Professional Documents
Culture Documents
Tim_Mahaly
التفسري إيديسي كي ولو الس
رئيس المشاورة مشاورة الموضوع
املتخرجون منهاج الطابلني كتاب ابلغاة
منهج :تلخيص املسائل 5مجاد األوىل 1445ه صحـ 305
منهاج الطابلني وعمدة املفتني يف الفقه (ص)291
(كتاب ابلغاة )
هم خمالفو اإلمام خبروج عليه وترك االنقياد أو منع حق توجه عليهم برشط شوكة هلم وتأويل ومطاع فيهم قيل :وإمام منصوب
ولو أظهر قوم رأى اخلوارج كرتك اجلمااعت وتكفري ذي كبرية ولم يقاتلوا تركوا وإال فقطاع طريق وتقبل شهادة ابلغاة وقضاء
قاضيهم فيما يقبل قضاء قاضينا إال أن يستحل دماءنا وينفذ كتابه باحلكم وحيكم بكتابه بسماع ابلينة يف األصح ولو
أقاموا حدا وأخذوا زاكة وجزية وخراجا وفرقوا سهم املرتزقة لع جندهم صح ويف األخري وجه وما أتلفه باغ لع اعدل وعكسه
إن لم يكن يف قتال ضمن وإال فال ويف قول يضمن ابلايغ واملتأول بال شوكة يضمن وعكسه كباغ
ضابط اخلالصة
يف اتلفاصيل واألحاكم واخلالف بني ابن حجر والرميل واخلطيب الرشبيين وزكريا األنصاري
أسئلة
اذكر خالصة املسائل يف ابلغاة فلخص خالفها فاضبط أفرادها!
اجلواب
2
نهاية املحتاج إىل رشح املنهاج (:)403 /٧
(قيل وإمام منصوب) منهم عليهم ،ورد بأن عليا قاتل أهل اجلمل وال إمام هلم وأهل صفني قبل نصب إمامهم ،وال يشرتط لع
الصحيح جعلهم ألنفسهم حكما غري حكم اإلسالم وال انفرادهم بنحو بدل ولو حصلت هلم القوة بتحصنهم حبصن فهل هو
اكلشوكة أو ال املعتمد كما رواه اإلمام أنه إن اكن احلصن حبافة الطريق واكنوا يستولون بسببه لع ناحية وراء احلصن ثبت هلم
الشوكة وحكم ابلغاة ،وإال فليسوا بغاة ،وال يبايل بتعطيل عدد قليل ،وقد جزم بذلك يف األنوار
مغن املحتاج إىل معرفة معاين ألفاظ املنهاج (:)400 /٥
(قيل و) يشرتط (إمام منصوب) فيهم حىت ال تتعطل األحاكم بينهم ،وهذا ما نسبه الرافيع للجديد ونسبه اإلمام للمعظم ،وجزم
به مجع كثري .تنبيهان :أحدهما :الكم املصنف يوهم اعتبار وجود شخصني لع هذا الوجه ،وليس مرادا :بل املراد أنه ال بد من
مطاع ،وهل يشرتط أن يكون منصوبا فيه؟ وجهان :أصحهما عند األكرثين املنع؛ ألن عليا -ريض اهلل تعاىل عنه -قاتل أهل
اجلمل وال إمام هلم وأهل صفني قبل نصب إمامهم ،وسكت املصنف عن رشط آخر وهو انفراد ابلغاة ببدلة أو قرية أو موضع
من الصحراء كما نقله يف الروضة وأصلها عن مجع ،وحىك املاوردي االتفاق عليه .اثلاين ليس أهل ابليغ بفسقة كما أنهم
ليسوا بكفرة ألنهم إنما خالفوا بتأويل جائز باعتقادهم لكنهم خمطئون فيه،
نفذنا ما أقاموا من زاكة هل يشمل الزاكة املؤجلة قبل استقرار شوكة ابلغاة أم ال؟
Kita merealisasikan apa yang mereka tegakkan dari zakat namun apakah mencakup
?zakat yang di tempo sebelum di tetapnya kekuatan bughot
زكريا األنصاري واخلطيب الرشبين الرمل ابن حجر
نعم ال نعم ال
حتفة املحتاج يف رشح املنهاج وحوايش الرشواين والعبادي (:)69 /٩
ولو أقاموا حدا) أو تعزيرا (وأخذوا زاكة وجزية وخراجا وفرقوا سهم املرتزقة لع جندهم صح) فنفذه إذا اعد إيلنا ما استولوا
