You are on page 1of 12

LBM-P2L

Tim_Mahaly
‫التفسري إيديسي كي ولو الس‬
‫رئيس المشاورة‬ ‫مشاورة‬ ‫الموضوع‬
‫املتخرجون‬ ‫منهاج الطابلني‬ ‫كتاب ابلغاة‬
‫منهج‪ :‬تلخيص املسائل‬ ‫‪ 5‬مجاد األوىل ‪ 1445‬ه‬ ‫صحـ ‪305‬‬
‫منهاج الطابلني وعمدة املفتني يف الفقه (ص‪)291‬‬
‫(كتاب ابلغاة )‬
‫هم خمالفو اإلمام خبروج عليه وترك االنقياد أو منع حق توجه عليهم برشط شوكة هلم وتأويل ومطاع فيهم قيل‪ :‬وإمام منصوب‬
‫ولو أظهر قوم رأى اخلوارج كرتك اجلمااعت وتكفري ذي كبرية ولم يقاتلوا تركوا وإال فقطاع طريق وتقبل شهادة ابلغاة وقضاء‬
‫قاضيهم فيما يقبل قضاء قاضينا إال أن يستحل دماءنا وينفذ كتابه باحلكم وحيكم بكتابه بسماع ابلينة يف األصح ولو‬
‫أقاموا حدا وأخذوا زاكة وجزية وخراجا وفرقوا سهم املرتزقة لع جندهم صح ويف األخري وجه وما أتلفه باغ لع اعدل وعكسه‬
‫إن لم يكن يف قتال ضمن وإال فال ويف قول يضمن ابلايغ واملتأول بال شوكة يضمن وعكسه كباغ‬
‫ضابط اخلالصة‬
‫يف اتلفاصيل واألحاكم واخلالف بني ابن حجر والرميل واخلطيب الرشبيين وزكريا األنصاري‬
‫أسئلة‬
‫اذكر خالصة املسائل يف ابلغاة فلخص خالفها فاضبط أفرادها!‬
‫اجلواب‬

‫هل االنفراد ببدلة أو قرية أو موضع رشط يف ابلغاة أم ال؟‬


‫?‪Apakah memisah dari daerah menjadi syarat dalam bughot atau tidak‬‬
‫زكريا األنصاري‬ ‫واخلطيب الرشبين‬ ‫الرمل‬ ‫ابن حجر‬
‫ال‬ ‫نعم‬ ‫ال‬ ‫ال‬
‫حتفة املحتاج يف رشح املنهاج وحوايش الرشواين والعبادي (‪:)67 /٩‬‬
‫(قيل و) املطاع‪ ،‬وإن اكن رشطا لكن ال يكتىف يف قيام شوكتهم بكل مطاع بل ال توجد شوكتهم إال إن وجد املطاع‪ ،‬وهو‬
‫(إمام) هلم (منصوب) منهم عليهم للحكم بينهم وردوا هذا الوجه بأن عليا كرم اهلل وجهه قاتل أهل اجلمل وال إمام هلم وأهل‬
‫صفني قبل نصب إمامهم وال يشرتط لع األصح جعلهم ألنفسهم حكما غري حكم اإلسالم وال انفرادهم بنحو بدل‬
‫[حاشية الرشواين]‬
‫(قوهل‪ :‬وال يشرتط) أي يف كونهم بغاة ا ـهع ش (قوهل‪ :‬وال انفرادهم إلخ) خالفا للمغن عبارته سكت املصنف عن رشط آخر‪،‬‬
‫وهو انفراد ابلغاة ببدلة أو قرية أو موضع من الصحراء كما نقله يف الروضة وأصلها عن مجع وحىك املاوردي االتفاق عليه اـه‬
‫واعتمده شيخنا‬

‫‪2‬‬
‫نهاية املحتاج إىل رشح املنهاج (‪:)403 /٧‬‬
‫(قيل وإمام منصوب) منهم عليهم‪ ،‬ورد بأن عليا قاتل أهل اجلمل وال إمام هلم وأهل صفني قبل نصب إمامهم‪ ،‬وال يشرتط لع‬
‫الصحيح جعلهم ألنفسهم حكما غري حكم اإلسالم وال انفرادهم بنحو بدل ولو حصلت هلم القوة بتحصنهم حبصن فهل هو‬
‫اكلشوكة أو ال املعتمد كما رواه اإلمام أنه إن اكن احلصن حبافة الطريق واكنوا يستولون بسببه لع ناحية وراء احلصن ثبت هلم‬
‫الشوكة وحكم ابلغاة‪ ،‬وإال فليسوا بغاة‪ ،‬وال يبايل بتعطيل عدد قليل‪ ،‬وقد جزم بذلك يف األنوار‬
