You are on page 1of 45

‫‪www.chadarat.

com‬‬ ‫شذرات شنقيطية‬ ‫مراقي السعود‬


‫‪1‬‬

‫مت مراقي السعود‬

‫الشيخ ‪ /‬عبدال بن الاج إبراهيم العلوي الشنقيطي رحه ال‬

‫الطبعة الول ‪1426‬‬


‫‪www.chadarat.com‬‬ ‫شذرات شنقيطية‬ ‫مراقي السعود‬
‫‪2‬‬

‫سُمَى له والعلويّ النتمى‬ ‫‪-1‬يقول عبد ال وهو ارتسما‬


‫من الدى الذي دهورا غاضا‬ ‫‪-2‬المد ل على ما فاضا‬
‫لن يروم نيلها مصول‬ ‫‪-3‬وجعل الفروع والصول‬
‫فهو الجلّى والورى إل ورا‬ ‫‪-4‬وشاد ذا الدين بن ساد الورى‬
‫وكاشف الكرب لدى الكروب‬ ‫‪-5‬ممدٍ مَُنوّر القلوب‬
‫وآله ومن لشرعه انتمى‬ ‫‪-6‬صلى عليه ربنا وسلما‬
‫رجحانه له الكثي ذهبا‬ ‫‪-7‬هذا وحي قد رأيت الذهبا‬
‫ف كل قطر من نواحي الغرب‬ ‫‪-8‬وما سواه مثل عنقا مُغرب‬
‫ما فيه بغيةٌ لذي فُصُوله‬ ‫‪-9‬أردت أن أجع من أصوله‬
‫حرّرا‬
‫لدى الفنون غيه مُ َ‬ ‫‪-10‬منتبذا عن َمقْصدي ما ذكرا‬
‫لبتغي الرّق ّي والصعود‬ ‫‪-11‬سيته مراقي السعود‬
‫ونفعه للقارئي أبدا‬ ‫‪-12‬أستوهب ال الكري الددا‬
‫مقدمة‬
‫ممد ابن شافع الطّلِب‬ ‫‪-13‬أول من ألفه ف الكتب‬
‫مثل الذي للعرب من خليقه‬ ‫‪-14‬وغيه كان له سليقه‬
‫وكونه هذي فقط مسموع‬ ‫‪-15‬الحكام والدلة الوضوع‬
‫أصول الفقه‬
‫وطرق الترجيح قيد تال‬ ‫‪-16‬أصوله دلئل الجال‬
‫ويطلق الصل على ما قد رجح‬ ‫‪-17‬وما للجتهاد من شرط وَضَحْ‬
‫فصل‬
‫بصفة الفعل كندب مطلقا‬ ‫‪-18‬والفرع حكم الشرع قد تعلقا‬
‫للشرع والفعل ناها النامي‬ ‫‪-19‬والفقه هو العلم بالحكام‬
‫والعلم بالصلح فيما قد ذهب‬ ‫‪-20‬أدلة التفصيل منها مكتسب‬
‫يقول ل أدري فكن مُتِّب َعهْ‬ ‫‪-21‬فالكل من أهل الناحي الربعهْ‬
‫‪www.chadarat.com‬‬ ‫شذرات شنقيطية‬ ‫مراقي السعود‬
‫‪3‬‬

‫يصح فعل للمكلف اعلما‬ ‫‪-22‬كلم رب إن تعلق با‬


‫فذاك بالكم لديهم يعرف‬ ‫‪-23‬من حيث إنه به مكلف‬
‫بغي ما وجب والحرم‬ ‫ف الصّبِي على الذي اعُتمِي‬
‫‪-24‬قد كُلّ َ‬
‫أو طلب فاه بكل خلق‬ ‫‪-25‬وهو إلزام الذي يشق‬
‫فل تضق لفقد فرع ذرعا‬ ‫‪-26‬لكنه ليس يفيد فرعا‬
‫وأصل كلّ ما يضر النع‬ ‫‪-27‬والكم ما به ييء الشرع‬
‫وف الصول بينهم نزاع‬ ‫‪-28‬ذو فترة بالفرع ل يراع‬
‫جزما فإياب لدى ذي النقل‬ ‫‪-29‬ث الطاب القتضي للفعل‬
‫جزما فتحري له الث انتسب‬ ‫‪-30‬وغيه الندب وما التركَ طلب‬
‫ف الول وكراهة ً خُذا‬
‫خل َ‬ ‫‪-31‬أول مع الصوص أول فع ذا‬
‫فيه استوى الفعل والجتناب‬ ‫‪ -32‬لذاك والباحة الطاب‬
‫قد أخذت فليست الشرعيهْ‬ ‫‪-33‬وما من الباءة الصليهْ‬
‫ف مطلق الذن لدى من سلفا‬ ‫‪-34‬وهي والواز قد ترادفا‬
‫شرط يعم كل ذي تكليف‬ ‫‪-35‬والعلم والوُسع على العروف‬
‫بأن هذا مانع أو فاسد‬ ‫‪-36‬ث خطاب الوضع هو الوارد‬
‫شرطا يكون او يكون سببا‬ ‫‪-37‬أو ضده أو أنه قد أوجبا‬
‫والفرض والواجب قد توافقا‬ ‫‪-38‬و ُهوَ من ذاك أع ّم مُطلقا‬
‫فيه اشتباه للكراهة انتمى‬ ‫‪-39‬كالتم واللزم مكتوبٍ وما‬
‫عند انتفاء قصد المتثال‬ ‫‪-40‬وليس ف الواجب من نوال‬
‫وغي ما ذكرته فغلط‬ ‫‪-41‬فيما له النية ل تُشترطُ‬
‫ص ِد ذا نعم مسلم‬
‫من غي ق ْ‬ ‫حرّمُ‬
‫‪-42‬ومثله الترك لا يُ َ‬
‫ترادفت ث التطوع انتُخِب‬ ‫‪-43‬فضيلة والندب والذي استحب‬
‫بذكر ما فيه من الجر جُبِي‬ ‫‪-44‬رغيبة ما فيه رغّب النب‬
‫والنف َل من تلك القيود أخل‬ ‫‪-45‬أودام فعله بوصف النفل‬
‫‪www.chadarat.com‬‬ ‫شذرات شنقيطية‬ ‫مراقي السعود‬
‫‪4‬‬

‫فيه نب الرشد والصواب‬ ‫‪-46‬والمرِِب ْل أعلم بالثواب‬


‫عليه والظهور فيه وجبا‬ ‫‪-47‬وسنة ما أحد قد واظبا‬
‫منهابواجب فخذ ما قيدا‬ ‫‪-48‬وبعضهم سى الذي قد أُكدا‬
‫ف غي ما نظمه مُق ّربُ‬ ‫‪-49‬والنفل ليس بالشروع يب‬
‫بأنا بالبتداء تلزم)‬ ‫‪(-50‬قف واستمع مسائل قد حكموا‬
‫وعمرة لنا كذا اعتكافنا)‬ ‫‪(-51‬صلتنا وصومنا وحجنا‬
‫فيلزم القضا بقط ِع عامد)‬ ‫‪(-52‬طوافنا مع ائتمام القتدي‬
‫ول لزوم ف انعدام ُيعْلم‬ ‫‪-53‬ما من وجوده ييء العدم‬
‫والبتدا أو آخ ِر القسام‬ ‫‪-54‬بانع ينع للدوام‬
‫كال َطوْل الستباء و الرضا ع‬ ‫‪-55‬أو أولٍ فقط على نزاع‬
‫عد ُم مشروط لدى ذي الضبط‬ ‫‪ -56‬ولز ٌم ِم ِن انتفا ِء الشرط‬
‫منه وما ف ذاك شيء قائم‬ ‫‪-57‬كسبب وذا الوجودُ لزم‬
‫وما هو الالب للنجاح‬ ‫‪-58‬واجتمع الميع ف النكاح‬
‫‪-59‬والركن جزء الذات والشرط خرج وصيغة دليلها ف النتهج‬
‫والفرق بعضهم إليه قد ذهب‬ ‫‪-60‬ومع علة ترادف السبب‬
‫وعدم الطلب فيه يُعرف‬ ‫‪-61‬شرط الوجوب ما به نُكلف‬
‫وكبلوغ بعث النبياء‬ ‫‪-62‬مثل دخول الوقت والنقاء‬
‫وعد ُم الغفلة والنو ِم بدا‬ ‫‪-63‬ومع تكن من الفعل الدا‬
‫بالفعل منه الطهر يستفاد‬ ‫‪-64‬وشرط صحة به اعتداد‬
‫‪-65‬والشرط ف الوجوب شرط ف الدا وعزوه للتفاق وُجدا‬
‫للشرع مطلقا بدون مي‬ ‫‪-66‬وصحة وفاق ذي الوجهي‬
‫ط القضا مدى الدهور‬
‫أن يسق َ‬ ‫‪-67‬وف العبادة لدى المهور‬
‫أو أول الم ِر لدى الُجيد‬ ‫‪-68‬يُبن على القضاء بالديد‬
‫أو ظن مأمور لدى ذي الب‬ ‫‪-69‬و ْهيَ وِفاقه لنفس المر‬
‫‪www.chadarat.com‬‬ ‫شذرات شنقيطية‬ ‫مراقي السعود‬
‫‪5‬‬

‫وف الفساد عكس هذا يظهر‬ ‫‪-70‬بصحة العقد يكون الثر‬


‫تَعلّق القُ ونقص يُؤلف‬ ‫‪-71‬إن ل تكن حوالة أو تلف‬
‫وهي ان يسقط القتضاء‬ ‫‪-72‬كفاية العبادة الجزاء‬
‫من صحة إذ بالعبادة يُخَص‬ ‫‪-73‬أو السقوط للقضا وذا أخص‬
‫وبعضهم للستواء ينقل‬ ‫‪-74‬والصحة القبول فيها يدخل‬
‫وقيل بل يتص بالكتوب‬ ‫‪-75‬وخُصّص الجزاء بالطلوب‬
‫وهو الفساد عند أهل الشان‬ ‫‪-76‬وقاب ِل الصحةَ بالبطلن‬
‫ما نيه للوصف يُستفاد‬ ‫‪-77‬وخالف النعمان فالفساد‬
‫شرعا لا باسم الداء قُرنا‬ ‫‪-78‬فعل العبادة بوقت عُيّنا‬
‫لعاضد النص هو الُع ّولُ‬ ‫‪-79‬وكونه بفعل بعض يصل‬
‫وما يكون خارجا قضاء‬ ‫‪-80‬وقيل ما ف وقته أداء‬
‫ِم ْن زمنٍ مُضيّقا مُوسّعا‬ ‫‪-81‬والوقت ما قدّره من شرعا‬
‫سبقُ الذي أوجبه قد عُلما‬ ‫‪-82‬وضده القضا تداركا لا‬
‫ومنه ما فيه الواز قد سُمع‬ ‫‪-83‬من الداء واجب وما مُنِع‬
‫وربا ينفرد الداء‬ ‫‪-84‬واجتمع الداء والقضاء‬
‫تكريرُها لوْ خارجا إعادهْ‬ ‫‪-85‬وانتفيا ف النفل والعبادهْ‬
‫إل سهولة لعذر ُقرّرا‬ ‫‪-86‬للعذرِ والرخصةُ حكم غُيّرا‬
‫وغيها عزية النب‬ ‫‪-87‬مع قيام علة الصلي‬
‫وغيه فيه لم تردد‬ ‫‪-88‬وتلك ف الأذون جزما توجد‬
‫أصل بطلق امتناعه قمن‬ ‫‪-89‬وربا تي لا أخرج من‬
‫بنظر صح هو الدليل‬ ‫‪-90‬وما به للخب الوصول‬
‫ظن بكم أو لعلم مُسجل‬ ‫‪-91‬والنظر الوصل من فكر إل‬
‫ومعْه تصديق وذا مشتهر‬ ‫‪-92‬الدراك من غي قضا تصور‬
‫علما وغيه اعتقاد ينقسم‬ ‫‪-93‬جازمه دون َتغَيّرٍ عُلم‬
‫‪www.chadarat.com‬‬ ‫شذرات شنقيطية‬ ‫مراقي السعود‬
‫‪6‬‬

‫اوفاسد إن هو ل يوافق‬ ‫‪-94‬إل صحيح إن يكن يطابق‬


‫ضدّه أو ما اعتدل‬
‫لراجح أو ِ‬ ‫‪-95‬والوهم والظن وشك ما احتمل‬
‫جزما وبعضهم بنفيه عُرف‬ ‫‪-96‬والعلم عند الكثرين يتلف‬
‫تفاوت بسب التعلق‬ ‫‪-97‬وإنا له لدى الحقق‬
‫مع تعدد لعلوم عُلم‬ ‫‪-98‬لا له من اتاد منحتم‬
‫هل ينتمي إليهما اليان‬ ‫‪-99‬يُبن عليه الزيد والنقصان‬
‫هو انتفاء العلم بالقصود‬ ‫‪-100‬والهل جا ف الذهب الحمود‬
‫والعلم ف السه ِو له اكتنان‬ ‫‪-101‬زوال ما عُلم قل نسيان‬
‫وغيه القبيح والستهجن‬ ‫‪-102‬ما ربنا ل ينه عنه حسن‬
‫كحائض ومرَض وسَ ْفرِ‬ ‫‪-103‬هل يب الصوم على ذي العذر‬
‫ض ْعفُه فيه لديهم وضح‬
‫و َ‬ ‫‪-104‬وجوبه ف غي الوّلِ َرجَحْ‬
‫أو ضدّه لقائل به بدا‬ ‫‪-105‬وهو ف وجوب قصد للدا‬
‫ث النبيا وربّ الفضل‬
‫باع ُ‬ ‫ف بغي الفعل‬
‫‪-106‬ول يكلّ ُ‬
‫والترك فعل ف صحيح الذهب‬ ‫‪-107‬فكفنا بالنهي مطلوب النب‬
‫وسردها من بعد ذا البيت يي‬ ‫‪-108‬له فروع ذكرت ف النهج‬
‫‪(-109‬من شربٍ أو خيط ذكاةٍ فضل ما وعَ َم ٍد رسم شهادة وما)‬
‫مفرط ف العلْف فادر الأخذا)‬ ‫‪(-110‬عطّل ناظر وذو الرهن كذا‬
‫وليّها وشِبْهِها ما عُلم)‬ ‫‪(-111‬وكالت ردت بعيب و َعدِم‬
‫بالفعل للعلم قد تققا‬ ‫‪-112‬والمر قبل الوقت قد تعلقا‬
‫حال التلبس وقوم فروا‬ ‫‪-113‬وبعدُ لللزام يستمر‬
‫ول عليه دون حظر يُقدم‬ ‫‪-114‬فليس يُجزي من له يُقدّمُ‬
‫للفعل فالتقدي فيه مُرتضى‬ ‫‪-115‬وذا التعبد وما تحضا‬
‫ففيه خلف دون نص قد جُلب‬ ‫‪-116‬وما إل هذا وهذا ينتسب‬
‫إل لدى تلبس منتبه‬ ‫‪-117‬وقال إن المر ل يُوجه‬
‫‪www.chadarat.com‬‬ ‫شذرات شنقيطية‬ ‫مراقي السعود‬
‫‪7‬‬

