You are on page 1of 25

-1-

1.MENCABUT BARANG WAQOFAN


Diskripsi masalah
DI sebuah desa kecil dengan kebanyakan masyarakat awam di
dalamnya ,datanglah berjubah yang Nampak pada dhohirnya ,dia dating ke tokoh
masyarakat setempat dengan mengatakan ingin menyebarkan agama melalui pondok
pesantren ,singkat cerita ada salah seorang warga yang mau mewaqofkan tanahnya
untuk pembangunan pesantren tersbut .setelah pesantren terbangun dan telah berjalan
beberapa tahun lamanya, nampaklah perbedaan aqidah dalam pesantren tersbut
dengan masyarakat skitarnya ,bahkan saat ini mereka sudah tidak melaksanakan
sholat jum’at dengan alasan sudah di tanggung oleh gurunya ,salah satu tokoh
masyarakat sudah beberapa kali melakukan dialog dengan pengikutnya namun semua
itu seakan sia-sia belaka, hal ini membuat masyarakat resah bahkan orang yang
mewaqofkan tanah pun sampai berkata”dari pada tanahku di jadikan sarang orang
yang tidak jum’atan,lebih baik aku ambil kembali tanah tersebut “
pertanyaan
a. Bagaimana langkah masyarakat yang baik dan benar dalam menyikapi hal ini,
mengingat beberapa kali dialog sudah tidak mempan lagi ?
b. Bolehkah masyarakat mengusir orang berjubah dan para pengikutnya dari
pesantren tersebut?
c. Bolehkah pemilik tanah mengambil kembali tanahnya dengan alasan di atas?

Jika tidak jum’at


)9 ‫ ص‬/ 1 ‫ (ج‬- ‫نهاية الزين‬
‫( ويقتل ) أي من ذكر بضرب عنقه بالسيف ال بغري ذلك ( إن أخرجها ) أي الصالة ولو صالة واحدة فقط ( عن‬
‫وقت مجع ) هلا إن كان فال يقتل برتك الظهر كالعصر حىت تغرب الشمس وال برتك املغرب كالعشاء حىت يطلع‬
‫ أما‬. ‫الفجر ألن وقت اجلمع وقت الصالة يف العذر فكان شبهة يف القتل ويقتل برتك الصبح بعد طلوع الشمس‬
‫اجلمعة فيقتل هبا إذا ضاق الوقت عن أقل ممكن من اخلطبة والصالة وإن قال أصليها ظهرا ألن الظهر ليس بدال‬
‫عنها ( كسال ) أو هتاونا مع اعتقاده وجوهبا ( إن مل يتب ) أي إن مل يفعل الصالة بعد مطالبة اإلمام أو نائبه‬
‫بأدائها وتوعده بالقتل فال يفيد طلب غريه وتوعده ثبوت القتل ألنه ليس من منصبه فيطالب ندبا اإلمام أو نائبه يف‬
‫احلال بأدائها إذا ضاق وقتها عن فعلها بأن بقي من الوقت زمن يسع مقدار الفريضة والطهارة ويتوعده بالقتل إن‬
‫ وعلم من ذلك أن الوقت‬. ‫أخرجها عن الوقت فيقول له صل فإن صليت تركناك وإن أخرجتها عن الوقت قتلناك‬
Rumusan Sementara Pon.Pes Al-Mubarok Lanbulan
‫‪-2-‬‬

‫وقتان وقت أمر ووقت قتل فال يقتل عند ضيق الوقت حبيث يتحقق فوهتا ‪ .‬مث القتل بعد خروج الوقت ليس ملطلق‬
‫كوهنا قضاء إذ ال قتل به وإمنا هو للرتك بال عذر مع الطلب منه يف الوقت وامتناعه من الفعل بعده وإن مل يصرح‬
‫بقوله ال أفعل كما يف فتح اجلواد ‪ .‬اهـ‬
‫‪Hukumnya‬‬
‫نهاية الزين ‪( -‬ج ‪ / 1‬ص ‪)9‬‬
‫وحكمه بعد قتله حكم باقي املسلمني يف وجوب الدفن والغسل والتكفني والصالة عليه كغريه ممن قتل حدا من‬
‫املسلمني ولو زعم زاعم أن بينه وبني اهلل حالة أسقطت عنه الصالة وأحلت له شرب اخلمر كما زعمه بعض‬
‫الصوفية فال شك يف وجوب قتله وإن كان يف خلوده يف النار نظر وقتل مثله أفضل من قتل مائة كافر ألن ضرره‬
‫أكثر ‪.‬اهـ‬
‫‪Ala hanafiyah‬‬
‫الفقه اإلسالمي وأدلته ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪(424‬‬
‫يشرتط لوجوب اجلمعة شروط وجوب الطهارة والصالة ‪ ،‬وهي ثالثة عند اجلمهور‪( :‬اإلسالم والبلوغ والعقل)‬
‫وعشرة عند املالكية وهي‪ :‬اإلسالم والبلوغ والعقل‪ ،‬وعدم احليض والنفاس‪ ،‬ودخول الوقت‪ ،‬وعدم النوم‪ ،‬وعدم‬
‫النسيان‪ ،‬وعدم اإلكراه‪ ،‬ووجود املاء أو الصعيد‪ ،‬والقدرة على الفعل بقدر اإلمكان‪.‬‬
‫ويزاد عليها أربعة شروط (‪ - : )1‬الذكورة‪ :‬فال جتب اجلمعة على أنثى‪ - 2.‬احلرية‪ :‬فال جتب على عبد‪- 3.‬‬
‫اإلقامة يف حمل اجلمعة‪ :‬فال جتب على مسافر مل ينو اإلقامة (‪ )1‬حلديث «المجعة على مسافر» (‪ ، )2‬ويف هذا‬
‫تفصيل املذاهب ‪ :‬قال حلنفية‪ :‬يشرتط اإلقامة يف مصر أي بلد كبري‪ :‬وهو ما ال يسع أكرب مساجدها أهلها املكلفني‬
‫باجلمعة‪ ،‬والقرية خبالفها‪ .‬فال جتب اجلمعة على مقيم بقرية‪.‬وجتب اجلمعة أيضاً على من كان يف فِناء املصر أي ما‬
‫امتد من جوانبها‪ ،‬وقدروه بفرسخ (‪ 5544‬م) يف املختار للفتوى‪.‬أما من كان خارج املصر‪ :‬فتجب عليه اجلمعة‬
‫إن كان يسمع النداء من املنائر بأعلى صوت‪ .‬وهو قول حممد‪ ،‬وبه يفىت‪ ،‬حلديث أيب داود‪« :‬اجلمعة على كل من‬
‫مسع النداء» ‪.‬وال مجعة على من يقيم يف أطراف املصر‪ ،‬ويفصل بينه وبينها مسافة من مزارع وحنوها‪ ،‬وإن بلغه‬
‫النداء‪ .‬وتقدير البعد بغَلوة سهم أي مقدار رمية وهي (أربع مئة ذراع) أو ميل‪ ،‬ليس بشيء‪.‬‬

‫‪Rumusan Sementara Pon.Pes Al-Mubarok Lanbulan‬‬


‫‪-3-‬‬

‫واخلالصة‪ :‬جتب اجلمعة على من يسكن املصر‪ ،‬أو ما يتصل به‪ ،‬فال جتب على أهل السواد (القرى) ولو كان قريباً‪،‬‬
‫وجتب اجلمعة على مسافر نوى اإلقامة ملدة مخسة عشر يوماً‪ ،‬وليس االستيطان (دوام اإلقامة) شرطاً لوجوب‬
‫اجلمعة‪.‬‬

‫‪Amar ma’ruf nahi munkar‬‬


‫إحياء علوم الدين ومعه تخريج الحافظ العراقي ‪( -‬ج ‪ / 3‬ص ‪(321‬‬
‫وشرح القول يف هذا أن احلسبة هلا مخس مراتب كما سيأيت أوهلا التعريف والثاين الوعظ بالكالم اللطيف والثالث‬
‫السب والتعنيف ولست أعىن بالسب الفحش بل أن يقول يا جاهل يا أمحق أال ختاف اهلل وما جيري هذا اجملرى‬
‫والرابع املنع بالقهر بطريق املباشرة ككسر املالهي وإراقة اخلمر واختطاف الثوب احلرير من البسه واستالب الثوب‬
‫املغصوب منه ورده على صاحبه واخلامس التخويف والتهديد بالضرب ومباشرة الضرب له حىت ميتنع عما هو عليه‬
‫كاملواظب على الغيبة والقذف فإن سلب لسانه غري ممكن ولكن حيمل على اختيار السكوت بالضرب وهذا قد‬
‫حيوج إىل استعانة ومجع أعوان من اجلانبني وجير ذلك إىل قتال وسائر املراتب ال خيفى وجه استغنائها عن إذن اإلمام‬
‫إال املرتبة اخلامسة فإن فيها نظرا سيأيت أما التعريف والوعظ فكيف حيتاج إىل إذن اإلمام وأما التجهيل والتحميق‬
‫والنسبة إىل الفسق وقلة اخلوف من اهلل وما جيري جمراه فهو كالم صدق والصدق مستحق بل أفضل الدرجات‬
‫كلمة حق عند إمام جائر حديث أفضل اجلهاد كلمة حق عند إمام جائر أخرجه أبو داود والرتمذي وحسنه وابن‬
‫ماجه من حديث أيب سعيد اخلدري كما ورد يف احلديث فإذا جاز احلكم على اإلمام على مراغمته فكيف حيتاج‬
‫إىل إذنه وكذلك كسر املالهي وإراقة اخلمور فإنه تعاطي ما يعرف كونه حقا من غري اجتهاد فلم يفتقر إىل اإلمام‬
‫‪Konsep amar makruf dan maratibnya‬‬
‫إحياء علوم الدين ومعه ختريج احلافظ العراقي ‪( -‬ج ‪ / 3‬ص ‪)346‬‬

‫الركن الرابع نفس االحتساب وله درجات وآداب أما الدرجات فأوهلا التعرف مث التعريف مث النهي مث الوعظ‬
‫والنصح مث السب والتعنيف مث التغيري باليد مث التهديد بالضرب مث إيقاع الضرب وحتقيقه مث شهر السالح مث‬
‫االستظهار فيه باألعوان ومجع اجلنود أما الدرجة ‪.‬األوىل وهي التعرف ونعين طلب املعرفة جبريان املنكر وذلك‬
‫منهي عنه وهو التجسس الذي ذكرناه فال ينبغي أن يسرتق السمع على دار غريه ليسمعـ صوت األوتار وال أن‬
‫‪Rumusan Sementara Pon.Pes Al-Mubarok Lanbulan‬‬
‫‪-4-‬‬

