You are on page 1of 7

‫الجوهرة المكنونة للدرة المصونة‬

‫منظومة في صفات المرأة الصالحة‬


‫احلمد هلل والصالة والسالم على رسول اهلل وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إىل يوم‬
‫الدين‪ .‬أما بعد‪:‬‬
‫فهذه منظومة خمتصرة كتبتها نصحاً للمسلمات املؤمنات فيها التذكري ببعض املهمات من‬
‫مسائل االعتقاد واملنهج واألخالق أسأل اهلل أن ينفع هبا وأن يكتب األجر لناظمها ودارسها‬
‫وحافظها وشارحها ومدرسها إنه مسيع جميب الدعوات واحلمد هلل رب العاملني‪.‬‬

‫املقدمة‬
‫أطوار‬ ‫يف‬ ‫اإلنسان‬ ‫وخالق‬ ‫الباري‬ ‫القدير‬ ‫هلل‬ ‫احلمد‬ ‫‪.1‬‬

‫النظر‬ ‫عند‬ ‫جليلة‬ ‫حلحكم‬ ‫وجاعل اإلنسان أنثى وذكر‬ ‫‪.2‬‬

‫الزمان‬ ‫من‬ ‫الدنيا‬ ‫مدة‬ ‫يف‬ ‫اإلنسان‬ ‫عال‬ ‫بقاء‬ ‫منها‬ ‫‪.3‬‬

‫املقام‬ ‫عظيمة‬ ‫مكانة‬ ‫هذا وللنساء يف اإلسالم‬ ‫‪.4‬‬

‫والبالد‬ ‫األجيال‬ ‫لتصلح‬ ‫إذ الصالح يف النسا حعماد‬ ‫‪.5‬‬

‫الصالح‬ ‫يزينه‬ ‫يكن‬ ‫ل‬ ‫إن‬ ‫اإلصالح‬ ‫ميكنه‬ ‫ال‬ ‫واملرء‬ ‫‪.6‬‬

‫صاحلة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫أرادت‬ ‫ملن‬ ‫وهذه بعض الصفات الصاحلة‬ ‫‪.7‬‬

