You are on page 1of 115

‫ق‬ ‫س‬ ‫ل‬‫س‬

‫لة الكامل ‪ /‬كتاب رم ‪/ 902‬‬


‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ئ‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫الكامل قي اتفاق ابة و لأ مة ان ادة ود و اري‬
‫ص‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ه‬‫ش‬ ‫ا‬ ‫ح‬
‫المسلمي عل هي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬
‫وا ر ن ي ن ر و ة و ادة ن م‬
‫ه‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ب‬‫ق‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫مي‬ ‫ل‬ ‫كي‬ ‫ش‬ ‫م‬
‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ت‬ ‫خ‬
‫مقبولة وا وا ي ول ادة ود و اري و ر ن‬
‫كي‬ ‫ش‬‫م‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ب‬‫ق‬ ‫ق‬ ‫ف‬‫ل‬
‫م هي‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ض‬‫ع‬ ‫ت‬
‫م‬ ‫ح‬
‫م ي ض ع ِد ر ( ‪ ) 040‬ا ي وا ام م‬ ‫ك‬

‫ح‬‫ل‬‫ا‬
‫لمولقة د ‪ /‬عامر احمد يني ‪ ..‬ا كتاب حا يب‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬

‫‪1‬‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ن‬
‫المسلمي‬ ‫عل‬‫الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن شهادة اليهود والنصاري والمشكي ي‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫المسلمي عليهم مقبولة واختلفوا يف قبول شهادة اليهود‬ ‫غي مقبولة وشهادة‬
‫صحاب وإمام منهم‬ ‫عل بعض مع ِذكر ( ‪) 041‬‬ ‫ن‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫والنصاري والمشكي بعضهم ي‬

‫المقدمة ‪:‬‬
‫ن‬
‫اصطف ‪ ،‬أما بعد ‪:‬‬ ‫عل عباده الذين‬ ‫بسم هللا ن‬
‫ي‬ ‫وكف ‪ ،‬وصالة وسالما ي‬
‫ي‬

‫عل اإلطالق يجمع السنة النبوية كلها بكل من رواها‬ ‫ن ُّ ن ن‬


‫كتاب األول ( الكامل يف السي ) أول كتاب ي‬
‫بعد ي‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬مع الحكم‬
‫من الصحابة بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫عل جميع األحاديث ‪ ،‬وفيه ( ‪ / 000111‬اإلصدار الرابع ) ثالثة وستون ألف حديث ‪ ،‬آثرت أن‬ ‫ي‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫أجمع األحاديث الواردة يف بعض األمور يف كتب منفردة تسهيال للوصول إليها وجمعها وقراءتها ‪.‬‬

‫ن‬
‫النب قال إن هللا أجاركم من ثالث خالل فذكر‬
‫أب مالك عن ي‬
‫روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 4250‬عن ي‬
‫عل ضاللة ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬
‫منها وأن ال تجتمعوا ي‬

‫ن ن‬
‫عل ملة إال‬
‫النب قال ال تجوز شهادة ملة ي‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫الدارقطب يف سننه ( ‪ ) 4104‬عن ي‬
‫ي‬ ‫وروي‬
‫عل من سواهم ‪ ( .‬حسن )‬
‫أمب فإنهم يجوز شهادتهم ي‬
‫ي‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫المسلمي يقبلون عل‬ ‫_ وجاء يف مسائل اإلجماع البن القطان ( ‪ ( ) 001 / 5‬واتفقوا عل أن‬
‫كي )‬ ‫كي عل ر‬
‫المش ن‬ ‫الذميي نف كل حكم من الدماء فما دونها واختلفوا نف قبول ر‬
‫المش ن‬ ‫ن‬ ‫كي‬ ‫ر‬
‫المش ن‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪2‬‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫المسلمي‬ ‫البالغي‬ ‫الشافع ( ‪ ( ) 520 / 0‬ال تجوز شهادة أحد خالف األحرار‬
‫ي‬ ‫_ وجاء يف األم لإلمام‬
‫ن‬ ‫ر‬
‫شء من الدنيا ألن هللا تبارك وتعال قال ( ممن ترضون من الشهداء ) وال رضا يف أحد خالف‬ ‫عل ي‬
‫اإلسالم وقال هللا تبارك وتعال ( وأشهدوا ذوي عدل منكم ) ومنا المسلمون وليس منا من خالف‬
‫اإلسالم )‬

‫شء من الدنيا ألحد وال عل‬‫ى ن ر‬ ‫ن‬


‫للشافع ( ‪ ( ) 004 / 7‬ال تجوز شهادة ذكر وال أنب يف ي‬
‫ي‬ ‫_ وجاء يف األم‬
‫ذم )‬
‫أحد حب يكون بالغا عاقال حرا مسلما عدال وال تجوز شهادة ي‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫وف الكتاب السابق رقم ( ‪ ( ) 21‬الكامل يف أحاديث رشوط أهل الذمة وإيجاب عدم مساواتهم‬
‫_ ي‬
‫ن‬
‫بالمسلمي وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب ) ‪ ،‬وفيه ( ‪ ) 411‬حديث ‪ ،‬جمعت فيه األحاديث‬
‫عل كل رشط منها ‪.‬‬ ‫ن ر‬
‫الواردة يف شوط أهل الذمة ‪ ،‬وذكرت فيه باختصار اتفاق األئمة ي‬

‫الب وردت فيه ‪:‬‬


‫_ وهذا قائمة مخترصة باألحاديث ي‬

‫_‪ _0‬أحاديث ال يقتل مسلم بكافر قصاصا وإن قتله عامدا وإنما له الدية فقط‬
‫_‪ _5‬أحاديث ال يرث الكافر من المسلم شيئا‬

‫عل النصف من دية المسلم‬


‫الكتاب ي‬
‫ي‬ ‫_‪ _0‬أحاديث دية‬
‫الكتاب من الجزية ‪ +‬الخراج ضعف زكاة المسلم ‪ ،‬باإلضافة لوجوب عتق من‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫_‪ _4‬أحاديث ما ي‬
‫يسلم من عبيدهم‬

‫‪3‬‬
‫_‪ _2‬أحاديث اجعلوا عليهم الذل والصغار‬
‫_‪ _0‬أحاديث من أسلم ثم ر‬
‫تنرص أو ر‬
‫تهود أو كفر فاقتلوه‬

‫النب أو جهر بتكذيبه اعتي مؤذيا هلل ورسوله ويقتل‬


‫هج ي‬ ‫_‪ _7‬أحاديث من ي‬
‫_‪ _1‬أحاديث من قال ديننا خي من دين اإلسالم اعتي مؤذيا هلل ورسوله ويقتل‬

‫ف فيها إال مسلم‬


‫_‪ _4‬أحاديث أخرجوا اليهود والنصاري من جزيرة العرب وال يب ي‬
‫النب‬
‫_‪ _01‬أحاديث ال ربا ومن لم ييك الربا حاربه ي‬

‫ن ن‬
‫بب يف اإلسالم كنيسة وال يجدد ما خرب منها ‪ ،‬وعليهم أال‬ ‫_‪ _00‬أحاديث أال يعلنوا شعائرهم وال ت ي‬
‫بشيعة‬‫المسلمي الحكم فيهم ر‬
‫ن‬ ‫وعل‬ ‫يعلموا أوالدهم دينهم من نرصانية‪ /‬مسيحية أو يهودية ‪،‬‬
‫ي‬
‫ن‬
‫وألسبي ذراري هم ونساءهم )‬ ‫اإلسالم ‪ ،‬ومن خالف ذلك قال فيه ( ألقتلن رجالهم‬

‫عل اإلسالم وال يقبل منهم غيه‬


‫عيس آخر الزمان ويقاتل الناس ي‬
‫ي‬ ‫_‪ _05‬أحاديث نزول‬
‫عل المسلم‬
‫الكتاب ي‬
‫ي‬ ‫_‪ _00‬أحاديث ال تجوز شهادة‬

‫_‪ _04‬أحاديث اغزوا تغنموا بنات األصفر نساء الروم‬


‫_‪ _02‬أحاديث ال مالعنة ن‬
‫بي الزوجة الكتابية والزوج المسلم‬

‫_‪ _00‬أحاديث ال يحج البيت من لم يكن مسلما‬


‫_‪ _07‬أحاديث اشياط اإلسالم يك يكون العبد صالحا للعتق إن أراد سيده عتقه‬

‫‪4‬‬
‫كي إال اإلسالم وإما القتل ‪ ،‬وأن ما قبل ذلك منسوخ ‪ ،‬وهذا وإن‬ ‫_‪ _01‬أحاديث ال يقبل من ر‬
‫المش ن‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫كان نف ر‬
‫المشك ن‬
‫أب آثرت ذكره لما هو معلوم مشهور من كون كثي من‬ ‫ي‬ ‫إال‬ ‫الكتابيي‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫وليس‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫كي ‪ ،‬وهذا الحكم ن‬
‫بالرصورة وقطعا يعود‬ ‫المش ن‬‫الكتابيي كان لهم أقارب وصداقات وتجارات مع ر‬‫ن‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫أب لن أعيد ذكر هذه األحاديث يف هذا الكتاب ‪ ،‬فقد أفردتها يف كتاب‬
‫عليهم يف كل ذلك ‪ ،‬إال ي‬
‫وحدها ‪.‬‬

‫بس من هذه ر‬
‫الشوط يقتل وتؤخذ أمواله غنائم ونساؤه وأطفاله‬ ‫_‪ _04‬أحاديث من لم يرض ر ئ‬

‫سبايا ‪.‬‬

‫حب كانت من هؤالء ‪ ،‬كانت عروسا لرجل رفض وقومه‬ ‫ن‬


‫ومنها أحاديث أن أم المؤمني صفية بنت ي‬
‫النب ‪ ،‬وكان من‬ ‫ر‬
‫أن يلزموا هذه الشائط وأن يدفعوا ما عليهم من جزية وخراج كامال فقتلهم ي‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫النب لنفسه ودخل بها‬
‫المقتولي أبو صفية وأخوها وزوجها ‪ ،‬ثم أخذوها يف السبايا ‪ ،‬واصطفاها ي‬
‫بعد بضعة أيام ‪.‬‬

‫ُ‬
‫_‪ _51‬أحاديث أمرنا أن نكشف عن فرج الغالم فمن نبت شعر عانته قتلناه ومن لم ينبت شعر‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫عانته جعلناه يف الغنيمة أي يف السبايا ‪.‬‬

‫كي ال تجوز أو غي‬ ‫ر‬


‫والمش ن‬ ‫ن‬
‫المسلمي من اليهود والنصاري‬ ‫_ فكان من هذه ر‬
‫الشوط أن شهادة غي‬
‫ن‬
‫المسلمي عليهم فمقبولة ‪ ،‬وهذا محل إجماع من عهد‬ ‫ن‬
‫المسلمي ‪ ،‬أما شهادة‬ ‫عل‬
‫مقبولة ي‬
‫ن‬
‫والتابعي واألئمة فمن بعدهم ولم يخالف فيه أحد ‪.‬‬ ‫الصحابة‬

‫‪5‬‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫وف‬
‫فآثرت أن أفرد هذه المسألة يف جزء مستقل لتفصيل ذلك ولذكر أقوال األئمة الواردة يف ذلك ‪ ،‬ي‬
‫صحاب وإمام وذكرت ( ‪ ) 071‬مثاال من آثارهم وأقوالهم ‪.‬‬
‫ي‬ ‫هذا الكتاب ذكرت ( ‪) 041‬‬

‫‪---------------------------------------‬‬

‫عل وصية المسلم عند الموت ‪:‬‬ ‫ن‬


‫__ شهادة غي المسلمي ي‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫ه أن يكون‬
‫الب اختلف فيها األئمة يف جواز قبول شهادة غي المسلمي فيها ي‬‫الحالة الوحيدة ي‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫مسلمي وال يكون حوله إال‬ ‫عل وصيته وال يجد‬
‫ي‬ ‫أحد‬ ‫إشهاد‬ ‫ويريد‬ ‫الموت‬ ‫ويأتيه‬ ‫سفر‬ ‫ف‬
‫المسلم ي‬
‫ن‬
‫المسلمي ‪.‬‬ ‫أناس من غي‬

‫حرص أحدكم الموت ن‬‫وف ذلك قوله تعال ( المائدة ‪ ( ) 010 /‬إذا ن‬‫ن‬
‫حي الوصية اثنان ذوا عدل منكم‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫أو آخران من غيكم إن أنتم نضبتم يف األرض فأصابتكم مصيبة الموت )‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫وف هذه اآلية ‪ ،‬فقال بعضهم اآلية منسوخة وال يعمل بها وال تقبل‬
‫فاختلف األئمة يف هذه المسألة ي‬
‫الشافع ومالك وأبو حنيفة وغيهم ‪.‬‬ ‫المسلمي نف ر ئ‬
‫ش ‪ ،‬وممن قال بذلك األئمة‬ ‫ن‬ ‫شهادة غي‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫وقال آخرون بل ه محكمة غي منسوخة ويجوز العمل بها نف مثل هذا الموضع ن‬
‫للرصورة ‪ ،‬وممن‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫قال بذلك األئمة ابن حنبل ر‬
‫وشي ح ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫يعب أنهم متفقون‬
‫وأمر آخر يستفاد من هذا الخالف وهو أنهم لما اختلفوا يف مثل هذا الموضع ي‬
‫تمام االتفاق أن نف غي هذا الموضع ال تجوز شهادتهم وإال لما صار لهذا الخالف ن‬
‫معب أصال ‪ .‬وإن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫عل تأكيد ‪.‬‬‫كان ورد ذلك ترصيحا يف كثي من أقوالهم لكن ذلك مزيد تأكيد ي‬

‫‪--------------------------------------‬‬

‫ن‬ ‫ن‬ ‫ر‬


‫عل‬
‫عل بعض ‪ :‬اختلف األئمة يف قبول شهادتهم ي‬
‫__ شهادة اليهود والنصاري والمشكي بعضهم ي‬
‫عل ثالثة أقوال ‪:‬‬
‫بعضهم ي‬

‫عل بعضهم غي‬


‫الشافع ومالك وابن حنبل وغيهم ‪ ،‬قالوا شهادتهم ي‬
‫ي‬ ‫_ القول األول وهو قول‬
‫عل بعضهم ‪.‬‬ ‫ن‬
‫مقبولة ‪ ،‬وال تقبل شهادتهم ال ع يل المسلمي وال ي‬

‫ن‬
‫عل بعضهم‬ ‫أب حنيفة والثوري وقتادة وغيهم ‪ ،‬قالوا شهادتهم مقبولة ي‬‫الثاب وهو قول ي‬
‫ي‬ ‫_ القول‬
‫فقط ‪ ،‬وذلك ألنهم قالوا ( الكفر كله ملة واحدة ) ‪ ،‬فالكفر ر‬
‫والشك عند هذا القسم من األئمة ال‬
‫عل بعضهم ‪.‬‬
‫وبالتال تجوز شهادتهم ي‬
‫ي‬ ‫يختلف ‪ ،‬فصاروا كلهم كالملة الواحدة‬

‫ليل والليث بن سعد وغيهم ‪ ،‬قالوا تقبل كل ملة منهم‬


‫أب ي‬‫اع وابن ي‬
‫_ القول الثالث وهو قول األوز ي‬
‫عل‬
‫عل بعضهم فقط ‪ ،‬وتقبل شهادة اليهود ي‬
‫عل أصحابها فقط ‪ ،‬فعندهم تقبل شهادة النصاري ي‬
‫ي‬
‫عل بعضهم فقط ‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ر‬
‫بعضهم فقط ‪ ،‬وتقبل شهادة المشكي ي‬

‫‪7‬‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫المسلمي غي‬ ‫عل‬
‫فه تؤكد ما اتفقوا عليه يف األصل وهو أن شهادتهم ي‬
‫وعل أي األقوال تسي ي‬
‫ي‬ ‫_‬
‫عل‬
‫أول أنهم ال يقبلونها ي‬
‫عل بعضهم فقطعا ومن باب ي‬ ‫مقبولة ‪ ،‬فإن كانوا ال يقبلون شهادتهم ي‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫عل تأكيد ‪.‬‬
‫المسلمي ‪ .‬وإن كان ورد ذلك ترصيحا يف كثي من أقوالهم لكن ذلك مزيد تأكيد ي‬

‫‪---------------------------------------‬‬

‫__ سوء أدب بعض المتأخرين مع األئمة ‪:‬‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫حب‬
‫ي‬ ‫مشهورة‬ ‫متداولة‬ ‫أقواله‬ ‫صارت‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬ ‫خرة‬ ‫المتأ‬ ‫القرون‬ ‫ف‬
‫ورد عن بعض المنتسبي للعلم ي‬
‫عل‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫صارت عند بعض الناس كالقرآن ‪ ،‬قالوا أن مذهب القائلي بعدم قبول شهادة غي المسلمي ي‬
‫بعضهم فيه تعطيل شديد لمصالح الناس وفيه وفيه فقالوا ما فيه كل انتقاص لألئمة وأظهروا سبا‬
‫غريبا وتعالما مريبا ‪.‬‬

‫الشافع‬
‫ي‬ ‫حب عددا كبيا منهم ومنهم‬
‫وصار هؤالء بشكل شبه الرصي ح يتهمون جمهور األئمة أو ي‬
‫عل الناس‬
‫ومالك وابن حنبل أنهم يخالفون القرآن والسنة ويعطلون مصالح العباد وال ييشون ي‬
‫وغي ذلك من سوء أدب شديد ‪.‬‬

‫بل إن مجرد االحتجاج العام بالتيسي وتسيي المصالح يستطيعه أجهل الجهالء وأقل الناس علما ‪،‬‬
‫ن‬
‫وكلما أراد أحدهم أن يؤيد رأيه وقوله يف مسألة ما راح يحتج بالعمومات !‬

‫‪8‬‬
‫فإن قال هؤالء أن المسألة فيها خالف سائغ وقول من قال كذا خطأ وقول من قال كذا صواب ‪ ،‬مع‬
‫معب حسن ووجه جيد وال‬ ‫الفريقي بال إظهار ر ئ‬
‫ش مما أظهروا لكان لكالمهم ن‬ ‫ن‬ ‫عل قيمة كال‬
‫ي‬ ‫الحفاظ ي‬
‫ش من ِفيك ‪.‬‬ ‫مخالفيك قبل أن إطالق ر ئ‬
‫ِ‬ ‫بأس إذن ‪ .‬فاعرف أقوال األئمة واعرف قدر‬

‫‪----------------------------------------‬‬

‫__ مسألة التنبه الختالف الزمان ‪:‬‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫عل‬
‫ي‬ ‫اهيم‬
‫ر‬ ‫إب‬ ‫صحف‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫كان‬ ‫قال‬ ‫النب‬
‫ي‬ ‫عن‬ ‫ذر‬ ‫أب‬
‫ي‬ ‫عن‬ ‫)‬ ‫‪402‬‬ ‫(‬ ‫الخميسية‬ ‫األمال‬
‫ي‬ ‫ف‬
‫روي الشجري ي‬
‫عل شأنه حافظا للسانه ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫العاقل أن يكون بصيا بزمانه مقبال ي‬

‫ن‬
‫عل عدم قبول شهادة الفاسق وشهادة الكافر يف المجمل ‪،‬‬ ‫وإن كان الصحابة واألئمة قد اتفقوا ي‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫يعب أن الشهادة يف نفسها كاذبة ‪ ،‬وإنما األمر بعدم األخذ بها وليس أنها يف ذاتها كاذبة ‪ ،‬لذا‬
‫فهذا ال ي‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫ينبع النظر يف كل حالة واستصحاب القرائن وغي ذلك للوصول لحكم ‪.‬‬ ‫ي‬

‫وذلك الختالف الزمان اختالفا شديدا ‪ ،‬وأقرب مثال لذلك هو اتفاق األئمة أن الفاسق مردود‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫ولعل أفرد أقوالهم يف هذا يف‬
‫ي‬ ‫عل صغية ‪،‬‬‫الشهادة واتفقوا أن الفاسق هو من ارتكب كبية أو أض ي‬
‫كتاب آخر ‪،‬‬

‫‪9‬‬
‫ن‬
‫وإن طبقنا هذا يف بعض األماكن فتكاد ال تجد أحدا يسلم ‪ ،‬فإن لم تقبل شهادة هؤالء فقد تتعطل‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ر ن‬
‫وف الكتاب السابق رقم ( ‪ ( ) 024‬الكامل يف أسانيد وتصحيح‬ ‫المصالح وينتش ضر وأضار ‪ ،‬ي‬
‫ن‬
‫حديث صدقك وهو كذوب وبيان فائدته الفقهية من عدم اعتبار الحاالت الفردية يف القواعد‬
‫العامة ) ‪،‬‬

‫بينت أن الشيطان لما أخي بعض الصحابة بفضل آية من القرآن ولم يعرفوا أنه شيطان لكنهم‬
‫أيضوا عرفوا أنه سارق وهذا من موجبات الفسق كما سبق ‪ ،‬فلم يردوا كالمه ردا مطلقا ‪ ،‬بل ذهبوا‬
‫للنب فسألوه فأخيهم أنه شيطان وقال ( صدقك وهو كذوب ) ‪،‬‬
‫ي‬

‫بالرصورة يكذب نف كل ر ئ‬
‫ش ‪ ،‬فمن باب‬ ‫فإن كان الشيطان قد صدق نف بعض األمور ‪ ،‬والكاذب ليس ن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫أول من ليس بكاذب يف المجمل ‪.‬‬
‫ي‬

‫عل‬ ‫ن‬
‫عل أصل الحكم وهو اتفاقهم ي‬
‫وإنما بهذا الكتاب أبي أصل المسألة واتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫ن‬
‫المسلمي عليهم ‪.‬‬ ‫ن‬
‫المسلمي وقبول شهادة‬ ‫عل‬ ‫ن‬
‫عدم قبول شهادة غي المسلمي ي‬

‫‪---------------------------------------‬‬

‫‪11‬‬
‫__ التفريق بيت وقت األخذ أو التحمل ووقت األداء ‪:‬‬

‫وقت أخذ أو تحمل الشهادة هو الوقت الذي يري فيه الشاهد ر ئ‬


‫الس ‪ ،‬كأن يري أحدهم شيئا ما وهو‬
‫يهودي أو نرص ناب أو ر‬
‫مشك ‪ ،‬فقال األئمة باتفاق كما سبق أن هذه الشهادة منه غي مقبولة ‪.‬‬ ‫ي‬

‫ن‬
‫اب أو‬
‫أما وقت األداء فهو الوقت الذي يخي فيه الشاهد بما علم ‪ ،‬كأن يسلم اليهودي أو النرص ي‬
‫الب أخي بها سابقا ‪ ،‬فيقول األئمة أنها منه مقبولة ألنه وقت هذا‬ ‫ر‬
‫يأب بنفس الشهادة ي‬
‫المشك ثم ي‬
‫األداء مسلم ‪.‬‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫لذا فالبد من التنبه لهذا الفرق يف كالم بعض األئمة ‪ .‬وليس الكتاب لجمع أقوالهم يف هذه المسألة‬
‫ن‬
‫عل ذلك ‪.‬‬
‫تأب عرضا يف بعض أقوالهم فأحببت التنبيه ي‬ ‫لكن ألنها ي‬

‫‪----------------------------------------‬‬

‫‪11‬‬
‫__ وهذا ما دع البعض للكالم نف هذا ر‬
‫الشط أو الحكم ‪:‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫ن‬
‫_ قال البعض افيض أن بعض الناس أو بعض الدول قننت أن من رشوط الشاهد يف القضايا‬
‫باف الناس ‪ ،‬أو‬
‫عل ي‬‫والمحاكم أن يكون غي مسلم ‪ ،‬فإن كان مسلما فشهادته مهدرة وغي مقبولة ي‬
‫عل األقل شهادة ضعيفة ال تساوي شهادتهم ‪ ،‬لماذا ؟ لكونه مسلما ‪،‬‬
‫ي‬

‫فهل تقول نعم نعم ما أحسن هذا وأجمله وأعدله ؟ أم تقول ال ن‬


‫أرض بهذا أبدا ولم ال يقبلون‬
‫ي‬
‫شهادب وأنا صادق ال أكذب ؟‬
‫ي‬

‫الب يتعاملون بها مع غيي من دون رد‬


‫عل نفس المعايي ي‬
‫شهادب أو يردونها ي‬
‫ي‬ ‫أو لم ال يقبلون‬
‫ن‬
‫لكوب مسلما فقط ؟ فحينها يقال فلماذا رضيت األمر إذن ن‬
‫حي ترد أنت شهادة الناس‬ ‫ي‬ ‫شهادب‬
‫ي‬
‫ن‬
‫مسلمي ؟‬ ‫جميعا باعتبارهم فاقدي العدالة لكونهم غي‬

‫ن‬
‫_ قال البعض أن أمور الناس ال تسي بالمسطرة كما يقال ‪ ،‬فليس يف كل حدث أو أمر أو قضية‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫مسلمي ‪ ،‬وكذلك األمر يف غي‬ ‫يأب الشخص يف قضيته أو مسألته أو مظلمته بشهود‬
‫يستطيع أن ي‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫مسلمي‬ ‫عل أن تكون أمام شهود‬ ‫المسلمي فليس أحدهم يف كل أمر من الحياة يوميا سيحرص ي‬
‫ن‬
‫فاسقي ‪،‬‬ ‫غي‬

‫فقد يفتح هذا األمر الباب إلضاعة بعض أمور الناس وإحداث بعض ن‬
‫الرصر لعدم وجود الشهود‬
‫ن‬
‫المقبولي الذين يؤخذ بكالمهم وأقوالهم وشهادتهم ‪،‬‬

‫‪12‬‬
‫ن‬
‫فسيأب آخر‬
‫ي‬ ‫بل وإن أخذ أحدهم مثال بقول بعض األئمة يف مسألة ويقبل شهادة فالن وعالن‬
‫ليأخذ بقول أئمة آخرين وال يمكن أن تقول له أخذت ببدع من القول وأتيت ر ئ‬
‫بس ليس من اإلسالم‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫المسلمي فكما سبق يف اتفاق األئمة ‪.‬‬ ‫وف مسألة شهادة غي‬
‫كليا ‪ ،‬بل ي‬

‫حب تتبع‬ ‫_ قال البعض أن بعض األئمة علل الحكم بقولهم ( لن ن‬


‫ترض عنك اليهود والنصاري ي‬
‫ي‬
‫ملتهم ) وآيات إلقاء العداوة ن‬
‫بي الملل وتكذيبهم هلل ورسوله وما شابه من آيات ‪ ،‬فقالوا وب هذا ال‬
‫ن‬
‫المسلمي ‪،‬‬ ‫عل‬ ‫ن‬
‫تقبل شهادة غي المسلمي ي‬

‫ن‬
‫المسلمي عليهم ؟ فإن قلت شهادة كل من‬ ‫لكن حينها يقول القائل فلماذا إذن قبلت شهادة‬
‫عل اآلخر غي مقبولة لكان للكالم وجه سديد وعلة قائمة ‪ ،‬أما أن تقول العداوة ستجعل‬ ‫ن‬
‫الفريقي ي‬
‫غي المسلم يكذب لكن المسلم لن يكذب مطلقا !‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫عل غي‬
‫بل وماذا إذن إن أتيت يف بعض البالد فقالوا بنفس هذا السبب لن نقبل حكم المسلمي ي‬
‫ن‬ ‫المسلمي فسيكون حينها قد تعاملوا بالمثل ال ى‬
‫ن‬
‫أكي ‪ .‬ولعل يف المسألة مزيد تفصيل ونظر وصوال‬
‫يرص بمصالح الناس وال يزيد من حرج والتباس ‪.‬‬‫لما ال ن‬

‫‪-------------------------------------------‬‬

‫‪13‬‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫المسلمي‬ ‫عل‬
‫تأب أقوالهم يف عدم قبول شهادة غي المسلمي ي‬
‫__ من الصحابة واألئمة الذين ي‬
‫ن‬
‫المسلمي عليهم ‪:‬‬ ‫وقبول شهادة‬

‫‪ _0‬عمر بن الخطاب‬
‫أب طالب‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _5‬ي‬
‫‪ _0‬عبد هللا بن عمر‬
‫‪ _4‬عبد هللا بن عمرو‬
‫موش األشعري‬
‫ي‬ ‫‪ _2‬أبو‬

‫الشافع‬
‫ي‬ ‫‪ _0‬اإلمام‬
‫‪ _7‬اإلمام مالك‬
‫‪ _1‬اإلمام ابن حنبل‬
‫‪ _4‬اإلمام أبو حنيفة‬
‫الشعب‬
‫ي‬ ‫‪ _01‬اإلمام‬

‫اع‬
‫‪ _00‬اإلمام األوز ي‬
‫‪ _05‬اإلمام الزهري‬
‫النخع‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬اإلمام‬
‫‪ _04‬اإلمام قتادة‬
‫‪ _02‬اإلمام ابن المسيب‬

‫‪14‬‬
‫‪ _00‬اإلمام ابن سيين‬
‫‪ _07‬اإلمام عمر بن عبد العزيز‬
‫‪ _01‬اإلمام الليث بن سعد‬
‫‪ _04‬اإلمام زيد بن أسلم‬
‫يحب األنصاري‬
‫ي‬ ‫‪ _51‬اإلمام‬

‫‪ _50‬اإلمام الحسن البرصي‬


‫أب رباح‬
‫‪ _55‬اإلمام عطاء بن ي‬
‫‪ _50‬اإلمام القاسم بن سالم‬
‫‪ _54‬اإلمام سعيد بن جبي‬
‫ليل‬
‫أب ي‬‫‪ _52‬اإلمام ابن ي‬

‫ن‬
‫السلماب‬
‫ي‬ ‫‪ _50‬اإلمام عبيدة‬
‫‪ _57‬اإلمام ربيعة الرأي‬
‫‪ _51‬اإلمام ابن وهب‬
‫‪ _54‬اإلمام أبو يوسف‬
‫‪ _01‬اإلمام أبو ثور‬

‫‪ _00‬اإلمام البخاري‬
‫البيهف‬
‫ي‬ ‫‪ _05‬اإلمام‬
‫ئ‬
‫النساب‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬اإلمام‬
‫ن‬
‫المزب‬ ‫ي‬ ‫‪ _04‬اإلمام‬

‫‪15‬‬
‫‪ _02‬اإلمام مجاهد‬

‫‪ _00‬اإلمام أبو داود‬


‫‪ _07‬اإلمام المروزي‬
‫‪ _01‬اإلمام الطيي‬
‫‪ _04‬اإلمام عكرمة‬
‫‪ _41‬اإلمام الطحاوي‬

‫‪ _40‬اإلمام ابن المنذر‬


‫‪ _45‬اإلمام أبو مجلز‬
‫ن‬
‫الصنعاب‬
‫ي‬ ‫‪ _40‬اإلمام عبد الرزاق‬
‫‪ _44‬اإلمام الحكم بن عتيبة‬
‫‪ _42‬اإلمام سفيان الثوري‬

‫‪ _40‬اإلمام ابن عبد الي‬


‫ن‬
‫الحرص يم‬ ‫يحب‬ ‫‪ _47‬اإلمام‬
‫ي‬
‫‪ _41‬اإلمام الحسن بن صالح‬
‫‪ _44‬اإلمام الضحاك بن مزاحم‬
‫ن‬
‫القاض‬ ‫‪ _21‬اإلمام رشيك‬
‫ي‬

‫‪ _20‬اإلمام ابن جري ج‬


‫الضب‬
‫ي‬ ‫‪ _25‬اإلمام وكيع‬

‫‪16‬‬
‫‪ _20‬اإلمام ابن راهوية‬
‫‪ _24‬اإلمام النحاس‬
‫‪ _22‬اإلمام الجصاص‬

‫الخطاب‬
‫ي‬ ‫‪ _20‬اإلمام‬
‫‪ _27‬اإلمام ابن حزم‬
‫ن‬
‫القاض‬ ‫‪ _21‬اإلمام رشي ح‬
‫ي‬
‫أب شيبة‬
‫‪ _24‬اإلمام ابن ي‬
‫‪ _01‬اإلمام أبو سلمة الزهري‬

‫‪ _00‬اإلمام السدي الكبي‬


‫‪ _05‬اإلمام أبو بكر الخالل‬
‫ح‬
‫‪ _00‬اإلمام الحسن بن ي‬
‫ن‬
‫الشيباب‬
‫ي‬ ‫‪ _04‬اإلمام ابن الحسن‬
‫‪ _02‬اإلمام أبو أحمد القصاب‬

‫يحب بن يعمر‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬اإلمام‬
‫أب سليمان‬
‫‪ _07‬اإلمام حماد بن ي‬
‫‪ _01‬اإلمام أبو الليث السمرقندي‬
‫المالك‬
‫ي‬ ‫‪ _04‬اإلمام عبد الوهاب‬
‫أب طالب‬
‫مك بن ي‬
‫‪ _71‬اإلمام ي‬

‫‪17‬‬
‫‪ _70‬اإلمام سوار البرصي‬
‫أب زيد‬
‫‪ _75‬اإلمام ابن ي‬
‫‪ _70‬اإلمام بكر بن العالء‬
‫البب‬
‫‪ _74‬اإلمام عثمان ي‬
‫‪ _72‬اإلمام ابن القطان‬

‫‪ _70‬اإلمام الماتريدي‬
‫‪ _77‬اإلمام ابن القاص‬
‫اذع‬
‫‪ _71‬اإلمام ابن الي ي‬
‫‪ _74‬اإلمام ابن الجالب‬
‫‪ _11‬اإلمام ابن الماجشون‬

‫الحليم‬
‫ي‬ ‫‪ _10‬اإلمام‬
‫الثعلب‬
‫ي‬ ‫‪ _15‬اإلمام‬
‫‪ _10‬اإلمام البغوي‬
‫‪ _14‬اإلمام القدوري‬
‫‪ _12‬اإلمام الماوردي‬

‫‪ _10‬اإلمام ابن بطال‬


‫‪ _17‬اإلمام ابن سيدة‬
‫‪ _11‬اإلمام الواحدي‬
‫الشخس‬
‫ي‬ ‫‪ _14‬اإلمام‬

‫‪18‬‬
‫ن‬
‫السمعاب‬
‫ي‬ ‫‪ _41‬اإلمام‬

‫ن‬
‫الروياب‬
‫ي‬ ‫‪ _40‬اإلمام‬
‫ن‬
‫السمناب‬
‫ي‬ ‫‪ _45‬اإلمام ابن‬
‫‪ _40‬اإلمام ابن عقيل‬
‫‪ _44‬اإلمام ابن قدامة‬
‫افع‬
‫‪ _42‬اإلمام الر ي‬

