You are on page 1of 413

‫ق‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ل‬‫س‬

‫لة ال امل ‪ /‬ك اب رم ‪/ 724‬‬


‫الكامل قي اتفاق الصحابة والأئمة ان رجم الزا ين‬

‫ض‬‫ل‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬‫مع‬ ‫ط‬ ‫ق‬‫م‬


‫م وا ز وع بة وم ن الد ن ا زورة‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ك‬‫ح‬
‫صح ت م م م هن‬
‫مع ِذكز ( ‪ ) 083‬اب ا وا ا ا م و( ‪) 453‬‬
‫متالأ من ابارهم واقوالهم وبتان عاذة الحدباء يق‬
‫ت‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ص‬‫ل‬‫ا‬
‫يكديب ابة وهدم وا ز وا ام الأ مة‬
‫ئ‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ح‬
‫ح‬‫ل‬‫ا‬
‫لمولفة ذ ‪ /‬عامز اجمد ني ‪ ..‬ا كتاب حا ين‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫ي‬‫س‬

‫‪1‬‬
‫ان حكم متواتر مقطوع به معلوم من‬
‫الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن رجم الز ي‬
‫الدين بالضورة مع ِذكر ( ‪ ) 083‬صحابيا وإماما منهم و( ‪ ) 053‬مثاال من آثارهم‬
‫وأقوالهم وبيان عادة الحدثاء يف تكذيب الصحابة وهدم المتواتر واتهام األئمة‬

‫المقدمة ‪:‬‬
‫اصطف ‪ ،‬أما بعد ‪:‬‬
‫ي‬ ‫عل عباده الذين‬
‫وكف ‪ ،‬وصالة وسالما ي‬
‫ي‬ ‫بسم هللا‬

‫عل اإلطالق يجمع السنة النبوية كلها بكل من رواها‬ ‫ُّ‬


‫كتان األول ( الكامل يف السن ) أول كتاب ي‬
‫بعد ي‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬مع الحكم‬
‫من الصحابة بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫عل جميع األحاديث ‪ ،‬وفيه ( ‪ / 000333‬اإلصدار الخامس ) أربعة وستون ألف حديث ‪ ،‬آثرت أن‬
‫ي‬
‫أجمع األحاديث الواردة يف بعض األمور يف كتب منفردة تسهيال للوصول إليها وجمعها وقراءتها ‪.‬‬

‫_ قال الحب ابن عباس ( من كفر بالرجم فقد كفر بالقرآن من حيث ال يحتسب ) ( صحيح ‪/‬‬
‫تفسب الطبي ‪) 202 / 8 /‬‬
‫ر‬

‫ان‬
‫_ وقال اإلمام ابن حزم ( ‪ ( ) 280 / 1‬قد أجمع المسلمون إجماعا ال ينقضه إال ملحد أن الز ي‬
‫المحصن عليه الرجم ى‬
‫حت يموت ) ( رسائل ابن حزم ‪) 280 / 1 /‬‬

‫‪2‬‬
‫_ وقال الفاروق عمر بن الخطاب ( سيكون قوم من هذه األمة يكذبون بالرجم ويكذبون بالدجال‬
‫ويكذبون بطلوع الشمس من مغرب ها ويكذبون بعذاب القب ويكذبون بالشفاعة ويكذبون بقوم‬
‫يخرجون من النار بعدما امتحشوا ‪ ،‬فلن أدركتهم ألقتلنهم قتل عاد وثمود ) ( صحيح ‪ /‬أصول‬
‫زمنن ‪) 030 /‬‬
‫أن ر‬‫السنة البن ي‬

‫_ وقال اإلمام الطبي ( ‪ ( ) 101‬والذين جحدوا من الفرائض ما جاءت به الحجة من أهل النقل‬
‫بنقله عن رسول هللا ظاهرا مستفيضا قاطعا للعذر ‪ ،‬كالذي أنكروا من وجوب صالة الظهر والعض‬
‫ان المحصن الحر من أهل اإلسالم ‪ ،‬وأوجبوا عل الحائض الصالة يف أيام‬
‫والذين جحدوا رجم الز ي‬
‫حيضها ونحو ذلك من الفرائض ‪،‬‬

‫المسلمن استتابتهم مما أظهروا‬


‫ر‬ ‫فإنهم عندي بما دانوا به من ذلك مرقة من اإلسالم ‪ ...‬وعل إمام‬
‫أنهم يدينون به بعد أن يظهروا الديانة به والدعاء إليه ‪ ،‬فمن تاب منهم خل سبيله ومن لم يتب‬
‫التبصب للطبي ‪) 101 /‬‬
‫ر‬ ‫من ذلك منهم قتله عل الردة ) (‬

‫_ وقال اإلمام النحاس ( ‪ ( ) 015 / 2‬قد أجمعت الفقهاء عل أنه من قال ال يجب الرجم عل من‬
‫معان القرآن للنحاس ‪) 015 / 2 /‬‬
‫ي‬ ‫زن وهو محصن أنه كافر ألنه رد حكما من أحكام هللا ) (‬

‫سألت اإلمام عمر بن عبد العزيز عما تقول األزارقة فأخبته فقال ما‬
‫ي‬ ‫_ وقال حسان بن فروخ (‬
‫ألن‬
‫يقولون يف الرجم ؟ فقلت يكفرون به ‪ ،‬فقال هللا أكب كفروا باهلل ورسوله ) ( التنبيه والرد ي‬
‫الملط ‪) 200 /‬‬
‫ي‬ ‫الحسن‬
‫ر‬

‫‪3‬‬
‫غبه أو هو‬
‫تكفب من نف الربوبية أو الوحدانية أو عبد مع هللا ر‬
‫ر‬ ‫اف ( وال خالف يف‬
‫_ وقال اإلمام القر ي‬
‫ح ‪ ...‬أو قال‬
‫غب ي‬
‫تناسخ أو من الروافض أو اعتقد أن هللا ر‬
‫ي‬ ‫حلول أو‬
‫ي‬ ‫دهري أو مانوي أو صان أو‬
‫بتخصيص الرسالة للعرب أو جوز اكتساب النبوة أو أنه يوح إليه أو يصعد السماء أو يدخل الجنة‬
‫اف ‪) 28 / 12 /‬‬
‫الذخبة للقر ي‬
‫ر‬ ‫وغبه من ضوريات الدين ) (‬
‫أو يأكل من ثمارها أو قال بإبطال الرجم ر‬

‫_ وقال اإلمام ابن حزم ( اتفقوا كلهم ‪ ،‬حاشا من ال يعتد به بال خالف وليس هم عندنا من‬
‫المحل البن‬ ‫ى‬
‫حت يموتا ) (‬
‫ي‬ ‫عل الحر والحرة إذا زنيا وهما محصنان الرجم ي‬
‫المسلمن ‪ ،‬فقالوا إن ي‬
‫ر‬
‫حزم ‪) 101 / 12 /‬‬

‫تكفب كل من دافع نص الكتاب أو خص‬


‫ر‬ ‫ى‬
‫السبت ( وكذلك وقع اإلجماع عل‬ ‫_ وقال اإلمام عياض‬
‫ي‬
‫كتكفب الخوارج بإبطال الرجم ) (‬
‫ر‬ ‫حديثا مجمعا عل نقله مقطوعا به مجمعا عل حمله عل ظاهره‬
‫الشفا لعياض ‪) 280 / 2 /‬‬

‫_ وقال اإلمام شمس الدين البماوي ( قال األستاذ أبو منصور البغدادي فأما ما أجمعت األمة عليه‬
‫أو ورد فيه خب يوجب العلم فأصل بنفسه يأثم المخالف فيه وال يعتب فيه مخالفة أهل األهواء‬
‫وربما أورثهم خالفهم الكفر كخالف الميمونية من الخوارج يف سقوط الرجم ) ( الفوائد السنية‬
‫للبماوي ‪) 008 / 1 /‬‬

‫الهيتم ( وإن رجع إنكاره إل إنكار قاعدة من قواعد الدين أو حكم من أحكامه كإنكار‬
‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام‬
‫الشيعة مجمع عليه‬‫الخوارج حديث الرجم فإن كان إلنكارهم الرجم كفروا ألنه حكم من أحكام ر‬

‫للهيتم ‪) 18 /‬‬
‫ي‬ ‫معلوم من الدين بالضورة ) ( اإلعالم بقواطع اإلسالم‬

‫‪4‬‬
‫_ وقال اإلمام الزيلع ( فإن كان محصنا رجمه ف فضاء ى‬
‫حت يموت ‪ ...‬وعليه إجماع الصحابة ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫القطع فيكون مكابرة‬
‫ي‬ ‫فوصل إلينا إجماعهم بالتواتر ‪ ،‬وال معت إلنكار الخوارج الرجم ألنهم ينكرون‬
‫للزيلع ‪) 100 / 0 /‬‬
‫ي‬ ‫تبين الحقائق‬
‫وعنادا ) ( ر‬

‫تكفب كل من دافع نص الكتاب أو خطأ حديثا‬ ‫السبك ( ووقع اإلجماع عل‬ ‫ى‬
‫تف الدين‬
‫ر‬ ‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام ي‬
‫السبك ‪/‬‬
‫ي‬ ‫كتكفب الخوارج بإبطال الرجم ) ( فتاوي‬
‫ر‬ ‫مجمعا عل نقله مقطوعا به مجمعا عل ظاهره‬
‫‪) 500 / 2‬‬

‫كنف الربوبية أو الوحدانية أو رسالته‬


‫الدمبي ( الردة كفر مسلم ضح به ي‬
‫ر‬ ‫_ وقال اإلمام تاج الدين‬
‫غب ذلك أو تضمنه فعله كتلطيخ الكعبة بقذر أو إلقاء مصحف فيه ‪ ...‬أو جوز‬
‫عليه السالم إل ر‬
‫وغبه من‬
‫الكذب عل األنبياء أو أنه عليه السالم إنما أرسل للعرب خاصة أو قال بإبطال الرجم ر‬
‫للدمبي ‪) 115 / 2 /‬‬
‫ر‬ ‫ضوريات الدين ) ( الشامل‬

‫_ وقال اإلمام عبد القاهر البغدادي ( ومنها أخبار مستفيضة ربن أئمة الحديث والفقه وهم‬
‫والمبان وعذاب القب‬
‫ر‬ ‫مجمعون عل صحتها ‪ ،‬كاألخبار يف الشفاعة والحساب والحوض والضاط‬
‫الملكن ف القب ‪،‬‬
‫ر‬ ‫وسؤال‬

‫كثب من أحكام الفقه ‪ ،‬كنصب الزكاة وحد الخمر ف الجملة واألخبار‬


‫وكذلك األخبار المستفيضة ف ر‬
‫فن وف الرجم وما أشبه ذلك مما أجمع الفقهاء عل قبول األخبار فيها وعل‬
‫ف المسح عل الخ ر‬
‫العمل بمضمونها وضللوا من خالف فيها من أهل األهواء كتضليل الخوارج يف إنكارهم الرجم ) (‬
‫الفرق لعبد القاهر ‪) 010 /‬‬
‫الفرق ربن ِ‬

‫‪5‬‬
‫الهيتم ( وقوله فما القدر المعلوم من الدين بالضورة ؟ جوابه أنه قد سبق ضابطه‬
‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام‬
‫المخالطن للعلماء بأن يعرفوه بداهة من‬
‫ر‬ ‫وهو أن يكون قطعيا مشهورا بحيث ال يخف عل العامة‬
‫غب افتقار إل نظر واستدالل ولذلك مثل منها يف االعتقادي وحدانية هللا وتفرده باأللوهية وتبهه‬
‫ر‬
‫عن ر‬
‫الشيك ‪، ...‬‬

‫وغب ذلك من كل خب نص عليه القرآن والسنة المتواترة نصا ال يحتمل التأويل أو اجتمعت األمة‬
‫ر‬
‫العمل وجوب الوضوء والغسل من‬
‫ي‬ ‫عل أن ذلك هو معناه وعلم من الدين بالضورة ‪ ،‬ومنها يف‬
‫غبه وقطع السارق ‪ ( ) ..‬الفتاوي‬
‫ان المحصن وجلد ر‬
‫الجنابة ‪ ...‬وحل قتل المرتد ورجم الز ي‬
‫للهيتم ‪) 101 /‬‬
‫ي‬ ‫الحديثية‬

‫الت من ترك منها خصلة لم يقلها أو يؤمن بها لم يكن من‬ ‫ى‬
‫المديت ( السنة الالزمة ي‬
‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام ابن‬
‫وشه ‪ ،‬ثم تصديق باألحاديث واإليمان بها ‪ ،‬ال يقال لم وال كيف ‪ ،‬إنما‬‫خبه ر‬ ‫أهلها ‪ ،‬اإليمان بالقدر ر‬
‫هو التصديق بها واإليمان بها ‪،‬‬

‫كف ذلك وأحكم عليه اإليمان به والتسليم ‪، ...‬‬


‫تفسب الحديث ويبلغه عقله فقد ي‬
‫ر‬ ‫وإن لم يعلم‬
‫اعبف بذلك أو قامت عليه البينة ‪ ،‬رجم رسول هللا ورجم‬‫والرجم عل من زنا وهو محصن إذا ى‬

‫الاللكان ‪) 185 / 1 /‬‬


‫ي‬ ‫ألن القاسم‬
‫األئمة الراشدون من بعده ) ( أصول االعتقاد ي‬

‫_ وقال اإلمام الجصاص ( قد أنكرت طائفة شاذة ال تعد خالفا الرجم ‪ ،‬وهم الخوارج ‪ ،‬وقد ثبت‬
‫النت وبنقل الكافة والخب الشائع المستفيض الذي ال مساغ للشك فيه‬
‫النت بفعل ي‬
‫الرجم عن ي‬
‫وأجمعت األمة عليه ) ( أحكام القرآن للجصاص ‪) 000 / 0 /‬‬

‫‪6‬‬
‫_ وقال اإلمام ابن بطال ( الرجم ثابت بسنة رسول هللا وبفعل الخلفاء الراشدين وباتفاق أئمة أهل‬
‫العلم ) ( رشح صحيح البخاري البن بطال ‪) 001 / 8 /‬‬

‫_ وقال اإلمام الماوردي ( والدليل عل وجوب الرجم بخالف ما قاله الخوارج ما قدمناه من األخبار‬
‫عن الرسول هللا قوال وفعال وعن الصحابة نقال وعمال واستفاضته يف الناس وانعقاد اإلجماع عليه‬
‫الكبب للماوردي ‪) 111 / 10 /‬‬
‫ر‬ ‫ى‬
‫حت صار حكمه متواترا ) ( الحاوي‬

‫المسلمن وعلماؤهم من أهل الفقه واألثر من لدن‬


‫ر‬ ‫_ وقال اإلمام ابن عبد الب ( أجمع فقهاء‬
‫الصحابة إل يومنا هذا أن المحصن حده الرجم ) ( التمهيد البن عبد الب ‪) 01 / 1 /‬‬

‫المسلمن ) ( المفهم‬
‫ر‬ ‫القرطت ( فإذا زن المحصن وجب الرجم بإجماع‬
‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام أبو العباس‬
‫للقرطت ‪) 80 / 5 /‬‬
‫ي‬

‫البيهف ( آية الرجم حكمها ثابت وتالوتها منسوخة وهذا مما ال أعلم فيه خالفا ) (‬‫ى‬ ‫_ وقال اإلمام‬
‫ي‬
‫ى‬
‫للبيهف ‪) 000 / 8 /‬‬ ‫السن الكبي‬
‫ي‬

‫الروايتن‬
‫ر‬ ‫_ وقال اإلمام ابن الفراء ( اتفاق األمة عل أن زنا المحصن هو المعت الموجب للرجم ) (‬
‫والوجهن البن الفراء ‪) 00 /‬‬
‫ر‬

‫‪7‬‬
‫_ وقال اإلمام ابن عبد الب ( أما المحصن فحده الرجم إال عند الخوارج وال يعدهم العلماء خالفا‬
‫المحصنن ) ( التمهيد البن عبد‬
‫ر‬ ‫المسلمن وقد رجم رسول هللا‬
‫ر‬ ‫لجهلهم وخروجهم عن جماعة‬
‫الب ‪) 020 / 5 /‬‬

‫اييت ( األزارقة وهم أتباع رجل منهم يقال له أبو راشد نافع بن‬
‫_ وقال اإلمام أبو المظفر اإلسفر ي‬
‫أكب منهم عددا وأشد منهم شوكة ولهم مقاالت فارقوا بها‬ ‫األزرق الحنف ولم يكن للخوارج قوم ر‬
‫ي‬
‫ان‬
‫المحكمة األول وسائر الخوارج منها أنهم يقولون ‪ ...‬وزعموا أيضا أن الرجم ال يجب عل الز ي‬
‫ألن المظفر ‪) 53 /‬‬
‫التبصب ي‬
‫ر‬ ‫المسلمن ) (‬
‫ر‬ ‫المحصن خالفا إلجماع‬

‫التفسب‬
‫ر‬ ‫الكرمان ( وأما الثيبان فحكمهما الرجم ‪ ..‬وهذا إجماع ) ( غرائب‬
‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام أبو القاسم‬
‫للكرمان ‪) 088 / 2 /‬‬
‫ي‬

‫_ وقال اإلمام ابن العرن ( الرجم سنة ماضية وأصل ف ر‬


‫الشيعة ‪ ،‬تقدم يف الملل قبلها وقرره‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫العرن ‪) 131 / 0 /‬‬
‫ي‬ ‫اإلسالم بعدها ) ( المسالك البن‬

‫_ وقال اإلمام أبو الحسن المرغينان ( وإذا وجب الحد وكان الزان محصنا رجمه بالحجارة ى‬
‫حت‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫للمرغينان ‪) 001 / 2 /‬‬
‫ي‬ ‫يموت ‪ ...‬وعل هذا إجماع الصحابة ) ( الهداية‬

‫_ وقال اإلمام ابن الجوزي ( اإلجماع انعقد عل بقاء حكم ذلك اللفظ المرفوع من آية الرجم وترك‬
‫اإلجماع ضالل ) ( كشف المشكل البن الجوزي ‪) 00 / 1 /‬‬

‫‪8‬‬
‫ان المحصن رجما‬
‫القرطت ( وتواتر عن رسول هللا إيجاب قتل الز ي‬
‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام ابن المناصف‬
‫بالحجارة واألمر بقتل من رجع عن اإلسالم ) ( اإلنجاد البن المناصف ‪) 032 /‬‬

‫واليهودين وعل‬
‫ر‬ ‫افع ( والرجم مما اشتهر عن رسول هللا يف قصة ماعز والغامدية‬
‫_ وقال اإلمام الر ي‬
‫افع ‪) 128 / 11 /‬‬
‫الوجب للر ي‬
‫ر‬ ‫رض هللا عنهم بعده وبلغ حد التواتر ) ( رشح‬
‫ذلك جرى الخلفاء ي‬

‫_ وقال اإلمام ابن مودود الموصل ( حد الزان إن كان محصنا الرجم بالحجارة ى‬
‫حت يموت ‪ ...‬وعل‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ذلك إجماع العلماء ) ( تعليل المختار البن مودود ‪) 80 / 0 /‬‬

‫ان مائة ورجم المحصن ) (‬


‫عل جلد البكر الز ي‬
‫_ وقال اإلمام أبو الحسن الخازن ( أجمع العلماء ي‬
‫تفسب الخازن ‪) 050 / 1 /‬‬
‫ر‬

‫المحدثن ) ( تحفة المسئول‬


‫ر‬ ‫الرهون ( الرجم يف المحصن متواتر عند‬
‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام أبو زكريا‬
‫للرهون ‪) 015 / 0 /‬‬
‫ي‬

‫_ وقال اإلمام ابن رجب ( فأما زنا الثيب فأجمع المسلمون عل أن حده الرجم ى‬
‫حت يموت ) (‬
‫جامع العلوم البن رجب ‪) 012 / 1 /‬‬

‫_ وقال اإلمام ابن الملقن ( الرجم ثابت بالسنة الثابتة وبفعل الخلفاء الراشدين وبإجماع الصحابة‬
‫بعده وباتفاق أهل العلم ) ( التوضيح البن الملقن ‪) 150 / 01 /‬‬

‫‪9‬‬
‫_ وقال اإلمام اآلجري ( فأما الرجم فقد رجم رسول هللا ال يختلف أهل العلم يف ذلك ‪ ...‬وهذا حكم‬
‫ثابت عند فقهاء المسلمن ال يختلفون أن عل الثيب الزان إذا شهد عليه أو ى‬
‫اعبف بالزنا الرجم‬ ‫ي‬ ‫ر‬
‫رجال كان أو امرأة ) ( ر‬
‫الشيعة لآلجري ‪) 1112 / 0 /‬‬

‫_ وقال اإلمام الجصاص ( ثبوت الرجم وارد من طريق االستفاضة والتواتر وبمثله يجوز عندنا‬
‫نسخ القرآن ) ( رشح مختض الطحاوي للجصاص ‪) 100 / 0 /‬‬

‫الدمبي ( واشتهر الرجم عن رسول هللا يف قصة ماعز والغامدية‬


‫ر‬ ‫_ وقال اإلمام أبو البقاء‬
‫للدمبي ‪) 131 / 1 /‬‬
‫ر‬ ‫واليهودين وعل ذلك جرى الخلفاء بعده وبلغ حد التواتر ) ( النجم الوهاج‬
‫ر‬

‫_ وقال اإلمام ابن الهمام الحنف ( قوله رجمه بالحجارة ى‬


‫حت يموت عليه إجماع الصحابة ومن‬ ‫ي‬
‫المسلمن وإنكار الخوارج الرجم باطل ألنهم إن أنكروا حجية إجماع الصحابة‬
‫ر‬ ‫تقدم من علماء‬
‫قطع ) ( فتح القدير البن الهمام ‪) 221 / 5 /‬‬
‫ي‬ ‫فجهل مركب بالدليل بل هو إجماع‬

‫_ وقال اإلمام ابن شهاب الزهري ( لم أسمع أحدا من علمائنا يشك يف أنه قد أحصن وأنه قد وجب‬
‫عليه الرجم إذا نكح المسلم الحر النضانية ) ( المدونة لإلمام مالك ‪ ، ) 235 / 2 /‬فكيف إذا كان‬
‫تزوج بمسلمة ‪.‬‬

‫_ وقال اإلمام بهاء الدين المقدس ( الزان المحصن يجب عليه الرجم باألحجار ى‬
‫حت يموت ‪ ،‬لم‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫يخالف يف الرجم إال الخوارج قالوا الجلد للبكر والثيب لعموم آية الحد ‪ .‬قال ابن المنذر أجمع أهل‬
‫المقدس ‪) 510 /‬‬
‫ي‬ ‫حت يموت ) ( رشح العدة لبهاء الدين‬‫العلم عل أن المرجوم يدام عليه الرجم ى‬

‫‪11‬‬
‫_ وقال اإلمام اآلمدي ( األمة مجمعة عل الرجم واإلجماع ليس بناسخ بل هو دليل وجود الناسخ‬
‫المتواتر ) ( اإلحكام لآلمدي ‪) 155 / 0 /‬‬

‫ان البكر مائة ورجم المحصن وهو الثيب‬


‫_ وقال اإلمام النووي ( أجمع العلماء عل وجوب جلد الز ي‬
‫عل مسلم ‪) 181 / 11 /‬‬ ‫ر‬
‫) ( شح النووي ي‬

‫النت بيهودي محمما مجلودا‬


‫_ وروي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1030‬عن الباء بن عازب قال مر عل ي‬
‫ان يف كتابكم ؟ قالوا نعم فدعا رجال من علمائهم فقال أنشدك‬
‫فدعاهم فقال هكذا تجدون حد الز ي‬
‫ان يف كتابكم ؟‬
‫باهلل الذي أنزل التوراة عل موس أهكذا تجدون حد الز ي‬

‫قال ال ولوال أنك نشدتت بهذا لم أخبك نجده الرجم ولكنه ر‬


‫كب ف رأشافنا ‪ ،‬فكنا إذا أخذنا ر‬
‫الشيف‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫تركناه وإذا أخذنا الضعيف أقمنا عليه الحد قلنا تعالوا فلنجتمع عل رسء نقيمه عل ر‬
‫الشيف‬ ‫ي‬
‫والوضيع ‪ ،‬فجعلنا التحميم والجلد مكان الرجم ‪،‬‬

‫إن أول من أحيا أمرك إذ أماتوه فأمر به فرجم فأنزل هللا ( يأيها الرسول ال‬
‫فقال رسول هللا اللهم ي‬
‫يحزنك الذين يسارعون يف الكفر إل قوله إن أوتيتم هذا فخذوه ) يقول ائتوا دمحما فإن أمركم‬
‫بالتحميم والجلد فخذوه وإن أفتاكم بالرجم فاحذروا ‪،‬‬

‫فأنزل هللا ( ومن لم يحكم بما أنزل هللا فأولئك هم الكافرون ) و( من لم يحكم بما أنزل هللا‬
‫فأولئك هم الظالمون ) و( من لم يحكم بما أنزل هللا فأولئك هم الفاسقون ) يف الكفار كلها ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫‪11‬‬
‫إل عقوبات أخري ‪ ،‬ومع ذلك‬
‫غبوه فقط من الرجم ي‬
‫الزن بالكلية ‪ ،‬بل ر‬
‫ومع أنهم لم يلغوا حد ي‬
‫سماهم بما تري ‪.‬‬

‫ان فقال يا‬


‫الجهت قاال جاء أعر ي‬
‫ي‬ ‫أن هريرة وزيد بن خالد‬
‫_ وروي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 2010‬عن ي‬
‫ان إن‬
‫رسول هللا اقض بيننا بكتاب هللا فقام خصمه فقال صدق اقض بيننا بكتاب هللا ‪ ،‬فقال األعر ي‬
‫ابت منه بمائة من الغنم‬
‫ابت كان عسيفا عل هذا فزن بامرأته فقالوا يل عل ابنك الرجم ففديت ي‬
‫ي‬
‫ووليدة ‪،‬‬

‫ألقضن بينكما بكتاب‬


‫ر‬ ‫النت‬
‫ثم سألت أهل العلم فقالوا إنما عل ابنك جلد مائة وتغريب عام فقال ي‬
‫هللا ‪ ،‬أما الوليدة والغنم فرد عليك وعل ابنك جلد مائة وتغريب عام وأما أنت يا أنيس لرجل فاغد‬
‫اعبفت ألن الشاهد‬‫عل امرأة هذا فارجمها ‪ ،‬فغدا عليها أنيس فرجمها ‪ ( .‬صحيح ) ‪ ،‬وقوله فإن ى‬

‫زن معها ‪.‬‬


‫عليها لم يكن إال رجل واحد الذي ي‬

‫النت ذلك وأوجب‬


‫عل قدر من المال ‪ ،‬فنقض ي‬
‫المزن بها وأهلها ي‬
‫ي‬ ‫ان قد اصطلح مع‬
‫وذلك رغم أن الز ي‬
‫الرجم والعقوبة ‪ ،‬وهذا محل اتفاق مقطوع به ربن الصحابة واألئمة أن مثل تلك الحدود ليس فيها‬
‫صلح أصال وال يجوز إسقاطها بعد ثبوتها بحال ‪ ،‬ولذلك كتاب آخر ‪.‬‬

‫ى‬
‫حت يموت ‪ ،‬وروي هذا الحكم‬
‫ان المحصن بالحجارة ي‬
‫النت والصحابة رجم الز ي‬
‫_ من المتواتر عن ي‬
‫ى‬
‫يأن ِذكرهم ‪.‬‬
‫خمسون ( ‪ ) 53‬نفسا من الصحابة ي‬

‫‪12‬‬
‫_ ومن المقطوع بثبوته وأنه من المعلوم بالضورة من الدين وكان يراه الناس بأعينهم ويتناقلون‬
‫حت أفحش الفسقة‬ ‫ى‬ ‫ى‬
‫حت الموت ‪ .‬ولم يكن يخالف يف ذلك ي‬ ‫ان بالحجارة ي‬ ‫أخباره بينهم حكم رجم الز ي‬
‫المغفلن ‪.‬‬
‫ر‬ ‫وأبلد األغبياء وأجهل‬

‫ى‬
‫والمعبلة كانوا‬ ‫ى‬
‫حت عموم الخوراج‬ ‫ى‬
‫فلم يكن يخالف يف ذلك إال غالة الخوارج وغالة المعبلة ‪ ،‬ي‬
‫تكفب الصحابة ولم يقبلوا مروياتهم‬
‫ر‬ ‫إل درجة‬
‫ان ‪ ،‬لكن الغالة منهم وصلوا ي‬
‫يقرون بحكم رجم الز ي‬
‫وأخبارهم وأحكامهم ‪.‬‬

‫ى ى‬
‫أن كالعادة حدثاء أغرار يحيون من‬
‫حت ي‬
‫وكانت مذاهبهم قد أميتت وشنائعهم قد دفنت ‪ ،‬ي‬
‫الشذوذات ما أميت ومن الحماقات ما أبيد ‪.‬‬

‫عل استه ويذهب يف خيال بعيد ويشح يف رشود مريب ثم يفيق‬ ‫فراحوا كعادتهم يجلس واحدهم ي‬
‫حت فاح ‪ ،‬فراحوا يقولون تضيحا وتلميحا أن الصحابة والتابعون‬‫ى‬
‫بعد أن مألت شياطينه جوفه ي‬
‫عل‬ ‫ى‬
‫والمغفلن الذين ال يعرفون اإلسالم ويجهلون القرآن ويكذبون ي‬
‫ر‬ ‫الحمف‬
‫ي‬ ‫واألئمة كلهم حفنة من‬
‫ى‬
‫حت أصول اللغة ‪.‬‬
‫النت وال يدركون ي‬
‫ي‬

‫ى ى‬
‫السمن ليخبوا الناس بما جهله الصحابة والتابعون‬
‫ر‬ ‫المكن ونظرهم‬
‫ر‬ ‫أن هؤالء بعلمهم‬
‫حت ي‬
‫ي‬
‫إل أنوار الحدثاء الملمة ‪.‬‬
‫واألئمة ويخرجونهم من ظلمات الصحابة واألئمة ي‬

‫‪13‬‬
‫عل أهوائهم وإن كان من المتواتر المقطوع به المعلوم من الدين‬
‫فراحوا ينقضون كل ما ال يجري ي‬
‫يستخ أن ينطق به أفحش الفسقة وأبلد األغبياء صار ينطق به من ينسبهم‬
‫ي‬ ‫بالضورة ‪ .‬وماكان‬
‫إل العلم والفهم ‪.‬‬
‫البعض ي‬

‫وما كان الصحابة والتابعون واألمة يستتيبون قائله صار عند هؤالء خالفا حسنا جميال البد منه ‪.‬‬
‫وليس يف هؤالء نقطة من علم وال طرفة من فهم وال مسكة من دين ‪.‬‬

‫الخوارزم ( مفيد العلوم ‪ ( ) 10 /‬اعلم أن التعصب قاعدة اإلسالم وقانون‬


‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام أبو بكر‬
‫المؤمنن ‪ ،‬ليهلك من هلك عن بينة ويحيا من‬
‫ر‬ ‫الشيعة وشعار الموحدين وعالمة‬ ‫اإليمان وأساس ر‬

‫ح عن بينة ولو كره الكافرون ‪،‬‬


‫ي‬

‫أغب منه عل محارمه من بناته وأخواته ‪،‬‬ ‫وال يبلغ المرء حقيقة االيمان ى‬
‫حت يكون عل دينه ر‬
‫غبة له عل الدين والمذهب فال دين له ‪ ،‬ومن ال وفاء له‬
‫المنافقن ‪ ،‬ومن ال ر‬
‫ر‬ ‫والمداهنة من عالمة‬
‫ينتء عن قلة الدين ‪،‬‬
‫فال دين له ‪ ،‬والتغافل عن البدعة ي‬

‫المسلمن تعجبوا من هذا الخب ‪ ،‬قال من ال يغار‬


‫ر‬ ‫ر‬
‫معاش‬ ‫وف الخب الديوث ال يدخل الجنة ‪ ،‬فيا‬
‫ي‬
‫خب من بضع امرأة ‪ ،‬فمن ال يغار عل الدين كيف‬
‫عل أهله فال يدخل الجنة ‪ ،‬والدين والمذهب ر‬
‫يدخل الجنة ‪ ،‬وكف باهلل نكالة ‪،‬‬

‫‪14‬‬
‫المصل لو رأى أحدا يقع يف الحريق والبب العميق فإنه يجب عليه‬
‫ي‬ ‫المسلمن أن‬
‫ر‬ ‫فال خالف ربن‬
‫قطع الصالة وتخليص الرجل ‪،‬كذلك البدعة تجر إل النار فمن رأى واحدا يتكلم يف البدعة أو‬
‫يجالس مبتدعا يجب عليه أن يمنعه أوال وينصحه ثانيا ويزجره عن البدع ثالثا ‪،‬‬

‫صل هللا عليه وسلم انض أخاك ظالما أو مظلوما ‪ ،‬قيل يا رسول هللا هذا‬
‫وعند هذا يلزم قوله ي‬
‫حت يصل إل حقه فكيف ننض الظالم ؟ قال تمنعه عن الظلم فذلك نضته ‪ ،‬وهو‬ ‫المظلوم ننضه ى‬

‫األمر العظيم ‪ ،‬والرضا بالكفر كفر والرضا بالفسق فسق ) ‪ ،‬فإن كان هذا كالمه يف البدعة فكيف يف‬
‫المتواتر المعلوم من الدين بالضورة ‪.‬‬

‫فرحم هللا أئمة اإلسالم ‪ ،‬وليسمع ذلك المنافقون الزاعمون أن التعصب ألصول اإلسالم مذموم ‪،‬‬
‫فإن لم يتعصبوا ألصول اإلسالم فقد تعصبوا ألصول النفاق ‪ ،‬فقد قال سبحانه ( أفحكم الجاهلية‬
‫شيئن ال ثالث لهما ‪.‬‬
‫ر‬ ‫يبغون من أحسن من هللا حكما لقوم يؤمنون ) ‪ ،‬فجعل األمر ربن‬

‫ان المحصن من ( ‪ ) 05‬طريقا‬


‫_ وبعد الكتاب السابق رقم ( ‪ ( ) 11‬الكامل يف تواتر حديث رجم الز ي‬
‫النت )‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 23‬الكامل ف تفاصيل حديث غفر هللا ٍّ‬


‫لبع بسقيا كلب وبيان أنه ورد يف غفران‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عل من زنت مرة واحدة ‪ 03 /‬حديث وأثر )‬
‫بع تطلق لغويا ي‬
‫الصغائر وأن كلمة ي‬

‫‪15‬‬
‫فع رشة ما بينهما ثالثة أيام‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 21‬الكامل يف أحاديث المتعة وأيما رجل وامرأة تمتعا ِ‬
‫وأنها أبيحت للصحابة فقط وما تبع ذلك من أقاويل ‪ 13 /‬حديث )‬

‫ّ‬ ‫ّ‬
‫عل هللا أمام‬
‫تأل الصحابة ي‬
‫عل هللا وأمثلة من ي‬
‫التأل ي‬
‫ي‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 03‬الكامل يف أحاديث إباحة‬
‫النه عنه والجمع بينهما ‪ 03 /‬حديث )‬
‫ي‬ ‫النت وأحاديث‬
‫ي‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 80‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من عشق فعف فمات مات شهيدا وبيان‬
‫معناه ومن صححه من األئمة )‬

‫َّ‬ ‫ِّ‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 11‬الكامل يف شهرة حديث لعن هللا المحلل والمحلل له من ( ‪ ) 8‬ثمانية طرق‬
‫النت )‬
‫إل ي‬ ‫مختلفة ي‬

‫ع وليس طبيا‬ ‫ر‬


‫الزن أمر ش ي‬
‫ان مع بيان أن تحريم ي‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 100‬الكامل يف أحاديث رجم الز ي‬
‫أو لمنع اختالط النسل بسبب إباحة نكاح المتعة ( ‪ ) 23‬سنة يف أول اإلسالم ‪ 183 /‬حديث )‬

‫ى‬
‫والسب وعدم المجاهرة بالمعصية وما ورد يف ذلك‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 200‬الكامل يف أحاديث الحياء‬
‫نه وذم ووعيد ‪ 213 /‬حديث )‬
‫من أمر وفضل ووعد وما ورد يف ترك ذلك من ي‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 200‬الكامل يف أحاديث الزواج والنكاح والطالق والخلع وما ورد يف ذلك من أوامر‬
‫ونواه وأحكام وآداب ‪ 0233 /‬حديث )‬
‫ي‬

‫‪16‬‬
‫نه‬
‫العن واللسان واليد والفرج وما ورد يف الزنا من ي‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 205‬الكامل يف أحاديث زنا ر‬
‫وذم ولعن ووعيد وحدود ‪ 1033 /‬حديث )‬

‫ى‬
‫باشباط‬ ‫عل جواز زواج الرجل بأرب ع نساء‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 203‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫وذكر بعض الصحابة الذين تزوجوا‬
‫القدرة المالية فقط مع ِذكر ( ‪ ) 183‬صحابيا وإماما منهم ِ‬
‫عل )‬
‫سبعن ( ‪ ) 03‬امرأة ومنهم الحسن بن ي‬
‫ر‬

‫ى‬
‫أمت منافق يجادل‬
‫عل ي‬‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 285‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أخوف ما أخاف ي‬
‫بالقرآن من ( ‪ ) 10‬طريقا عن النت وذكر ر‬
‫عشين ( ‪ ) 23‬إماما ممن صححوه واحتجوا به )‬ ‫ي ِ‬

‫عل‬
‫عل وجوب إقامة العقوبات والتعزير ي‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 210‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫صحان وإمام منهم و(‬
‫ي‬ ‫إل القتل مع ِذكر ( ‪) 103‬‬
‫بالمعاض والكبائر وجواز بلوغ التعزير ي‬
‫ي‬ ‫المجاهرين‬
‫‪ ) 033‬مثال من آثارهم وأقوالهم )‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 210‬الكامل يف أحاديث العلماء أمناء الرسل ما لم يخالطوا السلطان ويدخلوا يف‬
‫عل دينكم وهم رش الخلق عند هللا وما ورد يف ذلك‬‫الدنيا فإذا فعلوا ذلك فاحذروهم واتهموهم ي‬
‫المعت من أحاديث ‪ 033 /‬حديث )‬
‫ي‬

‫ى‬
‫حت‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 030‬الكامل يف أحاديث إن هللا يغضب إذا مدح الفاسق وال تقوم الساعة ي‬
‫المعت من أحاديث ‪/‬‬ ‫ر‬
‫ينتش الفسق والفحش ويكون المنافقون أعالما وسادة وما ورد يف ذلك‬
‫ي‬
‫‪ 1053‬حديث )‬

‫‪17‬‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 031‬الكامل يف إثبات كذب حديث وجود بيوت الرايات الحمر للزنا يف المدينة يف‬
‫النت بارتكاب الكبائر واستحالل المحرمات )‬
‫النت وبيان أن من آمن بذلك فقد اتهم ي‬
‫عهد ي‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 022‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن من استحل شيئا من الزنا وإن قبلة أو‬
‫َ‬
‫معانقة كفر مع ِذكر ( ‪ ) 203‬صحابيا وإماما منهم وبيان ما يجتمع يف زنا التمثيل من ثمانية ( ‪) 8‬‬
‫َ‬
‫وغب المستحل بالقتل‬ ‫من أفحش الكبائر من استحل واحدة منها فقد كفر وجواز عقوبة المستحل ر‬
‫‪ 053 /‬حديث وأثر )‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 051‬الكامل يف آيات وأحاديث إن المنافق ال يستعمل من الدين إال ما وافق هواه‬
‫المنافقن ‪ 013 /‬آية وحديث )‬
‫ر‬ ‫وما ورد من آيات وأحاديث يف صفة النفاق ونعت‬

‫خبا لك وبيان أن‬ ‫ى‬


‫النت يف رجم ماعز لو سبته كان ر‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 051‬الكامل يف تفاصيل حديث ي‬
‫ذلك كان بعد إقامة حد الرجم عليه وليس قبله وبيان تأويله )‬

‫عل ضاللة من ( ‪) 10‬‬ ‫ى‬


‫أمت ي‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 000‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال تجتمع ي‬
‫ّ‬ ‫طريقا عن النت مع بيان درجات اإلجماع ى ى‬
‫القلة )‬
‫ومت يبك قول ِ‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫عل ذات محرم فاقتلوه من تسع‬


‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 080‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من وقع ي‬
‫النت وبيان شدة ضعف من خالف ذلك وما تبعه من استحالل ألفحش الكبائر )‬
‫( ‪ ) 1‬طرق عن ي‬

‫‪18‬‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 080‬الكامل يف األحاديث الناقضة والمخصصة لحديث إن شاء عذبه وإن شاء‬
‫غفر له وأن ذلك فيما ال يتعلق بحقوق الناس وفيما ال يض عليه ويجاهر به صاحبه مع بيان شدة‬
‫ضعف داللة حديث قاتل المائة ‪ 003 /‬حديث )‬

‫أجمعن ال‬
‫ر‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 081‬الكامل يف أحاديث من كتم علما فعليه لعنة هللا والمالئكة والناس‬
‫عش طرق يستعملها أهل النفاق والفسق يف تحريف‬ ‫يقبل هللا من عمله شيئا مع بيان أشهر ر‬

‫الدالئل ‪ 503 /‬آية وحديث )‬

‫الغبة من النفاق وال يدخل الجنة‬


‫الغبة من اإليمان وقلة ر‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 033‬الكامل يف أحاديث ر‬
‫المعت من أحاديث ‪ 83 /‬حديث )‬
‫ي‬ ‫ديوث ولعن هللا المحلل والمحلل له وما ورد يف ذلك‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 031‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن آية ( لست عليهم بمسيطر ) منسوخة‬
‫ليس عليها عمل بالكلية مع ِذكر ( ‪ ) 203‬صحابيا وإماما منهم وبيان عادة الحدثاء يف ترك المحكم‬
‫واالحتجاج بالمنسوخ ‪ 833 /‬حديث وأثر )‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 035‬الكامل يف تفصيل حديث إذا قال الرجل هلك الناس فهو أهلكهم وبيان أن‬
‫عل سبيل التكب والعجب وجواز قولها لما يري من قبيح أعمال الناس ومعاصيهم ‪/‬‬
‫ذلك إذا كان ي‬
‫‪ 03‬حديث وأثر )‬

‫‪19‬‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 015‬الكامل يف أحاديث التساهل يف الدين وما ورد فيه من ذم ولعن ووعيد وحدود‬
‫وعقوبات مع بيان الدالئل الناقضة لمصطلح الوسط ‪ 0133 /‬حديث )‬

‫النت‬
‫المراء من ( ‪ ) 10‬طريقا عن ي‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 018‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من ترك ِ‬
‫وبيان أن ذلك يف جدال الهوي والباطل وبيان كذب القائل ال إنكار يف مسائل الخالف وثبوت إجماع‬
‫عل خالف ذلك ‪ 133 /‬حديث وأثر )‬
‫الصحابة واألئمة ي‬

‫وعل وجوبه عند‬


‫ي‬ ‫عل جواز االستمناء‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 023‬الكامل يف آثار الصحابة واألئمة الدالة ي‬
‫القائلن بمنعه أنه من الصغائر ‪ 03 /‬أثر )‬
‫ر‬ ‫خوف الزنا وبيان اتفاق‬

‫النت فهو منافق عليه لعنة هللا‬ ‫َّ‬


‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 022‬الكامل يف أحاديث من سب أصحاب ي‬
‫أجمعن وال يقبل هللا من عمله شيئا وبيان أسلوب الحدثاء يف شتم الصحابة‬
‫ر‬ ‫والمالئكة والناس‬
‫باتهامهم بالجهل باإلسالم ونقض الدين ‪ 253 /‬حديث )‬

‫عل عقد النكاح‬


‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 020‬الكامل يف بيان اختالف األئمة يف تعريف النكاح وأنه يقع ي‬
‫العام رلن به ‪ 03 /‬أثر )‬
‫ِ‬ ‫عل نكاح التحليل وفحش‬
‫الجماع والوطء وبيان أثر ذلك ي‬
‫دون ِ‬

‫ُ‬
‫عل العمل بحديث أ ِمرت أن أقاتل الناس‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 020‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫المشكن إال اإلسالم أو القتل ومن غبهم اإلسالم أو الجزية َّ‬
‫والصغار مع ِذكر (‬ ‫ر‬ ‫وقولهم ال يقبل من ر ر‬
‫‪ ) 203‬صحابيا وإماما منهم و( ‪ ) 133‬مثال من آثارهم وأقوالهم )‬

‫‪21‬‬
‫والتابعن واألئمة يف حد الرجم مجمال ‪ ،‬فذكرت نحو‬
‫ر‬ ‫_ آثرت أن أفرد كتابا آخر يف أقوال الصحابة‬
‫وثمانن ( ‪ ) 083‬صحابيا وإماما ‪.‬‬
‫ر‬ ‫وخمسن ( ‪ ) 053‬مثاال من آثار وأقوال ثالث مائة‬
‫ر‬ ‫سبع مائة‬

‫كثبة جدا ‪ ،‬ولم أرد بهذا الكتاب جمعها كلها وإال‬


‫والتابعن واألئمة يف ذلك ر‬
‫ر‬ ‫_ وآثار وأقوال الصحابة‬
‫عل‬
‫لخرج الكتاب يف مجلدات ولم أرد ذلك ‪ ،‬وإنما أردت بهذا الجزء أن يكون كالمختض يف الداللة ي‬
‫إل أقوالهم يف المسألة ‪.‬‬
‫وكالمعن يف اإلشارة ي‬
‫ر‬ ‫آثارهم‬

‫_ وقال اإلمام عز الدين بن عبد السالم ( الغاية ‪ ( ) 00 / 0 /‬ويجب الرجم بأحجار يرجم بمثلها‬
‫للقتل وال يجوز ضب عنقه وال رميه بصخرة مذففة وال بمثل حصا الخذف فإن فعل ذلك فمات‬
‫به حصل الحد )‬

‫النت تلك الطريقة تحديدا بل واستعملها‬


‫كثبة وللقتل طرق عديدة فلما استعمل ي‬
‫فللعقوبات صور ر‬
‫النت لم يستطع إال أن يستعملها أي أن هللا أمره‬
‫عل أن تلك الطريقة مرادة بعينها وأن ي‬
‫كل مرة دل ي‬
‫بها ‪.‬‬

‫عل استعمال تلك الطريقة بذاتها دون أي طريقة أخري للعقوبة والقتل‬
‫ثم تتابع الصحابة كلهم ي‬
‫ه مرادة بعينها ‪.‬‬
‫عل الثبوت أن تلك الطريقة إنما ي‬
‫فزاد ذلك الثبوت ي‬

‫ثم تتابع األئمة عل العمل بتلك الطريقة دون تغيب أي رس فيها مع ر‬


‫كبة الطرق الممكنة للعقولة‬ ‫ر‬ ‫ي‬
‫ه مرادة بعينها ‪.‬‬
‫عل الثبوت أن تلك الطريقة إنما ي‬
‫والقتل فزاد ذلك الثبوت ي‬

‫‪21‬‬
‫وقال اإلمام ابن القيم ( الصالة ‪ ( ) 01 /‬وضب العنق بالسيف أحسن القتالت وأشعها إزهاقا‬
‫للنفس وقد سن هللا سبحانه يف قتل الكفار المرتدين ضب األعناق دون النخس بالسيف ‪ ،‬وإنما‬
‫ان المحصن القتل بالحجارة ليصل األلم إل جميع بدنه حيث وصلت إليه اللذة‬ ‫ر‬
‫شع يف حق الز ي‬
‫والداع إل الزنا داع قوي يف الطباع فجعلت غلظة يف‬
‫ي‬ ‫بالحرام ‪ ،‬وألن تلك القتلة أشنع القتالت‬
‫الداع )‬
‫ي‬ ‫مقابلة قوة‬

‫الشاطت ( الموافقات ‪ .. ( ) 031 / 0 /‬فإن المصلحة وإن علمناها عل الجملة فنحن‬


‫ي‬ ‫وقال اإلمام‬
‫جاهلون بها عل التفصيل ‪ ،‬فقد علمنا أن حد الزن مثال لمعت الزجر بكونه يف المحصن الرجم‬
‫دون ضب العنق ‪،‬‬

‫غب المحصن‬
‫وف ر‬
‫أو الجلد إل الموت أو إل عدد معلوم أو السجن أو الصوم أو بذل مال كالكفارات ‪ ،‬ي‬
‫غب‬
‫جلد مائة وتغريب عام دون رجم أو القتل أو زيادة عدد الجلد عل المائة أو نقصانه عنها إل ر‬
‫ذلك من وجوه الزجر الممكنة يف العقل ‪،‬‬

‫غبه وإذا لم نعقل ذلك ‪،‬‬


‫هذا كله لم نقف عل تحقيق المصلحة فيما حد فيه عل الخصوص دون ر‬
‫وال يمكن ذلك للعقول ‪ ،‬دل عل أن فيما حد من ذلك مصلحة ال نعلمها وهكذا يجرى الحكم يف‬
‫سائر ما يعقل معناه )‬

‫ان أو عقوبته بعقوبة أخري رحمة له ‪ ،‬وهذا ليس خطأ‬


‫ومن شنائع بعضهم قولهم أن عدم رجم الز ي‬
‫للنت ذاته ووصفه بأوصاف الجهل والفحش والسوء ‪.‬‬
‫محضا فقط ‪ ،‬بل وفيه اتهام ي‬

‫‪22‬‬
‫ُّ‬
‫النت ؟ فكان باإلمكان أن ال‬
‫ي‬ ‫من‬ ‫أرحم‬ ‫أأنت‬ ‫قال‬‫في‬ ‫‪،‬‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫أيش‬ ‫ها‬ ‫رد‬ ‫وال نطيل يف هذه المسألة إذا‬
‫كثبة ‪ ،‬بل إن قائل ذلك إن تمعن يف كالمه لرأي‬
‫ان ويعاقبه بأي عقوبة أخري والعقوبات ر‬
‫يرجم الز ي‬
‫النت نفسه ‪.‬‬
‫أنه يعتب نفسه أرحم باألمة وأعرف بمصلحتها من ي‬

‫النت ومن بعدهم التابعون واألئمة كلهم لم يقولوا بهذا ‪ ،‬وأقاموا‬


‫كذلك يقال لهم أن الصحابة بعد ي‬
‫والتابعن واألئمة جميعا ! ‪.‬‬
‫ر‬ ‫جميعا حد الرجم ‪ ،‬أفأنت أرحم بالناس من الصحابة‬

‫ى‬
‫النت قال يؤن بالذي ضب‬
‫يعل يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 2155 /‬عن حذيفة عن ي‬
‫وروي أبو ي‬
‫فوق الحد فيقول عبدي لم ضبت فوق ما أمرتك ؟ فيقول غضبت ‪ ،‬فيقول أكان غضبك أن يكون‬
‫ى‬
‫رحمته ‪ ،‬فيقول أكانت‬
‫غضت ؟ ويؤن بالذي قض فيقول عبدي لم قضت ؟ فيقول ِ‬ ‫ي‬ ‫أشد من‬
‫لغبه )‬ ‫ى‬
‫رحمت ؟ فيؤمر بهما جميعا إل النار ‪ ( .‬حسن ر‬ ‫رحمتك أن تكون أشد من‬
‫ي‬

‫ان ولم يستطع أن يمتنع منه‬ ‫ر‬


‫النت أقام رجم الز ي‬
‫عل ذلك أي س من الحدود ‪ ،‬فإن كان ي‬‫وقس ي‬‫_ ِ‬
‫حت أتيت أنت لتكون رءوفا رحيما ؟ ‪.‬‬ ‫ى‬
‫النت جبارا عتيدا ي‬
‫أفتستطيع أنت ؟ أم كان ي‬

‫ان ولم يستطع إال أن يقيمه بتلك الطريقة رميا‬


‫النت إال أن يقيم حد قتل الز ي‬
‫وكذلك إن لم يستطع ي‬
‫حت أتيت أنت لتكون‬ ‫ى‬ ‫ى‬
‫النت جبارا عتيدا ي‬
‫حت يموت المحدود أفتستطيع أنت ؟ أم كان ي‬ ‫بالحجارة ي‬
‫عل ذلك كل حد ‪.‬‬
‫وقس ي‬
‫رءوفا رحيما ؟ ‪ِ ،‬‬

‫‪23‬‬
‫__ ومن غرائب بعضهم وأشدها غباء وأظهرها خبثا قولهم أن يف بعض تفاصيل الحدود خالف ‪.‬‬

‫فاسألهم قائال هل الصالة فرض واجب ؟ فإن قالوا نعم قطعا ‪ ،‬فقل لهم لماذا ؟! أليس يف بعض‬
‫النت أمام الصحابة ألوف‬ ‫ى‬
‫الت صالها ي‬ ‫فروع أحكام الصالة وكيفيتها اختالف قطعا ! وهذه الصالة ي‬
‫المرات ‪.‬‬

‫ى‬
‫الت اتفق الصحابة واألئمة اتفاقا قطعيا أن من استحل تركها كفر كفرا أكب ‪ ،‬مع‬
‫وهذه الصالة ي‬
‫اتفاقهم أن ليست كل أحكام الصالة متفقا عليها ‪.‬‬

‫ه واجبة الزمة ؟ فإن قالوا نعم‬


‫وغب ذلك من فرائض هل ي‬
‫ثم اسألهم عن الصيام والزكاة والحج ر‬
‫فاسألهم لماذا أليس يف بعض فروع تلك األحكام خالف ! ‪.‬‬

‫ى‬
‫الت اتفق الصحابة واألئمة اتفاقا قطعيا أن من استحل تركها كفر كفرا أكب ‪،‬‬
‫وهذه كبيات األحكام ي‬
‫مع اتفاقهم أن ليس كل أحكامها متفقا عليها ‪.‬‬

‫منه‬
‫ي‬ ‫ه محرمات‬
‫وغب ذلك من محرمات هل ي‬
‫والزن واالغتصاب ر‬
‫ي‬ ‫ثم اسألهم عن القتل والشقة‬
‫عنها قطعا ؟ فإن قالوا نعم قطعا فاسألهم لماذا أليس يف بعض فروعها وعقوباتها خالف ! ‪.‬‬

‫وهذه كبيات المحرمات المقطوع بأنها من الكبائر والمتفق اتفاقا قطعيا أن من استحل فعلها كفر‬
‫عل كل أحكامها تفصيال ‪.‬‬
‫كفرا أكب ‪ ،‬مع عدم اتفاقها ي‬

‫‪24‬‬
‫غب الخالف‬
‫وف أي مسألة أخري عموما ‪ ،‬فالخالف يف أصل مسألة ر‬
‫ان ي‬
‫_ وبالمثل يف مسألة رجم الز ي‬
‫عل أصولها اتفاقا قطعيا ‪ ،‬مع الخالف يف بعض‬
‫وكثب من األحكام والمسائل متفق ي‬
‫يف فروعها ‪ ،‬ر‬
‫فروعها ‪،‬‬

‫عل فرضها وأنها من المعلوم من الدين بالضورة وأن من‬


‫ه أعظم الشعائر متفق ي‬
‫وهذه الصالة ي‬
‫عل األصل ‪ ،‬ومع ذلك اختلفوا يف فرعيات وجزئيات يف‬
‫استحل تركها كفر كفرا أكب ‪ ،‬فهذا اتفاق ي‬
‫عل ذلك ‪.‬‬
‫وقس ي‬
‫بعض أحكامها وكيفياتها اختالفا معتبا مشهورا ‪ِ ،‬‬

‫عل أصل حد الرجم ‪ ،‬دون‬ ‫والتابعن واألئمة ي‬


‫ر‬ ‫_ واألصل المراد بهذا الكتاب بيان اتفاق الصحابة‬
‫ى‬
‫يأن التنبيه‬
‫مسألتن ي‬
‫ر‬ ‫كبب خالف أصال ‪ ،‬إال يف‬‫تفاصيله الجزئية ‪ ،‬مع أن حد الرجم ليس يف تفاصيله ر‬
‫عليهما ‪ ،‬وهما اجتماع الجلد مع الرجم ‪ ،‬وهل اإلسالم رشط يف اإلحصان أم ال ‪.‬‬

‫والتابعن واألئمة ‪،‬‬


‫ر‬ ‫وه قول الصحابة‬
‫_ وإن تلك قاعدة ذهبية البد من استعمالها يف كل مسألة ‪ ،‬ي‬
‫والتابعن واألئمة يف كذا وكذا ‪،‬‬
‫ر‬ ‫فكثبا ما تسمع أحدهم اليوم ويسأله سائلون عن قول الصحابة‬
‫ر‬
‫فيجيب قائال أنا أري فيها كذا وكذا ‪،‬‬

‫فتعيد عليه السؤال فلعله سها أو نس فتقول له سؤاال ر‬


‫مباشا ما قول الصحابة فيها ؟ ما قول‬ ‫ي‬
‫التابعن فيها ؟ ما قول األئمة والفقهاء فيها ؟ فال يسألك السائل عن مسائل حديثة جديدة تماما !‬
‫ر‬
‫والتابعن واألئمة ‪.‬‬
‫ر‬ ‫النت والصحابة‬
‫ه قائمة منذ عهد ي‬
‫بل ي‬

‫‪25‬‬
‫عل‬
‫أن ! فيبدأ الشك يدخل يف نفسك ماذا دهاه ! ولماذا يض ي‬
‫فيجيبك قائال أنا أري كذا وهذا ر ي ي‬
‫والتابعن واألئمة والفقهاء ! ‪،‬‬
‫ر‬ ‫عدم ذكر أقوال الصحابة‬

‫اليقن أن وراء ذلك علة كبي ‪ ،‬فالرجل إن أخبك أن‬


‫ر‬ ‫فحينها تعلم تمام العلم وتوقن شديد‬
‫والتابعن واألئمة يقولون بأن الحكم كذا ثم يأتيك هو فيقول ال ليس األمر كذلك ‪،‬‬
‫ر‬ ‫الصحابة‬

‫ى‬
‫والتابعن واألئمة كلهم‬
‫ر‬ ‫يأن يف داخلك أن تقول الرجل يريدنا أن نظن أن الصحابة‬
‫فحينها أبسط ما ي‬
‫ى ى‬
‫أن هو بعلمه البديع ليخبنا ما جهله‬
‫حت ي‬
‫ال يعرفون اإلسالم وال يفهمون القرآن وال يدركون السن ي‬
‫الصحابة والتابعون واألئمة كلهم جميعا ! ‪.‬‬

‫إل قلبك ما هنالك فحينها تقول أي علم عند هذا الرجل إذن !‬
‫إل عقلك ذلك ويشي ي‬
‫وحن يصل ي‬
‫ر‬
‫وما فائدة سؤاله يف أي أمر آخر وهو بهذه المبلة من الجهالة أو الهوي وأحالهما شديد المرارة ! ‪،‬‬

‫وذلك ألن الرجل حينها إما متعمد إلخفاء ما اتفق عليه الصحابة واألئمة وحينها فقطعا سيفعل ما‬
‫هو أسوأ وأشد من ذلك يف مسائل أخري ‪ ،‬وإما أنه يف أشد درجات الجهل والبالدة فحينها ما فائدة‬
‫سؤاله عن العلم أصال ‪.‬‬

‫ينبع استعمالها قدر اإلمكان ‪ ،‬فإن كانت المسألة المرادة إجماعا عندهم فحينها لن‬
‫ي‬ ‫وهذه فائدة‬
‫والتابعن واألئمة جميعا‬
‫ر‬ ‫يفيدك قول قائل بعدهم فمن ذا الذي يعلو صوته ليقول أن الصحابة‬
‫جهال ال يعرفون شيئا عن اإلسالم ؟! ‪،‬‬

‫‪26‬‬
‫عل قائله وأظهروا ما أخطأ فيه وأثبتوا‬ ‫ر‬
‫غب معتب وأنكر أكب األئمة ي‬
‫وإن كان فيها خالف ضعيف أو ر‬
‫من السن واآلثار ما جهله المخالف فبها ونعمت ‪،‬‬

‫الطرفن منذ هذه العصور فاألمر أهون إذن ‪ ،‬وتلك القاعدة‬


‫ر‬ ‫وإن كان فيها خالف معتب متقارب‬
‫بحد ذاتها مفتاح عام لمعرفة من يكون لكالمه قدر واعتبار ومحل من النظر والبحث ومن لكالمه‬
‫اإلهمال الواجب والتكذيب الالزم ‪.‬‬

‫‪-----------------------------------------------‬‬

‫‪27‬‬
‫وه اجتماع الجلد مع الرجم ‪.‬‬ ‫ى‬
‫الت يجب التنبه لها يف مسألة الرجم ‪ ،‬ي‬
‫األول ي‬
‫ي‬ ‫__ المسألة‬

‫فمع اتفاق الصحابة واألئمة أن المحصن حده الرجم إن زنا ‪ ،‬لكنهم اختلفوا هل يجتمع الجلد مع‬
‫قولن ‪.‬‬
‫عل ر‬‫الرجم أم يكون حده الرجم فقط ي‬

‫أن بكر‬
‫_‪ _1‬القول األول ‪ :‬أن من وجب عليه الرجم فليس عليه جلد ويرجم فقط ‪ ،‬وهو قول ي‬
‫التابعن واألئمة ‪.‬‬ ‫وعمر وعثمان وغبهم ‪ ،‬وعليه ر‬
‫أكب‬
‫ر‬ ‫ر‬

‫أن‬
‫عل بن ي‬
‫الثان ‪ :‬أن من وجب عليه الرجم فيجلد أوال مائة جلدة ثم يرجم ‪ ،‬وهو قول ي‬
‫ي‬ ‫_‪ _2‬القول‬
‫التابعن واألئمة ‪.‬‬
‫ر‬ ‫وغبهم ‪ ،‬وعليه بعض‬
‫وأن بن كعب ر‬
‫طالب وابن عباس ي‬

‫_ وهذا يف الحقيقة ليس خالفا يف الرجم ذاته ‪ ،‬بل خالف يف اجتماع الجلد مع الرجم ‪ ،‬وزعم‬
‫بعضهم أن القول األول إجماع وهذا خطأ محض ‪ ،‬بل المسألة خالفية مشهورة والخالف فيها‬
‫معتب ربن الصحابة ثم فيمن بعدهم ‪.‬‬

‫وه يف رشط من رشوط اإلحصان وهو اإلسالم ‪ ،‬فقال بعضهم أن اإلسالم‬


‫__ المسألة الثانية ي‬
‫رشط من رشوط المحصن ومن لم يكن مسلما فليس بمحصن ‪ ،‬وإن زنا فيعاقب بعقوبة أخري‬
‫ى‬
‫حت وإن بلغت عقوبته القتل فال يكون بالرجم ‪.‬‬
‫دون الرجم ‪ ،‬ي‬

‫‪28‬‬
‫ر‬
‫األكبون وهو الصحيح أن اإلسالم ليس ب رشط يف اإلحصان ‪ ،‬فيكون المسلم محصنا بزواجه‬ ‫وقال‬
‫غب المسلم محصنا كذلك ‪.‬‬
‫‪ ،‬ويكون ر‬

‫النت وعمل به الصحابة من بعده أن اإلسالم ليس رشطا أصال يف اإلحصان وإنما الزواج‬
‫والثابت عن ي‬
‫‪ ،‬فمن تزوج ودخل بامرأته مرة واحدة فقد صار محصنا أبدا ‪ ،‬وليس رشطا أن يكون مسلما ‪.‬‬

‫وه ما كذبه بعضهم يف ذلك من أكاذيب‬


‫عل ذلك لمسألة متعلقة بذلك ي‬
‫لكت آثرت التنبيه ي‬
‫ي‬
‫المنتسبن للعلم ‪.‬‬
‫ر‬ ‫لعام من عموم الناس فال أدري كيف صدرت من بعض‬
‫ي‬ ‫يستخ المرء أن ينسبها‬
‫ي‬

‫حن رجم الرجل والمرأة من اليهود إنما حكم فيهم بحكم التوراة يف ذلك ! ‪،‬‬
‫النت ر‬
‫فقال بعضهم أن ي‬
‫عل ما يريدون ‪.‬‬
‫وهذا مع أنه خطأ فاحش بشع إال أنه أصال ال داللة فيه بالكلية ي‬

‫النت‬
‫النت كما يزعمون حكم فيهم بحكم التوراة ‪ ،‬فإذن قد حكم فيهم ي‬
‫فهؤالء ربن أمرين ‪ ،‬إما أن ي‬
‫بس محرف ‪،‬‬ ‫بأمر هللا فعال وليس ر‬

‫فيكون حينها حكم اإلسالم يف تلك المسألة موافقا لحكم التوراة كبعض األحكام األخري مثل‬
‫وغب ذلك ‪ ،‬وحينها فالعمل بذلك الزم أيضا ‪ ،‬ليس ألنه حكم التوراة بل ألن‬
‫تحريم الزنا والشقة ر‬
‫النت أقره وعمل به فصار حكما نبويا الزما ‪.‬‬
‫ي‬

‫‪29‬‬
‫النت أراد أن يحكم فيهم بحكم التوراة وعلم أنهم حرفوا هذا الحكم ومنعوا‬
‫الثان أن ي‬
‫وإما األمر ي‬
‫ان ‪،‬‬ ‫ى‬
‫عل الز ي‬
‫الحقيف بلزوم الرجم ي‬
‫ي‬ ‫النت وأبان عن حكم التوراة‬
‫الرجم عن المحصن وحينها خالفهم ي‬
‫وف نفس الوقت تصحيحا لما حرفوه من التوراة ‪.‬‬
‫النت أمرا الزما ي‬
‫وبالتال صار هذا الحكم من ي‬
‫ي‬

‫النت إما أخب أن حكم اإلسالم وحكم التوراة يف‬ ‫ى‬


‫عل التبل جدال لقول هؤالء يكون ي‬
‫فحت ي‬
‫ي‬ ‫وبالتال‬
‫ي‬
‫وبالتال صار العمل‬
‫ي‬ ‫تلك المسألة سواء وهو وجوب الرجم ‪ ،‬وإما إنه صحح ما حرفوه من التوراة‬
‫ىببك الرجم عمل بالتحريف والكذب المحض ‪.‬‬

‫أن أول من أحيا سنة قد أماتوها ) (‬ ‫ر‬


‫إن أشهدك ي‬
‫النت بعدها ( اللهم ي‬
‫ويؤكد ذلك تأكيدا مباش قول ي‬
‫صحيح ‪ /‬مسند أحمد ‪. ) 18000 /‬‬

‫‪----------------------------------------------‬‬

‫‪31‬‬
‫عل أصلها المختلف يف تفاصيلها مسألة‬
‫عل نفسه ‪ :‬من المسائل المتفق ي‬
‫ان ي‬‫__ مسألة إقرار الز ي‬
‫عل نفسه ‪.‬‬ ‫ى‬
‫اعباف شخص بالزنا ي‬

‫االعباف مجمال مقبول ‪ ،‬لكن اختلفوا هل ى‬


‫يشبط أن يشهد أو يقر‬ ‫ى‬ ‫فقد اتفق األئمة اتفاقا قطعيا أن‬
‫يكف اإلقرار مرة واحدة ‪ .‬وهذا أيضا يف حقيقته ليس‬ ‫ى‬
‫حت يكون مقام أرب ع شهود ‪ ،‬أم ي‬
‫أرب ع مرات ي‬
‫كالما يف الحد أو الرجم نفسه بل كالم يف طرق اإلثبات ‪.‬‬

‫حن شهد عنده ماعز بن مالك لم‬


‫النت ر‬
‫وه أن ي‬
‫ويجدر التنبه أيضا لمسألة يتمحك بها متمحكون ‪ ،‬ي‬
‫طهرن ‪ .‬وهكذا فقط ‪.‬‬
‫ي‬ ‫للنت قال‬
‫حن ذهب ي‬
‫يقبل إقراره من أول مرة ‪ .‬وهذا خطأ شديد ألن ماعزا ر‬
‫الزن ولم يقل فعلت كذا وكذا ‪.‬‬
‫طهرن من ي‬
‫ي‬ ‫فلم يقل‬

‫إن زنيت ‪.‬‬ ‫ى‬


‫النت أطهرك من ماذا ؟ ماذا فعلت ؟ وحينها قال له ماعز ي‬
‫حت قالها أرب ع مرات فسأله ي‬
‫ي‬
‫ولهذا داللة شديدة ‪ ،‬ولهذا أيضا لم يكن هذا الحديث نصا يفصل يف المسألة المختلف فيها من‬
‫حيث ى‬
‫اشباط اإلقرار هل يكون مرة واحدة أم البد من أرب ع مرات ‪.‬‬

‫ى‬
‫حت تضع حملها ‪،‬‬
‫النت ي‬
‫وه قول الراوي يف حديث الغامدية لما أجلها ي‬
‫_ ويشبه ذلك مسألة أخري ي‬
‫للنت لما طلبها ‪.‬‬
‫فقال أحد الرواة ولو لم تأت ي‬

‫‪31‬‬
‫ر‬
‫واألكبون وهو الصحيح أن ال عبة وال‬ ‫وهذه مسألة أصولية معروفة والخالف فيها مشهور ‪،‬‬
‫لغبه خالف ما‬ ‫ى‬ ‫ى‬
‫عل قول الراوي يف ذلك ‪ ،‬فإنما يقوله بما يباءي له هو ‪ ،‬وقد يباءي ويظهر ر‬
‫اعتماد ي‬
‫النت كان سيطلبها إلقامة الحد عليها‬
‫غبه أن ي‬
‫وف هذا الحديث ال مانع من اعتبار رؤية ر‬
‫ظنه ورآه ‪ ،‬ي‬
‫إن لم تات إليه بعد وضع حملها ‪.‬‬

‫وه هل يجوز رجوع المقر عن إقراره أم ال ‪،‬‬


‫إل مسألة فقهية أخري مختلف فيها ‪ ،‬ي‬
‫وهذه يجر ي‬
‫وهل يزال عنه الحد برجوعه عن إقراره أم ال ‪.‬‬

‫وعل كل فهذه المسائل ال عالقة لها‬


‫ي‬ ‫وكل ذلك فيما ال يكون فيه بينة إال إقراره هو وحده فقط ‪.‬‬
‫عل الفاعل نفسه ‪.‬‬
‫بحد الرجم ذاته بل يف طرق إثبات الفعل ي‬

‫‪-------------------------------------------------‬‬

‫‪32‬‬
‫__ مسألة التجسس ‪:‬‬

‫ينبع‬ ‫ى‬
‫الت اشتهر الكالم فيها عند عوام الناس أن الحدود ليس فيها تجسس وال‬
‫ي‬ ‫من المسائل ي‬
‫عل‬
‫عل الناس ويتمحكون يف ذلك بآثار واهية ‪ .‬وقد اختلف األئمة يف مسألة التجسس ي‬
‫التجسس ي‬
‫نوعن ‪.‬‬
‫ر‬

‫_‪ _1‬النوع األول ‪ :‬التجسس المحض بدون ظهور بينة أو ظن أو ريبة ‪ ،‬كأن يكون أحدهم معلوم‬
‫أدن ريبة ‪ .‬فهذا يتفق‬ ‫ى‬
‫الصالح وعليه السب ثم يتعمد أحدهم التجسس عليه تعمدا محضا بال ي‬
‫عل أن التجسس فيه حرام ‪.‬‬
‫األئمة مجمال ي‬

‫عل بعض ريبة ونحو ذلك ‪،‬‬ ‫ر‬


‫عل غلبة ظن أو ي‬
‫عل داع مباش أو ي‬
‫المبت ي‬
‫ي‬ ‫الثان ‪ :‬التجسس‬
‫ي‬ ‫_‪ _2‬النوع‬
‫عل أن التجسس ها هنا واجب لمن‬
‫إما من شخص بعينه وإما من مكان بذاته ‪ ،‬فها هنا يتفق األئمة ي‬
‫يستطيع أن يمنع المعصية أو الظلم المتوقع ‪.‬‬

‫كمن يظن بريبة يف فالن أنه ىيببص بعالن ليشقه أو ىيببص بعالنة ليغتصبها أو أنه خال مع عالنة‬
‫صحان أو إمام أن التجسس ها هنا ممنوع ‪.‬‬
‫ي‬ ‫رلب ين معها ‪ ،‬ونحو ذلك من أمور ‪ ،‬فلم ينطق ناطق من‬
‫أما جهاالت الحدثاء كالعادة فحدث وال حرج ‪.‬‬

‫ومن أمثلة أقوال األئمة يف ذلك قول األئمة الماوردي وابن الفراء وابن النحاس والنويري وابن رجب‬
‫غبهم ( ‪ ..‬أن يكون ذلك يف انتهاك حرمة يفوت استدراكها مثل أن‬
‫وكثبون ر‬
‫والهيتم ر‬
‫ي‬ ‫وابن حامد‬
‫يخبه من يثق بصدقه أن رجال خال بامرأة رلب ين بها أو برجل ليقتله ‪،‬‬

‫‪33‬‬
‫فيجوز له يف مثل هذه الحالة أن يتجسس ويقدم عل الكشف والبحث ‪ ،‬حذرا من فوات ما ال‬
‫يستدرك من انتهاك المحارم وارتكاب المحظورات ‪ ،‬جاز لهم اإلقدام عل الكشف والبحث يف ذلك‬
‫واإلنكار )‬

‫( األحكام السلطانية للماودي ‪ ، 200 / 1 /‬األحكام السلطانية البن الفراء ‪ / 210 /‬نهاية األرب‬
‫فلن البن النحاس ‪، 01 /‬‬
‫للنويري ‪ ، 030 / 0 /‬جامع العلوم البن رجب ‪ ، 101 / 0 /‬تنبيع الغا ر‬
‫عل اختالف عباراتهم ‪ ،‬ولبسط ذلك مكان آخر ‪.‬‬
‫كثبة ي‬
‫وغبها ) ‪ ،‬وأقوال األئمة يف ذلك ر‬
‫ر‬

‫‪-------------------------------------------------‬‬

‫‪34‬‬
‫__ استعمال اآلالت الحديثة ‪:‬‬

‫من بالدة بعض المتفيقهة الجامدين أن تكملوا يف عدم جواز استعمال اآلالت الحديثة يف إثبات‬
‫الحدود والشهادات والعقوبات ونحو ذلك ‪.‬‬

‫أغت األمور وأشدها بالدة ‪ ،‬بل واسأل هؤالء هل تفعلون ذلك يف كل أموركم أم يف الحدود‬
‫وهذا من ي‬
‫والشهادات فقط ؟! فهل إن أخبك أبوك أو أخوك أو رئيسك ف العمل ونحو ذلك ر‬
‫بس أو أمر يف‬ ‫ي‬
‫مكالمة تلفونية صوتية أو مرئية تقول ال آخذ بهذا ألنه لم يخب ين بها وجها لوجه ! ‪.‬‬

‫ى‬
‫الت يمكن استعمالها يف ذلك ‪ ،‬ولم يمنع‬
‫وأقول يدخل حديثا يف باب الشهادة كل الوسائل الحديثة ي‬
‫حن أن‬
‫وأقص حجة من منع ذلك أن القتل يتطلب مجمال شاهدين يف ر‬
‫ي‬ ‫ذلك أحد يعتب بقوله ‪،‬‬
‫الزنا يتطلب أربعة فقالوا إذن العلة تعبدية فقط ‪.‬‬

‫لليقن أو غلبة الظن الموجبة للعمل‬


‫ر‬ ‫وهذا خطأ محض وجمود شديد ‪ ،‬وعلة الشهود الوصول‬
‫والقضاء بن الناس ‪ ،‬ر‬
‫وأكب الوسائل الحديثية تقوم مقام ألوف من الشهود ‪ ،‬وذلك مجمال بعد‬ ‫ر‬
‫انتفاء ى‬
‫البوير الممكن ‪.‬‬

‫اثنن لكل واحد ‪ ،‬فصار‬


‫والزن فخطأ محض ‪ ،‬فشهادة الزنا ر‬
‫ي‬ ‫عل شهود القتل‬
‫أما قولهم بالقياس ي‬
‫عل المرأة ‪ ،‬وكذلك إلمكانية ادعاء المرأة اإلكراه المسقط للحد‬
‫عل الرجل وشاهدين ي‬
‫شاهدين ي‬
‫كثب من الوسائل الحديثة معتب يف باب الشهادات ‪.‬‬
‫وعل كل فاستعمال ر‬
‫ي‬ ‫عليها ‪،‬‬

‫‪35‬‬
‫ويزيد ذلك وضوحا هو اعتبار اإلقرار وسيلة ثابتة معتبة يف الحدود ‪ ،‬والمقر إنما هو شخص واحد‬
‫ى‬
‫حت وإن كان‬ ‫ر‬
‫‪ ،‬فكيف بما يقوم يف الثبوت أكب من مجرد شخص واحد ما زال يجوز عليه الكذب ي‬
‫عل نفسه ‪.‬‬
‫يشهد ي‬

‫‪------------------------------------------------‬‬

‫‪36‬‬
‫التلقن ‪:‬‬
‫ر‬ ‫__ مسألة‬

‫عل نفسه بالزنا يستحب تلقينه‬ ‫ى‬


‫إل بعض األئمة أن المعبف ي‬
‫تكلم بعضهم بالكذب ونسبوا قولهم ي‬
‫بالرجوع عن ى‬
‫اعبافه لمنع الحد عنه ‪ ،‬بل وزاد بعضهم فحشا أن نسبوا ذلك لبعض الصحابة كعمر‬
‫أن طالب ‪.‬‬
‫وعل بن ي‬
‫ي‬ ‫بن الخطاب‬

‫إل الكذب المحض ! ‪ ،‬كأن‬


‫وهذا فحش محض بل وفيه اتهام للصحابة واألئمة أنهم يدفعون الناس ي‬
‫كببة أخري‬
‫يثبت عندهم أن الفاعل قد ارتكب الزنا الموجب للحد فعال ثم يحثونه بشدة لفعل ر‬
‫بالكذب الفاحش ‪.‬‬

‫التلقن عن أحد من الصحابة وال األئمة ‪ ،‬وإنما ثبت عنهم التمحيص والبحث يف حال‬
‫ر‬ ‫ولم يثبت‬
‫النت يف ماعز بن‬ ‫ى‬
‫سم ذلك بعضهم تلقينا ‪ ،‬ويؤكد ذلك أنهم يحتجون فيه بحديث ي‬ ‫ي‬ ‫المعبف ‪ ،‬لكن‬
‫مالك حن سأل عنه هل به جنون وهل رشب خمرا قبل ى‬
‫اعبافه ‪ .‬ويضيف بعضهم السؤال هل‬ ‫ر‬
‫اعبافه ونحو ذلك من أسئلة قد تسقط قيمة ى‬
‫اعبافه ‪.‬‬ ‫أجبه أحد عل ى‬
‫ي‬

‫عل نفسك ونحو‬ ‫ى‬ ‫ى‬


‫تلقن صحيح ‪ ،‬وتمحيص وبحث الزم ‪ ،‬وكذلك قولهم للمعبف اسب ي‬ ‫وكل ذلك ر‬
‫ذلك قبل أن يبلغ ى‬
‫باعبافه الثبوت الموجب للحد ‪ ،‬ونحو ذلك ‪ ،‬أما أنهم كانوا يقولون له اكذب‬
‫صحان وال إمام ‪.‬‬
‫ي‬ ‫كذبا محضا أو يسقطون عنه الحد بعد ثبوته ثبوتا موجبا للعمل فلم يكن من‬

‫‪-----------------------------------------------‬‬

‫‪37‬‬
‫عل المحصنات من العذاب ) ( النساء ‪/‬‬
‫أتن بفاحشة مبينة فعليهن نصف ما ي‬
‫تعال ( فإن ر‬
‫ي‬ ‫__ قوله‬
‫‪ ، ) 25‬فقال بعض الغالة يف البالدة أن هذه اآلية نافية لحد الرجم ألنه ال يتنصف ‪.‬‬

‫فالنت أول من قام باآلية ومع ذلك تواتر‬


‫ي‬ ‫وال أدري أيظن هذا القائل أن القرآن أنزل عليه اليوم ! ‪،‬‬
‫ى‬
‫أن بما لم‬
‫والتابعن واألئمة بعد ذلك ‪ ،‬أيظن هذا البليد أنه ي‬
‫ر‬ ‫عنه الرجم ‪ ،‬وكذلك ألوف الصحابة‬
‫النت نفسه ! ‪.‬‬
‫يستطعه ي‬

‫ى‬
‫يأن اإلجماع بالداللة اسأل هذا البليد‬
‫عل أنها يف اإلماء المملوكات ‪ .‬لكن قبل أن ي‬
‫فهذه اآلية مجمع ي‬
‫ألم تقرأ أول اآلية قبل أن تتكلم ؟ فقد قال سبحانه يف أول اآلية ( من لم يستطع منكم طوال أن‬
‫ينكح المحصنات المؤمنات فمن ما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات ) ‪،‬‬

‫فاآلية ضيحة يف أنها فيما ملكت األيمان من الفتيات المؤمنات ‪ ،‬وجعلهن يف مقابل المحصنات ‪،‬‬
‫معت أصال ‪.‬‬
‫عت اآلية فقد صارت عبثا محضا ولن تجد لها ي‬
‫وإن لم يكن هذا م ي‬

‫_ أما قول بعضهم أن الرجم ليس يف القرآن فكان ماذا ؟ وهل من رشط أي حكم أصال أن يكون‬
‫منصوصا عليه يف القرآن ؟! ‪.‬‬

‫ى‬ ‫ى‬
‫الت‬
‫يأن بالخمس صلوات من القرآن ؟ وهذه الصلوات الخمس ي‬
‫واسأل هذا القائل هل يستطيع أن ي‬
‫ه من أظهر شعائر اإلسالم ‪.‬‬
‫ي‬

‫‪38‬‬
‫عل‬
‫بل واسأله هل يستطيع أن يثبت بالقرآن فقط أن الصالة واجبة كل يوم ؟ فإنما دل القرآن ي‬
‫عل أنها تكرر بنفس الطريقةكل يوم ‪.‬‬
‫وجوب الصالة فقط وليس فيه ضي ح داللة ي‬

‫ه أظهر شعائر اإلسالم ‪ ،‬ولم نتطرق بعد ألمور وأحكام ليست يف ظهورها‬ ‫ى‬
‫الت ي‬
‫وكل هذا يف الصالة ي‬
‫كالصالة ‪.‬‬

‫فاسأل أحدهم إن أعطيناك مصحفا فقط وأدخلناك غرفة مغلقة واجلس فيها كيف شئت فهل‬
‫ى‬ ‫ر‬ ‫ى‬
‫حت وإن كان التواتر الذي‬
‫تأن بأحكام الصالة منه ؟! ‪ .‬فإن قال ال والبد من س آخر ي‬
‫تستطيع أن ي‬
‫يتناقله كل الناس فقل له بمجرد هذا قد نقضت قولك وأن القرآن ليس كافيا يف بيان األحكام بغض‬
‫النظر عن ر‬
‫الس الذي تريد االستدالل به مع القرآن ‪.‬‬

‫ى‬
‫حت فشتها السنة‬ ‫ر‬
‫حن قال ( شائع القرآن كلها إنما نزلت جمال ي‬
‫ورحم هللا اإلمام القاسم بن سالم ر‬
‫) ( الفقيه والمتفقه للخطيب البغدادي ‪) 205 / 1 /‬‬

‫‪-------------------------------------------------‬‬

‫‪39‬‬
‫__ حديث هال تركتموه ‪:‬‬

‫روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0023‬عن الحسن بن الحنفية قال جئت جابر بن عبد هللا فقلت إن‬
‫حن أصابته‬
‫حن ذكروا له جزع ماعز من الحجارة ر‬
‫رجاال من أسلم يحدثون أن رسول هللا قال لهم ر‬
‫أح أنا أعلم الناس بهذا الحديث ‪،‬‬
‫أال تركتموه وما أعرف الحديث ‪ ،‬قال يا ابن ي‬

‫إل‬
‫ردون ي‬
‫ي‬ ‫كنت فيمن رجم الرجل ‪ ،‬إنا لما خرجنا به فرجمناه فوجد مس الحجارة ضخ بنا يا قوم‬
‫حت‬‫ى‬
‫قاتل ‪ ،‬فلم نبع ي‬
‫غب ي‬ ‫ون أن رسول هللا ر‬
‫نفس وأخب ي‬
‫ي‬ ‫وغرون من‬
‫ي‬ ‫قتلون‬
‫ي‬ ‫قوم‬
‫ي‬ ‫رسول هللا فإن‬
‫وجئتمون به ليستثبت رسول هللا‬
‫ي‬ ‫إل رسول هللا وأخبناه قال فهال تركتموه‬
‫قتلناه ‪ ،‬فلما رجعنا ي‬
‫منه فأما ىلبك حد فال ‪ .‬قال الحسن بن الحنفية فعرفت وجه الحديث ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ون أن‬ ‫ُّ‬


‫ون وأخب ي‬
‫قوم غر ي‬
‫ي‬ ‫ورد يف الحديث أن الصحابة لما رجموا ماعزا هرب من الحجارة وقال ( إن‬
‫النت فقال ( هال تركتموه ) ‪.‬‬
‫تل ) ‪ ،‬فتبعوه فقتلوه ثم أخبوا ي‬
‫غب قا ي‬
‫النت ر‬
‫ي‬

‫فالسؤال القائم ها هنا لماذا ؟‬


‫هل قصد هال تركتموه منعا إلقامة حد الرجم بالكلية ؟‬
‫غب منع حد الرجم عليه ؟‬
‫أم هال تركتموه لسبب آخر ر‬

‫ودعنا نسلم أن المسألة لم يأت فيها حديث بالكلية ‪،‬‬


‫إل حديث ؟‬
‫فهل تحتاج هذه المسألة ي‬

‫‪41‬‬
‫والنت هو من أمر الصحابة برجمه ‪ ،‬فإن‬
‫ي‬ ‫النت هو من أخب وأمر بإقامة الحد عليه ‪،‬‬
‫وبيان ذلك أن ي‬
‫النت بإمكانه أن ال يقيم عليه حد الرجم بالكلية من البداية فلماذا لم يقم بذلك من البداية بدال‬
‫كان ي‬
‫من أن ىيبك الصحابة يقتلون الرجل رجما بالحجارة ‪.‬‬

‫النت كان بإمكانه أن يمنع حد الرجم بالكلية ويحفظ حياة الرجل ويعاقبه بأي عقوبة أخري‬
‫فإما أن ي‬
‫كف لقائل هذا من السوء ما فيه ‪.‬‬
‫دون الرجم ومع ذلك أمر برجمه وقتله رميا بالحجارة ‪ ،‬وحينها ي‬

‫النت لم يستطع إال أن يقيم عليه حد الرجم ولم يكن بيده منفذ للرجل طالما أن الحد قد‬
‫وإما أن ي‬
‫النت منع حد بعد ثبوته ‪.‬‬
‫ثبت عليه ‪ ،‬وحينها يقال نعم ال يستطيع ي‬

‫النقل ‪ ،‬فقد ثبت يف الحديث أن ماعزا قال ( إن‬


‫ي‬ ‫حن يكون مع هذا البيان النظري الثبوت‬
‫_ فكيف ر‬
‫الصحان الذي شهد األمر وكان هو نفسه‬
‫ي‬ ‫قاتل ) ‪ ،‬وثبت قول‬
‫غب ي‬ ‫النت ر‬
‫ون أن ي‬
‫غرون وأخب ي‬
‫ي‬ ‫قوم‬
‫ي‬
‫األول تركه ليستثبت منه فلعل قومه أخبوه وغروه‬
‫ي‬ ‫النت أخبهم أنه كان من‬
‫فيمن رجم الرجل أن ي‬
‫بالزن الموجب لحد الرجم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أن يقول ما قال مع أنه لم يقم‬

‫النت قال أيضا ( هال تركتموه ليتوب لعل هللا‬


‫ويؤيد ذلك ويؤكده ورود رواية للحديث فيها أن ي‬
‫وبالتال فالمراد أن‬
‫ي‬ ‫عل توبة الرجل ‪،‬‬
‫للنت طلبا للحد شاهد أكيد ثابت ي‬
‫يتوب عليه ) ‪ ،‬مع أن إتيانه ي‬
‫الزن الموجب للرجم وأنه إنما فعل ما دون ذلك مما يوجب عقوبة أخري‬
‫زن ي‬ ‫يتوب من قوله أنه ي‬
‫دون الرجم ‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫__ حديث لو ى‬
‫سبته ‪:‬‬

‫روي أحمد ف مسنده ( ‪ ) 21080‬عن نعيم األسلم أن ماعز بن مالك ىأن النت فقال أقم َّ‬
‫عل كتاب‬‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫هللا ‪ ،‬فأعرض عنه أرب ع مرات ثم أمر برجمه ‪ ،‬فلما مسته الحجارة أجزع فخرج يشتد وخرج عبد‬
‫ى‬
‫النت فحدثه بأمره فقال هال تركتموه لعله أن‬
‫فأن ي‬‫هللا بن أنيس فرماه بوظيف حمار فضعه ‪ ،‬ي‬
‫خبا لك ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ى‬
‫يتوب فيتوب هللا عليه ‪ ،‬ثم قال يا هزال لو كنت سبته بثوبك كان ر‬

‫األسلم ‪،‬‬ ‫يعت ماعز‬ ‫ى‬


‫ي‬ ‫خبا لك ) ي‬
‫األسلم ( لو سبته بثوبك كان ر‬
‫ي‬ ‫النت قال لهزال‬
‫ورد يف الحديث أن ي‬
‫ى‬
‫النت ويخبه بما فعل ‪.‬‬
‫يأن ي‬‫وهزال كان ممن قال لماعز أن ي‬

‫الكببة إلقامة الحد عليه فتلك مسألة أخري ‪ ،‬وإن كان‬


‫ر‬ ‫ولست ها هنا أفصل حكم اإلخبار عن فاعل‬
‫وف‬
‫والزن ‪ ،‬ي‬
‫ي‬ ‫الكببة ذاتها ‪ ،‬فقد تكون ممن يتعدي ضرها كالقتل والشقة‬
‫ر‬ ‫فيها تفصيل من حيث‬
‫وف ذلك‬ ‫ى‬
‫هذا يجب اإلخبار والشهادة بذلك ‪ ،‬أو تكون ممن ال يتعدي ضرها وصاحبها مستب ي‬
‫ى‬
‫السب عليه ‪،‬‬ ‫كثب من األئمة أنه يستحب‬
‫خالف معتب فقال ر‬

‫كببة ال يتعدي ضرها ‪ ،‬بل ألن‬


‫والخالف يف ذلك معتب قائم ‪ ،‬ألن المسألة ليست مجرد فعل ر‬
‫إل قبول‬
‫غب توبة صحيحة معلومة فاسق بال خالف ‪ ،‬والفسق بذاته يتعدي أمره ي‬ ‫الكببة من ر‬
‫ر‬ ‫فاعل‬
‫ى‬
‫باف القضايا والمعامالت ‪.‬‬
‫الشهادة يف ي‬

‫عل كل إنما الكالم ها هنا عن حديث ماعز خاصة وفيه ثالثة أمور ‪.‬‬
‫_ لكن ي‬

‫‪42‬‬
‫النت هذا القول لهزال بعد رجم ماعز أم قبله ؟ فالجواب لم تختلف‬
‫_ األمر األول ‪ :‬وهو هل قال ي‬
‫إل األمر‬
‫يفص بنا ي‬
‫ي‬ ‫عل ماعز ‪ ،‬وهذا‬
‫النت إنما قال هذا بعد إقامة حد الرجم ي‬
‫فيه الروايات وهو أن ي‬
‫الثان ‪.‬‬
‫ي‬

‫الزن قبل إقامة الحد أصال ) ؟ أم (‬ ‫ى‬ ‫ى‬


‫معت ( سبته ) هنا هو ( سبته عند ي‬
‫ي‬ ‫الثان ‪ :‬وهو هل‬
‫_ األمر ي‬
‫غرون ) ؟‬ ‫قوم‬ ‫ى‬
‫سبته بعد الحد وقول ماعز إن‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫ى‬
‫حت إقامة‬ ‫ى‬
‫لتأخب ذلك ي‬
‫ر‬ ‫معت‬
‫ي‬ ‫الزن ) وقبل إقامة الحد أصال لما كان هناك‬
‫فإن كان المراد ( السب عند ي‬
‫النت‬
‫ون أن ي‬
‫غرون وأخب ي‬
‫ي‬ ‫قوم‬
‫ي‬ ‫الحد عليه وموت الرجل رميا بالحجارة وقوله قبل أن يموت ( إن‬
‫قاتل ) ‪،‬‬
‫غب ي‬ ‫ر‬

‫التأخب حينها مقبوال ‪ ،‬ألنه إنما أراد‬ ‫معت ويكون‬ ‫ى‬


‫ر‬ ‫أما إن كان المراد ( السب عند الرجم ) لكان لألمر ي‬
‫تأتيت به ‪ ،‬فيكون للسياق مفادا حسنا ‪.‬‬ ‫ى‬
‫حت‬ ‫ى‬
‫ي‬ ‫حينها لو سبته عنهم وحلت بينهم وبينه ي‬

‫يزن لكان لألمر تأويل بتوفيقه مع‬ ‫ى‬ ‫ى‬


‫وحت عند التبل جدال أن يكون المراد لو سبته عندما رأيته ي‬
‫ي‬ ‫بل‬
‫ى‬
‫الزن الموجب‬
‫أن ي‬ ‫الزن الموجب للحد وإنما ي‬
‫غرون ‪ ،‬ويكون المراد أنه لم يأت ي‬
‫ي‬ ‫قوم‬
‫ي‬ ‫قول ماعز إن‬
‫أول وخاصة ممن يكون أصله‬ ‫ى‬
‫وف ذلك يكون السب ي‬‫للعقوبة دون الحد كالتقبيل والمعانقة ‪ ،‬ي‬
‫النت بذلك ‪.‬‬
‫الصالح كماعز وقد شهد له ي‬

‫‪43‬‬
‫الكببة مانعا إلقامة الحد عليه ؟ سواء‬ ‫ى‬
‫السب عن فاعل‬ ‫_ األمر الثالث ‪ :‬وهو هل كان مجرد كشف‬
‫ر‬
‫النت من إقامة الحد عليه ؟ أم‬
‫غبه أو بكليهما ‪ ،‬فهل منع ذلك ي‬
‫كان الكشف من ذات الفاعل أو من ر‬
‫استفهمه أرب ع مرات مقابل أرب ع شهادات ثم أمر برجمه ‪.‬‬

‫خبا‬ ‫ى‬
‫النت يف رجم ماعز لو سبته كان ر‬
‫وراجع يف ذلك كتاب رقم ( ‪ ( ) 051‬الكامل يف تفاصيل حديث ي‬
‫لك وبيان أن ذلك كان بعد إقامة حد الرجم عليه وليس قبله وبيان تأويله )‬

‫‪-----------------------------------------------‬‬

‫‪44‬‬
‫__ حديث لقد ق ِبل هللا توبة ماعز ‪:‬‬

‫النت‬ ‫ى‬
‫حت قال فأمر به ي‬
‫األسلم فذكر حديث ماعز ي‬
‫ي‬ ‫روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1018‬عن بريدة‬
‫فرقتن ‪ ،‬قائل يقول لقد هلك لقد أحاطت به خطيئته ‪ ،‬وقائل يقول ما‬
‫ر‬ ‫فرجم ‪ ،‬فكان الناس فيه‬
‫اقتلت بالحجارة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫إل الن يت فوضع يده يف يده ثم قال‬
‫توبة أفضل من توبة ماعز أنه جاء ي‬

‫يومن أو ثالثة ثم جاء رسول هللا وهو جلوس فسلم ثم جلس فقال استغفروا لماعز بن‬
‫قال فلبثوا ر‬
‫مالك ‪ ،‬فقالوا غفر هللا لماعز بن مالك ‪ ،‬فقال رسول هللا لقد تاب توبة لو قسمت ربن أمة‬
‫لوسعتهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫كثب من الناس تعمدا ‪ ،‬أم يف‬


‫وف هذا الحديث أمور شديدة الظهور ومع ذلك ال تدري أيتغافلها ر‬
‫ي‬
‫أعل الكتب شهرة‬
‫بعضهم بالدة شديدة مريبة ‪ ،‬أم يزعمون الجهل باألحاديث وإن كانت يف ي‬
‫كصحيح مسلم ‪.‬‬

‫عل هللا ؟‬
‫النت من األصل ال تتألوا ي‬
‫فلماذا لم يقل لهم ي‬
‫ولماذا لم يقل لهم كيف تقولون هلك وأحاطت به خطيئته وذلك يف علم الغيب ؟‬
‫ولماذا لم يقل لهم الرجل يف المشيئة إن شاء عذبه وإن شاء غفر هللا ؟‬

‫ى‬
‫وحت وإن لم يقم عليه‬ ‫ى‬
‫حت وإن لم يتب‬
‫ي‬ ‫ولماذا لم يقل لهم هناك خيار ثالث وهو أن هللا يعفو عنه ي‬
‫الحد بالكلية أصال ؟‬

‫‪45‬‬
‫كببة واحدة ؟‬
‫ولماذا لم يقل لهم الرجل كان صالحا وإنما ارتكب ر‬
‫ولماذا لم يقل الرجل تاب والتوبة تمحو ما قبلها ؟‬
‫ولماذا لم يقل الرجل أقيم عليه الحد والحدود كفارة ألهلها ؟‬

‫ساعتن ؟‬
‫ر‬ ‫عل هذا وليس مجرد ساعة أو‬
‫يومن ي‬
‫ر‬ ‫ولماذا تركهم‬
‫يومن قال لهم ( قبل هللا توبة ماعز ) ولم يقل لهم أي رس آخر مما سبق ؟‬
‫ولماذا بعد ر‬

‫النت لم يستطع أن يقول أي رس من كل ذلك ‪ ،‬ولم يستطع أن ينكر عليهم أن حضوا‬


‫_ وإن كان ي‬
‫عل فعله ‪ ،‬فهل تستطيع أنت ؟ ‪.‬‬
‫الرجل ربن قبول توبته أو تعذيبه ي‬

‫وغب معروف ر‬
‫بس من الكبائر بل‬ ‫النت والصحابة مع رجل صالح من األصل ر‬ ‫_ وإن كان هذا فعل ي‬
‫ى‬
‫للنت ليقيم عليه حد من‬
‫وأن هو ي‬‫كببة واحدة ‪ ،‬بل وتاب منها ‪ ،‬بل ي‬
‫ه ر‬ ‫النت له بذلك ‪ ،‬وإنما ي‬
‫وشهد ي‬
‫حت قال الصحابة ( ما توبة أفضل من توبة ماعز ) ‪،‬‬‫ى‬
‫أشد الحدود وأصعبها ‪ ،‬ي‬

‫عل ما‬
‫عل الصحابة أن حضوه ربن قبول توبته أو تعذيبه ي‬
‫النت أن ينكر ي‬
‫ومع كل ذلك لم يستطع ي‬
‫فعل ‪ ،‬فهل تستطيع أنت مع من ارتكب الكبائر وأض عليها بل وجاهر بها ربن عموم الناس ‪ ،‬بل‬
‫وتبعه واقتدي به من الناس ما هللا به عليم ! ‪.‬‬

‫ّ‬
‫عل هللا‬
‫التأل ي‬
‫ي‬ ‫_ وقد استعملت هذا الحديث يف كتاب رقم ( ‪ ( ) 03‬الكامل يف أحاديث إباحة‬
‫ّ‬
‫النه عنه والجمع بينهما ‪ 03 /‬حديث )‬
‫ي‬ ‫وأحاديث‬ ‫النت‬
‫ي‬ ‫أمام‬ ‫هللا‬ ‫عل‬
‫ي‬ ‫صحابة‬ ‫ال‬ ‫تأل‬
‫وأمثلة من ي‬

‫‪46‬‬
‫ى‬
‫الت تكفرها الصالة والصيام واألعمال‬
‫عل هللا إنما ورد يف الصغائر ي‬
‫التأل ي‬
‫ي‬ ‫وبينت أن حديث‬
‫الصالحة وفضائل األعمال ‪ ،‬فراجعه لمزيد تفصيل ‪.‬‬

‫وراجع للمزيد يف ذلك كتاب رقم ( ‪ ( ) 080‬الكامل يف األحاديث الناقضة والمخصصة لحديث إن‬
‫شاء عذبه وإن شاء غفر له وأن ذلك فيما ال يتعلق بحقوق الناس وفيما ال يض عليه ويجاهر به‬
‫صاحبه مع بيان شدة ضعف داللة حديث قاتل المائة ‪ 003 /‬حديث )‬

‫‪----------------------------------------------------‬‬

‫‪47‬‬
‫ى‬
‫تأن آثارهم وأقوالهم ‪:‬‬
‫__ ِمن الصحابة واألئمة الذين ي‬

‫_‪ _1‬أبو بكر الصديق‬


‫_‪ _2‬عمر بن الخطاب‬
‫_‪ _0‬عثمان بن عفان‬
‫أن طالب‬
‫عل بن ي‬
‫_‪ _0‬ي‬
‫_‪ _5‬عبد هللا بن مسعود‬

‫_‪ _0‬عبادة بن الصامت‬


‫أن بن كعب‬
‫_‪ _0‬ي‬
‫_‪ _8‬عبد هللا بن عباس‬
‫_‪ _1‬عبد هللا بن عمر‬
‫_‪ _13‬جابر بن عبد هللا‬

‫_‪ _11‬معاذ بن جبل‬


‫_‪ _12‬أبو هريرة‬
‫_‪ _10‬الباء بن عازب‬
‫_‪ _10‬زيد بن ثابت‬
‫أوف‬
‫أن ي‬‫_‪ _15‬عبد هللا بن ي‬

‫أن عوف‬
‫_‪ _10‬عبد الرحمن بن ي‬

‫‪48‬‬
‫_‪ _10‬عبد هللا بن الحارث‬
‫_‪ _18‬أنس بن مالك‬
‫_‪ _11‬سهل بن سعد‬
‫_‪ _23‬عبد هللا بن عمرو‬

‫أن سفيان‬
‫_‪ _21‬معاوية بن ي‬
‫_‪ _22‬بريدة بن الحصيب‬
‫الحصن‬
‫ر‬ ‫_‪ _20‬عمران بن‬
‫_‪ _20‬خارجة بن عمرو‬
‫الثقف‬
‫ي‬ ‫_‪ _25‬أبو بكرة‬

‫_‪ _20‬زيد بن خالد‬


‫_‪ _20‬وائل بن حجر‬
‫_‪ _28‬خزيمة بن معمر‬
‫_‪ _21‬ر‬
‫الشيد بن سويد‬
‫الزبب‬
‫_‪ _03‬عبد هللا بن ر‬

‫_‪ _01‬نعيم بن هزال‬


‫_‪ _02‬شبل بن خليد‬
‫موس األشعري‬
‫ي‬ ‫_‪ _00‬أبو‬
‫_‪ _00‬اللجالج بن حكيم‬
‫_‪ _05‬سهل بن حنيف‬

‫‪49‬‬
‫_‪ _00‬عبد هللا بن سالم‬
‫_‪ _00‬أبو واقد ر‬
‫الليت‬
‫ي‬
‫الجمخ‬
‫ي‬ ‫_‪ _08‬خارجة‬
‫_‪ _01‬أبو سعيد الخدري‬
‫_‪ _03‬سلمة بن المحبق‬

‫_‪ _01‬فارعة األنصارية‬


‫_‪ _02‬أبو ذر الغفاري‬
‫األسلم‬
‫ي‬ ‫_‪ _00‬أبو برزة‬
‫_‪ _00‬جابر بن سمرة‬
‫_‪ _05‬أسعد بن سهل‬

‫الباهل‬
‫ي‬ ‫_‪ _00‬أبو أمامة‬
‫_‪ _00‬عمرو بن خارجة‬
‫_‪ _08‬أبو مسعود األنصاري‬
‫_‪ _01‬واثلة بن األسقع‬
‫_‪ _53‬خزيمة بن معمر‬
‫األسلم‬
‫ي‬ ‫_‪ _51‬أبو مالك‬

‫_‪ _52‬اإلمام مالك‬


‫الشافع‬
‫ي‬ ‫_‪ _50‬اإلمام‬

‫‪51‬‬
‫_‪ _50‬اإلمام أحمد‬
‫_‪ _55‬اإلمام أبو حنيفة‬
‫_‪ _50‬اإلمام الحسن البضي‬

‫_‪ _50‬اإلمام قتادة بن دعامة‬


‫_‪ _58‬اإلمام سعيد بن المسيب‬
‫سبين‬
‫_‪ _51‬اإلمام دمحم بن ر‬
‫_‪ _03‬اإلمام مجاهد بن جب‬
‫ر‬
‫القرس‬ ‫_‪ _01‬اإلمام نافع‬
‫ي‬

‫_‪ _02‬اإلمام مقاتل بن سليمان‬


‫_‪ _00‬اإلمام عبد هللا بن دينار‬
‫_‪ _00‬اإلمام سليمان بن يسار‬
‫_‪ _05‬اإلمام عمر بن عبد العزيز‬

‫_‪ _00‬اإلمام زيد بن أسلم‬


‫_‪ _00‬اإلمام سالم بن عبد هللا‬
‫_‪ _08‬اإلمام ابن شهاب الزهري‬
‫_‪ _01‬اإلمام عبد هللا بن المبارك‬
‫_‪ _03‬اإلمام يوسف بن مهران‬

‫_‪ _01‬اإلمام طاوس بن كيسان‬

‫‪51‬‬
‫الهذل‬
‫ي‬ ‫_‪ _02‬اإلمام أبو عبيدة‬
‫ر‬
‫القرس‬ ‫الزبب‬
‫_‪ _00‬اإلمام أبو ر‬
‫ي‬
‫ر‬
‫القرس‬ ‫_‪ _00‬اإلمام عكرمة‬
‫ي‬
‫_‪ _05‬اإلمام أبو جعفر الباقر‬

‫أن طلحة‬
‫عل بن ي‬
‫_‪ _00‬اإلمام ي‬
‫_‪ _00‬اإلمام جابر بن زيد‬
‫_‪ _08‬اإلمام دمحم بن المنكدر‬
‫_‪ _01‬اإلمام نجيح السندي‬
‫_‪ _83‬اإلمام أبو سلمة الزهري‬

‫_‪ _81‬اإلمام عمرو بن شعيب‬


‫السبيع‬
‫ي‬ ‫_‪ _82‬اإلمام أبو إسحاق‬
‫_‪ _80‬اإلمام مشوق بن األجدع‬
‫أن رباح‬
‫_‪ _80‬اإلمام عطاء بن ي‬
‫التيم‬
‫ي‬ ‫_‪ _85‬اإلمام القاسم‬

‫النخع‬
‫ي‬ ‫_‪ _80‬اإلمام األسود‬
‫_‪ _80‬اإلمام خالد بن معدان‬
‫الكبب‬
‫ر‬ ‫_‪ _88‬اإلمام السدي‬
‫_‪ _81‬اإلمام زر بن حبيش‬
‫الجرم‬
‫ي‬ ‫_‪ _13‬اإلمام أبو قالبة‬

‫‪52‬‬
‫الشعت‬
‫ي‬ ‫_‪ _11‬اإلمام عامر‬
‫التيم‬
‫ي‬ ‫_‪ _12‬اإلمام إبراهيم‬
‫النخع‬
‫ي‬ ‫_‪ _10‬اإلمام إبراهيم‬
‫ليل‬
‫أن ي‬‫_‪ _10‬اإلمام عبد الرحمن بن ي‬
‫_‪ _15‬اإلمام القاسم بن عبد الرحمن‬

‫أن عمرو‬
‫_‪ _10‬اإلمام معمر بن ي‬
‫_‪ _10‬اإلمام إسحاق بن راهوية‬
‫_‪ _18‬اإلمام عبد هللا بن مرة‬
‫كثب‬
‫_‪ _11‬اإلمام عبد هللا بن ر‬
‫أن شيبة‬
‫_‪ _133‬اإلمام أبو بكر بن ي‬

‫الصنعان‬
‫ي‬ ‫_‪ _131‬اإلمام عبد الرزاق‬
‫_‪ _132‬اإلمام الحسن بن الحنفية‬
‫الهذل‬
‫ي‬ ‫_‪ _130‬اإلمام عبد الرحمن‬
‫_‪ _130‬اإلمام أبو بردة األشعري‬
‫_‪ _135‬اإلمام الفضيل بن فضالة‬

‫أن مسلم‬
‫_‪ _130‬اإلمام عطاء بن ي‬
‫_‪ _130‬اإلمام عبد الرحمن بن زيد‬
‫_‪ _138‬اإلمام الضحاك بن مزاحم‬

‫‪53‬‬
‫كثب بن الصلت‬
‫_‪ _131‬اإلمام ر‬
‫الزبب‬
‫_‪ _113‬اإلمام مجاعة بن ر‬

‫_‪ _111‬اإلمام الربيع بن أنس‬


‫اع‬
‫_‪ _112‬اإلمام األوز ي‬
‫_‪ _110‬اإلمام الطبي‬
‫_‪ _110‬اإلمام البخاري‬
‫_‪ _115‬اإلمام مسلم‬

‫النسان‬
‫ي‬ ‫_‪ _110‬اإلمام‬
‫_‪ _110‬اإلمام أبو داود‬
‫_‪ _118‬اإلمام ابن ماجة‬
‫الدارم‬
‫ي‬ ‫_‪ _111‬اإلمام‬
‫_‪ _123‬اإلمام ابن خزيمة‬

‫_‪ _121‬اإلمام ابن حبان‬


‫_‪ _122‬اإلمام ابن الجارود‬
‫_‪ _120‬اإلمام ابن قتيبة‬
‫_‪ _120‬اإلمام ابن الفراء‬
‫الثعلت‬
‫ي‬ ‫_‪ _125‬اإلمام‬

‫_‪ _120‬اإلمام سفيان الثوري‬

‫‪54‬‬
‫يحت بن سالم‬
‫_‪ _120‬اإلمام ر ي‬
‫الطيالس‬
‫ي‬ ‫_‪ _128‬اإلمام أبو داود‬
‫_‪ _121‬اإلمام عبد هللا بن الحارث‬
‫_‪ _103‬اإلمام إبراهيم بن طهمان‬

‫القاض‬
‫ي‬ ‫_‪ _101‬اإلمام أبو يوسف‬
‫الشيبان‬
‫ي‬ ‫_‪ _102‬اإلمام ابن الحسن‬
‫_‪ _100‬اإلمام عبد هللا بن وهب‬
‫_‪ _100‬اإلمام دمحم بن إسحاق‬
‫_‪ _105‬اإلمام عبد الملك بن هشام‬

‫_‪ _100‬اإلمام مقاتل بن حيان‬


‫_‪ _100‬اإلمام القاسم بن سالم‬
‫المك‬
‫ي‬ ‫_‪ _108‬اإلمام ابن جري ج‬
‫الجهت‬
‫ي‬ ‫_‪ _101‬اإلمام عبد هللا‬
‫المديت‬
‫ي‬ ‫عل بن‬
‫_‪ _103‬اإلمام ي‬

‫_‪ _101‬اإلمام سعيد بن منصور‬


‫_‪ _102‬اإلمام حبيب بن سالم‬
‫_‪ _100‬اإلمام عبد هللا بن شداد‬
‫أن سليمان‬
‫_‪ _100‬اإلمام حماد بن ي‬
‫الموصل‬
‫ي‬ ‫_‪ _105‬اإلمام أبو يع يل‬

‫‪55‬‬
‫المحاست‬
‫ي‬ ‫_‪ _100‬اإلمام الحارث‬
‫_‪ _100‬اإلمام إبراهيم الكوسج‬
‫_‪ _108‬اإلمام عبد هللا بن أحمد‬
‫_‪ _101‬اإلمام الربيع بن حبيب‬
‫_‪ _153‬اإلمام أبو بكر الخالل‬

‫الكرمان‬
‫ي‬ ‫_‪ _151‬اإلمام حرب‬
‫أن عاصم‬
‫_‪ _152‬اإلمام ابن ي‬
‫البالس‬
‫ي‬ ‫_‪ _150‬اإلمام ابن فيل‬
‫ان‬
‫_‪ _150‬اإلمام أبو عروبة الحر ي‬
‫ليل‬
‫أن ي‬‫_‪ _155‬اإلمام دمحم بن ي‬

‫ح‬
‫_‪ _150‬اإلمام الحسن بن ي‬
‫_‪ _150‬اإلمام الحكيم ى‬
‫البمذي‬
‫_‪ _158‬اإلمام خيثمة بن سليمان‬
‫القاض‬
‫ي‬ ‫_‪ _151‬اإلمام عبد الوهاب‬
‫_‪ _103‬اإلمام داود الظاهري‬

‫_‪ _101‬اإلمام أبو بكر البار‬


‫_‪ _102‬اإلمام ابن أ ين حاتم‬
‫_‪ _100‬اإلمام دمحم المروزي‬

‫‪56‬‬
‫الضت‬
‫ي‬ ‫_‪ _100‬اإلمام وكيع‬
‫_‪ _105‬اإلمام دمحم بن مخلد‬

‫_‪ _100‬اإلمام ابن المنذر‬


‫_‪ _100‬اإلمام ابن عبد الب‬
‫زمنن‬
‫أن ر‬‫_‪ _108‬اإلمام ابن ي‬
‫_‪ _101‬اإلمام الزجاج‬
‫المزن‬
‫ي‬ ‫_‪ _103‬اإلمام‬

‫_‪ _101‬اإلمام أبو ثور‬


‫_‪ _102‬اإلمام أبو عوانة‬
‫_‪ _100‬اإلمام أبو نعيم‬
‫_‪ _100‬اإلمام الطحاوي‬
‫_‪ _105‬اإلمام الجصاص‬

‫_‪ _100‬اإلمام البب هاري‬


‫المحامل‬
‫ي‬ ‫_‪ _100‬اإلمام‬
‫_‪ _108‬اإلمام الماتريدي‬
‫اذع‬
‫_‪ _101‬اإلمام ابن الب ي‬
‫_‪ _183‬اإلمام اآلجري‬

‫الدارقطت‬
‫ي‬ ‫_‪ _181‬اإلمام‬

‫‪57‬‬
‫شاهن‬
‫ر‬ ‫_‪ _182‬اإلمام ابن‬
‫الجرجان‬
‫ي‬ ‫_‪ _180‬اإلمام‬
‫_‪ _180‬اإلمام ابن فارس‬
‫الباقالن‬
‫ي‬ ‫_‪ _185‬اإلمام‬

‫الحليم‬
‫ي‬ ‫_‪ _180‬اإلمام‬
‫اف‬
‫_‪ _180‬اإلمام القر ي‬
‫الاللكان‬
‫ي‬ ‫_‪ _188‬اإلمام‬
‫_‪ _181‬اإلمام ابن بطال‬
‫_‪ _113‬اإلمام الماوردي‬

‫ى‬
‫البيهف‬ ‫_‪ _111‬اإلمام‬
‫ي‬
‫_‪ _112‬اإلمام ابن حزم‬
‫_‪ _110‬اإلمام الواحدي‬
‫_‪ _110‬اإلمام البغوي‬
‫العرن‬
‫ي‬ ‫_‪ _115‬اإلمام ابن‬

‫ى‬
‫السبت‬ ‫_‪ _110‬اإلمام عياض‬
‫ي‬
‫_‪ _110‬اإلمام أبو جعفر النحاس‬
‫_‪ _118‬اإلمام أبو الحسن األشعري‬
‫_‪ _111‬اإلمام أبو بكر األنباري‬
‫ى‬
‫الخرف‬
‫ي‬ ‫_‪ _233‬اإلمام أبو القاسم‬

‫‪58‬‬
‫_‪ _231‬اإلمام ابن وهب الكاتب‬
‫_‪ _232‬اإلمام قدامة بن جعفر‬
‫ان‬
‫_‪ _230‬اإلمام أبو الطيب الحور ي‬
‫_‪ _230‬اإلمام بكر بن العالء‬
‫_‪ _235‬اإلمام أبو أحمد القصاب‬

‫_‪ _230‬اإلمام أبو الليث السمرقندي‬


‫وان‬
‫القب ي‬
‫أن زيد ر‬
‫_‪ _230‬اإلمام ابن ي‬
‫الخطان‬
‫ي‬ ‫_‪ _238‬اإلمام أبو سليمان‬
‫_‪ _231‬اإلمام ابن البيع الحاكم‬
‫_‪ _213‬اإلمام ابن سالمة المقري‬

‫_‪ _211‬اإلمام أبو عبيد الهروي‬


‫ر‬
‫الشاس‬ ‫عل‬
‫ي‬ ‫_‪ _212‬اإلمام أبو ي‬
‫الفاكه‬
‫ي‬ ‫_‪ _210‬اإلمام أبو دمحم‬
‫المزك‬
‫ي‬ ‫_‪ _210‬اإلمام أبو إسحاق‬
‫القطيع‬
‫ي‬ ‫_‪ _215‬اإلمام أبو بكر‬

‫أن طالب‬
‫مك بن ي‬
‫_‪ _210‬اإلمام ي‬
‫_‪ _210‬اإلمام الخطيب البغدادي‬
‫_‪ _218‬اإلمام أبو منصور األزهري‬

‫‪59‬‬
‫الملط‬
‫ي‬ ‫الحسن‬
‫ر‬ ‫_‪ _211‬اإلمام أبو‬
‫القحطان‬
‫ي‬ ‫_‪ _223‬اإلمام أبو عبد هللا‬

‫_‪ _221‬اإلمام أبو الحسن السكري‬


‫القنازع‬
‫ي‬ ‫_‪ _222‬اإلمام أبو المطرف‬
‫_‪ _220‬اإلمام أبو منصور البغدادي‬
‫الطيت‬
‫ي‬ ‫الحسن‬
‫ر‬ ‫_‪ _220‬اإلمام أبو‬
‫_‪ _225‬اإلمام أبو العباس المستغفري‬

‫الدبوس‬
‫ي‬ ‫_‪ _220‬اإلمام أبو زيد‬
‫الهاشم‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫_‪ _220‬اإلمام أبو ي‬
‫الحسن القدوري‬
‫ر‬ ‫_‪ _228‬اإلمام أبو‬
‫الصقل‬
‫ي‬ ‫_‪ _221‬اإلمام ابن يونس‬
‫الحنان‬
‫ي‬ ‫_‪ _203‬اإلمام أبو القاسم‬

‫الجرجان‬
‫ي‬ ‫_‪ _201‬اإلمام عبد القاهر‬
‫اييت‬
‫_‪ _202‬اإلمام أبو المظفر اإلسفر ي‬
‫الباح‬
‫ي‬ ‫_‪ _200‬اإلمام أبو الوليد‬
‫الشبازي‬
‫ر‬ ‫_‪ _200‬اإلمام أبو إسحاق‬
‫الجويت‬
‫ي‬ ‫المعال‬
‫ي‬ ‫_‪ _205‬اإلمام أبو‬

‫اللخم‬
‫ي‬ ‫_‪ _200‬اإلمام أبو الحسن‬

‫‪61‬‬
‫_‪ _200‬اإلمام بيان الحق النيسابوري‬
‫ان‬
‫الحسن العمر ي‬
‫ر‬ ‫_‪ _208‬اإلمام أبو‬
‫المجاشع‬
‫ي‬ ‫_‪ _201‬اإلمام أبو الحسن‬
‫_‪ _203‬اإلمام أبو الفتح األسمندي‬

‫السهيل‬
‫ي‬ ‫_‪ _201‬اإلمام أبو القاسم‬
‫المالك‬
‫ي‬ ‫_‪ _202‬اإلمام ابن الطالع‬
‫األصبهان‬
‫ي‬ ‫_‪ _200‬اإلمام الراغب‬
‫الحمبي‬
‫ر‬ ‫_‪ _200‬اإلمام نشوان‬
‫الشخس‬
‫ي‬ ‫_‪ _205‬اإلمام‬

‫السمعان‬
‫ي‬ ‫_‪ _200‬اإلمام‬
‫الرويان‬
‫ي‬ ‫_‪ _200‬اإلمام‬
‫الكلوذان‬
‫ي‬ ‫_‪ _208‬اإلمام‬
‫_‪ _201‬اإلمام ابن عقيل‬
‫السمنان‬
‫ي‬ ‫_‪ _253‬اإلمام ابن‬

‫اس‬
‫_‪ _251‬اإلمام الكيا الهر ي‬
‫هببة‬
‫_‪ _252‬اإلمام ابن ر‬
‫_‪ _250‬اإلمام ابن قدامة‬
‫الخلع‬
‫ي‬ ‫_‪ _250‬اإلمام‬
‫القرطت‬
‫ي‬ ‫_‪ _255‬اإلمام‬

‫‪61‬‬
‫افع‬
‫_‪ _250‬اإلمام عبد الكريم الر ي‬
‫ال‬
‫_‪ _250‬اإلمام أبو حامد الغز ي‬
‫الكرمان‬
‫ي‬ ‫_‪ _258‬اإلمام أبو القاسم‬
‫األصبهان‬
‫ي‬ ‫_‪ _251‬اإلمام إسماعيل‬
‫اإلشبيل‬
‫ي‬ ‫_‪ _203‬اإلمام ابن الخراط‬

‫_‪ _201‬اإلمام عبد الملك بن حبيب‬


‫الحازم‬
‫ي‬ ‫_‪ _202‬اإلمام أبو بكر‬
‫المالك‬
‫ي‬ ‫_‪ _200‬اإلمام المازري‬
‫_‪ _200‬اإلمام أبو بكر القفال‬
‫القرطت‬
‫ي‬ ‫_‪ _205‬اإلمام ابن رشد‬

‫_‪ _200‬اإلمام عالء الدين السمرقندي‬


‫األندلس‬
‫ي‬ ‫_‪ _200‬اإلمام ابن عطية‬
‫المقدس‬
‫ي‬ ‫_‪ _208‬اإلمام بهاء الدين‬
‫المالك‬
‫ي‬ ‫_‪ _201‬اإلمام ابن المواز‬
‫األندلس‬
‫ي‬ ‫_‪ _203‬اإلمام ابن الفرس‬

‫ر‬
‫الزمخشي‬ ‫_‪ _201‬اإلمام‬
‫الكاسان‬
‫ي‬ ‫_‪ _202‬اإلمام‬
‫_‪ _200‬اإلمام ابن الدهان‬

‫‪62‬‬
‫_‪ _200‬اإلمام ابن الجوزي‬
‫المرغينان‬
‫ي‬ ‫_‪ _205‬اإلمام‬

‫األثب‬
‫_‪ _200‬اإلمام ابن ر‬
‫_‪ _200‬اإلمام ابن القطان‬
‫_‪ _208‬اإلمام اآلمدي‬
‫اح‬
‫_‪ _201‬اإلمام الرجر ي‬
‫_‪ _283‬اإلمام النووي‬

‫_‪ _281‬اإلمام ابن رشد الحفيد‬


‫المقدس‬
‫ي‬ ‫الغت‬
‫ي‬ ‫_‪ _282‬اإلمام عبد‬
‫_‪ _280‬اإلمام فخر الدين الرازي‬
‫القضاع‬
‫ي‬ ‫_‪ _280‬اإلمام عقيل‬
‫الحنف‬
‫ي‬ ‫_‪ _285‬اإلمام ابن مازة‬

‫المالك‬
‫ي‬ ‫_‪ _280‬اإلمام ابن شاس‬
‫_‪ _280‬اإلمام أبو الحسن اإلبياري‬
‫المقدس‬
‫ي‬ ‫_‪ _288‬اإلمام ضياء الدين‬
‫الحنبل‬
‫ي‬ ‫_‪ _281‬اإلمام أبو البكات‬
‫_‪ _213‬اإلمام عز الدين بن عبد السالم‬

‫_‪ _211‬اإلمام زين الدين الرازي‬

‫‪63‬‬
‫الهاشم‬
‫ي‬ ‫_‪ _212‬اإلمام أبو البقاء‬
‫المقدس‬
‫ي‬ ‫_‪ _210‬اإلمام أبو شامة‬
‫التميم‬
‫ي‬ ‫_‪ _210‬اإلمام ابن بزيزة‬
‫_‪ _215‬اإلمام شاج الدين األرموي‬

‫الموصل‬
‫ي‬ ‫_‪ _210‬اإلمام ابن مودود‬
‫الجذام‬
‫ي‬ ‫منب‬
‫_‪ _210‬اإلمام ابن ر‬
‫اإلشبيل‬
‫ي‬ ‫_‪ _218‬اإلمام ابن فرح‬
‫_‪ _211‬اإلمام ابن دقيق العيد‬
‫النسف‬
‫ي‬ ‫_‪ _033‬اإلمام أبو البكات‬

‫ى‬
‫السغناف‬
‫ي‬ ‫_‪ _031‬اإلمام حسام الدين‬
‫صف الدين األرموي‬
‫ي‬ ‫_‪ _032‬اإلمام‬
‫_‪ _030‬اإلمام أبو الربيع الضضي‬
‫الحسن المظهري‬
‫ر‬ ‫_‪ _030‬اإلمام‬
‫_‪ _035‬اإلمام برهان الدين الجعبي‬

‫القرطت‬
‫ي‬ ‫_‪ _030‬اإلمام أبو العباس‬
‫الدجيل‬
‫ي‬ ‫_‪ _030‬اإلمام شاج الدين‬
‫_‪ _038‬اإلمام شهاب الدين النويري‬
‫الشافع‬
‫ي‬ ‫_‪ _031‬اإلمام ابن جماعة‬
‫_‪ _013‬اإلمام ابن سيد الناس‬

‫‪64‬‬
‫الجماعيل‬
‫ي‬ ‫_‪ _011‬اإلمام‬
‫_‪ _012‬اإلمام البيضاوي‬
‫المنخ‬
‫ي‬ ‫_‪ _010‬اإلمام ابن‬
‫_‪ _010‬اإلمام ابن الرفعة‬
‫_‪ _015‬اإلمام ابن القيم‬

‫_‪ _010‬اإلمام ابن العطار‬


‫_‪ _010‬اإلمام ابن البارزي‬
‫الذهت‬
‫ي‬ ‫_‪ _018‬اإلمام‬
‫الزيلع‬
‫ي‬ ‫_‪ _011‬اإلمام‬
‫ر‬
‫كس‬
‫_‪ _023‬اإلمام الزر ي‬

‫الطيت‬
‫ي‬ ‫_‪ _021‬اإلمام رشف الدين‬
‫الفاكهان‬
‫ي‬ ‫_‪ _022‬اإلمام تاج الدين‬
‫_‪ _020‬اإلمام أبو الحسن الخازن‬
‫الكلت‬
‫ي‬ ‫_‪ _020‬اإلمام ابن جزي‬
‫_‪ _025‬اإلمام ابن عبد الهادي‬

‫األندلس‬
‫ي‬ ‫_‪ _020‬اإلمام أبو حيان‬
‫القرطت‬
‫ي‬ ‫_‪ _020‬اإلمام ابن المناصف‬
‫ان‬ ‫ر‬
‫_‪ _028‬اإلمام شف الدين الزرير ي‬

‫‪65‬‬
‫األصبهان‬
‫ي‬ ‫_‪ _021‬اإلمام أبو الثناء‬
‫الدمبي‬
‫ر‬ ‫_‪ _003‬اإلمام أبو البقاء‬

‫الحنف‬
‫ي‬ ‫_‪ _001‬اإلمام مغلطاي‬
‫الرهون‬
‫ي‬ ‫_‪ _002‬اإلمام أبو زكريا‬
‫البلنس‬
‫ي‬ ‫_‪ _000‬اإلمام أبو عبد هللا‬
‫النعمان‬
‫ي‬ ‫_‪ _000‬اإلمام ابن عادل‬
‫األدم‬ ‫ى‬
‫تف الدين‬
‫ي‬ ‫_‪ _005‬اإلمام ي‬

‫الحنف‬
‫ي‬ ‫أن العز‬
‫_‪ _000‬اإلمام ابن ي‬
‫الريم‬
‫ي‬ ‫_‪ _000‬اإلمام جمال الدين‬
‫السبك‬ ‫تف الدين‬‫ى‬
‫ي‬ ‫_‪ _008‬اإلمام ي‬
‫_‪ _001‬اإلمام ابن فرحون اليعمري‬
‫_‪ _003‬اإلمام أبو بكر الحدادي‬

‫الملط‬
‫ي‬ ‫_‪ _001‬اإلمام جمال الدين‬
‫_‪ _002‬اإلمام صدر الدين المناوي‬
‫البلقيت‬
‫ي‬ ‫_‪ _000‬اإلمام شاج الدين‬
‫الدمبي‬
‫ر‬ ‫_‪ _000‬اإلمام تاج الدين‬
‫ى‬
‫اف‬
‫_‪ _005‬اإلمام زين الدين العر ي‬

‫اليمت‬
‫ي‬ ‫_‪ _000‬اإلمام ابن نور الدين‬

‫‪66‬‬
‫الدماميت‬
‫ي‬ ‫_‪ _000‬اإلمام بدر الدين‬
‫الحصت‬ ‫تف الدين‬‫ى‬
‫ي‬ ‫_‪ _008‬اإلمام ي‬
‫ابلس‬
‫_‪ _001‬اإلمام عالء الدين الطر ي‬
‫الرمل‬
‫ي‬ ‫_‪ _053‬اإلمام شهاب الدين‬