‫يستنشق ليدرك رائحة اخلمر وال أن ميس ما يف ثوبه ليعرف شكل املزمار وال أن يستخرب من جريانه ليخربوه مبا‬
‫جيري يف داره نعم لو أخربه عدالن ابتداء من غري استخبار بأن فالنا يشرب اخلمر يف داره أو بأن يف داره مخرا‬
‫أعده للشرب فله إذ ذاك أن يدخل داره وال يلزم االستئذان ويكون ختطى ملكه بالدخول للتوصل إىل دفع املنكر‬
‫ككسر رأسه بالضرب للمنع مهما احتاج إليه وإن أخربه عدالن أو عدل واحد وباجلملة كل من تقبل روايته ال‬
‫شهادته ففي جواز اهلجوم على داره بقوهلم فيه نظر واحتمال واألوىل أن ميتنع ألن له حقا يف أن ال يتخطى داره‬
‫بغري إذنه وال يسقط حق املسلم عما ثبت عليه حقه إال بشاهدين فهذا أوىل ما جيعل مردا فيه وقد قيل أنه كان‬
‫نقش خامت لقمان السرت ملا عاينت أحسن من إذاعة ما ظننت الدرجة‪ .‬اه‬

‫بغية المسترشدين ‪( -‬ج ‪ / 1‬ص ‪(537‬‬


‫الرابع ‪ :‬نفس االحتساب وله درجات ‪ :‬التعريف ‪ ،‬مث الوعظ بالكالم اللطيف ‪ ،‬مث السب والتعنيف ‪ ،‬مث املنع بالقهر‬
‫‪ ،‬واألوالن يعمان سائر املسلمني ‪ ،‬واألخريان خمصوصان بوالة األمور ‪ ،‬زاد ج ‪ :‬وينبغي كون املرشد عاملاً ورعاً‬
‫وحسن اخللق ‪ ،‬إذ هبا تندفع املنكرات وتصري احلسبة من القربات ‪ ،‬وإال مل يقبل منه ‪ ،‬بل رمبا تكون احلسبة منكرة‬
‫جملاوزة ح ّد الشرع ‪ ،‬وليكن احملتسب صاحل النية ‪ ،‬قاصداً بذلك إعالء كلمة اهلل تعاىل ‪ ،‬وليوطن نفسه على الصرب ‪،‬‬
‫ويثق بالثواب من اهلل تعاىل‪ .‬إذا علمت ذلك فتقول ‪ :‬حكم أهل احلرف والصناع والسوقة يف اختالطهم الرجال‬
‫بالنساء مع حرفهم ‪ ،‬ويف األسواق والطرق مع كشف الوجوه وبعض األبدان من النساء ‪ ،‬من املنكرات املألوفة يف‬
‫العادة على املعتمد عند النووي ‪ ،‬وغريه ‪ ،‬فحينئذ جيب على الوايل أو منصوبه إنكارها حبسب املراتب املتقدمة ‪،‬‬
‫فيعرف أوالً بأن ذلك حرام ال جيوز فعله بكالم لطيف إن أجدى ‪ ،‬مث بالسب والتعنيف حنو ‪ :‬يا جاهل يا فاسق ‪.‬‬ ‫ّ‬
‫اهـ‬

‫‪Main hakim sendiri‬‬


‫إحياء علوم الدين ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪)315‬‬
‫الشرط الرابع كونه مأذونا من جهة األمام والوايل فقد شرط قوم هذا الشرط ومل يثبتوا لآلحاد من الرعية احلسبة‬
‫وهذا االشرتاط فاسد فإن اآليات واالخبار اليت اوردناها تدل على أن كل من رأى منكرا فسكت عليه عصى إذ‬

‫‪Rumusan Sementara Pon.Pes Al-Mubarok Lanbulan‬‬


‫‪-5-‬‬

‫جيب هنيه اينما رآه وكيفما رآه على العمومـ فالتخصيص بشرط التفويض من اإلمام حتكم ال أصل له ‪ .‬والعجب أن‬
‫الروافض زادوا على هذا فقالوا ال جيوز األمر باملعروف ما مل خيرج اإلمام املعصومـ وهو اإلمام احلق عندهم وهؤالء‬
‫اخس رتبة من أن يكلموا بل جواهبم أن يقال هلم إذا جاءوا إىل القضاء طالبني حلقوقهمـ يف دمائهم وأمواهلم إن‬
‫نصرتكم أمر باملعروف واستخراج حقوقكم من أيدي من ظلمكم هنى عن املنكر وطلبكم حلقكمـ من مجلة‬
‫املعروف وما هذا زمان النهي عن الظلم وطلبـ احلقوق ألن اإلمام احلق بعد مل خيرج‬

‫‪Hukum membiarkan orang berbuat maksiat‬‬


‫قواعد األحكام الجزء األول ص‪ 77 :‬دار الكتب العلمية‬
‫املثال السادس والثالثون التقرير على املعاصي كلها مفسدة لكن جيوز التقرير عليها عند العجز عن إنكارها باليد‬
‫واللسان ومن قدر على إنكارها مع اخلوف على نفسه كان إنكاره مندوبا إليه وحمثوثا عليه ألن املخاطرة بالنفوسـ‬
‫يف إعزاز الدين مأمور هبا كما يعذر هبا يف قتال املشركني وقتال البغاة املتأولني وقتال مانعي احلقوق حبيث ال ميكن‬
‫ختليصها منهم إال بالقتال وقد قال ‪ -‬عليه السالم ‪" -‬فضل اجلهاد كلمة حق عند سلطان جائر" جعلها أفضل‬
‫اجلهاد ألن قائلها قد جاد بنفسه كل اجلود خبالف من يالقي قرنه من القتال فإنه جيوز أن يقهره ويقتله فال يكون‬
‫بذله نفسه مع جتويز سالمتها كبذل املنكر نفسه مع يأسه من السالمة‬
‫‪Di usir dengan cara paksa‬‬

‫األشباه والنظائر ‪ -‬شافعي; ‪( -‬ج ‪ / 1‬ص ‪)176‬‬


‫قاعدة خامسة ‪ :‬و هي درء املفاسد أوىل من جلب املصاحل فإذا تعارض مفسدة و مصلحة قدم دفع املفسدة غالبا‬
‫ألن اعتناء الشارع باملنهيات أشد من اعتنائه باملأمورات و لذلك [ قال صلى اهلل عليه و سلم ‪ :‬إذا أمرتكم بأمر‬
‫فائتوا منه ما استطعتم و إذا هنيتكم عن شيء فاجتنبوه ] ‪ .‬و من مث سومح يف ترك بعض الواجبات بأدىن مشقة‬
‫كالقيام يف الصالة و الفطر و الطهارة و مل يسامح يف اإلقدام على املنهيات و خصوصا الكبائر ‪ .‬و من فروع‬
‫ذلك ‪ :‬املبالغة يف املضمضة و االستنشاق مسنونة و تكره للصائم ختليل الشعر سنة يف الطهارة و يكره للمحرمـ ‪ .‬و‬
‫قد يراعي املصلحة لغلبتها على املفسدة ‪ .‬من ذلك ‪ :‬الصالة مع اختالل شرط من شروطها سن الطهارة و السرت و‬

‫‪Rumusan Sementara Pon.Pes Al-Mubarok Lanbulan‬‬


‫‪-6-‬‬

‫االستقبال فإن يف كل ذلك مفسدة ملا فيه من اإلخالل جبالل اهلل يف أن ال يناجي ال على أكمل األحوال و مىت‬
‫تعذر شيء من ذلك جازت الصالة بدونه تقدما ملصلحة الصالة على هذه املفسدة ‪ .‬اهـ‬

‫!!!! ‪Tak boleh berfatwa yang ringan ringan oke‬‬


‫بغية المسترشدين ‪( -‬ج ‪ / 1‬ص ‪)10‬‬
‫(مسألة ‪ :‬ي) ‪ :‬ال حيل لعامل أن يذكر مسألة ملن يعلم أنه يقع مبعرفتها يف تساهل يف الدين ووقوع يف مفسدةـ ‪ ،‬إذ‬
‫العلم إما نافع ‪ :‬كالواجبات العينية جيب ذكره لكل أحد ‪ ،‬أو ضار ‪ :‬كاحليل املسقطة للزكاة ‪ ،‬وكل ما يوافق‬
‫اهلوى وجيلب حطام الدنيا ‪ ،‬ال جيوز ذكره ملن يعلم أنه يعمل به ‪ ،‬أو يعلمه من يعمل به ‪ ،‬أو فيه ضرر ونفع ‪ ،‬فإن‬
‫ترجحت منافعه ذكره وإال فال ‪ ،‬وجيب على العلماء واحلكام تعليم اجلهال ما ال بد منه مما يصح به اإلسالم من‬
‫العقائد ‪ ،‬وتصح به الصالة والصوم من األحكام الظاهرة ‪ ،‬وكذا الزكاة واحلج حيث وجب‪.‬‬
‫‪Anak SD di ajari pelajaran kuliah ndak boleeeh‬‬
‫الحديقة الندية شرح الطريقة المحمدية للشيخ اإلمام عبد الغني النا بلسي الجزء ‪ 2‬صحـ ‪95 :‬‬
‫( الثامن واألربعونـ أي من األخالق املذمومة الفتنة وهي إيقاع الناس يف االضطراب أو االختالل واالختالف‬
‫واحملنة والبالء بال فائدة دينية ) ‪ -‬إىل أن قال ‪ ( -‬وكأن اي مثل أن يقول هلم اي للناس ما اي كالما ال يفهمون‬
‫مراده منه وحيملونه اي ذلك الكالم على غريه ) أي على غري مراده جلهلهم او غباوهنم او عدم معرفتهم‬
‫باالصطالح اخلاص من غري ان يشرحه هلم ويبينه بيانا شافيا حبيث ال يبقى هلم فيه شبهة اصال (فلهذا ورد يف اخلرب‬
‫{ كلموا الناس على قدر عقوهلم } اي اشرح هلم ما تكلمهم به من العبارات وال تلق اليهم الكالم اجململ من غري‬
‫تفصيل فاهنم يفهمونـ منه ما ال تريد فيقلدونك فيما فهموا من كالمك من الفساد وينبذوا ما انت مفيده هلم من‬
‫مهماهتم احلسنة يف فهمك ‪.‬اهـ‬

‫‪Boleh ditarik kembali apabila mauquf alaih tidak memenuhi syarat syarat‬‬
‫‪waqif‬‬
‫تحفة المحتاج في شرح المنهاج ‪( -‬ج ‪ / 25‬ص ‪)438‬‬