‫القرطب‬
‫ي‬ ‫‪ _40‬اإلمام‬
‫ر‬
‫الزمخشي‬ ‫‪ _47‬اإلمام‬
‫العرب‬
‫ي‬ ‫‪ _41‬اإلمام ابن‬
‫‪ _44‬اإلمام ابن هبية‬
‫ن‬
‫‪ _011‬اإلمام الكاسا يب‬

‫ابيس‬
‫‪ _010‬اإلمام الكر ي‬
‫السبب‬
‫ي‬ ‫‪ _015‬اإلمام عياض‬
‫‪ _010‬اإلمام ابن الجوزي‬
‫الجماعيل‬
‫ي‬ ‫‪ _014‬اإلمام‬
‫ن‬
‫اف‬
‫‪ _012‬اإلمام القر ي‬

‫الزيلع‬
‫ي‬ ‫‪ _010‬اإلمام‬
‫ئ‬
‫العالب‬
‫ي‬ ‫‪ _017‬اإلمام‬

‫‪19‬‬
‫‪ _011‬اإلمام البقوري‬
‫‪ _014‬اإلمام الغزنوي‬
‫‪ _001‬اإلمام ابن منظور‬

‫‪ _000‬اإلمام أبو الحسن السغدي‬


‫الباح‬
‫ي‬ ‫‪ _005‬اإلمام أبو الوليد‬
‫‪ _000‬اإلمام أبو إسحاق الشيازي‬
‫الصقل‬
‫ي‬ ‫‪ _004‬اإلمام ابن يونس‬
‫ن‬
‫الجويب‬ ‫المعال‬ ‫‪ _002‬اإلمام أبو‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫اللخم‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬اإلمام أبو الحسن‬
‫ن‬
‫األصبهاب‬
‫ي‬ ‫‪ _007‬اإلمام الراغب‬
‫اش‬
‫‪ _001‬اإلمام الكيا الهر ي‬
‫المنج‬
‫ي‬ ‫‪ _004‬اإلمام ابن‬
‫‪ _051‬اإلمام ابن كثي‬

‫‪ _050‬اإلمام ابن الملقن‬


‫‪ _055‬اإلمام ابن حجر‬
‫ن‬
‫القسطالب‬
‫ي‬ ‫‪ _050‬اإلمام‬
‫ال‬
‫‪ _054‬اإلمام أبو حامد الغز ي‬
‫ن‬
‫الكرماب‬
‫ي‬ ‫‪ _052‬اإلمام أبو القاسم‬

‫‪21‬‬
‫‪ _050‬اإلمام أبو بكر القفال‬
‫ن‬
‫الكلوذاب‬
‫ي‬ ‫‪ _057‬اإلمام أبو الخطاب‬
‫القرطب‬
‫ي‬ ‫‪ _051‬اإلمام ابن رشد‬
‫األندلس‬
‫ي‬ ‫‪ _054‬اإلمام ابن عطية‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫اب‬
‫‪ _001‬اإلمام أبو الحسي العمر ي‬

‫األندلس‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬اإلمام ابن الفرس‬
‫‪ _005‬اإلمام فخر الدين الرازي‬
‫الكلب‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬اإلمام ابن جزي‬
‫‪ _004‬اإلمام ابن فرحون‬
‫ن‬
‫المرغيناب‬
‫ي‬ ‫‪ _002‬اإلمام ابن مازة‬

‫المقدش‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬اإلمام بهاء الدين‬
‫‪ _007‬اإلمام عز الدين بن عبد السالم‬
‫الموصل‬
‫ي‬ ‫‪ _001‬اإلمام ابن مودود‬
‫األندلس‬
‫ي‬ ‫‪ _004‬اإلمام أبو حيان‬

‫ن‬
‫الحنف‬ ‫أب العز‬
‫ي‬ ‫‪ _041‬اإلمام ابن ي‬
‫‪ _040‬اإلمام أبو بكر الحدادي‬
‫ن‬
‫البلقيب‬ ‫‪ _045‬اإلمام شاج الدين‬
‫ي‬
‫ن‬
‫العيب‬ ‫‪ _040‬اإلمام بدر الدين‬
‫ي‬
‫‪----------------------------------------‬‬

‫‪21‬‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫المسلمي يقبلون عل‬ ‫‪ _0‬جاء يف مسائل اإلجماع البن القطان ( ‪ ( ) 001 / 5‬واتفقوا عل أن‬
‫كي )‬ ‫كي عل ر‬
‫المش ن‬ ‫الذميي نف كل حكم من الدماء فما دونها واختلفوا نف قبول ر‬
‫المش ن‬ ‫ن‬ ‫كي‬ ‫ر‬
‫المش ن‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫الشافع ( ‪ ( ) 520 / 0‬باب شهادة أهل الذمة يف المواريث ‪ :‬وال تجوز‬
‫ي‬ ‫‪ _5‬جاء يف األم لإلمام‬
‫شء من الدنيا ألن هللا تبارك وتعال قال ( ممن‬‫ر‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫شهادة أحد خالف األحرار البالغي المسلمي عل ي‬
‫ن‬
‫ترضون من الشهداء ) وال رضا يف أحد خالف اإلسالم وقال هللا تبارك وتعال ( وأشهدوا ذوي عدل‬
‫منكم ) ومنا المسلمون وليس منا من خالف اإلسالم )‬

‫شء من الدنيا ألحد وال‬‫أنب نف ر‬


‫‪ _5‬جاء نف األم للشافع ( ‪ ( ) 004 / 7‬وال تجوز شهادة ذكر وال ى‬
‫ي ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ذم )‬
‫عل أحد حب يكون بالغا عاقال حرا مسلما عدال وال تجوز شهادة ي‬

‫ن‬
‫‪ _0‬جاء يف المدونة لإلمام مالك ( ‪ ( ) 40 / 5‬قلت أرأيت أهل الذمة هل تجوز شهادة بعضهم عل‬
‫ن‬ ‫ن ر‬
‫أب‬
‫شء من األشياء يف قول مالك ؟ قال ال وقال عبد هللا بن عمرو بن العاص وعطاء بن ي‬
‫بعض يف ي‬
‫والشعب ال تجوز شهادة ملة عل ملة وقال عبد هللا بن عمر ال تجوز شهادة أهل الملل‬
‫ي‬ ‫رباح‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫المسلمي عليهم ‪ .‬قلت أتجوز شهادة نساء أهل الذمة يف الوالدة‬ ‫بعضهم عل بعض وتجوز شهادة‬
‫ن‬
‫يف قول مالك ؟ قال ال )‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _4‬جاء يف المدونة لإلمام مالك ( ‪ ( ) 0 / 4‬قلت أرأيت إذا هلك الرجل يف السفر وليس معه من‬
‫ن‬
‫يجي‬ ‫أهل اإلسالم أحد أتجوز شهادة أهل الكفر الذين معه إن أوض بوصية ؟ قال لم يكن مالك‬
‫شهادة أحد من أهل الكفر نف سفر وال ن‬
‫حرص وال أرى أن تجوز )‬ ‫ي‬

‫‪22‬‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _2‬جاء يف المدونة لإلمام مالك ( ‪ ( ) 50 / 4‬يف شهادة الكافر عل الكافر ‪ :‬قلت أرأيت أهل الذمة‬
‫ن‬ ‫ن ر‬
‫شء من األشياء يف قول مالك ؟ قال ال ‪ .. .‬عن عبد هللا بن‬
‫تجوز شهادتهم بعضهم عل بعض يف ي‬
‫ن‬
‫المسلمي عليهم وال‬ ‫عمرو قال ال تجوز شهادة أهل الملل بعضهم عل بعض وتجوز شهادات‬
‫ن‬
‫المسلمي ‪.‬‬ ‫تجوز شهاداتهم عل‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫اب عل‬
‫اب وال نرص ي‬
‫أب رباح مثله ‪ ،‬وقال ابن شهاب ال تجوز شهادة يهودي عل نرص ي‬ ‫وقال عطاء بن ي‬
‫ن‬
‫والمجوش‬
‫ي‬ ‫اب‬
‫يهودي وقاله يحب بن سعيد ‪ ،‬وقال الحسن ال تجوز شهادة اليهودي والنرص ي‬
‫ن‬
‫المسلمي فإنها تجوز عل من سواهم )‬ ‫الشعب ال تجوز شهادة ملة إال‬ ‫بعضهم عل بعض ‪ ،‬وقال‬
‫ي‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _0‬جاء يف المدونة لإلمام مالك ( ‪ ( ) 50 / 4‬يف شهادة الكافر للمسلم ‪ :‬قلت أرأيت إذا هلك الرجل‬
‫ن‬
‫يف السفر وليس معه من أهل اإلسالم أحد أتجوز شهادة أهل الكفر الذين معه إن أوض بوصية ؟‬
‫يجي شهادة أحد من أهل الكفر ال نف سفر وال نف ن‬
‫حرص وال أرى أن تجوز‬ ‫ن‬ ‫قال لم يكن مالك‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫شهادتهم ‪،‬‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫اب‬
‫قال ابن وهب أخي يب يونس بن يزيد عن ابن شهاب أنه قال ال تجوز شهادة اليهودي وال النرص ي‬
‫ن‬
‫المسلمي شهادة‬ ‫ن‬
‫المسلمي حب يسلموا ‪ .‬قال يونس وقال ربيعة ليس ألهل الكفر عل‬ ‫فيما ن‬
‫بي‬
‫بي مسلم ن‬
‫وبي كافر إال كان ذلك عل اإلسالم وأمر أهل اإلسالم وال تجوز‬ ‫وال يجتمع حكم يكون ن‬
‫ن‬ ‫ن ن‬
‫اب يف حكم اإلسالم وال يف أمر أهل اإلسالم )‬
‫شهادة النرص ي‬

‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬


‫‪ _7‬جاء يف المدونة لإلمام مالك ( ‪ ( ) 55 / 4‬يف شهادة نساء أهل الذمة يف االستهالل ‪ :‬قلت هل‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫تجوز شهادة نساء أهل الذمة يف الوالدة يف قول مالك ؟ قال ال ‪ ،‬وقال شهادة رجالهم ال تجوز يف‬

‫‪23‬‬
‫شء من األشياء فكيف تجوز شهادة نسائهم ‪ ،‬وقد رد شهادة أهل الذمة غي واحد من أهل العلم‬ ‫ر‬
‫ي‬
‫ن‬
‫والتابعي )‬ ‫النب‬
‫من أصحاب ي‬

‫‪ _1‬جاء نف المدونة لإلمام مالك ( ‪ ( ) 254 / 4‬ال تجوز شهادة النصارى وال ر‬
‫المش ن‬
‫كي كلهم عل‬ ‫ي‬
‫شء من األشياء )‬ ‫ر‬
‫ي‬

‫ن‬
‫ألب يوسف ( ‪ ( ) 700‬عن إبراهيم أنه قال نسخت قوله تعال ( وأشهدوا ذوي‬‫‪ _4‬جاء يف اآلثار ي‬
‫ن‬
‫عدل منكم ) شهادة أهل الكتاب يف السفر )‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫الشيباب ( ‪ ( ) 504 / 4‬ال يجوز عل المسلم شهادة أهل الكفر )‬
‫ي‬ ‫الحسن‬ ‫البن‬ ‫األصل‬ ‫ف‬
‫‪ _01‬جاء ي‬

‫ن‬
‫الشيباب ( ‪ ( ) 551 / 4‬ال ن‬ ‫ن‬
‫أجي شهادة أهل الكفر عل أهل‬ ‫ي‬ ‫‪ _00‬جاء يف األصل البن الحسن‬
‫اإلسالم )‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫الشيباب ( ‪ .. ( ) 004 / 0‬ألن العبد مسلم فال تجوز عليه شهادة‬
‫ي‬ ‫‪ _05‬جاء يف األصل البن الحسن‬
‫أهل الذمة )‬

‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬


‫تجي‬ ‫الشيباب ( ‪ .. ( ) 000 / 7‬قلت فإن أسلموا ثم شهدوا هل‬
‫ي‬ ‫الحسن‬ ‫البن‬ ‫األصل‬ ‫ف‬
‫‪ _00‬جاء ي‬
‫الب شهدوا‬
‫شهادتهم عليه ؟ قال نعم ‪ .‬قلت فلم أجزت شهادتهم إذا كانت ملتهم مخالفة للملة ي‬
‫ن‬
‫المسلمي عليهم )‬ ‫ن‬
‫فأجي شهادة‬ ‫عليها ؟ قال ألنهم كفار وملتهم واحدة‬

‫‪24‬‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫الشيباب ( ‪ ( ) 202 / 01‬وال تجوز شهادة أهل الذمة عل أهل‬
‫ي‬ ‫‪ _04‬جاء يف األصل البن الحسن‬
‫اإلسالم )‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫الشيباب ( ‪ .. ( ) 210 / 00‬وكذلك مكاتب مسلم ومواله كافر ال‬
‫ي‬ ‫‪ _02‬جاء يف األصل البن الحسن‬
‫ن‬
‫تجوز شهادة أهل الذمة عليه يف بيع وال رشاء وال خصومة )‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫الشيباب ( ‪ ( ) 200 / 00‬باب شهادة أهل الذمة ‪ :‬قال أبو يوسف‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬جاء يف األصل البن الحسن‬
‫ن ن‬
‫المسلمي يف قليل أو كثي )‬ ‫ال تجوز شهادة أهل الذمة عل‬

‫‪ _07‬جاء نف األم لإلمام للشافع ( ‪ ( ) 41 / 0‬ال نقبل شهادة ر‬


‫مشك عل مسلم وال نستدل بقوله‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫بحال )‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫أفتجي شهادة أهل‬ ‫الشافع قلت له ‪ -‬أي للمحاور ‪-‬‬
‫ي‬ ‫للشافع ( ‪ ( ) 0071 / 0‬قال‬
‫ي‬ ‫‪ _01‬جاء يف األم‬
‫ن‬
‫ه منسوخة ‪،‬‬ ‫الذمة عل وصية مسلم اليوم كما زعمت أنها يف القرآن ؟ قال ال ‪ ،‬قلت ولم ؟ قال ي‬
‫قلت بماذا ؟ قال بقوله تعال ( ذوي عدل منكم ) اآلية ‪ ،‬قلت وما نسخ لم يعمل به وعمل بالذي‬
‫نسخه )‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫الشافع يف قول هللا ( واستشهدوا‬
‫ي‬ ‫قال‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪021‬‬ ‫‪/‬‬ ‫البيهف‬
‫ي‬ ‫جمع‬ ‫(‬ ‫للشافع‬
‫ي‬ ‫القرآن‬ ‫أحكام‬ ‫ف‬
‫‪ _04‬جاء ي‬
‫شهيدين من رجالكم ) إل ( ممن ترضون من الشهداء ) وقوله تعال ( وأشهدوا ذوي عدل منكم )‬
‫ن‬
‫المسلمي دون غيهم )‬ ‫داللة عل أن هللا إنما ن‬
‫عب‬ ‫ي‬

‫‪25‬‬
‫ن‬
‫أب عبد الرحمن‬
‫‪ _51‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ / 00174‬ط التأصيل ) عن قتادة وربيعة بن ي‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫اب عل اليهودي وتجوز شهادة‬
‫اب وال تجوز شهادة النرص ي‬
‫قاال ( ال تجوز شهادة اليهودي عل النرص ي‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫اب واليهودي عل اليهودي )‬
‫اب عل النرص ي‬
‫النرص ي‬

‫ن‬
‫الشعب قال ( ال تجوز شهادة أهل ملة عل أهل‬
‫ي‬ ‫‪ _50‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 00172‬عن‬
‫ن‬
‫المسلمي )‬ ‫ملة إال‬

‫ن‬
‫أب سلمة بن عبد الرحمن قال قال رسول هللا ( ال‬
‫‪ _55‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 00410‬عن ي‬
‫ترث ملة ملة وال تجوز شهادة ملة عل ملة إال أمة دمحم فإن شهادتهم تجوز عل من سواه )‬

‫ن‬
‫‪ _50‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 00417‬عن ابن شهاب قال ( ال تجوز شهادة اليهود عل‬
‫الب ذكر هللا عز وجل بينهم قال ( وألقينا بينهم العداوة‬
‫النصارى وال النصارى عل اليهود للعداوة ي‬
‫والبغضاء إل يوم القيامة )‬

‫ن‬
‫‪ _54‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 00440‬عن شعبة قال ( سألت الحكم وحمادا عن شهادة‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫اب عل اليهودي فقال الحكم ال تجوز شهادة أهل دين عل دين وقال‬ ‫اب والنرص ي‬
‫اليهودي عل النرص ي‬
‫ن‬
‫حماد تجوز شهادتهم بعضهم عل بعض إذا كانوا عدوال يف دينهم )‬

‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬


‫اب اشيى من مسلم دابة‬ ‫‪ _52‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 00440‬عن سفيان أنه قال يف نرص ي‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫اب وال يأخذ من‬
‫اب فادع أنها دابته وجاء بشهود من النصارى قال يقض عل النرص ي‬ ‫فجاء نرص ي‬
‫ن‬
‫المسلمي ‪.‬‬ ‫المسلم إال ببينة من‬

‫‪26‬‬
‫ن‬ ‫ر‬ ‫ن‬
‫اب إال‬
‫‪ _50‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 00211‬عن شي ح قال ( ال تجوز شهادة اليهودي والنرص ي‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫يف السفر وال تجوز يف السفر إال يف الوصية )‬

‫ن‬
‫األعظم ) عن عمر بن الخطاب أنه قال ( تجوز‬
‫ي‬ ‫‪ _57‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ / 02441‬ط‬
‫ن‬
‫والصب والعبد إذا لم يقوموا بها يف حالهم تلك وشهدوا بها بعدما يسلم الكافر ويكي‬
‫ي‬ ‫شهادة الكافر‬
‫حي يشهدون بها عدوال )‬‫الصب ويعتق العبد إذا كانوا ن‬
‫ي‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫اب شهادة‬
‫‪ _51‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 02412‬عن الزهري وقتادة قاال ( إذا كانت عند النرص ي‬
‫ن‬
‫الصب جازت شهادتهم وإن‬
‫ي‬ ‫اب أو أعتق العبد أو بلغ‬
‫صب فقام بها بعد أن أسلم النرص ي‬
‫أو عند عبد أو ي‬
‫كان قام بها قبل ذلك فردت لم تجز بعد ذلك )‬

‫ن‬
‫‪ _54‬جاء يف الناسخ والمنسوخ للقاسم بن سالم ( ‪ ( ) 022 / 0‬باب شهادة أهل الكتاب ‪ :‬قال أبو‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫المسلمي فإنها يف قوله ( يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم‬ ‫عبيد وأما شهادة أهل الذمة عل وصايا‬
‫حي الوصية اثنان ذوا عدل منكم أو آخران من غيكم ) وفيها ثالثة أقوال‬‫حرص أحدكم الموت ن‬ ‫إذا ن‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫ه‬
‫فجل العلماء وعظمهم من الماضي يتأولونها يف أهل الذمة ويرونها محكمة وقالت طائفة أخرى ي‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫ه يف أهل اإلسالم جميعا وال حظ ألهل‬‫يف أهل الذمة غي أنها قد نسخت وقالت طائفة ثالثة ي‬
‫الذمة فيها )‬

‫ن‬
‫الشعب ( أن أبا موش أجاز‬
‫ي‬ ‫‪ _01‬جاء يف الناسخ والمنسوخ للقاسم بن سالم ( ‪ ) 021 / 0‬عن‬
‫شهادة أهل الذمة عل الوصية )‬

‫‪27‬‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _00‬جاء يف الناسخ والمنسوخ للقاسم بن سالم ( ‪ ( ) 000 / 0‬وهذا هو األصل يف الحكم أال يكون‬
‫الشك عدوال عل أهل اإلسالم )‬‫أهل ر‬

‫ن‬ ‫ر‬ ‫ن‬


‫اب‬
‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 440 / 4‬عن شي ح قال ( ال تجوز شهادة اليهودي والنرص ي‬
‫‪ _05‬روي ابن ي‬
‫ن‬
‫إال يف سفر وال تجوز إال عل وصية )‬

‫ن‬
‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 55177‬عن عطاء قال ( ال تجوز شهادة اليهودي عل‬
‫‪ _00‬روي ابن ي‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫المسلمي )‬ ‫المجوش وال ملة عل غي ملتها إال‬
‫ي‬ ‫اب عل‬
‫اب وال النرص ي‬
‫النرص ي‬

‫ن‬
‫الشعب قال ( ال تجوز شهادة ملة عل ملة إال‬
‫ي‬ ‫عن‬ ‫)‬ ‫‪55171‬‬ ‫(‬ ‫مصنفه‬ ‫ف‬
‫أب شيبة ي‬
‫‪ _04‬روي ابن ي‬
‫ن‬
‫المسلمي )‬

‫ن‬
‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 55174‬عن الزهري قال ( ال تجوز شهادة أهل الكتاب‬
‫‪ _02‬روي ابن ي‬
‫بعضهم عل بعض )‬

‫ن‬
‫‪ _00‬جاء يف مسائل اإلمام أحمد ( رواية ابنه عبد هللا ‪ ( ) 402 /‬ال تجوز شهادة اليهودي عل‬
‫المسلم )‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _07‬جاء يف مسائل اإلمام أحمد ( رواية ابنه عبد هللا ‪ ( ) 402 /‬ال تجوز شهادة أهل الكتاب يف‬
‫يرض وقال هللا جل ثناؤه ( ممن ترضون من الشهداء ) ( وأشهدوا ذوي‬ ‫رشء ألنهم ليسوا ممن ن‬
‫ي‬
‫يرض وليسوا بعدول إنما يعدله مثله ‪،‬‬ ‫عدل منكم ) وليسوا ممن ن‬

‫‪28‬‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن ر‬
‫شء إال يف الوصية يف السفر اذا لم يوجد غيه قال هللا تعال ( أو آخران من‬
‫وال تجوز شهاداتهم يف ي‬
‫ن‬
‫غيكم ) من أهل الكتاب وقد أجاز أبو موش االشعري شهادتهما يف السفر عل الوصية فال تجوز‬
‫ن‬
‫شهاداتهم إال يف هذا الموضع )‬

‫ن‬
‫أب الفضل ‪ ( ) 501 / 5 /‬ال تجوز شهادة أهل الذمة‬
‫‪ _01‬جاء يف مسائل اإلمام أحمد ( رواية ابنه ي‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫إال يف موضع يف السفر الذي قال هللا ( أو آخران من غيكم إن أنتم نضبتم يف األرض فأصابتكم‬
‫مصيبة الموت ) فأجازها األشعري وروي عن ابن عباس أنه قال ( أو آخران من غيكم ) من أهل‬
‫ن‬
‫ن‬
‫المسلمي ‪،‬‬ ‫الكتاب وهذا موضع نضورة ألنه يف سفر وال يجد من يشهد من‬

‫ن‬
‫المعب وإنما قال هللا ( ممن ترضون من الشهداء ) وقال ( وأشهدوا ذوي عدل‬ ‫وإنما جازت من هذا‬
‫ن‬
‫المسلمي‬ ‫منكم ) فليسوا بعدول وليسوا برضا وروي عن الحسن أنه قال ال يحل لحاكم من حكام‬
‫شء وقد روى بعض الناس عن الزهري أنه قال ال تجوز شهادة‬‫ن ر‬ ‫ن‬
‫أن يجيي شهادة أهل الكتاب يف ي‬
‫بعضهم عل بعض لقول هللا عز وجل ( فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء ))‬

‫ن‬
‫أب الفضل ‪ ( ) 574 / 5 /‬شهادة أهل الكتاب بعضهم‬
‫‪ _04‬جاء يف مسائل اإلمام أحمد ( رواية ابنه ي‬
‫عل بعض ‪ :‬قلت شهادة اليهود والنصارى بعضهم عل بعض ؟ قال ال تجوز شهادة أحد من أهل‬
‫ن‬
‫المسلمي ‪ ،‬قال هللا تعال ( ممن ترضون من الشهداء ))‬ ‫ر‬
‫الشك بعضهم عل بعض وال عل‬

‫ن‬
‫أب داود ‪ ( ) 512 /‬قلت ألحمد شهادة أهل الكتاب ؟ قال‬
‫‪ _41‬جاء يف مسائل اإلمام أحمد ( رواية ي‬
‫ن‬
‫للمسلمي ‪ ،‬قلت ال تجوز‬ ‫ن‬
‫للمسلمي ؟ قال وال‬ ‫ال تجوز شهادتهم بعضهم عل بعض ‪ ،‬قلت وال‬
‫ن‬
‫شهادة أهل الكتاب إال عل الوصية يف السفر ؟ قال ال )‬

‫‪29‬‬
‫ن‬
‫‪ _40‬جاء يف مسائل اإلمام أحمد وابن راهوية ( ‪ ( ) 4142 / 1‬قلت شهادة أهل الكتاب بعضهم عل‬
‫شء ألنهم ليسوا بعدول )‬‫ن ر‬
‫بعض ؟ قال ال يجوز شهادة أهل الكتاب يف ي‬

‫ن‬
‫‪ _45‬جاء يف مسائل اإلمام أحمد وابن راهوية ( ‪ ( ) 4005 / 1‬ال تجوز شهادة النصارى )‬

‫‪ _40‬جاء نف صحيح البخاري ( ‪ ( ) 010 / 0‬باب ال يسأل أهل ر‬


‫الشك عن الشهادة وغيها وقال‬ ‫ي‬
‫الشعب ال تجوز شهادة أهل الملل بعضهم عل بعض لقوله تعال ( فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء‬
‫ي‬
‫النب ال تصدقوا أهل الكتاب وال تكذبوهم و ( قولوا آمنا باهلل وما أنزل ) اآلية ‪.‬‬
‫) وقال أبو هريرة عن ي‬

‫ن‬
‫المسلمي كيف تسألون أهل الكتاب وكتابكم الذي أنزل عل‬ ‫حدثنا ‪ ...‬عن ابن عباس قال يا ر‬
‫معش‬
‫نبيه أحدث األخبار باهلل تقرؤونه لم يشب وقد حدثكم هللا أن أهل الكتاب بدلوا ما كتب هللا‬
‫وغيوا بأيديهم الكتاب فقالوا هو من عند هللا ( ليشيوا به ثمنا قليال ) أفال ينهاكم ما جاءكم من‬
‫العلم عن مساءلتهم وال وهللا ما رأينا منهم رجال قط يسألكم عن الذي أنزل عليكم )‬

‫ن‬
‫ألب بكر الخالل ( ‪ ( ) 071‬سئل أحمد عن شهادة أهل الذمة بعضهم‬
‫‪ _44‬جاء يف أحكام أهل الملل ي‬
‫عل بعض ؟ قال أكرهه ‪ ،‬قلت أرأيت إن عدلوا ؟ قال من يعدلهم ؟ العلج منهم وأفضلهم ر‬
‫يشب‬
‫الخمر ويأكل لحم ن ن‬
‫الخيير فكيف يعدل ؟ قال فال ن‬
‫ينبع أن يشهد بعضهم عل بعض إال المسلمون‬
‫ي‬
‫؟ قال نعم ‪.‬‬

‫عل قال حدثنا مهنا قال سألت أبا عبد هللا عن شهادة أهل الذمة بعضهم عل بعض‬
‫أخينا دمحم بن ي‬
‫يجي شهادة أهل الذمة بعضهم عل بعض ‪ ،‬فقال يل أحمد بن حنبل‬ ‫ن‬ ‫؟ قال كان مالك بن أنس ال‬

‫‪31‬‬
‫ألنهم ليسوا بعدول وال يعدلهم إال مثلهم ‪ ،‬فقلت له كرهه غي مالك بن أنس ؟ قال نعم ‪ .‬الزهري‬
‫يختلف عنه‪ .‬قلت ومن أيضا ؟ قال رشي ح وعمر بن عبد العزيز )‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫صب‬
‫الشافع وال تجوز شهادة مملوك وال كافر وال ي‬
‫ي‬ ‫المزب ( ‪ ( ) 404 / 1‬قال‬
‫ي‬ ‫‪ _42‬جاء يف مخترص‬
‫بحال ألن المماليك يغلبهم من يملكهم عل أمورهم وأن الصبيان ال فرائض عليهم فكيف يجب‬
‫ن‬
‫المسلمي ال تجوز شهادتهم فكيف تجوز شهادة الكافرين‬ ‫بقولهم فرض والمعروفون بالكذب من‬
‫ن‬
‫الشافع )‬
‫ي‬ ‫المزب أحسن‬
‫ي‬ ‫مع كذبهم عل هللا جل وعز ‪ .‬قال‬

‫ن‬ ‫ن‬ ‫نن‬ ‫ن‬


‫وف الوصية يف السفر ‪ :‬حدثنا ‪..‬‬
‫أب داود ( ‪ ( ) 017 / 0‬باب شهادة أهل الذمة ي‬
‫‪ _40‬جاء يف سي ي‬
‫ن‬
‫المسلمي يشهده‬ ‫المسلمي ن‬
‫حرصته الوفاة بدقوقاء هذه ولم يجد أحدا من‬ ‫ن‬ ‫الشعب أن رجال من‬ ‫عن‬
‫ي‬
‫ن‬
‫رجلي من أهل الكتاب فقدما الكوفة فأتيا أبا موش األشعري فأخياه وقدما‬ ‫عل وصيته فأشهد‬
‫ن‬
‫بيكته ووصيته فقال األشعري هذا أمر لم يكن بعد الذي كان يف عهد رسول هللا فأحلفهما بعد‬
‫ن‬
‫فأمض شهادتهما ‪.‬‬ ‫العرص باهلل ما خانا وال كذبا وال بدال وال كتما وال غيا وإنها لوصية الرجل وتركته‬

‫السهم‬ ‫ن‬
‫بب سهم مع تميم الداري وعدي بن بداء فمات‬
‫ي‬ ‫حدثنا ‪ ..‬عن ابن عباس قال خرج رجل من ي‬
‫بأرض ليس بها مسلم فلما قدما بيكته فقدوا جام فضة مخوصا بالذهب فأحلفهما رسول هللا ثم‬
‫السهم فحلفا لشهادتنا‬
‫ي‬ ‫وجد الجام بمكة فقالوا اشييناه من تميم وعدي فقام رجالن من أولياء‬
‫أحق من شهادتهما وإن الجام لصاحبهم قال ن ن‬
‫فيلت فيهم ( يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم إذا‬
‫ن‬
‫حرص أحدكم الموت ) اآلية )‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _47‬جاء يف اختالف العلماء للمروزي ( ‪ ( ) 201‬شهادة أهل الملل عل بعضهم ‪ :‬واختلفوا يف‬
‫الشك كله ملة واحدة وشهادة‬‫شهادة أهل الملل بعضهم عل بعض ‪ ،‬فقال الثوري وأصحاب الرأي ر‬

‫‪31‬‬
‫وشيك ال تجوز شهادة اليهودي‬‫بعضهم عل بعض جائزة ‪ ،‬وقال ابن أب ليل والحسن بن صالح ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫اب عل اليهودي وتجوز شهادة كل ملة عل ملتهم ‪ ،‬يروى هذا عن جماعة‬ ‫اب وال النرص ي‬
‫عل النرص ي‬
‫ن‬
‫التابعي ‪،‬‬ ‫من‬

‫وقال أبو ثور ال تجوز شهادة أهل الكتاب أصال عل ملتها ملتها وغي ملتها ألن هللا تعال قال (‬
‫وأشهدوا ذوي عدل منكم ) وقال ( فإن جآؤوك فاحكم بينهم أو أعرض عنهم ) وقال ( فاحكم بينهم‬
‫بالقسط ) ‪ ،‬قالوا فليس لنا أن نحكم بينهم إال بحكم اإلسالم أنه ال تجوز إال شهادة العدول من‬
‫ن‬
‫المسلمي ‪،‬‬

‫ن‬
‫المسلمي لو شهدا عل رجل من أهل الكتاب بشهادة لم تجز‬ ‫ن‬
‫الفاسقي من‬ ‫قال وقد أجمعوا أن‬
‫شهادتهما ‪ ،‬قال وفساقنا خي من عدولهم فإذا لم تجز شهادة الفاسق منا فشهادتهم أحرى أال‬
‫تجوز )‬

‫ن‬ ‫ئ‬ ‫نن‬ ‫ن‬


‫للنساب ( ‪ ( ) 414 / 0‬شهادة أهل الكتاب بعضهم عل بعض يف الحدود‬
‫ي‬ ‫السي الكيي‬ ‫‪ _41‬جاء يف‬
‫‪ :‬أخينا ‪ ..‬عن ابن عمر أن اليهود جاءوا إل رسول هللا فذكروا له أن رجال منهم وامرأة زنيا فقال لهم‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫ما تجدون يف التوراة يف شأن الرجم ؟ فقالوا نفضحهم ويجلدون قال عبد هللا بن سالم إن فيها‬
‫الرجم فأتوا بالتوراة فنظروها فوضع أحدهم يده عل آية الرجم فقرأ ما قبلها وما بعدها ‪،‬‬

‫فقال له عبد هللا بن سالم ارفع يدك فرفع يده فإذا فيها آية الرجم قالوا صدق يا دمحم فيها آية‬
‫يحب عل المرأة يقيها‬ ‫الرجم فأمر بهما رسول هللا فرجما ‪ ،‬قال عبد هللا بن عمر فرأيت الرجل ن‬
‫ي‬
‫الحجارة )‬

‫‪32‬‬
‫ن‬ ‫ر‬ ‫ن‬
‫اب‬
‫الضب ( ‪ ) 510 / 5‬عن شي ح قال ( ال تجوز شهادة النرص ي‬
‫ي‬ ‫‪ _44‬جاء يف أخبار القضاة لوكيع‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫واليهودي عل المسلم إال يف وصية وال يجوز يف وصية إال أن يكون مسافرا )‬

‫ن‬
‫النخع قال ( كتب هشام بن هبية‬
‫ي‬ ‫‪ _21‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 000 / 00‬عن إبراهيم‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫المسلمي فكتب ال تجوز شهادة ر‬
‫المش ن‬ ‫ن‬ ‫لمسلمة عن شهادة ر‬
‫المش ن‬
‫المسلمي إال يف‬ ‫كي عل‬ ‫كي عل‬
‫ن‬
‫وصية وال يجوز يف وصية إال أن يكون الرجل مسافرا )‬

