You are on page 1of 514

‫ق‬ ‫س‬‫ل‬ ‫س‬

‫لة الكامل ‪ /‬كتاب رم ‪/ 653‬‬

‫ئ‬ ‫م‬ ‫ل‬


‫الكامل قي أحاديث صفة ا لا كة‬
‫ه‬‫س‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬‫م‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ل‬
‫وما ورد قي أشكا م وأ جا م و لا م‬
‫عم له ت هت‬
‫وأ ا م وع اد م ‪ 0111 /‬حديث‬
‫ح‬ ‫ل‬‫ا‬
‫لمؤلفة د ‪ /‬عامر أحمد يني ‪ ..‬ا كتاب مجا ين‬
‫ل‬ ‫س‬

‫‪1‬‬
‫الكامل يف أحاديث صفة المالئكة وما ورد يف أشكالهم وأحجامهم‬
‫ومالبسهم وأعمالهم وعبادتهم ‪ 0111 /‬حديث‬

‫المقدمة ‪:‬‬
‫اصطف ‪ ،‬أما بعد ‪:‬‬
‫ي‬ ‫عل عباده الذين‬
‫وكف ‪ ،‬وصالة وسالما ي‬
‫ي‬ ‫بسم هللا‬

‫عل اإلطالق يجمع السنة النبوية كلها بكل من رواها‬ ‫ُّ‬


‫كتاب األول ( الكامل يف السن ) أول كتاب ي‬
‫بعد ي‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬مع الحكم‬
‫من الصحابة بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫عل جميع األحاديث ‪ ،‬وفيه ( ‪ / 000111‬اإلصدار الخامس ) أربعة وستون ألف حديث ‪ ،‬آثرت أن‬
‫ي‬
‫أجمع األحاديث الواردة يف بعض األمور يف كتب منفردة تسهيال للوصول إليها وجمعها وقراءتها ‪.‬‬

‫أول أجنحة‬
‫_ قال سبحانه ( فاطر ‪ ( ) 0 /‬الحمد هلل فاطر السماوات واألرض جاعل المالئكة رسال ي‬
‫مثن وثالث ورباع يزيد ف الخلق ما يشاء إن هللا عل كل ئ‬
‫ش قدير )‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫_ وقال سبحانه ( فصلت ‪ ( ) 83 /‬فإن استكبوا فالذين عند ربك يسبحون له بالليل والنهار وهم‬
‫ال يسأمون )‬

‫_ وروي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 4010‬عن جابر بن سمرة قال دخل رسول هللا المسجد فقال أال‬
‫تصفون كما تصف المالئكة عند رب هم ‪ ،‬قالوا يا رسول هللا وكيف تصف المالئكة عند رب هم ؟ قال‬
‫ويباصون يف الصف ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫يتمون الصفوف األول ر‬

‫‪2‬‬
‫َ‬ ‫ّ‬
‫النن قال أذن يل أن أحدث عن َملك من مالئكة‬
‫_ وروي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0444‬عن جابر عن ي‬
‫مسبة سبع مائة عام ‪ ( .‬صحيح )‬
‫هللا من حملة العرش إن ما ربن شحمة أذنه إل عاتقه ر‬

‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0004‬عن ابن عباس قال سمعت رسول هللا يقول إن هلل‬
‫_ وروي الطب ي‬
‫واألرضن السبع بلقمة واحدة لفعل ‪ ،‬تسبيحه سبحانك حيث‬
‫ر‬ ‫ملكا لو قيل له التقم السموات‬
‫كنت ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ وروي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 04981‬عن أنس بن مالك عن رسول هللا أنه قال لجبيل ما يل لم أر‬
‫لغبه )‬
‫ميكائيل ضاحكا قط ؟ قال ما ضحك ميكائيل منذ خلقت النار ‪ ( .‬حسن ر‬

‫الشيباب قال سألت زر بن حبيش عن قوله‬


‫ي‬ ‫_ وروي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0314‬عن سليمان‬
‫قوسن أو أدب ‪ ،‬فأوىح إل عبده ما أوىح ) قال أخبنا عبد هللا بن مسعود أن‬
‫ر‬ ‫تعال ( فكان قاب‬
‫دمحما رأى جبيل له ست مائة جناح ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ وروي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 4308‬عن عائشة أن رسول هللا لما رجع يوم الخندق ووضع‬
‫السالح واغتسل فأتاه جبيل وقد عصب رأسه الغبار فقال وضعت السالح فوهللا ما وضعته فقال‬
‫بن قريظة قالت فخرج إليهم رسول هللا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫رسول هللا فأين ؟ قال ها هنا وأومأ إل ي‬

‫الكبب ( ‪ ) 08003‬عن ابن عمر قال قال رسول هللا عليكم بالعمائم‬
‫ر‬ ‫اب يف المعجم‬
‫_ وروي الطب ي‬
‫لغبه )‬
‫فإنها سيماء المالئكة وأرخوا لها خلف ظهوركم ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫‪3‬‬
‫ر‬
‫النن يف‬
‫يأب ي‬‫النن قال كان جبائيل ي‬
‫_ وروي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 000 / 0‬عن ابن عمر عن ي‬
‫الكلن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫صورة دحية‬

‫النن قال يوم بدر هذا جبيل آخذ برأس‬


‫_ وروي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 8991‬عن ابن عباس أن ي‬
‫فرسه عليه أداة الحرب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب هريرة أن رسول هللا قال ال تصحب المالئكة رفقة‬


‫_ وروي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 4000‬عن ي‬
‫فيها كلب وال جرس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن ال تدخل المالئكة بيتا فيه‬


‫أب طلحة قال قال ي‬
‫_ وروي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 1909‬عن ي‬
‫كلب وال تصاوير ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ََ‬
‫كن‬
‫_ وبعد الكتاب السابق رقم ( ‪ ( ) 004‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن الزهرة فتنت المل ر‬
‫هاروت وماروت فمسخها هللا كوكبا ومن صححه من األئمة ومن قال به من الصحابة )‬

‫وجماع‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 034‬الكامل يف أحاديث صفة الجنة وما ورد فيها من نعيم وطعام وشاب ِ‬
‫إل وجه هللا ‪ 011 /‬حديث )‬
‫عن ودرجات وخلود ونظر ي‬
‫وحور ر‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 033‬الكامل يف أحاديث صفة النار وما ورد فيها من وعيد وعذاب ودرجات وخلود‬
‫‪ 411 /‬حديث )‬

‫‪4‬‬
‫والغيالن وما ورد فيهم من نعوت‬
‫والشياطن ِ‬
‫ر‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 440‬الكامل يف أحاديث الجن‬
‫وأوصاف ‪ 0011 /‬حديث )‬

‫كرش هللا وعرشه وحملة العرش وما ورد يف ذلك من‬


‫ي‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 443‬الكامل يف أحاديث‬
‫نعوت وأوصاف ‪ 811 /‬حديث )‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 801‬الكامل ف تواتر حديث ر‬


‫اهب عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ من أربعة‬ ‫ي‬
‫النن وبيان اختالف األئمة يف تأويله )‬
‫إل ي‬ ‫عش ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬

‫العلم ودالئل‬ ‫ر‬


‫الن أدخلها بعضهم يف اإلعجاز‬
‫ي‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 800‬الكامل يف اآليات واألحاديث ي‬
‫النبوة بالظن والخطأ والجهل مع تفصيل كل منها وبيان أسباب إخراجه من باب اإلعجاز والدالئل ‪/‬‬
‫‪ 0411‬آية وحديث )‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 810‬الكامل يف آيات وأحاديث إن المنافق ال يستعمل من الدين إال ما وافق هواه‬
‫المنافقن ‪ 091 /‬آية وحديث )‬
‫ر‬ ‫وما ورد من آيات وأحاديث يف صفة النفاق ونعت‬

‫آثرت أن أتبع ذلك بكتاب يف المالئكة وما ورد يف صفاتهم وأشكالهم وأحجامهم ومالبسهم‬
‫وف الكتاب ( ‪ ) 0111‬ألف حديث تقريبا ‪.‬‬
‫وغب ذلك ‪ ،‬ي‬
‫وعبادتهم ر‬

‫‪------------------------------------------------‬‬

‫‪5‬‬
‫ّ‬
‫وعد األحاديث ف كتاب ( الكامل ف ُّ‬
‫السن ) وهذا الكتاب ‪:‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫__ المذهب المتبع يف عرض‬

‫الناس ثالثة ف عرض األحاديث وعدها ‪ ،‬األول من يعد الحديث بناء عل ر‬


‫المن فقط ‪ ،‬وإن رواه (‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫خمسن طريقا فهو حديث واحد ‪،‬‬
‫ر‬ ‫‪ ) 41‬عشون صحابيا فهو حديث واحد ‪ ،‬وإن روي من ( ‪) 11‬‬
‫فيعدونه حديثا واحدا ‪.‬‬

‫عل طرقه ‪ ،‬فإن ُروي الحديث عن ( ‪ ) 01‬عشة من صحابة‬


‫الثاب ‪ :‬من يعد الحديث بناء ي‬
‫ي‬ ‫المذهب‬
‫ثالثن حديثا‬
‫ر‬ ‫صحاب من ( ‪ ) 8‬ثالث طرق ‪ ،‬فهذه ( ‪ ) 81‬ثالثون إسنادا ‪ ،‬ويعدونه ( ‪) 81‬‬
‫ي‬ ‫وعن كل‬
‫رغم أن ر‬
‫المن واحد ‪.‬‬

‫عل من رواه من الصحابة ‪ ،‬فإن روي الحديث عن ( ‪) 01‬‬


‫المذهب الثالث ‪ :‬من يعد الحديث بناء ي‬
‫صحاب من ( ‪ ) 8‬ثالث طرق ‪ ،‬فهذا معدود ( ‪ ) 01‬عشة أحاديث‬
‫ي‬ ‫عشة من الصحابة ‪ ،‬وعن كل‬
‫عل أن هذا هو عدد الصحابة الذين رووا الحديث بغض النظر عن عدد األسانيد الواصلة لكل‬
‫بناء ي‬
‫األخب هو المتبع يف هذا الكتاب ‪ ....‬ولمزيد تفصيل راجع مقدمة كتاب (‬
‫ر‬ ‫اب ‪ ،‬وهذا المذهب‬
‫صح ي‬
‫الكامل ف ُّ‬
‫السن ) ‪.‬‬ ‫ي‬

‫‪-----------------------------------------------‬‬

‫‪6‬‬
‫__ درجات األحاديث ‪:‬‬

‫لغبه‬
‫لغبه ‪ ،‬حسن ‪ ،‬حسن ر‬
‫الحديث الصحيح ‪ :‬صحيح ‪ ،‬صحيح ر‬
‫الحديث الضعيف ‪ :‬ضعيف ‪ ،‬مرسل صحيح ‪ ،‬مرسل حسن ‪ ،‬مرسل ضعيف‬
‫الحديث ر‬
‫المبوك ‪ :‬ضعيف جدا ‪ ،‬مرسل ضعيف جدا‬
‫الحديث المكذوب ‪ :‬مكذوب‬

‫‪---------------------------------------------‬‬

‫‪7‬‬
‫أول‬
‫‪ _0‬قال سبحانه ( فاطر ‪ ( ) 0 /‬الحمد هلل فاطر السماوات واألرض جاعل المالئكة رسال ي‬
‫أجنحة مثن وثالث ورباع يزيد ف الخلق ما يشاء إن هللا عل كل ئ‬
‫ش قدير )‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫حافن من حول العرش يسبحون بحمد رب هم‬


‫ر‬ ‫‪ _4‬قال سبحانه ( الزمر ‪ ( ) 41 /‬وتري المالئكة‬
‫ُ‬
‫العالمن )‬
‫ر‬ ‫ض بينهم بالحق وقيل الحمد هلل رب‬ ‫ي‬ ‫وق‬

‫‪ _8‬قال سبحانه ( غافر ‪ ( ) 4 /‬الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد رب هم ويؤمنون‬
‫به ويستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت كل ئ‬
‫ش رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك‬
‫وق ِهم عذاب الجحيم )‬
‫ِ‬

‫‪ _0‬قال سبحانه ( فصلت ‪ ( ) 83 /‬فإن استكبوا فالذين عند ربك يسبحون له بالليل والنهار وهم‬
‫ال يسأمون )‬

‫‪ _1‬قال سبحانه ( آل عمران ‪ ( ) 040 /‬إذ تقول للمالئكة ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثالثة آالف‬
‫َ‬
‫من المالئكة ُمب رلن )‬

‫بل إن تصبوا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم‬


‫‪ _0‬قال سبحانه ( آل عمران ‪ ( ) 041 /‬ي‬
‫مسومن أي لهم عالمة وقيل كان لهم عمائم وقد ثبت نحو‬ ‫من )‬ ‫ُ َ ِّ‬
‫ر‬ ‫بخمسة آالف من المالئكة مسو ر‬
‫ذلك يف بضعة أحاديث ‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫إب خالق بشا من صلصال من حمأ‬
‫‪ _4‬قال سبحانه ( الحجر ‪ ( ) 80 /‬وإذ قال ربك للمالئكة ي‬
‫روىح فقعوا له ساجدين ‪ ،‬فسجد المالئكة كلهم أجمعون ‪،‬‬
‫ي‬ ‫مسنون ‪ ،‬فإذا سويته ونفخت فيه من‬
‫َ‬
‫أب أن يكون مع الساجدين )‬
‫إال إبليس ي‬

‫‪ _3‬قال سبحانه ( هود ‪ ( ) 43 /‬ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشي قالوا سالما قال سالم فما لبث‬
‫أن جاء بعجل حنيذ ‪ ،‬فلما رآي أيديهم ال تصل إليه ِنكرهم وأوجس منهم ِخيفة قالوا ال تخف إنا‬
‫إل قوم لوط ‪ ،‬وامرأته قائمة فضحكت فبشناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب ‪ ،‬قالت‬
‫أرسلنا ي‬
‫ئ‬ ‫رَ‬
‫لئ عجيب ‪،‬‬ ‫بعل شيخا إن هذا‬
‫ويلن ءألد وأنا عجوز وهذا ي‬
‫ي‬ ‫يا‬

‫أتعجبن من أمر هللا رحمة هللا وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد ‪ ،‬فلما ذهب عن‬
‫ر‬ ‫قالوا‬
‫إبراهيم الروع وجاءته البشي يجادلنا يف قوم لوط ‪ ،‬إن إبراهيم لحليم أواه منيب ‪ ،‬يا إبراهيم‬
‫غب مردود ‪ ،‬ولما جاءت رسلنا لوطا ئ‬
‫ش‬ ‫أعرض عن هذا إنه قد جاء أمر ربك وإنهم ءاتيهم عذاب ر‬
‫بهم وضاق بهم ذرعا وقال هذا يوم عصيب )‬

‫‪ _9‬قال سبحانه ( النحل ‪ ( ) 11 /‬وهلل يسجد ما يف السماوات واألرض من دابة والمالئكة وهم ال‬
‫يستكبون ‪ ،‬يخافون رب هم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون )‬

‫‪ _01‬قال سبحانه ( الكهف ‪ ( ) 11 /‬وإذ قلنا للمالئكة اسجدوا آلدم فسجدوا إال إبليس كان من‬
‫للظالمن بدال )‬
‫ر‬ ‫دوب وهم لكم عدو بئس‬
‫الجن ففسق عن أمر ربه أفتتخذونه وذريته أولياء من ي‬

‫‪ _00‬قال سبحانه ( مريم ‪ ( ) 00 /‬ما نتبل إال بأمر ربك له ما ربن أيدينا وما خلفنا وما ربن ذلك )‬

‫‪9‬‬
‫‪ _04‬قال سبحانه ( األنبياء ‪ ( ) 43 /‬وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل عباد ُم َ‬
‫كرمون ‪ ،‬ال‬
‫ارتض‬
‫ي‬ ‫يسبقونه بالقول وهم بأمره يعلمون ‪ ،‬يعلم ما ربن أيديهم وما خلفهم وال يشفعون إال لمن‬
‫وهم من خشيته مشفقون )‬

‫ُ‬
‫ون ِّزل المالئكة تبيال ‪ُ ،‬‬ ‫َ‬ ‫َ َّ‬
‫الملك‬ ‫‪ _08‬قال سبحانه ( الفرقان ‪ ( ) 40 /‬ويوم تشقق السماء بالغمام‬
‫عسبا )‬
‫ر‬ ‫عل الكافرين‬
‫يومئذ الحق للرحمن وكان يوما ي‬

‫إل‬
‫يصل عليكم ومالئكته ليخرجكم من الظلمات ي‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬قال سبحانه ( األحزاب ‪ ( ) 08 /‬هو الذي‬
‫بالمؤمنن رحيما )‬
‫ر‬ ‫النور وكان‬

‫النن )‬
‫عل ي‬ ‫‪ _01‬قال سبحانه ( األحزاب ‪ ( ) 10 /‬إن هللا ومالئكته يصلون ي‬

‫ُ ِّ‬ ‫ر‬
‫حن إذا فزع عن قلوب هم‬
‫‪ _00‬قال سبحانه ( سبأ ‪ ( ) 48 /‬وال تنفع الشفاعة عنده إال لمن أذن له ي‬
‫الكبب )‬
‫ر‬ ‫العل‬
‫ي‬ ‫قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق وهو‬

‫‪ _04‬قال سبحانه ( سبأ ‪ ( ) 00 /‬ويوم يحشهم جميعا ثم يقول للمالئكة أهؤالء إياكم كانوا‬
‫أكبهم بهم مؤمنون )‬ ‫يعبدون ‪ ،‬قالوا سبحانك أنت ولينا من دونهم بل كانوا يعبدون الجن ر‬

‫‪ _03‬قال سبحانه ( الشوري ‪ ( ) 1 /‬تكاد السماوات يتفطرن من فوقهن والمالئكة يسبحون بحمد‬
‫رب هم ويستغفرون لمن يف األرض أال إن هللا هو الغفور الرحيم )‬

‫‪11‬‬
‫‪ _09‬قال سبحانه ( الشوري ‪ ( ) 10 /‬ما كان لبش أن يكلمه هللا إال وحيا أو من وراء حجاب أو‬
‫يرسل رسوال فيوىح بإذنه ما يشاء إنه ٌّ‬
‫عل حكيم )‬‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ _41‬قال سبحانه ( الزخرف ‪ ( ) 09 /‬وجعلوا المالئكة الذين هم عباد الرحمن إناثا أشهدوا خلقهم‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ستكتب شهادتهم ويسئلون )‬

‫‪ _40‬قال سبحانه ( الزخرف ‪ ( ) 44 /‬ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك قال إنكم ماكثون )‬

‫ََ‬
‫تغن شفاعتهم شيئا إال‬‫ي‬ ‫ال‬ ‫واألرض‬ ‫السماوات‬ ‫ف‬‫ي‬ ‫ك‬
‫ٍ‬ ‫ل‬‫‪ _44‬قال سبحانه ( النجم ‪ ( ) 43 /‬من من م‬
‫ُّ‬
‫ليسمون المالئكة تسمية‬ ‫ويرض ‪ ،‬إن الذين ال يؤمنون باآلخرة‬ ‫من بعد أن يأذن هللا لمن يشاء‬
‫ي‬
‫يغن من الحق شيئا )‬ ‫ر‬
‫األنن ‪ ،‬وما لهم به من علم إن يتبعون إال الظن وإن الظن ال ي‬
‫ي‬

‫ُ‬
‫‪ _48‬قال سبحانه ( التحريم ‪ ( ) 0 /‬يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس‬
‫والحجارة عليها مالئكة ِغالظ ِشداد ال يعصون هللا ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون )‬

‫ر‬
‫ألف فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم‬ ‫‪ _40‬قال سبحانه ( الملك ‪ ( ) 3 /‬تكاد ّ‬
‫تمب من الغيظ كلما ي‬
‫ر‬
‫نذير )‬

‫المعارج ‪ ،‬تعرج المالئكة والروح إليه يف يوم كان‬


‫ِ‬ ‫‪ _41‬قال سبحانه ( المعارج ‪ ( ) 0 /‬من هللا ذي‬
‫خمسن ألف سنة )‬
‫ر‬ ‫مقداره‬

‫‪11‬‬
‫‪ _40‬قال سبحانه ( الجن ‪ ( ) 9 /‬وأنا لمسنا السماء فوجدناها ُم ِلئت حرسا شديدا وشهبا ‪ ،‬وأنا كنا‬
‫نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع اآلن يجد شهابا َر َصدا )‬

‫ّ ً‬ ‫ر‬
‫لواحة للبش ‪ ،‬عليها‬ ‫تبف وال تذر ‪،‬‬
‫‪ _99‬قال سبحانه ( المدثر ‪ ( ) 80 /‬وما أدراك ما سقر ‪ ،‬ال ي‬
‫تسعة عش ‪ ،‬وما جعلنا أصحاب النار إال مالئكة وما جعلنا عدتهم إال فتنة للذين كفروا ليستيقن‬
‫الذين أوتوا الكتاب ويزداد الذين آمنوا إيمانا وال يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون وليقول الذين‬
‫يف قلوب هم مرض والكافرون ماذا أراد هللا بهذا مثال كذلك يضل هللا من يشاء وي هدي من يشاء وما‬
‫ه إال ذكري للبش )‬
‫يعلم جنود ربك إال هو وما ي‬

‫رب أكرمن ‪،‬‬ ‫ّ‬


‫‪ _44‬قال سبحانه ( الفجر ‪ ( ) 81 /‬فأما اإلنسان إذا ما ابتاله ربه فأكرمه ونعمه فيقول ي‬
‫ُّ‬
‫عل‬
‫ي‬ ‫ون‬ ‫تحاض‬ ‫رب أهانن ‪ ،‬كال بل ال تكرمون اليتيم ‪ ،‬وال‬
‫وأما إذا ما ابتاله فقدر عليه رزقه فيقول ي‬
‫ُ َّ‬ ‫طعام المسكن ‪ ،‬وتأكلون ر‬
‫الباث أكال ّ‬
‫لما ‪ ،‬وتحبون المال حبا جما ‪ ،‬كال إذا دكت األرض دكا دكا ‪،‬‬ ‫ر‬

‫َّ‬ ‫ئ‬
‫وأب له الذكري ‪ ،‬يقول يا‬
‫وجاء ربك والملك صفا صفا ‪ ،‬وىح يومئد بجهنم يومئد يتذكر اإلنسان ي‬
‫ُ ِّ‬ ‫ر‬
‫يوثق وثاقه أحد ‪ ،‬يا أيتها النفس المطمئنة‬
‫ِ‬ ‫وال‬ ‫‪،‬‬ ‫أحد‬ ‫عذابه‬ ‫ب‬ ‫عذ‬ ‫لحياب ‪ ،‬فيومئذ ال ي‬
‫ي‬ ‫ليتن قدمت‬
‫ي‬
‫جنن )‬‫‪ ،‬ارجع إل ربك راضية مرضية ‪ ،‬فادخل ف عبادي وادخل ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي ي‬ ‫ي ي‬

‫َ‬ ‫ّ‬
‫النن قال أذن يل أن أحدث عن َملك من مالئكة‬
‫‪ _43‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0444‬عن جابر عن ي‬
‫مسبة سبع مائة عام ‪ ( .‬صحيح )‬
‫هللا من حملة العرش إن ما ربن شحمة أذنه إل عاتقه ر‬

‫‪12‬‬
‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0419‬عن جابر قال قال رسول هللا أذن يل أن أحدث‬
‫‪ _49‬روي الطب ي‬
‫مسبة أرب ع مائة عام ‪( .‬‬
‫عن ملك من المالئكة من حملة العرش ما ربن شحمة أذنه إل عاتقه ر‬
‫صحيح )‬

‫النن قال أذن يل أن‬


‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0040‬عن جابر بن عبد هللا عن ي‬
‫‪ _81‬روي الطب ي‬
‫سبعن عاما‬
‫ر‬ ‫مسبة‬
‫أحدث عن ملك من مالئكة هللا من حملة العرش ما ربن شحمة أذنه إل عاتقه ر‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫البيهف يف األسماء والصفات ( ‪ ) 300‬عن جابر بن عبد هللا أنه قال قال رسول هللا أذن‬ ‫‪ _80‬روي‬
‫ي‬
‫مسبة سبع‬
‫يل أن أحدث عن ملك من مالئكة هللا من حملة العرش ما ربن شحمة أذنه إل عاتقه ر‬
‫مائة عام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫تفسبه ( ‪ ) 414 / 0‬عن دمحم بن المنكدر قال قال رسول هللا أذن يل‬
‫ر‬ ‫يحن بن سالم يف‬
‫‪ _84‬روي ر ي‬
‫وبن شحمة أذنه‬
‫أن أحدث عن ملك من حملة العرش رجاله يف األرض السفل وعل قرنه العرش ر‬
‫لغبه )‬
‫مسبة سبع مائة سنة يقول سبحانك حيث كنت ‪ ( .‬حسن ر‬
‫الطب ر‬
‫إل عاتقه خفقان ر‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا أذن يل أن أحدث عن‬


‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 0009‬عن ي‬
‫‪ _88‬روي أبو ي‬
‫ملك قد مرقت رجاله األرض السابعة والعرش عل منكبه وهو يقول سبحانك أين كنت وأين تكون‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪13‬‬
‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0118‬عن أنس بن مالك أن رسول هللا قال أذن يل أن‬
‫‪ _80‬روي الطب ي‬
‫وبن شحمة أذنه‬
‫أحدث عن ملك من حملة العرش رجاله يف األرض السفل وعل قرنه العرش ر‬
‫لغبه )‬
‫الطب سبعمائة سنة يقول الملك سبحانك حيث كنت ‪ ( .‬صحيح ر‬
‫وعاتقه خفقان ر‬

‫النن قال أذن يل أن أحدث عن‬


‫‪ _81‬روي أبو نعيم يف الحلية ( ‪ ) 8410‬عن جابر وابن عباس عن ي‬
‫ملك من حملة العرش رجاله يف األرض السابعة السفل عل قرنه العرش ومن شحمة أذنه إل‬
‫لغبه )‬
‫مسبة مائة عام ‪ ( .‬صحيح ر‬
‫الطب ر‬
‫عاتقه بخفقان ر‬

‫إب أرى ما ال ترون وأسمع ما ال‬ ‫ر‬


‫أب ذر قال قال رسول هللا ي‬
‫‪ _80‬روي البمذي يف سننه ( ‪ ) 4804‬عن ي‬
‫تسمعون ‪ ،‬أطت السماء وحق لها أن تئط ما فيها موضع أرب ع أصابع إال وملك واضع جبهته ساجدا‬
‫كثبا وما تلذذتم بالنساء عل الفرش‬
‫هلل ‪ ،‬وهللا لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليال ولبكيتم ر‬
‫لغبه )‬
‫أب كنت شجرة تعضد ‪ ( .‬صحيح ر‬
‫ولخرجتم إل الصعدات تجأرون إل هللا ‪ ،‬لوددت ي‬

‫‪ _84‬روي البار يف مسنده ( ‪ ) 8413‬عن حكيم بن حزام قال بينا رسول هللا مع أصحابه إذ قال لهم‬
‫النن أطت السماء وما يالم أن يأتط ما فيها‬
‫شء ‪ ،‬فقال ي‬
‫هل تسمعون ما أسمع ؟ قالوا ما نسمع من ي‬
‫لغبه )‬
‫موضع شب إال وعليه ملك ساجد أو قائم ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫النن قال صه ‪،‬‬


‫بلغن أن ي‬
‫ي‬ ‫أب عاصم قال‬
‫‪ _83‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 04980‬عن داود بن ي‬
‫أطت السماء قال وأخبت أنه قال وحق لها أن تئط ما يف السماء موضع كف أو قال شب إال عليه‬
‫ملك ساجد ‪ ،‬فاتقوا هللا وأحسنوا إل ما ملكت أيمانكم أطعموهم مما تأكلون واكسوهم مما‬
‫بئء من أخالقهم يخالف شيئا من أخالقكم فولوا‬
‫تلبسون وال تكلفوهم ما ال يطيقون ‪ ،‬فإن جاءوا ي‬
‫لغبه )‬
‫غبكم وال تعذبوا عباد هللا ‪ ( .‬حسن ر‬
‫شهم ر‬

‫‪14‬‬
‫‪ _89‬روي الطبي ف الجامع ( ‪ ) 401 / 00‬عن قتادة قوله ( يسبحون الليل والنهار ال ر‬
‫يفبون )‬ ‫ي‬
‫يقول إن المالئكة الذين هم عند الرحمن ال يستكبون عن عبادته وال يسأمون فيها ‪ ،‬وذكر لنا أن‬
‫نن هللا ‪،‬‬
‫شء يا ي‬
‫نن هللا بينما هو جالس مع أصحابه إذ قال تسمعون ما أسمع ؟ قالوا ما نسمع من ي‬
‫ي‬
‫إب ألسمع أطيط السماء وما تالم أن تئط وليس فيها موضع راحة إال وفيه ملك ساجد أو قائم‬
‫قال ي‬
‫لغبه )‬
‫‪ ( .‬حسن ر‬

‫تفسبه ( ‪ ) 410‬عن دمحم بن المنكدر قال قال رسول هللا أطت السماء‬
‫ر‬ ‫زمنن يف‬
‫أب ر‬‫‪ _01‬روي ابن ي‬
‫لغبه )‬
‫وحق لها أن تئط ليس فيها موضع شب إال وعليها ملك قائم أو راكع أو ساجد ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _00‬روي المروزي يف تعظيم قدر الصالة ( ‪ ) 418‬عن عائشة أنها قالت قال رسول هللا ما يف‬
‫السماء الدنيا موضع قدم إال عليه ملك ساجد أو قائم وذلك قول المالئكة ( وما منا إال له مقام‬
‫لغبه )‬
‫معلوم ‪ ،‬وإنا لنحن الصافون ‪ ،‬وإنا لنحن المسبحون ) ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫اب يف المعجم االوسط ( ‪ ) 8103‬عن جابر قال قال رسول هللا ما يف السماوات‬
‫‪ _04‬روي الطب ي‬
‫السبع موضع قدم وال شب وال كف إال وفيه ملك قائم أوملك راكع أوملك ساجد ‪ ،‬فإذا كان يوم‬
‫لغبه )‬
‫القيامة قالوا جميعا سبحانك ما عبدناك حق عبادتك إال أنا لم نشك بك شيئا ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫النن قال‬
‫‪ _08‬روي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 1184‬عن العالء بن سعد وكان ممن بايع يوم الفتح أن ي‬
‫ّ‬
‫يوما لجلسائه هل تسمعون ما أسمع ؟ قالوا وما تسمع يا رسول هللا ؟ قال أطت السماء وحق لها‬
‫أن تئط ‪ ،‬إنه ليس منها موضع قدم إال وعليه ملك قائم أو راكع أو ساجد ثم تال ( وإنا لنحن‬
‫لغبه )‬
‫الصافون وإنا لنحن المسبحون ) ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫‪15‬‬
‫‪ _00‬روي أبو الفضل الزهري يف حديثه ( ‪ ) 080‬عن أنس بن مالك وحكيم بن حزام قال قال رسول‬
‫هللا هل تسمعون أطيط السماء وحق لها أن تئط ما فيها موضع قدم إال وعليه ملك قائم أو ساجد‬
‫لغبه )‬
‫‪ ،‬وإن للذكر دويا حول العرش يذكر بصاحبه والعمل الصالح يف الخزائن ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫إل‬
‫أتاب ملك لم يبل ي‬
‫النن قال ي‬
‫أب هريرة عن ي‬ ‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0039‬عن ي‬
‫‪ _01‬روي الطب ي‬
‫ّ‬
‫رب ‪ ،‬فوضع رجله فوق السماء الدنيا ورجله األخري يف األرض تقلها ‪( .‬‬
‫األرض قبلها قط برسالة من ي‬
‫صحيح )‬

‫النن قال أكرموا الكرام‬


‫تفسبه ( ‪ ) 09044‬عن مجاهد بن جب عن ي‬
‫ر‬ ‫أب حاتم يف‬
‫‪ _00‬روي ابن ي‬
‫ر‬
‫فليستب‬ ‫حالتن الجنابة والغائط ‪ ،‬فإذا اغتسل أحدكم‬ ‫الكاتبن الذين ال يفارقونكم إال عند إحدى‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫لغبه )‬ ‫ر‬
‫ببعبه أو ليسبه أخوه ‪ ( .‬حسن ر‬
‫بجرم حائط أو ر‬

‫‪ _04‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 03003‬عن الباء بن عازب قال قال رسول هللا لحسان بن ثابت‬
‫كن فإن روح القدس معك ‪ ( .‬صحيح )‬
‫اهج المش ر‬

‫أب سلمة بن عبد الرحمن بن عوف أنه سمع حسان‬


‫‪ _03‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0014‬عن ي‬
‫بن ثابت األنصاري يستشهد أبا هريرة فيقول يا أبا هريرة نشدتك باهلل هل سمعت رسول هللا يقول‬
‫يا حسان أجب عن رسول هللا اللهم أيده بروح القدس ؟ قال أبو هريرة نعم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _09‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 94 / 00‬عن عائشة أنها قالت سمعت رسول هللا يقول‬
‫لغبه )‬
‫لحسان بن ثابت إن روح القدس ال يزال يؤيدك ما نافحت عن هللا وعن رسوله ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫‪16‬‬
‫‪ _11‬روي الطبي يف تهذيب اآلثار ( ‪ ) 980‬عن جابر قال لما كان يوم األحزاب وردهم هللا بغيظهم‬
‫المؤمنن ؟ قال كعب أنا يا رسول هللا ‪ ،‬وقال ابن‬
‫ر‬ ‫يحم أعراض‬
‫ي‬ ‫خبا قال رسول هللا من‬
‫لم ينالوا ر‬
‫رواحة أنا يا رسول هللا ‪ ،‬فقال إنك تحسن الشعر ‪ ،‬فقال حسان بن ثابت أنا يا رسول هللا ‪ ،‬قال نعم‬
‫لغبه )‬
‫اهجهم أنت فسيعينك عليهم روح القدس ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫أب هريرة أن عمر بن الخطاب مر بحسان بن‬


‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0434‬عن ي‬
‫‪ _10‬روي الطب ي‬
‫ثابت وهو يف المسجد وهو ينشد شعرا ‪ ،‬فقال له عمر هاهنا ؟ فقال له حسان نعم لقد أنشدت‬
‫أب هريرة فقال أنشدك باهلل يا أبا هريرة هل سمعت‬
‫خب منك ‪ ،‬ثم التفت حسان إل ي‬
‫فيه من هو ر‬
‫عن اللهم أيده بروح القدس ؟ فقال أبو هريرة اللهم نعم ‪ ،‬فسكت عمر‬
‫رسول هللا يقول أجب ي‬
‫ومض ‪ ( .‬صحيح )‬

‫إب أحب أن‬


‫‪ _14‬روي ابن راهوية يف مسنده ( ‪ ) 0140‬عن عائشة قالت قال رسول هللا لجبيل ي‬
‫أراك يف صورتك ‪ ،‬فقال أوتحب ذاك ؟ فقلت نعم ‪ ،‬فواعده جبيل يف بقيع الغرقد لمكان كذا وكذا‬
‫حن ما يرى‬‫من الليل ‪ ،‬فلقيه رسول هللا ف موعده فنش جناحا من أجنحته فسد أفق السماء ر‬
‫ي‬
‫رسول هللا من السماء شيئا وأجيب رسول هللا عند ذلك ‪ ( .‬حسن )‬

‫إب أحب‬‫‪ _18‬روي البغوي يف معالم التبيل ( ‪ ) 0881‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا لجبيل ي‬
‫ر‬
‫الن تكون فيها يف السماء ‪ ،‬قال لن تقوى عل ذلك ‪ ،‬قال بل ‪ ،‬قال فأين تشاء أن‬
‫أن أراك يف صورتك ي‬
‫يسعن ‪ ،‬قال فبعرفات ‪ ،‬قال ذلك‬
‫ي‬ ‫يسعن ‪ ،‬قال فههنا ‪ ،‬قال ال‬
‫ي‬ ‫أتخيل لك ؟ قال باألبطح ‪ ،‬قال ال‬
‫النن يف الوقت فإذا هو بجبيل قد أقبل من جبال عرفات قد‬
‫يسعن ‪ ،‬فواعده ‪ ،‬فخرج ي‬
‫ي‬ ‫بالحري أن‬
‫مأل ما ربن المشق والمغرب ورأسه يف السماء ورجاله يف األرض ‪،‬‬

