You are on page 1of 37

‫مخترص املقرر‬

‫من كتاب املحرر‬

‫قواعد‬ ‫التعريفات‬
‫وفوائد‬ ‫الفقهية‬
‫الجزء األول‬
‫املبهامت‬ ‫غريب‬
‫والكنى‬ ‫األلفاظ‬
‫علل‬
‫األحاديث‬
‫معاين‬

‫صالح الدين عبد اللطيف أحمد األمني‬


‫أبو أنيس األمني الكردي‬
‫صالح الدين عبد اللطيف األمني‬ ‫مخترص املقرر من فقه املحرر‬

‫‪‬‬
‫القسم األول‪:‬‬
‫التعريفات الفقهية‬
‫‪‬‬
‫‪2‬‬
‫صالح الدين عبد اللطيف األمني‬ ‫مخترص املقرر من فقه املحرر‬

‫صالة‪ -‬املرض لغة‪ :‬اختالل يف مزاج اإلنسان‪.‬‬


‫‪2‬‬ ‫‪19‬‬
‫املريض شرعا‪ :‬خروج حال اإلنسان من االعتدال اىل السقم واالعتالل‪.‬‬
‫بقعة من األرض خرجح من التملك الشخصي وخصصح للصالة والعبادة‪.‬‬ ‫املسجد‬ ‫‪20‬‬
‫اخلوف لغة‪ :‬مصودر مبعىن اخلائف‪ .‬وهو الذي يرتق الشويء بسوب عالقة سوواء كانح حقيقية‬ ‫صالة‬
‫أو ظنية‪ .‬وصو ووالة اخلوف‪ :‬هي الصو ووالة اليت يدخ وقتها واملسو وولمون مشو ووغولون بقتال العدو‪.‬‬ ‫اخلوف‬ ‫‪21‬‬
‫وهي يف الفرض غري النف ‪.‬‬
‫مسيح بذلك الجتماع املسلمني فيها‪.‬‬ ‫اجلمعة‬
‫م‬ ‫‪22‬‬
‫لغة‪ :‬الفاص بني الشيئني‪.‬‬ ‫احلد‬ ‫‪23‬‬
‫شرعا‪ :‬ما ورد يف الكتاب والسنة يف حدود بعض املعاصي السرقة والقت وغريها‪.‬‬
‫لغة‪ :‬مجع عيد‪ ،‬وهو اسم ملا يتكرر ويعود مرة بعد أخرا‪ .‬واملراد الفطر واألضحى‪.‬‬ ‫العيدين‬ ‫‪24‬‬
‫لغة‪ :‬الكس وووف‪ ،‬تغري لون الش وويء اىل الس ووواد‪ ،‬واخلس وووف النقص ووان‪ .‬ش وورعا‪ :‬العبد هلل س ووبحانه‬ ‫صالة‬ ‫‪25‬‬
‫وتعاىل عند حدوث تغري يف لون الشو وومس والقمر على صو ووفة خمصو وووصو ووة وردت يف السو وونة‪ .‬ومن‬
‫الكسوف‬
‫انحية األلفاظ‪ :‬جيوز إطالق كال اللفظني‪ .‬واألفصح كسوف الشمس وخسوف القمر‪.‬‬
‫لغة‪ :‬طل الس و ووقيا‪ .‬ش و وورعا‪ :‬التعبد هلل س و ووبحانه عند حدوث اجلدب ولوه على ص و ووفة ردت يف‬ ‫صالة‪-‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ .1‬الس و وودال بدون ص و ووالة‪.‬‬ ‫الس و وونة‪ ،‬ويس و وو‪.‬ل هللا إنزال املطر‪ .‬واالس و ووتس و ووقاء ثالثة أنواع‪:‬‬ ‫‪ 26‬االستسقاء‬
‫‪ .2‬السدال حال اخلطبة من اخلطي ‪ .3 .‬السدال حال خطبة صالة االستسقاء‪.‬‬
‫التقرب إىل الشيء املطلوب والوصول إليه برغبة‪ .‬وهو نوعان‪:‬‬
‫‪.1‬توسو مشووروع‪ :‬وهو التقرب اىل هللا تعاىل بوسوويلة مشووروعة؛ همسائه وصووفاته‪ ،‬وابألعمال الصوواحلة‪،‬‬
‫وبطل دعاء رج صاحل حي حاضر‪.‬‬
‫التوس‬ ‫‪27‬‬
‫‪.2‬توس و و و بدعي‪ :‬القرب اىل هللا تعاىل بوسو و وويلة مرمة غري مشو و ووروعة‪ ،‬كالتوس و و و ابلذات أو اجلاه‪ ،‬أو‬
‫بوسيلة غري مشروعة أبطلها الشرع؛ كاالستغاثة ابألموات واألولياء‪ ،‬وتوس املشركني آبهلتهم‪.‬‬
‫ابلفتح‪ :‬للميح‪ .‬وابلكسر‪ :‬للنعش وعليه امليح‪ .‬وقي مها سواء للميح‪.‬‬ ‫اجلنازة‬ ‫‪28‬‬
‫لغة‪ :‬النماء والطهارة وصفوة الشيء شرعا‪ :‬قدر واج يف ٍ‬
‫مال خمصوص‪ ،‬لطائفة خمصوصة‪.‬‬ ‫الزكاة‬ ‫‪29‬‬
‫لغة‪ :‬اإلمساك شرعا‪ :‬اإلمساك بنية عن املفطرات‪ ،‬من شخص خمصوص‪ ،‬يف وقح خمصوص‪.‬‬ ‫الصيام‬ ‫‪30‬‬
‫االعتكاف لغة‪ :‬لزوم الشيء‪ .‬شرعا‪ :‬لزوم املسجد لعبادة هللا تعاىل‪.‬‬ ‫‪31‬‬
‫شرعا‪ :‬قصد مكة واملشاعر ألداء النسك يف زمن خمصوص‪.‬‬ ‫لغة‪ :‬القصد‪.‬‬ ‫احلج‬ ‫‪32‬‬
‫‪4‬‬
‫صالح الدين عبد اللطيف األمني‬ ‫مخترص املقرر من فقه املحرر‬
‫الفوات لغة‪ :‬فات يفوت فوات؛ إذا س ووبق فلم يدرك‪ .‬ش وورعا‪ :‬عدم أداء احلج‪ ،‬لعدم التمكن من عرفة؛‬
‫واإلحصار ملرض منعوه من الوقوف أو التو‪.‬خر‪...‬ا ‪ ،‬وال فرق بني أن يكون لعوذر أو لغري عوذر‪ .‬وال يكون‬ ‫‪33‬‬
‫الفوات إال يف احلج‪ ،‬وأما العمرة فال تفوت إال تبعا حلج القارن‪.‬‬
‫اإلحصار لغة‪ :‬مصدر أحصره إذا منعه‪.‬‬ ‫‪34‬‬
‫شرعا‪ :‬أن حيص لإلنسان مانع من إمتام النسك من عدو أو مرض أو حبس‪.‬‬
‫األضاحي مجع أضحية بلم اهلمزة وكسرها‪ ،‬مسيح بذلك ألهنا تمذبح ضحى بعد صالة العيد‪.‬‬ ‫‪35‬‬
‫ما يذبح من هبيمة األنعام أايم الفجر تقراب إىل هللا تعاىل‪.‬‬ ‫شرعا‬ ‫‪36‬‬
‫الذبيحة اليت تذبح للمولود‪.‬‬ ‫العقيقة‬ ‫‪37‬‬
‫وأص العقيقة؛ شعر رأس املولود‪ ،‬مث مِمسميمح الشاة اليت تذبح عند حلقه عقيقة‪.‬‬
‫احليوان املتوحش بطبعه امل‪.‬كول اللحم الذي ال ملك ألحد عليه وال يمستطاع تذكيته‪.‬‬ ‫الصيد‬ ‫‪38‬‬
‫واملري مبحدهد ممن هو أه لذلك‪.‬‬
‫م‬ ‫مجع ذبيحة‪ :‬والذبح‪ :‬قطع احللق‬ ‫الذابئح‬ ‫‪39‬‬
‫مجع طعام‪ ،‬وهو اسو و و و ووم ك ما يدك ويتخذ من القوت‪ .‬وقي يشو و و و ووم املاء ﴿‪ ...‬إ َّن ٱ َّ َ‬
‫ّلل‬ ‫األطعمة‬ ‫‪40‬‬
‫ِّ‬ ‫م‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫َش َب م ِّۡن ُه فَل ۡي َس م ِِّّّن َو َمن ل ۡم َي ۡط َع ۡم ُه فَإِّنَّ ُهۥ م ِّ ي‬‫ُ ََ ََ َ‬ ‫َُۡ‬
‫ِّّن‪( .﴾...‬البقرة‪)249 :‬‬ ‫مبتل ِّيكم بِّنه ٖر فمن ِّ‬
‫لغة‪ :‬بفتح اهلمزة؛ مجع ميني‪ .‬واألصو اليد اليمىن وأمطلِقح على احللف والقسوم ألهنم كانوا إذا‬
‫يالفوا أخذ ك واحد بيمني اآلخر‪.‬‬ ‫األَميان‬ ‫‪41‬‬
‫شرعا‪ :‬توكيد الشيء بذكر اسم هللا أو صفة من صفاته على وجه خمصوص‪.‬‬
‫لغة‪ :‬بذل الطاقة والوسع شرعا‪ :‬بذل الوسع يف قتال الكفار بشروطه؛ إلعالء كلمة هللا تعاىل‬ ‫اجلهاد‬ ‫‪42‬‬
‫لغة‪ :‬مشتقة من اجلزاء واجملازاة‪.‬‬ ‫اجلزية‬ ‫‪43‬‬
‫شرعا‪ :‬ما يدخذ من الكفار جزاء الكف عن قتاهلم أو إسكاهنم يف درا املسلمني‪.‬‬
‫االتفاق على وقف القتال بني املتحاربني مدة معلومة بعوض أو غريه مع استمرار احلرب‪.‬‬ ‫اهلدنة‬ ‫‪44‬‬
‫ثياب املقتول وسالحه ومركبه‪...‬‬ ‫سلَ‬
‫ال ه‬ ‫‪45‬‬
‫من له عهد مع املس و وولمني‪ ،‬س و ووواء كان بعقد جزية‪ ،‬أو هدنة مع س و وولطان‪ ،‬أو أمان من مس و وولم‪،‬‬ ‫املعاهد‬ ‫‪46‬‬
‫ويلتزم هحكام اإلسالم‪.‬‬
‫بسكون الياء‪ :‬بلوغ الغاية قب غريه‪ .‬وبفتح الياء‪ :‬ما مجيع للسابق من مجع وجائزة‪.‬‬ ‫السبق‬ ‫‪47‬‬
‫القذف‪ ،‬وهو يف األعيان كالسهم واحلجر‪.‬‬ ‫الرمي‬ ‫‪48‬‬
‫‪5‬‬
‫صالح الدين عبد اللطيف األمني‬ ‫مخترص املقرر من فقه املحرر‬

‫‪‬‬
‫القسم الثاين‪:‬‬
‫بيان غريب األلفاظ‬
‫‪‬‬
‫‪12‬‬
‫صالح الدين عبد اللطيف األمني‬ ‫مخترص املقرر من فقه املحرر‬

‫باب يف البكاء عىل امليت والتعزية وغري ذلك‬


‫تسيالن ابلدموع‪.‬‬ ‫لتذرفان‬ ‫‪530‬‬
‫مجع خد وهو الوجه‪.‬‬ ‫اخلدود‬ ‫‪531‬‬
‫مجع جي ‪ ،‬وهو ما يدخ منه الرأس من القميص‪.‬‬ ‫اجليوب‬ ‫‪532‬‬
‫ك مجيامع‪.‬‬ ‫ك يمقارف‬ ‫‪533‬‬
‫قميص‪.‬‬ ‫سرابل‬ ‫‪534‬‬
‫لاس من انر أو هو انر‪ ،‬أي‪ :‬يلطهخون ابلقطران فيصري كالقميص حىت يشتد‪.‬‬ ‫قَ ِطران‬ ‫‪535‬‬
‫احلديد الذي يلعه املقات ليحميه‪.‬‬ ‫درع‬ ‫‪536‬‬
‫مرض يصي اإلب ‪ ،‬وهو أشد أنواع احلك‪.‬‬ ‫جرب‬ ‫‪537‬‬
‫انح على امليح نياحة‪ ،‬والنياحة هي‪ :‬رفع الصوت ابلندب‪ ،‬وتعديد حماسن امليح‪.‬‬ ‫النائحة‬ ‫‪538‬‬
‫املقربة‪ ،‬وابللم ال مكدي‪ :‬موضع يف مكة‪.‬‬ ‫ال َكدا‬ ‫‪539‬‬
‫باب يف زيارة القبور والسالم والدعاء‬
‫بصيغة املبالغة‪ ،‬حيم على املكثرات من الزايرة‪.‬‬ ‫زهوارات‬ ‫‪540‬‬
‫ما يصنع من التمر ِ‬
‫والعنَ ‪ ،‬فملذا أسكر فهو مخر‪.‬‬ ‫النبيذ‬ ‫‪541‬‬
‫م‬
‫الكالم الباط ‪.‬‬ ‫ال تقولوا هجرا‬ ‫‪542‬‬
‫أخبث أنواع الشجر يزرعه اليهود يف فلسطني‪.‬‬ ‫غرقد‬ ‫‪543‬‬
‫القبور‪.‬‬ ‫الداير‬ ‫‪544‬‬
‫املتقدم‪.‬‬ ‫السلف‬ ‫‪545‬‬
‫كتاب الزكاة‬
‫باب فرض الزكاة‬
‫ما بني مخسة إىل تسعة‪.‬‬ ‫َوقَص‬ ‫‪546‬‬
‫املخاض بفتح امليم هي من اإلب ما اسووتكم السوونة األوىل ودخ يف السوونة الثانية‬ ‫بنح خماض‬ ‫‪547‬‬
‫ذكرا كووان أو أنثى ومسى بووذلووك ألن أمووه من املخوواض أي من احلوام و ‪ .‬واملوواخض‬
‫احلام اليت دخ وقح محلها وإن ك يم ‪.‬‬
‫هو من اإلب ما استكم السنة الثانية ودخ ىف الثالثة ومسى بذلك ألن أمه ذات لنب‬ ‫ابن لبون‬ ‫‪548‬‬
‫‪38‬‬
‫صالح الدين عبد اللطيف األمني‬ ‫مخترص املقرر من فقه املحرر‬

‫أي من ش‪.‬هنا أن يطرقها اجلم وأن تقب ذلك واملراد ابجلم الفح ‪.‬‬ ‫طروقة اجلم‬ ‫‪549‬‬
‫بكسو و وور احلاء وتشو و ووديد القاف هي من اإلب ما اسو و ووتكم السو و وونة الثالثة ودخ يف‬ ‫حقة‬ ‫‪550‬‬
‫الرابعة ومسيح بذلك الستحقاقها أن حيم عليها ويركبها الفح ‪.‬‬
‫بفتح اجليم والذال وهي ما استكملح أربع سنني ودخلح يف اخلامسة‪.‬‬ ‫جذعة‬ ‫‪551‬‬