عليه وفعلوا فيه ذلك تأسيا بعيل كرم اهلل وجهه ئلال يرض بالرعية؛ وألن جندهم من جند اإلسالم ورعب الكفار قائم بهم
وحبث ابللقيين أن حمله إذا اكن فاعل ذلك هو مطاعهم ال آحادهم وال فرقة منعت واجبا عليها من غري خروج ويف زاكة غي
معجلة ومعجلة استمرت شوكتهم دلخول وقتها وإال لم يعتد بقبضهم هلا؛ ألنهم عند الوجوب غري متأهلني لألخذ (ويف األخري)
وهو تفرقتهم ما ذكر بل فيما عدا احلد (وجه) أنه ال يعتد به ئلال يتقووا به علينا
[حاشية الرشواين]
(قوهل :وحبث ابللقيين أن حمله إلخ) عبارة املغين أما إذا أقام احلد غري والتهم فإنه ال يعتد به وحمل االعتداد به يف الزاكة كما
قال ابللقين إذا اكنت غي معجلة أو معجلة لكن استمرت إلخ (قوهل :وال فرقة منعت إلخ) قد يقال هؤالء ليسوا بغاة فهم
خارجون من أصل املسألة ا ـهسيد عمر وفيه نظر يظهر بمراجعة تعريف ابلغاة وتقسيمها فيه إىل قسمني (قوهل :ويف زاكة غري
معجلة إلخ) خالف انلهاية وسواء أكانت الزاكة معجلة أم ال استمرت شوكتهم إىل وجوبها أم ال كما اقتضاه تعليل األصحاب
املار وقياسهم ىلع أهل العدل ممنوع خالفا للبلقين اه.
3
[حاشية ابن قاسم العبادي]
(قوهل :ويف زاكة غري معجلة إلخ) وسواء اكنت الزاكة معجلة أم ال استمرت شوكتهم إىل وجوبها أم ال كما اقتضاه تعليل األصحاب
املار وقياسهم لع أهل العدل ممنوع خالفا للبلقيين م ر
نهاية املحتاج إىل رشح املنهاج (:)405 /٧
(ولو) (أقاموا حدا) أو تعزيرا (أو أخذوا زاكة وجزية وخراجا وفرقوا سهم املرتزقة لع جندهم) صح العتقادهم اتلأويل املحتمل
فأشبه احلكم باالجتهاد ،وملا يف عدم االعتداد به من اإلرضار بالرعية وألن جندهم من جند اإلسالم ،ورعب الكفار قائم بهم،
وسواء أكانت الزاكة معجلة أم ال استمرت شوكتهم إىل وجوبها أم ال كما اقتضاه تعليل األصحاب املار ،وقياسهم ىلع أهل العدل
ممنوع خالفا للبلقين (ويف األخري) وهو تفرقتهم ما ذكر بل فيما عدا احلد (وجه) أنه ال يعتد به ئلال يتقووا به علينا
مغن املحتاج إىل معرفة معاين ألفاظ املنهاج (:)402 /٥
(ولو) استوىل ابلغاة لع بدل و (أقاموا) أي والة أمورهم (حدا) لع من وجب عليه (وأخذوا زاكة) من أهلها (وخراجا) من أرض
خراجية (وجزية) من أهل ذمة (وفرقوا سهم املرتزقة) من اليفء (لع جندهم صح) ما فعلوه يف ابلدل اذلي استولوا عليه تأسيا
بعيل -ريض اهلل تعاىل عنه ،-وألن يف إاعدة املطابلة إرضارا بأهل ابلدل ،أما إذا أقام احلد غري والتهم فإنه ال يعتد به ،وحمل
االعتداد به يف الزاكة كما قال ابللقين :إذا اكنت غي معجلة ،أو اكنت معجلة لكن استمرت شوكتهم حىت وجبت ،فلو زالت
شوكتهم قبل الوجوب لم يقع ما عجلوه موقعه؛ ألن وقت الوجوب لم يكونوا أهال لألخذ .قال :ولم أر من تعرض ذللك ،وقد
أشار الشافيع -ريض اهلل تعاىل عنه إيله بقوهل بصدقة اعمة (ويف األخري) وهو تفرقة سهم املرتزقة لع جندهم (وجه) أنه ال
يقع املوقع ئلال يتقووا به لع أهل العدل .وأجاب األول بأنهم من جند اإلسالم ،ورعب الكفار قائم بهم ،ويف اجلزية أيضا وجه
حاكه الرافيع ،ويف الزاكة أيضا وجه حاكه القايض .قال الزركيش :ورصح يف اإلرشاف حباكية اخلالف يف اخلراج.