‫بالكف وهي من أدق السس‬ ‫‪-118‬فاللوم قبله على التلبس‬


‫يسقط الث بشروع قد حصل‬ ‫‪-119‬وهي ف فرض الكفاية فهل‬
‫فموجب تكنا مُصيب‬ ‫ف الرقيب‬
‫‪-120‬للمتثال كلّ َ‬
‫شرطُ تكّ ٍن عليه اْنفَقَدا‬ ‫‪-121‬أو بينه والبتل َت َردّدا‬
‫مع علم من ُأمِر بالذي امتنع‬ ‫‪-122‬عليه تكليف يوز ويَقَعْ‬
‫ف الذهب الحقّ ِق النصورِ‬ ‫‪-123‬ف علم من أَمَر كالأمور‬
‫كتاب القرآن ومباحث اللفاظ‬
‫لجل لعجاز وللتعبد‬ ‫‪-124‬لفظ منل على ممد‬
‫وكونا منه اللفِي َنقَله‬ ‫‪-125‬وليس للقرآن تُعزى البسملهْ‬
‫ْوذاك للوفاق رأي معتب‬ ‫‪-126‬وبعضهم إل القراءة نظر‬
‫فللقراءة به نفي قوي‬ ‫‪-127‬وليس منه ما بالحاد رُوي‬
‫فيه ثلثة فجو ْز مسجل‬ ‫‪-128‬كالحتجاجِ غي ما تصل‬
‫ووَفقُ خط ال ّم شرط ما أُب‬ ‫‪-129‬صحة السناد ووجهٌ عرب‬
‫تواترا لا لدى من قد غب‬ ‫‪-130‬مثل الثلثة ورجح النظر‬
‫ول يكن ف الوحي حشو يقع‬ ‫‪-131‬تواتر السبع عليه أجعوا‬
‫غي الذي ظهر للعقول‬ ‫‪-132‬وما به يُعن بل دليل‬
‫للقطع والعكس له بعيد‬ ‫‪-133‬والنقل بالنضم قد يفيد‬
‫النطوق والفهوم‬
‫وهْو الذي اللفظ به يُستعمل‬ ‫‪-134‬معن له ف القصد قل تأصل‬
‫غيا وظاهر إن الغي احتُمل‬ ‫‪-135‬نص إذا أفاد ما ل يَحتمل‬
‫ويطلق النص على ما دلّ‬ ‫‪-136‬والكل من ذين له تلّي‬
‫ما ليس بالصريح فيه قد دخل‬ ‫ق هل‬
‫‪-137‬وف كلم الوحي والنطو ُ‬
‫لفظ على ما دونه ل يستقل‬ ‫‪-138‬وهو دللة اقتضاء أن يدل‬
‫إشارةٍ كذاك اليا آت‬ ‫‪-139‬دلل َة اللزوم مثل ذاتِ‬
‫‪www.chadarat.com‬‬ ‫شذرات شنقيطية‬ ‫مراقي السعود‬
‫‪8‬‬

‫ل يكن القصد له قد عُلما‬ ‫‪-140‬فأول إشارة اللفظ لا‬


‫ف الفن تُقصد لدى ذويه‬ ‫‪-141‬دللة الياء والتنبيه‬
‫لغي عِلة َيعِ ْبهُ من فطن‬ ‫‪-142‬أن يُقرن الوصف بكم إن يكن‬
‫منه الوافقة قل معلوم‬ ‫‪-143‬وغي منطوق هو الفهوم‬
‫فحوى الطاب اسا له ف العتمد‬ ‫‪-144‬يُسمى بتنبيه الطاب وورد‬
‫من باب أول نفيا أو ثبوتا‬ ‫‪-145‬إعطاء ما للّفظة السكوتا‬
‫ساوى بلحنه دعاه الحتذي‬ ‫‪-146‬وقيل ذا فحوى الطاب والذي‬
‫وهْو اللِي تُعزى لدى أناس‬ ‫‪-147‬دللة الوفاق للقياس‬
‫وعزوها للنقل ذو جواز‬ ‫‪-148‬وقيل للّفظ مع الجاز‬
‫ثتَ تنبيه الطاب خالفه‬ ‫‪-149‬وغي ما مر هو الخالفهْ‬
‫ودع إذا الساكت عنه خافا‬ ‫‪-150‬كذا دليل للخطاب انضافا‬
‫للسؤل أو جرى على الذي غلب‬ ‫‪-151‬أو جهل الكم أو النطق انلب‬
‫والهلِ والتأكيد عند السامع‬ ‫‪-152‬أو امتنان أو وفاق الواقع‬
‫قيسا وما عُرض ليس يشمل‬ ‫‪-153‬ومُقتضىِ التخصيص ليس يظُل‬
‫ومنه شرط غاية تُعتمد‬ ‫‪-154‬وهُو ظرف عل ٌة وعدد‬
‫من غنم سامت وسائم الغنم‬ ‫‪-155‬والصر والصفة مثل ما عُلم‬
‫اللف ف النفي لي يُصرف‬ ‫‪-156‬معلوفة الغنم أو ما يُعلف‬
‫من دونه نظم كلم العرب‬ ‫‪-157‬أضعفها اللقب وهْو ما أُب‬
‫فما لنطوق بضعف انتمى‬ ‫‪-158‬أعله ل يرشد إل العلما‬
‫فمطلق الوصف له يُقارب‬ ‫‪-159‬فالشرط فالوصف الذي يُناسب‬
‫وهو حجة على النهج اللي‬ ‫‪-160‬فعدد ثُمّت تقدي يلي‬
‫فصل‬
‫توسيعه ف نُطقنا الجال‬ ‫‪-161‬من لُطف ربنا بنا تعال‬
‫قل لغة بالنقل يَدري من سع‬ ‫‪-162‬وما من اللفاظ للمعن وُضع‬
‫‪www.chadarat.com‬‬ ‫شذرات شنقيطية‬ ‫مراقي السعود‬
‫‪9‬‬

‫مستعمل ومهمل قد يوجد‬ ‫‪-163‬مدلولا العن ولفظ مفرد‬


‫لطلق العن فريق نصره‬ ‫‪-164‬وذو تركب ووضع النكره‬
‫وكم إمام للخلف ذاهب‬ ‫‪-165‬و ِهيَ للذهن لدى ابن الاجب‬
‫لفظ كما لشارح النهاج‬ ‫‪-166‬وليس للمعن بل احتياج‬
‫وعزوها للصطلح سُمعا‬ ‫‪-167‬واللغة الرب لا قد وضعا‬
‫كالطفل فهم ذي الفا والبَيّن‬ ‫‪-168‬فبالشارة وبالتعَيّنِ‬
‫بكــاسقن الشراب والعتاق‬ ‫‪-169‬يبن عليه القلب والطلق‬
‫والثالث الفرق لدى أناس‬ ‫‪-170‬هل تثبت اللغة بالقياس‬
‫وما سواه جاء فيه الوَفق‬ ‫‪-171‬مله عندهم الشتق‬
‫فيما بامع يقيسه السلف‬ ‫‪-172‬وفرعه البن خفة الكلف‬
‫فصل ف الشتقاق‬
‫لفظ وأطلق ف الذي تأصل‬ ‫‪-173‬والشتقاق ردك اللفظ إل‬
‫تناسبا بينهما منضبطا‬ ‫‪-174‬وف العان والصول اشَْترِطا‬
‫حقّق أو كان ذا تقدير‬
‫مُ َ‬ ‫‪-175‬ل بد ف الشتق من تغيي‬
‫مطردا وغيه ل يطرد‬ ‫‪-176‬وإن يكن لبهم فقد عُهد‬
‫للكب الثل َم وثلبا من درى‬ ‫‪-177‬والبذ والذب كبي ويَرى‬
‫كجبئيل قاله الذاق‬ ‫‪-178‬والعجم ّي فيه لشتقاق‬
‫ط مصدر قد عُهدا‬
‫ونفيُ شر ِ‬ ‫‪-179‬كذا اشتقاق المع ما أُفردا‬
‫وأعوز العتزلّ الق‬ ‫‪-180‬وعند فقد الوصف ل يشتق‬
‫وفرعه إل القيقة انتسب‬ ‫‪-181‬وحيثما ذو السم قام قد وجب‬
‫للّ‬
‫بسب المكان عند ا ُ‬ ‫حلّ‬
‫‪-182‬لدى بقاء الصل ف الَ َ‬
‫على الحل ما مناقضا يُرى‬ ‫‪-183‬ثالثها الجاع حيثما طرا‬
‫فبعضهم نفى وبعض حققه‬ ‫‪-184‬عليه يُبن من رمى الطلقه‬
‫حقيقة ف حالة التلبس‬ ‫‪-185‬فما كسارق لدى الؤسس‬
‫‪www.chadarat.com‬‬ ‫شذرات شنقيطية‬ ‫مراقي السعود‬
‫‪10‬‬

‫وغيُه العمو ُم فيه قد بدا‬ ‫‪-186‬أو حالة النطق با جا مُسندا‬


‫فصل ف الترادف‬
‫وقيل ل ثالثها التفصيل‬ ‫‪-187‬وذو الترادف له حصول‬
‫كالنفي للمجاز بالتوكيد‬ ‫‪-188‬وهل يفيد التال للتأييد‬
‫إن ل يكن بواحد َتعَبّدا‬ ‫‪-189‬وللرديفي تعاور بدا‬
‫وبعضهم بلغتي قيدا‬ ‫‪-190‬وبعضهم نف َي الوقوع أبّدا‬
‫با به الدخول ف السلم‬ ‫‪-191‬دخول من عجز ف الحرام‬
‫واللف ف التركيب ل ف الفرد‬ ‫‪-192‬أو نيةٍ أو باللسان يقتدي‬
‫جوازه ليس بذهبّ‬ ‫‪-193‬إبدال قرآن بالعجمي‬
‫الشَترَكُ‬
‫وثالث للمنع ف الوحي سلك‬ ‫‪-194‬ف رأي الكثر وقوع الشَترَك‬
‫مازا أو ضدا أجاز النبل‬ ‫‪-195‬إطلقَه ف معنييه مثل‬
‫وبعضهم على الميع يمل‬ ‫‪-196‬إن يل من قرينة فمجمل‬
‫وقيل بالنع لضد السلب‬ ‫‪-197‬وقيل ل يُجزه نج العُرب‬
‫وضدّه الطلق ذو جواز‬ ‫‪-198‬وف الجازين أو الجاز‬
‫فصل ف القيقة‬
‫مرتل منها ومنها منتقل‬ ‫‪-199‬منها الت للشرع عزوها عُقل‬
‫لا من الأثور والسموع‬ ‫‪-200‬واللف ف الواز والوقوع‬
‫ل الوضعُ مطلقا هو الشرعي‬ ‫‪-201‬وما أفاد لسه النب‬
‫كالشرب والعشاء والعيدين‬ ‫‪-202‬وربا أُطْ ِلقَ ف الأذون‬
‫الجاز‬
‫وكل واحد عليه أجعوا‬ ‫‪-203‬ومنه جائز وما قد منعوا‬
‫وللعلقة ظهور أولُ‬ ‫‪-204‬ما ذا اتاد فيه جاء الحمل‬
‫لنع النتقال بالتعقيد‬ ‫‪-205‬ثانيهما ما ليس بالفيد‬
‫‪www.chadarat.com‬‬ ‫شذرات شنقيطية‬ ‫مراقي السعود‬
‫‪11‬‬

‫إل الجاز أو لقربَ حصل‬ ‫‪-206‬وحيثما استحال الصل يُنَْت َقلْ‬


‫واللف فيه لبن جنّي آت‬ ‫‪-207‬وليس بالغالب ف اللغات‬
‫الضمار فالنقل على العول‬ ‫‪-208‬وبعدَ تصيصٍ ما ٌز فيلي‬
‫لكونه يُحتاط فيه أكثرا‬ ‫‪-209‬فالشتراك بعده النسخ جرى‬
‫تعيينه لدى القراف مُنتخَب‬ ‫‪-210‬وحيثما قصدُ الجاز قد غلب‬
‫والقول بالجال فيه مُرتضَى‬ ‫‪-211‬ومذهب النعمان عكس ما مضى‬
‫على التقدم له الثبات‬ ‫‪-212‬أجَع إن حقيقة تات‬
‫وباعتبارين يي الواز‬ ‫‪-213‬وهو حقيقة أو الجاز‬
‫إن ل يكن فمطلق العرف‬ ‫‪-214‬واللفظ ممول على الشرعي‬
‫بث عن الجاز ف الذي انتُخب‬ ‫‪-215‬فاللغوي على اللِي ول يب‬
‫من التأصل والستقلل‬ ‫‪-216‬كذاك ما قابل ذا اعتلل‬
‫الفرادُ والطلق ما يُنتقى‬ ‫‪-217‬ومن تأسس عموم وبقا‬
‫با له الرجحان ما يُحتمل‬ ‫‪-218‬كذاك ترتيب لياب العمل‬
‫ف َقدّمنّه بل خلف‬ ‫‪-219‬وإن يي الدليل للخلف‬
‫ك الدليل ل الدخيل‬
‫إن ل ي ُ‬ ‫‪-220‬وبالتبادر يُرى الصيل‬
‫إن وسم اللفظ بالنفراد‬ ‫‪-221‬وعد ِم النفيِ والطّراد‬
‫وكون الطلق على الحال‬ ‫‪-222‬والضد بالوقف ف الستعمال‬
‫مالفَ الصل مازا سُمعا‬ ‫‪-223‬وواجب القيد وما قد جعا‬
‫العرّب‬
‫ف غيما لغتهم مُعرّب‬ ‫‪-224‬ما استَعملت فيما له جا العربُ‬
‫ويوسف قد جاء ف التنيل‬ ‫‪-225‬ما كان منه مثلَ إساعيلِ‬
‫والشافعيّ النفيَ للمنكر‬ ‫‪-226‬إن كان منه واعتقاد الكثر‬
‫حت أب رجوع در ضرع‬ ‫‪-227‬وذاك ل يُبن عليه فرع‬
‫‪www.chadarat.com‬‬ ‫شذرات شنقيطية‬ ‫مراقي السعود‬
‫‪12‬‬

‫الكناية والتعريض‬
‫له وليس قصده بمتنع‬ ‫‪-228‬مستعمل ف لزم لا وُضع‬
‫وقيل بل حقيقة لا يب‬ ‫‪-229‬فاسم القيقةَ وضدّ ينسلب‬
‫والقول بالجاز فيه انُْتقِل‬ ‫‪-230‬من كونه فيما له مستعمل‬
‫والتاج للفرع والصل قسما‬ ‫‪-231‬لجل الستعمال ف كليهما‬
‫لزمه منه ويُستفاد‬ ‫‪-232‬مستعمل ف أصله يُراد‬
‫بل لزم فذاك أ ّولً وُجد‬ ‫‪-233‬حقيقة والصل حيثما قُصِد‬
‫أصل أو الفرع لتلويح يفي‬ ‫‪َ -234‬و َسمّ بالتعريض ما استعمل ف‬
‫وهْو مركب لدى السّبّاق‬ ‫‪-235‬للغي من معونة السياق‬
‫المر‬
‫دُل عليه ل بنحو كُفي‬ ‫‪-236‬هو اقتضاء فعلِ غيِ كَفّ‬
‫وما عليه دل قل لفظي‬ ‫‪-237‬هذا الذي حُد به النفسي‬
‫شرط علو فيه واستعلء‬ ‫‪-238‬وليس عند جل الذكياء‬
‫وشرط ذاك رأي ذي اعتزال‬ ‫‪-239‬وخالف الباجي بشرط التال‬
‫لدى القشييّ وذي التلقي‬ ‫‪-240‬واعتُبا معا على توهي‬
‫تشريك ذين فيه بعض العلما‬ ‫‪-241‬والمر ف الفعل ماز واعتمى‬
‫وقيل للندب أو الطلوب‬ ‫‪-242‬وافعل لدى الكثر للوجوب‬
‫وأمر من أرسله للندب‬ ‫‪-243‬وقيل للوجوب أمر الرب‬
‫أو الجا أو الفيد الوضع‬ ‫‪-244‬ومفه َم الوجوب يُدرَى الشرعُ‬
‫وهو لدى القيد بتأخي أب‬ ‫‪-245‬وكونه للفور أصل الذهب‬
‫بالنص أو ذاك بنفس الول‬ ‫‪-246‬وهل لدى الترك وجوب البدل‬
‫وف التبادر حصول الرب‬ ‫‪-247‬وقال بالتأخي أهل الغرب‬
‫فيه وقيل إنه مشترك‬ ‫‪-248‬والرجح القدر الذي يُشترك‬
‫َن ُقلْ بتكرار فوَفق قد زُكن‬ ‫‪-249‬وقيل للفور أو العزم وإن‬
‫‪www.chadarat.com‬‬ ‫شذرات شنقيطية‬ ‫مراقي السعود‬
‫‪13‬‬