‫أي يف اليت ترعى بنفسها الكأل دون أن تعلف‪.‬‬ ‫سائمتها‬ ‫‪552‬‬


‫بفتح اهلاء وكسر الواء هي الكبرية اليت سقطح أسناهنا‪.‬‬ ‫َه ِرمة‬ ‫‪553‬‬
‫عوار‪ :‬بفتح العني وض وومها أي ذات العي وقي ابلفتح معيبة العني وابلل ووم عوراء‬ ‫ذات عوار‬ ‫‪554‬‬
‫العني‪ .‬واألول أعم وأمش ‪.‬‬
‫هو الذكر من املاعز؛ لنتنه وفسو و وواد حلمه‪ ،‬هذا إذا كان رديئا‪ ،‬أما إذا كان طيبا فهو‬ ‫تيس‬ ‫‪555‬‬
‫فح ال جيوز أخذه إالَم إذا شاء ابذل الصدقة‪.‬‬
‫بكسو و وور الراء وختفيف القاف هي الفلو و ووة اخلالصو و ووة سو و ووواء كانح ملو و ووروبة أو غري‬ ‫ال ِرقة‬ ‫‪556‬‬
‫ملروبة‪ .‬وقي يطلق على الذه والفلة خبالف الورق فملنه خاص ابلفلة‪.‬‬
‫اخلليطان هم الش و وريكان يف السو ووائمة خاصو ووة‪ ،‬واخللطة ‪-‬بلو ووم اخلاء‪ -‬هي اجتماع‬
‫املاش و ووية الس و ووائمة حوال كامال يف املراح (مكان املبيح)‪ ،‬واملس و وورح‪ ،‬ومكان احلل ‪،‬‬ ‫خليطني‬ ‫‪557‬‬
‫والفح ‪ ،‬واملرعى‪ ،‬وهي إما شوركة أوصواف‪ :‬هن يتميهز شوريك عن شوريكه بصوفة أو‬
‫صفات‪ ،‬أو شركة أعيان‪ ،‬هن ميلكا نصااب من املاشية مشاعا‪.‬‬
‫بتشووديد الياء؛ أي‪ :‬ابملسوواواة‪ ،‬ومعىن الرتاجع‪ :‬أن املصوودق إذا أخذ صوودقة اخلليطني من‬ ‫يرتاجعان بينهما‬ ‫‪558‬‬
‫مال أحدمها‪ ،‬فملنهه يرجع على صاحبه‪ ،‬في‪.‬خذ منه القدر الذي كان قد وج عليه‪.‬‬ ‫ابلسوية‬
‫ذكر البقر يف السنة األوىل يقال له تبيع واألنثى يقال هلا تبيعة ألنه يتبع أمه عادة‪.‬‬ ‫تبيعة‬ ‫‪559‬‬
‫البقرة ذات احلولني‪.‬‬ ‫مسنة‬ ‫‪560‬‬
‫حمتلم وهو البالغ يعىن من الذين تدخذ منهم اجلزية من أه الكتاب‪.‬‬ ‫حاك‬ ‫‪561‬‬
‫قيمته ومقداره‪.‬‬ ‫عدله‬ ‫‪562‬‬
‫نسبة إىل حي يف اليمن تنس إليه الثياب املعافرية‪.‬‬ ‫معافراي‬ ‫‪563‬‬
‫حمتمة الزمة‪ ،‬وحق من حقوق هللا عز وج ‪.‬‬ ‫عزمة‬ ‫‪564‬‬
‫قاصدا األجر من هللا تعاىل‪.‬‬ ‫مدجترا‬ ‫‪565‬‬
‫‪39‬‬
‫صالح الدين عبد اللطيف األمني‬ ‫مخترص املقرر من فقه املحرر‬

‫باب زكاة املعرشات‬


‫الدراهم امللروبة‪.‬‬ ‫الوِرق‬
‫َ‬ ‫‪566‬‬
‫أي مئتا درهم‪.‬‬ ‫مخس أواق‬ ‫‪567‬‬
‫ما بني الثالث إىل العشر من اإلب ‪ ،‬وقي إىل ثالثني‪.‬‬ ‫ذود‬ ‫‪568‬‬
‫والوس ووق‪ :‬س ووتون ص وواعا‪ ،‬فيكون نص وواب احلبوب والثمار ‪ 300‬ص وواع‪ ،‬والص وواع يف‬ ‫‪569‬‬
‫املوازين احلوواض و و و و وورة هي "‪ 3‬كيلو"‪ ،‬وهووذا تقوودير تقرييب احتيوواطي ابحلنطووة الرزينووة‪،‬‬ ‫مخسة أوسق‬
‫فيكون الثالنائة الصاع هي "‪ 900‬تسعمائة كيلو غرام"‪.‬‬
‫بفتح العني املهملة وفتح املثلثة وكسر الراء وتشديد الياء املثناة التحتية ‪-‬هو الذي‬ ‫‪570‬‬
‫يش و وورب بعروقه من غري س و ووقي‪ ،‬فهو من‪ :‬عثر على الش و وويء عثورا؛ ألنهه هتجم على‬ ‫عثراي‬
‫املاء‪ ،‬فتعثر عليه بال عم من صاحبه‪.‬‬
‫النهلح‪ :‬السقي آبلة كهرابئية‪ ،‬أو بواسطة حيوان أو اليد‪.‬‬ ‫ابلنلح‬ ‫‪571‬‬
‫بفتح فسوكون‪ -‬هو الشوجر‪ ،‬أو الزرع الذي ينبح مباء السوماء من غري سوقي‪ ،‬وهو‬ ‫بعال‬ ‫‪572‬‬
‫مقارب ملعىن العثري‪ ،‬أو مرادف له‪.‬‬
‫مجع "سو و ووانية"‪ ،‬هي الدابة من اإلب ‪ ،‬والبقر‪ ،‬أو احلمر‪ ،‬ذاهبة وآيبة‪ ،‬خترج املاء من‬ ‫السواين‬ ‫‪573‬‬
‫ابلغر ِ‬
‫ب وأدواته‪ ،‬فالسوانية اليت يسوقى هبا‪ ،‬مسيح سوانية؛ لرفعها املاء ليسوقي به‬ ‫البئر م‬
‫الشجر والنبات‪.‬‬
‫نوع من اخليار‪ ،‬لكنه أطول‪.‬‬ ‫القثاء‬ ‫‪574‬‬
‫ك نبات كانح سوقه أانبي وكعوب‪ ،‬ومنه قص السكر‪ ،‬وقص الذرة وغريها‪.‬‬ ‫القص‬ ‫‪575‬‬
‫هو تقدير الشيء‪ ،‬وخرصه ابلظن‪ ،‬والتخمني‪ ،‬واحلزر‪.‬‬ ‫اخلرص‬ ‫‪576‬‬
‫نوع رديء من التمر صغري ال خري فيه‪.‬‬ ‫اجلعرور‬ ‫‪577‬‬
‫أيلا نوع رديء من التمر‪.‬‬ ‫احلبيق‬ ‫‪578‬‬
‫احفظ ك مرعاها من أن يرعاها الناس‪ ،‬أي مكان النح ‪.‬‬ ‫امحها ك‬ ‫‪579‬‬
‫باب يف الحيل والعروض إذا كانت للتجارة‬
‫مجع وضوح‪ ،‬وهو نوع من احللي يكون أسواورة يف اليدين وخالخ يف الرجلني ومسي‬ ‫األوضاح‬ ‫‪580‬‬
‫أوضاحا للمعاهنا وبياضها‪.‬‬
‫ما يمباع ويمشرتا‪.‬‬ ‫العروض‬ ‫‪581‬‬
‫‪40‬‬
‫صالح الدين عبد اللطيف األمني‬ ‫مخترص املقرر من فقه املحرر‬

‫باب زكاة املعدن والركاز‬


‫البهيمة‪ ،‬مسيح عجماء تش ووبيها هلا ابألعاجم الذين ال يتكلمون؛ ألن كالم األعاجم‬ ‫العجماء‬ ‫‪582‬‬
‫عند أه العربية ال يدخ يف مسمى الكالم‪.‬‬
‫أي هدر؛ واملعىن إذا ك يكن معها سائق وال قائد فجرحها هدر‪.‬‬ ‫جبار‬ ‫‪583‬‬
‫املال الذي يعثر عليه مدفوان يح األرض‪.‬‬ ‫الركاز‬ ‫‪584‬‬
‫مكان بني املدينة وينبع‪.‬‬ ‫القبلية‬ ‫‪585‬‬
‫أعطى‪ ،‬أي يعطيه قطعة من األرض‪.‬‬ ‫أقطع‬ ‫‪586‬‬
‫باب صدقة الفطر‬
‫صاع النبوي‪ ،‬وهو كيلوين ونص الكيلو تقريبا‪.‬‬
‫املراد به ال ه‬ ‫صاع‬
‫ال ه‬ ‫‪587‬‬
‫ما جف من ِ‬
‫العنَ ‪.‬‬ ‫الزبي‬ ‫‪588‬‬
‫الرب والقمح‪.‬‬ ‫السمراء‬ ‫‪589‬‬
‫لنب جمفف ايبس مع الدقيق‪ .‬وجيوز أن يمقال‪ :‬أمقِط‪ ،‬إقِط‪.‬‬ ‫األقِط‬ ‫‪590‬‬
‫الفحش يف القول‪ ،‬أو ذكر الصائم للجماع ومقدماته عند النساء‪.‬‬ ‫الرفث‬ ‫‪591‬‬
‫م‪.‬كلة‪.‬‬ ‫طعمة‬ ‫‪592‬‬
‫باب قسم الصدقات‬
‫أي دينا‪ .‬احلمالة ما يتحم اإلنسان عن غريه‪.‬‬ ‫يملح محالة‬ ‫‪593‬‬
‫مدين وذه ماله يف سبي اإلصالح‪.‬‬ ‫غارم‬ ‫‪594‬‬
‫نظر إليها‪.‬‬ ‫قل البصر فيها‬ ‫‪595‬‬
‫قويني شدي َدين‪.‬‬ ‫فرآمها جل َدين‬ ‫‪596‬‬
‫آفة‪ ،‬سواء ابلسيول أو الرايح‪.‬‬ ‫جائحة‬ ‫‪597‬‬
‫ما يسد حاجته‪.‬‬ ‫قواما من عيش‬ ‫‪598‬‬
‫أهلكح‪.‬‬ ‫اجتاحح‬
‫َ‬ ‫‪599‬‬
‫احلاجة وال َفقر‪.‬‬ ‫فاقة‬ ‫‪600‬‬
‫أصحاب العق واملعرفة والدين‪.‬‬ ‫ذوي احلجى‬ ‫‪601‬‬
‫حرام‪ ،‬ال حي كسبه ألنه يسحح الربكة ويمذهبها‪.‬‬ ‫مسحح‬ ‫‪602‬‬
‫‪41‬‬
‫صالح الدين عبد اللطيف األمني‬ ‫مخترص املقرر من فقه املحرر‬

‫أي خاصمه وزجره‪.‬‬ ‫فانتحاه ربيعة‬ ‫‪603‬‬


‫ما ختفيان‪.‬‬ ‫ما تصرران‬ ‫‪604‬‬
‫التواك أن يَ ِك َ ك واحد أمره إىل اآلخر ويتوك عليه‪.‬‬ ‫فتواكلنا الكالم‬ ‫‪605‬‬
‫تمشري‪.‬‬ ‫تمول ِممع‬ ‫‪606‬‬
‫أي املقدم يف الرأي واملعرفة وجتارب األمور‪.‬‬ ‫أان أبو حسن القرم‬ ‫‪607‬‬
‫ال أترك وال أفارق مكاين‪.‬‬ ‫ال أرمي‬ ‫‪608‬‬
‫أي جبوابه‪.‬‬ ‫حبور ما بعثتما به‬ ‫‪609‬‬
‫اذه معي‪.‬‬ ‫اصح مبين‬
‫َ‬ ‫‪610‬‬
‫أي‪ :‬هاختذه ماال لك‪.‬‬ ‫فتموله‬ ‫‪611‬‬
‫أي متعرض له‪ ،‬وحريص عليه‪.‬‬ ‫غري مم مش ِرف‬ ‫‪612‬‬
‫باب يف املسألة‬
‫أي قطعة‪.‬‬ ‫مزعة حلم‬ ‫‪613‬‬
‫خش جاف مناس إليقاد النار‪.‬‬ ‫احلَط‬ ‫‪614‬‬
‫يسرت‪.‬‬ ‫ي مكف‬ ‫‪615‬‬
‫أي جرح‪ ،‬جيرح هبا الرج وجهه‪ ،‬وخيجلها‪.‬‬ ‫املس‪.‬لة كد‬ ‫‪616‬‬
‫ما يشد به من احلط ولوه‪.‬‬ ‫حزمة‬ ‫‪617‬‬
‫باب صدقة التطوع‬
‫ترىب وترعرع‪.‬‬ ‫نش‪.‬‬ ‫‪618‬‬
‫الشراب احللو اخلالص‪ ،‬املختوم من التلوث‪ ،‬واملراد به أهنا اجلنة‪.‬‬ ‫الرحيق‬ ‫‪619‬‬
‫عطش‪.‬‬ ‫ظم‪.‬‬ ‫‪620‬‬
‫انتهى‪.‬‬ ‫انسلخ‬ ‫‪621‬‬
‫أي ابلنفقة‪.‬‬ ‫اليد العليا‬ ‫‪622‬‬
‫يطل العفاف والرضى والسرت‪.‬‬ ‫يستعفف‬ ‫‪623‬‬
‫تصرف به كما تشاء‪.‬‬ ‫أنح أبصر به‬ ‫‪624‬‬
‫ما زاد عن نفقة العيال‪.‬‬ ‫عن ظهر غىن‬ ‫‪625‬‬
‫أي من جي عليك أن متونه من أهلك وعيالك‪.‬‬ ‫ابدأ مبن تعول‬ ‫‪626‬‬
‫أمني الصندوق ومن حيفظ األموال‪.‬‬ ‫اخلازن‬ ‫‪627‬‬
‫الل ‪ :‬العق ‪.‬‬ ‫أذه لل الرج‬ ‫‪628‬‬
‫العاق ‪.‬‬ ‫احلازم‬ ‫‪629‬‬
‫‪42‬‬
‫صالح الدين عبد اللطيف األمني‬ ‫مخترص املقرر من فقه املحرر‬

‫كتاب الصيام‬
‫باب فرض الصوم‬
‫بلم الغني وتشديد امليم‪ ،‬ابلبناء للمجهول؛ أي‪ :‬أخفي‪ ،‬وصار مستورا بغيم ولوه‪.‬‬ ‫غم هم عليكم‬ ‫‪630‬‬
‫أي‪ :‬ق مِدروا عدد الشهر‪ ،‬وأكملوا شعبان ثالثني يوما‪.‬‬ ‫فاقدروا له‬ ‫‪631‬‬
‫اختفى‪.‬‬ ‫يب‬
‫غم مه‬ ‫‪632‬‬
‫نصوم‪.‬‬ ‫ننسك‬ ‫‪633‬‬
‫هو متر خيلط بشيء من األقط والسمن ويدك ‪.‬‬ ‫احلَيس‬ ‫‪634‬‬
‫بفتح الس ووني املهملة‪ :-‬اس ووم للطعام الذي يتمس ووحر به‪ ،‬وروي ابلل ووم فهو مص وودر‪،‬‬
‫أي التسو و ووحر؛ أي‪ :‬اسو و ووم للفع نفسو و ووه‪ ،‬وأكثر ما يروا ابلفتح‪ ،‬وهو مشو و ووتق من‪:‬‬ ‫سحور‬
‫ال ه‬ ‫‪635‬‬
‫سحر‪ ،‬وهو ما قبي الفجر‪.‬‬
‫ال ه‬
‫من‪ :‬الوص ‪ ،‬واملراد هنا‪ :‬مواصلة الصيام اليومني ف‪.‬كثر‪ ،‬من غري إفطار ابللي ‪.‬‬ ‫الوصال‬ ‫‪636‬‬
‫املددب واملعاقِ ‪.‬‬ ‫املن مِك‬ ‫‪637‬‬
‫األرب‪ :‬الشهوة‪.‬‬ ‫ألربه‬ ‫‪638‬‬
‫غلبه وخرج منه من غري قصد منه وال إرادة‪.‬‬ ‫ذَ َر َعه‬ ‫‪639‬‬
‫وضع اليد يف الفم إلخراج ما يف البطن عن طريق الفم‪.‬‬ ‫اإلستقاء‬ ‫‪640‬‬
‫بلو ووم الكاف وفتح الراء كراع ك شو وويء‪ :‬طرفه‪ ،‬والكراع‪ :‬ما سو ووال مسو ووتطيال من‬ ‫مك َراع‬ ‫‪641‬‬
‫أنف جب أو حرة‪ ،‬مجعها‪ :‬كرعان‪.‬‬
‫بفتح الغني وكراع الغميم‪ٍ :‬‬
‫واد على طريق مكوة املكرموة إىل املودينوة املنورة يبعود عن‬
‫مكوة ب و و و و و و و و و و و (‪ )64‬كيلو مرت‪ ،‬ويعرف عنود أهو تلوك اجلهوة بربقواء الغيم‪ ،‬وهو وادي‬ ‫الغميم‬ ‫‪642‬‬
‫عسفان‪ ،‬وينتهي مصبه يف البحر األمحر‪ ،‬يف الشمال الغريب من جدة‪.‬‬
‫‪ 1380‬مرت‪.‬‬ ‫املي الشرعي‬ ‫‪643‬‬
‫بفتحتني للعني والراء ‪ -‬وهو الزنبي فيه عشرون صاعا‪ ،‬أو مخسة عشر صاعا‪.‬‬ ‫َع َرق‬ ‫‪644‬‬
‫تثينوة "البوة"؛ وهي احلرة‪ ،‬وهي األرض اليت تعلوهوا حجوارة س و و و و ووود‪ ،‬واملودينوة االنبويوة‬ ‫البتيها‬ ‫‪645‬‬
‫بني البتني‪ :‬شرقية وغربية‪ ،‬فاحلرة الشرقية تسمى حرة الوبرة‪ ،‬والغربية حرة واقم‪.‬‬
‫اهلالك العذاب‪ ،‬ومراده‪ :‬فعلح ما هو سب هالكي‪.‬‬ ‫هلكح‬ ‫‪646‬‬
‫أي‪ :‬جامعها خمتارا عاملا‪ ،‬ويف إحدا الرواايت‪" :‬وطئح امرأيت‪ ،‬وأان صائم"‪.‬‬ ‫وقعح على امرأيت‬ ‫‪647‬‬
‫‪43‬‬
‫صالح الدين عبد اللطيف األمني‬ ‫مخترص املقرر من فقه املحرر‬