‫‪Rumusan Sementara Pon.Pes Al-Mubarok Lanbulan‬‬


‫‪-7-‬‬

‫اص ِد‬
‫ف الْمطَّرد يِف َزمنِ ِه ؛ َأِلنَّه مِب َْن ِزلَِة َشر ِط ِه مُثَّ ما َكا َن َأْقرب إىَل م َق ِ‬
‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ِِ‬
‫ف َش ْرطَهُ اُتُّبِ َع فيه الْعُْر ُ ُ َ ُ َ‬
‫ِ‬
‫ث َأمْج َ َل الْ َواق ُ‬ ‫( َتْنبِيهٌ ) َحْي ُ‬
‫ب َو َن ْق ِل الْ َم ِاء ِمْن َها َولَ ْو‬ ‫ات الْمسَّبلَ ِة َعلَى الطُّر ِق َغرْيِ الشُّر ِ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬
‫الس َقاي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ني َك َما يَ ُد ُّل َعلَْيه َكاَل ُم ُه ْم َوم ْن مَثَّ ْامَتنَ َع يِف ِّ َ‬
‫ِِ‬
‫الْ َواقف َ‬
‫اب الْم ْقلُ ِ‬ ‫صح ِ‬ ‫ِ اِل ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫وب ؛‬ ‫َ‬ ‫َأي َع َماًل با ْست ْ َ‬ ‫للش ُّْرب َوظَاه ُر َكاَل م َب ْعض ِه ْم ْاعتبَ ُار الْعُْرف الْ ُمطََّرد اآْل َن يِف َش ْيء َفُي ْع َم ُل به ْ‬
‫اسَت ْفَتْيت َع ْن ُقَّر ِاء‬ ‫ث ا ْنَت َفى ُكلٌّ ِم ْن َّ‬
‫اَأْلولَنْي ِ َوقَ ْد ْ‬ ‫ب الْ َع َم ُل بِِه َحْي ُ‬ ‫ِِ‬
‫ودهُ يِف َز َم ِن الْ َواقف َوِإمَّنَا َي ْقَر ُ‬
‫َّ ِ‬
‫َأِلن الظَّاهَر ُو ُج ُ‬
‫يما‬ ‫ِ‬ ‫حِب ِ‬
‫َأجْبت َاص ِل َما َت َقَّر َر ُهنَا َوف َ‬
‫ِ‬
‫َّعا ِر إذَا َشَر َط َت ْقدميَُه ْم ؟ فَ َ‬
‫اب الش ِئ‬
‫َ‬
‫الصوفِيَّ ِة َهل ي ْد ُخلُو َن يِف َأرب ِ‬
‫َْ‬ ‫َْ‬ ‫اَأْلجَز ِاء الْ ُم َس َّمَينْي ِ بِ ُّ‬
‫ْ‬
‫ِإ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يِف‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ف فَاَأْل ْكَثُر‬ ‫ف ُمطَر ٌد َز َم ِن الْ َواقف َوقَ ْد َعل َم به َعم ْلنَا به َع َم َل النُّظار فَ ْن ْ‬
‫اخَتلَ َ‬ ‫ف عُْر ٌ‬ ‫الزيَ َادة َعلَْيه َأنَّهُ إ ْن عُر َ‬ ‫َمَّر َم َع ِّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يِف ِ ِ‬ ‫وِإاَّل فَبِما دلَّت علَي ِه الْ َقراِئن وهو َأنَّه لَيس الْمراد بِالش ِئ‬
‫َّعا ِر ُهنَا َما اآْل يَة م ْن َعاَل َمات الدِّي ِن لَئاَّل َيْلَز َم َعلَْيه إلْغَاءُ‬ ‫َ َ ْ َ ْ َ ُ َ ُ َ ُ ْ َ َُ ُ َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫صَّر َح بِه َش ْرطُهُ َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِئ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َأن مَثَّ‬ ‫يع َْأربَاب الْ َوظَا ف ل ُش ُمول َعاَل َمات الدِّي ِن هَلَا َواَلَّذي َ‬ ‫ك يُ ْدخ ُل مَج َ‬ ‫َش ْرطه إ ْذ َت ْفسريُ ُه ْم بِ َذل َ‬
‫ضعِ َها َعلَى َن ْف ِع‬ ‫ود َْأع َماهُلُ ْم بَِو ْ‬ ‫هِبِ‬ ‫ف اَل تَ ُس َّماهُ َفَت َعنَّي َ َّ‬
‫َأن الْ ُمَر َاد ْم ُهنَا َم ْن َتعُ ُ‬
‫ِئ‬ ‫ِئ‬
‫اب َش َعا ٍر َو َوظَا ُ‬ ‫ف تُ َس َّمى َْأربَ ُ‬
‫ِئ‬
‫َوظَا ُ‬
‫اب َوُأوقِ َع‬ ‫اظ ٍر وم ِش ٍّد وج ٍ‬ ‫يس وطَلَ ٍ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ف َأو الْمسلِ ِمني ‪ ،‬وجُم َّرد قِراء ٍة يِف جز ٍء لَيست َك َذلِ خِبِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ب َونَ َ ُ َ َ‬ ‫ك اَل ف حَنْ ِو تَ ْدر ٍ َ‬ ‫َ‬ ‫ُْ ْ َ ْ‬ ‫الْ َوقْ ْ ُ ْ َ َ َ ُ َ َ‬
‫ض َه َذا َوالْ َو ْجهُ َما َقَّر ْرتُهُ ‪.‬‬ ‫ض ِه ْم خُمَالََفةٌ يِف َب ْع ِ‬ ‫لِبع ِ‬
‫َْ‬

‫حاشية إعانة الطالبين ‪( -‬ج ‪ / 3‬ص ‪)202‬‬


‫مراد (قوله‪ :‬حيث أمجل الواقف شرطه) أي جعله جممال‪ ،‬أي غري واضح الداللة‪ ،‬كما إذا قال وقفت هذا على من‬
‫يقرأ على قرب أيب امليت‪ ،‬وأطلق القراءة‪.‬ومل يعينها بقدرـ معلومـ وال بسورة معينة‪ ،‬فيعمل بالعرف املطرد يف زمنه‪،‬‬
‫كما تقدم (قوله‪ :‬اتبع فيه) أي يف شرطه اجململ أو يف الوقف‪ ،‬فالضمري يصح رجوعه لالول وللثاين‪ ،‬وقوله يف زمنه‪،‬‬
‫أي الواقف‪.‬‬
‫‪Megambil lagi tanah waqaf‬‬
‫المهذب ‪( -‬ج ‪ / 1‬ص ‪)442‬‬
‫فصل وإذا صح الوقف لزم وانقطع تصرف الواقف فيه ملا روى ابن عمر رضي اهلل عنهما أن النيب صلى اهلل عليه‬
‫وسلم قال لعمر رضي اهلل عنه إن شئت حبست أصلها وتصدقت هبا ال تباع وال توهب وال تورث ويزول ملكه‬
‫عن العني ومن أصحابنا من خرج فيه قوال آخر أنه ال يزول ملكه عن العني الن الوقف حبس العني وتسبيل املنفعة‬
‫وذلك ال يوجب زوال امللك‪ .‬والصحيح هو األول النه سبب يزيل ملكه عن التصرف يف العني واملنفعة فأزال‬

‫‪Rumusan Sementara Pon.Pes Al-Mubarok Lanbulan‬‬


‫‪-8-‬‬

‫امللك كالعتق‪ .‬واختلف أصحابنا فيمن ينتقل امللك إليه ‪.‬فمنهم من قال ينتقل إىل اهلل تعاىل قوال واحدا النه حبس‬
‫عني وتسبيل منفعة على وجه القربة فأزال امللك إىل اهلل تعاىل كالعتق ‪ ,‬ومنهم من قال فيه قوالن أحدمها أنه ينتقل‬
‫إىل اهلل تعاىل وهو الصحيح ملا ذكرنا ‪ .‬والثاين أنه ينتقل إىل املوقوف عليه الن ما أزال مللك عن العني مل يزل املالية‬
‫ينقل إىل اآلدمي كالصدقة ‪.‬‬

‫البجيرمي على المنهج ( ج ‪ 3‬ص ‪) 212‬‬


‫وحمل اخلالف فيما يقصد به متلك ريعه خبالف ما هو مثل التحرير نصا كاملسجد واملقربة وكذا الربط واملدارس اهـ‬
‫أي فاملك فيه هلل تعاىل بتفاق ‪.‬‬

‫‪Mengganti tanah waqaf‬‬


‫نهاية الزين ‪( -‬ج ‪ / 1‬ص ‪)272‬‬
‫وال جيوز استبدال املوقوف عندنا وإن خرب خالفا للحنفية ‪ .‬وصورته عندهم أن يكون احملل قد آل إىل السقوط‬
‫فيبدل مبحل آخر أحسن منه بعد حكم حاكم يرى صحته وعمارة الوقف مقدمةـ على املوقوف عليه ويصرف ريع‬
‫ما وقف على املسجد وقفا مطلقا أو على عمارته يف بناء وجتصيص حمكم وسلم ومكانس ومساح لنقل الرتاب‬
‫وظلة متنع إفساد خشب باب وحنوه مبطر وحنوه إن مل يضر باملارة وأجرة قيم وكذا يصرف ذلك الريع للمؤذنـ‬
‫واإلمام واحلصر والدهن إذا كان الوقف وقفا مطلقا وألهل الوقف املهايأة ال قسمته إن حصل هبا تغيري ملا كان‬
‫عليه الوقف وال تغيري هيئته كجعل البستان دارا عكسه ما مل يشرط الواقف العمل باملصلحة وإال فيجوز تغيري‬
‫الوقف حبسبها ‪ .‬اه‬

‫‪Merenovasinya‬‬
‫حاشية قليوبي ‪( -‬ج ‪ / 3‬ص ‪(109‬‬

‫‪Rumusan Sementara Pon.Pes Al-Mubarok Lanbulan‬‬


-9-

‫ وقال‬, ‫ ولو ألرفع منها فإن شرط الواقف العمل باملصلحةـ اتبع شرطه‬, ‫ ال جيوز تغيري شيء من عني الوقف‬: ‫تنبيه‬
‫ وأن ال تزال‬, ‫ وأن يكون مصلحةـ له كزيادة ريعه‬, ‫ جيوز تغيري الوقف بشروط ثالثة أن ال يغري مسماه‬: ‫السبكي‬
. ‫ نعم جيوز يف وقف قرية على قوم إحداث مسجد ومقربة وسقاية فيها‬. ‫عينه فال يضر نقلها من جانب إىل آخر‬

2.”SAKITNYA TU DISINI”
Diskripsi Masalah
Tahun 2014-2015 tahun puncak keteneran bagi artis pendatang baru
Cita Citata.karna bumingnya lagu yang berjudul”sakitnya tu disini” Dan
saking tenernya ,hamper semua lapisan masyarakat tau tentang lagu
tersbut .bahkan ada sebagian grup rebena /sekelompok orang yang
menendangkan solawat sholawat dngan menggunakan lagu”sakitnya tu
disini” yang dilantunkan dalam acara maulid di desa maupun di kota .itu
semua didasar I agar masyarakat mudah untuk mengikuti dan
melantunkan selawat yang nadanya telah di samakan dengan nada lagu
yang sedang fenomenal tersebut .
pertanyaan
a. apakah diperbolehkan melantunkan sholawat dengan nada tersebut
ataupun sejenisnya?
b.sebenarnya,sebatas manakah kelegalan melantunkan sholawat dengan
lagu-lagu?
haram
33 : ‫بدع المساجد ص‬
‫ عن مجاعة يقرءون مولد‬1304 ‫(مسألة ز) سئل السيد أمحد زيين دحالن مفيت الشافعية مبكة املتوىف باملدينة سنة‬
‫ يطربون فيه بالغناء واألحلان والتكسري خصوصا يف األشعار والقصائد املتعلقة جبنابه‬- ‫ صلى اهلل عليه وسلم‬- ‫النيب‬
‫ ويرفعون أصواهتم رفعا شديدا وميدون املقصورـ وقصرون املمدود ويقفون يف أثناء‬- ‫ صلى اهلل عليه وسلم‬-
‫الكلمات ويقطعون بعضا عن بعض كما فعلوا مبثل قوله أشرق البدر علينا األبيات يقولونـ أشرقا البادرو عالينا‬
‫مارحبان اخل فهل ذلك حرام أو مكروه أو مباح؟ فأجاب بقوله التغين باألحلان والتكسري ورفع الصوت يف قراءة‬