‫ن‬
‫‪ _20‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 000 / 00‬عن الزهري قال ( مضت السنة أن ال تجوز شهادة كافر‬
‫نف ن‬
‫حرص وال سفر )‬ ‫ي‬

‫ن‬
‫أب بكر المروذي قال ( سألت أبا عبد هللا عن‬
‫ي‬ ‫عن‬ ‫)‬ ‫‪057‬‬ ‫(‬ ‫للخالل‬ ‫الملل‬ ‫أهل‬ ‫أحكام‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫‪ _25‬جاء‬
‫شهادة أهل الذمة قال ال تقبل شهادتهم علينا وال عليهم قال هللا تعال ( ممن ترضون من الشهداء‬
‫نرض يكفرون ويفعلون ويفعلون )‬ ‫) وليس هم ممن ن‬

‫ن‬
‫الشالنج قال ( سألت أحمد عن‬
‫ي‬ ‫‪ _20‬جاء يف أحكام أهل الملل للخالل ( ‪ ) 054‬عن إسماعيل‬
‫شهادة أهل الذمة بعضهم لبعض ؟ قال ال تجوز إال موضع الوصية نف ن‬
‫الرصورة )‬ ‫ي‬

‫ن‬
‫أب عبد هللا وسئل عن شهادة اليهودي‬ ‫ي‬ ‫عن‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪004‬‬ ‫(‬ ‫للخالل‬ ‫الملل‬ ‫أهل‬ ‫أحكام‬ ‫ف‬
‫‪ _24‬جاء ي‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫اب عل مسلم إال يف الموضع الذي قال هللا أن‬ ‫اب ؟ فقال ال تجوز شهادة اليهودي والنرص ي‬ ‫والنرص ي‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫الحرص فال تجوز‬ ‫اب ‪ ،‬فأما يف‬‫يكون يف السفر فال يوجد من يشهد عل وصيته إال يهودي أو نرص ي‬
‫للمسلمي وال تجوز شهادة بعضهم عل بعض وال تجوز شهادة اليهودي عل اليهودي‬ ‫ن‬ ‫شهادتهم‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫اب )‬
‫اب عل النرص ي‬
‫وال النرص ي‬

‫‪33‬‬
‫ن‬
‫‪ _22‬جاء يف أحكام أهل الملل للخالل ( ‪ ( ) 040‬عن الحسن أنه كان إذا حكم لم يقبل إال شهادة‬
‫مسلم )‬

‫‪ _20‬جاء نف اإلقناع البن المنذر ( ‪ ( ) 201 / 5‬وال تجوز شهادة أهل ر‬


‫الشك عل مسلم وال ر‬
‫مشك‬ ‫ي‬
‫وإذا لم يجز قبول شهادة الكذاب من أهل اإلسالم فرد شهادة من كذب عل هللا أول من شهادة‬
‫الكذاب المسلم )‬

‫ر‬ ‫ن‬
‫عل مذاهب العلماء البن المنذر ( ‪ ( ) 541 / 4‬باب شهادة أهل الكتاب‬
‫‪ _27‬جاء يف اإلشاف ي‬
‫ن‬
‫وسائر أهل الملل بعضهم عل بعض ‪ :‬اختلف أهل العلم يف شهادة أهل الملل بعضهم عل بعض ‪،‬‬
‫فمن رأى أن شهادة أهل الكتاب جائزة بعضهم عل بعض رشي ح وعمر بن عبد العزيز والزهري‬
‫أب سليمان والثوري والنعمان ‪،‬‬
‫وقتادة وحماد بن ي‬

‫وأب ثور‬ ‫الشك عل مسلم وال ر‬ ‫وقالت طائفة ال تجوز شهادة أهل ر‬
‫والشافع ي‬
‫ي‬ ‫مشك هذا قول مالك‬
‫ن‬
‫والمزب ‪ ،‬وفيه قول ثالث وهو أن شهادة أهل كل ملة مقبولة عل‬
‫ي‬ ‫وبه قال الحسن البرصي وأحمد‬
‫ملتها وال تقبل عل الملة األخرى هذا قول قتادة كأنه يرى أن شهادة اليهودي عل اليهودي جائزة‬
‫ن‬
‫اب وبه قال الزهري وقال ال تجوز شهادة أحدهما عل اآلخر‬
‫وال تقبل شهادة اليهودي عل النرص ي‬
‫الب ذكر هللا بينهما ‪،‬‬
‫للعداوة ي‬

‫ن‬
‫المسلمي فإن شهادتهم تجوز عل الملل‬ ‫الشعب ال تجوز شهادة أهل ملة عل أهل ملة إال‬ ‫وقال‬
‫ي‬
‫مشك عل‬ ‫كلها وبه قال الحكم وإسحاق وأبو عبيد ‪ ،‬قال أبو بكر ‪ -‬بن المنذر ‪ -‬ال تجوز شهادة ر‬
‫مسلم وال ر‬
‫مشك )‬

‫‪34‬‬
‫اإلشاف البن المنذر ( ‪ ( ) 540 / 4‬باب قبول شهادة أهل الذمة عل وصية المسلم‬ ‫‪ _21‬جاء نف ر‬
‫ي‬
‫حرص أحدكم الموت‬ ‫نف السفر ‪ :‬اختلف أهل العلم ن‬
‫معب قوله ( يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم إذا ن‬
‫ي‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫حي الوصية اثنان ذوا عدل منكم ) اآلية ‪ ،‬فقالت طائفة يف قوله ( أو آخران من غيكم ) اآلية من‬
‫أهل الكتاب ‪،‬‬

‫ن‬
‫السلماب‬
‫ي‬ ‫أب موش األشعري أنه أجاز شهادة أهل الذمة عل الوصية السفر ‪ ،‬وقال عبيدة‬ ‫روينا عن ي‬
‫ن‬
‫وابن سيين ومجاهد يف قوله ( أو آخران من غيكم ) أنه من غي أهل الملة ‪ ،‬وقال ابن المسيب‬
‫والشعب من أهل الكتاب وقال الحسن البرصي من غي قبلتكم ‪ ،‬وقال عكرمة من‬
‫ي‬ ‫وسعيد بن جبي‬
‫غي حيكم ‪،‬‬

‫واختلفوا نف قبول شهادة أهل الكتاب عل المسلم نف الوصية نف السفر نف حال ن‬


‫الرصورة ‪ ،‬فأجاز‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫الميموب سألت أبا عبد هللا عن شهادة أهل‬
‫ي‬ ‫اع ويحب بن حمزة ‪ ،‬وقال‬
‫والنخع واألوز ي‬
‫ي‬ ‫ذلك رشي ح‬
‫الكتاب قلت قد أمر هللا بشهادتهم وقال ل نف ذلك الموضع ن‬
‫للرصورة ‪،‬‬ ‫ي ي‬

‫ن‬
‫قال أبو بكر واحتج بعض من أجاز ذلك بخي ابن عباس يف قصة تميم الداري وعدي بن بدا وقال‬
‫ن‬
‫ومعب ذلك أن العرب إنما تكن‬ ‫القائل بخالف هذا القول تارك القول لظاهر القرآن وبظاهر األخبار‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫عن المذكور يف أول الكالم وليس لقبيلة ذكر يف أول الكالم حب يكون قوله ( من غيكم ) عائدا إل‬
‫غي القبيلة ‪،‬‬

‫حرص أحدكم الموت ) اآلية فأوقع‬ ‫وقال ألم يسمع إل قوله ( يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم إذا ن‬
‫ن‬
‫الذكر بهم باسم اإليمان الجامع لهم ثم قال ( أو آخران من غيكم ) اآلية وال يجوز يف اللغة غي ذلك‬

‫‪35‬‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ ،‬وقالت عائشة يف سورة المائدة أما أنه يف آخر السورة نزلت فما وجدتم فيها من حالل فاستحلوه‬
‫وما وجدتم فيها من حرام فحرموه )‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _24‬جاء يف اختالف العلماء للطحاوي ( ‪ ( ) 041 / 0‬يف شهادة أهل الكفر بعضهم عل بعض ‪:‬‬
‫ه مقبولة من أهل الذمة بعضهم عل بعض وإن اختلفت مللهم وهو قول عثمان‬
‫قال أصحابنا ي‬
‫والشافع ال يجوز شهادة أهل الكفر بعضهم عل بعض ‪،‬‬
‫ي‬ ‫البب والثوري ‪ ،‬وقال مالك‬
‫ي‬

‫ح والليث تجوز شهادة أهل كل ملة بعضهم عل بعض‬


‫اع والحسن بن ي‬
‫أب ليل واألوز ي‬
‫وقال ابن ي‬
‫وال تجوز عل غيها احتج بعضهم لبطالنها بقول هللا تعال ( ممن ترضون من الشهداء ) فيقال له‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫المؤمني ألنه قال ( يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم ) ‪،‬‬ ‫إنما ذلك يف‬

‫وقد روى مالك عن نافع عن عن ابن عمر أن اليهود جاؤوا إل رسول هللا فذكروا أن رجال وامرأة‬
‫النب برجمهما ‪ ،‬وروى األعمش عن عبد هللا بن مرة عن الياء قال مر رسول هللا‬
‫منهم زنيا فأمر ي‬
‫ن‬
‫الشعب عن جابر أن‬
‫ي‬ ‫بيهودي محمم فقال ما شأنه قالوا زب فرجمه رسول هللا ‪ ،‬وروى مجالد عن‬
‫ن‬
‫ائتوب بأربعة منكم يشهدون فشهد أربعة منهم فرجمهما رسول هللا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫النب قال‬
‫ي‬

‫الشعب قال تجوز شهادة أهل الكتاب بعضهم عل بعض وعن رشي ح وعمر بن عبد العزيز‬
‫ي‬ ‫وعن‬
‫ن‬
‫والزهري مثله ‪ ،‬وقال ابن وهب خالف مالك معلميه يف رد شهادة النصارى بعضهم عل بعض‬
‫أب عمران سمعت يحب بن أكثم‬ ‫ن‬
‫وكان ابن شهاب ويحب بن سعيد وربيعة يجيونها ‪ ،‬وقال ابن ي‬
‫ن‬
‫المتقدمي رد شهادة النصارى بعضهم عل بعض‬ ‫يقول جمعت هذا الباب فما وجدت عن أحد من‬
‫ن‬
‫فإب وجدت عنه ردها ووجدت عنه إجازتها )‬
‫غي ربيعة ي‬

‫‪36‬‬
‫ن‬
‫ن‬
‫المتقدمي من أئمة‬ ‫‪ _01‬جاء يف رشح مشكل اآلثار للطحاوي ( ‪ ( ) 421 / 00‬وكذلك وجدنا‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫األمصار يف الفقه يف قبول شهادة أهل الكتاب بعضهم عل بعض وإن كانوا قد اختلفوا يف ذلك مع‬
‫قاض الخلفاء الراشدين‬ ‫اختالف مللهم فأما نف اتفاقها فلم يختلفوا نف ذلك منهم رشي ح وهو ن‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫رض هللا عنهم )‬ ‫ن‬
‫وعل ي‬‫ي‬ ‫المهديي عمر وعثمان‬

‫ن‬
‫وف قوله ( لتكونوا شهداء عل الناس ) وجهان ‪ ،‬أحدهما‬
‫‪ _00‬جاء تفسي الماتريدي ( ‪ ( ) 210 / 0‬ي‬
‫المسلمي عليهم ورد شهادتهم عليهم لما يتناقض ن‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫فيول‬ ‫وف ذلك دليل قبول شهادة‬‫عل الكفرة ي‬
‫منفعة الشهادة عليهم )‬

‫‪ _05‬جاء نف تفسي الماتريدي ( ‪ ( ) 444 / 0‬فلما أمر بنقض عهود ر‬


‫مش يك العرب أمر بمنعهم من‬ ‫ي‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫المعب ذهب أصحابنا ف فرقهم ن‬
‫بي شهادة أهل‬ ‫ي‬ ‫دخول المسجد وأن يقتلوا حيث وجدوا وإل هذا‬
‫ن‬
‫المسلمي ألن أهل الذمة متدينون بكفرهم والفساق غي‬ ‫الذمة عل أمثالهم وشهادة فساق‬
‫ن‬
‫متديني بفسقهم )‬

‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬


‫يجيون شهادة أهل الكفر يف الوصية‬ ‫‪ _00‬جاء يف تفسي الماتريدي ( ‪ ( ) 040 / 0‬وأصحابنا ال‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫لمسلم ال يف نضورة وال يف غيها ألنهم مع اختالفهم اتفقوا يف أن شهادة الكفار ال تجوز عل غي‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫ن‬
‫المسلمي مثل ذلك )‬ ‫الوصية يف حال نضورة وال يف غيها فشهادتهم يف الوصية عل‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫والكوف عل أن شهادة‬
‫ي‬ ‫الشافع ومالك‬
‫ي‬ ‫‪ _04‬جاء يف أدب القضاة البن القاص ( ‪ ( ) 012 / 0‬واتفق‬
‫ن‬
‫الشافع تجوزها إذ‬
‫ي‬ ‫الكافر عل المسلم مردوده ‪ ،‬واختلفوا يف جواز شهادة بعضهم عل بعض ‪ ،‬فأب‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫أب‬
‫الكوف وصاحباه إذا كان عدال يف دينه ‪ ،‬والكفر كله ملة واحدة عند ي‬
‫ي‬ ‫كل كافر فاسق ‪ ،‬وأجازها‬
‫حنيفة )‬

‫‪37‬‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫ملتي وأن‬ ‫‪ _02‬جاء يف الخراج لقدامة بن جعفر ( ‪ ) 45‬يف رسالة المأمون ( وأمره أن ال يورث أهل‬
‫يقبل من شهادة بعض أهل الملل عل بعض وال يقبل شهادتهم عل أهل االسالم وأن يقبل شهادة‬
‫المسلمي عل جميعهم لما فضلهم هللا به من معرفته وأصفاهم به من دينه ‪ ،‬وأن يحكم ن‬
‫بي أهل‬ ‫ن‬

‫الملل فيما يتنازعون فيه اليه بحكم االسالم فأن حكمه الزم لهم بالذلة والصغار )‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫ألب جعفر للنحاس ( ‪ ( ) 077 / 5‬قد أجمع المسلمون عل أن شهادة‬
‫معاب القرآن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬جاء يف‬
‫ن ن‬
‫المسلمي يف غي الوصية )‬ ‫أهل الكتاب ال تجوز عل‬

‫‪ _07‬جاء الناسخ والمنسوخ للنحاس ( ‪ ( ) 410‬باب ذكر اآلية السابعة قال هللا جل وعز ( يا أيها‬
‫حي الوصية اثنان ذوا عدل منكم أو آخران من‬ ‫حرص أحدكم الموت ن‬ ‫الذين آمنوا شهادة بينكم إذا ن‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫والتابعي والفقهاء يف هذه اآلية خمسة أقوال ‪،‬‬ ‫غيكم إن أنتم نضبتم ) اآلية للصحابة‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫المسلمي جائزة يف السفر إذا كانت وصية وقال قوم كان هذا هكذا‬ ‫منها أن شهادة أهل الكتاب عل‬
‫ثم نسخ وال تجوز شهادة كافر بحال ‪ ،‬وقال قوم اآلية كلها نف المس ن‬
‫لمي إذا شهدوا فهذه ثالثة أقوال‬ ‫ي‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫بمعب الحضور ‪ ،‬والقول‬ ‫لب تؤدى وإنما الشهادة هاهنا‬
‫‪ ،‬والقول الرابع أن هذا ليس يف الشهادة ا ي‬
‫ن‬
‫اليمي ‪،‬‬ ‫ن‬
‫بمعب‬ ‫الخامس أن الشهادة هاهنا‬

‫رجلي من الصحابة عبد هللا بن قيس وعبد هللا بن عباس ‪ ،‬كما حدثنا ‪ ..‬عن ابن‬‫ن‬ ‫فالقول األول عن‬
‫حي الوصية‬‫حرص أحدكم الموت ن‬ ‫عباس قال وقوله جل وعز ( يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم إذا ن‬

‫اثنان ذوا عدل منكم ) فهذا لمن مات وعنده المسلمون فأمره هللا تعال أن يشهد عل وصيته‬
‫ن‬
‫المسلمي ‪،‬‬ ‫ن‬
‫عدلي من‬

‫‪38‬‬
‫ن‬
‫ثم قال تعال ( أو آخران من غيكم إن أنتم نضبتم يف األرض فأصابتكم مصيبة الموت ) فهذا لمن‬
‫ن‬
‫المسلمي فإن ارتيب‬ ‫ن‬
‫رجلي من غي‬ ‫ن‬
‫المسلمي فأمره هللا بشهادة‬ ‫مات وليس عنده أحد من‬
‫بشهادتهما استحلفا بعد الصالة باهلل تعال لم نشي بشهادتنا ثمنا قليال فإن اطلع األولياء عل أن‬
‫الكافرين كذبا حلفا باهلل أن شهادة الكافرين باطلة وأنا لم نعتد ‪،‬‬

‫فذلك قوله جل وعز ( فإن ى‬


‫عي عل أنهما استحقا إثما فآخران يقومان مقامهما من الذين استحق‬
‫عليهم األوليان ) يقول إذا اطلع عل أنهما كذبا قام األوليان فحلفا أنهما كذبا يقول هللا تعال ( ذلك‬
‫ن‬
‫يأب الكافران ( بالشهادة عل وجهها أو يخافوا أن ترد أيمان بعد أيمانهم ) فتيك شهادة‬ ‫أدب ) أن ي‬
‫ن‬
‫المسلمي إقسام إنما اإلقسام إذا كانا كافرين ‪،‬‬ ‫الكافرين ويحكم بشهادة األولياء وليس عل شهود‬
‫مشوحا مبينا ال يحتاج إل زيادة رشح ‪،‬‬
‫فهذا قول ابن عباس ر‬

‫ن ن‬
‫المسلمي يف السفر إذا‬ ‫التابعي جماعة منهم رشي ح قال تجوز شهادة أهل الكتاب عل‬
‫ن‬ ‫وقال به من‬
‫والشعب ويحب‬
‫ي‬ ‫كانت وصية وهو قول سعيد بن المسيب وسعيد بن جبي وعبيدة ودمحم بن سيين‬
‫بن يعمر وقتادة والسدي وقال به من الفقهاء سفيان الثوري ومال إليه أبو عبيدة ى‬
‫لكية من قال به ‪،‬‬

‫ن‬
‫الثاب إن اآلية منسوخة وإنه ال تجوز شهادة كافر بحال كما ال تجوز شهادة فاسق ‪ ،‬قول زيد‬
‫ي‬ ‫والقول‬
‫أب حنيفة أيضا أنها منسوخة وال تجوز عنده شهادة‬
‫والشافع وقول ي‬
‫ي‬ ‫بن أسلم ومالك بن أنس‬
‫ن‬
‫المسلمي غي أنه خالف من تقدم ذكره بأنه أجاز شهادة الكفار بعضهم عل بعض ‪،‬‬ ‫الكفار عل‬

‫‪39‬‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫المسلمي ال منسوخ فيها ‪ ،‬قول الحسن والزهري ‪ ..‬عن الحسن يف‬ ‫والقول الثالث إن اآلية كلها يف‬
‫قول هللا تعال ( أو آخران من غيكم ) قال من غي عشيتكم ‪ ،‬والقول الرابع إن الشهادة هاهنا‬
‫ب ن‬
‫معب الحضور ‪ ،‬يحتج قائله بما يعارض به تلك األقوال مما سنذكره ‪،‬‬

‫ن‬
‫اليمي كما قال هللا تعال ( فشهادة أحدهم أرب ع شهادات‬ ‫ن‬
‫بمعب‬ ‫وكذا القول الخامس إن الشهادة‬
‫ن‬
‫باهلل ) فأما المعارضة يف القول األول فنص كتاب هللا تعال قال جل ثناؤه ( ممن ترضون من‬
‫الشهداء ) وقال تعال ( وأشهدوا ذوي عدل منكم ) وال ن‬
‫يرض الكفار وال يكونون ذوي عدل ويعارض‬
‫باإلجماع ألنه قد أجمع المسلمون أن شهادة الفساق ال تجوز والكفار فساق ‪،‬‬

‫ن ن‬
‫المسلمي يف غي هذا الموضع الذي قد اختلف فيه‬ ‫وأجمعوا أيضا أن شهادة الكفار ال تجوز عل‬
‫فيد ما اختلف فيه إل ما أجمع عليه ‪ ،‬وهذه احتجاجات بينة واحتج من خالفها ى‬
‫بكية من قال‬
‫ن‬
‫ذلك القول وأنه قد قاله صحابيان وليس ذلك يف غيه ومخالفة الصحابة إل غيهم ينفر منه أهل‬
‫العلم ‪،‬‬

‫ن‬ ‫ن‬ ‫قال فيجعل هذا عل ن‬


‫الرصورة كما تقرص الصالة يف السفر وكما يكون التيمم فيه واإلفطار يف شهر‬
‫ن‬ ‫رمضان ‪ ،‬قيل له هذه ن‬
‫الرصورات إنما تكون يف الحال وليس كذا الشهادة وعورض من قال بنسخ‬
‫التييل وأيضا فإن نف القو ن‬
‫لي جميعا شيئا من العربية‬ ‫اآلية أنه لم يأت هذا عن أحد ممن شهد ن ن‬
‫ي‬
‫غامضا ‪،‬‬

‫ن‬ ‫وذلك أن ن‬
‫معب آخر يف العربية آخر من جنس األول تقول مررت بكريم وكريم آخر فقولك آخر‬
‫يدل عل أنه من جنس األول وال يجوز عند أهل العربية مررت بكريم وخسيس آخر وال مررت‬

‫‪41‬‬
‫برجل وحمار آخر فوجب من هذا أن يكون ن‬
‫معب اثنان ذوا عدل منكم أو آخران عدالن والكفار ال‬
‫يكونون عدوال ‪،‬‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫المسلمي عل أنه قد عورض ألن يف‬ ‫فيصح عل هذا قول من قال من غيكم من غي عشيتكم من‬
‫أول اآلية ( يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم إذا ن‬
‫حرص أحدكم الموت ) فخوطب الجماعة من‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫يستغب عن االحتجاج ‪،‬‬
‫ي‬ ‫المؤمني فيقال لمن عارض بهذا هذا موجود يف اللغة كثي‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫بمعب الحضور معروف يف اللغة وقد احتج قائله بأن الشاهد ال يكون‬ ‫والقول الرابع إن الشهادة‬
‫شء من األحكام غي هذا المختلف فيه فيد ما اختلف فيه إل ما اجتمع عليه ألنه‬‫ن ن ر‬
‫عليه يمي يف ي‬
‫يقال شهدت وصية فالن أي ن‬
‫حرصت ‪،‬‬

‫ن‬
‫يمي‬ ‫ن‬
‫اليمي معروف يكون التقدير فيه شهادة أحدكم أي‬ ‫ن‬
‫بمعب‬ ‫والقول الخامس أن الشهادة‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫اثني مثل ( واسأل القرية ) ‪ .. ،‬عن ابن عباس قال‬ ‫يمي‬ ‫أحدكم أن يحلف اثنان وحقيقته يف العربية‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫فتوف‬
‫ي‬ ‫بب سهم‬‫كان تميم الداري وعدي بن بداء يختلفان إل مكة للتجارة فخرج معهم رجل من ي‬
‫بأرض ليس بها مسلم فأوض إليهما فدفعا تركته إل أهله وحبسا جاما من فضة مخوصا بالذهب‬
‫السهم من تركته ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ففقده أولياء‬

‫فأتوا رسول هللا فاستحلفهما رسول هللا ما كتمنا وال اطلعنا ثم عرف الجام بمكة فقالوا اشييناه‬
‫السهم ولشهادتنا أحق‬
‫ي‬ ‫السهم فحلفا باهلل إن هذا لجام‬
‫ي‬ ‫من تميم وعدي فقام رجالن من أولياء‬
‫ن‬
‫الظالمي فأخذ الجام وفيهم نزلت هذه اآلية ‪،‬‬ ‫من شهادتهما وما اعتدينا أنا إذا لمن‬

‫‪41‬‬
‫و‪ ..‬عن ابن عباس عن تميم الداري نف قوله تعال ( يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم إذا ن‬
‫حرص أحدكم‬ ‫ي‬
‫الموت ) قال برئ الناس منها غيي وغي عدي بن بداء وكانا نرص ن‬
‫انيي يختلفان إل الشام قبل‬
‫أب مريم لتجارة ومعه‬ ‫ن‬
‫لبب سهم يقال له برير بن ي‬
‫اإلسالم فأتيا الشام لتجارتهما وقدم عليهما مول ي‬
‫جام من فضة يريد به الملك وهو عظم تجارته ‪،‬‬

‫فمرض فأوض إليهما وأمرهما أن يبلغا ما ترك أهله ‪ ،‬قال تميم فلما مات أخذنا ذلك الجام فبعناه‬
‫بألف درهم ثم اقتسمناه أنا وعدي بن بداء فلما قدمنا إل أهله دفعنا إليهم ما كان معنا وفقدوا‬
‫الجام فسألوا عنه فقلنا ما ترك غي هذا وما دفع إلينا غيه ‪ ،‬قال فلما أسلمت بعد قدوم رسول هللا‬
‫المدينة تأثمت من ذلك فأتيت أهله فأخيتهم الخي وأديت إليهم خمسمائة درهم وأخيتهم أن‬
‫صاحب مثلها فوثبوا إليه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫عند‬

‫فأتوا به رسول هللا فسألهم البينة فلم يجدوا فأمرهم أن يستحلفوه بما يعظم به عل أهل دينه‬
‫حي الوصية ) قرأ‬‫حرص أحدكم الموت ن‬‫فحلف فأنزل هللا تعال ( يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم إذا ن‬

‫فيعت‬ ‫إل قوله تعال ( أن ترد أيمان بعد أيمانهم ) فقام عمرو بن العاص ورجل آخر منهم فحلفا ن ن‬

‫الخمسمائة درهم من عدي بن بداء ‪،‬‬

‫ن‬
‫قال أبو جعفر فهذا ما يف اآلية وما بعدها من القصة من اآلثار واختالف العلماء والنظر ثم نبينهما‬
‫ن ن‬
‫األبي يف هذا أن تكون شهادة بينكم قسم‬ ‫عل ما هو أصح من ذلك الذي ذكرناه ‪ ،‬قال أبو جعفر‬
‫حي الوصية أن يقسم اثنان ذوا عدل منكم أو آخران من غيكم ‪،‬‬ ‫حرص أحدكم الموت ن‬ ‫بينكم إذا ن‬
‫ن‬
‫وللعلماء يف أو هنا قوالن ‪،‬‬

‫‪42‬‬
‫ن‬
‫المسلمي لم يجز له أن يشهد‬ ‫ن‬
‫اثني ذوي عدل من‬ ‫فمنهم من قال أو هاهنا للتعقيب وأنه إذا وجد‬
‫والشعب وإبراهيم وقتادة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫كافرين وهذا القول يروى عن سعيد بن المسيب وسعيد بن جبي‬
‫الموض يرى أو يسند وصيته إل‬
‫ي‬ ‫ه وصية وقد يكون‬
‫ومنهم من قال أو هاهنا للتخيي ألنها إنما ي‬
‫ن‬
‫أجنبيي ‪،‬‬ ‫كافرين أو‬

‫ن‬
‫البي الظاهر ( إن أنتم نضبتم يف األرض ) قال ابن زيد أي‬
‫ن‬ ‫وهذا القول أن أو للتخيي هو القول‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫وف الكالم حذف مستدل عليه أي إن أنتم سافرتم فأصابتكم مصيبة‬ ‫سافرتم ‪ ،‬وكذا هو يف اللغة ي‬
‫اثني ذوي عدل منكم أو آخرين من غيكم فإن ارتبتم أي اتهمتم‬ ‫ن‬ ‫الموت وقد أسندتم وصيتكم إل‬
‫ن‬
‫الوصيي والتقدير أو آخرين من غيكم إن ارتبتم تحبسونهما من بعد الصالة ‪) ..‬‬

‫العاض منا والمذنب‬ ‫‪ _01‬جاء نف أحكام القرآن لبكر بن العالء ( ‪ ( ) 257 / 0‬وإذا كنا ال ن‬
‫نرض‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫نرض الكافر ؟ فقد فرضت الفرائض وعمل المسلمون بها وبطل ذلك كله فلسنا نقبل إال من‬ ‫فكيف ن‬
‫ن‬
‫المرض فكيف تجوز شهادة كافر )‬ ‫ثبتت عدالته ممن ال بدعة فيه فإذا كنا نرد غي‬
‫ي‬

‫ن‬
‫ألب أحمد القصاب ( ‪ ( ) 041 / 0‬وفيه أيضا دليل عل أن شهادة المسلم عل‬ ‫‪ _04‬جاء يف النكت ي‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫المسلمي أو غي معروف ألن هللا عدل هذه األمة عليهم‬ ‫سائر الملل جائزة كان معروفا بالعدالة يف‬
‫عدالة عامة فإذا أقام الشهادة عل أهل دينه لم يقبل إال أن يكون عدال فيهم الشياط هللا فيه‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫رشطا آخر يف قوله ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا ) فاشيط فيها عدالة ثانية سوى حظه يف قوله (‬
‫لتكونوا شهداء عل الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا ) أي عدال )‬

‫‪43‬‬
‫ن‬
‫ألب بكر الجصاص ( ‪ ( ) 411 / 0‬وإذا ثبت بهذه اآلية بطالن شهادة أهل‬
‫‪ _71‬جاء يف الفصول ي‬
‫ن‬
‫الكفر عل إمالء الحق عل وجه الوصية يثبت بطالنها يف سائر وجوه الوصايا ألن أحدا لم يفرق‬
‫ن‬
‫بينهما فهذا عام قد نسخ عند عامة الفقهاء حكما خاصا يف شأن الوصية )‬

‫ن‬
‫‪ _70‬جاء يف أحكام القرآن للجصاص ( ‪ ( ) 001 / 0‬ال خالف أن شهادة الكافر غي مقبولة عل‬
‫ن‬
‫المسلم يف عقود المداينات )‬

‫ن‬
‫اع والحسن وصالح‬
‫أب ليل واألوز ي‬
‫‪ _75‬جاء يف أحكام القرآن للجصاص ( ‪ ( ) 007 / 5‬وقال ابن ي‬
‫والشافع‬
‫ي‬ ‫والليث تجوز شهادة أهل كل ملة بعضهم عل بعض وال تجوز عل ملة غيها وقال مالك‬
‫ال تجوز شهادة أهل الكفر بعضهم عل بعض )‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫المالك ( ‪ ( ) 210 / 0‬وال تجوز شهادة أهل‬
‫ي‬ ‫ذع‬
‫‪ _70‬جاء يف التهذيب يف اختصار المدونة البن اليا ي‬
‫ن‬
‫الكفر عل مسلم أو كافر من أهل ملتهم أو من غيها وال عل وصية ميت مات يف سفر وإن لم‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫المسلمي عليهم ‪ ،‬وال تجوز شهادة نساء أهل الكفر يف االستهالل‬ ‫يحرصه مسلمون وتجوز شهادة‬
‫ن‬
‫مسلمتي )‬ ‫أو الوالدة وتجوز نف ذلك شهادة امر ن‬
‫أتي‬ ‫ي‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫اذع ( ‪ ( ) 401 / 4‬وما تظالم أهل الذمة فيه‬
‫‪ _74‬جاء يف التهذيب يف اختصار المدونة البن الي ي‬
‫ذم من‬
‫ذم ذميا قتل به وإن شق ي‬‫بينهم من قطع جارحة أخذ ذلك من بعضهم لبعض وإن قتل ي‬
‫ن‬
‫المسلمي )‬ ‫شء من ذلك إال شهادة‬‫ن ر‬
‫ذم قطع وال يقبل يف ي‬
‫مسلم أو ي‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫اذع ( ‪ ( ) 457 / 4‬وال تجوز شهادة أهل الكفر‬
‫‪ _72‬جاء يف التهذيب يف اختصار المدونة البن الي ي‬
‫ن‬
‫يف شقة أو غيها عل مسلم أو كافر )‬

‫‪44‬‬
‫ن‬
‫ألب الليث السمرقندي ( ‪ ( ) 452 / 0‬وروي عن رشي ح أنه قال ال تجوز‬‫‪ _70‬جاء يف بحر العلوم ي‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫اب إال يف السفر وال تجوز يف السفر إال عل الوصية وهكذا قال إبراهيم‬
‫شهادة اليهودي والنرص ي‬
‫الذم عل‬
‫ي‬ ‫أب ليل واحتجوا بظاهر هذه اآلية ‪ ،‬وقال علماؤنا ال يجوز شهادة‬‫النخع وبه قال ابن ي‬
‫ي‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫المسلم يف الوصية وال يف غيه )‬

‫ن‬
‫المالك ( ‪ ( ) 545 / 5‬وال تجوز شهادة النصارى وال اليهود‬
‫ي‬ ‫‪ _77‬جاء يف التفري ع البن الجالب‬
‫ن‬
‫المسلمي وال لهم )‬ ‫بعضهم عل بعض وال عل‬

‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬


‫واب ( ‪ ( ) 454 / 1‬يف شهادة العبيد وأهل الذمة‬
‫ي‬ ‫القي‬ ‫زيد‬ ‫أب‬
‫ي‬ ‫البن‬ ‫والزيادات‬ ‫النوادر‬ ‫ف‬
‫‪ _71‬جاء ي‬
‫والصب بعد كيه بشهادة ردت قبل ذلك عليهم‬
‫ي‬ ‫والذم بعد إسالمه‬
‫ي‬ ‫وكيف إن شهد العبد بعد عتقه‬
‫ن‬
‫القاض شهادة أهل الذمة بينهم وال‬ ‫ن‬
‫يجي‬ ‫أو لم ترد ؟ من المجموعة قال ابن وهب عن مالك ال‬
‫ي‬
‫عل مسلم وال له لكافر أو مسلم ‪،‬‬

‫ورواه عنه ابن نافع قال أشهب وقد رشط هللا ذوي عدل وقال ( ممن ترضون ) وليس الكافر من‬
‫ن‬ ‫ن ر‬
‫شء ال خلسة وال قتل وال وصية يف سفر‬ ‫ذلك ومن كتاب ابن المواز وال تجوز شهادة الكافر يف ي‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫لرصورة أو غيها ابن القاسم وآية الوصية يف السفر ( أو آخران من غيكم ) منسوخة بقول ( ذوي‬
‫رض الخصمان بشهادة مسخوطا أو كافر فال يحكم بذلك حاكم ‪،‬‬ ‫عدل منكم ) قال ولو ن‬