أسىن املطالب يف رشح روض الطالب (:)113 /٤
(ويستحب) نلا (أن ال ننفذ حكمهم) استخفافا بهم (ويلعتد بما استوفوه) بابلدل اذلي استولوا عليه (من حدود) ،وتعازير
(وخراج) وزاكة (وجزية) العتمادهم اتلأويل املحتمل فأشبه احلكم باالجتهاد وملا يف عدم االعتداد به من اإلرضار بالرعية.
(وكذا لو فرقوا سهم املرتزقة يف جندهم) يعتد به؛ ألنهم من جند اإلسالم ورعب الكفار قائم بهم (ولو ادىع املطلوب باخلراج
واجلزية استيفاءهم) منه هلما ،وال بينة هل (لم يقبل قوهل) ؛ ألن الك منهما أجرة فاكن املطلوب بهما اكملستأجر (خبالف الزاكة) ؛
ألنها عبادة ومواساة ومبناها لع الرفق (و) خبالف (احلد اثلابت باإلقرار) ؛ ألن املقر به يقبل رجوعه عنه ،وقد أنكر بما
يدعيه بقاء احلد عليه فيجعل اكلرجوع (ال ابلينة) أي ال احلد اثلابت بها فال يقبل قول املطلوب به أنه استوىف منه؛ ألن األصل
عدم استيفائه ،وال قرينة تدفعه (إال إن بيق أثره) لع بدنه فيقبل قوهل للقرينة.
[حاشية الرمل الكبي]
(قوهل :وزاكة) ،قال ابللقين حمله ما إذا اكنت غي معجلة أو معجلة واستمرت شوكتهم حىت وجبت فلو زالت قبل الوجوب لم
يقع ما تعجلوه موقعه؛ ألن وقت الوجوب لم يكونوا أهال لألخذ ،قال :ولم أر من تعرض ذللك ،وقد أشار الشافيع إيله بقوهل
4
صدقة اعمة .اه ،.وتعليل األصحاب االعتداد بأخذهم احلقوق بأن يف عدم االعتداد به إرضارا بالرعية يقتيض أنه ال فرق بني
الزاكة املعجلة وغريها ،وال يقاسون لع أهل العدل س ،وقوهل يقتيض أنه ال فرق إلخ أشار إىل تصحيحه
ارتدت طائفة هلم شوكة فهل ضمنوا إن أتلفوا يف قتانلا؟
Sekelompok murtad yamg memiliki kekuatan apakah mereka mengganti rugi ketika
?merusak di saat perang
زكريا األنصاري واخلطيب الرشبين الرمل ابن حجر
ال/نعم نعم ال نعم
حتفة املحتاج يف رشح املنهاج وحوايش الرشواين والعبادي (:)70 /٩
(و) املسلم (املتأول بال شوكة) ال يثبت هل يشء من أحاكم ابلغاة فحينئذ (يضمن) ما أتلفه ولو يف القتال كقاطع الطريق وئلال
حيدث ك مفسد تأويال وتبطل السياسات (وعكسه) وهو مسلم هل شوكة ال تأويل (كباغ) يف عدم الضمان ملا أتلفه يف احلرب
أو لرضورتها لوجود معناه فيه من الرغبة يف الطاعة يلجتمع الشمل ويقل الفساد ال يف تنفيذ قضاء واستيفاء حق أو حد أما
مرتدون هلم شوكة فهم كقطاع مطلقا وإن تابوا وأسلموا جلنايتهم ىلع اإلسالم وجيب لع اإلمام قتال ابلغاة إلمجاع الصحابة
عليه وكذا من يف حكمهم
[حاشية الرشواين]
(قوهل :فهم كقطاع إلخ) وفاقا للمغن وشيخ اإلسالم وخالفا للنهاية عبارته فهم اكبلغاة ىلع األصح كما أفىت به الوادل -رمحه
اهلل تعاىل -اـهأي يف عدم الضمان خاصة رشيدي (قوهل :مطلقا) أي يف الضمان وغريه
[حاشية ابن قاسم العبادي]
(قوهل :أما مرتدون هلم شوكة إلخ) أفىت الشهاب الرميل يف مرتدين هلم شوكة بأن األصح أنهم اكبلغاة؛ ألن القصد ائتالفهم لع
العود إىل اإلسالم م ر ش( .قوهل :أيضا أما مرتدون هلم شوكة فهم كقطاع إلخ) قال يف رشح الروض خبالف ما لو ارتدت طائفة
