You are on page 1of 414

‫ق‬ ‫س‬‫ل‬ ‫س‬

‫لة الكامل ‪ /‬كتاب رم ‪/ 104‬‬


‫َ‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫ص‬ ‫ل‬‫ا‬
‫الكامل قي اتفاق ابة والأ مة ان ابة ( ت‬
‫س‬ ‫ح‬
‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ئ‬ ‫ي‬‫ل‬ ‫ع‬
‫م‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ك‬‫ل‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ه‬
‫م ر) و ة س ا ل ا ة ع‬‫ي‬ ‫ي‬‫ل‬ ‫خ‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ط‬‫ي‬‫س‬ ‫ه‬
‫ي‬‫م‬
‫ِذكر ( ‪ ) 070‬صحابتا واماما هم وبتان عاذة الحدباء يق‬
‫ل‬ ‫ح‬‫م‬‫ل‬ ‫ا‬
‫ي‬ ‫س‬ ‫ن‬‫م‬
‫ترك م والأ اج ا وج ‪ 000 /‬خد ت وا ر‬
‫ت‬ ‫ب‬ ‫ح‬‫ي‬‫خ‬ ‫ك‬

‫ح‬ ‫ل‬‫ا‬
‫لمولفة ذ ‪ /‬عامر احمد نني ‪ ..‬ا كتاب حاني‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬

‫‪1‬‬
‫َ‬
‫الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن آية ( لست عليهم بمسيطر ) منسوخة‬
‫ليس عليها عمل بالكلية مع ِذكر ( ‪ ) 072‬صحابيا وإماما منهم وبيان عادة‬
‫الحدثاء يف ترك المحكم واالحتجاج بالمنسوخ ‪ 022 /‬حديث وأثر‬

‫المقدمة ‪:‬‬
‫اصطف ‪ ،‬أما بعد ‪:‬‬
‫ي‬ ‫عل عباده الذين‬
‫وكف ‪ ،‬وصالة وسالما ي‬
‫ي‬ ‫بسم هللا‬

‫عل اإلطالق يجمع السنة النبوية كلها بكل من رواها‬ ‫ُّ‬


‫كتاب األول ( الكامل يف السن ) أول كتاب ي‬
‫بعد ي‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬مع الحكم‬
‫من الصحابة بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫عل جميع األحاديث ‪ ،‬وفيه ( ‪ / 000222‬اإلصدار الخامس ) أربعة وستون ألف حديث ‪ ،‬آثرت أن‬
‫ي‬
‫أجمع األحاديث الواردة يف بعض األمور يف كتب منفردة تسهيال للوصول إليها وجمعها وقراءتها ‪.‬‬

‫_ قال سبحانه ( الحج ‪ ( ) 04 /‬الذين إن مكناهم يف األرض أقاموا الصالة وآتوا الزكاة وأمروا‬
‫بالمعروف ونهوا عن المنكر )‬

‫ر‬
‫فليغيه‬ ‫النب قال من رأي منكم منكرا‬
‫ّ‬ ‫أب سعيد الخدري عن ي‬
‫_ وروي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 70‬عن ي‬
‫بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف اإليمان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ُ‬
‫أب طالب أنه أ ِ يب برجل رشب الخمر‬
‫عل بن ي‬‫معاب اآلثار ( ‪ ) 0084‬عن ي‬
‫ي‬ ‫_ وروي الطحاوي يف رشح‬
‫ثمانن ثم أمر به إل السجن ثم أخرجه من الغد فضبه ر‬
‫عشين ثم قال إنما‬ ‫ّ‬ ‫يف رمضان فضبه‬
‫ي‬
‫عل هللا ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ر‬
‫جلدتك هذه العشين إلفطارك يف رمضان وجرأتك ي‬

‫‪2‬‬
‫_ وقال اإلمام ابن القطان ( مسائل اإلجماع ‪ ( ) 620 / 0 /‬أجمع المسلمون أن األمر بالمعروف‬
‫والنه عن المنكر واجب عل كل من قدر عليهما فإن لم يكن باليد فباللسان وإن لم يكن باللسان‬
‫ي‬
‫تغييه )‬
‫فبالقلب استطاعة المرء ‪ ،‬وأجمع المسلمون أن المنكر واجب ّ‬

‫_ وقال اإلمام مالك ( الموطأ ‪ ( ) 602 / 0 /‬األمر عندنا أن كل من منع فريضة من فرائض هللا فلم‬
‫يستطع المسلمون أخذها كان حقا عليهم جهاده حب يأخذوها منه )‬

‫_ وقال اإلمام أحمد ( المسائل ‪ /‬رواية الكوسج ‪ ( ) 6006 / 7 /‬قلت يقاتل من منع الزكاة ؟ قال‬
‫فعل‬
‫ي‬ ‫حب يؤدوا ذلك ‪ ،‬قال وكل من يمنع فريضة‬
‫رض هللا عنه قاتلهم ي‬
‫أحمد نعم ‪ ،‬أبو بكر ي‬
‫حب يأخذوها منه )‬
‫المسلمن قتاله ي‬
‫ّ‬

‫التفسي البسيط ‪ (( ) 070 / 06 /‬لست عليهم بمصيطر ) أي بمسلط‬


‫ّ‬ ‫_ وقال اإلمام الواحدي (‬
‫فتقتلهم وتكرههم عل اإليمان ثم نسختها آية القتال ‪ ،‬هذا قول جميع المفشين ))‬

‫وه‬
‫_ وقال اإلمام ابن حزم ( الناسخ والمنسوخ ‪ ( ) 04 /‬سورة الغاشية مكية وفيها آية منسوخة ي‬
‫قوله تعال ( لست عليهم بمصيطر ) نسخت بآية السيف )‬

‫العرب ( الناسخ والمنسوخ ‪ ( ) 046 / 0 /‬سورة الغاشية فيها آية واحدة ( فذكر‬
‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام ابن‬
‫إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر ) قالوا هذه منسوخة بآية القتال )‬

‫‪3‬‬
‫تعال ( ال إكراه يف الدين ) ( ال إكراه )‬
‫ي‬ ‫العرب ( أحكام القرآن ‪ ( ) 642 / 4 /‬قوله‬
‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام ابن‬
‫نف إكراه الباطل ‪ ،‬فأما اإلكراه بالحق فإنه من الدين )‬
‫عموم يف ي‬

‫أب سفيان أن رسول هللا قال إذا رشبوا الخمر‬


‫_ وروي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 0476‬عن معاوية بن ي‬
‫فاجلدوهم ثم إذا رشبوا فاجلدوهم ثم إذا رشبوا فاجلدوهم ثم إذا رشبوا فاقتلوهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب قال من رشب الخمر فاجلدوه ثم إذا‬


‫أب هريرة أن ي‬ ‫_ وروي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 7720‬عن ي‬
‫رشب فاجلدوه ثم إذا رشب فاجلدوه ثم إذا رشب يف الرابعة فاقتلوه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب قال الخمر إذا رشبوها‬


‫_ وروي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 0447‬عن عبد هللا بن عمرو أن ي‬
‫فاجلدوهم ثم إذا رشبوها فاجلدوهم ثم إذا رشبوها فاجلدوهم ثم إذا رشبوها فاقتلوهم عند الرابعة‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ومن المتفق عليه المقطوع به عند أئمة الفقه وأصوله أن ( ما ال يتم الواجب إال به فهو واجب )‬
‫فعل سبيل المثال للتقريب الوضوء للصالة ‪ ،‬فإن لم يأت يف الوضوء أي نص بذاته إال أنه رشط‬‫ي‬ ‫‪،‬‬
‫للصالة لصار واجبا ألنه رشط لصحة الصالة ‪.‬‬

‫ومن المتفق عليه المقطوع به المعلوم من الدين بالضورة وجود األحكام والحدود والتعزيرات‬
‫الفوض ‪.‬‬
‫ي‬ ‫ونحو ذلك ‪ ،‬وبالتا يل كان البد لها من نظام تقوم به يك ال يضع الناس أيديهم يف عماء‬

‫‪4‬‬
‫النب قال من حالت شفاعته دون حد من‬
‫_ وروي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 6487‬عن ابن عمر عن ي‬
‫حدود هللا فقد ضاد هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا من حالت‬


‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0440‬عن ي‬
‫_ وروي الطي ي‬
‫شفاعته دون حد من حدود هللا فقد ضاد هللا يف ملكه ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ وهذا يف من حالت شفاعته دون حد واحد من حدود هللا ‪ ،‬فكيف بمن حالت شفاعته دون‬
‫كثية ‪ ،‬فكيف بمن حالت شفاعته دون الحدود بالكلية ‪.‬‬
‫حدود ّ‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫بل وهذا يف من حالت ( شفاعته ) والشفاعة قد تقبل وقد ال تقبل ‪ ،‬ومع ذلك جعل الشفاعة يف‬
‫منع حد مضادة ألمر هللا ‪ ،‬فكيف بمن حال أمره النافذ دون حد من حدود هللا ‪ ،‬فكيف بمن حال‬
‫دون مجمل الحدود ‪.‬‬

‫تغيي المنكر‬
‫العرب ( أحكام القرآن ‪ ( ) 608 / 4 /‬المسلم البالغ القادر يلزمه ّ‬
‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام ابن‬
‫وه والية اإللهية لمن‬
‫وه فائدة الرسالة وخالفة النبوة ي‬
‫كثية واألخبار متظاهرة ي‬
‫واآليات يف ذلك ّ‬
‫الشوط المتقدمة ‪ ،‬وليس من رشطه أن يكون عدال عند أهل السنة ‪،‬‬‫اجتمعت فيه ر‬

‫يغي المنكر إال عدل ‪ ،‬وهذا ساقط فإن العدالة محصورة يف قليل من الخلق‬
‫وقالت المبتدعة ال ّ‬
‫نه عن المنكر عام يف جميع الناس ‪ ،‬فإن استدلوا بقوله تعال ( أتأمرون الناس بالي ) وقوله‬
‫وال ي‬
‫تعال ( كي مقتا عند هللا أن تقولوا ما ال تفعلون ) ونحوه ‪،‬‬

‫‪5‬‬
‫نه عنه ال عن نهيه عن المنكر ‪ ،‬وكذلك ما روي يف‬
‫قلنا إنما وقع الذم هاهنا عل ارتكاب ما ي‬
‫النب رأى قوما تقرض شفاههم بمقاريض من نار فقيل له هم الذين ينهون عن‬
‫الحديث من أن ي‬
‫النه عنه ممن يأتيه أقبح ممن ال يأتيه‬
‫ي‬ ‫المنكر ويأتونه ‪ ،‬إنما عوقبوا عل إتيانهم ‪ ،‬وال شك يف أن‬
‫عند فاعله فيبعد قبوله منه )‬

‫األربعن ‪ ( ) 440 /‬قال العلماء وال يشيط يف اآلمر بالمعروف‬


‫ّ‬ ‫_ وقال اإلمام ابن دقيق العيد ( رشح‬
‫والناه عن المنكر أن يكون كامل الحال ممتثال ما يأمر به مجتنبا ما ينه عنه ‪ ،‬بل عليه األمر وإن‬
‫ي‬
‫كان مرتكبا خالف ذلك ‪،‬‬

‫غيه وينهاها فإذا أخذ بأحدهما ال يسقط‬


‫ألنه يجب عليه شيئان أن يأمر نفسه وينهاها وأن يأمر ّ‬
‫عنه اآلخر ‪ ،‬قالوا وال يختص األمر بالمعروف والنه عن المنكر بأصحاب الوالية بل ذلك ثابت‬
‫المسلمن ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫آلحاد‬

‫وإنما يأمر وينه من كان عالما بما يأمر به وينه عنه فإن كان من األمور الظاهرة مثل الصالة‬
‫المسلمن علماء بها ‪ ،‬وإن كان من دقائق األفعال‬
‫ّ‬ ‫وشب الخمر ونحو ذلك فكل‬ ‫والصوم والزنا ر‬

‫واألقوال وما يتعلق باالجتهاد ولم يكن للعوام فيه مدخل فليس لهم إنكاره بل ذلك للعلماء )‬

‫ول األمر أن يأمر بالصلوات‬ ‫ر‬


‫_ وقال اإلمام ابن القيم ( السياسة الشعية ‪ ( ) 80 /‬فالواجب عل ي‬
‫المسلمن ‪ ،‬فإن كان التاركون طائفة‬
‫ّ‬ ‫المكتوبات جميع من يقدر عل أمره ويعاقب التارك بإجماع‬
‫وغيهما )‬
‫المسلمن ‪ ،‬وكذلك يقاتلون عل ترك الزكاة والصيام ّ‬
‫ّ‬ ‫ممتنعة قوتلوا بيكها بإجماع‬

‫‪6‬‬
‫النه عن‬
‫ي‬ ‫ال يف اإلحياء درجات‬
‫السيوط ( الحاوي للفتاوي ‪ ( ) 400 / 4 /‬قال الغز ي‬
‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام‬
‫النه بالوعظ والنصح‬
‫ي‬ ‫المنكر سبعة ‪ ،‬األول التخويف بلطف أن ذلك حرام وذلك للجاهل ‪ ،‬الثانية‬
‫والتخويف باهلل ‪ ،‬الثالثة السب والتعنيف بالقول الغليظ الخشن ‪،‬‬

‫وذلك يعدل إليه عند العجز عن المنع باللطف وظهور مبادئ اإلرصار واالستهزاء بالوعظ والنصح‬
‫الماله وإراقة الخمر ونحو ذلك ‪ ،‬الخامسة التهديد والتخويف‬
‫ي‬ ‫التغيي باليد ككش آالت‬
‫ّ‬ ‫‪ ،‬الرابعة‬
‫كقوله دع عنك هذا أو ألكشن رأسك أو ألرصبن رقبتك ‪،‬‬

‫وغي ذلك بال شهر سالح وذلك جائز لآلحاد ر‬


‫بشط الضورة‬ ‫السادسة ر‬
‫مباشة الضب باليد والرجل ّ‬
‫وف احتياج‬
‫واالقتصار عل قدر الحاجة يف الدفع ‪ ،‬السابعة أن يحتاج إل أعوان يشهرون السالح ي‬
‫هذا إل إذن اإلمام خالف ‪ ،‬فقال قائلون يحتاج إليه ألنه يؤدي إل تحريك الفن ‪،‬‬

‫وقال آخرون ال يحتاج إل إذن وهو األقيس ألن منتهاه تجنيد الجنود يف رضاء هللا ودفع معاصيه‬
‫ونحن نجوز لآلحاد من الغزاة أن يجتمعوا ويقاتلوا من أرادوا من فرق الكفار قمعا ألهل الكفر ‪،‬‬
‫فكذلك قمع أهل الفساد جائز ألن الكافر ال بأس بقتله فكذلك الفاسق المناضل عن فسقه ال بأس‬
‫بقتله )‬

‫المسلمن قتاله حب‬


‫ّ‬ ‫_ وقال اإلمام ابن مفلح ( المبدع ‪ ( ) 077 / 7 /‬وكل من منع فريضة فعل‬
‫تف الدين وقال أجمعوا أن كل طائفة ممتنعة عن رشيعة‬
‫يأخذوها منه ‪ ،‬اختاره أبو الفرج والشيخ ي‬
‫متواترة من رشائع اإلسالم يجب قتالها حب يكون الدين كله )‬

‫‪7‬‬
‫المقيمن‬
‫ّ‬ ‫ال ( موسوعة الفقه الكويتية ‪ ( ) 642 / 60 /‬يجب قتال‬
‫_ وقال اإلمام أبو حامد الغز ي‬
‫المعاض المضين عليها )‬
‫ي‬ ‫عل‬

‫اإلسالم لمجموعة من الدكاترة ( ‪ ( ) 070 / 4‬باب قتال‬


‫ي‬ ‫_ وجاء يف موسوعة اإلجماع يف الفقه‬
‫الطوائف الممتنعة عن رشائع الدين ‪ :‬المراد بالمسألة االتفاق عل قتال الطوائف الممتنعة عن‬
‫حب قالوا يف النتيجة صحة اإلجماع عل قتال الطوائف الممتنعة عن رشائع‬
‫شائع اإلسالم ‪ .. :‬ي‬
‫ر‬

‫اإلسالم )‬

‫_ وجاء يف موسوعة الفقه الكويتية لمجموعة من الدكاترة ( ‪ ( ) 647 / 0‬اتفق الفقهاء عل أن‬
‫األذان من خصائص اإلسالم وشعائره الظاهرة وأنه لو اتفق أهل بلد عل تركه قوتلوا )‬

‫_ وجاء يف موسوعة الفقه الكويتية ( ‪ ( ) 020 / 02‬يجب عل أهل بلدان دار اإلسالم وقراها من‬
‫وغي‬
‫المسلمن إقامة شعائر اإلسالم وإظهارها فيها كالجمعة والجماعة وصالة العيدين واألذان ّ‬
‫ّ‬
‫ذلك من شعائر اإلسالم ‪ ،‬فإن ترك أهل بلد أو قرية إقامة هذه الشعائر أو إظهارها قوتلوا وإن‬
‫المسلمن دخول دار اإلسالم إال بإذن من اإلمام أو أمان يف مسلم وال‬
‫ّ‬ ‫لغي‬
‫أقاموها شا ‪ ،‬وال يجوز ّ‬
‫المسلمن كالكنائس والصوامع وبيت النار )‬
‫ّ‬ ‫لغي‬
‫يجوز لهم إحداث دور عبادة ّ‬

‫من إقامة شعائر اإلسالم‬


‫_ وجاء يف موسوعة الفقه الكويتية ( ‪ ( ) 80 / 00‬يجب عل المسل ّ‬
‫غي فرض ‪ ،‬وعل هذا إن اتفق أهل محلة أو بلد أو قرية‬
‫الشعية أم ّ‬
‫ّ‬ ‫الظاهرة وإظهارها فرضا كانت‬
‫شعية من شعائر اإلسالم الظاهرة قوتلوا ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫المسلمن عل ترك‬
‫ّ‬ ‫من‬

‫‪8‬‬
‫وغي‬
‫الشعية أو سنة مؤكدة كالجماعة يف الصالة المفروضة واألذان لها وصالة العيدين ّ‬
‫ّ‬ ‫فرضا كانت‬
‫ذلك من شعائر اإلسالم الظاهرة ‪ ،‬ألن ترك شعائر هللا يدل عل التهاون يف طاعة هللا واتباع أوامره‬
‫والسع والوقوف بعرفة والمزدلفة‬
‫ي‬ ‫‪ ،‬هذا ومن شعائر اإلسالم مناسك الحج كاإلحرام والطواف‬
‫غي الحج األذان واإلقامة‬
‫وغي ذلك من أعمال الحج الظاهرة ‪ ،‬ومن الشعائر يف ّ‬
‫ومب وذبح الهدي ّ‬
‫وغي ذلك )‬
‫وصالة الجماعة والجمعة والعيدين والجهاد ّ‬

‫_ وجاء يف موسوعة الفقه الكويتية ( ‪ ( ) 404 / 07‬يقول الفقهاء الصالة يف الجماعة معب الدين‬
‫وشعار اإلسالم ولو تركها أهل مض قوتلوا وأهل حارة جيوا عليها وأكرهوا )‬

‫_ وروي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 402 / 0‬عن عبد الرحمن بن عوف قال افتتح رسول هللا مكة ثم‬
‫انضف إل الطائف فحارصهم ثمانية أو سبعة ثم أوغل غدوة أو روحة ثم نزل ثم هجر ثم قال أيها‬
‫نفس بيده لتقيمن الصالة‬
‫ي‬ ‫خيا موعدكم الحوض ‪ ،‬والذي‬
‫وإب أوصيكم بعي يب ّ‬
‫إب لكم فرط ي‬
‫الناس ي‬
‫وليسبن ذراري هم ‪( .‬‬
‫ّ‬ ‫كنفس فليضبن أعناق مقاتليهم‬
‫ي‬ ‫مب أو‬
‫ولتؤتون الزكاة أو ألبعن عليكم رجال ي‬
‫لغيه )‬
‫صحيح ّ‬

‫تفسيه ‪ ( ) 040 / 4 /‬كان المسلمون جميعا قد نقلوا عن نبيهم أنه أكره‬


‫ّ‬ ‫_ وقال اإلمام الطيي (‬
‫فأب أن يقبل منهم إال اإلسالم وحكم بقتلهم إن امتنعوا عنه ‪ ،‬وذلك كعبدة‬
‫عل اإلسالم قوما ي‬
‫ي‬
‫إل الكفر ومن أشبههم ‪ ،‬وأنه ترك إكراه‬ ‫ر‬
‫األوثان من مش يك العرب وكالمرتد عن دينه دين الحق ي‬
‫الكتابن ومن‬
‫ّ‬ ‫عل دينه الباطل ‪ ،‬وذلك كأهل‬
‫عل اإلسالم بقبوله الجزية منه وإقراره ي‬
‫آخرين ي‬
‫أشبههم وذلك قوله ( ال إكراه يف الدين ))‬

‫‪9‬‬
‫النب أن يبلغ الرسالة يدعو إل هللا‬
‫اللخم ( التبضة ‪ ( ) 4667 / 6 /‬أول ما أمر به ي‬
‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام‬
‫غي قتال ثم أذن له يف القتال ولم يؤمر به‬
‫ويبش من أطاعه بالجنة ويحذر من عصاه من النار من ّ‬‫ر‬

‫ثم أمر بقتال من قاتله دون من لم يقاتله ثم بقتال من يليه قاتله أو لم يقاتله )‬

‫كن ) جعل غاية‬ ‫الكبي ‪ ( ) 642 / 40 /‬قوله تعال ( فاقتلوا ر‬


‫المش ّ‬ ‫ّ‬ ‫_ وقال اإلمام الماوردي ( الحاوي‬
‫ي‬
‫ُ‬
‫سلموا )‬
‫أمرهم يف قتلهم أن ي ِ‬

‫كن حيث وجدتموهم )‬ ‫_ وقال اإلمام ابن حزم ( المحل ‪ ( ) 600 / 4 /‬قال تعال ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ُ‬ ‫ر‬ ‫َّ‬
‫سلم )‬
‫فعم عز وجل كل مشك بالقتل إال أن ي ِ‬

‫عل هذا تتابعت اآلثار عن‬


‫أب عبيدة قال ي‬
‫_ وقال اإلمام ابن حجر ( فتح الباري ‪ ( ) 002 / 0 /‬عن ي‬
‫النب والخلفاء من بعده ف العرب من أهل ر‬
‫الشك أن من كان منهم ليس من أهل الكتاب فإنه ال‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫قبل منه إال اإلسالم أو القتل )‬‫ُي َ‬

‫_ وقال اإلمام الشافع ( األم ‪َّ ( ) 400 / 0 /‬‬


‫فرق هللا ال معقب لحكمه ّبن قتال أهل األوثان ففرض‬ ‫ي‬
‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬
‫حب يعطوا الجزية أو أن يسلموا )‬
‫ي‬ ‫لوا‬‫قات‬‫ي‬ ‫أن‬ ‫ففرض‬ ‫الكتاب‬ ‫أهل‬ ‫وقتال‬ ‫موا‬‫سل‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫حب‬
‫ي‬ ‫لوا‬‫قات‬‫أن ي‬

‫الشافع ( األم ‪ ( ) 400 / 0 /‬وكل من دخل عليه اإلسالم وال يدين دين أهل الكتاب‬
‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام‬
‫ممن كان عربيا أو أعجميا فأراد أن تؤخذ منه الجزية ويقر ع يل دينه أو يدين دين أهل الكتاب فليس‬
‫ُ َ‬
‫حب يسلموا )‬
‫ي‬ ‫األوثان‬ ‫أهل‬ ‫ل‬ ‫قات‬ ‫حب يسلم كما ي‬
‫لإلمام أن يأخذ منه الجزية وعليه أن يقاتله ي‬

‫‪11‬‬
‫تعال ( وإن جنحوا‬
‫ي‬ ‫تفسيه ‪ ) 04 / 40 /‬عن قتادة بن دعامة قال يف قوله‬
‫ّ‬ ‫_ وقال اإلمام الطيي (‬
‫غيها وكل صلح‬
‫وف ّ‬
‫للسلم فاجنح لها ) قال ( كانت هذه قبل براءة ‪ ..‬وكل عهد يف هذه السورة ي‬
‫عل كل حال‬ ‫يصالح به المسلمون ر‬
‫كن يتوادعون به فإن براءة جاءت بنسخ ذلك فأمر بقتالهم ي‬‫المش ّ‬
‫حب يقولوا ال إله إال هللا )‬
‫ي‬

‫النب أمرت أن أقاتل الناس حب يقولوا ال إله‬


‫_ وقال اإلمام ابن عقيل ( الفنون ‪ ( ) 682 / 4 /‬قال ي‬
‫دل عل أن‬ ‫إال هللا ‪ ،‬والغاية تدل عل أن ما قبلها بخالفه ‪ ،‬فلما قال فإذا قالوها عصموا مب دماءهم َّ‬
‫ي‬
‫إراقة دمائهم كانت للجحد بها )‬

‫المحل ‪ ) 040 / 0 /‬يف مسألة ال يقبل من كافر إال اإلسالم أو السيف‬


‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام ابن حزم (‬
‫عل اإلسالم ‪ ،‬فصح‬ ‫ر‬
‫النب أكره مش يك العرب ي‬ ‫وقوله يف اآلية ( ال إكراه يف الدين ) قال ( قد صح أن ي‬
‫ه فيمن نهانا هللا أن نكرهه ‪ ،‬وهم أهل الكتاب خاصة ‪،‬‬
‫عل ظاهرها ‪ ،‬وإنما ي‬
‫أن هذه اآلية ليست ي‬
‫وأب سفيان )‬
‫الشافع ي‬
‫ي‬ ‫وقولنا هذا هو قول‬

‫يأب‬
‫حب ي‬‫تفسيه ( ‪ ) 4208‬عن ابن عباس يف قوله تعا يل ( فاعفوا واصفحوا ي‬
‫ّ‬ ‫أب حاتم يف‬
‫_ وروي ابن ي‬
‫كن حيث وجدتموهم ) وقوله ( قاتلوا الذين‬ ‫هللا بأمره ) قال ( ُنسخ ذلك كله بقوله ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬ ‫ِ‬
‫كن )‬ ‫ال يؤمنون باهلل وال باليوم اآلخر حب قوله وهم صاغرون ) فنسخ هذا عفو ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬

‫الشافع وأبو سفيان ال تقبل الجزية إال من‬


‫ي‬ ‫المحل ‪ ( ) 047 / 4 /‬قال‬
‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام ابن حزم (‬
‫غيهم فاإلسالم أو القتل وهو نص القرآن )‬
‫كتاب وأما ّ‬
‫ي‬

‫‪11‬‬
‫تفسيه ‪ ( ) 044 / 0 /‬وقوله ( لست عليهم بمسيطر ) أي بمسلط وقيل‬
‫ّ‬ ‫السمعاب (‬
‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام‬
‫إن هذا قبل آية السيف فأما بعد نزولها فقد سلط عليهم )‬

‫تعال ( والسارق والسارقة فاقطعوا‬‫ي‬ ‫الباقالب ( التقريب واإلرشاد ‪ ( ) 600 / 4 /‬قوله‬


‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام‬
‫تعال ( فاقتلوا الم رش ّ‬
‫كن ) كأنه قال ألنهم‬ ‫ي‬ ‫أيديهما ) إنه إنما أمرهم بقطعهما للشقة وكذلك قوله‬
‫مشكون )‬ ‫ر‬

‫النب أمرت أن أقاتل الناس حب يقولوا ال إله إال هللا‬


‫_ وقال اإلمام السجزي ( رسالته ‪ ( ) 460 /‬قال ي‬
‫النب إل‬
‫مب دماءهم وأموالهم إال بحقها وحسابهم عل هللا ‪ ،‬ولم يدع ي‬
‫فإذا قالوها عصموا ي‬
‫المحاجة بالعقل أحدا وال أمر بذلك أمته ‪،‬‬

‫وقال عمر بن الخطاب وسهل بن حنيف اتهموا الرأي عل الدين ‪ ،‬وال مخالف لهما يف الصحابة ‪،‬‬
‫وقد كانا يجتهدان يف الفروع ‪ ،‬فعلم أنهما أرادا بذلك المنع الرجوع إل العقل يف المعتقدات ‪ ،‬وال‬
‫ُ‬
‫خالف ّبن الفقهاء يف أن الكفار والملحدين ال يجب أن يناظروا بالعقليات )‬

‫المسلمن‬
‫ّ‬ ‫_ وقال اإلمام عمر بن عبد العزيز ( أنساب ر‬
‫األشاف للبالذري ‪ ( ) 480 / 0 /‬يجب عل‬
‫الب أنزلهم هللا بها من‬ ‫ر‬
‫أن يضعوا من أهل الشك والكفر ما وضع هللا منهم وأن ييلوهم بميلتهم ي‬
‫الذل والصغار )‬

‫‪12‬‬
‫النب أمرت أن أقاتل الناس‬
‫األصبهاب ( بيان المحجة ‪ ( ) 400 / 0 /‬قال ي‬
‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام قوام السنة‬
‫كثي ‪ ،‬ولم يرو أنه دعاهم إل النظر واالستدالل ‪ ،‬وإنما يكون‬
‫حب يقولوا ال إله إال هللا ‪ ،‬ومثل هذا ّ‬
‫ي‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫حكم الكافر ف ر‬
‫الشع أنه يدع إل اإلسالم ‪ ،‬فإن أب وسأل النظرة واإلمهال ال يجاب إل ذلك ‪،‬‬ ‫ي‬
‫قتل ‪ ،‬وف ر‬‫ُ َ‬ ‫ُ َ‬
‫مش يك العرب‬ ‫ي‬ ‫وف المرتد إما أن يسلم أو ي‬
‫يعط الجزية أو يقتل ‪ ،‬ي‬
‫ي‬ ‫ولكنه إما أن يسلم أو‬
‫ُ‬
‫عل ما عرف )‬

‫تعال ( فإذا انسلخ األشهر‬


‫ي‬ ‫األندلس ( علوم القرآن ‪ ( ) 448 / 6 /‬قوله‬
‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام ابن الفرس‬
‫ُ‬
‫الح ُرم فاقتلوا ر‬
‫كن حيث وجدتموهم ) هذه اآلية ناسخة لكل آية مهادنة أو ما جري مجراها‬ ‫المش ّ‬
‫من القرآن )‬

‫_ وقال اإلمام ابن المنذر ( اإلقناع ‪ ( ) 082 / 0 /‬وقد اختلف أهل العلم فيما يجب عل من ترك‬
‫السختياب‬
‫ي‬ ‫النخع وأيوب‬
‫ي‬ ‫لغي عذر فقالت طائفة هو كافر هذا قول‬
‫صالة متعمدا حب يخرج وقتها ّ‬
‫وابن المبارك وأحمد وإسحاق ‪ ،‬قال أحمد ال يكفر أحد بذنب إال تارك الصالة عمدا فإن ترك صالة‬
‫إل أن يدخل وقت صالة أخرى يستتاب ثالثا ‪،‬‬

‫أب شيبة ‪ ،‬وقالت طائفة يستتاب فإن تاب وإال قتل‬


‫وبه قال سليمان بن داود وأبو حية وأبو بكر بن ي‬
‫والشافع ‪ ،‬وفيه قول ثالث قاله الزهري‬
‫ي‬ ‫‪ ،‬هذا قول مكحول ومالك بن أنس وحماد بن زيد ووكيع‬
‫غي اإلسالم قتل وإن كان إنما هو فاسق رصب رصبا ميحا وسجن ‪،‬‬
‫قال إن كان إنما تركها ابتدع دينا ّ‬
‫يصل )‬
‫ي‬ ‫قال النعمان يضب ويحبس حب‬

‫‪13‬‬
‫والتابعن هو حكم‬
‫ّ‬ ‫النب والصحابة‬
‫_ ومن األمور الشديدة الوضوح والمقطوع بثبوتها إجماعا عن ي‬
‫وعقوبة تارك الصالة كسال مع اإلقرار التام بوجوب ها ‪.‬‬

‫والتابعن‬
‫ّ‬ ‫فاإلجماع مقطوع به يف تلك المسألة أن عليه العقوبة والبد ‪ ،‬وقال األكيون من الصحابة‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يبن أنهم‬
‫يصل ‪ ،‬وهذا ّ‬
‫ي‬ ‫حب‬
‫واألئمة أن عقوبته القتل ‪ ،‬وقال آخرون بل يحبس ويضب رصبا ميحا ي‬
‫كبي ‪.‬‬
‫متفقون يف ( إقامة العقوبة ) وإنما اختلفوا يف ( نوع العقوبة ) والفرق ّبن األمرين ّ‬

‫يصل‬
‫ي‬ ‫ه حق محض هلل ‪ ،‬ومن ال‬ ‫الب ي‬
‫عل الحدثاء األغرار يف أن هذه الصالة ي‬
‫وشدة هذه المسألة ي‬
‫عل‬ ‫غيه ر ئ‬
‫متفقن ي‬
‫ّ‬ ‫عل أرض الواقع ‪ ،‬ومع ذلك تجد الصحابة واألئمة‬
‫عمل ي‬ ‫ي‬ ‫حقيف‬
‫ي‬ ‫بس‬ ‫ال يؤذي ّ‬
‫إل القتل ‪.‬‬
‫عقوبة تاركها ‪ ،‬بل ويقول أكيهم أن عقوبته تصل ي‬

‫وه حق خالص هلل فكيف بما سوي ذلك ‪ ،‬بل كيف بما يدخل فيه‬
‫فإن كان هذا يف مسألة الصالة ي‬
‫حقوق الناس عموما وخصوصا ‪.‬‬

‫ُ‬
‫غرقون يف البحث‬
‫كثيا ما يبحث بعض الناس يف بعض المسائل وي ِ‬
‫_ ومن غرائب بعض األمور أنه ّ‬
‫ويقولون ال نجد دليال ‪ ،‬وتجد األدلة من أشهر ما يكون ‪.‬‬

‫عل حرمة رصب الوالدين‬


‫ولتقريب ذلك فاسأل أحدهم أن يأتيك بدليل ثابت من آية أو حديث ي‬
‫عل ذلك فال يجد دليال يف ذلك نصا فيقول ال أجد‬
‫وأن ذلك من الكبائر ‪ ،‬فيذهب يبحث عن أدلة ي‬
‫عل التحريم ! ‪،‬‬
‫يف رصب الوالدين دليال ي‬

‫‪14‬‬
‫فف مئات اآليات واألحاديث األمر بي الوالدين وتحريم اإلساءة‬
‫واألدلة يف ذلك أشهر ما يكون ‪ ،‬ي‬
‫كبية من‬
‫إليهما وسبهما أو شتمهما ولعن من فعل ذلك ‪ ،‬فإن كان مجرد اإلساءة إليهما وسبهما ّ‬
‫أول وبالضورة أن يكون ذلك يف رصب هما ‪.‬‬
‫الكبائر وفيه اللعن والوعيد فمن باب ي‬

‫عل ذلك نصا ‪ ،‬وهكذا األمر يف عدد ليس‬


‫وبالتال فأنت ال تحتاج لنص يف رصب الوالدين ينص ي‬
‫ي‬
‫بالهن من المسائل يذهب الناس فيها يبحثون عن دليل يكون ورادا فيها نصا فال يجدون فيقولون‬
‫ّ‬
‫ال دليل ! مع أن األدلة فيها أشهر ما تكون كما سبق يف مثال رصب الوالدين ‪.‬‬

‫والتابعن واألئمة يف أن آية ( لست عليهم بمسيطر ) وأشباهها‬


‫ّ‬ ‫_ وال خالف ّبن أحد من الصحابة‬
‫منسوخة العمل ولن تجد فيها ولو خالفا ضعيفا أو شاذا فلم يخالف واحد منهم يف هذه المسألة ‪،‬‬

‫الب ال تعجبهم‬
‫وإنما ظهر الكالم يف ذلك حديثا عند بعض الحدثاء األغرار كعادتهم يف بعض األمور ي‬
‫عل مجري أهوائهم ‪ ،‬بل وزاد بعضهم زعما وقح الكذب شديد الريبة فقالوا أن القتال يف‬
‫وال تجري ي‬
‫منع التعزير قتال يف سبيل هللا ‪،‬‬

‫شياطن اإلنس والجن‬


‫ّ‬ ‫نب عدوا‬
‫تعال ( األنعام ‪ ( ) 440 /‬وكذلك جعلنا لكل ي‬
‫ي‬ ‫وهذا من قبيل قوله‬
‫إل بعض زخرف القول غرورا ) ‪ ،‬فاآليات متضافرة واألحاديث متواترة وآثار وأقوال‬
‫يوح بعضهم ي‬
‫ي‬
‫وه أشهر من أن يغفلها أحد ولو تعمد ذلك تعمدا ‪،‬‬
‫كثية جدا ي‬
‫الصحابة واألئمة ّ‬

‫‪15‬‬
‫والتابعن‬
‫ّ‬ ‫خف أنهم أعلم باإلسالم من الصحابة‬
‫فال عجب أن تجد بعضهم يضح من طرف ي‬
‫النب نفسه إذ‬
‫واألئمة جميعا ‪ ،‬بل وال تعجب أن تجد التلميح من بعضهم أنهم أعلم باإلسالم من ي‬
‫هم تحدثهم قلوب هم عن رب هم ر‬
‫مباشة ‪ ،‬وإنما تحدثهم أهواؤهم عن شياطينهم ‪.‬‬

‫اب المحصن من ( ‪ ) 04‬طريقا‬


‫_ وبعد الكتاب السابق رقم ( ‪ ( ) 48‬الكامل يف تواتر حديث رجم الز ي‬
‫النب )‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬

‫تعال ( والفتنة أكي من‬


‫ي‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 00‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن الفتنة يف قوله‬
‫القتل ) المراد بها الكفر ‪ /‬أي أن الكفر ر‬
‫والشك أعظم عند هللا من القتل )‬

‫كن ّبن اإلسالم والقتل فمن أسلم‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 42‬الكامل ف أحاديث كان النب ر‬
‫يخي ر‬
‫المش ّ‬ ‫ّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫َ‬
‫عل ذلك وأن ما قبله منسوخ ‪ 642 /‬حديث و‪ 42‬أثر )‬
‫أب قتله ونقل اإلجماع ي‬ ‫تركه ومن ي‬

‫بالمسلمن وما‬
‫ّ‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 44‬الكامل يف أحاديث رشوط أهل الذمة وإيجاب عدم مساواتهم‬
‫تبعها من أقاويل ونفاق وحروب ‪ 822 /‬حديث )‬

‫ُ‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 40‬الكامل يف تواتر حديث ال يقتل مسلم بكافر قصاصا وإن قتله عامدا وإنما له‬
‫النب وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب )‬
‫إل ي‬ ‫الدية فقط من ( ‪ ) 48‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪16‬‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 46‬الكامل يف تواتر حديث ال يرث الكافر من المسلم شيئا من ( ‪ ) 46‬طريقا‬
‫النب وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب )‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬

‫الكتاب نصف دية المسلم من خمسة‬


‫ي‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 40‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث دية‬
‫النب وما تبع ذلك من أقاويل ونفاق وحروب )‬
‫طرق ثابتة عن ي‬

‫خي من دين اإلسالم‬


‫النب أو قال ديننا ّ‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 44‬الكامل يف أحاديث من جهر بتكذيب ي‬
‫ُ‬
‫يقتل وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب ‪ 422 /‬حديث )‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 47‬الكامل ف تواتر حديث من أسلم ثم ر‬


‫تنض أو ر‬
‫تهود أو كفر فاقتلوه من ( ‪) 02‬‬ ‫ي‬
‫عل ذلك وبيان اختالف حد الردة عن حد المحاربة وما تبعه‬
‫نب ونقل اإلجماع ي‬
‫إل ال ي‬
‫طريقا مختلفا ي‬
‫من أقاويل ونفاق وحروب )‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 40‬الكامل يف تواتر حديث أخرجوا اليهود والنصاري من جزيرة العرب وال يسكنها‬
‫النب وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب )‬
‫إل ي‬ ‫إال مسلم من ( ‪ ) 40‬طريقا مختلفا ي‬

‫َ‬ ‫َ‬
‫أب اإلسالم فخذوا منه الجزية والخ َراج ثالثة أضعاف ما‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 48‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫والصغار وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب ‪ 022 /‬حديث )‬‫عل المسلم واجعلوا عليهم الذل َّ‬
‫ي‬

‫‪17‬‬
‫َ‬
‫والخ َراج ر‬ ‫َ‬
‫وشوط أهل الذمة أو خالفها حكم‬ ‫أب الجزية‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 02‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫النب بالقتل وأخذ أموالهم غنائم ونسائهم وأطفالهم سبايا وما تبعها من أقاويل ونفاق‬
‫فيهم ي‬
‫وحروب ‪ 042 /‬حديث )‬

‫النب أن نكشف عن فرج الغالم فمن نبت شعر‬


‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 04‬الكامل يف شهرة حديث أمرنا ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫عانته قتلناه ومن لم ينبت شعر عانته جعلناه يف الغنائم السبايا من ( ‪ ) 42‬طرق مختلفة ي‬
‫وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب )‬

‫الشهادتن فهو مسلم له الجنة خالدا فيها وله‬


‫ّ‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 00‬الكامل يف أحاديث من شهد‬
‫وزب وشق ومن لم يشهدهما فهو كافر مخلد يف‬ ‫ر‬
‫مثل عشة أضعاف أهل الدنيا جميعا وإن قتل ي‬
‫الجحيم وإن لم يؤذ إنسانا وال حيوانا ‪ 022 /‬حديث )‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 06‬الكامل يف أحاديث ال يؤمن باهلل من ال يؤمن يب وال يدخل الجنة إال نفس‬
‫مسلمة ‪ 442 /‬حديث )‬

‫تعال ( لتجدن أقرب هم مودة ) نزل يف أناس من أهل‬


‫ي‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 00‬الكامل يف أحاديث أن قوله‬
‫وبالنب ‪ 02 /‬حديث )‬
‫ي‬ ‫الكتاب لما سمعوا القرآن آمنوا به‬

‫َ‬ ‫ُ‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 04‬الكامل يف أحاديث ن ِهينا أن نستغفر لمن لم يمت مسلما وحيثما مررت بقي‬
‫رر‬
‫فبشه بالنار ‪ 72 /‬حديث )‬ ‫كافر‬

‫‪18‬‬
‫ألم فلم يأذن يل من ( ‪) 00‬‬
‫رب أن أستغفر ي‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 00‬الكامل يف تواتر حديث استأذنت ي‬
‫بالكذابن‬
‫ّ‬ ‫النب حديث آحاد بإسناد مسلسل‬
‫النب وأن حديث إحياء أبوي ي‬
‫إل ي‬ ‫طريقا مختلفا ي‬
‫والمجهولن )‬
‫ّ‬

‫ّ‬ ‫ّ‬
‫عل هللا أمام‬
‫ي‬ ‫الصحابة‬ ‫تأل‬
‫ي‬ ‫من‬ ‫وأمثلة‬ ‫هللا‬ ‫عل‬
‫ي ي‬‫التأل‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 72‬الكامل يف أحاديث إباحة‬
‫النه عنه والجمع بينهما ‪ 72 /‬حديث )‬
‫ي‬ ‫النب وأحاديث‬
‫ي‬

‫ر‬
‫فليغيه وإن الناس إذا رأوا منكرا فلم‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 74‬الكامل يف أحاديث من رأي منكم منكرا‬
‫ّ‬
‫عمهم هللا بالعقاب ‪ 722 /‬حديث )‬ ‫يغيوه َّ‬
‫ّ‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 70‬الكامل ف أحاديث ال تصاحب إال مؤمنا وال يأكل طعامك إال ر‬
‫تف ومن جالس‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫المعاض لعنه هللا ‪ 42 /‬حديث )‬
‫ي‬ ‫أهل‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 76‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اذكروا الفاجر بما فيه يحذره الناس ومن‬
‫النب )‬ ‫ر‬
‫خلع جلباب الحياء فال غيبة له من ( ‪ ) 42‬عش طرق عن ي‬

‫عل اإلسالم وقولهم كنا‬


‫النب يعطيهم المال للبقاء ي‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 70‬الكامل يف أحاديث من كان ي‬
‫َّ‬
‫أحب الناس إلينا ‪ 42 /‬حديث )‬ ‫حب صار‬ ‫َّ‬
‫النب فظل يعطينا المال ي‬
‫نبغض ي‬

‫‪19‬‬
‫يصطف‬ ‫أن‬ ‫للنب‬ ‫هللا‬ ‫َّ‬
‫وأحل‬ ‫ورسوله‬ ‫هلل‬ ‫الغنائم‬ ‫س‬‫م‬‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 78‬الكامل ف أحاديث إن ُخ ُ‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لنفسه ما يشاء من الغنائم والسبايا ‪ 422 /‬حديث )‬

‫النب قال‬
‫الحسان ومن لم يرض بحكم ي‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 02‬الكامل يف أحاديث اغزوا تغنموا النساء ِ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫وألسبن نساءهم وأطفالهم وأحاديث توزيعهم كجزء من الغنائم كتوزي ع المال‬‫ّ‬ ‫ألقتلن رجالهم‬
‫والمتاع ‪ 622 /‬حديث )‬

‫إل سيد أفضل يف األجر وأعظم عند هللا‬


‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 04‬الكامل يف أحاديث نقل العبد من سيد ي‬
‫من عتقه ونقل اإلجماع أن عتق العبيد ليس بواجب وال فرض ‪ 842 /‬حديث )‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 00‬الكامل ف أحاديث ال ُيقتل حر بعبد قصاصا وإن قتله عامدا وعورة َ‬
‫األمة‬ ‫ي‬
‫الب تختلف ّبن الحر والعبد ‪ 042 /‬حديث )‬
‫وباف األحكام ي‬
‫إل الركبة ي‬
‫المملوكة من الشة ي‬

‫ُ‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 420‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن ال يقتل مسلم بكافر قصاصا وإن كان‬
‫أب حنيفة يف المسألة‬
‫غي محارب مع ِذكر ( ‪ ) 42‬صحابيا وإماما منهم مع بيان تناقض ي‬
‫معاهدا ّ‬
‫عل نفسه )‬
‫وجوابه ي‬

‫ُ‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 440‬الكامل يف أحاديث قتل تارك الصالة ونقل اإلجماع أن تارك الصالة يقتل أو‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يصل ‪ 82 /‬حديث )‬
‫ي‬ ‫حب‬
‫يحبس ويضب ي‬

‫‪21‬‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 460‬الكامل يف أحاديث سبب نزول آية ( ال إكراه يف الدين ) وبيان أنها نزلت يف‬
‫والفاسقن ‪ 04 /‬حديث وأثر )‬
‫ّ‬ ‫كن والمرتدين‬ ‫اليهود والنصاري وليس ف عموم ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 402‬الكامل يف آيات وأحاديث وإجماع إن الدين عند هللا اإلسالم وال يدخل الجنة‬
‫رر‬
‫المعاب ‪ 4622 /‬آية وحديث )‬
‫ي‬ ‫فبشه بالنار وما ورد يف هذه‬ ‫إال مسلم وحيثما مررت بقي كافر‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 400‬الكامل يف أحاديث الخمر وما ورد فيها من تحريم وذم وعقوبة ووعيد وحدود‬
‫وبيان عدم امتناع الصحابة عنها قبل تحريمها ‪ 722 /‬حديث )‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 400‬الكامل يف تواتر حديث من رشب الخمر أرب ع مرات فاقتلوه من ( ‪ ) 44‬طريقا‬
‫َ‬
‫النب وبيان اختالف األئمة يف نس ِخه )‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 407‬الكامل يف أحاديث الشقة وما ورد فيها من تحريم وذم وعقوبة ووعيد‬
‫وحدود بقطع األيدي واألرجل ‪ 042 /‬حديث )‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 400‬الكامل يف أحاديث حد الشقة وما ورد فيه من مقادير وقطع األيدي واألرجل‬
‫عل ذلك ‪ 402 /‬حديث )‬
‫ونقل اإلجماع ي‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 408‬الكامل يف أحاديث عمل قوم لوط وما ورد فيه من تحريم وذم ووعيد وعقوبة‬
‫طب ‪ 422 /‬حديث )‬ ‫ر‬
‫ع وليس ي‬ ‫وحدود مع بيان أن تحريم ذلك أمر ش ي‬

‫‪21‬‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 442‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اقتلوا الفاعل والمفعول به يف عمل قوم‬
‫لوط مع بيان اختالف الصحابة واألئمة يف حده ّبن الرجم والقتل والحرق )‬

‫ر‬
‫عل مجرد الخروج من‬
‫عل حد الردة وأنه ي‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 444‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫ُ‬
‫لكثي من آثار‬
‫صحاب وإمام منهم وبيان سبب إخفار الجدد ّ‬
‫ي‬ ‫اإلسالم بقول أو فعل مع ِذكر ( ‪) 442‬‬
‫وإجماعات الصحابة واألئمة )‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 400‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن آيات ( قاتلوا يف سبيل هللا الذين‬
‫يقاتلونكم وال تعتدوا ) و( ال ينهاكم هللا عن الذين لم يقاتلوكم يف الدين ) و( إن جنحوا للسلم‬
‫كن ومخصوصة بمزيد أحكام يف أهل الكتاب مع ِذكر (‬ ‫فاجنح لها ) وأشباهها منسوخة ف ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬
‫صحاب وإمام منهم و( ‪ ) 002‬مثاال من آثارهم وأقوالهم )‬
‫ي‬ ‫‪) 402‬‬

‫نه وذم ووعيد وأحاديث‬


‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 400‬الكامل يف أحاديث البدع واألهواء وما ورد فيها من ي‬
‫اتباع السن وما ورد فيها من أمر وفضل ووعد ‪ 4622 /‬حديث )‬

‫القائلن أن اإليمان قول بال عمل وما ورد فيهم‬


‫ّ‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 400‬الكامل يف أحاديث المرجئة‬
‫من ذم ولعن ووعيد ‪ 62 /‬حديث )‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 404‬الكامل يف أحاديث الخوارج وما ورد فيهم من ذم ولعن ووعيد وأحاديث بيان‬
‫النب وإن لم يقتلوا أحدا ‪ 74 /‬حديث )‬
‫أن أصل الخوارج هو رفض أحكام ي‬

‫‪22‬‬
‫ر‬
‫عل هدم‬
‫ي‬ ‫أعان‬ ‫فقد‬ ‫بدعة‬ ‫صاحب‬ ‫ر‬ ‫وق‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 400‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من‬
‫اإلسالم من ( ‪ ) 0‬ثمانية طرق عن النب وبيان تهاون من ر‬
‫ضعفوه يف جمع طرقه وأسانيده )‬ ‫ي‬

‫ومب‬
‫القبط وعمرو بن العاص ي‬
‫ي‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 020‬الكامل يف إثبات أن قصة عمر بن الخطاب مع‬
‫استعبدتم الناس مكذوبة كليا مع بيان ثبوت عكسها عن عمر والصحابة وتعاملهم بالعبيد واإلماء )‬

‫وسبعن فرقة كلها يف‬


‫ّ‬ ‫عل ( ‪ ) 76‬ثالث‬
‫أمب ي‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 024‬الكامل يف تواتر حديث تفيق ي‬
‫النب )‬
‫النار إال واحدة من ( ‪ ) 40‬طريقا مختلفا عن ي‬

‫غي‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 020‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن شهادة النساء يف الحدود والعقوبات ّ‬
‫غي مقبولة يف‬
‫مقبولة مطلقا وإن كانت أصدق الناس وأوثقهم واتفق الجمهور أن شهادة النساء ّ‬
‫صحاب وإمام‬
‫ي‬ ‫عل قبولها يف المعامالت المالية مع ِذكر ( ‪) 422‬‬
‫غي المالية واتفقوا ي‬
‫المعامالت ّ‬
‫منهم )‬

‫عل‬ ‫ر‬
‫كن ي‬
‫والمش ّ‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 028‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن شهادة اليهود والنصاري‬
‫المسلمن عليهم مقبولة واختلفوا يف قبول شهادة اليهود والنصاري‬
‫ّ‬ ‫غي مقبولة وشهادة‬
‫المسلمن ّ‬
‫ّ‬
‫صحاب وإمام منهم )‬ ‫عل بعض مع ِذكر ( ‪) 402‬‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫كن بعضهم ي‬ ‫والمش ّ‬

‫‪23‬‬
‫ُ َ‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 044‬الكامل يف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن تارك الصالة يقتل وقال الباقون‬
‫ُ‬
‫وي َ‬ ‫ُ َ‬
‫يصل مع بيان اختالفهم يف القدر الموجب لذلك من قائل بصالة‬‫ي‬ ‫حب‬
‫ي‬ ‫حا‬‫مي‬ ‫با‬
‫رص‬ ‫ب‬‫ض‬ ‫س‬‫حب‬ ‫ي‬
‫صحاب وإمام منهم )‬
‫ي‬ ‫إل قائل بأرب ع صلوات مع ذكر ( ‪) 422‬‬
‫واحدة ي‬

‫ُ‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 040‬الكامل يف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن ال يقتل حر بعبد قصاصا وإن‬
‫فع ومالك وابن‬
‫وعل والشا ي‬
‫ي‬ ‫صحاب وإمام قالوا بذلك منهم أبو بكر وعمر‬
‫ي‬ ‫قتله عامدا مع ِذكر ( ‪) 02‬‬
‫حنبل مع بيان ضعف من خالفهم )‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 046‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن دية المرأة يف القتل الخطأ نصف دية‬
‫صحاب وإمام منهم )‬
‫ي‬ ‫الرجل مع ِذكر ( ‪) 422‬‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 040‬الكامل ف اتفاق الصحابة واألئمة أن رأس َ‬


‫األمة المملوكة وثديها وساقها ليس‬ ‫ي‬
‫بعورة وليس الحجاب والجلباب عليها بفرض مع ِذكر ( ‪ ) 02‬مثاال من آثارهم وأقوالهم وما تبع‬
‫ذلك من أقاويل )‬

‫الكتاب يف القتل الخطأ‬


‫ي‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 044‬الكامل يف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن دية‬
‫صحاب وإمام منهم وبيان ضعف من خالفهم )‬
‫ي‬ ‫نصف أو ثلث دية المسلم مع ِذكر ( ‪) 72‬‬

‫‪24‬‬
‫ُ‬
‫حب يقولوا ال إله إال هللا من (‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 004‬الكامل يف تواتر حديث أ ِمرت أن أقاتل الناس ي‬
‫عل موافقته‬
‫وذكر ( ‪ ) 464‬إماما ممن صححوه وبيان اتفاق األئمة ي‬
‫النب ِ‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 64‬طريقا مختلفا ي‬
‫للقرآن مع إظهار التساؤالت حول تعصيب اإلنكار ي‬
‫عل اإلمام البخاري رغم موافقة جميع األئمة له)‬

‫إل هللا إمام‬


‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 000‬الكامل يف أحاديث السلطان ظل هللا يف األرض وأحب الناس ي‬
‫عادل وأبغضهم إليه إمام جائر وحرمة الخروج عليهم بالكلية وما ورد يف ذلك من أحاديث ‪4222 /‬‬
‫حديث )‬

‫فطوب للغرباء وما ورد يف‬


‫ي‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 004‬الكامل يف أحاديث بدأ اإلسالم غريبا وسيعود غريبا‬
‫المعب من أحاديث ‪ 402 /‬حديث )‬
‫ي‬ ‫ذلك‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 000‬الكامل يف تواتر حديث بدأ اإلسالم غريبا وسيعود غريبا من ( ‪ ) 04‬طريقا‬
‫النب )‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬

‫المجوس يف القتل الخطأ‬


‫ي‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 008‬الكامل يف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن دية‬
‫ستن ( ‪ ) 02‬صحابيا وإماما قالوا بذلك‬
‫عشة بالمائة ( ‪ ) % 42‬فقط من دية المسلم مع ِذكر ّ‬ ‫تكون ر‬

‫والشافع وابن حنبل وبيان ضعف من خالفهم )‬


‫ي‬ ‫وعل ومالك‬
‫ي‬ ‫ومنهم عمر وعثمان‬

‫عل جواز زواج الرجل بأرب ع نساء باشياط‬


‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 072‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫وذكر بعض الصحابة الذين تزوجوا‬
‫القدرة المالية فقط مع ِذكر ( ‪ ) 402‬صحابيا وإماما منهم ِ‬
‫عل )‬
‫سبعن ( ‪ ) 72‬امرأة ومنهم الحسن بن ي‬
‫ّ‬

‫‪25‬‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 076‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حالت شفاعته دون حد من حدود‬
‫َّ‬
‫النب وبيان أن انتقاء الناس والتفريق يف العقوبات ّبن‬
‫ي‬ ‫عن‬ ‫طرق‬ ‫سبع‬ ‫من‬ ‫أمره‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫هللا‬ ‫ضاد‬ ‫هللا فقد‬
‫الحاالت المتماثلة يدخل يف ذلك )‬

‫والزب‬
‫ي‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 078‬الكامل يف أحاديث الصحابة الذين ارتكبوا القتل واالنتحار والشقة‬
‫ُّ ْ‬
‫تسعن ألفا مع اإلنكار‬
‫ّ‬ ‫قتل الحروب ّبن الصحابة وبعضهم بلغ‬ ‫ي‬ ‫عدد‬ ‫أن‬ ‫وبيان‬ ‫النب‬
‫ي‬ ‫حياة‬ ‫ف‬‫والس ي‬
‫ر‬ ‫ك‬
‫المسلمن ‪ 602 /‬حديث )‬
‫ّ‬ ‫غي‬
‫الموب إن كانوا من ّ‬
‫ي‬ ‫الشامتن يف‬
‫ّ‬ ‫الخاسئن‬
‫ّ‬ ‫عل‬
‫ي‬

‫بغي اسمها‬
‫أمب الخمر يسمونها ّ‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 002‬الكامل يف شهرة حديث تستحل طائفة من ي‬
‫من تسع ( ‪ ) 8‬طرق مختلفة إل النب وذكر ر‬
‫عشين ( ‪ ) 02‬إماما ممن صححوه وبيان دخول أي‬ ‫ي ِ‬ ‫ي‬
‫كبية يف مثل ذلك بالقياس )‬
‫ّ‬

‫أمب منافق يجادل‬


‫عل ي‬‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 004‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أخوف ما أخاف ي‬
‫بالقرآن من ( ‪ ) 40‬طريقا عن النب وذكر ر‬
‫عشين ( ‪ ) 02‬إماما ممن صححوه واحتجوا به )‬ ‫ي ِ‬

‫عل‬
‫عل وجوب إقامة العقوبات والتعزير ي‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 080‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫صحاب وإمام منهم و(‬
‫ي‬ ‫إل القتل مع ِذكر ( ‪) 402‬‬
‫بالمعاض والكبائر وجواز بلوغ التعزير ي‬
‫ي‬ ‫المجاهرين‬
‫‪ ) 622‬مثال من آثارهم وأقوالهم )‬

‫‪26‬‬
‫ه العليا فهو يف سبيل هللا ومن‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 080‬الكامل يف أحاديث من قاتل لتكون كلمة هللا ي‬
‫قاتل يف منع حد من حدود هللا فهو يف سبيل الشيطان وما ورد يف ذلك من مدح وذم ووعد ووعيد ‪/‬‬
‫‪ 4022‬حديث )‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 087‬الكامل يف أحاديث العلماء أمناء الرسل ما لم يخالطوا السلطان ويدخلوا يف‬
‫عل دينكم وهم رش الخلق عند هللا وما ورد يف ذلك‬‫الدنيا فإذا فعلوا ذلك فاحذروهم واتهموهم ي‬
‫المعب من أحاديث ‪ 622 /‬حديث )‬
‫ي‬

‫إل النار وإن حج أو‬


‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 626‬الكامل يف أحاديث من اكتسب ماال من حرام فهو زاده ي‬
‫عل سبيل التوبة‬
‫عل وجوب إخراج المال الحرام ي‬
‫تصدق به لم يقبله هللا منه مع بيان اتفاق األئمة ي‬
‫‪ 422 /‬حديث )‬

‫حب‬ ‫ُ‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 620‬الكامل يف أحاديث إن هللا يغضب إذا مدح الفاسق وال تقوم الساعة ي‬
‫المعب من أحاديث ‪/‬‬ ‫ر‬
‫ينتش الفسق والفحش ويكون المنافقون أعالما وسادة وما ورد يف ذلك‬
‫ي‬
‫‪ 4642‬حديث )‬

‫كن‬ ‫ر‬
‫والمش ّ‬ ‫لنب ألحد من اليهود والنصاري‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 624‬الكامل يف إثبات عدم تهنئة ا ي‬
‫النب أو الصحابة أو األئمة ولو من طريق مكذوب‬
‫بأعيادهم وعدم ورود حديث أو أثر بذلك عن ي‬
‫وبيان داللة ذلك )‬

‫‪27‬‬
‫إب رأيته يف النار‬
‫النب كال ي‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 620‬الكامل يف أحاديث استشهد رجل يف سبيل هللا فقال ي‬
‫تكفي الشهادة لبعض الكبائر ‪ 02 /‬حديث )‬
‫ّ‬ ‫المعب من أحاديث يف عدم‬
‫ي‬ ‫يف عباءة شقها وما يف ذلك‬

‫ُ‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 628‬الكامل يف إثبات كذب حديث وجود بيوت الرايات الحمر للزنا يف المدينة يف‬
‫النب بارتكاب الكبائر واستحالل المحرمات )‬
‫النب وبيان أن من آمن بذلك فقد اتهم ي‬
‫عهد ي‬

‫ر‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 642‬الكامل يف أحاديث أن الصالة والصيام والفرائض وفضائل األعمال ال تكفر‬
‫الكبائر وإنما تكفر الصغائر فقط ‪ 02 /‬حديث )‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 648‬الكامل يف تواتر حديث لعن هللا الخمر وعارصها وشارب ها وبائعها ومبتاعها‬
‫النب )‬ ‫ر‬
‫إل ي‬ ‫وحاملها وساقيها من ستة عش ( ‪ ) 40‬طريقا مختلفا ي‬

‫ُ‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 600‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن من استحل شيئا من الزنا وإن قبلة أو‬
‫َ‬
‫معانقة كفر مع ِذكر ( ‪ ) 002‬صحابيا وإماما منهم وبيان ما يجتمع يف زنا التمثيل من ثمانية ( ‪) 0‬‬
‫َ‬
‫وغي المستحل بالقتل‬ ‫من أفحش الكبائر من استحل واحدة منها فقد كفر وجواز عقوبة المستحل ّ‬
‫‪ 742 /‬حديث وأثر )‬

‫عالم‬
‫أمب زلة ِ‬
‫عل ي‬‫عالم وأشد ما أتخوف ي‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 606‬الكامل يف أحاديث يهدم اإلسالم زلة ِ‬
‫عب من أحاديث ‪ 02 /‬حديث )‬
‫وما ورد يف ذلك الم ي‬

‫‪28‬‬
‫يأب أناس يقيسون األمور برأيهم فيحلون الحرام ويحرمون‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 668‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫المعب من أحاديث ‪ 62 /‬حديث )‬
‫ي‬ ‫أمب وما ورد يف ذلك‬
‫عل ي‬‫الحالل وهم أعظم الناس فتنة ي‬

‫يعب اليهود‬
‫الضالن ) ي‬
‫ّ‬ ‫تعال ( غ ّي المغضوب وال‬
‫ي‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 600‬الكامل يف أحاديث أن قوله‬
‫عل ذلك مع ِذكر ( ‪ ) 42‬صحابيا وإماما منهم وبيان أن‬
‫والنصاري وبيان اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫اآلية لم تحض الغضب والضالل فيهم )‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 644‬الكامل يف آيات وأحاديث إن المنافق ال يستعمل من الدين إال ما وافق هواه‬
‫المنافقن ‪ 082 /‬آية وحديث )‬
‫ّ‬ ‫وما ورد من آيات وأحاديث يف صفة النفاق ونعت‬

‫القائلن اإليمان إقرار دون‬


‫ّ‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 647‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن المرجئة‬
‫النب )‬ ‫ر‬
‫إل ي‬ ‫سبعن نبيا ويحشهم مع الدجال من ( ‪ ) 64‬طريقا ي‬
‫ّ‬ ‫عل لسان‬ ‫عمل لعنهم هللا ي‬

‫ً‬
‫والقاسطن‬
‫ّ‬ ‫الناكثن‬
‫ّ‬ ‫النب عليا بقتال‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 670‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أمر ي‬
‫النب وبيان كذب ابن تيمية فيما نقل عن األئمة من تكذيبه )‬
‫والمارقن من ( ‪ ) 02‬طريقا عن ي‬
‫ّ‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 600‬الكامل يف األحاديث الناقضة والمخصصة لحديث إن شاء عذبه وإن شاء‬
‫غفر له وأن ذلك فيما ال يتعلق بحقوق الناس وفيما ال ر‬
‫يض عليه ويجاهر به صاحبه مع بيان شدة‬
‫ضعف داللة حديث قاتل المائة ‪ 002 /‬حديث )‬

‫‪29‬‬
‫أجمعن ال‬
‫ّ‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 608‬الكامل يف أحاديث من كتم علما فعليه لعنة هللا والمالئكة والناس‬
‫عش طرق يستعملها أهل النفاق والفسق يف تحريف‬ ‫يقبل هللا من عمله شيئا مع بيان أشهر ر‬

‫الدالئل ‪ 472 /‬آية وحديث )‬

‫بالسن‬
‫ّ‬ ‫وف قراءة ( بمصيطر )‬
‫تعال ( لست عليهم بمسيطر ) ي‬
‫ي‬ ‫_ آثرت أن أتبع ذلك بكتاب يف قوله‬
‫والصاد وكالهما صحيح ‪،‬‬

‫وسبعن ( ‪ ) 072‬صحابيا وإماما يف‬


‫ّ‬ ‫مائتن‬
‫ّ‬ ‫وذكرت نحو ثمان مائة ( ‪ ) 022‬حديث وأثر عن نحو‬
‫اآلية أو معناها وأقوالهم أنها مكية منسوخة بما نزل بعد ذلك يف المدينة من آيات وأحاديث‬
‫محكمة نسخت تلك اآلية ‪.‬‬

‫كثية جدا ‪ ،‬ولم أرد بهذا الكتاب جمعها كلها وإال‬


‫والتابعن واألئمة يف ذلك ّ‬
‫ّ‬ ‫_ وآثار وأقوال الصحابة‬
‫لخرج الكتاب يف مجلدات كبار ولم أرد ذلك ‪ ،‬وإنما أردت بهذا الجزء أن يكون كالمختض يف الداللة‬
‫إل أقوالهم ‪.‬‬
‫وكالمعن يف اإلشارة ي‬
‫ّ‬ ‫عل آثارهم‬
‫ي‬

‫الب نزلت فيهم ‪ ،‬فما نزل بعدها من‬


‫الب نسخت هذه اآلية باختالف األقسام ي‬
‫_ وتختلف األحكام ي‬
‫المسلمن عموما مختلف عما نزل يف أهل الكتاب والذمة مختلف عما نزل يف‬
‫ّ‬ ‫آيات وأحاديث يف‬
‫المشكن رصفا ‪ ،‬وقد جعلت الكتاب ر‬
‫منوعا يف كل ذلك ‪.‬‬ ‫ر‬
‫ّ ِ‬

‫‪----------------------------------------------‬‬

‫‪31‬‬
‫__ الفرق ّبن الحكم بكفر شخص والحكم بقتاله أو قتله ‪:‬‬

‫من المتواتر الثابت يف القرآن والسنة واتفاق الصحابة واألئمة من كل المذاهب أن الفرق شاسع‬
‫جدا ّبن الحكم بالكفر والحكم بالقتل ‪.‬‬

‫فأب بعض الحدثاء األغرار الذين يظنون أنهم أتوا بما لم يعلمه الصحابة‬
‫السنن ي‬
‫ّ‬ ‫حب مضت مئات‬
‫ي‬
‫النب نفسه ‪،‬‬
‫أب لما لم يعلمه ي‬
‫واألئمة كلهم ‪ ،‬بل ويظن بعضهم ويقولها تلميحا أنه ي‬

‫أب الحكم بالقتل يف مسألة راحوا يتمحكون بأن فاعلها ليس بكافر ! وقائل هذه المقولة إما أن‬
‫فإن ي‬
‫يكون شديد الجهل أو شديد الغباء أو شديد الخبث ‪.‬‬

‫فأين العالقة الالزمة أصال ّبن الحكم بالكفر والحكم بالقتل ؟‬


‫فمن الثابت المشهور أن حكم القاتل القتل قصاصا مع أنه ليس بكافر‬
‫الزب القتل رجما مع أن فاعله ليس بكافر‬
‫ومن الثابت المشهور أن حد ي‬

‫حب عند من يقول بعدم بكفره‬


‫ومن الثابت المشهور أن حد تارك الصالة القتل ي‬
‫ومن الثابت المشهور أن شارب الخمر أرب ع مرات يقتل حدا أو تعزيرا مع أنه ليس بكافر‬

‫ومن الثابت المشهور قتال الفئة الباغية وقتلهم إن لم يفيئوا ألمر هللا مع أنهم ليسوا بكافرين كفرا‬
‫أكي مخرجا من الملة ‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫عل أفعال معينة سواء حدا أو تعزيرا ويكون فاعلها‬
‫وغي ذلك من أحكام يكون فيها القتل عقوبة ي‬
‫ّ‬
‫كثي من الحدود‬
‫غي كافر أصال ‪ ،‬فالحكم بالقتال أو القتل ال يكون بالضورة إال يف من كان كافرا ‪ ،‬بل ّ‬
‫ّ‬
‫والتعزيرات تكون بالقتل وفاعلها ليس بكافر ‪.‬‬

‫ر‬
‫فالبد من التنبه لهذه المسألة إذ صار يتمحك بها متمحكون ‪ ،‬وكلما جادل أحدهم يف حد فيه قتل‬
‫قالوا فاعلها ليس بكافر ! ‪.‬‬

‫‪----------------------------------------------‬‬

‫‪32‬‬
‫__ حديث ( ال تعزروا فوق ر‬
‫عشة أسواط ) ‪:‬‬

‫ر‬
‫تعزروا فوق ر‬
‫عشة أسواط ‪( .‬‬ ‫النب قال ال‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 0020‬عن ي‬
‫لغيه )‬
‫حسن ّ‬

‫وللحديث روايات أخري منها ما رواه البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0042‬ومسلم يف صحيحه ( ‪) 4728‬‬
‫عن أب بردة األنصاري عن النب قال ال تجلدوا فوق ر‬
‫عشة أسواط إال يف حد من حدود هللا ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫النب له يف‬
‫معب التعزير وفعل ي‬
‫ولفظة ( التعزير ) فقهيا إنما أتت من هذه األحاديث ‪ ،‬وإن كان ورد ي‬
‫عشات األحاديث لكن صار هذا اللفظ متعارفا عليه ‪.‬‬ ‫ر‬

‫ينبع الضب يف‬


‫ي‬ ‫واختلف الناس يف هذا الحديث ‪ ،‬فقال قلة أن هذا الحديث يجب العمل به وال‬
‫غي معمول به والتعزير ال حد له ويمكن‬
‫عشة أسواط فقط ‪ ،‬وقال األكيون أن الحديث ّ‬ ‫التعزير إال ر‬

‫إل القتل ‪.‬‬ ‫ر‬


‫أن يكون فوق عشة أسواط بكث ّي ‪ ،‬بل ويجوز أن يصل ي‬

‫عل الحقيقة ‪ ،‬وكل الصحابة واألئمة ال يعملون‬


‫_ وأقول أن الصحيح أنه ال خالف يف هذا الحديث ي‬
‫النب نفسه يف‬
‫غي ذلك أيضا ‪ ،‬بل وثبت عن ي‬
‫به ‪ ،‬وكل من ثبت عنه قول بهذا الحديث ثبت عنه ّ‬
‫بكثي ‪.‬‬ ‫ر‬
‫عشات األحاديث أنه استعمل يف التعزير ما هو أكي من ذلك ّ‬

‫‪33‬‬
‫عل ثالثة أقوال ‪.‬‬
‫_ أما تأويل األئمة لهذا الحديث فهو ي‬

‫ثمانن ( ‪) 02‬‬
‫ّ‬ ‫وعل رأسهم عمر بن الخطاب استعملوا الضب‬
‫ي‬ ‫_‪ _4‬القول األول ‪ :‬أن الصحابة‬
‫جلدة ف حد شارب الخمر ‪ ،‬أربعون جلدة حدا وأربعون تعزيرا ‪ ،‬ولم ئ‬
‫يج عن واحد منهم ولو من‬ ‫ي‬
‫حب ميوكة أنهم أنكروا ذلك ‪.‬‬
‫طريق ضعيفة أو ي‬

‫غي ذلك‬
‫بكثي ‪ ،‬وثبت عنهم أيضا أمثلة ّ‬ ‫وهذه أربعون ( ‪ ) 02‬جلدة وه أكي من ر‬
‫عش جلدات ّ‬ ‫ي‬
‫وغي ذلك ‪ ،‬ولم‬
‫سبعن جلدة ومائة جلدة ّ‬
‫ّ‬ ‫وستأب يف أنحاء الكتاب ‪ ،‬وفيها أنهم رصبوا يف التعزير‬
‫ي‬
‫يثبت عن واحد فقط منهم أنه أنكر ذلك ‪،‬‬

‫عل مخالفة حديث نبوي أبدا ‪ ،‬فكان ذلك إجماعا رصيحا أن الحديث‬
‫وال يجتمع الصحابة كلهم ي‬
‫التال ‪.‬‬
‫ي‬ ‫منسوخ العمل ‪ ،‬وإن كنت ال أرصح أنه منسوخ لوجود تأويل حسن له وهو القول‬

‫يعب يف حكم‬
‫النب ( إال يف حد من حدود هللا ) ي‬
‫الثاب ‪ :‬قال بعض األئمة أن المراد بقول ي‬
‫ي‬ ‫_‪ _0‬القول‬
‫يعب الحالل والحرام ‪ ،‬وذلك موجود بكية يف آيات القرآن الكريم والسنة النبوية‬
‫من أحكام هللا ي‬
‫وأقوال الصحابة ‪،‬‬

‫عل الحدود المعروفة فقهيا فقط ‪،‬‬‫عل أوامره ونواهيه عموما وليس ي‬
‫فتطلق كلمة ( حدود هللا ) ي‬
‫عش جلدات إال ف ر ئ‬
‫س يتعلق بالحالل والحرام ‪،‬‬ ‫وبالتال فمراد النب أنه ال رصب فوق ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪34‬‬
‫ئ‬
‫يس األدب يف مجلسه ورصب‬ ‫القاض لمن‬ ‫أما ما سوي ذلك كضب الصبيان يف التعليم ورصب‬
‫ي‬
‫الرجل المرأته ومملوكيه ونحو ذلك ال يكون فوق ر‬
‫عشة أسواط ‪ ،‬وهذا تأويل قوي معتي وحسن‬
‫جدا ‪.‬‬

‫_‪ _6‬القول الثالث ‪ :‬قال قلة من األئمة أن المراد بالحديث هم الصحابة ألنهم بسبب مكانتهم‬
‫حي‬
‫عشة أسواط ‪ ،‬وهو قول ضعيف لكن ال يزال له ّ‬‫وتقواهم ال يحتاجون ف التعزير إل أكي من ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫من االعتبار ‪.‬‬

‫يتبن بشكل واضح جدا أن الحديث ال عمل عليه ‪ ،‬وليس‬


‫وعل كل فمع اجتماع األقوال الثالثة ّ‬
‫ي‬ ‫_‬
‫غي رصي ح أن يكون التعزير أكي من ر‬
‫عش جلدات ‪.‬‬ ‫نه ال بشكل رصي ح وال ّ‬‫فيه ي‬

‫عل وجوب إقامة العقوبات‬


‫_ وراجع للمزيد كتاب رقم ( ‪ ( ) 080‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫صحاب‬
‫ي‬ ‫إل القتل مع ِذكر ( ‪) 402‬‬
‫بالمعاض والكبائر وجواز بلوغ التعزير ي‬
‫ي‬ ‫عل المجاهرين‬
‫والتعزير ي‬
‫وإمام منهم و( ‪ ) 622‬مثال من آثارهم وأقوالهم )‬

‫‪-----------------------------------------------‬‬

‫‪35‬‬
‫__ استعمال القتل يف التعزير ‪:‬‬

‫إل القتل أم ال ‪ ،‬ومذهب اإلمام‬


‫مما اختلف فيه األئمة من مسائل حول التعزير هل يجوز أن يصل ي‬
‫غي أصحاب المذاهب أنه يجوز التعزير بالقتل ‪ ،‬ومذهب الحنابلة‬
‫وغيهم من ّ‬
‫مالك والمالكية ّ‬
‫غي أصحاب المذاهب أنه ال يجوز التعزير بالقتل ‪.‬‬
‫وغيهم من ّ‬
‫والشافعية والحنابلة ّ‬

‫غي صحيح ‪ ،‬ويتفق األئمة كلهم بل والصحابة قبلهم أن التعزير يجوز أن‬
‫_ وأقول أن هذا الخالف ّ‬
‫وه هل‬
‫يكون بالقتل ‪ ،‬وإنما ظن بعضهم أن يف المسألة خالفا بسبب خالف يف نقطة أخري تماما ي‬
‫غيه ‪،‬‬
‫يجوز استعمال القتل يف التعزير مع إمكانية استعمال ّ‬

‫كبي جدا وهما مسألتان مختلفتان تماما‬


‫المسألتن ّ‬
‫ّ‬ ‫والفرق ّبن‬
‫فاألئمة لم يختلفوا يف ( جواز التعزير بالقتل )‬
‫مب يكون التعزير بالقتل )‬
‫وإنما اختلفوا يف ( ي‬

‫غي أصحاب المذاهب يقولون بجواز استعمال‬


‫وغيهم من األئمة من ّ‬
‫_ فاإلمام مالك والمالكية ّ‬
‫إل‬
‫حب وإن كانت هناك وسائل أخري للعقوبة ‪ ،‬وذلك يرجع ي‬
‫عل بعض الكبائر ي‬
‫القتل يف التعزير ي‬
‫والقاض يف تقدير الفعل وفاعله ‪ ،‬وهذا عندي هو األقرب واألصح ‪.‬‬
‫ي‬ ‫اجتهاد الحاكم‬

‫‪36‬‬
‫غي أصحاب المذاهب يقولون أنه ال‬
‫وغيهم من األئمة من ّ‬
‫_ أما الشافعية والحنابلة واألحناف ّ‬
‫يجوز استعمال القتل إال إن لم تكن هناك طرق أخري للتعزير ومنع صاحب الكبائر من فعلها‬
‫كثية أو يكون ممن ر‬
‫انتش أمره واشتهر ونحو ذلك‬ ‫الكبية مرات ّ‬
‫ّ‬ ‫والجهر بها ‪ ،‬كأن يكون تكررت منه‬
‫فيجيون يف ذلك استعمال القتل ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪،‬‬

‫ومب‬
‫_ فالخالف ليس يف استعمال القتل بحد ذاته يف التعزير ‪ ،‬وإنما فيمن يجب استعماله معه ي‬
‫يجوز استعماله ‪ ،‬ولما لم يفهم ذلك بعضهم راحوا يظنون أن الخالف يف أصل استعمال القتل بحد‬
‫ذاته ! ‪.‬‬

‫يجي استعمال القتل يف التعزير ‪ ،‬أمر‬


‫_ وهذا اإلمام أبو حنيفة وهو من المشهور عنهم جدا أنه ال ّ‬
‫بالقتل يف بعض الكبائر عند تكرارها ‪ ،‬ومن أشهر األمثلة يف ذلك قوله يف الفاعل والمفعول به يف‬
‫عمل قوم لوط ‪،‬‬

‫غي القتل كالحبس والضب ونحو ذلك ‪،‬‬


‫أب حنيفة يف ذلك أنهم يعاقبون بعقوبة ّ‬
‫فمذهب اإلمام ي‬
‫فإن تكرر منهم األمر ثانية فقال بقتلهم تعزيرا ‪ ،‬وهذا مثال من أشهر األمثلة ألحد أشهر األئمة‬
‫يجيون استعمال القتل يف التعزير ‪.‬‬
‫الذين يقال عنهم كذبا أنهم ال ّ‬

‫‪-----------------------------------------------‬‬

‫‪37‬‬
‫__ الخالف يف وجوب التعزير ‪:‬‬

‫وغيهم أن التعزير واجب والبد من‬


‫اختلف األئمة يف وجوب التعزير ‪ ،‬فقال المالكية واألحناف ّ‬
‫وغيهم أن التعزير ليس بواجب ويجوز عدم إقامته يف بعض‬
‫إقامته ‪ ،‬وقال الشافعية والحنابلة ّ‬
‫األحيان ‪.‬‬

‫لنوعن ‪ ،‬النوع األول الخالف يف التعزير بحد‬


‫ّ‬ ‫ينبع تقسيمه‬
‫ي‬ ‫_ وأقول أن هذا الخالف يف الحقيقة‬
‫الثاب الخالف يف تعزير شخص بعينه ‪.‬‬
‫ي‬ ‫ذاته ‪ ،‬والنوع‬

‫التابعن وال األئمة يف‬


‫ّ‬ ‫_ أما النوع األول وهو التعزير بحد ذاته ‪ ،‬فلم يختلف أحد ال من الصحابة وال‬
‫حب من طرق مكذوبة ‪.‬‬
‫وجوبه ‪ ،‬ولن تجد عن أحد منهم شيئا من ذلك ولو ي‬

‫عل شخص بعينه فهذا فعال فيه خالف ‪ ،‬فقال المالكية‬


‫الثاب وهو إقامة التعزير ي‬
‫ي‬ ‫_ أما النوع‬
‫وغيهم أن التعزير‬
‫وغيهم أن التعزير واجب يف كل حال ‪ ،‬وقال الشافعية والحنابلة ّ‬
‫واألحناف ّ‬
‫ليس يجب يف كل حال ‪.‬‬

‫كبية ثم ظهرت‬
‫_ وتقريبا للمسألة أقول ‪ ،‬لو أن رجال معروفا بالصالح وعدم اإلتيان بمعصية أو ّ‬
‫منه زلة أو معصية مما دون الحد ‪ ،‬فعليه التعزير بال خالف ‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫لكن اختلف األئمة يف مثل هذا ‪ ،‬فقال بعضهم كالمالكية واألحناف أن التعزير واجب عليه وال‬
‫المعروفن بالصالح قبل ذلك ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫حب وإن كان من‬
‫يجوز إسقاطه ي‬

‫األول‬
‫ي‬ ‫وقال آخرون كالشافعية والحنابلة أنه يجوز يف مثله إسقاط التعزير وعدم عقوبته يف الزلة‬
‫ُ‬
‫النب ( ِأقيلوا ذوي الهيئات عياتهم إال الحدود )‬
‫ي‬ ‫قول‬ ‫ذلك‬ ‫وف‬
‫ي‬ ‫‪،‬‬ ‫حدا‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫عنه‬ ‫عرف‬ ‫ت‬ ‫الب‬
‫ي‬
‫وهو حديث صحيح مشهور ‪.‬‬

‫_ وليس قول المالكية واألحناف إنكارا لهذا الحديث بل ورد عنهم القول بصحته وثبوته ‪ ،‬وإنما‬
‫غي أهل الصالح وللتوسع يف استعماله يف إسقاط التعزير عن من ال يحل‬
‫لتطرق استعماله يف ّ‬
‫إسقاط التعزير عنهم فمنعوا العمل به من بابه ‪.‬‬

‫تسي فإنما ذلك يف وقائع محدودة يف أشخاص محدودين ‪ ،‬وليس الخالف ّبن‬
‫القولن ّ‬
‫ّ‬ ‫وعل أي‬
‫ي‬ ‫_‬
‫عل المجاهرين بالكبائر ‪.‬‬
‫أحد منهم يف أصل التعزير نفسه ووجوب إقامته ي‬

‫‪----------------------------------------------‬‬

‫‪39‬‬
‫__ الفرق ّبن الحد والتعزير ‪:‬‬

‫إل اتهام بعض الناس للصحابة أنهم لم‬ ‫وأفض ي‬


‫ي‬ ‫عدم التفريق ّبن الحدود والتعزيرات أمر شديد‬
‫التابعن‬
‫ّ‬ ‫يقيموا الحدود كما فعل عمر بن الخطاب يف حد رشب الخمر مثال ‪ ،‬وهذا مع أن كالم‬
‫واألئمة يف ذلك واضح تمام الوضوح ‪.‬‬

‫_ الحد ‪ :‬هو ما وردت فيه العقوبة منصوصا عليها بقدرها وكيفيتها ‪ ،‬وذلك كحد الشقة وحد‬
‫التابعن أو األئمة من أي‬ ‫الزب ونحو ذلك ‪ ،‬وال خالف ّبن أحد من الصحابة أو‬ ‫ر‬
‫ّ‬ ‫شب الخمر وحد ي‬
‫النب ‪ ،‬وهذا محل‬
‫تغييها ألحد بعد ي‬
‫تتغي وال يدخلها االجتهاد وال يكون ّ‬
‫مذهب أن الحدود ال ّ‬
‫ر‬
‫إجماع لم يدع أحد الخالف فيه ‪.‬‬

‫عل ذنب من الكبائر أو الصغائر ولم ترد فيه عقوبة بعينها أو منصوصا‬
‫_ التعزير ‪ :‬هو كل عقوبة ي‬
‫عل فعل ورد فيه حد لكن الفاعل لم يبلغ درجة الحد ‪.‬‬
‫عليها ‪ ،‬وكذلك كل عقوبة ي‬

‫فاإلفطار يف رمضان والمجاهرة بكشف عورة ( مع الخالف الواضح يف عورة الرجل والمرأة ) والسب‬
‫النه عنه ولم ترد فيه عقوبة بنصها ففيه تعزير ‪.‬‬
‫ي‬ ‫اليسي ‪ ،‬وكل ذنب ورد‬
‫ّ‬ ‫واالعتداء‬

‫بغي جماع واللمس‬


‫والزب فيما دون الفرج أو ّ‬
‫ي‬ ‫وكذلك الشقة لقدر من المال ال يبلغ حد القطع ‪،‬‬
‫وغي ذلك من كبائر ورد فيها الحد عند درجة معينة لكن فاعلها لم يبلغ‬
‫والتقبيل وما بعد ذلك ‪ّ ،‬‬
‫فف ذلك التعزير ‪.‬‬
‫تلك الدرجة ي‬

‫‪41‬‬
‫_ الجمع ّبن الحد والتعزير ‪ :‬ال خالف ّبن الصحابة واألئمة يف جواز ذلك ‪ ،‬وقالوا بجواز زيادة‬
‫العقوبة فوق الحد المنصوص وليس أقل منه ‪ ،‬ويدخل يف هذا فعل عمر بن الخطاب يف حد رشب‬
‫ثمانن ( ‪ ) 02‬جلدة ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫حن جعلها‬
‫الخمر ّ‬

‫_ اجتماع التعزير والكفارة ‪ :‬كما يمكن أن يجتمع الحد والتعزير ‪ ،‬كذلك يمكن اجتماع التعزير مع‬
‫الكفارة بال خالف ‪.‬‬

‫وأكتف بمثال من أشهر األمثلة يف ذلك وهو من جامع يف نهار رمضان فعليه الكفارة يف ذلك بال‬
‫ي‬
‫خالف ‪ ،‬وكذلك عليه التعزير بال خالف ‪.‬‬

‫وقال اإلمام البغوي ( رشح السنة ‪ ( ) 000 / 0 /‬أجمعت األمة عل أن من جامع متعمدا يف نهار‬
‫ُ َّ‬
‫رمضان يفسد صومه وعليه القضاء ويعزر عل سوء صنيعه )‬

‫ر‬
‫ع معتي أن يف المسألة خالفا ‪ ،‬وإنما‬
‫داع لمزيد كالم يف هذا األمر إذ لم يخالف فيه أحد وال اد ي‬
‫وال ي‬
‫آثرت التنبيه عليها ‪.‬‬

‫‪-----------------------------------------------‬‬

‫‪41‬‬
‫__ تعزير شاهد الزور ‪:‬‬

‫وعل فاعلها التعزير بال خالف ألنه ليس فيها حد مقدر منصوص عليه ‪،‬‬
‫شهادة الزور من الكبائر ي‬
‫أب حنيفة أنه قال بعدم تعزير شاهد الزور ‪.‬‬
‫لكن نقل بعضهم كذبا عن اإلمام ي‬

‫وهذا خطأ شديد إن لم يكن كذبا محضا ‪ ،‬ألن اإلمام أبا حنيفة أوجب تعزير شاهد الزور لكنه قال‬
‫فيه بعقوبة مختلفة فظن بعض الجهال أنه قال بعدم تعزير شاهد الزور أصال ‪.‬‬

‫ُ‬
‫أب حنيفة أنه قال يف شاهد الزور أن يطاف به يف بلده ويقال هذا شاهد زور‬
‫والمهشور الثابت عن ي‬
‫غيه من األئمة ‪.‬‬
‫وف بلدته كلها ‪ .‬وقال بهذا ّ‬
‫هذا فعل كذا وكذا إلعالمه وفضحه يف الناس ي‬

‫وال أدري هل هناك عاقل يقول أن هذا ليس من العقوبة ! وهل من عاقل يقول أن هذا ليس تعزيرا‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫بكثي أن يضب بل ويحبس وال يطاف‬ ‫عل العكس إن أكي الناس إن لم يكن كلهم أهون عنده ّ‬
‫! بل ي‬
‫به يف بلده وفضحه بمثل ذلك ‪.‬‬

‫فالبد من التنبه لمثل ذلك ‪ ،‬فاألئمة أحيانا يختلفون يف ( كيفية التعزير ) وليس يف التعزير نفسه ‪،‬‬
‫وذلك ألنهم متفقون أن التعزير للزجر والمنع فتختلف أحكامهم باختالف الكبائر واألشخاص‬
‫واألماكن واألزمنة ‪.‬‬

‫‪-----------------------------------------------‬‬

‫‪42‬‬
‫النه عن القتال وقاتلوا من يقاتلكم فقط وآيات الصفح والعفو وأشباهها ‪:‬‬
‫ي‬ ‫__ آيات‬

‫عل اختالفهم فيمن نزلت فيهم من األصل ‪ ،‬فمن الصحابة‬ ‫اختلف األئمة يف هذه اآليات بناء ي‬
‫ً‬ ‫واألئمة من يري أن هذه اآليات نزلت ف ر‬
‫وبالتال بعد نزول سورة براءة صارت هذه‬
‫ي‬ ‫كن ِرصفا ‪،‬‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬
‫يعب ال‬ ‫اآليات منسوخة كليا ‪ ،‬إذ بعد نزول براءة صار ال ُيقبل من ر‬
‫كن إال اإلسالم أو القتل ‪ ،‬ي‬
‫المش ّ‬
‫الصحاب‬
‫ي‬ ‫القائلن بهذا القول‬
‫ّ‬ ‫فه منسوخة كليا ‪ ،‬ومن‬
‫وبالتال ي‬
‫ي‬ ‫مجال للعمل بهذه اآليات من األصل‬
‫ابن عباس حي األمة وترجمان القرآن ‪.‬‬

‫وبالتال بعد‬
‫ي‬ ‫التابعن واألئمة أن اآليات نزلت عامة يف كل كافر عموما ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫أما القول اآلخر فيقول بعض‬
‫غي‬
‫كن ِرصفا ‪ ،‬لكنها بقيت ّ‬ ‫نزول آيات سورة براءة صارت هذه اآليات منسوخة ف حق ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬
‫منسوخة يف أهل الكتاب خصوصا ‪ ،‬وصار فيهم أحكام معروفة بآيات وأحاديث أخري ‪.‬‬

‫والتابعن واألئمة ‪،‬‬


‫ّ‬ ‫نفس يف ذلك شيئا ‪ ،‬فالقائلون بهذا وبذاك أكابر من الصحابة‬
‫ي‬ ‫وال أختار من‬
‫العمل ‪ ،‬أي أن‬
‫ي‬ ‫وه االتفاق‬
‫إل مسألة اتفاق ها هنا ‪ ،‬ي‬
‫ولكل منهما وجه معتي ‪ ،‬لكن يمكن الخلوص ي‬
‫كن ‪.‬‬‫المش ّ‬ ‫الطرفن ر‬
‫يقرون بنسخ آيات العفو ف حق ر‬ ‫ّ‬ ‫كال‬
‫ي‬

‫حب وإن اختلفوا يف اآليات‬ ‫ر‬


‫الطرفن يقرون بأن الحكم غ ّي منسوخ يف حق أهل الكتاب ‪ ،‬ي‬
‫ّ‬ ‫وكذلك كال‬
‫فريق منهما أدلته يف الوصول لهذه النتيجة ‪ ،‬لذا سواء هذا أو ذاك‬
‫ِ‬ ‫عل هذا الحكم ‪ ،‬فلكل‬
‫الدالة ي‬
‫َ‬
‫ف فيه ‪.‬‬
‫غي مختل ٍ‬
‫العمل ّ‬
‫ي‬ ‫فالحكم‬

‫‪-------------------------------------------‬‬

‫‪43‬‬
‫__ مسألة قول بعض الحدثاء أن آيات سورة براءة نزلت يف قتال أو حرب ‪:‬‬

‫تنته عندها ‪،‬‬


‫ي‬ ‫دعنا نسأل هؤالء أسئلة بسيطة شديدة ‪ ،‬فاسألهم أوال أي قتال أو حرب لها غاية‬
‫فف قتال أهل‬
‫إذن ماذا ورد يف اآليات والسن بعد نزول سورة براءة عن وقت توقف القتال ؟ ي‬
‫حب يعطوا الجزية وهم صاغرون ) ‪،‬‬
‫الكتاب قال سبحانه ( ي‬

‫كن ؟ أين اآلية القائلة توقفوا عن قتال‬ ‫فبان بهذا أن توقف القتال عند هذا ‪ ،‬فماذا قال ف ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬
‫مب يتوقف القتال ‪ ،‬فقال سبحانه ( فإن تابوا‬ ‫ر‬
‫كن إن كفوا عنكم ؟ بل ورد يف اآلية نصا رصيحا ي‬
‫المش ّ‬
‫وستاب‬
‫ي‬ ‫حب يعطوا الجزية كما قال يف أهل الكتاب ‪،‬‬
‫وأقاموا الصالة فإخوانكم يف الدين ) ‪ ،‬ولم يقل ي‬
‫التابعن واألئمة يف ذلك تضيحا ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫أقوال الصحابة و‬

‫والتابعن واألئمة والفقهاء ‪،‬‬


‫ّ‬ ‫عل ألوف من الصحابة‬
‫ثم اسألهم ثانيا ‪ :‬هذه اآليات واألحاديث مرت ي‬
‫حب نقول مثال لعل يف المسألة‬
‫عل األقل ي‬
‫فلم يقل واحد منهم هذا الذي تقولون ! واحد فقط ي‬
‫كن‬ ‫خالف ! لكن ال تجد شيئا من ذلك وكلهم يقولون نصا أن اآلية نزلت عامة وال ُيقبل من ر‬
‫المش ّ‬
‫عموما مسالمهم ومقاتلهم إال اإلسالم أو القتل ! ‪.‬‬

‫والتابعن واألئمة جميعا أغبياء جهال لم يفهموا القرآن ولم يدركوا‬


‫ّ‬ ‫فهل تظنون حقا أن الصحابة‬
‫عشات القرون لتخيوا الناس‬ ‫بغي حق حب أتيتم أنتم بعد ر‬ ‫السن ولم يعرفوا الفقه وقتلوا الناس ّ‬
‫ي‬
‫صحيح اإلسالم الذي جهله الصحابة والتابعون واألئمة ؟! ‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫كن عهد وصلح ‪ ،‬فماذا‬ ‫كثي من ر‬
‫المش ّ‬ ‫وبن ّ‬
‫النب ّ‬
‫ثم اسألهم ثالثا ‪ :‬أليس وقت نزول اآلية كان ّبن ي‬
‫المسالمن بعد نزول سورة براءة ؟ ورد يف كث ّي من األحاديث ‪ ،‬وتجدها يف‬
‫ّ‬ ‫النب عن هؤالء‬
‫قال ي‬
‫إل مدته ثم آذن الناس كلهم بالقتل إال‬
‫النب قال من كان له عهد فعهده ي‬
‫الكتب المذكورة سابقا ‪ ،‬أن ي‬
‫أن يؤمنوا ‪،‬‬

‫النب إليهم أن‬ ‫ر‬


‫النب ‪ ،‬ومع ذلك لما أنزل هللا سورة براءة أرسل ي‬
‫فها هم مشكون مسالمون ال يقاتلون ي‬
‫العهد سيتم إل أجله وبعد انتهائه لن يقبل من ر‬
‫مشك إال اإلسالم أو القتل ‪ ،‬وهذا رصي ح أشد‬ ‫ي‬
‫الضاحة يف المسألة ‪.‬‬

‫ثم اسألهم رابعا ‪ :‬هل العية بوقت اليول أم بالنص الذي نزل نفسه ؟ ألم يقرأ أحدكم شيئا يف‬
‫أصول الفقه فيدركوا القاعدة القائلة بأن ( العية بعموم اللفظ ال بخصوص السبب ) ‪،‬‬

‫غي‬
‫عل ما ورد يف النص نفسه ‪ ،‬فإن نزلت اآلية عامة ّ‬
‫تأثي ي‬
‫يعب أن وقت نزول النص ليس له ّ‬
‫ي‬
‫غي عامة فحكمها الخصوص‬
‫مخصصة فحكمها العموم وإن نزلت يف حرب ‪ ،‬وإن نزلت اآلية خاصة ّ‬
‫وإن نزلت يف السلم ‪،‬‬

‫معب ذلك أن تحريم نكاح‬


‫ي‬ ‫ومثال للتبسيط ‪ ،‬نزل تحريم نكاح المتعة يف عام خيي وفتح مكة ‪ ،‬فهل‬
‫المتعة يكون فقط يف الحرب وما سوي ذلك فهو حالل ؟ بالطبع ال ‪ ،‬ألن نصوص التحريم نزلت‬
‫تض ( قاعدة‬
‫فه لم ِ‬
‫كثية ‪ ،‬ي‬
‫عل هذه القاعدة ّ‬
‫تأثي لوقت اليول ‪ ،‬واألمثلة ي‬
‫وبالتال فال ّ‬
‫ي‬ ‫عامة‬
‫فقهية ) ببضعة نصوص ها هنا أو هناك ‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫وأقض ما يفيده وقت اليول هو وقت بدأ العمل بالنص فقط ‪ ،‬فإن سلمنا جدال أن اآلية نزلت يف‬
‫ي‬
‫حرب معينة ونزل النص عاما ‪ ،‬فيكون حكم النص عاما ووقت بدء العمل به هو وقت هذه الحرب‬
‫‪ ،‬وليس أن حكم النص أنه يف الحرب فقط ‪.‬‬

‫كن ( أال تقاتلون قوما نكثوا أيمانهم وهموا بإخراج الرسول‬ ‫أما قوله ف آية أخري عن بعض ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬
‫وهم بدءوكم أول مرة ) فإنما هذا من مزيد التعليل واألسباب وليس السبب الوحيد ‪ ،‬أي أن بعض‬
‫كن كانوا يستحقون القتل ال ر‬
‫للشك فقط بل وألمور أخري معه ‪.‬‬ ‫هؤالء ر‬
‫المش ّ‬

‫تنه عن الفحشاء والمنكر ‪ ،‬ومنها أنها‬


‫بالضبط كأسباب الصالة فمنها أنها فرض واجب ‪ ،‬ومنها أنها ي‬
‫تنه البعض عن الفحشاء والمنكر فهل‬
‫تقرب العبد من ربه ‪ ،‬ومنها ومنها ‪ ،‬فإن كانت الصالة ال ي‬
‫ه واجبة دائما وأبدا ‪ ،‬ثم لها أسباب أخري إن تحققت فحسن‬
‫غي واجبة ؟! بل ي‬
‫تصي يف حقهم ّ‬
‫ّ‬
‫فه ما زالت يف نفسها فرضا واجبا ‪.‬‬
‫جيد وإن لم تتحقق ي‬

‫معب ذلك أنه ال‬


‫ي‬ ‫ويزب ويقتل فأقيم عليه القتل بحد القصاص فهل‬
‫ي‬ ‫وكذلك مثال آخر فيمن يشق‬
‫وف كلهم حدود فأقيم عليه أعالها وهو القتل ‪،‬‬
‫والزب ؟! بل لما اجتمع الثالثة ي‬
‫ي‬ ‫عل الشقة‬
‫حد ي‬
‫الزب وحده حد وعقوبة ‪.‬‬
‫وذلك ال يمنع أن يف الشقة وحدها حد وعقوبة ‪ ،‬وأن يف ي‬

‫والتابعن واألئمة جميعا وقالوا ما لهم‬


‫ّ‬ ‫إل الصحابة‬
‫لذا لو عرف هؤالء الحدثاء مكانهم لنظروا ي‬
‫حب يف كييات المسائل‬ ‫ُّ‬
‫عل العموم ولم يخصوه ؟ أتراهم جميعا أغبياء جهال ي‬ ‫جميعا جعلوا النص ي‬
‫الغ ُّر الجهول مقارنة بهم ‪ ،‬فتقف موقف المتعلم منهم وتقول ما قالوا‬
‫مثل هذه ؟ أم تكون أنت ِ‬
‫ذلك إال اتباعا ألصول القرآن والسن والفقه ‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫النب يف بداية دعوته من األصل ‪ ،‬وإنما كانوا يقولون‬ ‫ر‬
‫هذا مع وجوب التنبه أن مش يك مكة لم يقاتلوا ي‬
‫ر‬ ‫َّ‬
‫له اعبد ربك كيف شئت ودعنا نتعبد كيف شئنا ‪ ،‬ويقولون له ال تسبنا وال تسفهنا وال تشتمنا وال‬
‫تقتحم مجالسنا فال نسبك وال نشتمك وال نؤذيك ‪،‬‬

‫للنب عمه أبو طالب ( إن قومك أنصفوك فاقبل منهم )‬ ‫حب قال ي‬‫للنب ‪ ،‬بل ي‬
‫وغي ذلك من أقوالهم ي‬ ‫ّ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫عل كما‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫وال‬ ‫علو‬ ‫ي‬ ‫فاإلسالم‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫يأب‬
‫ي‬ ‫كان‬ ‫أنه‬ ‫إال‬ ‫‪،‬‬ ‫للنب‬
‫ي‬ ‫طالب‬ ‫أب‬
‫ي‬ ‫قول‬ ‫ف‬‫ي‬ ‫نصا‬ ‫‪ ،‬نعم هذا ما ورد‬
‫مش يك مكة أنفسهم لم تكن الحرب منهجهم من البداية أيضا ‪.‬‬ ‫يبن أن ر‬
‫النب يف أحاديثه ‪ ،‬مما ّ‬
‫أخي ي‬

‫للنب إن قومك‬
‫أب طالب ي‬‫وقد أفردت هذه األحاديث يف كتاب رقم ( ‪ ( ) 07‬الكامل يف أحاديث قول ي‬
‫ر‬
‫تسفهم وال تقتحم مجالسهم حب ال ُّ‬ ‫أنصفوك يقولون لك ال ر‬
‫يسبوك‬ ‫ي‬ ‫تسبهم وال تشتمهم وال‬
‫ويشتموك ويؤذوك ‪ 022 /‬حديث ) ‪،‬‬

‫والمجرمن وأظلم الناس ر‬


‫وأش الناس‬ ‫ّ‬ ‫والحمي واألنعام‬
‫ّ‬ ‫أما المراد بالسب فهو وصفهم بالسفهاء‬
‫وغي ذلك ‪ ،‬وقد أفردت ذلك يف كتاب رقم ( ‪ ( ) 00‬الكامل يف آيات وأحاديث وصف من لم يسلم‬‫ّ‬
‫إل آخر ما ورد من أوصاف ‪622 /‬‬ ‫ر‬
‫والحمي واألنعام والقردة والخنازير وأظلم وأش الناس ي‬
‫ّ‬ ‫بالسفهاء‬
‫آية وحديث ) ‪.‬‬

‫‪----------------------------------------------‬‬

‫‪47‬‬
‫__ مسألة آية ( قاتلوا يف سبيل هللا الذين يقاتلونكم وال تعتدوا ) وما شابهها من آيات ‪:‬‬

‫عل ثالثة أقوال ‪ ،‬األول أنها منسوخة كليا ‪ ،‬مثلها‬


‫هذه اآليات مختلف فيها ّبن الصحابة واألئمة ي‬
‫باف آيات الصفح والعفو والكف عن قتال من لم يقاتل ‪ ،‬منسوخة بآيات سورة براءة وما بعدها‬
‫مثل ي‬
‫وبالتال فال مجال للعمل بها مطلقا ‪.‬‬
‫ي‬ ‫من آيات وأحاديث ‪،‬‬

‫الثاب ‪ ،‬أنها ليست منسوخة كليا بل مخصوصة ‪ ،‬فالقائلون بهذا يقولون أنه عند قتال‬
‫ي‬ ‫والقول‬
‫حب يعطوا الجزية وهم صاغرون ‪ ،‬سيكون هناك أناس‬ ‫ر‬
‫حب يسلموا وقتال أهل الكتاب ي‬‫كن ي‬ ‫المش ّ‬
‫رضوا باإلسالم أو بالجزية ‪ ،‬فهؤالء ال تقاتلوهم وال تعتدوا عليهم ‪ ،‬أما من رفض الدخول يف‬
‫اإلسالم وكذلك رفض دفع الجزية فاآلية ليست فيهم ‪.‬‬

‫والقول الثالث ‪ ،‬أنها نزلت يف النساء واألطفال وأشباههم ‪ ،‬فالقائلون بهذا يقولون أنه عند قتال‬
‫حب يعطوا الجزية وهم صاغرون ‪ ،‬سيكون هناك نساء‬ ‫ر‬
‫حب يسلموا وقتال أهل الكتاب ي‬ ‫كن ي‬ ‫المش ّ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫يعب يؤخذون يف‬‫ي‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫ب‬ ‫ل‬‫غ‬ ‫النب ( هم لمن‬
‫وأطفال ‪ ،‬فهؤالء ال يقتلون وإنما كما ورد يف الحديث عن ي‬
‫ُ‬
‫الغنائم والسبايا وال يقتلون ‪.‬‬

‫والتابعن واألئمة ‪ ،‬لكن‬


‫ّ‬ ‫واألقوال الثالثة لها وجه معتي ‪ ،‬وكل قول منهم قال به أكابر من الصحابة‬
‫العمل وإن اختلفوا يف األدلة الموصلة لهذا العمل ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أيضا تجد األقوال الثالثة تتفق يف الحكم‬
‫حب يسلموا ‪ ،‬وال اختلفوا يف وجوب الكف عن قتال أهل‬ ‫فتجدهم لم يختلفوا ف قتال ر‬
‫كن ي‬ ‫المش ّ‬ ‫ي‬
‫الكتاب إن أدوا الجزية وما يتبعها من رشوط مأخوذة من آيات وأحاديث أخري ‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫‪----------------------------------------------‬‬

‫ُ‬
‫مؤمنن ) وأشباهها ‪:‬‬
‫ّ‬ ‫حب يكونوا‬
‫ي‬ ‫الناس‬ ‫كره‬‫ت‬ ‫__ آيات ( أفأنت‬

‫قولن ‪ ،‬أحدهما أنها منسوخة كليا ‪ ،‬فبعد نزول سورة‬


‫عل ّ‬ ‫اختلف الصحابة واألئمة يف هذه اآليات ي‬
‫وبالتال فال‬ ‫كن إال اإلسالم أو القتل ‪،‬‬ ‫برواءة وما تبعها من آيات وأحاديث صار ال ُيقبل من ر‬
‫المش ّ‬
‫ي‬
‫مجال للعمل بهذه اآليات مطلقا ‪.‬‬

‫َ‬
‫وه خي وليست حكما عمليا ‪ ،‬واألخبار ليس فيها نسخ ‪،‬‬
‫الثاب ‪ ،‬أنها ليست مخصوصة ي‬
‫ي‬ ‫والقول‬
‫للنب يا دمحم لن تستطيع‬
‫العمل الدنيوي ‪ ،‬أي أن هللا يقول ي‬
‫ي‬ ‫ومعب اآلية عندهم هو بيان الواقع‬
‫ي‬
‫حب وإن أردت ذلك ‪.‬‬
‫عل اإلسالم ي‬
‫إكراه كل الناس ي‬

‫والزب والظلم من األرض كليا ‪،‬‬


‫ي‬ ‫غيه أن يمنع القتل والشقة‬
‫النب نفسه وال ّ‬
‫وللتقريب فلن يستطيع ي‬
‫لكن ذلك ال يعب نف وجود عقوبات وحدود ف هذه األمور ‪ ،‬ومثل ذلك ف الكفر ر‬
‫والشك ‪ ،‬فلن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي ي‬
‫نف وجود‬ ‫ر‬
‫يعب ي‬
‫غيه أن يمنع الكفر والشك من األرض كليا ‪ ،‬لكن ذلك ال ي‬
‫النب نفسه وال ّ‬
‫يستطيع ي‬
‫كن ‪.‬‬ ‫ر‬
‫والمش ّ‬ ‫عل الكافرين‬
‫عقوبات وحدود ي‬

‫ر‬ ‫َ َ‬
‫أي أن اآلية تتكلم عن الحكم الوجودي من حيث وجود هذه األمور وكونها من القدر الذي قدره‬
‫عل العباد ‪ ،‬أما األحكام والحدود فتؤخذ من آيات وأحاديث أخري ‪ ،‬وأن قوله ( أفأنت تكره‬
‫هللا ي‬
‫حب وإن أراد ذلك ‪.‬‬ ‫ر‬
‫عل ذلك ي‬ ‫الناس ) إنما هو بيان لقدرة الن يب من حيث كونه بشا ال استطاعة له ي‬

‫‪49‬‬
‫تعال ( ولو شاء ربك آلمن من‬
‫ي‬ ‫تفسيه ( ‪ ) 040 / 44‬عن ابن عباس قال ( يف قوله‬
‫ّ‬ ‫وروي الطيي يف‬
‫يف األرض كلهم جميعا ) و( ما كان لنفس أن تؤمن إال بإذن هللا ) ونحو هذا من القرآن قال فإن‬
‫عل الهدي فأخيه هللا أنه ال يؤمن إال من‬
‫رسول هللا كان يحرص أن يؤمن جميع الناس ويتابعوه ي‬
‫قد سبق له من هللا السعادة يف الذكر األول وال يضل إال من سبق له من هللا الشقاء يف الذكر األول‬
‫) ‪ .‬وصدق حي األمة وترجمان القرآن ‪.‬‬

‫الب وصلت‬
‫عل األدلة ي‬
‫العمل بغض النظر ي‬
‫ي‬ ‫تسي تجد أنهم اتفقوا يف الحكم‬
‫القولن ّ‬
‫ّ‬ ‫فعل أي‬
‫لذا ي‬
‫حب‬ ‫الفريقن يتفقان أن اآلية ليست مانعة لقتال ر‬
‫كن ي‬‫المش ّ‬ ‫ّ‬ ‫إل تلك النتيجة ‪ ،‬فتجد‬
‫بكل فريق ي‬
‫حب يعطوا الجزية وهم صاغرون ‪.‬‬
‫يسلموا وقتال أهل الكتاب ي‬

‫‪----------------------------------------------‬‬

‫‪51‬‬
‫__ آيات ( ال إكراه يف الدين ) وأشباهها ‪:‬‬

‫ُ‬
‫عل ثالثة أقوال ‪ ،‬القول األول أنها منسوخة كليا ‪ ،‬وبعد نزول سورة براءة‬
‫هذه اآليات اختلف فيها ي‬
‫وبالتال فال مجال‬ ‫كن إال اإلسالم أو القتل ‪،‬‬ ‫وما تبعها من آيات وأحاديث صار ال ُيقبل من ر‬
‫المش ّ‬
‫ي‬
‫وه منسوخة ‪.‬‬
‫للعمل بها مطلقا ي‬

‫معب اآلية أن الدين‬


‫ي‬ ‫تنف اإلكراه كليا بل جزئيا ‪ ،‬وأصحاب هذا القول يقولون أن‬
‫الثاب أنها ال ي‬
‫ي‬ ‫القول‬
‫عل حق فهو من‬ ‫ئ‬
‫عل الباطل ‪ ،‬وأما اإلكراه ي‬
‫واضح ال يحتاج إلكراه ‪ ،‬وأن اإلكراه الخاط هو اإلكراه ي‬
‫عل إقامة الصالة وقتل من ييك الصالة كسال‬
‫عل ترك الشقة وترك الزنا واإلكراه ي‬
‫الدين ‪ ،‬كاإلكراه ي‬
‫وغي ذلك من حدود ‪ ،‬فقالوا مثل هذا اإلكراه من أصل الدين ‪.‬‬
‫‪ّ ،‬‬

‫القول الثالث أنها نزلت خاصة يف اليهود والنصاري فقط ‪ ،‬أي ليست عامة يف كل الكافرين‬
‫وشوط أهل الذمة ‪،‬‬ ‫كن ‪ ،‬وأصحاب هذا القول يقولون ال إكراه عل هؤالء إن أقروا بالجزية ر‬ ‫ر‬
‫والمش ّ‬
‫ي‬
‫أما سواهم فإكراههم صحيح مأمور به رشعا وهو من أصل الدين ‪.‬‬

‫وقد ر‬
‫فصلت القول بالنسخ أو بيولها يف اليهود والنصاري يف كتاب منفرد ‪ ،‬وهو كتاب رقم ( ‪( ) 460‬‬
‫الكامل يف أحاديث سبب نزول آية ( ال إكراه يف الدين ) وأنها نزلت يف اليهود والنصاري وليس يف‬
‫والفاسقن ‪ 04 /‬حديث وأثر ) ‪ ،‬فراجعه للمزيد ‪.‬‬‫ّ‬ ‫عموم الم رش ّ‬
‫كن والمرتدين‬

‫‪------------------------------------------------‬‬

‫‪51‬‬
‫__ آية ( ال ينهاكم هللا عن الذين لم يقاتلوكم يف الدين أن تيوهم وتقسطوا إليهم ) وأشباهها ‪:‬‬

‫المسلمن‬
‫ّ‬ ‫عل ثالثة أقوال ‪ ،‬القول األول أنها نزلت أصال يف‬
‫اختلف الصحابة واألئمة يف هذه اآلية ي‬
‫إل المدينة ‪ ،‬فأنزل هللا اآلية فيهم ليأمر‬
‫وغيها من البالد وال يستطيعون الهجرة ي‬
‫الذين كانوا بمكة ّ‬
‫غي‬‫كن أو يف ّ‬ ‫بيهم ونحو ذلك حب يستطيعوا الهجرة ‪ ،‬وعل هذا القول فاآلية ليست ف ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫المسلمن عموما من األساس ‪.‬‬
‫ّ‬

‫كن خاصة ‪ ،‬وأنها كانت يف األوقات المكية وبدايات الهجرة للمدينة‬ ‫القول الثاب أنها نزلت ف ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫المسالمن الذين ال‬
‫ّ‬ ‫كن‬ ‫‪ ،‬وذلك وقت األمر بعدم القتال وقتال من قاتل فقط ‪ ،‬فأمر هللا بي ر‬
‫المش ّ‬
‫المسلمن وال يعتدون عليهم ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫يقاتلون‬

‫كن كلهم حكما واحدا ‪ ،‬من‬ ‫ثم لما نزلت سورة براءة وما تبعها من آيات وأحاديث صار حكم ر‬
‫المش ّ‬
‫وبالتال صارت اآلية‬ ‫كن إال اإلسالم أو القتل ‪،‬‬ ‫قاتل منهم ومن لم يقاتل ‪ ،‬وصار ال ُيقبل من ر‬
‫المش ّ‬
‫ي‬
‫منسوخة كليا وال مجال للعمل بها مطلقا ‪.‬‬

‫كن بما يف ذلك عموم أهل الكتاب ‪ ،‬وأصحاب هذا‬ ‫ر‬


‫والمش ّ‬ ‫القول الثالث أنها نزلت عامة يف الكافرين‬
‫يعب بعد نزول آيات وأحاديث قتال‬
‫القول يقولون أن صارت مخصوصة أو منسوخة جزئيا ‪ ،‬ي‬
‫المشكن وأن ال ُي َ‬
‫قبل منهم إال اإلسالم أو القتل ‪ ،‬صار حكمها ف ر‬
‫كن منسوخا ‪،‬‬‫المش ّ‬ ‫ي‬ ‫ر ّ‬

‫‪52‬‬
‫غي منسوخ ‪ ،‬وإنما تم تخصيصه بآيات وأحاديث‬
‫بف حكمها فيمن سواهم من أهل الكتاب ّ‬
‫لكن ي‬
‫أخري وردت يف أهل الكتاب وفيما يجب من رشوط أهل الذمة ‪.‬‬

‫عل النتيجة النهائية‬


‫والخالصة يف هذه اآلية أيضا أنه رغم اختالفهم يف هذه اآليات إال أنهم اتفقوا ي‬
‫تسي‬
‫فعل أي األقوال ّ‬‫ي‬ ‫إل هذه النتيجة ‪،‬‬‫بغض النظر عن األدلة التفصيلية الموصلة بكل فريق ي‬
‫تجد أنهم اتفقوا أن اآلية خرج منها ر‬
‫المشكون وأنه ال يقبل منهم إال اإلسالم أو القتل ‪ ،‬وتجد أنهم‬
‫باق يف أهل الكتاب ‪.‬‬
‫عل أن حكمها ٍ‬
‫اتفقوا ي‬

‫أما التخصيصات األخري المأخوذة من آيات وأحاديث أخري فقد أفردتها يف كتب سابقة وذكرتها‬
‫قبال يف مقدمة الكتاب فراجعها لمزيد تفصيل يف تلك األحكام وأحاديثها ‪.‬‬

‫‪------------------------------------------------‬‬

‫‪53‬‬
‫__ مسألة أحاديث أخذ الجزية من المجوس ‪:‬‬

‫ُ‬ ‫كثي من األئمة هذه األحاديث دليال عل أن ر‬


‫كن ال يقبل منهم إال اإلسالم أو القتل ‪،‬‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬ ‫اعتي ّ‬
‫عل‬ ‫والسبب ف ذلك أن الصحابة لما كانوا يحاربون ر‬
‫عل اإلسالم ويحاربون أهل الكتاب ي‬ ‫كن ي‬ ‫المش ّ‬ ‫ي‬
‫النب أخذها منهم ‪.‬‬
‫حب شهد بعض الصحابة أن ي‬
‫الجزية ‪ ،‬لم يقبلوا الجزية من المجوس ي‬

‫معب ‪ ،‬ولم‬ ‫كن حكم أهل الكتاب وأن الجزية مقبولة منهم لم يكن لتوقفهم‬ ‫فلو كان حكم ر‬
‫المش ّ‬
‫ي‬
‫يكونوا سيتوقفون أصال ‪ ،‬فطالما أن حكمهم مثل أهل الكتاب فكانوا سيأخذون الجزية منهم‬
‫ر‬
‫مباشة وال يقتلونهم اقتداء بأهل الكتاب ‪.‬‬

‫يبن أنه سار‬


‫وعل رأسهم عمر بن الخطاب لم يقبل منهم الجزية وأراد قتلهم ‪ ،‬مما ّ‬
‫ي‬ ‫إال أن الصحابة‬
‫ُ‬ ‫بهم عل حكم أهل ر‬
‫الشك وأنه ال يقبل منهم إال اإلسالم أو القتل ‪ ،‬لكن لما شهد بعض الصحابة‬ ‫ي‬
‫النب أخذ من المجوس الجزية ‪ ،‬ها هنا توقفوا عن قتلهم‬
‫وعل رأسهم عبد الرحمن بن عوف أن ي‬
‫ي‬
‫وألحقوهم بأهل الكتاب ‪ .‬لذا فهذا أيضا من األدلة القوية يف المسألة ‪ ،‬ومن استدل بهذه األحاديث‬
‫ُ‬
‫بعد ‪.‬‬
‫من جملة األدلة لم ي ِ‬

‫أما المجوس أنفسهم فقد اختلف الصحابة واألئمة فيهم ‪ ،‬هل هم فرقة من أهل الكتاب أم ال ‪،‬‬
‫وغيه فيهم هو األقرب ‪ ،‬وأنهم ملة من ملل أهل الكتاب ‪ ،‬وكانوا يتبعون كتبا‬
‫الشافع ّ‬
‫ي‬ ‫وقول اإلمام‬
‫وغي ذلك ‪،‬‬
‫وموس وزبور داود ّ‬
‫ي‬ ‫كانت قديمة واندثرت ‪ ،‬مثل صحف إبراهيم‬

‫‪54‬‬
‫كثي من الصحابة واألئمة مثل أهل البدع يف اإلسالم ‪ ،‬فكما أن هناك مثال يف‬
‫فللتقريب اعتيهم ّ‬
‫وغي ذلك ‪ ،‬إال أنهم جميعا ما زالوا يف المجمل من‬
‫اإلسالم قدرية ومرجئة وخوارج ومعيلة وشيعة ّ‬
‫المسلمن ‪ ،‬فكذلك المجوس هم كأهل البدع عند اليهود والنصاري ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ضمن اإلسالم ومعدودين من‬
‫وهذا لتقريب المسألة فقط ‪.‬‬

‫‪---------------------------------------------‬‬

‫‪55‬‬
‫للمعب ‪:‬‬
‫ي‬ ‫مغية‬
‫عل نقل بعض الناس ألقوال بعض األئمة ناقصة ّ‬
‫_ تنبيه ي‬

‫أب طالب ( ‪) 7006 / 44‬‬


‫مك بن ي‬
‫وسأكتف يف ذلك بمثال فقط لبيان المراد ‪ ،‬جاء يف الهداية لإلمام ي‬
‫ي‬
‫تعال ( ال ينهاكم هللا عن الذين لم يقاتلوكم يف الدين ) فذكر عدة أقوال يف نسخها ثم قال‬
‫ي‬ ‫يف قوله‬

‫( وقيل اآلية عامة محكمة يف كل من بينك وبينه قرابة جائز بره واإلحسان إليه إذا لم يكن يف ذلك‬
‫ر ً‬
‫مشكا وال يجب قتال من لم يقاتلك من الكفار )‬ ‫المسلمن وإن كان‬
‫ّ‬ ‫رصر عل‬

‫معب ( ال يجب قتال من لم يقاتلك من الكفار ) واضح ‪ ،‬صحيح ؟‬


‫ي‬ ‫أتري أين وقفت ؟ إذن تقول‬

‫إال أن الحقيقة أن النص بقيت فيه جملة ر‬


‫تغي هذا المعب ‪ ،‬فهذا النص بتمامه ( ‪ ..‬وإن كان ر‬
‫مشكا‬ ‫ي‬ ‫ّ‬
‫ر‬
‫أب فاقتله )‬
‫إل اإلسالم فإن ي‬
‫حب تدعوه ي‬ ‫وال يجب قتال من لم يقاتلك من الكفار ي‬

‫يدع أنه ينقل عن‬


‫ي‬ ‫النقلن ‪ ،‬لذا فالبد من التنبه عند من‬
‫ّ‬ ‫المعب ّبن‬
‫ي‬ ‫فلك أن تري الفرق الشاسع يف‬
‫األئمة قوال مخالفا يف هذا الحكم ‪ ،‬وهو فعال ينقل عن األئمة لكن نقله يكون كما يف هذا المثال ‪.‬‬

‫‪------------------------------------------------‬‬

‫‪56‬‬
‫__ بعض ما قيل يف هذه المسألة من أقاويل ونظرات عقلية وعملية ‪:‬‬

‫حن تقول للناس إن لم تؤمن بكذا وكذا سنقتلك ‪ ،‬فهل تنتظر منهم أن يقفوا‬
‫_ قال البعض أنك ّ‬
‫لك صفا واحدا لتذبحهم واحدا تلو واحد ؟ أم أنهم سيجمعوا جمعهم وتنشب الحرب ‪ ،‬وماذا إن‬
‫عالم ؟‬
‫ي‬ ‫عل نحو‬
‫تم تطبيق ذلك ي‬

‫افعن أصواتهم نحن لم نجي أحدا عل ر ئ‬


‫س وإنما هم من يعتدون علينا‬ ‫بل وحينها سيقولون ر ّ‬
‫ي‬
‫عل دين كذا وكذا وإنما نحن نرد اعتداءهم علينا ‪ ،‬وقد حدث بعض ذلك يف عدد من‬
‫ويجيوننا ي‬
‫الحروب السابقة ‪.‬‬

‫حن تقول للناس إن لم تؤمن بكذا وكذا سنقتلك ‪ ،‬فكيف يقال عن ذلك أنه (‬
‫_ قال البعض أنك ّ‬
‫سنن‬
‫اقتنع ) بما تدعوه إليه ‪ ،‬بل ويقال حينها أن هذا الذي تدعوه ظل ال يؤمن بما تدعوه إليه ّ‬
‫حب قيل أن هذا‬
‫حن قلت له كذا وكذا وإال أقتلك أطاعك ‪ ،‬فماذا تظن يف مثله ؟ ي‬
‫طواال ‪ ،‬ثم فجأة ّ‬
‫المنافقن كانوا ثلث أهل المدينة ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫حب ورد يف بعض األحاديث واآلثار أن‬
‫كان من أسباب النفاق ‪ ،‬ي‬

‫وغي ذلك ‪ ،‬لكن حينها‬


‫كن ال يمتنعون عن السوء والظلم كالشقة والقتل ّ‬ ‫_ قال البعض أن ر‬
‫المش ّ‬
‫عل األرض فيهم من يفعل ذلك ‪،‬‬
‫يقال أن كل أهل دين ي‬

‫للنب‬
‫بل وهناك مثال ثابت مشهور روته كتب السن واآلثار أن رجال شق من رجل ماال فأخذوه ي‬
‫ر‬ ‫ّ‬
‫بل لقد شقت ولكن كفر‬ ‫النب‬
‫ي ي‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫يشق‬ ‫لم‬ ‫أنه‬ ‫هو‬ ‫إال‬ ‫إله‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫باهلل‬ ‫فحلف‬ ‫النب‬
‫ي‬ ‫فه‬‫فحل‬
‫يبن أنه كان مسلما حقا وليس منافقا ‪،‬‬
‫هللا عنك بإخالصك بشهادة أن ال إله إال هللا ‪ ،‬وهذا ّ‬

‫‪57‬‬
‫فهذا ليس أحدا من عموم الناس بل من الصحابة‬
‫وه من الكبائر‬
‫وارتكب الشقة ي‬
‫اليمن الغموس الكاذب وهذا من الكبائر أيضا‬
‫ّ‬ ‫وحلف‬
‫للنب نفسه بل ووجها وجها ومع ذلك كذب ‪،‬‬
‫وليس يحلف ألي أحد بل يحلف ي‬

‫س من عوامل التدين ؟ سؤال ِفعل هل بف ر ئ‬


‫س من عوامل التدين ؟‬ ‫فهل بف ر ئ‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النب وجها لوجه ‪،‬‬
‫كبية الشقة والحلف الكاذب وأمام ي‬
‫الصحاب ّ‬
‫ي‬ ‫ومع ذلك ارتكب‬

‫الرؤاس وقومه لما أسلموا‬


‫ي‬ ‫وغيها من األحاديث ‪ ،‬مثل أحاديث أن بعض الصحابة كرجل اسمه‬
‫ّ‬
‫معب قوله (‬
‫ي‬ ‫عل قبيلة فقتلوا رجالها وعبثوا بالنساء ‪ ،‬ثم استغفروا وغفر هللا لهم ‪ ،‬ومعلوم‬
‫أغاروا ي‬
‫عبثوا بالنساء ) ‪ ،‬وهؤالء صحابة وليسوا من عامة الناس ‪،‬‬

‫حب حيوانا ‪،‬‬


‫وعل الوجه اآلخر هناك من ال يؤمن بذلك وال تراه يرتكب السوء وال يؤذي إنسانا وال ي‬
‫ي‬
‫للنب فالن أو عالن‬
‫الكثية أن الصحابة يقولون ي‬
‫ّ‬ ‫وليس واقعا يراه الناس فقط ‪ ،‬بل ورد يف األحاديث‬
‫الخي ومن كذا وكذا وال يظلم أحدا فهل ذلك نافعه ‪ ،‬فيقول ال ألنه‬
‫كن كان يفعل من كل ّ‬ ‫من ر‬
‫المش ّ‬
‫لم يكن مسلما ‪ ،‬فلم يقل لهم ال لم يكن يفعل بل ر‬
‫أقرهم وصدقهم وإنما تكلم فيما عليه يف اآلخرة ‪،‬‬

‫بب هاشم‬
‫المطيبن وحلف ي‬
‫ّ‬ ‫النب أيضا عن بعض الحلف يف الجاهلية مثل حلف‬
‫وكذلك أخي ي‬
‫الظالمن‬
‫ّ‬ ‫عل يد‬
‫عل نضة المظلوم واألخذ ي‬
‫وغيها مما اجتمع فيه الناس فتواثقوا ي‬
‫وحلف الفضول ّ‬
‫‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫_ قال البعض أن األحاديث ال تصح يف ذلك ‪ ،‬لكن أجاب البعض عن ذلك أن األحاديث يف ذلك‬
‫إل أن هذا هو قول كل الصحابة‬
‫كثية ال تدع مجاال للكالم فيها ‪ ،‬باإلضافة ي‬
‫بلغت كية كاثرة ّ‬
‫غي حق ؟‬
‫والتابعن واألئمة والفقهاء فهل هؤالء أيضا ال يعرفون القرآن والسن وأباحوا قتل الناس ب ّ‬
‫ّ‬