‫ن‬
‫مسلمي وقد‬ ‫شء فاستشهدوا بينة‬‫ن ر‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫ومن كتاب ابن حبيب عن ابن الماجشون يف يهوديي تداعيا يف ي‬
‫رضيا بشهادة رجال يهود سموهم فحكم بينهم بشهادة أولئك حاكم اليهود ثم رجع أحدهما عن‬

‫‪45‬‬
‫ن‬
‫الرض بذلك قال ذلك له وال تجوز شهادة يهودي عل يهودى وال عل مسلم وال عل أحد وذلك‬
‫كله رضيا به أو لم يرضيا باطل مفسوخ )‬

‫ن‬ ‫نن‬ ‫ن‬


‫الخطاب ( ‪ ( ) 070 / 4‬ومن باب شهادة أهل الذمة يف‬
‫ي‬ ‫ألب سليمان‬
‫‪ _74‬جاء يف معالم السي ي‬
‫المسلمي ن‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫حرصته الوفاة بدقوقاء‬ ‫الشعب أن رجال من‬
‫ي‬ ‫الوصية يف السفر ‪ ،‬قال أبو داود حدثنا ‪ ..‬عن‬
‫ن‬
‫رجلي من أهل الكتاب فقدما الكوفة‬ ‫ن‬
‫المسلمي يشهده عل وصيته فأشهد‬ ‫هذه ولم يجد أحدا من‬
‫فأتيا أبا موش األشعري فأخياه وقدما بيكته ووصيته ‪،‬‬

‫ن‬
‫فقال األشعري هذا أمر لم يكن بعد الذي كان يف عهد رسول هللا فأحلفهما بعد العرص باهلل ما خانا‬
‫ن‬
‫فأمض شهادتهما ‪ .‬قال الشيخ فيه‬ ‫وال كذبا وال بدال وال كتما وال غيا وأنها لوصية الرجل وتركته‬
‫ن‬
‫دليل عل أن شهادة أهل الذمة مقبولة عل وصية المسلم يف السفر خاصة وممن روي عنه أنه‬
‫ن‬
‫اع ‪،‬‬
‫النخع وهو قول األوز ي‬
‫ي‬ ‫قبلها يف مثل هذه الحالة رشي ح وإبراهيم‬

‫الشافع ال تقبل شهادة‬ ‫وقال أحمد ال تقبل شهادتهم إال نف مثل هذا الموضع ن‬
‫للرصورة ‪ ،‬وقال‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الذم من جه ال عل مسلم وال عل كافر وهو قول مالك ‪ ،‬وقال أحمد ال تجوز شهادة أهل الكتاب‬
‫ي‬
‫بعضهم عل بعض ‪ ،‬وقال أصحاب الرأي شهادة بعضهم عل بعض جائزة والكفر كله ملة واحدة ‪،‬‬

‫ن‬
‫والمجوش ألنها ملل‬
‫ي‬ ‫اب‬
‫وقال آخرون شهادة اليهودي عل اليهودي جائزة وال تجوز عل النرص ي‬
‫أب ليل وإسحاق بن‬
‫الشعب وابن ي‬
‫ي‬ ‫مختلفة وال تجوز شهادة أهل ملة عل ملة أخرى ‪ ،‬هذا قول‬
‫راهويه وحك ذلك عن الزهري قال وذلك للعداوة الب ذكرها هللا ن‬
‫بي هذه الفرق )‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪46‬‬
‫ن‬
‫للخطاب ( ‪ .. ( ) 0200 / 5‬وفيهم نزلت هذه اآلية ( يا أيها‬
‫ي‬ ‫‪ _11‬جاء يف رشح صحيح البخاري‬
‫ن‬
‫ه ثابتة أو منسوخة ‪،‬‬ ‫الذين آمنوا شهادة بينكم ) قلت قد اختلف الناس يف هذه اآلية وهل ي‬
‫ن‬
‫واختلف فيها قول من أثبتها يف بعض معانيها وأحكامها وبيان المراد فيها ‪ ،‬فممن ذهب إل أن اآلية‬
‫اع ‪،‬‬
‫النخع وهو قول األوز ي‬
‫ي‬ ‫ثابتة غي منسوخة عائشة والحسن البرصي وروي ذلك عن إبراهيم‬

‫وقال أحمد بن حنبل ال تقبل شهادة أهل الكتاب إال مثل نف هذه المواضع ن‬
‫للرصورة ‪ ،‬ويقال إن‬ ‫ي‬
‫الذم ال تقبل عل‬ ‫والشافع شهادة‬ ‫شء ‪ ،‬وقال مالك‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫المائدة آخر ما نزل من القرآن لم ينسخ منها ي‬
‫معب الوصية دون الشهادة ألن‬ ‫مسلم بوجه وال عل كافر ويتأول من ذهب إل هذا القول اآلية عل ن‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫وصيي ال شاهدين ‪،‬‬ ‫نزول اآلية إنما كان يف الوصية وكان تميم وصاحبه‬

‫ن‬
‫الب تحمالها يف قبول‬
‫والشهود ال يحلفون وقد حلفهما رسول هللا وإنما عي بالشهادة عن األمانة ي‬
‫ن‬
‫ومعب قوله ( أو آخرون من‬ ‫الوصية وهو ن‬
‫معب قوله ( وال نكتم شهادة هللا ) أي أمانة هللا ‪ ،‬قالوا‬
‫ن‬
‫الموض يشهد أقرباءه وعشيته دون‬
‫ي‬ ‫غيكم ) أي من غي قبيلتكم وذلك أن الغالب يف الوصية أن‬
‫األجانب واألباعد ‪،‬‬

‫واحتجوا لهذا التأويل بقوله ( فيقسمان باهلل إن ارتبتم ال نشيي به ثمنا ولو كان ذا قرب ) ‪ ،‬قالوا‬
‫فقوله ( ولو كان ذا قرب ) يدل عل أن المراد بقوله ( منكم ) أي من ذوي قراباتكم واحتجوا لذلك‬
‫أيضا بقوله ( ذوا عدل منكم ) وأهل الذمة كفار ليس فيهم عدل )‬

‫الشط الخامس من‬‫‪ _10‬جاء نف موسوعة الفقه الكويتية لمجموعة من الدكاترة ( ‪ ( ) 555 / 50‬نف ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫رشوط الشهادة ‪ ،‬اإلسالم ‪ :‬األصل أن يكون الشاهد مسلما فال تقبل شهادة الكفار سواء أكانت‬
‫الشهادة عل مسلم أم عل غي مسلم ‪،‬‬

‫‪47‬‬
‫لقوله تعال ( واستشهدوا شهيدين من رجالكم ) وقوله ( وأشهدوا ذوي عدل منكم ) ‪ ،‬والكافر ليس‬
‫بعدل وليس منا وألنه أفسق الفساق ويكذب عل هللا تعال فال يؤمن منه الكذب عل خلقه ‪،‬‬
‫وعل هذا األصل جرى مذهب المالكية والشافعية والرواية المشهورة عن أحمد ‪،‬‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫لكنهم استثنوا من هذا األصل شهادة الكافر عل المسلم يف الوصية يف السفر فقد أجازوها عمال‬
‫حرص أحدكم الموت ن‬
‫حي الوصية اثنان ذوا عدل‬ ‫بقوله تعال ( يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم إذا ن‬
‫ن‬
‫منكم أو آخران من غيكم إن أنتم نضبتم يف األرض فأصابتكم مصيبة الموت ) وأجاز الحنفية‬
‫ن‬
‫الحربيي عل أمثالهم ‪ ،‬وأما المرتد‬ ‫ن‬
‫الذميي بعضهم عل بعض وإن اختلفت مللهم وشهادة‬ ‫شهادة‬
‫فال تقبل شهادته مطلقا )‬

‫ن‬
‫المجوش عل‬
‫ي‬ ‫‪ _15‬جاء يف موسوعة الفقه الكويتية لمجموعة من الدكاترة ( ‪ ( ) 024 / 00‬شهادة‬
‫ن‬ ‫المسلم ‪ :‬ال خالف ن‬
‫المجوش وغيه من الكفار ألن المسلم‬
‫ي‬ ‫بي العلماء يف جواز شهادة المسلم عل‬
‫ن‬ ‫أهل للوالية عل المجوش وال خالف ن‬
‫المجوش عل المسلم‬
‫ي‬ ‫بي العلماء أيضا يف عدم جواز شهادة‬ ‫ي‬
‫والمجوش‬ ‫حرص وال سفر وال وصية وال غيها ‪ ،‬لقوله تعال ( وأشهدوا ذوي عدل منكم )‬‫ال نف ن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ليس منا وليس عدال فال تجوز شهادته عل المسلم )‬

‫ن‬
‫الجرجاب ( ‪ ( ) 20 / 0‬ومما يتفرع عن هذا األصل أن الفاسق ن‬ ‫ن‬
‫ينبع‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫للحليم‬
‫ي‬ ‫المنهاج‬ ‫ف‬‫‪ _10‬جاء ي‬
‫بي الناس وال لوالية ن‬
‫اليوي ج وال لوالية أموال الغي‬ ‫أن يكون مردودا لشهادة غي معتمد القضاء ن‬
‫ن‬
‫ألنه ناقص الدين ونقصان الدين يحول عن الي يف إل مراتب أهل الفضل والكمال يف الدين ‪ ،‬فإن‬
‫قض قاض لم يجز قضاؤه كما لو ن‬
‫أفض شهادة كافر لم ينعقد قضاؤه )‬ ‫ن‬

‫‪48‬‬
‫ن‬ ‫‪ _14‬جاء نف مراتب اإلجماع البن حزم ( ‪ ( ) 20‬واتفقوا عل أنه ال يقبل ر‬
‫مشك عل مسلم يف غي‬ ‫ي‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن ن‬ ‫الوصية نف السفر ‪ ،‬واختلفوا نف قبول ر‬
‫المسلمي‬ ‫كي يف الوصية يف السفر ‪ ،‬واتفقوا عل أن‬ ‫المش‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫يقبلون عل ر‬
‫المش ن‬
‫الذميي وغيهم يف كل حال من الدماء فما دونها )‬ ‫كي‬

‫ر‬ ‫ن‬
‫المالك ( ‪ ( ) 475 / 5‬مسألة ال تقبل‬
‫ي‬ ‫عل نكت مسائل الخالف لعبد الوهاب‬
‫‪ _12‬جاء يف اإلشاف ي‬
‫شهادة كافر عل وجه وقال أبو حنيفة تقبل شهادة أهل الذمة عل سائر ملل الكفر إذا كانوا عدوال‬
‫ن‬
‫يف دينهم )‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫القاض ( ‪ ( ) 201‬مسألة شهادة أهل الذمة غي مقبولة‬
‫ي‬ ‫‪ _10‬جاء يف عيون المسائل لعبد الوهاب‬
‫والشافع وأحمد وأبو ثور ‪ ،‬وقالت طائفة تقبل عل الكفار دون‬
‫ي‬ ‫عل كل حال وبه قال الحسن‬
‫أب سليمان وعمر بن عبد العزيز وسفيان وأبو حنيفة‬ ‫ر‬ ‫ن‬
‫المسلمي وهو قول شي ح وحماد ابن ي‬
‫ن‬
‫والشعب أن شهادة اليهود مقبولة يف جنسهم دون النصارى‬
‫ي‬ ‫وحك عن قتادة والزهري‬
‫ي‬ ‫وأصحابه‬
‫كذلك النصارى عل النصارى دون غيهم )‬

‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬


‫االثني فقال قوم هما الشاهدان‬ ‫الثعلب ( ‪ ( ) 200 / 00‬واختلفوا يف صفة‬
‫ي‬ ‫‪ _17‬جاء يف تفسي‬
‫الموض ‪ ،‬وقال آخرون هما الوصيان ‪ ،‬أراد هللا سبحانه تأكيد األمر‬
‫ي‬ ‫اللذان يشهدان عل وصية‬
‫ن‬
‫اثني دليل هذا التأويل أنه عقبه بقوله ( تحبسونهما من بعد الصالة فيقسمان ) وال‬ ‫الوض‬ ‫فجعل‬
‫ي‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫الوصيي ‪،‬‬ ‫يمي وألن اآلية نزلت يف‬ ‫يلزم الشاهد‬

‫بمعب ن‬
‫حرصت قال هللا‬ ‫ن‬ ‫بمعب الحضور كقولك شهدت وصية فالن‬ ‫ن‬ ‫وعل هذا القول تكون الشهادة‬
‫تعال ( أم كنتم شهداء إذ ن‬
‫حرص يعقوب الموت ) وقال سبحانه ( وليشهد عذابهما طائفة من‬
‫ن‬
‫المؤمني ) ‪ ( ،‬أو آخران من غيكم ) اختلفوا فيه فقال بعضهم معناه من غي دينكم وملتكم وهو‬

‫‪49‬‬
‫وأب‬
‫النخع وسعيد بن جبي ومجاهد وعبيدة ويحب بن يعمر ي‬
‫ي‬ ‫قول سعيد بن المسيب وإبراهيم‬
‫مجلز ‪،‬‬

‫مسلمي فيشهد كافرين وقال رشي ح إذا كان الرجل بأرض غربة ولم يجد مسلما‬
‫ن‬ ‫قالوا إذا لم يجد‬
‫يشهده عل وصيته فأشهد يهوديا أو نرصانيا أو مجوسيا أو عابد وثن أو أي كافر فشهادتهم جائزة‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫المسلمي إال يف سفر وال تجوز يف سفر إال يف وصية فإن جاء رجالن‬ ‫وال تجوز شهادة الكافرين عل‬
‫ن‬
‫المسلمي وأبطلت شهادة الكافرين ‪،‬‬ ‫أجيت شهادة‬ ‫مسلمان وشهدا بخالف شهادتهما ن‬

‫ن‬
‫المسلمي يشهده عل‬ ‫المسلمي ن‬
‫حرصته الوفاة بدقوقا ولم يجد أحدا من‬ ‫ن‬ ‫الشعب أن رجال من‬ ‫وعن‬
‫ي‬
‫ن‬
‫رجلي من أهل الكتاب فقدما الكوفة فأتيا األشعري فأخياه وقدما بيكته ووصيته‬ ‫وصيته فأشهد‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫وأمض شهادتهما ‪ ،‬وقال‬ ‫فقال األشعري هذا أمر لم يكن بعد الذي كان يف عهد رسول هللا فأحلفهما‬
‫آخرون معناه من غي حيكم وعشيتكم وهو قول الحسن والزهري وعكرمة قالوا وال تجوز شهادة‬
‫كافر نف سفر وال ن‬
‫حرص )‬ ‫ي‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫الشافع فرع عل أصلنا أن‬
‫ي‬ ‫الحسي القدوري ( ‪ ( ) 50550‬والكالم مع‬ ‫ألب‬
‫‪ _11‬جاء يف التجريد ي‬
‫شهادة أهل الذمة مقبولة عل الكفار )‬

‫ن‬
‫أب طالب ( ‪ ( ) 0404 / 0‬وجماعة من العلماء يقولون كان هذا ثم‬
‫ي‬ ‫بن‬ ‫لمك‬
‫ي‬ ‫الهداية‬ ‫ف‬
‫‪ _14‬جاء ي‬
‫وه منسوخة‬ ‫وأب حنيفة ي‬ ‫والشافع ي‬
‫ي‬ ‫ن ِسخ ‪ ،‬وال تجوز شهادة كافر عل مسلم وهو قول مالك‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫المسلمي‬ ‫عندهم ‪ ،‬وقيل ذلك جائز إذا كانت وصية وهو قول ابن عباس وغيه ‪ ،‬وقيل اآلية كلها يف‬
‫بمعب الحضور وقد تقدم‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫المسلمي وهو قول الزهري والحسن ‪ ،‬وقيل الشهادة هنا‬ ‫واآلخران من‬

‫‪51‬‬
‫ن‬
‫يمي أحدكم أن يحلف اثنان وهو‬ ‫ن‬
‫فمعب شهادة أحدكم أي‬ ‫ن‬
‫اليمي‬ ‫ن‬
‫بمعب‬ ‫ذكره ‪ ،‬وقيل الشهادة هنا‬
‫اختيار الطيي )‬

‫‪ _41‬جاء نف رشح صحيح البخاري البن بطال ( ‪ ( ) 70 / 1‬باب ال يسأل أهل ر‬


‫الشك عن الشهادة‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫وغيها ‪ ...‬اختلف العلماء ف هذا الباب فقالت طائفة ال تجوز شهادة أهل الكفر بعضهم عل بعض‬
‫وال عل مسلم ‪ ،‬روى ذلك عن الحسن البرصى وهو قول مالك والشافع وأحمد وأب ثور ‪،‬‬

‫ن‬
‫المسلمي ‪ ،‬روى هذا عن‬ ‫كي وإن اختلفت مللهم وال تقبل عل‬ ‫وقالت طائفة تقبل عل ر‬
‫المش ن‬

‫رشي ح وعمر بن عبد العزيز وهو قول أب حنيفة والثورى وقالوا الكفر كله ملة واحدة ‪ ،‬وقال ابن أب‬
‫ليل والحكم وعطاء تجوز شهادة أهل كل ملة بعضهم عل بعض وال تجوز عل ملة غيها وهو‬
‫قول الليث وإسحاق )‬

‫ن‬
‫‪ _40‬جاء يف الحاوي الكبي للماوردي ( ‪ ( ) 001 / 1‬ال يجوز أن تقبل شهادة الكافر لكافر وال مسلم‬
‫فهكذا ال يجوز أن يكون الكافر وصيا لكافر وال مسلم )‬

‫ن‬
‫‪ _45‬جاء يف الحاوي الكبي للماوردي ( ‪ ( ) 05 / 07‬وقال تعال ( إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا )‬
‫ن‬
‫والكافر فاسق فوجب أن يتثبت يف خيه والشهادة أغلظ من الخي فأوجبت التوقف عن شهادته ‪،‬‬
‫ن‬
‫اب فقال‬‫نس عن ابن غنم قال سألت معاذ بن جبل عن شهادة اليهودي عل النرص ي‬ ‫وروى عبادة بن ي‬
‫ن‬
‫المسلمي فإنهم عدول‬ ‫سمعت رسول هللا يقول ال تقبل شهادة أهل دين عل غي أهل دينهم إال‬
‫عل أنفسهم وعل غيهم ‪،‬‬

‫‪51‬‬
‫فإذا منع النب من قبول شهادتهم عل غي أهل دينهم وأبو حنيفة يسوي ن‬
‫بي أهل دينهم وغيهم‬ ‫ي‬
‫دل عل أنها ال تقبل عل أهل دينهم وعل غيهم وألن الفاسق المسلم أكمل من الكافر العدل )‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _40‬جاء يف الحاوي الكبي للماوردي ( ‪ .. ( ) 012 / 07‬والثالث إنها نزلت يف وصية مسلم وأبو‬
‫يجيها لبعضهم عل بعض )‬‫ن‬ ‫ن‬
‫يجي شهادة أهل الكتاب لمسلم وال عليه وإنما‬ ‫حنيفة ال‬

‫ن‬
‫ذم عل‬
‫الصقل ( ‪ ( ) 700 / 01‬وال تجوز شهادة ي‬
‫ي‬ ‫‪ _44‬جاء يف الجامع لمسائل المدونة البن يونس‬
‫ذم )‬
‫مسلم أو ي‬

‫ن‬
‫الصقل ( ‪ ( ) 041 / 07‬ومن المدونة قال ابن‬
‫ي‬ ‫يونس‬ ‫البن‬ ‫المدونة‬ ‫لمسائل‬ ‫الجامع‬ ‫ف‬
‫‪ _42‬جاء ي‬
‫ن‬
‫القاسم وال تجوز شهادة نساء أهل الكفر يف االستهالل والوالدة واألموال كما ال تجوز شهادة‬
‫رجالهم )‬

‫ن‬
‫الصقل ( ‪ ( ) 450 / 07‬قال ابن الماجشون وال‬
‫ي‬ ‫‪ _40‬جاء يف الجامع لمسائل المدونة البن يونس‬
‫تجوز شهادة من عل غي اإلسالم منهم )‬

‫ن‬
‫المحل البن حزم ( ‪ ( ) 440 / 1‬مسألة شهادة الكافر ‪ :‬وال يجوز أن يقبل كافر أصال ال‬
‫ي‬ ‫‪ _47‬جاء يف‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫عل كافر وال عل مسلم حاش الوصية يف السفر فقط فإنه يقبل يف ذلك مسلمان أو كافران من أي‬
‫دين كانا أو كافر وكافرتان أو أرب ع كوافر )‬

‫ن‬
‫أب سليمان أنه‬
‫المحل البن حزم ( ‪ ( ) 447 / 1‬وصح من طريق شعبة عن حماد بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _41‬جاء يف‬
‫قال تجوز شهادة النرص ناب عل اليهودي واليهودي عل النرص ناب هم كلهم أهل ر‬
‫الشك )‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪52‬‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫اب عل‬
‫أب طالب قال ( تجوز شهادة النرص ي‬
‫عل بن ي‬
‫المحل ( ‪ ) 441 / 1‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _44‬روي ابن حزم يف‬
‫ن‬
‫اب )‬
‫النرص ي‬

‫ن‬
‫المحل ( ‪ ( ) 441 / 1‬يحب بن سعيد األنصاري يقول ال تجوز شهادة‬
‫ي‬ ‫‪ _011‬روي ابن حزم يف‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫اب )‬
‫اب عل اليهودي وال شهادة اليهودي عل النرص ي‬‫النرص ي‬

‫ن‬
‫أب سلمة بن عبد الرحمن بن عوف ال تجوز‬
‫المحل البن حزم ( ‪ ( ) 444 / 1‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _010‬جاء يف‬
‫اع‬ ‫ن‬
‫أب ليل ‪ ،‬قال أبو دمحم وهو قول األوز ي‬
‫شهادة ملة عل ملة إال المسلمي ‪ ،‬قال وكيع وهو قول ابن ي‬
‫ح)‬
‫والليث والحسن بن ي‬

‫نن‬ ‫ن‬
‫للبيهف ( ‪ ( ) 570 / 01‬باب من رد شهادة أهل الذمة ‪ :‬قال هللا جل‬
‫ي‬ ‫السي الكيي‬ ‫‪ _015‬جاء يف‬
‫ثناؤه ( وأشهدوا ذوي عدل منكم ) وقال ( واستشهدوا شهيدين من رجالكم ) وقال ( ممن ترضون‬
‫عب‬‫ي وهللا أعلم داللة عل أن هللا إنما ن‬
‫هاتي اآليت ن‬
‫ن‬ ‫فف‬‫ن‬
‫الشافع رحمه هللا ي‬
‫ي‬ ‫من الشهداء ) ‪ ،‬قال‬
‫نرض من أهل ديننا ال ر‬
‫المشكون لقطع هللا الوالية‬ ‫المسلمي دون غيهم من قبل أن رجالنا ومن ن‬
‫ن‬

‫بيننا وبينهم بالدين ‪،‬‬

‫ن‬
‫ونجي شهادة‬ ‫ن‬
‫اآلدميي‬ ‫الشافع وكيف يجوز أن ترد شهادة مسلم بأن نعرفه يكذب عل بعض‬ ‫قال‬
‫ي‬
‫الشافع وقد أخينا هللا بأنهم قد بدلوا كتاب هللا‬
‫ي‬ ‫ذم وهو يكذب عل هللا تبارك وتعال ‪ ،‬قال‬
‫ي‬
‫وكتبوا الكتاب بأيديهم وقالوا ( هذا من عند هللا ليشيوا به ثمنا قليال ))‬

‫‪53‬‬
‫للبيهف ( ‪ ( ) 025 / 4‬باب شهادة أهل الذمة ‪ :‬قال هللا عز وجل (‬ ‫‪ _010‬جاء نف ال ن ن‬
‫سي الصغي‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫وأشهدوا ذوي عدل منكم ) وقال ( واستشهدوا شهيدين من رجالكم ) وقال ( ممن ترضون من‬
‫ن‬ ‫اآليتي داللة عل أن هللا إنما ن‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫المسلمي دون غيهم من قبل‬ ‫عب‬ ‫هاتي‬ ‫الشافع يف‬
‫ي‬ ‫الشهداء ) قال‬
‫أن رجالنا من ن‬
‫نرض من أهل ديننا ال ر‬
‫المشكون لقطع هللا الوالية بيننا وبينهم بالدين ووصف‬
‫الشهود منا فقال ( ذوي عدل منكم ) فال تجوز من غينا )‬

‫ن‬
‫ألب الحسن ابن سيدة ( ‪ ( ) 010 / 4‬وقوله تعال (‬
‫‪ _014‬جاء يف المحكم والمحيط األعظم ي‬
‫ن‬
‫اثني فحذف‬ ‫شهادة بينكم إذا ن‬
‫حرص أحدكم الموت ن‬
‫حي الوصية اثنان ) أي الشهادة بينكم شهادة‬
‫ن‬
‫بحي الوصية أي ليشهد‬ ‫ن‬
‫اثني‬ ‫المضاف وأقام المضاف إليه مقامه ‪ ،‬وقال الفراء إن شئت رفعت‬
‫منكم اثنان ذوا عدل أو آخران من غي دينكم من اليهود والنصارى هذا للسفر ن‬
‫وللرصورة إذ ال تجوز‬
‫ن‬
‫شهادة كافر عل مسلم إال يف هذا )‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫ألب الحسن السغدي ( ‪ ( ) 747 / 5‬شهادة المستأمن ‪ :‬شهادة‬
‫‪ _012‬جاء يف النتف يف الفتاوي ي‬
‫ن‬
‫الذم ال تجوز‬
‫ي‬ ‫الذم ‪ :‬شهادة‬
‫ي‬ ‫المستأمن يف دار االسالم ال تجوز عل المسلم وال المستأمن ‪ .‬شهادة‬
‫الذم سواء كانت لمسلم او‬
‫ي‬ ‫الذم عل‬
‫ي‬ ‫لذم وتجوز شهادة‬
‫عل المسلم أيضا ال لمسلم ايضا وال ي‬
‫لذم ‪.‬‬
‫ي‬

‫ن‬
‫اب‬
‫ي‬ ‫قول‬ ‫ف‬ ‫شهادة أهل الكفر ‪ :‬وشهادة أهل الكفر بعضهم عل بعض جائزة وان اختلفت مللهم‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫اع تجوز ف الملة الواحدة وال تجوز يف‬‫أب ليل واألوز ي‬
‫وأب عبد هللا وف قول ابن ي‬
‫حنيفة وصاحبيه ي‬
‫ن ن‬ ‫ن‬
‫والشافع ال تجوز شهادتهم )‬
‫ي‬ ‫المختلفتي وف قول مالك‬ ‫الملتي‬

‫‪54‬‬
‫الكاف نف فقه أهل المدينة البن عبد الي ( ‪ ( ) 407 / 5‬ولو تر ن‬
‫اض رجالن بشهادة‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _010‬جاء يف‬
‫ي ي‬
‫رجل وأشهدا عل ذلك فلما شهد الرجل رجع المشهود عليه كان ذلك له ولم تكن الشهادة عاملة‬
‫ن‬
‫المسلمي العدول ال عل من كان عل مثل دينهم وال غي دينهم وإذا لم تقبل‬ ‫وال تقبل شهادة غي‬
‫ن‬
‫المسلمي فأحرى أن ال تجوز شهادة الكفار عل أحد وباهلل التوفيق )‬ ‫شهادة الفساق من‬

‫ن‬
‫‪ _017‬جاء يف التفسي البسيط للواحدي ( ‪ .. ( ) 274 / 7‬وقال أبو عبيد مما يدل عل صحة هذا‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫المؤمني فلما قال بعد ذلك ( أو‬ ‫القول قوله يف أول اآلية ( يا أيها الذين آمنوا ) فعم يف خطابه‬
‫ن‬ ‫آخران من غيكم ) لم يغلب عليه إال ن‬
‫معب من غي أهل دينكم إذ كان لم يخصص يف أول اآلية ولم‬
‫ن‬
‫المؤمني دون قوم ‪،‬‬ ‫ن‬
‫مختصي من‬ ‫يخاطب قوما‬

‫ن‬
‫المسلمي وال يقبل قولهم وال‬ ‫شء من أحكام‬ ‫وذهب آخرون إل أنه ال يجوز شهادة أهل الذمة نف ر‬
‫ي ي‬
‫ن‬
‫يثبت بشهادتهم حكم وعليه الناس اليوم فقالوا يف قوله تعال ( اثنان ذوا عدل منكم ) أي من حيكم‬
‫وقبيلتكم ورفقتكم ( أو آخران من غيكم ) أي من غي قبيلتكم ورفقتكم وهو قول الحسن والزهري‬
‫وأب موش قالوا وال يجوز شهادة كافر نف سفر وال ن‬
‫حرص ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫واختاره الزجاج فقال قال هللا تعال ( وأشهدوا ذوي عدل منكم ) وقال ( ممن ترضون من الشهداء )‬
‫والشاهد إذا علم أنه كذاب لم تقبل شهادته وقد علمنا أن النصارى زعمت أن هللا تعال ( ثالث‬
‫ثالثة ) وأن اليهود قالت ( عزير ابن هللا ) فعلمنا أنهم يكذبون فكيف تجوز شهادة من هو مقيم‬
‫عل الكذب ‪،‬‬

‫‪55‬‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫المسلمي ‪ ،‬وذهب جماعة إل أن اآلية كانت يف شهادة أهل الذمة ثم‬ ‫فهؤالء جعلوا اآلية يف‬
‫ن‬ ‫نسخت ‪ ،‬وقد ن‬
‫بي أبو عبيد هذه المذاهب وذكر أقواها فقال يف هذه اآلية ثالثة أقاويل فجل‬
‫ن‬
‫العلماء وعظمهم يتأولونها يف أهل الذمة ويرونها محكمة ‪،‬‬

‫ن‬
‫ه ألهل اإلسالم‬ ‫وقالت طائفة أخرى يف أهل الذمة غي أنها قد نسخت وقالت طائفة أخرى ي‬
‫ن‬
‫جميعا وال حظ ألهل الذمة فيها ‪ ،‬ثم ذكر بإسناده إجازة شهادة أهل الذمة وأن اآلية نزلت يف ذاك‬
‫والشعب ومجاهد وسعيد بن المسيب وسعيد بن جبي وإبراهيم وقال هذا‬ ‫وشي ح‬ ‫عن أب موش ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫مذهب الذين رأوا اآلية محكمة ومما يزيد قولهم قوة تتابع اآلثار يف سورة المائدة بقلة المنسوخ‬
‫وأنها من محكم القرآن وآخر ما نزل ‪،‬‬

‫وأما اآلخرون الذين رأوا اآلية منسوخة احتجوا بقوله تعال ( ممن ترضون من الشهداء ) قال‬
‫ولست أدري إل من يسند هذا القول غي أنه قول مالك بن أنس وأهل الحجاز وكثي من أهل‬
‫ن‬
‫العراق غي سفيان فإنه أخذ بالقول األول ‪ ،‬وأما الذين تأولوا اآلية يف أهل اإلسالم وأخرجوا‬
‫أب‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ر‬
‫أب قالبة عن ي‬
‫أب موش والحسن وابن شهاب ‪ ،‬روى خالد عن ي‬ ‫فسء يروى عن ي‬ ‫المشكي منها ي‬
‫ن‬
‫موش يف قوله تعال ( ذوا عدل ))‬

‫ر‬ ‫ن‬
‫الذم عل‬
‫ي‬ ‫الباح ( ‪ ( ) 045 / 2‬وال تجوز شهادة‬
‫ي‬ ‫ألب الوليد‬
‫المنتف شح الموطأ ي‬
‫ي‬ ‫‪ _011‬جاء يف‬
‫ن‬
‫ألب حنيفة يف قوله إن ذلك جائز والدليل عل ذلك قوله تعال ( وأشهدوا ذوي عدل‬‫ذم خالفا ي‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫تناف الكفر ودليلنا من جهة القياس أن من ال تجوز شهادته عل مسلم لم تجز‬‫منكم ) والعدالة ي‬
‫والحرب )‬
‫ي‬ ‫كالمجوش‬
‫ي‬ ‫شهادته عل كافر‬

‫‪56‬‬
‫ن‬
‫ألب إسحاق الشيازي ( ‪ ( ) 407 / 0‬وال تقبل شهادة الكافر لما روى معاذ‬
‫‪ _014‬جاء يف المهذب ي‬
‫ن‬
‫المسلمي فإنهم‬ ‫رض هللا عنه قال قال رسول هللا ال تجوز شهادة أهل دين عل أهل دين آخر إال‬‫ن‬
‫ي‬
‫عدول عل أنفسهم وعل غيهم )‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫الجويب ( ‪ ( ) 057 / 01‬واإلسالم رشط يف الشاهد فال‬
‫ي‬
‫ن‬ ‫المعال‬
‫ي‬ ‫ألب‬
‫‪ _001‬جاء يف نهاية المطلب ي‬
‫تقبل شهادة كافر بحال ال عل الكافر وال عل المسلم )‬

‫معب قوله ( منكم ) وهو (‬‫‪ _000‬جاء نف التبرصة ألب الحسن اللخم ( ‪ ( ) 2042 / 00‬واختلف نف ن‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫من غيكم ) فقيل منكم مسلم ومن غيكم غي مسلم وقيل من غي قبيلتكم ألنه رشط العدالة يف‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫الحرص‬ ‫المسلم فإذا كان ذلك لم تجز شهادة الكافر ‪ ،‬وقيل إنما رشطت العدالة إذا كانت الشهادة يف‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ ،‬والوقف يف قوله ( منكم ) واالبتداء من ( أو آخران من غيكم إن أنتم نضبتم يف األرض ) فتجوز‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫للرصورة وعل هذا تجوز شهادة المسلم يف السفر وإن لم يكن عدال )‬

‫ن‬
‫للشخس ( ‪ ( ) 052 / 7‬ألن شهادة أهل الذمة بعضهم عل بعض مقبولة‬
‫ي‬ ‫‪ _005‬جاء يف المبسوط‬
‫ن‬
‫المسلمي مردودة )‬ ‫وشهادتهم عل‬

‫ن‬
‫للشخس ( ‪ ( ) 40 / 4‬وألن شهادة الكافر ليست بحجة عل المسلم )‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬جاء يف المبسوط‬

‫‪ _004‬جاء نف المبسوط للشخس ( ‪ ( ) 000 / 00‬وشهادة أهل اإلسالم جائزة عل أهل ر‬


‫الشك‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫للمؤمني شهادة عل الناس بقوله عز وجل ( لتكونوا شهداء عل الناس ))‬ ‫كلهم ألن هللا أثبت‬