‫أو التكررِ اختلف من خل‬ ‫‪-250‬وهل لرة أوِ إطلق جل‬


‫بشرط أو بصفة تققا‬ ‫‪-251‬أو التكر ُر إذا ما عُلّقا‬
‫بل هو بالمر الديد جاء‬ ‫‪-252‬والمر ل يستلزم القضاء‬
‫يي لا عليه من نفع بُن‬ ‫‪-253‬لنه ف زمن معي‬
‫لكل جزء حكمه ينسحب‬ ‫‪-254‬وخالف الرازِي إذِ الركبُ‬
‫لثالث إل كما ف ابن عمر‬ ‫‪-255‬وليس من َأ َمرَ بالمر أ َمرْ‬
‫لا رووه من حديث خثعم‬ ‫‪-256‬والمر للصبيان ندبه نُمي‬
‫ي باستظهار‬
‫جوازه رُو َ‬ ‫‪-257‬تعليق أمرنا بالختيار‬
‫دخل قصدا أو عن القصد اعتزل‬ ‫‪-258‬وآمر بلفظة تعم هل‬
‫با كسد خلة للفقرا‬ ‫‪-259‬أنب إذا ما سِرّ حكم قد جرى‬
‫ووقتُه مضيقٌ تضمنا‬ ‫‪-260‬والمر ذوالنفس با تعينا‬
‫أو هو نفس النهي عن أنداد‬ ‫‪-261‬نيا عن الوجود من أضداد‬
‫بعض وقيل ل يدل مطلقا‬ ‫‪-262‬وبتضمن الوجوب فرّقا‬
‫كسِرقة على اللف يُبدى‬ ‫‪-263‬ففاعل ف كالصلة ضدا‬
‫مثل الكلم ف الصلة عمدا‬ ‫‪-264‬إل إذا النص الفساد أبدى‬
‫أو أنه أمر على ائتلف‬ ‫‪-265‬والنهي فيه غابر اللف‬
‫وهْو لدى السبكي رأي ما انتصر‬ ‫‪-266‬وقيل ل قطعا كما ف الختصر‬
‫عُدا كصم ن متغايرين‬ ‫‪-267‬ا َلمْران غي التماثلي‬
‫بل تعاقب فتأسيس قُفي‬ ‫‪-268‬وإن تاثل وعطف قد نُفي‬
‫ف وَضَحْ‬
‫والضعف للتأكيد وال َوقْ ِ‬ ‫‪-269‬وإن تعاقبا فذا هو الصح‬
‫من عادة ومن حجا وشرع‬ ‫‪-270‬إن ل يكن تأسس ذا منع‬
‫منع يُرى لديهم ُم َعوّل‬ ‫‪-271‬وإن يكن عطف فتأسيس بل‬
‫وبعد سؤل قد أتى للصل‬ ‫‪-272‬والمر للوجوب بعد الظل‬
‫إذا تعلق بثل السبب‬ ‫‪-273‬أو يقتضي إباحة للغلب‬
‫‪www.chadarat.com‬‬ ‫شذرات شنقيطية‬ ‫مراقي السعود‬
‫‪14‬‬

‫له إل إيابه مصي‬ ‫‪-274‬إل فذي الذهب والكثي‬


‫للجل والبعضُ للتساع‬ ‫‪-275‬بعد الوجوب النهي لمتناع‬
‫وقيل للبقا على ما كانا‬ ‫‪-276‬وللكراهة برأي بانا‬
‫وجلنا بذاك غي راض‬ ‫‪-277‬كالنسخ للوجوب عند القاضي‬
‫وللباحة لدى بعض يي‬ ‫‪-278‬بل هو ف القوِيّ رفعُ الرج‬
‫أوجب لنتقال للتنفل‬ ‫‪-279‬وقيل للندب كما ف مبطل‬
‫ف الكل من ثلثة الحوال‬ ‫‪-280‬و ُجوّز التكليف بالحال‬
‫لغي علم ال أن ليس يقع‬ ‫‪-281‬وقيل بالنع لا قد امتنع‬
‫لغي علم ربنا تعال‬ ‫‪-282‬وليس واقعا إذا استحال‬
‫به وجوبُه به تققا‬ ‫‪-283‬وما وجود واجب قد أُطلقا‬
‫إن كان بالحال ل يُكلّف‬ ‫‪-284‬والطوق شرط للوجوب يُعرف‬
‫فرض فأمرنا به بعد بدا‬ ‫‪-285‬كعلمنا الوضوء شرطا ف أدا‬
‫والبعض ذو رأيي قد َت َفرّقا‬ ‫‪-286‬وبعض ذي اللْف نفاه مطلقا‬
‫ف رأي مالك وكل مذهب‬ ‫‪-287‬وما وجوبه به ل يب‬
‫وجوبَ تركه جي ُع من درى‬ ‫‪-288‬فما به تركُ الحرّم يَرى‬
‫بعد التعي وما قد سبقا‬ ‫‪-289‬وسوّينّ بي جه ٍل لقا‬
‫أو مطلق التمكي ذو تعي‬ ‫‪-290‬هل يب التنجيز ف التمكن‬
‫موجبه شرعا خلف قد عُ ِلمْ‬ ‫‪-291‬عليه ف التكليف بالشيء ُع ِدمْ‬
‫لمر من كفر بالفروع‬ ‫‪-292‬فاللف ف الصحة والوقوع‬
‫با افتقاره إل القصد انفقد‬ ‫‪-293‬ثالثها الوقوع ف النهي يُرد‬
‫عليهِ والتيسيُ والترغيبُ‬ ‫‪-294‬وقيل ف الرتد فالتعذيب‬
‫وهو مشكل لدى الحرر‬ ‫‪-295‬وعُلّل الانع بالتعذر‬
‫م ْن كفره فعل كإلقا مصحف‬ ‫‪-296‬ف كافر آمن مطلقا وف‬
‫نفيَ قبولا فذا مشترك‬ ‫‪-297‬والرأي عندي أن يكون الُدرَكُ‬
‫‪www.chadarat.com‬‬ ‫شذرات شنقيطية‬ ‫مراقي السعود‬
‫‪15‬‬

‫عليه ممع لدى الثقات‬ ‫‪-298‬تكليف من أحدث بالصلة‬


‫حتم بوَفق قد أتى جلي‬ ‫‪-299‬وربطه بالوجب العقلي‬
‫ص ٍل قد حظر‬
‫به بل قيد وفَ ْ‬ ‫‪-300‬دخول ذي كراهة فيما أمر‬
‫ف وقت كره للصلة يري‬ ‫‪-301‬فنفي صحة ونفي الجر‬
‫فالفعل بالصحة ل الجر اتصل‬ ‫‪-302‬وإن يك المر عن النهي انفصل‬
‫وقيل بالجر مع العقاب‬ ‫‪-303‬وذا إل المهور ذو انتساب‬
‫وقيل ذا فقط له انتفاء‬ ‫‪-304‬وقد ُروِي البطل ُن والقضاءُ‬
‫وف مكان الغصب والوضو انقلب‬ ‫‪-305‬مثل الصلة بالرير والذهب‬
‫كنيسة وذي حيم مزره‬ ‫‪-306‬ومعطن ومنهج ومقبهْ‬
‫فقد أتى با عليه وجبا‬ ‫‪-307‬من تاب بعد أن تعاطى السببا‬
‫عن بث بدعة عليها يُتبع‬ ‫‪-308‬وإن بقي فساده كمن رجع‬
‫أو تاب بعد الرمي قبل الضرب‬ ‫‪-309‬أو تاب خارجا مكان الغصب‬
‫مع انقطاع النهي للذي سلك‬ ‫‪-310‬وقال ذوالبهان إنه ارتبك‬
‫وخين لدى استوا هذين‬ ‫ب الخف من ضرين‬
‫‪-311‬وا ْرتَكِ ِ‬
‫وضعّف الكث عليه من ضبط‬ ‫‪-312‬كمن على الريح ف الرحى‬
‫مرجّحٌ ف مُقتضى الوامر‬ ‫سقط‬
‫‪-313‬والخذ بالول ل بالخِر‬
‫لذاك لطمئنان والدلك انلب‬ ‫‪-314‬وما سواه ساقط أو مستحب‬
‫مع حصول كثرة الزئي‬ ‫‪-315‬وذاك ف الكم على الكلي‬
‫ما أتى المر با على البدل‬ ‫‪-316‬وربا اجتماع أشياءَ انظل‬
‫وفيه قل إباحة تعِن‬ ‫‪-317‬أو الترتب وقد يسن‬
‫الواجب الُوسّع‬
‫وهو مدودا وغيَه جرى‬ ‫‪-318‬ما وقته يسع منه أكثرا‬
‫ف كل حصة من الختار‬ ‫‪-319‬فجوزوا الدا بل اضطرار‬
‫على وقوع الفرض فيه حتم‬ ‫‪-320‬وقائل منا يقول العزم‬
‫‪www.chadarat.com‬‬ ‫شذرات شنقيطية‬ ‫مراقي السعود‬
‫‪16‬‬

‫وخلف ذي اللف فيه بيّن‬ ‫‪-321‬أو هو ما مكلف يُعيّن‬


‫وقيل ما به الدا يتصل‬ ‫‪-322‬فقيل الخر وقيل الول‬
‫الواجب الخيّر‬
‫يوجب واحدا على استواء‬ ‫‪-323‬والمر بالواحد من أشياء‬
‫ذو الكفاية‬
‫دون اعتبار ذات من قد فعل‬ ‫‪-324‬ما طلب الشارع أن يُحصّل‬
‫ف زعم الستاذ مع الوين‬ ‫‪-325‬وهو ُمفَضّلٌ على ذي العي‬
‫تكرير مصلحته إن ُفعِل‬ ‫‪-326‬مزه من العي بأن قد حظل‬
‫لثهم بالترك والتعذر‬ ‫‪-327‬وهو على الميع عند الكثر‬
‫وقيل بالبعض فقط يرتبط‬ ‫‪-328‬وفعل من به يقوم مسقط‬
‫خُلف عن الخالفي ُنقِل‬ ‫‪-329‬معينا أو مبهما أو فاعل‬
‫فهو بالكلّي كعيد منحتم‬ ‫‪-330‬ما كان بالزئي ندبه عُلم‬
‫ف ذي الكفاية خلف ينجلي‬ ‫‪-331‬وهل يعيّن شروع الفاعل‬
‫فرع على ذاك اللف قد بُلي‬ ‫‪-332‬فاللف ف الجرة للتحمل‬
‫وف التوجه لدى من َعرَفا‬ ‫‪-333‬وغالب الظن ف السقاط كفى‬
‫رد السلم وجهاد الكفر‬ ‫‪-334‬فروضه القضا كنهي أمر‬
‫زيارة الرام ذي الركان‬ ‫‪-335‬فتوى وحفظ ما سوى الثان‬
‫والحتراف مع سد الثّغُر‬ ‫‪-336‬إمام ٌة منه ودفع الضرر‬
‫تهيز ميْت وكذا العياده‬ ‫‪-337‬حضانة توثق شهاده‬
‫وحفظ سائر علوم الشرع‬ ‫‪-338‬ضيافة حضور من ف النع‬
‫والبد ِء بالسلم والقامهْ‬ ‫‪-339‬وغيه السنون كالمامهْ‬
‫النهي (أي النفسي عندهم)‬
‫وما يضاهيه كذر قد امتنع‬ ‫‪-340‬هو اقتضاء الكف عن فعل ودع‬
‫عد ُم تقييد بضد ثبتا‬ ‫‪-341‬وهو للدوام والفور مت‬
‫‪www.chadarat.com‬‬ ‫شذرات شنقيطية‬ ‫مراقي السعود‬
‫‪17‬‬

‫للكره والشركةِ والقد ِر الفرقْ‬ ‫‪-342‬واللفظ للتحري شرعا وافترق‬


‫جعا وفرقا وجيعا وُجِدا‬ ‫‪-343‬وهو عن فرد وعن ما ُعدّدا‬
‫إن ل يي الدليل للسداد‬ ‫‪-344‬وجاء ف الصحيح للفساد‬
‫وملكُ ما بِيع عليه ينجلي‬ ‫‪-345‬لعدم النفع وزيدِ اللل‬
‫أو حقّ غيه به قد اقترن‬ ‫‪-346‬إذا تغي بسوق أو بدن‬
‫معلل بالنهي حب فارس‬ ‫‪-347‬وبثّ للصحة ف الدارس‬
‫وليس فيما ينتمي للطبع‬ ‫‪-348‬واللف فيما ينتمي للشرع‬
‫لصحة وضدّها قد رُويا‬ ‫‪-349‬الجزاء والقبول حي نُفيا‬
‫العام‬
‫حصر من اللفظ كعشر مثل‬ ‫‪-350‬ما استغرق الصال دَفعة بل‬
‫وقيل لللفاظ والعان‬ ‫‪-351‬وهو من عوارض البان‬
‫ف يُنقل‬
‫ومطلقٍ أو ل خل ٌ‬ ‫‪-352‬هل نادر ف ذي العموم يدخل‬
‫ومشبه فيه تناف القيل‬ ‫‪-353‬فما لغي لذة والفيلُ‬
‫وقد ييء بالجاز متصف‬ ‫‪-354‬وما من القصد خل فيه اختُلف‬
‫عليه ف التركيب من تكلما‬ ‫‪-355‬مدلوله كليةٌإن حكما‬
‫وفهم لستغراق ليس جزما‬ ‫‪-356‬وهو على فرد يدل حتما‬
‫والقطع فيه مذهب النعمان‬ ‫‪-357‬بل هو عند الل بالرجحان‬
‫والال للفراد والكان‬ ‫‪-358‬ويلزم العموم ف الزمان‬
‫وعمم الّتقِي إذا يُناف‬ ‫‪-359‬إطلقه ف تلك للقراف‬
‫وقد تل الذي الت الفروع‬ ‫‪-360‬صيغُه ك ّل أو الميع‬
‫شرطا ووصل وسؤال أفهما‬ ‫‪-361‬أين وحيثما ومن أيّ وما‬
‫وما مُعرّفا بأل قد وُجدا‬ ‫‪-362‬مت وقيل ل وبعض قيّدا‬
‫ح ّق ُق الصوص قد نُفي‬
‫إذا تَ َ‬ ‫‪-363‬أو بإضافة إل الُعرف‬
‫إذا بُن أو زيد مِن منكرُ‬ ‫‪-364‬وف سياق النفي منها يُذكر‬
‫‪www.chadarat.com‬‬ ‫شذرات شنقيطية‬ ‫مراقي السعود‬
‫‪18‬‬

‫ي ذا لدى القراف ل َيعُم‬


‫وغ ُ‬ ‫‪-365‬أو كان صيغة لا النفي لزِم‬
‫وهو مفاد الوضع ل اللزوم‬ ‫‪-366‬وقيل بالظهور ف العموم‬
‫تصيصه إياه بعضُ النجبا‬ ‫‪-367‬بالقصد خَصّصِ التزاما قد أبَى‬
‫واتفقوا إن مصدر قد جُلبا‬ ‫‪-368‬ونو ل شربت أو إن شربا‬
‫منلة العموم ف القوال‬ ‫‪-369‬ونزلن ترك الستفصال‬
‫قل ممل مسقط الستدلل‬ ‫‪-370‬قيام لحتمال ف الفعال‬
‫ي ُعمّ عند جل أهل العلم‬ ‫‪-371‬وماأتى للمدح أو للذم‬
‫تعميمه ف الذهب السن‬ ‫‪-372‬وما به قد خوطب النب‬
‫وقيل ل ولنذْكر التّفصيل‬ ‫‪-373‬وما يعم يشمل الرسول‬
‫مشمولة له لدى ذوي النظر‬ ‫‪-374‬والعبد والوجود والذي كفر‬
‫وف شبيه السلمي اختلفوا‬ ‫‪-375‬وما شول من للنثى جنف‬
‫إذا بِن جر على نزاع‬ ‫‪-376‬وعمم الجموع للنواع‬
‫للفقه والتفسي والصول‬ ‫‪-377‬ك ِمنْ عُلُو ٍم ألق بالتفصيل‬
‫كذاك مفهوم بل مُختَلف‬ ‫‪-378‬والقتضىَ أعم جُل السلف‬
‫ما عدم العموم فيه أرجح‬
‫وكان والذي عليه انعطفا‬ ‫‪-379‬منه منكر الموع عُرفا‬
‫منه العموم ظاهرا قد عُلِما‬ ‫‪-380‬وسائر حكاية الفعل با‬
‫من غي رَ ْعيِ النص والقَيْس الَلي‬ ‫‪-381‬خطاب واحد لغي النبلي‬
‫التخصيص‬
‫ي على بعضِ من الفراد‬
‫غٍ‬ ‫‪-382‬قصر الذي عمّ مع اعتماد‬
‫أتت به أدلة ف الشرع‬ ‫‪-383‬جوازه لواحد ف المع‬
‫والنع مطلقا له اعتلل‬ ‫‪-384‬وموجب أقله القفال‬
‫الثنان ف رأي المام الميي‬ ‫‪-385‬أقل معن المع ف الشتهر‬
‫والفرق ف انتهاء ما قد نُكّرا‬ ‫‪-386‬ذا كثرة أم ل وإن مَُنكّرا‬
‫‪www.chadarat.com‬‬ ‫شذرات شنقيطية‬ ‫مراقي السعود‬
‫‪19‬‬

