Professional Documents
Culture Documents
وقتان وقت أمر ووقت قتل فال يقتل عند ضيق الوقت حبيث يتحقق فوهتا .مث القتل بعد خروج الوقت ليس ملطلق
كوهنا قضاء إذ ال قتل به وإمنا هو للرتك بال عذر مع الطلب منه يف الوقت وامتناعه من الفعل بعده وإن مل يصرح
بقوله ال أفعل كما يف فتح اجلواد .اهـ
Hukumnya
نهاية الزين ( -ج / 1ص )9
وحكمه بعد قتله حكم باقي املسلمني يف وجوب الدفن والغسل والتكفني والصالة عليه كغريه ممن قتل حدا من
املسلمني ولو زعم زاعم أن بينه وبني اهلل حالة أسقطت عنه الصالة وأحلت له شرب اخلمر كما زعمه بعض
الصوفية فال شك يف وجوب قتله وإن كان يف خلوده يف النار نظر وقتل مثله أفضل من قتل مائة كافر ألن ضرره
أكثر .اهـ
Ala hanafiyah
الفقه اإلسالمي وأدلته ( -ج / 2ص (424
يشرتط لوجوب اجلمعة شروط وجوب الطهارة والصالة ،وهي ثالثة عند اجلمهور( :اإلسالم والبلوغ والعقل)
وعشرة عند املالكية وهي :اإلسالم والبلوغ والعقل ،وعدم احليض والنفاس ،ودخول الوقت ،وعدم النوم ،وعدم
النسيان ،وعدم اإلكراه ،ووجود املاء أو الصعيد ،والقدرة على الفعل بقدر اإلمكان.
ويزاد عليها أربعة شروط ( - : )1الذكورة :فال جتب اجلمعة على أنثى - 2.احلرية :فال جتب على عبد- 3.
اإلقامة يف حمل اجلمعة :فال جتب على مسافر مل ينو اإلقامة ( )1حلديث «المجعة على مسافر» ( ، )2ويف هذا
تفصيل املذاهب :قال حلنفية :يشرتط اإلقامة يف مصر أي بلد كبري :وهو ما ال يسع أكرب مساجدها أهلها املكلفني
باجلمعة ،والقرية خبالفها .فال جتب اجلمعة على مقيم بقرية.وجتب اجلمعة أيضاً على من كان يف فِناء املصر أي ما
امتد من جوانبها ،وقدروه بفرسخ ( 5544م) يف املختار للفتوى.أما من كان خارج املصر :فتجب عليه اجلمعة
إن كان يسمع النداء من املنائر بأعلى صوت .وهو قول حممد ،وبه يفىت ،حلديث أيب داود« :اجلمعة على كل من
مسع النداء» .وال مجعة على من يقيم يف أطراف املصر ،ويفصل بينه وبينها مسافة من مزارع وحنوها ،وإن بلغه
النداء .وتقدير البعد بغَلوة سهم أي مقدار رمية وهي (أربع مئة ذراع) أو ميل ،ليس بشيء.
واخلالصة :جتب اجلمعة على من يسكن املصر ،أو ما يتصل به ،فال جتب على أهل السواد (القرى) ولو كان قريباً،
وجتب اجلمعة على مسافر نوى اإلقامة ملدة مخسة عشر يوماً ،وليس االستيطان (دوام اإلقامة) شرطاً لوجوب
اجلمعة.