هلم شوكة فأتلفوا ماال أو نفسا يف القتال ثم تابوا وأسلموا فإنهم يضمنون جلنايتهم لع اإلسالم كما نقله املاوردي عن انلص يف
أكرث كتبه وابن الرفعة عن اجلمهور وقال اإلسنوي إنه الصحيح ونقله عن تصحيح مجااعت وقطع آخرين وقال األذريع إنه
الوجه وحىك األصل يف ذلك وجهني بال ترجيح ا ـهواعتمد شيخنا الشهاب الرميل عدم الضمان اكبلغاة بل أوىل لالحتياج إىل
تألفهم لإلسالم اكالحتياج إىل تألف ابلغاة للطاعة والضمان منفر عن ذلك وما اعتمده يوافقه قول الروض يف باب الردة ما نصه
فصل امتنع مرتدون بنحو حصن بادرنا بقتاهلم واتبعنا مدبرهم وذففنا جرحيهم واستتبنا أسريهم وضمانهم اكبلغاة اه ،وإن قال
شيخ اإلسالم يف رشحه قضيته أنهم ال يضمنون ما أتلفوه يف احلرب لكن تقدم يف قتال ابلغاة أن الصحيح خالفه اـهبل الظاهر
أن شيخنا إنما أخذ اعتماده من هذا املذكور يف باب الردة.
نهاية املحتاج إىل رشح املنهاج (:)405 /٧
(و) املسلم (املتأول بال شوكة) ال يثبت هل يشء من أحاكم ابلغاة فحينئذ (يضمن) ما أتلفه ولو يف القتال كقطاع الطريق وئلال
حيدث ك مفسد تأويال وتبطل السياسات (وعكسه وهو) (مسلم هل شوكة) ال بتأويل (كباغ) يف عدم الضمان ملا أتلفه يف
5
احلرب أو لرضورتها لوجود معناه فيه من الرغبة يف الطاعة يلجتمع الشمل ويقل الفساد ال يف تنفيذ قضايا واستيفاء حق أو حد،
أما مرتدون هلم شوكة فيها اكبلغاة ىلع األصح كما أفىت به الوادل -رمحه اهلل تعاىل -؛ ألن القصد ائتالفهم ىلع العود إىل اإلسالم
وتضمينهم ينفرهم عن ذلك خالفا جلمع جعلوهم اكلقطاع مطلقا جلنايتهم ىلع اإلسالم
[حاشية الرشيدي]
(قوهل :فهم اكبلغاة لع األصح) أي يف عدم الضمان خاصة
مغن املحتاج إىل معرفة معاين ألفاظ املنهاج (:)404 /٥
فرع :لو ارتدت طائفة هلم شوكة فأتلفوا ماال أو نفسا يف القتال ثم تابوا وأسلموا هل يضمنون أو ال اكبلغاة؟ وجهان يف أصل
الروضة من غري ترجيح ،والصحيح كما قال اإلسنوي األول جلنايتهم ىلع اإلسالم ،ونقله املاوردي عن انلص يف أكث كتبه.
وقال األذريع :إنه الوجه ،وال ينفذ قضاء قايض املرتدين قطعا ،قاهل يف أصل الروضة.
أسىن املطالب يف رشح روض الطالب (:)113 /٤
(فصل :املتأولون بال شوكة وذوو الشوكة بال تأويل ال تنفذ أحاكمهم ،وال يعتد حبقوق قبضوها) النتفاء رشوطهم (ويضمن
املتلفات) ،ولو يف احلرب (من ال شوكة هل) كقطاع الطريق ،وإال ألبدت ك رشذمة مفسدة تأويال وفعلت ما شاءت وبطلت
السياسات (وذوو الشوكة بال تأويل كباغني) يف الضمان ،وعدمه فال يضمنون املتلفات حلاجة احلرب؛ ألن سقوط الضمان عن
ابلاغني لقطع الفتنة واجتماع اللكمة ،وهذا موجود هنا خبالف ما لو ارتدت طائفة هلم شوكة فأتلفوا ماال أو نفسا يف القتال ثم
تابوا ،وأسلموا فإنهم يضمنون جلنايتهم ىلع اإلسالم كما نقله املاوردي عن انلص يف أكث كتبه وابن الرفعة عن اجلمهور ،وقال
اإلسنوي إنه الصحيح ونقله عن تصحيح مجااعت ،وقطع آخرين ،وقال األذريع :إنه الوجه وحىك األصل يف ذلك وجهني بال
ترجيح.
