You are on page 1of 3

‫‪ HAJI REGULER‬‬

‫‪Usaha untuk istitoah‬‬


‫‪ ‬معالم أصول الفقه عند أهل السنة والجماعة (ص‪)297 :‬‬
‫ب‪ -‬للوسائل حكم المقاصد‪:‬‬
‫ُ‬
‫قال ابن القيم‪" :‬لما كانت المقاصد ال يتوصل إليها إال بأسباب وطرق تفض ي إليه ا ك انت طرقه ا وأس بابها تابع ة له ا معت برة به ا‪ ،‬فوس ائل‬
‫المحرمات والمعاصي في كراهتها والمنع منها بحسب إفضائها إلى غاياتها وارتباطاتها بها‪ ،‬ووسائل الطاعات والقربات في محبتها واإلذن‬
‫فيها بحسب إفضائها إلى غايتها‪ ،‬فوسيلة المقصود تابع ة للمقص ود‪ ،‬وكالهم ا مقص ود‪ ،‬لكن ه مقص ود قص د الغاي ات‪ ،‬وهي مقص ودة قص د‬
‫الوسائل" (‪. )2‬وقال الشيخ ابن سعدي‪" :‬الوسائل لها أحكام المقاصد فما ال يتم ال واجب إال ب ه فه و واجب‪ ،‬وم ا ال يتم المس نون إال ب ه فه و‬
‫مسنون‪ ،‬وطرق الحرام والمكروهات تابعة لها‪ ،‬ووسيلة المباح مباح‪- .‬الى ان قال‪-‬‬
‫جـ‪ -‬ال بد من التفريق بين ما ال يتم الواجب إال به وبين ما ال يتم الوجوب إال به‪ ،‬فما ال يتم الواجب إال به فهو واجب‪ ،‬وهذا قد سبق بيانه‪.‬‬
‫أما ما ال يتم الوجوب إال به فهو غير واجب‪ ،‬ومثاله‪:‬‬
‫أن االستطاعة شرط في وجوب الحج‪ ،‬وملك النصاب شرط في وجوب الزكاة‪ ،‬فإن وجوب الحج ال يتم إال باالستطاعة‪ ،‬ووج وب الزك اة ال‬
‫يتم إال بملك النصاب‪ ،‬وال يجب على العبد تحصيل االستطاعة وال ملك النصاب‪ ،‬فما ال يتم الواجب إال به يتوقف عليه إيق اع ال واجب‪ ،‬وم ا‬
‫ال يتم الوجوب إال به يتوقف عليه وجوب الواجب (‪. )2‬‬
‫‪ ‬نهاية الزين‪( 2‬ص‪)202 :‬‬
‫ويشترط أن يليق به ذلك المعادل بأن ال يكون فاسقا وال شديد العداوة وأن ال يكون به نحو برص ويشترط كون م ا ذك ر من ال زاد والمحم ل‬
‫والشريك فاضال عن دينه ولو مؤجال وعن مؤنة من عليه مؤنتهم مدة ذهابه وإيابه وعن مسكنه الالئق به الذي لم يزد على حاجته وعن عب د‬
‫يليق به ويحتاج إليه لخدمته ويلزم صرف مال تجارته إلى الزاد والراحلة وما يتعلق بهما وال يلزمه بيع آلة محترف وال كتب فقيه وال به ائم‬
‫زرع أو نحو ذلك‬
‫‪Istitoah nunggu giliran‬‬
‫‪ ‬بلغة الطالب ( ‪) 227‬‬
‫(مسألة ك) شخص عنده من األموال ما يكفيه لبيت هللا ذهابا وإيابا ولكنه لم يحج لعدم بلوغ نوبته التي ألزمتها الحكومة على الحجاج لم يأثم‬
‫بذلك لعدم استطائته (قلت) وكتب المعلق ما نصه هذا إذا لم يتمكن أداء الحج بغير نوبة كما سنة ‪ 1966‬م وما قبلها في والية اندونسيا وإال‬
‫بأن تمكن بغير النوبة فيما بعد تلك السنة فال يسقط عنه الفرض إذا استطاع‪.‬‬