الركن الرابع نفس االحتساب وله درجات وآداب أما الدرجات فأوهلا التعرف مث التعريف مث النهي مث الوعظ
والنصح مث السب والتعنيف مث التغيري باليد مث التهديد بالضرب مث إيقاع الضرب وحتقيقه مث شهر السالح مث
االستظهار فيه باألعوان ومجع اجلنود أما الدرجة .األوىل وهي التعرف ونعين طلب املعرفة جبريان املنكر وذلك
منهي عنه وهو التجسس الذي ذكرناه فال ينبغي أن يسرتق السمع على دار غريه ليسمعـ صوت األوتار وال أن
Rumusan Sementara Pon.Pes Al-Mubarok Lanbulan
-4-
يستنشق ليدرك رائحة اخلمر وال أن ميس ما يف ثوبه ليعرف شكل املزمار وال أن يستخرب من جريانه ليخربوه مبا
جيري يف داره نعم لو أخربه عدالن ابتداء من غري استخبار بأن فالنا يشرب اخلمر يف داره أو بأن يف داره مخرا
أعده للشرب فله إذ ذاك أن يدخل داره وال يلزم االستئذان ويكون ختطى ملكه بالدخول للتوصل إىل دفع املنكر
ككسر رأسه بالضرب للمنع مهما احتاج إليه وإن أخربه عدالن أو عدل واحد وباجلملة كل من تقبل روايته ال
شهادته ففي جواز اهلجوم على داره بقوهلم فيه نظر واحتمال واألوىل أن ميتنع ألن له حقا يف أن ال يتخطى داره
بغري إذنه وال يسقط حق املسلم عما ثبت عليه حقه إال بشاهدين فهذا أوىل ما جيعل مردا فيه وقد قيل أنه كان
نقش خامت لقمان السرت ملا عاينت أحسن من إذاعة ما ظننت الدرجة .اه
جيب هنيه اينما رآه وكيفما رآه على العمومـ فالتخصيص بشرط التفويض من اإلمام حتكم ال أصل له .والعجب أن
الروافض زادوا على هذا فقالوا ال جيوز األمر باملعروف ما مل خيرج اإلمام املعصومـ وهو اإلمام احلق عندهم وهؤالء
اخس رتبة من أن يكلموا بل جواهبم أن يقال هلم إذا جاءوا إىل القضاء طالبني حلقوقهمـ يف دمائهم وأمواهلم إن
نصرتكم أمر باملعروف واستخراج حقوقكم من أيدي من ظلمكم هنى عن املنكر وطلبكم حلقكمـ من مجلة
املعروف وما هذا زمان النهي عن الظلم وطلبـ احلقوق ألن اإلمام احلق بعد مل خيرج
االستقبال فإن يف كل ذلك مفسدة ملا فيه من اإلخالل جبالل اهلل يف أن ال يناجي ال على أكمل األحوال و مىت
تعذر شيء من ذلك جازت الصالة بدونه تقدما ملصلحة الصالة على هذه املفسدة .اهـ
Boleh ditarik kembali apabila mauquf alaih tidak memenuhi syarat syarat
waqif
تحفة المحتاج في شرح المنهاج ( -ج / 25ص )438
اص ِد
ف الْمطَّرد يِف َزمنِ ِه ؛ َأِلنَّه مِب َْن ِزلَِة َشر ِط ِه مُثَّ ما َكا َن َأْقرب إىَل م َق ِ
َ َ َ َ ْ ُ
ِِ
ف َش ْرطَهُ اُتُّبِ َع فيه الْعُْر ُ ُ َ ُ َ
ِ
ث َأمْج َ َل الْ َواق ُ ( َتْنبِيهٌ ) َحْي ُ
ب َو َن ْق ِل الْ َم ِاء ِمْن َها َولَ ْو ات الْمسَّبلَ ِة َعلَى الطُّر ِق َغرْيِ الشُّر ِ
ْ ُ َُ
الس َقاي ِ ِ ِ
ني َك َما يَ ُد ُّل َعلَْيه َكاَل ُم ُه ْم َوم ْن مَثَّ ْامَتنَ َع يِف ِّ َ
ِِ
الْ َواقف َ
اب الْم ْقلُ ِ صح ِ ِ اِل ِ ِِ ٍ ِ ِ ِ ِ ِ ِ ِ ِ
وب ؛ َ َأي َع َماًل با ْست ْ َ للش ُّْرب َوظَاه ُر َكاَل م َب ْعض ِه ْم ْاعتبَ ُار الْعُْرف الْ ُمطََّرد اآْل َن يِف َش ْيء َفُي ْع َم ُل به ْ
اسَت ْفَتْيت َع ْن ُقَّر ِاء ث ا ْنَت َفى ُكلٌّ ِم ْن َّ
اَأْلولَنْي ِ َوقَ ْد ْ ب الْ َع َم ُل بِِه َحْي ُ ِِ
ودهُ يِف َز َم ِن الْ َواقف َوِإمَّنَا َي ْقَر ُ
َّ ِ
َأِلن الظَّاهَر ُو ُج ُ
يما ِ حِب ِ
َأجْبت َاص ِل َما َت َقَّر َر ُهنَا َوف َ