‫القم النيسابوري‬
‫ي‬ ‫_‪ _051‬اإلمام‬
‫ى‬
‫تف الدين المقريزي‬
‫_‪ _052‬اإلمام ي‬
‫العيت‬
‫ي‬ ‫_‪ _050‬اإلمام بدر الدين‬
‫الحنف‬
‫ي‬ ‫_‪ _050‬اإلمام ابن الهمام‬
‫المحل‬
‫ي‬ ‫_‪ _055‬اإلمام جالل الدين‬

‫ى‬
‫اف‬
‫_‪ _050‬اإلمام أبو زرعة ابن العر ي‬
‫الثعالت‬
‫ي‬ ‫_‪ _050‬اإلمام أبو زيد‬
‫الحنف‬
‫ي‬ ‫_‪ _058‬اإلمام ابن الموقت‬
‫_‪ _051‬اإلمام عالء الدين المرداوي‬
‫الحرض‬
‫ي‬ ‫_‪ _003‬اإلمام العامري‬

‫الصالخ‬
‫ي‬ ‫_‪ _001‬اإلمام ابن يوسف‬
‫ان‬
‫_‪ _002‬اإلمام شهاب الدين الكور ي‬
‫_‪ _000‬اإلمام رشف الدين الحجاوي‬
‫_‪ _000‬اإلمام جمال الدين ابن المبد‬
‫_‪ _005‬اإلمام أبو السعود العمادي‬

‫‪67‬‬
‫_‪ _000‬اإلمام أبو الحسن السغدي‬
‫المالك‬
‫ي‬ ‫_‪ _000‬اإلمام المواق‬
‫_‪ _008‬اإلمام ابن الحاجب‬
‫_‪ _001‬اإلمام ابن مفلح‬
‫كثب‬
‫_‪ _003‬اإلمام ابن ر‬

‫الشاطت‬
‫ي‬ ‫_‪ _001‬اإلمام‬
‫_‪ _002‬اإلمام ابن الملقن‬
‫_‪ _000‬اإلمام البماوي‬
‫العاقول‬
‫ي‬ ‫_‪ _000‬اإلمام ابن‬
‫الهيتم‬
‫ي‬ ‫_‪ _005‬اإلمام‬

‫البقاع‬
‫ي‬ ‫_‪ _000‬اإلمام‬
‫_‪ _000‬اإلمام ابن حجر‬
‫السيوط‬
‫ي‬ ‫_‪ _008‬اإلمام‬
‫ى‬
‫البهون‬
‫ي‬ ‫_‪ _001‬اإلمام‬

‫القسطالن‬
‫ي‬ ‫_‪ _083‬اإلمام‬
‫_‪ _081‬اإلمام ابن النجار‬
‫السنيك‬
‫ي‬ ‫_‪ _080‬اإلمام زكريا‬
‫_‪ _080‬اإلمام المال القاري‬

‫‪68‬‬
‫‪-------------------------------------------------‬‬

‫يهودين‬
‫ر‬ ‫للشافع ( ‪ ( ) 032 / 5‬والحدود نزلت كفارات للذنوب وحد رسول هللا‬
‫ي‬ ‫‪ _1‬جاء يف األم‬
‫بالرجم ونحن نعلم أنها ليست كفارة لهما بخالفهما يف دين اإلسالم ولكنها كانت عقوبة عليهما‬
‫فأخذت وإن لم تكتب لهما )‬

‫ى‬
‫والالن‬
‫ي‬ ‫للشافع ( ‪ ( ) 100 / 0‬والجلد منسوخ عن الثيب قال هللا تبارك وتعال (‬
‫ي‬ ‫‪ _2‬جاء يف األم‬
‫النت‬
‫يأتن الفاحشة من نسائكم ) إل ( سبيال ) وهذا قبل نزول الحدود ‪ ،‬ثم روى ‪ ..‬عن عبادة عن ي‬
‫ر‬
‫عت قد جعل هللا لهن سبيال الثيب بالثيب جلد مائة والرجم ‪،‬‬
‫عت خذوا ي‬
‫أنه قال خذوا ي‬

‫فهذا أول ما نزل الجلد ثم قال عمر بن الخطاب عل المنب الرجم يف كتاب هللا حق عل من زن إذا‬
‫ى‬
‫يأن‬
‫كان قد أحصن ولم يذكر جلدا ‪ ،‬ورجم رسول هللا ماعزا ولم يجلده ‪ ،‬وأمر رسول هللا أنيسا أن ي‬
‫اعبفت رجمها ‪ ،‬وكل هذا يدلك عل أن الجلد منسوخ عن الثيب ‪،‬‬ ‫امرأة فإن ى‬

‫أنف أحدا فقيل لبعض من يقول قوله ولم رددت‬


‫وكل األئمة عندنا رجم بال جلد ‪ ،‬فإن قال قائل ال ي‬
‫وعل وابن مسعود والناس عندنا إل اليوم‬
‫ي‬ ‫وأن بكر وعمر وعثمان‬
‫النت ي‬
‫نف يف الزنا وهو ثابت عن ي‬
‫ال ي‬
‫؟ قال رددته ألن رسول هللا قال ال تسافر المرأة سفرا يكون ثالثة أيام إال مع ذي محرم ) ‪ ،‬وقوله‬
‫زن معها ‪.‬‬ ‫ى‬
‫فإن اعبفت ألن الشاهد عليها لم يكن إال رجل واحد الذي ي‬

‫رجلن‬
‫ر‬ ‫الجهت أنهما أخباه أن‬
‫ي‬ ‫أن هريرة وزيد بن خالد‬
‫للشافع ( ‪ ( ) 100 / 0‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0‬جاء يف األم‬
‫النت فقال أحدهما يا رسول هللا اقض بيننا بكتاب هللا وقال اآلخر وهو أفقههما أجل يا‬
‫اختصما إل ي‬

‫‪69‬‬
‫ابت كان عسيفا عل هذا‬
‫رسول هللا اقض بيننا بكتاب هللا وائذن يل يف أن أتكلم ‪ ،‬قال تكلم قال إن ي‬
‫ابت الرجم ‪،‬‬
‫فزن بامرأته فأخبت أن عل ي‬

‫ابت جلد مائة وتغريب‬


‫ون إنما عل ي‬
‫إن سألت أهل العلم فأخب ي‬
‫فافتديت منه بمائة شاة وجارية ثم ي‬
‫ألقضن بينكما بكتاب هللا ‪ ،‬أما‬
‫ر‬ ‫نفس بيده‬
‫ي‬ ‫عام وإنما الرجم عل امرأته ‪ ،‬فقال رسول هللا أما والذي‬
‫ى‬
‫يأن امرأة اآلخر فإن‬
‫األسلم أن ي‬
‫ي‬ ‫غنمك وجاريتك فرد عليك وجلد ابنه مائة وغربه عاما وأمر أنيسا‬
‫األخب ‪.‬‬ ‫فاعبفت فرجمها ‪ .‬قال مالك والعسيف‬ ‫اعبفت رجمها ى‬ ‫ى‬
‫ر‬

‫أخبنا ‪ ..‬عن ابن عباس أنه قال سمعت عمر بن الخطاب يقول الرجم يف كتاب هللا حق عل من‬
‫ى‬
‫االعباف ‪ .‬أخبنا ‪ ..‬عن ابن‬ ‫زن من الرجال والنساء إذا أحصن إذا قامت عليه البينة أو كان الحبل أو‬
‫عمر أن رسول هللا رجم يهوديا وي هودية زنيا ‪.‬‬

‫أخبنا ‪ ..‬عن أن واقد ر‬


‫الليت أن عمر بن الخطاب أتاه رجل وهو بالشام فذكر له أنه وجد مع امرأته‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫رجال فبعث عمر بن الخطاب أبا واقد ر‬
‫الليت إل امرأته يسألها عن ذلك فأتاها وعندها نسوة حولها‬
‫ي‬
‫فذكر لها الذي قال زوجها لعمر بن الخطاب وأخبها أنها ال تؤخذ بقوله وجعل يلقنها أشباه ذلك‬
‫ى‬
‫االعباف فأمر بها عمر بن الخطاب فرجمت ‪.‬‬ ‫لتبع فأبت أن تبع وثبتت عل‬

‫فبكتاب هللا ثم سنة رسول هللا ثم فعل عمر نأخذ يف هذا كله ‪ ،‬وإذا تزوج الرجل حرة مسلمة أو‬
‫فبوج أمة ثم أصابها بعد بلوغه فهو محصن ‪ ،‬وإذا تزوجت‬ ‫يهودية أو نضانية أو لم يجد طوال ى‬

‫فه محصنة ‪،‬‬


‫الحرة المسلمة أو الذمية زوجا حرا أو عبدا فأصابها بعد بلوغها ي‬

‫‪71‬‬
‫وأيهما زن أقيم عليه حد المحصن بمحصنة أو بكر أو أمة أو مستكرهة وسواء زنت المحصنة‬
‫بعبد أو حر أو معتوه يقام عل كل واحد منهما حده ‪ ،‬وحد المحصن والمحصنة أن يرجما بالحجارة‬
‫ى‬
‫حت يموتا ثم يغسال ويصل عليهما ويدفنا )‬

‫للشافع ( ‪ ( ) 000 / 0‬وال فرق ربن دار الحرب ودار اإلسالم فيما أوجب هللا عل‬
‫ي‬ ‫‪ _0‬جاء يف األم‬
‫ان‬
‫خلقه من الحدود ‪ ،‬ألن هللا عز وجل يقول ( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما ) ( الزانية والز ي‬
‫ان الثيب الرجم وحد هللا القاذف‬
‫فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ) ‪ ،‬وسن رسول هللا عل الز ي‬
‫ثمانن جلدة ‪،‬‬
‫ر‬

‫ر‬
‫يستن من كان يف بالد اإلسالم وال يف بالد الكفر ولم يضع عن أهله شيئا من فرائضه ولم يبح‬ ‫لم‬
‫لهم شيئا مما حرم عليهم ببالد الكفر ما هو إال ما قلنا فهو موافق للتبيل والسنة وهو مما يعقله‬
‫المسلمون ويجتمعون عليه أن الحالل يف دار اإلسالم حالل يف بالد الكفر والحرام يف بالد اإلسالم‬
‫حرام يف بالد الكفر )‬

‫يحت بن سالم ( ‪ () 025 / 1‬وإذا أحصن الرجل والمرأة بوطء مرة واحدة ثم زن‬
‫تفسب ر ي‬
‫ر‬ ‫‪_5‬جاء يف‬
‫بعد ذلك وليست له امرأة يوم زن أو زنت امرأة ليس لها زوج يوم زنت فهما محصنان يرجمان )‬

‫ان فاجلدوا كل واحد منهما مائة‬


‫للشافع ( ‪ ( ) 00 / 1‬وقال هللا ( الزانية والز ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0‬جاء يف الرسالة‬
‫أتن بفاحشة فعليهن نصف ما عل المحصنات من‬
‫جلدة ) وقال يف اإلماء ( فإذا أحصن فإن ر‬
‫العذاب ) ‪ ،‬فدل القرآن عل أنه إنما أريد بجلد المائة األحرار دون اإلماء ‪،‬‬

‫‪71‬‬
‫فلما رجم رسول هللا الثيب من الزناة ولم يجلده دلت سنة رسول هللا عل أن المراد بجلد المائة‬
‫من الزناة الحران البكران وعل أن المراد بالقطع يف الشقة من شق من حرز وبلغت شقته رب ع‬
‫غبهما ممن لزمه اسم شقة وزنا )‬
‫دينار دون ر‬

‫وأن هريرة وشبل ( أنهم كانوا‬


‫الجهت ي‬
‫ي‬ ‫الشافع يف السن المأثورة ( ‪ ) 551‬عن زيد بن خالد‬
‫ي‬ ‫‪ _0‬روي‬
‫عند رسول هللا فقام رجل فقال يا رسول هللا اقض بيننا بكتاب هللا وقال خصمه وكان أفقه منه‬
‫ابت كان عسيفا عل‬
‫صدق يا رسول هللا اقض بيننا بكتاب هللا وائذن يل أن أقول قال قل قال إن ي‬
‫هذا وإنه زن بامرأته فافتديت منه بمائة شاة وخادم ‪،‬‬

‫ابت جلد مائة وتغريب عام وأن عل امرأة هذا الرجم‬


‫ون أن عل ي‬
‫فسألت رجاال من أهل العلم فأخب ي‬
‫ألقضن بينكما بكتاب هللا المائة الشاة والخادم رد عليك وعل‬
‫ر‬ ‫نفس بيده‬
‫ي‬ ‫النت والذي‬
‫‪ ،‬فقال ي‬
‫ابنك جلد مائة وتغريب عام واغد يا أنيس لرجل من أسلم عل امرأة هذا فإن ى‬
‫اعبفت فارجمها ‪،‬‬
‫األجب )‬ ‫فغدا عليها فا ى‬
‫عبفت فرجمها ‪ .‬قال سفيان والعسيف‬
‫ر‬

‫الشافع يف السن المأثورة ( ‪ ) 010‬عن ابن عمر قال رأيت رسول هللا رجم يهوديا‬
‫ي‬ ‫‪ _8‬روي‬
‫وي هودية ‪ .‬قال ابن عمر فرأيته يجان عليها يقيها الحجارة )‬

‫النت رجال من أسلم‬


‫الشافع يف السن المأثورة ( ‪ ) 550‬عن جابر بن عبد هللا قال ( رجم ي‬
‫ي‬ ‫‪ _1‬روي‬
‫ورجال من اليهود وامرأة )‬

‫‪72‬‬
‫الشافع يف السن المأثورة ( ‪ ) 550‬عن عبد هللا بن عمر قال ( إن اليهود جاءوا إل رسول‬
‫ي‬ ‫‪ _13‬روي‬
‫هللا فذكروا له أن رجال منهم وامرأة زنيا فقال لهم رسول هللا ما تجدون يف التوراة يف شأن الرجم ؟‬
‫قالوا نفضحهم ويجلدون ‪ ،‬فقال عبد هللا بن سالم كذبتم إن فيها الرجم ‪،‬‬

‫فأتوا بالتوراة ر‬
‫فنشوها فوضع أحدهم يده عل آية الرجم فقرأ ما قبلها وما بعدها فقال له عبد هللا‬
‫بن سالم ارفع يدك فرفع يده فإذا فيها آية الرجم فقالوا صدق يا دمحم فيها آية الرجم ‪ ،‬فأمر بهما‬
‫رسول هللا فرجما ‪ .‬قال عبد هللا بن عمر فرأيت الرجل يجنأ عل المرأة يقيها الحجارة )‬

‫تعال ( يحرفون الكلم من بعد مواضعه )‬


‫ي‬ ‫تفسب مجاهد بن جب ( ‪ ( ) 038‬يف قوله‬
‫ر‬ ‫‪ _11‬جاء يف‬
‫حقب رجموه وإذا زن منهم رشيف حمموه‬ ‫يعت الرجم ‪ ،‬وكان يف التوراة الرجم فكان إذا زن منهم ر‬
‫ي‬
‫النت فأفتاهم بالرجم وسألهم عما يجدونه يف كتابهم فكتموه إال رجال منهم‬
‫وطافوا به فاستفتوا ي‬
‫أعور فإنه قال كذبوك يا رسول هللا إنه يف التوراة الرجم )‬

‫ى‬
‫يأتن الفاحشة من نسائكم‬
‫والالن ر‬
‫ي‬ ‫‪ _12‬جاء يف الناسخ والمنسوخ لقتادة بن دعامة ( ‪( ) 01‬‬
‫فاستشهدوا عليهن أربعة منكم ) إل ( أو يجعل هللا لهن سبيال ) ( والذان يأتيانها منكم فآذوهما فإن‬
‫تابا وأصلحا فأعرضوا عنهما إن هللا كان توابا رحيما ) ‪ ،‬قال كان هذا بدء عقوبة الزنا كانت المرأة‬
‫فيعبان بالقول جميعا يف الشتيمة بعد ذلك ‪،‬‬
‫تحبس فيؤذيان جميعا ر‬

‫ان فاجلدوا كل واحد‬


‫ثم أن هللا نسخ ذلك بعد يف سورة النور فجعل لهن سبيال فقال ( الزانية والز ي‬
‫منهما مائة جلدة وال تأخذكم بهما رأفة يف دين هللا ) وصارت السنة فيمن أحصن جلد مائة ثم‬
‫ان )‬
‫ونف سنة هذا سبيل الزانية والز ي‬
‫الرجم بالحجارة وفيمن لم يحصن جلد مائة ي‬

‫‪73‬‬
‫تفسب مقاتل بن سليمان ( ‪ (( ) 152 / 1‬إن الذين يكتمون ) وذلك أن معاذ بن جبل‬
‫ر‬ ‫‪ _10‬جاء يف‬
‫يعت اليهود‬
‫وغبه فكتموهم ي‬ ‫وسعد بن معاذ وحارثة بن زيد سألوا اليهود عن أمر دمحم وعن الرجم ر‬
‫يعت الرجم‬ ‫ر‬
‫يعت ما ربن هللا يف التوراة ي‬
‫منهم كعب بن األشف وابن صوريا ما أنزلنا من البينات ي‬
‫يعت أمر دمحم يف التوراة فكتموه الناس ‪،‬‬
‫والحالل والحرام والهدى ي‬

‫لبت إشائيل يف التوراة وذلك‬


‫يعت ي‬
‫يعت أمر دمحم ( للناس يف الكتاب ) ي‬
‫يقول هللا ( من بعد ما بيناه ) ي‬
‫يعت المكذبون بالتوراة‬
‫قوله سبحانه ف العنكبوت ( وما يجحد بآياتنا ) أي بمحمد ( إال الظالمون ) ي‬
‫وهم أولئك ( يلعنهم هللا ويلعنهم الالعنون ))‬

‫تفسب مقاتل بن سليمان ( ‪ (( ) 002 / 1‬فأمسكوهن ف البيوت ى‬


‫حت يتوفاهن الموت )‬ ‫ر‬ ‫‪ _10‬جاء يف‬
‫ي‬
‫غب طالق وال حد وال جماع وتحبس يف‬
‫وإن كان لها زوج وقد زنت أخذ الزوج المهر منها من ر‬
‫يعت الحد فنسخ‬ ‫ى‬
‫يعت مخرجا من الحبس وهو الرجم ي‬‫السجن حت تموت أو يجعل هللا لهن سبيال ي‬
‫الحد ف سورة النور الحبس يف البيوت )‬

‫‪ _15‬روي معمر يف الجامع ( ‪ ) 23803‬عن ابن عباس قال ( سمعت عمر بن الخطاب وهو يقول إنه‬
‫سيخرج بعدكم قوم يكذبون بالرجم ويكذبون بالدجال ويكذبون بالحوض ويكذبون بعذاب القب‬
‫ويكذبون بقوم يخرجون من النار )‬

‫‪ _10‬روي ابن طهمان يف مشيخته ( ‪ ) 238‬عن ابن عمر ( أن اليهود جاءوا برجل منهم وامرأة إل‬
‫رسول هللا قد زنيا فقال لهم رسول هللا فما تجدون يف التوراة ؟ فقالوا ال نجد شيئا ‪ ،‬فقال عبد هللا‬
‫صادقن ‪ ،‬فجاءوا بالتوراة فوضعوها‬
‫ر‬ ‫بن سالم كذبتم يف التوراة الرجم فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم‬
‫فوضع مدراسها الذي يدرسها منهم كفه عل آية الرجم ‪،‬‬

‫‪74‬‬
‫فطفق يقرأ ما دون يده وما وراءها وال يقرأ آية الرجم ‪ ،‬قال فبع عبد هللا بن سالم يده عن آية‬
‫ه آية الرجم ‪ ،‬قال فأمر بهما رسول هللا فرجما قريبا من‬
‫الرجم فقال ما هذه ؟ فلما رأوا ذلك قال ي‬
‫حيث يوضع الجنائز عند المسجد ‪ ،‬فقال عبد هللا فرأيت الرجل يحنأ عليها يقيها الحجارة )‬

‫‪ _10‬روي مالك ف الموطأ ( رواية ر‬


‫الليت ‪ ) 0305 /‬عن ابن عمر قال ( جاءت اليهود إل رسول هللا‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫فذكروا له أن رجال منهم وامرأة زنيا ‪ ،‬فقال لهم رسول هللا ما تجدون يف التوراة يف شأن الرجم ؟‬
‫فقالوا نفضحهم ويجلدون ‪ ،‬فقال عبد هللا بن سالم كذبتم إن فيها الرجم فأتوا بالتوراة ر‬
‫فنشوها ‪،‬‬
‫فوضع أحدهم يده عل آية الرجم ثم قرأ ما قبلها وما بعدها ‪،‬‬

‫فقال له عبد هللا بن سالم ارفع يدك فرفع يده فإذا فيها آية الرجم ‪ ،‬فقالوا صدق يا دمحم فيها آية‬
‫يحت عل المرأة يقيها‬
‫ي‬ ‫الرجم ‪ ،‬فأمر بهما رسول هللا فرجما ‪ ،‬قال عبد هللا بن عمر فرأيت الرجل‬
‫الحجارة ‪ .‬قال يحت سمعت مالكا يقول يحت يكب عليها ى‬
‫حت تقع الحجارة عليه )‬ ‫ي‬ ‫ر‬

‫الليت ‪ ) 0308 /‬عن ابن شهاب الزهري ( أن رجال ى‬


‫اعبف عل‬ ‫‪ _18‬روي مالك ف الموطأ ( رواية ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫نفسه بالزنا عل عهد رسول هللا وشهد عل نفسه أرب ع مرات فأمر به رسول هللا فرجم )‬

‫أن مليكة ( أن امرأة جاءت إل‬ ‫‪ _11‬روي مالك ف الموطأ ( رواية ر‬


‫الليت ‪ ) 0301 /‬عن عبد هللا بن ي‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫تضع فلما وضعته‬ ‫رسول هللا فأخبته أنها زنت وه حامل ‪ ،‬فقال لها رسول هللا اذهت ى‬
‫حت‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫اذهت فاستودعيه ‪ ،‬قال‬ ‫جاءته فقال رسول هللا اذهت ى‬
‫حت ترضعيه ‪ ،‬فلما أرضعته جاءته فقال‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫فاستودعته ثم جاءته فأمر بها فرجمت )‬

‫‪75‬‬
‫رجلن‬ ‫الجهت ( أن‬ ‫أن هريرة وزيد بن خالد‬ ‫‪ _23‬روي مالك ف الموطأ ( رواية ر‬
‫ر‬ ‫ي‬ ‫الليت ‪ ) 0303 /‬عن ي‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫اختصما إل رسول هللا فقال أحدهما يا رسول هللا اقض بيننا بكتاب هللا ‪ ،‬وقال اآلخر وهو أفقههما‬
‫ابت كان عسيفا‬
‫أجل يا رسول هللا فاقض بيننا بكتاب هللا وائذن يل يف أن أتكلم ‪ ،‬قال تكلم فقال إن ي‬
‫ابت الرجم ‪ ،‬فافتديت منه بمائة شاة وبجارية يل ‪،‬‬
‫عل هذا فزن بامرأته فأخب ين أن عل ي‬

‫ون أنما الرجم عل‬


‫ابت جلد مائة وتغريب عام وأخب ي‬
‫ون أن ما عل ي‬
‫إن سألت أهل العلم فأخب ي‬
‫ثم ي‬
‫ألقضن بينكما بكتاب هللا ‪ ،‬أما غنمك وجاريتك فرد‬
‫ر‬ ‫نفس بيده‬
‫ي‬ ‫امرأته ‪ ،‬فقال رسول هللا أما والذي‬
‫عليك وجلد ابنه مائة وغربه عاما ‪ ،‬وأمر أنيسا األسلم أن ي ىأن امرأة اآلخر فإن ى‬
‫اعبفت رجمها ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ى‬
‫فاعبفت فرجمها )‬

‫‪ _21‬روي مالك ف الموطأ ( رواية ر‬


‫الليت ‪ ) 0302 /‬عن عبد هللا بن عباس قال ( سمعت عمر بن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الخطاب يقول الرجم يف كتاب هللا حق عل من زن من الرجال والنساء إذا أحصن إذا قامت عليه‬
‫ى‬
‫االعباف )‬ ‫البينة أو كان الحبل أو‬

‫الليت ‪ ) 2300 /‬عن أن واقد ر‬


‫الليت ( أن عمر بن الخطاب أتاه‬ ‫‪ _22‬روي مالك ف الموطأ ( رواية ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫لليت إل‬
‫رجل وهو بالشأم فذكر له أنه وجد مع امرأته رجال فبعث عمر بن الخطاب أبا واقد ا ي‬
‫امرأته‪ .‬يسألها عن ذلك ‪ ،‬فأتاها وعندها نسوة حولها فذكر لها الذي قال زوجها لعمر بن الخطاب‬
‫ى‬
‫االعباف ‪،‬‬ ‫وأخبها أنها ال تؤخذ بقوله وجعل يلقنها أشباه ذلك لتبع ‪ ،‬فأبت أن تبع وتمت عل‬
‫فأمر بها عمر فرجمت )‬

‫‪ _20‬روي مالك يف الموطأ ( ‪ ) 0300‬عن سعيد بن المسيب قال ( لما صدر عمر بن الخطاب من‬
‫ى‬
‫واستلف ثم مد يديه إل السماء فقال‬ ‫مت أناخ باألبطح ثم كوم كومة بطحاء ثم طرح عليها رداءه‬

‫‪76‬‬
‫ى‬ ‫ر‬ ‫ى‬
‫غب مضيع وال مفرط ‪ ،‬ثم قدم‬
‫فاقبضت إليك ر‬
‫ي‬ ‫رعيت‬
‫ي‬ ‫وانتشت‬ ‫قون‬
‫ست وضعفت ي‬
‫اللهم كبت ي‬
‫المدينة فخطب الناس فقال أيها الناس قد سنت لكم السن وفرضت لكم الفرائض وتركتم عل‬
‫الواضحة إال أن تضلوا بالناس يمينا وشماال ‪،‬‬

‫وضب بإحدى يديه عل األخرى ثم قال إياكم أن تهلكوا عن آية الرجم ‪ ،‬أن يقول قائل ال نجد‬
‫نفس بيده لوال أن يقول الناس زاد عمر‬
‫ي‬ ‫حدين يف كتاب هللا ‪ ،‬فقد رجم رسول هللا ورجمنا ‪ ،‬والذي‬
‫بن الخطاب يف كتاب هللا لكتبتها ‪ ،‬الشيخ والشيخة فارجموهما البتة فإنا قد قرأناها ‪ .‬ثم قال مالك‬
‫يعت الثيب والثيبة فارجموهما البتة )‬
‫قوله الشيخ والشيخة ي‬

‫ى‬ ‫‪ _20‬روي مالك ف الموطأ ( رواية ر‬


‫أن بامرأة قد ولدت يف‬
‫الليت ‪ ) 0305 /‬عن عثمان بن عفان ( أنه ي‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أن طالب ليس ذلك عليها ‪ ،‬إن هللا يقول يف كتابه (‬
‫عل بن ي‬
‫ستة أشهر فأمر بها أن ترجم ‪ ،‬فقال له ي‬
‫كاملن لمن أراد أن يتم‬
‫ر‬ ‫حولن‬
‫ر‬ ‫وحمله وفصاله ثالثون شهرا ) وقال ( والوالدات يرضعن أوالدهن‬
‫الرضاعة ) فالحمل يكون ستة أشهر فال رجم عليها ‪ ،‬فبعث عثمان يف أثرها فوجدها قد رجمت )‬

‫‪ _25‬جاء يف المدونة لإلمام مالك ( ‪ ( ) 235 / 2‬عن ابن شهاب الزهري قال ( لم أسمع أحدا من‬
‫علمائنا يشك يف أنه قد أحصن وأنه قد وجب عليه الرجم إذا نكح المسلم الحر النضانية )‬

‫وه حامل ؟ قال‬


‫‪ _20‬جاء يف المدونة لإلمام مالك ( ‪ ( ) 510 / 0‬قلت أرأيت إن كان حدها الرجم ي‬
‫حت تضع ما يف بطنها )‬‫قال مالك تمهل ى‬

‫‪77‬‬
‫‪ _20‬جاء يف غريب الحديث البن قتيبة ( ‪ ( ) 210 / 1‬والمحصنة ذات الزوج وقد تكون الحرة‬
‫أتن بفاحشة فعليهن نصف ما عل المحصنات‬
‫البكر يدلك عل ذلك قول هللا تعال يف اإلماء ( فإن ر‬
‫من العذاب ) أي عل الحرائر ال ذوات األزواج ألن ذوات األزواج عليهن الرجم والرجم ال يتبعض )‬

‫‪ _28‬جاء يف غريب الحديث البن قتيبة ( ‪ ( ) 222 / 1‬وقيل للعقوبات عل الذنوب حدود كجلد‬
‫ان البكر ورجم المحصن وقطع يد السارق ألنها عقوبات حدها هللا جل وعز فليس ألحد أن‬
‫الز ي‬
‫يتجاوزها وال يقض عنها )‬

‫‪ _21‬جاء يف غريب الحديث البن قتيبة ( ‪ ( ) 208 / 1‬يف حديث أنه قام إليه رجل فقال يا رسول‬
‫هللا هللا نشدتك باهلل إال قضيت بيننا بكتاب هللا فقام خصمه وكان أفقه منه فقال صدق أقض‬
‫ابت كان عسيفا عل هذا فزن بامرأته فافتديت منه‬
‫بيننا بكتاب هللا وأئذن يل فقال قل قال إن ي‬
‫بمائة شاة وخادم ‪،‬‬

‫ابت جلد مائة وتغريب عام وعل امرأة هذا الرجم ‪،‬‬
‫ون أن عل ي‬
‫ثم سألت رجاال من أهل العلم فأخب ي‬
‫ألقضن بينكما بكتاب هللا المائة الشاة والخادم رد عليك وعل ابنك جلد‬
‫ر‬ ‫نفس بيده‬
‫ي‬ ‫فقال والذي‬
‫مائة وتغريب عام وعل امرأة هذا الرجم فاغد يا أنس عل امرأة هذا فإن ى‬
‫اعبفت فارجمها فغدا‬
‫عليها ى‬
‫فاعبفت فرجمها ‪.‬‬

‫وغب وحذف بعض أحكامه واحتجوا‬


‫يذهب قوم من أهل الزي غ والهوى إل أن القرآن قد نقص منه ر‬
‫بالنف والرجم وليس لهما يف القرآن‬
‫ي‬ ‫ألقضن بينكما بكتاب هللا ثم حكم‬
‫ر‬ ‫النت يف هذا الحديث‬
‫بقول ي‬
‫ألقضن بينكما بما‬
‫ر‬ ‫ذكر ‪ ،‬وقالوا يف هذا دليل عل أنهما كانا فيه بكتاب هللا ها هنا القرآن ‪ ،‬وإنما أراد‬
‫كتب هللا أي بما فرض ‪،‬‬

‫‪78‬‬
‫والكتاب يتضف عل وجوه قد ذكرتها يف كتاب تأويل مشكل القرآن ومنها الفرض ‪ ،‬قال هللا جل‬
‫وعز ( كتاب هللا عليكم وأحل لكم ما وراء ذلكم ) أي فرضه عليكم وقال ( كتب عليكم القصاص )‬
‫أي فرض ‪ ،‬وقال تعال ( وقالوا ربنا لم كتبت علينا القتال ) أي فرضت ‪،‬‬

‫وقال تعال ( وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس ) أي فرضنا عليهم فيها ‪ ،‬وقال الجعدي ومال‬
‫الوالء بالبالء فملتم ‪ /‬وما ذاك قال هللا إذ هو يكتب ‪ ،‬أراد مالت القرابة بأحسابنا إليكم وما ذاك قال‬
‫هللا إذ هو يحكم )‬

‫‪ _03‬جاء يف تأويل مختلف الحديث البن قتيية ( ‪ ( ) 150‬قالوا حديث يخالف كتاب هللا ‪ ،‬رجم‬
‫النت فقال يا رسول هللا‬
‫أن هريرة وزيد بن خالد وشبل أن رجال قام إل ي‬
‫ان ‪ ،‬قالوا رويتم عن ‪..‬عن ي‬
‫الز ي‬
‫نشدتك باهلل إال قضيت بيننا بكتاب هللا ‪ ،‬فقام خصمه وكان أفقه منه فقال صدق اقض بيننا‬
‫بكتاب هللا وائذن يل ‪ ،‬فقال قل ‪،‬‬

‫ابت الرجم فافتديت منه بمائة شاة‬


‫ابت كان عسيفا عل هذا فزن بامرأته فأخبت أن عل ي‬
‫قال إن ي‬
‫ابت جلد مائة وتغريب عام وعل امرأة هذا‬
‫ون أن عل ي‬
‫وخادم ثم سألت رجاال من أهل العلم فأخب ي‬
‫ضن بينكما بكتاب هللا المائة شاة والخادم رد عليك وعل ابنك‬
‫نفس بيده ألق ر‬
‫ي‬ ‫الرجم ‪ ،‬فقال والذي‬
‫جلد مائة وتغريب عام وعل امرأة هذا الرجم واغد يا أنيس عل امرأة هذا فإن ى‬
‫اعبفت فارجمها ‪،‬‬
‫فغدا عليها ى‬
‫فاعبفت فرجمها ‪.‬‬

‫نفس بيده‬
‫ي‬ ‫يقص بينهما بكتاب هللا تعال فقال له والذي‬
‫ي‬ ‫قالوا وهذا خالف كتاب هللا ألنه سأله أن‬
‫ألقضن بينكما بكتاب هللا ثم قص بالرجم والتغريب وليس للرجم والتغريب ذكر يف كتاب هللا ‪،‬‬
‫ر‬

‫‪79‬‬
‫وليس يخلو هذا الحديث من أن يكون باطال أو يكون حقا ‪ ،‬وقد نقص من كتابه تعال ذكر الرجم‬
‫والتغريب ‪،‬‬

‫ألقضن بينكما بكتاب هللا ههنا القرآن وإنما‬


‫ر‬ ‫قال أبو دمحم ونحن نقول إن رسول هللا لم يرد بقوله‬
‫ألقضن بينكما بحكم هللا تعال والكتاب يتضف عل وجوه ‪ ،‬منها للحكم والفرض كقول هللا‬
‫ر‬ ‫أراد‬
‫عز وجل ( كتاب هللا عليكم وأحل لكم ما وراء ذلكم ) أي فرض عليكم ‪،‬‬

‫وقال ( كتب عليكم القصاص ) أي فرض عليكم ‪ ،‬وقال ( وقالوا ربنا لم كتبت علينا القتال ) أي‬
‫فرضت ‪ ،‬وقال تعال ( وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس ) أي حكمنا وفرضنا ‪ ،‬وقال النابغة‬
‫الجعدي ومال الوالء بالبالء فملتم ‪ /‬وما ذاك قال هللا إذ هو يكتب ‪ ،‬أراد مالت القرابة بأحسابنا‬
‫إليكم وما ذاك أوجب هللا إذ هو يحكم )‬

‫‪ _01‬جاء يف تأويل مختلف الحديث البن قتيبة ( ‪ ( ) 200‬حكم يف الرجم يدفعه الكتاب ‪ :‬قالوا‬
‫أتن بفاحشة‬
‫رويتم أن رسول هللا رجم ورجمت األئمة بعده وهللا تعال يقول يف اإلماء ( فإن ر‬
‫فعليهن نصف ما عل المحصنات من العذاب ) والرجم إتالف للنفس ال يتبعض فكيف يكون عل‬
‫اإلماء نصفه ‪ ،‬وذهبوا إل أن المحصنات ذوات األزواج ‪،‬‬

‫وف هذا دليل عل أن المحصنة حدها الجلد ‪ .‬قال أبو دمحم ونحن نقول إن المحصنات لو كن‬
‫قالوا ي‬
‫يف هذا الموضع ذوات األزواج لكان ما ذهبوا إليه صحيحا ولزمت به هذه الحجة وليس لمحصنات‬
‫وسمن محصنات وإن كن أبكارا ألن اإلحصان يكون لهن وب هن وال يكون باإلماء ‪،‬‬
‫ر‬ ‫ههنا إال الحرائر ‪،‬‬

‫‪81‬‬
‫المثبة‬
‫ر‬ ‫تسم العرب البقرة‬
‫ي‬ ‫يعت األبكار ‪ ،‬وقد‬
‫فكأنه قال فعليهن نصف ما عل الحرائر من العذاب ي‬
‫وتسم اإلبل يف‬ ‫غبها من األنعام ‪،‬‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫وه لم تب من األرض شيئا ألن إثارة األرض تكون بها دون ر‬
‫ي‬
‫مراعيها هديا ألن الهدي إل الكعبة يكون منها فتسم بهذا االسم وإن لم تهد ‪،‬‬

‫ومما يشهد لهذا التأويل الذي تأولناه يف المحصنات وأنهن يف هذا الموضع الحرائر األبكار قوله‬
‫تعال يف موضع آخر ( ومن لم يستطع منكم طوال أن ينكح المحصنات المؤمنات فمن ما ملكت‬
‫أيمانكم ) والمحصنات ههنا الحرائر وال يجوز أن يكن ذوات األزواج ألن ذوات األزواج ال ينكحن )‬

‫ى‬
‫‪ _02‬روي ابن المبارك يف مسنده ( ‪ ) 152‬عن جابر بن عبد هللا ( أن رجال من أسلم أن رسول هللا‬
‫فحدثه أنه قد زن وشهد عل نفسه أرب ع شهادات فأمر به رسول هللا فرجم وكان قد أحصن )‬

‫‪ _00‬روي ابن المبارك يف مسنده ( ‪ ) 150‬عن جابر بن عبد هللا قال ( جاءت اليهود بيهودي‬
‫وي هودية إل رسول هللا فقالوا أقم عليهما الحد ‪ ،‬فقال فهال أقمتموه فيهما ‪ ،‬قالوا لو ملكنا فعلنا‬
‫النت‬
‫بابت صوريا فقال لهما ي‬
‫رجلن فجاءوا ي‬
‫ر‬ ‫فأما أن ذهب ملكنا فال نفعل ‪ ،‬فقال ادعوا يل أعلمكم‬
‫فإن أنشدكم باهلل الذي أنزل التوراة عل‬
‫أنتما أعلم من وراكما ؟ قاال إنهم رلبعمون ذلك ‪ ،‬قال ي‬
‫موس ما تجدون يف التوراة من الحد ؟ قاال نجد يف التوراة أن الرجل إذا خل بالمرأة يف البيت ما حد‬
‫أخل عنهما وفيه عقوبة ‪،‬‬
‫ي‬

‫خل عنه وفيه عقوبة ‪ ،‬فإذا‬


‫خل عنه وفيه عقوبة وإذا وجد عل بطنها ي‬
‫وإذا وجد قد ضاجعها ي‬
‫أوعب فيها كما توعب الميل يف المكحلة ففيه الرجم ‪ ،‬فأمر بهما رسول هللا فرجما ‪ ،‬قال ورجم قبل‬
‫الشعت‬
‫ي‬ ‫األسلم شهد عل نفسه أرب ع مرات فأمر به رسول هللا فرجم ‪ .‬قال‬
‫ي‬ ‫ذلك ماعز بن مالك‬
‫ان جابر مكانه الذي رجم فيه )‬
‫أر ي‬

‫‪81‬‬
‫النت رجم ماعزا ولم يذكر جلدا )‬
‫‪ _00‬روي ابن المبارك يف مسنده ( ‪ ) 155‬عن جابر بن سمرة ( أن ي‬

‫القاض ( ‪ ( ) 53‬قال أبو حنيفة وبلغنا نحو من ذلك‬


‫ي‬ ‫ألن يوسف‬
‫اع ي‬‫سب األوز ي‬
‫عل ر‬
‫‪ _05‬جاء يف الرد ي‬
‫عن رسول هللا فإن كان هذا الرجل زانيا فعليه الرجم إن كان محصنا )‬

‫القاض ( ‪ ( ) 51‬وقد بلغنا عن رسول هللا أنه رجم‬


‫ي‬ ‫ألن يوسف‬
‫اع ي‬‫سب األوز ي‬
‫عل ر‬
‫‪ _00‬جاء يف الرد ي‬
‫رض هللا عنهما )‬
‫أن بكر وعمر ي‬
‫غب واحد وعن ي‬
‫ر‬

‫للنت ما حد الرجم ؟‬
‫الشعت أن اليهود قالوا ي‬
‫ي‬ ‫القاض ( ‪ ( ) 100‬عن‬
‫ي‬ ‫ألن يوسف‬
‫‪ _00‬جاء يف الخراج ي‬
‫وينغت أن‬
‫ي‬ ‫قال إذا شهد أربعة أنهم رأوه يدخل كما يدخل الميل يف المكحلة فقد وجب الرجم ‪ ،‬قال‬
‫يبدأ بالرجم الشهود ثم اإلمام ثم الناس فأما الرجل فال يحفر له وأما المرأة فيحفر لها إل الشة ‪.‬‬

‫عت أنا شهدت‬


‫رض هللا عنه رجم امرأة فحفر لها إل الشة ‪ .‬قال عامر الش ي‬
‫وهكذا حدثنا ‪ ..‬أن عليا ي‬
‫النت لما أتته الغامدية فأقرت عنده بالزنا أمر بها فحفر لها إل الصدر وأمر‬
‫ذلك ‪ .‬وقد بلغنا أن ي‬
‫الناس فرجموا ثم أمر بها فصل عليها ودفنت )‬

‫الشيبان ( ‪ ( ) 183 / 0‬قلت فإذا رجم هل يغسل ويكفن ويحنط‬


‫ي‬ ‫‪ _08‬جاء يف األصل البن الحسن‬
‫ويصل عليه ؟ قال نعم يفعل به ذلك كله ‪ ،‬قال بلغنا عن رسول هللا أنه لما رجم ماعز بن مالك‬
‫سألوه عن غسله وكفنه والصالة عليه فقال اصنعوا به ما تصنعون بموتاكم )‬

‫‪82‬‬
‫التفسب ‪ ( ) 125 / 1 /‬عن زيد بن أسلم قال ثم نزلت ( واللذان‬ ‫ر‬ ‫‪ _01‬جاء يف الجامع البن وهب (‬
‫ان‬ ‫ى‬
‫يأتيانها منكم فآذوهما ) فهذان البكران اللذان إن لم يبوجها وآذاهما أن يعرفا بذنبهما فيقال يا ز ي‬
‫ان فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة )‬ ‫ى‬ ‫ى‬
‫حت ترى منهما توبة حت نزل السبيل قال ( الزانية والز ي‬
‫فهذا للبكرين ‪ ،‬قال زيد وكان للثيب الرجم )‬

‫يزن قبل‬
‫يحت بن سالم ( ‪ ( ) 022 / 1‬عن جابر بن عبد هللا يف البكر ينكح ثم ي‬
‫تفسب ر ي‬
‫ر‬ ‫‪ _03‬جاء يف‬
‫حت يحصن )‬ ‫أن يجامع امرأته قال الجلد عليه وال رجم عليه ى‬

‫وف‬
‫أن بن كعب ي‬
‫يحت بن سالم ( ‪ ( ) 020 / 1‬وأما الرجم فهو يف مصحف ي‬
‫تفسب ر ي‬
‫ر‬ ‫‪ _01‬جاء يف‬
‫مصحفنا يف سورة المائدة يف قوله ( إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا‬
‫حن ارتفعوا إليه )‬
‫اليهودين ر‬
‫ر‬ ‫للذين هادوا والربانيون واألحبار ) حيث رجم رسول هللا‬

‫أن بن كعب يا زر‬


‫يحت بن سالم ( ‪ ( ) 020 / 1‬عن زر بن حبيش قال قال يل ي‬
‫تفسب ر ي‬
‫ر‬ ‫‪ _02‬جاء يف‬
‫وسبعن آية ‪ ،‬قال قط ؟ قلت قط ‪ ،‬قال فوهللا إن كانت‬
‫ر‬ ‫كم تقرءون سورة األحزاب ؟ قلت ثالثا‬
‫لتوازي سورة البقرة وإن فيها آلية الرجم ‪ ،‬قلت وما آية الرجم يا أبا المنذر ؟ قال إذا زن الشيخ‬
‫والشيخة فارجموهما البتة نكاال من هللا وهللا عزيز حكيم )‬

‫يحت بن سالم ( ‪ ( ) 020 / 1‬عن القاسم بن عبد الرحمن أن عمر بن الخطاب‬


‫تفسب ر ي‬
‫ر‬ ‫‪ _00‬جاء يف‬
‫حمد هللا ثم قال أما بعد فإن هذا القرآن نزل عل رسول هللا فكنا نقرأ وال ترغبوا عن آبائكم فإنه‬
‫وإن قد خفت أن يقرأ القرآن قوم يقولون ال رجم وإن رسول هللا قد رجم ورجمنا‬
‫كفر وآية الرجم ‪ ،‬ي‬
‫يحت وقد‬
‫‪ ،‬وهللا لوال أن يقول الناس إن عمر زاد يف كتاب هللا لكتبتها ولقد نزلت وكتبناها ‪ .‬قال ر‬
‫رجم عثمان )‬

‫‪83‬‬
‫عل قال إذا أقر بالزنا فأنا أول من يرجم ثم‬
‫يحت بن سالم ( ‪ ( ) 025 / 1‬عن ي‬
‫تفسب ر ي‬
‫ر‬ ‫‪ _00‬جاء يف‬
‫يرجم الناس وإذا قامت البينة رجمت البينة ثم يرجم الناس )‬

‫أن جعفر الباقر ( أن عليا وأبا بكر وعمر قالوا ما‬


‫‪ _05‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 102‬عن ي‬
‫أوجب الحدين الجلد أو الرجم أوجب الغسل )‬

‫أن بن كعب كأين تقرءون‬


‫‪ _00‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 5113‬عن زر بن حبيش قال ( قال ي‬
‫وثمانن آية ‪ ،‬قال لقد كنا نقرأها مع رسول هللا نحو سورة البقرة‬
‫ر‬ ‫سورة األحزاب ؟ قال قلت بضعا‬
‫أو ه ر‬
‫أكب ولقد كنا نقرأ فيها آية الرجم الشيخ والشيخة فارجموهما البتة نكاال من هللا وهللا عزيز‬ ‫ي‬
‫حكيم )‬

‫األسلم فلم‬
‫ي‬ ‫النت‬
‫‪ _00‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 0010‬عن ابن شهاب الزهري قال ( رجم ي‬
‫يصل عليه )‬

‫النت امرأة ثم صل عليها )‬


‫أن قالبة قال ( رجم ي‬
‫‪ _08‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 0010‬عن ي‬

‫رجلن فصل عل‬


‫ر‬ ‫النت‬
‫‪ _01‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 0021‬عن ابن المسيب قال ( رجم ي‬
‫أحدهما ولم يصل عل اآلخر )‬

‫‪84‬‬
‫أن طالب‬‫عل بن ي‬
‫الشعت قال ( لما رجم ي‬
‫ي‬ ‫‪ _53‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 0020‬عن عامر‬
‫رشاحة الهمدانية جاء أولياؤها فقالوا كيف نصنع بها ؟ فقال لهم اصنعوا بها ما تصنعون بموتاكم‬
‫يعت غسلها والصالة عليها وما أشبه ذلك )‬
‫ي‬

‫حن‬
‫عل ر‬
‫أن ليل قال ( كنت مع ي‬ ‫‪ _51‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 500 / 0‬عن عبد الرحمن بن ي‬
‫أوجعتت‬ ‫بت بقضيب كان يف يده فقلت‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫رجم شاحة فقلت ماتت هذه عل ش أحوالها ‪ ،‬قال فض ي‬
‫قال وإن أوجعتك إنها لن تعذب بعدها أبدا ألن هللا لم يبل يف القرآن حدا فأقيم عل صاحبه إال‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫كان كفارة له كالدين بالدين )‬

‫‪ _52‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 1058‬عن ابن عباس قال ( كنت أقرئ عبد الرحمن بن عوف‬
‫ف خالفة عمر ‪ ...‬فلما ى‬
‫ارتف عمر المنب أخذ المؤذن يف أذانه فلما فرغ من أذانه قام عمر فحمد هللا‬ ‫ي‬
‫فإن أريد أن أقول مقالة قد قدر يل أن أقولها ال أدري لعلها‬
‫وأثت عليه بما هو أهله ثم قال أما بعد ي‬
‫أجل ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ربن يدي‬

‫إن هللا بعث دمحما بالحق وأنزل معه الكتاب فكان مما أنزل هللا عليه آية الرجم فرجم رسول هللا‬
‫وإن خائف أن يطول بالناس زمان فيقول قائل وهللا ما الرجم يف كتاب هللا فيضل أو‬
‫ورجمنا بعده ‪ ،‬ي‬
‫ىيبك فريضة أنزلها هللا ‪ ،‬أال وإن الرجم حق عل من زن إذا أحصن وقامت البينة وكان الحمل أو‬
‫ى‬
‫االعباف )‬

‫‪ _50‬جاء يف مصنف عبد الرزاق ( ‪ ( ) 115 / 0‬والناس عل أن السنة يف هذا سنة المسلم إن كان‬
‫غب محصن حد وكذلك المرأة )‬
‫محصنا رجم وإن كان ر‬

‫‪85‬‬
‫‪ _50‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 13203‬عن عمرو بن شعيب قال ( قص هللا ورسوله يف‬
‫محصنن رجما‬
‫ر‬ ‫الشهداء بأربعة عل الزنا فما شهد دون أربعة عل الزنا جلدوا فإن شهد أربعة عل‬
‫وإن شهدوا عل بكرين جلدا كما قال هللا مائة جلدة ( وال تأخذكم بهما رأفة يف دين هللا ) وغربا سنة‬
‫شت وإن شهدوا عل بكر ومحصن جلد البكر ورجم المحصن )‬ ‫الت كانا بها وتغريبهما ى‬
‫ى‬
‫غب األرض ي‬
‫ر‬

‫أن هريرة ( أن رسول هللا رجم يهوديا زن بيهودية )‬


‫‪ _55‬روي عبد الرزاق يف مصنفه (‪ )12010‬عن ي‬

‫النت ثم قال خذوا‬


‫أوح إل ي‬
‫‪ _50‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 10038‬عن الحسن البضي قال ( ي‬
‫ونف سنة ‪.‬‬
‫خذوا قد جعل هللا لهن سبيال الثيب بالثيب جلد مائة والرجم والبكر بالبكر جلد مائة ي‬
‫ى‬
‫يفت به )‬
‫وكان الحسن ي‬

‫سبة ابن إسحاق ( ‪ ) 150 / 2‬عن عبد هللا بن عمر قال ( لما حكموا رسول هللا فيهما‬
‫‪ _50‬جاء يف ر‬
‫دعاهم بالتوراة وجلس حب منهم يتلوها وقد وضع يده عل آية الرجم ‪ ،‬قال فضب عبد هللا بن‬
‫نت هللا آية الرجم يأن أن يتلوها عليك ‪،‬‬
‫سالم يد الحب ثم قال هذه يا ي‬

‫فقال لهم رسول هللا ويحكم يا ر‬


‫معش يهود ما دعاكم إل ترك حكم هللا وهو بأيديكم ؟ قال فقالوا أما‬
‫الشف فمنعه‬ ‫حت زنا رجل منا بعد إحصانه من بيوت الملوك وأهل ر‬ ‫وهللا إنه قد كان فينا يعمل به ى‬
‫الملك من الرجم ثم زنا رجل بعده فأراد أن يرجمه فقالوا ال وهللا ى‬
‫حت ترجم فالنا ‪،‬‬

‫فلما قالوا له ذلك اجتمعوا فأصلحوا أمرهم عل التجبية وأماتوا ذكر الرجم والعمل به ‪ ،‬قال فقال‬
‫رسول هللا فأنا أول من أحيا أمر هللا وكتابه وعمل به ثم أمر بهما فرجما عند باب مسجده ‪ ،‬وقال‬
‫عبد هللا بن عمر فكنت فيمن رجمهما )‬

‫‪86‬‬
‫سبة ابن إسحاق ( ‪ .. ( ) 050 / 2‬فجلس عمر عل المنب فلما سكت المؤذنون قام‬
‫‪ _58‬جاء يف ر‬
‫فإن قائل لكم اليوم مقالة قد قدر يل أن أولها وال أدري‬
‫فأثت عل هللا بما هو أهل له ثم قال أما بعد ي‬
‫خس أن ال يعيها‬ ‫لعلها ربن يدي أجل فمن عقلها ووعاها فليأخذ بها حيث انتهت به راحلته ومن ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عل ‪ ،‬إن هللا بعث دمحما وأنزل عليه الكتاب ‪،‬‬
‫فال يحل ألحد أن يكذب ي‬

‫ر‬
‫فأخس‬ ‫فكان مما أنزل عليه آية الرجم فقرأناها وعلمناها ووعيناها ورجم رسول هللا ورجمنا بعده ‪،‬‬
‫إن طال بالناس زمان أن يقول قائل وهللا ما نجد الرجم يف كتاب هللا فيضلوا ىببك فريضة أنزلها هللا‬
‫‪ ،‬وإن الرجم يف كتاب هللا حق عل من زن إذا أحصن من الرجال والنساء وإذا قامت البينة أو كان‬
‫ى‬
‫االعباف )‬ ‫الحبل أو‬

‫‪ _51‬روي الحميدي يف مسنده ( ‪ ) 25‬عن ابن عباس قال ( سمعت عمر بن الخطاب عل المنب‬
‫يقول إن هللا بعث دمحما بالحق وأنزل عليه الكتاب وكان مما أنزل عليه آية الرجم فرجم رسول هللا‬
‫ورجمنا بعده )‬

‫‪ _03‬روي الحميدي يف مسنده ( ‪ ) 010‬عن ابن عمر ( أن رسول هللا رجم يهودية ‪ ،‬قال ابن عمر‬
‫ولقد رأيته يجان عنها بيده )‬

‫‪ _01‬روي الحميدي يف مسنده ( ‪ ) 1002‬عن جابر بن عبد هللا ( يف قوله عز وجل ( سماعون‬
‫للكذب ) يهود المدينة ( سماعون لقوم آخرين ) أهل فدك ( لم يأتوك يحرفون الكلم من بعد‬
‫مواضعه ) أهل فدك يقولون إن أوتيتم هذا الجلد فخذوه وإن لم تؤتوه فاحذروا الرجم )‬

‫‪87‬‬
‫الجهت ( ‪ ( ) 100‬عن جابر بن عبد هللا أن رجال زن بامرأة‬
‫ي‬ ‫‪ _02‬جاء يف نسخة عبد هللا بن صالح‬
‫النت فجلد الحد ثم أخب أنه أحصن فأمر به فرجم )‬
‫فأمر به ي‬

‫أن بن كعب‬
‫‪ _00‬روي القاسم بن سالم يف فضائل القرآن ( ‪ ( ) 023‬عن زر بن حبيش قال قال يل ي‬
‫وسبعن آية ‪،‬‬
‫ر‬ ‫وسبعن آية أو ثالثا‬
‫ر‬ ‫اثنتن‬
‫يا زر كأين تعد أو قال كأين تقرأ سورة األحزاب ؟ قلت ر‬
‫فقال إن كانت لتعدل سورة البقرة وإن كنا لنقرأ فيها آية الرجم ‪ ،‬قلت وما آية الرجم ؟ قال ( إذا زنا‬
‫الشيخ والشيخة فارجموهما البتة نكاال من هللا وهللا عزيز حكيم ))‬

‫أن أمامة بن سهل أن خالته ‪ -‬فارعة‬


‫‪ _00‬روي القاسم بن سالم يف فضائل القرآن ( ‪ ( ) 021‬عن ي‬
‫بنت سعد األنصارية ‪ -‬قالت لقد أقرأنا رسول هللا آية الرجم ( الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما‬
‫البتة بما قضيا من اللذة ))‬

‫‪ _05‬روي القاسم بن سالم يف فضائل القرآن ( ‪ ( ) 021‬عن ابن عباس قال خطب عمر فقال أال إن‬
‫ناسا يقولون ما بال الرجم وإنما يف كتاب هللا الجلد وقد رجم رسول هللا ورجمنا معه ‪ ،‬وهللا لوال أن‬
‫يقول قائلون زاد عمر يف كتاب هللا ألثبتها كما أنزلت )‬

‫‪ _00‬روي القاسم بن سالم يف فضائل القرآن ( ‪ ) 021‬عن ابن عباس ( عن عمر قال لقد هممت أن‬
‫أكتب يف ناحية المصحف ‪ ،‬شهد عمر بن الخطاب وعبد الرحمن بن عوف أن رسول هللا قد رجم‬
‫ورجمنا )‬

‫ه المفشة للتبيل والموضحة‬ ‫‪ _00‬جاء يف األموال للقاسم بن سالم ( ‪ .. ( ) 051‬ولكن السنة ي‬


‫حن ذكر الحدود فقال ( الزانية‬ ‫لحدوده ر‬
‫وشائعه ‪ ،‬أال ترى أن هللا تبارك وتعال أنزل يف كتابه ر‬

‫‪88‬‬
‫ان فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ) فجعله حكما عاما يف الظاهر عل كل من زن ثم حكم‬
‫والز ي‬
‫الثيبن بالرجم ‪ ،‬وليس هذا بخالف الكتاب ولكنه لما فعل ذلك علم أن هللا إنما عت‬
‫ر‬ ‫رسول هللا يف‬
‫غبهما )‬
‫باآلية البكرين دون ر‬

‫‪ _08‬جاء يف الناسخ والمنسوخ للقاسم بن سالم ( ‪ ( ) 102 / 1‬عن ابن عباس يف قوله عز وجل (‬
‫ى‬
‫يأتن الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن يف‬ ‫والالن ر‬
‫ي‬
‫البيوت ى‬
‫حت يتوفاهن الموت أو يجعل هللا لهن سبيال ) وقال يف المطلقات ( ال تخرجوهن من‬
‫يأتن بفاحشة مبينة ) ‪،‬‬
‫بيوتهن وال يخرجن إال أن ر‬

‫ان فاجلدوا كل‬


‫قال هؤالء اآليات قبل أن تبل سورة النور يف الجلد فنسختها هذه اآلية الزانية والز ي‬
‫واحد منهما مائة جلدة ‪ ،‬قال فالسبيل الذي جعله هللا لهن الجلد والرجم فإذا جاءت اليوم‬
‫بفاحشة مبينة فإنها تخرج وترجم بالحجارة )‬

‫‪ _01‬جاء يف الناسخ والمنسوخ للقاسم بن سالم ( ‪ ( ) 102 / 1‬عن ابن عباس يف هذه اآلية ( والذان‬
‫حت تموت وكان الرجل إذا زن‬ ‫يأتيانها منكم فآذوهما ) قال كانت المرأة إذا زنت حبست ف البيت ى‬
‫ي‬
‫ان فاجلدوا كل واحد منهما مائة‬
‫بالتعيب والضب بالنعال ‪ ،‬قال ثم أنزل هللا ( الزانية والز ي‬
‫ر‬ ‫أوذي‬
‫يعت‬
‫محصنن رجما بسنة رسول هللا ‪ ،‬قال فهو سبيلهما الذي جعل هللا لهما ‪ ،‬ي‬
‫ر‬ ‫جلدة ) قال وإن كانا‬
‫قوله ( يتوفاهن الموت أو يجعل هللا لهن سبيال ))‬

‫‪ _03‬جاء يف الناسخ والمنسوخ للقاسم بن سالم ( ‪ ( ) 100 / 1‬عن عبادة بن الصامت قال قال‬
‫عت قد جعل هللا لهن سبيال البكر بالبكر والثيب بالثيب البكر يجلد وينف‬
‫رسول هللا خذوا ي‬

‫‪89‬‬
‫والثيب يجلد ويرجم ‪ .‬أخبنا ‪ ..‬عن عبادة بن الصامت قال كان رسول هللا إذا نزل عليه الوح عرفنا‬
‫ذلك فيه وغمض عينيه وتربد وجهه ‪،‬‬

‫قال فبل عليه فسكتنا فلما شي عنه قال خذوهن اقبلوهن قد جعل هللا لهن سبيال البكر بالبكر‬
‫نف عام والثيب بالثيب جلد مائة ثم الرجم ‪ .‬قال أبو عبيد فهذا ما نسخ من حدود‬
‫جلد مائة ثم ي‬
‫المسلمن ف الزنا )‬
‫ر‬

‫‪ _01‬روي ابن منصور يف سننه ( ‪ ) 1015‬عن ابن عباس قال ( خطبنا عمر بن الخطاب قال أيها‬
‫الناس إن الرجم حق فال تخدعن عنه وآية ذلك أن رسول هللا رجم وأن أبا بكر رجم وإنا رجمنا‬
‫بعدهما ‪ ،‬وإنه سيكون قوم من هذه األمة يكذبون بالرجم ويكذبون بالدجال ويكذبون بطلوع‬
‫الشمس من مغرب ها ويكذبون بعذاب القب ويكذبون بالشفاعة ويكذبون بقوم يخرجون من النار‬
‫بعد ما امتحشوا )‬

‫عت فقد‬
‫‪ _02‬روي ابن منصور يف سننه ( ‪ ) 510‬عن عبادة بن الصامت قال ( قال رسول هللا خذوا ي‬
‫جعل هللا لهن سبيال البكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام والثيب بالثيب جلد مائة ثم الرجم )‬

‫أن بن كعب قال ( البكران إذا زنيا يجلدان وينفيان‬


‫‪ _00‬روي ابن منصور يف سننه ( ‪ ) 515‬عن ي‬
‫والثيبان يرجمان والشيخان يجلدان ويرجمان )‬

‫التيم ( يف قوله عز وجل ( فاحكم بينهم‬


‫ي‬ ‫‪ _00‬روي ابن منصور يف سننه ( ‪ ) 000‬عن إبراهيم‬
‫بالقسط ) قال بالرجم )‬

‫‪91‬‬
‫أن أوف‬
‫الشيبان قال ( قلت لعبد هللا بن ي‬
‫ي‬ ‫أن إسحاق‬
‫‪ _05‬روي ابن منصور يف سننه ( ‪ ) 008‬عن ي‬
‫أرجم رسول هللا ؟ قال نعم رجم يهوديا وي هودية )‬

‫رض هللا عنه رجم المرأة ضب ها يوم‬


‫الشعت ( أن عليا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬روي ابن الجعد يف مسنده ( ‪ ) 013‬عن‬
‫الخميس ورجمها يوم الجمعة وقال جلدتها بكتاب هللا ورجمتها بسنة رسول هللا )‬

‫أن جعفر الباقر قال ( اجتمع المهاجرون أبو بكر‬


‫أن شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 101‬عن ي‬
‫‪ _00‬روي ابن ي‬
‫وعل إن ما أوجب الحدين الحد والرجم أوجب الغسل )‬
‫ي‬ ‫وعمر وعثمان‬

‫عل شاحة جاءت‬ ‫الشعت قال ( لما رجم ي‬


‫ي‬ ‫أن شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 11310‬عن‬ ‫‪ _08‬روي ابن ي‬
‫عل فقالوا كيف يصنع بها فقال اصنعوا بها كما تصنعون بنسائكم إذا ى‬
‫من يف بيوتهن )‬ ‫همدان إل ٍّ‬
‫ي‬

‫أن شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 11310‬عن مرثد الحض يم قال ( لما رجم ماعز قالوا يا‬
‫‪ _01‬روي ابن ي‬
‫رسول هللا ما يصنع به ؟ قال اصنعوا به ما تصنعون بموتاكم من الغسل والكفن والحنوط والصالة‬
‫عليه )‬

‫النت يهوديا بعثت به يهود‬


‫الشعت قال ( رجم ي‬
‫ي‬ ‫أن شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 21080‬عن‬
‫‪ _83‬روي ابن ي‬
‫مع يهودي ومنافق )‬

‫النت رجم يهوديا وي هودية )‬


‫أن شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 21080‬عن جابر بن سمرة ( أن ي‬
‫‪ _81‬روي ابن ي‬

‫النت رجم يهوديا )‬


‫أن شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 21080‬عن الباء بن عازب ( أن ي‬
‫‪ _82‬روي ابن ي‬

‫‪91‬‬
‫أن شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 21088‬عن جابر بن عبد هللا ( أن رسول هللا رجم يهوديا‬
‫‪ _80‬روي ابن ي‬
‫وي هودية )‬

‫يهودين أنا فيمن‬


‫ر‬ ‫النت رجم‬
‫أن شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 21081‬عن ابن عمر ( أن ي‬
‫‪ _80‬روي ابن ي‬
‫رجمهما )‬

‫أن سليمان ( يف أربعة شهدوا عل رجل‬


‫أن شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 20110‬عن حماد بن ي‬
‫‪ _85‬روي ابن ي‬
‫بالزنا فرجم ثم رجع أحدهم قال رب ع الدية )‬

‫أن شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 20181‬عن زيد بن وهب ( أن عليا لما رجم المرأة قال‬
‫‪ _80‬روي ابن ي‬
‫ألوليائها هذا ابنكم ترثونه ويرثكم وإن جت جناية فعليكم )‬

‫أن سعيد الخدري قال ( جاء ماعز بن مالك‬‫أن شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 28000‬عن ي‬‫‪ _80‬روي ابن ي‬
‫ى‬
‫فاعبف بالزنا ثالث مرات فسأل عنه ثم أمر به فرجم فرميناه بالخزف والجندل والغالم ‪ ،‬وما‬
‫النت‬ ‫ى‬
‫حفرنا له وال أوثقناه فسبقنا إل الحرة واتبعناه فقام إلينا فرميناه حت سكت ‪ ،‬فما استغفر له ي‬
‫وال سبه )‬

‫أن شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 28000‬عن ابن عباس قال ( قال عمر قد خشيت أن يطول‬ ‫‪ _88‬روي ابن ي‬
‫حت يقول القائل ما نجد الرجم يف كتاب هللا فيضلوا ىببك فريضة أنزلها هللا ‪ ،‬أال وإن‬
‫بالناس زمان ى‬

‫اعباف وقد قرأتها ( الشيخ والشيخة إذا زنيا‬ ‫الرجم حق إذا أحصن وقامت البينة أو كان حمل أو ى‬

‫فارجموهما البتة ) رجم رسول هللا ورجمنا بعده )‬

‫‪92‬‬
‫أن شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 28001‬عن سعيد بن المسيب ( عن عمر قال رجم رسول‬
‫‪ _81‬روي ابن ي‬
‫هللا ورجم أبو بكر ورجمت أنا )‬

‫أن شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 28083‬عن ابن عباس قال ( قال عمر الرجم حد من حدود‬
‫‪ _13‬روي ابن ي‬
‫هللا فال تخدعوا عنه وأنه ذلك أن رسول هللا رجم ورجم أبو بكر ورجمت أنا )‬

‫األسلم قال ( رجم رسول هللا رجال منا‬


‫ي‬ ‫أن برزة‬
‫أن شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 28082‬عن ي‬
‫‪ _11‬روي ابن ي‬
‫يقال له ماعز بن مالك )‬

‫أن شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 28080‬عن نجيح السندي قال ( رجم رسول هللا ورجم أبو‬
‫‪ _12‬روي ابن ي‬
‫بكر وعمر وأمرهما سنة )‬

‫أن شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 28080‬عن عبادة بن الصامت قال ( قال رسول هللا خذوا‬
‫‪ _10‬روي ابن ي‬
‫عت قد جعل هللا لهن سبيال الثيب بالثيب والبكر بالبكر البكر يجلد وينف والثيب يجلد ويرجم )‬
‫ي‬

‫أن بن كعب قال ( إذا زن البكران يجلدان‬


‫أن شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 28080‬عن ي‬
‫‪ _10‬روي ابن ي‬
‫وينفيان وإذا زن الثيبان يجلدان ويرجمان )‬

‫أن بن كعب ( أنه كان يرى يف الثيب يجلد‬


‫أن شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 28088‬عن ي‬
‫‪ _15‬روي ابن ي‬
‫ويرجم )‬

‫‪93‬‬
‫سبين قال ( كان عمر يرجم ويجلد وكان‬
‫أن شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 28013‬عن ابن ر‬
‫‪ _10‬روي ابن ي‬
‫عل يرجم ويجلد )‬
‫ي‬

‫أن ذر قال ( الشيخان الثيبان يجلدان ويرجمان‬


‫أن شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 28011‬عن ي‬
‫‪ _10‬روي ابن ي‬
‫والبكران يجلدان وينفيان )‬

‫أن شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 28012‬عن طاوس بن كيسان قال ( عل المحصن إذا زن‬
‫‪ _18‬روي ابن ي‬
‫والنف )‬
‫ي‬ ‫الرجم وعل البكر الجلد‬

‫الهذل ( أن عليا جلد ورجم جلد‬


‫ي‬ ‫أن شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 28010‬عن عبد الرحمن‬
‫‪ _11‬روي ابن ي‬
‫يوم الخميس ورجم يوم الجمعة )‬

‫النت رجم ماعز بن مالك‬


‫أن شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 28015‬عن جابر بن سمرة ( أن ي‬
‫‪ _133‬روي ابن ي‬
‫ولم يذكر جلدا )‬

‫النت رجم امرأة فحفر لها‬


‫الثقف ( أن ي‬
‫ي‬ ‫أن بكرة‬
‫أن شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 28835‬عن ي‬
‫‪ _131‬روي ابن ي‬
‫إل الثندوة )‬

‫الشعت ( أن عليا رجم امرأة فحفر لها إل‬


‫ي‬ ‫أن شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 28830‬عن عامر‬
‫‪ _132‬روي ابن ي‬
‫الشة وأقام شاهد ذلك )‬

‫‪94‬‬
‫النت أتته الغامدية‬
‫أن شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 28830‬عن بريدة بن الحصيب ( أن ي‬
‫‪ _130‬روي ابن ي‬
‫فأقرت عنده بالزنا فأمر بها فحفر لها إل صدرها وأمر الناس فرجموا ثم أمر بها فصل عليها ثم‬
‫دفنت )‬

‫أن ليل ( أن عليا كان إذا شهد‬


‫أن شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 28810‬عن عبد الرحمن بن ي‬
‫‪ _130‬روي ابن ي‬
‫عنده الشهود عل الزنا أمر الشهود أن يرجموا ثم رجم هو ثم رجم الناس وإذا كان إقرارا بدأ هو‬
‫فرجم ثم رجم الناس )‬

‫أن طالب قال ( يا أيها الناس إن الزنا‬


‫عل بن ي‬
‫أن شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 28818‬عن ي‬
‫‪ _135‬روي ابن ي‬
‫رم ثم اإلمام ثم‬
‫زناءان زنا ش وزنا عالنية فزنا الش أن يشهد الشهود فيكون الشهود أول من ي ي‬
‫وف يده ثالثة‬ ‫ى‬
‫يرم ‪ ،‬قال ي‬
‫الناس وزنا العالنية أن يظهر الحبل أو االعباف فيكون اإلمام أول من ي‬
‫أحجار قال فرماها بحجر فأصاب صماخها فاستدارت ورم الناس )‬

‫أن طالب قال‬


‫عل بن ي‬
‫أن شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 28823‬عن عمرو بن نافع ( عن ي‬
‫‪ _130‬روي ابن ي‬
‫الرجم رجمان يرجم اإلمام ثم الناس ورجم يرجم الشهود ثم اإلمام ثم الناس ‪ .‬فقلت للحكم ما‬
‫رجم اإلمام ؟ قال إذا ولدت أو أقرت ورجم الشهود إذا شهدوا )‬

‫النت رجم يهوديا وي هودية )‬


‫أن شيبة يف مصنفه (‪ )21320‬عن جابر بن سمرة ( أن ي‬
‫‪ _130‬روي ابن ي‬

‫يهودين أنا فيمن‬


‫ر‬ ‫أن شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 21320‬عن ابن عمر ( أن رسول هللا رجم‬
‫‪ _138‬روي ابن ي‬
‫رجمهما )‬

‫‪95‬‬
‫النت رجم يهوديا‬
‫أن شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 21325‬عن جابر بن عبد هللا ( أن ي‬
‫‪ _131‬روي ابن ي‬
‫وي هودية )‬

‫النت رجم يهوديا )‬


‫أن شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 21320‬عن عبد هللا بن مرة ( أن ي‬
‫‪ _113‬روي ابن ي‬

‫النت رجم يهوديا وي هودية )‬


‫الشعت ( أن ي‬
‫ي‬ ‫أن شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 21320‬عن‬
‫‪ _111‬روي ابن ي‬

‫أن شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 00353‬عن الباء بن عازب ( أن رسول هللا رجم يهوديا )‬
‫‪ _112‬روي ابن ي‬

‫‪ _110‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 110‬عن عبد الرحمن بن عوف ( أن عمر بن الخطاب خطب‬
‫الناس فسمعه يقول أال وإن أناسا يقولون ما بال الرجم ‪ ،‬يف كتاب هللا الجلد ‪ ،‬وقد رجم رسول هللا‬
‫ورجمنا بعده ‪ ،‬ولوال أن يقول قائلون أو يتكلم متكلمون أن عمر زاد يف كتاب هللا ما ليس منه ألثبتها‬
‫كما نزلت )‬

‫‪ _110‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 201‬عن سعيد بن المسيب ( أن عمر قال إياكم أن تهلكوا عن آية‬
‫النت قد رجم وقد رجمنا )‬
‫الرجم وأن يقول قائل ال نجد حدين يف كتاب هللا فقد رأيت ي‬

‫‪ _115‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 200‬عن ابن عباس قال ( قال عمر إن هللا بعث دمحما وأنزل عليه‬
‫ر‬
‫فأخس أن يطول بالناس‬ ‫الكتاب فكان فيما أنزل عليه آية الرجم فقرأنا بها وعقلناها ووعيناها ‪،‬‬
‫عهد فيقولوا إنا ال نجد آية الرجم ى‬
‫فتبك فريضة أنزلها هللا ‪ ،‬وإن الرجم يف كتاب هللا حق عل من‬
‫ى‬
‫االعباف )‬ ‫زن إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو‬

‫‪96‬‬
‫حن رجم المرأة من أهل الكوفة‬
‫الشعت ( أن عليا ر‬
‫ي‬ ‫‪ _110‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 010‬عن عامر‬
‫نت هللا )‬
‫ضب ها يوم الخميس ورجمها يوم الجمعة وقال أجلدها بكتاب هللا وأرجمها بسنة ي‬

‫‪ _110‬روي أحمد ف مسنده ( ‪ ) 108‬عن عامر الشعت قال ( كان ر‬


‫لشاحة زوج غائب بالشام وإنها‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫فاعبفت فجلدها يوم الخميس‬‫حملت فجاء بها موالها إل عل بن أن طالب فقال إن هذه زنت ى‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫مائة ورجمها يوم الجمعة وحفر لها إل الشة وأنا شاهد ‪ ،‬ثم قال إن الرجم سنة سنها رسول هللا‬
‫يرم الشاهد يشهد ثم يتبع شهادته حجره ولكنها أقرت ‪،‬‬
‫ولو كان شهد عل هذه أحد لكان أول من ي‬
‫فأنا أول من رماها فرماها بحجر ثم رم الناس وأنا فيهم ‪ ،‬قال فكنت وهللا فيمن قتلها )‬

‫النت برجل وامرأة منهم قد زنيا‬


‫‪ _118‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 0018‬عن ابن عمر ( أن اليهود أتوا ي‬
‫فقال ما تجدون يف كتابكم ؟ فقالوا نسخم وجوههما ويخزيان ‪ ،‬فقال كذبتم إن فيها الرجم فأتوا‬
‫صادقن فجاءوا بالتوراة وجاءوا بقارئ لهم أعور يقال له ابن صوريا فقرأ‬
‫ر‬ ‫بالتوراة فاتلوها إن كنتم‬
‫ه تلوح فقال أو‬ ‫ى‬
‫حت إذا انته إل موضع منها وضع يده عليه ‪ ،‬فقيل له ارفع يدك فرفع يده فإذا ي‬
‫قالوا يا دمحم إن فيها الرجم ولكنا كنا نتكاتمه بيننا ‪ ،‬فأمر بهما رسول هللا فرجما ‪ ،‬قال ابن عمر فلقد‬
‫رأيته يجان عليها يقيها الحجارة بنفسه )‬

‫‪ _111‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 10008‬عن جابر بن عبد هللا قال ( رجم رسول هللا رجال من أسلم‬
‫ورجال من اليهود وامرأة )‬

‫الزبب قال ( سألت جابرا هل رجم رسول هللا ؟‬


‫أن ر‬ ‫‪ _123‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 15151‬عن ي‬
‫فقال نعم رجم رجال من أسلم ورجال من اليهود وامرأة وقال لليهودي نحن نحكم عليكم اليوم )‬

‫‪97‬‬
‫عت‬
‫‪ _121‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 15113‬عن سلمة بن المحبق قال ( قال رسول هللا خذوا ي‬
‫ونف سنة والثيب بالثيب جلد مائة‬
‫عت قد جعل هللا لهن سبيال البكر بالبكر جلد مائة ي‬
‫خذوا ي‬
‫والرجم )‬

‫النت‬
‫الجهت ( أن رجال جاء إل ي‬
‫ي‬ ‫أن هريرة وزيد بن خالد‬
‫‪ _122‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 10308‬عن ي‬
‫ابت الرجم فافتديت منه بوليدة‬
‫ون أن عل ي‬
‫ابت كان عسيفا عل هذا فزن بامرأته فأخب ي‬
‫فقال إن ي‬
‫ابت جلد مائة وتغريب عام وأن عل امرأة هذا الرجم‬
‫وبمائة شاة ثم أخب ين أهل العلم أن عل ي‬
‫فاقض بيننا بكتاب هللا ‪،‬‬

‫ألقضن بينكما بكتاب هللا ‪ ،‬أما الغنم والوليدة فرد عليك وأما ابنك‬
‫ر‬ ‫نفس بيده‬
‫ي‬ ‫النت والذي‬
‫فقال ي‬
‫فعليه جلد مائة وتغريب عام ‪ ،‬ثم قال لرجل من أسلم يقال له أنيس قم يا أنيس فاسأل امرأة هذا‬
‫فإن ى‬
‫اعبفت فارجمها )‬

‫النت رجم )‬
‫‪ _120‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 18502‬عن الباء بن عازب ( أن ي‬

‫إن‬
‫النت رجم يهوديا وقال اللهم ي‬
‫‪ _120‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 18000‬عن الباء بن عازب ( أن ي‬
‫أن أول من أحيا سنة قد أماتوها )‬
‫أشهدك ي‬

‫‪ _125‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 11010‬عن مساور بن عبيد ( قال أتيت أبا برزة فقلت هل رجم‬
‫رسول هللا ؟ فقال نعم رجال منا يقال له ماعز بن مالك )‬

‫النت رجم )‬
‫حصن ( أن ي‬
‫ر‬ ‫‪ _120‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 11120‬عن عمران بن‬

‫‪98‬‬
‫النت رجم امرأة فحفر لها إل الثندوة )‬
‫أن بكرة ( أن ي‬
‫‪ _120‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 23008‬عن ي‬

‫النت رجم يهوديا وي هودية )‬


‫‪ _128‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 23850‬عن جابر بن سمرة ( أن ي‬

‫النت يهوديا‬
‫‪ _121‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 23130‬عن ابن عمر وجابر بن سمرة قاال ( رجم ي‬
‫وي هودية )‬

‫أن بن كعب كأين تقرأ‬


‫‪ _103‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 21230‬عن زر بن حبيش قال ( قال يل ي‬
‫وسبعن آية ‪ ،‬فقال قط لقد رأيتها وإنها لتعادل‬
‫ر‬ ‫سورة األحزاب أو كأين تعدها ؟ قال قلت له ثالثا‬
‫سورة البقرة ولقد قرأنا فيها الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكاال من هللا وهللا عزيز‬
‫حكيم )‬

‫فأمرن أن أحفر لها‬


‫ي‬ ‫النت رجم امرأة‬
‫أن ذر ( أن ي‬
‫‪ _101‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 21505‬عن ي‬
‫ى‬
‫شن )‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫فحفرت لها ي‬

‫عت‬
‫‪ _102‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 22000‬عن عبادة بن الصامت قال ( قال رسول هللا خذوا ي‬
‫ونف سنة والثيب بالثيب جلد مائة‬
‫عت قد جعل هللا لهن سبيال البكر بالبكر جلد مائة ي‬
‫خذوا ي‬
‫والرجم )‬

‫‪99‬‬
‫أن الفضل ‪ ( ) 008 / 1 /‬سألته عن رجل يكون له‬
‫‪ _100‬جاء يف مسائل اإلمام أحمد ( رواية ابنه ي‬
‫امرأة وهو بكر لم يدخل بها فزن ما يجب عليه الجلد أو الرجم ؟ قال ليس عل البكر رجم ى‬
‫حت‬
‫يدخل بأهله )‬

‫أن الفضل ‪ ( ) 111 / 0 /‬أرى أن يرجم المحصن وال‬


‫‪ _100‬جاء يف مسائل اإلمام أحمد ( رواية ابنه ي‬
‫يجلد )‬

‫‪ _105‬جاء ف أصول السنة لإلمام أحمد ( ‪ ( ) 50‬الرجم حق عل من زنا وقد أحصن إذا ى‬
‫اعبف أو‬ ‫ي‬
‫قامت عليه بينته وقد رجم رسول هللا واألئمة )‬

‫المحاست ( ‪ .. ( ) 250‬ما رفع رسمه من الكتاب ولم يرفع‬


‫ي‬ ‫‪ _100‬جاء يف فهم القرآن للحارث‬
‫وغبها )‬
‫النت كآية الرجم ر‬
‫حفظه من القلوب فأثبت حكمه بسنة ي‬

‫المحاست ( ‪ .. ( ) 018‬فالباب األول ما رفع رسمه من الكتاب‬


‫ي‬ ‫‪ _100‬جاء يف فهم القرآن للحارث‬
‫ولم يرفع حفظه من القلوب فأثبت حكمه بسنة نبيه عليه السالم من ذلك آية الرجم ‪ ،‬قال عمر‬
‫رض هللا عنه إنا كنا نقرأ الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة )‬
‫ي‬

‫‪ _108‬جاء يف مسائل اإلمام أحمد وابن راهوية للكوسج ( ‪ ( ) 0002 / 0‬قلت البكران يجلدان‬
‫وينفيان والثيبان يرجمان والشيخان يجلدان ويرجمان ؟ قال يرجم وال يجلد ‪ .‬قال إسحاق كما جاء‬
‫رض هللا عنه جلد رشاحة يوم الخميس ورجمها يوم الجمعة وليس يف‬‫يجلد ويرجم ألن عليا ي‬
‫أن هريرة وزيد بن خالد بيان )‬
‫حديث ي‬

‫‪111‬‬
‫المحصنن بالزنا ‪ :‬أخبنا ‪ ..‬عن ابن عباس‬
‫ر‬ ‫الدارم ( ‪ ( ) 1010 / 0‬باب يف حد‬
‫ي‬ ‫‪ _101‬جاء يف سن‬
‫قال قال عمر إن هللا بعث دمحما بالحق وأنزل عليه الكتاب وكان فيما أنزل آية الرجم فقرأناها‬
‫فأخس إن طال بالناس زمان أن يقول القائل ال‬‫ر‬ ‫ووعيناها وعقلناها ورجم رسول هللا ورجمنا بعده ‪،‬‬
‫نجد حد آية الرجم يف كتاب هللا ‪،‬‬

‫والرجم يف كتاب هللا حق عل من زن من الرجال والنساء إذا أحصن إذا قامت عليه البينة أو كان‬
‫ى‬
‫االعباف ‪ .‬أخبنا ‪ ..‬عن زيد بن ثابت قال أشهد لسمعت رسول هللا يقول الشيخ‬ ‫الحبل أو‬
‫والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة )‬

‫ان‬
‫الجهت قاال ( جاء أعر ي‬
‫ي‬ ‫أن هريرة وزيد بن خالد‬
‫‪ _103‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 180 / 0‬عن ي‬
‫فقال يا رسول هللا اقض بيننا بكتاب هللا فقام خصمه فقال صدق اقض بيننا بكتاب هللا فقال‬
‫ابت منه بمائة‬
‫ابت كان عسيفا عل هذا فزن بامرأته فقالوا يل عل ابنك الرجم ففديت ي‬
‫ان إن ي‬
‫األعر ي‬
‫من الغنم ووليدة ‪،‬‬

‫ألقضن بينكما بكتاب‬


‫ر‬ ‫النت‬
‫ثم سألت أهل العلم فقالوا إنما عل ابنك جلد مائة وتغريب عام ‪ ،‬فقال ي‬
‫هللا أما الوليدة والغنم فرد عليك وعل ابنك جلد مائة وتغريب عام وأما أنت يا أنيس لرجل فاغد‬
‫عل امرأة هذا فارجمها ‪ ،‬فغدا عليها أنيس فرجمها )‬

‫‪ _101‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0005‬عن عبد هللا بن عمر ( أن اليهود جاءوا إل رسول هللا‬
‫فذكروا له أن رجال منهم وامرأة زنيا فقال لهم رسول هللا ما تجدون يف التوراة يف شأن الرجم ؟‬
‫فقالوا نفضحهم ويجلدون ‪ ،‬فقال عبد هللا بن سالم كذبتم إن فيها الرجم ‪،‬‬

‫‪111‬‬
‫فأتوا بالتوراة ر‬
‫فنشوها فوضع أحدهم يده عل آية الرجم فقرأ ما قبلها وما بعدها ‪ ،‬فقال له عبد‬
‫هللا بن سالم ارفع يدك فرفع يده فإذا فيها آية الرجم فقالوا صدق يا دمحم فيها آية الرجم ‪ ،‬فأمر‬
‫بهما رسول هللا فرجما ‪ .‬قال ابن عمر فرأيت الرجل يجنأ عل المرأة يقيها الحجارة )‬

‫‪ _102‬جاء يف صحيح البخاري ( ‪ ( ) 100 / 8‬باب رجم المحصن وقال الحسن من زن بأخته حده‬
‫حن رجم المرأة يوم الجمعة وقال قد رجمتها بسنة‬
‫أن طالب ر‬
‫عل بن ي‬
‫ان ‪ .‬حدثنا ‪ ..‬عن ي‬
‫حد الز ي‬
‫رسول هللا ‪) .‬‬

‫ى‬
‫أن رسول هللا بيهودي وي هودية قد‬
‫‪ _100‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0811‬عن ابن عمر قال ( ي‬
‫أحدثا جميعا فقال لهم ما تجدون يف كتابكم ؟ قالوا إن أحبارنا أحدثوا تحميم الوجه والتجبيه ‪ ،‬قال‬
‫ى‬
‫فأن بها فوضع أحدهم يده عل آية الرجم وجعل‬ ‫عبد هللا بن سالم ادعهم يا رسول هللا بالتوراة ي‬
‫يقرأ ما قبلها وما بعدها فقال له ابن سالم ارفع يدك فإذا آية الرجم تحت يده ‪ ،‬فأمر بهما رسول‬
‫هللا فرجما ‪ .‬قال ابن عمر فرجما عند البالط فرأيت اليهودي أجنأ عليها )‬

‫النت‬
‫‪ _100‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0823‬عن جابر بن عبد هللا ( أن رجال من أسلم جاء ي‬
‫النت أبك جنون ؟ قال ال ‪،‬‬ ‫ى‬ ‫ى‬
‫النت حت شهد عل نفسه أرب ع مرات قال له ي‬ ‫فاعبف بالزنا فأعرض عنه ي‬
‫حت مات‬‫قال آحصنت ‪ ،‬قال نعم فأمر به فرجم بالمصل فلما أذلقته الحجارة فر فأدرك فرجم ى‬

‫خبا وصل عليه )‬


‫النت ر‬
‫فقال له ي‬

‫‪ _105‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0803‬عن ابن عباس ( قال كنت أقرئ رجاال من المهاجرين‬
‫منهم عبد الرحمن بن عوف فبينما أنا يف مبله بمت وهو عند عمر بن الخطاب يف آخر حجة حجها‬
‫فإن‬
‫‪ ...‬فجلس عمر عل المنب فلما سكت المؤذنون قام فأثت عل هللا بما هو أهله ثم قال أما بعد ي‬

‫‪112‬‬
‫أجل فمن عقلها ووعاها فليحدث بها‬
‫ي‬ ‫قائل لكم مقالة قد قدر يل أن أقولها ال أدري لعلها ربن يدي‬
‫عل ‪،‬‬ ‫حيث انتهت به راحلته ومن ر‬
‫خس أن ال يعقلها فال أحل ألحد أن يكذب ي‬‫ي‬

‫إن هللا بعث دمحما بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل هللا آية الرجم فقرأناها وعقلناها‬
‫فأخس إن طال بالناس زمان أن يقول قائل وهللا ما نجد‬ ‫ر‬ ‫ووعيناها رجم رسول هللا ورجمنا بعده ‪،‬‬
‫آية الرجم يف كتاب هللا فيضلوا ىببك فريضة أنزلها هللا ‪ ،‬والرجم يف كتاب هللا حق عل من زن إذا‬
‫ى‬
‫االعباف )‬ ‫أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو‬

‫ى‬
‫النت برجل وامرأة من اليهود قد‬
‫أن ي‬ ‫‪ _100‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0500‬عن ابن عمر قال ( ي‬
‫زنيا فقال لليهود ما تصنعون بهما ؟ قالوا نسخم وجوههما ونخزي هما ‪ ،‬قال فأتوا بالتوراة فاتلوها إن‬
‫حت انته إل موضع منها فوضع‬ ‫صادقن فجاءوا فقالوا لرجل ممن يرضون يا أعور اقرأ فقرأ ى‬
‫ر‬ ‫كنتم‬
‫يده عليه ‪ ،‬قال ارفع يدك فرفع يده فإذا فيه آية الرجم تلوح فقال يا دمحم إن عليهما الرجم ولكنا‬
‫نكاتمه بيننا ‪ ،‬فأمر بهما فرجما )‬

‫‪ _100‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1010 / 0‬عن عبادة بن الصامت قال ( قال رسول هللا خذوا‬
‫ونف سنة والثيب بالثيب جلد مائة‬
‫عت قد جعل هللا لهن سبيال البكر بالبكر جلد مائة ي‬
‫عت خذوا ي‬
‫ي‬
‫والرجم )‬

‫نت هللا إذا أنزل‬


‫‪ _108‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1010 / 0‬عن عبادة بن الصامت قال ( كان ي‬
‫فلف كذلك فلما شي عنه قال خذوا‬ ‫ى‬
‫عليه كرب لذلك وتربد له وجهه قال فأنزل عليه ذات يوم ي‬
‫عت فقد جعل هللا لهن سبيال الثيب بالثيب والبكر بالبكر الثيب جلد مائة ثم رجم بالحجارة‬
‫ي‬
‫نف سنة )‬
‫والبكر جلد مائة ثم ي‬

‫‪113‬‬
‫‪ _101‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1010 / 0‬عن ابن عباس قال ( قال عمر بن الخطاب وهو‬
‫جالس عل منب رسول هللا إن هللا قد بعث دمحما بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل عليه آية‬
‫الرجم قرأناها ووعيناها وعقلناها ‪ ،‬فرجم رسول هللا ورجمنا بعده ‪،‬‬

‫فأخس إن طال بالناس زمان أن يقول قائل ما نجد الرجم يف كتاب هللا فيضلوا ىببك فريضة أنزلها‬
‫ر‬

‫هللا ‪ ،‬وإن الرجم يف كتاب هللا حق عل من زن إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان‬
‫ى‬
‫االعباف )‬ ‫الحبل أو‬

‫النت قال لماعز بن مالك أحق ما‬


‫‪ _153‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1023 / 0‬عن ابن عباس ( أن ي‬
‫بلغت أنك وقعت بجارية آل فالن ؟ قال نعم ‪ ،‬قال فشهد‬
‫ي‬ ‫عت ؟ قال‬
‫بلغت عنك ؟ قال وما بلغك ي‬
‫ي‬
‫أرب ع شهادات ثم أمر به فرجم )‬

‫‪ _151‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1021 / 0‬عن بريدة بن الحصيب قال ( جاء ماعز بن مالك إل‬
‫غب بعيد‬
‫طهرن ‪ ،‬فقال ويحك ارجع فاستغفر هللا وتب إليه ‪ ،‬قال فرجع ر‬
‫ي‬ ‫النت فقال يا رسول هللا‬
‫ي‬
‫طهرن ‪ ،‬فقال رسول هللا ويحك ارجع فاستغفر هللا وتب إليه ‪ ،‬قال‬
‫ي‬ ‫ثم جاء فقال يا رسول هللا‬
‫طهرن ‪،‬‬
‫ي‬ ‫غب بعيد ثم جاء فقال يا رسول هللا‬
‫فرجع ر‬

‫فقال النت مثل ذلك ى‬


‫حت إذا كانت الرابعة قال له رسول هللا فيم أطهرك ؟ فقال من الزن ‪ ،‬فسأل‬ ‫ي‬
‫رسول هللا أبه جنون ؟ فأخب أنه ليس بمجنون ‪ ،‬فقال رأشب خمرا؟ فقام رجل فاستنكهه فلم يجد‬
‫منه ري ح خمر ‪ ،‬قال فقال رسول هللا أزنيت ؟ فقال نعم ‪ ،‬فأمر به فرجم ‪،‬‬

‫‪114‬‬
‫فرقتن قائل يقول لقد هلك لقد أحاطت به خطيئته وقائل يقول ما توبة أفضل‬
‫ر‬ ‫فكان الناس فيه‬
‫يومن‬
‫ر‬ ‫اقتلت بالحجارة ‪ ،‬قال فلبثوا بذلك‬
‫ي‬ ‫النت فوضع يده يف يده ثم قال‬
‫من توبة ماعز أنه جاء إل ي‬
‫أو ثالثة ثم جاء رسول هللا وهم جلوس فسلم ثم جلس فقال استغفروا لماعز بن مالك ‪،‬‬

‫قال فقالوا غفر هللا لماعز بن مالك ‪ ،‬قال فقال رسول هللا لقد تاب توبة لو قسمت ربن أمة‬
‫ارجع‬
‫ي‬ ‫طهرن ‪ ،‬فقال ويحك‬
‫ي‬ ‫لوسعتهم ‪ ،‬قال ثم جاءته امرأة من غامد من األزد فقالت يا رسول هللا‬
‫ترددن كما رددت ماعز بن مالك ‪ ،‬قال وما ذاك ؟‬
‫ي‬ ‫وتون إليه ‪ ،‬فقالت أراك تريد أن‬
‫ي‬ ‫فاستغفري هللا‬
‫قالت إنها حبل من الزن ‪،‬‬

‫حت تضع ما ف بطنك قال فكفلها رجل من األنصار ى‬


‫حت‬ ‫فقال آنت ؟ قالت نعم ‪ ،‬فقال لها ى‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ى‬
‫صغبا ليس له‬
‫ر‬ ‫النت فقال قد وضعت الغامدية فقال إذا ال نرجمها وندع ولدها‬‫ي‬ ‫فأن‬ ‫وضعت ‪ ،‬قال‬
‫نت هللا ‪ ،‬قال فرجمها )‬ ‫من يرضعه فقام رجل من األنصار فقال َّ‬
‫إل رضاعه يا ي‬ ‫ي‬

‫نت‬
‫حصن ( أن امرأة من جهينة أتت ي‬
‫ر‬ ‫‪ _152‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1020 / 0‬عن عمران بن‬
‫نت هللا وليها فقال أحسن‬ ‫هللا وه حبل من الزن فقالت يا نت هللا أصبت حدا فأقمه َّ‬
‫عل فدعا ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫نت هللا فشكت عليها ثيابها ثم أمر بها فرجمت ثم صل‬
‫فأتت بها ففعل فأمر بها ي‬
‫ي‬ ‫إليها فإذا وضعت‬
‫سبعن‬
‫ر‬ ‫نت هللا وقد زنت ؟ فقال لقد تابت توبة لو قسمت ربن‬
‫تصل عليها يا ي‬
‫ي‬ ‫عليها ‪ ،‬فقال له عمر‬
‫من أهل المدينة لوسعتهم وهل وجدت توبة أفضل من أن جادت بنفسها هلل )‬

‫الجهت قاال ( إن رجال من‬


‫ي‬ ‫أن هريرة وزيد بن خالد‬
‫‪ _150‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1020 / 0‬عن ي‬
‫ى‬
‫األعراب أن رسول هللا فقال يا رسول هللا أنشدك هللا إال قضيت يل بكتاب هللا فقال الخصم اآلخر‬

‫‪115‬‬
‫ابت كان عسيفا‬
‫وهو أفقه منه نعم فاقض بيننا بكتاب هللا وائذن يل ‪ ،‬فقال رسول هللا قل قال إن ي‬
‫ابت الرجم ‪،‬‬
‫وإن أخبت أن عل ي‬
‫عل هذا فزن بامرأته ي‬

‫ابت جلد مائة وتغريب عام‬


‫ون أنما عل ي‬
‫فافتديت منه بمائة شاة ووليدة فسألت أهل العلم فأخب ي‬
‫ألقضن بينكما بكتاب هللا الوليدة‬
‫ر‬ ‫نفس بيده‬
‫ي‬ ‫وأن عل امرأة هذا الرجم ‪ ،‬فقال رسول هللا والذي‬
‫اعبفت فارجمها ‪ ،‬قال‬‫والغنم رد وعل ابنك جلد مائة وتغريب عام واغد يا أنيس إل امرأة هذا فإن ى‬
‫فغدا عليها ى‬
‫فاعبفت فأمر بها رسول هللا فرجمت )‬

‫ى‬
‫أن بيهودي وي هودية قد‬
‫‪ _150‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1020 / 0‬عن ابن عمر ( أن رسول هللا ي‬
‫زنيا فانطلق رسول هللا ى‬
‫حت جاء يهود فقال ما تجدون يف التوراة عل من زن ؟ قالوا نسود‬
‫صادقن‬
‫ر‬ ‫وجوههما ونحملهما ونخالف ربن وجوههما ويطاف بهما ‪ ،‬قال فأتوا بالتوراة إن كنتم‬
‫فجاءوا بها فقرءوها ‪،‬‬

‫حت إذا مروا بآية الرجم وضع ى‬


‫الفت الذي يقرأ يده عل آية الرجم وقرأ ما ربن يديها وما وراءها فقال‬ ‫ى‬

‫فلبفع يده فرفعها فإذا تحتها آية الرجم ‪ ،‬فأمر بهما‬


‫له عبد هللا بن سالم وهو مع رسول هللا مره ر‬
‫رسول هللا فرجما ‪ .‬قال ابن عمر كنت فيمن رجمهما فلقد رأيته يقيها من الحجارة بنفسه )‬

‫النت رجال من أسلم‬


‫‪ _155‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1028 / 0‬عن جابر بن عبد هللا قال ( رجم ي‬
‫ورجال من اليهود وامرأة )‬

‫‪116‬‬
‫الشافع رحمه هللا فإذا أصاب الحر البالغ أو‬
‫ي‬ ‫المزن ( ‪ () 283 / 8‬قال‬
‫ي‬ ‫‪ _150‬جاء يف مختض‬
‫يهودين زنيا فلو كان ر‬
‫المشك ال‬ ‫النت رجم‬ ‫أصيبت الحرة البالغة فهو إحصان ف ر‬
‫ر‬ ‫وغبه ألن ي‬
‫الشك ر‬ ‫ي‬
‫غب محصن )‬
‫يكون محصنا كما قال بعض الناس لما رجم ر‬

‫أن هريرة وزيد بن خالد‬


‫‪ _150‬جاء يف سن ابن ماجة ( ‪ ( ) 851 / 2‬باب حد الزنا ‪ :‬حدثنا ‪ ..‬عن ي‬
‫وشبل قالوا كنا عند رسول هللا فأتاه رجل فقال أنشدك هللا إال قضيت بيننا بكتاب هللا ‪ ،‬فقال‬
‫ابت كان عسيفا‬ ‫ى‬
‫خصمه وكان أفقه منه اقض بيننا بكتاب هللا وأذن يل حت أقول قال قل ‪ ،‬قال إن ي‬
‫عل هذا وإنه زن بامرأته فافتديت منه بمائة شاة وخادم ‪ ،‬فسألت رجاال من أهل العلم فأخبت أن‬
‫ابت جلد مائة وتغريب عام وأن عل امرأة هذا الرجم ‪،‬‬
‫عل ي‬

‫ألقضن بينكما بكتاب هللا المائة الشاة والخادم رد عليك وعل‬


‫ر‬ ‫نفس بيده‬
‫ي‬ ‫فقال رسول هللا والذي‬
‫ابنك جلد مائة وتغريب عام واغد يا أنيس عل امرأة هذا فإن ى‬
‫اعبفت فارجمها ‪ ،‬فغدا عليها‬
‫عت قد‬ ‫ى‬
‫عت خذوا ي‬
‫فاعبفت فرجمها ‪ .‬حدثنا ‪ ..‬عن عبادة بن الصامت قال قال رسول هللا خذوا ي‬
‫جعل هللا لهن سبيال ‪ ،‬البكر بالبكر جلد مائة وتغريب سنة والثيب بالثيب جلد مائة والرجم )‬

‫‪ _158‬جاء يف سن ابن ماجة ( ‪ ( ) 850 / 2‬باب الرجم ‪ :‬حدثنا ‪ ..‬عن ابن عباس قال قال عمر بن‬
‫الخطاب لقد خشيت أن يطول بالناس زمان ى‬
‫حت يقول قائل ما أجد الرجم يف كتاب هللا فيضلوا‬
‫ىببك فريضة من فرائض هللا ‪ ،‬أال وإن الرجم حق إذا أحصن الرجل وقامت البينة أو كان حمل أو‬
‫ى‬
‫اعباف وقد قرأتها الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة رجم رسول هللا ورجمنا بعده ‪.. .‬‬
‫حدثنا ‪ ..‬عن عمران بن الحصن أن امرأة أتت النت ى‬
‫فاعبفت بالزنا فأمر بها فشكت عليها ثيابها ثم‬ ‫ي‬ ‫ر‬
‫رجمها ثم صل عليها )‬

‫‪117‬‬
‫‪ _151‬جاء يف سن ابن ماجة ( ‪ ( ) 850 / 2‬باب رجم اليهودي واليهودية ‪ :‬حدثنا ‪ ..‬عن ابن عمر‬
‫أن النت رجم يهودين أنا فيمن رجمهما فلقد رأيته وإنه ى‬
‫يسبها من الحجارة ‪ .‬حدثنا ‪ ..‬عن جابر بن‬ ‫ر‬ ‫ي‬
‫النت رجم يهوديا وي هودية ‪.‬‬
‫سمرة أن ي‬

‫النت بيهودي محمم مجلود فدعاهم فقال هكذا تجدون يف‬


‫حدثنا ‪ ..‬عن الباء بن عازب قال مر ي‬
‫ان ؟ قالوا نعم ‪ ،‬فدعا رجال من علمائهم فقال أنشدك باهلل الذي أنزل التوراة عل‬
‫كتابكم حد الز ي‬
‫نشدتت لم أخبك ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ان ؟ قال ال ولوال أنك‬
‫موس أهكذا تجدون حد الز ي‬

‫نجد حد الزان ف كتابنا الرجم ولكنه ر‬


‫كب ف رأشافنا فكنا إذا أخذنا ر‬
‫الشيف تركناه وكنا إذا أخذنا‬ ‫ي‬ ‫ي ي‬
‫الشيف والوضيع ‪،‬‬ ‫الضعيف أقمنا عليه الحد ‪ ،‬فقلنا تعالوا فلنجتمع عل رسء نقيمه عل ر‬
‫ي‬
‫إن أول من أحيا أمرك إذ أماتوه ‪،‬‬
‫النت اللهم ي‬
‫فاجتمعنا عل التحميم والجلد مكان الرجم ‪ ،‬فقال ي‬
‫وأمر به فرجم )‬

‫ى‬
‫والالن‬
‫ي‬ ‫أن داود ( ‪ ( ) 100 / 0‬باب يف الرجم ‪ :‬حدثنا ‪ ..‬عن ابن عباس قال (‬
‫‪ _103‬جاء يف سن ي‬
‫يأتن الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن ف البيوت ى‬
‫حت‬ ‫ر‬
‫ي‬
‫يتوفاهن الموت أو يجعل هللا لهن سبيال ) وذكر الرجل بعد المرأة ثم جمعهما فقال ( واللذان‬
‫يأتيانها منكم فآذوهما فإن تابا وأصلحا فأعرضوا عنهما ) فنسح ذلك بآية الجلد فقال ( الزانية‬
‫ان فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ) ‪.‬‬
‫والز ي‬

‫عت قد جعل هللا لهن سبيال‬


‫عت خذوا ي‬
‫حدثنا ‪ ..‬عن عبادة بن الصامت قال قال رسول هللا خذوا ي‬
‫ونف سنة ‪ .‬حدثنا ‪ ..‬وقال جلد مائة‬
‫ورم بالحجارة والبكر بالبكر جلد مائة ي‬
‫الثيب بالثيب جلد مائة ي‬

‫‪118‬‬
‫والرجم ‪ .‬حدثنا ‪ ..‬عن ابن عباس أن عمر بن الخطاب خطب فقال إن هللا بعث دمحما بالحق وأنزل‬
‫عليه الكتاب ‪ ،‬فكان فيما أنزل عليه آية الرجم فقرأناها ووعيناها ‪،‬‬

‫وإن خشيت إن طال بالناس الزمان أن يقول قائل ما نجد آية‬‫ورجم رسول هللا ورجمنا من بعده ‪ ،‬ي‬
‫الرجم يف كتاب هللا فيضلوا ىببك فريضة أنزلها هللا ‪ ،‬فالرجم حق عل من زن من الرجال والنساء‬
‫إذا كان محصنا إذا قامت البينة أو كان حمل أو ى‬
‫اعباف ‪ ،‬وايم هللا لوال أن يقول الناس زاد عمر يف‬
‫كتاب هللا لكتبتها )‬

‫النت برجمها من جهينة ‪ :‬حدثنا ‪..‬‬ ‫ى‬


‫الت أمر ي‬
‫أن داود ( ‪ ( ) 151 / 0‬باب المرأة ي‬
‫‪ _101‬جاء يف سن ي‬
‫النت وليا لها‬
‫وه حبل فدعا ي‬
‫النت فقالت إنها زنت ي‬
‫حصن أن امرأة من جهينة أتت ي‬
‫ر‬ ‫عن عمران بن‬
‫النت‬
‫فقال له رسول هللا أحسن إليها فإذا وضعت فخ بها ‪ ،‬فلما أن وضعت جاء بها فأمر بها ي‬
‫فشكت عليها ثيابها ثم أمر بها فرجمت ‪،‬‬

‫نفس بيده لقد‬


‫ي‬ ‫تصل عليها وقد زنت ؟ قال والذي‬
‫ي‬ ‫ثم أمرهم فصلوا عليها فقال عمر يا رسول هللا‬
‫سبعن من أهل المدينة لوسعتهم وهل وجدت أفضل من أن جادت‬
‫ر‬ ‫تابت توبة لو قسمت ربن‬
‫يعت فشدت ‪.‬‬
‫اع قال فشكت عليها ثيابها ي‬
‫بنفسها ‪ .‬حدثنا ‪ ..‬عن األوز ي‬

‫ارجع‬
‫ي‬ ‫إن قد فجرت فقال‬
‫النت فقالت ي‬
‫حدثنا ‪ ..‬عن بريدة بن الحصيب أن امرأة من غامد أتت ي‬
‫إن لحبل‬‫تردن كما رددت ماعز بن مالك فوهللا ي‬
‫ي‬ ‫فرجعت فلما أن كان الغد أتته فقالت لعلك أن‬
‫حت تلدي فرجعت ‪ ،‬فلما ولدت أتته‬‫فقال لها ارجع فرجعت فلما كان الغد أتته فقال لها ارجع ى‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫بالصت فقالت هذا قد ولدته فقال لها ارجع فأرضعيه ى‬
‫حت تفطميه ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪119‬‬
‫المسلمن وأمر بها فحفر‬ ‫بالصت فدفع إل رجل من‬ ‫سء يأكله فأمر‬‫ر‬
‫ر‬ ‫ي‬ ‫وف يده ي‬
‫فجاءت به وقد فطمته ي‬
‫لها وأمر بها فرجمت وكان خالد فيمن يرجمها فرجمها بحجر فوقعت قطرة من دمها عل وجنته‬
‫نفس بيده لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له‬
‫ي‬ ‫النت مهال يا خالد فوالذي‬
‫فسبها فقال له ي‬
‫فصل عليها ودفنت ‪.‬‬
‫ي‬ ‫وأمر بها‬

‫أن هريرة وزيد بن‬


‫النت رجم امرأة فحفر لها إل الثندوة ‪ .‬حدثنا ‪ ..‬عن ي‬
‫أن بكرة أن ي‬
‫حدثنا ‪ ..‬عن ي‬
‫رجلن اختصما إل رسول هللا فقال أحدهما يا رسول هللا اقض بيننا بكتاب هللا‬
‫ر‬ ‫الجهت أن‬
‫ي‬ ‫خالد‬
‫وقال اآلخر وكان أفقههما أجل يا رسول هللا فاقض بيننا بكتاب هللا وأذن يل أن أتكلم ‪ ،‬قال تكلم قال‬
‫ابت الرجم ‪،‬‬
‫ون أن عل ي‬
‫األجب فزن بامرأته فأخب ي‬
‫ر‬ ‫ابت كان عسيفا عل هذا والعسيف‬
‫إن ي‬

‫ابت جلد مائة‬


‫ون أن عل ي‬
‫إن سألت أهل العلم فأخب ي‬
‫فافتديت منه بمائة شاة وبجارية يل ثم ي‬
‫ألقضن بينكما بكتاب‬
‫ر‬ ‫نفس بيده‬
‫ي‬ ‫وتغريب عام وإنما الرجم عل امرأته ‪ ،‬فقال رسول هللا أما والذي‬
‫ى‬
‫يأن امرأة‬
‫األسلم أن ي‬
‫ي‬ ‫هللا ‪ ،‬أما غنمك وجاريتك فرد إليك وجلد ابنه مائة وغربه عاما وأمر أنيسا‬
‫اعبفت رجمها ‪ ،‬ى‬
‫فاعبفت فرجمها )‬ ‫اآلخر فإن ى‬

‫اليهودين ‪ :‬حدثنا ‪ ..‬عن ابن عمر أنه قال‬


‫ر‬ ‫أن داود ( ‪ ( ) 150 / 0‬باب يف رجم‬
‫‪ _102‬جاء يف سن ي‬
‫النت فذكروا له أن رجال منهم وامرأة زنيا فقال لهم رسول هللا ما تجدون يف‬
‫إن اليهود جاءوا إل ي‬
‫التوراة يف شأن الزنا ؟ فقالوا نفضحهم ويجلدون فقال عبد هللا بن سالم كذبتم إن فيها الرجم فأتوا‬
‫بالتوراة ر‬
‫فنشوها فجعل أحدهم يده عل آية الرجم ثم جعل يقرأ ما قبلها وما بعدها ‪،‬‬

‫فقال له عبد هللا بن سالم ارفع يديك فرفعها فإذا فيها آية الرجم فقالوا صدق يا دمحم فيها آية‬
‫يحت عل المرأة يقيها الحجارة ‪.‬‬
‫ي‬ ‫الرجم ‪ ،‬فأمر بهما رسول هللا فرجما ‪ ،‬قال ابن عمر فرأيت الرجل‬

‫‪111‬‬
‫حدثنا ‪ ..‬عن الباء بن عازب قال مروا عل رسول هللا بيهودي قد حمم وجهه وهو يطاف به‬
‫ان يف كتابهم ؟ قال فأحالوه عل رجل منهم ‪،‬‬
‫فناشدهم ما حد الز ي‬

‫ان يف كتابكم ؟ فقال الرجم ولكن ظهر الزنا يف رأشافنا فكرهنا أن ىيبك‬
‫النت ما حد الز ي‬
‫فنشده ي‬
‫إن أول من‬ ‫ر‬
‫الشيف ويقام عل من دونه فوضعنا هذا عنا ‪ ،‬فأمر به رسول هللا فرجم ثم قال اللهم ي‬
‫النت رجال من اليهود وامرأة‬
‫أحيا ما أماتوا من كتابك ‪ ... .‬حدثنا ‪ ..‬عن جابر بن عبد هللا قال رجم ي‬
‫زنيا )‬

‫الهوزن ( قال جاءت امرأة إل‬


‫ي‬ ‫‪ _100‬روي أبو داود يف المراسيل ( ‪ ) 208‬عن الفضيل بن فضالة‬
‫النت فقالت يا رسول هللا إن ف بطت حدثا فذكر قصة الرجم فقال النت ارجموها ر‬
‫وأكبوا حولها‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من الحجارة وتابعوا عليها )‬

‫النت فقالت‬
‫‪ _100‬روي أبو داود يف المراسيل ( ‪ ) 201‬عن الحسن البضي قال ( جاءت امرأة إل ي‬
‫إن قد زنيت فذكر الحديث قال فلما ولدت أمرها فتطهرت ولبست أكفانها ثم أمر بها فرجمت )‬
‫ي‬

‫رجلن ربن‬
‫ر‬ ‫‪ _105‬روي أبو داود يف المراسيل ( ‪ ) 021‬عن سعيد بن المسيب قال ( رجم رسول هللا‬
‫مكة والمدينة فصل عل أحدهما ولم يصل عل اآلخر )‬

‫‪ _100‬جاء ف سن ى‬
‫البمذي ( ‪ ( ) 08 / 0‬باب ما جاء يف تحقيق الرجم ‪ :‬حدثنا ‪ ..‬عن عمر بن‬ ‫ي‬
‫أن أكره أن أزيد يف كتاب هللا لكتبته يف‬
‫الخطاب قال رجم رسول هللا ورجم أبو بكر ورجمت ولوال ي‬
‫وف الباب عن‬
‫تخء أقوام فال يجدونه يف كتاب هللا فيكفرون به ‪ .‬ي‬
‫فإن قد خشيت أن ي‬
‫المصحف ‪ ،‬ي‬
‫غب وجه عن عمر ‪.‬‬
‫عل ‪ .‬حديث عمر حديث حسن صحيح وروي من ر‬
‫ي‬

‫‪111‬‬
‫حدثنا ‪ ..‬عن ابن عباس عن عمر بن الخطاب قال إن هللا بعث دمحما بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان‬
‫وإن خائف أن يطول بالناس زمان‬ ‫فيما أنزل عليه آية الرجم فرجم رسول هللا ورجمنا بعده ‪ ،‬ي‬
‫فيقول قائل ال نجد الرجم يف كتاب هللا فيضلوا ىببك فريضة أنزلها هللا ‪ ،‬أال وإن الرجم حق عل من‬
‫غب وجه عن‬ ‫ى‬
‫زن إذا أحصن وقامت البينة أو كان حمل أو اعباف ‪ .‬هذا حديث صحيح وروي من ر‬
‫عمر )‬

‫أن هريرة‬ ‫ى‬


‫‪ _100‬جاء يف سن البمذي ( ‪ ( ) 01 / 0‬باب ما جاء يف الرجم عل الثيب ‪ :‬حدثنا ‪ ..‬من ي‬
‫النت فأتاه رجالن يختصمان فقام إليه أحدهما وقال أنشدك‬
‫وزيد بن خالد وشبل أنهم كانوا عند ي‬
‫هللا يا رسول هللا لما قضيت بيننا بكتاب هللا ‪ ،‬فقال خصمه وكان أفقه منه أجل يا رسول هللا اقض‬
‫بيننا بكتاب هللا وائذن يل فأتكلم ‪،‬‬

‫ابت الرجم ففديت منه بمائة شاة وخادم‬


‫ون أن عل ي‬
‫ابت كان عسيفا عل هذا فزن بامرأته فأخب ي‬
‫إن ي‬
‫ابت جلد مائة وتغريب عام وإنما الرجم عل امرأة هذا‬
‫ثم لقيت ناسا من أهل العلم فزعموا أن عل ي‬
‫ألقضن بينكما بكتاب هللا المائة شاة والخادم رد عليك وعل ابنك‬
‫ر‬ ‫نفس بيده‬
‫ي‬ ‫النت والذي‬
‫‪ ،‬فقال ي‬
‫اعبفت فارجمها فغدا عليها ى‬
‫فاعبفت‬ ‫جلد مائة وتغريب عام واغد يا أنيس عل امرأة هذا فإن ى‬

‫فرجمها ‪.‬‬

‫وأن سعيد وابن عباس وجابر بن سمرة‬


‫وأن هريرة ي‬
‫أن بكرة وعبادة بن الصامت ي‬
‫وف الباب عن ي‬
‫ي‬
‫أن هريرة وزيد بن خالد‬
‫حصن ‪ .‬حديث ي‬
‫ر‬ ‫وأن برزة وعمران بن‬
‫وهزال وبريدة وسلمة بن المحبق ي‬
‫حديث حسن صحيح ‪.‬‬

‫‪112‬‬
‫عت فقد جعل هللا لهن سبيال الثيب‬
‫حدثنا ‪ ..‬عن عبادة بن الصامت قال قال رسول هللا خذوا ي‬
‫ونف سنة ‪ .‬هذا حديث صحيح والعمل عل‬
‫بالثيب جلد مائة ثم الرجم والبكر بالبكر جلد مائة ي‬
‫وأن بن كعب وعبد هللا بن‬
‫أن طالب ي‬
‫عل بن ي‬
‫النت منهم ي‬
‫هذا عند بعض أهل العلم من أصحاب ي‬
‫وغبهم قالوا الثيب يجلد ويرجم وإل هذا ذهب بعض أهل العلم وهو قول إسحاق ‪،‬‬
‫مسعود ر‬

‫وغبهما الثيب إنما عليه الرجم وال‬


‫النت منهم أبو بكر وعمر ر‬
‫وقال بعض أهل العلم من أصحاب ي‬
‫وغبه أنه أمر بالرجم ولم يأمر أن‬
‫غب حديث يف قصة ماعز ر‬
‫النت مثل هذا يف ر‬
‫يجلد وقد روي عن ي‬
‫يجلد قبل أن يرجم ‪ ،‬والعمل عل هذا عند بعض أهل العلم وهو قول سفيان الثوري وابن المبارك‬
‫والشافع وأحمد )‬
‫ي‬

‫‪ _108‬جاء ف سن ى‬
‫البمذي ( ‪ ( ) 02 / 0‬باب تربص الرجم بالحبل ى‬
‫حت تضع ‪ :‬حدثنا ‪ ..‬عن‬ ‫ي‬
‫النت وليها‬ ‫ى‬
‫إن حبل فدعا ي‬ ‫النت بالزنا فقالت ي‬
‫حصن أن امرأة من جهينة اعبفت عند ي‬
‫ر‬ ‫عمران بن‬
‫فقال أحسن إليها فإذا وضعت حملها فأخب ين ففعل فأمر بها فشدت عليها ثيابها ثم أمر برجمها‬
‫تصل عليها ‪ ،‬فقال لقد‬
‫ي‬ ‫فرجمت ثم صل عليها فقال له عمر بن الخطاب يا رسول هللا رجمتها ثم‬
‫سبعن من أهل المدينة لوسعتهم وهل وجدت شيئا أفضل من أن‬
‫ر‬ ‫تابت توبة لو قسمت ربن‬
‫جادت بنفسها هلل ‪ .‬هذا حديث صحيح )‬

‫‪ _101‬جاء ف سن ى‬
‫البمذي ( ‪ ( ) 00 / 0‬باب ما جاء يف رجم أهل الكتاب ‪ .‬حدثنا ‪ ..‬عن ابن عمر أن‬ ‫ي‬
‫وف الحديث قصة ‪ .‬وهذا حديث حسن صحيح ‪ .‬حدثنا ‪ ..‬عن‬
‫رسول هللا رجم يهوديا وي هودية ي‬
‫النت رجم يهوديا وي هودية ‪.‬‬
‫جابر بن سمرة أن ي‬

‫‪113‬‬
‫أن أوف وعبد هللا بن الحارث بن جزء وابن عباس ‪.‬‬ ‫وف الباب عن ابن عمر والباء وجابر وابن ي‬
‫ي‬
‫حديث جابر بن سمرة حديث حسن غريب ‪ ،‬والعمل عل هذا عند أ ر‬
‫كب أهل العلم قالوا إذا اختصم‬
‫المسلمن ‪ ،‬وهو‬
‫ر‬ ‫المسلمن حكموا بينهم بالكتاب والسنة وبأحكام‬
‫ر‬ ‫أهل الكتاب وترافعوا إل حكام‬
‫قول أحمد وإسحاق ‪ ،‬وقال بعضهم ال يقام عليهم الحد يف الزنا والقول األول أصح )‬

‫الكرمان ( ‪ ( ) 038 / 1‬عن سعيد بن المسيب أن رسول هللا رجم امرأة‬


‫ي‬ ‫‪ _103‬جاء يف مسائل حرب‬
‫ولدت ألربعة أشهر وجعل لزوجها ما أدرك من متاعها )‬

‫أن عاصم ( ‪ ( ) 151 / 1‬باب يف قول عمر الرجم حد من حدود هللا فال‬
‫‪ _101‬جاء يف السنة البن ي‬
‫رض هللا عنه الرجم حد من حدود هللا فال‬
‫تخدعوا عنه ‪ :‬حدثنا ‪..‬عن ابن عباس قال قال عمر ي‬
‫وسيخء قوم يكذبون‬
‫ي‬ ‫تخدعوا عنه وآية ذلك أن رسول هللا رجم وأبو بكر رجم ورجمت أنا بعد‬
‫بالقدر ويكذبون بالحوض ويكذبون بالشفاعة ويكذبون بقوم يخرجون من النار )‬

‫أن ‪ -‬أحمد بن حنبل ‪ -‬يقول ‪ ..‬وأن‬


‫‪ _102‬جاء يف السنة لعبد هللا بن أحمد ( ‪ ( ) 500 / 2‬سمعت ي‬
‫ودع‬
‫ي‬ ‫المؤمنن وأقام الحدود ورجم وحج بالناس‬
‫ر‬ ‫أمب‬
‫أصحاب رسول هللا الذين كانوا معه سموه ر‬
‫المؤمنن ثم لم يعتب عليه يف قسمته بالعدل وكل ما كان عليه من مص من اتباعهم الحق ‪.‬‬
‫ر‬ ‫أمب‬
‫ر‬

‫وعل رضوان هللا عليهم فقال أبو‬


‫ي‬ ‫أن بكر وعمر وعثمان‬
‫أن رحمه هللا عن التفضيل ربن ي‬
‫وسألت ي‬
‫ألن إن قوما يقولون إنه ليس بخليفة ‪ ،‬قال هذا‬
‫وعل الرابع من الخلفاء ‪ ،‬قلت ي‬
‫ي‬ ‫بكر وعمر وعثمان‬
‫المؤمنن أفنكذبهم وقد حج‬
‫ر‬ ‫أمب‬
‫قول سوء رديء وقال أصحاب رسول هللا كانوا يقولون له يا ر‬
‫وقطع ورجم فيكون هذا إال خليفة )‬

‫‪114‬‬
‫‪ _100‬جاء يف مسند البار ( ‪ ( ) 2080‬حدثنا ‪ ..‬عن عبادة بن الصامت قال قال رسول هللا خذوا‬
‫عت قد جعل هللا لهن سبيال البكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام والثيب بالثيب جلد مائة والرجم ‪.‬‬
‫ي‬
‫النت من وجوه صحاح )‬
‫‪ ..‬عل أنه قد روي عن ي‬

‫‪ _100‬روي المروزي ف السنة ( ‪ ) 000‬عن قتادة بن دعامة قال (( فأمسكوهن ف البيوت ى‬


‫حت‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫يتوفاهن الموت أو يجعل هللا لهن سبيال ) كان هذا قبل الحدود كانا يؤذيان جميعا فتحبس المرأة‬
‫فجعل هللا لهن سبيال بعد ذلك فجعل سبيل من أحصن جلد مائة ثم رجم بالحجارة ومن لم‬
‫ونف سنة )‬
‫يحصن جلد مائة ي‬

‫نت هللا أنزل ذات يوم فنكس‬


‫‪ _105‬روي المروزي يف السنة ( ‪ ) 008‬عن عبادة بن الصامت ( أن ي‬
‫عت قد جعل هللا لهن سبيال الثيب‬
‫أصحابه فلما شي رفع أصحابه رءوسهم فقال رسول هللا خذوا ي‬
‫ونف سنة )‬
‫بالثيب جلد مائة ثم رجم بالحجارة والبكر بالبكر جلد مائة ي‬

‫ى‬
‫يأتن‬
‫والالن ر‬
‫ي‬ ‫‪ _100‬روي المروزي يف السنة ( ‪ ) 000‬عن عبادة بن الصامت قال ( أنزل هللا (‬
‫الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن ف البيوت ى‬
‫حت‬ ‫ي‬
‫يتوفاهن الموت أو يجعل هللا لهن سبيال ) فكان عقوبة ذلك الحبس فقال رسول هللا خذوا خذوا‬
‫ونف سنة والثيب بالثيب جلد مائة والرجم )‬
‫قد جعل هللا لهن سبيال البكر بالبكر جلد مائة ي‬

‫أن هريرة وزيد بن خالد وشبل بن معبد قالوا‬


‫‪ _100‬جاء يف السنة للمروزي ( ‪ ( ) 10‬حدثنا ‪ ..‬عن ي‬
‫كنا عند رسول هللا فقام رجل فقال أنشدك هللا أال قضيت بيننا بكتاب هللا ‪ ،‬فقام خصمه وكان‬
‫ابت كان عسيفا عل هذا‬
‫أفقه منه فقال صدق اقض بيننا بكتاب هللا وائذن يل فقال قل ‪ ،‬فقال إن ي‬
‫وإنه زن بامرأته فافتديت منه بمائة شاة وخادم ‪،‬‬

‫‪115‬‬
‫ون أن عل ابنك جلد مائة وتغريب عام وعل امرأة هذا الرجم‬
‫ثم سألت رجاال من أهل العلم فأخب ي‬
‫ألقضن بينكما بكتاب هللا المائة شاة والخادم رد عليك وعل‬
‫ر‬ ‫نفس بيده‬
‫ي‬ ‫‪ ،‬فقال رسول هللا والذي‬
‫اعبفت فارجمها فغدا عليها ى‬
‫فاعبفت‬ ‫ابنك جلد مائة وتغريب عام واغد يا أنيس عل امرأة هذا فإن ى‬

‫فرجمها ‪.‬‬

‫عت قال‬
‫عت خذوا ي‬
‫النت قوله خذوا ي‬
‫الشافع حديث عبادة بن الصامت عن ي‬
‫ي‬ ‫قال أبو عبد هللا وذكر‬
‫انين وإيذائهما وأول حدين نزل فيهما ثم نسخ الجلد‬
‫الشافع فكان هذا أول ما نسخ من حبس الز ر‬
‫ي‬
‫النت امرأة الرجل ولم يجلدها ورجم ماعز بن مالك ولم‬
‫الثيبن وأقر أحدهما الرجم فرجم ي‬
‫ر‬ ‫عن‬
‫يهودين ولم يجلدهما ‪.‬‬
‫ر‬ ‫يجلده ورجم‬

‫النت ولم يجلد ‪ .‬قال أبو عبد هللا قال‬


‫أن هريرة وزيد بن خالد وشبل أنهم قالوا رجم ي‬
‫حدثنا ‪ ..‬عن ي‬
‫النت عل الثيب جلد مائة والرجم‬
‫الشافع فإن قال قائل ما دل عل أن امرأة الرجل وماعزا بعد قول ي‬
‫ي‬
‫فف‬
‫عت فقد جعل هللا لهن سبيال الثيب بالثيب جلد مائة والرجم ي‬
‫؟ قيل إذا قال رسول هللا خذوا ي‬
‫انين ‪،‬‬
‫هذا دليل عل أن هذا كان أول حد الز ر‬

‫وإذا كان أوال فكل حد جاء بالغه فالعلم يحيط أنه بعده والذي بعده ينسخ ما قبله إذا كان يخالفه ‪.‬‬
‫وغبهم من‬
‫قال أبو عبد هللا وهذا قول عامة أهل الفتيا من أهل الحجاز والعراق والشام ومض ر‬
‫ونف سنة وعل الثيب الذي قد أحصن‬
‫ان البكر الذي لم يحصن جلد مائة ي‬
‫أهل األثر أن عل الز ي‬
‫الرجم وال جلد عليه ‪،‬‬

‫‪116‬‬
‫انين البكرين بكتاب هللا ونفاهما بسنة رسول‬
‫فمن عرف منهم حديث عبادة وثبته زعم أنه جلد الز ر‬
‫النف وأنه أسقط الجلد‬ ‫ى‬
‫الت رويت يف ي‬ ‫وغبه من األخبار ي‬
‫هللا واحتج يف نفيه إياهما بحديث عبادة ر‬
‫الثيبن‬ ‫الشافع وجعل الجلد منسوخا عن‬ ‫ى‬
‫الت احتج بها‬
‫ر‬ ‫ي‬ ‫الثيبن وأثبت عليهما الرجم باألخبار ي‬
‫ر‬ ‫عن‬
‫بالسنة ‪.‬‬