‫‪ HAJI PLUS‬‬


‫‪ ‬نهاية الزين‪( 2‬ص‪)202 :‬‬
‫رابعها وجود ماء وزاد وعلف دابة بمحال يعتاد حملها منها بثمن المثل وهو القدر الالئق بها زمانا ومكانا فإن لم يوجد ذلك أو وجد بزيادة‬
‫على ثمن المثل لم يجب النسك‬
‫خامسها أن يخرج مع المرأة زوجها أو محرمها أو عبدها أو ممسوح أو نسوة ثقات بأن جمعن صفات العدالة وإن كن إماء ولو بأجرة مثل‬
‫فتلزمها إذا لم يخرج إال بها ويشترط في وجوب النسك عليها قدرتها عليها ألنها من أهبة سفرها‬
‫‪ ‬اسعاد الرفيق ( ‪) 141 -140 /2‬‬
‫ومنها أخذ الشخص نحو مجلس غيره ولو ذميا إذا سبق إليه سواء كان من شارع أو مسجد ‪ -‬إلى أن قال – أو أخذ نوبته – إلى أن ق ال – فال‬
‫يجوز ألحد االستالء على نوبة ذي النوبة ألنه من الظلم وأكل حق الغير بالباطل‬
‫‪ boleh di ta’khir‬وجوبا موسعا‬
‫‪ ‬روضة الطالبين وعمدة المفتين (‪)183 /1‬‬
‫فصل‬
‫تجب الصالة بأول الوقت وجوبا موسعا‪ ،‬بمعنى أنه ال يأثم بتأخيرها إلى آخره‪ .‬فلو أخرها من غير عذر‪ ،‬فمات في أثناء الوقت‪ ،‬لم يأثم‬
‫بتأخيرها على األصح‪ ،‬بخالف الحج‪.‬‬
‫‪Harom memanggil pak haji‬‬
‫‪ ‬نهاية المحتاج‪ 2‬ج ‪ 3 :‬ص ‪242 :‬‬
‫وقع السؤال عما يقع كثيرا فى مخاطبة الناس بعضهم من قولهم لمن لم يحج ياحاج فالن تعظيما له هل هو حرام او ال والجواب عنه ان‬
‫الظاهر الحرمة النه كذب فإن معنى ياحاج يامن اتى بالنسك على الوجه المخصوص إهـ‬
‫‪ ‬من أصول الفقه على منهج أهل الحديث (ص‪)151 :‬‬
‫فإن العبد إذا كان مستطيعا ً للحج وجب عليه الحج‪ ،‬وإذا كان مالكا ً لنصاب وجبت عليه الزكاة فالوجوب ال يتم إال بذلك‪ ،‬فال يجب علي ه‬
‫تحصيل استطاعته الحج وال ملك النصاب‪ .‬انتهى‪.‬‬
‫‪ ‬اللمع في أصول الفقه (ص‪)8 :‬‬
‫باب إيجاب ما ال يتم الم أمور إال ب ه إذا أم ر بفع ل ولم يتم ذل ك الفع ل إال بغ يره نظ رت ف إن ك ان ذل ك األم ر مش روطا ب ذلك الغ ير‬
‫كاالستطاعة في الحج والمال في الزكاة لم يكن األمر بالحج والزكاة أمرا بتحصيل ألن األمر بالحج لم يتن اول من ال اس تطاعة ل ه وفي الزك اة‬
‫من ال مال له فلو ألزمناه تحصيل ذلك ليدخل في األمر ألسقطنا شرط األمر وه ذا ال يج وز وإن ك ان األم ر مطلق ا غ ير مش روط ك ان األم ر‬
‫بالفعل أمرا به وبما ال يتم إال به وذلك كالطهارة للصالة األمر بالصالة أمر بالطهارة أو كغسل شيء من ال رأس الس تيفاء الف رض عن الوج ه‬
‫فلو لم يلزمه ما يتم به الفعل المأمور به أقسطنا الوجوب في المأمور ولهذا قلنا فيمن نسي صالة من صلوات اليوم والليلة ولم يعرف عينها أن ه‬
‫يجب عليه قضاء خمس صلوات لتدخل المنسية فيها‬
‫‪1‬‬
‫المنهج القويم (ص‪)552 :‬‬ ‫‪‬‬
‫( ولها شروط األول وجود الزاد وأوعيته ) حتى السفرة ( ومؤنة ذهابه وإيابه ) الالئقة به من نح و ملبس ومطعم وغيرهم ا مم ا ي أتي‬