‫مغن املحتاج إىل معرفة معاين ألفاظ املنهاج (‪:)400 /٥‬‬
‫(قيل و) يشرتط (إمام منصوب) فيهم حىت ال تتعطل األحاكم بينهم‪ ،‬وهذا ما نسبه الرافيع للجديد ونسبه اإلمام للمعظم‪ ،‬وجزم‬
‫به مجع كثري‪ .‬تنبيهان‪ :‬أحدهما‪ :‬الكم املصنف يوهم اعتبار وجود شخصني لع هذا الوجه‪ ،‬وليس مرادا‪ :‬بل املراد أنه ال بد من‬
‫مطاع‪ ،‬وهل يشرتط أن يكون منصوبا فيه؟ وجهان‪ :‬أصحهما عند األكرثين املنع؛ ألن عليا ‪ -‬ريض اهلل تعاىل عنه ‪ -‬قاتل أهل‬
‫اجلمل وال إمام هلم وأهل صفني قبل نصب إمامهم‪ ،‬وسكت املصنف عن رشط آخر وهو انفراد ابلغاة ببدلة أو قرية أو موضع‬
‫من الصحراء كما نقله يف الروضة وأصلها عن مجع‪ ،‬وحىك املاوردي االتفاق عليه‪ .‬اثلاين ليس أهل ابليغ بفسقة كما أنهم‬
‫ليسوا بكفرة ألنهم إنما خالفوا بتأويل جائز باعتقادهم لكنهم خمطئون فيه‪،‬‬
‫نفذنا ما أقاموا من زاكة هل يشمل الزاكة املؤجلة قبل استقرار شوكة ابلغاة أم ال؟‬
‫‪Kita merealisasikan apa yang mereka tegakkan dari zakat namun apakah mencakup‬‬
‫?‪zakat yang di tempo sebelum di tetapnya kekuatan bughot‬‬
‫زكريا األنصاري‬ ‫واخلطيب الرشبين‬ ‫الرمل‬ ‫ابن حجر‬
‫نعم‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫ال‬
‫حتفة املحتاج يف رشح املنهاج وحوايش الرشواين والعبادي (‪:)69 /٩‬‬
‫ولو أقاموا حدا) أو تعزيرا (وأخذوا زاكة وجزية وخراجا وفرقوا سهم املرتزقة لع جندهم صح) فنفذه إذا اعد إيلنا ما استولوا‬
‫عليه وفعلوا فيه ذلك تأسيا بعيل كرم اهلل وجهه ئلال يرض بالرعية؛ وألن جندهم من جند اإلسالم ورعب الكفار قائم بهم‬
‫وحبث ابللقيين أن حمله إذا اكن فاعل ذلك هو مطاعهم ال آحادهم وال فرقة منعت واجبا عليها من غري خروج ويف زاكة غي‬
‫معجلة ومعجلة استمرت شوكتهم دلخول وقتها وإال لم يعتد بقبضهم هلا؛ ألنهم عند الوجوب غري متأهلني لألخذ (ويف األخري)‬
‫وهو تفرقتهم ما ذكر بل فيما عدا احلد (وجه) أنه ال يعتد به ئلال يتقووا به علينا‬
‫[حاشية الرشواين]‬
‫(قوهل‪ :‬وحبث ابللقيين أن حمله إلخ) عبارة املغين أما إذا أقام احلد غري والتهم فإنه ال يعتد به وحمل االعتداد به يف الزاكة كما‬
‫قال ابللقين إذا اكنت غي معجلة أو معجلة لكن استمرت إلخ (قوهل‪ :‬وال فرقة منعت إلخ) قد يقال هؤالء ليسوا بغاة فهم‬
‫خارجون من أصل املسألة ا ـهسيد عمر وفيه نظر يظهر بمراجعة تعريف ابلغاة وتقسيمها فيه إىل قسمني (قوهل‪ :‬ويف زاكة غري‬
‫معجلة إلخ) خالف انلهاية وسواء أكانت الزاكة معجلة أم ال استمرت شوكتهم إىل وجوبها أم ال كما اقتضاه تعليل األصحاب‬
‫املار وقياسهم ىلع أهل العدل ممنوع خالفا للبلقين اه‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫[حاشية ابن قاسم العبادي]‬
‫(قوهل‪ :‬ويف زاكة غري معجلة إلخ) وسواء اكنت الزاكة معجلة أم ال استمرت شوكتهم إىل وجوبها أم ال كما اقتضاه تعليل األصحاب‬