ِ
َّعا ِر إذَا َشَر َط َت ْقدميَُه ْم ؟ فَ َ
اب الش ِئ
َ
الصوفِيَّ ِة َهل ي ْد ُخلُو َن يِف َأرب ِ
َْ َْ اَأْلجَز ِاء الْ ُم َس َّمَينْي ِ بِ ُّ
ْ
ِإ ِ َّ ِ ِ ِ ِ ِ ِ ِ ِ يِف َّ ِ ِ ِ
ف فَاَأْل ْكَثُر ف ُمطَر ٌد َز َم ِن الْ َواقف َوقَ ْد َعل َم به َعم ْلنَا به َع َم َل النُّظار فَ ْن ْ
اخَتلَ َ ف عُْر ٌ الزيَ َادة َعلَْيه َأنَّهُ إ ْن عُر َ َمَّر َم َع ِّ
ِ ِ ِ يِف ِ ِ وِإاَّل فَبِما دلَّت علَي ِه الْ َقراِئن وهو َأنَّه لَيس الْمراد بِالش ِئ
َّعا ِر ُهنَا َما اآْل يَة م ْن َعاَل َمات الدِّي ِن لَئاَّل َيْلَز َم َعلَْيه إلْغَاءُ َ َ ْ َ ْ َ ُ َ ُ َ ُ ْ َ َُ ُ َ َ
ِ
صَّر َح بِه َش ْرطُهُ َّ ِ ِ ِ ِ ِ ِئ ِ ِ ِ ِ ِ ِ ِ
َأن مَثَّ يع َْأربَاب الْ َوظَا ف ل ُش ُمول َعاَل َمات الدِّي ِن هَلَا َواَلَّذي َ ك يُ ْدخ ُل مَج َ َش ْرطه إ ْذ َت ْفسريُ ُه ْم بِ َذل َ
ضعِ َها َعلَى َن ْف ِع ود َْأع َماهُلُ ْم بَِو ْ هِبِ ف اَل تَ ُس َّماهُ َفَت َعنَّي َ َّ
َأن الْ ُمَر َاد ْم ُهنَا َم ْن َتعُ ُ
ِئ ِئ
اب َش َعا ٍر َو َوظَا ُ ف تُ َس َّمى َْأربَ ُ
ِئ
َوظَا ُ
اب َوُأوقِ َع اظ ٍر وم ِش ٍّد وج ٍ يس وطَلَ ٍ ِ ِ ف َأو الْمسلِ ِمني ،وجُم َّرد قِراء ٍة يِف جز ٍء لَيست َك َذلِ خِبِ ِ ِ
ب َونَ َ ُ َ َ ك اَل ف حَنْ ِو تَ ْدر ٍ َ َ ُْ ْ َ ْ الْ َوقْ ْ ُ ْ َ َ َ ُ َ َ
ض َه َذا َوالْ َو ْجهُ َما َقَّر ْرتُهُ . ض ِه ْم خُمَالََفةٌ يِف َب ْع ِ لِبع ِ
َْ
امللك كالعتق .واختلف أصحابنا فيمن ينتقل امللك إليه .فمنهم من قال ينتقل إىل اهلل تعاىل قوال واحدا النه حبس
عني وتسبيل منفعة على وجه القربة فأزال امللك إىل اهلل تعاىل كالعتق ,ومنهم من قال فيه قوالن أحدمها أنه ينتقل
إىل اهلل تعاىل وهو الصحيح ملا ذكرنا .والثاين أنه ينتقل إىل املوقوف عليه الن ما أزال مللك عن العني مل يزل املالية
ينقل إىل اآلدمي كالصدقة .
Merenovasinya
حاشية قليوبي ( -ج / 3ص (109
وقال, ولو ألرفع منها فإن شرط الواقف العمل باملصلحةـ اتبع شرطه, ال جيوز تغيري شيء من عني الوقف: تنبيه
وأن ال تزال, وأن يكون مصلحةـ له كزيادة ريعه, جيوز تغيري الوقف بشروط ثالثة أن ال يغري مسماه: السبكي
. نعم جيوز يف وقف قرية على قوم إحداث مسجد ومقربة وسقاية فيها. عينه فال يضر نقلها من جانب إىل آخر
2.”SAKITNYA TU DISINI”
Diskripsi Masalah
Tahun 2014-2015 tahun puncak keteneran bagi artis pendatang baru
Cita Citata.karna bumingnya lagu yang berjudul”sakitnya tu disini” Dan
saking tenernya ,hamper semua lapisan masyarakat tau tentang lagu
tersbut .bahkan ada sebagian grup rebena /sekelompok orang yang
menendangkan solawat sholawat dngan menggunakan lagu”sakitnya tu
disini” yang dilantunkan dalam acara maulid di desa maupun di kota .itu
semua didasar I agar masyarakat mudah untuk mengikuti dan
melantunkan selawat yang nadanya telah di samakan dengan nada lagu
yang sedang fenomenal tersebut .
pertanyaan
a. apakah diperbolehkan melantunkan sholawat dengan nada tersebut
ataupun sejenisnya?
b.sebenarnya,sebatas manakah kelegalan melantunkan sholawat dengan
lagu-lagu?