‫‪57‬‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫تنبب عل قولنا إن شهادة‬
‫للشخس ( ‪ ( ) 44 / 07‬وهذه المسائل إنما ي‬
‫ي‬ ‫‪ _002‬جاء يف المبسوط‬
‫ن‬
‫المسلمي )‬ ‫أهل الذمة لبعضهم عل بعض مقبولة وال تقبل عل‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫السمعاب ( ‪ ( ) 77 / 5‬واتقوا هللا واسمعوا وهللا ال يهدي القوم‬
‫ي‬ ‫أب المظفر‬
‫‪ _000‬جاء يف تفسي ي‬
‫وشي ح اآلية منسوخة وقوله ( أو آخران من غيكم ) لقد كانت شهادة أهل‬ ‫الفاسقي ) قال النخع ر‬
‫ن‬
‫ي‬
‫ن‬
‫الذمة مقبولة عل الوصية ثم نسخ وقد جوز بعضهم شهادة أهل الذمة يف الوصية خاصة من ال‬
‫يرى نسخ اآلية منهم وقال الحسن اآلية محكمة وقد حمل قوله أو آخران من غيكم عل غي‬
‫قبيلتكم كما بينا )‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫السمناب ( ‪ ( ) 515 / 0‬فأما شهادة الكفار بعضهم عل بعض‬
‫ي‬ ‫البن‬ ‫قضاة‬‫ال‬ ‫روضة‬ ‫ف‬
‫‪ _007‬جاء ي‬
‫فه جائزة اختلفت مللهم أو اتفقت ألن الكفر عند أصحابنا ملة واحدة ‪ ،‬وقد روي عن عمرو بن‬
‫ي‬
‫ن‬
‫اب أو يهودي وهو قول ابن سيين ونافع وإبراهيم ووكيع‬
‫عل نرص ي‬
‫مجوش ي‬
‫ي‬ ‫ميمون أنه أجاز شهادة‬
‫وحماد والضحاك ‪،‬‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫اب ‪ ،‬وقال إبراهيم ال‬
‫اب عل اليهودي وال اليهودي عل النرص ي‬
‫وقال قتادة ال تجوز شهادة النرص ي‬
‫ن‬
‫ملتي وال تجوز شهادة بعضهم عل بعض ‪ ،‬وقال أبو سلمة بن عبد الرحمن ال تجوز‬ ‫يتوارث أهل‬
‫والشافع )‬ ‫أب رب ح‬ ‫ن‬
‫ي‬ ‫شهادة ملة عل ملة إال المسلمي وهو قول عطاء بن ي‬

‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬


‫األصبهاب ( ‪ .. ( ) 410 / 2‬فعل هذا شهادة أهل الذمة يف الوصية يف‬
‫ي‬ ‫‪ _001‬جاء يف تفسي الراغب‬
‫ن‬
‫السفر يجوز إذا لم يوجد العدالن وقد حكم أبو موش يف مثله بذلك وقال هذا حكم ثابت غي‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫منسوخ‪ ،‬وقال بعضهم ذاك يف الكافر يف أول اإلسالم ثم نسخ بآية الشهادة وال يجوز اآلن شهادة‬
‫الذم عل المسلم بوجه ‪،‬‬
‫ي‬

‫‪58‬‬
‫ن‬
‫اليمي وال يجوز‬ ‫ن‬
‫يمي عل الشاهد بوجه وال يجوز االرتياب عل الشاهد لمكان‬ ‫وقد بينت أن ال‬
‫ن‬
‫ليمي الشاهد فيجب أن يكون ذلك منسوخا بقوله ( وأشهدوا‬ ‫ن‬
‫يمي الورثة معارضة‬ ‫أيضا أن يجعل‬
‫ذوي عدل منكم ))‬

‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬


‫المسلمي‬ ‫للروياب ( ‪ ( ) 044 / 04‬مسألة قال المعروفون بالكذب من‬
‫ي‬ ‫‪ _004‬جاء يف بحر المذهب‬
‫أب‬
‫ال تجوز شهادتهم فكيف تجوز شهادة الكافر مع كذبهم عل هللا تعال ‪ ،‬قصد بهذا الرد عل ي‬
‫حنيفة رحمه هللا حيث قال تقبل شهادة الكفار بعضهم عل بعض وال تقبل شهادتهم عل‬
‫البب ‪،‬‬ ‫ن‬
‫المسلمي وبه قال الحسن وسوار وحماد والثوري وعثمان ي‬

‫ن‬
‫أب ليل وأحمد‬‫ي‬ ‫وابن‬ ‫رواية‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫اع والحسن‬
‫وعندنا ال تقبل شهادتهم بحال وبه قال مالك واألوز ي‬
‫ن ن‬
‫المسلمي يف الوصية إذا لم يكن مسلم وال يقبل‬ ‫وروي عن أحمد أنه قال تقبل شهادته عل‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫بعضهم عل بعض ‪ ،‬وقال داود تجوز شهادة أهل الذمة عل المسلم يف وصيته يف السفر دون‬
‫ن‬
‫الحرص ‪،‬‬

‫اع أيضا وقال‬ ‫ر‬


‫والنخع وشي ح واألوز ي‬
‫ي‬ ‫وبه قال سعيد بن المسيب وعكرمة وروي ذلك عن الحسن‬
‫الشعب والزهري وقتادة والحكم بن عتيبة وإسحاق وأبو عبيد تقبل شهادة أهل كل ملة بعضهم‬
‫ي‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫اب عل يهودي ‪،‬‬
‫اب وال نرص ي‬
‫عل بعض وال تقبل شهادة يهودي عل نرص ي‬

‫النب صل هللا عليه وسلم أجاز شهادة‬ ‫ن‬


‫رض هللا عنه ان ي‬
‫واحتج أبو حنيفة بما روى الياء بن عازب ي‬
‫يل بعضهم عل بعض ‪ ،‬واحتج أحمد بقوله تعال ( يا أيها الذين‬
‫أهل الذمة بعضهم عل بعض وأنه ي‬
‫رض هللا‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫آمنوا شهادة بينكم إذا حرص أحدكم الموت حي الوصية ) اآلية وقال أبو موش األشعري ي‬

‫‪59‬‬
‫المسلمي ن‬
‫حرصته الوفاة ولم يجد أحدا من‬ ‫ن‬ ‫الشعب أن رجال من‬ ‫ن‬
‫يعب من غي أهل دينكم وروي‬
‫ي‬ ‫عنه ي‬
‫ن‬
‫رجلي من أهل الكتاب ‪،‬‬ ‫ن‬
‫المسلمي يشهد عل وصيته فأشهد‬

‫فقدما الكوفة فأتيا األشهري فأخياه وقدما بيكته ووصيته فقال األشعري هذا أمر لم يكن بعد‬
‫ن‬
‫الذي كان يف عهد رسول هللا فأحلفا بعد العرص باهلل ما خانا وال كذبا وال بدال وال كتما وال غيا وإنها‬
‫فأمض شهادتهما ‪ ،‬ودليلنا قوله ( وأشهدوا ذوي عدل منكم ) وقال تعال أيضا‬ ‫ن‬ ‫وصية الرجل وتركته‬
‫ي‬
‫ن‬
‫الشافع يف اآلية‬
‫ي‬ ‫( واستشهدوا شهيدين من رجالكم ) وقال أيضا ( ممن ترضون من الشهداء ) قال‬
‫ن‬
‫المسلمي دون غيهم ‪) ..‬‬ ‫عب‬‫داللة عل أن هللا تعال إنما ن‬

‫ن‬
‫اش ( ‪ ( ) 007 / 0‬قوله تعال (يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم‬
‫ي‬ ‫ر‬ ‫اله‬ ‫للكيا‬ ‫القرآن‬ ‫أحكام‬ ‫ف‬
‫‪ _051‬جاء ي‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫وه الشهادة عل الوصية يف السفر‬ ‫إذا حرص أحدكم الموت ) قال قائلون المراد باآلية ظاهرها ي‬
‫ن‬
‫أب موش ‪،‬‬ ‫وأجازوا بهذا شهادة أهل الذمة عل وصية المسلم يف السفر ورووا ذلك عن ي‬

‫اع وجعلوا هذا الحكم مخصوصا بالوصية عند حضور الموت‬ ‫أب موش وقول األوز ي‬ ‫وهو قول ي‬
‫الرصورة إليه وال يمتنع اختالف الحكم عند ن‬
‫الرصورات ‪ ،‬ويقوي ذلك أن سورة المائدة من‬ ‫لوقوع ن‬

‫آخر القرآن نزوال حب قال ابن عباس والحسن وغيهما إنه ال منسوخ فيها ‪،‬‬

‫ن‬
‫اليمي مع‬ ‫ن‬
‫يتعي إمضاؤه الشهادة لمكان‬ ‫ن‬
‫يمي وأن‬ ‫ومتضمن هذا القول أن يكون عل الشاهد‬
‫ن‬
‫يمي الورثة معارضة لشهادة الشهود وأعظم‬ ‫االرتياب وأنه إذا ظهر لوث من جهة الشهود صارت‬
‫منه أنه قال ( ذوا عدل منكم أو آخران من غيكم ))‬

‫‪61‬‬
‫ن‬
‫ال ( ‪ .. ( ) 047 / 7‬الباب األول فيما يفيد أهلية الشهادة‬
‫ألب حامد الغز ي‬
‫‪ _050‬جاء يف الوسيط ي‬
‫وه التكليف والحرية واإلسالم فال‬
‫وه ستة ثالثة منها ال يطول النظر فيها ي‬
‫وقبولها من األوصاف ي‬
‫صب وال مجنون وال تقبل شهادة كافر ال عل كافر وال عل مسلم وقال أبو حنيفة‬
‫تقبل شهادة ي‬
‫رحمه هللا تقبل عل الكافر )‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫الكرماب ( ‪ .. ( ) 040 / 0‬أحدها أن شهادة أهل الكتاب‬
‫ي‬ ‫ألب القاسم‬
‫‪ _055‬جاء يف غرائب التفسي ي‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫ومعب اآلية أن من أحس بالموت فعليه أن يستشهد‬ ‫المسلمي جائزة يف السفر إذا كانت وصية‬ ‫عل‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫كتابيي ‪،‬‬ ‫مسلمي فله أن يشهد‬ ‫المسلمي فإن كان يف سفر ال يجد‬ ‫عدلي من‬

‫فإن لم يثق الورثة بقولهما حلفا ن‬


‫يمي دينهما بعد العرص أنهما صادقان فيما يشهدان به فإن ادع‬
‫الورثة بعد ذلك أنهما كذبا بما قد ظهر من أمارات الكذب اختي منهما رجالن معروفان بالصدق‬
‫مض الحكم عل ذلك )‬ ‫وحلفا أن الشاهدين كاذبان وأن الورثة نف دعواهما عليهما صادقون ثم ن‬
‫ي‬

‫ن‬
‫ألب بكر القفال ( ‪ ( ) 541 / 1‬وال تقبل شهادة الكافر وبه قال مالك ‪،‬‬
‫‪ _050‬جاء يف حلية العلماء ي‬
‫ن‬
‫عل المسلم يف الوصية إذا لم يكن مسلم وال تقبل شهادة بعضهم عل بعض ‪،‬‬ ‫وقال أحمد تقبل ي‬
‫وقال أبو حنيفة تقبل شهادة بعضهم عل بعض والكفر عنده ملة واحدة ‪ ،‬وذهب أبو عبيد إل أنه‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫اب عل‬ ‫اب وال نرص ي‬
‫عل النرص ي‬
‫تقبل شهادة أهل ملة بعضهم عل بعض وال تقبل شهادة اليهودي ي‬
‫يهودي )‬

‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬


‫المسلمي‬ ‫الكلوذاب ( ‪ ( ) 240‬وال تقبل شهادة أهل الذمة عل‬
‫ي‬ ‫ألب الخطاب‬
‫‪ _054‬جاء يف الهداية ي‬
‫ن‬
‫بحال إال يف وصية المسافر إذا لم يجد غيهم ويحلفهم الحاكم بعد صالة العرص أنهما ما خانا وال‬

‫‪61‬‬
‫بدال وال غيا وال كتما وأنها لوصية الرجل فإنها تقبل هاهنا استحسانا فأما شهادة بعضهم عل‬
‫ن‬
‫روايتي أصحهما أنها ال تقبل )‬ ‫بعض فهل تقبل أم ال ‪ ،‬عل‬

‫ن‬
‫‪ _052‬جاء يف التذكره البن عقيل ( ‪ ( ) 000‬وال تقبل شهادة أهل الذمة بعضهم عل بعض )‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫يعب من كان‬
‫‪ _050‬جاء يف تفسي البغوي ( ‪ ( ) 021 / 0‬قوله تعال ( ممن ترضون من الشهداء ) ي‬
‫وشائط قبول الشهادة سبعة اإلسالم والحرية والعقل والبلوغ والعدالة‬ ‫مرضيا نف ديانته وأمانته ر‬
‫ي‬
‫ن‬
‫المعروفي بالكذب عند الناس ال تجوز‬ ‫والمروءة وانتفاء التهمة ‪ ،‬فشهادة الكافر مردودة ألن‬
‫شهادتهم ‪ ،‬فالذي يكذب عل هللا أول أن يكون مردود الشهادة وجوز أصحاب الرأي شهادة أهل‬
‫الذمة بعضهم عل بعض )‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _057‬جاء يف تفسي البغوي ( ‪ (( ) 005 / 0‬أو آخران من غيكم ) أي من غي دينكم وملتكم يف قول‬
‫خع‬ ‫ى‬
‫أكي المفشين ‪ ،‬قاله ابن عباس وأبو موش األشعري وهو قول سعيد بن المسيب وإبراهيم الن ي‬
‫ن‬
‫ه‬
‫النخع وجماعة ي‬
‫ي‬ ‫وسعيد بن جبي ومجاهد وعبيدة ‪ ،‬ثم اختلف هؤالء يف حكم اآلية فقال‬
‫ن‬
‫منسوخة وكانت شهادة أهل الذمة مقبولة يف االبتداء ثم نسخت ‪،‬‬

‫مسلمي فنشهد كافرين ‪ ،‬وقال رشي ح من كان بأرض‬


‫ن‬ ‫وذهب قوم إل أنها ثابتة وقالوا إذا لم نجد‬
‫غربة ولم يجد مسلما يشهده عل وصيته فأشهد كافرين عل أي دين كانا من دين أهل الكتاب أو‬
‫ن‬
‫عبدة األوثان فشهادتهم جائزة وال تجوز شهادة كافر عل مسلم إال عل وصية يف سفر ‪،‬‬

‫المسلمي ن‬
‫حرصته الوفاة بدقوقا ولم يجد مسلما يشهده عل وصيته‬ ‫ن‬ ‫الشعب أن رجال من‬ ‫وعن‬
‫ي‬
‫ن‬
‫رجلي من أهل الكتاب فقدما الكوفة بيكته وأتيا األشعري فقال األشعري هذا أمر لم يكن‬ ‫فأشهد‬

‫‪62‬‬
‫ن‬
‫وأمض شهادتهما ‪ ،‬وقال آخرون قوله ( ذوا عدل منكم ) أي‬ ‫النب فأحلفهما‬
‫بعد الذي كان عل عهد ي‬
‫الموض أو آخران من غي حيكم وعشيتكم وهو قول الحسن والزهري وعكرمة وقالوا ال‬
‫ي‬ ‫ح‬‫من ي‬
‫شء من األحكام )‬‫تجوز شهادة كافر نف ر‬
‫ي ي‬

‫‪ _051‬جاء نف رشح السنة للبغوي ( ‪ ( ) 052 / 01‬وذهب ى‬


‫أكي أهل العلم إل أن شهادة أهل الذمة‬ ‫ي‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫المسلمي باطلة وذهب قوم إل جواز شهادتهم عل وصية المسلم يف السفر خاصة )‬ ‫يف حق‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫القرطب ( ‪ ( ) 514 / 5‬وإنما رشطنا يف ذلك اإلسالم‬
‫ي‬ ‫‪ _054‬جاء يف المقدمات الممهدات البن رشد‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫خالفا لمن أجاز شهادة الكافر يف الوصية يف السفر تعلقا بقول هللا عز وجل ( أو آخران من غيكم )‬
‫ن‬
‫ألن هللا قال ( ذوي عدل منكم ) وقال ( ممن ترضون من الشهداء ) واإلسالم رشط يف صحة‬
‫ن‬
‫العدالة والرضا وإنما رشطنا يف ذلك العدالة لقول هللا عز وجل ( وأشهدوا ذوي عدل منكم ) وقوله‬
‫( ممن ترضون من الشهداء ))‬

‫ن‬
‫‪ _001‬جاء يف المقدمات الممهدات البن رشد ( ‪ .. ( ) 570 / 0‬فإذا ارتفع التفسيق وجب قبول‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫ومعب قوله يف اآلية أبدا ما لم يتب كما يقال ال تقبل شهادة الكافر أبدا ويكون معناه ما لم‬ ‫الشهادة ‪،‬‬
‫يسلم )‬

‫ن‬
‫‪ _000‬جاء يف البيان والتحصيل البن رشد ( ‪ .. ( ) 200 / 7‬وأما قول ابن وهب وال تجوز شهادة‬
‫ن ن‬
‫فالمعب يف ذلك أنه أراد ال تجوز شهادة بعضهم عل بعض عند أحد من أهل‬ ‫بعضهم عل بعض‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫اب ألن من‬
‫اب عل النرص ي‬
‫العلم فال دليل فيه عل أنه يجي شهادة اليهودي عل اليهودي والنرص ي‬
‫مذهبه ومذهب مالك وجميع أصحابه أن شهادة أهل الكفر ال تجوز عل حال )‬

‫‪63‬‬
‫ر‬ ‫ن‬
‫للزمخشي ( ‪ ( ) 254‬شهادة أهل الذمة بعضهم عل بعض تقبل‬ ‫‪ _005‬جاء يف رؤوس المسائل‬
‫الشافع ال تقبل )‬
‫ي‬ ‫عندنا وعند‬

‫‪ _000‬جاء نف تفسي ابن عطية األندلس ( ‪ ( ) 520 / 5‬وأما ن‬


‫معب اآلية من أولها ال آخرها فهو أن‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫حرصه الموت أن تكون شهادة‬ ‫المؤمني أن حكمه نف الشهادة عل الموض إذا ن‬
‫ن‬ ‫هللا تعال أخي‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫عدلي فإن كان نف سفر وهو ن‬
‫ن‬
‫المؤمني أحد فليشهد شاهدين‬ ‫الرصب يف األرض ولم يكن معه من‬ ‫ي‬
‫ممن ن‬
‫حرصه من أهل الكفر فإذا قدما وأديا الشهادة عل وصيته حلفا بعد الصالة أنهما ما كذبا وال‬
‫بدال وأن ما شهدا به حق ما كتما فيه شهادة هللا وحكم بشهادتهما ‪،‬‬

‫ن‬ ‫فإن ى‬
‫الموض يف‬
‫ي‬ ‫عي بعد ذلك عل أنهما كذبا أو خانا ونحو هذا مما هو إثم حلف رجالن من أولياء‬
‫أب موش األشعري وسعيد بن‬ ‫ن‬
‫السفر وغرم الشاهدان ما ظهر عليهما هذا معب اآلية عل مذهب ي‬
‫ن‬ ‫المسيب ويحب بن يعمر وسعيد بن جبي وأب مجلز وإبراهيم ر‬
‫السلماب وابن سيين‬
‫ي‬ ‫وشي ح وعبيدة‬ ‫ي‬
‫ومجاهد وابن عباس وغيهم ‪،‬‬

‫ومعب من غيكم من الكفار ‪ ،‬قال بعضهم وذلك أن اآلية‬‫ن‬ ‫ن‬


‫المؤمني‬ ‫معب قوله منكم من‬ ‫يقولون ن‬
‫ن‬
‫نزلت وال مؤمن إال بالمدينة وكانوا يسافرون يف التجارة صحبة أهل الكتاب وعبدة األوثان وأنواع‬
‫وشي ح وغيهما أن اآلية‬ ‫الكفرة ‪ ،‬واختلفت هذه الجماعة المذكورة فمذهب أب موش األشعري ر‬
‫ي‬
‫محكمة ‪،‬‬

‫ن‬
‫المؤمني يشهده عل‬ ‫وأسند الطيي إل الشعب أن رجال ن‬
‫حرصته المنية بدقوقا ولم يجد أحدا من‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫رجلي من أهل الكتاب فقدما الكوفة فأتيا أبا موش األشعري فأخياه وقدما بيكته‬ ‫وصيته فأشهد‬

‫‪64‬‬
‫ن‬
‫النب عليه السالم ثم أحلفهما بعد‬
‫فقال أبو موش األشعري هذا أمر لم يكن بعد الذي كان يف مدة ي‬
‫ن‬
‫وأمض شهادتهما ‪،‬‬ ‫صالة العرص‬

‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ر‬


‫اب واليهودي عل مسلم إال يف الوصية وال‬
‫وأسند الطيي عن شي ح أنه كان ال يجي شهادة النرص ي‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫تجوز أيضا يف الوصية إال إذا كانوا يف سفر ومذهب جماعة ممن ذكر أنها منسوخة بقوله تعال (‬
‫وأشهدوا ذوي عدل منكم ) وبما استند إليه إجماع جمهور الناس عل أن شهادة الكافر ال تجوز ‪،‬‬

‫أب الحسن وقوله تعال ( منكم )‬


‫وتأول اآلية جماعة من أهل العلم عل غي هذا كله قال الحسن بن ي‬
‫يريد من عشيتكم وقرابتكم وقوله ( أو آخران من غيكم ) يريد من غي القرابة والعشية وقال بهذا‬
‫ن‬
‫عدلي من القرابة إذ هم ألحن بحال‬ ‫عكرمة مول ابن عباس وابن شهاب قالوا أمر هللا بإشهاد‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫تحرص قرابة أشهد أجنبيان ‪) ..‬‬ ‫الوصية وأدرى بصورة العدل فيها فإن كان األمر يف سفر ولم‬

‫ن‬
‫العرب ( ‪ ( ) 540 / 5‬ويتخصص به هاهنا أن هللا تعال لما‬
‫ي‬ ‫ألب بكر ابن‬
‫‪ _004‬جاء يف أحكام القرآن ي‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫قال ( إن أنتم نضبتم يف األرض ) كان ذلك رشطا فيه حيث ال يوجد مسلم يف الغالب فيؤخذ الكافر‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫عوضا منه ن‬
‫التابعي واختاره أحمد بن حنبل وأجاز شهادة‬ ‫للرصورة يف الشهادة ‪ ،‬قال جماعة من‬
‫ن‬ ‫ن ن‬
‫المسلمي واحتج بالحديث واآلية ونبينه فيما بعد إن‬ ‫المسلمي يف السفر عند عدم‬ ‫أهل الذمة عل‬
‫شاء هللا تعال )‬

‫ن‬
‫العرب ( ‪ ( ) 110‬وأما اشياط اإلسالم فألن الكافر ال شهادة له ألن هللا‬
‫ي‬ ‫‪ _002‬جاء يف القبس البن‬
‫تعال وصفه بالكذب وألنها والية رشطها الكرامة والكافر حقه اإلهانة وقال أبو حنيفة تجوز شهادة‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫وف مسائل الخالف )‬
‫الكفار بعضهم عل بعض إذا كانوا عدوال يف دينهم وقد بينا فساده فيما تقدم ي‬

‫‪65‬‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫السبب ( ‪ ( ) 0007 / 0‬وقوله يف آثار الكتاب تجوز‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬جاء يف التنبيهات المستنبطة لعياض‬
‫ن‬
‫المسلمي عل الكفار هذا مما ال يختلف فيه )‬ ‫شهادة‬

‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬


‫اب ( ‪ ( ) 577 / 00‬مسألة شهادة أهل ملة عل ملة أخرى ‪:‬‬
‫ألب الحسي العمر ي‬
‫‪ _007‬جاء يف البيان ي‬
‫أب ليل وأحمد‬ ‫ن‬
‫اع وابن ي‬
‫وال تقبل شهادة الكفار عل المسلمي وال عل الكفار ‪ ،‬وبه قال مالك واألوز ي‬
‫‪ ،‬وقال أبو حنيفة تقبل شهادة بعضهم عل بعض سواء شهد عل أهل ملته أو عل غي أهل ملته ‪،‬‬

‫والشعب‬ ‫البب وحماد ‪ ،‬وقال الزهري‬ ‫ن‬


‫ي‬ ‫القاض وعثمان ي‬
‫ي‬ ‫وبه قال الحسن البرصي وسوار بن عبد هللا‬
‫وقتادة والحكم وإسحاق وأبو عبيد تقبل شهادة أهل الملة عل بعضهم وال تقبل شهادة أهل ملة‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫اب عل اليهودي ‪،‬‬
‫اب وال شهادة النرص ي‬
‫عل أهل ملة أخرى وال تقبل شهادة اليهودي عل النرص ي‬
‫وأجمعوا عل أن شهادتهم ال تقبل عل مسلم ‪،‬‬

‫ن‬
‫وحك عن أحمد أنه قال تقبل شهادتهم عل المسلم يف الوصية وحدها إذا لم يكن هناك مسلم وال‬
‫ي‬
‫تقبل شهادة بعضهم عل بعض ‪ .‬دليلنا قوله تعال ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا‬
‫ن ن‬
‫بالتبي يف نبأ الفاسق وهو خيه ‪،‬‬ ‫) فأمر‬

‫ن ن‬ ‫ن‬
‫النب قال ال تقبل‬
‫والكافر فاسق فاقتض وجوب التبي يف خيه والشهادة خي ‪ ،‬وروى معاذ أن ي‬
‫ن‬
‫المسلمي فإنهم عدول عل أنفسهم وعل غيهم ‪ ،‬وألن‬ ‫شهادة أهل دين عل غي أهل دينهم إال‬
‫من عرف بالكذب وأكل السحت ال تقبل شهادته وقد أخي هللا تعال أن الكفار يفعلون ذلك ‪ ،‬قال‬
‫هللا تعال ( سماعون للكذب أكالون للسحت ) فلم تقبل شهادتهم )‬

‫‪66‬‬
‫ن‬
‫‪ _001‬جاء يف اختالف األئمة البن هبية ( ‪ ( ) 401 / 5‬واختلفوا هل تقبل شهادة أهل الذمة عل‬
‫الشافع ومالك ال تقبل ‪ ،‬وعن أحمد روايتان‬
‫ي‬ ‫بعضهم بعضا ‪ ،‬فقال أبو حنيفة تقبل ‪ ،‬وقال‬
‫ن‬ ‫ن ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫المسلمي يف الوصية خاصة يف السفر إذا لم يوجد‬ ‫كالمذهبي ‪ ،‬واختلفوا يف شهادة أهل الذمة عل‬
‫الشوط ويحلفان باهلل‬ ‫غيهم ‪ ،‬فقال أبو حنيفة ومالك والشافع ال يجوز ‪ ،‬وقال أحمد يجوز بهذه ر‬
‫ي‬
‫مع شهادتهما أنهما ما خانا وال كتما وال غيا وأنها وصية الرجل )‬

‫ن‬
‫‪ _004‬جاء يف اإلفصاح البن هبية ( ‪ ( ) 001 / 0‬وفيهم نزلت هذه اآلية ( يا أيها الذين آمنوا شهادة‬
‫ن‬
‫بينكم ) إنما كانت شهادة أهل الكتاب يف السفر حيث ال يوجد غيهم وقول هللا تعال ( شهادة‬
‫حي الوصية اثنان ذوا عدل منكم أو آخران من غيكم ) فدل عل أن‬ ‫حرص أحدكم الموت ن‬ ‫بينكم إذا ن‬

‫غينا ليسوا بعدول )‬

‫ن‬
‫ابيس ( ‪ .. ( ) 020 / 5‬فصارت هذه شهادة كافر عل مسلم فال يقبل )‬
‫‪ _041‬جاء يف الفروق للكر ي‬

‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬


‫مبب عل أن‬
‫الشافع فهو ي‬
‫ي‬ ‫للكاساب ( ‪ .. ( ) 520 / 5‬أما الكالم مع‬
‫ي‬ ‫‪ _040‬جاء يف بدائع الصنائع‬
‫شهادة أهل الذمة بعضهم عل بعض مقبولة عل أصلنا وعل أصله غي مقبولة ‪ ...‬ألن شهادة‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫الكافر حجة يف حق الكافر ليست بحجة يف حق المسلم فكانت شهادته يف حقه ملحقة بالعدم )‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫للكاساب ( ‪ .. ( ) 511 / 0‬ومنها إسالم الشاهد إذا كان المشهود عليه‬
‫ي‬ ‫الصنائع‬ ‫بدائع‬ ‫ف‬
‫‪ _045‬جاء ي‬
‫مسلما حب ال تقبل شهادة الكافر عل المسلم )‬

‫ن‬
‫‪ _040‬جاء يف نواسخ القرآن البن الجوزي ( ‪ ( )404 / 5‬ذكر اآلية التاسعة قوله تعال ( يا أيها الذين‬
‫حي الوصية اثنان ذوا عدل منكم أو آخران من غيكم )‬ ‫حرص أحدكم الموت ن‬ ‫آمنوا شهادة بينكم إذا ن‬

‫‪67‬‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫الموض يف السفر ‪ ،‬والناس يف قوله ( ذوا عدل منكم‬
‫ي‬ ‫اإلشارة بهذا إل الشاهدين الذين يشهدان عل‬
‫) قائالن أحدهما من أهل دينكم وملتكم ‪،‬‬

‫ن‬
‫رض هللا عنهما ( ذوا عدل منكم ) أي من أهل اإلسالم ‪ ،‬وهذا قوله ابن‬
‫أخينا ‪ ..‬عن ابن عباس ي‬
‫والنخع‬ ‫والشعب‬ ‫وشي ح وسعيد بن المسيب وسعيد ابن جبي ومجاهد وابن سيين‬ ‫مسعود ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫وقتادة وأبو مخلد ويحب بن يعمر والثوري وهو قول أصحابنا ‪،‬‬

‫ن‬
‫والثاب أن ن‬
‫معب قوله ( منكم ) أي من عشيتكم وقبيلتكم وهم مسلمون أيضا ‪ ،‬قاله الحسن‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫كالقولي فأما قوله ( أو آخران من غيكم ) فقال ابن عباس‬ ‫وعكرمة والزهري والسدي وعن عبيدة‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫وف قوله من غيكم قوالن‬‫ليست أو للتخي إنما المعب أو آخران من غيكم إن لم تجدوا منكم ي‬
‫أحدهما من غي ملتكم ودينكم قاله أرباب القول األول ‪،‬‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫والثاب من غي ر‬
‫الثاب والقائل بأن المراد‬
‫ي‬ ‫عشتكم وقبيلتكم وهم مسلمون أيضا ‪ ،‬قاله أرباب القول‬ ‫ي‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫المسلمي من القبيلة أو من غي القبيلة ال يشك يف إحكام هذه اآلية ‪ ،‬فأما القائل بأن المراد‬ ‫شهادة‬
‫ن‬
‫بقوله ( أو آخران من غيكم ) أهل الكتاب إذا شهدوا عل الوصية يف السفر فلهم فيها قوالن‬
‫أحدهما أنها محكمة والعمل عل هذا عندهم باق ‪ ،‬وهو قول ابن عباس وابن المسيب وابن جبي‬
‫والشعب والثوري وأحمد بن حنبل ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وابن سيين وقتادة‬

‫ن‬
‫والثاب أنها منسوخة بقوله تعال ( وأشهدوا ذوي عدل منكم ) وهو قول زيد بن أسلم وإليه يميل‬
‫ي‬
‫والشافع قالوا وأهل الكفر ليسوا بعدول ‪ ،‬واألول أصح ألن هذا موضع نضورة‬
‫ي‬ ‫أبو حنيفة ومالك‬
‫ن‬
‫فجاز كما يجوز يف بعض األماكن شهادة نساء ال رجل معهن بالحيض والنفاس واالستهل )‬

‫‪68‬‬
‫ن‬
‫األندلس ( ‪ ( ) 450 / 0‬ومن رشوط الشاهد اإلسالم فال‬
‫ي‬ ‫‪ _044‬جاء يف أحكام القرآن البن الفرس‬
‫تجوز عندنا شهادة الكافر عل مسلم وال عل كافر )‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _042‬جاء يف تفسي فخر الدين الرازي ( ‪ ( ) 420 / 05‬المسألة الثانية اختلف المفشون يف قوله‬
‫ن‬
‫المؤمني‬ ‫قولي األول وهو قول عامة المفشين أن المراد اثنان ذوا عدل منكم يا ر‬
‫معش‬ ‫ن‬ ‫منكم عل‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫يعب أو شهادة‬
‫أي من أهل دينكم وملتكم وقوله أو آخران من غيكم إن أنتم ضبتم يف األرض ي‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫آخرين من غي أهل دينكم وملتكم إذا كنتم يف السفر فالعدالن المسلمان صالحان للشهادة يف‬
‫ن‬
‫الحرص والسفر ‪،‬‬

‫وشي ح ومجاهد‬ ‫وهذا قول ابن عباس وأب موش األشعري وسعيد بن جبي وسعيد بن المسيب ر‬
‫ي‬
‫ن‬
‫وابن سيين وابن جري ج قالوا إذا كان اإلنسان يف الغربة ولم يجد مسلما يشهده عل وصيته جاز له‬
‫ن‬
‫المجوش أو عابد الوثن أو أي كافر كان وشهادتهم مقبولة وال‬
‫ي‬ ‫اب أو‬
‫أن يشهد اليهودي أو النرص ي‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫المسلمي إال يف هذه الصورة ‪،‬‬ ‫يجوز شهادة الكافرين عل‬

‫ن‬ ‫ن ن‬
‫المسلمي يشهده عل‬ ‫المسلمي يف الغربة فلم يجد أحدا من‬ ‫الشعب رحمه هللا مرض رجل من‬
‫ي‬ ‫قال‬
‫ن‬
‫رجلي من أهل الكتاب فقدما الكوفة وأتيا أبا موش األشعري وكان واليا عليها‬ ‫وصيته فأشهد‬
‫ن‬
‫فأخياه بالواقعة وقد ما تركته ووصيته ‪ ،‬فقال أبو موش هذا أمر لم يكن بعد لذي كان يف عهد‬
‫ن‬
‫الرسول ثم حلفهما يف مسجد الكوفة بعد العرص باهلل أنهما ما كذبا وال بدال وأجاز شهادتهما ‪،‬‬