‫املار وقياسهم لع أهل العدل ممنوع خالفا للبلقيين م ر‬
‫نهاية املحتاج إىل رشح املنهاج (‪:)405 /٧‬‬
‫(ولو) (أقاموا حدا) أو تعزيرا (أو أخذوا زاكة وجزية وخراجا وفرقوا سهم املرتزقة لع جندهم) صح العتقادهم اتلأويل املحتمل‬
‫فأشبه احلكم باالجتهاد‪ ،‬وملا يف عدم االعتداد به من اإلرضار بالرعية وألن جندهم من جند اإلسالم‪ ،‬ورعب الكفار قائم بهم‪،‬‬
‫وسواء أكانت الزاكة معجلة أم ال استمرت شوكتهم إىل وجوبها أم ال كما اقتضاه تعليل األصحاب املار‪ ،‬وقياسهم ىلع أهل العدل‬
‫ممنوع خالفا للبلقين (ويف األخري) وهو تفرقتهم ما ذكر بل فيما عدا احلد (وجه) أنه ال يعتد به ئلال يتقووا به علينا‬
‫مغن املحتاج إىل معرفة معاين ألفاظ املنهاج (‪:)402 /٥‬‬
‫(ولو) استوىل ابلغاة لع بدل و (أقاموا) أي والة أمورهم (حدا) لع من وجب عليه (وأخذوا زاكة) من أهلها (وخراجا) من أرض‬
‫خراجية (وجزية) من أهل ذمة (وفرقوا سهم املرتزقة) من اليفء (لع جندهم صح) ما فعلوه يف ابلدل اذلي استولوا عليه تأسيا‬
‫بعيل ‪ -‬ريض اهلل تعاىل عنه ‪ ،-‬وألن يف إاعدة املطابلة إرضارا بأهل ابلدل‪ ،‬أما إذا أقام احلد غري والتهم فإنه ال يعتد به‪ ،‬وحمل‬
‫االعتداد به يف الزاكة كما قال ابللقين‪ :‬إذا اكنت غي معجلة‪ ،‬أو اكنت معجلة لكن استمرت شوكتهم حىت وجبت‪ ،‬فلو زالت‬
‫شوكتهم قبل الوجوب لم يقع ما عجلوه موقعه؛ ألن وقت الوجوب لم يكونوا أهال لألخذ‪ .‬قال‪ :‬ولم أر من تعرض ذللك‪ ،‬وقد‬
‫أشار الشافيع ‪ -‬ريض اهلل تعاىل عنه إيله بقوهل بصدقة اعمة (ويف األخري) وهو تفرقة سهم املرتزقة لع جندهم (وجه) أنه ال‬
‫يقع املوقع ئلال يتقووا به لع أهل العدل‪ .‬وأجاب األول بأنهم من جند اإلسالم‪ ،‬ورعب الكفار قائم بهم‪ ،‬ويف اجلزية أيضا وجه‬
‫حاكه الرافيع‪ ،‬ويف الزاكة أيضا وجه حاكه القايض‪ .‬قال الزركيش‪ :‬ورصح يف اإلرشاف حباكية اخلالف يف اخلراج‪.‬‬
‫أسىن املطالب يف رشح روض الطالب (‪:)113 /٤‬‬
‫(ويستحب) نلا (أن ال ننفذ حكمهم) استخفافا بهم (ويلعتد بما استوفوه) بابلدل اذلي استولوا عليه (من حدود) ‪ ،‬وتعازير‬
‫(وخراج) وزاكة (وجزية) العتمادهم اتلأويل املحتمل فأشبه احلكم باالجتهاد وملا يف عدم االعتداد به من اإلرضار بالرعية‪.‬‬
‫(وكذا لو فرقوا سهم املرتزقة يف جندهم) يعتد به؛ ألنهم من جند اإلسالم ورعب الكفار قائم بهم (ولو ادىع املطلوب باخلراج‬
‫واجلزية استيفاءهم) منه هلما‪ ،‬وال بينة هل (لم يقبل قوهل) ؛ ألن الك منهما أجرة فاكن املطلوب بهما اكملستأجر (خبالف الزاكة) ؛‬
‫ألنها عبادة ومواساة ومبناها لع الرفق (و) خبالف (احلد اثلابت باإلقرار) ؛ ألن املقر به يقبل رجوعه عنه‪ ،‬وقد أنكر بما‬
‫يدعيه بقاء احلد عليه فيجعل اكلرجوع (ال ابلينة) أي ال احلد اثلابت بها فال يقبل قول املطلوب به أنه استوىف منه؛ ألن األصل‬