haram
33 : بدع المساجد ص
عن مجاعة يقرءون مولد1304 (مسألة ز) سئل السيد أمحد زيين دحالن مفيت الشافعية مبكة املتوىف باملدينة سنة
يطربون فيه بالغناء واألحلان والتكسري خصوصا يف األشعار والقصائد املتعلقة جبنابه- صلى اهلل عليه وسلم- النيب
ويرفعون أصواهتم رفعا شديدا وميدون املقصورـ وقصرون املمدود ويقفون يف أثناء- صلى اهلل عليه وسلم-
الكلمات ويقطعون بعضا عن بعض كما فعلوا مبثل قوله أشرق البدر علينا األبيات يقولونـ أشرقا البادرو عالينا
مارحبان اخل فهل ذلك حرام أو مكروه أو مباح؟ فأجاب بقوله التغين باألحلان والتكسري ورفع الصوت يف قراءة
املولد حرام بل الواجب على من حضر قراءة املولد سواء القارئ والسامع أن يكون فصيحا غري الحن خافضا غري
رافع الصوت خاشعا متواضعا متأدبا حلضرته وعظمته -صلى اهلل عليه وسلم -وأن يتأمل ويتفهم ما يسمعه من
أخالقه الكرمية كما قال :وإنك لعلى خلق عظيم.
Boleh
إحياء علوم الدين ومعه تخريج الحافظ العراقي ( -ج / 3ص )292
الوجه الرابع أن الشعر املوزون خيتلف تأثريه يف النفس باألحلان اليت تسمى الطرق واألستانات وإمنا اختالف تلك
الطرق مبد املقصور وقصر املدود والوقف يف أثناء الكلمات والقطع والوصل يف بعضها وهذا التصرف جائز يف
الشعر وال جيوز يف القرآن إال التالوة كما أنزل فقصره ومده والوقف والوصل والقطع فيه على خالف ما تقضيه
التالوة حرام أو مكروه
Iqtibas minal qur’an
حاشية إعانة الطالبني ( -ج / 1ص )18
وما ذكر اقتباس من القرآن ،وهو أن يضمن املتكلم كالمه شيئا من القرآن أو احلديث ،ال على أنه منه ،وال يضر
فيه التغيري لفظا ومعىن ،الن االشارة يف القرآن للنعيم ،وهنا للتأليف.
القضاة املاوردي ويأمث كل قادر على إزالتها أو على النهي عنها إذا مل يفعل ذلك وقد بذلت فيها بعض قدريت
وأرجو من فضل اهلل الكرمي أن يوفق إلزالتها من هو أهل لذلك وأن جيعله يف عافية .
(مسألة :ب) :جيوز للمقيم شراء عبد للمسجدـ ينتفع به لنحو نزح إن تعينت املصلحة يف ذلك ،إذ املدار كله من
سائر األولياء عليها ،نعم ال نرى للقيم وجهاً يف تزويج العبد املذكور كويل اليتيم إال أن يبيعه باملصلحة فيزوجه
مشرتيه مث يرد للمسجد بنحو بيع مراعياً يف ذلك املصلحة ،وجيوز بل يندب للقيم أن يفعل ما يعتاد يف املسجد من
قهوة ودخون وغريمها مما يرغب حنو املصلني ،وإن مل يعتد قبل إذا زاد على عمارته.
باطلهم ،هذا مذهب الشافعي ومالك وأيب حنيفة وغريهم من أئمة املسلمني اهـ .وما ذكره من التصفيق ما بعده
فقد اختلف يف حترميه ،أما التصفيق باليد خارج الصالة من الرجل فقال (م ر) حبرمته حيث كان للهو أو قصد به
التشبه بالنساء ،ومال ابن حجر إىل كراهته ولو بقصد اللعب ،وأما الضرب بالدف فصرح ابن حجر بأن املعتمد
وتثن فالذي اعتمده ابن حجر أنهحله بال كراهة يف عرس وختان وغريمها وتركه أفضل ،وأما الرقص بال تكسر ّ
وتثن فحرام مطلقاً حىت على النساء ،
مكروه ونقل عن بعض أصحابنا حرمته إن أكثر منه أما ما هو بتكسر ّ
Asal muasal hokum nyanyi ,mainan dan lain-lain
الفقه; على المذاهب األربعة ( -ج / 2ص )42
فهل تسقط إجابة الدعوى إىل الوليمة إذا كانت مشتملة على غناء ولعبـ مما جرت به عادة الناس ؟ واجلواب أن
اإلجابة ال تسقط إال إذا كان الغناء أو اللعبـ غري مباح شرعا أما اللعب اخلفيف والغناء املباح فإهنما ال يسقطان
اإلجابة وذلك ألن أغراض الشريعة السمحة ومقاصدها يف تشريعها تنحصر يف هتذيب األخالق وتطهري النفوس
من أدران الشهوات الفاسدة وأوزارها فأي عمل من األعمال يرتتب عليه اقرتاف منكر فهو حرام مهما كان يف
ذاته حسنا فالتغين من حيث كونه ترديد الصوت باألحلان مباح ال شيء فيه ولكن قد يعرض له ما جيعله حراما أو
مكروها ومثله اللعب فيمتنع الغناء إذا ترتب عليه فتنة بامرأة ال حتل أو بغالم أمرد كما ميتنع إذا ترتب عليه هتيج
لشرب اخلمر أو تضييع للوقت وانصراف عن أداء الواجبات أما إذا مل يرتتب عليه شيء من ذلك فإنه يكون مباحا
فال حيل التغين باأللفاظ اليت تشتمل على وصف امرأة معينة باقية على قيد احلياة ألن ذلك يهيج الشهوة إليها
ويبعث على االفتنان هبا فإن كانت قد ماتت فإن وصفها ال يضر لليأس من لقائها ومثلها يف ذلك الغالم األمرد .