[حاشية الرمل الكبي]
(قوهل :وحىك األصل يف ذلك وجهني بال ترجيح) ،قال املصنف يف كتاب الردة وضمانهم اكبلغاة ،وعبارة أصله ،ولو ارتدت طائفة
هلم شوكة فأتلفوا ماال أو نفسا يف القتال ثم تابوا ،وأسلموا فيف ضمانهم القوالن اكبلغاة ،وقوهل ،قال املصنف إلخ أشار إىل
تصحيحه.
أسىن املطالب يف رشح روض الطالب (:)123 /٤
(فصل) لو (امتنع مرتدون بنحو حصن بدأنا بقتاهلم) دون غريهم؛ ألن كفرهم أغلظ؛ وألنهم أعرف بعورات املسلمني
(واتبعنا مدبرهم وذففنا جرحيهم واستتبنا أسريهم وضمناهم اكبلغاة) قضيته أنهم ال يضمنون ما أتلفوه يف احلرب لكن تقدم يف
قتال ابلغاة أن الصحيح خالفه
[حاشية الرمل الكبي]
(قوهل :قضيته أنهم ال يضمنون ما أتلفوه يف احلرب) أشار إىل تصحيحه ،وكتب عليه ،وكذا عرب يف اتلنبيه ،ولم يتعرض هل انلووي
يف تصحيحه ،وحاكه يف الروضة عن بعضهم ،وقال ابللقيين إنه املذهب املعتمد ،وأشعر برتجيحه الكم الروضة ،وأصلها والرشح
6
الصغري ،وقال يف ابليان :إنه الصحيح املشهور ،وإمجاع الصحابة ،وعبارة األصفوين يف خمترص الروضة ،ولو ارتدت طائفة هلم
شوكة فأتلفوا شيئا يف القتال ثم تابوا ،وأسلموا فيف ضمانهم قوال ابلغاة.
حاشية اجلمل ىلع رشح املنهج = فتوحات الوهاب بتوضيح رشح منهج الطالب (:)116 /٥
(وما أتلفوه علينا أو عكسه) أي أتلفناه عليهم يف حرب أو غريها (لرضورة حرب هدر) اقتداء بالسلف وترغيبا يف الطاعة
وألنا مأمورون باحلرب فال نضمن ما يتودل منها وهم إنما أتلفوا بتأويل خبالف ذلك يف غري احلرب أو فيها ال لرضورتها
فمضمون لع األصل يف اإلتالفات وتعبريي بما ذكر أوىل مما عرب به (كذي شوكة) مسلم (بال تأويل) فيهدر ما أتلفه لرضورة
حرب ألن سقوط الضمان عن ابلاغني لقطع الفتنة واجتماع اللكمة ،وهذا موجود هنا خبالف ما يتلفه املتأول بال شوكة وبه
رصح األصل ألنه كقاطع الطريق وخبالف ما تتلفه طائفة ارتدت وهلم شوكة وإن تابوا وأسلموا جلنايتهم ىلع اإلسالم.
[حاشية اجلمل]
قوهل وخبالف ما تتلفه طائفة إلخ) املعتمد عدم الضمان كما يف رشح م ر ونص عبارته أما مرتدون هلم شوكة فهم اكبلغاة لع
األصح كما أفىت به الوادل -رمحه اهلل تعاىل -؛ ألن القصد ائتالفهم لع العود إىل اإلسالم ،وتضمينهم ينفرهم عن ذلك خالفا
جلمع جعلوهم اكلقطاع مطلقا جلنايتهم لع اإلسالم اه.