Rumusan Sementara Pon.Pes Al-Mubarok Lanbulan


‫‪-10-‬‬

‫املولد حرام بل الواجب على من حضر قراءة املولد سواء القارئ والسامع أن يكون فصيحا غري الحن خافضا غري‬
‫رافع الصوت خاشعا متواضعا متأدبا حلضرته وعظمته ‪ -‬صلى اهلل عليه وسلم ‪ -‬وأن يتأمل ويتفهم ما يسمعه من‬
‫أخالقه الكرمية كما قال‪ :‬وإنك لعلى خلق عظيم‪.‬‬
‫‪Boleh‬‬
‫إحياء علوم الدين ومعه تخريج الحافظ العراقي ‪( -‬ج ‪ / 3‬ص ‪)292‬‬
‫الوجه الرابع أن الشعر املوزون خيتلف تأثريه يف النفس باألحلان اليت تسمى الطرق واألستانات وإمنا اختالف تلك‬
‫الطرق مبد املقصور وقصر املدود والوقف يف أثناء الكلمات والقطع والوصل يف بعضها وهذا التصرف جائز يف‬
‫الشعر وال جيوز يف القرآن إال التالوة كما أنزل فقصره ومده والوقف والوصل والقطع فيه على خالف ما تقضيه‬
‫التالوة حرام أو مكروه‬
‫‪Iqtibas minal qur’an‬‬
‫حاشية إعانة الطالبني ‪( -‬ج ‪ / 1‬ص ‪)18‬‬
‫وما ذكر اقتباس من القرآن‪ ،‬وهو أن يضمن املتكلم كالمه شيئا من القرآن أو احلديث‪ ،‬ال على أنه منه‪ ،‬وال يضر‬
‫فيه التغيري لفظا ومعىن‪ ،‬الن االشارة يف القرآن للنعيم‪ ،‬وهنا للتأليف‪.‬‬

‫‪membaca Alqur’an Kalau sampai merubah ma’na atau karna saking‬‬


‫‪cepatnya haram‬‬
‫التبيان في آداب حملة القرآن; ‪( -‬ج ‪ / 1‬ص ‪)111‬‬
‫وقال أقضى القضاة املاوردي يف كتابه احلاوي القراءة باألحلان املوضوعة إن أخرجت لفظ القرآن عن صيغته‬
‫بإدخال حركات فيه أو إخراج حركات منه أو قصر ممدود أو مد مقصورـ أو متطيط خيفي به بعض اللفظ ويتلبس‬
‫املعىن فهو حرام يفسق به القارئ ويأمث به املستمع ألنه عدل به عن هنجه القومي إىل االعوجاج واهلل تعاىل يقول‬
‫قرآنا عربيا غري ذي عوج قال وإن مل خيرجه اللحن عن لفظه وقراءته على ترتيله كان مباحا ألنه زاد على أحلانه يف‬
‫حتسينه هذا كالم أقضى القضاة وهذا القسم األول من القراءة باألحلان احملرمة مصيبة ابتلي هبا بعض اجلهلة الطغام‬
‫الغشمة الذين يقرؤون على اجلنائز وبعض احملافل وهذه بدعة حمرمة ظاهرة يأمث كل مستمع هلا كما قاله أقضى‬

‫‪Rumusan Sementara Pon.Pes Al-Mubarok Lanbulan‬‬


‫‪-11-‬‬

‫القضاة املاوردي ويأمث كل قادر على إزالتها أو على النهي عنها إذا مل يفعل ذلك وقد بذلت فيها بعض قدريت‬
‫وأرجو من فضل اهلل الكرمي أن يوفق إلزالتها من هو أهل لذلك وأن جيعله يف عافية ‪.‬‬

‫‪Menggeleng gelengkan kepala pada saat dzikir hukumnya sunnah‬‬


‫‪apabila menibulkan khusyuk‬‬
‫فتاوى الخليلي على مذهب اإلمام الشافعي ص‪26 :‬‬
‫(سئل) فيما يفعلهـ الناس من امليل والتحرك يف حال القراءة والذكر وشبهها كما هو مشاهد من مجيع الناس هل‬
‫لذلك أصل يف السنة أوال؟ وهل هو حرام أو مكروه أو مندوب وهو يثاب عليه وهو ثبت أنه من التشبه باليهود‬
‫أوال؟( أجاب) إذا تاملت قول اهلل عز وجل "الذين يذكرون اهلل قياما وقعودا وعلى جنوهبم" ‪-‬آل عمران ‪190‬‬
‫وقوله تعاىل "والذاكرين اهلل كثريا والذاكرات" األحزاب ‪ 25‬مع آية كثرية غريها ومع قول األصوليني وعموم‬
‫األشخاص يستلزم عموم األحوال واألزمنة والبقاع مع ما هلم من األمثلة الدالة على ذلك مع ما ورد يف تفسري‬
‫اآليات املذكورة وغريها علمت أن احلركة يف الذكر والقراءة ليست حمرمة وال مكروهة بل هي مطلوبة يف دملة‬
‫أحوال الذاكرين من قيام وقعود وجنوب وحرمة وسكون وسفر وحضر وغىن وفقر فقد أخرج ابن املنذر وابن أيب‬
‫حامت عن ابن عباس يف قوله "أذكروا اهلل ذكرا كثريا" ويقول اليفرض اهلل تعاىل على عباده فريضة إال جعل هلا حدا‬
‫معلوما مث عذر أهلها يف حال عذر غري الذكر فإن اهلل تعاىل مل جيعل له حذا ينتهي إليه ومل يعذر أحدا يف تركه إال‬
‫مغلوبا إىل عقله فقال " أذكروا اهلل قياما وقعودا وعلى جنوبكم بالليل والنهار ويف اليحر والرب والسفر والضر يف‬
‫الغىن والفقر والصحة والسقم والسر والعالنية على كل حال‪-‬إىل أن قال‪ -‬فرب ذاكر ورب ذاكر متحرك احلركة‬
‫تذهب خشوعه فالسكون أوىل ورب ذاكر أو قارئ يستوي عنده احلاالن فيفعل ما يشاء واهلل ما يهدي ما يشاء‬
‫إىل صراط مستقيم ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا اخلريات‬

‫‪Menyediakn kopi dll di masjid sunah jika untuk menyemangatkan‬‬


‫‪masyarakat agar ibadah kemasjid‬‬
‫بغية المسترشدين ‪( -‬ج ‪ / 1‬ص ‪)132‬‬

‫‪Rumusan Sementara Pon.Pes Al-Mubarok Lanbulan‬‬


‫‪-12-‬‬

‫(مسألة ‪ :‬ب) ‪ :‬جيوز للمقيم شراء عبد للمسجدـ ينتفع به لنحو نزح إن تعينت املصلحة يف ذلك ‪ ،‬إذ املدار كله من‬
‫سائر األولياء عليها ‪ ،‬نعم ال نرى للقيم وجهاً يف تزويج العبد املذكور كويل اليتيم إال أن يبيعه باملصلحة فيزوجه‬
‫مشرتيه مث يرد للمسجد بنحو بيع مراعياً يف ذلك املصلحة ‪ ،‬وجيوز بل يندب للقيم أن يفعل ما يعتاد يف املسجد من‬
‫قهوة ودخون وغريمها مما يرغب حنو املصلني ‪ ،‬وإن مل يعتد قبل إذا زاد على عمارته‪.‬‬

‫‪Alat musik haram ,menyanyi makruh selain hadrah‬‬


‫حاشية الجمل على المنهج لشيخ اإلسالم زكريا األنصاري ‪( -‬ج ‪ / 10‬ص ‪)751‬‬
‫قوله كغناء هو بالضبط املذكور رفع الصوت وأما بالقصرـ مع كسر العني فهو مقابلة الفقر وبفتح الغني واملد هو‬
‫النفع ا ه ق ل على احمللي وأما العناء بفتح املهملة واملد فهو التعب واملشقة كما يف املصباح ا ه قوله فإهنما‬
‫مكروهان أي ولو من أجنبية أو أمرد إال إن خاف فتنة أو نظرا حمرما وإال حرم وليس من الغناء ما اعتيد عند‬
‫حماولة عمل ومحل ثقيل كحدو األعراب إلبلهم وغناء النساء لتسكيت صغارهم فال شك يف جوازه قال الغزايل‬
‫الغناء إن قصد به ترويح القلبـ ليقوي على الطاعة فهو طاعة أو على املعصية فهو معصية أو مل يقصد به شيء فهو‬
‫هلو معفو عنه ا ه ح ل قوله أما مع اآللة فمحرمان وهذا ما مشى عليه الشارح والذي مشى عليه م ر يف شرحه أن‬
‫الغناء مكروه على ما هو عليه واآللة حمرمة وعبارته ومىت اقرتن بالغناء آلة حمرمة فالقياس كما قاله الزركشي حترمي‬
‫اآللة فقط‬

‫‪Baca berzanji disertai terbang hukumnya khilaf‬‬


‫بغية المسترشدين ‪( -‬ج ‪ / 1‬ص ‪)605‬‬
‫(مسألة ‪ :‬ك) ‪ :‬التصفيق باليد وضرب الدف والرقص وضرب الصنج يف حال الذكر ليس مبطلوب ال سيما حال‬
‫القراءة ‪ ،‬إال إن غلبه احلال وخرج عن االختيار فال لوم عليه ‪ ،‬ونقل ابن حجر عن الطرطوشي ما حاصله ‪ :‬أن‬
‫مذهب السادة الصوفية أن الرقص وضرب الدف والشبابة بطالة وضاللة ‪ ،‬وما اإلسالم إال كتاب اهلل تعاىل وسنة‬
‫فأول من أحدثه أصحاب السامري حني اختذ هلم العجل فقاموا يرقصون‬ ‫رسوله ‪ ،‬وأما الرقص والتواجد ّ‬
‫ويتواجدون ‪ ،‬وإمنا كان جملس رسول اهلل مع أصحابه كأن على رؤوسهم الطري من الوقار ‪ ،‬فينبغي للسلطانـ ونوابه‬
‫أن مينعوهم من احلضورـ يف املساجد وغريها ‪ ،‬وال حيل ألحد يؤمن باهلل واليوم اآلخر أن حيضر معهم أو يعينهم على‬
‫‪Rumusan Sementara Pon.Pes Al-Mubarok Lanbulan‬‬
‫‪-13-‬‬