‫والسنن‬ ‫القرآن‬ ‫من‬ ‫ح‬


‫خمتصراً‬ ‫يف الدين والدنيا مجعتها لكن‬ ‫‪.8‬‬

‫واألحالم‬ ‫الفضل‬ ‫أهل‬ ‫ورأي‬ ‫ومن فتاوى السادة األعالم‬ ‫‪.9‬‬

‫القلب‬ ‫وقصد‬ ‫القول‬ ‫صحة‬ ‫يف‬ ‫ريب‬ ‫مستعينا‬ ‫فيها‬ ‫أقول‬ ‫‪.10‬‬

‫عقيدهتا املبنية على التوحيد وإخالص الدين اهلل وإثبات ما له من األمساء والصفات‬

‫‪1‬‬
‫تنديد‬ ‫وال‬ ‫كفران‬ ‫غري‬ ‫من‬ ‫بالتوحيد‬ ‫للرمحن‬ ‫تدين‬ ‫‪.11‬‬

‫وثن‬ ‫أو‬ ‫لقرب‬ ‫يوماً‬ ‫عابدة‬ ‫قد أخلصت لرهبا فلم تكن‬ ‫‪.12‬‬

‫البشر‬ ‫من‬ ‫صاحل‬ ‫لعبد‬ ‫وال‬ ‫وال لشمس أو لنجم أو قمر‬ ‫‪.13‬‬

‫للحيارى‬ ‫الفنجال‬ ‫وقارئ‬ ‫السحارا‬


‫ال تقصد الكاهن و َّ‬ ‫‪.14‬‬

‫مرادها‬ ‫غريه‬ ‫يف‬ ‫رأت‬ ‫فما‬ ‫فؤادها‬ ‫برهبا‬ ‫علّقت‬ ‫قد‬ ‫‪.15‬‬

‫املكانة‬ ‫ذي‬ ‫والبيت‬ ‫وبالنب‬ ‫باألمانة‬ ‫اليمني‬ ‫جتتنب‬ ‫‪.16‬‬

‫اإلرادة‬ ‫لرهبا‬ ‫أخلصت‬ ‫قد‬ ‫العبادة‬ ‫يف‬ ‫الرياء‬ ‫جتتنب‬ ‫‪.17‬‬

‫ضر‬ ‫أو‬ ‫مرض‬ ‫لرفع‬ ‫وال‬ ‫ال تلبس اخليط لدفع شر‬ ‫‪.18‬‬

‫اآليات‬ ‫حمكم‬ ‫يف‬ ‫أتت‬ ‫كما‬ ‫والصفات‬ ‫باألمساء‬ ‫تؤمن‬ ‫‪.19‬‬

‫والكالم‬ ‫والع ّلو‬ ‫كالوجه‬ ‫األنام‬ ‫سيد‬ ‫حديث‬ ‫ويف‬ ‫‪.20‬‬

‫تعطيل‬ ‫وال‬ ‫حتريف‬ ‫وغري‬ ‫متثيل‬ ‫وال‬ ‫تشبيه‬ ‫غري‬ ‫من‬ ‫‪.21‬‬

‫براءهتا من عقيدة اإلرجاء واخلوارج ولزومها السمع والطاعة يف املعروف‬


‫واخلوارج‬ ‫اإلرجاء‬ ‫كمنهج‬ ‫املناهج‬
‫ح‬ ‫قد برئت من فاسد‬ ‫‪.22‬‬

‫باألركان‬ ‫ح‬
‫األعمال‬ ‫و‬ ‫و ح‬
‫النطق‬ ‫بالنان‬ ‫اإلميان‬ ‫تعتقد‬ ‫‪.23‬‬
‫بالز ح‬
‫الت‬ ‫ينقص‬ ‫وأنه‬ ‫ح‬
‫بالطاعات‬ ‫يزيد‬ ‫وأنه‬ ‫‪.24‬‬