‫قائلن‬
‫ّ‬ ‫_ قال البعض أن بعض الحروب كانت موجودة ألسباب أخري ‪ ،‬لكن أجاب البعض عن ذلك‬
‫ُ‬
‫حن يقال لك هذا أمر هللا‬
‫دعنا نسلم بهذا فحينها ببساطة يمكن اإلنكار عليهم ومجابهتهم ‪ ،‬أما ّ‬
‫ُ‬
‫ومن لم يرض به كفر وخلد يف الجحيم فهذا أمر مختلف تماما وال يمكنك ببساطة أن تقول ال‬
‫أرض بهذا ‪.‬‬
‫ي‬

‫ينته ‪ ،‬كما أن وجود الظلم والشقة والقتل واالغتصاب‬


‫ي‬ ‫هذا مع معرفة أن التناوش ّبن الناس ال‬
‫وبن الصحابة أنفسهم قامت حروب مات فيها‬ ‫ينته من األرض ‪ ،‬بل ّ‬
‫ي‬ ‫وغي ذلك من أمور لن‬
‫ّ‬
‫عشات األلوف من الناس ‪ ،‬مع أن حروب هم كانت بالسهام والسيوف وليس بالقنابل والدبابات‬ ‫ر‬

‫والطائرات ‪ ،‬وهؤالء صحابة ‪.‬‬

‫وال أدري كيف يقول قائلون نسكت عما شجر ّبن الصحابة ويدعون أن هذا مذهب أهل السنة !‬
‫معب السكوت الذي يريدونه ‪ ،‬هل كذب الكاذبون عليهم ؟ فاتركوا المكذوب إذن‬
‫وال أدري ما ي‬
‫وخذوا بالصحيح وهو تاري خ قد حدث فعال ‪ ،‬إنما ال نقول فيهم ما يشينهم ونقول غفر هللا لهم ‪،‬‬
‫محك مروي ال مناص منه ‪.‬‬
‫ي‬ ‫أما ما وقع من تاري خ فهو تاري خ‬

‫‪59‬‬
‫فم رما قيل فيها ‪:‬‬ ‫ر‬
‫__ أما شوط أهل الذمة ِ‬

‫قائلن افيض‬
‫ّ‬ ‫لغيه ‪،‬‬
‫يرض لنفسه ما يرضاه ّ‬
‫ي‬ ‫ينبع أن‬
‫ي‬ ‫والبديه أن المرء‬
‫ي‬ ‫_ قال البعض من المعلوم‬
‫المسلمن ‪ ،‬وأن بعض الناس أو بعض الدول قننت أن القاتل البد أن‬ ‫عل‬ ‫ر‬
‫ّ‬ ‫أن هذه الشوط أقيمت ي‬
‫ُ‬
‫عل القتل إال يف حالة أن يكون المقتول مسلما ‪ ،‬فحينها يأخذ أهله الدية فقط وال‬
‫يقتل عقوبة ي‬
‫غيهم ‪،‬‬
‫المسلمن أقل مكانة وقيمة من أرواح ّ‬
‫ّ‬ ‫يقام القصاص ألن أرواح‬

‫فهل يقولون نعم نعم ما أحسن هذا وأجمله وأعدله ؟ فإن قيل نعم فحينها ال بأس إذن ‪ ،‬أما إن‬
‫ونستعن بالناس عليهم فحينها يقال لم رضيت إذن أن‬
‫ّ‬ ‫نرض بهذا أبدا بل ونخرج من ذلك‬
‫ي‬ ‫قيل ال‬
‫باف الناس واعتيتهم أهل ظلم وعدوان إن خرجوا عنها ؟ ‪.‬‬
‫عل ي‬‫تقيم أنت هذا ي‬

‫مياث أبويه‬
‫_ قال البعض افيض أن بعض الناس أو بعض الدول قننت أن المسلم ال يرث من ّ‬
‫غي دينهم ‪ ،‬فهل يقول نعم نعم ما أحسن هذا وأجمله وأعدله ؟ أم‬ ‫عل ّ‬
‫وإخوته وأهله شيئا إن كان ي‬
‫ديب ؟ وحينها يقال إذن لم‬
‫المياث اختالف دينه عن ي‬‫يمنعب من ّ‬
‫ي‬ ‫ول َم‬
‫نرض بهذا أبدا ِ‬
‫ي‬ ‫يقول ال‬
‫المسلمن ؟‬
‫ّ‬ ‫غي‬
‫المياث عن أهل الميت من ّ‬
‫رضيت أن تمتع أنت ّ‬

‫ُ‬
‫_ قال البعض افيض أن بعض الناس أو بعض الدول قننت أن المسلم إن قتل بالخطأ فتكون الدية‬
‫نصف دية أي أحد آخر مقتول بالخطأ ‪ ،‬فإن كانت الدية ( ‪ ) 422‬مائة دينار مثال ‪ ،‬لكن إن كان‬
‫خمسن دينارا فقط ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫المقتول مسلما فتكون ( ‪) 42‬‬

‫‪61‬‬
‫نرض بهذا أبدا والبد أن تكون‬
‫ي‬ ‫فهل تقول نعم نعم ما أحسن هذا وأجمله وأعدله ؟ أم تقول ال‬
‫عل النصف‬
‫المسلمن ي‬
‫ّ‬ ‫غي‬
‫الديات مستاوية وأرواح الناس متساوية ؟ فلم إذن رضيت بجعل دية ّ‬
‫من دية المسلم ؟ ‪.‬‬

‫_ قال البعض افيض أن بعض الناس أو بعض الدول قننت أن من كان مسلما البد أن يدفع لهم‬
‫مقدارا معينا من المال يك ال يقتلونه وييكونه حيا يعيش ‪ ،‬فهل تقول نعم نعم ما أحسن هذا‬
‫عل أي مواطن آخر بغض‬ ‫َّ‬
‫وعل مثل ما ي‬‫ي‬ ‫وأجمله وأعدله ؟ أم تقول لم ال أكون مواطنا كأي مواطن‬
‫غيك‬
‫المسلمن وال ترضاها إن فرضها ّ‬
‫ّ‬ ‫غي‬
‫عل ّ‬
‫ديب ؟ فلم إذن رضيت أن تكون الجزية ي‬
‫النظر عن ي‬
‫عليك ؟ ‪.‬‬

‫_ قال البعض افيض أن بعض الناس أو بعض الدول قننت أن من كان مسلما البد أن يدفع‬
‫عل رشط أن يدفع المسلم ضعف‬ ‫َ َ‬
‫باإلضافة للجزية يدفع الخراج ‪ ،‬ولنسمه الضائب تسهيال ‪ ،‬لكن ي‬
‫ما يدفعه كل مواطن آخر ‪ ،‬فإن كان المواطنون يدفعون مثال ( ‪ ) 42‬ر‬
‫عشة دوالرات يف السنة ‪،‬‬

‫فيدفع المسلم ( ‪ ) 02‬دوالرا يف السنة ‪ ،‬لكونه مسلما فقط ‪ ،‬فهل تقول نعم نعم ما أحسن هذا‬
‫أرض بهذا أبدا ولن أدفع إال كما يدفع أي مواطن آخر ؟ فلماذا إذن‬
‫ي‬ ‫وأجمله وأعدله ؟ أم تقول ال ال‬
‫حن يكون عليك ؟ ‪.‬‬
‫عل اآلخرين وال ترضاه ّ‬
‫رضيت أن يكون ي‬

‫_ قال البعض افيض أن بعض الناس أو بعض الدول قننت أن من كان مسلما البد أن يكون ذليال‬
‫والتصغي ‪ ،‬وإن أراد أن يكون‬
‫ّ‬ ‫والقوانن للوصول لهذا الذل‬
‫ّ‬ ‫صغيا مصغرا ‪ ،‬وفرضوا عددا من األمور‬
‫ّ‬
‫عزيزا فلييك دينه اإلسالم ‪،‬‬

‫‪61‬‬
‫يجعلوب ذليال طالما أنا مسلم ؟ أم تقول ما شأن هذا‬
‫ي‬ ‫فهل تقول نعم نعم فهذا حقهم والبد أن‬
‫حن يكون‬
‫أب مسالم لهم ؟ فلماذا إذن ّ‬
‫بالعز أو الذل ولم ال أكون مواطنا كأي مواطن آخر طالما ي‬
‫األمر بالعكس يكون حسنا جميال ؟ ‪.‬‬

‫_ قال البعض افيض أن بعض الناس أو الدول قننت أن من ييك دينهم ويدخل اإلسالم البد أن‬
‫ئ‬ ‫ُ‬
‫يس لدينهم ‪ ،‬أما من ييك اإلسالم ويدخل دينهم فال بأس ‪ ،‬فهل تقول ما أحسن‬ ‫يقتل ألنه بهذا‬
‫هذا وأجمله وأعدله والبد أن يقتلوا من يدخل اإلسالم ؟‬

‫أرض بذلك والبد أن ييكوا من يريد أن يدخل اإلسالم حرا ويسلم كيفما شاء ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أم تقول أبدا وال‬
‫فحينها يقال فلماذا إذن لما كان األمر بالعكس قلت البد أن نقتل من ييك اإلسالم ألنه مرتد عن‬
‫ديننا ؟ ‪.‬‬

‫_ قال البعض أن الردة عن اإلسالم تشبه خيانة الدول والخائن البد من قتله ‪ ،‬لكن أجاب البعض‬
‫عن ذلك أن هذا تشبيه ضعيف جدا ‪ ،‬إذ الدول معلوم بداهة أن لها أشار سياسية وعسكرية‬
‫يفس شيئا من ذلك فهو ر‬
‫يفس ( أشارا ) خاصة بالدولة ‪ ،‬أما التشبيه‬ ‫واقتصادية ووو فمن ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عل الجنسية فهذا أمر‬
‫إل بلد ويحصل ي‬
‫الصحيح فهو االنتقال ّبن الجنسيات كمن ينتقل من بلد ي‬
‫عادي تماما ‪،‬‬

‫إل أن هذا التشبيه نفسه سيستعمله اآلخرون ضدك ‪ ،‬فإن كان الخروج من دينك يشبه‬
‫باإلضافة ي‬
‫خيانة الدولة ‪ ،‬إذن الخروج من دينهم أيضا يشبه خيانة الدولة ‪ ،‬وحينها كما تقتل من ييك دينك‬
‫عل ذلك فبالمثل هم أيضا سيقتلون من ييكون أديانهم ويدخلون دينك ‪.‬‬
‫بناء ي‬

‫‪62‬‬
‫باف‬
‫خي من ي‬
‫_ قال البعض افيض أن بعض الناس أو بعض الدول قننت أن أي مسلم يقول ديننا ّ‬
‫إل الدخول يف اإلسالم البد من قتله ‪ ،‬فهل تقول نعم‬
‫األديان فالبد من قتله ‪ ،‬أو من يدعو الناس ي‬
‫كوب أدعو الناس‬
‫ينبع إطالقا والبد أن يي ي‬
‫ي‬ ‫نعم ما أحسن هذا وأجمله وأعدله ؟ أم تقول هذا ال‬
‫باف االديان ‪،‬‬
‫خي من ي‬
‫ديب ّ‬
‫لديب وأن أقول أن ي‬
‫ي‬

‫إل دينه‬
‫خي من اإلسالم ودعا الناس ي‬
‫فحينها يقال فلماذا إذن رضيت باعتبار كل من قال أن دينه ّ‬
‫اعتيته مؤذيا محاربا هلل ورسوله والبد من قتله ؟ فإن رضيت ذلك لنفسك فالناس سيفعلون‬
‫اضن ذلك ألنفسهم ‪ ،‬بل وسيقال حينها أنهم لم يبدؤوا أحدا باعتداء ! ‪.‬‬
‫المثل فيك ر ّ‬

‫_ قال البعض افيض أن بعض الناس أو بعض الدول قننت أن بعض المناطق والبالد ال يسكنها إال‬
‫المسلمن البد من إخراجه وأن يبيع ما له فيها من بيوت ويخرج‬
‫ّ‬ ‫المسلمن ‪ ،‬ومن كان فيها من‬
‫ّ‬ ‫غي‬
‫ّ‬
‫منها ‪ ،‬فهل تقول ما أحسن هذا وأجمله وأعدله ؟‬

‫غيي ؟ فإن قيل إن رضيت لنفسك‬


‫مثل مثل ّ‬
‫ومال ال أسكن األرض ي‬
‫ي‬ ‫أرض بهذا أبدا‬
‫ي‬ ‫أم تقول ال‬
‫حن يفعلون المثل ويخرجونك‬
‫بإخراج الناس من بعض األماكن والبالد الختالف الدين فال تنكر ّ‬
‫من بعض األماكن والبالد ‪.‬‬

‫المسلمن البد أن يتم منعهم من‬


‫ّ‬ ‫_ قال البعض افيض أن بعض الناس أو بعض الدول قننت أن‬
‫الخمار أو‬
‫بناء المساجد ومن تجديدها إذا خرب جزء منها ومن إعالن األذان ومن إظهار الصالة أو ِ‬
‫أي ر ئ‬
‫س من شعائر الدين ‪ ،‬فهل تقول نعم نعم ما أحسن هذا وأجمله وأعدله ؟‬

‫‪63‬‬
‫أب ال أتعرض لآلخرين يف عبادتهم‬
‫بديب كيفما أشاء طالما ي‬
‫ي‬ ‫ومال ال أتدين‬
‫ي‬ ‫أرض بهذا أبدا‬
‫ي‬ ‫أم تقول ال‬
‫لغيك من‬
‫حن تكون أنت المانع ّ‬
‫وشعائرهم ؟ فحينها يقال فلماذا إذن رضيت األمر بالعكس ّ‬
‫عبادتهم ودينهم ؟ ‪.‬‬

‫_ قال البعض افيض أن بعض الناس أو بعض الدول قننت أن من رشوط الشاهد يف القضايا‬
‫عل‬
‫باف الناس أو ي‬
‫عل ي‬‫وغي مقبولة ي‬
‫غي مسلم ‪ ،‬فإن كان مسلما فشهادته مهدرة ّ‬
‫والمحاكم أن يكون ّ‬
‫األقل شهادة ضعيفة ال تساوي شهادتهم ‪ ،‬لماذا ؟ لكونه مسلما ‪ ،‬فهل تقول نعم نعم ما أحسن‬
‫شهادب وأنا صادق ال أكذب ؟‬
‫ي‬ ‫أرض بهذا أبدا ولم ال يقبلون‬
‫ي‬ ‫هذا وأجمله وأعدله ؟ أم تقول ال‬

‫غيي من دون رد‬


‫الب يتعاملون بها مع ّ‬
‫المعايي ي‬
‫ّ‬ ‫عل نفس‬
‫شهادب أو يردونها ي‬
‫ي‬ ‫أو ِل َم ال يقبلون‬
‫حن ترد أنت شهادة الناس‬
‫لكوب مسلما فقط ؟ فحينها يقال فلماذا رضيت األمر إذن ّ‬
‫ي‬ ‫شهادب‬
‫ي‬
‫مسلمن ؟ ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫غي‬
‫جميعا باعتبارهم فاقدي العدالة لكونهم ّ‬

‫المسلمن كلهم‬
‫ّ‬ ‫_ قال البعض افيض أن بعض الناس أو بعض الدول تدينوا بدين يقولون فيه أن‬
‫سيأب ويحارب هم ألنهم حرفوا دينه‬
‫ي‬ ‫النب دمحم وأنه ليس بآخر األنبياء وأن هناك نبيا‬
‫عل ي‬ ‫يكذبون ي‬
‫وسيقيم اإلسالم الصحيح ؟ فهل تقول نعم نعم ال بأس وليتدينوا بما شاؤوا ؟‬

‫أم تعتي هذا حربا وهدما لإلسالم والبد من منعهم بأي طريقة ؟ فقال البعض أن هذا ما يراه أهل‬
‫عيس بن مريم‬
‫ي‬ ‫النب‬
‫محرفن لدين ي‬
‫ّ‬ ‫حن تستعلن عليهم بأنهم جميعا‬
‫النضانية أو المسيحية ّ‬
‫عل ما فعلوا ويكش الصليب ويجيهم‬
‫سيأب يف آخر الزمان ليقاتلهم جميعا ي‬
‫ي‬ ‫صلوات هللا عليه وأنه‬
‫عل اعتناق اإلسالم ‪.‬‬
‫ي‬

‫‪64‬‬
‫_ قال البعض افيض أنك ما زلت يف زمن قبل منع العبيد دوليا ‪ ،‬وما زلت تعيش يف أي قرن من‬
‫وحن يريد السيد المالك للعبد‬
‫المسلمن ‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫لغي‬
‫المسلمن من هو عبد ّ‬
‫ّ‬ ‫القرون السابقة وكان من‬
‫حب نعتقه ‪ ،‬فهل تقول نعم نعم ما‬
‫غي مسلم وييك اإلسالم ي‬
‫عتق العبد يقولون البد أن يكون ّ‬
‫أحسن هذا وأجمله وأعدله ؟‬

‫يعتقوب ؟‬
‫ي‬ ‫حب‬
‫مال ال أكون حرا ومسلما يف نفس الوقت ولماذا يشيطون ترك اإلسالم ي‬
‫أم تقول ي‬
‫المسلمن فتقول اإلسالم رشط يف‬
‫ّ‬ ‫غي‬
‫حن تريد أنت عتق ّ‬
‫وحينها يقال لماذا رضيت األمر إذن ّ‬
‫حب يموت ؟ ‪.‬‬
‫العتق ومن لم يكن مسلما فسيظل عبدا ي‬

‫الشوط كانت موجودة عند بعض الناس ‪ ،‬لكن أجاب البعض عن‬ ‫_ قال البعض أن بعض هذه ر‬
‫ُ‬
‫حن يقال لك‬
‫قائلن دعنا نسلم بهذا فحينها ببساطة يمكن اإلنكار عليهم ومجابهتهم ‪ ،‬أما ّ‬
‫ّ‬ ‫ذلك‬
‫ُ‬
‫هذا أمر هللا ومن لم يرض به كفر وخلد يف الجحيم فهذا أمر مختلف تماما وال يمكنك ببساطة أن‬
‫أرض بهذا ‪.‬‬
‫ي‬ ‫تقول ال‬

‫_ قال البعض افيض أن بعض الناس أو بعض الدول قننت بعض هذه ر‬
‫الشوط أو كلها ثم قالوا من‬
‫بشط من هذه ر‬
‫الشوط فسنقتله وسنأخذ أمواله غنيمة لنا وسنأخذ أطفاله عبيدا لنا‬ ‫ال يرض ر‬
‫ي‬
‫وسنأخذ نساءه إماء وجواري لنا ننكحهم كيف نشاء ‪ ،‬فهل تقول نعم نعم وما أحسن هذا وأجمله‬
‫بالشوط السابقة ‪،‬‬‫ومال ال أرض ر‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪65‬‬
‫حن‬ ‫بشط من هذه ر‬
‫الشوط فضال عن الرضا بها جميعها ؟ فلماذا إذن ّ‬ ‫أم تقول أبدا ال أرض وال ر‬
‫ي‬
‫بشط منها قلت تقتلهم‬ ‫غيك ومب لم يرضوا ر‬ ‫عل ّ‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫يكون األمر بالعكس وتفرض أنت تلك الشوط ي‬
‫وتأخذ أموالهم غنائم ونساءهم وأطفالهم سبايا وعبيدا ؟ ‪.‬‬

‫_ قال البعض افيض أن بعض الناس أو بعض الدول قننت أن العية يف معرفة البلوغ نبات شعر‬
‫عل‬
‫العانة ‪ ،‬ليس السن وال العقل وال ما شابه ‪ ،‬بل نمو شعر العانة ‪ ،‬وإذا أرادوا تطبيق حكم ي‬
‫األطفال قالوا اكشفوا عن عانته فإن لم ينبت شعر عانته اعتيوه طفال وإن نبت شعر عانته عاملوا‬
‫حب يف أمور القتل ‪،‬‬
‫البالغن ي‬
‫ّ‬ ‫كالرجال‬

‫أرض بهذا وليس شعر العانة‬


‫ي‬ ‫فهل تقول نعم نعم ما أحسن هذا وأجمله وأعدله ؟ أم تقول ال‬
‫حن يكون بالعكس وتقيمه‬
‫وحده عالمة بالغة الوضوح يف هذه األمور ؟ فلماذا إذن رضيت باألمر ّ‬
‫غيك ؟ ‪.‬‬
‫عل ّ‬
‫أنت ي‬

‫عل مواقف مخصوصة وأوقات‬


‫وعل كل فلعل يف المسألة مزيد تمحيص وبحث ونظر وإنزال ي‬
‫ي‬ ‫_‬
‫مخصوصة ‪ ،‬إقامة ألوارص السالم واالحيام المتبادل ّبن الناس ‪ ،‬وإن السالم اسم من أسماء هللا‬
‫ول التوفيق ‪.‬‬
‫سبحانه ‪ ،‬فما وافقه فبه ونعمت ‪ ،‬وما خالفه فرد أو تأويل ‪ ،‬وهللا ي‬

‫‪---------------------------------------------‬‬

‫‪66‬‬
‫تأب آثارهم وأقوالهم ‪:‬‬
‫__ ِمن الصحابة واألئمة الذين ي‬

‫_‪ _4‬أبو بكر الصديق‬


‫_‪ _0‬عمر بن الخطاب‬
‫_‪ _6‬عثمان بن عفان‬
‫أب طالب‬
‫عل بن ي‬
‫_‪ _0‬ي‬
‫_‪ _4‬عبد هللا بن مسعود‬

‫موس األشعري‬
‫ي‬ ‫_‪ _0‬أبو‬
‫_‪ _7‬جابر بن عبد هللا‬
‫_‪ _0‬ابن عباس‬
‫_‪ _8‬أبو هريرة‬
‫_‪ _42‬ابن عمر‬

‫_‪ _44‬عائشة‬
‫_‪ _40‬أم سلمة‬
‫_‪ _46‬أم حبيبة‬
‫البجل‬
‫ي‬ ‫_‪ _40‬جرير‬
‫_‪ _44‬أنس بن مالك‬

‫_‪ _40‬معاذ بن جبل‬

‫‪67‬‬
‫عل‬
‫الحسن بن ي‬
‫ّ‬ ‫_‪_47‬‬
‫_‪ _40‬عبد هللا بن عمرو‬
‫_‪ _48‬كعب بن عجرة‬
‫_‪ _02‬ثوبان بن بجدد‬

‫_‪ _04‬شداد بن أوس‬


‫_‪ _00‬عدي الكندي‬
‫عمية‬
‫_‪ _06‬العرس بن ّ‬
‫الباهل‬
‫ي‬ ‫_‪ _00‬أبو أمامة‬
‫بشي‬
‫_‪ _04‬النعمان بن ّ‬

‫الزبي‬
‫_‪ _00‬عبد هللا بن ّ‬
‫_‪ _07‬طلحة بن عبيد هللا‬
‫_‪ _00‬عبد الرحمن بن عوف‬
‫الزبي‬
‫_‪ _08‬عبد هللا بن ّ‬
‫أب سفيان‬
‫_‪ _62‬معاوية بن ي‬

‫_‪ _64‬حذيفة بن اليمان‬


‫_‪ _60‬عبادة بن الصامت‬
‫_‪ _66‬أبو ذر الغفاري‬
‫_‪ _60‬زيد بن أرقم‬
‫_‪ _64‬عمرو بن عوف‬

‫‪68‬‬
‫_‪ _60‬أبو قتادة األنصاري‬
‫حصن‬
‫ّ‬ ‫_‪ _67‬عمران بن‬
‫_‪ _60‬سهل بن سعد‬
‫_‪ _68‬واثلة بن األسقع‬
‫_‪ _02‬رشحبيل بن أوس‬
‫_‪ _04‬زينب بنت جحش‬

‫الحميي‬
‫ّ‬ ‫_‪ _00‬ديلم‬
‫المجاشع‬
‫ي‬ ‫_‪ _06‬عياض‬
‫_‪ _00‬ر‬
‫الشيد بن سويد‬
‫_‪ _04‬أبو الرمداء البلوي‬
‫الفارس‬
‫ي‬ ‫_‪ _00‬سلمان‬
‫_‪ _07‬عبد الرحمن بن أبزي‬

‫_‪ _00‬اإلمام مالك‬


‫الشافع‬
‫ي‬ ‫_‪ _08‬اإلمام‬
‫_‪ _42‬اإلمام ابن حنبل‬
‫_‪ _44‬اإلمام أبو حنيفة‬
‫_‪ _40‬اإلمام الحسن البضي‬

‫_‪ _46‬اإلمام قتادة بن دعامة‬

‫‪69‬‬
‫_‪ _40‬اإلمام مجاهد بن جي‬
‫ر‬
‫القرس‬ ‫_‪ _44‬اإلمام عكرمة‬
‫ي‬
‫_‪ _40‬اإلمام زيد بن أسلم‬
‫_‪ _47‬اإلمام أبو جعفر الباقر‬

‫_‪ _40‬اإلمام القاسم بن سالم‬


‫جبي‬
‫_‪ _48‬اإلمام سعيد بن ّ‬
‫_‪ _02‬اإلمام مقاتل بن سليمان‬
‫_‪ _04‬اإلمام عبد الرحمن بن زيد‬
‫_‪ _00‬اإلمام عمر بن عبد العزيز‬

‫أب شيبة‬
‫_‪ _06‬اإلمام أبو بكر ابن ي‬
‫الصنعاب‬
‫ي‬ ‫_‪ _00‬اإلمام عبد الرزاق‬
‫_‪ _04‬اإلمام ابن شهاب الزهري‬
‫_‪ _00‬اإلمام الضحاك بن مزاحم‬
‫_‪ _07‬اإلمام طاوس بن كيسان‬

‫ليل‬
‫أب ي‬‫_‪ _00‬اإلمام عبد الرحمن بن ي‬
‫_‪ _08‬اإلمام مقاتل بن حيان‬
‫اساب‬
‫_‪ _72‬اإلمام عطاء الخر ي‬
‫_‪ _74‬اإلمام عطاء بن السائب‬
‫عل‬
‫_‪ _70‬اإلمام زيد بن ي‬

‫‪71‬‬
‫حب‬
‫_‪ _76‬اإلمام الحسن بن ّ ي‬
‫القاض‬
‫ي‬ ‫_‪ _70‬اإلمام رشيك‬
‫_‪ _74‬اإلمام داود الظاهري‬
‫_‪ _70‬اإلمام الحكم بن عتيبة‬

‫زهي بن حرب‬
‫_‪ _77‬اإلمام ّ‬
‫المحاسب‬
‫ي‬ ‫_‪ _70‬اإلمام الحارث‬
‫_‪ _78‬اإلمام أبو جعفر النحاس‬
‫_‪ _02‬اإلمام أبو الليث السمرقندي‬

‫_‪ _04‬اإلمام عبد الملك بن هشام‬


‫_‪ _00‬اإلمام عبد هللا بن المبارك‬
‫_‪ _06‬اإلمام إسحاق بن راهوية‬
‫_‪ _00‬اإلمام عقبة بن صهبان‬
‫الشام‬
‫ي‬ ‫_‪ _04‬اإلمام مكحول‬

‫_‪ _00‬اإلمام أبو زكريا الفراء‬


‫_‪ _07‬اإلمام ابن سالمة المقري‬
‫الشيباب‬
‫ي‬ ‫_‪ _00‬اإلمام ابن الحسن‬
‫القاض‬
‫ي‬ ‫_‪ _08‬اإلمام أبو يوسف‬
‫_‪ _82‬اإلمام غطيف بن الحارث‬

‫‪71‬‬
‫يحب بن سالم‬
‫_‪ _84‬اإلمام ّ ي‬
‫_‪ _80‬اإلمام جابر بن زيد‬
‫السختياب‬
‫ي‬ ‫_‪ _86‬اإلمام أيوب‬
‫القاض‬
‫ي‬ ‫يعل‬
‫_‪ _80‬اإلمام أبو ي‬
‫األصبهاب‬
‫ي‬ ‫_‪ _84‬اإلمام الراغب‬

‫_‪ _80‬اإلمام سفيان بن عيينة‬


‫الرياح‬
‫ي‬ ‫_‪ _87‬اإلمام أبو العالية‬
‫المك‬
‫ي‬ ‫_‪ _80‬اإلمام ابن جري ج‬
‫الكبي‬
‫ّ‬ ‫_‪ _88‬اإلمام السدي‬
‫_‪ _422‬اإلمام الربيع بن أنس‬

‫الشعب‬
‫ي‬ ‫_‪ _424‬اإلمام عامر‬
‫_‪ _420‬اإلمام حماد بن زيد‬
‫التيم‬
‫ي‬ ‫_‪ _426‬اإلمام إبراهيم‬
‫_‪ _420‬اإلمام دمحم بن إسحاق‬
‫أب حاتم‬
‫_‪ _424‬اإلمام ابن ي‬

‫زمنن‬
‫أب ّ‬‫_‪ _420‬اإلمام ابن ي‬
‫أب طالب‬
‫مك بن ي‬
‫_‪ _427‬اإلمام ي‬
‫_‪ _420‬اإلمام سعيد بن يسار‬

‫‪72‬‬
‫_‪ _428‬اإلمام إسحاق الكوسج‬
‫_‪ _442‬اإلمام أبو بكر الخالل‬

‫_‪ _444‬اإلمام بكر بن العالء‬


‫_‪ _440‬اإلمام الربيع بن حبيب‬
‫واب‬
‫القي ي‬
‫أب زيد ّ‬
‫_‪ _446‬اإلمام ابن ي‬
‫أب صفرة‬
‫_‪ _440‬اإلمام المهلب بن ي‬
‫الشخي‬
‫ّ‬ ‫_‪ _444‬اإلمام المطرف بن‬

‫_‪ _440‬اإلمام عقبة بن عبد الغافر‬


‫الجعف‬
‫ي‬ ‫_‪ _447‬اإلمام أبو خيثمة‬
‫المالك‬
‫ي‬ ‫_‪ _440‬اإلمام ابن القصار‬
‫_‪ _448‬اإلمام أبو أحمد القصاب‬
‫_‪ _402‬اإلمام الخطيب البغدادي‬

‫_‪ _404‬اإلمام مالك بن دينار‬


‫أب الدنيا‬
‫_‪ _400‬اإلمام ابن ي‬
‫_‪ _406‬اإلمام أبو بكر األثرم‬
‫النخع‬
‫ي‬ ‫_‪ _400‬اإلمام إبراهيم‬
‫_‪ _404‬اإلمام دمحم المروزي‬

‫الطيالس‬
‫ي‬ ‫_‪ _400‬اإلمام‬

‫‪73‬‬
‫_‪ _407‬اإلمام الطيي‬
‫اع‬
‫_‪ _400‬اإلمام األوز ي‬
‫_‪ _408‬اإلمام البخاري‬
‫_‪ _462‬اإلمام مسلم‬

‫_‪ _464‬اإلمام اليمذي‬


‫_‪ _460‬اإلمام ابن حبان‬
‫_‪ _466‬اإلمام ابن خزيمة‬
‫ئ‬
‫النساب‬
‫ي‬ ‫_‪ _460‬اإلمام‬
‫_‪ _464‬اإلمام أبو داود‬

‫_‪ _460‬اإلمام ابن الجارود‬


‫_‪ _467‬اإلمام ابن ماجة‬
‫البيهف‬
‫ي‬ ‫_‪ _460‬اإلمام‬
‫_‪ _468‬اإلمام الحاكم‬
‫_‪ _402‬اإلمام الزجاج‬

‫_‪ _404‬اإلمام ابن حزم‬


‫_‪ _400‬اإلمام ابن زنجويه‬
‫_‪ _406‬اإلمام أبو عوانة‬
‫_‪ _400‬اإلمام أبو نعيم‬
‫الثعلب‬
‫ي‬ ‫_‪ _404‬اإلمام‬

‫‪74‬‬
‫_‪ _400‬اإلمام الماوردي‬
‫_‪ _407‬اإلمام ابن عبد الي‬
‫_‪ _400‬اإلمام ابن وهب‬
‫_‪ _408‬اإلمام ابن المنذر‬
‫_‪ _442‬اإلمام ابن مندة‬

‫_‪ _444‬اإلمام ابن فورك‬


‫_‪ _440‬اإلمام ابن بطال‬
‫_‪ _446‬اإلمام البالذري‬
‫_‪ _440‬اإلمام الواقدي‬
‫_‪ _444‬اإلمام الطحاوي‬

‫الباقالب‬
‫ي‬ ‫_‪ _440‬اإلمام‬
‫_‪ _447‬اإلمام الماتريدي‬
‫_‪ _440‬اإلمام الجصاص‬
‫_‪ _448‬اإلمام ابن القطان‬
‫_‪ _402‬اإلمام ابن عقيل‬

‫_‪ _404‬اإلمام ابن قدامة‬


‫_‪ _400‬اإلمام ابن الجوزي‬
‫السمعاب‬
‫ي‬ ‫_‪ _406‬اإلمام‬

‫‪75‬‬
‫المزب‬
‫ي‬ ‫_‪ _400‬اإلمام‬
‫_‪ _404‬اإلمام البغوي‬

‫القرطب‬
‫ي‬ ‫_‪ _400‬اإلمام‬
‫الباح‬
‫ي‬ ‫_‪ _407‬اإلمام‬
‫_‪ _400‬اإلمام الواحدي‬
‫الفيوزآبادي‬
‫_‪ _408‬اإلمام ّ‬
‫الجويب‬
‫ي‬ ‫_‪ _472‬اإلمام‬

‫الروياب‬
‫ي‬ ‫_‪ _474‬اإلمام‬
‫اللخم‬
‫ي‬ ‫_‪ _470‬اإلمام‬
‫العرب‬
‫ي‬ ‫_‪ _476‬اإلمام ابن‬
‫_‪ _470‬اإلمام ابن الجوزي‬
‫ر‬
‫الزمخشي‬ ‫_‪ _474‬اإلمام‬

‫_‪ _470‬اإلمام القدوري‬


‫الشخس‬
‫ي‬ ‫_‪ _477‬اإلمام‬
‫_‪ _470‬اإلمام ابن الطالع‬
‫_‪ _478‬اإلمام ابن القيم‬
‫الكاساب‬
‫ي‬ ‫_‪ _402‬اإلمام‬

‫_‪ _404‬اإلمام ابن الدهان‬

‫‪76‬‬
‫_‪ _400‬اإلمام ابن الجالب‬
‫المحامل‬
‫ي‬ ‫_‪ _406‬اإلمام ابن‬
‫القاض‬
‫ي‬ ‫_‪ _400‬اإلمام وكيع‬
‫الكلوذاب‬
‫ي‬ ‫_‪ _404‬اإلمام‬

‫القرطب‬
‫ي‬ ‫_‪ _400‬اإلمام‬
‫افع‬
‫_‪ _407‬اإلمام الر ي‬
‫_‪ _400‬اإلمام النووي‬
‫اف‬
‫_‪ _408‬اإلمام القر ي‬
‫الجرجاب‬
‫ي‬ ‫_‪ _482‬اإلمام‬

‫_‪ _484‬اإلمام ابن مفلح‬


‫_‪ _480‬اإلمام المرداوي‬
‫كس‬‫ر‬
‫_‪ _486‬اإلمام الزر ي‬
‫_‪ _480‬اإلمام اآلمدي‬
‫_‪ _484‬اإلمام المنذري‬

‫_‪ _480‬اإلمام ابن الصالح‬


‫اس‬
‫_‪ _487‬اإلمام الكيا الهر ي‬
‫_‪ _480‬اإلمام البيضاوي‬
‫_‪ _488‬اإلمام ابن الرفعة‬
‫ال‬
‫_‪ _022‬اإلمام أبو حامد الغز ي‬

‫‪77‬‬
‫األندلس‬
‫ي‬ ‫_‪ _024‬اإلمام ابن عطية‬
‫_‪ _020‬اإلمام أبو الحسن األشعري‬
‫_‪ _026‬اإلمام ابن بطة العكيي‬
‫الخطاب‬
‫ي‬ ‫_‪ _020‬اإلمام أبو سليمان‬
‫السجستاب‬
‫ي‬ ‫_‪ _024‬اإلمام ابن عزير‬

‫الكلب‬
‫ي‬ ‫_‪ _020‬اإلمام ابن جزي‬
‫الكرماب‬
‫ي‬ ‫_‪ _027‬اإلمام أبو القاسم‬
‫_‪ _020‬اإلمام أبو بكر القفال‬
‫القرطب‬
‫ي‬ ‫_‪ _028‬اإلمام ابن رشد‬
‫الخرف‬
‫ي‬ ‫_‪ _042‬اإلمام أبو القاسم‬

‫المجاشع‬
‫ي‬ ‫_‪ _044‬اإلمام أبو الحسن‬
‫األندلس‬
‫ي‬ ‫_‪ _040‬اإلمام ابن الفرس‬
‫القاض‬
‫ي‬ ‫_‪ _046‬اإلمام عبد الوهاب‬
‫_‪ _040‬اإلمام أبو الحسن الخازن‬
‫_‪ _044‬اإلمام أبو حيان التوحيدي‬

‫المالك‬
‫ي‬ ‫_‪ _040‬اإلمام ابن حبيب‬
‫الحليم‬
‫ي‬ ‫الحسن‬
‫ّ‬ ‫_‪ _047‬اإلمام‬
‫_‪ _040‬اإلمام أبو نض السجزي‬

‫‪78‬‬
‫األصبهاب‬
‫ي‬ ‫_‪ _048‬اإلمام قوام السنة‬
‫المالك‬
‫ي‬ ‫_‪ _002‬اإلمام المازري‬

‫السبب‬
‫ي‬ ‫_‪ _004‬اإلمام عياض‬
‫الداب‬
‫ي‬ ‫_‪ _000‬اإلمام أبو عمرو‬
‫المالك‬
‫ي‬ ‫_‪ _006‬اإلمام األبياري‬
‫الهاشم‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫_‪ _000‬اإلمام أبو ي‬
‫_‪ _004‬اإلمام أبو هالل العسكري‬

‫_‪ _000‬اإلمام عز الدين بن عبد السالم‬


‫الطيب‬
‫ي‬ ‫_‪ _007‬اإلمام رشف الدين‬
‫القنازع‬
‫ي‬ ‫_‪ _000‬اإلمام أبو المطرف‬
‫_‪ _008‬اإلمام نجم الدين النيسابوري‬
‫_‪ _062‬اإلمام فخر الدين الرازي‬

‫اب‬
‫الحسن العمر ي‬
‫ّ‬ ‫_‪ _064‬اإلمام أبو‬
‫الموصل‬
‫ي‬ ‫_‪ _060‬اإلمام ابن مودود‬
‫النعماب‬
‫ي‬ ‫_‪ _066‬اإلمام ابن عادل‬
‫الحنبل‬
‫ي‬ ‫_‪ _060‬اإلمام ابن رجب‬
‫العيب‬
‫ي‬ ‫_‪ _064‬اإلمام بدر الدين‬

‫القم النيسابوري‬
‫ي‬ ‫_‪ _060‬اإلمام‬

‫‪79‬‬
‫_‪ _067‬اإلمام ابن دقيق العيد‬
‫المالك‬
‫ي‬ ‫_‪ _060‬اإلمام ابن الحاجب‬
‫المقدس‬
‫ي‬ ‫_‪ _068‬اإلمام ضياء الدين‬
‫صف الدين األرموي‬
‫ي‬ ‫_‪ _002‬اإلمام‬

‫_‪ _004‬اإلمام أبو الربيع الضرصي‬


‫_‪ _000‬اإلمام أبو سعيد اإلصطخري‬
‫النسف‬
‫ي‬ ‫_‪ _006‬اإلمام أبو اليكات‬
‫الدمشف‬
‫ي‬ ‫_‪ _000‬اإلمام ابن النحاس‬
‫_‪ _004‬اإلمام أبو السعود العمادي‬

‫المقدس‬
‫ي‬ ‫_‪ _000‬اإلمام بهاء الدين‬
‫الحنبل‬
‫ي‬ ‫يعل‬
‫أب ي‬‫_‪ _007‬اإلمام ابن ي‬
‫الصقل‬
‫ي‬ ‫_‪ _000‬اإلمام ابن يونس‬
‫_‪ _008‬اإلمام أبو الحسن السغدي‬
‫اب‬
‫_‪ _042‬اإلمام شهاب الدين الكور ي‬

‫الثعالب‬
‫ي‬ ‫_‪ _044‬اإلمام أبو زيد‬
‫_‪ _040‬اإلمام ابن سيد الناس‬
‫المالك‬
‫ي‬ ‫_‪ _046‬اإلمام ابن شاس‬
‫_‪ _040‬اإلمام ابن سنينة السامري‬
‫_‪ _044‬اإلمام أبو الطاهر المهدوي‬

‫‪81‬‬
‫التميم‬
‫ي‬ ‫_‪ _040‬اإلمام ابن بزيزة‬
‫اح‬
‫_‪ _047‬اإلمام أبو الحسن الرجر ي‬
‫األندلس‬
‫ي‬ ‫_‪ _040‬اإلمام أبو حيان‬
‫البعل‬
‫ي‬ ‫_‪ _048‬اإلمام بدر الدين‬
‫الكرماب‬
‫ي‬ ‫_‪ _002‬اإلمام شمس الدين‬

‫اف‬
‫_‪ _004‬اإلمام زين الدين العر ي‬
‫_‪ _000‬اإلمام ابن عبد الهادي‬
‫الشاطب‬
‫ي‬ ‫_‪ _006‬اإلمام‬
‫الذهب‬
‫ي‬ ‫_‪ _000‬اإلمام‬
‫_‪ _004‬اإلمام ابن الملقن‬

‫المنج‬
‫ي‬ ‫_‪ _000‬اإلمام ابن‬
‫هبية‬
‫_‪ _007‬اإلمام ابن ّ‬
‫كثي‬
‫_‪ _000‬اإلمام ابن ّ‬
‫_‪ _008‬اإلمام ابن حجر‬

‫السيوط‬
‫ي‬ ‫_‪ _072‬اإلمام‬
‫البقاع‬
‫ي‬ ‫_‪ _074‬اإلمام‬
‫الهيتم‬
‫ي‬ ‫_‪ _070‬اإلمام‬
‫القسطالب‬
‫ي‬ ‫_‪ _076‬اإلمام‬

‫‪81‬‬
‫‪-----------------------------------------------‬‬

‫التفسي البسيط للواحدي ( ‪ (( ) 070 / 06‬لست عليهم بمصيطر ) أي بمسلط‬


‫ّ‬ ‫‪ _4‬جاء يف‬
‫فتقتلهم وتكرههم عل اإليمان ثم نسختها آية القتال ‪ ،‬هذا قول جميع المفشين ))‬

‫وه قوله‬
‫‪ _0‬جاء يف الناسخ والمنسوخ البن حزم ( ‪ ( ) 04‬سورة الغاشية مكية وفيها آية منسوخة ي‬
‫تعال ( لست عليهم بمصيطر ) نسخت بآية السيف )‬

‫تفسي مقاتل بن سليمان ( ‪ (( ) 400 / 4‬لست عليكم بوكيل ) يقول بمسيطر نسختها‬
‫ّ‬ ‫‪ _6‬جاء يف‬
‫آية السيف )‬

‫للفيوزآبادي ( ‪ ( ) 440 / 4‬المنسوخ فيها آية واحدة ( لست عليهم‬


‫التميي ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ _0‬جاء يف بصائر ذوي‬
‫بمصيطر ) بآية السيف )‬

‫تفسي مقاتل بن سليمان ( ‪ ( ) 078 / 0‬ثم قال فذكر أهل مكة يا دمحم إنما أنت مذكر‬
‫ّ‬ ‫‪ _4‬جاء يف‬
‫كالذين من قبلك ( لست عليهم بمصيطر ) يقول لست عليهم بملك ثم نسختها آية السيف )‬

‫‪ _0‬جاء يف الناسخ والمنسوخ للقاسم بن سالم ( ‪ ( ) 482 / 4‬عن ابن عباس يف قوله ( لست عليهم‬
‫بمصيطر ) وقوله عز وجل ( وما أنت عليهم بجبار ) وقوله عز وجل ( فاعف عنهم ) وقوله عز‬
‫َ َ‬
‫وجل ( قل للذين آمنوا يغفروا للذين ال يرجون أيام هللا ) قال ن َسخ هذا كله قوله ( فاقتلوا‬

‫‪82‬‬
‫كن حيث وجدتموهم ) وقوله عز وجل ( قاتلوا الذين ال يؤمنون باهلل وال باليوم اآلخر إل‬ ‫ر‬
‫المش ّ‬
‫قوله وهم صاغرون ))‬

‫تفسي الطيي ( ‪ ( ) 682 / 00‬عن عبد الرحمن بن زيد يف قوله ( إنما أنت مذكر لست‬
‫ّ‬ ‫‪ _7‬جاء يف‬
‫عليهم بمسيطر ) قال لست عليهم بمسلط أن تكرههم عل اإليمان ‪ ،‬قال ثم جاء بعد هذا ( جاهد‬
‫والمنافقن واغلظ عليهم ) وقال ( اقعدوا لهم كل مرصد ) وارصدوهم ال يخرجوا يف البالد (‬
‫ّ‬ ‫الكفار‬
‫فإن تابوا وأقاموا الصالة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن هللا غفور رحيم ) قال فنسخت ( لست‬
‫عليهم بمسيطر ) قال جاء اقتله أو يسلم )‬

‫معاب القرآن للزجاج ( ‪ ( ) 42 / 4‬وقوله ( وما أنت عليهم بجبار فذكر بالقرآن من‬
‫ي‬ ‫‪ _0‬جاء يف‬
‫النب بالحرب ألن سورة (‬
‫يخاف وعيد ) هذا كما قال ( لست عليهم بمصيطر ) وهذا قبل أن يؤمر ي‬
‫ق ) مكية )‬

‫القرطب ( ‪ ( ) 67 / 02‬قوله تعال فذكر أي فعظهم يا دمحم وخوفهم إنما أنت‬


‫ي‬ ‫تفسي‬
‫ّ‬ ‫‪ _8‬جاء يف‬
‫مذكر أي واعظ ‪ ،‬لست عليهم بمصيطر أي بمسلط عليهم فتقتلهم ثم نسختها آية السيف )‬

‫تفسي عز الدين بن عبد السالم ( ‪ (( ) 007 / 6‬بمسيطر ) بمسلط أو بجبار أو برب‬


‫ّ‬ ‫‪ _42‬جاء يف‬
‫تكرههم عل اإليمان ( إال من تول ) فلست له بمذكر أو فكله إل هللا ثم أمر بالسيف )‬

‫عل مسلم ( ‪ ( ) 044 / 4‬قوله ثم قرأ إنما أنت مذكر لست عليهم‬ ‫ر‬
‫‪ _44‬جاء يف شح النووي ي‬
‫بالتذكي ثم أمر بعد بالقتال )‬
‫ّ‬ ‫بمسيطر قال المفشون معناه إنما أنت واعظ ولم يكن أمر إذ ذاك إال‬

‫‪83‬‬
‫عل‬
‫تفسي الطيي ( ‪ ( ) 040 / 4‬كان المسلمون جميعا قد نقلوا عن نبيهم أنه أكره ي‬
‫ّ‬ ‫‪ _40‬جاء يف‬
‫فأب أن يقبل منهم إال اإلسالم وحكم بقتلهم إن امتنعوا عنه ‪ ،‬وذلك كعبدة األوثان‬
‫اإلسالم قوما ي‬
‫عل‬ ‫ر‬
‫إل الكفر ومن أشبههم ‪ ،‬وأنه ترك إكراه آخرين ي‬ ‫من مش يك العرب وكالمرتد عن دينه دين الحق ي‬
‫الكتابن ومن أشبههم وذلك‬
‫ّ‬ ‫عل دينه الباطل ‪ ،‬وذلك كأهل‬
‫اإلسالم بقبوله الجزية منه وإقراره ي‬
‫قوله ( ال إكراه يف الدين ))‬

‫عل هذا تتابعت اآلثار عن‬‫أب عبيدة قال ي‬


‫‪ _46‬جاء يف فتح الباري البن حجر ( ‪ ( ) 002 / 0‬عن ي‬
‫النب والخلفاء بعده ف العرب من أهل ر‬
‫الشك أن من كان منهم ليس من أهل الكتاب فإنه ال يقبل‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫منه إال اإلسالم أو القتل )‬

‫تعال ( والسارق والسارقة فاقطعوا‬


‫ي‬ ‫للباقالب ( ‪ ( ) 600 / 4‬قوله‬
‫ي‬ ‫‪ _40‬جاء يف التقريب واإلرشاد‬
‫كن ) كأنه قال ألنهم‬ ‫أيديهما ) إنه إنما أمرهم بقطعهما للشقة وكذلك قوله تعال ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫مشكون )‬

‫تفسي الماتريدي ( ‪ ( ) 440 / 0‬قوله ( قل لست عليكم بوكيل ) ( لكل نبإ مستقر ) أي‬
‫ّ‬ ‫‪ _44‬جاء يف‬
‫وأسب ذراريكم كقوله ( لست عليهم‬
‫ي‬ ‫لست عليكم بوكيل لكن لكل نبإ مستقر يف أن أغنم أموالكم‬
‫بمصيطر ‪ ،‬إال من تول وكفر ))‬

‫ألب جعفر النحاس ( ‪ ( ) 772‬قال ابن زيد أي لست تكرههم عل‬


‫‪ _40‬جاء يف الناسخ والمنسوخ ي‬
‫والمنافقن واغلظ عليهم ) ( واقعدوا لهم كل مرصد )‬
‫ّ‬ ‫اإليمان ثم جاء بعد ذلك ( جاهد الكفار‬
‫ه لم تنسخ )‬
‫فنسخ هذا ( لست عليهم بمصيطر ) فجاء قتله أو يسلم والتذكرة كما ي‬

‫‪84‬‬
‫‪ _47‬جاء يف أحكام القرآن للجصاص ( ‪ ( ) 70 / 4‬عن ابن عباس يف قوله تعال ( لست عليهم‬
‫بمصيطر ) وقوله تعال ( وما أنت عليهم بجبار ) وقوله تعال ( فاعف عنهم واصفح ) وقوله تعال‬
‫( قل للذين آمنوا يغفروا للذين ال يرجون أيام هللا ) قال نسخ هذا كله قوله تعال ( فاقتلوا‬
‫كن حيث وجدتموهم ))‬ ‫ر‬
‫المش ّ‬

‫‪ _40‬جاء يف أحكام القرآن للجصاص ( ‪ ( ) 70 / 4‬ومثله قوله تعال ( فأعرض عن من تول عن‬
‫ه أحسن ) ( فإذا الذي بينك وبينه‬
‫بالب ي‬
‫ذكرنا ولم يرد إال الحياة الدنيا ) وقوله تعال ( وجادلهم ي‬
‫يعب وهللا أعلم متاركة‬
‫ول حميم ) وقوله تعال ( وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سالما ) ي‬
‫عداوة كأنه ي‬
‫فهذه اآليات كلها أنزلت قبل لزوم فرض القتال وذلك قبل الهجرة )‬

‫كن حكمان ‪ ،‬فمن كان‬ ‫‪ _48‬جاء ف مختض المزب ( ‪ ( ) 677 / 0‬قال الشافع ‪ :‬الحكم ف ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫غي أهل الكتاب لم تؤخذ منهم الجزية وقوتلوا حب‬
‫منهم أهل أوثان أو من عبد ما استحسن من ّ‬
‫كن حيث وجدتموهم ) ‪،‬‬ ‫يقتلوا أو يسلموا لقول هللا ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬

‫وقال رسول هللا أمرت أن أقاتل الناس حب يقولوا ال إله إال هللا ‪ ،‬ومن كان منهم أهل كتاب قوتلوا‬
‫حب يسلموا أو يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ‪ ،‬فإن لم يعطوا قوتلوا وقتلوا ُ‬
‫وسبيت ذراري هم‬
‫ونساؤهم وأموالهم وديارهم )‬

‫تعال ( قاتلوا يف سبيل هللا الذين‬


‫ي‬ ‫تفسيه ( ‪ ) 400 / 6‬عن ابن زيد يف قوله‬
‫ّ‬ ‫‪ _02‬روي الطيي يف‬
‫ُ‬
‫حب بلغ ( فاقتلوا‬
‫ي‬ ‫اءة‬
‫ر‬ ‫ب‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫أ‬
‫ر‬ ‫فق‬ ‫خة‬ ‫الناس‬ ‫هذه‬ ‫قال‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫سخ‬ ‫ن‬ ‫يقاتلونكم ) اآلية ‪ ،‬قال قد‬
‫كن حيث وجدتموهم )‬ ‫ر‬
‫المش ّ‬

‫‪85‬‬
‫يعب اليهود والنصاري قبل أن يبعث دمحم‬
‫تفسي مقاتل بن سليمان ( ‪ .. ( ) 488 / 4‬ي‬
‫ّ‬ ‫‪ _04‬جاء يف‬
‫وغيهم ‪ ،‬لست منهم يا دمحم ف ر ئ‬
‫س ‪ ،‬فنسختها آية براءة‬ ‫وصابئن ّ‬
‫ّ‬ ‫وكانوا شيعا أحزابا يهود ونصاري‬
‫ي‬
‫حب قوله يعطوا الجزية وهم صاغرون ))‬
‫( قاتلوا الذين ال يؤمنون ‪ ..‬ي‬

‫تفسي مقاتل بن سليمان ( ‪ .. ( ) 067 / 6‬ثم نسخ العفو والتجاوز آية السيف يف براءة‬
‫ّ‬ ‫‪ _00‬جاء يف‬
‫كن حيث وجدتموهم ))‬ ‫( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬

‫كن حيث‬ ‫تفسي أب الليث السمرقندي ( ‪ ( ) 68 / 0‬هذه اآلية ( فاقتلوا ر‬


‫المش ّ‬ ‫‪ _06‬جاء يف‬
‫ّ ي‬
‫سبعن آية يف القرآن من الصلح والعهد والكف )‬
‫ّ‬ ‫وجدتموهم ) نسخت‬

‫‪ _00‬جاء ف األم للشافع ( ‪ ( ) 400 / 0‬ر‬


‫فرق هللا ال معقب لحكمه ّبن قتال أهل األوثان ففرض أن‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ُ َ‬ ‫ُ َ‬
‫حب يعطوا الجزية أو أن يسلموا )‬
‫حب يسلموا ‪ ،‬وقتال أهل الكتاب ففرض أن يقاتلوا ي‬ ‫يقاتلوا ي‬

‫‪ _04‬جاء ف معاب القرآن للفراء ( ‪ .. ( ) 600 / 4‬وقوله لست منهم ف ر ئ‬


‫س ‪ ،‬يقول من قتالهم يف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫كن حيث وجدتموهم ))‬ ‫س ثم نسختها ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬ ‫ر ئ‬

‫المحل البن حزم ( ‪ ( ) 040 / 0‬مسألة ال يقبل من كافر إال اإلسالم أو السيف وقوله‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬جاء يف‬
‫عل اإلسالم ‪ ،‬فصح أن هذه‬ ‫ر‬
‫النب أكره مش يك العرب ي‬ ‫يف اآلية ( ال إكراه يف الدين ) قال قد صح أن ي‬
‫ه فيمن نهانا هللا أن نكرهه ‪ ،‬وهم أهل الكتاب خاصة ‪ ،‬وقولنا‬
‫عل ظاهرها ‪ ،‬وإنما ي‬
‫اآلية ليست ي‬
‫وأب سفيان )‬
‫الشافع ي‬
‫ي‬ ‫هذا هو قول‬

‫لشافع ( ‪ ( ) 400 / 0‬كل من دخل عليه اإلسالم وال يدين دين أهل الكتاب ممن‬
‫ي‬ ‫‪ _07‬جاء يف األم ل‬

‫‪86‬‬
‫عل دينه أو يدين دين أهل الكتاب فليس‬
‫كان عربيا أو أعجميا فأراد أن تؤخذ منه الجزية ويقر ي‬
‫حب يسلموا )‬
‫حب يسلم كما يقاتل أهل األوثان ي‬
‫لإلمام أن يأخذ منه الجزية وعليه أن يقاتله ي‬

‫ُ َ‬ ‫ر‬
‫حب يسلموا‬
‫وقال ( ‪ ( ) 400 / 0‬فرق هللا ال معقب لحكمه ّبن قتال أهل األوثان ففرض أن يقاتلوا ي‬
‫ُ َ‬
‫حب يعطوا الجزية أو أن يسلموا )‬
‫ي‬ ‫لوا‬‫قات‬‫‪ ،‬وقتل أهل الكتاب ففرض أن ي‬

‫ألب القاسم ابن سالمة ( ‪( ) 487‬سورة الغاشية نزلت بمكة‬


‫‪ _00‬جاء يف الناسخ والمنسوخ ي‬
‫وه قوله تعال ( لست عليهم بمصيطر ) نسختها‬
‫وجميعها محكم إال آية واحدة فإنها منسوخة ي‬
‫آية السيف )‬

‫‪ _08‬جاء يف مسائل اإلجماع البن القطان ( ‪ ( ) 620 / 0‬أجمع المسلمون أن األمر بالمعروف‬
‫والنه عن المنكر واجب عل كل من قدر عليهما فإن لم يكن باليد فباللسان وإن لم يكن باللسان‬
‫ي‬
‫تغييه )‬
‫فبالقلب استطاعة المرء ‪ ،‬وأجمع المسلمون أن المنكر واجب ّ‬

‫السمعاب ( ‪ ( ) 040 / 0‬سورة الغاشية مكية باإلجماع )‬


‫ي‬ ‫تفسي‬
‫ّ‬ ‫‪ _62‬جاء يف‬

‫األندلس ( ‪ ( ) 070 / 4‬سورة الغاشية مكية ال خالف يف ذلك ّبن‬


‫ي‬ ‫تفسي ابن عطية‬
‫ّ‬ ‫‪ _64‬جاء يف‬
‫أهل التأويل )‬

‫المسي البن الجوزي ( ‪ ( ) 060 / 0‬سورة الغاشية مكية كلها بإجماعهم )‬


‫ّ‬ ‫‪ _60‬جاء يف زاد‬

‫القرطب ( ‪ ( ) 04 / 02‬سورة الغاشية مكية يف قول الجميع )‬


‫ي‬ ‫تفسي‬
‫ّ‬ ‫‪ _66‬جاء يف‬

‫‪87‬‬
‫تفسي الطيي ( ‪ ( ) 600 / 00‬سورة الغاشية مكية )‬
‫ّ‬ ‫‪ _60‬جاء يف‬

‫معاب القرآن للزجاج ( ‪ ) 47 / 4‬سورة الغاشية مكية )‬


‫ي‬ ‫‪ _64‬جاء يف‬

‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ( ) 00860‬عن جابر بن عبد هللا قال قال رسول هللا أمرت أن‬
‫‪ _60‬روي ابن ي‬
‫مب دماءهم وأموالهم إال بحقها وحسابهم‬
‫أقاتل الناس حب يقولوا ال إله إال هللا فإذا قالوها عصموا ي‬
‫عل هللا ثم قرأ ( فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمصيطر ))‬

‫المحاسب ( ‪ ( ) 020‬وكذلك قوله ( فذرهم ) ( فاصفح عنهم ) و(‬


‫ي‬ ‫‪ _67‬جاء يف فهم القرآن للحارث‬
‫أعرض عنهم ) و( وما أرسلناك عليهم وكيال ) و( فما أرسلناك عليهم حفيظا ) و( لست عليهم‬
‫بمصيطر ) وقوله ( فإن اعيلوكم فلم يقاتلوكم وألقوا إليكم السلم فما جعل هللا لكم عليهم سبيال )‬
‫فنسخ ذلك قوله تبارك وتعال ( واقتلوهم حيث وجدتموهم ) ( قاتلوا الذين ال يؤمنون باهلل وال‬
‫باليوم اآلخر ))‬

‫‪ _60‬روي ابن زنجويه يف األموال ( ‪ ( ) 446 / 4‬عن جابر بن عبد هللا قال قال رسول هللا أمرت أن‬
‫مب دماءهم وأموالهم إال‬
‫أقاتل الناس حب يقولوا ال إله إال هللا فإذا قالوا ال إله إال هللا فقد عصموا ي‬
‫بحقها وحسابهم عل هللا ثم قرأ ( فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمصيطر إال من تول وكفر ))‬

‫أب هريرة وجابر بن عبد هللا قال قال رسول هللا‬


‫‪ _68‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ( ) 40 / 4‬عن ي‬
‫مب دماءهم وأموالهم‬
‫أمرت أن أقاتل الناس حب يقولوا ال إله إال هللا فإذا قالوا ال إله إال هللا عصموا ي‬
‫إال بحقها وحسابهم عل هللا ثم قرأ ( إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر ))‬

‫‪88‬‬
‫‪ _02‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ( ) 068 / 4‬عن جابر بن عبد هللا قال قال رسول هللا أمرت أن أقاتل‬
‫مب دماءهم وأموالهم إال بحقها وحسابهم عل‬
‫الناس حب يقولوا ال إله إال هللا فإذا قالوها عصموا ي‬
‫هللا ثم قرأ ( إنما أنت مذكر لست عليهم بمصيطر ) ‪ .‬هذا حديث حسن صحيح )‬

‫ئ‬
‫النساب يف السن الكيي ( ‪ ( ) 44020‬عن جابر بن عبد هللا قال قال رسول هللا أمرت أن‬
‫ي‬ ‫‪ _04‬روي‬
‫مب دماءهم وأموالهم إال‬
‫أقاتل الناس حب يقولوا ال إله إال هللا فإذا قالوا ال إله إال هللا عصموا ي‬
‫بحقها وحسابهم عل هللا ثم تال ( إنما أنت مذكر لست عليهم بمصيطر ))‬

‫‪ _00‬روي أبو عوانة يف مستخرجه ( ‪ ( ) 70 / 4‬عن جابر قال قال رسول هللا أمرت أن أقاتل الناس‬
‫مب دماءهم وأموالهم وحسابهم عل‬
‫حب يقولوا ال إله إال هللا فإذا قالوا ال إله إال هللا فقد عصموا ي‬
‫هللا ثم قرأ ( لست عليهم بمصيطر ‪ ،‬إال من تول وكفر ) اآلية )‬

‫السجستاب ( ‪ ( ) 046‬وقوله جل وعز ( لست عليهم‬


‫ي‬ ‫‪ _06‬جاء يف غريب القرآن البن عزير‬
‫بمسيطر ) قيل نزلت قبل أن يؤمر بالقتال ثم نسخه األمر بالقتال )‬

‫تعال ( وإن جنحوا للسلم‬


‫ي‬ ‫‪ _00‬روي أبو عبيد يف الناسخ والمنسوخ ( ‪ ) 604‬عن ابن عباس يف قوله‬
‫حب يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون‬
‫فاجنح لها ) قال نسختها ( قاتلوا الذين ال يؤمنون باهلل ‪ ..‬ي‬
‫) اآلية )‬

‫النه عن‬
‫ي‬ ‫يعب آيات‬
‫اآليتن يف براءة ‪ ،‬ي‬
‫ّ‬ ‫هاتن‬
‫‪ _04‬جاء يف الناسخ والمنسوخ لقتادة ( ‪ ( ) 66‬نسخ ّ‬
‫كن‬ ‫كن حديث وجدتموهم ) ‪ ،‬وقال ( وقاتلوا ر‬
‫المش ّ‬ ‫القتال ‪ ،‬فإذا انسلخ األشهر الحرم فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬

‫‪89‬‬
‫حب‬
‫يعب بالكافة جميعا ‪ .. ،‬فأمر هللا نبيه أن يقاتلهم يف الحل والحرم وعند البيت ي‬
‫كافة ) ‪ ،‬ي‬
‫يشهدوا أن ال إله إال هللا وأن دمحما رسول هللا )‬

‫تعال ( وإن جنحوا للسلم فاجنح لها ) نسختها‬


‫ي‬ ‫‪ _00‬جاء يف الناسخ والمنسوخ لقتادة ( ‪ ( ) 00‬قوله‬
‫كن حيث وجدتموهم ))‬ ‫اآلية ف براءة ( فاقتلوا ال ر‬
‫مش ّ‬ ‫ي‬

‫تعال ( ال ينهاكم هللا عن الذين لم يقاتلوكم‬


‫ي‬ ‫‪ _00‬جاء يف الناسخ والمنسوخ للزهري ( ‪ ( ) 04‬قوله‬
‫كن حيث وجدتموهم ) وذكر آيات سورة براءة )‬ ‫ف الدين ) اآلية ‪ ،‬نسخ بقوله تعال ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫حب‬
‫نه هللا عن قتالهم ثم لم يرض منهم ي‬
‫تفسي مقاتل بن سليمان ( ‪ .. ( ) 044 / 4‬ي‬
‫ّ‬ ‫‪ _07‬جاء يف‬
‫كن حيث وجدتموهم ))‬ ‫يسلموا فنسخت هذه اآلية آية السيف فقال عز وجل ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬

‫تفسي الماتريدي ( ‪ ( ) 440 / 42‬وقوله ( لست عليهم بمصيطر ) قال بعضهم‬


‫ّ‬ ‫‪ _00‬جاء يف‬
‫بمسلط وقال بعضهم لست بجبار فإن أريد به الوجه األول فهو مما يحتمله ويجوز أن يسلط‬
‫عليهم يف أن يؤذن بقتالهم وأشهم وقهرهم ببذل الجزية ولهذا قيل إن هذا كان قبل نزول سورة‬
‫براءة ‪،‬‬

‫وإن كان تأويله لست بجبار عليهم عل ما روي عن مجاهد فهذا الوجه مما ال يرد عليه النسخ وال‬
‫يصي جبارا عليهم وال يكون قوله إال من تول وكفر استثناء ويكون معناه لكن من تول‬
‫يجوز أن ّ‬
‫وكفر فيعذبه هللا العذاب األكي أي من أعرض عن طاعة هللا وكفر بوحدانية هللا وبكتبه ورسله‬
‫فيعذبه هللا العذاب األكي ‪،‬‬

‫‪91‬‬
‫ه صغار‬
‫الب ي‬
‫وعل التأويل الذي قيل إن المسيطر هو المسلط بالسيف واألش والقهر بالجزية ي‬
‫عليهم يكون قوله تعال ( تول وكفر ) عل االستثناء أي من أعرض عن طاعة هللا وكفر بوحدانيه‬
‫هللا فسيسلط عليهم بالسيف واألش وأخذ الجزية ‪ ،‬وقيل ( إال من تول وكفر ) أي أعرض ولزم‬
‫التذكي فسينتض عليه وباهلل النجاة ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫اإلعراض فيكون مسيطرا عليهم أو تول وقت‬

‫وف هذه اآلية بشارة لرسول هللا بالظفر عل الذين تولوا عن طاعة هللا وكفروا به وفيه آية رسالته‬
‫ي‬
‫مسية شهرين‬
‫ألنه قال هذا يف وقت ضعفه وقلة أنصاره وكان األمر كما قال إذ نضه هللا بالرعب ّ‬
‫وفتحت له الفتوح ليعلم أنه باهلل علم )‬

‫تعال ( ال ينهاكم هللا عن‬


‫ي‬ ‫تفسيه ( ‪ ) 600 / 06‬عن مجاهد بن جي ( يف قوله‬
‫ّ‬ ‫‪ _08‬روي الطيي يف‬
‫الذين لم يقاتلوكم يف الدين ) اآلية قال هم الذين آمنوا بمكة ولم يهاجروا )‬

‫تعال ( ال ينهاكم هللا عن الذين‬


‫ي‬ ‫تفسيه ( ‪ ( ) 606 / 06‬عن ابن زيد يف قوله‬
‫ّ‬ ‫‪ _42‬روي الطيي يف‬
‫ُ‬
‫لم يقاتلوكم يف الدية اآلية ‪ ،‬قال ( هذا قد نسخ ‪ ،‬نسخه القتال ‪ ،‬أمروا أن يرجعوا إليهم بالسيوف‬
‫ويجاهدوهم بها يضبونهم ‪ ،‬ورصب هللا لهم أجل أربعة أشهر ‪ ،‬إما المذابحة وإما اإلسالم )‬

‫تعال ( ال ينهاكم هللا عن الذين لم‬


‫ي‬ ‫تفسيه ( ‪ ) 606 / 06‬عن قتادة ( يف قوله‬
‫ّ‬ ‫‪ _44‬روي الطيي يف‬
‫كن حيث وجدتموهم ))‬ ‫يقاتلوكم ف الدين ) اآلية قال نسختها ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬

‫تعال ( ال ينهاكم هللا عن الذين لم يقاتلوكم يف‬


‫ي‬ ‫تفسي مقاتل بن سليمان ( يف قوله‬
‫ّ‬ ‫‪ _40‬جاء يف‬
‫كن حيث‬ ‫اآليتن ‪ ،‬قال تعال ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬ ‫ّ‬ ‫هاتن‬
‫الدين ‪ ) ..‬اآليات ‪ ،‬قال نسخت براءة ّ‬
‫ي‬
‫وجدتموهم ))‬

‫‪91‬‬
‫النه عن القتال يف الشهر‬
‫ي‬ ‫الصغي لمحمد بن الحسن ( ‪ ( ) 424‬عن مجاهد قال‬
‫ّ‬ ‫السي‬
‫ّ‬ ‫‪ _46‬جاء يف‬
‫كن حيث وجدتموهم ) وكذلك قال أبو حنيفة )‬ ‫الحرام منسوخ بقوله تعال ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬

‫تعال ( ال ينهاكم هللا عن الذين لم‬


‫ي‬ ‫تفسي القرآن البن وهب ( ‪ ( ) 72 / 6‬قوله‬
‫ّ‬ ‫‪ _40‬جاء يف‬
‫حب آية ( فاقتلوا‬
‫يقاتلوكم يف الدين ‪ ) ..‬اآليات ‪ ،‬نسخ هؤالء اآليات يف شأن براءة فذكر اآليات ي‬
‫كن حيث وجدتموهم ))‬ ‫ر‬
‫المش ّ‬

‫تعال ( وإن جنحوا للسلم فاجنح لها )‬


‫ي‬ ‫تفسي القرآن البن وهب ( ‪ ( ) 76 / 6‬قوله‬
‫ّ‬ ‫‪ _44‬جاء يف‬
‫حب يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون )‬
‫الب يف براءة ( قاتلوا الذين ال يؤمنون ‪ ..‬ي‬
‫نسختها اآلية ي‬
‫اآلية )‬

‫يحب بن سالم ( ‪ .. ( ) 066 / 0‬ولم يكن يومئذ أمر بقتالهم ثم نسخ ذلك فأمر‬
‫تفسي ّ ي‬
‫ّ‬ ‫‪ _40‬جاء يف‬
‫حب يعطوا‬
‫بقتالهم فال مجادلة أشد من السيف فقال يف سورة براءة ( قاتلوا الذين ال يؤمنون ‪ ..‬ي‬
‫حب يسلموا أو يقروا بالجزية )‬
‫الجزية عن يد وهم صاغرون ) ‪ ،‬وعن قتادة قال أمر بقتالهم ي‬

‫حن ) قال قتادة‬


‫حب ّ‬
‫تعال ( فتول عنهم ي‬
‫ي‬ ‫يحب بن سالم ( ‪ ( ) 000 / 0‬قوله‬
‫تفسي ّ ي‬
‫ّ‬ ‫‪ _47‬جاء يف‬
‫كن حيث وجدتموهم ))‬ ‫نسخها القتال ف سورة براءة ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬

‫للشافع ( ‪ ( ) 484 / 0‬من ذلك قال هللا جل ثناؤه ( فإذا انسلخ‬


‫ي‬ ‫‪ _40‬جاء يف اختالف الحديث‬
‫كن حيث وجدتموهم ) اآلية ‪ ،‬وقال ( وقاتلوهم حب ال تكون فتنة‬ ‫األشهر الحرم فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬
‫ويكون الدين كله هلل ) ‪ ،‬فكان ظاهر مخرج هذا عاما عل كل ر‬
‫مشك ‪،‬‬

‫‪92‬‬
‫فأنزل هللا ( قاتلوا الذين ال يؤمنون باهلل وال باليوم اآلخر وال يحرمون ما حرم هللا ورسوله وال‬
‫يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حب يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ) ‪ ،‬فدل أمر هللا‬
‫اللتن أمر فيهما بقتال‬
‫باآليتن ّ‬
‫ّ‬ ‫كن من أهل الكتاب حب يعطوا الجزية عل أنه إنما أراد‬ ‫بقتال ر‬
‫المش ّ‬
‫كن حيث وجدوا حب يقيموا الصالة وأن يقاتلوا حب ال تكون فتنة ويكون الدين كله هلل من‬ ‫ر‬
‫المش ّ‬
‫كن ‪،‬‬ ‫خالف أهل الكتاب من ر‬
‫المش ّ‬

‫وكذلك دلت سنة رسول هللا عل قتال أهل األوثان حب يسلموا ‪ ،‬وقتال أهل الكتاب حب يعطوا‬
‫اآليتن ناسخة‬
‫ّ‬ ‫الجزية ‪ ،‬فهذا من العام الذي دل هللا عل أنه إنما أراد به الخاص ال أن واحدة من‬
‫لألخرى )‬

‫كن حيث وجدتموهم ) اآلية‬ ‫تفسي الشافع ( ‪ ( ) 088 / 0‬قوله تعال ( فاقتلوا ا ر‬
‫لمش ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ _48‬جاء يف‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ُ َ‬
‫وغيهم‬ ‫حب يتوبوا ويقيموا الصالة ويؤتوا الزكاة أهل األوثان من العرب ّ‬
‫والذي أراد هللا أن يقتلوا ي‬
‫الذين ال كتاب لهم )‬

‫غي أهل‬ ‫تفسي الشافع ( ‪ ( ) 826 / 0‬ر‬


‫الشك صنفان ‪ ،‬صنف أهل الكتاب ‪ ،‬وصنف ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ _02‬جاء يف‬
‫ي‬
‫وف السنة مثل هذا )‬
‫الكتاب ‪ ،‬ولهذا نظائر يف القرآن ي‬

‫يأب‬
‫حب ي‬ ‫تفسيه ( ‪ ) 4208‬عن ابن عباس ( يف قوله ( فاعفوا واصفحوا ي‬
‫ّ‬ ‫أب حاتم يف‬
‫‪ _04‬روي ابن ي‬
‫كن حيث وجدتموهم ) وقوله ( قاتلوا الذين‬ ‫هللا بأمره ) قال ( نسخ ذلك كله بقوله ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬
‫كن )‬ ‫ال يؤمنون باهلل وال باليوم اآلخر حب قوله وهم صاغرون ) ‪ ،‬فنسخ هذا عفو ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬

‫‪93‬‬
‫أب العالية ( يف قوله ( فاعفوا واصفحوا ) يقول‬
‫تفسيه ( ‪ ) 4282‬عن ي‬
‫ّ‬ ‫أب حاتم يف‬
‫‪ _ 00‬روي ابن ي‬
‫حب يحدث هللا أمرا فأحدث هللا بعد ذلك يف سورة براءة (‬
‫اعفوا عن أهل الكتاب واصفحوا عنهم ي‬
‫إل قوله وهم صاغرون ) وروي عن قتادة والسدي الربيع بن أنس نحو‬
‫قاتلوا الذين ال يؤمنون باهلل ي‬
‫ذلك )‬

‫تفسيه ( ‪ ( ) 8404‬عن ابن مسعود بنحو األثر السابق ‪ ،‬قال وروي عن‬
‫ّ‬ ‫أب حاتم يف‬
‫‪ _06‬روي ابن ي‬
‫اساب نحو ذلك )‬
‫مجاهد وعكرمة والحسن البضي وقتادة وزيد بن أسلم وعطاء الخر ي‬

‫‪ _00‬جاء يف فتوح الشام للواقدي ( ‪ .. ( ) 004 / 4‬قال أبو عبيدة كذبت يا عدو هللا إنك لم توحد‬
‫قط وقد أخينا هللا يف كتابه إنكم تقولون المسيح ابن هللا ال إله إال هللا سبحانه وتعال عما يقول‬
‫كبيا ‪ ،‬قال البيك هذه خصلة ال نجيبكم إليها فما الخصلة الثانية ‪،‬‬
‫الظالمون علوا ّ‬

‫غيكم‬
‫فقال أبو عبيدة تصالحوننا عن بلدكم أو تؤدون الجزية إلينا عن يد وأنتم صاغرون كما أداها ّ‬
‫من أهل الشام ‪ ،‬قال البيك هذه الخصلة أعظم علينا من األول وما كنا بالذي يدخل تحت الذل‬
‫والصغار أبدا ‪ ،‬فقال أبو عبيدة ما نزال نقاتلكم حب يظفرنا هللا بكم ونستعبد أوالدكم ونساءكم‬
‫ونقتل منكم من خالف كلمة التوحيد وعكف عل كلمة الكفر )‬

‫أب الليث السمرقندي ( ‪ ( ) 476 / 6‬سورة الغاشية مكية )‬


‫تفسي ي‬
‫ّ‬ ‫‪ _04‬جاء يف‬

‫أب الليث ( ‪ ( ) 68 / 0‬قوله تعال فإذا انسلخ األشهر الحرم يقول إذا مض‬
‫تفسي ي‬
‫ّ‬ ‫‪ _00‬جاء يف‬
‫كن‬ ‫كن حيث وجدتموهم ف الحل والحرم يعب ر‬
‫المش ّ‬ ‫األشهر الب جعلتها أجلهم فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫كن حيث وجدتموهم نسخت‬ ‫الذين ال عهد لهم بعد ذلك األجل ويقال إن هذه اآلية فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬

‫‪94‬‬
‫سبعن آية يف القرآن من الصلح والعهد والكف مثل قوله ( قل لست عليكم بوكيل ) وقوله ( لست‬
‫ّ‬
‫الب‬
‫ول دين ) وما سوى ذلك من اآليات ي‬
‫عليهم بمصيطر ) وقوله ( فأعرض عنهم ) ( لكم دينكم ي‬
‫نحو هذا صارت كلها منسوخة بهذه اآلية )‬

‫‪ _07‬جاء يف اإليمان البن مندة ( ‪ ( ) 408 / 4‬عن جابر بن عبد هللا قال قال رسول هللا أمرت أن‬
‫مب دماءهم وأموالهم إال بحقها وحسابهم‬
‫أقاتل الناس حب يقولوا ال إله إال هللا فإذا قالوها عصموا ي‬
‫عل هللا عز وجل ثم تال ( لست عليهم بمسيطر إال من تول وكفر ) هذا حديث صحيح )‬

‫ألب هالل العسكري ( ‪ ( ) 446‬وقوله ( لست عليهم بمصيطر ‪ ،‬إال‬


‫‪ _00‬جاء يف الوجوه والنظائر ي‬
‫من تول وكفر ) أي لكن من تول فإنك مسلط عليه بالقتل )‬

‫زمنن ( ‪ (( ) 400 / 4‬لست عليهم بمصيطر ) أي بمسلط تكرههم عل‬


‫أب ّ‬‫تفسي ابن ي‬
‫ّ‬ ‫‪ _08‬جاء يف‬
‫فكله إل هللا وكان هذا قبل أن يؤمر بقتالهم )‬
‫اإليمان إال من تول وكفر أي ِ‬

‫زمنن ( ‪ ( ) 406 / 4‬سورة الغاشية مكية كلها )‬


‫أب ّ‬‫تفسي ابن ي‬
‫ّ‬ ‫‪ _72‬جاء يف‬

‫رض هللا عنه قال قال‬


‫الصحيحن للحاكم ( ‪ ( ) 400 / 0‬عن جابر ي‬
‫ّ‬ ‫عل‬
‫‪ _74‬جاء يف المستدرك ي‬
‫مب دماءهم وأموالهم‬
‫رسول هللا أمرت أن أقاتل الناس حب يقولوا ال إله إال هللا فإذا قالوها عصموا ي‬
‫إال بحقها وحسابهم عل هللا ثم قرأ رسول هللا ( لست عليهم بمصيطر إال من تول وكفر فيعذبه‬
‫الشيخن )‬
‫ّ‬ ‫هللا العذاب األكي ) ‪ .‬هذا حديث صحيح عل رشط‬

‫األصبهاب ( ‪ ( ) 020 / 6‬معب االستثناء يف قوله ( إال من تول وكفر )‬


‫ي‬ ‫تفسي ابن فورك‬
‫ّ‬ ‫‪ _70‬جاء يف‬

‫‪95‬‬
‫الثاب إال‬
‫ي‬ ‫فيه وجهان ‪ ،‬األول لكن من تول وكفر فيعذبه هللا العذاب األكي عل االستثناء المنقطع ‪،‬‬
‫نعمب‬
‫ي‬ ‫من تول وكفر فإنك تسلط عليه بالجهاد وهللا بعد ذلك يعذبه العذاب األكي ‪ ،‬وقيل مذكر‬
‫عندهم وما يوجبه عليهم ‪ ،‬وقيل بمسيطر بجبار ‪ ،‬عن ابن عباس ومجاهد ‪ ،‬وقيل هذا قبل فرض‬
‫الجهاد ثم نسخ )‬

‫الثعلب ( ‪ (( ) 000 / 08‬لست عليهم بمصيطر ) ‪ ..‬بمسلط جبار تكرههم عل‬


‫ي‬ ‫تفسي‬
‫ّ‬ ‫‪ _76‬جاء يف‬
‫اإليمان ثم نسخ ذلك بآية القتال )‬

‫الثعلب ( ‪ ( ) 004 / 08‬سورة الغاشية مكية )‬


‫ي‬ ‫تفسي‬
‫ّ‬ ‫‪ _70‬جاء يف‬

‫عل صحيح مسلم ( ‪ ( ) 447 / 4‬عن جابر قال قال رسول هللا‬
‫‪ _74‬روي أبو نعيم يف مستخرجه ي‬
‫مب دماءهم وأموالهم إال بحقها‬
‫أمرت أن أقاتل الناس حب يقولوا ال إله إال هللا فإذا قالوها عصموا ي‬
‫وحسابهم عل هللا) ثم قرأ ( إنما أنت مذكر لست عليهم بمصيطر ) إل آخر السورة )‬

‫أب طالب ( ‪ (( ) 0000 / 40‬لست عليهم بمصيطر ) أي بمسلط وال‬


‫لمك بن ي‬
‫‪ _70‬جاء يف الهداية ي‬
‫السن وهو مأخوذ من السطر ‪ ،‬وقيل اآلية منسوخة‬
‫ّ‬ ‫ومصطيا أصله‬
‫ّ‬ ‫بجبار تجيهم عل اإليمان ‪،‬‬
‫كن حيث وجدتموهم ) وهو قول ابن زيد ‪،‬‬ ‫بقوله ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬

‫ه محكمة ألنهم إذا أسلموا تركوا عل جملتهم ولم يسلط عليهم ‪ ،‬قال جابر قال رسول هللا‬
‫وقيل ي‬
‫مب دماءهم‬
‫أمرت أن أقاتل الناس حب يقولوا ال إله إال هللا فإذا قوالوا ال إله إال هللا عصموا ي‬
‫وأموالهم إال بحقها وحسابهم عل هللا ثم تال ( فذكر إنمآ أنت مذكر ‪ ،‬لست عليهم بمصيطر ) ‪،‬‬
‫قال ابن عباس بمصيطر بجبار ‪،‬‬

‫‪96‬‬
‫ثم قال تعال ( إال من تول وكفر ‪ ،‬فيعذبه هللا العذاب األكي ) أي فذكر يا دمحم قومك إال من يتول‬
‫التذكي فيهم فيكون يف موضع‬
‫ّ‬ ‫عنك فأعرض عن اإليمان وكفر فيكون هذا استثناء من الذين كان‬
‫نصب وقيل االستثناء منقطع مما قبله ‪ ،‬المعب ليست عليهم بمصيطر إال من تول وكفر بعد ذلك‬
‫فإنك ستسلط عليه إن أسلم أو السيف )‬

‫‪ _77‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 007 / 4‬عن مجاهد قال ( أدركت أصحاب دمحم يقولون آية (‬
‫منا بعد وإما فداء ) منسوخة ‪ ،‬لقول هللا تعال ( فاقتلوا ر‬ ‫ًّ‬
‫كن حيث وجدتموهم ) ‪ ،‬فإن‬‫المش ّ‬ ‫ي‬ ‫فإما‬
‫َ ُ‬ ‫كانوا من ر‬
‫مش يك العرب لم يقبل منهم إال اإلسالم وإن أبوا ق ِتلوا )‬

‫الكبي ( يف قوله‬
‫ّ‬ ‫‪ _70‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 007 / 4‬عن الضحاك بن مزاحم والسدي‬
‫ًّ‬
‫من بعد وإما فداء ) نسخها ( فاقتلوا ر‬
‫كن حيث وجدتموهم ))‬‫المش ّ‬ ‫تعال ( فإما‬
‫ي‬

‫‪ _78‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 468 / 0‬عن قتادة قال ( آية ( فاعف عنهم واصفح ) نسختها‬
‫حب يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ) اآلية )‬
‫آية ( قاتلوا الذين ال يؤمنون ‪ ..‬ي‬

‫يأب‬
‫حب ي‬‫تعال ( فاعفوا واصفحوا ي‬
‫ي‬ ‫تفسيه ( ‪ ) 420‬عن قتادة قال ( قوله‬
‫ّ‬ ‫‪ _02‬روي عبد الرزاق يف‬
‫كن حيث وجدتموهم ))‬ ‫هللا بأمره ) نسخه قوله تعال ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬

‫تعال ( وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا‬


‫ي‬ ‫تفسيه ( ‪ ) 047‬عن قتادة قال ( قوله‬
‫ّ‬ ‫‪ _04‬روي عبد الرزاق يف‬
‫كن حيث وجدتموهم ))‬ ‫ولهوا ) نسخها قوله تعال ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬

‫‪97‬‬
‫كن ‪ ،‬أي العهد الخاص إل‬ ‫سية ابن هشام ( ‪ ( ) 400 / 0‬إال الذين عاهدتم من ر‬
‫المش ّ‬ ‫‪ _00‬جاء يف ّ‬
‫األجل المسم ثم لم ينقصوكم شيئا ولم يظاهروا عليكم أحدا فأتموا إليهم عهدهم إل مدتهم إن‬
‫كن‬ ‫المتقن ‪ ،‬فإذا انسلخ األشهر الحرم يعب األربعة الب رصب لهم أجال فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬ ‫ّ‬ ‫هللا يحب‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫حيث وجدتموهم وخذوهم واحضوهم واقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا وأقاموا الصالة وآتوا‬
‫الزكاة فخلوا سبيلهم )‬

‫‪ _06‬روي أبو عبيد يف األموال ( ‪ ( ) 00‬عن ابن عباس عن عثمان بن عفان قال كانت براءة من آخر‬
‫ما نزل من القرآن )‬

‫معب ( ال‬
‫ي‬ ‫وأب روق والواقدي (‬
‫الثعلب ( ‪ ) 064 / 0‬عن قتادة والضحاك وعطاء ي‬
‫ي‬ ‫تفسي‬
‫ّ‬ ‫‪ _00‬جاء يف‬
‫إكراه يف الدين ) بعد إسالم العرب إذا قبلوا الجزية وذلك أن العرب كانت أمة أمية لم يكن لهم دين‬
‫عل اإلسالم فلم يقبل منهم الجزية )‬
‫وال كتاب فلم يقبل عنهم إال اإلسالم أو السيف وأكرهوا ي‬

‫إل اإلسالم فإن‬


‫وغيهم ي‬
‫إل الملوك ّ‬
‫ألب عبيد ( ‪ ( ) 42‬جرت كتب رسول هللا ي‬
‫‪ _04‬جاء يف األموال ي‬
‫أبوا فالجزية )‬

‫عال ( فإذا لقيتم الذين كفروا‬


‫ألب عبيد ( ‪ ( ) 74‬قال ابن جري ج يف قوله ت ي‬‫‪ _00‬جاء يف األموال ي‬
‫مش يك العرب خاصة دون الملل‬ ‫مشك العرب ‪ .. ،‬وقال آخرون إنها نزلت ف ر‬ ‫فضب الرقاب ) قال ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫كن حيث وجدتموهم ))‬ ‫‪ ،‬ثم نسختها ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬

‫ه الناسخة للهدنة والقاطعة للعهود )‬


‫ألب عبيد قال ( كانت براءة ي‬
‫‪ _07‬جاء يف الناسخ والمنسوخ ي‬

‫‪98‬‬
‫تعال ( فذرهم ) و( فاصفح عنهم ) و(‬
‫ي‬ ‫المحاسب ( ‪ ( ) 020‬قوله‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬جاء يف فهم القرآن للحارث‬
‫أعرض عنهم ) و( ما أرسلناك إال وكيال ) و( فما أرسلناك عليهم حفيظا ) و( فإن اعيلوكم فلم‬
‫تعال ( واقتلوهم‬
‫ي‬ ‫يقاتلوكم وألقوا إليكم السلم فما جعل هللا لكم عليهم سبيال ) نسخ ذلك بقوله‬
‫حيث وجدتموهم ) و( قاتلوا الذين ال يؤمنون باهلل وال باليوم اآلخر ) اآلية )‬

‫المحاسب ( ‪ .. ( ) 060‬فأباح قتال هؤالء كلهم إال أن يسلموا أو‬


‫ي‬ ‫‪ _08‬جاء يف فهم القرآن للحارث‬
‫ه‬
‫يكونوا أهل كتاب فيعطوا الجزية ‪ ،‬وقال سعيد بن المسيب وسليمان بن يسار وغ ّيهما ي‬
‫كن حيث وجدتموهم ))‬ ‫منسوخة نسخها ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬

‫تعال ( وإن جنحوا للسلم فاجنح لها )‬


‫ي‬ ‫المحاسب ( ‪ ( ) 040‬قوله‬
‫ي‬ ‫‪ _82‬جاء يف فهم القرآن للحارث‬
‫حب يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ))‬
‫تعال ( قاتلوا الذين ال يؤمنون ‪ ..‬ي‬
‫ي‬ ‫نسخ بقوله‬

‫تعال ( ال ينهاكم هللا عن الذين لم‬


‫ي‬ ‫المحاسب ( ‪ ( ) 006‬قوله‬
‫ي‬ ‫‪ _84‬جاء يف فهم القرآن للحارث‬
‫ُ‬
‫يقاتلوكم يف الدين ) اآلية ‪ ،‬نسخ ذلك كله بياءة )‬

‫َّ‬
‫المؤمنن أن ال‬
‫ّ‬ ‫ه الضغار الذي أمر هللا عبادة‬
‫تفسي الطيي ( ‪ ( ) 460 / 0‬الذلة ي‬
‫ّ‬ ‫‪ _80‬جاء يف‬
‫عل ما هم عليه من كفرهم باهلل ورسوله إال أن يبذلوا الجزية عليه لهم‬
‫عل القرار ي‬
‫يعطوهم أمانا ي‬
‫حب يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ))‬
‫فقال عز وجل ( قاتلوا الذين ال يؤمنون ‪ ..‬ي‬

‫حب‬
‫تعال ( فاعفوا واصفحوا ي‬
‫ي‬ ‫تفسيه ( ‪ ) 426 / 0‬عن ابن عباس ( يف قوله‬
‫ّ‬ ‫‪ _86‬روي الطيي يف‬
‫كن حيث وجدتموهم ))‬ ‫يأب هللا بأمره ) قال نسخ ذلك بقوله تعال ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪99‬‬
‫تعال ( فاعفوا واصفحوا‬
‫ي‬ ‫تفسيه ( ‪ ) 420 / 0‬عن الربيع بن أنس ( يف قوله‬
‫ّ‬ ‫‪ _80‬روي الطيي يف‬
‫حب يحدث هللا أمرا فأحدث هللا بعد فقال ( قاتلوا‬
‫يأب هللا بأمره ) قال اعفوا عن أهل الكتاب ي‬
‫حب ي‬‫ي‬
‫حب يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ))‬
‫الذين ال يؤمنون ‪ ..‬ي‬

‫الظالمن )‬
‫ّ‬ ‫عل‬
‫تعال ( فإن انتهوا فال عدوان إال ي‬
‫ي‬ ‫تفسي الطيي ( ‪ ( ) 470 / 6‬يف قوله‬
‫ّ‬ ‫‪ _84‬جاء يف‬
‫ّ‬
‫ملتكم ُّ‬
‫وأقروا بما ألزمكم هللا من‬ ‫قال فإن انته الذين يقاتلونكم من الكفار عن قتالكم ودخلوا يف‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫االعتداء عليهم وقتالهم وجهادهم ‪ ،‬فإنه ال‬ ‫فرائضه وتركوا ما هم عليه من عبادة األوثان فدعوا‬
‫المشكون باهلل والذين تركوا عبادته وعبدوا ّ َ‬
‫الظالمن وهم ر‬ ‫ُ‬
‫غي خالقهم )‬ ‫ّ‬ ‫ينبع أن يعتدى إال عل‬
‫ي‬

‫الظالمن )‬
‫ّ‬ ‫عل‬
‫تفسيه ( ‪ ) 476 / 6‬عن قتادة قال ( قوله ( فال عدوان إال ي‬
‫ّ‬ ‫‪ _80‬روي الطيي يف‬
‫أب أن يقول ال إله إال هللا )‬
‫والظالم الذي ي‬

‫تعال ( فال عدوان إال ع يل‬


‫ي‬ ‫تفسيه ( ‪ ) 476 / 6‬عن الربيع بن أنس ( يف قوله‬
‫ّ‬ ‫‪ _87‬روي الطيي يف‬
‫الظالمن ) قال هم ر‬
‫المشكون )‬ ‫ّ‬

‫الظالمن‬
‫ّ‬ ‫عل‬
‫تعال ( فال عدوان إال ي‬
‫ي‬ ‫تفسيه ( ‪ ) 476 / 6‬عن عكرمة ( يف قوله‬ ‫ّ‬ ‫‪ _80‬روي الطيي يف‬
‫َ‬
‫أب أن يقول ال إله إال هللا )‬
‫) قال هم من ي‬

‫تعال ( ال ينهاكم‬
‫ي‬ ‫تفسيه ( ‪ ) 04 / 0‬عن الحسن البضي وعكرمة ( يف قوله‬
‫ّ‬ ‫‪ _88‬روي الطيي يف‬
‫كن فقال ( براءة من هللا‬ ‫هللا عن الذيم لم يقاتلوكم ف الدين ) اآليات ‪ ،‬قالوا نسخت ف شأن ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫كن حيث وجدتموهم ))‬ ‫ورسوله ‪ ..‬حب قوله فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬

‫‪111‬‬
‫كن حيث‬ ‫‪ _422‬جاء ف األم للشافع ( ‪ .. ( ) 404 / 0‬فإذا انسلخ األشهر الحرم فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أب هريرة أن الن يب‬
‫وجدتموهم وخذوهم واحضوهم ) اآلية مع نظائر لها يف القرآن ‪ ،‬أخينا ‪ ..‬عن ي‬
‫مب دماءهم وأموالهم إال بحقها‬
‫ال أزال أقاتل الناس حب يقولوا ال إله إال هللا‪ ،‬فقد عصموا ي‬
‫وحسابهم عل هللا ‪،‬‬

‫النب كان إذا بعث شية قال إن رأيتم مسجدا أو سمعتم مؤذنا فال‬
‫المزب أن ي‬
‫ي‬ ‫أخينا ‪ ..‬عن عصام‬
‫تقتلوا أحدا ‪ ،‬أخينا ‪ ..‬أن عمر بن الخطاب قال أليس قال رسول هللا أمرت أن أقاتل الناس حب‬
‫مب دماءهم وأموالهم إال بحقها وحسابهم عل هللا ‪ ،‬قال‬
‫يقولوا ال إله إال هللا فإذا قالوها عصموا ي‬
‫يعب‬
‫الشافع ي‬
‫ي‬ ‫منعوب عقاال مما أعطوا رسول هللا لقاتلتهم عليه ‪ .‬قال‬
‫ي‬ ‫أبو بكر هذا من حقها ‪ ،‬لو‬
‫من منع الصدقة ولم يرتد )‬

‫‪ _424‬جاء يف مسائل اإلمام أحمد ( رواية الكوسج ‪ ( ) 6006 / 7 /‬قلت يقاتل من منع الزكاة ؟ قال‬
‫فعل‬
‫ي‬ ‫حب يؤدوا ذلك ‪ ،‬قال وكل من يمنع فريضة‬
‫رض هللا عنه قاتلهم ي‬
‫أحمد نعم ‪ ،‬أبو بكر ي‬
‫حب يأخذوها منه )‬
‫المسلمن قتاله ي‬
‫ّ‬

‫‪ _420‬جاء يف موطأ اإلمام مالك ( ‪ ( ) 602 / 0‬األمر عندنا أن كل من منع فريضة من فرائض هللا‬
‫فلم يستطع المسلمون أخذها كان حقا عليهم جهاده حب يأخذوها منه )‬

‫َ‬
‫‪ _426‬جاء يف رشح صحيح البخاري البن بطال ( ‪ ( ) 470 / 0‬قال المهلب من أب قبول الفرائض‬
‫المسلمن ولم‬
‫ّ‬ ‫فحكمه مختلف فمن أب من أداء الزكاة وهو مقر بوجوب ها فإن كان ّبن ظهراب‬
‫المساكن وال يقتل ‪ ،‬وقال‬
‫ّ‬ ‫ينصب الحرب وال امتنع بالسيف فإنه يؤخذ من ماله جيا ويدفع إل‬

‫‪111‬‬
‫مالك ف الموطأ األمر عندنا فيمن منع فريضة من فرائض هللا فلم يستطع المسلمون أخذها منه‬
‫كان حقا عليهم جهاده حب يأخذوها منه ‪.‬‬

‫ومعناه إذا أقر بوجوب ها ال خالف يف ذلك ‪ ،‬قال المهلب وإنما قاتل أبو بكر الصديق الذين منعوا‬
‫الزكاة ألنهم امتنعوا بالسيف ونصبوا الحرب لألمة وأجمع العلماء أن من نصب الحرب ف منع‬
‫فريضة أو منع حقا يجب عليه آلدم أنه يجب قتاله فإن أب القتل عل نفسه فدمه هدر ‪ ،‬قال ابن‬
‫القصار وأما الصالة فإن مذهب الجماعة أن من تركها عامدا جاحدا لها فحكمه حكم المرتد يستتاب‬
‫ُ‬
‫فإن تاب وإال ق ِتل ‪ ،‬وكذلك جحد سائر الفرائض )‬

‫‪ _420‬جاء يف األحكام السلطانية للماوردي ( ‪ ( ) 80‬وإذا امتنع قوم من أداء الزكاة إل اإلمام العادل‬
‫جحودا لها كانوا بالجحود مرتدين يجري عليهم حكم أهل الردة ولو امتنعوا من أدائها مع االعياف‬
‫المسلمن يقاتلون عل المنع منه )‬
‫ّ‬ ‫بوجوب ها كانوا من بغاة‬

‫الشافع رحمه هللا وقال‬


‫ي‬ ‫‪ _424‬جاء يف التمهيد البن عبد الي ( ‪ .. ( ) 607 / 6‬هذا كله احتج به‬
‫فف هذا داللة عل أن من امتنع مما افيض هللا عليه كان عل اإلمام أخذه به وقتاله عليه وإن أب‬
‫ي‬
‫ذلك عل نفسه )‬

‫‪ _420‬جاء يف التمهيد البن عبد الي ( ‪ ( ) 040 / 6‬وكانت الردة عل ثالثة أنواع ‪ ،‬قوم كفروا وعادوا‬
‫إل ما كانوا عليه من عبادة األوثان وقوم آمنوا بمسيلمة وهم أهل اليمامة وطائفة منعت الزكاة‬
‫ض هللا عنه‬
‫وقالت ما رجعنا عن ديننا ولكن شححنا عل أموالنا وتأولوا ما ذكرناه ‪ ،‬بدأ أبو بكر ر ي‬
‫قتال الجميع ووافقه عليه جميع الصحابة بعد أن كانوا خالفوه يف ذلك ‪،‬‬

‫‪112‬‬
‫ألن الذين منعوا الزكاة قد ردوا عل هللا قوله ( فأقيموا الصالة وآتوا الزكاة ) وردوا عل جميع‬
‫الصحابة الذين شهدوا التييل وعرفوا التأويل يف قوله عز وجل ( خذ من أموالهم صدقة تطهرهم )‬
‫ومنعوا حقا واجبا هلل عل األئمة القيام بأخذه منهم ‪ ،‬واتفق أبو بكر وعمر وسائر الصحابة عل‬
‫قتالهم حب يؤدوا حق هللا يف الزكاة كما يلزمهم ذلك يف الصالة )‬

‫قسمن ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫للجويب ( ‪ ( ) 467 / 47‬ولقد كان الذين سموا أهل الردة‬
‫ي‬ ‫‪ _427‬جاء يف نهاية المطلب‬
‫والعنس ومسيلمة وأصحابهم ‪ ،‬وقسم ارتدوا عما لزمهم‬
‫ي‬ ‫قسم كفروا باهلل بعد إيمانهم مثل طليحة‬
‫مانع الزكاة ‪ ،‬ثم الذين منعوا الزكاة‬
‫ي‬ ‫من حق أداء الزكاة ‪ ،‬والردة لفظة عربية وأطلقها المتقدمون عل‬
‫خارجن عن اإليمان وقاتلهم أبو بكر )‬
‫ّ‬ ‫ما كانوا‬

‫َّ‬
‫صفيه ملسو هيلع هللا ىلص بقتال الناس حب‬ ‫‪ _420‬جاء يف صحيح ابن حبان ( ‪ِ ( ) 008 / 4‬ذكر أمر هللا جل وعال‬
‫يؤمنوا باهلل ‪ :‬أخينا ‪ ..‬أن أبا هريرة قال لما تو يف رسول هللا وكان أبو بكر بعده وكفر من كفر من‬
‫العرب قال عمر يا أبا بكر كيف تقاتل الناس وقد قال رسول هللا أمرت أن أقاتل الناس حب يقولوا ال‬
‫مب ماله ونفسه إال بحقه وحسابه عل هللا ؟‬
‫إله إال هللا فمن قال ال إله إال هللا عصم ي‬

‫رض هللا عنه وهللا ألقاتلن من فرق ّبن الصالة والزكاة فإن الزكاة من حق المال ووهللا‬
‫قال أبا بكر ي‬
‫منعوب عناقا كانوا يؤدونه إل رسول هللا لقاتلتهم عل منعها ‪ ،‬قال عمر فوهللا ما هو إال أن رأيت‬
‫ي‬ ‫لو‬
‫أب بكر لقتال عرفت أنه الحق )‬ ‫ر‬
‫أن هللا قد شح صدر ي‬

‫مانع‬
‫ي‬ ‫رض هللا عنه قاتل‬
‫‪ _428‬جاء يف أحكام القرآن للجصاص ( ‪ ( ) 470 / 4‬وقد كان أبو بكر ي‬
‫شيئن أحدهما الكفر واآلخر منع الزكاة ‪ ،‬وذلك ألنهم امتنعوا‬
‫ّ‬ ‫الزكاة لموافقة من الصحابة إياه عل‬

‫‪113‬‬
‫معنين ‪ ،‬أحدهما االمتناع من قبول أمر هللا وذلك‬
‫ّ‬ ‫من قبول فرض الزكاة ومن أدائها ‪ ،‬فانتظموا به‬
‫كفر ‪ ،‬واآلخر االمتناع من أداء الصدقات المفروضة يف أموالهم إل اإلمام ‪،‬‬

‫وف بعض األخبار عناقا مما كانوا‬


‫منعوب عقاال ي‬
‫ي‬ ‫فكان قتاله إياهم لألمرين جميعا ‪ ،‬ولذلك قال لو‬
‫ممتنعن من قبول فرض الزكاة ألن‬
‫ّ‬ ‫إل رسول هللا لقاتلتهم عليه ‪ ،‬فإنما قلنا إنهم كانوا كفارا‬
‫يؤدونه ي‬
‫الصحابة سموهم أهل الردة ‪ ،‬وهذه السمة الزمة لهم إل يومنا هذا ‪،‬‬

‫سء لم‬‫ر‬
‫السية وذلك ي‬
‫ّ‬ ‫وكانوا سبوا نساءهم وذراري هم ‪ ،‬ولو لم يكونوا مرتدين لما سار فيهم هذه‬
‫أعب يف أن القوم الذين قاتلهم أبو بكر‬
‫المسلمن ‪ ،‬ي‬
‫ّ‬ ‫يختلف فيه الصدر األول وال من بعدهم من‬
‫كانوا أهل ردة ‪،‬‬

‫فالمقيم عل أكل الربا إن كان مستحال له فهو كافر ‪ ،‬وإن كان ممتنعا بجماعة تعضده سار فيهم‬
‫بسيته يف أهل الردة إن كانوا قبل ذلك من جملة أهل الملة ‪ ،‬وإن اعيفوا بتحريمه وفعلوه‬
‫اإلمام ّ‬
‫ممتنعن ردعهم عن‬
‫ّ‬ ‫ممتنعن حب يتوبوا ‪ ،‬وإن لم يكونوا‬
‫ّ‬ ‫مستحلن له قاتلهم اإلمام إن كانوا‬
‫ّ‬ ‫غي‬
‫ّ‬
‫ذلك بالضب والحبس حب ينتهوا )‬

‫للقنازع ( ‪ ( ) 008 / 4‬قول مالك األمر عندنا أن من منع فريضة من‬


‫ي‬ ‫تفسي الموطأ‬
‫ّ‬ ‫‪ _442‬جاء يف‬
‫فرائض هللا فلم يستطع المسلمون أخذها كان حقا عليهم جهاده حب يأخذوها منه ‪ .‬إنما هذا إذا‬
‫المسلمن فحينئذ يجاهدوا عل منعها ويقاتلوا عل ذلك ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫منعوها وبانوا بدارهم وفارقوا جماعة‬
‫وأما إذا لم يبينوا بدارهم فإن الزكاة تؤخذ منهم قهرا ما أقروا بها ولم يجحدوها )‬

‫‪114‬‬
‫رض هللا عنه بعد اإلسار ما‬
‫ألب بكر ي‬
‫للروياب ( ‪ ( ) 600 / 40‬وقالوا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _444‬جاء يف بحر المذهب‬
‫بب بدر‬
‫لف أخا ي‬
‫كفرنا بعد إيماننا ولكنا شححنا عل أموالنا ‪ ،‬فسار إليهم أبو بكر بنفسه حب ي‬
‫النب صل ثم أمض أبو بكر خالدا يف قتال من ارتد ومنع‬
‫الفزاري فقاتله ومعه عمر وعامة أصحاب ي‬
‫فف هذا داللة عل أن من منع حقا‬
‫الشافع رحمه هللا ي‬
‫ي‬ ‫النب ‪ .‬قال‬
‫الزكاة فقاتلهم بعوام من أصحاب ي‬
‫مما فرض هللا عليه فلم يقدر اإلمام عل أخذه بامتناعه قاتله وإن أب القتال عل نفسه )‬

‫كثي من الناس يعيفون بوجوب‬


‫اس ( ‪ ( ) 478 / 0‬وقد كان ّ‬
‫‪ _440‬جاء يف أحكام القرآن للكيا الهر ي‬
‫منعوب عقاال مما‬
‫ي‬ ‫الزكاة لكنهم كانوا يمتنعون من دفعها إليه وأمر مع ذلك بمحاربتهم وقال لو‬
‫أعطوا رسول هللا لقاتلتهم عليه )‬

‫اب ( ‪ .. ( ) 460 / 6‬وإن كان ممن نشأ مع‬


‫الشافع للعمر ي‬
‫ي‬ ‫‪ _446‬جاء يف البيان يف مذهب اإلمام‬
‫المسلمن فإنه يحكم بكفره ألن وجوب الزكاة معلوم من دين هللا من طريق توجب العلم الضوري‬
‫ّ‬
‫لكونها معلومة من نص الكتاب والسنة المتواترة وإجماع الخاصة والعامة فمن جحد وجوب ها بعد‬
‫ذلك حكم بكفره ‪،‬‬

‫غي واجبة عليهم ولم يكفروا ‪ ،‬قلنا‬


‫أب بكر زعموا أنها ّ‬
‫فإن قيل أفليس الذين منعوا الزكاة يف زمان ي‬
‫النب كان مخصوصا‬
‫إنما لم يكفروا ألن وجوب ها لم يكن مستقرا يف ذلك الوقت ألنهم اعتقدوا أن ي‬
‫النب أمرت أن أقاتل الناس حب يقولوا ال إله‬
‫ألب بكر كيف نقاتلهم وقد قال ي‬
‫بذلك ‪ ،‬ولهذا قال عمر ي‬
‫مب دماءهم وأموالهم إال بحقها ‪،‬‬
‫إال هللا وأن دمحما رسول هللا فإذا قالوا عصموا ي‬

‫‪115‬‬
‫رض هللا عنه الصالة من حقها والزكاة من حقها وهللا ألقاتلن من فرق ّبن الزكاة‬
‫فقال أبو بكر ي‬
‫منعوب عناقا وروي عقاال مما أعطوا رسول هللا لقاتلتهم عليه ‪ ،‬ثم اجتمعت‬
‫ي‬ ‫والصالة وهللا لو‬
‫الصحابة بعد ذلك معه عل قتالهم فاستقر الوجوب )‬

‫للقرطب ( ‪ ( ) 046‬قال ابن المنذر يقال إن أبا بكر قاتل الذين منعوا الصدقة‬
‫ي‬ ‫‪ _440‬جاء يف اإلنجاد‬
‫وقاتل قوما كفروا بعد إسالمهم ‪ ،‬ولم يختلف الناس أن قتال الكفار يجب ‪ ،‬وال يجوز أن يظن بعمر‬
‫بن الخطاب أنه شك يف قتال أهل الكفر وإنما وقف عن قتال من منع الزكاة إل أن رشح هللا صدره‬
‫الشافع أهل الردة بعد رسول هللا رصبان ‪ ،‬رصب منهم كفروا‬ ‫أب بكر له ‪ .‬وقال‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫للذي شح صدر ي‬
‫بعد إسالمهم وقوم تمسكوا باإلسالم ومنعوا الصدقات ‪ ،‬فقوم ارتدوا بالكفر وقوم قيل لهم ذلك‬
‫بمنع الحق )‬

‫المسلمن قتاله حب‬


‫ّ‬ ‫‪ _444‬جاء يف المبدع البن مفلح ( ‪ ( ) 077 / 7‬وكل من منع فريضة فعل‬
‫تف الدين وقال أجمعوا أن كل طائفة ممتنعة عن رشيعة‬
‫يأخذوها منه ‪ ،‬اختاره أبو الفرج والشيخ ي‬
‫متواترة من رشائع اإلسالم يجب قتالها حب يكون الدين كله )‬

‫‪ _440‬جاء يف اإلنصاف للمرداوي ( ‪ ( ) 600 / 42‬وقال اإلمام أحمد رحمه هللا أيضا يف الحرورية‬
‫المسلمن‬
‫ّ‬ ‫الداعية يقاتل كبغاة ‪ ،‬ونقل ابن منصور يقاتل من منع الزكاة ‪ ،‬وكل من منع فريضة فعل‬
‫قتاله حب يأخذوها منه )‬

‫اإلسالم لمجموعة من الدكاترة ( ‪ ( ) 070 / 4‬باب قتال‬


‫ي‬ ‫‪ _447‬جاء يف موسوعة اإلجماع يف الفقه‬
‫الطوائف الممتنعة عن رشائع الدين ‪ :‬المراد بالمسألة االتفاق عل قتال الطوائف الممتنعة عن‬

‫‪116‬‬
‫حب قالوا يف النتيجة صحة اإلجماع عل قتال الطوائف الممتنعة عن رشائع‬
‫شائع اإلسالم ‪ .. :‬ي‬
‫ر‬

‫اإلسالم )‬

‫‪ _440‬جاء يف موسوعة الفقه الكويتية لمجموعة من الدكاترة ( ‪ ( ) 647 / 0‬اتفق الفقهاء عل أن‬
‫األذان من خصائص اإلسالم وشعائره الظاهرة وأنه لو اتفق أهل بلد عل تركه قوتلوا )‬

‫‪ _448‬جاء يف موسوعة الفقه الكويتية ( ‪ ( ) 020 / 02‬يجب عل أهل بلدان دار اإلسالم وقراها‬
‫وغي‬
‫المسلمن إقامة شعائر اإلسالم وإظهارها فيها كالجمعة والجماعة وصالة العيدين واألذان ّ‬
‫ّ‬ ‫من‬
‫ذلك من شعائر اإلسالم ‪ ،‬فإن ترك أهل بلد أو قرية إقامة هذه الشعائر أو إظهارها قوتلوا وإن‬
‫المسلمن دخول دار اإلسالم إال بإذن من اإلمام أو أمان يف مسلم وال‬
‫ّ‬ ‫لغي‬
‫أقاموها شا ‪ ،‬وال يجوز ّ‬
‫المسلمن كالكنائس والصوامع وبيت النار )‬
‫ّ‬ ‫لغي‬
‫يجوز لهم إحداث دور عبادة ّ‬

‫من إقامة شعائر اإلسالم‬


‫‪ _402‬جاء يف موسوعة الفقه الكويتية ( ‪ ( ) 80 / 00‬يجب عل المسل ّ‬
‫غي فرض ‪ ،‬وعل هذا إن اتفق أهل محلة أو بلد أو قرية‬
‫الشعية أم ّ‬
‫ّ‬ ‫الظاهرة وإظهارها فرضا كانت‬
‫الشعية أو سنة‬
‫ّ‬ ‫شعية من شعائر اإلسالم الظاهرة قوتلوا ‪ ،‬فرضا كانت‬
‫ّ‬ ‫المسلمن عل ترك‬
‫ّ‬ ‫من‬
‫وغي ذلك من شعائر اإلسالم‬
‫مؤكدة كالجماعة يف الصالة المفروضة واألذان لها وصالة العيدين ّ‬
‫الظاهرة ‪،‬‬

‫ألن ترك شعائر هللا يدل عل التهاون يف طاعة هللا واتباع أوامره ‪ ،‬هذا ومن شعائر اإلسالم مناسك‬
‫وغي ذلك من‬
‫والسع والوقوف بعرفة والمزدلفة ومب وذبح الهدي ّ‬
‫ي‬ ‫الحج كاإلحرام والطواف‬
‫غي الحج األذان واإلقامة وصالة الجماعة والجمعة‬
‫أعمال الحج الظاهرة ‪ ،‬ومن الشعائر يف ّ‬
‫وغي ذلك )‬
‫والعيدين والجهاد ّ‬

‫‪117‬‬
‫‪ _404‬جاء يف موسوعة الفقه الكويتية ( ‪ ( ) 404 / 07‬يقول الفقهاء الصالة يف الجماعة معب‬
‫الدين وشعار اإلسالم ولو تركها أهل مض قوتلوا وأهل حارة جيوا عليها وأكرهوا )‬

‫المقيمن‬
‫ّ‬ ‫ال يجب قتال‬
‫‪ _400‬جاء يف موسوعة الفقه الكويتية ( ‪ ( ) 642 / 60‬قال أبو حامد الغز ي‬
‫المعاض المضين عليها )‬
‫ي‬ ‫عل‬

‫تعال ( فإن اعيلكم ولم يقاتلوكم )‬


‫ي‬ ‫تفسيه ( ‪ ) 04 / 0‬عن قتادة ( يف قوله‬
‫ّ‬ ‫‪ _406‬روي الطيي يف‬
‫كن حيث وجدتموهم ))‬ ‫قال نسختها ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬

‫تعال ( إال الذين‬


‫ي‬ ‫تفسيه ( ‪ ) 00 / 0‬عن عبد الرحمن بن زيد ( يف قوله‬
‫ّ‬ ‫‪ _400‬روي الطيي يف‬
‫ُ‬
‫إل قوم بينكم وبينهم ميثاق ) قال ( نسخ هذا كله أجمع ‪ ،‬رصب لهم أجل أربعة أشهر ‪ ،‬إما‬ ‫يصلون ي‬
‫أن يسلموا وإما أن يكون الجهاد ))‬

‫إل قوم‬‫تعال ( إال الذين يصلون ي‬


‫ي‬ ‫تفسيه ( ‪ ) 00 / 0‬عن قتادة ( يف قوله‬
‫ّ‬ ‫‪ _404‬روي الطيي يف‬
‫كن بقوله ( فاقتلوا‬ ‫بينكم وبينهم ميثاق ) قال ( ثم نسخ ذلك بعد ف براءة وأمر نبيه أن يقاتل ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬
‫كن حيث وجدتموهم ))‬ ‫ر‬
‫المش ّ‬

‫تعال ( يا أيها الذين آمنوا‬


‫ي‬ ‫تفسيه ( ‪ ) 074 / 8‬عن مجاهد بن جي ( يف قوله‬
‫ّ‬ ‫‪ _400‬روي الطيي يف‬
‫كن حيث وجدتموهم ))‬ ‫ال تحلوا شعائر هللا ) قال نسختها ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬

‫‪118‬‬
‫ُ‬
‫غي‬
‫الشعب قال ( لم ينسخ من سورة المائدة ّ‬
‫ي‬ ‫تفسيه ( ‪ ) 070 / 8‬عن عامر‬
‫ّ‬ ‫‪ _407‬روي الطيي يف‬
‫هذه اآلية ( يا أيها الذين آمنوا ال تحلوا شعائر هللا ))‬

‫تعال ( ال تحلوا شعائر هللا )‬


‫ي‬ ‫تفسيه ( ‪ ) 070 / 8‬عن الضحاك ( يف قوله‬
‫ّ‬ ‫‪ _400‬روي الطيي يف‬
‫كن حيث وجدتموهم ))‬ ‫قال نسختها براءة ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬

‫كن‬ ‫تفسيه ( ‪ ) 60 / 40‬عن ابن عباس قال ( قوله تعال ( وأعرض عن ر‬


‫المش ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ _408‬روي الطيي يف‬
‫ي‬
‫كن حيث‬ ‫كن فإنه نسخ ذلك بقوله ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬ ‫المؤمنن بالعفو عن ر‬
‫المش ّ‬ ‫ّ‬ ‫) ونحوه مما أمر هللا‬
‫وجدتموهم ))‬

‫تعال ( وإن جنحوا للسلم فاجنح‬‫ي‬ ‫تفسيه ( ‪ ) 04 / 40‬عن قتادة ( يف قوله‬


‫ّ‬ ‫‪ _462‬روي الطيي يف‬
‫كن حيث وجدتموهم )‬ ‫لها ) قال كانت هذه قبل براءة ثم نسخ ذلك بعد ف براءة ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬
‫كن كافة ) ونبذ إل كل ذي عهد عهده وأمره بقتالهم حب يقولوا ال إله إال هللا‬ ‫وقال ( قاتلوا ر‬
‫المش ّ‬
‫ويسلموا ‪،‬‬

‫غيها وكل صلح يصالح به المسلمون‬‫وف ّ‬‫وأن ال يقبل منهم إال ذلك ‪ ،‬وكل عهد كان يف هذه السورة ي‬
‫كن يتوادعون به فإن براءة جاءت بنسخ ذلك ‪ ،‬فأمر بقتالهم عل كل حال حب يقولوا ال إله‬ ‫ر‬
‫المش ّ‬
‫إال هللا )‬

‫كن حيث وجدتموهم ) إنما‬ ‫تفسي الطيي ( ‪ ( ) 00 / 40‬قوله تعال ( فاقتلوا ر‬


‫المش ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ _464‬جاء يف‬
‫ي‬
‫مشكو العرب من عبدة األوثان الذين ال يجوز قبول الجزية منهم )‬ ‫ُعب به ر‬
‫ِي‬

‫‪119‬‬
‫كن حيث وجدتموهم‬ ‫تفسي الطيي ( ‪ ( ) 460 / 40‬ف قوله تعال ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ _460‬جاء يف‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫وغي األشهر‬
‫وغي الحرم يف األشهر الحرم ّ‬‫قال يقول فاقتلوهم حيث لقيتموهم من األرض يف الحرم ّ‬
‫الحرم ‪ ( .. ،‬فإن تابوا ) يقول فإن رجعوا عما نهاهم من ر‬
‫الشك باهلل وجحود نبوة نبيه دمحم ‪ ..‬فخلوا‬
‫سبيلهم )‬

‫تعال ( براءة من هللا ورسوله إل‬


‫ي‬ ‫تفسيه ( ‪ ) 467 / 40‬عن ابن زيد ( يف قوله‬
‫ّ‬ ‫‪ _466‬روي الطيي يف‬
‫المشكن فسيحوا ف األرض أربعة أشهر ) قال ُرصب لهم ُ‬
‫أجل أربعة أشهر وتيأ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫الذين عاهدتم من ر ّ‬
‫كن حيث وجدتموهم‬ ‫مشك ثم أمر إذا انسلخت تلك األشهر الحرم ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬ ‫من كل ر‬

‫وخذوهم واحضوهم واقعدوا لهم كل مرصد ) ال تيكوهم يضبون يف البالد وال يخرجوا لتجارة )‬

‫تعال ( فإذا انسلخ األشهر‬


‫ي‬ ‫تفسيه ( ‪ ) 467 / 40‬عن ابن إسحاق ( يف قوله‬
‫ّ‬ ‫‪ _460‬روي الطيي يف‬
‫ر‬
‫العام من ر‬ ‫َ‬
‫كن ( فاقتلوهم حيث‬ ‫المش ّ‬ ‫الب رصب هللا لهم أجال ألهل العهد‬
‫يعب األربعة ي‬
‫الحرم ) ي‬
‫وجدتموهم وخذوهم واحضوهم واقعدوا لهم كل مرصد ) اآلية )‬

‫َّ‬ ‫تفسيه ( ‪ ) 484 / 40‬عن الضحاك قال ( أخرج ر‬


‫المشكون من مكة فشق‬ ‫ّ‬ ‫‪ _464‬روي الطيي يف‬
‫والمية فأنزل هللا ( قاتلوا الذين ال يؤمنون ‪..‬‬
‫ّ‬ ‫المسلمن وقالوا كنا نصيب منهم التجارة‬
‫ّ‬ ‫ذلك عل‬
‫حب يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ))‬
‫ي‬

‫حب يعطوا الجزية عن يد وهم‬


‫تعال ( ي‬
‫ي‬ ‫تفسي الطيي ( ‪ ( ) 022 / 40‬يف قوله‬
‫ّ‬ ‫‪ _460‬جاء يف‬
‫الحقي صاغر )‬
‫ّ‬ ‫صاغرون ) قال فإن معناه وهم أذالء مقهورون ‪ ،‬يقال للذليل‬

‫‪111‬‬
‫الكبي ( ف قوله تعال ( وإذا ُّ‬
‫مروا‬ ‫ّ‬ ‫تفسيه قال ( ‪ ) 640 / 48‬عن السدي‬
‫ّ‬ ‫‪ _467‬روي الطيي يف‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عب السدي بقوله هذا أن هللا نسخ ذلك بأمره‬
‫ه مكية ‪ ،‬قال الطيي إنما ي‬‫باللغو مروا كراما ) قال ي‬
‫كن بقوله ( فاقتلوا ر‬
‫المشكينحيث وجدتموهم ))‬ ‫المؤمنن بقتال ر‬
‫المش ّ‬ ‫ّ‬

‫تعال ( وال تجادلوا أهل الكتاب إال‬


‫ي‬ ‫تفسيه ( ‪ ) 07 / 02‬عن قتادة ( يف قوله‬
‫ّ‬ ‫‪ _460‬روي الطيي يف‬
‫ه أحسن ) ثم نسخ بعد ذلك فأمر بقتالهم يف سورة براءة ‪ ،‬وال مجادلة أشد من السيف ‪ ،‬أن‬ ‫بالب ي‬
‫ي‬
‫ََ‬ ‫ُ َ‬
‫يقاتلوا حب يشهدوا أن ال إله إال هللا وأن دمحما رسول هللا أو يقروا بالخراج )‬

‫تعال ( قل للذين آمنوا يغفروا للذين ال يرجون‬


‫ي‬ ‫تفسي الطيي ( ‪ ( ) 00 / 00‬يف قوله‬
‫ّ‬ ‫‪ _468‬جاء يف‬
‫ه منسوخة إلجماع أهل‬ ‫أيام هللا ) قال هذه اآلية منسوخة بأمر هللا بقتال ر‬
‫كن ‪ ،‬وإنما قلنا ي‬
‫المش ّ‬
‫التأويل عل أن ذلك كذلك )‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫أسي أ ِش وأنهم‬
‫أب بكر الصديق أنه كتب إليه يف ّ‬ ‫تفسيه ( ‪ ( ) 444 / 00‬عن ي‬
‫ّ‬ ‫‪ _402‬روي الطيي يف‬
‫ُّ‬
‫أحب َّ‬
‫إل من كذا وكذا )‬‫ي‬ ‫التمسوه بفداء كذا وكذا ‪ ،‬فقال اقتلوه ‪ ،‬قتل رجل من الم رش ّ‬
‫كن‬

‫كن عهد‬ ‫تفسيه ( ‪ ) 444 / 00‬عن ابن عباس قال ( لم يبق ألحد من ر‬
‫المش ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ _404‬روي الطيي يف‬
‫وال حرمة بعد براءة وانسالخ األشهر الحرم )‬

‫تعال ( فاقتلوا‬
‫ي‬ ‫تفسيه ( ‪ ) 444 / 00‬عن الضحاك بن مزاحم ( يف قوله‬
‫ّ‬ ‫‪ _400‬روي الطيي يف‬
‫كن عهد وال ذمة )‬ ‫كن حيث وجدتموهم ) قال لم يبق ألحد من ر‬
‫المش ّ‬ ‫ر‬
‫المش ّ‬

‫‪111‬‬
‫ِّ‬
‫تعال ( إنما أنت مذكر لست‬
‫ي‬ ‫تفسيه ( ‪ ) 682 / 00‬عن ابن زيد ( يف قوله‬
‫ّ‬ ‫‪ _406‬روي الطيي يف‬
‫والمنافقن واغلظ عليهم ) وقال ( اقعدوا‬
‫ّ‬ ‫عليهم بمسيطر ) قال ( ثم جاء بعد هذا ( جاهد الكفار‬
‫لهم كل مرصد ) وارصدوهم ال يخرجوا يف البالد ( فإن تابوا وأقاموا الصالة وآتوا الزكاة فخلوا‬
‫ُ‬
‫سلم )‬
‫سبيلهم إن هللا غفور رحيم ) قال فنسخت ( لست عليهم بمسيطر ) جاء اقتله أو ي ِ‬

‫‪ _400‬جاء يف صحيح ابن خزيمة ( ‪ ( ) 7 / 0‬باب األمر بقتال مانع الزكاة اتباعا ألمر هللا عز وجل‬
‫الشك ويقيموا الصالة ويؤتوا الزكاة وائتمارا ألمره جل وعال‬ ‫كن حب يتوبوا من ر‬ ‫بقتال ر‬
‫المش ّ‬
‫بتخليتهم بعد إقام الصالة وإيتاء الزكاة ‪،‬‬

‫كن حيث وجدتموهم ) إل قوله ( فإن تابوا وأقاموا الصالة وآتوا‬ ‫قال هللا عز وجل ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬
‫الزكاة فخلوا سبيلهم ) ‪ ،‬وقال ( فإن تابوا وأقاموا الصالة وآتوا الزكاة فإخوانكم يف الدين ‪ ،‬ثم روي‬
‫مانع الزكاة وأحاديث أمرت أن أقاتل الناس )‬
‫ي‬ ‫أب بكر يف قتال‬
‫بأسانيده حديث ي‬

‫معاب القرآن للزجاج ( ‪ ( ) 400 / 0‬وكان قد أمر المسلمون بأن ال يحلوا هذه األشياء‬
‫ي‬ ‫‪ _404‬جاء يف‬
‫آمن البيت الحرام ) وهذا كله منسوخ ‪ ،‬وكذلك (‬‫المشكون إل هللا وكذلك ( وال ّ‬‫الب يتقرب بها ر‬
‫ي‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫المحرم ألن القتال كان مرفوعا فيه ‪ ،‬فنسخ جميع ذلك قوله ( فاقتلوا‬ ‫وال الشهر الحرام ) وهو‬
‫كن حيث وجدتموهم وخذوهم واحضوهم واقعدوا لهم كل مرصد )‬ ‫ر‬
‫المش ّ‬

‫معاب القرآن للزجاج ( ‪ .. ( ) 004 / 0‬فأمر هللا بقتل الكافرين كافة إال أن يعطوا‬
‫ي‬ ‫‪ _400‬جاء يف‬
‫الجزية عن يد وفرض قبول الجزية من أهل الكتاب وهم النصارى واليهود ‪ ،‬وسن رسول هللا يف‬
‫والصابئن أن يجروا مجرى أهل الكتاب يف قبول الجزية ‪ ،‬فأما عبدة األوثان من العرب‬
‫ّ‬ ‫المجوس‬
‫فليس فيهم إال القتل )‬