‫باب يف قيام رمضان‬


‫أي طلبا لألجر من هللا تعاىل‪ ،‬ال رايء‪.‬‬ ‫احتسااب‬ ‫‪648‬‬
‫أي إزاره‪ ،‬كناية عن اجلد يف العبادة واعتزال النساء‪.‬‬ ‫ش هد ِم َئزره‬ ‫‪649‬‬
‫باب يف صيام التطوع‬
‫ميحو الذنوب‪.‬‬ ‫يكفر‬ ‫‪650‬‬
‫اختلفوا وتناقشوا‪.‬‬ ‫متاروا‬ ‫‪651‬‬
‫باب يف األيام املنهي عن صيامها‬
‫أي أايم (‪ )13 ، 12 ، 11‬من شهر ذي احلجة‪.‬‬ ‫أايم التشريق‬ ‫‪652‬‬
‫قشرة العن ‪.‬‬ ‫حلاء عن‬ ‫‪653‬‬
‫باب االعتكاف‬
‫لزوم الشيء وحبس النفس عليه‪.‬‬ ‫اإلعتكاف‬ ‫‪654‬‬
‫أمشط شعر رأسه وزيهنه‪.‬‬ ‫رجلَهم‬
‫ف‪َ َ.‬‬ ‫‪655‬‬
‫باب ليلة القدر‬
‫أي يف املنام‪.‬‬ ‫امروا ليلة القدر‬ ‫‪656‬‬
‫توافقح‪.‬‬ ‫تواط‪.‬ت‬ ‫‪657‬‬
‫طالبا ابحثا‪.‬‬ ‫تحراي‬
‫مم َ‬ ‫‪658‬‬
‫كتاب الحج‬
‫باب فرض الحج‬
‫األص ووح واألش ووهر أ هن املربور هو الذي ال خيالطه إمث‪ ،‬وكان على منهج النيب ﷺ وعالمته‬ ‫املربور‬ ‫‪659‬‬
‫أن تظهر نرته على صاحبه‪ ،‬هن تكون حاله بعد احلج خريا منها قبله‪.‬‬
‫اجلماع ودواعيه‪ .‬وكذا يمطلق على الفحش يف القول‪.‬‬ ‫رفث‬ ‫‪660‬‬
‫مماراة‪.‬‬ ‫جدال‬ ‫‪661‬‬
‫مجع راك وهم الراكبون على اإلب خاصووة يف السووفر‪ ،‬من العشوورة فما فوق‪ ،‬مجعه‬ ‫َرمكبا‬ ‫‪662‬‬
‫أرك وركوب وركبان‪.‬‬
‫‪44‬‬
‫صالح الدين عبد اللطيف األمني‬ ‫مخترص املقرر من فقه املحرر‬

‫بئر على الطريق الساحلي بني مكة واملدينة املنورة‪ ،‬وتبعد عن املدينة ب و (‪ )73‬كيلو‬ ‫الروحاء‬ ‫‪663‬‬
‫مرت‪ ،‬يوجد هبا املقاهي واسرتاحة‪ ،‬وتسميها العامة بئر الرحا‪ ،‬أو بئر الراحة‪.‬‬
‫هي قبيلة قحطانية ينتهي نسبها إىل كهالن‪ ،‬تقع دايرها على طريق الطائف إىل أهبا‪.‬‬ ‫خثعم‬ ‫‪664‬‬
‫ور َدفاء‪ ،‬وِرداف‪.‬‬
‫على وزن فعي ‪ ،‬وهو الراك خلف الراك ‪ ،‬مجعه أرداف‪ ،‬م‬ ‫الرديف‬ ‫‪665‬‬
‫هو اإلمث والذن ‪ ،‬معناه أنهه بلغ أن يكت عليه إمث ذنبه‪ ،‬إذ بلغ حد التكليف‪.‬‬ ‫احلِنث‬ ‫‪666‬‬
‫ال يَن َف ِرد هن‬ ‫لو هن‬
‫ال َخي ه‬ ‫‪667‬‬
‫مبين للمجهول‪ ،‬وأصو الكت مجع الشويء‪ ،‬من ذلك الكتابة مجع احلروف بعلوها‬ ‫اكتتبح‬
‫م‬ ‫‪668‬‬
‫إىل بعض‪ ،‬واملراد هنا أ هن امسي مكتوب مع الغزاة‪.‬‬
‫هو جهينة بن زيد بن ليث بن سووود بن أسوولم بن احلاف بن قلوواعة‪ ،‬فهي قبيلة قلوواعية‬ ‫مج َه ميونَة‬ ‫‪669‬‬
‫قحطانية‪ ،‬منازهلا حىت اآلن على الساح الشرقي للبحر األمحر‪ ،‬وعاصمة قراها أملج‪.‬‬

‫باب املواقيت‬
‫بلم احلاء تصغري َحلمفاء‪ ،‬نبح معروف بتلك املنطقة‪ ،‬وتسمى اآلن "آابر علي" وتبلغ‬ ‫ذو احلليفة‬ ‫‪670‬‬
‫املس ووافة بينها وبني املس ووجد النبوي (‪ )13‬كيلو‪ ،‬ومنها إِىل مكة املكرمة (‪ )420‬كيلو‬
‫مرت‪ ،‬فهي أبعد املواقيح‪ ،‬وهي ميقات أه املدينة‪ ،‬ومن أتى عن طريقهم‪.‬‬
‫بلووم اجليم‪ ،‬كانح قرية عامرة حمطة من حمطات احلاج بني احلرمني‪ ،‬مث جحفتها السوويول‪،‬‬ ‫اجلمحفة‬ ‫‪671‬‬
‫فص و و و و ووار اإلحرام من قريوة رابغ‪ ،‬الواقعوة عنهوا غراب ببعود (‪ )22‬ميال‪ ،‬وحيواذي اجلحفوة من‬
‫خط اهلجرة "اخلط السريع" من املدينة ابجتاه مكة‪ ،‬وتبعد عن مكة (‪ )208‬كيلو‪.‬‬
‫ويسمى "السي الكبري"‪ ،‬ومسافته من بطن الوادي إىل مكة املكرمة (‪ )78‬كيلومرت‪.‬‬ ‫قرن املنازل‬ ‫‪672‬‬
‫يقع على طريق هتامة اململكة العربية الس ووعودية‪ ،‬وهتامة من ض ووفته اجلنوبية تعبد عن‬ ‫يلملم‬ ‫‪673‬‬
‫مكة مسافة (‪ )120‬كيلو مرت‪.‬‬
‫أي هذه املواقيح هلذه البالد‪.‬‬ ‫هن هلن‬ ‫‪674‬‬
‫باب القران واإلفراد والتمتع‬
‫من اإلهالل وهو رفع الصوت ابلتلبية‪.‬‬ ‫َأه ه‬ ‫‪675‬‬
‫الع مدو‪ ،‬واملراد الرم ‪ :‬أي أسرع وهرول ورم يف الثالثة األشواط األول‪.‬‬
‫اخلبي من َ‬ ‫َخ ه ثالثة أطواف‬ ‫‪676‬‬
‫‪45‬‬
‫صالح الدين عبد اللطيف األمني‬ ‫مخترص املقرر من فقه املحرر‬

‫باب اإلحرام وما يحرم فيه‬


‫البيداء هي الصحراء‪.‬‬ ‫بَيداؤكم‬ ‫‪677‬‬
‫أي ختطدون‪.‬‬ ‫تكذبون على رسول‬ ‫‪678‬‬
‫هللا ﷺ‬
‫ص ويلبس على هيئة البدن خميطا‪ ،‬أو حميطا‪.‬‬
‫مجعه قم ممص وقمصان وأقمصة‪ ،‬وهو ما يف ه‬ ‫القميص‬ ‫‪679‬‬
‫مجع عمامة‪ ،‬بكس و وور العني هي اليت تلف وتكور على الرأس‪ ،‬واعتم ابلعمامة وتعمم‬ ‫العمائم‬ ‫‪680‬‬
‫هبا مبعىن واحد‪.‬‬
‫س و واك يف صو وودر اإلسو ووالم‪ ،‬ويلبسو ووه اآلن‬
‫هو ثوب رأسو ووه منه ملصو ووق به‪ ،‬يلبسو ووه الن ه‬ ‫الربنس‬
‫م‬ ‫‪681‬‬
‫الربس ‪-‬بكسر الباء‪ -‬هو القطن‪ ،‬فالنون زائدة‪.‬‬ ‫املغاربة‪ ،‬وهو م‪.‬خوذ من ِ م‬
‫نبات بص وولي من الفص وويلة الس وووس وونية‪ ،‬يص ووبغ به الثياب‪ ،‬وهو اس ووم أعجمي‪ ،‬جيمع‬ ‫الزعفران‬ ‫‪682‬‬
‫على زعافر‪ ،‬وقد عربته العرب وصرفته‪.‬‬
‫بفتح الواو وسكون الراء‪ ،‬نبح أصفر يصبغ به الثِمياب أيلا‪ ،‬وله رائحة طيبة‪.‬‬ ‫الومرس‬
‫َ‬ ‫‪683‬‬
‫ما يغطي اليدين والكف‪.‬‬ ‫القفازان‬ ‫‪684‬‬
‫لباس يغطي النصف األسف من البدن‪.‬‬ ‫السراوي‬ ‫‪685‬‬
‫وخترج العينني‪.‬‬
‫تغطي وجهها م‬ ‫تنتق‬ ‫‪686‬‬
‫أصله الرش ابملاء‪ ،‬واملراد هنا تفوح وتظهر‪ ،‬أي يبقى أثر الطي فيه‪.‬‬ ‫ينلح‬ ‫‪687‬‬
‫مكان يقع يف طريق مكة وطائف‪.‬‬ ‫اجلعرانة‬ ‫‪688‬‬
‫متلوث به مكثر منه‪.‬‬ ‫متلمخ‬ ‫‪689‬‬
‫من الغطيط‪ ،‬وهو الشخري‪ ،‬صوت خيرج من النائم من أنفه‪.‬‬ ‫يَ ِغط‬ ‫‪690‬‬
‫نوع من اللباس يملبس ويمطلق أيلا على ما يملبَس على الرأس‪.‬‬ ‫جبة‬ ‫‪691‬‬
‫كشف عنه‪.‬‬ ‫مسري عنه‬ ‫‪692‬‬
‫موضع على بعد ثالث مراح من املدينة‪.‬‬ ‫القاحة‬ ‫‪693‬‬
‫أي فج‪.‬ة‪.‬‬ ‫صرت‬
‫بَ م‬ ‫‪694‬‬
‫أي وضعح على فرسي سرجه‪.‬‬ ‫أسرجح‬
‫م‬ ‫‪695‬‬
‫مكان الت املرتفع‪ ،‬وهي دون اجلب ‪.‬‬ ‫أكمة‬ ‫‪696‬‬
‫أي أعقته عن احلركة واملشي‪.‬‬ ‫عقرته‬ ‫‪697‬‬
‫ينظرون‪.‬‬ ‫يرتاءون‬ ‫‪698‬‬
‫‪46‬‬
‫صالح الدين عبد اللطيف األمني‬ ‫مخترص املقرر من فقه املحرر‬

‫اللرب ابلسكني أو الرمح أو السيف‪.‬‬ ‫الطعن‬ ‫‪699‬‬


‫قرية بني مكة واملدينة تقع شو وورقي قرية مسو ووتورة مشاك رابغ وهي على لو منتصو ووف‬ ‫األبواء‬ ‫‪700‬‬
‫الطريق بني مكة واملدينة وتسمى اآلن "اخلمَريموبَة" وبينها وبني اجلحفة ‪ 23‬ميال‪.‬‬
‫نوع من الطيور؛ مجعه ووا ح وودا‪ ،‬وال يق ووال فيه ووا ح ووداة‪ِ ،‬‬
‫ومن أذاه ووا خطف ال وودواجن‬ ‫احلِ َدأَة‬ ‫‪701‬‬
‫واألطعمة‪.‬‬
‫يف بطنه وظهره بياض‪.‬‬ ‫األبقع‬ ‫‪702‬‬
‫فعول مبووالغووة يف العقر‪ ،‬وهو العض واجلرح‪ ،‬فووالعقور هو العووادي الووذي تغلبووح فيووه‬ ‫الكل العقور‬ ‫‪703‬‬
‫صفة البهيمة السبعية‪ ،‬فصار كثري العض واجلرح للناس واحليوان‪.‬‬
‫ك ما خيالف الشرع‪.‬‬ ‫فسوق‬ ‫‪704‬‬
‫إخراج الدم الفاسد من اجلسد‪.‬‬ ‫احلجامة‬ ‫‪705‬‬
‫أماله وخفله‪.‬‬ ‫ط‪.‬ط‪.‬ه‬ ‫‪706‬‬
‫أظن‪.‬‬ ‫أرا‬ ‫‪707‬‬
‫يتساقط‪.‬‬ ‫يتناثر‬ ‫‪708‬‬
‫دابة صغرية تعشعش يف الشعر‪.‬‬ ‫القم‬ ‫‪709‬‬
‫أي مث اجلدار من جهتني‪.‬‬ ‫فوجدته بني القرنني‬ ‫‪710‬‬
‫املرض‪.‬‬ ‫الوجع‬ ‫‪711‬‬
‫باب حرمة مكة واملدينة‬
‫جزء من الوقح‪.‬‬ ‫ساعة من هنار‬ ‫‪712‬‬
‫أي ال يمقطع أو يمقلَع‪.‬‬ ‫ال مخيمتَلى شوكها‬ ‫‪713‬‬
‫هي اللقطة‪.‬‬ ‫ساقطتها‬ ‫‪714‬‬
‫هو مِ‬
‫املعرف هلا‪ ،‬أما الناشد فهو الذي يطلبها‪ ،‬ويس‪.‬ل عنها‪.‬‬ ‫ِ‬
‫املنشد‬ ‫‪715‬‬
‫واحده إذخرة‪ ،‬وهو شجر صغار عروقه متلي يف األرض‪ ،‬وقلبانه دقاق‪ ،‬ورائحته طيبة‪.‬‬ ‫اإلذخر‬ ‫‪716‬‬
‫شجرها إال ما يزرعه اإلنسان‪.‬‬ ‫شوكها‬ ‫‪717‬‬
‫جب على طريق اهلجرة‪.‬‬ ‫عري‬ ‫‪718‬‬
‫جب جبوار جب أحد‪.‬‬ ‫ثور‬ ‫‪719‬‬
‫يلربه أو يقطعه أو يلربه ألج قلعه‪ ،‬أو ألج أن تتساقط ورقها علفا إلبله‪.‬‬ ‫خيبطه‬ ‫‪720‬‬
‫أخذ ما معه من شجر ولوه‪.‬‬ ‫َسلَبَه‬ ‫‪721‬‬
‫أعطاين إايه‪.‬‬ ‫نَو هفلَنِيه‬ ‫‪722‬‬
‫‪47‬‬
‫صالح الدين عبد اللطيف األمني‬ ‫مخترص املقرر من فقه املحرر‬

