You are on page 1of 12

‫المقالة‬

‫الفرقة الرابعة فى بحث قاعدة‬


‫”األمور بمقاصدها“‬

‫تحت إرشاد‪:‬‬
‫األستاذ عبد المطلّب واألستاذ محمد جيسوف‬

‫المتصورون‪:‬‬
‫عثمان عارف فطرياد‪ ،‬محمد صوفي‪ ،‬إسوان هدياني ‪ ،‬محمد زيني‪،‬‬
‫أحمد إفندي‪ ,‬محمد مزكى‪ ،‬خليل الرحمن ‪،‬‬
‫ݣوستي احمد حفي عرفاني‪ ,‬أندي محمد رفاعي‪ ,‬حسن الدين‪,‬‬
‫وأما شروط النية‪ ،‬أربعة‪:‬‬
‫الشرط األول ‪ -‬اإلسالم‪ ،‬ومن ثم ال تصح العبادات من الكافر‪ ،‬أصليًا كان‬
‫أو مرتدًا على الراجح‪ ،‬حتى في غسله على الراجح‪١‬أي ً‬
‫ضا‬
‫وخرج عن ذلك صور‪:‬‬
‫االولى ‪ :‬الذمية تحت المسللللم ‪:‬يصلللح غسلللل ا من الحيض ليحل‪ ۲‬لحليل ا‬
‫وطؤها بال‬
‫خالف للضللللللرورة‪ ،‬ويشللللللترط نيت ا‪،‬كما قطع به المتوالي‪ ۳‬والرافعي‬
‫وصللححه في للتحقيق‪. ٤‬فإن امتنعت أجبرها عليه واسللتباح ا‪ ،‬وإن لم تنو‬
‫‪٥‬‬
‫للضرورة‪ ،‬كما تجبر المسلمة المجنونة‬

‫‪ ١‬قال فى (( األم ))‪ (( :‬وإذا أسلللللم الكافر أحببت له أن يتصللللل ويحلق شللللعرف ‪ ،‬فإن لم يفعلو لكم يكن جنبا‬
‫أجزاء أن يتوضأ ويصلي )) وان كان قد أجنب واغتسل ثم أسلم فعليه أن يغتسل ‪ ،‬وغسله فى حال شركه ال‬
‫يجزيه ؛ ألن من شرطه النية ‪ ،‬والكافر ال نية له ‪ ،‬ومن اصحابنا من قال ‪ :‬يصح عمله فى حال كفرف ‪،‬‬
‫وال تجب عليه اإلعادة ؛ ألن الشللللافعي م رحمه مم نى على أن الذمية إذا اغتسلللللت من الحيض يحل‬
‫للزوج وطئ ا ‪ ،‬وقد تقدم الكالم فيه ‪ ( .‬بحر المذهب ‪ ،‬ج ‪ ١‬ى ‪) ١٠١١‬‬
‫‪ ۲‬وال تجب فى إزالة النجاسة وال يصح وضوء الكافر وعمله إذ ال عبرة بنيته اال الذمية تحت المسلم تغتسل‬
‫عن الحيض لحق الزوج فال يلزم ا اال عادة بعد االسللالم على احد الوج ين والردة بعد الوضللوء ال تبطله (‬
‫فتح العزير شرح الوجيز ‪ ،‬ج ‪ ١‬ى ‪) ۳١١‬‬
‫‪ ۳‬العالمة ‪ ،‬شلللليش الشللللافعية ‪ ،‬ابو سللللعد عبد الرحمن بن مأمون بن على النيسللللابوري المتولى در ببغداد‬
‫بالنظامية بعد الشليش أبى إسللحا ‪ ،‬ثم عزل بإبن الصللبام ‪ ،‬ثم بعد مديدة أعيد إلي ا ‪ ،‬تفقه بالقاضللى حسللين ‪،‬‬
‫وبأبى س ل أحمد بن علي ببخاري ‪ ،‬وعلى الفورانى بمرو ‪ ،‬وبرع وبذ األقران ‪ ،‬وله كتاب‬
‫(( التتمة )) الذى تمم به ( اإلبانة ) لشلللليخه ابى القاسللللم والفورانى ‪ ( .....‬سللللير اعالم النبالء ‪ ،‬ج ‪ ١١‬ى‬
‫‪) ٥١٥‬‬
‫‪ ٤‬وقطع المتولي فى غسللللل الذمة بأنه البد من نيت ا إباحة اإلسللللتمتاع ‪ ،‬ورجعه فى ( للتحقيق)‪ ،‬فإن لم تفعل‬
‫غسل ا الزوج ‪ ،‬واستفاد ذلك وإن لم توجد من ا النية للضرورة كما تجبر المسلمة المجنونة عليه‪.‬‬
‫كتاب التدريب فى الفقه الشافعي ( ج ‪ ١‬ى ‪. ) ۲٩٢‬‬
‫‪ ٥‬الذمية تحت المسلللم تغسللل عن الحيض لحق الزوج فإن أبت أجبرت فلو اسلللمت بعد الغسللل ‪ ،‬ففى وجوب‬
‫اإلعادة للصللللللالة وج ان ‪ :‬أحدهما يجب ألن ا اغتسلللللللت بغير النية وانما جاز فى حق الوطء للضللللللرورة ‪.‬‬
‫والثانية ال يجب ألنه اسلللتقل بأحد المقصلللودين كالزكاة فى حق الممتنع ‪ ،‬فأما الكافرة إذا لم يكن ل ا زوج أو‬
‫المسلللمة إذا امتنعت فأجبرت على الغسللل فعلي ما اإلعادة الجل الصللالة النتفاء الضللرورة فى الموضللعين (‬
‫الوسيط فى المذهب ج ‪ ١‬ى ‪. ) ۲٤٠‬‬