‫‪112‬‬
‫‪ _407‬جاء يف موسوعة الفقه الكويتية ( ‪ ( ) 047 / 40‬أجمع الفقهاء عل أن ترك الواجب أو فعل‬
‫المحرم معصية فيها التعزير إذا لم يكن هناك حد مقدر )‬

‫‪ _400‬جاء يف موسوعة الفقه الكويتية ( ‪( ) 604 / 00‬باب تخفيف التعزير عن أصحاب الهيئات ‪:‬‬
‫فيى‬
‫اختلف الفقهاء يف تعزير ذوي الهيئات عل ما صدر منهم من صغائر ‪ ،‬فإن كان ذلك ألول مرة ّ‬
‫صغية ألول مرة‬
‫ّ‬ ‫المالكية والحنابلة وبعض الحنفية وبعض الشافعية أنه إذا صدر من ذي الهيئة‬
‫فإنه يعزر تعزيرا خفيفا ‪ ، ..‬ويرى بعض الحنفية وبعض الشافعية أنه إذا صدر من ذوي الهيئات‬
‫صغائر ألول مرة فإنهم ال يعزرون ‪ ،‬أما إذا تكرر من ذوي الهيئات فعل الصغائر فإنهم يعزرون‬
‫باالتفاق )‬

‫والنه عن‬
‫ي‬ ‫‪ _408‬جاء يف موسوعة الفقه الكويتية ( ‪( ) 042 / 0‬باب درجات األمر بالمعروف‬
‫التغيي باليد ثم‬
‫ّ‬ ‫النه ثم الوعظ والنصح ثم التعنيف ثم‬
‫ي‬ ‫المنكر ‪ :‬الدرجات فأولها التعريف ثم‬
‫التهديد بالضب ثم إيقاع الضب ثم شهر السالح ثم االستظهار فيه باألعوان والجنود )‬

‫المقيمن‬
‫ّ‬ ‫ال يجب قتال‬
‫‪ _442‬جاء يف موسوعة الفقه الكويتية ( ‪ ( ) 642 / 60‬قال أبو حامد الغز ي‬
‫المعاض المضين عليها )‬
‫ي‬ ‫عل‬

‫والنه‬
‫ي‬ ‫عل وجوب األمر بالمعروف‬
‫أب الحسن األشعري ( ‪ ( ) 400‬أجمعوا ي‬
‫‪ _444‬جاء يف رسالة ي‬
‫عن المنكر بأيديهم وألسنتهم إن استطاعوا ذلك )‬

‫‪113‬‬
‫عل وجوب األمر‬
‫‪ _440‬جاء يف الفصل يف الملل البن حزم ( ‪ ( ) 460 / 0‬اتفقت األمة كلها ي‬
‫والنه عن المنكر بال خالف من أحد منهم )‬
‫ي‬ ‫بالمعروف‬

‫‪ _446‬جاء يف مسائل اإلجماع البن القطان ( ‪ ( ) 620 / 0‬أجمع المسلمون أن األمر بالمعروف‬
‫والنه عن المنكر واجب عل كل من قدر عليهما فإن لم يكن باليد فباللسان وإن لم يكن باللسان‬
‫ي‬
‫تغييه )‬
‫فبالقلب استطاعة المرء ‪ ،‬وأجمع المسلمون أن المنكر واجب ّ‬

‫والنه عن‬ ‫عل وجوب األمر بالمعروف‬ ‫ر‬


‫ي‬ ‫‪ _440‬جاء يف شح مسلم للنووي ( ‪ ( ) 00 / 0‬تطابق ي‬
‫المنكر الكتاب والسنة وإجماع األمة )‬

‫اإلسالم ( ‪ ( ) 048 / 4‬باب وجوب األمر بالمعروف‬


‫ي‬ ‫‪ _444‬جاء يف موسوعة اإلجماع يف الفقه‬
‫عل اإلجماع ‪ :‬الحنفية والمالكية والشافعية‬
‫حب قالوا ‪ :‬الموافقون ي‬
‫والنه عن المنكر ‪ .. :‬ي‬
‫ي‬
‫والنه عن‬
‫ي‬ ‫عل وجوب األمر بالمعروف‬
‫حب قالوا النتيجة ‪ :‬صحة اإلجماع ي‬
‫والحنابلة والظاهرية ‪ ..‬ي‬
‫المنكر )‬

‫‪ _440‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 47007‬عن عدي الكندي قال سمعت رسول هللا يقول إن هللا ال‬
‫يعذب العامة بعمل الخاصة حب يروا المنكر ّبن ظهرانيهم وهم قادرون عل أن ينكروه فال ينكروه‬
‫فإذا فعلوا ذلك عذب هللا الخاصة والعامة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫عمية قال قال رسول هللا إن هللا ال‬


‫الكبي ( ‪ ) 606‬عن العرس بن ّ‬
‫ّ‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _447‬روي الطي ي‬
‫حن‬
‫تغيه فذاك ّ‬
‫تغيه وال ّ‬
‫يعذب العامة بعمل الخاصة حب تعمل الخاصة بعمل تقدر العامة أن ّ‬
‫لغيه )‬
‫يأذن هللا يف هالك العامة والخاصة ‪ ( .‬صحيح ّ‬

‫‪114‬‬
‫النب قال‬
‫الشامين ( ‪ ) 6442‬عن ثوبان بن بجدد وشداد بن أوس عن ي‬
‫ّ‬ ‫اب يف مسند‬
‫‪ _440‬روي الطي ي‬
‫لغيه )‬
‫معاض هللا ما استطعتم ‪ ( .‬صحيح ّ‬
‫ي‬ ‫والكبي‬
‫ّ‬ ‫الصغي‬
‫ّ‬ ‫احجبوا عن‬

‫نب بعثه هللا يف أمة‬


‫‪ _448‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 40‬عن ابن مسعود أن رسول هللا قال ما من ي‬
‫قبل إال كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته ويقتدون بأمره ‪ ،‬ثم إنها تخلف من‬
‫ي‬
‫بعدهم خلوف يقولون ما ال يفعلون ويفعلون ما ال يؤمرون ‪ ،‬فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ومن‬
‫جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن ‪ ،‬وليس وراء ذلك من اإليمان حبة‬
‫خردل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب قال إذا عملت الخطيئة يف‬


‫عمية عن ي‬
‫‪ _402‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0604‬عن العرس بن ّ‬
‫األرض كان من شهدها فكرهها وقال مرة أنكرها كان كمن غاب عنها ومن غاب عنها فرضيها كان كمن‬
‫لغيه )‬
‫شهدها ‪ ( .‬صحيح ّ‬

‫كن ومن يجب‬ ‫‪ _404‬جاء ف اإلقناع البن المنذر ( ‪ ( ) 004 / 0‬باب من يجوز قتله من ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬
‫كن حيث وجدتموهم ) ‪ ،‬قد‬ ‫الوقوف عن قتله ‪ :‬قال هللا ( فإذا انسلخ األشهر الحرم فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬
‫ذكرنا فيما مض أن الوقوف عن قتال أهل الكتاب يجب إذا أدوا الجزية استدالال بقوله ( قاتلوا‬
‫الذين ال يؤمنون باهلل وال باليوم اآلخر ‪ ..‬وهم صاغرون ) ‪،‬‬

‫لنه رسول هللا عن المثلة ‪ ،‬ومباح أن يمثل بمن مثل منهم ‪،‬‬ ‫َ‬
‫‪ ..‬ويحرم أن يبدأ فيمثل بالكفار ي‬
‫استدالال بقوله تعال ( وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ) ‪ ،‬ولما أباح القصاص يف كتابه دل‬

‫‪115‬‬
‫يأب ما‬ ‫ُ‬
‫الب نه رسول هللا عنها أن يبتدئ المرء فيفعل ما ليس له أن يفعله إال أن ي‬
‫عل أن المثلة ي‬
‫أبيح له يف القصاص )‬

‫‪ _400‬جاء يف اإلقناع البن المنذر ( ‪ ( ) 072 / 0‬باب الجزية ‪ .. :‬فأخذ الجزية يجب من عرب أهل‬
‫كن سوى اليهود والنصارى‬ ‫الكتاب وعجمهم لدخولهم ف جملة اآلية ‪ .. ،‬فأما سائر ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬
‫النيان واألوثان وسائر أهل ر‬
‫الشك فال يقبل منهم إال اإلسالم أو القتل )‬ ‫والمجوس من عبدة ّ‬

‫تعال (‬
‫ي‬ ‫غي واحد من األوائل إن قوله‬ ‫‪ _406‬جاء يف األوسط البن المنذر ( ‪ ( ) 007 / 44‬قال ّ‬
‫كن حيث وجدتموهم ) اآلية نزل بعد قوله ( فإما منا بعد وإما فداء ) اآلية ‪ ،‬روينا هذا‬ ‫فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬
‫القول عن مجاهد والضحاك بن مزاحم وابن جري ج والسدي )‬

‫كن حيث وجدتموهم )‬


‫المش ّ‬ ‫‪ _400‬جاء ف ر‬
‫اإلشاف البن المنذر ( ‪ ( ) 7 / 0‬قوله تعال ( فاقتلوا ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الالب أمر هللا فيها بالعفو والصفح )‬
‫ي‬ ‫اآلية ‪ ،‬هذه اآليات ناسخات‬

‫‪ _404‬جاء اختالف العلماء للطحاوي ( ‪ .. ( ) 000 / 6‬وقوله تعال ( فاعف عنهم واصفح )‬
‫ونحوها من اآلي ثم أنزل عليه بعد ذلك ( وال تقاتلوهم عند المسجد الحرام حب يقاتلوكم فيه )‬
‫فأباح قتال من قاتله ولم يبح قتال من لم يقاتله ‪ ،‬وف ذلك ما كان اإلسالم ر‬
‫يبش ويقيم الحجة به‬ ‫ي‬
‫عل من لم يكن علمه قبل ذلك من الكفار ‪ ،‬ثم أنزل عليه ( قاتلوا الذين يلونكم من الكفار ) فأطلق‬
‫وللمؤمنن الذين اتبعوه قتال من يليهم من الكفار قاتلوهم قبل ذلك أو لم يقاتلوهم )‬
‫ّ‬ ‫له‬

‫المعاب للطحاوي ( ‪ ( ) 044 / 6‬بعد أحاديث أمرت أن أقاتل الناس قال ‪ :‬فدل‬
‫ي‬ ‫‪ _400‬جاء يف رشح‬
‫مسلمن ‪ ،‬ألن ذلك هو‬
‫ّ‬ ‫ويصيون به‬
‫ّ‬ ‫ما ذكر يف هذا الحديث عل المعب الذي يحرم به دماء الكفار‬

‫‪116‬‬
‫ترك ملل الكفر كلها وجحدها ‪ ،‬والمعب األول من توحيد هللا خاصة ‪ ،‬هو المعب الذي نكف به عن‬
‫القتال )‬

‫تعال ( فاعفوا واصفحوا‬


‫ي‬ ‫أب العالية ( يف قوله‬
‫تفسيه ( ‪ ) 020 / 4‬عن ي‬
‫ّ‬ ‫أب حاتم يف‬
‫‪ _407‬روي ابن ي‬
‫) يقول اعفوا عن أهل الكتاب واصفحوا عنهم حب يحدث هللا أمرا فأحدث هللا بعد ذلك يف سورة‬
‫حب يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ) وروي عن قتادة‬
‫براءة ( قاتلوا الذين ال يؤمنون ‪ ..‬ي‬
‫والسدي والربيع بن أنس نحو ذلك )‬

‫تعال ( إال الذين يصلون‬


‫ي‬ ‫تفسيه ( ‪ ) 4207 / 6‬عن ابن عباس ( يف قوله‬
‫ّ‬ ‫أب حاتم يف‬
‫‪ _400‬روي ابن ي‬
‫كن حيث‬ ‫إل قوم بينكم وبينهم ميثاق ) نسختها براءة ( فإذا انسلخ األشهر الحرم فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬
‫وجدتموهم ) وروي عن الزهري وعكرمة والحسن وقتادة نحو ذلك )‬

‫تعال ( وكان هللا‬


‫ي‬ ‫جبي ( يف قوله‬
‫تفسيه ( ‪ ) 4260 / 6‬عن سعيد بن ّ‬
‫ّ‬ ‫أب حاتم يف‬‫‪ _408‬روي ابن ي‬
‫لمش يك العرب‬ ‫عليما حكيما ) ف حكم الكفارة لمن قتل خطا ثم صارت دية ف العهد والموادعة ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫كن حيث وجدتموهم ))‬ ‫منسوخة نسختها اآلية الب ف براءة ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي ي‬

‫تعال ( وإن جنحوا‬


‫ي‬ ‫تفسي ( ‪ ) 4704 / 4‬عن ابن عباس ( يف قوله‬
‫ّ‬ ‫أب حاتم يف‬
‫‪ _472‬روي ابن ي‬
‫حب‬
‫للسلم فاجنح لها ) اآلية نسختها هذه اآلية ( قاتلوا الذين ال يؤمنون باهلل وال باليوم اآلخر ‪ ..‬ي‬
‫يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ) وروي عن مجاهد وعكرمة والحسن وقتادة وزيد بن أسلم‬
‫اساب مثل ذلك )‬
‫وعطاء الخر ي‬

‫‪117‬‬
‫ُ‬
‫النب بأربعة‬
‫أب طالب قال ( بعث ي‬
‫عل بن ي‬
‫تفسيه ( ‪ ) 4740 / 0‬عن ي‬ ‫ّ‬ ‫أب حاتم يف‬
‫‪ _474‬روي ابن ي‬
‫كن حيث وجدتموهم ))‬ ‫كن من العرب ‪ ،‬قال هللا ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬ ‫أسياف ‪ ،‬سيف ف ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬

‫تفسيه ( ‪ ) 4740 / 0‬عن الضحاك بن مزاحم قال ( كل آية يف كتاب‬


‫ّ‬ ‫أب حاتم يف‬
‫‪ _470‬روي ابن ي‬
‫كن وكل عهد ومدة نسختها سورة براءة ( وخذوهم‬ ‫وبن أحد من ر‬
‫المش ّ‬ ‫النب ّ‬
‫هللا فيها ميثاق من ي‬
‫واحضوهم واقعدوا لهم كل مرصد ))‬

‫تفسيه ( ‪ ) 4746 / 0‬عن مقاتل بن حيان قال ( فإن تابوا من ر‬


‫الشك‬ ‫أب حاتم يف‬
‫ّ‬ ‫‪ _476‬روي ابن ي‬
‫وأقاموا الصالة وآتوا الزكاة لم تقتلهم وكف عنهم )‬

‫تفسيه ( ‪ ) 4770 / 0‬عن عبد الرحمن بن زيد قال ( قال هللا ( قاتلوا‬
‫ّ‬ ‫أب حاتم يف‬
‫‪ _470‬روي ابن ي‬
‫الذين ال يؤمنون باهلل وال باليوم اآلخر ) قال فلما فرغ رسول هللا من قتال من يليه من العرب أمره‬
‫بجهاد أهل الكتاب )‬

‫جبي ( يف قول هللا ( قاتلوا الذين‬


‫تفسيه ( ‪ ) 4770 / 0‬عن سعيد بن ّ‬
‫ّ‬ ‫أب حاتم يف‬
‫‪ _474‬روي ابن ي‬
‫يعب الذين ال يصدقون بتوحيد هللا )‬
‫ال يؤمنون باهلل ) قال ي‬

‫السجستاب ( ‪ ( ) 048‬من النسخ نسخ اآلية بأن يبطل‬


‫ي‬ ‫‪ _470‬جاء يف غريب القرآن البن عزير‬
‫تعال‬
‫ي‬ ‫تعال ( قل للذين آمنوا يغفروا للذين ال يرجون أيام هللا ) بقوله‬
‫ي‬ ‫حكمها ولفظها ميوك كقوله‬
‫كن حيث وجدتموهم ))‬ ‫( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬

‫‪118‬‬
‫ألب منصور الماتريدي ( ‪ .. ( ) 677‬ثم يقال لهم قال هللا ( قاتلوا الذين‬
‫‪ _477‬جاء يف التوحيد ي‬
‫كن حيث وجدتموهم )‬ ‫كن كافة ) وقال ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬ ‫يلونكم من الكفار ) وقال ( وقاتلوا ر‬
‫المش ّ‬
‫ُ‬
‫ويقاتل عل ما يظهرون من ر‬
‫الشك والكفر دون ما يضمرون )‬

‫‪ _470‬جاء يف صحيح مسلم ( ‪ ( ) 08 / 4‬عن طارق بن شهاب قال أول من بدأ بالخطبة يوم العيد‬
‫قبل الصالة مروان فقام إليه رجل فقال الصالة قبل الخطبة فقال قد ترك ما هنالك فقال أبو سعيد‬
‫فليغيه بيده فإن لم‬
‫ّ‬ ‫أما هذا فقد قض ما عليه سمعت رسول هللا يقول من رأى منكم منكرا‬
‫يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف اإليمان )‬

‫والنه عن المنكر ‪ :‬حدثنا ‪..‬‬


‫ي‬ ‫‪ _478‬جاء يف سن ابن ماجة ( ‪ ( ) 4600 / 0‬باب األمر بالمعروف‬
‫عن عائشة قالت سمعت رسول هللا يقول مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر قبل أن تدعوا فال‬
‫يستجاب لكم ‪.‬‬

‫أب حازم قال قام أبو بكر فحمد هللا وأثب عليه ثم قال يا أيها الناس إنكم‬
‫حدثنا ‪ ..‬عن قيس بن ي‬
‫تقرءون هذه اآلية ( يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم ال يضكم من ضل إذا اهتديتم ) وإنا سمعنا‬
‫يغيونه أوشك أن يعمهم هللا بعقابه ‪.‬‬
‫رسول هللا يقول إن الناس إذا رأوا المنكر ال ّ‬

‫بب إشائيل لما وقع فيهم النقص كان الرجل يرى‬


‫أب عبيدة قال قال رسول هللا إن ي‬ ‫حدثنا ‪ ..‬عن ي‬
‫وشيبه وخليطه‬‫أخاه عل الذنب فينهاه عنه فإذا كان الغد لم يمنعه ما رأى منه أن يكون أكيله ر‬

‫فضب هللا قلوب بعضهم ببعض ‪،‬‬

‫‪119‬‬
‫ُ‬
‫بب إشائيل عل لسان داود وعيس ابن مريم ) حب‬
‫ي‬ ‫من‬ ‫كفروا‬ ‫الذين‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ونزل فيهم القرآن فقال (‬
‫كثيا منهم فاسقون ) قال‬
‫والنب وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكن ّ‬
‫ي‬ ‫بلغ ( ولو كانوا يؤمنون باهلل‬
‫وكان رسول هللا متكئا فجلس وقال ال حب تأخذوا عل يدي الظالم فتأطروه عل الحق أطرا ‪.‬‬

‫أب سعيد الخدري أن رسول هللا قام خطيبا فكان فيما قال أال ال يمنعن رجال هيبة‬
‫حدثنا ‪ ..‬عن ي‬
‫الناس أن يقول بحق إذا علمه ‪ ،‬قال فبك أبو سعيد وقال قد وهللا رأينا أشياء فهبنا ‪.‬‬

‫أب سعيد قال قال رسول هللا ال يحقر أحدكم نفسه ‪ ،‬قالوا يا رسول هللا كيف يحقر‬
‫حدثنا ‪ ..‬عن ي‬
‫أحدنا نفسه ؟ قال يرى أمرا هلل عليه فيه مقال ثم ال يقول فيه فيقول هللا له يوم القيامة ما منعك‬
‫ر‬
‫تخس ‪.‬‬ ‫أن تقول يف كذا وكذا ؟ فيقول خشية الناس ‪ ،‬فيقول فإياي كنت أحق أن‬

‫بالمعاض هم أعز منهم وأمنع ال‬


‫ي‬ ‫حدثنا ‪ ..‬عن جرير قال قال رسول هللا ما من قوم يعمل فيهم‬
‫يغيون إال عمهم هللا بعقاب ‪ .‬حدثنا ‪ ..‬عن جابر قال لما رجعت إل رسول هللا مهاجرة البحر قال‬
‫ّ‬
‫أال تحدثو يب بأعاجيب ما رأيتم بأرض الحبشة ؟ قال فتية منهم بل يا رسول هللا بينا نحن جلوس‬
‫مرت بنا عجوز من عجائز رهابينهم تحمل عل رأسها قلة من ماء فمرت بفب منهم فجعل إحدى‬
‫يديه ّبن كتفيها ثم دفعها فخرت عل ركبتيها فانكشت قلتها ‪،‬‬

‫األولن واآلخرين‬
‫ّ‬ ‫الكرس وجمع‬
‫ي‬ ‫فلما ارتفعت التفتت إليه فقالت سوف تعلم يا غدر إذا وضع هللا‬
‫وتكلمت األيدي واألرجل بما كانوا يكسبون فسوف تعلم كيف أمري وأمرك عنده غدا ‪ ،‬قال يقول‬
‫رسول هللا صدقت صدقت كيف يقدس هللا أمة ال يؤخذ لضعيفهم من شديدهم ‪.‬‬

‫‪121‬‬
‫أب سعيد الخدري قال قال رسول هللا أفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر ‪.‬‬
‫حدثنا ‪ ..‬عن ي‬
‫أب أمامة قال عرض لرسول هللا رجل عند الجمرة األول فقال يا رسول هللا أي الجهاد‬
‫حدثنا ‪ ..‬عن ي‬
‫أفضل ؟ فسكت عنه فلما رم الجمرة الثانية سأله فسكت عنه فلما رم جمرة العقبة وضع رجله‬
‫يف الغرز ّليكب قال أين السائل ؟ قال أنا يا رسول هللا ‪ ،‬قال كلمة حق عند ذي سلطان جائر ‪.‬‬

‫أب سعيد الخدري قال أخرج مروان المني يف يوم عيد فبدأ بالخطبة قبل الصالة فقال‬
‫حدثنا ‪ ..‬عن ي‬
‫رجل يا مروان خالفت السنة أخرجت المني يف هذا اليوم ولم يكن يخرج وبدأت بالخطبة قبل‬
‫الصالة ولم يكن يبدأ بها ‪ ،‬فقال أبو سعيد أما هذا فقد قض ما عليه ‪ ،‬سمعت رسول هللا يقول من‬
‫فليغيه بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع‬
‫ّ‬ ‫يغيه بيده‬
‫رأى منكم منكرا فاستطاع أن ّ‬
‫فبقلبه وذلك أضعف اإليمان )‬

‫والنه ‪ :‬حدثنا ‪ ..‬عن عبد هللا بن مسعود قال‬


‫ي‬ ‫أب داود ( ‪ ( ) 404 / 0‬باب األمر‬
‫‪ _402‬جاء يف سن ي‬
‫بب إشائيل كان الرجل يلف الرجل فيقول يا هذا اتق‬‫قال رسول هللا إن أول ما دخل النقص عل ي‬
‫وشيبه‬‫هللا ودع ما تصنع فإنه ال يحل لك ‪ ،‬ثم يلقاه من الغد فال يمنعه ذلك أن يكون أكيله ر‬

‫وقعيده فلما فعلوا ذلك رصب هللا قلوب بعضهم ببعض ‪،‬‬

‫بب إشائيل عل لسان داود وعيس ابن مريم ) إل قوله ( فاسقون )‬


‫ثم قال ( لعن الذين كفروا من ي‬
‫ثم قال كال وهللا لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن عل يدي الظالم ولتأطرنه عل‬
‫النب بنحوه زاد أو ليضبن هللا‬
‫الحق أطرا ولتقضنه عل الحق قضا ‪ .‬حدثنا ‪ ..‬عن ابن مسعود عن ي‬
‫بقلوب بعضكم عل بعض ثم ليلعننكم كما لعنهم ‪.‬‬

‫‪121‬‬
‫حدثنا ‪ ..‬عن إسماعيل عن قيس قال قال أبو بكر بعد أن حمد هللا وأثب عليه يا أيها الناس إنكم‬
‫غي مواضعها ( عليكم أنفسكم ال يضكم من ضل إذا اهتديتم )‬
‫تقرءون هذه اآلية وتضعونها عل ّ‬
‫النب يقول إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا عل يديه أوشك أن يعمهم هللا‬
‫قال وإنا سمعنا ي‬
‫بعقاب ‪.‬‬

‫بالمعاض‬
‫ي‬ ‫حدثنا ‪ ..‬عن جرير قال سمعت رسول هللا يقول ما من رجل يكون يف قوم يعمل فيهم‬
‫أب‬
‫يغيوا إال أصابهم هللا بعذاب من قبل أن يموتوا ‪ .‬حدثنا ‪ ..‬عن ي‬
‫يغيوا عليه فال ّ‬
‫يقدرون عل أن ّ‬
‫فليغيه بيده‬
‫ّ‬ ‫يغيه بيده‬
‫سعيد الخدري قال سمعت رسول هللا يقول من رأى منكرا فاستطاع أن ّ‬
‫فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع بلسانه فبقلبه وذلك أضعف اإليمان )‬

‫تغيي المنكر باليد أو باللسان أو بالقلب ‪:‬‬


‫‪ _404‬جاء يف سن اليمذي ( ‪ ( ) 008 / 0‬باب ما جاء يف ّ‬
‫حدثنا ‪ ..‬عن طارق بن شهاب قال أول من قدم الخطبة قبل الصالة مروان فقام رجل فقال لمروان‬
‫خالفت السنة فقال يا فالن ترك ما هنالك فقال أبو سعيد أما هذا فقد قض ما عليه سمعت رسول‬
‫هللا يقول من رأى منكرا فلينكره بيده ومن لم يستطع فبلسانه ومن لم يستطع فبقلبه وذلك‬
‫أضعف اإليمان ‪ .‬هذا حديث حسن ‪.‬‬

‫بشي قال قال رسول هللا مثل القائم عل حدود هللا والمدهن فيها كمثل قوم‬
‫عن النعمان بن ّ‬
‫استهموا عل سفينة يف البحر فأصاب بعضهم أعالها وأصاب بعضهم أسفلها فكان الذين يف أسفلها‬
‫يصعدون فيستقون الماء فيصبون عل الذين يف أعالها فقال الذين يف أعالها ال ندعكم تصعدون‬
‫فنستف فإن أخذوا عل أيديهم فمنعوهم‬
‫ي‬ ‫فتؤذوننا فقال الذين يف أسفلها فإنا ننقبها من أسفلها‬
‫نجوا جميعا وإن تركوهم غرقوا جميعا ‪ .‬هذا حديث حسن صحيح ‪.‬‬

‫‪122‬‬
‫النب‬
‫أب سعيد الخدري أن ي‬
‫باب ما جاء أفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر ‪ :‬حدثنا ‪ ..‬عن ي‬
‫أب أمامة وهذا حديث حسن‬
‫وف الباب عن ي‬
‫قال إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر ‪ .‬ي‬
‫غريب من هذا الوجه )‬

‫المؤمنن أن يقوموا‬
‫ّ‬ ‫تفسي الطيي ( ‪ .. ( ) 446 / 44‬ألن هللا تعال ِذكره أمر‬
‫ّ‬ ‫‪ _400‬جاء يف‬
‫بالقسط ويتعاونوا عل الي والتقوى ‪ ،‬ومن القيام بالقسط األخذ عل يد الظالم‪ .‬ومن التعاون عل‬
‫الي والتقوى األمر بالمعروف ‪ ،‬وهذا مع ما تظاهرت به األخبار عن رسول هللا من أمره باألمر‬
‫والنه عن المنكر ‪،‬‬
‫ي‬ ‫بالمعروف‬

‫الب رخص فيه رسول هللا ترك ذلك‬


‫ولو كان للناس ترك ذلك لم يكن لألمر به معب إال يف الحال ي‬
‫وه حال العجز عن القيام به بالجوارح الظاهرة فيكون مرخصا له تركه إذا قام حينئذ بأداء فرض‬
‫ي‬
‫هللا عليه يف ذلك بقلبه )‬

‫كن سوى اليهود والنصارى‬ ‫‪ _406‬جاء ف اإلقناع البن المنذر ( ‪ .. ( ) 074 / 0‬فأما سائر ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬
‫النيان واألوثان وسائر أهل ر‬
‫الشك فال يقبل منهم إال اإلسالم أو القتل ‪ ،‬وأما‬ ‫والمجوس من عبدة ّ‬
‫نصارى بب تغلب فقد جاءت األخبار عن عمر بأنه ر‬
‫ضعف عليهم الصدقة وتركهم لما خوف من‬ ‫ي‬
‫أمرهم ولما قطعوا الفرات فصالحهم واشيط عليهم فيما صالحهم عليه أن ال ينضوا أبناءهم فقد‬
‫قيل إنهم نقضوا الصلح فقال قائل يجب قتالهم كما يجب قتال سائر أهل األوثان )‬

‫والنه‬
‫ي‬ ‫أب الحسن األشعري ( ‪ ( ) 400‬أجمعوا عل وجوب األمر بالمعروف‬
‫‪ _400‬جاء يف رسالة ي‬
‫عن المنكر عليهم بأيديهم وبألسنتهم إن استطاعوا ذلك وإال فبقلوب هم )‬

‫‪123‬‬
‫والنه عن المنكر عل مراتب مع‬
‫ي‬ ‫تفسي الماتريدي ( ‪ ( ) 067 / 6‬ثم األمر بالمعروف‬
‫ّ‬ ‫‪ _404‬جاء يف‬
‫والنه عن المنكر واجب‬
‫ي‬ ‫المؤمنن باليد واللسان واألمر بالمعروف‬
‫ّ‬ ‫الكفرة بالقتال والحرب ومع‬
‫فرض )‬

‫النه عن المنكر إذا رآه المرء أو علمه ‪:‬‬


‫ي‬ ‫‪ _400‬جاء يف صحيح ابن حبان ( ‪ ( ) 402 / 4‬ذكر وصف‬
‫أخينا ‪ ..‬عن طارق بن شهاب قال أول من بدأ بالخطبة قبل الصالة يوم العيد مروان بن الحكم فقام‬
‫إليه رجل فقال الصالة قبل الخطبة ومد بها صوته فقال ترك ما هناك أبا فالن فقال أبو سعيد‬
‫فليغيه بيده فإن لم‬
‫ّ‬ ‫الخدري أما هذا فقد قض ما عليه سمعت رسول هللا يقول من رأى منكرا‬
‫يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذاك أضعف اإليمان )‬

‫النب هل يجوز أن‬


‫‪ _407‬جاء يف الفصول للجصاص ( ‪ .. ( ) 68 / 0‬ويقال لهذا القائل خينا عن ي‬
‫النه عن ذلك ‪ ،‬فإن قال‬
‫ي‬ ‫يرب أو يغصب أو يقتل فال ينكر عل فاعله اكتفاء بما قدم من‬
‫يرى رجال ي‬
‫النب ترك األمر بالمعروف‬
‫النب ما نزهه هللا منه وأجاز عل ي‬
‫نعم خرج من إجماع األمة وجوز عل ي‬
‫والنه عن المنكر ‪،‬‬
‫ي‬

‫للنب فهو لنا أجوز وإن جاز ذلك لنا فقد أدى ذلك إل سقوط فرض األمر‬
‫ويقال له فإن جاز ذلك ي‬
‫وف هذا نقض ركن‬
‫النه عن ذلك ‪ ،‬ي‬
‫ي‬ ‫والنه عن المنكر اكتفاء بما قدمه هللا والرسول من‬
‫ي‬ ‫بالمعروف‬
‫فليغيه بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن‬
‫ّ‬ ‫النب من رأى منكم منكرا‬
‫من أركان الدين عظيم وقد قال ي‬
‫لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف اإليمان ‪ ،‬وكيف يجوز أن يأمرنا بأن ال نقر أحدا عل منكر إذا‬
‫تغييه )‬
‫أمكننا ّ‬

‫‪124‬‬
‫تعال ( ال إكراه يف الدين ) ( قال‬
‫ي‬ ‫‪ _400‬جاء يف تأويالت أهل السنة للماتريدي ( ‪ ) 068 / 0‬يف قوله‬
‫بعضهم نزلت يف المجوس وأهل الكتاب من اليهود والنصارى أنه يقبل منهم الجزية وال يكرهون‬
‫عل اإلسالم ‪ ،‬ليس ر‬
‫كمش يك العرب أال يقبل منهم إال اإلسالم أو السيف وال يقبل منهم الجزية ‪،‬‬
‫فإن أسلموا وإال قتلوا ‪ .. ،‬وقال آخرون قوله ال إكراه يف الدين أي ال إكراه عل هذه الطاعات بعد‬
‫كرهون عل ذلك ‪،‬‬ ‫المؤمنن فال ُي َ‬
‫ّ‬ ‫اإلسالم ألن هللا حبب هذه الطاعات يف قلوب‬

‫وقال آخرون هو منسوخ بقوله عليه السالم أمرت أن أقاتل الناس حب يقولوا ال إله إال هللا فإذا‬
‫قالوها عصموا مب دماءهم وأموالهم إال بحقها وحسابهم عل هللا ‪ ،‬وقال آخرون إن قوما من‬
‫وبف من عند اليهود من ولد‬
‫األنصار كانت ترضع لهم اليهود فلما جاء اإلسالم أسلم األنصار ي‬
‫األنصار عل دينهم فأرادوا أن يكرهوهم فيلت اآلية ( ال إكراه يف الدين ))‬

‫كن حيث‬ ‫‪ _408‬جاء ف تأويالت أهل السنة للماتريدي ( ‪ ) 084 / 4‬ف قوله تعال ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وجدتموهم ) ( قال بعضهم حيث وجدتموهم وخذوهم يف األماكن كلها ألن حيث إنما ييجم عن‬
‫مكان ‪ ،‬وأمر بقتلهم يف األماكن كلها ألنه لم يخص مكانا دون مكان ‪ ،‬وقال آخرون هو يف األماكن كلها‬
‫إال مكان الحرم ‪ .. ،‬فوجب بظاهر اآلية أن نقاتل من آمن ولم يقم الصالة ولم يؤت الزكاة ‪،‬‬

‫تعال إنما رفع القتل عنهم باإليمان واقام الصالة وإيتاء الزكاة ‪ ،‬فإذا لم يأتوا بذلك فالقتل‬
‫ي‬ ‫ألن هللا‬
‫واجب عليهم ‪ ،‬وكذلك فعل أبو بكر الصديق لما ارتدت العرب ومنعتهم الزكاة حارب هم حب أذعنوا‬
‫بأدائها إليه )‬

‫تعال ( قاتلوا الذين ال يؤمنون ‪..‬‬


‫ي‬ ‫‪ _482‬جاء يف تأويالت أهل السنة للماتريدي ( ‪ ) 660 / 4‬يف قوله‬
‫حب يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ) ( فإن قال لنا ملحد إنكم تقاتلون الكفرة للكفر ثم إذا‬
‫ي‬

‫‪125‬‬
‫أعطوكم شيئا من المال تركتم مقاتلتهم فلو كان قتالكم إياهم لذلك ال لطمع يف الدنيا لكنتم ال‬
‫لسء يبذلونكم ‪ ،‬وكذلك لو كانت المقاتلة للكفر نفسه لكان النساء يف ذلك‬ ‫ر‬
‫تيكون مقاتلتهم ي‬
‫والرجال سواء إذ هم يف الكفر رشعا سواء ‪،‬‬

‫وقالوا لو كانت المقاتلة معهم لما ذكرنا ‪ ،‬وهو حكمة واآلمر بذلك حكيم ‪ ،‬لكان الناس جميعا يف‬
‫غيه ‪ ،‬فيقال لهم إنا‬
‫لسء من ذلك بل يقاتلون أبدا وال ترضون منهم ّ‬ ‫ر‬
‫ذلك سواء وال تيكون أحدا ي‬
‫لن نقاتل الكفرة للكفر ولكنا ندعوهم إل اإلسالم ‪ ،‬فإن أجابوا إل ذلك وإال قتلناهم ليضطرهم‬
‫القتل إل اإلسالم )‬

‫حب‬
‫تعال ( أفأنت تكره الناس ي‬
‫ي‬ ‫‪ _484‬جاء يف تأويالت أهل السنة للماتريدي ( ‪ ) 07 / 0‬يف قوله‬
‫مؤمنن ) ( فإن قيل أليس قال هللا ( تقاتلونهم أو يسلمون ) أي حب يسلموا وذلك إكراه ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫يكونوا‬
‫وقال رسول هللا أمرت أن أقاتل الناس حب يقولوا ال إله إال هللا فذلك إكراه فكيف يجمع ّبن‬
‫اآليتن ‪،‬‬
‫ّ‬

‫لوجهن ‪ ،‬أحدهما ما ذكر أن هذه السورة مكية وقوله ( تقاتلونهم أو يسلمون ) مدنية‬
‫ّ‬ ‫قيل‬
‫مؤمنن ) أي ال تكرههم ثم أمر بالقتال بالمدينة‬
‫ّ‬ ‫فيحتمل قوله ( أفأنت تكره الناس حب يكونوا‬
‫والحرب واإلكراه عليه ‪،‬‬

‫اآليتن وهو أن يكون قوله ( تقاتلونهم أو يسلمون ) أي تقاتلونهم حب‬


‫ّ‬ ‫والثاب يجوز أن يجمع ّبن‬
‫ي‬
‫يقولوا قول إسالم ويتكلموا بكالم اإليمان ‪ ،‬دليله ما روي حب يقولوا ال إله إال هللا ‪ ،‬والقول بال ال‬
‫غي حقيقة ذلك يف القلب ليس بإيمان )‬
‫إله إال هللا عل ّ‬

‫‪126‬‬
‫تعال ( ال ينهاكم هللا عن الذين‬
‫ي‬ ‫‪ _480‬جاء يف تأويالت أهل السنة للماتريدي ( ‪ ) 044 / 8‬يف قوله‬
‫لم يقاتلوكم يف الدين ) اآلية ( اختلفوا فيمن أمر بيهم ونه عن توليهم ‪ ،‬فقال بعضهم هم‬
‫كن ‪،‬‬ ‫المستضعفون من أهل مكة الذين آمنوا ف الش وخشوا إظهاره من ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬

‫المؤمنن أن ييوا أولئك يف‬


‫ّ‬ ‫وبن رسول هللا عهد وذمة فأمر‬
‫وقال بعضهم هذا يف الذين كان بينهم ّ‬
‫المؤمنن أن ييوهم‬
‫ّ‬ ‫كن أمر‬ ‫إيفاء عهودهم إل مدتهم ‪ ،‬وقال بعضهم ف النساء والولدان من ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬
‫بيك القتال ‪) ..‬‬

‫معاب القرآن للنحاس ( ‪ ( ) 447 / 0‬قوله جل وعز ( فان اعيلوكم فلم يقاتلوكم ) أي‬
‫ي‬ ‫‪ _486‬جاء يف‬
‫كفوا عن قتالكم ‪ ( ،‬وألقوا اليكم السلم ) أي االنقياد ‪ ( ،‬فما جعل هللا لكم عليهم سبيال ) ‪ ،‬قال‬
‫كن حيث وجدتموهم ))‬ ‫قتادة هذه اآلية منسوخة نسخها ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬

‫تعال ( عن يد وهم صاغرون ) قال (‬


‫ي‬ ‫معاب القرآن للنحاس ( ‪ ) 488 / 6‬يف قوله‬
‫ي‬ ‫‪ _480‬جاء يف‬
‫المسلمن جارية عليهم )‬
‫ّ‬ ‫الشافع يف هذا أن تؤخذ الجزية منهم وأحكام‬
‫ي‬ ‫مذهب‬

‫ه‬
‫بالب ي‬
‫تعال ( ال تجادلوا أهل الكتاب إال ي‬
‫ي‬ ‫معاب القرآن للنحاس ( ‪ ) 062 / 4‬يف قوله‬
‫ي‬ ‫‪ _484‬جاء يف‬
‫كن حيث‬ ‫أحسن إال الذين طلموا منهم ) ( قال قتادة ه منسوخة نسخها ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬
‫وجدتموهم ) وال مجادلة أشد من السيف ‪ ،‬وقول قتادة أول بالصواب ألن السورة مكية وإنما أمر‬
‫بالقتال بعد الهجرة وأمر بأخذ الجزية بعد ذلك بمدة طويلة )‬

‫‪127‬‬
‫إل قوم‬
‫تعال ( إال الذين يصلون ي‬
‫ي‬ ‫‪ _480‬جاء يف الناسخ والمنسوخ للنحاس ( ‪ ( ) 602‬باب قوله‬
‫بينكم وبينهم ميثاق ‪ ..‬فإن اعيلوكم فلم يقاتلوكم وألقوا إليكم السلم فما جعل هللا لكم عليهم‬
‫عل أن هذه اآلية منسوخة باألمر بالقتال )‬
‫سبيال ) أهل التأويل ي‬

‫‪ _487‬جاء يف أحكام القرآن لبكر بن العالء ( ‪ ( ) 028 / 4‬أنزل يف براءة أيضا أمر أهل الذمة يف قوله‬
‫عز وجل ( قاتلوا الذين ال يؤمنون باهلل ) إل قوله ( حب يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون )‬
‫الب رصبت لهم عل الدخول يف اإلسالم أو‬ ‫ر‬
‫فاستقر األمر يف مش يك العرب بعد األربعة األشهر ي‬
‫وف أهل الكتاب ومن جرى مجراهم من المجوس وعبدة األوثان عل الدخول يف اإلسالم أو‬
‫القتال ي‬
‫إعطاء الجزية أو القتال ‪ ،‬فكان هذا ناسخا لما مض قبله )‬

‫‪ _480‬جاء ف أحكام القرآن لبكر بن العالء ( ‪ ( ) 40 / 0‬الذي عليه العمل ف ر‬


‫مش يك العرب اإلسالم‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫كن حيث وجدتموهم ))‬ ‫أو القتل ‪ ،‬قال هللا تبارك وتعال ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬

‫صل هللا عليه وسلم بقتال‬ ‫َّ‬


‫‪ _488‬جاء يف صحيح ابن حبان ( ‪ ( ) 467 / 0‬باب ِذكر أمر هللا صفيه ي‬
‫حب يؤمنوا باهلل ‪ :‬ثم روي بإسناده حديث أمرت أن أقاتل الناس )‬
‫الناس ي‬

‫كن‬ ‫‪ _022‬جاء ف النكت الدالة ألب أحمد القصاب ( ‪ ( ) 006 / 4‬وجدت هللا يأمر بقتل ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫كن حيث وجدتموهم‬ ‫حيث ُوجدوا ‪ ،‬قال تبارك وتعال ( فإذا انسلخ األشهر الحرم فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬ ‫ِ‬
‫الشوط فقال ( فإن تابوا وأقاموا‬‫وخذوهم واحضوهم واقعدوا لهم ) ‪ ،‬ثم أمر بالكف عنهم بهذه ر‬

‫الصالة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم ))‬

‫‪128‬‬
‫كن حيث وجدتموهم ) ال‬ ‫‪ _024‬جاء ف أحكام القرآن للجصاص ( قوله تعال ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫محالة نزل بعد سورة البقرة ال يختلف أهل النقل يف ذلك وليس فيه مع ذلك داللة عل النسخ‬
‫كن ) مرتبا عل قوله ( وال تقاتلوهم عند‬ ‫إلمكان استعمالهما بأن يكون قوله ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬
‫كن حيث وجدتموهم إال عند المسجد الحرام إال أن‬ ‫فيصي قوله اقتلوا ر‬
‫المش ّ‬ ‫ّ‬ ‫المسجد الحرام )‬
‫يقاتلوكم فيه فإن قاتلوكم فاقتلوهم )‬

‫‪ _020‬جاء يف أحكام القرآن للجصاص ( ‪ ( ) 408 / 4‬كان القتال محظورا يف أول اإلسالم إل أن‬
‫النب فلما عاندوه بعد البيان أمر المسلمون بقتالهم ‪ ،‬فنسخ ذلك‬
‫قامت عليهم الحجة بصحة نبوة ي‬
‫كن حيث وجدتموهم ) وسائر اآلي الموجبة لقتال‬ ‫مشك العرب بقوله تعال ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬ ‫عن ر‬
‫ي‬
‫وف‬ ‫ر‬
‫وبف حكمه عل أهل الكتاب إذا أذعنوا بأداء الجزية ودخلوا يف حكم أهل اإلسالم ي‬
‫أهل الشك ي‬
‫ذمتهم ‪ ،‬ويدل عل ذلك أن النب لم يقبل من ر‬
‫مش يك العرب إال اإلسالم أو السيف )‬ ‫ي‬

‫‪ _026‬جاء يف أحكام القرآن للجصاص ( ‪ ( ) 466 / 6‬إن قال قائل من الملحدين كيف جاز إقرار‬
‫الكفار عل كفرهم بأداء الجزية بدال من اإلسالم ؟ قيل له ليس أخذ الجزية منهم رضا بكفرهم وال‬
‫إباحة لبقائهم عل رشكهم وإنما الجزية عقوبة لهم إلقامتهم عل الكفر )‬

‫‪ _020‬جاء يف أحكام القرآن للجصاص ( ‪ ( ) 466 / 6‬إذا أعطوا كلمة التوحيد أجابوا إل ما دعوا إليه‬
‫فيول عنهم القتال ألنهم‬‫ونظي ذلك أن يرجع البغاة إل الحق ّ‬
‫ّ‬ ‫من خلع األصنام واعتقاد التوحيد‬
‫ُ َ‬
‫إنما يقاتلون عل إقامتهم عل قتال أهل العدل فمب كفوا عن القتال ترك قتالهم كما يقاتل‬
‫المشكون عل إظهار اإلسالم فمب أظهروه زال عنهم )‬‫ر‬

‫‪129‬‬
‫تعال ( قاتلوا الذين ال‬
‫ي‬ ‫واب ( ‪ ( ) 640 / 6‬قال‬
‫القي ي‬
‫أب زيد ّ‬
‫‪ _024‬جاء يف النوادر والزيادات البن ي‬
‫حب يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ) فدخل ف ذلك من‬
‫يؤمنون باهلل وال باليوم اآلخر ‪ ..‬ي‬
‫تعلق من العرب بدين أهل الكتاب ‪ ،‬فأخذ النب الجزية من أهل نجران وأهل أيلة وهم نصارى من‬
‫العرب ‪،‬‬

‫ومن أهل أذرح وأهل أذرعات وأهل دومة الجندل وهم نصارى وأ كيهم عرب ‪ ،‬ولم يسم أخذ‬
‫مشك العرب ومن مجوس إألمم حب يدخلوا‬ ‫غيهم من ر‬ ‫الجزية إال من أهل الكتاب وأمره بقتال ّ‬
‫عل لسان نبيه )‬
‫اإلسالم ولم يسن فيهم الجزية ثم نسخ هللا من ذلك المجوس ي‬

‫إل قوم بينكم‬


‫تعال ( إال الذين يصلون ي‬
‫ي‬ ‫زمنن ( ‪ ( ) 680 / 4‬يف قوله‬
‫أب ّ‬‫تفسي ابن ي‬
‫ّ‬ ‫‪ _020‬جاء يف‬
‫كن حيث وجدتموهم ))‬ ‫وبينهم ميثاق ) اآلية ‪ ،‬قال منسوخة بآية ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬

‫تعال ( يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين‬


‫ي‬ ‫زمنن ( ‪ ( ) 002 / 0‬يف قوله‬
‫أب ّ‬‫تفسي ابن ي‬
‫ّ‬ ‫‪ _027‬جاء يف‬
‫كن كافة )‬ ‫يلونكم من الكفار ) قال الحسن نزلت قبل أن يؤمر بقتال ر‬
‫المش ّ‬

‫تعال ( ال ينهاكم هللا عن الذين لم‬


‫ي‬ ‫زمنن ( ‪ ( ) 670 / 0‬يف قوله‬
‫أب ّ‬‫تفسي ابن ي‬
‫ّ‬ ‫‪ _020‬جاء يف‬
‫كن كافة )‬ ‫يقاتلوكم ف الدين ) اآلية ‪ ،‬قال كان هذا قبل أن يؤمر بقتال ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬

‫كن ) و( قاتلوا‬ ‫‪ _028‬جاء ف البصائر ألب حيان التوحيدي ( ‪ ( ) 042 / 0‬قوله تعال ( اقتلوا ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫كن إال أهل الكتاب )‬ ‫الذين ال يؤمنون باهلل ) عام ف جميع ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬

‫أب طالب ( ‪ ( ) 0047 / 40‬سورة الغاشية مكية )‬


‫لمك بن ي‬
‫‪ _042‬جاء يف الهداية ي‬

‫‪131‬‬
‫الداب ( ‪ ( ) 070‬سورة الغاشية مكية )‬
‫ي‬ ‫ألب عمرو‬
‫‪ _044‬جاء يف البيان ي‬

‫للبيهف ( ‪ ( ) 604 / 0‬عن جابر قال قال رسول هللا أمرت أن أقاتل‬
‫ي‬ ‫‪ _040‬جاء يف السن الكيي‬
‫مب دماءهم وأموالهم إال بحقها‬
‫الناس حب يقولوا ال إله إال هللا فإذا قالوا ال إله إال هللا عصموا ي‬
‫وحسابهم عل هللا ثم قرأ ( إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر ) أخرجه مسلم يف الصحيح من‬
‫وجهن آخرين عن سفيان ‪،‬‬
‫ّ‬

‫الشافع رحمه هللا فاعلم أن حكمهم يف الظاهر أن تمنع دماؤهم بإظهار اإليمان وحسابهم يف‬
‫ي‬ ‫قال‬
‫صل‬
‫المغيب عل هللا ‪ ،‬قال وقد آمن بعض الناس ثم ارتد ثم أظهر اإليمان فلم يقتله رسول هللا ي‬
‫هللا عليه وسلم وقتل من المرتدين من لم يظهر اإليمان )‬

‫الوجي للواحدي ( ‪ (( ) 4487‬لست عليهم بمصيطر ) بمسلط تكرههم عل اإليمان‬


‫ّ‬ ‫‪ _046‬جاء يف‬
‫وهذا قبل أن أمر بالحرب )‬

‫للجرجاب ( ‪ ( ) 4704 / 0‬وعن جابر عنه عليه السالم قال أمرت أن أقاتل‬
‫ي‬ ‫‪ _040‬جاء يف درج الدرر‬
‫مب دماءهم وأموالهم إال بحقها وحسابهم عل‬
‫الناس حب يقولوا ال إله إال هللا فإذا قالوا عصموا ي‬
‫هللا ثم قرأ ( فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمصيطر إال من تول ) إل آخر السورة )‬

‫للجرجاب ( ‪ ( ) 4706 / 0‬سورة الغاشية مكية )‬


‫ي‬ ‫‪ _044‬جاء يف درج الدرر‬

‫‪131‬‬
‫النب أن يبلغ الرسالة‬
‫اللخم ( ‪ ( ) 4667 / 6‬أول ما أمر به ي‬
‫ي‬ ‫ألب الحسن‬
‫‪ _040‬جاء يف التبضة ي‬
‫غي قتال ثم أذن له يف القتال‬ ‫ر‬
‫ويبش من أطاعه بالجنة ويحذر من عصاه من النار من ّ‬ ‫يدعو إل هللا‬
‫ولم يؤمر به ثم أمر بقتال من قاتله دون من لم يقاتله ثم بقتال من يليه قاتله أو لم يقاتله ‪ ،‬ثم‬
‫ر‬
‫ومبشا ونذيرا ) وقال ( إن عليك إال البالغ ) وقال (‬ ‫كن كافة فقال ( إنا أرسلناك شاهدا‬ ‫بقتال ر‬
‫المش ّ‬
‫فإن تولوا فإنما عليك البالغ ) وقال ( لست عليهم بمصيطر ))‬

‫واب ( ‪ ( ) 446‬قوله تعال ( لست عليهم بمصيطر إال من‬


‫القي ي‬
‫ألب الحسن ّ‬
‫‪ _047‬جاء يف النكت ي‬
‫غيه بالقهر وقال ابن عباس بمسيطر بجبار وهو قول مجاهد‬
‫تول وكفر ) المسيطر المتسلط عل ّ‬
‫أيضا وقال ابن زيد بجبار باإلكراه عل اإليمان وهذا قبل فرض الجهاد )‬

‫السمعاب ( ‪ ( ) 044 / 0‬وقوله ( لست عليهم بمسيطر ) أي بمسلط وقيل إن‬


‫ي‬ ‫تفسي‬
‫ّ‬ ‫‪ _040‬جاء يف‬
‫هذا قبل آية السيف فأما بعد نزولها فقد سلط عليهم )‬

‫اس ( ‪ ( ) 78 / 4‬وعن ابن عباس يف قوله تعال ( لست عليهم‬


‫‪ _048‬جاء يف أحكام القرآن للكيا الهر ي‬
‫بمصيطر ) وقوله ( وما أنت عليهم بجبار ) وقوله ( فاعف عنهم واصفح ) وقوله ( قل للذين آمنوا‬
‫كن حيث‬ ‫يغفروا للذين ال يرجون أيام هللا ) قال نسخ هذا كله قوله تعال ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬
‫وجدتموهم ) وقوله ( قاتلوا الذين ال يؤمنون باهلل وال باليوم اآلخر ) اآلية )‬

‫تفسي البغوي ( ‪ (( ) 044 / 0‬إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر ) بمسلط‬
‫ّ‬ ‫‪ _002‬جاء يف‬
‫فتقتلهم وتكرههم عل اإليمان ‪ ،‬نسختها آية القتال )‬

‫تفسي البغوي ( ‪ ( ) 020 / 0‬سورة الغاشية مكية )‬


‫ّ‬ ‫‪ _004‬جاء يف‬

‫‪132‬‬
‫العرب ( ‪ ( ) 600 / 0‬ونسخ هذه اآلية وأمثالها حسبما بيناه وروى‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬جاء يف أحكام القرآن البن‬
‫مب‬
‫النب قال أمرت أن أقاتل الناس حب يقولوا ال إله إال هللا فإذا قالوها عصموا ي‬
‫وغيه أن ي‬
‫اليمذي ّ‬
‫دماءهم وأموالهم إال بحقها وحسابهم عل هللا ثم قرأ ( فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر‬
‫خف الخفاء عنها ‪،‬‬
‫) بمسلط عل شائرهم مفشا معب اآلية وكاشفا ي‬

‫المعب إذا قال الناس ال إله إال هللا فلست بمسلط عل شائرهم وإنما عليك بالظاهر وقد كان قبل‬
‫ذلك ال يطالب ال بالظاهر وال بالباطن فلما استول هللا بأمره وتكليفه القتال عل الظاهر وكل‬
‫شائرهم إليه ‪ ،‬وهذا الحديث صحيح السند صحيح المعب وهللا أعلم )‬

‫ر‬
‫الزمخشي ( ‪ ( ) 704 / 0‬سورة الغاشية مكية )‬ ‫تفسي‬
‫ّ‬ ‫‪ _006‬جاء يف‬

‫السبب ( ‪ ( ) 007 / 4‬باب األمر بقتال الناس حب يقولوا ال إله‬


‫ي‬ ‫‪ _000‬جاء يف إكمال المعلم لعياض‬
‫إال هللا دمحم رسول هللا ويقيموا الصالة ويؤتوا الزكاة ويؤمنوا بجميع ما جاء به النب وأن من فعل‬
‫غيها من حقوق‬
‫ذلك عصم نفسه وماله إال بحقها ووكلت شيرته إل هللا وقتال من منع الزكاة أو ّ‬
‫اإلسالم واهتمام اإلمام بشعائر اإلسالم ‪. ..‬‬

‫عن جابر قال قال رسول هللا أمرت أن أقاتل الناس حب يقولوا ال إله إال هللا فإذا قالوا ال إله إال هللا‬
‫عصموا مب دماءهم وأموالهم إال بحقها وحسابهم عل هللا ثم قرأ ( إنما أنت مذكر لست عليهم‬
‫بمسيطر ) ‪ ..‬وقوله وحسابهم عل هللا أى حساب شائرهم إن أظهروا ما يحقن دماءهم‬
‫ويعصمهم وأبطنوا خالفه كما فعله المنافقون فذلك إل المطلع عل الشائر وأن حكم النب واألئمة‬
‫بعده إنما كان عل الظاهر )‬

‫‪133‬‬
‫‪ _004‬جاء يف تذكرة األريب البن الجوزي ( ‪ ( ) 042‬بمصيطر أي بمسلط ونسخت بآية السيف )‬

‫المسي البن الجوزي ( ‪ ( ) 060 / 0‬ويدل عليه قوله عز وجل لست عليهم‬
‫ّ‬ ‫‪ _000‬جاء يف زاد‬
‫بمصيطر أي بمسلط فتقتلهم وتكرههم عل اإليمان ثم نسختها آية السيف )‬

‫‪ _007‬جاء يف أحكام القرآن البن الفرس ( ‪ ( ) 000 / 4‬وال خالف أن القتال كان ممنوعا يف أول‬
‫ه أحسن ) وبقوله ( فاعف عنهم واصفح ) وبقوله ( وال تجادلوا‬
‫بالب ي‬
‫اإلسالم بقوله تعال ( ادفع ي‬
‫أهل الكتاب ) وبقوله ( وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سالما ) ‪،‬‬

‫وبقوله ( لست عليهم بمصيطر ) وبقوله ( يغفر للذين ال يرجون أيام هللا ) ونحو ذلك ‪ ،‬قال ابن‬
‫كن حيث وجدتموهم ) وقوله تعال ( قاتلوا‬ ‫عباس ثم نسخ ذلك كله قوله تعال ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬
‫الذين ال يؤمنون باهلل وال باليوم اآلخر ) التوبة )‬

‫‪ _000‬جاء يف أحكام القرآن البن الفرس ( ‪ ( ) 040 / 6‬قوله تعال ( لست عليهم بمصيطر ‪ ،‬إال من‬
‫تول وكفر ) المصيطر القاهر الجائر مع تكي وتسلط يقال تصيطر عليها فالن ‪ ،‬وقد اختلف يف‬
‫ه محكمة أو منسوخة ‪ ،‬فذهب قوم إل أنها محكمة وأن االستثناء فيها متصل‬
‫هذه اآلية هل ي‬
‫والمعب إال من تول وكفر فإنه مصيطر عليه ‪،‬‬

‫وذهب قوم إل أنها منسوخة وأن االستثناء متصل والمعب لست عليهم بمصيطر وتم الكالم ‪،‬‬
‫فه آية موادعة منسوخة بآية القتال ثم قال ( إال من تول وكفر فيعذبه هللا ‪ ) ..‬وهذا القول‬
‫قالوا ي‬

‫‪134‬‬
‫أصح ألن السورة مكية والقتال نزل بالمدينة وإليه ذهب ابن زيد وإل القول بالنسخ ذهب ابن‬
‫عباس رحمه هللا تعال )‬

‫للقرطب ( ‪ ( ) 000‬عن جابر قال قال رسول هللا أمرت أن أقاتل الناس حب‬
‫ي‬ ‫‪ _008‬جاء يف اإلنجاد‬
‫مب دماءهم وأموالهم إال بحقها وحسابهم عل‬
‫يقولوا ال إله إال هللا فإذا قالوا ال إله إال هللا عصموا ي‬
‫هللا ثم قرأ ( إنما أنت مذكر لست عليهم بمصيطر ))‬

‫القرطب ( ‪ ( ) 607 / 0‬قوله تعال وقاتلوا هذه اآلية أول آية نزلت يف األمر‬
‫ي‬ ‫تفسي‬
‫ّ‬ ‫‪ _062‬جاء يف‬
‫ه أحسن وقوله فاعف‬
‫بالب ي‬
‫بالقتال وال خالف يف أن القتال كان محظورا قبل الهجرة بقوله ادفع ي‬
‫عنهم واصفح وقوله واهجرهم هجرا جميال وقوله لست عليهم بمصيطر وما كان مثله مما نزل‬
‫بمكة فلما هاجر إل المدينة أمر بالقتال )‬

‫أب الحسن الخازن ( ‪ ( ) 000 / 0‬فذكر إنما أنت مذكر أي فعظ إنما أنت‬
‫تفسي ي‬
‫ّ‬ ‫‪ _064‬جاء يف‬
‫واعظ لست عليهم بمصيطر أي بمسلط فتكرههم عل اإليمان وهذه اآلية منسوخة نسختها آية‬
‫القتال )‬

‫وف‬
‫وف الغاشية ( لست عليهم بمصيطر ) ي‬‫الكلب ( ‪ .. ( ) 00 / 4‬ي‬
‫ي‬ ‫تفسي ابن جزي‬
‫ّ‬ ‫‪ _060‬جاء يف‬
‫كن ) و( كتب عليكم القتال ))‬ ‫الكافرين ( لكم دينكم ) نسخ ذلك كله ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬

‫تفسي ابن جزي ( ‪ ( ) 070 / 0‬سورة الغاشية مكية )‬


‫ّ‬ ‫‪ _066‬جاء يف‬

‫‪135‬‬
‫الطيب ( ‪ ( ) 040 / 40‬قوله ( وقيل هو استثناء من قوله (‬ ‫‪ _060‬جاء ف فتوح الغيب ر‬
‫لشف الدين‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫القاض االستثناء متصل‬
‫ي‬ ‫فذكر )) هو استثناء متصل أي فذكر إال من ال مطمع لك يف إيمانه وقال‬
‫فإن جهاد الكفار وقتلهم تسلط وكأنه أوعدهم بالجهاد يف الدنيا وما بينهما اعياض ‪ ،‬وقلت كأنه‬
‫قيل لست عليهم بمسيطر أي بمتسلط بالقتل والجهاد إال من تول وكفر )‬

‫للطيب ( ‪ ( ) 020 / 40‬سورة الغاشية مكية )‬


‫ي‬ ‫‪ _064‬جاء يف فتوح الغيب‬

‫نعماب ( ‪ (( ) 626 / 02‬لست عليهم بمسيطر ) أي بمسلط‬


‫ي‬ ‫‪ _060‬جاء يف اللباب البن عادل ال‬
‫فتقتلهم ثم نسختها آية السيف )‬

‫النعماب ( ‪ ( ) 008 / 02‬سورة الغاشية مكية باإلجماع )‬


‫ي‬ ‫‪ _067‬جاء يف اللباب البن عادل‬

‫صل هللا عليه وسلم‬


‫‪ _060‬جاء يف جامع العلوم والحكم البن رجب ( ‪ ( ) 060 / 4‬وقوله ي‬
‫الشهادتن مع إقام الصالة وإيتاء الزكاة تعصم دم صاحبها وماله يف‬
‫ّ‬ ‫يعب أن‬
‫وحسابهم عل هللا ي‬
‫يأب ما يبيح دمه وأما يف اآلخرة فحسابه عل هللا فإن كان صادقا أدخله هللا بذلك‬
‫الدنيا إال أن ي‬
‫افقن يف الدرك األسفل من النار ‪،‬‬
‫الجنة وإن كان كاذبا فإنه من جملة المن ّ‬

‫وقد تقدم أن يف بعض الروايات يف صحيح مسلم ثم تال ( فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم‬
‫بمسيطر إال من تول وكفر فيعذبه هللا العذاب األكي إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم ) والمعب‬
‫تذكيهم باهلل ودعوتهم إليه ولست مسلطا عل إدخال اإليمان يف قلوب هم قهرا وال مكلفا‬
‫ّ‬ ‫إنما عليك‬
‫بذلك ثم أخي أن مرجع العباد كلهم إليه وحسابهم عليه )‬

‫‪136‬‬
‫القم النيسابوري ( ‪ ( ) 068 / 4‬ثم نف أن يكون هو حافظا عليهم كقوله (‬
‫ي‬ ‫تفسي‬
‫ّ‬ ‫‪ _068‬جاء يف‬
‫الكلب نسختها آية القتال )‬
‫ي‬ ‫وما أنت عليهم بوكيل ) ( لست عليهم بمصيطر ) قال‬

‫‪ _002‬جاء يف فتح الباري البن حجر ( ‪ ( ) 784 / 0‬قوله بمسيطر بمسلط قال أبو عبيدة يف قوله‬
‫لست عليهم بمسيطر بمسلط ‪ ،‬قال ولم نجد مثلها إال مبيطر أي بالموحدة ‪ ،‬قال لم نجد لهما ثالثا‬
‫التن أصله السطر والمعب أنه‬
‫تفسي سورة المائدة زيادات عليها قال ابن ّ‬
‫ّ‬ ‫كذا قال ‪ ،‬وقد قدمت يف‬
‫ال يتجاوز ما هو فيه ‪ ،‬قال وإنما كان ذلك وهو بمكة قبل أن يهاجر ويؤذن له يف القتال )‬

‫وف لفظ مسلم حب يشهد أن ال إله إال‬


‫العيب ( ‪ .. ( ) 424 / 7‬ي‬
‫ي‬ ‫‪ _004‬جاء يف البناية لبدر الدين‬
‫مب دماءهم وأموالهم إال بحقها وحسابهم‬
‫برب وبما جئت به فإذا فعلوا ذلك عصموا ي‬
‫هللا ويؤمن ي‬
‫أب الزيد‬
‫عل هللا ‪ ،‬وروي عن عمر أيضا أخرجاه عنه أيضا وروي عن جابر أيضا أخرجه مسلم عن ي‬
‫أب هريرة‬
‫عنه قال قال رسول هللا أمرت أن أقاتل الناس حب يقولوا ال إله إال هللا ‪ ..‬بلفظ حديث ي‬
‫وزاد ثم قرأ ( إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر ))‬

‫للعيب ( ‪ ( ) 000 / 48‬سورة الغاشية مكية باإلجماع )‬


‫ي‬ ‫‪ _000‬جاء يف عمدة القاري‬

‫تعال ( ال إكراه يف الدين ) مع قوله (‬


‫ي‬ ‫للباقالب ( ‪ ( ) 020 / 0‬أما قوله‬
‫ي‬ ‫‪ _006‬جاء يف االنتصار للقرآن‬
‫كن ) ففيه ثالثة أجوبة ‪ ،‬أحدها أنه ال إكراه يف الدين وال قتل وال حرب لمن له عهد‬ ‫فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬
‫عل سبيل اإللجاء‬
‫المعب أن ما وقع منهم من التصديق ي‬
‫ي‬ ‫بف عليها ‪ .. ،‬ويمكن أن يكون‬
‫وذمة ي‬
‫تعال (‬
‫ي‬ ‫والجهل والفزع من السيف ومن ظاهر القول واإلقرار فليس بدين يعتد به ‪ .. ،‬ولذلك قال‬
‫قالت األعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ) أي استسلمنا خنوعا ورهبة من السيف )‬

‫‪137‬‬
‫تعال ( قاتلوا يف سبيل هللا‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬جاء يف الناسخ والمنسوخ البن سالمة المقري ( ‪ ( ) 00‬قوله‬
‫الذين يقاتلونكم وال تعتدوا ) كان هذا يف االبتداء ثم نسخ هللا ذلك بقوله ( فمن اعتدي عليكم‬
‫كن كافة كما يقاتلونكم كافة ) أي جميعا‬ ‫فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدي عليكم ) وبقوله ( قاتلوا ر‬
‫المش ّ‬
‫كن حيث وجدتموهم ))‬ ‫وبقوله ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬

‫تعال ( فإن انتهوا فإن هللا‬


‫ي‬ ‫‪ _004‬جاء يف الناسخ والمنسوخ البن سالمة المقري ( ‪ ( ) 04‬قوله‬
‫الب معناها األمر وتقديره فاعفوا عنهم واصفحوا لهم وصار ذلك‬
‫غفور رحيم ) هذا من األخبار ي‬
‫العفو والصفح منسوخا بآية السيف )‬

‫تعال ( لن يضكم إال أذي )‬


‫ي‬ ‫‪ _000‬جاء يف الناسخ والمنسوخ البن سالمة المقري ( ‪ ( ) 06‬قوله‬
‫حب يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ))‬
‫نسختها ( قاتلوا الذين ال يؤمنون ‪ ..‬ي‬

‫تعال ( وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا‬


‫ي‬ ‫‪ _007‬جاء يف الناسخ والمنسوخ البن سالمة ( ‪ ( ) 00‬قوله‬
‫حب يعطوا الجزية‬
‫تعال ( قاتلوا الذين ال يؤمنون ‪ ..‬ي‬
‫ي‬ ‫يعب اليهود والنصاري ‪ ،‬نسخها قوله‬
‫ولهوا ) ي‬
‫عن يد وهم صاغرون ))‬

‫كن حيث‬ ‫‪ _000‬جاء ف الناسخ والمنسوخ البن سالمة ( ‪ ( ) 80‬قوله تعال ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫تعال ( فإن تابوا وأقاموا الصالة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم )‬
‫ي‬ ‫مستثب منها بقوله‬
‫ي‬ ‫وجدتموهم ) اآلية‬
‫‪ ،‬وهذه اآلية من أعاجيب آي القرآن ألنها نسخت من القرآن مائة وأربعا ر‬
‫وعشين ( ‪ ) 400‬آية )‬

‫تعال ( ال ينهاكم هللا عن‬


‫ي‬ ‫‪ _008‬جاء يف الناسخ والمنسوخ البن سالمة المقري ( ‪ ( ) 477‬قوله‬
‫اآليتن بآية السيف )‬
‫ّ‬ ‫معب‬
‫ي‬ ‫الذين لم يقاتلوكم يف الدين ) اآليات ‪ ،‬قال نسخ‬

‫‪138‬‬
‫تعال ( فاصي صيا جميال ) و( فذرهم‬
‫ي‬ ‫‪ _042‬جاء يف الناسخ والمنسوخ البن سالمة ( ‪ ( ) 400‬قوله‬
‫كن حيث وجدتموهم ))‬ ‫يخوضوا ويلعبوا ) نسخ بقوله تعال ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬

‫القاض ( ‪008‬‬
‫ي‬ ‫يعب اإلمام مالك ) لعبد الوهاب‬
‫عل مذهب عالم المدينة ( ي‬
‫‪ _044‬جاء يف المعونة ي‬
‫والثيان‬
‫ّ‬ ‫) ( وتؤخذ الجزية من جميع الكفار من أهل الكتاب والمجوس والصابئة وعبدة األوثان‬
‫ً‬
‫للشافع يف قوله أنها ال تؤخذ إال من أهل الكتاب والمجوس‬
‫ي‬ ‫ا‬ ‫خالف‬ ‫وغيهم إال المرتد والزنديق ‪،‬‬
‫ّ‬
‫الكتاب )‬
‫ي‬ ‫ألنه كافر معلن بكفره لم يتحرم بحرمة اإلسالم فأشبه‬

‫للقاض عبد الوهاب ( ‪ ( ) 008 / 4‬ويجوز عندنا ‪ ،‬أي المالكية ‪ ،‬أخذ‬


‫ي‬ ‫‪ _040‬جاء يف رشح الرسالة‬
‫وغيهم ‪،‬‬
‫غي مرتد وال من هو يف حكم المرتد من أهل الكتاب وعبدة األوثان ّ‬ ‫مشك ّ‬ ‫الجزية من كل ر‬

‫الشافع ال يجوز أخذ الجزية إال من أهل الكتاب أو من له شبهة لقوله تعال ( فاقتلوا‬
‫ي‬ ‫وقال‬
‫كن حيث وجدتموهم ))‬ ‫ر‬
‫المش ّ‬

‫تعال ( إذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه ) قال أبو‬


‫ي‬ ‫الثعلب ( ‪ ( ) 000 / 48‬قوله‬
‫ي‬ ‫تفسي‬
‫ّ‬ ‫‪ _046‬جاء يف‬
‫والكلب هذا قبل أن يؤمروا بالقتال ثم نسختها آية القتال )‬
‫ي‬ ‫العالية‬

‫تعال ( ال ينهاكم هللا عن الذين لم يقاتلوكم يف‬


‫ي‬ ‫الثعلب ( ‪ ) 626 / 00‬يف قوله‬
‫ي‬ ‫تفسي‬
‫ّ‬ ‫‪ _040‬جاء يف‬
‫الدين ) اآلية ( اختلف العلماء فيمن نزلت هذه ‪ ،‬فقال ابن عباس نزلت يف خزاعة منهم هالل بن‬
‫النب عل أن ال يقاتلوه وال‬
‫عويمر وخزيمة وشاقة بن مالك بن جعشم وبنو مدلج وكانوا صالحوا ي‬
‫يعينوا عليه أحدا ‪ ،‬فأمر بيهم والوفاء لهم إل أجلهم ‪ ،‬حكاه الفراء ‪،‬‬

‫‪139‬‬
‫أب بكر وذلك أن أمها قتيلة بنت عبد العزى بن عبد‬
‫الزبي نزلت يف أسماء بنت ي‬
‫وقال عبد هللا بن ّ‬
‫أسد من بب مالك بن حسل قدمت عليها المدينة بهدايا ضبابا وأقطا وسمنا وه ر‬
‫مشكة فقالت‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النب فسألت لها عائشة‬
‫بيب حب أستأذن ي‬
‫عل يف ي‬
‫تدخل ي‬
‫ي‬ ‫أسماء يا أماه ال أقبل منك هدية وال‬
‫رسول هللا فأنزل هللا هذه اآلية ‪ ،‬فأمرها رسول هللا أن تدخلها ميلها وتقبل هديتها وتحسن إليها‬
‫وتكرمها ‪،‬‬

‫بب هاشم منهم العباس بن عبد المطلب ‪ ،‬وقال‬


‫العوف نزلت يف قوم من ي‬
‫ي‬ ‫الهمداب وعطية‬
‫ي‬ ‫وقال مرة‬
‫يعب به النساء والصبيان ‪ ،‬وقال قتادة نسختها (‬
‫مجاهد هم الذين آمنوا بمكة ولم يهاجروا ‪ ،‬وقيل ي‬
‫وه الصلح ‪ ،‬فلما زال الصلح‬ ‫فاقتلوا ر‬
‫كن حيث وجدتموهم ) ‪ ،‬وقيل كان هذا الحكم لعلة ي‬ ‫المش ّ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫وبف الرسم يتل )‬
‫ي‬ ‫الحكم‬ ‫سخ‬ ‫ن‬ ‫بفتح مكة‬

‫كن حيث‬ ‫‪ _044‬جاء ف اإلرشاد البن أب موس الهاشم ( ‪ ( ) 44‬قال هللا ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫كن‬ ‫وجدتموهم ) و( قاتلوا الذين ال يؤمنون باهلل وال باليوم اآلخر ) اآلية ‪ ،‬هذا عام ف جميع ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬
‫إال من استثناه منهم من أهل الكتاب )‬

‫الحسن القدوري ( ‪ ) 00000‬قال ( لنا قوله ملسو هيلع هللا ىلص أمرت أن أقاتل الناس‬
‫ّ‬ ‫ألب‬
‫‪ _040‬جاء يف التجريد ي‬
‫ّ‬
‫مب دماءهم وأموالهم فعلق عصمة الدم والمال‬ ‫حب يقولوا ال إله إال هللا فإذا قالوها عصموا ي‬
‫ي‬
‫باإلسالم )‬

‫كن حيث وجدتموهم )‬ ‫‪ _047‬جاء ف التجريد للقدوري ( ‪ ( ) 62680‬قوله تعال ( فاقتلوا ر‬


‫المش ّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وه اإلسالم )‬
‫قال هذا يتناول من ال يسقط عنه القتل إال بعلة واحدة ي‬

‫‪141‬‬
‫تعال ( فاقتلوا‬
‫ي‬ ‫الحسن الطيب ( ‪ ( ) 070 / 4‬قوله‬
‫ّ‬ ‫ألب‬
‫‪ _040‬جاء يف المعتمد يف أصول الفقه ي‬
‫تعال (‬ ‫خصوا قوله‬‫الشك فقط ) ‪ ،‬وقال ( ‪ُّ ( ) 447 / 0‬‬
‫كن ) يفيد استحقاق القتل ألجل ر‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫المش ّ‬
‫كن ) بما روي عن عبد الرحمن بن عوف يف المجوس سنوا بهم سنة أهل الكتاب )‬ ‫فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬

‫تعال ( فاعفوا واصفحوا ) أمر هللا‬


‫ي‬ ‫أب طالب ( ‪ ( ) 680 / 4‬قوله‬
‫لمك بن ي‬
‫‪ _048‬جاء يف الهداية ي‬
‫إل وقت يأ يب فيه أمر من هللا بيك العفو فاآلية منسوخة باألمر بقتالهم‬‫المؤمنن بالعفو عنهم ي‬
‫ّ‬
‫كن ) وقوله ( قاتلوا الذين ال يؤمنون ) اآليتان )‬ ‫وقتلهم وهو قوله ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬

‫تعال ( وإن جنحوا للسلم فاجنح لها‬


‫ي‬ ‫أب طالب ( ‪ ( ) 0008 / 0‬قوله‬‫لمك بن ي‬
‫‪ _002‬جاء يف الهداية ي‬
‫كن حيث وجدتموهم ) ‪ ،‬وقال ابن عباس‬ ‫) اآلية ‪ ،‬قال قتادة ه منسوخة بقوله ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬
‫إل السلم ) ‪ ،‬وقال عكرمة والحسن نسخها ( قاتلوا الذين ال يؤمنون باهلل‬
‫نسخها ( فال تهنوا وتدعوا ي‬
‫إل اإلسالم فصالحهم ‪ ،‬قاله ابن إسحاق )‬
‫والمعب إن دعوك ي‬
‫ي‬ ‫) اآلية ‪ ،‬وقيل إنها محكمة‬

‫تعال ( ال ينهاكم هللا عن الذين‬


‫ي‬ ‫أب طالب ( ‪ ( ) 7000 / 44‬يف قوله‬
‫لمك بن ي‬
‫‪ _004‬جاء يف الهداية ي‬
‫ه يف الذين آمنوا بمكة ولم يهاجروا ‪ ،‬سمح‬
‫لم يقاتلوكم يف الدين ) اآلية ‪ ،‬قيل أن هذه اآلية إنما ي‬
‫فه مخصوصة محكمة ‪ ،‬قاله مجاهد ‪ ،‬وقيل‬
‫للمؤمنن بالمدينة أن ييوهم ويحسنوا إليهم ‪ ،‬ي‬
‫ّ‬ ‫هللا‬
‫النب‬
‫وبن ي‬‫ه مخصوصة يف حلفاء بينهم ّ‬‫ه منسوخة بآية السيف ‪ ،‬قاله قتادة وابن زيد ‪ ،‬وقيل ي‬
‫ي‬
‫كن لم ينقضوه وهم خزاعة ‪ ،‬قاله أبو صالح ‪،‬‬ ‫عهد من ر‬
‫المش ّ‬

‫وقال الحسن خزاعة وبنو عبد الحارث بن عبد مناف ‪ ،‬فسمح لهم أن ييوهم ويحسنوا إليهم ويفوا‬
‫لهم بالعهد ‪ ،‬وقيل اآلية عامة محكمة يف كل من بينك وبينه قرابة جائز بره واإلحسان إليه إذا لم‬

‫‪141‬‬
‫ر ً‬
‫مشكا وال يجب قتال من لم يقاتلك من الكفار حب‬ ‫المسلمن وإن كان‬
‫ّ‬ ‫يكن يف ذلك رصر عل‬
‫َ‬
‫تدعوه إل اإلسالم فإن أب فاقتله )‬

‫النب أمرت أن أقاتل الناس حب‬


‫‪ _000‬جاء يف رسالة السجزي لعبيد هللا السجزي ( ‪ ( ) 460‬قال ي‬
‫مب دماءهم وأموالهم إال بحقها وحسابهم عل هللا ‪ ،‬ولم‬
‫يقولوا ال إله إال هللا فإذا قالوها عصموا ي‬
‫النب إل المحاجة بالعقل أحدا وال أمر بذلك أمته ‪،‬‬
‫يدع ي‬

‫وقال عمر بن الخطاب وسهل بن حنيف اتهموا الرأي عل الدين ‪ ،‬وال مخالف لهما يف الصحابة ‪،‬‬
‫وقد كانا يجتهدان يف الفروع ‪ ،‬فعلم أنهما أرادا بذلك المنع الرجوع إل العقل يف المعتقدات ‪ ،‬وال‬
‫ُ‬
‫خالف ّبن الفقهاء يف أن الكفار والملحدين ال يجب أن يناظروا بالعقليات )‬

‫تعال ( ال ينهاكم هللا عن‬


‫ي‬ ‫‪ _006‬جاء يف رشح صحيح البخاري البن بطال ( ‪ ) 460 / 7‬يف قوله‬
‫الزبي أن قول هللا تعال ( ال ينهاكم هللا‬
‫الذين لم يقاتلوكم يف الدين ) اآلية ( روى الطيى عن ابن ّ‬
‫عن الذين لم يقاتلوكم ف الدين ) نزلت ف أم أسماء بنت أب بكر ‪ ،‬وكان اسمها قتيلة بنت عبد‬
‫العزيز ‪،‬‬

‫المؤمنن ولم يخرجهم من ديارهم ‪ ،‬وقال مجاهد‬


‫ّ‬ ‫وقالت طائفة نزلت ف ر‬
‫مشك مكة من لم يقاتل‬
‫للمؤمنن الذين بقوا بمكة ولم يهاجروا ‪ ،‬وقال السدى كان هذا قبل أن يؤمر بقتال‬
‫ّ‬ ‫هو خطاب‬
‫كن أن ييوهم ويصلوهم فأنزل هللا‬ ‫كن كافة فاستشار المسلمون النب ف قراباتهم من ر‬
‫المش ّ‬ ‫ر‬
‫المش ّ‬
‫تفسي الحسن ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫هذه اآلية ‪ ،‬ف‬

‫‪142‬‬
‫كن وال متاحفتهم إال لألبوين‬ ‫قال قتادة وابن زيد ثم نسخ ذلك ‪ ،‬وال يجوز اليوم مهاداة ر‬
‫المش ّ‬
‫خاصة ألن الهدية فيها تأنيس للمهدى إليه وإلطاف له وتثبيت لمودته ‪ ،‬وقد نه هللا عن التودد‬
‫كن بقوله ( ال تجد قوما يؤمنون باهلل واليوم اآلخر يوادون ) اآلية ‪ ،‬وقوله ( يا أيها الذين‬ ‫ر‬
‫للمش ّ‬
‫آمنوا ال تتخذوا ) اآلية ‪ ،‬وإنما بعث عمر بالحلة إل أخيه ر‬
‫المشك بمكة عل وجه التأليف له عل‬
‫اإلسالم ألنه كان طمع بإسالمه وكان التألف عل اإلسالم حينئذ مباحا )‬

‫الكبي للماوردي ( ‪ ( ) 400 / 0‬باب الحكم يف تارك الصالة عمدا ‪ .. :‬والداللة‬


‫ّ‬ ‫‪ _000‬جاء يف الحاوي‬
‫كن حيث وجدتموهم ) إل قوله تعال ( فإن تابوا وأقاموا‬ ‫عل إباحة دمه قوله تعال ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬
‫الصالة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم ) فأمر بقتلهم ثم استثب منهم من جمع رش ّ‬
‫طن ‪ ،‬التوبة وإقامة‬
‫الصالة )‬

‫الكبي للماوردي ( ‪ ( ) 440 / 40‬ر‬


‫المشكون ثالثة أصناف ‪ ،‬أحدها أهل‬ ‫ّ‬ ‫‪ _004‬جاء يف الحاوي‬
‫والثاب من لهم شبهة أهل كتاب ‪ ،‬والثالث من ليس بأهل كتاب وال لهم شبهة كتاب ‪.. ،‬‬
‫ي‬ ‫الكتاب ‪،‬‬
‫وأما من ليس بأهل كتاب وال لهم شبهة كتاب فهم أهل األوثان ومن عبد ما استحسن من الشمس‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫والنار فال يجوز أن تقبل جزيتهم وال تؤكل ذبائحهم وال تنكح نساؤهم ‪ ،‬سواء كانوا عربا أو عجما ‪،‬‬
‫ُ َ‬ ‫ُ َ‬
‫حب يسلموا أو يقتلوا )‬
‫ي‬ ‫لوا‬‫قات‬‫وي‬

‫كن ) جعل غاية‬ ‫الكبي للماوردي ( ‪ ( ) 642 / 40‬قوله تعال ( فاقتلوا ر‬


‫المش ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ _000‬جاء يف الحاوي‬
‫ي‬
‫أمرهم يف قتلهم أن يسلموا )‬

‫كن حيث وجدتموهم )‬ ‫‪ _007‬جاء ف المحل البن حزم ( ‪ ( ) 600 / 4‬قال تعال ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫مشك بالقتل إال أن يسلم )‬ ‫َّ‬
‫فعم عز وجل كل ر‬

‫‪143‬‬
‫ُ‬
‫مجوس‬
‫ي‬ ‫اب وال‬
‫المحل البن حزم ( ‪ ( ) 674 / 4‬مسألة وال يقبل من يهودي وال نض ي‬‫ي‬ ‫‪ _000‬جاء يف‬
‫سء من دين اإلسالم لحديث‬‫ر‬
‫جزية إال أن يقروا بأن دمحما رسول هللا إلينا وأن ال يطعنوا فيه وال يف ي‬
‫ثوبان الذي ذكرنا آنفا ولقول هللا تعال ( وطعنوا يف دينكم فقاتلوا أئمة الكفر إنهم ال أيمان لهم ) ‪،‬‬
‫سء‬ ‫ر‬
‫وهو قول مالك ‪ ،‬قال يف المستخرجة من قال من أهل الذمة إنما أرسل دمحم إليكم ال إلينا فال ي‬
‫ُ‬
‫عليه فإن قال لم يكن نبيا ق ِتل )‬

‫‪ _008‬جاء ف المحل البن حزم ( ال ُي َ‬


‫قبل من كافر إال اإلسالم أو السيف ‪ ،‬الرجال والنساء يف ذلك‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫سواء ‪ ،‬حاشا أهل الكتاب خاصة وهم اليهود والنصارى والمجوس فقط ‪ ،‬فإنهم إن أعطوا الجزية‬
‫أقروا عل ذلك مع الصغار ‪،‬‬

‫وقال أبو حنيفة ومالك أما من لم يكن كتابيا من العرب خاصة فاإلسالم أو السيف ‪ ،‬وأما األعاجم‬
‫وغيه سواء ويقر جميعهم عل الجزية ‪ ،‬قال ابن حزم وهذا باطل لقول هللا تعال ( فاقتلوا‬
‫فالكتاب ّ‬
‫ي‬
‫كن حيث وجدتموهم وخذوهم واحضوهم واقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا وأقاموا الصالة‬ ‫ر‬
‫المش ّ‬
‫وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم ) ‪،‬‬

‫وقال تعال ( قاتلوا الذين ال يؤمنون باهلل وال باليوم اآلخر وال يحرمون ما حرم هللا ورسوله وال‬
‫يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حب يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ) ‪ ،‬فلم يخص‬
‫الحكمن وصح أنه عليه السالم أخذ الجزية من مجوس هجر ‪ ،‬فصح‬
‫ّ‬ ‫عجم يف كال‬
‫ي‬ ‫تعال عربيا من‬
‫أنهم من أهل الكتاب ‪ ،‬ولوال ذلك ما خالف رسول هللا كتاب ربه )‬

‫‪144‬‬
‫‪ _072‬جاء ف المحل البن حزم ( ‪ ( ) 040 / 4‬قد صح أن النب أكره ر‬
‫مش يك العرب عل اإلسالم ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ه فيمن نهانا هللا أن نكرهه وهم‬
‫فصح أن هذه اآلية ( ال إكراه يف الدين ) ليست عل ظاهرها وإنما ي‬
‫وأب سليمان ‪ ،‬والصغار هو أن يجري حكم‬
‫الشافع ي‬
‫ي‬ ‫أهل الكتاب خاصة ‪ ،‬وقولنا هذا هو قول‬
‫اإلسالم عليهم وأن ال يظهروا شيئا من كفرهم وال مما يحرم يف دين اإلسالم ‪) ..‬‬

‫المحل البن حزم ( ‪ ( ) 47 / 8‬وقال تعال ( قاتلوا الذين ال يؤمنون باهلل وال باليوم‬
‫ي‬ ‫‪ _074‬جاء يف‬
‫اآلخر وال يحرمون ما حرم هللا ورسوله وال يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حب يعطوا‬
‫الجزية عن يد وهم صاغرون ) فاستثب هللا أهل الكتاب خاصة بإعفائهم من القتل بغرم الجزية مع‬
‫كن الذين ال يحل إعفاؤهم إال أن يسلموا )‬ ‫الصغار من جملة سائر ر‬
‫المش ّ‬

‫كن ‪ :‬يف مائة وأرب ع‬ ‫‪ _070‬جاء ف الناسخ والمنسوخ البن حزم ( ‪ ( ) 40‬باب اإلعراض عن ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬
‫كبي ) ( ال إكراه ) ( فإنما عليك البالغ ) ( منهم تقاة ) ( فأعرض‬ ‫ر‬
‫عشة آية ( ‪ ( .. ) 440‬قل قتال فيه ّ‬
‫عنهم ) ( وما أرسلناك عليهم حفيظا ) ( ال تكلف إال نفسك ) ‪،‬‬

‫َ‬
‫عل رسولنا البالغ ) ( عليكم أنفسكم إذا اهتديتم ) ( قل لست‬
‫( إال الذين ي ِصلون ) ( وال آم ّن ) ( ي‬
‫عليكم بوكيل ) ( ثم ذرهم ) ( وما أنا عليكم بحفيظ ) ( وأعرض ) ( وما أرسلناك عليهم حفيظا ) (‬
‫عل مكانتكم ) ( قل انتظروا ) ‪،‬‬
‫وال تسبوا ) ( ويا قوم اعملوا ي‬

‫يعب المعاهدين ( فاستقيموا لهم )‬ ‫( لست منهم ف ر ئ‬


‫وأمل ) ( وإن استنضوكم ) ي‬
‫ي‬ ‫س ) ( وأعرض ) (‬ ‫ي‬
‫معب اإلمهال والصي (‬
‫ي‬ ‫عمل ) ( وإما نرينك ) ( أفأنت تكره ) ( فمن اهتدي )‬
‫ي‬ ‫( فانتظروا ) ( فقل يل‬
‫معب أي تنذر ( عليك البالغ ) ( ذرهم ) ( فاصفح ) ‪،‬‬
‫ي‬ ‫إنما أنت نذير )‬

‫‪145‬‬
‫( وال تمدن ) ( أنا النذير ) ( وأعرض ) ( فإنما عليك البالغ ) ( وجادلهم ) ( واصي ) ( ربكم أعلم بكم‬
‫ُ‬
‫) ( وأنذرهم ) ( فال تعجل ) ( ومن كفر ) ( وانتظر ) ( قل ال تسألون ) ( إن أنت إال نذير ) ( لست‬
‫ُ‬
‫تعال ( فاقتلوا‬
‫ي‬ ‫بقوله‬ ‫الكل‬ ‫خ‬ ‫س‬
‫ِ‬ ‫ن‬ ‫كثيا من اآليات ثم قال‬
‫عليهم بمسيطر ) ( لكم دينكم ) ‪ ..‬وذكر ّ‬
‫كن حيث وجدتموهم ) يف سورة التوبة )‬ ‫ر‬
‫المش ّ‬

‫يعب أخرجكم‬
‫خي أمة أخرجت للناس ي‬
‫ألب الليث السمرقندي ( ‪ّ ( ) 80‬‬
‫الغافلن ي‬
‫ّ‬ ‫‪ _076‬جاء يف تنبيه‬
‫يعب تمنعون أهل‬
‫لك تأمروا بالطاعة وتنهوا عن المنكر ي‬
‫يعب ي‬
‫هللا ألجل الناس تأمرون بالمعروف ي‬
‫المعاض من المعصية )‬
‫ي‬

‫الزبي البن عمر إنا‬


‫للحليم ( ‪ ( ) 004 / 6‬قال عروة بن ّ‬
‫ي‬ ‫‪ _070‬جاء يف المنهاج يف شعب اإليمان‬
‫فيثب‬
‫ي‬ ‫ليقض بالقضاء نعرف أنه حق فنقول وفقك هللا وعس بعضنا يخرج‬
‫ي‬ ‫الوال‬
‫ي‬ ‫لندخل عل‬
‫عليه فقال يا ر‬
‫معش أصحاب رسول هللا كنا نعد ذلك نفاقا ‪.‬‬

‫قال مالك بن دينار رحمه هللا اصطلحنا عل حب الدنيا فال يأمر بعضنا بعضا وال ينه بعضنا بعضا‬
‫والنه عن المنكر ‪ ،‬قال‬
‫ي‬ ‫وف األمر بالمعروف‬
‫وال يدان باهلل عل هذا فليت شعري أي عذاب ييك ي‬
‫نه عن منكر أو ذكر هللا ‪.‬‬
‫بب آدم عليه ال له إال أمر بمعروف أو ي‬
‫رسول هللا كالم ي‬

‫النب يوشك أن تهلك هذه األمة إال ثالث نفر رجل أنكره بيده ولسانه‬
‫وف األمر بالمعروف قال ي‬
‫ي‬
‫نفس بيده‬
‫ي‬ ‫النب والذي‬
‫وبقلبه فإن جن بيده فبلسانه وبقلبه وإن جن بلسانه وبيده فبقلبه ‪ .‬قال ي‬
‫ولتنهن عن المنكر أو ليوشك أن هللا يسلط عليكم رشاركم فتدعوا خياركم فال‬
‫ّ‬ ‫لتأمرن بالمعروف‬
‫يستجاب لهم ‪.‬‬

‫‪146‬‬
‫وقال رسول هللا مثل القائم عل حدود هللا أو المداهن فيها كمثل قوم أستهموا عل سفينة يف‬
‫البحر فأصاب بعضهم أعالها وأصاب بعضهم أسفلها فكان الذين يف أسفلها يصعدون فيستقون‬
‫الماء فيصبون عل الذين يف أعالها فقال الذين يف أعالها ال ندعم تصعدون فتؤذينا فقال الذين يف‬
‫فنسف منه فإن أخذوا عل أيديهم فمنعوهم نجوا جميعا وإن‬
‫ي‬ ‫أسفلها فإنا نثقبها من أسفلها‬
‫تركوهم غرقوا جميعا )‬

‫الثعلب ( ‪ (( ) 048 / 44‬عن قولهم اإلثم وأ كلهم السحت لبئس ما كانوا‬


‫ي‬ ‫تفسي‬
‫ّ‬ ‫‪ _074‬جاء يف‬
‫النه عن المنكر حيث أنزلهم ميلة مرتكبه وجمع بينهم يف‬
‫ي‬ ‫تارك‬
‫يصنعون ) وهده أشد آية عل ي‬
‫التوبيخ )‬

‫خي أمة‬
‫تعال ( كنتم ّ‬
‫ي‬ ‫الحسن البضي ( ‪ ( ) 0 / 0‬قوله‬
‫ّ‬ ‫ألب‬
‫‪ _070‬جاء يف المعتمد يف أصول الفقه ي‬
‫أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ) يدل عل أنهم ينهون عن كل منكر ألن الم‬
‫الجنس يستغرق الجنس )‬

‫الحسن البضي ( ‪( ) 7 / 0‬كذلك فقوله ( تأمرون بالمعروف وتنهون‬


‫ّ‬ ‫ألب‬
‫‪ _077‬جاء يف المعتمد ي‬
‫يقتض كونهم كذلك يف كل حال وما ينهون عن كل منكر ألنهم لو كانوا ينهون عن‬
‫ي‬ ‫عن المنكر )‬
‫خي أمة‬
‫بعض المنكرات ويأمرون ببعض وينهون عن ذلك يف بعض حاالتهم دون بعض لما كانوا ّ‬
‫بكثي من المعروف يف بعض‬
‫كثي من المنكر وأمروا ّ‬
‫أخرجت للناس ألن األمم السالفة قد نهوا عن ّ‬
‫الحاالت دون بعض )‬

‫والنه عن المنكر فرضان كل‬


‫ي‬ ‫المحل البن حزم ( ‪ ( ) 00 / 4‬مسألة األمر بالمعروف‬
‫ي‬ ‫‪ _070‬جاء يف‬
‫نه عن المنكر فرضان عل كل أحد عل قدر‬
‫عل حسب الطاقة ‪ :‬مسألة واألمر بالمعروف وال ي‬

‫‪147‬‬
‫طاقته باليد فمن لم يقدر فبلسانه فمن لم يقدر فبقلبه وذلك أضعف اإليمان ليس وراء ذلك من‬
‫سء ‪.‬‬ ‫ر‬
‫اإليمان ي‬

‫الخي ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك‬


‫قال عز وجل ( ولتكن منكم أمة يدعون إل ّ‬
‫المؤمنن اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما‬
‫ّ‬ ‫هم المفلحون ) وقال تعال ( وإن طائفتان من‬
‫تفء إل أمر هللا ) ‪.‬‬
‫تبع حب ي‬
‫الب ي‬
‫عل األخرى فقاتلوا ي‬

‫فليغيه بيده فإن لم‬


‫ّ‬ ‫حدثنا ‪ ..‬قال أبو سعيد الخدري سمعت رسول هللا يقول من رأى منكم منكرا‬
‫يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف اإليمان ‪ .‬وحدثنا ‪ ..‬عن عبد هللا بن مسعود‬
‫قبل إال كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون‬
‫نب بعثه هللا يف أمة ي‬
‫أن رسول هللا قال ما من ي‬
‫بسنته ويقتدون بأمره ‪،‬‬

‫ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما ال يفعلون ويفعلون ما ال يؤمرون فمن جاهدهم بيده‬
‫فهو مؤمن ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن وليس وراء ذلك من‬
‫المذكورتن محكمتان‬
‫ّ‬ ‫اآليتن‬
‫ّ‬ ‫المسلمن يف أن‬
‫ّ‬ ‫اإليمان حبة خردل ‪ .‬قال ابن حزم لم يختلف أحد من‬
‫الب يف معناهما هو المنسوخ بال شك )‬
‫منسوختن فصح أن ما عارضهما أو عارض األحاديث ي‬
‫ّ‬ ‫غي‬
‫ّ‬

‫والنه عن المنكر ‪ :‬مسألة‬


‫ي‬ ‫المحل البن حزم ( ‪ ( ) 004 / 0‬مسألة األمر بالمعروف‬
‫ي‬ ‫‪ _078‬جاء يف‬
‫والنه عن المنكر فرض عل كل مسلم إن قدر بيده فبيده وإن لم يقدر بيده‬
‫ي‬ ‫واألمر بالمعروف‬
‫فبلسانه وإن لم يقدر بلسانه فبقلبه وال بد وذلك أضعف اإليمان ‪،‬‬

‫‪148‬‬
‫يغي‬
‫فإن لم يفعل فال إيمان له ومن خاف القتل أو الضب أو ذهاب المال فهو عذر يبيح له أن ّ‬
‫النه عن المنكر فقط ‪ ،‬وال يبيح له ذلك العون‬
‫ي‬ ‫بقلبه فقط ويسكت عن األمر بالمعروف وعن‬
‫المؤمنن اقتتلوا‬
‫ّ‬ ‫بلسان أو بيد عل تصويب المنكر أصال لقول هللا تعال ( وإن طائفتان من‬
‫تفء إل أمر هللا فإن فاءت‬
‫تبع حب ي‬
‫الب ي‬
‫فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما عل األخرى فقاتلوا ي‬
‫فأصلحوا بينهما بالعدل ) ‪،‬‬

‫الخي ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك‬


‫وقال عز وجل ( ولتكن منكم أمة يدعون إل ّ‬
‫أب سعيد الخدري قال سمعت رسول هللا يقول من رأى منكم‬
‫هم المفلحون ) ‪ ،‬ومن طريق ‪ ..‬عن ي‬
‫فليغيه بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف اإليمان ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫منكرا‬

‫قبل إال كان له‬


‫نب بعثه هللا يف أمة ي‬
‫ومن طريق ‪ ..‬عن عبد هللا بن مسعود أن رسول هللا قال ما من ي‬
‫من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته ويقتدون بأمره ثم يحدث من بعدهم خلوف يقولون‬
‫ما ال يفعلون ويفعلون ما ال يؤمرون فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ومن جاهدهم بلسانه فهو‬
‫مؤمن ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن ليس وراء ذلك من اإليمان حبة خردل ‪،‬‬

‫وحدثنا ‪ ..‬عن عل بن أب طالب عن النب قال ال طاعة ر‬


‫لبش يف معصية هللا ‪ ،‬ومن طريق ‪ ..‬عن ابن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عمر قال قال رسول هللا السمع والطاعة عل المرء المسلم فيما أحب أو كره ما لم يؤمر بمعصية‬
‫فإذا أمر بمعصية فال سمع وال طاعة ‪،‬‬

‫وحدثنا ‪ ..‬عن عقبة بن مالك عن رجل من رهطه قال بعث رسول هللا شية فسلحت رجال منهم‬
‫سيفا فلما رجع قال لو رأيت ما المنا رسول هللا قال أعجزتم إذ بعثت رجال فلم يمض ألمري أن‬
‫يمض ألمري ‪ .‬قال ابن حزم عقبة صحيح الصحبة والذي روي عنه صاحب وإن‬
‫ي‬ ‫تجعلوا مكانه من‬

‫‪149‬‬
‫لم يسمه فالصحابة كلهم عدول فإذا ثبتت صحة صحبته فهو عدل مقطوع بعدالته لقول هللا‬
‫تعال ( دمحم رسول هللا والذين معه أشداء عل الكفار ) ‪،‬‬

‫والزبي وكل من معهم من الصحابة ومعاوية وكل‬


‫ّ‬ ‫المؤمنن وطلحة‬
‫ّ‬ ‫وكل من معه من الصحابة وأم‬
‫رض هللا عن جميعهم وكل من قام يف الحرة من‬
‫عل ي‬
‫والحسن بن ي‬
‫ّ‬ ‫الزبي‬
‫من معه من الصحابة وابن ّ‬
‫الب فيها خالف هذا ألن تلك موافقة‬
‫وغيهم ‪ ،‬وهذا األحاديث ناسخة لألخبار ي‬
‫والتابعن ّ‬
‫ّ‬ ‫الصحابة‬
‫والنه عن المنكر باق مفيض لم ينسخ‬
‫ي‬ ‫لما كان عليه الدين قبل األمر بالقتال وألن األمر بالمعروف‬
‫فهو الناسخ لخالفه بال شك )‬

‫والنه عن المنكر ‪ :‬اتفقت‬


‫ي‬ ‫‪ _002‬جاء يف الفصل يف الملل البن حزم ( ‪ ( ) 460 / 0‬األمر بالمعروف‬
‫والنه عن المنكر بال خالف من أحد منهم لقول هللا تعال‬
‫ي‬ ‫األمة كلها عل وجوب األمر بالمعروف‬
‫الخي ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ) ‪،‬‬
‫( ولتكن منكم أمة يدعون إل ّ‬

‫رض هللا عنهم فمن‬


‫ثم اختلفوا يف كيفيته فذهب بعض أهل السنة من القدماء من الصحابة ي‬
‫أب وقاص وأسامة ابن زيد وابن عمر‬
‫وغيه وهو قول سعد بن ي‬
‫بعدهم وهو قول أحمد بن حنبل ّ‬
‫وغيهم إل أن الغرض من ذلك إنما هو بالقلب فقط وال بدأ وباللسان إن قدر عل‬
‫ودمحم بن مسلمة ّ‬
‫ذلك وال يكون باليد وال بسل السيوف ووضع السالح أصال ‪،‬‬

‫وهو قول أ يب بكر ابن كيسان األصم وبه قالت الروافض كلهم ولو قتلوا كلهم إال أنها لم تر ذلك إال ما‬
‫لم يخرج الناطق فإذا خرج وجب سل السيوف حينئذ معه وإال فال ‪ ،‬واقتدى أهل السنة يف هذا‬
‫رض هللا عنهم وبمن رأى القعود منهم ‪،‬‬
‫رض هللا عنه وممن ذكرنا من الصحابة ي‬
‫بعثمان ي‬

‫‪151‬‬
‫القائلن بهذه المقالة من أهل السنة إنما رأوا ذلك ما لم يكن عدال فإن كان عدال وقام‬
‫ّ‬ ‫إال أن جميع‬
‫عليه فاسق وجب عندهم بال خالف سل السيوف مع اإلمام العدل ‪ ،‬وقد روينا عن ابن عمرانة قال‬
‫غيك إل قتالها ‪،‬‬
‫سبقتب أنت وال ّ‬
‫ي‬ ‫ه الفئة الباغية ولو علمنا ما‬
‫ال أدري من ي‬

‫غيه ‪ ،‬وذهبت طوائف من أهل‬


‫رض هللا عنهم ّ‬
‫قال ابن حزم وهذا الذي ال يظن بأولئك الصحابة ي‬
‫والنه‬
‫ي‬ ‫السنة وجميع المعيلة وجميع الخوارج والزيدية إل أن سل السيوف يف األمر بالمعروف‬
‫عن المنكر واجب إذا لم يمكن دفع المنكر إال بذلك ‪،‬‬

‫قالوا فإذا كان أهل الحق يف عصابة يمكنهم الدفع وال ييئسون من الظفر ففرض عليهم ذلك وإن‬
‫عل‬
‫التغيي باليد ‪ ،‬وهذا قول ي‬
‫ّ‬ ‫كانوا يف عدد ال يرجون لقلتهم وضعفهم بظفر كانوا يف سعة من ترك‬
‫رض هللا عنه وكل من معه من الصحابة ‪،‬‬
‫أب طالب ي‬
‫بن ي‬

‫والزبي وكل من كان معهم من الصحابة وقول‬


‫ّ‬ ‫رض هللا عنها وطلحة‬
‫المؤمنن عائشة ي‬
‫ّ‬ ‫وقول أم‬
‫أجمعن ‪ ،‬وهو‬
‫ّ‬ ‫رض هللا عنهم‬
‫وغيهم ممن معهم من الصحابة ي‬
‫بشي ّ‬
‫معاوية وعمرو والنعمان بن ّ‬
‫والقائمن‬
‫ّ‬ ‫عل وبقية الصحابة من المهاجرين واألنصار‬
‫الزبي ودمحم والحسن بن ي‬
‫قول عبد هللا بن ّ‬
‫أجمعن ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫رض هللا عن جميعهم‬
‫يوم الحرة ي‬

‫رض هللا عنهم جميعهم كأنس بن‬


‫وقول كل من أقام عل الفاسق الحجاج ومن وااله من الصحابة ي‬
‫جبي وابن‬
‫أب ليل وسعيد بن ّ‬
‫التابعن كعبد الرحمن ابن ي‬
‫ّ‬ ‫مالك ‪ ،‬وكل من كان ممن ذكرنا من أفاضل‬
‫ئ‬
‫وأب‬
‫السلم األزدي والحسن البضي ومالك بن دينار ومسلم بن بشار ي‬
‫ي‬ ‫الطاب وعطاء‬
‫ي‬ ‫البحيي‬
‫والشعب وعبد هللا بن غالب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫الحوراء‬

‫‪151‬‬
‫وأب المعد‬
‫المغية ابن شعبة ي‬
‫ّ‬ ‫وعقبة بن عبد الغافر وعقبة بن صهبان وماهان والمطرف بن‬
‫ئ‬
‫خي والنض‬
‫الهناب وطلق بن حبيب والمطرف بن عبد هللا بن الش ّ‬
‫ي‬ ‫وأب سح‬
‫وحنظلة بن عبد هللا ي‬
‫وغيهم ‪،‬‬
‫وأب الحوسا وجبلة بن زحر ّ‬
‫التيم ي‬
‫ي‬ ‫بن أنس وعطاء بن السائب وإبراهيم بن يزيد‬

‫التابعن ومن بعدهم كعبد هللا بن عبد العزيز بن عبد هللا بن عمر‬
‫ّ‬ ‫تابع‬
‫ثم من بعد هؤالء من ي‬
‫وكعبد هللا بن عمر ودمحم بن عجالن ومن خرج مع دمحم بن عبد هللا بن الحسن وهاشم بن ر‬
‫بش‬
‫ومطر ومن أخرج مع إبراهيم بن عبد هللا ‪،‬‬

‫والشافع وداود‬ ‫وهو الذي تدل عليه أقوال الفقهاء كأب حنيفة والحسن بن حب ر‬
‫وشيك ومالك‬
‫ي‬ ‫ّي‬ ‫ي‬
‫وأصحابهم فإن كل من ذكرنا من قديم وحديث إما ناطق بذلك يف فتواه وإما الفاعل لذلك بسل‬
‫سيفه يف إنكار ما رآه منكرا ‪.‬‬

‫قال ابن حزم احتجت الطائفة المذكورة أوال بأحاديث فيها انقاتلهم يا رسول هللا قال ال ما وصلوا‬
‫وف بعضها وجوب الضب وإن رصب‬
‫وف بعضها إال أن نر كفرا بواحا عندكم فيه من هللا برهان ‪ ،‬ي‬
‫ي‬
‫وف بعضها فإن خشيت أن يسهرك شعاع السيف فاطرح ثوبك عل وجهك‬
‫ظهر أحدنا وأخذ ماله ‪ ،‬ي‬
‫وف بعضها كن عبد هللا المقتول وال‬
‫بإثم وإثمك فتكون من أصحاب النار ‪ ،‬ي‬
‫ي‬ ‫إب أريد أن تبوء‬
‫وقل ي‬
‫ابب آدم بالحق إذ قربا قربانا فتقبل من‬
‫تكن عبد هللا القاتل ‪ ،‬وبقوله تعال ( واتل عليهم نبأ ي‬
‫أحدهما ولم يتقبل من اآلخر ) اآلية ‪.‬‬

‫التقض خيا خيا بأسانيدها ومعانيها يف‬


‫ي‬ ‫قال ابن حزم كل هذا ال حجة لهم فيه لما قد تقصيناه غاية‬
‫كتابنا الموسوم باالتصال إل فهم معرفة الخصال ونذكر منه إن شاء هللا هاهنا جمال كافية وباهلل‬

‫‪152‬‬
‫صل هللا عليه وسلم بالصي عل أخذ المال ورصب الظهر فإنما ذلك بال شك‬
‫تعال نتأيد ‪ ،‬أما أمره ي‬
‫إذا تول اإلمام ذلك بحق ‪،‬‬

‫وهذا ما ال شك فيه أنه فرض علينا الصي له وإن امتنع من ذلك بل من رصب رقبته إن وجب عليه‬
‫فهو فاسق عاص هلل تعال ‪ ،‬وإما إن كان ذلك بباطل فمعاذ هللا أن يأمر رسول هللا بالصي عل ذلك‬
‫‪ ،‬برهان هذا قول هللا ( وتعاونوا عل الي والتقوى وال تعاونوا عل اإلثم والعدوان ) ‪،‬‬

‫وح‬
‫وقد علمنا أن كالم رسول هللا ال يخالف كالم ربه ‪ ،‬قال هللا ( وما ينطق عن الهوى أن هو إال ي‬
‫كثيا ) فصح أن كل ما قاله رسول‬
‫غي هللا لوجدوا فيه اختالفا ّ‬
‫يوح ) وقال تعال ( ولو كان من عند ّ‬
‫وح من عند هللا عز وجل وال اختالف فيه وال تعارض وال تناقض ‪،‬‬
‫هللا فهو ي‬

‫بغي حق ورصب‬
‫ذم ّ‬
‫فيقن ال شك فيه يدري كل مسلم أن أخذ مال مسلم أو ي‬
‫ّ‬ ‫فإذا كان هذا كذلك‬
‫بغي حق إثم وعدوان وحرام قال رسول هللا إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم ‪ ،‬فإذ‬
‫ظهره ّ‬
‫المسلمن فالمسلم ماله لألخذ ظلما وظهره للضب ظلما‬
‫ّ‬ ‫ال شك يف هذا وال اختالف من أحد من‬
‫وهو يقدر عل االمتناع من ذلك بأي وجه أمكنه معاون لظالمه عل اإلثم والعدوان وهذا حرام‬
‫بنص القرآن ‪،‬‬

‫ابب آدم فتلك‬ ‫ر‬


‫سء منها ‪ ،‬أما قصة ي‬‫ابب آدم فال حجة يف ي‬
‫الب ذكرنا وقصة ي‬ ‫وأما سائر األحاديث ي‬
‫غي رشيعتنا ‪ ،‬قال هللا عز وجل ( لكل جعلنا منكم رشعة ومنهاجا ) ‪ ،‬وأما األحاديث‬
‫رشيعة أخرى ّ‬
‫فليغيه بيده إن استطاع فإن لم يستطع فبلسانه فإن‬
‫ّ‬ ‫فقد صح عن رسول هللا من رأى منكم منكرا‬
‫سء ‪،‬‬ ‫ر‬
‫لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف اإليمان ليس وراء ذلك من اإليمان ي‬

‫‪153‬‬
‫وصح عن رسول هللا ال طاعة يف معصية إنما الطاعة يف الطاعة وعل أحدكم السمع والطاعة ما لم‬
‫يؤمر بمعصية فإن أمر بمعصية فال سمع وال طاعة ‪ ،‬وإنه عليه السالم قال من قتل دون ماله فهو‬
‫شهيد والمقتول دون دينه شهيد والمقتول دون مظلمة شهيد ‪،‬‬

‫وقال عليه السالم لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليعمنكم هللا بعذاب من عنده ‪ ،‬فكان‬
‫غي ذلك‬
‫الجملتن ناسخة لألخرى ال يمكن ّ‬
‫ّ‬ ‫هاتن‬
‫ظاهر هذه األخبار معارضا لآلخر فصح أن إحدى ّ‬
‫النه عن القتال موافقة‬
‫ي‬ ‫الب منها‬
‫فوجب النظر يف أيهما هو الناسخ ‪ ،‬فوجدنا تلك األحاديث ي‬
‫لمعهود األصل ولما كانت الحال فيه يف أول اإلسالم بال شك ‪،‬‬

‫وه القتال هذا ما ال شك فيه فقد صح نسخ‬ ‫ر‬


‫وكانت هذه األحاديث األخر واردة بشيعة زائدة ي‬
‫حن نطقه عليه السالم بهذه األخر بال شك ‪ ،‬فمن المحال‬
‫معن تلك الحاديث ورفع حكمها ّ‬
‫اليقن ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫المحرم أن يؤخذ بالمنسوخ وييك الناسخ وأن يؤخذ الشك وييك‬

‫ه الناسخة فعادت منسوخة فقد ادع الباطل وقفا ما ال‬


‫ومن ادع أن هذه األخبار بعد أن كانت ي‬
‫علم له به فقال عل هللا ما لم يعلم وهذا ال يحل ‪ ،‬ولو كان هذا لما أخال هللا عز وجل هذا الحكم‬
‫سء وبرهان آخر‬‫ر‬
‫يبن به رجوع المنسوخ ناسخا لقوله تعال يف القرآن تبيانا لكل ي‬ ‫عن دليل وبرهان ّ‬
‫المؤمنن اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما‬
‫ّ‬ ‫‪ ،‬وهو أن هللا عز وجل قال ( وإن طائفتان من‬
‫تفء ) ‪،‬‬
‫تبع حب ي‬
‫الب ي‬
‫عل األخرى فقاتلوا ي‬

‫غي منسوخة فصح‬


‫الب فيها فرض قتال الفئة الباغية محكمة ّ‬
‫لم يختلف مسلمان يف أن هذه اآلية ي‬
‫أنها الحاكمة يف تلك األحاديث فما كان موافقا لهذه اآلية فهو الناسخ الثابت وما كان مخالفا لها فهو‬
‫المنسوخ المرفوع ‪ ،‬وقد ادع قوم أن هذه اآلية وهذه األحاديث يف اللصوص دون السلطان ‪،‬‬

‫‪154‬‬
‫يدع يف تلك األحاديث أنها يف قوم دون‬
‫ي‬ ‫وهذا باطل متيقن ألنه قول بال برهان وما يعجز مدع أن‬
‫وف زمان دون زمان والدعوى دون برهان ال تصح وتخصيص النصوص بالدعوى ال يجوز ألنه‬
‫قوم ي‬
‫بغي حق فقال‬
‫قول عل هللا بال علم ‪ ،‬وقد جاء عن رسول هللا أن سائال سأله عن من طلب ماله ّ‬
‫قاتلب ؟ قال قاتله ‪ ،‬قال فإن قتلت ؟ه قال إل النار ‪ ،‬قال فإن‬
‫ي‬ ‫عليه السالم ال تعطه ‪ ،‬قال فإن‬
‫قتلب ؟ قال فأنت يف الجنة ‪ ،‬أو كالما هذا معناه ‪،‬‬
‫ي‬

‫وصح عنه عليه السالم أنه قال المسلم أخو المسلم ال يسلبه وال يظلمه ‪ ،‬وقد صح أنه عليه‬
‫غي وجهها فال يعطها ‪ ،‬وهذا‬
‫السالم قال يف الزكاة من سألها عل وجهها فليعطها ومن سألها عل ّ‬
‫أب بكر الصديق عن رسول هللا ‪،‬‬
‫خي ثابت رويناه من طريق الثقات عن أنس بن مالك عن ي‬

‫وهذا يبطل تأويل من تأويل أحاديث القتال عن المال عل اللصوص ال يطلبون الزكاة وإنما يطلبه‬
‫غي ما أمر به عليه السالم ولو اجتمع أهل الحق‬
‫السلطان فاقتض عليه السالم معها إذا سألها عل ّ‬
‫ما قاواهم أهل الباطل نسأل هللا المعونة والتوفيق ‪،‬‬

‫وما اعيضوا به من فعل عثمان فما علم قط أنه يقتل وإنما كان يراهم يحارصون فقط وهو ال يرون‬
‫رض هللا عنه‬
‫هذا اليوم لإلمام العدل بل يرون القتال معه ودونه فرضا فال حجة لهم يف أمر عثمان ي‬
‫‪ ،‬وقال بعضهم إن يف القيام إباحة الحريم وسفك الدماء وأخذ األموال وهتك األستار وانتشار األمر‬
‫ونه عن المنكر أن يهتك حريما وال أن‬
‫ي‬ ‫‪ ،‬فقال لهم اآلخرون كال ألنه ال يحل لمن أمر بالمعروف‬
‫بغي حق وال أن يتعرض لمن ال يقاتله ‪،‬‬
‫يأخذ ماال ّ‬

‫‪155‬‬
‫يغي عليه وأما قتله أهل المنكر قالوا أو كيوا فهذا‬
‫ينبع أن ّ‬
‫ي‬ ‫فإن فعل شيئا من هذا فهو الذي فعل ما‬
‫فرض عليه وأما قتل أهل المنكر الناس وأخذهم أموالهم وهتكهم حريمهم كله من المنكر الذي‬
‫تغيي المنكر ومن األمر بالمعروف لكان‬
‫تغييه ‪ ،‬وأيضا فلو كان خوف ما ذكروا مانعا من ّ‬
‫يلزم الناس ّ‬
‫هذا بعينه مانعا من جهاد أهل الحرب ‪ ،‬وهذا ماال يقوله مسلم ‪،‬‬

‫المؤمنن وأوالدهم وأخذ أموالهم وسفك دمائهم وهتك‬


‫ّ‬ ‫سب النصارى نساء‬
‫وإن ادع ذلك إل ي‬
‫المسلمن يف أن الجهاد واجب مع وجود هذا كله وال فرق ّبن األمرين وكل‬
‫ّ‬ ‫حريمهم وال خالف ّبن‬
‫ذلك جهاد ودعاء إل القرآن والسنة ‪،‬‬

‫المسلمن الجزية‬
‫ّ‬ ‫ويقال لهم ما تقولون يف سلطان جعل اليهود أصحاب أمره والنصارى جنده وألزم‬
‫المسلمن وأباح المسلمات للزنا وحمل السيف عل كل من وجد من‬
‫ّ‬ ‫وحمل السيف عل أطفال‬
‫المسلمن وملك نساءهم وأطفالهم وأعلن العبث بهم وهو يف كل ذلك مقر باإلسالم معلنا به ال‬
‫ّ‬
‫يدع الصالة ؟ ‪،‬‬

‫فإن قالوا ال يجوز القيام عليه ‪ ،‬قيل لهم أنه ال يدع مسلما إال قتله جملة وهذا أن ترك أوجب‬
‫رصورة أال يبف إال هو وحده وأهل الكفر معه ‪ ،‬فإن أجازوا الصي عل هذا خالفوا اإلسالم جملة‬
‫وانسلخوا منه ‪ ،‬وإن قالوا بل يقام عليه ويقاتل وهو قولهم ‪ ،‬قلنا لهم فإن قتل تسعة أعشار‬
‫وسب من نسائهم كذلك وأخذ من أموالهم كذلك ‪،‬‬
‫ي‬ ‫المسلمن أو جميعهم إال واحد منهم‬
‫ّ‬

‫فإن منعوا من القيام عليه تناقضوا وإن أوجبوا سألناهم عن أقل من ذلك وال نزال نحيطهم إل أن‬
‫نقف بهم عل قتل مسلم واحدا أو عل امرأة واحدة أو عل أخذ مال أو عل انتهاك ر‬
‫بشة بظلم ‪،‬‬
‫سء من ذلك تناقضوا وتحكموا بال دليل وهذا ماال يجوز ‪،‬‬‫ر‬
‫فإن فرقوا ّبن ي‬

‫‪156‬‬
‫وإن أوجبوا إنكار كل ذلك رجعوا إل الحق ‪ ،‬ونسألهم عمن غصب سلطانه الجائر الفاجر زوجته‬
‫وابنته وابنه ليفسق بهم أو ليفسق به بنفسه أهو يف سعة من إسالم نفسه وامرأته وولده وابنته‬
‫للفاحشة أم فرض عليه أن يدفع من أراد ذلك منهم ‪،‬‬

‫فإن قالوا فرض عليه إسالم نفسه وأهله أتوا بعظيمة ال يقولها مسلم ‪ ،‬وإن قالوا بل فرض عليه أن‬
‫وف المال كذلك والواجب‬
‫يمتنع من ذلك ويقاتل رجعوا إل الحق ولزم ذلك كل مسلم يف كل مسلم ي‬
‫سء من الجور وإن قل أن يكلم اإلمام يف ذلك ويمنع منه ‪،‬‬‫ر‬
‫أن وقع ي‬

‫فإن امتنع وراجع الحق وأذعن للقود من ر‬


‫البشة أو من األعضاء وإلقامة حد الزنا والقذف والخمر‬
‫سء من هذه‬ ‫ر‬
‫عليه فال سبيل إل خلعه وهو إمام كما كان ال يحل خلعه فإن امتنع من إنفاذ ي‬
‫الواجبات عليه ولم يراجع وجب خلعه وإقامة غ ّيه ممن يقوم بالحق لقوله تعال ( وتعاونوا عل‬
‫الي والتقوى وال تعاونوا عل اإلثم والعدوان ) وال يجوز تضييع رسء من واجبات ر‬
‫الشائع وباهلل‬ ‫ي‬
‫تعال التوفيق )‬

‫النب أن يرى‬
‫يعل الفراء ( ‪ ( ) 407 / 4‬ألنه ال يجوز عل ي‬
‫ألب ي‬
‫‪ _004‬جاء يف العدة يف أصول الفقه ي‬
‫والنه عن المنكر وله الحظ األوفر يف ذلك ‪،‬‬
‫ي‬ ‫منكرا فال ينكره إذ كان ذلك من األمر بالمعروف‬
‫النه‬
‫ي‬ ‫النكي اكتفاء بما تقدم من‬
‫ّ‬ ‫النكي ال يدل عل اإلباحة ألنه ترك‬
‫ّ‬ ‫وليس ألحد أن يقول إن ترك‬
‫عنه من جهة النص أو الداللة كما أقر اليهود والنصارى عل الكفر ‪ ،‬ولم يدل ذلك عل جوازه عنده‬
‫نكيا ‪،‬‬
‫وذلك أن قتاله لهم حب يعطوا الجزية أشد ّ‬

‫‪157‬‬
‫فجعل أخذ الجزية عقوبة لهم عل إقرارهم عل الكفر وألنه ال يجوز أن يقول أحد إنه كان يف حق‬
‫بنه هللا عن ذلك وألن ترك ذلك‬
‫يزب أو يقتل النفس فال ينكر عليه اكتفاء ي‬
‫النب جائز أن يرى رجال ي‬
‫ي‬
‫صل هللا عليه وسلم من رأى‬
‫والنه عن المنكر وقد قال ي‬
‫ي‬ ‫يؤدي إل إسقاط فرض األمر بالمعروف‬
‫فليغيه بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف اإليمان )‬
‫ّ‬ ‫منكرا‬

‫النه عن المنكر فمنقسم ثالثة أقسام ‪،‬‬


‫ي‬ ‫‪ _000‬جاء يف األحكام السلطانية للفراء ( ‪ ( ) 084‬وأما‬
‫اآلدمين والثالث ما كان مشيكا ّبن الحق ّن ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫والثاب ما كان من حقوق‬
‫ي‬ ‫أحدها ما كان من حقوق هللا‬
‫المنه عنها يف حقوق هللا فعل ثالثة أقسام ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أما‬

‫والثاب ما يتعلق بالمحظورات والثالث ما يتعلق بالمعامالت ‪ ،‬أما‬


‫ي‬ ‫أحدها ما يتعلق بالعبادات‬
‫المشوعة مثل أن يقصد الجهر يف صالة اإلشار‬ ‫المتعلق بالعبادات فكالقاصد مخالفة هيئاتها ر‬

‫غي مسنونة ‪ ،‬فللمحتسب إنكارها‬


‫واإلشار يف صالة الجهر أو يزيد يف الصالة أو يزيد يف األذان أذكارا ّ‬
‫وتأديب المعاند فيها ‪،‬‬

‫بتطهي جسده أو ثوبه أو موضع صالته أنكر عليه إذا تحقق ذلك منه وال يؤاخذ‬
‫ّ‬ ‫وكذلك إذا أدخل‬
‫ذلك منه وال يؤاخذه بالتهم والظنون ‪ ،‬وكذلك لو ظن برجل أنه ييك الغسل من الجنابة أو ييك‬
‫الصالة والصيام ال يؤاخذه بالتهم ولكن يجوز له بالتهمة أن يعظه ويحذره من عذاب هللا عل‬
‫إسقاط حقوقه واإلخالل بمفيضاته ‪،‬‬

‫فإن رآه يأكل يف شهر رمضان لم يقدم عل تأديبه إال بعد سؤاله عن سبب أكله ألنه ربما كان مريضا‬
‫أو مسافرا ‪ ،‬ويلزمه السؤال إذا ظهرت منه أمارات الريب فإن ذكر من األعذار ما يحتمله حاله كف‬

‫‪158‬‬
‫عن زجره وأمره بإخفاء أكله لئال يعرض نفسه للتهمة وال يلزم إحالفه عند االسيابة به ألنه موكول‬
‫إل أمانته ‪،‬‬

‫وإن لم يذكر عذرا أنكر عليه وأدبه عليه تأديب زجر ‪ ،‬وكذلك لو علم عذره يف األكل أنكر عليه‬
‫غيه ‪،‬‬
‫يمي حال عذره من ّ‬
‫المجاهرة بتعريض نفسه للتهمة ولئال يقتدي به من ذوي الجهالة من ال ّ‬
‫وأما الممتنع عن إخراج زكاته فإن كان من األموال الظاهرة أخذها العامل منه قهرا وعزره عل‬
‫الغلول إذا لم يكن له عذر ‪،‬‬

‫وإن كان من األموال الباطنة احتمل أن يكون المحتسب أخص باإلنكار عليه من عامل الصدقة ألنه‬
‫ال اعياض للعامل يف األموال الباطنة واحتمل أن يكون العامل باإلنكار عليه أخص ألنه لو دفعها‬
‫إليه أجزأه ويكون تأديبه معتيا بشواهد الحال يف االمتناع من إخراج زكاته ‪،‬‬

‫فإن ذكر أنه مخرجها شا وكل إل أمانته ‪ ،‬فإن رأى رجال يتعرض لمسألة الناس وطلب الصدقة‬
‫غب عنها إما بمال أو عمل أنكر عليه وأدبه وكان المحتسب بإنكاره أخص بذلك من عامل‬
‫وعلم أنه ي‬
‫المستغب عنها ولم ينكر عليه‬
‫ي‬ ‫الصدقة ‪ ،‬ولو رأي آثار الغب وهو يسأل الناس أعلمه تحريمها عل‬
‫فقيا ‪،‬‬
‫لجواز أن يكون يف الباطن ّ‬

‫وإذا تعرض للمسألة ذو جلد وقوة عل العمل زجره وأمره أن يتعرض لالحياف بعمل فإن أقام عل‬
‫الماله المحرمة فعل المحتسب كشها وال‬
‫ي‬ ‫المسألة عزره حب يقلع عنها ‪ ،‬وأما المجاهرة بإظهار‬
‫الماله أو ال يصلح )‬
‫ي‬ ‫لغي‬
‫يتشاغل بتفصيلها سواء كان خشبها يصلح ّ‬

‫‪159‬‬
‫‪ _006‬جاء يف التمهيد البن عبد الي ( ‪ ( ) 644 / 00‬دخل هذا يف معب قول هللا أنجينا الذين‬
‫رض فليس فيه‬
‫ينهون عن السوء اآلية فلم يذكر يف النجاة إال من نه وسكت عمن لم ينه وأما من ي‬
‫رض وتابع ومعلوم أن العقوبة إنما‬
‫صل هللا عليه وسلم يف األمراء ولكن من ي‬
‫اختالف ‪ ،‬قال ي‬
‫نه عنه وترج فعل ما أمر به ‪،‬‬
‫تستوجب بفعل ما ي‬