‫‪17‬‬
‫النن كب وخر مغشيا عليه ‪ ،‬قال فتحول جبيل يف صورته فضمه إل صدره وقال يا دمحم ال‬
‫فلما رآه ي‬
‫تخف ‪ ،‬فكيف لك لو رأيت إشافيل ورأسه من تحت العرش ورجاله يف تخوم األرض السابعة وأن‬
‫يصب مثل الصعو يعن العصفور ر‬
‫حن‬ ‫حن ر‬‫العرش لعل كاهله وإنه ليتضاءل أحيانا من مخافة هللا ر‬
‫ي‬
‫ما يحمل عرش ربك إال عظمته ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫‪ _10‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 08 / 00‬عن ابن عمر أنه سمع رسول هللا يقول إن آدم لما‬
‫أهبط إل األرض قالت المالئكة أي رب ( أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح‬
‫بن آدم ‪ ،‬قال هللا‬
‫إب أعلم ما ال تعلمون ) قالوا ربنا نحن أطوع لك من ي‬
‫بحمدك ونقدس لك قال ي‬
‫ملكن من المالئكة فننظر كيف يعمالن ‪،‬‬
‫ر‬ ‫لمالئكته هلموا‬

‫قالوا ربنا هاروت وماروت قال فاهبطا إل األرض ‪ ،‬قال فمثلت لهم الزهرة امرأة من أحسن البش‬
‫فجاءاها فسأالها نفسها ‪ ،‬فقالت ال وهللا ر‬
‫حن تكلما بهذه الكلمة من اإلشاك ‪ ،‬قاال وهللا ال نشك‬
‫باهلل أبدا ‪ ،‬فذهبت عنهما ثم رجعت بصن تحمله فسأالها نفسها ‪ ،‬فقالت ال وهللا ر‬
‫حن تقتال هذا‬ ‫ي‬
‫الصن ‪ ،‬فقاال ال وهللا ال نقتله أبدا ‪،‬‬
‫ي‬

‫فذهبت ثم رجعت بقدح من خمر تحمله فسأالها نفسها فقالت ال وهللا ر‬


‫حن تشبا هذا الخمر‬
‫شء أثيما إال‬
‫الصن ‪ ،‬فلما أفاقا قالت المرأة وهللا ما تركتما من ي‬
‫ي‬ ‫فشبا فسكرا فوقعا عليها وقتال‬
‫فخبا عند ذلك ربن عذاب الدنيا وعذاب اآلخرة فاختارا عذاب الدنيا ‪( .‬‬
‫حن سكرتما ‪ ،‬ر‬
‫فعلتماه ر‬
‫صحيح )‬

‫‪18‬‬
‫وقد أفردته يف جزء منفرد وهو كتاب رقم ( ‪ ( ) 004‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن الزهرة‬
‫ََ‬
‫كن هاروت وماروت فمسخها هللا كوكبا ومن صححه من األئمة ومن قال به من‬ ‫فتنت المل ر‬
‫الصحابة )‬

‫األربعن ( ‪ ) 10 / 0‬عن ابن عباس أن رسول هللا قال إن آدم كان‬


‫ر‬ ‫‪ _11‬روي عبد هللا األنصاري يف‬
‫حن هبط إل األرض لطوله وقربه إل السماء فوضع هللا‬
‫ويصل بصالتهم ر‬
‫ي‬ ‫يسبح بتسبيح المالئكة‬
‫سبعن ذراعا ‪ ( .‬حسن )‬
‫ر‬ ‫يده عليه فطأطأه إل األرض‬

‫أب بن كعب قال لما ثقل آدم أمر بنيه أن‬


‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 081 / 8‬عن ي‬
‫‪ _10‬روي ابن ي‬
‫يجذوا من ثمار الجنة فجاؤوا فتلقتهم المالئكة فقالوا ارجعوا فقد أمر هللا بقبض أبيكم فرجعوا‬
‫معهم فقبضوا روحه ‪ ،‬وجاءوا معهم بكفنه وحنطوه وقالوا لبنيه احضوا فاغسلوه وكفنوه‬
‫ّ‬
‫بن آدم هذه ُسنة بينكم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫وحنطوه وصلوا عليه ‪ ،‬وقالوا يا ي‬

‫والخمسن من أماليه ( ‪ ) 01‬عن زر بن حبيش قال سألت ابن‬


‫ر‬ ‫‪ _14‬روي ابن عساكر يف الحادي‬
‫مسعود عن أيام البيض ‪ ،‬فقال سألت رسول هللا فقال إن آدم لما عض وأكل من الشجرة أوىح هللا‬
‫ر‬
‫عصاب ‪ ،‬قال فهبط إل األرض مسودا قال‬
‫ي‬ ‫يجاورب من‬
‫ي‬ ‫وعزب ال‬
‫ي‬ ‫إليه يا آدم اهبط من جواري‬
‫فبكت المالئكة وضجت وقالوا يا رب خلق خلقته بيدك وأسكنته جنتك وأسجدت له مالئكتك‬
‫من ذنب واحد حولت بياضه ‪،‬‬

‫فأوىح هللا إليه يا آدم صم يل هذا اليوم يوم ثالثة عش فصامه فأصبح ثلثه أبيض ‪ ،‬ثم أوىح هللا‬
‫إليه يا آدم صم يل هذا اليوم يوم أربعة عش فصامه فأصبح ثلثاه أبيض ‪ ،‬ثم أوىح هللا إليه يا آدم‬
‫صم يل هذا اليوم يوم خمسة عش فصامه فأصبح كله أبيض فسميت أيام البيض ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪19‬‬
‫ر‬
‫أب هريرة عن رسول هللا قال إذا أب أحدكم‬
‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 040‬عن ي‬
‫‪ _13‬روي الطب ي‬
‫ر‬
‫يستب استحيت المالئكة وخرجت وحضه الشيطان فإذا كان بينهما ولد‬ ‫ر‬
‫فليستب ‪ ،‬فإنه إذا لم‬ ‫أهله‬
‫كان الشيطان فيه شيك ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫‪ _19‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 944‬عن أم سلمة قالت قال رسول هللا إذا حضتم المريض أو‬
‫النن‬
‫خبا فإن المالئكة يؤمنون عل ما تقولون ‪ ،‬قالت فلما مات أبو سلمة أتيت ي‬
‫الميت فقولوا ر‬
‫وأعقبن منه عقن حسنة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫قول اللهم اغفر يل وله‬
‫فقلت يا رسول هللا إن أبا سلمة قد مات ‪ ،‬قال ي‬
‫خب يل منه دمحما ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فأعقبن هللا من هو ر‬
‫ي‬ ‫قالت فقلت‬

‫أب‬
‫‪ _01‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 0111‬عن قبيصة بن ذؤيب قال دخل رسول هللا عل ي‬
‫سلمة وهو مريض فسمع بكاء من وراء حجاب ‪ ،‬قال إن المالئكة تحض الميت فتؤمن عل ما قال‬
‫لغبه )‬
‫النن أبا سلمة ‪ ( .‬صحيح ر‬
‫أهله فإن البض يشخص للروح ‪ ،‬وأغمض ي‬

‫ر‬
‫النن أبا سلمة بن عبد األسد‬
‫أب قالبة قال أب ي‬
‫‪ _00‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 049 / 8‬عن ي‬
‫يعوده فوافق دخوله عليه خروج نفسه ‪ ،‬قال فقلن النساء عند ذلك فقال مه ال تدعون عل‬
‫بخب فإن المالئكة تحض الميت أو قال أهل الميت فيؤمنون عل دعائهم فال تدعون‬
‫أنفسكن إال ر‬
‫لغبه )‬
‫بخب ‪ ( .‬حسن ر‬
‫عل أنفسكن إال ر‬

‫‪ _04‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 814 / 0‬عن شداد بن أوس قال قال رسول هللا إذا حضتم‬
‫خبا فإن المالئكة تؤمن عل دعاء أهل البيت ‪.‬‬
‫الميت فغمضوا البض فإن البض يتبع الروح وقولوا ر‬
‫لغبه )‬
‫( صحيح ر‬

‫‪21‬‬
‫أسام شيوخه ( ‪ ) 000 / 4‬عن ابن مسعود أن رسول هللا قال إذا‬
‫ي‬ ‫اإلسماعيل يف معجم‬
‫ي‬ ‫‪ _08‬روي‬
‫خبا من الدعاء واالستغفار والرغبة إل هللا فإن المالئكة تؤمن عل‬
‫شهدتم الميت فقولوا عنده ر‬
‫لغبه )‬
‫ذلك ‪ ( .‬حسن ر‬

‫أب هريرة قال إذا خرجت روح المؤمن تلقاها ملكان‬


‫‪ _00‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 4340‬عن ي‬
‫يصعدانها‪ ،‬فذكر من طيب ريحها وذكر المسك ‪ ،‬قال ويقول أهل السماء روح طيبة جاءت من قبل‬
‫األرض صل هللا عليك وعل جسد كنت تعمرينه ‪ ،‬فينطلق به إل ربه ‪،‬‬

‫ثم يقول انطلقوا به إل آخر األجل ‪ ،‬قال وإن الكافر إذا خرجت روحه وذكر من نتنها وذكر لعنا‬
‫ويقول أهل السماء روح خبيثة جاءت من قبل األرض ‪ ،‬قال فيقال انطلقوا به إل آخر األجل‪ ،‬قال‬
‫أبو هريرة فرد رسول هللا ريطة كانت عليه عل أنفه هكذا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن إن المؤمن إذا قبض أتته مالئكة‬


‫أب هريرة عن ي‬ ‫‪ _01‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 8100‬عن ي‬
‫الرحمة بحريرة بيضاء فتقول اخرىح إل روح هللا ‪ ،‬فتخرج كأطيب ري ح مسك ر‬
‫حن إنهم ليناوله‬ ‫ي‬
‫الن جاءت من‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫بعضهم بعضا يشمونه حن يأتون به باب السماء ‪ ،‬فيقولون ما هذه الري ح الطيبة ي‬
‫المؤمنن فلهم أشد فرحا به من‬
‫ر‬ ‫حن يأتون به أرواح‬‫األرض ؟ وال يأتون سماء إال قالوا مثل ذلك ر‬

‫أهل الغائب بغائبهم ‪ ،‬فيقولون ما فعل فالن ؟‬

‫حن ر‬
‫يسبي ح فإنه كان يف غم الدنيا ‪ ،‬فيقول قد مات أما أماتكم ؟ فيقولون ذهب‬ ‫فيقولون دعوه ر‬

‫اخرىح إل غضب هللا فتخرج‬


‫ي‬ ‫به إل أمه الهاوية ‪ ،‬وأما الكافر فيأتيه مالئكة العذاب بمسح فيقولون‬
‫كأنن ري ح جيفة فتذهب به إل باب األرض ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ر‬

‫‪21‬‬
‫النن يف جنازة رجل من‬
‫‪ _00‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 03108‬عن الباء بن عازب قال خرجنا مع ي‬
‫وف‬
‫الطب ‪ ،‬ي‬
‫األنصار فانتهينا إل القب ولما يلحد فجلس رسول هللا وجلسنا حوله وكأن عل رءوسنا ر‬
‫مرتن أو ثالثا ‪ ، -‬ثم قال‬
‫يده عود ينكت يف األرض فرفع رأسه فقال استعيذوا باهلل من عذاب القب ‪ -‬ر‬
‫إن العبد المؤمن إذا كان يف انقطاع من الدنيا وإقبال من اآلخرة نزل إليه مالئكة من السماء بيض‬
‫الوجوه كأن وجوههم الشمس معهم كفن من أكفان الجنة وحنوط من حنوط الجنة ‪،‬‬

‫حن يجلسوا منه مد البض ثم يجء ملك الموت ر‬


‫حن يجلس عند رأسه فيقول أيتها النفس‬ ‫ر‬
‫ي‬
‫اخرىح إل مغفرة من هللا ورضوان ‪ ،‬قال فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من يف السقاء‬
‫ي‬ ‫الطيبة‬
‫وف‬ ‫ر‬
‫عن حن يأخذوها فيجعلوها يف ذلك الكفن ي‬ ‫فيأخذها ‪ ،‬فإذا أخذها لم يدعوها يف يده طرفة ر‬
‫ذلك الحنوط ‪ ،‬ويخرج منها كأطيب نفحة مسك وجدت عل وجه األرض ‪،‬‬

‫يعن بها عل مإل من المالئكة إال قالوا ما هذا الروح الطيب ؟‬


‫قال فيصعدون بها فال يمرون ي‬
‫الن كانوا يسمونه بها ف الدنيا ر‬
‫حن ينتهوا بها إل السماء‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫فيقولون فالن بن فالن بأحسن أسمائه ي‬
‫الن تليها ر‬
‫حن ينتىه‬ ‫ر‬
‫الدنيا فيستفتحون له فيفتح لهم ‪ ،‬فيشيعه من كل سماء مقربوها إل السماء ي‬
‫به إل السماء السابعة ‪،‬‬

‫فإب منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها‬


‫علين وأعيدوه إل األرض ي‬
‫فيقول هللا اكتبوا كتاب عبدي يف ر‬
‫أخرجهم تارة أخرى ‪ ،‬قال فتعاد روحه يف جسده فيأتيه ملكان فيجلسانه فيقوالن له من ربك ؟‬
‫دين اإلسالم ‪ ،‬فيقوالن له ما هذا الرجل الذي‬
‫رب هللا ‪ ،‬فيقوالن له ما دينك ؟ فيقول ي‬
‫فيقول ي‬
‫بعث فيكم ؟ فيقول هو رسول هللا ‪ ،‬فيقوالن له وما علمك ؟ فيقول قرأت كتاب هللا فآمنت به‬
‫وصدقت ‪،‬‬

‫‪22‬‬
‫فينادي مناد يف السماء أن صدق عبدي فأفرشوه من الجنة وألبسوه من الجنة وافتحوا له بابا إل‬
‫الجنة ‪ ،‬قال فيأتيه من روحها وطيبها ويفسح له يف قبه مد بضه ‪ ،‬قال ويأتيه رجل حسن الوجه‬
‫حسن الثياب طيب الري ح فيقول أبش بالذي يشك هذا يومك الذي كنت توعد ‪،‬‬

‫بالخب فيقول أنا عملك الصالح فيقول رب أقم الساعة‬ ‫ر‬ ‫يجء‬‫فيقول له من أنت ؟ فوجهك الوجه ي‬
‫ومال ‪ ،‬قال وإن العبد الكافر إذا كان يف انقطاع من الدنيا وإقبال من اآلخرة نزل‬ ‫أهل‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫حن أرجع إل ي‬
‫يجء ملك الموت‬
‫إليه من السماء مالئكة سود الوجوه معهم المسوح فيجلسون منه مد البض ثم ي‬
‫اخرىح إل سخط من هللا وغضب ‪،‬‬ ‫ر‬
‫حن يجلس عند رأسه فيقول أيتها النفس الخبيثة‬
‫ي‬

‫فينبعها كما ر‬
‫ينبع السفود من الصوف المبلول فيأخذها ‪ ،‬فإذا أخذها لم‬ ‫قال فتفرق ف جسده ر‬
‫ي‬
‫كأنن ري ح جيفة وجدت عل‬ ‫حن يجعلوها ف تلك المسوح ويخرج منها ر‬ ‫عن ر‬
‫ي‬ ‫يدعوها يف يده طرفة ر‬
‫وجه األرض ‪ ،‬فيصعدون بها فال يمرون بها عل مإل من المالئكة إال قالوا ما هذا الروح الخبيث ؟‬
‫ر‬
‫الن كان يسم بها يف الدنيا ‪،‬‬
‫فيقولون فالن بن فالن بأقبح أسمائه ي‬

‫ر‬
‫حن ينتىه به إل السماء الدنيا فيستفتح له فال يفتح له ثم قرأ رسول هللا ( ال تفتح لهم أبواب‬
‫سجن يف‬
‫ر‬ ‫حن يلج الجمل يف سم الخياط ) فيقول هللا اكتبوا كتابه يف‬‫السماء وال يدخلون الجنة ر‬

‫الطب‬
‫األرض السفل فتطرح روحه طرحا ثم قرأ ( ومن يشك باهلل فكأنما خر من السماء فتخطفه ر‬
‫أو تهوي به الري ح يف مكان سحيق ) فتعاد روحه يف جسده ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقوالن له من‬
‫ربك ؟ فيقول هاه هاه ال أدري ‪ ،‬فيقوالن له ما دينك ؟‬

‫‪23‬‬
‫فيقول هاه هاه ال أدري ‪ ،‬فيقوالن له ما هذا الرجل الذي بعث فيكم ؟ فيقول هاه هاه ال أدري ‪،‬‬
‫فينادي مناد من السماء أن كذب فافرشوا له من النار وافتحوا له بابا إل النار فيأتيه من حرها‬
‫حن تختلف فيه أضالعه ويأتيه رجل قبيح الوجه قبيح الثياب ر‬
‫منن‬ ‫وسمومها ويضيق عليه قبه ر‬

‫الري ح فيقول أبش بالذي يسوؤك هذا يومك الذي كنت توعد فيقول من أنت ؟ فوجهك الوجه‬
‫يجء بالش ‪ ،‬فيقول أنا عملك الخبيث فيقول رب ال تقم الساعة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫النن إل قب ولما يفرغ منه فاطلع‬


‫‪ _04‬روي الطبي يف تهذيب اآلثار ( ‪ ) 480‬عن جابر قال انتىه ي‬
‫يف القب فقال أعوذ باهلل من عذاب القب ‪ ،‬فعذنا باهلل من عذاب القب ‪ ،‬ثم اطلع ثانية فقال أعوذ‬
‫باهلل من عذاب القب ‪ ،‬فعذنا باهلل من عذاب القب ‪ ،‬ثم اطلع ثالثة فقال أعوذ باهلل من عذاب القب‬
‫‪ ،‬فعذنا باهلل من عذاب القب ‪ ،‬ثم قال إن المؤمن إذا كان يف إقبال من اآلخرة وإدبار من الدنيا نزلت‬
‫إليه مالئكة فجلسوا منه قريبا ‪،‬‬

‫فإذا هو مات تلقوه بحنوطهم وكفنهم وصل عليه كل ملك ربن السماء واألرض ثم يعرج بروحه‬
‫إل السماء فيستفتح له فيفتح له ‪ ،‬فيقول هللا أرجع عبدي منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها‬
‫حن يولون مدبرين ‪ ،‬ثم يأتيه آت فيقول من ربك ؟ وما دينك ؟‬
‫أخرجهم ‪ ،‬فيسمع خفق نعالهم ر‬
‫ودين اإلسالم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ونبن دمحم‬
‫رب هللا ر ي‬
‫ومن نبيك ؟ فيقول ي‬

‫فبدها عليه فيقولها ‪ ،‬ثم يأتيه أحسن الناس وجها وأنقاه ثوبا وأطيبه ريحا‬
‫فبدها عليه فيقولها ر‬
‫ر‬
‫بالخب ومثلك‬
‫ر‬ ‫فيقول أبش برضوان هللا وجنته لك فيها نعيم مقيم ‪ ،‬فيقول وجهك الوجه جاءنا‬
‫بالخب ‪ ،‬فمن أنت بارك هللا فيك ؟ فيقول أنا عملك الطيب خرجت من جسدك الطيب‬
‫ر‬ ‫يبش‬
‫خبا ‪،‬‬
‫وهللا إن كنت ما علمت لشيعا يف طاعة هللا بطيئا عن معصية هللا فجزاك هللا من صاحب ر‬
‫ثم يخرق له خرق إل الجنة فيأتيه ريحها وروحها إل يوم القيامة ‪،‬‬

‫‪24‬‬
‫فإذا كان الكافر يف إدبار من الدنيا وإقبال من اآلخرة نزلت إليه مالئكة فجلسوا منه قريبا ‪ ،‬فإذا هو‬
‫مات خرجت نفسه كالسفود من الصوف المبلول ولعنوه ولعنه كل ملك ربن السماء واألرض ‪ ،‬ثم‬
‫عرجوا بروحه إل السماء فاستفتحها فلم يفتح له ‪،‬‬

‫فيقول هللا ردوا عبدي منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم ‪ ،‬ثم يأتيه آت فيقول من ربك ؟‬
‫وما دينك ؟ ومن نبيك ؟ فيقول ال أدري فيقول ال دريت ثم يردها عليه فيقول ال أدري فيقول ال‬
‫دريت ‪ ،‬ثم يأتيه أقبح الناس وجها وأنتنه ريحا وأوخشه ثوبا فيقول أبش بسخط هللا ونار لك فيها‬
‫عذاب مقيم ‪ ،‬فيقول مثلك بش بالش وجهك الوجه جاء بالش فمن أنت ال بارك هللا فيك ‪،‬‬

‫فيقول أنا عملك الخبيث خرجت من جسدك الخبيث وهللا إن كنت ما علمت لشيعا يف معصية‬
‫هللا بطيئا عن طاعة هللا فجزاك هللا من صاحب شا ‪ ،‬ثم يأتيه آت معه مقمعة من حديد فيضبه‬
‫بها ثم يخرق له ثقب ما ربن قرنه إل إبهام قدمه ‪ ،‬ثم يخرق له إل النار فيأتيه وهجها وغمها إل‬
‫لغبه )‬
‫يوم القيامة ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫النن قال يقول هللا‬


‫يعل يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 0113 /‬عن تميم الداري عن ي‬
‫‪ _03‬روي أبو ي‬
‫ائتن به‬
‫فإب قد جربته بالشاء والضاء فوجدته حيث أحب ي‬
‫فأتن به ي‬
‫ي‬ ‫ولن‬
‫لملك الموت انطلق إل ر ي‬
‫فألريحنه ‪ ،‬قال فينطلق إليه ملك الموت ومعه خمسمائة من المالئكة معهم أكفان وحنوط من‬
‫وف رأسها عشون لونا لكل لون منها ري ح سوى‬
‫الجنة ومعهم ضبائر الريحان أصل الريحانة واحد ي‬
‫ري ح صاحبه ‪ ،‬معهم الحرير األبيض فيه المسك األذفر ‪،‬‬

‫‪25‬‬
‫قال فيجلس ملك الموت عند رأسه وتحفه المالئكة ويضع كل منهم يده عل عضو من أعضائه ‪،‬‬
‫ويبسط ذلك الحرير األبيض والمسك األذفر من تحت ذقنه ‪ ،‬ويفتح له باب إل الجنة فإن نفسه‬
‫الصن أهله إذا بىك‬
‫ي‬ ‫لتعلل عند ذلك بطرف الجنة مرة بأزواجها ومرة بكسوتها ومرة بثمارها كما يعلل‬
‫‪ ،‬وإن أزواجه لينهسنه عند ذلك انتهاسا ‪،‬‬

‫اخرىح أيتها الروح الطيبة إل سدر مخضود وطلح‬


‫ي‬ ‫وقال وتبز الروح ‪ ،‬قال ويقول ملك الموت‬
‫منضود وظل ممدود وماء مسكوب ‪ ،‬قال وملك الموت أشد به لطفا من الوالدة بولدها يعرف أن‬
‫ذلك الروح حبيب إل ربه فهو يلتمس لطفه تحببا لربه ورضا للرب عنه ‪،‬‬

‫طيبن ) وقال‬
‫ر‬ ‫العجن ‪ ،‬قال وقال هللا ( الذين تتوفاهم المالئكة‬
‫ر‬ ‫فتسل روحه كما تسل الشعرة من‬
‫( فأما إن كان من المقربن ‪ ،‬فروح وريحان وجنة نعيم ) قال روح من جهد الموت وريحان ر‬
‫يتلف به‬ ‫ر‬
‫خبا فقد‬
‫عن ر‬
‫وجنة نعيم تقابله ‪ ،‬قال فإذا قبض ملك الموت روحه قال الروح للجسد جزاك هللا ي‬
‫كنت شيعا يب إل طاعة هللا بطيئا يب عن معصية هللا فقد نجيت فأنجيت ‪،‬‬

‫ر‬
‫الن كان يطيع هللا فيها وكل باب‬
‫وتبىك عليه بقاع األرض ي‬
‫ي‬ ‫قال ويقول الجسد للروح مثل ذلك ‪ ،‬قال‬
‫أربعن سنة ‪ ،‬قال فإذا قبض ملك الموت روحه أقام‬
‫ر‬ ‫من السماء يصعد منه عمله ويبل منه رزقه‬
‫الخمسمائة من المالئكة عند جسده فال يقلبه بنو آدم لشق إال قلبته المالئكة قبلهم ‪ ،‬وعلته‬
‫بن آدم ‪ ،‬ويقوم من باب بيته إل باب قبه صفان‬
‫بن آدم وحنوط قبل حنوط ي‬
‫بأكفان قبل أكفان ي‬
‫من المالئكة يستقبلونه باالستغفار ‪،‬‬

‫قال فيصيح عند ذلك إبليس صيحة يتصدع منها عظام بعض جسده ويقول لجنوده الويل لكم‬
‫كيف خلص هذا العبد منكم ؟ قال فيقولون هذا العبد كان معصوما ‪ ،‬قال فإذا صعد المالئكة‬

‫‪26‬‬
‫سبعن ألفا من المالئكة كل يأتيه ببشارة من ربه سوى بشارة‬
‫ر‬ ‫بروحه إل السماء استقبله جبيل يف‬
‫صاحبه ‪،‬‬

‫قال فإذا انتىه ملك الموت بروحه إل العرش خر الروح ساجدا فيقول هللا لملك الموت انطلق‬
‫بروح عبدي هذا فضعه يف سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود وماء مسكوب ‪ ،‬قال فإذا‬
‫وضع يف قبه جاءته الصالة فكانت عن يمينه وجاءه الصيام فكان عن يساره وجاءه القرآن والذكر‬
‫فكان عند رأسه وجاءه مشيه إل الصالة فكان عند رجله وجاءه الصب فكان يف ناحية القب ‪،‬‬

‫قال فيبعث إليه عذابا من العذاب فيأتيه عن يمينه فتقول الصالة وراءك وهللا ما زال دائبا عمره‬
‫حن وضع يف قبه ‪ ،‬قال فيأتيه عن يساره فيقول الصيام مثل ذلك ثم يأتيه‬ ‫ر‬
‫كله وإنما اسباح اآلن ر‬
‫من عند رأسه فيقول القرآن والذكر مثل ذلك ثم يأتيه من عند رجله فيقول مشيه إل الصالة مثل‬
‫ذلك ‪،‬‬

‫ول هللا قد أحد حسه ‪ ،‬قال‬


‫قال فال يأتيه العذاب من ناحية يلتمس هل يجد مساغا إال وجد ي‬
‫بنفئ‬
‫ي‬ ‫يمنعن أن أباش أنا‬
‫ي‬ ‫فيندفع العذاب عند ذلك فيخرج ويقول الصب لسائر األعمال أما أنا لم‬
‫أب نظرت ما عندكم فإن عجزتم كنت أنا صاحبه فأما إذا أجزأتم عنه فأنا له ذخر عند الضاط‬
‫إال ي‬
‫والمبان ‪،‬‬
‫ر‬

‫كالصياض‬
‫ي‬ ‫ملكن أبصارهما كالبق الخاطف وأصواتهما كالرعد القاصف وأنيابهما‬
‫ر‬ ‫قال ويبعث هللا‬
‫مسبة كذا وكذا قد نزعت منهما‬
‫وأنفاسهما كاللهب يطآن يف أشعارهما ربن منكب كل واحد منهما ر‬
‫ونكب ‪ ،‬يف يد كل واحد منهما مطرقة لو اجتمع عليها ربيعة ومض‬
‫الرأفة والرحمة يقال لهما منكر ر‬

‫‪27‬‬
‫لم يقلوها ‪ ،‬قال فيقوالن له اجلس قال فيستوي جالسا وتقع أكفانه يف حقويه قال فيقوالن له من‬
‫ربك ؟ وما دينك ؟ وما نبيك ؟‬

‫الملكن ما تصف ؟ فقال رسول‬


‫ر‬ ‫قالوا يا رسول هللا ومن يطيق الكالم عند ذلك وأنت تصف من‬
‫الظالمن ويفعل‬
‫ر‬ ‫وف اآلخرة ويضل هللا‬
‫هللا ( يثبت هللا الذين آمنوا بالقول الثابت يف الحياة الدنيا ي‬
‫ونبن‬
‫ودين اإلسالم الذي دانت به المالئكة ر ي‬
‫ي‬ ‫رب وحده ال شيك له‬
‫هللا ما يشاء ) قال فيقول هللا ي‬
‫النبين ‪،‬‬
‫ر‬ ‫دمحم خاتم‬

‫أربعن ذراعا ومن خلفه‬


‫ر‬ ‫قال فيقوالن له صدقت ‪ ،‬قال فيدفعان القب فيوسعانه من ربن يديه‬
‫أربعن ذراعا ‪ ،‬قال‬
‫ر‬ ‫أربعن ذراعا ومن عند رأسه‬
‫ر‬ ‫أربعن ذراعا وعن شماله‬
‫ر‬ ‫أربعن ذراعا وعن يمينه‬
‫ر‬
‫أربعن ذراع ‪ ،‬ثم يقوالن له انظر فوقك قال فينظر فوقه فإذا باب مفتوح إل الجنة‬
‫ر‬ ‫فيوسعان‬
‫نفئ بيده إنه يصل‬
‫ي‬ ‫ول هللا هذا مبلك إذ أطعت هللا ‪ ،‬قال قال رسول هللا والذي‬
‫فيقوالن له يا ي‬
‫إل قلبه عند ذلك فرحة ال ترتد أبدا ‪،‬‬

‫ول هللا هذا مبلك لو‬


‫ثم يقال له انظر تحتك فينظر تحته فإذا باب مفتوح إل النار فيقوالن له يا ي‬
‫عصيت هللا فنجوت آخرها عليك ‪ ،‬فقال رسول هللا والذي نفس دمحم بيده إنه ليصل إل قلبه عند‬
‫ذلك فرحة ال ترتد أبدا ‪ ،‬قال وقالت عائشة يفتح له سبعة وسبعون بابا إل الجنة يأتيه ريحها‬
‫لغبه )‬
‫حن يبعثه هللا ‪ ( .‬حسن ر‬ ‫وبردها ر‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا إذا رقد المرء‬


‫‪ _09‬روي الخطيب يف تاري خ بغداد ( ‪ ) 813 / 00‬عن ي‬
‫يصل العتمة وقف عليه ملكان يوقظانه يقوالن الصالة ثم يوليان عنه ويقوالن رقد الخاش‬
‫ي‬ ‫قبل أن‬
‫وأب ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫‪28‬‬
‫النن قال يقول هللا‬
‫يعل يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 0113 /‬عن تميم الداري عن ي‬
‫‪ _41‬روي أبو ي‬
‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫معصين‬
‫ي‬ ‫إال‬ ‫فأب‬ ‫نعمن‬
‫ي‬ ‫وشبلته‬ ‫رزف‬
‫فإب قد بسطت له يف ي‬ ‫فأتن به ي‬
‫ي‬ ‫لملك الموت انطلق إل عدوي‬
‫فأتن به ألنتقم منه ‪ ،‬قال فينطلق إليه ملك الموت يف أكره صورة رآها أحد من الناس قط له اثنا‬
‫ي‬
‫كثب الشوك ومعه خمسمائة من المالئكة معهم نحاس وجمر من‬
‫عش عينا ومعه سفود من حديد ر‬
‫وه نار تأجج ‪،‬‬
‫جمر جهنم ومعهم سياط من نار لينها رلن السياط ي‬

‫قال فيضبه ملك الموت بذلك السفود ضبة تغيب أصل كل شوكة من ذلك السفود يف أصل كل‬
‫شعرة وعرق وظفر ‪ ،‬ثم يلويه ليا شديدا فيبع روحه من أظفار قدميه فيلقيها يف عقبيه ‪ ،‬قال‬
‫فبوح ملك الموت عنه فتضب المالئكة وجهه ودبره بتلك‬ ‫فيسكر عدو هللا عند ذلك سكرة ر‬
‫تنبه المالئكة رنبة فتبع روحه من عقبيه فيلقيها يف ركبتيه ‪،‬‬
‫السياط ‪ ،‬ثم ر‬

‫فبفه ملك الموت عنه قال فتضب المالئكة وجهه ودبره‬ ‫ثم يسكر عدو هللا سكرة عند ذلك ر‬
‫فينبه ملك الموت رنبة ر‬
‫فتنبع روحه من ركبتيه فيلقيها يف حقويه ‪ ،‬قال فيسكر عدو‬ ‫بتلك السياط ر‬

‫فبفه ملك الموت عنه فتضب المالئكة وجهه ودبره بتلك السياط ‪،‬‬
‫هللا عند ذلك سكرة ر‬

‫قال فكذلك إل صدره إل حلقه فتبسط المالئكة النحاس وجمر جهنم تحت ذقنه ويقول ملك‬
‫اخرىح أيتها الروح اللعينة الملعونة إل سموم جهنم وظل من يحموم ال بارد وال كريم ‪ ،‬قال‬
‫ي‬ ‫الموت‬
‫عن شا قد كنت بطيئا يب عن طاعة‬
‫فإذا قبض ملك الموت روحه قال الروح للجسد جزاك هللا ي‬
‫هللا شيعا يب إل معصية هللا وقد هلكت وأهلكت ‪،‬‬

‫‪29‬‬
‫يعض هللا عليها ‪ ،‬قال وينطلق‬ ‫ر‬
‫الن كان‬
‫ي‬ ‫قال ويقول الجسد للروح مثل ذلك وتلعنه بقاع األرض ي‬
‫جنود إبليس يبشونه بأنهم قد أوردوا عبدا من ولد آدم النار ‪ ،‬فإذا وضع يف قبه ضيق عليه قبه‬
‫حن تختلف أضالعه وتدخل اليمن يف اليشى وتدخل اليشى يف اليمن ‪،‬‬ ‫ر‬

‫يلتقن يف وسطه‬
‫ر‬ ‫فيبعث هللا إليه أفاع كأعناق اإلبل يأخذونه بأرنبته وإبهام قدميه فتقرضه ر‬
‫حن‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫كالصياض‬
‫ي‬ ‫ملكن أبصارهما كالبق الخاطف وأصواتهما كالرعد القاصف وأنيابهما‬
‫ر‬ ‫‪ ،‬ويبعث هللا‬
‫مسبة كذا وكذا قد نزعت منهما‬
‫منكن كل واحد منهما ر‬
‫ي‬ ‫وأنفاسهما كاللهب يطآن يف شعورهما ربن‬
‫ونكب ‪،‬‬
‫الرأفة والرحمة يقال لهما منكر ر‬

‫يف يد كل واحد منهما مطرقة لو اجتمع عليها ربيعة ومض لم يقلوها ‪ ،‬قال فيقوالن له اجلس قال‬
‫فيجلس فيستوي جالسا وتقع أكفانه إل حقويه ‪ ،‬قال فيقوالن له من ربك ؟ وما دينك ؟ ومن‬
‫يطب شارها يف قبه ‪،‬‬
‫نبيك ؟ فيقول ال أدري فيقوالن له ال دريت وال تليت ‪ ،‬قال فيضبانه ضبة ر‬
‫ثم يعودان فيقوالن له انظر فوقك فينظر فإذا باب مفتوح من الجنة فيقوالن يا عدو هللا‪ ،‬هذا‬
‫مبلك لو كنت أطعت هللا ‪،‬‬

‫قال رسول هللا والذي نفس دمحم بيده إنه ليصل إل قلبه عند ذلك حشة ال يزيد أبدا ‪ ،‬قال فيقوالن‬
‫له انظر تحتك فينظر فإذا باب مفتوح إل النار ‪ ،‬فيقوالن عدو هللا هذا مبلك إذ عصيت هللا ‪ ،‬قال‬
‫رسول هللا والذي نفس دمحم بيده إنه ليصل إل قلبه عند ذلك حشة ال تزيد أبدا ‪ ،‬قال قالت‬
‫عائشة ويفتح له سبعة وسبعون بابا إل النار يأتيه حرها وسمومها ر‬
‫حن يبعثه هللا إليها ‪ ( .‬حسن‬
‫غبه )‬
‫ل ر‬

‫‪31‬‬
‫‪ _40‬روي ابن سمعون يف أماليه ( ‪ ) 033‬عن جابر بن عبد هللا قال سمعت رسول هللا يقول إذا‬
‫قامت الصالة انحط عل ابن آدم ملك الحسنات وملك السيئات فانتشطا كتابا معقودا يف عنقه‬
‫وحضا معه واحد سابق وآخر شهيد ثم قاال ( لقد كنت يف غفلة من هذا ) ثم قال رسول هللا إن‬
‫أمامكم ألمر عظيم ال تقدرونه فاستعينوا باهلل العظيم ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب بكرة قال قال رسول هللا إذا قبض‬