ابليجوري ج 2صـ493
ومثل ابلغاة يف عدم ضمان ما أتلفوه علينا وعدم ضمان ما أتلفناه عليهم لرضورة احلرب ذو شوكة بال تأويل فإنه اليضمن ما
أتلفه علينه والنضمن ما أتلفناه عليه لرضورة احلرب أل تن سقوط الضمان يف ابلغاة لقطع الفتنة واجتماع اللكمة وهو موجود
هنا وال فرق بني أن يكون مسلما أو مرتدا لع املعتمد خالفا لشيخ اإلسالم حيث قال بالضمان فيما تتلفه طائفة ارتدت وهلم
شوكة وإن تابوا وأسلموا جلنايتهم لع اإلسالم وأما ما يتلفه املتأول بال شوكة فهو مضمون ألنه كقاطع الطريق
هل يقبل قضاء وحكم املسلم هل شوكة بالتأويل إذا قضوا وحكموا؟
Apakah keputusan dan hukumnya seorang muslim yang memiliki kekuatan tanpa
?adanya argumentasi dapat di terima
زكريا األنصاري واخلطيب الرشبين الرمل ابن حجر
نعم ال ال ال
حتفة املحتاج يف رشح املنهاج وحوايش الرشواين والعبادي (:)70 /٩
(و) املسلم (املتأول بال شوكة) ال يثبت هل يشء من أحاكم ابلغاة فحينئذ (يضمن) ما أتلفه ولو يف القتال كقاطع الطريق وئلال
حيدث ك مفسد تأويال وتبطل السياسات (وعكسه) وهو مسلم هل شوكة ال تأويل (كباغ) يف عدم الضمان ملا أتلفه يف احلرب
أو لرضورتها لوجود معناه فيه من الرغبة يف الطاعة يلجتمع الشمل ويقل الفساد ال يف تنفيذ قضاء واستيفاء حق أو حد
نهاية املحتاج إىل رشح املنهاج (:)405 /٧
(و) املسلم (املتأول بال شوكة) ال يثبت هل يشء من أحاكم ابلغاة فحينئذ (يضمن) ما أتلفه ولو يف القتال كقطاع الطريق وئلال
حيدث ك مفسد تأويال وتبطل السياسات (وعكسه وهو) (مسلم هل شوكة) ال بتأويل (كباغ) يف عدم الضمان ملا أتلفه يف
7
احلرب أو لرضورتها لوجود معناه فيه من الرغبة يف الطاعة يلجتمع الشمل ويقل الفساد ال يف تنفيذ قضايا واستيفاء حق أو
حد ،أما مرتدون هلم شوكة فيها اكبلغاة لع األصح كما أفىت به الوادل -رمحه اهلل تعاىل -؛ ألن القصد ائتالفهم لع العود إىل
اإلسالم وتضمينهم ينفرهم عن ذلك خالفا جلمع جعلوهم اكلقطاع مطلقا جلنايتهم لع اإلسالم وجيب لع اإلمام قتال ابلغاة
إلمجاع الصحابة عليه
مغن املحتاج إىل معرفة معاين ألفاظ املنهاج (:)404 /٥
(و) ابلايغ (املتأول بال شوكة) هل (يضمن) انلفس واملال ولو حال القتال كقاطع الطريق ،وألنا لو أسقطنا الضمان عنه لم تعجز
ك رشذمة تريد إتالف نفس ومال أن تبدي تأويال وتفعل من الفساد ما تشاء ،ويف ذلك بطالن السياسات ،وأشار إىل اثلاين
بقوهل (وعكسه) وهو من هل شوكة بال تأويل حكمه (كباغ) يف الضمان وعدمه ،وتقدم أن األظهر عدم الضمان يف حال القتال
لرضورته فكذا هنا؛ ألن سقوط الضمان يف ابلاغني لقطع الفتنة واجتماع اللكمة وهو موجود هنا ،وخالف يف ذلك ابللقيين
وقال بالضمان.