‫النه عن المنكر كل مستطيع بقوله عز وجل ( الذين إن مكناهم يف األرض أقاموا الصالة‬
‫ي‬ ‫وقد لزم‬
‫وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ) ومن مكن يف األرض لم يضعف عن ذلك ومن‬
‫رض وتابع ‪،‬‬
‫يغي بقلبه فقد ي‬
‫التغيي بقلبه فإن لم ّ‬
‫ّ‬ ‫ضعف لزمه‬

‫وقال عمر بن عبد العزيز كان يقال إن هللا ال يعذب العامة بذنب الخاصة ولكن إذا صنع المنكر‬
‫أب حكيم عن عمرو بن عبد العزيز ‪ ،‬وهذا‬
‫جهارا استحقوا العقوبة ‪ ،‬ذكره مالك عن إسماعيل بن ي‬
‫معناه إذا قدروا وكانوا يف عز وامتناع من األذى وهللا أعلم )‬

‫التفسي البسيط للواحدي ( ‪ ( ) 040 / 7‬وقوله تعال ( لبئس ما كانوا يصنعون ) قال‬
‫ّ‬ ‫‪ _000‬جاء يف‬
‫النكي عل سفلتهم فيما صنعوا ميلتهم ألنه ذم‬
‫ّ‬ ‫المعاب أنزل هللا العلماء بيك‬
‫ي‬ ‫العلماء وأصحاب‬
‫النه‬
‫ي‬ ‫أولئك بقوله ( ولبئس ما كانوا يعملون ) وذم هؤالء بمثل تلك اللفظة فاآلية تدل عل أن تارك‬
‫عن المنكر بميلة مرتكبه )‬

‫الذم دارا سنة بالكوفة بكذا درهما‬


‫ي‬ ‫للشخس ( ‪( ) 460 / 44‬وإن استأجر‬
‫ي‬ ‫‪ _004‬جاء يف المبسوط‬
‫من مسلم فإن اتخذ فيها مصل لنفسه دون الجماعة لم يكن لرب الدار أن يمنعه من ذلك ألنه‬
‫استحق سكناها وهذا من توابع السكب ‪ ،‬وإن أراد أن يتخذ فيها مصل للعامة ويضب فيها‬
‫بالناقوس فلرب الدار أن يمنعه من ذلك ‪،‬‬

‫‪161‬‬
‫النه عن المنكر فإنهم يمنعون من إحداث‬
‫ي‬ ‫وليس ذلك من قبل أنه يملك الدار ولكن عل سبيل‬
‫المسلمن فلكل مسلم أن يمنعه من ذلك كما يمنعه رب الدار وهذا لقوله ص يل‬
‫ّ‬ ‫الكنائس يف أمصار‬
‫المسلمن )‬
‫ّ‬ ‫نف إحداث الكنائس يف أمصار‬
‫هللا عليه وسلم ال خصاء يف اإلسالم وال كنيسة والمراد ي‬

‫خي أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف‬‫السمعاب ( ‪ (( ) 600 / 4‬كنتم ّ‬


‫ي‬ ‫تفسي‬
‫ّ‬ ‫‪ _000‬جاء يف‬
‫وف الحديث لتأمرون‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫وتنهون عن المنكر ) فالمعروف ما عرفه الشع والمنكر ما أنكره الشع ي‬
‫بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو يوشك أن يعمكم هللا بعقابه وقال أفضل الشهداء بعد شهداء‬
‫أحد رجل قام إل إمام جائر فأمره بالمعروف ونهاه عن المنكر فقتله عليه )‬

‫بب إشائيل) إل قوله (‬


‫األصبهاب ( ‪ (( ) 770 / 0‬لعن الذين كفروا من ي‬
‫ي‬ ‫تفسي الراغب‬
‫ّ‬ ‫‪ _007‬جاء يف‬
‫النه عن المنكر دون األمر بالمعروف فإنه أعظم‬
‫ي‬ ‫كانوا ال يتناهون عن منكر فعلوه ) وخص تركهم‬
‫األمرين إثما وأوكدهما وجوبا ففعل المعروف ليس بواجب عل كل أحد وترك المنكر واجب عل‬
‫كل حال ‪،‬‬

‫ثم إنكار المنكر ثالثة أرصب ‪ ،‬إنكار باليد وإنكار باللسان وإنكار بالقلب ‪ ،‬عل حسب ما روي عن‬
‫فليغيه بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع‬
‫ّ‬ ‫يغيه‬
‫النب من رأى منكم منكرا فاستطاع أن ّ‬
‫ي‬
‫فبقلبه وذلك أضعف اإليمان )‬

‫تعال ( لست عليهم‬


‫ي‬ ‫‪ _000‬روي أبو عبيد يف الناسخ والمنسوخ ( ‪ ( ) 644‬عن ابن عباس يف قوله‬
‫بمصيطر ) و( ما أنت عليهم بجبار ) و( فاعف عنهم ) و( قل للذين آمنوا يغفروا للذين ال يرجون‬

‫‪161‬‬
‫تعال (‬ ‫وقوله‬ ‫)‬ ‫وجدتموهم‬ ‫حيث‬ ‫كن‬
‫ّ‬ ‫أيام هللا ) قال ُنسخ هذا كله بقوله تعال ( فاقتلوا ر‬
‫المش‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫حب يعطوا الجزية وهم صاغرون ))‬
‫قاتلوا الذين ال يؤمنون ‪ ..‬ي‬

‫اس ( ‪( ) 620 / 0‬ولعل قوله ( ولتكن منكم أمة ) يدل عل‬


‫‪ _008‬جاء يف أحكام القرآن للكيا الهر ي‬
‫الباقن فإنه قال ولتكن منكم أمة أي إن‬
‫ّ‬ ‫تض بظاهره أنه إذا قام به البعض سقط عن‬
‫ذلك فإنه يق ي‬
‫جميعكم ربما ال يمكنهم ذلك فليتول قوم منكم حب يكون المعروف مأتيا والمنكر مرفوضا ‪،‬‬

‫وقد أمر هللا باألمر بالمعروف يف مواضع يف كتابه ال حاجة بنا إل ذكرها ووردت يف ذلك أخبار‬
‫فليغيه بيده فإن لم‬
‫ّ‬ ‫أوفاها ما رواه أبو سعيد الخدري عن رسول هللا أنه قال من رأى منكم منكرا‬
‫يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف اإليمان ‪،‬‬

‫المؤمنن اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما‬


‫ّ‬ ‫وقد قال هللا يف هذا المعب ( وإن طائفتان من‬
‫بب إشائيل عل‬
‫تفء إل أمر هللا ) وقال ( لعن الذين كفروا من ي‬
‫تبع حب ي‬
‫الب ي‬
‫عل األخرى فقاتلوا ي‬
‫لسان داود ) إل قوله ( كانوا ال يتناهون عن منكر فعلوه ) ‪،‬‬

‫وقد قال هللا تعال ( يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم ال يضكم من ضل إذا اهتديتم ) اآلية ‪ ،‬وليس‬
‫والنه عن المنكر ولكنه إذا أمكنه إزالته بلسانه‬
‫ي‬ ‫ذلك ناسخا لوجوب الجهاد واألمر بالمعروف‬
‫فليفعله وإن لم يمكنه إال بالعقوبة والقتل فليفعله وإن انته بدون القتل لم يجز بالقتل )‬

‫ال ( ‪ ( ) 620 / 0‬أما بعد فإن األمر بالمعروف‬


‫ألب حامد الغز ي‬
‫‪ _082‬جاء يف إحياء علوم الدين ي‬
‫أجمعن ولو‬
‫ّ‬ ‫النبين‬
‫ّ‬ ‫والنه عن المنكر هو القطب األعظم يف الدين وهو المهم الذي ابتعث هللا له‬
‫ي‬
‫طوى بساطه وأهمل علمه وعمله لتعطلت النبوة واضمحلت الديانة وعمت الفية وفشت‬

‫‪162‬‬
‫ر‬
‫واستشى الفساد واتسع الخرق وخربت البالد وهلك العباد ولم يشعروا‬ ‫الضاللة وشاعت الجهالة‬
‫بالهالك إال يوم التناد ‪،‬‬

‫وقد كان الذي خفنا أن يكون فإنا هلل وإنا إليه راجعون إذ قد اندرس من هذا القطب عمله وعلمه‬
‫وانمحق بالكلية حقيقته ورسمه فاستولت عل القلوب مداهنة الخلق وانمحت عنها مراقبة‬
‫الخالق واسيسل الناس يف اتباع الهوى والشهوات اسيسال البهائم وعز عل بساط األرض مؤمن‬
‫صادق ال تأخذه يف هللا لومة الئم ‪، ..‬‬

‫وقال رسول هللا لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليسلطن هللا عليكم رشاركم ثم يدعوا‬
‫صل هللا‬ ‫ر‬
‫أعن األشار فال يخافونهم ‪ ،‬وقال ي‬‫خياركم فال يستجاب لهم ‪ ،‬معناه تسقط مهابتهم من ّ‬
‫عليه وسلم يا أيها الناس إن هللا يقول لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر قبل أن تدعوا فال‬
‫يستجاب لكم ‪،‬‬

‫ينبع المرئ شهد مقاما فيه حق إال تكلم به فإنه لن يقدم أجله ولن يحرمه رزقا‬
‫ي‬ ‫وقال رسول هللا ال‬
‫الب‬
‫هو له ‪ ،‬وهذا الحديث يدل عل أنه ال يجوز دخول دور الظلمة والفسقة وال حضور المواضع ي‬
‫تغييه فإنه قال اللعنة تيل عل من حض وال يجوز له مشاهدة‬
‫يشاهد المنكر فيها وال يقدر عل ّ‬
‫غي حاجة اعتذارا بأنه عاجز ‪،‬‬
‫المنكر من ّ‬

‫ولهذا اختار جماعة من السلف العزلة لمشاهدتهم المنكرات يف األسواق واألعياد والمجامع‬
‫رض هللا عنهما قيل يا‬
‫يقتض لزوم الهجر للخلق ‪ ، ..‬وقال ابن عباس ي‬
‫ي‬ ‫تغيي وهذا‬
‫وعجزهم عن ال ّ‬
‫رسول هللا أتهلك القرية وفيها الصالحون ؟ قال نعم ‪ ،‬قيل بم يا رسول هللا ؟ قال بتهاونهم‬
‫معاض هللا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وسكوتهم عل‬

‫‪163‬‬
‫وقال جابر بن عبد هللا قال رسول هللا أوح هللا إل ملك من المالئكة أن أقلب مدينة كذا وكذا عل‬
‫عن ‪ ،‬قال اقلبها عليه وعليهم فإن وجهه‬
‫أهلها فقال يا رب إن فيهم عبدك فالنا لم يعصك طرفة ّ‬
‫رض هللا عنها قال رسول هللا عذب أهل قرية فيها ثمانية‬
‫لم يتمعر يف ساعة قط ‪ ،‬وقالت عائشة ي‬
‫ر‬
‫عش ألفا عملهم عمل األنبياء ‪ ،‬قالوا يا رسول هللا كيف قال لم يكونوا يغضبون هلل وال يأمرون‬
‫بالمعروف وال ينهون عن المنكر ‪) ..‬‬

‫خي الناس ؟‬
‫النب أنه سئل وهو عل المني من ّ‬ ‫ر‬
‫تفسي الزمخشي ( ‪( ) 687 / 4‬وعن ي‬
‫ّ‬ ‫‪ _084‬جاء يف‬
‫قال آمرهم بالمعروف وأنهاهم عن المنكر وأتقاهم هلل وأوصلهم ‪ ،‬وعنه عليه السالم من أمر‬
‫بالمعروف ونه عن المنكر فهو خليفة هللا يف أرضه وخليفة رسوله وخليفة كتابه ‪،‬‬

‫الفاسقن‬
‫ّ‬ ‫وعن عل رض هللا عنه أفضل الجهاد األمر بالمعروف والنه عن المنكر ومن شنأ‬
‫وغضب هلل غضب هللا له ‪ ،‬وعن حذيفة يأب عل الناس زمان تكون فيهم جيفة الحمار أحب‬
‫إليهم من مؤمن يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ‪،‬‬

‫جيانه محمودا عند إخوانه فاعلم أنه مداهن ‪ .‬واألمر‬


‫وعن سفيان الثوري إذا كان الرجل محببا يف ّ‬
‫بالمعروف تابع للمأمور به إن كان واجبا فواجب وإن كان ندبا فندب ‪ ،‬وأما النه عن المنكر‬
‫فواجب كله ألن جميع المنكر تركه واجب التصافه بالقبح )‬

‫األندلس ( ‪ ( ) 000 / 0‬ذم هللا تعال هذه الفرقة الملعونة بأنهم‬


‫ي‬ ‫تفسي ابن عطية‬
‫ّ‬ ‫‪ _080‬جاء يف‬
‫غي‬
‫بالمعاض وإن نه منهم ناه فعن ّ‬
‫ي‬ ‫كانوا ال يتناهون عن منكر فعلوه أي إنهم كانوا يتجاهرون‬
‫العاض ومؤاكلته وخلطته ‪،‬‬
‫ي‬ ‫جد‪ ،‬بل كانوا ال يمتنع الممسك منهم عن مواصلة‬

‫‪164‬‬
‫بب إشائيل كان إذا رأى أخاه عل ذنب نهاه‬
‫وروى ابن مسعود قال قال رسول هللا إن الرجل من ي‬
‫عنه تعزيرا فإذا كان من الغد لم يمنعه ما رأى منه أن يكون خليطه وأكيله فلما رأى هللا ذلك منهم‬
‫رصب بقلوب بعضهم عل بعض ولعنهم عل لسان نبيهم داود وعيس ‪ ،‬قال ابن مسعود وكان‬
‫رسول هللا متكئا فجلس وقال ال وهللا حب تأخذوا عل يدي الظالم فتأطروه عل الحق أطرا ‪.‬‬

‫النه عن المنكر واجب لمن أطاقه ونه بمعروف وأمن‬


‫ي‬ ‫القاض أبو دمحم واإلجماع عل أن‬
‫ي‬ ‫قال‬
‫ر‬
‫لسء من هذه الوجوه ففرض عليه اإلنكار‬
‫النه ي‬
‫ي‬ ‫المسلمن ‪ ،‬فإن تعذر عل أحد‬
‫ّ‬ ‫الضر عليه وعل‬
‫الناه أن يكون سليما من‬
‫ي‬ ‫بقلبه وأن ال يخالط ذا المنكر ‪ ،‬وقال حذاق أهل العلم ليس من رشوط‬
‫األصولين فرض عل الذين يتعاطون‬
‫ّ‬ ‫المعصية بل ينه العصاة بعضهم بعضا ‪ ،‬وقال بعض‬
‫الكؤوس أن ينه بعضهم بعضا )‬

‫تغيي المنكر‬
‫العرب ( ‪ ( ) 608 / 4‬المسلم البالغ القادر يلزمه ّ‬
‫ي‬ ‫‪ _086‬جاء يف أحكام القرآن البن‬
‫وه والية اإللهية لمن‬
‫وه فائدة الرسالة وخالفة النبوة ي‬
‫كثية واألخبار متظاهرة ي‬
‫واآليات يف ذلك ّ‬
‫الشوط المتقدمة ‪ ،‬وليس من رشطه أن يكون عدال عند أهل السنة ‪،‬‬‫اجتمعت فيه ر‬

‫يغي المنكر إال عدل ‪ ،‬وهذا ساقط فإن العدالة محصورة يف قليل من الخلق‬
‫وقالت المبتدعة ال ّ‬
‫نه عن المنكر عام يف جميع الناس ‪ ،‬فإن استدلوا بقوله تعال ( أتأمرون الناس بالي ) وقوله‬
‫وال ي‬
‫تعال ( كي مقتا عند هللا أن تقولوا ما ال تفعلون ) ونحوه ‪،‬‬

‫نه عنه ال عن نهيه عن المنكر ‪ ،‬وكذلك ما روي يف‬


‫قلنا إنما وقع الذم هاهنا عل ارتكاب ما ي‬
‫النب رأى قوما تقرض شفاههم بمقاريض من نار فقيل له هم الذين ينهون عن‬
‫الحديث من أن ي‬

‫‪165‬‬
‫النه عنه ممن يأتيه أقبح ممن ال يأتيه‬
‫ي‬ ‫المنكر ويأتونه ‪ ،‬إنما عوقبوا عل إتيانهم ‪ ،‬وال شك يف أن‬
‫عند فاعله فيبعد قبوله منه )‬

‫فيغيه بكل وجه أمكنه زواله به‬


‫ّ‬ ‫السبب ( ‪.. ( ) 082 / 4‬‬
‫ي‬ ‫‪ _080‬جاء يف إكمال المعلم لعياض‬
‫تغييه بميعه ذلك من فعل أو قول فيكش آالت الباطل ويريق ظروف‬
‫وغلبت عل ظنه منفعة ّ‬
‫المسكر بنفسه أو يأمر بقوله من يتول ذلك وييع المغصوب من أيدى المتعمدين بيده أو يأمر‬
‫ِّ‬
‫بأخذها منهم ويمكن منها أربابها )‬

‫كن ونسخ‬ ‫‪ _084‬جاء ف السن الكيي للبيهف ( ‪ ( ) 48 / 8‬باب ما جاء ف نسخ العفو عن ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ُ َ‬
‫نه عن القتال يف الشهر الحرام ثم روي بأسانيده عددا من اآلثار )‬‫حب يقاتلوا وال ي‬
‫النه عن القتال ي‬
‫ي‬

‫كن عبدة األوثان ‪ :‬قال هللا (‬ ‫السية ف ر‬


‫المش ّ‬ ‫للبيهف ( ‪ ( ) 06 / 8‬باب‬ ‫‪ _080‬جاء يف السن الكيي‬
‫ّ ي‬ ‫ي‬
‫اآليتن ثم روي بأسانيده حديث‬‫ّ‬ ‫كن حيث وجدتموهم )‬ ‫مش ّ‬‫فإذا انسلخ األشهر الحرم فاقتلوا ال ر‬

‫أمرت أن أقاتل الناس )‬

‫للبيهف ( ‪ ( ) 642 / 8‬باب من يؤخذ منه الجزية من أهل الكتاب وهم‬


‫ي‬ ‫‪ _087‬جاء يف السن الكيي‬
‫الشافع قال هللا ( قاتلوا الذين ال يؤمنون باهلل وال باليوم اآلخر وال‬
‫ي‬ ‫اليهود والنصاري ‪ :‬قال قال‬
‫يحرمون ما حرم هللا ورسوله وال يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حب يعطوا الجزية عن‬
‫يد وهم صاغرون ) ثم روي بأسانيده عددا من األحاديث يف أخذ الجزية )‬

‫‪166‬‬
‫كن‬ ‫‪ _080‬جاء ف معرفة السن للبيهف ( ‪ ( ) 400 / 46‬قال الشافع رحمه هللا الحكم ف ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫غي أهل الكتاب من كانوا فليس‬‫حكمان ‪ ،‬فمن كان منهم من أهل األوثان ومن عبد ما استحسن من ّ‬
‫ُ‬
‫سلموا ‪،‬‬
‫له أن يأخذ منهم الجزية ويقاتلهم إذا قوي عليهم حب يقتلهم أو ي ِ‬

‫كن حيث وجدتموهم ) ولقول‬ ‫وذلك لقوله تبارك وتعال ( فإذا انسلخ األشهر الحرم فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬
‫مب دماءهم‬
‫رسول هللا أمرت أن أقاتل الناس حب يقولوا ال إله إال هللا فإذا قالوها فقد عصموا ي‬
‫وأموالهم إال بحقها وحسابهم عل هللا )‬

‫الشافع قال هللا ( قاتلوا الذين ال يؤمنون‬


‫ي‬ ‫للبيهف ( ‪ ( ) 000 / 46‬قال‬
‫ي‬ ‫‪ _088‬جاء يف معرفة السن‬
‫غي أهل الكتاب ( وقاتلوهم حب ال تكون فتنة ويكون الدين‬
‫باهلل وال باليوم اآلخر ) اآلية وقال يف ّ‬
‫غيه وحقن دماء من‬ ‫كن باإليمان ال ّ‬ ‫هلل ) فحقن هللا دماء من لم يدن دين أهل الكتاب من ر‬
‫المش ّ‬
‫دان دين أهل الكتاب باإليمان أو إعطاء الجزية )‬

‫تعال ( وأعرض عن‬‫ي‬ ‫للبيهف ( ‪ ( ) 400 / 0‬عن ابن عباس قال قوله‬
‫ي‬ ‫‪ _622‬جاء يف دالئل النبوية‬
‫كن ‪ ،‬قال‬ ‫كن ) وقوله ( فاعفوا واصفحوا حب يأب هللا بأمره ) ونحو هذا ف العفو عن ر‬
‫المش ّ‬ ‫ر‬
‫المش ّ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫كن حيث وجدتموهم ) وقوله ( قاتلوا الذين ال يؤمنون‬ ‫ُنسخ ذلك كله بقوله تعال ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬
‫كن ‪ ،‬وقوله (‬ ‫باهلل وال باليوم اآلخر‪ ..‬إل قوله وهم صاغرون ) فنسخ هذا العفو عن ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬
‫يعب ال يكون ر ِشك )‬
‫وقاتلوهم حب ال تكون فتنة ) ي‬

‫للبيهف ( ‪ ( ) 004 / 7‬قال أبو حنيفة تؤخذ الجزية من أهل األوثان ‪- ،‬‬
‫ي‬ ‫‪ _624‬جاء يف الخالفيات‬
‫كن حيث‬ ‫يعب العرب ‪ ، -‬وهذا بخالف الكتاب والسنة واإلجماع ‪ ،‬قال هللا تعال ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وجدتموهم ) إل قوله ( فإن تابوا وأقاموا الصالة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم ) ‪،‬‬

‫‪167‬‬
‫وقال ( وقاتلوهم حب ال تكون فتنة ويكون الدين كله هلل ) ‪ ،‬واستثب أهل الكتاب إذا أعطوا الجزية‬
‫فقال ( قاتلوا الذين ال يؤمنون باهلل ) إل قوله ( من الذين أوتوا الكتاب حب يعطوا الجزية عن يد‬
‫وهم صاغرون ) ثم روي بأسانيده عددا من األحاديث يف أخذ الجزية من أهل الكتاب والمجوس )‬

‫تعال ( فإذا انسلخ‬


‫ي‬ ‫يعل الفراء ( ‪ .. ( ) 048 / 4‬قوله‬
‫ألب ي‬
‫‪ _620‬جاء يف العدة يف أصول الفقه ي‬
‫كن حيث وجدتموهم ) فأمر بقتل ر‬ ‫ُ‬
‫الح ُرم فاقتلوا ر‬
‫كن بعد الحظر )‬ ‫المش ّ‬ ‫المش ّ‬ ‫األشهر‬

‫الكتابين رفقا بهم وإنما‬


‫ّ‬ ‫‪ _626‬جاء يف التمهيد البن عبد الي ( ‪ ( ) 448 / 0‬الجزية لم تؤخذ من‬
‫للمسلمن وذال للكافرين )‬
‫ّ‬ ‫أخذت منهم تقوية‬

‫الشافع ال تقبل الجزية إال من أهل الكتاب‬


‫ي‬ ‫‪ _620‬جاء يف التمهيد البن عبد الي ( ‪ ( ) 402 / 0‬قال‬
‫خاصة ‪ ،‬عربا كانوا أو عجما ‪ ،‬لقول هللا ( من الذين أوتوا الكتاب حب يعطوا الجزية عن يد وهم‬
‫صاغرون ) ‪ ،‬قال وتقبل من المجوس ر‬
‫بالسنة ‪،‬‬

‫وأب ثور وأحمد وداود ‪ ،‬وقال أبو ثور الجزية ال‬


‫وأب حنيفة وأصحابه ي‬
‫وعل هذا مذهب الثوري ي‬
‫غي ‪ ،‬وكذلك قال أحمد بن حنبل ‪ ،‬وكذلك قال أبو‬ ‫تؤخذ إال من أهل الكتاب ومن المجوس ال ّ‬
‫ُ‬ ‫حنيفة وأصحابه أن ر‬
‫الكتابين‬
‫ّ‬ ‫مش يك العرب ال يقبل منهم إال اإلسالم أو السيف وتقبل الجزية من‬
‫من العرب ومن سائر كفار العجم ‪،‬‬

‫اع ومالك وسعيد بن عبد العزيز إن الفرازنة ( من الحبشة ) ومن ال دين له من أجناس‬
‫وقال األوز ي‬
‫ُ َ‬
‫النيان واألوثان وكل جاحد ومكذب بربوبية هللا يقاتلون حب يسلموا أو يعطوا‬
‫اليك والهند وعبدة ّ‬

‫‪168‬‬
‫ُ‬
‫الجزية ‪ ،‬وإن بذلوا الجزية ق ِبلت منهم وكانوا كالمجوس يف تحريم مناكحهم وذبائحهم وسائر‬
‫كتاب ‪،‬‬
‫عجم تقبل منه الجزية إن بذلها وال تقبل من العرب إال من ي‬
‫ي‬ ‫أمورهم ‪ ،‬وقال أبو عبيد كل‬

‫الشافع ومن يذهب مذهبه ظاهر قول هللا عز وجل ( قاتلوا الذين ال يؤمنون باهلل وال‬
‫ي‬ ‫وحجة‬
‫باليوم اآلخر وال يحرمون ما حرم هللا ورسوله وال يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حب‬
‫يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ) ‪،‬‬

‫غيهم ‪ ،‬ألنهم‬
‫يقتض أن يقتض عليهم بأخذ الجزية دون ّ‬
‫ي‬ ‫ألن قوله ( من الذين أوتوا الكتاب )‬
‫كن حيث‬ ‫ُخ ُّصوا بالذكر فتوجه الحكم إليهم دون من سواهم ‪ ،‬لقول هللا عز وجل ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬
‫وجدتموهم ) ‪ ،‬ولم يقل حب يعطوا الجزية كما قال يف أهل الكتاب )‬

‫النب أن‬
‫‪ _624‬جاء يف كتاب األموال للقاسم بن سالم (‪ ( ) 60 / 4‬عن الحسن البضي قال أمر ي‬
‫ُ‬
‫حب يعطوا الجزية عن يد‬
‫ي‬ ‫الكتاب‬ ‫أهل‬ ‫يقاتل‬ ‫أن‬ ‫مر‬ ‫وأ‬ ‫غيه‬
‫يقاتل العرب ع يل اإلسالم وال يقبل منهم ّ‬
‫وهم صاغرون )‬

‫‪ _620‬جاء يف العجاب يف بيان األسباب البن حجر ( ‪ ( ) 040 / 4‬عن مقاتل بن سليمان قال كان‬
‫النب ال يقبل الجزية إال من أهل الكتاب )‬
‫ي‬

‫يعب األحناف ) ال‬


‫ألب بكر الجصاص ( ‪ ( ) 006 / 0‬قال أصحابنا ( ي‬
‫‪ _627‬جاء يف أحكام القرآن ي‬
‫يقبل من ر‬
‫مش يك العرب إال اإلسالم أو السيف )‬

‫حب يعطوا‬
‫البيهف ‪ ( ) 46 / 0 /‬قتال أهل الكتاب ي‬
‫ي‬ ‫للشافع ( جمع‬
‫ي‬ ‫‪ _620‬جاء يف أحكام القرآن‬

‫‪169‬‬
‫الجزية عن يد وهم صاغرون إن لم يؤمنوا ‪ ،‬وكذلك حديث بريدة يف أهل األوثان خاصة ‪ ،‬فالفرض‬
‫حب يسلموا وال يحل أن‬ ‫فيمن دان وآباؤه دين أهل األوثان من ر‬
‫كن أن يقاتلوا إذا قدر عليهم ي‬
‫المش ّ‬
‫يقبل منهم جزية ‪ ،‬بكتاب هللا وسنة نبيه )‬

‫عل أنه إذا دخل المسلمون‬


‫‪ _628‬جاء يف موسوعة الفقه الكويتية ( ‪ ( ) 406 / 40‬اتفق الفقهاء ي‬
‫النب قوما‬
‫إل اإلسالم ‪ ،‬لقول ابن عباس ما قاتل ي‬
‫دار الحرب فحارصوا مدينة أو حصنا دعوا الكفار ي‬
‫النب أمرت أن‬
‫إل اإلسالم ‪ ،‬فإن أجابوا كفوا عن قتالهم لحصول المقصود ‪ ،‬وقد قال ي‬
‫حب دعاهم ي‬
‫ي‬
‫حب يشهدوا أن ال إله إال هللا وأن دمحم رسول هللا ويقيموا الصالة ويؤتوا الزكاة ‪،‬‬
‫أقاتل الناس ي‬

‫عل هللا ‪ ،‬وإن امتنعوا‬


‫مب دماءهم وأموالهم إال بحق اإلسالم ‪ ،‬وحسابهم ي‬
‫فإذا فعلوا ذلك عصموا ي‬
‫إل أداء الجزية ‪ ،‬وهذا يف حق من تقبل منه الجزية ‪ ،‬وأما من ال تقبل منه كالمرتدين وعبدة‬
‫دعوهم ي‬
‫إل قبول الجزية )‬
‫األوثان من العرب فال فائدة يف دعوتهم ي‬

‫حب يسلموا‬
‫‪ _642‬جاء يف موسوعة الفقه الكويتية ( ‪ ( ) 400 / 40‬يقاتل أهل الكتاب والمجوس ي‬
‫تعال ( قاتلوا‬
‫ي‬ ‫أو يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ‪ ،‬ألنه يجوز إقرارهم عن دينهم بالجزية ولقوله‬
‫الذين ال يؤمنون باهلل وال باليوم اآلخر وال يحرمون ما حرم هللا ورسوله وال يدينون دين الحق من‬
‫حب يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ) ‪،‬‬
‫الذين أوتوا الكتاب ي‬

‫فإن بذلوا الجزية عقدت لهم الذمة ‪ ،‬وكان لهم بذلك األمان والعصمة لدمائهم وأموالهم إال بحقها‬
‫النب أمرت أن‬
‫عل الكفر ولقول ي‬
‫حب يسلموا ألنه ال يجوز إقرارهم ي‬
‫‪ ،‬ويقاتل من سواهم من الكفار ي‬
‫أقاتل الناس الحديث )‬

‫‪171‬‬
‫حب يعطوا‬
‫حب يعطوا الجزية ) قال ( ي‬
‫تفسيه ( ‪ ) 488 / 40‬يف قوله ( ي‬
‫ّ‬ ‫‪ _644‬قال الطيي يف‬
‫للمسلمن دفعا عنها )‬
‫ّ‬ ‫الخراج عن رقابهم الذي يبذلونه‬

‫تفسيه ( ‪ ) 024 / 0‬يف قوله ( قاتلوا الذين ال يؤمنون باهلل ‪ ) ..‬قال (‬


‫ّ‬ ‫زمنن يف‬
‫أب ّ‬‫‪ _640‬قال ابن ي‬
‫حب يسلموا أو يقروا بالجزية )‬
‫أمر بقتال أهل الكتاب ي‬

‫الذم يقام ّبن يدي من يأخذ‬


‫ي‬ ‫ألب الحسن النيسابوري ( ‪ ( ) 670 / 4‬فإن‬
‫‪ _646‬جاء يف إيجاز البيان ي‬
‫حب يذلوا وجاز الرضا من أهل‬
‫فالمعب قاتلوهم ي‬
‫ي‬ ‫الجزية ليؤديها عن يده صاغرا وال يبعث بها‬
‫إل الحق بالنبوة )‬
‫الكتاب بالجزية دون عبدة األوثان ألنهم أقرب ي‬

‫المسي ( ‪ ( ) 042 / 0‬المشهور عن أحمد بن حنبل أن الجزية ال‬


‫ّ‬ ‫‪ _640‬قال ابن الجوزي يف زاد‬
‫تقبل إال من اليهود والنصاري والمجوس )‬

‫تفسي قوله ( قاتلوا الذين ال يؤمنون باهلل ) اآلية قال‬


‫ّ‬ ‫القرطب ( ‪ ) 442 / 0‬يف‬
‫ي‬ ‫تفسي‬
‫ّ‬ ‫‪ _644‬جاء يف‬
‫( قال ابن القاسم وأشهب وسحنون أما عبدة األوثان من العرب فلم يسن هللا فيهم جزية ‪ ،‬وال‬
‫عل األرض منهم أحد ‪ ،‬وإنما لهم القتال أو اإلسالم )‬
‫يبف ي‬
‫ي‬

‫عل جواز أخذ‬


‫ألب الحسن الخازن ( ‪ ( ) 642 / 0‬اجتمعت األمة ي‬
‫‪ _640‬جاء يف لباب التأويل ي‬
‫الجزية من أهل الكتاب وهم اليهود والنصاري إذا لم يكونوا عربا ‪ ،‬واختلفوا يف أهل الكتاب العرب‬
‫غي أهل الكتاب من كفار العجم )‬
‫وف ّ‬
‫ي‬

‫تفسيه ( ‪ ) 464 / 0‬عند قوله ( قاتلوا الذين ال يؤمنون باهلل ) اآلية قال ( ‪..‬‬
‫ّ‬ ‫كثي يف‬
‫‪ _647‬قال ابن ّ‬

‫‪171‬‬
‫إن هذا عوض ما تخوفتم من قطع األسواق فعوضهم هللا بما قطع عنهم من أمر ر‬
‫الشك ما أعطاهم‬
‫جبي‬
‫من أعناق أهل الكتاب من الجزية ‪ ،‬وهكذا روي عن ابن عباس ومجاهد وعكرمة وسعيد بن ّ‬
‫وغيهم )‬
‫والضحاك وقتادة ّ‬

‫‪ _640‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 6207‬عن عبد هللا بن مسعود قال قال رسول هللا لما وقعت بنو‬
‫المعاض نهتهم علماؤهم فلم ينتهوا فجالسوهم يف مجالسهم وواكلوهم وشاربوهم‬
‫ي‬ ‫إشائيل يف‬
‫فضب هللا قلوب بعضهم ببعض ولعنهم عل لسان داود وعيس ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا‬
‫نفس بيده حب تأطروهم عل الحق‬
‫ي‬ ‫يعتدون ‪ ،‬قال فجلس رسول هللا وكان متكئا فقال ال والذي‬
‫أطرا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫بب إشائيل لما وقع فيهم‬


‫النب قال إن ي‬
‫‪ _648‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 6200‬عن ابن مسعود عن ي‬
‫النقص كان الرجل فيهم يرى أخاه عل الذنب فينهاه عنه فإذا كان الغد لم يمنعه ما رأى منه أن‬
‫وشيبه وخليطه فضب هللا قلوب بعضهم ببعض ‪،‬‬ ‫يكون أكيله ر‬

‫بب إشائيل عل لسان داود وعيس ابن مريم ذلك‬


‫ونزل فيهم القرآن فقال ( لعن الذين كفروا من ي‬
‫والنب وما أنزل إليه ما اتخذوهم‬
‫ي‬ ‫بما عصوا وكانوا يعتدون ) فقرأ حب بلغ ( ولو كانوا يؤمنون باهلل‬
‫نب هللا متكئا فجلس فقال ال حب تأخذوا عل يدي‬
‫كثيا منهم فاسقون ) قال وكان ي‬
‫أولياء ولكن ّ‬
‫الظالم فتأطروه عل الحق أطرا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب قال إن أول ما دخل النقص‬


‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 84 / 42‬عن ابن مسعود عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _602‬روي‬
‫بب إشائيل كان الرجل يلف الرجل فيقول يا هذا اتق هللا ودع ما تصنع فإنه ال يحل لك ثم‬
‫عل ي‬

‫‪172‬‬
‫يلقاه من الغد فال يمنعه ذلك أن يكون أكيله ر‬
‫وشيبه وقعيده فلما فعلوا ذلك رصب هللا قلوب‬
‫بعضهم ببعض ‪،‬‬

‫بب إشائيل عل لسان داود وعيس ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا‬
‫ثم قال ( لعن الذين كفروا من ي‬
‫يعتدون ‪ ،‬كانوا ال يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون ) ثم قال كال وهللا لتأمرن‬
‫بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن عل يد الظالم ولتأطرنه عل الحق أطرا ولتقضنه عل‬
‫الحق قضا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫بب‬
‫النب قال إنه من كان قبلكم من ي‬
‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 4280‬عن ابن مسعود عن ي‬
‫‪ _604‬روي أبو ي‬
‫الناه تعذيرا فإذا كان من الغد جالسه وآكله‬
‫ي‬ ‫إشائيل كان إذا عمل العامل منهم بالخطيئة نهاه‬
‫وشاربه كأن لم يره عل الخطيئة باألمس ‪،‬‬

‫فلما رأى هللا ذلك منهم رصب بقلوب بعضهم عل بعض ولعنهم عل لسان نبيهم داود وعيس‬
‫نفس بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر‬
‫ي‬ ‫بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون والذي‬
‫ولتأطرنه عل الحق أطرا أو ليضبن هللا قلوب بعضكم ببعض ويلعنكم كما لعنهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫بب إشائيل‬
‫‪ _600‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 484 / 0‬عن ابن زيد يف قوله ( لعن الذين كفروا من ي‬
‫وف الزبور وقال قال رسول هللا إن‬
‫عل لسان داود وعيس ابن مريم ) قال ( فقال لعنوا يف اإلنجيل ي‬
‫رح اإليمان قد دارت فدوروا مع القرآن حيث دار فإنه قد فرغ هللا مما افيض فيه ‪،‬‬

‫بب إشائيل كانوا أهل عدل يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر فأخذهم‬
‫وإنه كانت أمة من ي‬
‫بالمناشي وصلبوهم عل الخشب وبقيت منهم بقية فلم يرضوا حب داخلوا‬
‫ّ‬ ‫قومهم ر‬
‫فنشوهم‬

‫‪173‬‬
‫الملوك وجالسوهم ثم لم يرضوا حب واكلوهم فضب هللا تلك القلوب بعضها ببعض فجعلها‬
‫واحدة ‪،‬‬

‫بب إشائيل عل لسان داود ) إل ( ذلك بما عصوا وكانوا‬


‫فذلك قول هللا ( لعن الذين كفروا من ي‬
‫يعتدون ) ماذا كانت معصيتهم ‪ ،‬قال ( كانوا ال يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون ) ‪( .‬‬
‫لغيه )‬
‫حسن ّ‬

‫بب إشائيل لما وقع‬


‫النب قال إن ي‬
‫‪ _606‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 0220‬عن ابن مسعود عن ي‬
‫فيهم النقص كان الرجل يرى أخاه عل الذنب فينهاه عنه فإذا كان الغد لم يمنعه ما رأى منه أن‬
‫وشيبه وخليطه فضب هللا قلوب بعضهم ببعض ونزل فيهم القرآن فقال ( لعن الذين‬ ‫يكون أكيله ر‬

‫بب إشائيل عل لسان داوود وعيس ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون ‪ ،‬كانوا ال‬
‫كفروا من ي‬
‫يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون ) ‪،‬‬

‫وف‬
‫كثيا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط هللا عليهم ي‬
‫( تري ّ‬
‫كثيا‬
‫والنب وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكن ّ‬
‫ي‬ ‫العذاب هم خالدون ‪ ،‬ولو كانوا يؤمنون باهلل‬
‫منهم فاسقون ‪ ( .‬صحيح )‬

‫والنه ( ‪ ) 480 / 4‬عن ابن مسعود قال قال رسول هللا إن الرجل‬
‫ي‬ ‫أب الدنيا يف األمر‬
‫‪ _600‬روي ابن ي‬
‫بب إشائيل كان إذا رأى أخاه عل ذنب نهاه تعذيرا فإذا كان من الغد لم يمنعه ما رأى منه أن‬
‫من ي‬
‫وشيبه فلما رأى هللا ذلك منهم رصب بقلوب بعضهم عل بعض ولعنهم عل‬ ‫يكون أكيله وخليطه ر‬

‫لسان نبيهم داود وعيس ابن مريم ذلك بما كانوا عصوا وكانوا يعتدون ‪،‬‬

‫‪174‬‬
‫نفس بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن عل يدي‬
‫ي‬ ‫ثم قال رسول هللا والذي‬
‫المسء ولتأطرنه عل الحق أطرا أو ليضبن هللا بقلوب بعضكم عل بعض وليلعننكم كما لعنهم ‪( .‬‬
‫ي‬
‫صحيح )‬

‫النب قال خذوا العطاء ما‬


‫عل عن ي‬
‫األمال الخميسية ( ‪ ) 0704‬عن زيد بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _604‬روي الشجري يف‬
‫كان عطاء فإذا كان رشوة عن دينكم فال تأخذوه ولن تيكوه يمنعكم من ذلك الفقر والفاقة ‪ ،‬إن يب‬
‫فرح فارس والروم قد داروا وإن رح اإليمان دائرة ‪،‬فحيثما دار القرآن فدوروا معه فيوشك السلطان‬
‫بغيه ‪،‬‬
‫والقرآن أن يفيقا ويحكمون لكم بحكم ولهم ّ‬

‫فإن أطعتموهم أضلوكم وإن عصيتموهم قتلوكم ‪ ،‬فكونوا كأصحاب عيس عليه السالم ر‬
‫نشوا‬
‫خي من حياة يف معصية هللا ‪،‬وإن أول ما‬
‫بالمناشي ورفعوا عل الخشب ‪ ،‬إن موتا يف طاعة هللا ّ‬
‫ّ‬
‫لف أحدهم‬
‫بب إشائيل كانوا يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر شبه التعذير إذا ي‬
‫نقص من ي‬
‫صاحبه الذي كان يعيب آكله وشاربه كأنه لم يغب عليه شيئا ‪ ،‬فلعنهم هللا عل لسان داود وعيس‬
‫ابن مريم ‪،‬‬

‫( ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون ‪ ،‬كانوا ال يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون ) ‪ ،‬والذي‬
‫نفس دمحم بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن عل يد الظالم فتأطروه عل الحق‬
‫لغيه )‬
‫أطرا أو ليضبن هللا قلوب بعضكم ببعض ‪ ( .‬حسن ّ‬

‫‪ _600‬روي الجصاص يف أحكام القرآن ( ‪ ) 067‬عن عبد هللا بن مسعود قال قال رسول هللا إن أول‬
‫بب إشائيل كان الرجل يلف الرجل فيقول يا هذا اتق هللا ودع ما تصنع فإنه ال‬
‫ما دخل النقص عل ي‬
‫وشيبه وقعيده ‪،‬‬ ‫يحل لك ثم يلقاه من الغد فال يمنعه ذلك أن يكون أكيله ر‬

‫‪175‬‬
‫بب إشائيل عل لسان‬
‫فلما فعلوا ذلك رصب هللا قلوب بعضهم ببعض ثم لعن الذين كفروا من ي‬
‫داود وعيس ابن مريم إل قوله فاسقون ثم قال كال وهللا لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر‬
‫ولتأخذن عل يدي الظالم ولتأطرنه عل الحق أطرا ولتقضنه عل الحق قضا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب قال أنتم اليوم‬


‫والنه ( ‪ ) 024 / 4‬عن سعيد بن يسار عن ي‬
‫ي‬ ‫أب الدنيا يف األمر‬
‫‪ _607‬روي ابن ي‬
‫عل بينة من ربكم تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتجاهدون يف سبيل هللا ‪ ،‬وستحولون عن‬
‫ذلك فال تأمرون بالمعروف وال تنهون عن المنكر وال تجاهدون يف سبيل هللا ‪،‬‬

‫أنتم اليوم عل بينة من ربكم لم تظهر فيكم السكرتان سكرة الجهل وسكرة العيش ‪ ،‬وستحولون‬
‫األولن من المهاجرين واألنصار لهم أجر‬
‫ّ‬ ‫كالسابقن‬
‫ّ‬ ‫عن ذلك ‪ ،‬القائمون يومئذ بالكتاب شا وعالنية‬
‫لغيه )‬
‫خمسن ‪ ،‬قالوا يا رسول هللا منا أو منهم ؟ قال ال بل منكم ‪ ( .‬حسن ّ‬
‫ّ‬

‫‪ _600‬روي أبو الشيخ يف أمثال الحديث ( ‪ ) 066‬عن أنس بن مالك قال قال رسول هللا أنتم اليوم‬
‫عل بينة من ربكم تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتجاهدون يف هللا ‪ ،‬ثم تظهر فيكم‬
‫السكرتان سكرة الجهل وسكرة حب العيش ‪ ،‬وستحولون عن ذلك فال تأمرون بمعروف وال تنهون‬
‫خمسن صديقا ‪ ،‬قالوا يا‬
‫ّ‬ ‫عن منكر وال تجاهدون يف هللا القائمون يومئذ بالكتاب والسنة له أجر‬
‫لغيه )‬
‫رسول هللا منا أو منهم ؟ قال بل منكم ‪ ( .‬حسن ّ‬

‫‪ _608‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 0064‬عن معاذ بن جبل قال قال رسول هللا إنكم عل بينة من ربكم‬
‫ما لم تظهر فيكم سكرتان سكرة الجهل وسكرة حب العيش وأنتم تأمرون بالمعروف وتنهون عن‬
‫المنكر وتجاهدون يف سبيل هللا ‪ ،‬فإذا ظهر فيكم حب الدنيا فال تأمرون بالمعروف وال تنهون عن‬

‫‪176‬‬
‫األولن من‬
‫ّ‬ ‫كالسابقن‬
‫ّ‬ ‫المنكر وال تجاهدون يف سبيل هللا ‪ ،‬القائلون يومئذ بالكتاب والسنة‬
‫لغيه )‬
‫المهاجرين واألنصار ‪ ( .‬صحيح ّ‬

‫والنه ( ‪ ) 047 / 4‬عن الصلت بن طريف قال حدثنا شيخ من‬


‫ي‬ ‫أب الدنيا يف األمر‬
‫‪ _662‬روي ابن ي‬
‫أهل المدائن قال قال رسول هللا أنتم اليوم عل بينة من أمركم تأمرون بالمعروف وتنهون عن‬
‫المنكر وتجاهدون يف سبيل هللا ‪ ،‬لم تظهر فيكم السكرتان سكرة العيش وسكرة الجهل ‪،‬‬

‫غي ذلك يفشو فيكم حب الدنيا فإذا كنتم كذلك لم تأمروا بالمعروف ولم تنهوا‬
‫وستحولون إل ّ‬
‫كالسابقن‬
‫ّ‬ ‫القائمن يومئذ بالكتاب يف الش والعالنية‬
‫ّ‬ ‫عن المنكر ولم تجاهدوا يف سبيل هللا ‪ ،‬أال إن‬
‫لغيه )‬
‫األولن من المهاجرين واألنصار ‪ ( .‬حسن ّ‬
‫ّ‬

‫‪ _664‬روي أبو نعيم يف الحلية ( ‪ ) 44404‬عن عائشة قالت قال رسول هللا غشيتكم السكرتان‬
‫سكرة حب العيش وحب الجهل فعند ذلك ال تأمرون بالمعروف وال تنهون عن المنكر والقائمون‬
‫لغيه )‬
‫األولن من المهاجرين واألنصار ‪ ( .‬صحيح ّ‬
‫ّ‬ ‫كالسابقن‬
‫ّ‬ ‫بالكتاب وبالسنة‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا إذا خفيت‬


‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0772‬عن ي‬
‫‪ _660‬روي الطي ي‬
‫لغيه )‬
‫تغي رصت العامة ‪ ( .‬حسن ّ‬
‫الخطيئة لم تض إال صاحبها وإذا ظهرت فلم ّ‬

‫‪ _666‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 068 / 0‬عن عبد هللا بن عمر أن رسول هللا قام بعد أن رجم‬
‫األسلم فقال اجتنبوا هذه القاذورة الب نه هللا عنها فمن ر‬
‫ألم فليستي بسي هللا وليتب إل هللا‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫فإنه من يبدلنا صفحته نقم عليه كتاب هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪177‬‬
‫النب قال أيها الناس قد آن‬
‫البيهف يف السن الكيي ( ‪ ) 604 / 0‬عن زيد بن أسلم عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _660‬روي‬
‫لكم أن تنتهوا عن محارم هللا فمن أصاب منكم من هذه القاذورة شيئا فليستي بسي هللا فإن من‬
‫لغيه )‬
‫يبد لنا صفحته نقم عليه كتاب هللا ‪ ( .‬حسن ّ‬

‫‪ _664‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0004‬عن عمر بن الخطاب يقول إن أناسا كانوا يؤخذون‬
‫الوح قد انقطع وإنما نأخذكم اآلن بما ظهر لنا من أعمالكم فمن‬
‫ي‬ ‫بالوح يف عهد رسول هللا وإن‬
‫ي‬
‫سء هللا يحاسبه يف شيرته ومن أظهر لنا سوءا‬ ‫ر‬
‫خيا أمناه وقربناه وليس إلينا من شيرته ي‬
‫أظهر لنا ّ‬
‫لم نأمنه ولم نصدقه وإن قال إن شيرته حسنة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يعب قاتلوا الذين ال يمنون‬


‫كثي ( ‪ ) 460 / 0‬قال ( قد استدل بهذه اآلية ( ي‬
‫تفسي ابن ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ _660‬جاء يف‬
‫اآلية ) من يري أنه ال تؤخذ الجزية إال من أهل الكتاب أو من أشباههم كالمجوس لما صح فيهم )‬

‫الشافع مما نزل عام الظاهر‬


‫ي‬ ‫‪ _667‬جاء يف الفقيه والمتفقه للخطيب البغدادي ( ‪ ( ) 000 / 4‬قال‬
‫ما دل الكتاب عل أن هللا تعال أراد به الخاص قول هللا تعال ( فإذا انسلخ األشهر الحرم فاقتلوا‬
‫كن ) إل قوله ( وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم ) ‪ ،‬وقال تعال ( وقاتلوهم حب ال تكون فتنة‬ ‫ر‬
‫المش ّ‬
‫ويكون الدين كله هلل ) ‪ ،‬فكان ظاهر مخرج هذا عاما عل كل ر‬
‫مشك ‪ ،‬وأنزل هللا تعال ( قاتلوا الذين‬
‫ال يؤمنون باهلل ) إل قوله ( عن يد وهم صاغرون ) ‪،‬‬

‫اللتن‬
‫باآليتن ّ‬
‫ّ‬ ‫كن من أهل الكتاب حب يعطوا الجزية عل أنه إنما أراد‬ ‫فدل أمر هللا بقتال ر‬
‫المش ّ‬
‫ُ َ‬ ‫ذكر فيهما قتال ر‬
‫كن حيث وجدوا حب يقيموا الصالة وأن يقاتلوا حب ال تكون فتنة ويكون‬ ‫المش ّ‬
‫كن ‪ ،‬وكذلك دلت سنة رسول هللا يف قتال أهل‬ ‫الدين كله هلل َمن خالف أهل الكتاب من ر‬
‫المش ّ‬
‫األوثان حب يسلموا ‪ ،‬وقتال أهل الكتاب حب يعطوا الجزية )‬

‫‪178‬‬
‫إل الصلح ‪( ،‬‬
‫تعال ( وإن جنحوا للسلم ) مالوا ي‬
‫ي‬ ‫الوجي للواحدي ( ‪ ( ) 000‬قوله‬
‫ّ‬ ‫‪ _660‬جاء يف‬
‫كن واليهود ‪ ،‬ثم نسخ هذا بقوله ( قاتلوا الذين ال يؤمنون ‪..‬‬ ‫فاجنح لها ) فمل إليها ‪ ،‬يعب ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬
‫حب يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ))‬
‫ي‬

‫تعال ( قاتلوا الذين ال يؤمنون باهلل وال باليوم اآلخر‬


‫ي‬ ‫الوجي للواحدي ( ‪ ( ) 002‬قوله‬
‫ّ‬ ‫‪ _668‬جاء يف‬
‫غي إيمان إذا لم يؤمنوا بمحمد ( وال يحرمون ما حرم هللا‬
‫يعب كإيمان الموحدين وإيمانهم ّ‬
‫) ي‬
‫يعب الخمر والميش ( وال يدينون دين الحق ) ال يتدينون بدين اإلسالم ‪،‬‬
‫ورسوله ) ي‬

‫يعط المعاهد عل عهده ( عن يد ) يعطونها بأيديهم يمشون بها‬


‫ي‬ ‫وه ما‬‫( حب يعطوا الجزية ) ي‬
‫ُ َ‬
‫كارهن وال يجيئون بها ركبانا وال يرسلون بها ( وهم صاغرون ) ذليلون مقهورون يج ُّرون إل‬
‫ّ‬
‫الموضع الذي تقبض منهم فيه بالعنف حب يؤدوها من يدهم )‬

‫تعال ( وال آم ّن البيت الحرام ) (‬


‫ي‬ ‫التفسي البسيط للواحدي ( ‪ ) 062 / 7‬يف قوله‬
‫ّ‬ ‫‪ _602‬جاء يف‬
‫كن حيث وجدتموهم ) وهو‬ ‫قال أكي أهل العلم هذه اآلية منسوخة بقوله تعال ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬
‫قول ابن عباس والحسن ومجاهد وقتادة )‬

‫تعال ( ويكون الدين كله هلل ) (‬


‫ي‬ ‫التفسي البسيط للواحدي ( ‪ ) 446 / 42‬يف قوله‬
‫ّ‬ ‫‪ _604‬جاء يف‬
‫قال أهل العلم أمر هللا بالقتال إل أن يعم اإلسالم الدنيا كلها وال يبف عل وجه األرض كافر ‪،‬‬
‫يعب يف جزيرة‬
‫فتكليف القتال ممدود إل هذا الميعاد ‪ ،‬ومنهم من قال ( ويكون الدين كله هلل ) ي‬
‫غي هللا )‬ ‫ُ َ‬
‫العرب ال يعبد ّ‬

‫‪179‬‬
‫تعال ( وإن جنحوا للسلم فاجنح‬
‫ي‬ ‫التفسي البسيط للواحدي ( ‪ ) 000 / 42‬يف قوله‬
‫ّ‬ ‫‪ _600‬جاء يف‬
‫عل أن هذا منسوخ ‪ ،‬وهو قول قتادة وعكرمة والحسن وابن زيد ‪ ،‬قالوا‬‫لها ) ( أكي المفشين ي‬
‫كن ) و( قاتلوا الذين ال يؤمنون باهلل ) ‪ ،‬ونحو ذلك روي عن ابن‬ ‫نسخها قوله تعال ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬
‫عباس )‬

‫ُ‬
‫تعال ( فإذا انسلخ األشهر الح ُرم )‬
‫ي‬ ‫التفسي البسيط للواحدي ( ‪ ) 086 / 42‬يف قوله‬
‫ّ‬ ‫‪ _606‬جاء يف‬
‫المشكن ‪ ،‬فإذا مضت قد َّ‬
‫حل قتالهم عاما‬ ‫المؤمنن فيها دماء ر ّ‬
‫ّ‬ ‫( قيل لها ُح ُرم ألن هللا َّ‬
‫حرم عل‬
‫مطلقا ‪ ،‬وهذا قول الحسن ومجاهد وابن إسحاق وابن زيد وعمرو بن شعيب والسدي )‬

‫كن )‬ ‫‪ _600‬جاء ف اإلشارة ف أصول الفقه ألب الوليد الباح ( ‪ ( ) 02‬قوله تعال ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ر‬
‫فبف‬
‫يقتض قتل كل مشك ثم قد خص ذلك بأن منع من قتل من أدي الجزية من أهل الكتاب ‪ ،‬ي‬ ‫ي‬
‫عل ما كان عليه من وجوب القتل )‬
‫الباف ي‬
‫ي‬

‫وغيهم ممن ليس بأهل‬‫الباح ( ‪ ( ) 476 / 0‬أما عبدة األوثان ّ‬


‫ي‬ ‫ألب الوليد‬
‫المنتف ي‬
‫ي‬ ‫‪ _604‬جاء يف‬
‫القاض أبو الحسن يقرون عل‬ ‫عنه‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫مالك‬ ‫مذهب‬ ‫ظاهر‬ ‫هذا‬ ‫الجزية‬ ‫عل‬ ‫ون‬‫ر‬‫كتاب فإنهم ُي َق ُّ‬
‫ي‬
‫الشافع ال يقرون عل الجزية بوجه ‪ ،‬وقال أبو حنيفة ال يقر منهم عل‬
‫ي‬ ‫الجزية إال قريشا ‪ ،‬وقال‬
‫يعب المالكية ‪) -‬‬
‫الجزية إال العجم دون العرب ‪ ،‬وبه قال ابن وهب من أصحابنا ‪ -‬ي‬

‫للفيوزآبادي ( ‪ ( ) 620 / 6‬ال يجوز أخذ الجزية ممن ال كتاب له وال شبهة‬
‫‪ _600‬جاء يف المهذب ّ‬
‫كتاب كعبدة األوثان لقوله عز وجل ( قاتلوا الذين ال يؤمنون باهلل وال باليوم اآلخر وال يحرمون ما‬
‫حرم هللا ورسوله وال يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حب يعطوا الجزية عن يد وهم‬

‫‪181‬‬
‫غيهم ويجوز أخذها من أهل‬
‫صاغرون ) تخص أهل الكتاب بالجزية فدل عل أنهم ال تؤخذ من ّ‬
‫الكتابن وهم اليهود والنصارى لآلية )‬
‫ّ‬

‫كن )‬ ‫‪ _607‬جاء ف نهاية المطلب ألب المعال الجويب ( ‪ ( ) 608 / 47‬قال تعال ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وقال تعا يل ( واقتلوهم حيث وجدتموهم ) ‪ ..‬وأجمع المسلمون عل أنا مأمورون بمجاهدة الكفار‬
‫ه أحسن ‪،‬‬
‫بالب ي‬
‫وكان رسول هللا مأمورا بالمتاركة واالقتصار عل الدعوة والصي عل األذى والدفع ي‬
‫كثية ‪،‬‬
‫المعاب ّ‬
‫ي‬ ‫واآليات الواردة يف هذه‬

‫ُ‬
‫فلما هاجر إل المدينة وكي المسلمون وعظمت الشوكة أمرنا بالجهاد فشمر هلل تعال ذبا عن الدين‬
‫ً‬
‫واستحث أصحابه عل مجاهدة الكافرين فتتابعت الغزوات وكان الحرب سجاال ينال المسلمون‬
‫ُ‬
‫وينال منهم ‪ ،‬ثم أظهر هللا دينه ونض نبيه )‬

‫الجويب ( ‪ ( ) 060 / 47‬القتال يختلف باختالف‬


‫ي‬ ‫المعال‬
‫ي‬ ‫ألب‬
‫‪ _600‬جاء يف نهاية المطلب ي‬
‫والنيان وما‬
‫ّ‬ ‫كن ‪ ،‬وهم قسمان ‪ ،‬قسم ليس لهم كتاب وال شبهة كتاب وهم عبدة األوثان‬ ‫ر‬
‫المش ّ‬
‫استحسنوه ‪ ،‬فهؤالء نقاتلهم حب نقتلهم أو يسلموا ‪ ،‬فالسيف عليهم إل اإلسالم ‪،‬‬

‫كن حيث وجدتموهم ) وإياهم عب الرسول إذ قال‬ ‫وهم المعن ُّيون بقوله تعال ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬ ‫ِ‬
‫كن لهم كتاب كاليهود والنصارى‬ ‫أمرت أن أقاتل الناس حب يقولوا ال إله إال هللا ‪ ،‬وقسم من ر‬
‫المش ّ‬
‫أو شبهة كتاب كالمجوس ‪ ،‬فهؤالء نقاتلهم حب يسلموا أو يقبلوا الجزية ‪ ،‬قال تعال ( قاتلوا الذين‬
‫ال يؤمنون ‪ ..‬حب يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ))‬

‫‪181‬‬
‫تعال ( فاقتلوا‬
‫ي‬ ‫للشخس ( ‪ .. ( ) 468 / 42‬وحجتنا يف ذلك قوله‬
‫ي‬ ‫‪ _608‬جاء يف المبسوط‬
‫ّ‬ ‫تبن أن قتل ر‬ ‫ر‬
‫المشك عند التمكن فرض محكم )‬ ‫كن ) فبهذا ّ‬
‫المش ّ‬

‫للشخس ( ‪ ( ) 00 / 00‬قال عليه الصالة والسالم أمرت أن أقاتل الناس‬


‫ي‬ ‫‪ _642‬جاء يف المبسوط‬
‫المنافقن ما أظهروا من اإلسالم مع علمه أنهم أظهروا ذلك‬
‫ّ‬ ‫حب يقولوا ال إله إال هللا ‪ ،‬وقد قبل من‬
‫خوفا من السيف ‪ ،‬وهذا يف أحكام الدنيا )‬

‫للشخس ( ‪ ( ) 47‬عن سفيان بن عيينة قال بعث رسول هللا‬


‫ي‬ ‫الكبي‬
‫ّ‬ ‫السي‬
‫ّ‬ ‫‪ _644‬جاء يف رشح‬
‫كن ر‬
‫باش به القتال بنفسه ‪ ،‬وسيف لقتال أهل الردة كما قال‬ ‫بأربعة سيوف ‪ ،‬سيف لقتال ر‬
‫المش ّ‬
‫مانع الزكاة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫تعال ( تقاتلونهم أو يسلمون ) ‪ ،‬فقاتل به أبو بكر بعده يف حق‬

‫وسيف لقتال أهل الكتاب والمجوس كما قال تعال ( قاتلوا الذين ال يؤمنون ‪ ..‬حب يعطوا الجزية‬
‫المارقن كما قال تعال ( فإن بغت إحداهما‬
‫ّ‬ ‫عن يد وهم صاغرون) فقاتل به عمر ‪ ،‬وسيف لقتال‬
‫ُ ُ‬ ‫عل األخرى فقاتلوا الب تبع حب تفء إل أمر هللا ) فقاتل به ي‬
‫عل عل ما روي عنه أنه قال أ ِمرت‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫والقاسطن )‬
‫ّ‬ ‫والناكثن‬
‫ّ‬ ‫المارقن‬
‫ّ‬ ‫بقتال‬

‫للشخس ( ‪ ( ) 86‬كان عطاء يقول ال يحل القتال يف األشهر الحرم‬


‫ي‬ ‫الكبي‬
‫ّ‬ ‫السي‬
‫ّ‬ ‫‪ _640‬جاء يف رشح‬
‫كن ) ولكنا نقول هذا منسوخ ‪ ،‬ناسخه قول‬ ‫لقوله تعال ( فإذا انسلخ األشهر الحرم فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬
‫كن حيث وجدتموهم ) يفيد إباحة قتلهم يف كل وقت ومكان )‬ ‫هللا تعال ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬

‫‪182‬‬
‫للشخس ( ‪ .. ( ) 0007‬فإذ أسلموا خل سبيلهم وسلم لهم‬
‫ي‬ ‫الكبي‬
‫ّ‬ ‫السي‬
‫ّ‬ ‫‪ _646‬جاء يف رشح‬
‫رُ َ‬
‫النب أمرت أن أقاتل الناس‬
‫ي‬ ‫قال‬ ‫ما‬ ‫عل‬ ‫اإلسالم‬ ‫ألجل‬ ‫ع‬‫أموالهم وذراري هم وأراضيهم ‪ ،‬ألن القتال ش‬
‫حب يقولوا ال إله إال هللا )‬

‫السمعاب ( ‪( ) 06‬وقال ملسو هيلع هللا ىلص أيضا أمرت أن أقاتل الناس حب‬
‫ي‬ ‫ألب المظفر‬
‫‪ _640‬جاء يف االنتصار ي‬
‫يقولوا ال إله إال هللا ‪ ،‬وقال ملسو هيلع هللا ىلص أيضا إذا نازلتم أهل حصن أو مدينة فادعوهم إل شهادة أال إله إال‬
‫ُ‬
‫كثي ‪ ،‬ولم يرو َأنه دعاهم إل النظر واالستدالل ‪،‬‬ ‫هللا ‪ ،‬ومثل هذا ّ‬

‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫وإنما يكون حكم الكافر ف ر‬


‫الشع أن يدع إل اإلسالم ‪ ،‬فإن أب وسأل النظرة واإلمهال ال يجاب إل‬ ‫ي‬
‫ذلك ولكنه إما أن يسلم أو يعط الجزية أو ُيقتل ‪ ،‬وف المرتد إما أن يسلم أو ُيقتل ‪ ،‬وف ر‬
‫مش يك‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ُ‬
‫العرب عل ما عرف )‬

‫أب العباس بن شي ج أنه قال لو أن رجال‬


‫السمعاب ( ‪ ( ) 06‬عن ي‬
‫ي‬ ‫ألب المظفر‬
‫‪ _644‬جاء يف االنتصار ي‬
‫فخلوب أنظر يف األديان فما وجدت الحق فيه قبلته وما لم أجد فيه‬
‫ي‬ ‫كثية‬
‫جاءنا وقال إن األديان ّ‬
‫ُ‬
‫تركته ‪ ،‬لم نخله وكلفناه اإلجابة إل اإلسالم وإال أوجبنا عليه القتل )‬

‫تعال ( ال ينهاكم هللا عن الذين لم يقاتلوكم يف‬


‫ي‬ ‫السمعاب ( ‪ ) 040 / 4‬يف قوله‬
‫ي‬ ‫تفسي‬
‫ّ‬ ‫‪ _640‬جاء يف‬
‫وه‬
‫النب من الكفار من خزاعة ي‬
‫الدين ) اآلية ( فيه أقوال ‪ ،‬أحدها أن المراد منه قوم كانوا عل عهد ي‬
‫الثاب أن قتيلة كانت كافرة وكانت أم أسماء ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وغيهم ‪ ،‬والقول‬
‫مدلج ّ‬

‫‪183‬‬
‫النب فأنزل هللا تعال هذه اآلية ورخص يف القبول والمكافأة ‪،‬‬
‫فلم تقبل أسماء هديتها حب سألت ي‬
‫الزبي ‪ ،‬والقول الثالث أن هذا قبل نزول آية السيف ‪ ،‬ثم نسخت بآية السيف ‪،‬‬
‫قاله عبد هللا بن ّ‬
‫وغيه )‬
‫كن حيث وجدتموهم ) ‪ ،‬قال قتادة ّ‬ ‫يعب قوله تعال ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫األندلس ( ‪ ( ) 40‬باب حكم رسول هللا يف الجزية‬


‫ي‬ ‫‪ _647‬جاء يف أقضية رسول هللا البن الطالع‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫سنن من‬
‫بأمر هللا ومقدارها وممن تقبل وممن ال يقبل منه إال اإلسالم ‪ .. :‬ثم نزلت براءة لثمان ّ‬
‫الهجرة فأمره بقتال جميع من لم يسلم من العرب ‪ ،‬من قاتله أو كف عنه ‪ .. ،‬وأمره تعال بقتال‬
‫حب يعطوا الجزية‬
‫أهل الكتاب حب يسلموا أو يؤدوا الجزية فقال تعال ( قاتلوا الذين ال يؤمنون ‪ ..‬ي‬
‫عن يد وهم صاغرون ))‬

‫كن‬ ‫‪ _640‬جاء ف بحر المذهب ألب المحاسن الروياب ( ‪ ( ) 000 / 0‬قال تعال ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ونه عن تخليتهم بعد أخذهم وحضهم إال بإسالمهم )‬
‫ي‬ ‫حيث وجدتموهم ) اآلية فأمر بقتلهم‬

‫كثي‬
‫تعال ( ال إكراه يف الدين ) قال ّ‬
‫ي‬ ‫اس ( ‪ ( ) 006 / 4‬قوله‬
‫‪ _648‬جاء يف أحكام القرآن للكيا الهر ي‬
‫من المفشين هو منسوخ بآية القتال ‪ ،‬وروي عن الحسن وقتادة أنها خاصة يف أهل الكتاب الذين‬
‫يقرون عل الجزية ‪ ،‬دون ر‬
‫مش يك العرب فإنهم ال يقرون عل الجزية وال يقبل منهم إال اإلسالم أو‬
‫السيف )‬

‫اس ( ‪ ( ) 004 / 0‬قد قال رسول هللا أمرت أن أقاتل الناس‬


‫‪ _602‬جاء يف أحكام القرآن للكيا الهر ي‬
‫مب دماءهم وأموالهم إال بحقها ‪ .‬وإنما عب به‬‫حب يقولوا ال إله إال هللا فإذا قالوها عصموا ي‬
‫كن ألن اليهود والنصارى يطلقون قول ال إله إال هللا وال يتمانعون منه وإن لزمهم ر‬
‫الشك يف‬ ‫ر‬
‫المش ّ‬
‫التفصيل )‬

‫‪184‬‬
‫اس ( ‪ ( ) 406 / 6‬قوله تعال ( وإن جنحوا للسلم فاجنح لها‬ ‫‪ _604‬جاء يف أحكام القرآن للكيا الهر ي‬
‫كن ) و ( قاتلوا الذين ال يؤمنون باهلل وال باليوم اآلخر )‬ ‫) اآلية منسوخ بقوله تعال ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬
‫كن قبل ذلك ‪ ،‬وقد‬ ‫ر‬
‫والمش ّ‬ ‫وهو الظاهر ‪ ،‬فإن سورة براءة آخر ما نزلت ‪ ،‬فكان العهد ّبن رسول هللا‬
‫قال تعال ( فال تهنوا وتدعوا إل السلم وأنتم األعلون ) ‪ ،‬فنه عن المسالمة عند القوة عل قهر‬
‫العدو وقتلهم )‬

‫النب يكف عمن ال‬


‫موس بن غفلة كان ي‬
‫ي‬ ‫اس ( ‪ ( ) 470 / 0‬قال‬
‫‪ _600‬جاء يف أحكام القرآن للكيا الهر ي‬
‫يقاتله لقوله تعال ( وألقوا إليكم السلم فما جعل هللا لكم عليهم سبيال ) ثم نسخ ذلك بقوله تعال‬
‫كن حديث وجدتموهم ))‬ ‫( فإذا انسلخ األشهر الحرم فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬

‫ُ‬
‫الكرماب ( ‪ ) 400 / 4‬يف أنواع المنسوخ ( أحدها ما نسخ‬
‫ي‬ ‫ألب القاسم‬
‫التفسي ي‬
‫ّ‬ ‫‪ _606‬جاء يف غرائب‬
‫ول دين ) وأشباهه ) فإنها منسوخة‬
‫الكثي يف القرآن ‪ ،‬كقوله ( لكم دينكم ي‬
‫ّ‬ ‫وبف لفظه ‪ ،‬وهو‬
‫حكمه ي‬
‫حب يعطوا الجزية‬ ‫بقوله تعال ( فاقتلوا ر‬
‫كن حيث وجدتموهم ) و( قاتلوا الذين ال يؤمنون ‪ ..‬ي‬ ‫المش ّ‬ ‫ي‬
‫عن يد وهم صاغرون ))‬

‫ألب بكر القفال ( ‪ ( ) 084 / 7‬باب الجزية ‪ :‬ال يجوز أخذ الجزية ممن‬
‫‪ _600‬جاء يف حلية العلماء ي‬
‫ال كتاب له وال شبه كتاب كعبدة األوثان ‪ ،‬وقال أبو حنيفة تؤخذ الجزية من جميع الكفار إال من‬
‫عبدة األوثان من العرب ‪ ،‬وقال مالك ال تؤخذ من كفار قريش خاصة ‪ ،‬وأبو يوسف يقول ال تؤخذ‬
‫عرب جزية وإنما تؤخذ من العجم ‪ ،‬وتؤخذ الجزية من المجوس )‬
‫ي‬ ‫من‬

‫‪185‬‬
‫الكلوذاب ( ‪ ( ) 640 / 0‬مسألة يجوز نسخ‬
‫ي‬ ‫ألب الخطاب‬
‫‪ _604‬جاء يف التمهيد يف أصول الفقه ي‬
‫اب بالجلد يف حق‬
‫إل أشق منها ‪ :‬لنا ما تقدم من الدليل وأن هللا نسخ الحبس يف حق الز ي‬
‫العبادة ي‬
‫البكر والرجم يف حق الثيب ‪ ،‬وذلك أشق من الحبس ‪،‬‬

‫التخيي ّبن اإلطعام والصوم بانحتام الصيام وهو أشق ‪ ،‬وقال تعال ( وقاتلوا يف سبيل هللا‬
‫ّ‬ ‫ونسخ‬
‫كن ) ‪ ،‬وكذلك نسخ قوله تعال ( وأعرض‬ ‫الذين يقاتلونكم ) ونسخ ذلك بقوله تعال ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬
‫الجاهلن ) بآية السيف )‬
‫ّ‬ ‫عن‬

‫تعال ( وال تقاتلوهم عند المسجد الحرام )‬


‫ي‬ ‫للكلوذاب ( ‪ ( ) 604 / 0‬قوله‬
‫ي‬ ‫‪ _600‬جاء يف التمهيد‬
‫كن حيث وجدتموهم ) )‬ ‫ُنسخ بقوله تعال ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬

‫تعال ( قاتلوا الذين ال‬


‫ي‬ ‫ألب الوفاء ابن عقيل ( ‪ ( ) 600‬باب الجزية ‪ :‬قال‬
‫‪ _607‬جاء يف التذكرة ي‬
‫حب يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ) ‪ ،‬وال تؤخذ الجزية إال من له كتاب أو شبهة‬
‫يؤمنون ‪ ..‬ي‬
‫كتاب ‪ ،‬فأهل الكتاب اليهود والنصارى ‪ ،‬وطوائفهم كالسامرية طائفة من اليهود والصابئة طائفة‬
‫من النصارى لهم حكم عبدة األوثان ‪ ،‬ومن له شبهة كتاب وهم المجوس ‪ ،‬فأما عبدة األوثان فال‬
‫يقرون بأخذ الجزية قوال واحدا )‬

‫النب أمرت أن أقاتل الناس حب يقولوا ال‬


‫‪ _600‬جاء يف كتاب الفنون البن عقيل ( ‪ ( ) 682 / 4‬قال ي‬
‫مب دماءهم دل‬
‫إله إال هللا ‪ ،‬والغاية تدل عل أن ما قبلها بخالفه ‪ ،‬فلما قال فإذا قالوها عصموا ي‬
‫عل أن إراقة دمائهم كانت للجحد بها )‬

‫‪186‬‬
‫السي للبغوي ( ‪ ( ) 082‬إن كان من الكفار الذين ال يجوز إقرارهم بالجزية‬
‫ّ‬ ‫‪ _608‬جاء يف كتاب‬
‫ُ‬
‫سلموا ‪ ،‬لما روي أن رسول هللا قال أمرت أن أقاتل الناس حب يقولوا ال إله إال هللا فإذا‬
‫قاتلهم حب ي ِ‬
‫مب دماءهم وأموالهم إال بحقها ‪ ،‬وإن كانوا ممن يجوز إقرارهم بالجزية قاتلهم حب‬
‫قالوها عصموا ي‬
‫يسلموا أو يبذلوا الجزية لقوله تعال ( قاتلوا الذين ال يؤمنون ‪ ..‬حب يعطوا الجزية عن يد وهم‬
‫صاغرون ))‬

‫‪ _672‬جاء يف رشح السنة للبغوي ( ‪ ( ) 00 / 4‬قوله حب يقولوا ال إله إال هللا ‪ ،‬أراد به عبدة‬
‫األوثان دون أهل الكتاب ‪ ،‬ألنهم يقولون ال إله إال هللا ثم ال يرفع عنهم السيف حب يقروا بنبوة‬
‫دمحم أو يعطوا الجزية )‬

‫اع إل أنه تؤخذ من‬ ‫ر‬


‫‪ _674‬جاء يف شح السنة للبغوي ( ‪ .. ( ) 472 / 44‬وذهب مالك واألوز ي‬
‫رض هللا عنه من أخذ الجزية من المجوس حب شهد‬
‫وف امتناع عمر ي‬
‫جميع الكفار إال المرتد ‪ ،‬ي‬
‫النب أخذها دليل عل أن رأي الصحابة كان عل أنها ال تؤخذ من كل‬
‫عبد الرحمن بن عوف أن ي‬
‫ر‬
‫مشك ‪ ،‬إنما تؤخذ من أهل الكتاب منهم )‬

‫المغب البن قدامة ( ‪ ) 040 / 8‬حيث جعل بابا كامال عنوانه ( مسألة يقاتل أهل‬
‫ي‬ ‫‪ _670‬جاء يف‬
‫حب يسلموا )‬
‫حب يسلموا أو يعطوا الجزية ويقاتل من سواهم من الكفار ي‬
‫الكتاب والمجوس ي‬

‫الشافع وأبو سفيان ال تقبل الجزية إال من‬


‫ي‬ ‫المحل البن حزم ( ‪ ( ) 047 / 4‬قال‬
‫ي‬ ‫‪ _676‬جاء يف‬
‫غيهم فاإلسالم أو القتل وهو نص القرآن )‬
‫كتاب وأما ّ‬
‫ي‬

‫للقرطب ( ‪ ) 464 / 4‬قال ( لم يؤذن يف آية الجزية إال يف‬


‫ي‬ ‫‪ _670‬جاء يف اإلنجاد يف أبواب الجهاد‬

‫‪187‬‬
‫أهل الكتاب فقط )‬

‫ُ‬
‫الكبي قال ( نسخ قوله ( ال إكراه يف الدين )‬
‫ّ‬ ‫تفسي الطيي ( ‪ ) 042 / 4‬عن السدي‬
‫ّ‬ ‫‪ _674‬جاء يف‬
‫فأمر بقتال أهل الكتاب يف سورة براءة )‬

‫تفسي الطيي ( ‪ ) 040 / 4‬عن عبد الرحمن بن زيد ( يف آية ( ال إكراه يف الدين ) قال‬
‫ّ‬ ‫‪ _670‬جاء يف‬
‫منسوخة )‬

‫النب أن يقاتل جزيرة العرب من‬


‫تفسي الطيي ( ‪ ) 046 / 4‬عن الضحاك قال ( أمر ي‬
‫ّ‬ ‫‪ _677‬جاء يف‬
‫أهل األوثان ‪ ،‬فلم يقبل منهم إال ال إله إال هللا أو السيف ثم أمر فيمن سواهم بأن يقبل منهم‬
‫الجزية فقال ( ال إكراه يف الدين ))‬

‫للقم النيسابوري ( ‪ ( ) 046 / 6‬قبول الجزية منهم بدال عن‬


‫ي‬ ‫تفسي النيسابوري‬
‫ّ‬ ‫‪ _678‬جاء يف‬
‫أرواحهم نعمة عظيمة عليهم )‬

‫تفسيه ( الدر المنثور ‪ ) 400 / 0 /‬عن عبد الرحمن بن زيد قال ( لما‬
‫ّ‬ ‫أب حاتم يف‬
‫‪ _602‬روي ابن ي‬
‫النب من قتال من يليه من العرب أمره بجهاد أهل الكتاب )‬
‫فرغ ي‬

‫كثية أوفاها ما ذكره أبو سعيد‬


‫‪ _604‬جاء يف أحكام القرآن البن الفرس ( ‪ ( ) 64 / 0‬ووردت أخبار ّ‬
‫فليغيه‬
‫ّ‬ ‫يغيه بيده‬
‫النب أنه قال من رأى منكم منكرا فاستطاع أن ّ‬
‫رض هللا تعال عنه عن ي‬
‫الخدري ي‬
‫بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف اإليمان ‪،‬‬

‫‪188‬‬
‫يعب به من علم أنه ال يقبل‬
‫وأما قوله تعال ( عليكم أنفسكم ال يضكم من ضل إذا اهتديتم ) فإنما ي‬
‫للناه عن المنكر عليك بنفسك وال يجعل هذا‬
‫ي‬ ‫األمر وال يقدر عل منعه من الظلم فحينئذ يقال‬
‫والنه عن المنكر وأما إذا أمكن إزالة باللسان لم يتجاوز إل العقوبة باليد‬
‫ي‬ ‫ناسخا لألمر بالمعروف‬
‫وإن انته بدون القتل لم يتجاوز إليه وإن لم ينته بما دونه جاز القتل )‬

‫تفسي الفخر الرازي ( ‪ ( ) 660 / 0‬واعلم أن لفظ المعروف والمنكر مطلق فلم يجز‬
‫ّ‬ ‫‪ _600‬جاء يف‬
‫بغي دليل فهو يتناول كل معروف وكل منكر )‬
‫تخصيصه ّ‬

‫للقرطب ( ‪ ( ) 44‬ومنها أن يرجو يف قيامه كف ذلك المنكر وإزالته فإن أيس‬


‫ي‬ ‫‪ _606‬جاء يف اإلنجاد‬
‫من ذلك فقد قيل ال يجب عليه أيضا إال تيعا ‪ ،‬واألظهر عندي يف هذا الوجه أنه يجب عليه القول‬
‫وإن كان يائسا من كف ذلك المنكر ألن اإلنكار أخص فريضة ال يسقطه عدم تأثر المنكر عليه ‪،‬‬

‫أال ترى أن إنكار القلب حيث ال يستطاع اإلنكار بالقول واجب باتفاق وهو ال أثر له يف دفع ذلك‬
‫المنكر ‪ ،‬فكذلك يجب القول إذا أمكنه وإن لم يؤثر ‪ ،‬وأيضا فف إعالن اإلنكار تقرير معالم ر‬
‫الشع‬ ‫ي‬
‫يغب الكف واإلقالع ألوشك دروسها ‪،‬‬
‫فلو وقع التمالؤ يف مثل هذا عل اليك حيث ال ي‬

‫الخي ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ) فالقول إذا‬


‫قال هللا ( ولتكن منكم أمة يدعون إل ّ‬
‫أب سعيد الخدري قال سمعت رسول هللا يقول‬
‫قدر عليه واجب أثر أو لم يؤثر ‪ ،‬خرج مسلم عن ي‬
‫فليغيه بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف‬
‫ّ‬ ‫من رأى منكم منكرا‬
‫اإليمان ‪،‬‬

‫‪189‬‬
‫المنافقن يف قوله ( جاهد‬
‫ّ‬ ‫وعل هذا الضب حمل جماعة من العلماء ما أمر هللا به نبيه من جهاد‬
‫المنافقن بالقول من الزجر والوعيد والتهديد وما أشبه ذلك‬
‫ّ‬ ‫والمنافقن ) فهذا إنما يكون يف‬
‫ّ‬ ‫الكفار‬
‫وغيه‬
‫صل هللا عليه وسلم لم يؤمر بقتلهم لما كانوا يظهرونه من اإلسالم ‪ ،‬قال ابن عباس ّ‬
‫ألنه ي‬
‫والمنافقن باللسان )‬
‫ّ‬ ‫معناه جاهد الكفار بالسيف‬

‫خي أمة أخرجت‬


‫‪ _600‬جاء يف اإلحكام لآلمدي ( ‪ ( ) 040 / 4‬اآلية الثالثة قوله تعال ( كنتم ّ‬
‫للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ) واأللف والالم إذا دخلت عل اسم الجنس عمت‬
‫سيأب ومقتض صدق الخي بذلك أمرهم بكل معروف ونهيهم عن كل منكر )‬
‫ي‬ ‫عل ما‬

‫وغيها اليغيب يف األمر‬


‫‪ _604‬جاء يف اليغيب واليهيب للمنذري ( ‪ ( ) 447 / 6‬كتاب الحدود ّ‬
‫رض‬
‫أب سعيد الخدري ي‬
‫والنه عن المنكر واليهيب من تركهما والمداهنة فيهما ‪ :‬عن ي‬
‫ي‬ ‫بالمعروف‬
‫فليغيه بيده فإن لم يستطع فبلسانه‬
‫ّ‬ ‫هللا عنه قال سمعت رسول هللا يقول من رأى منكم منكرا‬
‫فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف اإليمان ‪.‬‬

‫ئ‬
‫فغيه بيده‬
‫والنساب ولفظه أن رسول هللا قال من رأى منكم منكرا ّ‬
‫ي‬ ‫رواه مسلم واليمذي وابن ماجه‬
‫يغيه بلسانه‬
‫فغيه بلسانه فقد برئ ومن لم يستطع أن ّ‬
‫يغيه بيده ّ‬
‫فقد برئ ومن لم يستطع أن ّ‬
‫فغيه بقلبه فقد برئ وذلك أضعف اإليمان ‪.‬‬
‫ّ‬

‫رض هللا عنه قال بايعنا رسول هللا عل السمع والطاعة يف العش واليش‬
‫وعن عبادة بن الصامت ي‬
‫والمنشط والمكره وعل أثرة علينا وأن ال ننازع األمر أهله إال أن تروا كفرا بواحا عندكم من هللا فيه‬
‫برهان وعل أن نقول بالحق أينما كنا ال نخاف يف هللا لومة الئم ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫‪191‬‬
‫رض هللا عنهما قال قال رسول هللا عل كل ميسم من اإلنسان صالة كل يوم فقال‬
‫وعن ابن عباس ي‬
‫رجل من القوم هذا من أشد ما أنبأتنا به ‪ ،‬قال أمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صالة وحملك‬
‫عن الضعيف صالة وإنحاؤك القذى عن الطريق صالة وكل خطوة تخطوها إل الصالة صالة ‪ ،‬رواه‬
‫ابن خزيمة يف صحيحه ‪.‬‬

‫نصل‬
‫ي‬ ‫رض هللا عنه أن أناسا قالوا يا رسول هللا ذهب أهل الدثور باألجور يصلون كما‬
‫أب ذر ي‬
‫وعن ي‬
‫ويصومون كما نصوم ويتصدقون بفضول أموالهم ‪ ،‬قال أو ليس قد جعل هللا لكم ما تصدقون به‬
‫تكبية صدقة وبكل تحميدة صدقة وبكل تهليلة صدقة وأمر‬
‫إن بكل تسبيحة صدقة وبكل ّ‬
‫وغيه ‪.‬‬
‫ونه عن منكر صدقة ‪ ،‬رواه مسلم ّ‬
‫ي‬ ‫بالمعروف صدقة‬

‫أمي‬
‫النب قال فضل الجهاد كلمة حق عند سلطان أو ّ‬
‫رض هللا عنه عن ي‬
‫أب سعيد الخدري ي‬
‫وعن ي‬
‫العوف عنه وقال اليمذي‬
‫ي‬ ‫جائر ‪ ،‬رواه أبو داود واللفظ له واليمذي وابن ماجه كلهم عن عطية‬
‫حديث حسن غريب ‪.‬‬

‫النب وقد وضع رجله يف الغرز أي‬


‫األحمس أن رجال سأل ي‬
‫ي‬ ‫البجل‬
‫ي‬ ‫أب عبد هللا طارق بن شهاب‬
‫وعن ي‬
‫ئ‬
‫رض هللا‬
‫النساب بإسناد صحيح ‪ .‬وعن جابر ي‬
‫ي‬ ‫الجهاد أفضل قال كلمة حق عند سلطان جائر ‪ ،‬رواه‬
‫النب قال سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب ورجل قام إل إمام جائر فأمره ونهاه فقتله ‪،‬‬
‫عنه عن ي‬
‫رواه اليمذي والحاكم وقال صحيح اإلسناد ‪.‬‬

‫النب قال سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب ورجل قام إل إمام‬
‫رض هللا عنه عن ي‬
‫وعن جابر ي‬
‫رض‬
‫بشي ي‬
‫جائر فأمره ونهاه فقتله ‪ ،‬رواه اليمذي والحاكم وقال صحيح اإلسناد ‪ .‬وعن النعمان بن ّ‬

‫‪191‬‬
‫النب قال مثل القائم يف حدود هللا والواقع فيها كمثل قوم استهموا عل سفينة‬
‫هللا عنهما عن ي‬
‫فصار بعضهم أعالها وبعضهم أسفلها ‪،‬‬

‫فكان الذين يف أسفلها إذا استقوا من الماء مروا عل من فوقهم فقالوا لو أنا خرقنا يف نصيبنا خرقا‬
‫ولم نؤذ من فوقنا فإن تركوهم وما أرادوا هلكوا جميعا وإن أخذوا عل أيديهم نجوا ونجوا جميعا ‪،‬‬
‫رواه البخاري واليمذي ‪.‬‬

‫قبل إال كان له من‬


‫نب بعثه هللا يف أمة ي‬
‫رض هللا عنه أن رسول هللا قال ما من ي‬
‫وعن ابن مسعود ي‬
‫أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته ويقتدون بأمره ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف يقولون‬
‫ما ال يفعلون ويفعلون ما ال يؤمرون فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ومن جاهدهم بلسانه فهو‬
‫مؤمن ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن ليس وراء ذلك من اإليمان حبة خردل ‪ ،‬رواه مسلم ‪.‬‬
‫والمصاف ‪.‬‬
‫ي‬ ‫والمعن‬
‫ّ‬ ‫الحواري هو النارص للرجل والمختص به‬

‫النب دخل عليها فزعا يقول ال إله إال هللا ويل للعرب من‬
‫رض هللا عنها أن ي‬
‫وعن زينب بنت جحش ي‬
‫والب تليها‬ ‫ر‬
‫ش قد اقيب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه وحلق ّبن أصبعيه اإلبهام ي‬
‫فقلت يا رسول هللا أنهلك وفينا الصالحون قال نعم إذا كي الخبث ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫رض هللا عنها قالت قلت يا رسول هللا إن هللا أنزل سطوته بأهل األرض وفيهم‬
‫وعن عائشة ي‬
‫الصالحون فيهلكون بهالكهم فقال يا عائشة إن هللا عز وجل إذا أنزل سطوته بأهل نقمته وفيهم‬
‫فيصيون معهم ثم يبعثون عل نياتهم ‪ ،‬رواه ابن حبان يف صحيحه ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الصالحون‬

‫‪192‬‬
‫نفس بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر‬
‫ي‬ ‫النب قال والذي‬
‫رض هللا عنه عن ي‬
‫وعن حذيفة ي‬
‫أو ليوشكن هللا يبعث عليكم عذابا منه ثم تدعونه فال يستجيب لكم ‪ ،‬رواه اليمذي وقال حديث‬
‫حسن غريب ‪.‬‬

‫رض هللا عنه قال قال رسول هللا ال يحقرن أحدكم نفسه ‪ ،‬قالوا يا رسول‬
‫أب سعيد الخدري ي‬
‫وعن ي‬
‫هللا وكيف يحقر أحدنا نفسه ؟ قال يرى أن عليه مقاال ثم ال يقول فيه فيقول هللا يوم القيامة ما‬
‫ر‬
‫تخس ‪ ،‬رواه ابن ماجه‬ ‫منعك أن تقول يف كذا وكذا فيقول خشية الناس فيقول فإياي كنت أحق أن‬
‫ورواته ثقات ‪.‬‬

‫رض هللا عنه قال قال رسول هللا ال يؤمن عبد حب أكون أحب إليه من ولده ووالده‬
‫وعن أنس ي‬
‫النب عل السمع‬
‫رض هللا عنه قال بايعت ي‬
‫وغيه ‪ .‬وعن جرير ي‬
‫أجمعن ‪ ،‬رواه مسلم ّ‬
‫ّ‬ ‫والناس‬
‫فلقنب فيما استطعت والنصح لكل مسلم ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم ‪ .‬وتقدم حديث تميم‬
‫ي‬ ‫والطاعة‬
‫النب قال الدين النصيحة ‪ ،‬قالها ثالثا ‪ ،‬قال قلنا لمن يا رسول هللا ؟ قال هلل ولرسوله‬
‫الداري عن ي‬
‫المسلمن وعامتهم ‪ ،‬رواه البخاري ومسلم واللفظ له ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫وألئمة‬

‫بب إشائيل أنه كان‬


‫رض هللا عنه قال قال رسول هللا إن أول ما دخل النقص عل ي‬
‫وعن ابن مسعود ي‬
‫الرجل يلف الرجل فيقول يا هذا اتق هللا ودع ما تصنع به فإنه ال يحل لك ثم يلقاه من الغد وهو‬
‫وشيبه وقعيده فلما فعلوا ذلك رصب هللا قلوب بعضهم‬ ‫عل حاله فال يمنعه ذلك أن يكون أكيله ر‬

‫ببعض ‪،‬‬

‫ُ‬
‫بب إشائيل عل لسان داود وعيس ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا‬
‫ي‬ ‫من‬ ‫كفروا‬ ‫الذين‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫ثم قال ( ِ‬
‫ل‬
‫كثيا منهم يتولون الذين كفروا‬
‫يعتدون كانوا ال يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون ترى ّ‬

‫‪193‬‬
‫لبئس ما قدمت لهم أنفسهم إل قوله فاسقون ) ثم قال كال وهللا لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن‬
‫المنكر ولتأخذن عل يد الظالم ولتأطرنه عل الحق أطرا ‪.‬‬

‫رواه أبو داود واللفظ له واليمذي وقال حديث حسن غريب ولفظه قال رسول هللا لما وقعت بنو‬
‫المعاض نهاهم علماؤهم فلم ينتهوا فجالسوهم يف مجالسهم وواكلوهم وشاربوهم‬
‫ي‬ ‫إشائيل يف‬
‫فضب هللا قلوب بعضهم ببعض ولعنهم عل لسان داود وعيس ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا‬
‫نفس بيده حب تأطروهم عل الحق أطرا ‪.‬‬
‫ي‬ ‫يعتدون ‪ ،‬فجلس رسول هللا وكان متكئا فقال ال والذي‬
‫تأطروهم أي تعطفوهم وتقهروهم وتلزموهم باتباع الحق ‪.‬‬

‫رض هللا عنه قال سمعت رسول هللا يقول ما من رجل يكون يف قوم يعمل‬
‫وعن جرير بن عبد هللا ي‬
‫يغيون إال أصابهم هللا منه بعقاب قبل أن يموتوا ‪،‬‬
‫يغيوا عليه وال ّ‬
‫بالمعاض يقدرون عل أن ّ‬
‫ي‬ ‫فيهم‬
‫أب إسحاق قال أظنه عن ابن جرير عن جرير ولم يسم ابنه ورواه ابن ماجه وابن‬
‫رواه أبو داود عن ي‬
‫أب إسحاق عن عبيد هللا بن جرير عن أبيه ‪.‬‬
‫وغيهم عن ي‬
‫واألصبهاب ّ‬
‫ي‬ ‫حبان يف صحيحه‬

‫رض هللا عنه قال يا أيها الناس إنكم تقرؤون هذه اآلية ( يا أيها الذين آمنوا‬
‫أب بكر الصديق ي‬
‫وعن ي‬
‫وإب سمعت رسول هللا يقول إن الناس إذا رأوا‬
‫عليكم أنفسكم ال يضكم من ضل إذا اهتديتم ) ي‬
‫الظالم فلم يأخذوا عل يديه أوشك أن يعمهم هللا بعقاب من عنده ‪،‬‬

‫ئ‬
‫والنساب وابن حبان يف صحيحه‬
‫ي‬ ‫رواه أبو داود واليمذي وقال حديث حسن صحيح وابن ماجه‬
‫ئ‬
‫يغيوه عمهم هللا بعقاب ‪،‬‬
‫إب سمعت رسول هللا يقول إن القوم إذا رأوا المنكر فلم ّ‬
‫النساب ي‬
‫ي‬ ‫ولفظ‬
‫بالمعاض ثم يقدرون عل أن‬
‫ي‬ ‫ألب داود سمعت رسول هللا يقول ما من قوم يعمل فيهم‬
‫وف رواية ي‬
‫ي‬
‫يغيوا إال يوشك أن يعمهم هللا منه بعقاب ‪.‬‬
‫يغيوا ثم ال ّ‬
‫ّ‬

‫‪194‬‬
‫دلب عل عمل إذا عمل العبد به دخل الجنة‬
‫السحيم عن أبيه قال سألت أبا ذر قلت ي‬
‫ي‬ ‫كثي‬
‫أب ّ‬
‫وعن ي‬
‫‪ ،‬قال سألت عن ذلك رسول هللا قال تؤمن باهلل واليوم اآلخر ‪ ،‬قلت يا رسول هللا إن مع اإليمان‬
‫فقيا ال يجد ما يرضخ به ‪ ،‬قال‬
‫عمال ‪ ،‬قال يرضخ مما رزقه هللا ‪ ،‬قلت يا رسول هللا أرأيت إن كان ّ‬
‫يأمر بالمعروف وينه عن المنكر ‪،‬‬

‫قال قلت يا رسول هللا أرأيت إن كان عييا ال يستطيع أن يأمر بالمعروف وينه عن المنكر ‪ ،‬قال‬
‫يعن مغلوبا ‪ ،‬قلت أرأيت إن كان‬
‫يصنع ألخرق ‪ ،‬قلت أرأيت إن كان أخرق أن يصنع شيئا ‪ ،‬قال ّ‬
‫يعن مغلوبا ‪،‬‬
‫ضعيفا ال يستطيع أن ّ‬

‫خي يمسك عن أذى الناس ‪ ،‬فقلت يا رسول هللا إذا فعل ذلك‬
‫قال ما تريد أن يكون يف صاحبك من ّ‬
‫دخل الجنة ‪ ،‬قال ما من مسلم يفعل خصلة من هؤالء إال أخذت بيده حب تدخله الجنة ‪ ،‬رواه‬
‫الكبي واللفظ له ورواته ثقات وابن حبان يف صحيحه والحاكم وقال صحيح عل رشط‬
‫ّ‬ ‫اب يف‬
‫الطي ي‬
‫مسلم ‪.‬‬

‫خي الناس ؟ قال أتقاهم‬


‫رض هللا عنه قالت قلت يا رسول هللا من ّ‬
‫أب لهب ي‬
‫وروي عن ذرة بنت ي‬
‫للرب وأوصلهم للرحم وآمرهم بالمعروف وأنهاهم عن المنكر ‪ .‬رواه أبو الشيخ يف كتاب الثواب‬
‫وغيه ‪.‬‬
‫الكبي ّ‬
‫ّ‬ ‫والبيهف يف الزهد‬
‫ي‬

‫رض هللا عنهما قال قال رسول هللا يا أيها الناس مروا بالمعروف وانهوا عن‬
‫وروي عن ابن عمر ي‬
‫المنكر قبل أن تدعوا هللا فال يستجيب لكم وقبل أن تستغفروه فال يغفر لكم ‪ ،‬إن األمر بالمعروف‬
‫والنه عن المنكر ال يدفع رزقا وال يقرب أجال ‪ ،‬وإن األحبار من اليهود والرهبان من النصارى لما‬
‫ي‬

‫‪195‬‬
‫والنه عن المنكر لعنهم هللا عل لسان أنبيائهم ثم عموا بالبالء ‪ ،‬رواه‬
‫ي‬ ‫تركوا األمر بالمعروف‬
‫األصبهاب ‪.‬‬
‫ي‬

‫رض هللا عنه أن رسول هللا قال ال تزال ال إله إال هللا تنفع من قالها وترد‬
‫وروي عن أنس بن مالك ي‬
‫عنهم العذاب والنقمة ما لم يستخفوا بحقها ‪ ،‬قالوايا رسول هللا وما االستخفاف بحقها ؟ قال‬
‫األصبهاب أيضا ‪.‬‬
‫ي‬ ‫يغي ‪ ،‬رواه‬
‫بمعاض هللا فال ينكر وال ّ‬
‫ي‬ ‫يظهر العمل‬

‫كالحصي عودا‬
‫ّ‬ ‫رض هللا عنه قال سمعت رسول هللا يقول تعرض الفن عل القلوب‬ ‫وعن حذيفة ي‬
‫عودا فأي قلب رأشب ها نكتت فيه نكتة سوداء وأي قلب أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء حب ّ‬
‫تصي‬
‫قلبن عل أبيض مثل الصفا فال تضه فتنة ما دامت السموات واألرض واآلخر أسود مربادا‬ ‫عل ّ‬
‫كالكوز مجخيا ال يعرف معروفا وال ينكر منكرا إال ما رأشب من هواه ‪.‬‬

‫وغيه ‪ ،‬قوله مجخيا هو بميم مضمومة ثم جيم مفتوحة ثم خاء معجمة مكسورة‬
‫رواه مسلم ّ‬
‫يعب مائال وفشه بعض الرواة بأنه المنكوس ‪ ،‬ومعب الحديث أن القلب إذا افتن وخرجت منه‬
‫ي‬
‫المعاض والمنكرات خرج منه نور اإليمان كما يخرج الماء من الكوز إذا مال أو انتكس ‪.‬‬
‫ي‬ ‫حرمة‬

‫أمب تهاب أن تقول للظالم يا ظالم‬


‫النب قال إذا رأيت ي‬
‫رض هللا عنهما عن ي‬
‫وعن عبد هللا بن عمر ي‬
‫خليل‬
‫ي‬ ‫أوصاب‬
‫ي‬ ‫رض هللا عنه قال‬
‫أب ذر ي‬
‫فقد تودع منهم ‪ ،‬رواه الحاكم وقال صحيح اإلسناد ‪ .‬وعن ي‬
‫وأوصاب أن أقول الحق وإن كان مرا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أوصاب أن ال أخاف يف هللا لومة الئم‬
‫ي‬ ‫الخي‬
‫بخصال من ّ‬
‫ويأب بتمامه ‪.‬‬
‫مختضا رواه ابن حبان يف صحيحه ي‬

‫‪196‬‬
‫النب قال إذا عملت الخطيئة يف األرض كان من‬
‫رض هللا عنه أن ي‬
‫عمية الكندي ي‬
‫وعن عرس بن ّ‬
‫وف رواية فأنكرها كمن غاب عنها ومن غاب عنها فرضيها كان كمن شهدها ‪ ،‬رواه‬
‫شهدها وكرهها ‪ ،‬ي‬
‫الموصل ‪.‬‬
‫ي‬ ‫مغية بن زياد‬
‫أبو داود من رواية ّ‬

‫وعن أب هريرة رض هللا عنه عن النب قال اإلسالم أن تعبد هللا ال ر‬


‫تشك به شيئا وتقيم الصالة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫والنه عن المنكر وتسليمك عل أهلك فمن‬
‫ي‬ ‫وتؤب الزكاة وتصوم رمضان وتحج واألمر بالمعروف‬
‫ي‬
‫انتقص شيئا منهن فهو سهم من اإلسالم يدعه ومن تركهن فقد ول اإلسالم ظهره ‪،‬‬

‫النب اإلسالم ثمانية أسهم اإلسالم سهم والصالة سهم‬


‫رواه الحاكم وتقدم حديث حذيفة عن ي‬
‫والنه عن المنكر سهم‬
‫ي‬ ‫والزكاة سهم والصوم سهم وحج البيت سهم واألمر بالمعروف سهم‬
‫والجهاد يف سبيل هللا سهم وقد خاب من ال سهم له ‪ ،‬رواه اليار ‪.‬‬

‫سء فتوضأ وما‬‫ر‬ ‫وعن عائشة رض هللا عنها قالت دخل َّ‬
‫النب فعرفت يف وجهه أن قد حضه ي‬
‫عل ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫كلم أحدا فلصقت بالحجرة أستمع ما يقول فقعد عل المني فحمد هللا وأثب عليه وقال يا أيها‬
‫وتسألوب‬
‫ي‬ ‫الناس إن هللا يقول لكم مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر قبل أن تدعوا فال أجيب لكم‬
‫وتستنضوب فال أنضكم فما زاد عليهن حب نزل ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فال أعطيكم‬

‫رواه ابن ماجه وابن حبان يف صحيحه كالهما من رواية عاصم بن عمر بن عثمان عن عروة عنهما ‪.‬‬
‫كبينا ويأمر‬
‫صغينا ويوقر ّ‬
‫ّ‬ ‫النب قال ليس منا من لم يرحم‬
‫رض هللا عنهما عن ي‬
‫وعن ابن عباس ي‬
‫بالمعروف وينه عن المنكر ‪ ،‬رواه أحمد واليمذي واللفظ له وابن حبان يف صحيحه )‬

‫‪197‬‬
‫فليغيه بيده ) هذا األمر‬
‫ّ‬ ‫للقرطب ( ‪ ( ) 060 / 4‬قوله ( من رأى منكم منكرا‬
‫ي‬ ‫‪ _600‬جاء يف المفهم‬
‫والنه عن المنكر من واجبات اإليمان ودعائم اإلسالم بالكتاب‬
‫ي‬ ‫عل الوجوب ألن األمر بالمعروف‬
‫والسنة وإجماع األمة وال يعتد بخالف الرافضة يف ذلك ألنهم إما مكفرون فليسوا من األمة وإما‬
‫مبتدعون فال يعتد بخالفهم لظهور فسقهم عل ما حققناه يف األصول ‪،‬‬

‫القائلن بأنه واجب عقال ‪ ،‬وقد بينا يف األصول أنه‬


‫ّ‬ ‫ووجوب ذلك ر‬
‫بالشع ال بالعقل خالفا للمعيلة‬
‫وممي لها ال موجب شيئا منها ‪ ،‬ثم إذا‬ ‫سء بالعقل وإنما العقل كاشف عن ماهيات األمور‬ ‫ر‬
‫ّ‬ ‫ال يجب ي‬
‫غيه‬
‫والنه عن المنكر واجب فذلك عل الكفاية من قام به أجزأه عن ّ‬
‫ي‬ ‫قلنا إن األمر بالمعروف‬
‫الخي ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ) ‪،‬‬
‫لقوله تعال ( ولتكن منكم أمة يدعون إل ّ‬

‫التغيي فإذا‬
‫ّ‬ ‫والثاب القدرة عل‬
‫ي‬ ‫ولوجوبه رشطان ‪ ،‬أحدهما العلم بكون ذلك الفعل منكرا أو معروفا ‪،‬‬
‫أواب الخمر‬
‫تغييه إليها مثل كش ي‬
‫التغيي باليد إن كان ذلك المنكر مما يحتاج يف ّ‬
‫ّ‬ ‫تعن‬
‫كان كذلك ّ‬
‫وغي ذلك ‪،‬‬ ‫وآالت اللهو كالمز ّ‬
‫امي واألوتاد والكي وكمنع الظالم من الضب والقتل ّ‬

‫تعن رفع ذلك فإن‬


‫بغيه فإن خاف من ذلك ثوران فتنة وإشهار سالح ّ‬
‫فإن لم يقدر بنفسه استعان ّ‬
‫غي بالقول المرتج نفعه من ّلن أو إغالظ حسب ما يكون أنفع وقد يبلغ‬
‫لم يقدر بنفسه عل ذلك ّ‬
‫غي بقلبه‬
‫بالرفق والسياسة ما ال يبلغ بالسيف والرياسة ‪ ،‬فإن خاف من القول القتل أو األذى ّ‬
‫لغيه ‪،‬‬
‫التغيي ّ‬
‫ّ‬ ‫ومعناه أن يكره ذلك الفعل بقلبه ويعزم عل أن لو قدر عل‬

‫وه المعي عنها يف الحديث‬


‫تغيي المنكر ي‬
‫وهذه آخر خصلة من الخصال المتعينة عل المؤمن يف ّ‬
‫تغيي المنكر ‪،‬‬
‫بأنها أضعف اإليمان أي خصال اإليمان ولم يبق بعدها للمؤمن مرتبة أخرى يف ّ‬

‫‪198‬‬
‫ولذلك قال يف الرواية األخرى ليس وراء ذلك من اإليمان حبة خردل أي لم يبق وراء هذه المرتبة‬
‫رتبة أخرى واإليمان يف هذا الحديث بمعب اإلسالم عل ما تقدم )‬

‫النه عن المنكر ومراتبه فضابطه‬


‫ي‬ ‫الطالبن للنووي ( ‪ ( ) 002 / 42‬وأما صفة‬
‫ّ‬ ‫‪ _607‬جاء يف روضة‬
‫يغي بكل وجه أمكنه وال‬
‫فليغيه بيده فإن لم يستطع فبلسانه فعليه أن ّ‬
‫ّ‬ ‫صل هللا عليه وسلم‬
‫قوله ي‬
‫النه باللسان )‬
‫ي‬ ‫تكف كراهة القلب لمن قدر عل‬
‫يكف الوعظ لمن أمكنه إزالته باليد وال ي‬
‫ي‬

‫الموصل ( ‪ ( ) 400 / 0‬وقال أبو يوسف يف دار يسمع‬


‫ي‬ ‫‪ _600‬جاء يف تعليل المختار البن مودود‬
‫النه عن المنكر فرض ولو لم يجز‬
‫ي‬ ‫بغي إذنهم ألن‬
‫امي والمعازف أدخل عليهم ّ‬
‫منها صوت المز ّ‬
‫ينبع لإلمام أن‬
‫ي‬ ‫بغي إذن المتنع الناس من إقامة هذا الفرض رجل أظهر الفسق يف داره‬
‫الدخول ّ‬
‫يتقدم عليه فإن كف عنه وإال إن شاء حبسه أو رصبه سياطا وإن شاء أزعجه عن داره ‪،‬‬

‫والنه عنه فإذا‬


‫ي‬ ‫ومن رأى منكرا وهو ممن يرتكبه يلزمه أن ينه عنه ألنه يجب عليه ترك المنكر‬
‫بغي رشط يباح له وإن‬
‫والمغب والقوال والنائحة إن أخذ المال ّ‬
‫ي‬ ‫ترك أحدهما ال يسقط عنه اآلخر‬
‫بشط ال يباح ألنه أجر عل معصية )‬‫كان ر‬

‫والنه عن المنكر واجب‬


‫ي‬ ‫اف ( ‪ ( ) 000 / 0‬قال العلماء األمر بالمعروف‬
‫‪ _608‬جاء يف الفروق للقر ي‬
‫عل الفور إجماعا فمن أمكنه أن يأمر بمعروف وجب عليه كمن يرى جماعة تركوا الصالة فيأمرهم‬
‫بكلمة واحدة قوموا للصالة )‬

‫والنه عن المنكر‬
‫ي‬ ‫األربعن البن دقيق العيد ( ‪ ( ) 440‬ثم إن األمر بالمعروف‬
‫ّ‬ ‫‪ _682‬جاء يف رشح‬
‫الباف وإذا تركه الجميع أثم كل من تمكن منه بال عذر‬
‫ي‬ ‫يكف سقط عن‬
‫فرض كفاية إذا قام به من ي‬

‫‪199‬‬
‫يتعن كما إذا كان يف موضع ال يعلم به إال هو أو ال يتمكن من إزالته إال هو وكمن يرى‬
‫ثم إنه قد ّ‬
‫زوجته أو ولده أو غالمه عل منكر ويقض ‪،‬‬

‫والنه عن المنكر لكونه ال يقبل يف ظنه بل يجب عليه‬


‫ي‬ ‫قال العلماء وال يسقط األمر بالمعروف‬
‫المؤمنن ) وقد تقدم أن عليه أن يأمر وينه وليس عليه‬
‫ّ‬ ‫فعله ‪ ،‬قال هللا تعال ( فإن الذكرى تنفع‬
‫القبول ‪ ،‬قال هللا تعال ( ما عل الرسول إال البالغ ) قال العلماء وال يشيط يف اآلمر بالمعروف‬
‫والناه عن المنكر أن يكون كامل الحال ممتثال ما يأمر به مجتنبا ما ينه عنه ‪،‬‬
‫ي‬

‫بل عليه األمر وإن كان مرتكبا خالف ذلك ألنه يجب عليه شيئان أن يأمر نفسه وينهاها وأن يأمر‬
‫غيه وينهاها فإذا أخذ بأحدهما ال يسقط عنه اآلخر ‪ ،‬قالوا وال يختص األمر بالمعروف والنه عن‬
‫ّ‬
‫المسلمن ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫المنكر بأصحاب الوالية بل ذلك ثابت آلحاد‬

‫وإنما يأمر وينه من كان عالما بما يأمر به وينه عنه فإن كان من األمور الظاهرة مثل الصالة‬
‫المسلمن علماء بها ‪ ،‬وإن كان من دقائق األفعال‬
‫ّ‬ ‫وشب الخمر ونحو ذلك فكل‬ ‫والصوم والزنا ر‬

‫واألقوال وما يتعلق باالجتهاد ولم يكن للعوام فيه مدخل فليس لهم إنكاره بل ذلك للعلماء )‬

‫النسف ( ‪ (( ) 048 / 4‬لوال ينهاهم الربانيون واألحبار عن قولهم اإلثم وأكلهم‬


‫ي‬ ‫تفسي‬
‫ّ‬ ‫‪ _684‬جاء يف‬
‫ه أشد آية يف القرآن حيث أنزل‬
‫السحت لبئس ما كانوا يصنعون ) وعن ابن عباس رض هللا عنهما ي‬
‫النه عن المنكر ميلة مرتكب المنكر ف الوعيد )‬
‫ي‬ ‫تارك‬

‫األربعن للضرصي ( ‪ ( ) 008 / 4‬وقوله من رأى منكم منكرا عام يف‬


‫ّ‬ ‫التعين يف رشح‬
‫ّ‬ ‫‪ _680‬جاء يف‬
‫كالصب والمجنون أو ال قدرة له عل اإلنكار كالعاجز عنه‬
‫ي‬ ‫األشخاص مخصوص بما ال تكليف عليه‬

‫‪211‬‬
‫فليغيه بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه هذا تيل‬
‫ّ‬ ‫فال يجب عل هؤالء ‪ ،‬وقوله‬
‫تغيي المنكر بحسب االستطاعة ‪ ،‬األبلغ يف ذلك فاألبلغ ‪،‬‬
‫يف ّ‬

‫والماله من يد مستعمليها ثم اللسان بأن يغوث عليهم‬


‫ي‬ ‫التغيي ككش أوعية الخمر‬
‫ّ‬ ‫إذ اليد أبلغ يف‬
‫ويصيح فييكوا ذلك أو يسلط عليهم بلسانه من يفعل ذلك ثم القلب بأن ينكر المنكر بقلبه وينوي‬
‫المعاض‬
‫ي‬ ‫لغيه ألن اإلنسان يجب عليه كراهة ما يكرهه هللا من‬
‫تغيي المنكر ّ‬
‫أنه لو قدر عل ّ‬
‫واألعمال بالنيات )‬

‫ول األمر أن يأمر بالصلوات‬ ‫ر‬


‫‪ _686‬جاء يف السياسية الشعية البن القيم ( ‪ ( ) 80‬فالواجب عل ي‬
‫المسلمن ‪ ،‬فإن كان التاركون طائفة‬
‫ّ‬ ‫المكتوبات جميع من يقدر عل أمره ويعاقب التارك بإجماع‬
‫المسلمن ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ممتنعة قوتلوا بيكها بإجماع‬

‫وغيهما وعل استحالل ما كان من المحرمات الظاهرة‬


‫وكذلك يقاتلون عل ترك الزكاة والصيام ّ‬
‫المجمع عليها كنكاح ذوات المحارم والفساد يف األرض ونحو ذلك ‪ ،‬فكل طائفة ممتنعة عن اليام‬
‫رشيعة من رشائع اإلسالم الظاهرة والمتواترة يجب جهادها حب يكون الدين كله هلل ‪ ،‬باتفاق‬
‫العلماء ‪،‬‬

‫يصل وجمهور العلماء‬


‫ي‬ ‫وإن كان التارك للصالة واحدا فقد قيل إنه يعاقب بالضب والحبس حب‬
‫عل أنه يجب قتله إذا امتنع من الصالة بعد أن يستتاب كما يستتاب المرتد فإن تاب وصل وإال‬
‫قتل ‪ ،‬وهل يقتل كافرا أو مسلما فاسقا فيه قوالن وأكي السلف عل أنه يقتل كافرا ‪ ،‬وهذا كله مع‬
‫اإلقرار بوجوب ها ‪،‬‬

‫‪211‬‬
‫المسلمن وكذلك من جحد سائر الواجبات المذكورة‬
‫ّ‬ ‫أما إذا جحد وجوب ها فهو كافر بإجماع‬
‫الب يجب القتال عليها فالعقوبة عل ترك الواجبات وفعل المحرمات هو مقصود‬
‫والمحرمات ي‬
‫الجهاد يف سبيل هللا ‪ ،‬وهو واجب عل األمة باتفاق كما دل عليه الكتاب والسنة وهو من أفضل‬
‫األعمال )‬

‫كثي ( ‪ ( ) 84 / 0‬والمقصود من هذه اآلية أن تكون فرقة من األمة‬


‫تفسي ابن ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ _680‬جاء يف‬
‫متصدية لهذا الشأن وإن كان ذلك واجبا عل كل فرد من األمة بحسبه كما ثبت يف صحيح مسلم‬
‫فليغيه بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم‬
‫ّ‬ ‫أب هريرة قال قال رسول هللا من رأى منكم منكرا‬
‫عن ي‬
‫وف رواية وليس وراء ذلك من اإليمان حبة خردل ‪،‬‬
‫يستطع فبقلبه وذلك أضعف اإليمان ي‬

‫نفس بيده لتأمرن بالمعروف‬


‫ي‬ ‫النب قال والذي‬
‫وقال اإلمام أحمد حدثنا ‪ ..‬عن حذيفة بن اليمان أن ي‬
‫ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن هللا أن يبعث عليكم عقابا من عنده ثم لتدعنه فال يستجيب لكم ‪،‬‬
‫أب عمرو به وقال اليمذي حسن ‪،‬‬
‫ورواه اليمذي وابن ماجه من حديث عمرو بن ي‬

‫تفسيها يف أماكنها ‪ ،‬ثم قال تعال ( وال‬


‫ّ‬ ‫سيأب‬
‫ي‬ ‫كثية مع اآليات الكريمة كما‬
‫واألحاديث يف هذا الباب ّ‬
‫تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم ) ينه هذه‬
‫والنه عن المنكر مع‬
‫ي‬ ‫األمة أن تكون كاألمم الماضية يف تفرقهم واختالفهم وتركهم األمر بالمعروف‬
‫قيام الحجة عليهم )‬

‫الدمشف ( ‪ ( ) 48‬وقال تعال ( فلما نسوا ما ذكروا به‬


‫ي‬ ‫الغافلن البن النحاس‬
‫ّ‬ ‫‪ _684‬جاء يف تنبيه‬
‫فبن سبحانه‬
‫أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون ) ّ‬

‫‪212‬‬
‫الناه عن السوء دون الواقع فيه والمداهن عليه ‪ ،‬وقال تعال ( والمؤمنون‬
‫ي‬ ‫الناح هو‬
‫ي‬ ‫أن‬
‫والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ) ‪،‬‬

‫المؤمنن بأنهم يأمرون‬


‫ّ‬ ‫ال رحمة هللا تعال فقد نعت هللا‬
‫قال حجة اإلسالم أبو حامد الغز ي‬
‫والنه عن المنكر خارج عن هؤالء‬
‫ي‬ ‫بالمعروف وينهون عن المنكر فالذي هجر األمر بالمعروف‬
‫والنه عن المنكر‬
‫ي‬ ‫تفسيه جعل هللا األمر بالمعروف‬
‫ّ‬ ‫القرطب رحمه هللا يف‬
‫ي‬ ‫المؤمنن انته ‪ ،‬وقال‬
‫ّ‬
‫لنه عن‬
‫المؤمنن األمر بالمعروف وا ي‬
‫ّ‬ ‫والمنافقن فدل عل أن أخص أوصاف‬
‫ّ‬ ‫المؤمنن‬
‫ّ‬ ‫فرقا ّبن‬
‫المنكر ورأسها الدعاء إل اإلسالم والقتال عليه )‬

‫الثعالب ( ‪ ( ) 08 / 0‬قال أهل العلم وفرض هللا سبحانه بهذه اآلية األمر‬
‫ي‬ ‫تفسي‬
‫ّ‬ ‫‪ _680‬جاء يف‬
‫النب‬
‫الغي ‪ ،‬وقال ي‬
‫والنه عن المنكر وهو من فروض الكفاية إذا قام به قائم سقط عن ّ‬
‫ي‬ ‫بالمعروف‬
‫من رأى منكم منكرا فليغ ّيه بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف‬
‫اإليمان ‪،‬‬

‫وتغيي المنكر عل مراتب ففرض العلماء فيه تنبيه الوالة وحملهم عل‬
‫ّ‬ ‫والناس يف األمر بالمعروف‬
‫ه اليد وفرض سائر الناس رفعه إل‬
‫تغييه بقوتهم وسلطانهم ولهم ي‬
‫جادة العلم وفرض الوالة ّ‬
‫النه عنه قوال ‪ ،‬وهذا يف المنكر الذي له دوام ‪ ،‬وأما إن رأى أحد نازلة بديهية‬
‫ي‬ ‫الوالة والحكام بعد‬
‫فيغيها بنفسه بحسب الحال والقدرة ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫من المنكر كالسلب والزنا ونحوه‬

‫تغيي المنكر وإن ناله بعض األذى ويؤيد هذا الميع أن يف قراءة‬
‫ويحسن لكل مؤمن أن يعتمل يف ّ‬
‫الزبي ( يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويستعينون هللا عل ما‬
‫عثمان وابن مسعود وابن ّ‬

‫‪213‬‬
‫والنه‬
‫ي‬ ‫أصابهم ) فهذا وإن لم يثبت يف المصحف ففيه إشارة إل التعرض لما يصيب عقيب األمر‬
‫عل ما أصابك )‬
‫كما هو يف قوله وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصي ي‬

‫للبقاع ( ‪ ( ) 604 / 40‬والمراد بهذا كله المبالغة يف اإلنذار إعالما بأن‬


‫ي‬ ‫‪ _687‬جاء يف نظم الدرر‬
‫تارك النه عن المنكر مع القدرة رشيك للفاعل وإن لم ر‬
‫يباشه )‬ ‫ي‬

‫النه عن‬
‫ي‬ ‫ال يف اإلحياء درجات‬
‫للسيوط ( ‪ ( ) 400 / 4‬وقال الغز ي‬
‫ي‬ ‫‪ _680‬جاء يف الحاوي للفتاوي‬
‫النه بالوعظ والنصح‬
‫ي‬ ‫المنكر سبعة ‪ ،‬األول التخويف بلطف أن ذلك حرام وذلك للجاهل ‪ ،‬الثانية‬
‫والتخويف باهلل ‪ ،‬الثالثة السب والتعنيف بالقول الغليظ الخشن ‪،‬‬

‫وذلك يعدل إليه عند العجز عن المنع باللطف وظهور مبادئ اإلرصار واالستهزاء بالوعظ والنصح‬
‫الماله وإراقة الخمر ونحو ذلك ‪ ،‬الخامسة التهديد والتخويف‬
‫ي‬ ‫التغيي باليد ككش آالت‬
‫ّ‬ ‫‪ ،‬الرابعة‬
‫كقوله دع عنك هذا أو ألكشن رأسك أو ألرصبن رقبتك ‪،‬‬

‫وغي ذلك بال شهر سالح وذلك جائز لآلحاد ر‬


‫بشط الضورة‬ ‫السادسة ر‬
‫مباشة الضب باليد والرجل ّ‬
‫وف احتياج‬
‫واالقتصار عل قدر الحاجة يف الدفع ‪ ،‬السابعة أن يحتاج إل أعوان يشهرون السالح ي‬
‫هذا إل إذن اإلمام خالف ‪ ،‬فقال قائلون يحتاج إليه ألنه يؤدي إل تحريك الفن ‪،‬‬

‫وقال آخرون ال يحتاج إل إذن وهو األقيس ألن منتهاه تجنيد الجنود يف رضاء هللا ودفع معاصيه‬
‫ونحن نجوز لآلحاد من الغزاة أن يجتمعوا ويقاتلوا من أرادوا من فرق الكفار قمعا ألهل الكفر ‪،‬‬
‫فكذلك قمع أهل الفساد جائز ألن الكافر ال بأس بقتله فكذلك الفاسق المناضل عن فسقه ال بأس‬
‫بقتله ‪،‬‬

‫‪214‬‬
‫ال فإن قلت فليجز للسلطان زجر‬
‫الفريقن شهيد ‪ ،‬ثم قال الغز ي‬
‫ّ‬ ‫القائمن يف حرب‬
‫ّ‬ ‫والمقتول من‬
‫الب بها‬ ‫ر‬
‫الب فيها يشبون وإحراق أموالهم ي‬
‫المعاض بإتالف أموالهم وتخريب دورهم ي‬
‫ي‬ ‫الناس عن‬
‫الشع به لم يكن خارجا عن سن المصالح والمصالح‬ ‫يتوصلون للمعاض فاعلم أن ذلك إن ورد ر‬
‫ي‬
‫ال ‪،‬‬
‫يتبع فيها وال يبتدع هذا كالم الغز ي‬

‫فعلق القول به عل وروده من ر‬


‫الشع ألنه لم يقف فيه عل حديث وقد صحت به األحاديث‬
‫واآلثار عن الخلفاء الراشدين ‪ ،‬فإن قيل التعزير بإتالف المال منسوخ يف مذهبنا ‪ ،‬قلت محل ذلك‬
‫غي منسوخ فيه ‪ ،‬ولهذا فعله‬
‫تعن طريقا إلزالته فإنه ّ‬
‫يتعن طريقا إلزالة الفساد ‪ ،‬أما ما ّ‬
‫فيما لم ّ‬
‫وغيه من الخلفاء الراشدين وهلم جرا ‪،‬‬
‫عمر بن الخطاب ّ‬

‫أواب الذهب والفضة لتحريم‬


‫وقد نص أصحابنا عل مثل ذلك يف فروع منها قولهم يجوز كش ي‬
‫الماله تكش وهو متفق عليه عندنا ‪ ،‬ومنها قال‬
‫ي‬ ‫استعمالها واتخاذها ‪ ،‬ومنها قولهم إن آالت‬
‫الب فيها الخمور زجرا وتأديبا دون اآلحاد ‪ ،‬قال وقد فعل‬
‫ال يف اإلحياء للوالة كش الظروف ي‬
‫الغز ي‬
‫ال )‬
‫ذلك يف زمن رسول هللا تأكيدا للزجر ولم يثبت نسخه ‪ ،‬هذا كالم الغز ي‬

‫أب شيبة وأبو الشيخ ( الدر المنثور ‪ ) 472 / 0 /‬عن الحسن البضي قال ( قاتل‬
‫‪ _688‬أخرج ابن ي‬
‫غيه وكان أفضل الجهاد وكان بعد‬
‫عل اإلسالم لم يقبل منهم ّ‬
‫النب أهل هذه الجزيرة من العرب ي‬
‫ي‬
‫عل هذه األمة يف شأن أهل الكتاب قوله ( قاتلوا الذين ال يؤمنون باهلل ‪ ..‬اآلية ))‬
‫جهاد آخر ي‬

‫والبيهف يف سننه ( الدر المنثور ‪ ) 472 / 0 /‬عن مجاهد قال ( يقاتل‬


‫ي‬ ‫أب شيبه‬
‫‪ _022‬روي ابن ي‬
‫عل الجزية )‬
‫عل اإلسالم ويقاتل أهل الكتاب ي‬
‫أهل األوثان ي‬

‫‪215‬‬
‫القاض قال ال تؤخذ‬
‫ي‬ ‫أب يوسف‬‫وغيه ( ‪ ( ) 40 / 0‬عن ي‬
‫أب السعود العمادي ّ‬ ‫تفسي ي‬
‫ّ‬ ‫‪ _024‬جاء يف‬
‫مشكا وتؤخذ من األعجم كتابيا كان أو ر‬
‫مشكا )‬ ‫الجزية من العرب كتابيا كان أو ر‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫أب حنيفة‬ ‫ر‬


‫حك الطحاوي عن ي‬‫‪ _020‬جاء يف شح صحيح البخاري البن بطال ( ‪ ) 608 / 4‬قال ( ي‬
‫وأصحابه أن الجزية تقبل من أهل الكتاب ومن سائر كفار العجم وال يقبل من ر‬
‫مش يك العرب إال‬
‫اإلسالم أو السيف )‬

‫الكاف يف فقه أهل المدينة البن عبد الي ( ‪ ( ) 000 / 4‬قيل ال تقبل الجزية إال من‬
‫ي‬ ‫‪ _026‬جاء يف‬
‫غي هؤالء إال اإلسالم أو القتل ‪.‬‬
‫غي من ّبن سائر أهل الكفر وال يقبل من ّ‬
‫أهل الكتاب والمجوس ال ّ‬
‫الشافع )‬
‫ي‬ ‫قاله جماعة من أهل المدينة وأهل الحجاز والعراق وإليه ذهب ابن وهب وهو قول‬

‫‪ _020‬جاء يف اإلقناع البن المنذر ( ‪ ) 000 / 0‬يف قوله ( قاتلوا الذين ال يؤمنون باهلل ‪ ( ) ..‬إنما أراد‬
‫أعط الجزية من أهل الكتاب )‬ ‫وغيهم دون من‬‫الشك من أهل األوثان ّ‬ ‫قتال أهل ر‬
‫ي‬

‫كن سوي اليهود والنصاري‬ ‫‪ _024‬جاء ف اإلقناع البن المنذر ( ‪ ( ) 074 / 0‬أما سائر ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬
‫النيان واألوثان وسائر أهل ر‬
‫الشك فال يقبل منهم إال اإلسالم أو القتل )‬ ‫والمجوس من عبدة ّ‬

‫‪ _020‬روي ابن زنجويه يف األموال ( ‪ ( ) 84‬عن الياء بن عازب قال آخر سورة نزلت كاملة براءة )‬

‫‪ _027‬جاء يف صحيح البخاري ( ‪ ( ) 47 / 4‬باب فإن تابوا وأقاموا الصالة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم‬
‫‪ ،‬ثم روي بإسناده حديث أمرت أن أقاتل الناس )‬