‫النت قد جلدهما وإن لم يذكر يف الحديث ولعلهم إنما اختضوا ذكره من‬
‫‪ ...‬ويجوز أن يكون ي‬
‫انين يف كتاب هللا فاستغنوا بكتاب هللا عن ذكره يف السنة ‪،‬‬
‫الحديث ألنهم رأوا الجلد ثابتا عل الز ر‬
‫ر‬
‫لينتش ذكره يف الناس ويشيع يف العامة فيعلموا‬ ‫وإنما ذكروا الرجم الذي ليس له يف كتاب هللا ذكر‬
‫أنه سنة من رسول هللا فال يمكنهم إنكاره عل أنه قد أنكره ناس من أهل األهواء والبدع )‬

‫‪ _108‬روي المروزي يف السنة ( ‪ ) 050‬عن ابن عباس قال ( خطب عمر بن الخطاب فحمد هللا‬
‫وأثت عليه وقال يا أيها الناس أال إن الرجم حد من حدود هللا فال تخدعن عنه ‪ ،‬أال إن آية ذلك أن‬
‫رسول هللا قد رجم ورجم أبو بكر ورجمنا من بعدهما ‪،‬‬

‫ولقد هممت أن أكتب يف ناحية المصحف شهد عمر بن الخطاب وعبد الرحمن بن عوف وفالن‬
‫ى‬
‫سيأن من بعدكم أقوام يكذبون بالرجم وبالدجال وبعذاب القب‬
‫ي‬ ‫وفالن أن رسول هللا رجم ‪ ،‬أال إنه‬
‫والشفاعة وقوم يخرجون من النار بعدما امتحشوا )‬

‫أن طالب امرأة ثم‬


‫عل بن ي‬
‫الشعت قال ( جلد ي‬
‫ي‬ ‫‪ _101‬روي المروزي يف السنة ( ‪ ) 055‬عن عامر‬
‫رجمها فقال جلدتها بكتاب هللا ورجمتها بالسنة )‬

‫‪117‬‬
‫الشعت ( أن عليا جلد رشاحة يوم الخميس ورجمها يوم‬
‫ي‬ ‫‪ _183‬روي المروزي يف السنة ( ‪ ) 050‬عن‬
‫الجمعة فقال أجلدها بكتاب هللا وأرجمها بقول رسول هللا )‬

‫الشعت قال ( الشيخ والشيخة جلد مائة والرجم البتة ‪.‬‬


‫ي‬ ‫‪ _181‬روي المروزي يف السنة ( ‪ ) 050‬عن‬
‫أن طالب يف هذه الرحبة‬
‫عل بن ي‬
‫للشعت أيجمعان عليهما ؟ فقال فعل ذلك أبو الحسن ي‬
‫ي‬ ‫فقيل‬
‫بفالن وفالنة جلدهما مائة ورجمهما )‬

‫أن بن كعب ( قال يجلد الرجل إذا زن ولم يحصن ثم‬


‫‪ _182‬روي المروزي يف السنة ( ‪ ) 051‬عن ي‬
‫ينف ويجلد الذي قد أحصن ثم يرجم )‬

‫النسان ( ‪ ( ) 02 / 0‬باب ترك الصالة عل المرجوم ‪ :‬أخبنا ‪ ..‬عن جابر بن عبد‬


‫ي‬ ‫‪ _180‬جاء يف سن‬
‫اعبف‬‫اعبف فأعرض عنه ثم ى‬ ‫فاعبف بالزنا فأعرض عنه ثم ى‬
‫هللا أن رجال من أسلم جاء إل النت ى‬
‫ي‬
‫النت أبك جنون ؟ قال ال ‪ ،‬قال أحصنت ؟ قال‬ ‫ى‬
‫فأعرض عنه حت شهد عل نفسه أرب ع مرات فقال ي‬
‫خبا ولم يصل‬
‫النت ر‬
‫النت فرجم فلما أذلقته الحجارة فر فأدرك فرجم فمات فقال له ي‬
‫نعم فأمر به ي‬
‫عليه ‪.‬‬

‫حصن أن امرأة من جهينة أتت رسول هللا‬


‫ر‬ ‫باب الصالة عل المرجوم ‪ :‬أخبنا ‪ ..‬عن عمران بن‬
‫فأتت بها فلما وضعت‬
‫ي‬ ‫وه حبل فدفعها إل وليها فقال أحسن إليها فإذا وضعت‬
‫إن زنيت ي‬
‫فقالت ي‬
‫أتصل عليها وقد زنت‬
‫ي‬ ‫جاء بها فأمر بها فشكت عليها ثيابها ثم رجمها ثم صل عليها ‪ ،‬فقال له عمر‬
‫سبعن من أهل المدينة لوسعتهم وهل وجدت توبة أفضل من‬
‫ر‬ ‫فقال لقد تابت توبة لو قسمت ربن‬
‫أن جادت بنفسها هلل )‬

‫‪118‬‬
‫الشعت‬
‫ي‬ ‫ان الثيب ‪ :‬أخبنا ‪ ..‬عن‬
‫للنسان ( ‪ ( ) 030 / 0‬باب عقوبة الز ي‬
‫ي‬ ‫‪ _180‬جاء يف السن الكبي‬
‫أن عليا جلد رشاحة يوم الخميس ورجمها يوم الجمعة قال جلدتك بكتاب هللا ورجمتك بسنة‬
‫عت قد جعل هللا لهن سبيال الثيب‬
‫رسول هللا ‪ .‬أخبنا ‪ ..‬عن عبادة قال قال رسول هللا خذوا ي‬
‫ونف سنة ‪.‬‬
‫بالثيب جلد مائة ورجم بالحجارة والبكر بالبكر جلد مائة ي‬

‫أخبنا ‪ ..‬عن عبادة بن الصامت قال كان رسول هللا إذا نزل عليه كرب لذلك وتربد له وجهه فبل‬
‫عت قد جعل هللا لهن سبيال البكر بالبكر جلد‬ ‫ى‬
‫فلف ذلك فلما شي عنه قال خذوا ي‬
‫عليه ذات يوم ي‬
‫ونف سنة والثيب بالثيب جلد مائة والرجم ‪.‬‬
‫مائة ي‬

‫باب نسخ الجلد عن الثيب ‪ :‬أخبنا ‪ ..‬عن زيد بن ثابت قا سمعت رسول هللا يقول الشيخ والشيخة‬
‫أن أمامة بن سهل أن خالته أخبته قالت لقد أقرأناها رسول‬
‫إذا زنيا فارجموهما البتة ‪ .‬أخبنا ‪ ..‬عن ي‬
‫هللا آية الرجم الشيخ والشيخة فارجموهما ألبتة بما قضيا من اللذة ‪.‬‬

‫ى‬
‫خالت قالت لقد أقرأنا رسول هللا آية الرجم الشيخ‬ ‫حدثتت‬ ‫أن أمامة بن سهل قال‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫أخب ين ‪ ..‬عن ي‬
‫كثب بن الصلت قال كنا عند مروان‬
‫والشيخة فارجموهما ألبتة بما قضيا من اللذة ‪.‬أخبنا ‪ ..‬عن ر‬
‫وفينا زيد بن ثابت فقال زيد كنا نقرأ الشيخ والشيخة فارجموهما البتة ‪،‬‬

‫الثيبن يرجمان ‪ ،‬ذكرنا ذلك وفينا‬


‫ر‬ ‫الشابن‬
‫ر‬ ‫فقال مروان أال تجعله يف المصحف ‪ ،‬قال قال أال ترى أن‬
‫عمر فقال أنا أشفيكم ‪ ،‬قلنا وكيف ذلك ؟ قال أذهب إل رسول هللا إن شاء هللا فأذكر كذا وكذا فإذا‬
‫أكتبت آية الرجم ‪ ،‬قال فأتاه فذكر ذلك له فذكر آية الرجم فقال‬
‫ي‬ ‫ذكر أية الرجم فأقول يا رسول هللا‬
‫أكتبت آية الرجم ‪ ،‬قال ال أستطيع ‪.‬‬
‫ي‬ ‫يا رسول هللا‬

‫‪119‬‬
‫أن بن كعب يجلدون ويرجمون ويرجمون وال يجلدون ويجلدون وال‬
‫أخبنا ‪ ..‬عن مشوق قال قال ي‬
‫يرجمون ‪ .‬ففشه قتادة الشيخ المحصن إذا زنا يجلد ثم يرجم والشاب المحصن يرجم إذا زنا‬
‫والشاب الذي لم يحصن يجلد ‪.‬‬

‫وسبعن‬
‫ر‬ ‫أن بن كعب كم تعدون سورة األحزاب آية ؟ قلنا ثالثا‬
‫أخب ين ‪ ..‬عن زر بن حبيش قال قال ي‬
‫أن كانت لتعدل سورة البقرة وأطول ولقد كان فيها آية الرجم الشيخ والشيخة فارجموهما‬
‫فقال ي‬
‫ألبتة نكاال من هللا وهللا عزيز حكيم )‬

‫للنسان ( ‪ ( ) 038 / 0‬باب تثبيت الرجم ‪ :‬أخبنا ‪ ..‬عن عبد الرحمن‬


‫ي‬ ‫‪ _185‬جاء يف السن الكبي‬
‫بن عوف قال خطبنا عمر فقال ‪ ..‬وقد رجم رسول هللا ورجمنا وأنزل هللا يف كتابه ولوال أن الناس‬
‫حت الحقه بالكتاب ‪ .‬أخب ين ‪ ..‬عن عبد الرحمن بن عوف‬ ‫يقولون زاد ف كتاب هللا لكتبته بخط ى‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫قال خطب عمر فقال إن رسول هللا قد رجم ورجمنا بعده ‪.‬‬

‫أخبنا ‪ ..‬عن ابن عباس أن عمر بن الخطاب أراد أن يخطب بمت خطبة فيبلغ فيها فقال له عبد‬
‫حت تقدم المدينة فأخرها ى‬
‫حت‬ ‫الرحمن بن عوف إنما يحضك هاهنا غوغاء الناس فلو أخرت ذلك ى‬
‫قدم المدينة فأخرها ى‬
‫حت قدم المدينة قال فدنوت من المنب فسمعته يخطب فقال يف خطبته أال‬
‫إن رسول هللا رجم ورجمنا بعده ‪.‬‬

‫أخب ين ‪ ..‬عن عبد الرحمن بن عوف قال حج عمر فأراد أن يخطب الناس خطبة فقال له عبد‬
‫ى ى‬
‫تأن المدينة ‪ ،‬قال‬
‫الرحمن بن عوف أنه قد اجتمع عندك رعاع الناس وسفلتهم فأخر ذلك حت ي‬
‫فلما قدم المدينة دنوت قريبا من المنب فسمعته يقول وأن ناسا يقولون ما بال الرجم وإنما يف‬

‫‪121‬‬
‫كتاب هللا الجلد ‪ ،‬وقد رجم رسول هللا ورجمنا بعده ولوال أن يقولوا أثبت يف كتاب هللا ما ليس‬
‫فيه ألثبتها كما أنزلت ‪.‬‬

‫حت يقول قائل‬ ‫أخبنا ‪ ..‬عن ابن عباس قال سمعت عمر يقول قد خشيت أن يطول بالناس زمان ى‬

‫ما نجد الرجم يف كتاب هللا فيضلوا ىببك فريضة أنزلها هللا ‪ ،‬أال وإن الرجم حق عل من زنا إذا‬
‫ى‬
‫االعباف وقد قرأناها الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة‬ ‫أحصن وكانت البينة أو كان الحبل أو‬
‫‪ ،‬وقد رجم رسول هللا ورجمنا بعده ‪.‬‬

‫أخبنا ‪ ..‬عن ابن عباس أن عمر قال إن هللا بعث دمحما وأنزل عليه الكتاب فكان فيما أنزل عليه آية‬
‫ر‬
‫وأخس إن طال بالناس زمان أن يقول قائل‬ ‫الرجم فقرأناها ووعيناها ورجم رسول هللا ورجمنا بعده‬
‫ما نجد آية الرجم ف كتاب هللا ى‬
‫فيبك فريضة أنزلها هللا ‪،‬‬ ‫ي‬

‫وإن الرجم يف كتاب هللا حق عل من زنا إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت عليه البينة أو كان‬
‫ى‬
‫االعباف ‪ ... .‬أخبنا ‪ ..‬عن ابن عباس قال من كفر بالرجم فقد كفر بالقرآن من حيث ال‬ ‫الحبل أو‬
‫كثبا مما كنتم تخفون من الكتاب ) فكان‬
‫يبن لكم ر‬
‫يحتسب قول ( يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا ر‬
‫الرجم مما أخفوا )‬

‫الضت ( ‪ ( ) 02 / 0‬عن جابر أن اليهود جاءوا برجل منهم وامرأة‬


‫ي‬ ‫‪ _180‬جاء يف أخبا القضاة لوكيع‬
‫محصنن قد فجرا فاستحلف ابن صوريا ورجل آخر باهلل الذي أنزل التوراة عل موس والذي أنجاه‬
‫ر‬
‫النت فرجما )‬
‫من الغرق وأغرق فرعون تجدان ما قرا له بالرجم فدعا بهما ي‬

‫‪121‬‬
‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 151‬عن ابن عباس قال ( لما زالت الشمس صعد عمر المنب‬
‫‪ _180‬روي أبو ي‬
‫وأذن المؤذنون فخطب فحمد هللا وأثت عليه وقال يف خطبته الرجم حق للمحصن إذا كانت بينة‬
‫أو حمل أو ى‬
‫اعباف وقد رجم رسول هللا ورجمنا معه وبعده )‬

‫النت رجم يهوديا وي هودية )‬


‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 1128‬عن جابر بن عبد هللا ( أن ي‬
‫‪ _188‬روي أبو ي‬

‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 0210‬عن أنس بن مالك قال ( رجم رسول هللا وأبو بكر وعمر‬
‫‪ _181‬روي أبو ي‬
‫وأمرهما سنة )‬

‫األسلم قال ( رجم رسول هللا رجال منا يقال‬


‫ي‬ ‫أن برزة‬
‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 0001‬عن ي‬
‫‪ _113‬روي أبو ي‬
‫له ماعز بن مالك )‬

‫النت رجم يهوديا وي هودية )‬


‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 0001‬عن جابر بن سمرة ( أن ي‬
‫‪ _111‬روي أبو ي‬

‫ان البكر والثيب ‪ :‬حدثنا ‪ ..‬عن عبادة بن‬ ‫ى‬


‫المنتف البن الجارود ( ‪ ( ) 235‬باب حد الز ي‬
‫ي‬ ‫‪ _112‬جاء يف‬
‫عت قد جعل هللا لهن سبيال الثيب بالثيب جلد مائة ثم الرجم‬
‫الصامت قال قال رسول هللا خذوا ي‬
‫والبكر بالبكر جلد مائة وينفيان عاما ‪.‬‬

‫النت فجاء رجل فقال أنشدك باهلل إال‬


‫أن هريرة وزيد بن خالد وشبل قالوا كنا عند ي‬
‫حدثنا عن ي‬
‫قضيت بيننا بكتاب هللا فقام خصمه وكان أفقه منه فقال صدق اقض بيننا بكتاب هللا وائذن يل‬
‫ابت الرجم ‪،‬‬
‫ابت كان عسيفا عل هذا وإنه زن بامرأته فأخبت أن عل ي‬
‫قال قل ‪ ،‬قال إن ي‬

‫‪122‬‬
‫ابت جلد مائة‬
‫ون أن عل ي‬
‫فافتديت منه مائة شاة وخادم فسألت رجاال من أهل العلم فأخب ي‬
‫ألقضن بينكما بكتاب هللا المائة شاة والخادم رد‬
‫ر‬ ‫وتغريب عام وأن عل امرأة هذا الرجم ‪ ،‬فقال‬
‫اعبفت فارجمها ى‬
‫فاعبفت‬ ‫وعل ابنك جلد مائة وتغريب عام واغد يا أنيس عل امرأة هذا فإن ى‬

‫فرجمها ‪.‬‬

‫حدثنا ‪ ..‬عن ابن عباس قال قال عمر خشيت أن يطول بالناس زمان ى‬
‫حت يقول القائل إنا ال نجد‬
‫الرجم يف كتاب هللا فيضلوا ىببك فريضة أنزلها هللا ‪ ،‬أال وإن الرجم حق عل من زن إذا أحصن‬
‫ى‬
‫االعباف أال وإن رسول هللا قد رجم ورجمنا معه ‪.‬‬ ‫وقامت البينة أو كان الحمل أو‬

‫فاعبف عنده بالزن ثم ى‬


‫اعبف‬ ‫حدثنا ‪ ..‬عن جابر بن عبد هللا أن رجال من أسلم جاء إل النت ى‬
‫ي‬
‫النت أبك جنون ؟ قال‬ ‫ى‬ ‫ى‬
‫فأعرض عنه ثم اعبف فأعرض عنه حت شهد عل نفسه أرب ع مرات فقال ي‬
‫النت فرجم بالمصل ‪ ،‬فلما أذلقته الحجارة فر فأدرك‬ ‫ال ‪ ،‬قال أحصنت ؟ قال نعم ‪ ،‬قال فأمر به ي‬
‫خبا ولم يصل عليه ‪ ... .‬حدثنا ‪ ..‬عن جابر بن عبد هللا أن رجال زن‬
‫النت ر‬ ‫ى‬
‫فرجم حت مات فقال له ي‬
‫النت فجلد الحد ثم أخب أنه قد كان أحصن فأمر به فرجم )‬
‫فأمر به ي‬

‫تفسبه ( ‪ ) 010 / 0‬عن ابن عباس قال ( قوله ( أو يجعل هللا لهن سبيال )‬
‫ر‬ ‫‪ _110‬روي الطبي يف‬
‫قد جعل هللا لهن وهو الجلد والرجم )‬

‫ى‬
‫يأتن الفاحشة )‬
‫والالن ر‬
‫ي‬ ‫تفسبه ( ‪ ) 010 / 0‬عن قتادة بن دعامة ( يف قوله (‬
‫ر‬ ‫‪ _110‬روي الطبي يف‬
‫ى‬
‫حت بلغ ( أو يجعل هللا لهن سبيال ) قال كان هذا من قبل الحدود فكانا يؤذيان بالقول جميعا‬
‫رم بالحجارة وسبيل‬
‫وبحبس المرأة ثم جعل هللا لهن سبيال فكان سبيل من أحصن جلد مائة ثم ي‬
‫ونف سنة )‬
‫من لم يحصن جلد مائة ي‬

‫‪123‬‬
‫أن رباح وعبد هللا‬
‫تفسبه ( ‪ ) 010 / 0‬عن ابن جري ج قال ( قال عطاء بن ي‬
‫ر‬ ‫‪ _115‬روي الطبي يف‬
‫كثب الفاحشة الزنا والسبيل الرجم والجلد )‬
‫بن ر‬

‫ى‬
‫يأتن الفاحشة من‬
‫والالن ر‬
‫ي‬ ‫الكبب ( يف قوله (‬
‫ر‬ ‫تفسبه ( ‪ ) 015 / 0‬عن السدي‬
‫ر‬ ‫‪ _110‬روي الطبي يف‬
‫ى‬
‫الالن قد نكحن‬
‫ي‬ ‫نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم ) إل ( أو يجعل هللا لهن سبيال ) هؤالء‬
‫وأحصن إذا زنت المرأة فإنها كانت تحبس يف البيت ويأخذ زوجها مهرها فهو له ‪،‬‬

‫فذلك قوله ( ال يحل لكم أن ترثوا النساء كرها وال تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن إال أن‬
‫حت جاءت الحدود فنسختها فجلدت ورجمت وكان‬ ‫وعاشوهن بالمعروف ) ى‬ ‫ر‬ ‫يأتن بفاحشة مبينة‬
‫ر‬
‫مباثا فكان السبيل هو الجلد )‬
‫مهرها ر‬

‫النت كان إذا نزل عليه‬


‫تفسبه ( ‪ ) 010 / 0‬عن عبادة بن الصامت ( أن ي‬
‫ر‬ ‫‪ _110‬روي الطبي يف‬
‫الوح نكس رأسه ونكس أصحابه رءوسهم فلما شي عنه رفع رأسه فقال قد جعل هللا لهن سبيال‬
‫ي‬
‫الثيب بالثيب والبكر بالبكر أما الثيب فتجلد ثم ترجم وأما البكر فتجلد ثم تنف )‬

‫ى‬
‫يأتن‬
‫والالن ر‬
‫ي‬ ‫تفسبه ( ‪ ) 010 / 0‬عن عبد الرحمن بن زيد ( يف قوله (‬
‫ر‬ ‫‪_118‬روي الطبي يف‬
‫الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن ف البيوت ى‬
‫حت‬ ‫ي‬
‫حت يتوفاهن الموت ولم‬‫يتوفاهن الموت أو يجعل هللا لهن سبيال ) قال يقول ال تنكحوهن ى‬
‫ى‬
‫الت ذكر أن يجعل لهن سبيال ‪ ،‬قال فجعل لها‬
‫يخرجهن من اإلسالم ثم نسخ هذا وجعل السبيل ي‬
‫وه محصنة رجمت وأخرجت وجعل السبيل للبكر جلد مائة )‬
‫السبيل إذا زنت ي‬

‫‪124‬‬
‫تفسبه ( ‪ ) 010 / 0‬عن الضحاك بن مزاحم ( ف قوله ( ى‬
‫حت يتوفاهن‬ ‫ر‬ ‫‪ _111‬روي الطبي يف‬
‫ي‬
‫الموت أو يجعل هللا لهن سبيال ) قال الجلد والرجم )‬

‫تفسب الطبي ( ‪ .. ( ) 010 / 0‬وأول األقوال بالصحة يف تأويل قوله ( أو يجعل هللا‬
‫ر‬ ‫‪ _233‬جاء يف‬
‫المحصنن الرجم بالحجارة‬ ‫للثيبن‬ ‫ى‬
‫الت جعلها هللا جل ثناؤه‬
‫ر‬ ‫ر‬ ‫لهن سبيال ) قول من قال السبيل ي‬
‫ونف سنة لصحة الخب عن رسول هللا أنه رجم ولم يجلد ‪ ،‬وإجماع الحجة‬‫وللبكرين جلد مائة ي‬
‫ى‬
‫الت ال يجوز عليها فيما نقلته مجمعة عليه الخطأ والسهو والكذب ‪،‬‬
‫ي‬

‫ونف سنة ‪ ،‬فكان يف الذي صح عنه من تركه جلد‬


‫وصحة الخب عنه أنه قص يف البكرين بجلد مائة ي‬
‫وه الخب الذي روي عن الحسن عن حطان عن‬
‫من رجم من الزناة يف عضه دليل واضح عل ي‬
‫النت أنه قال السبيل للثيب المحصن الجلد والرجم ‪ ،‬وقد ذكر أن هذه اآلية يف قراءة عبد‬
‫عبادة عن ي‬
‫ى‬
‫يأتن بالفاحشة من نسائكم والعرب تقول أتيت أمرا عظيما وبأمر عظيم وتكلمت بكالم‬ ‫والالن ر‬
‫ي‬ ‫هللا‬
‫قبيح وكالما قبيحا )‬

‫ى‬
‫الالن قبلهما فالرجم الذي قص به‬
‫ي‬ ‫تفسب الطبي ( ‪ ( ) 530 / 0‬وأما الذي أوجب يف‬
‫ر‬ ‫‪ _231‬جاء يف‬
‫رسول هللا فيهما وأجمع أهل التأويل جميعا عل أن هللا تعال ذكره قد جعل ألهل الفاحشة من‬
‫ى‬
‫الت حكم بها فيهم )‬
‫والزوان سبيال بالحدود ي‬
‫ي‬ ‫الزناة‬

‫تفسبه ( ‪ ) 202 / 8‬عن ابن عباس قال ( من كفر بالرجم فقد كفر بالقرآن‬
‫ر‬ ‫‪ _232‬روي الطبي يف‬
‫كثبا مما كنتم تخفون من‬
‫يبن لكم ر‬
‫من حيث ال يحتسب قوله ( يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا ر‬
‫الكتاب ) فكان الرجم مما أخفوا )‬

‫‪125‬‬
‫تفسبه ( ‪ ) 200 / 8‬عن عكرمة ( يف قوله ( يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا‬
‫ر‬ ‫‪ _230‬روي الطبي يف‬
‫نت هللا أتاه اليهود يسألونه عن الرجم واجتمعوا يف‬
‫يبن لكم ) إل قوله ( ضاط مستقيم ) قال إن ي‬
‫ر‬
‫بيت قال أيكم أعلم ؟ فأشاروا إل ابن صوريا ‪ ،‬فقال أنت أعلمهم ؟ قال سل عما شئت ‪ ،‬قال أنت‬
‫أعلمهم ؟ قال إنهم رلبعمون ذلك ‪،‬‬

‫الت أخذت عليهم‬ ‫ى‬


‫قال فناشده بالذي أنزل التوراة عل موس والذي رفع الطور وناشده بالمواثيق ي‬
‫حت أخذه أفكل فقال إن نساءنا نساء حسان ر‬
‫فكب فينا القتل فاختضنا أخصورة فجلدنا مائة‬ ‫ى‬

‫وحلقنا الرءوس وخالفنا ربن الرءوس إل الدواب أحسبه قال اإلبل ‪ ،‬قال فحكم عليهم بالرجم ‪،‬‬

‫يبن لكم ) اآلية وهذه اآلية ( وإذا خال بعضهم‬


‫فأنزل هللا فيهم ( يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا ر‬
‫كثب )‬
‫إل بعض قالوا أتحدثونهم بما فتح هللا عليكم ليحاجوكم به عند ربكم ) قوله ( ويعفو عن ر‬
‫بكثب مما كنتم تخفون من كتابكم الذي أنزله هللا إليكم وهو‬ ‫ى‬
‫يعت بقوله ويعفو ويبك أخذكم ر‬ ‫ي‬
‫التوراة فال تعملون به ى‬
‫حت يأمره هللا بأخذكم به )‬

‫ويعت بقوله إن أوتيتم هذا فخذوه وإن لم تؤتوه‬


‫ي‬ ‫تفسب الطبي ( ‪( ) 020 / 8‬‬
‫ر‬ ‫‪ _230‬جاء يف‬
‫فاحذروا يقول هؤالء الباغون السماعون للكذب إن أفتاكم دمحم بالجلد والتحميم يف صاحبنا فخذوه‬
‫يقول فاقبلوه منه وإن لم يفتكم بذلك وأفتاكم بالرجم فاحذروا )‬

‫أن هريرة ( يف قوله ( ومن الذين هادوا سماعون‬


‫تفسبه ( ‪ ) 020 / 8‬عن ي‬
‫ر‬ ‫‪ _235‬روي الطبي يف‬
‫للكذب سماعون لقوم آخرين لم يأتوك ) قال بعثوا وتخلفوا وأمروهم بما أمروهم به من تحريف‬
‫الكلم عن مواضعه فقال يحرفون الكلم من بعد مواضعه يقولون إن أوتيتم هذا فخذوه للتحميم‬
‫وإن لم تؤتوه فاحذروا أي الرجم )‬

‫‪126‬‬
‫الكبب (( يحرفون الكلم من بعد مواضعه )‬
‫ر‬ ‫تفسبه ( ‪ ) 025 / 8‬عن السدي‬
‫ر‬ ‫‪ _230‬روي الطبي يف‬
‫حن حرفوا الرجم فجعلوه جلدا يقولون ( إن أوتيتم هذا فخذوه وإن لم تؤتوه فاحذروا ))‬
‫ر‬

‫تفسبه ( ‪ ) 025 / 8‬عن جابر بن عبد هللا (( يحرفون الكلم من بعد‬


‫ر‬ ‫‪ _230‬روي الطبي يف‬
‫مواضعه يقولون إن أوتيتم هذا فخذوه ) يهود فدك يقولون ليهود المدينة إن أوتيتم هذا الجلد‬
‫فخذوه وإن لم تؤتوه فاحذروا الرجم )‬

‫تفسبه ( ‪ ) 025 / 8‬عن ابن عباس ( قوله ( إن أوتيتم هذا فخذوه وإن لم‬
‫ر‬ ‫‪ _238‬روي الطبي يف‬
‫تؤتوه فاحذروا ) هم اليهود زنت منهم امرأة وكان هللا قد حكم يف التوراة يف الزنا بالرجم فنفسوا أن‬
‫يرجموها وقالوا انطلقوا إل دمحم فعس أن يكون عنده رخصة فإن كانت عنده رخصة فاقبلوها ‪،‬‬
‫فأتوه فقالوا يا أبا القاسم إن امرأة منا زنت فما تقول فيها ؟‬

‫ان ؟ فقالوا دعنا من التوراة ولكن ما عندك يف ذلك ؟‬


‫النت كيف حكم هللا يف التوراة يف الز ي‬
‫فقال لهم ي‬
‫الت أنزلت عل موس فقال لهم بالذي نجاكم من آل فرعون وبالذي‬ ‫ى‬
‫ائتون بأعلمكم بالتوراة ي‬
‫ي‬ ‫فقال‬
‫ان ؟ قالوا‬
‫تمون ما حكم هللا يف التوراة يف الز ي‬
‫فلق لكم البحر فأنجاكم وأغرق آل فرعون إال أخب ي‬
‫حكمه الرجم ‪ ،‬فأمر بها رسول هللا فرجمت )‬

‫تفسبه ( ‪ ) 020 / 8‬عن الباء بن عازب (( يقولون إن أوتيتم هذا فخذوه‬


‫ر‬ ‫‪ _231‬روي الطبي يف‬
‫وإن لم تؤتوه فاحذروا ) يقولون ائتوا دمحما فإن أفتاكم بالتحميم والجلد فخذوه وإن أفتاكم بالرجم‬
‫فاحذروا )‬

‫‪127‬‬
‫تفسبه ( ‪ ) 000 / 8‬عن مجاهد بن جب (( أو أعرض عنهم ) يهود زن رجل‬
‫ر‬ ‫‪ _213‬روي الطبي يف‬
‫حقب فرجموه ثم زن منهم رشيف فحمموه ثم طافوا به ثم استفتوا رسول هللا‬
‫منهم له نسب ر‬
‫ليوافقهم‪ .‬قال فأفتاهم فيه بالرجم فأنكروه فأمرهم أن يدعوا أحبارهم ورهبانهم فناشدهم باهلل‬
‫لف التوراة )‬
‫أيجدونه يف التوراة فكتموه إال رجال من أصغرهم أعور فقال كذبوك يا رسول هللا إنه ي‬

‫ى‬
‫الت يف سورة المائدة (‬
‫تفسبه ( ‪ ) 000 / 8‬عن ابن شهاب الزهري ( أن اآلية ي‬
‫ر‬ ‫‪ _211‬روي الطبي يف‬
‫فإن جاءوك فاحكم بينهم ) كانت يف شأن الرجم )‬

‫يعت اليهود يف امرأة‬


‫تفسبه ( ‪ ) 000 / 8‬عن ابن عباس قال ( إنهم أتوه ي‬
‫ر‬ ‫‪ _212‬روي الطبي يف‬
‫منهم زنت يسألونه عن عقوبتها فقال لهم رسول هللا كيف تجدونه عندكم مكتوبا يف التوراة ؟‬
‫فقالوا نؤمر برجم الزانية فأمر بها رسول هللا فرجمت وقد قال هللا تبارك وتعال ( وإن تعرض عنهم‬
‫المقسطن ))‬
‫ر‬ ‫فلن يضوك شيئا وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط إن هللا يحب‬

‫كثب ( قوله ( فإن جاءوك فاحكم بينهم‬


‫تفسبه ( ‪ ) 000 / 8‬عن عبد هللا بن ر‬
‫ر‬ ‫‪ _210‬روي الطبي يف‬
‫أو أعرض عنهم ) قال كانوا يحدون يف الزنا إل أن زن شاب منهم ذو رشف فقال بعضهم لبعض ال‬
‫يدعكم قومه ترجمونه ولكن اجلدوه ومثلوا به فجلدوه وحملوه عل إكاف حمار وجعلوا وجهه‬
‫مستقبل ذنب الحمار إل أن زن آخر وضيع ليس له رشف فقالوا ارجموه ‪،‬‬

‫النت قالوا‬
‫ثم قالوا فكيف لم ترجموا الذي قبله ولكن مثل ما صنعتم به فاصنعوا بهذا ‪ ،‬فلما كان ي‬
‫سلوه لعلكم تجدون عنده رخصة فبلت ( فإن جاءوك فاحكم بينهم أو أعرض عنهم ) إل قوله ( إن‬
‫المقسطن ))‬
‫ر‬ ‫هللا يحب‬

‫‪128‬‬
‫التيم ( يف قوله ( وإن حكمت فاحكم‬
‫ي‬ ‫تفسبه ( ‪ ) 000 / 8‬عن إبراهيم‬
‫ر‬ ‫‪ _210‬روي الطبي يف‬
‫بينهم بالقسط ) قال بالرجم )‬

‫تفسب الطبي ( ‪ ( ) 000 / 8‬القول يف تأويل قوله تعال ( وكيف يحكمونك وعندهم‬
‫ر‬ ‫‪ _215‬جاء يف‬
‫يعت تعال ذكره وكيف‬
‫بالمؤمنن ) ي‬
‫ر‬ ‫التوراة فيها حكم هللا ثم يتولون من بعد ذلك وما أولئك‬
‫ى‬
‫الت أنزلتها عل موس‬
‫فبضون بك حكما بينهم وعندهم التوراة ي‬ ‫يحكمك هؤالء اليهود يا دمحم بينهم ر‬
‫نبت ‪،‬‬ ‫ى‬
‫كتان الذي أنزلته عل ر ي‬
‫الت يقرون بها أنها حق وأنها ي‬
‫ي‬

‫حكم فيها‬
‫ي‬ ‫حكم يعلمون ذلك ال يتناكرونه وال يتدافعونه ويعلمون أن‬
‫ي‬ ‫وأن ما فيه من حكم فمن‬
‫ان المحصن الرجم وهم مع علمهم بذلك ( يتولون ) يقول ىيبكون الحكم به بعد العلم‬
‫عل الز ي‬
‫عل وعصيانا يل )‬
‫بحكم فيه جراءة ي‬
‫ي‬

‫يعبهم (‬
‫الكبب قال ( قال الرب تعال ذكره ر‬
‫ر‬ ‫تفسبه ( ‪ ) 001 / 8‬عن السدي‬
‫ر‬ ‫‪ _210‬روي الطبي يف‬
‫وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم هللا ) يقول الرجم )‬

‫أن هريرة قال ( زن رجل من اليهود بامرأة فقال‬


‫تفسبه ( ‪ ) 053 / 8‬عن ي‬
‫ر‬ ‫‪ _210‬روي الطبي يف‬
‫نت بعث بتخفيف فإن أفتانا بفتيا دون الرجم قبلناها‬
‫النت فإنه ي‬
‫بعضهم لبعض اذهبوا بنا إل هذا ي‬
‫النت وهو جالس يف المسجد يف‬
‫نت من أنبيائك ‪ ،‬قال فأتوا ي‬‫واحتججنا بها عند هللا وقلنا فتيا ي‬
‫ى ى‬
‫حت أن بيت‬ ‫أصحابه فقالوا يا أبا القاسم ما تقول يف رجل وامرأة منهم زنيا ؟ فلم يكلمهم كلمة‬
‫المدراس ‪،‬‬

‫‪129‬‬
‫فقام عل الباب فقال أنشدكم باهلل الذي أنزل التوراة عل موس ما تجدون يف التوراة عل من زن‬
‫إذا أحصن ؟ قالوا يحمم ويجبه ويجلد والتجبيه أن يحمل الزانيان عل حمار تقابل أقفيتهما‬
‫ويطاف بهما وسكت شاب فلما رآه سكت ألظ به النشدة فقال اللهم إذ نشدتنا فإنا نجد يف التوراة‬
‫النت فما أول ما ارتخص أمر هللا ؟‬
‫الرجم ‪ ،‬فقال ي‬

‫قال زن رجل ذو قرابة من ملك من ملوكنا فأخر عنه الرجم ثم زن رجل يف أشة من الناس فأراد‬
‫فبجمه فاصطلحوا عل هذه‬ ‫حت تخء بصاحبك ى‬ ‫رجمه فحال قومه دونه وقالوا ال ترجم صاحبنا ى‬
‫ي‬
‫فإن أحكم بما يف التوراة فأمر بهما فرجما ‪ ،‬قال الزهري فبلغنا أن هذه‬
‫النت ي‬
‫العقوبة بينهم ‪ ،‬قال ي‬
‫النت‬
‫اآلية نزلت فيهم ( إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا ) فكان ي‬
‫منهم )‬

‫كثب بن الصلت قال‬


‫‪ _218‬جاء يف تهذيب اآلثار للطبي ( مسند عمر ‪ ( ) 803 / 2 /‬حدثنا ‪ ..‬عن ر‬
‫كان ابن العاص وزيد بن ثابت يكتبان المصاحف فمرا عل هذه اآلية فقال زيد سمعت رسول هللا‬
‫النت فقلت أكتبنيها فكأنه كره‬
‫يقول الشيخ والشيخة فارجموهما البتة فقال عمر لما أنزلت أتيت ي‬
‫ذلك ‪ ،‬قال فقال عمر أال ترى أن الشيخ إذا زن وقد أحصن جلد ورجم وإذا لم يحصن جلد وإن‬
‫الشاب إذا زن وقد أحصن رجم ‪.‬‬

‫حدثت ‪ ..‬عن زر بن حبيش عن‬


‫ي‬ ‫‪ ...‬ذكر من وافق عمر يف الذي قال وروى من ذلك عن رسول هللا ‪.‬‬
‫أن بن كعب قال كم تعدون سورة األحزاب آية ؟ قلنا ثالثة وسبعون آية ‪ ،‬قال إن كنا لنعارضها أو‬
‫ي‬
‫أن‬
‫لنوازي بها سورة البقرة إن يف آخرها آية الرجم ( الشيخ والشيخة فارجموهما ) ‪ .‬حدثنا ‪ ..‬عن ي‬
‫بن كعب قال قرأت يف سورة األحزاب ( الشيخ والشيخة فارجموهما البتة ) ‪.‬‬

‫‪131‬‬
‫أن بن كعب قال تجلدون وترجمون وترجمون وال تجلدون وتجلدون وال ترجمون ‪.‬‬
‫‪ ...‬حدثنا ‪ ..‬عن ي‬
‫قال شعبة فشه قتادة فقال الشيخ المحصن يجلد ويرجم إذا زن والشاب المحصن يرجم إذا زن‬
‫كثب بن الصلت قال كنا نكتب المصحف فقال زيد‬
‫حدثت ‪ ..‬عن ر‬
‫ي‬ ‫والشاب إذا لم يحصن جلد ‪.‬‬
‫سمعت رسول هللا يقول الشيخ والشيخة فارجموهما ألبتة ‪.‬‬

‫القول يف البيان عما يف هذه األخبار من األحكام ‪ ،‬إن قال لنا قائل ما وجه هذا الخب الذي ذكرت عن‬
‫زيد بن ثابت عن رسول هللا أنه قال ( الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة ) وما معت قول‬
‫النت فقلت أكتبنيها فكأنه كره ذلك وقوله أال ترى أن الشيخ إذا زن وقد‬
‫عمر لما نزلت أتيت ي‬
‫أحصن جلد ورجم وأن الشاب إذا زن وقد أحصن رجم ولم يجلد ‪،‬‬

‫غب محصن ‪ ،‬ما المعت الذي فرق ربن حكمه وحكم‬


‫أمرجوم الشيخ إذا زن بكل حال محصنا كان أو ر‬
‫الشاب إذا زن كل واحد منهما وقد أحصن ؟ قيل أما خب زيد بن ثابت عن رسول هللا يف أمره برجم‬
‫الشيخ والشيخة فارجموهما البتة إذا زنيا فإن معناه فارجموهما ألبتة إذا كانا قد أحصنا ‪ ،‬فإن قالوا‬
‫وما البهان عل أن ذلك كذلك وليس ذلك موجودا يف الخب ؟‬

‫قيل البهان عل أن ذلك كذلك إجماع الجميع من أهل العلم قديمهم وحديثهم عل أن حكم‬
‫وف إجماع جميعهم عل ذلك أوضح‬
‫الشيخ والشيخة إذا زنيا قبل اإلحصان الجلد دون الرجم ‪ ،‬ي‬
‫غبه ‪،‬‬
‫البيان عل أن معت ما ذكرنا عن زيد بن ثابت عن رسول هللا يف الشيخ هو ما قلنا دون ر‬

‫فإن قال فإن كان األمر عل ما وصفت فما وجه خصوصه الشيخ والشيخة بما خصا به دون‬
‫الشابن أم تنكر أن يكون ذلك حكما كان من هللا تعال ذكره يف خلقه يف حال فنسخه وحكم فيه‬
‫ر‬

‫‪131‬‬
‫بالحكم الذي ذكرت ؟ قيل أنكرنا ذلك من أجل أنا لم نعلم أحدا ممن تقدم أو تأخر ادع أنه كان من‬
‫حكم هللا يف بعض الزناة بالرجم ثم نسخ ذلك الحكم بحكم له آخر ‪،‬‬

‫غب المحصنة‬ ‫الزوان من النساء قبل إيجابه الجلد عل ر‬


‫ي‬ ‫بل قد وجدنا أنه قد كان من أمر هللا يف‬
‫حت يتوفاهن الموت كما قال جل ثناؤه‬‫منهن والرجم عل المحصنة منهن أن يحبسن ف البيوت ى‬
‫ي‬
‫ى‬
‫يأتن الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا‬ ‫والالن ر‬
‫ي‬ ‫يف كتابه (‬
‫حت يتوفاهن الموت أو يجعل هللا لهن سبيال ) ‪،‬‬ ‫فأمسكوهن ف البيوت ى‬
‫ي‬

‫ثم جعل هللا لهن من ذلك سبيال بأن جعل مخرجها مما أتت من ذلك إن كانت حرة بكرا أن تجلد‬
‫مئة وتنف عاما وإن كانت محصنة أن ترجم ‪ ،‬فأما نسخ رجم كان واجبا يف وقت فذلك ما ال نعلم‬
‫قائال له قاله وال ادعاه ‪ ،‬فصح بذلك ما قلنا يف معت الخب الذي ذكرنا عن عمر وزر عن رسول هللا‬
‫من أمره برجم الشيخ والشيخة إذا زنيا البتة ‪،‬‬

‫النت فقلت أكتبنيها وكأنه كره ذلك ففيه بيان واضح أن ذلك لم يكن‬
‫وأما قول عمر لما نزلت أتيت ي‬
‫من كتاب هللا المبل كسائر آي القرآن ‪ ،‬ألنه لو كان من القرآن لم يمتنع من إكتابه عمر ذلك كما لم‬
‫سء من القرآن ما أراد تعلمه منه ‪،‬‬ ‫ر‬
‫يمتنع من إكتاب من أراد تعلم ي‬

‫البن عل أن حكم‬
‫وف إخبار عمر عن رسول هللا أنه كره كتابة ما سأله إال كتابه إياه من ذلك الدليل ر‬
‫ي‬
‫غب القرآن الذي يتل ويسطر يف المصاحف ‪،‬‬
‫الرجم ‪ ،‬وإن كان من عند هللا تعال ذكره ‪ ،‬فإنه من ر‬
‫وأما قول عمر أال ترى أن الشيخ إذا زن وقد أحصن جلد ورجم وإذا لم يحصن جلد ففيه أيضا‬
‫الدليل عل صحة ما قلنا من أن تأويل خب زيد عن رسول هللا أنه قال الشيخ والشيخة فارجموهما‬
‫البتة إنما هو إذا كانا قد أحصنا ‪،‬‬

‫‪132‬‬
‫محصنن لم يكن عمر مع سماعه‬
‫ر‬ ‫غب‬
‫محصنن كانا أو ر‬
‫ر‬ ‫الشيخن‬
‫ر‬ ‫ألن رسول هللا لو كان أمر برجم‬
‫ذلك من رسول هللا بالذي يقول وإذا لم يحصنا جلدا فيبطل عنهما الرجم مع علمه بحكم هللا‬
‫فيهما بالرجم ‪ ،‬فإن قال قائل فما وجه قول عمر أال ترى أن الشيخ إذا زن وقد أحصن جلد ورجم ؟‬
‫أن أنه كان يوافقه عليه ‪،‬‬
‫قيل ذلك قول قد ذكرناه عن ي‬

‫ان المحصن ثم رجمه شابا‬


‫وذكرنا فيما مص من كتابنا هذا أن عليا رحمة هللا عليه كان يرى جلد الز ي‬
‫كان أو شيخا ‪ ،‬وقد خالف ذلك من قوله جماعة من السلف وعامة من الخلف وقالوا لم نجد‬
‫رسول هللا فعل ذلك بأحد ممن رجمه يف عهده ‪ ،‬بل كان يرجم المحصن إذا زن شيخا كان أو شابا‬
‫ويجلد البكر شابا كان أو شيخا ‪،‬‬

‫ان‬
‫قالوا ولو كانت أحكام الشيوخ يف ذلك مخالفة أحكام الشباب أو كان الواجب عل المحصن الز ي‬
‫الجلد والرجم لم يكن رسول هللا بالذي يدع جلد من رجم من الزناة يف عهده ‪ ،‬فقد رجم جماعة‬
‫وغبهم فلم يذكر أنه جلد أحدا منهم ‪ ،‬وقد‬
‫األسلم والجهنية والغامدية ر‬
‫ي‬ ‫منهم ماعز بن مالك‬
‫حدثنا ‪ ..‬عن جابر بن سمرة أن رسول هللا رجم ماعزا ولم يذكر جلدا ‪،‬‬

‫حدثت ‪ ..‬عن جابر قال كنت فيمن رجم ماعزا فلم يجلده رسول هللا ‪ ،‬قال أبو جعفر وممن فعل‬
‫ي‬
‫حدثت ‪ ..‬عن نافع أن عمر بن الخطاب رجم امرأة ولم يجلدها بالشام ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ذلك كذلك عمر يف عهده ‪،‬‬
‫فف ذلك دليل عل أن حد المحصن إذا زن الرجم وأن حد البكر إذا‬
‫قالوا وعل ذلك مضت األئمة ي‬
‫زن الجلد وال معت لجمع الجلد والرجم عل شخص واحد يف حال واحدة ‪،‬‬

‫‪133‬‬
‫قالوا فإن قال لنا قائل فما أنتم قائلون فيما حدثكم ‪ ..‬عن جابر أن رجال زن فأمر به رسول هللا‬
‫فجلد الحد ثم أخب أنه كان قد أحصن فأمر به فرجم ؟ قلنا له ذلك صحيح ‪ ،‬وذلك من الدليل عل‬
‫النت جلد هذا إذ هو‬
‫وجوب الجلد مع الرجم عل شخص واحد يف حد واحد بعيد ‪ ،‬من أجل أن ي‬
‫عنده ممن حده الجلد ‪ ،‬إذ لم يعلمه محصنا يجب عليه الرجم ‪،‬‬

‫فلما صح عنده أنه ممن حده الرجم ال الجلد إلحصانه قبل ركوب ما ركب من الفاحشة أقام عليه‬
‫الحد الذي جعله هللا لمثله حدا ‪ ،‬وذلك الرجم دون الجلد ولم يكن جلده إياه عل ما علم منه بأنه‬
‫محصن مريدا بذلك جمع الجلد والرجم عليه له لركوبه ما ركب وهو محصن ‪ ،‬فيكون حجة لمن‬
‫ان إذا كان محصنا مع الرجم الجلد )‬
‫احتج به يف إلزامه الز ي‬

‫التبصب للطبي ( ‪ ( ) 101‬والذين جحدوا من الفرائض ما جاءت به الحجة من أهل‬


‫ر‬ ‫‪ _211‬جاء يف‬
‫النقل بنقله عن رسول هللا ظاهرا مستفيضا قاطعا للعذر ‪ ،‬كالذي أنكروا من وجوب صالة الظهر‬
‫ان المحصن الحر من أهل اإلسالم وأوجبوا عل الحائض الصالة يف‬
‫والعض والذين جحدوا رجم الز ي‬
‫أيام حيضها ‪،‬‬

‫ونحو ذلك من الفرائض فإنهم عندي بما دانوا به من ذلك مرقة من اإلسالم ‪ ...‬وعل إمام‬
‫المسلمن استتابتهم مما أظهروا أنهم يدينون به بعد أن يظهروا الديانة به والدعاء إليه ‪ ،‬فمن تاب‬
‫ر‬
‫منهم خل سبيله ومن لم يتب من ذلك منهم قتله عل الردة )‬

‫النت فرجم‬
‫‪ _223‬جاء يف أحكام أهل الملل للخالل ( ‪ ( ) 122‬عن أحمد بن حنبل قال ‪ ..‬فخالفهم ي‬
‫وعل رضوان هللا عليهم )‬
‫ي‬ ‫فصار سنة ورجم الخلفاء بعده أبو بكر وعمر وعثمان‬

‫‪134‬‬
‫‪ _221‬جاء يف أحكام أهل الملل للخالل ( ‪ ( ) 200‬أخبنا أبو بكر المروذي قال سألت أبا عبد هللا‬
‫النت رجم يهوديا وي هودية ؟ قال نعم روي عن خمسة من أصحاب‬
‫أحمد بن حنبل عن حديث ي‬
‫ان أن‬
‫المسلمن وحكم أهل الذمة واحد ؟ قال نعم ‪ ،‬وقال عل النض ي‬
‫ر‬ ‫النت يف الرجم ‪ ،‬قلت فحكم‬
‫ي‬
‫يرجم أيضا إذا زنا )‬

‫‪ _222‬جاء ف معان القرآن للزجاج ( ‪ (( ) 28 / 2‬فإن شهدوا فأمسكوهن ف البيوت ى‬


‫حت يتوفاهن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الموت أو يجعل هللا لهن سبيال ) هذا كان الفرض يف الزنا قبل أن يبل الجلد ويأمر النت بالرجم‬
‫فكان يحبس الزانيان أبدا )‬

‫البالس يف جزئه ( ‪ ) 111‬عن ابن عمر ( أن رسول هللا رجم يهوديا وي هودية )‬
‫ي‬ ‫‪ _220‬روي ابن فيل‬

‫ان الثيب جلد‬


‫أن عوانة ( ‪ ( ) 035 / 10‬باب بيان الخب الموجب عل ال ز ي‬
‫‪ _220‬جاء يف مستخرج ي‬
‫نف سنة وأن إمساكهن يف البيوت منسوخ ‪ :‬حدثنا ‪ ..‬عن‬
‫مائة ثم الرجم وعل البكر جلد مائة ثم ي‬
‫عت قد جعل هللا لهن سبيال البكر بالبكر جلد مائة‬
‫عبادة بن الصامت قال قال رسول هللا خذوا ي‬
‫ونف سنة والثيب بالثيب جلد مائة ثم الرجم )‬
‫ي‬

‫المبن أن الرجم يف آية من كتاب‬


‫ر‬ ‫أن عوانة ( ‪ ( ) 013 / 10‬باب ذكر الخب‬
‫‪ _225‬جاء يف مستخرج ي‬
‫هللا عز وجل كانت عل عهد رسول هللا تتل يف القرآن ‪ :‬حدثنا ‪ ..‬عن ابن عباس قال قال عمر بن‬
‫الخطاب وهو جالس عل منب رسول هللا يقول إن هللا بعث دمحما بالحق وأنزل عليه الكتاب ‪،‬‬

‫فكان فيما أنزل عليه آية الرجم قرأناها ووعيناها وعقلناها ‪ ،‬ورجم رسول هللا ورجمنا بعده ‪،‬‬
‫وأخس إن طال بالناس زمان أن يقول قائل وهللا ما نجد الرجم يف كتاب هللا فيضلوا ىببك فريضة‬‫ر‬

‫‪135‬‬
‫أنزلها هللا ‪ ،‬وإن الرجم يف كتاب هللا حق عل من زن إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة‬
‫ى‬
‫واالعباف )‬ ‫أو كان الحبل أ‬

‫أن عوانة ( ‪ ( ) 000 / 10‬باب بيان الموضع الذي أمر فيه رسول هللا برجم‬
‫‪ _220‬جاء يف مستخرج ي‬
‫اليهودين ‪ :‬حدثنا ‪ ..‬عن ابن عمر أن اليهود جاءوا إل رسول هللا برجل منهم وامرأة قد زنيا فقال‬
‫ر‬
‫كيف تفعلون بمن زن منكم ؟ قالوا كذا وكذا ونضب هما ‪ ،‬فقال ما تجدون يف التوراة ؟ فقالوا ما نجد‬
‫فيها شيئا ‪،‬‬

‫صادقن فأتوا‬
‫ر‬ ‫فقال لهم عبد هللا بن سالم كذبتم يف التوراة الرجم فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم‬
‫بالتوراة فوضع الذي يدرسها كفه عل آية الرجم فطفق يقرأ ما دون يده وما وراءها وال يقرأ آية‬
‫ه آية الرجم‬
‫الرجم ‪ ،‬فبع عبد هللا بن سالم يده عن آية الرجم فقال ما هذا ؟ فلما رأوا ذلك قالوا ي‬
‫‪ ،‬فأمر بهما رسول هللا فرجما قريبا من حيث توضع الجنائز عند المسجد ‪ .‬قال ابن عمر عمر‬
‫يحت عليها ليقيها الحجارة )‬
‫ي‬ ‫فرأيت صاحبها‬

‫النت رجم من أهل‬


‫المبن أن ي‬
‫ر‬ ‫أن عوانة ( ‪ ( ) 003 / 10‬باب ذكر الخب‬
‫‪ _220‬جاء يف مستخرج ي‬
‫النت رجم رجال من أسلم وي هوديا ‪ .‬حدثنا ‪ ..‬عن‬
‫اإلسالم ومن أهل الكتاب ‪ :‬حدثنا ‪ ..‬عن جابر أن ي‬
‫النت رجال من أسلم ورجال من اليهود وامرأة )‬
‫جابر بن عبد هللا قال رجم ي‬

‫ان ( ‪ ( ) 11‬أول من رجم يف الزنا ‪ :‬حدثنا ‪ ..‬عن جابر بن عبد‬


‫ألن عروبة الحر ي‬
‫‪ _228‬جاء يف األوائل ي‬
‫هللا قال أول من رجم رسول هللا ماعز بن مالك )‬

‫‪136‬‬
‫‪ _221‬جاء يف اإلجماع البن المنذر ( ‪ ( ) 118‬أجمعوا عل أن الحر إذا تزوج تزويجا صحيحا ووطئها‬
‫يف الفرج أنه محصن يجب عليهما الرجم إذا زنيا )‬

‫ان مائة جلدة‬


‫‪ _203‬جاء يف اإلقناع البن المنذر ( ‪ ( ) 005 / 1‬أمر هللا جل ذكره أمرا عاما بجلد الز ي‬
‫ونف‬
‫فذلك واجب عل كل زان بكرا كان أم ثيبا ‪ ،‬وثبت عن رسول هللا أنه قال البكر بالبكر جلد مائة ي‬
‫أن طالب بعد رسول هللا جلد رشاحة‬ ‫عل بن ي‬
‫سنة والثيب بالثيب جلد مائة والرجم ‪ ،‬واستعمل ي‬
‫أن بن كعب )‬
‫يوم الخميس ورجمها يوم الجمعة ‪ ،‬وروي ذلك عن ي‬

‫عل رشاحة الهمدانية جاء‬


‫الشعت ( قال لما رجم ي‬
‫ي‬ ‫‪ _201‬روي ابن المنذر يف األوسط ( ‪ ) 0310‬عن‬
‫يعت غسلها‬
‫عل اصنعوا بها ما تصنعون بموتاكم ي‬
‫أولياؤها فقالوا كيف نصنع بها ؟ فقال لهم ي‬
‫والصالة عليها وما أشبه ذلك )‬

‫ى‬
‫يأتن الفاحشة‬
‫والالن ر‬
‫ي‬ ‫تفسبه ( ‪ ) 1000‬عن ابن عباس ( قوله عز وجل (‬
‫ر‬ ‫‪ _202‬روي ابن المنذر يف‬
‫من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن يف البيوت ) اآلية فكانت المرأة‬
‫ان فاجلدوا كل واحد‬ ‫ى‬
‫إذا زنت حبست يف البيت حت تموت ثم أنزل هللا بعد ذلك ( الزانية والز ي‬
‫محصنن رجما فهذا سبيلهما الذي جعل هللا لهما )‬
‫ر‬ ‫منهما مائة جلدة ) فإن كانا‬

‫ى‬
‫يأتن الفاحشة من‬
‫والالن ر‬
‫ي‬ ‫تفسبه ( ‪ ) 1000‬عن قتادة ( قوله عز وجل (‬
‫ر‬ ‫‪ _200‬روي ابن المنذر يف‬
‫نسائكم فاستشهدوا ) اآلية قال كان هذا بدء عقوبة الزنا كانت المرأة تحبس ‪ ،‬قال ويؤذيان جميعا‬
‫ويعبان بالقول وبالشتيمة ‪ ،‬ثم إن هللا نسخ ذلك بعد يف سورة النور فجعل لهن سبيال ‪ ،‬قال الزانية‬
‫ر‬
‫ان فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة وال تأخذكم بهما رأفة يف دين هللا ‪ ،‬فصارت السنة يف من‬
‫والز ي‬

‫‪137‬‬
‫نف سنة ‪ ،‬فهذا سبيل الزانية‬
‫وف من لم يحصن جلد مائة ثم ي‬
‫أحصن جلد مائة ثم الرجم بالحجارة ي‬
‫ان )‬
‫والز ي‬

‫عت قد‬
‫النت قال خذوا ي‬
‫تفسبه ( ‪ ) 1008‬عن عبادة بن الصامت ( عن ي‬
‫ر‬ ‫‪ _200‬روي ابن المنذر يف‬
‫جعل هللا لهن سبيال البكر بالبكر والثيب بالثيب البكر تجلد وتنف والثيب تجلد وترجم )‬

‫‪ _205‬جاء ف ر‬
‫اإلشاف البن المنذر ( ‪ ( ) 251 / 0‬وثبتت األخبار عن رسول هللا أنه أمر بالرجم‬ ‫ي‬
‫أن طالب ‪ ،‬فالرجم‬
‫عل بن ي‬
‫ورجم ‪ ،‬وقال عمر رجم رسول هللا ورجمنا بعده ‪ ،‬وفعل ذلك بعد عمر ي‬
‫اع وأهل‬
‫ثابت بسن رسول هللا وباتفاق عوام أهل العلم عليه ‪ ،‬منهم مالك وأهل المدينة واألوز ي‬
‫الشافع وأحمد وإسحاق وأبو ثور والنعمان‬
‫ي‬ ‫الشام‪ .‬وسفيان الثوري وسائر أهل العراق ‪ ،‬وبه قال‬
‫ودمحم ‪ ،‬وهو قول عوام أهل الفتيا من علماء األمصار )‬

‫ان‬ ‫ر‬
‫‪ _200‬جاء يف اإلشاف البن المنذر ( ‪ ( ) 252 / 0‬باب وجوب الجلد مع الرجم عل الثيب الز ي‬
‫واالختالف فيه ‪ :‬اختلف أهل العلم يف إيجاب الجلد مع الرجم ‪ ،‬فقالت طائفة يجلد بكتاب هللا‬
‫ان فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ) ويرجم بسنة رسول هللا ‪،‬‬
‫وهو قوله ( الزانية والز ي‬

‫أن طالب وبه قال الحسن البضي وإسحاق بن راهويه ‪ ،‬وقالت طائفة‬
‫عل بن ي‬
‫وممن استعمل هذا ي‬
‫وأن‬
‫والشافع وأحمد ي‬
‫ي‬ ‫اع والثوري‬
‫النخع والزهري ومالك واألوز ي‬
‫ي‬ ‫الثيب يرجم وال يجلد ‪ ،‬هذا قول‬
‫ثور وأصحاب الرأي ‪ ،‬قال ابن المنذر القول األول أصح ألن ما هو ثابت بكتاب هللا وسنة رسول‬
‫بيقن مثله وال يزول بشك )‬
‫اليقن إال ر‬
‫ر‬ ‫بغب حجة وال يجوز أن يزال‬
‫هللا ال يجوز تركه ر‬

‫‪138‬‬
‫‪ _200‬جاء ف نوادر األصول للحكيم ى‬
‫البمذي ( ‪ .. ( ) 150 / 0‬فالذي يكشف لك عما خبأه هللا‬ ‫ي‬
‫بغب حق استوجب هذه العقوبات والذي يف الدنيا النكال والرجم وأما الذي يف‬‫إهماال واستعمل ر‬
‫اآلخرة فإن أهل النار يتأذون من ىنن فروج الزناة ويزدادون بذلك عذابا ولذلك قال ر‬
‫أكب ما يدخل‬
‫الناس النار األجوفان البطن والفرج )‬

‫وغب‬
‫‪ _208‬جاء يف اختالف العلماء للطحاوي ( اختصار الجصاص ‪ ( ) 200 / 0 /‬يف حد المحصن ر‬
‫غب المحصن وال ينف ‪ ،‬وقال ابن‬
‫المحصن يف الزنا ‪ ،‬قال أصحابنا يرجم المحصن وال يجلد ويجلد ر‬
‫رض هللا عنهم ال يجتمع الجلد‬
‫والشافع ي‬
‫ي‬ ‫ح‬
‫اع والثوري والحسن بن ي‬
‫أن ليل ومالك واألوز ي‬
‫ي‬
‫أن ليل ينف البكر بعد الجلد ‪،‬‬
‫والرجم ‪ ،‬وقال ابن ي‬

‫نف حبس يف الموضع الذي ينف إليه ‪ ،‬وقال‬


‫وقال مالك ينف الرجل وال تنف المرأة وال العبد ومن ي‬
‫اع وال تنف‬
‫ان ‪ ،‬وقال األوز ي‬
‫رض هللا عنهم ينف الز ي‬
‫والشافع ي‬
‫ي‬ ‫ح‬
‫اع والحسن بن ي‬
‫الثوري واألوز ي‬
‫الشافع ينف العبد نصف سنة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫المرأة ‪ ،‬وقال‬

‫عل عليه السالم أنه جلد رشاحة الهمدانية ثم رجمها قال جلدتها بكتاب‬
‫وقال أبو جعفر روي عن ي‬
‫النت‬
‫رض هللا عنه أنه رجم ولم يجلد ‪ ،‬وروي أن ي‬
‫هللا ورجمتها بسنة رسول هللا ‪ ،‬وروي عن عمر ي‬
‫قال واغد يا أنيس عل امرأة هذا فإن ى‬
‫اعبفت فارجمها )‬

‫ان المحصن ما هو ‪ :‬حدثنا ‪..‬‬


‫معان اآلثار للطحاوي ( ‪ ( ) 108 / 0‬باب حد الز ي‬
‫ي‬ ‫‪ _201‬جاء يف رشح‬
‫النت فجلد ثم أخب أنه قد كان أحصن فأمر به فرجم ‪ .‬قال الطحاوي‬
‫عن جابر أن رجال زن فأمر به ي‬
‫فذهب إل هذا قوم فقالوا هكذا حد المحصن إذا زن الجلد والرجم جميعا ‪،‬‬

‫‪139‬‬
‫النت إنما رجمه‬
‫وخالفهم يف ذلك آخرون فقالوا بل حده الرجم دون الجلد وقالوا قد يجوز أن يكون ي‬
‫سء ألن حده كان الرجم دون‬‫ر‬
‫لما أخب أنه محصن ألن الجلد الذي كان جلده إياه ليس من حده يف ي‬
‫الجلد ‪ ،‬ويجوز أن يكون رجمه ألن ذلك الرجم هو حده مع الجلد ‪،‬‬

‫واحتج أهل المقالة األول أيضا لقولهم بما حدثنا ‪ ..‬عن عبادة بن الصامت أن رسول هللا قال خذوا‬
‫عت فقد جعل هللا لهن سبيال البكر بالبكر يجلد وينف والثيب بالثيب يجلد ويرجم ‪ .. .‬قالوا فبهذا‬
‫ي‬
‫نقول نرى أن يجلد المحصن ثم يرجم بعد ذلك كما قال رسول هللا ‪،‬‬

‫األسلم برجم‬
‫ي‬ ‫وكان من الحجة لآلخرين عليهم يف ذلك ما قد رويناه عن رسول هللا يف أمره أنيسا‬
‫اعبفت ولم يأمره أن يجلدها ‪ ،‬وقد ذكرت ذلك بإسناده‬ ‫الت أمره أن يغدو عليها فبجمها إن ى‬
‫ى‬
‫ر‬ ‫المرأة ي‬
‫إن سألت رجاال من أهل العلم‬
‫النت قال له ي‬
‫وف ذلك الحديث أيضا أن الذي قام إل ي‬
‫يف الباب األول ‪ ،‬ي‬
‫ون أن عل امرأة هذا الرجم ولم يذكر معه الجلد ‪،‬‬
‫فأخب ي‬

‫فلم ينكر ذلك عليه رسول هللا ‪ ،‬فدل هذا أن جميع ما كان عليها من الجلد يف الزنا الذي كان منها‬
‫رض هللا عنه‬
‫هو الرجم دون الجلد ‪ ،‬وقد شد ذلك أيضا ما قد روي عن رسول هللا فيما فعل بماعز ي‬
‫النت رجم ماعزا ولم يذكر جلدا ‪،‬‬
‫‪ ،‬حدثنا ‪ ..‬عن جابر بن سمرة أن ي‬

‫ففيما ذكرنا من ذلك ما يدل أن حد المحصن هو الرجم دون الجلد ‪ ،‬فإن قال قائل ولم ال كان ما‬
‫وه‬
‫فيه الرجم والجلد أول مما فيه الرجم خاصة ؟ قيل له لداللة دلت عل نسخ الجلد مع الرجم ي‬
‫غب‬‫وبن حكمه إذا كان ر‬
‫ان قبل أن نفرق ربن حكمه إذا كان محصنا ر‬
‫أنا رأينا أصل ما كان عل الز ي‬
‫ى‬
‫يأتن الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة‬‫والالن ر‬
‫ي‬ ‫محصن ما وصفه هللا يف كتابه بقوله‬
‫منكم فإن شهدوا فأمسكوهن ف البيوت ى‬
‫حت يتوفاهن الموت أو يجعل هللا لهن سبيال ‪،‬‬ ‫ي‬

‫‪141‬‬
‫فكان هذا هو حد الزانية أن تمسك يف البيوت ح ىت تموت أو يجعل هللا لهن سبيال ‪ ،‬ثم نسخ بقوله‬
‫عت فقد جعل هللا لهن سبيال فذكر ما قد ذكرناه يف حديث عبادة بن الصامت فكان ذلك هو‬
‫خذوا ي‬
‫السبيل الذي قال هللا تعال ( أو يجعل هللا لهن سبيال ) فجعل هللا ذلك السبيل عل ما قد بينه‬
‫غب الثيب )‬
‫والنف عل ر‬
‫ي‬ ‫عل لسان نبيه وفرض يف ذلك الجلد والرجم عل الثيب والجلد‬

‫‪ _203‬جاء يف رشح مشكل اآلثار للطحاوي ( ‪ ( ) 032 / 5‬باب بيان مشكل ما روي عن عمر بن‬
‫غبه من أصحاب رسول هللا‬
‫رض هللا عنه أن الرجم مما أنزله هللا يف كتابه وما روي عن ر‬
‫الخطاب ي‬
‫من نسخ هللا ذلك من القرآن ‪ :‬حدثنا ‪ ..‬عن ابن عباس قال قال عمر بن الخطاب وهو جالس عل‬
‫النت إن هللا بعث إلينا دمحما بالحق وأنزل عليه الكتاب ‪،‬‬
‫منب ي‬

‫ر‬
‫وأخس إن‬ ‫فكان مما أنزل عليه آية الرجم قرأناها ووعيناها وعقلناها ورجم رسول هللا ورجمنا بعده‬
‫طال بالناس زمان أن يقول قائل وهللا ما نجد الرجم يف كتاب هللا فيضلوا ىببك فريضة أنزلها هللا ‪،‬‬
‫وإن الرجم يف كتاب هللا عل من زن إذا أحصن من الرجال أو النساء إذا قامت البينة أو كان الحبل‬
‫ى‬
‫االعباف ‪.‬‬ ‫أو‬

‫رض هللا عنه أن الرجم مما أنزله هللا عز وجل يف كتابه ‪،‬‬
‫‪ ...‬فكان يف هذا الحديث من قول عمر ي‬
‫وكان هذا عندنا من جنس ما قد ذكرنا فيما تقدم منا يف كتابنا هذا مما أنزل قرآنا ‪ ،‬فوقف عمر عل‬
‫ذلك ثم نسخ فأخرج من القرآن فلم يقف عل ذلك فقال ما قال لهذا المعت ‪ ،‬ووقف عل ذلك‬
‫رض هللا عنهم ‪،‬‬
‫وعل ي‬
‫ي‬ ‫غبه من أصحاب رسول هللا منهم أبو بكر وعثمان‬
‫ر‬

‫‪141‬‬
‫فلم يكتبوها يف القرآن لعلمهم أن النسخ قد لحقها فأخرجت من القرآن فأعيدت إل السنة ‪ ،‬فقال‬
‫رض هللا عنه كتب القرآن ؟ فكان جوابنا له يف ذلك بتوفيق هللا عز وجل‬
‫قائل وهل كان أبو بكر ي‬
‫وعونه أن أبا بكر قد كان جمع القرآن وكتبه ‪،‬‬

‫رض هللا عنه كان جمع القرآن يف قراطيس‬


‫كما قد حدثنا ‪ ..‬عن سالم وخارجة أن أبا بكر الصديق ي‬
‫رض هللا‬ ‫ى‬
‫وكان قد سأل زيد بن ثابت النظر يف ذلك فأن عليه حت استعان عليه بعمر بن الخطاب ي‬
‫توف ‪،‬‬ ‫ى‬
‫أن بكر حت ي‬
‫عنه ففعل فكانت تلك الكتب عند ي‬

‫النت فأرسل عثمان فأبت أن تدفعها إليه‬ ‫ى‬


‫توف ثم كانت عند حفصة زوج ي‬ ‫ثم كانت عند عمر حت ي‬
‫ى‬
‫حت عاهدها رلبدنها إليها فبعثت بها إليه فنسخها عثمان يف هذه المصاحف ثم ردها إليها فلم تزل‬
‫حت أرسل مروان بن الحكم فأخذها فحرقها ‪،‬‬ ‫عندها ى‬

‫رض هللا عنه فقال أرى أن يجمع القرآن‬


‫إل أبو بكر ي‬
‫وكما قد حدثنا ‪ ..‬عن زيد بن ثابت قال أرسل ي‬
‫اجعت يف ذلك‬
‫ي‬ ‫خب ‪ ،‬فلم يزل عمر ير‬
‫فقلت كيف تفعل شيئا لم يفعله رسول هللا ؟ فقال هو وهللا ر‬
‫حت رشح هللا صدري بذلك ورأيت فيه الذي رأى فيه ‪ ،‬قال زيد وعمر عنده جالس ال يتكلم ثم قال‬ ‫ى‬

‫الوح لرسول هللا فاتبع القرآن فاجمعه‬


‫ي‬ ‫أبو بكر إنك شاب عاقل وال نتهمك وقد كنت تكتب‬

‫ى‬
‫الت‬
‫فاتبعت القرآن فجمعته من األقتاب والعسب واألكتاف وصدور الرجال ‪ ،‬وكانت المصاحف ي‬
‫جمعت فيها القرآن عند أن بكر رض هللا عنه حياته ثم توفاه هللا ثم عند عمر رض هللا عنه ى‬
‫حت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫توفاه هللا ثم عند حفصة ابنة عمر ‪،‬‬

‫‪142‬‬
‫رض هللا عنه قد وقف عل أن آية الرجم قد نسخت من‬
‫فكان فيما قد روينا ما قد دل أن أبا بكر ي‬
‫الشعت قال جلد‬
‫ي‬ ‫القرآن وردت إل السنة وأن عثمان أيضا قد وقف عل ذلك ‪ ،‬وقد حدثنا ‪ ..‬عن‬
‫رض هللا عنه رشاحة يوم الخميس ورجمها يوم الجمعة وقال جلدتها بكتاب هللا ورجمتها‬
‫عل ي‬‫ي‬
‫بسنة رسول هللا ‪،‬‬

‫‪ ...‬فأخب ي‬
‫عل بما قد رويناه عنه أن الرجم يف الزن سنة ال قرآن ‪ ،‬وتابع أبا بكر وعمر عل ذلك زيد‬
‫ي‬
‫الوح وكان من‬
‫ي‬ ‫ألن بكر مع قديم علمه به لكتابه لرسول هللا‬
‫بن ثابت وهو الذي كان يكتب القرآن ي‬
‫وعل بخروج آية الرجم من القرآن‬
‫ي‬ ‫أن بكر وعثمان‬
‫علم شيئا أول ممن لم يعلمه ‪ ،‬فكان علم ي‬
‫رض هللا عنه ‪،‬‬
‫ونسخها منه أول من ذهاب ذلك عل عمر ي‬

‫رض هللا عنه قد رأى من ذلك ما رآه أبو بكر‬


‫أن بكر ي‬
‫والدليل عل أن عمر بعد وقوفه عل ما كان من ي‬
‫فيه فلم يكتبها يف المصحف ‪ ،‬ولوال أن ذلك كذلك لما ترك كتابها فيه ولكنه ترك كتابها فيه ألنه‬
‫رأى أن علم أولئك مما علموا مما ذهب عليه علمه أول من كتابه إياها ‪ ،‬فرد ذلك ورجع إل ما كانوا‬
‫ان المحصن سنة من سن رسول هللا ال آية ثابتة‬
‫عليه ‪ ،‬فبان بما ذكرنا أن الرجم الذي هو حد الز ي‬
‫اآلن من كتاب هللا عز وجل وهللا نسأله التوفيق )‬

‫ألن الحسن األشعري ( ‪ ( ) 01‬ومما يدل عل إثبات رؤية هللا باألبصار رواية‬
‫‪ _201‬جاء يف اإلبانة ي‬
‫الجماعات من الجهات المختلفة عن رسول هللا أنه قال ( ترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر ال‬
‫تضارون يف رؤيته ) ‪ ،‬والرؤية إذا أطلقت إطالقا ومثلت برؤية العيان لم يكن معناها إال رؤية العيان‬
‫أكب من عدة خب الرجم ‪،‬‬ ‫‪ ،‬ورويت الرواية عن رسول هللا من طرق مختلفة عديدة عدة رواتها ر‬

‫‪143‬‬
‫الخفن ومن عدة رواة‬
‫ر‬ ‫النت قال ال وصية لوارث ومن عدة رواة المسح عل‬ ‫ومن عدة من روى أن ي‬
‫ى‬
‫المعبلة‬ ‫قول رسول هللا ال تنكح المرأة عل عمتها وال خالتها ‪ ،‬وإذا كان الرجم وما ذكرناه سننا عند‬
‫كانت الرؤية أول أن تكون سنة ر‬
‫لكبة رواتها ونقلتها كذا يروي ها خلف عن سلف )‬

‫ى‬
‫يأتن الفاحشة من‬
‫والالن ر‬
‫ي‬ ‫تفسبه ( ‪ ( ) 0103‬عن ابن عباس قوله‬
‫ر‬ ‫أن حاتم يف‬
‫‪ _202‬روي ابن ي‬
‫نسائكم فكان ذلك الفاحشة يف هؤالء اآليات قبل أن تبل سورة النور يف الجلد والرجم فإن جاءت‬
‫ان فاجلدوا كل‬
‫اليوم بفاحشة بينة فإنها تخرج وترجم بالحجارة فنسختها هذه اآلية الزانية والز ي‬
‫واحد منهما مائة جلدة والسبيل الذي جعل هللا لهن الجلد والرجم )‬

‫أن حاتم ( ‪ ( ) 810 / 0‬عن ابن عباس قوله فأمسكوهن يف البيوت فكان‬
‫تفسب ابن ي‬
‫ر‬ ‫‪ _200‬جاء يف‬
‫ذلك الفاحشة يف هؤالء اآليات قبل أن تبل سورة النور يف الجلد والرجم فإن جاءت اليوم بفاحشة‬
‫ان فاجلدوا كل واحد منهما مائة‬
‫بينة فإنها تخرج وترجم بالحجارة فنسختها هذه اآلية الزانية والز ي‬
‫اسان وزيد بن أسلم والضحاك‬
‫وأن صالح وقتادة وعطاء الخر ي‬
‫جلدة ‪ .‬وروي عن الحسن وعكرمة ي‬
‫أنها منسوخة )‬

‫الوح‬
‫ي‬ ‫تفسبه ( ‪ ( ) 0181‬عن عبادة أن رسول هللا كان إذا نزل عليه‬
‫ر‬ ‫أن حاتم يف‬
‫‪ _200‬روي ابن ي‬
‫عت‬
‫الوح قال رسول هللا خذوا ي‬
‫ي‬ ‫عرف ذلك فيه فلما أنزلت أو يجعل هللا لهن سبيال فلما ارتفع‬
‫ونف سنة والثيب بالثيب جلد مائة ورجم بالحجارة )‬
‫خذوا قد جعل هللا البكر بالبكر جلد مائة ي‬

‫تفسبه ( ‪ ( ) 0182‬عن ابن عباس أو يجعل هللا لهن سبيال فالسبيل‬


‫ر‬ ‫أن حاتم يف‬
‫‪ _205‬روي ابن ي‬
‫الذي جعل هللا لهن الجلد والرجم )‬

‫‪144‬‬
‫تفسبه ( ‪ ( ) 0188‬عن ابن عباس قوله والذان يأتيانها منكم فآذوهما‬
‫ر‬ ‫أن حاتم يف‬
‫‪ _200‬روي ابن ي‬
‫ان فاجلدوا كل‬
‫بالتعيب وضب بالنعال فأنزل هللا بعده اآلية الزانية والز ي‬
‫ر‬ ‫فكان الرجل إذا زنا أوذي‬
‫محصنن رجما يف سنة رسول هللا )‬
‫ر‬ ‫واحد منهما مائة جلدة فإن كانا‬

‫النت بيهود محمم مجلود‬


‫تفسبه ( ‪ ( ) 1102 / 0‬عن الباء قال مر ي‬
‫ر‬ ‫أن حاتم يف‬
‫‪ _200‬روي ابن ي‬
‫ان يف كتابكم ؟ قالوا ال ‪ ،‬فدعا رجال من علمائهم قالوا لوال‬
‫فدعاهم فقال هكذا تجدون حد الز ي‬
‫الشيف تركناه‬ ‫أنشدتنا بهذا لم نخبك ‪ ،‬حد الزان ف كتابنا الرجم ولكن ر‬
‫كب ف رأشافنا فكنا إذا أخذنا ر‬
‫ي‬ ‫ي ي‬
‫الشيف والوضيع ‪،‬‬ ‫وإذا أخذنا الضعيف أقمنا عليه الحد ‪ ،‬فقلنا تعالوا نجتمع عل رسء نقيمه عل ر‬
‫ي‬
‫قال فجعلنا التحمم والجلد مكان الرجم ‪،‬‬

‫أحت أمرا أماتوه ‪ ،‬فأمر به فرجم فأنزل هللا ( يا أيها الرسول ال‬
‫فقال رسول هللا اللهم إنا أول من ر‬
‫يحزنك الذين يسارعون يف الكفر ) إل قوله ( إن أوتيتم هذا فخذوه ) يقول ائتوا دمحما فإن أفتاكم‬
‫بالتحميم والجلد فخذوه وإن أفتاكم بالرجم فاحذروا )‬

‫فسبه ( ‪ ( ) 0000‬عن جابر بن عبد هللا قال يقولون إن أوتيتم هذا‬


‫أن حاتم يف ت ر‬
‫‪ _208‬روي ابن ي‬
‫الجلد فخذوه وإن لم تؤتوه فاحذروا الرجم )‬

‫تفسبه ( ‪ ( ) 0081‬عن مجاهد بن جب قوله ( فإن جاؤك فاحكم بينهم‬


‫ر‬ ‫أن حاتم يف‬
‫‪ _201‬روي ابن ي‬
‫حقب رجموه وإن زنا منهم رشيف حمموه ثم طافوا به ثم‬
‫أو أعرض عنهم ) يهود إن زنا منهم ثيب ر‬
‫استفتوا دمحما ليفتيهم فأفتاهم فيه بالرجم فأنكروا فأمرهم أن يدعوا أحبارهم رهبانهم فناشدهم‬
‫باهلل تجدونه يف التوراة الرجم فكتموه إال رجال من أصاغرهم أعذر فقال كذبوك يا رسول هللا إنه يف‬
‫التوراة )‬

‫‪145‬‬
‫تفسبه ( ‪ ( ) 0012‬عن مجاهد وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط قال‬
‫ر‬ ‫أن حاتم يف‬
‫‪ _253‬روي ابن ي‬
‫الرجم )‬

‫تعال ( بما استحفظوا‬


‫ي‬ ‫تفسبه ( ‪ ( ) 0010‬عن مقاتل بن حيان يف قوله‬
‫ر‬ ‫أن حاتم يف‬
‫‪ _251‬روي ابن ي‬
‫من كتاب هللا ) قال الرجم واإليمان بمحمد )‬

‫تفسبه ( ‪ ( ) 0011‬عن مقاتل قوله فال تخشوا الناس يف أمر دمحم‬


‫ر‬ ‫أن حاتم يف‬
‫‪ _252‬روي ابن ي‬
‫والرجم يقول أظهروا أمر دمحم والرجم )‬

‫تفسبه ( ‪ ( ) 0058‬عن مقاتل بن حيان قوله ( وليحكم أهل اإلنجيل‬


‫ر‬ ‫أن حاتم يف‬
‫‪ _250‬روي ابن ي‬
‫القسيسن والرهبان أن يحكموا بما أنزل هللا يف التوراة قبل أن يبل‬
‫ر‬ ‫بما أنزل هللا فيه ) قال فأمر‬
‫اإلنجيل ‪ ،‬فكفر من كفر من أهل التوراة واإلنجيل ‪ ،‬فكذبهم دمحما بقولهم أن عزير ابن هللا والمسيح‬
‫فقب وهم‬
‫ابن مريم ابن هللا وأن هللا ثالث ثالثة وأن عيس هو هللا وأن يد هللا مغلولة وأن هللا ر‬
‫أغنياء ولو أنهم حكموا بالرجم والقصاص والجراحات لكانوا كفارا باهلل بتكذيبهم دمحما وقولهم عل‬
‫هللا الكذب والبهتان )‬

‫ألن بكر األنباري ( ‪ .. ( ) 213 / 2‬والحجة الثانية أن العقاب لو كان ال يقع إال‬
‫‪ _250‬جاء يف الزاهر ي‬
‫ان بالنار يف اآلخرة وبالجلد والرجم يف الدنيا ‪ ،‬ألنه إذا‬ ‫ر‬ ‫ى‬
‫الت باشت المعصية لم يعاقب الز ي‬
‫بالجارحة ي‬
‫باش المعصية وكذلك إذا أحرقت النار يديه ورجليه أحرقتهن وهن‬ ‫غب العضو الذي ر‬
‫جلد ظهره كان ر‬
‫كثب )‬ ‫غب ر‬
‫مباشات للزنا ‪ ،‬ومثل هذا ر‬ ‫ر‬

‫‪146‬‬
‫الخفن سنة )‬
‫ر‬ ‫‪ _255‬جاء يف رشح السنة للبب هاري ( ‪ ... ( ) 03‬والرجم حق والمسح عل‬

‫يحت البيع ‪ ( ) 223 /‬عن ابن عباس قال خطب عمر بن‬
‫المحامل ( رواية ابن ر ي‬
‫ي‬ ‫أمال‬
‫‪ _250‬جاء يف ي‬
‫الخطاب فذكر الرجم فقال ال تختدعن عنه فإنه حد من حدود هللا ‪ ،‬أال وإن رسول هللا قد رجم‬
‫ورجمنا بعده ‪ ،‬ولوال أن يقول قائلون زاد عمر بن الخطاب يف كتاب هللا ما ليس فيه لكتبت يف‬
‫ناحية المصحف ‪ ،‬شهد عمر بن الخطاب وفالن وفالن أن رسول هللا رجم ورجمنا بعده ‪ ،‬أال وإنه‬
‫سيكون قوم يكذبون بالرجم والدجال والشفاعة وعذاب القب وبقوم يخرجون من النار بعدما‬
‫امتحشوا )‬

‫يحت البيع ‪ ( ) 000 /‬عن عبادة بن الصامت قال قال‬


‫المحامل ( رواية ابن ر ي‬
‫ي‬ ‫أمال‬
‫‪ _250‬جاء يف ي‬
‫عت قد جعل هللا لهن سبيال الثيب بالثيب جلد مائة ورجم بالحجارة‬
‫عت خذوا ي‬
‫رسول هللا خذوا ي‬
‫ونف سنة )‬
‫والبكر بالبكر جلد مائة ي‬

‫منتف دمحم بن مخلد ( ‪ ( ) 202‬عن أن سعيد الخدري قال جاء ماعز إل النت ى‬
‫اعبف‬ ‫‪ _258‬جاء ف ى‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النت ثم أمر به فرجم فرجمناه الخزف والجندل والعظام وما حفرنا له‬
‫بالزنا أرب ع مرات فسأل عنه ي‬
‫النت وال سبه )‬ ‫ى‬
‫وما أوثقناه فسبقنا إل الحرة فاتبعناه فقام لنا فرميناه حت سكت فما استغفر له ي‬

‫تفسب الماتريدي ( ‪ .. ( ) 502 / 1‬ومن استدل عل أن النسخ أبدا يرد عل ما هو‬


‫ر‬ ‫‪ _251‬جاء يف‬
‫أغلظ عورض بقوله ( فأمسكوهن ف البيوت ى‬
‫حت يتوفاهن الموت ) فأبدل بعقوبة أشد من األول‬ ‫ي‬
‫وهو الرجم )‬

‫‪147‬‬
‫عت خذوا‬
‫تفسب الماتريدي ( ‪ .. ( ) 0 / 2‬دليله ما روي عن رسول هللا أنه قال خذوا ي‬
‫ر‬ ‫‪ _203‬جاء يف‬
‫عت قد جعل هللا لهن سبيال البكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام والثيب بالثيب جلد مائة ورجم‬
‫ي‬
‫بالحجارة )‬

‫كثبة ‪ ،‬روي أنه رجم ماعزا لما أقر بالزنا‬


‫تفسب الماتريدي ( ‪ .. ( ) 00 / 0‬وفيه أخبار ر‬
‫ر‬ ‫‪ _201‬جاء يف‬
‫سأقص بينكما بكتاب هللا وقال‬
‫ي‬ ‫غبه ما روي أن عسيف الرجل زنا بامرأته وقال‬‫مرارا ورجم أيضا ر‬
‫اعبفت فارجمها ‪ ،‬وعن عمر قال خشيت أن يطول بالناس‬ ‫واغد يا أنيس عل امرأة هذا فإن ه ى‬
‫ي‬
‫حت يقول قائله ما نجد الرجم يف كتاب هللا فيضلوا ىببك فريضة أنزلها هللا ‪،‬‬
‫زمان ى‬

‫أال وإن الرجم حق إذا أحصن الرجل وقامت البينة أو ى‬


‫اعبف وقد قرأناها الشيخ والشيخة إذا زنيا‬
‫فارجموهما البتة نكاال من هللا ‪ ،‬رجم رسول هللا ورجمنا بعده ‪ .‬وقال قوم الرجم ربن اليهود‬
‫يهودين )‬
‫ر‬ ‫المسلمن كالجلد باآلية ولما روي عن رسول هللا أنه رجم‬
‫ر‬ ‫والنصارى كهو ربن‬

‫ى‬
‫الخرف ( ‪ ( ) 100‬وإذا زن الحر المحصن أو الحرة المحصنة‬
‫ي‬ ‫أن القاسم‬
‫‪ _202‬جاء يف مختض ي‬
‫أن عبد هللا رحمه هللا والرواية األخرى يرجمان وال‬ ‫جلدا ورجما ى‬
‫الروايتن عن ي‬
‫ر‬ ‫حت يموتا يف إحدى‬
‫يجلدان ويغسالن ويكفنان ويصل عليهما ويدفنان )‬

‫القاض البن القاص ( ‪ ( ) 082 / 2‬واختلفوا فيما يلزمهما إذا زنيا بعد ذلك فقال‬
‫ي‬ ‫‪ _200‬جاء يف أدب‬
‫والكوف وأصحابه يرجمان وال يجلدان ‪ ،‬وروي ذلك عن عمر بن‬
‫ي‬ ‫اع والثوري‬
‫الشافع ومالك واألوز ي‬
‫ي‬
‫أن طالب )‬
‫عل بن ي‬
‫الخطاب ‪ ،‬وقال إسحاق بن راهوية يجلدان ثم يرجمان وروي ذلك عن ي‬

‫‪148‬‬
‫‪ _200‬جاء يف البهان البن وهب الكاتب ( ‪ .. ( ) 13‬لم يوجد لذلك أصل يف كتاب هللا وكان مما‬
‫ينبع أن يدفع ألن هللا قد رشع عل لسان رسوله رشائع لم يثبتها يف كتابه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫التعبب به فليس‬
‫ر‬ ‫يجوز‬
‫واليمن مع الشاهد وتحريم كل ذي ناب ومخلب وأشباه ذلك ‪ ،‬ولذلك‬
‫ر‬ ‫ان المحصن‬
‫منها رجم الز ي‬
‫قال رسول هللا أوتيت الكتاب ومثله معه )‬

‫‪ _205‬جاء يف الخراج لقدامة بن جعفر ( ‪ ( ) 05‬وأما حد الزنا فعل البكر بالبكر جلد مائة لكل واحد‬
‫منهما وعل المحصن بالمحصن الرجم )‬

‫معان القرآن للنحاس ( ‪ ( ) 015 / 2‬وقد أجمعت الفقهاء عل أنه من قال ال يجب‬
‫ي‬ ‫‪ _200‬جاء يف‬
‫الرجم عل من زن وهو محصن أنه كافر النه رد حكما من أحكام هللا )‬

‫ى‬
‫يأتن الفاحشة من‬
‫والالن ر‬
‫ي‬ ‫‪ _200‬جاء يف الناسخ والمنسوخ للنحاس ( ‪ ( ) 030‬قال جل وعز (‬
‫نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن ف البيوت ى‬
‫حت يتوفاهن الموت أو‬ ‫ي‬
‫يجعل هللا لهن سبيال واللذان يأتيانها منكم فآذوهما ) إل آخر اآلية ‪ ،‬أخبنا ‪ ..‬عن قتادة يف قوله‬
‫وف قوله جل وعز (‬ ‫ى‬
‫تعال ( فأمسكوهن يف البيوت حت يتوفاهن الموت ) قال نسختها الحدود ي‬
‫واللذان يأتيانها منكم فآذوهما ) قال نسختها الحدود ‪.‬‬

‫ان والزانية‬
‫اآليتن ثالثة أقوال للعلماء الذين اتفقوا عل نسخهما ‪ ،‬فمنهم من قال كان حكم الز ي‬
‫ر‬ ‫وف‬
‫ي‬
‫حت يموت ثم نسخ هذا باآلية‬‫ثيبن أو بكرين أن يحبس كل واحد منهما ف بيت ى‬ ‫إذا زنيا وكانا ر‬
‫ي‬
‫والتعيب ثم نسخ‬
‫ر‬ ‫وه ( واللذان يأتيانها منكم فآذوهما ) فصار حكمهما أن يؤذيا بالسب‬
‫األخرى ي‬
‫ذلك فصار حكم البكر من الرجال والنساء إذا زنا أن يجلد مائة جلدة وينف عاما وحكم الثيب من‬
‫حت يموت ‪،‬‬ ‫الرجال والنساء أن يجلد مائة ويرجم ى‬

‫‪149‬‬
‫الثان إنه كان‬
‫ي‬ ‫وهذا القول مذهب عكرمة وهو مروي ‪ ..‬عن عبادة بن الصامت فهذا قول ‪ ،‬والقول‬
‫الثيبن إذا زنيا أن يحبسا ى‬
‫حت يموتا وحكم البكرين أن يؤذيا ‪ ،‬وهذا قول قتادة‬ ‫ان والزانية‬
‫ر‬ ‫حكم الز ي‬
‫وإليه كان يذهب دمحم بن جرير واحتج بأن اآلية الثانية ( واللذان يأتيانها منكم ) فدل هذا عل أنه‬
‫يراد الرجل والمرأة البكران ‪،‬‬

‫ى‬
‫يأتن الفاحشة ‪ ،‬قال وألن العرب ال‬
‫والالن ر‬
‫ي‬ ‫قال ولو كان لجميع الزناة لكان والذين كما أن الذي قبله‬
‫ى‬
‫يأتن‬
‫والالن ر‬
‫ي‬ ‫مختلفن ‪ ،‬والقول الثالث أن يكون قوله تعال (‬
‫ر‬ ‫شخصن‬
‫ر‬ ‫اثنن إال أن يكونا‬
‫توعد ر‬
‫الفاحشة من نسائكم ) عاما لكل من زنت من ثيب وبكر وأن يكون ( واللذان يأتيانها منكم ) عاما‬
‫لكل من زن من الرجال ثيبا كان أو بكرا ‪،‬‬

‫وهذا قول مجاهد وهو مروي عن ابن عباس وهو أصح األقوال لحجج بينة سنذكرها ‪ ،‬فأما قول‬
‫غب‬
‫من قال إن اآلية الثانية ناسخة لألول وإن كان يحتمل ذلك فالحديث عن رسول هللا يدل عل ر‬
‫عت قد جعل هللا لهن سبيال البكر‬
‫ذلك كما ‪ ..‬عن عبادة بن الصامت عن رسول هللا قال خذوا ي‬
‫ونف سنة والثيب بالثيب جلد مائة والرجم ‪،‬‬
‫بالبكر جلد مائة ي‬

‫فتبن بقول رسول هللا قد جعل هللا لهن سبيال أن اآلية لم تنسخ قبل هذا ‪ ،‬قال أبو جعفر وهذا‬
‫ر‬
‫الحديث أصل من أصول الفقه ‪ ... ،‬فمر بعض العلماء عل استعمال حديث عبادة وأنه يجب عل‬
‫الثيبن جلد مائة والرجم ‪ ،‬هذا قول‬
‫ر‬ ‫ان والزانية البكرين جلد مائة وتغريب عام وأنه يجب عل‬
‫الز ي‬
‫رض هللا عنه ال اختالف عنه يف ذلك ‪،‬‬
‫أن طالب ي‬
‫عل بن ي‬
‫ي‬

‫‪151‬‬
‫أنه جلد رشاحة مائة ورجمها بعد ذلك وقال جلدتها بكتاب هللا سبحانه ورجمتها بسنة رسول هللا‬
‫أن الحسن وإسحاق‬
‫ح ‪ ،‬وهو قول الحسن بن ي‬
‫‪ ،‬وقال بهذا القول من الفقهاء الحسن بن صالح بن ي‬
‫ان فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ) ‪،‬‬
‫بن راهويه ‪ ،‬والحجة فيه قول هللا تعال ( الزانية والز ي‬
‫فثبت الجلد بالقرآن والرجم بالسنة ‪،‬‬

‫ومع هذا فقول الرسول والثيب بالثيب جلد مائة والرجم ‪ ،‬وقال جماعة من العلماء بل عل الثيب‬
‫والشافع‬
‫ي‬ ‫اع‬
‫والنخع ومالك والثوري واألوز ي‬
‫ي‬ ‫الرجم بال جلد ‪ ،‬وهذا يروى عن عمر وهو قول الزهري‬
‫وأن ثور ‪ ،‬فمنهم من احتج بأن الجلد منسوخ عن المحصن بالرجم ومنهم‬
‫وأصحاب الرأي وأحمد ي‬
‫من قال آية الجلد مخصوصة ومنهم من قال حديث عبادة منسوخ منه الجلد الذي عل الثيب‬
‫واحتجوا بأحاديث سنذكر منها ما فيه كفاية ‪،‬‬

‫فمنها ‪ ..‬عن زيد بن ثابت قال سمعت رسول هللا يقول الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة ‪،‬‬
‫عت ؟ قال‬
‫بلغت عنك ؟ قال ما بلغك ي‬
‫ي‬ ‫و‪ ..‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا لماعز بن مالك أحق ما‬
‫بت فالن ‪ ،‬قال نعم ‪ ،‬فشهد أرب ع شهادات ثم أمر به فرجم ‪،‬‬
‫بلغت عنك أنك وقعت عل جارية آل ي‬
‫ي‬

‫الحديثن ذكر الجلد مع الرجم وكذا قوله اغد يا أنيس عل امرأة هذا فإن‬
‫ر‬ ‫قالوا فليس يف هذين‬
‫اعبفت بالزنا فارجمها ولم يذكر الجلد ‪ ،‬فدل هذا عل نسخه ‪ ،‬وقال المخالف لهم ال حجة لكم‬‫ى‬

‫يف هذه األحاديث ألنه ليس يف واحد منها أنه لم يجلد ‪ ،‬وقد ثبت الجلد بكتاب هللا فليس يمتنع أن‬
‫نظب هذا فقالوا قد يحفظ البعض ما ال‬
‫الشافع يف ر‬
‫ي‬ ‫يسكت عنه لشهرته ‪ ،‬وقد تكلم العلماء منهم‬
‫يحفظ الكل وقد يروى بعض الحديث ويحذف بعضه )‬

‫‪151‬‬
‫النت رجم امرأة ثم‬
‫حصن أن ي‬
‫ر‬ ‫ان ( ‪ ( ) 10‬عن عمران بن‬
‫أن الطيب الحور ي‬
‫‪ _208‬جاء يف حديث ي‬
‫صل عليها )‬

‫النت رجم يهوديا وي هودية )‬


‫‪ _201‬جاء يف حديث خيثمة بن سليمان ( ‪ ( ) 115‬عن ابن عمر أن ي‬

‫ر‬
‫الشاس ( ‪ ( ) 202‬والمشهور ما كان أوله كاآلحاد ثم اشتهر يف العض‬ ‫عل‬
‫ي‬ ‫أن ي‬‫‪ _203‬جاء يف أصول ي‬
‫حت اتصل بك وذلك مثل حديث المسح عل‬ ‫الثان والثالث وتلقته األمة بالقبول فصار كالمتواتر ى‬
‫ي‬
‫الخف والرجم يف باب الزنا )‬

‫‪ _201‬جاء يف أحكام القرآن لبكر بن العالء ( ‪ ( ) 001 / 1‬قال هللا عز وجل ( واللذان يأتيانها منكم‬
‫فآذوهما ) هذه اآلية منسوخة وذلك كان يف صدر اإلسالم كان الزانيان يجبهان ويحممان ويشهران‬
‫حت يتوفاهن الموت أو يجعل هللا‬‫فنسخت هذه اآلية بقوله عز وجل ( فأمسكوهن ف البيوت ى‬
‫ي‬
‫اليهودين وكان الحد فينا التجبيه‬ ‫ى‬
‫الت رواها بطولها يف رجم‬
‫ر‬ ‫لهن سبيال ) ‪ ،‬قال ابن عمر يف القصة ي‬
‫والتحميم ‪ ،‬ثم نسخت اآلية األخرى بالرجم والجلد )‬

‫ان فاجلدوا‬
‫‪ _202‬جاء يف أحكام القرآن لبكر بن العالء ( ‪ ( ) 100 / 2‬قال هللا عز وجل ( الزانية والز ي‬
‫ان ناسخة لقوله سبحانه ( واللذان‬
‫كل واحد منهما مائة جلدة ) هذه آخر آية نزلت يف حد الز ي‬
‫ى‬
‫يأتن الفاحشة من نسائكم ) إل قوله سبحانه وتعال ( أو‬
‫والالن ر‬
‫ي‬ ‫يأتيانها منكم فآذوهما ) ولقوله (‬
‫يجعل هللا لهن سبيال ) ‪،‬‬

‫عت قد جعل هللا لهن سبيال البكر بالبكر جلد مائة وتغريب‬
‫النت خذوا ي‬
‫فلما نزلت هذه اآلية قال ي‬
‫عام والثيب بالثيب جلد مائة والرجم ‪ ،‬فكان الرجم بأمر هللا عز وجل ألن عمر أخبنا أنهم كانوا‬

‫‪152‬‬
‫يقرؤونها فظنها قرآنا وقد كان وحيا فعلمنا بذلك أنه من عند هللا وأن الرسول سن مع الرجم كما‬
‫سن مع جلد البكر التغريب )‬

‫الوح‬
‫ي‬ ‫الفاكه ( ‪ ( ) 231‬عن عبادة أن رسول هللا كان إذا نزل عليه‬
‫ي‬ ‫أن دمحم‬
‫‪ _200‬جاء يف فوائد ي‬
‫عت قد جعل هللا لهن سبيال الثيب بالثيب جلد‬
‫كرب له وتربد وجهه فلما شي عنه قال خذوا ي‬
‫ونف سنة )‬
‫مائة والرجم والبكر بالبكر جلد مائة ي‬

‫‪ _200‬جاء يف صحيح ابن حبان ( التقاسيم واألنواع ‪ِ ( ) 001 / 2 /‬ذكر إثبات الرجم لمن زن وهو‬
‫أن بن كعب قال كانت سورة األحزاب توازي سورة البقرة‬
‫محصن ‪ :‬أخبنا ‪ ..‬عن زر بن حبيش عن ي‬
‫فكان فيها الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة )‬

‫حصنن إذا زنيا قصد التنكيل‬


‫ر‬ ‫‪ _205‬جاء يف صحيح ابن حبان ( ‪ ( ) 001 / 2‬ذكر األمر بالرجم للم‬
‫أن بن كعب قيل لرسول هللا فقال لنا فنحن نقول كم‬
‫بهما ‪ :‬أخبنا ‪ ..‬عن زر بن حبيش قال قال ي‬
‫أن والذي يحلف به إن كانت‬
‫وسبعن آية ‪ ،‬قال ي‬
‫ر‬ ‫تعدون سورة األحزاب من آية ؟ قال قلت ثالثا‬
‫لتعدل سورة البقرة ولقد قرأنا فيها آية الرجم الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكاال من‬
‫هللا وهللا عزيز حكيم )‬

‫‪ _200‬جاء يف صحيح ابن حبان ( التقاسيم واألنواع ‪ ( ) 0381 /‬ذكر الخب المدحض قول من نف‬
‫يهودين قد أحصنا )‬
‫ر‬ ‫النت رجم‬
‫عن أهل الكتاب اإلحصان ‪ :‬أخبنا ‪ ..‬عن ابن عمر أن ي‬

‫‪ _200‬جاء يف صحيح ابن حبان ( التقاسيم واألنواع ‪ ( ) 0280 /‬ذكر إخفاء أهل الكتاب آية الرجم‬
‫حن أنزل هللا فيه ما أنزل ‪ :‬أخبنا ‪ ..‬عن ابن عباس أنه قال من كفر بالرجم فقد كفر بالرحمن وذلك‬
‫ر‬

‫‪153‬‬
‫كثبا مما كنتم تخفون من الكتاب ويعفوا عن‬
‫يبن لكم ر‬
‫قول هللا ( ياأهل الكتاب قد جاءكم رسولنا ر‬
‫كثب ) فكان مما أخفوا آية الرجم )‬
‫ر‬

‫‪ _208‬جاء يف صحيح ابن حبان ( التقاسيم واألنواع ‪ ( ) 081 / 5 /‬ذكر اإلخبار عن حكم البكر‬
‫عت قد جعل‬
‫عت خذوا ي‬
‫والثيب إذا زنيا ‪ :‬أخبنا ‪ ..‬عن عبادة بن الصامت قال قال رسول هللا خذوا ي‬
‫ونف سنة )‬
‫هللا لهن سبيال ‪ ،‬الثيب بالثيب جلد مائة والرجم والبكر بالبكر جلد مائة ي‬

‫غب المتبحر يف‬


‫‪ _201‬جاء يف صحيح ابن حبان ( التقاسيم واألنواع ‪ ( ) 5003 /‬ذكر خب قد يوهم ر‬
‫ى‬
‫الت تقدم ذكرنا لها ‪ :‬أخبنا ‪ ..‬عن عبادة بن الصامت قال كان‬
‫صناعة الحديث أنه مضاد لألخبار ي‬
‫عت قد‬
‫رسول هللا إذا أنزل عليه كرب لذلك وتربد له فأنزل عليه ذات يوم فلما شي عنه قال خذوا ي‬
‫جعل هللا لهن سبيال ‪ ،‬الثيب بالثيب والبكر بالبكر الثيب بالثيب جلد مائة ثم رجم بالحجارة‬
‫نف سنة ‪.‬‬
‫والبكر بالبكر جلد مائة ثم ي‬

‫قال ابن حبان هذا الخب دال عل أن هذا الحكم كان من هللا جل وعال عل لسان صفيه يف أول ما‬
‫وغبه بها أمر برجمهم ولم يجلدهم ‪،‬‬
‫انين فلما رفع إليه يف الزن وأقر ماعز بن مالك ر‬
‫أنزل حكم الز ر‬
‫للثيبن واالقتصار‬
‫ر‬ ‫فذلك ما وصفت عل أن هذا آخر األمرين من المصطف وفيه نسخ األمر بالجلد‬
‫عل رجمهما )‬

‫الشيعة لآلجري ( ‪ ( ) 1112 / 0‬باب التحذير من مذاهب أقوام يكذبون ر‬


‫بشائع مما‬ ‫‪ _283‬جاء ف ر‬
‫ي‬
‫المسلمن التصديق بها ‪ :‬حدثنا ‪ ..‬عن يوسف بن مهران قال خطبنا ابن عباس بالبضة‬
‫ر‬ ‫يجب عل‬
‫رض هللا عنه فقال أيها الناس إنه سيكون يف هذه‬
‫المؤمنن ي‬
‫ر‬ ‫أمب‬
‫فقال قام فينا عمر بن الخطاب ر‬

‫‪154‬‬
‫األمة أقوام يكذبون بالرجم ويكذبون بالدجال ويكذبون بالحوض ويكذبون بالشفاعة ويكذبون‬
‫بعذاب القب ويكذبون بقوم يخرجون من النار بعد ما امتحشوا ‪.‬‬

‫فينبع للعقالء من الناس‬


‫ي‬ ‫رض هللا عنه ‪،‬‬
‫‪ ...‬قال اآلجري قد ظهر يف هذه األمة جميع ما قاله عمر ي‬
‫رض هللا عنه ‪ ،‬وسنذكر يف كل خصلة مما ذكرها‬
‫أن يحذروا ممن مذهبه التكذيب بما قاله عمر ي‬
‫تبن أن اإليمان بها واجب ‪ ،‬فمن لم يؤمن بها ويصدق بها‬
‫رض هللا عنه سننا عن رسول هللا ر‬
‫عمر ي‬
‫ضل عن طريق الحق ‪،‬‬

‫المؤمنن العقالء العلماء عن التكذيب بما ذكرناه ‪ ،‬فأما الرجم فقد رجم رسول هللا ال‬
‫ر‬ ‫وقد صان هللا‬
‫النت امرأة‬ ‫ى‬
‫حن اعبف عنده بالزنا وقد رجم ي‬ ‫يختلف أهل العلم يف ذلك ‪ ،‬أنه رجم ماعز بن مالك ر‬
‫اعبفت عنده بالزنا فرجمها ‪ ،‬وقال ألنيس رجل من أصحابه وقد ذكر له رجل أن امرأته‬ ‫غامدية ى‬

‫اعبفت فارجمها فاع ىبفت فرجمها ‪،‬‬


‫زنت ف قصة له طويلة فقال يا أنيس اغد عل امرأة هذا فإن ى‬
‫ي‬
‫يهودين زنيا ‪،‬‬
‫ر‬ ‫النت‬
‫وقد رجم ي‬

‫أن‬
‫عل بن ي‬
‫رض هللا عنه ‪ ،‬وقد رجم ي‬‫رض هللا عنه ‪ ،‬وقد رجم عمر ي‬
‫وقد رجم أبو بكر الصديق ي‬
‫وه ثيب فجلدها يوم الجمعة ورجمها يوم السبت‬ ‫ر‬
‫رض هللا عنه شاحة وكانت قد زنت ي‬‫طالب ي‬
‫المسلمن ال‬
‫ر‬ ‫وقال جلدتها بكتاب هللا ورجمتها بسنة رسول هللا ‪ ،‬وهذا حكم ثابت عند فقهاء‬
‫يختلفون أن عل الثيب الزان إذا شهد عليه أو ى‬
‫اعبف بالزنا الرجم رجال كان أو امرأة ‪ ،‬وعل البكر‬ ‫ي‬
‫الجلد ال يختلف يف هذا العلماء فاعلموا ذلك )‬

‫ألن أحمد القصاب ( ‪ (( ) 030 / 1‬وكيف يحكمونك ) أي يف حد‬


‫‪ _281‬جاء يف النكت الدالة ي‬
‫انين‬
‫الز ر‬

‫‪155‬‬
‫تغيبهم حكم الرجم إل تحميم‬
‫( وعندهم التوراة فيها حكم هللا ) أي حكمه يف رجمهما ‪ ،‬وكان ر‬
‫الوجوه والضب والطواف وادعاؤهم عل هللا كفرا إذ ألغوا له حكما لم ينسخه وادعوا عليه تبديل‬
‫ما لم يبله )‬

‫حن رجم‬
‫ألن أحمد القصاب ( ‪ ( ) 085 / 1‬ووجدنا رسول هللا ر‬
‫‪ _282‬جاء يف النكت الدالة ي‬
‫مباث ورثتهم منهم‬
‫المسلمن ولم يحرم ر‬
‫ر‬ ‫المسلمن صل عليهم ودفنهم يف مقابر‬
‫ر‬ ‫المحصنن من‬
‫ر‬
‫المسلمن وال ورث ورثتهم منهم إذ من سنته أن‬
‫ر‬ ‫ولو كانوا كفروا لما صل عليهم وال دفنهم يف مقابر‬
‫ال يرث المسلم الكافر )‬

‫المزك ( ‪ ( ) 85‬عن ابن عباس عن عمر يف خطبته الطويلة يف‬


‫ي‬ ‫ألن إسحاق‬
‫‪ _280‬جاء يف المزكيات ي‬
‫النت قال إن هللا بعث دمحما بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان يف ما أنزل عليه الرجم فرجم‬
‫موت ي‬
‫وإن خائف أن يطول بالناس زمان فيقول قائل وهللا ما نجد الرجم يف كتاب‬ ‫رسول هللا ورجمنا بعده ي‬
‫هللا فيضلوا ىببك فريضة أنزلها هللا )‬

‫األسلم قال رجم‬


‫ي‬ ‫أن برزة‬
‫القطيع ( ‪ ( ) 115‬حدثنا ‪ ..‬عن ي‬
‫ي‬ ‫ألن بكر‬
‫‪ _280‬جاء يف جزء األلف دينار ي‬
‫رسول هللا رجال منا يقال له ماعز بن مالك )‬

‫القطيع ( ‪ ( ) 100‬وإلثبات العلة طرق ثالثة ‪ ...‬أو بالتنبيه‬


‫ي‬ ‫ألن بكر‬
‫‪ _285‬جاء يف قواعد األصول ي‬
‫واإليماء ‪ ،‬إما بالفاء وتدخل عل السبب كقوله فإنه يبعث ملبيا وعل الحكم مثل والسارق‬
‫والسارقة فاقطعوا وسها فسجد و زن فر ِجم )‬

‫‪156‬‬
‫اف ( ‪ .. ( ) 201 / 1‬وتلخيصه كما كان فريضة‬ ‫ر‬
‫السب ي‬
‫ألن سعيد ر‬
‫‪ _280‬جاء يف شح كتاب سيبويه ي‬
‫ه الواجبة والذي يجب بالزنا هو الرجم ‪) ..‬‬
‫الزنا فريضة الرجم ألن الفريضة ي‬

‫ى‬
‫والالن‬
‫ي‬ ‫انين ‪ :‬قال هللا تعال (‬
‫‪ _280‬جاء يف أحكام القرآن للجصاص ( ‪ ( ) 102 / 2‬باب حد الز ر‬
‫يأتن الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم ) اآلية ‪ ،‬قال أبو بكر لم يختلف السلف‬
‫ر‬
‫غب ثابت الحكم ‪،‬‬
‫يف أن ذلك كان حد الزانية يف بدء اإلسالم وأنه منسوخ ر‬

‫ى‬
‫يأتن الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة‬
‫والالن ر‬
‫ي‬ ‫حدثنا ‪ ..‬عن ابن عباس يف قوله تعال (‬
‫يأتن‬
‫منكم ) إل قوله ( سبيال ) وقال يف المطلقات ( ال تخرجوهن من بيوتهن وال يخرجن إال أن ر‬
‫بفاحشة مبينة ) قال هذه اآليات قبل أن تبل سورة النور يف الجلد نسختها هذه اآلية ( الزانية‬
‫ان فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ) ‪،‬‬
‫والز ي‬

‫قال والسبيل الذي جعله لها الجلد والرجم ‪ ،‬قال فإذا جاءت اليوم بفاحشة مبينة فإنها تخرج‬
‫وف قوله تعال ( والذان يأتيانها منكم‬
‫وترجم بالحجارة ‪ ،‬وحدثنا ‪ ..‬عن ابن عباس يف هذه اآلية ي‬
‫فآذوهما ) قال كانت المرأة إذا زنت حبست ف البيت ى‬
‫حت تموت ‪،‬‬ ‫ي‬

‫ان فاجلدوا كل واحد منهما‬


‫بالتعيب وبالضب بالنعال فبلت ( الزانية والز ي‬
‫ر‬ ‫وكان الرجل إذا زن أوذي‬
‫النت‬
‫محصنن رجما بسنة ي‬‫ر‬ ‫مائة جلدة ) ‪ .‬مطلب يف أن رجم المحصن ثبت بالسنة ‪ ،‬قال وإن كانا‬
‫حت يتوفاهن الموت أو يجعل هللا لهن‬ ‫قال فهو سبيلها الذي جعله هللا لها يعت قوله تعال ( ى‬
‫ي‬
‫سبيال ))‬

‫‪157‬‬
‫‪ _288‬جاء يف أحكام القرآن للجصاص ( ‪ ( ) 100 / 2‬مطلب يف انكار الخوارج الرجم ‪ ،‬فإن قيل هذه‬
‫الخوارج بأشها تنكر الرجم ولو كان ذلك منقوال من جهة االستفاضة الموجبة للعلم لما جهلته‬
‫الخوارج ‪ ،‬قيل له إن سبيل العلم بمخب هذه األخبار السماع من ناقليها وتعرفه من جهتهم ‪،‬‬

‫قابلن ألخبارهم ‪،‬‬


‫غب ر‬ ‫المسلمن ونقلة األخبار منهم وانفردوا عنهم ر‬
‫ر‬ ‫والخوارج لم تجالس فقهاء‬
‫كثب من أوائلهم قد عرفوا ذلك من جهة‬
‫فلذلك شكوا فيه ولم يثبتوه ‪ ،‬وليس يمتنع أن يكون ر‬
‫االستفاضة ثم جحدوا محاملة منهم عل ما سبقوا إل اعتقاده من رد أخبار من ليس عل مقالتهم‬
‫يسبا‬
‫غبهم فلم يقع لهم العلم به أو الذين عرفوه كانوا عددا ر‬
‫‪ ،‬وقلدهم األتباع ولم يسمعوا من ر‬
‫يجوز عل مثلهم كتمان ما عرفوه وجحدوه ولم يكونوا صحابة ‪،‬‬

‫المعاينن له ‪ ،‬فلما خلوا من ذلك لم‬ ‫بكبة السماع من‬ ‫فيكونوا قد عرفوه من جهة المعاينة أو ر‬
‫ر‬
‫المواس منقولة من جهة النقل المستفيض الموجب للعلم‬ ‫ر‬ ‫يعرفوه ‪ ،‬أال ترى أن فرائض صدقات‬
‫ي‬
‫الناقلن لها وإما رجل‬
‫ر‬ ‫رجلن إما فقيه قد سمعها فثبت عنده العلم بها من جهة‬
‫ر‬ ‫وال يعرفها إال أحد‬
‫صاحب مواش ر‬
‫تكب بلواه بوجوب ها فيتعرفها ليعلم ما يجب عليه فيها ‪،‬‬

‫ومثله أيضا إذا ر‬


‫كب سماعه وقع له العلم بها وإن لم يسمعها إال من جهة اآلحاد لم يعلمها ‪ ،‬وهذا‬
‫سبيل الخوارج يف جحودهم الرجم وتحريم تزوي ج المرأة عل عمتها وخالتها وما جرى مجرى ذلك‬
‫مما اختص أهل العدل بنقله دون الخوارج والبغاة )‬

‫ان المحصن ‪ ،‬قال‬ ‫ر‬


‫‪ _281‬جاء يف شح مختض الطحاوي للجصاص ( ‪ ( ) 100 / 0‬مسألة حد الز ي‬
‫وصل عليهما ودفنا ) ‪،‬‬ ‫أبو جعفر ( وإذا زن المحصن والمحصنة رجما ى‬
‫حت يموتا ثم غسال وكفنا‬
‫ي‬
‫انين ضبان أحدهما منسوخ الحكم واآلخر ثابت ‪،‬‬
‫قال الجصاص الذي يف كتاب هللا من حد الز ر‬

‫‪158‬‬
‫يأتن الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن‬ ‫ى‬
‫والت ر‬
‫تعال ( ي‬
‫ي‬ ‫فأما األول فهو قوله‬
‫شهدوا فأمسكوهن ف البيوت ى‬
‫حت يتوفهن الموت أو يجعل هللا لهن سبيال ( وقال ) والذان يأتينها‬ ‫ي‬
‫والتعبب والسب وحد‬
‫ر‬ ‫منكم فأذوهما فإن تابا وأصلحا فأعرضوا عنهما ‪ ،‬فكان حد المرأة الحبس‬
‫الرجل اإليذاء بالتعب رب والسب ‪،‬‬

‫انين يف بدء‬
‫وغبهم ‪ ،‬فكان ذلك حد الز ر‬
‫التفسب عن ابن عباس والحسن ومجاهد ر‬
‫ر‬ ‫وكذلك روي يف‬
‫المحصنن بالجلد المذكور يف قوله تعال‬
‫ر‬ ‫غب‬
‫محصنن ثم نسخ ذلك يف ر‬
‫ر‬ ‫غب‬‫محصنن كانا أو ر‬
‫ر‬ ‫األمر‬
‫المحصنن فنسخ بسنه رسول‬ ‫) الزانية والزان فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ى‬
‫وبف حكمه يف‬
‫ر‬ ‫ي‬
‫هللا يف رجم المحصن ‪،‬‬

‫روى ابن عباس وجابر بن عبد هللا وجابر بن سمرة وأبو ذر وأبو هريرة ونعيم بن هزال وبريدة وأبو‬
‫النت رجم ماعز بن مالك ‪ ،‬وروى ‪ ..‬عن ابن عباس عن عمر قال فيما أنزل إلينا الرجم‬
‫بردة أن ي‬
‫ووعيناه وأن الرجم يف كتاب هللا عل من زن ‪،‬‬

‫يعت يف فرضه كقوله ( كتب عليكم )‬


‫وح هللا وقوله يف كتاب هللا ي‬
‫ومعناه عندنا فيما أنزل هللا من ي‬
‫يعت فرضه عليكم ‪ ،‬وثبوت الرجم وارد من طريق‬
‫يعت فرض عليكم ‪ ،‬وقال ( كتاب هللا عليكم ) ي‬
‫ي‬
‫االستفاضة والتواتر وبمثله يجوز عندنا نسخ القرآن )‬

‫ألن منصور األزهري ( ‪ .. ( ) 203 / 0‬قلت فحدود هللا ضبان ‪ ،‬ضب‬


‫‪ _213‬جاء يف تهذيب اللغة ي‬
‫وغبها وأمر باالنتهاء عما نه عنه‬
‫منها حدود حدها للناس يف مطاعمهم ومشارب هم ومناكحهم ر‬
‫نه عنه كحد السارق وهو‬
‫الثان عقوبات جعلت لمن ركب ما ي‬
‫ي‬ ‫منها ونه عن تعديها ‪ ،‬والضب‬

‫‪159‬‬
‫ان البكر وهو جلد مائة وتغريب عام وحد المحصن إذا‬
‫قطع يمينه يف رب ع دينار فصاعدا وكحد الز ي‬
‫زن الرجم )‬

‫اذع ( ‪ ( ) 032 / 0‬وال يجتمع الرجم والجلد‬


‫‪ _211‬جاء يف التهذيب يف اختصار المدونة البن الب ي‬
‫بغب رجم ‪ ،‬بذلك مضت السنة‬
‫بغب جلد والبكر حده الجلد ر‬
‫يف الزنا عل الثيب والثيب حده الرجم ر‬
‫نف عل النساء وال عل العبيد وال تغريب )‬
‫وال ي‬

‫أن هريرة‬
‫ألن الليث السمرقندي ( ‪ ( ) 050‬باب الزن ‪ :‬حدثنا ‪ ..‬عن ي‬
‫الغافلن ي‬
‫ر‬ ‫‪ _212‬جاء يف تنبيه‬
‫رجلن اختصما إل رسول هللا فقال أحدهما يا رسول هللا اقض بيننا بكتاب هللا‬
‫ر‬ ‫وزيد بن خالد أن‬
‫وقال اآلخر وهو أفقههما أجل يا رسول هللا اقض بيننا بكتاب هللا وأذن يل أن أتكلم ‪ ،‬قال تكلم ‪ ،‬قال‬
‫أجبا عنده فزن بامرأته ‪،‬‬
‫يعت كان ر‬
‫ابت كان عسيفا عل هذا الرجل ي‬
‫إن ي‬

‫ون أن‬
‫ابت الرجم فافتديت منه بمائة شاة وجارية يل ثم سألت أهل العلم فأخب ي‬
‫ون أن عل ي‬
‫فأخب ي‬
‫نفس بيده‬
‫ي‬ ‫ابت مائة جلدة وتغريب عام وإنما الرجم عل امرأته ‪ ،‬فقال رسول هللا أما والذي‬
‫عل ي‬
‫ألقضن بينكما بكتاب هللا تعال أما غنمك وجاريتك فرد عليك وأما الذي عل ابنك فجلد مائة‬
‫ر‬
‫ى‬
‫يأن المرأة وقال اغد يا أنيس إل امرأة هذا فإن ى‬
‫اعبفت‬ ‫األسلم أن ي‬
‫ي‬ ‫وتغريب عام ‪ ،‬فأمر أنيسا‬
‫فاعبفت فرجمها ‪،‬‬ ‫فارجمها ى‬

‫يعت إذا لم يكن له امرأة يجب‬


‫ان وكذا الزانية إذا لم يكن محصنا ي‬
‫النت حكم الزن وإن الز ي‬
‫فقد ربن ي‬
‫يعت مائة‬
‫ان فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ) ي‬
‫عليه مائة جلدة ‪ ،‬كما قال هللا تعال ( الزانية والز ي‬
‫يعت ال تأخذكم الرأفة والرحمة يف حد هللا تعال ‪،‬‬
‫سوط ‪ ( ،‬وال تأخذكم بهما رأفة يف دين هللا ) ي‬

‫‪161‬‬
‫انين‬
‫ومعناه وال تحملكم الشفقة عل إبطال الحد ‪ ،‬فإن هللا تعال أرحم بعباده منكم ‪ ،‬وأمر بحد الز ر‬
‫يف الدنيا فمن لم يقم حده يف الدنيا فإنما يضب يوم القيامة بسياط من نار عل مشهد الخالئق ‪،‬‬
‫يعت إن كنتم تصدقون بتوحيد هللا وبيوم القيامة‬
‫ثم قال ( إن كنتم تؤمنون باهلل واليوم اآلخر ) ي‬
‫فال تعطلوا الحد ‪،‬‬

‫يعت وليحض عند إقامة الحد جماعة من‬


‫المؤمنن ) ي‬
‫ر‬ ‫ثم قال ( وليشهد عذابهما طائفة من‬
‫المؤمنن وإنما حض عندهما جماعة لزيادة العقوبة ألنهما يخجالن إذا كانا بمحض من القوم‬
‫ر‬
‫ويكون ذلك زجر لهما عن الزن ‪ ،‬فهذا حد من لم يكن محصنا ‪ ،‬فأما إذا كان محصنا فهو الرجل إذا‬
‫كانت له امرأة وقد دخل بها أو زنت امرأة وكان لها زوج وقد دخل بها فحدهما الرجم ‪،‬‬

‫وه‬
‫النت أن امرأة جاءت إليه فأقرت بالزن ي‬
‫النت أنه رجم ماعز بن مالك ‪ ،‬وروي عن ي‬
‫كما روي عن ي‬
‫حت تضع حملها فلما وضعت حملها أتته فأمر بها فرجمت ‪ ،‬فهذا حد الزن‬‫حامل فأمرها أن ترجع ى‬
‫ف الدنيا فإن أقيم عليهما الحد ف الدنيا وإال أقيم عليهما ف اآلخرة وعذاب اآلخرة أشد ى‬
‫وأبف ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫فاحذروا الزن فإنه معصية عظيمة )‬

‫ى‬
‫يأتن الفاحشة من نسائكم )‬
‫والالن ر‬
‫ي‬ ‫أن الليث السمرقندي ( ‪(( ) 288 / 1‬‬
‫تفسب ي‬
‫ر‬ ‫‪ _210‬جاء يف‬
‫وه المرأة الثيب إذا زنت فاستشهدوا عليهن أي اطلبوا عليهن أربعة من الشهود منكم‬
‫يعت الزن ي‬
‫ي‬
‫يعت احبسوهن‬
‫المسلمن عدوال فإن شهدوا عليهن بالزن فأمسكوهن يف البيوت ي‬
‫ر‬ ‫أي من أحراركم‬
‫حت ى‬
‫يمن يف السجن ‪،‬‬ ‫حت يتوفاهن الموت أي ى‬‫ف السجن ى‬
‫ي‬

‫‪161‬‬
‫يعت مخرجا من الحبس ثم نسخ فصار حدهن الرجم ‪ ،‬لما روي عن عبادة‬
‫أو يجعل هللا لهن سبيال ي‬
‫عت قد جعل هللا لهن سبيال ‪ ،‬البكر بالبكر‬
‫عت خذوا ي‬
‫النت قال خذوا ي‬
‫رض هللا عنه أن ي‬
‫بن الصامت ي‬
‫جلد مائة وتغريب عام والثيب بالثيب جلد مائة والرجم بالحجارة )‬

‫عل عليه السالم قال سمعت‬


‫الملط ( ‪ ( ) 100‬وعن ي‬
‫ي‬ ‫الحسن‬
‫ر‬ ‫ألن‬
‫‪ _210‬جاء يف التنبيه والرد ي‬
‫أمت النار فيحرقون ى‬
‫حت يعودوا فحما فأستشفع لهم فيدخلون‬ ‫رسول هللا يقول يدخل أناس من ى‬

‫رض هللا عنه سيخرج بعدكم قوم يكذبون بالرجم ويكذبون بالدجال ويكذبون‬
‫الجنة ‪ ،‬وقال عمر ي‬
‫بعذاب القب ويكذبون بقوم يخرجون من النار )‬

‫سألت عمر بن عبد‬


‫ي‬ ‫الملط ( ‪ ( ) 200‬قال حسان بن فروخ‬
‫ي‬ ‫الحسن‬
‫ر‬ ‫ألن‬
‫‪ _215‬جاء يف التنبيه والرد ي‬
‫العزيز عما تقول األزارقة فأخبته فقال ما يقولون يف الرجم ؟ فقلت يكفرون به ‪ ،‬فقال هللا أكب‬
‫كفروا باهلل ورسوله )‬

‫انين كليهما ‪ /‬فرض إذا زنيا عل‬


‫القطحان ( ‪ ( ) 01‬قل إن رجم الز ر‬
‫ي‬ ‫أن عبد هللا‬
‫‪ _210‬جاء يف نونية ي‬
‫للمحصنن ويجلد البكران )‬
‫ر‬ ‫اإلحصان ‪ ،‬والرجم يف القرآن فرض الزم ‪/‬‬

‫وه محصن رجم‬


‫المالك ( ‪ ( ) 213 / 2‬وإذا زنا الرجل أو المرأة ي‬
‫ي‬ ‫‪ _210‬جاء يف التفري ع البن الجالب‬
‫حت الموت )‬ ‫بالحجارة ى‬

‫الدارقطت ( ‪ ( ) 0121‬حدثنا ‪ ..‬عن بريدة بن الحصيب قال جاء ماعز بن مالك‬


‫ي‬ ‫‪ _218‬جاء يف سن‬
‫غب‬
‫النت ويحك ارجع فاستغفر هللا وتب إليه ‪ ،‬قال فرجع ر‬
‫طهرن فقال ي‬
‫ي‬ ‫النت فقال يا رسول هللا‬
‫إل ي‬