‫باب صفة الحج‬


‫هي اخلشبة اليت توضع على اجلدار ويمو َعلهق عليها الثوب‪.‬‬ ‫الساجة‬ ‫‪723‬‬
‫أعواد توضع عليها الثياب‪.‬‬ ‫املشج‬ ‫‪724‬‬
‫اند مناد أن رسول هللا ﷺ حاج هذا العام‪.‬‬ ‫أذهن يف الناس‬ ‫‪725‬‬
‫واسو ووتثفار املرأة أن تشو وود على وسو ووطها شو وويئا مث أتخذ خرقة عريلو ووة‪ ،‬جتعلها يف حم‬ ‫استثفري بثوب‬ ‫‪726‬‬
‫الدم‪ ،‬وتشدها من ورائها وقدامها‪ ،‬ليمنع اخلارج‪ ،‬ويف معناها احلفائض اآلن‪.‬‬
‫الناقة اليت قمطع طرف أذهنا‪ ،‬وانقة النيب ‪-‬ﷺ‪ -‬ك تكن مقطوعة األذن‪ ،‬وهو اس و و و ووم‬ ‫القصواء‬ ‫‪727‬‬
‫لناقة للنيب ‪-‬ﷺ‪ .‬واسم بغلته‪ :‬مدل مدل‪ ،‬ومحاره‪ :‬يَعفور‪.‬‬
‫هي الفالة‪ ،‬الصحراء‪ ،‬مجعها بِميد‪.‬‬ ‫البيداء‬ ‫‪728‬‬
‫معناه إجابة لك بعد إجابة‪ ،‬وإقامة على طاعتك دائمة‪ ،‬واملراد ابلتثنية الت‪.‬كيد والتكثري‪.‬‬ ‫لبيك‬ ‫‪729‬‬
‫اإلسراع يف املشي مع تقارب اخلطى‪.‬‬ ‫َرَم‬ ‫‪730‬‬
‫قرب‪.‬‬ ‫َد َان‬ ‫‪731‬‬
‫أوىف‪.‬‬ ‫أجنَ َز‬ ‫‪732‬‬
‫لصقح وغارت‪.‬‬ ‫انصبح قدماه‬ ‫‪733‬‬
‫األحزاب‪ :‬هم تلوك القبوائو الوذين يزبوا‪ ،‬وجتمعوا وحواص و و و و ووروا املودينوة‪ ،‬فهزمهم هللا‬ ‫هزم األحزاب‬ ‫‪734‬‬
‫تعاىل وحده من غري قتال اآلدميني‪،‬‬
‫التحريش اإلغراء‪ ،‬واملراد أنه ذكر ما يقتلي عتاهبا‪.‬‬ ‫حمرشا‬ ‫‪735‬‬
‫هو اليوم الثومامن من ذي احلجوة‪ ،‬مسي بوذلوك‪ ،‬أل ههنم كوانوا يرتوون فيوه املواء ليوم عرفوة‪،‬‬ ‫يوم الرتوية‬ ‫‪736‬‬
‫ذلك أنهه ك يكن فيه حينذاك ماء‪.‬‬
‫هو جب صوغري يف املزدلفة‪ ،‬يسو همى قمو َزح بلوم القاف وفتح الزاي آخره حاء مهملة‪،‬‬ ‫املشعر احلرام‬ ‫‪737‬‬
‫وقد أزي وجع مكانه املسجد الكبري املوجود اآلن يف مزدلفة‪.‬‬
‫األص فيه اجلب مث أطلق على املسجد‪.‬‬ ‫منرة‬ ‫‪738‬‬
‫واد بني مىن وعرفة‪.‬‬ ‫عرنة‬ ‫‪739‬‬
‫ٍ‬
‫واد يقع بني مزدلفووة ومىن‪ ،‬وليس من واحوود منهمووا‪ ،‬وإمنووا هو برزخ حوواجز بينهمووا‪،‬‬ ‫سر‬‫ِ‬
‫محمَ م‬ ‫‪740‬‬
‫وروافوده جبو ثبري األثربة‪ ،‬ومنتهواه ملتقواه بس و و و و ويو مزدلفوة‪ ،‬مث يتهجهوان حىت جيتمعوا‬
‫بوادي عرنة املتجه غراب إىل البحر األمحر يف جنوب جده‪.‬‬
‫‪48‬‬
‫صالح الدين عبد اللطيف األمني‬ ‫مخترص املقرر من فقه املحرر‬

‫أي وسط وادي عرنة الذي فيه مقدمة مسجد منرة‪.‬‬ ‫بطن الوادي‬ ‫‪741‬‬
‫مج ِع َ عليها الرح ‪.‬‬ ‫فَرحلح‬ ‫‪742‬‬
‫يقلبها ويرددها إىل الناس خمريا إليهم‪.‬‬ ‫ينكتها‬ ‫‪743‬‬
‫لفظ الفظ القبول واإلجياب‪.‬‬ ‫بكلمة هللا‬ ‫‪744‬‬
‫هي صو ووخرات ملتصو ووقة ابألرض تقع خلف جب عرفات‪ ،‬فهي عنه شو وورقا‪ ،‬فالواقف‬ ‫الصخرات‬ ‫‪745‬‬
‫عندها يسووتقب جب الرمحة‪ ،‬والقبلة معا‪ ،‬وهو موقف النيب ‪-‬صوولى هللا عليه وسوولم‪،‬‬
‫وهو موقف الوالة بعده حىت اآلن‪.‬‬
‫شنق للقصواء الزمام هشد وضيه َق‬ ‫‪746‬‬
‫الرح ‪ ،‬جيع عليه الراك رجله‪ ،‬وتسوميها العامة‬
‫بفتح امليم وكسور الراء املوضوع من م‬ ‫مورك‬ ‫‪747‬‬
‫"مريكة"‪.‬‬
‫أي وك يص بينهما شيئا من النواف ‪.‬‬ ‫وك يسبِمح بينهما‬ ‫‪748‬‬
‫مجع الظعينة واألص فيها ما توضع على الدابة مث اهلودج‪،‬وأطلق على املرأة ألهنا تركبها‬ ‫مرت به ظمعمن‬ ‫‪749‬‬
‫هو الرمي ابحلص ووى ابألص ووابع‪ ،‬وذلك هن جيع احلص وواة بني س ووبابتيه ويرمي هبا‪ ،‬قال‬ ‫اخلذف‬ ‫‪750‬‬
‫ابن األثري‪ :‬ويستعم يف الرمي واللرب‪.‬‬
‫ما بقي‬ ‫ما غَ َرب‬ ‫‪751‬‬
‫يتزامحوا عليكم‪.‬‬ ‫يغلبكم الناس‬ ‫‪752‬‬
‫النحر يكون بوذبح البعري من لبتوه بطعنوه فيهوا ابلس و و و و ووكني‪ .‬والوذبح يكون لغري اإلبو‬ ‫النحر‬ ‫‪753‬‬
‫ويكون بقطع احللقوم واملرئ والودجني‪.‬‬
‫أي ممتعة احلج‪ .‬وابلكسر ‪ِ -‬متعة‪ -‬متعة النساء عند الروافض‪.‬‬ ‫املتعة‬ ‫‪754‬‬
‫أي املزدلفة‪ .‬ومسي بذلك الجتماع فيها‪.‬‬ ‫مجع‬ ‫‪755‬‬
‫مكووان معروف من أحيوواء مكووة‪ ،‬يف املنوواسو و و و و ووك عنوود املتوو‪.‬خرين يقولون‪ :‬هو املكووان‬ ‫ذي طوا‬ ‫‪756‬‬
‫املعروف اآلن ابلزاهر‪ .‬وهو أمام مستشفى الوالدة اآلن‪.‬‬
‫ثنيوة احلَ مجون بفتح احلواء‪ ،‬وتس و و و و وومى كوداء‪ ،‬بفتح الكواف وآخره ألف ممودودة‪ ،‬وهي‬ ‫أعالها‬ ‫‪757‬‬
‫الطريق اآليت من بني مقربيت املعالة‪.‬‬
‫ثنية مكدا‪ ،‬ويعرف اآلن بريع الر هس و وام‪ ،‬فهو الطريق الذي أييت من حارة الباب متهجها‬ ‫أسفلها‬ ‫‪758‬‬
‫إىل جرول مع قبة حممود‪ ،‬والثنية هي ك طريق بني جبلني‪.‬‬
‫‪49‬‬
‫صالح الدين عبد اللطيف األمني‬ ‫مخترص املقرر من فقه املحرر‬

‫تع ومشقة‪.‬‬ ‫شدة‬ ‫‪759‬‬


‫مجع شوط‪ ،‬وهو الطوفة الكاملة حول الكعبة‪.‬‬ ‫أشواط‬ ‫‪760‬‬
‫القوة‪.‬‬ ‫اجلَلَد‬ ‫‪761‬‬
‫أضعفتهم‪.‬‬ ‫وهنتهم‬ ‫‪762‬‬
‫هو عصا حمنية الرأس‪.‬‬ ‫احملجن‬ ‫‪763‬‬
‫أن جيع وسوط الرداء يح إبطه األمين‪ ،‬وجيع طريف الرداء على كتفه األيسور‪ ،‬وهبذا‬ ‫اإلضطباع‬ ‫‪764‬‬
‫يبدو ضبعه األمين‪ ،‬واللبع هو الكتف‪.‬‬
‫الغدو‪ :‬الصباح الباكر‪ ،‬ويقال بكرة‪ .‬واآلصال قب غروب الشمس بقلي ‪.‬‬ ‫غاداين‬ ‫‪765‬‬
‫سري معتدل‪.‬‬ ‫العنَق‬
‫َ‬ ‫‪766‬‬
‫أسرع من العنق‪.‬‬ ‫ص‬
‫ن ه‬ ‫‪767‬‬
‫فرجة‪ ،‬املكان املتسع‪.‬‬ ‫فجوة‬ ‫‪768‬‬
‫زمحة‪.‬‬ ‫َحطمة الناس‬ ‫‪769‬‬
‫الثقيلة‪.‬‬ ‫امرأة ثبطة‬ ‫‪770‬‬
‫قب خروجه من مزدلفة‪.‬‬ ‫قب دفعه‬ ‫‪771‬‬
‫أمر يمفرح به‪.‬‬ ‫مفروح به‬ ‫‪772‬‬
‫األمتعة‪.‬‬ ‫الثق‬ ‫‪773‬‬
‫مجع مجر‪ ،‬واجلمر‪ :‬مجع مجار‪.‬‬ ‫مجرات‬ ‫‪774‬‬
‫اللرب اخلفيف‪.‬‬ ‫يلطح‬ ‫‪775‬‬
‫تصغري غلمان‪.‬‬ ‫أمغيلمة‬ ‫‪776‬‬
‫النساء والصبيان وكبار السن‪.‬‬ ‫اللعفة‬ ‫‪777‬‬
‫يف حائ ‪.‬‬ ‫جب طي‬ ‫‪778‬‬
‫أي أعييح وأتعبح‬ ‫اكللح راحليت‬ ‫‪779‬‬
‫أي أمتم مدة بقاء التفث‪ ،‬يعين الوسووخ وغريه‪ ،‬مما يمناسو احملرم‪ ،‬فح م له أن يمزي عنه‬ ‫قلى تفثه‬ ‫‪780‬‬
‫وقص الش و و و و ووارب‪ ،‬واألظفوار‪ ،‬وحلق العوانوة‪ ،‬وإزالوة الش و و و و وعوث‪،‬‬
‫التمو مفوث حبلق الرأس‪ ،‬م‬
‫والدرن‪ ،‬والوسخ مطلقا‪.‬‬
‫أي أدخ يف وقح اإلشراق‪.‬‬ ‫أشرق‬ ‫‪781‬‬
‫‪50‬‬
‫صالح الدين عبد اللطيف األمني‬ ‫مخترص املقرر من فقه املحرر‬

‫هو اجلب الكبري الشاهق الواقع علما حد مزدلفة الشماك‪.‬‬ ‫ثبري‬ ‫‪782‬‬
‫بكسر اخلاء فهو احلب الذي يقاد به البعري جيع على خطمه‪.‬‬ ‫اخلطام‬ ‫‪783‬‬
‫أي يقصد املكان السه من األرض‪.‬‬ ‫يمس ِه‬ ‫‪784‬‬
‫هي اليت على طرف اجلب ‪.‬‬ ‫مجرة ذات العقبة‬ ‫‪785‬‬
‫مهنة السقيا‪.‬‬ ‫من أج سقايته‬ ‫‪786‬‬
‫هو اليوم العاشو و و وور من ذي احلجة عيد األضو و و ووحى‪ ،‬مسي يوم النهحر؛ ملا ينحر فيه من‬ ‫يوم النحر‬ ‫‪787‬‬
‫اهلدي واألضاحي‪.‬‬
‫صوفه يسرت جسده كامال‪ ،‬وجيزئ يف اهلدي األضحية إذا كان له ستة أشهر‪.‬‬ ‫الل‪.‬ن‬ ‫‪788‬‬
‫مجع رأس هو اليوم احلادي عش و و و وور من ذي احلجة‪ ،‬وهو أول يوم من أايم التش و و و وريق‬ ‫يوم الرؤوس‬ ‫‪789‬‬
‫الثالثوة‪ ،‬ومسي يوم الرؤوس؛ أل ههنم أيكلون يف هوذا اليوم ‪-‬غوالبوا‪ -‬رؤوس األض و و و و وواحي‬
‫"القر" بفتح القاف وتشو ووديد الراء‪ .‬أل هن‬
‫واهلدي اليت ذحبح يوم النهحر‪ ،‬ويسو وومى يوم مِ‬
‫النهاس قارون يف مىن‪.‬‬
‫بلم السني وجيوز ابلفتح‪ ،‬واملعىن‪ :‬الطواف‪.‬‬ ‫السبع‬
‫م‬ ‫‪790‬‬
‫ص وهو مكان بني مىن ومكة‪.‬‬
‫أب احمل ه‬ ‫األبطح‬ ‫‪791‬‬
‫أسه ‪.‬‬ ‫أمسح خلروجه‬ ‫‪792‬‬
‫ما الدر من اجلب وارتفع من املسي ويسمى اليوم جمدي الكبش‪.‬‬ ‫اخليف‬ ‫‪793‬‬
‫باب الفوات واإلحصار‬
‫منع من الوصول إىل بيح هللا احلرام‪.‬‬ ‫أحصر‬ ‫‪794‬‬
‫مريلة‪.‬‬ ‫شاكية‬ ‫‪795‬‬
‫أصابه كسر منعه من املشي‪.‬‬ ‫كسر‬ ‫‪796‬‬
‫أصابه شيء يف رجله‪.‬‬ ‫َع ِرق‬ ‫‪797‬‬
‫من العام املقب ‪.‬‬ ‫من قاب‬ ‫‪798‬‬
‫باب الهدي واألضاحي‬
‫ال َفتي ‪ :‬حب دقيق من لِ ٍ‬
‫يف ولوه يشد على عنق احليوان‪.‬‬ ‫فتلح‬
‫م‬ ‫‪799‬‬
‫م‬
‫مجع قِالدة‪ ،‬وهو َما يمعلق يف أعناق اهلدي من حلاء الشجرة أو اخليوط‪.‬‬
‫م‬ ‫قالئد‬ ‫‪800‬‬
‫‪51‬‬
‫صالح الدين عبد اللطيف األمني‬ ‫مخترص املقرر من فقه املحرر‬