‫‪1‬‬
‫الثانية ‪ :‬الكفارة‪ ,٠‬تصللللح من الكافر‪ ،‬ويشللللترط منه نيت ا‪ ،٢‬ألن المغلب‬
‫في ا جانب الغرامات‪ ،‬والنية في ا للتمييز‪ ،‬ال للقربة‪.‬‬
‫الثالثة ‪ :‬الزكاة‪: ١‬إذا أخرج ا المرتد‪ ٩‬حال ردته‪ ،‬فتصح وتجزئه‪.‬‬
‫الرابعة ‪ :‬إذا نوى سللفر القصللر‪ ،‬وهو كافر‪ ،‬اعتبرت نيته‪ ،‬فإذا أسلللم في‬
‫أثناء المسافة قصر على األرجح‪.‬‬
‫الخامسلة ‪ :‬إذا أسللم الكافر مع طلوع الفجر‪ ،‬ووافق آخر إسالمه الطلوع‪،‬‬
‫ف و مسللم حقيقة‪ ،‬ويصلح منه صلوم‪ ١١‬النفل‪ ،‬وأما الفرض فال يصح من ا‬
‫والحالة هذف‪ ،‬ألن التبييت شرط‪.‬‬
‫الشلللرط الثاني ‪ :‬التمييز‪ ،‬فال تصلللح‪ ١١‬عبادة صلللبي ال يميز‪ ،‬وال عبادة‬
‫مجنون‪.‬‬
‫الشللرط‪ ١۲‬الثالث ‪ :‬العلم بالمنوي مطابقًا للواقع‪ ،‬فلو اعتقد أن الوضللوء أو‬
‫الصالة سنة لم يصح‪ ،‬ولو اعتقد أن في ما فروضأ وسننًا‪ ،‬ولم يميز‪ ،‬صح‬
‫حتى من العالم ‪ .‬كما قاله ابن حجر‪ ١۳‬خالفا للبغوي‪ .١٤‬وبقي قسللم ثالث ‪:‬‬

‫‪ ٠‬تعريف الكفارة شرعًا‪ :‬عرف ا الكاساني بقوله‪« :‬الكفارة في عرف الشرع اسم للواجب»‪ .‬أي ما أوجبه‬
‫تعالى على من أتى شيئًا من يًا عنه‪ ،‬أو قصر في مأمور به‬
‫‪ ٢‬قوله النية لغة مطلق القصد وشرعا قصد الشئ مقترنا بفعله … حاشيه البيجوري‪ ،‬ى ‪۲٢١‬‬
‫‪ ١‬قوله الزكاة لغة النماء وشرعا اسم لمال مخصوى ‪ ،‬حاشيه البيجوري‪ ،‬ى ‪٤٩١‬‬
‫‪ ٩‬قوله المرتد اي مقابل الكافراالصلي‪ ،‬حاشيه البيجوري ‪،‬ى ‪۲٥١‬‬
‫‪ ١١‬قول ه صوم لغة اإلمساك وشرعا إمساك عن مفطر بنية مخصوصة قابل للصوم من مسلم عاقل طاهر من‬
‫حيض ونفا ‪،‬حاشية البيجوري ‪ ،‬ى ‪٥٥۲‬‬
‫‪ ١١‬قوله تصح هو ما يتعلق به النفوذ ويعتد به لألركان والشروط …مدخل الوصول ‪ ،‬ى ‪٠‬‬
‫‪ ١۲‬قوله شرط لغة تعليق أمرمستقبل بمثله أوإلزام الشئ وإلتزمه وصطالحا ما يلزم من عدمه العدم واليلزم‬
‫من وجودف وجود وال عدم لذاته… حاشية إعانة الطالبين الجزء األول‪ ،‬ى‬
‫‪ ١۳‬ابن حجر ‪ :‬هو ش اب الدين احمد بن محمد بن حجر ال يتمي‪( .‬الخزائن السنية ى ‪. )١١‬‬
‫‪ ١٤‬البغوي ‪ :‬الشللللللليش أبو محمللد الحسلللللللين بن مسلللللللعود الفراء البغوي‪ ،‬صلللللللاحللب»الت للذيللب«و»شلللللللرح‬
‫السلنة«وله»فتاوى« غير مشل ورة »فتاوى القاضي الحسين«التي علق ا هو عنه‪ ،‬وغير ذلك‪ ،‬قال السبكي‪:‬‬
‫مفسرا‪ ،‬توفي ‪.‬‬
‫ً‬ ‫جليال ورعًا زاهدًا‪ ،‬محققًا‬
‫ً‬ ‫كان إما ًما‬

‫‪2‬‬
‫وهو مالو أتى باألفعال‪ ،‬ولم يعتقد شلللللليئًا‪ ،‬وكان يخفى عليه مثل ذلك‪،‬‬
‫فالقيا ‪ ١٥‬الصللحة‪ .‬وإن كان قول م ‪ :‬ال يجوز اإلقدام على فعل حتى يعلم‬
‫فيه‪ ،‬يقتضي خالفه‪ . ١٠‬قاله الشارح‪.١٢‬‬ ‫حكم‬
‫الشلللرط‪ ١١‬الرابع ‪ :‬عدم المنافي‪ ،‬بأنال يأتي بما ينافي ا دوا ًما وابتداء‪ ،‬أي‬
‫في أثناء‬
‫العبادة وفي أول ا‪ ،‬فلو ارتد في أثناء الصلللالة‪ ،‬أو عند تحرم ا لم تصلللح‪،‬‬
‫أيضلللا‪ ،‬أو في أثناء‬
‫ً‬ ‫وكذا لو ارتد في أثناء الصلللوم أم الحج أو التيمم بطل‬
‫الوضوء أو الغسل لم يبطال‪ ،‬ألن أفعال ما غير مرتبطة ببعض ا‪ ،‬ولكن ال‬
‫يحسللب المغسللول في زمن الردة‪ .١٩‬ويحتاج إلى اسللتئناف النية‪ ،‬ولو ارتد‬
‫بعد الفرام فاألصح أنه ال يبطل الوضوء والغسل‪ ،‬ويبطل التيمم لضعفه‪،‬‬
‫ولو وقعت الردة بعد فرام الصلللالة أو الصلللوم أو الحج أو أداء الزكاة لم‬
‫تجب عليه اإلعادة‪ ،‬وأما األجر فإن لم يعد إلى اإلسلللالم فال يحصلللل له؛‬