‫‪162‬‬
‫بعيد ثم جاء فقال يا رسول هللا طهرن فقال له النت مثل ذلك ى‬
‫حت إذا كانت الرابعة قال له مما‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النت أبه جنون ؟ فأخب أنه ليس بمجنون ‪،‬‬
‫أطهرك ؟ قال من الزنا فسأل ي‬

‫النت أثيب أنت ؟ قال‬ ‫ر‬


‫فقال أشب خمرا ؟ فقام رجل فاستنهكه فلم يجد منه ري ح خمر ‪ ،‬فقال ي‬
‫فرقتن تقول فرقة لقد هلك ماعز عل أسوأ عمله لقد‬
‫ر‬ ‫نعم ‪ ،‬فأمر به فرجم ‪ ،‬فكان الناس فيه‬
‫أحاطت به خطيئته وقائل يقول أتوبة أفضل من توبة ماعز أن جاء رجل إل رسول هللا فوضع يده‬
‫اقتلت بالحجارة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫يف يده فقال‬

‫النت وهم جلوس فسلم ثم جلس ثم قال استغفروا‬


‫يومن أو ثالثة ثم جاء ي‬
‫ر‬ ‫قال فلبثوا عل ذلك‬
‫النت لقد تاب توبة لو قسمت ربن أمة‬
‫لماعز بن مالك فقالوا يغفر هللا لماعز بن مالك ‪ ،‬فقال ي‬
‫ارجع‬
‫ي‬ ‫طهرن قال ويحك‬
‫ي‬ ‫لوسعتها ‪ ،‬قال ثم جاءته امرأة من غامد من األزد فقالت يا رسول هللا‬
‫ترددن كما رددت ماعز بن مالك ؟ قال وما ذاك قالت‬
‫ي‬ ‫وتون إليه ‪ ،‬فقالت تريد أن‬
‫ي‬ ‫فاستغفري هللا‬
‫إنها حبل من الزنا ‪،‬‬

‫تضع ما يف بطنك ‪ ،‬فكفلها رجل من األنصار‬ ‫قال أثيب أنت ؟ قالت نعم ‪ ،‬قال إذا ال نرجمك ى‬
‫حت‬
‫ي‬
‫ى‬ ‫ى‬
‫صغبا ليس له‬
‫ر‬ ‫النت فقال قد وضعت الغامدية فقال إذا ال نرجمها وندع ولدها‬
‫حت وضعت فأن ي‬
‫نت هللا فرجمها ‪ .‬هذا حديث صحيح )‬
‫إل رضاعه يا ي‬
‫من يرضعه فقام رجل من األنصار فقال ي‬

‫ى‬
‫رض هللا عنه‬
‫عل ي‬ ‫أن ي‬
‫الشعت قال ي‬
‫ي‬ ‫الدارقطت ( ‪ ( ) 100 / 0‬حدثنا ‪ ..‬عن‬
‫ي‬ ‫‪ _211‬جاء يف سن‬
‫ائتون بأقرب النساء منها فأعطاها‬ ‫حت ولدت فلما ولدت قال‬ ‫بشاحة الهمدانية قد فجرت فردها ى‬‫ر‬
‫ي‬
‫نع عليها‬
‫ولدها ثم جلدها ورجمها وقال جلدتها بكتاب هللا ورجمتها بالسنة ثم قال أيما امرأة ي‬

‫‪163‬‬
‫ولدها أو كان ى‬
‫اعباف فاإلمام أول من يرجم ثم الناس فإن نعتها شهود فالشهود أول من يرجم ثم‬
‫الناس )‬

‫الشعت قال لما رجم‬


‫ي‬ ‫شاهن ( ‪ ( ) 010‬حدثنا ‪ ..‬عن‬
‫ر‬ ‫‪ _033‬جاء يف ناسخ الحديث ومنسوخه البن‬
‫عل رشاحة قيل كيف نصنع بها ؟ قال كما تصنعون بموتاكم الذين يف بيوتكم )‬
‫ي‬

‫ألن الحسن السكري ( الثالث ‪ ( ) 08 /‬حدثنا ‪ ..‬عن ابن عمر أن‬


‫‪ _031‬جاء يف الفوائد المنتقاة ي‬
‫يحت عليها يقيها الحجارة )‬
‫ي‬ ‫النت رجم يهوديا وي هودية ‪ ،‬قال فجعل اليهودي‬
‫ي‬

‫القبوان ( ‪ ( ) 128‬ومن زن من حر محصن رجم ى‬


‫حت يموت )‬ ‫أن زيد ر ي‬
‫‪ _032‬جاء يف الرسالة البن ي‬

‫وان ( ‪ ( ) 201 / 10‬وصفة الرجم والجلد ‪ ،‬من‬


‫القب ي‬
‫أن زيد ر‬
‫‪ _030‬جاء يف النوادر والزيادات البن ي‬
‫حت تموت‬ ‫ى‬
‫كتاب ابن حبيب قال الثورى كانت الثيب يف أول اإلسالم إذا زنت حبست يف البيت ي‬
‫ى‬
‫إل قوله تعال‬
‫يأتن الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهم أربعة منكم ‪ -‬ي‬
‫والالن ر‬
‫ي‬ ‫لقوله هللا تعال (‬
‫‪ -‬أو يجعل هللا لهن سبيال ) ‪ ،‬قال الرسول قد جعل هللا لهن سبيال والسبيل الرجم ‪،‬‬

‫ى‬
‫حت نزل الحد بقوله عز‬
‫وقال يف البكرين ( واللذان يأتيانها منكم فآذونهما ) فكانوا يؤذونهما بالقول ي‬
‫وجل ( والزانية والزان فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ) ‪ ... .‬وقال يف كتاب ابن المواز حكم‬
‫رسول هللا يف الثيب والثيبة بالرجم وجلد البكر ونفاه وهو تغريب عام وقال ألنيس أغد عل امرأة‬
‫اعبفت فارجمها ‪ ... ،‬والرجم ليس بسنة ولكن فريضة من هللا عل الثيب والثيبة ‪ ،‬قال‬ ‫هذا فإن ى‬

‫عمر الرجم يف كتاب هللا حق )‬

‫‪164‬‬
‫للخطان ( ‪ ( ) 015 / 0‬ومن باب يف الرجم ‪ .. :‬عن عبادة بن الصامت‬
‫ي‬ ‫‪ _030‬جاء يف معالم السن‬
‫عت قد جعل هللا لهن سبيال الثيب بالثيب جلد مائة ورميا بالحجارة‬
‫قال قال رسول هللا خذوا ي‬
‫عت قد جعل هللا لهن سبيال إشارة إل قوله‬
‫نف سنة ‪ .‬قوله خذوا ي‬
‫والبكر بالبكر جلد مائة و ي‬
‫سبحانه ( أو يجعل هللا لهن سبيال ) ثم فش السبيل فقال الثيب بالثيب يريد إذا زن الثيب بالثيب‬
‫وكذلك قوله البكر بالبكر يريد إذا زن البكر بالبكر ‪.‬‬

‫مبن لها ‪،‬‬


‫واختلف العلماء يف تبيل هذا الكالم ووجه ترتيبه عل اآلية وهل هو ناسخ لآلية أو ر‬
‫مبن‬
‫فذهب بعضهم إل النسخ وهذا عل قول من يرى نسخ الكتاب بالسنة ‪ ،‬وقال آخرون بل هو ر‬
‫للحكم الموعود بيانه يف اآلية فكأنه قال عقوبتهن الحبس إل أن يجعل هللا لهن سبيال فوقع األمر‬
‫عت‬
‫مخء السبيل قال رسول هللا خذوا ي‬
‫بحبسهن إل غاية ‪ ،‬فلما انتهت مدة الحبس وحان وقت ي‬
‫تفسب السبيل ‪،‬‬
‫ر‬

‫وبيانه ولم يكن ذلك ابتداء حكم منه وإنما هو بيان أمر كان ذكر السبيل منطويا عليه فأبان المبهم‬
‫القولن وهللا‬
‫ر‬ ‫منه وفصل المجمل من لفظه فكان نسخ الكتاب بالكتاب ال بالسنة وهذا أصوب‬
‫وف قوله جلد مائة ورميا بالحجارة حجة لقول من رأى الجمع ربن الحد والرجم عل الثيب‬
‫أعلم ‪ ،‬ي‬
‫المحصن إذا زن ‪،‬‬

‫أن طالب كرم هللا وجهه ‪ ،‬وقد استعمل ذلك يف بعض الزناة وقال‬
‫عل بن ي‬
‫وقد روي ذلك عن ي‬
‫جلدتها بكتاب هللا ورجمتها بسنة رسول هللا ‪ ،‬وإل هذا ذهب الحسن البضي ‪ ،‬وبه قال إسحاق‬
‫بن راهويه وهو قول داود وأهل الظاهر ‪ ،‬وروي أن عمر بن الخطاب رجم ولم يجلد ‪ ،‬وإليه ذهب‬
‫عامة الفقهاء ورأوا أن الجلد منسوخ بالرجم ‪،‬‬

‫‪165‬‬
‫الشافع يف ذلك‬
‫ي‬ ‫اليهودين ولم يجلدهما ‪ ،‬واحتج‬
‫ر‬ ‫وقد رجم رسول هللا ماعزا ولم يجلده ورجم‬
‫ى‬
‫استفت رسول هللا عن ابنه الذي زن بامرأة الرجل فقال له عل‬ ‫أن هريرة يف الرجل الذي‬‫بحديث ي‬
‫ابنك جلد مائة وتغريب عام وعل المرأة الرجم واغد يا أنيس عل المرأة فإن ى‬
‫اعبفت فارجمها فغدا‬
‫عليها ى‬
‫فاعبفت فرجمها ‪ ،‬قال فهذا الحديث آخر األمرين ألن أبا هريرة قد رواه وهو متأخر اإلسالم‬
‫ولم يعرض للجلد بذكر وإنما هو الرجم فقط وكان فعله ناسخا لقوله األول )‬

‫الجرجان ( ‪ ( ) 00‬الجلد هو ضب الجلد وهو حكم يختص‬


‫ي‬ ‫ألن الحسن‬
‫‪ _035‬جاء يف التعريفات ي‬
‫بمن ليس له بمحصن لما دل عل أن حد المحصن هو الرجم )‬

‫أتن بفاحشة فعليهن نصف ما عل‬


‫‪ _030‬جاء يف حلية الفقهاء البن فارس ( ‪ (( ) 100‬فإن ر‬
‫المحصنات من العذاب ) أي عل الحرائر ال ذوات األزواج ألن ذوات األزواج عليهن الرجم والرجم‬
‫ال يتبعض وإنما سميت الحرة البكر محصنة ألن اإلحصان يكون لها وب ها ال باألمة )‬

‫ان فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة‬


‫زمنن ( ‪ ( ) 210 / 0‬الزانية والز ي‬
‫أن ر‬‫تفسب ابن ي‬
‫ر‬ ‫‪ _030‬جاء يف‬
‫محصنن رجما ‪ .. ،‬قال الحسن والرجم يف مصحف‬
‫ر‬ ‫محصنن فإن كانا‬
‫ر‬ ‫) هذا يف األحرار إذا لم يكونا‬
‫أن بن كعب وهو يف مصحفنا أيضا يف سورة المائدة يف قوله ( إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم‬
‫ي‬
‫حن‬
‫اليهودين ر‬
‫ر‬ ‫بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون واألحبار ) حيث رجم رسول هللا‬
‫ارتفعوا إليه ‪.‬‬

‫وسبعن‬
‫ر‬ ‫أن بن كعب يا زر كم تقرءون سورة األحزاب ؟ قلت ثالثا‬
‫‪ ..‬عن زر بن حبيش قال قال يل ي‬
‫آية ‪ ،‬قال قط ؟ قلت قط ‪ ،‬قال فوهللا إن كانت لتوازي سورة البقرة وإن فيها آلية الرجم ‪ ،‬قلت وما‬

‫‪166‬‬
‫آية الرجم يا أبا المنذر ؟ قال إذا زن الشيخ والشيخة فارجموهما البتة نكاال من هللا وهللا عزيز‬
‫حكيم ‪.‬‬

‫‪ ..‬عن عمر بن الخطاب قال أما بعد فإن هذا القرآن نزل عل رسول هللا فكنا نقرأ ال ترغبوا عن‬
‫وإن قد خفت أن يقرأ القرآن قوم يقولون ال رجم وإن رسول هللا قد‬
‫آبائكم فإنه كفر وآية الرجم ي‬
‫رجم ورجمنا ‪ ،‬وهللا لوال أن يقول الناس إن عمر زاد يف كتاب هللا ألثبتها ولقد نزلت وكتبناها )‬

‫زمنن ( ‪ ( ) 113‬عن ابن عباس قال قال عمر بن الخطاب إن‬


‫أن ر‬ ‫‪ _038‬جاء يف أصول السنة البن ي‬
‫ى‬ ‫الرجم حد من حدود هللا فال ى‬
‫وبالمبان‬
‫ر‬ ‫سيأن قوم يكذبون بالرجم وبالدجال‬
‫ي‬ ‫تفن عنه فإنه‬
‫وبالحوض وبطلوع الشمس من مغرب ها وبالشفاعة وبأقوام يخرجون من النار )‬

‫زمنن ( ‪ ( ) 030‬عن ابن عباس قال سمعت عمر بن الخطاب‬


‫أن ر‬‫‪ _031‬جاء يف أصول السنة البن ي‬
‫عل المنب وهو يقول إنه سيكون قوم من هذه األمة يكذبون بالرجم ويكذبون بالدجال ويكذبون‬
‫بطلوع الشمس من مغرب ها ويكذبون بعذاب القب ويكذبون بالشفاعة ويكذبون بقوم يخرجون من‬
‫النار بعدما امتحشوا فلن أدركتهم ألقتلنهم قتل عاد وثمود ‪ .‬قال عبد الملك ومن كذب بعذاب‬
‫بسء مما ذكر عمر يف حديثه هذا استتيب فإن تاب وإال قتل )‬‫ر‬
‫القب أو ي‬

‫ألن عبيد الهروي ( ‪ ( ) 1121 / 0‬والمحصنة من‬


‫الغريبن يف القرآن والحديث ي‬
‫ر‬ ‫‪ _013‬جاء يف‬
‫ه ذات الزوج يجب عليها إذا زنت الرجم )‬
‫الحرائر ي‬

‫للباقالن ( ‪ .. ( ) 018 / 1‬وقد بينا أن آية الرجم منسوخة التالوة‬


‫ي‬ ‫‪ _011‬جاء يف االنتصار للقرآن‬
‫وإن كانت باقية الحكم ‪ ،‬فكأنه قال لنا نقرؤها قبل النسخ وكان فيها آية الرجم فنسخ منها ر‬
‫أكبها‬

‫‪167‬‬
‫وكان مما نسخ آية الرجم ‪ ،‬وقال عمر بن الخطاب لوال أن يقال زاد عمر يف كتاب هللا ألثبتها وتال‬
‫والشيخ والشيخة فارجموهما البتة ‪ ،‬ولم يقل ذلك إال لعلمه وعلم األمة بأن اآلية منسوخة وأن‬
‫إثباتها زيادة عل ما ثبت فرض إثباته وحفظه )‬

‫للباقالن ( ‪ .. ( ) 031 / 1‬وقولهم إن هذا تضي ح منه بنقصان القرآن‬


‫ي‬ ‫‪ _012‬جاء يف االنتصار‬
‫وسقوط آية الرجم فإنه أيضا جهل من المتعقق به وذهاب عن الواجب ‪ ،‬ألن هذه الرواية بأن‬
‫تكون عليهم وحجة عل فساد قولهم أول من أن تكون داللة لهم ‪ ،‬وذلك أنه لما كانت هذه اآلية‬
‫وغبه وإن كانت منسوخة‬
‫مما أنزله هللا تعال من القرآن لم يذهب حفظها عن عمر بن الخطاب ر‬
‫التالوة وباقية الحكم )‬

‫ان يف المحصن فقد ذكر مع المرتد يف حديث‬


‫للحليم ( ‪ ( ) 02 / 0‬وأما الز ي‬
‫ي‬ ‫‪ _010‬جاء يف المنهاج‬
‫واحد وقد رويناه وهو الذي أجمع المسلمون عل أن عليه الرجم فقال عمر بن الخطاب لوال أن‬
‫يقول الناس زاد ابن الخطاب يف كتاب هللا أللحقت بحاشية المصحف الشيخ والشيخة إذا زنيا‬
‫فارجموهما نكاال من هللا وهللا عزيز حكيم )‬

‫رض هللا‬
‫الصحيحن للحاكم ( ‪ ( ) 033 / 0‬أخبنا ‪ ..‬عن ابن عباس ي‬
‫ر‬ ‫عل‬
‫‪ _010‬جاء يف المستدرك ي‬
‫عنهما قال من كفر بالرجم فقد كفر بالقرآن من حيث ال يحتسب ‪ ،‬قوله عز وجل ( يا أهل الكتاب‬
‫كثبا مما كنتم تخفون من الكتاب ) فكان الرجم مما أخفوا ‪ .‬هذا حديث‬
‫يبن لكم ر‬
‫قد جاءكم رسولنا ر‬
‫صحيح اإلسناد ولم يخرجاه )‬

‫‪168‬‬
‫أن أمامة بن سهل بن‬
‫الصحيحن للحاكم ( ‪ ( ) 033 / 0‬حدثنا ‪ ..‬عن ي‬
‫ر‬ ‫عل‬
‫‪ _015‬جاء يف المستدرك ي‬
‫حنيف أن خالته أخبته قالت لقد أقرأنا رسول هللا آية الرجم الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما‬
‫البتة بما قضيا من اللذة ‪ .‬هذا حديث صحيح اإلسناد )‬

‫ى‬
‫أن‬
‫الصحيحن للحاكم ( ‪ ( ) 030 / 0‬حدثنا ‪ ..‬عن ابن عباس قال ي‬
‫ر‬ ‫عل‬
‫‪ _010‬جاء يف المستدرك ي‬
‫رسول هللا بيهودي وي هودية قد زنيا وقد أحصنا فسألوه أن يحكم فيهما فحكم فيهما بالرجم‬
‫بت غنم فلما وجد مس الحجارة قام إل صاحبته فحت عليها ليقيها‬
‫فرجمهما يف قبل المسجد يف ي‬
‫مس الحجارة ‪ .‬هذا حديث صحيح عل رشط مسلم ولم يخرجاه )‬

‫تكفب من نف الربوبية أو الوحدانية أو‬


‫ر‬ ‫اف ( ‪ ( ) 28 / 12‬وال خالف يف‬
‫الذخبة للقر ي‬
‫ر‬ ‫‪ _010‬جاء يف‬
‫تناسخ أو من الروافض أو اعتقد أن‬
‫ي‬ ‫حلول أو‬
‫ي‬ ‫غبه أو هو دهري أو مانوي أو صان أو‬
‫عبد مع هللا ر‬
‫ح أو قديم ‪ ...‬أو قال بتخصيص الرسالة للعرب أو جوز اكتساب النبوة أو أنه يوح إليه أو‬
‫غب ي‬
‫هللا ر‬
‫وغبه من ضوريات الدين )‬
‫يصعد السماء أو يدخل الجنة أو يأكل من ثمارها أو قال بإبطال الرجم ر‬

‫‪ _018‬جاء يف الفوائد السنية للبماوي ( ‪ ( ) 008 / 1‬قال األستاذ أبو منصور البغدادي فأما ما‬
‫أجمعت األمة عليه أو ورد فيه خب يوجب العلم فأصل بنفسه يأثم المخالف فيه وال يعتب فيه‬
‫مخالفة أهل األهواء وربما أورثهم خالفهم الكفر كخالف الميمونية من الخوارج يف سقوط الرجم )‬

‫للهيتم ( ‪ ( ) 18‬وإن رجع إنكاره إل إنكار قاعدة من قواعد‬


‫ي‬ ‫‪ _011‬جاء يف اإلعالم بقواطع اإلسالم‬
‫الدين أو حكم من أحكامه كإنكار الخوارج حديث الرجم فإن كان إلنكارهم الرجم كفروا ألنه حكم‬
‫الشيعة مجمع عليه معلوم من الدين بالضورة )‬‫من أحكام ر‬

‫‪169‬‬
‫وبف حكمه فمثل‬ ‫ى‬
‫‪ _023‬جاء يف الناسخ والمنسوخ البن سالمة المقري ( ‪ ( ) 21‬وأما ما نسخ خطه ي‬
‫ما روي عن عمر بن الخطاب رض هللا عنه أنه قال لوال أن ر‬
‫أخس أن يقول الناس قد زاد عمر يف‬ ‫ي‬
‫القرآن ما ليس فيه لكتبت آية الرجم وأثبتها يف المصحف ووهللا لقد قرأناها عل عهد رسول هللا ال‬
‫ترغبوا عن آبائكم فإن ذلك كفر بكم الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكاال من هللا وهللا‬
‫عزيز حكيم ‪ ،‬فهذا منسوخ الخط ثابت الحكم )‬

‫ى‬
‫يأتن الفاحشة‬
‫والالن ر‬
‫ي‬ ‫‪ _021‬جاء يف الناسخ والمنسوخ البن سالمة المقري ( ‪ ( ) 08‬قوله تعال (‬
‫من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم ) إل قوله ( لهن سبيال ) كان الرجل والمرأة يف بدء‬
‫حت يموتا وهذه اآلية نسخت بالسنة ال بالكتاب‬ ‫اإلسالم إذا زنيا حبسا ف بيت فال يخرجان منه ى‬
‫ي‬
‫عت‬
‫النت يوما عل أصحابه فقال خذوا ي‬
‫فكت هللا تعال بذكر النساء عن ذكر النساء والرجال فخرج ي‬
‫قد جعل هللا لهن سبيال البكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام والثيب بالثيب الرجم ‪ ،‬فصارت هذه‬
‫السنة ناسخة لتلك اآلية )‬

‫للقنازع ( ‪ ( ) 013 / 2‬قول عمر بن الخطاب إياكم أن تهلكوا عن آية‬


‫ي‬ ‫تفسب الموطأ‬
‫ر‬ ‫‪ _022‬جاء يف‬
‫بغب آية الرجم فتعطلوا حدا قد أمر هللا به فيقول قائل منكم ال‬
‫يعت إياكم أن تهلكوا بالحكم ر‬
‫الرجم ي‬
‫ان وحد الحر المحصن ‪،‬‬
‫يعت أن يقول قائل ال نجد يف القرآن حد البكر الز ي‬
‫نجد حدين يف كتاب هللا ي‬

‫يعت الثيب والثيبة فارجوهما البتة‬


‫ثم ربن لهم أن آية الرجم قد نزلت بقوله والشيخ والشيخة ي‬
‫يعت ارجموهما إذا زنيا وال تشكوا يف ذلك ‪ ،‬ثم لم يجعل عمر هذه اآلية مسطورة يف المصاحف‬
‫ي‬
‫وإنما أراد إحياء حكمها وإماتة تالوتها والقرآن المتلو هو ما نقلته األمة كافة جميعا ال من طريق‬
‫اآلحاد وما قد ضمن هللا جمعه وقرأنه ‪ .‬قال أبو عبيد وهذه اآلية مما نسخ من القرآن خطه وثبت‬
‫حكمه )‬

‫‪171‬‬
‫للاللكان ( ‪ ( ) 010‬عن أحمد بن حنبل قال أصول السنة عندنا‬
‫ي‬ ‫‪ _020‬جاء يف أصول االعتقاد‬
‫فه ضاللة وترك‬
‫التمسك بما كان عليه أصحاب رسول هللا واالقتداء بهم وترك البدع وكل بدعة ي‬
‫الخصومات والجلوس مع أصحاب األهواء وترك المراء والجدال والخصومات يف الدين ‪،‬‬

‫وه دالئل القرآن وليس يف السنة قياس وال‬


‫والسنة عندنا آثار رسول هللا والسنة تفش القرآن ي‬
‫ه االتباع وترك الهوى ‪ ،‬ومن السنة الالزمة‬‫تضب لها األمثال وال تدرك بالعقول وال األهواء إنما ي‬
‫خبه ر‬
‫وشه ‪ ...‬والرجم‬ ‫الت من ترك منها خصلة لم يقلها ويؤمن بها لم يكن من أهلها اإليمان بالقدر ر‬ ‫ى‬
‫ي‬
‫اعبف أو قامت عليه بينة وقد رجم رسول هللا وقد رجمت األئمة‬ ‫حق عل من زنا وقد أحصن إذا ى‬

‫الراشدون )‬

‫ى‬
‫الت‬
‫المديت قال السنة الالزمة ي‬
‫ي‬ ‫عل بن‬
‫لكان ( ‪ ( ) 185 / 1‬عن ي‬‫‪ _020‬جاء يف أصول االعتقاد للال ي‬
‫وشه ثم تصديق‬‫خبه ر‬‫من ترك منها خصلة لم يقلها أو يؤمن بها لم يكن من أهلها اإليمان بالقدر ر‬
‫تفسب‬
‫ر‬ ‫باألحاديث واإليمان بها ال يقال لم وال كيف إنما هو التصديق بها واإليمان بها وإن لم يعلم‬
‫كف ذلك وأحكم عليه اإليمان به والتسليم ‪ ...‬والرجم عل من زنا وهو‬
‫الحديث ويبلغه عقله فقد ي‬
‫محصن إذا ى‬
‫اعبف بذلك وقامت عليه البينة رجم رسول هللا ورجم األئمة الراشدون من بعده )‬

‫القاض ( ‪ ( ) 110 / 2‬والزناة ضبان ثيب وبكر‬


‫ي‬ ‫المالك لعبد الوهاب‬
‫ي‬ ‫التلقن يف الفقه‬
‫ر‬ ‫‪ _025‬جاء يف‬
‫حت يموت )‬ ‫فالثيب هو المحصن وحده الرجم ى‬

‫القاض ( ‪ ( ) 1000‬وإنما قلنا إن حد المحصن الرجم لقوله‬


‫ي‬ ‫‪ _020‬جاء يف المعونة لعبد الوهاب‬
‫عت فقد جعل هللا لهن سبيال‬
‫صل هللا عليه وسلم خذوا ي‬
‫تعال ( أو يجعل هللا لهن سبيال ) فقال ي‬

‫‪171‬‬
‫صل هللا عليه وسلم‬
‫البكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام والثيب بالثيب جلد مائة والرجم ‪ ،‬وقوله ي‬
‫واغدوا يا أنيس عل امرأة هذا فإن ى‬
‫اعبفت فارجمها ‪،‬‬

‫رض هللا عنه لوال أن‬


‫وف حديث عمر ي‬
‫صل هللا عليه وسلم ماعزا والغامدية ‪ ،‬ي‬
‫وما روي من رجمه ي‬
‫يقال عمر زاد يف كتاب هللا لكتبت الشيخ والشيخة إذا زنيا فأرجموهما البتة ‪ ،‬وروى الرجم عن عمر‬
‫عل رضوان هللا عليهم قوال وفعال ‪ ،‬وال خالف فيه وال يتلفت إل ما يحك عن الخوارج‬
‫وعثمان و ي‬
‫من نفيه )‬

‫ان الثيب إذا كان حرا وال‬


‫القاض ( ‪ ( ) 051‬يرجم الز ي‬
‫ي‬ ‫‪ _020‬جاء يف عيون المسائل لعبد الوهاب‬
‫يجلد ‪ ،‬هذا مذهبنا وهو قول سائر الفقهاء إال أهل الظاهر قالوا يجلد ثم يرجم )‬

‫الثعلت ( ‪ ( ) 250 / 0‬قوله عز وجل ( إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات )‬


‫ي‬ ‫تفسب‬
‫ر‬ ‫‪ _028‬جاء يف‬
‫يعت أمر دمحم عليه السالم ونعته ( من‬
‫يعت الرجم والحدود واألحكام والحالل والحرام ( والهدى ) ي‬
‫ي‬
‫لبت إشائيل ( يف الكتاب ) يف التوراة نزلت يف علماء اليهود ورؤسائهم كتموا‬
‫بعد ما بيناه للناس ) ي‬
‫صفة دمحم وآية الرجم )‬

‫ى‬
‫وف مصحف عبد‬
‫يعت الزنا ي‬
‫يأتن الفاحشة ) ي‬
‫والالن ر‬
‫ي‬ ‫الثعلت ( ‪( ( ) 120 / 13‬‬
‫ي‬ ‫تفسب‬
‫ر‬ ‫‪ _021‬جاء يف‬
‫المسلمن ( فإن شهدوا )‬
‫ر‬ ‫يعت من‬
‫هللا ( بالفاحشة ) ( من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم ) ي‬
‫عليها بالزنا ( فأمسكوهن ) فاحبسوهن ( ف البيوت ى‬
‫حت يتوفاهن الموت أو يجعل هللا لهن سبيال )‬ ‫ي‬
‫حت تموت‬ ‫‪ ،‬وإنما كان هذا قبل نزول الحدود كانت المرأة ف أول اإلسالم إذا زنت حبست ف البيت ى‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫وإن كان لها زوج كان مهرها له ‪،‬‬

‫‪172‬‬
‫ان فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ) فقال رسول هللا خذوا‬ ‫ى‬
‫حت نزل قوله عز وجل ( الزانية والز ي‬
‫عت قد جعل هللا لهن سبيال الثيب بالثيب الرجم والبكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام ‪،‬‬
‫عت خذوا ي‬
‫ي‬
‫وبف بعضها محكما وهو اإلشهاد )‬‫ى‬
‫فنسخت تلك اآلية بعض هذه اآلية وهو اإلمساك يف البيوت ي‬

‫الثعلت ( ‪ (( ) 128 / 13‬فإن تابا ) من الفاحشة ( وأصلحا ) العمل بعد (‬


‫ي‬ ‫تفسب‬
‫ر‬ ‫‪ _003‬جاء يف‬
‫فأعرضوا عنهما ) وال تؤذوهما ( إن هللا كان توابا رحيما ) وإنما كان هذا قبل نزول الحد فلما نزلت‬
‫والنف للبكر فالجلد يف‬
‫ي‬ ‫الحدود نسخت هذه اآلية واإلمساك من اآلية األول بالرجم للثيب والجلد‬
‫والنف والرجم يف السنة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫القرآن‬

‫رجلن اختصما إل رسول هللا فقال أحدهما يا‬


‫ر‬ ‫الجهت أن‬
‫ي‬ ‫أن هريرة وزيد بن خالد‬
‫أخبنا ‪ ..‬عن ي‬
‫رسول هللا اقض بيننا بكتاب هللا وقال اآلخر وهو أفقههما أجل يا رسول هللا فاقض بيننا بكتاب‬
‫األجب‬
‫ر‬ ‫بت كان عسيفا عل هذا ‪ ،‬قال مالك والعسيف‬
‫هللا وأذن يل يف أن أتكلم فقال تكلم ‪ ،‬فقال إن ا ي‬
‫ابت الرجم فافتديته منه بمائة شاة وبجارية ‪،‬‬
‫ون أن عل ي‬
‫‪ ،‬فزنا بامرأته فأخب ي‬

‫ابت جلد مائة وتغريب عام وإنما الرجم عل امرأته ‪ ،‬فقال‬


‫ون أن عل ي‬
‫إن سألت أهل العلم فأخب ي‬
‫ثم ي‬
‫ألقضن بينكما بكتاب هللا أما غنمك وجاريتك فرد عليك وجلد‬
‫ر‬ ‫نفس بيده‬
‫ي‬ ‫رسول هللا أما والذي‬
‫اعبفت رجمها ى‬ ‫يأن امرأة الرجل فإن ى‬‫ى‬
‫فاعبفت فرجمها ‪.‬‬ ‫األسلم أن ي‬
‫ي‬ ‫ابنه مائة وغربه عاما وأمر أنيسا‬

‫حت يقول قائل ال نجد الرجم‬‫وأخبنا ‪ ..‬ابن عباس أن عمر قال لقد خشيت أن يطول بالناس زمان ى‬

‫يف كتاب هللا فيضلوا ىببك فريضة أنزلها هللا ‪ ،‬أال وإن الرجم حق عل من زن وقد أحصن إذا قامت‬
‫ى‬
‫واالعباف وقد قرأتها الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة ‪ ،‬أال وقد رجم‬ ‫البينة أو كان الحمل‬
‫رسول هللا ورجمنا بعده )‬

‫‪173‬‬
‫وه االرتداد‬
‫يعت بما أباح قتلها ي‬
‫الثعلت ( ‪ ( ) 250 / 12‬إال بالحق ) ي‬
‫ي‬ ‫تفسب‬
‫ر‬ ‫‪ _001‬جاء يف‬
‫والقصاص والرجم )‬

‫‪ _002‬جاء ف اإلرشاد ألن عل الهاشم ( ‪ ( ) 001‬ومن زن من حر محصن رجم ى‬


‫حت يموت وال‬ ‫ي‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬
‫كتابين أو الزوج مسلم والزوجة‬
‫ر‬ ‫مسلمن أو‬
‫ر‬ ‫عاقلن‬
‫ر‬ ‫بالغن‬
‫ر‬ ‫يكون محصنا إال أن يكون الزوجان حرين‬
‫كتابية ويطؤها يف الفرج وطئا صحيحا يف نكاح صحيح )‬

‫‪ _000‬جاء يف مختض القدوري ( ‪ ( ) 110‬وال يجمع يف المحصن ربن الجلد والرجم وال يجمع يف‬
‫والنف إال أن يرى اإلمام ذلك مصلحة فيغربه عل قدر ما يراه ‪ ،‬وإذا زن المريض‬
‫ي‬ ‫البكر ربن الجلد‬
‫حت تضع‬‫حت يبأ ‪ ،‬وإذا زنت الحامل لم تحد ى‬ ‫وحده الرجم رجم وإن كان حده الجلد لم يجلد ى‬
‫حملها فإن كان حدها الجلد ى‬
‫فحت تتعاف من نفسها وإذا كان حدها الرجم رجمت )‬

‫‪ _000‬جاء يف الفرق ربن الفرق لعبد القاهر البغدادي ( ‪ ( ) 010‬ومنها أخبار مستفيضة ربن ائمة‬
‫الحديث والفقه وهم مجمعون عل صحتها كاألخبار يف الشفاعة والحساب والحوض والضاط‬
‫الملكن ف القب ‪،‬‬
‫ر‬ ‫والمبان وعذاب القب وسؤال‬
‫ر‬

‫كثب من أحكام الفقه كنصب الزكاة وحد الخمر ف الجملة واألخبار‬


‫وكذلك األخبار المستفيضة ف ر‬
‫فن وف الرجم وما أشبه ذلك مما أجمع الفقهاء عل قبول األخبار فيها وعل‬
‫ف المسح عل الخ ر‬
‫العمل بمضمونها وضللوا من خالف فيها من أهل االهواء كتضليل الخوارج يف إنكارها الرجم )‬

‫‪174‬‬
‫األصبهان ( ‪ .. ( ) 005‬وأما السنة فما قال رسول هللا أمرت أن‬
‫ي‬ ‫ألن نعيم‬
‫‪ _005‬جاء يف اإلمامة ي‬
‫مت دماءهم وأموالهم إال بحقها ‪ ،‬فأعلم‬ ‫ى‬
‫أقاتل الناس حت يقولوا ال إله إال هللا فإن قالوها عصموا ي‬
‫البع وقتال الخوارج‬
‫ي‬ ‫عليه السالم أن ثم حقوقا تستباح بها الدماء واألموال ‪ ،‬من ذلك قتال أهل‬
‫ان المحصن والقود من القاتل وقتل من يسع يف األرض بالفساد ‪ ،‬فأباح‬
‫وقتال اللصوص ورجم الز ي‬
‫دماء هؤالء )‬

‫الدبوس ( ‪ .. ( ) 100‬وروي أن ماعزا زنا وهو محصن فرجم‬


‫ي‬ ‫ألن زيد‬
‫‪ _000‬جاء يف قواطع األدلة ي‬
‫فصار رجمه ثابتا بالنص ورجم من سواه إذا زنا وهو محصن ثابت داللة ألنا عرفنا بالنص وباإلجماع‬
‫غبه فكذلك‬
‫أن السبب الموجب يف حق ما عززناه يف إحصانه ال كونه ماعزا وهذا السبب يعم ر‬
‫حكمه )‬

‫النت البكر بالبكر جلد مائة‬


‫للدبوس ( ‪ .. ( ) 230‬وهذا كما روي عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬جاء يف تقويم األدلة‬
‫وتغريب عام والثيب بالثيب جلد مائه ورجم بالحجارة فدل عمل األئمة بخالف ذلك يف الثيب‬
‫بالثيب عل أنه منسوخ )‬

‫‪ _001‬جاء يف فضائل القرآن للمستغفري ( ‪ ( ) 020 / 1‬باب ما رفع أو نسخ من القرآن بعد نزوله‬
‫رض هللا عنه‬
‫ولم يثبت يف المصحف ‪ :‬حدثنا ‪ ..‬عن زر بن حبيش قال وفدت إل عثمان بن عفان ي‬
‫المعوذتن فإن ابن مسعود يحكهما من‬
‫ر‬ ‫حدثت عن‬
‫ي‬ ‫رض هللا عنه فقلت‬
‫أن بن كعب ي‬
‫فلقيت ي‬
‫المصحف ويقول لم تزيدون فيه ما ليس منه ‪،‬‬

‫‪175‬‬
‫أن بن كعب قيل لرسول هللا فقال لنا فنحن نقول ‪ ،‬كم تعدون سورة األحزاب ؟ قال قلت‬
‫فقال ي‬
‫أن إن كانت لتعدل سورة البقرة أو أطول ولقد قرأنا فيها‬
‫وسبعن آية ‪ ،‬قال فوالذي يحلف به ي‬
‫ر‬ ‫ثالث‬
‫آية الرجم الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكاال من هللا وهللا عزيز حكيم ‪.‬‬

‫ى‬
‫رض هللا عنه البطح فجمع كثيبا بيده ثم طرح‬
‫‪ ...‬حدثنا ‪ ..‬عن سعيد بن المسيب قال أن عمر ي‬
‫ى‬ ‫ر‬ ‫ى‬
‫رعيت‬
‫ي‬ ‫وانتشت‬ ‫قون‬
‫ست وضعفت ي‬ ‫ثوبه فاضطجع عليه ثم رفع يده إل السماء اللهم كبت ي‬
‫ى‬
‫غب مضيع وال مفرط ثم أن المدينة فخطب الناس فقال يا أيها الناس قد فرضت‬ ‫فاقبضت إليك ر‬
‫ي‬
‫لكم الفرائض وسنت لكم السن وتركتم عل الواضحة إال أن تضلوا بالناس يمينا وشماال ‪،‬‬

‫فال يهلكن عن آية الرجم أن يقول قائل ال نجد حدين يف كتاب هللا ‪ ،‬فإنا رأينا رسول هللا رجم‬
‫ورجمنا معه ‪ ،‬ولوال أن يقول الناس أحدث عمر يف كتاب هللا ألثبتها فإنا قرأناها الشيخ والشيخة‬
‫رض هللا عنه )‬ ‫ى‬
‫فارجموهما ‪ ،‬فما انسلخ ذو الحجة حت قتل عمر ي‬

‫السء بأنه رشط‬


‫ي‬
‫الحسن الطيت ( ‪ .. ( ) 135 / 1‬فنقول إنا قد نصف ر‬
‫ي‬ ‫ر‬ ‫ألن‬
‫‪ _003‬جاء يف المعتمد ي‬
‫الشط أو لم يرد بلفظ ر‬
‫الشط وذلك نحو‬ ‫تأثب المؤثر سواء ورد بلفظ ر‬
‫ونعت أن عليه يقف ر‬
‫ي‬
‫تأثب الزنا يف وجوب الرجم )‬
‫اإلحصان الذي يقف عليه ر‬

‫الطيت ( ‪ ( ) 085 / 1‬ذهب قوم من أهل الظاهر إل المنع من‬


‫ي‬ ‫الحسن‬
‫ر‬ ‫ألن‬
‫‪ _001‬جاء يف المعتمد ي‬
‫نسخ عبادة إل بدل هو أشق منها ‪ ،‬فإن كانوا منعوا من وقوع اسم النسخ إذا كانت العبادة الناسخة‬
‫أشق فالذي يفسده أن النسخ هو اإلزالة وال دليل عل ى‬
‫اشباط ما ذكروه ‪،‬‬

‫‪176‬‬
‫التخيب ربن الصوم والفدية بنفس الصوم نسخا وهو أشق ‪ ،‬وكذلك إزالة‬
‫ر‬ ‫وقد سم المسلمون إزالة‬
‫الشيعة فالذي يبطله نسخ‬‫الحبس ف اليوت إل الجلد والرجم ‪ ...‬وإن كانوا منعوا من وقوع ذلك ف ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫التخيب ربن الصوم والفدية إل نفس الصوم وهو‬
‫ر‬ ‫إمساك الزانية يف البيوت إل الجلد والرجم ونسخ‬
‫أشق )‬

‫حت ى‬
‫يمن ( أو‬ ‫‪ _002‬جاء ف الهداية لمك بن أن طالب ( ‪ (( ) 1201 / 2‬فأمسكوهن ف البيوت ) ى‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫حت تموت‬‫يجعل هللا لهن سبيال ) أي طريقا إل النجاة فكانت المرأة إذا زنت حبست ف البيت ى‬
‫ي‬
‫ان فاجلدوا كل واحد منهما مئة جلدة ) نسخ‬
‫وكان هذا قبل نزول الحدود فلما نزل ( الزانية والز ي‬
‫ذلك قال عطاء السبيل الحدود والرجم والجلد ‪.‬‬

‫رض هللا عنه الجلد ثم الرجم وقال أجلد بكتاب هللا‬


‫‪ ...‬وقد اختلف يف الحد عل الثيب فقال ع يل ي‬
‫وأرجم بسنة رسول هللا ‪ ،‬وبه قال الحسن وإسحاق ‪ ،‬ر‬
‫وأكب العلماء عل أن عليه الرجم دون الجلد‬
‫والنخع )‬
‫ي‬ ‫اع‬
‫والكوفين واألوز ي‬
‫ر‬ ‫والشافع‬
‫ي‬ ‫رض هللا عنه ‪ ،‬وهو قول مالك‬
‫‪ ،‬وهو مروي عن عمر ي‬

‫‪ _000‬جاء يف رشح صحيح البخاري البن بطال ( ‪ ( ) 001 / 8‬وثبتت األخبار عن الرسول أنه أمر‬
‫بالرجم ورجم ‪ ،‬أال ترى قول عل رجمنا بسنة رسول هللا ‪ ،‬ورجم عمر بن الخطاب ‪ ،‬فالرجم ثابت‬
‫بسنة رسول هللا وبفعل الخلفاء الراشدين وباتفاق أئمة أهل العلم ‪،‬‬

‫منهم مالك بن أنس ف أهل المدينة واألوزاع ف أهل الشام والثورى وجماعة أهل العراق والشافع‬
‫ى‬
‫والمعبلة واعتلوا بأن الرجم ليس ف كتاب هللا ‪،‬‬ ‫وأحمد وإسحاق وأبو ثور ‪ ،‬ودفع الخوارج الرجم‬
‫وما يلزمهم من اتباع كتاب هللا مثله يلزمهم من اتباع سنة رسول هللا ‪ ،‬لقوله تعال ( وما آتاكم‬
‫الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) ‪،‬‬

‫‪177‬‬
‫فال معت لقول من خالف السنة وإجماع الصحابة واتفاق أئمة الفتوى وال يعدون خالفا ‪ ،‬وقد روى‬
‫‪ ..‬عن ابن عباس قال سمعت عمر بن الخطاب يقول أيها الناس إن الرجم حق فال يحد عنه فإن‬
‫رسول هللا قد رجم ورجم أبو بكر ورجمنا بعدهما ‪ ،‬وسيكون قوم من هذه األمة يكذبون بالرجم‬
‫والدجال وبطلوع الشمس من مغرب ها وبعذاب القب والشفاعة وبقوم يخرجون من النار بعدما‬
‫امتحشوا )‬

‫المحصنن رجم‬
‫ر‬ ‫البالغن‬
‫ر‬ ‫‪ _000‬جاء يف اإلقناع للماوردي ( ‪ ( ) 108‬وإذا زن مكلف من األحرار‬
‫حت يموت ‪ ،‬رجال كان أو امرأة )‬‫باألحجار ى‬

‫الكبب للماوردي ( ‪ ( ) 180 / 10‬وأما السنة فواردة يف جلد البكر ورجم الثيب‬
‫ر‬ ‫‪ _005‬جاء يف الحاوي‬
‫الوح كرب له وتربد‬
‫ي‬ ‫النت كان إذا نزل عليه‬
‫أن بن كعب أن ي‬
‫‪ ،‬وهو ما رواه عامر عن مشوق عن ي‬
‫عت قد جعل هللا لهن سبيال ‪ ،‬الثيب‬
‫وجهه ‪ ،‬قال فبل عليه الرجم فلما شي عنه قال خذوا ي‬
‫والنف ‪،‬‬
‫ي‬ ‫بالثيب جلد مائة والرجم والبكر بالبكر جلد مائة‬

‫عت قد جعل هللا لهن سبيال البكر بالبكر جلد مائة‬


‫النت قال خذوا ي‬
‫وروى عبادة بن الصامت أن ي‬
‫وتغريب عام والثيب بالثيب جلد مائة والرجم ‪ .‬فالمراد بقوله قد جعل هللا لهن سبيال إشارة إل‬
‫قوله ف سورة النساء ( ى‬
‫حت يتوفاهن الموت أو يجعل هللا لهن سبيال ) فكان السبيل ما بينه‬ ‫ي‬
‫شيئن ‪ ،‬أحدهما‬
‫ر‬ ‫الرسول من هذا الحكم يف جلد البكر ورجم الثيب ‪ ،‬وزاد عل ما يف سورة النور يف‬
‫والثان تغريب البكر )‬
‫ي‬ ‫رجم الثيب‬

‫‪178‬‬
‫الثان أنه منسوخ بما كان متلوا من‬
‫ي‬ ‫الكبب للماوردي ( ‪ .. ( ) 181 / 10‬والوجه‬
‫ر‬ ‫‪ _000‬جاء يف الحاوي‬
‫رض‬ ‫ى‬
‫وبف حكمه فهو ما رواه ‪ ..‬عن سعيد بن المسيب أن عمر بن الخطاب ي‬ ‫القرآن ثم نسخ رسمه ي‬
‫هللا عنه عاد إل المدينة من الحج يف ذي الحجة فخطب الناس فقال أيها الناس قد سنت لكم‬
‫السن وفرضت لكم الفرائض وتركتم عل الواضحة إال أن تضلوا ‪،‬‬

‫إياكم أن تهلكوا عن آية الرجم أن يقول قائل ال يجد حدين يف كتاب هللا فقد رجم رسول هللا‬
‫نفس بيده لوال أن يقول قائل زاد ابن الخطاب يف كتاب هللا لكتبتها الشيخ‬
‫ي‬ ‫ورجمنا بعده ‪ ،‬والذي‬
‫والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة فإنا قد أقرأناها ‪،‬‬

‫وعن سهل بن حنيف أن خالته أخبته قالت لقد أقرأناها رسول هللا آية الرجم الشيخ والشيخة إذا‬
‫وجهن ‪ ،‬أحدهما أنه‬ ‫االعباض عل هذا من‬‫ى‬ ‫زنيا فارجموهما البتة بما قضيا من اللذة ‪ .‬فإن قيل‬
‫ر‬
‫والثان أنه منسوخ وال يجوز أن يكون المنسوخ ناسخا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫قول واحد والقرآن ال يثبت بخب الواحد ‪،‬‬

‫عت قد‬ ‫ى‬


‫النت خذوا ي‬
‫قيل أما االعباض فيه بخب الواحد ففيه جوابان ‪ ،‬أحدهما أنه لما عضده قول ي‬
‫جعل هللا لهن سبيال البكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام والثيب بالثيب جلد مائة والرجم ‪ ،‬ثم‬
‫تعقبه فعله يف رجم ماعز والغامدية خرج عن حكم اآلحاد إل االستفاضة ‪،‬‬

‫رض هللا عنهم فما أنكروه فدل عل‬


‫والثان أنه قد رواه عمر عل المنب بمشهد جمهور الصحابة ي‬
‫ي‬
‫ى‬
‫اتفاقهم عليه ‪ ،‬وأما االعباض عليه بأنه منسوخ فالمنسوخ ينقسم ثالثة أقسام ‪ ،‬أحدها ما نسخ‬
‫رسمه وحكمه كالذي رواه أبو أمامة سهل بن حنيف أن رجال قام يف الليل ليقرأ سورة فلم يقدر‬
‫عليها وقام آخر ليقرأها فلم يقدر عليها فأخبا رسول هللا بذلك فقال إنها رفعت البارحة من صدور‬
‫الرجال ‪،‬‬

‫‪179‬‬
‫واألقربن بالمعروف وكقوله يف العدة (‬ ‫ى‬
‫وبف رسمه كالوصية للوالدين‬
‫ر‬ ‫الثان ما نسخ حكمه ي‬
‫ي‬ ‫والقسم‬
‫وبف حكمه مثل قوله والشيخ‬‫ى‬
‫غب إخراج ) ‪ ،‬والقسم الثالث ما نسخ رسمه ي‬
‫متاعا إل الحول ر‬
‫والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكاال من هللا ‪ ،‬ومثل قوله لو أن البن آدم واديا من ذهب البتع‬
‫إليه ثانيا ولو أن له ثانيا من ذهب البتع إليهما ثالثا وال يمأل جوف ابن آدم إال ى‬
‫الباب ويتوب هللا‬
‫عل من تاب ‪،‬‬

‫بف حكمه لم يؤثر فيه نسخ رسمه ألن رفع أحدهما ال يوجب رفع اآلخر كما أن رفع حكمه ال‬ ‫ى‬
‫وما ي‬
‫البتيب أنه ى‬
‫مبدد ربن نسخ القرآن بالقرآن إن جعلناه‬ ‫يوجب رفع رسمه ‪ ،‬فصح بما ذكرنا من هذا ى‬

‫تفسب القرآن بالسنة إن جعلناه مجمال أو محدودا ولم ينسخ القرآن بالسنة )‬
‫ر‬ ‫وبن‬
‫منسوخا ر‬

‫يعت بالسبيل الحد ‪،‬‬


‫تفسب الماوردي ( ‪ (( ) 002 / 1‬أو يجعل هللا لهن سبيال ) ي‬
‫ر‬ ‫‪ _000‬جاء يف‬
‫عت قد جعل هللا لهن سبيال البكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام‬
‫النت أنه قال خذوا ي‬
‫وروي عن ي‬
‫قولن ‪ ،‬أحدهما أنه‬
‫والثيب بالثيب جلد مائة والرجم ‪ .‬واختلفوا يف نسخ الجلد من حد الثيب عل ر‬
‫والثان أنه ثابت الحكم ‪ ،‬وبه قال قتادة وداود بن‬
‫ي‬ ‫التابعن والفقهاء ‪،‬‬
‫ر‬ ‫منسوخ وهو قول الجمهور من‬
‫عل )‬
‫ي‬

‫الصقل ( ‪ ( ) 218 / 22‬فصل الرجم هو حد‬


‫ي‬ ‫‪ _008‬جاء يف الجامع لمسائل المدونة البن يونس‬
‫وغبه والرجم فرض من هللا سبحانه عل كل‬
‫الثيب والثيبة ودليل ثبوته ‪ ،‬ومن كتاب ابن المواز ر‬
‫رض هللا عنه الرجم يف كتاب هللا تعال حق ‪،‬‬
‫ثيب وثيبة ‪ ،‬وقد قال عمر بن الخطاب ي‬

‫‪181‬‬
‫ه ذات الزوج المحصنة ولم يذكر ما‬
‫البغدادين قال هللا تعال ( ويدرأ عنها العذاب ) ي‬
‫ر‬ ‫قال بعض‬
‫رض هللا عنه‬
‫فبن الرسول عليه السالم أن الرجم يف الثيب ‪ ،‬وقال عمر بن الخطاب ي‬
‫ذلك العذاب ر‬
‫وإياكم أن تهلكوا عن هذه اآلية أن يقول قائل ال نجد حدين يف كتاب هللا عز وجل فقد قرأناها‬
‫وحكم به رسول هللا بما وجد يف التوراة قبل الفرقان ‪.‬‬

‫فصل يف عقوبة الزن يف أول اإلسالم ونسخها وبيان ما استقر عليه األمر بعد ذلك ‪ ،‬وقد أنزل هللا‬
‫غب الرجم والجلد ثم نسخ ذلك بالرجم والجلد وذلك قوله تعال (‬ ‫تعال يف كتابه يف الثيب والبكر ر‬
‫ى‬
‫ياتن الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن ) اآلية ‪،‬‬ ‫والالن ر‬
‫ي‬
‫فكان هذا حد الثيبة أن تحبس أبدا ى‬
‫حت تموت أو يجعل هللا لهن سبيال ‪،‬‬

‫غب ذلك فأنزل هللا بعد ذلك الرجم فهو السبيل ‪ ،‬قال ابن حبيب قال‬
‫يريد أو يبل عز وجل فيهن ر‬
‫وف كتاب دمحم ثم قال يف‬
‫الثوري قال الرسول ( قد جعل هللا لهن سبيال ) والسبيل الرجم ‪ ،‬قال فيه ي‬
‫ويعبون ويردد عليهم‬
‫البكرين ( واللذان ياتيانها منكم فآذوهما ) يريد وهللا أعلم يفضحون بذلك ر‬
‫ذلك ويؤذون به ويشتهرون ى‬
‫حت يتوبوا ويصلحوا فيعرض حينئذ عنهما ‪،‬‬

‫ان فاجلدوا كل واحد منهما مئة جلدة وال‬


‫ثم أنزل عز وجل ما نسخ ذلك فقال عز وجل ( الزانية والز ي‬
‫تاخذكم بهما رافة يف دين هللا ) اآلية فأخب أن هذا دين هللا تعال وحكمه ‪ ،‬وقد رجم رسول هللا‬
‫رجلن أتيا إل رسول هللا‬
‫ر‬ ‫الجهت أن‬
‫ي‬ ‫الثيب والثيبة وجلد البكر مئة ونفاه ‪ .. ،‬وعن زيد بن خالد‬
‫يختصمان فقال أحدهما يا رسول هللا اقض بيننا بكتاب هللا وقال اآلخر وكان أفقههما أجل فاقض‬
‫بيننا بكتاب هللا يا رسول هللا وأذن يل أن أتكلم ‪،‬‬

‫‪181‬‬
‫ابت الرجم فافتديت منه بمئة شاة ثم‬
‫ابت كان عسيفا عل هذا وأنه زن بامرأته فقال إن عل ي‬
‫إن ي‬
‫ابت جلد مئة وتغريب عام وإنما الرجم عل امرأته ‪ ،‬فقال رسول‬
‫ون أن عل ي‬
‫سألت أهل العلم فأخب ي‬
‫ألقضن بينكما بكتاب هللا ‪ ،‬أما غنمك وجاريتك فرد عليك وجلد ابنه مئة‬
‫ر‬ ‫نفس بيده‬
‫ي‬ ‫هللا والذي‬
‫اعبفت رجمها ى‬‫يأن امرأة اآلخر فإن ى‬ ‫ى‬
‫فاعبفت فرجمها )‬ ‫األسلم أن ي‬
‫ي‬ ‫وغربه عاما وأمر أنيسا‬

‫الطيالسب يف مسنده ( ‪ ) 25‬عن يوسف بن مهران قال ( خطبنا ابن عباس عل منب‬
‫ر‬ ‫‪ _001‬روي‬
‫البضة فقال يا أيها الناس إن عمر بن الخطاب قام فينا فقال يا أيها الناس أال إن الرجم حد من‬
‫حدود هللا فال تخدعن عنه فإنه يف كتاب هللا وسنة نبيكم وقد رجم رسول هللا ورجم أبو بكر‬
‫ورجمت )‬

‫الزوان كان الحبس‬


‫ي‬ ‫المحل البن حزم ( ‪ .. ( ) 101 / 12‬فصح يقينا أن حكم النساء‬
‫ي‬ ‫‪ _053‬جاء يف‬
‫حت ى‬
‫يمن أو يجعل هللا لهن سبيال بحكم آخر وأن حكم الرجال الزناة كان األذى ‪ ،‬هذا ما‬ ‫ف البيوت ى‬
‫ي‬
‫ال شك فيه عند أحد من األمة ثم نسخ هذا كله بالحدود بال خالف من أحد من األمة ‪ ،‬وليس معنا‬
‫الزوان من النساء نسخ باألذى ثم نسخ عنهن األذى بالحد هذا ما لم يأت به قرآن‬
‫ي‬ ‫يقن بأن حبس‬
‫ر‬
‫وال سنة وال إجماع وال أوجبته ضورة فلم يجز القول به وباهلل تعال التوفيق )‬

‫‪ _051‬جاء يف رسائل ابن حزم ( ‪ ( ) 280 / 1‬وقد أجمع المسلمون إجماعا ال ينقضه إال ملحد أن‬
‫حت يموت )‬‫الزان المحصن عليه الرجم ى‬
‫ي‬

‫ى‬
‫وبف حكمه فآية الرجم‬
‫‪ _052‬جاء يف اإلحكام البن حزم ( ‪ .. ( ) 02 / 0‬وأما القسم الذي رفع لفظه ي‬
‫وآية الخمس رضعات المحرمات )‬

‫‪182‬‬
‫أن هريرة وزيد‬ ‫ى‬
‫ان ‪ .. :‬عن ي‬
‫للبيهف ( ‪ ( ) 200 / 12‬باب حد الثيب الز ي‬
‫ي‬ ‫‪ _050‬جاء يف معرفة السن‬
‫النت فقال أحدهما يا رسول هللا اقض بيننا بكتاب هللا وقال‬
‫إل ي‬ ‫رجلن اختصما ي‬
‫ر‬ ‫الجهت أن‬
‫ي‬ ‫بن خالد‬
‫اآلخر وكان أفقههما أجل يا رسول هللا فاقض بيننا بكتاب هللا وائذن يل أن أتكلم ‪ ،‬فقال تكلم ‪ ،‬فقال‬
‫ابت الرجم فافتديت منه بمائة شاة‬
‫ابت كان عسيفا عل هذا فزن بامرأته فأخبت أن عل ي‬
‫إن ي‬
‫وجارية يل ‪،‬‬

‫ابت جلد مائة وتغريب عام وإنما الرجم عل امرأته ‪ ،‬فقال‬


‫ون أن عل ي‬
‫إن سألت أهل العلم فأخب ي‬
‫ثم ي‬
‫ألقضن بينكما بكتاب هللا أما غنمك وجاريتك فرد إليك وجلد ابنه‬
‫ر‬ ‫نفس بيده‬
‫ي‬ ‫رسول هللا والذي‬
‫اعبفت رجمها ى‬‫يأن امرأة اآلخر فإن ى‬‫ى‬
‫فاعبفت فرجمها ‪.‬‬ ‫األسلم أن ي‬
‫ي‬ ‫مائة وغربه عاما وأمر أنيسا‬
‫وأخرجه البخاري يف الصحيح ‪.‬‬

‫أخبنا ‪ ..‬عن ابن عباس أنه قال سمعت عمر بن الخطاب يقول الرجم يف كتاب هللا حق عل من‬
‫ى‬
‫االعباف ‪ .‬أخبنا ‪ ..‬عن‬ ‫زن إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت عليه البينة أو كان الحبل أو‬
‫سعيد بن المسيب قال قال عمر بن الخطاب إياكم أن تهلكوا عن آية الرجم أن يقول قائل ال نجد‬
‫نفس بيده لوال أن يقول الناس زاد عمر‬
‫ي‬ ‫حدين يف كتاب هللا فقد رجم رسول هللا ورجمنا ‪ ،‬فوالذي‬
‫يف كتاب هللا لكتبتها الشيخ والشيخة فارجموهما ألبتة فإنا قد قرأناها ‪.‬‬

‫أخبنا ‪ ..‬عن أن واقد ر‬


‫الليت أن عمر بن الخطاب أتاه رجل وهو بالشام فذكر له أنه وجد مع امرأته‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫رجال فبعث عمر بن الخطاب أبا واقد ر‬
‫الليت إل امرأته يسألها عن ذلك فأتاها وعندها نسوة حولها‬
‫ي‬
‫فذكر لها الذي قال زوجها لعمر بن الخطاب فأخبها أنها ال تؤخذ بقوله وجعل يلقنها أشباه ذلك‬
‫ى‬
‫االعباف فأمر بها عمر بن الخطاب فرجمت )‬ ‫لتبع فأبت أن تبع وتمت عل‬

‫‪183‬‬
‫ى‬
‫للبيهف ( ‪ ( ) 005 / 8‬باب ما يستدل به عل أن السبيل هو جلد‬ ‫‪ _050‬جاء يف السن الكبي‬
‫ي‬
‫انين ورجم الثيب ‪ :‬أخبنا ‪ ..‬عن عبادة بن الصامت وكان عقبيا بدريا أحد نقباء األنصار أن رسول‬‫الز ر‬
‫ى‬
‫فلف ذلك فلما‬
‫الوح كرب لذلك وتربد له وجهه فأنزل هللا عليه ذات يوم ي‬ ‫ي‬ ‫هللا كان إذا نزل عليه‬
‫عت قد جعل هللا لهن سبيال ‪ ،‬الثيب بالثيب والبكر بالبكر الثيب جلد مائة ثم‬
‫شي عنه قال خذوا ي‬
‫ونف سنة ‪ .‬أخرجه مسلم يف الصحيح من وجه آخر عن سعيد ‪.‬‬
‫رجم بالحجارة والبكر جلد مائة ي‬

‫ى‬
‫يأتن الفاحشة من نسائكم ) إل قوله ( أو يجعل هللا‬
‫والالن ر‬
‫ي‬ ‫أخبنا ‪ ..‬عن الحسن يف هذه اآلية (‬
‫ى‬
‫الت يف النور (‬ ‫ى‬
‫لهن سبيال ) قال كان أول حدود النساء كن يحبسن يف بيوت لهن حت نزلت اآلية ي‬
‫النت فقال خذوا‬
‫ان فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ) قال عبادة بن الصامت كنا عند ي‬
‫الزانية والز ي‬
‫ونف سنة والثيب بالثيب جلد مائة والرجم‬
‫خذوا قد جعل هللا لهن سبيال البكر بالبكر جلد مائة ي‬
‫بالحجارة ‪.‬‬

‫رض هللا عنه وهو جالس عل منب رسول هللا إن‬


‫أخبنا ‪ ..‬عن ابن عباس قال قال عمر بن الخطاب ي‬
‫هللا بعث دمحما بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان فيما أنزل هللا عليه آية الرجم قرأناها ووعيناها‬
‫فأخس إن طال بالناس زمان أن يقول قائل ما نجد الرجم يف كتاب‬ ‫ر‬ ‫ورجم رسول هللا ورجمنا بعده‬
‫هللا فيضلون ىببك فريضة أنزلها هللا ‪،‬‬

‫وإن الرجم يف كتاب هللا حق عل كل من زن إذا أحصن من الرجال أو النساء إذا قامت البينة أو كان‬
‫ى‬
‫االعباف ‪ .‬قال ابن شهاب الزهري فبى اإلحصان إذا تزوج المرأة ثم مسها عليه الرجم إن‬ ‫الحبل أو‬
‫زن قال وإن زن ولم يمس امرأته فال يرجم ولكن يجلد مائة إذا كان حرا ويغرب عاما ‪ .‬رواه مسلم يف‬
‫يحت بن سليمان عن ابن‬
‫أن الطاهر وحرملة دون قول ابن شهاب ورواه البخاري عن ر‬
‫الصحيح عن ي‬
‫وهب ‪.‬‬

‫‪184‬‬
‫حت يقول‬‫حدثنا ‪ ..‬عن ابن عباس قال قال عمر رض هللا عنه قد خشيت أن يطول بالناس زمان ى‬
‫ي‬
‫القائل ما نجد الرجم يف كتاب هللا عز وجل فيضلوا ىببك فريضة أنزلها هللا ‪ ،‬أال وإن الرجم حق إذا‬
‫ى‬
‫االعباف ‪ ،‬فقد قرأناها الشيخ والشيخة إذا زنيا‬ ‫أحصن الرجل وقامت البينة أو كان الحمل أو‬
‫عل بن عبد‬
‫فارجموهما البتة ‪ ،‬وقد رجم رسول هللا ورجمنا بعده ‪ .‬رواه البخاري يف الصحيح عن ي‬
‫وغبه عن ابن عيينة ‪.‬‬
‫أن شيبة ر‬
‫أن بكر بن ي‬
‫هللا ورواه مسلم عن ي‬

‫رض هللا عنه كأين تعد أو كأين تقرأ سورة‬


‫أن بن كعب ي‬
‫أخبنا ‪ ..‬عن زر بن حبيش قال قال يل ي‬
‫وسبعن آية ‪ ،‬قال أقط لقد رأيتها وإنها لتعدل سورة البقرة وإن فيها الشيخ‬
‫ر‬ ‫األحزاب ؟ قلت ثالثا‬
‫والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكاال من هللا وهللا عزيز حكيم ‪.‬‬

‫كثب بن الصلت أنهم كانوا يكتبون المصاحف عند زيد بن ثابت فأتوا عل هذه اآلية‬
‫أخبنا ‪ ..‬عن ر‬
‫النت يقول الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكاال من هللا ورسوله ‪.‬‬
‫فقال زيد سمعت ي‬
‫كثب بن الصلت قال كنا عند مروان وفينا زيد بن ثابت قال زيد كنا نقرأ الشيخ والشيخة إذا‬
‫أخبنا ‪ ..‬ر‬
‫زنيا فارجموهما البتة ‪،‬‬

‫الثيبن يرجمان ‪ ،‬وقال ذكروا‬


‫ر‬ ‫الشابن‬
‫ر‬ ‫قال فقال مروان أفال نجعله يف المصحف ؟ قال ال أال ترى‬
‫ى‬
‫النت‬
‫آن ي‬ ‫رض هللا عنه قال أنا أشفيكم من ذاك ‪ ،‬قال قلنا كيف ؟ قال ي‬
‫ذلك وفينا عمر بن الخطاب ي‬
‫أكتبت آية الرجم ‪ ،‬قال فأتيته فذكرته قال فذكر‬
‫ي‬ ‫فأذكر كذا وكذا فإذا ذكر الرجم أقول يا رسول هللا‬
‫أكتبت آية الرجم قال ال أستطيع ذاك ‪.‬‬
‫ي‬ ‫آية الرجم ‪ ،‬قال فقال يا رسول هللا‬

‫‪185‬‬
‫يف هذا وما قبله داللة عل أن آية الرجم حكمها ثابت وتالوتها منسوخة وهذا مما ال أعلم فيه خالفا‬
‫ى‬
‫يأتن الفاحشة من نسائكم ) اآلية قال كانت المرأة إذا‬‫والالن ر‬
‫ي‬ ‫‪ .‬أخبنا ‪ ..‬عن ابن عباس يف قوله (‬
‫وف قوله ( واللذان يأتيانها منكم فآذوهما ) قال كان الرجل إذا‬ ‫ى‬
‫زنت حبست يف البيت حت تموت ي‬
‫ان فاجلدوا كل واحد منهما مائة‬
‫بالتعيب وضب النعال فأنزل هللا بعد هذا ( الزانية والز ي‬
‫ر‬ ‫زن أوذي‬
‫محصنن رجما يف سنة رسول هللا وهذا سبيلهما الذي جعل هللا لهما )‬
‫ر‬ ‫جلدة ) فإن كانا‬

‫ى‬
‫وبف حكمه ما أخبنا ‪ ..‬عن ابن‬ ‫ى‬
‫للبيهف ( ‪ ( ) 080 / 2‬فمما نسخ رسمه ي‬
‫ي‬ ‫‪ _055‬جاء يف المدخل‬
‫رض هللا عنه يف حديث السقيفة قال إن هللا بعث دمحما وأنزل عليه‬
‫عباس عن عمر بن الخطاب ي‬
‫الكتاب فكان مما أنزل عليه آية الرجم فقرأتها وعقلتها ووعيتها ‪ ،‬ورجم رسول هللا ورجمنا بعده ‪،‬‬
‫فأخس إن طال بالناس زمان أن يقول قائل وهللا ما نجد الرجم يف كتاب هللا فيضلوا ىببك فريضة‬
‫ر‬

‫أنزلها هللا ‪،‬‬

‫والرجم يف كتاب هللا حق عل من زنا إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو‬
‫ى‬
‫االعباف ‪ ،‬ثم إنا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب هللا أال ال ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أو إن كفرا بكم‬
‫أن ترغبوا عن آبائكم وذكر الحديث بطوله ‪ .‬رواه البخاري يف الصحيح ‪ .‬أخبنا ‪ ..‬عن سعيد بن‬
‫رض هللا عنه قال يا أيها الناس قد سنت لكم السن وفرضت لكم‬
‫المسيب أن عمر بن الخطاب ي‬
‫الفرائض وتركتم عل الواضحة إال أن تضلوا بالناس يمينا وشماال ‪،‬‬

‫أال وآية الرجم فال تضلوا عنها ‪ ،‬فإن رسول هللا قد رجم ورجمنا فال تقولوا ال نجد حدين يف كتاب‬
‫هللا فإنها قد أنزلت وقرأناها الشيخ والشيخة فارجموهما البتة ‪ ،‬فلوال أن يقال إن عمر زاد يف كتاب‬
‫هللا لكتبتها بيدي ‪ ... .‬وقد روينا يف هذا الباب يف كتاب الحدود ما يستدل به مع ما روينا هاهنا عل‬
‫أن رسمها منسوخ وحكمها ثابت )‬

‫‪186‬‬
‫والوجهن البن الفراء ( ‪ ( ) 00‬اتفاق األمة عل أن زنا المحصن هو المعت‬
‫ر‬ ‫الروايتن‬
‫ر‬ ‫‪ _050‬جاء يف‬
‫الموجب للرجم )‬

‫ان‬
‫والوجهن البن الفراء ( ‪ ( ) 010 / 2‬الجمع ربن الجلد والرجم للز ي‬
‫ر‬ ‫الروايتن‬
‫ر‬ ‫‪ _050‬جاء يف‬
‫روايتن نقل األثرم وأبو‬
‫ر‬ ‫ان المحصن ‪ ،‬عل‬
‫المحصن ‪ ،‬مسألة هل يجتمع الجلد والرجم يف حق الز ي‬
‫النض وابن منصور وصالح يرجم وال جلد ‪ ،‬ونقل عبد هللا وإسحاق بن إبراهيم يجلد ويرجم ‪،‬‬
‫أن عبد هللا ما روى أبو هريرة وعبد هلل بن عباس وجابر بن سمرة‬
‫وه اختيار شيخنا ي‬
‫ووجه األول ي‬
‫النت رجم ماعزا ولم يجلده ‪،‬‬
‫وجابر بن زيد األنصاري أن ي‬

‫فلو كان الجلد واجبا لكان يوجبه ‪ ،‬وروى ابن مسعود عبيد هللا بن عبد هللا بن مسعود أن زيدا بن‬
‫رجلن اختصما إل رسول هللا فقال أحدهما اقض بيننا يا رسول‬
‫ر‬ ‫الجهم وأبا هريرة أخبه أن‬
‫ي‬ ‫خالد‬
‫هللا بكتاب هللا ‪ ،‬فقال له اآلخر اقض بيننا يا رسول هللا بكتاب هللا وائذن يل ‪ ،‬فقال تكلم فقال له يا‬
‫ابت كان عسيفا عل هذا وقد زنا بامرأته وقالوا إن عل ابن الرجم ففديته بمائة شاة‬
‫رسول هللا إن ي‬
‫وجارية يل ‪،‬‬

‫ابت الجلد وإنما الرجم عل امرأة هذا ‪ ،‬فقال الن يت والذي‬


‫ولقد أخب ين رجال من أهل العلم إنما عل ي‬
‫ألقضن بينكما بكتاب هللا أما شاتك وخادمك فهو رد عليك وعل ابنك جلد مائة‬
‫ر‬ ‫نفس بيده‬
‫ي‬
‫ى‬ ‫ى‬
‫األسلم اذهب إل امرأة هذا فإن اعبفت فارجمها فذهب فاعبفت‬ ‫وغربة عام ‪ ،‬ثم قال ألنيس‬
‫ي‬
‫فرجمها ‪،‬‬

‫‪187‬‬
‫فلو كان الجلد واجبا عليها لقال له اجلدها وارجمها وألنه سبب يجب به القتل فلم يجب معه‬
‫ان فاجلدوا كل‬
‫أن بك ‪ ،‬قوله تعال ( الزانية والز ي‬
‫وه اختيار ي‬
‫الجلد أصله قتل المرتد ‪ ،‬ووجه الثانية ي‬
‫ان جلد مائة ولم يفرق ربن البكر والثيب ‪ ،‬فروى‬
‫واحد منهما مائة جلدة ) فأوجب عل الزانية والز ي‬
‫عت قد جعل هللا لهن سبيال البكر بالبكر جلد مائة جلدة‬
‫النت قال خذوا ي‬
‫عبادة بن الصامت أن ي‬
‫وتغريب عام والثيب بالثيب جلد مائة والرجم ‪،‬‬

‫رض هللا عنه جلد رشاحة الهمذانية يوم الخميس ورجمها يوم الجمعة‬
‫أن طالب ي‬
‫عل بن ي‬
‫وروي أن ي‬
‫فقيل له جلدتها حدين فقال جلدتها بكتاب هللا ورجمتها بسنة رسول هللا ‪ ،‬وألنه زنا يوجب الجلد‬
‫النف وكذلك هاهنا يجب أن يجب مع الرجم معت‬
‫عقوبتن دليله البكر يجب مع الجلد ي‬
‫ر‬ ‫فأوجب‬
‫آخر وهو الجلد )‬

‫الجهت‬
‫ي‬ ‫أن هريرة وزيد بن خالد‬
‫الحنان ( ‪ ( ) 030 / 1‬أخبنا ‪ ..‬عن ي‬
‫ي‬ ‫أن القاسم‬
‫‪ _058‬جاء يف فوائد ي‬
‫النت فقام إليه رجل فقال أشهدك هللا أال قضيت بيننا بكتاب هللا فقام خصمه‬
‫وشبل قالوا كنا عند ي‬
‫ابت كان عسيفا‬
‫وكان أفقه منه فقال صدق فاقض بيننا بكتاب هللا وائذن يل فأقول ‪ ،‬قال قل قال إن ي‬
‫عل هذا فزن بامرأته فافتديته منه بمائة شاة وجارية ‪،‬‬

‫ون أن عليه مائة جلدة وتغريب عام وأن عل امرأة هذا الرجم‬
‫ثم سألت رجاال من أهل العلم فأخب ي‬
‫ألقضن بينكما بكتاب هللا المائة الشاة والجارية رد عليك‬
‫ر‬ ‫نفس بيده‬
‫ي‬ ‫‪ ،‬فقال رسول هللا والذي‬
‫اعبفت فارجمها فغدا عليها‬‫وعل ابنك جلد مائة وتغريب عام واغد يا أنيس عل امرأة هذا فإن ى‬
‫ى‬
‫فاعبفت فرجمها ‪ .‬هذا حديث صحيح )‬

‫‪188‬‬
‫الحنان ( ‪ ( ) 1302 / 2‬أخبنا ‪ ..‬عن ابن عمر قال إن اليهود جاؤا إل‬
‫ي‬ ‫أن القاسم‬
‫‪ _051‬جاء يف فوائد ي‬
‫رسول هللا فذكروا له أن رجال منهم وامرأة زنيا فقال لهم رسول هللا ما تجدون يف التوراة يف شأن‬
‫الرجم ؟ فقالوا نفضحهم ونجلدهم ‪ ،‬فقال عبد هللا بن سالم كذبتم إن فيها الرجم فأتوا بالتوراة‬
‫ر‬
‫فنشوها فوضع أحدهم يده عل آية الرجم ‪،‬‬

‫فقرأ ما قبلها وما بعدها فقال له عبد هللا بن سالم ارفع يدك فرفع يده فإذا آية الرجم قالوا صدقت‬
‫يحت عل المرأة‬
‫ي‬ ‫يا دمحم فيها آية الرجم ‪ ،‬فأمر بهما رسول هللا فرجما ‪ .‬قال ابن عمر فرأيت الرجل‬
‫يقيها الحجارة ‪ .‬هذا حديث صحيح )‬

‫أن هريرة وزيد بن خالد‬


‫الحنان ( ‪ ( ) 1151 / 2‬أخبنا ‪ ..‬عن ي‬
‫ي‬ ‫أن القاسم‬
‫‪ _003‬جاء يف فوائد ي‬
‫رجلن اختصما إل رسول هللا فقال أحدهما يا رسول هللا اقض بيننا بكتاب هللا وقال‬
‫ر‬ ‫الجهت أن‬
‫ي‬
‫اآلخر وكان أفقههما أجل يا رسول هللا فاقض بيننا بكتاب هللا وائذن يل يف أن أتكلم فقال تكلم ‪،‬‬
‫ابت الرجم فافتديت بمائة شاة‬
‫ون أن عل ي‬
‫ابت كان عسيفا عل هذا فزن بامرأته فأخب ي‬
‫فقال إن ي‬
‫وجارية يل ‪،‬‬

‫ابت جلد مائة وتغريب عام وإنما الرجم عل امرأته ‪،‬‬


‫ون إنما عل ي‬
‫إن سألت أهل العلم فأخب ي‬
‫ثم ي‬
‫ألقضن بينكما بكتاب هللا أما غنمك وجاريتك فرد إليك‬
‫ر‬ ‫نفس بيده‬
‫ي‬ ‫فقال رسول هللا أما والذي‬
‫اعبفت رجمها ى‬‫يأن امرأة اآلخر فإن ى‬‫ى‬
‫فاعبفت‬ ‫األسلم أن ي‬
‫ي‬ ‫وجلد ابنه مائة وغربه عام وأمر أنيس‬
‫األجب ‪ .‬هذا حديث صحيح )‬
‫ر‬ ‫فرجمها ‪ .‬قال مالك العسيف‬

‫الحنان ( ‪ ( ) 1212 / 2‬أخبنا ‪ ..‬عن سعيد بن المسيب يقول لما‬


‫ي‬ ‫أن القاسم‬
‫‪ _001‬جاء يف فوائد ي‬
‫صدر عمر بن الخطاب من مت أناخ باألبطح ثم كوم كومة من بطحاء ثم طرح عليها رداءه ثم‬

‫‪189‬‬
‫ى‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫ى‬
‫فاقبضت إليك‬
‫ي‬ ‫رعيت‬
‫ي‬ ‫وانتشت‬ ‫قون‬
‫ست وضعفت ي‬
‫استلف ومد يديه إل السماء فقال اللهم كبت ي‬
‫غب مضيع وال مفرط ‪،‬‬
‫ر‬

‫ثم قدم المدينة يف عقب ذي الحجة فخطب الناس فقال أيها الناس قد سنت لكم السن وفرضت‬
‫لكم الفرائض وتركتم عل الواضحة إال أن تضلوا بالناس يمينا وشماال وصفق أحدى يديه عل‬
‫األخرى ثم قال إياكم أن تهلكوا عن آية الرجم ‪ ،‬أن يقول قائل ال نجد حدين يف كتاب هللا ‪،‬‬

‫نفس بيده لوال أن يقول الناس زاد ابن الخطاب يف‬


‫ي‬ ‫فقد رجم رسول هللا ورجمنا بعده ‪ ،‬فوالذي‬
‫كتاب هللا لكتبتها بيدي الشيخ والشيخة فارجموهما البتة وإنا قد قرأناها ‪ .‬قال سعيد فما انسلخ‬
‫رض هللا عنه ‪ .‬هذا حديث حسن صحيح )‬ ‫ى‬
‫ذو الحجة حت قتل عمر ي‬

‫محصنن رجما وإن‬


‫ر‬ ‫ألن الحسن السغدي ( ‪ ( ) 208 / 1‬وإن كانا‬
‫‪ _002‬جاء يف النتف يف الفتاوي ي‬
‫غب محصن رجم المحصن وجلد‬
‫محصنن جلدا جميعا وإن كان أحدهما محصنا واآلخر ر‬
‫ر‬ ‫غب‬
‫كانا ر‬
‫اآلخر مائة )‬

‫‪ _000‬جاء يف التمهيد البن عبد الب ( ‪ ( ) 020 / 5‬أما المحصن فحده الرجم إال عند الخوارج وال‬
‫المحصنن‬
‫ر‬ ‫المسلمن ‪ ،‬وقد رجم رسول هللا‬
‫ر‬ ‫يعدهم العلماء خالفا لجهلهم وخروجهم عن جماعة‬
‫ى‬
‫والت بعث إليها أنيسا ‪ ،‬ورجم عمر بن الخطاب‬
‫األسلم والغامدية والجهنية ي‬
‫ي‬ ‫فممن رجم ماعز‬
‫الت أراد رجمها فقال له معاذ بن جبل ليس لك ذلك‬ ‫ى‬
‫سخيلة بالمدينة ورجم بالشام ‪ ،‬وقصة الحبل ي‬
‫للذي يف بطنها فإنه ليس لك عليه سبيل ‪،‬‬

‫‪191‬‬
‫عل رشاحة الهمدانية‬
‫وعرض مثل ذلك لعثمان بن عفان مع عل ف المجنونة الحبل ‪ ،‬ورجم ي‬
‫ي‬ ‫ي ي‬
‫صفن رجال أتاه مقرا بالزنا ‪ ،‬وهذا كله مشهور عند العلماء ‪ ،‬إال أنهم‬
‫ر‬ ‫مسبه إل‬
‫ورجم أيضا يف ر‬
‫اختلفوا يف جلد المحصن مع الرجم فقالت فرقة يجلد ويرجم وقال الجمهور يرجم وال جلد عليه )‬

‫وف قوله وللعاهر الحجر إيجاب الرجم عل‬


‫‪ _000‬جاء يف التمهيد البن عبد الب ( ‪ ( ) 115 / 8‬ي‬
‫ان والعهر الزن وهذا معروف عند جماعة أهل العلم فأهل الفقه ال يختلفون‬
‫ان ألن العاهر الز ي‬
‫الز ي‬
‫يف ذلك إال أن العاهر يف هذا الحديث المقصود إليه بالحجر هو المحصن دون البكر وهذا أيضا‬
‫المسلمن )‬
‫ر‬ ‫إجماع من‬

‫ألقضن بينكما بكتاب هللا‬


‫ر‬ ‫‪ _005‬جاء يف التمهيد البن عبد الب ( ‪ ( ) 00 / 1‬وأما قوله يف الحديث‬
‫فألهل العلم يف ذلك قوالن ‪ ،‬أحدهما أن الرجم يف كتاب هللا عل مذهب من قال إن من القرآن ما‬
‫نسخ خطه وثبت حكمه ‪ ،‬وقد أجمعوا أن من القرآن ما نسخ حكمه وثبت خطه ‪،‬‬

‫وهذا يف القياس مثله ‪ ،‬وقد ذكرنا وجوه نسخ القرآن يف باب زيد بن أسلم من كتابنا هذا فأغت ذلك‬
‫عن ذكره ههنا ‪ ،‬ومن ذهب هذا المذهب احتج بقول عمر بن الخطاب الرجم يف كتاب هللا حق‬
‫عل من زن من الرجال والنساء إذا أحصن ‪ ،‬وقوله لوال أن يقال إن عمر زاد يف كتاب هللا لكتبتها‬
‫الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة فإنا قد قرأناها ‪.‬‬

‫يحت بن سعيد من كتابنا هذا‬


‫وسنبن ما ألهل العلم من التأويل يف قول عمر هذا بما يجب يف باب ر‬
‫ر‬
‫ألقضن بينكما بكتاب‬
‫ر‬ ‫نفس بيده‬
‫ي‬ ‫إن شاء هللا ‪ ،‬ومن حجته أيضا ظاهر هذا الحديث قوله والذي‬
‫اعبفت امرأة هذا فارجمها ى‬
‫فاعبفت فرجمها ‪،‬‬ ‫هللا ثم قال ألنيس األسلم إن ى‬
‫ي‬

‫‪191‬‬
‫وأهل السنة والجماعة مجمعون عل أن الرجم من حكم هللا عل من أحصن ‪ ،‬والقول اآلخر أن‬
‫وألقضن بينكما‬
‫ر‬ ‫ألقضن بينكما بكتاب هللا أي ألحكمن بينكما بحكم هللا‬
‫ر‬ ‫معت قوله عليه السالم‬
‫بقضاء هللا ‪ ،‬وهذا جائز يف اللغة ‪ ،‬قال هللا عز وجل ( كتاب هللا عليكم ) أي حكمه فيكم وقضاؤه‬
‫عليكم ‪ ،‬عل أن كل ما قص به رسول هللا فهو حكم هللا ‪،‬‬

‫وح يوح ) ‪،‬‬


‫قال هللا ( من يطع الرسول فقد أطاع هللا ) وقال ( وما ينطق عن الهوى إن هو إال ي‬
‫أن طالب‬
‫عل بن ي‬
‫وغب قرآن ‪ ،‬ومن حجة من قال بهذا القول قول ي‬‫الوح قرآنا ر‬
‫ي‬ ‫وقد ذكرنا قبل أن من‬
‫يف رشاحة الهمدانية جلدتها بكتاب هللا ورجمتها بسنة رسول هللا ‪،‬‬

‫سلمن وعلماؤهم من أهل الفقه واألثر من لدن الصحابة إل يومنا هذا أن‬
‫ر‬ ‫‪ ...‬وأجمع فقهاء الم‬
‫المحصن حده الرجم ‪ ،‬واختلفوا هل عليه مع ذلك جلد أم ال ‪ ،‬فقال جمهورهم ال جلد عل‬
‫المحصن وإنما عليه الرجم فقط ‪،‬‬

‫اع والليث بن سعد‬


‫والشافع وأصحابهم والثوري واألوز ي‬
‫ي‬ ‫وممن قال ذلك مالك وأبو حنيفة‬
‫أن ليل وابن شبمة وأحمد وإسحاق وأبو ثور والطبي ‪ ،‬كل هؤالء يقولون‬
‫والحسن بن صالح وابن ي‬
‫ال يجتمع جلد ورجم ‪،‬‬

‫ان المحصن يجلد ثم يرجم ‪ ،‬وحجتهم‬


‫عل الز ي‬
‫وقال الحسن البضي وإسحاق بن راهويه وداود بن ي‬
‫ان فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة فعم الزناة ولم يخص‬
‫عموم اآلية يف الزنا بقوله الزانية والز ي‬
‫عت قد جعل هللا لهن‬
‫النت أنه قال خذوا ي‬
‫غب محصن ‪ ،‬وحديث عبادة بن الصامت عن ي‬
‫محصنا من ر‬
‫سبيال البكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام والثيب بالثيب جلد مائة والرجم بالحجارة ‪،‬‬

‫‪192‬‬
‫ى‬
‫أن طالب بزانية فجلدها يوم الخميس ورجمها يوم الجمعة ‪،‬‬
‫عل بن ي‬
‫أن ي‬
‫الشعت قال ي‬
‫ي‬ ‫وروى ‪ ..‬عن‬
‫ثم قال الرجم رجمان رجم ش ورجم عالنية ‪ ،‬فأما رجم العالنية فالشهود ثم اإلمام ثم الناس وأما‬
‫ى‬
‫فاالعباف فاإلمام ثم الناس ‪،‬‬ ‫رجم الش‬

‫األسلم ورجم يهوديا ورجم امرأة ولم يجلد واحدا منهم‬


‫ي‬ ‫وحجة الجمهور أن رسول هللا رجم ماعزا‬
‫أتن ‪ ،‬روى ‪ ..‬عن جابر قال رجم رسول هللا رجال من أسلم ورجال من اليهود وامرأة ‪ ،‬فدل‬
‫وقيل امر ر‬
‫ذلك عل أن اآلية قصد بها من لم يحصن من الزناة ‪ ،‬ورجم أبو بكر وعمر ولم يجلدا ‪،‬‬

‫روى ‪ ..‬عن عبد هللا بن شداد أن عمر رجم ف الزنا رجال ولم يجلده ‪ ،‬وحديث ‪ ..‬عن أن واقد ر‬
‫الليت‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫فاعبفت وأبت أن تبع وتمادت عل‬‫الت زعم أنه وجد معها رجال ى‬ ‫ى‬
‫إذ بعثه عمر إل امرأة الرجل ي‬
‫ى‬
‫االعباف فأمر بها عمر فرجمت ولم يذكر جلدا ‪ ،‬ورواه ‪ ..‬عن أن واقد ر‬
‫الليت أن ذلك كان من عمر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫مقدمه الشام بالجابية ‪،‬‬

‫وروى ‪ ..‬عن نافع أن عمر بن الخطاب رجم امرأة ولم يجلدها بالشام ‪ ،‬وروى ‪ ..‬عن سعيد بن‬
‫المسيب وسليمان بن يسار قاال إن عمر بن الخطاب كان يقول إن آية الرجم نزلت وأن رسول هللا‬
‫رجم ورجمنا بعده فقال عمر عند ذلك ارجموا الثيب واجلدوا البكر ‪،‬‬

‫غب ثيب ‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ر‬


‫سء من الزناة ثيبا وال ر‬
‫‪ ...‬وأما أهل البدع فأكبهم ينكر الرجم ويدفعه وال يقول به يف ي‬
‫عصمنا هللا من الخذالن برحمته ‪ .‬حدثنا ‪ ..‬عن ابن عباس قال سمعت عمر بن الخطاب يخطب‬
‫فقال أيها الناس إن الرجم حق فال تخدعن عنه فإن آية ذلك أن رسول هللا قد رجم وأن أبا بكر قد‬
‫رجم وأنا قد رجمنا بعدهما ‪،‬‬

‫‪193‬‬
‫وسيكون قوم من هذه األمة يكذبون بالرجم ويكذبون بالدجال ويكذبون بطلوع الشمس من‬
‫مغرب ها ويكذبون بعذاب القب ويكذبون بالشفاعة ويكذبون بقوم يخرجون من النار بعدما امتحشوا‬
‫ى‬
‫المعبلة يكذبون بهذا كله ‪ ،‬وليس كتابنا هذا موضعا للرد عليهم‬ ‫‪ .‬قال ابن عبد الب الخوارج وبعض‬
‫والحمد هلل الذي عافانا مما ابتالهم به )‬

‫‪ _000‬روي مالك ف الموطأ ( رواية ر‬


‫الليت ‪ ) 0300 /‬عن سعيد بن المسيب ( أن رجال من أسلم‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫غبي ؟ فقال‬‫أن بكر الصديق فقال له إن األخر زن ‪ ،‬فقال له أبو بكر هل ذكرت هذا ألحد ر‬ ‫جاء إل ي‬
‫واستب ى‬
‫بسب هللا فإن هللا يقبل التوبة عن عباده ‪ ،‬فلم تقرره‬ ‫ى‬ ‫ال ‪ ،‬فقال له أبو بكر فتب إل هللا‬
‫ى ى‬
‫ألن بكر ‪ ،‬فقال له عمر مثل ما قال له أبو‬
‫نفسه حت أن عمر بن الخطاب ‪ ،‬فقال له مثل ما قال ي‬
‫بكر ‪،‬‬

‫فلم تقرره نفسه ى‬


‫حت جاء رسول هللا ‪ ،‬فقال له إن األخر زن ‪ ،‬فقال سعيد فأعرض عنه رسول هللا‬
‫حت إذا ر‬
‫أكب عليه بعث رسول هللا إل أهله فقال‬ ‫ثالث مرات كل ذلك يعرض عنه رسول هللا ى‬

‫أيشتك أبه جنة ؟ فقالوا يا رسول هللا وهللا إنه لصحيح ‪ ،‬فقال رسول هللا أبكر أم ثيب ؟ فقالوا بل‬
‫ي‬
‫ثيب يا رسول هللا ‪ ،‬فأمر به رسول هللا فرجم )‬

‫المسلمن أهل الحديث‬


‫ر‬ ‫‪ _000‬جاء يف التمهيد البن عبد الب ( ‪ ( ) 18 / 20‬وال خالف ربن علماء‬
‫والرأي أن المحصن إذا زن حده الرجم )‬

‫‪ _008‬جاء يف األسماء المبهمة يف األنباء المحكمة للخطيب البغدادي ( ‪ ( ) 015 / 0‬حديث ماعز‬
‫النت رجم رجال من أسلم ورجال وامرأة من‬
‫بن مالك ‪ ،‬فاطمة أمة هزال ‪ ،‬أخبنا ‪ ..‬عن جابر أن ي‬
‫األسلم هذا ماعز بن مالك )‬
‫ي‬ ‫اليهود ‪ ،‬قال الشيخ أبو بكر الحافظ اسم‬

‫‪194‬‬
‫‪ _001‬جاء يف الفقيه والمتفقه للخطيب البغدادي ( ‪ ( ) 200 / 1‬قال أبو عبيد القاسم بن سالم‬
‫حن ذكر‬ ‫السنة ه المفشة للتبيل والموضحة لحدوده ر‬
‫وشائعه ‪ ،‬أال ترى أن هللا أنزل يف كتابه ر‬ ‫ي‬
‫ان فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ) فجعله حكما عاما يف الظاهر‬
‫الحدود فقال ( الزانية والز ي‬
‫الثيبن بالرجم ‪ ،‬وليس هذا بخالف الكتاب ولكنه لما فعل‬
‫ر‬ ‫عل كل من زنا ثم حكم رسول هللا يف‬
‫غبهما ‪ ...‬وكذلك رشائع القرآن كلها إنما نزلت جمال‬
‫ذلك علم أن هللا إنما عت باآلية البكرين دون ر‬
‫ى‬
‫حت فشتها السنة )‬

‫‪ _003‬جاء يف الفقيه والمتفقه للخطيب البغدادي ( ‪ ( ) 200 / 1‬وأما نسخ الرسم دون الحكم‬
‫فمثل آية الرجم ‪ ،‬أنبأنا ‪ ..‬عن ابن عباس قال قال عمر إن هللا بعث دمحما وأنزل عليه الكتاب فكان‬
‫فأخس أن يطول بالناس عهد فيقولون‬‫ر‬ ‫مما أنزل هللا عليه آية الرجم فقرأناها وعقلناها ووعيناها ‪،‬‬
‫إنا ال نجد آية الرجم ى‬
‫فتبك فريضة أنزلها هللا ‪ ،‬وإن الرجم يف كتاب هللا حق عل من زنا إذا أحصن‬
‫ى‬
‫االعباف ‪.‬‬ ‫من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو‬

‫أنبأنا ‪ ..‬عن عمر قال إياكم أن تخدعوا عن آية الرجم ‪ ،‬فإن نبيكم قد رجم ورجم أبو بكر ورجمت ‪،‬‬
‫إن قرأتها يف كتاب هللا الشيخ‬
‫ولوال أن يقول الناس زاد عمر بن الخطاب يف كتاب هللا لكتبتها ي‬
‫والشيخة فارجموهما )‬

‫الوجب للواحدي ( ‪ (( ) 110‬أفتطمعون أن يؤمنوا لكم ) وحالهم أن طائفة منهم كانوا‬


‫ر‬ ‫‪ _001‬جاء يف‬
‫غبوا أحكام‬
‫يعت الذين ر‬
‫يغبونه عن وجهه ي‬
‫يعت التوراة ( ثم يحرفونه ) ر‬
‫( يسمعون كالم هللا ) ي‬
‫وغبوا آية الرجم وصفة دمحم )‬
‫التوراة ر‬

‫‪195‬‬
‫يعت اليهود (‬
‫الوجب للواحدي ( ‪ (( ) 230‬ألم تر إل الذين أوتوا نصيبا من الكتاب ) ي‬
‫ر‬ ‫‪ _002‬جاء يف‬
‫يدعون إل كتاب هللا ليحكم بينهم ) وذلك أنهم أنكروا آية الرجم من التوراة وسألوا رسول هللا عن‬
‫بيت وبينكم التوراة ثم أتوا بابن‬
‫المحصنن إذا زنيا فحكم بالرجم ‪ ،‬فقالوا جرت يا دمحم فقال ي‬
‫ر‬ ‫حد‬
‫سبها بكفه فقام ابن سالم فرفع كفه عنها‬ ‫صوريا األعور فقرأ التوراة ‪ ،‬فلما ىأن عل آية الرجم ى‬

‫وقرأها عل رسول هللا وعل اليهود فغضب اليهود لذلك غضبا شديدا وانضفوا فأنزل هللا هذه‬
‫اآلية )‬

‫ى‬
‫يأتن الفاحشة ) يفعلن الزنا ( فاستشهدوا عليهن‬
‫والالن ر‬
‫ي‬ ‫الوجب للواحدي ( ‪(( ) 255‬‬
‫ر‬ ‫‪ _000‬جاء يف‬
‫المسلمن ( فإن شهدوا ) عليهن بالزنا ( فأمسكوهن ) فاحبسوهن ( يف البيوت‬
‫ر‬ ‫أربعة منكم ) أي من‬
‫ثيبن حبسا ومنعا من مخالطة الناس ثم‬
‫) يف السجون وهذا كالم يف أول اإلسالم إذا كان الزانيان ر‬
‫نسخ ذلك بالرجم )‬

‫التفسب البسيط للواحدي ( ‪ .. ( ) 220 / 0‬ومنها أن ينسخ تالوته وال تنسخ حكمه‬
‫ر‬ ‫‪ _000‬جاء يف‬
‫كآية الرجم فإنها منسوخة تالوة ثابتة حكما )‬

‫ى‬
‫يأتن الفاحشة من نسائكم ) أي‬
‫والالن ر‬
‫ي‬ ‫التفسب البسيط للواحدي ( ‪(( ) 25 / 2‬‬
‫ر‬ ‫‪ _005‬جاء يف‬
‫المسلمن فإن شهدوا عليها بالزنا (‬
‫ر‬ ‫يفعلن الزنا ( فاستشهدوا عليهن أربعة منكم ) أي من‬
‫فأمسكوهن ف البيوت ) احبسوهن ف السجون ( ى‬
‫حت يتوفاهن الموت ) ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫وكان هذا ف ابتداء اإلسالم المرأة إذا زنت حبست ف البيت ى‬


‫حت تموت والرجل إذا زن أوذي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫محصنن‬
‫ر‬ ‫ان فاجلدوا ) اآلية هذا حكم البكر ‪ ،‬فإن كانا‬
‫بالتعيب والضب بالنعال فبلت ( الزانية والز ي‬
‫ر‬
‫رجما بسنة رسول هللا وهو سبيلهما الذي جعله هللا لهما يف قوله ( أو يجعل هللا لهن سبيال ) ‪،‬‬

‫‪196‬‬
‫عت قد جعل هللا لهن سبيال والبكر‬
‫عت خذوا ي‬
‫النت قال خذوا ي‬
‫أخبنا ‪ ..‬عن عبادة بن الصامت عن ي‬
‫عت خذوا‬
‫النت قال خذوا ي‬
‫يجلد وينف والثيب يجلد ويرجم ‪ .‬أخبنا ‪ ..‬عن عبادة بن الصامت أن ي‬
‫عت قد جعل هللا لهن سبيال البكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام والثيب بالثيب جلد مائة والرجم )‬
‫ي‬

‫الجرجان ( ‪ (( ) 501 / 2‬فأمسكوهن ) احبسوهن إل أن‬


‫ي‬ ‫‪ _000‬جاء يف درج الدرر لعبد القاهر‬
‫ى‬
‫يمن ( أو يجعل هللا ) أو إل أن يحكم هللا فيهن بحكم آخر صار منسوخا بخب عبادة بن الصامت‬
‫وغبه )‬
‫عت الخب ثم نسخ التغريب والجمع ربن الجلد والرجم بخب ماعز ر‬
‫عت أي خذوا ي‬
‫خذوا ي‬

‫وه ثالث‬
‫الجرجان ( ‪ ( ) 1015 / 0‬سورة األحزاب مكية ي‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬جاء يف درج الدرر لعبد القاهر‬
‫أن بن كعب كأين تعد األحزاب‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل ‪ ،‬عن زر بن حبيش قال قال يل ي‬ ‫وسبعون آية ‪ ،‬بسم‬
‫وسبعن ‪ ،‬قال فإنها تعدل سورة البقرة كانت فيها آية الرجم ‪ ،‬قلت‬
‫ر‬ ‫وسبعن أو ثالثا‬
‫ر‬ ‫اثنن‬
‫؟ قلت ر‬
‫وما آية الرجم ؟ فقال ( الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما نكاال من هللا وهللا عزيز حكيم ))‬

‫اييت ( ‪ ( ) 53‬األزارقة وهم أتباع رجل منهم يقال له أبو‬


‫ألن المظفر اإلسفر ي‬
‫التبصب ي‬
‫ر‬ ‫‪ _008‬جاء يف‬
‫أكب منهم عددا وأشد منهم شوكة ولهم‬ ‫راشد نافع بن األزرق الحنف ولم يكن للخوارج قوم ر‬
‫ي‬
‫مقاالت فارقوا بها المحكمة األول وسائر الخوارج منها أنهم يقولون ‪ ...‬وزعموا أيضا أن الرجم ال‬
‫المسلمن )‬
‫ر‬ ‫ان المحصن خالفا إلجماع‬
‫يجب عل الز ي‬

‫الباح ( ‪ ( ) 00‬وأما بقاء الحكم ونسخ التالوة فما تظافر به‬


‫ي‬ ‫ألن الوليد‬
‫‪ _001‬جاء يف اإلشارة ي‬
‫بف حكمه بعد تالوته )‬ ‫ى‬
‫وغب ذلك مما ي‬
‫األخبار من نسخ تالوة آية الرجم ونسخ الخمس رضعات ر‬

‫‪197‬‬
‫الشبازي ( ‪ ( ) 02‬وأما النسخ بنقل المتأخر مثل أن‬
‫ر‬ ‫ألن إسحاق‬
‫‪ _083‬جاء يف المعونة يف الجدل ي‬
‫عت قد جعل هللا ‪ ،‬أخرجه اإلمام‬
‫عت خذوا ي‬
‫يستدل الظاهري يف جلد الثيب مع الرجم بقوله خذوا ي‬
‫وغبه ‪ ،‬لهن سبيال البكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام والثيب بالثيب جلد مائة‬
‫أحمد يف المسند ر‬
‫النت عليه السالم رجم ماعزا ولم يجلده وهذا‬
‫الشافع هذا منسوخ بما روي أن ي‬
‫ي‬ ‫والرجم ‪ ،‬فيقول‬
‫متأخر عن خبكم ألن خبكم ورد يف أول ما رشع الجلد والرجم ‪ ،‬والجواب أن يتكلم عل الناسخ بما‬
‫يسقطه ى‬
‫ليبف له الحديث )‬

‫الشبازي ( ‪ ( ) 01‬واعلم أن النسخ قد يعلم بضي ح النطق كقوله‬


‫ر‬ ‫ألن إسحاق‬
‫‪ _081‬جاء يف اللمع ي‬
‫عز وجل ( اآلن خفف هللا عنكم ) وقد يعلم باإلجماع وهو أن تجمع األمة عل خالف ما ورد من‬
‫اللفظن‬
‫ر‬ ‫بتأخب أحد‬
‫ر‬ ‫الخب فيستدل بذلك عل أنه منسوخ ألن األمة ال تجتمع عل الخطأ وقد يعلم‬
‫عن اآلخر مع التعارض وذلك مثل ما روي أنه قال الثيب بالثيب جلد مائة والرجم ثم روي أنه رجم‬
‫ماعزا ولم يجلده فدل عل أن الجلد منسوخ )‬

‫الجويت ( ‪ ( ) 100 / 10‬وأما القتل فينقسم إل الرجم‬


‫ي‬ ‫المعال‬
‫ي‬ ‫ألن‬
‫‪ _082‬جاء يف نهاية المطلب ي‬
‫والقتل فأما الرجم فحد المحصن يف الزنا )‬

‫الجويت ( ‪ ( ) 180 / 10‬وأما زنا الثيب فموجبه الرجم‬


‫ي‬ ‫المعال‬
‫ي‬ ‫ألن‬
‫‪ _080‬جاء يف نهاية المطلب ي‬
‫بالحجارة )‬

‫غب موضع من كتابه‬


‫اللخم ( ‪ ( ) 0151 / 10‬حرم هللا الزن يف ر‬
‫ي‬ ‫ألن الحسن‬
‫‪ _080‬جاء يف التبضة ي‬
‫ان‬
‫النت بمثل ذلك وأجمعت األمة عل تحريمه وأوجب هللا سبحانه عل الز ي‬
‫وثبتت األخبار عن ي‬

‫‪198‬‬
‫ان فاجلدوا كل واحد‬
‫الحد وهو الجلد إن كان بكرا والرجم إن كان ثيبا ‪ ،‬فقال سبحانه ( الزانية والز ي‬
‫النت ماعزا والغامدية ‪،‬‬
‫منهما مائة جلدة ) ورجم ي‬

‫اعبفت‬‫وقال ف الحديث اآلخر ألقضن بينكما بكتاب هللا ثم قال اغد يا أنيس عل امرأة هذا فإن ى‬
‫ر‬ ‫ي‬
‫فارجمها ى‬
‫فاعبفت فرجمها ‪ ،‬وقال ال يحل دم امرئ مسلم إال بإحدى ثالث ‪ ،‬كفر بعد إيمان أو زنا‬
‫بغب نفس ‪ ،‬وال خالف أن حد البكر الجلد دون الرجم وأن حد الثيب‬
‫بعد إحصان أو قتل نفس ر‬
‫الرجم )‬

‫اللخم ( ‪ ( ) 0218 / 10‬يقام عل حامل حد ما كانت حامال‬


‫ي‬ ‫ألن الحسن‬
‫‪ _085‬جاء يف التبضة ي‬
‫ر‬
‫يخس منه عليها وعل ولدها أن تطرحه ‪ ،‬فتؤخر‬ ‫جلد وال رجم ‪ ،‬ألن الرجم قتل لولدها والجلد‬
‫ى‬
‫حت تضع )‬

‫المجاشع ( ‪ .. ( ) 153‬والجواب عل ثالثة أوجه ‪ ،‬نسخ الحكم‬


‫ي‬ ‫ألن الحسن‬
‫‪ _080‬جاء يف النكت ي‬
‫النت حرض‬‫دون اللفظ ونسخ اللفظ دون الحكم ونسخهما جميعا ‪ ،‬فاألول كقوله تعال ( يا أيها ي‬
‫والثان‬ ‫ألفن بإذن هللا ) ‪،‬‬
‫عشون صابرون ) إل قوله ( يغلبوا ر‬ ‫المؤمنن عل القتال إن يكن منكم ر‬
‫ر‬
‫ي‬
‫ى‬
‫وبف حكمها )‬
‫كآية الرجم كانت مبلة فرفع لفظها ي‬

‫للشخس ( ‪ ( ) 00 / 1‬ثم حد الزنا نوعان ‪ ،‬رجم يف حق المحصن وجلد‬


‫ي‬ ‫‪ _080‬جاء يف المبسوط‬
‫والتعيب واألذى باللسان كما قال‬
‫ر‬ ‫غب المحصن ‪ ،‬وقد كان الحكم يف االبتداء الحبس يف البيوت‬
‫يف ر‬
‫هللا تعال ( فأمسكوهن يف البيوت ) وقال ( فآذوهما ) ثم انتسخ ذلك بحديث عبادة بن الصامت‬
‫عت قد جعل هللا لهن سبيال البكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام والثيب بالثيب‬
‫النت قال خذوا ي‬
‫أن ي‬
‫جلد مائة ورجم بالحجارة ‪،‬‬

‫‪199‬‬
‫عت ولو كان بعد نزولها لقال خذوا عن هللا‬
‫وقد كان هذا قبل نزول سورة النور بدليل قوله خذوا ي‬
‫تعال ثم انتسخ ذلك بقوله تعال ( فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ) واستقر الحكم عل الجلد‬
‫غب المحصن والرجم يف حق المحصن ‪ ،‬فأما الجلد فهو متفق عليه ربن العلماء ‪ ،‬وأما الرجم‬‫يف حق ر‬
‫مشوع يف حق المحصن ‪،‬‬‫فهو حد ر‬

‫ثابت بالسنة إال عل قول الخوارج فإنهم ينكرون الرجم ألنهم ال يقبلون األخبار إذا لم تكن يف حد‬
‫النت رجم ماعزا بعد ما سأل عن إحصانه‬
‫التواتر ‪ ،‬والدليل عل أن الرجم حد يف حق المحصن أن ي‬
‫ورجم الغامدية وحديث العسيف حيث قال واغد يا أنيس إل امرأة هذا فإن ى‬
‫اعبفت فارجمها دليل‬
‫عل ذلك ‪،‬‬

‫رض هللا عنه عل المنب وإن مما أنزل يف القرآن أن الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما‬
‫وقال عمر ي‬
‫ى‬
‫وسيأن قوم ينكرون ذلك ولوال أن الناس يقولون زاد عمر يف كتاب هللا لكتبتها عل حاشية‬
‫ي‬ ‫البتة‬
‫مشوع حدا عندنا وعند أصحاب‬ ‫غب ر‬
‫المصحف ‪ ،‬والجمع ربن الجلد والرجم يف حق المحصن ر‬
‫صل هللا عليه وسلم والثيب بالثيب جلد مائة ورجم‬
‫الظواهر هما حد المحصن ‪ ،‬لظاهر قوله ي‬
‫رض هللا عنه فإنه جلد رشاحة الهمدانية ثم رجمها ثم قال جلدتها‬
‫عل ي‬
‫بالحجارة ‪ ،‬ولحديث ي‬
‫بكتاب هللا ورجمتها بالسنة )‬

‫للشخس ( ‪ .. ( ) 202 / 1‬ومثال هذا ما روي أن ماعزا زن وهو محصن‬


‫ي‬ ‫‪ _088‬جاء يف األصول‬
‫غبه‬
‫فرجم وقد علمنا أنه ما رجم ألنه ماعز بل ألنه زن يف حالة اإلحصان فإذا ثبت هذا الحكم يف ر‬
‫كان ثابتا بداللة النص ال بالقياس )‬

‫‪211‬‬
‫السمعان ( ‪ .. ( ) 121 / 1‬ومن النسخ ما يوجب رفع التالوة دون الحكم‬
‫ي‬ ‫تفسب‬
‫ر‬ ‫‪ _081‬جاء يف‬
‫وبف حكمها )‬‫ى‬
‫وذلك مثل آية الرجم رفعت تالوتها ي‬

‫تفسب السمعان ( ‪ (( ) 030 / 1‬فإن شهدوا فأمسكوهن ف البيوت ى‬


‫حت يتوفاهن‬ ‫ر‬ ‫‪ _013‬جاء يف‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الموت أو يجعل هللا لهن سبيال ) وكان هذا هو الحكم يف ابتداء اإلسالم وأن المرأة إذا زنت حبست‬
‫وف حق الثيب بالجلد والرجم‬
‫يف البيت إل أن تموت ثم نسخ ذلك يف حق البكر بالجلد والتغريب ي‬
‫‪ ،‬وهو بيان السبيل المذكور يف اآلية ‪،‬‬

‫عت قد جعل هللا لهن سبيال البكر بالبكر جلد مائة‬


‫عت خذوا ي‬
‫والحجة عليه حديث عبادة خذوا ي‬
‫وتغريب عام والثيب بالثيب جلد مائة ورجم بالحجارة ‪ ،‬ثم نسخ الجلد يف حق الثيب واستقر‬
‫أمرها عل الرجم ‪ ،‬وقال بعض العلماء الجلد مع الرجم باق عل الحكم ‪ ،‬واألول أصح )‬

‫أن هريرة‬
‫الخلع ( ‪ ( ) 128 / 2‬أخب ين ‪..‬عن ي‬
‫ي‬ ‫ألن الحسن‬
‫‪ _011‬جاء يف الفوائد المنتقاة الحسان ي‬
‫وزيد بن خالد وشبل قالوا كنا عند رسول هللا فقام إليه رجل فقال أنشدك باهلل إال قضيت بيننا‬
‫ابت‬
‫بكتاب هللا فقام خصمه وكان أفقه منه فقال صدق اقض بيننا بكتاب هللا وائذن يل ‪ ،‬فقال إن ي‬
‫ابت الرجم فافتديت بمئة شاة وخادم ‪،‬‬
‫ون أن عل ي‬
‫كان عسيفا لهذا فزن بامرأته فأخب ي‬

‫ابت جلد مئة وتغريب عام وأن عل امرأة هذا‬


‫ون أن عل ي‬
‫ثم سألت رجاال من أهل العلم فأخب ي‬
‫ألقضن بينكما بكتاب هللا ‪ ،‬المئة شاة والخادم مردود‬
‫ر‬ ‫نفس بيده‬
‫ي‬ ‫الرجم ‪ ،‬فقال رسول هللا والذي‬
‫عليك وعل ابنك جلد مئة وتغريب عام وعل امراة هذا الرجم واغد يا أنيس عل امرأة هذا فإن‬
‫اعبفت فارجمها فغدا عليها ى‬
‫فاعبفت فرجمها )‬ ‫ى‬

‫‪211‬‬
‫‪ _012‬جاء يف أقضية رسول هللا البن الطالع ( ‪ ( ) 18‬حكم رسول هللا فيمن أقر بالزنا وهو محصن‬
‫أن بكر الصديق فقال له إن االخر‬
‫‪ :‬يف الموطأ ‪ ..‬عن سعيد بن المسيب أن رجال من أسلم جاء إل ي‬
‫غبي ؟ فقال ال ‪ ،‬فقال له أبو بكر فتب إل هللا‬‫قد زن فقال له أبو بكر هل ذكرت ذلك ألحد ر‬
‫واستب ى‬
‫يسب هللا عليك فإن هللا يقبل التوبة عن عباده ‪،‬‬ ‫ى‬

‫ألن بكر فقال له عمر مثل ما‬ ‫ى‬


‫فلم تقرره نفسه حت جاء إل عمر بن الخطاب فقال له مثل ما قال ي‬
‫ى ى‬
‫حت أن إل رسول هللا فقال له إن االخر زن قال سعيد فأعرض‬ ‫قال له أبو بكر ‪ ،‬فلم تقرره نفسه‬
‫حت إذا ر‬
‫أكب عليه بعث رسول هللا إل‬ ‫عنه رسول هللا ثالث مرات ‪ ،‬كل ذلك يعرض عنه رسول هللا ى‬

‫يشتك أبه جنون ؟ فقالوا ال وهللا يا رسول هللا إنه لصحيح ‪ ،‬فقال له رسول هللا أبكر أم‬
‫ي‬ ‫أهله أجنة‬
‫ثيب ؟ فقال بل ثيب يا رسول هللا ‪ ،‬فأمر به رسول هللا فرجم ‪.‬‬

‫ووقع ف البخاري أخبنا ‪..‬عن جابر أن رجال من أسلم جاء إل رسول هللا ى‬
‫فاعبف بالزنا فأعرض عنه‬ ‫ي‬
‫النت أبك جنون ؟ قال ال ‪ ،‬قال أحصنت ؟ قال نعم‬ ‫ى‬
‫النت حت شهد عل نفسه أرب ع مرات فقال له ي‬ ‫ي‬
‫خبا وصل‬‫النت ر‬ ‫ى‬
‫‪ ،‬فأمر به فرجم يف المصل فلما أذلقته الحجارة فر فأدرك فرجم حت مات فقال ي‬
‫عليه ‪.‬‬

‫مرتن أو ثالثا‬
‫وف حديث آخر فرده ر‬ ‫مرتن ‪ ،‬ي‬
‫وف حديث آخر فرده ر‬ ‫وف كتاب مسلم فرده أرب ع مرات ي‬
‫ي‬
‫ر‬
‫العس قال أو كلما انطلقنا غزاة يف سبيل هللا تخلف رجل يف عيالنا له‬ ‫ثم قام رسول هللا خطيبا من‬
‫ي‬
‫ى‬
‫أون برجل فعل ذلك إال نكلت به ‪ ،‬قال فما استغفر وال سبه ‪.‬‬
‫نبيب كنبيب التيس ‪ ،‬ال ي‬

‫‪212‬‬
‫يومن أو ثالثة ثم جاء رسول هللا والناس جلوس فقال استغفروا لماعز بن‬
‫وف حديث آخر فلبثوا ر‬
‫ي‬
‫مالك ‪ ،‬فقالوا غفر هللا لماعز بن مالك ‪ ،‬قال فقال رسول هللا لقد تاب توبة لو قسمت ربن أمة‬
‫لف أنهار الجنة ينغمس فيها ‪.‬‬
‫نفس بيده إنه االن ي‬
‫ي‬ ‫أن داود والذي‬
‫وف مصنف ي‬
‫لوسعتهم ‪ .‬ي‬

‫وه‬
‫أن مليكة أن امرأة جاءت إل رسول هللا فأخبته أنها زنت ي‬
‫وف الموطأ لمالك ‪ ..‬عن عبد هللا بن ي‬
‫ي‬
‫حت تضعيه فلما وضعته جاءت فقال لها رسول هللا اذهت ى‬
‫حت ترضعيه‬ ‫حامل فقال النت اذهت ى‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫اذهت فاستودعيه ثم قال فاستودعته ثم جاءت فأمر بها فرجمت ‪.‬‬
‫ي‬ ‫فلما أرضعته جاءته فقال‬

‫وف كتاب مسلم فأمر رسول هللا فحفر لها حفرة إل صدرها ثم رجمت وصل عليها فقال له عمر‬
‫ي‬
‫سبعن من أهل المدينة‬
‫ر‬ ‫تصل عليها يا رسول هللا وقد زنت ‪ ،‬قال لقد تابت توبة لو قسمت ربن‬
‫ي‬
‫لوسعتهم وهل أفضل من أن جادت بنفسها هلل ‪.‬‬

‫وف‬
‫النسان وحض رسول هللا رجمها ورماها بحجر قدر الحمصة وهو راكب عل بغلته ‪ .‬ي‬
‫ي‬ ‫وف كتاب‬
‫ي‬
‫حديث الموطأ من الفقه أن من أقر بالزنا مرة واحدة أقيم عليه الحد وال ينتظر أن يقر أرب ع مرات‬
‫النت أبه جنة )‬
‫وأاليجلد من وجب رجمه وأن المجنون ال يلزمه إقراره بدليل قول ي‬

‫السمنان ( ‪ ( ) 1210 / 0‬وإذا ثبت اإلحصان إما بإقراره أو شهادة‬


‫ي‬ ‫‪ _010‬جاء يف روضة القضاة البن‬
‫الشهود باإلحصان فإن الحاكم يتقدم بالرجم إذا أقر بالزنا عنده أو شهد بذلك الشهود ووصفوا الزنا‬
‫وأنهم شاهدوا ذكره يف فرج المرأة كالميل يف المكحلة فإن الرجم مستحق عليه ‪.‬‬

‫النت عليه السالم رجم‬


‫فصل هل يجمع ربن الرجم والجلد ‪ ،‬وال يجمع عليه ربن الرجم والجلد ألن ي‬
‫ماعزا ولم يجلده وقال اغد يا أنيس عل امرأة هذا فإن ى‬
‫اعبفت فارجمها ولم يوجب الجلد ‪ ،‬ومن‬

‫‪213‬‬
‫النت عليه السالم قال النيب بالنيب الجلد‬
‫الفقهاء من قال يجمع عليه ربن الجلد والرجم ألن ي‬
‫بالرجم والبكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام ‪ ،‬وهذا عندنا منسوخ بخب ماعز )‬

‫األصبهان ( ‪ .. ( ) 1102 / 0‬ثم نسخ حكم الحبس واألذى يف األبكار‬


‫ي‬ ‫تفسب الراغب‬
‫ر‬ ‫‪ _010‬جاء يف‬
‫عل عليه السالم حيث جلد محصنا‬
‫بآية الجلد وأما الرجم فقد أخذ حكمه عن السنة ‪ ،‬ولهذا قال ي‬
‫ورجمه فسئل عن ذلك فقال أجلده بكتاب هللا وأرجمه بسنة رسوله ‪ ،‬فدل أنه لم يفهم من سنة‬
‫النت نسخ اآلية )‬
‫ي‬

‫ان أن‬
‫للرويان ( ‪ ( ) 0 / 10‬واعلم أن يف ابتداء اإلسالم كان الحكم يف الز ي‬
‫ي‬ ‫‪ _015‬جاء يف بحر المذهب‬
‫ى‬
‫ياتن الفاحشة من نسائكم ) إل قوله (‬ ‫والالن ر‬
‫ي‬ ‫إل الممات إن كان ثيبا لقوله تعال (‬
‫يحبس يف بيت ي‬
‫حت يتوفاهن الموت ) وإن كان بكرا كان الحكم األذى وهو التعزير والسب‬ ‫فأمسكوهن ف البيوت ى‬
‫ي‬
‫والتوبيخ لقوله تعال ( واللذان ياتيانها منكم فآذوهما ) اآلية ‪،‬‬

‫ان فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ) ولم يفصل ربن‬


‫‪ ...‬ثم نسخ ذلك بقوله تعال ( الزانية والز ي‬
‫عت قد جعل‬
‫عت خذوا ي‬
‫النت قال خذوا ي‬
‫رض هللا عنه أن ي‬
‫البكر والثيب ‪ ،‬وروى عبادة بن الصامت ي‬
‫هللا لهن سبيال البكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام والثيب بالثيب جلد مائة والرجم ‪.‬‬

‫رض هللا عنه أنه قال لوال أن يقول الناس زاد عمر يف‬
‫واعلم أنه ثبت بهذه السنة وبما روي عن عمر ي‬
‫كتاب هللا لكتبت عل حاشية المصحف الشيخ والشيخة إذا زنيا فاجلدوهما البتة نكاال من هللا إن‬
‫ى‬
‫وبف‬
‫هللا عزيز حكيم وكنا نقرأها عل عهد رسول هللا ‪ .‬وقيل إن هذا من جملة ما نسخت تالوته ي‬
‫حكمه ‪.‬‬

‫‪214‬‬
‫رض‬
‫وعل ي‬
‫واليهودين ‪ ،‬ورجم عمر ي‬
‫ر‬ ‫وقد ثبت فعل الرجم عن رسول هللا يف خب ماعز والغامدية‬
‫ان يف كتاب هللا‬
‫هللا عنهما ‪ .‬فإن قال قائل ال يجوز نسخ القرآن بالسنة وأنتم قلتم نسخ حكم الز ي‬
‫أن الطيب ابن سلمة فاآلية‬
‫بالرجم ولم يثبت الرجم إال بالسنة وأخبار اآلحاد ‪ ،‬قيل أما عل قول ي‬
‫وردت يف األبكار وورد الرجم يف الثيب ‪،‬‬

‫غبه فقول السنة الواردة يف الرجم مبينة للقرآن وليست بناسخة ألن النسخ إنما‬‫وأما عل طريقة ر‬
‫مشوطا وزال ر‬
‫الشط ال يكون نسخا وقد قال تعال ( أو‬ ‫يكون ف حكم ظاهر اإلطالق ‪ ،‬أما إذا كان ر‬
‫ي‬
‫سنن‬‫عش ر‬ ‫يجعل هللا لهن سبيال ) وقد وردت السنة مبينة للسبيل وهذا كما لو قال احبسوهن ر‬

‫فانقضت ال يكون انقضاؤها نسخا ‪ ،‬وقيل لم يجعل هللا تعال الحبس حدهن بقوله ( فأمسكوهن‬
‫تعن بالسنة ‪،‬‬
‫ليتبن حدهن ثم ر‬
‫ر‬ ‫يف البيوت ) وإنما أمر بحبسهن‬

‫ألقضن‬
‫ر‬ ‫وقيل الرجم ثبت بالقرآن الذي نسخت تالوته عل ما ذكرنا ولهذا قال يف خب العسيف‬
‫بينكما بكتاب هللا واغد يا أنيس عل امرأة هذا فإن ى‬
‫اعبفت فارجمها ‪ ،‬وقيل ما ذكرنا من األخبار‬
‫ان‬
‫واإلجماع عن الصحابة كالتواتر ويجوز نسخ القرآن بمثله ‪ .‬واعلم أنه ال يخالف يف ثبوت رجم الز ي‬
‫إال الخوارج فإنهم ال يقولون به بناءا عل أصلهم الفاسد إن األحكام ال تثبت إال بنص الكتاب أو‬
‫بأخبار التواتر )‬

‫ى‬
‫يأتن الفاحشة من‬ ‫والالن ر‬
‫ي‬ ‫اس ( ‪ ( ) 000 / 2‬قوله تعال (‬ ‫‪ _010‬جاء يف أحكام القرآن للكيا الهر ي‬
‫ان ) اآلية والسبيل‬ ‫ر‬
‫نسائكم ) األكبون عل أن اآلية منسوخة بما نزل يف سورة النور ( الزانية والز ي‬
‫الذي جعله تعال لهن الرحم والجلد ‪ ،‬وقوله ( والذان يأتيانها منكم فآذوهما ) كانت المرأة إذا زنت‬
‫بالتعيب والضب بالنعال فبلت ( الزانية‬
‫ر‬ ‫حت تموت وكان الرجل إذا زنا أوذي‬‫حبست ف البيت ى‬
‫ي‬
‫ان ) اآلية ‪،‬‬
‫والز ي‬

‫‪215‬‬
‫واعلم أن اآلية إن كانت ناسخة فليس فيها فرق ربن الثيب والبكر وذلك يدل عل أنه كان حكما عاما‬
‫ى‬
‫يأتن‬
‫والالن ر‬
‫ي‬ ‫يف البكر والثيب ‪ ،‬وورد يف األخبار الصحيحة عن عبادة بن الصامت يف هذه اآلية (‬
‫الوح تربد لونه‬
‫ي‬ ‫الوح فكان إذا نزل عليه‬
‫ي‬ ‫الفاحشة من نسائكم ) قال كنا عند رسول هللا فبل عليه‬
‫وكرب له وضفنا أبصارنا عنه فلم ننظر اليه ‪،‬‬

‫عت ‪ ،‬قال قلنا نعم يا رسول هللا ‪ ،‬قال قد جعل هللا لهن سبيال ‪ ،‬الثيب‬
‫فلما شي عنه قال خذوا ي‬
‫سء منسوخ يف اآلية ‪،‬‬ ‫ر‬
‫ونف سنة ‪ ... .‬وكيفما قدر فال بد من ي‬
‫بالثيب الرجم والبكر بالبكر جلد مائة ي‬
‫عت قد جعل هللا لهن سبيال الحديث ‪،‬‬
‫والصحيح أنه نسخ بقوله عليه السالم خذوا ي‬

‫ان ) نازال بعد قوله عليه السالم جعل هللا لهن سبيال فإنه لو‬
‫ويجب أن يكون قوله ( الزانية والز ي‬
‫عت قد جعل هللا لهن سبيال معت وذلك يدل‬
‫نزل قبل هذا الخب ما كان لقوله عليه السالم خذوا ي‬
‫عل نسخ الكتاب بالسنة )‬

‫ال ( ‪ .. ( ) 03‬وذلك غالب يف الفقهيات والمحاورات‬


‫ألن حامد الغز ي‬
‫المستصف ي‬
‫ي‬ ‫‪ _010‬جاء يف‬
‫ى‬
‫احبازا عن التطويل كقول القائل هذا يجب عليه الرجم ألنه زن وهو محصن وتمام القياس أن‬
‫تقول كل من زن وهو محصن فعليه الرجم وهذا زن وهو محصن )‬

‫ألن حامد الغزا يل ( ‪ .. ( ) 11‬وأما نسخ التالوة فقد تظاهرت األخبار‬


‫المستصف ي‬
‫ي‬ ‫‪ _018‬جاء يف‬
‫وه قوله تعال الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة‬
‫بنسخ تالوة آية الرجم مع بقاء حكمها ي‬
‫عش رضعات‬ ‫نكاال من هللا وهللا عزيز حكيم ‪ .‬واشتهر عن عائشة رض هللا عنها أنها قالت أنزلت ر‬
‫ي‬
‫محرمات فنسخن بخمس وليس ذلك يف الكتاب )‬

‫‪216‬‬
‫ال ( ‪ .. ( ) 21‬ومن هذا القسم دخول الفاء يف كالم الراوي‬
‫ألن حامد الغز ي‬
‫‪ _011‬جاء يف شفاء الغليل ي‬
‫كقوله زنا ماعز فرجم و سها رسول هللا فسجد و رضخ يهودي رأس جارية فرضخ رسول هللا رأسه‬
‫‪ ،‬تدل هذه الصيغة من الراوي عل أنه فهم الحكم وفهم سببه أيضا ‪ ،‬ولو لم يفهم كون الرجم‬
‫موجب الزنا وكون السجود موجب السهو وكون الرضخ موجب الرضخ لما جاز له أن يروى عل‬
‫لنت عليه السالم يف الصالة فسجد ‪،‬‬
‫هذا الوجه ولكان كالمه كقوله أكل ماعز فرجم وقام ا ي‬