‫مح الدم عنه‪ ،‬وأص و ووله من اإلعالم‬ ‫ٍ‬


‫حبديدة ولوها طوال‪ ،‬و َس و ول م‬ ‫ش و ووق ص و ووفحة الس و وونام‬ ‫أشعرها‬ ‫‪801‬‬
‫والعالمة‪ ،‬وإشعار اهلدي؛ لكونه عالمة له‪.‬‬
‫مجع بدنة وهي اإلب ‪.‬‬ ‫ب مدنه‬ ‫‪802‬‬
‫ما تغطى به الدابة وتصان عن الربد وغريه‪ ،‬وهو اتبع للدابة‪.‬‬ ‫جالهلا‬ ‫‪803‬‬
‫ابلعني والطاء املهملتني أي‪ :‬أشرف على اهلالك‬ ‫َعطَ َ البعري‬ ‫‪804‬‬
‫النعال‪ :‬ما يصنع من اجللد ويعلق على اهلدي عالمة له‪.‬‬ ‫اغمس نعلها‬ ‫‪805‬‬
‫وجهها‪.‬‬ ‫صفحتها‬ ‫‪806‬‬
‫أماطه ومسحه‪.‬‬ ‫َسلَح الدم‬ ‫‪807‬‬
‫اليت سقطح بعض أسناهنا‪ ،‬وقي ‪ :‬هي اليت ملى من عمرها سنة‪.‬‬ ‫مسنة‬ ‫‪808‬‬
‫يصع ‪.‬‬ ‫يعسر‬ ‫‪809‬‬
‫ما مت له ستة أشهر من الل‪.‬ن‪.‬‬ ‫اجلذعة‬ ‫‪810‬‬
‫الذكر من الل‪.‬ن‪.‬‬ ‫الكبش‬ ‫‪811‬‬
‫خملوط من األسود واألبيض وبياضها أكثر‪.‬‬ ‫أملح‬ ‫‪812‬‬
‫هلما قرانن‪.‬‬ ‫أقرنني‬ ‫‪813‬‬
‫هي اليت ذه بصو و و و وور إحدا عينيها‪ ،‬سو و و و ووواء بقيح احلدقة أو فمقدت‪ ،‬وهذا على‬ ‫العوراء‬ ‫‪814‬‬
‫القول ال هراجح‪.‬‬
‫هي اليت ال تستطيع املشي مع القوايت‪.‬‬ ‫املريلة‬ ‫‪815‬‬
‫هي الهيت تغمز يودهوا أو رجلهوا‪ِ ،‬خلمقوة‪ ،‬أو لعلهوة طوارئوة‪ ،‬فهو أعرج وهي عرجواء‪ ،‬أ هموا‬ ‫العرجاء‬ ‫‪816‬‬
‫بيان العرج فهي اليت ال تقدر على املشي مع جنسها الصحيح‪.‬‬
‫اهلزيلة اللعيفة ليس فيها حلم‪.‬‬ ‫الكسري‬ ‫‪817‬‬
‫بل ووم التهاء الفوقية‪ ،‬وكس وور القاف‪ ،‬أي اليت ال نِمق َي فيها‪ ،‬والنقي بكس وور النون‪ :‬هو‬ ‫ال تنقي‬ ‫‪818‬‬
‫منع العظم‪ ،‬مجعه أنقاء‪.‬‬
‫غىن وقدرة‪.‬‬ ‫سعة‬ ‫‪819‬‬
‫باب العقيقة‬
‫قي ‪ :‬معناه أنه حمبوس عن الشفاعة يف والديه لو مات طفال إال إذا عم هق عنه‪.‬‬ ‫مرهتن بعقيقته‬ ‫‪820‬‬
‫السن واإلجزاء‪ ،‬ويكوانن ممها جيزاء يف األضحية‪.‬‬
‫أي‪ :‬متساويتان يف ِم‬ ‫مكافئتان‬ ‫‪821‬‬
‫‪52‬‬
‫صالح الدين عبد اللطيف األمني‬ ‫مخترص املقرر من فقه املحرر‬

‫‪‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬
‫علل األحاديث‬
‫‪‬‬
‫‪85‬‬
‫صالح الدين عبد اللطيف األمني‬ ‫مخترص املقرر من فقه املحرر‬

‫باب يف البكاء عىل امليت والتعزية وغري ذلك‬


‫حديث رقم (‪)560‬‬
‫أن و ووه ﷺ ق و ووال لف و وواطم و ووة‪" ... :‬من‬
‫عبدهللا أخرجوك من بيتوك اي فواطموة؟ قوالوح‪ :‬أمحد حديث منكر؛ فيه ربيعة بن املعافري ‪-‬منكر‬
‫‪ 153‬بن أتيوح أهو هوذا امليوح فرتمحوح إليهم أبو داود احلديث‪-‬‬
‫وعزيتهم ومبيتهم ‪ ،‬قال‪ :‬لعلك بلغح‬
‫النسائي‬ ‫عمرو‬
‫معهم الكودا "! قوالوح‪ :‬معواذ هللا أن‬
‫أكون بلغته ووا وق وود مسعت ووك ت ووذكر يف‬
‫ذلوك موا توذكر‪ ،‬فقوال هلوا‪" :‬لو بلغتهوا‬
‫معهم مووا رأيووح اجلنووة حىت يراهووا جوود‬
‫أبيك"‪.‬‬
‫باب يف زيارة القبور‬
‫حديث رقم (‪)565‬‬
‫أمحد ضعيف؛ ألج قابوس بن أيب ظبيان فقد تف هرد‬ ‫‪ 154‬ابن قال‪ :‬مر النيب ﷺ بقبور املدينة ف‪.‬قب‬
‫عليهم بوجه و ووه فق و ووال‪" :‬والس و و و و ووالم‬
‫الرتمذي به وهو ضعيف‪.‬‬ ‫عباس‬
‫عليكم اي أهو و القبور يغفر هللا لن ووا‬
‫ولكم‪ ،‬أنح سلفنا ولن ابألثر"‬
‫كتاب الزكاة‬
‫اختلف يف وصله وإرساله‪ ،‬فرجح الرتمذي‬ ‫حديث رقم (‪)570‬‬
‫والدارقطين إرساله‪ ،‬ونق البيهقي استنكار أمحد‬ ‫قوال‪ :‬بعثوه النيب ﷺ إىل اليمن فو‪.‬مره‬
‫وأيب داود له‪ .‬وقال احلاكم‪" :‬حديث صحيح‬
‫اخلمسة‬ ‫‪ 155‬مسوروق أن أيخوذ من كو ثالثني بقرة تبيعوا ‪-‬‬
‫على شرط الشيخني" ووافقه الذهيب‪ .‬وقال ابن‬
‫عبد الرب‪" :‬وقد روا عن معاذ هذا اخلرب إبسناد‬ ‫ع و و و و و و وون أو تبيعة ‪ -‬ومن ك أربعني مسو و و و وونة‪،‬‬
‫متص صحيح اثبح" مث ذكره من طريق‬ ‫معاذ ومن ك و حوواك دينووارا أو عوودلووه معووا‬
‫األعمش به‪.‬‬ ‫فراي‪.‬‬

‫وإسناده حسن‪ ،‬حممد بن إسحاق ص هرح‬ ‫حديث رقم (‪)571‬‬ ‫ع و ومو وورو‬
‫ابلتحديث عند أمحد‪ ،‬وعند البيهقي‪ ،‬وله شاهد‬ ‫ب و و و و و و و و وون‬
‫‪ 156‬شو ووعي أنووه ﷺ قووال‪" :‬ال جل و وال جن و‬
‫صٍ‬
‫ني‪ ،‬مرفوعا‪" :‬ال‬ ‫ح‬ ‫ِ‬
‫ن‬ ‫ب‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫ا‬
‫ر‬ ‫م‬‫ع‬‫أبو داود من حديث‪ِ :‬‬
‫م َ‬ ‫عن أبيوه وال تدخذ صدقاهتم إال يف دورهم"‪.‬‬
‫َجلَ َ ‪ ،‬وال جنَ َ " عند أمحد والنسائي إبسناد‬ ‫عو و و و و و و وون‬
‫حسن‪ ،‬وبه يكون احلديث صحيحا لغريه‪.‬‬ ‫جده‬
‫‪119‬‬
‫صالح الدين عبد اللطيف األمني‬ ‫مخترص املقرر من فقه املحرر‬
‫فيه أسامة بن زيد وهو هنا ليس ابللميثي ‪-‬كما‬ ‫حديث رقم (‪)572‬‬ ‫ع و ومو وورو‬
‫ومهه البعض‪ ،-‬وإمنا هو ابن أسلم العدوي‬ ‫أمحد‬ ‫‪ 157‬ب و و و و و و و و وون أنو وه ﷺ ق ووال‪" :‬تدخ ووذ صو و و و و و وودق ووات‬
‫شو ووعي‬
‫ي يف‬‫موالهم املدين ضعيف‪ ،‬وبه أعلمه البوصري م‬ ‫املسلمني على مياههم"‬
‫عن أبيوه‬
‫زوائد ابن ماجه‪ .‬واحلديث يكون حسنا لغريه‬ ‫عو و و و و و و وون‬
‫بشواهده ومنها احلديث السابق‪.‬‬ ‫جده‬
‫حديث رقم (‪)567‬‬ ‫أبو‬
‫هريرة أنوه ﷺ قوال‪" :‬ليس يف اخليو والرقيق أبو داود متص يف سنده جمهول (عن رج )‪.‬‬ ‫‪158‬‬
‫زكاة‪ ،‬إال زكاة الفطر يف الرقيق"‪.‬‬
‫ضعيف‪:‬‬ ‫حديث رقم (‪)575‬‬
‫إسناده‪ :‬املهري____ابن وه ____جرير‬ ‫أنووه ﷺ قووال" فوملذا كووانووح لووك مووائتووا‬
‫بن حازم__أبو إسحاق__عاصم بن‬ ‫درهم وحال عليها احلول ففيها مخسة‬
‫ضمرة__علي‪.‬‬ ‫دراهم‪ ،‬وليس عليك شيء ‪ -‬يعين يف‬
‫‪-‬وقد رواه أربعة من أخص الناس يف ابن وه ‪،‬‬ ‫الذه ‪ -‬حىت يكون لك عشو و و و وورون‬
‫أبو داود‬ ‫علي‬ ‫‪159‬‬
‫عن ابن وه ___ جرير ___احلسن بن عمارة‬ ‫دينارا‪ ،‬فملذا كان لك عش و وورون دينارا‪،‬‬
‫___ أبو إسحاق ___ عاصم ___ علي‪.‬‬ ‫وحووال عليهووا احلول‪ ،‬ففيهووا نص و و و و ووف‬
‫ورواية اجلماعة هي الصواب‪ ،‬ولكن احلسن بن‬ ‫دينار‪ ،‬فما زاد فبحس و و و وواب ذلك و‪-‬‬
‫عمارة (مرتوك)‪.‬‬ ‫قو و ووال‪ :‬ف و ووال أدري أعو و ول و ووي يو و وق و ووول‪:‬‬
‫‪-‬وقد رواه شعبة وسفيان الثوري ومعمر‬ ‫فبحس و و و و وواب ذلوك أو رفعوه إىل النيب‬
‫___أبو إسحاق ___علي‪ .‬موقوفا‪.‬‬ ‫ﷺ ‪ -‬وليس يف مووال زكوواة حق حىت‬
‫وهذا صحيح‪.‬‬ ‫حيول عليه احلول"‪.‬‬

‫باب زكاة املعرشات‬


‫ضعيف‪:‬‬ ‫حديث رقم (‪)579‬‬
‫‪.1‬فيه إسحاق بن حيىي قال فيه أمحد‪ :‬مرتوك‪،‬‬ ‫أنه ﷺ قال‪" :‬فيما س و ووقح الس و ووماء‪،‬‬
‫‪ 160‬مو وعو و وواذ والبع ‪ ،‬والسووي العشوور‪ ،‬وفيما سووقي الدارقطين وقال احلافظ‪ :‬ضعيف‪.‬‬
‫بو و و و و و و وون ابلنلو ووح نصو ووف العشو وور‪ ،‬وإمنا يكون احلاكم ‪.2‬مث إن فيه علة أخرا وهي االنقطاع فملن رواية‬
‫ممو َسى بن طلحة عن عمر مرسلة‪ ،‬فراويته عن‬ ‫ذلك يف التمر واحلنطة واحلبوب‪ ،‬وأما‬ ‫جب‬
‫معاذ أوىل ابإلرسال‪.‬‬ ‫القثاء‪ ،‬والبطيخ والرمان‪ ،‬والقص و و و ‪.‬‬
‫فقد عفى عنه رسول هللا ﷺ"‪.‬‬
‫‪120‬‬
‫صالح الدين عبد اللطيف األمني‬ ‫مخترص املقرر من فقه املحرر‬

‫حديث رقم (‪)580‬‬


‫إسناده ضعيف‪:‬‬ ‫اخلمسة‬ ‫‪ 161‬س و و و ووه‬
‫قال‪ :‬أمران رس ووول هللا ﷺ‪ ،‬قال‪" :‬إذا‬
‫فيه عبد الرمحن بن مسعود بن نياز (وهو جمهول)‬ ‫اال‬ ‫ب وون أيب خرص ووتم فخذوا ودعوا الثلث‪ ،‬فملن ك‬
‫ابن ماجه‬ ‫حثمة تدعوا الثلث فدعوا الربع"‪.‬‬

‫اختلف يف وصله وارساله‪:‬‬ ‫حديث رقم (‪)581‬‬


‫فيه سفيان بن حسني عن الزهري‪ .‬وسفيان هذا‬ ‫أن النيب ﷺ هنى عن لونني من التمر‬
‫ضعيف الرواية عن الزهري‪ ،‬وقد اتبعه سليمان‬ ‫أب و و و و و و و وو اجلعرور و ولون احلبيق وكووان النوواس‬
‫بن كثري وهو ضعيف كذلك وابألخص يف‬ ‫أم و ووام و ووة يتيممون ش و و و ورار نارهم فيخرجوهنا يف‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫الزهري‪.‬‬ ‫‪ 162‬بو و و و و و و و وون صو و و و و و وودقو وواهتم فنزلو ووح ﴿ َوَل َت َي َّم ُموا أبو داود‬
‫‪-‬وأرسله‪( :‬مسلم بن إبراهيم الفراهيدي‪ ،‬وحممد‬ ‫َۡ َ ۡ ُ ُ ُ َ‬
‫س و و و ووه ٱۡلبِّيث مِّنه تنَِّقون﴾"‪.‬‬
‫بن كثري العبدي) كالمها عن سليمان بن كثري‬ ‫بو و و و و و و و وون‬
‫عن الزهري عن أبو أمامة بن سعد مرسال‪.‬‬ ‫حونويووف‬
‫وحممد بن كثري أدرا حبديث أخيه سليمان بن‬ ‫عن أبيه‬
‫كثري‪ ،‬وقد وافقه مسلم الفراهيدي‪.‬‬
‫وأما رواية حممد بن أيب حفصة ‪-‬صدوق خيطئ‪-‬‬
‫فالصواب فيها االرسال‪ .‬فهو مرس كذا ر مجحه‬
‫الدارقطين‪.‬‬
‫إسناده ضعيف النقطاعه‪ ،‬قال الرتمذي ‪-‬العل‬ ‫حديث رقم (‪)582‬‬
‫الكبري (‪( : -)313/1‬س‪.‬لح حممد بن إمساعي‬ ‫سوليمان قال‪ " :‬قلح اي رسول هللا إن ك خنال؟‬
‫عن ‪-‬هذا احلديث‪ " -‬فقال‪ :‬هو حديث‬ ‫ب و و و و و و و و وون قال‪ :‬أد العشو وور‪ ،‬قلح‪ :‬اي رسو ووول هللا‬
‫مرس ‪ ،‬سليمان ك يدرك أحدا من أصحاب‬ ‫أمحد‬ ‫‪ 163‬موسو و ووى امحها ك‪ ،‬فحماها"‪.‬‬
‫رسول هللا ﷺ)‪ .‬ورجال اإلسناد كلهم ثقات‬ ‫ابن ماجه‬ ‫عون أيب‬
‫رجال الصحيح‪ ،‬غري أن أاب سيارة ك خيرج له‬ ‫س و و و وويارة‬
‫سوا ابن ماجه‪ .‬وقال البيهقي (هذا أصح‪ ،‬ما‬ ‫املتعي‬
‫روا يف وجوب العشر فيه‪ ،‬وهو منقطع) وقال‬
‫البخاري وغريه‪( :‬ليس يف زكاة العس شيء) ‪.‬‬
‫‪121‬‬
‫صالح الدين عبد اللطيف األمني‬ ‫مخترص املقرر من فقه املحرر‬