حاشية اجلمل ىلع رشح املنهج = فتوحات الوهاب بتوضيح رشح منهج الطالب (:)114 /٥
(هم) مسلمون (خمالفو إمام) ،ولو جائرا بإن خرجوا عن طاعته بعدم انقيادهم هل أو منع حق توجه عليهم كزاكة (بتأويل) هلم
يف ذلك (باطل ظنا وشوكة هلم) وه ال حتصل إال بمطاع وإن لم يكن إماما هلم (وجيب قتاهلم) إلمجاع الصحابة عليه ،وهذا
مع قويل باطل ظنا من زياديت وليسوا فسقة؛ ألنهم إنما خالفوا بتأويل جائز باعتقادهم لكنهم خمطئون فيه كتأويل اخلارجني
لع لع -ريض اهلل عنه -بأنه يعرف قتلة عثمان -ريض اهلل عنه -ويقدر عليهم وال يقتص منهم ملواطأته إياهم وتأويل بعض
مانيع الزاكة من أيب بكر -ريض اهلل عنه -بأنهم ال يدفعون الزاكة إال ملن صالته سكن هلم وهو انليب -صىل اهلل عليه وسلم -
فمن فقدت فيه الرشوط املذكورة بأن خرجوا بال تأويل كمانيع حق الرشع اكلزاكة عنادا أو بتأويل يقطع ببطالنه كتأويل
املرتدين أو لم يكن هلم شوكة بأن اكنوا أفرادا يسهل الظفر بهم أو ليس فيهم مطاع فليسوا بغاة النتفاء حرمتهم فيتب ىلع
أفعاهلم مقتضاه ىلع تفصيل يف ذي الشوكة
[حاشية اجلمل]
(قوهل فريتب لع أفعاهلم مقتضاها) أي فال ينفذ حكمهم وال يعتد حبق استوفوه ويضمنون ما أتلفوه مطلقا كقطاع الطريق ا ـه
ز ي( .قوهل لع تفصيل يف ذي الشوكة) أي يف أفعاهل أي يف بعض أفعاهل ،وذلك ابلعض هو إتالف األموال إذ اتلفصيل اآليت فيه
إنما هو يف اإلتالف بديلل قوهل يعلم مما يأيت واذلي يأيت هو قول املنت كذي شوكة بال تأويل وحاصل اتلفصيل اآليت أن إتالفه
إن اكن لرضورة احلرب فهو هدر وإال فيضمن ما أتلفه وقوهل ضمنوه مطلقا أي وقت احلرب أو غيه اـهع ش (قوهل كقاطع
طريق) قضيته حتتم قتله إذا قتل ،وإطالق املنهاج الضمان ال يدل عليه ومن هذا واقعة عبد الرمحن بن ملجم قاتل لع -ريض
اهلل عنه -اه .وعبارة الزركيش وقضية الكم الرافيع أن القتل يتحتم وإطالق املصنف الضمان ال يدل عليه ا ـهعمرية ا ـهسم.
حاشية ابلجيم ىلع رشح املنهج = اتلجريد نلفع العبيد (:)202 /٤
(وما أتلفوه علينا أو عكسه) أي أتلفناه عليهم يف حرب أو غريها (لرضورة حرب هدر) اقتداء بالسلف وترغيبا يف الطاعة؛
وألنا مأمورون باحلرب فال نضمن ما يتودل منها .وهم إنما أتلفوا بتأويل خبالف ذلك يف غري احلرب أو فيها ال لرضورتها
8
فمضمون لع األصل يف اإلتالفات وتعبريي بما ذكر أوىل مما عرب به (كذي شوكة) مسلم (بال تأويل) فيهدر ما أتلفه لرضورة
حرب؛ ألن سقوط الضمان عن ابلاغني لقطع الفتنة واجتماع اللكمة وهذا موجود هنا خبالف ما يتلفه املتأول بال شوكة وبه
رصح األصل؛ ألنه كقاطع الطريق وخبالف ما تتلفه طائفة ارتدت وهلم شوكة وإن تابوا وأسلموا جلنايتهم ىلع اإلسالم
[حاشية ابلجيم]
(قوهل :كذي شوكة مسلم) ظاهر صنيعه يف املنت أنه ال يضمن ما أتلفه وال نضمن ما أتلفناه عليه وقد قرصه يف الرشح لع نيف
ضمانه هو والظاهر عدم ضماننا أيضا باألوىل تأمل وليس من ذلك ما يقع يف زماننا من خروج بعض العرب واجتماعهم نلهب
ما يقدرون عليه بل هم قطاع طريق ع ش لع م ر (قوهل :فيهدر ما أتلفه لرضورة حرب) وأما يف تنفيذ قضاء قاضيهم
واستيفائهم حقا أو حدا فال كما يف عكسه ز ي أي فالتشبيه يف يشء خاص وهو ما ذكره الشارح (قوهل :وخبالف ما تتلفه
طائفة ارتدت) أفىت الشهاب م ر يف مرتدين هلم شوكة أن األصح أنهم اكبلغاة؛ ألن القصد ائتالفهم لع العود إىل اإلسالم س ل
أي وتضمينهم ينفرهم عن ذلك فاملعتمد عدم الضمان كما يف م ر
9
10
11
12