‫فإذا قيل له كيف ذلك ؟ قال أكل ماعز فرجم ال ألجل األكل ولكن ألجل الزنا وسجد ال ألجل القيام‬
‫ولكن ألجل السهو ولكن جرى الرجم والسجود عقيب األكل والقيام كما جرى عقيب الزنا والسهو ‪،‬‬
‫فقال هذا من هجر الكالم وألغازه ‪ ،‬فالصيغة المذكورة موضوعة للتنبيه عل التعليل فاستعمالها‬
‫ى‬
‫غت أو ممن يؤن عن‬‫غب تعليل خبط من الكالم ال يصدر إال من ِغر ي‬
‫إلرادة الجريان عقيبها من ر‬
‫وع )‬
‫حض ي‬

‫الكرمان ( ‪ .. ( ) 088 / 2‬هذا حكم البكرين وأما الثيبان‬


‫ي‬ ‫ألن القاسم‬
‫التفسب ي‬
‫ر‬ ‫‪ _033‬جاء يف غرائب‬
‫فحكمهما الرجم لما روى ابن عباس قال خطبنا عمر فقال كنا نقرأ الشيخ والشيخة إذا زنيا‬
‫فارجموهما البتة بما قضيا من اللذة نكاال من هللا وهللا عزيز حكيم ‪ .‬وهذا إجماع )‬

‫الكرمان ( ‪ ( ) 131‬قوله ( يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا‬


‫ي‬ ‫ألن القاسم‬
‫‪ _031‬جاء يف أشار التكرار ي‬
‫حن كتموا صفة دمحم وآية‬
‫يبن لكم ) ثم كررها فقال ( يا أهل الكتاب ) ألن األول نزلت يف اليهود ر‬
‫ر‬
‫كثبا‬
‫يبن لكم ر‬
‫حن كتموا بشارة عيس بمحمد يف اإلنجيل وهو قوله ( ر‬
‫الرجم من التوراة والنصارى ر‬
‫مما كنتم تخفون من الكتاب ) ثم كرر فقال ( وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء هللا وأحباؤه )‬
‫يبن لكم ) أي رشائعكم فإنكم عل ضالل ال يرضاه هللا )‬ ‫فكرر ( يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا ر‬

‫‪217‬‬
‫ألن بكر القفال ( ‪ ( ) 0 / 8‬إذا زن وهو محصن وجب عليه الرجم وال‬
‫‪ _032‬جاء يف حلية العلماء ي‬
‫وأن حنيفة‬
‫اع والثوري ي‬
‫النخع والزهري ومالك واألوز ي‬
‫ي‬ ‫يضم إليه الجلد ‪ ،‬وبه قال عمر وهو قول‬
‫وأن ثور ‪ ،‬وقال أحمد وداود يجلد مائة ويرجم واختاره ابن المنذر )‬
‫ي‬

‫لكلوذان ( ‪ ( ) 000 / 2‬يجوز نسخ الرسم دون الحكم ونسخ الحكم دون‬
‫ي‬ ‫‪ _030‬جاء يف التمهيد ل‬
‫رض هللا عنه أنه قال لوال أن يقول‬
‫الرسم ونسخهما معا ‪ ،‬فأما األول فمثل آية الرجم روى عن عمر ي‬
‫الناس زاد عمر يف القرآن لكتبت عل حاشيته الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكاال من‬
‫وبف حكمه )‬ ‫هللا وهللا عزيز حكيم وكذلك التتابع ف كفارة اليمن ف قراءة عبد هللا ثم نسخ ى‬
‫ر ي‬ ‫ي‬

‫للكلوذان ( ‪ .. ( ) 00 / 0‬وذلك مثل قولنا يف االستجمار يعتب فيه العدد ألنه‬


‫ي‬ ‫‪ _030‬جاء يف التمهيد‬
‫غب مؤثر يف‬
‫كرم الجمار وهذا ر‬
‫حكم يتعلق باألحجار ويستوي فيه الثيب واألبكار فاعتب فيه العدد ي‬
‫األصل فاستوى الثيب واألبكار كرجم المحصن ‪ ،‬ومعلوم أن رجم المحصن لم يسقط فيه العدد‬
‫ان بأي حجر‬
‫ألنه لم يستو فيه الثيب واألبكار وال ذلك علته وال بعضها وإنما الغرض بالرجم قتل الز ي‬
‫كان )‬

‫للكلوذان ( ‪ ( ) 503‬إذا زنا المكلف وجب عليه الحد فإن كان محصنا فحده‬
‫ي‬ ‫‪ _035‬جاء يف الهداية‬
‫روايتن ‪ ،‬أحدهما يجلد مئة ثم يرجم والثانية ال‬
‫ر‬ ‫حت يموت ‪ ،‬وهل يجلد قبل الرجم عل‬ ‫الرجم ى‬

‫يجلد )‬

‫‪218‬‬
‫كببة فأعل الحدود حد‬
‫‪ _030‬جاء يف التذكرة البن عقيل ( ‪ ( ) 210‬وما نصب هللا حدا إال عل ر‬
‫الزنا وله حالتان زنا يجب به الجلد بالسوط مئة جلدة والتغريب عن وطنه عاما وهو زنا البكر الذي‬
‫روايتن )‬
‫ر‬ ‫لم يطأ يف نكاح صحيح ‪ ،‬وزنا يجب به الرجم بالحجارة ‪ ،‬وهل يتقدمه الجلد ؟ عل‬

‫‪ _030‬جاء ف الواضح البن عقيل ( ‪ .. ( ) 112 / 1‬ومثل قوله ( فأمسكوهن ف البيوت ى‬


‫حت‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫صل هللا عليه وسلم قد جعل هللا‬
‫يتوفاهن الموت أو يجعل هللا لهن سبيال ) ثم ربن السبيل فقال ي‬
‫لهن سبيال البكر بالبكر جلد مئة وتغريب عام والثيب بالثيب جلد مئة والرجم )‬

‫‪ _038‬جاء يف الواضح البن عقيل ( ‪ .. ( ) 151 / 2‬وأما النسخ بنقل المتأخر فمثل أن يستدل‬
‫عت قد جعل هللا‬
‫الحنبل أو الظاهري يف جلد الثيب مع الرجم بقوله عليه الصالة والسالم خذوا ي‬
‫ي‬
‫الحنف‬
‫ي‬ ‫لهن سبيال البكر بالبكر جلد مئة وتغريب عام والثيب بالثيب جلد مئة والرجم ‪ ،‬فيقول له‬
‫النت رجم ماعزا ولم يجلده وهذا منه كان متأخرا عن قوله الذي‬
‫الشافع هذا منسوخ بما روي أن ي‬
‫ي‬ ‫أو‬
‫تضمنه خبكم ألن خبكم ورد أول ما رشع الجلد والرجم ‪،‬‬

‫نف ال يحيط به الراوي وعساه شاهد الرجم خاصة فروى‬


‫فالجواب أن قوله يف خبكم ولم يجلده ي‬
‫ما شاهد وعساهم سبقوا إل رجمه ذهوال عن الجلد فسقط بالسهو عنه ‪ ،‬والذي يوضح هذا ما‬
‫روي أن عليا كرم هللا وجهه جلد رشاحة الهمدانية يوم الخميس ورجمها يوم الجمعة ‪،‬‬

‫ثم قال جلدتها بكتاب هللا ورجمتها بسنة رسول هللا ‪ ،‬فكان هذا من عل كرم هللا وجهه رواية‬
‫ى‬
‫فبف لفظ رسول هللا يف الجمع ربن‬
‫نف معه احتمال ‪ ،‬ي‬ ‫وعمال ‪ ،‬وهو إثبات معه رواية ‪ ،‬وخبكم ي‬
‫الجلد والرجم بحاله فال ينسخ بمحتمل ى‬
‫فبدد )‬

‫‪219‬‬
‫ى‬
‫يأتن الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا‬‫والالن ر‬
‫ي‬ ‫‪ _031‬جاء يف رشح السنة للبغوي ( ‪(( ) 200 / 13‬‬
‫حت يتوفاهن الموت أو يجعل هللا لهن سبيال‬ ‫عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن ف البيوت ى‬
‫ي‬
‫عت قد جعل هللا لهن سبيال‬
‫عت خذوا ي‬
‫) روي عن عبادة بن الصامت قال قال رسول هللا خذوا ي‬
‫ونف سنة ‪،‬‬
‫الثيب بالثيب جلد مائة ورميا بالحجارة والبكر بالبكر جلد مائة ي‬

‫فهذا الحديث بيان للحكم الموعود يف قوله تعال ( أو يجعل هللا لهن سبيال ) فإن هللا تعال جعل‬
‫أن هريرة‬
‫عقوبة الزانية الحبس إل أن يجعل هللا لها سبيال فبينه عل لسان الرسول ‪ .‬أخبنا ‪ ..‬عن ي‬
‫رجلن اختصما إل رسول هللا فقال أحدهما يا رسول هللا اقض بيننا‬
‫ر‬ ‫الجهت أن‬
‫ي‬ ‫وزيد بن خالد‬
‫بكتاب هللا وقال اآلخر وكان أفقههما أجل يا رسول هللا فاقض بيننا بكتاب هللا وائذن يل يف أن أتكلم‬
‫‪ ،‬فقال تكلم ‪،‬‬

‫ابت الرجم فافتديت منه بمائة شاة‬


‫ون أن عل ي‬
‫ابت كان عسيفا عل هذا فزن بامرأته فأخب ي‬
‫قال إن ي‬
‫ابت جلد مائة وتغريب سنة وإنما الرجم‬
‫ون أن ما عل ي‬
‫إن سألت أهل العلم فأخب ي‬
‫وبجارية يل ثم ي‬
‫ألقضن بينكما بكتاب هللا أما غنمك وجاريتك‬
‫ر‬ ‫نفس بيده‬
‫ي‬ ‫عل امرأته ‪ ،‬فقال رسول هللا أما والذي‬
‫يأن امرأة اآلخر فإن ى‬‫ى‬
‫اعبفت رجمها‬ ‫األسلم أن ي‬
‫ي‬ ‫فرد إليك وجلد ابنه مائة وغربه عاما وأمر أنيسا‬
‫األجب ‪ .‬هذا حديث متفق عل صحته ‪.‬‬ ‫فاعبفت فرجمها ‪ .‬قال مالك العسيف‬ ‫ى‬
‫ر‬

‫يف هذا الحديث أنواع من الفقه منها جواز الفتوى يف زمانه والرخصة لمن هو من أهل الفتوى أن‬
‫ى‬
‫يفت وإن كان ثم من هو أعلم منه ألنه عليه السالم لم ينكر الرجل قوله سألت أهل العلم مع كونه‬
‫ي‬
‫للتابع يف زمن الصحابة‬
‫ي‬ ‫عليه السالم مقيما ربن ظهرانيهم وذهب بعضهم إل أنه ال تجوز الفتوى‬
‫ر‬
‫واألكبون عل جوازه ‪،‬‬

‫‪211‬‬
‫وفيه أن البكر إذا زن عليه جلد مائة وتغريب عام والثيب إذا زن عليه الرجم وال يجلد والمراد من‬
‫الثيب المحصن وهو الذي اجتمع فيه أرب ع رشائط العقل والبلوغ والحرية واإلصابة بالنكاح‬
‫الصحيح ‪ .‬واختلف أهل العلم يف المحصن هل يجلد مع الرجم أم ال ‪،‬‬

‫مستدلن بحديث عبادة الثيب بالثيب جلد مائة ورميا‬


‫ر‬ ‫فذهب قوم إل أنه يجلد مائة ثم يرجم‬
‫وأن بن كعب وهو قول الحسن‬
‫أن طالب وعبد هللا بن مسعود ي‬
‫عل بن ي‬
‫بالحجارة ‪ ،‬وروي ذلك عن ي‬
‫البضي وإليه ذهب إسحاق وداود ‪،‬‬

‫وغبهما‬ ‫ر‬
‫أن بكر وعمر ر‬ ‫‪ ...‬وذهب األكبون إل أنه ال جلد عل المحصن مع الرجم ‪ ،‬يروى ذلك عن ي‬
‫التابعن وعامة الفقهاء ‪ ،‬وإليه ذهب سفيان الثوري وابن المبارك‬ ‫من الصحابة ‪ ،‬وهو قول ر‬
‫أكب‬
‫ر‬
‫والشافع وأحمد وأصحاب الرأي ‪ ،‬وذهبوا إل أن الجلد منسوخ فيمن وجب عليه الرجم ‪،‬‬
‫ي‬

‫األسلم فإن‬
‫ي‬ ‫واليهودين ولم يجلد واحدا منهم ‪ ،‬وقال ألنيس‬
‫ر‬ ‫النت رجم ماعزا والغامدية‬
‫ألن ي‬
‫ى‬
‫اعبفت فارجمها ولم يأمر بجلدها ‪ ،‬وهذا آخر األمرين ألن أبا هريرة قد رواه وهو متأخر اإلسالم‬
‫فيكون ناسخا لما سبق من الجمع ربن الجلد والرجم )‬

‫الجهت ( أن رجال‬
‫ي‬ ‫أن هريرة وعن زيد بن خالد‬
‫‪ _013‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 10031‬عن ي‬
‫ابت‬
‫ون أن عل ي‬
‫ابت كان عسيفا عل هذا فزن بامرأته فأخب ي‬
‫النت فقال يا رسول هللا إن ي‬
‫جاء إل ي‬
‫ابت جلد مائة وتغريب عام وأن‬
‫الرجم فافتديت منه بوليدة ومائة شاة ثم أخب ين أهل العلم أن عل ي‬
‫عل امرأة هذا الرجم فاقض بيننا بكتاب هللا ‪ ،‬فقال أما الغنم والوليدة فرد عليك وأما ابنك فعليه‬
‫بت أسلم يقال له أنيس قم يا أنيس فأرسل امرأة هذا فإن‬
‫جلد مائة وتغريب عام ‪ ،‬ثم قال لرجل من ي‬
‫ى‬
‫اعبفت فارجمها )‬

‫‪211‬‬
‫‪ _011‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 10021‬عن ابن عباس قال ( سمعت عمر يقول إن هللا بعث‬
‫وإن‬
‫دمحما بالحق وأنزل معه الكتاب فكان مما أنزل عليه آية الرجم فرجم رسول هللا ورجمنا بعده ‪ ،‬ي‬
‫خائف أن يطول بالناس الزمان فيقول قائل وهللا ما نجد الرجم يف كتاب هللا فيضلوا ىببك فريضة‬
‫ى‬
‫االعباف )‬ ‫أنزلها هللا ‪ ،‬أال وإن الرجم حق عل من زن إذا أحصن وقامت البينة أو كان الحمل أو‬

‫ى‬
‫أن‬
‫حن ي‬
‫‪ _012‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 10001‬عن ابن عمر قال ( شهدت رسول هللا ر‬
‫بيهودين زنيا فأرسل إل قارئهم فجاءه بالتوراة فسأله أتجدون الرجم يف كتابكم ؟ فقالوا ال ولكن‬
‫ر‬
‫يجبهان ويحممان ‪ ،‬قال فقال أو قيل له اقرأ فوضع يده عل آية الرجم فجعل يقرأ ما حولها ‪ ،‬فقال‬
‫عبد هللا بن سالم أخر كفك فأخر كفه فإذا هو بآية الرجم فأمر بهما رسول هللا فرجما ‪ .‬قال ابن‬
‫عمر فلقد رأيتهما يرجمان وإنه يقيها الحجارة )‬

‫النت رجال من أسلم‬


‫‪ _010‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 10000‬عن جابر بن عبد هللا قال ( رجم ي‬
‫ورجال من اليهود وامرأة )‬

‫النت صل‬‫أن أمامة بن سهل بن حنيف ( أن ي‬ ‫‪ _010‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 10001‬عن ي‬
‫األولين من الظهر ى‬
‫حت كاد الناس يعجزوا عنها من طول القيام فلما‬ ‫ر‬ ‫الظهر يوم ضب ماعز وطول‬
‫بعب فأصاب رأسه فقتله‬
‫بلحت ر‬ ‫انضف أمر به أن يرجم فرجم فلم يقتل ى‬
‫حت رماه عمر بن الخطاب‬
‫ري‬
‫تصل عليه ؟ قال ال ‪ ،‬فلما كان الغد صل‬
‫ي‬ ‫للنت يا رسول هللا‬
‫حن لماعز نفست ‪ ،‬فقيل ي‬
‫فقال فاظ ر‬
‫األولين كما طولهما باألمس أو أدن شيئا فلما انضف قال فصلوا عل‬
‫ر‬ ‫كعتن‬
‫الظهر فطول الر ر‬
‫النت والناس )‬
‫صاحبكم فصل عليه ي‬

‫‪212‬‬
‫ى‬ ‫ى‬
‫مرتن‬
‫النت بماعز فاعبف ر‬ ‫أن ي‬ ‫‪ _015‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 10000‬عن ابن عباس قال ( ي‬
‫النت اذهبوا به فارجموه )‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫ى‬
‫مرتن حت اعبف أربعا فقال ي‬ ‫ثم قال اذهبوا به ثم قال ردوه فاعبف ر‬

‫النت‬ ‫ى‬
‫حصن قال ( اعبفت امرأة عند ي‬
‫ر‬ ‫‪ _010‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 10000‬عن عمران بن‬
‫بالزنا فأمر بها فشكت عليها ثيابها ثم رجمها ثم صل عليها فقال له عمر يا رسول هللا رجمتها ثم‬
‫سبعن من أهل المدينة وسعتهم وهل وجدت‬
‫ر‬ ‫تصل عليها ؟ فقال لقد تابت توبة لو قسمت ربن‬
‫ي‬
‫شيئا أفضل بأن جادت بنفسها هلل )‬

‫النت رجم امرأة فقال بعض‬


‫‪ _010‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 10001‬عن دمحم بن المنكدر ( أن ي‬
‫النت بل هذه كفارة لما عملت وتحاسب أنت بعد بما عملت )‬
‫المسلمن حبط عمل هذه فقال ي‬
‫ر‬

‫أن‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _018‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 10051‬عن القاسم بن عبد الرحمن قال ( حفر ي‬
‫حت تضع )‬‫حن رجمها وأمر بها أن تحبس ى‬
‫لشاحة الهمدانية ر‬ ‫طالب ر‬

‫‪ _011‬روي عبد الرزاق ف مصنفه ( ‪ ) 10052‬عن قتادة بن دعامة قال ( يحفر للمرجوم ى‬
‫حت‬ ‫ي‬
‫يغيب بعضه )‬

‫‪ _023‬روي عبد الرزاق ف مصنفه ( ‪ ) 10050‬عن عامر الشعت قال ( ىأن عل بن أن طالب ر‬
‫بشاحة‬ ‫ي‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫فجلدها يوم الخميس ورجمها يوم الجمعة ثم قال الرجم رجمان رجم ش ورجم عالنية فأما رجم‬
‫ى‬
‫فاالعباف فاإلمام ثم الناس )‬ ‫العالنية فالشهود ثم اإلمام وأما رجم الش‬

‫‪213‬‬
‫عل رشاحة جاء‬
‫الشعت قال ( لما رجم ي‬
‫ي‬ ‫‪ _021‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 10050‬عن عامر‬
‫يعت من الغسل والصالة‬
‫أولياؤها فقالوا كيف نصنع بها ؟ فقال اصنعوا بها ما تصنعون بموتاكم ‪ ،‬ي‬
‫عليها )‬

‫‪ _022‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 10050‬عن قتادة ( أن عليا جلد يوم الخميس ورجم يوم‬
‫الجمعة فقال أجلدك بكتاب هللا وأجلدك بسنة رسول هللا )‬

‫أن طالب يف‬


‫عل بن ي‬
‫الشعت قال ( قال ي‬
‫ي‬ ‫‪ _020‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 10050‬عن عامر‬
‫أن بن كعب مثل ذلك )‬
‫الثيب أجلدها بالقرآن وأرجمها بالسنة ‪ .‬قال وقال ي‬

‫النخع قال ( ليس عل المرجوم جلد‬


‫ي‬ ‫‪ _020‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 10050‬عن إبراهيم‬
‫بلغنا أن عمر رجم ولم يجلد )‬

‫‪ _025‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 10058‬عن الزهري ( أنه كان ينكر الجلد مع الرجم ويقول‬
‫قد رجم رسول هللا ولم يذكر الجلد )‬

‫‪ _020‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 10051‬عن عبادة بن الصامت قال ( كان رسول هللا إذا نزل‬
‫عت قد جعل هللا‬ ‫ى‬
‫فلف فلما شي عنه قال خذوا ي‬ ‫عليه تربد لذلك وجهه قال فأنزل عليه ذات يوم ي‬
‫نف سنة )‬
‫لهن سبيال الثيب بالثيب جلد مائة ثم رجم بالحجارة والبكر بالبكر جلد مائة ثم ي‬

‫‪ _020‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 10001‬عن مشوق بن األجدع قال ( البكران يجلدان أو‬
‫ينفيان والثيبان يرجمان وال يجلدان والشيخان يجلدان ويرجمان )‬

‫‪214‬‬
‫أن بن كعب كأين‬
‫‪ _028‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 021 / 0‬عن زر بن حبيش قال ( قال يل ي‬
‫وسبعن ‪ ،‬قال أقط ؟ إن كانت‬
‫ر‬ ‫وسبعن وإما أربعا‬
‫ر‬ ‫تقرءون سورة األحزاب ؟ قال قلت إما ثالثا‬
‫له أطول منها وإن كانت فيها آية الرجم ‪،‬‬
‫لتقارب سورة البقرة أو ي‬

‫قال قلت أبا المنذر وما آية الرجم ؟ قال إذا زنيا الشيخ والشيخة فارجموهما البتة نكاال من هللا‬
‫النت كانوا يقرءون القرآن أصيبوا يوم‬
‫وهللا عزيز حكيم ‪ .‬قال الثوري وبلغنا أن ناسا من أصحاب ي‬
‫مسيلمة فذهبت حروف من القرآن )‬

‫‪ _021‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 10000‬عن ابن عباس قال ( أمر عمر بن الخطاب مناديا‬
‫فنادى أن الصالة جامعة ثم صعد المنب فحمد هللا وأثت عليه ثم قال يا أيها الناس ال تخدعن عن‬
‫كثب ذهب مع دمحم ‪،‬‬
‫آية الرجم فإنها قد نزلت يف كتاب هللا وقرأناها ولكنها ذهبت يف قرآن ر‬

‫سيخء قوم من هذه األمة يكذبون‬


‫ي‬ ‫وآية ذلك أنه قد رجم وأن أبا بكر قد رجم ورجمت بعدهما وإنه‬
‫بالرجم ويكذبون بطلوع الشمس من مغرب ها ويكذبون بالشفاعة ويكذبون بالحوض ويكذبون‬
‫بالدجال ويكذبون بعذاب القب ويكذبون بقوم يخرجون من النار بعدما أدخلوها )‬

‫‪ _003‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 10013‬عن قتادة بن دعامة قال ( إذا زن حر بأمة رجم إذا‬
‫كان قد أحصن )‬

‫يزن باألمة عليه‬


‫‪ _001‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 10012‬عن سفيان الثوري قال ( يف الحر ي‬
‫الرجم إن كان قد أحصن )‬

‫‪215‬‬
‫ى‬
‫يعت الزنا‬
‫يأتن الفاحشة ) ي‬
‫والالن ر‬
‫ي‬ ‫‪ _002‬جاء يف رشح السنة للبغوي ( ‪ ( ) 582 / 1‬قوله عز وجل (‬
‫المسلمن وهذا خطاب للحكام أي فاطلبوا‬
‫ر‬ ‫يعت من‬
‫من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم ي‬
‫عليهن أربعة من الشهود فيه بيان أن الزنا ال يثبت إال بأربعة من الشهود فإن شهدوا فأمسكوهن‬
‫حت يتوفاهن الموت أو يجعل هللا لهن سبيال ‪،‬‬ ‫فاحبسوهن ف البيوت ى‬
‫ي‬

‫وهذا كان ف أول اإلسالم قبل نزول الحدود فكانت المرأة إذا زنت حبست ف البيت ى‬
‫حت تموت ثم‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وف حق الثيب بالجلد والرجم ‪ .‬أخبنا ‪ ..‬عن عبادة بن‬
‫نسخ ذلك يف حق البكر بالجلد والتغريب ي‬
‫عت قد جعل هللا لهن سبيال البكر بالبكر جلد مائة وتغريب‬
‫عت خذوا ي‬
‫النت قال خذوا ي‬
‫الصامت أن ي‬
‫عام والثيب بالثيب جلد مائة والرجم ‪.‬‬

‫أكب أهل العلم ‪ ،‬وذهب طائفة إل أنه يجمع‬‫وبف الرجم عند ر‬


‫ى‬
‫‪ ..‬ثم نسخ الجلد يف حق الثيب ي‬
‫رض هللا عنه أنه جلد رشاحة الهمدانية يوم الخميس مائة ثم رجمها يوم‬
‫عل ي‬
‫بينهما ‪ ،‬روي عن ي‬
‫الجمعة وقال جلدتها بكتاب هللا ورجمتها بسنة رسول هللا ‪ .‬وعامة العلماء عل أن الثيب ال يجلد‬
‫النت رجم ماعزا والغامدية ولم يجلدهما )‬
‫مع الرجم ‪ ،‬ألن ي‬

‫الطيالس يف مسنده ( ‪ ) 585‬عن عبادة بن الصامت ( أن رسول هللا كان إذا نزل عليه‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬روي‬
‫الوح قال رسول هللا‬
‫ي‬ ‫الوح عرف ذلك فيه فلما أنزلت ( أو يجعل هللا لهن سبيال ) فلما ارتفع‬
‫ي‬
‫ونف سنة والثيب بالثيب جلد مائة‬
‫خذوا خذوا قد جعل هللا لهن سبيال البكر بالبكر جلد مائة ي‬
‫ورجم بالحجارة )‬

‫الس يف مسنده ( ‪ ) 812‬عن جابر بن سمرة ( أن رسول هللا رجم يهوديا وي هودية )‬
‫‪ _000‬روي الطي ي‬

‫‪216‬‬
‫الطيالس يف مسنده ( ‪ ) 115‬عن زيد بن خالد قال ( جاء خصمان إل رسول هللا فقاال‬
‫ي‬ ‫‪ _005‬روي‬
‫يا رسول هللا ننشدك هللا لما قضيت بيننا بكتاب هللا فقام خصمه وهو أفقه منه فقال أجل يا‬
‫ابت كان عسيفا‬
‫رسول هللا فاقض بيننا بكتاب هللا وائذن يل فأتكلم ‪ ،‬فأذن له فقال يا رسول هللا إن ي‬
‫ابت الرجم ‪،‬‬
‫عل هذا وإنه زن بامرأته فأخبت أن عل ي‬

‫ابت جلد مائة وتغريب عام‬


‫ون أن عل ي‬
‫فافتديت منه بمائة شاة وخادم فلما سألت أهل العلم أخب ي‬
‫ألقضن بينكما بكتاب هللا أما‬
‫ر‬ ‫وأن عل امرأة هذا الرجم ‪ ،‬فقال رسول هللا والذي نفس دمحم بيده‬
‫المائة شاة والخادم فهما مردودان عليك وعل ابنك جلد مائة وتغريب عام واغد يا أنيس عل امرأة‬
‫اعبفت فارجمها فغدا عليها فسألها ى‬
‫فاعبفت فرجمها )‬ ‫هذا فإن ى‬

‫أن هريرة قاال ( اختصم‬


‫الجهت وعن ي‬
‫ي‬ ‫الطيالس يف مسنده ( ‪ ) 1003‬عن زيد بن خالد‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬روي‬
‫رجالن إل رسول هللا فقال أحدهما أنشدك هللا لما قضيت بيننا بكتاب هللا قال فقام خصمه فقال‬
‫أجبا وإنه زن بامرأته فافتديت منه بمائة شاة‬
‫يعت ر‬
‫ابت كان عسيفا عل هذا ي‬
‫يا رسول هللا إن ي‬
‫وخادم ‪،‬‬

‫ابت جلد مائة وتغريب عام وأن عل امرأة هذا الرجم ‪ ،‬فقال‬
‫ون أن عل ي‬
‫فلما سألت أهل العلم أخب ي‬
‫ألقضن بينكما بكتاب هللا أما المائة الشاة والخادم فهما رد عليك‬
‫ر‬ ‫نفس بيده‬
‫ي‬ ‫رسول هللا والذي‬
‫وعل ابنك جلد مائة وتغريب عام واغد يا أنيس عل امرأة هذا فإن ى‬
‫اعبفت فارجمها فغدا عليها‬
‫فسألها ى‬
‫فاعبفت فرجمها )‬

‫‪217‬‬
‫ى‬
‫أن بيهودي وي هودية قد‬
‫الطيالس يف مسنده ( ‪ ) 1100‬عن ابن عمر ( أن رسول هللا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬روي‬
‫زنيا فقال رسول هللا ما تجدون يف كتابكم؟ قالوا ال نجد الرجم فقال ابن سالم كذبوا الرجم يف‬
‫حت إذا انته إل موضع الرجم وضع يده عل موضع‬ ‫كتابهم ‪ ،‬قال فدعا ابن صوريا فجعل يقرأ ى‬

‫الرجم فقال ابن سالم ارفع يدك فرفعها فإذا آية الرجم فقال يا دمحم الرجم يف كتابنا فرجمهما رسول‬
‫هللا بالبالط ‪ ،‬قال فجعل اليهودي يقيها بنفسه )‬

‫القرطت ( ‪ ( ) 202 / 0‬فأما قول هللا عز وجل (‬


‫ي‬ ‫‪ _008‬جاء يف المقدمات الممهدات البن رشد‬
‫ى‬
‫يأتن الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن يف‬ ‫والالن ر‬
‫ي‬
‫البيوت ى‬
‫حت يتوفاهن الموت أو يجعل هللا لهن سبيال ) وقوله عز وجل ( واللذان يأتيانها منكم‬
‫فآذوهما فإن تابا وأصلحا فأعرضوا عنهما إن هللا كان توابا رحيما ) فإنهما آيتان منسوختان ‪ ،‬لم‬
‫وف الناسخ لهما ما هو ‪.‬‬
‫يختلف أهل العلم أنهما منسوختان ‪ ،‬وإنما اختلفوا يف ترتيب نسخهما ي‬

‫النت وهو قوله الشيخ والشيخة‬


‫أوح به إل ي‬
‫وجهن ‪ ،‬إما بنص ي‬
‫ر‬ ‫‪ ..‬فكان الرجم من عند هللا بأحد‬
‫وح ولم يكن قرآنا إذ لو كان قرآنا لم يخل أن يكون محكما أو‬
‫فارجموهما البتة ‪ ،‬فكان يتل عل أنه ي‬
‫اللوحن ولما صح سقوطه ‪ ،‬ألن‬
‫ر‬ ‫منسوخا ‪ ،‬وال يصح أن يكون محكما إذ لو كان محكما لثبت ربن‬
‫هللا تعال قد حفظ القرآن فقال ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) ‪،‬‬

‫وال يصح أن يكون منسوخا إذ لو كان منسوخا لما جاز أن يريد عمر بن الخطاب أن يكتبه يف القرآن‬
‫وهو ليس منه إذ قد نسخ ‪ ،‬فلما بطل أن يكون محكما وبطل أن يكون منسوخا بطل أن يكون قرآنا‬
‫خس أن يظنه قرآنا‬‫‪ ،‬وإنما أراد عمر وهللا أعلم أن يكتب ذلك عل أنه وح ال عل أنه قرآن ‪ ،‬فلما ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫إذا رآه يف المصحف مكتوبا توقف عن كتابته فيه )‬

‫‪218‬‬
‫‪ _001‬جاء ف الحجة ألن القاسم األصبهان ( ‪ ( ) 201 / 2‬قال علماء السلف أول ما ى‬
‫افبض هللا‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل عباده اإلخالص وهو معرفة هللا واإلقرار به وطاعته بما أمر ونه وأول الفرض شهادة أن ال إله‬
‫إال هللا وحده ال رشيك له وأن دمحما عبده ورسوله ‪ ...‬وخروج الدجال والدابة حق ونزول عيس‬
‫ول أو سلطان حرام وكل رشاب‬
‫الخفن سنة والنكاح بال ي‬
‫ر‬ ‫عليه السالم حق والرجم حق والمسح عل‬
‫كثبه فقليله حرام )‬
‫يسكر ر‬

‫صل هللا عليه وسلم‬


‫المالك ( ‪ ( ) 011 / 2‬من كتاب الزن قول ي‬
‫ي‬ ‫‪ _003‬جاء يف المعلم للمازري‬
‫عت قد جعل هللا لهن سبيال البكر بالبكر جلد مائة وتغريب سنة والثيب بالثيب‬
‫عت خذوا ي‬
‫خذوا ي‬
‫ان المحصن فإنه يرجم ‪ ،‬واختلف الناس هل يضب مع الرجم ‪ ،‬فقال‬ ‫جلد مائة والرجم ‪ .‬أما الز ي‬
‫جمهور الفقهاء ال جلد عليه لقول النتء واغد يا أنيس عل امرأة اآلخر فإن ى‬
‫اعبفت فارجمها ولم‬ ‫ي‬
‫ولغب ذلك من األحاديث الدال ظاهرها عل سقوط الجلد ‪ ،‬وقال بعضهم بإثبات‬
‫يقل فاجلدها ر‬
‫الجلد مع الرجم بهذا الحديث )‬

‫ى‬
‫الت حرم هللا إال‬ ‫ر‬
‫تعال ( وال تقتلوا النفس ي‬
‫ي‬ ‫الزمخشي ( ‪ ( ) 01 / 2‬يف قوله‬ ‫تفسب‬
‫ر‬ ‫‪ _001‬جاء يف‬
‫بالحق ) كالقصاص والقتل عل الردة والرجم )‬

‫كثبا مما‬
‫يبن لكم ر‬ ‫ر‬
‫الزمخشي ( ‪ (( ) 010 / 1‬يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا ر‬ ‫تفسب‬
‫ر‬ ‫‪ _002‬جاء يف‬
‫كثب ) اآلية ‪ ،‬يا أهل الكتاب خطاب لليهود والنصارى ‪ ،‬مما‬
‫كنتم تخفون من الكتاب ويعفوا عن ر‬
‫كثب مما تخفونه ال يبينه إذا‬
‫كنتم تخفون من نحو صفة رسول هللا ومن نحو الرجم ‪ ،‬ويعفوا عن ر‬
‫لم تضطر إليه مصلحة دينية ولم يكن فيه فائدة إال اقتضاء حكم وصفته مما ال بد من بيانه‬
‫وكذلك الرجم وما فيه إحياء رشيعة وإماتة بدعة )‬

‫‪219‬‬
‫‪ _000‬جاء يف تحفة الفقهاء لعالء الدين السمرقندي ( ‪ ( ) 100 / 0‬أما حد الزنا فنوعان الرجم‬
‫والجلد مائة وسبب وجوب هما جميعا هو الزنا إال أن لوجوب الرجم رشائط إذا وجد الكل يجب وإال‬
‫فيجب الجلد )‬

‫مبان األصول لعالء الدين السمرقندي ( ‪ ( ) 022 / 1‬وكذا يجوز الخصيص بفعل‬
‫‪ _000‬جاء يف ر‬
‫ان فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة فهذا عام خص منه‬
‫النت فإن هللا تعال قال الزانية والز ي‬
‫ي‬
‫النت حيث رجم ماعزا )‬
‫المحصن بفعل ي‬

‫مبان األصول لعالء الدين السمرقندي ( ‪ ( ) 021 / 1‬وأما نسخ التالوة دون الحكم‬
‫‪ _005‬جاء يف ر‬
‫وبف حكمه ‪ ،‬عل ما روي عن عمر‬ ‫ى‬ ‫ر‬
‫فهو أن الرجم كان مشوعا بكتاب هللا تعال ثم نسخت تالوته ي‬
‫رض هللا عنه أنه قال إن مما يتل يف كتاب هللا الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكاال من‬
‫ي‬
‫هللا وهللا عزيز حكيم ‪،‬‬

‫رض هللا عنه أنه قال لوال أن الناس يقولون إن عمر زاد عل كتاب هللا لكتبت‬
‫وف رواية عن عمر ي‬
‫ي‬
‫عل حاشية المصحف الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكاال من هللا ‪ .‬إال أن هللا ضف‬
‫رض هللا عنه وال يكون إال لحكمة بالغة ال نقف عليها وهذا‬
‫قلوب الناس عن حفظه سوى عمر ي‬
‫قول عامة الفقهاء )‬

‫األندلس ( ‪ .. ( ) 111 / 1‬وقد تنسخ التالوة دون الحكم كآية‬


‫ي‬ ‫تفسب ابن عطية‬
‫ر‬ ‫‪ _000‬جاء يف‬
‫سء من أزواجكم‬ ‫ر‬
‫الرجم وقد ينسخ الحكم دون التالوة كصدقة النجوى وكقوله تعال ( وإن فاتكم ي‬
‫إل الكفار فعاقبتم فآتوا الذين ذهبت أزواجهم مثل ما أنفقوا ) والتالوة والحكم حكمان فجائز نسخ‬
‫أحدهما دون اآلخر )‬

‫‪221‬‬
‫األندلس ( ‪ ( ) 21 / 2‬وكانت هذه أول عقوبات الزناة اإلمساك يف‬
‫ي‬ ‫تفسب ابن عطية‬
‫ر‬ ‫‪ _000‬جاء يف‬
‫حت نسخ باألذى الذي بعده ثم نسخ ذلك بآية‬ ‫البيوت ‪ ،‬قال عبادة بن الصامت والحسن ومجاهد ى‬

‫النور وبالرجم يف الثيب ‪ ،‬وقالت فرقة بل كان األذى هو األول ثم نسخ باإلمساك ولكن التالوة‬
‫أخرت وقدمت ‪ ،‬ذكره ابن فورك ‪،‬‬

‫النت فبل عليه‬ ‫وسبيال معناه مخرجا بأمر من أوامر ر‬


‫حصن أنه قال كنا عند ي‬
‫ر‬ ‫الشع ‪ ،‬وعن عمران بن‬
‫الوح ثم أقلع عنه ووجهه محمر فقال قد جعل هللا لهن سبيال ‪ ،‬البكر بالبكر جلد مائة وتغريب‬
‫ي‬
‫عام والثيب بالثيب جلد مائة والرجم )‬

‫األندلس ( ‪ ( ) 103 / 2‬وقوله تعال يا أهل الكتاب لفظ يعم‬


‫ي‬ ‫تفسب ابن عطية‬
‫ر‬ ‫‪ _008‬جاء يف‬
‫وغبه إنما حفظت لليهود ألنهم كانوا مجاوري رسول‬
‫اليهود والنصارى ولكن نوازل اإلخفاء كالرحم ر‬
‫القرط أول ما نزل من هذه السورة هاتان اآليتان يف شأن‬
‫ي‬ ‫هللا يف مهاجره ‪ ،‬وقال دمحم بن كعب‬
‫اليهود والنصارى ثم نزل سائر السورة بعرفة يف حجة الوداع ‪،‬‬

‫بخف ما يف كتبهم وهو‬


‫ي‬ ‫وف اآلية الداللة عل صحة نبوته‪ .‬ألن إعالمه‬
‫يعت دمحما ‪ ،‬ي‬
‫وقوله رسولنا ي‬
‫أم ال يقرأ وال يصحب القراءة دليل عل أن ذلك إنما يأتيه من عند هللا تبارك وتعال ‪ ،‬وأشهر‬
‫ي‬
‫الت أخفوها فأظهرها هللا عل لسان نبيه أمر الرجم وحديثه مشهور )‬ ‫ى‬
‫النوازل ي‬

‫العرن ( ‪ ( ) 001 / 1‬قوله تعال ( أو يجعل هللا لهن سبيال ) روى‬


‫ي‬ ‫‪ _001‬جاء يف أحكام القرآن البن‬
‫عت قد جعل هللا لهن سبيال البكر بالبكر‬
‫النت قال خذوا ي‬
‫وغبه عن عبادة بن الصامت أن ي‬
‫مسلم ر‬

‫‪221‬‬
‫النت كان إذا أنزل عليه‬
‫ونف سنة والثيب بالثيب جلد مائة والرجم ‪ .‬وروى مسلم أن ي‬
‫جلد مائة ي‬
‫ى‬
‫فلف لذلك ‪،‬‬
‫الوح كرب لذلك وتربد فأنزل هللا عليه ذات يوم ي‬
‫ي‬

‫فلما شي عنه قال قد جعل هللا لهن سبيال الثيب بالثيب والبكر بالبكر الثيب جلد مائة ورجم‬
‫ونف سنة ‪ .‬وروى مسلم يف بعض طرقه البكر تجلد وتنف والثيب تجلد‬
‫بالحجارة والبكر جلد مائة ي‬
‫تزن‬
‫تزن بثيب ‪ ،‬الثالث بكر ي‬
‫تزن ببكر وثيب ي‬
‫صل هللا عليه وسلم ثالثة أحوال بكر ي‬
‫فبن ي‬
‫وترجم ‪ .‬ر‬
‫تزن ببكر لقوله البكر تجلد وتنف والثيب ترجم )‬
‫بثيب أو ثيب ي‬

‫العرن ( ‪ ( ) 000 / 0‬قوله تعال ( فاجلدوا كل واحد منهما ) جعل‬


‫ي‬ ‫‪ _053‬جاء يف أحكام القرآن البن‬
‫ان‬
‫قسمن رجما عل الثيب وجلدا عل البكر وذلك ألن قوله ( الزانية والز ي‬
‫ر‬ ‫هللا كما تقدم حد الزنا‬
‫فاجلدوا كل واحد منهما ) عام يف كل زان ثم رشحت السنة حال الثيب كما تقدم يف سورة النساء ‪،‬‬

‫النت قد جعل هللا لهن سبيال البكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام والثيب بالثيب جلد مائة‬
‫وقد قال ي‬
‫ى‬
‫وبف الرجم عل حاله يف الثيب والتغريب يف البكر كما‬
‫ونف سنة وأنزل هللا الجلد قرآنا ي‬
‫والرجم ي‬
‫تقدم بيانه هنالك )‬

‫‪ _051‬جاء ف المسالك البن العرن ( ‪ ( ) 131 / 0‬الرجم سنة ماضية وأصل ف ر‬


‫الشيعة تقدم يف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الملل قبلها وقرره اإلسالم بعدها )‬

‫تكفب كل من دافع نص‬


‫ر‬ ‫ى‬
‫السبت ( ‪ ( ) 280 / 2‬وكذلك وقع اإلجماع عل‬ ‫‪ _052‬جاء يف الشفا لعياض‬
‫ي‬
‫كتكفب الخوارج‬
‫ر‬ ‫الكتاب أو خص حديثا مجمعا عل نقله مقطوعا به مجمعا عل حمله عل ظاهره‬
‫بإبطال الرجم )‬

‫‪222‬‬
‫ى‬
‫السبت ( ‪ ( ) 530 / 5‬حد الزان ‪ ،‬قوله عليه السالم خذوا عت‬ ‫‪ _050‬جاء يف إكمال المعلم لعياض‬
‫ي‬
‫قد جعل هللا لهن سبيال البكر بالبكر جلد مائة ونف سنة والثيب بالثيب جلد مائة والرجم ‪ ،‬معت‬
‫ى‬
‫يأتن الفاحشة من نسائكم ) إل قوله‬
‫والالن ر‬
‫ي‬ ‫قوله قد جعل هللا لهن سبيال إشارة إل قوله تعال (‬
‫تعال ( أو يجعل هللا لهن سبيال ) فأعلم النت أن هللا قد أوح إليه فجعل السبيل لهن بما ذكره ف‬
‫الحديث ‪.‬‬

‫‪ ...‬ولم يختلف علماء االمصار ف جلد الزان البكر ورجم الزان الثيب إال ما ذهب إليه الخوارج‬
‫المعبلة ‪ ،‬النظام وأصحابه ‪ ،‬من إبطال حكم الرجم ‪ .‬وقال بظاهر هذا الحديث من جمع‬‫ى‬ ‫وبعض‬
‫الجلد والرجم جماعة منهم الحسن البضى وإسحاق بن راهويه وداود وأهل الظاهر ‪ ،‬وروى عن‬
‫عل بن أن طالب ‪ ،‬وجمهور العلماء وكافتهم عل الرجم وحده )‬

‫ى‬
‫السبت ( ‪ ( ) 538 / 5‬وف هذا كان قول عمر رض هللا عنه ذلك‬ ‫‪ _050‬جاء يف إكمال المعلم لعياض‬
‫ي‬
‫عل المنب وإخباره برجم النت ورجمهم معه وقرأ إثر آية الرجم ‪ ،‬وال منكر له من علماء الصحابة‬
‫وجماعتهم رض هللا عنهم ما يدل عل موافقتهم له إذ كان مثلهم ال يقر عل منكر وال يسكت عما‬
‫استشهد به فيه عما يعلم خالفه ‪ ،‬وفيه الحجة إلفراد الرجم دون الجلد ‪ ،‬وهذه اآلية مما نص‬
‫العلماء أنه مما نسخ لفظه ى‬
‫وبف معناه وحكمه ثابت )‬

‫ألن الفتح األسمندي ( ‪ .. ( ) 002‬وأما الداللة عل وقوعه فهو أن حد‬


‫‪ _055‬جاء يف بذل النظر ي‬
‫ان فاجلدوا ) ثم انتسخ‬
‫الزنا يف حق الزانية هو اإلمساك يف البيت ثم انتسخ بقوله تعال ( الزانية والز ي‬
‫آية الجلد يف حق المحصن بالرجم ‪ ،‬والرجم ثبت بالسنة وهو قوله عليه السالم الشيخ والشيخة‬
‫إذا زنيا فارجموهما نكاال من هللا ‪ .‬فإن قيل هذا كله كان قرآنا بدليل قوله عليه السالم إن مما أنزل‬

‫‪223‬‬
‫يقتص كونه قرآنا ‪ ،‬والجواب ما ذكرنا يف باب نسخ التالوة بدون‬
‫ي‬ ‫هللا تعال الشيخ والشيخة ‪ ،‬وهذا‬
‫الحكم )‬

‫ى‬
‫يأتن الفاحشة منسوخة‬
‫والالن ر‬
‫ي‬ ‫‪ _050‬جاء يف إيجاز البيان لبيان الحق النيسابوري ( ‪( ) 203 / 1‬‬
‫الت جعل هللا لهن الجلد والرجم )‬ ‫ى‬
‫والسبيل ي‬

‫تأخب‬
‫التأخب عل أوجه ر‬
‫ر‬ ‫‪ _050‬جاء يف باهر القرآن لبيان الحق النيسابوري ( ‪ .. ( ) 125 / 1‬وهذا‬
‫وتأخب الحكم مع بقاء‬
‫ر‬ ‫وتأخب التالوة مع بقاء الحكم كآية الرجم‬
‫ر‬ ‫التالوة والحكم فال يبل البتة‬
‫التالوة كسائر ما ننسخ من القرآن )‬

‫ان ( ‪ ( ) 000 / 12‬وقد نسخ الحد بالحبس واألذى فجعل‬


‫الحسن العمر ي‬
‫ر‬ ‫ألن‬
‫‪ _058‬جاء يف البيان ي‬
‫ان فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ) وجعل حد الثيب‬
‫حد البكر الجلد لقوله تعال ( الزانية والز ي‬
‫الرجم ‪ ،‬وهو إجماع األمة ‪ ،‬إال قوما من الخوارج فإنهم قالوا ال يرجم الثيب وإنما يجلد ‪.‬‬

‫رض هللا عنه خطب وقال إن هللا بعث دمحما‬


‫والدليل عل أن الثيب يرجم إذا زن ما روي أن عمر ي‬
‫نبيا وأنزل عليه كتابا وكان فيما أنزل عليه آية الرجم فتلوناها ووعيناها الشيخ والشيخة إذا زنيا‬
‫أخس أن يطول بالناس زمان فيقول‬ ‫فارجموهما البتة ‪ ،‬وقد رجم رسول هللا ورجمنا بعده ‪ ،‬وإن ر‬
‫ي‬
‫قائل ال رجم يف كتاب هللا فيضل قوم ىببك فريضة أنزلها هللا ‪،‬‬

‫الرجم حق عل كل من زن من رجل أو امرأة إذا أحصنا ولوال أن ر‬


‫أخس أن يقول الناس زاد عمر يف‬ ‫ي‬
‫رض هللا عنهم‬
‫المصحف كتاب هللا ألثبتها يف حاشية المصحف ‪ .‬وكان هذا يف مأل من الصحابة ي‬
‫فلم ينكر عليه أحد ذلك ‪.‬‬

‫‪224‬‬
‫عت قد جعل هللا لهن سبيال البكر بالبكر‬
‫عت خذوا ي‬
‫النت قال خذوا ي‬
‫وروى عبادة بن الصامت أن ي‬
‫يهودين‬
‫ر‬ ‫النت رجم‬
‫جلد مائة وتغريب عام والثيب بالثيب جلد مائة والرجم ‪ ،‬وروى ابن عمر أن ي‬
‫النت فقال أحدهما اقض‬
‫رجلن اختصما إل ي‬
‫ر‬ ‫رض هللا عنهما أن‬
‫زنيا ‪ .‬وروى أبو هريرة وزيد بن خالد ي‬
‫بيننا بكتاب هللا وقال اآلخر أجل وكان أفقههما اقض يا رسول هللا بيننا وائذن يل أن أتكلم ‪ ،‬فقال‬
‫رسول هللا تكلم ‪،‬‬

‫ابت الرجم فافتديت منه‬


‫أجبافزن بامرأته فأخبت أن عل ي‬
‫يعت ر‬
‫ابت كان عسيفا عل هذا ي‬
‫فقال إن ي‬
‫بمائة شاة وجارية ‪ ،‬ثم سألت رجال من أهل العلم فقال الرجم عل امرأة هذا وعل ابنك جلد مائة‬
‫ألقضن بينكما بكتاب هللا ‪ ،‬أما غنمك وجاريتك فرد عليك وعل ابنك‬
‫ر‬ ‫النت‬
‫وتغريب عام ‪ ،‬فقال ي‬
‫اعبفت به فارجمها فغدا إليها ى‬
‫فاعبفت‬ ‫جلد مائة وتغريب عام واغد يا أنيس إل امرأة هذا فإن ى‬

‫فرجمها ‪.‬‬

‫رض هللا عنهما رجما وال مخالف لهما يف الصحابة ‪ ... .‬وال يجلد المحصن‬
‫‪ ...‬وروي أن عمر وعليا ي‬
‫أكب أهل العلم ‪ ،‬وقال أحمد وإسحاق وداود يجلد ثم يرجم ‪ ،‬واختاره ابن‬‫مع الرجم وهو قول ر‬

‫المنذر لحديث عبادة بن الصامت ‪ ،‬وروي أن عليا كرم هللا وجهه جلد رشاحة يوم الخميس‬
‫ورجمها يوم الجمعة وقال جلدت بكتاب هللا ورجمت بسنة رسول هللا )‬

‫هببة ( ‪ ( ) 118 / 1‬وقوله إن هللا بعث دمحما وأنزل عليه الكتاب وكان‬
‫‪ _051‬جاء يف اإلفصاح البن ر‬
‫فيما أنزل هللا عليه آية الرجم فرجم رسول هللا ورجمنا بعده ‪ ،‬وما ذكرنا يف آية الرجم ‪ ،‬فإنه‬
‫غب أبيه ومن وصية رسول هللا‬
‫يدع الرجل إل ر‬
‫ي‬ ‫أشعرهم بذلك وبما ذكره بعده من التخويف من أن‬
‫الت خاف عل الناس‬‫ى‬
‫بأن ال يطرى كما أطرت النصارى عيس بن مريم ‪ ،‬فإن هذا كله من المهمات ي‬

‫‪225‬‬
‫الكببة الشأن ثم أتبعها ما يرجع إل الخالفة‬ ‫ر‬
‫بسء منها ‪ ،‬وكل منها باب من األبواب‬
‫ر‬ ‫أن يستهينوا ي‬
‫ومن فقهه ‪) ...‬‬

‫حن رجم المرأة ضب ها يوم‬


‫الشعت أن عليا ر‬
‫ي‬ ‫هببة ( ‪ ( ) 201 / 1‬عن‬
‫‪ _003‬جاء يف اإلفصاح البن ر‬
‫الخميس ورجمها يوم الجمعة وقال جلدتها بكتاب هللا ورجمتها بسنة رسول هللا ‪ ،‬يف هذا الحديث‬
‫ان‬
‫رض هللا عنه يف إحدى روايتيه يف الجمع ربن الجلد والرجم عل الز ي‬
‫من الفقه حجة ألحمد ي‬
‫المحصن )‬

‫الحمبي ( ‪ ( ) 220 / 1‬وقوله تعال ( والذان يأتيانها منكم‬


‫ر‬ ‫‪ _001‬جاء يف شمس العلوم لنشوان‬
‫التعيب والتوبيخ ‪ ،‬قال الحسن إن هذه اآلية نزلت قبل آية الحبس ثم أمر‬
‫ر‬ ‫فآذوهما ) قيل إن آذاهما‬
‫أن توضع يف التالوة بعدها ‪ ،‬فكان األذى أوال ثم الحبس ثم الجلد والرجم ‪ ،‬وقيل إنه مجمل أخذ‬
‫وف الثيب من السنة )‬
‫تفسبه يف البكر من سورة النور ي‬
‫ر‬

‫السهيل ( ‪( ) 201 / 0‬ذكر المرجومة من اليهود وأن‬


‫ي‬ ‫ألن القاسم‬
‫‪ _002‬جاء يف الروض األنف ي‬
‫وف حنوه عليها من الفقه أنهما لم‬
‫صاحبها الذي رجم معها حنا عليها بنفسه ليقيها الحجارة ‪ ... .‬ي‬
‫عل رحمه هللا‬
‫كثب من الفقهاء يف سنة الرجم ‪ ،‬وكذلك روي عن ي‬
‫حفرتن كما ذهب إليه ر‬
‫ر‬ ‫يكونا يف‬
‫حن رجمها ‪،‬‬ ‫أنه حفر ر‬
‫لشاحة بنت مالك الهمدانية ر‬

‫وأما األحاديث ر‬
‫فأكبها عل ترك الحفر للمرجوم ‪ ،‬واسم هذه المرجومة بشة فيما ذكر بعض أهل‬
‫وف قصتهما أنزل هللا ( وكيف يحكمونك وعندهم التوراة ) اآلية إل قوله ( يحكم بها‬
‫العلم ‪ ،‬ي‬
‫مطل بقار ثم تسود وجوههما ثم يحمالن‬
‫ي‬ ‫النبيون الذين أسلموا ) والتجبية الجلد بحبل من ليف‬

‫‪226‬‬
‫عل حمارين وتجعل وجوههما من قبل أدبار الحمارين ‪ ،‬فاتبعوه فإنما هو ملك وصدقوه وإن هو‬
‫نت فاحذروه عل ما يف أيديكم أن يسلبكموه ‪،‬‬
‫حكم فيهما بالرجم فإنه ي‬

‫فأتوه فقالوا يا دمحم هذا رجل قد زن بعد إحصانه بامرأة قد أحصنت فاحكم فيهما فقد وليناك‬
‫ر‬ ‫ى ى‬ ‫ر‬
‫إل‬
‫الحكم فيهما فمس رسول هللا حت أن أحبارهم يف بيت المدراس فقال يا معش يهود أخرجوا ي‬
‫بت قريظة أنهم قد‬
‫حدثت بعض ي‬
‫ي‬ ‫علماءكم فأخرج له عبد هللا بن صوريا ‪ .‬قال ابن إسحاق وقد‬
‫أخرجوا إليه يومئذ مع ابن صوريا أبا ياش بن أخطب ووهب بن يهوذا فقالوا هؤالء علماؤنا ‪.‬‬

‫ى‬
‫بف بالتوراة ‪.‬‬
‫فسألهم رسول هللا ثم حصل أمرهم إل أن قالوا لعبد هللا بن صوريا هذا من أعلم من ي‬
‫بف بالتوراة من قول ابن إسحاق وما‬‫ى‬
‫بت قريظة إل أعلم من ي‬ ‫وحدثت بعض ي‬
‫ي‬ ‫قال ابن هشام من قوله‬
‫بعده من الحديث الذي قبله ‪ .‬فخال به رسول هللا وكان غالما شابا من أحدثهم سنا فألظ به رسول‬
‫بت إشائيل هل تعلم أن هللا‬
‫هللا المسألة يقول له يا ابن صوريا أنشدك هللا وأذكرك بأيامه عند ي‬
‫حكم فيمن زن بعد إحصانه بالرجم يف التوراة ؟‬

‫لنت مرسل ولكنهم يحسدونك ‪ ،‬قال فخرج‬


‫قال اللهم نعم أما وهللا يا أبا القاسم إنهم ليعرفون أنك ي‬
‫بت غنم بن مالك بن النجار ثم كفر بعد ذلك ابن‬
‫رسول هللا فأمر بهما فرجما عند باب مسجده يف ي‬
‫صوريا وجحد نبوة رسول هللا ‪ .‬قال ابن إسحاق فأنزل هللا تعال فيهم ( يا أيها الرسول ال يحزنك‬
‫الذين يسارعون يف الكفر من الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوب هم ومن الذين هادوا‬
‫سماعون للكذب سماعون لقوم آخرين لم يأتوك ) ‪،‬‬

‫أي الذين بعثوا منهم من بعثوا وتخلفوا وأمروهم بما أمروهم به من تحريف الحكم عن مواضعه ‪،‬‬
‫ثم قال ( يحرفون الكلم من بعد مواضعه يقولون إن أوتيتم هذا فخذوه وإن لم تؤتوه ) أي الرجم (‬

‫‪227‬‬
‫وحدثت ‪ ..‬إبراهيم عن ابن عباس قال أمر‬
‫ي‬ ‫فاحذروا ) فاحذروا إل آخر القصة ‪ .‬قال ابن إسحاق‬
‫رسول هللا برجمهما فرجما بباب مسجده فلما وجد اليهودي مس الحجارة قام إل صاحبته فجنأ‬
‫عليها يقيها مس الحجارة ى‬
‫حت قتال جميعا )‬

‫أن‬
‫ان ‪ :‬روي مسلم عن ي‬‫‪ _000‬جاء يف األحكام الصغري البن الخراط ( ‪ ( ) 050 / 2‬باب حد الز ي‬
‫ى‬
‫هريرة وزيد بن خالد الجهت أن رجال من األعراب أن رسول هللا فقال يا رسول هللا انشدك هللا إال‬
‫قضيت يل بكتاب هللا ‪ ،‬فقال الخصم اآلخر وهو أفقه منه نعم فاقض بيننا بكتاب هللا وائذن يل ‪،‬‬
‫فقال رسول هللا قل ‪،‬‬

‫وإن أخبت أن عل ابت الرجم فافتديت منه بمائة‬


‫فزن بامرأته ي‬
‫ابت كان عسيفا عل هذا ي‬
‫قال إن ي‬
‫ون أنما عل ابت جلد مائة وتغريب عام وأن عل امرأة هذا‬
‫شاة ووليدة فسألت أهل العلم فأخب ي‬
‫ألقضن بينكما بكتاب هللا الوليدة والغنم رد عليك وعل‬
‫ر‬ ‫نفس بيد‬
‫ي‬ ‫الرجم ‪ ،‬فقال رسول هللا والذي‬
‫اعبفت فارجمها ‪ ،‬قال فغدا عليها‬‫ابنك جلد مائة وتغريب عام واغد يا أنيس عل امرأة هذا فإن ى‬
‫ى‬
‫فاعبفت فأمر بها رسول هللا فرجمت ‪.‬‬

‫عت قد جعل هللا لهن سبيال البكر‬


‫وعن عبادة بن الصامت قال قال رسول هللا خذوا عت خذوا ي‬
‫بالبكر جلد مائة ونف سنة والثيب بالثيب جلد مائة والرجم ‪ .‬وعن بريدة قال جاء ماعز بن مالك‬
‫غب بعيد‬
‫إل الن يت فقال يا رسول هللا طهرن فقال ويحك ارجع فاستغفر هللا وتب إليه ‪ ،‬قال فرجع ر‬
‫طهرن ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ثم جاء فقال يا رسول هللا‬

‫غب بعيد ثم جاء فقال يا رسول هللا‬


‫نت ويحك ارجع فاستغفر هللا وتب إليه قال فرجع ر‬‫فقال ال ي‬
‫طهرن فقال النت مثل ذلك ى‬
‫حت إذا كانت الرابعة قال رسول هللا فيم أطهرك ؟ قال من الزن ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪228‬‬
‫فسأل رسول هللا أبه جنون ؟ فأخب أنه ليس بمجنون ‪ ،‬فقال رأشب خمرا ؟ فقام رجل فاستنكهه‬
‫فلم يجد منه ري ح خمر ‪،‬‬

‫فرقتن ‪ ،‬قائل يقول لقد هلك‬


‫ر‬ ‫فقال رسول هللا أزنيت ؟ قال نعم ‪ ،‬فأمر به فرجم ‪ ،‬فكان الناس فيه‬
‫لقد أحاطت به خطيئته وقائل يقول ما توبة أفضل من توبة ماعز أنه جاء إل رسول هللا فوضع يده‬
‫يومن أو ثالثة ثم جاء رسول هللا وهم جلوس‬
‫ر‬ ‫اقتلت بالحجارة ‪ ،‬قال فلبثوا بذلك‬
‫ي‬ ‫يف يده ثم قال‬
‫فسلم ثم جلس فقال استغفروا لماعز بن مالك فقالوا غفر هللا لماعز بن مالك ‪ ،‬فقال رسول هللا‬
‫لقد تاب توبة لو قسمت ربن أمة لوسعتهم ‪) ..‬‬

‫للحازم ( ‪ ( ) 233‬باب جلد المحصن قبل الرجم واالختالف فيه ‪ :‬أخبنا ‪..‬‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬جاء يف االعتبار‬
‫عت قد جعل هللا لهن سبيال البكر بالبكر جلد مائة‬
‫عن عبادة بن الصامت أن رسول هللا قال خذوا ي‬
‫وتغريب عام والثيب بالثيب جلد مائة والرجم ‪ .‬وأخبنا ‪ ..‬عن عبادة بن الصامت قال قال رسول‬
‫عت قد جعل هللا لهن سبيال الثيب بالثيب جلد مائة والرجم والبكر بالبكر جلد مائة‬
‫هللا خذوا ي‬
‫ونف سنة ‪ .‬هذا حديث صحيح ثابت له طرق مخرجة يف كتب الصحاح ‪.‬‬
‫ي‬

‫ى‬
‫الهمدان فجلدها ثم رجمها‬
‫ي‬ ‫رض هللا عنه بموالة سعيد بن قيس‬
‫عل ي‬
‫أن ي‬
‫الشعت قا ي‬
‫ي‬ ‫أخب ين ‪ ..‬عن‬
‫وقال جلدتها بكتاب هللا ورجمتها بسنة رسول هللا ‪ ... .‬وقد اختلف أهل العلم يف هذا الباب ‪،‬‬
‫ان يجلد مائة جلدة ثم يرجم عمال بحديث عبادة ورأوه محكما ‪،‬‬
‫فذهب طائفة إل أن المحصن الز ي‬
‫عل الظاهري وأبو بكر بن المنذر من‬
‫وممن قال به أحمد بن حنبل وإسحاق ابن راهويه وداود بن ي‬
‫الشافع ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أصحاب‬

‫‪229‬‬
‫وخالفهم ف ذلك ر‬
‫أكب أهل العلم وقالوا بل يرجم وال يجلد ‪ ،‬وروي ذلك عن عمر بن الخطاب ‪،‬‬ ‫ي‬
‫اع وأهل الشام وسفيان وأبو‬
‫النخع والزهري ومالك وأهل المدينة واألوز ي‬
‫ي‬ ‫وإليه ذهب إبراهيم‬
‫والشافع وأصحابه ما عدا ابن المنذر ورأوا حديث عبادة منسوخا وتمسكوا‬
‫ي‬ ‫حنيفة وأهل الكوفة‬
‫يف ذلك بأحاديث تدل عل النسخ ونحن نورد بعضها ‪) ..‬‬

‫للكاسان ( ‪ ( ) 00 / 0‬وأما حد الزنا فنوعان جلد ورجم وسبب وجوب‬


‫ي‬ ‫‪ _005‬جاء يف بدائع الصنائع‬
‫الشط وهو اإلحصان فاإلحصان رشط لوجوب الرجم‬ ‫كل واحد منهما وهو الزنا وإنما يختلفان ف ر‬
‫ي‬
‫بشط لوجوب الجلد )‬ ‫وليس ر‬

‫‪ _000‬جاء يف تقويم النظر البن الدهان ( ‪ ( ) 005 / 0‬مسألة ال يجب عل اإلمام والشهود حضور‬
‫الرجم والبداية به بل هو كسائر الحدود ولقد أمر رسول هللا برجم ماعز ولم يشهده ولم يستنب ‪،‬‬
‫رض هللا عنه لما رجم الهمدانية لفها يف عباءة وحفر لها‬
‫وأما مذهب الخصم فما روي أن عليا ي‬
‫حفبة ثم قام فحمد هللا وقال أيها الناس إن الرجم رجمان رجم ش ورجم عالنية ‪ ،‬فرجم الش أن‬
‫ر‬
‫تشهد عليه الشهود فحينئذ يبدأ الشهود ثم اإلمام ثم الناس ‪ ،‬ورجم العالنية أن يشهد عل المرأة‬
‫ما يف بطنها فيبدأ اإلمام بالرجم ثم الناس )‬

‫ان محصنا رجمه بالحجارة‬‫للمرغينان ( ‪ ( ) 001 / 2‬وإذا وجب الحد وكان الز ي‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬جاء يف الهداية‬
‫حت يموت ألنه عليه الصالة والسالم رجم ماعزا وقد أحصن وقال يف الحديث المعروف وزنا بعد‬ ‫ى‬

‫رض هللا عنهم )‬


‫إحصان وعل هذا إجماع الصحابة ي‬

‫‪ _008‬جاء يف بداية المجتهد البن رشد الحفيد ( ‪ ( ) 210 / 0‬فأما الثيب األحرار المحصنون فإن‬
‫المسلمن أجمعوا عل أن حدهم الرجم إال فرقة من أهل األهواء فإنهم رأوا أن حد كل زان الجلد )‬
‫ر‬

‫‪231‬‬
‫وف هذا الحديث أنزل هللا آية الرجم‬
‫‪ _001‬جاء يف كشف المشكل البن الجوزي ( ‪ ( ) 00 / 1‬ي‬
‫ر‬
‫فأخس أن يقول قائل ما نجد الرجم يف كتاب هللا فيضلوا ‪ .‬اعلم أن المنسوخ من القرآن عل ثالثة‬
‫كثب ألجله وضعت‬ ‫ى‬
‫الثان ما نسخ حكمه وبف لفظه وهو ر‬‫ي‬ ‫أضب ‪ .‬أحدها ما نسخ لفظه وحكمه ‪،‬‬
‫وبف حكمه كآية الرجم ‪ ،‬فمعت قول عمر فيضلوا‬ ‫ى‬
‫كتب الناسخ والمنسوخ ‪ ،‬والثالث ما نسخ لفظه ي‬
‫أن اإلجماع انعقد عل بقاء حكم ذلك اللفظ المرفوع من آية الرجم وترك اإلجماع ضالل )‬

‫‪ _003‬جاء يف التحقيق يف مسائل الخالف البن الجوزي ( ‪ ( ) 020 / 2‬مسألة يجتمع الجلد والرجم‬
‫ف حق الزان المحصن وبه قال داود وعنه ال يجتمعان كقول ر‬
‫أكبهم ‪ ،‬لنا ثالثة أحاديث ‪ .‬الحديث‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الوح أثر عليه كرب لذلك وتربد‬
‫ي‬ ‫األول ‪ ..‬عن عبادة بن الصامت قال كان رسول هللا إذا نزل عليه‬
‫عت قد جعل هللا لهن سبيال الثيب بالثيب‬
‫وجهه فأنزل هللا عليه ذات يوم فلما شي عنه خذوا ي‬
‫ونف سنة ‪.‬‬
‫والبكر بالبكر والثيب جلد مائة ورجم بالحجارة والبكر جلد مائة ي‬

‫عت قد جعل هللا لهن‬


‫عت خذوا ي‬
‫الثان ‪ ..‬عن سلمة بن المحبق قال قال رسول هللا خذوا ي‬
‫ي‬ ‫الحديث‬
‫ونف سنة والثيب بالثيب جلد مائة والرجم ‪ .‬الحديث الثالث ‪ ..‬عن‬
‫سبيال البكر بالبكر جلد مائة ي‬
‫حن رجم المرأة من أهل الكوفة ضب ها يوم الخميس ورجمها يوم الجمعة وقال‬
‫الشعت أن عليا ر‬
‫ي‬
‫نت هللا )‬
‫أجلدها بكتاب هللا وأرجمها بسنة ي‬

‫ى‬
‫وبف حكمه ‪ .‬أخبنا‬
‫الثان ما نسخ رسمه ي‬
‫ي‬ ‫‪ _001‬جاء يف نواسخ القرآن البن الجوزي ( ‪ ( ) 03‬القسم‬
‫‪ ..‬ابن عباس قال جلس عمر عل المنب فلما سكت المؤذن قام فأثت عل هللا بما هو أهله ثم قال‬
‫أجل فمن وعاها‬
‫ي‬ ‫فإن قائل مقالة قد قدر يل أن أقولها ال أدري لعلها ربن يدي‬
‫أما بعد أيها الناس ي‬
‫عل ‪،‬‬
‫وعقلها فليحدث بها حيث انتهت به راحلته ومن لم يعها فال أحل له أن يكذب ي‬

‫‪231‬‬
‫إن هللا بعث دمحما بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان فيما أنزل عليه آية الرجم فقرأناها ووعيناها‬
‫فأخس إن طال بالناس زمان أن يقول قائل ال نجد آية‬ ‫ر‬ ‫وعقلناها ورجم رسول هللا ورجمنا بعده ‪،‬‬
‫الرجم يف كتاب هللا فيضلوا ىببك فريضة قد أنزلها هللا ‪،‬‬

‫فالرجم يف كتاب هللا حق عل من زن إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو الحبل أو‬
‫ى‬
‫االعباف ‪ ،‬أال وإنا قد كنا نقرأ ال ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم ‪ .‬أخرجاه يف‬
‫وف رواية ابن عيينة عن الزهري وأيم هللا لوال أن يقول قائل زاد عمر يف كتاب هللا‬
‫الصحيحن ‪ .‬ي‬
‫ر‬
‫لكتبتها يف القرآن ‪.‬‬

‫أخبنا ‪ ..‬عن سعيد بن المسيب أن عمر بن الخطاب قال أيها الناس قد سننت لكم السن وفرضت‬
‫لكم الفرائض وتركتكم عل الواضحة أن ال تضلوا بالناس يمينا وشماال ‪ ،‬وآية الرجم ال تضلوا عنها ‪،‬‬
‫فإن رسول هللا قد رجم ورجمنا ‪ ،‬وإنها قد أنزلت وقرأناها الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة‬
‫ولوال أن يقال زاد عمر يف كتاب هللا لكتبتها بيدي ‪.‬‬

‫يعت‬
‫أن بن كعب سأله كم تقرأ هذه السورة ؟ ي‬
‫أن داود حدثنا ‪ ..‬عن زر بن حبيش أن ي‬
‫قال ابن ي‬
‫وسبعن ‪ ،‬قال إن كنا لنقرأها كما نقرأ سورة البقرة وإن كنا‬
‫ر‬ ‫وسبعن وإما أربعا‬
‫ر‬ ‫األحزاب ‪ ،‬قال إما ثالثا‬
‫لنقرأ فيها إذا زن الشيخ والشيخة فارجموهما البتة نكاال من هللا وهللا عزيز حكيم )‬

‫‪ _002‬جاء يف أحكام القرآن البن الفرس ( ‪ ( ) 10 / 1‬قوله تعال ( وعل الذين يطيقونه فدية طعان‬
‫مسكن ) مما نسخ حكمه وبقيت تالوته وكذلك تقدمة الصدقة دون الحكم ما تظاهرت به األخبار‬
‫ر‬
‫من نسخ آية الرجم مع بقاء الحكم وحديث عائشة من نسخ ر‬
‫العش رضعات )‬

‫‪232‬‬
‫أن طالب أنه‬
‫عل بن ي‬
‫األندلس ( ‪ .. ( ) 021 / 0‬وروي عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬جاء يف أحكام القرآن البن الفرس‬
‫جلد الهمدانية ثم رجمها وقال جلدتها بكتاب هللا ورجمتها بالسنة ‪ ،‬واحتجوا أيضا بحديث عبادة‬
‫عت قد جعل هللا لهن سبيال الثيب بالثيب جلد مائة والرجم ‪.‬‬
‫النت خذوا ي‬
‫بن الصامت عن ي‬

‫الشيئن مرادين باآلية ورأوا أن حديث عبادة منسوخ بما‬


‫ر‬ ‫غبهم بذلك العموم فلم يروا‬
‫ولم يقل ر‬
‫وف قصة ماعز وقصة العامرية ‪،‬‬
‫ثبت من حكم رسول هللا بالرجم دون الجلد‪ ،‬يف حديث أنس ي‬
‫يسم هذا التخصيص الذي‬
‫ي‬ ‫وهذا الدليل يخصص الظاهر الذي يحتجون به من القرآن ‪ ،‬وبعضهم‬
‫الثيبن‬
‫ر‬ ‫الشيئن يرادان باآلية أيضا لكن يقول الناسخ لتلك اآلية‬
‫ر‬ ‫ذكرته نسخا وبعضهم يقول إن‬
‫ى‬
‫وبف حكمه ‪،‬‬
‫القرآن الذي ارتفع لفظه ي‬

‫وهو الذي قرأ عمر عل المنب بمحض الصحابة الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة ‪ ،‬واألصح‬
‫حت جلدها ‪ .‬والخوارج‬‫ما ذكرته أوال ‪ ،‬وحديث عل يحتمل أن يكون كتمه اإلحصان فلم يعلم به ى‬
‫ي‬
‫والثيبن وال يرون الرجم ويقولون ليس يف كتاب هللا رجم ‪،‬‬
‫ر‬ ‫بإجماعهم يرون اآلية عامة يف األبكار‬
‫وهو خالف ال يعتد به )‬

‫أن هريرة وزيد بن خالد‬


‫المقدس ( ‪ ( ) 202‬عن ي‬
‫ي‬ ‫الغت‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬جاء يف عمدة األحكام الكبي لعبد‬
‫ى‬
‫الجهت أن رجال من األعراب أن رسول هللا فقال يا رسول هللا أنشدك هللا إال قضيت يل بكتاب هللا‬
‫ي‬
‫‪ ،‬فقال الخصم اآلخروهو أفقه منه نعم فاقض بيننا بكتاب هللا وائذن يل ‪ ،‬فقال رسول هللا قل ‪،‬‬
‫ابت الرجم فافتديت منه بمائة شاة‬
‫عل ي‬‫وإن أخبت أن ي‬
‫عل هذا فزنا بامرأته ي‬
‫ابت كان عسيفا ي‬
‫قال إن ي‬
‫ووليدة ‪،‬‬

‫‪233‬‬
‫عل امرأة هذا الرجم ‪ ،‬فقال‬
‫ابت جلد مائة وتغريب عام وأن ي‬
‫عل ي‬‫ون أنما ي‬
‫فسألت أهل العلم فأخب ي‬
‫قضن بينكما بكتاب هللا ‪ ،‬الوليدة والغنم رد وعل ابنك جلد مائة‬
‫نفس بيده أل ر‬
‫ي‬ ‫رسول هللا والذي‬
‫اعبفت فارجمها ‪ ،‬قال فغدا عليها ى‬
‫فاعبفت فأمر بها‬ ‫وتغريب عام ‪ ،‬اغد يا أنيس إل امرأة هذا فإن ى‬

‫رسول هللا فرجمت ‪.‬‬

‫ى‬
‫المسلمن رسول هللا وهو يف المسجد فناداه فقال يا رسول هللا‬
‫ر‬ ‫أن هريرة قال أن رجل من‬
‫‪ ...‬عن ي‬
‫حت ثت‬ ‫إن زنيت فأعرض عنه فتنخ تلقاء وجهه فقال له يار رسول هللا إن زنيت ‪ ،‬فأعرض عنه ى‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عل نفسه أرب ع شهادات دعاه رسول هللا فقال أبك جنون ؟ قال ال‬
‫ذلك عليه أرب ع مرات فلما شهد ي‬
‫‪ ،‬قال فهل أحصنت ؟ قال نعم ‪ ،‬فقال رسول هللا اذهبوا به فارجموه ‪ ... .‬وروي قصته جابر بن‬
‫األسلم ‪.‬‬
‫ي‬ ‫سمرة وعبد هللا بن عباس وأبو سعيد الخدري وبريدة بن الحصيب‬

‫عن ابن عمر أن اليهود جاءوا إل رسول هللا فذكروا له أن امرأة منهم ورجال زنيا فقال لهم رسول‬
‫هللا ما تجدون يف التوراة يف شأن الرجم ؟ فقالوا نفضحهم ويجلدون ‪ ،‬قال عبد هللا بن سالم‬
‫عل آية الرجم فقرأ ما قبلها وما‬ ‫ر‬
‫كذبتم إن فيها الرجم ‪ ،‬فأتوا بالتوراة فنشوها فوضع أحدهم يده ي‬
‫بعدها ‪،‬‬

‫فقال له عبد هللا بن سالم ارفع يدك ‪ ،‬فرفع يده فإذا فيها آية الرجم ‪ ،‬فقالوا صدق يا دمحم ‪ ،‬فأمر‬
‫عل هذه‬
‫عل المرأة يقيها الحجارة ‪ .‬متفق ي‬
‫النت فرجما ‪ .‬قال ابن عمر فرأيت الرجل يجنأ ي‬
‫بهما ي‬
‫األحاديث )‬

‫تفسب فخر الدين الرازي ( ‪ .. ( ) 003 / 0‬المنسوخ إما أن يكون هو الحكم فقط أو‬
‫ر‬ ‫‪ _005‬جاء يف‬
‫ى‬
‫الت‬
‫التالوة فقط أو هما معا ‪ ،‬أما الذي يكون المنسوخ هو الحكم دون التالوة فكهذه اآليات ي‬

‫‪234‬‬
‫عددناها ‪ ،‬وأما الذي يكون المنسوخ هو التالوة فقط فكما يروى عن عمر أنه قال كنا نقرأ آية الرجم‬
‫الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكاال من هللا وهللا عزيز حكيم )‬

‫تفسب فخر الدين الرازي ( ‪ ( ) 503 / 1‬السؤال الرابع إنكم تفشون قوله أو يجعل‬
‫ر‬ ‫‪ _000‬جاء يف‬
‫هللا لهن سبيال بالحديث وهو قوله عليه الصالة والسالم قد جعل هللا لهن سبيال البكر تجلد‬
‫والثيب ترجم وهذا بعيد ألن هذا السبيل عليها ال لها فإن الرجم ال شك أنه أغلظ من الحبس ‪.‬‬

‫عت قد جعل هللا لهن‬


‫النت عليه الصالة والسالم فش السبيل بذلك فقال خذوا ي‬
‫والجواب أن ي‬
‫سبيال الثيب بالثيب جلد مائة ورجم بالحجارة والبكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام ‪ ،‬ولما فش‬
‫الرسول السبيل بذلك وجب القطع بصحته ‪ ،‬وأيضا له وجه ف اللغة فإن المخلص من ر‬
‫السء هو‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫سبيل له سواء كان أخف أو أثقل )‬

‫األثب ( ‪ ( ) 203 / 5‬يف حد الزنا ‪ :‬أخبنا ‪ ..‬عن عبادة بن الصامت أن‬


‫الشاف البن ر‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬جاء يف‬
‫عت قد جعل هللا لهن سبيال البكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام والثيب‬
‫عت خذوا ي‬
‫النت قال خذوا ي‬
‫ي‬
‫بالثيب جلد مائة والرجم ‪ ... .‬ودلت سنة رسول أن جلد المائة ثابت عل البكرين الحرين ومنسوخ‬
‫الثيبن الحرين ‪،‬‬
‫ر‬ ‫الثيبن وأن الرجم ثابت عل‬
‫ر‬ ‫عن‬

‫انين‬
‫عت قد جعل هللا لهن سبيال أول ما نزل فنسخ به الحبس واألذى عن الز ر‬
‫ألن قول رسول خذوا ي‬
‫اعبفت رجمها دلت عل‬‫فإنما رجم ماعزا ولم يجلده وأمر أنيسا أن يغدوا عل امرأة األسلم فإن ى‬
‫ي‬
‫الثيبن وثبت الرجم عليهما ‪ .‬وتفصيل المذهب أن الثيب بالثيب‬
‫ر‬ ‫انين الحرين‬
‫نسخ الجلد عن الز ر‬
‫يجب عليهما الرجم دون الجلد والبكر بالبكر الجلد دون الرجم وال يجمع بينهما ‪،‬‬

‫‪235‬‬
‫اع وأبو حنيفة والثوري وأبو ثور وعامة‬
‫والنخع والزهري ومالك واألوز ي‬
‫ي‬ ‫وبه قال أبو بكر وعمر‬
‫وأن بن كعب وابن مسعود‬
‫عل ي‬‫غبهم يجمع ربن الجلد والرجم للثيب ‪ ،‬وبه قال ي‬
‫الفقهاء ‪ ،‬وقال ر‬
‫والحسن البضي وإسحاق وداود واختاره ابن المنذر )‬

‫القضاع ( ‪ ( ) 080 / 2‬وجاء يف الحديث قطع رسول هللا يد‬


‫ي‬ ‫‪ _008‬جاء يف تحرير المقال لعقيل‬
‫المخزومية ورجم ماعزا والغامدية وإنما كان عليه السالم آمرا بذلك )‬

‫الحنف ( ‪ ( ) 100 / 2‬وقد صح أن ماعزا لما رجم جاء‬


‫ي‬ ‫هان البن مازة‬
‫‪ _001‬جاء يف المحيط الب ي‬
‫تأمرن أن أصنع به فقال عليه السالم ال‬
‫ي‬ ‫عمه إل رسول هللا وقال قتل ماعز كما تقتل الكالب ماذا‬
‫تقل هذا لقد تاب ماعز توبة لو قسمت توبته عل أهل األرض لوسعتهم ‪ ،‬اذهب فاغسله وكفنه‬
‫وصل عليه )‬

‫المالك ( ‪ ( ) 1100 / 0‬والحد نوعان رجم وجلد ‪،‬‬


‫ي‬ ‫‪ _083‬جاء يف عقد الجواهر الثمينة البن شاس‬
‫ان‬
‫غبه وهو تغريب عام ‪ ،‬فأما الرجم فعل الز ي‬
‫ثم الجلد ضبان منفرد بنفسه ومضموم إل ر‬
‫المحصن ‪ ،‬وعل الالئط وإن لم يكن محصنا لقوله اقتلوا الفاعل والمفعول به )‬

‫ألن الحسن اإلبياري ( ‪ ( ) 202 / 0‬فإن قيل فهل يطلق يف عمل‬


‫‪ _081‬جاء يف التحقيق والبيان ي‬
‫جمهور الصحابة أنه سنة كإطالق ذلك يف األخبار ؟ قيل قد قال ذلك سعيد بن المسيب لربيعة إذ‬
‫أح ‪،‬‬ ‫ر‬
‫ه السنة يا ابن ي‬
‫احتج عليه يف نقصان عقل المرأة عند كبة جراحتها فقال ي‬

‫ومع ذلك قال عمر لوال أن يقال زاد عمر يف كتاب هللا يف شأن آية الرجم ‪ ،‬والحكم عنده بها كالحكم‬
‫بكتاب هللا فسماها بذلك قوال ولم يلحقها بأن تكون آية تتل ‪ ،‬ولم يمنع ذلك من وجوب حكمها ‪،‬‬

‫‪236‬‬
‫وح وليس بقرآن ‪،‬‬
‫ألقضن بينكما بكتاب هللا أي بحكم هللا الذي هو ي‬
‫ر‬ ‫النت‬
‫مع ما قيل أن معت قول ي‬
‫يقول هللا تعال ( أم عندهم الغيب فهم يكتبون ) أي يحكمون ‪،‬‬

‫لغب السنة واستحال أن يجهل السنة أهل خاصة رسول‬


‫‪ ...‬ولما بطل أن يرغبوا عن سنة علموها ر‬
‫غبهم عل قرب عهد‬
‫هللا وأهل وزارته والمستخلفون هللا يف بالده عل الحكم ربن عباده ويعلمها ر‬
‫جماهبهم كالسنة الواجبة )‬
‫ر‬ ‫نبيهم ثبت أن أعمالهم وأحكامهم وما عمل به‬

‫الهاشم ( ‪ ( ) 002‬ومن عمل عمل قوم لوط ببالغ رجما أحصنا أو‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫ألن ي‬
‫‪ _082‬جاء يف اإلرشاد ي‬
‫وف األخرى حكمهما‬
‫رض هللا عنهما ‪ ،‬ي‬
‫الروايتن ‪ ،‬وهو قول عبدهللا بن عباس ي‬
‫ر‬ ‫لم يحصنا يف إحدى‬
‫أن طالب‬
‫عل بن ي‬
‫محصنن رجما وإن كانا بكرين حدا مئة مئة وغربا ‪ ،‬وهو قول ي‬
‫ر‬ ‫ان إن كانا‬
‫حكم الز ي‬
‫رض هللا عنه )‬
‫ي‬

‫المغت البن قدامة ( ‪ ( ) 05 / 1‬مسألة وإذا زن الحر المحصن أو الحرة المحصنة‬


‫ي‬ ‫‪ _080‬جاء يف‬
‫أن عبد هللا رحمه هللا والرواية األخرى يرجمان وال‬ ‫جلدا ورجما ى‬
‫الروايتن عن ي‬
‫ر‬ ‫حت يموتا ‪ ،‬يف إحدى‬
‫ان‬
‫يجلدان ‪ .‬الكالم يف هذه المسألة يف فصول ثالثة ‪ .‬الفصل األول يف وجوب الرجم عل الز ي‬
‫المحصن رجال كان أو امرأة ‪،‬‬

‫والتابعن ومن بعدهم من علماء األمصار يف جميع األعصار‬


‫ر‬ ‫وهذا قول عامة أهل العلم من الصحابة‬
‫ان‬
‫وال نعلم فيه مخالفا إال الخوارج فإنهم قالوا الجلد للبكر والثيب لقول هللا تعال ( الزانية والز ي‬
‫واليقن‬
‫ر‬ ‫فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ) وقالوا ال يجوز ترك كتاب هللا الثابت بطريق القطع‬
‫غب جائز ‪.‬‬
‫يفص إل نسخ الكتاب بالسنة وهو ر‬
‫ي‬ ‫ألخبار آحاد يجوز الكذب فيها وألن هذا‬

‫‪237‬‬
‫ولنا أنه قد ثبت الرجم عن رسول هللا بقوله وفعله يف أخبار تشبه المتواتر وأجمع عليه أصحاب‬
‫رسول هللا عل ما سنذكره يف أثناء الباب يف مواضعه إن شاء هللا تعال ‪ ،‬وقد أنزله هللا تعال يف‬
‫كتابه وإنما نسخ رسمه دون حكمه ‪ ،‬فروي عن عمر بن الخطاب أنه قال إن هللا بعث دمحما بالحق‬
‫وأنزل عليه الكتاب ‪،‬‬

‫ر‬
‫فأخس‬ ‫فكان فيما أنزل عليه آية الرجم فقرأتها وعقلتها ووعيتها ورجم رسول هللا ورجمنا بعده ‪،‬‬
‫إن طال بالناس زمان أن يقول قائل ما نجد الرجم يف كتاب هللا فيضلوا ىببك فريضة أنزلها هللا ‪،‬‬
‫ى‬
‫االعباف ‪،‬‬ ‫فالرجم حق عل من زن إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو‬
‫وقد قرأتها الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكاال من هللا وهللا عزيز حكيم ‪ ،‬متفق عليه ‪.‬‬

‫ان يجب جلده فإن كان ثيبا رجم مع الجلد واآلية لم تتعرض لنفيه‬
‫وأما آية الجلد فنقول بها فإن الز ي‬
‫حن جلد رشاحة ثم رجمها وقال جلدتها بكتاب هللا ثم رجمتها‬
‫رض هللا عنه ر‬ ‫عل ي‬ ‫‪ ،‬وإل هذا أشار ي‬
‫بغب‬
‫بسنة رسول هللا ‪ ،‬ثم لو قلنا إن الثيب ال يجلد لكان هذا تخصيصا لآلية العامة ‪ ،‬وهذا سائغ ر‬
‫خالف ‪ ،‬فإن عمومات القرآن يف اإلثبات كلها مخصص ‪،‬‬

‫ى‬
‫الت‬
‫وقولهم إن هذا نسخ ليس بصحيح وإنما هو تخصيص ثم لو كان نسخا لكان نسخا باآلية ي‬
‫رض هللا عنه ‪ ،‬وقد روينا أن رسل الخوارج جاءوا عمر بن عبد العزيز رحمه هللا فكان‬
‫ذكرها عمر ي‬
‫من جملة ما عابوا عليه الرجم وقالوا ليس يف كتاب هللا إال الجلد ‪ ،‬وقالوا الحائض أوجبتم عليها‬
‫قضاء الصوم دون الصالة والصالة أوكد ‪،‬‬

‫ون عن عدد الصلوات‬


‫فقال لهم عمر وأنتم ال تأخذون إال بما يف كتاب هللا ؟ قالوا نعم ‪ ،‬قال فأخب ي‬
‫ون عما تجب الزكاة‬
‫المفروضات وعدد أركانها وركعاتها ومواقيتها أين تجدونه يف كتاب هللا ؟ وأخب ي‬

‫‪238‬‬
‫فيه ومقاديرها ونصبها ؟ فقالوا أنظرنا ‪ ،‬فرجعوا يومهم ذلك فلم يجدوا شيئا مما سألهم عنه يف‬
‫القرآن ‪ ،‬فقالوا لم نجده يف القرآن ‪،‬‬

‫النت فعله وفعله المسلمون بعده ‪ ،‬فقال لهم فكذلك الرجم‬


‫قال فكيف ذهبتم إليه ؟ قالوا ألن ي‬
‫النت بقضاء الصوم دون الصالة‬
‫النت رجم ورجم خلفاؤه بعده والمسلمون وأمر ي‬‫وقضاء الصوم فإن ي‬
‫حت يقتل‬‫وغبها ى‬
‫وفعل ذلك نساؤه ونساء أصحابه ‪ .‬إذا ثبت هذا فمعت الرجم أن يرم بالحجارة ر‬
‫بذلك ‪.‬‬

‫قال ابن المنذر أجمع أهل العلم عل أن المرجوم يدام عليه الرجم ى‬
‫حت يموت ‪ .‬وألن إطالق الرجم‬
‫اليهودين اللذين‬
‫ر‬ ‫المرجومن ) ‪ ،‬وقد رجم رسول هللا‬
‫ر‬ ‫يقتص القتل به كقوله تعال ( لتكونن من‬
‫ي‬
‫زنيا وماعزا والغامدية ى‬
‫حت ماتوا ‪.‬‬

‫ر‬
‫بسء ولم يحفر له ‪ ،‬سواء ثبت الزن ببينة أو إقرار ‪،‬‬
‫ان رجال أقيم قائما ولم يوثق ي‬
‫فصل وإذا كان الز ي‬
‫النت لم يحفر لماعز ‪ ،‬قال أبو سعيد لما أمر رسول هللا برجم ماعز خرجنا به‬
‫ال نعلم فيه خالفا ألن ي‬
‫إل البقيع فوهللا ما حفرنا له وال أوثقناه ولكنه قام لنا ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬

‫وألن الحفر له ودفن بعضه عقوبة لم يرد بها ر‬


‫الشع يف حقه فوجب أن ال تثبت ‪ ،‬وإن كان امرأة‬
‫القاض يف الخالف وذكر يف المجرد أنه‬
‫ي‬ ‫فظاهر كالم أحمد أنها ال يحفر لها أيضا ‪ ،‬وهو الذي ذكره‬
‫إن ثبت الحد باإلقرار لم يحفر لها وإن ثبت بالبينة حفر لها إل الصدر ‪.‬‬

‫النت‬
‫الشافع لما روى أبو بكر وبريدة أن ي‬
‫ي‬ ‫قال أبو الخطاب وهذا أصح عندي ‪ ،‬وهو قول أصحاب‬
‫رجم امرأة فحفر لها إل الثندوة ‪ ،‬رواه أبو داود ‪ ،‬وألنه ى‬
‫أسب لها وال حاجة إل تمكينها من الهرب‬

‫‪239‬‬
‫لكون الحد ثبت بالبينة فال يسقط بفعل من جهتها بخالف الثابت باإلقرار فإنها ىتبك عل حال لو‬
‫أرادت الهرب تمكنت منه ألن رجوعها عن إقرارها مقبول ‪.‬‬

‫لليهودين‬ ‫النت لم يحفر للجهنية وال لماعز وال‬ ‫ر‬


‫ر‬ ‫ولنا أن أكب األحاديث عل ترك الحفر ‪ ،‬فإن ي‬
‫الت نقل عنه الحفر لها ثبت حدها‬ ‫ى‬
‫غب معمول به وال يقولون به فإن ي‬
‫والحديث الذي احتجوا به ر‬
‫بإقرارها وال خالف بيننا فيها فال يسوغ لهم االحتجاج به مع مخالفتهم له ‪ ،‬إذا ثبت هذا فإن ثياب‬
‫حصن قال فأمر بها‬
‫ر‬ ‫المرأة تشد عليها يك ال تنكشف ‪ ،‬وقد روى أبو داود بإسناده عن عمران بن‬
‫النت فشدت عليها ثيابها ‪ ،‬وألن ذلك ى‬
‫أسب لها )‬ ‫ي‬

‫الروايتن ‪،‬‬
‫ر‬ ‫الثان أنه يجلد ثم يرجم يف إحدى‬
‫ي‬ ‫المغت البن قدامة ( ‪ ( ) 00 / 1‬الفصل‬
‫ي‬ ‫‪ _080‬جاء يف‬
‫وأن بن كعب وأبو ذر ‪ ،‬ذكر ذلك عبد العزيز‬
‫رض هللا عنه ‪ ،‬وبه قال ابن عباس ي‬
‫عل ي‬
‫فعل ذلك ي‬
‫عنهما واختاره ‪ ،‬وبه قال الحسن وإسحاق وداود وابن المنذر ‪ ،‬والرواية الثانية يرجم وال يجلد ‪،‬‬
‫روي عن عمر وعثمان أنهما رجما ولم يجلدا ‪،‬‬

‫وروي عن ابن مسعود أنه قال إذا اجتمع حدان هلل فيهما القتل أحاط القتل بذلك ‪ ،‬وب هذا قال‬
‫والشافع وأبو ثور وأصحاب الرأي ‪ ،‬واختار هذا أبو إسحاق‬
‫ي‬ ‫اع ومالك‬
‫النخع والزهري واألوز ي‬
‫ي‬
‫النت رجم ماعزا ولم يجلده ورجم‬
‫الجوزجان وأبو بكر األثرم ونضاه يف سننهما ألن جابرا روى أن ي‬
‫ي‬
‫اعبفت فارجمها ‪ ،‬متفق عليه ‪،‬‬‫الغامدية ولم يجلدها ‪ ،‬وقال واغد يا أنيس إل امرأة هذا فإن ى‬

‫ولم يأمره بجلدها وكان هذا آخر األمرين من رسول هللا فوجب تقديمه ‪ .‬قال األثرم سمعت أبا عبد‬
‫هللا يقول يف حديث عبادة إنه أول حد نزل وإن حديث ماعز بعده رجمه رسول هللا ولم يجلده‬

‫‪241‬‬
‫وعمر رجم ولم يجلد ‪ ،‬ونقل عنه إسماعيل بن سعيد نحو هذا ‪ ،‬وألنه حد فيه قتل فلم يجتمع‬
‫معه جلد كالردة ‪،‬‬

‫وألن الحدود إذا اجتمعت وفيها قتل سقط ما سواه فالحد أول ‪ ،‬ووجه الرواية قوله تعال ( الزانية‬
‫ان فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ) وهذا عام ثم جاءت السنة بالرجم يف حق الثيب‬
‫والز ي‬
‫رض هللا عنه بقوله جلدتها‬
‫عل ي‬
‫والتغريب يف حق البكر فوجب الجمع بينهما ‪ ،‬وإل هذا أشار ي‬
‫بكتاب هللا ورجمتها بسنة رسول هللا ‪.‬‬

‫بيقن‬
‫النت بقوله يف حديث عبادة والثيب بالثيب الجلد والرجم ‪ ،‬وهذا الضي ح الثابت ر‬
‫وقد ضح ي‬
‫ال ىيبك إال بمثله واألحاديث الباقية ليست ضيحة فإنه ذكر الرجم ولم يذكر الجلد فال يعارض به‬
‫الضي ح ‪ ،‬بدليل أن التغريب يجب بذكره يف هذا الحديث وليس بمذكور يف اآلية ‪ ،‬وألنه زان فيجلد‬
‫فيشع يف حق المحصن أيضا‬ ‫كالبكر ‪ ،‬وألنه قد رشع ف حق البكر عقوبتان الجلد والتغريب ر‬
‫ي‬
‫عقوبتان الجلد والرجم فيكون الرجم مكان التغريب ‪،‬‬

‫فعل هذه الرواية يبدأ بالجلد أوال ثم يرجم فإن وال بينهما جاز ألن إتالفه مقصود فال تض‬
‫رض هللا عنه جلد رشاحة يوم الخميس‬
‫المواالة بينهما ‪ ،‬وإن جلده يوما ورجمه آخر جاز فإن عليا ي‬
‫ثم رجمها يوم الجمعة ثم قال جلدتها بكتاب هللا ورجمتها بسنة رسول هللا )‬

‫ان المحصن رجما‬


‫للقرطت ( ‪ ( ) 032‬وتواتر عن رسول هللا إيجاب قتل الز ي‬
‫ي‬ ‫‪ _085‬جاء يف اإلنجاد‬
‫بالحجارة واألمر بقتل من رجع عن اإلسالم )‬

‫‪241‬‬
‫ان جلد أو رجم ال يراد بها‬
‫للقرطت ( ‪ .. ( ) 001‬وذلك مثل قول القائل حد الز ي‬
‫ي‬ ‫‪ _080‬جاء يف اإلنجاد‬
‫ان البكر يجلد‬
‫التخيب يف عقوبة كل زان بل معناه تفصيل العقوبة وتنويعها بحسب أنواع الزناة فالز ي‬
‫ر‬
‫سء )‬ ‫ر‬
‫التخيب يف ي‬
‫ر‬ ‫والثيب يرجم فليست ( أو ) يف نحو هذا من‬

‫افع ( ‪ ( ) 120 / 11‬وكان الواجب فيه يف صدر اإلسالم الحبس‬ ‫الوجب للر ي‬
‫ر‬ ‫‪ _080‬جاء يف رشح‬
‫ى‬
‫يأتن الفاحشة من نسائكم ) إل قوله ( واللذان يأتيانها منكم‬
‫والالن ر‬
‫ي‬ ‫واإليذاء عل ما قال تعال (‬
‫فآذوهما ) ذهب عامة األصحاب إل أن الحبس كان يف حق الثيب واإليذاء كان يف حق البكر وحملوا‬
‫اإليذاء عل السب والتعزير بالكالم ‪.‬‬

‫اآليتن األبكار وأن الحبس كان يف حق النساء واإليذاء‬


‫ر‬ ‫أن الطيب بن سلمة أن المراد من‬
‫وعن ي‬
‫بالكالم يف حق الرجال ثم استقر األمر عل أن البكر يجلد ويغرب والثيب يرجم ‪ .‬وهل نسخ ما كان‬
‫اآليتن ‪ ،‬عل ما روي عن‬
‫ر‬ ‫؟ قيل ال بل بان بما استقر عليه األمر آخرا السب واإليذاء المطلقان يف‬
‫عت قد جعل هللا لهن سبيال البكر بالبكر جلد مائة‬
‫عت خذوا ي‬
‫النت قال خذوا ي‬
‫عبادة بن الصامت أن ي‬
‫وتغريب عام والثيب بالثيب جلد مائة والرجم ‪.‬‬

‫ى‬
‫سيأن ‪ ،‬وقيل نسخ ما كان ثم عل قول ابن سلمة الحبس واإليذاء‬
‫ي‬ ‫وترك الجلد يف حق الثيب لما‬
‫ان فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ) وأما عل قول الجمهور‬
‫منسوخان بقوله تعال ( الزانية والز ي‬
‫فمن جوز نسخ الكتاب بالسنة قال نسخت عقوبة البكر بآية الجلد وعقوبة الثيب باألخبار الواردة‬
‫يف الرجم ‪ ،‬ومن منع ذلك قال عقوبة الشيب نسخت بالقرآن أيضا إال أنه لم يبق متلوا ‪،‬‬

‫ض هللا عنه أنه قال يف خطبته إن هللا بعث دمحما نبيا وأنزل عليه كتابا وكان فيما‬
‫روي عن عمر ر ي‬
‫أنزل هللا فيه آية الرجم فتلوناها ووعيناها الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكاال من هللا‬

‫‪242‬‬
‫وهللا عزيز حكيم ‪ ،‬وقد رجم رسول هللا ورجمنا بعده ‪ ،‬وإن ر‬
‫أخس بالناس أن يطول زمان فيقول ال‬ ‫ي‬
‫رجم يف كتاب هللا الرجم حق عل كل من زن من رجل وامرأة إذا أحصنا ‪،‬‬

‫ولوال أن ر‬
‫أخس أن يقول الناس زاد عمر يف كتاب هللا ألبيته عل حاشية المصحف ‪ .‬وكان ذلك‬ ‫ي‬
‫القاض ابن كج عن بعض األصحاب وجها أنه‬
‫ي‬ ‫بمشهد من الصحابة فلم ينكر عليه أحد ‪ .‬وقد حك‬
‫لو قرأ قارئ آية الرجم يف صالته لم تفسد صالته ‪ ،‬ومنهم من قال إنا ال ننسخ الكتاب بالسنة إذا لم‬
‫واليهودين ‪ ،‬وعل ذلك جرى‬
‫ر‬ ‫تتواتر والرجم مما اشتهر عن رسول هللا يف قصة ماعز والغامدية‬
‫رض هللا عنهم بعده وبلغ حد التواتر ‪.‬‬
‫الخلفاء ي‬

‫إل رسول هللا فقال أحدهما يا رسول هللا‬


‫رجلن اختصما ي‬
‫ر‬ ‫الجهت أن‬
‫ي‬ ‫أن هريرة وزيد بن خالد‬
‫وعن ي‬
‫اقض بيننا بكتاب هللا وقال اآلخر وكان أفقههما أجل يا رسول هللا اقض بيننا بكتاب هللا وأذن يل يف‬
‫ابت الرجم‬
‫أجبا فزن بامرأته فأخبت أن عل ي‬
‫ابت كان عسيفا لهذا أي ر‬
‫أن أتكلم فقال تكلم ‪ ،‬فقال إن ي‬
‫فافتديت منه بمائة شاة وجارية ‪،‬‬

‫ابت جلد مائة وتغريب عام وإنما الرجم عل امرأته ‪ ،‬فقال‬


‫ون أن عل ي‬
‫ثم سألت أهل العلم فأخب ي‬
‫ألقضن بينكما بكتاب هللا ‪ ،‬أما غنمك وجاريتك فرد عليك وجلد ابنه مائة وغربه عاما وأمر‬
‫ر‬ ‫النت‬
‫ي‬
‫اعبفت فارجمها ‪ ،‬فأتاها ى‬
‫يأن امرأة اآلخر فإن ى‬‫ى‬
‫فاعبفت فرجمها ‪.‬‬ ‫األسلم أن ي‬
‫ي‬ ‫أنيسا‬

‫وروي أن ماعز بن مالك األسلم رض هللا عنه ى‬


‫اعبف بالزنا عند رسول هللا فرجمه ‪ .‬وعن بريدة أن‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الحصن مثل ذلك يف امرأة من‬ ‫النت برجمها ‪ .‬وعن عمران بن‬ ‫ى‬
‫ر‬ ‫امرأة من غامد اعبفت به فأمر ي‬
‫جهينة )‬

‫‪243‬‬
‫ألقضن بينكما بكتاب هللا قيل ليس‬
‫ر‬ ‫افع ( ‪ ( ) 50 / 0‬وقوله‬
‫الشافع للر ي‬
‫ي‬ ‫‪ _088‬جاء يف رشح مسند‬
‫المراد منه القرآن فال ذكر للرجم يف القرآن ‪ ،‬بل المراد منه الفرض أي إنما أوجبه تعال وفرضه ‪،‬‬
‫يخء الكتاب بمعت الفرض كقوله تعال ( كتب عليكم القصاص ) ( وكتبنا عليهم ) أي فرضنا ‪،‬‬
‫وقد ي‬
‫أو المراد الحكم كقوله تعال ( أم عندهم الغيب فهم يكتبون ) ‪،‬‬

‫وقيل المراد القرآن والرجم إن لم يكن منصوصا عليه فإنه مذكور عل سبيل اإلجمال حيث قال (‬
‫النت‬
‫فآذوهما ) والرجم نوع من األذى وأيضا فقد قال تعال ( أو يجعل هللا لهن سبيال ) وقد ربن ي‬
‫السبيل يف حق البكر والثيب ‪ ،‬وأيضا فالرجم كان متلوا يف القرآن بخصوصه عل ما سبقت روايته‬
‫رض هللا عنه ‪.‬‬
‫عن عمر ي‬

‫يقتص الجمع يف حق الثيب ربن الجلد والرجم وقد أخذ به آخذون وقال‬
‫ي‬ ‫‪ ..‬وظاهر الحديث‬
‫النت السبيل المبهم يف القرآن ثم نسخ الجلد يف حق الثيب‬ ‫ر‬
‫حن ربن ي‬‫األكبون كان ذلك يف االبتداء ر‬
‫ألن النت رجم ماعزا والغامدية واليهودين ولم يجلد واحدا منهم وقال ألنيس فإن ى‬
‫اعبفت فارجمها‬ ‫ر‬ ‫ي‬
‫ولم يذكر الجلد )‬

‫ان المحصن يجب عليه الرجم‬ ‫المقدس ( ‪ ( ) 510‬فالز ي‬


‫ي‬ ‫‪ _081‬جاء يف رشح العدة لبهاء الدين‬
‫حت يموت ‪ ،‬لم يخالف يف الرجم إال الخوارج قالوا الجلد للبكر والثيب لعموم آية الحد ‪.‬‬ ‫باألحجار ى‬

‫حت يموت ‪.‬‬ ‫قال ابن المنذر أجمع أهل العلم عل أن المرجوم يدام عليه الرجم ى‬

‫أن طالب ‪ ،‬وروي‬ ‫ى‬


‫عل بن ي‬
‫اليهودين وماعزا حت ماتوا وعنه يجلد ثم يرجم ‪ ،‬فعله ي‬
‫ر‬ ‫النت‬
‫وقد رجم ي‬
‫أن بكر عبد العزيز ‪ ،‬ونص عل األول األثرم يف‬
‫وأن بن كعب ‪ ،‬وهو اختيار ي‬
‫وأن ذر ي‬
‫عن ابن عباس ي‬

‫‪244‬‬
‫النت رجم ماعزا ولم يجلده وقال أغد يا أنيس إل امرأة هذا فإن‬
‫سننه واختاره ألن جابرا روى أن ي‬
‫ى‬
‫اعبفت فارجمها ‪ ،‬رواه البخاري ‪ ،‬ولم يأمره بجلدها ورجم الغامدية ولم يجلدها ‪،‬‬

‫ورجم عمر وعثمان ولم يجلدا وهذا كان آخرا فيجب تقديمه يف العمل به ‪ ،‬وألن الحدود إذا‬
‫اجتمعت وفيها قتل سقط ما سواه ‪ ،‬وقال األثرم سمعت أبا عبد هللا يقول يف حديث عبادة إنه أول‬
‫حد نزل وإن حديث ماعز بعده رجمه رسول هللا ولم يجلده ورجم عمر ولم يجلد وألنه حد‬
‫يوجب القتل فلم يجب معه جلد كالردة ‪ ،‬ونحو هذا نقل إسماعيل بن سعيد ‪،‬‬

‫ان فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ) وهذا عام‬


‫ووجه الرواية األخرى قوله سبحانه ( الزانية والز ي‬
‫عت قد‬
‫النت قال خذوا ي‬
‫ثم جاءت السنة بالرجم فوجب الجمع بينهما ‪ ،‬فروى عبادة بن الصامت أن ي‬
‫جعل هللا لهن سبيال البكر بالبكر مائة جلدة وتغريب عام والثيب بالثيب الجلد والرجم ‪ ،‬رواه‬
‫بيقن مثله ‪ ،‬واألحاديث الباقية ليست‬ ‫ى‬
‫بيقن ال يبك إال ر‬
‫مسلم وأبو داود ‪ ،‬وهذا ضي ح ثابت ر‬
‫ضيحة فإنه ذكر الرجم ولم يذكر الجلد فال يعارض به الضي ح ‪ ،‬فعل هذا يبدأ بالجلد أوال ثم‬
‫يرجم )‬

‫‪ _013‬جاء يف مسائل اإلجماع البن القطان ( ‪ ( ) 255 / 2‬وثبتت األخبار عن رسول هللا أنه أمر‬
‫بالرجم ورجم فالرجم ثابت بسنه رسول هللا وباتفاق عوام أهل العلم ‪ ،‬مالك وأهل المدينة‬
‫اع وأهل الشام والثوري وأهل العراق وهو قول عوام أهل الفتيا من علماء األمصار ‪.‬‬
‫واألوز ي‬
‫واختلفوا يف إيجاب الجلد مع الرجم )‬

‫‪ _011‬جاء يف اإلحكام لآلمدي ( ‪ ( ) 155 / 0‬األمة مجمعة عل الرجم واإلجماع ليس بناسخ بل‬
‫هو دليل وجود الناسخ المتواتر )‬

‫‪245‬‬
‫اح ( ‪ ( ) 80 / 13‬وأما الرجم فهو حد من كمل إحصانه‬
‫‪ _012‬جاء يف مناهج التحصيل للرجر ي‬
‫وتوفرت أوصافه إذا كان مسلما حرا بالغا عاقال محصنا بنكاح صحت عقدته وصح الوطء فيه ‪ ،‬فإذا‬
‫تكاملت فيه هذه األوصاف وزنا بآدمية توطأ مثلها ال شبهة له يف ملكها حية ليست بحربية يف بلد‬
‫غب مكره عالما بحرام ذلك فإنه يرجم قوال واحدا )‬
‫الحرب طائعا ر‬

‫المقدس ( ‪ ( ) 020 / 5‬باب الحدود ورجم المحصن وجلد‬


‫ي‬ ‫‪ _010‬جاء يف السن واألحكام للضياء‬
‫النت فقال أنشدك هللا إال‬
‫إل ي‬ ‫الجهت قاال جاء رجل ي‬
‫ي‬ ‫أن هريرة وزيد بن خالد‬
‫البكر وتغريبه ‪ :‬عن ي‬
‫قضيت بيننا بكتاب هللا ‪ ،‬فقام خصمه وكان أفقه منه فقال صدق اقض بيننا بكتاب هللا وائذن يل‬
‫النت قل ‪،‬‬
‫يا رسول هللا فقال ي‬

‫وإن سألت رجاال‬


‫ابت كان عسيفا يف أهل هذا فزن بامرأته فافتديت منه بمائة شاة وخادم ي‬
‫فقال إن ي‬
‫ابت جلد مائة وتغريب عام وأن عل امرأة هذا الرجم ‪ ،‬فقال والذي‬
‫ون أن عل ي‬
‫من أهل العلم فأخب ي‬
‫ألقضن بينكما بكتاب هللا ‪ ،‬المائة والخادم رد عليك وعل ابنك جلد مائة وتغريب عام‬
‫ر‬ ‫نفس بيده‬
‫ي‬
‫اعبفت فارجمها ‪ ،‬ى‬
‫فاعبفت فرجمها ‪ .‬أخرجاه واللفظ للبخاري ‪.‬‬ ‫ويا أنيس اغد عل امرأة هذا فإن ى‬

‫حن رجم المرأة ضب ها يوم الخميس ورجمها يوم الجمعة وقال جلدتها بكتاب‬
‫الشعت أن عليا ر‬
‫ي‬ ‫وعن‬
‫نت هللا إذا نزل عليه كرب لذلك‬
‫هللا ورجمتها بسنة رسول هللا ‪ .. .‬وعن عبادة بن الصامت قال كان ي‬
‫عت قد جعل هللا‬ ‫ى‬
‫فلف كذلك فلما شي عنه قال خذوا ي‬ ‫وتربد له وجهه قال فأنزل عليه ذات يوم ي‬
‫نف‬
‫لهن سبيال الثيب بالثيب والبكر بالبكر الثيب جلد مائة ثم رجم بالحجارة والبكر جلد مائة ثم ي‬
‫سنة ‪.‬‬

‫‪246‬‬
‫عت قد جعل هللا لهن سبيال البكر‬
‫عت خذوا ي‬
‫‪ ..‬وعن سلمة بن المحبق قال قال رسول هللا خذوا ي‬
‫ونف سنة والثيب بالثيب جلد مائة والرجم ‪ .. .‬وعن ابن عباس قال قال عمر بن‬
‫بالبكر جلد مائة ي‬
‫الخطاب وهو جالس عل منب رسول هللا إن هللا بعث دمحما بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان مما‬
‫أنزل هللا عليه آية الرجم قرأناها ووعيناها وعقلناها ‪،‬‬

‫ر‬
‫فأخس إن طال بالناس زمان أن يقول قائل ما نجد الرجم يف كتاب‬ ‫فرجم رسول هللا ورجمنا بعده‬
‫هللا ‪ ،‬وإن الرجم يف كتاب هللا حق عل من زن إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان‬
‫النت فجلد الحد ثم أخبه‬ ‫ى‬
‫الحبل أو االعباف ‪ .. .‬وعن جابر بن عبد هللا أن رجال زن بامرأة فأمر به ي‬
‫أنه محصن فأمر به فرجم ‪ .. .‬وعن جابر بن سمرة أن رسول هللا رجم ماعز بن مالك ولم يذكر‬
‫جلدا ‪.‬‬

‫_ باب يف رجم أهل الكتاب ‪ :‬عن عبد هللا بن عمر أنه قال إن اليهود جاءوا إل رسول هللا فذكروا له‬
‫أن رجال منهم وامرأة زنيا فقال لهم رسول هللا ما تجدون يف التوراة يف شأن الرجم ؟ فقالوا‬
‫فنشوها فوضع‬‫نفضحهم ويجلدون ‪ ،‬قال عبد هللا بن سالم كذبتم إن فيها الرجم فأتوا بالتوراة ر‬

‫أحدهم يده عل آية الرجم فقرأ ما قبلها وما بعدها ‪،‬‬

‫فقال له عبد هللا بن سالم ارفع يدك فإذا فيها آية الرجم قالوا صدقت يا دمحم فيها آية الرجم فأمر‬
‫يحت عل المرأة يقيها الحجارة ‪ .. .‬وعن الباء‬
‫ي‬ ‫بهما رسول هللا فرجما ‪ .‬قال ابن عمر فرأيت الرجل‬
‫ان يف كتابكم‬
‫النت بيهودي محمما مجلودا فدعاهم فقال هكذا تجدون حد الز ي‬
‫بن عازب قال مر عل ي‬
‫ان‬
‫؟ قالوا نعم ‪ ،‬فدعا رجال من علمائهم فقال أنشدك باهلل الذي أنزل التوراة هكذا تجدون حد الز ي‬
‫يف كتابكم ؟‬

‫‪247‬‬
‫قال ال ولوال أنك نشدتت بهذا لم أخبك نجده الرجم ولكنه ر‬
‫كب ف رأشافنا ‪ ،‬فكنا إذا أخذنا ر‬
‫الشيف‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫تركناه وإذا أخذنا الضعيف أقمنا عليه الحد ‪ ،‬قلنا تعالوا فلنجتمع عل رسء نقيمه عل ر‬
‫الشيف‬ ‫ي‬
‫إن أول من أحيا أمرك إذ‬
‫والوضيع فجعلنا التحميم والجلد مكان الرجم ‪ ،‬قال رسول هللا اللهم ي‬
‫النت رجال من أسلم ورجال من اليهود‬
‫أماتوه ‪ ،‬فأمر به فرجم ‪ .. .‬وعن جابر بن عبد هللا قال رجم ي‬
‫النت رجم يهوديا وي هودية )‬
‫وامرأة ‪ .. .‬وعن جابر بن سمرة أن ي‬

‫الحنبل ( ‪ ( ) 152 / 2‬إذا جامع الحر المكلف يف القبل‬


‫ي‬ ‫ألن البكات‬
‫‪ _010‬جاء يف المحرر يف الفقه ي‬
‫حت يموت وعنه يجلد مائة أوال‬ ‫بنكاح صحيح حرة مكلفة فهما محصنان أيهما زن فحده الرجم ى‬

‫ثم يرجم ‪ ،‬والكافر والمسلم فيه سواء )‬

‫عت قد‬
‫عت خذوا ي‬
‫صل هللا عليه وسلم خذوا ي‬
‫للقرطت ( ‪ ( ) 83 / 5‬قوله ي‬
‫ي‬ ‫‪ _015‬جاء يف المفهم‬
‫تفسب السبيل المذكور يف قوله تعال ( فأمسكوهن يف‬
‫ر‬ ‫عت‬
‫جعل هللا لهن سبيال ‪ ،‬أي افهموا ي‬
‫البيوت ى‬
‫حت يتوفاهن الموت أو يجعل هللا لهن سبيال ) واعملوا به ‪ ،‬وذلك أن مقتص هذه اآلية أن‬
‫من زن حبس يف بيته إل أن يموت ‪،‬‬

‫يعت الرجل والمرأة ‪ ،‬فكان‬


‫انين ي‬
‫وحك عن ابن عمر أن ذلك حكم الز ر‬
‫ي‬ ‫كذا قاله ابن عباس يف النساء‬
‫الجان وعقوبته بأن يمنع من التضف والنكاح‬
‫ي‬ ‫ذلك الحبس هو حد الزناة ألنه كان يحصل به إيالم‬
‫وغبه طول حياته ‪ ،‬وذلك عقوبة وزجر كما يحصل من الجلد والتغريب ‪ ،‬فحقيق أن يسم ذلك‬
‫ر‬
‫غب‬
‫يبن هللا لهن سبيال آخر ر‬
‫غب أن ذلك الحكم كان محدودا إل غاية وهو أن ر‬
‫الحبس حدا ‪ ،‬ر‬
‫الحبس ‪،‬‬

‫‪248‬‬
‫عت قد‬
‫فلما بلغ وقت بيانه المعلوم عند هللا أوضحه هللا لنبيه فبلغه ألصحابه فقال لهم خذوا ي‬
‫جعل هللا لهن سبيال البكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام والثيب بالثيب جلد مائة والرجم ‪ ،‬فارتفع‬
‫حكم الحبس يف البيوت النتهاء غايته ‪ ،‬وهذا نحو قوله تعال ( ثم أتموا الصيام إل الليل ) فإذا جاء‬
‫الليل ارتفع حكم الصيام النتهاء غايته ال لنسخه ‪،‬‬

‫وب هذا يعلم بطالن قول من قال إن الحبس يف البيوت يف حق البكر منسوخ بالجلد المذكور يف النور‬
‫و يف حق الثيب بالرجم المجمع عليه ‪ ،‬وهذا ليس بصحيح لما ذكرناه أوال وألن الجمع ربن الحبس‬
‫والجلد والرجم ممكن فال تعارض وهو رشط النسخ مع علم المتأخر من المتقدم كما قدمناه يف باب‬
‫النسخ يف األصول ‪،‬‬

‫ويعت به الذي لم يحصن إذا زن جلد الحد ‪،‬‬


‫ي‬ ‫وإذا تقرر هذا فاعلم أن األمة مجمعة عل أن البكر‬
‫والتابعن ومن بعدهم عل وجوب التغريب مع الحد إال أبا‬
‫ر‬ ‫وجمهور العلماء من الخلفاء والصحابة‬
‫حنيفة وصاحبه دمحم بن الحسن فإنهما قاال ال تغريب عليه ‪ ،‬فإن النص الذي يف الكتاب إنما هو‬
‫ان والتغريب زيادة عليه والزيادة عل النص نسخ فيلزم عليه نسخ القرآن القاطع بخب‬
‫عل جلد الز ي‬
‫الواحد فإن التغريب إنما ثبت بخب الواحد ‪،‬‬

‫والجواب أنا ال نسلم أن الزيادة عل النص نسخ بل زيادة حكم آخر مع األصل فال تعارض فال نسخ‬
‫‪ ،‬وقد بينا ذلك يف األصول سلمنا ذلك لكن هذه اآلية ليست بنص بل عموم ظاهر فيخصص منها‬
‫بعض الزناة بالتغريب كما يخصص بعضهم بالرجم ‪ ،‬ثم يلزمهم رد الحكم بالرجم فإنه زيادة عل‬
‫نص القرآن وهو ثابت بأخبار اآلحاد ‪،‬‬

‫‪249‬‬
‫فشطه الذي هو اإلحصان ثبت بأخبار اآلحاد ‪ ،‬ثم هم قد نقضوا‬ ‫ولو سلمنا أن الرجم ثبت بالتواتر ر‬

‫كثبة بيناها يف األصول ‪ ،‬ومن أوضح ذلك أنهم أجازوا الوضوء‬


‫الت قعدوها يف مواضع ر‬‫ى‬
‫هذه القاعدة ي‬
‫بالنبيذ معتمدين يف ذلك عل خب ضعيف لم يصح عند أهل العلم بالحديث وهو زيادة عل ما‬
‫نص عليه القرآن من استعمال الماء )‬

‫تفسب عز الدين بن عبد السالم ( ‪ (( ) 031 / 1‬الفاحشة ) الزنا ( فأمسكوهن )‬


‫ر‬ ‫‪ _010‬جاء يف‬
‫إمساكهن يف البيوت حد منسوخ بآية النور أو وعد بالحد لقوله تعال ( أو يجعل هللا لهن سبيال )‬
‫عت قد جعل هللا لهن سبيال البكر بالبكر جلد مائة‬
‫عت خذوا ي‬
‫وهو الحد ‪ ،‬قال الرسول خذوا ي‬
‫وتغريب عام والثيب بالثيب جلد مائة والرجم ‪ ،‬فنسخ جلد الثيب عند الجمهور خالفا لقتادة‬
‫وداود ) ( أي يري قتادة وداود اجتماع الجلد والرجم )‬

‫تفسب عز الدين بن عبد السالم ( ‪ (( ) 013 / 1‬واللذان ) يف األبكار أو يف الثيب‬


‫ر‬ ‫‪ _ 010‬جاء يف‬
‫بالتعيب والتوبيخ أو‬
‫ر‬ ‫واألبكار والمراد باللذين الرجل والمرأة أو البكران من الرجال والنساء ( فآذوهما )‬
‫بالتعيب والضب بالنعال وكالهما منسوخ أو األذى مجمل فشه آية النور يف األبكار والسنة يف الثيب‬
‫ر‬
‫ونزلت هذه اآلية قبل األول فيكون األذى أوال ثم الحبس ثم الجلد أو الرجم أو األذى لألبكار‬
‫والحبس للثيب )‬

‫‪ _018‬جاء يف الغاية لعز الدين بن عبد السالم ( ‪ ( ) 00 / 0‬ويجب الرجم بأحجار يرجم بمثلها‬
‫للقتل وال يجوز ضب عنقه وال رميه بصخرة مذففة وال بمثل حصا الخذف ‪ ،‬فإن فعل ذلك فمات‬
‫به حصل الحد )‬

‫‪251‬‬
‫المقدس ( ‪ ( ) 02 / 1‬وأما ما نسخ من القرآن فعل ثالثة‬
‫ي‬ ‫ألن شامة‬
‫الوجب ي‬
‫ر‬ ‫‪ _011‬جاء يف المرشد‬
‫ى‬
‫كآيت الرجم‬ ‫ى‬
‫وبف حكمه ومنه ما نسخت تالوته وحكمه وزانك ي‬ ‫أضب منه ما نسخت تالوته ي‬
‫رض هللا عنه قال إن هللا بعث دمحما بالحق وأنزل عليه الكتاب‬
‫فف الصحيح عن عمر ي‬
‫والرضاع ‪ ،‬ي‬
‫فكان مما أنزل عليه آية الرجم فقرأتها وعقلتها ووعيتها )‬

‫‪ _533‬جاء يف أنموذج جليل لزين الدين الرازي ( ‪ ... ( ) 10‬الثان أن ما كان يف بيانه إظهار حكم‬
‫رشع كصفته ونعته والبشارة به وآية الرجم ونحوها بينه وما لم يكن يف بيانه حكم رشع ولكن‬
‫فيه افتضاحهم وهتك استارهم فإنه عفا عنه )‬

‫وغبوا حكمه‬
‫الهاشم ( ‪ ( ) 020 / 1‬أال ترى أنهم كتموا ذلك ر‬
‫ي‬ ‫ألن البقاء‬
‫‪ _531‬جاء يف التخجيل ي‬
‫بيهودين قد زنيا وحمما وطيف بهما فاستدعاهم واستدع التوراة وأمر‬
‫ر‬ ‫ولقد مروا عل رسول هللا‬
‫بعض أحبارهم بقراءتها فوضع الجريدة عل آية الرجم وقرأ ما قبلها وما بعدها ‪،‬‬

‫فقال له عبد هللا بن سالم ارفع يدك أي عدو هللا فرفع يده عنها فإذا آية الرجم تلوح فقرأها عبد‬
‫هللا عل سول هللا ‪ ،‬فقال عليه السالم ما حملكم عل ذلك ؟ قالوا ثقلت علينا فضنا إذا زن‬
‫ر‬
‫الشيف منا حممناه وأطفناه وإذا زن الضعيف والخامل أقمنا عليه الحد ‪ ،‬فقال عليه السالم أشهد‬
‫أ ين عبد هللا ورسوله ثم أمر بهما فرجما )‬

‫القرطت ( ‪ ( ) 80 / 5‬واختلف العلماء أيضا يف القول بمقتص حديث عبادة‬


‫ي‬ ‫تفسب‬
‫ر‬ ‫‪ _532‬جاء يف‬
‫أن طالب ال اختالف عنه يف ذلك‬
‫عل بن ي‬‫عل ما بيناه ‪ ،‬فقال بمقتضاه ي‬
‫الذي هو بيان ألحكام الزناة ي‬
‫‪ ،‬وأنه جلد رشاحة الهمدانية مائة ورجمها بعد ذلك وقال جلدتها بكتاب هللا ورجمتها بسنة رسول‬
‫ح وإسحاق ‪،‬‬
‫هللا ‪ ،‬وقال بهذا القول الحسن البضي والحسن بن صالح بن ي‬

‫‪251‬‬
‫وقال جماعة من العلماء بل عل الثيب الرجم بال جلد ‪ ،‬وهذا يروى عن عمر ‪ ،‬وهو قول الزهري‬
‫النت‬
‫متمسكن بأن ي‬
‫ر‬ ‫وأن ثور ‪،‬‬
‫والشافع وأصحاب الرأي وأحمد ي‬
‫ي‬ ‫اع‬
‫والنخع ومالك والثوري واألوز ي‬
‫ي‬
‫ى‬
‫رجم ماعزا والغامدية ولم يجلدهما وبقوله عليه السالم ألنيس اغد عل امرأة هذا فإن اعبفت‬
‫فارجمها ‪ ،‬ولم يذكر الجلد فلو كان ر‬
‫مشوعا لما سكت عنه ‪،‬‬

‫قيل لهم إنما سكت عنه ألنه ثابت بكتاب هللا فليس يمتنع أن يسكت عنه لشهرته والتنصيص‬
‫ان فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ) يعم جميع‬
‫عليه يف القرآن ألن قوله تعال ( الزانية والز ي‬
‫رض هللا عنهم ولم ينكر عليه ‪ ،‬فقيل له‬
‫عل بأخذه عن الخلفاء ي‬
‫ويبن هذا فعل ي‬
‫الزناة وهللا أعلم ‪ ،‬ر‬
‫عملت بالمنسوخ وتركت الناسخ وهذا واضح )‬

‫النت‬
‫التميم ( ‪ ( ) 1201 / 2‬وقد ثبت بالتواتر من دين ي‬
‫ي‬ ‫المستبن البن بزيزة‬
‫ر‬ ‫‪ _530‬جاء يف روضة‬
‫مشوع‬‫تحريم الزنا بقواطع الكتاب وصحيح األخبار وإجماع الخاص من األمة والعام والحد فيه ر‬

‫ان فاجلدوا كل واحد مائة جلدة ) ‪ ،‬وقال تعال (‬ ‫قوال وعمال ‪ ،‬قال هللا سبحانه ( الزانية والز ي‬
‫حت يتوفهن الموت ) اآلية ‪،‬‬ ‫فأمسكوهن ف البيوت ى‬
‫ي‬