‫بف محكما ومنهم من قال صار منسوخا ‪.‬‬ ‫ن‬


‫ثم إن القائلي بهذا القول منهم من قال هذا الحكم ي‬
‫ن‬
‫الثاب وهو قول الحسن والزهري وجمهور الفقهاء أن قوله ذوا عدل منكم أي من أقاربكم‬
‫ي‬ ‫القول‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫وقوله أو آخران من غيكم أي من األجانب إن أنتم نضبتم يف األرض أي إن توقع الموت يف السفر‬

‫‪69‬‬
‫ن‬
‫أجنبيي عل الوصية ‪ ،‬وجعل األقارب أوال ألنهم أعلم‬ ‫ولم يكن معكم أحد من أقاربكم فاستشهدوا‬
‫بأحوال الميت وهم به أشفق وبورثته أرحم وأرأف واحتج الذاهبون إل القول األول عل صحة‬
‫قولهم بوجوه ‪) ...‬‬

‫ر ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬


‫عش يف شهادة‬ ‫المرغيناب ( ‪ ( ) 412 / 1‬الفصل الحادي‬
‫ي‬ ‫هاب البن مازة‬
‫‪ _040‬جاء يف المحيط الي ي‬
‫أهل الكفر والشهادة عليهم ‪ ،‬شهادة أهل الذمة بعضهم عل بعض مقبولة اتفقت مللهم أو‬
‫ن‬
‫المستأمني بعضهم عل بعض‬ ‫ن‬
‫المستأمني مقبولة وشهادة‬ ‫اختلفت وكذلك شهادة أهل الذمة عل‬
‫ن‬
‫مختلفي كالروم واليك ال تقبل )‬ ‫مقبولة إذا كانوا من أهل دار واحدة وإن كانوا من أهل دارين‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫هاب البن مازة ( ‪ ( ) 455 / 1‬شهادة أهل الذمة ليست بحجة عل‬
‫ي‬ ‫الي‬ ‫المحيط‬ ‫ف‬
‫‪ _047‬جاء ي‬
‫المسلم )‬

‫المغب البن قدامة ( ‪ ( ) 04 / 4‬مسألة رشوط شهود الزنا ‪ ...‬ر‬


‫ن‬ ‫ن‬
‫الشط الرابع العدالة‬ ‫ي‬ ‫‪ _041‬جاء يف‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫وال خالف يف اشياطها فإن العدالة تشيط يف سائر الشهادات فهاهنا مع مزيد االحتياط أول فال‬
‫تقبل شهادة الفاسق وال مستور الحال الذي ال تعلم عدالته لجواز أن يكون فاسقا ‪.‬‬

‫ذم‬ ‫ن‬
‫الخامس أن يكونوا مسلمي فال تقبل شهادة أهل الذمة فيه سواء كانت الشهادة عل مسلم أو ي‬
‫‪ ،‬ألن أهل الذمة كفار ال تتحقق العدالة فيهم وال تقبل روايتهم وال أخبارهم الدينية فال تقبل‬
‫شهادتهم كعبدة األوثان )‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫المغب البن قدامة ( ‪ ( ) 000 / 01‬مسألة شهادة أهل الكتاب بعضهم عل بعض ‪:‬‬
‫ي‬ ‫‪ _044‬جاء يف‬
‫شء‬ ‫ن ر‬ ‫ن‬
‫أب عبد هللا أن شهادة أهل الكتاب ال تقبل يف ي‬
‫قال وال تجوز شهادتهم يف غي ذلك ‪ ،‬مذهب ي‬

‫‪71‬‬
‫عل مسلم وال كافر غي ما ذكرنا ‪ ،‬رواه عنه نحو من ر‬
‫عشين نفسا ‪ ،‬وممن قال ال تقبل شهادتهم‬
‫والشافع وأبو ثور ‪،‬‬
‫ي‬ ‫اع ومالك‬
‫أب ليل واألوز ي‬
‫الحسن وابن ي‬

‫ن‬
‫ونقل حنبل عن أحمد أن شهادة بعضهم عل بعض لم تقبل ‪ ،‬وخطأه الخالل يف نقله هذا وكذلك‬
‫ن‬
‫روايتي ‪ ،‬وقال أبو‬ ‫صاحبه أبو بكر قال هذا غلط ال شك فيه ‪ ،‬وقال ابن حامد بل المسألة عل‬
‫ن‬
‫السب بعضهم لبعض يف النسب إذا ادع أحدهم أن اآلخر أخوه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫مك تقبل شهادة‬‫حفص الي ي‬
‫والمذهب األول والظاهر غلط من روى خالف ذلك ‪،‬‬

‫وذهب طائفة من أهل العلم إل أن شهادة بعضهم عل بعض تقبل ثم اختلفوا فمنهم من قال‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫اب عل اليهودي ‪ ،‬وهذا قول‬‫اب والنرص ي‬
‫الكفر كله ملة واحدة فتقبل شهادة اليهودي عل النرص ي‬
‫وأب حنيفة وأصحابه ‪،‬‬
‫والبب ي‬
‫ي‬ ‫حماد وسوار والثوري‬

‫وأب عبيد وإسحاق تقبل شهادة كل ملة بعضها عل بعض وال تقبل شهادة‬
‫وعن قتادة والحكم ي‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫والشعب كقولنا وكقولهم واحتجوا‬
‫ي‬ ‫اب عل يهودي ‪ ،‬وروي عن الزهري‬
‫اب وال نرص ي‬
‫يهودي عل نرص ي‬
‫النب أجاز شهادة أهل الذمة بعضهم عل بعض ‪ ،‬رواه ابن ماجه ‪ ،‬وألن‬
‫بما روي عن جابر أن ي‬
‫ن‬
‫كالمسلمي ‪،‬‬ ‫يل عل بعض فتقبل شهادة بعضهم عل بعض‬
‫بعضهم ي‬

‫ولنا قول هللا تعال ( وأشهدوا ذوي عدل منكم ) وقال تعال ( واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن‬
‫ن‬
‫رجلي فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء ) والكافر ليس بذي عدل وال هو منا وال‬ ‫لم يكونا‬
‫كالحرب‬
‫ي‬ ‫من رجالنا وال ممن نرضاه وألنه ال تقبل شهادته عل غي أهل دينه فال تقبل عل أهل دينه‬
‫ن‬
‫اليمي فإنها تسم شهادة قال هللا‬ ‫والخي يرويه مجالد وهو ضعيف وإن ثبت فيحتمل أنه أراد‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫الصادقي ) ‪،‬‬ ‫تعال يف اللعان ( فشهادة أحدهم أرب ع شهادات باهلل إنه لمن‬

‫‪71‬‬
‫ن‬
‫المسلمي وجازت لموضع‬ ‫وأما الوالية فمتعلقها القرابة والشفقة وقرابتهم ثابتة وشفقتهم كشفقة‬
‫لكيتهم بخالف الشهادة فإنها‬ ‫الحاجة فإن غي أهل دينهم ال يل عليهم والحاكم يتعذر عليه ذلك ى‬
‫ي‬
‫ن‬
‫المسلمي فإنهم‬ ‫النب كان ال يقبل شهادة أهل دين إال‬ ‫ن‬
‫ممكنة من المسلمي وقد روي عن معاذ أن ي‬
‫عدول عل أنفسهم وعل غيهم )‬

‫ن‬
‫‪ _021‬جاء يف المقنع البن قدامة ( ‪ ( ) 214‬باب رشوط من تقبل شهادته ‪ ...‬الرابع اإلسالم فال‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫الموض الموت‬
‫ي‬ ‫وحرص‬ ‫تقبل شهادة كافر إال أهل الكتاب يف الوصية يف السفر إذا لم يوجد غيهم‬
‫فتقبل شهادتهم ويحلفهم الحاكم بعد العرص ال نشيي به ثمنا ولو كان ذا قرب وال نكتم شهادة‬
‫الموض فحلفا باهلل‬ ‫عي عل أنهما استحقا إثما قام آخران من أولياء‬‫هللا وإنها لوصية الرجل فإن ى‬
‫ي‬
‫ن‬
‫ويقض لهم )‬ ‫لشهادتنا أحق من شهادتهما ولقد خانا وكتما‬
‫ي‬

‫افع ( ‪ .. ( ) 2 / 00‬ومنها اإلسالم فال تقبل شهادة الكافر ذميا كان أو‬ ‫ن‬ ‫ن ر‬
‫‪ _020‬جاء يف شح الوجي للر ي‬
‫حربيا شهد عل مسلم أو كافر )‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫المقدش ( ‪ .. ( ) 015‬أجمع المسلمون عل أنه ال يقبل يف‬
‫ي‬ ‫‪ _025‬جاء يف رشح العمدة لبهاء الدين‬
‫الزنا إال أربعة وقال سبحانه ( لوال جاءوا عليه بأربعة شهداء فإذ لم يأتوا بالشهداء فأولئك عند هللا‬
‫ن‬
‫هم الكاذبون ) ‪ ..‬وال نعلم خالفا يف أنه ال تقبل فيه إال شهادة العدول ظاهرا وباطنا وأنه ال يقبل‬
‫ن‬
‫المسلمي سواء كان المشهود عليه مسلما أو ذميا )‬ ‫فيه إال شهادة‬

‫ن‬
‫المقدش ( ‪ .. ( ) 011‬الرابع اإلسالم فال تقبل شهادة كافر‬
‫ي‬ ‫‪ _020‬جاء يف رشح العمدة لبهاء الدين‬
‫بحال لقوله تعال ( وأشهدوا ذوي عدل منكم ) وقال ( ممن ترضون من الشهداء ) والكافر ليس‬

‫‪72‬‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫بعدل وال ن‬
‫مرض وال هو منا إال شهادة أهل الكتاب يف الوصية يف السفر إذا لم يكن غيهم لقوله‬
‫ي‬
‫حرص أحدكم الموت ن‬
‫حي الوصية اثنان ذوا عدل منكم أو آخران من‬ ‫سبحانه ( شهادة بينكم إذا ن‬
‫ن‬ ‫قض به رسول هللا وأصحابه قال أبو عبيد ن‬
‫غيكم ) اآليات وهذا نص قد ن‬
‫قض به ابن مسعود يف‬
‫ن‬
‫رض هللا عنه )‬
‫زمن عثمان ي‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫للقرطب ( ‪ ( ) 005 / 2‬المسألة الثالثة يف شهادة أهل الذمة فالجمهور عل‬
‫ي‬ ‫‪ _024‬جاء يف المفهم‬
‫ن‬
‫أن الكافر ال تقبل شهادته عل مسلم وال عل كافر ألن هللا عز وجل قد رشط يف الشهادة العدالة‬
‫والكافر ليس بعدل وألن الفاسق المسلم مردود الشهادة بالنص فالكافر أول وألن العبد المسلم‬
‫ن‬
‫األصل الذي كان سبب رقه ‪ ،‬فالكفر الحاصل يف الحال أول بأن‬
‫ي‬ ‫مسلوب أهلية الشهادة للكفر‬
‫ن‬
‫والحرص ‪،‬‬ ‫بي الحدود وغيها وال ن‬
‫بي السفر‬ ‫يكون مانعا وال فرق ن‬

‫ن‬
‫التابعي وأهل الظاهر إذا لم يوجد مسلم تمسكا بما ذكرناه من‬ ‫وقد قبل شهادتهم جماعة من‬
‫ن ن‬
‫المسلمي يف السفر‬ ‫أب داود المتقدم ‪ ،‬وقال أحمد بن حنبل تجوز شهادة أهل الذمة عل‬‫حديث ي‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫مسلمي‬ ‫الشعب أن رجال من ال‬
‫ي‬ ‫أب داود عن‬
‫عند عدم المسلمي تمسكا يف ذلك بما جاء يف كتاب ي‬
‫ن‬
‫رجلي من أهل‬ ‫ن‬
‫المسلمي يشهد عل وصيته فأشهد‬ ‫ن‬
‫حرصته الوفاة بدقوقاء هذه ولم يجد أحدا من‬
‫الكتاب فقدما الكوفة فأتيا األشعري فأخياه وقدما بيكته ووصيته ‪،‬‬

‫ن‬
‫فقال األشعري هذا أمر لم يكن بعد الذي كان يف عهد رسول هللا فأحلفهما بعد العرص باهلل ما كذبا‬
‫فأمض شهادتهما ‪ ،‬وال حجة فيه ألنه مرسل وموقوف ‪ ،‬ولو صح فلم يحكم بمجرد‬ ‫ن‬ ‫وال خانا‬
‫أب موش عمال بما‬
‫شهادتهما حب ضم إليها يمينهما والشاهد ال يستحلف ‪ ،‬وإنما كان هذا من ي‬
‫تفيده القرائن وهللا تعال أعلم ‪) ...‬‬

‫‪73‬‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫القاض ليس للحاكم اإلصغاء إل‬
‫ي‬ ‫‪ _022‬جاء يف الغاية لعز الدين بن عبد السالم ( ‪ ( ) 40 / 1‬قال‬
‫شهادة الكافر والفاسق والعبيد والصبيان ) قال اإلمام الوجه أن يقدم النذير إليهم حب ال يتعرضوا‬
‫يصع إل من يعلم أنه مردود ‪ ،‬فإن حكم بشهادة شاهدين ثم بان أنهما كافران‬ ‫ن‬ ‫لذلك ‪ ..‬والقياس أال‬
‫ي‬
‫تبي انتقاض حكمه )‬ ‫أو مراهقان أو عبدان أو فاسقان فقد ن‬

‫‪ _020‬جاء نف ر‬
‫الشح الكبي البن أب عمر الجماعيل ( ‪ .. ( ) 040 / 01‬ر‬
‫الشط الخامس أن يكونوا‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ذم ألن أهل الذمة‬ ‫ن‬
‫مسلمي فال تقبل شهادة أهل الذمة فيه سواء كانت الشهادة عل مسلم أو ي‬
‫كفار ال تتحقق العدالة فيهم فال تقبل روايتهم وال أخبارهم الدينية وال تقبل شهادتهم كعبدة‬
‫األوثان )‬

‫ن‬
‫الموصل ( ‪ ( ) 044 / 5‬وتقبل شهادة أهل الذمة‬
‫ي‬ ‫مودود‬ ‫البن‬ ‫المختار‬ ‫تعليل‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫‪ _027‬جاء فيجاء‬
‫بعضهم عل بعض ‪ ،‬ألن الشهادة من باب الوالية وهم أهل الوالية بعضهم عل بعض ولهذا قلنا ال‬
‫تقبل شهادتهم عل المسلم ‪) ..‬‬

‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬


‫اف ( ‪ ( ) 045 / 4‬اتفقوا عل أن اإلسالم رشط يف قبول الشهادة وأنه ال‬
‫‪ _021‬جاء يف الفروق للقر ي‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫تجوز شهادة الكافر إال ما اختلفوا فيه من جوازها يف الوصية يف السفر أي وعل أهل ملته فعندنا‬
‫ن‬
‫الشافع ال تقبل شهادة الكافر عل المسلم أو الكافر عل أهل ملته وال غيها وال يف وصية‬
‫ي‬ ‫وعند‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫يحرص مسلمون وتمنع شهادة نسائهم يف االستهالل والوالدة )‬ ‫ميت مات يف سفر وإن لم‬

‫ن‬
‫المنج ( ‪ ( ) 040 / 4‬أما كون الرابع من رشوط من تقبل‬
‫ي‬ ‫ألب اليكات ابن‬
‫‪ _024‬جاء يف الممتع ي‬
‫شهادته اإلسالم فألن هللا تعال قال ( واستشهدوا شهيدين من رجالكم ) وقال ( وأشهدوا ذوي‬

‫‪74‬‬
‫عدل منكم ) وقال ( ممن ترضون من الشهداء ) ومن فقد اإلسالم فليس من رجالنا وال منا وال ممن‬
‫ن‬
‫نرضاه ‪ ،‬وأما كون شهادة الكافر بغي الوصية يف السفر ال تقبل فألن رشطها اإلسالم ولم يوجد )‬

‫ن‬
‫ألب عبد هللا البقوري ( ‪ ( ) 520 / 5‬مسألة ال تقبل عندنا شهادة‬
‫‪ _001‬جاء يف ترتيب الفروق ي‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫المسلمي‬ ‫يحرصه المسلمون وال عل غي‬ ‫الكافر عل المسلم وال يف وصية ميت مات يف السفر ولم‬
‫ن‬
‫الشافع )‬
‫ي‬ ‫وتمنع شهادة نسائهم يف االستهالل والوالدة ووافقنا‬

‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬


‫بحي‬ ‫اثني‬ ‫‪ _000‬جاء يف لسان العرب البن منظور ( ‪ ( ) 504 / 0‬وقال الفراء إن شئت رفعت‬
‫الوصية أي ليشهد منكم اثنان ذوا عدل أو آخران من غي دينكم من اليهود والنصارى هذا للسفر‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫والرصورة إذ ال تجوز شهادة كافر عل مسلم إال يف هذا )‬

‫‪ _005‬جاء نف تفسي ابن جزي الكلب ( ‪ .. ( ) 541 / 0‬أو آخران من غيكم قيل ن‬
‫معب منكم من‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫المسلمي‬ ‫عشيتكم وأقاربكم ومن غيكم من غي العشية والقرابة ‪ ،‬وقال الجمهور منكم أي من‬
‫ه منسوخة بقوله وأشهدوا‬
‫ومن غيكم من الكفار إذا لم يوجد مسلم ‪ ،‬ثم اختلف عل هذا هل ي‬
‫ه‬ ‫والشافع والجمهور ‪ ،‬أو ي‬
‫ي‬ ‫ذوي عدل منكم فال تجوز شهادة الكفار أصال ‪ ،‬وهو قول مالك‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫محكمة وأن شهادة الكفار جائزة عل الوجه يف السفر وهو قول ابن عباس إن أنتم نضبتم يف األرض‬
‫أي سافرتم ‪) ..‬‬

‫للزيلع ( ‪ ) 554 / 4‬وقوله تعال ( أو آخران من غيكم ) أي من غي‬ ‫ي الحقائق‬ ‫‪ _000‬جاء نف تبي ن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫مبب عل قوله تعال ( يا أيها الذين آمنوا ) فهذا نص عل أن شهادة الكافر مقبولة‬ ‫ن‬
‫أهل دينكم وهو ي‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫وف وصية الكافر أول ثم انتساخه يف حق المسلم ألجل أن واليتهم عل‬ ‫يف وصية المسلم ي‬

‫‪75‬‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫المسلمي انتسخت ال يدل عل انتساخه يف حق الكافر لبقاء والية بعضهم عل بعض لقوله تعال‬
‫( والذين كفروا بعضهم أولياء بعض ) ‪،‬‬

‫شء ) فإذا‬‫ر‬
‫والمراد به الوالية دون المواالة ألنه معطوف عل قوله تعال ( ما لكم من واليتهم من ي‬
‫بقيت والية بعضهم عل بعض بقيت الشهادة أيضا ألنها نوع والية لما فيها من إلزام الغي فدل‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫ذلك عل أن اآلية غي منسوخة يف حقهم وكيف يقال ذلك وقد عمل بها بعض الصحابة يف حق‬
‫ن‬ ‫المسلمي أيضا فإن أبا موش األشعري ن‬
‫ن‬
‫أمض شهادة الكافرين يف وصية المسلم فيما رواه أبو داود‬
‫ن‬
‫والدارقطب ‪) ..‬‬
‫ي‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫وف قوله وأنتم شهداء داللة‬
‫ي‬ ‫قيل‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪510‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫األندلس‬
‫ي‬ ‫حيان‬ ‫ألب‬
‫ي‬ ‫المحيط‬ ‫البحر‬ ‫ف‬
‫‪ _004‬جاء ي‬
‫عل أن شهادة بعضهم عل بعض جائزة ألنه تعال سماهم شهداء وال يصدق هذا االسم إال عل‬
‫فتعي وصفهم بأن تجوز شهادة‬‫ن‬ ‫ن‬
‫المسلمي ال تجوز بإجماع ‪،‬‬ ‫من يكون له شهادة ‪ ،‬وشهادتهم عل‬
‫ى‬
‫واألكيون عل أن شهادتهم ال تقبل بحال وأنهم‬ ‫أب حنيفة وجماعة ‪،‬‬
‫بعضهم عل بعض وهو قول ي‬
‫ليسوا من أهل الشهادة )‬

‫ئ‬ ‫ن‬
‫العالب ( ‪ ( ) 002‬فإذا عرف ذلك فيخرج بالحد الذي ذكرناه‬
‫ي‬ ‫‪ _002‬جاء يف مجموع رسائل الحافظ‬
‫أمور أحدها الكفر فال تقبل شهادة الكافر عل مسلم وال عل كافر ‪ ،‬وقال أبو حنيفة تقبل شهادة‬
‫الكفار بعضهم عل بعض وإن اختلفت مللهم ‪ ،‬وعن أحمد بن حنبل رواية أن شهادة الكافر تقبل‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫عل المسلم يف السفر يف الوصية إذا لم يكن هناك غيه ‪،‬‬

‫لنا قوله تعال إن جاءكم فاسق بنبإ فتثبتوا فأمر بالتثبت عند إخبار الفاسق والكفر أعل درجات‬
‫ن‬
‫فه‬
‫الفسق فإما أن تكون اآلية عامة بلفظها يف كل فاسق فهو مندرج تحتها أو ال تكون عامة اللفظ ي‬

‫‪76‬‬
‫ن‬
‫المعب الذي رتب عليه التثبت وهو الفسق ألنه جعله علة للرد وهو متحقق فيما‬ ‫عامة بالنظر إل‬
‫نحن فيه ‪ ،‬وقوله تعال ( وأشهدوا ذوي عدل منكم ) وقوله تعال ( ممن ترضون من الشهداء )‬
‫ن‬
‫بمرض ‪،‬‬ ‫والكافر غي عدل اتفاقا وليس‬
‫ي‬

‫الشافع رحمه هللا كيف تجوز أن ترد شهادة مسلم بأن تعرفه يكذب عل بعض‬
‫ي‬ ‫قال اإلمام‬
‫ذم وهو يكذب عل هللا تعال ‪ ،‬ولنا أيضا عموم قوله ال تصدقوا أهل‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫اآلدميي وتجي شهادة ي‬
‫ن‬
‫الكتاب الحديث أخرجه البخاري ‪ ،‬وهو وإن كان ورد عل سبب خاص يف إخبارهم عن التوراة‬
‫فالعية بعموم اللفظ ال بخصوص السبب ‪،‬‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا ال تجوز شهادة ملة عل ملة إال‬
‫أب سلمة عن ي‬
‫البيهف عن ي‬
‫ي‬ ‫وروى‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫المسلمي فإنها تجوز عل جميع الملل ‪ ،‬فإن اعيض عل هذا الحديث بأن يف إسناده عمر‬ ‫شهادة‬
‫العجل ال بأس به ‪) ...‬‬ ‫ن‬
‫معي وغيه ‪ ،‬قلنا قد قال فيه أحمد‬ ‫بن راشد اليما يم وقد ضعفه يحب بن‬
‫ي‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫الثاب أن الكفر أقبح من القذف‬
‫ي‬ ‫ألب حفص الغزنوي ( ‪.. ( ) 010‬‬
‫‪ _000‬جاء يف الغرة المنيفة ي‬
‫والكافر إذا تاب وأسلم تقبل شهادته والمحدود إذا تاب أول بقبول شهادته ‪ ،‬الجواب عنه أن المانع‬
‫من رد شهادة الكافر الكفر وقد زال باإلسالم وأما المحدود فقد ردت شهادته عل التأبيد جزاء عل‬
‫جريمته فال تقبل شهادته وإن تاب )‬

‫‪ _007‬جاء نف تفسي ابن كثي ( ‪ (( ) 502 / 0‬يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم إذا ن‬
‫حرص أحدكم‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫حي الوصية اثنان ذوا عدل منكم أو آخران من غيكم إن أنتم نضبتم يف األرض فأصابتكم‬ ‫الموت ن‬

‫مصيبة الموت تحبسونهما من بعد الصالة فيقسمان باهلل إن ارتبتم ال نشيي به ثمنا ولو كان ذا‬
‫ن‬
‫اآلثمي ) ‪،‬‬ ‫قرب وال نكتم شهادة هللا إنا إذا لمن‬

‫‪77‬‬
‫عي عل أنهما استحقا إثما فآخران يقومان مقامهما من الذين استحق عليهم األوليان‬ ‫( فإن ى‬
‫ن‬ ‫فيقسمان باهلل لشهادتنا أحق من شهادتهما وما اعتدينا إنا إذا لمن الظال ن‬
‫مي ‪ ،‬ذلك أدب أن يأتوا‬
‫بالشهادة عل وجهها أو يخافوا أن ترد أيمان بعد أيمانهم واتقوا هللا واسمعوا وهللا ال يهدي القوم‬
‫ن‬
‫الفاسقي ) ‪،‬‬

‫ن‬
‫العوف من ابن عباس ‪ ،‬وقال حماد‬
‫ي‬ ‫اشتملت هذه اآلية الكريمة عل حكم عزيز قيل إنه منسوخ رواه‬
‫ى‬
‫األكيون فيما قاله ابن جرير بل هو‬ ‫أب سليمان عن إبراهيم إنها منسوخة ‪ ،‬وقال آخرون وهم‬ ‫بن ي‬
‫محكم ومن ادع النسخ فعليه البيان ‪ ،‬فقوله تعال ( يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم إذا ن‬
‫حرص‬
‫أحدكم الموت ن‬
‫حي الوصية اثنان ) هذا هو الخي لقوله ( شهادة بينكم ) ‪،‬‬

‫ن‬
‫اثني حذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه ‪ ،‬وقيل دل الكالم عل تقدير‬ ‫فقيل تقديره شهادة‬
‫ن‬
‫عدلي ‪ ،‬وقوله ( منكم ) أي من‬ ‫ن‬
‫االثني بأن يكونا‬ ‫أن يشهد اثنان وقوله ( ذوا عدل ) وصف‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫أب طلحة عن ابن عباس يف قوله ( ذوا عدل منكم ) قال‬ ‫عل بن ي‬
‫المسلمي ‪ ،‬قاله الجمهور ‪ ،‬قال ي‬
‫ن‬
‫المسلمي ‪،‬‬ ‫من‬

‫أب حاتم ثم قال روي عن عبيدة وسعيد بن المسيب والحسن ومجاهد ويحب بن يعمر‬
‫رواه ابن ي‬
‫والسدي وقتادة ومقاتل بن حيان وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم نحو ذلك ‪ ،‬قال ابن جرير وقال‬
‫الموض ‪ ،‬وذلك قول روي عن عكرمة وعبيدة وعدة‬ ‫ح‬ ‫ن‬
‫ي‬ ‫آخرون عب ذلك ( ذوا عدل منكم ) أي من ي‬
‫غيهما‪،‬‬

‫‪78‬‬
‫ن‬
‫أب حاتم حدثنا ‪ ..‬قال ابن عباس يف قوله ( أو آخران من‬
‫وقوله ( أو آخران من غيكم ) قال ابن ي‬
‫وشي ح وسعيد بن‬ ‫يعب أهل الكتاب ‪ ،‬ثم قال وروي عن عبيدة ر‬‫ن ن‬
‫غيكم ) قال من غي المسلمي ي‬
‫والشعب وإبراهيم‬
‫ي‬ ‫المسيب ودمحم بن سيين ويحب بن يعمر وعكرمة ومجاهد وسعيد بن جبي‬
‫وأب مجلز والسدي ومقاتل بن حيان وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم نحو ذلك ‪،‬‬
‫النخع وقتادة ي‬
‫ي‬

‫ن‬
‫الموض يكون‬
‫ي‬ ‫وعل ما حكاه ابن جرير عن عكرمة وعبيدة يف قوله ( منكم ) أي المراد من قبيلة‬
‫أب حاتم مثله عن‬‫الموض ‪ ،‬وقد روي عن ابن ي‬
‫ي‬ ‫المراد هاهنا ( أو آخران من غيكم ) أي من غي قبيلة‬
‫ن‬
‫الحسن البرصي والزهري رحمهما هللا ‪ ،‬وقوله ( إن أنتم نضبتم يف األرض ) أي سافرتم ( فأصابتكم‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫المؤمني أن يكون ذلك يف سفر‬ ‫ن‬
‫الذميي عند فقد‬ ‫مصيبة الموت ) وهذان رشطان لجواز استشهاد‬
‫ن‬
‫القاض ‪،‬‬ ‫ح‬ ‫ي‬‫ش‬ ‫وأن يكون نف وصية كما ضح بذلك ر‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ر‬


‫اب إال يف سفر وال تجوز يف‬ ‫قال ابن جرير حدثنا ‪ ..‬عن شي ح قال ال تجوز شهادة اليهودي والنرص ي‬
‫ن‬
‫سفر إال يف وصية ‪ .. ،‬وقد روي مثله عن اإلمام أحمد بن حنبل رحمه هللا تعال ‪ ،‬وهذه المسألة‬
‫ن‬
‫المسلمي ‪ ،‬وأجازها أبو حنيفة‬ ‫من إفراده وخالفه الثالثة فقالوا ال تجوز شهادة أهل الذمة عل‬
‫فيما ن‬
‫بي بعضهم بعضا ‪،‬‬

‫حرص وال سفر‬‫وقال ابن جرير حدثنا ‪ ..‬عن الزهري قال مضت السنة أنه ال تجوز شهادة كافر نف ن‬
‫ي‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫توف وليس عنده أحد من أهل‬ ‫ي‬ ‫رجل‬ ‫ف‬‫ي‬ ‫اآلية‬ ‫هذه‬ ‫نزلت‬ ‫زيد‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫المسلمي‬ ‫ف‬
‫ه ي‬‫إنما ي‬
‫ن‬
‫اإلسالم وذلك يف أول اإلسالم واألرض حرب والناس كفار وكان الناس يتوارثون بالوصية ثم‬
‫ن‬
‫وف هذا نظر وهللا أعلم )‬
‫نسخت الوصية وفرضت الفرائض وعمل الناس بها ‪ ،‬رواه ابن جرير ي‬

‫‪79‬‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫الحنف ( ‪ ( ) 204 / 4‬قوله وتقبل شهادة أهل الذمة بعضهم‬
‫ي‬ ‫أب العز‬
‫‪ _001‬جاء يف التنبيه البن ي‬
‫ن‬
‫عل بعض وإن اختلفت مللهم إل آخر المسألة ‪ ،‬قال ابن المنذر اختلف أهل العلم يف شهادة أهل‬
‫الملل بعضهم عل بعض فممن رأى أن شهادة أهل الكتاب جائزة بعضهم عل بعض رشي ح وعمر‬
‫أب سليمان والثوري والنعمان ‪،‬‬
‫بن عبد العزيز والزهري وقتادة وحماد بن ي‬

‫وأب ثور‬ ‫الشك عل مسلم وال ر‬ ‫وقال طائفة ال تجوز شهادة أهل ر‬
‫والشافع ي‬
‫ي‬ ‫مشك هذا قول مالك‬
‫ن‬
‫والمزب ‪ ،‬وفيه قول ثالث وهو إن شهادة أهل كل ملة مقبولة عل‬
‫ي‬ ‫وبه قال الحسن البرصي وأحمد‬
‫مثلها وال تقبل عل الملة األخرى هذا قول قتادة كأنه يرى أن شهادة اليهودي عل اليهودي جائزة‬
‫ن‬
‫اب ‪،‬‬
‫وال تقبل شهادة اليهودي عل النرص ي‬

‫الب ذكر هللا بينهما ‪ ،‬ثم رجح ابن‬


‫وبه قال الزهري وقال ال تجوز شهادة أحدهما عل اآلخر للعداوة ي‬
‫ن‬ ‫مشك عل مسلم وال ر‬ ‫المنذر أنه ال تجوز شهادة ر‬
‫مشك وهذا يف غي شهادة أهل الذمة عل وصية‬
‫ن‬
‫وسيأب لذلك زيادة بيان عن قريب إن شاء هللا تعال )‬
‫ي‬ ‫المسلم يف السفر إذا لم يوجد غيهم‬

‫ن‬
‫الحنف ( ‪ ( ) 252 / 4‬أما قول من قال إن ن‬ ‫ن‬
‫معب قوله تعال ( أو‬ ‫ي‬ ‫أب العز‬
‫‪ _004‬جاء يف التنبيه البن ي‬
‫ن‬
‫المؤمني بقوله ( يا‬ ‫آخران من غيكم ) أي آخران من غي قبيلتكم فمشكل فإن هللا تعال خاطب‬
‫أيها الذين آمنوا ) لم يخاطب أهل قبيلة معينة منهم حب يصح أن يقال من غي قبيلتكم ‪،‬‬

‫وقبول شهادة أهل الذمة عل المسلم نف مثل هذه الحالة ن ن‬


‫بميلة أكل الميتة عند ن‬
‫الرصورة وال يمكن‬ ‫ي‬
‫رد هذا الحكم الخاص لعمومات النصوص الدالة عل عدم قبول شهادة الكافر عل المسلم بل‬
‫يجب أن تخص تلك العمومات بهذا النص كيف وأنه متأخر عنها )‬

‫‪81‬‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫المسلمي عل جميع أهل‬ ‫‪ _071‬جاء يف أصول األقضية البن فرحون ( ‪ ( ) 40 / 0‬وتجوز شهادة‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن ن‬ ‫ر‬
‫المسلمي يف مذهب مالك ال يف وصية وال يف‬ ‫شء من أمور‬‫الملل وال تجوز شهادة أهل الذمة عل ي‬
‫اب وال بالعكس )‬
‫ن‬
‫رص‬ ‫ن‬ ‫عل‬ ‫يهودي‬ ‫شهادة‬ ‫تجوز‬ ‫وال‬ ‫سفر وال نف ن‬
‫حرص‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫ن‬ ‫‪ _070‬جاء نف أصول األقضية البن فرحون ( ‪ ( ) 414 / 0‬واختلف نف ن‬


‫معب قوله تعال يف آية‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫الوصية يف آخر سورة المائدة يف قوله تعال ( ذوا عدل منكم أو آخران من غيكم ) فقيل من غي‬
‫ن‬
‫قبلتكم ألنه رشط العدالة يف المسلم بقوله ذوا عدل منكم وإذا كان ذلك لم تجز شهادة الكافر وقيل‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫الحرص ‪،‬‬ ‫إنما رشطت العدالة إذا كانت الشهادة يف‬

‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬


‫وف رواية ابن القاسم عن مالك أنها منسوخة بقوله ( وأشهدوا ذوي عدل منكم ) يف الوقف يف قوله‬‫ي‬
‫ن‬
‫منكم واالبتداء ( أو آخران من غيكم إن أنتم نضبتم ف األرض ) فتجوز ن‬
‫للرصورة وعل هذا تجوز‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫شهادة المسلم يف السفر وإن لم يكن عدال )‬

‫ن‬
‫ألب بكر الحدادي ( ‪ ( ) 505 / 5‬قوله وتقبل شهادة أهل الذمة‬
‫‪ _075‬جاء يف الجوهرة النية ي‬
‫ن‬
‫بعضهم عل بعض ‪ ،‬إذا كانوا عدوال يف دينهم ‪ ،‬قوله وإن اختلفت مللهم ‪ ،‬وهم اليهود والنصارى‬
‫والمجوس إذا نضبت عليهم الجزية وأعطوا الذمة وال تقبل شهادتهم عل المسلم )‬

‫ن‬
‫أب شيبة عن وكيع ثنا سفيان عن‬
‫ي‬ ‫ابن‬ ‫رواه‬ ‫‪..‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪007‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪00‬‬ ‫(‬ ‫الملقن‬ ‫البن‬ ‫التوضيح‬ ‫ف‬
‫‪ _070‬جاء ي‬
‫ن‬
‫المسلمي ‪ ،‬وحدثنا حفص عن أشهب عن الحكم‬ ‫داود عنه قال ال تجوز شهادة ملة عل ملة إال‬
‫والشعب والحسن أنهم قالوا ال تجوز شهادة أهل ملة إال عل أهل ملتها‬
‫ي‬ ‫وحماد عن إبراهيم‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫اب ‪ ،‬وحكاه أيضا عن الزهري وحماد والضحاك والحكم‬ ‫اب عل النرص ي‬ ‫اليهودي عل اليهودي والنرص ي‬
‫ن‬
‫المسلمي ‪،‬‬ ‫وأب سلمة زاد إال‬‫أب ليل وعطاء ي‬‫وابن ي‬

‫‪81‬‬
‫ن‬
‫للمسلمي ‪ ،‬وممن أجاز شهادة‬ ‫وعن إبراهيم ر‬
‫وشي ح تجوز شهادة أهل الكتاب بعضهم عل بعض‬
‫والشعب ونافع وحماد وسفيان ووكيع ‪،‬‬
‫ي‬ ‫الشك بعضهم عل بعض رشي ح وعمر بن عبد العزيز‬
‫أهل ر‬

‫وبه قال أبو حنيفة والثوري قالوا والكفر كله ملة واحدة ‪ ،‬وخالفه الثالثة وأبو ثور ‪ ،‬واحتجاج‬
‫يعب به النصارى خاصة ألنهم افيقوا فمنهم النسطورية‬ ‫ن‬
‫الشعب باآلية قال الربيع بن أنس ي‬
‫ي‬
‫ن‬
‫يعب به اليهود والنصارى )‬
‫أب نحيح ي‬ ‫واليعقوبية والملكية وقال ابن ي‬

‫ن‬
‫‪ _074‬جاء يف التوضيح البن الملقن ( ‪ ( ) 014 / 07‬وقوله تعال ( اثنان ذوا عدل منكم ) قال ابن‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن ن‬
‫الشعب‬
‫ي‬ ‫المسلمي يف الوصية يف السفر وأخذ يف ذلك بالحديث‬ ‫عباس تجوز شهادة أهل الكفر عل‬
‫ن‬
‫التابعي ورأوا اآلية محكمة غي منسوخة ‪،‬‬ ‫وابن المسيب وجماعة‬

‫وقالت طائفة إنها منسوخة بقوله ( وأشهدوا ذوي عدل منكم ) وهو قول زيد بن أسلم ومالك‬
‫والشافع واحتجوا بقوله تعال ( ممن ترضون من الشهداء ) وأهل الكتاب ليسوا بعدول‬ ‫ن‬
‫والكوفيي‬
‫ي‬
‫وال ممن ن‬
‫ترض شهادتهم ‪ ،‬قال ابن زيد لم يكن اإلسالم إال بالمدينة فجازت شهادة أهل الكتاب‬
‫واليوم طبق اإلسالم األرض ‪،‬‬

‫الموض ‪ ( ،‬أو آخران من غيكم ) من‬


‫ي‬ ‫ح‬
‫وقوله ( منكم ) أيها المسلمون وقال عكرمة وعبيدة من ي‬
‫والنخع ومجاهد‬
‫ي‬ ‫قبلتكم ‪ ،‬وقيل من غي ملتكم من أهل الكتاب قاله سعيد بن المسيب وابن جبي‬
‫ن‬
‫مسلمي فليشهد‬ ‫ن‬
‫التي عن أحمد ‪ ،‬قالوا فإن لم يجد‬ ‫وعبيدة ويحب بن يعمر وأبو مجلز وحكاه ابن‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫الكتاب مرتب عل‬
‫ي‬ ‫والكتاب أو‬
‫ي‬ ‫كافرين إذا كان يف سفر و ( أو ) هنا للتخيي ‪ ،‬وهل هو يف المسلم‬
‫المسلم قاله ابن عباس )‬

‫‪82‬‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫البلقيب ( ‪ ( ) 071 / 4‬وأما العداوة الدينية فال توجب رد‬
‫ي‬ ‫‪ _072‬جاء يف التدريب لشاج الدين‬
‫والسب عل المبتدع )‬‫ن‬ ‫الذم‬ ‫الشهادة بل تقبل شهادة المسلم عل‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫الشك عن الشهادة‬‫‪ _070‬جاء نف فتح الباري البن حجر ( ‪ ( ) 545 / 2‬قوله باب ال يسأل أهل ر‬
‫ي‬
‫ن‬
‫وغيها ‪ ،‬هذه اليجمة معقودة لبيان حكم شهادة الكفار وقد اختلف يف ذلك السلف عل ثالثة‬
‫ن‬
‫المسلمي‬ ‫ن‬
‫التابعي إل قبولها مطلقا إال عل‬ ‫أقوال فذهب الجمهور إل ردها مطلقا وذهب بعض‬
‫وهو مذهب الكوفي ن‬
‫ي فقالوا تقبل شهادة بعضهم عل بعض ‪،‬‬

‫ن‬
‫واستثب أحمد حالة السفر فأجاز فيها‬ ‫ن‬
‫الروايتي عن أحمد وأنكرها بعض أصحابه‬ ‫وه إحدى‬‫ي‬
‫ن‬
‫أب ليل‬
‫سيأب بيانه يف أواخر الوصايا إن شاء هللا تعال ‪ ،‬وقال الحسن وابن ي‬
‫ي‬ ‫شهادة أهل الكتاب كما‬
‫والليث وإسحاق ال تقبل ملة عل ملة وتقبل بعض الملة عل بعضها لقوله تعال ( فأغرينا بينهم‬
‫العداوة والبغضاء إل يوم القيامة ) وهذا أعدل األقوال لبعده عن التهمة ‪،‬‬

‫واحتج الجمهور بقوله تعال ( ممن ترضون من الشهداء ) وبغي ذلك من اآليات واألحاديث ‪ ،‬قوله‬
‫الشعب ال تجوز شهادة أهل الملل إلخ وصله سعيد بن منصور حدثنا هشيم حدثنا داود عن‬
‫ي‬ ‫وقال‬
‫ن‬
‫المسلمي فإن شهادتهم جائزة عل جميع الملل ‪ ،‬وروى‬ ‫الشعب ال تجوز شهادة ملة عل أخرى إال‬
‫ي‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫اب عل‬‫الشعب قال كان يجي شهادة النرص ي‬
‫ي‬ ‫عبد الرزاق عن الثوري عن عيس وهو الخياط عن‬
‫ن‬
‫الشعب قال تجوز‬
‫ي‬ ‫أب شيبة من طريق أشعث عن‬ ‫اب ‪ ،‬وروى بن ي‬
‫اليهودي واليهودي عل النرص ي‬
‫ن‬
‫للمسلمي بعضهم عل بعض ‪،‬‬ ‫شهادة أهل الملل‬

‫أب شيبة عن نافع وطائفة الجواز مطلقا ‪ ،‬وروى عبد‬


‫الشعب وروى بن ي‬
‫ي‬ ‫قلت فاختلف فيه عل‬
‫النب ال تصدقوا أهل الكتاب‬
‫الرزاق عن معمر عن الزهري الجواز مطلقا ‪ ،‬قوله وقال أبو هريرة عن ي‬

‫‪83‬‬
‫ن‬
‫وسيأب الكالم عليه ثم إن‬
‫ي‬ ‫أب هريرة وفيه قصة‬
‫أب سلمة عن ي‬
‫إلخ وصله يف تفسي البقرة من طريق ي‬
‫النه عن تصديق أهل الكتاب فيما ال يعرف صدقه من قبل غيهم‬
‫ي‬ ‫شاء هللا تعال والغرض منه هنا‬
‫فيدل عل رد شهادتهم وعدم قبولها كما يقول الجمهور ‪،‬‬

‫ن‬
‫المسلمي كيف تسألون أهل الكتاب أي من اليهود والنصارى‬ ‫قوله نف حديث بن عباس يا ر‬
‫معش‬ ‫ي‬
‫قوله وكتابكم أي القرآن قوله أحدث األخبار باهلل أي أقرب ها نزوال إليكم من عند هللا عز وجل‬
‫ن‬ ‫فالحديث بالنسبة إل ن ن‬
‫الميول إليهم وهو يف نفسه قديم وقوله لم يشب بضم أوله وفتح المعجمة‬
‫بعدها موحدة أي لم يخلط ‪،‬‬

‫شء فإنهم لن يهدوكم وقد‬ ‫ر‬


‫ووقع عند أحمد من حديث جابر مرفوعا ال تسألوا أهل الكتاب عن ي‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫وسيأب مزيد بسط يف ذلك يف كتاب التوحيد إن شاء هللا تعال والغرض منه هنا الرد‬
‫ي‬ ‫ضلوا الحديث‬
‫عل من يقبل شهادة أهل الكتاب وإذا كانت أخبارهم ال تقبل فشهادتهم مردودة باألول ألن باب‬
‫الشهادة أضيق من باب الرواية )‬

‫ن‬
‫ن‬
‫العيب ( ‪ ( ) 011 / 2‬ال والية لكافر عل مسلم‬
‫ي‬ ‫‪ _077‬جاء يف البناية رشح الهداية لبدر الدين‬
‫الشعية وال معتي بالحمية فيها لقوله تعال ( ولن يجعل هللا للكافرين عل‬ ‫يعب الوالية ر‬
‫ن‬
‫ومسلمة ‪ ،‬ي‬
‫ن‬
‫المسلمي ال تقبل شهادته عليه أي‬ ‫المؤمني سبيال ) أي سبيال رشعيا ‪ ،‬ولهذا أي لعدم واليته عل‬
‫ن‬

‫شهادة الكافر عل المسلم )‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫للقسطالب ( ‪ ) 070 / 4‬باب الشهداء العدول وقول هللا تعال (‬
‫ي‬ ‫‪ _071‬جاء يف إرشاد الساري‬
‫وأشهدوا ذوي عدل منكم ) و( ممن ترضون من الشهداء ) ‪ .‬باب بيان الشهداء العدول ‪ ،‬جمع عدل‬

‫‪84‬‬
‫وهو مسلم فال تقبل شهادة كافر ولو عل مثله لقوله تعال ( شهيدين من رجالكم ) والكافر ليس‬
‫من رجالنا )‬

‫‪------------------------------------------‬‬

‫‪85‬‬
‫__ كتب سابقة ‪:‬‬

‫عل اإلطالق يجمع السنة النبوية كلها ‪ ،‬بكل من رواها من‬ ‫ن ُّ ن ن‬


‫‪ _0‬الكامل يف السي ‪ ،‬أول كتاب ي‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬مع الحكم‬
‫الصحابة ‪ ،‬بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫عل جميع األحاديث ‪ ،‬وفيه ( ‪ ) 000111‬ثالثة وستون ألف حديث ‪ /‬اإلصدار الرابع‬
‫ي‬

‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ن‬


‫إل وجه‬
‫ي‬ ‫النظر‬ ‫(‬ ‫وحديث‬ ‫)‬ ‫وعمل‬ ‫وقول‬ ‫معرفة‬ ‫‪ _5‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ( اإليمان‬
‫ٌّ‬
‫وعل بابها ) وتصحيح األئمة له‬ ‫ٍّ‬
‫عل عبادة ) وبيان معناه وحديث ( أنا مدينة العلم‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫ن‬
‫‪ _0‬الكامل يف األحاديث الضعيفة ‪ /‬اإلصدار الثالث ‪ /‬إصدار جديد يحوي متون األحاديث‬
‫الضعيفة بغي تكرار ألسانيدها ولمن رواها من الصحابة‬

‫ن‬
‫‪ _4‬الكامل يف األحاديث الميوكة والمكذوبة ‪ /‬اإلصدار الثالث ‪ /‬إصدار جديد يحوي متون‬
‫األحاديث الميوكة والمكذوبة بغي تكرار ألسانيدها ولمن رواها من الصحابة‬

‫ن‬
‫النب ‪ 001 /‬حديث‬
‫عل ي‬ ‫‪ _2‬الكامل يف أحاديث فضل الصالة ي‬
‫ن‬
‫‪ _0‬الكامل يف أحاديث فضائل الصحابة ‪ 4411 /‬حديث‬

‫ن‬
‫النب ‪ 0711 /‬حديث‬
‫‪ _7‬الكامل يف أحاديث فضائل آل البيت لقرابتهم من ي‬
‫ن‬
‫أب بكر الصديق ‪ 111 /‬حديث‬‫‪ _1‬الكامل يف أحاديث فضائل ي‬

‫‪86‬‬
‫ن‬
‫‪ _4‬الكامل يف أحاديث فضائل عمر بن الخطاب ‪ 011 /‬حديث‬
‫ن‬
‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث فضائل عثمان بن عفان ‪ 021 /‬حديث‬
‫ن‬
‫أب طالب ‪ 421 /‬حديث‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث فضائل ي‬

‫ن‬
‫أب سفيان ‪ 011 /‬حديث‬
‫‪ _05‬الكامل يف أحاديث فضائل معاوية بن ي‬
‫ِّ‬ ‫ن‬
‫النب ‪ 41 /‬حديث‬
‫إل ي‬‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث أحب الصحابة ي‬

‫ن‬
‫‪ _04‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اطلبوا الخي عند ِحسان الوجوه من ( ‪ ) 51‬طريقا عن‬
‫النب وبيان معناه‬
‫ي‬

‫ن‬
‫‪ _02‬الكامل يف أحاديث رأشاط الساعة الصغري ‪ 0711 /‬حديث‬
‫ِّ‬ ‫ن‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث مهدي آخر الزمان من ( ‪ ) 01‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _07‬الكامل نف أحاديث زواج النب من ( ‪ ) 52‬امرأة وطلق ر‬


‫عشة وارتدت واحدة وما تبع ذلك من‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أقاويل ‪ 511 /‬حديث‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫يمي وما تبع ذلك من أقاويل ‪ 01 /‬حديث‬ ‫النب من ِملك‬
‫ي‬ ‫لدي‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫أحاديث‬ ‫ف‬
‫‪ _01‬الكامل ي‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫اب المحصن من ( ‪ ) 02‬طريقا مختلفا ي‬
‫‪ _04‬الكامل يف تواتر حديث رجم الز ي‬

‫‪87‬‬
‫ن‬ ‫‪ _51‬الكامل نف تفاصيل حديث غفر هللا ن ٍّ‬
‫لبع بسقيا كلب وبيان أنه ورد يف غفران الصغائر وأن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عل من زنت مرة واحدة ‪ 01 /‬حديث وأثر‬ ‫ن‬
‫بع تطلق لغويا ي‬
‫كلمة ي‬

‫ر‬ ‫ن‬
‫فع رشة ما بينهما ثالثة أيام وأنها أبيحت‬
‫‪ _50‬الكامل يف أحاديث المتعة وأيما رجل وامرأة تمتعا ِ‬
‫للصحابة فقط وما تبع ذلك من أقاويل ‪ 41 /‬حديث‬

‫ن‬
‫النب من عائشة وعمرها ( ‪ ) 0‬ست سنوات ودخل بها وعمرها ( ‪) 4‬‬
‫‪ _55‬الكامل يف أحاديث زواج ي‬
‫تسع سنوات وعمره ( ‪ ) 24‬أربعة وخمس ن‬
‫ي عاما ‪ 011 /‬حديث‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫النب المتيجات من النساء وما يف معناه وما تبعها من أقاويل ‪511 /‬‬
‫ي‬ ‫لعن‬ ‫أحاديث‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫‪ _50‬الكامل‬
‫حديث‬

‫ن‬
‫والغاللة والذيل وما تبعها من أقاويل ‪ 11 /‬حديث‬
‫بالخمار ِ‬
‫النب النساء ِ‬
‫‪ _54‬الكامل يف أحاديث أمر ي‬
‫ن‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫بول من ( ‪ ) 05‬طريقا مختلفا ي‬
‫‪ _52‬الكامل يف تواتر حديث ال نكاح إال ي‬

‫ن‬
‫‪ _50‬الكامل يف شهرة حديث يقطع الصالة الكلب والمرأة والحمار عن ( ‪ ) 7‬سبعة من الصحابة عن‬
‫عل نفسها‬
‫النب وجواب عائشة ي‬
‫ي‬

‫ٌ‬ ‫‪ _57‬الكامل نف أحاديث ال ُّ‬


‫تؤم امرأة رجال ولو من وراء ستار ‪ 01 /‬حديث‬ ‫ي‬

‫‪88‬‬
‫ّ‬ ‫ن‬
‫تعش بها ولن يفلح قوم ولوا أمرهم‬
‫فدارها ِ‬
‫ِ‬ ‫‪ _51‬الكامل يف أحاديث خلقت المرأة من ضلع أعوج‬
‫ن‬
‫امرأة وما يف معناه ‪ 21 /‬حديث‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫النب يف نضب النساء وال ترفع عصاك عن أهلك ‪ 21 /‬حديث‬
‫‪ _54‬الكامل يف أحاديث ِأذن ي‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وصديدا فلحسته بلسانها‬ ‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث ال ي‬
‫ن‬
‫وال تقبل لها حسنة إن باتت وزوجها عليها غاضب وما يف معناه وما تبعها من أقاويل ‪ 021 /‬حديث‬

‫ّ‬ ‫ن‬
‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث ألمرت المرأة أن تسجد لزوجها لما عظم هللا عليها من حقه ‪ ،‬من‬
‫النب ‪ ،‬وما تبعه من أقاويل‬
‫إل ي‬ ‫( ‪ ) 51‬طريقا مختلفا ي‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _05‬الكامل يف شهرة حديث ال يجوز المرأة أمر يف مالها إال بإذن زوجها ‪ ،‬من ( ‪ ) 4‬تسع طرق‬
‫النب ‪ ،‬وما تبعه من أقاويل‬
‫إل ي‬ ‫مختلفة ي‬

‫ن‬
‫عل يده ثوبا ‪ 52 /‬حديث‬
‫النب ال يصافح النساء وإن صافح وضع ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث كان ي‬

‫ى‬ ‫ن‬
‫النب ‪ ،‬وما تبعه‬
‫إل ي‬ ‫‪ _04‬الكامل يف تواتر حديث أكي أهل النار النساء ‪ ،‬من ( ‪ ) 51‬طريقا مختلفا ي‬
‫من أقاويل‬

‫‪89‬‬
‫ِّ‬ ‫ن‬
‫عل ملك نفسه وحديث‬
‫النب يقبل نساءه وهو صائم وقدرته ي‬
‫‪ _02‬الكامل يف أحاديث كان ي‬
‫ن‬ ‫ُّ‬ ‫ر ن‬
‫لساب ‪ 41 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫ويمص‬ ‫لب‬
‫النب يقب ي‬
‫عائشة كان ي‬

‫ر‬ ‫ن‬
‫فرجها ِخرقة ‪ 41 /‬حديث‬
‫وعل ِ‬
‫ي‬ ‫وه حائض‬
‫النب يباش نساءه ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث كان ي‬

‫ن‬
‫النب النساء عن الخروج لغي نضورة وقال ارجعن مأزورات غي‬
‫نه ي‬ ‫‪ _07‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫ن‬
‫مأجورات وما يف معناه ‪ 011 /‬حديث‬

‫ن‬
‫النب قام لجنازة يهودي وقال إنما قمنا للمالئكة وإعظاما للذي يقبض‬
‫ي‬ ‫أن‬ ‫أحاديث‬ ‫ف‬
‫‪ _01‬الكامل ي‬
‫األرواح ‪ 51 /‬حديث‬

‫ن‬
‫‪ _04‬الكامل يف أحاديث رأشاط الساعة الكيي ‪ 211 /‬حديث‬
‫ن‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _41‬الكامل يف تواتر حديث دابة آخر الزمان من ( ‪ ) 01‬طريقا مختلفا ي‬

‫ن‬
‫النب‬
‫إل ي‬‫‪ _40‬الكامل يف تواتر حديث يأجوج ومأجوج من ( ‪ ) 01‬طريقا مختلفا ي‬
‫ن‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫عيس آخر الزمان من ( ‪ ) 02‬طريقا مختلفا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _45‬الكامل يف تواتر حديث نزول‬

‫ن‬
‫النب‬
‫إل ي‬‫‪ _40‬الكامل يف تواتر حديث المسيح الدجال من ( ‪ ) 011‬طريق مختلف ي‬
‫ن‬
‫الديلم وما تفرد به عن كتب الرواية ‪ 0411 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫‪ _44‬الكامل يف زوائد مسند‬

‫‪91‬‬
‫أربعي حديثا ومن ر‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫حسنه وعمل به‬ ‫أمب‬
‫عل ي‬‫‪ _42‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حفظ ي‬
‫من األئمة‬

‫ن‬
‫‪ _40‬الكامل يف آيات وأحاديث وصف من لم يسلم بالسفهاء والكالب والحمي واألنعام والقردة‬
‫إل آخر ما ورد من أوصاف ‪ 011 /‬آية وحديث‬ ‫ر ِّ‬
‫والخنازير وأظلم الناس وأش الناس ي‬

‫ن‬
‫للنب إن قومك أنصفوك يقولون لك ال تسبهم وال تشتمهم‬
‫أب طالب ي‬
‫‪ _47‬الكامل يف أحاديث قول ي‬
‫حب ال يسبوك ويشتموك ويؤذوك ‪ 511 /‬حديث‬
‫وال تسفههم وال تقتحم مجالسهم ي‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫تعال ( والفتنة أكي من القتل ) المراد‬
‫ي‬ ‫‪ _41‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن الفتنة يف قوله‬
‫بها الكفر ‪ /‬أي أن الكفر ر‬
‫والشك أعظم عند هللا من القتل‬

‫ن‬
‫وتابع وإمام ممن‬
‫ي‬ ‫صحاب‬
‫ي‬ ‫وذكر ( ‪) 52‬‬
‫‪ _44‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث قصة الغرانيق ِ‬
‫قبلوها ر‬
‫وفشوا بها القرآن‬ ‫ِ‬

‫ن ن‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ن‬


‫أب قتله‬
‫النب يخي المشكي بي اإلسالم والقتل فمن أسلم تركه ومن ي‬
‫‪ _21‬الكامل يف أحاديث كان ي‬
‫عل ذلك وأن ما قبله منسوخ ‪ 021 /‬حديث و‪ 21‬أثر‬
‫ونقل اإلجماع ي‬

‫ن‬
‫ن‬
‫بالمسلمي وما تبعها من أقاويل‬ ‫‪ _20‬الكامل يف أحاديث رشوط أهل الذمة وإيجاب عدم مساواتهم‬
‫ونفاق وحروب ‪ 411 /‬حديث‬

‫‪91‬‬
‫ن‬
‫‪ _25‬الكامل يف تواتر حديث ال يقتل مسلم بكافر قصاصا وإن قتله عامدا وإنما له الدية فقط من (‬
‫النب وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 04‬طريقا مختلفا ي‬

‫ن‬
‫النب وما‬
‫إل ي‬ ‫‪ _20‬الكامل يف تواتر حديث ال يرث الكافر من المسلم شيئا من ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬
‫تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬

‫ِّ‬ ‫ن‬
‫الكتاب نصف دية المسلم من خمسة طرق ثابتة عن‬
‫ي‬ ‫‪ _24‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث دية‬
‫النب وما تبع ذلك من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫ي‬

‫‪ _22‬الكامل نف أحاديث من جهر بتكذيب النب أو قال ديننا ٌ‬


‫خي من دين اإلسالم يقتل وما تبعها‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من أقاويل ونفاق وحروب ‪ 011 /‬حديث‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫النب‬
‫للنب يف الشاة قتلها ي‬
‫الب وضعت السم ي‬
‫‪ _20‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن المرأة ي‬
‫َ‬
‫وصلبها‬

‫‪ _27‬الكامل نف تواتر حديث من أسلم ثم ر‬


‫تنرص أو ر‬
‫تهود أو كفر فاقتلوه من ( ‪ ) 41‬طريقا مختلفا‬ ‫ي‬
‫عل ذلك وبيان اختالف حد الردة عن حد المحاربة وما تبعه من أقاويل‬
‫النب ونقل اإلجماع ي‬
‫إل ي‬ ‫ي‬
‫ونفاق وحروب‬

‫‪92‬‬
‫ن‬
‫‪ _21‬الكامل يف تواتر حديث أخرجوا اليهود والنصاري من جزيرة العرب وال يسكنها إال مسلم من (‬
‫النب وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 04‬طريقا مختلفا ي‬

‫ن‬
‫عل المسلم‬
‫أب اإلسالم فخذوا منه الجزية والخراج ثالثة أضعاف ما ي‬
‫‪ _24‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫واجعلوا عليهم الذل َّ‬
‫والصغار وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب ‪ 511 /‬حديث‬

‫ر‬ ‫ن‬
‫النب‬
‫أب الجزية والخراج وشوط أهل الذمة أو خالفها حكم فيهم ي‬
‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫بالقتل وأخذ أموالهم غنائم ونسائهم وأطفالهم سبايا وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب ‪521 /‬‬
‫حديث‬

‫ن‬
‫النب أن نكشف عن فرج الغالم فمن نبت شعر عانته قتلناه ومن‬
‫‪ _00‬الكامل يف شهرة حديث أمرنا ي‬
‫ن‬
‫النب وما تبعه من‬
‫إل ي‬
‫لم ينبت شعر عانته جعلناه يف الغنائم السبايا من ( ‪ ) 01‬طرق مختلفة ي‬
‫أقاويل ونفاق وحروب‬

‫الشهادتي فهو مسلم له الجنة خالدا فيها وله مثل ر‬


‫ن‬ ‫ن‬
‫عشة أضعاف‬ ‫‪ _05‬الكامل يف أحاديث من شهد‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫وزب وشق ومن لم يشهدهما فهو كافر مخلد يف الجحيم وإن لم يؤذ‬‫أهل الدنيا جميعا وإن قتل ي‬
‫إنسانا وال حيوانا ‪ 111 /‬حديث‬

‫ٌ‬ ‫ن‬
‫نفس مسلمة ‪021 /‬‬ ‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث ال يؤمن باهلل من ال يؤمن يب وال يدخل الجنة إال‬
‫حديث‬

‫‪93‬‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫تعال ( لتجدن أقرب هم مودة ) نزل يف أناس من أهل الكتاب لما‬
‫ي‬ ‫‪ _04‬الكامل يف أحاديث أن قوله‬
‫وبالنب ‪ 11 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫سمعوا القرآن آمنوا به‬

‫رر‬ ‫ن‬
‫فبشه‬ ‫‪ _02‬الكامل يف أحاديث ن ِهينا أن نستغفر لمن لم يمت مسلما وحيثما مررت بقي كافر‬
‫بالنار ‪ 71 /‬حديث‬

‫ن‬
‫ألم فلم يأذن يل من ( ‪ ) 54‬طريقا مختلفا‬
‫رب أن أستغفر ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث استأذنت ي‬
‫ن‬
‫والمجهولي‬ ‫ن‬
‫بالكذابي‬ ‫النب حديث آحاد بإسناد مسلسل‬
‫النب وأن حديث إحياء أبوي ي‬
‫إل ي‬ ‫ي‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫ي‬ ‫مختلفة‬ ‫طرق‬ ‫تسع‬ ‫من‬ ‫النار‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫اهيم‬
‫ر‬ ‫إب‬ ‫هللا‬ ‫نب‬
‫ي‬ ‫أبا‬ ‫أن‬ ‫حديث‬ ‫شهرة‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫‪ _07‬الكامل‬

‫كي نف النار والوائدة والموءودة نف النار من ( ‪ ) 01‬ر‬


‫عش‬ ‫‪ _01‬الكامل نف تواتر حديث أطفال ر‬
‫المش ن‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫طرق مختلفة ي‬

‫‪ _04‬الكامل نف تواتر حديث سئل النب عن قتل أطفال ر‬


‫المش ن‬
‫كي فقال نعم هم من أهليهم من (‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النب وبيانه‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ن‬


‫النب وأحاديث‬
‫عل هللا أمام ي‬
‫تأل الصحابة ي‬
‫عل هللا وأمثلة من ي‬
‫التأل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _71‬الكامل يف أحاديث إباحة‬
‫النه عنه والجمع بينهما ‪ 71 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪94‬‬
‫ر‬
‫فليغيه وإن الناس إذا رأوا منكرا فلم يغيوه َّ‬ ‫ن‬
‫عمهم هللا‬ ‫‪ _70‬الكامل يف أحاديث من رأي منكم منكرا‬
‫بالعقاب ‪ 711 /‬حديث‬

‫المعاض‬ ‫‪ _75‬الكامل نف أحاديث ال تصاحب إال مؤمنا وال يأكل طعامك إال ر‬
‫تف ومن جالس أهل‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لعنه هللا ‪ 21 /‬حديث‬

‫ن‬
‫‪ _70‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اذكروا الفاجر بما فيه يحذره الناس ومن خلع جلباب‬
‫النب‬ ‫ر‬
‫الحياء فال غيبة له من ( ‪ ) 01‬عش طرق عن ي‬

‫ن‬
‫‪ _74‬الكامل يف تواتر حديث أيما امرئ سببته أو شتمته أو آذيته أو جلدته بغي حق فاللهم اجعلها‬
‫ر‬
‫النب‬
‫إل ي‬‫له زكاة وكفارة وقربة من ( ‪ ) 51‬طريقا مختلفا ي‬

‫ن‬
‫‪ _72‬الكامل يف أحاديث فضائل العرب وحب العرب إيمان وبغضهم نفاق ‪ 011 /‬حديث‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫عل سائر الناس وحب قريش إيمان‬
‫اصطف قريشا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _70‬الكامل يف أحاديث فضائل قريش وأن هللا‬
‫وبغضهم نفاق ‪ 511 /‬حديث‬

‫ُ َّ‬ ‫ن‬
‫‪ _77‬الكامل يف أحاديث أ ِحلت يل الغنائم ومن قتل كافرا فله ماله ومتاعه وأحاديث توزي ع الغنائم‬
‫وأنصبتها وأسهمها ‪ 411 /‬حديث‬

‫‪95‬‬
‫ن‬
‫النب‬
‫عل اإلسالم وقولهم كنا نبغض ي‬
‫النب يعطيهم المال للبقاء ي‬
‫‪ _71‬الكامل يف أحاديث من كان ي‬
‫َّ‬
‫أحب الناس إلينا ‪ 21 /‬حديث‬ ‫حب صار‬ ‫َّ‬
‫فظل يعطينا المال ي‬

‫ن‬ ‫َّ‬ ‫ن‬


‫يصطف لنفسه ما يشاء‬
‫ي‬ ‫للنب أن‬
‫‪ _74‬الكامل يف أحاديث إن خمس الغنائم هلل ورسوله وأحل هللا ي‬
‫من الغنائم والسبايا ‪ 011 /‬حديث‬

‫َّ‬ ‫ن‬
‫النب قال ألقتلن رجالهم‬
‫الحسان ومن لم يرض بحكم ي‬ ‫‪ _11‬الكامل يف أحاديث اغزوا تغنموا النساء ِ‬
‫نَّ‬
‫وألسبي نساءهم وأطفالهم وأحاديث توزيعهم كجزء من الغنائم كتوزي ع المال والمتاع ‪011 /‬‬
‫حديث‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫إل سيد أفضل يف األجر وأعظم عند هللا من عتقه‬
‫‪ _10‬الكامل يف أحاديث نقل العبد من سيد ي‬
‫ونقل اإلجماع أن عتق العبيد ليس بواجب وال فرض ‪ 421 /‬حديث‬

‫‪ _15‬الكامل نف أحاديث ال يقتل ٌ‬


‫حر بعبد قصاصا وإن قتله عامدا وعورة األمة المملوكة من الشة‬ ‫ي‬
‫إل الركبة وباف األحكام الب تختلف ن‬
‫بي الحر والعبد ‪ 521 /‬حديث‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫ن‬
‫‪ _10‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من عشق فعف فمات مات شهيدا وبيان معناه ومن‬
‫صححه من األئمة‬

‫‪96‬‬
‫ن‬
‫‪ _14‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حدث حديثا فعطس عنده فهو حق وبيان معناه ومن‬
‫عل من قال أنه ميوك أو مكذوب‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫حسنه وضعفه من األئمة وإنكارهم ي‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _12‬الكامل يف أسانيد وتضعيف حديث نبات الشعر يف األنف أمان من الجذام وتضعيف األئمة‬
‫عل من قال أنه ميوك أو مكذوب‬
‫له وإنكارهم ي‬

‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬


‫أب امرأته يف دبرها من ( ‪) 04‬‬
‫‪ _10‬الكامل يف تواتر حديث ال تأتوا النساء يف أدبارهن ولعن هللا من ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫طريقا مختلفا ي‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫عن‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫تسعة‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫عن‬ ‫والفرس‬ ‫أة‬
‫ر‬ ‫والم‬ ‫الدار‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫الشؤم‬ ‫حديث‬ ‫تواتر‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫‪ _17‬الكامل‬
‫عل عائشة‬
‫وإنكارهم ي‬

‫‪ _11‬الكامل نف تواتر حديث شهادة امر ن‬


‫أتي تساوي شهادة رجل واحد وشهادة المرأة نصف شهادة‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫الرجل وإن كانت أصدق الناس وأوثقهم يف رواية الحديث النبوي‬