‫باب يف الحيل والعروض إذا كانت للتجارة‬


‫إسناده ضعيف؛ أع بعدة عل أمجي َ عنها إال‬ ‫حديث رقم (‪)583‬‬ ‫اثبو و و و ووح‬
‫واحدة‪ ،‬وهي انقطاعه بني عطاء بن أيب رابح وأم‬ ‫اهنا كانح تلبس أوض و وواحا من ذه‬ ‫ب و و و و و و و و وون‬
‫سلمة‪ ،‬وفيه كذلك عتاب بن بشري ‪-‬صدوق‬ ‫عوجوالن‬
‫فس و و و و و وو‪.‬ل ووح عن ذل ووك نيب هللا ﷺ‪،‬‬
‫أبو داود خيطئ‪-‬‬ ‫‪ 164‬عو و و و و و و وون‬
‫وللحديث شواهد عن‪( :‬ابن عمرو‪ ،‬وعائشة‪،‬‬ ‫فقالح‪ :‬أكنز هو؟ فقال‪" :‬إذا أديح‬ ‫ع و وطو و وواء‬
‫وأيب هريرة) فلعله يكون حسنا لغريه‪.‬‬ ‫زكاته فليس بكنز"‪.‬‬ ‫عو وون أم‬
‫سلمة‬
‫ضعيف؛ يف إسناده ثالث ممن ال يعرف حاهلم‬ ‫حديث رقم (‪)584‬‬
‫كما قال ابن القطان‪ :‬ففيه خبي بن سليمان‬
‫مسرة‬
‫بن مسرة‪ ،‬وجعفر بن سعد بن مسرة‪ ،‬ومها ابنا عم‪.‬‬
‫‪ 165‬بن قوال‪ :‬أموا بعود فوملن رس و و و و ووول هللا ﷺ‬
‫أبو داود وسليمان بن مسرة بن جندب‪ ،‬فهدالء ثالثة‬
‫جماهي ‪ .‬فاحلديث ضعيف‪ ،‬وقد ص هح موقوفا عن‬ ‫جندب كووان أيمران أن خنرج الصو و و و و وودقووة من‬
‫ابن عمر‪ .‬أخرجه ابن أيب شيبة‪.‬‬ ‫الذي نعد للبيع‪.‬‬
‫باب زكاة املعدن والركاز‬
‫فيه احلارث بن بالل بن احلارث ‪-‬جمهول‪-‬‬ ‫حديث رقم (‪)587‬‬
‫فاحلديث يكون ضعيفا‪ ،‬واملشهور ما رواه مالك‬ ‫احلاكم‬ ‫بالل أن رس ووول هللا ﷺ أقطعه العقيق أمجع‪،‬‬
‫عن ربيعة بن أيب عبد الرمحن عن غري واحد من‬ ‫البيهقي‬ ‫بن فلما كان عمر بن اخلطاب قال لبالل‪:‬‬
‫‪166‬‬
‫إن رسول هللا ﷺ ك يقطعك إال لتعم !‬
‫علمائهم ‪...‬به‪ ،‬فهو مرس ‪.‬‬ ‫احلارث‬
‫قووال‪ :‬فوو‪.‬قطع عمر بن اخلطوواب للنوواس‬
‫العقيق‪.‬‬
‫باب صدقة الفطر‬
‫زايدة سفيان بن عيينة فيه‪( :‬أو صاعا من دقيق)‪.‬‬ ‫حديث رقم (‪)589‬‬
‫زايدة شاذة‪ ،‬وسائر الرواة ال يذكروهنا‪.‬‬ ‫عند‬ ‫أبو قال‪ :‬ال أخرج أبدا إال ص وواعا! إان كنا‬
‫خنرج على عهد رس ووول هللا ﷺ ص وواع‬
‫سعيد متر أو شووعري أو أقط أو زبي "‪ .‬هذا أبو داود قال حامد‪ :‬ف‪.‬نكروا عليه فرتكه سفيان‪ .‬قال أبو‬ ‫‪167‬‬
‫داود‪( :‬فهذه الزايدة وهم من ابن عيينة)‪.‬‬ ‫حوديوث حيىي‪ .‬زاد س و و و و ووفيوان بن عيينوة‬
‫فيه‪( :‬أو صاعا من دقيق)‪.‬‬
‫‪122‬‬
‫صالح الدين عبد اللطيف األمني‬ ‫مخترص املقرر من فقه املحرر‬

‫باب قسم الصدقات‬


‫اختلف يف وصله وإرساله‪ ،‬على زيد بن أسلم‬ ‫حديث رقم (‪)592‬‬
‫عن عطاء بن يسار عن أيب سعيد‪.‬‬ ‫أنه ﷺ قال‪" :‬ال ي الصودقة لغين إال‬
‫أمحد‬
‫‪-‬فوصله‪ :‬معمر‪ ،‬وهشام بن سعد‪ .‬وصححه‬ ‫أبو خلمسوة‪ :‬لعام عليها‪ ،‬أو رج اشورتاها‬
‫أبو داود البزار واحلاكم والبيهقي‪ ،‬والذهيب‪ ،‬وابن اجلوزي‪،‬‬ ‫‪168‬‬
‫مباله‪ ،‬أو غارم‪ ،‬أو غاز يف س و و و ووبي هللا‪،‬‬
‫ابن جمه واأللباين‪.‬‬ ‫سعيد‬
‫أو مسو ووكني تصو وودق عليه منها ف‪.‬هدا‬
‫‪-‬وأرسله‪ :‬مالك‪ ،‬ابن عيينة‪ ،‬إمساعي بن أمية‪.‬‬
‫وصحح هذا أبو حامت وأبو زرعة والدارقطين‪.‬‬ ‫منها لغين"‬

‫باب يف املسألة‬
‫حديث رقم (‪)604‬‬
‫ابن أن الفراسو و ووي قال لرسو و ووول هللا ﷺ‪ :‬أمحد فيه جمهوالن‪ :‬مسلم بن خمشي‪ .‬وشيخه ابن‬
‫‪ 169‬الفراسي أس و و و و و وو‪.‬ل؟ فق ووال النيب ﷺ ال! وإن أبو داود الفراميسي‪.‬‬
‫كن ووح س و و و و و ووائال ال ب وود‪ ،‬ف وواس و و و و و وو‪.‬ل‬
‫النسائي‬
‫الصاحلني"‪.‬‬
‫باب صدقة التطوع‬
‫ضعيف؛ وقد اختلف يف رفعه ووقفه‪ ،‬فرجح أبو‬ ‫حديث رقم (‪)607‬‬
‫حامت أنهه موقوف وكذا قال الرتمذي‪ ،‬وهو ال‬ ‫أنه ﷺ قال‪ :‬أميا مس وولم كس ووا مس وولما‬
‫ثواب على عري كسو و وواه هللا من خل و وور‬
‫أبو اجلنة‪ ،‬وأميا مس و و وولم أطعم مس و و وولما ‪ -‬أبو داود يصح مرفوعا وال موقوفا‪ ،‬ففيه أبو خالد‬ ‫‪170‬‬
‫الداالين‪ -‬صدوق خيطئ كثريا ويدلس وقد‬ ‫سعيد على جوع ‪ -‬أطعمو و ووه هللا من نو و ووار‬
‫عنعنه‪.‬‬ ‫اجلنة‪ ،‬وأميا مسولم سوقى مسولما‪ ،‬على‬
‫ظم‪ ،.‬سقاه هللا من الرحيق املختوم"‪.‬‬
‫حديث رقم (‪)611‬‬
‫أنه ﷺ قال‪" :‬تصودقوا! فقال رج اي‬
‫رسوول هللا عندي دينار؟ قال‪ :‬تصودق‬
‫أبو بوه على نفس و و و و ووك‪ ،‬قوال عنودي آخر؟ أبو داود احلديث حسن؛ ألج حممد بن عَجالن فهو‬ ‫‪171‬‬
‫هريرة قال‪ :‬تصو و وودق به على زوجتك‪ ،‬قال‪ :‬النسائي صدوق ال يرقى حديثه لدرجة الصحة‪.‬‬
‫عنودي آخر؟ قوال‪ :‬تص و و و و وودق بوه على‬
‫ولو وودك‪ ،‬قو ووال‪ :‬عنو وودي آخر؟ قو ووال‪:‬‬
‫تصو وودق به على خادمك‪ ،‬قال عندي‬
‫آخر؟ قال‪ :‬أنح أبصر به"‪.‬‬
‫‪123‬‬
‫صالح الدين عبد اللطيف األمني‬ ‫مخترص املقرر من فقه املحرر‬

‫كتاب الصيام‬
‫باب فرض الصوم‬
‫اختلف فيه رفعا ووقفا‪:‬‬ ‫حديث رقم (‪)620‬‬
‫‪-‬رفعه‪( :‬ابن هليعة من رواية عبد هللا بن وه ‪،‬‬
‫ابو و و و و و و وون‬
‫حيىي الغافقي‪ ،‬الليث بن سعد) عن عبد هللا بن‬ ‫‪ 172‬ع و و ومو و وور أنه ﷺ قال‪" :‬من ك يبيح الص و و و و وويام‪،‬‬
‫أيب بكر عن ابن شهاب عن ساك عن ابن‬ ‫اخلمسة‬
‫قب الفجر‪ ،‬فال صيام له"‪.‬‬
‫عمر‪..‬به‪ .‬فرفعه (عبد هللا بن أيب بكر)‪ .‬ورجحه‬ ‫ع و و و و و و وون‬
‫مجع منهم‪ :‬احلاكم والبيهقي‪.‬‬ ‫حفصة‬
‫‪-‬وقد وقفه‪( :‬عبيد هللا بن عمر العمري‪ ،‬معمر‪،‬‬
‫عبد الرمحن بن إسحاق) ورجحه البخاري وأبو‬
‫حامت‪ ،‬والرتمذي والنسائي والدارقطين‪.‬‬
‫حديث رقم (‪)624‬‬ ‫سلمان‬
‫إسناده ضعيف؛ جلهالة الرابب بنح صليع‪ ،‬فقد‬ ‫أن و ووه ﷺ ق و ووال‪" :‬إذا أفطر أح و وودكم اخلمسة‬ ‫بن‬ ‫‪173‬‬
‫فليفطر على متر‪ ،‬فووملن ك جيوود فليفطر‬
‫تفردت ابلرواية عنها حفصة بنح سريين‪.‬‬ ‫على ماء فملنه طهور"‪.‬‬ ‫عامر‬
‫ضعيف‪ :‬فيه عطاء بن أيب رابح ك يسمع زيد بن‬ ‫اخلمسة‬ ‫حديث رقم (‪)627‬‬ ‫زي وود بن‬
‫خالد‪ ،‬وله شاهد ضعيف من حديث سلمان‬ ‫أنه ﷺ قال‪" :‬من فطر ص و و ووائما كت‬
‫اال‬ ‫‪ 174‬خ و ووال و وود‬
‫الفارسي‪ ،‬يف اسناده علي بن زيد بن جدعان‪،‬‬
‫وشاهد من حديث أيب هريرة موقوفا‪ ،‬وفيه‬ ‫هللا لوه أجره إال أنوه ال ينقص من أجر أبو داود‬ ‫اجلهين‬
‫الصائم شيء"‬
‫تدليس ابن جريج‬
‫ضعيف منكر؛ انفرد بروايته خالد بن خملد ‪-‬له‬ ‫حديث رقم (‪)632‬‬
‫مناكري‪ -‬وعبد هللا بن املثىن ‪-‬ضعيف‪،-‬‬ ‫قال‪ :‬أول ما كرهح احلجامة للصو و و ووائم‬
‫ومثلهما ال حيتم تفردمها؛ لذا ك خيرجه أحد من‬ ‫أن جعفر بن أيب ط ووالو و احتجم وهو‬
‫أصحاب الصحاح أو السنن أو املسانيد مع‬ ‫الدارقطين‬ ‫أنس‬ ‫‪175‬‬
‫ص و و و و ووائم فمر بوه النيب ﷺ فقوال‪ :‬أفطر‬
‫احلاجة الشديدة هلذا احلديث‪.‬‬ ‫ه و ووذان! مث رخص النيب ﷺ بع و وود يف‬
‫قال يف "التنقيح"‪" :‬وال يعرف يف الدنيا أحد رَواهم‬ ‫احلجواموة للص و و و و ووائم‪ .‬وكوان أنس حيتجم‬
‫إال الدا َرقمطم ِين عن البغوي"‪.‬‬ ‫وهو صائم‪.‬‬
‫حديث رقم (‪)634‬‬
‫هذا احلديث ال يصح مرفوعا وقد جاء موقوفا‬
‫أن ووه ﷺ ق ووال‪" :‬من ذرع ووه القيء فال اخلمسة‬ ‫أبو‬ ‫‪176‬‬
‫على (أيب هريرة‪ ،‬وابن عمر)‪ ،‬وهو الصواب؛‬ ‫قلو و و وواء عليه وال كفارة ومن اسو و و ووتقاء‬
‫سان‪ ،‬وصحح‬ ‫هريرة‬
‫فقد أخط‪ .‬يف رفعه هشام بن ح م‬ ‫فعليه القلاء"‪.‬‬
‫الرواية املوقوفة اإلمام أمحد واإلمام البخاري‪.‬‬
‫‪124‬‬
‫صالح الدين عبد اللطيف األمني‬ ‫مخترص املقرر من فقه املحرر‬

‫باب يف األيام املنهي عن صيامها‬


‫صحيح لغريه؛ فيه أبو إسحاق مدلس وقد‬ ‫حديث رقم (‪)653‬‬ ‫عمار‬
‫عنعنه‪ .‬وله متابع ويف سنده‪-‬رج ك يسم‪-‬وهو‬ ‫بن قال‪ :‬من صو ووام اليوم الذي شو ووك فيه‬
‫األربعة‬ ‫‪177‬‬
‫ع ممار بن ايسر‪.‬‬ ‫ايسر فقد عصى أاب القاسم ﷺ‪.‬‬
‫‪-‬قد أنكره‪( :‬ابن مهدي‪ ،‬وأمحد‪ ،‬وأبو زرعة‪،‬‬ ‫حديث رقم (‪)654‬‬
‫واخلليلي‪ ،‬واألثرم‪ ،‬وابن معني‪ ،‬وابن اجلوزي‬
‫وع هده موضوعا)؛ لتفرد العالء بن عبد الرمحن به‬ ‫أنه ﷺ قال‪" :‬إذا انتصوف شوعبان فال‬
‫وحاله ال حيتم تفرده؛ ومسلم يروي عنه انتقاء‬
‫تصوموا"‪.‬‬
‫وك ير ِو عنه هذا احلديث‪ ،‬وكذلك لنكارة متنه‬ ‫اخلمسة‬ ‫أبو‬ ‫‪178‬‬
‫ومعارضته لألحاديث الصحيحة املتفق عليها‬ ‫هريرة‬
‫كحديث عائشة أنه ﷺ كان يصوم شعبان كله‬
‫أو أكثره‪.‬‬
‫‪-‬وقد صححه‪( :‬الرتمذي‪ ،‬ابن حبان‪ ،‬احلاكم‪،‬‬
‫الطحاوي‪ ،‬ابن عبد الرب‪-‬وتكلم فيه‪ -‬ابن‬
‫القيم‪ ،‬األلباين)‪.‬‬
‫خمتلف فيه صحة وضعفا‪:‬‬ ‫حديث رقم (‪)655‬‬
‫‪-‬ضعهفه‪( :‬مالك‪ ،‬الزهري‪ ،‬األوزاعي‪ ،‬حيىي‬ ‫عبد هللا أنه ﷺ قال‪" :‬ال تصووموا يوم السوبح‬
‫القطان‪ ،‬أمحد‪ ،‬النسائي‪ ،‬الطحاوي‪ ،‬ابن القيم‪،‬‬ ‫‪ 179‬بو و و و و و و و وون إال فيم ووا افرتض عليكم ف ووملن ك جي وود‬
‫ابن حجر) وذلك الضطرابه الشديد يف السند؛‬ ‫اخلمسة‬
‫أحدكم إال حلاء عنبة أو عود شو و و ووجرة‬
‫فتارة (عبد هللا عن أخته الصماء) واترة (عن أمه)‬ ‫بسو و و و و وور‬
‫واترة (عن خالته) واترة (عن عمته) واترة (عن‬ ‫فليملغها"‪.‬‬
‫ع و و و و و و وون‬
‫أخته عائشة) واترة (عن النيب ﷺ مباشرة)‪.‬‬
‫أخته‬
‫‪-‬وص هححه‪( :‬الرتمذي‪ ،‬وابن خزمية‪ ،‬وابن حبان‪،‬‬
‫واحلاكم‪ ،‬واأللباين)‪.‬‬ ‫الصماء‬