‫كالضالّل‬ ‫املسلم‬ ‫تك حفر‬ ‫ال‬ ‫وباملعاصي دون ما استحالل‬ ‫‪.25‬‬

‫العصيان‬ ‫سيء‬ ‫من‬ ‫أتوا‬ ‫مبا‬ ‫اإلميان‬ ‫ناقصي‬ ‫تراهم‬ ‫لكن‬ ‫‪.26‬‬

‫واإلطاعة‬ ‫املعروف‬ ‫يف‬ ‫والسمع‬ ‫الماعة‬ ‫تلزم‬ ‫وجهراً‬ ‫سراً‬ ‫‪.27‬‬

‫الفجار‬ ‫من‬ ‫أو كان‬ ‫إن كان‬ ‫ملن ويل األمر من األبرار‬ ‫‪.28‬‬

‫للفالح‬ ‫والتوفيق‬ ‫والرشد‬ ‫والصالح‬ ‫باخلري‬ ‫هلم‬ ‫تدعو‬ ‫‪.29‬‬

‫‪2‬‬
‫الصحيحة‬ ‫السنة‬ ‫يف‬ ‫أتى‬ ‫كما‬ ‫النصيحة‬ ‫على‬ ‫مبين‬ ‫فديننا‬ ‫‪.30‬‬

‫براءهتا من الماعات املبتدعة واملذاهب اإلحلادية اهلدامة‬


‫البليغ‬ ‫بنطقها‬ ‫وأهله‬ ‫التبليغ‬ ‫منهج‬ ‫من‬ ‫تربأت‬ ‫‪.31‬‬

‫حمفوف‬ ‫شأنه‬ ‫كل‬ ‫بالهل‬ ‫مكشوف‬ ‫تصوف‬ ‫ألنه‬ ‫‪.32‬‬

‫والتنديدا‬ ‫اإلشراك‬ ‫ونبذك‬ ‫التوحيدا‬ ‫ذكرك‬ ‫ويكرهون‬ ‫‪.33‬‬

‫للناس‬ ‫مفرق‬ ‫ألنه‬ ‫وما رأوا يف تركه من باس‬ ‫‪.34‬‬

‫ويلهم‬ ‫نصح‬ ‫دون‬ ‫تركوه‬ ‫قد‬ ‫بينهم‬ ‫للقبور‬ ‫صريع‬ ‫فكم‬ ‫‪.35‬‬

‫تداين‬ ‫وبينه‬ ‫بينها‬ ‫ما‬ ‫اإلخوان‬ ‫ملنهج‬ ‫وهكذا‬ ‫‪.36‬‬

‫والتمزيق‬ ‫للتخريب‬ ‫أسس‬ ‫فمنهج اإلخوان يف التحقيق‬ ‫‪.37‬‬

‫الظالم‬ ‫يف‬ ‫اخلفي‬ ‫مبكره‬ ‫اإلسالم‬ ‫بين‬ ‫بلدان‬ ‫لكل‬ ‫‪.38‬‬

‫غامض‬ ‫سبيل‬ ‫كل‬ ‫فسلكوا‬ ‫الراوفض‬ ‫تقية‬ ‫أتقنوا‬ ‫قد‬ ‫‪.39‬‬

‫البصري‬ ‫للناقد‬ ‫وانكشفوا‬ ‫الكثري‬ ‫على‬ ‫األمر‬ ‫فالتبس‬ ‫‪.40‬‬

‫يبىن‬ ‫اخلروج‬ ‫على‬ ‫وآهلم‬ ‫والبنّا‬ ‫سيّد‬ ‫تراث‬ ‫هذا‬ ‫‪.41‬‬

‫الضالل‬ ‫واضح‬ ‫من‬ ‫حوى‬ ‫ملا‬ ‫اللربايل‬ ‫قد كفرت باملنهج‬ ‫‪.42‬‬

‫املنزل‬ ‫املصحف‬ ‫يف‬ ‫أتى‬ ‫مما‬ ‫للتحلل‬ ‫يدعون‬ ‫فأهله‬ ‫‪.43‬‬

‫حسن‬ ‫ومنهاج‬ ‫وأخالق‬ ‫فقه‬ ‫من اعتقاد وعبادات ح‬


‫ومن‬ ‫‪.44‬‬

‫الغربية‬ ‫بالنهضة‬ ‫واالقتدا‬ ‫احلرية‬ ‫فكرة‬ ‫غطاء‬ ‫حتت‬ ‫‪.45‬‬

‫والعمارة‬ ‫يف احلكم واألخالق‬ ‫احلضارة‬ ‫أمة‬ ‫نكون‬ ‫لكي‬ ‫‪.46‬‬

‫الردية‬ ‫ح‬
‫الفكر‬ ‫تروج‬ ‫لكي‬ ‫تقية‬ ‫هذه‬ ‫بل‬ ‫وكذبوا‬ ‫‪.47‬‬

‫السنن‬ ‫و ح‬
‫أحكام‬ ‫للدين‬ ‫والرد‬ ‫بل قصدوا نشر الفجور والعفن‬ ‫‪.48‬‬

‫التمويه‬ ‫يف‬ ‫األحزاب‬ ‫مسالك‬ ‫تغويه‬ ‫ال‬ ‫اللبيب‬ ‫والعاقل‬ ‫‪.49‬‬

‫باملباين‬ ‫منه‬ ‫اكتفاء‬ ‫دون‬ ‫للمعاين‬ ‫النظرة‬ ‫صوب‬


‫ّ‬ ‫قد‬ ‫‪.50‬‬

‫أدهبا وزينتها‬

‫‪3‬‬