‫‪216‬‬
‫ر‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫إل الردة ‪ ،‬ثم‬
‫ي‬ ‫سبوا‬‫ن‬ ‫أب قبول الفرائض وما‬
‫‪ _020‬جاء يف صحيح البخاري ( ‪ ( ) 0400‬باب قتل من ي‬
‫النب واستخلف أبو بكر وكفر من كفر من العرب قال عمر‬
‫توف ي‬‫أب هريرة لما ي‬
‫روي بإسناده حديث ي‬
‫حب يقولوا ال إله إال هللا فمن‬
‫يا أبا بكر كيف تقاتل الناس وقد قال رسول هللا أمرت أن أقاتل الناس ي‬
‫عل هللا ‪ ،‬قال أبو بكر وهللا ألقاتلن من‬
‫مب ماله ونفسه إال بحقه وحسابه ي‬
‫قال ال إله إال هللا عصم ي‬
‫فرق ّبن الصالة والزكاة فإن الزكاة حق المال )‬

‫‪ _028‬جاء ف سن أب داود ( باب عل ما ُيقاتل ر‬


‫المشكون ‪ ،‬ثم روي بأسانيده حديث أمرت أن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أقاتل الناس )‬

‫حب يقولوا ال إله إال‬


‫‪ _042‬جاء يف سن اليمذي ( ‪ ( ) 747 / 4‬باب ما جاء أمرت أن أقاتل الناس ي‬
‫حب يقولوا ال إله إال هللا ويقيموا الصالة ‪ ،‬ثم‬
‫النب أمرت بقتالهم ي‬
‫هللا ‪ ،‬وبعده باب ما جاء يف قول ي‬
‫روي بأسانيده أحاديث أمرت أن أقاتل الناس )‬

‫‪ _044‬جاء ف أنساب ر‬
‫األشاف للبالذري ( ‪ ( ) 480 / 0‬قال عمر بن عبد العزيز يجب عل‬ ‫ي‬
‫الب أنزلهم‬ ‫ر‬
‫المسلمن أن يضعوا من أهل الشك والكفر ما وضع هللا منهم وأن ييلوهم بميلتهم ي‬
‫ّ‬
‫هللا بها من الذل والصغار )‬

‫‪ _040‬جاء يف فتوح البلدان للبالذري ( ‪ ( ) 74‬عن ابن شهاب الزهري قال أنزلت يف كفار قريش‬
‫حب ال تكون فتنة ويكون الدين هلل ) وأنزلت يف أهل الكتاب ( قاتلوا الذين ال‬
‫والعرب ( وقاتلوهم ي‬
‫حب يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ) اآلية )‬
‫يؤمنون ‪ ..‬ي‬

‫‪217‬‬
‫ُ‬
‫إل توحيد هللا والقتال عليها‬
‫ي‬ ‫بالدعاء‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫مر‬ ‫أ‬ ‫المنتف البن الجارود ( باب يف ما‬
‫ي‬ ‫‪ _046‬جاء يف‬
‫‪ ،‬ثم روي بأسانيده حديث أمرت أن أقاتل الناس )‬

‫الموصل ( ‪ ( ) 467 / 0‬ال يجوز أخذ الجزية من عبدة‬


‫ي‬ ‫‪ _040‬جاء يف تعليل المختار البن مودود‬
‫عل الكفر بالرق فكذلك الجزية ألن‬
‫األوثان من العرب وال من المرتدين ألنه ال يجوز إبقاؤهم ي‬
‫كفرهم أقبح وأغلظ فال يؤخذ منهم اإل اإلسالم أو السيف )‬

‫ُ‬
‫القرطب ( ‪ ( ) 644 / 4‬وإنما يقاتل الكفار عل الدين‬
‫ي‬ ‫‪ _044‬جاء يف المقدمات الممهدات البن رشد‬
‫ليدخلوا من الكفر إل اإلسالم ال عل الغلبة ‪ ،‬قال رسول هللا أمرت أن أقاتل الناس حب يقولوا ال‬
‫مب دماءهم وأموالهم إال بحقها وحسابهم عل هللا ‪،‬‬
‫إله إال هللا فإذا قالوها عصموا ي‬

‫ليبن لهم عالم يقاتلون ال من أجل أن دعوة اإلسالم لم تبلغهم ‪،‬‬


‫ولهذا تجب الدعوة قبل القتال ّ‬
‫والصحيح أن دعوة اإلسالم قد بلغت جميع العالم ‪ ،‬والدليل عل ذلك قول هللا ( وإن من أمة إال‬
‫ألف فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير قالوا بل قد‬ ‫خال فيها نذير ) ‪ ،‬وقوله عز وجل ( كلما ي‬
‫معذبن حب نبعث رسوال ) ‪،‬‬ ‫سء ) ‪ ،‬وقال تعال ( وما كنا‬ ‫ر‬
‫ّ‬ ‫جاءنا نذير فكذبنا وقلنا ما نزل هللا من ي‬

‫النب الراية قال له‬


‫أب طالب إذ أعطاه ي‬
‫عل بن ي‬
‫فاألصل يف دعاء العدو قبل القتال إل اإلسالم حديث ي‬
‫اذهب حب تيل بساحتهم فادعهم إل اإلسالم وأخيهم بما يجب عليهم فوهللا ألن يهدي هللا‬
‫خي لك مما طلعت عليه الشمس )‬
‫عل يديك رجال واحدا ّ‬

‫‪ _040‬جاء يف المقدمات الممهدات البن رشد ( ‪ ( ) 674 / 4‬فصل الكفار يف أخذ الجزية منهم عل‬
‫أربعة أصناف ‪ ،‬صنف تؤخذ منهم الجزية باتفاق ‪ ،‬وصنف ال تؤخذ الجزية منهم باتفاق ‪ ،‬وصنف‬

‫‪218‬‬
‫تؤخذ الجزية منهم عل اختالف ‪ .. ،‬وأما الذين ال تؤخذ منهم الجزية باتفاق فكفار قريش‬
‫بغي اإلسالم‬
‫فمشكو العرب ومن دان ّ‬‫والمرتدون ‪ .. ،‬وأما الذين تؤخذ منهم الجزية عل اختالف ر‬

‫من العرب وليس من أهل الكتاب وال المجوس )‬

‫‪ _047‬جاء يف المقدمات الممهدات البن رشد ( ‪ ( ) 604 / 6‬وقال تعال ( فإن قاتلوكم فاقتلوهم‬
‫كذلك جزاء الكافرين ) وقال تعال ( فإن اعيلوكم فلم يقاتلوكم وألقوا إليكم السلم فما جعل هللا‬
‫سية رسول هللا منذ هاجر إل المدينة إل أن نزلت سورة براءة‬
‫لكم عليهم سبيال ) فكانت هذه ّ‬
‫كن من أهل الكتاب حب يعطوا الجزية عن‬ ‫وذلك بعد ثمان من الهجرة فأمر هللا بقتال جميع ر‬
‫المش ّ‬
‫يد وهم صاغرون فقال ( قاتلوا الذين ال يؤمنون ‪ ..‬حب يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ))‬

‫النب أمرت أن أقاتل الناس‬


‫األصبهاب ( ‪ ( ) 400 / 0‬قال ي‬
‫ي‬ ‫‪ _040‬جاء يف بيان المحجة لقوام السنة‬
‫كثي ‪ ،‬ولم يرو أنه دعاهم إل النظر واالستدالل ‪ ،‬وإنما يكون‬
‫حب يقولوا ال إله إال هللا ‪ ،‬ومثل هذا ّ‬
‫ي‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫حكم الكافر ف ر‬
‫الشع أنه يدع إل اإلسالم ‪ ،‬فإن أب وسأل النظرة واإلمهال ال يجاب إل ذلك ‪،‬‬ ‫ي‬
‫قتل ‪ ،‬وف ر‬‫ُ َ‬ ‫ُ َ‬
‫مش يك العرب‬ ‫ي‬ ‫وف المرتد إما أن يسلم أو ي‬
‫يعط الجزية أو يقتل ‪ ،‬ي‬
‫ي‬ ‫ولكنه إما أن يسلم أو‬
‫ُ‬
‫عل ما عرف )‬

‫الصحيحن أمرت أن أقاتل الناس حب يقولوا ال إله‬


‫ّ‬ ‫المالك ( يف‬
‫ي‬ ‫التلقن للمازري‬
‫ّ‬ ‫‪ _048‬جاء يف رشح‬
‫مب دماءهم وأموالهم الحديث ‪ ،‬وهذا‬
‫إال هللا ويقيموا الصالة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا ي‬
‫مطابق لما تأولناه من القرآن ‪ ،‬ألنه ملسو هيلع هللا ىلص أخي بأنه مأمور بالقتال وجعل غاية ارتفاع القتال إقامة‬
‫الصالة وما ذكر معها )‬

‫‪219‬‬
‫كن استجارك‬ ‫الزمخشي ( ‪ ) 000 / 0‬ف قوله تعال ( وإن أحد من ر‬
‫المش ّ‬ ‫ر‬ ‫تفسي‬
‫ّ‬ ‫‪ _002‬جاء يف‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫كن‬ ‫فأجره حب يسمع كالم هللا ) ( وعن السدي والضحاك ه منسوخة بقوله تعال ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ُ‬
‫فأجره بسبب بأنهم قوم جهلة ال يعلمون ما‬
‫) ذلك أى ذلك األمر يعب األمر باإلجارة يف قوله ِ‬
‫اإلسالم وما حقيقة ما تدعو إليه فال بد من إعطائهم األمان حب يسمعوا ويفهموا الحق )‬

‫تعال ( ال ينهاكم هللا عن الذين لم يقاتلوكم‬ ‫ر‬


‫الزمخشي ( ‪ ) 440 / 0‬يف قوله‬ ‫تفسي‬
‫ّ‬ ‫‪ _004‬جاء يف‬
‫ي‬
‫يف الدين ) اآلية ( قيل أراد بهم خزاعة وكانوا صالحوا رسول هللا عل أن ال يقاتلوه وال يعينوا عليه ‪،‬‬
‫وعن مجاهد هم الذين آمنوا بمكة ولم يهاجروا ‪ ،‬وقيل هم النساء والصبيان ‪،‬‬

‫وقيل قدمت عل أسماء بنت أب بكر أمها قتيلة بنت عبد العزى وه ر‬
‫مشكة بهدايا فلم تقبلها ولم‬ ‫ي‬
‫تأذن لها يف الدخول فيلت فأمرها رسول هللا أن تدخلها وتقبل منها وتكرمها وتحسن إليها ‪ ،‬وعن‬
‫قتادة نسختها آية القتال )‬

‫تعال ( قاتلوا يف سبيل هللا الذين‬


‫ي‬ ‫األندلس ( ‪ ) 000 / 4‬يف قوله‬
‫ي‬ ‫تفسي ابن عطية‬
‫ّ‬ ‫‪ _000‬جاء يف‬
‫يقاتلونكم وال تعتدوا ) اآلية ( قال ابن زيد والربيع معناها قاتلوا من قاتلكم وكفوا عمن كف عنكم‬
‫كن‬ ‫وال تعتدوا ف قتال من لم يقاتلوكم ‪ ،‬وهذه الموادعة منسوخة بآية براءة وبقوله ( قاتلوا ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬
‫كافة ) ‪،‬‬

‫وقال ابن عباس وعمر بن عبد العزيز ومجاهد معب اآلية قاتلوا الذين هم بحالة من يقاتلكم وال‬
‫فه محكمة عل هذا القول ‪ ،‬وقال قوم المعب‬
‫تعتدوا يف قتل النساء والصبيان والرهبان وشبههم ‪ ،‬ي‬
‫ْ‬
‫لغي وجه هللا كالحمية وكسب الذكر )‬
‫ال تعتدوا يف القتال ّ‬

‫‪211‬‬
‫تفسي ابن عطية ( ‪ ( ) 006 / 4‬قوله تعال ( وقاتلوهم حب ال تكون فتنة ) أمر‬
‫ّ‬ ‫‪ _006‬جاء يف‬
‫غي ناسخة قال المعب قاتلوا‬‫مشك يف كل موضع عل قول من رآها ناسخة ومن رآها ّ‬ ‫بالقتال لكل ر‬

‫بشط أن يبدأ الكفار )‬‫هؤالء الذين قال هللا فيهم فإن قاتلوكم واألول أظهر وهو أمر بقتال مطلق ال ر‬

‫تعال ( وال آم ّن البيت الحرام ) اآلية ( كل ما‬


‫ي‬ ‫تفسي ابن عطية ( ‪ ) 407 / 0‬يف قوله‬
‫ّ‬ ‫‪ _000‬جاء يف‬
‫مشك أو مراعاة حرمة له بقالدة أو أم البيت ونحوه فهو كله منسوخ بآية‬ ‫ف هذه اآلية من نه عن ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫كن حيث وجدتموهم ))‬ ‫السيف ف قوله تعال ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬

‫تعال ( ال ينهاكم هللا عن الذين لم يقاتلوكم يف‬


‫ي‬ ‫تفسي ابن عطية ( ‪ ) 080 / 4‬يف قوله‬
‫ّ‬ ‫‪ _004‬جاء يف‬
‫الدين ) اآلية ( اختلف الناس يف هؤالء الذين لم ينه عنهم أن ييوا من هم ‪ ،‬فقال مجاهد هم‬
‫المؤمنون من أهل مكة الذين آمنوا ولم يهاجروا وكانوا لذلك يف رتبة سوء ليكهم فرض الهجرة ‪،‬‬

‫غيها ‪ ،‬وقال الحسن وأبو صالح‬


‫كن للهجرة كانوا من أهل مكة ومن ّ‬
‫المؤمنن التار ّ‬
‫ّ‬ ‫وقال آخرون أراد‬
‫محبن فيه‬
‫ّ‬ ‫للنب‬
‫وبب الحارث بن كعب وقبائل من العرب كفار إال أنهم كانوا مظاهرين ي‬
‫أراد خزاعة ي‬
‫وف ظهوره ومنهم كنانة وبنو الحارث بن عبد مناة ومزينة ‪،‬‬
‫ي‬

‫القولن فاآلية‬
‫ّ‬ ‫وقال قوم أراد من كفار قريش من لم يقاتل وال أخرج وال أظهر سوءا ‪ ،‬وعل هذين‬
‫الزبي أراد النساء والصبيان من الكفرة ‪ ،‬وقال إن اآلية نزلت‬
‫منسوخة بالقتال ‪ ،‬وقال عبد هللا بن ّ‬
‫النب يف برها وصلتها فأذن لها وكانت المرأة خالتها فيما روي‬
‫حن استأذنت ي‬
‫بسبب أم أسماء ّ‬
‫فسمتها يف حديثها ‪،‬‬

‫‪211‬‬
‫المؤمنن الذين لم يستطيعوا الهجرة ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫المستضعفن من‬
‫ّ‬ ‫والثعلب أراد‬
‫ي‬ ‫وقال أبو جعفر بن النحاس‬
‫بب هاشم منهم العباس ‪،‬‬
‫العوف نزلت يف قوم من ي‬
‫ي‬ ‫الهمداب وعطية‬
‫ي‬ ‫وهذا قول ضعيف ‪ ،‬وقال مرة‬
‫كن حيث وجدتموهم ))‬ ‫وقال قتادة نسختها آية ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬

‫تعال ( وال تعتدوا ) ( فيها ثالثة أوجه‬


‫ي‬ ‫العرب ( ‪ ) 407 / 4‬يف قوله‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬جاء يف أحكام القرآن البن‬
‫كن‬ ‫‪ ،‬أحدها ال تقتلوا من لم يقاتل ‪ ،‬وعل هذا تكون اآلية منسوخة بقوله تعال ( وقاتلوا ر‬
‫المش ّ‬
‫كن حيث وجدتموهم ) ‪،‬‬ ‫كافة ) و( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬

‫غي الدين ‪ ،‬كما قال تعال ( وقاتلوا يف‬


‫الثاب أن معب قوله تعال ( وال تعتدوا ) أي ال تقاتلوا عل ّ‬
‫ي‬
‫َ‬
‫يعب دينا ‪ ،‬الثالث أال يقاتل إال من قاتل وهم الرجال البالغون فأما‬
‫سبيل هللا الذين يقاتلونكم ) ي‬
‫ُ َ‬
‫النساء والولدان والرهبان فال يقتلون )‬

‫النب‬
‫تعال ( ويكون الدين هلل ) ‪ ،‬وقال ي‬
‫ي‬ ‫العرب ( ‪ ( ) 440 / 4‬قوله‬
‫ي‬ ‫‪ _007‬جاء يف أحكام القرآن البن‬
‫أمرت أن أقاتل الناس الحديث ‪ ،‬سبب القتل هو الكفر بهذه اآلية ألنه تعال قال ( حب ال تكون‬
‫فتنة ) ‪ ،‬فجعل الغاية عدم الكفر نصا ‪ ،‬وأبان فيها أن سبب القتل المبيح للقتال الكفر ‪،‬‬

‫‪ ..‬فإن قيل لو كان المبيح للقتل هو الكفر لقتل كل كافر وأنت تيك منهم النساء والرهبان ومن تقدم‬
‫َّ‬
‫ذكره معهم ‪ ،‬فالجواب أنا إنما تركناهم مع قيام المبيح بهم ألجل ما عارض األمر من منفعة أو‬
‫الب أحلها هللا لنا‬
‫وه الغنيمة ي‬
‫مصلحة ‪ ،‬أما المنفعة فاالسيقاق فيمن يسيق فيكون ماال وخدما ‪ ،‬ي‬
‫من ّبن األمم )‬

‫‪212‬‬
‫تعال ( ال إكراه يف الدين ) ( ال إكراه )‬
‫ي‬ ‫العرب ( ‪ ( ) 642 / 4‬قوله‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬جاء يف أحكام القرآن البن‬
‫ُ َ‬
‫نف إكراه الباطل ‪ ،‬فأما اإلكراه بالحق فإنه من الدين ‪ ،‬وهل يقتل الكافر إال عل الدين ‪،‬‬ ‫عموم يف ي‬
‫قال ملسو هيلع هللا ىلص أمرت أن أقاتل الناس حب يقولوا ال إله إال هللا )‬

‫كن ) هذا اللفظ‬ ‫‪ _008‬جاء ف أحكام القرآن البن العرب ( ‪ ( ) 040 / 0‬قوله تعال ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وإن كان مختصا بكل كافر باهلل عابد للوثن ف ُ‬
‫العرف ولكنه عام يف الحقيقة لكل من كفر باهلل ‪ ،‬أما‬ ‫ي‬
‫وف جنسهم ‪ ،‬ويبف‬ ‫ر‬
‫أنه بحكم قوة اللفظ يرجع تناوله إل مش يك العرب الذين كان العهد لهم ي‬
‫قتلون بوجود علة القتل وه ر‬ ‫ُ َ‬
‫اإلشاك فيهم ‪ ،‬إال أنه‬ ‫ي‬ ‫غيهم ‪ ،‬في‬‫الكالم فيمن كفر من أهل الكتاب ّ‬
‫قد وقع البيان بالنص عليهم يف هذه السورة )‬

‫كن حيث‬ ‫‪ _062‬جاء ف أحكام القرآن البن العرب ( ‪ ( ) 020 / 0‬قال تعال ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫كن كافة كما يقاتلونكم كافة ) وقال ( قاتلوا الذين يلونكم ) وهذا‬ ‫وجدتموهم ) وقال ( وقاتلوا ر‬
‫المش ّ‬
‫المؤمنن لجميع الكفار وقتال الكفار أينما ُو ِجدوا ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫كله صحيح مناسب ‪ ،‬والمقصود قتال جميع‬

‫لوجهن ‪ ،‬أحدهما‬
‫ّ‬ ‫وقتال أهل الكتاب من جملتهم وهم الروم وبعض الحبشان ‪ ،‬وذلك إنما يتكيف‬
‫يل ‪ ،‬فيقاتل كل واحد من يليه ‪ ،‬ويتفق أن يبدأ المسلمون كلهم باألهم ممن يليهم أو‬
‫باالبتداء ممن ي‬
‫الذين يتيقن الظفر بهم )‬

‫تعال ( ال ينهاكم هللا عن الذين لم‬


‫ي‬ ‫العرب ( ‪ ) 007 / 0‬يف قوله‬
‫ي‬ ‫‪ _064‬جاء يف أحكام القرآن البن‬
‫يقاتلوكم يف الدين ) اآلية ( بقاء حكمها أو نسخه فيه قوالن ‪ ،‬أحدهما أن هذا كان يف أول اإلسالم‬
‫وجهن‬
‫ّ‬ ‫الثاب أنه باق ‪ ،‬وذلك عل‬
‫ي‬ ‫عند الموادعة وترك األمر بالقتال ثم نسخ ‪ ،‬قاله ابن زيد ‪،‬‬
‫أحدهما أنهم خزاعة ومن كان له عهد ‪،‬‬

‫‪213‬‬
‫الزبي عن أبيه أن أبا بكر الصديق طلق امرأته قتيلة أم أسماء يف‬
‫الثاب ما رواه عامر بن عبد هللا بن ّ‬
‫ي‬
‫الب كان رسول هللا هادن فيها كفار قريش وأهدت إل أسماء‬
‫الجاهلية فقدمت عليهم يف المدة ي‬
‫أب بكر قرطا فكرهت أن تقبل منها حب أتت رسول هللا فذكرت ذلك له فأنزل هللا اآلية )‬
‫بنت ي‬

‫العرب ( ‪ ( ) 447 / 0‬والصحيح أنها أي الجزية بدل عن القتل ‪ ،‬قال‬


‫ي‬ ‫‪ _060‬جاء يف المسالك البن‬
‫هللا تعال ( قاتلوا الذين ال يؤمنون باهلل وال باليوم اآلخر ))‬

‫العرب ( ‪ .. ( ) 46 / 4‬واألصل فيه قوله تعال ( قاتلوا الذين ال يؤمنون‬


‫ي‬ ‫‪ _066‬جاء يف المسالك البن‬
‫حب يعطوا الجزية عن يدي وهم صاغرون ) ‪ ،‬قال علماؤنا وهذا مع ظهور اإلسالم عليهم ‪ ،‬وأما‬
‫‪ ..‬ي‬
‫سء )‬ ‫إذا ضعف أهل اإلسالم فال بأس بمهادنتهم وصلحهم عل ّ ر‬
‫غي ي‬

‫للقاض عياض ( ‪ ) 442 / 0‬يف كالمه عن صلح الحديبية ( ‪ ..‬قوله تعال‬


‫ي‬ ‫‪ _060‬جاء يف إكمال المعلم‬
‫كن حيث وجدتموهم ) ناسخ للهدنة بيننا وبينهم ‪ ،‬وقال ف أهل الكتاب ( حب‬ ‫( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬
‫يعطوا الجزية ) فيه نف حكم الهدنة معهم ‪ ،‬وقال ابن زيد نسخت كلها بسورة براءة ونفذ النب‬
‫ُ َ‬
‫عهده إل كل ذى عهد عهده وأن يقتلوا حيث ُو ِجدوا ‪ ،‬ويقتل أهل الكتاب حب يعطوا الجزية ‪،‬‬
‫ونحوه لقتادة ‪،‬‬

‫وقيل إنما فعل النب ذلك مع الضورة وضعف اإليمان ورجاء الصالح لهم ‪ ،‬فيه كما تقدم أنه إنما‬
‫ردهم ألبائهم وعشائرهم وأمن إهالكهم وقتلهم لعطفهم عليهم ‪ ،‬ليس ف ذلك إال إمساكهم‬
‫وخوف الفتنة عليهم ‪ ،‬وقد عزرنا هللا وأباح لنا التقية بإظهار كلمة الكفر مع إضمار اإليمان ‪ ،‬فلم‬
‫يكن ف ردهم إهالكهم وال ردهم من اإليمان إل الكفر )‬

‫‪214‬‬
‫للكاساب ( ‪ ( ) 422 / 7‬وقد روي أن رسول هللا لم يكن يقاتل الكفرة‬
‫ي‬ ‫‪ _064‬جاء يف بدائع الصنائع‬
‫غي مرة دل أن االفتتاح بتجديد الدعوة أفضل ‪ ،‬ثم إذا‬
‫حب يدعوهم إل اإلسالم فيما كان دعاهم ّ‬
‫دعوهم إل اإلسالم فإن أسلموا كفوا عنهم القتال ‪،‬‬

‫مب‬
‫لقوله عليه الصالة والسالم أمرت أن أقاتل الناس حب يقولوا ال إله إال هللا فإذا قالوها عصموا ي‬
‫مب دمه‬
‫دماءهم وأموالهم إال بحقها ‪ ،‬وقوله عليه الصالة والسالم من قال ال إله إال هللا فقد عصم ي‬
‫مش يك العرب والمرتدين )‬ ‫وماله ‪ ،‬فإن أبوا اإلجابة إل اإلسالم دعوهم إل الذمة ‪ ،‬إال ر‬

‫حب‬
‫‪ _060‬جاء يف تقويم النظر البن الدهان ( ‪ ( ) 42 / 4‬قال هللا تعال ( قاتلوا الذين ال يؤمنون ‪ ..‬ي‬
‫يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ) أمر بقتال الكفار عل اإلطالق وخص أهل الكتاب بالجزية )‬

‫يأب‬
‫حب ي‬‫تعال ( فاعفوا واصفحوا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _067‬جاء يف نواسخ القرآن البن الجوزي ( ‪ ( ) 484 / 4‬قوله‬
‫هللا بأمره ) قال المفشون أمر هللا بالعفو والصفح عن أهل الكتاب قبل أن يؤمر بقتالهم ‪ ،‬ثم نسخ‬
‫العفو والصفح بقوله ( قاتلوا الذين ال يؤمنون باهلل ) اآلية ‪ ،‬هذا مروي عن ابن مسعود وابن عباس‬
‫وغيهما )‬
‫رض هللا عنهما ّ‬
‫ي‬

‫تعال ( قاتلوا يف سبيل هللا الذين‬


‫ي‬ ‫‪ _060‬جاء يف نواسخ القرآن البن الجوزي ( ‪ ( ) 000 / 4‬قوله‬
‫قولن ‪،‬‬
‫ه منسوخة أو محكمة عل ّ‬
‫يقاتلونكم وال تعتدوا ) ‪ ،‬اختلف المفشون يف هذه اآلية هل ي‬
‫قولن ‪،‬‬
‫أحدهما أنها منسوخة ثم اختلف أرباب هذا القول يف المنسوخ منها عل ّ‬

‫‪215‬‬
‫يقتض أن القتال‬
‫ي‬ ‫أحدهما أنه أولها وهو قوله ( وقاتلوا يف سبيل هللا الذين يقاتلونكم ) ‪ ،‬قالوا وهذا‬
‫إنما يباح يف حق من قاتل من الكفار فأما من لم يقاتل فإنه ال يقاتل وال يقتل ‪ ،‬ثم اختلف هؤالء يف‬
‫ناسخ ذلك عل أربعة أقوال ‪،‬‬

‫والثاب أنه قوله تعال (‬ ‫كن كافة كما يقاتلونكم كافة ) ‪،‬‬ ‫أحدهما أنه قوله تعال ( وقاتلوا ر‬
‫المش ّ‬
‫ي‬
‫واقتلوهم حيث ثقفتموهم ) ‪ ،‬والثالث ( قاتلوا الذين ال يؤمنون باهلل وال باليوم اآلخر ) ‪ ،‬والرابع‬
‫كن حيث وجدتموهم ) ‪،‬‬ ‫فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬

‫قال ابن الجوزي وهذا القول الذي قالوا إنما أخذوه من دليل الخطاب إنما هو حجة ما لم يعارضه‬
‫يقتض إطالق قتل الكفار‬
‫ي‬ ‫وغيها مما‬
‫دليل أقوى منه ‪ ،‬وقد عارضه ما هو أقوى منه كآية السيف ّ‬
‫قاتلوا أو لم يقاتلوا ‪،‬‬

‫الب زعموا أنها ناسخة فإنها تشبه المنسوخة وتوافقها يف حكمها ألنها إنما تضمنت‬
‫فأما اآلية األول ي‬
‫قتال من قاتل ‪ ،‬وأما اآلية الثانية فإنها إنما تضمنت قتال الذين أمروا بقتالهم ألن قوله ( واقتلوهم )‬
‫عطف عل المأمور بقتالهم ‪،‬‬

‫ادع نسخها مطلقة يف كل من يقاتل ‪،‬‬


‫الب ي‬
‫وأما اآلية الثالثة فإنها تتضمن قتال أهل الكتاب واآلية ي‬
‫وأما الرابعة تصلح ناسخة لو وجدت ما تنسخه وليس ههنا إال دليل الخطاب ‪ ،‬وليس بحجة ههنا‬
‫َّ َّ‬
‫عل ما بينا ‪،‬‬

‫الثاب أن المنسوخ منها قوله ( وال تعتدوا ) للمفشين يف معب هذا االعتداء خمسة أقوال ‪،‬‬
‫ي‬ ‫القول‬
‫أب نجيح عن‬
‫أب طلحة عن ابن عباس وابن ي‬
‫أحدها ال تعتدوا بقتل النساء والولدان ‪ ،‬رواه ابن ي‬

‫‪216‬‬
‫جبي وابن زيد ‪ ،‬وهؤالء إن عنوا من‬
‫الثاب بقتال من لم يقاتلكم قاله أبو العالية وسعيد بن ّ‬
‫ي‬ ‫مجاهد ‪،‬‬
‫لم يقاتل ألنه لم يعد نفسه للقتال كالنساء والولدان والرهبان فاآلية محكمة ألن هذا الحكم ثابت ‪،‬‬
‫وإن عنوا من لم يقاتل من الرجال المستعدين للقتال توجه النسخ ‪،‬‬

‫كن بالقتال يف‬ ‫والثالث أن االعتداء إتيان ما نه هللا عنه ‪ ،‬قاله الحسن ‪ ،‬والرابع أنه ابتداء ر‬
‫المش ّ‬
‫الشهر الحرام يف الحرم ‪ ،‬قاله مقاتل ‪ ،‬والخامس ال تعتدوا بقتال من وادعكم وعاقدكم ‪ ،‬قاله ابن‬
‫قتيبة )‬

‫تعال ( وإن جنحوا للسلم فاجنح لها ) قال ابن‬


‫ي‬ ‫المصف البن الجوزي ( ‪ ( ) 67‬قوله‬
‫ي‬ ‫‪ _068‬جاء يف‬
‫عباس نسخها ( قاتلوا الذين ال يؤمنون باهلل ) ‪ ،‬وقال مجاهد آية السيف ‪ ،‬قلنا إنها نزلت يف ترك‬
‫فه محكمة )‬
‫محاربة أهل الكتاب إذا بذلوا الجزية ي‬

‫تعال ( وال يجرمنكم شنآن قوم ) اآلية (‬


‫ي‬ ‫‪ _002‬جاء يف تذكرة األريب البن الجوزي ( ‪ ) 70‬يف قوله‬
‫وال يجرمنكم ) أي فال يحملنكم ( شنآن قوم ) أي بغضهم ( أن تعتدوا ) فتستحلوا منهم ما قد‬
‫ُ‬
‫كن ثم ن ِسخ هذا‬ ‫نهيتم عنه وكانوا قد ُنهوا عن التعرض لمن قل َد أو أظهر شعائر الحج من ر‬
‫المش ّ‬
‫كن حيث وجدتموهم ))‬ ‫بقوله ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬

‫والثاب أن ينسخ من االستحباب إل التحريم ‪،‬‬


‫ي‬ ‫‪ _004‬جاء يف نواسخ القرآن البن الجوزي ( ‪.. ( ) 40‬‬
‫ُ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ر‬
‫كن وقول الحسب لهم فإنه نسخ باألمر بقتالهم )‬ ‫بالمش ّ‬ ‫مثل نسخ اللطف‬

‫‪217‬‬
‫تعال ( فإذا انسلخ األشهر‬
‫ي‬ ‫األندلس ( ‪ ( ) 448 / 6‬قوله‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬جاء يف علوم القرآن البن الفرس‬
‫ُ‬
‫الح ُرم فاقتلوا ر‬
‫كن حيث وجدتموهم ) هذه اآلية ناسخة لكل آية مهادنة أو ما جري مجراها‬ ‫المش ّ‬
‫من القرآن )‬

‫كن‬ ‫‪ _006‬جاء ف أحكام القرآن البن الفرس ( ‪ ( ) 404 / 6‬قوله تعال ( وإن أحد من ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫حب يسمع كالم هللا ثم أبلغه مأمنه ) ‪ ..‬ذهب جماعة إل أنه محكم ‪ ..‬وهو قول‬
‫استجارك فأجره ي‬
‫ً‬
‫الب رصبت لهم أجل‬ ‫الحسن ومجاهد ‪ .. ،‬وقال قوم هو محكم ولكنها كانت يف هذه األربعة أشهر ي‬
‫كن‬ ‫غي ذلك الوقت ‪ .. ،‬وذهب جماعة إل أن هذا منسوخ بقوله تعال ( فاقتلوا ر‬ ‫َُ‬
‫المش ّ‬ ‫ولم يعد إل ّ‬
‫حيث وجدتموهم ) وإل هذا ذهب الضحاك والسدي )‬

‫تعال ( ال ينهاكم هللا عن الذين لم يقاتلوكم يف الدين‬


‫ي‬ ‫‪ _000‬جاء يف أحكام القرآن البن الفرس ( قوله‬
‫ه منسوخة أم ال ‪ ،‬فذهب قوم إل أنها منسوخة بآية القتال ‪،‬‬
‫) اآلية ) واختلف فيها عل ذلك هل ي‬
‫واختلفوا فيمن كان المشار إليهم يف اآلية من الكفار ‪،‬‬

‫يأب قول‬
‫فقال قوم أراد من كان من كفار قريش لم يقاتل وال أخرج وال أظهر سوء ‪ ،‬وعل هذا ي‬
‫وبب‬
‫بب هاشم منهم العباس ‪ ،‬وقال أبو صالح والحسن أراد خزاعة ي‬
‫الهمداب إنها نزلت يف قوم من ي‬
‫ي‬
‫وف ظهوره منهم كنانة‬
‫محبن فيه ي‬
‫ّ‬ ‫للنب‬
‫الحرث بن كعب وقبائل من العرب إال أنهم كانوا مظاهرين ي‬
‫وبنو الحرث بن عبد مناف ومرينة ‪،‬‬

‫مك عل أنها محكمة إال أنه قال وكان‬


‫كذا ساق بعضهم هذه القول عل أن اآلية منسوخة ‪ ،‬وساقه ي‬
‫وف اآلية عل هذا القول دليل عل جواز الصدقة عل أهل‬
‫النب عهد ‪ ،‬وهذا حسن ‪ ،‬ي‬
‫وبن ي‬‫بينهم ّ‬
‫الحرب فيجب قتله ‪،‬‬
‫ي‬ ‫الذمة دون أهل الحرب ووجوب النفقة لألبوين الكافرين ‪ ،‬فأما األب‬

‫‪218‬‬
‫وذهب قوم إل أنها محكمة واختلفوا فيمن المشار إليه باآلية ‪ ،‬فقيل هم المؤمنون من أهل مكة‬
‫الذين آمنوا ولم يهاجروا وكانوا لذلك يف رتبة سوء ليكهم فرض الهجرة ‪ ،‬قاله مجاهد ‪ ،‬وقيل هم‬
‫المسلمن‬
‫ّ‬ ‫غيها ‪ ،‬وقيل هم المستضعفون من‬
‫المؤمنون التاركون للهجرة كانوا من أهل مكة أو من ّ‬
‫المؤمنن ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫وغيه ‪ ،‬واآلية عل هذه الثالثة أقوال يف‬
‫الذين لم يستطيعوا الهجرة ‪ ،‬قاله النحاس ّ‬

‫النب يف‬
‫حن استأذنت أسماء ي‬ ‫وقيل هم النساء والصبيان من الكفار ‪ ،‬ونزلت اآلية بسبب أم أسماء ّ‬
‫برها وصلتها فأذن لها وكانت المرأة خالتها عل ما وري فسمتها يف الحديث ًأما ‪ ،‬وذهب إل هذا‬
‫المؤمنن أو الكفار ‪ ،‬وإذا كانت‬
‫ّ‬ ‫ه يف‬
‫فيأب عل هذا يف اآلية قوالن ‪ ،‬هل ي‬
‫القول عبد هللا بن رواحة ‪ ،‬ي‬
‫ه محكمة أو منسوخة )‬
‫يف الكفار ففيها قوالن هل ي‬

‫المالك ( ‪ .. ( ) 607 / 0‬أما الكتاب فإن هللا تعال يقول يف‬


‫ي‬ ‫‪ _004‬جاء يف التحقيق والبيان لإلبياري‬
‫كن حيث وجدتموهم وخذوهم واحضوهم واقعدوا لهم كل مرصد ) ‪ ،‬فأمر‬ ‫كتابه ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬
‫بقتلهم عل هذا الوجه من التضييق ‪ ،‬ثم رشط يف رفع ذلك ثالثة رشوط ‪ ،‬فقال ( فإن تابوا وأقاموا‬
‫الصالة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم ) ‪ ،‬فإنما أمر بالكف عنهم عند اجتماع هذه األمور )‬

‫ُ َ‬
‫حب يسلموا‬
‫ي‬ ‫والمجوس‬ ‫الكتاب‬ ‫أهل‬ ‫ل‬‫قات‬‫المغب البن قدامة ( ‪ ( ) 040 / 8‬مسألة ي‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬جاء يف‬
‫ُ َ‬
‫حب يسلموا ‪ :‬وجملته أن‬
‫ي‬ ‫الكفار‬ ‫من‬ ‫سواهم‬ ‫من‬ ‫ل‬ ‫قات‬‫أو يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون وي‬
‫الكفار ثالثة أقسام ‪ ،‬قسم أهل كتاب وهم اليهود والنصارى ومن اتخذ التوراة أو اإلنجيل كتابا‬
‫كالسامرة والفرنج ونحوهم ‪ ،‬فهؤالء تقبل منهم الجزية ويقرون عل دينهم إذا بذلوها ‪،‬‬

‫‪219‬‬
‫لقول هللا تعال ( قاتلوا الذين ال يؤمنون باهلل وال باليوم اآلخر وال يحرمون ما حرم هللا ورسوله وال‬
‫يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حب يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ) ‪ ،‬وقسم له‬
‫شبهة كتاب وهم المجوس ‪ ،‬فحكمهم حكم أهل الكتاب يف قبول الجزية منهم وإقرارهم بها ‪ ،‬لقول‬
‫القسمن ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫النب سنوا بهم سنة أهل الكتاب ‪ ،‬وال نعلم ّبن أهل العلم خالفا يف هذين‬
‫ي‬

‫القسمن من عبدة األوثان ومن عبد ما‬


‫ّ‬ ‫وقسم ال كتاب لهم وال شبهة كتاب ‪ ،‬وهو من عدا هذين‬
‫استحسن وسائر الكفار فال ُت َ‬
‫قبل منهم الجزية وال يقبل منهم سوى اإلسالم ‪ ،‬هذا ظاهر المذهب ‪،‬‬
‫الشافع ‪ ،‬وروى عن أحمد أن الجزية تقبل من جميع الكفار إال عبدة األوثان من‬
‫ي‬ ‫وهو مذهب‬
‫أب حنيفة ‪،‬‬
‫العرب ‪ ،‬وهو مذهب ي‬

‫ألنهم يقرون عل دينهم باالسيقاق فيقرون ببذل الجزية كالمجوس ‪ ،‬وحك عن مالك أنها تقبل‬
‫من جميع الكفار إال كفار قريش لحديث بريدة الذي يف المسألة قبل هذه وهو عام وألنهم كفار‬
‫كن ) وقول النب أمرت أن أقاتل الناس‬ ‫فأشبهوا المجوس ‪ ،‬ولنا عموم قوله تعال ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬
‫حب يقولوا ال إله إال هللا ‪،‬‬

‫خص منهم أهل الكتاب بقوله تعال ( من الذين أوتوا الكتاب حب يعطوا الجزية عن يد وهم‬
‫صاغرون ) ‪ ،‬والمجوس بقوله سنوا بهم سنة أهل الكتاب ‪ ،‬فمن عداهما يبف عل مقتض العموم‬
‫‪ ،‬وألن الصحابة توقفوا يف أخذ الجزية من المجوس ‪ ،‬ولم يأخذ عمر منهم الجزية حب روى له‬
‫نب قال سنوا بهم سنة أهل الكتاب ‪ ،‬وثبت عندهم أن النب أخذ الجزية‬
‫عبد الرحمن بن عوف أن ال ي‬
‫من مجوس هجر ‪،‬‬

‫‪221‬‬
‫وهذا يدل عل أنهم لم يقبلوا الجزية ممن سواهم ‪ ،‬فإنهم إذا توقفوا يف من له شبهة كتاب فف من‬
‫ال شبهة له أول ‪ ،‬ثم أخذوا الجزية منهم للخي المختص بهم ‪ ،‬فيدل عل أنهم لم يأخذوها من‬
‫النب سنوا بهم سنة أهل الكتاب يدل عل اختصاص أهل الكتاب ببذل الجزية ‪،‬‬
‫غيهم ‪ ،‬وألن قول ي‬
‫ّ‬
‫إذ لو كان عاما يف جميع الكفار لم يختص أهل الكتاب بإضافتها إليهم ‪،‬‬

‫وألنهم تغلظ كفرهم لكفرهم باهلل وجميع كتبه ورسله ولم تكن لهم شبهة فلم يقروا ببذل الجزية‬
‫كقريش وعبدة األوثان من العرب ‪ ،‬وألن تغليظ الكفر له أثر يف تحتم القتل وكونه ال يقر بالجزية‬
‫بدليل المرتد ‪ ،‬وأما المجوس فإن لهم شبهة كتاب ‪ ،‬والشبهة تقوم مقام الحقيقة فيما يبب عل‬
‫االحتياط ‪،‬‬

‫فحرمت دماؤهم للشبهة ولم يثبت حل نسائهم وذبائحهم ألن الحل ال يثبت بالشبهة ‪ ،‬وألن‬
‫الشبهة لما اقتضت تحريم دمائهم اقتضت تحريم ذبائحهم ونسائهم ليثبت التحريم يف المواضع‬
‫كلها تغليبا له عل اإلباحة ‪ ،‬وال نسلم أنهم يقرون عل دينهم باالسيقاق )‬

‫ُ‬
‫الكاف يف فقه اإلمام أحمد البن قدامة ( ‪ ( ) 404 / 0‬يقاتل أهل الكتاب والمجوس‬
‫ي‬ ‫‪ _007‬جاء يف‬
‫حب يسلموا أو يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون لقول هللا تعال ( قاتلوا الذين ال يؤمنون باهلل‬
‫وال باليوم اآلخر وال يحرمون ما حرم هللا ورسوله وال يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب‬
‫حب يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ) ‪،‬‬

‫ويقاتل من سواهم من الكفار حب يسلموا ‪ ،‬يف ظاهر المذهب ‪ ،‬وال يجوز قتل نسائهم وصبيانهم‬
‫يصيان رقيقا وماال‬
‫النب أنه نه عن قتل النساء والصبيان ‪ ،‬وألنهما ّ‬
‫لما روى ابن عمر عن ي‬
‫المسلمن )‬
‫ّ‬ ‫للمسلمن ‪ ،‬فقتلهما إتالف لمال‬
‫ّ‬

‫‪221‬‬
‫كن وقتلهم بكل سبيل وحضهم‬ ‫‪ _000‬جاء ف اإلنجاد للقرطب ( ‪ .. ( ) 407‬فأمر هللا بقتال ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫سلموا ‪ ،‬وجعل يف أهل الكتاب حدا آخر إن كانوا‬
‫والتضييق عليهم ‪ ،‬ولم يجعل لذلك غاية إال أن ي ِ‬
‫لم يسلموا وهو إعطاء الجزية )‬

‫المقدس ( ‪ ( ) 046‬باب الجزية ‪ :‬وال تؤخذ الجزية إال من‬


‫ي‬ ‫‪ _008‬جاء يف رشح العمدة لبهاء الدين‬
‫أهل الكتاب وهم اليهود ومن دان بالتوراة والنصارى ومن دان باإلنجيل والمجوس إذا اليموا أداء‬
‫الجزية وأحكام الملة ‪ ،‬واألصل يف الجزية الكتاب والسنة واإلجماع ‪،‬‬

‫أما الكتاب فقوله سبحانه ( قاتلوا الذين ال يؤمنون ‪ ..‬حب يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ) ‪،‬‬
‫المغية أنه قال لجند كشى يوم نهاوند أمرنا نبينا أن نقاتلكم حب تعبدوا هللا‬
‫ّ‬ ‫وأما السنة فروى‬
‫وحده أو تؤدوا الجزية أخرجه البخاري )‬

‫كن ) أخرج‬ ‫‪ _042‬جاء ف أصول األحكام لآلمدي ( ‪ .. ( ) 42 / 6‬وكذلك قوله تعال ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫منه أهل الذمة أوال ثم العسيف والمرأة ثانيا )‬

‫‪ _044‬جاء يف اإلقناع البن المنذر ( ‪ ( ) 082 / 0‬وقد اختلف أهل العلم فيما يجب عل من ترك‬
‫السختياب‬
‫ي‬ ‫النخع وأيوب‬
‫ي‬ ‫لغي عذر فقالت طائفة هو كافر هذا قول‬
‫صالة متعمدا حب يخرج وقتها ّ‬
‫وابن المبارك وأحمد وإسحاق ‪ ،‬قال أحمد ال يكفر أحد بذنب إال تارك الصالة عمدا فإن ترك صالة‬
‫إل أن يدخل وقت صالة أخرى يستتاب ثالثا ‪،‬‬

‫‪222‬‬
‫أب شيبة ‪ ،‬وقالت طائفة يستتاب فإن تاب وإال قتل‬
‫وبه قال سليمان بن داود وأبو حية وأبو بكر بن ي‬
‫والشافع ‪ ،‬وفيه قول ثالث قاله الزهري‬
‫ي‬ ‫‪ ،‬هذا قول مكحول ومالك بن أنس وحماد بن زيد ووكيع‬
‫غي اإلسالم قتل وإن كان إنما هو فاسق رصب رصبا ميحا وسجن ‪،‬‬
‫قال إن كان إنما تركها ابتدع دينا ّ‬
‫يصل )‬
‫ي‬ ‫قال النعمان يضب ويحبس حب‬

‫للشافع ( ‪ ( ) 084 / 4‬من ترك الصالة المكتوبة ممن دخل يف اإلسالم قيل له‬
‫ي‬ ‫‪ _040‬جاء يف األم‬
‫تصل ‪ ،‬فإن ذكر نسيانا قلنا فصل إذا ذكرت وإن ذكر مرضا ‪ ،‬قلنا فصل كيف أطقت قائما أو‬
‫ي‬ ‫لم ال‬
‫عل فرضا‬
‫أصل وإن كانت ي‬‫ي‬ ‫قاعدا أو مضطجعا أو موميا ‪ ،‬فإن قال أنا أطيق الصالة وأحسنها ولكن ال‬
‫غيك وال تكون إال بعملك فإن صليت وإال استتبناك فإن‬
‫سء ال يعمله عنك ّ‬ ‫ر‬
‫قيل له الصالة عليك ي‬
‫تبت وإال قتلناك )‬

‫عل مذاهب العلماء البن المنذر ( ‪ ( ) 000 / 0‬اختلف أهل العلم فيمن‬ ‫ر‬
‫‪ _046‬جاء يف اإلشاف ي‬
‫النخع‬
‫ي‬ ‫لغي عذر ‪ ،‬فقالت طائفة هو كافر ‪ ،‬هذا قول إبراهيم‬
‫ترك الصالة عامدا حب يخرج وقتها ّ‬
‫السختياب وابن المبارك وأحمد وإسحاق ‪ ،‬وقال أحمد ال يكفر أحد بذنب إال تارك الصالة‬
‫ي‬ ‫وأيوب‬
‫إل أن يدخل وقت صالة أخرى يستتاب ثالثا ‪،‬‬
‫عمدا فإن تارك الصالة ي‬

‫أب شيبة ‪ ،‬وقالت طائفة يستتاب فإن تاب وإال‬


‫وبه قال سليمان بن داود وأبو خيثمة وأبو بكر بن ي‬
‫والشافع‬
‫ي‬ ‫قتل ولم تسمه هذه الطائفة كافرا ‪ ،‬هذا قول مكحول وبه قال مالك وحماد بن زيد ووكيع‬
‫الشافع وقد قيل يستتاب ‪ ،‬تارك الصالة ثالثا وذلك إن شاء هللا حسن فإن صل يف الثالث وإال‬
‫ي‬ ‫قال‬
‫قتل ‪ ،‬وفيه قول ثالث وهو أن يضب ويسجن ‪ ،‬هذا قول الزهري ‪،‬‬

‫‪223‬‬
‫غي اإلسالم قتل وإن كان إنما‬
‫وسئل الزهري عن رجل ترك الصالة قال إن كان إنما تركها ابتدع دينا ّ‬
‫يصل ‪ ،‬وفيه سوى ما‬
‫ي‬ ‫هو فاسق رصب رصبا ميحا وسجن ‪ ،‬وقال النعمان يضب ويحبس حب‬
‫ذكرناه ثالثة أقاويل لثالث فرق من أهل الكالم ‪ ،‬قالت فرقة هو فاسق ال مؤمن وال كافر مخلد يف‬
‫النار إال أن يتوب ‪ ،‬وقالت فرقة هو كافر باهلل العظيم حالل الدم والمال ‪،‬‬

‫وقالت طائفة إنما استحق اسم الكفر من أسلم ثم لم يصل شيئا من الصلوات حب مات ألن يف‬
‫قوله تعال ( وأقيموا الصالة ) أريد به جميع الصلوات فمن أسلم ثم لم يصل شيئا من الصلوات‬
‫حب مات مات كافرا ومن صل شيئا من الصلوات يف عمره لم يستحق هذا االسم )‬

‫الشافع رحمه هللا من ترك الصالة‬


‫ي‬ ‫للبيهف ( ‪ ( ) 020 / 4‬قال‬
‫ي‬ ‫‪ _040‬جاء يف معرفة السن‬
‫عل فرضا قيل‬
‫أصل وإن كانت ي‬‫ي‬ ‫المكتوبة ممن دخل يف اإلسالم فإن قال أنا أطيقها وأحسنها ولكن ال‬
‫غيك فإن صليت وإال استتبناك فإن تبت وإال قتلناك فإن الصالة‬ ‫سء ال يعلمه عنك ّ‬ ‫ر‬
‫له الصالة ي‬
‫أعظم من الزكاة )‬

‫للبيهف ( ‪ ( ) 444 / 6‬باب ما يستدل به عل أن المراد بهذا الكفر كفر‬


‫ي‬ ‫‪ _044‬جاء يف السن الكيي‬
‫يباح به دمه ال كفر يخرج به عن اإليمان باهلل ورسوله إذا لم يجحد وجوب الصالة ‪ ..‬ثم ذكر عددا‬
‫من األحاديث واآلثار )‬

‫للبيهف ( ‪ .. ( ) 040 / 4‬وورد يف السنة حديث جابر بن عبد هللا عن‬


‫ي‬ ‫‪ _040‬جاء يف شعب اإليمان‬
‫الشك إال ترك الصالة وإنما أراد وهللا أعلم تخصيص الصالة بوجوب‬ ‫وبن ر‬‫النب ليس ّبن العبد ّ‬
‫ي‬
‫القتل بيكها )‬

‫‪224‬‬
‫‪ _047‬جاء يف اختالف العلماء للطحاوي ( ‪ ( ) 686 / 0‬قال أبو حنيفة وأصحابه من ترك من‬
‫غي جحودها لم يكن بذلك مرتدا وكان مأخوذا بها حب يصليها ‪ ،‬وقال بعض‬
‫المسلمن الصالة عل ّ‬
‫ّ‬
‫لغي عذر حب خرج وقتها فهو‬
‫حفاظ قول مالك إن من مذهب مالك أن من ترك صالة متعمدا ّ‬
‫الشافع )‬
‫ي‬ ‫مرتد ويقتل إال أن يصليها وهو قول‬

‫‪ _040‬جاء يف رشح مشكل اآلثار للطحاوي ( ‪ ( ) 020 / 0‬وقد اختلف أهل العلم يف تارك الصالة كما‬
‫ذكرنا فجعله بعضهم بذلك مرتدا عن اإلسالم وجعل حكمه حكم من يستتاب من ذلك فإن تاب‬
‫المسلمن وأهل الكبائر‬
‫ّ‬ ‫فاسف‬
‫ي‬ ‫الشافع ومنهم من لم يجعله بذلك مرتدا وجعله من‬
‫ي‬ ‫وإال قتل منهم‬
‫منهم وممن قال بذلك أبو حنيفة )‬

‫اليمام قال سألت أبا عبد‬


‫ي‬ ‫ألب بكر للخالل ( ‪ ( ) 072‬عن العباس‬
‫‪ _048‬جاء يف أحكام أهل الملل ي‬
‫النب قال ال يكفر أحد من أهل التوحيد بذنب ‪ ،‬قال موضوع ال‬
‫هللا عن الحديث الذي يروى عن ي‬
‫النب من ترك الصالة فقد كفر ‪ ،‬فقال أيورث بالملة ؟ قال ال يرث وال‬
‫أصل له ‪ ،‬كيف بحديث ي‬
‫يورث )‬

‫ألب عبد هللا الرجل يقر‬


‫الميموب أنه قال ي‬
‫ي‬ ‫‪ _002‬جاء يف أحكام أهل الملل للخالل ( ‪ ( ) 070‬عن‬
‫بالصالة والصيام والفرائض وال يفعلها قال ‪ ..‬أرى أن يضب ويحبس ويتهدد )‬

‫‪ _004‬جاء يف أحكام أهل الملل للخالل ( ‪ ( ) 076‬عن المروذي قال سألت أبا عبد هللا ‪ -‬أحمد بن‬
‫أصل ؟ قال‬
‫ي‬ ‫إب‬
‫أصل قتل ؟ قلت إذا أقر ‪ ،‬وقال بل ي‬
‫ي‬ ‫حنبل ‪ -‬عن تارك الصالة فقال إذا قال ال‬
‫يستتاب ثالثا ‪ ،‬فإن تاب وإال قتل )‬

‫‪225‬‬
‫‪ _000‬جاء يف التمهيد البن عبد الي ( ‪ ( ) 648 / 6‬واختلف العلماء يف حكم تارك الصالة عامدا‬
‫تكفي تارك الصالة‬
‫ّ‬ ‫وأب الدرداء‬
‫أب طالب وابن عباس وجابر ي‬
‫عل بن ي‬
‫وهو عل فعلها قادر فروي عن ي‬
‫‪ ،‬قالوا من لم يصل فهو كافر ‪ ،‬وعن عمر بن الخطاب أنه قال ال حظ يف اإلسالم لمن ترك الصالة ‪،‬‬
‫وعن ابن مسعود من لم يصل فال دين له ‪،‬‬

‫السختياب وابن المبارك وأحمد بن حنبل وإسحاق‬


‫ي‬ ‫النخع والحكم بن عتيبة وأيوب‬
‫ي‬ ‫وقال إبراهيم‬
‫لغي عذر واصل من قضائها وأدائها وقال‬
‫بن راهوية من ترك صالة واحدة متعمدا حب يخرج وقتها ّ‬
‫المسلمن ويستتاب فإن تاب وإال قتل‬
‫ّ‬ ‫أصل فهو كافر ودمه وماله حالل وال يرثه ورثته من‬
‫ي‬ ‫ال‬
‫وحكم ماله ما وصفنا كحكم مال المرتد ‪،‬‬

‫أب شيبة ‪ ،‬وقال إسحاق بن راهوية وكذلك‬


‫الطيالس وأبو خيثمة وأبو بكر بن ي‬
‫ي‬ ‫وب هذا قال أبو داود‬
‫غي عذر حب يذهب وقتها‬
‫النب إل زماننا هذا أن تارك الصالة عمدا من ّ‬
‫كان رأي أهل العلم من لدن ي‬
‫كافر إذا أب من قضائها وقال ال أصليها ‪ ،‬قال إسحاق وذهاب الوقت أن يؤخر الظهر إل غروب‬
‫الشمس والمغرب إل طلوع الفجر ‪،‬‬

‫قال وقد أجمع العلماء عل أن من سب هللا عز وجل أو سب رسوله أو دفع شيئا أنزله هللا أو قتل‬
‫نبيا من أنبياء هللا وهو مع ذلك مقر بما أنزل هللا أنه كافر فكذلك تارك الصالة حب يخرج وقتها‬
‫عامدا ‪ ،‬قال ولقد أجمعوا ف الصالة عل رسء لم يجمعوا عليه ف سائر ر‬
‫الشائع ألنهم بأجمعهم‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫كثية يف وقتها ولم يعلموا‬
‫يصل الصالة يف وقتها حب صل صلوات ّ‬
‫ي‬ ‫قالوا من عرف بالكفر ثم رأوه‬
‫منه إقرارا باللسان أنه يحكم له باإليمان ولم يحكموا له يف الصوم والزكاة والحج بمثل ذلك ‪،‬‬

‫‪226‬‬
‫غيه ‪ ،‬قال ولقد كفر‬
‫قال إسحاق فمن لم يجعل تارك الصالة كافرا فقد ناقض وخالف أصله وقول ّ‬
‫الب أمر بسجودها ‪ ،‬قال وكذلك تارك الصالة عمدا حب يذهب وقتها‬
‫إبليس إذ لم يسجد السجدة ي‬
‫كافر إذا أب من قضائها ‪ ،‬وقال أحمد بن حنبل ال يكفر أحد بذنب إال تارك الصالة عمدا ثم ذكر‬
‫استتابته وقتله ‪،‬‬

‫أصل سئل فإن‬


‫ي‬ ‫الشافع يقول اإلمام لتارك الصالة صل فإن قال ال‬
‫ي‬ ‫وف هذه المسألة قول ثان ‪ ،‬قال‬
‫ي‬
‫ذكر علة بجسمه أمر بالصالة عل قدر طاقته فإن أب من الصالة حب يخرج وقتها قتله اإلمام وإنما‬
‫يستتاب ما دام وقت الصالة قائما فيستتاب يف أدائها وإقامتها فإن أب قتل وورثه ورثته ‪ ،‬وهذا قول‬
‫أصحاب مالك ومذهبهم وبعضهم يرويه عن مالك ‪،‬‬

‫يصل قتل ‪ ،‬وبه قال أبو ثور وجميع‬


‫ي‬ ‫المرسلن وأب أن‬
‫ّ‬ ‫وروى ‪ ..‬قال مالك من آمن باهلل وصدق‬
‫وف هذه المسألة قول ثالث قاله ابن‬
‫الشافع وهو قول مكحول وحماد بن زيد ووكيع ‪ ، ...‬ي‬
‫ي‬ ‫أصحاب‬
‫غي‬
‫أب حمزة عنه قال إذا ترك الرجل الصالة فإن كان إنما تركها ألنه ابتدع دينا ّ‬
‫شها رواه شعيب بن ي‬
‫اإلسالم قتل وإن كان إنما هو فاسق فإنه يضب رصبا ميحا ويسجن حب يرجع ‪ ،‬قال والذي يفطر‬
‫يف رمضان كذلك ‪،‬‬

‫قال أبو جعفر الطحاوي وهو قولنا وإليه يذهب جماعة من سلف األمة من أهل الحجاز والعراق ‪،‬‬
‫أب حنيفة يف تارك الصالة إنه يسجن ويضب وال‬
‫عل وهو قول ي‬
‫قال أبو عمر بهذا يقول داود بن ي‬
‫يقتل ‪، ..‬‬

‫‪227‬‬
‫وقالت المعيلة تارك الصالة فاسق ال مؤمن وال كافر وهو مخلد يف النار إال أن يتوب ‪ ،‬وقالت‬
‫غي أن دمه‬
‫الصفرية واألزارقة من الخوارج هو كافر حالل الدم والمال ‪ ،‬وقالت اإلباضية هو كافر ّ‬
‫وماله محرمان ويسمونه كافر نعمة ‪ ،‬فهذا جميع ما اختلف فيه أهل القبلة يف تارك الصالة )‬

‫‪ _006‬جاء يف أحكام أهل الملل للخالل ( ‪ ( ) 076‬أن أبا عبد هللا قال فيمن ترك الصالة يستتاب‬
‫ثالثا فإن تاب وإال رصبت عنقه ‪ ،‬قلت أليس الحديث من بدل دينه فاقتلوه ؟ قال ذاك المقيم عل‬
‫السء )‬‫ر‬
‫ي‬

‫‪ _000‬جاء يف أحكام أهل الملل للخالل ( ‪ ( ) 070‬سئل أبو عبد هللا عمن ترك الصالة ؟ قال‬
‫ألب عبد هللا سمعت وكيعا يقول يف تارك الصالة يستتاب‬
‫يستتاب ‪ ،‬قال وسمعت أبا شيمة يقول ي‬
‫فإن تاب وإال قتل )‬

‫‪ _004‬جاء يف أحكام أهل الملل للخالل ( ‪ ( ) 074‬أن اإلمام أحمد سئل عن رجل ترك الصالة قال‬
‫يستتاب ثالثة أيام )‬

‫‪ _000‬جاء يف أحكام أهل الملل للخالل ( ‪ ( ) 077‬سألت أحمد عمن ترك الصالة والزكاة والصوم‬
‫وغي ذلك من الفرض الالزم عمدا وهو يقدر عليه ولم يمنعه من ذلك مرض وال خوف ؟‬
‫والجمعة ّ‬
‫يعب قتل ‪ ،‬قال أبو‬
‫قال أما الصالة إذا تركها إل أن يدخل وقت صالة أخرى يستتاب فإن تاب وإال ي‬
‫عبد هللا والمرأة إذا تركت الصالة تستتاب ثالثا فإن تابت وإال قتلت )‬

‫‪228‬‬
‫‪ _007‬جاء يف أحكام أهل الملل للخالل ( ‪ ( ) 077‬سمعت أبا عبد هللا قال وأما من ترك صالة أو‬
‫واثنتن وثالث وأرب ع ونحو ذلك فلم‬
‫ّ‬ ‫صالتن قال هذا يستتاب ويقال له صله فإن كان يف صالة‬
‫ّ‬
‫يصل حبس فإن صل وإال قتل ‪،‬‬

‫وقال سئل أبو عبد هللا وأنا أسمع عن رجل قال أنا مؤمن مقر بأن الصالة عل فرض واجب وال‬
‫أصل ؟ قال يستتاب ثالثة أيام فإن صل وإال قتل ‪ ،‬قلت إن مالكا حدث عنه أنه قال إذا ترك صالة‬
‫ي‬
‫تصل وإال قتلت فإن صل وإال قتل )‬
‫ي‬ ‫حب يذهب وقتها قيل له‬

‫‪ _000‬جاء يف أحكام أهل الملل للخالل ( ‪ ( ) 070‬عن األثرم قال سمعت أبا عبد هللا يقول للهيثم‬
‫سء قال‬ ‫ر‬
‫ألب عبد هللا أي ي‬
‫بن خارجة أتحفظ عن مكحول يف تارك الصالة ؟ فقال ال ‪ ،‬فقيل ي‬
‫اع يقول لو ترك صالة الظهر ‪ ،‬قلت له‬
‫مكحول ؟ قال كان يشدد يف هذا ‪ ،‬فقال الهيثم كان األوز ي‬
‫فإن جاء وقت العض قال ال أصل وإن قال ه ر‬
‫عل رصبت عنقه ‪ ،‬قال أبو عبد هللا كان مكحول‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫يشدد نحوا من هذا القول )‬

‫أصل الفريضة غدا‬


‫ي‬ ‫‪ _008‬جاء يف أحكام أهل الملل للخالل ( ‪ ) 004‬عن ابن المبارك قال ( إذا قال‬
‫فهو عندي أكفر من الحمار )‬

‫أب طالب قال ( من لم يصل فهو كافر )‬


‫عل بن ي‬
‫أب شيبة يف مصنفه (‪ )62060‬عن ي‬
‫‪ _072‬روي ابن ي‬

‫الكالع قال ( من ترك صالة مكتوبة‬


‫ي‬ ‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 62060‬عن عبيد هللا‬
‫‪ _074‬روي ابن ي‬
‫متعمدا فقد برئت منه ذمة هللا ومن برئت منه ذمة هللا فقد كفر )‬

‫‪229‬‬
‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 62000‬عن عبد هللا بن شقيق قال ( ما كانوا يقولون لعمل‬
‫‪ _070‬روي ابن ي‬
‫غي الصالة قال كانوا يقولون تركها كفر )‬
‫تركه رجل كفر ّ‬

‫الخرف ( ‪ ( ) 64‬باب الحكم فيمن ترك الصالة ‪ :‬ومن ترك الصالة وهو بالغ‬
‫ي‬ ‫‪ _076‬جاء يف مختض‬
‫دع إليها يف وقت كل صالة ثالثة أيام فإن صل وإال قتل )‬
‫غي جاحد ي‬
‫عاقل جاحدا لها أو ّ‬

‫الخرف ( ‪ ( ) 460‬ومن ارتد عن اإلسالم من الرجال والنساء وكان عاقال بالغا‬


‫ي‬ ‫‪ _070‬جاء يف مختض‬
‫دع إليه ثالثة أيام وضيق عليه فإن رجل وإال قتل وكان ماله فيئا بعد قضاء دينه ‪ ،‬وكذلك من ترك‬
‫ي‬
‫غي جاحد )‬
‫دع إليها ثالثة أيام فإن صل وإال قتل جاحدا تركها أو ّ‬
‫الصالة ي‬

‫‪ _074‬جاء ف أحكام القرآن للجصاص ( ‪ .. ( ) 076 / 0‬فانتظمت اآلية حكم إيجاب قتل ر‬
‫المشك‬ ‫ي‬
‫وحبس تارك الصالة ومانع الزكاة بعد اإلسالم حب يفعلهما )‬

‫‪ _070‬جاء يف التفري ع يف فقه اإلمام مالك البن الجالب ( ‪ ( ) 420 / 4‬حكم تارك الصالة ‪ :‬ومن‬
‫تعمد ترك صلوات حب خرجت أوقاتهن فعليه القضاء واالستغفار إذا كان مستفتيا ومن ظهر عليه‬
‫بيك صلوات أنه مستخف بها ومتوان فيها أمر بفعلها فإن امتنع من ذلك هدد ورصب ‪،‬‬

‫غي جاحد لها وورثته ورثته ودفن يف مقابر‬


‫فإن أقام عل امتناعه قتل حدا ال كفرا إذا كان مقرا بها ّ‬
‫المسلمن ولم يرثه‬
‫ّ‬ ‫المسلمن ‪ ،‬فإن تركها جاحدا ومستخفا يحقها قتل كفرا وكان ماله فيئا لجماعة‬
‫ّ‬
‫المسلمن وال من الكافرين )‬
‫ّ‬ ‫ورثته ال من‬

‫‪231‬‬
‫واب ( ‪ ( ) 442 / 4‬عن مالك ومن ترك الصالة‬
‫القي ي‬
‫أب زيد ّ‬
‫‪ _077‬جاء يف النوادر والزيادات البن ي‬
‫أصل استتيب فإن صل وإال قتل ‪ ،‬وكذلك من قال ال‬
‫ي‬ ‫قيل له صل ‪ ،‬فإن صل وإال قتل ‪ ،‬ومن قال ال‬
‫أصل قتل ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أتوضأ ‪ ،‬قال ابن الماجشون وأصبغ إن قال ال أجحدها وال‬

‫قال ابن شهاب إذا خرج الوقت ولم يصل قتل ‪ ،‬قال دمحم وقاله حماد بن زيد وقال تركها كفر‬
‫يختلفون فيه ‪ ،‬قال ذلك أيوب ‪ ،‬فقال دمحم إن ترك صالة واحدة حل دمه ‪ ،‬قال ابن حبيب من‬
‫النب ليس ّبن العبد والكفر إال ترك‬
‫تركها مكذبا أو متهاونا أو مفرطا أو مضيعا فهو بذلك كافر لقول ي‬
‫الصالة ‪،‬‬

‫أصل فليبالغ يف عقوبته حب‬


‫ي‬ ‫فإن رفع إل اإلمام فعاود ما تركه فإن عاد إل تركها فأوقفه فقال أنا‬
‫أصل قتل وال يستتاب ثالثا كذب بها أو أقر إذا قال ال‬
‫ي‬ ‫ه فرض ولكن ال‬
‫يظهر إنابته ‪ ،‬فإن قال ي‬
‫أصل ‪ ،‬وال يؤخر عن وقت تلك الصالة ‪،‬‬
‫ي‬

‫وكذلك من قال عند اإلمام ال أتوضأ وال أغتسل من جنابة وال أصوم رمضان ‪ ،‬ومن توضأ وصل‬
‫فه ردة فليستتب ثالثا فإن لم يتب‬
‫عل وكذب به ي‬
‫غي فرض ي‬
‫واغتسل وصام وقال يف ذلك كله إنه ّ‬
‫قتل ‪،‬‬

‫وإن كذب بالحج فكذلك وإن أقر به وقال ال أحج قيل له أبعدك هللا إذ ليس لضيق الوقت ‪ ،‬وإن‬
‫كذب بالزكاة استتيب كالردة ‪ ،‬وإن أقر بها ومنعها أخذت منه كرها فإن امتنع قوتل ‪ ،‬وذهب ابن‬
‫حبيب أن تارك الصالة متعمدا أو مفرطا كافر وأنه إن ترك أخواتها متعمدا من زكاة وصوم وحج فقد‬
‫كفر ‪ ،‬قال وقاله الحكم بن عتيبة )‬

‫‪231‬‬
‫أب زيد ( ‪ ( ) 467 / 40‬وأما تارك الصالة إذا أمره اإلمام بها‬
‫‪ _070‬جاء يف النوادروالزيادات البن ي‬
‫وبن آخر وقتها وليقتل لوقته ‪ ،‬قال وهو بيكها كافر‬
‫أصل فليقتل وال يؤخر إل ما بينه ّ‬
‫ي‬ ‫فقال ال‬
‫النب ليس ّبن العبد و ّبن الكفر إال ترك الصالة ‪،‬‬
‫تركها جاحدا أو مفرطا أو مضيعا أو متهاونا لقول ي‬
‫وكذلك أخوات الصالة ‪،‬‬

‫أصل‬
‫ي‬ ‫أصل تركه فإن عاد إل تركها فرفع إليه أمره بها فرجع فقال أنا‬
‫ي‬ ‫وأما من رفع إل اإلمام فقال أنا‬
‫فليعاقبه ويبالغ فيه بالضب والسجن حب تظهر توبته ولزومه الصالة ‪ ،‬وإن قال عند إيقافه له ال‬
‫وبن آخر‬
‫أصل قتله وإن أقر بها ولم يستتب وال يؤخره عن وقت تلك الصالة ساعة إال ما بينه ّ‬
‫ي‬
‫وقتها )‬

‫‪ _078‬جاء يف اإلبانة الكيي البن بطة ( ‪ ( ) 008 / 0‬باب كفر تارك الصالة ومانع الزكاة وإباحة‬
‫قتالهم وقتلهم إذا فعلوا ذلك ‪ .. :‬ثم ذكر عددا من األحاديث واآلثار )‬

‫للخطاب ( ‪ ( ) 408 / 4‬ومن باب مب يؤمر الغالم بالصالة ‪ :‬قال أبو‬


‫ي‬ ‫‪ _002‬جاء يف معالم السن‬
‫سنن‬‫عش ّ‬ ‫سنن وإذا بلغ ر‬
‫الصب بالصالة إذا بلغ سبع ّ‬ ‫داود حدثنا ‪ ..‬قال قال رسول هللا مروا‬
‫ي‬
‫سنن فارصبوه عليها يدل عل إغالظ العقوبة له إذا تركها‬‫عش ّ‬ ‫فارصبوه عليها ‪ .‬قلت قوله إذا بلغ ر‬

‫متعمدا بعد البلوغ ‪،‬‬

‫غي بالغ فقد عقل أنه بعد البلوغ يستحق من العقوبة ما هو‬ ‫الصب الضب وهو ّ‬
‫ي‬ ‫ونقول إذا استحق‬
‫سء مما قاله العلماء أشد من القتل ‪ ،‬وقد اختلف الناس يف‬ ‫ر‬
‫أشد من الضب وليس بعد الضب ي‬
‫والشافع يقتل تارك الصالة وقال مكحول يستتاب فإن تاب وإال قتل‬
‫ي‬ ‫حكم تارك الصالة فقال مالك‬
‫‪ ،‬وإليه ذهب حماد بن زيد ووكيع بن الجراح ‪ ،‬وقال أبو حنيفة ال يقتل ولكن يضب ويحبس ‪،‬‬

‫‪232‬‬
‫وعن الزهري أنه قال إنما هو فاسق يضب رصبا ميحا ويسجن ‪ ،‬وقال جماعة من العلماء تارك‬
‫النخع وأيوب وعبد هللا بن المبارك‬
‫ي‬ ‫لغي عذر كافر هذا قول إبراهيم‬
‫الصالة حب يخرج وقتها ّ‬
‫وأحمد وإسحاق ‪ ،‬وقال أحمد ال يكفر أحد بذنب إال تارك الصالة عمدا واحتجوا بخي جابر عن‬
‫رسول هللا ليس ّبن العبد والكفر إال ترك الصالة ‪،‬‬

‫وقال بعض من احتج لهذه الطائفة أن الصالة ال تشبه سائر العبادات وال يقاس إليها ألنها لم تزل‬
‫بغي صالة وليس‬ ‫أجمعن ولم يكن هلل دين قط ّ‬ ‫وه دين المالئكة والخلق‬ ‫ر‬
‫ّ‬ ‫مفتاح شائع األديان ي‬
‫سء والصالة تلزمهم كما يلزمهم التوحيد‬ ‫ر‬
‫كذلك الزكاة والصيام والحج فليس عل المالئكة منها ي‬
‫وه علم اإلسالم الفاصل ّبن المسلم والكافر يف كالم أكي من هذا قد ذكره )‬
‫ي‬

‫وبن‬
‫للخطاب ( ‪ ( ) 646 / 0‬عن جابر قال قال رسول هللا ّبن العبد ّ‬
‫ي‬ ‫‪ _004‬جاء يف معالم السن‬
‫الكفر ترك الصالة ‪ ،‬قال الشيخ اليوك عل رصوب منها ترك جحد للصالة وهو كفر بإجماع األمة ‪،‬‬
‫غي جحد فهذا قد اختلف‬
‫ومنها ترك نسيان وصاحبه ال يكفر بإجماع األمة ومنها ترك عمد من ّ‬
‫النخع وابن المبارك وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه إل أن تارك‬
‫ي‬ ‫الناس فيه فذهب إبراهيم‬
‫غي عذر حب يخرج وقتها كافر ‪،‬‬
‫الصالة عمدا من ّ‬

‫والشافع تارك‬
‫ي‬ ‫المسلمن بذنب إال تارك الصالة ‪ ،‬وقال مكحول‬
‫ّ‬ ‫وقال أحمد ال نكفر أحدا من‬
‫المسلمن ويرثه أهله إال‬
‫ّ‬ ‫الصالة مقتول كما يقتل الكافر وال يخرح بذلك من الملة ويدفن يف مقابر‬
‫الشافع يف كيفية قتله‬
‫ي‬ ‫يصل عليه إذا مات ‪ ،‬واختلف أصحاب‬
‫ي‬ ‫الشافع قال ال‬
‫ي‬ ‫أن بعض أصحاب‬
‫فذهب أكيهم إل أنه يقتل صيا بالسيف ‪ ،‬وقال ابن رشي ح ال يقتل صيا بالسيف لكن ال يزال‬
‫يأب الضب عليه فيموت ‪،‬‬
‫يصل أو ي‬
‫ي‬ ‫يضب حب‬

‫‪233‬‬
‫أب سعيد االصطخري فإنه قال ال يقتل حب‬
‫غي ي‬
‫وقالوا إذا ترك صالة واحدة حب يخرج وقتها قتل ّ‬
‫تأخي الصالة إل وقت‬
‫ييك ثالث صلوات واحسبه ذهب يف هذا إل أنه ربما يكون له عذر يف ّ‬
‫األخرى للجمع بينهما ‪ ،‬وقال أبو حنيفة وأصحابه تارك الصالة ال يكفر وال يقتل ولكن يحبس‬
‫يصل وتأولوا الخي عل معب األغالظ له والتوعد عليه )‬
‫ي‬ ‫ويضب حب‬

‫النب من ترك الصالة متعمدا‬


‫للحليم ( ‪ ( ) 687 / 4‬وقال ي‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬جاء يف المنهاج يف شعب اإليمان‬
‫فقد كفر ‪ ،‬والمعب فقد استحق ما يستحق الكافر وهو القتل )‬

‫المحامل ( ‪ ( ) 608‬القتل أربعة أنواع واجب ومباح‬


‫ي‬ ‫الشافع البن‬
‫ي‬ ‫‪ _006‬جاء يف اللباب يف الفقه‬
‫اب‬
‫الحرب والمرتد وقاطع الطريق والز ي‬
‫ي‬ ‫ومحظور وقتل يف معب المباح ‪ ،‬فأما الواجب فخمسة قتل‬
‫المحصن وتارك الصالة )‬

‫وف المرتد وتارك الصالة قوالن ‪ ،‬أحدهما يقتالن يف‬


‫المحامل ( ‪ ( ) 600‬ي‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬جاء يف اللباب البن‬
‫والثاب يتأب بهما ثالثة أيام )‬
‫ي‬ ‫الوقت‬

‫ر‬
‫‪ _004‬جاء يف موسوعة الفقه الكويتية ( ‪ ( ) 407 / 00‬باب الردة ليك الصالة ‪ :‬ال خالف يف أن من‬
‫ترك الصالة جاحدا لها يكون مرتدا وكذا الزكاة والصوم والحج ألنها من المجمع عليه المعلوم من‬
‫فف حكمه ثالثة أقوال ‪،‬‬
‫الدين بالضورة وأما تارك الصالة كسال ي‬

‫‪234‬‬
‫ر‬ ‫ُ‬
‫وأب‬
‫النخع ي‬
‫ي‬ ‫الشعب وإبراهيم‬
‫ي‬ ‫جبي وعامر‬
‫وه رواية عن أحمد وقول سعيد بن ّ‬
‫أحدها يقتل ردة ي‬
‫السختياب وعبد هللا بن المبارك وإسحاق بن راهويه وعبد الملك بن حبيب‬
‫ي‬ ‫اع وأيوب‬
‫عمرو واألوز ي‬
‫الشافع نفسه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫الشافع وحكاه الطحاوي عن‬
‫ي‬ ‫الوجهن من مذهب‬
‫ّ‬ ‫من المالكية وهو أحد‬

‫وأب هريرة‬
‫وحكاه أبو دمحم بن حزم عن عمر بن الخطاب ومعاذ بن جبل وعبد الرحمن بن عوف ي‬
‫ُ‬
‫وه رواية عن‬
‫والشافع ي‬
‫ي‬ ‫الثاب يقتل حدا ال كفرا وهو قول مالك‬
‫ي‬ ‫وغيهم من الصحابة ‪ ،‬والقول‬
‫ّ‬
‫ُ‬
‫يصل وهو المذهب عند‬
‫ي‬ ‫أحمد ‪ ،‬والقول الثالث أن من ترك الصالة كسال يكون فاسقا ويحبس حب‬
‫الحنفية )‬

‫المحل البن حزم ( ‪ .. ( ) 44 / 0‬ألنهم مقرون معنا بال خالف من أحدهم وال من‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬جاء يف‬
‫أحد من األمة يف ان من تعمد ترك صالة فرض ذاكرا لها حب يخرج وقتها فإنه فاسق مجرح‬
‫الشهادة مستحق للضب والنكال )‬

‫اإلسالم ( ‪ ( ) 020 / 8‬باب تارك الصالة يستحق‬


‫ي‬ ‫‪ _007‬جاء يف موسوعة اإلجماع يف الفقه‬
‫العقوبة المراد بالمسألة إذا ترك شخص مسلم الصالة عمدا حب خرج وقتها وهو معتقد وجوب ها‬
‫ُ‬
‫حب قالوا يف النتيجة المسألة فيما‬
‫فإن لإلمام أن يعزره عل ذلك حب يتوب من ترك الصالة ‪ ..‬ي‬
‫يظهر محل إجماع ّبن أهل العلم لعدم المخالف وهللا تعال أعلم )‬

‫‪ _000‬جاء يف موسوعة الفقه الكويتية ( ‪ ( ) 620 / 40‬باب الحبس ليك الصالة ‪ :‬ال خالف ّبن‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الفقهاء يف أن من ترك الصالة جحودا واستخفافا كافر مرتد يحبس لالستتابة وإال يقتل وقد ذكروا‬
‫أن ترك الصالة يحصل بيك صالة واحدة يخرج وقتها دون أدائها مع اإلرصار عل ذلك ‪،‬‬

‫‪235‬‬
‫فف عقوبته ثالثة‬
‫ومن ترك الصالة كسال وتهاونا مع اعتقاد وجوب ها يدع إليها فإن أرص عل تركها ي‬
‫ُ‬
‫أقوال القول األول يحبس تارك الصالة كسال ثالثة أيام لالستتابة وإال قتل حدا ال كفرا وهذا مروي‬
‫والشافع ‪،‬‬
‫ي‬ ‫عن حماد بن زيد ووكيع ومالك‬

‫ُ‬
‫الثاب يحبس تارك الصالة كسال ثالثة أيام لالستتابة وإال قتل كفرا وردة حكمه يف ذلك حكم‬
‫ي‬ ‫القول‬
‫عل بن‬ ‫ر‬
‫وبن الشك والكفر ترك الصالة وهذا قول ي‬ ‫من جحدها وأنكرها لعموم حديث ّبن الرجل ّ‬
‫الروايتن عنه ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫اع وابن المبارك وأحمد يف أصح‬
‫أب طالب والحسن البضي واألوز ي‬
‫ي‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يصل وهو المنقول عن‬
‫ي‬ ‫القول الثالث يحبس تارك الصالة كسال وال يقتل بل يضب يف حبسه حب‬
‫الشافع واستدلوا بحديث ال يحل دم امرئ مسلم إال‬
‫ي‬ ‫والمزب من أصحاب‬
‫ي‬ ‫وأب حنيفة‬
‫الزهري ي‬
‫اب والمارق من الدين التارك الجماعة وتارك الصالة كسال‬
‫بإحدى ثالث النفس بالنفس والثيب الز ي‬
‫ليس أحد الثالثة فال يحل دمه بل يحبس المتناعه منها حب يؤديها )‬

‫تأخي الصالة بال عذر اتفق الفقهاء عل‬


‫‪ _008‬جاء يف موسوعة الفقه الكويتية ( ‪ ( ) 0 / 42‬باب ّ‬
‫ع أما من ترك الصالة كسال وهو موقن بوجوب ها‬ ‫ر‬
‫تأخي الصالة حب يخرج وقتها بال عذر ش ي‬‫تحريم ّ‬
‫ُ‬
‫الحصكف ألنه‬
‫ي‬ ‫يصل قال‬
‫ي‬ ‫وكان تركه لها بال عذر وال تأول وال جهل فقال الحنفية يحبس حب‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يحبس لحق العبد فحق الحق أحق وقيل يضب حب يسيل منه الدم ‪،‬‬

‫ُ‬
‫ع إل‬‫الروايتن عن أحمد إل أنه إذا أخر الصالة عن وقتها د ي‬
‫ّ‬ ‫وذهب المالكية والشافعية وهو إحدى‬
‫ُ‬ ‫ر‬ ‫ُ‬
‫الب تليها وأب الصالة يقتل حدا والرواية الثانية عن أحمد أنه يقتل لكفره‬
‫فعلها فإن تضيق وقت ي‬
‫قال يف اإلنصاف وهو المذهب وعليه جمهور األصحاب )‬

‫‪236‬‬
‫‪ _082‬جاء يف موسوعة الفقه الكويتية ( ‪ ( ) 46 / 07‬باب حكم تارك الصالة ‪ :‬لتارك الصالة حالتان‬
‫إما أن ييكها جحودا لفرضيتها أو تهاونا وكسال ال جحودا فأما الحالة األول فقد أجمع العلماء عل‬
‫ُ‬
‫أن تارك الصالة جحودا لفرضيتها كافر مرتد يستتاب فإن تاب وإال قتل كفرا كجاحد كل معلوم من‬
‫الدين بالضورة ومثل ذلك ما لو جحد ركنا أو رشطا مجمعا عليه ‪،‬‬

‫واستثب الشافعية والحنابلة من ذلك من أنكرها جاهال لقرب عهده باإلسالم أو نحوه فليس مرتدا‬
‫ُ‬
‫وه‬
‫بل يعرف الوجوب فإن عاد بعد ذلك صار مرتدا وأما الحالة الثانية فقد اختلف الفقهاء فيها ي‬
‫ترك الصالة تهاونا وكسال ال جحودا ‪،‬‬

‫ُ‬ ‫فذهب المالكية والشافعية إل أنه يقتل حدا أي أن حكمه بعد الموت حكم المسلم ُ‬
‫في َّ‬
‫غسل ويصل‬
‫ُ‬
‫النب أمرت أن أقاتل الناس حب يشهدوا أن ال إله إال هللا وأن دمحما‬
‫المسلمن لقول ي‬
‫ّ‬ ‫عليه ويدفن مع‬
‫مب دماءهم وأموالهم إال بحق‬
‫رسول هللا ويقيموا الصالة ويؤتوا الزكاة فإن فعلوا ذلك عصموا ي‬
‫اإلسالم وحسابهم عل هللا ‪،‬‬

‫كن ثم قال ( فإن تابوا وأقاموا الصالة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم ) وقال‬ ‫وألنه تعال أمر بقتل ر‬
‫المش ّ‬
‫النب خمس صلوات كتبهن هللا عل العباد فمن جاء بهن لم يضيع منهن شيئا استخفافا بحقهن‬
‫ي‬
‫كان له عند هللا عهد أن يدخله الجنة ومن لم يأت بهن فليس له عند هللا عهد إن شاء عذبه وإن‬
‫شاء أدخله الجنة فلو كفر لم يدخل تحت المشيئة وذهب الحنفية إل أن تارك الصالة تكاسال‬
‫ُ‬
‫عمدا فاسق ال يقتل بل يعزر ويحبس حب يموت أو يتوب ‪،‬‬

‫ُ‬
‫وذهب الحنابلة إل أن تارك الصالة تكاسال يدع إل فعلها ويقال له إن صليت وإال قتلناك فإن‬
‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫صل وإال وجب قتله وال يقتل حب يحبس ثالثا ويدع يف وقت كل صالة فإن صل وإال قتل حدا‬

‫‪237‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وقيل كفرا أي ال ُي َّ‬
‫المسلمن لكن ال يرق وال يسب له أهل‬
‫ّ‬ ‫غسل وال يصل عليه وال يدفن يف مقابر‬
‫وبن ر‬
‫الشك والكفر ترك‬ ‫النب أنه قال إن ّبن الرجل ّ‬
‫وال ولد كسائر المرتدين لما روى جابر عن ي‬
‫النب قال من تركها فقد كفر ‪،‬‬
‫الصالة وروى بريدة أن ي‬

‫سء ذهب آخره لم يبق منه‬ ‫ر‬


‫وروى عبادة مرفوعا من ترك الصالة متعمدا فقد خرج من الملة وكل ي‬
‫كالشهادتن وقال عمر بن الخطاب ال حظ‬ ‫سء وألنه يدخل بفعلها يف اإلسالم فيخرج بيكها منه‬ ‫ر‬
‫ّ‬ ‫ي‬
‫يف اإلسالم لمن ترك الصالة وكذا عندهم لو ترك ركنا أو رشطا مجمعا عليه كالطهارة والركوع‬
‫ُ‬
‫والسجود وال يقتل بيك صالة فائتة ‪،‬‬

‫كما اختلف القائلون بالقتل يف محله فمحله عند المالكية هو بقاء ركعة بسجدتيها من الوقت‬
‫ُ‬
‫أصل ولم يفعل قتل بقدر ركعة قبل‬
‫ي‬ ‫الضوري إن كان عليه فرض واحد فقط قال مالك إن قال‬
‫طلوع الشمس للصبح وغروب ها للعض وطلوع الفجر للعشاء فلو كان عليه فرضان مشيكان أخر‬
‫لخمس ركعات يف الظهرين وألرب ع يف العشاءين وهذا يف الحض أما يف السفر فيؤخر لثالث يف‬
‫الظهرين وأرب ع يف العشاءين ‪،‬‬

‫وذهب الشافعية إل أن محل القتل هو إخراجها عن وقتها الضوري فيما له وقت رصورة ‪ -‬بأن‬
‫ُ‬
‫يجمع مع الثانية يف وقتها ‪ -‬فال يقتل بيك الظهر حب تغرب الشمس وال بيك المغرب حب يطلع‬
‫ُ‬
‫وف العشاء بطلوع الفجر ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ها‬ ‫بغروب‬ ‫العض‬ ‫وف‬
‫ي‬ ‫الشمس‬ ‫بطلوع‬ ‫الصبح‬ ‫ف‬‫ي‬ ‫قتل‬ ‫وي‬ ‫الفجر‬

‫فيطالب بأدائها إذا ضاق الوقت ويتوعد بالقتل إن أخرها عن الوقت فإن أخر وخرج الوقت‬ ‫ُ‬
‫ُ‬
‫استوجب القتل ورصحوا بأنه يقتل بعد االستتابة ألنه ليس أسوأ حاال من المرتد واالستتابة تكون‬
‫يفوت صلوات وقيل يمهل ثالثة أيام والقوالن يف الندب وقيل يف الوجوب )‬ ‫ف الحال ألن تأخيها ر‬
‫ّ‬ ‫ي‬

‫‪238‬‬
‫القاض ( ‪ ( ) 640 / 4‬حكم تارك الصالة ‪ ،‬مسألة إذا اعتقد‬ ‫‪ _084‬جاء ف ر‬
‫اإلشاف لعبد الوهاب‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ألب حنيفة يف قوله ال يقتل وألحمد يف قوله قد‬
‫وجوب الصالة ثم تركها كسال يقتل وال يكفر خالفا ي‬
‫وبن الكفر ترك الصالة ‪ ،‬وأقل ما يوجبه هذا‬
‫أب حنيفة قوله ملسو هيلع هللا ىلص ّبن العبد ّ‬
‫كفر ‪ ،‬فدليلنا عل ي‬
‫كالنه ‪ ،‬ودليلنا عل‬
‫ي‬ ‫نوع التكليف فجاز أن يقتل يف مخالفته‬
‫اللفظ وجوب القتل ‪ ،‬وألن األمر أحد ي‬
‫أحمد أنها من أفعال البدن فلم يكفر بيكها مع اعتقاد وجوب ها كالحج )‬

‫القاض ( ‪ ( ) 404‬اختلف الناس يف تارك الصالة عمدا‬


‫ي‬ ‫‪ _080‬جاء يف عيون المسائل لعبد الوهاب‬
‫لغي عذر فذهب الجماعة أنه إن كان جحدا لها فهو كافر وحكمه حكم المرتد يستتاب فإن تاب وإال‬
‫ّ‬
‫غي ذلك فمذهب مالك أنه يقال له‬
‫غي جاحد وامتنع من فعلها تكاسال أو ّ‬
‫قتل ‪ ،‬واختلف إذا تركها ّ‬
‫صل ما دام الوقت باقيا من وقت ظهر عليه فإن فعل ترك وإن أب وامتنع حب خرج الوقت قتل ‪،‬‬

‫واختلف أصحابنا هل يستتاب ‪ ،‬فقيل يستتاب فإن تاب وإال قتل ‪ ،‬وقيل ال يستتاب فإنه حد يقام‬
‫الشافع ‪ ،‬واختلف‬
‫ي‬ ‫اب والسارق وليس كافرا وبه قال‬
‫عليه وال تسقطه التوبة وهو فاسق كالز ي‬
‫أب حنيفة أنه‬
‫وحك عن ي‬
‫ي‬ ‫والمزب ال يقتل بوجه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أصحابه يف االستتابة ‪ ،‬وقال أبو حنيفة والثوري‬
‫ُ َّ‬
‫وبن هللا وظاهر مذهبه أنه يعزر ‪،‬‬‫يخل بينه ّ‬

‫وحك أصحابنا عنه أنه يحبس حب يموت وليس بمذهبهم ‪ ،‬وقال أحمد هو كافر مرتد وماله يفء ال‬
‫كن إذا تركها متهاونا كيكه جاحدا لها ‪ ،‬ووافق يف سائر العبادات أنه ال يكفر‬ ‫يورث ويدفن مع ر‬
‫المش ّ‬
‫بيكها وبه قال جماعة من أهل الحديث )‬

‫‪239‬‬
‫غي جاحد لها‬
‫الهاشم ( ‪ ( ) 007‬ومن ترك الصالة ّ‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫ألب ي‬
‫إل سبيل الرشاد ي‬
‫‪ _086‬جاء يف اإلرشاد ي‬
‫دع إليها يف وقت كل صالة ثالثة أيام فإن صل وإال قتل )‬
‫توانيا وكسال ي‬

‫‪ _080‬جاء يف التجريد للقدوري ( ‪ ( ) 4200 / 0‬مسألة إذا ترك الصالة معتقدا لوجوب ها حبس‬
‫يصل ‪ ،‬وقال‬
‫ي‬ ‫يصل ‪ :‬قال أصحابنا إذا ترك الصالة معتقدا لوجوب ها حبس وعزر حب‬
‫ي‬ ‫وعزر حب‬
‫الشافع يقتل ‪ ،‬واختلف أصحابه فمنهم من قال إذا ترك األول وتضيق وقت الثانية قتل ‪ ،‬ومنهم‬
‫ي‬
‫الشافع عل أنه يقتل بالسيف ‪ ،‬وقال ابن‬
‫ي‬ ‫قال إذا ترك ثالثة وتضيق وقت الرابعة قتل ‪ ،‬ونص‬
‫يأب عل نفسه )‬
‫يصل أو ي‬
‫ي‬ ‫شي ج يضب بالعصا وينخس بالسيف حب‬

‫‪ _084‬جاء يف الفرق ّبن الفرق لعبد القادر البغدادي ( ‪ ( ) 466‬وقد بلغ من تعظيم شأن الصالة أن‬
‫أفب بكفر من ينكرها عامدا وإن لم يستحل تركها كما ذهب إليه أحمد بن حنبل وقال‬
‫بعض الفقهاء ي‬
‫الشافع بوجوب قتل تاركها عمد وإن لم يحكم بكفره إذا تركها كسال ال استحالال وبه وقال ابو‬
‫إل أن يصل )‬
‫حنيفة بحبس تارك الصالة وتعذيبه ي‬

‫النخع وابن المبارك وأحمد‬


‫ي‬ ‫أب طالب ( ‪ ( ) 4044 / 0‬وقال‬
‫لمك بن ي‬
‫‪ _080‬جاء يف الهداية ي‬
‫بغي عذر فهو كافر ويستتاب فإن تاب وإال قتل‬
‫وإسحاق من ترك الصالة عامدا حب خرج وقتها ّ‬
‫الشافع ‪ ،‬وروي أنه‬
‫ي‬ ‫ولم يسمعه مالك كافرا ولكن قال يستتاب فإن تاب وإال قتل وكذلك قال‬
‫غي دين‬
‫يستتاب ثالثا فإن صل وإال قتل ‪ ،‬وقال الزهري يضب ويسجن إال أن يكون ابتدع دينا ّ‬
‫اإلسالم فإنه يقتل إن لم يتب )‬

‫‪241‬‬
‫الداب ( ‪ ( ) 000‬ومن ترك الصالة أو الزكاة أو الصيام أو ما‬
‫ي‬ ‫ألب عمرو‬
‫‪ _087‬جاء يف الرسالة الوافية ي‬
‫افيض عليه مما أقر بفرضه فيكه بعد اإلقرار جاحدا له فهو كافر وإن أقر بفرضه وامتنع من فعله‬
‫أخذ بذلك حب يفعله فإن امتنع حورب عليه )‬

‫‪ _080‬جاء يف رشح صحيح البخاري البن بطال ( ‪ ( ) 680 / 6‬وتأويل أب بكر مستنبط من قوله‬
‫تعال ف الكفار ( فإن تابوا وأقاموا الصالة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم ) فجعل من لم يليم ذلك كله‬
‫كافرا يحل دمه وأهله وماله ولذلك قال وهللا ألقاتلن من فرق ّبن الصالة والزكاة )‬

‫‪ _088‬جاء يف رشح صحيح البخاري البن بطال ( ‪ ( ) 477 / 0‬قال ابن القصار وأما الصالة فإن‬
‫مذهب الجماعة أن من تركها عامدا جاحدا لها فحكمه حكم المرتد يستتاب فإن تاب وإال قتل‬
‫غي جاحد لها وقال لست أفعلها‬
‫لغي عذر ّ‬
‫وكذلك جحد سائر الفرائض وإنما اختلفوا فيمن تركها ّ‬
‫فمذهب مالك أن يقال له صل ما دام الوقت باقيا من الوقت الذى ظهر عليه فإن صل ترك وإن‬
‫امتنع حب خرج الوقت قتل ‪،‬‬

‫قال ابن القصار واختلف أصحابنا فقال بعضهم يستتاب فإن تاب وإال قتل ‪ ،‬وقال بعضهم يقتل‬
‫ألن هذا حد هلل يقام عليه ال تسقطه التوبة بفعل الصالة وهو بذلك فاسق كالزاب والقاتل وليس‬
‫وبن هللا‬
‫بكافر وب هذا قال الشافع ‪ ،‬قال الثورى وأبو حنيفة والمزب ال يقتل بوجه ويخل بينه ّ‬
‫تعال ‪ ،‬والمعروف من مذهب الكوفييون أن اإلمام يعزره حب يصل ‪،‬‬

‫كن وسواء‬ ‫ف ال يورث ويدفن ف مقابر ر‬


‫المش ّ‬ ‫وقال أحمد بن حنبل تارك الصالة مرتد كافر وماله ئ‬

‫ترك الصالة جاحدا لها أو تكاسال ‪ .. ،‬عن مالك أنه قال من قال ال أحج فال يجي عل ذلك وليس‬
‫كمن قال ال أتوضأ وال أصوم رمضان فإن هذا يستتاب فإن تاب وإال قتل كقوله ال أصل )‬

‫‪241‬‬
‫الكبي للماوردي ( ‪ ( ) 404 / 0‬باب الحكم يف تارك الصالة متعمدا ‪ :‬قال‬
‫ّ‬ ‫‪ _422‬جاء يف الحاوي‬
‫غيك فإن صليت‬
‫رض هللا عنه يقال لمن ترك الصالة حب يخرج وقتها بال عذر ال يصليها ّ‬
‫الشافع ي‬
‫ي‬
‫وإال استتبناك فإن تبت وإال قتلناك كما يكفر فنقول إن آمنت وإال قتلناك ‪،‬‬

‫المزب قد قال يف‬


‫ي‬ ‫وقد قيل يستتاب ثالثا فإن صل فيها وإال قتل وذلك حسن إن شاء هللا ‪ ،‬قال‬
‫المرتد إن لم يتب قتل ولم ينتظر به ثالثا لقول الن يب من ترك دينه فارصبوا عنقه وقد جعل تارك‬
‫الصالة بال عذر كتارك اإليمان فله حكمه يف قياس قوله ألنه عنده مثله وال ينتظر به ثالثا ‪،‬‬

‫قال الماوردي وهذا كما قال تارك الصالة عل رص ّبن ‪ ،‬أحدهما أن ييكها جاحدا لوجوب ها ‪ ،‬والضب‬
‫الثاب أن ييكها معتقدا لوجوب ها فإن تركها جاحدا كان كافرا وأجرى عليه حكم الردة إجماعا وإن‬
‫ي‬
‫تصل فإن قال أنا مريض قيل له صل كيف أمكنك قائما أو‬
‫ي‬ ‫تركها معتقدا لوجوب ها قيل له لم ال‬
‫قاعدا أو مضطجعا فإن الصالة ال تسقط عمن عقلها ‪،‬‬

‫وإن قال لست مريضا ولكن نسيتها قيل له صلها يف الحال فقد ذكرتها وإن قال لست أصليها كسال‬
‫غي معذور فالواجب أن يستتاب فإن تاب وأجاب إل فعلها ترك‬
‫وال أفعلها توانيا فهذا هو التارك لها ّ‬
‫فلو قال أنا أفعلها يف مي يل وكل إل أمانته ورد إل ديانته وإن لم يتب وأقام عل امتناعه من فعلها‬
‫فقد اختلف الناس فيه عل ثالثة مذاهب ‪،‬‬

‫الشافع ومالك أن دمه مباح وقتله واجب وال يكون بذلك كافرا ‪ ،‬والمذهب‬
‫ي‬ ‫أحدها وهو مذهب‬
‫والمزب أنه محقون الدم ال يجوز قتله لكن يضب عند صالة كل‬
‫ي‬ ‫أب حنيفة‬
‫الثاب هو مذهب ي‬
‫ي‬

‫‪242‬‬
‫فريضة أدبا وتعزيزا ‪ ،‬والمذهب الثالث وهو مذهب أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه أنه كان‬
‫كافر كالجاحد تجري عليهم أحكام الردة وأما أبو حنيفة ومن تابعه ‪،‬‬

‫فإنهم استدلوا عل حقن دمه بقوله ملسو هيلع هللا ىلص أمرت أن أقاتل الناس حب يقولوا ال إله إال هللا وحده فإن‬
‫مب دماءهم وأموالهم إال بحقها وحسابهم عل هللا عز وجل وهذا قد قال ال إله إال‬
‫قالوا عصموا ي‬
‫رض هللا عنه أنه قال ال يحل دم‬
‫هللا فوجب أن يكون دمه محقونا وأيضا وما رواه عثمان بن عفان ي‬
‫بغي نفس ‪،‬‬
‫امرئ مسلم إال بإحدى ثالث كفر بعد إيمان أو زنا بعد إحصان أو قتل نفس ّ‬

‫وهذا لم يفعل أحد هذه فوجب أن يكون محقون الدم قالوا وألنها عبادة تؤدى وتقض فوجب أن‬
‫ال يقتل بيكها كالصوم قالوا وألنها عبادة رشعية فوجب أن ال يستحق القتل بيكها كسائر العبادات‬
‫إل قوله تعال ( فإن‬ ‫‪ ،‬والداللة عل إباحة دمه قوله تعال ( فاقتلوا ر‬
‫كن حيث وجدتموهم ) ي‬‫المش ّ‬
‫طن‬‫تابوا وأقاموا الصالة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم ) فأمر بقتلهم ثم استثب منهم من جمع رش ّ‬
‫التوبة وإقامة الصالة فعلم أن من أب بأحدهما وهو التوبة دون الصالة كان األمر بقتله باقيا ‪،‬‬

‫المصلن فلما كان فعلها سببا لحقن دمه كان تركها‬


‫ّ‬ ‫إب نهيت عن قتل‬
‫النب أنه قال أال ي‬
‫وروي عن ي‬
‫سببا إلراقته وألنها أحد أركان اإلسالم الذي ال يدخله النيابة ببدل وال مال فوجب أن يقتل بيكها‬
‫كاإليمان وألن الصالة واإليمان يشيكان يف االسم والمعب فأما اشياكهما يف االسم فهو أن الصالة‬
‫يعب صالتكم ‪،‬‬
‫تسم إيمانا قال هللا تعال ( وما كان هللا ليضيع إيمانكم ) ي‬

‫وجهن ‪ ،‬أحدهما أن من لزمه اإليمان لزمه فعل الصالة وقد ال يلزمه‬


‫ّ‬ ‫وأما اشياكهما يف المعب فمن‬
‫والثاب‬
‫ي‬ ‫كالصب والمجنون ‪،‬‬
‫ي‬ ‫الصيام إذا كان شيخا هما ومن لم يلزمه فعل الصالة لم يلزمه اإليمان‬

‫‪243‬‬
‫أن من هيئات الصالة ما ال يقع إال طاعة هلل سبحانه كاإليمان الذي ال يقع إال هلل عز وجل فلما‬
‫وجب اشياكهما يف االسم والمعب وجب اشياكهما يف الحكم ‪،‬‬

‫نه عنه وإن كان معتقدا لتحريمه اقتض‬ ‫وألن ر‬


‫ونواه فلما قتل بفعل ما ي‬
‫ي‬ ‫الشع يشتمل عل أوامر‬
‫أن يقتل بيك ما أمر به وإن كان معتقدا لوجوبه ‪ ،‬فأما الجواب عن الخي األول فقد قال ملسو هيلع هللا ىلص فيه إال‬
‫الثاب‬
‫مانع الزكاة وأما الجواب عن الخي ي‬
‫ي‬ ‫رض هللا عنه يف‬
‫بحقها والصالة من حقها كما قال أبو بكر ي‬
‫وقوله ال يحل دم امرئ مسلم إال بإحدى ثالث كفر بعد إيمان ‪،‬‬

‫فأباح دمه بالكفر مع اإلسالم وال يكون ذلك إال بيك الصالة ألنه يكون مسلما وأحكام الكفر جارية‬
‫عليه يف إباحة الدم ‪ ،‬وأما الجواب عن قياسهم عل الصوم والعيادات فالمعب فيه أن استيفاء ذلك‬
‫غي ممكن كاإليمان ‪ ،‬فأما أحمد بن حنبل ومن تابعه فاستدلوا عل‬
‫ممكن منه واستيفاء الصالة ّ‬
‫إثبات كفره برواية جابر عن رسول هللا أنه قال ّبن الكفر واإليمان ترك الصالة فمن تركها فقد كفر ‪،‬‬

‫نه عنه إذا كان‬ ‫والداللة عل إسالمه أن ر‬


‫ونواه فلما لم يكفر بفعل ما ي‬
‫ي‬ ‫الشع يشتمل عل أوامر‬
‫معتقدا لتحريمه لم يكفر بيك ما أمر به إذا كان معتقدا لوجوبه وألنه لو كان كافرا بيكها لكان مسلما‬
‫بفعلها فلما لم يكن مسلما بفعلها لم يكن كافرا بيكها ‪ ،‬فأما الجوال عن قوله ملسو هيلع هللا ىلص فمن تركها فقد‬
‫كفر ففيه جوابان ‪ ،‬أحدهما أنه قال ذلك عل طريق الزجر كما قال ال إيمان لمن ال أمانة له ‪،‬‬

‫والثاب أنه أراد بذلك أن حكمه حكم الكفار يف إباحة الدم ‪ .‬فإذا ثبت إسالمه وتقرر وجوب قتله فقد‬
‫ي‬
‫والثاب يف صفة قتله ‪ .‬فأما اختالفهم‬
‫ي‬ ‫فصلن ‪ ،‬أحدهما يف زمان وجوبه‬
‫ّ‬ ‫اختلف أصحابنا بعد ذلك يف‬
‫أب إسحاق المروزي وأصحابنا أن قتله يجب إذا‬
‫وجهن ‪ ،‬أحدهما وهو قول ي‬
‫ّ‬ ‫يف زمان وجوبه فعل‬
‫غيها فيه ‪،‬‬
‫ترك صالة واحدة ودخل وقت األخرى وضاق حب لم يمكن إيقاع ّ‬

‫‪244‬‬
‫أب سعيد اإلصطخري أن قتله يجب إذا ترك ثالث صلوات ودخل وقت‬
‫الثاب وهو قول ي‬
‫ي‬ ‫والوجه‬
‫غيها فيه ‪ ،‬فإذا ثبت هذان الوجهان فهل يقتل لما فات أم‬
‫الرابعة وضاق حب لم يمكن إيقاع ّ‬
‫وجهن ‪ ،‬أحدهما وهو قول بعض أصحابنا يقتل لما فات فعل‬
‫ّ‬ ‫لصالة الوقت إذا ضاق وقتها ؟ عل‬
‫الثاب أنه يقتل لصالة الوقت إذا‬
‫ي‬ ‫نس صلوات ثم ذكرها فامتنع من فعلها قتل ‪ ،‬والوجه‬
‫هذا إن ي‬
‫ضاق يعلم فواتها استدالال بما ترك من الصلوات ‪،‬‬

‫نس صلوات فوائت ثم ذكرها فامتنع من فعلها لم يقتل وأما اختالفهم يف صفة قتله‬
‫وعل هذا إن ي‬
‫أب إسحاق وأكي أصحابنا أنه يقتل صيا بضب العنق ‪ ،‬والقول‬
‫وجهن ‪ .‬أحدهما وهو قول ي‬
‫ّ‬ ‫عل‬
‫أب حامد أنه يضب بالخشب حب يموت طمعا يف عوده ثم إذا‬
‫أب العباس واختيار ي‬
‫الثاب وهو قول ي‬
‫ي‬
‫قولن كالمرتد فإذا قتل كان ذلك حدا ال يمنع من‬
‫أريد قتله فهل يقتل يف الحال أو ينتظر ثالثا ؟ عل ّ‬
‫غسله والصالة عليه وهللا تعال أعلم )‬

‫تفسي الماوردي ( ‪ (( ) 604 / 0‬وأقاموا الصالة ) فيه وجهان أحدهما أي اعيفوا‬


‫ّ‬ ‫‪ _424‬جاء يف‬
‫الثاب أنه أراد فعل‬
‫ي‬ ‫أب حنيفة ألنه ال يقتل تارك الصالة إذا اعيف بها ‪،‬‬
‫بإقامتها وهو مقتض قول ي‬
‫والشافع ألنهما يقتالن تارك الصالة وإن اعيف بها )‬
‫ي‬ ‫الصالة وهو مقتض قول مالك‬

‫الصقل ( ‪ ( ) 020 / 0‬حكم تارك الصالة ‪:‬‬


‫ي‬ ‫‪ _420‬جاء يف الجامع لمسائل المدونة البن يونس‬
‫ه فرض عل األعيان من جحد وجوب ها فهو كافر وال يختلفون يف ذلك فإن‬
‫الب ي‬
‫والصلوات الخمس ي‬
‫أصل فليس بكافر ويؤخذ بفعلها فإن خرج وقتها ولم يصل قتل وال يستتاب‬
‫ي‬ ‫قال ه فرض ولكن ال‬
‫أصل فال يؤخر عن وقت تلك الصالة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ثالثا كذب بها أو أقر وإذا قال ال‬

‫‪245‬‬
‫يصل فيه‬
‫ي‬ ‫قال أبو إسحاق أما إن أقر بها وامتنع من الصالة إل أخر الوقت وهو أن يبف من النهار ما‬
‫الظهر والعض أو الظهر وبعض العض فإن لم يصل إل ذلك الوقت قتل ألن الدماء عظيمة فيبالغ‬
‫غي مؤد ‪ ،‬وكذلك من قال عند‬
‫تأخيه إل آخر الوقت الذي يكون مب صل بعده يكون قاضيا ّ‬
‫يف ّ‬
‫اإلمام ال أتوضأ وال أغتسل من جنابة وال أصوم رمضان ومن توضأ واغتسل وصل وصام وقال يف‬
‫فه ردة فليستتب ثالثا فإن لم يتب قتل ‪،‬‬
‫عل وكذب ي‬
‫غي فرض ي‬
‫ذلك كله أنه ّ‬

‫قال ابن القاسم عن مالك ومن ترك الصالة قيل له صل فإن صل وإال قتل قال ابن شهاب إذا خرج‬
‫الوقت ولم يصل قتل وقال أبو دمحم إن ترك صالة واحدة حل دمه وإن كذب بالحج فكذلك وإن أقر‬
‫به وقال ال أحج قيل له أبعدك هللا إذ ليس بمضيق الوقت وإن كذب بالزكاة استتب كالردة وإن أقر‬
‫بها ومنعها أخذت منه كرها وإن امتنع قوتل ‪،‬‬

‫وذهب ابن حبيب إل أن تارك الصالة متعمدا أو مفرطا كافر وأنه إن ترك أخواتها من زكاة وصوم‬
‫غيهما ال يكفر إال بجحد هذه‬
‫وحج متعمدا أو مفرطا فقد كفر وقاله الحكم بن عتيبه ‪ ،‬وقال ّ‬
‫الفرائض وإال فهو ناقص اإليمان ألنه يورث ويصل عليه واحتج بحديث مالك عن عبادة بن‬
‫النب قال خمس صلوات كتبهن هللا عل العباد يف اليوم والليلة ‪،‬‬
‫الصامت أن ي‬

‫وف آخر الحديث فمن لم يأت بهن فليس له عند هللا عهد إن شاء عذبه وإن شاء أدخله الجنة ‪،‬‬
‫ي‬
‫وذكر ابن حبيب أن تارك الصالة كافر ‪ ،‬قال أبو إسحاق ليس هو المذهب ألنا ال نكفر بالذنوب ولم‬
‫يوقف اإلجماع أن تركها علما عل الكفر كالسجود للصنم وشبه ذلك فما جعل علما عل الكفر فإنه‬
‫أصل فليبالغ يف‬
‫ي‬ ‫أصل فيك فعاود تركها فلما رفع قال أنا‬
‫ي‬ ‫ال يوجد إال من كافر ‪ ،‬فإن قال لما رفع أنا‬
‫عقوبته وال يقتل إذا صل )‬

‫‪246‬‬
‫المحل البن حزم ( ‪ ( ) 44 / 0‬وقد جاء عن عمر وعبد الرحمن بن عوف ومعاذ بن‬
‫ي‬ ‫‪ _426‬جاء يف‬
‫رض هللا عنهم أن من ترك صالة فرض واحدة متعمدا حب‬
‫وغيهم من الصحابة ي‬
‫وأب هريرة ّ‬
‫جبل ي‬
‫يخرج وقتها فهو كافر مرتد )‬

‫رض هللا عنه‬


‫‪ _420‬جاء يف الفصل يف الملل البن حزم ( ‪ ( ) 400 / 6‬فروينا عن عمر بن الخطاب ي‬
‫رض هللا عنهم وعن ابن المبارك وأحمد بن‬
‫ومعاذ بن جبل وابن مسعود وجماعة من الصحابة ي‬
‫والتابعن‬
‫ّ‬ ‫حنبل وإسحاق ابن راهوية رحمة هللا عليهم وعن تمام سبعة ر‬
‫عش رجال من الصحابة‬
‫رض هللا عنهم أن من ترك صالة فرض عامدا ذاكرا حب يخرج وقتها فإنه كافر مرتد وب هذا يقول‬
‫ي‬
‫وغيه )‬
‫األندلس ّ‬
‫ي‬ ‫عبد هللا بن الماجشون صاحب مالك وبه يقول عبد الملك بن حبيب‬

‫الب يقتل بعد تركها ‪:‬‬


‫والوجهن البن الفراء ( ‪ ( ) 484 / 4‬عدد الصلوات ي‬
‫ّ‬ ‫الروايتن‬
‫ّ‬ ‫‪ _424‬جاء يف‬
‫روايتن ‪ ،‬إحداهما بيك ثالث صلوات فإذا ضاق‬
‫ّ‬ ‫مسألة واختلفت بكم صالة يكفر ويجب قتله عل‬
‫صالتن‬
‫ّ‬ ‫وقت الرابعة عن فعلها وجب قتله ‪ ،‬قال يف رواية يعقوب بن بخنتان إذا ترك صالة أو‬
‫ينتظر عليه ولكن إذا ترك ثالث صلوات ألنه يجوز أن يكون شبهة دخلت عليه فلهذا لم يقتل إال‬
‫بيك ثالث صلوات متتاليات وضيق وقت الرابعة ‪،‬‬

‫أب طالب إذا ترك الفجر‬


‫والثانية إذا ترك صالة وضاق وقت الثانية وهو عل تركها ‪ ،‬قال يف رواية ي‬
‫عامدا حب وجبت عليه أخرى فلم يصلها يستتاب فإن تاب وإال رصبت عنقه ‪ ،‬وهو أصح ألن القتل‬
‫تأخيه‬
‫إنما يجب بيك الصالة المفروضة يف وقتها وهذا المعب موجود يف الصالة األول وليست ّ‬
‫غي معتي )‬
‫تأخيه أرب ع وخمس وست وأجمعنا عل أن ذلك ّ‬
‫ثالث صلوات بأول من ّ‬

‫‪247‬‬
‫ألب الحسن السغدي ( ‪ ( ) 080 / 0‬تارك الصالة متعمدا فإنه يقتل‬
‫‪ _420‬جاء يف النتف يف الفتاوي ي‬
‫ُ َّ‬
‫وأب عبد هللا ال يقتل ويعزر عل ذلك )‬
‫اب حنيفة وصاحبيه ي‬
‫الشافع وف قول ي‬
‫ي‬ ‫ف قول‬

‫النب قال الجهاد أرب ع أمر‬


‫أب طالب عن ي‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _427‬روي أبو نعيم يف الحلية ( ‪ ) 0000‬عن ي‬
‫الفاسقن ‪ ،‬فمن أمر بالمعروف شد‬
‫ّ‬ ‫ونه عن المنكر والصدق يف مواطن الصي وشنآن‬
‫ي‬ ‫بالمعروف‬
‫الفاسقن ‪ ،‬ومن صدق يف مواطن الصي فقد قض‬
‫ّ‬ ‫المؤمنن ‪ ،‬ومن نه عن المنكر أرغم أنف‬
‫ّ‬ ‫عضد‬
‫ما عليه ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب طالب قال الجهاد عل‬


‫عل بن ي‬
‫أب الدنيا يف األمر بالمعروف ( ‪ ) 480 / 4‬عن ي‬
‫‪ _420‬روي ابن ي‬
‫الفاسقن ‪ ،‬فمن‬
‫ّ‬ ‫والنه عن المنكر والصدق يف المواطن وشنآن‬
‫ي‬ ‫أرب ع شعب ‪ ،‬عل األمر بالمعروف‬
‫أمر بالمعروف شد ظهر المؤمن ‪ ،‬ومن نه عن المنكر أرغم أنف المنافق ‪ ،‬ومن صدق يف المواطن‬
‫لغيه )‬
‫فاسقن وغضب هلل غضب هللا له ‪ ( .‬حسن ّ‬
‫ّ‬ ‫قض ما عليه ‪ ،‬ومن شنأ ال‬

‫أب طالب قال قال رسول هللا اآلمر بالمعروف‬


‫عل بن ي‬
‫‪ _428‬روي يف مسند زيد ( ‪ ) 640 / 4‬عن ي‬
‫والناه عن المنكر شهيد ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫عل قال قال رسول اللهاآلمر بالمعروف‬


‫‪ _442‬روي ابن عساكر يف تاري خ دمشق ( ‪ ) 400 / 46‬عن ي‬
‫لغيه )‬
‫اه عن المنكر فهو شهيد ‪ ( .‬حسن ّ‬
‫والن ي‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا الصلح جائز ّبن‬


‫‪ _444‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 4284‬عن ي‬
‫لغيه )‬
‫المسلمن إال صلحا أحل حراما أو حرم حالال ‪ ( .‬صحيح ّ‬
‫ّ‬

‫‪248‬‬
‫‪ _440‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 80 / 0‬عن عمرو بن عوف قال سمعت رسول هللا يقول‬
‫المسلمن عل رشوطهم إال‬
‫ّ‬ ‫المسلمن إال صلحا حرم حالال أو أحل حراما وإن‬
‫ّ‬ ‫الصلح جائز ّبن‬
‫رشطا حرم حالال ‪ ( .‬صحيح ّ‬
‫لغيه )‬

‫بلغب عن رسول هللا قال الصلح‬


‫ي‬ ‫أب كريمة قال‬
‫‪ _446‬روي يف مسند الربيع ( ‪ ) 480‬عن مسلم بن ي‬
‫خي األحكام أو قال سيد األحكام وهو جائز ّبن الناس إال صلحا أحل حراما أو حرم حالال وهو أحرز‬
‫ّ‬
‫للحاكم من اإلثم والجور ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫األمال الخميسية ( ‪ ) 602‬عن أنس بن مالك قال قال رسول هللا العلماء‬
‫ي‬ ‫‪ _440‬روي الشجري يف‬
‫أمناء األنبياء ما لم يخالطوا السلطان فإذا خالطوا السلطان فاتهموهم واحذروهم عل دينكم ‪( .‬‬
‫لغيه )‬
‫حسن ّ‬

‫الغافلن ( ‪ ) 004 / 4‬عن أنس بن مالك قال قال رسول هللا‬


‫ّ‬ ‫‪ _444‬روي السمرقندي يف تنبيه‬
‫العلماء أمناء الرسل عل عباد هللا ما لم يخالطوا السلطان ويدخلوا يف الدنيا ‪ ،‬فإذا دخلوا يف الدنيا‬
‫فقد خانوا الرسل فاعيلوهم واحذروهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫عل قال قال رسول هللا القوا‬


‫األمال الخميسية ( ‪ ) 0480‬عن الحسن بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _440‬روي الشجري يف‬
‫لغيه )‬
‫المعاض بالوجوه المكفهرة ‪ ( .‬حسن ّ‬
‫ي‬ ‫أهل‬

‫النب قال إن هللا‬


‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 4004‬عن جابر بن عبد هللا عن ي‬
‫‪ _447‬روي الطي ي‬
‫عام هذا يف شهري هذا فريضة مفيضة ‪ ،‬فمن تركها رغبة‬
‫يوم هذا يف ي‬
‫افيض عليكم الجمعة من ي‬
‫عنها وله إمام عادل أو جائر أال فال جمع هللا شمله وال بارك له يف أمره ‪ ،‬أال وال صالة له أال وال زكاة‬

‫‪249‬‬
‫اب مهاجرا ‪ ،‬وال يؤمن‬‫ر‬ ‫أع‬
‫ر ر‬
‫ن‬ ‫يؤم‬ ‫وال‬ ‫‪،‬‬ ‫رجال‬ ‫أة‬
‫ر‬ ‫ام‬ ‫ن‬ ‫له أال وال صيام له أال وال حج له ‪ ،‬أال وال َت ر‬
‫ؤم‬
‫ي‬
‫لغيه )‬
‫فاجر برا إال أن يكون سلطانا يخاف سيفه وسوطه ‪ ( .‬حسن ّ‬

‫‪ _440‬روي الخطيب البغدادي يف تاريخه ( ‪ ) 644 / 44‬عن جابر بن عبد هللا قال قال رسول هللا‬
‫إن هللا افيض عليكم الجمعة يف يومكم هذا يف شهركم هذا يف بلدكم هذا إل يوم القيامة ‪ ،‬أال فمن‬
‫تركها استخفافا بها أو تهاونا فال جمع هللا له شمله وال بارك له أال وال صالة له ‪ ،‬أال وال يؤمن فاجر‬
‫لغيه )‬
‫برا ‪ ( .‬صحيح ّ‬

‫أب قتادة األنصاري أن رسول هللا مر عليه بجنازة‬


‫‪ _448‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0440‬عن ي‬
‫فقال مسيي ح ومسياح منه ‪ ،‬قالوا يا رسول هللا ما المسيي ح والمسياح منه ؟ قال العبد المؤمن‬
‫يسيي ح من نصب الدنيا وأذاها إل رحمة هللا والعبد الفاجر يسيي ح منه العباد والبالد والشجر‬
‫يتمب‬
‫ي‬ ‫والدواب ‪ ( .‬صحيح ) والشاهد يف الحديث أن من يسيي ح من الفاجر بموته إنما هو من كان‬
‫أن يسيي ح منه يف حياته ‪ ،‬أما من لم يكن يريد أن يسيي ح منه يف حياته فكيف يقال عنه أنه‬
‫اسياح منه بموته ‪.‬‬

‫أب حازم قال قرأ أبو بكر الصديق هذه اآلية‬


‫‪ _402‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 620‬عن قيس بن ي‬
‫( يأيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم ال يضكم من ضل إذا اهتديتم ) ‪ ،‬قال إن الناس يضعون هذه‬
‫وإب سمعت رسول هللا يقول إن الناس رأوا الظالم فلم يأخذوا عل‬
‫غي موضعها ‪ ،‬أال ي‬
‫اآلية عل ّ‬
‫يغيوه عمهم هللا بعقابه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫يديه أو قال المنكر فلم ّ‬

‫النب‬
‫‪ _404‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 40440‬عن عبد الرحمن بن الحض يم قال أخي يب من سمع ي‬
‫أمب قوما يعطون مثل أجور أولهم فينكرون المنكر ‪ ( .‬صحيح )‬
‫يقول إن من ي‬

‫‪251‬‬
‫‪ _400‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0840‬عن أنس قال قال رسول هللا أنض أخاك ظالما أو‬
‫مظلوما ‪ ،‬فقال رجل يا رسول هللا أنضه إذا كان مظلوما أفرأيت إذا كان ظالما كيف أنضه ؟ قال‬
‫تحجزه أو تمنعه من الظلم فإن ذلك نضه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _406‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0404‬عن جابر قال اقتتل غالمان غالم من المهاجرين وغالم‬
‫من األنصار فنادى المهاجر أو المهاجرون يا للمهاجرين ونادى األنصاري يا لألنصار فخرج رسول‬
‫غالمن اقتتال فكسع أحدهما‬
‫ّ‬ ‫هللا فقال ما هذا دعوى أهل الجاهلية ؟ قالوا ال يا رسول هللا إال أن‬
‫اآلخر ‪ ،‬قال فال بأس ولينض الرجل أخاه ظالما أو مظلوما إن كان ظالما فلينهه فإنه له نض وإن كان‬
‫مظلوما فلينضه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 008‬عن عائشة قالت قال رسول هللا انض أخاك‬
‫‪ _400‬روي الطي ي‬
‫ظالما أو مظلوما إن كان ظالما فرده وإن كان مظلوما فخذ له ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _404‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 4400‬عن ابن عمر قال قال رسول هللا انض أخاك ظالما أو‬
‫مظلوما ‪ ،‬قيل يا رسول هللا هذا نضه مظلوما فكيف أنضه ظالما ؟ قال تمسكه من الظلم فذاك‬
‫لغيه )‬
‫نضك إياه ‪ ( .‬صحيح ّ‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا انض أخاك ظالما‬


‫‪ _400‬روي أبو مسلم الكاتب يف أماليه ( ‪ ) 44‬عن ي‬
‫أو مظلوما ‪ ،‬قالوا يا رسول هللا هذا ننضه مظلوما فكيف ننضه ظالما ؟ قال تكفونه عن الظلم ‪( .‬‬
‫لغيه )‬
‫حسن ّ‬

‫‪251‬‬
‫أب ديلم أنه سأل رسول هللا قال إنا بأرض‬
‫‪ _407‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 47467‬عن ديلم بن ي‬
‫لنستعن ر‬
‫بشاب يصنع لنا من القمح ‪ ،‬فقال رسول هللا أيسكر ؟ قال نعم ‪ ،‬قال فال‬ ‫ّ‬ ‫باردة وإنا‬
‫تشبوه ‪ ،‬فأعاد عليه فقال له رسول هللا أيسكر ؟ قال نعم ‪ ،‬قال فال ر‬
‫تشبوه ‪ ،‬فأعاد عليه الثالثة‬ ‫ر‬

‫تشبوه ‪ ،‬قال فإنهم ال يصيون عنه ‪ ،‬قال فإن لم‬ ‫فقال له رسول هللا أيسكر ؟ قال نعم ‪ ،‬قال فال ر‬

‫يصيوا عنه فاقتلهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الحميي قال سألت رسول هللا فقلت يا رسول‬‫ّ‬ ‫‪ _400‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 6006‬عن ديلم‬
‫هللا إنا بأرض باردة نعالج فيها عمال شديدا وإنا نتخذ رشابا من هذا القمح نتقوى به عل أعمالنا‬
‫غي تاركيه ‪ ،‬قال‬
‫وعل برد بالدنا قال هل يسكر ؟ قلت نعم ‪ ،‬قال فاجتنبوه ‪ ،‬قال قلت فإن الناس ّ‬
‫فإن لم ييكوه فقاتلوهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الجيشاب أنه قال أتيت رسول هللا فقلت يا رسول‬


‫ي‬ ‫‪ _408‬روي ابن وهب يف الموطأ ( ‪ ) 60‬عن ديلم‬
‫نب هللا ‪ ،‬قال أليس يسكر ؟‬ ‫ر‬
‫هللا إنا بأرض باردة شديدة اليد ونصنع بها شابا من القمح أفيحل يا ي‬
‫لغيه )‬
‫قالوا بل ‪ ،‬قال فإنه حرام ‪ ( .‬صحيح ّ‬

‫الديلم قال وفدت عل رسول هللا فقلت‬


‫ي‬ ‫الكبي ( ‪ ) 664 / 40‬عن‬
‫ّ‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _462‬روي الطي ي‬
‫بب عمنا فقال هل يسكر ؟ قلت نعم ‪ ،‬قال حرام فلما كان عند‬ ‫ر‬
‫إنا نصنع طعاما وشابا فنطعمه ي‬
‫نب هللا إنهم لن يصيوا عنه ‪ ،‬قال فمن لم يصي عنه فارصبوا عنقه‬
‫توديع إياه ذكرته له ‪ ،‬فقلت يا ي‬
‫ي‬
‫لغيه )‬
‫‪ ( .‬صحيح ّ‬

‫‪252‬‬
‫النب إل اليمن‬
‫حن بعثه ي‬ ‫أب موس األشعري ّ‬ ‫‪ _464‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 47202‬عن ي‬
‫النب أيسكر ؟ قال نعم ‪ ،‬قال‬ ‫ر‬
‫قوم يصنعون شابا من الذرة يقال له المزر فقال له ي‬
‫ي‬ ‫سأله قال إن‬
‫فانههم عنه ‪ ،‬قال قد نهيتهم فلم ينتهوا ‪ ،‬قال فمن لم ينته يف الثالثة فاقتله ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب إل اليمن سأله‬