‫عدم استيفائه‪ ،‬وال قرينة تدفعه (إال إن بيق أثره) لع بدنه فيقبل قوهل للقرينة‪.‬‬
‫[حاشية الرمل الكبي]‬
‫(قوهل‪ :‬وزاكة) ‪ ،‬قال ابللقين حمله ما إذا اكنت غي معجلة أو معجلة واستمرت شوكتهم حىت وجبت فلو زالت قبل الوجوب لم‬
‫يقع ما تعجلوه موقعه؛ ألن وقت الوجوب لم يكونوا أهال لألخذ‪ ،‬قال‪ :‬ولم أر من تعرض ذللك‪ ،‬وقد أشار الشافيع إيله بقوهل‬

‫‪4‬‬
‫صدقة اعمة‪ .‬اه‪ ،.‬وتعليل األصحاب االعتداد بأخذهم احلقوق بأن يف عدم االعتداد به إرضارا بالرعية يقتيض أنه ال فرق بني‬
‫الزاكة املعجلة وغريها‪ ،‬وال يقاسون لع أهل العدل س‪ ،‬وقوهل يقتيض أنه ال فرق إلخ أشار إىل تصحيحه‬
‫ارتدت طائفة هلم شوكة فهل ضمنوا إن أتلفوا يف قتانلا؟‬
‫‪Sekelompok murtad yamg memiliki kekuatan apakah mereka mengganti rugi ketika‬‬
‫?‪merusak di saat perang‬‬
‫زكريا األنصاري‬ ‫واخلطيب الرشبين‬ ‫الرمل‬ ‫ابن حجر‬
‫ال‪/‬نعم‬ ‫نعم‬ ‫ال‬ ‫نعم‬
‫حتفة املحتاج يف رشح املنهاج وحوايش الرشواين والعبادي (‪:)70 /٩‬‬
‫(و) املسلم (املتأول بال شوكة) ال يثبت هل يشء من أحاكم ابلغاة فحينئذ (يضمن) ما أتلفه ولو يف القتال كقاطع الطريق وئلال‬
‫حيدث ك مفسد تأويال وتبطل السياسات (وعكسه) وهو مسلم هل شوكة ال تأويل (كباغ) يف عدم الضمان ملا أتلفه يف احلرب‬
‫أو لرضورتها لوجود معناه فيه من الرغبة يف الطاعة يلجتمع الشمل ويقل الفساد ال يف تنفيذ قضاء واستيفاء حق أو حد أما‬
‫مرتدون هلم شوكة فهم كقطاع مطلقا وإن تابوا وأسلموا جلنايتهم ىلع اإلسالم وجيب لع اإلمام قتال ابلغاة إلمجاع الصحابة‬
‫عليه وكذا من يف حكمهم‬
‫[حاشية الرشواين]‬
‫(قوهل‪ :‬فهم كقطاع إلخ) وفاقا للمغن وشيخ اإلسالم وخالفا للنهاية عبارته فهم اكبلغاة ىلع األصح كما أفىت به الوادل ‪ -‬رمحه‬
‫اهلل تعاىل ‪ -‬اـهأي يف عدم الضمان خاصة رشيدي (قوهل‪ :‬مطلقا) أي يف الضمان وغريه‬
‫[حاشية ابن قاسم العبادي]‬
‫(قوهل‪ :‬أما مرتدون هلم شوكة إلخ) أفىت الشهاب الرميل يف مرتدين هلم شوكة بأن األصح أنهم اكبلغاة؛ ألن القصد ائتالفهم لع‬
‫العود إىل اإلسالم م ر ش‪( .‬قوهل‪ :‬أيضا أما مرتدون هلم شوكة فهم كقطاع إلخ) قال يف رشح الروض خبالف ما لو ارتدت طائفة‬
‫هلم شوكة فأتلفوا ماال أو نفسا يف القتال ثم تابوا وأسلموا فإنهم يضمنون جلنايتهم لع اإلسالم كما نقله املاوردي عن انلص يف‬
‫أكرث كتبه وابن الرفعة عن اجلمهور وقال اإلسنوي إنه الصحيح ونقله عن تصحيح مجااعت وقطع آخرين وقال األذريع إنه‬
‫الوجه وحىك األصل يف ذلك وجهني بال ترجيح ا ـهواعتمد شيخنا الشهاب الرميل عدم الضمان اكبلغاة بل أوىل لالحتياج إىل‬
‫تألفهم لإلسالم اكالحتياج إىل تألف ابلغاة للطاعة والضمان منفر عن ذلك وما اعتمده يوافقه قول الروض يف باب الردة ما نصه‬