وال حيل التغين باأللفاظ الدالة على وصف اخلمرة املرغبة فيها ألن ذلك يهيج إىل شراهبا وحضور جمالسها وذلك
جرمية يف نظر الشريعة .وال حيل التغين باأللفاظ الدالة على هجاء الناس مسلمني كانوا أو ذميني ألن ذلك حمرم يف
نظر الدين فال حيل التغين به وال مساعه أما التغين باأللفاظ املشتملة على احلكم واملواعظ واملشتملة على وصف
األزهار والرياحني واخلضر واأللوان واملاء وحنو ذلك أو املشتملة على وصف مجال إنسان غري معني إذا مل يرتتب
عليه فتنة حمرمة فإنه مباح ال ضرر فيه وأما اللعب فإن املباح منه ما كان خاليا من التكلم بالفحش والكذب
وكشف العورة واالستهزاء بالناس ورقص النساء حبضرة رجال ال حيلون هلن كما جرت عادة بعض السفهاء من
إحضار املومسات لريقصن يف والئمهم فإن كان مشتمال على شيء من ذلك كان حمرما ال حيل التفرج عليه وال
إجابة الدعوة للوليمة املشتملة عليه هذا الذي ذكرناه لك هوما تقتضيه قواعد الدين ويؤخذ من عبارات كثري من
العلماء املفكرين الذين أولوا عبارات األئمة بذلك التأويل فلنذكر لك نصوصهم يف أسفل الصحيفة ( الشافعية -
قالوا :قال اإلمام الغزايل يف اإلحياء :النصوص تدل على إباحة الغناء والرقص والضرب بالدف واللعبـ بالدرق
واحلراب والنظر إىل رقص احلبشة والزنوج يف أوقات السرور قياسا على يوم العيد فإنه وقت سرور .ويف معناه
العرس والوليمة والعقيقةـ واخلتان ويوم القدوم من السفر وسائر أسباب الفرح وهوكل ما جيوز به الفرح شرعا
وجيوز الفرح بزيارة اإلخوان ولقائهم واجتماعهم يف موضع واحد على طعام أو كالم فهوأيضا مظنة السماع انتهى
.على أنه قسم الغناء إىل أقسام كثرية فذكر منها ما يرتتب عليه فتنة أو حمظور ديين أو كان بألفاظ مستهجنة يف
نظر الدين وقال :إن القسم وهو احلرام فمراده بالرقص احلركات اليت يفعلها الرجال الذين ال يتصور فيهم شهوة
أمام مثلهم أما رقص النساء أمام من ال حيل هلن فإنه حرام باإلمجاع ملا يرتتب عليه من إثارة الشهوة واالفتتنان وما
فيه من التهتك واجملون ومثلهن الغلمان املرد أمام من يشتهيهم ويفنت هبم وقد استدل االستاذ الغزايل على إباحة
الرقص :برقص احلبشة والزنوج يف املسجد النبوي يوم عيد حيث أقرهم رسول اهلل صلى اهلل عليه و سلم وأباح
لزوجه السيدة عائشة رضي اهلل عنه أن تتفرج عليهم وهي مسترتة به صلى اهلل عليه و سلم وهوكما تعلم ال يثري
أي شهوة فالنوع املباح من الرقص هو الذي ال يثري شهوة فاسدة ونقل يف اإلحياء أيضا أن الشافعي قال :ال أعلم
أحدا من علماء احلجاز كره السماع إال ما كان منه يف األوصاف فأما احلداء وذكر األطالل واملرابع وحتسني
الصوت بأحلان األشعار فمباح .وقال إن الذي نقل عن اإلمام الشافعي :من أن الغناء هلومكروه يشبه الباطل ال
ينايف إباحته ألنه إمنا يريد القسم املمنوع منه على أن مراده باللهو العبث والعبث ليس حبرام إال إذا ترتب عليه