‫احليية‬ ‫الع ّفة‬ ‫الصالح‬ ‫ذات‬ ‫التقية‬ ‫الربة‬ ‫النساء‬ ‫خري‬ ‫‪.51‬‬

‫النفس‬ ‫زكاة‬ ‫فيه‬ ‫ما‬ ‫وكل‬ ‫قد حافظت على الصالة اخلمس‬ ‫‪.52‬‬

‫تستغفره‬ ‫لرهبا‬ ‫ذاكرة‬ ‫تتلو كتاب رهبا ال هتجره‬ ‫‪.53‬‬

‫بدينها‬ ‫وافية‬ ‫أمينة‬ ‫قد جلعت (وقرن) نصب عينها‬ ‫‪.54‬‬

‫حمرم‬
‫ّ‬ ‫شرعنا‬ ‫يف‬ ‫ألنه‬ ‫حمرم‬ ‫دون‬ ‫األسفار‬ ‫جتتنب‬ ‫‪.55‬‬

‫عنها‬ ‫بأجنب‬ ‫اختلت‬ ‫وال‬ ‫منها‬ ‫ألجنب‬ ‫صافحت‬ ‫ما‬ ‫‪.56‬‬

‫ترفع‬ ‫ل‬ ‫وصوهتا‬ ‫قوهلا‬ ‫يف‬ ‫إن نطقت حلاجة ل ختضع‬ ‫‪.57‬‬

‫واخلفر‬ ‫احلياء‬ ‫وصفها‬ ‫أمجل‬ ‫وللبصر‬ ‫لفرجها‬ ‫حافظة‬ ‫‪.58‬‬

‫الكتاب‬ ‫يف‬ ‫املشروط‬ ‫بشرطه‬ ‫خرجت خترج باحلجاب‬ ‫إن‬ ‫‪.59‬‬

‫ترى‬ ‫الدرب‬ ‫هبا‬ ‫لكي‬ ‫عيوهنا‬ ‫ل يبد منها إن بدى شيء سوى‬ ‫‪.60‬‬

‫األسواق‬ ‫يف‬ ‫الرجال‬ ‫تزحم‬ ‫ال‬ ‫ما حسرت عن ساعد أو ساق‬ ‫‪.61‬‬

‫خترج‬ ‫حني‬ ‫العطر‬ ‫متس‬ ‫وال‬ ‫والتربج‬ ‫السفور‬


‫ما شاهنا‬ ‫‪.62‬‬

‫النار‬ ‫أهل‬ ‫لباس‬ ‫ألنه‬ ‫حذرت من اللباس العاري‬‫قد ح‬ ‫‪.63‬‬

‫ختاف‬ ‫لبسها‬ ‫من‬ ‫فكلها‬ ‫شفاف‬ ‫ضيق‬ ‫قصري‬ ‫منه‬ ‫‪.64‬‬

‫افىت به ذو النصح أهل االئتسا‬ ‫ولو أمام مثلها من النسا‬ ‫‪.65‬‬

‫املعايب‬ ‫يف‬ ‫ع ّد‬ ‫لشيء‬ ‫إال‬ ‫ال تنمص الوجه وال احلواجب‬ ‫‪.66‬‬

‫ابتغت‬ ‫إذا‬ ‫تزيله‬ ‫فإهنا‬ ‫نبت‬ ‫إذا‬ ‫وشارب‬ ‫كلحية‬ ‫‪.67‬‬

‫وخنا‬ ‫لشر‬ ‫يدعو‬ ‫ألنه‬ ‫قد نزهت مسمعها عن الغنا‬ ‫‪.68‬‬

‫الغيوب‬ ‫لعال‬ ‫ومغضب‬ ‫القلوب‬ ‫يف‬ ‫النفاق‬ ‫وينبت‬ ‫‪.69‬‬

‫النكاح‬ ‫زفة‬ ‫يف‬ ‫أو‬ ‫كالعيد‬ ‫األفراح‬ ‫ساعة‬ ‫الدفوف‬ ‫أما‬ ‫‪.70‬‬

‫امتزج‬ ‫بالفحش‬ ‫الكالم‬ ‫إذا‬ ‫إال‬ ‫حرج‬ ‫بال‬ ‫تسمعها‬ ‫فإهنا‬ ‫‪.71‬‬

‫أدهبا مع أهلها‬
‫مثلها‬ ‫من‬ ‫نادراً‬ ‫قليالً‬ ‫جتد‬ ‫وإن تسل عن حاهلا يف أهلها‬ ‫‪.72‬‬

‫‪4‬‬
‫قادرة‬ ‫فيه‬ ‫هي‬ ‫شيء‬ ‫بكل‬ ‫مبادرة‬ ‫ألهلها‬ ‫بربها‬ ‫‪.73‬‬

‫حسب الذي يكون من أحواهلا‬ ‫مباهلا‬ ‫بنفسها‬ ‫ببشرها‬ ‫‪.74‬‬

‫والقطيعة‬ ‫العقوق‬ ‫تعرف‬ ‫ال‬ ‫مطيعة‬ ‫برة‬ ‫بأبويها‬ ‫‪.75‬‬

‫الصغارا‬ ‫إخوهتا‬ ‫ورمحت‬ ‫الكبارا‬ ‫إخوهتا‬ ‫وقرت‬ ‫قد‬ ‫‪.76‬‬

‫مسرور‬ ‫أهلها‬ ‫مجيع‬ ‫منها‬ ‫والذكور‬ ‫االناث‬ ‫سواء‬ ‫‪.77‬‬

‫أدهبا مع زوجها‬
‫املعروف‬ ‫غاية‬ ‫يف‬ ‫عشرهتا‬ ‫مع زوجها يف أحسن الوصوف‬ ‫‪.78‬‬