‫باب االعتكاف‬
‫اختلف فيه رفعا ووقفا‪:‬‬ ‫حديث رقم (‪)662‬‬
‫‪-‬رفعه‪( :‬عبد هللا بن حممد ال هرملي) وهو متكلم‬
‫‪ 180‬ابن أنه ﷺ قال‪" :‬ليس على املعتكف الدارقطين فيه‪.‬‬
‫احلاكم ‪-‬ووقفه‪ :‬عمرو بن زرارة‪ ،‬واحلميدي‪ ،‬وسعيد بن‬ ‫عباس صيام إال أن جيعله على نفسه"‪.‬‬
‫منصور‪ ،‬وغريهم) وهو الراجح‪.‬‬
‫‪125‬‬
‫صالح الدين عبد اللطيف األمني‬ ‫مخترص املقرر من فقه املحرر‬

‫باب يف ليلة القدر‬


‫صوابه الوقف‪ ،‬وال يصح مرفوعا؛ أخط‪ .‬يف رفعه‬ ‫حديث رقم (‪)663‬‬
‫‪ 181‬معاوية أنو وه ﷺ ‪ -‬يف ليل ووة الق وودر ‪ -‬ق ووال‪ :‬أبو داود معاذ بن معاذ العنربي عن شعبة‪ ،‬ووقفه‬
‫الطيالسي عن شعبة‪ ،‬ومما يقوي أنه ال يصح من‬ ‫بن أيب "ليلة سبع وعشرين"‪.‬‬
‫طريق شعبة مرفوعا متابعة عفان أليب داود‬
‫سفيان‬
‫الطيالسي عن شعبة به موقوفا ور هجح الوقف‪:‬‬
‫أمحد والدارقطين‪ .‬ور هجح الرفع‪ :‬األلباين‬
‫كتاب الحج‬
‫باب فرض الحج‬
‫حديث رقم (‪)667‬‬
‫مداره على احلجاج بن أرطاة‪ ،‬وهو ضعيف‬ ‫قووال‪" :‬أتى النيب ﷺ أعرايب فقووال‪ :‬اي‬
‫مدلس وقد عنعن‪ ،‬وخالفه ابن جريج فرواه‬ ‫أمحد‬ ‫رسو و و ووول هللا أخربين عن العمرة أواجبة‬ ‫‪ 182‬جابر‬
‫هي؟ فقووال ﷺ‪" :‬ال! وأن تعتمر خري الرتمذي موقوفا‪ ،‬ورجح البيهقي املوقوف‪ .‬وهو ضعيف‬
‫ال يصح مرفوعا وال موقوفا‪.‬‬ ‫لك"‪.‬‬
‫حديث رقم (‪)671‬‬
‫إسناده ضعيف؛ فقد اختلف يف رفعه ووقفه‪ ،‬وال‬ ‫أنه ﷺ قال‪" :‬أميا ص و و و وويب حج مث بلغ‬
‫يصح مرفوعا وصوابه الوقف‪ ،‬كما رجحه‬ ‫البيهقي‬ ‫احلن ووث فعلي ووه أن حيج حج ووة أخرا‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫‪183‬‬
‫البخاري‪ ،‬وابن خزمية‪ ،‬والبيهقي‪ ،‬وابن حجر‪.‬‬ ‫عباس وأميوا أعرايب حج مث هواجر فعليوه حجوة‬
‫أخرا‪ ،‬وأميوا عبود حج مث أعتق‪ ،‬فعليوه‬
‫حجة أخرا"‪.‬‬
‫حديث رقم (‪)673‬‬
‫اختلف يف رفعه ووقفه‪ :‬فصحح اإلمام أمحد‬ ‫أن النيب ﷺ مسع رجال يقول‪ :‬لبي ووك‬
‫‪ 184‬ابن عن شو و ووربمة! قال‪ :‬من شو و ووربمة؟ قال‪ :‬أبو داود والطحاوي والدارقطين وقفه‪ ،‬يف حني صحح ابن‬
‫عباس أخ ك ‪ -‬أو ق و وريو و و ك ‪ -‬قو و ووال‪ :‬ابن ماجه خزمية وابن حبان والبيهقي رفعه‪.‬‬
‫والراجح‪ :‬رفعه‪.‬‬ ‫حججح عن نفسوك؟ قال‪ :‬ال‪ ،‬قال‪:‬‬
‫حج عن نفسك مث حج عن شربمة"‬
‫‪126‬‬
‫صالح الدين عبد اللطيف األمني‬ ‫مخترص املقرر من فقه املحرر‬

‫باب صفة الحج‬


‫فيه ابن يعلى بن أمية ‪-‬جمهول‪ .-‬مث تدليس ابن‬ ‫اخلمسة‬ ‫حديث رقم (‪)704‬‬
‫جريج وقد عنعنه‪ ،‬والرواة االخرون يدخلون بني‬ ‫اال‬ ‫‪ 185‬يعلى‬
‫ابن جريج وابن يعلى‪( :‬عبد احلميد بن جبري)‪.‬‬ ‫قال‪ :‬طاف النيب ﷺ مل و و و و ووطبعوا بربد‬
‫النسائي‬ ‫بن أمية أخلر‪.‬‬
‫فهذا احلديث ضعيف‪ ،‬واالضطباع اثبح‪.‬‬

‫فيه عبد هللا بن أيب زايد؛ وله مناكري‪ ،‬واضطرب‬ ‫حديث رقم (‪)705‬‬
‫أمحد فتارة يرويه موقوفا‪ ،‬واترة يرويه مرفوعا‪ ،‬عن‬ ‫‪ 186‬عائشة‬
‫أبو داود القاسم عن عائشة مرفوعا‪ .‬فهذا ضعيف‪.‬‬ ‫وح‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ابلب‬ ‫الطواف‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫وا‬‫و‬ ‫من‬‫"إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ﷺ‬ ‫وه‬‫و‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫وبني الص و و و و وفو ووا واملروة ورمي اجلمو ووار‬
‫‪-‬ورواه ابن أيب مليكة وعطاء بن أيب رابح عن‬
‫الرتمذي‬ ‫إلقامة ذكر هللا"‪.‬‬
‫عائشة موقوفا‪ .‬وهو صحيح‪.‬‬

‫حديث صحيح لغريه‪ ،‬وهذا سند رجاله ثقات‬ ‫حديث رقم (‪)710‬‬
‫قووال‪ " :‬قوودمنووا رس و و و و ووول هللا ﷺ ليلووة اخلمسة إال أنه منقطع‪ ،‬احلسن بن عبد هللا العرين ك يلق‬
‫ابن عباس‪ ،‬ب ك يدركه وهو يرس عنه‪ ،‬ص هرح‬ ‫املزدلفوة أغيلموة بين عبود املطلو على‬
‫اال‬ ‫‪ 187‬ابن محرات لن و ووا فَجعو و و يلطح أفخ و وواذان‬
‫بذلك أمحد وحيىي ابن معني وأبو حامت‪ ،‬وقد‬
‫عباس َويَو مقول‪" :‬أبَو ميين َال ترموا ا مجلَ مم َرة َح هىت الرتمذي‬
‫وصله ابن أيب شيبة عن سعيد بن مجبري أو عن‬ ‫م‬
‫ش ممس"‪.‬‬ ‫تطلع ال ه‬
‫احلسن‪ ،‬عن ابن عباس‪.‬‬
‫ضعيف؛ جلهالة ربيعة بن عبد الرمحن تفرد‬ ‫حديث رقم (‪)727‬‬
‫ابلرواية عنه أبو عاصم اللحاك بن خملد‪.‬‬ ‫سراء قووالووح‪ :‬خطبنووا النيب ﷺ يوم الرؤوس‬
‫بنح فقال‪ :‬أي يوم هذا؟ قلنا‪ :‬هللا ورسوووله أبو داود وللحديث شواهد كثرية‪ ،‬فيكون حسنا لغريه‪.‬‬
‫أع ول ووم! قو و ووال ألووي ووس أوس و و و و و ووط أايم‬ ‫‪188‬‬
‫فائدة‪ :‬ليس لو(سراء بنح النبهان) غري هذا‬
‫النبهان التشريق؟"‪.‬‬
‫احلديث‪.‬‬

‫اختلف فيه وصال وارساال‪:‬‬ ‫حديث رقم (‪)728‬‬


‫األربعة ‪-‬وصله‪ :‬ابن وه __ ابن جريج __ عطاء‬ ‫‪ 189‬ابن‬
‫إال‬ ‫ِ‬ ‫ه‬
‫س مب ِع الذي‬
‫هيب ﷺ َكم يَو مرمم م من ال ه‬ ‫ِ‬ ‫ه‬
‫أَن الن ه‬
‫__ ابن عباس‪.‬‬
‫الرتمذي‬ ‫اض فِ ِيه‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ‬‫عباس أَف‬
‫‪-‬وأرسله‪( :‬حجاج األعور‪ ،‬روح‪ ،‬عثمان بن‬
‫عمر‪ ،‬وغريهم) فلم يذكروا ابن عباس‪.‬‬
‫‪127‬‬
‫صالح الدين عبد اللطيف األمني‬ ‫مخترص املقرر من فقه املحرر‬

‫باب الهدي واألضاحي‬


‫اختلف فيه وقفا ورفعا ومدار احلديث يف كال‬ ‫حديث رقم (‪)752‬‬
‫الوجهني على عبد ا هّلل بن عياش‪ ،‬وهو صدوق‬ ‫أمحد‬ ‫أنه ﷺ قال‪" :‬من وجد سو و ووعة فلم‬ ‫أبو‬ ‫‪190‬‬
‫ابن ماجه يغلط وقد تفرد به‪ ،‬وال يمقب منه ما تفرد به‪ ،‬وك‬ ‫هريرة يلح فال يقربن مصالان"‪.‬‬
‫أجد له متابعا‪ ،‬فاحلديث ضعيف هبذا اإلسناد‪.‬‬
‫وقد ر مجح األئمة الوقف من الروايتني‪.‬‬
‫باب العقيقة‬
‫اختلف يف وصله وإرساله؛ فرواه عب مد الوارث بن‬ ‫حديث رقم (‪)754‬‬
‫سعيد‪ ،‬عن أيوب‪ ،‬عن عكرمة‪ ،‬عن ابن عباس‬
‫موصوال‪.‬‬
‫‪ 191‬ابن أن رسووول هللا ﷺ عق عن احلسوون أبو داود ورواه ابن عيينة‪ ،‬ومحاد بن زيد وابن علية‪،‬‬
‫والثوري‪ ،‬ومعمر مقرونني‪ ،‬وحيىي بن سعيد‬ ‫عباس واحلسني كبشا كبشا‪.‬‬
‫األنصاري‪ ،‬مجيعهم عن أيوب‪ ،‬عن عكرمة‪،‬‬
‫مرسال‪ .‬وقد رجح األئمة اإلرسال‪.‬‬
‫كتاب الصيد والذبائح‬
‫حديث حسن‪ .‬وأما لفظة‪( :‬وإن أك منه)‬ ‫حديث رقم (‪)759‬‬ ‫ع و ومو وورو‬
‫فمنكرة خمالفة ملا يف حديث عدي بن حامت يف‬ ‫أن أعرابيا قال‪ :‬اي رس و و و و ووول هللا إن ك‬ ‫ب و و و و و و و و وون‬
‫كالاب مكلبة ف‪.‬فتين يف صوويدها‪ ،‬فقال‬
‫النيب ﷺ‪ :‬إن كوان لوك كالب مكلبوة أبو داود املتفق عليه‪ .‬وكذا حديث أيب ثعلبة اخلشين يف‬ ‫‪ 192‬شو ووعي‬
‫املتفق عليه ك يذكروا هذه اللفظة‪.‬‬ ‫فك مما أمسو و ووكن عليك‪ ،‬قال‪ :‬ذكي‬ ‫عن أبيوه‬
‫وغري ذكي؟ ق و ووال‪ :‬ذكي وغري ذكي‬ ‫عو و و و و و و وون‬
‫وإن أك منه؟ قال‪ :‬وإن أك منه!‪.‬‬ ‫جده‬
‫كتاب األطعمة‬
‫اختلف فيه وصال وارساال‪.‬‬ ‫األربعة‬ ‫حديث رقم (‪)776‬‬
‫‪-‬وصله أبو إسحاق وهو مدلس وقد عنعنه‪.‬‬ ‫إال‬ ‫قووال‪ :‬هنى رس و و و و ووول هللا ﷺ عن أكو‬ ‫ابن‬ ‫‪193‬‬
‫‪-‬وأرسله الثوري ورجحه األئمة‪.‬‬ ‫النسائي‬ ‫اجلاللة وألباهنا‪.‬‬ ‫عمر‬
‫‪128‬‬
‫صالح الدين عبد اللطيف األمني‬ ‫مخترص املقرر من فقه املحرر‬

‫‪‬‬
‫القسم الرابع‪:‬‬
‫املبهامت والكُنى‬
‫‪‬‬
‫‪156‬‬
‫صالح الدين عبد اللطيف األمني‬ ‫مخترص املقرر من فقه املحرر‬