‫ف كل ا َل ْفرَاد لدى من يعقل‬ ‫‪-387‬وذو الصوص هو ما يُستعمل‬


‫جعله ف بعضها النقاد‬ ‫‪-388‬وما به الصوص قد يُراد‬
‫وذاك للصل وفرع يُنمى‬ ‫‪-389‬والثانَ اعز للمجاز جزما‬
‫من آخر القسمي دون جحد‬ ‫‪-390‬ث الحاشاة وقصر القصد‬
‫واتد القسمان عند القدما‬ ‫‪-391‬وشبه الستثنا للول سا‬
‫مصص له معينا يب‬ ‫‪-392‬وهو حجة لدى الكثر إن‬
‫ع جانح‬
‫خ لمتنا ٍ‬
‫و ُربّ شي ٍ‬ ‫‪-393‬وقس على الارج للمصال‬
‫الخصص التصل‬
‫من فعل لستثنا وما يُضارع‬ ‫‪-394‬حروف الستثناء والضارعُ‬
‫لا عليه الكم قبلُ متّصِل‬ ‫‪-395‬والكم بالنقيض للحكم حصل‬
‫جوازه وهو مازا وَضَحا‬ ‫‪-396‬وغيه منقطع ورُجّحا‬
‫للحذف والجاز أو للندم‬ ‫‪-397‬فلْتن ِم ثوبا بعد ألف درهم‬
‫والعقدُ معن الواو فيه جار‬ ‫‪-398‬وقيل بالذف لدى القرار‬
‫بعض وأوجب فيه التصال‬ ‫‪-399‬بشركة وبالتواطي قال‬
‫وابطلن بالصمت للّتذْكار‬ ‫‪-400‬وف البواقي دونا اضطرار‬
‫له الصوص عند جُل من ذهب‬ ‫‪-401‬وعددٌ م َع كإلّ قد وجب‬
‫والظاهر البقا من النصوص‬ ‫‪-402‬وقال بعض بانتفا الصوص‬
‫ولوازه يدل الدخل‬ ‫‪-403‬والثل عند الكثرين مبطل‬
‫ومالك أوجب للقل‬ ‫‪-404‬وجوّز الكثر عند الل‬
‫والعقد منه عند بعضٍ انفقد‬ ‫‪-405‬ومُنِع الكثرُ من نص العدد‬
‫بالتفاق مسجل للول‬ ‫‪-406‬وذا تعدد بعطف حصّل‬
‫وكلها عند التساوي قد بطل‬ ‫‪-407‬إل فكل للذي به اتصل‬
‫فالكل للمُخرج منه حُقّقا‬ ‫‪-408‬إن كان غي الول الستغرقا‬
‫فألغ واعتب بلف ف النمط‬ ‫‪-409‬وحيثما استغرق الول فقط‬
‫‪www.chadarat.com‬‬ ‫شذرات شنقيطية‬ ‫مراقي السعود‬
‫‪20‬‬

‫من قبل الستثنا فكل يقفوا‬ ‫‪-410‬وكل ما يكون فيه العطف‬


‫والق الفتراق دون المع‬ ‫‪-411‬دون دليل العقل أو ذي السمع‬
‫فل يُساوي ف سوى الذكور‬ ‫‪-412‬أما قران اللفظ ف الشهور‬
‫لل ُكلّ عند الل أو َوفْقا ُتفِد‬ ‫‪-413‬ومنه ما كان من الشرط أَ ِعدْ‬
‫كالقومَ أكرم إن يكونوا كرما‬ ‫‪-414‬أخرج به وإن على النصف سا‬
‫شيء فبالصول للشرطي‬ ‫‪-415‬وإن ترتب على شرطي‬
‫فبحصول واحد تُحققا‬ ‫‪-416‬وإن على البدل قد تعلقا‬
‫كالشرط قل وصف وإن قبل جرى‬ ‫‪-417‬ومنه ف الخراج وال َعوْد يُرى‬
‫خصّصه با يلي من ضبطا‬ ‫ص توسطا‬
‫‪-418‬وحيثما مُخَصّ ٌ‬
‫لو كان تصريح با ل يصل‬ ‫‪-419‬ومنه غايةُ عموم يشمل‬
‫نوسلم هي حت مطلع‬ ‫‪-420‬وما لتحقيق العموم فدع‬
‫وكونا لا تلي بعيد‬ ‫‪-421‬وهْي لا قبلُ خل تعود‬
‫مصّصا لدى اناس فاعرف‬ ‫‪-422‬وبدل البعض من الكل يفي‬
‫الخصص النفصل‬
‫للحس والعقل ناه الفضل‬ ‫‪-423‬وسم مستقله منفصل‬
‫أو بالديث مطلقا فلتنتبه‬ ‫‪-424‬وخَصّص الكتاب والديث به‬
‫وقسمي الفهوم كالقياس‬ ‫ب الجاع جل الناس‬
‫‪-425‬واعت َ‬
‫ودع ضمي البعض والسبابا‬ ‫ف حيث قارن الطابا‬
‫‪-426‬والعر َ‬
‫ومذهب الراوي على ا ُلعْتَ َمدْ‬ ‫‪-427‬وذك َر ما وافقه من مفرد‬
‫وارو عن المام ظنا تُصِب‬ ‫‪-428‬واجزم بإدخال ذوات السبب‬
‫ف الرسم ما يعم خلفُ النظرا‬ ‫‪-429‬وجاء ف تصيص ما قد جاورا‬
‫نسخ والغي مصصا جلي‬ ‫‪-430‬وإن أتى ما خص بعد العمل‬
‫فالكم بالترجيح حتما معتب‬ ‫‪-431‬وإن يك العموم من وجه ظهر‬
‫‪www.chadarat.com‬‬ ‫شذرات شنقيطية‬ ‫مراقي السعود‬
‫‪21‬‬

‫القيد والطلق‬
‫معن لغيه اعتقده الول‬ ‫‪-432‬فما على معناه زيد مسجل‬
‫فمطلق وباسم جنس قد عُقل‬ ‫‪-433‬وما على الذات بل قيد يدل‬
‫والتاد بعضهم قد نصره‬ ‫‪-434‬وما على الواحد شاع النكره‬
‫فولدت لثني عند ذي النظر‬ ‫‪-435‬عليه طالق إذا كان ذكر‬
‫ودع لا كان سواه تقتدي‬ ‫‪-436‬با يُخَصّصُ العمو َم قَيّد‬
‫إن فيهما اتد حكم والسبب‬ ‫‪-437‬وحل مطلق على ذاك وجب‬
‫عن عمل فالنسخ فيه يُعهد‬ ‫‪-438‬وإن يكن تأخر القيّد‬
‫فمطلق بضد ما قد وُجدا‬ ‫‪-439‬وإن يكن امر وني قُيّدا‬
‫يمله عليه جل العقل‬ ‫‪-440‬وحيثما اتد واحد فل‬
‫التأويل والحكم والجمل‬
‫واقسمه للفاسد والصحيح‬ ‫‪-441‬حل لظاهر على الرجوح‬
‫مع قوة الدليل عند الستدل‬ ‫‪-442‬صحيحه وهْو القريب ما حُمل‬
‫وما خل فلعبا يفيد‬ ‫‪-443‬وغيه الفاسد والبعيد‬
‫إياه تأويل لدى الختصر‬ ‫‪-444‬واللفَ ف فهم الكتاب صي‬
‫عليه لئح ساة البعد‬ ‫‪-445‬فجعل مسكي بعن الد‬
‫وما يُناف الرة الكبيهْ‬ ‫‪-446‬كحمل مرأة على الصغيهْ‬
‫على القضاء مع اللتزام‬ ‫‪-447‬وحلِ ما رُوي ف الصيام‬
‫هو الذي الراد منه يهل‬ ‫‪-448‬وذو وضوح مكم والجمل‬
‫فذا تشابهً عليه أطلق‬ ‫‪-449‬وما به استأثر علم الالق‬
‫فذاك ليس من طريق العهد‬ ‫‪-450‬وإن يكن علم به من عبد‬
‫وجه يراه ذا بيان من فطن‬ ‫‪-451‬وقد يي الجال من وجه ومن‬
‫والشب ِه مكم لدى الصحاح‬ ‫‪-452‬والنفي للصلة والنكاح‬
‫والقُرء ف منع اجتماع فاقفوا‬ ‫‪-453‬والعكس ف جداره ويعفو‬
‫‪www.chadarat.com‬‬ ‫شذرات شنقيطية‬ ‫مراقي السعود‬
‫‪22‬‬

‫البيان‬
‫وهو واجب على النب‬ ‫‪-454‬تصيي مُشكل من اللي‬
‫من الدليل مطلقا يلوا العمى‬ ‫‪-455‬إذا أريد فهمه وهْو با‬
‫أو الدللة على ما يُعتمد‬ ‫‪-456‬وبَّينَ القاصر من حيث السند‬
‫إذا وجوب ذي الفاء عمّا‬ ‫‪-457‬وأوجَب ّن عند بعضٍ عِلما‬
‫فان البيان للذي قد سبقا‬ ‫‪-458‬والقول والفعل إذا توافقا‬
‫والفعل يقتضي بل قيد طلب‬ ‫‪-459‬وإن يزد فعل فللقول انتسب‬
‫وفعله التخفيف فيه بي‬ ‫‪-460‬والقول ف العكس هو البيّن‬
‫وقوعه عند الُجيز ما حصل‬ ‫‪-461‬تأخر البيان عن وقت العمل‬
‫وبعضنا هو لذاك مانع‬ ‫‪-462‬تأخيه للحتياج واقع‬
‫ث بعكسه لدى البعض انطق‬ ‫‪-463‬وقيل بالنع لا كالطلق‬
‫ودرء ما يُخشى أب تعجيلَه‬ ‫‪-464‬وجائز تأخي تبليغ له‬
‫با يصّص من الوجود‬ ‫‪-465‬ونسبة الهل لذي وجود‬
‫النسخ‬
‫بحكم القرآن أو بالسنن‬ ‫‪-466‬رفع لكمٍ أو بيا ُن الزمن‬
‫الجاع بل يُنمى إل الستند‬ ‫‪-467‬فلم يكن بالعقل أو مرد‬
‫هو الذي ارتضاه جل الناس‬ ‫‪-468‬ومنع نسخ النص بالقياس‬
‫والنسخ بالنص لنص مُعتمد‬ ‫‪-469‬ونسخ بعض الذكر مطلقا ورد‬
‫ليس بواقع على الصواب‬ ‫‪-470‬والنسخ بالحاد للكتاب‬
‫وقد ييء عاريا من البدل‬ ‫ف با له ِث َقلْ‬
‫‪-471‬ويُنسخ الِخ ّ‬
‫جاء وقوعا ف صحيح النقل‬ ‫‪-472‬والنسخ من قبل وقوع الفعل‬
‫أصل وعكسه جوازه انلى‬ ‫‪-473‬وجاز بالفحوى ونسخه بل‬
‫وبالخالفة ل يُرام‬ ‫‪-474‬ورأي الكثرين الستلزام‬
‫ف النسخ وانعكاسه مُستبعد‬ ‫‪-475‬وهْي عن الصل لا ترد‬
‫‪www.chadarat.com‬‬ ‫شذرات شنقيطية‬ ‫مراقي السعود‬
‫‪23‬‬

‫إن حكم أصله يُرى ذا رفع‬ ‫‪-476‬ويب الرفع لكم الفرع‬


‫والقيد ف الفعل أو الكم بدا‬ ‫‪-477‬ويُنسخ النشا ولو مؤبدا‬
‫كمستمر بعد صوم واجب‬ ‫‪-478‬وف الخي منع ابن الاجبِ‬
‫خ الب‬
‫بناقض يوز ل نس ُ‬ ‫‪-479‬ونسخ الخبار بإياب خب‬
‫نفي الوقوع التفاق قد قُفي‬ ‫‪-480‬وكل حكم قابل له وف‬
‫أو ببلوغه إل الوجود‬ ‫‪-481‬هل يستقل الكم بالورود‬
‫كذا قضاء جاهل للمفترض‬ ‫‪-482‬فالعزل بالوت أو العزلِ عرض‬
‫فيما رسا بالنص الزديادا‬ ‫‪-483‬وليس نسخا كلّ ما أفادا‬
‫نسخ ُه للساقط ل للذْ بقي‬ ‫‪-484‬والنقص للجزء وللشرط انتُقي‬
‫ل معرّفا رأوا‬
‫تضمنا ُك ّ‬ ‫‪-485‬الجاع والنص على النسخ ولو‬
‫بالنع للجمع مع التأخر‬ ‫‪-486‬كذاك يعرف لدى الُحرّر‬
‫با يُضاهي الدن والكي‬ ‫‪-487‬كقول راو سابقٌ والحكي‬
‫بوَفق واحد للصل يُتبع‬ ‫‪-488‬وقوله الناسخ والتأثيَ دع‬
‫ومثله تأخر ف الصحف‬ ‫‪-489‬وكو ِن راويه الصحاب يقتفي‬
‫كتاب السنة‬
‫من صفة كليس بالطويل‬ ‫‪-490‬وهي ما انضاف إل الرسول‬
‫تقريره كذي الديثُ والب‬ ‫‪-491‬والقول والفعل وف الفعل انصر‬
‫عنه ول يكن لم تفكه‬ ‫‪-492‬والنبياء عصموا ما نوا‬
‫أو نية الزلفى من الرفيع‬ ‫‪-493‬بائز بل ذاك للتشريع‬
‫به جوازُ الفعل منه قد فُهم‬ ‫‪-494‬فالصمت للنبّ عن فعل عَلِم‬
‫مُبيّنا أنّهُ للتنيه‬ ‫‪-495‬وربا يفعل للمكروه‬
‫كالنهي أن يُشرب من فم القِرب‬ ‫‪-496‬فصار ف جانبه من القُرب‬
‫كالكل والشرب فليس ملّه‬ ‫‪-497‬وفعله الركوز ف البلّه‬
‫‪-498‬من غي لح الوصف والذي احتمل شرعا ففيه قل تردد حصل‬
‫‪www.chadarat.com‬‬ ‫شذرات شنقيطية‬ ‫مراقي السعود‬
‫‪24‬‬