‫سلللنة سلللت عشلللرة وخمسلللمائة»‪ ،‬ترجمته في‪ :‬وفيات األعيان‪ ،١۳٤ /۲ :‬البداية والن اية‪،١٩۳ /١۲ :‬‬
‫تذكرة الحفاظ‪ ،١۲٥٢ /٤ :‬العبر‪ ۳٢ /٤ :‬طبقات الشافعية الكبرى‪.٢٥ /٢ :‬‬
‫‪ ١٥‬القيا ‪ :‬حمل فرم على اصلل في بعض احكامه بمعنى يجمع بين ما وقال بعض اصحابنا ‪ :‬القيا هو‬
‫االملارة على الحكم وقلال بعض النلا ‪ :‬هو فعلل القيلا وقلال بعضللللللل م ‪ :‬القيا هو االجت اد (اللمع في‬
‫أصول الفقه ى ‪.)١۳۲‬‬
‫‪ ١٠‬اإلب اج في شلللرح المن اج (على من اج الوصلللول إلي علم األصلللول للقاضلللي البيضلللاوي المتوفى سلللنة‬
‫‪)٥( .)٠١٥‬‬
‫‪ ١٢‬الشلللللللارح ‪ :‬هو الفقيلله العالمللة ولي تعللالى الشللللللليش عبللد بن سلللللللليمللان الجرهزي (ايضلللللللاح في‬
‫قواعد الفق ية ى ‪.)٠‬‬
‫‪ ١١‬ما يتوقف عليه صللللحة الصللللالة ولي من اواعلم أن الشللللروط قسللللمان؛ قسللللم يعتبر قبل الشللللروع في ا‬
‫ويسلللللتصلللللحب إلى آخرها‪ ،‬وقسلللللتم يعتبر بعد الشلللللروع ويسلللللتصلللللحب كترك األفعال وترك الكالم وترك‬
‫األكل(اعانة الطالبين ى ‪)٥٤‬‬
‫‪ ١٩‬واعلم أن من يعزم أنواع للا‪ :‬أن مكلف مختللار على الكفر في زمن قريللب أو بعيللد أو يتردد فيلله أو يعلقلله‬
‫باللسلان أو القلب على شيء ولو محاالً عقلياا فيكفر حاالً‪ ،‬أو يعتقد ما يوجبه أو يفعله‪ ،‬أو يتلفظ بما يدل عليه‬
‫مع اعتقاد أو عناد أو است زاء(ارشاد العباد ى‪)١۳‬‬

‫‪3‬‬
‫ألن الردة تحبط العمل‪ ،‬وإن عاد إلى اإلسالم‪ ۲١‬فظاهر النى‪ ۲١‬أن ا تحبط‬
‫‪۲۳‬‬ ‫‪۲۲‬‬
‫أن ا إنما تحبط العمل إذا‬ ‫وغيرف‬ ‫أيضلللللللا‪ ،‬والذي في كالم الرافعي‬
‫ً‬
‫اتصللللللللللت بللالموت‪ ،‬لقوللله تعللالى‪{ :‬فَيَملت َوه َو َكلافر فَلأولَئل َك َحب َ‬
‫ط لت‬
‫أَع َمال م‪ ,}۲٤‬وهذاهو المعتمد‪.‬‬
‫ومن المنافي نية القطع‪ ،‬وفي ذلك فروع‪ ،‬بعضللللللل ا يؤثر فيه نية القطع‬
‫وبعض ا ال يؤثر‪:‬‬
‫فمن األول‪ :‬نوى قطع اإليمان‪ ،‬والعياذ باهلل تعالى من ذلك‪ ،‬صلللار مرتدًا‬
‫في الحال‪ .‬نوى قطع الصللالة في أثنائ ا‪ ،‬بطلت بال خالف‪ ،‬ألن ا شللبي ة‬
‫باإليمان‪ .‬نوى قطع الجماعة‪ ،‬بطلت‪ ،‬وفي الصللالة قوالن‪ ،۲٥‬أصلح ما ال‬
‫تبطل‪ .‬نوى قطع الفاتحة‪ ،۲٠‬فإن كان مع سللكوت يسللير بطلت القراءة في‬
‫األصللح‪ ،‬وإال فال‪ .‬نوى اإلقامة وقطع السللفر‪ ،۲٢‬فإن كان سل ً‬
‫لائرا لم يؤثر‪،‬‬

‫ش أَن َواع الكفر‪َ ،‬ويح َبط ب َ ا ال َع َمل إن الصلَت بال َموت‪ .‬ال يجب إعادة ع َبا َداته‬ ‫ي أَف َح َ‬
‫الردة لغة‪ :‬الرجوع َوه َ‬
‫‪۲١‬‬