‫‪ _44‬روي دمحم األنصاري يف األحاديث المنتقاة ( ‪ ) 41‬عن ي‬
‫وهلالب إل‬
‫ي‬ ‫واحمداب‬
‫ي‬ ‫فسبحاب‬
‫ي‬ ‫العبد المؤمن صعد ملكاه إل السماء فقال هللا لهما ارجعا إل قبه‬
‫من له ‪،‬‬
‫فإب قد جعلت له مثل أجر تسبيحكما وتحميدكما وتهليلكما ثوابا ي‬
‫يوم القيامة ي‬

‫وإذا كان العبد كافرا فمات صعد ملكاه إل السماء فيقول لهما عبداي ما جاء بكما وهو أعلم فيقوالن‬
‫وجحدب‬
‫ي‬ ‫رب قبضت عبدك فجئناك فيقول لهما ارجعا إل قبه فالعناه إل يوم القيامة إنه كذب يب‬
‫وإب جعلت عدد لعنكما عذابا أعذبه به إل يوم القيامة ‪ ( .‬ضعيف جدا )‬
‫ي‬

‫نن هللا قال إذا قض هللا األمر يف‬


‫أب هريرة قال إن ي‬
‫‪ _48‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0311‬عن ي‬
‫السماء ضبت المالئكة بأجنحتها خضعانا لقوله كأنه سلسلة عل صفوان ‪ ،‬فإذا فزع عن قلوب هم‬
‫ر‬
‫ومسبق‬ ‫مسبق السمع‬ ‫قالوا ماذا ؟ قال ربكم قالوا للذي قال الحق وهو العل الكبب ‪ ،‬فيسمعها ر‬
‫ر‬ ‫ي‬
‫السمع هكذا بعضه فوق بعض ‪ -‬ووصف سفيان بكفه فحرفها وبدد ربن أصابعه ‪، -‬‬

‫فيسمع الكلمة فيلقيها إل من تحته ثم يلقيها اآلخر إل من تحته ر‬


‫حن يلقيها عل لسان الساحر أو‬
‫الكاهن فربما أدرك الشهاب قبل أن يلقيها وربما ألقاها قبل أن يدركه فيكذب معها مائة كذبة فيقال‬
‫الن سمع من السماء ‪ ( .‬صحيح )‬‫ر‬
‫أليس قد قال لنا يوم كذا وكذا كذا وكذا فيصدق بتلك الكلمة ي‬

‫‪31‬‬
‫بالوىح‬
‫ي‬ ‫‪ _40‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 84‬عن ابن مسعود قال قال رسول هللا إن هللا تكلم‬
‫حن‬ ‫سمع أهل السماء للسماء صلصلة كجر السلسلة عل الصفا فيصعقون ‪ ،‬فال يزالون كذلك ر‬

‫يأتيهم جبيل فجاءهم فزع عن قلوب هم فيقولون يا جبيل ماذا قال ربك ؟ فيقول الحق فينادون‬
‫الحق الحق ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الشامين ( ‪ ) 190‬عن النواس بن سمعان قال سمعت رسول هللا يقول‬


‫ر‬ ‫اب يف مسند‬
‫‪ _41‬روي الطب ي‬
‫إن هللا إذا أراد أن يأمر بأمر تكلم به فإذا تكلم به أخذت السماء رجفة أو قال رعدة شديدة ‪ ،‬فإذا‬
‫سمع بذلك أهل السماء صعقوا فيخرون سجدا فيكون أول من يرفع رأسه جبيل ‪،‬‬

‫فيكلمه هللا من وحيه بما أراد ‪ ،‬فيمر به جبيل عل المالئكة فكلما مر بسماء سألته مالئكتها ماذا‬
‫الكبب ‪ ،‬فيقولون كلهم كما قال جبيل ‪،‬‬
‫ر‬ ‫العل‬
‫قال ربنا ؟ قال قال جبيل قال ربكم الحق وهو ي‬
‫لغبه )‬
‫بالوىح حيث أمر من سماء وأرض ‪ ( .‬صحيح ر‬
‫ي‬ ‫فينتىه جبيل‬
‫ي‬

‫‪ _40‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 0331‬عن ابن عباس قال كان رسول هللا جالسا يف نفر من أصحابه‬
‫فرم بنجم عظيم فاستنار ‪ ،‬قال ما كنتم تقولون إذا كان مثل هذا يف الجاهلية ‪ ،‬قال كنا‬
‫من األنصار ي‬
‫نقول يولد عظيم أو يموت عظيم قال قال رسول هللا فإنه ال يرم بها لموت أحد وال لحياته ولكن‬
‫ربنا تبارك اسمه إذا قض أمرا سبح حملة العرش ‪،‬‬

‫ثم سبح أهل السماء الذين يلونهم ر‬


‫حن يبلغ التسبيح هذه السماء الدنيا ‪ ،‬ثم يستخب أهل السماء‬
‫الذين يلون حملة العرش فيقول الذين يلون حملة العرش لحملة العرش ماذا قال ربكم ؟‬
‫تىه الخب إل هذه السماء ‪ ،‬ويخطف الجن السمع‬ ‫ر‬
‫فيخبونهم ويخب أهل كل سماء سماء حن ين ي‬
‫فبمون فما جاءوا به عل وجهه فهو حق ولكنهم يقذفون ويزيدون ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ر‬

‫‪32‬‬
‫حدثن رهط من األنصار قالوا بينا‬
‫ي‬ ‫‪ _44‬روي الطبي يف الجامع ( ‪ ) 111 / 09‬عن ابن عباس قال‬
‫رم‬
‫رم به فقال ما تقولون يف هذا الكوكب الذي ي‬
‫نحن جلوس ذات ليلة مع رسول هللا إذ رأى كوكبا ي‬
‫به ؟ فقلنا يولد مولود أو يهلك هالك ويموت ملك ويملك ملك ‪ ،‬فقال رسول هللا ليس كذلك‬
‫ولكن هللا كان إذا قض أمرا يف السماء سبح لذلك حملة العرش فيسبح لتسبيحهم من يليهم من‬
‫تحتهم من المالئكة ‪،‬‬

‫ينتىه التسبيح إل السماء الدنيا ‪ ،‬فيقول أهل السماء الدنيا لمن يليهم من‬ ‫فما يزالون كذلك ر‬
‫حن‬
‫ي‬
‫المالئكة مم سبحتم ؟ فيقولون ما ندري سمعنا من فوقنا من المالئكة سبحوا فسبحنا هللا‬
‫ينتىه إل حملة العرش‬ ‫لتسبيحهم ولكنا سنسأل فيسألون من فوقهم ‪ ،‬فما يزالون كذلك ر‬
‫حن‬
‫ي‬
‫فيقولون قض هللا كذا وكذا فيخبون به من يليهم ر‬
‫حن ينتهوا إل السماء الدنيا ‪،‬‬

‫ر‬
‫فتسبق الجن ما يقولون فيبلون به إل أوليائهم من اإلنس فيلقونه عل ألسنتهم بتوهم منهم‬
‫فيخبونهم به فيكون بعضه حقا وبعضه كذبا ‪ ،‬فلم تزل الجن كذلك ر‬
‫حن رموا بهذه الشهب ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫إب‬
‫‪ _43‬روي الطبي يف الجامع ( ‪ ) 481 / 00‬عن الحسن البضي قال قال رجل يا رسول هللا ي‬
‫أب جهل مثل الشاك ‪ ،‬قال ما ذاك ؟ قال ضب المالئكة ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬
‫رأيت بظهر ي‬

‫اساب عن مول امرأته أم عثمان قال سمعت‬


‫‪ _49‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0110‬عن عطاء الخر ي‬
‫فبمون الناس‬
‫الشياطن براياتها إل األسواق ر‬
‫ر‬ ‫عليا عل منب الكوفة يقول إذا كان يوم الجمعة غدت‬

‫‪33‬‬
‫ر‬
‫بالبابيث أو الربائث ويثبطونهم عن الجمعة وتغدو المالئكة فيجلسون عل أبواب المسجد‬
‫ساعتن ر‬
‫حن يخرج اإلمام ‪،‬‬ ‫ر‬ ‫فيكتبون الرجل من ساعة والرجل من‬

‫فإذا جلس الرجل مجلسا يستمكن فيه من االستماع والنظر فأنصت ولم يلغ كان له كفالن من أجر‬
‫‪ ،‬فإن نأى وجلس حيث ال يسمع فأنصت ولم يلغ كان له كفل من أجر ‪ ،‬وإن جلس مجلسا‬
‫يستمكن فيه من االستماع والنظر فلغا ولم ينصت كان له كفل من وزر ‪ ،‬ومن قال يوم الجمعة‬
‫لغبه )‬
‫شء ‪ ( .‬حسن ر‬
‫لصاحبه صه فقد لغا ‪ ،‬ومن لغا فليس له يف جمعته تلك ي‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا إذا كان يوم الجمعة كان‬
‫‪ _31‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 314‬عن ي‬
‫عل كل باب من أبواب المسجد مالئكة يكتبون األول فاألول ‪ ،‬فإذا جلس اإلمام طووا الصحف‬
‫وجاءوا يستمعون الذكر ومثل المهجر كمثل الذي يهدي البدنة ثم كالذي يهدي بقرة ثم كالذي‬
‫يهدي الكبش ثم كالذي يهدي الدجاجة ثم كالذي يهدي البيضة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب هريرة أن رسول هللا قال عل كل باب من أبواب‬


‫‪ _30‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 313‬عن ي‬
‫المسجد ملك يكتب األول فاألول مثل الجزور ثم نزلهم ر‬
‫حن صغر إل مثل البيضة ‪ ،‬فإذا جلس‬
‫اإلمام طويت الصحف وحضوا الذكر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب هريرة أن رسول هللا قال إن المالئكة يوم الجمعة‬


‫الطيالئ يف مسنده ( ‪ ) 4033‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _34‬روي‬
‫عل أبواب المسجد يكتبون الناس عل منازلهم جاء فالن ساعة كذا وكذا جاء فالن واإلمام يخطب‬
‫جاء فالن فأدرك الصالة ولم يدرك الجمعة ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪34‬‬
‫أب سعيد الخدري عن رسول هللا أنه قال إذا كان يوم‬
‫‪ _38‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 00801‬عن ي‬
‫الجمعة قعدت المالئكة عل أبواب المسجد فيكتبون الناس ‪ ،‬من جاء من الناس عل منازلهم‬
‫ّ‬
‫فرجل قدم جزورا ورجل قدم بقرة ورجل قدم شاة ورجل قدم دجاجة ورجل قدم عصفورا ورجل‬
‫قدم بيضة ‪ ،‬قال فإذا أذن المؤذن وجلس اإلمام عل المنب طويت الصحف ودخلوا المسجد‬
‫يستمعون الذكر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب أمامة قال سمعت رسول هللا يقول تقعد المالئكة‬ ‫‪ _30‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 40483‬عن ي‬
‫حن إذا خرج اإلمام ُرفعت‬
‫عل أبواب المساجد يوم الجمعة فيكتبون األول والثاب والثالث ر‬
‫ي‬
‫الصحف ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن أنه قال تبعث‬


‫‪ _31‬روي ابن خزيمة يف صحيحه ( ‪ ) 0044‬عن عبد هللا بن عمرو عن ي‬
‫مجء الناس فإذا خرج اإلمام طويت الصحف‬
‫المالئكة عل أبواب المسجد يوم الجمعة يكتبون ي‬
‫ورفعت األقالم فتقول المالئكة بعضهم لبعض ما حبس فالنا ؟ فتقول المالئكة اللهم إن كان ضاال‬
‫فاهده وإن كان مريضا فاشفه وإن كان عائال فاغنه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الشامين ( ‪ ) 8891‬عن واثلة قال قال رسول هللا إن هللا يبعث‬


‫ر‬ ‫اب يف مسند‬
‫‪ _30‬روي الطب ي‬
‫والثاب والثالث والرابع والخامس‬
‫ي‬ ‫المالئكة يوم الجمعة عل أبواب المساجد فيكتبون الفوج األول‬
‫َ‬
‫العصافب ‪ ( .‬ضعيف )‬
‫ر‬ ‫والسادس ‪ ،‬فإذا بلغوا السابع كانوا بمبلة من ق ّرب‬

‫أب طالب قال قال رسول‬


‫عل بن ي‬
‫أب الفضل الزهري ( ‪ ) 043‬عن ي‬ ‫‪ _34‬روي الجوهري يف حديث ي‬
‫حن يكون آخر من‬‫هللا عل كل باب من المسجد سبعون ملكا يكتبون الناس بأسمائهم وأنسابهم ر‬

‫‪35‬‬
‫خبا فذلك أدب أهل‬
‫حن جلس اإلمام فلم يؤذ أحدا يف مجلسه ولم يقل إال ر‬
‫يكتب رجل جاء ر‬
‫الجمعتن ‪ ( .‬حسن )‬
‫ر‬ ‫الجمعة حظا وذلك الذي يغفر له ما ربن‬

‫‪ _33‬روي أبو نعيم يف الحلية ( ‪ ) 9019‬عن ابن عمر قال قال رسول هللا إذا كان يوم الجمعة بعث‬
‫هللا المالئكة بصحف من نور وأقالم من نور فيجلسون عل أبواب المساجد فيكتبون األول فاألول‬
‫ر‬
‫حن تقام الصالة ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫النن قال إذا كان يوم الخميس بعث هللا‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _39‬روي تمام يف فوائده ( ‪ ) 0400‬عن ي‬
‫مالئكة معهم صحف من فضة وأقالم من ذهب يكتبون يوم الخميس وليلة الجمعة ر‬
‫أكب الناس‬
‫صالة عل دمحم ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫النن قال إن طرف صاحب الصور‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _91‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 110 / 0‬عن ي‬
‫مذ وكل به مستعد ينظر نحو العرش مخافة أن يؤمر قبل يرتد إليه طرفه ‪ ،‬كأن عينيه كوكبان دريان‬
‫‪ ( .‬حسن )‬

‫النن قال إن هللا لما خلق السموات‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _90‬روي ابن راهوية يف مسنده ( ‪ ) 01‬عن ي‬
‫واألرض خلق الصور فأعطاه إشافيل فهو واضعه عل فيه شاخص بضه إل العرش ينتظر ر‬
‫من‬
‫يؤمر ‪ ،‬قال أبو هريرة فقلت يا رسول هللا وما الصور ؟ قال القرن ‪ ،‬قلت وكيف هو ؟ قال عظيم‬
‫نفئ بيده إن عظم دارة فيه لكعرض السموات واألرض ‪،‬‬
‫ي‬ ‫والذي‬

‫يأمر هللا إشافيل أن ينفخ ثالث نفخات األول نفخة الفزع والثانية نفخة الصعوق والثالثة نفخة‬
‫العالمن ‪ ،‬يأمر هللا إشافيل فيقول له انفخ نفخة الفزع فيفزع أهل السموات وأهل‬
‫ر‬ ‫القيام لرب‬

‫‪36‬‬
‫ر‬
‫الن يقول هللا ( وما ينظر هؤالء إال‬ ‫ر‬
‫وه ي‬‫األرض إال من شاء هللا ‪ ،‬فيأمره فيديمها ويطولها فال يفب ي‬
‫سب هللا الجبال فتمر مر السحاب ثم تكون ترابا ‪،‬‬
‫صيحة واحدة ما لها من فواق ) ‪ ،‬في ر‬

‫ر‬
‫الن يقول هللا ( يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة قلوب يومئذ‬
‫وه ي‬‫وترتج األرض بأهلها رجا ي‬
‫واجفة ) ‪ ،‬فتكون األرض كالسفينة الموثقة يف البحر تضب ها األمواج تكفأ بأهلها أو كالقنديل المعلق‬
‫بالعرش ترجحه األرواح ‪ ،‬فتميد الناس عل ظهرها فتذهل المراضع وتضع الحوامل وتشيب‬
‫الولدان ‪،‬‬

‫ر ر‬
‫ويول الناس‬
‫ي‬ ‫فبجع‬ ‫تأب األقطار ‪ ،‬فتلقاها المالئكة فتضب وجوهها ر‬ ‫الشياطن هاربة حن ي‬
‫ر‬ ‫وتطب‬
‫ر‬
‫ر‬
‫الن يقول هللا ( يوم التناد يوم تولون مدبرين ما لكم من هللا‬
‫وه ي‬‫مدبرين ينادي بعضهم بعضا ‪ ،‬ي‬
‫من عاصم ومن يضلل هللا فما له من هاد ) ‪،‬‬

‫فبينما هم عل ذلك إذ انصدعت األرض فانصدعت من قطر إل قطر فرأوا أمرا عظيما فأخذهم‬
‫لذلك من الكرب والهول ما هللا به عليم ‪ ،‬ثم تكون السماء كالمهل ثم انشقت من قطر إل قطر ثم‬
‫ر‬
‫وانتبت نجومها ثم كشطت السماء عنهم ‪ ،‬قال رسول هللا واألموات ال‬ ‫انخسفت شمسها وقمرها‬
‫بئء من ذلك ‪،‬‬
‫يعلمون ي‬

‫حن يقول ( ففزع من يف السموات ومن يف‬


‫قال أبو هريرة قلت يا رسول هللا فمن استثن هللا ر‬
‫األرض إال من شاء هللا ) ‪ ،‬فقال أولئك الشهداء وهم أحياء عند رب هم وإنما يصل الفزع إل األحياء‬
‫فوقاهم هللا فزع ذلك اليوم وأمنهم منه ‪ ،‬وهو عذاب هللا يبعثه عل شار خلقه ‪،‬‬

‫‪37‬‬
‫شء عظيم يوم ترونها تذهل كل‬ ‫ر‬
‫الن يقول هللا ( يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة ي‬
‫وه ي‬‫ي‬
‫مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب‬
‫هللا شديد ) ‪ ،‬قال فيمكثون يف ذلك البالء ما شاء هللا إال أنه يطول ذلك ‪،‬‬

‫ثم يأمر هللا إشافيل بنفخة الصعق فيصعق أهل السموات وأهل األرض إال من شاء هللا ‪ ،‬فإذا هم‬
‫خمدوا خمودا فجاء ملك الموت إل الجبار فيقول يا رب قد مات أهل السموات وأهل األرض إال‬
‫الج ال تموت ‪،‬‬ ‫ر‬
‫بف ؟ فيقول يا رب أنت ي‬
‫من شئت ‪ ،‬فيقول هللا له وهو أعلم فمن ي‬

‫ر‬
‫وبف حملة عرشك وجبيل وميكائيل وأنا ‪ ،‬فيقول هللا ليمت جبيل وميكائيل قال فيتكلم العرش‬
‫ي‬
‫عرش‬
‫ي‬ ‫فإب كتبت عل من كان تحت‬
‫فيقول يا رب أتميت جبيل وميكائيل ؟ فيقول هللا له اسكت ي‬
‫ر‬
‫ويأب ملك الموت إل الجبار فيقول يا رب قد مات جبيل وميكائيل ‪،‬‬
‫الموت فيموتان ‪ ،‬ي‬

‫وبف حملة عرشك وأنا ‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ر‬


‫الج ال تموت ي‬
‫بف ؟ فيقول بقيت أنت ي‬ ‫فيقول هللا له وهو أعلم فمن ي‬
‫بف ؟ فيقول بقيت أنت‬ ‫ر‬
‫عرش فيموتون ‪ ،‬فيقول هللا له وهو أعلم فمن ي‬
‫ي‬ ‫فيقول هللا ليمت حملة‬
‫خلف خلقتك لما قد رأيت فمت فيموت ‪،‬‬ ‫الج ال تموت وبقيت أنا ‪ ،‬فيقول هللا له أنت خلق من ر‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫فإذا لم يبق إال هللا الواحد القهار الصمد الذي ليس بوالد وال ولد كان آخرا كما كان أوال قال خلود‬
‫ال موت عل أهل الجنة وال موت عل أهل النار ‪ ،‬قال ثم يقول هللا عز وجل لمن الملك اليوم ؟‬
‫لمن الملك اليوم ؟ فال يجيبه أحد ‪ ،‬ثم يقول لنفسه هلل الواحد القهار ثم يطوي هللا السموات‬
‫كط السجل للكتاب ‪،‬‬
‫واألرض ي‬

‫‪38‬‬
‫غب األرض ثم دحا بها ثم يلففها ثم قال أنا الجبار ‪ ،‬ثم يبدل السماء‬
‫ثم يبدل هللا السماء واألرض ر‬
‫غب األرض ثم دحاهما ثم يلففهما ‪ ،‬فقال ثالثا أنا الجبار ‪ ،‬أال من كان يل شيكا فليأت أال من‬
‫واألرض ر‬
‫اظ ال ترى فيها‬
‫كان يل شيكا فليأت ‪ ،‬فال يأتيه أحد فيبسطها ويسطحها ويمدها مد األديم العك ي‬
‫عوجا وال أمتا ‪،‬‬

‫ثم يزجر هللا الخلق زجرة واحدة فإذا هم يف هذه المبدلة يف مثل مواضعهم األول من كان يف‬
‫بطنها كان يف بطنها ومن كان عل ظهرها كان عل ظهرها ‪ ،‬ثم يبل هللا عليهم ماء من تحت العرش‬
‫أربعن يوما ‪ ،‬فينبتون كنبات الطراثيث وكنبات البقل ر‬
‫حن إذا تكاملت‬ ‫ر‬ ‫فتمطر السماء عليهم‬
‫ليج حملة العرش فيحيون ‪،‬‬
‫أجسادهم فكانت كما كانت قال هللا ي‬

‫ليج جبيل وميكائيل فيحييان ثم يأمر هللا إشافيل فيقول له انفخ نفخة البعث ‪ ،‬وينفخ‬‫ثم يقول ي‬
‫ر‬
‫وعزب‬
‫ي‬ ‫نفخة البعث فتخرج األرواح كأنها النحل قد مألت ما ربن السماء واألرض ‪ ،‬فيقول الجبار‬
‫تمئ يف الخياشيم‬
‫ي‬ ‫وجالل رلبجعن كل روح إل جسده فتدخل األرواح يف األرض عل األجساد ‪ ،‬ثم‬
‫ي‬
‫كمئ السم يف اللديغ ثم تنشق عنهم األرض وأنا أول من تنشق عنه األرض ‪،‬‬
‫ي‬

‫مهطعن إل‬
‫ر‬ ‫ثالثن واللسان يومئذ شيانية ‪( ،‬‬
‫ر‬ ‫فتخرجون شاعا إل ربكم تنسلون كلكم عل سن‬
‫سبعن‬
‫ر‬ ‫الداع يقول الكافرون هذا يوم عش ) ‪ ،‬ذلك يوم الخروج يوقفون يف موقف واحد مقدار‬
‫عاما ‪ ،‬حفاة عراة غلفا غرال ال ينظر إليكم وال يقض بينكم ‪ ،‬فيبىك الخالئق ر‬
‫حن ينقطع الدمع‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ويدمعون دما ويغرقون ر‬
‫حن يبلغ ذلك منهم األذقان ويلجمهم ‪،‬‬

‫ليقض بيننا ؟ فيقولون ومن أحق بذلك من أبيكم آدم‬


‫ي‬ ‫ثم يضجون فيقولون من يشفع لنا إل ربنا‬
‫ر‬
‫خلقه هللا بيده ونفخ فيه من روحه وكلمه قبال ‪ ،‬فيؤب آدم فيطلب ذلك إليه فيأب فيستقرون‬

‫‪39‬‬
‫ر ر‬ ‫األنبياء نبيا نبيا ‪ ،‬كلما جاءوا نبيا أب وقال رسول هللا ر‬
‫آب‬
‫جاءوب انطلقت حن ي‬
‫ي‬ ‫يأتوب فإذا‬
‫ي‬ ‫حن‬
‫َ ْ‬
‫الفحص ‪،‬‬

‫فعن ‪ ،‬قال أبو هريرة فقلت يا‬


‫فب ي‬‫إل ملكا فيأخذ بعضدي ر‬
‫فأخر قدام العرش ساجدا فيبعث هللا ي‬
‫رسول هللا وما الفحص ؟ فقال قدام العرش ‪ ،‬قال يقول هللا ما شأنك يا دمحم ؟ وهو أعلم فأقول يا‬
‫فأقض بينكم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فشفعن يف خلقك فاقض بينهم ‪ ،‬قال فيقول هللا أنا آتيكم‬
‫ي‬ ‫وعدتن الشفاعة‬
‫ي‬ ‫رب‬
‫فأىحء فأرجع فأقف مع الناس ‪،‬‬
‫قال رسول هللا ي‬

‫بمثل من فيها‬
‫ي‬ ‫فبينما نحن وقوفا إذ سمعنا حسا من السماء شديدا ‪ ،‬فهالنا فبل أهل السماء الدنيا‬
‫حن إذا دنوا من األرض أشقت األرض لنورهم فأخذوا مصافهم فقلنا أفيكم‬ ‫من الجن واإلنس ‪ ،‬ر‬

‫وبمثل من فيها‬
‫ي‬ ‫بمثل من نزل من المالئكة‬
‫ي‬ ‫ربنا ؟ فقالوا ال وهو آت ‪ ،‬ثم يبل أهل السماء الثانية‬
‫حن إذا دنوا من األرض اشقت األرض لنورهم وأخذوا مصافهم ‪ ،‬فقلنا لهم‬ ‫من الجن واإلنس ر‬

‫أفيكم ربنا ؟ فقالوا ال وهو آت ‪،‬‬

‫ثم يبل أهل السماء الثالثة بمثل من نزل من المالئكة وبمثل من فيها من الجن واإلنس ر‬
‫حن إذا‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫دنوا من األرض أشقت األرض لنورهم وأخذوا مصافهم فقلنا لهم أفيكم ربنا ؟ فقالوا ال وهو آت ‪،‬‬
‫حن يبل الجبار يف ظلل من‬ ‫ثم يبل أهل السموات سماء سماء عل قدر ذلك من التضعيف ‪ ،‬ر‬

‫الغمام ‪،‬‬

‫والمالئكة تحمل عرشه ثمانية وهم اليوم أربعة أقدامهم عل تخوم األرض السفل ‪ ،‬واألرضون‬
‫والسموات عل حجزهم والعرش عل مناكبهم ‪ ،‬لهم زجل من التسبيح وتسبيحهم أن يقولوا‬

‫‪41‬‬
‫سبحانك ذي الملك ذي الملكوت ‪ ،‬سبحان رب العرش ذي الجبوت سبحان رب المالئكة والروح‬
‫قدوس قدوس سبحان ربنا األعل ‪،‬‬

‫الج‬
‫سبحان رب الملكوت والجبوت والكبياء والسلطان والعظمة سبحانه أبد األبد ‪ ،‬سبحان ي‬
‫الذي ال يموت ‪ ،‬سبحان الذي يميت الخالئق وال يموت ‪ ،‬ثم يضع هللا عرشه حيث يشاء من‬
‫ر‬
‫يجاوزب أحد اليوم بظلم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وجالل ال‬
‫ي‬ ‫وعزب‬
‫ي‬ ‫األرض فيقول‬

‫إب أنصت لكم منذ خلقتكم أبض أعمالكم وأسمع قولكم‬


‫ثم ينادي نداء يسمع الخلق كلهم فيقول ي‬
‫خبا فليحمد هللا ومن وجد‬
‫ه صحفكم وأعمالكم تقرأ عليكم ‪ ،‬فمن وجد اليوم ر‬ ‫‪ ،‬فأنصتوا ّ‬
‫إل فإنما ي‬
‫ي‬
‫غب ذلك فال يلومن إال نفسه ‪،‬‬
‫ر‬

‫ثم يأمر هللا جهنم فيخرج منها عنق ساطع مظلم فيقول ( امتازوا اليوم أيها المجرمون ألم أعهد‬
‫اعبدوب هذا ضاط مستقيم ‪ ،‬ولقد‬
‫ي‬ ‫مبن ‪ ،‬وأن‬
‫بن آدم أن ال تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو ر‬ ‫إليكم يا ي‬
‫ًّ‬
‫الثقلن الجن واإلنس‬
‫ر‬ ‫فيقض هللا ربن خلقه إال‬
‫ي‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫تعقلون‬ ‫تكونوا‬ ‫أفلم‬ ‫ا‬
‫كثب‬
‫ر‬ ‫ل‬ ‫أضل منكم ِج ِب‬
‫حن إنه ليقيد الجماء من ذات القرن ‪،‬‬‫يقيد بعضهم من بعض ‪ ،‬ر‬

‫ليتن كنت‬
‫كوب ترابا فعند ذلك ( يقول الكافر يا ي‬
‫فإذا لم تبق تبعة لواحدة عند أخرى قال هللا لها ي‬
‫ر‬
‫يقض فيه الدماء ‪ ،‬فيؤب بالذي‬
‫ي‬ ‫الثقلن الجن واإلنس ‪ ،‬فيكون أول ما‬
‫ر‬ ‫يقض هللا ربن‬
‫ي‬ ‫ترابا ) ‪ ،‬ثم‬
‫ر‬
‫كان يقتل يف الدنيا عل أمر هللا وكتابه ويؤب بالذي قتل كلهم يحمل رأسه تشخب أوداجه دما‬
‫قتلن هذا ‪ ،‬فيقول هللا له وهو أعلم لم قتلت هذا ؟‬
‫ي‬ ‫فيقولون ربنا‬

‫‪41‬‬
‫فيقول قتلته لتكون العزة لك ‪ ،‬فيقول هللا له صدقت فيجعل هللا لوجهه مثل نور الشمس‬
‫ر‬
‫غب طاعة هللا وأمره تعززا يف‬
‫وتشيعه المالئكة إل الجنة ‪ ،‬ويؤب بالذي كان يقتل يف الدنيا عل ر‬
‫ر‬
‫الدنيا ‪ ،‬ويؤب بالذي قتل كلهم يحمل رأسه تشخب أوداجه دما ‪،‬‬

‫فيقول يا ربنا قتلت هذا فيقول هللا له وهو أعلم لم قتلت هذا وهو أعلم ‪ ،‬فيقول قتلته لتكون‬
‫تبف نفس‬ ‫العزة ل ‪ ،‬فيقول هللا له تعست تعست تعست ‪ ،‬فيسود هللا وجهه وتزرق عيناه فال ر‬
‫ي‬
‫حن إنه ليكلف يومئذ شائب اللن بالماء ‪،‬‬‫قتلها إال قتل بها ‪ ،‬ثم يقض هللا ربن من ربف من خلقه ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ثم يبيعه أن يخلص الماء من اللن ر‬
‫حن إذا لم يبق ألحد عند أحد تبعة نادى مناد فأسمع الخلق‬
‫كلهم فقال أال لتلحق كل قوم بآلهتهم وما كانوا يعبدون من دون هللا ‪،‬‬

‫فال ر‬
‫يبف أحد عبد دون هللا شيئا إال مثلت له آلهته ربن يديه ‪ ،‬ويجعل ملك من المالئكة يومئذ عل‬
‫صورة عزير فيتبعه اليهود ‪ ،‬ويجعل ملك من المالئكة يومئذ عل صورة عيئ فيتبعه النصارى ‪،‬‬
‫ر‬
‫الن يقول هللا ( لو كان هؤالء آلهة ما وردوها ) ‪ ،‬قال ثم يأتيهم‬
‫وه ي‬‫ثم تقودهم آلهتهم إل النار ي‬
‫هللا فيما شاء من هيبة فيقول أيها الناس قد ذهب الناس الحقوا بآلهتكم وما كنتم تعبدون من دون‬
‫هللا ‪،‬‬

‫غبه ‪ ،‬قال فينضف عنهم وهو هللا معهم ‪ ،‬ثم‬


‫فيقولون وهللا ما لنا من إله إال هللا وما كنا نعبد ر‬
‫يأتيهم هللا فيما شاء من هيبته فيقول أيها الناس قد ذهب الناس الحقوا بآلهتكم وما كنتم تعبدون‬
‫غبه ‪،‬‬
‫من دون هللا ‪ ،‬فيقولون وهللا ما لنا من إله إال هللا وما كنا نعبد ر‬

‫‪42‬‬
‫فينضف عنهم وهو هللا معهم ثم يأتيهم هللا فيما شاء من هيبته فيقول أيها الناس قد ذهب‬
‫غبه فيقول أنا ربكم‬
‫الناس الحقوا بآلهتكم وما كنتم تعبدون من دون هللا ‪ ،‬فيقولون ما كنا نعبد ر‬
‫وبن ربكم من آية تعرفونها ‪،‬‬
‫فهل بينكم ر‬

‫قال فيكشف عن ساق فيتجل لهم من عظمة هللا ما يعرفون به أنه رب هم فيخرون سجدا ‪،‬‬
‫كصياض البقر ويخرون عل أقفيتهم ‪ ،‬ثم يأذن هللا لهم أن يرفعوا‬
‫ي‬ ‫المنافقن‬
‫ر‬ ‫ويجعل هللا أصالب‬
‫اب جهنم كحد الشعرة أو كحد السيف ‪،‬‬
‫رءوسهم ويضب بالضاط ربن ظهر ي‬

‫له كالليب وخطاطيف وحسك كحسك السعدان ‪ ،‬دونه جش دحيض مزلقة فيمرون كطرف‬
‫العن وكلمع البق وكمر الري ح وكأجاويد الخيل وكأجاويد الركاب وكأجاويد الرجال ‪ ،‬فناج سالم وناج‬
‫ر‬
‫مخدوش ومكدوس عل وجهه ‪ ،‬فيقع يف جهنم خلق من خلق هللا أوبقتهم أعمالهم فمنهم من‬
‫تأخذ النار قدميه ال تجاوز ذلك ‪ ،‬ومنهم من تأخذه إل نصف ساقيه ومنهم من تأخذه إل حقويه ‪،‬‬

‫ومنهم من تأخذ كل جسده إال صورهم يحرمها هللا عليها ‪ ،‬فإذا أفض أهل الجنة إل الجنة وأهل‬
‫النار إل النار قالوا من يشفع لنا إل ربنا ليدخلنا الجنة ‪ ،‬قال فيقولون ومن أحق بذلك من أبيكم‬
‫آدم خلقه هللا بيده ونفخ فيه من روحه وكلمه قبال ‪،‬‬

‫ر‬ ‫ر‬
‫فيؤب آدم فيطلب ذلك إليه فيأب ويقول عليكم بنوح فإنه أول رسل هللا ‪ ،‬فيؤب نوح فيطلب‬
‫ر‬
‫ذلك إليه فيذكر ذنبا ويقول ما أنا بصاحب ذلك ولكن عليكم بإبراهيم فإن هللا اتخذه خليال ‪ ،‬فيؤب‬
‫إبراهيم فيطلب ذلك إليه فيقول ما أنا بصاحب ذلك ولكن عليكم بموش فإن هللا قربه نجيا وأنزل‬
‫ر‬
‫عليه التوراة ‪ ،‬فيؤب موش فيطلب ذلك إليه فيقول ما أنا بصاحب ذلك ‪،‬‬

‫‪43‬‬
‫ر‬
‫ولكن عليكم بروح هللا وكلمته عيئ ابن مريم فيؤب عيئ فيطلب ذلك إليه فيقول ما أنا‬
‫رب ثالث شفاعات وعدنيهن ‪،‬‬
‫ول عند ي‬
‫فيأتوب ي‬
‫ي‬ ‫بصاحب ذلك ولكن سأدلكم عليكم بمحمد ‪ ،‬قال‬
‫ر‬
‫فأحن ويرحب يب فأدخل الجنة ‪،‬‬
‫ري‬ ‫فآب الجنة فآخذ بحلقة الباب فأستفتح فيفتح يل فتحا‬
‫قال ي‬

‫رب عل عرشه خررت ساجدا ‪ ،‬فأسجد ما شاء هللا أن أسجد فيأذن هللا يل‬
‫فإذا دخلتها نظرت إل ي‬
‫بئء ما أذن ألحد من خلقه ‪ ،‬ثم يقول ارفع رأسك يا دمحم واشفع تشفع‬
‫من حمده وتمجيده ي‬
‫أمن فيقول هللا اذهبوا فمن عرفت صورته‬‫ر‬
‫واسأل تعطه ‪ ،‬قال فأقول يا رب من وقع يف النار من ي‬
‫حن ال ر‬
‫يبف أحد ‪،‬‬ ‫فأخرجوه من النار ‪ ،‬فيخرج أولئك ر‬