‫باطلهم ‪ ،‬هذا مذهب الشافعي ومالك وأيب حنيفة وغريهم من أئمة املسلمني اهـ‪ .‬وما ذكره من التصفيق ما بعده‬
‫فقد اختلف يف حترميه ‪ ،‬أما التصفيق باليد خارج الصالة من الرجل فقال (م ر) حبرمته حيث كان للهو أو قصد به‬
‫التشبه بالنساء ‪ ،‬ومال ابن حجر إىل كراهته ولو بقصد اللعب ‪ ،‬وأما الضرب بالدف فصرح ابن حجر بأن املعتمد‬
‫وتثن فالذي اعتمده ابن حجر أنه‬‫حله بال كراهة يف عرس وختان وغريمها وتركه أفضل ‪ ،‬وأما الرقص بال تكسر ّ‬
‫وتثن فحرام مطلقاً حىت على النساء ‪،‬‬
‫مكروه ونقل عن بعض أصحابنا حرمته إن أكثر منه أما ما هو بتكسر ّ‬
‫‪Asal muasal hokum nyanyi ,mainan dan lain-lain‬‬
‫الفقه; على المذاهب األربعة ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪)42‬‬
‫فهل تسقط إجابة الدعوى إىل الوليمة إذا كانت مشتملة على غناء ولعبـ مما جرت به عادة الناس ؟ واجلواب أن‬
‫اإلجابة ال تسقط إال إذا كان الغناء أو اللعبـ غري مباح شرعا أما اللعب اخلفيف والغناء املباح فإهنما ال يسقطان‬
‫اإلجابة وذلك ألن أغراض الشريعة السمحة ومقاصدها يف تشريعها تنحصر يف هتذيب األخالق وتطهري النفوس‬
‫من أدران الشهوات الفاسدة وأوزارها فأي عمل من األعمال يرتتب عليه اقرتاف منكر فهو حرام مهما كان يف‬
‫ذاته حسنا فالتغين من حيث كونه ترديد الصوت باألحلان مباح ال شيء فيه ولكن قد يعرض له ما جيعله حراما أو‬
‫مكروها ومثله اللعب فيمتنع الغناء إذا ترتب عليه فتنة بامرأة ال حتل أو بغالم أمرد كما ميتنع إذا ترتب عليه هتيج‬
‫لشرب اخلمر أو تضييع للوقت وانصراف عن أداء الواجبات أما إذا مل يرتتب عليه شيء من ذلك فإنه يكون مباحا‬
‫فال حيل التغين باأللفاظ اليت تشتمل على وصف امرأة معينة باقية على قيد احلياة ألن ذلك يهيج الشهوة إليها‬
‫ويبعث على االفتنان هبا فإن كانت قد ماتت فإن وصفها ال يضر لليأس من لقائها ومثلها يف ذلك الغالم األمرد ‪.‬‬
‫وال حيل التغين باأللفاظ الدالة على وصف اخلمرة املرغبة فيها ألن ذلك يهيج إىل شراهبا وحضور جمالسها وذلك‬
‫جرمية يف نظر الشريعة ‪ .‬وال حيل التغين باأللفاظ الدالة على هجاء الناس مسلمني كانوا أو ذميني ألن ذلك حمرم يف‬
‫نظر الدين فال حيل التغين به وال مساعه أما التغين باأللفاظ املشتملة على احلكم واملواعظ واملشتملة على وصف‬
‫األزهار والرياحني واخلضر واأللوان واملاء وحنو ذلك أو املشتملة على وصف مجال إنسان غري معني إذا مل يرتتب‬
‫عليه فتنة حمرمة فإنه مباح ال ضرر فيه وأما اللعب فإن املباح منه ما كان خاليا من التكلم بالفحش والكذب‬
‫وكشف العورة واالستهزاء بالناس ورقص النساء حبضرة رجال ال حيلون هلن كما جرت عادة بعض السفهاء من‬
‫إحضار املومسات لريقصن يف والئمهم فإن كان مشتمال على شيء من ذلك كان حمرما ال حيل التفرج عليه وال‬

‫‪Rumusan Sementara Pon.Pes Al-Mubarok Lanbulan‬‬


‫‪-14-‬‬

‫إجابة الدعوة للوليمة املشتملة عليه هذا الذي ذكرناه لك هوما تقتضيه قواعد الدين ويؤخذ من عبارات كثري من‬
‫العلماء املفكرين الذين أولوا عبارات األئمة بذلك التأويل فلنذكر لك نصوصهم يف أسفل الصحيفة ( الشافعية ‪-‬‬
‫قالوا ‪ :‬قال اإلمام الغزايل يف اإلحياء ‪ :‬النصوص تدل على إباحة الغناء والرقص والضرب بالدف واللعبـ بالدرق‬
‫واحلراب والنظر إىل رقص احلبشة والزنوج يف أوقات السرور قياسا على يوم العيد فإنه وقت سرور ‪ .‬ويف معناه‬
‫العرس والوليمة والعقيقةـ واخلتان ويوم القدوم من السفر وسائر أسباب الفرح وهوكل ما جيوز به الفرح شرعا‬
‫وجيوز الفرح بزيارة اإلخوان ولقائهم واجتماعهم يف موضع واحد على طعام أو كالم فهوأيضا مظنة السماع انتهى‬
‫‪ .‬على أنه قسم الغناء إىل أقسام كثرية فذكر منها ما يرتتب عليه فتنة أو حمظور ديين أو كان بألفاظ مستهجنة يف‬
‫نظر الدين وقال ‪ :‬إن القسم وهو احلرام فمراده بالرقص احلركات اليت يفعلها الرجال الذين ال يتصور فيهم شهوة‬
‫أمام مثلهم أما رقص النساء أمام من ال حيل هلن فإنه حرام باإلمجاع ملا يرتتب عليه من إثارة الشهوة واالفتتنان وما‬
‫فيه من التهتك واجملون ومثلهن الغلمان املرد أمام من يشتهيهم ويفنت هبم وقد استدل االستاذ الغزايل على إباحة‬
‫الرقص ‪ :‬برقص احلبشة والزنوج يف املسجد النبوي يوم عيد حيث أقرهم رسول اهلل صلى اهلل عليه و سلم وأباح‬
‫لزوجه السيدة عائشة رضي اهلل عنه أن تتفرج عليهم وهي مسترتة به صلى اهلل عليه و سلم وهوكما تعلم ال يثري‬
‫أي شهوة فالنوع املباح من الرقص هو الذي ال يثري شهوة فاسدة ونقل يف اإلحياء أيضا أن الشافعي قال ‪ :‬ال أعلم‬
‫أحدا من علماء احلجاز كره السماع إال ما كان منه يف األوصاف فأما احلداء وذكر األطالل واملرابع وحتسني‬
‫الصوت بأحلان األشعار فمباح ‪ .‬وقال إن الذي نقل عن اإلمام الشافعي ‪ :‬من أن الغناء هلومكروه يشبه الباطل ال‬
‫ينايف إباحته ألنه إمنا يريد القسم املمنوع منه على أن مراده باللهو العبث والعبث ليس حبرام إال إذا ترتب عليه‬
‫حمظور شرعي وكذلك ما يشبه الباطل وقد أطال يف االستدالل على إباحة الغناء فارجع إليه إن شئت‬
‫‪. Alat musik hukumnya ada tiga‬‬
‫الحاوى الكبير ـ الماوردى ‪( -‬ج ‪ / 17‬ص ‪)390‬‬
‫ب ‪ :‬حر ٍام ‪ ،‬ومكْر ٍ‬
‫وه ‪َ ،‬و َحاَل ٍل ‪.‬‬ ‫َأضر ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ََ َ َ ُ‬ ‫ص ٌل ‪َ :‬و ََّأما الْ َماَل هي َف َعلَى ثَاَل ثَة ْ ُ‬‫فَ ْ‬
‫فَ ََّأما احْل رام من املالهي ‪ :‬فَالْعود ‪ ،‬والطُّْنبور ‪ ،‬والْ ِمعزفَةُ ‪ ،‬والطَّبل ‪ ،‬والْ ِمزما ُر ‪ ،‬وما َأهْل ى بِ ٍ‬
‫ت مطْ ِر ٍ‬
‫ب ِإذَا ا ْن َفَر َد‬ ‫ص ْو ُ‬ ‫ُ ُ َ ُ ُ َ َْ َ ْ ُ َ ْ َ َ َ َ َ‬ ‫ََ ُ‬
‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِإ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫{صلى اللهُ َعلَْيه َو َسل َم} ‪ ،‬قَ َال ‪َّ " :‬ن اللهَ َحَّر َم َعلَى َُّأميِت اخْلَ ْمَر ‪َ ،‬والْ َمْيسَر ‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫‪.‬و َر َوى َعْب ُد الله بْ ُن عُ َمَر ‪َّ ،‬‬
‫َأن النَّيِب َّ َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِّني " ‪.‬فَالْ َمْيسر ‪ :‬الْق َم ُار ‪َ ،‬والْم ْز ُر ‪ :‬نَبِي ُذ ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الذ َر ِة ‪َ ،‬والْ ُكوبَةُ ‪ :‬الطَّْب ُل ‪َ ،‬والْقن ُ‬
‫ِّني ‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫َوالْم ْز َر ‪َ ،‬والْ ُكوبَةَ ‪َ ،‬والْ َمَزام َري ‪َ ،‬والْقن َ‬