‫شللللرعًا‪( :‬قَطع م َكلّف مخت قَار‪ ،‬تقر من َ‬


‫صللللبي َومك َرف َعلَي َ ا إذَا كَانَ‬ ‫الردَّة‪َ ،‬وقَا َل أَبو َحنيفَةَ‪ :‬ت َجب‪َ .‬و َ‬ ‫التي قَب َل َّ‬
‫قَلبه مؤمنًا(فتح المعين ى ‪)۲۳٩‬‬
‫‪ ۲١‬تتمة‪ :‬إنَّ َما يَحضللل إسلل َالم ك َّل َكاف قر أَصلللي أَو مرت َد بالتلفظ ب َّ‬
‫الشللل َ ا َدت َين منَ النَّاطق‪ ،‬فَال يَكفي َما بقَلبه منَ‬
‫ي َو َجمع محقّقونَ (فتح المعين ى ‪)۲٥۲‬‬ ‫اإلي َمان َوإن قَا َل به ال َعزَ ال ُّ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪ ۲۲‬و َمن يَرت َدد منكم َعن دينه فيَمت َوه َو كَافر فأولئكَ َحبطت أعمل م فى الدُّنيَا َواالخ َرة َوأولئكَ أضحب النار‬
‫هم في َ ا خلدونَ (البقرة ‪)۲١٢ :۲‬‬
‫‪ ۲۳‬أبو القاسللم عبد الكريم بن أبي الفضللل محمد بن عبد الكريم بن الفضللل بن الحسللن بن الحسللين القزويني‬
‫الرافعي الشافعي؛ وكنيته‪ :‬أبو القاسم‪ ،‬ونسبته إلى قزوين إحدى المدائن بأصب ان (‪ 326 555‬هـللل ‪-6631 /‬‬ ‫َّ‬
‫‪6223‬م‬
‫‪ ۲٤‬فى الدُّن َيا َواالخ َرة َوأَولَئكَ أضحب النَّار هم في َ ا خلدونَ (البقرة ‪.)۲١٢ :۲‬‬
‫‪ ۲٥‬إذا لم يكن عذر أصلح ما ال تبطل وأما ثواب الجماعتة لما سلبق فيسلقط‪ ،‬كما صرح به الشيش أبو إسحا‬
‫الشليرازي واعتمدف حاتمة المحققين‪ .‬شيش جالل الدين المحلي‪ .‬وأما الثواب في الصالة والوضوء ونحوف إذا‬
‫قلنا ببطالنه‪ ،‬ففي شرح شان مال الم ذب عن البحر‪{ .‬اهـ األشباف والنظائر للسيوطي ‪}۳١،‬‬
‫‪ ۲٠‬ما عدا جرت به العادة كا التنف واالسللللتراحة والطويل ما زاد على سللللكنة االسللللتراحة بطلت القرأة في‬
‫األصح والثاني ال‪ ،‬ألن قصد القطع وحدف ال يؤثر والسكوت اليسير وحدف ال يؤثر ايظا‪ { .‬اهـ الدرة الزهية ‪٬‬‬
‫‪}١۲١/١‬‬
‫‪ ۲٢‬ولو نوى اإلقامة مطلقا ً انقطع سلللللفرف وفيما إذا لم يكن الموضلللللع صلللللالحا ً ل ا كالمفازة قول إنه ال يقطع‪،‬‬
‫ونيته لغو قال في شلللرح المذهب ولو نوها وهو سلللائر ال يصلللير مقيما لوجود السلللفر ذكرف البندنجي وغيرف‬

‫‪4‬‬
‫ألن السلللير يكذب ا‪ ،‬وإن كان ً‬
‫نازال انقطع‪ .‬نوى اإلتمام في أثناء الصلللالة‬
‫امتنع عليه القصلللللر‪ .‬نوى بمال التجارة‪ ۲١‬القنية‪ ۲۲‬انقطع حول التجارة‪،‬‬
‫ولو نوى بمال القنية التجارة لم يؤثر في األصلللح حتى يبدأ بالتجارة ً‬
‫فعال‪.‬‬
‫مبلاحلا بطلل الحول‪ ،‬ونوى بالحلي‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫للللللتعملاال‬‫اسل‬ ‫‪۲۳‬‬
‫نوى بلالحلي المحرم‬
‫كنرا‪ ۲٥‬ابتدأ حول الزكاة‪.‬‬
‫المباح‪ ۲٤‬محر ًما أو ً‬
‫ومن الثاني ‪ :‬نوى قطع الط ارة في أثنائ ا لم يبطل ما مضلللللى‪ ،۲٠‬لكن‬
‫يجب تجديد النية لما بقي‪ .‬نوى قطع الصلللللوم واالعتكاف لم يبطال في‬
‫األصللللح‪ ،‬والفر بين ما وبين الصللللالة أن الصللللالة أشللللد احتيا ً‬
‫طا‪ ۲٢‬من‬
‫غيرها‪ ،‬وهي مخصلللللوصلللللة من بين سلللللائر العبادات بجوف من الربط‬
‫أن التيمم يبطل بنية‬ ‫ومناجاة العبد ربه‪» .‬قال الشللللارح« ‪ :‬وكان القيا‬
‫القطع‪ ،‬ولم أر فيه ً‬
‫نقال‪ .‬نوى األكل والجماع في الصلللوم لم يضلللر‪ .‬نوى‬