‫ن‬
‫العيين‬
‫أب الرجل امرأته فليستيا وال يتجردا تجرد ِ‬
‫‪ _14‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إذا ي‬
‫ن‬
‫الزوجي عند الجماع مستحب‬ ‫ونقل اإلجماع أن عدم تعري‬

‫ن‬
‫النب‬
‫‪ _41‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال يدخل الجنة ديوث من سبعة طرق عن ي‬

‫‪97‬‬
‫َّ‬ ‫ِّ‬ ‫ن‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫ي‬ ‫مختلفة‬ ‫طرق‬ ‫ثمانية‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫والمح‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫‪ _40‬الكامل يف شهرة حديث لعن هللا المح‬

‫‪ _45‬الكامل نف أسانيد وتصحيح حديث مسح الوجه باليدين بعد الدعاء ومن ر‬
‫حسنه من األئمة‬ ‫ي‬
‫عل من منع العمل به‬
‫واإلنكار ي‬

‫ن‬
‫شفاعب ومن صححه من األئمة‬
‫ي‬ ‫‪ _40‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من زار قيي وجبت له‬
‫عل من قال أنه ضعيف أو ميوك‬
‫وإنكارهم ي‬

‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬


‫رجلي يقتتالن يف موضع ِلبنة فاخرج منها‬ ‫‪ _44‬الكامل يف أحاديث ِمرص وحديث إذا رأيت فيها‬
‫‪ 01 /‬حديث‬

‫ن‬
‫نده ‪/‬‬
‫‪ _42‬الكامل يف أحاديث الشام ودمشق واليمن وأحاديث الشام صفوة هللا من بالده وخي ج ِ‬
‫‪ 511‬حديث‬

‫ن‬
‫‪ _40‬الكامل يف أحاديث العراق والبرصة والكوفة وكربالء ‪ 051 /‬حديث‬
‫ن‬
‫‪ _47‬الكامل يف أحاديث قزوين وعسقالن والقسطنطينية وخراسان ومرو ‪ 41 /‬حديث‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _41‬الكامل يف أحاديث سجود الشمس تحت العرش يف الليل كل يوم والكالم عما فيها من معارضة‬
‫ن‬
‫لقواني علم الفلك‬

‫‪98‬‬
‫ن‬
‫سني‬ ‫‪ _44‬الكامل نف أحاديث األمر باالستنجاء بثالثة أحجار وفعل النب لذلك ( ‪ ) 01‬ر‬
‫عش‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل أنفسهم ‪ 41 /‬حديث‬
‫نكري االستنجاء بالمنديل ي‬
‫وجواب م ِ‬

‫ن‬
‫حب الكالب األليفة‬
‫‪ _011‬الكامل يف أحاديث األمر بقتل الكالب صغيها وكبيها أبيضها وأسودها ي‬
‫وكالب الحراسة والكالم عما ن ِسخ من ذلك ‪ 051 /‬حديث‬

‫‪ _010‬الكامل نف تواتر حديث من ن‬


‫اقتب كلبا غي كلب الصيد والحراسة نقص من أجره كل يوم‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫قياط من ( ‪ ) 04‬طريقا مختلفا ي‬

‫عل كل حديث وبيان‬ ‫الحكم‬ ‫بيان‬ ‫مع‬ ‫األسانيد‬ ‫بحذف‬ ‫)‬ ‫ماجة‬ ‫ابن‬ ‫‪ _015‬الكامل نف تقريب ( ن ن‬
‫سي‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عدم وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه‬

‫نن‬ ‫ن‬
‫الب قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬
‫‪ _010‬الكامل يف أحاديث ( سي ابن ماجة ) ي‬
‫وبيان أن ليس فيه حديث ميوك أو مكذوب ‪ 041 /‬حديث‬

‫نن‬ ‫ن‬
‫عل كل حديث واإلبقاء‬
‫‪ _014‬الكامل يف تقريب ( سي اليمذي ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عل ما فيه من األقوال الفقهية وبيان عدم وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه‬
‫ي‬

‫نن‬ ‫ن‬
‫الب قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬
‫‪ _012‬الكامل يف أحاديث ( سي اليمذي ) ي‬
‫وبيان أن ليس فيه حديث ميوك أو مكذوب ‪ 21 /‬حديث‬

‫‪99‬‬
‫َّ‬ ‫ن‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫عن‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫سبعة‬ ‫)‬ ‫‪7‬‬ ‫(‬ ‫عن‬ ‫عليه‬ ‫يح‬‫ن‬‫ِ‬ ‫بما‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫‪ _010‬الكامل يف تواتر حديث الميت يع‬
‫عل عائشة‬
‫وإنكارهم ي‬

‫ر‬ ‫ن‬
‫عل عائشة‬
‫النب بال قائما عن عشة من الصحابة وإنكارهم ي‬
‫‪ _017‬الكامل يف تواتر حديث أن ي‬

‫ٌ‬ ‫ن‬
‫مسلم بكافر قصاصا وإن كان معاهدا غي‬ ‫‪ _011‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن ال يقتل‬
‫ن‬
‫عل‬
‫أب حنيفة يف المسألة وجوابه ي‬
‫محارب مع ِذكر ( ‪ ) 21‬صحابيا وإماما منهم مع بيان تناقض ي‬
‫نفسه‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _014‬الكامل يف زوائد كتاب الكامل يف ضعفاء الرجال البن عدي وما تفرد به عن كتب الرواية‬
‫‪ 711 /‬حديث‬

‫ن‬
‫‪ _001‬الكامل يف األسانيد مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته ‪ /‬الجزء األول ‪5211 /‬‬
‫إسناد‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث الصالة وما ورد يف فرضها وفضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 2711 /‬حديث‬

‫ن‬
‫‪ _005‬الكامل يف أحاديث قتل تارك الصالة ونقل اإلجماع أن تارك الصالة يقتل أو يحبس وي نرصب‬
‫يصل ‪ 41 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫حب‬
‫ي‬

‫‪111‬‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث الوضوء وما ورد يف فرضه وفضله وكيفيته وآدابه ‪ 0111 /‬حديث‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫ي‬ ‫مختلفا‬ ‫يقا‬‫طر‬ ‫)‬ ‫‪00‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫الوضوء‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫أس‬
‫ر‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫األذنان‬ ‫حديث‬ ‫تواتر‬ ‫ف‬
‫‪ _004‬الكامل ي‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _002‬الكامل يف أحاديث األذان وما ورد يف فرضه وفضله وكيفيته وآدابه ‪ 041 /‬حديث‬

‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬


‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث الجماعة والصف األول للرجال يف الصالة وما ورد يف ذلك من فضل‬
‫وآداب ‪ 041 /‬حديث‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _007‬الكامل يف أحاديث القراءة خلف اإلمام يف الصالة ‪ 12 /‬حديث‬
‫ن ن‬ ‫ن‬
‫الخفي يف الوضوء ‪ 071 /‬حديث‬ ‫عل‬
‫ي‬ ‫المسح‬ ‫أحاديث‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫‪ _001‬الكامل‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _004‬الكامل يف أحاديث التيمم وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه ‪ 41 /‬حديث‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _051‬الكامل يف أحاديث سجود السهو يف الصالة وما ورد يف كيفيته وآدابه ‪ 01 /‬حديث‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _050‬الكامل يف أحاديث صلوات النوافل وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 411 /‬حديث‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _055‬الكامل يف أحاديث المساجد وما ورد يف بنائها وفضلها وآدابها ‪ 0111 /‬حديث‬

‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬


‫‪ _050‬الكامل يف أحاديث القنوت يف الصالة وما ورد يف فضله وآدابه ‪ 71 /‬حديث‬

‫‪111‬‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _054‬الكامل يف أحاديث الوتر والتهجد وقيام الليل وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه ‪171 /‬‬
‫حديث‬

‫‪ _052‬الكامل نف أسانيد وتصحيح حديث من ى‬


‫كيت صالته بالليل حسن وجهه بالنهار وبيان من‬ ‫ي‬
‫صححه من األئمة والجواب عن حجج من ضعفه‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _050‬الكامل يف أحاديث السواك وما ورد يف فضله وآدابه ‪ 071 /‬حديث‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _057‬الكامل يف أحاديث صالة الجنازة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 011 /‬حديث‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _051‬الكامل يف أحاديث صالة االستسقاء وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 21 /‬حديث‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _054‬الكامل يف أحاديث صالة االستخارة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 01 /‬أحاديث‬

‫‪ _001‬الكامل نف أحاديث صالة التسابيح وما ورد نف فضلها وكيفيتها وآدابها وتصحيح ى‬
‫أكي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من ( ‪ ) 51‬إماما لها‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث صالة الحاجة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 02 /‬حديث‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _005‬الكامل يف أحاديث صالة الخوف وما ورد يف كيفيتها وآدابها ‪ 02 /‬حديث‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث صالة الكسوف والخسوف وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪011 /‬‬
‫حديث‬

‫‪112‬‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _004‬الكامل يف أحاديث صالة العيدين وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 002 /‬حديث‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫الضج وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 052 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫‪ _002‬الكامل يف أحاديث صالة‬

‫ر‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬


‫ع وليس طبيا أو لمنع اختالط‬
‫الزب أمر ش ي‬
‫اب مع بيان أن تحريم ي‬‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث رجم الز ي‬
‫ن‬
‫النسل بسبب إباحة نكاح المتعة ( ‪ ) 51‬سنة يف أول اإلسالم ‪ 011 /‬حديث‬

‫نر‬ ‫ن‬
‫توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وصديدا‬
‫‪ _007‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال ي‬
‫فلحسته بلسانها وتصحيح األئمة له وبيان أن الحجة الوحيدة لمن ضعفه أنه ال يعجبهم‬

‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬


‫‪ _001‬الكامل يف أحاديث سبب نزول آية ( ال إكراه يف الدين ) وبيان أنها نزلت يف اليهود والنصاري‬
‫ن‬
‫والفاسقي ‪ 12 /‬حديث وأثر‬ ‫وليس نف عموم ر‬
‫المشك ن‬
‫ي والمرتدين‬ ‫ي‬

‫ُّ‬ ‫ن‬
‫أب طالب مواله من ( ‪ ) 41‬طريقا مختلفا‬
‫فعل بن ي‬‫ي‬ ‫‪ _004‬الكامل يف تواتر حديث من كنت مواله‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫ي‬

‫ن‬
‫‪ _041‬الكامل يف آيات وأحاديث وإجماع إن الدين عند هللا اإلسالم وال يدخل الجنة إال مسلم‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫رر‬
‫المعاب ‪ 0011 /‬آية وحديث‬
‫ي‬ ‫هذه‬ ‫ف‬‫ي‬ ‫ورد‬ ‫وما‬ ‫بالنار‬ ‫ه‬‫فبش‬ ‫وحيثما مررت بقي كافر‬

‫ن‬
‫النب ومن صححه من األئمة‬
‫إل ي‬ ‫‪ _040‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الطي من ( ‪ ) 41‬طريقا ي‬
‫ن ن‬
‫أب طالب‬‫عل بن ي‬
‫وبيان تعنت بعض المحدثي يف قبول أحاديث فضائل ي‬

‫‪113‬‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫رب بكش المعازف والمزامي وبيان اختالف حكم الغناء عن حكم‬
‫بعثب ي‬
‫ي‬ ‫‪ _045‬الكامل يف أحاديث‬
‫المعازف ‪ 051 /‬حديث ‪ /‬مع بيان وتنبيه حول شقة بعض كتب الكامل ونسبتها لغي صاحبها‬

‫نَّ‬ ‫نِّ‬ ‫ن‬


‫والمغب له مع بيان اختالف حكم المغنية‬
‫ي‬ ‫المغب‬
‫ي‬ ‫النب الغناء ولعن‬
‫‪ _040‬الكامل يف أحاديث حرم ي‬
‫الحرة عن المغنية األمة المملوكة واختالف حكم الغناء عن حكم المعازف ‪ 011 /‬حديث‬

‫ن‬
‫‪ _044‬الكامل يف أحاديث الخمر وما ورد فيها من تحريم وذم وعقوبة ووعيد وحدود وبيان عدم‬
‫امتناع الصحابة عنها قبل تحريمها ‪ 711 /‬حديث‬

‫ن‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫ي‬ ‫مختلفا‬ ‫طريقا‬ ‫)‬ ‫‪04‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫ام‬
‫ر‬ ‫ح‬ ‫فقليله‬ ‫ه‬‫كثي‬ ‫أسكر‬ ‫ما‬ ‫حديث‬ ‫تواتر‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫‪ _042‬الكامل‬

‫ر‬ ‫ن‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _040‬الكامل يف تواتر حديث من شب الخمر أرب ع مرات فاقتلوه من ( ‪ ) 02‬طريقا مختلفا ي‬
‫ن‬
‫سخه‬
‫وبيان اختالف األئمة يف ن ِ‬

‫ن‬
‫‪ _047‬الكامل يف أحاديث الشقة وما ورد فيها من تحريم وذم وعقوبة ووعيد وحدود بقطع األيدي‬
‫واألرجل ‪ 021 /‬حديث‬

‫ن‬
‫‪ _041‬الكامل يف أحاديث حد الشقة وما ورد فيه من مقادير وقطع األيدي واألرجل ونقل اإلجماع‬
‫عل ذلك ‪ 041 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪114‬‬
‫ن‬
‫‪ _044‬الكامل يف أحاديث عمل قوم لوط وما ورد فيه من تحريم وذم ووعيد وعقوبة وحدود مع‬
‫طب ‪ 011 /‬حديث‬ ‫ر‬
‫ع وليس ي‬ ‫بيان أن تحريم ذلك أمر ش ي‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _021‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اقتلوا الفاعل والمفعول به يف عمل قوم لوط مع بيان‬
‫بي الرجم والقتل والحرق‬ ‫اختالف الصحابة واألئمة نف حده ن‬
‫ي‬

‫ر‬ ‫ن‬
‫عل بهيمة فاقتلوه واقتلوا البهيمة ومن صححه‬
‫‪ _020‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من وقع ي‬
‫من األئمة والجواب عن حجج من ر‬
‫ضعفه‬

‫َ‬ ‫ن‬
‫ف عدوله ينفون عنه تحريف‬
‫‪ _025‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث يحمل هذا العلم من كل خل ٍ‬
‫ن‬
‫الجاهلي‬ ‫ن‬
‫المبطلي وتأويل‬ ‫ن‬
‫الغالي وانتحال‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫دبر يف صورة شيطان فمن وجد ذلك‬
‫قبل وت ِ‬
‫‪ _020‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث المرأة ت ِ‬
‫ن‬
‫فليأت امرأته ونرصة اإلمام مسلم يف تصحيحه وبيان تعنت وجهالة مخالفيه‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _024‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث صدقك وهو كذوب وبيان فائدته الفقهية يف عدم اعتبار‬
‫ن‬
‫الحاالت الفردية يف القواعد العامة‬

‫ر‬ ‫ن‬
‫عل مجرد الخروج من اإلسالم بقول‬
‫عل حد الردة وأنه ي‬
‫‪ _022‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫صحاب وإمام منهم وبيان سبب إخفار الجدد لكثي من آثار وإجماعات‬
‫ي‬ ‫أو فعل مع ِذكر ( ‪) 021‬‬
‫الصحابة واألئمة‬

‫‪115‬‬
‫عل كل حديث وبيان عدم‬ ‫‪ _020‬الكامل نف تقريب ( ن ن‬
‫الدارم ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫ي‬ ‫سي‬ ‫ي‬
‫وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه‬

‫الب قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬ ‫‪ _027‬الكامل نف أحاديث ( ن ن‬
‫الدارم ) ي‬
‫ي‬ ‫سي‬ ‫ي‬
‫وبيان أن ليس فيه حديث ميوك أو مكذوب ‪ 01 /‬أحاديث‬

‫ن‬
‫‪ _021‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث خلق هللا اليبة يوم السبت ومن صححه من األئمة‬
‫عل تعنت مخالفيه‬
‫ونرصة اإلمام مسلم ي‬

‫ن‬
‫‪ _024‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث النساء شقائق الرجال وبيان أنه ورد مخصوصا مقصورا‬
‫الجماع وتشابه األبناء مع اآلباء واألمهات بالوراثة‬
‫عل ِ‬‫ي‬

‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬


‫المتقي وقائد‬ ‫المسلمي وإمام‬ ‫أب طالب سيد‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _001‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫النب‬ ‫َّ ن‬ ‫ِّ‬
‫الغر المحجلي من خمس طرق عن ي‬

‫َّ‬ ‫ن‬
‫ألب بكر‬
‫ي ي‬ ‫ويتجل‬ ‫عامة‬ ‫لعباده‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫هللا‬ ‫يتجل‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫النب‬
‫خاصة من خمس طرق عن ي‬

‫‪ _005‬الكامل نف أسانيد وتصحيح حديث أن الزهرة فتنت الم َل ن‬


‫كي هاروت وماروت فمسخها هللا‬ ‫ي‬
‫كوكبا ومن صححه من األئمة ومن قال به من الصحابة‬

‫‪116‬‬
‫ٌ‬ ‫ن‬ ‫َّ‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫األنف أمان من الجذام وإثبات صحته‬
‫ِ‬ ‫عر يف‬
‫ِ‬ ‫الش‬ ‫‪ _000‬الكامل يف إعادة النظر يف حديث نبات‬
‫حي ر‬
‫ضعفته‬ ‫وجواب عل نفس وحجج ن‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي ي‬

‫ن‬
‫عل كل حديث وبيان‬
‫‪ _004‬الكامل يف تقريب ( صحيح ابن حبان ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عل تعنت مخالفيه‬
‫عدم وجود حديث ضعيف فيه ونرصة اإلمام ابن حبان ي‬

‫ن‬
‫عل كل حديث‬
‫‪ _002‬الكامل يف تقريب ( األدب المفرد ) للبخاري بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫وبيان أن ليس فيه إال ستة أحاديث ضعيفة فقط وبيان جواز العمل بالضعيف والضعيف جدا‬

‫الخمار وتحريم إظهار المرأة ر ئ‬ ‫ن‬


‫لس من جسدها سوي‬ ‫عل ِ‬
‫ي‬ ‫واألئمة‬ ‫الصحابة‬ ‫اتفاق‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬الكامل‬
‫صحاب وإمام منهم وكشف جهالة الحدثاء األغرار‬ ‫ى‬
‫األكي مع ِذكر ( ‪) 011‬‬ ‫عل‬ ‫ن‬
‫ي‬ ‫الوجه والكفي ي‬

‫ن‬
‫عل جواز نضب الرجل امرأته باليد والعصا مع ِذكر ( ‪011‬‬
‫‪ _007‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫معب النشوز هو العصيان بالقول أو الفعل وكشف جهالة الحدثاء‬ ‫) صحاب وإمام منهم وبيان أن ن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫األغرار‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _001‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن آيات ( قاتلوا يف سبيل هللا الذين يقاتلونكم وال تعتدوا )‬
‫ن‬
‫و( ال ينهاكم هللا عن الذين لم يقاتلوكم يف الدين ) و( إن جنحوا للسلم فاجنح لها ) وأشباهها‬
‫ن‬ ‫منسوخة نف ر‬
‫المش ن‬
‫صحاب وإمام‬
‫ي‬ ‫كي ومخصوصة بمزيد أحكام يف أهل الكتاب مع ِذكر ( ‪) 051‬‬ ‫ي‬
‫منهم و( ‪ ) 511‬مثاال من آثارهم وأقوالهم‬

‫‪117‬‬
‫ن‬
‫عل كل حديث وإصالح‬‫للسيوط ببيان الحكم ي‬
‫ي‬ ‫‪ _004‬الكامل يف تقريب ( الجامع الصغي وزيادته )‬
‫ن‬
‫إل ( ‪) % 41‬‬
‫ي‬ ‫)‬ ‫‪%‬‬ ‫‪22‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫الصحيح‬ ‫نسبة‬ ‫ورفع‬ ‫أحاديثه‬ ‫عل‬
‫ي‬ ‫الحكم‬ ‫ف‬‫ما أفسده المتعنتون ي‬
‫ن‬
‫مع تشكيل جميع ما يف الكتاب من أحاديث ‪ 04211 /‬حديث‬

‫ن‬
‫‪ _071‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث كل أمر ذي بال ال يبدأ فيه بحمد هللا فهو أقطع‬
‫ن‬ ‫وتصحيح ى‬
‫أكي من ( ‪ ) 02‬إماما له وبيان األسباب الحديثية لتعنت كثي من المعاضين يف الحكم‬
‫عل األحاديث‬
‫ي‬

‫ن‬
‫الب قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬
‫ي‬ ‫)‬ ‫أحمد‬ ‫مسند‬ ‫(‬ ‫أحاديث‬ ‫ف‬
‫‪ _070‬الكامل ي‬
‫وبيان عدم وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 42‬من‬
‫أحاديثه‬

‫نن‬ ‫ن‬
‫الب قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬
‫أب داود ) ي‬
‫‪ _075‬الكامل يف أحاديث ( سي ي‬
‫وبيان عدم وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 41‬من‬
‫أحاديثه‬

‫ن‬
‫الب قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬
‫ي‬ ‫)‬ ‫الحاكم‬ ‫مستدرك‬ ‫(‬ ‫أحاديث‬ ‫ف‬
‫‪ _070‬الكامل ي‬
‫وبيان عدم وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 44‬من‬
‫أحاديثه‬

‫‪118‬‬
‫ن‬
‫‪ _074‬الكامل يف أسانيد وتضعيف حديث ال تعلموهن الكتابة وبيان أنه ليس بميوك وال مكذوب‬
‫ن‬
‫النه عن تعليم المغنيات‬
‫ي‬ ‫وأنه ورد يف‬

‫ِّ‬ ‫ن‬
‫ونعم لهو المرأة المغزل من سبعة‬
‫‪ _072‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث عودوا نساءكم المغزل ِ‬
‫النب وبيان معناه‬
‫طرق عن ي‬

‫ن‬
‫مناد يوم القيامة غضوا أبصاركم عن فاطمة بنت‬
‫‪ _070‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ينادي ٍ‬
‫دمحم حب تمر عل الرصاط من سبعة طرق عن النب ومن ر‬
‫حسنه من األئمة والجواب عن تعنت من‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لم يعجبهم الحديث‬

‫ن‬
‫وذكر ( ‪ ) 41‬إماما‬
‫إل الن يب ِ‬
‫‪ _077‬الكامل يف تواتر حديث الفخذ من العورة من ( ‪ ) 05‬طريقا مختلفا ي‬
‫ممن صححوه واحتجوا به مع بيان شدة ضعف ما خالفه‬

‫ن‬
‫وذكر‬
‫النب ِ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _071‬الكامل يف تواتر حديث أوتيت القرآن ومثله معه من ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬
‫ٍّ‬
‫مروي غي القرآن‬ ‫وح‬
‫( ‪ ) 21‬إماما ممن صححوه مع بيان ( ‪ ) 01‬أوجه عقلية لوجود ي‬

‫ى‬ ‫ن‬
‫عل القرآن من ( ‪ ) 4‬تسعة طرق عن‬‫ي‬ ‫حديب‬
‫ي‬ ‫اعرضوا‬ ‫حديث‬ ‫وتصحيح‬ ‫أسانيد‬ ‫ف‬
‫‪ _074‬الكامل ي‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫معروف العدالة والعلم والثقة‬
‫ي‬ ‫المجهولي غي‬ ‫النب قاله يف روايات‬
‫النب وبيان سبب وروده وأن ي‬
‫ي‬

‫‪119‬‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫معي لحديث أنا مدينة العلم‬ ‫وثالثي إماما منهم ابن‬ ‫‪ _011‬الكامل يف إثبات تصحيح ( ‪ ) 02‬خمسة‬
‫العقيل وجهاالت ابن تيمية‬
‫ي‬ ‫أب طالب بابها وبيان اتباع من ضعفوه لتعنتات‬
‫وعل بن ي‬
‫ي‬

‫ن‬
‫أب طالب عبادة من ( ‪ ) 51‬طريقا‬
‫عل بن ي‬
‫إل وجه ي‬
‫‪ _010‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث النظر ي‬
‫عشة أئمة له وبيان اتباع من ر‬
‫ضعفوه لتعنتات ابن حبان وجهاالت ابن‬ ‫عن النب وتصحيح ( ‪ ) 01‬ر‬
‫ي‬
‫الجوزي‬

‫نن‬ ‫ن‬
‫السي وما‬ ‫نه وذم ووعيد وأحاديث اتباع‬
‫‪ _015‬الكامل يف أحاديث البدع واألهواء وما ورد فيها من ي‬
‫ورد فيها من أمر وفضل ووعد ‪ 0011 /‬حديث‬

‫ن‬ ‫ر‬
‫قدر كل ر ئ‬ ‫ن‬
‫بخمسي ألف‬ ‫ش قبل خلق السماوات واألرض‬ ‫‪ _010‬الكامل يف أحاديث القدر وأن هللا‬
‫سنة وأحاديث القدرية نفاة القدر وما ورد فيهم من ذم ولعن ووعيد ‪ 041 /‬حديث‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫القائلي أن اإليمان قول بال عمل وما ورد فيهم من ذم ولعن‬ ‫‪ _014‬الكامل يف أحاديث المرجئة‬
‫ووعيد ‪ 01 /‬حديث‬

‫ن‬
‫‪ _012‬الكامل يف أحاديث الخوارج وما ورد فيهم من ذم ولعن ووعيد وأحاديث بيان أن أصل‬
‫النب وإن لم يقتلوا أحدا ‪ 72 /‬حديث‬
‫الخوارج هو رفض أحكام ي‬

‫‪111‬‬
‫ر‬ ‫ن‬
‫عل هدم اإلسالم من‬
‫ي‬ ‫أعان‬ ‫فقد‬ ‫بدعة‬ ‫صاحب‬ ‫ر‬ ‫وق‬ ‫‪ _010‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من‬
‫ن‬ ‫( ‪ ) 1‬ثمانية طرق عن النب وبيان تهاون من ر‬
‫ضعفوه يف جمع طرقه وأسانيده‬ ‫ي‬

‫‪ _017‬الكامل نف أحاديث صفة الجنة وما ورد فيها من نعيم وطعام ر‬


‫وشاب وجماع وحور ن‬
‫عي‬ ‫ِ‬ ‫ي‬
‫إل وجه هللا ‪ 011 /‬حديث‬
‫ودرجات وخلود ونظر ي‬

‫ن‬
‫‪ _011‬الكامل يف أحاديث صفة النار وما ورد فيها من وعيد وعذاب ودرجات وخلود ‪ 521 /‬حديث‬

‫ن‬ ‫ن‬ ‫نن‬ ‫ن‬


‫وف‬
‫ي‬ ‫ووعد‬ ‫وفضل‬ ‫أمر‬ ‫من‬ ‫وتعليمه‬ ‫تعلمه‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫ورد‬ ‫وما‬ ‫والسي‬ ‫القرآن‬ ‫علم‬ ‫أحاديث‬ ‫ف‬
‫‪ _014‬الكامل ي‬
‫نه وذم ووعيد ‪ 0411 /‬حديث‬
‫الجهل به من ي‬

‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬


‫‪ _041‬الكامل يف أحاديث وإن أفتاك المفتون وبيان ما يف نصوصها أن اإلثم ما حاك يف صدرك أنه‬
‫الورع ال يسكن للحرام ‪ 51 /‬حديث‬
‫حرام وإن أفتاك المفتون أنه حالل فإن قلب المسلم ِ‬

‫ن‬
‫عل كل مسلم من ( ‪ ) 41‬طريقا عن‬
‫‪ _040‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث طلب العلم فريضة ي‬
‫النب مع بيان الفرق الجوهري ن‬
‫بي علم الدين واختالفه وعلم المادة وثبوته‬ ‫ي‬

‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬


‫احرقوب ئ ن‬ ‫ن‬
‫ليعذبب وبيان أن معناه من التقدير‬
‫ي‬ ‫يجمعب‬
‫ي‬ ‫لي قدر هللا أن‬ ‫ي‬ ‫‪ _045‬الكامل يف أحاديث‬
‫مشكا وآمن قبل موته‬‫وليس القدرة كقول نب هللا يونس ( فظن أن لن نقدر عليه ) وأن الرجل كان ر‬
‫ي‬
‫‪ 52 /‬حديث وأثر‬

‫‪111‬‬
‫ن‬
‫‪ _040‬الكامل يف أحاديث فضل العقل ومكانته ومدحه مع بيان إمكانية استقالل العقل بمعرفة‬
‫الحسن والقبيح والمحمود والمذموم ‪ 11 /‬حديث‬

‫ر‬ ‫ن‬
‫النب ودمه ووضوئه وريقه ونخامته ومالبسه‬
‫‪ _044‬الكامل يف أحاديث تيك الصحابة بعرق ي‬
‫وأوانيه وبصاقه وأظافره ‪ 011 /‬حديث‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫عل وجود األبدال مع‬
‫‪ _042‬الكامل يف أحاديث األبدال وما ورد يف فضلهم وبيان اتفاق األئمة ي‬
‫الشافع وابن حنبل ‪ 51 /‬حديث و‪ 01‬أثر‬
‫ي‬ ‫ِذكر ( ‪ ) 41‬إماما ممن آمنوا بذلك منهم‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _040‬الكامل يف أحاديث الزهد والفقر وما ورد يف ذلك من فضل ومدح ووعد وأحاديث أن هللا‬
‫بي ن‬
‫الغب والشبع والفقر والجوع فاختار الفقر والجوع ‪ 721 /‬حديث‬ ‫ر‬
‫خي النب ن‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫ن‬
‫ورجله وبيان استحباب األئمة لتقبيل أيدي‬
‫النب ِ‬
‫‪ _047‬الكامل يف أحاديث تقبيل الصحابة ليد ي‬
‫ن‬
‫والصالحي ‪ 51 /‬حديث‬ ‫األولياء‬

‫ن‬
‫‪ _041‬الكامل يف أحاديث فضائل القرآن وتالوته وآياته وحفظه وتعلمه وتعليمه وأحاديث فضائل‬
‫سور القرآن ‪ 5111 /‬حديث‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _044‬الكامل يف أحاديث فضائل سورة يس وما ورد يف فضل تالوتها والمداومة عليها وقراءتها‬
‫عل األموات ‪ 41 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪112‬‬
‫ن‬
‫‪ _511‬الكامل يف أحاديث من حلف بغي هللا فقد رأشك ومن حلف باألمانة فليس منا ‪ 41 /‬حديث‬

‫ُ‬ ‫ن‬ ‫ن‬


‫‪ _510‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من زار قي والديه يف كل جمعة غ ِفر له وك ِتب ب ررا من‬
‫ضعفوه لطرقه وأسانيده بغضا منهم للصوفية‬ ‫خمس طرق عن النب وبيان تجاهل من ر‬
‫ي‬

‫ن‬
‫ومب استعبدتم‬
‫القبط وعمرو بن العاص ي‬
‫ي‬ ‫‪ _515‬الكامل يف إثبات أن قصة عمر بن الخطاب مع‬
‫الناس مكذوبة كليا مع بيان ثبوت عكسها عن عمر والصحابة وتعاملهم بالعبيد واإلماء‬

‫ْ‬ ‫ن‬
‫النب سئل هل ينكح أهل الجنة فقال نعم دحما‬
‫ي‬ ‫أن‬ ‫حديث‬ ‫وتصحيح‬ ‫أسانيد‬ ‫ف‬‫‪ _510‬الكامل ي‬
‫النب‬ ‫عن‬ ‫طرق‬ ‫ثمانية‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫تنقطع‬ ‫ال‬ ‫وشهوة‬ ‫دحما بذ َكر ال ُّ‬
‫يمل‬
‫ي‬

‫ن‬
‫‪ _514‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إال ِذكر هللا وما وااله‬
‫النب‬
‫من ( ‪ ) 7‬سبعة طرق عن ي‬

‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬


‫وسبعي فرقة كلها يف النار إال واحدة‬ ‫عل ( ‪ ) 70‬ثالث‬
‫أمب ي‬
‫‪ _512‬الكامل يف تواتر حديث تفيق ي‬
‫النب‬
‫من ( ‪ ) 04‬طريقا مختلفا عن ي‬

‫ن‬
‫أصحاب كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم واختالف‬
‫ي‬ ‫‪ _510‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫أمب‬
‫النب وبيان قيامه مقام الحديث المكذوب اختالف ي‬
‫أصحاب لكم رحمة من خمسة طرق عن ي‬
‫ي‬
‫رحمة‬

‫‪113‬‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫يأب يف آخر الزمان قوم يسمون الرافضة يرفضون اإلسالم‬
‫‪_517‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫ن‬
‫خف من طرقه ورواته‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫النب وبيان ما ي‬
‫فجاهدوهم فإنهم مشكون من ( ‪ ) 01‬عش طرق عن ي‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫‪ _511‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن شهادة النساء يف الحدود والعقوبات غي مقبولة مطلقا‬
‫ن‬
‫وإن كانت أصدق الناس وأوثقهم واتفق الجمهور أن شهادة النساء غي مقبولة يف المعامالت غي‬
‫ن‬
‫صحاب وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫عل قبولها يف المعامالت المالية مع ِذكر ( ‪) 011‬‬
‫المالية واتفقوا ي‬

‫‪---------------------------------------------‬‬

‫‪114‬‬
‫ق‬ ‫س‬ ‫ل‬‫س‬
‫لة الكامل ‪ /‬كتاب رم ‪/ 902‬‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ئ‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫الكامل قي اتفاق ابة و لأ مة ان ادة ود و اري‬
‫ص‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ه‬‫ش‬ ‫ا‬ ‫ح‬
‫المسلمي عل هي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬
‫وا ر ن ي ن ر و ة و ادة ن م‬
‫ه‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ب‬‫ق‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫مي‬ ‫ل‬ ‫كي‬ ‫ش‬ ‫م‬
‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ت‬ ‫خ‬
‫مقبولة وا وا ي ول ادة ود و اري و ر ن‬
‫كي‬ ‫ش‬‫م‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ب‬‫ق‬ ‫ق‬ ‫ف‬‫ل‬
‫م هي‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ض‬‫ع‬ ‫ت‬
‫م‬ ‫ح‬
‫م ي ض ع ِد ر ( ‪ ) 040‬ا ي وا ام م‬ ‫ك‬

‫ح‬‫ل‬‫ا‬
‫لمولقة د ‪ /‬عامر احمد يني ‪ ..‬ا كتاب حا يب‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬

‫‪115‬‬

You might also like