‫‪Rumusan Sementara Pon.Pes Al-Mubarok Lanbulan‬‬


‫‪-15-‬‬

‫ض‬‫اب ‪.‬اجلزء السابع عشر < ‪َ > 192‬و َكا َن َب ْع ُ‬ ‫ط ‪ ،‬وَأِلنَّها تُ ْل ِهي َعن ِذ ْك ِر اللَّ ِه َتعاىَل و َع ِن الصَّاَل ِة َكالشَّر ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫الُْب ْربُ ُ َ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ص الْعود ِمن بينِها واَل حُي ِّرمه ‪َ ،‬أِلنَّه موضوع علَى حر َك ٍ‬
‫ات َن ْف َسانِيَّ ٍة َتْنفي اهْلَ َّم ‪َ ،‬و ُت َق ِّوي اهْل َّمةَ َوتَ ِز ُ‬
‫يد يِف‬
‫َأص َحابنَا خَيُ ُّ َ ْ َ ْ َْ َ َ َ ُ ُ ُ َ ْ ُ ٌ َ َ َ‬
‫ْ ِ‬
‫‪.‬و َه َذا اَل َو ْجهَ لَهُ ‪َ ،‬أِلنَّهُ َأ ْكَثُر الْ َماَل ِهي طََربًا ‪َ ،‬وَأ ْشغَلُ َها َع ْن ِذ ْك ِر اللَّ ِه َت َعاىَل َو َع ِن الصَّاَل ِة ‪َ ،‬وِإ ْن مَتََّيَز بِِه‬ ‫الن َ ِ‬
‫َّشاط َ‬
‫اَأْلر ِاذ ِل ‪َ .‬و ََّأما الْ َمك ُْروهُ من املالهي ‪ :‬فَ َما َز َاد بِِه الْغِنَاءُ طََربًا ‪َ ،‬ومَلْ يَ ُك ْن بِانِْفَر ِاد ِه ُمطْ ِربًا ‪َ ،‬كالْ ُف َس ِح ‪،‬‬ ‫اَأْلماث ُل َع ِن َ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫اح من املالهي فَ َما َخَر َج‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِإ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِإ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِإ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يب ‪َ ،‬فيُكَْرهُ َم َع الْغنَاء لزيَ َادة طَْرابه ‪َ ،‬واَل يُكَْرهُ ذَا ا ْن َفَر َد ل َع َد ـم طَْرابه ‪َ .‬و ََّأما الْ ُمبَ ُ‬ ‫َوالْ َقض ـ‬
‫اح ‪َ ،‬ك َما قَ َال‬ ‫ُّف يِف النِّ َك ِ‬‫‪َ.‬أو لِ َم ْج َم ٍع َوِإ ْعاَل ٍن َكالد ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِإ ِإ ِإ‬
‫َع ْن آلَة اِإْل طَْراب ‪َّ ،‬ما ىَل نْ َذا ٍر َكالْبُوق ‪َ ،‬وطَْب ِل احْلَْرب ْ‬
‫ِ‬
‫ات اللَّ ِه‬
‫صلَ َو ُ‬‫َ‬
‫‪Ketika haram dan halal bergabung‬‬
‫إحياء علوم الدين الجزء الثانى ص ‪279 :‬‬
‫فإن قلت فهل له حالة حيرم فيها فأقول إنه حيرم خبمسة عوارض عارض ىف املسمع وعارض ىف آلة اإلمساع وعارض‬
‫ىف نظم الصوت وعارض ىف نفس املستمع أو ىف مواظبته وعارض من كون الشخص من عوام اخللق ألن أركان‬
‫السماع هى املسمع واملستمع وآلة اإلمساع العارض األول‪ :‬أن يكون امرأة ال حيل النظر إليه وختشى الفتنة من‬
‫مساعها وىف معناها الصىب األمراد ‪-‬إىل أن قال‪ -‬العارض الثاىن‪ :‬ىف اآللة بأن تكون من شعار أهل الشرب أو‬
‫املخنثني وهو املزامري واألوتار وطبل الكوبة فهذه ثالثة أنواع ممنوعة وما عدا على ذلك يبقى على أصل اإلباحة‬
‫كالدف وإن كان فيه اجلالجل وكالطبل والشاهني والضرب بالقضيبـ وسائر اآلالت "إذا اجتمع احلالل واحلرام‬
‫غلب احلرام"‬

‫القواعد األحكام في مصالح األنام ص ‪:346‬‬


‫الرتبة الثالثة من حتضره هذه املعارف واألحوال عند مساع احلداء والنشيد وهذا يف الرتبة الثالثة الرتياح النفوس‬
‫والتذاذها بسماع املتزن من األشعار والنشيد ويف هذا نقص من جهة ما فيه من حظ النفس الرتبة الرابعة من حتضره‬
‫هذه املعارف واألحوال املبنية عليها عند مساع املطربات املختلف يف حتليلها كسماع الدف والشبابات فهذا إن‬
‫اعتقد حترمي ذلك فهو مسيء بسماعه حمسن مبا حيصل له من املعارف واألحوال وإن اعتقد إباحتها تقليدا ملن قال‬
‫هبا من العلماء فهو تارك للورع باستماعها حمسن مبا حضره من املعارف واألحوال الناشئة عنها الرتبة اخلامسة من‬

‫‪Rumusan Sementara Pon.Pes Al-Mubarok Lanbulan‬‬


‫‪-16-‬‬

‫حتضره هذه املعارف واألحوال عند مساع املطربات احملرمة عند مجهور العلماء كسماع األوتار واملزمار فهذا‬
‫مرتكب حملرم ملتذ النفس بسبب حمرم فإن حضره معرفة وحال تناسب تلك املعرفة كان مازجا للخري بالشر والنفع‬
‫بالضر مرتكبا حلسنات وسيئات ولعل حسناته ال تفي بسيئاته فإن انضم إىل ذلك نظر إىل مطرب ال حيل النظر إليه‬
‫فقد زادت شقوته ومعصيته‬

‫إيضاح الدالالت ص ‪( 132-131‬الشيخ عبد الغين النابلسي احلنفي)‬


‫هذا مقدار ما حيرم من مساع اآلالت املطربة والنغمات الطيبة ملا يرتتب على ذلك من الوقوع ىف احملرمات العينية ال‬
‫لعني ذلك السماع يف نفسه وأما املباح من ذلك فهو إذا كان اجمللس خاليا من اخلمر والزنا اللواط واملس بشهوة‬
‫والتقبيل والنظر بشهوة لغري الزوجة واألمة وكان لذلك السامع قصد حسن ونية صاحلة وباطن نظيف طاهر من‬
‫اهلجوم على الشهوات احملرمة كشهوة الزنا أو اللواط أو شرب اخلمر أو شيء من املسكرات أو املخذرات وكان‬
‫قادرا على ضبط قلبه وحفظ خاطره من أن خيطر فيه شيء مما حرمه اهلل تعاىل عليه وإذا خطر يقدر على دفعه من‬
‫قلبه وغسل خاطره منه ىف احلال وال يضره تكرر وقوع ذلك ىف القلب بعد أن يكون مراقبا لالمتناع من قبوله فإنه‬
‫جيوز له أن يسمع هذا السماع املذكور حينئذ بأنواعه كلها وال حيرم عليه شيء من ذلك وال يكره له ما دام‬
‫موصوفا مبا ذكرناه ألنه طاهر نظيف حينئذ يف ظاهره وباطنه فال يوقعه السماع املذكور يف شيء مما هنى اهلل عنه‬
‫فهو مباح له إن مل يكن من أهل املعرفة باهلل تعاىل وبتجلياته بأن كان عاميا جاهال غافال أو كان عاملا حمجوبا‬
‫بعلمه عن شهود معلومه‬

‫إيضاح الدالالت ص ‪128 -126‬‬


‫) كغناء) بكسر الغني واملد (بال آلة واستماعه) فإهنما مكروهان ملا فيهما من اللهو أما مع اآللة فمحرمان وتعبريى‬
‫باالستماع هنا وفيما يأتى أوىل من تعبريه بالسماع قوله (فإهنما مكروهان) أي ولو من أجنبية أو أمراد إال إن‬
‫خاف فتنة أو نظرا حمرما وإال حرم وليس من الغناء ما اعتيد عند حماولة عمل ومحل ثقيل كحدو األعراب إلبلهم‬
‫وغناء النساء لتسكيت صغارهم فال شك ىف جوازه قال الغزاىل الغناء إن قصد به ترويح القلب ليقوى على الطاعة‬

‫‪Rumusan Sementara Pon.Pes Al-Mubarok Lanbulan‬‬


‫‪-17-‬‬

‫فهو طاعة أو على املعصية فهو معصيةـ أو مل يقصد به شيئ فهو هلو معفو عنه إهـ ح ل (قوله أما مع اآللة فهو‬
‫حمرما) وهذا ما مشى عليه الشارح والذى مشى عليه م ر ىف شرحه أن الغناء مكروه وعلى ما هو عليه واآللة حمرمة‬
‫وعبارته ومىت اقرتن بالغناء آلة حمرمة فالقياس كما قاله الزركشى حترمي اآللة فقط وبقاء الغناء على الكراهة إ‬
‫‪Rebana yang di perbolehkan‬‬
‫البيان الجزء الثالث عشر ص‪274-273 :‬‬
‫وأما الضرب املباح فهو الدف فيجوز ضربه يف العرش واخلتان فال جيوز ضربه يف غريمها ملا روي أن النيب ‪ -‬صلى‬
‫اهلل عليه وسلم ‪ -‬قال "أعلنوا النكاح واضربوا عليه بالغربال" يريد به الدف وقال "فصل ما بني احلالل واحلرام‬
‫ضرب الدف يف النكاح‬
‫‪Illat keharaman alat musik‬‬
‫سعاد الرفيق الجزء الثانى ص ‪102 :‬‬
‫ومنها اآلت اللهو احملرمة كالطنبور والرباب واملزمار بل ومجيع األوتار قال ىف كف الرعاع عن الدنوقى‪ :‬قد علم‬
‫من غري شك أن الشافعي حرم سائر أنواع املزامر والشبابة من مجلتها وامنا حرمت هذه األشياء ملا فيها من الصد‬
‫عن ذكر اهلل وعن الصالة ومفارقة التقوى وامليل اىل هلوى واالنغماس ىف املعاصى‬
‫إحياء علوم الدين ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪)282‬‬

‫العارض الثاين يف اآللة بأن تكون من شعار أهل الشرف أو املخنثني وهي املزامري واألوتار وطبل الكوبة ‪ .‬فهذه‬
‫ثالثة أنواع ممنوعة ‪ .‬وما عدا ذلك يبقى على أصل اإلباحة كالدف وإن كان فيه اجلالجل وكالطبل والشاهني‬
‫والضرب بالقضيبـ وسائر اآلالت ‪ .‬اهـ‬

‫كفاية العوام ص‪6 :‬‬


‫أن ابا اسحاق الشاطيب صرح بأن الصالة على النىب ‪ -‬صلى اهلل عليه وسلم ‪ -‬من العمل الذي اليدخله رياء أي ال‬
‫يقطعه بل هو مقبول قطعا اهـ‬
‫البجيرمى على المنهج الجزء الرابع ص ‪375 :‬‬

‫‪Rumusan Sementara Pon.Pes Al-Mubarok Lanbulan‬‬


-18-

‫والقاعدة أن كل طبل حالل إال الكوبة املذكورة وكل مزمار حرام ولو من برسيم أو قربة إال مزمار النفري للحاج‬
‫قال ح ل وكل ما حرم حرم التفرج عليه ألنه إعانة على معصية‬

3. DILEMA JALAN PERTAMBANGAN


Deskripsi Masalah
Suasana desa indah menadak ricuh, lantaran jalan utama menuju
kota tidak kunjung diperbaiki selama 4 tahun. Berbagai cara sudah
dilakukan mulai dari permohonan perbaikan ke PEMKAB setempat
sampai demo dengan mengerahkan masa dari lima desa.
Namun usaha tersebut tidak diindahkan oleh PEMKAB setempat,
sehingga pada akhirnya masyarakat pun mencari alternatif lain dengan
meminta pertanggung jawaban atas kerusakan jalan pada H. Abdullah
sebagai pemilik tambang pasir terbesar di daerah itu. Karena masyarakat
menuding kerusakan jalan disebabkan hilir mudiknya ratusan truk yang
lewat untuk mengambil pasir di pertambangan pasir H. Abdullah.
Singkat cerita masyarakat pun berdemo untuk kedua kalinya,
namun dengan cara yang berbeda, yakni dengan memblokir jalan desa
dengan memasang tong dn ohon di tengah jalan. H. Abdullah pun dibut
galau dengan sikap warga sebab selam pemblokiran nyaris tidak ada
penghasilan yang masuk kepertambangan sehingga H.Abdullah
memenuhi permintaan masyarakat untuk memperbaiki jalan. Hanya saja
dalam pelaksanaannya bukan dengan cara di aspal tapi dengan
pemasangan batu paving
Pertimbangan
 Truk yang hilir mudik sebagian besar milik H. Abdullah.
 Kerusakan jalan menyebabkan jalan tersebut
(begal:jawa)dan kecelakaan
 Kerusakan menyebabkan debu-debu berterbangan dan
mengotori masjid serta rumah
Petanyaan
Rumusan Sementara Pon.Pes Al-Mubarok Lanbulan
‫‪-19-‬‬