‫انت ى‪ .‬وذكر في الت ذيب أنه يصلللير ألن األصلللل اإلقامة فيعود إلي ا بمجرد النية‪ { .‬اهـللللللللل حاشلللية قليوبي‬
‫وعميرة ‪}۲٩٢/١ ٬‬‬
‫‪ ۲١‬التجارة ‪ :‬هي تقليب المال المملوك بلمعاوضة بالنية‪ { .‬اهـ إعانة الطالبين ‪} ۲٢٥/۲ ٬‬‬
‫‪ ۲۲‬واعلم أن لزكاة التجارة شلروطا سنة زيادة على ما مر في زكاة النقدين أحدها ‪ :‬أن يكون ملك ذلك المال‬
‫بمعاوضلللة ولو غير محضلللة وذلك ألن المعاوضلللة قسلللمان ‪ :‬محضلللة ‪ ،‬وهي ما تفسلللد بفسلللاد مقابله كالبيع‬
‫والشلراء وغير محضة‪ ،‬وهي ما ال تفسد بفساد مقابله كالنكاح ثاني ا‪ :‬أن تقترين نية التجارة بحال المعاوضة‬
‫قد يقصلللد به التجارة وقد يقصلللد به غيرها فال بد من نية مميزة إن لم يجددها في كل تصلللرف بعد الشلللراء‬
‫بجميع رأ المال‪ { .‬اهـ إعانة الطالبين ‪} ۲٢٥/۲ ٬‬‬
‫‪ ۲۳‬كا الذي يلبسه الرجل والذي فيه اسراف فاحش من المرأة فتجب الزكاة ‪.‬‬
‫{ اف التقريرات السديدة ‪} ٤١١ ٬‬‬
‫‪ ۲٤‬ما اعد لالستعمال المباح ولو بأجرة او اعارة‪ { .‬اف التقريرات السديدة ‪} ٤١١ ٬‬‬
‫‪ ۲٥‬هو المال الموضوع في االرض‪ { .‬اف التعريفات الفق ية ‪} ١٢١ ٬‬‬
‫شامل والبحر وآخرون‪ ،‬أحدهما ‪:‬‬ ‫ط ارة في أثنائ ا فوج ان مشل وران حكاهما صاحبا ال ّ‬ ‫‪ ۲٠‬وإن نوى قطع ال ّ‬
‫ي كما لو‬ ‫ي والجرجن ّ‬‫تبطل كما لو قطع الصلللالة في أثنائ ا‪ ،‬وأصللل ّح ما ‪ :‬اليبطل مامضلللى‪ ،‬وبه قطع الفوران ّ‬
‫فإن النّيّة تنقطع‪ ،‬واليبطل مامضى‪.‬‬‫برد في ط ارته‪ّ ،‬‬‫عزبت نيّته ونوى الت ّ ّ‬
‫(المجموع شرح الم ذب ‪ -‬ط المنيرية ‪)۳۳٠/١‬‬
‫‪ ۲٢‬من معلاني اإلحتيلاط لغلةً‪ :‬األَخلذ في األمور باألحزام واألوثق‪ ،‬وبمعنى المحاذرة‪َ ،‬ومنه القول َّ‬
‫السلللللللائر‪:‬‬
‫الرأي االحت َياط‪ ،‬وبمعنى اإلحتراز منَ الخطأ وات ّقائه‪.‬‬
‫أوسط ّ‬
‫(الموسوعة الفق ية الكويتية ‪)١١١/۲‬‬

‫‪5‬‬
‫فعل منافق في الصللالة كاألكل والعمل الكثير‪ ،‬لم تبطل قبل الشللروع فيه‪.‬‬
‫نوى قطع الحج والعمرة‪ ،‬لم يبطال بال خالف‪ ،۲١‬ألنلله ال يخرج من لللا‬
‫بالفسللللاد‪ .‬نوى الخيانة في الوديعة‪ ۲٩‬لم يضللللمن على الصللللحيح‪ ،‬إال أن‬
‫يتصل به نقل من الحرز‪ ،‬كما في قطع القراءة مع السكوت‪.۳١‬‬
‫عا‪ ،۳۲‬فمن‬
‫ومن المنافي ‪ :‬عدم القدرة على المنوي إما عق ًل‪۳١‬ا وإما شللللر ً‬
‫األول‪ :‬نوى‬
‫بوضلللوئه أن يصللللي صلللالة‪ ،‬وأال يصللللي ا‪ ،‬لم يصلللح لتناقضللله‪ .۳۳‬ومن‬
‫لم يصللح الوضللوء‪ ۳٤‬لعدم قدرته‬ ‫الثاني ‪ :‬نوى به الصللالة في مكان نج‬
‫عا‪ ،‬وإن قال في العباب‪ :۳٥‬الظاهر الصحة‪.‬‬
‫شر ً‬

‫أن لّنيل ة قطع الح ّج والعمرة أو إبطللال مللا ال أثر ل للا ألن مللا ال تبطالن بللاإلفسلللللللاد‪.‬‬ ‫‪ ۲١‬الفق للاء متّفقون على ّ‬
‫(موسوعة القواعد الفق ية ‪)۳۳٩/١ /١‬‬
‫‪ ۲٩‬الوديعة في اللغة المتروكة‪ ،‬وفي االصطالح‪ :‬اسم للمال المودع عند الغير للحفظ بال عوض‪.‬‬
‫ويطلق علي ا األمانة‪.‬‬
‫(المطلع على دقائق زاد المستقنع «المعامالت المالية» ‪)٩٥/٥‬‬
‫طع الق َرا َءةَ َعلَى األَْ َ‬
‫ص ّح‪،‬‬ ‫ص َد به قَط َع الق َرا َءة‪ ،‬فَإنَّه يَق َ‬ ‫شافعيَّة َعلَى أَنَّه إن َكانَ السُّكوت يَس ً‬
‫يرا‪َ ،‬وقَ َ‬ ‫َى ال َّ‬
‫‪ ۳١‬ن َّ‬
‫َويَلزَ مه استئنَاف َ ا لتَأثير الفعل َم َع النّيَّة‪.‬‬
‫(الموسوعة الفق ية الكويتية ‪)۲١٥/٤٥‬‬
‫‪ ۳١‬العقل لغة المنع لمنعه صلللاحبه من العدول عن سلللواء السلللبيل و اصلللطالحا غريزة ي يأ ب ا لدرك العلوم‬
‫النظرية) الحدود األنيقة و التعريفات الدقيقة ‪ -‬ى ‪(٠٢‬‬
‫‪ ۳۲‬الشللرع في اللغة عبارة عن البيان و اإلظ ار‪ ،‬يقال ‪ :‬شللرع كذا‪ ،‬أي جعله طريقا و مذهبا )التعريفات‬
‫‪ -‬ى ‪(١۲٠‬‬
‫‪ ۳۳‬التناقض هو اختالف القضليتين باإليجاب و السللب‪ ،‬بحيث يقتضلي لذاته صد إحداهما و كذب األخرى‬
‫(التعريفات‪ -‬ى ‪)٠١‬‬
‫‪ (۳٤‬قوله ‪ :‬و كذا لو نوى أن يصللي به بمحل نج ) قال في شرح العباب ‪ :‬أو ثوب نج فإنه ال يصح لذلك‬
‫أي لتالعبه و ألنه نوى معصللية ( تحفة المحتاج في شللرح المن اج و حواشلللي الشللرواني و العبادي ‪ -‬ج ‪١‬‬
‫ى ‪)١٩۲‬‬
‫‪ ۳٥‬ش اب الدين أحمد بن عمر المزجد الزبيدي (الخزائن السنية ‪ -‬ى ‪)٢۳‬‬