‫فصل امتنع مرتدون بنحو حصن بادرنا بقتاهلم واتبعنا مدبرهم وذففنا جرحيهم واستتبنا أسريهم وضمانهم اكبلغاة اه‪ ،‬وإن قال‬
‫شيخ اإلسالم يف رشحه قضيته أنهم ال يضمنون ما أتلفوه يف احلرب لكن تقدم يف قتال ابلغاة أن الصحيح خالفه اـهبل الظاهر‬
‫أن شيخنا إنما أخذ اعتماده من هذا املذكور يف باب الردة‪.‬‬
‫نهاية املحتاج إىل رشح املنهاج (‪:)405 /٧‬‬
‫(و) املسلم (املتأول بال شوكة) ال يثبت هل يشء من أحاكم ابلغاة فحينئذ (يضمن) ما أتلفه ولو يف القتال كقطاع الطريق وئلال‬
‫حيدث ك مفسد تأويال وتبطل السياسات (وعكسه وهو) (مسلم هل شوكة) ال بتأويل (كباغ) يف عدم الضمان ملا أتلفه يف‬

‫‪5‬‬
‫احلرب أو لرضورتها لوجود معناه فيه من الرغبة يف الطاعة يلجتمع الشمل ويقل الفساد ال يف تنفيذ قضايا واستيفاء حق أو حد‪،‬‬
‫أما مرتدون هلم شوكة فيها اكبلغاة ىلع األصح كما أفىت به الوادل ‪ -‬رمحه اهلل تعاىل ‪-‬؛ ألن القصد ائتالفهم ىلع العود إىل اإلسالم‬
‫وتضمينهم ينفرهم عن ذلك خالفا جلمع جعلوهم اكلقطاع مطلقا جلنايتهم ىلع اإلسالم‬
‫[حاشية الرشيدي]‬
‫(قوهل‪ :‬فهم اكبلغاة لع األصح) أي يف عدم الضمان خاصة‬
‫مغن املحتاج إىل معرفة معاين ألفاظ املنهاج (‪:)404 /٥‬‬
‫فرع‪ :‬لو ارتدت طائفة هلم شوكة فأتلفوا ماال أو نفسا يف القتال ثم تابوا وأسلموا هل يضمنون أو ال اكبلغاة؟ وجهان يف أصل‬
‫الروضة من غري ترجيح‪ ،‬والصحيح كما قال اإلسنوي األول جلنايتهم ىلع اإلسالم‪ ،‬ونقله املاوردي عن انلص يف أكث كتبه‪.‬‬
‫وقال األذريع‪ :‬إنه الوجه‪ ،‬وال ينفذ قضاء قايض املرتدين قطعا‪ ،‬قاهل يف أصل الروضة‪.‬‬
‫أسىن املطالب يف رشح روض الطالب (‪:)113 /٤‬‬
‫(فصل‪ :‬املتأولون بال شوكة وذوو الشوكة بال تأويل ال تنفذ أحاكمهم‪ ،‬وال يعتد حبقوق قبضوها) النتفاء رشوطهم (ويضمن‬
‫املتلفات) ‪ ،‬ولو يف احلرب (من ال شوكة هل) كقطاع الطريق‪ ،‬وإال ألبدت ك رشذمة مفسدة تأويال وفعلت ما شاءت وبطلت‬
‫السياسات (وذوو الشوكة بال تأويل كباغني) يف الضمان‪ ،‬وعدمه فال يضمنون املتلفات حلاجة احلرب؛ ألن سقوط الضمان عن‬
‫ابلاغني لقطع الفتنة واجتماع اللكمة‪ ،‬وهذا موجود هنا خبالف ما لو ارتدت طائفة هلم شوكة فأتلفوا ماال أو نفسا يف القتال ثم‬
‫تابوا‪ ،‬وأسلموا فإنهم يضمنون جلنايتهم ىلع اإلسالم كما نقله املاوردي عن انلص يف أكث كتبه وابن الرفعة عن اجلمهور‪ ،‬وقال‬
‫اإلسنوي إنه الصحيح ونقله عن تصحيح مجااعت‪ ،‬وقطع آخرين‪ ،‬وقال األذريع‪ :‬إنه الوجه وحىك األصل يف ذلك وجهني بال‬
‫ترجيح‪.‬‬
‫[حاشية الرمل الكبي]‬
‫(قوهل‪ :‬وحىك األصل يف ذلك وجهني بال ترجيح) ‪ ،‬قال املصنف يف كتاب الردة وضمانهم اكبلغاة‪ ،‬وعبارة أصله‪ ،‬ولو ارتدت طائفة‬
‫هلم شوكة فأتلفوا ماال أو نفسا يف القتال ثم تابوا‪ ،‬وأسلموا فيف ضمانهم القوالن اكبلغاة‪ ،‬وقوهل‪ ،‬قال املصنف إلخ أشار إىل‬