‫مكان الورود‬ ‫التعريف ابملبهم‬ ‫املبهمات‬ ‫رقم‬


‫حديث (‪)747‬‬ ‫قي ‪ :‬هو جرهم‪ ،‬وقي ‪ :‬جرمث‪ ،‬وقي ‪ :‬جرثوم‪.‬‬ ‫أبو ثعلبة‬ ‫‪1‬‬
‫قي و ‪ :‬هو احلكم بن عمرو‪ ،‬وقي و ‪ :‬عب ود هللا بن س و و و و ورجس‪ ،‬وقي و ‪ :‬حديث (‪)9‬‬ ‫عن محيد احلمريي‬ ‫‪2‬‬
‫ابن مغف ‪.‬‬ ‫قال لقيح رجال‬
‫حديث (‪)215‬‬ ‫حديث أيب هريرة يف املسيء لصالته‪ :‬هو‪ :‬خالد بن رافع‪.‬‬ ‫فدخ رج فصلى‬ ‫‪3‬‬
‫هو ِخرابق بن عمرو السو و و ولمي‪ .‬وأما (ذو الشو و و ومالني) فهو خزاعي حديث (‪)300‬‬ ‫ذو اليدين‬ ‫‪4‬‬
‫تويف يف غزوة بدر يف السنة الثانية‪ .‬وقصة ذو اليدين بعد اسالم أيب‬
‫هريرة بعد السنة السابعة‪.‬‬
‫هذا ثقة‪ ،‬وهناك آخر‪ :‬عبد الكرمي بن أيب أمية املخارقي (ضعيف) حديث (‪)330‬‬ ‫عبد الكرمي أبو أمية‬ ‫‪5‬‬
‫اجلزري‬
‫هي بنوح معواويوة‪ ،‬وقيو بنوح عبود هللا بن معواويوة‪ ،‬وقيو بنوح أيب حديث (‪)371‬‬ ‫زين الثقفية‬ ‫‪6‬‬
‫معاوية الثقفية‪.‬‬
‫حديث‪" :‬ليس ك قائد يقودين إىل املسجد"‪.‬هو عبد هللا بن أم مكتوم حديث (‪)378‬‬ ‫الرج األعمى‬ ‫‪7‬‬
‫هو الذي خرج من الصالة يف حديث معاذ حني أطال الصالة هبم حديث (‪)383‬‬ ‫حرام بن ملحان‬ ‫‪8‬‬
‫مها‪ :‬عباس وعلي‪ ،‬ويف بعض الرواايت‪ :‬علي وفل بن عباس ‪ ‬حديث (‪)384‬‬ ‫يهادا بني رجلني‬ ‫‪9‬‬
‫حديث (‪)399‬‬ ‫وهي خرية موالة أم سلمة وهي جمهولة‪.‬‬ ‫عن احلسن عن أمه‬ ‫‪10‬‬
‫هو الذي أصاب سعدا يوم اخلندق يف األكح ‪ :‬وهو من قريش‪ .‬حديث (‪)433‬‬ ‫ابن العرقة‪ ،‬وقي حبان‬ ‫‪11‬‬
‫هو الرج الذي دخ والنيبﷺ خيط فجلس‪ ،‬فقال له‪:‬قم فاركع حديث (‪)458‬‬ ‫سليك الغطفاين‬ ‫‪12‬‬
‫حديث (‪)497‬‬ ‫األمري هو الوليد بن عتبة بن أيب سفيان‪ ،‬كان أمريا يف املدينة‪.‬‬ ‫أرسلين أمري من األمراء‬ ‫‪13‬‬
‫هو الذي اعرتف ابلزَن للنيب ﷺ وامسه‪( :‬ماعز بن مالك األسلمي) حديث (‪)524‬‬ ‫جاء رج من أسلم‬ ‫‪14‬‬
‫حديث (‪)528‬‬ ‫هي املرأة اليت يف حديث أيب هريرة وامسها‪( :‬أم حمجن)‪.‬‬ ‫امرأة سوداء تقم املسجد‬ ‫‪15‬‬
‫حديث (‪)530‬‬ ‫مها سه وسهي ‪ ‬وأمهما تملق ابلبيلاء‪ ،‬وامسها‪َ :‬دعد‪.‬‬ ‫ابين بيلاء‬ ‫‪16‬‬
‫حديث جابر بن مسرة يف ذكر جنازة ابن الدحداح فهو امسه اثبح‪ .‬حديث (‪)540‬‬ ‫ابن الدحداح‬ ‫‪17‬‬
‫حديث (‪)550‬‬ ‫يف حديث جابر ‪ ‬الذي مدفِن مع أبيه امسه‪ :‬عمرو بن اجلموح‪.‬‬ ‫(دفِن مع أيب رج )‬
‫م‬ ‫‪18‬‬
‫حديث (‪)555‬‬ ‫من حديث أنس ‪ ‬هي أم كلثوم على الصحيح‪.‬‬ ‫شهدان بنح النيب ﷺ‬ ‫‪19‬‬
‫حديث (‪)606‬‬ ‫أبو اخلري‪ :‬امسه‪ :‬مرثد بن عبد هللا اليزين‪.‬‬ ‫عن يزيد أن أاب اخلري ح هدثه‬ ‫‪20‬‬
‫الرج الذي واقع زوجته وهو صائم‪ ،‬هو‪ :‬سلمة بن صخرة البياضي حديث (‪)638‬‬ ‫جاء رج فقال هلكح‬ ‫‪21‬‬
‫حديث (‪)670‬‬ ‫قالح‪ :‬إن أمي نذرت أن يج‪ .‬هي غاثية‪ ،‬أو غايثة‪ ،‬أو غاثنة‪.‬‬ ‫أن امرأة من جهينة‬ ‫‪22‬‬
‫حديث (‪)885‬‬ ‫الرج الذي ستعمله النيب ﷺ على خيرب هو سواد بن غزية‪.‬‬ ‫أنه استعم رجال على خيرب‬ ‫‪23‬‬
‫غالما له عن دبر‪ ،‬اسم الرج ‪ :‬يعقوب ومات يف عهد ابن الزبري‪ .‬حديث (‪)994‬‬ ‫أن رجال من األنصار أعتق‬ ‫‪24‬‬
‫يف حديث عائشة‪ .‬هي على ما رجحه احلافظ‪ :‬فاطمة بنح األسود حديث (‪)1173‬‬ ‫املرأة املخزومية اليت سرقح‬ ‫‪25‬‬
‫مع متيم الداري‪..‬فمات السهمي‪ ،‬امسه‪( :‬بمو َزي وقي بدي ) ابلدال‪ .‬حديث (‪)1214‬‬ ‫خرج رج من بين سهم‬ ‫‪26‬‬
‫‪157‬‬
‫صالح الدين عبد اللطيف األمني‬ ‫مخترص املقرر من فقه املحرر‬

‫كنى الصحابة‬
‫االسم الكام‬ ‫الكنية‬ ‫رقم‬
‫هو عبد الرمحن بن صخر اليماين الدوسي‪.‬‬ ‫أبو هريرة‬ ‫‪1‬‬
‫هو عومير بن قيس العجالين‪ .‬‬ ‫أبو الدرداء‬ ‫‪2‬‬
‫هو جندب بن جنادة الغفاري‪ .‬‬ ‫أبو ذر‬ ‫‪3‬‬
‫هو عبد هللا بن قيس‪ .‬‬ ‫أبو موسى‬ ‫‪4‬‬
‫هي فاختة بنح أيب طال ‪ .‬وقي ‪ :‬هند بنح أيب طال أخح علي ‪‬‬ ‫أم هانئ‬ ‫‪5‬‬
‫هو سعد بن مالك بن سنان اخلزرجي األنصاري‪ .‬‬ ‫أبو سعيد‬ ‫‪6‬‬
‫هو عقبة بن عمرو األنصاري البدري‪ .‬‬ ‫أبو مسعود‬ ‫‪7‬‬
‫هو نمفيع بن احلارث بن كلدة‪ .‬وقي ‪ :‬نمفي بن مسروح الثقفي‪ .‬‬ ‫أبو بكرة‬ ‫‪8‬‬
‫هو احلارث بن ربعي األنصاري السلمي‪ .‬‬ ‫أبو قتادة‬ ‫‪9‬‬
‫هو احلارث بن عوف‪ .‬‬ ‫أبو واقد الليثي‬ ‫‪10‬‬
‫هي نسيبة بنح كع ‪ .‬‬ ‫أم عطية‬ ‫‪11‬‬
‫هو زيد بن سه بن األسود األنصاري‪ .‬‬ ‫أبو طلحة‬ ‫‪12‬‬
‫وقي املكية‪ .‬ك يمذكر هلا اسم‪ .‬‬ ‫أم كرز الكعبية‬ ‫‪13‬‬
‫هو عبد هللا بن وقدان‪ .‬وقي ‪ :‬عبد هللا بن قدامة‪ .‬واألول أرجح‪ .‬‬ ‫ابن السعدي‬ ‫‪14‬‬
‫هو وه بن عبد هللا السوائي‪ .‬‬ ‫أبو جحيفة‬ ‫‪15‬‬
‫‪ 16‬أبو أمية املخزومي هو االنصاري‪ .‬ال يمعرف امسه‪ .‬روا عنه أبو املنذر موىل أيب ذر‪ .‬‬
‫‪ 17‬أبو بردة األنصاري هو هانئ بن دينار بن عمرو البلوي األنصاري‪ .‬‬
‫عبد هللا بن أيب قمحافة التيمي القرشي ‪ ‬خليفة رسول هللا ﷺ‪.‬‬ ‫أبو بكر‬ ‫‪18‬‬
‫هند بنح أيب أمية بن املغرية املخزومي‪ .‬‬ ‫أم سلمة‬ ‫‪19‬‬
‫‪158‬‬
‫صالح الدين عبد اللطيف األمني‬ ‫مخترص املقرر من فقه املحرر‬

‫‪‬‬
‫القسم الخامس‪:‬‬
‫قواعد وفوائد‬
‫‪‬‬
‫‪159‬‬
‫صالح الدين عبد اللطيف األمني‬ ‫مخترص املقرر من فقه املحرر‬

‫الدلي والبيان‬ ‫القاعدة‬ ‫رقم‬


‫حديث أيب هريرة يف البحر‪" :‬هو الطهور ماؤه احل ميتته"‬ ‫ك ماء ابق على أص خلقته فهو طهور‬ ‫‪1‬‬
‫حديث ابن عمر‪" :‬إذا كان املاء قلتني ك حيم اخلبث"‬ ‫ك جنس خبث وليس ك خبث جنس‬ ‫‪2‬‬
‫حديث أبو هريرة‪" :‬أوالهن ابلرتاب" فال يقوم مقام الرتاب غريه‬ ‫األمر ابلشيء وترك ما سواه يعد تشريعا‬ ‫‪3‬‬
‫حديث أيب هريرة "يف الذابب إذا وقع يف اإلانء"‬ ‫ما ليس له دم سائ فليس بنجس‬ ‫‪3‬‬
‫األص يف حلوم احليواانت اإلابحة إال ما ثبح بدلي‬ ‫‪4‬‬
‫إذا كان أص الشيء التحرمي فال ينتق منه إالبيقني قاله ابن املنذر‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫ك ما أ ِمم َر بقتله أو هني عن قتله فال جيوز أكله مث البغ ‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫من كالم ابن القيم‪.‬‬ ‫احلكم يدور مع علته وجودا وعدما‬ ‫‪7‬‬
‫إال إذا كان خمرج احلديث واحدا‪.‬‬ ‫ال محيم املطلق على املقيد يف ابب املنهيات‬ ‫‪8‬‬
‫إذا تردد اللفظ بني حقيقة شرعية وحقيقة لغوية‬ ‫‪9‬‬
‫تقدم احلقيقة الشرعية‪.‬‬
‫فاألص يف احليواانت الطهارة إال ما جاء الدلي بنجاسته‪.‬‬ ‫األص يف األشياء الطهارة‬ ‫‪10‬‬
‫مثال‪ :‬االنتفاع جبلود امليتة‪ ،‬اجلمع بني النهي واجلواز ابلدابغة‬ ‫إعمال النصني أوىل إمهال أحدمها‬ ‫‪11‬‬
‫إذا خالف الراوي مرويه فالعربة مبا روا ال مبا رأا مثال‪ :‬قول وفع ابن عمر فيما زاد عن القبلة من اللحية‪.‬‬ ‫‪12‬‬
‫ملوس ِوس‬
‫ال احتياط َ‬ ‫‪13‬‬
‫اليقني ال يزول ابلشك‬ ‫‪14‬‬
‫إذا كان احلديث ضعيفا ه‬
‫ودل على الوجوب فيمحم‬ ‫‪15‬‬
‫على االستحباب‪ ،‬وإذا ه‬
‫دل على التحرمي فعلى الكراهة‬
‫األص يف اللحوم التحرمي إال ما ثبح ذكاته‬ ‫‪16‬‬
‫إال ما كان منها ما يمذكى فهو حمرم حىت تثبح ذكاته‪.‬‬ ‫األص يف الربمائيات احل‬ ‫‪17‬‬
‫فمثال‪ :‬املرأة ال ترفع صوهتا ابلتلبية ملا فيه من املفسدة‪.‬‬ ‫درء املفاسد أوىل من جل املصاحل‬ ‫‪18‬‬
‫كوجوب الوضوء للصالة‪.‬‬ ‫ما ال يتم الواج إال به فهو واج‬ ‫‪19‬‬
‫ََۡ َ ُ َ‬ ‫ِّك ۡم َو َأيۡد ُ‬
‫حوا ْ ب ُو ُجوه ُ‬
‫﴿فَٱ ۡم َس ُ‬
‫ك ۡم إَِّل‬ ‫ِّيكم م ِّۡن ُه﴾ للتيمم‪﴿ .‬وأيدِّي‬ ‫ِّ‬ ‫ال محيم املطلق على املقيد إال إذا اتفقا يف احلكم‬ ‫‪20‬‬
‫ۡ‬
‫ٱل َم َراف ِِّّق﴾ للوضوء‪ .‬ففي الوضوء غس ‪ ،‬ويف التيمم مسح‪.‬‬
‫‪ 21‬الشروط والواجبات املتعلقة ابلعبادة معلقة بقدرة مث ‪ :‬طواف احلائض‪.‬‬
‫املكلف وتسقط عند العجز‬
‫ونعرف القوة من اللعف إبيراد املخصصات عليهما‪ ،‬ف‪.‬يهما قب‬ ‫إذا تعارض عمومان فتقدم العام األقوا على‬ ‫‪22‬‬
‫التخصيص فعمومه ضعيف‪ .‬كو(قلاء النواف يف أوقات النهي)‬ ‫األضعف‬
‫‪160‬‬
‫صالح الدين عبد اللطيف األمني‬ ‫مخترص املقرر من فقه املحرر‬
‫‪ 23‬ما ثبح يف النف ثبح يف الفرض ماك يرد احملصص مثال‪ :‬قراءة السورة من أوهلا أو وسطها أو آخرها‪ .‬فقد ثبح‬
‫عنه ﷺ يف صالته النافلة‪ ،‬فتثبح يف الفريلة ماك يرد املخصص‬
‫النفي أبلغ من النهي ألنه فيه تقرير ابالجتناب‬ ‫‪24‬‬
‫فمن ترك بعض الصالة يلحق مبن ترك كله‪.‬‬ ‫النهي عن الشيء هني عن بعله‬ ‫‪25‬‬
‫حديث ابن مسعود‪ :‬إنه لو حدث يف الصالة شيء ألنب‪.‬تكم به‬ ‫ال جيوز أتخري البيان عن وقح احلاجة‬ ‫‪26‬‬
‫كحديث‪( :‬صالة املريض جالسا)‪.‬‬ ‫إذا ضاق األمر اتسع وإذا اتسع ضاق‬ ‫‪27‬‬
‫اللرورات تبيح احمللورات‬ ‫‪28‬‬
‫مث ‪( :‬يرمي املزابنة‪ ،‬وجواز العرااي‪ )..‬وكذا مث ‪( :‬أك امليتة)‪.‬‬ ‫ما حرم يرمي وسائ أابحته احلاجة‪ ،‬وما حرم‬ ‫‪29‬‬
‫يرمي مقاصد أابحته اللرورة‪.‬‬
‫كالنساء والصبيان‪..‬؛ فاجلزية حلقن الدم‪ ،‬وهدالء دمائهم حمقونة‬ ‫ك من ال جيوز قتله ال جيوز أخذ اجلزية منه‬‫‪30‬‬
‫‪ 31‬ترك االستفصال يف مقام االحتمال ينزل منزلة العموم كقوله ﷺ لغيالن ملا أسلم ويته عشر نسوة‪" :‬أمسك أربعا‪"..‬‬
‫فلم يستفص منه‪ :‬ه تزوجهن معا أو مرتبات‪ ،‬فدل على العموم‬ ‫يف األقوال‬
‫‪ 32‬إذا اجتمع احلالل واحلرام غل احلرام على احلالل دليله حديث عدي بن حامت يف الصيد‪" :‬وإن وجدت مع كلبك‬
‫كلبا غريه ‪-‬وقد قت ‪ -‬فال أتك ‪ ،‬فملنك ال تدري أيهما قتله"‬
‫‪ 33‬األمر بعد االستئذان لإلابحة ما ك يقم دلي على حديث كع بن مالك‪" :‬أن امرأة ذحبح شاة حبجر‪ ،‬فسئ ﷺ‬
‫عن ذلك؟ ف‪.‬مر هكله" فاألمر هنا لالستحباب‪.‬‬ ‫خالفه‬
‫مثال‪( :‬أقرضك كذا على أن تبيعين سيارتك بكذا)‪.‬‬ ‫أي ٍ‬
‫قرض ج هر نفعا فهو راب‬ ‫‪34‬‬
‫كو (بيع احلنطة يف سنبلها حبنطة)‪.‬‬ ‫اجله ابلتماث كالعلم ابلتفاض‬ ‫‪35‬‬
‫دل على أنه علته‬ ‫‪ 36‬احلكم إذا عملِمق على اسم مشتق ه‬
‫ك عني جيوز بيعها جيوز رهنها‬ ‫‪37‬‬
‫ك ما تصح فيه النيابة تصح فيه الوكالة‬ ‫‪38‬‬
‫دل عليه‪.‬‬
‫فمثال‪ :‬النكاح ينعقد بك لفظ ي م‬ ‫‪ 39‬العربة يف العقود ابملقاصد واملعاين ال ابأللفاظ واملباين‬
‫(قصة بريرة وعتقها‪ ،‬مث خيارها‪.)...‬‬ ‫‪ 40‬نق احلكم مع سببه يدل على تعلقه بذلك السب‬
‫فمثال جيوز أن يكون الصداق طعاما أو متاعا‪...‬‬ ‫‪ 41‬ما جاز ان يكون ننا جاز أن يكون صداقا‬
‫سح حلق زوجها‪ ،‬والعبد لسيده‪...‬‬ ‫ِ‬ ‫من حبس حلق غريه فنفقته واجبة عليه‬ ‫‪42‬‬
‫مث املرأة محب َ‬
‫قت العمد من الصيب حكمه حكم اخلط‪.‬‬ ‫‪43‬‬
‫فمثال‪ :‬هنى الشرع عن اخللوة ابتعادا عن الشر وأسبابه‪.‬‬ ‫الوسائ هلا أحكام املقاصد‬ ‫‪44‬‬
‫ك ما جاز قتله جاز قتاله وليس العكس‬ ‫‪45‬‬
‫‪161‬‬

You might also like