‫عطراً‬ ‫يفوح‬ ‫دوماً‬ ‫ورحيها‬ ‫إن قال قوالً ل ختالف أمراً‬ ‫ج‬
‫‪.79‬‬

‫الرتتيب‬ ‫ذي‬ ‫يف بيتها النظيف‬ ‫وبالرتحيب‬ ‫بالبشر‬ ‫تلقاه‬ ‫‪.80‬‬

‫أمر‬ ‫حسبما‬ ‫املعتاد‬ ‫وقته‬ ‫يف‬ ‫ضجر‬ ‫بال‬ ‫شرابه‬ ‫طعامه‬ ‫‪.81‬‬
‫ج‬

‫الزيال‬ ‫معروفه‬ ‫كشكرها‬ ‫القليال‬ ‫خريه‬ ‫منه‬ ‫تشكر‬ ‫‪.82‬‬

‫وسعة‬ ‫نس‬
‫إ ّن الرضى بالرزق أ ٌ‬ ‫متدح ال تذم عيشها معه‬ ‫‪.83‬‬

‫عياله‬ ‫يف‬ ‫اجملهود‬ ‫وتبذل‬ ‫وماله‬ ‫نفسها‬ ‫يف‬ ‫حتفظه‬ ‫‪.84‬‬

‫غاية‬ ‫خري‬ ‫اخلري‬ ‫يف‬ ‫ليبلغوا‬ ‫رعاية‬ ‫تربية‬ ‫تغذية‬ ‫‪.85‬‬

‫والتبذيرا‬ ‫التقتري‬ ‫جتتنب‬ ‫التدبريا‬ ‫حتسن‬ ‫النفقات‬ ‫يف‬ ‫‪.86‬‬

‫التوفري‬ ‫إىل‬ ‫يدعو‬ ‫ما‬ ‫وفعل‬ ‫التفكري‬ ‫على‬ ‫زوجها‬ ‫تعني‬ ‫‪.87‬‬

‫ربه‬ ‫ورضاء‬ ‫حال‬ ‫قيام‬ ‫فاملال خري للذي يبغي به‬ ‫‪.88‬‬

‫منه لشغل بل ألمر ذي خطر‬ ‫وإن دعاها حنوه ل تعتذر‬ ‫‪.89‬‬

‫من يف السماء فاحذري عقىب الغلط‬ ‫فإنه إن بات ساخطاً سخط‬ ‫‪.90‬‬

‫احلكيمة‬ ‫بالنظرة‬ ‫حتلها‬ ‫وإن تكن مشكلة جسيمة‬ ‫‪.91‬‬

‫األحوال‬ ‫تغري‬ ‫يف‬ ‫السر‬


‫و َّ‬ ‫إن هي كانت منشأ اإلشكال‬ ‫‪.92‬‬

‫الرجال‬ ‫لدى‬ ‫مقبول‬ ‫والعذر‬ ‫املقال‬ ‫بأحسن‬ ‫اعتذرت‬ ‫‪.93‬‬

‫واملغطى‬ ‫املستور‬ ‫وكشف‬ ‫وإن يكن صاحبها من أخطا‬ ‫‪.94‬‬

‫‪5‬‬
‫األجر‬ ‫خلري‬ ‫منها‬ ‫وطلباً‬ ‫مالت إىل العفو لقصر الشر‬ ‫‪.95‬‬

‫يزداد‬ ‫شره‬ ‫أو‬ ‫لدينها‬ ‫وإن يكن يف صمتها فساد‬ ‫‪.96‬‬

‫من أهلهم تفصيل ما قد أشكال‬ ‫ول جتد حالً فعند العقال‬ ‫‪.97‬‬

‫أدهبا مع النساء‬
‫العقل‬ ‫ذوات‬ ‫والعلم‬ ‫والدين‬ ‫تصاحب النساء أهل الفضل‬ ‫‪.98‬‬