‫عت فقد جعل هللا لهن سبيال فالبكر بالبكر جلد‬


‫وقد قال رسول هللا عند نزول هذه اآلية خذوا ي‬
‫مائة وتغريب عام والثيب بالثيب جلد مئة والرجم ‪ ،‬وقد رجم رسول هللا ماعز والعامرية واليهودي‬
‫واليهودية لما تحاكما إليه فقال لهم ما تجدون يف التوراة فحرفوا وجحدوا الحق عل عوائدهم‬
‫المعلومة فأقام عليهما الحد ‪ ،‬وإن لم يرض الزانيان بذلك )‬

‫‪252‬‬
‫ان محصنا فحده الرجم وال يجلد‬
‫الطالبن للنووي ( ‪ ( ) 80 / 13‬فإن كان الز ي‬
‫ر‬ ‫‪ _530‬جاء يف روضة‬
‫غب محصن فواجبه الجلد والتغريب ‪،‬‬
‫معه ‪ ،‬وقال ابن المنذر من أصحابنا يجلد ثم يرجم وإن كان ر‬
‫وسواء يف هذين الرجل والمرأة )‬

‫عت فقد جعل هللا لهن‬ ‫ر‬


‫عت خذوا ي‬
‫عل مسلم ( ‪ .. ( ) 188 / 11‬خذوا ي‬
‫‪ _535‬جاء يف شح النووي ي‬
‫ونف سنة والثيب بالثيب جلد مائة والرجم ‪ ،‬أما قوله فقد جعل هللا‬
‫سبيال البكر بالبكر جلد مائة ي‬
‫حت يتوفاهن الموت أو يجعل هللا لهن‬ ‫لهن سبيال فأشار إل قوله تعال ( فأمسكوهن ف البيوت ى‬
‫ي‬
‫النت أن هذا هو ذلك السبيل ‪ ،‬واختلف العلماء يف هذه اآلية ‪،‬‬
‫فبن ي‬‫سبيال ) ‪ ،‬ر‬

‫ى‬
‫الت يف أول سورة النور ‪ ،‬وقيل إن‬
‫ه محكمة وهذا الحديث مفش لها ‪ ،‬وقيل منسوخة باآلية ي‬
‫فقيل ي‬
‫ان البكر مائة ورجم‬
‫الثيبن ‪ ،‬وأجمع العلماء عل وجوب جلد الز ي‬
‫ر‬ ‫آية النور يف البكرين وهذه اآلية يف‬
‫وغبه عن‬
‫القاض عياض ر‬
‫ي‬ ‫المحصن وهو الثيب ولم يخالف يف هذا أحد من أهل القبلة إال ما حك‬
‫الخوارج وبعض ى‬
‫العبلة كالنظام وأصحابه فإنهم لم يقولوا بالرجم ‪.‬‬

‫واختلفوا يف جلد الثيب مع الرجم ‪ ،‬فقالت طائفة يجب الجمع بينهما فيجلد ثم يرجم ‪ ،‬وبه قال‬
‫رض هللا عنه والحسن البضي وإسحاق بن راهويه وداود وأهل الظاهر وبعض‬
‫أن طالب ي‬
‫عل بن ي‬
‫ي‬
‫جماهب العلماء الواجب الرجم وحده ‪،‬‬
‫ر‬ ‫الشافع ‪ ،‬وقال‬
‫ي‬ ‫أصحاب‬

‫ان شيخا ثيبا فإن كان‬


‫القاض عن طائفة من أهل الحديث أنه يجب الجمع بينهما إذا كان الز ي‬
‫ي‬ ‫وحك‬
‫النت اقتض عل‬
‫شابا ثيبا اقتض عل الرجم ‪ ،‬وهذا مذهب باطل ال أصل له ‪ ،‬وحجة الجمهور أن ي‬
‫وف قوله واغد يا أنيس عل‬
‫كثبة منها قصة ماعز وقصة المرأة الغامدية ‪ ،‬ي‬
‫رجم الثيب يف أحاديث ر‬
‫امرأة هذا فإن ى‬
‫اعبفت فارجمها ‪،‬‬

‫‪253‬‬
‫قالوا وحديث الجمع ربن الجلد والرجم منسوخ فإنه كان يف أول األمر ‪ ...‬وأما قوله البكر بالبكر‬
‫االشباط بل حد البكر الجلد والتغريب سواء زن ببكر أم‬ ‫ى‬ ‫والثيب بالثيب فليس هو عل سبيل‬
‫بثيب وحد الثيب الرجم سواء زن بثيب أم ببكر فهو شبيه بالتقييد الذي يخرج عل الغالب )‬

‫رجلن من الخوارج أتيا عمر بن عبد‬


‫ر‬ ‫للجماعيل ( ‪ ( ) 085 / 0‬وبلغنا أن‬ ‫الكبب‬
‫ر‬ ‫‪ _530‬جاء ف ر‬
‫الشح‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫وبن خالتها وقاال ليس‬
‫العزيز فكان مما أنكر عليه رجم الزانين والجمع ربن المرأة وعمتها وبنتها ر‬
‫هذا يف كتاب هللا ‪ ،‬فقال لهما كم فرض هللا عليكم من الصالة ؟ قاال خمس صلوات يف اليوم والليلة‬
‫‪ ،‬وسألهما عن عدد ركعاتها فأخباه بذلك ‪ ،‬وسألهما عن مقدار الزكاة ونصبها فأخباه ‪ ،‬فقال وأين‬
‫تجدان ذلك يف كتاب هللا ؟ قاال ال نجده يف كتاب هللا ‪ ،‬قال فمن أين ضتما ؟ فقاال فعله رسوله‬
‫هللا والمسلمون بعده ‪ ،‬قال فكذلك هذا )‬

‫للجماعيل ( ‪ ( ) 100 / 13‬وأما المرأة فإن كان ثبت بإقرارها لم يحفر‬ ‫الكبب‬
‫ر‬ ‫‪ _530‬جاء ف ر‬
‫الشح‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫لها وإن ثبت ببينة حفر لها ال الصدر ‪ ،‬ظاهر كالم أحمد أن المرأة ال يحفر لها أيضا وهو الذي ذكره‬
‫القاض يف الخالف ‪ ،‬وذكر يف المجرد أنه إن ثبت الحد باقرارها لم يحفر لها وإن ثبت بالبينة حفر‬
‫ي‬
‫لها إل الصدر ‪،‬‬

‫النت‬
‫الشافع لما روى أبو بكرة وبريدة أن ي‬
‫ي‬ ‫قال أبو الخطاب وهذا أصح عندي وهو قول أصحاب‬
‫إل الثندوة رواه أبو داود ‪ ،‬وال حاجة إل تمكينها من الهرب لكون الحد ثبت‬
‫رجم امرأة فحفر لها ي‬
‫بالبينة فال يسقط بفعل من جهتها ‪ ،‬بخالف الثابت باالقرار فإنها ىتبك عل حال لو أرادت الهرب‬
‫تمكنت منه ألن رجوعها عن إقرارها مقبول ‪،‬‬

‫‪254‬‬
‫لليهودين والحديث الذي‬ ‫النت لم يحفر للجهنية وال‬ ‫ر‬
‫ر‬ ‫ولنا أن أكب األحاديث عل ترك الحفر فإن ي‬
‫غب معمول به وال يقولون به فإن ال ى يت نقل عنه الحفر لها ثبت حدها بإقرارها وال خالف‬
‫احتجوا به ر‬
‫بيننا فيها فال يسوغ لهم االحتجاج به مع مخالفتهم إياه ‪ ،‬إذا ثبت هذا فإن ثياب المرأة تشد عليها‬
‫النت فشدت عليها‬
‫حصن قال فأمر بها ي‬
‫ر‬ ‫لئال تنكشف ‪ ،‬وقد روى أبو داود باسناده عن عمران بن‬
‫ثيابها وألن ذلك أ ى‬
‫سب لها )‬

‫ان )‬
‫‪ _538‬جاء يف التحصيل لشاج الدين األرموي ( ‪ ( ) 088 / 1‬وخص قوله تعال ( الزانية والز ي‬
‫بما تواتر من رجمه عليه السالم المحصن )‬

‫‪ _531‬جاء يف التحصيل لشاج الدين األرموي ( ‪ ( ) 10 / 2‬يجوز نسخ الحكم إل ما هو أثقل ‪،‬‬
‫بتعين الصوم والحبس يف البيوت إل الجلد والرجم )‬
‫ر‬ ‫التخيب ربن الصوم والفدية‬
‫ر‬ ‫نسخ‬

‫ان إن كان محصنا الرجم‬


‫الموصل ( ‪ ( ) 80 / 0‬وحد الز ي‬
‫ي‬ ‫‪ _513‬جاء يف تعليل المختار البن مودود‬
‫صل هللا‬ ‫ى‬
‫صل هللا عليه وسلم رجمه وكان محصنا ‪ ،‬وقال ي‬ ‫بالحجارة حت يموت ) لحديث ماعز أنه ي‬
‫والنت رجم الغامدية ‪،‬‬
‫ي‬ ‫عليه وسلم ال يحل دم امرئ مسلم إال بثالث وذكر منها أو زنا بعد إحصان ‪،‬‬
‫رض هللا عنه أنه قال مما أنزل هللا آية الرجم الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة ‪،‬‬
‫وعن عمر ي‬
‫وبف معناه وعل ذلك إجماع العلماء )‬‫ى‬
‫وهذا مما قالوا إنه قرآن نسخ لفظه ي‬

‫الموصل ( ‪ ( ) 80 / 0‬وال يجمع عل المحصن الجلد‬


‫ي‬ ‫‪ _511‬جاء يف تعليل المختار البن مودود‬
‫صل هللا عليه وسلم رجم ماعزا ولم يجلده ‪ ،‬وألنه ال فائدة يف الجلد ألن المراد من‬
‫والرجم ) ألنه ي‬
‫غبه يحصل بالرجم إذ القتل أبلغ العقوبات ‪ ،‬وهو‬
‫الحد الزجر وهو ال يبجر بعد هالكه وزجر ر‬
‫مذهب عامة العلماء )‬

‫‪255‬‬
‫ى‬
‫الجذام ( ‪ ( ) 000‬باب الرجم يف البالط ‪ ،‬فيه عن ابن عمر أن‬
‫ي‬ ‫منب‬
‫‪ _512‬جاء يف المتواري البن ر‬
‫النت بيهودي وي هودية قيل زنيا جميعا فقال لهم ما تجدون يف كتابكم ؟ فقالوا إن أحبارنا أحدثوا‬
‫ي‬
‫ى‬
‫تحميم الوجه والتجبية ‪ ،‬قال ابن سالم ادعهم يا رسول هللا بالتوراة ‪ ،‬فأن بها فوضع يده عل آية‬
‫الرجم وجعل يقرأ ما قبلها وما بعدها ‪،‬‬

‫النت فرجما عند البالط ‪،‬‬


‫فقال له ابن سالم ارفع يدك فرفع يده فإذا آية الرجم تحت يده فأمر بهما ي‬
‫وغبه سواء أي فال فائدة‬
‫فرأيت اليهودي أجنأ عليها ‪ .‬استشكل ابن بطال ترجمته هذه وقال البالط ر‬
‫فائدتن تقصدان ‪ ،‬إحداهما أن نبه أن‬
‫ر‬ ‫غب مقصودة ‪ ،‬ويحتمل عندي‬
‫ه ر‬
‫لالحتجاج عل صورة ي‬
‫الرجم ال يختص بمكان مخصوص ألنه مرة رجم بالبالط ومرة بالمصل وهو الحديث الذي ترجم‬
‫عليه يل هذه ى‬
‫البجمة ‪،‬‬

‫ويحتمل أن نبه عل أنه لم يحفر للمرأة ألن البالط ال يحفر فيه عادة ‪ ،‬كما استدل عل عدم الحفر‬
‫بكون اليهودي أكب عليها يقيها بنفسه عل أن منهم من قال إن البالط هو األرض الملساء الصلبة‬
‫‪ ،‬والظاهر أن البالط مكان معروف عندهم بالمدينة وباق عل العرف المعهود يف إطالقه كما‬
‫قدمناه )‬

‫رض هللا‬
‫وأن ي‬
‫عل وابن مسعود ي‬
‫‪ _510‬جاء يف تحفة األبرار للبيضاوي ( ‪ ( ) 513 / 2‬وقد روي عن ي‬
‫محتجن بما روى عبادة‬
‫ر‬ ‫عنهم أنه يجلد مئة ثم يرجم ‪ ،‬وبه قال الحسن وإليه ذهب إسحاق وداود‬
‫أنه عليه الصالة والسالم قال الثيب بالثيب جلد مئة والرجم ‪ ،‬وأجيب عنه بأنه منسوخ بهذا‬
‫الحديث ‪،‬‬

‫‪256‬‬
‫واليهودين ولم يأمر بجلد واحد منهم فإن‬
‫ر‬ ‫وبما روي أنه عليه الصالة والسالم رجم ماعزا والغامدية‬
‫حديث عبادة أقدم ما روي يف الرجم بل يف الحد ‪ ،‬ويدل عليه صدر الحديث وهو أنه عليه الصالة‬
‫عت قد جعل هللا لهن سبيال البكر بالبكر جلد مئة وتغريب عام‬
‫عت خذوا ي‬
‫والسالم قال خذوا ي‬
‫والثيب بالثيب جلد مئة والرجم )‬

‫‪ _510‬جاء ف الممتع البن المنخ ( ‪ ( ) 202 / 0‬أما كون الحر المحصن إذا زن حده الرجم ى‬
‫حت‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫يموت فلما روي عن عمر ابن الخطاب أنه قال إن هللا بعث دمحما فأنزل عليه الكتاب فكان فيما أنزل‬
‫عليه آية الرجم فقرأتها وعقلتها ووعيتها ‪ ،‬ورجم رسول هللا ورجمنا بعده ‪،‬‬

‫فأخس إن طال بالناس زمان أن يقول قائل ما نجد الرجم يف كتاب هللا فيضلوا ىببك فريضة أنزلها‬
‫ر‬

‫عل من زن إذا أحصن من النساء والرجال إذا كانت قامت البينة أو كان الحبل أو‬ ‫هللا ‪ ،‬فالرجم حق ي‬
‫ى‬
‫االعباف ‪ ،‬وقد قرأتها الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة ‪.‬‬

‫ان فاجلدوا كل واحد منهما‬


‫وأما كونه يجلد قبل الرجم عل رواية فألن هللا تعال قال ( الزانية والز ي‬
‫النت قال والثيب بالثيب الجلد‬
‫مائة جلدة ) ثم جاءت السنة بالرجم فوجب الجمع بينهما ‪ ،‬وألن ي‬
‫النت رجم ماعزا ولم يجلده ‪ ،‬وقال اغد يا أنيس إل‬
‫والرجم ‪ ،‬وأما كونه ال يجلد عل رواية فألن ي‬
‫النت رجم الغامدية ولم يجلدها ‪ ،‬ورجم‬ ‫ى‬
‫امرأة هذا فإن اعبفت فارجمها ولم يأمره بجلدها ‪ ،‬وألن ي‬
‫رض هللا عنهما ولم يجلدا ‪ ،‬وألن الحدود إذا اجتمعت وفيها قتل سقط ما سواه )‬
‫عمر وعثمان ي‬

‫اإلشبيل ( ‪ ( ) 51‬المرفوع مأخوذ من الرفعة والعلو لمكان رسول‬


‫ي‬ ‫‪ _515‬جاء يف الغرامية البن فرح‬
‫النت من قول أو فعل أو تقرير ‪ .‬مثال القول حديث إنما األعمال بالنيات‬
‫هللا وهو ما أضيف إل ي‬

‫‪257‬‬
‫ليهودين زنيا وسجوده للسهو ‪ ،‬ومثال التقرير إقراره خالد بن‬
‫ر‬ ‫النت‬
‫ونحوه ‪ ،‬ومثال الفعل رجم ي‬
‫عل أكل الضب )‬
‫الوليد ي‬

‫رض‬
‫‪ _510‬جاء يف اإللمام البن دقيق العيد ( ‪ ( ) 008 / 2‬باب حد الزنا ‪ :‬عن عبادة بن الصامت ي‬
‫عت خذوا عن فقد جعل هللا لهن سبيال البكر بالبكر جلد مائة‬
‫هللا عنه قال قال رسول هللا خذوا ي‬
‫وف رواية البكر تجلد وتنف والثيب تجلد وترجم ‪.‬‬
‫ونف سنة والثيب بالثيب جلد مائة والرجم ‪ .‬ي‬
‫ي‬
‫أخرجه مسلم ‪.‬‬

‫رض هللا عنه وهو جالس عل‬


‫رض هللا عنهما يقول قال عمر بن الخطاب ي‬
‫ومن حديث ابن عباس ي‬
‫منب رسول هللا إن هللا بعث دمحما بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل عليه آية الرجم قرأناها‬
‫ر‬
‫فأخس إن طال بالناس زمان أن يقول قائل ما‬ ‫ووعيناها وعقلناها فرجم رسول هللا ورجمنا بعده ‪،‬‬
‫نجد الرجم يف كتاب هللا عز وجل فيضلوا ىببك فريضة أنزلها هللا ‪ ،‬وإن الرجم يف كتاب هللا حق‬
‫ى‬
‫االعباف ‪ .‬متفق عليه ‪.‬‬ ‫عل من زن إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو‬

‫ى‬
‫إل رسول هللا وهو يف المسجد فناداه‬
‫المسلمن ي‬
‫ر‬ ‫رض هللا عنه أنه قال أن رجل من‬
‫أن هريرة ي‬
‫وعن ي‬
‫إن زنيت‬
‫إن زنيت فأعرض عنه فتنخ تلقاء وجهه فقال له يا رسول هللا ي‬
‫فقال يا رسول هللا ي‬
‫حت ثت ذلك عليه أرب ع مرات فلما شهد عل نفسه أرب ع شهادات دعاه رسول هللا‬‫فأعرض عنه ى‬

‫فقال أبك جنون ؟ قال ال ‪ ،‬قال فهل أحصنت ؟ قال نعم ‪ ،‬فقال رسول هللا اذهبوا به فارجموه ‪.‬‬

‫ى‬
‫إن أصبت‬
‫أن سعيد أن رجال من أسلم يقال له ماعز بن مالك أن رسول هللا فقال ي‬
‫وف رواية ي‬
‫ي‬
‫النت مرارا قال ثم سأل قومه فقالوا ما نعلم به بأسا إال أنه قد‬
‫عل يا رسول هللا فرده ي‬
‫فاحشة فأقمه ي‬

‫‪258‬‬
‫أصاب شيئا يرى أنه ال يخرجه إال أن يقام فيه الحد ‪ ،‬قال فرجع إل رسول هللا فأمرنا أن نرجمه ‪،‬‬
‫إل بقيع الغرقد ‪ ،‬قال فما أوثقناه وال حفرنا له ‪،‬‬
‫قال فانطلقنا به ي‬

‫ى ى‬
‫حت أن عرض الحرة فانتصب‬ ‫قال فرميناه بالعظم والمدر والخذف ‪ ،‬قال فاشتد واشتددنا خلفه‬
‫وف رواية بريدة بن الحصيب قال جاء ماعز بن‬ ‫ى‬
‫لنا فرميناه بجالميد الحرة حت سكت ‪ .‬الحديث ي‬
‫فرقتن ‪،‬‬
‫ر‬ ‫النت ‪ ...‬قال فأمر به فرجم ‪ ،‬قال فكان الناس فيه‬
‫مالك إل ي‬

‫قائل يقول لقد هلك لقد أحاطت به خطيئته ‪ ،‬وقائل يقول ما توبة أفضل من توبة ماعز جاء إل‬
‫يومن أو ثالثة ‪ ،‬قال ثم‬
‫ر‬ ‫اقتلت بالحجارة ‪ ،‬قال فلبثوا بذلك‬
‫ي‬ ‫رسول هللا فوضع يده يف يده ثم قال‬
‫جاء رسول هللا وهم جلوس فسلم ثم جلس فقال استغفروا لماعز بن مالك ‪ ،‬فقالوا غفر هللا لماعز‬
‫بن مالك ‪ ،‬قال فقال رسول هللا لقد تاب توبة لو قسمت ربن أمة لوسعتهم ‪.‬‬

‫ى‬
‫رض هللا عنهما أن رجال من األعراب أن رسول هللا فقال يا رسول‬
‫أن هريرة وزيد بن خالد ي‬
‫‪ ....‬وعن ي‬
‫هللا أنشدك باهلل إال ما قضيت يل بكتاب هللا ‪ ،‬فقال الخصم وهو أفقه منه نعم فاقض بيننا بكتاب‬
‫وأن أخبت أن‬
‫ابت كان عسيفا عل هذا فزن بامرأته ي‬
‫هللا وائذن يل ‪ ،‬فقال رسول هللا قل ‪ ،‬قال إن ي‬
‫ابت جلد‬
‫ون أنما عل ي‬
‫ابت الرجم فافتديت منه بمائة شاة ووليدة ‪ ،‬فسألت أهل العلم فأخب ي‬
‫عل ي‬
‫مائة وتغريب عام وأن عل امرأة هذا الرجم ‪،‬‬

‫ألقضن بينكما بكتاب هللا ‪ ،‬الوليدة والغنم رد وعل ابنك جلد‬


‫ر‬ ‫نفس بيده‬
‫ي‬ ‫فقال رسول هللا والذي‬
‫اعبفت فارجمها ‪ ،‬قال فغدا عليها ى‬
‫فاعبفت ‪،‬‬ ‫مائة وتغريب عام واغد يا أنيس إل امرأة هذا فإن ى‬

‫رض هللا‬
‫فأمر بها رسول هللا فرجمت ‪[ .‬متفق عليه ‪ .‬وعند مسلم يف حديث جابر بن عبد هللا ي‬
‫النت رجال من أسلم ورجال من اليهود وامرأة )‬
‫عنهما قال رجم ي‬

‫‪259‬‬
‫ان هو المحصن‬
‫األربعن النووية البن دقيق العيد ( ‪ ( ) 00‬وقوله الثيب الز ي‬
‫ر‬ ‫‪ _510‬جاء يف رشح‬
‫ان الرجم‬ ‫ر‬
‫ويدخل فيه الذكر واألنت وهو حجة عل ما اتفق عليه المسلمون من أن حكم الز ي‬
‫بشوطه المذكورة يف أبواب الفقه )‬‫ر‬

‫النسف ( ‪ ( ) 001 / 1‬قال الحسن أول ما نزل من حد الزنا األذى‬


‫ي‬ ‫أن البكات‬
‫تفسب ي‬
‫ر‬ ‫‪ _518‬جاء يف‬
‫ثم الحبس ثم الجلد أو الرجم ‪ ،‬فكان ترتيب البول عل خالف ترتيب التالوة واحاصل أنهما إذا كانا‬
‫غب وإن كان أحد هما‬
‫محصنن فحدهما الجلد ال ر‬
‫ر‬ ‫غب‬
‫غب وإذا كانا ر‬
‫محصنن فحدهما الرجم ال ر‬
‫ر‬
‫غب محصن فعل المحصن منهما الرجم وعل اآلخر الجلد )‬
‫محصنا واآلخر ر‬

‫النسف ( ‪ (( ) 003 / 1‬فأمسكوهن يف البيوت ) فاحبسوهن (‬


‫ي‬ ‫أن البكات‬‫تفسب ي‬
‫ر‬ ‫‪ _511‬جاء يف‬
‫حت يتوفاهن الموت ) أي مالئكة الموت كقوله الذين تتوفاهم المالئكة أو ى‬
‫حت يأخذهن الموت‬ ‫ى‬

‫غب هذه ‪ ،‬عن ابن عباس‬


‫ويستوف أرواحهن ( أو يجعل هللا لهن ) قيل أو بمعت إال أن ( سبيال ) ر‬
‫ي‬
‫رض هللا عنهما السبيل للبكر جلد مائة وتغريب عام وللثيب الرجم ‪ ،‬لقوله عليه السالم خذوا عت‬
‫عت قد جعل هللا لهن سبيال البكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام والثيب بالثيب جلد مائة‬
‫خذو ي‬
‫ورجم بالحجارة )‬

‫‪ _523‬جاء يف كفاية النبيه البن الرفعة ( ‪ ( ) 103 / 10‬فإن كان محصنا أي يف حالة زناه فحده‬
‫رض هللا‬
‫الرجم أي رجال كان أو امرأة لما روى أبو داود عن عبد هللا بن عباس أن عمر بن الخطاب ي‬
‫عنه خطب فقال إن هللا بعث دمحما بالحق فأنزل عليه الكتاب وكان فيما أنزل عليه آية الرجم‬
‫فقرأناها ووعيناها ورجم رسول هللا ورجمنا من بعده ‪،‬‬

‫‪261‬‬
‫وإن خشيت إن طال بالناس الزمان أن يقول قائل ما نجد آية الرجم يف كتاب هللا فيضلوا ىببك‬
‫ي‬
‫فريضة أنزلها هللا ‪ ،‬فالرجم حق عل من زن من الرجال والنساء إذا كان محصنا إذا قامت البينة أو‬
‫كان حمل أو ى‬
‫اعباف ‪ ،‬وايم هللا لوال أن يقول الناس زاد عمر يف كتاب هللا لكتبتها ‪ ،‬وأخرجه‬
‫والنسان مختضا ومطوال ‪،‬‬ ‫البمذي‬ ‫البخاري ومسلم و ى‬
‫ي‬

‫رض هللا عنه وزيد‬


‫أن هريرة ي‬
‫وقد كان ذلك بمحض من الصحابة ولم ينكره أحد ‪ .‬وروى مسلم عن ي‬
‫ى‬
‫الجهت أن رجال من األعراب أن رسول هللا فقال يا رسول هللا أنشدك هللا إال قضيت‬
‫ي‬ ‫بن خالد‬
‫بكتاب هللا ‪ ،‬فقال الخصم اآلخر وهو أفقه منه نعم فاقض بيننا بكتاب هللا وائذن يل ‪ ،‬فقال رسول‬
‫ابت الرجم ‪ ،‬فافتديت‬
‫وإن أخبت أن عل ي‬
‫ابت كان عسيفا عند هذا فزن بامرأته ي‬
‫هللا قل ‪ ،‬فقال إن ي‬
‫منه بمائة شاة ووليدة ‪،‬‬

‫ابت جلد مائة وتغريب عام وأن عل امرأة هذا الرجم ‪ ،‬فقال‬
‫ون أنما عل ي‬
‫فسألت أهل العلم فأخب ي‬
‫ألقضن بينكما بكتاب هللا ‪ ،‬الوليدة والغنم رد عليك وعل ابنك جلد‬
‫ر‬ ‫نفس بيده‬
‫ي‬ ‫رسول هللا والذي‬
‫اعبفت فارجمها ‪ ،‬قال فغدا عليها ى‬
‫فاعبفت‬ ‫مائة وتغريب عام ‪ ،‬واغد يا أنيس إل امرأة هذا فإن ى‬

‫فأمر بها رسول هللا فرجمت ‪،‬‬

‫أن داود أنه جلد ابنه مائة وغربه عاما ‪ ،‬وخرجه البخاري ومسلم أيضا ‪ ،‬وظاهر الحال أن‬
‫وف رواية ي‬
‫ي‬
‫المرأة كانت محصنة دون العسيف ويدل عليه ما سنذكره ‪ ،‬وال يجب عندنا عل المحصن مع‬
‫النت لم يأمر به يف هذا الخب وكذا يف حديث ماعز ‪ ،‬وقد روي عن جابر أنه قال‬
‫الرجم الجلد ألن ي‬
‫رجم رسول هللا ماعزا ولم يجلده ‪ ،‬قال أبو الطيب وال نقول ولم يجلده إال وقد علمه وقطع به ‪،‬‬

‫‪261‬‬
‫وغبه إل وجوبه متمسكا بما رواه مسلم‬
‫وذهب ابن المنذر من أصحابنا كما حكاه عنه ابن الصباغ ر‬
‫عت قد جعل هللا لهن سبيال البكر‬
‫عت خذوا ي‬
‫عن عبادة بن الصامت قال قال رسول هللا خذوا ي‬
‫ونف سنة والثيب بالثيب جلد مائة والرجم ‪ ،‬وأراد بالثيب المحصن يدل عليه ما‬
‫بالبكر جلد مائة ي‬
‫رض هللا عنها قالت قال رسول هللا ال يحل دم امرئ مسلم‬
‫والنسان عن عائشة ي‬
‫ي‬ ‫روى أبو داود‬
‫يشهد أن ال إله إال هللا وأن دمحما رسول هللا إال بإحدى ثالث ‪ ،‬رجل زن بعد إحصان فإنه يرجم ‪،‬‬

‫‪ ...‬ورواية البخاري ومسلم عن عبد هللا بن مسعود ال يحل دم امرئ مسلم يشهد أن ال إله إال هللا‬
‫ان ‪ ، ...‬والصحيح األول وأجاب أصحابنا عن حديث‬
‫وأن رسول هللا إال بإحدى ثالث الثيب الز ي‬
‫ي‬
‫أن هريرة ‪ ،‬ألن ما‬
‫بوجهن ‪ ،‬أحدهما أن الجلد فيه مع الرجم منسوخ بما ذكرناه من حديث ي‬
‫ر‬ ‫عبادة‬
‫عت ‪ ،‬وأبو هريرة إسالمه متأخر فكان ما رواه‬
‫عت خذوا ي‬
‫رواه عبادة هو البيان األول ولهذا قال خذوا ي‬
‫حت زن وهو محصن )‬ ‫ناسخا لألول ‪ ،‬والثان أنه محمول عل ما إذا زن وهو بكر فلم يحد ى‬
‫ي‬

‫ى‬
‫السغناف ( ‪ .. ( ) 103 / 2‬ألن جزاء ر‬
‫السء يقابل سببه كما يقال‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫الكاف لحسام الدين‬
‫ي‬ ‫‪ _521‬جاء يف‬
‫غب المحصن )‬
‫الرجم يقابل زنا المحصن والجلد يقابل زنا ر‬

‫ى‬
‫السغناف ( ‪ .. ( ) 151 / 2‬وقوله ( عل ما هو موضوع الغايات‬
‫ي‬ ‫الكاف لحسام الدين‬
‫ي‬ ‫‪ _522‬جاء يف‬
‫غب أن يكون‬‫غب أثر ‪ ،‬معناه أن الغاية عالمة عل انتهاء صدر الكالم من ر‬
‫أنها أعالم االنتهاء من ر‬
‫السء وال توجبه وال‬‫السء أن تعرف ذلك ر‬ ‫للغاية أثر ف انتهاء صدر الكالم عل ما عرف أن عالمة ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫السء إليه ال وجودا وال وجوبا ‪ ،‬كاإلحصان مع الرجم ‪ ،‬فإن اإلحصان عالمة عل‬ ‫يضاف ذلك ر‬
‫ي‬
‫غب أن يكون الرجم مضافا إليه ال وجوبا وال وجودا )‬
‫وجوب الرجم إذا وجد الزنا من المحصن من ر‬

‫‪262‬‬
‫لصف الدين األرموي ( ‪ ( ) 1010 / 0‬يجوز تخصيص الكتاب بالسنة‬
‫ي‬ ‫‪ _520‬جاء يف نهاية الوصول‬
‫المتواترة قوال كان أو فعال باإلجماع ال نعرف يف ذلك خالفا ‪ ،‬وألنه وقع تخصيص الكتاب بالفعل ‪،‬‬
‫ان فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ) بما روي عل التواتر‬
‫فإنه خصص قوله تعال ( الزانية والز ي‬
‫من رجم ماعز ‪ ،‬والوقوع دليل الجواز وزيادة ولما تقدم من الوجه المعقول )‬

‫لصف الدين األرموي ( ‪ .. ( ) 2000 / 0‬وثالثها أن آية الحبس يف‬


‫ي‬ ‫‪ _520‬جاء يف نهاية الوصول‬
‫البيوت ونسخت آية الجلد بما تواتر من مجموع قوله وهو قوله البكر بالبكر جلد مائة وتغريب‬
‫عام والثيب بالثيب جلد مائة والرجم ‪ ،‬ومن حكمه وهو حكمه عل ماعز بالرجم )‬

‫ألن الربيع الضضي ( ‪ ( ) 205 / 2‬قوله ثم قد نسخ لفظ آية‬ ‫ر‬


‫‪ _525‬جاء يف شح مختض الروضة ي‬
‫الرجم دون حكمها وذلك أنه صح يف السنة أنه كان من جملة القرآن المتلو ال ترغبوا عن آبائكم فإنه‬
‫كفر بكم الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة نكاال من هللا وهللا عزيز حكيم ‪ ،‬فنسخ لفظها‬
‫وبف حكمها )‬‫ى‬
‫ي‬

‫ألن الربيع الضضي ( ‪ ( ) 032 / 2‬ويجوز نسخ الحكم بأثقل‬ ‫ر‬


‫‪ _520‬جاء يف شح مختض الروضة ي‬
‫ان بإيجاب الحد‬ ‫ى‬
‫منه خالفا لبعض الظاهرية ‪ ...‬نسخ حبس الزانية يف البيت حت تموت وتعنيف الز ي‬
‫ان كان يف صدر اإلسالم إن كان امرأة حبست‬
‫رجما أو جلدا وتغريبا وهو أثقل ‪ ،‬وذلك أن حكم الز ي‬
‫حت تموت وإن كان رجال عنف وأوذي بالقول ‪،‬‬ ‫ى‬

‫ى‬
‫يأتن الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا‬ ‫والالن ر‬
‫ي‬ ‫عمال بقوله تعال (‬
‫فأمسكوهن ف البيوت ى‬
‫حت يتوفاهن الموت ) إل قوله ( واللذان يأتيانها منكم فآذوهما ) أي‬ ‫ي‬
‫وغبه )‬
‫بالتعنيف والذم ‪ ،‬فنسخ ذلك بآية الرجم ‪ ،‬وآية النور يف جلد البكر ر‬

‫‪263‬‬
‫ان المحصن بصفته‬ ‫ر‬
‫‪ _520‬جاء يف شح العمدة البن العطار ( ‪ .. ( ) 1032 / 0‬ومنها إباحة دم الز ي‬
‫المعروفة يف األحاديث الصحيحة وهو الرجم بالحجارة )‬

‫ألقضن بينكما بكتاب هللا يحتمل أن‬


‫ر‬ ‫‪ _528‬جاء يف رشح العمدة البن العطار ( ‪ ( ) 1052 / 0‬وقوله‬
‫النت السبيل‬
‫المراد بحكم هللا ‪ ،‬وقيل هو إشارة إل قوله تعال أو يجعل هللا لهن سبيال ) وفش ي‬
‫وه مما‬‫بالرجم يف حق المحصن ‪ ،‬وقيل هو إشارة إل آية ( الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ) ي‬
‫ان ) اآلية )‬ ‫ى‬
‫تعال ( والزانية والز ي‬
‫ي‬ ‫وبف حكمه فعل هذا يكون الجلد قد أخذه من قوله‬
‫نسخت تالوته ي‬

‫للحسن المظهري ( ‪ .. ( ) 00 / 0‬وليس ف لفظ القرآن أن المحرم ر‬


‫عش‬ ‫ر‬ ‫‪ _521‬جاء يف المفاتيح‬
‫ي‬
‫وبف حكم تحريم خمس رضعات وهذه‬ ‫ى‬
‫رضعات أم خمس بل نسخت تالوة آية الرضاع مطلقا ي‬
‫وبف حكمها )‬‫ى‬
‫اآلية كآية الرجم فإنه نسخت تالوتها ي‬

‫رض هللا عنه إن هللا بعث‬


‫للحسن المظهري ( ‪ ( ) 200 / 0‬وقال عمر ي‬
‫ر‬ ‫‪ _503‬جاء يف المفاتيح‬
‫دمحما بالحق وأنزل عليه الكتاب وكان مما أنزل هللا آية الرجم فرجم رسول هللا ورجمنا بعده ‪،‬‬
‫والرجم يف كتاب هللا حق عل من زن إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل‬
‫ى‬ ‫ى‬
‫الشافع عل‬
‫ي‬ ‫باف الصحابة رضوان هللا عليهم إجماع عند‬‫أو االعباف ‪ .. .‬فقول عمر وسكوت ي‬
‫ثبوت الرجم بنص آية رفعت تالوتها من القرآن )‬

‫ان فإن كان محصنا فإنه يرجم‬ ‫ر‬


‫‪ _501‬جاء يف السياسة الشعية البن القيم ( ‪ ( ) 100‬وأما الز ي‬
‫اليهودين(‬ ‫األسلم ورجم الغامدية ورجم‬ ‫النت ماعز بن مالك‬ ‫ى‬
‫ر‬ ‫ي‬ ‫بالحجارة حت يموت ‪ ،‬كما رجم ي‬

‫‪264‬‬
‫غب هؤالء ورجم المسلمون بعده ‪ .‬وقد اختلف العلماء هل يجلد قبل الرجم مئة ‪ ،‬عل‬
‫ورجم ر‬
‫وغبه )‬
‫قولن يف مذهب أحمد ر‬
‫ر‬

‫غب ماعز فإنه‬


‫‪ _502‬جاء يف كشف األشار لعالء الدين البخاري ( ‪ ( ) 221 / 2‬وإيجاب الرجم عل ر‬
‫وصحان بل ألنه زن يف حالة‬
‫ي‬ ‫روي أن ماعزا زن وهو محصن فرجم ومعلوم أنه لم يرجم ألنه ماعز‬
‫غبه بداللة النص )‬
‫اإلحصان فيثبت هذا الحكم يف حق ر‬

‫‪ _500‬جاء يف منسوخ األخبار لبهان الدين الجعبي ( ‪ ( ) 080‬باب حد الزنا ‪ ،‬وفيه مسألتان ‪،‬‬
‫عت‬
‫رض هللا عنه قال قال رسول هللا خذوا ي‬
‫األول يف جلد المرجوم ‪ .. ،‬عن عبادة بن الصامت ي‬
‫ونف سنة والثيب بالثيب جلد مئة‬
‫عت فقد جعل هللا لهن سبيال البكر بالبكر جلد مئة ي‬
‫خذوا ي‬
‫والرجم ‪.‬‬

‫النت فجلد الحد ثم أخب أنه محصن فأمر به‬


‫رض هللا عنه أن رجال زنا بامرأة فأمر به ي‬
‫وعن جابر ي‬
‫الشعت‬
‫ي‬ ‫ونف سنة ‪ .‬وعن‬
‫وف لفظ الثيب بالثيب جلد مئة والرجم والبكر بالبكر جلد مئة ي‬
‫فرجم ‪ .‬ي‬
‫حن رجم المرأة ضب ها يوم الخميس ورجمها يوم الجمعة ‪.‬‬
‫رض هللا عنه ر‬
‫أن عليا ي‬

‫ألقضن بينكما بكتاب هللا الوليدة‬


‫ر‬ ‫ان‬
‫رض هللا عنه أن رسول هللا قال لألعر ي‬
‫أن هريرة ي‬
‫‪ ...‬وعن ي‬
‫اعبفت فارجمها‬‫والغنم رد وعل ابنك جلد مائة وتغريب عام واغد يا أنيس إل امرأة هذا فإن ى‬
‫ى‬
‫فاعبفت فأمر بها فرجمت ‪.‬‬

‫‪265‬‬
‫والنخع‬
‫ي‬ ‫رض هللا عنه‬
‫ان المحصن الرجم دون الجلد ‪ ،‬وبه قال عمر ي‬
‫‪ ...‬وهذا يدل عل أن حد الز ي‬
‫والشافع ‪ ،‬وهو محكم ناسخ للجلد لتأخره عنه ألنه رواه‬
‫ي‬ ‫اع وأبو حنيفة ومالك‬
‫والزهري واألوز ي‬
‫الثيبن )‬
‫ر‬ ‫الشافع جلد المئة منسوخ‬
‫ي‬ ‫رض هللا عنهم ولهذا قال‬
‫أحداث الصحابة كابن عباس وسهل ي‬

‫الدجيل ( ‪ ( ) 008‬باب حد الزناة ‪ :‬إذا زن الحر المحصن جلد‬


‫ي‬ ‫الوجب لشاج الدين‬
‫ر‬ ‫‪ _500‬جاء يف‬
‫أوال ثم رجم ى‬
‫حت يموت )‬

‫‪ _505‬جاء يف نهاية األرب لشهاب الدين النويري ( ‪ ( ) 085 / 10‬ذكر قصة الرجم ‪ :‬روى عن أن‬
‫حن قدم رسول هللا المدينة‬
‫هريرة رض هللا عنه أنه قال إن أحبار يهود اجتمعوا ف بيت المدراس ر‬
‫وقد زن رجل بينهم بعد إحصانه بامرأة من يهود قد أحصنت ‪ ،‬فقالوا ابعثوا بهذا الرجل وهذه‬
‫المرأة إل دمحم فاسألوه كيف الحكم فيهما وولوه الحكم عليهما ‪،‬‬

‫فإن عمل فيهما بعملكم من التجبية ‪ ،‬والتجبية الجلد بحبل من ليف قد طل بقار ‪ ،‬ثم تسود‬
‫وجوههما ثم يحمالن عل حمارين وتجعل وجوههما من قبل أدبار الحمارين فاتبعوه فإنما هو ملك‬
‫وصدقوه ‪ ،‬وإن هو حكم فيهما بالرجم فإنه نت فاحذروه عل ما ف أيديكم أن يسلبكموه ‪،‬‬

‫فمس رسول‬ ‫فأتوه فقالوا يا دمحم هذا رجل قد زن بعد إحصانه بامرأة قد أحصنت فآحكم فيهما ر‬
‫حت ىأن أحبارهم ف بيت المدراس فقال يا ر‬
‫معش يهود أخرجوا إل علماءكم فأخرجوا إليه عبد‬ ‫هللا ى‬

‫هللا بن صوريا وأبا ياش بن أخطب ووهب بن يهوذا فقالوا هؤالء علماؤنا فساءلهم رسول هللا ثم‬
‫قالوا هذا عبد هللا بن صوريا أعلم من ىبف بالتوراة ‪،‬‬

‫‪266‬‬
‫فخال به رسول هللا وكان غالما شابا من أحدثهم سنا فقال له يا بن صوريا أنشدك هللا وأذكرك‬
‫بأيامه عند بت إشائيل هل تعلم أن هللا حكم فيمن زن بعد إحصانه بالرجم ف التوراة ؟ قال اللهم‬
‫نعم ‪ ،‬أما وهللا يا أبا القاسم إنهم ليعرفون أنك لنت مرسل ولكنهم يحسدونك ‪ ،‬فخرج رسول هللا‬
‫فأمر برجمهما فرجما عند باب مسجده ‪،‬‬

‫ثم كفر بعد ذلك ابن صوريا وجحد نبوة رسول هللا فأنزل هللا تعال ( يا أيها الرسول ال يحزنك‬
‫الذين يسارعون يف الكفر من الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوب هم ومن الذين هادوا‬
‫سماعون للكذب سماعون لقوم آخرين لم يأتوك يحرفون الكلم من بعد مواضعه يقولون إن أوتيتم‬
‫هذا فخذوه وإن لم تؤتوه فاحذروا ) أي الرجم ‪ ،‬إل آخر القصة ‪.‬‬

‫وروى عن ابن عباس رض هللا عنه أنه قال أمر رسول هللا برجمهما فرجما بباب مسجده فلما وجد‬
‫اليهودى مس الحجارة قام إل صاحبته فجنأ عليها يقيها مس الحجارة ى‬
‫حت قتال جميعا ‪ .‬وعن عبد‬
‫هللا بن عمر رض هللا عنهما قال لما حكموا رسول هللا فيهما دعاهم بالتوراة وجلس حب منهم‬
‫يتلوها وقد وضع يده عل آية الرجم ‪،‬‬

‫فضب عبد هللا بن سالم يد الحب ثم قال هذه يا نت هللا آية الرجم يأن أن يتلوها عليك فقال لهم‬
‫رسول هللا ويحكم يا ر‬
‫معش يهود ما دعاكم إل ترك حكم هللا وهو بأيديكم ؟ فقالوا أما إنه كان فينا‬
‫حت زن رجل منا بعد إحصانه من بيوت الملوك وأهل ر‬
‫الشف فمنعه الملك من الرجم ثم‬ ‫يعمل به ى‬
‫زن رجل من بعده فأراد أن يرجمه فقالوا ال وهللا ى‬
‫حت ترجم فالنا ‪،‬‬

‫‪267‬‬
‫فلما قالوا ذلك اجتمعوا فأصلحوا أمرهم عل التجبية وأماتوا ذكر الرجم والعمل به ‪ ،‬فقال رسول‬
‫هللا فأنا أول من أحيا أمر هللا وكتابه وعمل به ‪ ،‬ثم أمر بهما فرجما عند باب مسجده ‪ ،‬قال عبد هللا‬
‫ابن عمر كنت فيمن رجمهما )‬

‫الشافع ( ‪ ( ) 100‬قوله تعال ( يحرفون الكلم عن‬


‫ي‬ ‫المعان البن جماعة‬
‫ي‬ ‫‪ _500‬جاء يف كشف‬
‫مواضعه ) وقال بعد ذلك ( من بعد مواضعه ) ‪ ،‬جوابه أن األول هنا وأية النساء ربما أريد بها‬
‫التحريف األول عند نزول التوراة ونحو تحريفهم يف قولهم موضع ( ِحطة ) حنطة وشبه ذلك ‪،‬‬
‫فجاءت ( عن ) لذلك ‪،‬‬

‫بغب معناه كأنه قال من‬


‫وتغيبهم عن المقول لهم يف التوراة ر‬
‫ر‬ ‫واآلية الثانية تحريفهم يف زمن النت‬
‫بعد ما عملوا به واعتقدوه وتدينوا به ‪ ،‬كآية الرجم ونحوها‪ ،‬ف ( عن ) لما قرب من األمر و( بعد )‬
‫لما بعد )‬

‫‪ _500‬جاء يف عيون األثر البن سيد الناس ( ‪ ( ) 201 / 1‬واجتمع أحبارهم يف بيت المدراس فأتوا‬
‫برجل وامرأة زنيا بعد إحصانهما فقالوا حكموا فيهما دمحما فإن حكم فيهما بحكمكم من التجبية ‪،‬‬
‫وهو الجلد بحبل من ليف يطل بقار ‪ ،‬ثم نسود وجوههما ثم يحمالن عل حمارين وجوههما من‬
‫نت فاحذروه عل ما يف أيديكم أن‬
‫قبل أدبار الحمارين فإنما هو ملك فإن حكم فيهما بالرجم فهو ي‬
‫يسلبكموه ففعلوا ‪،‬‬

‫ى ى‬ ‫ر‬
‫إل علماءكم فأخرجوا له عبد هللا بن‬
‫فمس رسول هللا حت أن بيت المدراس فقال لهم أخرجوا ي‬
‫صوريا فخال به يناشده هل تعلم أن هللا حكم فيمن زن بعد إحصانه بالرجم يف التوراة ؟ قال اللهم‬

‫‪268‬‬
‫نت مرسل ولكنهم يحسدونك ‪ ،‬قال فخرج رسول‬
‫نعم ‪ ،‬أما وهللا يا أبا القاسم إنهم ليعرفون أنك ي‬
‫هللا فأمر بهما فرجما عند باب مسجده ‪،‬‬

‫ثم جحد ابن صوريا بعد ذلك نبوة رسول هللا فأنزل هللا ( يا أيها الرسول ال يحزنك الذين يسارعون‬
‫وف بعض طرق هذا الحديث أن‬
‫يف الكفر من الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوب هم ) اآلية ‪ ،‬ي‬
‫حبا منهم جلس يتلوا التوراة ربن يدي رسول هللا فوضع يده عل آية الرجم عبد هللا بن سالم يده‬
‫وقال هذه آية الرجم أن أن يتلوها عليك الحديث )‬

‫الجهت‬
‫ي‬ ‫أن هريرة وزيد بن خالد‬‫الفاكهان ( ‪ ( ) 111 / 5‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _508‬جاء يف رياض األفهام لتاج الدين‬
‫ى‬
‫قاال إن رجال من األعراب أن رسول هللا فقال يا رسول هللا أنشدك هللا إال قضيت بيننا بكتاب هللا‬
‫فقال الخصم اآلخر وهو أفقه منه نعم فاقض بيننا بكتاب هللا وائذن يل فقال رسول هللا قل ‪ ،‬قال‬
‫ابت الرجم فافتديت منه بمئة شاة‬
‫وإن أخبت أن عل ي‬
‫ابت كان عسيفا عل هذا فزن بامرأته ي‬
‫إن ي‬
‫ووليدة ‪،‬‬

‫ابت جلد مئة وتغريب عام وأن عل امرأة هذا الرجم ‪ ،‬فقال‬
‫ون أن عل ي‬
‫فسألت أهل العلم فأخب ي‬
‫ألقضن بينكما بكتاب هللا ‪ ،‬الوليدة والغنم رد عليك وعل ابنك جلد‬
‫ر‬ ‫نفس بيده‬
‫ي‬ ‫رسول هللا والذي‬
‫اعبفت فارجمها ‪ ،‬قال فغدا عليها ى‬
‫فاعبفت فأمر‬ ‫مئة وتغريب عام واغد يا أنيس إل امرأة هذا فإن ى‬
‫ي‬
‫بها رسول هللا فرجمت ‪ ... .‬وقوله بكتاب هللا أي ما تضمنه كتاب هللا أو يريد بحكم هللا وهو أول‬
‫هنا من أن يحمل عل القرآن ألن القصة مذكور فيها التغريب وليس ذكر التغريب يف القرآن )‬

‫‪ _501‬جاء يف ناسخ القرآن العزيز ومنسوخه البن البارزي ( ‪ ( ) 11‬والناسخ رافع الحكم والمنسوخ‬
‫المبوك حكمه والعمل به وأصله ثالثة أنواع ‪ .‬أحدها ما نسخ حكمه وخطه كما قال ابن‬ ‫المرفوع ى‬

‫‪269‬‬
‫مصحف فلما كان الليل‬
‫ي‬ ‫أن رسول هللا آية أو سورة فحفظتها وأثبتها يف‬
‫رض هللا عنه أقر ي‬
‫مسعود ي‬
‫مصحف فإذا الورقة بيضاء ‪،‬‬
‫ي‬ ‫حفط فلم أجد منها شيئا وغدوت عل‬
‫ي‬ ‫رجعت إل‬

‫الثان ما رفع خطه وحكمه ثابت نحو‬


‫ي‬ ‫فأخبت رسول هللا فقال يا ابن مسعود تلك رفعت البارحة ‪.‬‬
‫وه الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة ‪ .‬الثالث ما نسخ حكمه ولم يرفع خطه‬
‫آية الرجم ي‬
‫ى‬
‫وسيأن بيانه )‬
‫ي‬ ‫وهو المحدود والمقصود بالتصنيف‬

‫أن الحسن الخازن ( ‪ ( ) 050 / 1‬وهذا الحكم كان يف أول اإلسالم قبل نزول‬
‫تفسب ي‬
‫ر‬ ‫‪ _503‬جاء يف‬
‫حت تموت ثم نسخ الحبس بالحدود وجعل هللا‬ ‫الحدود كانت المرأة إذا زنت حبست ف البيت ى‬
‫ي‬
‫نت هللا إذا أنزل عليه حكم كرب لذلك وتربد وجهه‬
‫لهن سبيال ‪ .‬عن عبادة بن الصامت قال كان ي‬
‫عت قد جعل هللا لهن سبيال البكر‬ ‫ى‬
‫فبف كذلك فلما شي عنه قال خذوا ي‬
‫فأنزل هللا عليه ذات يوم ي‬
‫ونف سنة والثيب بالثيب جلد مائة والرجم ‪.‬‬
‫بالبكر جلد مائة ي‬

‫اتفق العلماء عل أن هذه اآلية منسوخة ثم اختلفوا يف ناسخها فذهب بعضهم إل أن ناسخها هو‬
‫حديث عبادة بن الصامت المتقدم وهذا عل مذهب من يرى نسخ القرآن بالسنة وذهب بعضهم‬
‫ى‬
‫الت يف سورة النور ‪ ،‬وقيل إن هذه اآلية منسوخة الصامت المتقدم وهذا عل‬
‫إل أن اآلية الحد ي‬
‫مذهب من يرى نسخ القرآن بالسنة بالحديث والحديث منسوخ بآية الجلد ‪ ،‬وقال أبو سلمان‬
‫الخطان لم يحصل النسخ يف هذه اآلية وال يف الحديث ‪،‬‬
‫ي‬

‫وذلك ألن قوله تعال فأمسكوهن ف البيوت ى‬


‫حت يتوفاهن الموت أو يجعل هللا لهن سبيال يدل‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل إمساكهن يف البيوت ممدودا إل غاية أن يجعل هللا لهن سبيال وأن ذلك السبيل كان مجمال ‪،‬‬

‫‪271‬‬
‫عت قد جعل هللا لهن سبيال الحديث صار هذا الحديث بيانا لتلك اآلية المجملة ال‬
‫فلما قال خذوا ي‬
‫ان مائة ورجم المحصن )‬
‫ناسخا لها ‪ .‬وأجمع العلماء عل جلد البكر الز ي‬

‫القوانن الفقهية البن جزي الكلت ( ‪ ( ) 202‬الرجم بالحجارة ى‬


‫حت يموت وذلك للحر‬ ‫ر‬ ‫‪ _501‬جاء يف‬
‫ي‬
‫المحصن والحرة المحصنة وال يجلدان قبل الرجم عند الثالثة خالفا البن حنبل واسحاق وداود )‬

‫الكلت ( ‪ ( ) 180 / 1‬وأما الرجم فقد كان يف القرآن ثم نسخ لفظه‬


‫ي‬ ‫تفسب ابن جزي‬
‫ر‬ ‫‪ _502‬جاء يف‬
‫األسلم )‬ ‫صل هللا عليه وسلم ماعزا‬ ‫ى‬
‫ي‬ ‫وبف حكمه وقد رجم ي‬‫ي‬

‫الكلت ( ‪ ( ) 03 / 2‬وأما المحصن فقال الجمهور حده الرجم فهو‬


‫ي‬ ‫تفسب ابن جزي‬
‫ر‬ ‫‪ _500‬جاء يف‬
‫يسم هذا التخصيص نسخا ‪ ،‬ثم اختلفوا يف المخصص أو‬
‫ي‬ ‫مخصوص يف هذه اآلية وبعضهم‬
‫وه قوله الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما‬ ‫ى‬ ‫ى‬
‫وبف حكمها ي‬
‫الت ارتفع لفظها ي‬
‫الناسخ فقيل اآلية ي‬
‫البتة نكاال من هللا وهللا عزيز حكيم ‪،‬‬

‫أن طالب يجلد المحصن‬


‫وعل بن ي‬
‫وقيل الناسخ لها السنة الثابتة يف الرجم ‪ ،‬وقال أهل الظاهر ي‬
‫باآلية ثم يرجم بالسنة فجمعوا عليه الحدين ولم يجعلوا اآلية منسوخة وال مخصصة ‪ .‬وقال‬
‫الخوارج ال رجم أصال فإن الرجم ليس يف كتاب هللا وال يعتد بقولهم )‬

‫ان ( ‪ ( ) 510‬إذا أباحت المرأة لزوجها أمتها فوطئها‬ ‫ر‬


‫‪ _500‬جاء يف إيضاح الدالئل لشف الدين الزرير ي‬
‫أجنت أمته فوطئها‬
‫ي‬ ‫وهو محصن عالم بحرمة الوطء عزر بمائة جلدة ولم يجب رجمه ‪ ،‬ولو أباح له‬
‫غب ملك‬
‫كما وصفنا وجب رجمه ‪ ،‬والفرق أن الوطء ال يستباح باإلباحة فقد حصل وطؤه عمدا يف ر‬
‫وال شبهة فوجب الرجم ‪،‬‬

‫‪271‬‬
‫بشب‬
‫بخالف المسألة األول فإنها خرجت عن القياس للنص الوارد فيها وهو ما روى النعمان بن ر‬
‫ى‬
‫يأن جارية امرأته وقد أحلتها له يجلد مائة رواه أبو داود ‪ ،‬فلذلك‬
‫النت يف الذي ي‬
‫رض هللا عنهما عن ي‬
‫ي‬
‫فرق بينهما )‬

‫تبين الحقائق للزيلع ( ‪ ( ) 100 / 0‬فإن كان محصنا رجمه ف فضاء ى‬


‫حت يموت ‪،‬‬ ‫‪ _505‬جاء يف ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫محصنن وأخرج ماعز إل الحرة وقيل إل‬
‫ر‬ ‫ألنه عليه الصالة والسالم أمر برجم الغامدية وماعز وكانا‬
‫حت مات ‪ ،‬وفيما رواه الجماعة أنه عليه الصالة والسالم‬‫البقيع ففر إل الحرة فرجم بالحجارة ى‬
‫ى‬
‫الت زن بها العسيف ‪ ،‬وقال عليه الصالة والسالم ال يحل دم امرئ مسلم إال بإحدى‬
‫رجم المرأة ي‬
‫بغب حق ‪،‬‬
‫معان ثالث كفر بعد إيمان وزنا بعد إحصان وقتل النفس ر‬

‫رض هللا عنه وهو عل المنب وإن مما أنزل يف القرآن الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما‬
‫وقال عمر ي‬
‫ى‬
‫وسيأن قوم ينكرون ذلك ولوال أن الناس يقولون إن عمر زاد يف كتاب هللا لكتبتها عل حاشية‬
‫ي‬ ‫البتة‬
‫المصحف وعليه إجماع الصحابة فوصل إلينا إجماعهم بالتواتر ‪ ،‬وال معت إلنكار الخوارج الرجم‬
‫القطع فيكون مكابرة وعنادا )‬
‫ي‬ ‫ألنهم ينكرون‬

‫للزيلع ( ‪ ( ) 101 / 0‬وال يبع ثيابها إال الفرو والحشو أي المرأة ال‬
‫ي‬ ‫تبين الحقائق‬
‫‪ _500‬جاء يف ر‬
‫يبع عنها ثيابها إال الفرو والحشو ألن يف تجريدها كشف العورة والفرو والحشو يمنعان وصول‬
‫ى‬
‫والسب حاصل بدونهما فال حاجة إليهما فيبعان ليصل األلم إل البدن ‪ .‬قال رحمه‬ ‫األلم إل الجسد‬
‫رض هللا عنه وألنها عورة فلو ضبت قائمة فال يؤمن‬
‫عل ي‬
‫هللا وتضب جالسة لما روينا من قول ي‬
‫كشف عورتها ‪.‬‬

‫‪272‬‬
‫أن سعيد فوهللا ما حفرنا‬
‫قال رحمه هللا ويحفر لها يف الرجم ال له أي يحفر للمرأة ال للرجل لقول ي‬
‫لماعز وال أوثقناه الحديث ‪ ،‬وقال عبد هللا بن بريدة عن أبيه حفر للغامدية إل صدرها ‪ ،‬رواهما‬
‫وه كلها عورة ‪،‬‬
‫مسلم وأحمد وأبو داود ‪ ،‬وألنها ربما تضطرب إذا أصابتها الحجارة فتبدو أعضاؤها ي‬
‫أسب لها بخالف الرجل ‪ ،‬وال بأس ىببك الحفر لها ألنه عليه الصالة والسالم لم يأمر‬
‫فكان الحفر ى‬
‫غب ر‬
‫مشوع يف المرجوم )‬ ‫بذلك والربط واإلمساك ر‬

‫الطيت ( ‪ ( ) 05 / 0‬وأما نقل ابن الحاجب عنهم أن قوله‬ ‫‪ _500‬جاء ف فتوح الغيب ر‬
‫لشف الدين‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫واألقربن والرجم للمحصن نسخ الجلد فضعيف أيضا لما‬
‫ر‬ ‫ال وصية لوارث نسخ الوصية بالوالدين‬
‫لألقربن منسوخة بآيات المواريث وأن آية الجلد مخصوصة‬
‫ر‬ ‫الشافع أن الوصية‬
‫ي‬ ‫روى اإلمام عن‬
‫رض هللا عنه أن قوله الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموها كان قرآنا ‪،‬‬
‫بما روى عمر ي‬

‫فلعل النسخ إنما وقع به ‪ ،‬وقلت رواه البخاري ومسلم ومالك ى‬


‫والبمذي وابو داود وابن ماجة عن‬
‫ابن عباس قال سمعت عمر وهو عل منب رسول هللا يخطب ويقول إن هللا بعث دمحما بالحق‬
‫وأنزل عليه الكتاب ‪ ،‬فكان مما أنزل هللا آية الرجم فقرأناها ووعيناها ورجم رسول هللا ورجمنا بعده‬
‫فأخس إن طال بالناس زمن أن يقول قائل ما نجد الرجم يف كتاب هللا فيضلوا ىببك فريضة أنزلها‬‫ر‬ ‫‪،‬‬
‫هللا يف كتابه ‪،‬‬

‫فإن الرجم يف كتاب هللا حق عل من زن إذا أحصن من الرجال والنساء ‪ ،‬وايم هللا لوال أن يقول‬
‫وف رواية مالك وابن ماجة وقد قرأ بها الشيخ والشيخة إذا‬
‫الناس زاد عمر يف كتاب هللا لكتبتها ‪ ،‬ي‬
‫زنيا فارجموهما )‬

‫‪273‬‬
‫أن هريرة وزيد بن‬‫‪ _508‬جاء يف المحرر يف الحديث البن عبد الهادي ( ‪ ( ) 011‬باب حد الزنا ‪ :‬عن ي‬
‫ى‬
‫الجهت أنهما قاال أن رجال من األعراب أن رسول هللا فقال يا رسول هللا أنشدك هللا إال‬
‫ي‬ ‫خالد‬
‫قضيت يل بكتاب هللا ‪ ،‬فقال الخصم اآلخر وهو أفقه منه نعم فاقض بيننا بكتاب هللا وائذن يل‬
‫فقال رسول هللا قل ‪،‬‬

‫ابت الرجم فافتديت منه بمائة‬


‫وإن أخبت أن عل ي‬
‫ابت كان عسيفا عل هذا فزن بامرأته ي‬
‫قال إن ي‬
‫ابت جلد مائة وتغريب عام وأن عل امرأة هذا‬
‫ون أنما عل ي‬
‫شاة ووليدة فسألت أهل العلم فأخب ي‬
‫ألقضن بينكما بكتاب هللا الوليدة والغنم رد وعل ابنك‬
‫ر‬ ‫نفس بيده‬
‫ي‬ ‫الرجم ‪ ،‬فقال رسول هللا والذي‬
‫اعبفت فارجمها ‪ ،‬قال فغدا عليها ى‬
‫فاعبفت‬ ‫جلد مائة وتغريب عام واغد يا أنيس إل امرأة هذا فإن ى‬

‫فأمر بها رسول هللا فرجمت ‪ ،‬متفق عليه وهذا لفظ مسلم ‪.‬‬

‫عت فقد جعل هللا لهن سبيال ‪ ،‬البكر‬


‫عت خذوا ي‬
‫وعن عبادة بن الصامت قال قال رسول هللا خذوا ي‬
‫ونف سنة والثيب بالثيب جلد مائة والرجم ‪ ،‬رواه مسلم ‪ ... .‬وعن ابن عباس قال‬
‫بالبكر جلد مائة ي‬
‫رض هللا عنه وهو جالس عل منب رسول هللا إن هللا قد بعث دمحما بالحق‬
‫قال عمر بن الخطاب ي‬
‫وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل هللا عليه آية الرجم قرأناها ووعيناها وعقلناها ‪،‬‬

‫ر‬
‫فأخس إن طال بالناس زمان أن يقول قائل ما نجد الرجم يف كتاب‬ ‫فرجم رسول هللا ورجمنا بعده‬
‫هللا فيضلوا ىببك فريضة أنزلها هللا ‪ ،‬وإن الرجم يف كتاب هللا حق عل من زن إذا أحصن من‬
‫ى‬
‫االعباف ‪.‬‬ ‫الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو‬

‫وه حبل من الزن فقالت يا ن يت هللا‬


‫نت هللا ي‬
‫حصن أن امرأة من جهينة أتت ي‬
‫ر‬ ‫‪ ...‬وعن عمران بن‬
‫فائتت بها ففعل فأمر بها‬
‫ي‬ ‫نت هللا وليها فقال أحسن إليها فإذا وضعت‬
‫عل فدعا ي‬
‫أصبت حدا فأقمه ي‬

‫‪274‬‬
‫نت هللا‬
‫تصل عليها يا ي‬
‫ي‬ ‫نت هللا فشكت عليها ثيابها ثم أمر بها فرجمت ثم صل عليها ‪ ،‬فقال له عمر‬
‫ي‬
‫سبعن من أهل المدينة لوسعتهم وهل وجدت‬
‫ر‬ ‫وقد زنت ‪ ،‬فقال لقد تابت توبة لو قسمت ربن‬
‫توبة أفضل من أن جادت بنفسها هلل ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬

‫وعن عبد هللا بن عمر قال إن اليهود جاءوا إل رسول هللا فذكروا له أن رجال وامرأة زنيا فقال لهم‬
‫رسول هللا ما تجدون يف التوراة يف شأن الرجم ؟ فقالوا نفضحهم ويجلدون ‪ ،‬قال لهم عبد هللا بن‬
‫سالم كذبتم إن فيها الرجم فأتوا بالتوراة ر‬
‫فنشوها فوضع أحدهم يده عل آية الرجم فقرأ ما قبلها‬
‫وما بعدها ‪،‬‬

‫فقال له عبد هللا بن سالم ارفع يدك فرفع يده فإذا فيها آية الرجم فقالوا صدق يا دمحم فيها آية‬
‫يحت عل المرأة يقيها الحجارة ‪ ،‬متفق عليه‬
‫ي‬ ‫الرجم فأمر بهما رسول هللا فرجما فرأيت الرجل‬
‫رض هللا عنهما قال رجم رسول هللا رجال من أسلم‬
‫واللفظ للبخاري ‪ .‬وعن جابر بن عبد هللا ي‬
‫ورجال من اليهود وامرأة ‪ ،‬رواه مسلم )‬

‫األندلس ( ‪ .. ( ) 111 / 2‬فيكون الكاتمون أحبار اليهود‬


‫ي‬ ‫ألن حيان‬
‫‪ _501‬جاء يف البحر المحيط ي‬
‫وغبوها وكتموا آيات يف التوراة كآية الرجم وشبه ذلك )‬
‫كتموا صفة رسول هللا ر‬

‫تفسب السبيل بهذا من‬


‫ر‬ ‫األندلس ( ‪ ( ) 558 / 0‬وثبت‬
‫ي‬ ‫ألن حيان‬
‫‪ _553‬جاء يف البحر المحيط ي‬
‫المصب إليه ‪ ،‬وحديث عبادة ليس‬
‫ر‬ ‫النت فوجب‬
‫حديث عبادة بن الصامت يف صحيح مسلم عن ي‬
‫مبن لمجمل يف هذه اآلية إذ غيا إمساكهن يف البيوت إل أن‬
‫بناسخ لهذه اآلية وال ألنه الجلد بل هو ر‬
‫يجعل لهن سبيال وهو مخصص لعموم آية الجلد ‪،‬‬

‫‪275‬‬
‫الشافع يف قوله إن السنة ال تنسخ القرآن بدعواه أن‬
‫ي‬ ‫أن بكر الرازي عل‬
‫وعل هذا ال يصح طعن ي‬
‫آية الحبس منسوخة بحديث عبادة وحديث عبادة منسوخ بآية الجلد فيلزم من ذلك نسخ القرآن‬
‫الشافع ‪ ،‬بل البيان والتخصيص أول من ادعاء نسخ ثالث‬
‫ي‬ ‫بالسنة والسنة بالقرآن خالف قول‬
‫أن حنيفة إذ زعموا أن آية الحبس منسوخة بالحديث وأن‬
‫مرات عل ما ذهب إليه أصحاب ي‬
‫الحديث منسوخ بآية الجلد وآية الجلد منسوخة بآية الرجم )‬

‫ى‬
‫الت نزلت هذه اآلية فيها ( فلما‬
‫وه ي‬‫السبة ‪ .. ( ) 000 /‬ي‬
‫ر‬ ‫للذهت (‬
‫ي‬ ‫سب أعالم النبالء‬
‫‪ _551‬جاء يف ر‬
‫وزوجت هللا‬
‫ي‬ ‫النت وتقول زوجكن أهاليكن‬
‫قص زيد منها وطرا زوجناكها ) وكانت تفخر عل نساء ي‬
‫وف هذه السنة‬
‫وثالثن سنة ‪ ،‬ي‬
‫ر‬ ‫وه بنت خمس‬
‫من السماء ‪ ،‬وفيها نزلت آية الحجاب وتزوجها ي‬
‫النت اليهودي واليهودية اللذين زنيا )‬
‫رجم ي‬

‫أن مرثد الغنوي أبو يزيد ‪،‬‬


‫للذهت ( ‪ ( ) 238 / 0‬أنيس بن مرثد بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _552‬جاء يف تاري خ اإلسالم‬
‫وغبه إنه‬
‫ام ر‬ ‫حنن وهو وأبوه وجده صحابيون ‪ ،‬قال إبراهيم بن المنذر الحز ي‬ ‫النت يف غزوة ر‬
‫عن ي‬ ‫كان ر‬
‫ف قوله عليه‬ ‫ر‬
‫توف يف ربيع األول سنة عشين ‪ ،‬وقيل إن اسمه أنس ‪ ،‬وقيل إنه المذكور يف الرجم ي‬
‫ي‬
‫السالم أغد يا أنيس عل امرأة هذا فإن ى‬
‫اعبفت فارجمها )‬

‫األصبهان ( ‪ .. ( ) 231 / 2‬الصحابة حكموا عل األمة‬


‫ي‬ ‫ألن الثناء‬
‫‪ _550‬جاء يف بيان المختض ي‬
‫بذلك أي بحكم الرسول عل واحد كحكمهم بوجوب الرجم عل كل زان محصن وقطع كل سارق‬
‫بحكم ماعز يف الزنا وحكم سارق المجن )‬

‫التخيب ربن‬
‫ر‬ ‫األصبهان ( ‪ .. ( ) 520 / 2‬فمن ذلك نسخ‬
‫ي‬ ‫ألن الثناء‬
‫‪ _550‬جاء يف بيان المختض ي‬
‫التخيب ‪ ،‬ومنه وجوب صوم عاشوراء‬
‫ر‬ ‫التعين وهو أثقل من‬
‫ر‬ ‫الصوم والفدية بوجوب الصوم عل‬

‫‪276‬‬
‫بوجوب صوم رمضان وهو أشق وأثقل ‪ ،‬ومنه نسخ الحبس يف البيوت الذي كان حدا للزنا بالحد‬
‫غب المحصن والرجم بالحجارة يف حق المحصن وال‬
‫وهو الضب بالسياط والتغريب سنة يف حق ر‬
‫شك أنه أثقل )‬

‫األدم ( ‪ ( ) 020‬من وط أو وط من مسلم أو كافر يف قبل بنكاح‬ ‫ى‬


‫لتف الدين‬
‫ي‬ ‫‪ _555‬جاء يف المنور ي‬
‫صحيح وهو حر مكلف فهو محصن فإذا زنا رجم ى‬
‫حت يموت )‬

‫‪ _550‬جاء يف الصالة البن القيم ( ‪ ( ) 01‬وضب العنق بالسيف أحسن القتالت وأشعها إزهاقا‬
‫للنفس وقد سن هللا سبحانه يف قتل الكفار المرتدين ضب األعناق دون النخس بالسيف ‪ ،‬وإنما‬
‫ان المحصن القتل بالحجارة ليصل األلم إل جميع بدنه حيث وصلت إليه اللذة‬ ‫ر‬
‫شع يف حق الز ي‬
‫والداع إل الزنا داع قوي يف الطباع فجعلت غلظة يف‬
‫ي‬ ‫بالحرام ‪ ،‬وألن تلك القتلة أشنع القتالت‬
‫الداع )‬
‫ي‬ ‫مقابلة قوة‬

‫تكفب كل من دافع نص‬ ‫السبك ( ‪ ( ) 500 / 2‬ووقع اإلجماع عل‬ ‫ى‬


‫تف الدين‬
‫ر‬ ‫ي‬ ‫‪ _550‬جاء يف فتاوي ي‬
‫كتكفب الخوارج بإبطال‬
‫ر‬ ‫الكتاب أو خطأ حديثا مجمعا عل نقله مقطوعا به مجمعا عل ظاهره‬
‫الرجم )‬

‫الجهت أن‬
‫ي‬ ‫أن هريرة وزيد بن خالد‬
‫الحنف ( ‪ ( ) 001‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _558‬جاء يف الدر المنظوم لمغلطاي‬
‫رجلن اختصما إل رسول هللا فقال أحدهما يا رسول هللا اقض بيننا بكتاب هللا وقال اآلخر وكان‬
‫ر‬
‫ابت كان‬
‫أفقههما أجل يا رسول هللا فاقض بيننا بكتاب هللا وائذن يل أن أتكلم قال تكلم ‪ ،‬قال إن ي‬
‫ابت الرجم فافتديت منه بمئة شاة‬
‫ون أن عل ي‬
‫أجبا فزن بامرأته فأخب ي‬
‫عت ر‬
‫عسيفا عل هذا ي ي‬
‫وبجارية يل ‪،‬‬

‫‪277‬‬
‫ابت إال جلد مئة وتغريب عام وإنما الرجم عل امرأته ‪،‬‬
‫ون أن ما عل ي‬
‫إن سألت أهل العلم فأخب ي‬
‫ثم ي‬
‫ألقضن بينكما بكتاب هللا ‪ ،‬أما غنمك وجاريتك فرد إليك‬
‫ر‬ ‫نفس بيده‬
‫ي‬ ‫فقال رسول هللا أما والذي‬
‫اعبفت رجمها ى‬‫يأن امرأة اآلخر فإن ى‬‫ى‬
‫فاعبفت‬ ‫األسلم أن ي‬
‫ي‬ ‫وجلد ابنه مئة وغربه عاما وأمر أنيسا‬
‫فرجمها )‬

‫‪ _551‬جاء يف أصول الفقه البن مفلح ( ‪ .. ( ) 1101 / 0‬وألن التالوة حكم وما تعلق بها من‬
‫كغبهما ‪ ،‬وأيضا وقع عن عمر كان فيما أنزل هللا‬
‫األحكام حكم آخر فجاز نسخهما ونسخ أحدهما ر‬
‫آية الرجم فقرأناها وعقلناها ورجم رسول هللا ورجمنا بعده ثم إنا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب هللا‬
‫والشافع وابن‬
‫ي‬ ‫أن ال ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم ‪ ،‬متفق عليه ولمالك‬
‫الشيخن إلحصانهما‬
‫ر‬ ‫ماجه الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة ‪ ،‬قال يف الواضح علقه عل‬
‫غالبا )‬

‫ى‬ ‫ر‬ ‫ر‬


‫ان‬
‫الخرف ( ‪ .. ( ) 203 / 0‬لقول هللا تعال ( الزانية والز ي‬
‫ي‬ ‫عل مختض‬
‫كس ي‬
‫‪ _503‬جاء يف شح الزر ي‬
‫فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ) اآلية وهذا عام يف البكر والثيب ثم قد ورد رجم المحصن يف‬
‫وف الكتاب العزيز ‪ ،‬قال ابن عباس سمعت‬
‫سنة رسول هللا بال ريب وفعله خلفاؤه من بعده بل ي‬
‫عمر وهو عل منب رسول هللا يقول إن هللا بعث دمحما بالحق وأنزل عليه الكتاب ‪،‬‬

‫فأخس إن طال‬ ‫ر‬ ‫فكان مما أنزل عليه آية الرجم فقرأناها ووعيناها ورجم رسول هللا ورجمنا بعده‬
‫بالناس زمن أن يقول قائل ما نجد الرجم يف كتاب هللا فيضلوا ىببك فريضة أنزلها هللا يف كتابه ‪ ،‬فإن‬
‫الرجم يف كتاب هللا حق عل من زن إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو‬
‫ى‬
‫االعباف ‪ ،‬وايم هللا لوال أن يقول الناس زاد يف كتاب هللا لكتبتها ‪ ،‬متفق عليه ‪.‬‬

‫‪278‬‬
‫غبه وجب الجمع‬
‫وف السنة وورد الجلد يف الكتاب وهو يعمه ويعم ر‬
‫وإذا ورد رجم الثيب يف الكتاب ي‬
‫رض هللا‬
‫الشعت أن عليا ي‬
‫ي‬ ‫فف البخاري عن‬
‫رض هللا عنه وهللا أعلم إل ذلك ‪ ،‬ي‬
‫عل ي‬
‫بينهما وقد أشار ي‬
‫حن رجم المرأة ضب ها يوم الخميس ورجمها يوم الجمعة وقال جلدتها بكتاب هللا ورجمتها‬
‫عنه ر‬
‫بسنة رسول هللا ‪،‬‬

‫مع أن ف صحيح مسلم وسن أن داود ى‬


‫والبمذي عن عبادة بن الصامت أن رسول هللا قال خذوا‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ونف سنة والثيب بالثيب جلد مائة والرجم ‪،‬‬
‫عت قد جعل هللا لهن سبيال البكر بالبكر جلد مائة ي‬
‫ي‬
‫النت لم يجلد ليس بنص ضي ح إذ غايته أنه لم ينقل أنه جلد وعدم‬ ‫ى‬
‫عل هذا من أن ي‬ ‫وما يعبض ي‬
‫النقل ال يدل عل العدم ‪.‬‬

‫الجوزجان واألثرم يف‬


‫ي‬ ‫الروايتن عن األثرم واختارها ابن حامد ونضها‬
‫ر‬ ‫ه أشهر‬
‫والرواية الثانية ي‬
‫النت رجم ماعزا والغامدية وامرأة من جهينة ورجال وامرأة من اليهود ولم ينقل مع‬
‫منتهاهما ‪ ،‬ألن ي‬
‫صل هللا عليه وسلم جلدهم ‪،‬‬ ‫ى‬ ‫ر‬
‫الت يبلغ مجموعها التواتر المعنوي بال ريب أنه ي‬
‫كبة الروايات ي‬

‫يبن أن‬ ‫ى‬


‫وقال واغد يا أنيس إل امرأة هذا فإن اعبفت فارجمها متفق عليه ولم يأمر بجلدها ‪ ،‬وهذا ر‬
‫هذا هو آخر األمرين من رسول هللا وقد أشار إل هذا أحمد قال األثرم سمعت أبا عبد هللا يقول يف‬
‫رض هللا‬
‫حديث عبادة إنه أول حد نزل وإن حديث ماعز بعده رجمه رسول هللا ولم يجلده وعمر ي‬
‫عنه رجم ولم يجلد ‪ ،‬وكذلك نقل إسماعيل بن سعيد نحو هذا )‬

‫الرهون ( ‪ .. ( ) 015 / 0‬أما الثانية فتخصيص أيضا فال‬


‫ي‬ ‫ألن زكريا‬
‫‪ _501‬جاء يف تحفة المسئول ي‬
‫بغبها من القرآن ‪ ،‬يدل عل ذلك قوله عليه السالم‬
‫نسخ ولو سلم فمنسوخة بالشيخ والشيخة أو ر‬

‫‪279‬‬
‫ألقضن بينكما بكتاب هللا ثم قال ف آخر الحديث واغد يا أنيس عل امرأة هذا فإن ى‬
‫اعبفت‬ ‫ي‬ ‫ر‬
‫المحدثن )‬
‫ر‬ ‫فارجمها ‪ ،‬وهذا الطريق أول ألن الرجم يف المحصن متواتر عند‬

‫ى‬
‫يعت الزنا ( من نسائكم‬
‫يأتن الفاحشة ) ي‬
‫والالن ر‬
‫ي‬ ‫كثب ( ‪(( ) 200 / 2‬‬
‫تفسب ابن ر‬
‫ر‬ ‫‪ _502‬جاء يف‬
‫حت يتوفاهن الموت أو يجعل‬‫فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن ف البيوت ى‬
‫ي‬
‫هللا لهن سبيال ) فالسبيل الذي جعله هللا هو الناسخ لذلك ‪ ،‬قال ابن عباس كان الحكم كذلك ى‬
‫حت‬
‫أنزل هللا سورة النور فنسخها بالجلد أو الرجم ‪،‬‬

‫وأن صالح وقتادة وزيد بن أسلم‬


‫اسان ي‬
‫جبب والحسن وعطاء الخر ي‬
‫وكذا روي عن عكرمة وسعيد بن ر‬
‫والضحاك أنها منسوخة ‪ ،‬وهو أمر متفق عليه ‪ .‬قال اإلمام أحمد حدثنا ‪ ..‬عن عبادة بن الصامت‬
‫الوح أثر عليه وكرب لذلك وتربد وجهه فأنزل هللا عليه ذات يوم‬
‫ي‬ ‫قال كان رسول هللا إذا نزل عليه‬
‫عت قد جعل هللا لهن سبيال الثيب بالثيب والبكر بالبكر الثيب جلد مائة‬
‫فلما شي عنه قال خذوا ي‬
‫ورجم بالحجارة والبكر جلد مائة ثم نف سنة ‪.‬‬

‫وقد رواه مسلم وأصحاب السن من طرق ‪ . ..‬وعن سلمة بن المحبق قال قال رسول هللا خذوا‬
‫ونف سنة والثيب بالثيب جلد مائة‬
‫عت قد جعل هللا لهن سبيال البكر بالبكر جلد مائة ي‬
‫عت خذوا ي‬
‫ي‬
‫أن بن كعب قال قال رسول هللا البكران يجلدان وينفيان والثيبان يجلدان‬
‫والرجم ‪ .. .‬وعن ي‬
‫ويرجمان والشيخان يرجمان ‪.‬‬

‫‪ ..‬وعن ابن عباس قال لما نزلت سورة النساء قال رسول هللا ال حبس بعد سورة النساء ‪ .‬وقد‬
‫ذهب اإلمام أحمد بن حنبل إل القول بمقتص هذا الحديث وهو الجمع ربن الجلد والرجم يف حق‬
‫النت‬
‫غب جلد ‪ ،‬قالوا ألن ي‬
‫ان إنما يرجم فقط من ر‬
‫ان ‪ ،‬وذهب الجمهور إل أن الثيب الز ي‬
‫الثيب الز ي‬

‫‪281‬‬
‫واليهودين ولم يجلدهم قبل ذلك فدل عل أن الجلد ليس بحتم بل هو‬
‫ر‬ ‫رجم ماعزا والغامدية‬
‫منسوخ عل قولهم وهللا أعلم )‬

‫كثب ( ‪ .. ( ) 5 / 0‬فأما إن كان محصنا فإنه يرجم ‪ .. .‬عن ابن عباس أن‬
‫تفسب ابن ر‬
‫ر‬ ‫‪ _500‬جاء يف‬
‫رض هللا عنه قام فحمد هللا وأثت عليه ثم قال أما بعد أيها الناس فإن هللا بعث دمحما بالحق‬
‫عمر ي‬
‫وأنزل عليه الكتاب فكان فيما أنزل عليه آية الرجم فقرأناها ووعيناها ورجم رسول هللا ورجمنا بعده‬
‫فأخس أن يطول بالناس زمان أن يقول قائل ال نجد آية الرجم يف كتاب هللا فيضلوا ىببك فريضة‬‫ر‬ ‫‪،‬‬
‫قد أنزلها هللا ‪،‬‬

‫فالرجم يف كتاب هللا حق عل من زن إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو الحبل أو‬
‫ى‬
‫االعباف ‪ .. .‬ولوال أن يقول قائلون أو يتكلم متكلمون أن عمر زاد يف كتاب هللا ما ليس منه ألثبتها‬
‫كما نزلت ‪.‬‬

‫‪ ..‬وعن ابن عباس قال خطب عمر بن الخطاب فذكر الرجم فقال ال تخدعن عنه فإنه حد من‬
‫حدود هللا ‪ ،‬أال إن رسول هللا قد رجم ورجمنا بعده ‪ ،‬ولوال أن يقول قائلون زاد عمر يف كتاب هللا ما‬
‫ليس فيه لكتبت يف ناحية من المصحف ‪ ،‬وشهد عمر بن الخطاب وعبد الرحمن بن عوف وفالن‬
‫وفالن أن رسول هللا قد رجم ورجمنا بعده ‪،‬‬

‫أال وإنه سيكون من بعدكم قوم يكذبون بالرجم وبالدجال وبالشفاعة وبعذاب القب وبقوم‬
‫يخرجون من النار بعدما امتحشوا ‪ .. .‬وعن سعيد بن المسيب عن عمر بن الخطاب إياكم أن تهلكوا‬
‫عن آية الرجم ‪.‬‬

‫‪281‬‬
‫ى‬
‫وبف حكمها‬
‫‪ ...‬وهذه طرق كلها متعددة ودالة عل أن آية الرجم كانت مكتوبة فنسخ تالوتها ي‬
‫وه زوجة الرجل الذي استأجر‬
‫معموال به وهلل الحمد ‪ .‬وقد أمر رسول هللا برجم هذه المرأة ي‬
‫النت ماعزا والغامدية ‪ ،‬وكل هؤالء لم ينقل عن رسول هللا أنه‬
‫األجب ‪ ،‬ورجم ي‬
‫ر‬ ‫األجب لما زنت مع‬
‫ر‬
‫جلدهم قبل الرجم ‪،‬‬

‫وإنما وردت األحاديث الصحاح المتعددة الطرق واأللفاظ باالقتصار عل رجمهم وليس فيها ذكر‬
‫والشافع رحمهم هللا‬
‫ي‬ ‫الجلد ‪ ،‬ولهذا كان هذا مذهب جمهور العلماء وإليه ذهب أبو حنيفة ومالك‬
‫ان المحصن ربن الجلد لآلية والرجم‬
‫‪ ،‬وذهب اإلمام أحمد رحمه هللا إل أنه يجب أن يجمع عل الز ي‬
‫للسنة ‪،‬‬

‫وه‬ ‫زنت‬ ‫قد‬ ‫وكانت‬ ‫احة‬


‫بش‬‫المؤمنن عل بن أن طالب رض هللا عنه أنه لما ىأن ر‬
‫ر‬ ‫أمب‬
‫كما روي عن ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫محصنة فجلدها يوم الخميس ورجمها يوم الجمعة ثم قال جلدتها بكتاب هللا ورجمتها بسنة‬
‫رسول هللا ‪،‬‬

‫وقد روى اإلمام أحمد ومسلم وأهل السن األربعة ‪ ..‬عن عبادة بن الصامت قال قال رسول هللا‬
‫عت قد جعل هللا لهن سبيال البكر بالبكر جلد مائة وتغريب سنة والثيب بالثيب‬
‫عت خذوا ي‬
‫خذوا ي‬
‫جلد مائة والرجم )‬

‫النعمان ( ‪ ( ) 081 / 2‬وإذا ثبت أن الكل من عند هللا فالناسخ يف‬


‫ي‬ ‫‪ _500‬جاء يف اللباب البن عادل‬
‫وغب متلو ‪ ،‬وقد نسخت‬
‫قسمن متلو ر‬
‫ر‬ ‫الوح ينقسم إل‬
‫ي‬ ‫تعال ‪ ،‬أقص ما فيه أن‬
‫ي‬ ‫الحقيقة هو هللا‬
‫ان يف البيوت بخب الرجم ‪ ،‬والجواب‬
‫لألقربن لقوله ال وصية لوارث ‪ ،‬ونسخ حبس الز ي‬
‫ر‬ ‫الوصية‬
‫رض هللا عنه من اآلية وأما الوصية فإنها نسخت بأية المواريث ‪،‬‬
‫الشافع ي‬
‫ي‬ ‫استدل به‬

‫‪282‬‬
‫النت إل هذا بقوله إن هللا قد أعط كل ذي حق حقه‬
‫رض هللا عنهما وأشار ي‬
‫قاله عمر وابن عباس ي‬
‫وه إل ( أو يجعل هللا لهن‬
‫ان فإنما هو أمر بإمساكهن إل غاية ي‬
‫فال وصية لوارث ‪ ،‬وأما حبس الز ي‬
‫فبن ما هو وليس بنسخ ‪ ،‬وروي أيضا أن قوله الشيخ والشيخة إذا زينا فارجموهما البتة‬
‫سبيال ) ر‬
‫كان قرآنا فلعل النسخ وقع به )‬

‫النعمان ( ‪ ( ) 202 / 0‬فإن قيل إنكم تفشون قوله تعال ( أو‬


‫ي‬ ‫‪ _505‬جاء يف اللباب البن عادل‬
‫يجعل هللا لهن سبيال ) الثيب ترجم والبكر تجلد وهذا بعيد ألن هذا السبيل عليها ال لها فإن الرجم‬
‫عت قد جعل‬
‫عت خذوا ي‬
‫النت فش السبيل بذلك يف قوله خذوا ي‬
‫أغلظ من الحبس ‪ ،‬فالجواب أن ي‬
‫هللا لهن سبيال الثيب بالثيب جلد مائة ورجم بالحجارة والبكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام ‪ ،‬فلما‬
‫فش الرسول السبيل بذلك وجب القطع بصحته ‪ ،‬وأيضا فله وجه يف اللغة ألن المخلص من‬
‫ر‬
‫السء هو سبيله سواء كان أخف أو ثقل )‬
‫ي‬

‫البلنس ( ‪ (( ) 010 / 1‬يحكم بها النبيون الذين‬


‫ي‬ ‫ألن عبد هللا‬
‫تفسب مبهمات القرآن ي‬
‫ر‬ ‫‪ _500‬جاء يف‬
‫حن تحاكموا إليه يف رجل منهم وامرأة زنيا واسم‬
‫النت حكم لليهود ر‬
‫أسلموا للذين هادوا ) اآلية ‪ ،‬هو ي‬
‫النت عليهما بالرجم واحتج عليهم بالتوراة فأنكروا أن يكون‬
‫المرأة بشة فيما ذكر بعضهم ‪ ،‬فحكم ي‬
‫فيها الرجم ‪،‬‬

‫فدعا بأعلمهم بالتوراة وهو عبد هللا بن صوريا فقرأ التوراة ووضع يده عل آية الرجم يخفيها فبع‬
‫يده عبد هللا بن سالم وكان من أعلمهم بالتوراة أيضا وكان قد أسلم فقال ابن صوريا بل يا دمحم إن‬
‫فيها آية الرجم ‪ ،‬فأمر بهما رسول هللا فرجما )‬

‫‪283‬‬
‫ى‬
‫البابرن ( ‪ ( ) 255 / 5‬وقوله وعل هذا إجماع الصحابة أي عل‬
‫ي‬ ‫‪ _500‬جاء يف العناية لجمال الدين‬
‫ان محصنا ‪ ،‬وذهب الخوارج إل أن الحد يف الزنا الجلد ليس إال ألنهم ال‬
‫وجوب الرجم إذا كان الز ي‬
‫يقبلون أخبار اآلحاد ‪ ،‬وذلك خرق منهم لإلجماع ‪ ،‬عل أن حديث ماعز مشهور تلقته األمة يف‬
‫الصدر األول بالقبول والزيادة عل الكتاب بمثله جائزة )‬

‫الشط فمثل كون النكاح رشطا يف وقوع‬ ‫‪ _508‬جاء ف الموافقات للشاطت ( ‪ .. ( ) 033 / 1‬وأما ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ان والطهارة رشطا يف صحة‬ ‫ر‬
‫الطالق أو يف حل مراجعة المطلقة ثالثا واإلحصان شطا يف رجم الز ي‬
‫الصالة )‬

‫للشاطت ( ‪ .. ( ) 031 / 0‬فإن المصلحة وإن علمناها عل الجملة فنحن‬


‫ي‬ ‫‪ _501‬جاء يف الموافقات‬
‫جاهلون بها عل التفصيل فقد علمنا أن حد الزن مثال لمعت الزجر بكونه يف المحصن الرجم دون‬
‫وف‬
‫ضب العنق أو الجلد إل الموت أو إل عدد معلوم أو السجن أو الصوم أو بذل مال كالكفارات ي‬
‫غب المحصن جلد مائة وتغريب عام دون رجم أو القتل أو زيادة عدد الجلد عل المائة أو نقصانه‬
‫ر‬
‫عنها ‪،‬‬

‫غب ذلك من وجوه الزجر الممكنة يف العقل ‪ .‬هذا كله لم نقف عل تحقيق المصلحة فيما حد‬
‫إل ر‬
‫غبه وإذا لم نعقل ذلك ‪ ،‬وال يمكن ذلك للعقول ‪ ،‬دل عل أن فيما حد‬
‫فيه عل الخصوص دون ر‬
‫من ذلك مصلحة ال نعلمها وهكذا يجرى الحكم يف سائر ما يعقل معناه )‬

‫للشاطت ( ‪ ( ) 010 / 1‬ومنه دعاوى أهل البدع عل األحاديث الصحيحة‬


‫ي‬ ‫‪ _503‬جاء يف االعتصام‬
‫مناقضتها للقرآن أو مناقضة بعضها بعضا وفساد معانيها أو مخالفتها للعقول ‪ ،‬كما حكموا بذلك يف‬
‫ألقضن بينكما بكتاب هللا مئة الشاة والخادم رد عليك‬
‫ر‬ ‫نفس بيده‬
‫ي‬ ‫للمتحاكمن إليه والذي‬
‫ر‬ ‫قوله‬

‫‪284‬‬
‫وعل ابنك جلد مئة وتغريب عام وعل امرأة هذه الرجم واغد يا أنيس عل امرأة هذا فإن ى‬
‫اعبفت‬
‫فارجمها فغدا عليها ى‬
‫فاعبفت فرجمها ‪.‬‬

‫قالوا هذا مخالف لكتاب هللا ألنه قص بالرجم والتغريب وليس للرجم وال للتغريب يف كتاب هللا‬
‫ذكر ‪ ،‬فإن كان الحديث باطال فهو ما أردنا وإن كان حقا فقد ناقض كتاب هللا بزيادة الرجم‬
‫والتغريب ‪.‬‬

‫فهذا اتباع للمتشابه ألن الكتاب ف كالم العرب وف ر‬


‫الشع عل وجوه منها الحكم والفرض كقوله‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫تعال ( كتاب هللا عليكم ) وقال تعال ( كتب عليكم الصيام ) ( وقالوا ربنا لم كتبت علينا القتال )‬
‫ألقضن بينكما بكتاب هللا أي بحكم هللا الذي رشع لنا كما أن الكتاب يطلق عل القرآن‬
‫ر‬ ‫فكان المعت‬
‫غب دليل اتباع لما تشابه من األدلة )‬
‫‪ ،‬فتخصيصهم الكتاب بأحد المحامل من ر‬

‫النت لم يأمر‬
‫الحنف ( ‪ ( ) 100 / 0‬قوله وإن ترك ال يضه ألن ي‬
‫ي‬ ‫أن العز‬
‫‪ _501‬جاء يف التنبيه البن ي‬
‫النت حفر للغامدية‬
‫يعت وإن ترك الحفر للمرأة يف الرجم ‪ ،‬وفيه نظر ألنه قال قبل ذلك ألن ي‬
‫بذلك ي‬
‫النت حفر المرأة ثم رجمها ورجم أخرى ولم يحفر لها فقد حفر تارة وترك الحفر تارة‬
‫ولو قال ألن ي‬
‫أخرى لكان أول )‬

‫الشافع وكافة العلماء حد‬


‫ي‬ ‫الريم ( ‪ ( ) 010 / 2‬عند‬
‫ي‬ ‫المعان البديعة لجمال الدين‬
‫ي‬ ‫‪ _502‬جاء يف‬
‫الثيب الرجم وحد البكر الجلد ‪ ،‬وعند الخوارج من الشيعة حد البكر والثيب الجلد )‬

‫‪ _500‬جاء يف جامع العلوم البن رجب ( ‪ ( ) 012 / 1‬فأما زنا الثيب فأجمع المسلمون عل أن حده‬
‫النت ماعزا والغامدية وكان يف القرآن الذي نسخ لفظه والشيخ‬ ‫ى‬
‫الرجم حت يموت وقد رجم ي‬

‫‪285‬‬
‫والشيخة إذا زنيا فارجموها البتة نكاال من هللا وهللا عزيز حكيم ‪ .‬وقد استنبط ابن عباس الرجم‬
‫كثبا مما كنتم تخفون من‬
‫يبن لكم ر‬
‫من القرآن من قوله تعال ( ياأهل الكتاب قد جاءكم رسولنا ر‬
‫كثب ) ‪،‬‬
‫الكتاب ويعفو عن ر‬

‫قال فمن كفر بالرجم فقد كفر بالقرآن من حيث ال يحتسب ثم تال هذه اآلية وقال كان الرجم مما‬
‫النسان والحاكم وقال صحيح اإلسناد ‪ .‬ويستنبط أيضا من قوله تعال ( إنا أنزلنا‬
‫ي‬ ‫أخفوا ‪ .‬أخرجه‬
‫التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا ) إل قوله ( وأن احكم بينهم بما‬
‫إن أحكم بما يف‬
‫النت قال ي‬
‫اليهودين اللذين رجمهما ي‬
‫ر‬ ‫أنزل هللا ) وقال الزهري بلغنا أنها نزلت يف‬
‫التوارة وأمر بهما فرجما ‪.‬‬

‫اليهودين وقال يف حديثه فأنزل‬


‫ر‬ ‫وخرج مسلم يف صحيحه من حديث الباء بن عازب قصة رجم‬
‫هللا ( يا أيها الرسول ال يحزنك الذين يسارعون يف الكفر ) وأنزل ( ومن لم يحكم بما أنزل هللا‬
‫فأولئك هم الكافرون ) يف الكفار كلها ‪ .‬وخرجه اإلمام أحمد وعنده فأنزل هللا ( ال يحزنك الذين‬
‫يسارعون يف الكفر ) إل قوله ( إن أوتيتم هذا فخذوه ) يقولون ائتوا دمحما فإن أفتاكم بالتحميم‬
‫والجلد فخذوه وإن أفتاكم بالرجم فاحذروا إل قوله ( ومن لم يحكم بما أنزل هللا فأولئك هم‬
‫الكافرون ) قال يف اليهود ‪.‬‬

‫وف حديثه قال فأنزل هللا فإن جاءوك فاحكم بينهم أو‬
‫اليهودين ي‬
‫ر‬ ‫وروي من حديث جابر قصة رجم‬
‫أعرض عنهم ) إل قوله ( وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط ) وكان هللا تعال قد أمر أوال بحبس‬
‫فف‬
‫الزوان إل أن يتوفاهن الموت أو يجعل هللا لهن سبيال ثم جعل هللا لهن سبيال ‪ ،‬ي‬
‫ي‬ ‫النساء‬
‫عت قد جعل هللا لهن سبيال البكر بالبكر‬
‫عت خذوا ي‬
‫النت قال خذوا ي‬
‫صحيح مسلم عن عبادة عن ي‬
‫جلد مائة وتغريب عام والثيب بالثيب جلد مائة والرجم ‪.‬‬

‫‪286‬‬
‫عل‬
‫وقد أخذ بظاهر هذا الحديث جماعة من العلماء وأوجبوا جلد الثيب مائة ثم رجمه كما فعل ي‬
‫يشب إل أن‬ ‫بن أن طالب ر‬
‫بشاحة الهمدانية وقال جلدتها بكتاب هللا ورجمتها بسنة رسول هللا ‪ ،‬ر‬ ‫ي‬
‫غب تفصيل ربن ثيب وبكر ‪ ،‬وجاءت السنة برجم الثيب خاصة مع‬
‫انين من ر‬
‫كتاب هللا فيه جلد الز ر‬
‫استنباطه من القرآن أيضا ‪،‬‬

‫وهذا القول هو المشهور عن اإلمام أحمد رحمه هللا وإسحاق وهو قول الحسن وطائفة من‬
‫بغب جلد ألن‬
‫شابن رجما ر‬
‫ر‬ ‫شيخن رجما وجلدا وإن كانا‬
‫ر‬ ‫السلف ‪ ،‬وقالت طائفة منهم إن كان الثيبان‬
‫أن بن كعب وروي عنه مرفوعا وال يصح رفعه ‪ ،‬وهو‬
‫ذنب الشيخ أقبح ال سيما بالزنا وهذا قول ي‬
‫رواية عن أحمد وإسحاق أيضا )‬

‫النت رجم ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _500‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 18313‬عن الباء بن عازب أن ي‬

‫النت برجل منهم‬


‫‪ _505‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 1021‬عن ابن عمر أن اليهود جاءوا إل ي‬
‫وامرأة زنيا فأمر بهما فرجما قريبا من موضع الجنائز عند المسجد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _500‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0005‬عن ابن عمر أن اليهود جاءوا إل رسول هللا فذكروا له‬
‫أن رجال منهم وامرأة زنيا فقال لهم رسول هللا ما تجدون يف التوراة يف شأن الرجم ؟ فقالوا‬
‫فنشوها فوضع‬‫نفضحهم ويجلدون ‪ ،‬فقال عبد هللا بن سالم كذبتم إن فيها الرجم فأتوا بالتوراة ر‬

‫أحدهم يده عل آية الرجم فقرأ ما قبلها وما بعدها ‪،‬‬

‫‪287‬‬
‫فقال له عبد هللا بن سالم ارفع يدك فرفع يده فإذا فيها آية الرجم فقالوا صدق يا دمحم فيها آية‬
‫الرجم ‪ ،‬فأمر بهما رسول هللا فرجما ‪ ،‬قال ابن عمر فرأيت الرجل يجنأ عل المرأة يقيها الحجارة ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫النت رجم يهوديا وي هودية بالبالط‬


‫‪ _500‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 5250‬عن عبد هللا بن عمر أن ي‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫حن أمر برجمهما فلما‬


‫‪ _508‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 0001‬عن ابن عمر قال شهدت رسول هللا ر‬
‫رجما رأيته يجان بيديه عنها ليقيها الحجارة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يهودين قد أحصنا‬
‫ر‬ ‫النت رجم‬
‫‪ _501‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 0001‬عن عبد هللا بن عمر أن ي‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫النت يهوديا وي هودية يف الزنا‬


‫‪ _583‬روي أبو عوانة يف مستخرجه ( ‪ ) 0030‬عن ابن عمر قال رجم ي‬
‫فرأيته َّ‬
‫كف عليها يقيها الحجارة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يهودين يف الزنا رجال‬


‫ر‬ ‫النت رجم‬
‫الشامين ( ‪ ) 133‬عن ابن عمر أن ي‬
‫ر‬ ‫ان يف مسند‬
‫‪ _581‬روي الطب ي‬
‫لغبه )‬
‫محصنن ‪ ( .‬صحيح ر‬
‫ر‬ ‫وامرأة وكانا‬

‫‪ _582‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0803‬عن ابن عباس قال كنت أقرئ رجاال من المهاجرين‬
‫منهم عبد الرحمن بن عوف ‪ ،‬فبينما أنا يف مبله بمت وهو عند عمر بن الخطاب يف آخر حجة‬
‫إل عبد الرحمن ‪،‬‬
‫حجها إذ رجع ي‬

‫‪288‬‬
‫ى‬
‫المؤمنن هل لك يف فالن يقول لو قد مات‬
‫ر‬ ‫أمب‬
‫المؤمنن اليوم فقال يا ر‬
‫ر‬ ‫أمب‬
‫فقال لو رأيت رجال أن ر‬
‫إن إن شاء‬
‫أن بكر إال فلتة فتمت فغضب عمر ثم قال ي‬
‫عمر لقد بايعت فالنا فوهللا ما كانت بيعة ي‬
‫هللا لقائم العشية يف الناس فمحذرهم هؤالء الذين يريدون أن يغصبوهم أمورهم ‪،‬‬

‫ى‬
‫حت قال إن هللا بعث دمحما بالحق وأنزل عليه الكتاب ‪ ،‬فكان مما أنزل هللا آية الرجم‬
‫فذكر الحديث ي‬
‫فأخس إن طال بالناس زمان أن يقول‬ ‫ر‬ ‫فقرأناها وعقلناها ووعيناها ‪ ،‬رجم رسول هللا ورجمنا بعده ‪،‬‬
‫قائل وهللا ما نجد آية الرجم يف كتاب هللا فيضلوا ىببك فريضة أنزلها هللا ‪،‬‬

‫والرجم يف كتاب هللا حق عل من زن إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل‬
‫ى‬
‫االعباف ‪ ،‬ثم إنا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب هللا أن ال ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا‬ ‫أو‬
‫إل آخر الحديث ‪ ( .‬صحيح )‬
‫عن آبائكم أو إن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم ي‬

‫‪ _580‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1012‬عن ابن عباس قال قال عمر بن الخطاب وهو جالس عل‬
‫منب رسول هللا إن هللا قد بعث دمحما بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل عليه آية الرجم‬
‫قرأناها ووعيناها وعقلناها فرجم رسول هللا ورجمنا بعده ‪،‬‬

‫فأخس إن طال بالناس زمان أن يقول قائل ما نجد الرجم يف كتاب هللا فيضلوا ىببك فريضة أنزلها‬
‫ر‬

‫هللا ‪ ،‬وإن الرجم يف كتاب هللا حق عل من زن إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان‬
‫ى‬
‫االعباف ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫الحبل أو‬

‫‪289‬‬
‫‪ _580‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 030‬عن عمر بن الخطاب قال إياكم أن تهلكوا عن آية الرجم وأن‬
‫َّ‬
‫لغبه )‬
‫يقول قائل ال نجد حدين يف كتاب هللا فقد رأيت رسول هللا رجم ورجمنا بعده ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _585‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 150‬عن ابن عباس قال خطب عمر بن الخطاب فحمد هللا وأثت‬
‫عليه فذكر الرجم فقال ال تخدعن عنه فإنه حد من حدود هللا ‪ ،‬أال إن رسول هللا قد رجم ورجمنا‬
‫بعده ولوال أن يقول قائلون زاد عمر يف كتاب هللا ما ليس منه لكتبته يف ناحية من المصحف ‪،‬‬

‫شهد عمر بن الخطاب وعبد الرحمن بن عوف وفالن وفالن أن رسول هللا قد رجم ورجمنا من‬
‫بعده ‪ ،‬أال وإنه سيكون من بعدكم قوم يكذبون بالرجم وبالدجال وبالشفاعة وبعذاب القب وبقوم‬
‫لغبه )‬
‫يخرجون من النار بعدما امتحشوا ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫‪ _580‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 118‬عن عبد الرحمن بن عوف أن عمر بن الخطاب خطب الناس‬
‫فسمعه يقول أال وإن أناسا يقولون ما بال الرجم ؟ يف كتاب هللا الجلد ‪ ،‬وقد رجم رسول هللا‬
‫ورجمنا بعده ‪ ،‬ولوال أن يقول قائلون أو يتكلم متكلمون أن عمر زاد يف كتاب هللا ما ليس منه ألثبتها‬
‫كما نزلت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النت رجال من أسلم ورجال‬


‫‪ _580‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1030‬عن جابر بن عبد هللا قال رجم ي‬
‫من اليهود وامرأته ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _588‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0052‬عن جابر بن عبد هللا قال جاءت اليهود برجل وامرأة منهم‬
‫بابت صوريا فنشدهما كيف تجدان أمر هذين يف التوراة ؟‬
‫رجلن منكم فأتوه ي‬
‫ر‬ ‫ائتون بأعلم‬
‫ي‬ ‫زنيا فقال‬
‫قاال نجد يف التوراة إذا شهد أربعة أنهم رأوا ذكره يف فرجها مثل الميل يف المكحلة رجما ‪،‬‬

‫‪291‬‬
‫قال فما يمنعكما أن ترجموهما قاال ذهب سلطاننا فكرهنا القتل ‪ ،‬فدعا رسول هللا بالشهود فجاءوا‬
‫بأربعة فشهدوا أنهم رأوا ذكره يف فرجها مثل الميل يف المكحلة فأمر رسول هللا برجمهما ‪ ( .‬صحيح‬
‫لغبه )‬
‫ر‬

‫الزبب قال سألت جابر بن عبد هللا هل رجم رسول‬


‫أن ر‬ ‫‪ _581‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 10003‬عن ي‬
‫هللا ؟ فقال نعم رجم رجال من أسلم ورجال من اليهود وامراة وقال لليهودي نحن نحكم عليكم‬
‫اليوم ‪ ( .‬حسن )‬

‫النت بيهودي محمما‬


‫‪ _513‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1030‬عن الباء بن عازب قال مر عل ي‬
‫ان يف كتابكم ؟ قالوا نعم فدعا رجال من علمائهم فقال‬
‫مجلودا فدعاهم فقال هكذا تجدون حد الز ي‬
‫ان يف كتابكم ؟ قال ال ولوال أنك‬
‫أنشدك باهلل الذي أنزل التوراة عل موس أهكذا تجدون حد الز ي‬
‫نشدتت بهذا لم أخبك نجده الرجم ولكنه ر‬
‫كب ف رأشافنا ‪ ،‬فكنا إذا أخذنا ر‬
‫الشيف تركناه وإذا أخذنا‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الشيف والوضيع ‪،‬‬ ‫الضعيف أقمنا عليه الحد قلنا تعالوا فلنجتمع عل رسء نقيمه عل ر‬
‫ي‬

‫إن أول من أحيا أمرك إذ أماتوه فأمر‬


‫فجعلنا التحميم والجلد مكان الرجم ‪ ،‬فقال رسول هللا اللهم ي‬
‫به فرجم فأنزل هللا ( يأيها الرسول ال يحزنك الذين يسارعون يف الكفر إل قوله إن أوتيتم هذا‬
‫فخذوه ) يقول ائتوا دمحما فإن أمركم بالتحميم والجلد فخذوه وإن أفتاكم بالرجم فاحذروا ‪،‬‬

‫فأنزل هللا ( ومن لم يحكم بما أنزل هللا فأولئك هم الكافرون ) و ( من لم يحكم بما أنزل هللا‬
‫فأولئك هم الظالمون ) و ( من لم يحكم بما أنزل هللا فأولئك هم الفاسقون ) يف الكفار كلها ‪( .‬‬
‫غبوه فقط وسماهم بما تري ‪.‬‬
‫الزن بالكلية إال أنهم ر‬
‫صحيح ) ‪ ،‬ومع أنهم لم يلغوا حد ي‬

‫‪291‬‬
‫‪ _511‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0000‬عن الباء بن عازب قال مروا عل رسول هللا بيهودي قد‬
‫ان يف كتابهم ‪ ،‬قال فأحالوه عل رجل منهم فنشده‬‫حمم وجهه وهو يطاف به فناشدهم ما حد الز ي‬
‫النت ما حد الزان ف كتابكم ؟ فقال الرجم ولكن ظهر الزنا ف رأشافنا فكرهنا أن ىيبك ر‬
‫الشيف ويقام‬ ‫ي‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬
‫إن أول من أحيا ما أماتوا‬
‫عل من دونه فوضعنا هذا عنا ‪ ،‬فأمر به رسول هللا فرجم ثم قال اللهم ي‬
‫من كتابك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _512‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 225 / 0‬عن ابن عباس قال قال عمر بن الخطاب لقد خشيت‬
‫حت يقول قائل ما أجد الرجم يف كتاب هللا فيضلوا ىببك فريضة من فرائض‬
‫أن يطول بالناس زمان ى‬
‫هللا ‪ ،‬أال وإن الرجم حق إذا أحصن الرجل وقامت البينة أو كان حمل أو ى‬
‫اعباف وقد قرأتها الشيخ‬
‫والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة ‪ ،‬رجم رسول هللا ورجمنا بعده ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _510‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 2000‬عن ابن عباس قال أمر رسول هللا برجم اليهودي واليهودية‬
‫عل صاحبته فجنا عليها يقيها مس‬ ‫َّ‬
‫عند باب مسجده فلما وجد اليهودي مس الحجارة قام ي‬
‫ى‬
‫حت قتال جميعا ‪ ،‬فكان مما صنع هللا لرسوله يف تحقيق الزنا منهما ‪ ( .‬صحيح )‬
‫الحجارة ي‬

‫النت جاءوا معهم بامرأة‬


‫‪ _510‬روي الضياء يف المختارة ( ‪ ) 0101‬عن ابن عباس أن رهطا أتوا ي‬
‫برجلن‬
‫ر‬ ‫بت إشائيل فأتوه‬
‫برجلن من علماء ي‬
‫ر‬ ‫فائتون‬
‫ي‬ ‫فقالوا يا دمحم ما أنزل عليك يف الزنا قال اذهبوا‬
‫حت يرفعهما بعصاب فقال‬ ‫أحدهما شاب فصيح واآلخر شيخ قد سقط حاجبه عل عينيه ى‬

‫ان ‪،‬‬
‫أنشدكما هللا لما أخبتمونا بما أنزل هللا عل موس يف الز ي‬

‫‪292‬‬
‫ان الرجم وإنا كنا قوما شببة وكانت‬
‫قاال نشدتنا بعظيم وإنا نخبك أن هللا أنزل عل موس يف الز ي‬
‫والتعيب ‪ ،‬فقال اذهبوا بصاحبتكم‬ ‫نساؤنا حسنة وجوهها وإن ذلك ر‬
‫كب فينا فلم نقم له فضنا نجلد‬
‫ر‬
‫فإذا وضعت ما يف بطنها فارجموها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ُى‬
‫‪ _515‬روي أبو نعيم يف الحلية ( ‪ ) 0011‬عن ابن عباس قال أ ين رسول هللا بيهودي وي هودية قد‬
‫يشن وجوهها‬
‫زنيا فجاءته اليهود فقالت يا أبا القاسم إن نساءنا نساء حسان الوجوه وإنا نكره أن ر‬
‫إل النار فأمر بهما فرجما ‪( .‬‬
‫ومصب حسنهن ي‬
‫ر‬ ‫النت ليس يف أمر هللا التحميم‬
‫التحميم ‪ ،‬فقال ي‬
‫ضعيف )‬

‫النت رجم يهوديا وي هودية ‪( .‬‬ ‫ى‬


‫‪ _510‬روي البمذي يف سننه ( ‪ ) 1000‬عن جابر بن سمرة أن ي‬
‫صحيح )‬

‫الدارم يف سننه ( ‪ ) 2020‬عن زيد بن ثابت قال أشهد لسمعت رسول هللا يقول الشيخ‬
‫ي‬ ‫‪ _510‬روي‬
‫والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫كثب بن‬
‫أح ر‬
‫سبين قال نبئت عن ابن ي‬
‫النسان يف السن الكبي ( ‪ ) 0113‬عن دمحم بن ر‬
‫ي‬ ‫‪ _518‬روي‬
‫الصلت قال كنا عند مروان وفينا زيد بن ثابت فقال زيد كنا نقرأ الشيخ والشيخة فارجموهما البتة‬
‫الثيبن يرجمان ؟ ذكرنا ذلك‬
‫ر‬ ‫الشابن‬
‫ر‬ ‫فقال مروان أال تجعله يف المصحف ؟ قال قال أال ترى أن‬
‫وفينا عمر فقال أنا أشفيكم ‪،‬‬

‫‪293‬‬
‫قلنا وكيف ذلك ؟ قال أذهب إل رسول هللا إن شاء هللا فأذكر كذا وكذا فإذا ذكر أية الرجم فأقول‬
‫أكتبت‬
‫ي‬ ‫أكتبت آية الرجم ‪ ،‬قال فأتاه فذكر ذلك له فذكر آية الرجم فقال يا رسول هللا‬
‫ي‬ ‫يا رسول هللا‬
‫لغبه )‬
‫آية الرجم ‪ ،‬قال ال أستطيع ‪ ( .‬حسن ر‬

‫أن هريرة قال زن رجل من اليهود وامرأة فقال بعضهم‬


‫‪ _511‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0053‬عن ي‬
‫نت بعث بالتخفيف فإن أفتانا بفتيا دون الرجم قبلناها‬
‫النت فإنه ي‬
‫لبعض اذهبوا بنا إل هذا ي‬
‫نت من أنبيائك ‪،‬‬
‫واحتججنا بها عند هللا قلنا فتيا ي‬

‫النت وهو جالس يف المسجد يف أصحابه فقالوا يا أبا القاسم ما ترى يف رجل وامرأة زنيا ؟‬
‫قال فأتوا ي‬
‫ى ى‬
‫حت أن بيت مدراسهم فقام عل الباب فقال أنشدكم باهلل الذي أنزل التوراة عل‬ ‫فلم يكلمهم كلمة‬
‫موس ما تجدون يف التوراة عل من زن إذا أحصن ؟‬

‫قالوا يحمم ويجبه ويجلد والتجبيه أن يحمل الزانيان عل حمار وتقابل أقفيتهما ويطاف بهما ‪،‬‬
‫النت سكت ألظ به النشدة فقال اللهم إذ نشدتنا فإنا نجد يف‬
‫قال وسكت شاب منهم فلما رآه ي‬
‫النت فما أول ما ارتخصتم أمر هللا قال زن ذو قرابة من ملك من ملوكنا فأخر‬
‫التوراة الرجم فقال ي‬
‫عنه الرجم ‪،‬‬

‫تخء‬ ‫ى‬
‫ثم زن رجل يف أشة من الناس فأراد رجمه فحال قومه دونه وقالوا ال يرجم صاحبنا حت ي‬
‫فإن أحكم بما يف التوراة فأمر‬ ‫ى‬
‫النت ي‬
‫بصاحبك فبجمه ‪ ،‬فاصطلحوا عل هذه العقوبة بينهم فقال ي‬
‫بهما فرجما ‪ .‬قال الزهري فبلغنا أن هذه اآلية نزلت فيهم ( إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم‬
‫غبه )‬
‫النت منهم ‪ ( .‬حسن ل ر‬
‫بها النبيون الذين أسلموا ) كان ي‬

‫‪294‬‬
‫أن هريرة قال بينا نحن مع رسول هللا إذ جاءه رجل‬
‫‪ _033‬روي الطبي يف الجامع ( ‪ ) 010 / 8‬عن ي‬
‫النت قد‬
‫من اليهود وكانوا قد شاوروا يف صاحب لهم زن بعد ما أحصن فقال بعضهم لبعض إن هذا ي‬
‫بعث وقد علمتم أن قد فرض عليكم الرجم يف التوراة فكتمتموه واصطلحتم بينكم عقوبة دونه‬
‫النت ‪ ،‬فإن أفتانا بما فرض علينا يف التوراة من الرجم تركنا ذلك فقد تركنا ذلك‬
‫فانطلقوا فنسأل هذا ي‬
‫فه أحق أن تطاع وتصدق ‪،‬‬
‫يف التوراة ي‬

‫فأتوا رسول هللا فقالوا يا أبا القاسم إنه زن صاحب لنا قد أحصن فما ترى عليه من العقوبة ؟ قال‬
‫حت قام وقمنا معه فانطلق يؤم مدراس اليهود ى‬
‫حت أتاهم‬ ‫أبو هريرة فلم يرجع إليهم رسول هللا ى‬
‫فوجدهم يتدارسون التوراة ف بيت المدراس فقال لهم يا ر‬
‫معش يهود أنشدكم باهلل الذي أنزل‬ ‫ي‬
‫التوراة عل موس ماذا تجدون يف التوراة من العقوبة عل من زن وقد أحصن ؟‬

‫قالوا إنا نجده يحمم ويجلد وسكت حبهم يف جانب البيت فلما رأى رسول هللا صمته ألظ‬
‫ينشده فقال حبهم اللهم إذ نشدتنا فإنا نجد عليهم الرجم فقال له رسول هللا فماذا كان أول ما‬
‫ترخصتم به أمر هللا ؟ قال زن ابن عم ملك فلم يرجمه ثم زن رجل آخر يف أشة من الناس فأراد‬
‫ذلك الملك رجمه فقام دونه قومه فقالوا وهللا ال ترجمه ى‬
‫حت ترجم فالنا ابن عم الملك ‪،‬‬

‫أقص بما يف التوراة فأنزل‬


‫ي‬ ‫فإن‬
‫فاصطلحوا بينهم عقوبة دون الرجم وتركوا الرجم فقال رسول هللا ي‬
‫هللا يف ذلك ( يأيها الرسول ال يحزنك الذين يسارعون يف الكفر إل قوله ومن لم يحكم بما أنزل هللا‬
‫لغبه )‬
‫فأولئك هم الكافرون ) ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫تعال ( يأهل الكتاب قد جاءكم‬


‫ي‬ ‫‪ _031‬روي الطبي يف الجامع ( ‪ ) 200 / 8‬عن عكرمة يف قوله‬
‫نت هللا أتاه اليهود يسألونه عن الرجم واجتمعوا‬
‫يبن لكم إل قوله ضاط مستقيم ) قال إن ي‬
‫رسولنا ر‬

‫‪295‬‬
‫يف بيت قال أيكم أعلم ؟ فأشاروا إل ابن صوريا فقال أنت أعلمهم ؟ قال سل عما شئت ‪ ،‬قال أنت‬
‫أعلمهم ؟ قال إنهم رلبعمون ذلك ‪ ،‬قال فناشده بالذي أنزل التوراة عل موس والذي رفع الطور‬
‫الت أخذت عليهم ى‬
‫حت أخذه أفكل ‪،‬‬ ‫ى‬
‫وناشده بالمواثيق ي‬

‫فقال إن نساءنا نساء حسان ر‬


‫فكب فينا القتل فاختضنا أخصورة فجلدنا مائة وحلقنا الرءوس‬
‫وخالفنا ربن الرءوس إل الدواب أو قال اإلبل ‪ ،‬قال فحكم عليهم بالرجم فأنزل هللا فيهم ( يأهل‬
‫يبن لكم ) اآلية وهذه اآلية ( وإذا خال بعضهم إل بعض قالوا أتحدثونهم‬
‫الكتاب قد جاءكم رسولنا ر‬
‫لغبه )‬
‫بما فتح هللا عليكم ليحاجوكم به عند ربكم ) ‪ ( .‬حسن ر‬

‫تعال ( أو أعرض عنهم )‬


‫ي‬ ‫‪ _032‬روي الطبي يف الجامع ( ‪ ) 000 / 8‬عن مجاهد بن جب يف قوله‬
‫حقب فرجموه ثم زن منهم رشيف فحمموه ثم طافوا به ثم استفتوا‬
‫يهود زن رجل منهم له نسب ر‬
‫رسول هللا ليوافقهم ‪ ،‬قال فأفتاهم فيه بالرجم فأنكروه فأمرهم أن يدعوا أحبارهم ورهبانهم‬
‫فناشدهم باهلل أتجدونه يف التوراة ؟ فكتموه إال رجال من أصغرهم أعور فقال كذبوك يا رسول هللا‬
‫لغبه )‬
‫لف التوراة ‪ ( .‬حسن ر‬
‫إنه ي‬

‫الكبب قال كان رجالن من اليهود أخوان‬


‫ر‬ ‫‪ _030‬روي الطبي يف الجامع ( ‪ ) 052 / 8‬عن السدي‬
‫سء يف التوراة إال‬‫ر‬
‫النت ولم يسلما وأعطياه عهدا أال يسألهما عن ي‬
‫يقال لهما ابنا صوريا وقد اتبعا ي‬
‫النت يتعلمان منه فدعاهما فسألهما فأخباه‬
‫أخباه به وكان أحدهما ربيا واآلخر حبا وإنما اتبعا ي‬
‫غبوه ‪،‬‬
‫المسكن وكيف ر‬
‫ر‬ ‫الشيف وزن‬ ‫حن زن ر‬ ‫األمر كيف كان ر‬

‫‪296‬‬
‫يعت‬
‫فأنزل هللا ( إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا ) ي‬
‫ابت صوريا فقال ( والربانيون‬
‫النت ( والربانيون واألحبار ) هما ابنا صوريا للذين هادوا ثم ذكر ي‬
‫ي‬
‫لغبه )‬
‫واألحبار بما استحفظوا من كتاب هللا وكانوا عليه شهداء ) ‪ ( .‬حسن ر‬

‫ى‬
‫البيهف يف الكبي ( ‪ ) 210 / 8‬عن عبد هللا بن الحارث الزبيدي أن اليهود أتوا رسول‬ ‫‪ _030‬روي‬
‫ي‬
‫لغبه )‬
‫هللا بيهودي وي هودية زنيا وقد أحصنا فأمر بهما رسول هللا فرجما ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 0210‬عن أنس بن مالك قال رجم رسول هللا وأبو بكر وعمر‬
‫‪ _035‬روي أبو ي‬
‫لغبه )‬
‫وأمرهما سنة ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _030‬روي أحمد ف مسنده ( ‪ ) 151‬عن الشعت قال كان ر‬


‫لشاحة زوج غائب بالشام وإنها حملت‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫فجاء بها موالها إل عل بن أن طالب فقال إن هذه زنت ى‬
‫فاعبفت فجلدها يوم الخميس مائة‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ورجمها يوم الجمعة وحفر لها إل الشة وأنا شاهد ثم قال إن الرجم سنة سنها رسول هللا ولو كان‬
‫شهد عل هذه أحد لكان أول من ير يم الشاهد يشهد ثم يتبع شهادته حجره ولكنها أقرت فأنا أول‬
‫لغبه )‬
‫من رماها فرماها بحجر ثم رم الناس وأنا فيهم ‪ ،‬قال فكنت وهللا فيمن قتلها ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫أن بن كعب قال كأين تقرءون‬


‫‪ _030‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 5113‬عن زر بن حبيش عن ي‬
‫وثمانن آية ‪ ،‬قال لقد كنا نقرأها مع رسول هللا نحو سورة البقرة‬
‫ر‬ ‫سورة األحزاب ؟ قال قلت بضعا‬
‫أو ه ر‬
‫أكب ولقد كنا نقرأ فيها آية الرجم الشيخ والشيخة فارجموهما البتة نكاال من هللا وهللا عزيز‬ ‫ي‬
‫حكيم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪297‬‬
‫النت فقالت زن ين‬
‫‪ _038‬روي الطحاوي يف المشكل ( ‪ ) 0102‬عن سهل بن سعد أن امرأة أتت ي‬
‫النت إل فالن فسأله فأنكر فرجم المرأة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فالن فبعث ي‬

‫نت هللا إذا نزل عليه‬


‫النسان يف السن الكبي ( ‪ ) 0120‬عن عبادة بن الصامت قال كان ي‬
‫ي‬ ‫‪ _031‬روي‬
‫عت قد‬ ‫ى‬
‫فلف ذلك فلما شي عنه قال خذوا ي‬ ‫الوح كرب لذلك وتربد له وجهه فأنزل عليه يوما ي‬
‫ي‬
‫جعل لهن سبيال الثيب بالثيب والبكر بالبكر والثيب جلد مائة ثم رجم بالحجارة والبكر جلد مائة‬
‫نف سنة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ثم ي‬

‫‪ _013‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 0000‬عن عبد هللا بن عمرو قال لما فتحت مكة عل رسول هللا‬
‫فذكر الحديث وفيه قال الولد للفراش وللعاهر األثلب ‪ ،‬قالوا وما األثلب ؟ قال الحجر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النت قال الولد‬


‫‪ _011‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 5110‬عن ابن عمر فذكر الحديث وفيه أن ي‬
‫نت هللا وما األثلب ؟ قال الحجر ‪ ( .‬صحيح )‬
‫وبف العاهر األثلب فقال رجل يا ي‬
‫لصاحب الفراش ي‬

‫ان‬
‫الجهت قاال جاء أعر ي‬
‫ي‬ ‫‪ _012‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 2010‬عن أ ين هريرة وزيد بن خالد‬
‫فقال يا رسول هللا اقض بيننا بكتاب هللا فقام خصمه فقال صدق اقض بيننا بكتاب هللا ‪ ،‬فقال‬
‫ابت منه بمائة‬
‫ابت كان عسيفا عل هذا فزن بامرأته فقالوا يل عل ابنك الرجم ففديت ي‬
‫ان إن ي‬
‫األعر ي‬
‫من الغنم ووليدة ‪،‬‬

‫ألقضن بينكما بكتاب‬


‫ر‬ ‫النت‬
‫ثم سألت أهل العلم فقالوا إنما عل ابنك جلد مائة وتغريب عام فقال ي‬
‫هللا ‪ ،‬أما الوليدة والغنم فرد عليك وعل ابنك جلد مائة وتغريب عام وأما أنت يا أنيس لرجل فاغد‬
‫عل امرأة هذا فارجمها ‪ ،‬فغدا عليها أنيس فرجمها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪298‬‬
‫الجهت أنهما قاال إن رجال من‬
‫ي‬ ‫أن هريرة وزيد بن خالد‬
‫‪ _010‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1031‬عن ي‬
‫ى‬
‫األعراب أن رسول هللا فقال يا رسول هللا أنشدك هللا إال قضيت يل بكتاب هللا فقال الخصم اآلخر‬
‫ابت كان عسيفا‬
‫وهو أفقه منه نعم فاقض بيننا بكتاب هللا وأذن يل ‪ ،‬فقال رسول هللا قل قال إن ي‬
‫ابت الرجم فافتديت منه بمائة شاة ووليدة فسألت أهل‬
‫وإن أخبت أن عل ي‬
‫عل هذا فزن بامرأته ي‬
‫ابت جلد مائة وتغريب عام وأن عل امرأة هذا الرجم ‪،‬‬
‫ون أنما عل ي‬
‫العلم فأخب ي‬