‫تصحيحه‪.‬‬
‫أسىن املطالب يف رشح روض الطالب (‪:)123 /٤‬‬
‫(فصل) لو (امتنع مرتدون بنحو حصن بدأنا بقتاهلم) دون غريهم؛ ألن كفرهم أغلظ؛ وألنهم أعرف بعورات املسلمني‬
‫(واتبعنا مدبرهم وذففنا جرحيهم واستتبنا أسريهم وضمناهم اكبلغاة) قضيته أنهم ال يضمنون ما أتلفوه يف احلرب لكن تقدم يف‬
‫قتال ابلغاة أن الصحيح خالفه‬
‫[حاشية الرمل الكبي]‬
‫(قوهل‪ :‬قضيته أنهم ال يضمنون ما أتلفوه يف احلرب) أشار إىل تصحيحه‪ ،‬وكتب عليه‪ ،‬وكذا عرب يف اتلنبيه‪ ،‬ولم يتعرض هل انلووي‬
‫يف تصحيحه‪ ،‬وحاكه يف الروضة عن بعضهم‪ ،‬وقال ابللقيين إنه املذهب املعتمد‪ ،‬وأشعر برتجيحه الكم الروضة‪ ،‬وأصلها والرشح‬

‫‪6‬‬
‫الصغري‪ ،‬وقال يف ابليان‪ :‬إنه الصحيح املشهور‪ ،‬وإمجاع الصحابة‪ ،‬وعبارة األصفوين يف خمترص الروضة‪ ،‬ولو ارتدت طائفة هلم‬
‫شوكة فأتلفوا شيئا يف القتال ثم تابوا‪ ،‬وأسلموا فيف ضمانهم قوال ابلغاة‪.‬‬
‫حاشية اجلمل ىلع رشح املنهج = فتوحات الوهاب بتوضيح رشح منهج الطالب (‪:)116 /٥‬‬
‫(وما أتلفوه علينا أو عكسه) أي أتلفناه عليهم يف حرب أو غريها (لرضورة حرب هدر) اقتداء بالسلف وترغيبا يف الطاعة‬
‫وألنا مأمورون باحلرب فال نضمن ما يتودل منها وهم إنما أتلفوا بتأويل خبالف ذلك يف غري احلرب أو فيها ال لرضورتها‬
‫فمضمون لع األصل يف اإلتالفات وتعبريي بما ذكر أوىل مما عرب به (كذي شوكة) مسلم (بال تأويل) فيهدر ما أتلفه لرضورة‬
‫حرب ألن سقوط الضمان عن ابلاغني لقطع الفتنة واجتماع اللكمة‪ ،‬وهذا موجود هنا خبالف ما يتلفه املتأول بال شوكة وبه‬
‫رصح األصل ألنه كقاطع الطريق وخبالف ما تتلفه طائفة ارتدت وهلم شوكة وإن تابوا وأسلموا جلنايتهم ىلع اإلسالم‪.‬‬
‫[حاشية اجلمل]‬
‫قوهل وخبالف ما تتلفه طائفة إلخ) املعتمد عدم الضمان كما يف رشح م ر ونص عبارته أما مرتدون هلم شوكة فهم اكبلغاة لع‬
‫األصح كما أفىت به الوادل ‪ -‬رمحه اهلل تعاىل ‪-‬؛ ألن القصد ائتالفهم لع العود إىل اإلسالم‪ ،‬وتضمينهم ينفرهم عن ذلك خالفا‬
‫جلمع جعلوهم اكلقطاع مطلقا جلنايتهم لع اإلسالم اه‪.‬‬
‫ابليجوري ج‪ 2‬صـ‪493‬‬
‫ومثل ابلغاة يف عدم ضمان ما أتلفوه علينا وعدم ضمان ما أتلفناه عليهم لرضورة احلرب ذو شوكة بال تأويل فإنه اليضمن ما‬
‫أتلفه علينه والنضمن ما أتلفناه عليه لرضورة احلرب أل تن سقوط الضمان يف ابلغاة لقطع الفتنة واجتماع اللكمة وهو موجود‬
‫هنا وال فرق بني أن يكون مسلما أو مرتدا لع املعتمد خالفا لشيخ اإلسالم حيث قال بالضمان فيما تتلفه طائفة ارتدت وهلم‬
‫شوكة وإن تابوا وأسلموا جلنايتهم لع اإلسالم وأما ما يتلفه املتأول بال شوكة فهو مضمون ألنه كقاطع الطريق‬
‫هل يقبل قضاء وحكم املسلم هل شوكة بالتأويل إذا قضوا وحكموا؟‬
‫‪Apakah keputusan dan hukumnya seorang muslim yang memiliki kekuatan tanpa‬‬