‫كضِجعة بعد صلة الفجر‬ ‫‪-499‬فالج راكبا عليه يري‬


‫فالستوا فيه هو القوي‬ ‫‪-500‬وغيه وحكمه جلي‬
‫وبالبيان وامتثالٍ ظهرا‬ ‫‪-501‬من غي تصيص وبالنص يُرى‬
‫كذاك قد وسم بالقضاء‬ ‫‪-502‬وللوجوب عَ َل ُم النداء‬
‫وس ٌم للستقرا من البصي‬ ‫‪-503‬والترك إن جلب للتعزير‬
‫عن قيد اليابِ َفسِيمىَ الّندْبِ‬ ‫‪-504‬وما تحض لقصد ال ُقرْب‬
‫فللوجوب ف الصح يُجعل‬ ‫‪-505‬وك ّل ما الصفة فيه تهل‬
‫فُقد فهو بالباحة قمن‬ ‫‪-506‬وقيل مع قصد التقرب وإن‬
‫والوقفَ للقاضي نى البصي‬ ‫ك الخيُ‬
‫‪-507‬وقد رُوي عن مال ِ‬
‫فعل وقول متكررا جل‬ ‫‪-508‬والناسخ الخي إن تقابل‬
‫بي مرجح ورأي الوقف‬ ‫‪-509‬والرأي عند جهله ذو خلف‬
‫فينا فقط والناسخ الذي مضى‬ ‫‪-510‬والقول إن خص بنا تعارضا‬
‫والهل فيه ذلك التفصيل‬ ‫‪-511‬إن بالتأسي أذن الدليل‬
‫به له نص فما قبل بدا‬ ‫‪-512‬وإن يعمّ غيَه والقتدا‬
‫إن يك فيه القول ليس نصّا‬ ‫‪-513‬ف حقه القول بفعل خُصّا‬
‫ف كل حالة من الحوال‬ ‫‪-514‬ول يكن تعارض الفعال‬
‫فآخر الفعلي كان رافعا‬ ‫‪-515‬وإن ّيكُ القول بكم لمعا‬
‫ومالك عنه ُروِي الترجيحُ‬ ‫‪-516‬والكل عند بعضهم صحيحُ‬
‫إليه فالول هو التخيي‬ ‫‪-517‬وحيثما قد عُدم الصي‬
‫‪-‬صلى عليه ال‪-‬قبل الوضع‬ ‫‪-518‬ول يكن مكلفا بشرع‬
‫إل إذا التكليف بالنص انتفى‬ ‫‪-519‬وهو والمة بعد كلّفا‬
‫ول يكن داع إليه سُمعا‬ ‫‪-520‬وقيل ل واللف فيما شُرعا‬
‫ف الوضع أو نقص من الراوي انصر‬ ‫‪-521‬ومفهم الباطل من كل خب‬
‫والغلط التنفي والترغيب‬ ‫‪-522‬والوضع للنسيان والترهيب‬
‫‪www.chadarat.com‬‬ ‫شذرات شنقيطية‬ ‫مراقي السعود‬
‫‪25‬‬

‫دعوى النبوة انها للكذب‬ ‫‪-523‬وبعد أن بعث خي العرب‬


‫عند ذوى الديث بعد الفحص‬ ‫‪-524‬وما انتفى وجوده من نص‬
‫وخبَ الحاد ف السن‬ ‫‪-525‬وبعضَ ما يُنسب للنب‬
‫نَرى لا لو قاله تقررا‬ ‫‪-526‬حيث دواعي نقله تواتُرا‬
‫وسو بي مسلم وكافر‬ ‫‪-527‬واقطع بصدق خب التواتر‬
‫مَن عادةً كِذُب ُهمُ منح ِظرُ‬ ‫‪-528‬واللفظِ والعن وذاك خَبرُ‬
‫من غي تديد على ما يُعتمد‬ ‫ب العدد‬
‫‪-529‬عن غي معقول وأوج ِ‬
‫أو بثلثي أو اثن عشرا‬ ‫‪-530‬وقيل بالعشرين أو بأكثرا‬
‫وما عليها زاد فهو صال‬ ‫‪-531‬إلغاء الربعة فيه راجح‬
‫تواترا وَفقا لدى التعدد‬ ‫‪-532‬وأوجب ف طبقات السند‬
‫ع والبعض بقطع ينطق‬
‫الجا َ‬ ‫‪-533‬ول يفيد القط َع ما يُوافق‬
‫عليه وانفه إذا ما قد خل‬ ‫‪-534‬وبعضهم يفيد حيث عول‬
‫كما يدل للفة علي‬ ‫‪-535‬مع دواعي رده من مُبطل‬
‫وعاملٍ به على العوّل‬ ‫‪-536‬كالفتراق بي ذي تأوّل‬
‫مع صمت جع ل يَخفه حاضر‬ ‫ِ‪-537‬ومذهب المهور صدق مب‬
‫يفيد ظنا ويفيد قطعا‬ ‫‪-538‬ومودَع من النب سْعا‬
‫ث مع الصمت عن النكار‬ ‫‪-539‬وليس حامل على القرار‬
‫عن القيود ف الذي تواترا‬ ‫‪-540‬وخب الحاد مظنون َعرَى‬
‫أقله وبعضهم قد رفعهْ‬ ‫‪-541‬والستفيض منه وهْو أربعهْ‬
‫وجعلُه واسطةً قولٌ جَلي‬ ‫‪-542‬عن واحد وبعضهم عمّا يلي‬
‫لذّاق‬
‫عند الماهي من ا ُ‬ ‫‪-543‬ول يفيد العلم بالطلق‬
‫واختي ذا إن القرين َة احتوى‬ ‫‪-544‬وبعضهم يفيد إن عدل روى‬
‫به وجوبه اتفاقا قد حصل‬ ‫‪-545‬وف الشهادة وف الفتوى العمل‬
‫ونوها كسفر والغذّيهْ‬ ‫‪-546‬كذاك جاء ف اتاذ الدوّيهْ‬
‫‪www.chadarat.com‬‬ ‫شذرات شنقيطية‬ ‫مراقي السعود‬
‫‪26‬‬

‫وما يناف نقلَ طيب َة مَنَع‬ ‫‪-547‬ومالك با سوى ذاك نع‬


‫تقدي ذا وذاك خلف قد قُفي‬ ‫‪-548‬إذ ذّاك قطع ّي وإن رأيا ففي‬
‫ِروَايَتَا من أحكم الساسا‬ ‫‪-549‬كذاك فيما عارض القياسا‬
‫خب واحدٍ مِن الحاد‬ ‫‪-550‬وقد كفى من غيما اعتضاد‬
‫ودع بزمه لذاك النقلِ‬ ‫‪ -551‬والزم من فرع وشَكّ الصلِ‬
‫اصل من الديث شيخ مقتف‬ ‫‪-552‬وقال بالقبول إن ل ينتف‬
‫كشاهد للجزم بالقالهْ‬ ‫‪-553‬وليس ذا يقدح ف العدالهْ‬
‫مقبولة عند إمام الفظ‬ ‫‪-554‬والرفع والوصل وزيد اللفظ‬
‫إل فل قبول للزيادهْ‬ ‫‪-555‬إن أمكن الذهول عنها عادهْ‬
‫والوفق ف غي الذي مر رُسم‬ ‫‪-556‬وقيل ل إن اتاد قد عُلم‬
‫وحذف بعض قد رآه الكثر‬ ‫‪-557‬وللتعارض نُمِي الغّيرُ‬
‫يسوغ ف الوفق بل تعنيف‬ ‫‪-558‬دون ارتباط وهْو ف التأليف‬
‫ب السلم كل من غب‬
‫فاعت َ‬ ‫‪-559‬بغالب الظن يدور العتب‬
‫أو مُطلقا ر ّد لكل ّ سُمعا‬ ‫‪-560‬وفاسق وذو ابتداع إن دعا‬
‫ث أَدا بنع نفي قُبلوا‬ ‫‪-561‬كذا الصب وإن يكن تمّلوا‬
‫وعكسه أثبته الدليل‬ ‫‪-562‬من ليس ذا فقه أباه اليل‬
‫ذو عجمة أو جهل منمىً يُقبل‬ ‫‪-563‬ومن له ف غيه تساهل‬
‫وخلفه للمتواترات‬ ‫‪-564‬كخلفه لكثر الرواة‬
‫فيما به تصيله ل يُحظر‬ ‫‪-565‬وكثرة وإن ُل ِقيٌ يندر‬
‫هو الذي من بعد هذا يلب‬ ‫‪-566‬عدل الرواية الذي قد أوجبوا‬
‫ويتقي ف الغلب الصغائرا)‬ ‫‪(-567‬والعدل من يتنب الكبائرا‬
‫يقدح ف مروءة النسان)‬ ‫‪(-568‬وما أبيح وهْو ف العيان‬
‫وذو قرابة خلف الشهدا‬ ‫‪-569‬وذو أنوثة وعبد والعدا‬
‫البطل الثقةِ بالخبار‬ ‫‪-570‬ول صغيةَ مع الصرار‬
‫‪www.chadarat.com‬‬ ‫شذرات شنقيطية‬ ‫مراقي السعود‬
‫‪27‬‬

‫ف عينه يُجهلُ أو فيما بطن‬ ‫‪-571‬فدع لن ُجهِل مطلقا ومنْ‬


‫كذاك تعديل والنتشار‬ ‫‪-572‬ومثبت العدالة اختبار‬
‫وعمل العال أيضا ثاوي‬ ‫‪-573‬وف قضا القاضي وأخذ الراوي‬
‫ردّا لن ليس بعدل عُلما‬ ‫‪-574‬وشرط ك ّل أن يُرى ملتزِما‬
‫إن كان َم ْن جَرَح أعلى عددا‬ ‫‪-575‬والرحَ قدم باتفاق أبدا‬
‫وقيل بالترجيح ف القسمي‬ ‫‪-576‬وغيه كهْو بغي مي‬
‫ومالك عنه رُوي التعدّ دُ‬ ‫‪-577‬كلها يثبته النفرد‬
‫ف جهة الشاهد ل الروايهْ‬ ‫‪-578‬وقال بالعدد ذو دراَيهْ‬
‫فيه ترافع إل القاضي زُكن‬ ‫ص إن‬
‫‪-579‬شهادةٌ الخبارُ عما خ ّ‬
‫تعديلهم كل إليه يصبو‬ ‫‪-580‬وغيه رواية والصّحْبُ‬
‫رآه مرةً إمام مؤتن‬ ‫‪-581‬واختار ف اللزمي دون مَن‬
‫بصحب ٍة يقبله ُج ّل السلف‬ ‫‪-582‬إذا ادعى العاصر العدل الشرفْ‬
‫قال إمام العجمي والعرب‬ ‫حبْ‬
‫‪-583‬ومرس ٌل قولةُ غي من ص ِ‬
‫أو الكبي قال خي شافع‬ ‫‪-584‬عند الحدثي قول التابعي‬
‫عليه مسند وعكس صُحّحا‬ ‫‪-585‬وهو حجة ولكن ُرجّحا‬
‫ومالك عنه الواز قد سُمِعْ‬ ‫‪-586‬والنقل للحديث بالعن مُنِع‬
‫وغالب الظن لدى البعض انتم‬ ‫‪-587‬لعارف يفهم معناه جزم‬
‫لدى الجوِّزين حتما حَصل‬ ‫‪-588‬والستواء ف الفاء والَل‬
‫دون الت تطول لضطرار‬ ‫‪-589‬وبعضهم منع ف القِصار‬
‫وبعضهم يكون فيه النعا‬ ‫‪-590‬وبالرادف يوز قَطعا‬
‫ونوه البدالَ للمترجِم‬ ‫‪-591‬وجوزن وَفقا بلفظٍ عَجمي‬
‫كيفية رواية الصحاب‬
‫من الرسول الجتب الطاع‬ ‫‪-592‬أرفعها الصريح ف السماع‬
‫شافهن حدّثنيهِ صَيّرا‬ ‫‪-593‬منه سعت منه ذا أو أخبا‬
‫‪www.chadarat.com‬‬ ‫شذرات شنقيطية‬ ‫مراقي السعود‬
‫‪28‬‬

‫إن ل يكن خيُ الورى قد ذكرا‬ ‫‪-594‬فقال عن ث نُهي أو ُأمِرا‬


‫كنا به إذا بعهده التصق‬ ‫‪-595‬كذا من السّنةِ يُروى والتحقْ‬
‫كيفية رواية غيه عن شيخه‬
‫مت على النوال ذا الذن احتوى‬ ‫‪-596‬للعرض والسماع والذن استوا‬
‫إن صح سعه بظن قد قوي‬ ‫‪-597‬واعمل با عن الجازة رُوي‬
‫وعدم التفصيل فيه منحتم‬ ‫ف تي لن عُدم‬
‫‪-598‬لشبهها الوق َ‬
‫‪-599‬والكتب ِ دون الذن بالذي سُمِع إن عُرف الط وإل يتنع‬
‫وأعملن منه صحيح السند‬ ‫‪-600‬واللف ف إعلمه الجرد‬
‫وَفقا وجل الناس ينع العمل‬ ‫‪-601‬والخذ عن وجادة ما انظل‬
‫فذاك مسطور بعلم الثر‬ ‫‪-602‬وما به يُذكر لفظ الب‬
‫كتاب الجاع‬
‫المة من بعد وفاة أحد‬ ‫‪-603‬وهو التفاق من متهدي‬
‫عليه فاللغا لن ع ّم انتقي‬ ‫‪-604‬وأطلقن ف العصر والتفق‬
‫مثل الزنا والج ل الفيّ‬ ‫‪-605‬وقيل ل وقيل ف اللي‬
‫بعلمه قد عمم اللطيف‬ ‫‪-606‬وقيل ل ف كل ما التكليفُ‬
‫عليه الجاع وك ّل يُنتقى‬ ‫‪-607‬وذا للحتجاج أو أن يُطلقا‬
‫من أهل الهواء فل يُعتب‬ ‫‪-608‬وك ّل من ببدعة يُكفّر‬
‫الثنان دون من عليهما كثر‬ ‫‪-609‬والكل واجب وقيل ل يضر‬
‫إن كان موجودا وإل فامتنع‬ ‫‪-610‬واعتبنْ مع الصحاب من تِبعْ‬
‫لغو على ما ينتحيه الكثر‬ ‫‪-611‬ث انقراضُ العصر والتواترُ‬
‫فيما به كالعلم دورٌ يصلُ‬ ‫‪-612‬وهو حجة ولكن يُحظل‬
‫واللفاء الراشدين فاعلم‬ ‫‪-613‬وما إل الكوفة منه ينتمي‬
‫فيما على التوقيف أمره بُن‬ ‫‪-614‬وأوجب حجية للمدن‬
‫عليه أهل البيت ما منِعا‬ ‫‪-615‬وقيل مطلقا وما قد َأجَعا‬
‫‪www.chadarat.com‬‬ ‫شذرات شنقيطية‬ ‫مراقي السعود‬
‫‪29‬‬

‫من المارة أو القطعيّ‬ ‫‪-616‬وما عرا منه على السِنيّ‬


‫إذ ل يكن ذاك سوى مُعاند‬ ‫‪-617‬وخرقُه فامنع لقول زائد‬
‫إحداثه منعه الدليل‬ ‫‪-618‬وقيل إن خرق والتفصيل‬
‫عدم تكليف به قد عُلما‬ ‫‪-619‬ور ّد َة ال ّمةِ ل الهل لا‬
‫ويُظهر الدليل والتأويل‬ ‫‪-620‬ول يُعارض له دليل‬
‫إن كان بالقطع يُرى متصفا‬ ‫‪-621‬وقدمنّ ُه على ما خالفا‬
‫بعدد التواتر القولُ‬ ‫‪-622‬وهْو الشاهد أو النقول‬
‫ط تر ّددٌ ُنقِل‬
‫ف قوله مُخ ٍ‬ ‫‪-623‬وف انقسامها لقسمي وكل‬
‫فيه خلف بينهم قد اشتهر‬ ‫‪-624‬وجعل من سكت مثلَ من أقر‬
‫تفريعه عليه من تقدما‬ ‫ج بالسكوتِي نَمَي‬
‫‪-625‬فالحتجا ُ‬
‫ض ّي مهلة للنظر‬
‫مع مُ ِ‬ ‫‪-626‬وهْو بفقد السّخط والض ّد حرى‬
‫إنكار الجاع وبيس ما ابتدع‬ ‫‪-627‬ول يُكفر الذي قد اتبع‬
‫عليه ما علمه قد وقعا‬ ‫‪-628‬والكاف ُر الاحد ما قد أُجعا‬
‫ومثله الشهور ف القوي‬ ‫‪-629‬عن الضروري من الدينّ‬
‫‪-630‬إن كان منصوصا وف الغي اختلَف إن قدُم العهد بالسلم السلف‬
‫كتاب القياس‬
‫للستوا ف علة الكم ُوسِم‬ ‫‪-631‬بمل معلوم على ما قد ُعلِم‬
‫فزد لدى الاملِ والزيد أسد‬ ‫‪-632‬وإن تُرد شوله لا فسد‬
‫وهو قب َل ما رواه الواحد‬ ‫‪-633‬والامل الطلق والقيد‬
‫إجاعهم عند جيع من فطن‬ ‫‪-634‬وقبله القطعي من نص ومن‬
‫به الذي على الفساد قد بُن‬ ‫‪-635‬وما رُويِ من ذمه فقد عُن‬
‫جوازه فيها هو الشهور‬ ‫‪-636‬وال ّد والكفار ُة التقديرُ‬
‫وغيها للتفاق يُنسب‬ ‫‪-637‬ورخصة بعكسها والسبب‬
‫أو الحيض فهو فيه يري‬ ‫‪-638‬وإن نُمي للعرف ما كالطّهر‬
‫‪www.chadarat.com‬‬ ‫شذرات شنقيطية‬ ‫مراقي السعود‬
‫‪30‬‬