‫‪6‬‬
‫ومن المنافي التردد وعدم الجزم‪ ،‬وفيه فروع ‪ :‬تردد هل يقطع الصالة أم‬
‫ال‪۳٠‬؟ أوعلق إبطال ا على شيء‪ ،‬بطلت‪ ،۳٢‬وكذا في اإليمان‪ .‬تردد في أنه‬
‫نوى القصللر أو ال‪ ،‬وهل يتم أو ال؟ لم يقصللر‪ .۳١‬تيقن الط ارة‪ ،‬وشللك في‬
‫الحدث‪ ،‬فاحتاط وتط ر‪ ،‬ثم بأن أنه محدث‪ ،‬لم يصللللح‪ ،۳٩‬وعليه اإلعادة‬
‫في األصلح‪ .‬نوى ليلة الثالثين من شلعبان صلوم غ قد عن رمضان إن كان‬
‫منه‪ ،‬فكان منه‪ ،‬لم يقع عنه‪ ،٤١‬بخالف ما لو وقع ذلك ليلة الثالثين من‬
‫رمضان‪ ٤١‬الستصحاب األصل‪ .٤۲‬عليه فائتة فشك ‪:‬هل قضاها أو ال؟‬
‫فقضللاها‪ ٤۳‬ثم تيقن ا‪ ،‬لم تجزئه‪َ .‬ه َجم‪ ،٤٤‬فتوضللأ بأحد اإلناءين‪ ،‬لم يصللح‬
‫وضلوءف‪ ،‬وإن بأن أنه توضأ بالطاهر‪ .‬شك في جواز المسح على الخف‪،‬‬
‫فمسللح‪ ،‬ثم بأن جوازف‪ ،‬وجب إعادة المسللح‪ ،‬وقضللى ما صلللى به‪ .‬تيمم أو‬

‫‪ ۳٠‬إذا شلللك هل يقطع ا مثل أن تردد في أنه هل يخرج أو يسلللتمر بطلت ألن اإلسلللتمرار الذي اكتفى به في‬
‫الدوام قد زال ب ذا التردد (كفاية األخيار في حل غاية اإلختصار ‪ -‬ى ‪)١۲١‬‬
‫‪ ۳٢‬ولو علق الخروج بدخول شلللخى و نحوف مما يحتمل حصللللوله في الصلللالة و عدمه فوج ان أصللللح ما‬
‫تبطل (المجموع شرح الم ذب ‪ -‬ج ‪ ۳‬ى ‪)۲١۳‬‬
‫‪ ۳١‬ألن األصلل هو التمام و القصلر أجيز بشلروط فإذا لم تتحقق الشروط رجع إلى األصل ( الم ذب في فقه‬
‫اإلمام الشافعي ‪ -‬ج ‪ ١‬ى ‪)١٩٤‬‬
‫‪ ۳٩‬ألنله توضلللللللأ متر ّددا في النيلة إذ لي هو جلازما بالحدث و التردد في النية مانع من الصلللللللحة في غير‬
‫الضرورة ( المجموع شرح الم ذب ‪ -‬ج ‪ ١‬ى ‪)۳۳١‬‬
‫‪ ٤١‬إال إذا اعتقد كونه منه بقول من يثق به من عبد أو امرأة أو صبيان رشداء‬
‫مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المن اج ‪ —١٥۲/۲‬الخطيب الشربيني (ت ‪)٩٢٢‬‬
‫‪ ٤١‬ولو نوى ليلة الثالثين من رمضان صوم غد إن كان من رمضان أجزأف إن كان منه) ; ألن األصل بقاؤف‪،‬‬
‫وال أثر لتردد يبقى بعد حكم الحاكم‪.‬‬
‫مختصر تحفة المحتاج بشرح المن اج ‪ — ٤٩۲/١‬مصطفى سميط (معاصر)‬
‫‪ ٤۲‬ومعناف عند األصللوليين‪ « :‬أن ما ثبت في الزمن الماضللي فاألصللل بقاؤف في الزمن المسللتقبل‪ ،‬وهو معنى‬
‫قول م‪ :‬األصل بقاء ما كان على ما كان حتى يوجد المزيل‪ ،‬فمن ادعاف فعليه البيان‪.‬‬
‫دراسة وتحقيق قاعدة «األصل في العبادات المنع» ‪ — ٤٥/١‬محمد حسين الجيزاني (معاصر)‬
‫‪ ٤۳‬لو كانت عليه فائتة فشللللك أنه قضللللاها‪ ،‬أَو ال فقضللللاها‪ ،‬ثم تبين أن ا كانت عليه ال تجزيه للشللللك وعدم‬
‫الجزم بتعيين ا‪.‬‬
‫غمز عيون البصائر في شرح األشباف والنظائر ‪ — ١١۲/١‬الحموي‪ ،‬أحمد بن محمد مكي (ت ‪)١١٩١‬‬
‫‪ ٤٤‬هجم‪ :‬معناف أقدم على أحد اإلناءين بتسللرع‪ ،‬قال ابن فار ‪« - :‬ال اء والجيم والميم‪ :‬أصللل صللحيح واحد‬
‫يدل على ورود شيء بغتة‪ ،‬ثم يقا على ذلك» معجم مقايي اللغة (‪.)۳٢ /٠‬‬