‫( الثاني وجود راحلة ) فاضلة عن جميع ما مر وما يأتي ذهابا وإيابا وإن لم يكن له بوطنه أه ل وال عش يرة ( لمن بين ه وبين مك ة مرحلت ان )‬
‫واألصل فيها وفي النفقة أنه صلى هللا عليه وسلم فسر بهما السبيل في اآلية والمراد بها هنا كل دابة اعتي د ركوبه ا في مث ل تل ك المس افة ول و‬
‫نحو بغل وحمار وبوجدانها القدرة على تحصيلها‪ 2‬ببيع أو إجارة بثمن المثل أو بأجرته ال بأزيد وإن قلت الزيادة أو ركوب وموقوف علي ه أو‬
‫على الحمل إلى مكة أو موصى بمنفعته إلى ذلك واألوجه الوجوب على من حمله اإلم ام من بيت الم ال كأه ل وظ ائف ال ركب من القض اة أو‬
‫غيرهم‬
‫‪ ‬حاشيتا‪ 2‬قليوبي ‪ -‬وعميرة (‪)474 /5‬‬
‫( و ) األصح ( أنه يلزمه صرف مال تجارته إليهما ) أي إلى الزاد والراحلة بما ذك ر معهم ا وف ارق المس كن والعب د ‪ ،‬ألنهم ا محت اج‬
‫إليهما في الحال وهو إنما يتخذ ذخيرة للمستقبل ‪ ،‬والثاني ال يلزمه لئال يلتحق بالمساكين ولو كان له مستغالت يحصل منه ا نفقت ه لزم ه بيعه ا‬
‫وصرفها إلى ما ذكر في األصح أيضا وال يلزم الفقيه بيع كتبه للحج في األصح لحاجته إليها إال أن يكون ل ه من ك ل كت اب نس ختان ‪ ،‬فيلزم ه‬
‫بيع إحداهما لعدم حاجته إليها ذكره في شرح المهذب ‪ ،‬ولو ملك ما يمكنه به الحج واحتاج إلى النكاح لخوفه العنت ‪ ،‬فصرف المال إلى النك اح‬
‫أهم ألن الحاجة إليه ناجزة والحج على التراخي ‪ ،‬وصرح اإلمام بعدم وجوبه عليه ‪ ،‬وصرح كث ير من العراق يين وغ يرهم بوجوب ه وص ححه‬
‫في الروضة ‪.‬‬
‫‪ ‬نهاية الزين‪( 2‬ص‪)200 :‬‬
‫(يجبان) أي الحج والعمرة (على مكلف حر مستطيع مرة بتراخ) من حيث األداء فلمن وجب ا علي ه بنفس ه أو نائب ه تأخيرهم ا بع د س نة‬
‫اإلمكان ألن الحج فرض سنة ست من الهجرة ولم يحج صلى هللا عليه وسلم إال سنة عشر ومكة قد فتحت سنة ثمان فعدم حجه سنة ثمان وتسع‬
‫دالل ة على ع دم وجوب ه على الف ور ومح ل ج واز الت أخير إن ع زم على فعلهم ا في المس تقبل كم ا في الص الة أي فالنس ك ف رض عين على‬
‫المستطيع ومن الشرائع القديمة بل ما من نبي إال وحج ووجوبه على التراخي لكن لو مات قبل أدائه تبين عصيانه من السنة األخ يرة من س ني‬
‫اإلمكان حتى لو شهد فيها شهادة ولم يحكم بها حتى مات فال يحكم بها والمتجه أن المراد بالسنة األخيرة زمن إمكان الحج على عادة أه ل بل ده‬
‫ومثل موته فيما ذكر عضبه فيتبين من آخر سني اإلمك ان وفيم ا بع ده إلى أن يحج عن ه ويجب علي ه االس تنابة ف ورا ويس تثنى من كون ه على‬
‫التراخي ما لو خشي العضب أو الموت أو هالك ماله وكذا لو أفسد حجة اإلسالم فيجب عليه قضاؤها فورا أو تض يق بالن ذر وم ع ك ون الحج‬
‫على التراخي فال بد من العزم على فعله‬