‫تعينها‬ ‫عيشها‬ ‫يف‬ ‫وخربة‬ ‫تزينها‬ ‫حكمة‬ ‫منهم‬ ‫تفيد‬ ‫‪.99‬‬

‫الكالم‬ ‫ساقط‬ ‫عن‬ ‫وارتفعت‬ ‫اآلثام‬ ‫عن‬ ‫خلت‬ ‫جمالس‬ ‫‪.100‬‬

‫والنميمة‬ ‫باإلفساد‬ ‫والسعي‬ ‫ذميمة‬ ‫غيبة‬ ‫عن‬ ‫تنزهت‬ ‫‪.101‬‬

‫تقدر‬ ‫لو‬ ‫تنكره‬ ‫فإهنا‬ ‫إن حضرت حفالً وفيه منكر‬ ‫‪.102‬‬

‫كي ال تكون يف عداد املقرتف‬ ‫وإن تكن عاجزة فتنصرف‬ ‫‪.103‬‬

‫أدهبا عند املصيبة‬


‫أذى‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫مما‬ ‫أصاهبا‬ ‫إن مرضت أو عنّست أو غري ذا‬ ‫‪.104‬‬

‫فما يصيب العبد خري لو درى‬ ‫اصطربت واحتسبت ما قد جرى‬ ‫‪.105‬‬

‫األماين‬ ‫تستجلب‬ ‫رهبا‬ ‫من‬ ‫واإلحسان‬ ‫والدعاء‬ ‫بالصرب‬ ‫‪.106‬‬

‫عيوهنا‬ ‫حزهنا‬ ‫من‬ ‫ذهبت‬ ‫لو‬ ‫ظنوهنا‬ ‫برهبا‬ ‫حسنت‬ ‫قد‬ ‫‪.107‬‬
‫جج‬

‫والتفضل‬ ‫الود‬ ‫ذي‬ ‫رهبا‬ ‫من‬ ‫األمل‬ ‫فجر‬ ‫انبالج‬ ‫ترتقب‬ ‫‪.108‬‬

‫احلجر‬ ‫يف‬ ‫آية‬ ‫يف‬ ‫أتى‬ ‫إن القنوط شأن أهل الكفر‬ ‫‪.109‬‬

‫أدهبا عند املعصية‬


‫ندم‬ ‫يف‬ ‫برتكها‬ ‫تعجلت‬ ‫إن وقعت يف فاحش أو ملم‬ ‫‪.110‬‬

‫وآبت‬ ‫لرهبا‬ ‫ورجعت‬ ‫وتابت‬ ‫لذنبها‬ ‫واستغفرت‬ ‫‪.111‬‬

‫دوما‬ ‫الذنوب‬ ‫من‬ ‫أتت‬ ‫ملا‬ ‫عازمة ان ال تعود يوماً‬ ‫‪.112‬‬

‫وراجعت‬ ‫لرهبا‬ ‫لتوبة‬ ‫وكلما عادت لذنب سارعت‬ ‫‪.113‬‬

‫ال تظهر الذنب الذي جرى هلا‬ ‫هلا‬ ‫رهبا‬ ‫بسرت‬ ‫واسترتت‬ ‫‪.114‬‬

‫‪6‬‬
‫الذهب‬ ‫مثل‬ ‫سادة‬ ‫أفىت‬ ‫بذاك‬ ‫ال سيما خلاطب إذا خطب‬ ‫‪.115‬‬

‫املىن‬ ‫نيل‬ ‫على‬ ‫هلل‬ ‫واحلمد‬ ‫هنا‬ ‫نظمه‬ ‫أردت‬ ‫ما‬ ‫ومت‬ ‫‪.116‬‬

‫إليها‬ ‫أضفتها‬ ‫نافعة‬ ‫عليها‬ ‫زيادة‬ ‫بدت‬ ‫وإن‬ ‫‪.117‬‬

‫اخلتام‬ ‫املصطفى‬ ‫النب‬ ‫على‬ ‫السالم‬ ‫وبعد‬ ‫الصالة‬ ‫مث‬ ‫‪.118‬‬

‫نظمها الفقري اىل عفو ربه‬


‫علي بن حيىي احلدادي‬
‫صباح المعة ‪1438 / 6 /4‬هـ‬
‫‪Ahaddadi32@gmail.com‬‬

‫‪7‬‬

You might also like