‫حن بعثه ي‬ ‫‪ _460‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 46444‬أن أبا موس األشعري ّ‬
‫النب أيسكر ؟ قال نعم ‪ ،‬قال‬ ‫ر‬
‫قوم يصنعون شابا من الذرة يقال له المزر ‪ ،‬فقال له ي‬
‫ي‬ ‫فقال إن‬
‫فانههم عنه قال ثم رجع فسأله فقال انههم عنه ‪ ،‬ثم سأله الثالثة فقال قد نهيتهم عنه فلم ينتهوا ‪،‬‬
‫النب من لم ينته فاقتله ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فقال ي‬

‫بب‬
‫بشي أن رجال من أهل اليمن أحد ي‬
‫األثي يف أسد الغابة ( ‪ ) 400 / 4‬عن أوس بن ّ‬‫‪ _466‬روي ابن ّ‬
‫النب له نشوة ؟ قال نعم ‪ ،‬قال فال‬ ‫ر‬
‫النب فقال إن لنا شابا يقال له المزر من الذرة ‪ ،‬فقال ي‬
‫خنساء أب ي‬
‫تشبوه فأعاد عليه ثالثا كل ذلك يقول له نشوة ؟ فيقول نعم فيقول ال ر‬
‫تشبوه ‪ ،‬قال فإنهم ال‬ ‫ر‬

‫لغيه )‬
‫يصيون ‪ ،‬قال فإن لم يصيوا فارصبوا رءوسهم ‪ ( .‬صحيح ّ‬

‫‪ _460‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 402 / 0‬عن عبد الرحمن بن عوف قال افتتح رسول هللا مكة‬
‫ثم انضف إل الطائف فحارصهم ثمانية أو سبعة ثم أوغل غدوة أو روحة ثم نزل ثم هجر ثم قال‬
‫نفس بيده لتقيمن‬
‫ي‬ ‫خيا موعدكم الحوض ‪ ،‬والذي‬
‫وإب أوصيكم بعي يب ّ‬
‫إب لكم فرط ي‬
‫أيها الناس ي‬
‫وليسبن‬
‫ّ‬ ‫كنفس فليضبن أعناق مقاتليهم‬
‫ي‬ ‫مب أو‬
‫الصالة ولتؤتون الزكاة أو ألبعن عليكم رجال ي‬
‫لغيه )‬
‫ذراري هم ‪ ( .‬صحيح ّ‬

‫‪253‬‬
‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 60008‬عن عبد هللا بن شداد قال قدم عل رسول هللا‬
‫‪ _464‬روي ابن ي‬
‫وفد آل شح من اليمن فقال لهم رسول هللا لتقيمن الصالة ولتؤتن الزكاة ولتسمعن ولتطيعن أو‬
‫لغيه )‬
‫ويسب ذراريكم ‪ ( .‬حسن ّ‬
‫ي‬ ‫كنفس يقاتل مقاتلتكم‬
‫ي‬ ‫ألبعن إليكم رجال‬

‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 7004‬عن جابر قال قال رسول هللا أوح هللا إل ملك‬
‫‪ _460‬روي الطي ي‬
‫عن ‪،‬‬
‫من المالئكة أن اقلب مدينة كذا وكذا عل أهلها ‪ ،‬قال إن فيه عبدك فالنا لم يعصك طرفة ّ‬
‫لغيه )‬ ‫ر‬
‫قال اقلبها عليه وعليهم فإن وجهه لم يتمعر يل ساعة قط ‪ ( .‬صحيح ّ‬

‫‪ _467‬روي أبو نعيم يف الحلية ( ‪ ) 44704‬عن عبد هللا بن مسعود قال قال رسول هللا أوح هللا‬
‫إل‬
‫نب من األنبياء أن قل لفالن العابد أما زهدك يف الدنيا فتعجلت راحة نفسك وأما انقطاعك ي‬
‫إل ي‬
‫عل ؟ قال هل واليت يل وليا أو عاديت‬
‫فتعززت يب فماذا عملت فيما يل عليك ؟ قال يا رب وما لك ي‬
‫لغيه )‬
‫يل عدوا ؟ ‪ ( .‬صحيح ّ‬

‫‪ _460‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 006 / 0‬عن حذيفة قال أول ما تفقدون من دينكم الخشوع‬
‫وآخر ما تفقدون من دينكم الصالة ولتنقضن عرى اإلسالم عروة عروة وليصلن النساء وهن ر‬
‫حيض‬ ‫ّ‬
‫‪ ،‬ولتسلكن طريق من كان قبلكم حذو القذة بالقذة وحذو النعل بالنعل ال تخطئون طريقهم وال‬
‫يخطئنكم ‪،‬‬

‫كثية ‪ ،‬فتقول إحداهما ما بال الصلوات الخمس لقد ضل من كان قبلنا‬


‫حب تبف فرقتان من فرق ّ‬
‫طرف النهار وزلفا من الليل ) ال تصلوا إال ثالثا ‪ ،‬وتقول األخرى إيمان‬
‫ي‬ ‫إنما قال هللا ( وأقم الصالة‬
‫ر‬
‫يحشهما مع الدجال ‪( .‬‬ ‫المؤمنن باهلل كإيمان المالئكة ما فينا كافر وال منافق ‪ ،‬حق عل هللا أن‬
‫ّ‬
‫للنب )‬
‫صحيح موقوف له حكم الرفع ي‬

‫‪254‬‬
‫السالم عن من حدثه أنه‬
‫ي‬ ‫‪ _468‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 677 / 00‬عن واصل بن عبد هللا‬
‫وسيصل من‬
‫ي‬ ‫قال قال رسول هللا إن أول ما يذهب من هذا الدين األمانة وآخر ما يبف منه الصالة ‪،‬‬
‫خي فيه ‪ ،‬وما استجاز قوم بينهم الزنا إال استوجبوا حرب هللا ورسوله ‪،‬‬
‫ال ّ‬

‫وال ظهرت فيهم المعازف والغناء إال صمتت قلوب هم ‪ ،‬وال ركبوا الزهو والبهاء إال عميت أبصارهم ‪،‬‬
‫والنه عن المنكر إال قست قلوب هم‬
‫ي‬ ‫وال تكيوا إال حرموا نفع الرجاء ‪ ،‬وال تركوا األمر بالمعروف‬
‫لغيه )‬
‫حب ال يعرفون معروفا وال ينكرون منكرا ‪ ( .‬حسن ّ‬

‫النب وهو يف نفر‬


‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 0068‬عن قتادة عن رجل من خثعم قال أتيت ي‬
‫‪ _402‬روي أبو ي‬
‫من أصحابه قال قلت أنت الذي تزعم أنك رسول هللا ؟ قال نعم ‪ ،‬قال قلت يا رسول هللا أي‬
‫األعمال أحب إل هللا ؟ قال إيمان باهلل ‪ ،‬قال قلت يا رسول هللا ثم مه ؟‬

‫قال ثم صلة الرحم ‪ ،‬قال قلت يا رسول هللا أي األعمال أبغض إل هللا ؟ قال ر‬
‫اإلشاك باهلل ‪ ،‬قال‬
‫قلت يا رسول هللا ثم مه ؟ قال ثم قطيعة الرحم ‪ ،‬قال قلت يا رسول هللا ثم مه ؟ قال ثم األمر‬
‫والنه عن المعروف ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫بالمنكر‬

‫عل قال قال رسول هللا أفضل األعمال بعد الصالة‬


‫‪ _404‬روي يف مسند زيد ( ‪ ) 640 / 4‬عن ي‬
‫المفروضة والزكاة الواجبة وحجة اإلسالم وصوم شهر رمضان الجهاد يف سبيل هللا والدعاء إل دين‬
‫والنه عن المنكر عدل األمر بالمعروف الدعاء إل هللا يف سلطان الكافرين‬
‫ي‬ ‫هللا واألمر بالمعروف‬
‫خي من الدنيا وما‬
‫النه عن المنكر الجهاد يف سبيل هللا وهللا لروحة يف سبيل هللا أو غدوة ّ‬
‫ي‬ ‫وعدل‬
‫فيها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪255‬‬
‫النب قال إياكم والجلوس يف‬
‫أب سعيد الخدري عن ي‬
‫‪ _400‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0406‬عن ي‬
‫الطرقات ‪ ،‬قالوا يا رسول هللا ما لنا بد من مجالسنا نتحدث فيها ‪ ،‬قال رسول هللا فإذا أبيتم إال‬
‫المجلس فأعطوا الطريق حقه قالوا وما حقه ؟ قال غض البض وكف األذى ورد السالم واألمر‬
‫والنه عن المنكر ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫بالمعروف‬

‫أب رشي ح بن عمرو قال قال رسول هللا إياكم والجلوس‬


‫‪ _406‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 00004‬عن ي‬
‫عل الصعدات فمن جلس منكم عل الصعيد فليعطه حقه ‪ ،‬قال قلنا يا رسول هللا وما حقه ؟ قال‬
‫غيه )‬
‫ونه عن منكر ‪ ( .‬حسن ل ّ‬
‫ي‬ ‫غضوض البض ورد التحية وأمر بمعروف‬

‫النب قال‬
‫يعل يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 0444 /‬عن حذيفة بن اليمان عن ي‬
‫‪ _400‬روي أبو ي‬
‫عشة أنفس علم أن ف ر‬
‫العشة أفضل ممن استعمل فقد غش هللا‬ ‫أيما رجل استعمل رجال عل ر‬
‫ي‬
‫المسلمن ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ورسوله وغش جماعة‬

‫ويؤب بالذي رصب فوق الحد فيقول عبدي لم رصبت فوق ما أمرتك ؟ فيقول غضبت فيقول أكان‬
‫غضب ؟ يؤب بالذي قض فيقول عبدي لم قضت ؟ فيقول رحمته ‪،‬‬
‫ي‬ ‫غضبك أن يكون أشد من‬
‫لغيه )‬
‫رحمب ؟ فيؤمر بهما جميعا إل النار ‪ ( .‬حسن ّ‬
‫ي‬ ‫فيقول أكانت رحمتك أن تكون أشد من‬

‫شاهن يف اليغيب ( ‪ ) 462‬عن عطية بن بش قال قال رسول هللا أيما عبد جاءته‬
‫ّ‬ ‫‪ _404‬روي ابن‬
‫موعظة من هللا يف دينه فإنها نعمة من هللا سيقت إليه فإن قبلها بشكر وإال كانت حجة من هللا‬
‫عليه ّليداد بها إثما ويزداد هللا عليه بها سخطا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪256‬‬
‫‪ _400‬جاء يف االستذكار البن عبد الي ( ‪ ( ) 064 / 4‬وقال مالك وأصحابه إذا أب من الصالة وقال‬
‫الشافع يقول له اإلمام صل فإن قال ال‬
‫ي‬ ‫الشافع ‪ ،‬وقال‬
‫ي‬ ‫أصل رصبت عنقه ‪ ،‬وهو معب قول‬
‫ي‬ ‫ال‬
‫الب من أجلها ترك الصالة فإن ادع علة بجسده ال يطيق من أجلها القيام‬
‫أصل سئل عن العلة ي‬
‫ي‬
‫أصل وحض وقتها فلم يصل وأب حب خرج‬
‫ي‬ ‫والركوع والسجود قيل له صل كيف أطقت فإن قال ال‬
‫وقتها قتله اإلمام ‪،‬‬

‫الشافع يقال لمن ترك الصالة حب خرج‬


‫ي‬ ‫المزب قال‬
‫ي‬ ‫الشافع ‪ ،‬وذكر‬
‫ي‬ ‫ذكره الطيي عن الربيع عن‬
‫وقتها بال عذر إن صليت وإال استتبناك فإن تبت وإال قتلناك كما من يكفر يقال له إن آمنت وإال‬
‫قتلناك ‪ ،‬وقد قيل يستتاب ثالثا فإن صل فبها وإال قتل وذلك حسن ‪،‬‬

‫المزب وقد قال يف المرتد إن لم يتب قتل وال ينتظر به ثالثا لقوله عليه السالم من بدل دينه‬
‫ي‬ ‫قال‬
‫فارصبوا عنقه وقد جعل تارك الصالة بال عذر كتارك اإليمان فله حكمه يف قياس قوله ألنه عنده‬
‫يصل ‪ ،‬وبه‬
‫ي‬ ‫مثله فال ينتظر به ثالثا ‪ ،‬وقال أبو حنيفة وأصحابه يعاقب ويضب ويحبس أبدا حب‬
‫قال داود ‪،‬‬

‫غي‬
‫وذكر الطيي بإسناد له عن الزهري قال إذا ترك الرجل الصالة فإن كان إنما تركها ألنه ابتدع دينا ّ‬
‫اإلسالم قتل وإن كان إنما هو فاسق فإنه يضب رصبا ميحا ويسجن حب يرجع ‪ ،‬قال والذي يفطر‬
‫رمضان كذلك ‪،‬‬

‫قال الطيي وهو قولنا وإليه يذهب جماعة أهل األمة من أهل الحجاز والعراق مع شهادة النظر له‬
‫بالصحة ‪ ،‬وقال أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وطائفة تارك الصالة وهو مقر بها إذا أب أن‬

‫‪257‬‬
‫يصليها كافر خارج بذلك من اإلسالم فيستتاب فإن تاب وصل وإال قتل ولم يرثه ورثته وكان ماله‬
‫فيئا )‬

‫‪ _407‬جاء يف االستذكار البن عبد الي ( ‪ ( ) 408 / 0‬وأجمع المسلمون عل أن جاحد فرض‬
‫الصالة كافر يقتل إن لم يتب من كفره ذلك ‪ ،‬واختلفوا يف المقر بها وبفرضها التارك عمدا لعملها‬
‫تكفي تارك الصالة قالوا من‬
‫ّ‬ ‫وأب الدرداء‬
‫عل وبن عباس وجابر ي‬
‫وهو عل القيام بها قادر ‪ ،‬فروى عن ي‬
‫لم يصل فهو كافر ‪ ،‬وعن عمر بن الخطاب ال حظ يف اإلسالم لمن ترك الصالة ‪ ،‬وعن ابن مسعود‬
‫من لم يصل فال دين له ‪،‬‬

‫السختياب وعبد هللا بن المبارك وأحمد بن حنبل‬


‫ي‬ ‫النخع والحكم بن عتيبة وأيوب‬
‫ي‬ ‫وقال إبراهيم‬
‫لغي عذر وأب من أدائها‬
‫وإسحاق بن راهويه من ترك صالة واحدة متعمدا حب يخرج وقتها ّ‬
‫أصل فهو كافر ودمه وماله حالالن إن لم يتب ويراجع الصالة ويستتاب فإن تاب‬
‫ي‬ ‫وقضائها وقال ال‬
‫المسلمن وحكم ماله حكم مال المرتد إذا قتل عل ردته ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫وإال قتل وال ترثه ورثته من‬

‫أب شيبة قال إسحاق هو رأي‬


‫هي بن حرب وأبو بكر بن ي‬
‫الطيالس وأبو خيثمة ز ّ‬
‫ي‬ ‫وب هذا قال أبو داود‬
‫النب إل زماننا هذا ‪ ،‬قال إسحاق وينتظر تارك الصالة إذا أب من أدائها وقضائها‬
‫أهل العلم من لدن ي‬
‫يف استتابته حب يخرج وقتها وخروج وقت الظهر بغروب الشمس وخروج وقت المغرب بطلوع‬
‫الفجر ‪،‬‬

‫قال إسحاق وقد أجمع المسلمون أن من سب هللا عز وجل أو سب رسوله أو دفع شيئا مما أنزل‬
‫هللا تعال أو قتل نبيا من أنبياء هللا تعال أنه كافر بذلك وإن كان مقرى بكل ما أنزل هللا فكذلك تارك‬

‫‪258‬‬
‫الصالة حب يخرج وقتها عامدا آبيا من قضائها وعملها وإقامتها ‪ ،‬قال ولقد أجمعوا يف الصالة عل‬
‫رسء لم يجمعوا عليه ف سائر ر‬
‫الشائع ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫كثية يف أوقاتها ولم يعلموه‬


‫يصل الصالة يف وقتها حب صل صلوات ّ‬
‫ي‬ ‫قالوا من عرف بالكفر ثم رأوه‬
‫أقر بلسانه أنه يحكم له باإليمان ولم يحكموا له يف الصوم والزكاة والحج بمثل ذلك ‪ ،‬قال إسحاق‬
‫الب أمر بسجودها ‪ ،‬قال فكذلك تارك الصالة ‪ ،‬وقال أحمد‬
‫ولقد كفر إبليس إذ لم يسجد السجدة ي‬
‫بن حنبل ال يكفر أحد بذنب إال تارك الصالة عمدا ثم ذكر استتابته وقتله ‪،‬‬

‫أصل سئل فإن ذكر علة‬


‫ي‬ ‫الشافع رحمه هللا فقال بقول اإلمام لتارك الصالة صل فإن قال ال‬
‫ي‬ ‫‪ ..‬وأما‬
‫بجسمه أمر بالصالة عل قدر طاقته فإن أب من الصالة حب يخرج وقتها قلته اإلمام وإنما يستتاب‬
‫ما دام وقت الصالة قائما يستتاب يف أدائها وإقامتها فإن أب قتل وورثه ورثته ‪ ،‬وهو قول مالك‬
‫رحمه هللا وأصحابه ‪،‬‬

‫يصل قتل ‪ ،‬وبه قال أبو‬


‫ي‬ ‫المرسلن وأب أن‬
‫ّ‬ ‫قال ابن وهب سمعت مالكا يقول من آمن باهلل وصدق‬
‫مياثه ألنه ال‬
‫ثور وهو قول مكحول وحماد بن زيد ووكيع ‪ ،‬وكل هؤالء إذا قتل أن ال يمنع ورثته من ّ‬
‫والشائع ودين اإلسالم ومقر بفرض‬‫يقتل عل الكفر إن كان مقرى بما جاء به دمحم من التوحيد ر‬

‫الصالة والصيام إال أنه يأب من أدائها وهو مقر بفرضها ومؤمن باهلل ومالئكته وكتبه ورسله والبعث‬
‫بعد الموت )‬

‫التفسي البسيط للواحدي ( ‪ ( ) 042 / 46‬وقد أجاب هللا دعاءه وأعلمه أنه يعصمه‬
‫ّ‬ ‫‪ _400‬جاء يف‬
‫من الناس فقال ( وهللا يعصمك من الناس ) وقال ( فإن حزب هللا هم الغالبون ) وقال ( ليظهره‬
‫النصي هاهنا بعتاب بن أسيد‬
‫ّ‬ ‫الكلب أيضا إل سلطان القدرة ففش السلطان‬
‫ي‬ ‫عل الدين كله ) وذهب‬

‫‪259‬‬
‫يبلغب من محتلم ترك الصالة إال‬
‫ي‬ ‫عل أهل مكة فاشتد عليهم وقال ال‬
‫نب هللا ي‬
‫حن استعمله ي‬
‫ّ‬
‫رصبت عنقه )‬

‫الجويب ( ‪ ( ) 000 / 6‬ومما نتمسك به أن‬


‫ي‬ ‫المعال‬
‫ي‬ ‫ألب‬
‫‪ _408‬جاء يف التلخيص يف أصول الفقه ي‬
‫بغي حق وجوب الكف وانتفاء القصاص موجب للقتل ؟‬ ‫المخالفن خيونا هل القتل ّ‬
‫ّ‬ ‫ر‬
‫معاش‬ ‫نقول‬
‫الب يذكرها الفقهاء‬
‫فإن قالوا أجل ‪ ،‬قيل لهم فإذا عقلتم وجوب القتل بقتل منعوت باألوصاف ي‬
‫فقد نصبتم القتل علة لوجوب القتل ‪،‬‬

‫فأوجب عليكم قود أصلكم أن تقولوا إذا عدم القتل انتف وجوب القتل حب ال يتصور أن يقتل‬
‫اب المحصن ‪ ،‬وإن أنتم زعمتم أن القتل ليس بعلة يف إيجاب القتل‬
‫المرتد وال تارك الصالة وال الز ي‬
‫القائلن بالقياس )‬
‫ّ‬ ‫فقد شققتم العصا وخرقتم اإلجماع المنعقد من‬

‫الجويب ( ‪ ( ) 044 / 0‬باب تارك الصالة ‪ :‬اختلف‬


‫ي‬ ‫المعال‬
‫ي‬ ‫ألب‬
‫‪ _442‬جاء يف نهاية المطلب ي‬
‫غي عذر ‪ ،‬فذهب أحمد إل أنه يكفر‬
‫مذاهب العلماء يف حكم هللا تعال عل من ييك الصالة من ّ‬
‫يقض تلك الصالة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ولو مات قبل التوبة فهو مرتد وماله يفء وتوبته عنده أن‬

‫وقال أبو حنيفة ال يكفر وال يقتل أيضا ثم قال يف رواية ال يتعرض له بل يخل سبيله فإن الصالة‬
‫أمانة هللا تعال فأمره يف تركها وإقامتها موكول إل هللا تعال وقال يف رواية يحبس ويؤدب فإن‬
‫ينته األمر إل ما يكون سببا للهالك ‪ ،‬وهذا‬
‫ي‬ ‫استمر عل ترك الصالة أدبناه يف وقت كل صالة وال‬
‫المزب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫مذهب‬

‫‪261‬‬
‫الشافع فإنه رأى قتل تارك الصالة ومأخذ مذهبه الخي مع أنه لم يرد يف هذا الخي قتل عل‬
‫ي‬ ‫وأما‬
‫التخصيص والهجوم عل قتل مسلم عظيم مشكل وقد بذلت كنه الجهد يف كتاب األسلوب ‪ ،‬ثم‬
‫مضمون الباب فصول أحدها يف تصوير اليك الذي يتعلق به استحقاق القتل والقول يف هذا يتعلق‬
‫والثاب يف معب الوقت المعتي يف إخراج الصالة عنه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫بأمرين أحدهما يف عدد الصالة ‪،‬‬

‫غي عذر استوجب القتل إذا‬


‫الشافع أنه لو ترك صالة واحدة متعمدا من ّ‬
‫ي‬ ‫فأما العدد فمذهب‬
‫امتنع من القضاء فهذا مذهبه وتأويل قوله من ترك صالة متعمدا فقد كفر أي استوجب ما‬
‫يستوجبه الكافر ‪ ،‬والصالة منكر يف الحديث ومقتضاها االتحاد ‪ ،‬وحك العراقيون وراء النص‬
‫وجهن آخرين أحدهما عن اإلصطخري أنه ال يستوجب القتل حب ييك أرب ع صلوات ويمتنع عن‬
‫ّ‬
‫القضاء فيقتل بعد الرابعة ‪،‬‬

‫أب إسحاق المروزي أنه ال يستوجب القتل بيك واحدة ويحمل ذلك ‪-‬وإن‬
‫الثاب حكوه عن ي‬
‫ي‬ ‫والوجه‬
‫شيج‬
‫ي‬ ‫كان عمدا‪ -‬عل ذهول وكسل فإذا ترك الثانية فقد عاد فيليم القتل إذا لم يقض ‪ ،‬وذكر‬
‫مذهب اإلصطخري وحك عنه أنه يستوجب القتل بيك ثالث صلوات فإذا امتنع من القضاء بعد‬
‫الثالثة قتل ‪،‬‬

‫وف بعض التصانيف نقل مذهب اإلصطخري عل أنه ال يخصص بعدد ولكن إذا ترك من الصلوات‬
‫ي‬
‫غي معتد‬
‫ما انته إل ظهور اعتياده ترك الصالة قتل وإذا لم ينته إل ذلك لم يقتل ‪ .‬وهذا مذهب ّ‬
‫الشافع ‪ ،‬فهذا كالمنا يف العدد ‪،‬‬
‫ي‬ ‫به ‪ ،‬والمعتمد يف النقل ما ذكره األئمة ‪ ،‬والمذهب ما نص عليه‬

‫وغيه أن القتل إنما يثبت إذا أخرج الصالة عن وقت العذر والضورة‬
‫الصيدالب ّ‬
‫ي‬ ‫فأما الوقت فذكر‬
‫أيضا فإذ ذاك إذا امتنع يقتل فإذا ترك صالة الظهر حب دخل وقت العض لم نقتله حب تغرب‬

‫‪261‬‬
‫وف المغرب حب يطلع الفجر ويتحقق اليك يف الصبح بطلوع الشمس ‪ ،‬ولم أر يف الطرق‬
‫الشمس ي‬
‫ما يخالف هذا ‪،‬‬

‫سء من وقت العض مدركة لصالة الظهر فال يبعد أن يقف أمر‬‫ر‬
‫وإذا كنا نجعل الحائض بإدراك ي‬
‫اليك الموجب للقتل عل انقضاء جميع هذه األوقات ‪ ،‬ثم مما يتصل ببقية ذلك شيئان أحدهما‬
‫مشوحا يف‬‫أن قول الشافع اختلف ف وجوب إمهال المرتد ثالثة أيام ف االستتابة كما سيأب ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫موضعه إن شاء هللا تعال وهذان القوالن يجريان يف تارك الصالة بل هما أظهر هاهنا لغموض‬
‫مأخذ القتل يف أصل هذا الباب ‪،‬‬

‫والثا يب أنه مهما قض ما ترك خليناه وقضاؤه كعود المرتد إل اإلسالم ‪ ،‬ومن نام عن صالة أو نسيها‬
‫عل الفور بل عمره وقته كقولنا يف الحج يف حق‬
‫حب انقض الوقت ولزمه القضاء فليس الوجوب ي‬
‫المستطيع ‪ ،‬ومن ترك صالة متعمدا فوجوب القضاء عل الفور ولهذا يقتل الممتنع من القضاء‬
‫ولو لم يكن عل الفور لما تحقق الحمل عليه بالسيف ‪،‬‬

‫ثم الذي ذهب إليه األئمة أنا إذا أردنا قتله قتلناه بالسيف كما يقتل المرتد ‪ ،‬وعن صاحب التلخيص‬
‫أنه ينخس بحديدة ويقال له قم صل فإن امتثل وإال استكملنا بهذا النوع قتله ‪ ،‬وليس لما ذكره‬
‫وصل عليه‬
‫ي‬ ‫المسلمن‬
‫ّ‬ ‫أصل صحيح عند األصحاب فهو ميوك عليه ‪ ،‬ثم إذا قتل دفن يف مقابر‬
‫وهكذا سبيل أصحاب الكبائر )‬

‫الجويب ( ‪ ( ) 647 / 7‬ومنها تارك الصالة ففيه قوالن‬


‫ي‬ ‫المعال‬
‫ي‬ ‫ألب‬
‫‪ _444‬جاء يف نهاية المطلب ي‬
‫والثاب نقتله عل الفور إذا امتنع من القضاء )‬
‫ي‬ ‫أحدهما أنا نتأب به ثالثا‬

‫‪262‬‬
‫اللخم ( ‪ ( ) 040 / 4‬باب يف حكم من ترك الصالة ‪ :‬تارك‬
‫ي‬ ‫ألب الحسن‬
‫‪ _440‬جاء يف التبضة ي‬
‫األولن‬
‫ّ‬ ‫أصل وال يفعل ‪ ،‬فحكم‬
‫ي‬ ‫الصالة ثالثة جاحد لها ومقر بها ويقول ال أصليها ومقر بها ويقول‬
‫القتل ‪ ،‬واختلف يف الثالث إذا لم يصل فقيل يقتل ‪ ،‬وقال ابن حبيب يبالغ يف عقوبته حب تظهر‬
‫توبته ولم يجعل يف ذلك قتال ‪،‬‬

‫وف الوقت الذي يقتل فيه ‪ ،‬فأما الجاحد لها فقيل‬


‫وإذا كان الحكم القتل فإنه يختلف يف االستتابة ي‬
‫يقتل مكانه ‪ .‬وقيل يستتاب بثالثة أيام ‪ ،‬قال الشيخ رحمه هللا هو مرتد وقد اختلف يف استتابة‬
‫المرتد وهل ذلك واجب أو مستحب وهل يقتل بالحضة أو يؤخر ثالثة أيام ‪ ،‬فحك ابن القصار عن‬
‫تأخيه ثالثة أيام واجبا ‪،‬‬
‫روايتن هل ذلك واجب أو مستحب ورأى ّ‬
‫ّ‬ ‫تأخيه ثالثة أيام‬
‫مالك يف ّ‬

‫وجهن واجب‬
‫ّ‬ ‫واالستتابة وهو أن يعرض عليه الرجوع إل اإلسالم واالعياف بوجوجها عل‬
‫ومستحسن ‪ ،‬فمن كان يعرف أن له التوبة وأن رجوعه مقبول كانت االستتابة استحسانا ومن كان‬
‫يجهل ذلك كان عليه إعالمه أن ذلك مقبول منه واجبا ‪ ،‬فإذا أعلم مرة كانت االستتابة بعد ذلك‬
‫فه واجبة فيمن لم‬
‫بأن يقال له تب وارجع استحسانا ألنها من باب الدعوة إل اإلسالم قبل القتال ي‬
‫تبلغه الدعوة ومستحبة فيمن بلغته وهذا عالم بما يراد منه وعل ما يقتل ‪،‬‬

‫النب فأخره ثالثة أيام فكان يعرض عليه يف ذلك‬


‫أسيا عند ي‬
‫واألصل يف ذلك حديث ثمامة كان ّ‬
‫النب بعد‬
‫تأخيه ثالثة أيام فأخره ي‬
‫اإلسالم ‪ ،‬والكافر مخاطب بالدخول يف اإلسالم اآلن عاص يف ّ‬
‫أسيا والقدرة عل قتله اآلن رجاء أن ينقذه هللا من النار ‪ ،‬وإذا جاز ذلك يف الكافر ابتداء جاز‬
‫كونه ّ‬
‫ذلك يف المرتد رجاء أن يهديه هللا ويعود إل اإلقرار باإليمان والصالة ‪،‬‬

‫‪263‬‬
‫واختلف إذا كان مقرا بالصالة فقال مالك يف العتبية يقال له صل فإن صل وإال قتل ‪ ،‬وإن قال ال‬
‫أصل‬
‫ي‬ ‫الموضعن ‪ ،‬وقال أيضا ال يؤخر إذا قال ال‬
‫ّ‬ ‫أصل استتيب فإن صل وإال قتل ‪ ،‬وفرق ّبن‬
‫ي‬
‫بخالف الجاحد ألن المقر بها مخاطب بفعلها ولها وقت ال تؤخر عنه والجاحد كافر مخاطب‬
‫باإليمان بها ال بالصالة فإن أقر بفرضها فحينئذ يخاطب بفعلها ‪،‬‬

‫والقول إنه يستتاب أحسن ألن كليهما مخاطب إال أن هذا باإليمان بها وهذا بالصالة وكالهما عاص‬
‫تأخي اآلخرة رجاء‬
‫تأخي ذلك فإذا جاز أن يؤخر هذا لحرمة القتل رجاء أن يعود إل اإليمان جاز ّ‬
‫يف ّ‬
‫أن يتوب ويعود إل الصالة وال خالف أن حرمة اإليمان أعظم من حرمة الصالة والكل حق هلل ‪،‬‬

‫أصل وال يفعل إنه يعاقب وال يقتل ‪ ،‬وال فرق ّبن أن يقول ال‬
‫ي‬ ‫وال وجه لقول عبد الملك إذا قال‬
‫أصل ثم ال يفعل لعدم الصالة منهما جميعا ولقول هللا عز وجل ( فإن تابوا وأقاموا الصالة‬
‫ي‬ ‫أصل أو‬
‫ي‬
‫وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم ) يريد بالتوبة الدخول يف اإلسالم فأخي أن القتل إنما يرفع عنهم إذا‬
‫أقاموا الصالة وهو الفعل ليس اإلقرار بها ‪،‬‬

‫النب عليه السالم أمرت أن أقاتل الناس حب يقولوا ال إله إال هللا وأن دمحما رسول هللا‬
‫ولقول ي‬
‫مب دماءهم وأموالهم إال بحقها ‪ ،‬أخرجه‬
‫ويقيموا الصالة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا ي‬
‫ويؤب‬
‫ي‬ ‫البخاري ومسلم ‪ ،‬وهذا الحديث طابق القرآن أنه إنما يعصمه من إراقة دمه أن يقيم الصالة‬
‫الزكاة ‪ ،‬وعل القول إنه تلزم الصالة قبل خروج الوقت ‪،‬‬

‫بف لغروب الشمس مقدار اإلحرام وركعة دون‬


‫فإن المراع الوقت الضوري فإن كان يف العض فإذا ي‬
‫سجودها لم يعجل عليه بالقتل قبل ذلك ‪ ،‬وال يراع قدر القراءة لالختالف يف القراءة يف أول ركعة‬
‫من الصالة وهو يقرأ يف الثالث بعد وال قدر لسجودها عل قول أشهب أن حمل الحديث من أدرك‬

‫‪264‬‬
‫ركعة من الصالة أن المراد بذلك الركوع دون السجود ومن قال إن الصالة سنة كان حكمه حكم من‬
‫جحدها ألن ذلك رد لكتاب هللا )‬

‫لسمعاب ( ‪ ( ) 647 / 4‬تارك الصالة يقتل عندنا وعندهم ال‬


‫ي‬ ‫ألب المظفر ا‬
‫‪ _446‬جاء يف االصطالم ي‬
‫ُ َّ‬
‫يقتل لكن يعزر ويؤدب )‬

‫للروياب ( ‪ ( ) 440 / 0‬وليس أحد يقتل بيك عبادة مع صحة االعتقاد‬


‫ي‬ ‫‪ _440‬جاء يف بحر المذهب‬
‫إال تارك الصالة )‬

‫رض هللا عنه ويقال لمن ترك‬


‫الشافع ي‬
‫ي‬ ‫للروياب ( ‪ ( ) 066 / 40‬قال‬
‫ي‬ ‫‪ _444‬جاء يف بحر المذهب‬
‫غيك فإن فعلت وإال قتلناك كما تيك اإليمان وال يعمله‬
‫الصالة وقال أنا أطيقها وال أصليها ال يعملها ّ‬
‫غيك فإن آمنت وإال قتلناك ‪ ،‬قال يف الحاوي قد مضت هذه المسألة يف كتاب الصالة وذكرنا أن‬
‫ّ‬
‫تارك الصالة رصبان جاحد ومعيف فأما الجاحد لوجوب ها فهو مرد تجري عليه أحكام الردة وهو‬
‫إجماع ‪،‬‬

‫وأما المعيف بوجوب ها التارك لفعلها قد اختلف الفقهاء يف حكمه عل ثالثة مذاهب ‪ ،‬أحدها وهو‬
‫النب ّبن الكفر واإليمان ترك‬
‫مذهب أحمد بن حنبل أنه يكفر بيكها كما يكفر بجحودها لقول ي‬
‫أب حنيفة ومالك أنه ال يكفر بيكها وال يقتل‬
‫والثاب وهو مذهب ي‬
‫ي‬ ‫الصالة فمن تركها فقد كفر ‪،‬‬
‫النب أمرت أن أقاتل الناس حب يقولوا ال إال إال هللا‪ 0‬فإذا قالوها عصموا‬
‫يصل لقول ي‬
‫ي‬ ‫ويجبس حب‬
‫مب دمائهم وأموالهم إال بحقها ‪،‬‬
‫ي‬

‫‪265‬‬
‫المصلن ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫إب نهيت عن قتل‬
‫النب أال ي‬
‫الشافع أنه يقتل بيكها ال بكفره لقول ي‬
‫ي‬ ‫والثالث وهو مذهب‬
‫والمعاب ما أقنع ‪ .‬وإذا كان قتله بيكها‬
‫ي‬ ‫المصل مباح للدم ‪ ،‬وقد مض من الدالئل‬
‫ي‬ ‫غي‬
‫فدل عل أن ّ‬
‫وجهن ‪ ،‬أحدهما‬
‫ّ‬ ‫واجبا فليجوز قتله حب يسأل عن تركها ‪ ،‬واختلف أصحابنا يف وقت سؤاله عل‬
‫يسأل عن تركها يف آخر وقتها إذا لم يبق منه إال قدر فعلها ‪،‬‬

‫نس قيل له صل فقد ذكرت‬


‫والثاب ال يسأل عنها إال بعد خروج وقتها فإذا سئل عنها وأجاب بأنه ي‬
‫ي‬
‫أصل كسال واستثقاال ‪ ،‬قيل له تب وصل‬
‫ي‬ ‫فإن قال أنا مريض قيل صل كيف أضفت وإن قال لست‬
‫إل حاله وإن لم يتب ولم يصل فهو الذي اختلف‬
‫غيك ‪ ،‬فإن تاب وصل عاد ي‬
‫فإنه ال يصليها ّ‬
‫الفقهاء يف حكمه عل ما بيناه ‪،‬‬

‫المسلمن‪ 0‬ويصل عليه‬


‫ّ‬ ‫ومذهبنا فيه وجوب قتله حدا مع بقائه عل إسالمه ويكون ماله لورثته‬
‫وجهن ‪ ،‬أحدهما وهو الظاهر من‬
‫ّ‬ ‫المسلمن ‪ ،‬واختلف أصحابنا يف صفة قتله عل‬
‫ّ‬ ‫ويدفن يف مقابر‬
‫أب العباس بن شي ج وطائفة أنه يضب‬
‫والثاب وهو قول ي‬
‫ي‬ ‫الشافع أنه يقتل رصبا بالسيف ‪،‬‬
‫ي‬ ‫مذهب‬
‫بما ال يوح من الخشب ويستدام رصبه حب يموت )‬

‫وحك عن أب هاشم إن المحدث ال يخاطب‬


‫ي‬ ‫ال ( ‪( ) 08‬‬
‫ألب حامد الغز ي‬
‫‪ _440‬جاء يف المنخول ي‬
‫عب به انه ال يعاقب عل ترك‬
‫عب به ما ذكرناه فهو حق وإن ي‬
‫بالصالة ونسب إل خرق اإلجماع فإن ي‬
‫الصالة فهو باطل )‬

‫ال ( ‪ ( ) 684 / 0‬تارك الصالة يقتل ‪ ،‬قال عليه‬


‫ألب حامد الغز ي‬
‫‪ _447‬جاء يف الوسيط يف المذهب ي‬
‫الشافع استوجب عقوبة الكافر‬
‫ي‬ ‫الصالة والسالم من ترك صالة متعمدا فقد كفر ‪ ،‬معناه عند‬

‫‪266‬‬
‫وحكم أحمد بكفره وقال أبو حنيفة بخل وال قتل عليه ‪ ،‬ثم الصحيح أنه يقتل بصالة واحدة إذا‬
‫تركها عمدا وأخرجها عن وقت الضورة ‪،‬‬

‫وف مهلة االستتابة ثالثة أيام خالف كما يف استتابة‬


‫فال يقتل بصالة الظهر إال إذا غربت الشمس ي‬
‫صالتن أو ثالثة فكل ذلك‬
‫ّ‬ ‫المرتد ‪ ،‬وقد قيل إنه ال يقتل إال إذا صار اليك عادة له وقيل إذا ترك‬
‫المسلمن )‬
‫ّ‬ ‫بالسن ويصل عليه كما يصل عل‬
‫ّ‬ ‫تحكم ‪ ،‬ثم يقتل‬

‫ألب بكر القفال ( ‪ ( ) 42 / 0‬ومن ترك الصالة بعد اعتقاده وجوب ها‬
‫‪ _440‬جاء يف حلية العلماء ي‬
‫المزب يضب‬
‫ي‬ ‫يصل ‪ ،‬وقال‬
‫ي‬ ‫كسال وأرص عل تركها قتل وبه قال مالك وقال أبو حنيفة يحبس حب‬
‫وال يقتل ‪ ،‬واختلف أصحابنا يف الوقت الذي يقتل فيه ‪ ،‬فقال أبو سعيد اإلصطخري يقتل إذا ضاق‬
‫وقت الصالة الرابعة ‪،‬‬

‫الشافع رحمه هللا ‪،‬‬


‫ي‬ ‫أب هريرة يقتل إذا ضاقال وقت الصالة األول وهو ظاهر كالم‬
‫عل بن ي‬
‫وقال أبو ي‬
‫وقال أبو إسحاق يقتل إذا ضاق وقت الصالة الثانية ‪ ،‬ذكر يف الحاوي هل يقتل لصالة الوقت أو لما‬
‫فات فيه وجهان أصحهما أنه يقتل لصالة الوقت فعل هذا ال يقتل للفوائت إذا تركها ‪،‬‬

‫والثاب أنه يقتل لما فات فعل هذا يقتل ليك فعل الفوائت وهذا ليس بصحيح ‪ ،‬وهل يجب‬
‫ي‬
‫استتابته ثالثة أيام فيه قوالن كالمرتد ثم يضب عنقه بالسيف ‪ ،‬ومن أصحابنا من قال ينخس‬
‫بالسيف وإن ادى إل قتله ‪ ،‬وقال أحمد يكفر بيك الصالة وهو قول بعض أصحابنا )‬

‫تأخيها عن وقتها إذا‬


‫للكلوذاب ( ‪ ( ) 74‬ومن وجبت عليه الصالة لم يجز له ّ‬
‫ي‬ ‫‪ _448‬جاء يف الهداية‬
‫كان ذاكرا لها قادرا عل فعلها إال من أراد الجمع لعذر فإن ترك الصالة حب خرج وقتها جاحدا‬

‫‪267‬‬
‫دع إل فعلها فإن لم يفعلها حب‬
‫لوجوب ها كفر ووجب قتله وإن تركها تهاونا ال جحودا لوجوب ها ي‬
‫الب بعدها وجب قتله ‪،‬‬
‫تضايق وقت ي‬

‫وعنه ال يجب قتله حب ييك ثالث صلوات ويتضايق وقت الرابعة ‪ ،‬وإذا وجب قتله لم يقتل حب‬
‫روايتن إحداهما‬
‫ّ‬ ‫يستتاب ثالثة أيام فإن تاب وإال قتل بالسيف ‪ ،‬وهل وجب قتله حدا أو لكفره عل‬
‫المسلمن )‬
‫ّ‬ ‫أنه لكفره كالمرتد والثانية حدا وحكمه حكم أموات‬

‫‪ _402‬جاء يف التذكرة البن عقيل ( ‪ ( ) 76‬ومن ترك الصالة وهو بالغ عاقل لم يخل من ثالثة‬
‫أحوال إما أن يكون قريب عهد باإلسالم فيعرف ذلك وال يقتل قبل تعريفه أو يكون معتقدا تركها‬
‫فيقتل مرتدا بعد عرض اإلسالم عليه ثالثا ‪ .‬الحالة الثالثة أن ييكها تكاسال فيعرف بما يجب عليه‬
‫من القتل ويدع إليها ثالث صلوات فإن صل وإال قتل يف آخر وقت الرابعة من الصلوات كافرا يف‬
‫الروايتن )‬
‫ّ‬ ‫أصح‬

‫‪ _404‬جاء يف رشح السنة للبغوي ( ‪ ( ) 426 / 4‬واختلفوا يف ترك الصالة المفروضة عمدا فكفره‬
‫النب من قال ال إله إال هللا دخل‬
‫بعضهم ولم يكفره اآلخرون ‪ ،‬وروي عن الزهري أنه سئل عن قول ي‬
‫والنه ‪ ، ..‬وذهب آخرون إل أن معناه أن أهل‬
‫ي‬ ‫الجنة قال إنما هذا قبل نزول الفرائض واألمر‬
‫التوحيد سيدخلون الجنة وإن عذبوا يف النار بذنوب هم ‪،‬‬

‫النب أنه سيخرج قوم‬


‫وأب سعيد الخدري وجابر وأنس عن ي‬
‫فقد صح عن ابن مسعود وابن عباس ي‬
‫وغي واحد‬
‫النخع ّ‬
‫ي‬ ‫جبي وإبراهيم‬
‫من النار من أهل التوحيد ويدخلون الجنة ‪ ،‬وروي عن سعيد بن ّ‬
‫مسلمن ) إذا أخرج أهل التوحيد من‬
‫ّ‬ ‫تفسي هذه اآلية ربما يود الذين كفروا لو كانوا‬
‫ّ‬ ‫التابعن يف‬
‫ّ‬ ‫من‬
‫مسلمن ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫النار وأدخلوا الجنة ود الذين كفروا لو كانوا‬

‫‪268‬‬
‫الحسن بن مسعود رحمه هللا أخينا ‪ ..‬حدثنا أبو هريرة قال قال رسول هللا والذي نفس‬
‫ّ‬ ‫قال اإلمام‬
‫اب ومات ولم يؤمن بالذي أرسلت به‬
‫دمحم يف يده ال يسمع يب أحد من هذه األمة وال يهودي وال نض ي‬
‫إال كان من أصحاب النار )‬

‫‪ _400‬جاء يف رشح السنة للبغوي ( ‪ ( ) 478 / 0‬باب وعيد تارك الصالة ‪ :‬أخينا أحمد بن عبد هللا‬
‫وبن الكفر ترك الصالة ‪ .‬هذا‬
‫الصالج ‪ ..‬عن جابر بن عبد هللا قال قال رسول هللا ّبن العبد ّ‬
‫ي‬
‫تكفي تارك الصالة المفروضة عمدا فذهب إبراهيم‬
‫ّ‬ ‫حديث صحيح ‪ ، ..‬قلت اختلف أهل العلم يف‬
‫تكفيه ‪ ،‬قال عمر ال حظ يف اإلسالم لمن ترك الصالة ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫النخع وابن المبارك وأحمد وإسحاق إل‬
‫ي‬

‫قال ابن مسعود تركها كفر ‪ ،‬قال عبد هللا بن شقيق كان أصحاب دمحم ال يرون شيئا من األعمال‬
‫غي الصالة ‪ ،‬وذهب اآلخرون إل أنه ال يكفر وحملوا الحديث عل ترك الجحود وعل‬
‫تركه كفر ّ‬
‫والشافع تارك الصالة كالمرتد وال يخرج به‬
‫ي‬ ‫الزجر والوعيد ‪ ،‬وقال حماد بن زيد ومكحول ومالك‬
‫يصل كما ال يقتل‬
‫ي‬ ‫عن الدين ‪ ،‬وقال الزهري وبه قال أصحاب الرأي ال يقتل بل يحبس ويضب حب‬
‫تارك الصوم والزكاة والحج )‬

‫يصي كافرا‬
‫‪ _406‬جاء يف التهذيب للبغوي ( ‪ ( ) 66 / 0‬ومن ترك صالة متعمدة حب خرج وقتها ال ّ‬
‫ما لم يجحد وجوب ها ووقت قضائها مضيق فيؤمر بالقضاء فإن لم يفعل يستتاب كما يستتاب‬
‫المرتد فإن لم يفعل يقتل ‪ ،‬وهو قول مكحول وحماد بن زيد ومالك ‪،‬‬

‫‪269‬‬
‫أصل وال يفعل ‪ ،‬وهل يمهل ثالثا فيه قوالن كالمرتد ‪ ،‬وإن ترك‬
‫ي‬ ‫وسواء كان يقول ال أصل أو يقول‬
‫صالة الظهر ال يقتل حب يخرجها عن وقت العذر والضورة بأن تغرب الشمس ‪ ،‬وكذلك لو ترك‬
‫المغرب ال يقتل حب يطلع الفجر ‪ ،‬وقيل ال يقتل ما لم ييك ثالث صلوات ‪،‬‬

‫النخع وعبد هللا بن المبارك وأحمد وإسحاق يكفر بيك الصالة عمدا ‪ ،‬وبه قال قليل من‬
‫ي‬ ‫وقال‬
‫وبن الكفر ترك الصالة ‪ ،‬وهذا عند‬
‫أصحابنا لما روي عن جابر قال قال رسول هللا ّبن العبد ّ‬
‫اآلخرين محمول عل الوعيد أو عل ترك الجحود وقال أبو حنيفة تارك الصالة ال يقتل بل يحبس‬
‫المزب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ويضب كتارك الصوم وهو قول الزهري وبه قال‬

‫المسلمن كالمقتول يف الحد‬


‫ّ‬ ‫ويقتل تارك الصالة بحز الرقبة ثم يغسل ويصل عليه ويدفن يف مقابر‬
‫‪ ،‬وقال صاحب التلخيص تنخس فيه حديدة ويقال له قم فصل فإن قام ترك وإن لم يقم زيد يف‬
‫صل أو يموت ‪ ،‬فإن مات ال يصل عليه وال يغسل وال يكفن ويدفن فيسوى قيه ‪،‬‬
‫حتب ي‬
‫ي‬ ‫النخس‬

‫بيب يصدق ‪ ،‬ولو أسلم كافر يف دار الحرب ولم يصل مدة‬
‫وإن أراد اإلمام معاقبته فقال صليت يف ي‬
‫أب حنيفة ال يجب كما لو‬
‫ثم خرج إلينا وادع الجهالة بوجوب الصالة يجب عليه قضاؤها ‪ ،‬وعند ي‬
‫ارتكب ما يوجب الحد وادع الجهالة بالتحريم ال يحد ألن الحدود تدرأ بالشبهات والفرض ال‬
‫يسقط بالجهل )‬

‫القرطب ( ‪ ( ) 404 / 4‬فمن جحد فرض الصالة فهو‬


‫ي‬ ‫‪ _400‬جاء يف المقدمات الممهدات البن رشد‬
‫للمسلمن كالمرتد إذا قتل عل ردته بإجماع من أهل‬
‫ّ‬ ‫كافر يستتاب فإن تاب وإال قتل وكان ماله‬
‫غي عذر فاختلف أهل العلم فيه‬
‫العلم ال اختالف بينهم فيه ‪ ،‬وأما من أقر بفرضها وتركها عمدا من ّ‬
‫عل ثالثة أقوال ‪،‬‬

‫‪271‬‬
‫المسلمن كالمرتد ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫أحدها أنه كافر ينتظر به آخر وقت الصالة فإن صل وإال قتل وكان ماله لجميع‬
‫وأب الدرداء وهو ظاهر قول‬
‫أب طالب وعبد هللا بن عباس وجابر بن عبد هللا ي‬
‫عل بن ي‬
‫روي هذا عن ي‬
‫عمر بن الخطاب والحظ يف اإلسالم لمن ترك الصالة ‪ ،‬وهو قول أحمد بن حنبل وإسحاق بن‬
‫راهويه أن من ترك صالة واحدة متعمدا حب يخرج وقتها فهو كافر حالل الدم إن لم يتب ويستتاب‬
‫المسلمن كالمرتد إذا قتل عل ردته ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫فإن تاب وإال قتل وكان ماله لجميع‬

‫واستتابته إذا أب من الصالة أن ينتظر به حب يخرج وقتها ‪ ،‬والوقت يف ذلك للظهر والعض إل‬
‫غروب الشمس وللصبح إل طلوع الشمس وللمغرب والعشاء إل طلوع الفجر ‪ ،‬وقال إسحاق بن‬
‫راهويه وقد أجمعوا ف الصالة عل رسء لم يجمعوا عليه ف سائر ر‬
‫الشائع ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫ئ‬
‫كثية يف أوقاتها ولم يعلم‬
‫يصل الصالة يف وقتها حب صل صلوات ّ‬
‫ي‬ ‫رب‬
‫وهو أن من عرف بالكفر ثم ي‬
‫أنه أقر بالتوحيد بلسانه فإنه يحكم له باإليمان بخالف الصوم والزكاة والحج يريد وهللا أعلم أنه‬
‫كما يحكم له بفعل الصالة بحكم اإليمان واإلسالم فكذلك يحكم له إذا تركها بحكم الكفر واالرتداد‬
‫‪ ،‬وهو قول أحمد بن حنبل إنه ال يكفر أحد بذنب من أهل القبلة إال بيك الصالة عمدا ‪،‬‬

‫بتكفي تارك الصالة ‪ ،‬من ذلك قوله ملسو هيلع هللا ىلص من‬
‫ّ‬ ‫النب‬
‫وحجة من ذهب إل هذا ظواهر اآلثار الواردة عن ي‬
‫الشك إال ترك الصالة وقوله‬ ‫وبن الكفر أو قال ر‬
‫ترك الصالة فقد حبط عمله وقوله ليس ّبن العبد ّ‬
‫من ترك الصالة ر‬
‫حش مع هامان وفرعون وقوله من صل صالتنا واستقبل قبلتنا فذلك المسلم‬
‫الذي له ذمة هللا ومن أب فهو كافر وعليه الجزية ‪.‬‬

‫‪271‬‬
‫وقال ابن حبيب من ترك الصالة مفرطا فيها أو مكذبا بها أو مضيعا لها فهو كافر يف تركه إياها‬
‫وكذلك أخوات الصالة من الصيام والزكاة والحج ‪ ،‬وحجته يف ذلك ظواهر اآلثار المذكورة يف‬
‫رض هللا تبارك وتعال عنه وهللا ألقاتلن من فرق ّبن الصالة والزكاة‬
‫أب بكر الصديق ي‬
‫الصالة وقول ي‬
‫‪ ،‬وانفرد ابن حبيب بهذا من ّبن سائر أهل العلم ‪،‬‬

‫والشافع وأكي أهل العلم أن من ترك الصالة وأب من فعلها‬


‫ي‬ ‫الثاب هو ما ذهب إليه مالك‬
‫ي‬ ‫والقول‬
‫وهو مقر بفرضها فليس بكافر ولكنه يقتل عل ذنب من الذنوب ال عل كفر ويرثه ورثته من‬
‫غي اإلسالم‬
‫غي أن يبتدع دينا ّ‬
‫المسلمن ‪ ، ...‬والقول الثالث أن من ترك الصالة فسقا وتهاونا من ّ‬
‫ّ‬
‫فإنه يضب رصبا ميحا ويسجن حب يتوب ويرجع وال يقتل ‪ ،‬قاله ابن شهاب وجماعة من سلف‬
‫األمة وإليه ذهب أبو حنيفة وأصحابه وبه قال داود ومن اتبعه )‬

‫‪ _404‬جاء يف البيان والتحصيل البن رشد ( ‪ ( ) 074 / 4‬مسألة حكم تارك الصالة ‪ :‬مسألة قال‬
‫وسألته عمن ترك الصالة قال يقال له صل وإال رصبت عنقه ‪ ،‬قال دمحم بن رشد يريد أنه تضب‬
‫يصل حب خرج الوقت مغيب الشمس للظهر والعض أو طلوعها للصبح أو طلوع‬
‫ي‬ ‫عنقه إن أب أن‬
‫الفجر للمغرب والعشاء ‪ ،‬وهذا ما ال اختالف فيه يف المذهب وإنما االختالف هل يقتل عل ذنب‬
‫أو عل كفر )‬

‫يعل ( ‪ ( ) 006 / 4‬من ترك الصالة فقد كفر وليس من‬‫أب ي‬ ‫‪ _400‬جاء يف طبقات الحنابلة البن ي‬
‫سء تركه كفر إال الصالة من تركها فهو كافر وقد أحل هللا قتله )‬‫ر‬
‫األعمال ي‬

‫‪272‬‬
‫ألب الطاهر المهدوي ( قسم العبادات ‪ ( ) 674 / 4 /‬فصل حكم تارك الصالة‬
‫‪ _407‬جاء يف التنبيه ي‬
‫‪ :‬ومن ترك الصالة فإن كان ذلك جحودا فهو كافر بإجماع يحكم فيه بحكم المرتد ‪ ،‬وإن أقر وامتنع‬
‫فف المذهب قوالن المشهور أنه ال يعد كافرا ألنه ال يكفر بالذنوب ‪،‬‬
‫من الصالة ي‬

‫تكفيه وجميعها ال يعوز تأويلها والعمدة‬


‫ّ‬ ‫وعده ابن حبيب كافرا وهذا لظواهر وردت بمقتض‬
‫يشك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) وإذا لم‬ ‫الملجئة إل التأويل قوله تعال ( إن هللا ال يغفر أن ر‬

‫بتكفيه فإنا نأمره بالصالة يف الوقت فإن لم يصل حب خيف فوات الوقت قتل لكنا نقتله‬
‫ّ‬ ‫نحكم‬
‫حدا ال كفرا ‪،‬‬

‫وما هو الوقت ؟ يف المذهب ثالثة أقوال المشهور المعروف يف المذهب أن يبف للصالة مقدار من‬
‫ركعة من الوقت الضوري ومثاله أن يبف للظهر والعض مقدار خمس ركعات يف حق الحارص أو‬
‫ثالث يف حق المسافر قبل غروب الشمس ‪،‬‬

‫قولن آخرين أحدهما أن يبف من الوقت الضوري مقدار‬


‫وحك ابن خويز منداد عن المذهب ّ‬
‫التأخي‬
‫ّ‬ ‫والثاب أن يخاف فوات وقت االختيار ‪ ،‬وهذا بعيد عن األصول جدا ألن‬
‫ي‬ ‫الصالة بجملتها‬
‫عن ذلك ال يحرم فكيف نريق دما محقونا بارتكاب مكروه )‬

‫المالك ( ‪ .. ( ) 64 / 0‬فهذا ذكر فيه الصالة وعلل ترك‬


‫ي‬ ‫‪ _400‬جاء يف المعلم بفوائد مسلم للمازري‬
‫يصل قال بعض شيوخنا يف هذا الحديث حجة عل قتل تارك الصالة )‬
‫ي‬ ‫قتله بقوله لعله أن يكون‬

‫المالك ( ‪ ( ) 674 / 4‬والجواب عن السؤال الرابع أن يقال‬


‫ي‬ ‫التلقن للمازري‬
‫ّ‬ ‫‪ _408‬جاء يف رشح‬
‫اختلف الناس فيمن اعيف بوجوب الصالة ثم تركها هل يقتل أم ال ‪ ،‬فذهب أبو حنيفة والماتريدي‬

‫‪273‬‬
‫إل أنه ال يقتل بل يحبس ‪ ،‬وذهب مالك والجمهور من أصحابه إل قتله إذا امتنع من الصالة حب‬
‫مض وقتها ‪،‬‬

‫أصل ولم يفعل لم يقتل ‪ ،‬والدليل‬


‫ي‬ ‫أصل ‪ ،‬وأما إن قال‬
‫ي‬ ‫وقال ابن حبيب إنما يقتل إذا امتنع وقال ال‬
‫فشط يف تخلية السبيل‬ ‫لمالك قوله تعال ( فإن تابوا وأقاموا الصالة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم ) ر‬

‫من القتل إقامة الصالة فاقتض ذلك أنه إذا لم يقمها لم يخل سبيله من القتل ‪،‬‬

‫الصحيحن أمرت أن أقاتل الناس حب يقولوا ال إله إال هللا ويقيموا الصالة ويؤتوا الزكاة فإذا‬
‫ّ‬ ‫وف‬
‫ي‬
‫مب دماءهم وأموالهم الحديث ‪ ،‬وهذا مطابق لما تأولناه من القرآن ألنه صل‬
‫فعلوا ذلك عصموا ي‬
‫هللا عليه وسلم أخي بأنه مأمور بالقتال وجعل غاية ارتفاع القتال إقامة الصالة وما ذكر معها ‪،‬‬
‫يقتض أنه ال يعصم دم من لم يقم الصالة )‬
‫ي‬ ‫وذلك‬

‫ر‬
‫للزمخشي ( ‪ ( ) 408‬عقوبة تارك الصالة ‪ :‬هل يقتل تارك الصالة أم‬ ‫‪ _472‬جاء يف رؤوس المسائل‬
‫الشافع يقتل )‬
‫ي‬ ‫ال ‪ ،‬عندنا ال يقتل بل يحبس ويعزر وعند‬

‫العرب ( ‪ ( ) 00 / 4‬ويحمل ما جاء من األلفاظ المكفرة‬


‫ي‬ ‫ألب بكر ابن‬
‫‪ _474‬جاء يف أحكام القرآن ي‬
‫الثاب أنه‬
‫ي‬ ‫كقوله عليه السالم من ترك الصالة فقد كفر ونحوه عل ثالثة أوجه األول عل التغليظ ‪،‬‬
‫قد فعل فعل الكافر ‪ ،‬الثالث أنه قد أباح دمه كما أباحه يف الكافر وهللا أعلم )‬

‫وه مسألة عظم إن‬


‫العرب ( ‪ ( ) 626 / 4‬ولذلك قال علماؤنا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _470‬جاء يف أحكام القرآن البن‬
‫تارك الصالة يقتل ألنها أشبهت اإليمان الذي ال يسقط بحال ‪ ،‬وقالوا فيها إحدى دعائم اإلسالم ال‬

‫‪274‬‬
‫تجوز النيابة فيها ببدن وال مال يقتل تاركها وأصله الشهادتان ‪ ،‬وقد قال أبو حنيفة إن القتال يفسد‬
‫الصالة وقد قدمنا من طريق ابن عمر الرد عليه وظاهر اآلية أقوى دليل عليه )‬

‫العرب ( ‪ ( ) 407 / 0‬وأما اختالف العلماء يف تارك الصالة عمدا وهو‬


‫ي‬ ‫‪ _476‬جاء يف المسالك البن‬
‫قادر عليها مقر بها فإنه يهدد ويضب فإن لم يرجع وإال انتظر به أقرب األوقات فإن صل وإال‬
‫والشافع يقتله قتل كفر ‪ ،‬وأما الجاحد لها ولفرضها فإنه كافر‬
‫ي‬ ‫رصبت رقبته يقتله مالك حدا ال كفرا‬
‫للمسلمن ‪ ،‬وأما الذي هو مقر بفرضها فإنه يقتل ويورث‬
‫ّ‬ ‫حالل الدم وال يصل عليه وما له يفء‬
‫ويصل عليه بخالف الجاحد فهذه أقوال العلماء ومذاهبهم يف هذه المسألة )‬

‫السبب ( ‪ ( ) 606 / 4‬وقوله ّبن الرجل والكفر‬


‫ي‬ ‫‪ _470‬جاء يف إكمال المعلم بفوائد مسلم لعياض‬
‫وبن اتسامه باسم الكفار واستحقاقه من القتل ما استحقوه‬
‫والشك ترك الصالة معناه ّبن المسلم ّ‬‫ر‬

‫ترك الصالة وقد يكون معب الحديث إن بالصالة والمواظبة عليها وتكرار ذلك ف يومه وليلته‬
‫المؤمنن دخل ف سواد‬
‫ّ‬ ‫تمي بسيماء‬
‫يفيق المسلم من الكافر ومن ترك ذلك ولم يهتبل به وال ّ‬
‫والمنافقن ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫أضدادهم من الكفرة‬

‫وفيه دليل لمن كفر تارك الصالة من السلف والعلماء وإن كان معتقدا وجوب ها ‪ ،‬وهو قول عل بن‬
‫أب طالب وجماعة من السلف ‪ ،‬وذهب إليه فقهاء أهل الحديث أحمد بن حنبل وابن المبارك‬
‫وإسحاق وابن حبيب من أصحابنا وجماعة من العلماء عل أنه ليس بكافر وأكيهم يرى قتله إن أب‬
‫منها والكوفيون ال يرون قتله ويعزر حب يصل ونحوه للمزب ‪،‬‬

‫‪275‬‬
‫ثم اختلفوا ف استتابته ومن لم يكفره يقتله حدا ‪ ،‬قال ابن القصار واختلف أصحابنا ف استتابته‬
‫فمن لم يستتبه يجعله كسائر الحدود الب ال تسقطها التوبة يؤخر حب يمر وقت صالة فإن لم‬
‫وتأخيه ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫يصل قتل ‪ ،‬وكذلك اختلفوا ف قتله إذا تركها متهاونا وإن قال أصل وف استتابته‬

‫غي كافر‬
‫فذهب مالك أنه يؤخر حب يخرج الوقت فإن خرج ولم يصل قتل ‪ ،‬والصحيح أنه عاص ّ‬
‫لقوله تعال ( إن هللا ال يغفر أن ر‬
‫يشك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) وأن يقتل إن أب منها‬
‫لقوله تعال ( فإن تابوا وأقاموا الصالة ) اآلية ولقوله أمرت أن أقاتل الناس حب يقولوا ال إله إال هللا‬
‫ويقيموا الصالة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مب دماءهم )‬

‫السبب ( ‪ .. ( ) 006 / 0‬لكن ظاهر قوله ثم يحرق بيوتا عل‬


‫ي‬ ‫‪ _474‬جاء يف إكمال المعلم لعياض‬
‫من فيها أن العقوبة ليست قارصة عل المال ففيه دليل عل قتل تارك الصالة متهاونا )‬

‫أب بكر الصديق فوائد ‪.. :‬‬


‫فف حديث ي‬
‫اب ( ‪ ( ) 468 / 6‬ي‬
‫الحسن العمر ي‬
‫ّ‬ ‫ألب‬
‫‪ _470‬جاء يف البيان ي‬
‫الثامنة أن من ترك الصالة قوتل )‬

‫اب ( ‪ ( ) 004 / 4‬فرع ترك الصالة عيب ‪ :‬وإن اشيى عبدا‬


‫الحسن العمر ي‬
‫ّ‬ ‫ألب‬
‫‪ _477‬جاء يف البيان ي‬
‫أو أمة فبان أنه ييك الصالة ‪ ..‬فذكر الصيمري وصاحب الحاوي أن ذلك عيب ألن ذلك ينقص‬
‫القيمة ألن ترك الصالة يوجب القتل )‬

‫هبية ( ‪ ( ) 02 / 4‬ثم اختلفوا فيمن تركها ولم يصل وهو معتقد‬


‫‪ _470‬جاء يف اختالف األئمة البن ّ‬
‫والشافع وأحمد يقتل إجماعا منهم ‪ ،‬وقال أبو حنيفة يحبس أبدا حب‬
‫ي‬ ‫لوجوب ها ‪ ،‬فقال مالك‬

‫‪276‬‬
‫غي قتل ‪ ،‬ثم اختلف موجبوا قتله بعد ذلك يف تفصيل هذه الجملة ‪ ،‬فقال مالك يقتل‬
‫يصل من ّ‬
‫حدا وقال ابن حبيب من أصحابه يقتل كفرا ‪ ،‬ولم تختلف الرواية عن مالك أنه بالسيف ‪،‬‬

‫المسلمن‬
‫ّ‬ ‫ويصل عليه وله حكم أموات‬
‫ي‬ ‫وإذا قتل حدا عل المستقري من مذهب مالك فإنه يورث‬
‫الشافع إذا ترك الصالة معتقدا بوجوب ها وأقيم عليه الحد فيقتل حدا وحكمه حكم أموات‬
‫ي‬ ‫‪ ،‬وقال‬
‫الشافع يقتل إذا‬
‫ي‬ ‫أب هريرة ظاهر كالم‬
‫عل بن ي‬
‫المسلمن ‪ .‬واختلف أصحابه مب يقتل ‪ ،‬فقال أبو ي‬
‫ّ‬
‫ضاق وقت الصالة األول ‪،‬‬

‫وهكذا ذكر صاحب الحاوي وقال أبو سعيد اآلصطخري يقتل بيك الصالة الرابعة إذا ضاق وقتها‬
‫الشيازي المنصوص أنه يقتل‬
‫ّ‬ ‫ويستتاب قبل القتل ‪ ،‬واختلفوا أيضا كيف يقتل فقال أبو إسحاق‬
‫يصل أو‬
‫ي‬ ‫رصبا بالسيف إال أن ابن شي ج قال ال يقتل بالسيف ولكن يحبس ويضب بالخشب حب‬
‫يموت ‪ .‬واختلفوا أيضا هل يكفر بيكها مع اعتقاد وجوب ها ‪،‬‬

‫فمنهم من قال يكفر بمجرد تركها لظاهر الحديث ومنهم من قال ال يحكم بكفره وتأول الحديث‬
‫غي جاحد وجوب ها فإنه يقتل رواية‬
‫عل االعتقاد ‪ ،‬وقال أحمد من ترك الصالة متهاونا كسال وهو ّ‬
‫واحدة ‪ ،‬واختلف عنه مب يجب قتله عل ثالث روايات ‪ ،‬إحداهن أنه مب ترك صالة واحدة‬
‫ودع لفعلها ولم يصل قتل ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وضاق وقت الثانية‬

‫نص عليه وهو اختيار أكي أصحابه وفرق أبو إسحاق بن شاقال فقال إن ترك صالة إل وقت الصالة‬
‫أخرى ال تجمع معها مثل أن ييك الفجر إل الظهر والعض إل المغرب قتل وإن ترك صالة لوقت‬
‫صالة أخرى تجمع معها كالمغرب إل العشاء والظهر إل العض لم يقتل ‪ ،‬والثانية إذا ترك ثالث‬
‫صلوات متواليات وتضايق وقت الرابعة ودع إل فعلها ولم يصل قتل ‪،‬‬

‫‪277‬‬
‫الخرف ويقتل بالسيف‬
‫ي‬ ‫والثالثة أنه يدع إليها ثالثة أيام فإن صل وإال قتل رواه المروزي ‪ ،‬واختارها‬
‫روايتن إحداهما أنه يقتل لكفره‬
‫ّ‬ ‫رواية واحدة ‪ ،‬واختلف عنه هل وجب قتله حدا أو كفرا عل‬
‫يصل عليه ويكون ماله فيئا وهو اختيار‬
‫ي‬ ‫كالمرتد ويجري عليه أحكام المرتدين فال يورث وال‬
‫أب عبد‬
‫المسلمن وهو اختيار ي‬
‫ّ‬ ‫الجمهور من أصحابه ‪ ،‬والثانية أنه يقتل حدا وحكمه حكم أموات‬
‫هللا بن بطة )‬

‫للكاساب ( ‪ ( ) 008 / 0‬ومن ترك الصالة بالجماعات استخفافا بها‬


‫ي‬ ‫‪ _478‬جاء يف بدائع الصنائع‬
‫وهوانا بيكها فال عدالة له ألن الجماعة واجبة )‬

‫‪ _402‬جاء يف تقويم النظر البن الدهان ( ‪ ( ) 682 / 4‬تارك الصالة متعمدا ‪ :‬المذهب يقتل حدا‬
‫رصبا بالسيف )‬

‫ر‬
‫والعشين ّبن‬ ‫وف الحديث الثامن‬
‫‪ _404‬جاء يف كشف المشكل البن الجوزي ( ‪ .. ( ) 77 / 6‬ي‬
‫وبن ر‬
‫الشك ترك الصالة ‪ .‬اتفق العلماء عل أن من ترك الصالة جاحدا لوجوب ها فهو كافر‬ ‫الرجل ّ‬
‫واختلفوا فيمن تركها تكاسال فقال أحمد يدع إل فعلها فإن لم يفعلها حب تضايق وقت الذي‬
‫بعدها وجب قتله وعنه أنه ال يجب قتله حب ييك ثالث صلوات ويتضايق وقت الرابعة ‪،‬‬

‫فإذا وجب قتله لم يقتل حب يستتاب ثالثة أيام فإن تاب وإال قتل بالسيف ‪ .‬وهل وجب قتله حدا‬
‫والثاب يقتل حدا ‪ ،‬وقال مالك‬
‫ي‬ ‫روايتن إحداهما لكفره ودليله هذا الحديث‬
‫ّ‬ ‫أو لكفره ؟ عل‬
‫والشافع ال يكفر بل يستتاب فإن تاب وإال قتل وقال أبو حنيفة يستتاب ويحبس وال يقتل )‬
‫ي‬

‫‪278‬‬
‫‪ _400‬جاء يف التحقيق يف مسائل الخالف البن الجوزي ( ‪ ( ) 402 / 4‬مسألة مذهب أحمد أنه‬
‫والشافع‬
‫ي‬ ‫يكفر تارك الصالة عمدا وعنه ال يكفر ولكن يستتاب فإن تاب وإال قتل وبه قال مالك‬
‫وقال أبو حنيفة يستتاب ويحبس وال يقتل )‬

‫‪ _406‬جاء يف التبضة البن الجوزي ( ‪ ( ) 048 / 0‬وأما تارك الصالة فال يختلف مذهبنا عن مذهب‬
‫رض هللا عنه أنه يقتل حدا أو كفرا ‪ ،‬فيه روايتان إحداهما يقتل لكفره ‪ ،‬وهو قول عمر وابن‬
‫أحمد ي‬
‫رض هللا عنهم ‪ ..‬والرواية الثانية يقتل حدا‬
‫اع ي‬
‫والشعب واألوز ي‬
‫ي‬ ‫مسعود وابن عباس وجماعة وجابر‬
‫والشافع ‪ ،‬وقال أبو حنيفة يحبس وال يستتاب وال يقتل )‬
‫ي‬ ‫ال أنه يكفر ‪ ،‬وهو قول مالك‬

‫‪ _400‬جاء يف أحكام القرآن البن الفرس ( ‪ .. ( ) 66 / 0‬وإن كان مقر بفرضها فهو كافر وإنما قال‬
‫والشافع وجمهور أهل العلم فال‬
‫ي‬ ‫جماعة من أهل العلم ذلك يف ترك الصالة خاصة ‪ ،‬وأما مالك‬
‫بسء من ذلك وإنما اختلفوا هل يقتل أو يؤدب بالضب والسجن )‬ ‫ّ ر‬
‫التكفي ي‬ ‫يرون‬

‫تفسي فخر الدين الرازي ( ‪ ( ) 660 / 02‬والفقهاء تكلموا واختلفوا يف أشياء أخرى‬
‫ّ‬ ‫‪ _404‬جاء يف‬
‫أب حنيفة رحمه هللا ال‬
‫الشافع رحمه هللا يقتل وعن ي‬
‫ي‬ ‫فمنها أن تارك الصالة هل يقتل أم ال ‪ ،‬فعند‬
‫يقتل )‬

‫المالك ( ‪ ( ) 487 / 4‬باب تارك الصالة ‪ :‬ومن ترك الصالة‬


‫ي‬ ‫‪ _400‬جاء يف عقد الجواهر البن شاس‬
‫واحدة وامتنع من فعلها حب ال يبف من الوقت الضوري إال ركعة واحدة أخذ بفعلها حينئذ فإن‬
‫قولن آخرين أحدهما أنه يأخذ بفعلها إذا خاف فوات‬
‫فعلها وإال قتل ‪ ،‬وحك ابن خويز منداد ّ‬
‫الوقت االختياري وهو بعيد جدا ثم يقتل حدا ال كفرا ‪،‬‬

‫‪279‬‬
‫القاض أبو بكر قال متأخروا علمائنا ال يقتل رصبة بالسيف ولكنه ينخس بالحديد حب تفيض‬
‫ي‬ ‫قال‬
‫ويصل عليه ويدفن يف مقابر‬
‫ي‬ ‫نفسه أو يقوم بالحق الذي عليه من فعلها ‪ ،‬ثم قال وب هذا أقول‬
‫المسلمن كما يدفن سائرهم وال يطمس قيه ‪ ،‬ورأى ابن حبيب أنه يقتل كفرا وإن كان مقرا‬
‫ّ‬
‫أصل ولم يفعل فال يقتل أصال ‪ ،‬فأما لو‬
‫ي‬ ‫أصل قال فأما إن قال‬
‫ي‬ ‫بالوجوب إذا تركت تهاونا وقال ال‬
‫تركها جاحدا لوجوب ها لكان كافرا وحكم فيه بحكم المرتد )‬

‫غي‬
‫‪ _407‬جاء يف الفروق البن سنينة السامري ( ‪ ( ) 404‬يكفر المسلم المكلف بيك الصالة من ّ‬
‫غيها من العبادات ‪ ،‬والفرق بينهما ما روى أحمد ومسلم‬
‫عذر مع اعتقاده وجوب ها وال يكفر بيك ّ‬
‫وف لفظ‬
‫وبن الكفر ترك الصالة ‪ ،‬ي‬
‫النب قال ّبن العبد ّ‬
‫أب حاتم بأسانيدهم عن ي‬
‫يف صحيحه وابن ي‬
‫آخر ليس ّبن العبد والكفر إال ترك الصالة ‪،‬‬

‫وبن الكفر أن ييك الصالة ‪،‬‬


‫وف لفظ ّبن الرجل ّ‬ ‫ر‬
‫وبن الشك ترك الصالة ‪ ،‬ي‬
‫وف لفظ ّبن الرجل ّ‬
‫ي‬
‫وف‬
‫النب أنه قال بيننا وبينهم ترك الصالة فمن تركها فقد كفر ‪ ،‬ي‬
‫أب حاتم عن ي‬‫وروى أحمد وابن ي‬
‫ذلك من األخبار ما يطول رشحها ‪ ،‬ولم ينقل يف بقية العبادات مثل ذلك ‪ ،‬وألن الصالة يحكم‬
‫كالشهادتن بخالف بقية العبادات ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫بإسالمه بفعلها فحكم بكفره بيكها‬

‫وفرق آخر أن الصالة سميت إيمانا بدليل أنه لما نسخت القبلة قالوا كيف بأصحابنا الذين ماتوا‬
‫وهم يصلون إل بيت المقدس فيل ( وما كان هللا ليضيع إيمانكم ) ‪ ،‬رواه الياء وهو مجمع عل‬
‫غيها من العبادات إيمانا )‬
‫صحته وإذا كانت إيمانا كفر بيكها كما لو ترك اعتقاد التوحيد ولم يسم ّ‬

‫ألب الحسن األبياري ( ‪ .. ( ) 600 / 0‬وأما ما استشكله اإلمام من‬


‫‪ _400‬جاء يف التحقيق والبيان ي‬
‫قتل تارك الصالة وقوله إنه لم يرد فيه نص فليس األمر عل ما قال بل فيه نص من الكتاب والسنة‬

‫‪281‬‬
‫رض هللا عنهم ‪ .‬أما الكتاب فإن هللا تعال يقول يف كتابه ( فاقتلوا‬
‫ضمب عن الصحابة ي‬
‫ي‬ ‫وإجماع‬
‫كن حيث وجدتموهم وخذوهم واحضوهم واقعدوا لهم كل مرصد ) ‪،‬‬ ‫ر‬
‫المش ّ‬

‫فأمر بقتلهم عل هذا الوجه من التضييق ثم رشط يف رفع ذلك ثالثة رشوط فقال ( فإن تابوا‬
‫وأقاموا الصالة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن هللا غفور رحيم ) فإنما أمر بالكف عنهم عند اجتماع‬
‫هذه األمور ‪ ،‬فإن قال الخصم هذا تعلق بالمفهوم أي مفهوم أنهم إذا لم يفعلوها فال يخلوا عنهم ‪،‬‬
‫قلنا ليس األمر كذلك فإنه أمرنا بالقتل وضيق قيه ثم جعل السبب يف اليك فعل هذه األمور فإذا‬
‫لم يفعلوها قتلوا بمقتض اللفظ ال بقضية المفهوم ‪،‬‬

‫النب أمرت أن أقاتل الناس حب يقولوا ال إله إال هللا ويقيموا الصالة ويؤتوا الزكاة‬
‫وأما السنة فقول ي‬
‫مب دماءهم وأموالهم إال بحقها وحسابهم عل هللا ‪ ،‬كيف وقد جاء من‬
‫فإذا فعلوا ذلك عصموا ي‬
‫ترك الصالة فقد كفر ‪ ،‬وما كان أصحاب رسول هللا يكفرون بذنب إال بيك الصالة ‪،‬‬

‫رض هللا عنه ال حظ يف اإلسالم لمن ترك الصالة ‪ .‬إال أنا ال نقول بذلك‬
‫وهو الظاهر من قول عمر ي‬
‫عل اإلطالق إذ تارك الصالة عندنا إما أن يكون معيفا بالوجوب أو منكرا له فإن كان منكرا له فهو‬
‫تكفي من‬
‫ّ‬ ‫كافر من جهة أنه جحد أمرا معلوما ف ر‬
‫الشيعة ‪ ،‬وقد بينا يف كتاب اإلجماع الوجه يف‬ ‫ي‬
‫ذهب إل ذلك ‪،‬‬

‫وجماهي أصحابه ‪ ،‬وذهب ابن حبيب من‬


‫ّ‬ ‫فإن كان معيفا بالوجوب فليس بكافر عند مالك‬
‫أب‬
‫الضمب الدال عل قتل تارك الصالة فقول ي‬
‫ي‬ ‫أصحابنا إل أنه كافر ‪ ،‬وهذا ال نختاره ‪ ،‬فأما اإلجماع‬
‫نعب الزكاة لما خولف يف ذلك فقال وهللا ألقاتلن من فرق‬
‫رض هللا عنه يف قتال ما ي‬
‫بكر الصديق ي‬
‫ّبن الصالة والزكاة فإن الزكاة حق المال ‪،‬‬

‫‪281‬‬
‫هذا يدل عل أن قتل تارك الصالة كان مفروغا منه عندهم ولذلك جعله أبو بكر أصال ورجع‬
‫المسلمون إل موافقته فيه ‪ ،‬سلم أن تارك الصالة لم يقتل إال بالقياس ‪ ،‬وأما قوله وإن قنع من‬
‫بالمنه عنه فهذا طريق سلكه بعض الفقهاء وذلك أنه قال مطلوب‬
‫ي‬ ‫قض نظره باعتبار المأمور به‬
‫قسمن فمنه ما طلب فعله ومنه ما طلب تركه ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ر‬
‫الشيعة انقسم‬

‫تل الكفر باهلل تعال يف‬


‫ثم أعل المنهيات الكفر باهلل تعال ودونه يف الرتبة إتالف النفوس فإنها ي‬
‫الدرجة ولذلك كان أول ما يقض فيه ّبن الخالئق الدماء ‪ ،‬وأعل المأمورات اإليمان باهلل تعال‬
‫ودونه الصالة فإنها ثانية اإليمان ولذلك كان أول ما يسأل عنه من عمل العبد الصالة ‪،‬‬

‫وه‬
‫وإذا انتهض القتل داعيا إل تحصيل أعظم المأمورات فلينتهض داعيا إل ما يليه يف الرتبة ي‬
‫الكل عل إتالف‬
‫الصالة ‪ ،‬وهذا كالم فيه نوع من المناسبة ولكنه ال يتجاش بمثل هذا األمر ي‬
‫النفوس ‪ ،‬فالصواب التمسك بالتوقيف عل حسب ما قررناه ‪ ،‬وهو كالم حسن بالغ ‪ ،‬وهللا الموفق‬
‫للصواب )‬

‫المغب البن قدامة ( ‪ ( ) 608 / 0‬مسألة قال ( ومن ترك الصالة وهو بالغ عاقل‬
‫ي‬ ‫‪ _408‬جاء يف‬
‫دع إليها يف وقت كل صالة ثالثة أيام فإن صل وإال قتل ) وجملة ذلك أن‬
‫غي جاحد ي‬
‫جاحدا لها أو ّ‬
‫غي جاحد فإن كان جاحدا لوجوب ها نظر فيه‬
‫تارك الصالة ال يخلو إما أن يكون جاحدا لوجوب ها أو ّ‬
‫ر ئ‬
‫والناس ببادية عرف وجوب ها وعلم‬ ‫فإن كان جاهال به وهو ممن يجهل ذلك كالحديث اإلسالم‬
‫ذلك ولم يحكم بكفره ألنه معذور ‪،‬‬

‫‪282‬‬
‫المسلمن يف األمصار والقرى لم يعذر ولم يقبل منه‬
‫ّ‬ ‫ر ئ‬
‫كالناس من‬ ‫وإن لم يكن ممن يجهل ذلك‬
‫ادعاء الجهل وحكم بكفره ألن أدلة الوجوب ظاهرة يف الكتاب والسنة والمسلمون يفعلونها عل‬
‫الدوام فال يخف وجوب ها عل من هذا حاله فال يجحدها إال تكذيبا هلل تعال ولرسوله وإجماع األمة‬
‫يصي مرتدا عن اإلسالم وحكمه حكم سائر المرتدين يف االستتابة والقتل وال أعلم يف هذا‬
‫وهذا ّ‬
‫خالفا ‪،‬‬

‫وإن تركها لمرض أو عجز عن أركانها ر‬


‫وشوطها قيل له إن ذلك ال يسقط الصالة وإنه يجب عليه أن‬
‫دع إل فعلها وقيل له إن صليت وإال قتلناك ‪،‬‬
‫يصل عل حسب طاقته ‪ ،‬وإن تركها تهاونا أو كسال ي‬
‫ي‬
‫فإن صل وإال وجب قتله ‪ ،‬وال يقتل حب يحبس ثالثا ويضيق عليه فيها ويدع يف وقت كل صالة‬
‫إل فعلها ويخوف بالقتل فإن صل وإال قتل بالسيف ‪،‬‬

‫والشافع ‪ ،‬وقال الزهري يضب ويسجن ‪ ،‬وبه قال أبو‬


‫ي‬ ‫وب هذا قال مالك وحماد بن زيد ووكيع‬
‫النب قال ال يحل دم امرئ مسلم إال بإحدى ثالث كفر بعد إيمان أو زنا‬
‫حنيفة قال وال يقتل ألن ي‬
‫بغي حق ‪ ،‬متفق عليه ‪ ،‬وهذا لم يصدر منه أحد الثالثة فال يحل دمه ‪،‬‬
‫بعد إحصان أو قتل نفس ّ‬

‫مب دماءهم وأموالهم‬


‫النب أمرت أن أقاتل الناس حب يقولوا ال إله إال هللا فإذا قالوها عصموا ي‬
‫وقال ي‬
‫لشع‬‫إال بحقها ‪ ،‬متفق عليه ‪ ،‬وألنه فرع من فروع الدين فال يقتل بيكه كالحج وألن القتل لو رشع ر‬

‫زجرا عن ترك الصالة وال يجوز رشع زاجر تحقق المزجور عنه والقتل يمنع فعل الصالة دائما فال‬
‫يشع وألن األصل تحريم الدم فال تثبت اإلباحة إال بنص أو معب نص واألصل عدمه ‪،‬‬‫ر‬

‫إل قوله ( فإن تابوا وأقاموا الصالة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم‬ ‫ولنا قول هللا تعال فاقتلوا ر‬
‫كن ) ي‬
‫المش ّ‬
‫وه اإلسالم وإقام الصالة وإيتاء الزكاة فمب ترك‬ ‫ر‬
‫) فأباح قتلهم وشط يف تخلية سبيلهم التوبة ي‬

‫‪283‬‬
‫النب من ترك الصالة متعمدا‬ ‫ر‬
‫الصالة متعمدا لم يأت بشط تخليته فيبف عل وجوب القتل وقول ي‬
‫وبن الكفر ترك‬
‫فقد برئت منه الذمة ‪ ،‬وهذا يدل عل إباحة قتله وقال عليه السالم ّبن العبد ّ‬
‫الصالة ‪ ،‬رواه مسلم ‪،‬‬

‫مصلن يباح‬
‫ّ‬ ‫غي ال‬
‫المصلن ‪ ،‬فمفهومه أن ّ‬
‫ّ‬ ‫والكفر مبيح للقتل ‪ ،‬وقال عليه السالم نهيت عن قتل‬
‫قتلهم ‪ ،‬وألنها ركن من أركان اإلسالم ال تدخله النيابة بنفس وال مال فوجب أن يقتل تاركه‬
‫كالشهادة وحديثهم حجة لنا ألن الخي الذي رويناه يدل عل أن تركها كفر والحديث اآلخر استثب‬
‫منه إال بحقها والصالة من حقها ‪ ،‬وعن أنس قال قال أبو بكر إنما قال رسول هللا إذا شهدوا أن ال‬
‫الدارقطب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫إله إال هللا وأن دمحما رسول هللا وأقاموا الصالة وآتوا الزكاة ‪ ،‬رواه‬

‫ثم إن أحاديثنا خاصة فنخص بها عموم ما ذكروه وال يصح قياسها عل الحج ألن الحج مختلف يف‬
‫يفض إل ترك الصالة بالكلية ‪،‬‬
‫ي‬ ‫تأخيه وال يجب القتل بفعل مختلف فيه ‪ ،‬وقولهم إن هذا‬
‫جواز ّ‬
‫قلنا الظاهر أن من يعلم أنه يقتل إن ترك الصالة ال ييكها سيما بعد استتابته ثالثة أيام فإن تركها‬
‫بعد هذا كان ميئوسا من صالته فال فائدة يف بقائه وال يكون القتل هو المفوت له ثم لو فات به‬
‫احتمال الصالة لحصل به صالة ألف إنسان وتحصيل ذلك بتفويت احتمال صالة واحدة ال يخالف‬
‫األصل ‪،‬‬

‫الروايتن عن أحمد ‪،‬‬


‫ّ‬ ‫وه إحدى‬
‫الخرف أنه يجب قتله بيك صالة واحدة ي‬
‫ي‬ ‫إذا ثبت هذا فظاهر كالم‬
‫ألنه تارك للصالة فلزم قتله كتارك ثالث وألن األخبار تتناول تارك صالة واحدة لكن ال يثبت‬
‫فتصي فائتة ال‬
‫ّ‬ ‫الب بعدها ألن األول ال يعلم تركها إال بفوات وقتها‬
‫الوجوب حب يضيق وقت ي‬
‫يجب القتل بفواتها فإذا ضاق وقتها علم أنه يريد تركها فوجب قتله ‪،‬‬

‫‪284‬‬
‫والثانية ال يجب قتله حب ييك ثالث صلوات ويضيق وقت الرابعة عن فعلها ألنه قد ييك الصالة‬
‫والصالتن لشبهة فإذا تكرر ذلك ثالثا تحقق أنه تارك لها رغبة عنها ويعتي أن يضيق وقت الرابعة‬
‫ّ‬
‫أب إسحاق بن شاقال أنه إن ترك صالة ال تجمع إل ما‬
‫عن فعلها لما ذكرنا ‪ ،‬وحك ابن حامد عن ي‬
‫صالب الجمع لم يجب قتله ألن‬
‫ي‬ ‫بعدها كصالة الفجر والعض وجب قتله وإن ترك األول من‬
‫الوقتن كالوقت الواحد عند بعض العلماء ‪ ،‬وهذا قول حسن ‪،‬‬
‫ّ‬

‫واختلفت الرواية هل يقتل لكفره أو حدا ‪ ،‬فروي أنه يقتل لكفره كالمرتد فال يغسل وال يكفن وال‬
‫المسلمن وال يرثه أحد وال يرث أحدا ‪ ،‬اختارها أبو إسحاق بن شاقال وابن حامد وهو‬
‫ّ‬ ‫يدفن ّبن‬
‫اع وابن المبارك وحماد بن زيد‬
‫السختياب واألوز ي‬
‫ي‬ ‫والشعب وأيوب‬
‫ي‬ ‫والنخع‬
‫ي‬ ‫مذهب الحسن‬
‫وبن الكفر ترك الصالة ‪،‬‬
‫وإسحاق ودمحم بن الحسن لقول رسول هللا ّبن العبد ّ‬

‫وبن ر‬
‫الشك ترك الصالة ‪ ،‬وعن‬ ‫وف لفظ عن جابر قال سمعت رسول هللا يقول إن ّبن الرجل ّ‬
‫ي‬
‫النب‬
‫بريدة قال قال رسول هللا بيننا وبينهم ترك الصالة فمن تركها فقد كفر ‪ ،‬رواهن مسلم ‪ ،‬وقال ي‬
‫سء ذهب آخره لم يبق‬‫ر‬
‫أول ما تفقدون من دينكم األمانة وآخر ما تفقدون الصالة ‪ .‬قال أحمد كل ي‬
‫رض هللا عنه ال حظ يف اإلسالم لمن ترك الصالة ‪،‬‬ ‫ر‬
‫سء ‪ ،‬وقال عمر ي‬ ‫منه ي‬

‫رض هللا عنه من لم يصل فهو كافر ‪ ،‬وقال ابن مسعود من لم يصل فال دين له ‪ ،‬وقال‬
‫عل ي‬
‫وقال ي‬
‫غي الصالة ‪،‬‬
‫عبد هللا بن شقيق لم يكن أصحاب رسول هللا يرون شيئا من األعمال تركه كفر ّ‬
‫وألنها عبادة يدخل بها يف اإلسالم فيخرج بيكها منه كالشهادة ‪،‬‬

‫‪285‬‬
‫أب عبد هللا بن بطة‬
‫اب المحصن وهذا اختيار ي‬
‫والرواية الثانية يقتل حدا مع الحكم بإسالمه كالز ي‬
‫وأنكر قول من قال إنه يكفر ‪ ،‬وذكر أن المذهب عل هذا لم يجد يف المذهب خالفا فيه ‪ ،‬وهذا‬
‫والشافع ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أب حنيفة ومالك‬
‫قول أكي الفقهاء وقول ي‬

‫يأب عل الناس زمان ال يبف معهم من اإلسالم إال قول ال إله إال هللا ‪،‬‬
‫وروي عن حذيفة أنه قال ي‬
‫فقيل له وما ينفعهم ؟ قال تنجيهم من النار ال أبا لك ‪ ،‬وعن واالن قال انتهيت إل داري فوجدت‬
‫يصل فقال النسوة نحن‬
‫ي‬ ‫غالم ال‬
‫ي‬ ‫شاة مذبوحة فقلت من ذبحها ؟ قالوا غالمك ‪ ،‬قلت وهللا إن‬
‫فأمرب بأكلها ‪،‬‬
‫ي‬ ‫يسم فرجعت إل ابن مسعود فسألته عن ذلك‬
‫ي‬ ‫علمناه‬

‫يبتع بذلك وجه هللا ‪ ،‬وعن‬


‫ي‬ ‫النب إن هللا حرم عل النار من قال ال إله إال هللا‬
‫والدليل عل هذا قول ي‬
‫أب ذر قال أتيت رسول هللا فقال ما من عبد قال ال إله إال هللا ثم مات عل ذلك إال دخل الجنة ‪،‬‬
‫ي‬
‫وعن عبادة بن الصامت قال سمعت رسول هللا يقول من شهد أن ال إله إال هللا وأن دمحما عبده‬
‫ورسوله وأن عيس عبد هللا ورسوله وكلمته ألقاها إل مريم وروح منه وأن الجنة حق والنار حق‬
‫أدخله هللا الجنة عل ما كان من عمل ‪،‬‬

‫الخي ما يزن برة‬


‫وعن أنس أن رسول هللا قال يخرج من النار من قال ال إله إال هللا وكان يف قلبه من ّ‬
‫النب قال خمس صلوات‬
‫كثي ‪ ،‬وعن عبادة بن الصامت أن ي‬
‫‪ ،‬متفق عل هذه األحاديث كلها ومثلها ّ‬
‫كتبهن هللا عل العبد يف اليوم والليلة فمن جاء بهن لم يضيع منهن شيئا استخفافا بحقهن كان له‬
‫عند هللا عهد أن يدخله الجنة ومن لم يأت بهن فليس له عند هللا عهد إن شاء عذبه وإن شاء‬
‫أدخله الجنة ‪ ،‬ولو كان كافرا لم يدخله يف المشيئة ‪،‬‬

‫‪286‬‬
‫لنب خرج إل قباء فاستقبله رهط من األنصار يحملون‬
‫أب شميلة أن ا ي‬
‫وقال الخالل يف جامعه ‪ ..‬عن ي‬
‫النب ما هذا ؟ قالوا مملوك آلل فالن كان من أمره ‪ ،‬قال أكان يشهد أن ال إله‬
‫جنازة عل باب فقال ي‬
‫يصل ويدع ‪ ،‬فقال‬
‫ي‬ ‫يصل ؟ فقالوا قد كان‬
‫ي‬ ‫إال هللا ؟ قالوا نعم ولكنه كان وكان ‪ ،‬فقال لهم أما كان‬
‫نفس بيده لقد كادت المالئكة تحول‬
‫ي‬ ‫لهم ارجعوا به فغسلوه وكفنوه وصلوا عليه وادفنوه والذي‬
‫بيب وبينه ‪،‬‬
‫ي‬

‫وروى بإسناده عن عطاء عن عبد هللا بن عمر قال قال رسول هللا صلوا عل من قال ال إله إال هللا ‪،‬‬
‫تارك الصالة ترك تغسيله‬
‫المسلمن فإنا ال نعلم يف عض من األعصار أحدا من ي‬
‫ّ‬ ‫وألن ذلك إجماع‬
‫مياث مورثه وال فرق ب ّن‬
‫مياثه وال منع هو ّ‬
‫المسلمن وال منع ورثته ّ‬
‫ّ‬ ‫والصالة عليه ودفنه يف مقابر‬
‫تارك الصالة ولو كان كافرا لثبتت هذه األحكام كلها وال‬
‫زوجن ليك الصالة من أحدهما مع كية ي‬
‫ّ‬
‫المسلمن خالفا يف أن تارك الصالة يجب عليه قضاؤها ولو كان مرتدا لم يجب عليه‬
‫ّ‬ ‫نعلم ّبن‬
‫قضاء صالة وال صيام ‪،‬‬

‫فه عل سبيل التغليظ والتشبيه له بالكفار ال عل الحقيقة كقوله عليه‬


‫وأما األحاديث المتقدمة ي‬
‫السالم سباب المسلم فسوق وقتاله كفر ‪ ،‬وقوله كفر باهلل تيؤ من نسب وإن دق ‪ ،‬وقوله من قال‬
‫ألخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما ‪،‬‬

‫وقوله من أب حائضا أو امرأة يف دبرها فقد كفر بما أنزل عل دمحم ‪ ،‬قال ومن قال مطرنا بنوء‬
‫بغي هللا فقد رأشك ‪ ،‬وقوله شارب‬
‫الكواكب فهو كافر باهلل مؤمن بالكواكب ‪ ،‬وقوله من حلف ّ‬
‫القولن وهللا أعلم )‬
‫ّ‬ ‫الخمر كعابد وثن ‪ ،‬وأشباه هذا مما أريد به التشديد يف الوعيد وهو أصوب‬

‫‪287‬‬
‫‪ _482‬جاء يف روضة الناظر البن قدامة ( ‪ ( ) 406 / 4‬فإن منع مانع الحكم يف المحدث وقال إنما‬
‫يؤمر بالوضوء فإذا توضأ أمر بالصالة إذ اليتصور األمر بالصالة مع الحدث لعجزه عن االمتثال ‪،‬‬
‫قلنا فإذا لو ترك الصالة طول عمره ال يعاقب عل تركها وهو خالف اإلجماع )‬

‫تأخيها عن‬
‫للجماعيل ( ‪ ( ) 477 / 4‬ومن وجبت عليه الصالة لم يجز له ّ‬
‫ي‬ ‫الكاف‬
‫ي‬ ‫‪ _484‬جاء يف‬
‫وقتها إذا كان ذاكرا لها قادرا عل فعلها إال المتشاغل بتحقيق رشطها ومن أراد الجمع لعذر فإن‬
‫جحد وجوب ها كفر ألنه كذب هللا تعال يف خيه ‪ ،‬وإن تركها متهاونا بها معتقدا وجوب ها وجب قتله‬
‫إل قوله ( فإن تابوا وأقاموا الصالة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم ) ‪،‬‬ ‫لقول هللا ( فاقتلوا ر‬
‫كن ) ي‬
‫المش ّ‬

‫مانع‬
‫ي‬ ‫رض هللا عنهم أجمعوا عل قتال‬
‫فدل عل أنهم إذا لم يقيموا الصالة يقتلون وألن الصحابة ي‬
‫الزكاة والصالة آكد منها ‪ ،‬وال يقتل حب يستتاب ثالثة أيام ويضيق عليه ويدع إل فعل كل صالة‬
‫يف وقتها ويقال له إن صليت وإال قتلناك ألنه قتل ليك واجب فيتقدمه االستتابة كقتل المرتد ‪،‬‬

‫فإن تاب وإال قتل بالسيف ‪ ،‬وهل يقتل حدا أو لكفره ؟ فيه روايتان إحداهما لكفره وهو كالمتمرد‬
‫الشك والكفر ترك الصالة رواه مسلم ‪ ،‬وألنها من دعائم‬ ‫ف أحكامه لقول النب ّبن الرجل و ّبن ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫اب‬
‫كالشهادتن ‪ ،‬والثانية يقتل حدا كالز ي‬
‫ّ‬ ‫اإلسالم ال تدخلها نيابة بنفس وال مال فيكفر تاركها‬
‫المحصن )‬

‫افع ( ‪ ( ) 077 / 4‬باب تارك الصالة ‪ ،‬قال من ترك صالة واحدة عمدا‬
‫‪ _480‬جاء يف فتح العزيز للر ي‬
‫وامتنع عن قضائها حب خرج وقت الرفاهية والضورة قتل بالسيف ودفن كما يدفن سائر‬
‫المسلمن ويصل عليه وال يطمس قيه وقيل ال يقتل اال إذا صار اليك عادة له وقيل إذا ترك ثالث‬
‫ّ‬
‫صلوات وهللا أعلم ‪، ..‬‬

‫‪288‬‬
‫ومقصوده الكالم يف عقوبة تارك الصالة فنقول تارك الصالة رصبان ‪ ،‬أحدهما أن ييكها جاحدا‬
‫لوجوب ها فهذا مرتد تجرى عليه أحكام المرتدين إال ان يكون قريب عهد باالسالم يجوز ان يخف‬
‫عليه ذلك وهذا ال يختص بالصالة بل يجرى يف جحود كل حكم مجمع عليه ‪،‬‬

‫غي جاحد وهو رصبان ‪ ،‬أحدهما أن ييك بعذر من نوم أو نسيان فعليه القضاء ال‬
‫والثاب أن ييكها ّ‬
‫ي‬
‫غي عذر بل كسال أو تهاونا بفعلها فال يحكم بكفره‬
‫غي ووقت القضاء موسع ‪ ،‬والثاب أن ييك من ّ‬
‫ّ‬
‫ويشع‬ ‫خالفا الحمد وبه قال رشذمة من اصحابنا حكاه الجناط وصاحب المهذب ّ‬
‫وغيهما ‪ ..‬ر‬

‫القتل يف هذا القسم حدا )‬

‫المقدس ( ‪ .. ( ) 44‬فإذا رأيناه ترك الرابعة علمنا أنه‬


‫ي‬ ‫‪ _486‬جاء يف العدة رشح العمدة لبهاء الدين‬
‫عزم عل تركها فيجب قتله لقوله ملسو هيلع هللا ىلص من ترك الصالة متعمدا فقد برئت منه الذمة رواه ابن ماجه‬
‫المصلن رواه أبو داود ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫وهذا يدل عل إباحة قتله ‪ ،‬وقال نهيت عن قتل‬

‫وبن الكفر ترك الصالة رواه مسلم ‪ ،‬والكفر‬


‫غيهم ‪ ،‬وقال ّبن العبد ّ‬
‫فمفهومه أنه لم ينه عن قتل ّ‬
‫مبيح للقتل بدليل قوله ال يباح دم مسلم إال بإحدى ثالث كفر بعد إيمان أو زنا بعد إحصان أو قتل‬
‫بغي حق متفق عل معناه ‪.‬‬
‫نفس ّ‬

‫مسألة فإذا وجب قتله لم يقتل حب يستتاب ثالثا ويضيق عليه ويدع إل فعل كل صالة يف وقتها‬
‫ويقال له إن صليت وإال قتلناك ألنه قتل ليك واجب فتقدمه االستتابة كقتل المرتد فإن تاب وإال‬
‫قتل بالسيف )‬

‫‪289‬‬
‫اح ( ‪ ( ) 480 / 4‬وقال جل ذكره ( فإن تابوا‬
‫ألب الحسن الرجر ي‬
‫‪ _480‬جاء يف مناهج التحصيل ي‬
‫وأقاموا الصالة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم ) وقال سبحانه ( فإن تابوا وأقاموا الصالة وآتوا الزكاة‬
‫بب اإلسالم عل خمس شهادة أن ال إله إال هللا وإقام‬
‫فإخوانكم يف الدين ) وقال عليه السالم ي‬
‫الصالة وإيتاء الزكاة وصيام رمضان وحج بيت هللا الحرام من استطاع إليه سبيال ‪،‬‬

‫فمن جحد وجوب ها فهو كافر حالل الدم ويستتاب فإن تاب وإال قتل وكان قتله كفرا وال يصل عليه‬
‫المسلمن ‪ ،‬فإن أقر‬
‫ّ‬ ‫المسلمن وال يرثه ورثته المسلمون وماله يفء لجميع‬
‫ّ‬ ‫وال يدفن يف مقابر‬
‫أصل فإنه يستتاب بأنه يؤخر حب يخرج‬
‫ي‬ ‫أب ال‬
‫غي ي‬
‫عل ّ‬
‫ه فريضة ي‬
‫بوجوب ها وامتنع من فعلها وقال ي‬
‫وقتها والمراع هاهنا وقت االضطرار وغروب الشمس للظهر والعض وطلوع الفجر للمغرب‬
‫والعشاء ‪،‬‬

‫إل أن الوقت يف ذلك القامة يف الظهر والقامتان‬


‫هذا هو مشهور المذهب وذهب دمحم بن مسلمة ي‬
‫للعض وهو شذوذ من القول ‪ ،‬فإن مض الوقت ولم يصل فإنه يقتل وقتله حد من الحدود يصل‬
‫رض هللا عنهما ‪ ،‬وشذ ابن حبيب عن‬
‫والشافع ي‬
‫ي‬ ‫عليه ويرثه ورثته المسلمون ‪ ،‬هذا مذهب مالك‬
‫الجماعة فقال إنه يقتل كفرا واستدل عل ذلك بظواهر ال تقوم بها حجة )‬

‫‪ _484‬جاء يف فتاوي ابن الصالح ( ‪ ( ) 046 / 4‬تارك الصالة المستوجب للقتل باألدلة المعروفة‬
‫يقض ألن‬
‫ي‬ ‫يقض وباإلقالع فيما ال‬
‫ي‬ ‫من الكتابة والسنة والمعقول ال يسقط قتله إال بالقضاء فيما‬
‫الموجب للقتل مستمر بدونها ‪) ..‬‬

‫المقدس ( ‪ ( ) 000 / 4‬باب يف جواز قتال تارك الصالة‬


‫ي‬ ‫‪ _480‬جاء يف السن واألحكام لضياء الدين‬
‫‪ :‬عن عبد هللا بن عمر قال قال رسول هللا أمرت أن أقاتل الناس حب يشهدوا أن ال إله إال هللا وأن‬

‫‪291‬‬
‫مب دماءهم وأموالهم إال بحق‬
‫دمحما رسول هللا ويقيموا الصالة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا عصموا ي‬
‫اإلسالم وحسابهم عل هللا ‪) ..‬‬

‫المالك ( ‪ ( ) 420‬ويؤخذ تارك الصالة بها يف آخر الوقت‬


‫ي‬ ‫‪ _487‬جاء يف جامع األمهات البن حاجب‬
‫الضوري ال االختياري عل المشهور فإن امتنع فعال وقوال قتل حدا ال كفرا وقال ابن حبيب كفرا‬
‫فف قتله قوالن أما جاحدها فكافر باتفاق )‬
‫أصل ولم يفعل ي‬
‫ي‬ ‫فإن قال أنا‬

‫‪ _480‬جاء يف إيثار اإلنصاف لسبط ابن الجوزي ( ‪ ( ) 42‬مسألة تارك الصالة ‪ :‬ال يجب قتله عندنا‬
‫والشافع وأحمد يستتاب فإن تاب وإال قتل )‬
‫ي‬ ‫ويحبس ويستتاب وقال مالك‬

‫‪ _488‬جاء يف اليغيب واليهيب للمنذري ( ‪ ( ) 004 / 4‬قد ذهب جماعة من الصحابة ومن‬
‫تكفي من ترك الصالة متعمدا ليكها حب يخرج جميع وقتها منهم عمر بن الخطاب‬
‫ّ‬ ‫بعدهم إل‬
‫رض هللا‬
‫وعبد هللا بن مسعود وعبد هللا بن عباس ومعاذ بن جبل وجابر بن عبد هللا وأبو الدرداء ي‬
‫عنهم ‪،‬‬

‫والنخع والحكم بن‬


‫ي‬ ‫غي الصحابة أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وعبد هللا بن المبارك‬
‫ومن ّ‬
‫وغيهم رحمهم‬
‫وزهي بن حرب ّ‬
‫ّ‬ ‫أب شيبة‬
‫الطيالس وأبو بكر بن ي‬
‫ي‬ ‫السختياب وأبو داود‬
‫ي‬ ‫عتيبة وأيوب‬
‫هللا تعال )‬

‫نشي بذلك إل قوله تعال ( فإن تابوا‬


‫للقرطب ( ‪ .. ( ) 400 / 4‬ويمكن أن ّ‬
‫ي‬ ‫‪ _022‬جاء يف المفهم‬
‫وأقاموا الصالة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم ) ودليل خطابها أن من لم يفعل جميع ذلك لم يخل‬

‫‪291‬‬
‫الشافع ومالك ومن قال‬
‫ي‬ ‫سبيله فيقاتل إل أن يقتل أو يتوب وب هذه اآلية وبذلك الحديث استدل‬
‫يأب إن شاء هللا تعال )‬
‫بقولهما عل قتل تارك الصالة وإن كان معتقدا لوجوب ها عل ما ي‬

‫يعب أن من‬ ‫ر‬


‫وبن الشك ترك الصالة ي‬
‫للقرطب ( ‪ ( ) 074 / 4‬قوله ّبن الرجل ّ‬
‫ي‬ ‫‪ _024‬جاء يف المفهم‬
‫وبن الكفر حاجز يحجزه عنه وال مانع يمنعه منه أي قد صار كافرا وهذا‬
‫ترك الصالة لم يبق بينه ّ‬
‫إنما يكون باالتفاق فيمن كان جاحدا لوجوب ها فأما لو كان معيفا بوجوب ها متهاونا بفعلها وتاركا لها‬
‫فالجمهور عل أنه يقتل إذا أخرجها عن آخر وقتها ‪،‬‬

‫ثم هل يقتل كفرا أو حدا ‪ ،‬فممن ذهب إل األول أحمد بن حنبل وابن المبارك وإسحاق وابن‬
‫وكثي‬
‫والشافع ّ‬
‫ي‬ ‫الثاب مالك‬
‫ي‬ ‫أب طالب ‪ ،‬وممن ذهب إل‬
‫عل بن ي‬
‫حبيب من أصحابنا وروي ذلك عن ي‬
‫من أهل العلم قالوا يقتل حدا إذا عرضت عليه فلم يفعلها ‪،‬‬

‫ثم هل يستتاب أم ال ‪ ،‬قوالن ألصحابنا ‪ ،‬وقال الكوفيون ال يقتل ويؤمر بفعلها ويعزر حب يفعلها ‪،‬‬
‫عل قتل وال يستتاب وكذلك من قال ال أتوضأ‬
‫وه ي‬
‫أصل ي‬
‫ي‬ ‫‪ ..‬وقال ابن حبيب من قال عند اإلمام ال‬
‫وال أغتسل من الجنابة وال أصوم ‪ ،‬وقال أيضا من ترك الصالة متعمدا أو مفرطا كافر ومن ترك‬
‫أخواتها متعمدا من زكاة وحج وصوم كافر ‪ ،‬وقاله الحكم بن عتيبة وجماعة من السلف )‬

‫‪ _020‬جاء يف قواعد األحكام لعز الدين بن عبد السالم ( ‪ ( ) 426 / 4‬وكذلك ذبح من يباح دمه من‬
‫اب المحصن ومن تحتم قتله يف قطع الطريق والمض عل ترك الصالة ‪) ..‬‬
‫المسلمن والكفار كالز ي‬
‫ّ‬

‫‪ _026‬جاء يف قواعد األحكام لعز الدين بن عبد السالم ( ‪ ( ) 407 / 4‬أما الزواجر عن اإلرصار فله‬
‫أمثلة أحدها قتل تارك الصالة حثا عليها فإن أب بها تركناه )‬

‫‪292‬‬
‫غي جحد لها وال‬
‫القرطب ( ‪ ( ) 70 / 0‬واختلفوا فيمن ترك الصالة من ّ‬
‫ي‬ ‫تفسي‬
‫ّ‬ ‫‪ _020‬جاء يف‬
‫يصل قتل ‪ ،‬وبه قال أبو ثور‬
‫ي‬ ‫المرسلن وأب أن‬
‫ّ‬ ‫استحالل فروى ‪ ..‬قال مالك من آمن باهلل وصدق‬
‫الشافع ‪ ،‬وهو قول حماد بن زيد ومكحول ووكيع ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وجميع أصحاب‬

‫عل ‪ ،‬ومن‬
‫وقال أبو حنيفة يسجن ويضب وال يقتل وهو قول ابن شهاب وبه يقول داود ابن ي‬
‫مب دماء هم‬
‫حجتهم قوله أمرت أن أقاتل الناس حب يقولوا ال إله إال هللا فإذا قالوا ذلك عصموا ي‬
‫النب ال يحل دم امرئ مسلم إال بإحدى ثالث كفر‬
‫الب قال ي‬
‫وأموالهم إال بحقها ‪ ،‬وقالوا حقها الثالث ي‬
‫بغي نفس ‪،‬‬
‫بعد إيمان أو زب بعد إحصان أو قتل نفس ّ‬

‫لغي‬
‫والتابعن إل أن من ترك صالة واحدة متعمدا حب يخرج وقتها ّ‬
‫ّ‬ ‫وذهبت جماعة من الصحابة‬
‫أصل فإنه كافر ودمه وماله حالالن وال يرثه ورثته من‬
‫ي‬ ‫عذر وأب من أدائها وقضائها وقال ال‬
‫المسلمن ويستتاب فإن تاب وإال قتل وحكم ماله كحكم مال المرتد ‪ ،‬وهو قول إسحاق ‪،‬‬
‫ّ‬

‫النب إل زماننا هذا ‪ ،‬وقال ابن خويز منداد واختلف‬


‫قال إسحاق وكذلك كان رأي أهل العلم من لدن ي‬
‫أصحابنا مب يقتل تارك الصالة فقال بعضهم يف آخر الوقت المختار ‪ ،‬وقال بعضهم آخر وقت‬
‫الضورة وهو الصحيح من ذلك ‪ ،‬وذلك أن يبف من وقت العض أرب ع ركعات إل مغيب الشمس‬
‫ومن الليل أرب ع ركعات لوقت العشاء ومن الصبح ركعتان قبل طلوع الشمس ‪ ،‬وقال إسحاق‬
‫وذهاب الوقت أن يؤخر الظهر إل غروب الشمس والمغرب إل طلوع الفجر ‪،‬‬

‫‪ ..‬هذه اآلية دالة عل أن من قال قد تبت أنه ال يجيأ بقوله حب ينضاف إل ذلك أفعاله المحققة‬
‫للتوبة ألن هللا عز وجل رشط هنا مع التوبة إقام الصالة وإيتاء الزكاة ليحقق بهما التوبة ‪ ،‬وقال يف‬

‫‪293‬‬
‫آية الربا وإن تبتم فلكم رؤس أموالكم ‪ ،‬وقال إال الذين تابوا وأصلحوا وبينوا ‪ ،‬وقد تقدم معب هذا‬
‫يف سورة البقرة )‬

‫تكفي من‬
‫ّ‬ ‫التميم ( ‪ ( ) 007 / 4‬وأجمع العلماء عل‬
‫ي‬ ‫المستبن البن بزيزة‬
‫ّ‬ ‫‪ _024‬جاء يف روضة‬
‫النب عليه السالم ‪ ،‬وأما التارك‬ ‫ر‬
‫جحدها وأنكرها ألنه ورد فيه المتواتر من القرآن ومن شيعة ي‬
‫العاض فقد اختلف العلماء فيه ‪ ،‬فقال أبو حنيفة وسحنون يؤخر بفعلها فإن أب لم يقتل اعتمادا‬
‫ي‬
‫عل قوله عليه السالم ال يحل دم مسلم إال بأحد ثالثة كفر بعد اإليمان أو زنا بعد اإلحصان أو قتل‬
‫بغي حق ‪،‬‬
‫نفس ّ‬

‫وقال أحمد بن حنبل وداود وجماعة من أهل العلم منهم ابن حبيب من المالكية أنه يقتل كفرا‬
‫المسلمن أم‬
‫ّ‬ ‫وقال الجمهور إنه يقتل حدا ‪ ،‬وييتب عل هذا الخالف أين دفن وهل يرثه ورثته من‬
‫ال ‪ ،‬اعتمد أحمد وأصحابه عل ظاهر قوله عليه السالم من ترك الصالة متعمدا فقد برئت منه‬
‫وبن الكفر ترك الصالة ‪ ،‬وقال عمر وال حظ‬
‫ذمة هللا ورسوله ‪ ،‬وعل قوله عليه السالم ّبن الرجل ّ‬
‫يف اإلسالم لمن ترك الصالة ‪ ،‬وتأويله الجمهور عل التغليظ والتشديد ‪،‬‬

‫وإذا قلنا إنه يقتل ينتظر به وقت الصالة الثانية وهل يؤخر إل آخر الوقت االختياري أو الضوري‬
‫خي إل وقت الضورة لعموم قوله عليه السالم من أدرك‬
‫وفيه قوالن يف المذهب المشهور التأ ّ‬
‫ركعة من الصالة فقد أدرك الصالة ‪ ،‬والشاذ أنه يؤخر إل آخر وقت االختيار إلن وقت اإلرصار‬
‫ألصحاب الضورة وهم خمسة ‪ ،‬واختلفوا هل يجهز عليه بالسيف وهو المنصوص أو ينخس‬
‫لحمه وهو اختيار بعض المتأخرين )‬

‫‪294‬‬
‫وصل عليه‬
‫ي‬ ‫الطالبن للنووي ( ‪ ( ) 448 / 0‬وإذا قتل تارك الصالة غسل وكفن‬
‫ّ‬ ‫‪ _020‬جاء يف روضة‬
‫وف‬
‫كغيه كما يفعل بسائر أصحاب الكبائر هذا هو الصحيح ‪ ،‬ي‬
‫المسلمن ورفع قيه ّ‬
‫ّ‬ ‫ودفن يف مقابر‬
‫وجه ال يغسل وال يصل عليه وال يكفن ويطمس قيه تغليطا عليه )‬

‫غي جاحد وهو قسمان ‪،‬‬


‫الثاب من تركها ّ‬
‫ي‬ ‫الطالبن للنووي ( ‪ ) 400 / 0‬الضب‬
‫ّ‬ ‫‪ _027‬جاء يف روضة‬
‫والثاب ترك بال عذر تكاسال‬
‫ي‬ ‫أحدهما ترك لعذر كالنوم والنسيان فعليه القضاء فقط ووقته موسع ‪،‬‬
‫فال يكفر عل الصحيح ‪ ،‬وعل الشاذ يكون مرتدا كاألول فعل الصحيح يقتل حدا ‪،‬‬

‫المزب يحبس ويؤدب وال يقتل ‪ .‬ومب يقتل ‪ ،‬فيه أوجه ‪ ،‬الصحيح بيك صالة واحدة إذا‬
‫ي‬ ‫وقال‬
‫والثاب إذا ضاق وقت الثانية ‪ ،‬والثالث إذا ضاق وقت الرابعة ‪ ،‬والرابع إذا ترك أرب ع‬
‫ي‬ ‫ضاق وقتها‬
‫صلوات ‪ ،‬والخامس إذا ترك من الصلوات قدرا يظهر لنا به اعتياده اليك وتهاونه بالصالة ‪،‬‬
‫والمذهب االول ‪ ،‬واالعتبار بإخراج الصالة عن وقت الضورة فإذا ترك الظهر لم يقتل حب تغرب‬
‫الصيدالب وتابعه األئمة عليه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫الشمس وإذا ترك المغرب لم يقتل حب يطلع الفجر ‪ ،‬حكاه‬

‫يكف االستتابة يف الحال أم يمهل ثالثة أيام ؟ قوالن‬


‫وعل األوجه كلها ال يقتل حب يستتاب ‪ ،‬وهل ي‬
‫‪ ،‬قال يف العدة المذهب أنه ال يمهل ‪ ،‬والقوالن يف االستحباب عل المذهب وقيل يف اإليجاب ‪.. ،‬‬
‫وف وجه ينخس بحديدة ويقال صل فإن صل وإال كرر‬
‫الصحيح أنه يقتل بالسيف رصبا كالمرتد ‪ ،‬ي‬
‫يصل أو يموت ‪ ،‬وأما غسل المقتول‬
‫ي‬ ‫وف وجه يضب بالخشب حب‬
‫عليه النخس حب يموت ‪ ،‬ي‬
‫ليك الصالة ودفنه والصالة عليه فتقدم بيانها يف الصالة عل الميت )‬

‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0600‬عن عقبة بن عامر قال قلنا يا رسول هللا إنك‬
‫‪ _020‬روي الطي ي‬
‫تبعثنا فنمر بالقوم فنسألهم القرى فيمنعوننا فكيف نصنع يا رسول هللا ؟ قال سلوهم قرى‬

‫‪295‬‬
‫الضيف الذي هو حقه ‪ ،‬فإن أبوه فخذوا منهم وإن كرهوا ‪ ،‬بئس القوم قوم ال يقرون الضيف ‪( .‬‬
‫لغيه )‬
‫صحيح ّ‬

‫الشامين ( ‪ ) 6682‬عن واثلة عن رسول هللا قال يبعث هللا يوم القيامة‬
‫ّ‬ ‫اب يف‬
‫‪ _028‬روي الطي ي‬
‫بنعمب عليك ؟ قال رب‬
‫ي‬ ‫عبدا ال ذنب له فيقول هللا بأي األمرين أحب إليك أن أجزيك ؟ بعملك أو‬
‫نعم فما تبف له حسنة إال استغرقتها تلك‬
‫ي‬ ‫أب لم أعصك ‪ ،‬قال خذوا عبدي بنعمة من‬
‫إنك تعلم ي‬
‫النعمة ‪ ،‬فيقول رب بنعمتك ورحمتك ‪،‬‬

‫توال‬
‫ورحمب ‪ ،‬ويؤب بعبد محسن يف نقمة ال يرى أن له ذنبا فيقول له هل كنت ي‬
‫ي‬ ‫بنعمب‬
‫ي‬ ‫فيقول‬
‫ئ‬ ‫ئ‬
‫وبن أحد‬
‫بيب ّ‬
‫أعداب ؟ قال رب لم يكن ي‬
‫ي‬ ‫أولياب ؟ قال كنت من الناس سلما ‪ ،‬قال فهل كنت تعادي‬
‫ي‬
‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ر‬
‫لغيه )‬
‫أعداب ‪ ( .‬حسن ّ‬
‫ي‬ ‫ويعادي‬ ‫أولياب‬
‫ي‬ ‫يوال‬
‫رحمب من لم ي‬
‫ي‬ ‫سء ‪ ،‬فيقول هللا ال ينال‬ ‫ي‬

‫ُ‬
‫‪ _042‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 4286‬عن ابن عمر قال قال رسول هللا بعثت بالسيف حب يعبد‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ر‬
‫رمج وجعل الذلة والصغار عل من خالف أمري ومن‬
‫ي‬ ‫رزف تحت ظل‬ ‫هللا ال شيك له وجعل ي‬
‫تشبه بقوم فهو منهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫بعثب‬
‫ي‬ ‫‪ _044‬روي ابن منصور يف سننه ( ‪ ) 0672‬عن الحسن البضي قال قال رسول هللا إن هللا‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫خالفب ومن‬
‫ي‬ ‫رمج وجعل الذل والصغار عل من‬
‫ي‬ ‫رزف تحت ظل‬
‫بسيف ّبن يدي الساعة وجعل ي‬‫ي‬
‫لغيه )‬
‫تشبه بقوم فهو منهم ‪ ( .‬حسن ّ‬

‫‪296‬‬
‫بعثب‬
‫ي‬ ‫نب قال إن هللا‬
‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 48044‬عن طاوس بن كيسان أن ال ي‬
‫‪ _040‬روي ابن ي‬
‫ُ‬
‫خالفب ومن‬
‫ي‬ ‫رمج وجعل الذل والصغار عل من‬‫ي‬ ‫رزف تحت ظل‬‫بالسيف ّبن يدي الساعة وجعل ي‬
‫لغيه )‬
‫تشبه بقوم فهو منهم ‪ ( .‬حسن ّ‬

‫‪ _046‬روي أبو نعيم يف أخبار أصبهان ( ‪ ) 400 / 4‬عن أنس بن مالك قال قال رسول هللا بعثت‬
‫خالفب ومن تشبه‬
‫ي‬ ‫رمج وجعل الذل والصغار عل من‬
‫ي‬ ‫رزف تحت ظل‬
‫ّبن يدي الساعة وجعل ي‬
‫لغيه )‬
‫لقوم فهو منهم ‪ ( .‬صحيح ّ‬

‫النب قال بعثت ّبن يدي الساعة بالسيف‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _040‬روي الهروي يف الكالم ( ‪ ) 004‬عن ي‬
‫خالفب ومن تشبه بقوم فهو منهم ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫رمج وجعل الذل والصغار عل من‬
‫ي‬ ‫رزف تحت ظل‬
‫وجعل ي‬
‫لغيه )‬
‫صحيح ّ‬

‫اع ( ‪ ) 64‬عن عمر بن الخطاب قال قال رسول هللا‬


‫‪ _044‬روي ابن حذلم يف جزء من حديث األوز ي‬
‫رمج‬ ‫رزف تحت ظل‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫بعثب بالسيف ّبن يدي الساعة حب يعبد هللا ال يشك به وجعل ي‬
‫ي‬ ‫إن هللا‬
‫لغيه )‬
‫وجعل الذل والصغار عل من خالف أمري ومن تشبه بقوم فهو منهم ‪ ( .‬حسن ّ‬

‫اب يف المعجم الك ّبي ( ‪ ) 42647‬عن ابن مسعود قال قال رسول هللا يا ابن‬
‫‪ _040‬روي الطي ي‬
‫مسعود قلت لبيك ثالثا ‪ ،‬قال هل تدرون أي عرى اإليمان أوثق ؟ قلت هللا ورسوله أعلم ‪ ،‬قال‬
‫الوالية يف هللا والحب يف هللا والبغض يف هللا ‪ ،‬قال يا ابن مسعود قلت لبيك يا رسول هللا ‪،‬‬

‫المؤمنن أفضل ؟ قلت هللا ورسوله أعلم ‪ ،‬قال إذا عرفوا دينهم أحسنهم عمال ‪،‬ثم قال يا‬
‫ّ‬ ‫قال أي‬
‫وسبعن فرقة لم ينج منها إال ثالث ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫اثنتن‬
‫ببب إشائيل افيقوا عل ّ‬
‫ابن مسعود هل علمت أن ي‬

‫‪297‬‬
‫ناشي وحرقت‬
‫فرق فرقة أقامت يف الملوك والجبابرة فدعت إل دين عيس فأخذت فقتلت بالم ّ‬
‫بالنيان فصيت حب لحقت باهلل ‪،‬‬
‫ّ‬

‫ثم قامت طائفة أخرى لم تكن لهم قوة ولم تطق القيام بالقسط فلحقت بالجبال فتعبدت‬
‫وترهبت وهم الذين ذكرهم هللا فقال ( ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إال ابتغاء رضوان هللا‬
‫وصدقوب وهم الذين رعوها حق‬
‫ي‬ ‫وكثي منهم فاسقون ) ‪ ،‬وفرقة منهم آمنت فهم الذين آمنوا‬
‫إل ّ‬
‫يصدقوب ولم يرعوها حق رعايتها وهم‬
‫ي‬ ‫وكثي منهم فاسقون وهم الذين لم يؤمنوا يب ولم‬
‫رعايتها ّ‬
‫الذين ر‬
‫فسقهم هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _047‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 4204‬عن جابر بن عبد هللا قال خطبنا رسول هللا فقال يا أيها‬
‫الناس توبوا إل هللا قبل أن تموتوا وبادروا باألعمال الصالحة قبل أن تشغلوا وصلوا الذي بينكم‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫وبن ربكم بكية ذكركم له وكية الصدقة يف الش والعالنية ترزقوا وتنضوا وتجيوا ‪،‬‬ ‫ّ‬

‫عام هذا إل‬


‫يوم هذا يف شهري هذا من ي‬
‫مقام هذا يف ي‬
‫ي‬ ‫واعلموا أن هللا قد افيض عليكم الجمعة يف‬
‫حياب أو بعدي وله إمام عادل أو جائر استخفافا بها أو جحودا لها فال‬
‫ي‬ ‫يوم القيامة ‪ ،‬فمن تركها يف‬
‫جمع هللا له شمله وال بارك له يف أمره ‪،‬‬

‫أال وال صالة له وال زكاة له وال حج له وال صوم له وال بر له حب يتوب فمن تاب تاب هللا عليه ‪ ،‬أال‬
‫َ َ َ‬ ‫َُ ر‬
‫اب مهاجرا وال يؤم فاجر مؤمنا إال أن يقهره بسلطان يخاف سيفه‬
‫ال تؤمن امرأة رجال وال يؤمن أعر ي‬
‫لغيه )‬
‫وسوطه ‪ ( .‬صحيح ّ‬

‫‪298‬‬
‫المجاشع أن رسول هللا قال ذات يوم يف‬
‫ي‬ ‫‪ _040‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0007‬عن عياض‬
‫وإب‬
‫يوم هذا كل مال نحلته عبدا حالل ي‬
‫علمب ي‬
‫ي‬ ‫أمرب أن أعلمكم ما جهلتم مما‬
‫ي‬ ‫رب‬
‫خطبته أال إن ي‬
‫الشياطن فاجتالتهم عن دينهم وحرمت عليهم ما أحللت‬
‫ّ‬ ‫خلقت عبادي حنفاء كلهم وإنهم أتتهم‬
‫لهم ‪ ،‬وأمرتهم أن ر‬
‫يشكوا يب ما لم أنزل به سلطانا وإن هللا نظر إل أهل األرض فمقتهم عرب هم‬
‫وأبتل بك ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وعجمهم إال بقايا من أهل الكتاب وقال إنما بعثتك ألبتليك‬