حمظور شرعي وكذلك ما يشبه الباطل وقد أطال يف االستدالل على إباحة الغناء فارجع إليه إن شئت
. Alat musik hukumnya ada tiga
الحاوى الكبير ـ الماوردى ( -ج / 17ص )390
ب :حر ٍام ،ومكْر ٍ
وه َ ،و َحاَل ٍل . َأضر ٍ ِ ِ
ََ َ َ ُ ص ٌل َ :و ََّأما الْ َماَل هي َف َعلَى ثَاَل ثَة ْ ُفَ ْ
فَ ََّأما احْل رام من املالهي :فَالْعود ،والطُّْنبور ،والْ ِمعزفَةُ ،والطَّبل ،والْ ِمزما ُر ،وما َأهْل ى بِ ٍ
ت مطْ ِر ٍ
ب ِإذَا ا ْن َفَر َد ص ْو ُ ُ ُ َ ُ ُ َ َْ َ ْ ُ َ ْ َ َ َ َ َ ََ ُ
ِ َّ ِإ َّ ِ َّ
{صلى اللهُ َعلَْيه َو َسل َم} ،قَ َال َّ " :ن اللهَ َحَّر َم َعلَى َُّأميِت اخْلَ ْمَر َ ،والْ َمْيسَر ، َّ ِ َّ
.و َر َوى َعْب ُد الله بْ ُن عُ َمَر َّ ،
َأن النَّيِب َّ َ َ
ِ ِ ِ ِ
ِّني " .فَالْ َمْيسر :الْق َم ُار َ ،والْم ْز ُر :نَبِي ُذ ُّ ِ ِ ِ
الذ َر ِة َ ،والْ ُكوبَةُ :الطَّْب ُل َ ،والْقن ُ
ِّني : ُ َوالْم ْز َر َ ،والْ ُكوبَةَ َ ،والْ َمَزام َري َ ،والْقن َ
ضاب .اجلزء السابع عشر < َ > 192و َكا َن َب ْع ُ ط ،وَأِلنَّها تُ ْل ِهي َعن ِذ ْك ِر اللَّ ِه َتعاىَل و َع ِن الصَّاَل ِة َكالشَّر ِ
َ َ َ ْ الُْب ْربُ ُ َ َ
ِ ِ ص الْعود ِمن بينِها واَل حُي ِّرمه َ ،أِلنَّه موضوع علَى حر َك ٍ
ات َن ْف َسانِيَّ ٍة َتْنفي اهْلَ َّم َ ،و ُت َق ِّوي اهْل َّمةَ َوتَ ِز ُ
يد يِف
َأص َحابنَا خَيُ ُّ َ ْ َ ْ َْ َ َ َ ُ ُ ُ َ ْ ُ ٌ َ َ َ
ْ ِ
.و َه َذا اَل َو ْجهَ لَهُ َ ،أِلنَّهُ َأ ْكَثُر الْ َماَل ِهي طََربًا َ ،وَأ ْشغَلُ َها َع ْن ِذ ْك ِر اللَّ ِه َت َعاىَل َو َع ِن الصَّاَل ِة َ ،وِإ ْن مَتََّيَز بِِه الن َ ِ
َّشاط َ
اَأْلر ِاذ ِل َ .و ََّأما الْ َمك ُْروهُ من املالهي :فَ َما َز َاد بِِه الْغِنَاءُ طََربًا َ ،ومَلْ يَ ُك ْن بِانِْفَر ِاد ِه ُمطْ ِربًا َ ،كالْ ُف َس ِح ، اَأْلماث ُل َع ِن َ
ِ
َ
اح من املالهي فَ َما َخَر َج ِ ِ ِإ ِ ِ ِإ ِ ِ ِإ ِ ِ ِ ِ ِ ِ ِ
يب َ ،فيُكَْرهُ َم َع الْغنَاء لزيَ َادة طَْرابه َ ،واَل يُكَْرهُ ذَا ا ْن َفَر َد ل َع َد ـم طَْرابه َ .و ََّأما الْ ُمبَ ُ َوالْ َقض ـ
اح َ ،ك َما قَ َال ُّف يِف النِّ َك َِ.أو لِ َم ْج َم ٍع َوِإ ْعاَل ٍن َكالد ِّ ِ ِ ِ ِإ ِإ ِإ
َع ْن آلَة اِإْل طَْراب َّ ،ما ىَل نْ َذا ٍر َكالْبُوق َ ،وطَْب ِل احْلَْرب ْ
ِ
ات اللَّ ِه
صلَ َو َُ
Ketika haram dan halal bergabung
إحياء علوم الدين الجزء الثانى ص 279 :
فإن قلت فهل له حالة حيرم فيها فأقول إنه حيرم خبمسة عوارض عارض ىف املسمع وعارض ىف آلة اإلمساع وعارض
ىف نظم الصوت وعارض ىف نفس املستمع أو ىف مواظبته وعارض من كون الشخص من عوام اخللق ألن أركان
السماع هى املسمع واملستمع وآلة اإلمساع العارض األول :أن يكون امرأة ال حيل النظر إليه وختشى الفتنة من
مساعها وىف معناها الصىب األمراد -إىل أن قال -العارض الثاىن :ىف اآللة بأن تكون من شعار أهل الشرب أو