‫ألقضن بينكما بكتاب هللا الوليدة والغنم رد وعل ابنك جلد‬


‫ر‬ ‫نفس بيده‬
‫ي‬ ‫فقال رسول هللا والذي‬
‫اعبفت فارجمها ‪ ،‬قال فغدا عليها ى‬
‫فاعبفت فأمر‬ ‫مائة وتغريب عام واغد يا أنيس إل امرأة هذا فإن ى‬

‫بها رسول هللا فرجمت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الجهت أن رجال من‬


‫ي‬ ‫أن هريرة وزيد بن خالد‬‫‪ _010‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 2025‬عن ي‬
‫ى‬
‫األعراب أن رسول هللا فقال يا رسول هللا أنشدك هللا إال قضيت يل بكتاب هللا فقال الخصم اآلخر‬
‫ابت كان عسيفا عل‬
‫وهو أفقه منه نعم فاقض بيننا بكتاب هللا وأذن يل فقال رسول هللا قل قال إن ي‬
‫ابت الرجم فافتديت منه بمائة شاة ووليدة ‪،‬‬
‫وإن أخبت أن عل ي‬
‫هذا فزن بامرأته ي‬

‫ابت جلد مائة وتغريب عام وأن عل امرأة هذا الرجم فقال‬
‫ون أنما عل ي‬
‫فسألت أهل العلم فأخب ي‬
‫ألقضن بينكما بكتاب هللا ‪ ،‬الوليدة والغنم رد وعل ابنك جلد مائة‬
‫ر‬ ‫نفس بيده‬
‫ي‬ ‫رسول هللا والذي‬
‫اعبفت فارجمها ‪ ،‬قال فغدا عليها ى‬
‫فاعبفت فأمر بها‬ ‫وتغريب عام اغد يا أنيس إل امرأة هذا فإن ى‬

‫رسول هللا فرجمت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪299‬‬
‫بشب رفع إليه‬
‫الزبب يف حديثه ( ‪ ) 02‬عن حبيب بن سالم أن نعمان بن ر‬
‫‪ _015‬روي مجاعة بن ر‬
‫ألقضن فيها بقضاء رسول هللا إن كانت أحلتها له ألجلدنه مائة‬
‫ر‬ ‫رجل وقع بجارية امرأته فقال‬
‫ه قد أحلتها له فجلده مائة جلدة ‪( .‬‬
‫جلدة وإن كانت لم تحلها له ألرجمنه ‪ ،‬فنظر يف ذلك فإذا ي‬
‫صحيح )‬

‫‪ _010‬روي يف مسند الربيع ( ‪ ) 510‬عن ابن عباس قال اختصم رجالن إل رسول هللا فقال أحدهما‬
‫اقض بيننا بكتاب هللا وقال اآلخر أجل يا رسول هللا اقض بيننا بكتاب هللا وائذن يل أن أتكلم فقال‬
‫ابت الرجم فافتديته منه‬
‫ابت كان عسيفا لهذا الرجل فزن بامرأته فأخبت أن عل ي‬
‫تكلم ‪ ،‬فقال إن ي‬
‫ابت مائة جلدة وتغريب عام وإنما‬
‫ون أنما عل ي‬
‫إن سألت أهل العلم فأخب ي‬
‫بمائة شاة وبجارية ثم ي‬
‫الرجم عل المرأة ‪،‬‬

‫ألقضن بينكم بكتاب هللا ‪ ،‬أما غنمك وجاريتك فرد عليك وجلد‬
‫ر‬ ‫نفس بيده‬
‫ي‬ ‫قال رسول هللا والذي‬
‫ى‬
‫يأن امرأة اآلخر فإن اع ىبفت رجمها ‪ ،‬ى‬
‫فاعبفت‬ ‫األسلم أن ي‬
‫ي‬ ‫ابنه مائة جلدة وغربه عاما وأمر أنيسا‬
‫لغبه )‬
‫فرجمها ‪ ( .‬حسن ر‬

‫الكبب ( ‪ ) 5350‬عن الباء بن عازب وزيد بن أرقم قاال كنا مع رسول‬


‫ر‬ ‫ان يف المعجم‬
‫‪ _010‬روي الطب ي‬
‫هللا يوم غدير خم فذكر الحديث وفيه قال الولد لصاحب الفراش وللعاهر الحجر ‪ ( .‬صحيح‬
‫لغبه )‬
‫ر‬

‫‪ _018‬روي ابن منصور يف سننه ( ‪ ) 1500‬عن ابن عباس أن رسول هللا العن ربن رجل وامرأته قال‬
‫السف شهرين وقال‬
‫ي‬
‫ى‬ ‫تسف النخل بعدما ىتبك من‬
‫ي‬
‫زوج المرأة وهللا ما قربتها منذ عفرنا والعفر أن ى‬

‫اعن ‪،‬‬
‫الساقن والذر ر‬
‫ر‬ ‫رسول هللا اللهم ربن فكان زوج المرأة أصهب الشعر حمش‬

‫‪311‬‬
‫ى‬
‫الت‬
‫أه المرأة ي‬
‫عن ‪ ،‬فقال شداد بن الهاد البن عباس ي‬
‫فجاءت بغالم أسود جعد قطط عبل الذرا ر‬
‫بغب بينة رجمتها ؟ قال ال تلك امرأة كانت قد اعتلنت يف اإلسالم ‪،‬‬
‫قال رسول هللا لو كنت راجمها ر‬
‫الست ‪( .‬‬
‫فناداه رجل آخر فقال يا أبا عباس كيف صفة الغالم ؟ فقال جاءت به عل الوصف ر‬
‫صحيح )‬

‫‪ _011‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 050 / 0‬عن العجماء األنصارية قالت لقد أقرأنا رسول هللا‬
‫لغبه )‬
‫آية الرجم الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة بما قضيا من اللذة ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫أن أمامة قال سمعت رسول هللا يقول يف خطبته عام‬ ‫ى‬
‫‪ _023‬روي البمذي يف سننه ( ‪ ) 2123‬عن ي‬
‫حجة الوداع إن هللا قد أعط لكل ذي حق حقه فال وصية لوارث ‪ ،‬الولد للفراش وللعاهر الحجر ‪.‬‬
‫( صحيح )‬

‫إن لتحت ناقة رسول هللا يسيل‬


‫‪ _021‬روي الضياء يف المختارة ( ‪ ) 1101‬عن أنس بن مالك قال ي‬
‫عل لعابها سمعت رسول هللا يقول إن هللا جعل لكل ذي حق حقه أال ال وصية لوارث والولد‬
‫ي‬
‫للفراش وللعاهر الحجر وذكر الحديث ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _022‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 10030‬عن عمرو بن خارجة قال كنت تحت جران ناقة‬
‫كتف فسمعته يقول وهو يخطب بمت يقول‬
‫رسول هللا وإنها لتقصع بجرتها وإن لعابها ليسيل عل ي‬
‫إن هللا قد أعط كل ذي حق حقه وإنه ليس لوارث وصية الولد للفراش وللعاهر الحجر وذكر‬
‫لغبه )‬
‫الحديث ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫‪311‬‬
‫لبن يدي رسول هللا‬
‫إن ر‬
‫أن مسعود قال ي‬
‫الكبب ( ‪ ) 200 / 10‬عن ي‬
‫ر‬ ‫ان يف المعجم‬
‫‪ _020‬روي الطب ي‬
‫يوم الحج وإن زبد ناقته ليقع عل ظهري فسمعته يقول أدوا إل كل ذي حق حقه والولد للفراش‬
‫لغبه )‬
‫وللعاهر الحجر وذكر الحديث ‪ ( .‬حسن ر‬

‫الجمخ أن رسول هللا قال‬


‫ي‬ ‫الكبب ( ‪ ) 0103‬عن خارجة بن عمرو‬
‫ر‬ ‫ان يف المعجم‬
‫‪ _020‬روي الطب ي‬
‫يوم الفتح وأنا عند ناقته ليس لوارث وصية قد أعط هللا كل ذي حق حقه وللعاهر الحجر وذكر‬
‫لغبه )‬
‫الحديث ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫النت رجم وأبو بكر‬


‫حصن أن ي‬
‫ر‬ ‫ان يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0185‬عن عمران بن‬
‫‪ _025‬روي الطب ي‬
‫وعمر وعثمان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _020‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 251‬عن عمر بن الخطاب قال إياكم أن تهلكوا عن آية الرجم وأن‬
‫لغبه )‬
‫النت قد رجم وقد رجمنا ‪ ( .‬حسن ر‬
‫يقول قائل ال نجد حدين يف كتاب هللا فقد رأيت ي‬

‫أن شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 21201‬عن ابن عباس قال قال عمر قد خشيت أن يطول‬ ‫‪ _020‬روي ابن ي‬
‫حت يقول القائل ما نجد الرجم يف كتاب هللا فيضلوا ىببك فريضة أنزلها هللا ‪ ،‬أال وإن‬
‫بالناس زمان ى‬

‫اعباف وقد قرأتها الشيخ والشيخة إذا زنيا‬ ‫الرجم حق إذا أحصن أو قامت البينة أو كان حمل أو ى‬

‫فارجموهما البتة ‪ ،‬رجم رسول هللا ورجمنا بعده ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النت رجم ‪ ( .‬صحيح‬


‫ان يف المعجم األوسط ( ‪ ) 1501‬عن عمر بن الخطاب أن ي‬
‫‪ _028‬روي الطب ي‬
‫لغبه )‬
‫ر‬

‫‪312‬‬
‫النت رجم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _021‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 18313‬عن الباء بن عازب أن ي‬

‫أن وقاص عهد إل أخيه‬


‫‪ _003‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 2350‬عن عائشة قالت كان عتبة بن ي‬
‫أن‬
‫مت فاقبضه قالت فلما كان عام الفتح أخذه سعد بن ي‬
‫أن وقاص أن ابن وليدة زمعة ي‬
‫سعد بن ي‬
‫أن ولد عل فراشه‬
‫أح وابن وليدة ي‬
‫إل فيه فقام عبد بن زمعة فقال ي‬
‫أح قد عهد ي‬
‫وقاص وقال ابن ي‬
‫فتساوقا إل النت فقال سعد يا رسول هللا ابن أح كان قد عهد َّ‬
‫إل فيه ‪،‬‬‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫أن ولد عل فراشه فقال رسول هللا هو لك يا عبد بن زمعة ثم‬


‫أح وابن وليدة ي‬
‫فقال عبد بن زمعة ي‬
‫احتجت منه لما رأى‬
‫ي‬ ‫النت‬
‫النت الولد للفراش وللعاهر الحجر ‪ ،‬ثم قال لسودة بنت زمعة زوج ي‬
‫قال ي‬
‫لف هللا ‪ ( .‬صحيح )‬‫ى ى‬
‫من شبهه بعتبة فما رآها حت ي‬

‫أن وقاص وعبد‬


‫‪ _001‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1051‬عن عائشة أنها قالت اختصم سعد بن ي‬
‫إل أنه ابنه انظر إل‬
‫أن وقاص عهد ي‬
‫أح عتبة بن ي‬
‫بن زمعة يف غالم فقال سعد هذا يا رسول هللا ابن ي‬
‫أن من وليدته فنظر رسول هللا‬
‫أح يا رسول هللا ولد عل فراش ي‬
‫شبهه ؟ وقال عبد بن زمعة هذا ي‬
‫واحتجت منه يا‬
‫ي‬ ‫إل شبهه فرأى شبها بينا بعتبة فقال هو لك يا عبد الولد للفراش وللعاهر الحجر‬
‫سودة بنت زمعة ‪ ،‬قالت فلم ير سودة قط ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النت قال الولد للفراش وللعاهر‬


‫أن هريرة عن ي‬
‫‪ _002‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0818‬عن ي‬
‫الحجر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أسام الشيوخ ( ‪ ) 030 / 2‬عن عمر بن الخطاب عن‬


‫ي‬ ‫اإلسماعيل يف معجم‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬روي أبو بكر‬
‫لغبه )‬
‫النت قال الولد للفراش وللعاهر الحجر ‪ ( .‬صحيح ر‬
‫ي‬

‫‪313‬‬
‫‪ _000‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 0130‬عن ابن مسعود قال قال رسول هللا الولد للفراش‬
‫وللعاهر الحجر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _005‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 018‬عن عثمان بن عفان قال رسول هللا قص أن الولد للفراش‬
‫لغبه )‬
‫وللعاهر الحجر ‪ ( .‬حسن ر‬

‫الباهل قال سمعت رسول هللا يقول الولد‬


‫ي‬ ‫أن أمامة‬
‫‪ _000‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 2330‬عن ي‬
‫للفراش وللعاهر الحجر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _000‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 2200‬عن عبد هللا بن عمرو قال قام رجل فقال يا رسول هللا إن‬
‫ابت عاهرت بأمه يف الجاهلية فقال رسول هللا ال دعوة يف اإلسالم ذهب أمر الجاهلية ‪ ،‬الولد‬
‫فالنا ي‬
‫للفراش وللعاهر الحجر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النت‬
‫الخبة ‪ ) 0038 /‬عن عبد هللا بن عمرو قال لما فتح ي‬
‫العدن يف مسنده ( إتحاف ر‬
‫ي‬ ‫‪ _008‬روي‬
‫النت الولد للفراش وللعاهر األثلب ‪ ،‬قالوا يا رسول هللا‬
‫مكة خطب الناس فذكر الحديث وفيه قال ي‬
‫لغبه )‬
‫وما األثلب ؟ قال الحجر ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _001‬روي البار يف مسنده ( كشف األستار ‪ ) 130 /‬عن ابن عباس أن رسول هللا أمر صارخا‬
‫لغبه )‬ ‫ى‬
‫حت قال أال وإن الولد للفراش وللعاهر الحجر ‪ ( .‬صحيح ر‬
‫يضخ يف بطن مكة ي‬

‫‪314‬‬
‫أن سفيان قال سمعت رسول هللا يقول‬
‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 0013‬عن معاوية بن ي‬
‫‪ _003‬روي أبو ي‬
‫لغبه )‬
‫الولد للفراش وللعاهر الحجر ‪ ( .‬حسن ر‬

‫الكبب ( ‪ ) 80 / 22‬عن واثلة بن األسقع قال قال رسول هللا الولد‬


‫ر‬ ‫ان يف المعجم‬
‫‪ _001‬روي الطب ي‬
‫لغبه )‬
‫للفراش وللعاهر الحجر ‪ ( .‬حسن ر‬

‫الشامين ( ‪ ) 023‬عن أنس بن مالك قال قال رسول هللا الولد للفراش‬
‫ر‬ ‫ان يف‬
‫‪ _002‬روي الطب ي‬
‫لغبه )‬
‫وللعاهر الحجر ‪ ( .‬حسن ر‬

‫الشامين ( ‪ ) 010‬عن معاذ بن جبل قال قال رسول هللا الولد للفراش‬
‫ر‬ ‫ان يف‬
‫‪ _000‬روي الطب ي‬
‫لغبه )‬
‫وللعاهر األثلب ‪ ( .‬حسن ر‬

‫النت قص الولد للفراش‬


‫‪ _000‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 22202‬عن عبادة بن الصامت أن ي‬
‫لغبه )‬
‫وللعاهر الحجر ‪ ( .‬حسن ر‬

‫نت هللا إذا أنزل عليه كرب‬


‫‪ _005‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1012‬عن عبادة بن الصامت قال كان ي‬
‫عت فقد جعل‬ ‫ى‬
‫فلف كذلك فلما شي عنه قال خذوا ي‬ ‫لذلك وتربد له وجهه قال فأنزل عليه ذات يوم ي‬
‫هللا لهن سبيال الثيب بالثيب والبكر بالبكر الثيب جلد مائة ثم رجم بالحجارة والبكر جلد مائة ثم‬
‫نف سنة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫أن طالب قال قال رسول هللا الثيب بالثيب جلد‬


‫عل بن ي‬
‫‪ _000‬روي يف مسند زيد ( ‪ ) 218 / 1‬عن ي‬
‫مائة والرجم والبكر بالبكر جلد مائة والحبس سنة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪315‬‬
‫النت قال الثيبان يجلدان‬
‫أن بن كعب عن ي‬
‫‪ _000‬روي أبو نعيم يف مسانيد فراس ( ‪ ) 20 / 2‬عن ي‬
‫ويرجمان والبكران يجلدان وينفيان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫نت هللا‬
‫حصن أن امرأة من جهينة أتت ي‬
‫ر‬ ‫‪ _008‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1033‬عن عمران بن‬
‫نت هللا وليها فقال أحسن إليها‬
‫عل فدعا ي‬
‫نت هللا أصبت حدا فأقمه ي‬
‫وه حبل من الزنا فقالت يا ي‬
‫ي‬
‫نت هللا فشكت عليها ثيابها ثم أمر بها فرجمت ثم صل عليها‬
‫فأتت بها ففعل فأمر بها ي‬
‫فإذا وضعت ي‬
‫سبعن من أهل‬
‫ر‬ ‫نت هللا وقد زنت فقال لقد تابت توبة لو قسمت ربن‬
‫تصل عليها يا ي‬
‫ي‬ ‫‪ ،‬فقال له عمر‬
‫المدينة لوسعتهم وهل وجدت توبة أفضل من أن جادت بنفسها هلل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النت فجاءته‬
‫الدارم يف سننه ( ‪ ) 2020‬عن بريدة بن الحصيب قال كنت جالسا عند ي‬
‫ي‬ ‫‪ _001‬روي‬
‫ارجع فلما كان من‬
‫ي‬ ‫تطهرن فقال لها‬
‫ي‬ ‫وإن أريد أن‬
‫إن قد زنيت ي‬‫نت هللا ي‬‫بت غامد فقالت يا ي‬
‫امرأة من ي‬
‫ترددن كما رددت ماعز بن‬ ‫طهرن فلعلك أن‬ ‫نت هللا‬ ‫ى‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫الغد أتته أيضا فاعبفت عنده بالزناء فقالت يا ي‬
‫حت تلدي ‪،‬‬ ‫مالك فوهللا إن لحبل فقال لها النت ارجع ى‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫فاذهت فأرضعيه‬
‫ي‬ ‫نت هللا هذا قد ولدت قال‬
‫بالصت تحمله يف خرقة فقالت يا ي‬
‫ي‬ ‫فلما ولدت جاءت‬
‫النت‬
‫نت هللا قد فطمته فأمر ي‬
‫بالصت يف يده كشة خب فقالت يا ي‬
‫ي‬ ‫ثم افطميه ‪ ،‬فلما فطمته جاءته‬
‫المسلمن وأمر بها فحفر لها حفرة فجعلت فيها إل صدرها ‪،‬‬
‫ر‬ ‫بالصت فدفع إل رجل من‬
‫ي‬

‫ثم أمر الناس أن يرجموها فأقبل خالد بن الوليد بحجر فرم رأسها فتلطخ الدم عل وجنة خالد بن‬
‫نفس بيده لقد تابت توبة‬
‫ي‬ ‫النت سبه إياها ‪ ،‬فقال مه يا خالد ال تسبها فوالذي‬
‫الوليد فسبها فسمع ي‬
‫فصل عليها ودفنت ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫لو تابها صاحب مكس لغفر له فأمر بها‬

‫‪316‬‬
‫النت رجم امرأة فحفر لها إل الثندوة‬
‫الثقف أن ي‬
‫ي‬ ‫أن بكرة‬
‫‪ _053‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0000‬عن ي‬
‫لغبه )‬
‫‪ ( .‬حسن ر‬

‫النت وهو واقف عل بغلته‬


‫أن بكرة قال شهدت ي‬ ‫النسان يف الكبي ( ‪ ) 0150‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _051‬روي‬
‫استبي ى‬
‫بسب هللا فذهبت ثم‬ ‫ى‬ ‫النت‬
‫فجاءته امرأة حبل فقالت إنها قد بغت فارجمها فقال لها ي‬
‫استبي ى‬
‫بسب هللا فرجعت ثم‬ ‫ى‬ ‫النت‬
‫النت وهو واقف عل بغلته فقالت ارجمها ‪ ،‬فقال ي‬
‫رجعت إل ي‬
‫جاءت الثالثة وهو واقف عل بغلته فأخذت باللجام فقالت أنشدك هللا إال رجمتها ‪،‬‬

‫ى‬
‫انطلف فتطهري‬ ‫النت ثم قال‬ ‫ى‬
‫ي‬ ‫النت فكفله ي‬
‫انطلف فلدي فانطلقت فولدت غالما فجاءت به ي‬
‫ي‬ ‫قال‬
‫النت إل نسوة فأمرهن أن يستبئنها وأن‬
‫من الدم فانطلقت فتطهرت من الدم ثم جاءت فبعث ي‬
‫النت بطهرها ‪،‬‬
‫ينظرن أطهرت من الدم ؟ فجن فشهدن عند ي‬

‫النت بحفرة إل ثندوتها ثم أقبل هو والمسلمون فقال بيده فأخذ حصاة كأنها حمصة أو‬
‫فأمر لها ي‬
‫للمسلمن ارموها وإياكم وجهها فرموها ى‬
‫حت سكنت ‪ ،‬فأمروا بإخراجها‬ ‫ر‬ ‫مثل الحمصة فرماها ثم قال‬
‫لغبه )‬
‫فصل عليها ثم قال لو قسم أجرها ربن أهل الحجاز لوسعهم ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _052‬روي البار ف مسنده ( كشف األستار ‪ ) 1503 /‬عن أنس أن امرأة ى‬


‫اعبفت بالزنا أرب ع مرات‬ ‫ي‬
‫حت تفطميه ثم‬ ‫حت تضع ثم جاءت وقد وضعته فقال أرضعيه ى‬ ‫وه حبل فقال لها النت ارجع ى‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫جاءت فرجمت فذكروها فقال لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪317‬‬
‫الكبب ( ‪ ) 0010‬عن خزيمة بن معمر األنصاري قال رجمت امرأة‬
‫ر‬ ‫ان يف المعجم‬
‫‪ _050‬روي الطب ي‬
‫ر‬
‫وتحش عل ما سوى‬ ‫النت فقال هو كفارة ذنوب ها‬
‫النت فقال الناس حبط عملها فبلغ ذلك ي‬
‫يف عهد ي‬
‫ذلك ‪ ( .‬حسن )‬

‫إن زنيت فأقم يف الحد‬


‫النت فقالت ي‬
‫النسان يف الكبي ( ‪ ) 0101‬عن جابر أن امرأة أتت ي‬
‫ي‬ ‫‪ _050‬روي‬
‫إن زنيت فأقم يف‬ ‫ى‬
‫انطلف ى‬
‫تفطم ولدك فلما فطمت ولدها أتت فقالت يا رسول هللا ي‬
‫ي‬ ‫حت‬ ‫ي‬ ‫فقال‬
‫الحد فقال هات من يكفل ولدك فقام رجل فقال أنا أكفل ولدها يا رسول هللا فرجمها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _055‬روي النسان ف الكبي ( ‪ ) 0202‬عن ر‬


‫الشيد بن سويد قال رجمت امرأة عل عهد رسول هللا‬ ‫ي ي‬
‫فلما فرغنا منها جئت إل رسول هللا فقلت قد رجمنا هذه الخبيثة فقال رسول هللا الرجم كفارة ما‬
‫صنعت ‪ ( .‬حسن )‬

‫فأمرن أن أحفر لها‬


‫ي‬ ‫النت رجم امرأة‬
‫أن ذر الغفاري أن ي‬
‫‪ _050‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 21300‬عن ي‬
‫ى‬
‫شن ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬ ‫فحفرت لها إل‬

‫أن طالب أنه رجم‬


‫عل بن ي‬
‫الشعت عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _050‬روي أبو يوسف يف الخراج ( ‪ ) 102 / 1‬عن عامر‬
‫النت لما أتته الغامدية‬
‫الشعت أنا شهدت ذلك وقد بلغنا أن ي‬
‫ي‬ ‫امرأة فحفر لها إل الشة ‪ ،‬قال عامر‬
‫فأقرت عنده بالزنا أمر بها فحفر لها إل الصدر وأمر الناس فرجموا ‪ ،‬ثم أمر بها فصل عليها ودفنت‬
‫لغبه )‬
‫‪ ( .‬حسن ر‬

‫نت هللا‬
‫أن موس األشعري قال جاءت امرأة إل ي‬
‫‪ _058‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 0002‬عن ي‬
‫حت تضع ما يف بطنها فلما وضعت جاءت‬ ‫فقالت قد أحدثت وه حبل فأمرها نت هللا أن تذهب ى‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪318‬‬
‫فأمرها أن تذهب ى‬
‫فبضعه ى‬
‫حت تفطمه ففعلت ثم جاءت فأمرها أن تدفع ولدها إل أناس ففعلت‬
‫ثم جاءت فسألها إل من دفعت فأخبت أنها دفعته إل فالن فأمرها أن تأخذه وتدفعه إل آل فالن‬
‫ناس من األنصار ‪،‬‬

‫ثم إنها جاءت فأمرها أن تشد عليها ثيابها ثم إنه أمر بها فرجمت ‪ ،‬ثم إنه كفنها وصل عليها ثم‬
‫النت ما يقول الناس فقال لقد تابت‬
‫دفنها فقال الناس رجمها ثم كفنها وصل عليها ثم دفنها فبلغ ي‬
‫سبعن رجال من أهل المدينة لوسعتهم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ر‬ ‫توبة لو قسمت توبتها ربن‬

‫الكبب قوله ( ومن الذين هادوا سماعون‬


‫ر‬ ‫‪ _051‬روي الطبي يف الجامع ( ‪ ) 021 / 8‬عن السدي‬
‫بت إشائيل أنزل هللا عليهم إذا زن‬
‫للكذب سماعون لقوم آخرين لم يأتوك يحرفون الكلم ) فإن ي‬
‫حت زن رجل من خيارهم ‪،‬‬ ‫منكم أحد فارجموه ‪ ،‬فلم يزالوا بذلك ى‬

‫ر‬
‫واألشاف فمنعوه ثم زن رجل من الضعفاء‬ ‫فلما اجتمعت بنو إشائيل يرجمونه قام الخيار‬
‫حت تأتوا بصاحبكم ى‬
‫فبجمونهما جميعا ‪،‬‬ ‫فاجتمعوا رلبجموه فاجتمعت الضعفاء فقالوا ال ترجموه ى‬

‫فقالت بنو إشائيل إن هذا األمر قد اشتد علينا فتعالوا فلنصلحه ‪،‬‬

‫مقب ويحملونه عل حمار ووجهه إل ذنبه‬ ‫ى‬


‫أربعن جلدة بحبل ر‬
‫ر‬ ‫فبكوا الرجم وجعلوا مكانه‬
‫النت وقدم المدينة فزنت امرأة من‬ ‫ى‬
‫ويسودون وجهه ويطوفون به فكانوا يفعلون ذلك حت بعث ي‬
‫النت فقال سلوه عن الزنا وما نزل‬ ‫ر‬
‫أشاف اليهود يقال لها بشة فبعث أبوها ناسا من أصحابه إل ي‬
‫إليه فيه فإنا نخاف أن يفضحنا ويخبنا بما صنعنا ‪،‬‬

‫‪319‬‬
‫فإن أعطاكم الجلد فخذوه وإن أمركم بالرجم فاحذروه ‪ ،‬فأتوا رسول هللا فسألوه فقال الرجم ‪،‬‬
‫فأنزل هللا ( ومن الذين هادوا سماعون للكذب سماعون لقوم آخرين لم يأتوك يحرفون الكلم من‬
‫لغبه )‬
‫حن حرفوا الرجم فجعلوه جلدا ‪ ( .‬حسن ر‬
‫بعد مواضعه ) ر‬

‫‪ _003‬روي الجصاص يف أحكام القرآن ( ‪ ) 500‬عن ابن عباس قال لما العن رسول هللا ربن المرأة‬
‫القدمن يشبه فالنا فهو منه قال فجاءت به يشبهه‬
‫ر‬ ‫وزوجها فرق بينهما وقال إن جاءت به أرح‬
‫فقال رسول هللا لوال ما مص من الحد لرجمتها ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _001‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 13203‬عن عمرو بن شعيب قال قص هللا ورسوله يف‬
‫محصنن رجما‬
‫ر‬ ‫الشهداء بأربعة عل الزنا فما شهد دون أربعة عل الزنا جلدوا فإن شهد أربعة عل‬
‫وإن شهدوا عل بكرين جلدا كما قال هللا ( مائة جلدة وال تأخذكم بهما رأفة يف دين هللا ) وغربا سنة‬
‫شت وإن شهدوا عل بكر ومحصن جلد البكر ورجم المحصن ‪،‬‬ ‫الت كانا بها وتغريبهما ى‬
‫ى‬
‫غب األرض ي‬
‫ر‬
‫لغبه )‬
‫إل آخر الحديث ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ي‬

‫النسان يف الكبي ( ‪ ) 0210‬عن ابن عباس أنه قال ذكر التالعن عند رسول هللا فقال‬
‫ي‬ ‫‪ _002‬روي‬
‫عاصم بن عدي يف ذلك قوال ثم انضف فأتاه رجل من قومه يشكو إليه أنه وجد مع أهله رجال‬
‫بقول فذهب به إل رسول هللا فأخبه بالذي وجد عليه امرأته وكان‬
‫ي‬ ‫فقال عاصم ما ابتليت بهذا إال‬
‫كثب‬
‫يدع عليه أنه وجد عند أهله خدال ر‬
‫ي‬ ‫ذلك الرجل مصفرا قليل اللحم سبط الشعر وكان الذي‬
‫اللحم ‪،‬‬

‫‪311‬‬
‫فقال رسول هللا اللهم ربن فوضعت شبيها بالرجل الذي ذكر زوجها أنه وجده عندها فالعن رسول‬
‫بغب بينة‬ ‫ى‬
‫الت قال رسول هللا لو رجمت أحدا ر‬
‫أه ي‬‫هللا بينهما ‪ .‬فقال رجل البن عباس يف المجلس ي‬
‫رجمت هذه ؟ فقال ابن عباس ال ‪ ،‬تلك امرأة كانت تظهر ف اإلسالم ر‬
‫الش ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ي‬

‫حن رجم المرأة يوم الجمعة قال‬


‫أن طالب ر‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _000‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0812‬عن ي‬
‫قد رجمتها بسنة رسول هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫حن رجم المرأة من أهل الكوفة ضب ها‬


‫أن طالب ر‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _000‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 018‬عن ي‬
‫نت هللا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫يوم الخميس ورجمها يوم الجمعة وقال أجلدها بكتاب هللا وأرجمها بسنة ي‬

‫بت‬
‫أن طالب بمجنونة ي‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _005‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 100‬عن ابن عباس قال مر ي‬
‫المؤمنن أترجم هذه ؟ قال نعم ‪ ،‬قال‬
‫ر‬ ‫أمب‬
‫عل وقال لعمر يا ر‬
‫فالن قد زنت أمر عمر برجمها فردها ي‬
‫أو ما تذكر أن رسول هللا قال رفع القلم عن ثالثة عن المجنون المغلوب عل عقله وعن النائم ى‬
‫حت‬
‫يستيقظ وعن الصت ى‬
‫حت يحتلم ؟ قال صدقت فخل عنها ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ي‬

‫أن بن كعب قال كم تقرءون سورة‬ ‫‪ _000‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 23011‬عن زر بن حبيش عن ي‬
‫األحزاب ؟ قال بضعا وسبعن آية ‪ ،‬قال لقد قرأتها مع رسول هللا مثل البقرة أو ر‬
‫أكب منها وإن فيها‬ ‫ر‬
‫آية الرجم ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _000‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 010‬عن ابن عباس أنه كان يقرئ عبد الرحمن بن عوف يف‬
‫خالفة عمر بن الخطاب ‪ ..‬فذكر الحديث وفيه قال عمر بن الخطاب إن هللا بعث دمحما وأنزل عليه‬
‫الكتاب فكان مما أنزل عليه آية الرجم فقرأناها وعقلناها ووعيناها ‪،‬‬

‫‪311‬‬
‫ر‬
‫وأخس إن طال بالناس زمان أن يقول قائل وهللا ما نجد آية الرجم‬ ‫ورجم رسول هللا ورجمنا بعده‬
‫فيبك فريضة أنزلها هللا ‪ ،‬وإن الرجم يف كتاب هللا حق عل من زن إذا أحصن من‬ ‫ف كتاب هللا ى‬
‫ي‬
‫ى‬
‫الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو االعباف ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أن نضة قال كان ابن عباس يأمر بالمتعة فكان‬


‫‪ _008‬روي أبو عوانة يف مستخرجه ( ‪ ) 0052‬عن ي‬
‫بغب علم‬
‫الزبب ينه عنها وقال إن أقواما قد أعم هللا قلوب هم كما أعم أبصارهم يفتون الناس ر‬
‫ابن ر‬
‫قال فذكرت ذلك لجابر بن عبد هللا فقال عل يدي دار الحديث تمتعنا مع رسول هللا ‪،‬‬

‫فلما قام عمر قال إن هللا كان يحل لرسوله ما شاء فيما شاء وإن القرآن قد نزل منازله فأتموا الحج‬
‫ى‬
‫والعمرة كما أمر هللا ‪ ،‬وأبتوا نكاح هذه النساء فلن أون برجل نكح امرأة إل أجل إال رجمتهما‬
‫بحجارة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _001‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 2551‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا لو كنت راجما أحدا‬
‫بغب بينة لرجمت فالنة فقد ظهر فيها الريبة يف منطقها وهيئتها ومن يدخل عليها ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ر‬

‫النت قال ال يحل دم امرئ مسلم إال بإحدى‬ ‫ى‬


‫‪ _003‬روي البمذي يف سننه ( ‪ ) 2158‬عن عثمان عن ي‬
‫عل‬
‫بغب حق فقتل به ‪ ( .‬صحيح ) وذلك ي‬
‫ثالث ‪ ،‬زنا بعد إحصان أو ارتداد بعد إسالم أو قتل نفس ر‬
‫سبيل التغليب ألحاديث أخري ‪.‬‬

‫‪312‬‬
‫النت قال ال يحل دم امرئ‬
‫النسان يف الصغري ( ‪ ) 0350‬عن ابن عمر عن عثمان عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _001‬روي‬
‫مسلم إال بإحدى ثالث ‪ ،‬رجل زن بعد إحصانه فعليه الرجم أو قتل عمدا فعليه القود أو ارتد بعد‬
‫إسالمه فعليه القتل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _002‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0808‬عن ابن مسعود قال قال رسول هللا ال يحل دم امرئ‬
‫ان‬
‫وأن رسول هللا إال بإحدى ثالث ‪ ،‬النفس بالنفس والثيب الز ي‬
‫مسلم يشهد أن ال إله إال هللا ي‬
‫والمارق من الدين التارك للجماعة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النت فقال والذي ال إله‬


‫‪ _000‬روي أبو عوانة يف مستخرجه ( ‪ ) 0150‬عن ابن مسعود قال قام ي‬
‫ان ورجل قتل فأقيد والتارك‬
‫غبه ال يحل دم امرئ مسلم إال بإحدى ثالث خصال ‪ ،‬الثيب الز ي‬
‫ر‬
‫للجماعة المفارق لإلسالم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫غبه ال يحل دم‬


‫النت قال والذي ال إله ر‬
‫‪ _000‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1001‬عن عائشة عن ي‬
‫وأن رسول هللا إال ثالثة ‪ ،‬نفر التارك اإلسالم المفارق للجماعة‬
‫رجل مسلم يشهد أن ال إله إال هللا ي‬
‫ان والنفس بالنفس ‪ ( .‬صحيح )‬
‫والثيب الز ي‬

‫‪ _005‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0050‬عن عائشة قالت قال رسول هللا ال يحل دم امرئ مسلم‬
‫يشهد أن ال إله إال هللا وأن دمحما رسول هللا إال بإحدى ثالث ‪ ،‬رجل زن بعد إحصان فإنه يرجم‬
‫ورجل خرج محاربا هلل ورسوله فإنه يقتل أو يصلب أو ينف من األرض أو يقتل نفسا فيقتل بها ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫‪313‬‬
‫النت قال ال يحل دم امرئ مسلم إال رجل‬
‫النسان يف الصغري ( ‪ ) 0310‬عن عائشة عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬روي‬
‫زن بعد إحصانه أو كفر بعد إسالمه أو النفس بالنفس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النت قال من شهد‬


‫أن شيبة يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 2855 /‬عن جابر عن ي‬
‫‪ _000‬روي ابن ي‬
‫ان ومن قتل نفسا‬
‫عل دمه إال لثالثة ‪ ،‬التارك دينه والثيب الز ي‬
‫وأن رسول هللا حرم ي‬
‫أن ال إله إال هللا ي‬
‫لغبه )‬
‫ظلما ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫السلم يف أحاديثه ( ‪ ) 1332‬عن ابن عباس عن رسول هللا أنه قال إن هللا لم‬
‫ي‬ ‫‪ _008‬روي أبو عمرو‬
‫يرخص يف القتل إال يف ثالث ‪ ،‬مرتد بعد إيمان أو زان بعد إحصان أو قاتل فيقتص منه ‪ ( .‬حسن )‬

‫النسان يف الكبي ( ‪ ) 0105‬عن اللجالج بن حكيم قال كنت أعتمل فمرت امرأة ومعها‬
‫ي‬ ‫‪ _001‬روي‬
‫النت فقال للمرأة من أبو هذا الغالم ؟ فسكتت قال‬
‫صت فثار الناس وثرت فيمن ثار فانتهيت إل ي‬ ‫ي‬
‫وقام ى‬
‫فت فقال أنا أبوه يا رسول هللا ‪ ،‬فقال رسول هللا من أبو هذا الغالم ؟‬

‫يعت عهد بخزية وليست بمكلمتك ‪ ،‬أنا‬ ‫ى‬


‫وه حديثة السن حديثة ي‬
‫فقال الفت أنا أبوه يا رسول هللا ي‬
‫خبا ‪ ،‬فقال‬
‫أبوه يا رسول هللا ‪ ،‬فكأنه نظر إل من حوله فسألهم ما تقولون ؟ فقالوا ال نعلم إال ر‬
‫حت هدأ ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫حت إذا أمكنا رميناه ى‬
‫أحصنت ؟ قال نعم ‪ ،‬فأمر برجمه فذهبنا به فحفرنا له ى‬

‫الكبب ( ‪ ) 223 / 11‬عن اللجالج بن حكيم قال كنا غلمانا نعمل يف‬
‫ر‬ ‫ان يف المعجم‬
‫‪ _083‬روي الطب ي‬
‫السوق فأمر رسول هللا برجل فرجم فجاء رجل يسألنا عنه فأتينا به رسول هللا فقلنا يا رسول هللا‬
‫إن هذا جاء يسألنا عن هذا الخبيث الذي رجم اليوم فقال رسول هللا ال تقولوا خبيث فوهللا لهو‬
‫أطيب عند هللا من المسك ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪314‬‬
‫‪ _081‬روي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 5101‬عن اللجالج بن حكيم أنه كان قاعدا يف السوق فمرت‬
‫النت وهو يقول من أبو هذا معك ؟ فسكتت‬
‫امرأة تحمل صبيا فثار الناس وثرت فشنا فانتهيت إل ي‬
‫فقال شاب حذاءها أنا أبوه يا رسول هللا فأقبل عليها فقال من أبو هذا معك ؟‬

‫فسكتت فقال ى‬
‫الفت يا رسول هللا إنها حديثة السن حديثة عهد بحرية وليست تكلمك وأنا أبوه يا‬
‫خبا أو نحو ذا فقال له‬
‫النت إل بعض أصحابه كأنه يسألهم عنه فقالوا ما نعلم إال ر‬
‫رسول هللا فنظر ي‬
‫حت أمكنا ثم رميناه بالحجارة‬‫النت أحصنت قال نعم فأمر به النت أن يرجم فخرجنا به فحفرنا له ى‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫حت هدأ ‪،‬‬‫ى‬

‫ثم انضفنا إل مجالسنا فبينا نحن كذلك إذ جاء شيخ يسأل عن المرجوم فقمنا إليه وأخذنا‬
‫النت فقلنا يا رسول هللا هذا جاء يسأل عن الخبيث فقال رسول هللا مه ‪،‬‬
‫بتالبيبه فانطلقنا به إل ي‬
‫هو أطيب عند هللا من ري ح المسك فانضفنا مع الشيخ فإذا هو أبوه فانتهينا إليه فأعناه عل‬
‫غسله ودفنه وتكفينه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫للنت ما حد ذلك ؟‬
‫الشعت أن اليهود قالوا ي‬
‫ي‬ ‫أن شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 21031‬عن‬
‫‪ _082‬روي ابن ي‬
‫يعنون الرجم ‪ ،‬قال إذا شهد أربعة أنهم رأوه يدخل كما يدخل الميل يف المكحلة فقد وجب الرجم ‪.‬‬
‫لغبه )‬
‫( حسن ر‬

‫ى‬
‫النت وهو يف المسجد‬
‫‪ _080‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 5203‬عن جابر أن رجال من أسلم أن ي‬
‫فقال إنه قد زن فأعرض عنه فتنخ لشقه الذي أعرض فشهد عل نفسه أرب ع شهادات فدعاه‬

‫‪315‬‬
‫فقال هل بك جنون ؟ هل أحصنت ؟ قال نعم فأمر به أن يرجم بالمصل فلما أذلقته الحجارة‬
‫جمز ى‬
‫حت أدرك بالحرة فقتل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ى‬
‫‪ _080‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0810‬عن جابر بن عبد هللا األنصاري أن رجال من أسلم أن‬
‫رسول هللا فحدثه أنه قد زن فشهد عل نفسه أرب ع شهادات فأمر به رسول هللا فرجم وكان قد‬
‫أحصن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _085‬روي البخاري ف صحيحه ( ‪ ) 0823‬عن جابر أن رجال من أسلم جاء النت ى‬


‫فاعبف بالزنا‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النت أبك جنون ؟ قال ال ‪ ،‬قال أحصنت‬ ‫ى‬
‫النت حت شهد عل نفسه أرب ع مرات قال له ي‬
‫فأعرض عنه ي‬
‫النت‬ ‫ى‬
‫؟ قال نعم ‪ ،‬فأمر به فرجم بالمصل فلما أذلقته الحجارة فر فأدرك فرجم حت مات فقال له ي‬
‫خبا وصل عليه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ر‬

‫‪ _080‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0023‬عن الحسن بن الحنفية قال جئت جابر بن عبد هللا فقلت‬
‫حن‬
‫حن ذكروا له جزع ماعز من الحجارة ر‬
‫إن رجاال من أسلم يحدثون أن رسول هللا قال لهم ر‬
‫أح أنا أعلم الناس بهذا الحديث كنت فيمن‬
‫أصابته أال تركتموه وما أعرف الحديث ‪ ،‬قال يا ابن ي‬
‫رجم الرجل إنا لما خرجنا به فرجمناه ‪،‬‬

‫نفس‬
‫ي‬ ‫وغرون من‬
‫ي‬ ‫قتلون‬
‫ي‬ ‫قوم‬
‫ي‬ ‫ردون إل رسول هللا فإن‬
‫ي‬ ‫فوجد مس الحجارة ضخ بنا يا قوم‬
‫غب قاتل ‪ ،‬فلم نبع عنه ى‬
‫حت قتلناه فلما رجعنا إل رسول هللا وأخبناه قال‬ ‫ون أن رسول هللا ر‬
‫ي‬ ‫وأخب ي‬
‫وجئتمون به ليستثبت رسول هللا منه فأما ىلبك حد فال ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬ ‫فهال تركتموه‬

‫‪316‬‬
‫ى‬
‫النت قال له‬
‫‪ _080‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0820‬عن ابن عباس قال لما أن ماعز بن مالك ي‬
‫يكت ‪ ،‬قال فعند ذلك أمر‬
‫لعلك قبلت أو غمزت أو نظرت ؟ قال ال يا رسول هللا ‪ ،‬قال أنكتها ؟ ال ي‬
‫برجمه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫بلغت‬
‫ي‬ ‫النت قال لماعز بن مالك أحق ما‬
‫‪ _088‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1015‬عن ابن عباس أن ي‬
‫بلغت أنك وقعت بجارية آل فالن ‪ ،‬قال نعم ‪ ،‬قال فشهد أرب ع‬
‫ي‬ ‫عت ؟ قال‬
‫عنك ؟ قال وما بلغك ي‬
‫شهادات ثم أمر به فرجم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ى‬
‫النت فقال إنه زن‬
‫‪ _081‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0021‬عن ابن عباس أن ماعز بن مالك أن ي‬
‫فأعرض عنه فأعاد عليه مرارا فأعرض عنه فسأل قومه أمجنون هو ؟ قالوا ليس به بأس ‪ ،‬قال‬
‫أفعلت بها ؟ قال نعم ‪ ،‬فأمر به أن يرجم فانطلق به فرجم ولم يصل عليه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النت‬
‫‪ _013‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1018‬عن بريدة بن الحصيب قال جاء ماعز بن مالك إل ي‬
‫غب بعيد ثم جاء‬
‫طهرن فقال ويحك ارجع فاستغفر هللا وتب إليه ‪ ،‬قال فرجع ر‬
‫ي‬ ‫فقال يا رسول هللا‬
‫غب‬
‫طهرن ‪ ،‬فقال رسول هللا ويحك ارجع فاستغفر هللا وتب إليه قال فرجع ر‬
‫ي‬ ‫فقال يا رسول هللا‬
‫طهرن ‪،‬‬
‫ي‬ ‫بعيد ثم جاء فقال يا رسول هللا‬

‫فقال النت مثل ذلك ى‬


‫حت إذا كانت الرابعة قال له رسول هللا فيم أطهرك ؟ فقال من الزنا ‪ ،‬فسأل‬ ‫ي‬
‫رسول هللا أبه جنون ؟ فأخب أنه ليس بمجنون ‪ ،‬فقال رأشب خمرا فقام رجل فاستنكهه فلم يجد‬
‫منه ري ح خمر ‪ ،‬قال فقال رسول هللا أزنيت ؟ فقال نعم فأمر به فرجم ‪،‬‬

‫‪317‬‬
‫فرقتن قائل يقول لقد هلك لقد أحاطت به خطيئته ‪ ،‬وقائل يقول ما توبة أفضل‬
‫ر‬ ‫فكان الناس فيه‬
‫يومن‬
‫ر‬ ‫اقتلت بالحجارة ‪ ،‬قال فلبثوا بذلك‬
‫ي‬ ‫النت فوضع يده يف يده ثم قال‬
‫من توبة ماعز أنه جاء إل ي‬
‫أو ثالثة ثم جاء رسول هللا وهم جلوس فسلم ثم جلس فقال استغفروا لماعز بن مالك ‪،‬‬

‫قال فقالوا غفر هللا لماعز بن مالك ‪ ،‬قال فقال رسول هللا لقد تاب توبة لو قسمت ربن أمة‬
‫ارجع‬
‫ي‬ ‫طهرن فقال ويحك‬
‫ي‬ ‫لوسعتهم ‪ ،‬قال ثم جاءته امرأة من غامد من األزد فقالت يا رسول هللا‬
‫ترددن كما رددت ماعز بن مالك ‪ ،‬قال وما ذاك ؟‬
‫ي‬ ‫وتون إليه ‪ ،‬فقالت أراك تريد أن‬
‫ي‬ ‫فاستغفري هللا‬
‫قالت إنها حبل من الزنا ‪،‬‬

‫حت تضع ما ف بطنك قال فكفلها رجل من األنصار ى‬


‫حت‬ ‫فقال آنت ؟ قالت نعم ‪ ،‬فقال لها ى‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ى‬
‫صغبا ليس له‬
‫ر‬ ‫النت فقال قد وضعت الغامدية فقال إذا ال نرجمها وندع ولدها‬
‫ي‬ ‫فأن‬ ‫وضعت ‪ ،‬قال‬
‫نت هللا ‪ ،‬قال فرجمها ‪ ( .‬صحيح )‬
‫إل رضاعه يا ي‬
‫من يرضعه فقام رجل من األنصار فقال ي‬

‫‪ _011‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1011‬عن بريدة بن الحصيب فذكر الحديث وقال فيه ثم أمر‬
‫بها فحفر لها إل صدرها وأمر الناس فرجموها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _012‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 23050‬عن جابر بن سمرة أن رسول هللا رجم ماعز بن مالك ولم‬
‫يذكر جلدا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أن سعيد الخدري أن رجال من أسلم يقال له ماعز بن‬


‫‪ _010‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1010‬عن ي‬
‫ى‬
‫النت مرارا قال ثم سأل قومه فقالوا ما‬
‫عل فرده ي‬
‫إن أصبت فاحشة فأقمه ي‬‫مالك أن رسول هللا فقال ي‬
‫النت‬
‫نعلم به بأسا إال أنه أصاب شيئا يرى أنه ال يخرجه منه إال أن يقام فيه الحد ‪ ،‬قال فرجع إل ي‬

‫‪318‬‬
‫فأمرنا أن نرجمه ‪ ،‬قال فانطلقنا به إل بقيع الغرقد قال فما أوثقناه وال حفرنا له ‪ ،‬قال فرميناه‬
‫بالعظم والمدر والخزف ‪،‬‬

‫ى ى‬
‫يعت الحجارة‬
‫قال فاشتد فاشتددنا خلفه حت أن عرض الحرة فانتصب لنا فرميناه بجالميد الحرة ي‬
‫ر‬
‫العس فقال أو كلما انطلقنا غزاة يف سبيل هللا‬ ‫ى‬
‫حت سكت ‪ ،‬قال ثم قام رسول هللا خطيبا من‬
‫ي‬
‫ى‬ ‫تخلف رجل ف عيالنا له نبيب كنبيب التيس ‪َّ ،‬‬
‫عل أن ال أون برجل فعل ذلك إال نكلت به ‪( .‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫صحيح )‬

‫األسلم فلم‬
‫ي‬ ‫النت‬
‫‪ _010‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 0010‬عن ابن شهاب الزهري قال رجم ي‬
‫لغبه )‬
‫يصل عليه ‪ ( .‬حسن ر‬

‫النت صل الظهر يوم‬


‫أن أمامة بن سهل أن ي‬‫‪ _015‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 10001‬عن ي‬
‫األولين من الظهر ى‬
‫حت كاد الناس يعجزوا عنها من طول القيام فلما انضف أمر‬ ‫ر‬ ‫ضب ماعز وطول‬
‫بعب فأصاب رأسه فقتله ‪،‬‬
‫بلحت ر‬ ‫به أن يرجم فرجم فلم يقتل ى‬
‫حت رماه عمر بن الخطاب‬
‫ري‬

‫تصل عليه ؟ قال ال ‪ ،‬فلما كان الغد صل‬


‫ي‬ ‫للنت يا رسول هللا‬
‫حن لماعز نفست فقيل ي‬
‫فقال فاظ ر‬
‫األولين كما طولهما باألمس أو أدن شيئا فلما انضف قال صلوا عل‬
‫ر‬ ‫كعتن‬
‫الظهر فطول الر ر‬
‫النت والناس ‪ ( .‬صحيح )‬
‫صاحبكم فصل عليه ي‬

‫‪ _010‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 11210‬عن مساور بن عبيد قال أتيت أبا برزة فقلت هل رجم‬
‫لغبه )‬
‫رسول هللا ؟ فقال نعم رجال منا يقال له ماعز بن مالك ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫‪319‬‬
‫األسلم قال رجم رسول هللا‬
‫ي‬ ‫أن برزة‬
‫الخبة ‪ ) 0000 /‬عن ي‬
‫‪ _010‬روي الحارث يف مسنده ( إتحاف ر‬
‫رجال منا يقال له ماعز بن مالك بالح َّرة ‪ ( .‬صحيح ر‬
‫لغبه )‬

‫النت قال جاء‬


‫النسان يف الكبي ( ‪ ) 0100‬عن غزوان الغفاري عن رجل من أصحاب ي‬
‫ي‬ ‫‪ _018‬روي‬
‫غبي ؟ ثم أمر برجمه ‪،‬‬
‫النت أرب ع مرات كل ذلك يرده ويقول أخبت أحدا ر‬
‫ماعز بن مالك إل ي‬
‫فذهبوا به إل مكان يبلغ صدره إل حائط ‪ ،‬فذهب يثب فرماه رجل فأصاب أصل أذنيه فضع‬
‫فقتله ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النت رد ماعز بن مالك ثالث مرار‬


‫األسلم أن ي‬
‫ي‬ ‫أن مالك‬
‫‪ _011‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 0013‬عن ي‬
‫فلما جاء يف الرابعة أمر به فرجم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أن ذر الغفاري قال كنا مع رسول هللا يف سفر فأتاه‬


‫‪ _033‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 21300‬عن ي‬
‫النت وقال مرة فأقر عنده بالزنا فردده‬
‫رجل فقال إن اآلخر قد زن فأعرض عنه ثم ثلث ثم رب ع فبل ي‬
‫حفبة ليست بالطويلة فرجم فارتحل رسول هللا كئيبا حزينا فشنا‬ ‫أربعا ثم نزل فأمرنا فحفرنا له ر‬
‫حت نزل مبال فشي عن رسول هللا فقال يل يا أبا ذر ألم تر إل صاحبكم غفر له وأدخل الجنة ‪( .‬‬ ‫ى‬

‫حسن )‬

‫الشيبان قال سألت عبد هللا بن‬


‫ي‬ ‫فبوز‬
‫أن إسحاق بن ر‬
‫‪ _031‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1035‬عن ي‬
‫أن أوف هل رجم رسول هللا ؟ قال نعم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫الخبة ‪ ) 0003 /‬عن عمر بن الخطاب قال الرجم حد‬


‫أن شيبة يف مسنده ( إتحاف ر‬
‫‪ _032‬روي ابن ي‬
‫وسيخء‬
‫ي‬ ‫من حدود هللا فال تخدعوا عنه وآية ذلك أن رسول هللا رجم ورجم أبو بكر ورجمت معه‬

‫‪321‬‬
‫قوم يكذبون بالقدر ويكذبون بالحوض ويكذبون بالشفاعة ويكذبون بقوم يخرجون من النار ‪( .‬‬
‫حسن )‬

‫حن أمر‬‫الكبب ( ‪ ) 5821‬عن سهل بن سعد قال شهدت ماعزا ر‬


‫ر‬ ‫ان يف المعجم‬‫‪ _030‬روي الطب ي‬
‫بعب فقتله ‪.‬‬
‫بلخ ر‬ ‫ى‬
‫رسول هللا برجمه فعدا فاتبعه الناس يرجمونه حت لقيه عمر يف الجبانة فضبه ي‬
‫( حسن )‬

‫أن هريرة وزيد بن خالد وشبل بن خليد أنهم قالوا رجم‬


‫‪ _030‬روي المروزي يف السنة ( ‪ ) 083‬عن ي‬
‫النت ولم يجلد ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫العاقول ( ‪ ( ) 11 / 2‬حد الزنا وما يذكر من الرجم للمحصن ‪ ،‬عن ابن‬


‫ي‬ ‫‪ _035‬جاء يف الرصف البن‬
‫عباس قال سمعت عمر وهو عل منب رسول هللا يخطب ويقول إن هللا بعث دمحما بالحق وأنزل‬
‫عليه الكتاب ‪ ،‬فكان مما أنزل عليه آية الرجم فقرأناها ووعيناها ‪ ،‬ورجم رسول هللا ورجمنا بعده ‪،‬‬
‫فأخس إن طال بالناس الزمان أن يقول قائل ما نجد الرجم يف كتاب هللا فيضلوا ىببك فريضة أنزلها‬‫ر‬

‫هللا يف كتابه ‪،‬‬

‫فإن الرجم يف كتاب هللا حق عل من زنا إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان حمل‬
‫ى‬
‫االعباف ‪ ،‬وايم هللا لوال أن يقول الناس زاد يف كتاب هللا لكتبتها ‪ .. .‬وعن سعيد بن المسيب‬ ‫أو‬
‫قال لما صدر عمر بن الخطاب من مت أناخ باألبطح ثم كوم كومة ببطحاء ثم طرح عليها رداءه ثم‬
‫ى‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫ى‬
‫فاقبضت إليك‬
‫ي‬ ‫رعيت‬
‫ي‬ ‫وانتشت‬ ‫قون‬
‫ست وضعفت ي‬ ‫استلف ثم مد يديه إل السماء فقال اللهم كبت ي‬
‫غب مضيع وال مفرط ‪،‬‬
‫ر‬

‫‪321‬‬
‫ثم قدم المدينة يف عقب ذي الحجة فخطب الناس فقال أيها الناس قد سنت لكم السن وفرضت‬
‫لكم الفرائض وتركتم عل الواضحة ليلها كنهارها وقال إال أن تضلوا بالناس يمينا وشماال وضب‬
‫بإحدى يديه عل األخرى ثم قال إياكم أن تهلكوا عن آية الرجم أن يقول قائل ال نجد حدين يف‬
‫كتاب هللا ‪،‬‬

‫نفس بيده لوال أن يقول الناس زاد ابن الخطاب يف كتاب هللا‬
‫ي‬ ‫فقد رجم رسول هللا ورجمنا ‪ ،‬والذي‬
‫لكتبتها الشيخ والشيخة فارجموهما البتة فإنا قد قرأناها ‪ ،‬وقال ابن المسيب فما انسلخ ذو الحجة‬
‫يعت الثيب والثيبة )‬ ‫ى‬
‫حت قتل عمر ‪ ،‬قال مالك الشيخ والشيخة ي‬

‫‪ _030‬جاء يف تبضة الحكام البن فرحون اليعمري ( ‪ ( ) 250 / 2‬وأما الرجم فيختص بالثيب‬
‫ويرجم بأكب حجر يقدر الرام عليه ويجتنب الوجه وتؤخر الحامل ى‬
‫حت تضع وال يقتل بصخرة وال‬ ‫ي‬
‫بحصاة خفيفة وال يؤخر لمرض بخالف الجلد )‬

‫غب أن المرأة ال يبع عنها من‬


‫ألن بكر الحدادي ( ‪ ( ) 152 / 2‬قوله ر‬
‫النبة ي‬
‫‪ _030‬جاء يف الجوهرة ر‬
‫ثيابها إال الفرو والحشو ألن ف تجريدها كشف عورتها وتضب جالسة ألنه ى‬
‫أسب لها ‪ ،‬قوله وإن‬ ‫ي‬
‫حفر لها ف الرجم جاز ‪ ،‬ألن النت حفر للغامدية إل ثديها والحفر لها أحسن ألنه ى‬
‫أسب لها ‪ ،‬ويحفر‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النت لم يحفر لماعز )‬
‫لها إل الصدر ‪ ،‬وال يحفر للرجل ألن ي‬

‫الملط ( ‪ ( ) 128 / 2‬كتاب الرجم ‪ ،‬عن ابن عباس أنه سمع‬


‫ي‬ ‫‪ _038‬جاء يف المعتض لجمال الدين‬
‫عمر بن الخطاب وهو جالس عل المنب يقول إن هللا بعث إلينا دمحما بالحق فأنزل عليه الكتاب‬
‫فكان فيما أنزل عليه آية الرجم فقرأناها ووعيناها ‪ ،‬ورجم رسول هللا ورجمنا بعده ‪،‬‬

‫‪322‬‬
‫فأخس إن طال بالناس زمان أن يقول قائل وهللا ما نجد الرجم يف كتاب هللا فيضلوا ىببك فريضة‬
‫ر‬

‫أنزلها هللا ‪ ،‬وإن الرجم يف كتاب هللا عل من زن إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو‬
‫أن بكر‬ ‫ى‬
‫وغبه مثل ي‬
‫كان الحبل أو االعباف ‪ .‬يف قول عمر داللة عل وقوفه إن الرجم ثابت بالكتاب ر‬
‫رض هللا عنهم لم يكتبوها يف القرآن ‪،‬‬
‫وعل ي‬
‫ي‬ ‫وعثمان‬

‫لعلمهم أن النسخ لحقها وكان أبو بكر عند جمعه للقرآن سأل زيد بن ثابت النظر يف ذلك فأن عليه‬
‫توف ثم كانت‬ ‫ى‬ ‫ى‬
‫أن بكر حت ي‬ ‫حت استعان عليه بعمر بن الخطاب ففعل ‪ ،‬فكانت تلك الكتب عند ي‬
‫عند حفصة فأرسل إليها عثمان فأبت أن تدفعها إليه ى‬
‫حت عاهدها رلبدنها إليها فبعثت بها فنسخها‬
‫عثمان يف هذه المصاحف ثم ردها إليها ‪،‬‬

‫فلم تزل عندها ى‬


‫حت أرسل مروان بن الحكم فأخذها فحرقها فكان أبو بكر قد وقف عل نسخها من‬
‫أن طالب لما جلد رشاحة‬
‫عل بن ي‬
‫القرآن وردت إل السنة وعثمان أيضا قد وقف عل ذلك ‪ ،‬وقال ي‬
‫ثم رجمها جلدتها بكتاب هللا ورجمتها بسنة رسول هللا ‪،‬‬

‫ألن بكر ‪ ،‬فكان علمهم بنسخها أول من‬


‫وتابعه عل ذلك زيد بن ثابت وهو الذي كان يكتب القرآن ي‬
‫ذهاب ذلك عل عمر ألن من علم شيئا حجة عل من لم يعلمه ‪ ،‬وترك عمر كتابتها يف المصحف‬
‫دليل عل أنه قد رأى من ذلك ما رأوه ‪ ،‬فبان بما ذكرنا أن الرجم سنة من سن رسول هللا ال آية‬
‫ثابتة اآلن من كتاب هللا )‬

‫صل هللا عليه وسلم‬


‫‪ _031‬جاء يف كشف المناهج لصدر الدين المناوي ( ‪ ( ) 223 / 0‬قوله ي‬
‫ألقضن بينكما بكتاب هللا يحتمل أن يكون المراد بحكم هللا ‪ ،‬وقيل هو إشارة إل قوله تعال ( أو‬
‫ر‬
‫النت السبيل بالرجم يف حق المحصن كما ثبت يف حديث عبادة ابن‬
‫يجعل هللا لهن سبيال ) وفش ي‬

‫‪323‬‬
‫صل هللا عليه وسلم واغد‬
‫الصامت ‪ ،‬وقيل المراد نقض صلحهما الباطل عل الغنم والوليدة قوله ي‬
‫يا أنيس عل امرأة هذا فإن ى‬
‫اعبفت فارجمها ‪،‬‬

‫األسلم ‪ ،‬قال ابن عبد الب وابن مرثد والصحيح األول‬


‫ي‬ ‫صحان مشهور وهو ابن الضحاك‬
‫ي‬ ‫أنيس هذا‬
‫أسلم والمرأة أسلمية ولذلك أرسل إليها أسلميا ‪ ،‬وإنما بعث ليعلمها أن الرجل قذفها وأن لها‬
‫ي‬ ‫وهو‬
‫تعبف فعليها حد الزنا وهو الرجم )‬‫عليه حد القذف إال أن ى‬

‫‪ _013‬جاء يف تحفة المحتاج البن الملقن ( ‪ ( ) 001 / 2‬كتاب حد الزنا ‪ ،‬عن عبادة بن الصامت‬
‫عت قد جعل هللا لهن سبيال البكر بالبكر جلد‬
‫عت خذوا ي‬
‫رض هللا عنه قال قال رسول هللا خذوا ي‬
‫ي‬
‫ونف سنة والثيب بالثيب جلد مائة والرجم ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬
‫مائة ي‬

‫ى‬
‫النت فحدثه أنه قد زنا فشهد عل نفسه ارب ع‬
‫رض هللا عنه أن رجال من أسلم أن ي‬
‫‪ ...‬وعن جابر ي‬
‫النت أبك جنون ؟ قال ال ‪،‬‬
‫وف رواية فقال له ي‬‫شهادات فأمر به رسول هللا فرجم وكان قد أحصن ‪ ،‬ي‬
‫حت مات‬ ‫قال أحصنت ؟ قال نعم ‪ ،‬فأمر به فرجم بالمصل فلما أذلقته الحجارة فر فأدرك فرجم ى‬

‫أن هريرة أنه عليه‬


‫خبا وصل عليه ‪ ،‬رواهما البخاري ‪ ،‬وله ولمسلم من حديث ي‬
‫النت ر‬
‫فقال له ي‬
‫السالم قال له أحصنت قال نعم ‪.‬‬

‫النت يف حديث العسيف قال واغد يا أنيس عل‬


‫رض هللا عنهما عن ي‬‫وأن هريرة ي‬‫وعن زيد بن خالد ي‬
‫ى‬ ‫ى‬
‫رض هللا عنهما قال لما أن ماعز بن‬
‫امراة هذا فإن اعبفت فارجمها ‪ ،‬متفق عليه ‪ .‬وعن ابن عباس ي‬
‫النت قال لعلك قبلت أو غمزت أو نظرت ؟ قال ال يا رسول هللا ‪ ،‬قال أنكتها ؟ ال يكت ‪ ،‬فعند‬
‫مالك ي‬
‫ذلك آمر برجمه ‪ ،‬رواه البخاري ‪.‬‬

‫‪324‬‬
‫رض هللا عنه يف قصة ماعز أن رسول هللا أمرنا برجمه فانطلقنا به إل‬
‫أن سعيد الخدري ي‬
‫‪ ...‬وعن ي‬
‫بقيع الغرقد ‪ ،‬قال فما أوثقناه وال حفرنا له ورميناه بالعظام والمدر والخزف الحديث ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬
‫وف‬
‫وعن بريدة يف قصة ماعز أنه لما كانت الرابعة حفر له حفرة ثم أمر به فرجم ‪ ،‬رواه مسلم أيضا ي‬
‫رواية له يف قصة الغامدية ثم آمر بها فحفر لها إل صدرها وأمر الناس فرجموها )‬

‫‪ _011‬جاء يف التوضيح البن الملقن ( ‪ ( ) 150 / 01‬الرجم ثابت بالسنة الثابتة وبفعل الخلفاء‬
‫الراشدين وبإجماع الصحابة بعده وباتفاق أئمة أهل العلم ‪ ،‬الثوري وجماعة أهل العراق ومالك يف‬
‫والشافع وأحمد وإسحاق وأبو ثور ‪،‬‬
‫ي‬ ‫اع يف أهل الشام‬
‫أهل المدينة واألوز ي‬

‫وأول األمر منكم ) وقال ( من يطع‬


‫ي‬ ‫قال الرب ( يا أيها الذين امنوا أطيعوا هللا وأطيعوا الرسول‬
‫الرسول فقد أطاع هللا ) فألزم هللا خلقه طاعة رسوله ‪ ،‬وثبتت األخبار كما ذكرنا عن رسول هللا أنه‬
‫أمر بالرجم ورجم ‪ ،‬أال ترى قول ٍّ‬
‫عل رجمتها بسنة رسول هللا ‪ ،‬ورجم عمر بن الخطاب ‪،‬‬‫ي‬

‫معللن بأنه ليس يف‬ ‫ى‬


‫والمعبلة الرجم‬ ‫فالرجم ثابت كما قررناه ‪ ،‬وال عبة بدفع األزارقة من الخوارج‬
‫ر‬
‫كتاب هللا ‪ ،‬وما يلزمهم من اتباع الكتاب مثله يلزمهم من اتباع السنة ‪ ،‬قال تعال ( وما آتاكم‬
‫الرسول فخذوه ) ‪ ،‬فال معت لقول من خالف السنة وإجماع الصحابة واتفاق األمة وال يعدون‬
‫خالفا وال يلتفت إليهم )‬

‫‪ _012‬جاء يف اإلعالم البن الملقن ( ‪ ( ) 151 / 1‬وقد أجمع العلماء عل وجوب جلد الزان البكر‬
‫وغبه عن‬
‫القاض ر‬
‫ي‬ ‫مائة ورجم المحصن وهو الثيب ولم يخالف فيه أحد من أهل القبلة إال ما حكاه‬
‫ى‬
‫المعبلة والنظام وأصحابه أنهم لم يقولوا بالرجم ‪ .‬واختلف العلماء يف جلد الثيب‬ ‫الخوارج وبعض‬

‫‪325‬‬
‫أن طالب والحسن البضي وأحمد وابن راهويه وداود وأهل الظاهر وابن‬
‫عل ابن ي‬
‫مع رجمه ‪ ،‬فقال ي‬
‫المنذر يجلد ثم يرجم ‪ ،‬وقال الجمهور الواجب الرجم وحده )‬

‫البلقيت ( ‪ ( ) 105 / 0‬كتاب الزنا ‪ ،‬هو بالقض لغة أهل‬


‫ي‬ ‫‪ _010‬جاء يف التدريب لشاج الدين‬
‫وف الصحيح من طريق عبادة بن‬
‫الحجاز وبالمد لغة نجد ‪ ،‬قال هللا تعال ( وال تقربوا الزنا ) اآلية ‪ ،‬ي‬
‫عت قد جعل هللا لهن سبيال البكر بالبكر جلد مائة وتغريب‬
‫عت خذوا ي‬
‫النت قال خذوا ي‬
‫الصامت أن ي‬
‫عام والثيب بالثيب الرجم )‬

‫البلقيت ( ‪ ( ) 100 / 0‬وحد محصن رجل أو امرأة الرجم‬


‫ي‬ ‫‪ _010‬جاء يف التدريب لشاج الدين‬
‫بشط التكليف والحرمة المستقرة واإلصابة بعد التكليف ‪ ،‬وال ى‬
‫يشبط يف اإلحصان اإلسالم بل‬ ‫ر‬

‫الذم إذا زنا )‬


‫ي‬ ‫يرجم‬

‫الدمبي ( ‪ ( ) 125 / 2‬وال يرجم بصخرة ونحوها عل المشهور‬


‫ر‬ ‫‪ _015‬جاء يف الشامل لتاج الدين‬
‫وال بحصيات خفيفة بل بحجر معتدل ى‬
‫ويتف الوجه وال يجعل يف حفرة عل المشهور وقيل يحفر‬
‫ي‬
‫للمرأة فقط )‬

‫كنف الربوبية أو‬


‫الدمبي ( ‪ ( ) 115 / 2‬الردة كفر مسلم ضح به ي‬
‫ر‬ ‫‪ _010‬جاء يف الشامل لتاج الدين‬
‫غب ذلك أو تضمنه فعله كتلطيخ الكعبة بقذر أو إلقاء‬
‫الوحدانية أو رسالته عليه السالم إل ر‬
‫مصحف فيه ‪ ...‬جوز الكذب عل األنبياء أو أنه عليه السالم إنما أرسل للعرب خاصة أو قال بإبطال‬
‫وغبه من ضوريات الدين )‬
‫الرجم ر‬

‫‪326‬‬
‫ى‬ ‫ر‬
‫الشافع رحمه هللا بيان‬
‫ي‬ ‫اف ( ‪ .. ( ) 23 / 5‬وقد أنعم‬
‫‪ _010‬جاء يف طرح التبيب لزين الدين العر ي‬
‫الوجب‬
‫ر‬ ‫وف اقتصاص كل ما قبله تطويل ‪ ،‬ولكن‬
‫هذا يف كتاب اختالف الحديث وجود الكالم فيه ي‬
‫المختض من جوامع ما قال أن معلوما يف لغة العرب جواز إضافة الفعل إل األمر به كجواز إضافته‬
‫النت ماعزا‬
‫األمب فالنا إذا أمر بضبه ‪ ،‬ورجم ي‬
‫ر‬ ‫إل الفاعل ‪ ،‬كقولك بت فالن دارا إذا أمر ببنائها وضب‬
‫وقطع سارق رداء صفوان )‬

‫ان فاجلدوا‬
‫الدمبي ( ‪ ( ) 131 / 1‬وقال تعال ( الزانية والز ي‬
‫ر‬ ‫ألن البقاء‬
‫‪ _018‬جاء يف النجم الوهاج ي‬
‫كل واحد منهما مائة جلدة ) و ( الشيخ والشيخة إن زنيا فارجموهما البتة ) وهذه نسخ لفظهما‬
‫عت قد جعل هللا‬ ‫ى‬
‫عت خذوا ي‬ ‫النت قال خذوا ي‬
‫وبف حكمهما ‪ ،‬وروى مسلم عن عبادة بن الصامت أن ي‬ ‫ي‬
‫لهن سبيال البكر البكر جلد مئة وتغريب عام والثيب بالثيب جلد مئة والرجم ‪ .‬واشتهر الرجم عن‬
‫واليهودين وعل ذلك جرى الخلفاء بعده وبلغ حد التواتر )‬
‫ر‬ ‫رسول هللا يف قصة ماعز والغامدية‬

‫والثان ما نسخ رسمه ‪ ،‬فال يتل‬


‫ي‬ ‫اليمت ( ‪.. ( ) 111 / 1‬‬
‫ي‬ ‫تيسب البيان البن نور الدين‬
‫ر‬ ‫‪ _011‬جاء يف‬
‫بف حكمه يف الدين وحفظه يف الصدور كآية الرجم والشيخ والشيخة إذا زنيا‬ ‫ى‬
‫عل أنه قرآن لكن ي‬
‫فارجموهما البتة نكاال من هللا وهللا عزيز حكيم ‪ ،‬خالفا لشذوذ من الناس أيضا )‬

‫اليمت ( ‪ ( ) 01 / 0‬لكن قد أجمع أهل العلم عل‬


‫ي‬ ‫تيسب البيان البن نور الدين‬
‫ر‬ ‫‪ _023‬جاء يف‬
‫ان إذا كان محصنا فحده الرجم ‪ ،‬خالفا لقوم من أهل‬
‫تخصيص عمومها بالبكرين الحرين وأن الز ي‬
‫أن‬
‫النت وفعل ي‬
‫األهواء حيث زعموا أن حد كل زان الجلد ‪ ،‬وال التفات إليه لثبوت الرجم من فعل ي‬
‫رض هللا عنهم ‪.‬‬
‫وعل ي‬
‫بكر وعمر ي‬

‫‪327‬‬
‫عت قد جعل هللا لهن سبيال البكر‬
‫عت خذوا ي‬
‫ولما روى عبادة بن الصامت أن رسول هللا قال خذوا ي‬
‫بالبكر جلد مئة وتغريب عام والثيب بالثيب جلد مئة والرجم ‪ ،‬ولما روى أبو هريرة وزيد بن خالد‬
‫ى‬
‫الجهت أن رجال من األعراب أن رسول هللا فقال يا رسول هللا أنشدك هللا إال ما قضيت يل بكتاب‬
‫ي‬
‫النت قل ‪،‬‬
‫هللا ‪ ،‬فقال الخصم وهو أفقه منه نعم اقض بيننا بكتاب هللا وائذن يل أتكلم فقال ي‬

‫ابت الرجم فافتديت بمئة شاة‬


‫وإن أخبت أن عل ي‬
‫ابت كان عسيفا عل هذا فزن بامرأته ي‬
‫قال إن ي‬
‫ابت جلد مئة وتغريب عام وأن عل امرأة هذا الرجم‬
‫ون أنما عل ي‬
‫ووليدة ‪ ،‬فسألت أهل العلم فأخب ي‬
‫ألقضن بينكما بكتاب هللا تعال الوليدة والغنم رد عليك وعل‬
‫ر‬ ‫نفس بيده‬
‫ي‬ ‫‪ ،‬فقال رسول هللا والذي‬
‫ابنك جلد مئة وتغريب عام واغد يا أنيس عل امرأة هذا فإن ى‬
‫اعبفت فارجمها ‪ ،‬قال فغدا عليها‬
‫ى‬
‫فاعبفت فأمر بها رسول هللا فرجمت ‪.‬‬

‫وقال ابن عباس سمعت عمر بن الخطاب يقول الرجم يف كتاب هللا عز وجل حق عل من زن إذا‬
‫ى‬
‫االعباف ‪ .‬وقال أيضا قال عمر‬ ‫أحصن من الرجال والنساء إذا قامت عليه البينة أو كان الحبل أو‬
‫حت يقول قائل ما نجد الرجم يف كتاب هللا فيضلون ىببك فريضة‬ ‫خشيت أن يطول بالناس زمان ى‬
‫ى‬
‫االعباف وقد قرأناها‬ ‫أنزلها هللا ‪ ،‬أال إن الرجم إذا أحصن الرجل وقامت البينة أو كان الحبل أو‬
‫الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة ‪ ،‬وقد رجم رسول هللا ورجمنا ‪.‬‬

‫ثم اختلف أهل السنة ‪ ،‬فقال قوم ببقاء عموم اآلية فأوجبوا الجلد مع الرجم يف حق المحصن ‪،‬‬
‫وإليه ذهب الحسن وأحمد وإسحاق وداود ‪ ،‬واحتجوا بحديث عبادة بن الصامت ‪ ،‬ولما روي أن‬
‫رض هللا عنه جلد رشيحة الهمدانية يوم الخميس ورجمها يوم الجمعة وقال أجلدها بكتاب‬
‫عليا ي‬
‫هللا وأرجمها بسنة رسول هللا ‪،‬‬

‫‪328‬‬
‫النت رجم ماعزا ولم يجلده ‪ ،‬وأمر أنيسا أن يغدو‬
‫وقال جمهورهم نسخ الجلد عن المحصن ألن ي‬
‫فلبجمها ولم يأمره بجلدها ‪ ،‬ومعلوم أن حديث عبادة قبلهما لقوله‬ ‫ى‬
‫عل امرأة الرجل فإن اعبفت ر‬
‫عت قد جعل هللا لهن سبيال ‪ ،‬فيكون منسوخا )‬
‫عت خذوا ي‬
‫صل هللا عليه وسلم خذوا ي‬
‫ي‬

‫ى‬
‫اف ( ‪ ( ) 111 / 0‬قوله والرجم بمدر وحجارة‬
‫ألن زرعة ابن العر ي‬
‫‪ _021‬جاء يف تحرير الفتاوي ي‬
‫ال وهو مقتص‬
‫الكببة والحصيات الخفيفة وبه ضح اإلمام والغز ي‬
‫ر‬ ‫ويقتص منع الصخرة‬
‫ي‬ ‫معتدلة‬
‫البلقيت ومال بل يرم بالخفيف والثقيل عل‬
‫ي‬ ‫كالم الروضة وأصلها ‪ ،‬ومنع ذلك شيخنا اإلمام‬
‫ام ‪،‬‬
‫حسب ما يتفق مما يجده الر ي‬

‫أن سعيد يف قصة ماعز فرميناه بالعظام والمدر والخزف قال فاشتد‬
‫فف صحيح مسلم من حديث ي‬‫ي‬
‫ى‬
‫حت أن عرض الحرة فانتصب لنا فرمشاه بجالميد الحرة يعت الحجارة ى‬
‫واشتددنا خلفه ى‬
‫حت‬ ‫ي‬
‫سكت ‪ ،‬قال شيخنا ففيه أنهم رموه بالعظام والمدر والخزف بحسب ما وجدوا يف ذلك الموضع‬
‫وه الجالميد رجموه بها ‪ ،‬فدل عل أنه ال يضيق يف ذلك وأنه‬
‫فلما وجدوا يف الحرة الحجارة الكبار ي‬
‫بحسب ما يجده الذي يرجمه ‪،‬‬

‫بعب قام رأسه فقتله ‪،‬‬


‫بلخ ر‬ ‫ى‬
‫وف رواية عبد الرزاق عن ابن جري ج أن ماعزا لم يقتل حت رماه عمر ي‬‫ي‬
‫ى‬
‫للبيهف أن عبد هللا بن أنيس رماه بوظيف حمار أي وهو مستدق الذراع والساق فضعه‬ ‫وف رواية‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫وف صحيح مسلم أن خالد بن الوليد رم رأس الغامدية بحجر فنضح‬ ‫ى‬
‫ورماه الناس حت قتلوه ‪ ،‬ي‬
‫الرم بالحصيات‬
‫الكببة واالستمرار عل ي‬
‫ر‬ ‫الدم عل وجهه ‪ ،‬قال ولعل اإلمام أراد البداءة بالصخرة‬
‫الخفيفة )‬

‫‪329‬‬
‫الت ال تحل يف الحدود‬‫ى‬ ‫ر‬
‫الدماميت ( ‪ ( ) 105 / 0‬الشوط ي‬
‫ي‬ ‫‪ _022‬جاء يف مصابيح الجامع لبدر الدين‬
‫ى‬
‫أن هريرة وزيد بن خالد أنهما قاال إن رجال من األعراب أن رسول هللا فقال يا رسول‬
‫‪ ،‬حدثنا ‪ ..‬عن ي‬
‫هللا! أنشدك هللا إال قضيت يل بكتاب هللا فقال الخصم اآلخر وهو أفقه منه نعم فاقض بيننا‬
‫بكتاب هللا وائذن يل فقال رسول هللا قل ‪،‬‬

‫ابت الرجم فافتديت منه بمئة شاة‬


‫وإن أخبت أن عل ي‬
‫ابت كان عسيفا عل هذا فزن بامرأته ي‬
‫قال إن ي‬
‫ابت جلد مئة وتغريب عام وأن عل امرأة هذا الرجم‬
‫ون أنما عل ي‬
‫ووليدة ‪ ،‬فسألت أهل العلم فأخب ي‬
‫ألقضن بينكما بكتاب هللا الوليدة والغنم رد وعل ابنك جلد‬
‫ر‬ ‫نفس بيده‬
‫ي‬ ‫‪ ،‬فقال رسول هللا والذي‬
‫اعبفت فارجمها ‪ ،‬قال فغدا عليها ى‬
‫فاعبفت فأمر‬ ‫مئة وتغريب عام اغد يا أنيس إل امرأة هذا فإن ى‬

‫بها رسول هللا فرجمت ‪.‬‬

‫فإن ى‬
‫اعبفت فارجمها يف الحديث المذكور دليل عل أن ما يستعمل من األلفاظ يف محل االستفتاء‬
‫النت ألمر حده‬
‫يسامح به يف إقامة الحد أو التعزير فإن هذا الرجل قذف المرأة بالزنا ولم يتعرض ي‬
‫بالقذف وأعرض عن ذلك ابتداء ‪ ،‬وفيه تضي ح بحكم الرجم ‪ ،‬وفيه استنابة اإلمام يف إقامة الحدود‬
‫‪ ،‬ولعله يؤخذ منه أن اإلقرار مرة واحدة يكف ف إقامة الحد فإنه رتب جلدها عل مجرد ى‬
‫اعبافها‬ ‫ي ي‬
‫ولم يقيده بعدد ‪ ،‬وقد يستدل به عل عدم الجمع ربن الجلد والرجم فإنه لم يعرفه أنيسا وال أمره‬
‫به كذا قال ابن دقيق العيد )‬

‫ان محصنا فحده الرجم وال‬ ‫ى‬


‫الحصت ( ‪ ( ) 000‬ثم إن كان الز ي‬
‫ي‬ ‫لتف الدين‬
‫‪ _020‬جاء يف كفاية األخيار ي‬
‫غب محصن فحده الجلد والتغريب ‪ ،‬وال فرق‬
‫جلد معه ‪ ،‬وقال ابن المنذر يجلد ثم يرجم وإن كان ر‬
‫رض هللا عنه خطب فقال إن هللا بعث دمحما بالحق وأنزل عليه‬
‫يف ذلك ربن الرجل والمرأة ألن عمر ي‬
‫الكتاب ‪ ،‬فكان فيما أنزل عليه آية الرجم فقرأناها ووعيناها ‪،‬‬

‫‪331‬‬
‫وإن خشيت إن طال زمان أن يقول قائل ما نجد الرجم يف كتاب هللا‬
‫ورجم رسول هللا ورجمنا ي‬
‫فيضلون ىببك فريضة أنزلها هللا ‪ ،‬فالرجم حق عل من زن من الرجال والنساء إذا كان محصنا إذا‬
‫قامت البينة أو كان حمل أو ى‬
‫اعباف ‪ ،‬وايم هللا لوال أن يقول الناس زاد عمر يف كتاب هللا لكتبتها ‪،‬‬
‫وكان ذلك بمحض من الصحابة ولم ينكره أحد )‬

‫الحصت ( ‪ .. ( ) 111 / 2‬ومنها الزن يوجب الحد ويحصل معه‬ ‫ى‬


‫لتف الدين‬
‫ي‬ ‫‪ _020‬جاء يف القواعد ي‬
‫يقتص‬
‫ي‬ ‫يقتص التعزير فيندرج التعزير ف الحد ‪ ،‬ومنها زن المحصن‬
‫ي‬ ‫المالمسة والمفاخذة وذلك‬
‫زن المحصن ‪ ،‬ومنهم من قال يجمع‬
‫يقتص الجلد والتغريب فيندرج ذلك يف ي‬
‫ي‬ ‫الرجم ومطلق الزن‬
‫بن الجلد والرجم لحديث فيه وهو قول اإلمام أحمد واختاره ابن المندر من أصحابنا ‪ ،‬وحجة‬
‫ى‬
‫والت يظهر منها أنه لم يجلد واحد منهما )‬
‫الجمهور األحاديث الصحيحة يف رجم ماعز والغامدية ي‬

‫‪ _025‬جاء يف الالمع الصبيح لشمس الدين البماوي ( ‪ ( ) 031 / 10‬باب رجم المحصن بفتح‬
‫حن رجم‬ ‫ى‬
‫رض هللا عنه ر‬
‫عل ي‬
‫الصاد وكشها المبوج أي من جامع يف نكاح صحيح ‪ ،‬حدثنا ‪ ..‬عن ي‬
‫المرأة يوم الجمعة وقال قد رجمتها بسنة رسول هللا ‪.‬‬

‫رجم المرأة أي رشاحة بضم المعجمة وبالراء والمهملة ‪ ،‬الهمدانية أي جلدها يوم الخميس ورجمها‬
‫يوم الجمعة ‪ ،‬فقيل له أجمعت ربن حدين عليها ؟ فقال جلدتها بكتاب هللا ورجمتها بسنة رسول‬
‫ان شيخا ثيبا ال شابا ثيبا ‪ ،‬وقال الظاهرية الجمع‬
‫هللا ‪ ،‬فقيل يجمع ربن الجلد والرجم إذا كان الز ي‬
‫بينهما مطلقا )‬

‫‪331‬‬
‫رض هللا‬
‫‪ _020‬جاء يف الالمع الصبيح لشمس الدين البماوي ( ‪ ( ) 010 / 10‬عن ابن عباس ي‬
‫عنهما قال قال عمر لقد خشيت أن يطول بالناس زمان ى‬
‫حت يقول قائل ال نجد الرجم يف كتاب هللا‬
‫فيضلوا ىببك فريضة أنزلها هللا ‪ ،‬أال وإن الرجم حق عل من زن وقد أحصن إذا قامت البينة أو كان‬
‫ى‬
‫االعباف ‪ ،‬أال وقد رجم رسول هللا ورجمنا بعده ‪ .‬فيضلوا من الضالل ‪ ،‬أنزلها هللا أي‬ ‫الحمل أو‬
‫باعتبار ما كان وهو الشيخ والشيخة الذي نسخ تالوته أو باعتبار أنه ( وما ينطق عن الهوى إن هو‬
‫وح يوح ))‬
‫إال ي‬

‫ابلس ( ‪ ( ) 180‬الحد الواجب بالزنا نوعان رجم وجلد‬


‫معن الحكام لعالء الدين الطر ي‬
‫‪ _020‬جاء يف ر‬
‫غب ر‬
‫مشوع ‪ ،‬فأما البكر فحده الجلد والتغريب ليس بحد ولكن اإلمام لو فعل ذلك‬ ‫والجمع بينهما ر‬
‫الشافع يجمع ربن الجلد والتغريب سنة ‪ .‬والرجم يجب عل المحصن )‬
‫ي‬ ‫سياسة جاز ‪ ،‬وقال‬

‫الرمل ( ‪ ( ) 000 / 10‬عن عبادة بن الصامت قال‬ ‫أن داود لشهاب الدين‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫‪ _028‬جاء يف شح سن ي‬
‫تفسب السبيل يف قوله تعال ( فأمسكوهن يف‬
‫ر‬ ‫عت‬
‫عت أي أقيموا ي‬
‫عت خذوا ي‬‫قال رسول هللا خذوا ي‬
‫البيوت ى‬
‫حت يتوفاهن الموت أو يجعل هللا لهن سبيال ) واعملوا به وذلك أن مقتص هذه اآلية أن‬
‫من زن حبس يف بيت إل أن يموت كما قاله ابن عباس يف النساء ‪،‬‬

‫الجان وعقوبته بأن يمنع من التضف من‬


‫ي‬ ‫وكان ذلك الحبس هو حد الزنا ألنه يحصل به إيالم‬
‫غب أن ذلك الحكم كان‬
‫وغبه ‪ ،‬وذلك عقوبة وزجر فحقيق أن يسم ذلك الحبس حدا ‪ ،‬ر‬
‫النكاح ر‬
‫غب الحبس ‪ ،‬فلما بلغ وقت بيانه المعلوم عند هللا‬
‫يبن هللا لهن سبيال ر‬
‫ممدودا إل غاية وهو أن ر‬
‫أوضحه هللا لنبيه فبلغه ألصحابه ‪،‬‬

‫‪332‬‬
‫وهذا نحو قوله تعال ( ثم أتموا الصيام إل الليل ) فإذا جاء الليل انته حكم الصيام النتهاء غايته‬
‫القرطت وب هذا يعلم بطالن قول من قال إن الحبس يف البيوت منسوخ بالحد‬
‫ي‬ ‫ال لنسخه ‪ ،‬قال‬
‫المذكور يف النور يف حق الثيب بالرجم المجمع عليه ‪ ،‬وهذا ليس بصحيح لما ذكرنا وألن الجمع‬
‫ربن الحبس والجلد والرجم ممكن فال تعارض وهو رشط النسخ مع علم المتأخر عن المتقدم كما‬
‫تقرر يف كتب األصول )‬

‫الرمل ( ‪ ( ) 005 / 10‬ويستوي يف الثيب الرجل‬ ‫أن داود لشهاب الدين‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫‪ _021‬جاء يف شح سن ي‬
‫والمرأة والمسلم والكافر والرشيد والمحجور عليه بسفه ‪ ،‬جلد مئة ورجم بالحجارة هذا حجة‬
‫أن طالب والحسن البضي‬
‫عل بن ي‬
‫القائلن بأنه يجمع يف حد الثيب ربن الجلد والرجم ‪ ،‬وبه قال ي‬
‫ر‬
‫الشافع ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وإسحاق بن راهويه وداود وبعض أصحاب‬

‫كثبة منها‬
‫النت اقتض عل رجم الثيب يف أحاديث ر‬ ‫جماهب العلماء الواجب الرجم وحده ألن ي‬
‫ر‬ ‫وقال‬
‫اعبفت‬‫قصة ماعز والمرأة الغامدية وف قوله صل هللا عليه وسلم اغد يا أنيس إل امرأة هذا فإن ى‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫فارجمها ‪ ،‬قالوا وحديث الجمع ربن الجلد والرجم منسوخ بأنه كان يف أول األمر )‬

‫وف هذه‬ ‫ى‬


‫لتف الدين المقريزي ( ‪ .. ( ) 232 / 1‬ونزلت آية الحجاب ‪ ،‬ي‬
‫‪ _003‬جاء يف إمتاع األسماع ي‬
‫السنة أمر زيد بن ثابت بتعلم كتاب اليهود ‪ ،‬وفيها رجم اليهودي واليهودية )‬

‫ى‬
‫لتف الدين المقريزي ( ‪ ( ) 210 / 0‬عن ابن عباس قال قال عمر بن‬
‫‪ _001‬جاء يف إمتاع األسماع ي‬
‫الخطاب يا أيها الناس إن الرجم حق وال تخدعن عنه وآية ذلك أن رسول هللا قد رجم وأبا بكر قد‬
‫رجم ورجمنا بعدهما وأنه سيكون أناس يكذبون بالرجم ويكذبون باللعان ويكذبون بطلوع الشمس‬

‫‪333‬‬
‫من مغرب ها ويكذبون بعذاب القب ويكذبون بالشفاعة ويكذبون بقوم يخرجون من النار بعد ما‬
‫امتحشوا ‪.‬‬

‫ى‬
‫والمعبلة والجهمية وسائر‬ ‫قال أبو عمر كل هذا يكذب به جميع طوائف أهل البدع والخوارج‬
‫الفرق المبتدعة ‪ ،‬وأما أهل السنة أئمة الفقه واألمر يف جميع األمصار فيؤمنون بذلك كله‬
‫ويصدقونه وهم أهل الحق وهللا المستعان )‬

‫القم النيسابوري ( ‪ .. ( ) 100 / 5‬إال أن الرجم ثبت بالتواتر ‪ ،‬رواه أبوبكر‬


‫ي‬ ‫تفسب‬
‫ر‬ ‫‪ _002‬جاء يف‬
‫األسلم وزيد بن خالد يف آخرين‬
‫ي‬ ‫رض هللا عنهم وجابر والخدري وأبو هريرة وبريدة‬
‫وعل ي‬
‫وعمر ي‬
‫من الصحابة )‬

‫‪ _000‬جاء يف فتح الباري البن حجر ( ‪ ( ) 118 / 12‬وقال ابن بطال أجمع الصحابة وأئمة األمصار‬
‫ى‬
‫المعبلة‬ ‫عل أن المحصن إذا زن عامدا عالما مختارا فعليه الرجم ‪ ،‬ودفع ذلك الخوارج وبعض‬
‫العرن عن طائفة من أهل المغرب لقيهم وهم‬
‫ي‬ ‫واعتلوا بأن الرجم لم يذكر يف القرآن ‪ ،‬وحكاه ابن‬
‫النت رجم وكذلك األئمة بعده ‪،‬‬
‫من بقايا الخوارج ‪ ،‬واحتج الجمهور بأن ي‬

‫رض هللا عنه بقوله يف أول أحاديث الباب ورجمتها بسنة رسول هللا ‪ ،‬وثبت يف‬
‫عل ي‬
‫ولذلك أشار ي‬
‫عت قد جعل هللا لهن سبيال الثيب بالثيب الرجم ‪،‬‬
‫النت قال خذوا ي‬
‫صحيح مسلم عن عبادة أن ي‬
‫ى‬
‫وسيأن يف باب رجم الحبل من الزنا من حديث عمر أنه خطب فقال إن هللا بعث دمحما بالحق‬
‫ي‬
‫ى‬
‫ويأن الكالم عليه هناك مستوف إن شاء هللا )‬
‫وأنزل عليه القرآن فكان مما أنزل آية الرجم ‪ ،‬ي‬

‫‪334‬‬
‫‪ _000‬جاء يف فتح الباري البن حجر ( ‪ ( ) 123 / 12‬وأما قصة ماعز فجاءت من طرق متنوعة‬
‫وغبهما وقال يف‬
‫سء منها أنه جلد ‪ ،‬وكذلك الغامدية والجهنية ر‬‫ر‬
‫بأسانيد مختلفة ‪ ،‬لم يذكر يف ي‬
‫غبه ولم يذكر الجلد ‪ ،‬فدل ترك ذكره عل عدم وقوعه ودل‬
‫ماعز اذهبوا فارجموه وكذا يف حق ر‬
‫عدم وقوعه عل عدم وجوبه ‪،‬‬

‫وأن ذر وابن‬
‫أن بن كعب ‪ ،‬زاد ابن حزم ي‬
‫ومن المذاهب المستغربة ما حكاه ابن المنذر وبن حزم عن ي‬
‫عبد الب عن مشوق أن الجمع ربن الجلد والرجم خاص بالشيخ والشيخة وأما الشاب فيجلد إن لم‬
‫يحصن ويرجم إن أحصن فقط ‪ ،‬وحجتهم يف ذلك حديث الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما‬
‫ى‬
‫سيأن بيانه يف الكالم عل حديث عمر يف باب رجم الحبل من الزنا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫البتة كما‬

‫وقال عياض شذت فرقة من أهل الحديث فقالت الجمع عل الشيخ الثيب دون الشاب وال أصل‬
‫له ‪ ،‬وقال النووي هو مذهب باطل كذا قاله ‪ ،‬ونف أصله ووصفه بالبطالن إن كان المراد به طريقه‬
‫فليس بجيد ‪ ،‬ألنه ثابت كما سأبينه يف باب البكران يجلدان ‪ ،‬وإن كان المراد دليله ففيه نظر أيضا‬
‫ألن اآلية وردت بلفظ الشيخ ففهم هؤالء من تخصيص الشيخ بذلك أن الشاب أعذر منه يف‬
‫الجملة ‪ ،‬فهو معت مناسب وفيه جمع ربن األدلة فكيف يوصف بالبطالن )‬

‫العيت ( ‪ ( ) 201 / 0‬وعل هذا إجماع الصحابة أي‬


‫ي‬ ‫‪ _005‬جاء يف البناية رشح الهداية لبدر الدين‬
‫عل وجوب رجم المحصن إجماع الصحابة رض هللا عنهم أجمعن ‪ ،‬وروى ى‬
‫البمذي بإسناده عن‬ ‫ر‬ ‫ي‬
‫رض هللا عنه قال رجم رسول هللا ورجم أبو بكر ورجمت‬
‫سعيد بن المسيب عن عمر بن الخطاب ي‬
‫يخء أقوام فال‬
‫فإن قد خشيت أن ي‬
‫أن ذكرته أن أزيد يف كتاب هللا لكتبته يف المصحف ي‬
‫ولوال ي‬
‫يجدونه يف كتاب هللا فيكفرون به ‪.‬‬

‫‪335‬‬
‫رض هللا‬
‫رض هللا عنه مذكور يف الموطأ أيضا ‪ .‬قلت قد كان رجم أبو بكر وعمر ي‬
‫وحديث عمر ي‬
‫وف رشح األقطع وال خالف يف ذلك‬
‫عنهما بحضة الصحابة ولم ينكرها أحد فحل محل اإلجماع ‪ ،‬ي‬
‫ربن األمة إال ما روي عن الخوارج أن الحد كله الجلد وال رجم ‪ ،‬وإنما قالوا ذلك ألنهم ال يقبلون‬
‫أخبار اآلحاد ‪ ،‬وقولهم ال يلتفت إليه ألنه خرق اإلجماع واألحاديث فيه كادت أن تكون متواترة )‬

‫‪ _000‬جاء ف فتح القدير البن الهمام الحنف ( ‪ ( ) 220 / 5‬قوله رجمه بالحجارة ى‬
‫حت يموت عليه‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫المسلمن ‪ ،‬وإنكار الخوارج الرجم باطل ألنهم إن أنكروا‬
‫ر‬ ‫إجماع الصحابة ومن تقدم من علماء‬
‫قطع ‪ ،‬وإن أنكروا وقوعه من رسول‬
‫ي‬ ‫حجية إجماع الصحابة فجهل مركب بالدليل بل هو إجماع‬
‫هللا إلنكارهم حجية خب الواحد فهو بعد بطالنه بالدليل ليس مما نحن فيه ‪،‬‬

‫عل وجود حاتم واآلحاد يف تفاصيل صوره‬ ‫ألن ثبوت الرجم عن رسول هللا متواتر المعت كشجاعة ي‬
‫ُ‬
‫رض هللا عنه وكاشف بهم‬ ‫وشف بهم عمر ي‬ ‫وخصوصياته ‪ ،‬أما أصل الرجم فال شك فيه ‪ ،‬ولقد ك ِ‬
‫حت يقول قائل ال نجد الرجم يف كتاب هللا فيضلوا ىببك‬
‫حيث قال خشيت أن يطول بالناس زمان ى‬

‫فريضة أنزلها هللا ‪ ،‬أال وإن الرجم حق عل من زن وقد أحصن إذا قامت البينة أو كان الحبل أو‬
‫ى‬
‫االعباف ‪ ،‬رواه البخاري ‪.‬‬

‫وروى أبو داود أنه خطب وقال إن هللا بعث دمحما بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان فيما أنزل عليه‬
‫وإن خشيت أن يطول بالناس زمان‬
‫آية الرجم فقرأناها ووعيناها ورجم رسول هللا ورجمنا من بعده ي‬
‫فيقول قائل ال نجد الرجم الحديث ‪ ،‬وقال لوال أن يقال إن عمر زاد يف الكتاب لكتبتها عل حاشية‬
‫المصحف ‪.‬‬

‫‪336‬‬
‫رض هللا عنهما ‪ ،‬وال يخف أن قول المخرج حسن أو صحيح يف هذا‬
‫وعل ي‬
‫ي‬ ‫‪ ...‬وال شك يف رجم عمر‬
‫يناف الشهرة وقطعية‬ ‫ى‬
‫الحديث يراد به المن من حيث هو واقع يف خصوص ذلك السند وذلك ال ي‬
‫قطع باالتفاق ‪،‬‬
‫ي‬ ‫الثبوت بالتظافر والقبول ‪ ،‬والحاصل أن إنكاره إنكار دليل‬

‫المسلمن ‪ ،‬إال أن انحرافهم عن‬


‫ر‬ ‫فإن الخوارج يوجبون العمل بالمتواتر معت أو لفظا كسائر‬
‫االختالط بالصحابة والمسلمن وترك ى‬
‫المسلمن والرواة أوقعهم يف جهاالت ر‬
‫كثبة‬ ‫ر‬ ‫البدد إل علماء‬ ‫ر‬
‫حن عابوا عل عمر بن عبد العزيز القول بالرجم ألنه ليس يف‬
‫لخفاء السمع عنهم والشهرة ‪ ،‬ولذا ر‬
‫كتاب هللا ألزمهم بأعداد الركعات ومقادير الزكوات فقالوا ذلك ألنه فعله رسول هللا والمسلمون‬
‫فقال لهم وهذا أيضا فعله هو والمسلمون )‬

‫ى‬
‫يأتن‬
‫والالن ر‬
‫ي‬ ‫السيوط ( ‪(( ) 131‬‬
‫ي‬ ‫المحل والجالل‬
‫ي‬ ‫الجاللن ( الجالل‬
‫ر‬ ‫تفسب‬
‫ر‬ ‫‪ _000‬جاء يف‬
‫المسلمن ( فإن‬
‫ر‬ ‫الفاحشة ) الزن ( من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم ) أي من رجالكم‬
‫شهدوا ) عليهن بها ( فأمسكوهن ) احبسوهن ( يف البيوت ) وامنعوهن من مخالطة الناس ‪،‬‬

‫( ى‬
‫حت يتوفاهن الموت ) أي مالئكته ( أو ) إل أن ( يجعل هللا لهن سبيال ) طريقا إل الخروج منها ‪،‬‬
‫وف‬
‫أمروا بذلك أول اإلسالم ثم جعل لهن سبيال بجلد البكر مائة وتغريبها عاما ورجم المحصنة ‪ ،‬ي‬
‫عت قد جعل هللا لهن سبيال ‪ ،‬رواه مسلم )‬
‫عت خذوا ي‬
‫الحديث لما ربن الحد قال خذوا ي‬

‫المحل ( ‪ ( ) 102‬ويجوز نسخ الرسم وبقاء الحكم نحو (‬


‫ي‬ ‫‪ _008‬جاء يف رشح الورقات لجالل الدين‬
‫الشافع‬
‫ي‬ ‫رض هللا عنه فإنا قد قرأناها ‪ ،‬رواه‬
‫الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة ‪ ،‬قال عمر ي‬
‫المحصنن ‪ ،‬متفق عليه ‪ ،‬وهما المراد بالشيخ والشيخة )‬
‫ر‬ ‫صل هللا عليه وسلم‬
‫وغبه ‪ ،‬وقد رجم ي‬
‫ر‬

‫‪337‬‬
‫الثعالت ( ‪ ( ) 113 / 2‬وهذا الذي عليه األمة أن السنة المتواترة تنسخ القرآن‬
‫ي‬ ‫تفسب‬
‫ر‬ ‫‪ _001‬جاء يف‬
‫وح من هللا سبحانه ويوجبان جميعا العلم والعمل ‪ ،‬ويتجه عندي يف هذه النازلة‬
‫إذ هما جميعا ي‬
‫بعينها أن يقال إن الناسخ لحكم الجلد هو القرآن المتفق عل رفع لفظه وبقاء حكمه يف قوله تعال‬
‫الشيخ والشيخة فارجموهما البتة ‪ ،‬وهذا نص يف الرجم ‪ ،‬وقد قرره عمر عل المنب بمحض‬
‫ه المبينة ‪ ،‬ولفظ البخاري أو يجعل هللا لهن‬
‫الصحابة ‪ ،‬والحديث بكماله يف مسلم ‪ ،‬والسنة ي‬
‫سبيال الرجم للثيب والجلد للبكر )‬

‫ان فاجلدوا كل واحد منهما‬


‫الثعالت ( ‪ ( ) 100 / 0‬وقوله تعال ( الزانية والز ي‬
‫ي‬ ‫تفسب‬
‫ر‬ ‫‪ _003‬جاء يف‬
‫المحصنن منسوخ بآية الرجم‬
‫ر‬ ‫مائة جلدة ) اآلية هذه اآلية ناسخة آلية الحبس باتفاق وحكم‬
‫والسنة المتواترة عل ما تقدم يف سورة النساء )‬

‫الحنف ( ‪ ( ) 220 / 1‬ح ىت حكموا عل ر‬


‫غب ماعز بما‬ ‫ي‬ ‫والتحبب البن الموقت‬
‫ر‬ ‫‪ _001‬جاء يف التقرير‬
‫رض هللا عنه خشيت أن يطول بالناس‬ ‫ى‬
‫النت من الرجم ‪ ،‬عليه أي عل ماعز حت قال عمر ي‬ ‫حكم به ي‬
‫حت يقول قائل ال نجد الرجم يف كتاب هللا فيضلوا ىببك فريضة أنزلها هللا ‪،‬‬‫زمان ى‬

‫ى‬
‫االعباف ‪ ،‬رواه‬ ‫أال وإن الرجم حق عل من زن وقد أحصن إذا قامت البينة أو كان الحبل أو‬
‫رض هللا‬
‫عل ي‬
‫البخاري ‪ ،‬وقال أيضا رجم رسول هللا ورجمنا بعده ‪ ،‬رواه مسلم وأبو داود ‪ ،‬ورجم ي‬
‫وغبه ‪ ،‬وحكوا عل ذلك إجماع الصحابة ومن بعدهم ممن‬
‫عنه أيضا كما يف صحيح البخاري ر‬
‫بعدهم ممن يعتد بإجماعه )‬

‫‪ _002‬جاء يف المبدع البن مفلح ( ‪ ( ) 083 / 0‬ثم نسخ بما رواه مسلم من حديث عبادة مرفوعا‬
‫عت البكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام والثيب بالثيب جلد مائة والرجم ‪ ،‬ونسخ‬
‫عت خذوا ي‬
‫خذوا ي‬

‫‪338‬‬
‫وتبين له ‪ ،‬ويمكن أن يقال‬
‫ر‬ ‫تفسب‬
‫ر‬ ‫القرآن بالسنة جائز ‪ ،‬ومن منع قال ليس هذا نسخا إنما هو‬
‫ى‬
‫وبف حكمه ‪،‬‬
‫نسخه حصل بالقرآن فإن الجلد يف كتاب هللا والرجم كان فيه فنسخ رسمه ي‬

‫قاله ف المغت ر‬
‫والشح ‪ ،‬إذا زن الحر المحصن وإنه ال يجب الرجم إال عليه باتفاق فحده الرجم‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ى‬
‫حت يموت ‪ ،‬وهو قول عامتهم وحكاه ابن حزم إجماعا وقد ثبت أنه عليه السالم رجم بقوله وفعله‬
‫ى‬
‫وبف حكمه لقول عمر كان فيما أنزل‬
‫يف أخبار تشبه التواتر وقد أنزله هللا يف كتابه ثم نسخ رسمه ي‬
‫هللا آية الرجم ‪ ،‬الخب متفق عليه )‬

‫للبقاع ( ‪ ( ) 218 / 5‬ويؤيده أن المراد بهذا البكر والثيب من الرجال‬


‫ي‬ ‫‪ _000‬جاء يف نظم الدرر‬
‫رض هللا عنه‬
‫والدارم عن عبادة بن الصامت ي‬
‫ي‬ ‫النت بقوله فيما رواه مسلم واألربعة‬
‫تفسب ي‬
‫ر‬ ‫والنساء‬
‫قد جعل هللا لهن سبيال البكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام والثيب بالثيب جلد مائة والرجم ‪،‬‬
‫مبن لما أجمل يف اآلية من ذكر السبيل )‬
‫فالحديث ر‬

‫رض هللا عنهما عن‬ ‫ى‬


‫البيهف عن ابن عباس ي‬
‫ي‬ ‫للبقاع ( ‪ ( ) 100 / 0‬روى‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬جاء يف نظم الدرر‬
‫رض هللا عنه أنه قال يف خطبته إن هللا بعث دمحما وأنزل عليه كتابا وكان فيما أنزل عليه آية‬
‫عمر ي‬
‫الرجم فتلوناها ووعيناها ‪ ،‬الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكاال من هللا وهللا عزيز حكيم‬
‫‪ ،‬وقد رجم رسول هللا ورجمنا بعده الحديث ‪،‬‬

‫وف آخره ولوال أن ر‬


‫أخس أن يقول الناس زاد يف كتاب هللا ألثبته يف حاشية المصحف ‪ ،‬وأصله يف‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫رض هللا عنها‬
‫أن أمامة بن سهل عن خالته العجماء ي‬
‫ان عن ي‬
‫وغبهما ‪ ،‬وللحاكم والطب ي‬
‫الصحيحن ر‬
‫ر‬
‫بلفظ الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة بما قضيا من اللذة ‪،‬‬

‫‪339‬‬
‫رض هللا عنه أنه قال لزر بن حبيش كم تعدون سورة‬
‫أن بن كعب ي‬
‫وف صحيح ابن حبان عن ي‬
‫ي‬
‫وسبعن ‪ ،‬قال والذي يحلف به! كانت سورة األحزاب توازي‬
‫ر‬ ‫األحزاب من آية ؟ قال قلت ثالثا‬
‫سورة البقرة وكان فيها آية الرجم الشيخ والشيخة الحديث ‪،‬‬

‫وللشيخن البخاري ف مواضع ومسلم وأحمد وأن داود وهذا لفظه والدرام ى‬
‫والبمذي يف الحدود‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ر‬
‫النت فذكروا له أن رجال‬
‫رض هللا عنهما أنه قال إن اليهود جاؤوا إل ي‬
‫والنسان يف الرجم عن ابن عمر ي‬
‫ي‬
‫منهم وامرأة زنيا فقال لهم رسول هللا ما تجدون يف التوراة يف شأن الزنا ؟ فقالوا نفضحهم‬
‫وف رواية فقال ال تجدون يف التوراة الرجم ؟ فقالوا ال نجد فيها شيئا ‪،‬‬
‫ويجلدون ‪ ،‬ي‬

‫صادقن فأتوا بالتوراة ر‬


‫فنشوها فجعل‬ ‫ر‬ ‫فقال عبد هللا بن سالم كذبتم فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم‬
‫وف رواية مدراسها الذي يدرسها منهم يده عل آية الرجم فجعل يقرأ ما قبلها وما بعدها ‪،‬‬
‫أحدهم ي‬
‫فقال له عبد هللا بن سالم ارفع يدك فرفعها فقال ما هذه ؟ فإذا فيها آية الرجم فقالوا صدق يا دمحم‬
‫فيها آية الرجم ‪ ،‬فأمر بهما رسول هللا فرجما ‪ ،‬قال عبد هللا بن عمر فرأيت الرجل يحنأ عل المرأة‬
‫يقيها الحجارة )‬

‫التحبب لعالء الدين المرداوي ( ‪ ( ) 0303 / 0‬ثم يف كيفية وقوع النسخ يف بعضه‬
‫ر‬ ‫‪ _005‬جاء يف‬
‫ثالثة أنواع ‪ ،‬ما نسخ تالوته وحكمه باق ‪ ،‬وما نسخ حكمه فقط وتالوته باقية ‪ ،‬وما جمع فيه نسخ‬
‫والشافع وابن ماجة عن عمر أنه قال إياكم أن تهلكوا عن‬
‫ي‬ ‫التالوة الحكم ‪ .‬مثال األول ما رواه مالك‬
‫آية الرجم أو يقول قائل ال نجد حدين يف كتاب هللا ‪،‬‬

‫‪341‬‬
‫نفس بيده لوال أن يقول الناس زاد عمر يف كتاب هللا ألثبتها ‪ ،‬الشيخ‬
‫ي‬ ‫فلقد رجم رسول هللا ‪ ،‬والذي‬
‫الصحيحن عن عمر أنه قال كان فيما أنزل‬
‫ر‬ ‫وف‬
‫والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة فإنا قد قرأناها ‪ ،‬ي‬
‫آية الرجم فقرأناها وعقلناها ورجم رسول هللا ورجمنا بعده ‪.‬‬

‫الشيخن إلحصانهما غالبا فالمراد‬


‫ر‬ ‫قال ابن عقيل يف الواضح يف قوله الشيخ والشيخة علقه عل‬
‫بالشيخ والشيخة المحصنان حدهما الرجم باإلجماع ‪ ،‬وقد تابع عمر جمع من الصحابة عل ذلك‬
‫وف رواية أحمد وابن حبان أنها كانت يف‬
‫كأن ذر فيما رواه أحمد وابن حبان والحاكم وصححه ‪ ،‬ي‬
‫ي‬
‫سورة األحزاب ‪.‬‬

‫وأن فيما رواه ابن حبان قال كانت توازي سورة البقرة‬
‫الكبب ي‬
‫ر‬ ‫ان‬
‫وروى زيد بن ثابت يف معجم الطب ي‬
‫فكان فيها الشيخ والشيخة إل آخره إذا زنيا فارجموهما البتة بما قضيا من اللذة ‪ ،‬فهذا الحكم فيه‬
‫واليهودين )‬
‫ر‬ ‫باق واللفظ مرتفع لرجم رسول هللا ماعزا والغامدية‬

‫الحرض ( ‪ ( ) 58 / 2‬وأما الرجم فانه مما نسخ لفظه من‬


‫ي‬ ‫‪ _000‬جاء يف بهجة المحافل للعامري‬
‫اليهودين كما رواه‬ ‫وبف حكمه وبينته السنة ‪ ..‬وال ى‬
‫يشبط لالحصان االسالم فقد رجم‬ ‫القرآن ى‬
‫ر‬
‫وغبهم )‬
‫الشيخان وأبو داود وابن حبان ر‬

‫عل امرأة يوم الجمعة‬


‫ان ( ‪ ( ) 050 / 13‬رجم ي‬
‫‪ _000‬جاء يف الكوثر الجاري لشهاب الدين الكور ي‬
‫وه رشاحة بنت مالك الهمدانية جلدها يوم الخميس ورجمها يوم الجمعة ‪ ،‬فقيل له لم فعلت‬ ‫ي‬
‫هذا ؟ قال جلدتها بكتاب هللا ورجمتها بسنة رسول هللا ‪ ،‬واتفق األئمة عل خالفه إال رواية عن‬
‫الدارقطت سمع منه هذا الحديث ‪،‬‬
‫ي‬ ‫الشعت لم يسمع عليا ‪ ،‬قال‬
‫ي‬ ‫أحمد ‪ ،‬قال علماء الحديث إن‬

‫‪341‬‬
‫الشعت يف زمانه كابن‬
‫ي‬ ‫أن طالب ‪ ،‬وكان‬
‫عل بن ي‬
‫الذهت سبع عن خمسمائة من الصحابة منهم ي‬
‫ي‬ ‫وقال‬
‫عباس يف زمانه )‬

‫ان ( ‪ ( ) 050 / 13‬فإن قلت ما فائدة ترجمة البخاري عل‬


‫‪ _008‬جاء يف الكوثر الجاري للكور ي‬
‫البالط ؟ قلت ألن رجم الرجل ال يحتاج أن يحفر له كالمرأة ‪ ،‬وذلك أن البالط ال يمكن فيه الحفر‬
‫لما روي أن رسول هللا أمر بالحفر لماعز أو أشار إل أن مجاور المسجد له حكم المسجد ‪،‬‬

‫فإن قلت حكم رسول هللا إن كان بالقرآن لقوله تعال ( وأن احكم بينهم بما أنزل هللا ) فأي فائدة‬
‫يف طلب التوراة ؟ قلت أراد إلزام اليهود وإظهار كذبهم عل هللا دليال عل سائر الوقائع ‪ ،‬وقيل أراد‬
‫النت السابق ألن اإلسالم رشط يف الرجم ‪ ،‬وهذا غلط ‪ ،‬أما أوال فألن اإلسالم ليس‬ ‫تقييد حكم ي‬
‫رشطا يف اإلحصان ‪ ،‬وأما ثانيا فألن حكم القرآن إذا كان مخالفا لما يف التوراة فقد نسخ به فال يعقل‬
‫هناك )‬

‫المالك ( ‪ ( ) 015 / 8‬ويرجم المكلف الحر المسلم إن أصاب‬


‫ي‬ ‫‪ _001‬جاء يف التاج واإلكليل للمواق‬
‫بعدهن بنكاح الزم صح ‪ ،‬رشط موجب الحد اإلسالم والتكليف وهو ثالثة جلد مفرد وجلد مع‬
‫تغريب ورجم فالرجم عل المحصن منهما )‬

‫كثبة أعظمها‬
‫فه ر‬
‫المعاض ي‬
‫ي‬ ‫‪ _053‬جاء يف زبد العلوم لجمال الدين ابن المبد ( ‪ .. ( ) 118 / 1‬وأما‬
‫الزنا ويجب به الحد للمحصن الرجم والبكر الجلد مائة وتغريب عام )‬

‫عل مسلم ( ‪ ( ) 210 / 0‬فقد جعل هللا لهن سبيال إشارة إل قوله‬
‫السيوط ي‬
‫ي‬ ‫‪ _051‬جاء يف رشح‬
‫فبن أن هذا‬ ‫تعال ( فأمسكوهن ف البيوت ى‬
‫حت يتوفاهن الموت أو يجعل هللا لهن سبيال النساء ) ر‬ ‫ي‬

‫‪342‬‬
‫ى‬
‫االشباط ألن البكر يجلد ويغرب ‪ ،‬سواء زنا ببكر‬ ‫هو ذاك السبيل البكر بالبكر ليس هذا عل سبيل‬
‫أو ثيب ‪ ،‬وحد الثيب الرجم سواء زنا بثيب أو بكر ‪،‬‬

‫فهو شبيه بالتقييد الذي يخرج عل الغالب كرب بضم الكاف وكش الراء وتربد له وجهه أي علته‬
‫ى‬
‫سنلف عليك قوال‬ ‫الوح ‪ ،‬قال تعال ( إنا‬ ‫تغب البياض إل السواد ‪ ،‬وذلك لعظم موقع‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ربدة وهو ر‬
‫بغبها‬
‫ثقيال المزمل ) ‪ ،‬ثم رجم بالحجارة ‪ ،‬قال النووي التقييد بالحجارة لالستحباب ‪ ،‬ولو رجم ر‬
‫جاز وهو شبيه بالتقييد بها يف االستنجاء )‬

‫قسمن مشقة ال تنفك عنها العبادة‬


‫ر‬ ‫للسيوط ( ‪ ( ) 83‬المشاق عل‬
‫ي‬ ‫‪ _052‬جاء يف األشباه والنظائر‬
‫غالبا كمشقة البد يف الوضوء والغسل ‪ ،‬ومشقة الصوم يف شدة الحر وطول النهار ومشقة السفر‬
‫ال ى يت ال انفكاك للحج والجهاد عنها ‪ ،‬ومشقة ألم الحدود ورجم الزناة وقتل الجناة فال أثر لهذه يف‬
‫إسقاط العبادات يف كل األوقات ‪،‬‬

‫ومن استثت من ذلك جواز التيمم للخوف من شدة البد فلم يصب ألن المراد أن يخاف من شدة‬
‫ى‬
‫الت تبيح التيمم ‪ ،‬وهذا أمر ينفك عنه االغتسال يف الغالب ‪ ،‬أما‬
‫البد حصول مرض من األمراض ي‬
‫ألم البد الذي ال يخاف معه المرض المذكور فال يبيح التيمم بحال وهو الذي ال يبيح االنتقال إل‬
‫التيمم )‬

‫للقسطالن ( ‪ .. ( ) 1 / 13‬وجلدتها بكتاب هللا وتمسك به من قال إن‬


‫ي‬ ‫‪ _050‬جاء يف إرشاد الساري‬
‫ان المحصن يجلد ثم يرجم وإليه ذهب أحمد يف رواية عنه ‪ ،‬وقال الجمهور ال يجمع بينهما وهو‬
‫الز ي‬
‫رواية عن أحمد ‪ ،‬قال المرداوي يف تنقيح المقنع وال يجلد قبل الرجم ‪،‬‬

‫‪343‬‬
‫الشافع رحمه هللا فدلت‬
‫ي‬ ‫النت رجمه ولم يذكر الجلد ‪ ،‬قال إمامنا‬
‫وقد ثبت يف قصة ماعز أن ي‬
‫السنة عل أن الجلد ثابت عل البكر وساقط عن الثيب ‪ ،‬وقيل إن الجمع ربن الجلد والرجم خاص‬
‫بالشيخ والشيخة لحديث الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة )‬

‫‪ _050‬جاء ف أست المطالب لزكريا السنيك ( ‪ ( ) 128 / 0‬وحد المحصن الرجم ى‬


‫حت يموت ألمره‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫رض هللا‬
‫رض هللا عنهما عن عمر ي‬
‫وغبه ‪ ،‬وروى الشيخان ي‬
‫صل هللا عليه وسلم به يف أخبار مسلم ر‬
‫ي‬
‫عنه أنه خطب فقال الرجم حق عل من زن إذا كان محصنا وقال إن هللا بعث دمحما نبيا وأنزل عليه‬
‫وه الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما‬
‫كتابا وكان فيما أنزل عليه آية الرجم فتلوناها ووعيناها ي‬
‫النت ورجمنا بعده وكان ذلك بمحض من الصحابة‬
‫البتة نكاال من هللا وهللا عزير حكيم ‪ ،‬وقد رجم ي‬
‫ولم ينكر عليه )‬

‫‪ _055‬جاء ف سبل الهدي البن يوسف الصالخ ( ‪ .. ( ) 232 / 1‬الخامس ر‬


‫عش يف الذين حدهم‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫رض هللا عنه أن رجال زن بامرأة فأمر‬
‫والدارقطت عن جابر بن سمرة ي‬
‫ي‬ ‫رسول هللا ‪ .. ،‬وروى أبو داود‬
‫به رسول هللا فجلد الحد ثم أخب أنه محصن فأمر به فرجم ‪.‬‬

‫رض هللا عنه قال إن امرأة من جهينة‬


‫حصن ي‬
‫ر‬ ‫والدارقطت عن عمران بن‬
‫ي‬ ‫روى اإلمام أحمد واألربعة‬
‫وه حبل فدعا رسول هللا وليا لها فقال له رسول هللا أحسن إليها فإذا‬
‫النت فقالت إنها زنت ي‬
‫أتت ي‬
‫النت فشكت عليها ثيابها ثم أمر بها فرجمت‬
‫فخء بها ‪ ،‬فلما أن وضعت جاء بها فأمر بها ي‬
‫وضعت ي‬
‫ثم أمرهم فصلوا عليها ‪،‬‬

‫نفس بيده لقد تابت توبة لو قسمت‬


‫ي‬ ‫تصل عليها وقد زنت ؟ قال والذي‬
‫ي‬ ‫فقال عمر يا رسول هللا‬
‫الدارقطت‬
‫ي‬ ‫سبعن من أهل المدينة لوسعتهم وهل وجدت أفضل من أن جادت بنفسها ‪ .‬وروى‬
‫ر‬ ‫ربن‬

‫‪344‬‬
‫فاعبف بالزنا فأعرض عنه ثم ى‬
‫اعبف‬ ‫عن جابر رض هللا عنه أن رجال من أسلم جاء إل النت ى‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫النت أبك جنون ؟ قال ال ‪،‬‬ ‫ى‬
‫فأعرض عنه حت شهد عل نفسه أرب ع مرات فقال ي‬

‫قال أحصنت ؟ قال نعم ‪ ،‬فأمر به النت فرجم بالمصل فلما أذلقته الحجارة فر فأدرك فرجم ى‬
‫حت‬ ‫ي‬
‫رض هللا‬
‫أن بكرة ي‬
‫والنسان عن ي‬
‫ي‬ ‫خبا ولم يصل عليه ‪ .‬وروى اإلمام أحمد وأبو داود‬
‫النت ر‬
‫مات فقال ي‬
‫النت رجم امرأة فحفر لها إل الثندوة ‪.‬‬
‫عنه أن ي‬

‫رجلن اختصما إل رسول هللا فقال‬


‫ر‬ ‫رض هللا عنه أن‬
‫وأن هريرة ي‬
‫روى األئمة عن زيد بن خالد ي‬
‫أحدهما يا رسول هللا اقض بيننا بكتاب هللا وقال اآلخر وكان أفقههما أجل يا رسول هللا فاقض بيننا‬
‫األجب ‪ ،‬فزن‬
‫ر‬ ‫ابت كان عسيفا عل هذا ‪ ،‬والعسيف‬
‫بكتاب هللا وأذن يل أن أتكلم ‪ ،‬قال تكلم ‪ ،‬قال إن ي‬
‫ابت الرجم فافتديت منه بمائة شاة وبجارية يل ‪،‬‬
‫ون أن ما عل ي‬
‫بامرأته فأخب ي‬

‫ابت جلد مائة وتغريب عام وإنما الرجل عل امرأته ‪ ،‬فقال‬


‫ون أن عل ي‬
‫إن سألت أهل العلم فأخب ي‬
‫ثم ي‬
‫ألقضن بينكما بكتاب هللا ‪ ،‬أما غنمك وجاريتك فرد إليك وجلد‬
‫ر‬ ‫نفس بيده‬
‫ي‬ ‫رسول هللا أما والذي‬
‫اعبفت رجمها ‪ ،‬ى‬‫يأن امرأة اآلخر فإن ى‬‫ى‬
‫فاعبفت‬ ‫األسلم أن ي‬
‫ي‬ ‫ابنه مائة وغربه عاما ‪ ،‬وأمر أنيسا‬
‫فرجمها ‪.‬‬

‫والنسان عن خالد بن اللجالج عن أبيه إنه كان قاعدا يعتمل يف السوق‬


‫ي‬ ‫وروى اإلمام وأبو داود‬
‫النت وهو يقول من أبو هذا‬
‫فمرت امرأة تحمل صبيا فثار الناس معها وثرت فيمن ثار وانتهيت إل ي‬
‫معك ؟ فسكتت فقال شاب حذوها أنا أبوه يا رسول هللا ‪ ،‬فأقبل عليها فقال من أبو هذا معك ؟‬
‫فقال ى‬
‫الفت أنا أبوه يا رسول هللا ‪ ،‬فنظر رسول هللا إل بعض من حوله يسألهم عنه فقالوا ما علمنا‬
‫خبا ‪،‬‬
‫إال ر‬

‫‪345‬‬
‫فقال له النت أحصنت ؟ قال نعم ‪ ،‬فأمر به فرجم ‪ ،‬قال فخرجنا به فحفرنا له ى‬
‫حت أمكنا ثم رميناه‬ ‫ي‬
‫النت فقلنا هذا جاء يسأل عن‬ ‫ى‬
‫بالحجارة حت هدأ فجاء رجل يسأل عن المرجوم فانطلقنا به إل ي‬
‫الخبيث ‪ ،‬فقال رسول هللا لهو أطيب عند هللا من ري ح المسك ‪ ،‬فإذا هو أبوه ‪ ،‬فأعناه عل غسله‬
‫وتكفينه ودفنه )‬

‫لشف الدين الحجاوي ( ‪ ( ) 031‬باب حد الزنا ‪ :‬إذا زن المحصن رجم‬‫‪ _050‬جاء ف زاد المستقنع ر‬
‫ي‬
‫حت يموت ‪ ،‬والمحصن من وط امرأته المسلمة أو الذمية يف نكاح صحيح وهما بالغان عاقالن‬ ‫ى‬

‫حران )‬

‫المنب البن النجار ( ‪ ( ) 550 / 0‬ثم يف كيفية وقوع النسخ يف بعضه‬


‫ر‬ ‫‪ _050‬جاء يف رشح الكوكب‬
‫ثالثة أنواع ‪ ،‬ما نسخت تالوته وحكمه باق ‪ ،‬وما نسخ حكمه فقط وتالوته باقية ‪ ،‬وما جمع فيه‬
‫رض هللا عنه أنه قال‬
‫والشافع وابن ماجه عن عمر ي‬
‫ي‬ ‫نسخ التالوة والحكم ‪ .‬مثال األول ما رواه مالك‬
‫إياكم أن تهلكوا عن آية الرجم أو يقول قائل ال نجد حدين يف كتاب هللا ‪،‬‬

‫نفس بيده لوال أن يقول الناس زاد عمر يف كتاب هللا ألثبتها‬
‫ي‬ ‫فلقد رجم رسول هللا ورجمنا ‪ ،‬والذي‬
‫الصحيحن عن عمر أنه قال كان‬
‫ر‬ ‫وف‬
‫‪ ،‬الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة فإنا قد قرأناها ‪ .‬ي‬
‫فيما أنزل آية الرجم فقرأناها ووعيناها وعقلناها ورجم رسول هللا ورجمنا بعده ‪ .‬قال ابن عقيل يف‬
‫الواضح يف قوله الشيخ والشيخة المحصنان حدهما الرجم باإلجماع )‬