‫أمرب أن أحرق قريشا ‪ ،‬فقلت رب‬


‫ي‬ ‫وأنزلت عليك كتابا ال يغسله الماء تقرؤه نائما ويقظان ‪ ،‬وإن هللا‬
‫أس فيدعوه خية ‪ ،‬قال استخرجهم كما استخرجوك واغزهم نغزك وأنفق فسننفق‬
‫إذا يثلغوا ر ي‬
‫عليك وابعث جيشا نبعث خمسة مثله وقاتل بمن أطاعك من عصاك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب سفيان أن أناسا من أهل اليمن‬ ‫‪ _048‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 00002‬عن أم حبيبة بنت ي‬
‫قدموا عل رسول هللا فأعلمهم الصالة والسن والفرائض ثم قالوا يا رسول هللا إن لنا رشابا نصنعه‬
‫الغبياء ؟ قالوا نعم ‪ ،‬قال ال تطعموه ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫والشعي ‪ ،‬قال فقال‬
‫ّ‬ ‫من القمح‬

‫الغبياء قالوا نعم قال ال تطعموه ثم لما أرادوا‬


‫ّ‬ ‫بيومن ذكروهما له أيضا فقال‬
‫ّ‬ ‫ثم لما كان بعد ذلك‬
‫الغبياء ؟ قالوا نعم ‪ ،‬قال ال تطعموه ‪ ،‬قالوا فإنهم ال يدعونها ‪ ،‬قال من‬
‫ّ‬ ‫أن ينطلقوا سألوه عنه فقال‬
‫لغيه )‬
‫لم ييكها فارصبوا عنقه ‪ ( .‬صحيح ّ‬

‫‪ _002‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 4708‬عن عائشة أن رسول هللا قال ستة لعنتهم ولعنهم‬
‫نب مجاب ‪ ،‬الزائد يف كتاب هللا والمكذب بقدر هللا والمسلط بالجيوت ليذل بذلك من‬
‫هللا وكل ي‬
‫عز هللا وليعز به من أذل هللا والمستحل لحرم هللا والمستحل من عي يب ما حرم هللا والتارك‬
‫لسنب ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫‪299‬‬
‫أب طالب قال قال رسول هللا لعنت سبعة‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _004‬روي يف مسند زيد ( ‪ ) 648 / 4‬عن ي‬
‫نب مجاب الدعوة ‪ ،‬الزائد يف كتاب هللا تعال والمكذب بقدر هللا والمخالف‬
‫فلعنهم هللا وكل ي‬
‫لسنب والمستحل من عي يب ما حرم هللا والمتسلط بالجيوت ليعز ما أذل هللا ويذل ما أعز هللا‬
‫ي‬
‫المسلمن بفيئهم مستحال له ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ّ‬ ‫والمستحل ما حرم هللا والمستأثر عل‬

‫اليافع قال قال رسول هللا سبعة‬


‫ي‬ ‫الكبي ( ‪ ) 06 / 47‬عن عمرو‬
‫ّ‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _000‬روي الطي ي‬
‫نب مجاب ‪ ،‬الزائد يف كتاب هللا والمكذب بقدر هللا والمستحل حرمة هللا والمستحل‬
‫لعنتهم وكل ي‬
‫بالفء والمتجي بسلطانه ليعز من أذل هللا ويذل‬
‫لسنب والمستأثر ي‬
‫ي‬ ‫من عي يب ما حرم هللا والتارك‬
‫لغيه )‬
‫من أعز هللا ‪ ( .‬حسن ّ‬

‫عمية قال سمعت رسول هللا يقول إن هللا‬


‫‪ _006‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 47007‬عن عدي بن ّ‬
‫ال يعذب العامة بعمل الخاصة حب يروا المنكر ّبن ظهرانيهم وهم قادرون عل أن ينكروه فال‬
‫ينكروه فإذا فعلوا ذلك عذب هللا الخاصة والعامة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫عمية قال قال رسول هللا يكون بعدي أمراء‬


‫‪ _000‬روي ابن قانع يف معجمه ( ‪ ) 4040‬عن عدي بن ّ‬
‫يعملون أعماال تنكرونها ‪ ،‬فمن كرهها فقد سلم ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا سيكون من بعدي‬


‫‪ _004‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 0040‬عن ي‬
‫خلفاء يعملون بما يعلمون ويفعلون ما يؤمرون وسيكون من بعدهم خلفاء يعملون ما ال يعلمون‬
‫رض وتابع ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ويفعلون ما ال يؤمرون ‪ ،‬فمن أنكر برئ ومن أمسك سلم ولكن من ي‬

‫‪311‬‬
‫النب قال إنها ستكون عليكم أمراء‬
‫‪ _000‬روي معمر يف الجامع ( ‪ ) 02002‬عن طاوس بن كيسان أن ي‬
‫ييكون بعض ما أمروا به فمن ناوأهم نجا ومن كره سلم أو كاد يسلم ومن خالطهم يف ذلك هلك أو‬
‫لغيه )‬
‫كاد يهلك ‪ ( .‬حسن ّ‬

‫الطيالس يف مسنده ( ‪ ) 4402‬عن كعب بن عجرة قال دخل علينا رسول هللا المسجد‬
‫ي‬ ‫‪ _007‬روي‬
‫بغي طاعة هللا فمن شاركهم يف‬
‫فقال من ههنا ؟ هل تسمعون ؟ إنه يكون بعدي أمراء يعملون ّ‬
‫يشكهم يف عملهم ولم يعنهم عل‬ ‫عملهم وأعانهم عل ظلمهم فليس مب ولست منه ومن لم ر‬
‫ي‬
‫لغيه )‬
‫مب وأنا منه ‪ ( .‬صحيح ّ‬
‫ظلمهم فهو ي‬

‫عمية قال قال رسول هللا سيليكم‬


‫‪ _000‬روي ابن عبد الي يف التمهيد ( ‪ ) 646 / 00‬عن العرس بن ّ‬
‫والة يعملون أعماال تنكرونها فمن أنكر سلم ومن غاب عنها فرضيها كان كمن شهدها ‪ ( .‬صحيح‬
‫لغيه )‬
‫ّ‬

‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 67068‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا إنها ستكون‬
‫‪ _008‬روي ابن ي‬
‫أمراء تعرفون وتنكرون فمن بارأهم نجا ومن اعيلهم سلم أو كاد ومن خالطهم هلك ‪ ( .‬صحيح‬
‫لغيه )‬
‫ّ‬

‫الشامين ( ‪ ) 4600‬عن عبد هللا بن عمرو عن رسول هللا قال إنه كائن‬
‫ّ‬ ‫اب يف‬
‫‪ _062‬روي الطي ي‬
‫لغيه )‬
‫بعدي أمراء يعرفون فيكم ما تنكرون وينكرون ما تعرفون فال طاعة لهم ‪ ( .‬صحيح ّ‬

‫ئ‬
‫هاب أن رسول هللا قال ستكون فن ال يستطيع‬ ‫عمي بن‬
‫الداب يف الفن ( ‪ ) 00‬عن ّ‬ ‫‪ _064‬روي‬
‫ي‬
‫يغي فيها بيد وال بلسان ‪ ،‬قال رجل يا رسول هللا وفيهم يومئذ مؤمن ؟ قال نعم ‪ ،‬قال‬
‫المؤمن أن ّ‬

‫‪311‬‬
‫وكيف بذلك يا رسول هللا ؟ فقال يكرهونها بقلوب هم ‪ ،‬قال فهل ينقص ذلك من إيمانهم شيئا ؟‬
‫لغيه )‬
‫قال ال إال كما ينقص القطر من الصفاء ‪ ( .‬حسن ّ‬

‫يأب عل‬
‫والنه ( ‪ ) 022 / 4‬عن ابن عباس عن رسول هللا قال ي‬
‫ي‬ ‫أب الدنيا يف األمر‬
‫‪ _060‬روي ابن ي‬
‫الناس زمان يذوب فيه قلب المؤمن كما يذوب الملح يف الماء ‪ ،‬قيل مم ذاك ؟ قال مما يرى من‬
‫يغيه ‪ ( .‬حسن )‬
‫المنكر ال يستطيع أن ّ‬

‫سيجء يف‬
‫ي‬ ‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0048‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا‬
‫‪ _066‬روي الطي ي‬
‫الشياطن أمثال الذئاب الضواري‬
‫ّ‬ ‫اآلدمين وقلوب هم قلوب‬
‫ّ‬ ‫آخر الزمان أقوام تكون وجوههم وجوه‬
‫سء من الرحمة سفاكون للدماء ‪ ،‬ال يزعون قبيحا إن تابعتهم واربوك وإن تواريت‬‫ر‬
‫ليس يف قلوب هم ي‬
‫عنهم اغتابوك وإن حدثوك كذبوك وإن أمنتهم خانوك ‪،‬‬

‫صبيهم عارم وشابهم شاطر وشيخهم ال يأمر بمعروف وال ينه عن منكر االعياز بهم ذل وطلب‬
‫ما يف أيديهم فقر الحليم فيهم غاو واآلمر بالمعروف فيهم متهم المؤمن فيهم مستضعف والفاسق‬
‫مشف السنة فيهم بدعة والبدعة فيهم سنة ‪ ،‬فعند ذلك يسلط هللا عليهم رشارهم ويدعو‬‫فيهم ر‬

‫لغيه )‬
‫أخيارهم فال يستجاب لهم ‪ ( .‬صحيح ّ‬

‫‪ _060‬روي أبو نعيم يف أخبار أصبهان ( ‪ ) 440 / 4‬عن عمر بن الخطاب قال قال رسول هللا إنه‬
‫أمب يف آخر الزمان بالء شديد من سلطانهم ال ينجو فيه إال رجل عرف دين هللا بلسانه‬
‫سيصيب ي‬
‫وقلبه ويده فذلك الذي سبقت له السوابق ‪ ،‬ورجل عرف دين هللا فصدق به فاألول عليه سابق ‪،‬‬
‫بخي أحبه عليه وإن رأى من يعمل باطال أبغضه عليه‬
‫ورجل عرف هللا فسكت فإن رأى من يعمل ّ‬
‫لغيه )‬
‫فذلك الذي ينجو عل إبطائه ‪ ( .‬حسن ّ‬

‫‪312‬‬
‫الداب يف الفن ( ‪ ) 646‬عن دمحم الباقر قال قال رسول هللا أال إنه سيكون أقوام ال‬
‫ي‬ ‫‪ _064‬روي‬
‫يستقيم لهم الملك إال بالقتل والتجي وال يستقيم لهم الغب إال بالبخل والفجور وال يستقيم لهم‬
‫المحبة يف الناس إال باتباع الهوى واالستخراج يف الدين ‪،‬‬

‫أال فمن أدرك منكم ذلك الزمان فصي عل الشدة وهو يقدر عل الرخاء وصي عل الذل وهو يقدر‬
‫عل العز وصي عل الفقر وهو يقدر عل الغب وصي عل البغضة يف الناس وهو يقدر عل المحبة‬
‫سبعن صديقا ‪ ( .‬مرسل حسن )‬
‫ّ‬ ‫ال يريد بذلك إال وجه هللا والدار اآلخرة أثابه هللا ثواب‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا يكون بعد األنبياء‬


‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 668 / 0‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _060‬روي‬
‫خلفاء يعملون بكتاب هللا ويعدلون يف عباد هللا ثم يكون بعد الخلفاء ملوك يأخذون بالثأر ويقتلون‬
‫سء ‪.‬‬ ‫ر‬
‫ومغي بقلبه ليس وراء ذلك من اإليمان ي‬
‫ّ‬ ‫ومغي بلسانه‬
‫ّ‬ ‫فمغي بيده‬
‫ّ‬ ‫الرجال ويصطفون األموال‬
‫( صحيح )‬

‫اب يف معجمه ( ‪ ) 006‬عن عبد هللا بن مسعود قال قال رسول هللا كانت‬
‫‪ _067‬روي ابن األعر ي‬
‫أنبياء وبعد األنبياء خلفاء يهدون بهديهم ويستنون بسنتهم ويعملون بأعمالهم وكان بعد الخلفاء‬
‫باشهم هلك ‪ ( .‬صحيح‬ ‫ملوك يخالفون أعمالهم بأهوائهم فمن بارأهم نجا ومن اعيلهم سلم ومن ر‬

‫لغيه )‬
‫ّ‬

‫سيل أموركم بعدي رجال‬


‫ي‬ ‫النب قال‬
‫‪ _060‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 0004‬عن ابن مسعود أن ي‬
‫يطفئون السنة ويعملون بالبدعة ويؤخرون الصالة عن مواقيتها ‪ ،‬فقلت يا رسول هللا إن أدركتهم‬
‫تسألب يا ابن أم عبد كيف تفعل ؟ ال طاعة لمن عض هللا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫كيف أفعل ؟ قال‬

‫‪313‬‬
‫أب سفيان أن رسول هللا قال إذا رشبوا‬
‫‪ _068‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 0476‬عن معاوية بن ي‬
‫الخمر فاجلدوهم ثم إذا رشبوا فاجلدوهم ثم إذا رشبوا فاجلدوهم ثم إذا رشبوا فاقتلوهم ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫أب هريرة أن الن يب قال من رشب الخمر فاجلدوه ثم إذا‬


‫‪ _002‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 7720‬عن ي‬
‫رشب فاجلدوه ثم إذا رشب فاجلدوه ثم إذا رشب يف الرابعة فاقتلوه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب قال الخمر إذا رشبوها‬


‫‪ _004‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 0447‬عن عبد هللا بن عمرو أن ي‬
‫فاجلدوهم ثم إذا رشبوها فاجلدوهم ثم إذا رشبوها فاجلدوهم ثم إذا رشبوها فاقتلوهم عند الرابعة‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _000‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 46444‬عن ابن شهاب قال قال رسول هللا من رشب الخمر‬
‫فارصبوه ثم إن رشب الثانية فارصبوه ثم إن رشب الثالثة فارصبوه ثم إن رشب الرابعة فاقتلوه ‪( .‬‬
‫مرسل صحيح )‬

‫‪ _006‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 4800‬عن ابن عمر أن رسول هللا قال من رشب الخمر فاجلدوه‬
‫لغيه )‬
‫ثالثا فإن عاد يف الرابعة فاقتلوه ‪ ( .‬صحيح ّ‬

‫النب عن‬ ‫ر‬


‫‪ _000‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 608 / 0‬عن شحبيل بن أوس وكان من أصحاب ي‬
‫النب قال إذا رشب الخمر فاجلدوه ثم إن رشب فاجلدوه ثم إن رشب فاجلدوه ثم إن رشب الرابعة‬
‫ي‬
‫فاقتلوه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪314‬‬
‫ئ‬
‫النساب يف الكيي ( ‪ ) 4000‬عن جابر قال قال رسول هللا من رشب الخمر فارصبوه فإن‬
‫ي‬ ‫‪ _004‬روي‬
‫عاد فارصبوه فإن عاد فارصبوه فإن عاد الرابعة فارصبوا عنقه ‪ ( .‬حسن )‬

‫النب‬
‫الكبي ( ‪ ) 004 / 40‬عن غطيف بن الحارث قال سمعت ي‬ ‫ّ‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _000‬روي الطي ي‬
‫يقول إذا رشب الرجل الخمر فاجلدوه ثم إن عاد فاجلدوه ثم إن عاد فاجلدوه ثم إن عاد فاجلدوه‬
‫لغيه )‬
‫ثم إن عاد فاقتلوه ‪ ( .‬صحيح ّ‬

‫البجل قال قال رسول هللا إن رشب الخمر‬


‫ي‬ ‫‪ _007‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 607 / 0‬عن جرير‬
‫لغيه )‬
‫فاجلدوه فإن عاد فاجلدوه فإن عاد فاجلدوه فإن عاد يف الرابعة فاقتلوه ‪ ( .‬صحيح ّ‬

‫الشيد بن سويد قال سمعت رسول هللا يقول إذا رشب‬


‫‪ _000‬روي الدارم ف سننه ( ‪ ) 0646‬عن ر‬
‫ي ي‬
‫أحدكم فارصبوه ثم إن عاد فارصبوه ثم إن عاد فارصبوه ثم إن عاد الرابعة فاقتلوه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب الرمداء البلوي أن رجال منهم رشب‬ ‫الكبي ( ‪ ) 640 / 00‬عن ي‬


‫ّ‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _008‬روي الطي ي‬
‫الخمر فأتوا به رسول هللا فضب ثم رشب الثانية فأتوا به فضبه فال أدري قال يف الثالثة أو الرابعة‬
‫أمر به فجعل عل العجل فضبت عنقه ‪ ( .‬حسن )‬

‫النب‬
‫أب كبشة قال سمعت رجال من أصحاب ي‬ ‫‪ _042‬روي أحمد يف مسنده (‪ ) 00048‬عن يزيد بن ي‬
‫يحدث عبد الملك بن مروان أنه قال يف الخمر إن رسول هللا قال يف الخمر إن رشب ها فاجلدوه ثم إن‬
‫عاد فاجلدوه ثم إن عاد فاجلدوه ثم إن عاد الرابعة فاقتلوه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪315‬‬
‫الكبي ( ‪ ) 8746‬عن عبد هللا بن مسعود قال قرأت بحمص فقال‬
‫ّ‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _044‬روي الطي ي‬
‫رجل ما هكذا أنزلت فدنوت منه فوجدت منه ري ح الخمر فقلت أتكذب بالحق ر‬
‫وتشب الرجس‬
‫وهللا لهكذا أقرأنيها رسول هللا ال أدعك حب أرصبك حدا ‪ ،‬قال فضبه الحد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب يقول من‬


‫أب سعيد الخدري قال سمعت ي‬ ‫‪ _040‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 0004‬عن ي‬
‫رشب الخمر فاجلدوه ومن عاد فاجلدوه فإن عاد فاجلدوه فإن عاد فاقتلوه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _046‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 4200‬عن عبد الرحمن بن عوف قال قال رسول هللا شهدت حلف‬
‫ول حمر النعم ولو دعيت به اليوم ألجبت عل أن‬
‫أب نقضته ي‬
‫يشب ي‬
‫ي‬ ‫بب هاشم وزهرة وتيم فما‬
‫ي‬
‫نأمر بالمعروف وننه عن المنكر ونأخذ للمظلوم من الظالم ‪ ( .‬حسن )‬

‫العماب قال جاءنا كتاب رسول‬


‫ي‬ ‫أب شداد‬
‫‪ _040‬روي اليار يف مسنده ( كشف األستار ‪ ) 002 /‬عن ي‬
‫وأب رسول هللا وأدوا الزكاة وخطوا المساجد كذا وكذا‬
‫هللا أما بعد فأقروا بشهادة أن ال إله إال هللا ي‬
‫وإال غزوتكم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يحب بن سعيد عن شيخ حدثه‬ ‫‪ _044‬روي الحارث يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 0426 /‬عن ّ‬
‫ر‬
‫بالمشق ‪ ،‬قيل الخسف بأرض فيها المسلمون ؟ قال نعم إذا‬ ‫قال إن رسول هللا قال يكون خسف‬
‫لغيه )‬
‫كان أكي عملهم الخبث ‪ ( .‬حسن ّ‬

‫أمب‬
‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 60404‬عن ابن سابط قال قال رسول هللا إن يف ي‬
‫‪ _040‬روي ابن ي‬
‫خسفا ومسخا وقذفا ‪ ،‬قالوا يا رسول هللا وهم يشهدون أن ال إله إال هللا ؟ فقال نعم إذا ظهرت‬
‫لغيه )‬
‫المعازف والخمور ولبس الحرير ‪ ( .‬حسن ّ‬

‫‪316‬‬
‫النب خسف قبل‬ ‫‪ _047‬روي الضياء يف المختارة ( ‪ ) 0000‬عن أنس بن مالك قال ذكر يف زمان ي‬
‫ر‬
‫المشق فقال بعض الناس يا رسول هللا يخسف بأرض فيها المسلمون ؟ فقال نعم إذا كان أكي‬
‫لغيه )‬
‫أهلها الخبث ‪ ( .‬صحيح ّ‬

‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 0086‬عن عائشة قالت ذكر رسول هللا خسفا و مسخا و قذفا‬
‫‪ _040‬روي أبو ي‬
‫يكون يف آخر هذه األمة ‪ ،‬قلت يا رسول هللا أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال نعم إذا ظهر الخبث ‪( .‬‬
‫لغيه )‬
‫صحيح ّ‬

‫أمب خسف‬
‫الماله ( ‪ ) 0‬عن عائشة قالت قال رسول هللا يكون يف ي‬
‫ي‬ ‫أب الدنيا يف ذم‬
‫‪ _048‬روي ابن ي‬
‫ومسخ وقذف ‪ ،‬قالت عائشة يا رسول هللا وهم يقولون ال إله إال هللا ؟ قال إذا ظهرت القيان وظهر‬
‫لغيه )‬
‫وشبت الخمر ولبس الحرير كان ذا عند ذا ‪ ( .‬صحيح ّ‬ ‫الربا ر‬

‫حصن أن رسول هللا قال يف هذه األمة‬


‫ّ‬ ‫‪ _002‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 0040‬عن عمران بن‬
‫المسلمن يا رسول هللا ومب ذاك ؟ قال إذا ظهرت القينات‬
‫ّ‬ ‫خسف ومسخ وقذف ‪ ،‬فقال رجل من‬
‫لغيه )‬
‫وشبت الخمور ‪ ( .‬صحيح ّ‬‫والمعازف ر‬

‫حصن قال قال رسول هللا يكون يف هذه األمة‬


‫ّ‬ ‫الداب يف الفن ( ‪ ) 602‬عن عمران بن‬
‫ي‬ ‫‪ _004‬روي‬
‫خسف وقذف ومسخ ‪ ،‬قالوا ومب ذلك يا رسول هللا ؟ قال إذا ظهرت المعازف وكيت القيان‬
‫لغيه )‬ ‫ر‬
‫وشبت الخمور ‪ ( .‬صحيح ّ‬

‫‪317‬‬
‫حصن قال قال رسول هللا يكون‬
‫ّ‬ ‫‪ _000‬روي ابن النجار يف ذيل تاري خ بغداد ( ‪ ) 060‬عن عمران بن‬
‫ُ‬
‫أمب قذف ومسخ وخسف ‪ ،‬قيل يا رسول هللا ومب ذاك ؟ قال إذا ظهرت المعازف وكي الف َّساق‬ ‫يف ي‬
‫رُ‬
‫لغيه )‬
‫وشبت الخمور ‪ ( .‬صحيح ّ‬

‫أمب مسخ‬
‫النب قال يكون يف ي‬
‫الروياب يف مسنده ( ‪ ) 4206‬عن سهل بن سعد أن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _006‬روي‬
‫وخسف وقذف ‪ ،‬قيل يا رسول هللا ومب يكون ذلك ؟ قال إذا ظهرت المعازف واتخذوا القينات‬
‫لغيه )‬
‫واستحلوا الخمور ‪ ( .‬صحيح ّ‬

‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 6007‬عن أم سلمة قالت سمعت رسول هللا يقول‬
‫‪ _000‬روي الطي ي‬
‫ر‬
‫بالمشق وخسف بالمغرب وخسف يف جزيرة العرب ‪ ،‬فقلت يا رسول هللا‬ ‫سيكون بعدي خسف‬
‫أيخسف باألرض وفيهم الصالحون ؟ قال لها رسول هللا نعم إذا كان أكي أهلها الخبث ‪ ( .‬صحيح‬
‫لغيه )‬
‫ّ‬

‫‪ _004‬روي نعيم يف الفن ( ‪ ) 4760‬عن زينب بنت جحش قالت قلت يا رسول هللا أنهلك وفينا‬
‫الصالحون ؟ قال نعم إذا كي الخبث ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _000‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 0706‬عن ابن عباس قال قيل يا رسول هللا أتهلك القرية وفيها‬
‫لغيه )‬
‫معاض هللا ‪ ( .‬صحيح ّ‬
‫ي‬ ‫الصالحون ؟ قال نعم قيل بم ؟ قال بتهاونهم وسكوتهم عن‬

‫الشامين ( ‪ ) 4440‬عن ابن عمر أن رسول هللا قال يا ر‬


‫معش المهاجرين‬ ‫اب يف‬
‫ّ‬ ‫‪ _007‬روي الطي ي‬
‫خصال خمس إن بليتم بهن ونزلن بكم وأعوذ باهلل أن تدركوهن ‪ ،‬إنه لم تظهر الفاحشة يف قوم‬

‫‪318‬‬
‫الب لم تكن مضت يف أسالفهم الذين مضوا ولم‬
‫حب يعلنوا بها إال ظهر فيهم الطاعون واألوجاع ي‬
‫بالسنن وشدة المؤنة وجور السلطان عليهم ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫والميان إال أخذوا‬
‫ّ‬ ‫ينقصوا المكيال‬

‫ولن يمنعوا زكاة أموالهم إال منعوا القطر من السماء ولوال البهائم لم يمطروا ولم ينقضوا عهد هللا‬
‫غيهم وأخذوا بعض ما كان يف أيديهم وإذا لم يحكم‬
‫وعهد رسوله إال سلط عليهم عدوهم من ّ‬
‫أئمتهم بكتاب هللا جعل هللا بأسهم بينهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _000‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 00022‬عن حذيفة قال إن كان الرجل ليتكلم بالكلمة عل عهد‬
‫وإب ألسمعها من أحدكم يف المقعد الواحد أرب ع مرات لتأمرن بالمعروف‬
‫فيصي منافقا ي‬
‫ّ‬ ‫رسول هللا‬
‫َّ َّ‬ ‫َّ‬
‫ليؤمرن عليكم رشاركم‬ ‫الخي أو ليسحتنكم هللا جميعا بعذاب أو‬
‫ولتنهون عن المنكر ولتحاضن عل ّ‬
‫ثم يدعو خياركم فال يستجاب لكم ‪ ( .‬حسن )‬

‫النب عن‬
‫‪ _008‬روي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 7007‬عن سعد بن مسعود عن رجل من أصحاب ي‬
‫حن يتبخي رجالهم وتمرح نساؤهم ؟ وليت شعري كيف‬
‫أمب ّ‬
‫رسول هللا قال ليت شعري كيف ي‬
‫لغي هللا ‪ ( .‬حسن )‬
‫ناصبن نحورهم يف سبيل هللا وصنفا عماال ّ‬
‫ّ‬ ‫صنفن صنفا‬
‫ّ‬ ‫يصيون‬
‫حن ّ‬
‫أمب ّ‬
‫ي‬

‫غي واحد من أهل‬


‫‪ _072‬روي ابن وضاح يف البدع ( ‪ ) 448‬عن ضمام بن إسماعيل المعافري عن ّ‬
‫العلم أن رسول هللا قال كيف بكم إذا فسق شبابكم وطغت نساؤكم وكي جهالكم ؟ قالوا وإن ذلك‬
‫كائن يا رسول هللا ؟ قال وأشد من ذلك كيف بكم إذا لم تأمروا بالمعروف وتنهوا عن المنكر ؟ قالوا‬
‫وإن ذلك كائن يا رسول هللا ؟ قال وأشد من ذلك كيف بكم إذا رأيتم المعروف منكرا ورأيتم المنكر‬
‫لغيه )‬
‫معروفا ‪ ( .‬حسن ّ‬

‫‪319‬‬
‫المديب قال قال رسول هللا‬
‫ي‬ ‫أب عيس‬
‫‪ _074‬روي ابن المبارك يف الزهد ( ‪ ) 4670‬عن موس بن ي‬
‫كيف بكم إذا فسق فتيانكم وطع نساؤكم ؟ قالوا يا رسول هللا وإن ذلك لكائن ؟ قال نعم وأشد‬
‫منه كيف بكم إذا لم تأمروا بالمعروف وتنهوا عن المنكر ؟ قالوا يا رسول هللا وإن ذلك لكائن ؟ قال‬
‫لغيه )‬
‫نعم وأشد منه كيف بكم إذا رأيتم المنكر معروفا والمعروف منكرا ‪ ( .‬حسن ّ‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا كيف بكم إذا‬


‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 8604‬عن ي‬ ‫‪ _070‬روي الطي ي‬
‫وش من ذلك سيكون كيف‬ ‫فسق شبابكم وطع نساؤكم ؟ قالوا يا رسول هللا إن ذلك لكائن ؟ قال ر‬

‫لغيه )‬
‫بكم إذا رأيتم المعروف منكرا والمنكر معروفا ‪ ( .‬صحيح ّ‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا كيف بكم أيها الناس إذا‬
‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 0002‬عن ي‬
‫‪ _076‬روي أبو ي‬
‫طع نساؤكم وفسق فتيانكم ؟ قالوا يا رسول هللا إن هذا لكائن ؟ قال نعم وأشد منه كيف بكم إذا‬
‫والنه عن المنكر ؟ قالوا يا رسول هللا إن هذا لكائن ؟ قال نعم وأشد منه‬
‫ي‬ ‫تركتم األمر بالمعروف‬
‫لغيه )‬
‫كيف بكم إذا رأيتم المنكر معروفا والمعروف منكرا ‪ ( .‬صحيح ّ‬

‫النب قال كيف أنتم إذا كيت‬


‫والنه ( ‪ ) 00‬عن ابن مسعود عن ي‬
‫ي‬ ‫أب الدنيا يف األمر‬
‫‪ _070‬روي ابن ي‬
‫أمراؤكم وطغت نساؤكم ؟ قالوا وإن ذلك لكائن يا رسول هللا ؟ قال نعم وأشد من ذلك قالوا فما هو‬
‫يا رسول هللا ؟ قال ال تأمرون بالمعروف وال تنهون عن المنكر ‪،‬‬

‫قالوا وإن ذلك لكائن يا رسول هللا ؟ قال نعم وأكي من ذلك قالوا وما هو يا رسول هللا ؟ قال ال‬
‫تعرفون المعروف وال تنكرون المنكر قالوا وإن ذلك لكائن ؟ قال نعم وأكي من ذلك قال يكون‬
‫لغيه )‬
‫المعروف فيكم منكرا ويكون المنكر فيكم معروفا ‪ ( .‬حسن ّ‬

‫‪311‬‬
‫النب قال كيف أنتم‬
‫الباهل عن ي‬
‫ي‬ ‫أب أمامة‬
‫والنه ( ‪ ) 024 / 4‬عن ي‬
‫ي‬ ‫أب الدنيا يف األمر‬
‫‪ _074‬روي ابن ي‬
‫إذا طع نساؤكم وفسق شبابكم وتركتم جهادكم ؟ قالوا وإن ذلك لكائن يا رسول هللا ؟ قال نعم‬
‫نفس بيده وأشد منه سيكون ‪ ،‬قالوا وما أشد منه يا رسول هللا ؟ قال كيف أنتم إذا لم‬
‫ي‬ ‫والذي‬
‫تأمروا بالمعروف ولم تنهوا عن المنكر ؟ قالوا وكائن ذلك يا رسول هللا ؟‬

‫نفس بيده وأشد منه سيكون ‪ ،‬قالوا وما أشد منه يا رسول هللا ؟ قال كيف أنتم إذا‬
‫ي‬ ‫قال نعم والذي‬
‫رأيتم المعروف منكرا ورأيتم المنكر معروفا ؟ قالوا وكائن ذلك يا رسول هللا ؟ قال نعم وأشد منه‬
‫لغيه )‬
‫حيانا ‪ ( .‬صحيح ّ‬
‫يصي الحليم فيهم ّ‬
‫سيكون يقول هللا يب خلفت ألتيحن لهم فتنة ّ‬

‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 0260‬عن أنس بن مالك قال رسول هللا ال إله إال هللا تمنع‬
‫‪ _070‬روي أبو ي‬
‫العبد من سخط هللا ما لم يؤثروا سفقة دنياهم عل دينهم فإذا فعلوا ذلك ثم قال ال إله إال هللا‬
‫لغيه )‬
‫قال هللا كذبتم ‪ ( .‬صحيح ّ‬

‫أب الدنيا يف العقوبات ( ‪ ) 0‬عن أنس بن مالك قال قال رسول هللا ال إله إال هللا‬
‫‪ _077‬روي ابن ي‬
‫تمنع العباد من سخط هللا ما لم يؤثروا صفقة دنياهم عل دينهم فإذا آثروا صفقة دنياهم عل‬
‫لغيه )‬
‫دينهم ثم قالوا ال إله إال هللا رد عليهم وقال هللا كذبتم ‪ ( .‬صحيح ّ‬

‫‪ _070‬روي أبو نعيم يف الحلية ( ‪ ) 0600‬عن ابن عمر قال قال رسول هللا ال يزالون مدفوعا عنهم‬
‫بال إله إال هللا ما لم يبالوا ما انتقص من دنياهم فإذا فعلوا ذلك ردها هللا عليهم فقال لستم من‬
‫لغيه )‬
‫أهلها ‪ ( .‬حسن ّ‬

‫‪311‬‬
‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 4020‬عن عائشة قالت قال رسول هللا ال يزال أهل ال‬
‫‪ _078‬روي الطي ي‬
‫بخي ما لم يبالوا ما انتقص من أمر دنياهم يف أمر دينهم فإذا لم يبالوا ما انتقص من أمر‬
‫إله إال هللا ّ‬
‫لغيه )‬
‫بصادقن ‪ ( .‬حسن ّ‬
‫ّ‬ ‫دينهم يف صالح دنياهم فردت عليهم ال إله إال هللا وقيل لهم لستم‬

‫‪ _002‬روي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 4704‬عن قيس بن عبد العزى أن رسول هللا قال ال تزال ال إله‬
‫إال هللا تدفع عقوبة سخط هللا ما لم يقولوها ثم ينقضوا دينهم لصالح دنياهم فإذا فعلوا ذلك قال‬
‫لغيه )‬
‫هللا لهم كذبتم ‪ ( .‬صحيح ّ‬

‫األمال الخميسية ( ‪ ) 47‬عن زيد بن أرقم قال قال رسول هللا ال تزال‬
‫ي‬ ‫‪ _004‬روي الشجري يف‬
‫شهادة أن ال إله إال هللا تحجز غضب هللا عن الناس ما لم يبالوا ما ذهب من دنياهم إذا صلح لهم‬
‫دينهم فإذا لم يبالوا ما ذهب من دينهم إذا صلحت لهم دنياهم فإذا قالوها حينئذ قيل كذبتم‬
‫لغيه )‬
‫لستم من أهلها ‪ ( .‬صحيح ّ‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا ال تزال ال‬


‫‪ _000‬روي اليار يف مسنده ( كشف األستار ‪ ) 6046 /‬عن ي‬
‫إله إال هللا تدفع عن قائلها ما بال قائلوها ما أصابهم يف دنياهم إذا سلم لهم دينهم فإذا لم يبال‬
‫لغيه )‬
‫قائلوها ما أصابهم يف دينهم بسالمة دنياهم فقالوا ال إله إال هللا قيل لهم لستم ‪ ( .‬صحيح ّ‬

‫عل الناس‬
‫لياتن ي‬
‫النب قال ّ‬
‫‪ _006‬روي ابن عدي يف الكامل ( ‪ ) 424 / 0‬عن عبد هللا بن عمرو عن ي‬
‫ومب ذلك ؟ قال إذا أكلوا‬‫زمان يجتمعون يف المساجد ويصلون وما فيهم مؤمن ‪ ،‬قيل يا رسول هللا ي‬
‫حب إذا ما يبالوا ما ُرزئ‬ ‫ر‬
‫الرباء وشفوا البناء ‪ ،‬وال يزال قول ال إله إال هللا يرد عن العباد سخط هللا ي‬
‫بصادقن ‪ ( .‬حسن‬
‫ّ‬ ‫من دينهم إذا سلمت لهم دنياهم فإذا قالوا ال إال إال هللا قال هللا كذبتم لستم‬
‫لغيه )‬
‫ّ‬

‫‪312‬‬
‫الكبي ( ‪ ) 4270‬عن زيد بن أرقم قال قال رسول هللا من قال ال إله‬
‫ّ‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _000‬روي الطي ي‬
‫إال هللا مخلصا دخل الجنة ‪ ،‬قال وقال رسول هللا إخالصه أن يحجزه عما حرم هللا عليه ‪ ( .‬حسن‬
‫لغيه )‬
‫ّ‬

‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 4064‬عن زيد بن أرقم قال قال رسول هللا من قال ال‬
‫‪ _004‬روي الطي ي‬
‫إله إال هللا مخلصا دخل الجنة ‪ ،‬قيل وما إخالصها ؟ قال أن تحجزه عن محارم هللا ‪ ( .‬حسن‬
‫لغيه )‬
‫ّ‬

‫المزب قال سمعت‬


‫ي‬ ‫‪ _000‬روي الحارث يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 0076 /‬عن معقل بن يسار‬
‫الليال واأليام حب يخلق القرآن يف صدور أقوام من هذه األمة كما تخلق‬
‫ي‬ ‫رسول هللا يقول ال تذهب‬
‫غيه أعجب إليهم ويكون أمرهم طمعا كله ال يخالطه خوف ‪،‬‬
‫الثياب ويكون ّ‬

‫عب‬
‫نه هللا تعال قال أرجو أن يتجاوز هللا ي‬
‫األماب وإن تجاوز إل ي‬
‫ي‬ ‫إن قض عن حق هللا منته نفسه‬
‫يلبسون جلود الضأن عل قلوب الذئاب أفضلهم يف أنفسهم المداهن قيل وما المداهن ؟ قال الذي‬
‫لغيه )‬
‫ال يأمر وال ينه ‪ ( .‬صحيح ّ‬

‫الداب يف الفن ( ‪ ) 600‬عن جابر بن عبد هللا قال قال رسول هللا إذا ظهر الزنا ظهر‬
‫ي‬ ‫‪ _007‬روي‬
‫بالسنن وإذا منعوا الزكاة حبس هللا عنهم المطر‬
‫ّ‬ ‫موت الفجأة وإذا طففوا المكيال أخذهم هللا‬
‫ولوال البهائم لما نزلت قطرة وإذا جاوزوا يف الحكم تعادوا بينهم وإذا نقضوا العهد سلط هللا عليهم‬
‫عدوهم وإذا لم يأمروا بالمعروف وينهوا عن المنكر سلط هللا عليهم رأشارهم ثم يدعو خيارهم فال‬
‫لغيه )‬
‫يستجاب لهم ‪ ( .‬صحيح ّ‬

‫‪313‬‬
‫الداب يف الفن ( ‪ ) 664‬عن الحسن البضي قال قال رسول هللا ال تزال هذه األمة‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬روي‬
‫وف كنفه ما لم يمال قراؤها أمراءها ولم يزك صلحاؤها فجارها وما لم يشتم خيارها‬
‫تحت يد هللا ي‬
‫رأشارها فإذا فعلوا ذلك رفع هللا الكريم عنهم يده ثم سلط عليهم جبابرتهم فساموهم سوء‬
‫العذاب ورصب هم بالفقر والفاقة ومأل قلوب هم رعبا ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫أب طالب‬
‫عل بن ي‬
‫أب سعيد الخدري قال شكا ي‬
‫‪ _008‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 466 / 6‬عن ي‬
‫الناس إل رسول هللا فقام فينا خطيبا فسمعته يقول أيها الناس ال تشكوا عليا فوهللا إنه ألخشن يف‬
‫وف سبيل هللا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ذات هللا ي‬

‫أب سعيد الخدري قال قال رسول هللا ال تصحب إال‬


‫‪ _082‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 444‬عن ي‬
‫تف ‪ ( .‬صحيح )‬
‫مؤمنا وال يأكل طعامك إال ي‬

‫أب سعيد أنه سمع رسول هللا يقول ال تصاحب إال‬


‫‪ _084‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 0684‬عن ي‬
‫تف ‪ ( .‬صحيح )‬
‫مؤمنا وال يأكل طعامك إال ي‬

‫نفس بيده ال‬


‫ي‬ ‫‪ _080‬روي الطيي يف تهذيب اآلثار ( ‪ ) 4400‬عن أنس أن رسول هللا قال والذي‬
‫لغيه )‬
‫تقوم الساعة عل رجل يقول ال إله إال هللا ويأمر بالمعروف وينه عن المنكر ‪ ( .‬صحيح ّ‬

‫أب هريرة عن رسول هللا قال ال تقوم الساعة عل‬


‫‪ _086‬روي ابن راهوية يف مسنده ( ‪ ) 607‬عن ي‬
‫لغيه )‬
‫أحد يقول ال إله إال هللا أو يأمر بالمعروف أو ينه عن المنكر ‪ ( .‬حسن ّ‬

‫‪314‬‬
‫تفسيه ( ‪ ) 476 / 0‬عن الحسن البضي قال قال رسول هللا ال تقوم‬
‫ّ‬ ‫يحب بن سالم يف‬
‫‪ _080‬روي ّ ي‬
‫لغيه )‬
‫الساعة عل رجل يشهد أن ال إله إال هللا ويأمر بالمعروف وينه عن المنكر ‪ ( .‬حسن ّ‬

‫‪ _084‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 0804‬عن عبد هللا بن عمرو قال قال رسول هللا ال تقوم الساعة‬
‫حب يأخذ هللا رشيطته من أهل األرض فيبف فيها عجاجة ال يعرفون معروفا وال ينكرون منكرا ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫نفس بيده ال‬


‫ي‬ ‫أب الدنيا يف العقوبات ( ‪ ) 60‬عن ابن عمر أن رسول هللا قال والذي‬
‫‪ _080‬روي ابن ي‬
‫تقوم الساعة حب يبعث هللا أمراء كذبة ووزراء فجرة وأعوانا خونة و عرفاء ظلمة وقراء فسقة‬
‫سيماهم سيماء الرهبان قلوب هم أنن من جيفة أهواؤهم مختلفة فيفتح هللا لهم فتنة غياء مظلمة‬
‫فيتهاوكون فيها كتهاوك اليهود ‪،‬‬

‫والذي نفس دمحم بيده لينتقضن عرى اإلسالم عروة عروة حب ال يقال هللا هللا ‪ ،‬لتأمرن بالمعروف‬
‫ولتنهون عن المنكر أو ليسلطن هللا عليكم رشاركم فليسومونكم سوء العذاب ثم يدعو خياركم فال‬
‫صغيكم وال‬
‫ّ‬ ‫يستجاب لهم لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليبعن هللا عليكم من ال يرحم‬
‫كبينا فليس منا ‪ ( .‬حسن )‬
‫صغينا و يوقر ّ‬
‫ّ‬ ‫كبيكم ومن لم يرحم‬
‫يوقر ّ‬

‫‪ _087‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 0062‬عن معاذ بن جبل قال قال رسول هللا ال تقوم الساعة حب‬
‫يبعث هللا أمراء كذبة ووزراء فجرة وأمناء خونة وقراء فسقة سمتهم سمة الرهبان وليس لهم رغبة‬
‫َّ ُ‬
‫يتهوكون فيها تهود اليهود يف‬ ‫أو قال ليس لهم رعبة أو قال رعة فيلبسهم هللا فتنة غياء مظلمة‬
‫لغيه )‬
‫الظلم ‪ ( .‬صحيح ّ‬

‫‪315‬‬
‫النب حجة الوداع أخذ‬
‫المعاف يف الجليس الصالح ( ‪ ) 600‬عن ابن عباس قال لما حج ي‬
‫ي‬ ‫‪ _080‬روي‬
‫بحلقب باب الكعبة ثم أقبل بوجهه عل الناس فقال يأيها الناس فقالوا لبيك يا رسول هللا فدتك‬
‫ي‬
‫آباؤنا وأمهاتنا ثم بك حب عال انتحابه فقال يأيها الناس إب أخيكم ر‬
‫بأشاط القيامة ‪،‬‬ ‫ي‬

‫إن من رأشاط القيامة إماتة الصلوات واتباع الشهوات والميل مع الهوى وتعظيم رب المال قال‬
‫نفس بيده عندها يذوب قلب‬
‫ي‬ ‫وأم وإن هذا لكائن ؟ قال إي والذي‬
‫بأب أنت ي‬
‫فوثب سلمان فقال ي‬
‫يغي ‪،‬‬
‫المؤمن كما يذوب الملح يف الماء مما يرى وال يستطيع أن ّ‬

‫ر‬
‫ليمس بينهم‬ ‫نفس بيده إن المؤمن‬ ‫بأب أنت وأ يم وإن هذا لكائن ؟ قال إي والذي‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫قال سلمان ي‬
‫نفس بيده عندها يكون‬
‫ي‬ ‫وأم وإن هذا لكائن ؟ قال إي والذي‬
‫بأب أنت ي‬
‫يومئذ بالمخافة قال سلمان ي‬
‫وأم وإن‬
‫بأب أنت ي‬
‫المطر قيظا والولد غيظا وتفيض اللئام فيضا ويغيض الكرام غيضا قال سلمان ي‬
‫هذا لكائن ؟‬

‫نفس بيده للمؤمن يومئذ أذل من األمة فعندها يكون المنكر معروفا والمعروف‬
‫ي‬ ‫قال إي والذي‬
‫وأم‬
‫بأب أنت ي‬
‫األمن ويصدق الكذاب ويكذب الصادق قال سلمان ي‬
‫ّ‬ ‫منكرا ويؤتمن الخائن ويخون‬
‫نفس بيده عندها يكون أمراء جورة ووزراء فسقة وأمناء خونة‬
‫ي‬ ‫وإن هذا لكائن ؟ قال إي والذي‬
‫وإمارة النساء ومشاورة اإلماء وصعود الصبيان المنابر ‪،‬‬

‫نفس بيده يا سلمان عندها يلهيهم أقوام‬


‫ي‬ ‫وأم وإن هذا لكائن ؟ قال إي والذي‬
‫بأب أنت ي‬
‫قال سلمان ي‬
‫إن تكلموا قتلوهم وإن سكتوا استباحوهم ويستأثرون بفيئهم ويطئون حريمهم ويجار يف حكمهم‬
‫صغيا ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫كبيا وال يرحمون‬
‫الشياطن ال يوقرون ّ‬
‫ّ‬ ‫يليهم أقوام جثتهم جثث الناس وقلوب هم قلوب‬

‫‪316‬‬
‫نفس بيده يا سلمان عندها تزخرف‬
‫ي‬ ‫وأم وإن هذا لكائن ؟ قال إي والذي‬
‫بأب أنت ي‬
‫قال سلمان ي‬
‫المساجد كما تزخرف الكنائس والبيع وتحل المصاحف ويطيلون المنابر وتكي الصفوف قلوب هم‬
‫وأم وإن هذا لكائن ؟‬
‫بأب أنت ي‬
‫متباغضة وأهواءهم جمة وألسنتهم مختلفة قال سلمان ي‬

‫أمب فويل للضعفاء منهم وويل لهم‬ ‫ر‬


‫سب من المشق يلون ي‬
‫يأب ي‬
‫نفس بيده عندها ي‬
‫ي‬ ‫قال إي والذي‬
‫نفس بيده عندها يكون الكذب‬
‫ي‬ ‫وأم وإن هذا لكائن ؟ قال إي والذي‬
‫بأب أنت ي‬
‫من هللا قال سلمان ي‬
‫ظرفا والزكاة مغرما وتظهر الرشا ويكي الربا ويتعاملون بالعينة ويتخذون المساجد طرقا ‪،‬‬

‫نفس بيده يا سلمان عندها تتخذ جلود‬


‫ي‬ ‫وأم وإن هذا لكائن ؟ قال إي والذي‬
‫بأب أنت ي‬
‫قال سلمان ي‬
‫أمب بالذهب ويلبسون الحرير ويتهاونون بالدماء وتظهر الخمور‬
‫النمور صفاقا وتتحل ذكور ي‬
‫وأم وإن هذا لكائن ؟‬
‫بأب أنت ي‬
‫والقينات والمعازف وتشارك المرأة زوجها يف التجارة ‪ .‬قال سلمان ي‬

‫نفس بيده يا سلمان عندها يطلع كوكب الذنب وتكي السيجان ويتكلم الرويبضة ‪.‬‬
‫ي‬ ‫قال إي والذي‬
‫قال سلمان وما الرويبضة ؟ قال يتكلم يف العامة من لم يكن يتكلم ويحتضن الرجل للسمنة ويتغب‬
‫امي وتباع الحكم وتكي رُ َ‬
‫الشط ‪.‬‬ ‫بكتاب هللا ويتخذ القرآن مز ّ‬

‫نفس بيده عندها يحج أمراء الناس لهوا‬


‫ي‬ ‫وأم وإن هذا لكائن ؟ قال إي والذي‬
‫بأب أنت ي‬
‫قال سلمان ي‬
‫بأب‬
‫وتيها وأوساط الناس للتجارة وفقراء الناس للمسألة وقراء الناس للرياء والسمعة قال سلمان ي‬
‫نفس بيده عندها يغار عل الغالم كما يغار عل الجارية‬
‫ي‬ ‫وأم وإن هذا لكائن ؟ قال إي والذي‬
‫أنت ي‬
‫البكر ويخطب الغالم كما تخطب المرأة وي هيأ كما تهيأ المرأة ‪،‬‬

‫‪317‬‬
‫ويكتف الرجال بالرجال والنساء بالنساء وتركب‬
‫ي‬ ‫وتتشبه النساء بالرجال وتتشبه الرجال بالنساء‬
‫ُ‬
‫الف ُروج ُّ‬
‫وأم وإن هذا لكائن ؟ قال‬
‫ي‬ ‫أنت‬ ‫بأب‬
‫ي‬ ‫سلمان‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫هللا‬ ‫لعنة‬ ‫أمب‬
‫ي‬ ‫من‬ ‫فعليهن‬ ‫وج‬‫الش‬ ‫ذوات‬
‫نفس بيده عندها يظهر قراء عبادتهم التالوم بينهم أولئك يسمون يف ملكوت السماء‬
‫ي‬ ‫إي والذي‬
‫األنجاس األرجاس ‪،‬‬

‫نفس بيده تتشبب المشيخة قال قلت‬


‫ي‬ ‫وأم وإن هذا لكائن ؟ قال إي والذي‬
‫بأب أنت ي‬
‫قال سلمان ي‬
‫كتاب إن الحمرة هذا الحرف وحده خضاب اإلسالم‬
‫وما تشبب المشيخة ؟ قال أحسبه ذهب يف ي‬
‫وأم وإن هذا لكائن ؟‬
‫بأب أنت ي‬
‫والصفرة خضاب اإليمان والسواد خضاب الشيطان قال سلمان ي‬

‫نفس بيده عندها يوضع الدين وترفع الدنيا ويشيد البناء وتعطل الحدود ويميتون‬
‫ي‬ ‫قال إي والذي‬
‫وأم وهم يومئذ مسلمون‬
‫بأب أنت ي‬
‫سنب فعندها يا سلمان ال ترى إال ذاما وال ينضهم هللا قال ي‬
‫ي‬
‫والنه عن المنكر ‪،‬‬
‫ي‬ ‫كيف ال ينضفون ؟ قال يا سلمان إن نضة هللا األمر بالمعروف‬

‫وإن أقواما يذمون هللا ومذمتهم إياه أن يشكوه وذلك عند تقارب األسواق قال وما تقارب األسواق‬
‫وأم‬
‫بأب أنت ي‬
‫؟ قال عند كسادها كل يقول ما أبيع وال أشيي وال أرب ح وال رازق إال هللا قال سلمان ي‬
‫نفس بيده عندها يعق الرجل والديه ويجفو صديقه ويتحالفون‬
‫ي‬ ‫وإن هذا لكائن ؟ قال إي والذي‬
‫بغي هللا ‪،‬‬
‫ّ‬

‫ُ‬
‫غي أن يستحلف ويتحالفون بالطالق يا سلمان ال يحلف بها إال فاسق ‪ ،‬ويفشو‬
‫ويحلف الرجل من ّ‬
‫وأم وإن هذا لكائن ؟ قال إي‬
‫بأب أنت ي‬
‫الموت موت الفجاءة ويحدث الرجل سوطه ‪ ،‬قال سلمان ي‬
‫نفس بيده عندها تخرج الدابة وتطلع الشمس من مغرب ها ويخرج الدجال وري ح حمراء‬
‫ي‬ ‫والذي‬

‫‪318‬‬
‫ويكون خسف ومسخ وقذف ويأجوج ومأجوج وهدم الكعبة وتمور األرض وإذا ذكر الرجل رؤي ‪( .‬‬
‫حسن )‬

‫النب يوم أدخل رجل يف‬


‫الكبي ( ‪ ) 46042‬عن ابن عمر قال سمعت ي‬
‫ّ‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _088‬روي الطي ي‬
‫باب ؟ فضباه رصبة امتأل قيه منها‬
‫قيه فأتاه ملكان فقاال له إنا ضاربوك رصبة فقال لهما عالم تض ي‬
‫بتماب ؟ فقاال إنك صليت صالة وأنت‬
‫نارا فيكاه حب أفاق وذهب عنه الرعب فقال لهما عالم رص ي‬
‫غي طهور ومررت برجل مظلوم ولم تنضه ‪ ( .‬حسن )‬
‫عل ّ‬

‫تف‬
‫أب سعيد أن رسول هللا قال ال يأكل طعامك إال ي‬
‫الطيالس يف مسنده ( ‪ ) 0607‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _722‬روي‬
‫لغيه )‬
‫وال تصحب إال مؤمنا ‪ ( .‬حسن ّ‬

‫نفس‬
‫ي‬ ‫الكبي ( ‪ ) 42007‬عن ابن مسعود قال قال رسول هللا والذي‬
‫ّ‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _724‬روي الطي ي‬
‫بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن عل يد الظالم وليأطرنه عل الحق أطرا أو‬
‫ليضبن هللا قلوب بعضكم عل بعض وليلعننكم كما لعنهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _720‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 00700‬عن عائشة قالت دخل رسول هللا فعرفت يف وجهه أن قد‬
‫سء فتوضأ ثم خرج فلم يكلم أحدا فدنوت من الحجرات فسمعته يقول يا أيها الناس إن هللا‬‫ر‬
‫حفزه ي‬
‫وتسألوب فال أعطيكم‬
‫ي‬ ‫تدعوب فال أجيبكم‬
‫ي‬ ‫يقول مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر من قبل أن‬
‫لغيه )‬
‫وتستنضوب فال أنضكم ‪ ( .‬صحيح ّ‬
‫ي‬

‫‪319‬‬
‫نفس بيده‬
‫ي‬ ‫النب قال والذي‬
‫‪ _726‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 0408‬عن حذيفة بن اليمان عن ي‬
‫لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن هللا أن يبعث عليكم عقابا منه ثم تدعونه فال‬
‫يستجاب لكم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا لتأمرن‬


‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 4678‬عن ي‬‫‪ _720‬روي الطي ي‬
‫بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليسلطن هللا عليكم رشاركم ثم يدعو خياركم فال يستجاب لكم ‪( .‬‬
‫لغيه )‬
‫صحيح ّ‬

‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 4607‬عن ابن عمر قال قال رسول هللا يا أيها الناس‬
‫‪ _724‬روي الطي ي‬
‫مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر قبل أن تدعوا هللا فال يستجيب لكم وقبل أن تستغفروه فال يغفر‬
‫والنه عن المنكر ال يقرب أجال وإن األحبار من اليهود والرهبان من‬
‫ي‬ ‫لكم إن األمر بالمعروف‬
‫والنه عن المنكر لعنهم هللا عل لسان أنبيائهم ثم عمهم البالء‬
‫ي‬ ‫النصارى لما تركوا األمر بالمعروف‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب قال لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر‬


‫‪ _720‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 400‬عن عمر عن ي‬
‫أو ليسلطن هللا عليكم رشاركم فيدعو خياركم فال يستجاب لهم ‪ ( .‬صحيح ّ‬
‫لغيه )‬

‫النب قال مر بالمعروف وانه‬


‫‪ _727‬روي الخطيب البغدادي يف تاريخه ( ‪ ) 400 / 8‬عن أنس عن ي‬
‫لغيه )‬
‫عن المنكر ما استطعت ‪ ( .‬حسن ّ‬

‫النب قال لتأمرن بالمعروف‬


‫أب سعيد عن ي‬
‫‪ _720‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 600 / 42‬عن ي‬
‫لغيه )‬
‫ولتنهون عن المنكر أو لتعمنكم العقوبة جميعا ‪ ( .‬حسن ّ‬

‫‪321‬‬
‫‪ _728‬روي نعيم يف الفن ( ‪ ) 008‬عن الحسن البضي قال قال رسول هللا لتأمرن بالمعروف‬
‫وتنهون عن المنكر أو ليبعن هللا عليكم العجم فليضبن رقابكم وليأكلن فيئكم وليكونن أسدا ال‬
‫لغيه )‬
‫يفرون ‪ ( .‬حسن ّ‬

‫والنه ( ‪ ) 044 / 4‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا ما ترك‬
‫ي‬ ‫أب الدنيا يف األمر‬
‫‪ _742‬روي ابن ي‬
‫النه عن المنكر إال لم ترفع أعمالهم ولم يسمع دعاؤهم ‪ ( .‬حسن )‬
‫قوم األمر بالمعروف و ي‬

‫أب أمامة قال قال رسول هللا إن‬


‫‪ _744‬روي ابن منيع يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 0074 /‬عن ي‬
‫بعثب هللا به حب أن‬ ‫سء إقباال وإدبارا وإن لهذا الدين إقباال وإدبارا وإن من إقبال هذا الدين ما‬‫ر‬
‫ي‬ ‫لكل ي‬
‫القبيلة لتفقه من عند آخرها حب ال يبف إال الفاسق والفاسقان فهما مقهوران مقموعان ذليالن إن‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫تكلما أو نطقا قمعا وقهرا واضطهدا ‪،‬‬

‫ثم ذكر من إدبار هذا الدين أن تجفو القبيلة كلها من عند آخرها حب ال يبف منها إال الفقيه‬
‫والفقيهان فهما مقهوران مقموعان ذليالن إن تكلما أو نطقا قمعا وقهرا واضطهدا وقيل لهما‬
‫غي‬
‫يشب الخمر يف ناديهم المنكر ومجالسهم وأسواقهم وتنحل الخمر ّ‬ ‫أتطغيان علينا ؟ حب ر‬

‫اسمها حب يلعن آخر هذه األمة أولها ‪ ،‬أال حلت عليه اللعنة ‪،‬‬

‫الشاب ر‬
‫يشب الرجل منهم ما بدا له ثم يكف عنه حب تمر المرأة فيقوم‬ ‫ويقولون ال بأس بهذا ر‬

‫فيفع ذيلها فينكحها وهم ينظرون كما يرفع ذيل النعجة ورفع ثوبا عليه من هذه السحولية‬
‫إليها ّ‬
‫كأب بكر وعمر ‪ ،‬فمن أدرك ذلك الزمان‬
‫فيقول القائل منهم لو تجنبتموها عن الطريق فذلك فيهم ي‬
‫وصدقب ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬ ‫صحبب وآمن يب‬
‫ي‬ ‫خمسن ممن‬
‫ّ‬ ‫وأمر بالمعروف ونه عن المنكر فله أجر‬

‫‪321‬‬
‫أب هريرة أن رسول هللا قال إن لإلسالم صوى ومنارا‬
‫الشامين ( ‪ ) 008‬عن ي‬
‫ّ‬ ‫اب يف‬
‫‪ _740‬روي الطي ي‬
‫يشك به شيئا وتقام الصالة وتؤب الزكاة ويحج البيت ويصام‬‫كمنار الطريق من ذلك أن يعبد هللا ال ر‬

‫والنه عن المنكر وتسليمك عل أهل بيتك إذا دخلت عليهم ‪،‬‬


‫ي‬ ‫رمضان واألمر بالمعروف‬

‫بب آدم إذا لقيتهم فإن ردوا عليك ردت عليهم المالئكة وإن لم يردوا عليك ردت‬
‫وتسليمك عل ي‬
‫عليك المالئكة ولعنتهم أو سكتت عنهم ومن انتقص منهن شيئا فهو سهم من اإلسالم تركه ومن‬
‫نبذهن فقد ول اإلسالم ظهره ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب سعيد الخدري قال خطبنا رسول هللا‬


‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0800‬عن ي‬
‫‪ _746‬روي الطي ي‬
‫إب أوشك أن أدع فأجيب فيليكم عمال من بعدي يعملون ما تعلمون ويعملون‬
‫فقال يف خطبته أال ي‬
‫ما تعرفون وطاعة أولئك طاعة فتلبثون كذلك زمانا ‪،‬‬

‫ثم يليكم عمال من بعدهم يعملون بما ال يعلمون ويعملون بما ال تعرفون فمن فادهم وناصحهم‬
‫فأولئك قد هلكوا وأهلكوا وخالطوهم بأجسادكم وزايلوهم بأعمالكم واشهدوا عل المحسن أنه‬
‫مسء ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫المسء أنه‬
‫ي‬ ‫محسن وعل‬

‫ونب‬
‫نب الرحمة ي‬
‫النب قال أنا ي‬
‫‪ _740‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 427 / 40‬عن سفيان بن عيينة عن ي‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫لغيه )‬
‫ّ‬ ‫حسن‬ ‫(‬ ‫‪.‬‬ ‫اعة‬
‫ر‬ ‫بالز‬ ‫بعث‬ ‫أ‬ ‫الملحمة وبعثت بالحصاد ولم‬

‫‪322‬‬
‫النب قال أنا دمحم وأحمد أنا‬
‫‪ _744‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 08 / 4‬عن مجاهد بن جي عن ي‬
‫ر‬
‫والحاش بعثت بالجهاد ولم أبعث بالزراع ‪ ( .‬حسن‬ ‫قف‬ ‫ُ‬
‫رسول الرحمة أنا رسول الملحمة أنا الم ي‬
‫لغيه )‬
‫ّ‬

‫‪ _740‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 024 / 40‬عن الربيع بن أنس ( ليحملوا أوزارهم كاملة يوم‬
‫النب أيما داع دعا إل ضاللة‬
‫بغي علم أال ساء ما يزرون ) قال قال ي‬
‫القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم ّ‬
‫سء وأيما داع دعا إل هدى‬ ‫ر‬
‫غي أن ينقص من أوزارهم ي‬ ‫فاتبع فإن عليه مثل أوزار من اتبعه من ّ‬
‫لغيه )‬
‫سء ‪ ( .‬حسن ّ‬ ‫ر‬
‫غي أن ينقص من أجورهم ي‬ ‫فاتبع فله مثل أجورهم من ّ‬

‫النب ليس للفاسق‬


‫عل قال قال ي‬
‫‪ _747‬روي أبو نعيم يف أخبار أصبهان ( ‪ ) 028 / 0‬عن الحسن بن ي‬
‫لغيه )‬
‫غيبة ‪ ( .‬حسن ّ‬

‫النب قال من خلع جلباب الحياء‬


‫‪ _740‬روي ابن عدي يف الكامل ( ‪ ) 04 / 0‬عن أنس بن مالك عن ي‬
‫لغيه )‬
‫فال غيبة له ‪ ( .‬حسن ّ‬

‫الكبي‬
‫ّ‬ ‫النب قال ليس منا من لم يوقر‬
‫‪ _748‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 040‬عن ابن عباس عن ي‬
‫الصغي ويأمر بالمعروف وينه عن المنكر ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ّ‬ ‫ويرحم‬

‫‪ _702‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 47 / 60‬عن عبد الرحمن بن أبزي عن رسول هللا أنه خطب‬
‫خيا ثم قال ما بال‬
‫المسلمن فأثب عليهم ّ‬
‫ّ‬ ‫الناس قائما فحمد هللا وأثب عليه وذكر طوائف من‬
‫جيانهم وال يفقهونهم وال يعطونهم وال يأمرونهم وال ينهونهم وما بال أقوام ال‬
‫أقوام ال يعلمون ّ‬
‫يتعلمون من ج ّيانهم وال يتفقهون وال يفطنون ‪،‬‬

‫‪323‬‬
‫جيانكم ولتفقهنهم ولتعظنهم ولتأمرنهم ولتنهنهم وليتعلمن قوم من‬
‫نفس بيده لتعلمن ّ‬
‫ي‬ ‫والذي‬
‫جيانهم وليتفقهن وليتفطن أو ألعاجلنهم بالعقوبة يف دار الدنيا ‪ ،‬ثم نزل رسول هللا فدخل بيته‬
‫ّ‬
‫يعب بهذا الكالم ‪،‬‬
‫فقال أصحاب رسول هللا بينهم من ي‬

‫المسلمن‬
‫ّ‬ ‫النب فقالوا أذكرت طوائف من‬
‫األشعرين فدخلوا عل ي‬
‫ّ‬ ‫يعب بهذا الكالم‬
‫قالوا ما نعلم ي‬
‫جيانكم ولتفقهنهم ولتعظنهم ولتأمرنهم‬ ‫بخي وذكرتنا ر‬
‫بش فما بالنا ؟ فقال رسول هللا لتعلمن ّ‬ ‫ّ‬
‫ولتنهنهم أو ألعاجلنكم بالعقوبة يف دار الدنيا ‪،‬‬

‫فف سنة ما نعلمهم ويتعلمون فأمهلهم سنة ثم قرأ رسول‬


‫فقالوا يا رسول هللا أما إذا فأمهلنا سنة ي‬
‫بب إشائيل عل لسان داود وعيس ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا‬
‫هللا ( لعن الذين كفروا من ي‬
‫يعتدون ‪ ،‬كانوا ال يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون ) ‪ ( .‬حسن )‬

‫الكبي ( ‪ ) 42060‬عن ابن مسعود قال قال رسول هللا ما بال أقوام‬
‫ّ‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _704‬روي الطي ي‬
‫فن ويستخفون بالعابدين ويعملون بالقرآن ما وافق أهواءهم وما خالف أهواءهم‬ ‫ر‬
‫يشفون المي ّ‬
‫سع من القدر المقدور‬
‫بغي ي‬
‫تركوه ‪ ،‬فعند ذلك يؤمنون ببعض ويكفرون ببعض يسعون فيما يدرك ّ‬
‫والسع‬
‫ي‬ ‫بالسع من الجزاء الموفور‬
‫ي‬ ‫واألجل المكتوب والرزق المقسوم وال يسعون فيما ال يدرك إال‬
‫الب ال تبور ‪ ( .‬حسن )‬
‫المشكور والتجارة ي‬

‫نب من‬
‫‪ _700‬روي أبو نعيم يف الحلية ( ‪ ) 6040‬عن أنس قال قال رسول هللا أوح هللا تعال إل ي‬
‫أب يغيون أو‬
‫غي نقية ي‬
‫غي طاهرة وأيد ّ‬
‫يعب المساجد بقلوب ّ‬
‫بيوب ي‬
‫ي‬ ‫األنبياء ما بال عبادي يدخلون‬

‫‪324‬‬
‫حيان ال ينجو‬
‫ارتفاع ألبتلينهم ببلية أترك الحليم فيهم ّ‬
‫ي‬ ‫وجالل وعلوي يف‬
‫ي‬ ‫وعزب‬
‫ي‬ ‫إياي يخادعون ‪،‬‬
‫لغيه )‬
‫منهم إال من دعا كدعاء الغريق ‪ ( .‬حسن ّ‬

‫أب بكر قال سمعت رسول هللا يف ذلك‬


‫والنه ( ‪ ) 047 / 4‬عن ي‬
‫ي‬ ‫أب الدنيا يف األمر‬
‫‪ _706‬روي ابن ي‬
‫المجلس يقول ما ترك قوم القتال يف سبيل هللا إال رصب هم هللا بذل وال قر قوم المنكر ّبن أظهرهم‬
‫غي‬
‫وبن أن يعمكم هللا بعقاب من عنده إال أن تتلوا هذه اآلية عل ّ‬
‫إال عمهم هللا بعقاب وما بينكم ّ‬
‫نه عن منكر ( يأيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم ال‬
‫غي أمر بمعروف وال ي‬
‫ما أنزلها هللا عليه عل ّ‬
‫لغيه )‬
‫يضكم من ضل إذا اهتديتم ) ‪ ( .‬حسن ّ‬

‫البجل قال سمعت رسول هللا يقول ما من رجل‬


‫ي‬ ‫‪ _700‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0668‬عن جرير‬
‫يغيوا إال أصابهم هللا بعذاب‬
‫يغيوا عليه فال ّ‬
‫بالمعاض يقدرون عل أن ّ‬
‫ي‬ ‫يكون يف قوم يعمل فيهم‬
‫من قبل أن يموتوا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب قال ما من قوم يعمل فيهم‬


‫البجل عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _704‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 0228‬عن جرير‬
‫يغيون إال عمهم هللا بعقاب ‪ ( .‬صحيح )‬
‫بالمعاض هم أعز منهم وأمنع ال ّ‬
‫ي‬

‫النب قال إن الرجل ليكون يف القوم يعمل‬


‫‪ _700‬روي ابن وضاح يف البدع ( ‪ ) 078‬عن جرير عن ي‬
‫بالمعاض هم أكي منه وأعز لو شاءوا أخذوا عل يديه فيداهنون ويسكتون فيعاقبون به ‪ ( .‬حسن‬
‫ي‬
‫لغيه )‬
‫ّ‬

‫‪325‬‬
‫النب قال أيها الناس إنكم تقرءون‬
‫أب بكر الصديق أن ي‬
‫‪ _707‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 624‬عن ي‬
‫غي ما وضعها هللا ( يأيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم ال يضكم من ضل إذا‬
‫هذه اآلية وتضعونها عل ّ‬
‫يغيوه يوشك أن يعمهم هللا بعقاب ‪ ( .‬صحيح )‬
‫اهتديتم ) إن الناس إذا رأوا المنكر فلم ّ‬

‫للنب قول هللا ( ال‬


‫أب بكر الصديق قال قلت ي‬
‫‪ _700‬روي ابن المقرئ يف معجمه ( ‪ ) 847‬عن ي‬
‫يضكم من ضل إذا اهتديتم ) قال ليس هو هكذا يا أبا بكر إن المعصية إذا خفيت لم تض إال عاملها‬
‫لغيه )‬
‫يغيها العامة أوشك أن يعمهم هللا بعقاب ‪ ( .‬صحيح ّ‬
‫وإذا ظهرت فلم ّ‬

‫النب قال ما من رجل يكون يف قوم‬


‫الشامين ( ‪ ) 4667‬عن ابن مسعود عن ي‬
‫ّ‬ ‫اب يف‬
‫‪ _708‬روي الطي ي‬
‫لغيه )‬
‫بمعاض هللا هم أكي منه وأعز فيدهنوا يف شأنه إال عاقبهم هللا ‪ ( .‬صحيح ّ‬
‫ي‬ ‫يعمل فيهم‬

‫شاهن يف اليغيب ( ‪ ) 000‬عن ابن مسعود قال قال رسول هللا تقربوا إل هللا‬
‫ّ‬ ‫‪ _762‬روي ابن‬
‫المعاض والقوهم بوجوه مكفهرة والتمسوا رضا هللا بسخطهم وتقربوا إل هللا‬
‫ي‬ ‫ببغض أهل‬
‫نب هللا فمن نجالس ؟ قال من تذكركم هللا رؤيته ويزيد يف عملكم منطقه‬
‫بالتباعد منهم ‪ ،‬قالوا يا ي‬
‫لغيه )‬
‫ومن يرغبكم يف اآلخرة عمله ‪ ( .‬حسن ّ‬

‫نب بعثه‬
‫‪ _764‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 40‬عن عبد هللا بن مسعود أن رسول هللا قال ما من ي‬
‫قبل إال كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته ويقتدون بأمره ثم إنها‬
‫هللا يف أمة ي‬
‫تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما ال يفعلون ويفعلون ما ال يؤمرون فمن جاهدهم بيده فهو‬
‫مؤمن ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن وليس وراء ذلك من‬
‫اإليمان حبة خردل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪326‬‬
‫نب قط إال وله من‬
‫النب قال إنه لم يكن ي‬
‫‪ _760‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 0600‬عن ابن مسعود عن ي‬
‫يأب من بعد ذلك خوالف أمراء يقولون‬
‫أصحابه حواري وأصحاب يتبعون أثره ويقتدون بهديه ثم ي‬
‫ما ال يفعلون ويفعلون ما ال يؤمرون ‪ ( .‬صحيح )‬

‫نب إال‬
‫‪ _766‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 0486‬عن ابن مسعود أن رسول هللا قال ما كان من ي‬
‫كان له حواريون يهدون بهديه ويستنون بسنته ثم يكون من بعدهم أقوام يقولون ما ال يفعلون‬
‫ويفعلون ما ينكرون فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ومن جاهدهم‬
‫بقلبه فهو مؤمن ليس وراء ذلك من اإليمان مثقال حبة من خردل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب قال مثل القائم عل‬


‫بشي عن ي‬
‫‪ _760‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0086‬عن النعمان بن ّ‬
‫حدود هللا والواقع فيها كمثل قوم استهموا عل سفينة فأصاب بعضهم أعالها وبعضهم أسفلها‬
‫فكان الذين يف أسفلها إذا استقوا من الماء مروا عل من فوقهم فقالوا لو أنا خرقنا يف نصيبنا خرقا‬
‫ولم نؤذ من فوقنا ‪ ،‬فإن ييكوهم وما أرادوا هلكوا جميعا وإن أخذوا عل أيديهم نجوا ونجوا جميعا‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب قال مثل المدهن يف حدود هللا‬


‫‪ _764‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0000‬عن النعمان عن ي‬
‫والواقع فيها مثل قوم استهموا سفينة فصار بعضهم يف أسفلها وصار بعضهم يف أعالها فكان الذي‬
‫يف أسفلها يمرون بالماء عل الذين يف أعالها فتأذوا به ‪ ،‬فأخذ فأسا فجعل ينقر أسفل السفينة‬
‫فأتوه فقالوا ما لك ؟ قال تأذيتم يب وال بد يل من الماء فإن أخذوا عل يديه أنجوه ونجوا أنفسهم‬
‫وإن تركوه أهلكوه وأهلكوا أنفسهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪327‬‬
‫النب قال إن مثل الفاسق يف‬
‫بشي عن ي‬
‫‪ _760‬روي ابن عدي يف الكامل ( ‪ ) 000 / 7‬عن النعمان بن ّ‬
‫القوم كمثل قوم ركبوا سفينة يف البحر فاقتسموها فصار لكل رجل منهم مكان ‪ ،‬فعمد رجل منهم‬
‫مكاب ‪ ،‬فإن تركوه غرقوا وغرق‬
‫ي‬ ‫إل مكانه يخرقه فقالوا له ما تريد إال أن تهلكنا ‪ ،‬قال وفيم أنتم من‬
‫ي‬
‫عل يديه نجوا ونجا معهم ‪ ،‬فكذلك مثل الفاسق ‪ ( .‬حسن )‬
‫معهم ‪ ،‬وإن أخذوا ي‬

‫النب قال مثل المؤمن ومثل‬


‫أب سعيد الخدري عن ي‬
‫‪ _767‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 040‬عن ي‬
‫اإليمان كمثل الفرس يف آخيته يجول ثم يرجع إل آخيته وإن المؤمن يسهو ثم يرجع إل اإليمان‬
‫المؤمنن ‪ ( .‬حسن )‬
‫ّ‬ ‫فأطعموا طعامكم األتقياء وولوا معروفكم‬

‫‪ _760‬روي الرامهرمزي يف أمثال الحديث ( ‪ ) 00 / 4‬عن ابن عمر قال قال رسول هللا مثل المؤمن‬
‫واإليمان كمثل الفرس يف آخيته يجول ما يجول ثم يرجع إل آخيته وكذلك المؤمن يقيف ما‬
‫ُ‬
‫المؤمنن ‪ ( .‬حسن )‬
‫ّ‬ ‫يقيف ثم يرجع إل اإليمان فأطعموا طعامكم األبرار وخ ُّصوا بمعروفكم‬

‫أب هريرة قال قلنا لرسول هللا يا رسول هللا ئلن لم‬
‫البيهف يف الشعب ( ‪ ) 7472‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _768‬روي‬
‫سء إال عملنا به وال يبف من المنكر‬ ‫ر‬
‫نأمر بالمعروف وننه عن المنكر حب ال يبف من المعروف ي‬
‫سء إال انتهينا عنه ال نأمر إذا بمعروف وال ننه عن منكر فقال لنا رسول هللا مروا بالمعروف وإن‬ ‫ر‬
‫ي‬
‫لم تعملوا به كله وانهوا عن المنكر وإن لم تنتهوا عنه كله ‪ ( .‬حسن )‬

‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0000‬عن أنس بن مالك قال قلنا يا رسول هللا ال نأمر‬
‫‪ _702‬روي الطي ي‬
‫بالمعروف حب نعمل به وال ننه عن المنكر حب نجتنبه كله ؟ فقال رسول هللا بل مروا‬
‫لغيه )‬
‫بالمعروف وإن لم تعملوا به كله وانهوا عن المنكر وإن لم تجتنبوه كله ‪ ( .‬حسن ّ‬

‫‪328‬‬
‫‪ _704‬روي الهروي ف ذم الكالم ( ‪ ) 002‬عن الحسن البضي عن النب قال ُم َ‬
‫صارمة الفاجر قربان‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لغيه )‬
‫إل هللا ‪ ( .‬حسن ّ‬

‫النب أنه قال من اشيى شقة وهو‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _700‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 64 / 0‬عن ي‬
‫يعلم أنها شقة فقد رشك يف عارها وإثمها ‪ ( .‬صحيح ّ‬
‫لغيه )‬

‫‪ _706‬روي ابن راهوية يف مسنده ( ‪ ) 040‬عن مصعب بن دمحم عن رجل من أهل المدينة قال قال‬
‫رسول هللا من اشيى شقة وهو يعلم أنها شقة فقد رشك يف عارها وإثمها ‪ ( .‬حسن ّ‬
‫لغيه )‬

‫الكبي ( ‪ ) 60 / 04‬عن ميمونة بنت سعد أنها قالت أفتنا يا رسول‬


‫ّ‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _700‬روي الطي ي‬
‫لغيه )‬
‫هللا عن الشقة فقال من أكلها وهو يعلم أنها شقة فقد اشيك يف إثم سارقها ‪ ( .‬صحيح ّ‬

‫النب قال من ابتاع شقة أو خيانة وهو‬ ‫ر‬


‫‪ _704‬روي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 6704‬عن شحبيل عن ي‬
‫يعلم أنها شقة أو خيانة فقد رشك يف عارها وإثمها ومن استودع خيانة وهو يعلم أنها خيانة فقد‬
‫رشك يف عارها وإثمها ‪ ( .‬حسن ّ‬
‫لغيه )‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا من رأشاط الساعة‬


‫أب الدنيا يف المكارم ( ‪ ) 640‬عن ي‬
‫‪ _700‬روي ابن ي‬
‫لغيه )‬
‫سوء الجوار وقطيعة األرحام وتعطيل السيف من الجهاد وأن تختل الدنيا بالدين ‪ ( .‬حسن ّ‬

‫‪ _707‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 0602‬عن ابن عمر قال قال رسول هللا من أعان عل خصومة‬
‫يعن عل ظلم لم يزل يف سخط هللا حب ييع ‪ ( .‬صحيح )‬
‫بظلم أو ّ‬

‫‪329‬‬
‫النب قال من أعان عل خصومة بظلم‬
‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 04 / 0‬عن ابن عمر عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _700‬روي‬
‫لغيه )‬
‫فقد باء بغضب من هللا ‪ ( .‬حسن ّ‬

‫‪ _708‬روي أبو نعيم يف أخبار أصبهان ( ‪ ) 600 / 4‬عن ابن عمر من أعان ظالما عند خصومة ظلما‬
‫لغيه )‬
‫وهو يعلم فقد برئت منه ذمة هللا وذمة رسوله ‪ ( .‬حسن ّ‬

‫‪ _742‬روي أبو نعيم يف الحلية ( ‪ ) 0440‬عن حذيفة بن اليمان قال قال رسول هللا من اقياب‬
‫الساعة اثنتان وسبعون خصلة إذا رأيتم الناس أماتوا الصالة وأضاعوا األمانة وأكلوا الربا واستحلوا‬
‫الكذب واستخفوا الدماء واستعلوا البناء وباعوا الدين بالدنيا وتقطعت األرحام ‪،‬‬

‫ويكون الحكم ضعفا والكذب صدقا والحرير لباسا وظهر الجور وكي الطالق وموت الفجاءة‬
‫ُ‬ ‫وائتمن الخائن وخون األمن ُ‬
‫وصدق الكاذب وكذب الصادق وكي القذف وكان المطر قيظا والولد‬ ‫ّ‬
‫غيظا وفاض اللئام فيضا وغاض الكرام غيضا وكان األمراء فجرة والوزراء كذبة واألمناء خونة‬
‫والعرفاء ظلمة والقراء فسقة ‪،‬‬

‫وإذا لبسوا مسوك الضأن قلوب هم أنن من الجيفة وأمر من الصي يغشيهم هللا فتنة يتهاوكون فيها‬
‫يعب الدراهم وتكي الخطايا‬
‫الدناني وتطلب البيضاء ي‬
‫ّ‬ ‫يعب‬
‫تهاوك اليهود الظلمة وتظهر الصفراء ي‬
‫وشبت‬ ‫وتغل األمراء وحليت المصاحف وصورت المساجد وطولت المنائر وخربت القلوب ر‬

‫الخمور وعطلت الحدود ‪،‬‬

‫وولدت األمة رب ها وترى الحفاة العراة وقد صاروا ملوكا وشاركت المرأة زوجها يف التجارة وتشبه‬
‫ُ‬
‫غي أن يستشهد‬
‫غي أن يستحلف وشهد المرء من ّ‬ ‫الرجال بالنساء والنساء بالرجال وحلف باهلل من ّ‬

‫‪331‬‬
‫لغي الدين وطلبت الدنيا بعمل اآلخرة واتخذ المغنم دوال واألمانة مغنما‬
‫وسلم للمعرفة وتفقه ّ‬
‫والزكاة مغرما وكان زعيم القوم أرذلهم وعق الرجل أباه وجفا أمه وبر صديقه وأطاع زوجته ‪،‬‬

‫وعلت أصوات الفسقة ف المساجد واتخذت القينات والمعازف ر‬


‫وشبت الخمور يف الطرق واتخذ‬ ‫ي‬
‫امي وجلود السباع صفاقا والمساجد طرقا‬ ‫الظلم فخرا وبيع الحكم وكيت ر‬
‫الشط واتخذ القرآن مز ّ‬
‫ولعن آخر هذه األمة أولها فليتقوا عند ذلك ريحا حمراء وخسفا ومسخا وآيات ‪ ( .‬حسن )‬

‫النب قال إن من‬


‫أب طالب عن ي‬
‫عل بن ي‬
‫األمال الخميسية ( ‪ ) 4880‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _744‬روي الشجري يف‬
‫اقياب الساعة إذا رأيتم الناس أماتوا الصالة وأضاعوا األمانة واستحلوا الكبائر وأكلوا الربا وأخذوا‬
‫امي واتخذوا جلود السباع‬
‫الرشا وشيدوا البناء واتبعوا الهوى وباعوا الدين بالدنيا واتخذوا القرآن مز ّ‬
‫صفوفا والمساجد طرقا ‪،‬‬

‫األمن وصار المطر‬


‫ّ‬ ‫والحرير لباسا وكي الجور وفشا الزنا وتهاونوا بالطالق وأتمن الخائن وخون‬
‫قيظا والولد غيظا وأمراء فجرة ووزراء كذبة وأمناء خونة وعرفاء ظلمة وقلت العلماء وكيت‬
‫المصاحف والقراء وقلت الفقهاء وحليت المصاحف وزخرفت المساجد وطولت النار وفسدت‬
‫القلوب واتخذوا القيان واستحلت المعازف ر‬
‫وشبت الخمور ‪،‬‬

‫وعطلت الحدود ونقصت الشهود ونقضت المواثيق وشاركت المرأة زوجها وركب النساء الياذين‬
‫غي أن يستشهد‬
‫بغي هللا وشهد الرجل من ّ‬
‫وتشبهت النساء بالرجال والرجال بالنساء وحلف ّ‬
‫وكانت الزكاة مغرما واألمانة مغنما وأطاع الرجل امرأته وعق أمه وأقض أباه وصارت اإلمارة مواريث‬
‫وسب آخر األمة أولها ‪،‬‬

‫‪331‬‬
‫وأكرم الرجل اتقاء رشه وكيت ر‬
‫الشط وصعدت الحمالن المثابر ولبس الرجال الشيحان وضيقت‬
‫الطرقات وشيد البناء واستغب الرجال بالرجال واستغب النساء بالنساء وصارت خالفتكم يف‬
‫صبيانكم وكي خطباء منابركم وركن علماؤكم إل والتكم فأحلوا لهم الحرام وحرموا عليهم الحالل‬
‫وأفتوهم بما يشتهون ‪،‬‬

‫دنانيكم ودراهمكم واتخذتم القرآن تجارة وضيعتم حق هللا يف‬


‫ّ‬ ‫وتعلم علماؤكم العلم ليجلبوا به‬
‫أموالكم وصارت أموالكم عند رشاركم وقطعتم أرحامكم ر‬
‫وشبتم الخمور يف ناديكم ولعبتم بالميش‬
‫امي ومنعتم محاويجكم زكاتكم ورأيتموها مغرما وقتل الييء واغتبط‬
‫ورصبتم بالكي والمعازف والمز ّ‬
‫العامة بقتله واختلفت أهواؤكم وصار العطاء يف العبيد والسقاط وطففت المكاييل والموازين‬
‫لغيه )‬
‫ووليتم أمركم السفهاء ‪ ( .‬حسن ّ‬

‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 020 / 42‬عن أنس بن مالك قال قال رسول هللا من ألف جلباب‬
‫ي‬ ‫‪ _740‬روي‬
‫لغيه )‬
‫الحياء فال غيبة له ‪ ( .‬حسن ّ‬

‫‪ _746‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 420 / 40‬عن ابن عباس عن رسول هللا قال من ال حياء له‬
‫لغيه )‬
‫فال غيبة له ‪ ( .‬حسن ّ‬

‫النب قال من حالت شفاعته دون حد من‬


‫‪ _740‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 6487‬عن ابن عمر عن ي‬
‫حدود هللا فقد ضاد هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب قال من حالت شفاعته دون حد من‬


‫‪ _744‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 4600‬عن ابن عمر عن ي‬
‫حدود هللا فقد ضاد هللا يف أمره ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪332‬‬
‫النب قال من حالت شفاعته دون حد من‬
‫‪ _740‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 4448‬عن ابن عمر عن ي‬
‫لغيه )‬
‫حدود هللا فهو مضاد هللا يف أمره ‪ ( .‬حسن ّ‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا من حالت‬


‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0440‬عن ي‬
‫‪ _747‬روي الطي ي‬
‫شفاعته دون حد من حدود هللا فقد ضاد هللا يف ملكه ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _740‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 40‬عن طارق بن شهاب قال أول من بدأ بالخطبة يوم العيد قبل‬
‫الصالة مروان فقام إليه رجل فقال الصالة قبل الخطبة فقال قد ترك ما هنالك فقال أبو سعيد أما‬
‫فليغيه بيده فإن لم يستطع‬
‫ّ‬ ‫هذا فقد قض ما عليه سمعت رسول هللا يقول من رأى منكم منكرا‬
‫فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف اإليمان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ئ‬
‫فغيه‬
‫النب قال من رأى منكرا ّ‬
‫أب سعيد الخدري عن ي‬
‫النساب يف الصغري ( ‪ ) 4228‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _748‬روي‬
‫يغيه‬
‫فغيه بلسانه فقد برئ ومن لم يستطع أن ّ‬
‫يغيه بيده ّ‬
‫بيده فقد برئ ومن لم يستطع أن ّ‬
‫فغيه بقلبه فقد برئ وذلك أضعف اإليمان ‪ ( .‬صحيح )‬
‫بلسانه ّ‬

‫النب قال ما من قوم يعمل‬


‫البجل أن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _702‬روي الجصاص يف أحكام القرآن ( ‪ ) 070‬عن جرير‬
‫يغيوا إال عمهم هللا منه بعقاب ‪ ( .‬صحيح )‬
‫بالمعاض هم أكي وأعز ممن يعمله ثم لم ّ‬
‫ي‬ ‫بينهم‬

‫بالمعاض ّبن‬
‫ي‬ ‫أب أمامة قال قال رسول هللا من عمل‬
‫الشامين ( ‪ ) 400‬عن ي‬
‫ّ‬ ‫اب يف‬
‫‪ _704‬روي الطي ي‬
‫يغيوا المنكر فقد برئت منهم ذمة هللا ‪ ( .‬حسن‬
‫اب قوم هو منهم لم يمنعوه من ذلك حب ّ‬
‫ظهر ي‬
‫لغيه )‬
‫ّ‬

‫‪333‬‬
‫َّ‬
‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0770‬عن عائشة قالت قال رسول هللا من وق َر‬
‫‪ _700‬روي الطي ي‬
‫لغيه )‬
‫صاحب بدعة فقد أعان عل هدم اإلسالم ‪ ( .‬صحيح ّ‬

‫‪ _706‬روي أبو نعيم يف الحلية ( ‪ ) 7447‬عن عبد هللا بن بش قال قال رسول هللا من وقر صاحب‬
‫لغيه )‬
‫بدعة فقد أعان عل هدم اإلسالم ‪ ( .‬صحيح ّ‬

‫الشامين ( ‪ ) 046‬عن معاذ بن جبل قال قال رسول هللا من ر‬


‫مس إل‬ ‫اب يف‬
‫ّ‬ ‫‪ _700‬روي الطي ي‬
‫لغيه )‬
‫صاحب بدعة ليوقره فقد أعان عل هدم اإلسالم ‪ ( .‬حسن ّ‬

‫النب قال من أب صاحب بدعة‬ ‫ر‬


‫‪ _704‬روي ابن وضاح يف البدع ( ‪ ) 400‬عن إبراهيم بن ناشة عن ي‬
‫لغيه )‬
‫ليوقره فقد أعان عل هدم اإلسالم ‪ ( .‬حسن ّ‬

‫البيهف يف الشعب ( ‪ ) 8000‬عن إبراهيم بن ميشة قال قال رسول هللا من وقر‬
‫ي‬ ‫‪ _700‬روي‬
‫لغيه )‬
‫صاحب بدعة فقد أعان عل هدم اإلسالم ‪ ( .‬حسن ّ‬

‫النب قال من وقر صاحب بدعة‬


‫الزبي بن العوام عن ي‬
‫‪ _707‬روي ابن وضاح يف البدع ( ‪ ) 400‬عن ّ‬
‫لغيه )‬
‫فقد أعان عل هدم اإلسالم ‪ ( .‬حسن ّ‬

‫ُ َ‬ ‫‪ _700‬روي الشهاب ف مسنده ( ‪ ) 407‬عن ابن عمر أن النب قال من ر‬


‫مس إل طعام لم يدع إليه‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لغيه )‬ ‫ُ‬
‫غيا ‪ ( .‬حسن ّ‬‫فقد دخل سارقا وخرج م ّ‬

‫‪334‬‬
‫‪ _708‬روي ابن الجوزي ف المنتظم ( ‪ ) 60 / 40‬عن ابن عمر عن النب قال من ر‬
‫مس إل طعام لم‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لغيه )‬
‫مس فاسقا وأكل حراما ‪ ( .‬حسن ّ‬ ‫يدع إليه ر‬

‫الكبي ( ‪ ) 048‬عن أوس بن رشحبيل عن النب قال من ر‬


‫مس مع‬ ‫اب يف المعجم‬
‫ي‬ ‫ّ‬ ‫‪ _772‬روي الطي ي‬
‫ظالم ليعينه وهو يعلم أنه ظالم فقد خرج من اإلسالم ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _774‬روي البيهف ف الشعب ( ‪ ) 7074‬عن أوس بن رشحبيل عن النب قال من ر‬


‫مس مع ظالم‬ ‫ي‬ ‫ي ي‬
‫يقويه وهو يعلم أنه ظالم فقد خرج من اإلسالم ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _770‬روي الشهاب ف مسنده ( ‪ ) 608‬عن معاذ بن جبل قال قال رسول هللا من ر‬
‫مس مع ظالم‬ ‫ي‬
‫المجرمن منتقمون ) ‪ ( .‬حسن )‬
‫ّ‬ ‫فقد أجرم يقول هللا ( إنا من‬

‫النب جاهد الكفار‬


‫البيهف يف الشعب ( ‪ ) 8600‬عن ابن مسعود قال لما نزلت ( يأيها ي‬
‫ي‬ ‫‪ _776‬روي‬
‫والمنافقن واغلظ عليهم ) أمر رسول هللا أن يجاهد بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع‬
‫ّ‬
‫ْ َ‬
‫فعليه بوجه ُمكفهر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب جاهد الكفار‬


‫‪ _770‬روي أبو نعيم يف صفة النفاق ( ‪ ) 400‬عن قتادة يف قوله ( يأيها ي‬
‫المنافقن‬
‫ّ‬ ‫نب هللا أن يجاهد الكفار بالسيف ويغلظ عل‬
‫والمنافقن واغلظ عليهم ) قال أمر ي‬
‫ّ‬
‫بالحدود ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 4024‬عن ابن مسعود قال قال رسول هللا يتعاف الناس بينهم‬
‫‪ _774‬روي أبو ي‬
‫لغيه )‬ ‫ُ‬
‫يف الحدود ما لم ترفع إل الحكام فإذا رفعت إل الحاكم حكم بينهم بكتاب هللا ‪ ( .‬حسن ّ‬

‫‪335‬‬
‫النب‬
‫حدثب من سمع ي‬
‫ي‬ ‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 446 / 0‬عن عبد الرحمن الحض يم قال‬
‫ي‬ ‫‪ _770‬روي‬
‫يقول إنه سيكون يف آخر هذه األمة قوم لهم مثل أجر أولهم يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر‬
‫لغيه )‬
‫ويقاتلون أهل الفن ‪ ( .‬حسن ّ‬

‫عل صحيح مسلم ( ‪ .. ( ) 72 / 0‬وإن كان تركه تكاسال مع اعتقاده‬ ‫ر‬


‫‪ _777‬جاء يف شح النووي ي‬
‫والشافع رحمهما هللا‬
‫ي‬ ‫كثي من الناس فقد اختلف العلماء فيه فذهب مالك‬
‫وجوب ها كما هو حال ّ‬
‫اب‬
‫والجماهي من السلف والخلف إل أنه ال يكفر بل يفسق ويستتاب فإن تاب وإال قتلناه حدا كالز ي‬
‫ّ‬
‫المحصن ولكنه يقتل بالسيف ‪،‬‬

‫أب طالب كرم هللا وجهه وهو‬


‫عل بن ي‬
‫وذهب جماعة من السلف إل أنه يكفر وهو مروي عن ي‬
‫الروايتن عن أحمد بن حنبل رحمه هللا وبه قال عبد هللا بن المبارك وإسحاق بن راهويه‬
‫ّ‬ ‫إحدى‬
‫الشافع رضوان هللا عليه وذهب أبو حنيفة وجماعة من أهل الكوفة‬
‫ي‬ ‫وهو وجه لبعض أصحاب‬
‫ُ َّ‬
‫يصل )‬
‫ي‬ ‫الشافع رحمهما هللا أنه ال يكفر وال يقتل بل يعزر ويحبس حب‬
‫ي‬ ‫والمزب صاحب‬
‫ي‬

‫‪ _770‬جاء يف المجموع للنووي ( ‪ ( ) 40 / 6‬إذا ترك الصالة جاحدا لوجوب ها أو جحد وجوب ها ولم‬
‫المسلمن ويجب عل اإلمام قتله بالردة إال أن يسلم‬
‫ّ‬ ‫ييك فعلها يف الصورة فهو كافر مرتد بإجماع‬
‫وييتب عليه جميع أحكام المرتدين وسواء كان هذا الجاحد رجال أو امرأة هذا إذا كان قد نشأ ّبن‬
‫المسلمن بحيث يجوز أن‬
‫ّ‬ ‫المسلن فأما من كان قريب العهد باإلسالم أو نشأ ببادية بعيدة من‬
‫ّ‬
‫يخف عليه وجوب ها فال يكفر بمجرد الجحد بل نعرفه وجوب ها فإن جحد بعد ذلك كان مرتدا )‬

‫‪336‬‬
‫‪ _778‬جاء يف المجموع للنووي ( ‪ ( ) 40 / 6‬يف مذاهب العلماء فيمن ترك الصالة تكا سال مع‬
‫اعتقاده وجوب ها فمذهبنا المشهور ما سبق أنه يقتل حدا وال يكفر ‪ ،‬وبه قال مالك واألكيون من‬
‫السلف والخلف ‪،‬‬

‫أب طالب ‪ ،‬وبه‬ ‫ر ئ‬


‫عل بن ي‬
‫وقالت طائفة يكفر ويجرى عليه أحكام المرتدين يف كل س وهو مروي عن ي‬
‫الروايتن عن أحمد وبه قال منصور الفقيه من‬
‫ّ‬ ‫قال ابن المبارك وإسحاق بن راهويه وهو أصح‬
‫والمزب ال يكفر وال‬
‫ي‬ ‫أصحابنا كما سبق ‪ ،‬وقال الثوري وأبو حنيفة وأصحابه وجماعة من أهل الكوفة‬
‫يصل )‬
‫ي‬ ‫يقتل بل يعزر ويحبس حب‬

‫الطالبن للنووي ( ‪ ( ) 44‬باب إن ترك الصالة جاحدا وجوب هاكفر أو كسال قتل‬
‫ّ‬ ‫‪ _702‬جاء يف منهاج‬
‫بشط إخراجها عن وقت الضورة ويستتاب ثم يضب عنقه‬ ‫حدا والصحيح قتله بصالة فقط ر‬

‫المسلمن وال يطمس‬


‫ّ‬ ‫يصل أو يموت ويغسل ويصل عليه ويدفن مع‬
‫ي‬ ‫وقيل ينخس بحديدة حب‬
‫قيه )‬

‫‪ _704‬جاء يف تحفة األبرار للبيضاوي ( ‪ ( ) 062 / 4‬من ترك الصالة المفروضة عمدا جاحدا‬
‫تكفيه‬
‫ّ‬ ‫النخع وابن المبارك وأحمد وإسحاق إل‬
‫ي‬ ‫لوجوب ها كفر وفاقا ومن تركها كسال وتهاونا فذهب‬
‫وغيهما من الصحابة لهذا الحديث وأمثاله ‪ ،‬وذهب اآلخرون إل‬
‫وحك ذلك عن عمر وابن مسعود ّ‬
‫ي‬
‫أنه ال يكفر وحملوا ذلك عل المبالغة يف الزجر وتعظيم الوزر )‬

‫تفسي البيضاوي ( ‪ ( ) 72 / 6‬فإن تابوا عن ر‬


‫الشك باإليمان وأقاموا الصالة وآتوا الزكاة‬ ‫ّ‬ ‫‪ _700‬جاء يف‬
‫بسء من ذلك وفيه دليل عل‬ ‫ر‬
‫تصديقا لتوبتهم وإيمانهم فخلوا سبيلهم فدعوهم وال تتعرضوا لهم ي‬
‫أن تارك الصالة ومانع الزكاة ال يخل سبيله )‬

‫‪337‬‬
‫لشافع أنه إذا ترك‬
‫ي‬ ‫‪ _700‬جاء يف كفاية النبيه البن الرفعة ( ‪ .. ( ) 640 / 0‬ومن قائل إن مذهب ا‬
‫أب‬
‫اقين حكوا عن ي‬
‫غي عذر استوجب القتل إذا امتنع من القضاء وأن العر ّ‬
‫صالة واحدة متعمدا من ّ‬
‫سعيد اإلصطخري أنه يستوجب القتل إذا ترك أرب ع صلوات وامتنع عن القضاء فيقتل بعد الرابعة‬
‫أب إسحاق المروزي أنه ال يستوجب القتل بيك صالة واحدة فإذا ترك الثانية فقد عاد مليم‬
‫‪ ،‬وعن ي‬
‫القتل إذا لم يقض ‪،‬‬

‫وهذه طريقة اإلمام وحك عن شيخه أن مذهب اإلصطخري أنه يستوجب القتل بيك ثالث‬
‫صلوات واالمتناع من القضاء بعد الثالثة وأن يف بعض التصانيف نقل مذهب اإلصطخري أنه ال‬
‫تخصيص للقتل بعدد ولكن إذا ترك من الصلوات ما انته إل ظهور اعتياده ترك الصالة قتل وإن‬
‫ال بقوله وقيل ال يقتل إال إذا صار اليك عادة له ‪ ،‬قال‬
‫لم ينته إل ذلك لم يقتل وعنه عي الغز ي‬
‫غي معتد به ‪،‬‬
‫اإلمام وهو ّ‬

‫الشافع أنه يقتل بيك الفائتة الواحدة وال خالف عل المذهب أنه ال‬
‫ي‬ ‫ومن قائل إن ظاهر كالم‬
‫يقتل بالفائتة وال بيك صالة واحدة ولكن بماذا يقتل ‪ ،‬فيه وجهان ‪ ،‬أحدهما قاله اإلصطخري بما‬
‫والثاب قاله أبو إسحاق‬
‫ي‬ ‫إذا ترك ثالث صلوات وضاق وقت الرابعة فلم يعملها فحينئذ يجب قتله ‪،‬‬
‫البندنيج ويقرب منها‬
‫ي‬ ‫بما إذا ترك واحدة وضاق وقت الثانية فحينئذ يجب قتله ‪ ،‬وهذه طريقة‬
‫إيراد المهذب ‪،‬‬

‫وألجل ذلك يقال إن بعض علماء العض كان يقول ما يوجد يف النسخ من قول الشيخ وقيل يقتل‬
‫ه بالفاء وحينئذ ال يكون الشيخ قد حك يف المسألة إال‬
‫بيك الصالة الرابعة بالواو غلط وإنما ي‬
‫أب إسحاق وهما مفرعان عل استحقاقه القتل بيك الصالة وكما‬
‫وجهن وجه اإلصطخري ووجه ي‬
‫ّ‬

‫‪338‬‬
‫المزب فإنه ذهب إل أنه‬
‫ي‬ ‫قال إنه ظاهر المذهب ويكون احيز بقوله يف ظاهر المذهب عما قاله‬
‫يحبس ويضب وال يقتل ‪،‬‬

‫تتعن عليه ما‬


‫فه ال ّ‬
‫ألن قتله إما أن يكون ألجل ترك الصالة الحارصة أو الفائتة فإن كان للحارصة ي‬
‫لم يضق الوقت فال يتوجه بسببها قتل وإن كان بسبب الفائتة فقد ترتبت يف ذمته وقضاؤها ال‬
‫القاض أبو الطيب وما قاله يلزمه مثله يف‬
‫ي‬ ‫يجب عل الفور فكيف يقتل بسببها فامتنع القتل ‪ ،‬قال‬
‫حبسه ورصبه وما أجاب به فهو جواب لنا عل أنا نقول إذا ضاق وقت الصالة بحيث يتحقق‬
‫فواتها إذا لم يؤدها لوجب عليه القتل يف تلك الحال ‪،‬‬

‫وهذا جواب من لم ير وجوب القضاء عل الفور عند عدم العذر يف الفوات ‪ ،‬ومن يقول بوجوبه‬
‫عل الفور وهم المراوزة كما ستعرفه يقولون بقتله باالمتناع من القضاء فبطل ما قاله من الحكم‬
‫وف مدة استتابة‬
‫القسمن ‪ ،‬قال ويستتاب كما يستتاب المرتد ألنه ليس أسوأ حاال منه ي‬
‫ّ‬ ‫بإبطال‬
‫المرتد قوالن تعرفهما يف بابه قال اإلمام وإجراؤهما هنا أظهر لغموض مأخذ القتل يف أصل الباب ‪،‬‬

‫رض هللا عنه أنه يقتل يف الحال أي ألن يف تركه‬


‫للشافع ي‬
‫ي‬ ‫المزب اختار‬
‫ي‬ ‫الحسن إن‬
‫ّ‬ ‫القاض‬
‫ي‬ ‫وقال‬
‫تفويت صلوات ‪ ،‬ثم إذا رصبنا له مدة فقتله فيها قاتل قال صاحب البيان لم يأثم وال ضمان عليه‬
‫كقاتل المرتد ‪ ،‬وهذا إذا قتله من ليس مثله أما لو قتله مثله ففيه خالف مذكور يف الجنايات )‬

‫لصف الدين األرموي ( ‪ .. ( ) 6764 / 0‬وأيضا فإن الشارع رتب من‬


‫ي‬ ‫‪ _704‬جاء يف نهاية الوصول‬
‫العقوبات والزواجر عل فعل المحرم ما ال ييتبه عل ترك الواجب فإن الرجم والقتل مرتب عل زنا‬
‫المحصن والقتل العمد والعدوان والجلد والتغريب مرتب عل الزنا وقطع اليد عل الشقة ولم‬

‫‪339‬‬
‫ييتب مثله عل ترك الحج والصوم والزكاة نعم القتل مرتب عل ترك الصالة عل مذهب اإلمام‬
‫الشافع رض هللا عنه )‬
‫ي‬

‫األربعن لنجم الدين الضرصي ( ‪ ( ) 427 / 4‬وإذا انتف ر‬


‫الشط انتف‬ ‫ّ‬ ‫التعين يف رشح‬
‫ّ‬ ‫‪ _700‬جاء يف‬
‫ر‬
‫المشوط فإذا انتف فعل الصالة والزكاة انتف كف القتال والقتل وصار التقدير إن صلوا وزكوا كف‬
‫عنهم القتال ويشهد لهذا قوله عز وجل ( فإن تابوا وأقاموا الصالة وآتوا الزكاة فإخوانكم يف الدين ) (‬
‫فخلوا سبيلهم ))‬

‫‪ _707‬جاء يف العدة رشح العمدة البن العطار ( ‪ ( ) 4020 / 6‬واعلم أن قتل تارك الصالة كسال‬
‫تكفيه وقد ثبت يف كفره ثالثة أحاديث ‪ ..‬وبكفره قال المحدثون ومنصور الفقيه‬
‫ّ‬ ‫مبب عل‬
‫وعدمه ي‬
‫من الشافعية يف كتابه المستعمل وأحمد يف المشهور عنه وبعض أصحاب مالك وقالوا يستتاب‬
‫الشافع ومالك يقتل حدا )‬
‫ي‬ ‫فإن تاب وإال قتل كفرا وقال‬

‫القاض عياض يف قوله ( ثم‬


‫ي‬ ‫‪ _700‬جاء يف النفح الشذي البن سيد الناس ( ‪ ( ) 478 / 0‬وقال‬
‫يحرق بيوتا عل من فيها ) إن العقوبة ليست قارصة عل المال ‪ ،‬التاسعة فيه دليل عل قتل تارك‬
‫الصالة تهاونا وقد تقدم )‬

‫يصي فاسقا‬
‫الحنف ( ‪ ( ) 604‬ومن ترك صالة واحدة فإنه ّ‬
‫ي‬ ‫للسنام‬
‫ي‬ ‫‪ _708‬جاء يف نصاب االحتساب‬
‫المسلمن ويستحق التعزير ويكون صاحب‬
‫ّ‬ ‫ال تقبل شهادته وال يصلح للقضاء وال الوصاية وإمامة‬
‫أب حنيفة رحمه هللا أن من ترك الصالة ثالثة‬
‫بغي حق وعن ي‬
‫كبية كما لو زب أو شق أو قتل مسلما ّ‬
‫ّ‬
‫أيام فقد استحق القتل )‬

‫‪341‬‬
‫أمي‬
‫‪ _782‬جاء يف كي الدرر البن الدواداري ( ‪ ( ) 404 / 0‬الخليفة فيهما اإلمام المقتف ألمر هللا ّ‬
‫المؤمنن وبنو سلجوق حكام البالد ‪ ،‬والحافظ خليفة مض مدبر أمور ممالكه بنفسه ونجم الدين‬
‫ّ‬
‫ميافارقن ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ابن مصال بحاله ‪ ،‬وف سنة إحدى بب حسام الدين أرتق جش قرمان ف أرض‬

‫اثنتن قتل عبد المؤمن صاحب المغرب جميع من كان ف مراكش من المقاتلة وأحض‬
‫وف سنة ّ‬
‫اليهود والنصارى وقال لهم إن اإلمام المهدى أمرب أن ال أقر الناس إال عل ملة اإلسالم وأنتم‬
‫تزعمون أن بعد الخمس مئة يظهر من يعضد رشيعتكم وقد انقضت المدة ‪ ،‬فإما أن تسلموا وإما أن‬
‫كثي ‪،‬‬
‫تلحقوا بدار الحرب ‪ ،‬فأسلم منهم خلق ّ‬

‫ثم إنه أخرب الكنائس وردها مساجد ‪ ،‬دخل بيت المال ففرقه جميعه وكنسه وصل فيه كما فعل‬
‫اإلمام عل بن أب طالب كرم هللا وجهه وأقام معالم اإلسالم والحدود واألحكام عل الوجه المرض‬
‫من ر‬
‫الشع مع السياسة الكاملة وأمر من ترك الصالة ثالثة أيام أن يقتل )‬

‫رض هللا عنه‬


‫‪ _784‬جاء يف تنقيح التحقيق البن عبد الهادي ( ‪ ( ) 046 / 0‬مسألة مذهب أحمد ي‬
‫أنه يكفر تارك الصالة عمدا ‪ ،‬وعنه ال يكفر ولكن يستتاب فإن تاب وإال قتل ‪ ،‬وبه قال مالك‬
‫والشافع ‪ ،‬وقال أبو حنيفة يستتاب ويحبس وال يقتل )‬
‫ي‬

‫‪ _780‬جاء ف البحر المحيط ألب حيان األندلس ( ‪ ( ) 670 / 4‬والظاهر أن مفهوم ر‬


‫الشط ال‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫غي مستحل ومع القدرة ألن‬
‫تعين قتل من ترك الصالة والزكاة متعمدا ّ‬
‫ينتهض أن يكون دليال عل ّ‬
‫يتعن القتل ‪،‬‬
‫وغيه فال ّ‬
‫انتفاء تخلية السبيل تكون بالحبس ّ‬

‫‪341‬‬
‫والشافع وحماد بن زيد ووكيع وأبو ثور يقتل ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وقد اختلف العلماء يف ذلك فقال مكحول ومالك‬
‫والتابعن‬
‫ّ‬ ‫وقال ابن شهاب وأبو حنيفة وداود يسجن ويضب وال يقتل ‪ ،‬وقال جماعة من الصحابة‬
‫النب‬
‫يقتل كفرا وماله مال مرتد وبه قال إسحاق ‪ ،‬قال إسحاق وكذلك كان رأي أهل العلم من لدن ي‬
‫إل زماننا )‬

‫للذهب ( ‪ ( ) 00‬وقد اختلف العلماء رحمهم هللا يف حكم تارك الصالة فقال‬
‫ي‬ ‫‪ _786‬جاء يف الكبائر‬
‫والشافع وأحمد رحمهم هللا تارك الصالة يقتل رصبا بالسيف يف رقبته ثم اختلفوا يف كفره‬
‫ي‬ ‫مالك‬
‫السختياب وعبد هللا بن‬
‫ي‬ ‫النخع وأيوب‬
‫ي‬ ‫غي عذر حب يخرج وقتها فقال إبراهيم‬
‫إذا تركها من ّ‬
‫المبارك وأحمد بن حنبل وإسحق بن راهوية هو كافر )‬

‫للذهب ( ‪ ( ) 622 / 4‬مسألة يكفر تارك الصالة وعنه ال لكن‬


‫ي‬ ‫‪ _780‬جاء يف تنقيح التحقيق‬
‫افع وقال أبو حنيفة يستتاب ويحبس ‪ ،‬لنا الثوري‬
‫يستتاب فإن تاب وإال قتل وبه قال مالك والش ي‬
‫وبن الكفر ترك الصالة ‪) ..‬‬
‫الزبي عن جابر قال رسول هللا ّبن العبد ّ‬
‫أب ّ‬ ‫عن ي‬

‫للذهب ( ‪ ( ) 468 / 7‬دمحم بن المفضل بن سلمة بن عاصم أبو‬


‫ي‬ ‫‪ _784‬جاء يف تاري خ اإلسالم‬
‫الشافع صاحب ابن شي ج وكان موصوفا بفرط الذكاء ‪ ،‬صنف كتبا‬
‫ي‬ ‫الضب البغدادي الفقيه‬
‫ي‬ ‫الطيب‬
‫الول إذا أذن للسفيه أن‬
‫تكفي تارك الصالة ‪ ،‬ومن وجوهه أن ي‬
‫ّ‬ ‫عدة ‪ ،‬وهو صاحب وجه ‪ ،‬وكان يرى‬
‫مشاهي أئمة اللغة والعربية )‬
‫ّ‬ ‫كالصب ‪ ،‬مات شابا ‪ ،‬وكان أبوه وجده من‬
‫ي‬ ‫ييوج لم يصح‬

‫الخرف ( ‪ ( )008 / 0‬باب الحكم فيمن ترك الصالة ‪ :‬قال‬ ‫عل مختض‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫كس ي‬
‫‪ _780‬جاء يف شح الزر ي‬
‫دع إليها يف وقت كل صالة ثالثة أيام فإن‬
‫غي جاحد ي‬
‫ومن ترك الصالة وهو بالغ عاقل جاحدا لها أو ّ‬

‫‪342‬‬
‫غي‬
‫غي واجبة أو ّ‬
‫صل وإال قتل وهللا أعلم ‪ .‬التارك للصالة قسمان ‪ ،‬جاحد لها كمن قال الصالة ّ‬
‫وغي جاحد ‪،‬‬ ‫َّ‬
‫واجبة عل ّ‬

‫غيه من‬
‫فالجاحد لها ال إشكال يف كفره ووجوب قتله ألنه مكذب هلل تعال ولرسوله وحكمه حكم ّ‬
‫غي جاحد‬
‫المرتدين يف أنه يستتاب ثالثة أيام فإن تاب بأن أقر بالوجوب وإال قتل ‪ ،‬وأما التارك لها ّ‬
‫كن حيث‬ ‫بأن ييكها تهاونا أو كسال فإنه يقتل عندنا بال نزاع لظاهر قوله تعال ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬
‫وجدتموهم ) إل قوله ( فإن تابوا وأقاموا الصالة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم ) فأباح سبحانه القتل‬
‫إل غاية فما لم توجد الغاية فهو باق عل اإلباحة ‪،‬‬

‫المصلن ‪ ..‬وروي بيك ثالث صلوات وبضيق وقت الرابعة ليتحقق‬


‫ّ‬ ‫وف الحديث نهيت عن قتل‬
‫ي‬
‫والصالتن ربما تركا كسال وضجرا وقال ابن شاقال يقتل بيك الواحدة إال إذا‬
‫ّ‬ ‫اإلرصار ألن الصالة‬
‫المجموعتن فال يقتل حب يخرج وقت الثانية ألن وقتها وقت األول يف حال‬
‫ّ‬ ‫األول من‬
‫ي‬ ‫كانت‬
‫الجمع فأورث شبهة هاهنا وتغال بعض األصحاب فقال يقتل ليك األول وليك كل فائتة إذا أمكنه‬
‫من غ ّي عذر بناء عل أن القضاء عندنا عل الفور ‪،‬‬

‫وإذا حكم بقتله فال بد وأن يستتاب بعد ذلك ثالثة أيام ويضيق عليه يك يرجع عل المذهب وعنه‬
‫تستحب االستتابة وال تجب ‪ ،‬وإذا قتل قتل بالسيف يف عنقه ‪ ،‬وهل يقتل حدا أو لكفره ‪ ،‬فيه‬
‫وأب دمحم يقتل حدا ‪ .. ،‬وقال عمر‬
‫أب عبد هللا بن بطة وابن عبدوس ي‬
‫وه اختيار ي‬
‫روايتان إحداهما ي‬
‫ال حظ ف اإلسالم لمن ترك الصالة ‪ ،‬ذكره أحمد ف رسالته وقال ي‬
‫عل من لم يصل فهو كافر ‪ ،‬رواه‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫البخاري يف تأريخه ‪،‬‬

‫‪343‬‬
‫غي ذلك‬
‫المسلمن إل ّ‬
‫ّ‬ ‫وعل هذه الرواية هو كالمرتد ال يغسل وال يصل عليه وال يرثه ورثته من‬
‫اب والقاتل فتنعكس هذه األحكام ويحكم بكفره حيث يحكم‬
‫من أحكام المرتد ‪ ،‬وعل األول كالز ي‬
‫والشيازي وهو مقتض نص أحمد ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫القاض‬
‫ي‬ ‫بقتله ‪ ،‬ذكره‬

‫غي عذر أما من‬


‫دع إليها يف وقتها وخوف وهدد فامتنع مضا من ّ‬
‫وإنما يحكم بالكفر والقتل إذا ي‬
‫تكفيه‬
‫ّ‬ ‫تركها يف وقتها ولم يدع إليها وقضاها فيما بعد أو كان يف نفسه قضاؤها فال نزاع يف عدم‬
‫وقتله وهللا أعلم )‬

‫كثي ( ‪ ( ) 006 / 4‬ذهب من السلف والخلف واألئمة كما هو المشهور‬


‫تفسي ابن ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ _787‬جاء يف‬
‫وبن ر‬
‫الشك ترك‬ ‫تكفي تارك الصالة للحديث ّبن العبد ّ‬
‫ّ‬ ‫الشافع إل‬ ‫عن اإلمام أحمد وقول عن‬
‫ي‬
‫الصالة والحديث اآلخر العهد الذي بيننا وبينهم الصالة فمن تركها فقد كفر ‪ ،‬وليس هذا محل‬
‫اع عن موس بن سليمان عن القاسم بن مخيمرة يف قوله ( فخلف‬
‫بسط هذه المسألة ‪ ،‬وقال األوز ي‬
‫من بعدهم خلف أضاعوا الصالة ) قال إنما أضاعوا المواقيت ولو كان تركا كان كفرا )‬

‫النعماب ( ‪ ( ) 48 / 42‬قوله ( فإن تابوا وأقاموا‬


‫ي‬ ‫‪ _780‬جاء يف اللباب يف علوم الكتاب البن عادل‬
‫الصالة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم ) أي دعوهم ليتضفوا يف أمصارهم ويدخلوا مكة إن هللا غفور‬
‫رحيم لمن تاب رحيم به ‪ ،‬واحتجوا بهذه اآلية عل قتل تارك الصالة ألن هللا تعال أباح دم الكفار‬
‫مطلقا ثم حرمها عند التوبة وإقام الصالة وإيتاء الزكاة فإذا لم توجد الثالثة فإباحة الدم بحالها )‬

‫البعل ( ‪ ( ) 080‬وأما تارك الصالة فإنه يستحق العقوبة‬


‫ي‬ ‫‪ _788‬جاء يف مختض الفتاوي لبدر الدين‬
‫اتفاقا وأكيهم يقتله بعد أن يستتاب وهل يقتل كفرا أو حدا فيه نزاع )‬

‫‪344‬‬
‫وبن الكفر ترك‬
‫وبن العبد ّ‬
‫الكرماب ( ‪ّ ( ) 08 / 4‬‬
‫ي‬ ‫‪ _022‬جاء يف الكواكب الدراري لشمس الدين‬
‫الصالة ويقتل تاركها عل األصح )‬

‫للشاطب ( ‪ .. ( ) 448 / 4‬أن ذلك حكم فيهم كما هو يف سائر من تظاهر‬


‫ي‬ ‫‪ _024‬جاء يف الموافقات‬
‫كبية أو دعا إليها أن يؤدب أو يزجر أو يقتل إن امتنع من فعل واجب أو ترك‬
‫صغية أو ّ‬
‫ّ‬ ‫بمعصية‬
‫محرم كما يقتل تارك الصالة وإن كان مقرا إل ما دون ذلك )‬

‫وف ذلك اختالف مشهور وهذه األقوال كلها‬


‫‪ _020‬جاء يف فتح الباري البن رجب ( ‪ .. ( ) 06 / 4‬ي‬
‫تكفي تارك الصالة ‪ ،‬وحكاه إسحاق بن‬
‫ّ‬ ‫وكثي من علماء أهل الحديث يرى‬
‫محكية عن اإلمام أحمد ّ‬
‫راهويه ‪ ،‬إجماعا منهم حب إنه جعل قول من قال ال يكفر بيك هذه األركان مع اإلقرار بها من أقوال‬
‫المرجئة ‪،‬‬

‫وكذلك قال سفيان بن عيينه المرجئة سموا ترك الفرائض ذنبا بميلة ركوب المحارم وليسا سواء‬
‫غي جهل وال عذر هو كفر‬ ‫غي استحالل معصية وترك الفرائض من ّ‬ ‫ألن ركوب المحارم متعمدا من ّ‬
‫‪ ،‬وبيان ذلك ف أمر آدم وإبليس وعلماء اليهود الذين أقروا ببعث النب ولم يعملوا ر‬
‫بشائعه ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫أصل فقاال هو كافر ‪،‬‬


‫ي‬ ‫وروي عن عطاء ونافع مول ابن عمر أنهما سئال عمن قال الصالة فريضة وال‬
‫وكذا قال اإلمام أحمد ‪ ،‬ونقل حرب عن إسحاق قال غلت المرجئة حب صار من قولهم إن قوما‬
‫غي جحود‬
‫يقولون من ترك الصلوات المكتوبات وصوم رمضان والزكاة والحج وعامة الفرائض من ّ‬
‫يعب يف أنهم مرجئة ‪،‬‬
‫لها ال نكفره يرح أمره إل هللا بعد إذ هو مقر فهؤالء الذين ال شك فيهم ‪ ،‬ي‬

‫‪345‬‬
‫جبي قال‬
‫وظاهر هذا أنه يكفر بيك هذه الفرائض وروى يعقوب األشعري عن ليث عن سعيد بن ّ‬
‫من ترك الصالة متعمدا فقد كفر ومن أفطر يوما يف رمضان فقد كفر ومن ترك الحج متعمدا فقد‬
‫كفر ومن ترك الزكاة متعمدا فقد كفر ‪ ،‬ويروى عن الحكم بن عتيبة نحوه وحك رواية عن أحمد‬
‫اختارها أبو بكر من أصحابه ‪،‬‬

‫التكفي‬
‫ّ‬ ‫أب بكر الحميدي ‪ ،‬وروي عن ابن عباس‬
‫المالك مثله وهو قول ي‬
‫ي‬ ‫وعن عبد الملك بن حبيب‬
‫أب‬
‫ببعض هذه األركان دون بعض ‪ ،‬فروى مؤمل عن حماد بن زيد عن عمرو بن مالك النكري عن ي‬
‫النب ) قال عرى اإلسالم وقواعد الدين ثالثة‬
‫يعب عن ي‬
‫الجوزاء عن ابن عباس وال أحسبه إال رفعه ( ي‬
‫عليهن أسس اإلسالم ‪،‬‬

‫شهادة أن ال إله إال هللا وأن دمحما رسول هللا وإقام الصالة وصوم رمضان من ترك منها واحدة فهو‬
‫كثي المال‬
‫كثي المال لم يحج فال يزال بذلك كافرا وال يحل دمه وتجده ّ‬
‫بها كافر حالل الدم وتجده ّ‬
‫يزك فال يزال بذلك كافرا وال يحل دمه ‪،‬‬
‫ال ي‬

‫ورواه قتيبة عن حماد بن زيد فوقفه واختضه ولم يتمه ‪ ،‬ورواه سعيد بن زيد عن عمرو بن مالك‬
‫النب ) وقال من ترك منهن واحدة فهو باهلل كافر وال يقبل منه رصف وال عدل‬
‫يعب عن ي‬
‫ورفعه ( ي‬
‫وقد حل دمه وماله ولم يزد عل ذلك ‪،‬‬

‫واألظهر وقفه عل ابن عباس فقد جعل ابن عباس ترك هذه األركان كفرا لكن بعضها كفرا يبيح‬
‫الدم وبعضها ال يبيحه وهذا يدل عل أن الكفر بعضه ينقل عن الملة وبعضه ال ينقل ‪ ،‬وأكي أهل‬
‫غيها من األركان ‪،‬‬
‫الحديث عل أن ترك الصالة كفر دون ّ‬

‫‪346‬‬
‫وغيه عنهم ‪ ،‬وممن قال بذلك ابن المبارك وأحمد يف المشهور‬
‫كذلك حكاه دمحم بن نض المروزي ّ‬
‫عنه وإسحاق وحك عليه إجماع أهل العلم كما سبق ‪ ،‬وقال أيوب ترك الصالة كفر ال يختلف فيه ‪،‬‬
‫صل هللا عليه وسلم ال يرون شيئا من األعمال‬
‫وقال عبد هللا بن شقيق كان أصحاب رسول هللا ي‬
‫وغيهم قالوا من‬
‫عل وسعد وابن مسعود ّ‬
‫غي الصالة ‪ ،‬خرجه اليمذي ‪ ،‬وقد روي عن ي‬
‫تركه كفر ّ‬
‫ترك الصالة فقد كفر ‪ ،‬وقال عمر الحظ يف اإلسالم لمن ترك الصالة ‪) ..‬‬

‫‪ _026‬جاء يف فتح الباري البن رجب ( ‪ .. ( ) 002 / 4‬وأما نهيه ملسو هيلع هللا ىلص عن التحريق بالنار فإنما أراد به‬
‫العاض يؤدي إل تحريق نفسه وهو‬
‫ي‬ ‫تحريق النفوس وذوات األرواح ‪ ،‬فإن قيل فتحريق بيت‬
‫ممنوع ‪ ،‬قيل إنما يقصد بالتحريق داره ومتاعه فإن أب عل نفسه لم يكن بالقصد بل تبعا كما يجوز‬
‫كن وقتلهم ليال وقد أب القتل عل ذراري هم ونسائهم ‪،‬‬ ‫تبييت ر‬
‫المش ّ‬

‫النب عن ذلك فقال ( هم منهم ) ‪ ،‬وهذا مما يحسن االستدالل به عل قتل تارك الصالة‬
‫وقد سئل ي‬
‫فإنه إذا جازت عقوبة تارك الجماعة يف ماله وإن تعدت إل نفسه بالهالك فقتل من ترك الصالة‬
‫بالكلية أول بالجواز فال جرم كان قتله واجبا عند جمهور العلماء ‪،‬‬

‫وف الحديث دليل عل أنه إنما يعاقب تارك الصالة أو بعض واجباتها يف حال إخالله بها ال بعد‬
‫ي‬
‫يصل‬
‫ي‬ ‫النب إنما أراد عقوبتهم يف حال التخلف وقد كان يمكنه أن يؤخر العقوبة حب‬
‫ذلك فإن ي‬
‫وغيهم إن تارك الصالة ال‬
‫وتنقض صالته ‪ ،‬وهذا يعضد قول من قال من الفقهاء من أصحابنا ّ‬
‫ي‬
‫يقتل حب يدع إل الصالة ويض عل تركها حب يضيق وقت األخرى ليكون قتله عل اليك‬
‫المتلبس به يف الحال )‬

‫‪347‬‬
‫‪ _020‬جاء يف التوضيح رشح الجامع الصحيح البن الملقن ( ‪ .. ( ) 044 / 0‬قتل تارك الصالة عمدا‬
‫بشط‬ ‫مع اعتقاده وجوب ها وهو مذهب الجمهور ‪ ،‬والصحيح عندنا أنه يقتل بيك صالة واحدة ر‬

‫إخراجها عن وقت الضورة ‪،‬‬

‫وقال أحمد بن حنبل يف رواية أكي أصحابه عنه تارك الصالة عمدا يكفر ويخرج من الملة وبه قال‬
‫وتبن منه امرأته ‪،‬‬
‫بعض أصحابنا ‪ ،‬فعل هذا له حكم المرتدين فال يورث وال يغسل وال يصل عليه ّ‬
‫والمزب يحبس وال يقتل ‪ ،‬والصحيح ما سلف عن الجمهور )‬
‫ي‬ ‫وقال أبو حنيفة‬

‫والمزب‬
‫ي‬ ‫أب حنيفة‬
‫عل ي‬
‫اف ( ‪ .. ( ) 400 / 0‬فيه حجة ي‬
‫‪ _024‬جاء يف طرح التييب لزين الدين العر ي‬
‫يصل ألن الكفر مقتض للقتل وإنما‬
‫ي‬ ‫حيث ذهبا إل أنه ال يقتل تارك الصالة بل يحبس ويعزر إل أن‬
‫تكفيه فحملنا الكفر عل أن عقوبته عقوبة‬
‫ّ‬ ‫بالتكفي لما ذكرنا من األدلة المقتضية لعدم‬
‫ّ‬ ‫لم نقل‬
‫المصلن وقد تقدم يف الفائدة األول‬
‫ّ‬ ‫الكافر وهو القتل ويدل للقائل ّن بقتله حديث نهيت عن قتل‬
‫من هذا الحديث )‬

‫‪ _020‬جاء يف فتح الباري البن حجر ( ‪ .. ( ) 020 / 40‬لكن يرد عل ذلك قتل تارك الصالة وقد‬
‫تعرض له ابن دقيق العيد فقال استدل بهذا الحديث أن تارك الصالة ال يقتل بيكها لكونه ليس من‬
‫المقدس يف أبياته‬
‫ي‬ ‫األمور الثالثة وبذلك استدل شيخ والدي الحافظ أبو الحسن بن المفضل‬
‫المشهورة ثم ساقها ومنها وهو كاف يف تحصيل المقصود هنا والرأي عندي أن يعزره االمام بكل‬
‫ط إحدى الثالث إل الهالك ركابا ‪،‬‬
‫تعزير يراه صوابا فاألصل عصمته إل أن يمت ي‬