‫أركانه‬
‫وعل ٌة رابعها فانتبها‬ ‫‪-639‬الصل وحكمه وما قد شُبّها‬
‫تأصيلُ ك ّل واحد ما نُقل‬ ‫‪-640‬والكم أو مله أو ما يدل‬
‫يُجيزه بالنوع أو بالشخص‬ ‫‪-641‬وقس عليه دون شرط نص‬
‫عليه يأب شرطه الذّاقُ‬ ‫وعلّة وجودها الوفاقُ‬
‫الركن الثان‪ :‬وهو الكم‬
‫لا من اعتبار الدن ُحقّقا‬ ‫‪-643‬وحكم الصل قد يكون ملحقا‬
‫وغيه لغيه مرعي‬ ‫‪-644‬مُستلحِق الشرع هو الشرعي‬
‫رب فملحق كذاك عهدا‬ ‫‪-645‬وما بقطع فيه قد تعبدا‬
‫مت يد عن سنن القياس‬ ‫‪-646‬وليس حكم الصل بالساس‬
‫أو التعدّي فيه ليس يصل‬ ‫‪-647‬لكونه معناه ليس يُعقل‬
‫ف النص فالمران قل سيان‬ ‫‪-648‬وحيثما يندرج الكمان‬
‫شرط جواز القيس دون مي‬ ‫‪-649‬والوفق ف الكم لدى الصمي‬
‫تركب الصل لدى من سلفا‬ ‫‪-650‬وإن يكن لعلتي اختلفا‬
‫وجو َد ذا الوصفِ ف الصلِ الُتّبعْ‬ ‫‪-651‬مركب الوصف إذا الصم منَعْ‬
‫وف التقدم خلف يُنقل‬ ‫‪-652‬ور ّد ُه انتُقِي وقيل يُقبلُ‬
‫الفرع‬
‫من الحل عند جُل النُبَها‬ ‫‪-653‬الكم ف رأي وما تُشبّها‬
‫شرط وف القطع إل القطع انتمى‬ ‫‪-654‬وجود جامع به متمّما‬
‫لذا القياس عَلم مُدوّن‬ ‫‪-655‬وإن تكن ظنّي ًة فالدون‬
‫الكم نوعا أو بنس يقتفي‬ ‫‪-656‬والفرع للصل بباعث وف‬
‫للحكم ف الفرع كوقع البيض‬ ‫‪-657‬ومقتض ِى الضد أو النقيض‬
‫وادفع بترجيح لذا العترض‬ ‫‪-658‬بعكس ما خلف َ حكم يقتضي‬
‫وفاقه أوجبه من أصّل‬ ‫‪-659‬وعدم النص والجاع على‬
‫‪www.chadarat.com‬‬ ‫شذرات شنقيطية‬ ‫مراقي السعود‬
‫‪31‬‬

‫ظهورُه قب ُل يُرى ذا منع‬ ‫‪-660‬منعَ الدليلي وحكمُ الفرع‬


‫العلة‬
‫والكم ثابت با فاتبع‬ ‫‪-661‬معرف الكم بوضع الشارع‬
‫منه سوى بعث الُكلفينا‬ ‫‪-662‬ووصفها بالبعث ما استبينا‬
‫واجبة الظهور دون مي‬ ‫‪-663‬للدفع والرفع أو المرين‬
‫إل فحكمة با يُناط‬ ‫‪-664‬ومن شروط الوصف النضباط‬
‫‪-665‬وهْي الت من أجلها الوصف جرى علةَ حكم عندَ ك ّل من درى‬
‫والشرع والعرف نى الليقهْ‬ ‫‪-666‬وهو للغة والقيقهْ‬
‫وامنع لعلة لا قد أذهبا‬ ‫‪-667‬وقد يُع ّل ُل با تركبا‬
‫لا ثبوتيا كنسب عُلم‬ ‫‪-668‬واللف ف التعليل بالذي ُعدِم‬
‫خالَيةٌ من حكمة ف الملَه‬ ‫‪-669‬ل تُلف ف الُعلّلت عِ ًلّهْ‬
‫لكنه ليس به امتناع‬ ‫‪-670‬وربا يُعوزنا اطّلع‬
‫للظن والنفي خلفٌ عُرفا‬ ‫‪-671‬وف ثبوت الكم عند النتفا‬
‫ليُعلم َامتناعه والتقويّه‬ ‫‪-672‬وعلّلوا با خلت من تعدّيهْ‬
‫وصفا إذا ك ّل لزوميا يرد‬ ‫‪-673‬منها مل الكم أو جز ٌء وزد‬
‫وإن يكن من صفة فقد أُب‬ ‫‪-674‬وجاز بالشتق دون اللقب‬
‫ف ذات الستنباط خُلفٌ يُعهد‬ ‫‪-675‬وعِ ّل ٌة منصوص ٌة تَعدد‬
‫كالقطع مع غُر ِم نصابِ السرقهْ‬ ‫ي اطلقهْ‬
‫‪-676‬وذاك ف الكم الكث ُ‬
‫لصلها لكنها ل ترِم‬ ‫‪-677‬وقد ُتخَصّص وقد تُع ّممُ‬
‫لا جوازه هو التحرير‬ ‫‪-678‬وشرطها التعيي والتقدير‬
‫مت يكن وجود مانع سبب‬ ‫‪-679‬ومقتضى الكم وجوده وجب‬
‫وفخرهم خلف ذا أبانا‬ ‫‪-680‬كذا إذا انتفاء شرط كانا‬
‫مسالك العلة‬
‫عِلّّي ِة الشيء مت ما حصل‬ ‫‪-681‬ومسلك العلة ما دلّ على‬
‫‪www.chadarat.com‬‬ ‫شذرات شنقيطية‬ ‫مراقي السعود‬
‫‪32‬‬

‫لعلة فسبب فيتلو‬ ‫‪-682‬الجاع فالنص الصريح مِ ْثلُ‬


‫ظهر لمٌ ثت البا عُلما‬ ‫‪-683‬من أجل ذا فنحو كي إذا فما‬
‫فغيِه يُتبع بالشبيه‬ ‫‪-684‬فالفاء للشارع فالفقيهِ‬
‫بالكم ملفوظي دون خُلف‬ ‫‪-685‬والثالث اليا اقترانُ الوصف‬
‫قرانه لغيها يضي‬ ‫‪-686‬وذلك الوصف أو النظي‬
‫وذكرُه ف الكم وصفا قد ألَمّْ‬ ‫‪-687‬كما إذا سع وصفا فحكم‬
‫وَمَ ْن ُعهُ ما يُفيت استفد‬ ‫‪-688‬إن ل يكن علته ل يُفد‬
‫تفريق حكمي بوصف الصطلح‬ ‫‪-689‬ترتيبَه الكم عليه واتضح‬
‫تناسب الوصف على البناء‬ ‫‪-690‬أو غايةٍ شرطٍ أو استثناء‬
‫أن يَحصر الوصاف فيها جامع‬ ‫‪-691‬والسب والتقسيم قسمٌ رابع‬
‫فما بقي تعيينه متضح‬ ‫‪-692‬ويُبط َل الذي لا ل يصلحُ‬
‫بثت ث بعد بثي ل أجد‬ ‫ض الصر فِي دفعه يردْ‬
‫‪-693‬مُعَترِ ُ‬
‫وليس ف الصر لظن حظل‬ ‫‪-694‬أو انفقا ُد ما سواها الصل‬
‫للقطع والظن سواه وُعيا‬ ‫‪-695‬وهو قطعي إذا ما نُميا‬
‫ف حق ناظر وف الناظر‬ ‫‪-696‬حجية الظّنيّ رأي الكثر‬
‫ف به دون البيان الغرضُ‬
‫وَ َ‬ ‫‪-697‬إن يُبد وصفا زائدا مُعترض‬
‫والمر ف إبطاله منبهم‬ ‫‪-698‬وقط ُع ذي السب إذن منحتم‬
‫ي مناسب له النخزلُ‬
‫غَ‬ ‫‪-699‬أبطل لا طردا يُرى ويبطل‬
‫وبتعدّي وصفه الذي اجتب‬ ‫‪-700‬كذاك باللغا وإن قد ناسبا‬

‫من السالك بل استحاله‬ ‫‪-701‬ث الناسبة والخاله‬


‫تريها وبعضهم ل يعتب‬ ‫‪-702‬ث بتخريج الناط يشتهر‬
‫لعلة بذكر ما سيد‬ ‫‪-703‬وهو أن ُيعَيّن الجتهد‬
‫تقارن وال ْمنِ ما قد قدح‬ ‫‪-704‬من التناسب الذي معه اتضح‬
‫‪www.chadarat.com‬‬ ‫شذرات شنقيطية‬ ‫مراقي السعود‬
‫‪33‬‬

‫بنفي غيه من الحوال‬ ‫‪-705‬وواجب تقيق الستقلل‬


‫ب الكم عليه ما اعتنا‬
‫ترت ُ‬ ‫‪-706‬ث الناسب الذي تضمنا‬
‫مفسدةٍ أو جلب ذي سداد‬ ‫‪-707‬به الذي شرع من إبعاد‬
‫شكّا وظنّا وكذا بالزم‬ ‫‪-708‬ويصل القصد بشرع الكم‬
‫كآيسٍ لقصد نسل نكحا‬ ‫‪-709‬وقد يكون النفي فيه أرجحا‬
‫فقصر مترف عليه يُ ْن َقلُ‬ ‫‪-710‬بالطرفي ف الصح علّلُوا‬
‫منه ضروري وجا تَتِمّه‬ ‫ت الكمه‬
‫‪-711‬ث الناسب عَنَيْ ُ‬
‫وقدم القوي ف الرواج‬ ‫‪-712‬بينهما ما ينتمي للحاجي‬
‫مالٌ إل ضرورةٍ تنتسب‬ ‫‪-713‬دي ٌن فنفسٌ ث عقل نسب‬
‫عرضا على الال تكن موافيا‬ ‫‪-714‬ورتب ولتعطفن مساويا‬
‫ف كل ِشرْ َعةٍ من الديان‬ ‫‪-715‬فحفظها حتم على النسان‬
‫كالد فيما يسكر القليل‬ ‫‪-716‬ألق به ما كان ذا تكميل‬
‫غي الذي نسخ شرعه السبل‬ ‫‪-717‬وهو حلل ف شرائع الرسل‬
‫براءة ليست من الحكام‬ ‫‪-718‬أباحها ف أول السلم‬
‫خيار بيع لحق جلي‬ ‫‪-719‬والبيع فالجارة الاجي‬
‫حث على مكارم الخلق‬ ‫‪-720‬وما يتمم لدى الذاق‬
‫ب العُبدِ شريف النصِب‬
‫َكسَلْ ِ‬ ‫‪-721‬منه موافق أصول الذهب‬
‫على القارب ذوي الملق‬ ‫‪-722‬وحرمة القذر والنفاق‬
‫ونوه وأكل ما صيد ُيؤَمْ‬ ‫‪-723‬وما يعارض كتابةٌ سلم‬
‫بالنص والجاع نوعُه اعتُِبرْ‬ ‫‪-724‬من الناسب مؤثر ذكر‬
‫بذين بل ترتّبُ الكم ظهر‬ ‫‪-725‬ف النوع للحكم وإن ل ُيعْتََبرْ‬
‫أقواه ما ذكر قَ ْبلُ القاسمُ‬ ‫‪-726‬على وفاقه فذا اللئم‬
‫عكس ومن جنس بآخر زكن‬ ‫‪-727‬من اعتبار النوع ف النس ومن‬
‫أو الوجوب لضاهي العصر‬ ‫ص حُ ْكمٍ مَ ْن ُع مِ ْثلِ المر‬
‫‪َ-728‬أخَ ّ‬
‫‪www.chadarat.com‬‬ ‫شذرات شنقيطية‬ ‫مراقي السعود‬
‫‪34‬‬

‫وهو بالتخيي ف الوضع اصطحب‬ ‫‪-729‬فمطلق الكمي بعده الطلب‬


‫مناسب خصصه ذو العرف‬ ‫‪-730‬فكونه حكما كما ف الوصف‬
‫كون ملها من الذ علما‬ ‫‪-731‬مصلحة وضدها بعد فما‬
‫َألْغَى اعتبارَه العلي الرقيب‬ ‫‪ -732‬فقدم الخص والغريبُ‬
‫فهو الستصلح قل والرسَل‬ ‫‪-733‬والوصف حيث العتباريُجهَل‬
‫كالنقط للمصحف والكتابه‬ ‫‪َ-734‬نقْبَ َلهُ لعمل الصحابه‬
‫وهدم جار مسجد للضيق‬ ‫‪-735‬تولية الصدّيق للفاروق‬
‫والسج ِن تدوين الدواوين بدا‬ ‫‪-736‬وعملِ السكة تديد الندا‬
‫للحكم وهو غَ ْي َر مرجوح علم‬ ‫‪-737‬اخرم مناسبا بفسد لزم‬
‫مثل الوضو يستلزم التقرّبا‬ ‫‪-738‬والشبه الستلزم الناسبا‬
‫ف مثله للحكم ل الغريب‬ ‫‪-739‬مع اعتبار جنسه القريب‬
‫ط مناسب بالسمع‬
‫ول يُنَ ْ‬ ‫‪-740‬صلحه ل يدر دون الشرع‬
‫فترْ ُكهُ بالتفاق أثبِتِ‬ ‫‪-741‬وحيثما أمكن قيس العلة‬
‫غلبة الشباه هو الجود‬ ‫‪-742‬إل ففي قبوله تردد‬
‫فصف ٍة فقط لدى ذي العلم‬ ‫‪-743‬ف الكم والصف ِة ث الكمِ‬
‫كالقيس للخيل على المي‬ ‫‪-744‬وابن علية يرى للصوري‬
‫وصف وينتفي لدى الفقود‬ ‫‪-745‬أن يوجد الكم لدى وجود‬
‫له وإل فعن القصد اعتزل‬ ‫‪-746‬والوصف ذو تناسب أو احتمل‬
‫ف صورة أو صورتي يوجد‬ ‫‪-747‬وهو عند الكثرين سند‬
‫والنافعات عاجل والضائره‬ ‫‪-748‬أصل كبي ف أمور الخره‬
‫‪-749‬وجود حكم حيثما الوصف حصل والقتران ف انتفا الوصف انظل‬
‫أو تب ٍع فيه لدى الثقات‬ ‫‪-750‬ول يكن تناسب بالذات‬
‫ومن رأى بالصل قد أجابه‬ ‫‪-751‬ور ّد ُه النقل عن الصحابه‬
‫ليس بسلك لتلك فاعلم‬ ‫‪-752‬والعكس وهو الدوران العدمي‬
‫‪www.chadarat.com‬‬ ‫شذرات شنقيطية‬ ‫مراقي السعود‬
‫‪35‬‬