‫‪a. pihak siapakah yang harus bertanggung jawab atas kerusakan jalan‬‬
‫? ‪tersebut‬‬
‫‪b. apakah cara masyarakat dalam menuntut perbaikan jalan pada‬‬
‫? ‪H.DULLAH.dapat di benarkan‬‬
‫‪c. menurut pandangan fiqih yang bertangung jawab atas debu-debu‬‬
‫‪sebab kerusakan jalan yang mengotori masjid dan rumah‬‬
‫?‪penduduk‬‬

‫‪Ibarot meletakkan pasir dijalan dll‬‬


‫حاشية قليوبي ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪(388‬‬
‫قوله ‪ ( :‬مبا يضر املارة ) أي ضررا دائما ال حيتمل عادة ‪ ,‬فيجوز حنو عجن طني ‪ ,‬ونقل حجارة وحنتها مدة‬
‫العمارة ‪ ,‬إذا ترك من الطريق مقدارـ املرور ‪ ,‬وجيوز وقوف دابة بقدر احلاجة ‪ ,‬قال شيخنا ‪ :‬ومنه دواب املدرسني‬
‫على أبواب املدارس وحنوها مدة التدريس ‪ ,‬ونوزع فيه ‪ ,‬وكل ذلك مشروط بسالمة العاقبة فيضمن ما تولد منه ‪,‬‬
‫وأما دواب حنو العالفني على حوانيتهم أو حنوها فيمنعون منه ‪ ,‬ولو بويل األمور وجوبا عليه ‪ ,‬وما تولد منهم‬
‫مضمون قطعا ‪.‬‬

‫المهذب ‪( -‬ج ‪ / 1‬ص ‪)426‬‬


‫فصل وجيوز االرتفاق مبا بني العامر من الشوارع والرحاب الواسعة بالقعود للبيع والشراء التفاق أهل األمصار يف‬
‫مجيع األعصار على إقرار الناس على ذلك من غري إنكار والنه ارتفاق مبباح من غري إضرار فلم مينع منه كاالجتياز‬
‫فإن سبق إليه كان أحق به لقولهـ صلى اهلل عليه وسلم مىن مناخ من سبق وله أن يظلل مبا ال ضرر به على املارة من‬
‫بارية وثوب الن احلاجة تدعو إىل ذلك‬
‫‪Batasan menggunakan fasilitas umum‬‬
‫الفقه اإلسالمي; وأدلته ‪( -‬ج ‪ / 6‬ص ‪)450‬‬
‫النوع الرابع ـ ماء األهنار العامة ‪:‬وهو الذي جيري يف جمار عامة غري مملوكة ألحد‪ ،‬وإمنا هي للجماعة‪ ،‬مثل النيل‬
‫ودجلة والفرات وحنوها من األهنار العظيمة‪.‬وحكمه (‪ : )2‬أنه ال ملك ألحد يف هذه األهنار‪ ،‬ال يف املاء وال يف‬

‫‪Rumusan Sementara Pon.Pes Al-Mubarok Lanbulan‬‬


‫‪-20-‬‬

‫اجملرى‪ ،‬بل هو حق للجماعة كلها‪ ،‬فلكل واحد حق االنتفاع هبا‪ ،‬بالشفة (سقي نفسه ودوابه) والشرب (سقي‬
‫زروعه وأشجاره)‪ ،‬وشق اجلداول منها‪ ،‬ونصب اآلالت عليها جلر املاء ألرضه‪ ،‬وحنوها من وسائل االنتفاع باملاء‪،‬‬
‫وليس للحاكم منع أحد من االنتفاع بكل الوجوه‪ ،‬إذا مل يضر الفعل بالنهر أو بالغري أو باجلماعة‪ .‬كما هو احلكم‬
‫املقرر باالنتفاع يف الطرق أو املرافق العامة‪.‬فإذا أضر‪ ،‬فلكل واحد من املسلمني منعه أو احلد من تصرفه إلزالة‬
‫الضرر؛ ألنه حق لعامة املسلمني‪ ،‬وإباحة التصرف يف حقهم مشروطة بانتفاء الضرر‪ ،‬كاالنتفاع باملرافق العامة‪ ،‬إذ‬
‫ال ضرر وال ضرار‪ .‬والدليل على كون هذه األهنار غري مملوكة ألحد‪ ،‬وإمنا احلق فيها مشاع للجميع‪:‬ـ هو قوله عليه‬
‫الصالة والسالم‬

‫الفقه; اإلسالمي وأدلته ‪( -‬ج ‪ / 4‬ص ‪)388‬‬


‫استعمال احلق بوجه مشروع‪ :‬على اإلنسان أن يستعمل حقه وفقاً ملا أمر به الشرع وأذن به‪ .‬فليس له ممارسة حقه‬
‫على حنو يرتتب علىه اإلضرار بالغري‪ ،‬فرداً أو مجاعةً‪ ،‬سواء أقصد اإلضرار أم ال‪ .‬وليس له إتالف شيء من أمواله أو‬
‫تبذيره ألن ذلك غري مشروع‪.‬فحق امللكية يبيح لإلنسان أن يبين يف ملكه ما يشاء وكيف يشاء‪ ،‬لكن ليس له أن‬
‫يبين بناء مينع عن جاره الضوء واهلواء‪ ،‬وال أن يفتح يف بنائه نافذة تطل على نساء جاره‪ ،‬إلضراره باجلار‪.‬واستعمال‬
‫اإلنسان حقه على وجه يضر به أو بغريه هو ما يعرف بالتعسف يف استعمال احلق عند فقهاء القانون الوضعي‪.‬‬
‫فإن مارس اإلنسان ما ليس حقاً له فال يسمى تعسفاً وإمنا هو اعتداء على حق الغري‪ ،‬فاملستأجر الذي ينتفع بالدار‬
‫على وجه يضر هبا يعد متعسفاً‪ ،‬أما الغاصب فإنه يعد متعدياً‪.‬‬
‫‪Jalan ada dua‬‬
‫كفاية األخيار ‪( -‬ج ‪ / 1‬ص ‪)262‬‬
‫اعلم أن الطريق قسمان نافذ وغريه فالنافذ ال خيتص بأحذ بل كل الناس يستحقون املرور فيه فليس ألحد أن‬
‫يتصرف فيه مبا يضر املارة كإشراع جناح وبناء ساباط ألن احلق ليس له فإن فعل فهل لكل أحد أن يهدمه وجهان‬
‫حكامها ابن الرفعة يف املطلب وبشرط أن يعليه حبيث مير املاشي منتصبا قال املارودي وعلى رأسه ما حيمله قال ابن‬
‫الرفعة يف املطلب وهو األشبه هذا إذا اختص باملشاة فإن كان مير فيه الفرسان والقوافل فريفعه حبيث مير فيه البعري‬
‫وعليه احملارة وحنوها واألصل يف جواز اإلشراع أنه عليه الصالة والسالم‬

‫‪Rumusan Sementara Pon.Pes Al-Mubarok Lanbulan‬‬


‫‪-21-‬‬

‫‪Kalau menimbulkan bahaya tidak di perbolehkan‬‬


‫الفتاوى الفقهية الكربى ‪( -‬ج ‪ / 3‬ص ‪)63‬‬
‫ضُّر ًرا اَل حُيْتَ َمل َع َاد ًة كما َأْف َه َمهُ َكاَل ُم ُه ْم ِسيَّ َما‬ ‫ِ‬
‫ضَّر َر بِه الْ َم َّارةُ تَ َ‬
‫الضيِّ ِق إ َذا تَ َ‬
‫ِع َّ‬ ‫إح َداث ما ذُكَِر يف الشَّار ِ‬ ‫ليس له ْ‬
‫ِئِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َأع ُّم من‬ ‫ضُّر الْ َم َّارةَ َ‬ ‫ضُّر الْ َم َّارة قال يف َدقَا قه َوَت ْعبِ ِريي مِب َا يَ ُ‬ ‫ف فيه مِب َا يَ ُ‬ ‫صَّر ُ‬‫يق النَّافذ اَل يُتَ َ‬ ‫اج فإنه قال الطَِّر ُ‬ ‫َكاَل َم الْ ِمْن َه ِ‬
‫ور‬ ‫ِ ِ مِب ِ‬
‫َق ْول َغرْي ي َا يُْبط ُل الْ ُم ُر َ‬
‫اب إ َذا كان يَ ْذبَ ُح يف الطَِّر ِيق‬ ‫وص َم ْسَألَتنَا يف اِإْل ْحيَ ِاء فقال َو َك َذا الْ َق َّ‬ ‫خِب‬ ‫مِح‬
‫ص ُ‬ ‫ص ِ‬ ‫صَّر َح ُ ُ‬ ‫َأن الْغََزايِل َّ َر َهُ اللَّهُ َ‬‫ا هـ على َّ‬
‫ضَر ٌار‬‫يق َوِإ ْ‬‫ضيِ ٌ‬ ‫َّخ َذ يف ُد َّكانِِه َم ْذحَبًا فَِفي ذلك تَ ْ‬ ‫ث الطَِّريق بِالدَِّم َفيمنَع منه بل حقُّه َأ ْن يت ِ‬
‫ُْ َ َ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫اب احْلَانُوت َويُلَ ِّو ُ‬ ‫ِح َذاء ب ِ‬
‫ََ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ورات َو َك َذا طَْرح الْ ُق َم َامة على َج َواد الطريق َوَتْبديد‬ ‫ِ‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِإ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫بِسبَ ِ‬
‫است ْق َذار الطبَاع الْ َقاذُ َ‬ ‫ضَر ٌار ب َسبَب ْ‬ ‫اسة َو ْ‬ ‫َّج َ‬‫ب َتْرشيش الن َ‬ ‫َ‬
‫ال الْ َماء من‬ ‫َّعثُّر ُك ُّل ذلك من الْ ُمْن َكَرات َو َك َذا ْإر َس ُ‬ ‫ُّ‬ ‫حِب‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫ث خُيْ َشى منه التََّزلق َوالت َ‬ ‫ش الْ َماء َْي ُ‬ ‫يخ أو َر ُّ‬ ‫قُ ُشور الْبط ِ‬
‫ضيِّ ُق الطرق‬ ‫ِ‬ ‫ِئ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫س الثِّيَاب َويُ َ‬ ‫الْ َميَازيب الْ ُم ْخَر َجة من احْلَا ط يف الطرق ( ( ( الطريق ) ) ) الضَِّّي َقة فإن ذلك يُنَ ِّج ُ‬
‫( ( ( الطريق ) ) ) َواَل مُيْنَ ُع منه يف الطُُّر ِق الْ َو ِاس َعة إ ْذ الْعُ ُدول عنه مُمْ ِك ٌن ا هـ‬
‫ض ُهم َج ْز َم الْم ْذ َه ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِِ‬ ‫َأخ ِرين َك َّ ِ‬
‫ب ومل‬ ‫َ‬ ‫الز ْر َكش ِّي َو َغرْي ه بَ ْل َجَز َم به َب ْع ُ ْ‬ ‫اَأْلحيَاء َو ْاعتَ َم َدهُ مَجْ ٌع حُمَ ِّق ُقو َن من الْ ُمتَ ِّ َ‬ ‫َكاَل م ْ‬
‫ص ِريح فيه َويُْؤ َخذ من َكاَل ِم اِإْل ْحيَاء الْ َم ْذ ُكو ِر َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َأن‬ ‫يُ ْسن ْدهُ إلَْيه َو َو ْج ُههُ ظَاهر فإن ما قَد َّْمته من َكاَل م الْمْن َهاج َو َغرْيِ ه َ‬
‫ِ‬
‫ث اَل يُصيبهُ‬ ‫ب الطَِّر ِيق حِب َْي ُ‬ ‫آخر من َجانِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫الضيِّ ِق ما اَل مُيْ ِك ُن لْعُ ُد ُ‬
‫الْ ُمَر َاد بِ َّ‬
‫ول عن الْ َماء النَّازل من الْم َيزاب فيه إىَل حَمَ ٍّل َ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ث‬
‫اب الْ ُم ْح َد ُ‬ ‫َش ْيءٌ من النَّا ِزل منه َوبِالْ َواس ِع ما مُيْكن الْعُ ُدول عنه إىَل ما اَل يُصيبُهُ َش ْيءٌ منه إ َذا َت َقَّر َر ذلك َف َه َذا الْم َيز ُ‬
‫ب على َحاكِ ِم‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِِ مِب ِئِ‬ ‫ور إ ْن كان الْ َم ُّار اَل مُيْ ِكنُهُ الْعُ ُد ُ‬
‫ت نُُزوله مَيْنَ ُع منه خَمَْر ُجهُ َوجَي ُ‬ ‫ول إىَل حَمَ ٍّل مَيَْنعُهُ من َتلَ ُّوثه َا ه َوقْ َ‬ ‫الْ َم ْذ ُك ُ‬
‫ِ‬ ‫هِب ِ ِ‬
‫ُأخ ُدود يف ج َداره َيْن ِزل فيه َماُؤ هُ إىَل َم ْو ِض ٍع اَل يَ ُ‬
‫ضُّر بِالْ َم َّار ِة الضََّرر‬ ‫َّدهُ إلَْز ُامهُ َ ْدمه أو حَنْو ْ‬ ‫الش َّْر ِع َو َّف َقهُ اللَّه َو َسد َ‬
‫السابِق َومَىَت ْامَتنَ َع حُمْ ِدثُهُ من ذلك بَالَ َغ يف َز ْج ِر ِه َونَ َكالِِه حىت َيْنَز ِجَر َغْي ُرهُ عن َْأمثَ ِال هذه الْ ُم ْح َدثَات الْ ُمْن َكَرات‬ ‫َّ‬