‫الحرمن من الشافعية ‪ ،‬قلت تارك‬


‫ّ‬ ‫قال فهذا من المالكية اختار خالف مذهبه وكذا استشكله إمام‬
‫الصالة اختلف فيه فذهب أحمد وإسحاق وبعض المالكية ومن الشافعية بن خزيمة وأبو الطيب‬

‫‪348‬‬
‫بن سلمة وأبو عبيد بن جويرية ومنصور الفقيه وأبو جعفر اليمذي إل أنه يكفر بذلك ولو لم‬
‫المزب إل أنه ال‬
‫ي‬ ‫يجحد وجوب ها ‪ ،‬وذهب الجمهور إل أنه يقتل حدا ‪ ،‬وذهب الحنفية ووافقهم‬
‫يكفر وال يقتل )‬

‫اح ( ‪ ( ) 074 / 0‬من تؤخذ منه الجزية من‬


‫ألب الحسن الرجر ي‬
‫‪ _027‬جاء يف مناهج التحصيل ي‬
‫بغي اإلسالم‬
‫الكفار ‪ ،‬فقد اختلف فيه المذهب عل ثالثة أقوال ‪ ،‬أحدها أنها تؤخذ من كل من دان ّ‬
‫أعجميا كان أو عربيا كتابيا أو ال كتاب له ‪ ،‬لقوله ملسو هيلع هللا ىلص يف حديث عبد الرحمن بن عوف ومن ال كتاب‬
‫له من المجوس سنوا بهم سنة أهل الكتاب ‪ ،‬وهو قول مالك يف المدونة وهو المشهور من‬
‫المذهب ‪،‬‬

‫بغي دين اإلسالم إال كفار قريش فإنهم ال تقبل منهم الجزية وال يقبل‬
‫والثاب أنها تؤخذ ممن دان ّ‬
‫ي‬
‫القاض أبو الحسن بن القصار البغدادي عن مالك‬
‫ي‬ ‫منهم إال اإلسالم أو السيف ‪ ،‬وهذا القول حكاه‬
‫يف المذهب ‪ ،‬والثالث أنها تقبل من العجم دون العرب ‪ ،‬وبه قال ابن وهب من أصحابنا وهو‬
‫أب حنيفة )‬
‫مذهب ي‬

‫تعال ( ال ينهاكم هللا عن الذين‬


‫ي‬ ‫تفسي عز الدين بن عبد السالم ( ‪ ( ) 628 / 6‬قوله‬
‫ّ‬ ‫‪ _020‬جاء يف‬
‫كن ثم صارت منسوخة باألمر بالقتال ‪،‬‬ ‫لم يقاتلوكم ) اآلية ‪ ،‬كان هذا ف االبتداء عند موادعة ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬
‫أو كان لخزاعة والحارث بن عبد مناة عهد فأمروا أن ييوهم بالوفاء به ‪ ،‬أو أراد النساء والصبيان‬
‫أمروا بيهم )‬

‫كن حيث‬ ‫الكبي البن قدامة ( ‪ ( ) 400 / 42‬لنا قول هللا تعال ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ _028‬جاء ف ر‬
‫الشح‬ ‫ي‬
‫مب‬
‫النب أمرت أن أقاتل الناس حب يقولوا ال إله إال هللا فاذا قالوها عصموا ي‬
‫وجدتموهم ) وقول ي‬

‫‪349‬‬
‫دماءهم وأموالهم اال بحقها ‪ ،‬وهذا عام خص منه جميع أهل الكتاب باآلية والمجوس بالسنة ‪،‬‬
‫فمن عداهم من الكفار يبف عل قضية العموم )‬

‫الموصل ( ‪ ( ) 440 / 0‬فإن أسلموا كفوا عن قتالهم‬


‫ي‬ ‫‪ _042‬جاء يف تعليل المختار البن مودود‬
‫لقوله عليه الصالة والسالم أمرت أن أقاتل الناس الحديث ‪ ،‬ولما سبق من الحديث ‪ ،‬وألن‬
‫المقصود إسالمهم وقد حصل ‪ ،‬فإن لم يسلموا دعاهم إل أداء الجزية لما سبق من الحديث ‪ ،‬إن‬
‫كانوا من أهلها ‪ ،‬وبينوا لهم كميتها ومب تجب ‪ ،‬عل ما يعرف يف بابه ‪ ،‬أما إذا لم يكونوا من أهلها ال‬
‫يدعوهم ‪ ،‬ألنه ال فائدة فيه إذ ال يقبل منهم إال اإلسالم أو السيف )‬

‫كن )‬ ‫‪ _044‬جاء ف نفائس األصول للقراف ( ‪ .. ( ) 4760 / 0‬فإذا قال هللا تعال ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫كن يف أرض‬ ‫مشك ‪ ،‬وال داللة له عل أن ر‬
‫المش ّ‬ ‫مشك بحيث ال يبف ر‬ ‫مشك ر‬ ‫بعمومه ‪ ،‬باعتبار كل ر‬

‫مشك من بقعة يكون فيها وزمان يكون‬ ‫الشام وال بالد الهند ‪ ،‬بل يعلم بطريق االليام أنه ال بد لكل ر‬

‫فيه وحال يكفر فيها ) ‪،‬‬

‫كن الذين عل وجه‬ ‫كن ) يجب قتل جميع ر‬


‫المش ّ‬ ‫وقال ( ‪ ( ) 4026 / 0‬لقوله تعال ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬
‫كن ) يتناول كل‬ ‫األرض ما بقينا آخر الدهر ) ‪ ،‬وقال ( ‪ ( ) 4820 / 0‬قوله تعال ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬
‫ر‬
‫مشك إل قيام الساعة )‬

‫القاض قال ( لما أعز هللا اإلسالم‬


‫ي‬ ‫يعل‬
‫أب ي‬ ‫المسي البن الجوزي ( ‪ ) 000 / 4‬عن ي‬
‫ّ‬ ‫‪ _040‬جاء يف زاد‬
‫أمروا أن ال يقبلوا من ر‬
‫مش يك العرب إال اإلسالم أو السيف )‬

‫بب حنيفة أو‬


‫أول بأس شديد ي‬
‫تفسي البيضاوي ( ‪ ( ) 408 / 4‬ستدعون إل قوم ي‬
‫ّ‬ ‫‪ _046‬جاء يف‬

‫‪351‬‬
‫كن فإنه قال تقاتلونهم أو يسلمون ‪ ،‬أي يكون أحد‬ ‫غيهم ممن ارتدوا بعد رسول هللا أو ر‬
‫المش ّ‬ ‫ّ‬
‫حب يسلم‬
‫غي ‪ ،‬كما دل عليه قراءة أو يسلموا ‪ ،‬ومن عداهم يقاتل ي‬
‫أمرين إما المقاتلة أو اإلسالم ال ّ‬
‫يعط الجزية )‬
‫ي‬ ‫أو‬

‫حب يسلموا ‪ -‬أي ممن‬ ‫ر‬ ‫ر‬


‫كس ( ‪ ( ) 000 / 0‬يقاتل من سواهم من الكفار ي‬
‫‪ _040‬جاء يف شح الزر ي‬
‫تعال ( فاقتلوا‬
‫ي‬ ‫سوي اليهود والنصاري والمجوس ‪ -‬هذا هو المذهب المعروف لعموم قوله‬
‫حب يقولوا ال إله إال هللا ) الحديث )‬ ‫ر‬
‫النب ( أمرت أن أقاتل الناس ي‬
‫كن ) وقال ي‬
‫المش ّ‬

‫ُ‬
‫عل‬
‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 000 / 0‬عن مجاهد بن جي قال ( يقاتل أهل األديان ي‬
‫‪ _044‬روي ابن ي‬
‫عل الجزية )‬
‫اإلسالم ويقاتل أهل الكتاب ي‬

‫مول ابن عمر أسأله‬


‫إل نافع ي‬
‫‪ _040‬روي ابن منصور يف سننه ( ‪ ( ) 0000‬عن ابن عون قال كتبت ي‬
‫بب المصطلق‬ ‫عن دعاء ر‬
‫عل ي‬
‫النب ي‬
‫كن عند القتال فكتب أن ذلك كان يف أول اإلسالم وقد أغار ي‬
‫المش ّ‬
‫وسب سبيهم وأصاب يومئذ جويرية بنت‬
‫ي‬ ‫عل الماء فقتل مقاتليهم‬
‫سف ي‬
‫وهو غارون وأنعامهم ت ي‬
‫الحارث )‬

‫يقتض أن مهما‬ ‫كن )‬ ‫‪ _047‬جاء ف العقد المنظوم للقراف ( ‪ ( ) 000 / 4‬قوله تعال ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫كن ) كان عاما‬ ‫مشك ف الوجود وجب قتله ) ‪ ،‬وقال ( ‪ ( ) 80 / 0‬إذا قال هللا ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬ ‫وجد ر‬
‫ي‬
‫مشك )‬ ‫مشك بحيث ال يبف ر‬ ‫ف قتل كل ر‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪351‬‬
‫كن ) عام يف كل‬ ‫‪ _040‬جاء ف رشح المقنع البن المنج ( ‪ ( ) 606 / 0‬قوله تعال فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫مشك خرج منه أهل الكتاب لقوله من أهل الكتاب والمجوس للخي ‪ ،‬فيبف فيما عداهما عل‬ ‫ر‬

‫مقتض الدليل )‬

‫‪ _048‬روي ابن شبة يف تاري خ المدينة ( ‪ ) 070‬عن ابن شهاب الزهري قال ( أقبل وفد ثقيف بعد‬
‫عش رجال هم رأشاف ثقيف فيهم كنانة بن عبد ياليل وهو رأسهم‬‫قتل عروة بن مسعود بضعة ر‬
‫يومئذ وفيهم عثمان بن أب العاص بن ر‬
‫بش وهو أصغر الوفد حب قدموا عل رسول هللا يريدون‬ ‫ي‬
‫حن رأوا أن قد فتحت مكة وأسلم عامة العرب ‪،‬‬
‫الصلح والقضية وهو بالمدينة ّ‬

‫حن نزل الوفد عليها كأنهم ال عهد لهم برؤيتها ورجع‬


‫حب قال يقول ناس من ثقيف ّ‬
‫فذكر الحديث ي‬
‫كل رجل منهم إل أهله وأب كل رجل منهم جانبه من ثقيف فسألوه ماذا جئتم به وما رجعتم به ؟‬
‫قالوا أتينا رجال غليظا يأخذ من أمره ما شاء قد ظهر بالسيف وأداخ العرب وأدان له الناس )‬

‫السيوط ) ( ‪ (( ) 024‬لست عليهم‬


‫ي‬ ‫المحل والجالل‬
‫ي‬ ‫الجاللن ( الجالل‬
‫ّ‬ ‫تفسي‬
‫ّ‬ ‫‪ _002‬جاء يف‬
‫بالسن بدل الصاد أي بمسلط وهذا قبل األمر بالجهاد )‬
‫ّ‬ ‫وف قراءة‬
‫بمصيطر ) ي‬

‫الثعالب ( ‪ ( ) 004 / 4‬والمعب لست عليهم بمصيطر لكن من تول وكفر‬


‫ي‬ ‫تفسي‬
‫ّ‬ ‫‪ _004‬جاء يف‬
‫وه آية موادعة منسوخة بالسيف وهذا هو القول الصحيح ألن السورة مكية والقتال‬
‫فيعذبه هللا ي‬
‫إنما نزل بالمدينة )‬

‫الثعالب ( ‪ ( ) 400 / 4‬سورة الغاشية مكية بإجماع )‬


‫ي‬ ‫تفسي‬
‫ّ‬ ‫‪ _000‬جاء يف‬

‫‪352‬‬
‫للبقاع ( ‪ ( ) 400 / 6‬سورة الغاشية مكية إجماعا )‬
‫ي‬ ‫‪ _006‬جاء يف مصاعد النظر‬

‫اب ( ‪ (( ) 602‬لست عليهم بمصيطر ) بمتسلط‬


‫األماب لشهاب الدين الكور ي‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬جاء يف غاية‬
‫كقوله ( وما أنت عليهم بجبار ) روى مسلم عن ابن عباس أن رسول هللا قال أمرت أن أقاتل الناس‬
‫مب دماءهم وأموالهم إال بحقها وحسابهم عل هللا ثم‬
‫حب يقولوا ال إله إال هللا فإذا قالوا عصموا ي‬
‫قرأ ( إنما أنت مذكر لست عليهم بمصيطر ))‬

‫للسيوط ( ‪ (( ) 400 / 6‬فذكر إنما أنت مذكر ) أي ذكر كل أحد ( إال‬


‫ي‬ ‫‪ _004‬جاء يف معيك األقران‬
‫من تول ) يئست منه فهو عل هذا متصل وقيل ( إال من تول ) استثناء من قوله ( لست عليهم‬
‫بمصيطر ) أي ال تتسلط إال عل من تول وكفر وهو عل هذا متصل ال نسخ فيه إذ ال موادعة فيه‬
‫وهذا بعيد ألن السورة مكية والموادعة بمكة ثابتة )‬

‫للسيوط ( ‪ ( ) 084 / 0‬وأخرج أبو داود يف ناسخه عن ابن عباس (‬


‫ي‬ ‫‪ _000‬جاء يف الدر المنثور‬
‫كن حيث وجدتموهم ))‬ ‫لست عليهم بمصيطر ) نسخ ذلك فقال ( فاقتلوا ر‬
‫المش ّ‬

‫للقسطالب ( ‪ ( ) 047 / 7‬بمسيطر أي بمسلط فتقتلهم وتكرههم عل‬


‫ي‬ ‫‪ _007‬جاء يف إرشاد الساري‬
‫اإليمان وهذا منسوخ بآية القتال )‬

‫‪-------------------------------------------------‬‬

‫‪353‬‬
‫__ كتب سابقة ‪:‬‬

‫عل اإلطالق يجمع السنة النبوية كلها ‪ ،‬بكل من رواها من‬ ‫ُّ‬
‫‪ _4‬الكامل يف السن ‪ ،‬أول كتاب ي‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬مع الحكم‬
‫الصحابة ‪ ،‬بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫عل جميع األحاديث ‪ ،‬وفيه ( ‪ ) 000222‬أربعة وستون ألف حديث ‪ /‬اإلصدار الخامس‬
‫ي‬

‫إل وجه‬
‫‪ _0‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ( اإليمان معرفة وقول وعمل ) وحديث ( النظر ي‬
‫ي‬
‫وعل بابها ) وتصحيح األئمة له‬ ‫ٍّ‬
‫عل عبادة ) وبيان معناه وحديث ( أنا مدينة العلم‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ _6‬الكامل يف األحاديث الضعيفة ‪ /‬اإلصدار الثالث ‪ /‬إصدار جديد يحوي متون األحاديث‬
‫بغي تكرار ألسانيدها ولمن رواها من الصحابة‬
‫الضعيفة ّ‬

‫‪ _0‬الكامل يف األحاديث الميوكة والمكذوبة ‪ /‬اإلصدار الثالث ‪ /‬إصدار جديد يحوي متون‬
‫بغي تكرار ألسانيدها ولمن رواها من الصحابة‬
‫األحاديث الميوكة والمكذوبة ّ‬

‫النب ‪ 402 /‬حديث‬


‫عل ي‬ ‫‪ _4‬الكامل يف أحاديث فضل الصالة ي‬
‫‪ _0‬الكامل يف أحاديث فضائل الصحابة ‪ 0822 /‬حديث‬

‫النب ‪ 4722 /‬حديث‬


‫‪ _7‬الكامل يف أحاديث فضائل آل البيت لقرابتهم من ي‬
‫أب بكر الصديق ‪ 022 /‬حديث‬
‫‪ _0‬الكامل يف أحاديث فضائل ي‬

‫‪354‬‬
‫‪ _8‬الكامل يف أحاديث فضائل عمر بن الخطاب ‪ 022 /‬حديث‬
‫‪ _42‬الكامل يف أحاديث فضائل عثمان بن عفان ‪ 642 /‬حديث‬
‫أب طالب ‪ 842 /‬حديث‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _44‬الكامل يف أحاديث فضائل ي‬

‫أب سفيان ‪ 422 /‬حديث‬


‫‪ _40‬الكامل يف أحاديث فضائل معاوية بن ي‬
‫النب ‪ 02 /‬حديث‬
‫إل ي‬ ‫‪ _46‬الكامل يف أحاديث أحب الصحابة ي‬

‫الخي عند ِحسان الوجوه من ( ‪ ) 02‬طريقا عن‬


‫‪ _40‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اطلبوا ّ‬
‫النب وبيان معناه‬
‫ي‬

‫‪ _44‬الكامل يف أحاديث رأشاط الساعة الصغري ‪ 6722 /‬حديث‬


‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _40‬الكامل يف تواتر حديث مهدي آخر الزمان من ( ‪ ) 62‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _47‬الكامل ف أحاديث زواج النب من ( ‪ ) 04‬امرأة وطلق ر‬


‫عشة وارتدت واحدة وما تبع ذلك من‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أقاويل ‪ 022 /‬حديث‬

‫يمن وما تبع ذلك من أقاويل ‪ 02 /‬حديث‬


‫النب من ِملك ّ‬
‫‪ _40‬الكامل يف أحاديث ما كان لدي ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫اب المحصن من ( ‪ ) 04‬طريقا مختلفا ي‬
‫‪ _48‬الكامل يف تواتر حديث رجم الز ي‬

‫‪355‬‬
‫‪ _02‬الكامل ف تفاصيل حديث غفر هللا ٍّ‬
‫لبع بسقيا كلب وبيان أنه ورد يف غفران الصغائر وأن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عل من زنت مرة واحدة ‪ 62 /‬حديث وأثر‬
‫بع تطلق لغويا ي‬
‫كلمة ي‬

‫ر‬
‫فع رشة ما بينهما ثالثة أيام وأنها أبيحت‬
‫‪ _04‬الكامل يف أحاديث المتعة وأيما رجل وامرأة تمتعا ِ‬
‫للصحابة فقط وما تبع ذلك من أقاويل ‪ 82 /‬حديث‬

‫النب من عائشة وعمرها ( ‪ ) 0‬ست سنوات ودخل بها وعمرها ( ‪) 8‬‬


‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث زواج ي‬
‫وخمسن عاما ‪ 422 /‬حديث‬
‫ّ‬ ‫تسع سنوات وعمره ( ‪ ) 40‬أربعة‬

‫النب المتيجات من النساء وما يف معناه وما تبعها من أقاويل ‪022 /‬‬
‫‪ _06‬الكامل يف أحاديث لعن ي‬
‫حديث‬

‫والغاللة والذيل وما تبعها من أقاويل ‪ 02 /‬حديث‬


‫بالخمار ِ‬
‫النب النساء ِ‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث أمر ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫بول من ( ‪ ) 40‬طريقا مختلفا ي‬
‫‪ _04‬الكامل يف تواتر حديث ال نكاح إال ي‬

‫‪ _00‬الكامل يف شهرة حديث يقطع الصالة الكلب والمرأة والحمار عن ( ‪ ) 7‬سبعة من الصحابة عن‬
‫عل نفسها‬
‫النب وجواب عائشة ي‬
‫ي‬

‫‪ _07‬الكامل ف أحاديث ال ُّ‬


‫تؤم امرأة رجال ولو من وراء ستار ‪ 02 /‬حديث‬ ‫ي‬

‫‪356‬‬
‫ّ‬
‫تعش بها ولن يفلح قوم ولوا أمرهم‬
‫فدارها ِ‬
‫ِ‬ ‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث خلقت المرأة من ضلع أعوج‬
‫امرأة وما يف معناه ‪ 42 /‬حديث‬

‫النب يف رصب النساء وال ترفع عصاك عن أهلك ‪ 42 /‬حديث‬


‫‪ _08‬الكامل يف أحاديث ِأذن ي‬

‫توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وصديدا فلحسته بلسانها‬ ‫‪ _62‬الكامل يف أحاديث ال ي‬
‫ُ‬
‫وال ترفع لها حسنة إن باتت وزوجها عليها غاضب وما يف معناه وما تبعها من أقاويل ‪ 442 /‬حديث‬

‫ّ‬
‫‪ _64‬الكامل يف تواتر حديث ألمرت المرأة أن تسجد لزوجها لما عظم هللا عليها من حقه من‬
‫النب وما تبعه من أقاويل‬
‫إل ي‬ ‫( ‪ ) 02‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _60‬الكامل يف شهرة حديث ال يجوز المرأة أمر يف مالها إال بإذن زوجها من ( ‪ ) 8‬تسع طرق‬
‫النب وما تبعه من أقاويل‬
‫إل ي‬ ‫مختلفة ي‬

‫عل يده ثوبا ‪ 04 /‬حديث‬


‫النب ال يصافح النساء وإن صافح وضع ي‬
‫‪ _66‬الكامل يف أحاديث كان ي‬

‫النب وما تبعه‬


‫إل ي‬ ‫‪ _60‬الكامل يف تواتر حديث أكي أهل النار النساء من ( ‪ ) 02‬طريقا مختلفا ي‬
‫من أقاويل‬

‫‪357‬‬
‫عل ملك نفسه وحديث‬
‫النب يقبل نساءه وهو صائم وقدرته ي‬
‫‪ _64‬الكامل يف أحاديث كان ي‬
‫لساب ‪ 02 /‬حديث‬ ‫ُّ‬
‫ويمص‬ ‫لب‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫النب يقب ي‬
‫عائشة كان ي‬

‫فرجها ِخرقة ‪ 02 /‬حديث‬ ‫ر‬


‫وعل ِ‬
‫ي‬ ‫وه حائض‬
‫النب يباش نساءه ي‬
‫‪ _60‬الكامل يف أحاديث كان ي‬

‫غي‬
‫لغي رصورة وقال ارجعن مأزورات ّ‬
‫النب النساء عن الخروج ّ‬
‫نه ي‬ ‫‪ _67‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫مأجورات وما يف معناه ‪ 422 /‬حديث‬

‫النب قام لجنازة يهودي وقال إنما قمنا للمالئكة وإعظاما للذي يقبض‬
‫‪ _60‬الكامل يف أحاديث أن ي‬
‫األرواح ‪ 02 /‬حديث‬

‫‪ _68‬الكامل يف أحاديث رأشاط الساعة الكيي ‪ 422 /‬حديث‬


‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _02‬الكامل يف تواتر حديث دابة آخر الزمان من ( ‪ ) 62‬طريقا مختلفا ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _04‬الكامل يف تواتر حديث يأجوج ومأجوج من ( ‪ ) 62‬طريقا مختلفا ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫عيس آخر الزمان من ( ‪ ) 64‬طريقا مختلفا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث نزول‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _06‬الكامل يف تواتر حديث المسيح الدجال من ( ‪ ) 422‬طريق مختلف ي‬
‫الديلم وما تفرد به عن كتب الرواية ‪ 4022 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف زوائد مسند‬

‫‪358‬‬
‫‪ _04‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث من حفظ عل أمب أربعن حديثا ومن ر‬
‫حسنه وعمل به‬ ‫ّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من األئمة‬

‫والحمي واألنعام والقردة‬


‫ّ‬ ‫‪ _00‬الكامل يف آيات وأحاديث وصف من لم يسلم بالسفهاء والكالب‬
‫إل آخر ما ورد من أوصاف ‪ 622 /‬آية وحديث‬ ‫ر‬
‫والخنازير وأظلم الناس وأش الناس ي‬

‫للنب إن قومك أنصفوك يقولون لك ال تسبهم وال تشتمهم‬


‫أب طالب ي‬
‫‪ _07‬الكامل يف أحاديث قول ي‬
‫حب ال يسبوك ويشتموك ويؤذوك ‪ 022 /‬حديث‬
‫وال تسفههم وال تقتحم مجالسهم ي‬

‫تعال ( والفتنة أكي من القتل ) المراد‬


‫ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن الفتنة يف قوله‬
‫بها الكفر ‪ /‬أي أن الكفر ر‬
‫والشك أعظم عند هللا من القتل‬

‫وتابع وإمام ممن‬


‫ي‬ ‫صحاب‬
‫ي‬ ‫وذكر ( ‪) 04‬‬
‫‪ _08‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث قصة الغرانيق ِ‬
‫قبلوها ر‬
‫وفشوا بها القرآن‬ ‫ِ‬

‫َ‬ ‫‪ _42‬الكامل ف أحاديث كان النب ر‬


‫يخي ر‬
‫أب قتله‬
‫كن ّبن اإلسالم والقتل فمن أسلم تركه ومن ي‬
‫المش ّ‬ ‫ّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل ذلك وأن ما قبله منسوخ ‪ 642 /‬حديث و‪ 42‬أثر‬
‫ونقل اإلجماع ي‬

‫بالمسلمن وما تبعها من أقاويل‬


‫ّ‬ ‫‪ _44‬الكامل يف أحاديث رشوط أهل الذمة وإيجاب عدم مساواتهم‬
‫ونفاق وحروب ‪ 822 /‬حديث‬

‫‪359‬‬
‫ُ‬
‫‪ _40‬الكامل يف تواتر حديث ال يقتل مسلم بكافر قصاصا وإن قتله عامدا وإنما له الدية فقط من (‬
‫النب وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 48‬طريقا مختلفا ي‬

‫النب وما‬
‫إل ي‬ ‫‪ _46‬الكامل يف تواتر حديث ال يرث الكافر من المسلم شيئا من ( ‪ ) 46‬طريقا مختلفا ي‬
‫تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬

‫الكتاب نصف دية المسلم من خمسة طرق ثابتة عن‬


‫ي‬ ‫‪ _40‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث دية‬
‫النب وما تبع ذلك من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫ي‬

‫ُ‬
‫خي من دين اإلسالم يقتل وما تبعها‬
‫النب أو قال ديننا ّ‬
‫‪ _44‬الكامل يف أحاديث من جهر بتكذيب ي‬
‫من أقاويل ونفاق وحروب ‪ 422 /‬حديث‬

‫النب‬
‫للنب يف الشاة قتلها ي‬
‫الب وضعت السم ي‬
‫‪ _40‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن المرأة ي‬
‫َ‬
‫وصل َبها‬

‫‪ _47‬الكامل ف تواتر حديث من أسلم ثم تن رض أو ر‬


‫تهود أو كفر فاقتلوه من ( ‪ ) 02‬طريقا مختلفا‬ ‫ي‬
‫عل ذلك وبيان اختالف حد الردة عن حد المحاربة وما تبعه من أقاويل‬
‫النب ونقل اإلجماع ي‬
‫إل ي‬ ‫ي‬
‫ونفاق وحروب‬

‫‪361‬‬
‫‪ _40‬الكامل يف تواتر حديث أخرجوا اليهود والنصاري من جزيرة العرب وال يسكنها إال مسلم من (‬
‫النب وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 40‬طريقا مختلفا ي‬

‫عل المسلم‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬


‫أب اإلسالم فخذوا منه الجزية والخراج ثالثة أضعاف ما ي‬
‫‪ _48‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫واجعلوا عليهم الذل َّ‬
‫والصغار وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب ‪ 022 /‬حديث‬

‫َ‬
‫والخ َراج ر‬ ‫َ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫فيهم‬ ‫حكم‬ ‫خالفها‬ ‫أو‬ ‫الذمة‬ ‫أهل‬ ‫وط‬‫وش‬ ‫أب الجزية‬
‫‪ _02‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫بالقتل وأخذ أموالهم غنائم ونسائهم وأطفالهم سبايا وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب ‪042 /‬‬
‫حديث‬

‫النب أن نكشف عن فرج الغالم فمن نبت شعر عانته قتلناه ومن‬
‫‪ _04‬الكامل يف شهرة حديث أمرنا ي‬
‫النب وما تبعه من‬
‫إل ي‬ ‫لم ينبت شعر عانته جعلناه يف الغنائم السبايا من ( ‪ ) 42‬طرق مختلفة ي‬
‫أقاويل ونفاق وحروب‬

‫الشهادتن فهو مسلم له الجنة خالدا فيها وله مثل ر‬


‫عشة أضعاف‬ ‫ّ‬ ‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث من شهد‬
‫وزب وشق ومن لم يشهدهما فهو كافر مخلد يف الجحيم وإن لم يؤذ‬
‫أهل الدنيا جميعا وإن قتل ي‬
‫إنسانا وال حيوانا ‪ 022 /‬حديث‬

‫‪ _06‬الكامل يف أحاديث ال يؤمن باهلل من ال يؤمن يب وال يدخل الجنة إال نفس مسلمة ‪442 /‬‬
‫حديث‬

‫‪361‬‬
‫تعال ( لتجدن أقرب هم مودة ) نزل يف أناس من أهل الكتاب لما‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث أن قوله‬
‫وبالنب ‪ 02 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫سمعوا القرآن آمنوا به‬

‫رر‬ ‫َ‬ ‫ُ‬


‫فبشه‬ ‫‪ _04‬الكامل يف أحاديث ن ِهينا أن نستغفر لمن لم يمت مسلما وحيثما مررت بقي كافر‬
‫بالنار ‪ 72 /‬حديث‬

‫ألم فلم يأذن يل من ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا‬


‫رب أن أستغفر ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث استأذنت ي‬
‫والمجهولن‬
‫ّ‬ ‫بالكذابن‬
‫ّ‬ ‫النب حديث آحاد بإسناد مسلسل‬
‫النب وأن حديث إحياء أبوي ي‬
‫إل ي‬ ‫ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫نب هللا إبراهيم يف النار من تسع طرق مختلفة ي‬
‫‪ _07‬الكامل يف شهرة حديث أن أبا ي‬

‫كن ف النار والوائدة والموءودة ف النار من ( ‪ ) 42‬ر‬


‫عش‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث أطفال المش ّ ي‬
‫نب‬
‫إل ال ي‬
‫طرق مختلفة ي‬

‫كن فقال نعم هم من أهليهم من (‬ ‫‪ _08‬الكامل ف تواتر حديث ُسئل النب عن قتل أطفال ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النب وبيانه‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 44‬طريقا مختلفا ي‬

‫ّ‬ ‫ّ‬
‫النب وأحاديث‬
‫عل هللا أمام ي‬
‫تأل الصحابة ي‬
‫عل هللا وأمثلة من ي‬
‫التأل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _72‬الكامل يف أحاديث إباحة‬
‫النه عنه والجمع بينهما ‪ 72 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪362‬‬
‫عمهم هللا‬ ‫ر‬
‫فليغيه وإن الناس إذا رأوا منكرا فلم يغيوه َّ‬ ‫‪ _74‬الكامل يف أحاديث من رأي منكم منكرا‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫بالعقاب ‪ 722 /‬حديث‬

‫المعاض‬ ‫‪ _70‬الكامل ف أحاديث ال تصاحب إال مؤمنا وال يأكل طعامك إال ر‬
‫تف ومن جالس أهل‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لعنه هللا ‪ 42 /‬حديث‬

‫‪ _76‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اذكروا الفاجر بما فيه يحذره الناس ومن خلع جلباب‬
‫النب‬ ‫ر‬
‫الحياء فال غيبة له من ( ‪ ) 42‬عش طرق عن ي‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫بغي حق فاللهم اجعلها‬
‫‪ _70‬الكامل يف تواتر حديث أيما امرئ سببته أو شتمته أو آذيته أو جلدته ّ‬
‫ُ‬ ‫ر‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫ي‬ ‫مختلفا‬ ‫طريقا‬ ‫)‬ ‫‪02‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫ربة‬‫وق‬ ‫له زكاة وكفارة‬

‫‪ _74‬الكامل يف أحاديث فضائل العرب وحب العرب إيمان وبغضهم نفاق ‪ 422 /‬حديث‬

‫عل سائر الناس وحب قريش إيمان‬


‫اصطف قريشا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _70‬الكامل يف أحاديث فضائل قريش وأن هللا‬
‫وبغضهم نفاق ‪ 022 /‬حديث‬

‫ُ‬
‫‪ _77‬الكامل يف أحاديث أ ِحلت يل الغنائم ومن قتل كافرا فله ماله ومتاعه وأحاديث توزي ع الغنائم‬
‫وأنصبتها وأسهمها ‪ 822 /‬حديث‬

‫‪363‬‬
‫النب‬
‫عل اإلسالم وقولهم كنا نبغض ي‬
‫النب يعطيهم المال للبقاء ي‬
‫‪ _70‬الكامل يف أحاديث من كان ي‬
‫َّ‬
‫أحب الناس إلينا ‪ 42 /‬حديث‬ ‫حب صار‬ ‫َّ‬
‫فظل يعطينا المال ي‬

‫يصطف لنفسه ما يشاء‬ ‫للنب أن‬ ‫َّ‬ ‫ُ ُ‬


‫ي‬ ‫‪ _78‬الكامل يف أحاديث إن خمس الغنائم هلل ورسوله وأحل هللا ي‬
‫من الغنائم والسبايا ‪ 422 /‬حديث‬

‫َّ‬
‫النب قال ألقتلن رجالهم‬
‫الحسان ومن لم يرض بحكم ي‬ ‫‪ _02‬الكامل يف أحاديث اغزوا تغنموا النساء ِ‬
‫َّ‬
‫وألسبن نساءهم وأطفالهم وأحاديث توزيعهم كجزء من الغنائم كتوزي ع المال والمتاع ‪622 /‬‬‫ّ‬
‫حديث‬

‫إل سيد أفضل يف األجر وأعظم عند هللا من عتقه‬


‫‪ _04‬الكامل يف أحاديث نقل العبد من سيد ي‬
‫ونقل اإلجماع أن عتق العبيد ليس بواجب وال فرض ‪ 842 /‬حديث‬

‫‪ _00‬الكامل ف أحاديث ال ُيقتل حر بعبد قصاصا وإن قتله عامدا وعورة َ‬


‫األمة المملوكة من الشة‬ ‫ي‬
‫الب تختلف ّبن الحر والعبد ‪ 042 /‬حديث‬
‫وباف األحكام ي‬
‫إل الركبة ي‬
‫ي‬

‫‪ _06‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من عشق فعف فمات مات شهيدا وبيان معناه ومن‬
‫صححه من األئمة‬

‫‪364‬‬
‫‪ _00‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حدث حديثا فعطس عنده فهو حق وبيان معناه ومن‬
‫عل من قال أنه ميوك أو مكذوب‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫حسنه وضعفه من األئمة وإنكارهم ي‬

‫‪ _04‬الكامل يف أسانيد وتضعيف حديث نبات الشعر يف األنف أمان من الجذام وتضعيف األئمة‬
‫عل من قال أنه ميوك أو مكذوب‬
‫له وإنكارهم ي‬

‫أب امرأته يف دبرها من ( ‪) 48‬‬


‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث ال تأتوا النساء يف أدبارهن ولعن هللا من ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫طريقا مختلفا ي‬

‫النب‬
‫‪ _07‬الكامل يف تواتر حديث الشؤم يف الدار والمرأة والفرس عن ( ‪ ) 8‬تسعة من الصحابة عن ي‬
‫عل عائشة‬
‫وإنكارهم ي‬

‫أتن تساوي شهادة رجل واحد وشهادة المرأة نصف شهادة‬


‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث شهادة امر ّ‬
‫الرجل وإن كانت أصدق الناس وأوثقهم يف رواية الحديث النبوي‬

‫الع ّ َيين‬
‫أب الرجل امرأته فليستيا وال يتجردا تجرد ِ‬
‫‪ _08‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إذا ي‬
‫الزوجن عند الجماع مستحب‬
‫ّ‬ ‫ونقل اإلجماع أن عدم تعري‬

‫النب‬
‫‪ _82‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال يدخل الجنة ديوث من سبعة طرق عن ي‬

‫‪365‬‬
‫َ‬ ‫َ ِّ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫ي‬ ‫مختلفة‬ ‫طرق‬ ‫ثمانية‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫ل‬‫ل‬‫والمح‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫‪ _84‬الكامل يف شهرة حديث لعن هللا المح‬

‫‪ _80‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث مسح الوجه باليدين بعد الدعاء ومن ر‬
‫حسنه من األئمة‬ ‫ي‬
‫عل من منع العمل به‬
‫واإلنكار ي‬

‫شفاعب ومن صححه من األئمة‬


‫ي‬ ‫‪ _86‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من زار قيي وجبت له‬
‫عل من قال أنه ضعيف أو ميوك‬
‫وإنكارهم ي‬

‫رجلن يقتتالن يف موضع ِلبنة فاخرج منها‬


‫ّ‬ ‫‪ _80‬الكامل يف أحاديث ِمض وحديث إذا رأيت فيها‬
‫‪ 02 /‬حديث‬

‫ُ‬
‫نده ‪/‬‬
‫وخي ج ِ‬
‫‪ _84‬الكامل يف أحاديث الشام ودمشق واليمن وأحاديث الشام صفوة هللا من بالده ّ‬
‫‪ 022‬حديث‬

‫‪ _80‬الكامل يف أحاديث العراق والبضة والكوفة وكربالء ‪ 402 /‬حديث‬


‫‪ _87‬الكامل ف أحاديث قزوين وعسقالن والقسطنطينية وخراسان َ‬
‫ومرو ‪ 82 /‬حديث‬ ‫ي‬

‫‪ _80‬الكامل يف أحاديث سجود الشمس تحت العرش يف الليل كل يوم والكالم عما فيها من معارضة‬
‫لقوانن علم الفلك‬
‫ّ‬

‫‪366‬‬
‫سنن‬ ‫‪ _88‬الكامل ف أحاديث األمر باالستنجاء بثالثة أحجار وفعل النب لذلك ( ‪ ) 42‬ر‬
‫عش ّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل أنفسهم ‪ 02 /‬حديث‬ ‫ُ‬
‫نكري االستنجاء بالمنديل ي‬‫وجواب م ِ‬

‫حب الكالب األليفة‬


‫وكبيها أبيضها وأسودها ي‬
‫صغيها ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ _422‬الكامل يف أحاديث األمر بقتل الكالب‬
‫ُ‬
‫وكالب الحراسة والكالم عما ن ِسخ من ذلك ‪ 402 /‬حديث‬

‫غي كلب الصيد والحراسة نقص من أجره كل يوم‬


‫اقتب كلبا ّ‬
‫ي‬ ‫‪ _424‬الكامل يف تواتر حديث من‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫قياط من ( ‪ ) 40‬طريقا مختلفا ي‬
‫ّ‬

‫عل كل حديث وبيان‬


‫‪ _420‬الكامل يف تقريب ( سن ابن ماجة ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عدم وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه‬

‫الب قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫‪ _426‬الكامل يف أحاديث ( سن ابن ماجة ) ي‬
‫وبيان أن ليس فيه حديث ميوك أو مكذوب ‪ 402 /‬حديث‬

‫عل كل حديث واإلبقاء‬


‫‪ _420‬الكامل يف تقريب ( سن اليمذي ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عل ما فيه من األقوال الفقهية وبيان عدم وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه‬
‫ي‬

‫الب قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫‪ _424‬الكامل يف أحاديث ( سن اليمذي ) ي‬
‫وبيان أن ليس فيه حديث ميوك أو مكذوب ‪ 42 /‬حديث‬

‫‪367‬‬
‫ُ َ َّ ُ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫عن‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫سبعة‬ ‫)‬ ‫‪7‬‬ ‫(‬ ‫عن‬ ‫عليه‬ ‫يح‬‫ن‬‫ِ‬ ‫بما‬ ‫ب‬ ‫‪ _420‬الكامل يف تواتر حديث الميت يعذ‬
‫عل عائشة‬
‫وإنكارهم ي‬

‫عل عائشة‬ ‫ر‬


‫النب بال قائما عن عشة من الصحابة وإنكارهم ي‬
‫‪ _427‬الكامل يف تواتر حديث أن ي‬

‫ُ‬
‫غي‬
‫‪ _420‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن ال يقتل مسلم بكافر قصاصا وإن كان معاهدا ّ‬
‫عل‬
‫أب حنيفة يف المسألة وجوابه ي‬
‫محارب مع ِذكر ( ‪ ) 42‬صحابيا وإماما منهم مع بيان تناقض ي‬
‫نفسه‬

‫‪ _428‬الكامل يف زوائد كتاب الكامل يف ضعفاء الرجال البن عدي وما تفرد به عن كتب الرواية‬
‫‪ 722 /‬حديث‬

‫‪ _442‬الكامل يف األسانيد مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته ‪ /‬الجزء األول ‪0422 /‬‬
‫إسناد‬

‫‪ _444‬الكامل يف أحاديث الصالة وما ورد يف فرضها وفضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 4722 /‬حديث‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬


‫‪ _440‬الكامل يف أحاديث قتل تارك الصالة ونقل اإلجماع أن تارك الصالة يقتل أو يحبس ويضب‬
‫يصل ‪ 82 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫حب‬
‫ي‬

‫‪368‬‬
‫‪ _446‬الكامل يف أحاديث الوضوء وما ورد يف فرضه وفضله وكيفيته وآدابه ‪ 4222 /‬حديث‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _440‬الكامل يف تواتر حديث األذنان من الرأس يف الوضوء من ( ‪ ) 40‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _444‬الكامل يف أحاديث األذان وما ورد يف فرضه وفضله وكيفيته وآدابه ‪ 682 /‬حديث‬

‫‪ _440‬الكامل يف أحاديث الجماعة والصف األول للرجال يف الصالة وما ورد يف ذلك من فضل‬
‫وآداب ‪ 602 /‬حديث‬

‫‪ _447‬الكامل يف أحاديث القراءة خلف اإلمام يف الصالة ‪ 04 /‬حديث‬


‫الخفن يف الوضوء ‪ 472 /‬حديث‬
‫ّ‬ ‫عل‬
‫‪ _440‬الكامل يف أحاديث المسح ي‬

‫‪ _448‬الكامل يف أحاديث التيمم وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه ‪ 82 /‬حديث‬


‫‪ _402‬الكامل يف أحاديث سجود السهو يف الصالة وما ورد يف كيفيته وآدابه ‪ 02 /‬حديث‬

‫‪ _404‬الكامل يف أحاديث صلوات النوافل وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 802 /‬حديث‬
‫‪ _400‬الكامل يف أحاديث المساجد وما ورد يف بنائها وفضلها وآدابها ‪ 4222 /‬حديث‬

‫‪ _406‬الكامل يف أحاديث القنوت يف الصالة وما ورد يف فضله وآدابه ‪ 72 /‬حديث‬

‫‪369‬‬
‫‪ _400‬الكامل يف أحاديث الوتر والتهجد وقيام الليل وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه ‪072 /‬‬
‫حديث‬

‫‪ _404‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من كيت صالته بالليل حسن وجهه بالنهار وبيان من‬
‫صححه من األئمة والجواب عن حجج من ضعفه‬

‫‪ _400‬الكامل يف أحاديث السواك وما ورد يف فضله وآدابه ‪ 472 /‬حديث‬


‫‪ _407‬الكامل يف أحاديث صالة الجنازة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 602 /‬حديث‬

‫‪ _400‬الكامل يف أحاديث صالة االستسقاء وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 42 /‬حديث‬
‫‪ _408‬الكامل يف أحاديث صالة االستخارة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 42 /‬أحاديث‬

‫‪ _462‬الكامل يف أحاديث صالة التسابيح وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها وتصحيح أكي‬
‫من ( ‪ ) 02‬إماما لها‬

‫‪ _464‬الكامل يف أحاديث صالة الحاجة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 64 /‬حديث‬
‫‪ _460‬الكامل يف أحاديث صالة الخوف وما ورد يف كيفيتها وآدابها ‪ 04 /‬حديث‬

‫‪ _466‬الكامل يف أحاديث صالة الكسوف والخسوف وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪422 /‬‬
‫حديث‬

‫‪371‬‬
‫‪ _460‬الكامل يف أحاديث صالة العيدين وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 444 /‬حديث‬
‫الضج وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 404 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫‪ _464‬الكامل يف أحاديث صالة‬

‫ع وليس طبيا أو لمنع اختالط‬ ‫ر‬


‫الزب أمر ش ي‬
‫اب مع بيان أن تحريم ي‬
‫‪ _460‬الكامل يف أحاديث رجم الز ي‬
‫النسل بسبب إباحة نكاح المتعة ( ‪ ) 02‬سنة يف أول اإلسالم ‪ 402 /‬حديث‬

‫ر‬
‫توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وصديدا‬
‫‪ _467‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال ي‬
‫فلحسته بلسانها وتصحيح األئمة له وبيان أن الحجة الوحيدة لمن ضعفه أنه ال يعجبهم‬

‫‪ _460‬الكامل يف أحاديث سبب نزول آية ( ال إكراه يف الدين ) وبيان أنها نزلت يف اليهود والنصاري‬
‫والفاسقن ‪ 04 /‬حديث وأثر‬
‫ّ‬ ‫كن والمرتدين‬ ‫وليس ف عموم ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬

‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫أب طالب مواله من ( ‪ ) 02‬طريقا مختلفا‬
‫فعل بن ي‬‫ي‬ ‫‪ _468‬الكامل يف تواتر حديث من كنت مواله‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫ي‬

‫‪ _402‬الكامل يف آيات وأحاديث وإجماع إن الدين عند هللا اإلسالم وال يدخل الجنة إال مسلم‬
‫رر‬
‫المعاب ‪ 4622 /‬آية وحديث‬
‫ي‬ ‫هذه‬ ‫ف‬‫ي‬ ‫ورد‬ ‫وما‬ ‫بالنار‬ ‫ه‬‫فبش‬ ‫وحيثما مررت بقي كافر‬

‫النب ومن صححه من األئمة‬


‫إل ي‬ ‫الطي من ( ‪ ) 02‬طريقا ي‬
‫‪ _404‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ّ‬
‫أب طالب‬
‫عل بن ي‬
‫المحدثن يف قبول أحاديث فضائل ي‬
‫ّ‬ ‫وبيان تعنت بعض‬

‫‪371‬‬
‫امي وبيان اختالف حكم الغناء عن حكم‬
‫رب بكش المعازف والمز ّ‬
‫بعثب ي‬
‫ي‬ ‫‪ _400‬الكامل يف أحاديث‬
‫لغي صاحبها‬
‫المعازف ‪ 402 /‬حديث ‪ /‬مع بيان وتنبيه حول شقة بعض كتب الكامل ونسبتها ّ‬

‫َّ‬
‫والمغب له مع بيان اختالف حكم المغنية‬
‫ي‬ ‫المغب‬
‫ي‬ ‫النب الغناء ولعن‬
‫‪ _406‬الكامل يف أحاديث حرم ي‬
‫الحرة عن المغنية َ‬
‫األمة المملوكة واختالف حكم الغناء عن حكم المعازف ‪ 422 /‬حديث‬

‫‪ _400‬الكامل يف أحاديث الخمر وما ورد فيها من تحريم وذم وعقوبة ووعيد وحدود وبيان عدم‬
‫امتناع الصحابة عنها قبل تحريمها ‪ 722 /‬حديث‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫كثيه فقليله حرام من ( ‪ ) 48‬طريقا مختلفا ي‬
‫‪ _404‬الكامل يف تواتر حديث ما أسكر ّ‬

‫النب‬ ‫ر‬
‫إل ي‬ ‫‪ _400‬الكامل يف تواتر حديث من شب الخمر أرب ع مرات فاقتلوه من ( ‪ ) 44‬طريقا مختلفا ي‬
‫َ‬
‫سخه‬
‫وبيان اختالف األئمة يف ن ِ‬

‫‪ _407‬الكامل يف أحاديث الشقة وما ورد فيها من تحريم وذم وعقوبة ووعيد وحدود بقطع األيدي‬
‫واألرجل ‪ 042 /‬حديث‬

‫‪ _400‬الكامل يف أحاديث حد الشقة وما ورد فيه من مقادير وقطع األيدي واألرجل ونقل اإلجماع‬
‫عل ذلك ‪ 402 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪372‬‬
‫‪ _408‬الكامل يف أحاديث عمل قوم لوط وما ورد فيه من تحريم وذم ووعيد وعقوبة وحدود مع‬
‫طب ‪ 422 /‬حديث‬ ‫ر‬
‫ع وليس ي‬ ‫بيان أن تحريم ذلك أمر ش ي‬

‫‪ _442‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اقتلوا الفاعل والمفعول به يف عمل قوم لوط مع بيان‬
‫اختالف الصحابة واألئمة يف حده ّبن الرجم والقتل والحرق‬

‫ر‬
‫عل بهيمة فاقتلوه واقتلوا البهيمة ومن صححه‬
‫‪ _444‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من وقع ي‬
‫من األئمة والجواب عن حجج من ر‬
‫ضعفه‬

‫ُ ُ‬ ‫َ‬
‫ف عدوله ينفون عنه تحريف‬ ‫‪ _440‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث يحمل هذا العلم من كل خل ٍ‬
‫الجاهلن‬
‫ّ‬ ‫المبطلن وتأويل‬
‫ّ‬ ‫الغالن وانتحال‬
‫ّ‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫دبر يف صورة شيطان فمن وجد ذلك‬
‫ِ‬ ‫وت‬ ‫ل‬‫قب‬
‫‪ _446‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث المرأة ِ‬
‫ت‬
‫فليأت امرأته ونضة اإلمام مسلم يف تصحيحه وبيان تعنت وجهالة مخالفيه‬

‫‪ _440‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث صدقك وهو كذوب وبيان فائدته الفقهية يف عدم اعتبار‬
‫الحاالت الفردية يف القواعد العامة‬

‫ر‬
‫عل مجرد الخروج من اإلسالم بقول‬
‫عل حد الردة وأنه ي‬
‫‪ _444‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫ُ‬
‫لكثي من آثار وإجماعات‬
‫صحاب وإمام منهم وبيان سبب إخفار الجدد ّ‬
‫ي‬ ‫أو فعل مع ِذكر ( ‪) 442‬‬
‫الصحابة واألئمة‬

‫‪373‬‬
‫عل كل حديث وبيان عدم‬
‫الدارم ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫ي‬ ‫‪ _440‬الكامل يف تقريب ( سن‬
‫وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه‬

‫الب قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫الدارم ) ي‬
‫ي‬ ‫‪ _447‬الكامل يف أحاديث ( سن‬
‫وبيان أن ليس فيه حديث ميوك أو مكذوب ‪ 42 /‬أحاديث‬

‫‪ _440‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث خلق هللا اليبة يوم السبت ومن صححه من األئمة‬
‫عل تعنت مخالفيه‬
‫ونضة اإلمام مسلم ي‬

‫‪ _448‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث النساء شقائق الرجال وبيان أنه ورد مخصوصا مقصورا‬
‫الجماع وتشابه األبناء مع اآلباء واألمهات بالوراثة‬
‫عل ِ‬‫ي‬

‫المتقن وقائد‬
‫ّ‬ ‫المسلمن وإمام‬
‫ّ‬ ‫أب طالب سيد‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _402‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫ُ َّ‬ ‫ُ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫عن‬ ‫طرق‬ ‫خمس‬ ‫من‬ ‫لن‬
‫ّ‬ ‫حج‬ ‫الم‬ ‫ر‬ ‫الغ‬

‫ألب بكر‬
‫ويتجل ي‬
‫ي‬ ‫يتجل هللا يوم القيامة لعباده عامة‬
‫ي‬ ‫‪ _404‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫النب‬
‫خاصة من خمس طرق عن ي‬

‫كن هاروت وماروت فمسخها هللا‬ ‫َ‬


‫‪ _400‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن الزهرة فتنت المل ّ‬
‫كوكبا ومن صححه من األئمة ومن قال به من الصحابة‬

‫‪374‬‬
‫ُ‬ ‫ُ َّ‬
‫األنف أمان من الجذام وإثبات صحته‬
‫ِ‬ ‫عر يف‬
‫ِ‬ ‫الش‬ ‫‪ _406‬الكامل يف إعادة النظر يف حديث نبات‬
‫ر ُ‬
‫ضعفته‬ ‫حن‬‫وحجج ّ‬
‫ي‬ ‫نفس‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫وجواب ي‬
‫ي‬

‫عل كل حديث وبيان‬


‫‪ _400‬الكامل يف تقريب ( صحيح ابن حبان ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عدم وجود حديث ضعيف فيه ونضة اإلمام ابن حبان ع يل تعنت مخالفيه‬

‫عل كل حديث‬
‫‪ _404‬الكامل يف تقريب ( األدب المفرد ) للبخاري بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫وبيان أن ليس فيه إال ستة أحاديث ضعيفة فقط وبيان جواز العمل بالضعيف والضعيف جدا‬

‫الخمار وتحريم إظهار المرأة ر ئ‬


‫لس من جسدها سوي‬ ‫عل ِ‬‫‪ _400‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫صحاب وإمام منهم وكشف جهالة الحدثاء األغرار‬
‫ي‬ ‫عل األكي مع ِذكر ( ‪) 422‬‬
‫والكفن ي‬
‫ّ‬ ‫الوجه‬

‫عل جواز رصب الرجل امرأته باليد والعصا مع ِذكر ( ‪422‬‬


‫‪ _407‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫ُ َ‬
‫معب النشوز هو العصيان بالقول أو الفعل وكشف جهالة الحدثاء‬
‫ي‬ ‫صحاب وإمام منهم وبيان أن‬
‫ي‬ ‫)‬
‫األغرار‬

‫‪ _400‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن آيات ( قاتلوا يف سبيل هللا الذين يقاتلونكم وال تعتدوا )‬
‫و( ال ينهاكم هللا عن الذين لم يقاتلوكم يف الدين ) و( إن جنحوا للسلم فاجنح لها ) وأشباهها‬
‫اب وإمام‬ ‫منسوخة ف ر‬
‫كن ومخصوصة بمزيد أحكام يف أهل الكتاب مع ِذكر ( ‪ ) 402‬صح ي‬ ‫المش ّ‬ ‫ي‬
‫منهم و( ‪ ) 002‬مثاال من آثارهم وأقوالهم‬

‫‪375‬‬
‫عل كل حديث وإصالح‬
‫للسيوط ببيان الحكم ي‬
‫ي‬ ‫الصغي وزيادته )‬
‫ّ‬ ‫‪ _408‬الكامل يف تقريب ( الجامع‬
‫إل ( ‪) % 82‬‬
‫عل أحاديثه ورفع نسبة الصحيح فيه من ( ‪ ) % 44‬ي‬
‫ما أفسده المتعنتون يف الحكم ي‬
‫مع تشكيل جميع ما يف الكتاب من أحاديث ‪ 40422 /‬حديث‬

‫ُ‬
‫‪ _472‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث كل أمر ذي بال ال يبدأ فيه بحمد هللا فهو أقطع‬
‫كثي من المعارصين يف الحكم‬
‫وتصحيح أكي من ( ‪ ) 44‬إماما له وبيان األسباب الحديثية لتعنت ّ‬
‫عل األحاديث‬
‫ي‬

‫الب قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫‪ _474‬الكامل يف أحاديث ( مسند أحمد ) ي‬
‫وبيان عدم وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 84‬من‬
‫أحاديثه‬

‫الب قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫أب داود ) ي‬
‫‪ _470‬الكامل يف أحاديث ( سن ي‬
‫وبيان عدم وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 80‬من‬
‫أحاديثه‬

‫الب قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫‪ _476‬الكامل يف أحاديث ( مستدرك الحاكم ) ي‬
‫وبيان عدم وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 88‬من‬
‫أحاديثه‬

‫‪376‬‬
‫‪ _470‬الكامل يف أسانيد وتضعيف حديث ال تعلموهن الكتابة وبيان أنه ليس بميوك وال مكذوب‬
‫النه عن تعليم المغنيات‬
‫ي‬ ‫وأنه ورد يف‬

‫‪ _474‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث عودوا نساءكم المغزل ون َ‬


‫عم لهو المرأة المغزل من سبعة‬ ‫ِ‬ ‫ي‬
‫النب وبيان معناه‬
‫طرق عن ي‬

‫مناد يوم القيامة غضوا أبصاركم عن فاطمة بنت‬


‫‪ _470‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ينادي ٍ‬
‫دمحم حب تمر عل الضاط من سبعة طرق عن النب ومن ر‬
‫حسنه من األئمة والجواب عن تعنت من‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لم يعجبهم الحديث‬

‫وذكر ( ‪ ) 02‬إماما‬
‫النب ِ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _477‬الكامل يف تواتر حديث الفخذ من العورة من ( ‪ ) 40‬طريقا مختلفا ي‬
‫ممن صححوه واحتجوا به مع بيان شدة ضعف ما خالفه‬

‫وذكر‬
‫النب ِ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _470‬الكامل يف تواتر حديث أوتيت القرآن ومثله معه من ( ‪ ) 46‬طريقا مختلفا ي‬
‫غي القرآن‬ ‫ٍّ‬
‫وح مروي ّ‬‫( ‪ ) 42‬إماما ممن صححوه مع بيان ( ‪ ) 42‬أوجه عقلية لوجود ي‬

‫عل القرآن من ( ‪ ) 8‬تسعة طرق عن‬


‫حديب ي‬
‫ي‬ ‫‪ _478‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اعرضوا‬
‫معروف العدالة والعلم والثقة‬
‫ي‬ ‫غي‬
‫المجهولن ّ‬
‫ّ‬ ‫النب قاله يف روايات‬
‫النب وبيان سبب وروده وأن ي‬
‫ي‬

‫‪377‬‬
‫معن لحديث أنا مدينة العلم‬
‫وثالثن إماما منهم ابن ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ _402‬الكامل يف إثبات تصحيح ( ‪ ) 64‬خمسة‬
‫العقيل وجهاالت ابن تيمية‬
‫ي‬ ‫أب طالب بابها وبيان اتباع من ضعفوه لتعنتات‬
‫وعل بن ي‬
‫ي‬

‫أب طالب عبادة من ( ‪ ) 02‬طريقا‬


‫عل بن ي‬
‫إل وجه ي‬
‫‪ _404‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث النظر ي‬
‫عشة أئمة له وبيان اتباع من ر‬
‫ضعفوه لتعنتات ابن حبان وجهاالت ابن‬ ‫عن النب وتصحيح ( ‪ ) 42‬ر‬
‫ي‬
‫الجوزي‬

‫نه وذم ووعيد وأحاديث اتباع السن وما‬


‫‪ _400‬الكامل يف أحاديث البدع واألهواء وما ورد فيها من ي‬
‫ورد فيها من أمر وفضل ووعد ‪ 4622 /‬حديث‬

‫ر‬
‫قدر كل ر ئ‬ ‫َ َ‬
‫بخمسن ألف‬
‫ّ‬ ‫س قبل خلق السماوات واألرض‬ ‫‪ _406‬الكامل يف أحاديث القدر وأن هللا‬
‫سنة وأحاديث القدرية نفاة القدر وما ورد فيهم من ذم ولعن ووعيد ‪ 682 /‬حديث‬

‫القائلن أن اإليمان قول بال عمل وما ورد فيهم من ذم ولعن‬


‫ّ‬ ‫‪ _400‬الكامل يف أحاديث المرجئة‬
‫ووعيد ‪ 62 /‬حديث‬

‫‪ _404‬الكامل يف أحاديث الخوارج وما ورد فيهم من ذم ولعن ووعيد وأحاديث بيان أن أصل‬
‫النب وإن لم يقتلوا أحدا ‪ 74 /‬حديث‬
‫الخوارج هو رفض أحكام ي‬

‫‪378‬‬
‫ر‬
‫عل هدم اإلسالم من‬
‫ي‬ ‫أعان‬ ‫فقد‬ ‫بدعة‬ ‫صاحب‬ ‫ر‬ ‫وق‬ ‫‪ _400‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من‬
‫( ‪ ) 0‬ثمانية طرق عن النب وبيان تهاون من ر‬
‫ضعفوه يف جمع طرقه وأسانيده‬ ‫ي‬

‫عن‬
‫وجماع وحور ّ‬ ‫ر‬
‫‪ _407‬الكامل يف أحاديث صفة الجنة وما ورد فيها من نعيم وطعام وشاب ِ‬
‫إل وجه هللا ‪ 022 /‬حديث‬
‫ودرجات وخلود ونظر ي‬

‫‪ _400‬الكامل يف أحاديث صفة النار وما ورد فيها من وعيد وعذاب ودرجات وخلود ‪ 042 /‬حديث‬

‫وف‬
‫‪ _408‬الكامل يف أحاديث علم القرآن والسن وما ورد يف تعلمه وتعليمه من أمر وفضل ووعد ي‬
‫نه وذم ووعيد ‪ 4022 /‬حديث‬
‫الجهل به من ي‬

‫‪ _482‬الكامل يف أحاديث وإن أفتاك المفتون وبيان ما يف نصوصها أن اإلثم ما حاك يف صدرك أنه‬
‫الورع ال يسكن للحرام ‪ 02 /‬حديث‬
‫حرام وإن أفتاك المفتون أنه حالل فإن قلب المسلم ِ‬

‫عل كل مسلم من ( ‪ ) 02‬طريقا عن‬


‫‪ _484‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث طلب العلم فريضة ي‬
‫النب مع بيان الفرق الجوهري ّبن علم الدين واختالفه وعلم المادة وثبوته‬
‫ي‬

‫ليعذبب وبيان أن معناه من التقدير‬


‫ي‬ ‫يجمعب‬
‫ي‬ ‫احرقوب ئلن قدر هللا أن‬
‫ي‬ ‫‪ _480‬الكامل يف أحاديث‬
‫مشكا وآمن قبل موته‬‫وليس القدرة كقول نب هللا يونس ( فظن أن لن نقدر عليه ) وأن الرجل كان ر‬
‫ي‬
‫‪ 04 /‬حديث وأثر‬

‫‪379‬‬
‫‪ _486‬الكامل يف أحاديث فضل العقل ومكانته ومدحه مع بيان إمكانية استقالل العقل بمعرفة‬
‫الحسن والقبيح والمحمود والمذموم ‪ 02 /‬حديث‬

‫النب ودمه ووضوئه وريقه ونخامته ومالبسه‬ ‫ََ‬ ‫ر‬


‫‪ _480‬الكامل يف أحاديث تيك الصحابة بعرق ي‬
‫وأوانيه وبصاقه وأظافره ‪ 422 /‬حديث‬

‫عل وجود األبدال مع‬


‫‪ _484‬الكامل يف أحاديث األبدال وما ورد يف فضلهم وبيان اتفاق األئمة ي‬
‫الشافع وابن حنبل ‪ 02 /‬حديث و‪ 02‬أثر‬
‫ي‬ ‫ِذكر ( ‪ ) 02‬إماما ممن آمنوا بذلك منهم‬

‫‪ _480‬الكامل يف أحاديث الزهد والفقر وما ورد يف ذلك من فضل ومدح ووعد وأحاديث أن هللا‬
‫الغب والشبع والفقر والجوع فاختار الفقر والجوع ‪ 742 /‬حديث‬ ‫النب ّبن‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫خي ي‬ ‫ّ‬

‫ورجله وبيان استحباب األئمة لتقبيل أيدي‬


‫النب ِ‬
‫‪ _487‬الكامل يف أحاديث تقبيل الصحابة ليد ي‬
‫والصالحن ‪ 02 /‬حديث‬
‫ّ‬ ‫األولياء‬

‫‪ _480‬الكامل يف أحاديث فضائل القرآن وتالوته وآياته وحفظه وتعلمه وتعليمه وأحاديث فضائل‬
‫سور القرآن ‪ 0222 /‬حديث‬

‫‪ _488‬الكامل يف أحاديث فضائل سورة يس وما ورد يف فضل تالوتها والمداومة عليها وقراءتها‬
‫عل األموات ‪ 02 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪381‬‬
‫بغي هللا فقد رأشك ومن حلف باألمانة فليس منا ‪ 02 /‬حديث‬
‫‪ _022‬الكامل يف أحاديث من حلف ّ‬

‫َ ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪ _024‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من زار قي والديه يف كل جمعة غ ِفر له وك ِتب ب ررا من‬
‫ضعفوه لطرقه وأسانيده بغضا منهم للصوفية‬ ‫خمس طرق عن النب وبيان تجاهل من ر‬
‫ي‬

‫ومب استعبدتم‬
‫القبط وعمرو بن العاص ي‬
‫ي‬ ‫‪ _020‬الكامل يف إثبات أن قصة عمر بن الخطاب مع‬
‫الناس مكذوبة كليا مع بيان ثبوت عكسها عن عمر والصحابة وتعاملهم بالعبيد واإلماء‬

‫َ ً‬
‫النب ُسئل هل ينكح أهل الجنة فقال نعم دحما‬
‫‪ _026‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن ي‬
‫النب‬ ‫عن‬ ‫طرق‬ ‫ثمانية‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫تنقطع‬ ‫ال‬ ‫وشهوة‬ ‫دحما َبذكر ال ُّ‬
‫يمل‬
‫ي‬

‫‪ _020‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إال ِذكر هللا وما وااله‬
‫النب‬
‫من ( ‪ ) 7‬سبعة طرق عن ي‬

‫وسبعن فرقة كلها يف النار إال واحدة‬


‫ّ‬ ‫عل ( ‪ ) 76‬ثالث‬
‫أمب ي‬
‫‪ _024‬الكامل يف تواتر حديث تفيق ي‬
‫النب‬
‫من ( ‪ ) 40‬طريقا مختلفا عن ي‬

‫أصحاب كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم واختالف‬


‫ي‬ ‫‪ _020‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫أمب‬
‫النب وبيان قيامه مقام الحديث المكذوب اختالف ي‬
‫أصحاب لكم رحمة من خمسة طرق عن ي‬
‫ي‬
‫رحمة‬

‫‪381‬‬
‫يأب يف آخر الزمان قوم يسمون الرافضة يرفضون اإلسالم‬
‫‪_027‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫خف من طرقه ورواته‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫النب وبيان ما ي‬
‫فجاهدوهم فإنهم مشكون من ( ‪ ) 42‬عش طرق عن ي‬

‫غي مقبولة مطلقا‬


‫‪ _020‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن شهادة النساء يف الحدود والعقوبات ّ‬
‫غي‬
‫غي مقبولة يف المعامالت ّ‬
‫وإن كانت أصدق الناس وأوثقهم واتفق الجمهور أن شهادة النساء ّ‬
‫صحاب وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫عل قبولها يف المعامالت المالية مع ِذكر ( ‪) 422‬‬
‫المالية واتفقوا ي‬

‫غي‬
‫المسلمن ّ‬ ‫عل‬ ‫ر‬
‫ّ‬ ‫كن ي‬‫والمش ّ‬ ‫‪ _028‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن شهادة اليهود والنصاري‬
‫كن‬ ‫ر‬
‫والمش ّ‬ ‫المسلمن عليهم مقبولة واختلفوا يف قبول شهادة اليهود والنصاري‬
‫ّ‬ ‫مقبولة وشهادة‬
‫صحاب وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫عل بعض مع ِذكر ( ‪) 402‬‬
‫بعضهم ي‬

‫النب وتصحيح األئمة‬


‫‪ _042‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الرايات السود من ( ‪ ) 42‬طرق عن ي‬
‫النه عن اتباعها والجمع بينهما‬
‫ي‬ ‫وف بعضها‬
‫له مع بيان ما ورد يف بعض األحاديث من أمر باتباعها ي‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬


‫‪ _044‬الكامل يف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن تارك الصالة يقتل وقال الباقون يحبس ويضب‬
‫إل قائل‬
‫يصل مع بيان اختالفهم يف القدر الموجب لذلك من قائل بصالة واحدة ي‬
‫ي‬ ‫حب‬
‫رصبا ميحا ي‬
‫صحاب وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫بأرب ع صلوات مع ِذكر ( ‪) 422‬‬

‫‪382‬‬
‫ُ‬
‫‪ _040‬الكامل يف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن ال يقتل حر بعبد قصاصا وإن قتله عامدا مع‬
‫والشافع ومالك وابن حنبل مع بيان‬
‫ي‬ ‫وعل‬
‫صحاب وإمام قالوا بذلك منهم أبو بكر وعمر ي‬
‫ي‬ ‫ِذكر ( ‪) 02‬‬
‫ضعف من خالفهم‬

‫‪ _046‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن دية المرأة يف القتل الخطأ نصف دية الرجل مع ِذكر‬
‫صحاب وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫( ‪) 422‬‬

‫‪ _040‬الكامل ف اتفاق الصحابة واألئمة أن رأس َ‬


‫األمة المملوكة وثديها وساقها ليس بعورة وليس‬ ‫ي‬
‫الحجاب والجلباب عليها بفرض مع ِذكر ( ‪ ) 02‬مثاال من آثارهم وأقوالهم وما تبع ذلك من أقاويل‬

‫الكتاب يف القتل الخطأ نصف أو ثلث دية‬


‫ي‬ ‫‪ _044‬الكامل يف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن دية‬
‫صحاب وإمام منهم وبيان ضعف من خالفهم‬
‫ي‬ ‫المسلم مع ِذكر ( ‪) 72‬‬

‫‪ _040‬الكامل يف أحاديث ِذكر هللا وما ورد يف فضله واألمر به واإلكثار منه وأحاديث األدعية‬
‫واألذكار وما ورد يف ألفاظها وفضائلها وأورادها ‪ 0222 /‬حديث‬

‫‪ _047‬الكامل يف أحاديث الدعاء وما ورد يف األمر به واإلكثار منه وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه‬
‫وأوقاته ‪ 042 /‬حديث‬

‫‪383‬‬
‫‪ _040‬الكامل يف أحاديث التوبة واالستغفار وما ورد يف ذلك من أمر وفضل ووعد وما يف تركه‬
‫عي أخاه بذنب وحديث أصاب رجل من امرأة‬ ‫من نه وذم ووعيد مع بيان تفاصيل حديث من ر‬
‫ّ‬ ‫ي‬
‫ُ‬
‫قبلة ‪ 042 /‬حديث‬

‫نه وذم ولعن ووعيد مع بيان أن الكذب هو‬


‫‪ _048‬الكامل يف أحاديث الكذب وما ورد فيه من ي‬
‫بغي رصر ودخول التمثيل يف ذلك ‪ 022 /‬حديث‬
‫اإلخبار بخالف الواقع ولو ّ‬

‫‪ _002‬الكامل يف تواتر حديث من سمعتموه ينشد ضالته يف المسجد فقولوا ال ردها هللا عليك‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫ومن رأيتموه يبيع يف المسجد فقولوا ال أرب ح هللا تجارتك من ( ‪ ) 46‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _004‬الكامل يف تواتر حديث اللهم امأل بيوتهم وقبورهم نارا ألنهم شغلونها عن صالة العض‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫من ( ‪ ) 44‬طريقا مختلفا ي‬

‫ُ‬
‫‪ _000‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث المرأة الساخط عليها زوجها ال تقبل لها صالة من ( ‪) 42‬‬
‫عشين إماما ممن صححوه واحتجوا به‬ ‫عش طرق عن النب وذكر ( ‪ ) 02‬ر‬‫ر‬
‫ي ِ‬

‫‪ _006‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث عند كل ختمة للقرآن دعوة مستجابة من ( ‪ ) 7‬سبع‬
‫النب‬
‫طرق عن ي‬

‫‪384‬‬
‫الثاب ‪ /‬مجموع‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬الكامل يف األسانيد مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته ‪ /‬الجزء‬
‫والثاب ( ‪ ) 0222‬إسناد‬
‫ي‬ ‫الجزء األول‬

‫ُ‬
‫حب يقولوا ال إله إال هللا من ( ‪ ) 64‬طريقا‬
‫ي‬ ‫الناس‬ ‫أقاتل‬ ‫أن‬ ‫رت‬ ‫م‬‫‪ _004‬الكامل يف تواتر حديث ِ‬
‫أ‬
‫عل موافقته للقرآن مع‬
‫وذكر ( ‪ ) 464‬إماما ممن صححوه وبيان اتفاق األئمة ي‬
‫النب ِ‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬
‫إظهار التساؤالت حول تعصيب اإلنكار ي‬
‫عل اإلمام البخاري رغم موافقة جميع األئمة له‬

‫وذكر ( ‪) 42‬‬
‫‪ _000‬الكامل يف تصحيح حديث إذا رأيتم الرجل يعتاد المسجد فاشهدوا له باإليمان ِ‬
‫عل الرواة وسوء أدبهم مع األئمة‬ ‫ر‬
‫أئمة ممن صححوه وبيان تأويله وتعنت من ضعفوه يف حكمهم ي‬

‫يأب يف آخر الزمان قوم يكون حديثهم يف مساجدهم‬


‫‪ _007‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫النب ومن صححه من األئمة‬
‫همتهم الدنيا ليس هلل فيهم حاجة من خمس طرق عن ي‬

‫أحل من العسل وقلوب هم‬


‫ي‬ ‫عل الناس زمان ألسنتهم‬
‫يأب ي‬
‫‪ _000‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫النب وبيان تعنت‬ ‫ر‬
‫حيانا من ( ‪ ) 42‬طرق عن ي‬
‫قلوب الذئاب ألبعن عليهم فتنة تدع الحليم فيهم ّ‬
‫عل األحاديث‬ ‫ر‬
‫من ضعفوه يف حكمهم ي‬

‫وذكر (‬
‫النب أن يتوضأ الرجل بماء توضأت منه امرأة ِ‬
‫نه ي‬ ‫‪ _008‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫َ‬
‫عل جواز وضوء الرجال‬
‫ي‬ ‫اإلجماع‬ ‫ونقل‬ ‫سخه‬ ‫ن‬ ‫‪ ) 02‬إماما ممن صححوه وبيان اختالف األئمة يف‬
‫والنساء بماء توضأ منه رجل‬

‫‪385‬‬
‫‪ _062‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أقل الربا مثل أن ينكح الرجل َّأمه من ( ‪ ) 40‬طريقا عن‬
‫عل عدم تحريم المعامالت البنكية‬ ‫ر‬
‫النب وبيان التعنت المطلق لمن ضعفوه مع بيان الدالئل ي‬
‫ي‬
‫الحديثة وقروضها وعدم دخولها يف الربا‬

‫‪ _064‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث إذا عرف الغالم يمينه من شماله ُ‬


‫فمروه بالصالة وارصبوه‬ ‫ي‬
‫ستن ( ‪ ) 02‬إماما ممن صححوه‬
‫وذكر ّ‬ ‫عليها إذا بلغ ر‬
‫سنن ِ‬
‫عش ّ‬

‫ر‬
‫صالحن فإن الميت يتأذي‬
‫ّ‬ ‫‪ _060‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ادفنوا موتاكم وسط قوم‬
‫ضعفوه‬‫بجار السوء كاألحياء من خمس طرق عن النب وبيان األخطاء المنكرة الب وقع فيها من ر‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ _066‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ينادي القي أنا بيت الوحدة أنا بيت الوحشة أنا بيت‬
‫النب وبيان الجهالة التامة لمن ادعوا أنه مكذوب‬
‫الدود من خمس طرق عن ي‬

‫بيب وبينه‬
‫وذكر ( ‪ ) 022‬كتاب من كتبه وبيان االختالف ي‬
‫أب الدنيا ِ‬
‫‪ _060‬الكامل يف مدح اإلمام ابن ي‬
‫يف طرق جمع األحاديث النبوية وبيان جواز تسمية الكتب بالكامل‬

‫وتول ) وبيان اتفاق الصحابة واألئمة أن العابس‬


‫ي‬ ‫‪ _064‬الكامل يف أحاديث سبب نزول آية ( عبس‬
‫صحاب وإمام منهم وبيان أقوالهم أنها للعتاب ‪ 74 /‬حديث وأثر‬
‫ي‬ ‫النب مع ِذكر ( ‪) 72‬‬
‫فيها هو ي‬

‫‪386‬‬
‫النب أن يؤكل الطعام سخنا وقال إن الطعام الحار ال‬
‫نه ي‬ ‫‪ _060‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫عل االستحباب‬ ‫ر‬
‫النب وبيان أن ذلك ي‬
‫بركة فيه من عش ( ‪ ) 42‬طرق عن ي‬

‫‪ _067‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث رتربوا كتبكم فإن ذلك أنجح للحاجة من تسع طرق عن‬
‫عل من قال أنه ميوك أو مكذوب‬
‫النب مع بيان تأويله واستحباب األئمة له وإنكارهم ي‬
‫ي‬

‫وذكر ( ‪) 42‬‬
‫النب ِ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _060‬الكامل يف تواتر حديث أنت ومالك ألبيك من ( ‪ ) 40‬طريقا مختلفا ي‬
‫إماما ممن صححوه واحتجوا به مع بيان تأويله ومعناه‬

‫‪ _068‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من لم تنهه صالته عن الفحشاء والمنكر لم تزده من هللا‬
‫األلباب يف كل األحاديث بالكلية‬
‫ي‬ ‫إال بعدا وثبوته عن الصحابة وبيان وجوب ترك تضعيفات‬

‫‪ _002‬الكامل يف أحاديث االحتضار والموت والكفن وغسل الميت والجنازة والقبور والدفن‬
‫والتعزية وما ورد يف ذلك من أحكام وآداب ‪ 0022 /‬حديث‬

‫نه وذم ولعن ووعيد ‪402 /‬‬


‫عل الميت وما ورد يف ذلك من ي‬
‫‪ _004‬الكامل يف أحاديث النياحة ي‬
‫حديث‬

‫‪387‬‬
‫نه وذم ولعن ووعيد وما يف تركها‬
‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث الغيبة والنميمة وما ورد يف ذلك من ي‬
‫من أمر وفضل ووعد ‪ 672 /‬حديث‬

‫‪ _006‬الكامل يف أحاديث الحياء والسي وعدم المجاهرة بالمعصية وما ورد يف ذلك من أمر وفضل‬
‫نه وذم ووعيد ‪ 082 /‬حديث‬
‫ووعد وما ورد يف ترك ذلك من ي‬

‫إل هللا إمام عادل وأبغضهم‬


‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث السلطان ظل هللا يف األرض وأحب الناس ي‬
‫إليه إمام جائر وحرمة الخروج عليهم بالكلية وما ورد يف ذلك من أحاديث ‪ 4222 /‬حديث‬

‫المعب‬
‫ي‬ ‫فطوب للغرباء وما ورد يف ذلك‬
‫ي‬ ‫‪ _004‬الكامل يف أحاديث بدأ اإلسالم غريبا وسيعود غريبا‬
‫من أحاديث ‪ 402 /‬حديث‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _000‬الكامل يف تواتر حديث بدأ اإلسالم غريبا وسيعود غريبا من ( ‪ ) 04‬طريقا مختلفا ي‬

‫والجيان وما ورد‬


‫ّ‬ ‫‪ _007‬الكامل يف أحاديث بر الوالدين وصلة األبناء واإلخوة واألقارب واألصحاب‬
‫يف ذلك من فضائل وأحكام وآداب ‪ 0022 /‬حديث‬

‫بأب القاسم‬
‫والتكب ي‬
‫ي‬ ‫التسم بمحمد‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث فضائل التسمية بمحمد وبيان جواز‬
‫‪ 42 /‬حديث‬

‫‪388‬‬
‫َ‬
‫ئ‬
‫يمتل ِشعرا من ( ‪) 40‬‬ ‫خي له من أن‬ ‫ئ‬
‫يمتل جوف أحدكم قيحا ّ‬ ‫‪ _008‬الكامل يف تواتر حديث ألن‬
‫النب وبيان تأويله‬
‫إل ي‬ ‫طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _042‬الكامل يف أحاديث األمراض والباليا والمصائب وما ورد يف الصي عليها من كفارة وفضل‬
‫ووعد وثواب وعيادة المريض وما ورد فيها من فضائل وآداب ‪ 4022 /‬حديث‬

‫النب أنه دواء وشفاء وما قال فيه أنه شفاء من كل داء وبيان‬
‫‪ _044‬الكامل يف أحاديث ما قال فيه ي‬
‫واليقن والعلم وليس بالشك والظن والجهل ‪ 802 /‬حديث‬
‫ّ‬ ‫النب قالها بالجزم‬
‫أن ي‬

‫وأمرب جييل والمالئكة بالحجامة وما ورد‬


‫ي‬ ‫‪ _040‬الكامل يف أحاديث أفضل ما تداويتم به الحجامة‬
‫فيها من أحكام وآداب ‪ 002 /‬حديث‬

‫أمرب جييل والمالئكة بالحجامة وقالوا ُمر أمتك‬


‫ي‬ ‫‪ _046‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫وذكر ( ‪ ) 44‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫النب ِ‬
‫بالحجامة من ( ‪ ) 40‬طريقا عن ي‬

‫النب وبيان‬
‫‪ _040‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن العبد ليتكلم بالكلمة من ( ‪ ) 40‬طريقا عن ي‬
‫عل أي حديث بالكلية‬
‫عل الرواة واألحاديث واألئمة ووجوب ترك تضعيفاته ي‬
‫األلباب ي‬
‫ي‬ ‫شدة اعتداء‬

‫‪389‬‬
‫‪ _044‬الكامل يف أحاديث الصيام وشهر رمضان وليلة القدر والسحور واإلفطار وما ورد يف ذلك من‬
‫أحكام وآداب ووعد ووعيد ‪ 0222 /‬حديث‬

‫‪ _040‬الكامل يف أحاديث زكاة الفطر وما ورد فيها من أمر وفضل ووعد وبيان جواز إخراجها بالمال‬
‫وإظهار خطأ من نقل عن األئمة خالف ذلك ‪ 42 /‬حديث‬

‫‪ _047‬الكامل يف أحاديث الزكاة والصدقة وما ورد فيها من أمر وفضل ووعد وأحكام وما يف تركها من‬
‫نه وذم ولعن ووعيد ‪ 0022 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪ _040‬الكامل يف أحاديث الحج والعمرة وما ورد يف ذلك من أمر وفضل ووعد وأحكام ‪0822 /‬‬
‫حديث‬

‫‪ _048‬الكامل يف أحاديث األضحية وما ورد فيها من أمر وفضل ووعد وأحكام ‪ 662 /‬حديث‬

‫وخمسن ( ‪ ) 46‬صحابيا عن‬


‫ّ‬ ‫‪ _002‬الكامل يف أحاديث عذاب القي وبيان أنه ثبت من رواية ثالثة‬
‫النب ‪ 082 /‬حديث‬
‫ي‬

‫المؤمنن إل وجه هللا ف اآلخرة وبيان أنه ثبت من رواية ر‬


‫عشين (‬ ‫‪ _004‬الكامل يف أحاديث نظر‬
‫ي‬ ‫ّ ي‬
‫النب ‪ 74 /‬حديث‬
‫‪ ) 02‬صحابيا عن ي‬

‫‪391‬‬
‫النب لهم‬
‫النب وأوامره ونواهيه يف حياته وأمر ي‬
‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث كتابة الصحابة ألقوال ي‬
‫بذلك ‪ 622 /‬حديث‬

‫عصاب فقد‬
‫ي‬ ‫أطاعب فقد أطاع هللا ومن‬
‫ي‬ ‫‪ _006‬الكامل يف أحاديث أوتيت القرآن ومثله معه ومن‬
‫عض هللا ‪ 642 /‬آية وحديث‬
‫ي‬

‫ونواه وأحكام‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث الزواج والنكاح والطالق والخلع وما ورد يف ذلك من أوامر‬
‫وآداب ‪ 0022 /‬حديث‬

‫نه وذم ولعن ووعيد‬


‫العن واللسان واليد والفرج وما ورد يف الزنا من ي‬
‫‪ _004‬الكامل يف أحاديث زنا ّ‬
‫وحدود ‪ 4022 /‬حديث‬

‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث غسل الجنابة وما ورد فيه من أمر وفضل وأحكام ‪ 662 /‬حديث‬

‫إل المدينة وبيان السؤال الناقص يف محادثة‬


‫السية النبوية قبل الهجرة ي‬
‫ّ‬ ‫‪ _007‬الكامل يف أحاديث‬
‫النجاس وهو السؤال عن الناسخ والمنسوخ ‪ 4022 /‬حديث‬ ‫ر‬
‫ي‬

‫نه وذم ولعن ووعيد‬


‫والعن والسحر وما ورد يف ذلك من ي‬
‫ّ‬ ‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث الحسد‬
‫وأحاديث الرقية والتميمة وما ورد يف ذلك من أحكام وآداب ‪ 422 /‬حديث‬

‫‪391‬‬
‫‪ _008‬الكامل ف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن دية المجوس ف القتل الخطأ تكون ر‬
‫عشة‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬
‫ستن ( ‪ ) 02‬صحابيا وإماما قالوا بذلك ومنهم عمر‬
‫بالمائة ( ‪ ) % 42‬فقط من دية المسلم مع ِذكر ّ‬
‫والشافع وابن حنبل وبيان ضعف من خالفهم‬
‫ي‬ ‫وعل ومالك‬
‫ي‬ ‫وعثمان‬

‫عل جواز زواج الرجل بأرب ع نساء باشياط القدرة المالية‬


‫‪ _072‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫سبعن ( ‪ ) 72‬امرأة‬
‫ّ‬ ‫وذكر بعض الصحابة الذين تزوجوا‬
‫فقط مع ِذكر ( ‪ ) 402‬صحابيا وإماما منهم ِ‬
‫عل‬
‫ومنهم الحسن بن ي‬

‫وذكر (‬
‫النب ِ‬
‫‪ _074‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث انتظار الفرج عبادة من تسع ( ‪ ) 8‬طرق عن ي‬
‫عل الرواة واألحاديث واألئمة ووجوب ترك تضعيفه‬
‫األلباب ي‬
‫ي‬ ‫قبلوه وبيان اعتداء‬
‫‪ ) 02‬إماما ممن ِ‬
‫ألي حديث بالكلية‬

‫‪ _070‬الكامل يف اختصار علوم الحديث ‪ /‬من مختض لقواعد علوم الحديث والرواة واألسانيد يف‬
‫يسية‬
‫( ‪ ) 072‬قاعدة يف ( ‪ ) 02‬صفحة فقط بعبارات سهلة وكلمات ّ‬

‫َّ‬
‫‪ _076‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حالت شفاعته دون حد من حدود هللا فقد ضاد هللا‬
‫النب وبيان أن انتقاء الناس والتفريق يف العقوبات ّبن الحاالت المتماثلة‬
‫يف أمره من سبع طرق عن ي‬
‫يدخل يف ذلك‬

‫‪392‬‬
‫والغيالن وما ورد فيهم من نعوت وأوصاف ‪4422 /‬‬
‫والشياطن ِ‬
‫ّ‬ ‫‪ _070‬الكامل يف أحاديث الجن‬
‫حديث‬

‫الشافع‬
‫ي‬ ‫ثمانن ( ‪ ) 02‬إماما منهم‬
‫ّ‬ ‫أب حنيفة مع ِذكر‬‫عل ذم ي‬
‫‪ _074‬الكامل يف اتفاق األئمة األوائل ي‬
‫ُ‬
‫ومالك وابن حنبل والبخاري مع إثبات كذب ما نقل عن بعضهم من مدحه وبيان النتائج العملية‬
‫لذلك ‪ 072 /‬أثر‬

‫‪ _070‬الكامل ف أحاديث نزول هللا إل السماء الدنيا ف الليل وبيان أنها ثبتت من رواية ر‬
‫عشين (‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لقوانن علم الفلك‬
‫ّ‬ ‫‪ ) 02‬صحابيا والكالم عما فيها من معارضة‬

‫‪ _077‬الكامل يف أحاديث ال تفكروا يف هللا وإن قال الشيطان ألحدكم من خلق هللا فليستعذ باهلل‬
‫ُ‬
‫العقل ‪422 /‬‬
‫ي‬ ‫عل الجدل‬
‫القلب وليس ي‬
‫ي‬ ‫عل التسليم‬
‫ولينته ونقل اإلجماع أن اإليمان باهلل يب يب ي‬
‫ِ‬
‫حديث‬

‫كرس هللا وعرشه وحملة العرش وما ورد يف ذلك من نعوت وأوصاف ‪/‬‬
‫ي‬ ‫‪ _070‬الكامل يف أحاديث‬
‫‪ 642‬حديث‬

‫ُّ ْ‬
‫والسكر يف حياة‬ ‫والزب‬
‫ي‬ ‫‪ _078‬الكامل يف أحاديث الصحابة الذين ارتكبوا القتل واالنتحار والشقة‬
‫الخاسئن‬
‫ّ‬ ‫عل‬
‫تسعن ألفا مع اإلنكار ي‬
‫ّ‬ ‫قتل الحروب ّبن الصحابة وبعضهم بلغ‬
‫النب وبيان أن عدد ي‬
‫ي‬
‫المسلمن ‪ 602 /‬حديث‬
‫ّ‬ ‫غي‬
‫الموب إن كانوا من ّ‬
‫ي‬ ‫الشامتن يف‬
‫ّ‬

‫‪393‬‬
‫بغي اسمها من تسع ( ‪) 8‬‬
‫أمب الخمر يسمونها ّ‬
‫‪ _002‬الكامل يف شهرة حديث تستحل طائفة من ي‬
‫كبية يف مثل ذلك‬ ‫طرق مختلفة إل النب وذكر ر‬
‫عشين ( ‪ ) 02‬إماما ممن صححوه وبيان دخول أي ّ‬ ‫ي ِ‬ ‫ي‬
‫بالقياس‬

‫التبب وما ورد يف شدة‬


‫ي‬ ‫النب من زينب بنت جحش بعد تحريم‬
‫‪ _004‬الكامل يف أحاديث زواج ي‬
‫أربعن ( ‪ ) 02‬إماما ممن قالوا بذلك ‪ 04 /‬حديث وأثر‬
‫ّ‬ ‫وذكر‬
‫النب بها ِ‬
‫جمالها وإعجاب ي‬

‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث سجود الشكر وما ورد فيه من فضائل وآداب ‪ 44 /‬حديث‬

‫‪ _006‬الكامل يف تواتر حديث الجرس مزمار الشيطان وال تدخل المالئكة بيتا فيه جرس من ( ‪) 44‬‬
‫وذكر ( ‪ ) 02‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫النب ِ‬
‫إل ي‬ ‫طريقا مختلفا ي‬

‫رآب فإن الشيطان ال يتمثل يب وبيان أن ذلك إذا رآه‬


‫رآب يف المنام فقد ي‬
‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫النب يف المنام كذبا ومن الشيطان ‪ 62 /‬حديث‬
‫مب تكون رؤية ي‬
‫عل صورته الحقيقية وبيان ي‬
‫ي‬

‫أمب منافق يجادل بالقرآن من ( ‪40‬‬


‫عل ي‬
‫‪ _004‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أخوف ما أخاف ي‬
‫) طريقا عن النب وذكر ر‬
‫عشين ( ‪ ) 02‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬ ‫ي ِ‬

‫‪ _000‬الكامل ف اتفاق الصحابة واألئمة عل جواز أن يضع الرجل يده عل ثدي َ‬


‫األمة المملوكة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫خمسن ( ‪ ) 42‬مثاال من آثارهم وأقوالهم‬
‫ّ‬ ‫وبطنها وساقها ومؤخرتها قبل رشائها مع ِذكر‬

‫‪394‬‬
‫منتف ابن الجارود ) بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث وبيان‬
‫ي‬ ‫‪ _007‬الكامل يف تقريب (‬
‫عدم وجود حديث ضعيف فيه وجواز تسميته ب ( صحيح ابن الجارود )‬

‫‪ _000‬الكامل ف اختالف األئمة ف اسم الصحاب ( أبو هريرة ) عل ر‬


‫عشين ( ‪ ) 02‬قوال واسما وبيان‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫تأثي األسماء يف األحوال والمرويات‬
‫أهمية ذلك حديثيا وتاريخيا والنتائج العملية لذلك من عدم ّ‬

‫ئ‬
‫النساب ) بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث وبيان عدم‬
‫ي‬ ‫‪ _008‬الكامل يف تقريب ( سن‬
‫ئ‬
‫النساب )‬
‫ي‬ ‫وجود حديث ضعيف فيه وصحة قول األئمة الذين أطلقوا عليه ( صحيح‬

‫لأللباب ) وتصحيح ما أخطأ‬


‫ي‬ ‫‪ _082‬الكامل يف إصالح ( سلسلة األحاديث الضعيفة والموضوعة‬
‫إل ( ‪ ) 0222‬حديث فقط ورفع خمسة‬
‫األلباب وإنقاص عدد أحاديثها من ( ‪ ) 7222‬ي‬
‫ي‬ ‫وتعنت فيه‬
‫إل الصحيح والحسن‬
‫آالف ( ‪ ) 4222‬حديث منها ي‬

‫إل‬ ‫ر‬
‫اثب عش ( ‪ ) 40‬طريقا مختلفا ي‬
‫معاف إال المجاهرين من ي‬
‫ي‬ ‫أمب‬
‫‪ _084‬الكامل يف تواتر حديث كل ي‬
‫ثالثن ( ‪ ) 62‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫وذكر ّ‬
‫النب ِ‬
‫ي‬

‫‪ _080‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث عل بن أب طالب هو الصديق األكي من ر‬


‫عش ( ‪) 42‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل من قال أنه ميوك أو مكذوب‬
‫النب ومن صححه وضعفه من األئمة وإنكارهم ي‬
‫طرق عن ي‬

‫‪395‬‬
‫النب قال لبعض الصحابة آخركم موتا يف النار من‬
‫‪ _086‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن ي‬
‫النب وبيان أقوال األئمة يف تأويله‬
‫ست ( ‪ ) 0‬طرق عن ي‬

‫عل المجاهرين‬
‫عل وجوب إقامة العقوبات والتعزير ي‬
‫‪ _080‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫صحاب وإمام منهم و( ‪) 622‬‬
‫ي‬ ‫إل القتل مع ِذكر ( ‪) 402‬‬
‫بالمعاض والكبائر وجواز بلوغ التعزير ي‬
‫ي‬
‫مثال من آثارهم وأقوالهم‬

‫‪ _084‬الكامل ف أقوال ابن عباس واألئمة ف آية ( َّ‬


‫وهم بها ) أنه جلس منها مجلس الرجل من‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫عل‬
‫ي‬ ‫اإلنكار‬ ‫مع‬ ‫خالفهم‬ ‫من‬ ‫ضعف‬ ‫شدة‬ ‫وبيان‬ ‫منهم‬ ‫ماما‬ ‫إ‬ ‫)‬ ‫‪64‬‬ ‫(‬ ‫كر‬‫وذ‬
‫ِ‬ ‫اويل‬
‫ش‬ ‫ال‬ ‫وفك‬ ‫امرأته‬
‫نب هللا يوسف‬
‫أتف يف النساء من ي‬
‫الظانن أنهم ي‬
‫ّ‬ ‫المنافقن‬
‫ّ‬

‫ه العليا فهو يف سبيل هللا ومن قاتل يف منع‬


‫‪ _080‬الكامل يف أحاديث من قاتل لتكون كلمة هللا ي‬
‫حد من حدود هللا فهو يف سبيل الشيطان وما ورد يف ذلك من مدح وذم ووعد ووعيد ‪4022 /‬‬
‫حديث‬

‫‪ _087‬الكامل يف أحاديث العلماء أمناء الرسل ما لم يخالطوا السلطان ويدخلوا يف الدنيا فإذا فعلوا‬
‫المعب من‬
‫ي‬ ‫عل دينكم وهم رش الخلق عند هللا وما ورد يف ذلك‬‫ذلك فاحذروهم واتهموهم ي‬
‫أحاديث ‪ 622 /‬حديث‬

‫‪396‬‬
‫عل الرجال وحالل للنساء ما لم يتيجن به وما ورد‬
‫‪ _080‬الكامل يف أحاديث الذهب والحرير حرام ي‬
‫نه وذم ولعن ووعيد ‪ 472 /‬حديث‬
‫يف ذلك من ي‬

‫‪ _088‬الكامل يف أحاديث من جاهر بمعصية فعمل بها أناس فعليه مثل أوزارهم جميعا ال ينقص‬
‫ذلك من أوزارهم شيئا ‪ 82 /‬حديث‬

‫‪ _622‬الكامل ف أحاديث إن المعصية إذا خفيت لم تض إال صاحبها وإذا ظهرت فلم ُت َّ‬
‫غي رصت‬ ‫ّ‬ ‫ي‬
‫المعب من أحاديث ‪ 022 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫العامة والخاصة وما ورد يف ذلك‬

‫يغيوه لم يستجب هللا دعاءهم وبيان أنها‬


‫‪ _624‬الكامل يف أحاديث إن الناس إذا رأوا منكرا فلم ّ‬
‫عش ( ‪ ) 40‬صحابيا ‪ 02 /‬حديث‬ ‫ثبتت عن أربعة ر‬

‫‪ _620‬الكامل يف أحاديث العقيقة وما ورد فيها من استحباب وفضائل وآداب ‪ 04 /‬حديث‬

‫إل النار وإن حج أو تصدق به لم يقبله‬


‫‪ _626‬الكامل يف أحاديث من اكتسب ماال من حرام فهو زاده ي‬
‫عل سبيل التوبة ‪ 422 /‬حديث‬
‫عل وجوب إخراج المال الحرام ي‬
‫هللا منه مع بيان اتفاق األئمة ي‬

‫‪ _620‬الكامل ف أحاديث إن هللا يغضب إذا ُمدح الفاسق وال تقوم الساعة حب ر‬
‫ينتش الفسق‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫المعب من أحاديث ‪ 4642 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫والفحش ويكون المنافقون أعالما وسادة وما ورد يف ذلك‬

‫‪397‬‬
‫كن بأعيادهم وعدم‬ ‫ر‬
‫والمش ّ‬ ‫النب ألحد من اليهود والنصاري‬
‫‪ _624‬الكامل يف إثبات عدم تهنئة ي‬
‫النب أو الصحابة أو األئمة ولو من طريق مكذوب وبيان داللة ذلك‬
‫ورود حديث أو أثر بذلك عن ي‬

‫إب رأيته يف النار يف عباءة‬


‫النب كال ي‬
‫‪ _620‬الكامل يف أحاديث استشهد رجل يف سبيل هللا فقال ي‬
‫تكفي الشهادة لبعض الكبائر ‪ 02 /‬حديث‬
‫ّ‬ ‫المعب من أحاديث يف عدم‬
‫ي‬ ‫شقها وما يف ذلك‬

‫‪ _627‬الكامل يف أحاديث أوثق األعمال الحب والبغض يف هللا والمواالة والمعاداة يف هللا وما ورد‬
‫المعب من أحاديث ومدح وذم ووعد ووعيد ‪ 402 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫يف ذلك‬

‫‪ _620‬الكامل يف أحاديث األمر بالوضوء لمن أكل أكال مطبوخا وبيان اختالف الصحابة واألئمة يف‬
‫َ‬
‫نسخه ‪ 02 /‬حديث‬

‫ُ‬
‫النب وبيان‬
‫‪ _628‬الكامل يف إثبات كذب حديث وجود بيوت الرايات الحمر للزنا يف المدينة يف عهد ي‬
‫النب بارتكاب الكبائر واستحالل المحرمات‬
‫أن من آمن بذلك فقد اتهم ي‬

‫ر‬
‫‪ _642‬الكامل يف أحاديث أن الصالة والصيام والفرائض وفضائل األعمال ال تكفر الكبائر وإنما تكفر‬
‫الصغائر فقط ‪ 02 /‬حديث‬

‫المعب من‬
‫ي‬ ‫‪ _644‬الكامل يف أحاديث إياكم واللون األحمر فإنه زينة الشيطان وما ورد يف ذلك‬
‫النه عن المالبس الحمراء ‪ 02 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫أحاديث يف‬

‫‪398‬‬
‫وأربعن ( ‪00‬‬
‫ّ‬ ‫بالخمار والواسع من الثياب من ثمانية‬
‫النب النساء ِ‬
‫‪ _640‬الكامل يف تواتر حديث أمر ي‬
‫النب وبيان كذب ما نقل عن بعض األئمة خالف ذلك‬
‫إل ي‬ ‫) طريقا مختلفا ي‬

‫وأربعن ( ‪ ) 00‬طريقا‬
‫ّ‬ ‫‪ _646‬الكامل يف تواتر حديث لعن هللا المتيجات من النساء من ستة‬
‫نب وبيان كذب ما نقل عن بعض األئمة خالف ذلك‬
‫إل ال ي‬
‫مختلفا ي‬

‫وذكر ( ‪) 462‬‬
‫النب دخل بعائشة وعمرها تسع سنوات ِ‬
‫‪ _640‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن ي‬
‫مخالف ذلك متهم ألئمة الحديث والتاري خ والفقه كلهم مع بيان اختالفهم يف‬
‫ِ‬ ‫إماما منهم وبيان أن‬
‫الجماع ولم تبلغ بعد‬
‫عل من يقع عليها ِ‬
‫وجوب غسل الجنابة ي‬

‫‪ _644‬الكامل ف تواتر حديث اهي عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ من أربعة ر‬
‫عش ( ‪ ) 40‬طريقا‬ ‫ي‬
‫النب وبيان اختالف األئمة يف تأويله‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬

‫نه‬
‫عض هللا ورسوله وما ورد يف اللعب باليد من ي‬
‫ي‬ ‫‪ _640‬الكامل يف أحاديث من لعب باليد فقد‬
‫وذم ووعيد ‪ 02 /‬حديث‬

‫‪ _647‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث ال يقبل هللا صالة امرأة إال بخمار وجلباب من ر‬
‫عش ( ‪42‬‬ ‫ي‬
‫تسعن ( ‪ ) 82‬صحابيا وإماما منهم‬
‫ّ‬ ‫عل ذلك مع ِذكر‬
‫النب وبيان اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫) طرق عن ي‬

‫‪399‬‬
‫ُ ُ‬
‫‪ _640‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ب ِعثت بهدم المزمار والطبل من ثمانية ( ‪ ) 0‬طرق عن‬
‫إل تضعيفه‬
‫الب أفضت ببعضهم ي‬
‫النب وبيان األخطاء ي‬
‫ي‬

‫‪ _648‬الكامل يف تواتر حديث لعن هللا الخمر وعارصها وشارب ها وبائعها ومبتاعها وحاملها وساقيها‬
‫النب‬ ‫ر‬
‫إل ي‬ ‫من ستة عش ( ‪ ) 40‬طريقا مختلفا ي‬

‫يمن‬
‫يعض هللا فعليه كفارة ّ‬
‫ي‬ ‫‪ _602‬الكامل يف أحاديث من نذر أن يطيع هللا فليطعه ومن نذر أن‬
‫وما ورد يف النذر من أحكام وآداب ‪ 462 /‬حديث‬

‫عل مسلم وهللا يف عون العبد ما كان‬


‫‪ _604‬الكامل يف أحاديث من أفضل األعمال شور تدخله ي‬
‫العبد يف عون أخيه وما ورد يف قضاء الحوائج من أمر وفضل ووعد ‪ 602 /‬حديث‬

‫َ‬ ‫ُ‬
‫‪ _600‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن من استحل شيئا من الزنا وإن قبلة أو معانقة كفر مع‬
‫ِذكر ( ‪ ) 002‬صحابيا وإماما منهم وبيان ما يجتمع يف زنا التمثيل من ثمانية ( ‪ ) 0‬من أفحش الكبائر‬
‫َ‬
‫وغي المستحل بالقتل ‪ 742 /‬حديث‬ ‫من استحل واحدة منها فقد كفر وجواز عقوبة المستحل ّ‬
‫وأثر‬

‫عالم وما ورد يف‬


‫أمب زلة ِ‬
‫عل ي‬‫عالم وأشد ما أتخوف ي‬
‫‪ _606‬الكامل يف أحاديث يهدم اإلسالم زلة ِ‬
‫المعب من أحاديث ‪ 02 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫ذلك‬

‫‪411‬‬
‫النب من خشية هللا وما ورد يف البكاء من خشية هللا من أمر وفضل‬
‫‪ _600‬الكامل يف أحاديث بكاء ي‬
‫ّ‬
‫الطاعنن يف البكا ّئن من خشية هللا ‪ 472 /‬حديث‬
‫ّ‬ ‫المنافقن‬
‫ّ‬ ‫عل‬
‫ووعد واإلنكار ي‬

‫حب تتورم قدماه وما ورد يف استحباب اإلكثار والشدة يف‬


‫يصل ي‬
‫ي‬ ‫النب‬
‫‪ _604‬الكامل يف أحاديث كان ي‬
‫التعبد والجواب عن حجج من نافق وزعم أن ذلك بدعة وغلو ‪ 002 /‬حديث‬

‫احتجبا منه‬
‫ِ‬ ‫النب وعنده أم سلمة وميمونة فقال‬
‫أب ي‬ ‫أعم ي‬
‫ي‬ ‫‪ _600‬الكامل يف تصحيح حديث أن‬
‫أربعن ( ‪ ) 02‬إماما ممن صححوه‬
‫ّ‬ ‫وذكر‬
‫أعم ال يبضنا فقال أفعمياوان أنتما ألستما تبضانه ِ‬
‫ي‬ ‫فقلن‬
‫النب فقط‬
‫وبيان أنه ليس مخصوصا بأزواج ي‬

‫النب الحمو الموت يدخل فيه أبو الزوج وتحرم‬


‫‪ _607‬الكامل يف اتفاق أئمة اللغة أن الحمو يف قول ي‬
‫وثالثن ( ‪ ) 64‬إماما منهم وبيان شدة ضعف من خالفهم وما‬
‫ّ‬ ‫خلوته بزوجة ابنه مع ِذكر خمسة‬
‫تبعه من تبعات‬

‫‪ _600‬الكامل يف تفصيل آية ( فقوال له قوال لينا ) وبيان أن ذلك لما دعاه أول مرة فلما لم يستجب‬
‫لعنه ودعا عليه أن يموت كافرا وقال إنك مخلد يف الجحيم والعذاب األليم ‪ 62 /‬آية و‪ 02‬أثر‬

‫‪ _608‬الكامل يف أحاديث ال يدخل الجنة من كان يف قلبه مثقال ذرة من ِكي وما ورد يف التكي من‬
‫وف التواضع من أمر وفضل ووعد ‪ 602 /‬حديث‬
‫نه وذم ولعن ووعيد ي‬
‫ي‬

‫‪411‬‬
‫‪ _662‬الكامل يف تواتر حديث ال يدخل الجنة من كان يف قلبه مثقال ذرة من ِكي من ( ‪ ) 40‬طريقا‬
‫وذكر ( ‪ ) 42‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫النب ِ‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬

‫خيا أو ليسكت وما ورد يف‬


‫‪ _664‬الكامل يف أحاديث من كان يؤمن باهلل واليوم اآلخر فليقل ّ‬
‫نه وذم ووعيد ‪602 /‬‬
‫وف اليثرة وكية الكالم من ي‬
‫الصمت وحفظ اللسان من أمر وفضل ووعد ي‬
‫حديث‬

‫عل مائدة‬
‫‪ _660‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من كان يؤمن باهلل واليوم اآلخر فال يجلس ي‬
‫عشين ( ‪ ) 02‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬ ‫عليها َخمر من ر‬
‫عش ( ‪ ) 42‬طرق عن النب وذكر ر‬
‫ي ِ‬

‫وثالثن ( ‪ ) 64‬طريقا‬
‫ّ‬ ‫إل هللا يف الجنة من خمسة‬
‫المؤمنن ي‬
‫ّ‬ ‫‪ _666‬الكامل يف تواتر حديث نظر‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬

‫‪ _660‬الكامل يف المقارنة ّبن حديث اآلحاد اتخذوا من مض جندا كثيفا وتفصيل إسناده وبيان أن‬
‫فيه أربعة رواة مختلف فيهم اختالفا شديدا والحديث المشهور من خمس طرق دخل إبليس مض‬
‫فاستقر فيها والجمع بينهما‬

‫‪ _664‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن هلل عبادا يضن بهم عن الباليا يحييهم يف عافية‬
‫النب‬
‫ويميتهم يف عافية ويدخلهم الجنة يف عافية من ثمانية ( ‪ ) 0‬طرق عن ي‬

‫‪412‬‬
‫تعال ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر )‬
‫ي‬ ‫‪ _660‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن قوله‬
‫سبعن ( ‪ ) 72‬صحابيا وإماما منهم‬
‫ّ‬ ‫تخيي مع ِذكر‬
‫ّ‬ ‫أسلوب تهديد ووعيد وليس أسلوب‬

‫‪ _667‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ألم الموت أشد من ثالث مائة رصبة بالسيف من خمس‬
‫النب‬
‫طرق عن ي‬

‫النب لهم‬
‫تبشي ي‬
‫ّ‬ ‫‪ _660‬الكامل يف أحاديث الخلفاء بعدي أبو بكر ثم عمر ثم عثمان وما ورد يف‬
‫بالخالفة من بعده ‪ 02 /‬حديث‬

‫يأب أناس يقيسون األمور برأيهم فيحلون الحرام ويحرمون الحالل وهم‬
‫‪ _668‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫المعب من أحاديث ‪ 62 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫أمب وما ورد يف ذلك‬
‫عل ي‬‫أعظم الناس فتنة ي‬

‫حب تقوم الساعة‬


‫أمب قائلة بأمر هللا ظاهرة يف الناس ي‬
‫‪ _602‬الكامل يف أحاديث ال تزال طائفة من ي‬
‫المعب من أحاديث ‪ 04 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫وما ورد يف ذلك‬

‫النب‬ ‫ر‬
‫‪ _604‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال يدخل الجنة ولد زنا من عش ( ‪ ) 42‬طرق عن ي‬
‫وجواب عائشة عل نفسها وبيان اختالف األئمة ف تأويله وبيان عدم تفرد أب هريرة ر ئ‬
‫بس من‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أحاديثه‬

‫‪413‬‬
‫‪ _600‬الكامل يف أحاديث احيسوا من الناس بسوء الظن وإن من الحزم سوء الظن بالناس وما ورد‬
‫المعب من أحاديث وبيان ما لها من تأويل واعتبار ‪ 02 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫يف ذلك‬

‫الجرح وأن ما ورد يف اإلذن‬


‫ي‬ ‫لسف الماء ومداواة‬
‫ي‬ ‫نه النساء عن الخروج‬
‫‪ _606‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫بذلك كان قبل نزول الحجاب ولقلة الرجال يف أول اإلسالم ‪ 472 /‬حديث‬

‫العلم ودالئل النبوة بالظن‬


‫ي‬ ‫الب أدخلها بعضهم يف اإلعجاز‬
‫‪ _600‬الكامل يف اآليات واألحاديث ي‬
‫والخطأ والجهل مع تفصيل كل منها وبيان أسباب إخراجه من باب اإلعجاز والدالئل ‪ 4022 /‬آية‬
‫وحديث‬

‫ُ ُ‬ ‫ئ‬
‫متوض وال يقرأ الجنب شيئا من القرآن وبيان‬ ‫‪ _604‬الكامل يف أحاديث ال يمس المصحف إال‬
‫صحاب وإمام منهم ‪ 02 /‬حديث و‪ 422‬أثر‬
‫ي‬ ‫عل ذلك مع ِذكر ( ‪) 422‬‬
‫اتفاق الصحابة واألئمة ي‬

‫يعب اليهود والنصاري وبيان‬


‫الضالن ) ي‬
‫ّ‬ ‫غي المغضوب وال‬
‫تعال ( ّ‬
‫ي‬ ‫‪ _600‬الكامل يف أحاديث أن قوله‬
‫عل ذلك مع ِذكر ( ‪ ) 42‬صحابيا وإماما منهم وبيان أن اآلية لم تحض‬
‫اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫الغضب والضالل فيهم‬

‫تعب عصيان‬ ‫)‬ ‫شكم‬‫ر‬‫‪ _607‬الكامل ف اتفاق الصحابة واألئمة أن ( تخافون نشوزهن ) و( يوط ئن ُف ُ‬
‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ي‬
‫يعب الزنا مع ِذكر ( ‪) 82‬‬
‫المرأة لزوجها وإدخالها البيت من ال يرضاه وإن كان من محارمها وليس ي‬
‫صحابيا وإماما منهم‬

‫‪414‬‬
‫‪ _600‬الكامل يف أحاديث من الفطرة الختان وتقليم األظافر ونتف اإلبط وإعفاء اللحية وقص‬
‫نه وذم ووعيد ‪ 402 /‬حديث‬
‫الشارب وما ورد يف ذلك من أمر وفضل ووعد وما يف تركه من ي‬

‫عل الناس زمان يصلون ويصومون وليس فيهم مؤمن وليخرجن‬


‫يأب ي‬
‫‪ _608‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫المعب من أحاديث ‪ 422 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫الناس من دين هللا أفواجا كما دخلوه أفواجا وما ورد يف ذلك‬

‫عل كل مسلم وإن هللا يحاسب العبد فيقول العبد‬


‫‪ _642‬الكامل يف أحاديث طلب العلم فريضة ي‬
‫المعب من أحاديث ‪ 622 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫جهلت فيقول هللا أال تعلمت وما ورد يف ذلك‬

‫‪ _644‬الكامل يف آيات وأحاديث إن المنافق ال يستعمل من الدين إال ما وافق هواه وما ورد من آيات‬
‫المنافقن ‪ 082 /‬آية وحديث‬
‫ّ‬ ‫وأحاديث يف صفة النفاق ونعت‬

‫بكرس هللا كمثل حلقة‬


‫ي‬ ‫‪ _640‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن السماوات واألرض مقارنة‬
‫النب‬ ‫ر‬
‫خاتم يف صحراء واسعة من عش ( ‪ ) 42‬طرق عن ي‬

‫مجتنب الكبائر وما ورد فيهم من مدح وفضل ووعد‬


‫ي‬ ‫المتقن‬
‫ّ‬ ‫‪ _646‬الكامل يف آيات وأحاديث‬
‫مرتكب الكبائر وما ورد فيهم من ذم ولعن ووعيد ‪ 4042 /‬آية وحديث‬
‫ي‬ ‫والفاسقن‬
‫ّ‬

‫بغي‬
‫‪ _640‬الكامل يف أحاديث ال ترجعوا بعدي كفارا يضب بعضكم رقاب بعض وما ورد يف القتل ّ‬
‫نه وذم ولعن ووعيد مع بيان اختالف الصحابة واألئمة يف توبة القاتل ‪ 472 /‬حديث‬
‫حق من ي‬

‫‪415‬‬
‫‪ _644‬الكامل يف أحاديث فضائل مكة والمدينة وما ورد فيهما من أحاديث يف رأشاط الساعة ‪722 /‬‬
‫حديث‬

‫‪ _640‬الكامل يف أحاديث صفة المالئكة وما ورد يف أشكالهم وأحجامهم ومالبسهم وأعمالهم‬
‫وعبادتهم ‪ 4222 /‬حديث‬

‫القائلن اإليمان إقرار دون عمل لعنهم هللا‬


‫ّ‬ ‫‪ _647‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن المرجئة‬
‫النب‬ ‫ر‬
‫إل ي‬‫سبعن نبيا ويحشهم مع الدجال من ( ‪ ) 64‬طريقا ي‬
‫ّ‬ ‫عل لسان‬‫ي‬

‫‪ _640‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أكي من يتبع الدجال النساء من سبع ( ‪ ) 7‬طرق عن‬
‫النب‬
‫ي‬

‫خيا لك وبيان أن ذلك كان بعد‬


‫النب يف رجم ماعز لو سيته كان ّ‬
‫‪ _648‬الكامل يف تفاصيل حديث ي‬
‫إقامة حد الرجم عليه وليس قبله وبيان تأويله‬

‫عل ما فيه من روايات ومتون‬


‫‪ _602‬الكامل يف تقريب ( صحيح مسلم ) بحذف األسانيد واإلبقاء ي‬
‫وألفاظ ‪ /‬نسخة مطابقة لصحيح مسلم محذوفة الرواة واألسانيد ‪ /‬مع بيان العصمة العملية‬
‫لصحيح مسلم من الضعف والخطأ‬

‫‪416‬‬
‫وذكر ( ‪ ) 402‬إماما ممن‬
‫النب من ( ‪ ) 40‬طريقا ِ‬
‫‪ _604‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث سحر ي‬
‫اح يف رد األحاديث‬
‫صححوه والجواب عن حجج من نافق واتبع التضعيف المز ي‬

‫وذكر ( ‪) 02‬‬
‫النب ِ‬
‫الكبي من ست ( ‪ ) 0‬طرق عن ي‬
‫ّ‬ ‫‪ _600‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث رضاع‬
‫إماما ممن صححوه وبيان أنه منسوخ ميوك العمل وشدة ضعف من خالف ذلك‬

‫النب‬
‫عل ضاللة من ( ‪ ) 40‬طريقا عن ي‬
‫أمب ي‬
‫‪ _606‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال تجتمع ي‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫القلة‬
‫ومب ييك قول ِ‬
‫مع بيان درجات اإلجماع ي‬

‫‪ _600‬الكامل يف تقريب كتاب ( فضائل سيدة النساء بعد مريم فاطمة بنت رسول هللا ) البن‬
‫شاهن وكتاب ( فضائل سورة اإلخالص ) للخالل بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث‬
‫ّ‬

‫‪ _604‬الكامل يف تقريب كتاب ( البدع البن وضاح ) بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث ‪/‬‬
‫‪ 082‬حديث وأثر‬

‫النب‬
‫‪ _600‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اثنان فما فوقهما جماعة من ( ‪ ) 40‬طريقا عن ي‬
‫وذكر ( ‪ ) 02‬إماما ممن احتجوا به‬
‫ِ‬

‫صحاب وإمام منهم‬ ‫‪ _607‬الكامل ف اتفاق الصحابة واألئمة أن ال نكاح إال ر‬


‫بول مع ِذكر ( ‪) 442‬‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وبيان شدة ضعف من شذ وخالف يف ذلك‬

‫‪417‬‬
‫إل هللا الطالق وأيما امرأة سألت زوجها‬
‫‪ _600‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أبغض الحالل ي‬
‫طالقا من غي رصر فحرام عليها رائحة الجنة من ( ‪ ) 04‬طريقا عن النب مع بحث ُم ر‬
‫فصل يف‬ ‫ي‬ ‫ّ‬
‫حديث الطالق يهي له العرش وتحسينه‬

‫‪ _608‬الكامل يف تقريب كتاب ( السنة لعبد هللا بن أحمد بن حنبل ) بحذف األسانيد مع بيان‬
‫حكم كل حديث ‪ 4422 /‬حديث وأثر‬

‫خي ولم يقدر ر‬ ‫ر‬


‫الش هم‬ ‫القائلن قدر هللا ال ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ _672‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن القدرية‬
‫ثمانن‬
‫ّ‬ ‫شفاعب وهم شيعة الدجال من‬
‫ي‬ ‫مجوس هذه األمة وليس لهم يف اإلسالم نصيب وال تنالهم‬
‫النب‬
‫( ‪ ) 02‬طريقا عن ي‬

‫‪ _674‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث إن عرش هللا فوق سماواته له أطيط كأطيط َّ‬
‫الرحل‬ ‫ي‬
‫ثالثن إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫وذكر ّ‬
‫النب ِ‬
‫الجديد من ِثقله من خمس طرق عن ي‬

‫‪ _670‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أحسنوا أكفان موتاكم فإنهم يياورون فيها يف قبورهم‬
‫النب‬
‫من سبع ( ‪ ) 7‬طرق عن ي‬

‫الخفن ‪/‬‬
‫ّ‬ ‫عل‬
‫‪ _676‬الكامل فيما اتفق عليه الصحابة واألئمة من مسائل الوضوء والتيمم والمسح ي‬
‫‪ 422‬مسألة‬

‫‪418‬‬
‫‪ _670‬الكامل ف تواتر حديث من كذب َّ‬
‫عل متعمدا فليتبوأ مقعده من النار من ( ‪ ) 42‬طريقا‬‫ي‬ ‫ي‬
‫النب وبيان اختالف األئمة يف كفر فاعله وبيان كية ما يقع من ذلك يف الغناء والتمثيل‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬

‫إل النار من سبع ( ‪) 7‬‬


‫‪ _674‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث امرؤ القيس صاحب لواء الشعراء ي‬
‫النب وبيان تأويله‬
‫طرق عن ي‬

‫ً‬
‫والمارقن من‬
‫ّ‬ ‫والقاسطن‬
‫ّ‬ ‫الناكثن‬
‫ّ‬ ‫النب عليا بقتال‬
‫‪ _670‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أمر ي‬
‫النب وبيان كذب ابن تيمية فيما نقل عن األئمة من تكذيبه‬ ‫ر‬
‫عشين ( ‪ ) 02‬طريقا عن ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫الجنن ذكاة أمه من ( ‪ ) 44‬طريقا مختلفا ي‬
‫ّ‬ ‫‪ _677‬الكامل يف تواتر حديث ذكاة‬

‫‪ _670‬الكامل يف تواتر حديث تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب هللا وعي يب من (‬
‫وذكر ( ‪ ) 64‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫النب ِ‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 46‬طريقا مختلفا ي‬

‫السيوط مع بيان أن التضي ح‬


‫ي‬ ‫‪ _678‬الكامل يف بيان كذب نسبة كتاب ( نوارص اإليك ) لإلمام‬
‫بالفحش والبذاء فسق مستوجب للعقوبة والتعزير‬

‫‪ _602‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث شهر رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من‬
‫النب‬
‫النار من ثالث طرق عن ي‬

‫‪419‬‬
‫‪ _604‬الكامل ف تواتر حديث من ُقتل دون ماله فهو شهيد من خمسة ر‬
‫وعشين ( ‪ ) 04‬طريقا‬ ‫ِ‬ ‫ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬

‫الحولن قبل‬
‫ّ‬ ‫‪ _600‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث ال ر‬
‫يحرم من الرضاع إال ما فتق األمعاء يف‬ ‫ي‬
‫النب‬
‫الفطام من ( ‪ ) 40‬طريقا عن ي‬

‫ابنب مرضت فسقط شعرها‬


‫للنب فقالت إن ي‬
‫‪ _606‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أتت امرأة ي‬
‫النب وبيان شدة ضعف من خالف‬ ‫ر‬
‫أفأصل فيه فلعن الواصلة والموصولة من عش ( ‪ ) 42‬طرق عن ي‬
‫ذلك‬

‫عل ذات َمحرم فاقتلوه من تسع ( ‪ ) 8‬طرق عن‬


‫‪ _600‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من وقع ي‬
‫النب وبيان شدة ضعف من خالف ذلك وما تبعه من استحالل ألفحش الكبائر‬
‫ي‬

‫الصغية دون أن يشاورها وأن‬


‫ّ‬ ‫عل جواز تزوي ج األب ابنته‬
‫‪ _604‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫ئ‬
‫صحاب وإمام منهم وبيان عادة‬
‫ي‬ ‫الصغيات مع ِذكر ( ‪) 402‬‬
‫ّ‬ ‫يعب‬
‫يحضن ) ي‬ ‫الالب لم ِ‬
‫ي‬ ‫تعال (‬
‫ي‬ ‫قوله‬
‫المسلمن‬
‫ّ‬ ‫النب وأئمة‬
‫الحدثاء األغرار يف اتهام أصحاب ي‬

‫‪ _600‬الكامل يف األحاديث الناقضة والمخصصة لحديث إن شاء عذبه وإن شاء غفر له وأن ذلك‬
‫فيما ال يتعلق بحقوق الناس وفيما ال ر‬
‫يض عليه ويجاهر به صاحبه مع بيان شدة ضعف داللة‬
‫حديث قاتل المائة ‪ 002 /‬حديث‬

‫‪411‬‬
‫الصحيحن ) البن البيع الحاكم بحذف األسانيد مع بيان‬
‫ّ‬ ‫عل‬
‫‪ _607‬الكامل يف تقريب ( المستدرك ي‬
‫حكم كل حديث وبيان أن نسبة الصحيح فيه ( ‪ ) % 88‬من أحاديثه ‪ 0022 /‬حديث وأثر‬

‫‪ _600‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث عبد الرحمن بن عوف يدخل الجنة حبوا من تسع ( ‪) 8‬‬
‫طرق عن النب وبيان كذب ما ُنقل عن اإلمام أحمد من تكذيبه وبيان اتباع من ر‬
‫ضعفوه للنقد‬ ‫ي‬
‫اح‬
‫المز ي‬

‫أجمعن ال يقبل هللا من‬


‫ّ‬ ‫‪ _608‬الكامل يف أحاديث من كتم علما فعليه لعنة هللا والمالئكة والناس‬
‫عش طرق يستعملها أهل النفاق والفسق يف تحريف الدالئل ‪ 472 /‬آية‬ ‫عمله شيئا مع بيان أشهر ر‬

‫وحديث‬

‫صحاب واحد فقط وبيان الخالف يف‬


‫ي‬ ‫‪ _682‬الكامل يف إثبات أن حديث انشقاق القمر ال يرويه إال‬
‫عل إخراج انشقاق القمر من مسائل اإلعجاز‬
‫آية ( انشق القمر ) وبيان أثر ذلك ي‬

‫الم من اإلنسان صدقة وبيان االختالف الشديد الوارد‬ ‫ُ‬


‫عل كل س ي‬
‫‪ _684‬الكامل يف تفاصيل حديث ي‬
‫عل إخراجه من مسائل اإلعجاز‬
‫وميسم وبيان أثر ذلك ي‬
‫يف ألفاظه ّبن عظم ومفصل وعضو ومنسم ِ‬

‫‪ _680‬الكامل يف إثبات أن حديث ما أكرمهن إال كريم وال أهانهن إال لئيم حديث آحاد مختلف فيه‬
‫مستعمليه يف ترك المتواتر واالحتجاج بالمكذوب‬
‫ِ‬ ‫ّبن ضعيف جدا ومكذوب وبيان عادة بعض‬

‫‪411‬‬
‫‪ _686‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ثمن المغنية سحت وسماعها حرام من ( ‪ ) 40‬طريقا عن‬
‫النب وبيان عدم اختالف الصحابة واألئمة يف المغنيات‬
‫ي‬

‫‪ _680‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث علقوا السوط حيث يراه أهل البيت فإنه لهم أدب وإذا‬
‫النب‬
‫ثالثن ( ‪ ) 62‬طريقا عن ي‬
‫ّ‬ ‫غي ميح من‬
‫عصينكم يف معروف فارصبوهن رصبا ّ‬

‫أمرب‬ ‫امي ولعن صاحبها وقال‬


‫النب المعازف والمز ّ‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫‪ _684‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث حرم ي‬
‫النب‬ ‫ر‬
‫رب بكشها من عشين ( ‪ ) 02‬طريقا عن ي‬
‫ي‬

‫تعال عن فرعون ( ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية ) وبيان أن‬
‫ي‬ ‫‪ _680‬الكامل يف تفصيل قوله‬
‫المراد بها نخرجك من البحر ّليي موتك بنو إشائيل مع ِذكر ( ‪ ) 42‬صحابيا وإماما قالوا بذلك وأن‬
‫اآلية ال تدخل يف مسائل اإلعجاز‬

‫تعب صالتك يف‬


‫تعال ( وتقلبك يف الساجدين ) ي‬
‫ي‬ ‫‪ _687‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن قوله‬
‫النب وبيان‬
‫المسلمن مع ِذكر ( ‪ ) 42‬صحابيا وإماما منهم وبيان أن ليس لها عالقة بآباء ي‬
‫ّ‬ ‫جماعة‬
‫عادة البعض بالغلو يف األنبياء‬

‫الصنعاب ) بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث ‪/‬‬


‫ي‬ ‫تفسي عبد الرزاق‬
‫ّ‬ ‫‪ _680‬الكامل يف تقريب (‬
‫‪ 6722‬حديث وأثر‬

‫‪412‬‬
‫معب فواتح السور ( الم حم عسق ص ق المص‬‫ي‬ ‫‪ _688‬الكامل يف بيان اختالف الصحابة واألئمة يف‬
‫عل إخراجها من‬ ‫ر‬
‫عل عشين ( ‪ ) 02‬قوال وبيان أثر ذلك ي‬ ‫المر كهيعص طه يس طس طسم ن ) ي‬
‫مسائل اإلعجاز والدالئل‬

‫الغية من النفاق وال يدخل الجنة ديوث ولعن‬


‫الغية من اإليمان وقلة ّ‬
‫‪ _022‬الكامل يف أحاديث ّ‬
‫المعب من أحاديث ‪ 02 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫هللا المحلل والمحلل له وما ورد يف ذلك‬

‫‪--------------------------------------------------‬‬

‫‪413‬‬
‫ق‬ ‫س‬‫ل‬ ‫س‬
‫لة الكامل ‪ /‬كتاب رم ‪/ 104‬‬
‫َ‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫ص‬ ‫ل‬‫ا‬
‫الكامل قي اتفاق ابة والأ مة ان ابة ( ت‬
‫س‬ ‫ح‬
‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ئ‬ ‫ي‬‫ل‬ ‫ع‬
‫م‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ك‬‫ل‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ه‬
‫م ر) و ة س ا ل ا ة ع‬‫ي‬ ‫ي‬‫ل‬ ‫خ‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ط‬‫ي‬‫س‬ ‫ه‬
‫ي‬‫م‬
‫ِذكر ( ‪ ) 070‬صحابتا واماما هم وبتان عاذة الحدباء يق‬
‫ل‬ ‫ح‬‫م‬‫ل‬ ‫ا‬
‫ي‬ ‫س‬ ‫ن‬‫م‬
‫ترك م والأ اج ا وج ‪ 000 /‬خد ت وا ر‬
‫ت‬ ‫ب‬ ‫ح‬‫ي‬‫خ‬ ‫ك‬

‫ح‬ ‫ل‬‫ا‬
‫لمولفة ذ ‪ /‬عامر احمد نني ‪ ..‬ا كتاب حاني‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬

‫‪414‬‬

You might also like