‫ر‬
‫ثلن‬
‫ثم يقول هللا اذهبوا فمن كان يف قلبه مثقال دينار من إيمان فأخرجوه من النار ‪ ،‬ثم يقول ي‬
‫قباط ‪ ،‬ثم يقول اذهبوا من كان يف قلبه مثقال حبة خردل من‬
‫دينار ثم يقول نصف دينار ثم يقول ر‬
‫إيمان ‪ ،‬قال فيخرجون فيدخلون الجنة ‪،‬‬

‫قال فوالذي نفس دمحم بيده ما أنتم بأعرف يف الدنيا بمساكنكم وأزواجكم من أهل الجنة بمساكنهم‬
‫نن وال شهيد وال‬ ‫ر‬
‫وأزواجهم إذا دخلوا الجنة ‪ ،‬قال فيخرج أولئك ثم يأذن هللا يف الشفاعة فال يبف ي‬
‫مؤمن إال يشفع إال اللعان فإنه ال يكتب شهيدا وال يؤذن له يف الشفاعة ‪ ،‬ثم يقول هللا أنا أرحم‬
‫يحض عدده إال هو فيلقيهم عل نهر يقال له الحيوان ‪،‬‬
‫ي‬ ‫احمن فيخرج هللا من جهنم ما ال‬
‫الر ر‬
‫يل الظل منها‬
‫يل الشمس منها أخيض وما ي‬
‫فينبتون فيه كما تنبت الحبة يف حميل السيل ‪ ،‬ما ي‬
‫أصيفر ‪،‬‬

‫قال فكانت العرب إذا سمعوا ذلك من رسول هللا قالوا يا رسول هللا كأنك كنت يف البادية ثم‬
‫ينبتون يف جيفهم أمثال الذر مكتوب يف أعناقهم الجهنميون عتقاء الرحمن يعرفهم أهل الجنة‬

‫‪44‬‬
‫بذلك الكتاب ‪ ،‬فيمكثون ما شاء هللا كذلك ثم يقولون يا ربنا امح عنا هذا االسم فيمحو هللا عنهم‬
‫وكثب من فقراته ثبت يف أحاديث أخري إال أنه بهذا السياق ضعيف ‪.‬‬
‫ذلك ‪ ( .‬ضعيف ) ر‬

‫‪ _94‬روي أبو يعل ف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 0041 /‬عن ّ‬


‫عل قال قال رسول هللا إذا كان يوم‬
‫ي‬ ‫ي ي‬
‫اثنن وخميس وضعت منابر من نور‬
‫القيامة فرق هللا ربن أهل الجنة وأهل النار ‪ ،‬وإذا كان يوم ر‬
‫حول العرش ومنابر من زبرجد وياقوت فتقول المالئكة الموكلون بها رب لمن وضعت هذه المنابر‬
‫فيلف عل أفواههم للغرباء فيقولون يا رب ومن الغرباء ؟ ر‬
‫فيلف عل أفواههم قوم تحابوا يف هللا‬ ‫؟ ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫غب أن يروه ‪،‬‬
‫من ر‬

‫فبينما كذلك إذ أقبل كل رجل منهم أعلم بمجلسه من أحدكم بمجلسه يف قبته عند زوجته يف دار‬
‫ر‬
‫وخلف‬ ‫الدنيا ودنوهم من الرب عل قدر درجاتهم يف الجنة ‪ ،‬فإذا تتام القوم فيقول الرب عبيدي‬
‫ي‬
‫يروب أطعموهم فيطعمونهم ‪ ،‬ثم يقول فكهوهم ثم‬
‫ي‬ ‫غب أن‬
‫جالل من ر‬
‫ي‬ ‫وزواري والمتحابون يف‬
‫يؤتون بفاكهة فيها من كل شهوة ولذة وري ح طيبة ‪،‬‬

‫ثم يقول الرب اسقوهم فيؤتون بآنية ال يدرى اإلناء أشد بياضا أو ما فيه ؟ ثم يقول اكسوهم‬
‫فيؤتون بثمرة تخد األرض كثدي األبكار من النساء يف كل ثمرة سبعون حلة ال تشبه الحلة أختها ‪،‬‬
‫ثم يقول طيبوهم فتهب ري ح فتملؤهم مسكا أذفر ال بش شم مثله ‪ ،‬فيقول اكشفوا لهم الغطاء‬
‫وبن أدب خلقه منه سبعون ألف حجاب من نور ال يستطيع أدب خلقه منه من ملك‬
‫وبن هللا ر‬
‫ر‬
‫مقرب أن يرفع رأسه إل أدب حجاب منها ‪،‬‬

‫ر‬
‫فبفع تلك الحجب فيقع القوم سجدا مما يرون من عظمة هللا ‪ ،‬فيقول الرب ارفعوا رءوسكم‬
‫فلستم يف دار عمل بل أنتم يف دار نعمة ومقام فلكم مثل الذي أنتم فيه ومثله معه هل رضيتم‬

‫‪45‬‬
‫فبجع القوم إل منازلهم وقد أضعفوا من الجمال‬
‫عبيدي ؟ فيقولون رضينا ربنا إن رضيت عنا ‪ ،‬ر‬
‫شء إل‬
‫شء من أمرهم عل ذلك النحو ‪ ،‬فبينا هم كذلك إذا ي‬
‫واألزواج والمطعم والمشب وكل ي‬
‫جانبه قد أضاء عل صماخيه له من الجمال فيقول من أنت؟ فيقول أنا الذي قال هللا ولدينا مزيد ‪،‬‬

‫فبينما هم كذلك إذ أقبل إل كل عبد سبعون ألف ملك مع كل ملك إناء ال يشبه صاحبه وعل إنائه‬
‫شء ال يشبه صاحبه يتشاورون أيهم يؤخذ منه يقولون هذا أرسل به إليك ربك وهو يقرأ عليك‬
‫ي‬
‫السالم ‪ ،‬قال وليس من عبدين تواخيا يف هللا إال ومبالهما متواجهان ينظر العبد إل أقض مبل‬
‫غب أنهم إذا أرادوا شيئا من شهوات النساء أرخيت بينهم الحجب ‪ ( .‬ضعيف )‬
‫أخيه ر‬

‫النن أنه قال إذا كانت ليلة القدر يأمر هللا جبيل‬
‫الختل يف الديباج ( ‪ ) 91 / 0‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _98‬روي‬
‫فيهبط يف كوكبة من المالئكة وله ستمائة جناح منها جناحان ال ينشهما إال يف ليلة القدر‬
‫فينشهما تلك الليلة فيجاوزان المشق والمغرب ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫النن قال إن العبد ليكذب الكذبة‬


‫الصغب ( ‪ ) 81‬عن ابن عمر عن ي‬‫ر‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _90‬روي الطب ي‬
‫لغبه )‬ ‫ر‬
‫مسبة ميل من نن ما جاء به ‪ ( .‬حسن ر‬
‫فيتباعد منه الملك ر‬

‫‪ _91‬روي الخطيب البغدادي يف الفقيه والمتفقه ( ‪ ) 04 / 0‬عن أنس بن مالك قال قال رسول هللا‬
‫إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا ‪ ،‬قالوا يا رسول هللا وأب لنا برياض الجنة يف األرض ؟ قال حلق‬
‫لغبه )‬
‫الذكر فإن هلل سيارات من المالئكة يطلبون حلق الذكر فإذا أتوا عليهم حفوا بهم ‪ ( .‬حسن ر‬

‫بئء من‬
‫أهل ي‬
‫فمسحن ي‬
‫ي‬ ‫أب شيبة يف مسنده ( ‪ ) 000‬عن عمار قال قدمت من سفر‬
‫‪ _90‬روي ابن ي‬
‫عل ولم يرحب يب ‪ ،‬وقال انطلق فاغسل عنك‬
‫صفرة ‪ ،‬فأتيت رسول هللا فسلمت عليه فلم يرد ي‬

‫‪46‬‬
‫هذه الصفرة فذهبت فغسلتها ثم جئته فسلمت عليه فرده ورحب يب ‪ ،‬وقال إن المالئكة تكره أن‬
‫تقرب جنازة كافر وال جنب وال متمسح بخلوق ورخص للجنب إذا أراد أن ينام أو يأكل أو يشب أن‬
‫يتوضأ وضوءه للصالة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب رافع أن جبيل استأذن عل رسول هللا فأذن له‬


‫الروياب يف مسنده ( ‪ ) 093‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _94‬روي‬
‫النن رداءه وخرج إليه وقال قد أذنا لك يا رسول هللا ‪ ،‬قال نعم ولكنا ال ندخل‬
‫فمكث ‪ ،‬قال فأخذ ي‬
‫أمرب أن أقتل كل كلب بالمدينة ‪ ،‬وإذا جرو قد دخل يف‬
‫ي‬ ‫النن‬
‫بيتا فيه كلب وال صورة ‪ ،‬فلما أصبح ي‬
‫فبكته ‪ ،‬فجئت إل‬‫حن أتيت القصبة فإذا امرأة ينبح عندها كلب لها ر‬
‫بعض بيوتهم ‪ ،‬قال فقتلت ر‬

‫النن فأخبته فقال اقتله ‪،‬‬


‫ي‬

‫ر‬
‫الن أمرت‬
‫فعدت إليه فجاء الناس إل رسول هللا فقالوا يا رسول هللا ما يحل لنا من هذه األمة ي‬
‫مكلبن )‬
‫ر‬ ‫بقتلها ؟ فأنزل هللا ( يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات وما علمتم من الجوارح‬
‫فقال رسول هللا إذا أرسل الرجل صائده وسماه فأمسك عليه فليأكل ما لم يأكل ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _93‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 084‬عن جابر بن سمرة قال خرج علينا رسول هللا فقال ما يل‬
‫افع أيديكم كأنها أذناب خيل شمس اسكنوا يف الصالة ‪ ،‬قال ثم خرج علينا فرآنا حلقا فقال‬
‫أراكم ر ي‬
‫مال أراكم عزين ‪ ،‬قال ثم خرج علينا فقال أال تصفون كما تصف المالئكة عند رب ها ؟ فقلنا يا رسول‬
‫ي‬
‫ويباصون يف الصف ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫هللا وكيف تصف المالئكة عند رب ها ؟ قال يتمون الصفوف األول ر‬

‫أب أمامة قال قال رسول هللا أربعة لعنوا يف‬


‫الكبب ( ‪ ) 4344‬عن ي‬
‫ر‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _99‬روي الطب ي‬
‫الدنيا واآلخرة وأمنت المالئكة ‪ ،‬رجل جعله هللا ذكرا فأنث نفسه وتشبه بالنساء وامرأة جعلها هللا‬

‫‪47‬‬
‫يحن‬ ‫ر‬
‫أنن فتذكرت وتشبهت بالرجال والذي يضل األعم ورجل حصور ولم يجعل هللا حصورا إال ر‬
‫بن زكريا ‪ ( .‬حسن )‬

‫النن قال إن هللا لعن أربعة‬


‫السهم يف تاري خ جرجان ( ‪ ) 843 / 0‬عن ابن عمر أن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _011‬روي‬
‫وأمنت المالئكة رجل تأنث وامرأة تذكرت ورجل تحض وليس بحصور ورجل قعد عل الطريق‬
‫يستهزئ بالناس ويضل األعم عن الطريق ‪ ( .‬حسن )‬

‫ئ‬
‫النساب يف الكبي ( ‪ ) 0401‬عن دمحم بن عبد هللا بن عباس قال كان ابن عباس يحدث‬
‫ي‬ ‫‪ _010‬روي‬
‫يخبك ربن أن تكون عبدا‬
‫أن هللا أرسل إل نبيه ملكا من المالئكة ومعه جبيل فقال الملك إن هللا ر‬
‫كالمستشب فأشار جبيل بيده أن تواضع ‪،‬‬
‫ر‬ ‫وبن أن تكون ملكا فالتفت رسول هللا إل جبيل‬
‫نبيا ر‬
‫فقال رسول هللا بل أكون عبدا نبيا ‪ ،‬قال فما أكل بعد تلك الكلمة طعاما متكئا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫البيهف يف شعب اإليمان ( ‪ ) 014‬عن ابن عباس قال بينما رسول هللا ومعه جبيل‬ ‫‪ _014‬روي‬
‫ي‬
‫يناجيه إذ انشق أفق السماء فأقبل جبيل يتضاءل ويدخل بعضه يف بعضه ويدنو من األرض فإذا‬
‫ويخبك ربن أن تكون نبيا ملكا‬
‫ر‬ ‫ملك قد مثل ربن يدي رسول هللا فقال يا دمحم إن ربك يقرئك السالم‬
‫وبن أن تكون نبيا عبدا ‪ ،‬قال رسول هللا فأشار جبيل ّ‬
‫إل بيده أن تواضع فعرفت أنه ناصح فقلت‬ ‫ر‬
‫ي‬
‫له عبدا نبيا فعرج ذلك الملك إل السماء ‪،‬‬

‫شغلن عن المسألة فمن هذا‬


‫ي‬ ‫فقلت يا جبيل قد كنت أردت أن أسألك عن هذا فرأيت من حالك ما‬
‫وبن‬
‫يا جبيل ؟ قال هذا إشافيل خلقه هللا يوم خلقه ربن يديه صافنا قدميه ال يرفع طرفه بينه ر‬
‫الرب سبعون نورا ما منها نور يدنو منه إال ر‬
‫احبق ‪ ،‬ربن يديه اللوح المحفوظ فإذا أذن هللا من‬

‫‪48‬‬
‫أمرب به وإن كان‬
‫ي‬ ‫عمل‬
‫ي‬ ‫السماء أو يف األرض ارتفع ذلك اللوح يظرب جبينه فينظر فيه فإن كان من‬
‫من عمل ميكائيل أمره به ‪،‬‬

‫شء ميكائيل ؟ قال عل‬


‫شء أنت ؟ قال عل الرياح والجنود قلت عل أي ي‬
‫قلت يا جبيل عل أي ي‬
‫شء ملك الموت ؟ قال عل قبض األنفس وما ظننت أنه هبط إال بقيام‬
‫النبات قلت عل أي ي‬
‫وبن الرب سبعون نورا‬
‫من إال خوفا من قيام الساعة ‪ ،‬قوله بينه ر‬
‫الساعة وما ذاك الذي رأيت ي‬
‫وبن عرش الرب ‪ ( .‬حسن )‬
‫يحتمل أن يريد بينه ر‬

‫النن ملك لم يعرفه‬ ‫ر‬


‫البيهف يف الكبي ( ‪ ) 04 / 4‬عن طاوس بن كيسان قال بعث إل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _018‬روي‬
‫يخبك ربن أن تكون نبيا عبدا أو نبيا ملكا فأشار إليه جبيل أن تواضع قال نبيا عبدا ‪( .‬‬
‫فقال إن ربك ر‬
‫لغبه )‬
‫حسن ر‬

‫يخبك‬
‫النن ملك فقال إن ربك ر‬
‫‪ _010‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 1404‬عن الزهري قال جاء ي‬
‫نن‬
‫كالمستشب له فأشار إليه أن تواضع فقال بل ي‬
‫ر‬ ‫ربن أن تكون نبيا عبدا أو نبيا ملكا فنظر إل جبيل‬
‫ئ‬
‫لغبه )‬
‫النن أكل متكئا بعد ذلك ‪ ( .‬حسن ر‬‫رب ي‬ ‫عبد فما ي‬

‫‪ _011‬روي الطبي يف الجامع ( ‪ ) 01 / 01‬عن قتادة قوله ( عئ أن يبعثك ربك مقاما محمودا )‬
‫خب ربن أن يكون عبدا نبيا أو ملكا نبيا فأومأ إليه جبيل أن تواضع فاختار‬
‫نن هللا ر‬
‫وقد ذكر لنا أن ي‬
‫ثنتن ‪ ،‬أنه أول من تنشق عنه األرض وأول شافع وكان‬
‫نن هللا ر‬
‫فأعط به ي‬
‫ي‬ ‫نن هللا أن يكون عبدا نبيا‬
‫ي‬
‫أهل العلم يرون أنه المقام المحمود الذي قال هللا ( عئ أن يبعثك ربك مقاما محمودا ) شفاعة‬
‫لغبه )‬
‫يوم القيامة ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪49‬‬
‫النن كان يف‬
‫عمب بن عطارد بن حاجب أن ي‬
‫‪ _010‬روي ابن المبارك يف الزهد ( ‪ ) 441‬عن دمحم بن ر‬
‫الطب فقعد‬
‫مال من أصحابه فأتاه جبئيل فنكت يف ظهره قال فذهب يب إل شجرة فيها مثل وكري ر‬
‫ف إحداهما وقعدت ف أخرى فنشأت بنا ر‬
‫حن مألت األفق فلو بسطت يدي إل السماء لنلتها ثم‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫خشين‬ ‫دل بسبب فهبط النور فوقع جبئيل مغشيا عليه كأنه حلس فعرفت فضل خشيته عل‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫نن عبد ‪( .‬‬
‫فأوىح هللا إل أنبيا عبدا أو نبيا ملكا ؟ فإل الجنة ما أنت فأومأ جبئيل وهو مضطجع بل ي‬
‫لغبه )‬
‫حسن ر‬

‫النن ذات يوم متكئا عل‬


‫جبب قال بينا ي‬
‫المعاف بن عمران يف الزهد ( ‪ ) 90‬عن سعيد بن ر‬
‫ي‬ ‫‪ _014‬روي‬
‫طعام له إذ نزل جبيل وهبط الملك فقال يا دمحم أعبدا نبيا أحب إليك أن تكون أو ملكا نبيا ؟ فأراه‬
‫ئ‬
‫رب رسول هللا يأكل متكئا بعد‬ ‫النن بل عبدا نبيا فما ي‬
‫جبيل بيده بل عبدا نبيا وخفض جبيل فقال ي‬
‫لغبه )‬ ‫ذلك اليوم ر‬
‫حن قبضه هللا ‪ ( .‬حسن ر‬

‫رب ربن أمرين‬


‫خب يب ي‬
‫الشعن قال قال رسول هللا ر‬
‫ي‬ ‫أب الدنيا يف التواضع ( ‪ ) 31‬عن‬
‫‪ _013‬روي ابن ي‬
‫أش فقال‬
‫صفن من المالئكة جبيل فرفعت ر ي‬
‫ري‬ ‫عبدا رسوال أو ملكا نبيا فلم أدر أيهما أختار وكان‬
‫لغبه )‬
‫تواضع لربك فقلت عبدا رسوال ‪ ( .‬حسن ر‬

‫النن فنظر إل‬


‫أب هريرة قال جلس جبيل إل ي‬
‫‪ _019‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 0801‬عن ي‬
‫السماء فإذا ملك يبل فقال له جبيل هذا الملك ما نزل منذ خلق قبل الساعة فلما نزل قال يا دمحم‬
‫أرسلن إليك ربك أملكا جعلك لهم أم عبدا رسوال ؟ فقال له جبيل تواضع لربك يا دمحم فقال ال بل‬
‫ي‬
‫عبدا رسوال ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪51‬‬
‫‪ _001‬روي أبو نعيم يف الدالئل ( ‪ ) 100‬عن عائشة قالت قال رسول هللا يا عائشة لو شئت لسارت‬
‫جاءب ملك إن حجزته لتساوي الكعبة فقال إن ربك يقرأ عليك السالم إن شئت‬
‫ي‬ ‫مع جبال الذهب‬
‫ي‬
‫إل أن ضع نفسك فقلت نبيا عبدا ‪( .‬‬
‫عبدا نبيا وإن شئت نبيا ملكا ‪ ،‬فنظرت إل جبئيل فأشار ي‬
‫حسن )‬

‫النن يقول لقد هبط‬


‫الكبب ( ‪ ) 08819‬عن ابن عمر يقول سمعت ي‬
‫ر‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _000‬روي الطب ي‬
‫قبل وال يهبط عل أحد من بعدي وهو إشافيل وعنده‬
‫نن ي‬‫عل ملك من السماء ما هبط عل ي‬
‫ي‬
‫أمرب أن أخبك إن شئت نبيا عبدا‬
‫ي‬ ‫جبيل فقال السالم عليك يا دمحم ‪ ،‬ثم قال أنا رسول ربك إليك‬
‫النن عند ذلك نبيا عبدا ‪،‬‬
‫إل أن تواضع فقال ي‬
‫وإن شئت نبيا ملكا ‪ ،‬فنظرت إل جبيل فأومأ جبيل ي‬
‫لغبه )‬
‫مع ذهبا ‪ ( .‬حسن ر‬
‫أب قلت نبيا ملكا ثم شئت لسارت الجبال ي‬
‫النن لو ي‬
‫فقال ي‬

‫أب عمار أن حمزة بن عبد المطلب قال يا‬ ‫ر‬


‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 30 / 4‬عن عمار بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _004‬روي‬
‫أرب جبيل يف صورته فقال إنك ال تستطيع أن تراه قال بل فأرنيه ‪ ،‬قال فاقعد فقعد‬
‫رسول هللا ي‬
‫النن ارفع‬ ‫ر‬
‫يلف المشكون عليها ثيابهم إذا طافوا ‪ ،‬فقال ي‬‫فبل جبيل عل خشبة كانت يف الكعبة ي‬
‫طرفك فانظر ‪ ،‬فرفع طرفه فرأى قدميه مثل الزبرجد كالزرع األخض فخر مغشيا عليه ‪ ( .‬مرسل‬
‫ضعيف )‬

‫عمب قال قال رسول هللا‬


‫‪ _008‬روي معمر يف جامعه ( ‪ ) 09991‬عن عبد هللا بن عبيد بن ر‬
‫ألصحابه ارفعوا أزركم ارفعوا ارفعوا قال فرفعوها إل ركبهم ثم قال اخفضوا اخفضوا اخفضوا‬
‫إب رأيت المالئكة ولباسهم هكذا أو أزرهم هكذا ‪ ( .‬حسن‬
‫فخفضوها إل أنصاف سوقهم ثم قال ي‬
‫لغبه )‬
‫ر‬

‫‪51‬‬
‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 4314‬عن عبد هللا بن عمرو قال قال رسول هللا‬ ‫‪ _000‬روي الطب ي‬
‫ر‬
‫ائبروا كما رأيت المالئكة تأتزر فقالوا يا رسول هللا كيف رأيت ؟ قال إل أنصاف سوقها ‪ ( .‬صحيح‬
‫لغبه )‬
‫ر‬

‫الروياب يف مسنده ( ‪ ) 890‬عن الباء بن عازب قال خرج رسول هللا مع جنازة من‬
‫ي‬ ‫‪ _001‬روي‬
‫الطب ثم قال تعوذوا باهلل‬
‫األنصار وخرجنا معه فجلس رسول هللا مستقبل القبلة كأن عل رءوسنا ر‬
‫من عذاب القب ثالث مرات ثم قال لهذا العبد المؤمن إذا كان يف إدبار من الدنيا وإقبال من اآلخرة‬
‫أتاه ملكان عل صورة الشمس معهما الكفن والحنوط فكانا منه قريبا ‪،‬‬

‫فإذا خرجت نفسه صل عليه من دون السماء ومن فوق األرض من المالئكة ويفتح لهما باب من‬
‫ر‬
‫امن ثم‬
‫أبواب السماء فيعرجان به فيقوالن ربنا هذا عبدك المؤمن فيقول الرب أروه مقعده من كر ي‬
‫فإب قضيت ( منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى ) ‪،‬‬
‫أعيدوه يف القب ي‬

‫ثم يأتيه آت فيقول من ربك ؟ فيقول هللا فيقول وما دينك ؟ فيقول اإلسالم فيقول ومن نبيك ؟‬
‫فيقول دمحم ثم يسأل الثانية فيقول مثل ذلك ثم يسأل الثالثة ‪ ،‬ويؤخذ أخذا شديدا فيقول مثل‬
‫ذلك فذلك قول هللا ( يثبت هللا الذين آمنوا ) ثم يأتيه آت حسن وجهه طيب ريحه حسن ثيابه ‪،‬‬

‫بالخب ؟ فيقول أنا عملك الصالح‬


‫ر‬ ‫فيقول أبش فيقول من أنت يا عبد هللا فمثل وجهك البش‬
‫شي ع يف رضوان هللا بعيد من سخط هللا فنادى مناد من السماء أن افرشوا له فراشا من الجنة‬
‫وافتحوا له بابا من الجنة ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪52‬‬
‫إب أرى ما ال ترون وأسمع ما‬
‫أب ذر قال قال رسول هللا ي‬
‫‪ _000‬روي أبو نعيم يف الدالئل ( ‪ ) 801‬عن ي‬
‫ال تسمعون إن السماء أطت وحق لها أن تئط ليس فيها موضع أرب ع أصابع إال وملك واضع جبهته‬
‫ساجدا هلل وهللا لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليال ولبكيتم ك رثبا وما تلذذتم بالنساء عل الفرشات‬
‫لغبه )‬
‫ولخرجتم إل الصعدات تجأرون إل هللا ‪ ( .‬حسن ر‬

‫الشامين ( ‪ ) 8834‬عن واثلة قال قال رسول هللا اصطفوا وليتقدمكم‬


‫ر‬ ‫اب يف مسند‬
‫‪ _004‬روي الطب ي‬
‫لغبه )‬
‫يصطف من المالئكة ومن الناس ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ي‬ ‫يف الصالة أفضلكم فإن هللا‬

‫أصلج لنا المجلس‬


‫ي‬ ‫‪ _003‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 41991‬عن أم سلمة قالت قال يل رسول هللا‬
‫فإنه يبل ملك إل األرض لم يبل إليها قط ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫‪ _009‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 444 / 8‬عن محمود بن لبيد قال لما أصيب أكحل سعد يوم‬
‫النن إذا مر به يقول‬
‫الخندق فثقل حولوه عند امرأة يقال لها رفيدة وكانت تداوي الجرىح ‪ ،‬فكان ي‬
‫الن نقله قومه فيها‬‫ر‬ ‫ر‬
‫كيف أمسيت ؟ وإذا أصبح قال كيف أصبحت ؟ فيخبه حن كانت الليلة ي‬
‫بن عبد األشهل إل منازلهم ‪،‬‬
‫فثقل فاحتملوه إل ي‬

‫وجاء رسول هللا كما كان يسأل عنه وقالوا قد انطلقوا به فخرج رسول هللا وخرجنا معه فأشع‬
‫حن تقطعت شسوع نعالنا وسقطت أرديتنا عن أعناقنا ‪ ،‬فشكا ذلك إليه أصحابه يا رسول‬ ‫المئ ر‬
‫ي‬
‫إب أخاف أن تسبقنا المالئكة إليه فتغسله كما غسلت حنظلة ‪ ،‬فانتىه‬
‫المئ فقال ي‬
‫ي‬ ‫هللا أتعبتنا يف‬
‫ّ‬
‫وه تقول ويل أم سعد سعدا حزامة وجدا ‪،‬‬
‫رسول هللا إل البيت وهو يغسل وأمه تبكيه ي‬

‫‪53‬‬
‫فقال رسول هللا كل نائحة تكذب إال أم سعد ‪ ،‬ثم خرج به قال يقول له القوم أو من شاء هللا منهم‬
‫يا رسول هللا ما حملنا ميتا أخف علينا من سعد ‪ ،‬فقال ما يمنعكم من أن يخف عليكم وقد هبط‬
‫كثبة لم أحفظها لم يهبطوا قط قبل يومهم قد حملوه معكم‬
‫من المالئكة كذا وكذا وقد سم عدة ر‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _041‬روي أبو نعيم يف الحلية ( ‪ ) 01000‬عن الباء قال جاء رجل من األنصار بالعباس قد أشه‬
‫أشب رجل من القوم أنزع من هيبته كذا ‪ ،‬فقال‬
‫ي‬ ‫أشب‬
‫ي‬ ‫فقال عباس يا رسول هللا ليس هذا الذي‬
‫لغبه )‬
‫رسول هللا لقد أيدك هللا بملك كريم ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫قصب‬
‫أب طالب قال جاء رجل من األنصار ر‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _040‬روي ابن بشان يف أماليه ( ‪ ) 41 / 0‬عن ي‬
‫أشب رجل أجلح عل فرس أبلق من‬
‫ي‬ ‫أشب لقد‬
‫ي‬ ‫األسب يا رسول هللا ما هذا‬
‫ر‬ ‫أسب ‪ ،‬فقال‬
‫برجل ر‬
‫أحسن الناس وجها ما أراه يف القوم ‪ ،‬فقال األنصاري أنا أشته يا رسول هللا ‪ ،‬قال اسكت فقد أيدك‬
‫هللا بملك كريم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫بن ظفر قال لما كان‬


‫‪ _044‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 840 / 0‬عن عبيد بن أوس مقرن من ي‬
‫أب طالب وحليفا للعباس فهريا فقرنت العباس‬
‫يوم بدر أشت العباس بن عبد المطلب وعقيل بن ي‬
‫سماب مقرنا وقال أعانك عليهما ملك كريم ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬ ‫وعقيال فلما نظر إليهما رسول هللا‬

‫‪ _048‬روي الواحدي يف الوسيط ( ‪ ) 834 / 0‬عن ابن مسعود قال يشفع نبيكم رابع أربعة جبيل‬
‫ثم إبراهيم ثم موش أو عيئ ثم نبيكم ال يشفع أحد ف ر‬
‫أكب مما يشفع فيه نبيكم ثم النبيون ثم‬ ‫ي‬
‫الصديقون ثم الشهداء ر‬
‫ويبف قوم يف جهنم فيقال لهم ( ما سلككم يف سقر ‪ ،‬قالوا لم نك من‬

‫‪54‬‬
‫ر‬
‫حن أتانا‬
‫الخائضن ‪ ،‬وكنا نكذب بيوم الدين ‪ ،‬ي‬
‫ر‬ ‫المسكن ‪ ،‬وكنا نخوض مع‬
‫ر‬ ‫المصلن ولم نك نطعم‬
‫ر‬
‫الشافعن ) قال ابن مسعود فهؤالء الذين يبقون يف جهنم ‪ ( .‬حسن )‬
‫ر‬ ‫اليقن ‪ ،‬فما تنفعهم شفاعة‬
‫ر‬

‫الشافع ( ترتيب سنجر ‪ ) 008 /‬عن سعد بن عبادة أن رجال من األنصار جاء‬
‫ي‬ ‫‪ _040‬روي يف مسند‬
‫النن فيه خمس خالل‬
‫الخب ؟ فقال ي‬
‫النن فقال يا رسول هللا أخبنا عن الجمعة ماذا فيها من ر‬
‫إل ي‬
‫فيه خلق آدم وفيه أهبط هللا آدم إل األرض ‪ ،‬وفيه توف هللا آدم وفيه ساعة ال يسأل العبد فيها‬
‫شيئا إال آتاه إياه ما لم يسأل مأثما أو قطيعة رحم ‪ ،‬وفيه تقوم الساعة فما من ملك مقرب وال سماء‬
‫وال أرض وال جبل إال وهو يشفق من يوم الجمعة ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _041‬روي أبو الشيخ يف العطمة ( ‪ ) 831‬عن عكرمة بن خالد أن رجال قال يا رسول هللا أي الخلق‬
‫أكرم عل هللا ؟ قال ال أدري ‪ ،‬فجاءه جبيل فقال يا جبيل أي الخلق أكرم عل هللا ؟ قال ال أدري‬
‫فعرج جبيل ثم هبط فقال أكرم الخلق عل هللا جبيل وميكائيل وإشافيل وملك الموت ‪،‬‬

‫المرسلن ‪ ،‬وأما ميكائيل فصاحب كل قطرة تسقط وكل‬


‫ر‬ ‫فأما جبيل فصاحب الحرب وصاحب‬
‫ورقة تنبت وكل ورقة تسقط ‪ ،‬وأما ملك الموت فهو موكل بقبض كل روح عبد يف بر أو بحر ‪ ،‬وأما‬
‫فأمن هللا بينه وبينهم ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬
‫إشافيل ر‬

‫الكبب ( ‪ ) 08003‬عن ابن عمر قال قال رسول هللا عليكم بالعمائم‬
‫ر‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _040‬روي الطب ي‬
‫لغبه )‬
‫فإنها سيماء المالئكة وأرخوا لها خلف ظهوركم ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫‪55‬‬
‫الكبب ( ‪ ) 00009‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا يف قوله (‬
‫ر‬ ‫اب يف المعجم‬ ‫‪ _044‬روي الطب ي‬
‫ُ‬ ‫َ َّ‬ ‫ِّ‬
‫معل ِم رن وكانت سيماء المالئكة يوم بدر عمائم سود ويوم أحد عمائم ح ُمر ‪( .‬‬ ‫مسو ِم رن ) قال‬
‫ضعيف )‬

‫عممن رسول هللا‬


‫ي‬ ‫عل يقول‬
‫الخبة ‪ ) 93 / 4 /‬عن ي‬
‫أب شيبة يف مسنده ( إتحاف ر‬
‫‪ _043‬روي ابن ي‬
‫وحنن بمالئكة‬
‫ر‬ ‫أيدب يوم بدر‬
‫ي‬ ‫منكن ‪ ،‬ثم قال إن هللا‬
‫ي‬ ‫يوم غدير خم بعمامة سدل طرفيها عل‬
‫كن ‪ ( .‬حسن )‬
‫المسلمن والمش ر‬
‫ر‬ ‫يعتمون هذه العمامة ‪ ،‬وقال إن العمامة حاجزة ربن‬

‫النن يوم غدير خم بعمامة سدلها‬ ‫ر‬


‫عممن ي‬
‫ي‬ ‫عل قال‬
‫البيهف يف الكبي ( ‪ ) 08 / 01‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _049‬روي‬
‫وحنن بمالئكة يعتمون هذه العمة ‪ ،‬وقال إن العمامة حاجزة‬
‫ر‬ ‫أمدب يوم بدر‬
‫ي‬ ‫خلف ‪ ،‬ثم قال إن هللا‬
‫ي‬
‫إل قوس عربية فقال‬
‫يرم بقوس فارسية فقال ارم بها ‪ ،‬ثم نظر ي‬‫ربن الكفر واإليمان ‪ ،‬ورأي رجال ي‬
‫ّ‬
‫عليكم بهذه وأمثالها ورماح القنا ‪ ،‬فإن بهذه يمكن هللا لكم يف البالد ويؤيدكم يف النض ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _081‬روي ر‬
‫البمذي يف سننه ( ‪ ) 0104‬عن ثوبان قال خرجنا مع رسول هللا يف جنازة فرأى ناسا‬
‫لغبه )‬
‫ركبانا فقال أال تستحيون إن مالئكة هللا عل أقدامهم وأنتم عل ظهور الدواب ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _080‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 4010‬عن جابر بن سمرة قال دخل رسول هللا المسجد‬
‫فقال أال تصفون كما تصف المالئكة عند رب هم ؟ قالوا يا رسول هللا وكيف تصف المالئكة عند‬
‫ويباصون يف الصف ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫رب هم ؟ قال يتمون الصفوف األول ر‬

‫‪56‬‬
‫‪ _084‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 000‬عن جابر بن سمرة قال قال رسول هللا أال تصفون كما تصف‬
‫المالئكة عند رب هم ‪ ،‬قلنا وكيف تصف المالئكة عند رب هم ؟ قال يتمون الصفوف المقدمة‬
‫ويباصون يف الصف ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ر‬

‫أب بن كعب فذكر‬


‫‪ _088‬روي ابن خزيمة يف صحيحه ( ‪ ) 0001‬عن حفص العبدي قال عدنا ي‬
‫النن وقال إن الصف المقدم عل مثل صف المالئكة ولو تعلمون فضيلته البتدرتموه‬
‫الحديث عن ي‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب بن كعب قال قال رسول هللا الصف األول عل‬


‫الشاش يف المسند ( ‪ ) 0111‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _080‬روي‬
‫مثل صف المالئكة ‪ ،‬وإن صالة الرجل مع الرجل أزىك من صالته وحده وإن صالة الرجل مع‬
‫الرجلن أزىك من صالته مع الرجل ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ر‬

‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 3009‬عن ابن عمر قال قال رسول هللا صفوا كما‬
‫‪ _081‬روي الطب ي‬
‫تصف المالئكة عند رب هم ‪ ،‬قالوا يا رسول هللا كيف تصف المالئكة عند رب هم ؟ قال يقيمون‬
‫لغبه )‬
‫الصفوف ويجمعون ربن مناكبهم ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _080‬روي الواحدي يف الوسيط ( ‪ ) 010 / 8‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا األمراض واألوجاع‬
‫ر‬
‫كلها بريد الموت ورسل الموت ‪ ،‬فإذا جاء األجل أب ملك الموت بنفسه فقال أيها العبد كم خب بعد‬
‫خب وكم رسول بعد رسول وكم بريد بعد بريد ‪ ،‬أنا الخب ليس بعدي خب وأنا الرسول ليس بعدي‬
‫رسول ‪ ،‬أجب ربك طائعا أو مكرها ‪،‬‬

‫‪57‬‬
‫فإذا قبض روحه تصارخوا عليه ‪ ،‬فقال عل من تضخون ؟ وعل من تبكون ؟ فوهللا ما ظلمت له‬
‫أجال وال أكلت رزقا ‪ ،‬بل دعاه ربه فليبك الباك عل نفسه ‪ ،‬فإن ل فيكم عودات وعودات ر‬
‫حن ال‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أبف منكم أحدا ‪ ( .‬ضعيف )‬ ‫ر‬
‫ي‬

‫يحن بن يعمر قال كان أول من قال يف القدر بالبضة‬


‫‪ _084‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 00‬عن ر‬
‫حاجن أو معتمرين فقلنا لو لقينا‬
‫ر‬ ‫الحمبي‬
‫ر‬ ‫الجهن ‪ ،‬فانطلقت أنا وحميد بن عبد الرحمن‬
‫ي‬ ‫معبد‬
‫أحدا من أصحاب رسول هللا فسألناه عما يقول هؤالء يف القدر ‪ ،‬فوفق لنا عبد هللا بن عمر بن‬
‫وصاحن أحدنا عن يمينه واآلخر عن شماله ‪ ،‬فظننت أن‬
‫ي‬ ‫الخطاب داخال المسجد فاكتنفته أنا‬
‫صاحن سيكل الكالم ّ‬
‫إل فقلت أبا عبد الرحمن إنه قد ظهر قبلنا ناس يقرءون القرآن ويتقفرون‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫العلم وذكر من شأنهم ‪،‬‬

‫أب بريء منهم وأنهم برآء‬


‫وأنهم يزعمون أن ال قدر وأن األمر أنف ‪ ،‬قال فإذا لقيت أولئك فأخبهم ي‬
‫حن‬‫من ‪ ،‬والذي يحلف به عبد هللا بن عمر لو أن ألحدهم مثل أحد ذهبا فأنفقه ما قبل هللا منه ر‬
‫ي‬
‫أب عمر بن الخطاب قال بينما نحن عند رسول هللا ذات يوم إذ طلع‬ ‫حدثن ي‬
‫ي‬ ‫يؤمن بالقدر ‪ ،‬ثم قال‬
‫علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر ال يرى عليه أثر السفر وال يعرفه منا أحد ‪ ،‬ر‬
‫حن‬
‫النن فأسند ركبتيه إل ركبتيه ووضع كفيه عل فخذيه ‪،‬‬
‫جلس إل ي‬

‫وقال يا دمحم أخب يب عن اإلسالم ‪ ،‬فقال رسول هللا اإلسالم أن تشهد أن ال إله إال هللا وأن دمحما‬
‫ر‬
‫وتؤب الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيال ‪ ،‬قال‬ ‫ي‬ ‫رسول هللا وتقيم الصالة‬
‫صدقت ‪ ،‬قال فعجبنا له يسأله ويصدقه ‪ ،‬قال فأخب يب عن اإليمان ‪ ،‬قال أن تؤمن باهلل ومالئكته‬
‫خبه وشه ‪ ،‬قال صدقت ‪ ،‬قال فأخب يب عن اإلحسان ‪،‬‬
‫وكتبه ورسله واليوم اآلخر وتؤمن بالقدر ر‬
‫قال أن تعبد هللا كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ‪،‬‬

‫‪58‬‬
‫قال فأخب يب عن الساعة ‪ ،‬قال ما المسئول عنها بأعلم من السائل ‪ ،‬قال فأخب يب عن أمارتها ‪ ،‬قال‬
‫أن تلد األمة ربتها وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون يف البنيان ‪ ،‬قال ثم انطلق‬
‫فلبثت مليا ثم قال يل يا عمر أتدري من السائل ؟ قلت هللا ورسوله أعلم ‪ ،‬قال فإنه جبيل أتاكم‬
‫يعلمكم دينكم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يحن بن يعمر قال قلت البن عمر يا أبا عبد الرحمن‬


‫الدارقطن يف سننه ( ‪ ) 4034‬عن ر‬
‫ي‬ ‫‪ _083‬روي‬
‫عن إذا لقيتهم‬
‫إن أقواما يزعمون أن ليس قدر قال فهل عندنا منهم أحد ؟ قلت ال ‪ ،‬قال فأبلغهم ي‬
‫أن ابن عمر برأ إل هللا منكم وأنتم منه براء ‪ ،‬سمعت عمر بن الخطاب قال بينا نحن جلوس عند‬
‫رسول هللا يف أناس إذ جاء رجل ليس عليه شحناء سفر وليس من أهل البلد ‪،‬‬

‫ر‬
‫كبن‬ ‫ر‬
‫يتخط حن ورك فجلس ربن يدي رسول هللا كما يجلس أحدنا يف الصالة ‪ ،‬ثم وضع يده عل ر ي‬
‫رسول هللا ‪ ،‬فقال يا دمحم ما اإلسالم ؟ قال اإلسالم أن تشهد أن ال إله إال هللا وأن دمحما رسول هللا‬
‫ر‬
‫وتؤب الزكاة وتحج وتعتمر وتغتسل من الجنابة وتتم الوضوء وتصوم رمضان ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫وأن تقيم الصالة‬
‫قال فإن فعلت هذا فأنا مسلم ؟ قال نعم ‪،‬‬

‫ر‬
‫باف الحديث ‪ ،‬وقال ف آخره فقال رسول هللا ّ‬
‫عل بالرجل ‪ ،‬فطلبناه فلم نقدر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫قال صدقت وذكر ي‬
‫عليه ‪ ،‬فقال رسول هللا هل تدرون من هذا ؟ هذا جبيل أتاكم يعلمكم دينكم فخذوا عنه ‪ ،‬فوالذي‬
‫مرب هذه وما عرفته ر‬‫ر‬ ‫نفئ بيده ما شبه ّ‬
‫حن ول ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫أتاب قبل ي‬
‫عل منذ ي‬‫ي‬ ‫ي‬

‫‪59‬‬
‫ر‬
‫النن فقال ما اإليمان ؟‬
‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 404‬عن ابن عمر عن عمر أن جبيل أب ي‬
‫‪ _089‬روي أبو ي‬
‫خبه وشه ‪ ،‬فقال جبيل صدقت‬
‫قال أن تؤمن باهلل ومالئكته وكتبه ورسله وباليوم اآلخر وبالقدر ر‬
‫النن ذاك جبيل أتاكم يعلمكم دينكم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ ،‬فتعجبنا منه يسأله ويصدقه ‪ ،‬فقال ي‬

‫النن بارزا يوما للناس فأتاه جبيل‬


‫أب هريرة قال كان ي‬
‫‪ _001‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 11‬عن ي‬
‫فقال ما اإليمان ؟ قال اإليمان أن تؤمن باهلل ومالئكته وبلقائه ورسله وتؤمن بالبعث ‪ ،‬قال ما‬
‫اإلسالم ؟ قال اإلسالم أن تعبد هللا وال تشك به شيئا وتقيم الصالة وتؤدي الزكاة المفروضة‬
‫وتصوم رمضان ‪ ،‬قال ما اإلحسان ؟ قال أن تعبد هللا كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ‪،‬‬

‫قال ر‬
‫من الساعة ؟ قال ما المسئول عنها بأعلم من السائل وسأخبك عن أشاطها ‪ ،‬إذا ولدت األمة‬
‫النن ( إن هللا عنده‬
‫رب ها وإذا تطاول رعاة اإلبل البهم يف البنيان يف خمس ال يعلمهن إال هللا ‪ ،‬ثم تال ي‬
‫علم الساعة ) ثم أدبر فقال ردوه فلم يروا شيئا ‪ ،‬فقال هذا جبيل جاء يعلم الناس دينهم ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫أب هريرة قال كان رسول هللا يوما بارزا للناس فأتاه رجل‬
‫‪ _000‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 04‬عن ي‬
‫فقال يا رسول هللا ما اإليمان؟ قال أن تؤمن باهلل ومالئكته وكتابه ولقائه ورسله وتؤمن بالبعث‬
‫اآلخر ‪ ،‬قال يا رسول هللا ما اإلسالم ؟ قال اإلسالم أن تعبد هللا وال تشك به شيئا وتقيم الصالة‬
‫المكتوبة وتؤدي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان ‪،‬‬

‫قال يا رسول هللا ما اإلحسان ؟ قال أن تعبد هللا كأنك تراه فإنك إن ال تراه فإنه يراك ‪ ،‬قال يا رسول‬
‫من الساعة ؟ قال ما المسئول عنها بأعلم من السائل ‪ ،‬ولكن سأحدثك عن أشاطها إذا ولدت‬ ‫هللا ر‬

‫‪61‬‬
‫األمة رب ها فذاك من أشاطها ‪ ،‬وإذا كانت العراة الحفاة رءوس الناس فذاك من أشاطها ‪ ،‬وإذا تطاول‬
‫رعاء البهم يف البنيان فذاك من أشاطها ‪،‬‬

‫يف خمس ال يعلمهن إال هللا ثم تال ( إن هللا عنده علم الساعة ويبل الغيث ويعلم ما يف األرحام وما‬
‫خبب ) ‪ ،‬قال ثم أدبر‬
‫تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن هللا عليم ر‬
‫الرجل فقال رسول هللا ردوا ّ‬
‫عل الرجل فأخذوا رلبدوه فلم يروا شيئا ‪ ،‬فقال رسول هللا هذا جبيل‬
‫ي‬
‫جاء ليعلم الناس دينهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _004‬روي البار يف مسنده ( ‪ ) 0910‬عن أنس قال بينما رسول هللا جالسا مع أصحابه إذ جاءه‬
‫حن جلس ربن يدي رسول هللا فوضع يده عل ركبة رسول‬ ‫رجل عليه ثياب السفر يتخلل الناس ر‬

‫هللا ‪ ،‬فقال يا دمحم ما اإلسالم ؟ قال شهادة أن ال إله إال هللا وحده ال شيك له وأن دمحما عبده‬
‫ورسوله وإقام الصالة وإيتاء الزكاة وصوم شهر رمضان وحج البيت إن استطعت إليه سبيال ‪،‬‬

‫قال فإذا فعلت ذلك فأنا مسلم ؟ قال نعم ‪ ،‬قال صدقت فقال أصحاب رسول هللا انظروا هو‬
‫يسأله وهو يصدقه كأنه أعلم منه وال يعرفون الرجل ‪ ،‬ثم قال يا دمحم ما اإليمان ؟ قال اإليمان باهلل‬
‫والنبين وبالموت وبالبعث وبالحساب وبالجنة وبالنار وبالقدر كله‬
‫ر‬ ‫واليوم اآلخر والمالئكة والكتاب‬
‫‪ ،‬قال فإذا فعلت ذلك فأنا مؤمن؟ قال نعم ‪ ،‬قال صدقت ‪ ،‬قال يا دمحم ما اإلحسان ؟ قال أن تخئ‬
‫هللا كأنك تراه فإن لم تره فإنه يراك ‪،‬‬

‫قال فإذا فعلت ذلك فأنا محسن ؟ قال نعم ‪ ،‬قال صدقت ‪ ،‬قال يا دمحم ر‬
‫من الساعة ؟ قال ما‬
‫عل بالرجل‬
‫المسئول عنها بأعلم من السائل وأدبر الرجل ‪ ،‬فذهب فقال رسول هللا ألصحابه ي‬

‫‪61‬‬
‫فاتبعوه يطلبونه فلم يروا شيئا ‪ ،‬فعادوا إل رسول هللا ‪ ،‬فقالوا يا رسول هللا اتبعنا الرجل فطلبناه‬
‫لغبه )‬
‫فما رأينا شيئا ‪ ،‬فقال رسول هللا ذاك جبيل جاءكم ليعلمكم دينكم ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫‪ _008‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 44303‬عن ابن عباس رسول هللا خطب امرأة من قومه يقال لها‬
‫سودة وكانت مصبية كان لها خمسة صبية أو ستة من بعل لها مات ‪ ،‬فقال لها رسول هللا ما‬
‫ولكن أكرمك أن‬ ‫يمنعك من ؟ قالت وهللا يا نن هللا ما يمنعن منك أن ال تكون أحب البية ّ‬
‫إل‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫يضغو هؤالء الصبية عند رأسك بكرة وعشية ‪،‬‬

‫خب نساء‬
‫غب ذلك ؟ قالت ال وهللا ‪ ،‬قال لها رسول هللا يرحمك هللا إن ر‬
‫شء ر‬
‫من ي‬
‫قال فهل منعك ي‬
‫ركن أعجاز اإلبل صالح نساء قريش ‪ ،‬أحناه عل ولد يف صغر وأرعاه عل بعل بذات يد ‪ ،‬وقال‬
‫ر‬
‫كبن رسول‬
‫جلس رسول هللا مجلسا له فأتاه جبيل فجلس ربن يدي رسول هللا واضعا كفيه عل ر ي‬
‫هللا ‪،‬‬

‫حدثن ما اإلسالم ؟ قال رسول هللا اإلسالم أن تسلم وجهك هلل وتشهد أن ال‬
‫ي‬ ‫فقال يا رسول هللا‬
‫إله إال هللا وحده ال شيك له وأن دمحما عبده ورسوله ‪ ،‬قال فإذا فعلت ذلك فقد أسلمت ؟ قال إذا‬
‫فحدثن ما اإليمان ؟ قال اإليمان أن تؤمن باهلل واليوم‬
‫ي‬ ‫فعلت ذلك فقد أسلمت ‪ ،‬قال يا رسول هللا‬
‫والنبين وتؤمن بالموت وبالحياة بعد الموت وتؤمن بالجنة والنار‬
‫ر‬ ‫اآلخر والمالئكة والكتاب‬
‫خبه وشه ‪،‬‬
‫والمبان وتؤمن بالقدر كله ر‬
‫ر‬ ‫والحساب‬

‫حدثن ما‬
‫ي‬ ‫قال فإذا فعلت ذلك فقد آمنت؟ قال إذا فعلت ذلك فقد آمنت ‪ ،‬قال يا رسول هللا‬
‫اإلحسان ؟ قال رسول هللا اإلحسان أن تعمل هلل كأنك تراه فإنك إن لم تره فإنه يراك ‪ ،‬قال يا‬
‫من الساعة ؟ قال رسول هللا سبحان هللا يف خمس من الغيب ال يعلمهن إال‬ ‫رسول هللا فحدثن ر‬
‫ي‬

‫‪62‬‬
‫هو ‪ ( ،‬إن هللا عنده علم الساعة ويبل الغيث ويعلم ما يف األرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا‬
‫خبب ) ‪،‬‬
‫وما تدري نفس بأي أرض تموت إن هللا عليم ر‬

‫فحدثن ‪ ،‬قال رسول هللا إذا‬


‫ي‬ ‫ولكن إن شئت حدثتك بمعالم لها دون ذلك قال أجل يا رسول هللا‬
‫رأيت األمة ولدت ربتها أو رب ها ورأيت أصحاب الشاء تطاولوا بالبنيان ورأيت الحفاة الجياع العالة‬
‫كانوا رءوس الناس فذلك من معالم الساعة وأشاطها ‪ ،‬قال يا رسول هللا ومن أصحاب الشاء‬
‫والحفاة الجياع العالة ؟ قال العرب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ئ‬
‫وأب ذر قاال كان رسول هللا يجلس ربن‬
‫النساب يف الصغري ( ‪ ) 0990‬عن أ يب هريرة ي‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬روي‬
‫حن يسأل فطلبنا إل رسول هللا أن نجعل له‬‫ظهراب أصحابه فيجء الغريب فال يدري أيهم هو ؟ ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫طن كان يجلس عليه وإنا لجلوس ورسول هللا يف‬
‫مجلسا يعرفه الغريب إذا أتاه ‪ ،‬فبنينا له دكانا من ر‬
‫مجلسه إذ أقبل رجل أحسن الناس وجها وأطيب الناس ريحا كأن ثيابه لم يمسها دنس ‪،‬‬

‫حن سلم يف طرف البساط ‪ ،‬فقال السالم عليك يا دمحم فرد عليه السالم ‪ ،‬قال أدنو يا دمحم ‪ ،‬قال‬ ‫ر‬

‫كبن رسول هللا ‪ ،‬قال يا دمحم‬‫ر‬ ‫ر‬


‫ادنه ‪ ،‬فما زال يقول أدنو مرارا ويقول له ادن حن وضع يده عل ر ي‬
‫ر‬
‫وتؤب الزكاة وتحج‬
‫ي‬ ‫أخب يب ما اإلسالم ؟ قال اإلسالم أن تعبد هللا وال تشك به شيئا وتقيم الصالة‬
‫البيت وتصوم رمضان ‪ ،‬قال إذا فعلت ذلك فقد أسلمت ؟ قال نعم ‪ ،‬قال صدقت ‪،‬‬

‫فلما سمعنا قول الرجل صدقت أنكرناه ‪ ،‬قال يا دمحم أخب يب ما اإليمان ؟ قال اإليمان باهلل ومالئكته‬
‫والنبين وتؤمن بالقدر ‪ ،‬قال فإذا فعلت ذلك فقد آمنت ؟ قال رسول هللا نعم قال‬
‫ر‬ ‫والكتاب‬
‫صدقت ‪ ،‬قال يا دمحم أخب يب ما اإلحسان ؟ قال أن تعبد هللا كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ‪،‬‬
‫قال صدقت ‪،‬‬

‫‪63‬‬
‫قال يا دمحم أخبب ر‬
‫من الساعة ؟ قال فنكس فلم يجبه شيئا ثم أعاد فلم يجبه شيئا ثم أعاد فلم‬ ‫ي‬
‫يجبه شيئا ‪ ،‬ورفع رأسه فقال ما المسئول عنها بأعلم من السائل ‪ ،‬ولكن لها عالمات تعرف بها ‪ ،‬إذا‬
‫رأيت الرعاء البهم يتطاولون يف البنيان ورأيت الحفاة العراة ملوك األرض ‪،‬‬

‫ورأيت المرأة تلد رب ها خمس ال يعلمها إال هللا ‪ ( ،‬إن هللا عنده علم الساعة ويبل الغيث ويعلم ما‬
‫خبب ) ‪،‬‬
‫يف األرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن هللا عليم ر‬
‫وبشبا ما كنت بأعلم به من رجل منكم وإنه لجبيل نزل‬
‫ر‬ ‫ثم قال ال والذي بعث دمحما بالحق هدى‬
‫الكلن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫يف صورة دحية‬

‫‪ _001‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 40000‬عن معاذ بن جبل أن رسول هللا خرج بالناس قبل غزوة‬
‫تبوك ‪ ،‬فلما أن أصبح صل بالناس صالة الصبح ثم إن الناس ركبوا فلما أن طلعت الشمس نعس‬
‫الناس عل أثر الدلجة ولزم معاذ رسول هللا يتلو أثره والناس تفرقت بهم ركابهم عل جواد الطريق‬
‫وتسب ‪،‬‬
‫ر‬ ‫تأكل‬

‫فبينما معاذ عل أثر رسول هللا وناقته تأكل مرة وتسب أخرى ر‬
‫عبت ناقة معاذ فكبحها بالزمام‬ ‫ر‬
‫فهبت ر‬
‫حن نفرت منها ناقة رسول هللا ‪ ،‬ثم إن رسول هللا كشف عنه قناعه ‪ ،‬فالتفت فإذا ليس من‬
‫نن هللا ‪ ،‬قال ادن دونك‬
‫الجيش رجل أدب إليه من معاذ فناداه رسول هللا فقال يا معاذ قال لبيك يا ي‬
‫حن لصقت راحلتاهما إحداهما باألخرى ‪،‬‬ ‫فدنا منه ر‬

‫‪64‬‬
‫نن هللا نعس الناس‬
‫فقال رسول هللا ما كنت أحسب الناس منا كمكانهم من البعد ‪ ،‬فقال معاذ يا ي‬
‫وتسب ‪ ،‬فقال رسول هللا وأنا كنت ناعسا ‪ ،‬فلما رأى معاذ بشى رسول‬
‫ر‬ ‫فتفرقت بهم ركابهم ترتع‬
‫وأحزنتن ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وأسقمتن‬
‫ي‬ ‫أمرضتن‬
‫ي‬ ‫هللا إليه وخلوته له قال يا رسول هللا ائذن يل أسألك عن كلمة قد‬

‫غبها‬
‫شء ر‬
‫يدخلن الجنة ال أسألك عن ي‬
‫ي‬ ‫حدثن بعمل‬
‫ي‬ ‫نن هللا‬
‫سلن عم شئت قال يا ي‬
‫ي‬ ‫نن هللا‬
‫فقال ي‬
‫ليسب عل‬
‫ر‬ ‫الخب وإنه‬
‫ليسب عل من أراد هللا به ر‬
‫ر‬ ‫نن هللا بخ بخ لقد سألت بعظيم ثالثا وإنه‬
‫‪ ،‬قال ي‬
‫الخب ‪،‬‬
‫ليسب عل من أراد هللا به ر‬
‫ر‬ ‫الخب وإنه‬
‫من أراد هللا به ر‬

‫لك ما يتقنه عنه ‪،‬‬


‫يعن أعاده عليه ثالث مرات حرصا ي‬
‫بئء إال قاله له ثالث مرات ي‬ ‫فلم يحدثه ي‬
‫فقال نن هللا تؤمن باهلل واليوم اآلخر وتقيم الصالة وتعبد هللا وحده ال تشك به شيئا ر‬
‫حن تموت‬ ‫ي‬
‫نن هللا إن شئت حدثتك‬
‫نن هللا أعد يل فأعادها له ثالث مرات ‪ ،‬ثم قال ي‬
‫وأنت عل ذلك ‪ ،‬فقال يا ي‬
‫يا معاذ برأس هذا األمر وقوام هذا األمر وذروة السنام ‪،‬‬

‫نن هللا إن رأس هذا األمر أن تشهد أن ال‬


‫فحدثن ‪ ،‬فقال ي‬
‫ي‬ ‫نن هللا‬
‫وأم أنت يا ي‬
‫بأب ي‬
‫فقال معاذ بل ي‬
‫إله إال هللا وحده ال شيك له وأن دمحما عبده ورسوله وإن قوام هذا األمر إقام الصالة وإيتاء الزكاة‬
‫حن يقيموا الصالة ويؤتوا‬ ‫وإن ذروة السنام منه الجهاد ف سبيل هللا ‪ ،‬إنما أمرت أن أقاتل الناس ر‬
‫ي‬
‫الزكاة ويشهدوا أن ال إله إال هللا وحده ال شيك له وأن دمحما عبده ورسوله ‪،‬‬

‫فإذا فعلوا ذلك فقد اعتصموا وعصموا دماءهم وأموالهم إال بحقها وحسابهم عل هللا ‪ ،‬وقال‬
‫رسول هللا والذي نفس دمحم بيده ما شحب وجه وال اغبت قدم يف عمل تبتع فيه درجات الجنة‬
‫مبان عبد كدابة تنفق له يف سبيل هللا أو‬
‫بعد الصالة المفروضة كجهاد يف سبيل هللا وال ثقل ر‬
‫يحمل عليها يف سبيل هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪65‬‬
‫النن بينما هو جالس يف مجلس‬
‫أب مالك األشعري أن ي‬
‫‪ _000‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 04103‬عن ي‬
‫المسلمن فسلم عليه فرد عليه السالم‬‫ر‬ ‫غب صورته يحسبه رجال من‬ ‫فيه أصحابه جاءه جبيل يف ر‬
‫النن وقال له يا رسول هللا ما اإلسالم ؟ قال أن تسلم وجهك هلل‬ ‫ر‬
‫كبن ي‬ ‫ثم وضع جبيل يده عل ر ي‬
‫ر‬
‫وتؤب الزكاة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وتشهد أن ال إله إال هللا وأن دمحما عبده ورسوله وتقيم الصالة‬

‫قال فإذا فعلت ذلك فقد أسلمت ؟ قال نعم ‪ ،‬ثم قال ما اإليمان ؟ قال أن تؤمن باهلل واليوم اآلخر‬
‫والمبان والقدر‬
‫ر‬ ‫والنبين والموت والحياة بعد الموت والجنة والنار والحساب‬
‫ر‬ ‫والمالئكة والكتاب‬
‫خبه وشه ‪ ،‬قال فإذا فعلت ذلك فقد آمنت ؟ قال نعم ‪ ،‬قال ما اإلحسان يا رسول هللا ؟ قال‬
‫كله ر‬
‫أن تعبد هللا كأنك تراه فإنك إن كنت ال تراه فهو يراك ‪ ،‬قال فإذا فعلت ذلك فقد أحسنت ؟ قال‬
‫نعم ‪،‬‬

‫ويسمع رجع رسول هللا إليه وال يرى الذي يكلمه وال يسمع كالمه ‪ ،‬قال ر‬
‫فمن الساعة يا رسول هللا‬
‫؟ فقال رسول هللا سبحان هللا خمس من الغيب ال يعلمها إال هللا ‪ ( ،‬إن هللا عنده علم الساعة‬
‫ويبل الغيث ويعلم ما يف األرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت‬
‫خبب ) ‪،‬‬
‫إن هللا عليم ر‬

‫حدثن ‪ ،‬فقال إذا رأيت‬


‫ي‬ ‫بعالمتن تكونان قبلها ‪ ،‬فقال‬
‫ر‬ ‫قال السائل يا رسول هللا إن شئت حدثتك‬
‫األمة تلد رب ها ويطول أهل البنيان بالبنيان وكان العالة الجفاة رؤوس الناس ‪ ،‬قال ومن أولئك يا‬
‫رسول هللا ؟ قال العريب ‪ ،‬قال ثم ول فلم ير طريقه بعد قال سبحان هللا ثالثا جاء ليعلم الناس‬
‫دينهم ‪ ،‬والذي نفس دمحم بيده ما جاء يل قط إال وأنا أعرفه إال أن تكون هذه المرة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪66‬‬
‫ئ‬
‫الطاب الكوفة‬
‫ي‬ ‫الشعن قال قدم عدي بن حاتم‬
‫ي‬ ‫‪ _004‬روي أبو نعيم يف الدالئل ( ‪ ) 040‬عن عامر‬
‫فأتيته يف أناس منا من أهل الكوفة قلنا حدثنا بحديث سمعته من رسول هللا ‪ ،‬فقال بعث رسول‬
‫هللا بالنبوة وال أعلم أحدا من العرب كان له أشد بغضا من وال أشد كراهية له من ر‬
‫حن لحقت‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫بأرض الروم فتنضت فيهم ‪،‬‬

‫فلما بلغن ما يدعو إليه من األخالق الحسنة وما اجتمع إليه من الناس ارتحلت ر‬
‫حن أتيته ‪،‬‬ ‫ي‬
‫فوقفت عليه وعنده صهيب وبالل وسلمان ‪ ،‬فقال يا عدي بن حاتم أسلم تسلم فقلت أخ أخ‬
‫ر‬
‫كبن بركبتيه وقلت يا رسول هللا ما اإلسالم ؟ قال تؤمن باهلل ومالئكته‬
‫فأنخت فجلست وألزقت ر ي‬
‫خبه وشه حلوه ومره ‪،‬‬
‫وكتبه ورسله وتؤمن بالقدر ر‬

‫حن تفتح خزائن كشى وقيض ‪ ،‬يا عدي بن حاتم ال تقوم‬ ‫يا عدي بن حاتم ال تقوم الساعة ر‬
‫الحبة ‪ -‬ولم يكن يومئذ كوفة ‪ -‬ر‬ ‫ر ر‬
‫خفب ‪ ،‬ال‬
‫بغب ر‬‫حن تطوف بالكعبة ر‬ ‫تأب الظعينة من ر‬‫الساعة حن ي‬
‫حن يحمل الرجل جراب المال فيطوف به فال يجد أحدا يقبله فيضب به األرض‬ ‫تقوم الساعة ر‬

‫لغبه )‬
‫فيقول ليتك كنت ترابا ‪ ( .‬حسن ر‬

‫الحصكف ‪ ) 4 /‬عن عبد هللا بن مسعود قال جاء جبيل‬


‫ي‬ ‫أب حنيفة ( رواية‬
‫‪ _003‬روي يف مسند ي‬
‫النن يف صورة شاب عليه ثياب بيض فقال السالم عليك يا رسول هللا ‪ ،‬قال رسول هللا وعليك‬
‫إل ي‬
‫السالم ‪ ،‬فقال يا رسول هللا أدنو ؟ فقال ادنه ‪ ،‬فقال يا رسول هللا ما اإليمان ؟ قال اإليمان باهلل‬
‫خبه وشه ‪ ،‬قال صدقت ‪،‬‬
‫ومالئكته وكتبه ورسله والقدر ر‬

‫‪67‬‬
‫فعجبنا لقوله صدقت كأنه يدري ‪ ،‬ثم قال يا رسول هللا فما شائع اإلسالم ؟ قال رسول هللا إقام‬
‫الصالة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وغسل الجنابة ‪ ،‬قال صدقت فعجبنا لقوله صدقت كأنه يدري ‪،‬‬
‫ثم قال فما اإلحسان ؟ قال أن تعمل هلل كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ‪،‬‬

‫قال صدقت ‪ ،‬قال ر‬


‫فمن قيام الساعة ؟ قال رسول هللا ما المسئول عنها بأعلم من السائل قف ‪،‬‬
‫النن ‪ ،‬فقال ذلك جبيل جاءكم يعلمكم‬
‫عل بالرجل فطلبناه فلم نر له أثرا فأخبنا ي‬
‫فقال رسول هللا ي‬
‫لغبه )‬
‫معالم دينكم ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫الشامين ( ‪ ) 4001‬عن عمرو بن عقيل قال بينما نحن عند رسول‬


‫ر‬ ‫اب يف مسند‬
‫‪ _009‬روي الطب ي‬
‫حن سلم ووضع كفه عل ركبة رسول هللا ‪،‬‬‫هللا إذ أقبل رجل جريء عل أمره يتخط الناس فدنا ر‬

‫ثم قال يا رسول هللا ما اإلسالم ؟ قال شهادة أن ال إله إال هللا وأن دمحما رسول هللا وإقام الصالة‬
‫وإيتاء الزكاة وصيام شهر رمضان ‪،‬‬

‫وذلك قبل أن يفرض الحج ‪ ،‬قال يا رسول هللا إذا فعلت ذلك فقد أسلمت ؟ قال نعم ‪ ،‬قال يا‬
‫رسول هللا فما اإليمان ؟ فإن هللا قد ذكر اإلسالم وذكر اإليمان ‪ ،‬فقال اإليمان أن تؤمن باهلل‬
‫ومالئكته وكتبه ورسله والحياة بعد الموت والجنة والنار وتؤمن بالقدر كله ‪ ،‬قال يا رسول هللا فإذا‬
‫فعلت ذلك فقد آمنت ؟ قال نعم ‪،‬‬

‫قال يا رسول هللا فما اإلحسان ؟ فإن هللا قد ذكر اإلسالم واإليمان واإلحسان ‪ ،‬قال اإلحسان أن‬
‫تخئ هللا كأنك تراه فإن تك ال تراه فإنه يراك ‪ ،‬قال فإذا فعلت هذا فقد أحسنت ؟ قال نعم ‪ ،‬قال‬
‫من الساعة ؟ قال ما المسئول عنها بأعلم من السائل ‪ ،‬قال صدقت واستنكرها منه‬ ‫يا رسول هللا ر‬

‫رسول هللا واستنكرها الناس ‪،‬‬

‫‪68‬‬
‫قال يا رسول هللا الساعة يف خمس مفاتيح من الغيب ال يعلمهن إال هللا ( إن هللا عنده علم‬
‫الساعة ويبل الغيث ويعلم ما يف األرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض‬
‫خبب ) ‪ ،‬ولكن من أشاط الساعة أن تلد األمة ربتها ‪،‬‬
‫تموت إن هللا عليم ر‬

‫وإذا رأيت الحفاة العراة العالة ملوك الناس ورأيت رعاء الناس يتطاولون يف البنيان ‪ ،‬فإن ذلك من‬
‫ر‬
‫بن‬
‫أشاط الساعة ‪ ،‬فقام الرجل مقفيا فقال رسول هللا ذلكم جبيل أب الناس يف صورة رجل من ي‬
‫لغبه )‬
‫آدم علمهم دينهم ثم رجع ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫‪ _011‬روي ابن عساكر يف تاري خ دمشق ( ‪ ) 800 / 81‬عن ابن غنم عن رسول هللا أنه أتاه جبيل‬
‫كبن رسول هللا ‪ ،‬فقال يا رسول هللا ما اإلسالم ؟ قال‬‫ر‬ ‫ر‬
‫يف صورة لم يعرفوه فيها حن وضع يده عل ر ي‬
‫ر‬
‫وتؤب الزكاة‬
‫ي‬ ‫اإلسالم أن تسلم وجهك هلل وتشهد أن ال إله إال هللا وأن دمحما رسول هللا وتقيم الصالة‬
‫‪ ،‬قال فإذا فعلت ذلك فقد أسلمت ؟ قال نعم ‪ ،‬قال صدقت ‪،‬‬

‫والنبين‬
‫ر‬ ‫قال فما اإليمان يا رسول هللا ؟ قال اإليمان أن تؤمن باهلل واليوم اآلخر والمالئكة والكتاب‬
‫خبه وشه ‪ ،‬قال فإذا‬
‫والمبان والجنة والنار والقدر كله ر‬
‫ر‬ ‫وبالموت والحياة بعد الموت والحساب‬
‫فعلت ذلك فقد آمنت ؟ قال نعم ‪ ،‬قال صدقت ‪ ،‬قال فما اإلحسان يا رسول هللا ؟ قال تخئ هللا‬
‫كأنك تراه فإنك إال تك تراه فإنه يراك ‪،‬‬

‫قال وإذا فعلت ذلك فقد أحسنت ؟ قال نعم ‪ ،‬قال صدقت ‪ ،‬قال ف ر‬
‫من الساعة يا رسول هللا ؟‬
‫قال سبحان هللا سبحان هللا خمس من الغيب ال يعلمهن إال هللا ‪ ،‬ما المسئول عنهن بأعلم بهن‬

‫‪69‬‬
‫من السائل ‪ ( ،‬إن هللا عنده علم الساعة ويبل الغيث ويعلم ما يف األرحام وما تدري نفس ماذا‬
‫تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت ) ‪،‬‬

‫وإن شئت أخبتك بعلم ما قبلها إذا ولدت األمة ربتها وتطاول أهل البناء ورأيت الحفاة العالة عل‬
‫رقاب الناس ‪ ،‬قال ومن هم يا رسول هللا ؟ قال عريب ‪ ،‬ثم ول الرجل فقال رسول هللا أين السائل‬
‫جاءب قط إال عرفته إال اليوم ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫؟ قال ما رأينا طريقه منفذا ‪ ،‬قال ذاكم جبيل يعلمكم دينكم وما‬
‫صحيح )‬

‫الفارش قال قال رسول هللا قد‬


‫ي‬ ‫شاهن يف فضائل شهر رمضان ( ‪ ) 01‬عن سلمان‬
‫ر‬ ‫‪ _010‬روي ابن‬
‫أظلكم شهر رمضان فصيامه فريضة وقيامه تطوع ‪ ،‬فمن أدى يف شهر رمضان فريضة فكأنما أدى‬
‫غب رمضان ‪ ،‬ومن‬
‫بسبعن يف ر‬
‫ر‬ ‫غب رمضان ‪ ،‬ومن تطوع فيه بتطوع فكأنما تطوع‬
‫سبعن فريضة يف ر‬
‫ر‬
‫خبا له من ألف شهر ليس فيها ليلة القدر ‪،‬‬
‫صام يوما من شهر رمضان كان ر‬