‫‪Hal-hal yang membahayakan yang dilakukan di jalan raya tidaak boleh‬‬


‫الفقه اإلسالمي وأدلته ‪( -‬ج ‪ / 6‬ص ‪)360‬‬

‫‪Rumusan Sementara Pon.Pes Al-Mubarok Lanbulan‬‬


‫‪-22-‬‬

‫فأحكامها العامة أهنا إذا ثبتت تبقى مامل يرتتب على بقائها ضرر بالغري‪ ،‬فإن ترتب عليها ضرر أو أذى وجب‬
‫إزالتها‪ ،‬فيزال السيل القذر يف الطريق العام‪ ،‬ومينع حق الشرب إذا أضر باملنتفعني‪ ،‬ومينع سري السيارة يف الشارع‬
‫العام إذا ترتب عليها ضرر كالسري بسرعة فائقة‪ ،‬أو يف االجتاه املعاكس‪ ،‬عمالً باحلديث النبوي‪« :‬ال ضرر وال‬
‫ضرار» وألن املرور يف الطريق العام مقيد بشرط السالمة فيما ميكن االحرتاز عنه (‪ ، )1‬وألن «الضرر ال يكون‬
‫قدمياً» ‪.‬‬
‫‪Membuang sampah di jalan‬‬
‫حاشية البجيرمي على الخطيب ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪145‬‬
‫ِ‬ ‫ِئ ِ‬ ‫ِإ‬ ‫ِ‬
‫ض َما َن َعلَى‬‫ف فَاَل َ‬ ‫َأح ٌد يِف الْغَا ط يِف الطَِّر ِيق َوتَل َ‬
‫َق ْولُهُ ‪ ( :‬الْ َم ْسلُوك ) ‪َ ،‬و ْن مَلْ يَكْثُ ْر طَا ِرقُوهُ طب ‪َ ،‬ولَ ْو َزلَ َق َ‬
‫َأي َغْيَر َجاِئٍز َو َما َف َعلَهُ َجاِئٌز لَهُ ع ش َعلَى م ر‬ ‫ث يِف َّ ِ ِ‬ ‫اب َْأو حَنْ ِو ِه ؛ َأِلنَّهُ مَلْ حُيْ ِد ْ‬
‫اع ِل ‪ ،‬وِإ ْن َغطَّاهُ بُِتر ٍ‬ ‫الْ َف ِ‬
‫التلَف ف ْعاًل ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ود الْغَاِئ ِط يِف‬ ‫اَأْلص َل َّ‬ ‫ان بِِإلْ َق ِاء الْ ُقمام ِ‬
‫ات َك ُق ُشو ِـر الْبِطِّ ِ‬
‫يخ يِف الطَِّر ِيق َّ‬ ‫والْ َفر ُق بينَه وب ما قَالُوه ِمن الضَّم ِ‬
‫َأن ُو ُج َ‬ ‫َأن ْ‬ ‫ََ‬ ‫َ ْ َْ ُ َ َنْي َ َ ُ ْ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫خِبِ‬
‫ت بَِفاعله ‪ ،‬اَل ف الْ ُق َم َامات َأفَ َادهُ َشْي ُخنَا ح ف ‪.‬اهـ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ور ٍة قَ َام ْ‬ ‫الطَِّر ِيق إمَّنَا ُه َو َع ْن َ‬
‫ض ُر َ‬
‫‪Bencana alam siapa yang bertanggung jawab‬‬
‫بغية المسترشدين ‪( -‬ج ‪ / 1‬ص ‪)539‬‬
‫(مسألة ‪ :‬ك) ‪ :‬من احلقوق الواجبة شرعاً على كل غين وحده من ملك زيادة على كفاية سنة له وملمونه سرت عورة‬
‫العاري وما يقي بدنه من مبيح تيمم ‪ ،‬وإطعام اجلائع ‪ ،‬وفك أسري مسلمـ ‪ ،‬وكذا ذمي بتفصيلهـ ‪ ،‬وعمارة سور‬
‫بلد ‪ ،‬وكفاية القائمني حبفظها ‪ ،‬والقيام بشأن نازلة نزلت باملسلمني وغري ذلك ‪ ،‬إن مل تندفع بنحو زكاة ونذر‬
‫وكفارة ووقف ووصية وسهم املصاحل من بيت املال لعدمـ شيء فيه أو منع متوليه ولو ظلماً ‪ ،‬فإذا قصر األغنياء عن‬
‫تلك احلقوق هبذه القيود جازه للسلطان األخذ منهم عند وجود املقتضى وصرفه يف مصارفه‪.‬‬

‫تحفة المحتاج في شرح المنهاج ‪( -‬ج ‪ / 25‬ص ‪)173‬‬


‫ب َح ْف ِر ِه الْ ُم ْعتَ ِاد‬ ‫َأضَّر َجارهُ َكَأ ْن َس َق َط بِسبَ ِ‬ ‫ِ ِإ‬ ‫ِ ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍِ ِ‬
‫َ‬ ‫ف ُك ُّل َواحد ) م ْن الْ ُماَّل ك ( يِف م ْلكه َعلَى الْ َع َادة ) َو ْن َ َ‬ ‫صَّر ُ‬
‫( َو َيتَ َ‬
‫صُّرفِ ِه مِبِْل ِك ِه الْ َع َادةَ‬ ‫ِ‬
‫ضَرٌر اَل َجابَر لَهُ ( فَِإ ْن َت َعدَّى ) يِف تَ َ‬
‫ك َ‬
‫ِ‬
‫َأِلن الْ َمْن َع ِم ْن ذَل َ‬ ‫ِج َدار جا ِر ِه َأو َتغََّير حِب ش ِ‬
‫ِّه بِْئ ُرهُ ؛ َّ‬ ‫ُ َ ْ َ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ض ِم َن ) َما َت َولَّ َد ِمْنهُ قَطْ ًعا َْأو ظَنًّا قَ ِويًّا َكَأ ْن َشه َد به َخب َريان َك َما ُه َو ظَاهٌر لَت ْقصريه‪ .‬اهـ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫( َ‬

‫‪Rumusan Sementara Pon.Pes Al-Mubarok Lanbulan‬‬


‫‪-23-‬‬

‫‪Yang di maksud taaddi‬‬


‫تحفة الحبيب على شرح الخطيب ‪( -‬ج ‪ / 3‬ص ‪)464‬‬
‫( ألنه يلزم من التع ّدي اخل ) أي ألن التعدي هو الظلم وجماوزة احل ّد ‪ ،‬وأما التفريط فيطلق على التقصري وتضييع‬
‫الشيء كما يف املصباح ‪ .‬وهبذا تبني صحة كالم املصنف ‪ ،‬واندفع االعرتاض عنه اه ح ف ‪ .‬قوله ‪ ( :‬الحتمال‬
‫نسيان ) أي فالناسي مفرط ال متع ّد ‪ ،‬فيقتضي كالمه أي املصنف ضمانه مع النسيان وحنوه وليس كذلك ‪ ،‬هذا‬
‫تقرير كالمه ‪ .‬وقوله ‪ ( :‬وليس كذلك ) بل هو كذلك كما صرح به م ر بعد ؛ ولذا مل يعرتض سم يف شرحه‬
‫على املنت ‪ .‬وعبارة م ر ‪ :‬ومن التع ّدي أي يضيع املال منه وال يعرف كيف ضاع أو وضعه مبحل مث نسيه ‪ .‬اهـ‬

‫‪Rumusan Sementara Pon.Pes Al-Mubarok Lanbulan‬‬


-24-

:CATATAN
……………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………
…………………………………
……………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………

Rumusan Sementara Pon.Pes Al-Mubarok Lanbulan


-25-

……………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………

Rumusan Sementara Pon.Pes Al-Mubarok Lanbulan

You might also like