‫‪-753‬أن ينتفي الكم مت الوصف انتفى وما لدى الوجود إثره اقْتَفا‬
‫بالوصف ظاهر من التنيل‬ ‫‪-754‬و ُهوَ أن يي على التعليل‬
‫عن اعتبار الشارع الجتهد‬ ‫‪-755‬أو الديث فالصوصَ يَ ْطرُد‬
‫وما بغي من دليل رائق‬ ‫‪-756‬فمنه ما كان بإلغا الفارق‬
‫فبعضها يأت له انذاف‬ ‫‪-757‬من الناط أن تي أوصاف‬
‫ترتب الكم عليه اقتفيا‬ ‫‪-758‬عن اعتباره وما قد بقيا‬
‫ف الفرع تقيق مناط ألفا‬ ‫‪-759‬تقيق علة عليها ائتلفا‬
‫علي ًة له على الذي اعتمد‬ ‫‪-760‬والعجز عن إبطال وصف ل يفد‬
‫به على الذي ارتضاه الناس‬ ‫‪-761‬كذا إذا ما أمكن القياس‬
‫ساه بالنقض وعاة العلم‬ ‫‪-762‬منها وجود الوصف دون الكم‬
‫بل هو تصيص وذا مصحح‬ ‫‪-763‬والكثرون عندهم ل يقدح‬
‫إن يك الستنباط ل التنصيص‬ ‫‪-764‬وقد روى عن مالك تصيص‬
‫ومنتقى ذي الختصار النقض‬ ‫‪-765‬وعكس هذا قد رآه البعض‬
‫وليس فيما استنبطت بضائر‬ ‫‪-766‬إن ل تكن منصوصة بظاهر‬
‫والوَ ْفقُ ف مثل العرايا قد وقع‬ ‫‪-767‬إن جا لفقد الشرط أو لا مَنَعْ‬
‫منع انتفاء الكم فيما قد رووا‬ ‫‪-768‬جوابه منع وجود الوصف أو‬
‫ف الكمة عنه من درى‬
‫تل َ‬ ‫‪-769‬والكسر قادح ومنه ذَكَرا‬
‫ضاقت عليه ف الجيئ بالبدل‬ ‫‪-770‬ومنه إبطال لزء والِيَلْ‬
‫ح دون النّص بالتمادي‬
‫يقد ُ‬ ‫‪-771‬وعدم العكس مع اتاد‬
‫فذاك لنتقاضه يصي‬ ‫‪-772‬والوصف إن يعدم له تأثي‬
‫وذات الستنباط واللف‬ ‫‪-773‬خص بذي العلة بائتلف‬
‫به وقد ييء فيما أُصّل‬ ‫‪-774‬ييء ف الطردي حيث عُلّل‬
‫من يرى تعدّدا ذا سقم‬ ‫‪-775‬وذا بإبدا علة للحكم‬
‫فمنه ما ليس بفيد يلب‬ ‫‪-776‬وقد يي ف الكم وهو أضرب‬
‫‪www.chadarat.com‬‬ ‫شذرات شنقيطية‬ ‫مراقي السعود‬
‫‪36‬‬

‫أو ل وف العفو خلف قد سطر‬ ‫‪-777‬وما لفيد عن ضرورة ذكر‬


‫بالوصف والقدح به ل يعترض‬ ‫‪-778‬والقلب إثبات الذي الكمَ نقض‬
‫مع أن رأي الصم فيه منتقض‬ ‫‪-779‬فمنه ما صحح رأي العترض‬
‫أو الطباق رأي ذي الصام‬ ‫‪-780‬ومنه ما يُبْ ِطلُ بالتزام‬
‫ثبوت حكمي للصل يَ ْنسَلِب‬ ‫‪-781‬ومنه ما إل الساواة نسب‬
‫وواحد من ذين ذو خلف‬ ‫‪-782‬حكمٌ عن الفرع بالئتلف‬
‫كو ُن التساوي واجبا من منتقد‬ ‫‪-783‬فَيُ ْلحِق الفرع بالصل فََي ِردْ‬
‫بعض شروح المع لبن السبكي‬ ‫‪-784‬قبوله فيه خلفا يكي‬
‫وهو تسليم الدليل مسجل‬ ‫‪-785‬والقول بالوجَب قدحه جل‬
‫لا من الصور فيه اختصما‬ ‫‪-786‬من مانع أن الدليل استلزما‬
‫ولشمول اللفظ والسكوت‬ ‫‪-787‬ييئ ف النفي وف الثبوت‬
‫من شهرة لوفه أن تُحْظَل‬ ‫‪-788‬عما من القدمات قد خل‬
‫إبداء متص بالصل قد صلح‬ ‫‪-789‬والفرق بي الصل والفرع قدح‬
‫إل فل فرق أناسٌ كبا‬ ‫‪-790‬أو مانع ف الفرع وال ْم َع يرى‬
‫إذ يوجب القوة تكثي السند‬ ‫‪-791‬تعدد الصل لفرع معتمد‬
‫ض العرفا‬
‫وقال ل يكفيه بع ُ‬ ‫‪-792‬فالفرق بينه وأصلٍ قد كفى‬
‫فواح ٌد يكفيه ل الميع‬ ‫ح َق بالموع‬
‫‪-793‬وقيل إنْ أُلْ ِ‬
‫يكفي جوابُ واح ٍد قولن‬ ‫‪-794‬وهل إذا اشتغل بالتبيان‬
‫يي الدلي ُل حائدا عن السَّننْ‬ ‫‪-795‬من القوادح فساد الوضع أن‬
‫والنفي والثبات من عديل‬ ‫‪-796‬كالخذ للتوسيع والتسهيل‬
‫والذكر أو حديثه الطاع‬ ‫‪-797‬منه اعتبار الوصف بالجاع‬
‫جوابه بصحة الساس‬ ‫‪-798‬بناقض الكم بذا القياس‬
‫فساد العتبار ك ّل من وعى‬ ‫ع دعا‬
‫‪-799‬واللف للنص أو إجا ٍ‬
‫وكونه ذا ال َو ْجهِ ما ينتقى‬ ‫‪-800‬وذاك من هذا أخص مطلقا‬
‫‪www.chadarat.com‬‬ ‫شذرات شنقيطية‬ ‫مراقي السعود‬
‫‪37‬‬

‫كان له التقدي والتأخي‬ ‫‪-801‬وجعه بالنع ل يضي‬


‫منع وجود علة للصل‬ ‫‪-802‬من القوادح كما ف النقل‬
‫به وقدحه هو ال َعوّلُ‬ ‫‪-803‬ومنع علية ما ُيعَ ّللُ‬
‫لفظ لمرين ولكن حظل‬ ‫‪-804‬ويقدح التقسيم أن يتمل‬
‫وليس عند بعضهم بالوارد‬ ‫‪-805‬وجود علة بأمر واحد‬
‫أو الظهور فيه باشتهاد‬ ‫‪-806‬جوابه بالوضع ف الوارد‬
‫ي العتراضُ رجعا‬
‫أو الخ ِ‬ ‫‪-807‬وللمعارضة والنع معا‬
‫دون الكاية فل سبيل‬ ‫‪-808‬والعتراض يلحق الدليل‬
‫ض والحتمال‬
‫إذ قد كفى الفر ُ‬ ‫ض الثال‬
‫‪-809‬والشأ ُن ل يُعتر ُ‬
‫للحكم من نص عليه ينبن‬ ‫‪-810‬وهو مفروض إذا ل يكن‬
‫إل على ضرب من التأويل‬ ‫‪-811‬ل ينتمي للغوث والليل‬
‫وشرعة الله والرسول‬ ‫‪-812‬وهو معدود من الصول‬
‫جَلِي وبالفي عكسَه استب‬ ‫‪-813‬ما فيه نفيُ فارق ولو بِظن‬
‫وبي ذين واضحٌ ما رُوي‬ ‫‪-814‬كون الفي بالشّبه دأبا يَستوي‬
‫أول مساو أدو ٌن قد عُرفا‬ ‫ح وذو الفا‬
‫‪-815‬قيل اللي وواض ٌ‬
‫فيه َفقَيس علة قد سُمعا‬ ‫‪-816‬وما بذات علة قد جُمعا‬
‫فأثرٌ فحُكمُها كما ُرسِم‬ ‫‪-817‬جام ُع ذي الدللة الذي لزم‬
‫لا دُعي الم َع بنفي الفارِق‬ ‫‪-818‬قياسَ معن الصل عنهم َحقّق‬
‫وليس بالجاع والتمثيل‬ ‫س بالنص من الدليل‬
‫‪-819‬ما لي َ‬
‫ومنه فقد الشرط دون لبس‬ ‫‪-820‬منه قياس النطقي والعكسِ‬
‫كذا وجو ُد مانع أو ما اقْتضى‬ ‫‪-821‬ث انتفا الُمدرك ما يرتضى‬
‫على ثُبوت الكم للكلي‬ ‫‪-822‬ومنه الستقرا ُء بالزئي‬
‫جةٌ بالتفاق‬
‫َفهُ َو حُ ّ‬ ‫ي ذي الشّقاق‬
‫‪-823‬فإن َي ُعمّ غ َ‬
‫يُسمى لوق الفرد بالذي غلب‬ ‫‪-824‬وهو ف البعض إل الظن انتسب‬
‫‪www.chadarat.com‬‬ ‫شذرات شنقيطية‬ ‫مراقي السعود‬
‫‪38‬‬

‫للعدم الصلي من ذا الباب‬ ‫‪-825‬ورجحن كون الستصحاب‬


‫ث َوفْقا مُنحَتِم‬
‫يُلْفَ وهذا البح ُ‬ ‫ص فَ َلمْ‬
‫‪-826‬بعدَ قصارى البحث عن ن ّ‬
‫ففي القدم تناف النقل‬ ‫‪-827‬وإن يعارض غالبا ذا الصل‬
‫شرع يدل مثلَ ذاك استصحب‬ ‫‪-828‬وما على ثبوته للسبب‬
‫س الال‬
‫فهو مقلوب وعك ُ‬ ‫‪-829‬وما باض مُثبَتٍ للحال‬
‫على الذي الن لذاك يُعرف‬ ‫‪-830‬كجري ما ُج ِهلَ فيه الصرف‬
‫من الدلة هو استحسان‬ ‫‪-831‬والخذ بالذي له رُجحانُ‬
‫ورعيَ الستصلح بعضُهم يؤم‬ ‫‪-832‬أو هو تصيص بعرف ما يعم‬
‫ويقصُر التعبي عنه متضح‬ ‫‪-833‬ور ّد كونه دليل ينقدح‬
‫يكون حجةً ب َو ْفقِ من خل‬ ‫ي الصحاب على الصحاب ل‬
‫‪-834‬رأ ُ‬
‫ف له َقطّ َظ َهرْ‬
‫وما مال ٌ‬ ‫‪-835‬ف غيه ثالثُها إذا انتشر‬
‫منهم لدى تقق العتمَد‬ ‫‪-836‬ويقتدِي من عم بالجتهد‬
‫له من أهل الجتهاد أحدُ‬ ‫‪-837‬والتابعي ف الرأي ل يقلّد‬
‫منه بعن النص ما يظل‬ ‫‪-838‬من ل يكن متهدا فالعمل‬
‫حت ٌم كفتحها إل النحتم‬ ‫‪-839‬سد الذرائع إل الحرم‬
‫وألغ إن يك الفساد أبعدا‬ ‫ب وردا‬
‫‪-840‬وبالكراهة وند ٍ‬
‫تُفدى با ينفع للنصارى‬ ‫ح كالسارى‬
‫‪-841‬أو َرجَحَ الصل ُ‬
‫ف كل مشرق وكل مغرب‬ ‫‪-842‬وانظر تدلّ ِي دوال العنب‬
‫أعن به إلام الولياء‬ ‫‪-843‬وينبذ اللام بالعراء‬
‫وعِصمة النب توجب اقْتِفا‬ ‫‪-844‬وقد رآه بعض من تصوفا‬
‫من النصوص أو من التأويل‬ ‫‪-845‬ل يكم الول بل دليل‬
‫لجل كشف ما عليه نقع‬ ‫‪-846‬ف غيه الظن وفيه القطعُ‬
‫لنفيِ علمها بدون ريب‬ ‫‪-847‬والظن يتص بمس الغيب‬
‫وأن ما يشق يلب الوطر‬ ‫‪-848‬قد ُأسّسَ الفقه على رفع الضرر‬
‫‪www.chadarat.com‬‬ ‫شذرات شنقيطية‬ ‫مراقي السعود‬
‫‪39‬‬

‫ف وزاد من فطن‬
‫حكّ َم العر ُ‬
‫يُ َ‬ ‫‪-849‬ونفيِ رفع القطع بالشك وأن‬
‫مَ َع َتكَلّفٍ ببعض وارد‬ ‫‪-850‬كو َن المور تب َع القاصد‬
‫من الدليلي إل الظن انتمى‬ ‫‪-851‬ول يي تعارض إل لا‬
‫كما يو ُز عند ذهن السامع‬ ‫‪-852‬والعتدالُ جائز ف الواقع‬
‫مؤخّر إذ يتعاقبان‬ ‫‪-853‬وقو ُل من عنه رُوي قولن‬
‫وغيُه فيه له تردد‬ ‫‪-854‬إل فما صاحبه مؤيّد‬
‫إذ ذاك عن وِفاقِهم قد انظل‬ ‫‪-855‬وذك ُر ما ضعف ليس للعمل‬
‫ظ الُمدرك من له ا ْعتِنا‬
‫ويف َ‬ ‫‪-856‬بل للترقي لدارج السنا‬
‫أو الراعاة لكل ما سُطر‬ ‫‪-857‬ولراعاةِ اللف الشتهر‬
‫إن كان ل يشت ّد فيه الوَر‬ ‫‪-858‬وكونِه يلجي إليه الضرر‬
‫ضرّا من الضر به َتعَلّقا‬
‫ُ‬ ‫‪-859‬وثبت العزوُ وقد تققا‬
‫ي مُطْلَق‬
‫ال سالا فغ ُ‬ ‫‪-860‬فقو ُل من قلد عالا لقي‬
‫قول بذي وف نظيها عرف‬ ‫‪-861‬إن ل يكن لنحو مالك أُلف‬
‫وقيل َع ْزوُه إليه َحرَجُ‬ ‫خرّج‬
‫‪-862‬فذاك قوله با الُ َ‬
‫خلفٌ مضى إليه من قد سَبقا‬ ‫‪-863‬وف انتسابه إليه مطلقا‬
‫تَعارضا ف متشابي‬ ‫‪-864‬وتنشأ ال ّطرُق من نصي‬
‫وأوجب الخذ به الصحيح‬ ‫‪-865‬تقوية الشق هي الترجيحُ‬
‫إذا به الظن يكون القاضي‬ ‫‪-866‬وعملٌ به أباه القاضي‬
‫خ بُيّنا‬
‫إل فللخي َنسْ ٌ‬ ‫‪-867‬والمع واجب مت ما أمكنا‬
‫تقارنا ففيه تيي زكن‬ ‫‪-868‬ووجب السقاط بالهل وإن‬
‫ففيه تيي لقوم سُمعا‬ ‫‪-869‬وحيثما ظُن الدليلن معا‬
‫وفيه تفصيل حكاه الضابط‬ ‫‪-870‬أو يب الوقف أو التساقطُ‬
‫فانسخ بآخر لدى ذي الفن‬ ‫‪-871‬وإن يقدم مشعر بالظن‬
‫وإن يَعم واحد فقد غب‬ ‫‪-872‬ذو القطع ف الهل لديهم معتب‬
‫‪www.chadarat.com‬‬ ‫شذرات شنقيطية‬ ‫مراقي السعود‬
‫‪40‬‬