‫‪7‬‬
‫صلللى أو صللام شللا ًكا في دخول الوقت‪ ،‬فبان في الوقت‪ ،‬لم تصللح‪ .٤٥‬تيمم‬
‫بال طلب للماء‪ ،‬ثم بانَ أن ال ماء‪ ،‬لم يصلللح‪ .‬صللللى إلى ج ة شلللا ًكا أن ا‬
‫القبلة‪ ،٤٠‬فإذا هي هي‪ ،‬لم تصلح‪ .‬قصلر شلا ًكا في جواز القصر‪ ،‬لم يصح‪،‬‬
‫وإن بأن جوازف‪ .٤٢‬صللى على ميت شلا ًكا أنه من أهل الصالة عليه‪ ،‬فبان‬
‫ً‬
‫رجال‪ ،‬لم يسلقط القضاء‬ ‫أنه من أهل ا‪ ،‬لم تصلح‪ .‬صللى خلف خنثى‪ ،‬فبان‬
‫في األظ ر‪ .٤١‬قال ‪:‬هذف زكاة أو صللدقة‪ ،‬لم تقع زكاة للتردد‪ .‬قال ‪:‬أصللوم‬

‫شلللام بن‬ ‫ي َعن سلللف َيانَ َعن ه َ‬ ‫ي‪َ :‬واألَصلللل في الت َّ َي ُّمم َو َب َيان حكمه َبع َد ال ج َرة َما َر َواف َّ‬
‫الشلللافع ُّ‬ ‫‪ ٤٥‬قَا َل ال َم َاورد ُّ‬
‫سلللَّم َ –‬‫صلللَّى َّ َعلَيه َو َ‬ ‫سلل َل َرسللول َّ – َ‬ ‫طت ق َال َدت َ ا لَيلَةَ األَب َواء فَأَر َ‬ ‫سللقَ َ‬ ‫شللةَ أَنَّ َ ا َ‬
‫عر َوةَ َعن أَبيه َعن َعائ َ‬
‫ف يَصنَعَان فنزلت آية التيمم؛‬ ‫ص َالة َولَي َ َمعَ َما ماء َولَم يَدريَا كَي َ‬ ‫ض َرت ال َّ‬ ‫طلَب َ ا فَ َح َ‬ ‫َرجلَين منَ المسلمينَ في َ‬
‫فقال أسلللليد بن حصللللين‪َ :‬جزَ اك َّ خَي ًرا فَ َما نَزَ َل بك أَمر ت َك َرهينَه إ َّال َجعَ َل َّ منه َمخ َر ًجا َوللمسلللللمينَ فيه‬
‫ورة‬‫ساء‪َ ،‬وس َ‬ ‫ورة النّ َ‬‫س َبب في نزول فَرض التَّ َي ُّمم‪ ،‬فَذَك ََرف َّ ت َ َعالَى في آ َيت َين من كتَابه في س َ‬ ‫خَي ًرا؛ فَ َ ذَا ه َو ال َّ‬
‫َ‬
‫سحوا بوجوهكم َوأيديَكم منه}‬ ‫طيّبا ً فَام َ‬ ‫صعيداً َ‬ ‫ال َمائ َدة‪ ،‬فَقَالَ‪{ :‬فَتَيَ َّمموا َ‬
‫َ‬
‫يث منه تنفقونَ } (البقرة‪ )232 :‬أي‪َ :‬و َال تَقصدوا‬ ‫{والَ تَيَ َّمموا الخَب َ‬ ‫َوالتَّيَ ُّمم في اللُّغَة ه َو القَصد قَا َل َّ تَعَالَى ‪َ :‬‬
‫ب‬‫طلَ َ‬ ‫طلَب فَ َال يَجوز إ َّال بَع َد دخول ال َوقت؛ ألَنَّه شَرط من شروط التَّيَ ُّمم‪ ،‬فَإن َ‬ ‫صلفنَا من َحال ال َّ‬ ‫فَإذَا تَقَ َّر َر َما َو َ‬
‫شلللللللاكُ في دخول ال َوقت لمَ‬ ‫ب َوه َو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قَب َل دخول ال َوقت َوتيَ َّم َم بَع َد دخول ال َوقت لم يجزف‪َ ،‬و َهكذا لو تيَ َّم َم أو طل َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ف َبع َد دخول ال َوقت لَم يجزف؛ ألَنَّه حينَ ت َ َي َّم َم َكانَ شَا اكا في‬ ‫طلَ َبه َوت َ َي ُّم َمه َ‬
‫صا َد َ‬ ‫ش ّكه أَ َّن َ‬ ‫يجزف‪ ،‬فَلَو أَنَّه تَ َيقَّنَ َبع َد َ‬
‫َج َواز تَيَ ُّممه‪ ،‬الحاوى الكبير ج ‪ ١‬ى ‪۲٠۲‬‬
‫‪ ٤٠‬اسلتقبال عين القبلة أي الكعبة بالصدر‪ .‬فال يكفي استقبال ج ت ا خالفا ألبي حنيفة رحمه تعالى إال في‬
‫حق العاجز عنه فتح المعين ج ‪ ١‬ى ‪٠١‬‬
‫َى َعلَيه في (األ ّم)‪.‬‬ ‫ص َر لَم يَص َّح لت ََالعبه‪ ،‬ن َّ‬ ‫الرابع‪ :‬العلم ب َج َواز القَصر‪ .‬فَلَو َج َل َج َوازَ ف فَقَ َ‬ ‫شرط َّ‬ ‫‪ ٤٢‬ال َّ‬
‫سلَّ َم من َرك َعتَين‬ ‫ظ َر مطلَقًا ث َّم َ‬ ‫ورة في َمن ن ََوى ال ُّ‬ ‫ص َ‬ ‫ام‪َ .‬وال ُّ‬ ‫ص َالة أَربَعًا‪ ،‬إللزَ امه اإلت َم َ‬ ‫قلت‪َ :‬ويَلزَ مه إ َعا َدة هَذف ال َّ‬
‫ورة ً إذَا َعل َم القَص َر بَع َد شروعه‪َ .‬و َّ‬ ‫َعمدًا‪ .‬أَ َّما لَو ن ََوى َجاه َل القَصلر الظ َر َركعَت َين مت ََالعبًا‪ ،‬فَيعيدهَا َمقص َ‬
‫ُّ‬
‫أَعلَم‪ .‬روضة الحاليين ج‪ ١‬ى ‪۳٩٥‬‬
‫ظنّه (ام َرأَةً) أَو خنثَى أَو َمجنونًا (أَو كَاف ًرا معلنًا) كف َرف كَذ ّم ّ‬ ‫الص ل َالة َعلَى خ َالف َ‬ ‫(ولَو) ( َبانَ إ َمامه) َبع َد َّ‬ ‫‪٤١‬‬
‫يق‬ ‫َ‬
‫ارة المبطل من‬ ‫صللللر بت َرك البَحث إذ أَ َم َ‬ ‫(و َجبَت اإل َعا َدة) ؛ ألَنَّه مقَ ّ‬ ‫ق َ‬ ‫(قي َل أَو) بَانَ كَاف ًرا (مخفيًا) كف َرف كَزندي ق‬
‫طلع َعلَيله فَ َال ت َجلب‬ ‫ي َفلإ َّنله َال يَ َّ‬ ‫ظلاه َرة َال تَخفَى‪َ ،‬والخنثَى يَنت َشلللللللر أَمرف غلَ البلً ا‪ ،‬بخ َالف ال َمخف ّ‬ ‫أنوث َل قة أَو كف قر َ‬
‫سيَأتي ت َرجيح َع َدم الفَر ن اية المحتاج ج ‪ ۲‬ى ‪١٢٥‬‬ ‫اإل َعا َدة فيه‪َ .‬و َ‬
‫ظنّه (فَ َبانَ َرج ًال )أَو خنثَى بام َرأَةق فَ َبانَ أنثَى‪ ،‬أَو خنثَى بخنثَى فَ َبانَا مس لت َو َيين‬ ‫َولَو) (اقت َ َدى) َرجل (بخنثَى) في َ‬
‫ص َالته ب َع َدم َجزمه بنيَّته‪.‬‬ ‫ضاء في األَظ َ ر) ل َع َدم انعقَاد َ‬ ‫َمثَ ًال (لَم يَسقط القَ َ‬
‫ي َوغَيرف ب َما‬ ‫ص َّو َرهَا ال َم َاورد ُّ‬ ‫الصل َالة أَم بَع َدهَا‪َ .‬و َ‬ ‫سل َواء أَبَانَ في َّ‬ ‫ارا ب َما في نَف األَمر‪َ ،‬و َ‬ ‫َوالثَّاني يَسلقط اعتبَ ً‬
‫ضاء‬ ‫ص ُّح‪َ ،‬وال َوجه ال َجزم بالقَ َ‬ ‫َ‬
‫ي‪َ :‬و َهذَا أ َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫ص َالة خنوثت َه ث َّم بَانَ َرجال‪ .‬قَا َل األذ َرع ُّ‬ ‫إذَا لَم يَعلَم ب َحاله ث َّم َعل َم بَع َد ال َّ‬
‫ظاه ًرا َواست َحالَة َجزم النّيَّة اهـ‪ .‬ن اية المحتاج ج ‪ ۲‬ى ‪١٢٩‬‬ ‫ص َالة َ‬ ‫َعلَى العَالم بخنوثَته؛ لعَ َدم انعقَاد ال َّ‬