‫خبا له من ألف شهر ‪ ،‬ومن صام شهر رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما‬
‫ومن قام ليلة القدر كان ر‬
‫تقدم من ذنبه وما تأخر إل مثله من الحول ‪ ،‬قلت يا رسول هللا وما اإليمان ؟ قال اإليمان فريضة‬
‫خب‬ ‫ر‬
‫واالحتساب بما أصابه بلوى أو نصب أو جزع أو ظلم أو فبة أو كالل ‪ ،‬وقال رسول هللا إن ر‬
‫المسلمن وأحبهم إل هللا من قدر أن يفطر صائما فإن جبيل يسلم عليه ويصافحه مع المالئكة ‪.‬‬
‫ر‬
‫( حسن )‬

‫‪ _014‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 8441‬عن ابن عباس قال سمعت أبا طلحة يقول سمعت‬
‫رسول هللا يقول ال تدخل المالئكة بيتا فيه كلب وال صورة تماثيل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪71‬‬
‫النن قال ال تدخل‬
‫أب طلحة عن ي‬
‫‪ _018‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 8844‬عن ابن عباس عن ي‬
‫المالئكة بيتا فيه كلب وال صورة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن ال تدخل‬
‫أب طلحة قال قال ي‬
‫‪ _010‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 1909‬عن ابن عباس عن ي‬
‫المالئكة بيتا فيه كلب وال تصاوير ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن قال ال تدخل المالئكة بيتا‬


‫أب طالب عن ي‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _011‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 444‬عن ي‬
‫فيه صورة وال كلب وال جنب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫عل قال كانت يل مبلة من رسول هللا لم تكن ألحد إن‬‫‪ _010‬روي البار يف مسنده ( ‪ ) 349‬عن ي‬
‫وأب جئت ذات يوم فسلمت‬ ‫ر‬
‫أهل ‪ ،‬ي‬
‫كنت أجيئه كل سحر فأسلم عليه حن يتنحنح فأنضف إل ي‬
‫حن أخرج إليك ‪ ،‬فلما خرج‬‫عليه فقلت السالم عليك يا نن هللا ‪ ،‬فقال عل رسلك يا أبا الحسن ر‬
‫ي‬
‫إب سمعت يف الحجرة حركة‬ ‫إل قلت يا نن هللا لم تكلمن فيما مض ر‬
‫كلمتن الليلة ‪ ،‬قال ي‬
‫ي‬ ‫حن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫فقلت من هذا ؟ قال أنا جبيل ‪ ،‬قلت ادخل ‪ ،‬قال ال اخرج ّ‬
‫إل ‪،‬‬
‫ي‬

‫فلما خرجت إليه قال إن يف بيتك شيئا ال يدخله ملك ما دام فيه ‪ ،‬قال ما أعلمه يا جبيل ‪ ،‬قال‬
‫غب جرو كان يلعب به الحسن ‪ ،‬قلت ما وجدت إال‬
‫اذهب فانظر ففتحت الباب فلم أجد فيه شيئا ر‬
‫يعن من ثالث كلب أو جنابة أو صورة روح ‪( .‬‬
‫جروا ‪ ،‬قال لن يلج فيه ما دام فيها واحد منهم ي‬
‫صحيح )‬

‫للنن وسادة فيها تماثيل كأنها‬


‫‪ _014‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 8440‬عن عائشة قالت حشوت ي‬
‫يتغب وجهه ‪ ،‬فقلت ما لنا يا رسول هللا ‪ ،‬قال ما بال هذه‬
‫البابن وجعل ر‬
‫ر‬ ‫نمرقة فجاء فقام ربن‬

‫‪71‬‬
‫الوسادة ‪ ،‬قالت وسادة جعلتها لك لتضطجع عليها ‪ ،‬قال أما علمت أن المالئكة ال تدخل بيتا فيه‬
‫صورة ‪ ،‬وأن من صنع الصورة يعذب يوم القيامة يقول أحيوا ما خلقتم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _013‬روي البخاري ف صحيحه ( ‪ ) 4011‬عن عائشة أنها ر‬


‫اشبت نمرقة فيها تصاوير ‪ ،‬فلما رآها‬ ‫ي‬
‫رسول هللا قام عل الباب فلم يدخله فعرفت يف وجهه الكراهية ‪ ،‬فقلت يا رسول هللا أتوب إل هللا‬
‫وإل رسوله ماذا أذنبت ؟ فقال رسول هللا ما بال هذه النمرقة ؟ قلت ر‬
‫اشبيتها لك لتقعد عليها‬
‫وتوسدها ‪ ،‬فقال رسول هللا إن أصحاب هذه الصور يوم القيامة يعذبون فيقال لهم أحيوا ما‬
‫خلقتم ‪ ،‬وقال إن البيت الذي فيه الصور ال تدخله المالئكة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب طلحة األنصاري قال‬


‫الجهن عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _019‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 4014‬عن زيد بن خالد‬
‫سمعت رسول هللا يقول ال تدخل المالئكة بيتا فيه كلب وال تماثيل ‪ ،‬قال فأتيت عائشة فقلت إن‬
‫النن ‪ ،‬قال ال تدخل المالئكة بيتا فيه كلب وال تماثيل ‪،‬‬
‫هذا يخب يب أن ي‬

‫فهل سمعت رسول هللا ذكر ذلك ؟ فقالت ال ولكن سأحدثكم ما رأيته فعل رأيته خرج يف غزاته‬
‫حن‬‫فسبته عل الباب ‪ ،‬فلما قدم فرأى النمط عرفت الكراهية ف وجهه فجذبه ر‬ ‫فأخذت نمطا ر‬
‫ي‬
‫وسادتن‬
‫ر‬ ‫والطن ‪ ،‬قالت فقطعنا منه‬
‫ر‬ ‫هتكه أو قطعه ‪ ،‬وقال إن هللا لم يأمرنا أن نكسو الحجارة‬
‫وحشوتهما ليفا فلم يعب ذلك ّ‬
‫عل ‪ ( .‬صحيح )‬‫ي‬

‫‪ _001‬روي ابن راهوية يف مسنده ( ‪ ) 0109‬عن عائشة أن جبيل وعد رسول هللا أن يأتيه فاحتبس‬
‫ثم أتاه فقال له ما حبسك ؟ فقال كلب كان يف البيت ‪ ،‬فنظروا فإذا جرو تحت الشير ‪ ،‬فأمر به‬
‫فأخرج ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪72‬‬
‫أب هريرة قال قال رسول هللا ال تدخل المالئكة بيتا‬
‫‪ _000‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 4001‬عن ي‬
‫فيه تماثيل أو تصاوير ‪ ( .‬صحيح )‬

‫إب‬ ‫ر‬
‫أتاب جبيل فقال ي‬
‫أب هريرة قال قال رسول هللا ي‬
‫‪ _004‬روي البمذي يف سننه ( ‪ ) 4310‬عن ي‬
‫يمنعن أن أكون دخلت عليك البيت الذي كنت فيه إال أنه كان يف باب‬
‫ي‬ ‫كنت أتيتك البارحة فلم‬
‫البيت تمثال الرجال ‪ ،‬وكان ف البيت قرام ر‬
‫سب فيه تماثيل وكان يف البيت كلب ‪،‬‬ ‫ي‬

‫ر‬
‫بالسب فليقطع ويجعل منه‬ ‫فليصب كهيئة الشجرة ‪ ،‬ومر‬ ‫فمر برأس التمثال الذي بالباب فليقطع‬
‫ر‬
‫منتبذتن يوطآن ‪ ،‬ومر بالكلب فيخرج ‪ ،‬ففعل رسول هللا ‪ ،‬وكان ذلك الكلب جروا‬
‫ر‬ ‫وسادتن‬
‫ر‬
‫الحسن تحت نضد له فأمر به فأخرج ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ر‬ ‫للحسن أو‬

‫ئ‬
‫النن فقال ادخل ‪،‬‬
‫أب هريرة قال استأذن جبيل عل ي‬ ‫النساب يف الصغري ( ‪ ) 1801‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _008‬روي‬
‫فقال كيف أدخل وف بيتك ر‬
‫سب فيه تصاوير ‪ ،‬فإما أن تقطع رءوسها أو تجعل بساطا يوطأ ‪ ،‬فإنا‬ ‫ي‬
‫معش المالئكة ال ندخل بيتا فيه تصاوير ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن فقال أتيتك البارحة‬


‫أب هريرة قال جاء جبيل إل ي‬‫‪ _000‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 9384‬عن ي‬
‫سب كان عل الباب ‪ ،‬قال‬‫فما منعن من الدخول عليك إال كلب كان ف البيت وتمثال صورة ف ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الحسن كان تحت نضد لهم ‪ ،‬قال فأمر بالكلب فأخرج وأن يقطع رأس‬
‫ر‬ ‫فنظروا فإذا جرو للحسن أو‬
‫منتبذتن ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ر‬
‫السب‬ ‫الصورة ر‬
‫حن تكون مثل الشجرة ويجعل‬
‫ر‬

‫‪73‬‬
‫النن البيت فوجد فيه صورة‬
‫‪ _001‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 8810‬عن ابن عباس قال دخل ي‬
‫إبراهيم وصورة مريم ‪ ،‬فقال أما لهم فقد سمعوا أن المالئكة ال تدخل بيتا فيه صورة هذا إبراهيم‬
‫مصور فما له يستقسم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن قال‬
‫النن أن ي‬
‫حدثتن ميمونة زوج ي‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0014‬عن ابن عباس قال‬
‫يلقن ‪ ،‬ثم وقع يف نفسه جرو كلب تحت بساط لنا فأمر‬
‫ي‬ ‫يلقاب الليلة فلم‬
‫ي‬ ‫وعدب أن‬
‫ي‬ ‫إن جبيل كان‬
‫به فأخرج ثم أخذ بيده ماء فنضح به مكانه ‪ ،‬فلما لقيه جبيل قال إنا ال ندخل بيتا فيه كلب وال‬
‫حن إنه ليأمر بقتل كلب الحائط الصغب ر‬
‫ويبك كلب‬ ‫صورة ‪ ،‬فأصبح النن فأمر بقتل الكالب ‪ ،‬ر‬
‫ر‬ ‫ي‬
‫الكبب ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ر‬ ‫الحائط‬

‫ئ‬
‫النن أن رسول‬
‫ي‬ ‫زوج‬ ‫ميمونة‬ ‫تن‬
‫ي‬ ‫أخب‬ ‫قال‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫)‬ ‫‪0438‬‬ ‫(‬ ‫الصغري‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫النساب‬
‫ي‬ ‫‪ _004‬روي‬
‫هللا أصبح يوما واجما فقالت له ميمونة أي رسول هللا لقد استنكرت هيئتك منذ اليوم ‪ ،‬فقال إن‬
‫أخلفن ‪،‬‬
‫ي‬ ‫يلقن أما وهللا ما‬
‫ي‬ ‫يلقاب الليلة فلم‬
‫ي‬ ‫وعدب أن‬
‫ي‬ ‫جبيل كان‬

‫قال فظل يومه كذلك ثم وقع يف نفسه جرو كلب تحت نضد لنا فأمر به فأخرج ثم أخذ بيده ماء‬
‫تلقاب البارحة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وعدتن أن‬
‫ي‬ ‫فنضح به مكانه ‪ ،‬فلما أمئ لقيه جبيل فقال له رسول هللا قد كنت‬
‫قال أجل ولكنا ال ندخل بيتا فيه كلب وال صورة ‪ ،‬قال فأصبح رسول هللا من ذلك اليوم فأمر بقتل‬
‫الكالب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الطيالئ يف مسنده ( ‪ ) 4318‬عن شعبة مول ابن عباس قال دخل المسور بن مخرمة‬
‫ي‬ ‫‪ _003‬روي‬
‫وبن يديه كانون عليه تصاوير ‪ ،‬فقال المسور ما‬
‫عل ابن عباس وهو مريض وعليه ثوب إستبق ر‬
‫هذا يا ابن عباس ؟ قال ابن عباس ما علمت به وما أرى رسول هللا نىه عن هذا إال للتكب والتجب‬

‫‪74‬‬
‫ولسنا بحمد هللا كذلك ‪ ،‬فلما خرج المسور أمر ابن عباس بالثوب فبع عنه وقال اقطعوا رءوس‬
‫هذه التصاوير ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _009‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 40400‬عن أسامة بن زيد قال دخلت عل رسول هللا وعليه الكآبة‬
‫يأتن جبيل منذ ثالث ‪ ،‬قال فإذا جرو كلب ربن بيوته فأمر به فقتل فبدا له‬
‫فسألته ما له ؟ فقال لم ي‬
‫تن ‪ ،‬فقال إنا ال ندخل بيتا فيه كلب وال تصاوير ‪.‬‬
‫حن رآه فقال لم تأ ي‬
‫جبيل فبهش إليه رسول هللا ر‬
‫( صحيح )‬

‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 41000‬عن أسامة قال دخلت عل رسول هللا وعليه الكآبة‬
‫‪ _041‬روي ابن ي‬
‫يأتن منذ ثالث ‪ ،‬قال فأجاز كلب ‪،‬‬
‫يأتين فلم ي‬
‫ي‬ ‫وعدب أن‬
‫ي‬ ‫فقلنا ما لك يا رسول هللا ؟ قال إن جبيل‬
‫النن يقول ما لك يا أسامة ؟ فقلت أجاز كلب‬
‫أش وصحت فجعل ي‬
‫قال أسامة فوضعت يدي عل ر ي‬
‫النن بقتله فقتل ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ ،‬فأمر ي‬

‫‪ _040‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 44044‬عن بريدة بن الحصيب قال احتبس جبيل عل رسول هللا‬
‫فقال له ما حبسك ؟ قال إنا ال ندخل بيتا فيه كلب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب سعيد الخدري أخبنا رسول هللا أن المالئكة ال‬ ‫ر‬


‫‪ _044‬روي البمذي يف سننه ( ‪ ) 4311‬عن ي‬
‫تدخل بيتا فيه تماثيل أو صورة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن قالت إن‬


‫أب شيبة يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 8430 /‬عن خولة خادم ي‬
‫‪ _048‬روي ابن ي‬
‫الوىح‬
‫ي‬ ‫النن فدخل تحت الشير فمات ‪ ،‬فمكث رسول هللا أربعة أيام ال يبل عليه‬
‫جروا دخل بيت ي‬

‫‪75‬‬
‫نن هللا ؟ فقالت يا‬
‫يأتين فما حدث يف بيت ي‬
‫ي‬ ‫‪ ،‬فقال يا خولة ما حدث يف بيت رسول هللا ‪ ،‬جبيل ال‬
‫ر‬
‫خب منا اليوم ‪ ،‬قالت فأخذ رسول هللا برديه فلبسهما وخرج ‪،‬‬
‫نن هللا ما أب علينا يوم ر‬
‫ي‬

‫بئء ثقيل فلم أزل‬‫نفئ لو هيأت البيت وكنسته فأهويت بالمكنسة تحت الشير ‪ ،‬فإذا ي‬ ‫ي‬ ‫فقلت يف‬
‫النن ترعد لحيته وكان إذا نزل‬ ‫ر‬
‫أهيئه حن بدا يل الجرو ميتا فأخذته بيدي فألقيته خلف الدار فجاء ي‬
‫دثرين فأنزل هللا عليه ( والضج ‪ ،‬والليل إذا سج ‪ ،‬ما‬
‫ي‬ ‫عليه استبطنته الرعدة ‪ ،‬فقال يا خولة‬
‫فبض ) ‪ ،‬فقام من نومه‬ ‫ودعك ربك وما قل ‪ ،‬ولآلخرة خب لك من األول ‪ ،‬ولسوف يعطيك ربك ر‬
‫ي‬ ‫ر‬
‫فوضعت له ماء فتطهر ولبس برديه ‪ ( .‬حسن )‬

‫النن جبيل فقال إنا ال ندخل بيتا‬


‫‪ _040‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 8444‬عن ابن عمر قال وعد ي‬
‫فيه صورة وال كلب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب رافع قال جاء جبيل‬


‫أب شيبة يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 4849 /‬عن ي‬
‫‪ _041‬روي ابن ي‬
‫فاستأذن عل رسول هللا فأذن له فأبطأ عليه فأخذ رسول هللا رداءه فقام إليه وهو قائم بالباب ‪،‬‬
‫فقال رسول هللا قد أذنا ‪ ،‬فقال أجل يا رسول هللا ولكنا ال ندخل بيتا فيه صورة وال كلب ‪ ،‬فنظروا‬
‫حن أصبحت فلم أدع بالمدينة كلبا إال‬
‫فأمرب رسول هللا ر‬
‫ي‬ ‫فوجدوا جروا يف بيوتهم ‪ ،‬قال أبو رافع‬
‫قتلته ‪،‬‬

‫فأمرب أن أقتله ‪،‬‬ ‫فبكته ‪ ،‬وجئته فأخبته‬‫فإذا أنا بامرأة قاصية ولها كلب ينبح عنها فكأب رحمتها ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الن أمرت‬ ‫ر‬
‫فرجعت إل الكلب فقتلته ‪ ،‬قال فقال الناس ما يحل لنا يا رسول هللا من هذه األمة ي‬
‫مكلبن ) اآلية ‪ ( .‬حسن )‬
‫ر‬ ‫بقتلها ؟ فأنزل هللا ( وما علمتم من الجوارح‬

‫‪76‬‬
‫‪ _040‬روي ر‬
‫البمذي يف سننه ( ‪ ) 0409‬عن جابر قال نىه رسول هللا عن الصورة يف البيت ونىه أن‬
‫يصنع ذلك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب أيوب عن رسول هللا قال ال تدخل‬


‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 4444‬عن ي‬
‫‪ _044‬روي الطب ي‬
‫المالئكة بيتا فيه صورة وال كلب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫النن قالت أب جبيل يستأذن‬
‫سلم موالة ي‬
‫ي‬ ‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 41138‬عن‬
‫‪ _043‬روي ابن ي‬
‫النن فأبطأ عليه فأخذ رسول هللا رداءه فقام إليه وهو بالباب ‪ ،‬فقال رسول هللا قد أذنا لك ‪،‬‬
‫عل ي‬
‫قال أجل ولكنا ال ندخل بيتا فيه كلب وال صورة ‪ ( .‬حسن )‬

‫الشامين ( ‪ ) 0130‬عن ثوبان قال قال رسول هللا ال تدخل المالئكة‬


‫ر‬ ‫اب يف مسند‬
‫‪ _049‬روي الطب ي‬
‫لغبه )‬
‫بيتا فيه كلب وال صورة ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫النن‬
‫عل أنه كان علق يف بيت ي‬ ‫أب حنيفة ( رواية ابن يعقوب ‪ ) 013 /‬عن ي‬ ‫‪ _031‬روي يف مسند ي‬
‫عن ؟ فقال إنا ال ندخل بيتا فيه كلب وال‬ ‫ر‬
‫سبا تماثيل فأبطأ عليه جبائيل ‪ ،‬ثم أتاه فقال ما بطائك ي‬
‫لغبه )‬ ‫ر‬
‫تماثيل فابسط السب واقطع رءوس التماثيل وأخرجوا هذا الجرو ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫النن قال إن المالئكة ال تدخل‬


‫أب أمامة عن ي‬
‫الكبب ( ‪ ) 3010‬عن ي‬
‫ر‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _030‬روي الطب ي‬
‫لغبه )‬
‫بيتا فيه كلب ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 4130‬عن عبد هللا بن عمرو قال سمعت رسول هللا‬
‫‪ _034‬روي الطب ي‬
‫لغبه )‬
‫يقول ال تدخل المالئكة دارا فيها كلب ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫‪77‬‬
‫‪ _038‬روي المروزي يف مختض قيام الليل ( ‪ ) 044 / 0‬عن أنس قال قال رسول هللا البيت إذا قرئ‬
‫خبه وقل شه ‪ ،‬وإن‬ ‫ر‬
‫الشياطن واتسع عل أهله وكب ر‬
‫ر‬ ‫فيه القرآن حضته المالئكة وتنكبت عنه‬
‫خبه‬ ‫َّ‬
‫الشياطن وتنكبت عنه المالئكة وضاق عل أهله وقل ر‬
‫ر‬ ‫البيت إذا لم يقرأ فيه القرآن حضته‬
‫لغبه )‬ ‫ر‬
‫وكب شه ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫تل فيه كتاب هللا‬


‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 000 / 4‬كان أبو هريرة يقول البيت إذا ي‬
‫‪ _030‬روي ابن ي‬
‫الشياطن ‪ ،‬والبيت الذي لم يتل فيه كتاب‬ ‫خبه وحضته المالئكة وخرجت منه‬ ‫ر‬
‫ر‬ ‫اتسع بأهله وكب ر‬
‫الشياطن ‪ ( .‬صحيح موقوف له حكم‬
‫ر‬ ‫خبه وتنكبت عنه المالئكة وحضته‬
‫هللا ضاق بأهله وقل ر‬
‫الرفع )‬

‫‪ _031‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 1999‬عن عبد الرحمن بن سابط قال قال رسول هللا البيت‬
‫الشياطن ‪ ،‬وإن البيت‬ ‫خبه ويوسع عل أهله ويحضه المالئكة وي هجره‬ ‫ر‬
‫ر‬ ‫الذي يقرأ فيه القرآن يكب ر‬
‫الشياطن ‪ ،‬وإن البيت‬
‫ر‬ ‫خبه وي هجره المالئكة ويحضه‬
‫الذي ال يقرأ فيه يضيق عل أهله ويقل ر‬
‫لغبه )‬
‫يضء النجم األرض ‪ ( .‬حسن ر‬
‫يضء ألهل السماء كما ي‬
‫الذي يقرأ فيه القرآن ويثور فيه ي‬

‫النن قال إن البيت الذي‬


‫أب حميضة عن ي‬
‫‪ _030‬روي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 8004‬عن سابط بن ي‬
‫لغبه )‬
‫ينب النجوم ألهل األرض ‪ ( .‬حسن ر‬
‫لينب ألهل السماء كما ر‬
‫يذكر هللا فيه ر‬

‫ر‬
‫البيهف يف الشعب ( ‪ ) 0934‬عن عائشة قالت قال رسول هللا البيت الذي يقرأ فيه‬ ‫‪ _034‬روي‬
‫ي‬
‫لغبه )‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫القرآن يباءى ألهل السماء كما تباءى النجوم ألهل األرض ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫‪78‬‬
‫النن قال البيت المعمور يف السماء‬
‫‪ _033‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 004 / 4‬عن أنس عن ي‬
‫حن تقوم الساعة ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫السابعة يدخله كل يوم سبعون ألف ملك ال يعودون إليه ر‬

‫ئ‬
‫النساب يف الكبي ( ‪ ) 00000‬عن أنس أن رسول هللا ذكر البيت المعمور يف السماء‬
‫ي‬ ‫‪ _039‬روي‬
‫السابعة ‪ ،‬وإذا إبراهيم مسند ظهره إل البيت المعمور ‪ ،‬وإذا هو يدخله كل يوم سبعون ألف ملك‬
‫إذا خرجوا منه ال يعودون إليه أبدا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _091‬روي الطبي يف الجامع ( ‪ ) 100 / 40‬عن أنس قال قال رسول هللا لما عرج يب الملك إل‬
‫السماء السابعة انتهيت إل بناء فقلت للملك ما هذا ؟ قال هذا بناء بناه هللا للمالئكة يدخله كل‬
‫لغبه )‬
‫يوم سبعون ألف ملك يقدسون هللا ويسبحونه ال يعودون فيه ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫النن قال البيت‬


‫أب هريرة ومالك بن صعصعة عن ي‬
‫‪ _090‬روي أبو عوانة يف المستخرج ( ‪ ) 883‬عن ي‬
‫المعمور يدخله كل يوم سبعون ألف ملك ثم ال يعودون فيه ‪ ،‬قال أنس بن مالك قال رسول هللا ثم‬
‫أتيت بإناء من خمر وإناء من لن وإناء من عسل فأخذت اللن فقال هذه الفطرة أنت عليها وأمتك‬
‫‪ ،‬ثم فرضت الصالة خمسون صالة يف كل يوم ‪،‬‬

‫إب‬
‫بخمسن صالة كل يوم ‪ ،‬قال ي‬
‫ر‬ ‫قال قال فرجعت فمررت بموش فقال ما أمرت ؟ فقلت أمرت‬
‫وإب قد خبت الناس قبلك‬
‫خمسن صالة ‪ ،‬ي‬
‫ر‬ ‫بن إشائيل قبلك وإن أمتك ال تستطيع‬
‫عالجت ي‬
‫بن إشائيل أشد المعالجة ‪ ،‬فارجع إل ربك فسله التخفيف ألمتك ‪ ،‬قال فرجعت فوضع‬
‫وعالجت ي‬
‫بأربعن صالة ‪،‬‬
‫ر‬ ‫عن عشا ‪ ،‬قال فرجعت إل موش فقال بما أمرت ؟ قلت أمرت‬
‫ي‬

‫‪79‬‬
‫بن إشائيل أشد المعالجة فارجع إل ربك فسله التخفيف‬
‫إب خبت الناس قبلك وعالجت ي‬
‫قال ي‬
‫عن عشا ‪ ،‬قال فرجعت إل موش فقال بما أمرت ؟ فقلت أمرت‬
‫ألمتك ‪ ،‬قال فرجعت فوضع ي‬
‫بن‬
‫وإب قد خبت الناس قبلك وعالجت ي‬
‫ثالثن صالة ي‬
‫ر‬ ‫بثالثن صالة ‪ ،‬قال إن أمتك ال تستطيع‬
‫ر‬
‫عن عشا ‪،‬‬
‫إشائيل أشد المعالجة فارجع إل ربك فسله التخفيف ألمتك ‪ ،‬قال فرجعت فوضع ي‬

‫قال فرجعت إل موش فقال بما أمرت ؟ فقال أمرت بعشين صالة ‪ ،‬فقال إن أمتك ال تستطيع‬
‫بن إشائيل أشد المعالجة فارجع إل ربك فسله‬
‫وإب قد خبت الناس قبلك وعالجت ي‬
‫ذلك ي‬
‫التخفيف ‪ ،‬قال فرجعت فأمرت بعش صلوات ‪ ،‬فرجعت إل موش فقال بكم أمرت ؟ فقلت أمرت‬
‫بن‬
‫وإب قد خبت الناس قبلك وعالجت ي‬
‫بعش صلوات ‪ ،‬قال إن أمتك ال تستطيع عش صلوات ي‬
‫إشائيل أشد المعالجة ارجع إل ربك فسله التخفيف ألمتك ‪،‬‬

‫قال فرجعت فأمرت بخمس صلوات كل يوم فرجعت إل موش فقال بما أمرت ؟ قلت أمرت‬
‫وإب قد خبت الناس قبلك‬
‫بخمس صلوات ‪ ،‬قال إن أمتك ال تطيق خمس صلوات كل يوم ي‬
‫بن إشائيل أشد المعالجة فارجع إل ربك فسله التخفيف ألمتك ‪ ،‬قال قلت قد سألت‬
‫وعالجت ي‬
‫ر‬
‫فريضن‬ ‫إب قد أنفذت‬ ‫رب ر‬
‫ي‬ ‫ناداب منادي ي‬
‫ي‬ ‫ولكن أرض وأسلم ‪ ،‬قال فلما نفذت‬
‫ي‬ ‫حن قد استحييت‬ ‫ي‬
‫وخففت عن عبادي ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن قال‬
‫أب مسلم مول ابن عباس أن ي‬
‫‪ _094‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 3340‬عن كريب بن ي‬
‫البيت المعمور الذي يف السماء يقال له الضاح ‪ ،‬وهو عل البيت الحرام لو سقط سقط عليه ‪،‬‬
‫يعمره كل يوم سبعون ألف ملك لم يروه قط ‪ ،‬وإن يف السماء السابعة لحرما عل قدر حرمه ‪( .‬‬
‫لغبه )‬
‫حسن ر‬

‫‪81‬‬
‫تفسبه ( ‪ ) 8111‬عن قتادة يف قوله ( والبيت المعمور ) قال ذكر لنا أن‬
‫ر‬ ‫‪ _098‬روي عبد الرزاق يف‬
‫نن هللا قال أتدرون ما البيت المعمور ؟ بيت يف السماء بحيال الكعبة لو سقط سقط عليه يدخله‬
‫ي‬
‫لغبه )‬
‫كل يوم سبعون ألف ملك إذا خرجوا لم يعودوا آخر ما عليهم ‪ ( .‬حسن ر‬

‫ر‬
‫سم البيت المعمور‬
‫ي‬ ‫النن قال‬
‫األزرف يف أخبار مكة ( ‪ ) 01 / 0‬عن مقاتل بن حيان عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _090‬روي‬
‫يصل فيه كل يوم سبعون ألف ملك ثم يبلون إذا أمسوا فيطوفون بالكعبة ثم يسلمون عل‬
‫ي‬ ‫ألنه‬
‫لغبه )‬
‫حن تقوم الساعة ‪ ( .‬حسن ر‬‫النن ثم ينضفون فال تنالهم النوبة ر‬
‫ي‬

‫الكبب ( ‪ ) 04031‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا البيت‬


‫ر‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _091‬روي الطب ي‬
‫المعمور يف السماء يقال له الضاح ‪ ،‬وهو عل مثل بيت الحرام بحياله لو سقط لسقط عليه ‪،‬‬
‫يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لم يرونه قط ‪ ،‬وإن له يف السماء حرمة قدر حرمة مكة قال‬
‫لغبه )‬
‫ويدخل البيت كل يوم سبعون ألف ملك ال يدخلونه أبدا ‪ ( .‬حسن ر‬

‫ر‬
‫النن قال البيت المعمور يف‬
‫األزرف يف أخبار مكة ( ‪ ) 110 / 4‬عن ابن عباس عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _090‬روي‬
‫السماء يقال له الضاح وهو عل مثال الكعبة ‪ ،‬يعمره كل يوم سبعون ألف ملك لم يروه قط ‪ ،‬وإن‬
‫لغبه )‬
‫للسماء السابعة لحرما عل قدر حرم مكة ‪ ( .‬حسن ر‬

‫لعل ما البيت‬
‫‪ _094‬روي الطبي يف الجامع ( ‪ ) 108 / 40‬عن خالد بن عرعرة أن رجال قال ي‬
‫المعمور ؟ قال بيت يف السماء يقال له الضاح وهو بحيال الكعبة من فوقها ‪ ،‬حرمته يف السماء‬
‫يصل فيه كل يوم سبعون ألفا من المالئكة وال يعودون فيه أبدا ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫كحرمة البيت يف األرض ‪،‬‬
‫صحيح موقوف له حكم الرفع )‬

‫‪81‬‬
‫يعن رجل ورسول هللا‬
‫‪ _093‬روي ابن المنذر يف األوسط ( ‪ ) 0441‬عن عبد هللا بن عمرو قال جاء ي‬
‫يصل فدخل يف الصالة فقال الحمد هلل ملء السماوات واألرض ‪ ،‬فلما قض رسول هللا صالته قال‬ ‫ي‬
‫أيكم المتكلم بالكلمات ؟ قال رجل أنا يا رسول هللا ‪ ،‬قال لقد رأيت المالئكة ر‬
‫يتلف بها بعضهم بعضا‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫النن فقالوا أخبنا‬
‫‪ _099‬روي أبو الشيخ يف العظمة ( ‪ ) 001‬عن ابن عباس قال أب نفر من يهود ي‬
‫عن الروح ما هو ؟ قال جند من جنود هللا ليسوا بمالئكة هللا لهم رءوس وأيد وأرجل يأكلون‬
‫الطعام ثم قرأ ( يوم يقوم الروح والمالئكة صفا ) قال هؤالء جند وهؤالء جند ‪ ( .‬حسن )‬

‫تفسبه ( ‪ ) 03001‬عن عبد هللا بن عمرو قال قال رسول هللا الري ح‬
‫ر‬ ‫أب حاتم يف‬
‫‪ _411‬روي ابن ي‬
‫يعن من األرض الثانية ‪ ،‬فلما أراد هللا أن يهلك عادا أمر خازن الري ح أن يرسل‬
‫مسخرة من الثانية ي‬
‫عليهم ريحا تهلك عادا قال أي رب أرسل عليهم الري ح قدر منخر الثور ؟ قال له الجبار ال إذا تكفأ‬
‫شء أتت عليه‬ ‫ر‬
‫الن يقول هللا يف كتابه ( ما تذر من ي‬
‫فىه ي‬
‫األرض ومن عليها ولكن أرسل بقدر خاتم ‪ ،‬ي‬
‫إال جعلته كالرميم ) ‪ ( .‬حسن )‬

‫حضب أنه قال يا رسول هللا بينما أنا أقرأ‬


‫ر‬ ‫‪ _410‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 449‬عن أسيد بن‬
‫فرش انطلق ‪ ،‬فقال رسول هللا اقرأ يا أبا‬
‫ي‬ ‫خلف فظننت أن‬
‫ي‬ ‫الليلة سورة البقرة إذ سمعت وجبة من‬
‫عتيك فالتفت فإذا مثل المصباح مدل ربن السماء واألرض ورسول هللا يقول اقرأ يا أبا عتيك ‪،‬‬
‫أمض فقال رسول هللا تلك المالئكة نزلت لقراءة سورة البقرة‬
‫ي‬ ‫فقال يا رسول هللا فما استطعت أن‬
‫أما إنك لو مضيت لرأيت العجائب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪82‬‬
‫حضب كان من‬
‫ر‬ ‫الكبب ( ‪ ) 100‬عن محمود بن لبيد أن أسيد بن‬
‫ر‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _414‬روي الطب ي‬
‫أحسن الناس صوتا بالقرآن فقرأ ليلة وفرسه مربوطة عنده وابنه نائم إل جنبه فأدار الفرس يف‬
‫وخئ أن يطأه‬
‫ي‬ ‫رباطه فقرأ فأدار الفرس يف رباطه فقرأ فأدار الفرس يف رباطه ‪ ،‬فانضف فأخذ ابنه‬
‫الفرس فأصبح فذكر ذلك لرسول هللا ‪ ،‬فقال رسول هللا اقرأ أسيد فإن المالئكة لم تزل يستمعون‬
‫واألرضن ريباياها الناس فيها المالئكة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ر‬ ‫صوتك فلو قرأت أصبحت ظلة ربن السماء‬

‫النن يقرأ وفرس‬


‫‪ _418‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0389‬عن الباء قال بينما رجل من أصحاب ي‬
‫له مربوط يف الدار فجعل ينفر فخرج الرجل فنظر فلم ير شيئا وجعل ينفر فلما أصبح ذكر ذلك‬
‫للنن فقال السكينة تبلت بالقرآن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫حضب بينما هو ليلة‬


‫ر‬ ‫أب سعيد الخدري أن أسيد بن‬
‫‪ _410‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 499‬عن ي‬
‫يقرأ يف مربده إذ جالت فرسه فقرأ ثم جالت أخرى فقرأ ثم جالت أيضا ‪ ،‬قال أسيد فخشيت أن تطأ‬
‫يحن فقمت إليها فإذا مثل الظلة فوق رأش فيها أمثال الشج عرجت ف الجو ر‬
‫حن ما أراها ‪ ،‬قال‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ر‬
‫فغدوت عل رسول هللا فقلت يا رسول هللا بينما أنا البارحة من جوف الليل أقرأ يف مربدي إذ‬
‫فرش ‪،‬‬
‫ي‬ ‫جالت‬

‫حضب قال‬
‫ر‬ ‫حضب قال فقرأت ثم جالت أيضا ‪ ،‬فقال رسول هللا اقرأ ابن‬
‫ر‬ ‫فقال رسول هللا اقرأ ابن‬
‫يحن قريبا منها‬
‫حضب قال فانضفت وكان ر‬ ‫ر‬ ‫فقرأت ثم جالت أيضا ‪ ،‬فقال رسول هللا اقرأ ابن‬
‫خشيت أن تطأه فرأيت مثل الظلة فيها أمثال الشج عرجت ف الجو ر‬
‫حن ما أراها ‪ ،‬فقال رسول هللا‬ ‫ي‬
‫تستب منهم ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ر‬ ‫تلك المالئكة كانت تستمع لك ولو قرأت ألصبحت يراها الناس ما‬

‫‪83‬‬
‫حضب قال بينما‬
‫ر‬ ‫أب سعيد الخدري عن أسيد بن‬
‫‪ _411‬روي أبو عوانة يف مستخرجه ( ‪ ) 8910‬عن ي‬
‫هو يقرأ سورة البقرة وفرسه مربوط عنده إذ جالت الفرس فسكنها فسكنت فقرأ فجالت الفرس‬
‫يحن قريبا منه فأشفق أن تصيبه ‪،‬‬
‫أيضا فسكنها فسكنت ثم قرأ فجالت الفرس فانضف وكان ابنه ر‬
‫فرفع رأسه إل السماء فإذا هو بمثل الظلة فيها أمثال المصابيح عرجت إل السماء ر‬
‫حن ما يراها ‪،‬‬