‫ى‬
‫البهون ( ‪ ( ) 08 / 10‬وكان حده يف ابتداء اإلسالم الحبس‬
‫ي‬ ‫‪ _058‬جاء يف كشف القناع البن يوسف‬
‫ى‬
‫يأتن الفاحشة من نسائكم ) اآلية ثم نسخ بما روى‬‫والالن ر‬
‫ي‬ ‫يف البيت واألذى بالكالم لقوله تعال (‬

‫‪346‬‬
‫عت البكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام والثيب‬
‫عت خذوا ي‬
‫مسلم من حديث عبادة مرفوعا خذوا ي‬
‫بالثيب جلد مائة والرجم ‪،‬‬

‫ونسخ القرآن بالسنة جائز ألن الكل من عند هللا وإن اختلف طريقه ‪ ،‬ومن منع ذلك قال ليس هذا‬
‫وتبين له ‪ ،‬ويمكن أن يقال نسخه حصل بالقرآن فإن الجلد يف كتاب هللا‬
‫ر‬ ‫تفسب‬
‫ر‬ ‫نسخا إنما هو‬
‫ى‬
‫وبف حكمه ‪ ،‬قاله ف المغت ر‬
‫والشح ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫والرجم كان فيه فنسخ رسمه ي‬

‫وغبها ى‬
‫حت يموت ‪ ،‬حكاه ابن حزم إجماعا وقد ثبت أنه‬ ‫إذا زن محصن وجب رجمه بالحجارة ر‬
‫تعال يف كتابه ثم نسخ‬
‫ي‬ ‫صل هللا عليه وسلم رجم بقوله وفعله يف أخبار تشبه التواتر وقد أنزله هللا‬
‫ي‬
‫وبف حكمه لقول عمر كان فيما أنزل هللا آية الرجم الخب متفق عليه )‬ ‫ى‬
‫رسمه ي‬

‫للهيتم ( ‪ ( ) 101‬وقوله فما القدر المعلوم من الدين بالضورة ؟‬


‫ي‬ ‫‪ _051‬جاء يف الفتاوي الحديثية‬
‫المخالطن‬
‫ر‬ ‫جوابه أنه قد سبق ضابطه وهو أن يكون قطعيا مشهورا بحيث ال يخف عل العامة‬
‫غب إفتقار إل نظر واستدالل ‪،‬‬
‫للعلماء بأن يعرفوه بداهة من ر‬

‫وغب ذلك من‬ ‫ولذلك مثل منها ف االعتقادي وحدانية هللا وتفرده باأللوهية وتبهه عن ر‬
‫الشيك ‪ ...‬ر‬ ‫ي‬
‫كل خب نص عليه القرآن والسنة المتواترة نصا ال يحتمل التأويل أو اجتمعت األمة عل أن ذلك هو‬
‫العمل وجوب الوضوء والغسل من الجنابة ‪ ...‬وحل‬
‫ي‬ ‫معناه وعلم من الدين بالضورة ‪ ،‬ومنها يف‬
‫غبه وقطع السارق ‪) ..‬‬
‫ان المحصن وجلد ر‬
‫قتل المرتد ورجم الز ي‬

‫للهيتم ( ‪ ( ) 215 / 2‬والمراد بآية النور الزنا ربن الرجل والمرأة وحده يف‬
‫ي‬ ‫‪ _003‬جاء يف الزواجر‬
‫وف المحصن الرجم )‬
‫البكر الجلد ي‬

‫‪347‬‬
‫أن السعود العمادي ( ‪ ( ) 150 / 0‬وقوله تعال ( فاجلدوا ) اآلية بيان لذلك‬
‫تفسب ي‬
‫ر‬ ‫‪ _001‬جاء يف‬
‫تعين‬
‫وغبه ‪ ،‬وقد نسخ يف حق المحصن قطعا ‪ ،‬ويكفينا يف ر‬
‫الحكم وكان هذا عاما يف حق المحصن ر‬
‫غبه ‪ ،‬فيكون من باب نسخ الكتاب بالسنة المشهورة ‪،‬‬
‫الناسخ القطع بأنه قد رجم ماعزا أو ر‬

‫وف اإليضاح الرجم حكم ثبت بالسنة المشهورة المتفق عليها فجازت الزيادة بها عل الكتاب ‪،‬‬
‫ي‬
‫رض هللا عنه جلدتها بكتاب هللا ورجمتها بسنة رسول هللا ‪ ،‬وقيل نسخ بآية‬
‫عل ي‬
‫وروي عن ي‬
‫وه الشيخ والشيخة إذا زينا فارجموهما البتة نكاال من هللا وهللا عزيز حكيم )‬
‫منسوخة التالوة ي‬

‫ان البكر‬
‫‪ _002‬جاء يف مرقاة المفاتيح للمال القاري ( ‪ ( ) 2021 / 0‬أجمعوا عل وجوب جلد الز ي‬
‫مائة ورجم المحصن وهو الثيب ‪ .‬واختلفوا يف جلد الثيب مع الرجم ‪ ،‬فقالت طائفة يجلد ثم يرجم‬
‫الشافع ‪،‬‬
‫ي‬ ‫رض هللا عنه والحسن وإسحاق وداود وأهل الظاهر وبعض أصحاب‬
‫عل ي‬
‫وبه ‪ ،‬قال ي‬
‫كثبة‬
‫النت اقتض عل رجم الثيب يف أحاديث ر‬
‫وقال الجمهور الواجب الرجم وحده واحتجوا بأن ي‬
‫منها قضية ماعز وقضية المرأة الغامدية وقضية المرأة مع العسيف )‬

‫‪--------------------------------------------------‬‬

‫‪348‬‬
‫__ كتب سابقة ‪:‬‬

‫عل اإلطالق يجمع السنة النبوية كلها ‪ ،‬بكل من رواها من‬ ‫ُّ‬
‫‪ _1‬الكامل يف السن ‪ ،‬أول كتاب ي‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬مع الحكم‬
‫الصحابة ‪ ،‬بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫عل جميع األحاديث ‪ ،‬وفيه ( ‪ ) 000333‬أربعة وستون ألف حديث ‪ /‬اإلصدار الخامس‬
‫ي‬

‫إل وجه‬
‫‪ _2‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ( اإليمان معرفة وقول وعمل ) وحديث ( النظر ي‬
‫ي‬
‫وعل بابها ) وتصحيح األئمة له‬ ‫ٍّ‬
‫عل عبادة ) وبيان معناه وحديث ( أنا مدينة العلم‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ _0‬الكامل يف األحاديث الضعيفة ‪ /‬اإلصدار الثالث ‪ /‬إصدار جديد يحوي متون األحاديث‬
‫بغب تكرار ألسانيدها ولمن رواها من الصحابة‬
‫الضعيفة ر‬

‫‪ _0‬الكامل ف األحاديث ى‬
‫المبوكة والمكذوبة ‪ /‬اإلصدار الثالث ‪ /‬إصدار جديد يحوي متون‬ ‫ي‬
‫بغب تكرار ألسانيدها ولمن رواها من الصحابة‬ ‫ى‬
‫األحاديث المبوكة والمكذوبة ر‬

‫النت ‪ 103 /‬حديث‬


‫عل ي‬ ‫‪ _5‬الكامل يف أحاديث فضل الصالة ي‬
‫‪ _0‬الكامل يف أحاديث فضائل الصحابة ‪ 0133 /‬حديث‬

‫النت ‪ 1033 /‬حديث‬


‫‪ _0‬الكامل يف أحاديث فضائل آل البيت لقرابتهم من ي‬
‫أن بكر الصديق ‪ 833 /‬حديث‬
‫‪ _8‬الكامل يف أحاديث فضائل ي‬

‫‪349‬‬
‫‪ _1‬الكامل يف أحاديث فضائل عمر بن الخطاب ‪ 033 /‬حديث‬
‫‪ _13‬الكامل يف أحاديث فضائل عثمان بن عفان ‪ 053 /‬حديث‬
‫أن طالب ‪ 153 /‬حديث‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _11‬الكامل يف أحاديث فضائل ي‬

‫أن سفيان ‪ 133 /‬حديث‬


‫‪ _12‬الكامل يف أحاديث فضائل معاوية بن ي‬
‫النت ‪ 03 /‬حديث‬
‫إل ي‬ ‫‪ _10‬الكامل يف أحاديث أحب الصحابة ي‬

‫الخب عند ِحسان الوجوه من ( ‪ ) 23‬طريقا عن‬


‫‪ _10‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اطلبوا ر‬
‫النت وبيان معناه‬
‫ي‬

‫‪ _15‬الكامل يف أحاديث رأشاط الساعة الصغري ‪ 0033 /‬حديث‬


‫النت‬
‫إل ي‬ ‫‪ _10‬الكامل يف تواتر حديث مهدي آخر الزمان من ( ‪ ) 03‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _10‬الكامل ف أحاديث زواج النت من ( ‪ ) 25‬امرأة وطلق ر‬


‫عشة وارتدت واحدة وما تبع ذلك من‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أقاويل ‪ 233 /‬حديث‬

‫يمن وما تبع ذلك من أقاويل ‪ 03 /‬حديث‬


‫النت من ِملك ر‬
‫‪ _18‬الكامل يف أحاديث ما كان لدي ي‬

‫النت‬
‫إل ي‬ ‫ان المحصن من ( ‪ ) 05‬طريقا مختلفا ي‬
‫‪ _11‬الكامل يف تواتر حديث رجم الز ي‬

‫‪351‬‬
‫‪ _23‬الكامل ف تفاصيل حديث غفر هللا ٍّ‬
‫لبع بسقيا كلب وبيان أنه ورد يف غفران الصغائر وأن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عل من زنت مرة واحدة ‪ 03 /‬حديث وأثر‬
‫بع تطلق لغويا ي‬
‫كلمة ي‬

‫فع رشة ما بينهما ثالثة أيام وأنها أبيحت‬


‫‪ _21‬الكامل يف أحاديث المتعة وأيما رجل وامرأة تمتعا ِ‬
‫للصحابة فقط وما تبع ذلك من أقاويل ‪ 13 /‬حديث‬

‫النت من عائشة وعمرها ( ‪ ) 0‬ست سنوات ودخل بها وعمرها ( ‪) 1‬‬


‫‪ _22‬الكامل يف أحاديث زواج ي‬
‫وخمسن عاما ‪ 133 /‬حديث‬
‫ر‬ ‫تسع سنوات وعمره ( ‪ ) 50‬أربعة‬

‫النت المتبجات من النساء وما يف معناه وما تبعها من أقاويل ‪233 /‬‬
‫‪ _20‬الكامل يف أحاديث لعن ي‬
‫حديث‬

‫والغاللة والذيل وما تبعها من أقاويل ‪ 83 /‬حديث‬


‫بالخمار ِ‬
‫النت النساء ِ‬
‫‪ _20‬الكامل يف أحاديث أمر ي‬
‫النت‬
‫إل ي‬ ‫بول من ( ‪ ) 12‬طريقا مختلفا ي‬
‫‪ _25‬الكامل يف تواتر حديث ال نكاح إال ي‬

‫‪ _20‬الكامل يف شهرة حديث يقطع الصالة الكلب والمرأة والحمار عن ( ‪ ) 0‬سبعة من الصحابة عن‬
‫عل نفسها‬
‫النت وجواب عائشة ي‬
‫ي‬

‫‪ _20‬الكامل ف أحاديث ال ُّ‬


‫تؤم امرأة رجال ولو من وراء ستار ‪ 03 /‬حديث‬ ‫ي‬

‫‪351‬‬
‫ّ‬
‫تعش بها ولن يفلح قوم ولوا أمرهم‬
‫فدارها ِ‬
‫ي‬ ‫‪ _28‬الكامل يف أحاديث خلقت المرأة من ضلع أعوج‬
‫امرأة وما يف معناه ‪ 53 /‬حديث‬

‫النت يف ضب النساء وال ترفع عصاك عن أهلك ‪ 53 /‬حديث‬


‫‪ _21‬الكامل يف أحاديث ِأذن ي‬

‫توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وصديدا فلحسته بلسانها‬
‫‪ _03‬الكامل يف أحاديث ال ي‬
‫وال ترفع لها حسنة إن باتت وزوجها عليها غاضب وما يف معناه وما تبعها من أقاويل ‪ 153 /‬حديث‬

‫ّ‬
‫‪ _01‬الكامل يف تواتر حديث ألمرت المرأة أن تسجد لزوجها لما عظم هللا عليها من حقه من‬
‫النت وما تبعه من أقاويل‬
‫إل ي‬ ‫( ‪ ) 23‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _02‬الكامل يف شهرة حديث ال يجوز المرأة أمر يف مالها إال بإذن زوجها من ( ‪ ) 1‬تسع طرق‬
‫النت وما تبعه من أقاويل‬
‫إل ي‬ ‫مختلفة ي‬

‫عل يده ثوبا ‪ 25 /‬حديث‬


‫النت ال يصافح النساء وإن صافح وضع ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث كان ي‬

‫النت وما تبعه‬ ‫ر‬


‫إل ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث أكب أهل النار النساء من ( ‪ ) 23‬طريقا مختلفا ي‬
‫من أقاويل‬

‫‪352‬‬
‫عل ملك نفسه وحديث‬
‫النت يقبل نساءه وهو صائم وقدرته ي‬
‫‪ _05‬الكامل يف أحاديث كان ي‬
‫لسان ‪ 03 /‬حديث‬ ‫ُّ‬
‫ويمص‬ ‫لت‬
‫ي‬ ‫النت يقب ي‬
‫عائشة كان ي‬

‫فرجها ِخرقة ‪ 03 /‬حديث‬ ‫ر‬


‫وعل ِ‬
‫ي‬ ‫وه حائض‬
‫النت يباش نساءه ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث كان ي‬

‫غب‬
‫لغب ضورة وقال ارجعن مأزورات ر‬
‫النت النساء عن الخروج ر‬
‫نه ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫مأجورات وما يف معناه ‪ 133 /‬حديث‬

‫النت قام لجنازة يهودي وقال إنما قمنا للمالئكة وإعظاما للذي يقبض‬
‫‪ _08‬الكامل يف أحاديث أن ي‬
‫األرواح ‪ 23 /‬حديث‬

‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث رأشاط الساعة الكبي ‪ 533 /‬حديث‬


‫النت‬
‫إل ي‬ ‫‪ _03‬الكامل يف تواتر حديث دابة آخر الزمان من ( ‪ ) 03‬طريقا مختلفا ي‬

‫النت‬
‫إل ي‬ ‫‪ _01‬الكامل يف تواتر حديث يأجوج ومأجوج من ( ‪ ) 03‬طريقا مختلفا ي‬
‫النت‬
‫إل ي‬ ‫عيس آخر الزمان من ( ‪ ) 05‬طريقا مختلفا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _02‬الكامل يف تواتر حديث نزول‬

‫النت‬
‫إل ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث المسيح الدجال من ( ‪ ) 133‬طريق مختلف ي‬
‫الديلم وما تفرد به عن كتب الرواية ‪ 1033 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف زوائد مسند‬

‫‪353‬‬
‫أربعن حديثا ومن حسنه وعمل به‬ ‫ى‬
‫أمت‬
‫ر‬ ‫عل ي‬‫‪ _05‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حفظ ي‬
‫من األئمة‬

‫والحمب واألنعام والقردة‬


‫ر‬ ‫‪ _00‬الكامل يف آيات وأحاديث وصف من لم يسلم بالسفهاء والكالب‬
‫إل آخر ما ورد من أوصاف ‪ 033 /‬آية وحديث‬ ‫ر‬
‫والخنازير وأظلم الناس وأش الناس ي‬

‫للنت إن قومك أنصفوك يقولون لك ال تسبهم وال تشتمهم‬


‫أن طالب ي‬‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث قول ي‬
‫حت ال يسبوك ويشتموك ويؤذوك ‪ 233 /‬حديث‬ ‫ى‬
‫وال تسفههم وال تقتحم مجالسهم ي‬

‫تعال ( والفتنة أكب من القتل ) المراد‬


‫ي‬ ‫‪ _08‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن الفتنة يف قوله‬
‫بها الكفر ‪ /‬أي أن الكفر ر‬
‫والشك أعظم عند هللا من القتل‬

‫وتابع وإمام ممن‬


‫ي‬ ‫صحان‬
‫ي‬ ‫وذكر ( ‪) 25‬‬
‫‪ _01‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث قصة الغرانيق ِ‬
‫قبلوها وفشوا بها القرآن‬
‫ِ‬

‫أن قتله‬ ‫يخب ر‬


‫كن ربن اإلسالم والقتل فمن أسلم تركه ومن ي‬
‫المش ر‬ ‫النت ر‬
‫‪ _53‬الكامل يف أحاديث كان ي‬
‫عل ذلك وأن ما قبله منسوخ ‪ 053 /‬حديث و‪ 53‬أثر‬
‫ونقل اإلجماع ي‬

‫بالمسلمن وما تبعها من أقاويل‬


‫ر‬ ‫‪ _51‬الكامل يف أحاديث رشوط أهل الذمة وإيجاب عدم مساواتهم‬
‫ونفاق وحروب ‪ 133 /‬حديث‬

‫‪354‬‬
‫‪ _52‬الكامل يف تواتر حديث ال يقتل مسلم بكافر قصاصا وإن قتله عامدا وإنما له الدية فقط من (‬
‫النت وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 11‬طريقا مختلفا ي‬

‫النت وما‬
‫إل ي‬ ‫‪ _50‬الكامل يف تواتر حديث ال يرث الكافر من المسلم شيئا من ( ‪ ) 10‬طريقا مختلفا ي‬
‫تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬

‫الكتان نصف دية المسلم من خمسة طرق ثابتة عن‬


‫ي‬ ‫‪ _50‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث دية‬
‫النت وما تبع ذلك من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫ي‬

‫خب من دين اإلسالم يقتل وما تبعها‬


‫النت أو قال ديننا ر‬
‫‪ _55‬الكامل يف أحاديث من جهر بتكذيب ي‬
‫من أقاويل ونفاق وحروب ‪ 133 /‬حديث‬

‫النت‬ ‫ى‬
‫للنت يف الشاة قتلها ي‬
‫الت وضعت السم ي‬
‫‪ _50‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن المرأة ي‬
‫َ‬
‫وصلبها‬

‫‪ _50‬الكامل يف تواتر حديث من أسلم ثم تنض أو تهود أو كفر فاقتلوه من ( ‪ ) 03‬طريقا مختلفا‬
‫عل ذلك وبيان اختالف حد الردة عن حد المحاربة وما تبعه من أقاويل‬
‫النت ونقل اإلجماع ي‬
‫إل ي‬ ‫ي‬
‫ونفاق وحروب‬

‫‪355‬‬
‫‪ _58‬الكامل يف تواتر حديث أخرجوا اليهود والنصاري من جزيرة العرب وال يسكنها إال مسلم من (‬
‫النت وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 10‬طريقا مختلفا ي‬

‫عل المسلم‬
‫أن اإلسالم فخذوا منه الجزية والخراج ثالثة أضعاف ما ي‬
‫‪ _51‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫واجعلوا عليهم الذل َّ‬
‫والصغار وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب ‪ 233 /‬حديث‬

‫النت‬ ‫ر‬
‫أن الجزية والخراج وشوط أهل الذمة أو خالفها حكم فيهم ي‬
‫‪ _03‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫بالقتل وأخذ أموالهم غنائم ونسائهم وأطفالهم سبايا وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب ‪253 /‬‬
‫حديث‬

‫النت أن نكشف عن فرج الغالم فمن نبت شعر عانته قتلناه ومن‬
‫‪ _01‬الكامل يف شهرة حديث أمرنا ي‬
‫النت وما تبعه من‬
‫إل ي‬ ‫لم ينبت شعر عانته جعلناه يف الغنائم السبايا من ( ‪ ) 13‬طرق مختلفة ي‬
‫أقاويل ونفاق وحروب‬

‫الشهادتن فهو مسلم له الجنة خالدا فيها وله مثل ر‬


‫عشة أضعاف‬ ‫ر‬ ‫‪ _02‬الكامل يف أحاديث من شهد‬
‫وزن وشق ومن لم يشهدهما فهو كافر مخلد يف الجحيم وإن لم يؤذ‬
‫أهل الدنيا جميعا وإن قتل ي‬
‫إنسانا وال حيوانا ‪ 833 /‬حديث‬

‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث ال يؤمن باهلل من ال يؤمن ين وال يدخل الجنة إال نفس مسلمة ‪153 /‬‬
‫حديث‬

‫‪356‬‬
‫تعال ( لتجدن أقرب هم مودة ) نزل يف أناس من أهل الكتاب لما‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث أن قوله‬
‫وبالنت ‪ 83 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫سمعوا القرآن آمنوا به‬

‫‪ _05‬الكامل ف أحاديث نهينا أن نستغفر لمن لم يمت مسلما وحيثما مررت بقب كافر ر‬
‫فبشه‬ ‫ِ‬ ‫ي‬
‫بالنار ‪ 03 /‬حديث‬

‫ألم فلم يأذن يل من ( ‪ ) 20‬طريقا مختلفا‬


‫رن أن أستغفر ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث استأذنت ي‬
‫والمجهولن‬
‫ر‬ ‫بالكذابن‬
‫ر‬ ‫النت حديث آحاد بإسناد مسلسل‬
‫النت وأن حديث إحياء أبوي ي‬
‫إل ي‬ ‫ي‬

‫النت‬
‫إل ي‬ ‫نت هللا إبراهيم يف النار من تسع طرق مختلفة ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف شهرة حديث أن أبا ي‬

‫كن ف النار والوائدة والموءودة ف النار من ( ‪ ) 13‬ر‬


‫عش‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫‪ _08‬الكامل يف تواتر حديث أطفال المش ر ي‬
‫نت‬
‫إل ال ي‬
‫طرق مختلفة ي‬

‫كن فقال نعم هم من أهليهم من (‬ ‫‪ _01‬الكامل ف تواتر حديث سئل النت عن قتل أطفال ر‬
‫المش ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النت وبيانه‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 11‬طريقا مختلفا ي‬

‫ّ‬ ‫ّ‬
‫النت وأحاديث‬
‫عل هللا أمام ي‬
‫تأل الصحابة ي‬
‫عل هللا وأمثلة من ي‬
‫التأل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _03‬الكامل يف أحاديث إباحة‬
‫النه عنه والجمع بينهما ‪ 03 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪357‬‬
‫‪ _01‬الكامل ف أحاديث من رأي منكم منكرا فليغبه وإن الناس إذا رأوا منكرا فلم يغبوه َّ‬
‫عمهم هللا‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬
‫بالعقاب ‪ 033 /‬حديث‬

‫المعاض‬ ‫ى‬
‫تف ومن جالس أهل‬
‫ي‬ ‫‪ _02‬الكامل يف أحاديث ال تصاحب إال مؤمنا وال يأكل طعامك إال ي‬
‫لعنه هللا ‪ 53 /‬حديث‬

‫‪ _00‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اذكروا الفاجر بما فيه يحذره الناس ومن خلع جلباب‬
‫النت‬ ‫ر‬
‫الحياء فال غيبة له من ( ‪ ) 13‬عش طرق عن ي‬

‫بغب حق فاللهم اجعلها‬


‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث أيما امرئ سببته أو شتمته أو آذيته أو جلدته ر‬
‫النت‬
‫إل ي‬ ‫له زكاة وكفارة وقربة من ( ‪ ) 23‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _05‬الكامل يف أحاديث فضائل العرب وحب العرب إيمان وبغضهم نفاق ‪ 133 /‬حديث‬

‫عل سائر الناس وحب قريش إيمان‬


‫اصطف قريشا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث فضائل قريش وأن هللا‬
‫وبغضهم نفاق ‪ 233 /‬حديث‬

‫ُ َّ‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث أ ِحلت يل الغنائم ومن قتل كافرا فله ماله ومتاعه وأحاديث توزي ع الغنائم‬
‫وأنصبتها وأسهمها ‪ 133 /‬حديث‬

‫‪358‬‬
‫النت‬
‫عل اإلسالم وقولهم كنا نبغض ي‬
‫النت يعطيهم المال للبقاء ي‬
‫‪ _08‬الكامل يف أحاديث من كان ي‬
‫َّ‬
‫أحب الناس إلينا ‪ 53 /‬حديث‬ ‫ى‬
‫حت صار‬ ‫َّ‬
‫فظل يعطينا المال ي‬

‫يصطف لنفسه ما يشاء‬ ‫للنت أن‬ ‫َّ‬


‫ي‬ ‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث إن خمس الغنائم هلل ورسوله وأحل هللا ي‬
‫من الغنائم والسبايا ‪ 133 /‬حديث‬

‫َّ‬
‫النت قال ألقتلن رجالهم‬
‫الحسان ومن لم يرض بحكم ي‬ ‫‪ _83‬الكامل يف أحاديث اغزوا تغنموا النساء ِ‬
‫َّ‬
‫وألسبن نساءهم وأطفالهم وأحاديث توزيعهم كجزء من الغنائم كتوزي ع المال والمتاع ‪033 /‬‬‫ر‬
‫حديث‬

‫إل سيد أفضل يف األجر وأعظم عند هللا من عتقه‬


‫‪ _81‬الكامل يف أحاديث نقل العبد من سيد ي‬
‫ونقل اإلجماع أن عتق العبيد ليس بواجب وال فرض ‪ 153 /‬حديث‬

‫‪ _82‬الكامل يف أحاديث ال يقتل حر بعبد قصاصا وإن قتله عامدا وعورة األمة المملوكة من الشة‬
‫ى‬ ‫ى‬
‫الت تختلف ربن الحر والعبد ‪ 253 /‬حديث‬‫وباف األحكام ي‬
‫إل الركبة ي‬‫ي‬

‫‪ _80‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من عشق فعف فمات مات شهيدا وبيان معناه ومن‬
‫صححه من األئمة‬

‫‪359‬‬
‫‪ _80‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حدث حديثا فعطس عنده فهو حق وبيان معناه ومن‬
‫حسنه وضعفه من األئمة وإنكارهم عل من قال أنه ى‬
‫مبوك أو مكذوب‬ ‫ي‬

‫‪ _85‬الكامل يف أسانيد وتضعيف حديث نبات الشعر يف األنف أمان من الجذام وتضعيف األئمة‬
‫له وإنكارهم عل من قال أنه ى‬
‫مبوك أو مكذوب‬ ‫ي‬

‫ى‬
‫أن امرأته يف دبرها من ( ‪) 11‬‬
‫‪ _80‬الكامل يف تواتر حديث ال تأتوا النساء يف أدبارهن ولعن هللا من ي‬
‫النت‬
‫إل ي‬ ‫طريقا مختلفا ي‬

‫النت‬
‫‪ _80‬الكامل يف تواتر حديث الشؤم يف الدار والمرأة والفرس عن ( ‪ ) 1‬تسعة من الصحابة عن ي‬
‫عل عائشة‬
‫وإنكارهم ي‬

‫أتن تساوي شهادة رجل واحد وشهادة المرأة نصف شهادة‬


‫‪ _88‬الكامل يف تواتر حديث شهادة امر ر‬
‫الرجل وإن كانت أصدق الناس وأوثقهم يف رواية الحديث النبوي‬

‫ى‬ ‫ى‬
‫الع ربين‬
‫أن الرجل امرأته فليستبا وال يتجردا تجرد ِ‬
‫‪ _81‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إذا ي‬
‫الزوجن عند الجماع مستحب‬
‫ر‬ ‫ونقل اإلجماع أن عدم تعري‬

‫النت‬
‫‪ _13‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال يدخل الجنة ديوث من سبعة طرق عن ي‬

‫‪361‬‬
‫َّ‬ ‫ِّ‬
‫النت‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫ي‬ ‫مختلفة‬ ‫طرق‬ ‫ثمانية‬ ‫)‬ ‫‪8‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫والمح‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫‪ _11‬الكامل يف شهرة حديث لعن هللا المح‬

‫‪ _12‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث مسح الوجه باليدين بعد الدعاء ومن حسنه من األئمة‬
‫عل من منع العمل به‬
‫واإلنكار ي‬

‫ى‬
‫شفاعت ومن صححه من األئمة‬ ‫‪ _10‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من زار قبي وجبت له‬
‫ي‬
‫مبوك‬‫وإنكارهم عل من قال أنه ضعيف أو ى‬
‫ي‬

‫رجلن يقتتالن يف موضع ِلبنة فاخرج منها‬


‫ر‬ ‫‪ _10‬الكامل يف أحاديث ِمض وحديث إذا رأيت فيها‬
‫‪ 03 /‬حديث‬

‫نده ‪/‬‬
‫وخب ج ِ‬
‫‪ _15‬الكامل يف أحاديث الشام ودمشق واليمن وأحاديث الشام صفوة هللا من بالده ر‬
‫‪ 233‬حديث‬

‫‪ _10‬الكامل يف أحاديث العراق والبضة والكوفة وكربالء ‪ 123 /‬حديث‬


‫‪ _10‬الكامل يف أحاديث قزوين وعسقالن والقسطنطينية وخراسان ومرو ‪ 13 /‬حديث‬

‫‪ _18‬الكامل يف أحاديث سجود الشمس تحت العرش يف الليل كل يوم والكالم عما فيها من معارضة‬
‫لقوانن علم الفلك‬
‫ر‬

‫‪361‬‬
‫سنن‬ ‫‪ _11‬الكامل ف أحاديث األمر باالستنجاء بثالثة أحجار وفعل النت لذلك ( ‪ ) 13‬ر‬
‫عش ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل أنفسهم ‪ 03 /‬حديث‬
‫نكري االستنجاء بالمنديل ي‬
‫وجواب م ِ‬

‫ى‬
‫حت الكالب األليفة‬
‫وكببها أبيضها وأسودها ي‬
‫صغبها ر‬
‫ر‬ ‫‪ _133‬الكامل يف أحاديث األمر بقتل الكالب‬
‫وكالب الحراسة والكالم عما ن ِسخ من ذلك ‪ 123 /‬حديث‬

‫غب كلب الصيد والحراسة نقص من أجره كل يوم‬


‫اقتت كلبا ر‬
‫ي‬ ‫‪ _131‬الكامل يف تواتر حديث من‬
‫النت‬
‫إل ي‬ ‫قباط من ( ‪ ) 10‬طريقا مختلفا ي‬
‫ر‬

‫عل كل حديث وبيان‬


‫‪ _132‬الكامل يف تقريب ( سن ابن ماجة ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عدم وجود حديث ى‬
‫مبوك أو مكذوب فيه‬

‫الت قيل أنها ى‬


‫مبوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬ ‫ى‬
‫‪ _130‬الكامل يف أحاديث ( سن ابن ماجة ) ي‬
‫مبوك أو مكذوب ‪ 103 /‬حديث‬ ‫وبيان أن ليس فيه حديث ى‬

‫عل كل حديث واإلبقاء‬ ‫ى‬


‫‪ _130‬الكامل يف تقريب ( سن البمذي ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عل ما فيه من األقوال الفقهية وبيان عدم وجود حديث ى‬
‫مبوك أو مكذوب فيه‬ ‫ي‬

‫الت قيل أنها ى‬


‫مبوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬ ‫ى‬ ‫ى‬
‫‪ _135‬الكامل يف أحاديث ( سن البمذي ) ي‬
‫مبوك أو مكذوب ‪ 53 /‬حديث‬‫وبيان أن ليس فيه حديث ى‬

‫‪362‬‬
‫َّ‬
‫النت‬
‫ي‬ ‫عن‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫سبعة‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫عن‬ ‫عليه‬ ‫يح‬‫ن‬‫ِ‬ ‫بما‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫‪ _130‬الكامل يف تواتر حديث الميت يع‬
‫عل عائشة‬
‫وإنكارهم ي‬

‫عل عائشة‬ ‫ر‬


‫النت بال قائما عن عشة من الصحابة وإنكارهم ي‬
‫‪ _130‬الكامل يف تواتر حديث أن ي‬

‫غب‬
‫‪ _138‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن ال يقتل مسلم بكافر قصاصا وإن كان معاهدا ر‬
‫عل‬
‫أن حنيفة يف المسألة وجوابه ي‬
‫محارب مع ِذكر ( ‪ ) 53‬صحابيا وإماما منهم مع بيان تناقض ي‬
‫نفسه‬

‫‪ _131‬الكامل يف زوائد كتاب الكامل يف ضعفاء الرجال البن عدي وما تفرد به عن كتب الرواية‬
‫‪ 033 /‬حديث‬

‫‪ _113‬الكامل يف األسانيد مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته ‪ /‬الجزء األول ‪2533 /‬‬
‫إسناد‬

‫‪ _111‬الكامل يف أحاديث الصالة وما ورد يف فرضها وفضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 5033 /‬حديث‬

‫‪ _112‬الكامل يف أحاديث قتل تارك الصالة ونقل اإلجماع أن تارك الصالة يقتل أو يحبس ويضب‬
‫يصل ‪ 13 /‬حديث‬ ‫حت‬ ‫ى‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪363‬‬
‫‪ _110‬الكامل يف أحاديث الوضوء وما ورد يف فرضه وفضله وكيفيته وآدابه ‪ 1333 /‬حديث‬
‫النت‬
‫إل ي‬ ‫‪ _110‬الكامل يف تواتر حديث األذنان من الرأس يف الوضوء من ( ‪ ) 10‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _115‬الكامل يف أحاديث األذان وما ورد يف فرضه وفضله وكيفيته وآدابه ‪ 013 /‬حديث‬

‫‪ _110‬الكامل يف أحاديث الجماعة والصف األول للرجال يف الصالة وما ورد يف ذلك من فضل‬
‫وآداب ‪ 003 /‬حديث‬

‫‪ _110‬الكامل يف أحاديث القراءة خلف اإلمام يف الصالة ‪ 85 /‬حديث‬


‫الخفن يف الوضوء ‪ 103 /‬حديث‬
‫ر‬ ‫عل‬
‫‪ _118‬الكامل يف أحاديث المسح ي‬

‫‪ _111‬الكامل يف أحاديث التيمم وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه ‪ 13 /‬حديث‬


‫‪ _123‬الكامل يف أحاديث سجود السهو يف الصالة وما ورد يف كيفيته وآدابه ‪ 03 /‬حديث‬

‫‪ _121‬الكامل يف أحاديث صلوات النوافل وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 183 /‬حديث‬
‫‪ _122‬الكامل يف أحاديث المساجد وما ورد يف بنائها وفضلها وآدابها ‪ 1333 /‬حديث‬

‫‪ _120‬الكامل يف أحاديث القنوت يف الصالة وما ورد يف فضله وآدابه ‪ 03 /‬حديث‬

‫‪364‬‬
‫‪ _120‬الكامل يف أحاديث الوتر والتهجد وقيام الليل وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه ‪803 /‬‬
‫حديث‬

‫‪ _125‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث من ر‬


‫كبت صالته بالليل حسن وجهه بالنهار وبيان من‬ ‫ي‬
‫صححه من األئمة والجواب عن حجج من ضعفه‬

‫‪ _120‬الكامل يف أحاديث السواك وما ورد يف فضله وآدابه ‪ 103 /‬حديث‬


‫‪ _120‬الكامل يف أحاديث صالة الجنازة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 083 /‬حديث‬

‫‪ _128‬الكامل يف أحاديث صالة االستسقاء وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 53 /‬حديث‬
‫‪ _121‬الكامل يف أحاديث صالة االستخارة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 13 /‬أحاديث‬

‫‪ _103‬الكامل ف أحاديث صالة التسابيح وما ورد ف فضلها وكيفيتها وآدابها وتصحيح أ ر‬
‫كب‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من ( ‪ ) 23‬إماما لها‬

‫‪ _101‬الكامل يف أحاديث صالة الحاجة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 05 /‬حديث‬
‫‪ _102‬الكامل يف أحاديث صالة الخوف وما ورد يف كيفيتها وآدابها ‪ 05 /‬حديث‬

‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث صالة الكسوف والخسوف وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪133 /‬‬
‫حديث‬

‫‪365‬‬
‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث صالة العيدين وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 115 /‬حديث‬
‫الضخ وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 125 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫‪ _105‬الكامل يف أحاديث صالة‬

‫ع وليس طبيا أو لمنع اختالط‬ ‫ر‬


‫الزن أمر ش ي‬
‫ان مع بيان أن تحريم ي‬
‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث رجم الز ي‬
‫النسل بسبب إباحة نكاح المتعة ( ‪ ) 23‬سنة يف أول اإلسالم ‪ 183 /‬حديث‬

‫توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وصديدا‬


‫‪ _100‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال ي‬
‫فلحسته بلسانها وتصحيح األئمة له وبيان أن الحجة الوحيدة لمن ضعفه أنه ال يعجبهم‬

‫‪ _108‬الكامل يف أحاديث سبب نزول آية ( ال إكراه يف الدين ) وبيان أنها نزلت يف اليهود والنصاري‬
‫والفاسقن ‪ 85 /‬حديث وأثر‬
‫ر‬ ‫كن والمرتدين‬ ‫وليس ف عموم ر‬
‫المش ر‬ ‫ي‬

‫أن طالب مواله من ( ‪ ) 03‬طريقا مختلفا‬ ‫ُّ‬


‫فعل بن ي‬‫ي‬ ‫‪ _101‬الكامل يف تواتر حديث من كنت مواله‬
‫النت‬
‫إل ي‬ ‫ي‬

‫‪ _103‬الكامل يف آيات وأحاديث وإجماع إن الدين عند هللا اإلسالم وال يدخل الجنة إال مسلم‬
‫المعان ‪ 1033 /‬آية وحديث‬ ‫وحيثما مررت بقب كافر ر‬
‫فبشه بالنار وما ورد يف هذه‬
‫ي‬

‫النت ومن صححه من األئمة‬


‫إل ي‬ ‫الطب من ( ‪ ) 03‬طريقا ي‬
‫‪ _101‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ر‬
‫أن طالب‬
‫عل بن ي‬
‫المحدثن يف قبول أحاديث فضائل ي‬
‫ر‬ ‫وبيان تعنت بعض‬

‫‪366‬‬
‫امب وبيان اختالف حكم الغناء عن حكم‬
‫رن بكش المعازف والمز ر‬
‫بعثت ي‬
‫ي‬ ‫‪ _102‬الكامل يف أحاديث‬
‫لغب صاحبها‬
‫المعازف ‪ 123 /‬حديث ‪ /‬مع بيان وتنبيه حول شقة بعض كتب الكامل ونسبتها ر‬

‫َّ‬
‫والمغت له مع بيان اختالف حكم المغنية‬
‫ي‬ ‫المغت‬
‫ي‬ ‫النت الغناء ولعن‬
‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث حرم ي‬
‫الحرة عن المغنية األمة المملوكة واختالف حكم الغناء عن حكم المعازف ‪ 133 /‬حديث‬

‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث الخمر وما ورد فيها من تحريم وذم وعقوبة ووعيد وحدود وبيان عدم‬
‫امتناع الصحابة عنها قبل تحريمها ‪ 033 /‬حديث‬

‫النت‬
‫إل ي‬ ‫كثبه فقليله حرام من ( ‪ ) 11‬طريقا مختلفا ي‬
‫‪ _105‬الكامل يف تواتر حديث ما أسكر ر‬

‫النت‬ ‫ر‬
‫إل ي‬ ‫‪ _100‬الكامل يف تواتر حديث من شب الخمر أرب ع مرات فاقتلوه من ( ‪ ) 15‬طريقا مختلفا ي‬
‫سخه‬
‫وبيان اختالف األئمة يف ن ِ‬

‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث الشقة وما ورد فيها من تحريم وذم وعقوبة ووعيد وحدود بقطع األيدي‬
‫واألرجل ‪ 053 /‬حديث‬

‫‪ _108‬الكامل يف أحاديث حد الشقة وما ورد فيه من مقادير وقطع األيدي واألرجل ونقل اإلجماع‬
‫عل ذلك ‪ 103 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪367‬‬
‫‪ _101‬الكامل يف أحاديث عمل قوم لوط وما ورد فيه من تحريم وذم ووعيد وعقوبة وحدود مع‬
‫طت ‪ 133 /‬حديث‬ ‫ر‬
‫ع وليس ي‬ ‫بيان أن تحريم ذلك أمر ش ي‬

‫‪ _153‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اقتلوا الفاعل والمفعول به يف عمل قوم لوط مع بيان‬
‫اختالف الصحابة واألئمة يف حده ربن الرجم والقتل والحرق‬

‫عل بهيمة فاقتلوه واقتلوا البهيمة ومن صححه‬


‫‪ _151‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من وقع ي‬
‫من األئمة والجواب عن حجج من ضعفه‬

‫َ‬
‫‪ _152‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف‬
‫الجاهلن‬
‫ر‬ ‫المبطلن وتأويل‬
‫ر‬ ‫الغالن وانتحال‬
‫ر‬

‫دبر يف صورة شيطان فمن وجد ذلك‬


‫قبل وت ِ‬
‫‪ _150‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث المرأة ت ِ‬
‫فليأت امرأته ونضة اإلمام مسلم يف تصحيحه وبيان تعنت وجهالة مخالفيه‬

‫‪ _150‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث صدقك وهو كذوب وبيان فائدته الفقهية يف عدم اعتبار‬
‫الحاالت الفردية يف القواعد العامة‬

‫عل مجرد الخروج من اإلسالم بقول‬


‫عل حد الردة وأنه ي‬
‫‪ _155‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫لكثب من آثار وإجماعات‬
‫صحان وإمام منهم وبيان سبب إخفار الجدد ر‬
‫ي‬ ‫أو فعل مع ِذكر ( ‪) 153‬‬
‫الصحابة واألئمة‬

‫‪368‬‬
‫عل كل حديث وبيان عدم‬
‫الدارم ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫ي‬ ‫‪ _150‬الكامل يف تقريب ( سن‬
‫وجود حديث ى‬
‫مبوك أو مكذوب فيه‬

‫الت قيل أنها ى‬


‫مبوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬ ‫ى‬
‫الدارم ) ي‬
‫ي‬ ‫‪ _150‬الكامل يف أحاديث ( سن‬
‫مبوك أو مكذوب ‪ 13 /‬أحاديث‬‫وبيان أن ليس فيه حديث ى‬

‫‪ _158‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث خلق هللا ى‬


‫الببة يوم السبت ومن صححه من األئمة‬ ‫ي‬
‫عل تعنت مخالفيه‬
‫ونضة اإلمام مسلم ي‬

‫‪ _151‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث النساء شقائق الرجال وبيان أنه ورد مخصوصا مقصورا‬
‫الجماع وتشابه األبناء مع اآلباء واألمهات بالوراثة‬
‫عل ِ‬‫ي‬

‫المتقن وقائد‬
‫ر‬ ‫المسلمن وإمام‬
‫ر‬ ‫أن طالب سيد‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _103‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫َّ‬
‫النت‬
‫الغر المحج رلن من خمس طرق عن ي‬

‫َّ‬
‫ألن بكر‬
‫ي ي‬ ‫ويتجل‬ ‫عامة‬ ‫لعباده‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫هللا‬ ‫يتجل‬
‫ي‬ ‫‪ _101‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫النت‬
‫خاصة من خمس طرق عن ي‬

‫َ‬
‫كن هاروت وماروت فمسخها هللا‬
‫‪ _102‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن الزهرة فتنت المل ر‬
‫كوكبا ومن صححه من األئمة ومن قال به من الصحابة‬

‫‪369‬‬
‫َّ‬
‫األنف أمان من الجذام وإثبات صحته‬
‫ِ‬ ‫عر يف‬
‫ي‬ ‫الش‬ ‫‪ _100‬الكامل يف إعادة النظر يف حديث نبات‬
‫حن ضعفته‬
‫وحجخ ر‬
‫ي‬ ‫نفس‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫وجوان ي‬
‫ي‬

‫عل كل حديث وبيان‬


‫‪ _100‬الكامل يف تقريب ( صحيح ابن حبان ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عل تعنت مخالفيه‬
‫عدم وجود حديث ضعيف فيه ونضة اإلمام ابن حبان ي‬

‫عل كل حديث‬
‫‪ _105‬الكامل يف تقريب ( األدب المفرد ) للبخاري بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫وبيان أن ليس فيه إال ستة أحاديث ضعيفة فقط وبيان جواز العمل بالضعيف والضعيف جدا‬

‫لس من جسدها سوي‬ ‫الخمار وتحريم إظهار المرأة ر‬


‫عل ِ‬
‫‪ _100‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫صحان وإمام منهم وكشف جهالة الحدثاء األغرار‬ ‫ر‬
‫األكب مع ِذكر ( ‪) 133‬‬ ‫عل‬
‫ي‬ ‫والكفن ي‬
‫ر‬ ‫الوجه‬

‫عل جواز ضب الرجل امرأته باليد والعصا مع ِذكر ( ‪133‬‬


‫‪ _100‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫معت النشوز هو العصيان بالقول أو الفعل وكشف جهالة الحدثاء‬
‫ي‬ ‫صحان وإمام منهم وبيان أن‬
‫ي‬ ‫)‬
‫األغرار‬

‫‪ _108‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن آيات ( قاتلوا يف سبيل هللا الذين يقاتلونكم وال تعتدوا )‬
‫و( ال ينهاكم هللا عن الذين لم يقاتلوكم يف الدين ) و( إن جنحوا للسلم فاجنح لها ) وأشباهها‬
‫صحان وإمام‬ ‫كن ومخصوصة بمزيد أحكام يف أهل الكتاب مع ِذكر ( ‪) 123‬‬ ‫منسوخة ف ر‬
‫المش ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫منهم و( ‪ ) 283‬مثاال من آثارهم وأقوالهم‬

‫‪371‬‬
‫عل كل حديث وإصالح‬
‫للسيوط ببيان الحكم ي‬
‫ي‬ ‫الصغب وزيادته )‬
‫ر‬ ‫‪ _101‬الكامل يف تقريب ( الجامع‬
‫إل ( ‪) % 13‬‬
‫عل أحاديثه ورفع نسبة الصحيح فيه من ( ‪ ) % 55‬ي‬
‫ما أفسده المتعنتون يف الحكم ي‬
‫مع تشكيل جميع ما يف الكتاب من أحاديث ‪ 10533 /‬حديث‬

‫‪ _103‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث كل أمر ذي بال ال يبدأ فيه بحمد هللا فهو أقطع‬
‫كثب من المعاضين يف الحكم‬ ‫ر‬
‫وتصحيح أكب من ( ‪ ) 15‬إماما له وبيان األسباب الحديثية لتعنت ر‬
‫عل األحاديث‬
‫ي‬

‫الت قيل أنها ى‬


‫مبوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬ ‫ى‬
‫‪ _101‬الكامل يف أحاديث ( مسند أحمد ) ي‬
‫وبيان عدم وجود حديث ى‬
‫مبوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 15‬من‬
‫أحاديثه‬

‫مبوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬‫الت قيل أنها ى‬


‫ى‬
‫أن داود ) ي‬
‫‪ _102‬الكامل يف أحاديث ( سن ي‬
‫وبيان عدم وجود حديث ى‬
‫مبوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 18‬من‬
‫أحاديثه‬

‫الت قيل أنها ى‬


‫مبوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬ ‫ى‬
‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث ( مستدرك الحاكم ) ي‬
‫مبوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 11‬من‬‫وبيان عدم وجود حديث ى‬

‫أحاديثه‬

‫‪371‬‬
‫‪ _100‬الكامل ف أسانيد وتضعيف حديث ال تعلموهن الكتابة وبيان أنه ليس ى‬
‫بمبوك وال مكذوب‬ ‫ي‬
‫النه عن تعليم المغنيات‬
‫ي‬ ‫وأنه ورد يف‬

‫ونعم لهو المرأة المغزل من سبعة‬


‫‪ _105‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث عودوا نساءكم المغزل ِ‬
‫النت وبيان معناه‬
‫طرق عن ي‬

‫‪ _100‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ينادي مناد يوم القيامة غضوا أبصاركم عن فاطمة بنت‬
‫النت ومن حسنه من األئمة والجواب عن تعنت من‬ ‫ى‬
‫عل الضاط من سبعة طرق عن ي‬ ‫حت تمر ي‬‫دمحم ي‬
‫لم يعجبهم الحديث‬

‫وذكر ( ‪ ) 03‬إماما‬
‫النت ِ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _100‬الكامل يف تواتر حديث الفخذ من العورة من ( ‪ ) 12‬طريقا مختلفا ي‬
‫ممن صححوه واحتجوا به مع بيان شدة ضعف ما خالفه‬

‫وذكر‬
‫النت ِ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _108‬الكامل يف تواتر حديث أوتيت القرآن ومثله معه من ( ‪ ) 10‬طريقا مختلفا ي‬
‫غب القرآن‬ ‫ٍّ‬
‫وح مروي ر‬‫( ‪ ) 53‬إماما ممن صححوه مع بيان ( ‪ ) 13‬أوجه عقلية لوجود ي‬

‫عل القرآن من ( ‪ ) 1‬تسعة طرق عن‬ ‫ر‬


‫حديت ي‬
‫ي‬ ‫‪ _101‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اعرضوا‬
‫معروف العدالة والعلم والثقة‬
‫ي‬ ‫غب‬
‫المجهولن ر‬
‫ر‬ ‫النت قاله يف روايات‬
‫النت وبيان سبب وروده وأن ي‬
‫ي‬

‫‪372‬‬
‫معن لحديث أنا مدينة العلم‬
‫وثالثن إماما منهم ابن ر‬
‫ر‬ ‫‪ _183‬الكامل يف إثبات تصحيح ( ‪ ) 05‬خمسة‬
‫العقيل وجهاالت ابن تيمية‬
‫ي‬ ‫أن طالب بابها وبيان اتباع من ضعفوه لتعنتات‬
‫وعل بن ي‬
‫ي‬

‫أن طالب عبادة من ( ‪ ) 23‬طريقا‬


‫عل بن ي‬
‫إل وجه ي‬
‫‪ _181‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث النظر ي‬
‫عن النت وتصحيح ( ‪ ) 13‬ر‬
‫عشة أئمة له وبيان اتباع من ضعفوه لتعنتات ابن حبان وجهاالت ابن‬ ‫ي‬
‫الجوزي‬

‫نه وذم ووعيد وأحاديث اتباع السن وما‬


‫‪ _182‬الكامل يف أحاديث البدع واألهواء وما ورد فيها من ي‬
‫ورد فيها من أمر وفضل ووعد ‪ 1033 /‬حديث‬

‫بخمسن ألف‬
‫ر‬ ‫‪ _180‬الكامل يف أحاديث القدر وأن هللا قدر كل رس قبل خلق السماوات واألرض‬
‫سنة وأحاديث القدرية نفاة القدر وما ورد فيهم من ذم ولعن ووعيد ‪ 013 /‬حديث‬

‫القائلن أن اإليمان قول بال عمل وما ورد فيهم من ذم ولعن‬


‫ر‬ ‫‪ _180‬الكامل يف أحاديث المرجئة‬
‫ووعيد ‪ 03 /‬حديث‬

‫‪ _185‬الكامل يف أحاديث الخوارج وما ورد فيهم من ذم ولعن ووعيد وأحاديث بيان أن أصل‬
‫النت وإن لم يقتلوا أحدا ‪ 05 /‬حديث‬
‫الخوارج هو رفض أحكام ي‬

‫‪373‬‬
‫عل هدم اإلسالم من‬
‫‪ _180‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من وقر صاحب بدعة فقد أعان ي‬
‫النت وبيان تهاون من ضعفوه يف جمع طرقه وأسانيده‬
‫( ‪ ) 8‬ثمانية طرق عن ي‬

‫عن‬
‫وجماع وحور ر‬ ‫ر‬
‫‪ _180‬الكامل يف أحاديث صفة الجنة وما ورد فيها من نعيم وطعام وشاب ِ‬
‫إل وجه هللا ‪ 033 /‬حديث‬
‫ودرجات وخلود ونظر ي‬

‫‪ _188‬الكامل يف أحاديث صفة النار وما ورد فيها من وعيد وعذاب ودرجات وخلود ‪ 253 /‬حديث‬

‫وف‬
‫‪ _181‬الكامل يف أحاديث علم القرآن والسن وما ورد يف تعلمه وتعليمه من أمر وفضل ووعد ي‬
‫نه وذم ووعيد ‪ 1033 /‬حديث‬
‫الجهل به من ي‬

‫‪ _113‬الكامل يف أحاديث وإن أفتاك المفتون وبيان ما يف نصوصها أن اإلثم ما حاك يف صدرك أنه‬
‫الورع ال يسكن للحرام ‪ 23 /‬حديث‬
‫حرام وإن أفتاك المفتون أنه حالل فإن قلب المسلم ي‬

‫عل كل مسلم من ( ‪ ) 03‬طريقا عن‬


‫‪ _111‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث طلب العلم فريضة ي‬
‫النت مع بيان الفرق الجوهري ربن علم الدين واختالفه وعلم المادة وثبوته‬
‫ي‬

‫ليعذبت وبيان أن معناه من التقدير‬


‫ي‬ ‫يجمعت‬
‫ي‬ ‫احرقون لن قدر هللا أن‬
‫ي‬ ‫‪ _112‬الكامل يف أحاديث‬
‫مشكا وآمن قبل موته‬‫وليس القدرة كقول نت هللا يونس ( فظن أن لن نقدر عليه ) وأن الرجل كان ر‬
‫ي‬
‫‪ 25 /‬حديث وأثر‬

‫‪374‬‬
‫‪ _110‬الكامل يف أحاديث فضل العقل ومكانته ومدحه مع بيان إمكانية استقالل العقل بمعرفة‬
‫الحسن والقبيح والمحمود والمذموم ‪ 83 /‬حديث‬

‫النت ودمه ووضوئه وريقه ونخامته ومالبسه‬


‫‪ _110‬الكامل يف أحاديث تبك الصحابة بعرق ي‬
‫وأوانيه وبصاقه وأظافره ‪ 133 /‬حديث‬

‫عل وجود األبدال مع‬


‫‪ _115‬الكامل يف أحاديث األبدال وما ورد يف فضلهم وبيان اتفاق األئمة ي‬
‫الشافع وابن حنبل ‪ 23 /‬حديث و‪ 03‬أثر‬
‫ي‬ ‫ِذكر ( ‪ ) 03‬إماما ممن آمنوا بذلك منهم‬

‫‪ _110‬الكامل يف أحاديث الزهد والفقر وما ورد يف ذلك من فضل ومدح ووعد وأحاديث أن هللا‬
‫الغت والشبع والفقر والجوع فاختار الفقر والجوع ‪ 053 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫النت ربن‬
‫خب ي‬ ‫ر‬

‫ورجله وبيان استحباب األئمة لتقبيل أيدي‬


‫النت ي‬
‫‪ _110‬الكامل يف أحاديث تقبيل الصحابة ليد ي‬
‫والصالحن ‪ 23 /‬حديث‬
‫ر‬ ‫األولياء‬

‫‪ _118‬الكامل يف أحاديث فضائل القرآن وتالوته وآياته وحفظه وتعلمه وتعليمه وأحاديث فضائل‬
‫سور القرآن ‪ 2333 /‬حديث‬

‫‪ _111‬الكامل يف أحاديث فضائل سورة يس وما ورد يف فضل تالوتها والمداومة عليها وقراءتها‬
‫عل األموات ‪ 03 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪375‬‬
‫بغب هللا فقد رأشك ومن حلف باألمانة فليس منا ‪ 03 /‬حديث‬
‫‪ _233‬الكامل يف أحاديث من حلف ر‬

‫ُ‬
‫‪ _231‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من زار قب والديه يف كل جمعة غ ِفر له وك ِتب برا من‬
‫النت وبيان تجاهل من ضعفوه لطرقه وأسانيده بغضا منهم للصوفية‬
‫خمس طرق عن ي‬

‫ى‬
‫ومت استعبدتم‬
‫القبط وعمرو بن العاص ي‬
‫ي‬ ‫‪ _232‬الكامل يف إثبات أن قصة عمر بن الخطاب مع‬
‫الناس مكذوبة كليا مع بيان ثبوت عكسها عن عمر والصحابة وتعاملهم بالعبيد واإلماء‬

‫النت سئل هل ينكح أهل الجنة فقال نعم دحما‬


‫‪ _230‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن ي‬
‫النت‬ ‫عن‬ ‫طرق‬ ‫ثمانية‬ ‫)‬ ‫‪8‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫تنقطع‬ ‫ال‬ ‫وشهوة‬ ‫دحما بذ َكر ال ُّ‬
‫يمل‬
‫ي‬

‫‪ _230‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إال ِذكر هللا وما وااله‬
‫النت‬
‫من ( ‪ ) 0‬سبعة طرق عن ي‬

‫وسبعن فرقة كلها يف النار إال واحدة‬ ‫عل ( ‪ ) 00‬ثالث‬ ‫ى‬ ‫ى‬
‫ر‬ ‫أمت ي‬
‫‪ _235‬الكامل يف تواتر حديث تفبق ي‬
‫النت‬
‫من ( ‪ ) 10‬طريقا مختلفا عن ي‬

‫أصحان كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم واختالف‬


‫ي‬ ‫‪ _230‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫ى‬
‫أمت‬
‫النت وبيان قيامه مقام الحديث المكذوب اختالف ي‬
‫أصحان لكم رحمة من خمسة طرق عن ي‬
‫ي‬
‫رحمة‬

‫‪376‬‬
‫ى‬
‫يأن يف آخر الزمان قوم يسمون الرافضة يرفضون اإلسالم‬
‫‪_230‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫خف من طرقه ورواته‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫النت وبيان ما ي‬
‫فجاهدوهم فإنهم مشكون من ( ‪ ) 13‬عش طرق عن ي‬

‫غب مقبولة مطلقا‬


‫‪ _238‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن شهادة النساء يف الحدود والعقوبات ر‬
‫غب‬
‫غب مقبولة يف المعامالت ر‬
‫وإن كانت أصدق الناس وأوثقهم واتفق الجمهور أن شهادة النساء ر‬
‫صحان وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫عل قبولها يف المعامالت المالية مع ِذكر ( ‪) 133‬‬
‫المالية واتفقوا ي‬

‫غب‬
‫المسلمن ر‬ ‫عل‬ ‫ر‬
‫ر‬ ‫كن ي‬‫والمش ر‬ ‫‪ _231‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن شهادة اليهود والنصاري‬
‫كن‬ ‫ر‬
‫والمش ر‬ ‫المسلمن عليهم مقبولة واختلفوا يف قبول شهادة اليهود والنصاري‬
‫ر‬ ‫مقبولة وشهادة‬
‫صحان وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫عل بعض مع ِذكر ( ‪) 103‬‬
‫بعضهم ي‬

‫النت وتصحيح األئمة‬


‫‪ _213‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الرايات السود من ( ‪ ) 13‬طرق عن ي‬
‫النه عن اتباعها والجمع بينهما‬
‫ي‬ ‫وف بعضها‬
‫له مع بيان ما ورد يف بعض األحاديث من أمر باتباعها ي‬

‫‪ _211‬الكامل يف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن تارك الصالة يقتل وقال الباقون يحبس ويضب‬
‫إل قائل‬ ‫ى‬
‫يصل مع بيان اختالفهم يف القدر الموجب لذلك من قائل بصالة واحدة ي‬
‫ي‬ ‫حت‬‫ضبا مبحا ي‬
‫صحان وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫بأرب ع صلوات مع ِذكر ( ‪) 133‬‬

‫‪377‬‬
‫‪ _212‬الكامل يف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن ال يقتل حر بعبد قصاصا وإن قتله عامدا مع‬
‫والشافع ومالك وابن حنبل مع بيان‬
‫ي‬ ‫وعل‬
‫صحان وإمام قالوا بذلك منهم أبو بكر وعمر ي‬
‫ي‬ ‫ِذكر ( ‪) 83‬‬
‫ضعف من خالفهم‬

‫‪ _210‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن دية المرأة يف القتل الخطأ نصف دية الرجل مع ِذكر‬
‫صحان وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫( ‪) 133‬‬

‫‪ _210‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن رأس األمة المملوكة وثديها وساقها ليس بعورة وليس‬
‫الحجاب والجلباب عليها بفرض مع ِذكر ( ‪ ) 03‬مثاال من آثارهم وأقوالهم وما تبع ذلك من أقاويل‬

‫الكتان يف القتل الخطأ نصف أو ثلث دية‬


‫ي‬ ‫‪ _215‬الكامل يف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن دية‬
‫صحان وإمام منهم وبيان ضعف من خالفهم‬
‫ي‬ ‫المسلم مع ِذكر ( ‪) 03‬‬

‫‪ _210‬الكامل يف أحاديث ِذكر هللا وما ورد يف فضله واألمر به واإلكثار منه وأحاديث األدعية‬
‫واألذكار وما ورد يف ألفاظها وفضائلها وأورادها ‪ 0333 /‬حديث‬

‫‪ _210‬الكامل يف أحاديث الدعاء وما ورد يف األمر به واإلكثار منه وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه‬
‫وأوقاته ‪ 053 /‬حديث‬

‫‪378‬‬
‫‪ _218‬الكامل يف أحاديث التوبة واالستغفار وما ورد يف ذلك من أمر وفضل ووعد وما يف تركه‬
‫عب أخاه بذنب وحديث أصاب رجل من امرأة‬
‫نه وذم ووعيد مع بيان تفاصيل حديث من ر‬
‫من ي‬
‫قبلة ‪ 053 /‬حديث‬

‫نه وذم ولعن ووعيد مع بيان أن الكذب هو‬


‫‪ _211‬الكامل يف أحاديث الكذب وما ورد فيه من ي‬
‫بغب ضر ودخول التمثيل يف ذلك ‪ 033 /‬حديث‬
‫اإلخبار بخالف الواقع ولو ر‬

‫‪ _223‬الكامل يف تواتر حديث من سمعتموه ينشد ضالته يف المسجد فقولوا ال ردها هللا عليك‬
‫النت‬
‫إل ي‬ ‫ومن رأيتموه يبيع يف المسجد فقولوا ال أرب ح هللا تجارتك من ( ‪ ) 10‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _221‬الكامل يف تواتر حديث اللهم امأل بيوتهم وقبورهم نارا ألنهم شغلونها عن صالة العض‬
‫النت‬
‫إل ي‬ ‫من ( ‪ ) 11‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _222‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث المرأة الساخط عليها زوجها ال تقبل لها صالة من ( ‪) 13‬‬
‫عشين إماما ممن صححوه واحتجوا به‬ ‫عش طرق عن النت وذكر ( ‪ ) 23‬ر‬‫ر‬
‫ي ِ‬

‫‪ _220‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث عند كل ختمة للقرآن دعوة مستجابة من ( ‪ ) 0‬سبع‬
‫النت‬
‫طرق عن ي‬

‫‪379‬‬
‫الثان ‪ /‬مجموع‬
‫ي‬ ‫‪ _220‬الكامل يف األسانيد مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته ‪ /‬الجزء‬
‫والثان ( ‪ ) 0333‬إسناد‬
‫ي‬ ‫الجزء األول‬

‫حت يقولوا ال إله إال هللا من ( ‪ ) 05‬طريقا‬‫‪ _225‬الكامل ف تواتر حديث ُأمرت أن أقاتل الناس ى‬
‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ي‬
‫عل موافقته للقرآن مع‬
‫وذكر ( ‪ ) 105‬إماما ممن صححوه وبيان اتفاق األئمة ي‬
‫النت ِ‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬
‫إظهار التساؤالت حول تعصيب اإلنكار ي‬
‫عل اإلمام البخاري رغم موافقة جميع األئمة له‬

‫وذكر ( ‪) 13‬‬
‫‪ _220‬الكامل يف تصحيح حديث إذا رأيتم الرجل يعتاد المسجد فاشهدوا له باإليمان ِ‬
‫عل الرواة وسوء أدبهم مع األئمة‬
‫أئمة ممن صححوه وبيان تأويله وتعنت من ضعفوه يف حكمهم ي‬

‫ى‬
‫يأن يف آخر الزمان قوم يكون حديثهم يف مساجدهم‬
‫‪ _220‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫النت ومن صححه من األئمة‬
‫همتهم الدنيا ليس هلل فيهم حاجة من خمس طرق عن ي‬

‫ى‬
‫أحل من العسل وقلوب هم‬
‫ي‬ ‫عل الناس زمان ألسنتهم‬
‫يأن ي‬
‫‪ _228‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫النت وبيان تعنت‬ ‫ر‬
‫حبانا من ( ‪ ) 13‬طرق عن ي‬
‫قلوب الذئاب ألبعن عليهم فتنة تدع الحليم فيهم ر‬
‫عل األحاديث‬
‫من ضعفوه يف حكمهم ي‬

‫وذكر (‬
‫النت أن يتوضأ الرجل بماء توضأت منه امرأة ِ‬
‫نه ي‬ ‫‪ _221‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫عل جواز وضوء الرجال‬
‫‪ ) 23‬إماما ممن صححوه وبيان اختالف األئمة يف نسخه ونقل اإلجماع ي‬
‫والنساء بماء توضأ منه رجل‬

‫‪381‬‬
‫‪ _203‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أقل الربا مثل أن ينكح الرجل َّأمه من ( ‪ ) 10‬طريقا عن‬
‫عل عدم تحريم المعامالت البنكية‬
‫النت وبيان التعنت المطلق لمن ضعفوه مع بيان الدالئل ي‬
‫ي‬
‫الحديثة وقروضها وعدم دخولها يف الربا‬

‫‪ _201‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إذا عرف الغالم يمينه من شماله فمروه بالصالة واضبوه‬
‫ستن ( ‪ ) 03‬إماما ممن صححوه‬
‫وذكر ر‬ ‫عليها إذا بلغ ر‬
‫سنن ِ‬
‫عش ر‬

‫صالحن فإن الميت يتأذي‬


‫ر‬ ‫‪ _202‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ادفنوا موتاكم وسط قوم‬
‫الت وقع فيها من ضعفوه‬‫ى‬
‫النت وبيان األخطاء المنكرة ي‬
‫بجار السوء كاألحياء من خمس طرق عن ي‬

‫‪ _200‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ينادي القب أنا بيت الوحدة أنا بيت الوحشة أنا بيت‬
‫النت وبيان الجهالة التامة لمن ادعوا أنه مكذوب‬
‫الدود من خمس طرق عن ي‬

‫بيت وبينه‬
‫وذكر ( ‪ ) 233‬كتاب من كتبه وبيان االختالف ي‬
‫أن الدنيا ِ‬
‫‪ _200‬الكامل يف مدح اإلمام ابن ي‬
‫يف طرق جمع األحاديث النبوية وبيان جواز تسمية الكتب بالكامل‬

‫وتول ) وبيان اتفاق الصحابة واألئمة أن العابس‬


‫ي‬ ‫‪ _205‬الكامل يف أحاديث سبب نزول آية ( عبس‬
‫صحان وإمام منهم وبيان أقوالهم أنها للعتاب ‪ 05 /‬حديث وأثر‬
‫ي‬ ‫النت مع ِذكر ( ‪) 03‬‬
‫فيها هو ي‬

‫‪381‬‬
‫النت أن يؤكل الطعام سخنا وقال إن الطعام الحار ال‬
‫نه ي‬ ‫‪ _200‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫عل االستحباب‬ ‫ر‬
‫النت وبيان أن ذلك ي‬
‫بركة فيه من عش ( ‪ ) 13‬طرق عن ي‬

‫‪ _200‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث تربوا كتبكم فإن ذلك أنجح للحاجة من تسع طرق عن‬
‫النت مع بيان تأويله واستحباب األئمة له وإنكارهم عل من قال أنه ى‬
‫مبوك أو مكذوب‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫وذكر ( ‪) 53‬‬
‫النت ِ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _208‬الكامل يف تواتر حديث أنت ومالك ألبيك من ( ‪ ) 12‬طريقا مختلفا ي‬
‫إماما ممن صححوه واحتجوا به مع بيان تأويله ومعناه‬

‫‪ _201‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من لم تنهه صالته عن الفحشاء والمنكر لم تزده من هللا‬
‫األلبان يف كل األحاديث بالكلية‬
‫ي‬ ‫إال بعدا وثبوته عن الصحابة وبيان وجوب ترك تضعيفات‬

‫‪ _203‬الكامل يف أحاديث االحتضار والموت والكفن وغسل الميت والجنازة والقبور والدفن‬
‫والتعزية وما ورد يف ذلك من أحكام وآداب ‪ 2233 /‬حديث‬

‫نه وذم ولعن ووعيد ‪103 /‬‬


‫عل الميت وما ورد يف ذلك من ي‬
‫‪ _201‬الكامل يف أحاديث النياحة ي‬
‫حديث‬

‫‪382‬‬
‫نه وذم ولعن ووعيد وما يف تركها‬
‫‪ _202‬الكامل يف أحاديث الغيبة والنميمة وما ورد يف ذلك من ي‬
‫من أمر وفضل ووعد ‪ 003 /‬حديث‬

‫ى‬
‫والسب وعدم المجاهرة بالمعصية وما ورد يف ذلك من أمر وفضل‬ ‫‪ _200‬الكامل يف أحاديث الحياء‬
‫نه وذم ووعيد ‪ 213 /‬حديث‬
‫ووعد وما ورد يف ترك ذلك من ي‬

‫إل هللا إمام عادل وأبغضهم‬


‫‪ _200‬الكامل يف أحاديث السلطان ظل هللا يف األرض وأحب الناس ي‬
‫إليه إمام جائر وحرمة الخروج عليهم بالكلية وما ورد يف ذلك من أحاديث ‪ 1333 /‬حديث‬

‫المعت‬
‫ي‬ ‫فطون للغرباء وما ورد يف ذلك‬
‫ي‬ ‫‪ _205‬الكامل يف أحاديث بدأ اإلسالم غريبا وسيعود غريبا‬
‫من أحاديث ‪ 103 /‬حديث‬

‫النت‬
‫إل ي‬ ‫‪ _200‬الكامل يف تواتر حديث بدأ اإلسالم غريبا وسيعود غريبا من ( ‪ ) 25‬طريقا مختلفا ي‬

‫والجبان وما ورد‬


‫ر‬ ‫‪ _200‬الكامل يف أحاديث بر الوالدين وصلة األبناء واإلخوة واألقارب واألصحاب‬
‫يف ذلك من فضائل وأحكام وآداب ‪ 0833 /‬حديث‬

‫بأن القاسم‬
‫والتكت ي‬
‫ي‬ ‫التسم بمحمد‬
‫ي‬ ‫‪ _208‬الكامل يف أحاديث فضائل التسمية بمحمد وبيان جواز‬
‫‪ 53 /‬حديث‬

‫‪383‬‬
‫خب له من أن يمتل ِشعرا من ( ‪) 12‬‬
‫‪ _201‬الكامل يف تواتر حديث ألن يمتل جوف أحدكم قيحا ر‬
‫النت وبيان تأويله‬
‫إل ي‬ ‫طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _253‬الكامل يف أحاديث األمراض والباليا والمصائب وما ورد يف الصب عليها من كفارة وفضل‬
‫ووعد وثواب وعيادة المريض وما ورد فيها من فضائل وآداب ‪ 1033 /‬حديث‬

‫النت أنه دواء وشفاء وما قال فيه أنه شفاء من كل داء وبيان‬
‫‪ _251‬الكامل يف أحاديث ما قال فيه ي‬
‫واليقن والعلم وليس بالشك والظن والجهل ‪ 183 /‬حديث‬
‫ر‬ ‫النت قالها بالجزم‬
‫أن ي‬

‫وأمرن جبيل والمالئكة بالحجامة وما ورد‬


‫ي‬ ‫‪ _252‬الكامل يف أحاديث أفضل ما تداويتم به الحجامة‬
‫فيها من أحكام وآداب ‪ 203 /‬حديث‬

‫أمرن جبيل والمالئكة بالحجامة وقالوا مر أمتك‬


‫ي‬ ‫‪ _250‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫وذكر ( ‪ ) 15‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫النت ِ‬
‫بالحجامة من ( ‪ ) 10‬طريقا عن ي‬

‫النت وبيان‬
‫‪ _250‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن العبد ليتكلم بالكلمة من ( ‪ ) 10‬طريقا عن ي‬
‫عل أي حديث بالكلية‬
‫عل الرواة واألحاديث واألئمة ووجوب ترك تضعيفاته ي‬
‫األلبان ي‬
‫ي‬ ‫شدة اعتداء‬

‫‪384‬‬
‫‪ _255‬الكامل يف أحاديث الصيام وشهر رمضان وليلة القدر والسحور واإلفطار وما ورد يف ذلك من‬
‫أحكام وآداب ووعد ووعيد ‪ 2333 /‬حديث‬

‫‪ _250‬الكامل يف أحاديث زكاة الفطر وما ورد فيها من أمر وفضل ووعد وبيان جواز إخراجها بالمال‬
‫وإظهار خطأ من نقل عن األئمة خالف ذلك ‪ 53 /‬حديث‬

‫‪ _250‬الكامل يف أحاديث الزكاة والصدقة وما ورد فيها من أمر وفضل ووعد وأحكام وما يف تركها من‬
‫نه وذم ولعن ووعيد ‪ 2033 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪ _258‬الكامل يف أحاديث الحج والعمرة وما ورد يف ذلك من أمر وفضل ووعد وأحكام ‪2133 /‬‬
‫حديث‬

‫‪ _251‬الكامل يف أحاديث األضحية وما ورد فيها من أمر وفضل ووعد وأحكام ‪ 003 /‬حديث‬

‫وخمسن ( ‪ ) 50‬صحابيا عن‬


‫ر‬ ‫‪ _203‬الكامل يف أحاديث عذاب القب وبيان أنه ثبت من رواية ثالثة‬
‫النت ‪ 213 /‬حديث‬
‫ي‬

‫المؤمنن إل وجه هللا ف اآلخرة وبيان أنه ثبت من رواية ر‬


‫عشين (‬ ‫‪ _201‬الكامل يف أحاديث نظر‬
‫ي‬ ‫ر ي‬
‫النت ‪ 05 /‬حديث‬
‫‪ ) 23‬صحابيا عن ي‬

‫‪385‬‬
‫النت لهم‬
‫النت وأوامره ونواهيه يف حياته وأمر ي‬
‫‪ _202‬الكامل يف أحاديث كتابة الصحابة ألقوال ي‬
‫بذلك ‪ 033 /‬حديث‬

‫عصان فقد‬
‫ي‬ ‫أطاعت فقد أطاع هللا ومن‬
‫ي‬ ‫‪ _200‬الكامل يف أحاديث أوتيت القرآن ومثله معه ومن‬
‫عص هللا ‪ 053 /‬آية وحديث‬
‫ي‬

‫ونواه وأحكام‬
‫ي‬ ‫‪ _200‬الكامل يف أحاديث الزواج والنكاح والطالق والخلع وما ورد يف ذلك من أوامر‬
‫وآداب ‪ 0233 /‬حديث‬

‫نه وذم ولعن ووعيد‬


‫العن واللسان واليد والفرج وما ورد يف الزنا من ي‬
‫‪ _205‬الكامل يف أحاديث زنا ر‬
‫وحدود ‪ 1033 /‬حديث‬

‫‪ _200‬الكامل يف أحاديث غسل الجنابة وما ورد فيه من أمر وفضل وأحكام ‪ 003 /‬حديث‬

‫إل المدينة وبيان السؤال الناقص يف محادثة‬


‫السبة النبوية قبل الهجرة ي‬
‫ر‬ ‫‪ _200‬الكامل يف أحاديث‬
‫النجاس وهو السؤال عن الناسخ والمنسوخ ‪ 1033 /‬حديث‬ ‫ر‬
‫ي‬

‫نه وذم ولعن ووعيد‬


‫والعن والسحر وما ورد يف ذلك من ي‬
‫ر‬ ‫‪ _208‬الكامل يف أحاديث الحسد‬
‫وأحاديث الرقية والتميمة وما ورد يف ذلك من أحكام وآداب ‪ 533 /‬حديث‬

‫‪386‬‬
‫‪ _201‬الكامل ف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن دية المجوس ف القتل الخطأ تكون ر‬
‫عشة‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬
‫ستن ( ‪ ) 03‬صحابيا وإماما قالوا بذلك ومنهم عمر‬
‫بالمائة ( ‪ ) % 13‬فقط من دية المسلم مع ِذكر ر‬
‫والشافع وابن حنبل وبيان ضعف من خالفهم‬
‫ي‬ ‫وعل ومالك‬
‫ي‬ ‫وعثمان‬

‫ى‬
‫باشباط القدرة المالية‬ ‫عل جواز زواج الرجل بأرب ع نساء‬
‫‪ _203‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫سبعن ( ‪ ) 03‬امرأة‬
‫ر‬ ‫وذكر بعض الصحابة الذين تزوجوا‬
‫فقط مع ِذكر ( ‪ ) 183‬صحابيا وإماما منهم ِ‬
‫عل‬
‫ومنهم الحسن بن ي‬

‫وذكر (‬
‫النت ِ‬
‫‪ _201‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث انتظار الفرج عبادة من تسع ( ‪ ) 1‬طرق عن ي‬
‫عل الرواة واألحاديث واألئمة ووجوب ترك تضعيفه‬
‫األلبان ي‬
‫ي‬ ‫قبلوه وبيان اعتداء‬
‫‪ ) 23‬إماما ممن ِ‬
‫ألي حديث بالكلية‬

‫‪ _202‬الكامل ف اختصار علوم الحديث ‪ /‬ى‬


‫من مختض لقواعد علوم الحديث والرواة واألسانيد يف‬ ‫ي‬
‫يسبة‬
‫( ‪ ) 203‬قاعدة يف ( ‪ ) 03‬صفحة فقط بعبارات سهلة وكلمات ر‬

‫َّ‬
‫‪ _200‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حالت شفاعته دون حد من حدود هللا فقد ضاد هللا‬
‫النت وبيان أن انتقاء الناس والتفريق يف العقوبات ربن الحاالت المتماثلة‬
‫يف أمره من سبع طرق عن ي‬
‫يدخل يف ذلك‬

‫‪387‬‬
‫والغيالن وما ورد فيهم من نعوت وأوصاف ‪1133 /‬‬
‫والشياطن ِ‬
‫ر‬ ‫‪ _200‬الكامل يف أحاديث الجن‬
‫حديث‬

‫الشافع‬
‫ي‬ ‫ثمانن ( ‪ ) 83‬إماما منهم‬
‫ر‬ ‫أن حنيفة مع ِذكر‬
‫عل ذم ي‬
‫‪ _205‬الكامل يف اتفاق األئمة األوائل ي‬
‫ومالك وابن حنبل والبخاري مع إثبات كذب ما نقل عن بعضهم من مدحه وبيان النتائج العملية‬
‫لذلك ‪ 203 /‬أثر‬

‫‪ _200‬الكامل ف أحاديث نزول هللا إل السماء الدنيا ف الليل وبيان أنها ثبتت من رواية ر‬
‫عشين (‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لقوانن علم الفلك‬
‫ر‬ ‫‪ ) 23‬صحابيا والكالم عما فيها من معارضة‬

‫‪ _200‬الكامل يف أحاديث ال تفكروا يف هللا وإن قال الشيطان ألحدكم من خلق هللا فليستعذ باهلل‬
‫العقل ‪133 /‬‬
‫ي‬ ‫عل الجدل‬
‫القلت وليس ي‬
‫ي‬ ‫عل التسليم‬
‫بت ي‬
‫ولينته ونقل اإلجماع أن اإليمان باهلل ي ي‬
‫ِ‬
‫حديث‬

‫كرس هللا وعرشه وحملة العرش وما ورد يف ذلك من نعوت وأوصاف ‪/‬‬
‫ي‬ ‫‪ _208‬الكامل يف أحاديث‬
‫‪ 053‬حديث‬

‫ُّ ْ‬
‫والسكر يف حياة‬ ‫والزن‬
‫ي‬ ‫‪ _201‬الكامل يف أحاديث الصحابة الذين ارتكبوا القتل واالنتحار والشقة‬
‫الخاسئن‬
‫ر‬ ‫عل‬
‫تسعن ألفا مع اإلنكار ي‬
‫ر‬ ‫قتل الحروب ربن الصحابة وبعضهم بلغ‬
‫النت وبيان أن عدد ي‬
‫ي‬
‫ى‬
‫المسلمن ‪ 083 /‬حديث‬
‫ر‬ ‫غب‬
‫المون إن كانوا من ر‬
‫ي‬ ‫الشامتن يف‬
‫ر‬

‫‪388‬‬
‫بغب اسمها من تسع ( ‪) 1‬‬ ‫ى‬
‫أمت الخمر يسمونها ر‬
‫‪ _283‬الكامل يف شهرة حديث تستحل طائفة من ي‬
‫كببة يف مثل ذلك‬ ‫طرق مختلفة إل النت وذكر ر‬
‫عشين ( ‪ ) 23‬إماما ممن صححوه وبيان دخول أي ر‬ ‫ي ِ‬ ‫ي‬
‫بالقياس‬

‫التبت وما ورد يف شدة‬


‫ي‬ ‫النت من زينب بنت جحش بعد تحريم‬
‫‪ _281‬الكامل يف أحاديث زواج ي‬
‫أربعن ( ‪ ) 03‬إماما ممن قالوا بذلك ‪ 05 /‬حديث وأثر‬
‫ر‬ ‫وذكر‬
‫النت بها ِ‬
‫جمالها وإعجاب ي‬

‫‪ _282‬الكامل يف أحاديث سجود الشكر وما ورد فيه من فضائل وآداب ‪ 15 /‬حديث‬

‫‪ _280‬الكامل يف تواتر حديث الجرس مزمار الشيطان وال تدخل المالئكة بيتا فيه جرس من ( ‪) 11‬‬
‫وذكر ( ‪ ) 03‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫النت ِ‬
‫إل ي‬ ‫طريقا مختلفا ي‬

‫رآن فإن الشيطان ال يتمثل ين وبيان أن ذلك إذا رآه‬


‫رآن يف المنام فقد ي‬
‫‪ _280‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫النت يف المنام كذبا ومن الشيطان ‪ 03 /‬حديث‬ ‫ى‬
‫مت تكون رؤية ي‬‫عل صورته الحقيقية وبيان ي‬
‫ي‬

‫ى‬
‫أمت منافق يجادل بالقرآن من ( ‪10‬‬
‫عل ي‬
‫‪ _285‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أخوف ما أخاف ي‬
‫) طريقا عن النت وذكر ر‬
‫عشين ( ‪ ) 23‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬ ‫ي ِ‬

‫عل ثدي األمة المملوكة‬


‫عل جواز أن يضع الرجل يده ي‬
‫‪ _280‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫خمسن ( ‪ ) 53‬مثاال من آثارهم وأقوالهم‬
‫ر‬ ‫وبطنها وساقها ومؤخرتها قبل رشائها مع ِذكر‬

‫‪389‬‬
‫‪ _280‬الكامل ف تقريب ( ى‬
‫منتف ابن الجارود ) بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث وبيان‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عدم وجود حديث ضعيف فيه وجواز تسميته ب ( صحيح ابن الجارود )‬

‫‪ _288‬الكامل ف اختالف األئمة ف اسم الصحان ( أبو هريرة ) عل ر‬


‫عشين ( ‪ ) 23‬قوال واسما وبيان‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫تأثب األسماء يف األحوال والمرويات‬
‫أهمية ذلك حديثيا وتاريخيا والنتائج العملية لذلك من عدم ر‬

‫النسان ) بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث وبيان عدم‬


‫ي‬ ‫‪ _281‬الكامل يف تقريب ( سن‬
‫النسان )‬
‫ي‬ ‫وجود حديث ضعيف فيه وصحة قول األئمة الذين أطلقوا عليه ( صحيح‬

‫لأللبان ) وتصحيح ما أخطأ‬


‫ي‬ ‫‪ _213‬الكامل يف إصالح ( سلسلة األحاديث الضعيفة والموضوعة‬
‫إل ( ‪ ) 2333‬حديث فقط ورفع خمسة‬
‫األلبان وإنقاص عدد أحاديثها من ( ‪ ) 0333‬ي‬
‫ي‬ ‫وتعنت فيه‬
‫إل الصحيح والحسن‬
‫آالف ( ‪ ) 5333‬حديث منها ي‬

‫إل‬ ‫ر‬ ‫ى‬


‫اثت عش ( ‪ ) 12‬طريقا مختلفا ي‬
‫معاف إال المجاهرين من ي‬
‫ي‬ ‫أمت‬
‫‪ _211‬الكامل يف تواتر حديث كل ي‬
‫ثالثن ( ‪ ) 03‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫وذكر ر‬
‫الن يت ِ‬

‫‪ _212‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث عل بن أن طالب هو الصديق األكب من ر‬


‫عش ( ‪) 13‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ى‬
‫عل من قال أنه مبوك أو مكذوب‬
‫النت ومن صححه وضعفه من األئمة وإنكارهم ي‬
‫طرق عن ي‬

‫‪391‬‬
‫النت قال لبعض الصحابة آخركم موتا يف النار من‬
‫‪ _210‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن ي‬
‫النت وبيان أقوال األئمة يف تأويله‬
‫ست ( ‪ ) 0‬طرق عن ي‬

‫عل المجاهرين‬
‫عل وجوب إقامة العقوبات والتعزير ي‬
‫‪ _210‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫صحان وإمام منهم و( ‪) 033‬‬
‫ي‬ ‫إل القتل مع ِذكر ( ‪) 103‬‬
‫بالمعاض والكبائر وجواز بلوغ التعزير ي‬
‫ي‬
‫مثال من آثارهم وأقوالهم‬

‫‪ _215‬الكامل ف أقوال ابن عباس واألئمة ف آية ( َّ‬


‫وهم بها ) أنه جلس منها مجلس الرجل من‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل‬
‫وذكر ( ‪ ) 05‬إماما منهم وبيان شدة ضعف من خالفهم مع اإلنكار ي‬
‫امرأته وفك الشاويل ِ‬
‫نت هللا يوسف‬ ‫ى‬
‫أتف يف النساء من ي‬
‫الظانن أنهم ي‬
‫ر‬ ‫المنافق رن‬

‫ه العليا فهو يف سبيل هللا ومن قاتل يف منع‬


‫‪ _210‬الكامل يف أحاديث من قاتل لتكون كلمة هللا ي‬
‫حد من حدود هللا فهو يف سبيل الشيطان وما ورد يف ذلك من مدح وذم ووعد ووعيد ‪1833 /‬‬
‫حديث‬

‫‪ _210‬الكامل يف أحاديث العلماء أمناء الرسل ما لم يخالطوا السلطان ويدخلوا يف الدنيا فإذا فعلوا‬
‫المعت من‬
‫ي‬ ‫عل دينكم وهم رش الخلق عند هللا وما ورد يف ذلك‬‫ذلك فاحذروهم واتهموهم ي‬
‫أحاديث ‪ 033 /‬حديث‬

‫‪391‬‬
‫عل الرجال وحالل للنساء ما لم يتبجن به وما ورد‬
‫‪ _218‬الكامل يف أحاديث الذهب والحرير حرام ي‬
‫نه وذم ولعن ووعيد ‪ 103 /‬حديث‬
‫يف ذلك من ي‬

‫‪ _211‬الكامل يف أحاديث من جاهر بمعصية فعمل بها أناس فعليه مثل أوزارهم جميعا ال ينقص‬
‫ذلك من أوزارهم شيئا ‪ 13 /‬حديث‬

‫‪ _033‬الكامل ف أحاديث إن المعصية إذا خفيت لم تض إال صاحبها وإذا ظهرت فلم ت َّ‬
‫غب ضت‬ ‫ر‬ ‫ي‬
‫المعت من أحاديث ‪ 033 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫العامة والخاصة وما ورد يف ذلك‬

‫يغبوه لم يستجب هللا دعاءهم وبيان أنها‬


‫‪ _031‬الكامل يف أحاديث إن الناس إذا رأوا منكرا فلم ر‬
‫عش ( ‪ ) 10‬صحابيا ‪ 23 /‬حديث‬ ‫ثبتت عن أربعة ر‬

‫‪ _032‬الكامل يف أحاديث العقيقة وما ورد فيها من استحباب وفضائل وآداب ‪ 05 /‬حديث‬

‫إل النار وإن حج أو تصدق به لم يقبله‬


‫‪ _030‬الكامل يف أحاديث من اكتسب ماال من حرام فهو زاده ي‬
‫عل سبيل التوبة ‪ 133 /‬حديث‬
‫عل وجوب إخراج المال الحرام ي‬
‫هللا منه مع بيان اتفاق األئمة ي‬

‫حت ر‬
‫ينتش الفسق‬ ‫ى‬
‫‪ _030‬الكامل يف أحاديث إن هللا يغضب إذا مدح الفاسق وال تقوم الساعة ي‬
‫المعت من أحاديث ‪ 1053 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫والفحش ويكون المنافقون أعالما وسادة وما ورد يف ذلك‬

‫‪392‬‬
‫كن بأعيادهم وعدم‬ ‫ر‬
‫والمش ر‬ ‫النت ألحد من اليهود والنصاري‬
‫‪ _035‬الكامل يف إثبات عدم تهنئة ي‬
‫النت أو الصحابة أو األئمة ولو من طريق مكذوب وبيان داللة ذلك‬
‫ورود حديث أو أثر بذلك عن ي‬

‫إن رأيته يف النار يف عباءة‬


‫النت كال ي‬
‫‪ _030‬الكامل يف أحاديث استشهد رجل يف سبيل هللا فقال ي‬
‫تكفب الشهادة لبعض الكبائر ‪ 03 /‬حديث‬
‫ر‬ ‫المعت من أحاديث يف عدم‬
‫ي‬ ‫شقها وما يف ذلك‬

‫‪ _030‬الكامل يف أحاديث أوثق األعمال الحب والبغض يف هللا والمواالة والمعاداة يف هللا وما ورد‬
‫المعت من أحاديث ومدح وذم ووعد ووعيد ‪ 103 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫يف ذلك‬

‫‪ _038‬الكامل يف أحاديث األمر بالوضوء لمن أكل أكال مطبوخا وبيان اختالف الصحابة واألئمة يف‬
‫نسخه ‪ 83 /‬حديث‬

‫النت وبيان‬
‫‪ _031‬الكامل يف إثبات كذب حديث وجود بيوت الرايات الحمر للزنا يف المدينة يف عهد ي‬
‫النت بارتكاب الكبائر واستحالل المحرمات‬
‫أن من آمن بذلك فقد اتهم ي‬

‫‪ _013‬الكامل يف أحاديث أن الصالة والصيام والفرائض وفضائل األعمال ال تكفر الكبائر وإنما تكفر‬
‫الصغائر فقط ‪ 83 /‬حديث‬

‫المعت من‬
‫ي‬ ‫‪ _011‬الكامل يف أحاديث إياكم واللون األحمر فإنه زينة الشيطان وما ورد يف ذلك‬
‫النه عن المالبس الحمراء ‪ 23 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫أحاديث يف‬

‫‪393‬‬
‫وأربعن ( ‪08‬‬
‫ر‬ ‫بالخمار والواسع من الثياب من ثمانية‬
‫النت النساء ِ‬
‫‪ _012‬الكامل يف تواتر حديث أمر ي‬
‫النت وبيان كذب ما نقل عن بعض األئمة خالف ذلك‬
‫إل ي‬ ‫) طريقا مختلفا ي‬

‫وأربعن ( ‪ ) 00‬طريقا‬
‫ر‬ ‫‪ _010‬الكامل يف تواتر حديث لعن هللا المتبجات من النساء من ستة‬
‫النت وبيان كذب ما نقل عن بعض األئمة خالف ذلك‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬

‫وذكر ( ‪) 103‬‬
‫النت دخل بعائشة وعمرها تسع سنوات ِ‬
‫‪ _010‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن ي‬
‫مخالف ذلك متهم ألئمة الحديث والتاري خ والفقه كلهم مع بيان اختالفهم يف‬
‫ِ‬ ‫إماما منهم وبيان أن‬
‫الجماع ولم تبلغ بعد‬
‫عل من يقع عليها ِ‬
‫وجوب غسل الجنابة ي‬

‫‪ _015‬الكامل ف تواتر حديث ى‬


‫اهب عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ من أربعة ر‬
‫عش ( ‪ ) 10‬طريقا‬ ‫ي‬
‫النت وبيان اختالف األئمة يف تأويله‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬

‫نه‬
‫عص هللا ورسوله وما ورد يف اللعب بالبد من ي‬
‫ي‬ ‫‪ _010‬الكامل يف أحاديث من لعب بالبد فقد‬
‫وذم ووعيد ‪ 23 /‬حديث‬

‫‪ _010‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث ال يقبل هللا صالة امرأة إال بخمار وجلباب من ر‬
‫عش ( ‪13‬‬ ‫ي‬
‫تسعن ( ‪ ) 13‬صحابيا وإماما منهم‬
‫ر‬ ‫عل ذلك مع ِذكر‬
‫النت وبيان اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫) طرق عن ي‬

‫‪394‬‬
‫‪ _018‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ب ِعثت بهدم المزمار والطبل من ثمانية ( ‪ ) 8‬طرق عن‬
‫إل تضعيفه‬ ‫ى‬
‫الت أفضت ببعضهم ي‬
‫النت وبيان األخطاء ي‬
‫ي‬

‫‪ _011‬الكامل يف تواتر حديث لعن هللا الخمر وعاضها وشارب ها وبائعها ومبتاعها وحاملها وساقيها‬
‫النت‬ ‫ر‬
‫إل ي‬ ‫من ستة عش ( ‪ ) 10‬طريقا مختلفا ي‬

‫يمن‬
‫عص هللا فعليه كفارة ر‬
‫‪ _023‬الكامل يف أحاديث من نذر أن يطيع هللا فليطعه ومن نذر أن ي ي‬
‫وما ورد يف النذر من أحكام وآداب ‪ 103 /‬حديث‬

‫عل مسلم وهللا يف عون العبد ما كان‬


‫‪ _021‬الكامل يف أحاديث من أفضل األعمال شور تدخله ي‬
‫العبد يف عون أخيه وما ورد يف قضاء الحوائج من أمر وفضل ووعد ‪ 003 /‬حديث‬

‫َ‬
‫‪ _022‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن من استحل شيئا من الزنا وإن قبلة أو معانقة كفر مع‬
‫ِذكر ( ‪ ) 203‬صحابيا وإماما منهم وبيان ما يجتمع يف زنا التمثيل من ثمانية ( ‪ ) 8‬من أفحش الكبائر‬
‫َ‬
‫وغب المستحل بالقتل ‪ 053 /‬حديث‬ ‫من استحل واحدة منها فقد كفر وجواز عقوبة المستحل ر‬
‫وأثر‬

‫عالم وما ورد يف‬ ‫ى‬


‫أمت زلة ِ‬
‫عل ي‬‫عالم وأشد ما أتخوف ي‬
‫‪ _020‬الكامل يف أحاديث يهدم اإلسالم زلة ِ‬
‫المعت من أحاديث ‪ 23 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫ذلك‬

‫‪395‬‬
‫النت من خشية هللا وما ورد يف البكاء من خشية هللا من أمر وفضل‬
‫‪ _020‬الكامل يف أحاديث بكاء ي‬
‫ّ‬
‫الطاعنن يف البكا رئن من خشية هللا ‪ 103 /‬حديث‬
‫ر‬ ‫المنافقن‬
‫ر‬ ‫عل‬
‫ووعد واإلنكار ي‬

‫ى‬
‫حت تتورم قدماه وما ورد يف استحباب اإلكثار والشدة يف‬
‫يصل ي‬
‫ي‬ ‫النت‬
‫‪ _025‬الكامل يف أحاديث كان ي‬
‫التعبد والجواب عن حجج من نافق وزعم أن ذلك بدعة وغلو ‪ 083 /‬حديث‬

‫ى‬
‫احتجبا منه‬
‫ِ‬ ‫النت وعنده أم سلمة وميمونة فقال‬
‫أن ي‬ ‫أعم ي‬
‫ي‬ ‫‪ _020‬الكامل يف تصحيح حديث أن‬
‫أربعن ( ‪ ) 03‬إماما ممن صححوه‬
‫ر‬ ‫وذكر‬
‫أعم ال يبضنا فقال أفعمياوان أنتما ألستما تبضانه ِ‬
‫ي‬ ‫فقلن‬
‫النت فقط‬
‫وبيان أنه ليس مخصوصا بأزواج ي‬

‫النت الحمو الموت يدخل فيه أبو الزوج وتحرم‬


‫‪ _020‬الكامل يف اتفاق أئمة اللغة أن الحمو يف قول ي‬
‫وثالثن ( ‪ ) 05‬إماما منهم وبيان شدة ضعف من خالفهم وما‬
‫ر‬ ‫خلوته بزوجة ابنه مع ِذكر خمسة‬
‫تبعه من تبعات‬

‫‪ _028‬الكامل يف تفصيل آية ( فقوال له قوال لينا ) وبيان أن ذلك لما دعاه أول مرة فلما لم يستجب‬
‫لعنه ودعا عليه أن يموت كافرا وقال إنك مخلد يف الجحيم والعذاب األليم ‪ 03 /‬آية و‪ 03‬أثر‬

‫‪ _021‬الكامل يف أحاديث ال يدخل الجنة من كان يف قلبه مثقال ذرة من ِكب وما ورد يف التكب من‬
‫وف التواضع من أمر وفضل ووعد ‪ 003 /‬حديث‬
‫نه وذم ولعن ووعيد ي‬
‫ي‬

‫‪396‬‬
‫‪ _003‬الكامل يف تواتر حديث ال يدخل الجنة من كان يف قلبه مثقال ذرة من ِكب من ( ‪ ) 12‬طريقا‬
‫وذكر ( ‪ ) 53‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫النت ِ‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬

‫خبا أو ليسكت وما ورد يف‬


‫‪ _001‬الكامل يف أحاديث من كان يؤمن باهلل واليوم اآلخر فليقل ر‬
‫نه وذم ووعيد ‪083 /‬‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫وف البثرة وكبة الكالم من ي‬‫الصمت وحفظ اللسان من أمر وفضل ووعد ي‬
‫حديث‬

‫عل مائدة‬
‫‪ _002‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من كان يؤمن باهلل واليوم اآلخر فال يجلس ي‬
‫عشين ( ‪ ) 23‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬ ‫عش ( ‪ ) 13‬طرق عن النت وذكر ر‬
‫عليها خمر من ر‬
‫ي ِ‬

‫وثالثن ( ‪ ) 05‬طريقا‬
‫ر‬ ‫إل هللا يف الجنة من خمسة‬
‫المؤمنن ي‬
‫ر‬ ‫‪ _000‬الكامل يف تواتر حديث نظر‬
‫النت‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬

‫‪ _000‬الكامل يف المقارنة ربن حديث اآلحاد اتخذوا من مض جندا كثيفا وتفصيل إسناده وبيان أن‬
‫فيه أربعة رواة مختلف فيهم اختالفا شديدا والحديث المشهور من خمس طرق دخل إبليس مض‬
‫فاستقر فيها والجمع بينهما‬

‫‪ _005‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن هلل عبادا يضن بهم عن الباليا يحييهم يف عافية‬
‫النت‬
‫ويميتهم يف عافية ويدخلهم الجنة يف عافية من ثمانية ( ‪ ) 8‬طرق عن ي‬

‫‪397‬‬
‫تعال ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر )‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن قوله‬
‫سبعن ( ‪ ) 03‬صحابيا وإماما منهم‬
‫ر‬ ‫تخيب مع ِذكر‬
‫ر‬ ‫أسلوب تهديد ووعيد وليس أسلوب‬

‫‪ _000‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ألم الموت أشد من ثالث مائة ضبة بالسيف من خمس‬
‫النت‬
‫طرق عن ي‬

‫النت لهم‬
‫تبشب ي‬
‫ر‬ ‫‪ _008‬الكامل يف أحاديث الخلفاء بعدي أبو بكر ثم عمر ثم عثمان وما ورد يف‬
‫بالخالفة من بعده ‪ 83 /‬حديث‬

‫ى‬
‫يأن أناس يقيسون األمور برأيهم فيحلون الحرام ويحرمون الحالل وهم‬
‫‪ _001‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫المعت من أحاديث ‪ 03 /‬حديث‬ ‫أمت وما ورد يف ذلك‬‫ى‬
‫ي‬ ‫عل ي‬
‫أعظم الناس فتنة ي‬

‫ى‬
‫حت تقوم الساعة‬ ‫ى‬
‫أمت قائلة بأمر هللا ظاهرة يف الناس ي‬
‫‪ _003‬الكامل يف أحاديث ال تزال طائفة من ي‬
‫المعت من أحاديث ‪ 85 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫وما ورد يف ذلك‬

‫النت‬ ‫ر‬
‫‪ _001‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال يدخل الجنة ولد زنا من عش ( ‪ ) 13‬طرق عن ي‬
‫وجواب عائشة عل نفسها وبيان اختالف األئمة ف تأويله وبيان عدم تفرد أن هريرة ر‬
‫بس من‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أحاديثه‬

‫‪398‬‬
‫‪ _002‬الكامل ف أحاديث ى‬
‫احبسوا من الناس بسوء الظن وإن من الحزم سوء الظن بالناس وما ورد‬ ‫ي‬
‫المعت من أحاديث وبيان ما لها من تأويل واعتبار ‪ 23 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫يف ذلك‬

‫الجرح وأن ما ورد يف اإلذن‬ ‫‪ _000‬الكامل ف أحاديث نه النساء عن الخروج ى‬


‫لسف الماء ومداواة‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫بذلك كان قبل نزول الحجاب ولقلة الرجال يف أول اإلسالم ‪ 103 /‬حديث‬

‫العلم ودالئل النبوة بالظن‬ ‫ى‬


‫الت أدخلها بعضهم يف اإلعجاز‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬الكامل يف اآليات واألحاديث ي‬
‫والخطأ والجهل مع تفصيل كل منها وبيان أسباب إخراجه من باب اإلعجاز والدالئل ‪ 1233 /‬آية‬
‫وحديث‬

‫‪ _005‬الكامل يف أحاديث ال يمس المصحف إال متوض وال يقرأ الجنب شيئا من القرآن وبيان‬
‫صحان وإمام منهم ‪ 23 /‬حديث و‪ 133‬أثر‬
‫ي‬ ‫عل ذلك مع ِذكر ( ‪) 133‬‬
‫اتفاق الصحابة واألئمة ي‬

‫يعت اليهود والنصاري وبيان‬


‫الضالن ) ي‬
‫ر‬ ‫تعال ( غ رب المغضوب وال‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث أن قوله‬
‫عل ذلك مع ِذكر ( ‪ ) 53‬صحابيا وإماما منهم وبيان أن اآلية لم تحض‬
‫اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫الغضب والضالل فيهم‬

‫تعت عصيان‬
‫يوطن فرشكم ) ي‬
‫‪ _000‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن ( تخافون نشوزهن ) و( ِ‬
‫يعت الزنا مع ِذكر ( ‪) 13‬‬
‫المرأة لزوجها وإدخالها البيت من ال يرضاه وإن كان من محارمها وليس ي‬
‫صحابيا وإماما منهم‬

‫‪399‬‬
‫‪ _008‬الكامل يف أحاديث من الفطرة الختان وتقليم األظافر ونتف اإلبط وإعفاء اللحية وقص‬
‫نه وذم ووعيد ‪ 103 /‬حديث‬
‫الشارب وما ورد يف ذلك من أمر وفضل ووعد وما يف تركه من ي‬

‫ى‬
‫عل الناس زمان يصلون ويصومون وليس فيهم مؤمن وليخرجن‬
‫يأن ي‬
‫‪ _001‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫المعت من أحاديث ‪ 133 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫الناس من دين هللا أفواجا كما دخلوه أفواجا وما ورد يف ذلك‬

‫عل كل مسلم وإن هللا يحاسب العبد فيقول العبد‬


‫‪ _053‬الكامل يف أحاديث طلب العلم فريضة ي‬
‫المعت من أحاديث ‪ 033 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫جهلت فيقول هللا أال تعلمت وما ورد يف ذلك‬

‫‪ _051‬الكامل يف آيات وأحاديث إن المنافق ال يستعمل من الدين إال ما وافق هواه وما ورد من آيات‬
‫المنافقن ‪ 013 /‬آية وحديث‬
‫ر‬ ‫وأحاديث يف صفة النفاق ونعت‬

‫بكرس هللا كمثل حلقة‬


‫ي‬ ‫‪ _052‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن السماوات واألرض مقارنة‬
‫النت‬ ‫ر‬
‫خاتم يف صحراء واسعة من عش ( ‪ ) 13‬طرق عن ي‬

‫مجتنت الكبائر وما ورد فيهم من مدح وفضل ووعد‬


‫ي‬ ‫المتقن‬
‫ر‬ ‫‪ _050‬الكامل يف آيات وأحاديث‬
‫مرتكت الكبائر وما ورد فيهم من ذم ولعن ووعيد ‪ 1053 /‬آية وحديث‬
‫ي‬ ‫والفاسقن‬
‫ر‬

‫بغب‬
‫‪ _050‬الكامل يف أحاديث ال ترجعوا بعدي كفارا يضب بعضكم رقاب بعض وما ورد يف القتل ر‬
‫نه وذم ولعن ووعيد مع بيان اختالف الصحابة واألئمة يف توبة القاتل ‪ 503 /‬حديث‬
‫حق من ي‬

‫‪411‬‬
‫‪ _055‬الكامل يف أحاديث فضائل مكة والمدينة وما ورد فيهما من أحاديث يف رأشاط الساعة ‪033 /‬‬
‫حديث‬

‫‪ _050‬الكامل يف أحاديث صفة المالئكة وما ورد يف أشكالهم وأحجامهم ومالبسهم وأعمالهم‬
‫وعبادتهم ‪ 1333 /‬حديث‬

‫القائلن اإليمان إقرار دون عمل لعنهم هللا‬


‫ر‬ ‫‪ _050‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن المرجئة‬
‫النت‬ ‫ر‬
‫إل ي‬‫سبعن نبيا ويحشهم مع الدجال من ( ‪ ) 05‬طريقا ي‬
‫ر‬ ‫عل لسان‬‫ي‬

‫‪ _058‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث ر‬


‫أكب من يتبع الدجال النساء من سبع ( ‪ ) 0‬طرق عن‬ ‫ي‬
‫النت‬
‫ي‬

‫خبا لك وبيان أن ذلك كان بعد‬ ‫ى‬


‫النت يف رجم ماعز لو سبته كان ر‬
‫‪ _051‬الكامل يف تفاصيل حديث ي‬
‫إقامة حد الرجم عليه وليس قبله وبيان تأويله‬

‫عل ما فيه من روايات ومتون‬


‫‪ _003‬الكامل يف تقريب ( صحيح مسلم ) بحذف األسانيد واإلبقاء ي‬
‫وألفاظ ‪ /‬نسخة مطابقة لصحيح مسلم محذوفة الرواة واألسانيد ‪ /‬مع بيان العصمة العملية‬
‫لصحيح مسلم من الضعف والخطأ‬

‫‪411‬‬
‫وذكر ( ‪ ) 103‬إماما ممن‬
‫النت من ( ‪ ) 12‬طريقا ِ‬
‫‪ _001‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث سحر ي‬
‫اح يف رد األحاديث‬
‫صححوه والجواب عن حجج من نافق واتبع التضعيف المز ي‬

‫وذكر ( ‪) 03‬‬
‫النت ِ‬
‫الكبب من ست ( ‪ ) 0‬طرق عن ي‬
‫ر‬ ‫‪ _002‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث رضاع‬
‫مبوك العمل وشدة ضعف من خالف ذلك‬ ‫إماما ممن صححوه وبيان أنه منسوخ ى‬

‫النت‬ ‫ى‬
‫عل ضاللة من ( ‪ ) 10‬طريقا عن ي‬
‫أمت ي‬
‫‪ _000‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال تجتمع ي‬
‫ّ‬ ‫مع بيان درجات اإلجماع ى ى‬
‫القلة‬
‫ومت يبك قول ِ‬
‫ي‬

‫‪ _000‬الكامل يف تقريب كتاب ( فضائل سيدة النساء بعد مريم فاطمة بنت رسول هللا ) البن‬
‫شاهن وكتاب ( فضائل سورة اإلخالص ) للخالل بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث‬
‫ر‬

‫‪ _005‬الكامل يف تقريب كتاب ( البدع البن وضاح ) بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث ‪/‬‬
‫‪ 213‬حديث وأثر‬

‫النت‬
‫‪ _000‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اثنان فما فوقهما جماعة من ( ‪ ) 12‬طريقا عن ي‬
‫وذكر ( ‪ ) 23‬إماما ممن احتجوا به‬
‫ِ‬

‫صحان وإمام منهم‬


‫ي‬ ‫بول مع ِذكر ( ‪) 153‬‬
‫‪ _000‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن ال نكاح إال ي‬
‫وبيان شدة ضعف من شذ وخالف يف ذلك‬

‫‪412‬‬
‫إل هللا الطالق وأيما امرأة سألت زوجها‬
‫‪ _008‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أبغض الحالل ي‬
‫النت مع بحث مفصل يف‬
‫غب ضر فحرام عليها رائحة الجنة من ( ‪ ) 25‬طريقا عن ي‬‫طالقا من ر‬
‫يهب له العرش وتحسينه‬ ‫حديث الطالق ى‬

‫‪ _001‬الكامل يف تقريب كتاب ( السنة لعبد هللا بن أحمد بن حنبل ) بحذف األسانيد مع بيان‬
‫حكم كل حديث ‪ 1533 /‬حديث وأثر‬

‫الخب ولم يقدر ر‬


‫الش هم‬ ‫القائلن قدر هللا ر‬
‫ر‬ ‫‪ _003‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن القدرية‬
‫ثمانن‬
‫ر‬ ‫ى‬
‫شفاعت وهم شيعة الدجال من‬ ‫مجوس هذه األمة وليس لهم يف اإلسالم نصيب وال تنالهم‬
‫ي‬
‫النت‬
‫( ‪ ) 83‬طريقا عن ي‬

‫‪ _001‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث إن عرش هللا فوق سماواته له أطيط كأطيط َّ‬
‫الرحل‬ ‫ي‬
‫ثالثن إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫وذكر ر‬
‫النت ِ‬
‫الجديد من ِثقله من خمس طرق عن ي‬

‫‪ _002‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أحسنوا أكفان موتاكم فإنهم ىيباورون فيها يف قبورهم‬
‫النت‬
‫من سبع ( ‪ ) 0‬طرق عن ي‬

‫الخفن ‪/‬‬
‫ر‬ ‫عل‬
‫‪ _000‬الكامل فيما اتفق عليه الصحابة واألئمة من مسائل الوضوء والتيمم والمسح ي‬
‫‪ 133‬مسألة‬

‫‪413‬‬
‫‪ _000‬الكامل ف تواتر حديث من كذب َّ‬
‫عل متعمدا فليتبوأ مقعده من النار من ( ‪ ) 53‬طريقا‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫مختلفا إل النت وبيان اختالف األئمة ف كفر فاعله وبيان ر‬
‫كبة ما يقع من ذلك يف الغناء والتمثيل‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫إل النار من سبع ( ‪) 0‬‬


‫‪ _005‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث امرؤ القيس صاحب لواء الشعراء ي‬
‫النت وبيان تأويله‬
‫طرق عن ي‬

‫والمارقن من‬
‫ر‬ ‫والقاسطن‬
‫ر‬ ‫الناكثن‬
‫ر‬ ‫النت عليا بقتال‬
‫‪ _000‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أمر ي‬
‫النت وبيان كذب ابن تيمية فيما نقل عن األئمة من تكذيبه‬ ‫ر‬
‫عشين ( ‪ ) 23‬طريقا عن ي‬

‫النت‬
‫إل ي‬ ‫الجنن ذكاة أمه من ( ‪ ) 11‬طريقا مختلفا ي‬
‫ر‬ ‫‪ _000‬الكامل يف تواتر حديث ذكاة‬

‫ى ى‬
‫وعب ين من (‬ ‫‪ _008‬الكامل يف تواتر حديث تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب هللا‬
‫وذكر ( ‪ ) 05‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫النت ِ‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 10‬طريقا مختلفا ي‬

‫السيوط مع بيان أن التضي ح‬


‫ي‬ ‫‪ _001‬الكامل يف بيان كذب نسبة كتاب ( نواض اإليك ) لإلمام‬
‫بالفحش والبذاء فسق مستوجب للعقوبة والتعزير‬

‫‪ _083‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث شهر رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من‬
‫النت‬
‫النار من ثالث طرق عن ي‬

‫‪414‬‬
‫‪ _081‬الكامل ف تواتر حديث من قتل دون ماله فهو شهيد من خمسة ر‬
‫وعشين ( ‪ ) 25‬طريقا‬ ‫ِ‬ ‫ي‬
‫النت‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬

‫الحولن قبل‬
‫ر‬ ‫‪ _082‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال يحرم من الرضاع إال ما فتق األمعاء يف‬
‫النت‬
‫الفطام من ( ‪ ) 10‬طريقا عن ي‬

‫ى‬
‫ابنت مرضت فسقط شعرها‬
‫للنت فقالت إن ي‬
‫‪ _080‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أتت امرأة ي‬
‫النت وبيان شدة ضعف من خالف‬ ‫ر‬
‫أفأصل فيه فلعن الواصلة والموصولة من عش ( ‪ ) 13‬طرق عن ي‬
‫ذلك‬

‫عل ذات محرم فاقتلوه من تسع ( ‪ ) 1‬طرق عن‬


‫‪ _080‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من وقع ي‬
‫النت وبيان شدة ضعف من خالف ذلك وما تبعه من استحالل ألفحش الكبائر‬
‫ي‬

‫الصغبة دون أن يشاورها وأن‬


‫ر‬ ‫عل جواز تزوي ج األب ابنته‬
‫‪ _085‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫صحان وإمام منهم وبيان عادة‬
‫ي‬ ‫الصغبات مع ِذكر ( ‪) 183‬‬
‫ر‬ ‫يعت‬
‫يحضن ) ي‬
‫الالن لم ِ‬
‫ي‬ ‫تعال (‬
‫ي‬ ‫قوله‬
‫المسلمن‬
‫ر‬ ‫النت وأئمة‬
‫الحدثاء األغرار يف اتهام أصحاب ي‬

‫‪ _080‬الكامل يف األحاديث الناقضة والمخصصة لحديث إن شاء عذبه وإن شاء غفر له وأن ذلك‬
‫فيما ال يتعلق بحقوق الناس وفيما ال يض عليه ويجاهر به صاحبه مع بيان شدة ضعف داللة‬
‫حديث قاتل المائة ‪ 003 /‬حديث‬

‫‪415‬‬
‫الصحيحن ) البن البيع الحاكم بحذف األسانيد مع بيان‬
‫ر‬ ‫عل‬
‫‪ _080‬الكامل يف تقريب ( المستدرك ي‬
‫حكم كل حديث وبيان أن نسبة الصحيح فيه ( ‪ ) % 11‬من أحاديثه ‪ 8833 /‬حديث وأثر‬

‫‪ _088‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث عبد الرحمن بن عوف يدخل الجنة حبوا من تسع ( ‪) 1‬‬
‫النت وبيان كذب ما نقل عن اإلمام أحمد من تكذيبه وبيان اتباع من ضعفوه للنقد‬
‫طرق عن ي‬
‫اح‬
‫المز ي‬

‫أجمعن ال يقبل هللا من‬


‫ر‬ ‫‪ _081‬الكامل يف أحاديث من كتم علما فعليه لعنة هللا والمالئكة والناس‬
‫عش طرق يستعملها أهل النفاق والفسق يف تحريف الدالئل ‪ 503 /‬آية‬ ‫عمله شيئا مع بيان أشهر ر‬

‫وحديث‬

‫صحان واحد فقط وبيان الخالف يف‬


‫ي‬ ‫‪ _013‬الكامل يف إثبات أن حديث انشقاق القمر ال يرويه إال‬
‫عل إخراج انشقاق القمر من مسائل اإلعجاز‬
‫آية ( انشق القمر ) وبيان أثر ذلك ي‬

‫الم من اإلنسان صدقة وبيان االختالف الشديد الوارد‬


‫عل كل س ي‬
‫‪ _011‬الكامل يف تفاصيل حديث ي‬
‫عل إخراجه من مسائل اإلعجاز‬
‫وميسم وبيان أثر ذلك ي‬
‫يف ألفاظه ربن عظم ومفصل وعضو ومنسم ِ‬

‫‪ _012‬الكامل يف إثبات أن حديث ما أكرمهن إال كريم وال أهانهن إال لئيم حديث آحاد مختلف فيه‬
‫مستعمليه يف ترك المتواتر واالحتجاج بالمكذوب‬
‫ِ‬ ‫ربن ضعيف جدا ومكذوب وبيان عادة بعض‬

‫‪416‬‬
‫‪ _010‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ثمن المغنية سحت وسماعها حرام من ( ‪ ) 10‬طريقا عن‬
‫النت وبيان عدم اختالف الصحابة واألئمة يف المغنيات‬
‫ي‬

‫‪ _010‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث علقوا السوط حيث يراه أهل البيت فإنه لهم أدب وإذا‬
‫النت‬
‫ثالثن ( ‪ ) 03‬طريقا عن ي‬
‫ر‬ ‫غب مبح من‬
‫عصينكم يف معروف فاضبوهن ضبا ر‬

‫أمرن‬
‫ي‬ ‫امب ولعن صاحبها وقال‬
‫النت المعازف والمز ر‬
‫‪ _015‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث حرم ي‬
‫النت‬ ‫ر‬
‫رن بكشها من عشين ( ‪ ) 23‬طريقا عن ي‬
‫ي‬

‫تعال عن فرعون ( ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية ) وبيان أن‬
‫ي‬ ‫‪ _010‬الكامل يف تفصيل قوله‬
‫المراد بها نخرجك من البحر رلبي موتك بنو إشائيل مع ِذكر ( ‪ ) 53‬صحابيا وإماما قالوا بذلك وأن‬
‫اآلية ال تدخل يف مسائل اإلعجاز‬

‫تعت صالتك يف‬


‫تعال ( وتقلبك يف الساجدين ) ي‬
‫ي‬ ‫‪ _010‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن قوله‬
‫النت وبيان‬
‫المسلمن مع ِذكر ( ‪ ) 53‬صحابيا وإماما منهم وبيان أن ليس لها عالقة بآباء ي‬
‫ر‬ ‫جماعة‬
‫عادة البعض بالغلو يف األنبياء‬

‫الصنعان ) بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث ‪/‬‬


‫ي‬ ‫تفسب عبد الرزاق‬
‫ر‬ ‫‪ _018‬الكامل يف تقريب (‬
‫‪ 0033‬حديث وأثر‬

‫‪417‬‬
‫معت فواتح السور ( الم حم عسق ص ق المص‬‫ي‬ ‫‪ _011‬الكامل يف بيان اختالف الصحابة واألئمة يف‬
‫عل إخراجها من‬ ‫ر‬
‫عل عشين ( ‪ ) 23‬قوال وبيان أثر ذلك ي‬ ‫المر كهيعص طه يس طس طسم ن ) ي‬
‫مسائل اإلعجاز والدالئل‬

‫الغبة من النفاق وال يدخل الجنة ديوث ولعن‬


‫الغبة من اإليمان وقلة ر‬
‫‪ _033‬الكامل يف أحاديث ر‬
‫المعت من أحاديث ‪ 83 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫هللا المحلل والمحلل له وما ورد يف ذلك‬

‫‪ _031‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن آية ( لست عليهم بمسيطر ) منسوخة ليس عليها عمل‬
‫بالكلية مع ِذكر ( ‪ ) 203‬صحابيا وإماما منهم وبيان عادة الحدثاء يف ترك المحكم واالحتجاج‬
‫بالمنسوخ ‪ 833 /‬حديث وأثر‬

‫‪ _032‬الكامل يف تفصيل آية ( فأغشيناهم فهم ال يبضون ) وأن المراد بها ضفهم عن اإلسالم وأن‬
‫ال عالقة لها بالهجرة وأن الحديث الوارد بذلك حديث آحاد مختلف فيه ربن حسن وضعيف ‪53 /‬‬
‫أثر‬

‫عل األب الذي يقتل ابنه متعمدا من ثمانية‬


‫‪ _030‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال قصاص ي‬
‫عل العمل بهذا الحديث‬
‫النت وبيان أن جمهور الصحابة واألئمة ي‬
‫طرق عن ي‬

‫‪418‬‬
‫ألن طالب وأنه يف ضحضاح من النار من ( ‪) 15‬‬
‫النه عن االستغفار ي‬
‫ي‬ ‫‪ _030‬الكامل يف تواتر حديث‬
‫أن طالب باألضعاف‬
‫عل من دون ي‬
‫النت وبيان أثر ذلك ي‬
‫إل ي‬ ‫طريقا مختلفا ي‬

‫عل‬
‫‪ _035‬الكامل يف تفصيل حديث إذا قال الرجل هلك الناس فهو أهلكهم وبيان أن ذلك إذا كان ي‬
‫سبيل التكب والعجب وجواز قولها لما يري من قبيح أعمال الناس ومعاصيهم ‪ 03 /‬حديث وأثر‬

‫عل البطن ضجعة جهنمية يبغضها هللا من سبع‬


‫‪ _030‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الرقدة ي‬
‫وذكر ( ‪ ) 15‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫النت ِ‬
‫طرق عن ي‬

‫‪ _030‬الكامل يف إثبات أن العلة يف عدة النساء تعبدية محضة وأن استباء الرحم علة فرعية يف‬
‫ر‬
‫عل مصطلح الضورات الخمس ‪13 /‬‬ ‫بعض الحاالت بعشة أدلة متفق عليها وبيان أثر ذلك ي‬
‫حديث وإجماع‬

‫عل عرشه فوق السماوات السبع ‪ 003 /‬آية وحديث‬


‫‪ _038‬الكامل يف آيات وأحاديث إن هللا ي‬

‫‪ _031‬الكامل يف مراسيل الحسن البضي ‪ /‬جمع لمرسالت الحسن البضي مع بيان درجة كل‬
‫حديث من الصحة والضعف ‪ 033 /‬حديث‬

‫‪419‬‬
‫‪ _013‬الكامل يف أحاديث المعامالت المالية وما ورد فيها من أحكام مع بيان اتفاق الصحابة واألئمة‬
‫وشائها والتجارة فيها وبيان جواز عمليات زرع األعضاء ‪ 1233 /‬حديث‬ ‫عل حرمة بيع الخمر ر‬
‫ي‬

‫‪ _011‬الكامل يف األسانيد مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته ‪ /‬الجزء الثالث ‪ /‬مجموع‬
‫األجزاء الثالثة ( ‪ ) 0333‬إسناد‬

‫‪ _012‬الكامل يف تقريب كتاب ( التوحيد وإثبات صفات الرب البن خزيمة ) بحذف األسانيد مع‬
‫بيان حكم كل حديث ‪ 053 /‬حديث وأثر‬

‫للدارقطت ) بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث ‪/‬‬


‫ي‬ ‫‪ _010‬الكامل يف تقريب كتاب ( الصفات‬
‫‪ 53‬حديث وأثر‬

‫كتف فوجدت‬
‫عل ي‬‫رن يف أحسن صورة فوضع كفه ي‬
‫أتان ي‬
‫‪ _010‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫وذكر ( ‪ ) 25‬إماما ممن صححوه منهم البخاري وابن‬ ‫برد أنامله ربن َّ‬
‫النت ِ‬
‫ثدن من ( ‪ ) 18‬طريقا عن ي‬
‫يي‬
‫حنبل ى‬
‫والبمذي‬

‫‪ _015‬الكامل يف أحاديث التساهل يف الدين وما ورد فيه من ذم ولعن ووعيد وحدود وعقوبات مع‬
‫بيان الدالئل الناقضة لمصطلح الوسط ‪ 0133 /‬حديث‬

‫‪411‬‬
‫‪ _010‬الكامل يف بيان أن حديث النساء شقائق الرجال حديث آحاد مختلف فيه ربن حسن‬
‫وضعيف وبيان سبب وروده وبيان عادة الحدثاء يف نقض المتواتر والتناقض يف استعمال أحاديث‬
‫اآلحاد‬

‫لمالك‬
‫مملوكن ِ‬
‫ر‬ ‫يصبون عبيدا‬
‫‪ _010‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن أبناء األمة المملوكة ر‬
‫أمهم وإن كان أبوهم حرا مع ِذكر ( ‪ ) 123‬صحابيا وإماما منهم‬

‫النت وبيان أن ذلك‬


‫المراء من ( ‪ ) 10‬طريقا عن ي‬
‫‪ _018‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من ترك ِ‬
‫يف جدال الهوي والباطل وبيان كذب القائل ال إنكار يف مسائل الخالف وثبوت إجماع الصحابة‬
‫عل خالف ذلك ‪ 133 /‬حديث وأثر‬
‫واألئمة ي‬

‫‪ _011‬الكامل يف رواة الحديث النبوي من بيان درجة كل ر ٍاو من الثقة والضعف ‪ /‬الجزء األول ‪/‬‬
‫عشة آالف ( ‪ ) 130333‬راوي‬‫ر‬

‫وعل وجوبه عند خوف الزنا‬


‫ي‬ ‫عل جواز االستمناء‬
‫‪ _023‬الكامل يف آثار الصحابة واألئمة الدالة ي‬
‫القائلن بمنعه أنه من الصغائر ‪ 03 /‬أثر‬
‫ر‬ ‫وبيان اتفاق‬

‫اليمت ثم رجله اليشي مع ِذكر (‬


‫ي‬ ‫‪ _021‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن حد السارق قطع يده‬
‫المسلمن‬
‫ر‬ ‫النت وأئمة‬
‫‪ ) 153‬صحابيا وإماما منهم وبيان عادة الحدثاء األغرار يف اتهام أصحاب ي‬
‫بالجهالة ونقض الدين‬

‫‪411‬‬
‫النت فهو منافق عليه لعنة هللا والمالئكة والناس‬ ‫َّ‬
‫‪ _022‬الكامل يف أحاديث من سب أصحاب ي‬
‫أجمعن وال يقبل هللا من عمله شيئا وبيان أسلوب الحدثاء يف شتم الصحابة باتهامهم بالجهل‬
‫ر‬
‫باإلسالم ونقض الدين ‪ 253 /‬حديث‬

‫الجماع‬
‫عل عقد النكاح دون ِ‬
‫‪ _020‬الكامل يف بيان اختالف األئمة يف تعريف النكاح وأنه يقع ي‬
‫العام رلن به ‪ 03 /‬أثر‬
‫ِ‬ ‫عل نكاح التحليل وفحش‬
‫والوطء وبيان أثر ذلك ي‬

‫ُ‬
‫عل العمل بحديث أ ِمرت أن أقاتل الناس وقولهم ال يقبل‬
‫‪ _020‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫المشكن إال اإلسالم أو القتل ومن غبهم اإلسالم أو الجزية َّ‬
‫والصغار مع ِذكر ( ‪ ) 203‬صحابيا‬ ‫ر‬ ‫من ر ر‬
‫وإماما منهم و( ‪ ) 133‬مثال من آثارهم وأقوالهم‬

‫َ‬ ‫ى‬ ‫ر‬


‫النت تلك الغر ِانيق الع يل شفاعتهن‬
‫عل لسان ي‬
‫ألف ي‬
‫‪ _025‬الكامل يف اتفاق أكب األئمة أن الشيطان ي‬
‫وذكر ( ‪ ) 03‬إماما منهم وبيان شدة ضعف من خالفهم وبيان عادة‬
‫خ ثم أحكم هللا آياته ِ‬
‫ترت ي‬
‫خالفيهم وإن كانوا أكابر أئمة الدين‬
‫المتعنتن يف اتهام م ِ‬
‫ر‬

‫ان ثم ال يؤمن بالذي أرسلت به إال كان كافرا‬


‫‪ _020‬الكامل يف أحاديث ال يسمع ين يهودي وال نض ي‬
‫عل أهل الكتاب‬ ‫من أصحاب النار مع بيان اتفاق الصحابة واألئمة عل جواز إطالق لفظ ر‬
‫كن ي‬ ‫المش ر‬ ‫ي‬
‫‪ 253 /‬آية وحديث و‪ 03‬أثر‬

‫‪------------------------------------------------‬‬

‫‪412‬‬
‫ق‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ل‬‫س‬
‫لة ال امل ‪ /‬ك اب رم ‪/ 724‬‬
‫الكامل قي اتفاق الصحابة والأئمة ان رجم الزا ين‬

‫ض‬‫ل‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬‫مع‬ ‫ط‬ ‫ق‬‫م‬


‫م وا ز وع بة وم ن الد ن ا زورة‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ك‬‫ح‬
‫صح ت م م م هن‬
‫مع ِذكز ( ‪ ) 083‬اب ا وا ا ا م و( ‪) 453‬‬
‫متالأ من ابارهم واقوالهم وبتان عاذة الحدباء يق‬
‫ت‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ص‬‫ل‬‫ا‬
‫يكديب ابة وهدم وا ز وا ام الأ مة‬
‫ئ‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ح‬
‫ح‬‫ل‬‫ا‬
‫لمولفة ذ ‪ /‬عامز اجمد ني ‪ ..‬ا كتاب حا ين‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫ي‬‫س‬

‫‪413‬‬

You might also like