‫?‪adanya argumentasi dapat di terima‬‬
‫زكريا األنصاري‬ ‫واخلطيب الرشبين‬ ‫الرمل‬ ‫ابن حجر‬
‫نعم‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫ال‬
‫حتفة املحتاج يف رشح املنهاج وحوايش الرشواين والعبادي (‪:)70 /٩‬‬
‫(و) املسلم (املتأول بال شوكة) ال يثبت هل يشء من أحاكم ابلغاة فحينئذ (يضمن) ما أتلفه ولو يف القتال كقاطع الطريق وئلال‬
‫حيدث ك مفسد تأويال وتبطل السياسات (وعكسه) وهو مسلم هل شوكة ال تأويل (كباغ) يف عدم الضمان ملا أتلفه يف احلرب‬
‫أو لرضورتها لوجود معناه فيه من الرغبة يف الطاعة يلجتمع الشمل ويقل الفساد ال يف تنفيذ قضاء واستيفاء حق أو حد‬
‫نهاية املحتاج إىل رشح املنهاج (‪:)405 /٧‬‬
‫(و) املسلم (املتأول بال شوكة) ال يثبت هل يشء من أحاكم ابلغاة فحينئذ (يضمن) ما أتلفه ولو يف القتال كقطاع الطريق وئلال‬
‫حيدث ك مفسد تأويال وتبطل السياسات (وعكسه وهو) (مسلم هل شوكة) ال بتأويل (كباغ) يف عدم الضمان ملا أتلفه يف‬

‫‪7‬‬
‫احلرب أو لرضورتها لوجود معناه فيه من الرغبة يف الطاعة يلجتمع الشمل ويقل الفساد ال يف تنفيذ قضايا واستيفاء حق أو‬
‫حد‪ ،‬أما مرتدون هلم شوكة فيها اكبلغاة لع األصح كما أفىت به الوادل ‪ -‬رمحه اهلل تعاىل ‪-‬؛ ألن القصد ائتالفهم لع العود إىل‬
‫اإلسالم وتضمينهم ينفرهم عن ذلك خالفا جلمع جعلوهم اكلقطاع مطلقا جلنايتهم لع اإلسالم وجيب لع اإلمام قتال ابلغاة‬
‫إلمجاع الصحابة عليه‬
‫مغن املحتاج إىل معرفة معاين ألفاظ املنهاج (‪:)404 /٥‬‬
‫(و) ابلايغ (املتأول بال شوكة) هل (يضمن) انلفس واملال ولو حال القتال كقاطع الطريق‪ ،‬وألنا لو أسقطنا الضمان عنه لم تعجز‬
‫ك رشذمة تريد إتالف نفس ومال أن تبدي تأويال وتفعل من الفساد ما تشاء‪ ،‬ويف ذلك بطالن السياسات‪ ،‬وأشار إىل اثلاين‬
‫بقوهل (وعكسه) وهو من هل شوكة بال تأويل حكمه (كباغ) يف الضمان وعدمه‪ ،‬وتقدم أن األظهر عدم الضمان يف حال القتال‬
‫لرضورته فكذا هنا؛ ألن سقوط الضمان يف ابلاغني لقطع الفتنة واجتماع اللكمة وهو موجود هنا‪ ،‬وخالف يف ذلك ابللقيين‬
‫وقال بالضمان‪.‬‬
‫حاشية اجلمل ىلع رشح املنهج = فتوحات الوهاب بتوضيح رشح منهج الطالب (‪:)114 /٥‬‬
‫(هم) مسلمون (خمالفو إمام) ‪ ،‬ولو جائرا بإن خرجوا عن طاعته بعدم انقيادهم هل أو منع حق توجه عليهم كزاكة (بتأويل) هلم‬
‫يف ذلك (باطل ظنا وشوكة هلم) وه ال حتصل إال بمطاع وإن لم يكن إماما هلم (وجيب قتاهلم) إلمجاع الصحابة عليه‪ ،‬وهذا‬
‫مع قويل باطل ظنا من زياديت وليسوا فسقة؛ ألنهم إنما خالفوا بتأويل جائز باعتقادهم لكنهم خمطئون فيه كتأويل اخلارجني‬
‫لع لع ‪ -‬ريض اهلل عنه ‪ -‬بأنه يعرف قتلة عثمان ‪ -‬ريض اهلل عنه ‪ -‬ويقدر عليهم وال يقتص منهم ملواطأته إياهم وتأويل بعض‬