‫الحضب هل تدري ما ذاك ؟ قال ال ‪،‬‬


‫ر‬ ‫فأصبح فحدث رسول هللا بما كان فقال رسول هللا اقرأ يا ابن‬
‫قال تلك المالئكة دنت لصوتك ولو قرأت ألصبحت ينظر الناس إليها ال تتوارى منهم ‪ ،‬ثم قال اقرأ‬
‫امب آل داود ‪ ( .‬صحيح )‬
‫يا أسيد فقد أوتيت من مز ر‬

‫حضب‬
‫ر‬ ‫‪ _410‬روي الخطيب البغدادي يف األسماء المبهمة ( ‪ ) 1 / 0‬عن أنس بن مالك أن أسيد بن‬
‫ر‬ ‫رأب النن فقال بينا أنا أقرأ البارحة عل ظهر ر‬
‫وفرش موثق‬
‫ي‬ ‫حامل‬ ‫أب‬
‫ي‬ ‫ر‬ ‫وام‬ ‫كالغمامة‬ ‫تن‬
‫ي‬ ‫غشي‬ ‫إذ‬ ‫بين‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫أب فسلمت ‪ ،‬فقال اقرأ أسيد ثالثا فإن ذلك ملك يسمع القرآن‬ ‫فرش وأن تضع امر ي‬
‫ي‬ ‫فخشيت أن ينفر‬
‫‪ ( .‬ضعيف )‬

‫أب غزية األنصاري قال كان رجل قائم يقرأ فجاء مثل‬
‫‪ _414‬روي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 0931‬عن ي‬
‫حن أظلته ففزع فنفر فرسه فأبض يشتد فرسه فارتفعت ‪ ،‬فلما‬ ‫الظلة أسود فيها كهيئة السالسل ر‬
‫ر‬
‫لغبه )‬
‫النن أما إنك لو ثبت رأيت منها عجبا ‪ ( .‬حسن ر‬
‫أصبح أب رسول هللا فذكر ذلك له ‪ ،‬فقال ي‬

‫‪ _413‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0418‬عن الباء بن عازب قال خرجنا مع رسول هللا يف جنازة رجل‬
‫الطب‬
‫من األنصار فانتهينا إل القب ولما يلحد فجلس رسول هللا وجلسنا حوله كأنما عل رءوسنا ر‬
‫مرتن أو ثالثا ‪،‬‬
‫وف يده عود ينكت به يف األرض ‪ ،‬فرفع رأسه فقال استعيذوا باهلل من عذاب القب ر‬
‫ي‬

‫‪84‬‬
‫حن يقال له يا هذا من ربك ؟ وما دينك ؟ ومن‬
‫وقال إنه ليسمع خفق نعالهم إذا ولوا مدبرين ر‬
‫رب هللا فيقوالن له ما دينك ؟‬
‫نبيك ؟ ‪ ،‬يأتيه ملكان فيجلسانه فيقوالن له من ربك ؟ فيقول ي‬
‫دين اإلسالم فيقوالن له ما هذا الرجل الذي بعث فيكم ؟ قال فيقول هو رسول هللا ‪،‬‬
‫فيقول ي‬
‫فيقوالن وما يدريك ؟ فيقول قرأت كتاب هللا فآمنت به وصدقت ‪،‬‬

‫وف اآلخرة ) ‪ ،‬قال فينادي‬


‫فذلك قول هللا ( يثبت هللا الذين آمنوا بالقول الثابت يف الحياة الدنيا ي‬
‫مناد من السماء أن قد صدق عبدي فأفرشوه من الجنة وافتحوا له بابا إل الجنة وألبسوه من‬
‫الجنة ‪ ،‬قال فيأتيه من روحها وطيبها قال ويفتح له فيها مد بضه ‪،‬‬

‫قال وإن الكافر فذكر موته قال وتعاد روحه يف جسده ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقوالن له من ربك‬
‫؟ فيقول هاه هاه هاه ال أدري فيقوالن له ما دينك ؟ فيقول هاه هاه ال أدري ‪ ،‬فيقوالن ما هذا‬
‫الرجل الذي بعث فيكم ؟ فيقول هاه هاه ال أدري فينادي مناد من السماء أن كذب فأفرشوه من‬
‫النار وألبسوه من النار وافتحوا له بابا إل النار ‪،‬‬

‫قال فيأتيه من حرها وسمومها قال ويضيق عليه قبه ر‬


‫حن تختلف فيه أضالعه ‪ ، ،‬ثم يقيض له‬
‫أعم أبكم معه مرزبة من حديد لو ضب بها جبل لصار ترابا ‪ ،‬قال فيضبه بها ضبة يسمعها ما ربن‬
‫فيصب ترابا قال ثم تعاد فيه الروح ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ر‬ ‫الثقلن‬
‫ر‬ ‫المشق والمغرب إال‬

‫وتول‬
‫ي‬ ‫النن قال العبد إذا وضع يف قبه‬
‫‪ _419‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0883‬عن أنس عن ي‬
‫وذهب أصحابه ر‬
‫حن إنه ليسمع قرع نعالهم أتاه ملكان فأقعداه فيقوالن له ما كنت تقول يف هذا‬
‫الرجل دمحم فيقول أشهد أنه عبد هللا ورسوله فيقال انظر إل مقعدك من النار أبدلك هللا به مقعدا‬
‫فباهما جميعا ‪ ،‬وأما الكافر أو المنافق فيقول ال أدري كنت أقول ما يقول الناس‬
‫النن ر‬
‫من الجنة قال ي‬

‫‪85‬‬
‫فيقال ال دريت وال تليت ثم يضب بمطرقة من حديد ضبة ربن أذنيه فيصيح صيحة يسمعها من‬
‫الثقلن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ر‬ ‫يليه إال‬

‫نن هللا إن العبد إذا وضع يف‬


‫‪ _401‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 4340‬عن أنس بن مالك قال قال ي‬
‫قبه وتول عنه أصحابه إنه ليسمع قرع نعالهم قال يأتيه ملكان فيقعدانه فيقوالن له ما كنت تقول‬
‫يف هذا الرجل ؟ قال فأما المؤمن فيقول أشهد أنه عبد هللا ورسوله ‪ ،‬قال فيقال له انظر إل‬
‫فباهما جميعا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫نن هللا ر‬
‫مقعدك من النار قد أبدلك هللا به مقعدا من الجنة قال ي‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا إذا قب أحدكم أو‬


‫‪ _400‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 8004‬عن ي‬
‫النكب فيقوالن له ما كنت تقول يف‬
‫ر‬ ‫اإلنسان أتاه ملكان أسودان أزرقان يقال ألحدهما المنكر واآلخر‬
‫هذا الرجل دمحم ؟ فهو قائل ما كان يقول ‪ ،‬فإن كان مؤمنا قال هو عبد هللا ورسوله أشهد أن ال إله‬
‫إال هللا وأن دمحما عبده ورسوله فيقوالن له إن كنا لنعلم إنك لتقول ذلك ‪،‬‬

‫سبعن ذراعا وينور له فيه ‪ ،‬فيقال له نم فينام كنومة‬


‫ر‬ ‫ثم يفسح له يف قبه سبعون ذراعا يف‬
‫حن يبعثه هللا من مضجعه ذلك ‪ ،‬وإن كان منافقا قال‬ ‫العروس الذي ال يوقظه إال أحب أهله إليه ر‬

‫ال أدري كنت أسمع الناس يقولون شيئا فكنت أقوله فيقوالن له إن كنا لنعلم أنك تقول ذلك ثم‬
‫حن تختلف فيها أضالعه فال يزال معذبا ر‬
‫حن يبعثه هللا من‬ ‫يقال لألرض التئم عليه فتلتئم عليه ر‬
‫ي‬
‫مضجعه ذلك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ُ‬
‫‪ _404‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 00084‬عن جابر قال قال رسول هللا إذا رأى ما فسح له يف قبه‬
‫أهل فيقال له اسكن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫دعوب أبش ي‬
‫ي‬ ‫يقول‬

‫‪86‬‬
‫فتاب القب‬
‫الزبب أنه سأل جابر بن عبد هللا عن ي‬
‫أب ر‬ ‫‪ _408‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 00804‬عن ي‬
‫النن يقول إن هذه األمة تبتل يف قبورها فإذا أدخل المؤمن قبه وتول عنه أصحابه‬
‫فقال سمعت ي‬
‫جاء ملك شديد االنتهار فيقول له ما كنت تقول يف هذا الرجل ؟‬

‫فيقول المؤمن أقول إنه رسول هللا وعبده فيقول له الملك انظر إل مقعدك الذي كان لك يف النار‬
‫فباهما‬
‫قد أنجاك هللا منه وأبدلك بمقعدك الذي ترى من النار مقعدك الذي ترى من الجنة ‪ ،‬ر‬
‫أهل فيقال له اسكن ‪،‬‬
‫دعوب أبش ي‬
‫ي‬ ‫كالهما فيقول المؤمن‬

‫وأما المنافق فيقعد إذا تول عنه أهله فيقال له ما كنت تقول يف هذا الرجل ؟ فيقول ال أدري أقول‬
‫ما يقول الناس فيقال له ال دريت هذا مقعدك الذي كان لك من الجنة قد أبدلت مكانه مقعدك من‬
‫النن يقول يبعث كل عبد يف القب عل ما مات المؤمن عل إيمانه‬
‫النار ‪ ،‬قال جابر فسمعت ي‬
‫لغبه )‬
‫والمنافق عل نفاقه ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫أب سعيد الخدري قال شهدت مع رسول هللا جنازة‬


‫‪ _400‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 01004‬عن ي‬
‫فقال رسول هللا يا أيها الناس إن هذه األمة تبتل يف قبورها فإذا اإلنسان دفن فتفرق عنه أصحابه‬
‫جاءه ملك يف يده مطراق فأقعده قال ما تقول يف هذا الرجل ؟ فإن كان مؤمنا قال أشهد أن ال إله إال‬
‫هللا وأن دمحما عبده ورسوله فيقول صدقت ‪،‬‬

‫ثم يفتح له باب إل النار فيقول هذا كان مبلك لو كفرت بربك فأما إذ آمنت فهذا مبلك فيفتح له‬
‫فبيد أن ينهض إليه فيقول له اسكن ويفسح له يف قبه ‪ ،‬وإن كان كافرا أو منافقا‬
‫باب إل الجنة ر‬
‫يقول له ما تقول يف هذا الرجل ؟ فيقول ال أدري سمعت الناس يقولون شيئا فيقول ال دريت وال‬
‫تليت وال اهتديت ‪،‬‬

‫‪87‬‬
‫ثم يفتح له باب إل الجنة فيقول هذا مبلك لو آمنت بربك فأما إذ كفرت به فإن هللا أبدلك به‬
‫الثقلن ‪ ،‬فقال‬
‫ر‬ ‫غب‬
‫هذا ويفتح له باب إل النار ثم يقمعه قمعة بالمطراق يسمعها خلق هللا كلهم ر‬
‫بعض القوم يا رسول هللا ما أحد يقوم عليه ملك يف يده مطراق إال هبل عند ذلك ‪ ،‬فقال رسول‬
‫هللا ( يثبت هللا الذين آمنوا بالقول الثابت ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب أمامة وهو يف البع قال إذا أنا مت فاصنعوا‬


‫الكبب ( ‪ ) 4949‬عن ي‬
‫ر‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _401‬روي الطب ي‬
‫يب كما أمرنا رسول هللا أن نصنع بموتانا أمرنا رسول هللا ‪ ،‬فقال إذا مات أحد من إخوانكم فسويتم‬
‫الباب عل قبه فليقم أحدكم عل رأس قبه ثم ليقل يا فالن بن فالنة فإنه يسمعه وال يجيب ‪،‬‬ ‫ر‬

‫ثم يقول يا فالن بن فالنة فإنه يستوي قاعدا ثم يقول يا فالن بن فالنة فإنه يقول أرشدنا رحمك‬
‫هللا ولكن ال تشعرون ‪ ،‬فليقل اذكر ما خرجت عليه من الدنيا شهادة أن ال إله إال هللا وأن دمحما‬
‫عبده ورسوله وأنك رضيت باهلل ربا وباإلسالم دينا وبمحمد نبيا وبالقرآن إماما ‪،‬‬

‫ونكبا يأخذ واحد منهما بيد صاحبه ويقول انطلق بنا ما نقعد عند من قد لقن حجته‬
‫فإن منكرا ر‬
‫فيكون هللا حجيجه دونهما ‪ ،‬فقال رجل يا رسول هللا فإن لم يعرف أمه ؟ قال فينسبه إل حواء يا‬
‫لغبه ) وقيل النداء بفالن بن فالنة ال يصح بحال لضعف راويه ‪ ،‬قلت‬
‫فالن بن حواء ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ر ُ‬
‫واألكب ينادي بأبيه ‪.‬‬ ‫عل روايته ‪ ،‬فلعل بعضهم يتم نداؤه بذلك‬
‫توب ع ي‬

‫الحصكف ‪ ) 41 / 0 /‬عن سعد بن عبادة قال قال رسول‬


‫ي‬ ‫أب حنيفة ( رواية‬
‫‪ _400‬روي يف مسند ي‬
‫هللا إذا وضع المؤمن يف قبه أتاه الملك فأجلسه فقال من ربك ؟ فقال هللا قال ومن نبيك ؟ قال‬

‫‪88‬‬
‫دمحم قال وما دينك ؟ قال اإلسالم قال فيفسح له يف قبه ويرى مقعده من الجنة ‪ ،‬فإذا كان كافرا‬
‫أجلسه الملك فقال من ربك ؟ قال هاه ال أدري كالمضل هو شيئا فيقول من نبيك ؟‬

‫فيقول هاه ال أدري كالمضل شيئا فيقول ما دينك ؟ فيقال هاه ال أدري قال فيضيق عليه قبه‬
‫الثقلن الجن واإلنس ‪ ،‬ثم قرأ رسول هللا (‬
‫ر‬ ‫شء إال‬
‫ويرى مقعده من النار فيضبه ضبة يسمعه كل ي‬
‫الظالمن ويفعل هللا ما‬
‫ر‬ ‫وف اآلخرة ويضل هللا‬
‫يثبت هللا الذين آمنوا بالقول الثابت يف الحياة الدنيا ي‬
‫لغبه )‬
‫يشاء ) ‪ ( .‬حسن ر‬

‫النن قال إن العبد ليلتمس مرضاة هللا وال‬


‫‪ _404‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 40390‬عن ثوبان عن ي‬
‫رحمن عليه فيقول جبيل‬‫ر‬ ‫يرضين أال وإن‬ ‫يزال بذلك فيقول هللا لجبيل إن فالنا عبدي يلتمس أن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫حن يقولها أهل السموات السبع ثم‬‫رحمة هللا عل فالن ويقولها حملة العرش ويقولها من حولهم ر‬

‫لغبه )‬
‫تهبط له إل األرض ‪ ( .‬حسن ر‬

‫النن العرش من ياقوتة حمراء وإن‬


‫الشعن قال قال ي‬
‫ي‬ ‫‪ _403‬روي أبو الشيخ يف العظمة ( ‪ ) 404‬عن‬
‫سبعن ألف ملك‬
‫ر‬ ‫إب قد جعلت فيك قوة‬
‫ملكا من المالئكة نظر إليه وإل عظمه فأوىح هللا إليه ي‬
‫يطب‬
‫لكل ملك سبعون ألف جناح فطر فطار الملك بما فيه من القوة واألجنحة ما شاء هللا أن ر‬
‫فوقف فنظر فكأنه لم يش ‪ ( .‬مرسل ضعيف )‬

‫‪ _409‬روي ابن شبة يف تاري خ المدينة ( ‪ ) 810‬عن ابن عباس ما قال قال رسول هللا الكعبة‬
‫بسبعن ألفا من المالئكة يستغفرون لمن طاف بها ويصلون عليها ‪ ( .‬حسن )‬
‫ر‬ ‫محفوفة‬

‫‪89‬‬
‫الكبب ( ‪ ) 0334‬عن زيد بن ثابت قال غدونا يوما غدوة من‬
‫ر‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _441‬روي الطب ي‬
‫بعبه ر‬
‫حن‬ ‫اب أخذ بخطام ر‬ ‫ر‬
‫الغدوات مع رسول هللا حن كنا يف مجمع طرق المدينة فبضنا بأعر ي‬
‫النن ‪،‬‬
‫النن ورحمة هللا وبركاته ‪ ،‬فرد عليه ي‬
‫النن ونحن حوله فقال السالم عليك أيها ي‬
‫وقف عل ي‬
‫حرش ‪،‬‬
‫ي‬ ‫البعب وجاء رجل كأنه‬
‫ر‬ ‫فقال كيف أصبحت ؟ قال ورغا‬

‫البعب ساعة وحن ‪ ،‬فأنصت له رسول‬


‫ر‬ ‫البعب فرغا‬
‫ر‬ ‫اب شق‬
‫الحرش يا رسول هللا هذا األعر ي‬
‫ي‬ ‫فقال‬
‫البعب‬
‫ر‬ ‫الحرش فقال انضف عنه فإن‬
‫ي‬ ‫النن عل‬
‫البعب أقبل ي‬
‫ر‬ ‫هللا يسمع رغاءه وحنينه ‪ ،‬فلما هدأ‬
‫جئتن‬
‫ي‬ ‫حن‬
‫شء قلت ر‬
‫اب فقال أي ي‬
‫النن عل األعر ي‬
‫الحرش وأقبل ي‬
‫ي‬ ‫شهد عليك أنك كاذب ‪ ،‬فانضف‬
‫حن ال ر‬
‫تبف صالة ‪،‬‬ ‫؟ قال قلت بأب أنت وأم اللهم صل عل دمحم ر‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫حن ال ر‬
‫يبف سالم ‪ ،‬اللهم وارحم دمحما‬ ‫تبف بركة ‪ ،‬اللهم سلم عل دمحم ر‬ ‫حن ال ر‬
‫اللهم بارك عل دمحم ر‬

‫والبعب ينطق بعذره وإن المالئكة قد سدوا‬ ‫حن ال ر‬


‫تبف رحمة ‪ ،‬فقال رسول هللا إن هللا أبداها يل‬ ‫ر‬
‫ر‬
‫األفق ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫النن قال إن هللا أذن يل أن أحدث‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _440‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 498 / 0‬عن ي‬
‫فبد‬
‫عن ديك رجاله يف األرض وعنقه مثنية تحت العرش وهو يقول سبحانك ما أعظم ربنا ‪ ،‬قال ر‬
‫عليه ما يعلم ذلك من حلف يب كاذبا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن قال إن مما خلق هللا‬


‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0413‬عن ابن عباس عن ي‬
‫‪ _444‬روي الطب ي‬
‫بف ثلث الليل‬‫ر‬
‫باألفقن فإذا ي‬
‫ر‬ ‫لديكا براثنه عل األرض السابعة وعرفه منطو تحت العرش جناحاه‬
‫غبه‬
‫اآلخر ضب بجناحيه ثم قال سبحان الملك القدوس سبحان ربنا الملك القدوس ال إله لنا ر‬

‫‪91‬‬
‫فبون أن الديكة إنما تضب أجنحتها إذا ضخت إذا سمعت‬
‫الثقلن ر‬
‫ر‬ ‫الخافقن إال‬
‫ر‬ ‫فيسمعه ما ربن‬
‫ذلك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _448‬روي أبو الشيخ يف العظمة ( ‪ ) 144‬عن ابن عمر قال قال رسول هللا إن هلل ديكا جناحاه‬
‫موشيان بالزبرجد واللؤلؤ والياقوت جناح له يف المشق وجناح له بالمغرب وقوائمه يف األرض‬
‫مثن تحت العرش ‪ ،‬فإذا كان يف السحر األعل خفق بجناحه ثم قال سبوح قدوس‬
‫السفل ورأسه ي‬
‫غبه ‪ ،‬فعند ذلك تضب الديكة أجنحتها وتصيح ‪ ،‬فإذا كان يوم القيامة قال هللا ضم‬
‫ربنا هللا ال إله ر‬
‫اقببت ‪ ( .‬حسن )‬ ‫جناحك وغض صوتك فيعلم أهل السماوات واألرض أن الساعة قد ر‬

‫ر‬
‫البيهف يف الشعب ( ‪ ) 1041‬عن جابر قال قال رسول هللا إن هلل ديكا رجاله يف النجوم‬ ‫‪ _440‬روي‬
‫ي‬
‫وعنقه تحت العرش منطوية فإذا كان هنة من الليل صاح سبوح قدوس فصاحت الديكة ‪ ( .‬حسن‬
‫لغبه )‬
‫ر‬

‫‪ _441‬روي ابن راهوية يف مسنده ( ‪ ) 0434‬عن زينب بنت يزيد قالت كنا عند عائشة فحدثنا تجار‬
‫ألستج أن أتخذ الديك منذ سمعت‬
‫ي‬ ‫إب‬
‫هنا منهم شهر بن حوشب فذكروا الصالة ووقتها قالت ي‬
‫أرضن ورأسه قد جاوز سبع سماوات يشفع يف‬‫ر‬ ‫رسول هللا يقول إن هلل ديكا رجله تحت سبع‬
‫ر‬
‫بين أن أتخذ فيه الديك ‪ ( .‬حسن )‬ ‫ر‬
‫يبف ديكا من ديكة األرض إال شفع فال انعدم ي‬
‫أوقات الصالة فال ي‬

‫‪ _440‬روي أبو الشيخ يف العظمة ( ‪ ) 141‬عن ثوبان قال قال رسول هللا إن هلل ديكا براثنه يف األرض‬
‫مثن تحت العرش وجناحاه يف الهواء يخفق بهما سحر كل ليلة سبحوا القدوس ربنا‬
‫السفل وعنقه ي‬
‫لغبه )‬
‫غبه ‪ ( .‬صحيح ر‬
‫الرحمن ال إله ر‬

‫‪91‬‬
‫‪ _444‬روي المروزي يف العرش ( ‪ ) 03‬عن أم سعد األنصارية قالت قال رسول هللا العرش عل ملك‬
‫من لؤلؤة يف صورة ديك رجاله يف التخوم السفل وعنقه مثنية تحت العرش وجناحاه يف المشق‬
‫لغبه )‬
‫شء إال سبح ‪ ( .‬حسن ر‬
‫والمغرب فإذا سبح هللا ذلك الملك لم يبق ي‬

‫ئ‬
‫نن هللا فقال‬
‫النساب يف الكبي ( ‪ ) 001 / 0‬عن عبد هللا بن عمر قال قام رجل خلف ي‬
‫ي‬ ‫‪ _449‬روي‬
‫نن هللا من صاحب الكلمة ؟‬
‫كثبا وسبحان هللا بكرة وأصيال ‪ ،‬فقال ي‬
‫كببا والحمد هلل ر‬
‫هللا أكب ر‬
‫فقال رجل أنا يا رسول هللا ‪ ،‬قال لقد ابتدرها اثنا عش ملكا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أيدب‬
‫ي‬ ‫الكبب ( ‪ ) 00044‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا إن هللا‬
‫ر‬ ‫‪ _481‬روي الطبا يب يف المعجم‬
‫واثنن من أهل‬
‫ر‬ ‫اثنن من أهل السماء‬
‫بأربعة وزراء نقباء ‪ ،‬قلنا يا رسول هللا من هؤالء األرب ع ؟ قال ر‬
‫االثنن من أهل األرض‬
‫ر‬ ‫االثنن من أهل السماء ؟ قال جبيل وميكائيل ‪ ،‬قلنا من‬
‫ر‬ ‫األرض ‪ ،‬فقلت من‬
‫لغبه )‬
‫؟ قال أبو بكر وعمر ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _480‬روي ابن بلبان يف تحفة الصديق ( ‪ ) 00‬عن المطلب بن عبد هللا قال قال رسول هللا إن هللا‬
‫بأب بكر وعمر ‪ ،‬قال ورآهما فقال هذان‬
‫أيدب من أهل السماء بجبيل وميكائيل ومن أهل األرض ي‬
‫ي‬
‫لغبه )‬
‫السمع والبض ‪ ( .‬حسن ر‬

‫أيدب من‬
‫ي‬ ‫‪ _484‬روي البالذري يف األنساب ( ‪ ) 819 / 01‬عن مجاهد أن رسول هللا قال إن هللا‬
‫خالفن ‪ ( .‬حسن‬
‫ي‬ ‫بأب بكر وعمر فمن خالفهما فقد‬
‫المالئكة بجبيل وميكائيل ومن أهل األرض ي‬
‫لغبه )‬
‫ر‬

‫‪92‬‬
‫‪ _488‬روي الخطيب البغدادي يف تاريخه ( ‪ ) 10 / 00‬عن أنس بن مالك عن عائشة قالت كانت‬
‫ضمن وإياه الفراش قلت يا رسول هللا ألست أكرم أزواجك عليك ؟ قال‬ ‫ر‬
‫ليلن من رسول هللا فلما‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫حدثن جبيل أن هللا لما خلق األرواح اختار‬
‫ي‬ ‫أب بفضيلة ‪ ،‬قال‬
‫فحدثن عن ي‬
‫ي‬ ‫بل يا عائشة ‪ ،‬قلت‬
‫أب بكر الصديق من ربن األرواح وجعل ترابها من الجنة وماءها من الحيوان ‪،‬‬
‫روح ي‬

‫مقاصبها فيها من الذهب والفضة البيضاء ‪ ،‬وأن هللا آل‬


‫ر‬ ‫وجعل له قضا يف الجنة من درة بيضاء‬
‫وإب ضمنت عل هللا كما ضمن هللا عل‬‫عل نفسه أن ال يسلبه حسنة وال يسأله عن سيئة ‪ ،‬ي‬
‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫أمن من بعدي إال أبوك‬
‫وحدب وال خليفة عل ي‬
‫ي‬ ‫حفرب وال أنيسا يف‬
‫ي‬ ‫نفسه أن ال يكون يل ضجيعا يف‬
‫يا عائشة ‪ ،‬بايع عل ذلك جبيل وميكائيل وعقدت خالفته براية بيضاء وعقد لواؤه تحت العرش ‪،‬‬

‫قال هللا للمالئكة رضيتم ما رضيت لعبدي ؟ فكف بأبيك فخرا أن بايع له جبيل وميكائيل‬
‫من ولست منه ‪،‬‬
‫الشياطن يسكنون البحر ‪ ،‬فمن لم يقبل هذا فليس ي‬
‫ر‬ ‫ومالئكة السماء وطائفة من‬
‫قالت عائشة فقبلت أنفه وما ربن عينيه ‪ ،‬فقال حسبك يا عائشة فمن لست بأمه فوهللا ما أنا بنبيه‬
‫ومن فليتبأ منك يا عائشة ‪ ( .‬ضعيف جدا )‬
‫‪ ،‬فمن أراد أن يتبأ من هللا ي‬

‫نن هللا قال إن هللا‬


‫أب طالب أن ي‬
‫عل ابن ي‬
‫األمال الخميسية ( ‪ ) 0143‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _480‬روي الشجري يف‬
‫خلق حوضا عل صلب ملك من المالئكة وخلق منه أربعة أنهر تجري ربن السماء واألرض ‪ ،‬فنهر‬
‫من ماء ونهر من لن ونهر من خمر ونهر من عسل ‪ ،‬فأما ذلك اللن فيشبه من لم يقطع رحمه يف‬
‫دار الدنيا وأما ذلك العسل فيشبه من أدى حق هللا من ماله ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫‪93‬‬
‫بن حنظلة قال‬ ‫ر‬
‫الشخب عن رجل من ي‬
‫ر‬ ‫أب العالء بن‬
‫‪ _481‬روي البمذي يف سننه ( ‪ ) 8014‬عن ي‬
‫إب أسألك‬
‫صحبت شداد بن أوس يف سفر فقال أال أعلمك ما كان رسول هللا يعلمنا أن نقول اللهم ي‬
‫الثبات يف األمر وأسألك عزيمة الرشد وأسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك ‪،‬‬

‫خب ما تعلم وأستغفرك‬


‫وأسألك لسانا صادقا وقلبا سليما وأعوذ بك من ش ما تعلم وأسألك من ر‬
‫مما تعلم إنك أنت عالم الغيوب ‪ ،‬قال وكان رسول هللا يقول ما من مسلم يأخذ مضجعه يقرأ سورة‬
‫لغبه )‬ ‫حن يهب ر‬
‫من هب ‪ ( .‬حسن ر‬ ‫من كتاب هللا إال وكل هللا به ملكا فال يقربه شء يؤذيه ر‬
‫ي‬

‫أب سعيد الخدري قال قال رسول هللا من خرج من‬


‫‪ _480‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 443‬عن ي‬
‫فإب لم أخرج‬
‫السائلن عليك وأسألك بحق ممشاي هذا ي‬
‫ر‬ ‫إب أسألك بحق‬
‫بيته إل الصالة فقال اللهم ي‬
‫تعيذب من‬
‫ي‬ ‫أشا وال بطرا وال رياء وال سمعة وخرجت اتقاء سخطك وابتغاء مرضاتك ‪ ،‬فأسألك أن‬
‫ذنوب إنه ال يغفر الذنوب إال أنت ‪ ،‬أقبل هللا عليه بوجهه واستغفر له سبعون‬
‫ي‬ ‫النار وأن تغفر يل‬
‫لغبه )‬
‫ألف ملك ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫األسلم أن رسول‬
‫ي‬ ‫الحسن بن المهتدي يف األول من مشيخته ( ‪ ) 089‬عن عبد هللا‬
‫ر‬ ‫‪ _484‬روي أبو‬
‫ر‬
‫وإقبال إليك لم أقبل أشا وال بطرا‬
‫ي‬ ‫السائلن عليك‬
‫ر‬ ‫إب أسألك بحق‬
‫هللا كان إذا أب الصالة قال اللهم ي‬
‫ذنوب فإنه ال يغفر الذنوب إال‬
‫ي‬ ‫وال رياء ولكن أقبلت ابتغاء طاعتك تبي ها عن سخطك فاغفر يل‬
‫حن يفرغ من صالته ‪ ( .‬حسن‬ ‫أنت ‪ ،‬قال من قالها أقبل هللا بوجهه إليه وحفت حوله المالئكة ر‬

‫لغبه )‬
‫ر‬

‫ربع بزق يف‬


‫ربع بن حراش أن شبث بن ي‬
‫‪ _483‬روي المروزي يف تعظيم قدر الصالة ( ‪ ) 044‬عن ي‬
‫قبلته فقال حذيفة إن رسول هللا قال إذا قام أحدكم أو قال الرجل يف صالته يقبل هللا عليه بوجهه‬

‫‪94‬‬
‫فال يبقن أحدكم يف قبلته وال يبقن عن يمينه فإن كاتب الحسنات عن يمينه ولكن ليبق عن‬
‫يساره ‪ ( .‬صحيح )‬

‫شء‬ ‫ر‬ ‫‪ _489‬روي ر‬


‫لف ابن عباس كعبا بعرفة فسأله عن ي‬‫الشعن قال ي‬
‫ي‬ ‫البمذي يف سننه ( ‪ ) 8443‬عن‬
‫فكب ر‬
‫حن جاوبته الجبال فقال ابن عباس إنا بنو هاشم ‪ ،‬فقال كعب إن هللا قسم رؤيته وكالمه ربن‬
‫مرتن ‪ ،‬قال مشوق فدخلت عل عائشة فقلت هل رأى‬
‫مرتن ورآه دمحم ر‬
‫دمحم وموش فكلم موش ر‬
‫بئء قف له شعري ‪،‬‬
‫دمحم ربه ؟ فقالت لقد تكلمت ي‬

‫قلت رويدا ثم قرأت ( لقد رأى من آيات ربه الكبى ) ‪ ،‬فقالت أين يذهب بك إنما هو جبيل‪ ،‬من‬
‫ر‬
‫الن قال هللا ( إن هللا عنده علم‬
‫أخبك أن دمحما رأى ربه أو كتم شيئا مما أمر به أو يعلم الخمس ي‬
‫مرتن مرة عند‬
‫الساعة ويبل الغيث ) فقد أعظم الفرية ولكنه رأى جبيل لم يره يف صورته إال ر‬
‫سدرة المنتىه ومرة يف جياد له ست مائة جناح قد سد األفق ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _401‬روي أبو الشيخ يف طبقات أصبهان ( ‪ ) 814‬عن معاذ قال قال رسول هللا إن هللا لطف‬
‫حن أجلسهما عل الناجذين فجعل ريقه مدادهما ولسانه قلمهما ‪ ( .‬ضعيف )‬‫الحافظن ر‬
‫ر‬ ‫للملكن‬
‫ر‬

‫النن يقول ال‬


‫أب طلحة األنصاري قال سمعت ي‬
‫‪ _400‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 1003‬عن ي‬
‫تدخل المالئكة بيتا فيه كلب أو تمثال ‪ ،‬فقلت أنطلق إل عائشة فأسألها عن ذلك فأتيتها فقلت يا‬
‫النن قال إن المالئكة ال تدخل بيتا فيه تمثال أو كلب ‪ ،‬فهل سمعت رسول‬
‫حدثن أن ي‬
‫ي‬ ‫أمه إن هذا‬
‫أتحن قفوله‬
‫ر‬ ‫هللا ذكر ذلك ؟ قالت ال ولكن سأحدثكم ما رأيته فعل خرج يف بعض غزواته فكنت‬
‫فأخذت نمطا ر‬
‫فسبته عل المعرض ‪،‬‬

‫‪95‬‬
‫فلما جاء استقبلته عل الباب فقلت السالم عليك ورحمة هللا الحمد هلل الذي أعزك ونضك‬
‫وأكرمك ‪ ،‬فنظر إل البيت فرأى فيه النمط فلم يرد عل شيئا ورأيت الكراهة ف وجهه فجذبه ر‬
‫حن‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الطن والحجارة ‪ ،‬قالت فقطعته‬
‫هتكه أو قطعه ‪ ،‬ثم قال إن هللا لم يأمرنا فيما رزقنا أن نكسو ر‬
‫قطعتن وحشوتهما ليفا فلم يعب ذلك ّ‬
‫عل ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ر‬
‫ي‬

‫القاض يف‬ ‫ر‬


‫البيهف يف الكبي ( ‪ ) 34 / 01‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا إذا جلس‬ ‫‪ _404‬روي‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫مكانه هبط عليه ملكان يسددانه ويوفقانه ويرشدانه ما لم يجر فإذا جار عرجا وتركاه ‪ ( .‬حسن‬
‫لغبه )‬
‫ر‬

‫النن قال ما من‬


‫حصن عن ي‬
‫ر‬ ‫الكبب ( ‪ ) 401 / 03‬عن عمران بن‬
‫ر‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _408‬روي الطب ي‬
‫غبه وجار‬
‫غبه ‪ ،‬فإذا أراد ر‬
‫المسلمن إال معه ملكان يسددانه إل الحق ما لم يرد ر‬
‫ر‬ ‫قاض من قضاة‬
‫لغبه )‬
‫متعمدا تبأ منه الملكان ووكاله إل نفسه ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _400‬روي أبو نعيم يف أخبار أصبهان ( ‪ ) 440 / 0‬عن سعد بن معاذ قال قال رسول هللا أنقوا‬
‫الكاتبن وإن مدادهما الريق وقلمهما اللسان وليس‬
‫ر‬ ‫الحافظن‬
‫ر‬ ‫الملكن‬
‫ر‬ ‫أفواهكم بالخالل فإنها مسكن‬
‫شء أشد عليهم من فضل الطعام يف الفم ‪ ( .‬ضعيف )‬
‫ي‬

‫‪ _401‬روي ابن بشكوال يف األطعمة العطرية ( ‪ ) 80‬عن جابر قال قال رسول هللا إن هللا موكل‬
‫ملكن يستغفران له ر‬
‫حن يفرغ ‪ ( .‬ضعيف جدا )‬ ‫ر‬ ‫بآكل الخل‬

‫‪ _400‬روي ابن منيع يف مسنده ( ‪ ) 4349‬عن أنس قال قال رسول هللا إن هللا وكل بعبده المؤمن‬
‫ملكن يكتبان عمله فإذا قبض هللا عبده المؤمن قاال يا رب وكلتنا بعبدك المؤمن نكتب عمله وقد‬
‫ر‬