‫‪8‬‬
‫غدًا إن شلاء زيد‪ ،‬لم يصلح وإن شلاء زيد‪ ،‬أو قال ‪:‬أصوم غدًا إن نشطت‪،‬‬
‫لم يصح‬

‫‪9‬‬
‫مراجع‬
‫مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المن اج‬ ‫‪‬‬
‫دراسة وتحقيق قاعدة «األصل في العبادة المنع »‬ ‫‪‬‬
‫غمز عيون البصائر في شرح األشباف والنظائر‬ ‫‪‬‬
‫معجم مقايي اللغة‬ ‫‪‬‬
‫اعانة الطالبين‬ ‫‪‬‬
‫ارشاد العباد‬ ‫‪‬‬
‫المجموع شرح الم ذب‬ ‫‪‬‬
‫التعريفات‬ ‫‪‬‬
‫الحدود األنيقة و التعريفات الدقيقة‬ ‫‪‬‬
‫تحفة المحتاج في شرح المن اج و حواشي الشرواني و العبادي‬ ‫‪‬‬
‫الخزائن السنية‬ ‫‪‬‬
‫كفاية األخيار في حل غاية اإلختصار‬ ‫‪‬‬
‫الم ذب في فقه اإلمام الشافعي‬ ‫‪‬‬
‫األشباف والنظائر للسيوطي‬ ‫‪‬‬
‫الدرة الزهية‬ ‫‪‬‬
‫حاشية قليوبي وعميرة‬ ‫‪‬‬
‫التقريرات السديدة‬ ‫‪‬‬
‫التعريفات الفق ية‬ ‫‪‬‬
‫الت ذيب‬ ‫‪‬‬
‫اللمع في أصول الفقه‬ ‫‪‬‬
‫اإلب اج في شرح المن اج‬ ‫‪‬‬
‫ايضاح في قواعد الفق ية‬ ‫‪‬‬
‫الحاوي الكبير‬ ‫‪‬‬
‫روضة الطالبين‬ ‫‪‬‬
‫العزيز شرح الوجيز‬ ‫‪‬‬

‫‪10‬‬
11

You might also like