املخنثني وهو املزامري واألوتار وطبل الكوبة فهذه ثالثة أنواع ممنوعة وما عدا على ذلك يبقى على أصل اإلباحة
كالدف وإن كان فيه اجلالجل وكالطبل والشاهني والضرب بالقضيبـ وسائر اآلالت "إذا اجتمع احلالل واحلرام
غلب احلرام"
حتضره هذه املعارف واألحوال عند مساع املطربات احملرمة عند مجهور العلماء كسماع األوتار واملزمار فهذا
مرتكب حملرم ملتذ النفس بسبب حمرم فإن حضره معرفة وحال تناسب تلك املعرفة كان مازجا للخري بالشر والنفع
بالضر مرتكبا حلسنات وسيئات ولعل حسناته ال تفي بسيئاته فإن انضم إىل ذلك نظر إىل مطرب ال حيل النظر إليه
فقد زادت شقوته ومعصيته
فهو طاعة أو على املعصية فهو معصيةـ أو مل يقصد به شيئ فهو هلو معفو عنه إهـ ح ل (قوله أما مع اآللة فهو
حمرما) وهذا ما مشى عليه الشارح والذى مشى عليه م ر ىف شرحه أن الغناء مكروه وعلى ما هو عليه واآللة حمرمة
وعبارته ومىت اقرتن بالغناء آلة حمرمة فالقياس كما قاله الزركشى حترمي اآللة فقط وبقاء الغناء على الكراهة إ
Rebana yang di perbolehkan
البيان الجزء الثالث عشر ص274-273 :
وأما الضرب املباح فهو الدف فيجوز ضربه يف العرش واخلتان فال جيوز ضربه يف غريمها ملا روي أن النيب -صلى
اهلل عليه وسلم -قال "أعلنوا النكاح واضربوا عليه بالغربال" يريد به الدف وقال "فصل ما بني احلالل واحلرام
ضرب الدف يف النكاح
Illat keharaman alat musik
سعاد الرفيق الجزء الثانى ص 102 :
ومنها اآلت اللهو احملرمة كالطنبور والرباب واملزمار بل ومجيع األوتار قال ىف كف الرعاع عن الدنوقى :قد علم
من غري شك أن الشافعي حرم سائر أنواع املزامر والشبابة من مجلتها وامنا حرمت هذه األشياء ملا فيها من الصد
عن ذكر اهلل وعن الصالة ومفارقة التقوى وامليل اىل هلوى واالنغماس ىف املعاصى
إحياء علوم الدين ( -ج / 2ص )282
العارض الثاين يف اآللة بأن تكون من شعار أهل الشرف أو املخنثني وهي املزامري واألوتار وطبل الكوبة .فهذه
ثالثة أنواع ممنوعة .وما عدا ذلك يبقى على أصل اإلباحة كالدف وإن كان فيه اجلالجل وكالطبل والشاهني
والضرب بالقضيبـ وسائر اآلالت .اهـ
والقاعدة أن كل طبل حالل إال الكوبة املذكورة وكل مزمار حرام ولو من برسيم أو قربة إال مزمار النفري للحاج
قال ح ل وكل ما حرم حرم التفرج عليه ألنه إعانة على معصية
a. pihak siapakah yang harus bertanggung jawab atas kerusakan jalan
? tersebut
b. apakah cara masyarakat dalam menuntut perbaikan jalan pada
? H.DULLAH.dapat di benarkan
c. menurut pandangan fiqih yang bertangung jawab atas debu-debu
sebab kerusakan jalan yang mengotori masjid dan rumah
?penduduk
اجملرى ،بل هو حق للجماعة كلها ،فلكل واحد حق االنتفاع هبا ،بالشفة (سقي نفسه ودوابه) والشرب (سقي