‫‪ ‬غاية الوصول في شرح لب األصول (ص‪)30 :‬‬


‫ً‬
‫(ومن أخر) الواجب الموس ع ب أن لم يش تغل ب ه أول ال وقت مثال (م ع ظن فوت ه) بم وت أو حيض أو نحوهم ا‪ .‬وه ذا أعم من قول ه م ع ظن‬
‫الموت‪( .‬عصى) لظنه فوت الواجب بالتأخير (و) األصح (أنه إن بان خالفه) بأن تبين خالف ظنه (وفعله) في الوقت (ف أداء) فعل ه ألن ه في‬
‫الوقت المقدر له شرعا وقيل فعله قضاء ألنه بعد الوقت الذي تضيق بظنه وإن بان خطؤه‪ ،‬ويظهر أثر الخالف في نية األداء أو القضاء وفي‬
‫أنه لو فرض ذلك في الجمعة تصلى في الوقت على األول وتقضى ظهرا ال جمعة على الثاني‪( .‬و) األصح (أن من أخ ر) ال واجب الم ذكور‬
‫(مع ظن خالفه) أي عدم فوته فبان خالف ظنه ومات مثالً في الوقت قب ل الفع ل‪( .‬لم يعص) ألن الت أخير ج ائز ل ه والف وت ليس باختي اره‪،‬‬
‫وقيل يعصى وجواز التأخير مشروط بسالمة العاقبة‪ ،‬هذا إن لم يكن عزم على الفعل‪ ،‬وإن عص ى بترك ه الع زم وإال فال يعص ى قطع ا قال ه‬
‫اآلمدي‪( .‬بخالف ما) أي الواجب الذي (وقته العمر كحج) فإن من أخره بعد أن أمكنه فعله مع ظن عدم فوته كأن ظن سالمته من الموت إلى‬
‫مض ّي وقت يمكنه فعله فيه ومات قبل فعله يعصى على األصح‪ ،‬وإال لم يتحقق الوجوب‪ ،‬وقي ل ال يعص ى لج واز الت أخير ل ه وعص يانه في‬
‫الحج من آخر سني اإلمكان على األصح لجواز التأخير إليها‪ ،‬وقيل من أولها الستقرار الوجوب حينئذ‪ ،‬وقيل غير مستند إلى سنة بعينها‪.‬‬
‫‪ ‬مغني المحتاج‪ 2‬إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج (‪)112 /3‬‬
‫بل نقل الغزالي في باب التوبة من اإلحياء‪ :‬أن من استطاع الحج ولم يحج حتى أفلس فعليه الخروج‪ ،‬فإن لم يقدر م ع اإلفالس فعلي ه أن‬
‫يكتسب من الحالل قدر الزاد‪ ،‬فإن لم يقدر فعليه أن يسأل الناس ليصرف إليه من الزكاة أو الصدقة ما يحج به‪ ،‬فإن مات قبل الحج مات عاصيا‬
‫فهذا أبلغ مما نقل عن ابن الصالح‪ ،‬فإن الحج من حقوق هللا تعالى‪ ،‬والتحقيق كما قال شيخنا إن وجوب ذلك ليس إليفاء ال دين ب ل للخ روج من‬
‫المعصية وليس الكالم فيه‪.‬‬
‫فإن قيل‪ :‬يجب االكتساب في نفقة القريب مع أن الدين أقوى منها فإنها تسقط بمضي الزمان بخالفه فهال كان ذلك مثلها؟ ‪.‬‬
‫أجيب بأن قدر النفقة يسير والدين ال ينضبط قدره‪ ،‬وأيضا نفقة الق ريب فيه ا إحي اء بعض ه فلزم ه االكتس اب ل ه كم ا يلزم ه االكتس اب‬
‫إلحياء نفسه بخالف الدين‪ .‬قال ابن الرفعة‪ :‬هذا كله في الحر‪.‬‬
‫االصطالم في الخالف بين اإلمامين‪ 2‬الشافعي وأبي حنيفة (‪)285 /2‬‬
‫قالوا‪ :‬فإن قلتم‪(( :‬إن العمرة عندكم ال يجوز فعلها في خمسة أيام من السنة وهي يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق))‪.‬‬
‫قلنا‪ :‬ال نقول إن فعلها ال يجوز لكن يكره ترجيحا ً ألمر الحج على العمرة‪ .‬ال شك أنه مرجح في الشرع‪ ،‬واأليام التي تعينت لفعله في الشرع‬
‫كرهت العمرة فيها تقديما ً للحج على العمرة‪.‬‬
‫كفاية النبيه في شرح التنبيه (‪)153 /7‬‬
‫وقد نص في "اإلمالء" على أن اإلطالق أفضل‪.‬‬
‫قال الماوردي‪ :‬ألن رسول هللا صلى هللا عليه وسلم خرج وأصحابه مهلين يتتظرون القضاء‪ ،‬فأمر من ال هدي معه [أن يجعل إحرامه]‬
‫عمرة‪ ،‬ومن معه هدي أن يجعله حجاً‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫وألنه أحرى أن يقدر على صرفه إلى ما ال يخاف فوته من حج أو عمرة؛ ألنه إن كان الوقت واسعاً‪ ،‬أمكنه تقديم العمرة وإدراك الحج‪ ،‬وإن‬
‫كان ضيقاً‪ ،‬قدم الحج؛ لئال يفوته‪ ،‬ثم يحرم بالعمرة‪.‬‬

‫‪3‬‬

You might also like