Professional Documents
Culture Documents
Makalah
Makalah
وذلك كنية الوضوء فإنها قصد رفع الحرمة الناشئة من الحدث .وفي اشتراط قصد الفعل
فيها خالف ،رجح الشيخ ابن حجر في حاشيته على فتح الجواد اإلشتراط ،وهو مشكل ،ثم رأيت في بض كتب األئمة من أصحابنا
عدم اشتراط قصد الفعل في الطهارة .انتهي ،وبه يعلم أن المنقول خالف ما بحثه .قاله الشارح
1
وكنية الصال ة ،فإنها قصد أقوال وأفعال مخصوصة مبتدأة بالتكبير مختتمة بالتسليم
بشرائط مخصوصة .وكنية الحج ،فإنها فيه قصد الدخول في شيء معنوي يقتضي قصد الدخول فيه تحريم أشياء كانت حالال له قبل
هذا التعريف هو الذي يظهرمن تعاريف كثيرة مدخولة
قاله الشارح .وكنية الصيام ،فإنها فيه ،قصد إمساك مخصوص .وكنية الزكاة .فإنها فيه قصد إخراج
شيء مخصوص عن مال مخصوص على وجه مخصوص
وأما شروط النية فأربعة
األول :اإلسالم ،ومن ثم ،التصح العبادات من الكافر أصليا
كان أو مرتدا على الراجح ،حتي في غسله على الراجح أيضا
وخرج عن ذلك صور(االولي):الذمية تحت المسلم يصح غسلها من الحيض ليحJJل لحليلهJJا وطؤها.بال خالف للضJJرورة ،ويشJJترط نيتهJJا
كما
قطع به المتوالي والرافعي ،وصحه في التحقيق ،قال في الروضة ،فإن امتنعت أجبرها عليه واستباحها،وإن لم تنو للضرورة،
كاتجبر المسلمة المجئونة(،الثانية(ال كفارة ،تصح منالكافر ،ويشترط منه نيتها ،ألن المغلب فيها جانب الغرامات ،والنية فيها
للتمييز ال للقربة،
)الثالثة (:الزكاة إذا أخرجها المرتد حال ردته فتصح ( إذا نوى سفر القصر وهو كافر اعتبرت
نيته ،فإذا أسلم في أثناء المسافة Jقصر على األرجح ( الخامسة ( Jإ َذ ا أسلم الكافر مع طلوع الفجر ،ووافق آخر إسالمه الطلوع ،فهJJو مسJJلم
حقيقة ،ويصح منه صوم النفل ،وأما الفرض فال يصح منه والحالة هذه ،الن التبييت شرط
الشرط الثاني :التمييز ،فال تصح عبادة صبي ال يميز وال عبادة مجنون٠
.
الشرط الثاني :التمييز ،فال تصح عبادة صبي ال يميز وال عبادة مجنون,
الشرط الثالث :العلم بالمنوي مطابقا للواقع ٠فلو اعتقد أن الوضوء أو الصالة سنة لم يصح .ولو اعتقد أن فيهما فروضا
وسننا ولم يميز صح حتى من العالم ،كما قاله اين حجر خالفا للبغوي
وبقي قسم ثالث :وهو ما لو أتى باألفعال ولم يعتقد شيئا ،وكان يخفى
عليه مثل ذلك فالقياس الصحة ،وإن كان قولهم اليجوز اإلقدم على فعل حتىي يعلم حكم هللا فيه يقتضي خالفه ،قاله الشارح