‫علوه والزيدُ ف الفظ يُعد‬ ‫‪-873‬قد جاء ف الرجحات بالسند‬


‫وضبطُه وفطن ٌة فقدُ البدع‬ ‫‪-874‬والفقهُ واللغة والنحو ورع‬
‫وكونُه زكي باختيار‬ ‫‪-875‬عدالة بقيد الشتهار‬
‫وفقد تدليس كما قد ذكروا‬ ‫‪-876‬صريها وأن يزكي الكثرُ‬
‫وكونُه أقربَ أصحاب النب‬ ‫‪-877‬حرية والفظُ علمُ النسب‬
‫وقيل ل وبعضهم قد فصّل‬ ‫‪-878‬ذكورة إن حالُه قد جهل‬
‫وجه التحمل به قد علما‬ ‫‪-879‬ما كان أظهر رواية وما‬
‫ح من إسلمُه تقدما‬
‫ترجي َ‬ ‫‪-880‬تأخر السلم والبعض اعتمى‬
‫أو غي ذي اسي للمن من خفا‬ ‫‪-881‬وكونه مباشرا أو كُلّفا‬
‫ي مانع‬
‫وكونُ من روّاه غ َ‬ ‫‪-882‬أو راويا باللفظ أو ذا الواقع‬
‫لسلم والشيخ ذي الترجيح‬ ‫‪-883‬وكونُه أُودع ف الصحيح‬
‫مرجح لدى ذوي الدرايه‬ ‫‪-884‬وكثرة الدليل والروايه‬
‫فصاحةٌ وأُلغي الكثي‬ ‫‪-885‬وقولُه فالفع ُل فالتقريرُ‬
‫ورُجح الجل للرسول‬ ‫‪-886‬زيادةٌ ولغة القبيل‬
‫وس ُعهُ إياه دون حُجُب‬ ‫‪-887‬وشهرة القصة ذكر السبب‬
‫حُكما وعلةً كقتل من رجع‬ ‫‪-888‬والدن والب الذي جع‬
‫وما بتوكيد وخوف يُعلَم‬ ‫‪-889‬وما به لعلة َتقَدّمُ‬
‫ض حُكما قد َوجَبْ‬
‫فقدمنه َتقْ ِ‬ ‫‪-890‬وما يعم مطلقا إل السبب‬
‫وهو على كل الذي له دُري‬ ‫‪-891‬ما منه للشّرط على النكّر‬
‫به من اللفظي أعن َمنْ وما‬ ‫‪ُ -892‬م َعرّفُ المع على ما استُفهما‬
‫ذي النس لحتمال عهد قد يفي‬ ‫‪-893‬وذي الثلث ُة على العرّف‬
‫وعكسُه ك ّل أتى عليه نص‬ ‫‪-894‬تقدي ما خص على ما ل يُخص‬
‫كونُهما من بعد ذات القتضا‬ ‫‪-895‬إشارة وذات اليا يُرتضى‬
‫ومالكٌ غيُ الشذوذ وا َفقَه‬ ‫‪-896‬ها على الفهوم والوا َفقَهْ‬
‫‪www.chadarat.com‬‬ ‫شذرات شنقيطية‬ ‫مراقي السعود‬
‫‪41‬‬

‫بعد النواهي ث هذا الخر‬ ‫‪-897‬وناقل ومثبتٌ والمر‬


‫على النواهي وعلى الذي َأ َمرْ‬ ‫‪-898‬على الباحة وهكذا الب‬
‫ثالثها هذا كذاك يري‬ ‫‪-899‬ف خبي إباحة وحظر‬
‫حدا على ما الد فيه أُلفا‬ ‫‪-900‬والزمُ قبل الزم والذي نفى‬
‫وما على الوضع أتى دليل‬ ‫‪-901‬ما كان مدلول له معقول‬
‫عليه والصحب على من تَبعا‬ ‫‪-902‬رجح على النص الذي قد أُجْمِعا‬
‫فيه العمومُ وافقوا من علما‬ ‫‪-903‬كذاك ما انقرضُ عصرُه وما‬
‫ح للقياس‬
‫أي حكمَه الترجي ُ‬ ‫‪-904‬بقوّة الثبت ذا الساس‬
‫بالقطع بالعلة أو غالب ظَن‬ ‫‪-905‬وكونِه موافقَ السنن عن‬
‫ما أصلُها تتركُه معمّما‬ ‫‪-906‬وقوةِ الس َلكِ ولُْتقَدّما‬
‫ت الخِر بل عناد‬
‫فذا َ‬ ‫ت النعكاس واطراد‬
‫‪-907‬وذا َ‬
‫لا كما قد مر يريان‬ ‫‪-908‬وعل ُة النص وما أصلن‬
‫ق العدم‬
‫وما ُتقَلّلُ تطر َ‬ ‫‪-909‬ف كَثرة الفروع خلف قد أل‬
‫ت ُمقْتَضِيَه‬
‫وما احتياطا عُ ِلمَ ْ‬ ‫‪-910‬ذاتيةً قدم وذات تعديه‬
‫معلّل وفقا لدى من غَبَرا‬ ‫‪-911‬وقدم ْن ما حك َم أصلها جرى‬
‫وبعدَ هذين أتى الشرعيُ‬ ‫‪-912‬بعد القيقي أتى العرفُ‬
‫وما صريا أو أع ّم يعلم‬ ‫‪-913‬وف الدود الشهرُ القدم‬
‫والدّ سائ َر الرسوم سبَقا‬ ‫‪-914‬وما يوافق لنقل مطلقا‬
‫واعلم بأن كلها ل يَنْحصر‬ ‫‪-915‬وقد خلت مرجّحاتٌ فاعتب‬
‫ض مَئِنّه‬
‫فهي لدى تعار ٍ‬ ‫‪-916‬قطب رحاها قوة الظِنه‬
‫ظنا بأنّ ذاك حتمٌ مثل‬ ‫‪-917‬بذلُ الفقيه الوسع أن يصل‬
‫وما له يُحقّق التكليف‬ ‫‪-918‬وذاك مع متهد رديف‬
‫فيمن بإنكار القياس قد عرف‬ ‫‪-919‬وهو شديد الفهم طبعا واختلف‬
‫ذي العقل قبل صارف النقول‬ ‫‪-920‬قد عرف التكليفَ بالدليل‬
‫‪www.chadarat.com‬‬ ‫شذرات شنقيطية‬ ‫مراقي السعود‬
‫‪42‬‬

‫علم الصول وبلغة جع‬ ‫‪-921‬والنحوَ واليزا َن واللغة مع‬


‫ظ التون عند أهل الضبط‬
‫حف ِ‬ ‫‪-922‬وموضع الحكام دون شرط‬
‫وعلم الجاعات ما يعتب‬ ‫‪-923‬ذو رتبة وسطى ف كل ما غََبرْ‬
‫وما صحيحا أو ضعيفا قد جرى‬ ‫‪-924‬كشرط الحاد وما تواترا‬
‫ب النول شرط متبع‬
‫وسب ُ‬ ‫‪-925‬وما عليه أو به النسخ وقع‬
‫وقلدن ف ذا على الصواب‬ ‫‪-926‬كحالة الرواة والصحاب‬
‫علم الفروع والكلم ينحظل‬ ‫‪-927‬وليس الجتهاد من قد جهل‬
‫عدالة على الذي يُنتخب‬ ‫‪-928‬كالعبد والنثى كذا ل يب‬
‫منسفل الرتبة عنه يوجد‬ ‫‪-929‬هذا هو الطلق والقيد‬
‫فليس يعدوها على الحقّق‬ ‫‪-930‬ملتزم أصول ذاك الطلق‬
‫منصوصة أو ل حوى معقوله‬ ‫‪-931‬متهد الذهب من أصوله‬
‫على نصوص ذلك المام‬ ‫‪-932‬وشرطه التخريج للحكام‬
‫قول على قول وذاك أرجح‬ ‫‪-933‬متهد الفتيا الذي يرجح‬
‫َنقَل مستوف فقط وأمّما‬ ‫‪-934‬لاهل الصول أن يفت با‬
‫أو ف قضية وبعض قد ربط‬ ‫‪-935‬يوز الجتهاد ف فن فقط‬
‫وقوعه من النب قد رووا‬ ‫‪-936‬واللف ف جواز الجتهاد أو‬
‫وصحح الوقوع عصرَه السلف‬ ‫‪-937‬وواجب العصمة ينع الَنَفْ‬
‫ومالك رآه ف الفرعي‬ ‫‪-938‬ووحد الصيب ف العقلي‬
‫له على الصحيح ما يبيّن‬ ‫‪-939‬فالكم ف مذهبه معيّن‬
‫إصاب ٌة له الثواب ارتسما‬ ‫‪-940‬مُخطِئُه وإن عليه انتما‬
‫لنه يتبع ظن الجتهد‬ ‫‪-941‬وما رأى كل مصيبا يعتقد‬
‫به لدرء أو للب قد أل‬ ‫‪-942‬أو ّث ما لو عّي َن الكمَ حَ َكمْ‬
‫والجتهاد دون النتهاء‬ ‫‪-943‬لذا يصوبون ف ابتداء‬
‫ف الفرع قاطع ولكن قد جُهل‬ ‫‪-944‬والُكمِ وهو واحد مت عُقل‬
‫‪www.chadarat.com‬‬ ‫شذرات شنقيطية‬ ‫مراقي السعود‬
‫‪43‬‬

‫ف نظر َوفْقا لدى من قد رأى‬ ‫‪-945‬وهو آث مت ما قصرا‬


‫دون شذوذ نقضه قد امتنع‬ ‫‪-946‬والكم من متهد كيف وقع‬
‫قاعدةً خالف فيما قد رووا‬ ‫‪-947‬إل إذا النص أو الجاع أو‬
‫على الصح أو بغي العتلي‬ ‫س اللي‬
‫‪-948‬أو اجتهادَه أو القي َ‬
‫لرتبة الترجيح فالنقضُ انظل‬ ‫‪َ -949‬ح َكمَ ف مذهبه وإن وصل‬
‫به لجل سبب قد اتّصل‬ ‫‪-950‬وقدم الضعيف إن جرى عَ َملْ‬
‫نصّ إمامه الذي له َلزِم‬ ‫‪-951‬وهل يقيس ذو الصول إن عُدم‬
‫وبعضهم بنصه تعلقا‬ ‫‪-952‬مع التزام ما له أو مطلقا‬
‫إن يك ل لقاطع قد رجعا‬ ‫‪-953‬ول يُضمن ذو اجتهاد ضيعا‬
‫إن ل يكن منه تول بَيّن‬ ‫‪-954‬إل فهل يَضمن أو ل يَضمن‬
‫حرّر‬
‫ذاك وفاقا عند من يُ َ‬ ‫‪-955‬وإن يكن منتصبا فالنظر‬
‫علم دليله الذي َتأَصّل‬ ‫‪-956‬وهو التزام مذهب الغي بل‬
‫وإن مقيّدا إذا ل يُطق‬ ‫‪-957‬يلزم غي ذي اجتهاد مُطلق‬
‫لنظر قد رُزقوه مُتّسع‬ ‫‪-958‬وهو للمجتهدين متنع‬
‫إن ل يضف للدين والعلم الورع‬ ‫‪-959‬وليس ف فتواه مُفت يُتّبَعْ‬
‫أو حصل القطع فالستفتا انظر‬ ‫‪-960‬من ل يكن بالعلم والعدل اشتهر‬
‫إذا ماثل عرا وما ذَ َكرْ‬ ‫‪-961‬وواجب تديد ذي الرأي النظر‬
‫جدّدا‬
‫ُمغَيّر إل فلن يُ َ‬ ‫‪-962‬للنص مثل ما إذا تددا‬
‫من عم إن ماثلُ الفتوى َيعُد‬ ‫‪-963‬وهل يُكرّر سؤالَ الجتهد‬
‫وخين لدى استواء السبل‬ ‫‪-964‬وثانيا ذا النقل صرفا أهل‬
‫وقدم الورَع كلّ القدما‬ ‫ض قدّما‬
‫‪-965‬وزائدا ف العلم بع ٌ‬
‫وهو مفضول بل استبعاد‬ ‫‪-966‬وجائز تقليد ذي اجتهاد‬
‫دار البور والقصور جعل‬ ‫‪-967‬فكل مذهب وسيلة إل‬
‫لديه بث عن إمام منتخب‬ ‫ب تقليد الرجح وجب‬
‫‪-968‬وموج ٌ‬
‫‪www.chadarat.com‬‬ ‫شذرات شنقيطية‬ ‫مراقي السعود‬
‫‪44‬‬

‫صح له الشأو الذي ل يُدرك‬ ‫‪-969‬إذا سعت فالمام مالك‬


‫ف كل فن كالكتاب والثر‬ ‫‪-970‬للثر الصحيح معْ حسن النظر‬
‫بيع طروس الفقه الن قد نُفي‬ ‫‪-971‬واللف ف تقليد من مات وف‬
‫عن مأخذ السؤول ل التعنت‬ ‫‪-972‬ولك أن تسأل للتّثَبّت‬
‫إن ل يكن عذر بالكتتان‬ ‫‪-973‬ث عليه غاية البيان‬
‫إل الطام جاعل الرضا الوطر‬ ‫‪-974‬يندب للمفت اطراحه النظر‬
‫ماشيا مالس الشرار‬ ‫‪-975‬متصفا بلية الوقار‬
‫تلو إل تزلزل القواعد‬ ‫‪-976‬والرض ل عن قائم متهد‬
‫مع احتمال كونه بالنقل‬ ‫‪-977‬وهو جائز بكم العقل‬
‫من عم فالرجوع عنه مُنحظِل‬ ‫‪-978‬وإن بقول ذي اجتها ٍد قد عمِل‬
‫إل الذي َشرَعَ أو يَلَْتزِم‬ ‫‪-979‬إل فهل يلزم أو ل يلزم‬
‫يوز للجاع عند الكثر‬ ‫‪-980‬رجوعه لغيه ف آخَر‬
‫أو ل وتفصيل أحق ما نقل‬ ‫‪-981‬وذو التزام مذهب هل ينتقِل‬
‫بأنه ل بد أن يعتقدا‬ ‫‪-982‬ومن أجاز للخروج قيدا‬
‫بلف الجاع وإل يتنع‬ ‫‪-983‬فضل له وأنه ل يبتدع‬
‫قاض به بالنققض حكمُه يُؤم‬ ‫‪-984‬وعد ِم التقليد فيما لو حكم‬
‫فصنع غي واحد مبجل‬ ‫‪-985‬أما التمذهب بغي الول‬
‫وابن دقيق العيد ذي الفتاوي‬ ‫‪-986‬كحجة السلم والطحاوي‬
‫ككونه سهل أو الترجيح‬ ‫‪-987‬أن ينتقل لغرض صحيح‬
‫على مهاجر لم قيس‬ ‫‪-988‬وذم من نوى الدنا بالقيس‬
‫ح له ما قصدا‬
‫من عم فَلْتُِب ْ‬ ‫‪-989‬وإن عن القصدين قد تردا‬
‫صح ُة فرضه على من قَصُرا‬ ‫‪-990‬ث التزام مذهب قد ذُكرا‬
‫وقفو غيها الميع منعه‬ ‫‪-991‬والجمع اليوم عليه الربعه‬
‫دين الدى لنه متهد‬ ‫‪-992‬حت ييء الفاطمي الجدد‬
‫‪www.chadarat.com‬‬ ‫شذرات شنقيطية‬ ‫مراقي السعود‬
‫‪45‬‬

‫وضربَ الغوار مع الناد‬ ‫‪-993‬أنيت ما جّعه اجتهادي‬


‫ما انطوت عليه كتْب الهره‬ ‫‪-994‬ما أفادنيه درسُ البره‬
‫والمع واليات والتلويح‬ ‫‪-995‬كالشرح للتنقيح والتنقيح‬
‫مع حواشٍ تعجب الطالعا‬ ‫‪-996‬مطالعا لبن حُلُولُ اللمعا‬
‫الانح الفضل لنا الكمّل‬ ‫‪-997‬فالمد ل العلي الجزل‬
‫لو كان ما ف الرض ل يَمُد‬ ‫‪-998‬لنعم عنها يكل العدّ‬
‫على الذي انلى به الظلم‬ ‫‪-999‬ث صلة ال والسلم‬
‫وأهلِه من بعد ما الرضَ سا‬ ‫‪-1000‬ممد الذي سَما فوق السما‬
‫واللطفَ ب ف كل أمر قد قضى‬ ‫‪-1001‬أسأله السن وزَيدا والرضا‬

You might also like