زروعه وأشجاره) ،وشق اجلداول منها ،ونصب اآلالت عليها جلر املاء ألرضه ،وحنوها من وسائل االنتفاع باملاء،
وليس للحاكم منع أحد من االنتفاع بكل الوجوه ،إذا مل يضر الفعل بالنهر أو بالغري أو باجلماعة .كما هو احلكم
املقرر باالنتفاع يف الطرق أو املرافق العامة.فإذا أضر ،فلكل واحد من املسلمني منعه أو احلد من تصرفه إلزالة
الضرر؛ ألنه حق لعامة املسلمني ،وإباحة التصرف يف حقهم مشروطة بانتفاء الضرر ،كاالنتفاع باملرافق العامة ،إذ
ال ضرر وال ضرار .والدليل على كون هذه األهنار غري مملوكة ألحد ،وإمنا احلق فيها مشاع للجميع:ـ هو قوله عليه
الصالة والسالم
فأحكامها العامة أهنا إذا ثبتت تبقى مامل يرتتب على بقائها ضرر بالغري ،فإن ترتب عليها ضرر أو أذى وجب
إزالتها ،فيزال السيل القذر يف الطريق العام ،ومينع حق الشرب إذا أضر باملنتفعني ،ومينع سري السيارة يف الشارع
العام إذا ترتب عليها ضرر كالسري بسرعة فائقة ،أو يف االجتاه املعاكس ،عمالً باحلديث النبوي« :ال ضرر وال
ضرار» وألن املرور يف الطريق العام مقيد بشرط السالمة فيما ميكن االحرتاز عنه ( ، )1وألن «الضرر ال يكون
قدمياً» .
Membuang sampah di jalan
حاشية البجيرمي على الخطيب ( -ج / 2ص 145
ِ ِئ ِ ِإ ِ
ض َما َن َعلَىف فَاَل َ َأح ٌد يِف الْغَا ط يِف الطَِّر ِيق َوتَل َ
َق ْولُهُ ( :الْ َم ْسلُوك ) َ ،و ْن مَلْ يَكْثُ ْر طَا ِرقُوهُ طب َ ،ولَ ْو َزلَ َق َ
َأي َغْيَر َجاِئٍز َو َما َف َعلَهُ َجاِئٌز لَهُ ع ش َعلَى م ر ث يِف َّ ِ ِ اب َْأو حَنْ ِو ِه ؛ َأِلنَّهُ مَلْ حُيْ ِد ْ
اع ِل ،وِإ ْن َغطَّاهُ بُِتر ٍ الْ َف ِ
التلَف ف ْعاًل ْ َ َ
ود الْغَاِئ ِط يِف اَأْلص َل َّ ان بِِإلْ َق ِاء الْ ُقمام ِ
ات َك ُق ُشو ِـر الْبِطِّ ِ
يخ يِف الطَِّر ِيق َّ والْ َفر ُق بينَه وب ما قَالُوه ِمن الضَّم ِ
َأن ُو ُج َ َأن ْ ََ َ ْ َْ ُ َ َنْي َ َ ُ ْ َ
ِ ِ خِبِ
ت بَِفاعله ،اَل ف الْ ُق َم َامات َأفَ َادهُ َشْي ُخنَا ح ف .اهـ ِ ِ ِ
ور ٍة قَ َام ْ الطَِّر ِيق إمَّنَا ُه َو َع ْن َ
ض ُر َ
Bencana alam siapa yang bertanggung jawab
بغية المسترشدين ( -ج / 1ص )539
(مسألة :ك) :من احلقوق الواجبة شرعاً على كل غين وحده من ملك زيادة على كفاية سنة له وملمونه سرت عورة
العاري وما يقي بدنه من مبيح تيمم ،وإطعام اجلائع ،وفك أسري مسلمـ ،وكذا ذمي بتفصيلهـ ،وعمارة سور
بلد ،وكفاية القائمني حبفظها ،والقيام بشأن نازلة نزلت باملسلمني وغري ذلك ،إن مل تندفع بنحو زكاة ونذر
وكفارة ووقف ووصية وسهم املصاحل من بيت املال لعدمـ شيء فيه أو منع متوليه ولو ظلماً ،فإذا قصر األغنياء عن
تلك احلقوق هبذه القيود جازه للسلطان األخذ منهم عند وجود املقتضى وصرفه يف مصارفه.
:CATATAN
……………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………
…………………………………
……………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………