‫مانيع الزاكة من أيب بكر ‪ -‬ريض اهلل عنه ‪ -‬بأنهم ال يدفعون الزاكة إال ملن صالته سكن هلم وهو انليب ‪ -‬صىل اهلل عليه وسلم ‪-‬‬
‫فمن فقدت فيه الرشوط املذكورة بأن خرجوا بال تأويل كمانيع حق الرشع اكلزاكة عنادا أو بتأويل يقطع ببطالنه كتأويل‬
‫املرتدين أو لم يكن هلم شوكة بأن اكنوا أفرادا يسهل الظفر بهم أو ليس فيهم مطاع فليسوا بغاة النتفاء حرمتهم فيتب ىلع‬
‫أفعاهلم مقتضاه ىلع تفصيل يف ذي الشوكة‬
‫[حاشية اجلمل]‬
‫(قوهل فريتب لع أفعاهلم مقتضاها) أي فال ينفذ حكمهم وال يعتد حبق استوفوه ويضمنون ما أتلفوه مطلقا كقطاع الطريق ا ـه‬
‫ز ي‪( .‬قوهل لع تفصيل يف ذي الشوكة) أي يف أفعاهل أي يف بعض أفعاهل‪ ،‬وذلك ابلعض هو إتالف األموال إذ اتلفصيل اآليت فيه‬
‫إنما هو يف اإلتالف بديلل قوهل يعلم مما يأيت واذلي يأيت هو قول املنت كذي شوكة بال تأويل وحاصل اتلفصيل اآليت أن إتالفه‬
‫إن اكن لرضورة احلرب فهو هدر وإال فيضمن ما أتلفه وقوهل ضمنوه مطلقا أي وقت احلرب أو غيه اـهع ش (قوهل كقاطع‬
‫طريق) قضيته حتتم قتله إذا قتل‪ ،‬وإطالق املنهاج الضمان ال يدل عليه ومن هذا واقعة عبد الرمحن بن ملجم قاتل لع ‪ -‬ريض‬
‫اهلل عنه ‪ -‬اه‪ .‬وعبارة الزركيش وقضية الكم الرافيع أن القتل يتحتم وإطالق املصنف الضمان ال يدل عليه ا ـهعمرية ا ـهسم‪.‬‬
‫حاشية ابلجيم ىلع رشح املنهج = اتلجريد نلفع العبيد (‪:)202 /٤‬‬
‫(وما أتلفوه علينا أو عكسه) أي أتلفناه عليهم يف حرب أو غريها (لرضورة حرب هدر) اقتداء بالسلف وترغيبا يف الطاعة؛‬
‫وألنا مأمورون باحلرب فال نضمن ما يتودل منها‪ .‬وهم إنما أتلفوا بتأويل خبالف ذلك يف غري احلرب أو فيها ال لرضورتها‬

‫‪8‬‬
‫فمضمون لع األصل يف اإلتالفات وتعبريي بما ذكر أوىل مما عرب به (كذي شوكة) مسلم (بال تأويل) فيهدر ما أتلفه لرضورة‬
‫حرب؛ ألن سقوط الضمان عن ابلاغني لقطع الفتنة واجتماع اللكمة وهذا موجود هنا خبالف ما يتلفه املتأول بال شوكة وبه‬
‫رصح األصل؛ ألنه كقاطع الطريق وخبالف ما تتلفه طائفة ارتدت وهلم شوكة وإن تابوا وأسلموا جلنايتهم ىلع اإلسالم‬
‫[حاشية ابلجيم]‬
‫(قوهل‪ :‬كذي شوكة مسلم) ظاهر صنيعه يف املنت أنه ال يضمن ما أتلفه وال نضمن ما أتلفناه عليه وقد قرصه يف الرشح لع نيف‬
‫ضمانه هو والظاهر عدم ضماننا أيضا باألوىل تأمل وليس من ذلك ما يقع يف زماننا من خروج بعض العرب واجتماعهم نلهب‬
‫ما يقدرون عليه بل هم قطاع طريق ع ش لع م ر (قوهل‪ :‬فيهدر ما أتلفه لرضورة حرب) وأما يف تنفيذ قضاء قاضيهم‬
‫واستيفائهم حقا أو حدا فال كما يف عكسه ز ي أي فالتشبيه يف يشء خاص وهو ما ذكره الشارح (قوهل‪ :‬وخبالف ما تتلفه‬
‫طائفة ارتدت) أفىت الشهاب م ر يف مرتدين هلم شوكة أن األصح أنهم اكبلغاة؛ ألن القصد ائتالفهم لع العود إىل اإلسالم س ل‬
‫أي وتضمينهم ينفرهم عن ذلك فاملعتمد عدم الضمان كما يف م ر‬

‫‪9‬‬
10
11
12

You might also like