‫‪96‬‬
‫ر‬ ‫ئ‬
‫يسجدوب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫مالئكن‬
‫ي‬ ‫سماب مملوءة من‬
‫ي‬ ‫قبضته إليك فأذن لنا أن نصعد إل السماء ‪ ،‬قال جل وعال‬
‫يسجدوب ولكن قوما عل قب عبدي‬ ‫وقاال فأذن لنا أن نسكن األرض ‪ ،‬قال أرض مملوءة من ر‬
‫خلف‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لغبه )‬
‫وحمداب إل يوم القيامة واكتباه لعبدي ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ي‬ ‫اب‬
‫وهلالب وكب ي‬
‫ي‬ ‫فسبحاب‬
‫ي‬

‫ملكن‬ ‫ر‬
‫البيهف يف الشعب ( ‪ ) 9980‬عن أنس أن رسول هللا قال وكل هللا بعبده المؤمن‬ ‫‪ _404‬روي‬
‫ر‬ ‫ي‬
‫يكتبان عمله فإذا مات قال الملكان اللذان وكال به يكتبان عمله قد مات فتأذن لنا فنصعد إل السماء‬
‫ر‬ ‫ئ‬
‫أرض‬
‫ي‬ ‫يسبحوب ‪ ،‬فيقوالن أفنقيم يف األرض ؟ فيقول هللا‬
‫ي‬ ‫مالئكن‬
‫ي‬ ‫سماب مملوءة من‬
‫ي‬ ‫؟ فيقول هللا‬
‫واحمداب‬ ‫فسبحاب‬ ‫يسبحوب ‪ ،‬فيقوالن فأين ؟ فيقول قوما عل قب عبدي‬ ‫مملوءة من ر‬
‫خلف‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وهلالب واكتبا هذه لعبدي إل يوم القيامة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫اب‬
‫وكب ي‬

‫أب سعيد قال سمعت رسول هللا يقول إذا قبض‬


‫‪ _403‬روي أبو نعيم يف الحلية ( ‪ ) 01441‬عن ي‬
‫هللا روح عبده المؤمن صعد ملكاه إل السماء فقاال يا ربنا وكلتنا بعبدك المؤمن نكتب عمله وقد‬
‫ر‬ ‫ئ‬
‫يسبحونن ‪ ،‬فيقوالن‬
‫ي‬ ‫مالئكن‬
‫ي‬ ‫سماب مملوءة من‬ ‫ي‬ ‫قبضته إليك فائذن لنا نسكن السماء ‪ ،‬فقال‬
‫يسبحونن ولكن قوما عل قب عبدي‬ ‫خلف‬‫فائذن لنا نسكن األرض فيقول أرض مملوءة من ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لغبه )‬
‫اب إل يوم القيامة واكتباه لعبدي ‪ ( .‬حسن ر‬
‫وهلالب وكب ي‬
‫ي‬ ‫فسبحاب‬
‫ي‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا إن هللا ومالئكته‬


‫‪ _409‬روي ابن بشان يف أماليه ( ‪ ) 38 / 0‬عن ي‬
‫ريبحمون عل المقرين عل أنفسهم بالذنوب ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫أب الدرداء قال قال رسول هللا إن هللا ومالئكته‬


‫الشامين ( ‪ ) 8034‬عن ي‬
‫ر‬ ‫اب يف‬
‫‪ _411‬روي الطب ي‬
‫يصلون عل أصحاب العمائم يوم الجمعة ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫‪97‬‬
‫عل قال قالوا يا رسول هللا أرأيت‬
‫الكبب ( ‪ ) 4418‬عن الحسن بن ي‬
‫ر‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _410‬روي الطب ي‬
‫سألتموب عنه‬
‫ي‬ ‫النن ) ؟ قال إن هذا لمن مكتوم ولوال أنكم‬
‫قول هللا ( إن هللا ومالئكته يصلون عل ي‬
‫عل إال قال ذانك الملكان غفر‬
‫فيصل ي‬
‫ي‬ ‫ملكن ال أذكر عند عبد مسلم‬
‫ر‬ ‫ما أخبتكم ‪ ،‬إن هللا وكل يب‬
‫عل أحد إال قال ذانك الملكان‬
‫يصل ي‬
‫ي‬ ‫آمن ‪ ،‬وال‬
‫الملكن ر‬
‫ر‬ ‫هللا لك وقال هللا ومالئكته جوابا لذينك‬
‫آمن ‪ ( .‬ضعيف )‬
‫الملكن ر‬
‫ر‬ ‫غفر هللا لك وقال هللا ومالئكته جوابا لذينك‬

‫‪ _414‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 4001‬عن عائشة قالت قال رسول هللا إن هللا ومالئكته‬
‫يصلون عل ميامن الصفوف ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن قال هللا إن هللا ومالئكته‬


‫افع يف التدوين ( ‪ ) 00 / 0‬عن ابن مسعود عن ي‬
‫‪ _418‬روي الر ي‬
‫ر‬
‫يصلون يف كل يوم وليلة عل موب قزوين والتجار وشهدائهم مائة صالة ‪ ( .‬ضعيف جدا )‬

‫أب سعيد الخدري قال خرج معاوية عل حلقة يف‬


‫‪ _410‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 4418‬عن ي‬
‫المسجد فقال ما أجلسكم ؟ قالوا جلسنا نذكر هللا ‪ ،‬قال آهلل ما أجلسكم إال ذاك ؟ قالوا وهللا ما‬
‫لن من رسول هللا أقل عنه‬ ‫ر‬
‫إب لم أستحلفكم تهمة لكم وما كان أحد بمب ي‬ ‫أجلسنا إال ذاك ‪ ،‬قال أما ي‬
‫من ‪،‬‬
‫حديثا ي‬

‫وإن رسول هللا خرج عل حلقة من أصحابه فقال ما أجلسكم قالوا جلسنا نذكر هللا ونحمده عل‬
‫ما هدانا لإلسالم ومن به علينا ‪ ،‬قال آهلل ما أجلسكم إال ذاك ؟ قالوا وهللا ما أجلسنا إال ذاك ؟ قال‬
‫يباه بكم المالئكة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫أتاب جبيل فأخب يب أن هللا‬
‫إب لم أستحلفكم تهمة لكم ولكنه ي‬
‫أما ي‬

‫‪98‬‬
‫‪ _411‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 310‬عن عبد هللا بن عمرو قال صلينا مع رسول هللا المغرب‬
‫فرجع من رجع وعقب من عقب ‪ ،‬فجاء رسول هللا مشعا قد حفزه النفس وقد حش عن ركبتيه‬
‫يباه بكم المالئكة يقول انظروا إل عبادي قد‬
‫ي‬ ‫فقال أبشوا هذا ربكم قد فتح بابا من أبواب السماء‬
‫قضوا فريضة وهم ينتظرون أخرى ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _410‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 0341‬عن ثابت قال حدثنا رجل من الشام وكان يتبع عبد هللا بن‬
‫ر‬
‫فلف نوفا فقال نوف ذكر لنا أن هللا قال لمالئكته ادعوا يل‬
‫عمرو بن العاص ويسمع قال كنت معه ي‬
‫عبادي ‪ ،‬قالوا يا رب كيف والسموات السبع دونهم والعرش فوق ذلك ؟ قال إنهم إذا قالوا ال إله إال‬
‫لغبه )‬
‫هللا استجابوا ‪ ( .‬حسن ر‬

‫النن صل ذات ليلة المغرب‬


‫‪ _414‬روي أبو نعيم يف الحلية ( ‪ ) 4330‬عن عبد هللا بن عمرو أن ي‬
‫فصلينا معه فعقب من عقب ورجع من رجع فجاء وقد حفزه النفس رافعا أصبعه وعقد تسعا‬
‫المسلمن هذا‬
‫ر‬ ‫يشب بالسبابة إل السماء ‪ ،‬فحش ثوبه عن ركبتيه وهو يقول أبشوا معش‬ ‫وعشين ر‬
‫ر‬
‫مالئكن انظروا إل عبادي هؤالء‬ ‫يباه بكم المالئكة يقول يا‬ ‫ربكم قد فتح بابا من أبواب السماء‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫قضوا فريضة وهم ينتظرون أخرى ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 80143‬عن عبد الرحمن بن سابط قال دفع رسول هللا إل‬
‫‪ _413‬روي ابن ي‬
‫لغبه )‬
‫ليباه بمجلسكم أهل السماء ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ي‬ ‫حلقة وهم يذكرون هللا فقال إن هللا‬

‫‪ _419‬روي أبو نعيم يف الحلية ( ‪ ) 0410‬عن أنس قال قال رسول هللا يرفع هللا بهذا العلم أقواما‬
‫الخب وتقتص آثارهم وترمق أعمالهم وترغب المالئكة يف خلتهم‬
‫فيجعلهم قادة يقتدى بهم يف ر‬
‫وبأجنحتها تمسحهم ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫‪99‬‬
‫ئ‬
‫النن وعنده خديجة قال إن‬
‫النساب يف الكبي ( ‪ ) 3810‬عن أنس قال جاء جبيل إل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _401‬روي‬
‫هللا يقرئ خديجة السالم ‪ ،‬فقالت إن هللا هو السالم وعل جبيل السالم وعليك السالم ورحمة‬
‫هللا وبركاته ‪ ( .‬صحيح )‬

‫افع يف التدوين ( ‪ ) 080 / 8‬عن أنس بن مالك قال سمعت أبا بكر الصديق يقول‬
‫‪ _400‬روي الر ي‬
‫النن من مكة يريد جبل حراء تبعه قريش ليقتلوه ‪ ،‬فهبط جبئيل قال يا دمحم إن هللا يقرئك‬
‫خرج ي‬
‫السالم وقد علمك دعاء تدعو به فيجعل هللا بينك وبينهم ر‬
‫سبا ‪،‬‬

‫وأن هذا الدعاء من اكتتبه ثم علقه من مبله أو دعا به يف سفره لم يتخوف من شيطان مريد وال‬
‫النن قال له أبو بكر‬
‫من سلطان جائر ويدفع هللا عنه آفات الليل ويزيد هللا يف رزقه ‪ ،‬فلما تعلمه ي‬
‫بصب يا‬
‫كبب يا سميع يا ر‬
‫كبب كل ر‬
‫وأم ‪ ،‬فقال قل يا ر‬
‫أب ي‬‫علمن هذا الدعاء فداك ي‬
‫ي‬ ‫نن هللا‬
‫الصديق يا ي‬
‫المنب ‪،‬‬
‫من ال شيك له وال وزير يا خالق الشمس والقمر ر‬

‫الكثب يا قاصم كل جبار‬


‫ر‬ ‫الصغب يا جابر العظم‬
‫ر‬ ‫المستجب يا رازق الطفل‬
‫ر‬ ‫يا عصمة البائس الخائف‬
‫الفقب وأدعوك دعاء المضطر الضير ‪ ،‬أسألك بمعاقد العز من‬
‫ر‬ ‫عنيد ‪ ،‬أسألك وأدعوك دعاء البائس‬
‫عرشك وبمفاتيح الرحمة من كتابك وبأسمائك الثمانية المكتوبة عل قرن الشمس أن تفعل يب كذا‬
‫وكذا ‪ ( .‬ضعيف جدا )‬

‫النن يستأذنونه يف‬


‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0090‬عن أنس قال جاءت ربيعة ي‬
‫‪ _404‬روي الطب ي‬
‫النفر األول فأتاه جبيل فقال يا دمحم إن هللا يقرأ عليك السالم ويقول لربيعة ال تنفروا يف النفر األول‬
‫فال قليل من حبيب ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫‪111‬‬
‫أب الدرداء عن رسول هللا قال إن هللا يبل يف ثالث‬
‫‪ _408‬روي البار يف مسنده ( ‪ ) 0149‬عن ي‬
‫غبه فيمحو‬
‫بقن من الليل فيفتتح الذكر الساعة األول ينظر يف الكتاب الذي لم يره أحد ر‬
‫ساعات ر‬
‫غبه ولم‬ ‫ر‬
‫الن لم يرها ر‬
‫وه ي‬‫هللا ما يشاء ويثبت ما يشاء ‪ ،‬ثم يبل الساعة الثانية إل جنة عدن ي‬
‫والصديقن والشهداء ‪،‬‬
‫ر‬ ‫النبين‬
‫ر‬ ‫غب ثالثة‬
‫بن آدم ر‬
‫تخطر عل قلب بش ال يسكنها معه من ي‬

‫ثم يقول طوب لمن دخلك ‪ ،‬ثم يبل يف الساعة الثالثة إل سماء الدنيا فيقول أال مستغفر‬
‫فيستغفرب فأغفر له أال من سائل يسألن فأعطيه أال من داع يدعوب فأجيبه ر‬
‫حن تكون صالة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الفجر ‪ ،‬وكذلك يقول هللا ( وقرءان الفجر إن قرءان الفجر كان مشهودا ) قال تشهده مالئكة الليل‬
‫والنهار ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _400‬روي أبو داود يف المراسيل ( ‪ ) 40‬عن عبيد بن السباق أن رسول هللا قال يبل ربنا من آخر‬
‫الليل فينادي مناد يف السماء العليا أال نزل الخالق العظيم فيسجد أهل السماء وينادي فيهم مناد‬
‫لغبه )‬
‫بذلك فال يمر بأهل سماء إال وهم سجود ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _401‬روي المروزي يف أخبار الشيوخ ( ‪ ) 041 / 0‬عن عبد هللا بن عمرو قال إن هللا جزأ الخلق‬
‫عشة أجزاء فجعل المالئكة تسعة أجزاء وجزأ سائر الخلق ‪ ،‬وجزأ المالئكة عشة أجزاء تسعة‬
‫أجزاء يسبحون الليل والنهار ال ر‬
‫يفبون وجزء لرسالته وأمره ‪ ،‬وجزأ الجن واإلنس عشة أجزاء‬
‫فجعل تسعة أجزاء الجن وجزءا اإلنس ‪،‬‬

‫‪111‬‬
‫وال يولد لإلنس من مولود إال ولد للجن تسعة أمثاله ‪ ،‬وجزأ اإلنس عشة أجزاء فجعل تسعة أجزاء‬
‫يأجوج ومأجوج وجزءا سائر اإلنس ‪ ( ،‬والسماء ذات الحبك ) قال السماء السادسة والحرم حرم‬
‫بحيالة العرش ‪ ( .‬حسن موقوف له حكم الرفع )‬

‫‪ _400‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 404 / 9‬عن واثلة بن األسقع قال غزونا مع رسول هللا غزوة‬
‫تبوك ر‬
‫حن إذا كنا يف بالد جذام يف أرض لهم يقال لها الحوزة وقد كان أصابنا عطش شديد ‪ ،‬فإذا ربن‬
‫أيدينا آثار غيث فشنا مليا فإذا بغدير وإذا فيه جيفتان وإذا السباع قد وردت الماء فأكلت من‬
‫الجيفتن وشبت من الماء ‪،‬‬
‫ر‬

‫النن نعم هما طهوران‬


‫قال فقلت يا رسول هللا هذه جيفتان وآثار السباع قد أكلت منها ‪ ،‬فقال ي‬
‫اجتمعا من السماء واألرض ال ينجسهما شء وللسباع ما شبت ف بطنها ولنا ما ربف ‪ ،‬ر‬
‫حن إذا‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫اجعلن من أمة دمحم المرحومة‬
‫ي‬ ‫ذهب ثلث الليل إذا نحن بمنادي ينادي بصوت حزين اللهم‬
‫المغفور لها المستجاب لها المبارك عليها ‪،‬‬

‫فقال رسول هللا يا حذيفة ويا أنس ادخال إل هذا الشعب فانظرا ما هذا الصوت ؟ قال فدخلنا فإذا‬
‫نحن برجل عليه ثياب بياض أشد بياضا من الثلج وإذا وجهه ولحيته كذلك ما أدري أيهما أشد‬
‫اعن أو ثالثة ‪ ،‬قال فسلمنا عليه فرد علينا السالم‬
‫ضوءا ثيابه أو وجهه ‪ ،‬فإذا هو أعل جسما منا بذر ر‬
‫ثم قال مرحبا أنتما رسوال رسول هللا ؟ قاال فقلنا نعم ‪،‬‬

‫النن خرجت أريد مكة فرأيت عسكركم فقال يل جند‬


‫قاال فقلنا من أنت رحمك هللا ؟ قال أنا إلياس ي‬
‫من المالئكة عل مقدمتهم جبيل وعل ساقتهم ميكائيل هذا أخوك رسول هللا فسلم عليه وألقه ‪،‬‬

‫‪112‬‬
‫أب أتخوف أن تذعر اإلبل‬
‫يمنعن من الدخول إل عسكركم إال ي‬
‫ي‬ ‫ارجعا فأقرئاه السالم وقوال له لم‬
‫طول ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ويفزع المسلمون من‬

‫يأتين ‪ ،‬قال حذيفة وأنس فصافحناه فقال ألنس خادم رسول‬ ‫فإن ر‬
‫خلف ليس كخلقكم ‪ ،‬قوال له‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫لف‬
‫هللا من هذا ؟ قال حذيفة بن اليمان صاحب رسول هللا ‪ ،‬قال فرحب به ثم قال وهللا إنه ي‬
‫السماء أشهر منه ف األرض يسميه أهل السماء صاحب رسول هللا ‪ ،‬قال حذيفة هل ر‬
‫تلف المالئكة‬ ‫ي‬
‫عل وأسلم عليهم ‪ ،‬قال فأتينا النن فخرج النن معنا ر‬
‫حن‬ ‫؟ قال ما من يوم إال أنا ألقاهم ويسلمون ّ‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أتينا الشعب وهو يتألأل وجهه نورا وإذا ضوء وجه إلياس وثيابه كالشمس ‪،‬‬

‫خمسن ذراعا وعانقه مليا ثم قعدا ‪ ،‬قاال فرأينا‬


‫ر‬ ‫النن قدر‬
‫قال رسول هللا عل رسلكم ‪ ،‬قال فتقدمنا ي‬
‫وه بيض وقد رنبت أجنحتها فحالت بيننا‬ ‫الطب العظام بمبلة اإلبل قد أحدقت به ي‬
‫شيئا كهيئة ر‬
‫النن فقال يا حذيفة ويا أنس تقدما فتقدمنا فإذا ربن أيديهم مائدة خضاء لم‬
‫وبينهم ‪ ،‬ثم ضخ بنا ي‬
‫أر شيئا قط أحسن منها قد غلب خضتها لبياضها فصارت وجوهنا خضاء وثيابنا خضاء ‪،‬‬

‫النن كلوا بسم هللا ‪،‬‬


‫وإذا عليها خب ورمان وموز وعنب ورطب وبقل ما خال الكراث ‪ ،‬قال ثم قال ي‬
‫ر‬
‫أربعن يوما‬
‫ر‬ ‫ول يف كل‬
‫رزف ي‬
‫قال فقلنا يا رسول هللا أمن طعام الدنيا هذا ؟ قال ال ‪ ،‬قال لنا هذا ي‬
‫والليال ‪،‬‬
‫ي‬ ‫األربعن يوما‬
‫ر‬ ‫تأتين بها المالئكة وهذا تمام‬
‫ي‬ ‫وأربعن ليلة أكلة‬
‫ر‬

‫وجىه من خلف رومية كنت‬


‫ي‬ ‫شء يقول هللا له كن فيكون ‪ ،‬قال فقلنا من أين وجهك ؟ قال‬
‫وهو ي‬
‫المسلمن غزوا أمة من الكفار ‪ ،‬قال فقلنا فكم يسار من‬
‫ر‬ ‫يف جيش من المالئكة من جيش من جيش‬
‫ذلك الموضع الذي كنت فيه ‪،‬‬

‫‪113‬‬
‫رب‬
‫وه ي ي‬
‫قال أربعة أشهر وفارقته أنا منذ عشة أيام وأنا أريد إل مكة أشب بها يف كل سنة شبة ي‬
‫ر‬
‫وعصمن إل تمام الموسم من قابل ‪ ،‬قال فقلت فأي المواطن أكب معارك ؟ قال الشام وبيت‬
‫ي‬
‫كببا ‪ ،‬قال‬
‫صغبا كان أو ر‬
‫ر‬ ‫المقدس والمغرب واليمن وليس يف مسجد من مساجد دمحم إال وأنا أدخله‬
‫من عهدك به ؟ قال منذ سنة كنت قد التقيت أنا وهو بالموسم ‪،‬‬‫الخض ر‬

‫من السالم وعانقه وبىك ‪ ،‬قال ثم صافحناه وعانقناه‬ ‫ر‬


‫قبل فأقرئه ي‬
‫وقد كان قال إنك ستلف دمحما ي‬
‫حن هوى يف السماء كأنه يحمل حمال ‪ ،‬فقلنا يا رسول هللا لقد رأينا عجبا‬‫وبىك وبكينا فنظرنا إليه ر‬

‫ينتىه به حيث أراد ‪ ( .‬ضعيف جدا )‬ ‫إذا هوى إل السماء ‪ ،‬فقال إنه يكون ربن جناىح ملك ر‬
‫حن‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫التوابن ( ‪ ) 40‬عن جابر بن عبد هللا األنصاري قال أسلم ر‬


‫فن من األنصار‬ ‫ر‬ ‫‪ _404‬روي ابن قدامة يف‬
‫النن ويخف له ‪ ،‬وإن رسول هللا بعثه يف حاجة له‬
‫يقال له ثعلبة بن عبد الرحمن قال وكان يخدم ي‬
‫الوىح عل رسول هللا بما‬
‫ي‬ ‫فمر بباب رجل من األنصار فرأى امرأة من األنصار تغتسل وخاف أن يبل‬
‫ر‬
‫صنع فخرج هاربا عل وجهه ‪ ،‬فأب جباال ربن مكة والمدينة فولجها ‪،‬‬

‫النن فقال يا دمحم إن ربك يقرأ عليك السالم ويقول‬


‫أربعن يوما وإن جبيل نزل عل ي‬
‫ر‬ ‫النن‬
‫ففقده ي‬
‫فأتياب بثعلبة‬
‫ي‬ ‫النن يا عمر ويا سلمان انطلقا‬
‫لك إن رجال من أمتك ربن هذه الجبال يتعوذ يب ‪ ،‬فقال ي‬
‫بن عبد الرحمن فخرجا من أنقاب المدينة فلقيا راعيا من رعاة المدينة يقال له ذفافة فقال له عمر‬
‫هل لك علم بشاب ربن هذه الجبال يقال له ثعلبة ؟ قال لعلك تريد الهارب من جهنم ‪،‬‬

‫فقال له وما علمك بأنه هارب من جهنم ؟ قال ألنه إذا كان جوف الليل خرج علينا من ربن هذه‬
‫روىح يف األرواح وجسدي يف األجساد‬
‫ي‬ ‫الجبال واضعا يده عل أم رأسه وهو ينادي يا ليتك قبضت‬
‫تجردب لفصل القضاء ‪ ،‬فقال عمر إياه نريد فانطلق بهما ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ولم‬

‫‪114‬‬
‫فلما كان يف جوف الليل خرج عليهم من ربن تلك الجبال واضعا يده عل أم رأسه وهو ينادي يا‬
‫تجردب لفصل القضاء ‪ ،‬قال فغدا عليه‬
‫ي‬ ‫روىح يف األرواح وجسدي يف األجساد ولم‬
‫ي‬ ‫ليتك قبضت‬
‫بذنن ‪ ،‬قال ال علم يل إال أنه ذكرك باألمس‬
‫ي‬ ‫عمر فاحتضنه فقال يا عمر هل علم رسول هللا‬
‫فأرسلن وسلمان يف طلبك ‪،‬‬
‫ي‬

‫تدخلن عليه إال وهو يف الصالة فابتدر عمر وسلمان الصف ‪ ،‬فلما سمع ثعلبة قراءة‬
‫ي‬ ‫قال يا عمر ال‬
‫النن قال يا عمر يا سلمان ما فعل ثعلبة ؟ قاال ها هو ذا يا رسول‬
‫النن خر مغشيا عليه ‪ ،‬فلما سلم ي‬
‫ي‬
‫ذنن يا رسول هللا ‪،‬‬
‫عن ؟ قال ي‬
‫النن فحركه فانتبه فقال له رسول هللا ما غيبك ي‬
‫هللا ‪ ،‬فقام ي‬

‫قال أفال أدلك عل آية تمحو الذنوب والخطايا ؟ قال بل يا رسول هللا ‪ ،‬قال قل ( ربنا آتنا يف الدنيا‬
‫ذنن يا رسول هللا أعظم ‪ ،‬قال بل كالم هللا أعظم‬
‫وف اآلخرة حسنة وقنا عذاب النار ) ‪ ،‬قال ي‬
‫حسنة ي‬
‫ر‬
‫ثم أمره باالنضاف إل مبله ‪ ،‬فمرض ثمانية أيام ثم إن سلمان أب رسول هللا فقال يا رسول هللا‬
‫هل لك يف ثعلبة فإنه لما به قد هلك ‪ ،‬فقال رسول هللا قوموا بنا إليه ‪،‬‬

‫فدخل عليه فأخذ رأسه فوضعه يف حجره فأزال رأسه عن رسول هللا فقال له لم أزلت رأسك عن‬
‫ولحم‬
‫ي‬ ‫عظم‬
‫ي‬ ‫تشتىك ؟ قال مثل دبيب النمل ربن‬
‫ي‬ ‫حجري ؟ قال ألنه مآلن من الذنوب ‪ ،‬قال ما‬
‫رب ‪ ،‬قال فبل جبيل فقال يا دمحم إن ربك يقرئك السالم‬
‫تشتىه ؟ قال مغفرة ي‬
‫ي‬ ‫وجلدي ‪ ،‬قال ما‬
‫النن ‪،‬‬
‫لقين بقراب األرض خطيئة لقيته بقرابها مغفرة ‪ ،‬قال فأعلمه ي‬
‫ي‬ ‫ويقول لك لو أن عبدي هذا‬

‫‪115‬‬
‫يمئ عل‬
‫ي‬ ‫قال فصاح صيحة فمات ‪ ،‬قال فأمر رسول هللا بغسله وكفنه فلما صل عليه جعل‬
‫بعثن‬
‫ي‬ ‫تمئ عل أطراف أناملك ‪ ،‬قال والذي‬‫ي‬ ‫أطراف أنامله ‪ ،‬فلما دفنه قيل له يا رسول هللا رأيناك‬
‫بالحق نبيا ما قدرت أن أضع قدم عل األرض من ر‬
‫كبة من نزل من المالئكة لتشييعه ‪ ( .‬حسن )‬ ‫ي‬

‫آمن‬
‫أب هريرة أن رسول هللا قال إذا قال أحدكم ر‬
‫‪ _403‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 430‬عن ي‬
‫آمن فوافقت إحداهما األخرى غفر له ما تقدم من ذنبه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫وقالت المالئكة يف السماء ر‬

‫‪ _409‬روي البخاري ف صحيحه ( ‪ ) 431‬عن أب هريرة أن النن قال إذا أمن اإلمام ّ‬
‫فأمنوا فإنه من‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫تأمن المالئكة غفر له ما تقدم من ذنبه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫وافق تأمينه ر‬

‫غب‬
‫أب هريرة أن رسول هللا قال إذا قال اإلمام ( ر‬
‫‪ _441‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 434‬عن ي‬
‫آمن ‪ ،‬فإنه من وافق قوله قول المالئكة غفر له ما تقدم‬
‫الضالن ) فقولوا ر‬
‫ر‬ ‫المغضوب عليهم وال‬
‫من ذنبه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا إنما اإلمام جنة ‪ ،‬فإذا‬
‫‪ _440‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 003‬عن ي‬
‫صل قاعدا فصلوا قعودا وإذا قال سمع هللا لمن حمده فقولوا اللهم ربنا لك الحمد ‪ ،‬فإذا وافق‬
‫قول أهل األرض قول أهل السماء غفر له ما تقدم من ذنبه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن قال إذا أمن‬


‫أب سعيد الخدري أن ي‬
‫الشافع يف الطيوريات ( ‪ ) 300 / 8‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _444‬روي أبو بكر‬
‫لغبه )‬
‫تأمن المالئكة غفر له ما تقدم من ذنبه ‪ ( .‬صحيح ر‬
‫اإلمام فأمنوا فإنه من وافق تأمينه ر‬

‫‪116‬‬
‫ر‬
‫الحارب جاء‬
‫ي‬ ‫أب حثمة أن أبا برزة‬
‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 9044‬عن سهل بن ي‬
‫‪ _448‬روي الطب ي‬
‫يوم بدر بثالثة رءوس يحملها إل رسول هللا ‪ ،‬فلما رآه رسول هللا قال ظفرت يمينك قال يا رسول‬
‫هللا أما اثنان فأنا قتلتهما وأما واحد فرأيت رجال أبيض جميال حسن الوجه ضب رأسه ‪ ،‬فقال‬
‫لغبه )‬
‫رسول هللا ذاك فالن ملك من المالئكة ‪ ( .‬حسن ر‬

‫أب بردة بن نيار قال جئت يوم بدر بثالثة رءوس‬ ‫ر‬
‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 13 / 8‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _440‬روي‬
‫فإب رأيت رجال أبيض‬
‫النن فقلت يا رسول هللا أما رأسان فقتلتهما وأما الثالثة ي‬
‫فوضعتهن ربن يدي ي‬
‫لغبه )‬
‫طويال ضبه فأخذت رأسه ‪ ،‬فقال رسول هللا ذاك فالن من المالئكة ‪ ( .‬حسن ر‬

‫النن قال إذا كان يوم الجمعة قعدت‬


‫أب هريرة أن ي‬
‫الدارم يف سننه ( ‪ ) 0100‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _441‬روي‬
‫المالئكة عل أبواب المسجد فكتبوا من جاء إل الجمعة ‪ ،‬فإذا راح اإلمام طوت المالئكة الصحف‬
‫ودخلت تستمع الذكر ‪ ،‬قال وقال رسول هللا المتهجر إل الجمعة كالمهدي بدنة ثم كالمهدي بقرة‬
‫ثم كالمهدي شاة ثم كالمهدي بطة ثم كالمهدي دجاجة ثم كالمهدي بيضة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫افع يف التدوين ( ‪ ) 09 / 0‬عن معاذ بن جبل قال قال رسول هللا من بات ليلة‬
‫‪ _440‬روي الر ي‬
‫بقزوين عل قدر فواق ناقة بعث هللا من كل محاء سبعن ألفا من المالئكة مع كل ألف ملك ر‬
‫دفب‬ ‫ر‬
‫من نور وأقالم من نور يستمدون من نهر من نور يكتبون ثوابه إل أن ينفخ يف الصور ‪ ( .‬ضعيف‬
‫جدا )‬

‫أب رزين قال قال يل رسول هللا أشعرت أن العبد إذا‬


‫‪ _444‬روي أبو نعيم يف الحلية ( ‪ ) 4114‬عن ي‬
‫خرج يزور أخاه يف هللا شيعه سبعون ألف ملك يقولون اللهم صله كما وصل فيك ‪ ،‬فإن استطعت‬
‫أن تفعل ذلك فافعل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪117‬‬
‫أب أمامة قال قال رسول هللا المالئكة‬
‫‪ _443‬روي الخطيب البغدادي يف تاريخه ( ‪ ) 034 / 4‬عن ي‬
‫الذين يحملون العرش يتكلمون الفارسية فإذا أراد هللا أمرا فيه شدة نزل بالعربية ‪ ( .‬ضعيف جدا )‬

‫‪ _449‬روي الحارث يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 4434 /‬عن أنس قال جاء ابن سالم إل رسول‬
‫غب موش بن عمران ‪ ،‬فإن‬
‫إب سائلك عن خصال لم يطلع هللا عليها أحدا ر‬
‫هللا فقال يا رسول هللا ي‬
‫شء خص هللا به موش بن عمران ‪ ،‬فقال يا ابن سالم إن شئت‬
‫كنت تعلمها فهو ذاك وإال فهو ي‬
‫المقربن لم يحيطوا بخلق العرش وال‬
‫ر‬ ‫تسألن وإن شئت أخبتك ‪ ،‬فقال أخب يب فقال إن المالئكة‬
‫ي‬
‫علم لهم به وال حملته الذين يحملونه ‪،‬‬

‫وإن هللا لما خلق السماوات واألرض قالت المالئكة ربنا هل خلقت خلقا أعظم من السماوات‬
‫واألرض ؟ قال نعم البحار ‪ ،‬قال فقالوا هل خلقت خلقا أعظم من البحار ؟ قال نعم العرش ‪ ،‬قالوا‬
‫هل خلقت خلقا هو أعظم من العرش ؟ قال نعم العقل ‪ ،‬قالوا ربنا وما بلغ من قدر العقل وخلقه ؟‬
‫فإب خلقت العقل‬
‫قال هيهات ال يحاط بعلمه ‪ ،‬قال هل لكم علم بعدد الرمل ؟ قالوا ال ‪ ،‬قال ي‬
‫أصنافا ر‬
‫شن كعدد الرمل ‪،‬‬

‫الحبتن والثالث واألرب ع ‪ ،‬وبعضهم من‬


‫ر‬ ‫أعط من ذلك حبة واحدة ‪ ،‬وبعضهم‬
‫ي‬ ‫فمن الناس من‬
‫أعط فرقا ‪ ،‬ومنهم من أعط وسقا ومنهم من أعط وسقن وبعضهم أعط ر‬
‫أكب من ذلك إل ما‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫شاء هللا من التضعيف ‪ ،‬فقال ابن سالم فمن أولئك يا رسول هللا ؟ قال العمال بطاعة هللا عل‬
‫قدر أعمالهم وجدهم ويقينهم ‪،‬‬

‫‪118‬‬
‫فالنور الذي جعله هللا يف قلوب هم وفهمهم يف ذلك كله عل قدر الذي آتاهم ‪ ،‬فبقدر ذلك يعمل‬
‫العامل منهم ويرتفع يف الدرجات ‪ ،‬قال ابن سالم والذي بعثك بالهدى ودين الحق ما أخرم حرفا‬
‫الثاب ‪ ،‬فقال رسول هللا‬
‫ي‬ ‫واحدا مما وجدت يف التوراة فإن موش أول من وصف هذه الصفة وأنت‬
‫صدقت يا ابن سالم ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫النن فوجد منهم ري ح الكراث ‪ ،‬فقال‬


‫‪ _431‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 8801‬عن جابر أن نفرا أتوا ي‬
‫ألم أكن نهيتكم عن أكل هذه الشجرة ‪ ،‬إن المالئكة تتأذى مما يتأذى منه اإلنسان ‪ ( .‬حسن )‬

‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 4840‬عن جابر أن رسول هللا ذكر الثوم والبصل أو أحدهما‬
‫‪ _430‬روي أبو ي‬
‫فقال إن المالئكة تتأذى مما يتأذى منه ابن آدم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫من‬
‫أب أيوب قال قال رسول هللا إن الملك ي‬
‫الكبب ( ‪ ) 0111‬عن ي‬
‫ر‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _434‬روي الطب ي‬
‫لغبه )‬
‫شء ‪ ( .‬صحيح ر‬
‫من ري ح ي‬
‫بمبلة ليس بها أحد منكم وأكره أن يجد ي‬

‫ئ‬
‫الطاب‬
‫ي‬ ‫‪ _438‬روي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 4811‬عن عبد هللا بن غابر قال دخل حابس بن سعد‬
‫النن وناس يصلون يف صدر المسجد ‪ ،‬فقال المراءون ورب الكعبة‬
‫المسجد من السحر وقد أدرك ي‬
‫أرعبوهم فمن أرعبهم فقد أطاع هللا ورسوله ‪ ،‬وقال إن المالئكة تصل من السحر يف مقدم‬
‫لغبه )‬
‫المسجد ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _430‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 8401‬عن عائشة أنها سمعت رسول هللا يقول إن المالئكة‬
‫الشياطن السمع فتسمعه‬ ‫ر‬
‫فتسبق‬ ‫قض يف السماء‬
‫ر‬ ‫تبل يف العنان وهو السحاب فتذكر األمر ي‬
‫فتوحيه إل الكهان فيكذبون معها مائة كذبة من عند أنفسهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪119‬‬
‫النن قال المالئكة تتحدث يف العنان‬
‫‪ _431‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 8433‬عن عائشة عن ي‬
‫الشياطن الكلمة فتقرها يف أذن الكاهن كما تقر‬
‫ر‬ ‫والعنان الغمام باألمر يكون يف األرض فتسمع‬
‫فبيدون معها مائة كذبة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫القارورة ر‬

‫‪ _430‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 4480‬عن عائشة قالت سأل أناس رسول هللا عن الكهان فقال‬
‫الئء يكون حقا ‪ ،‬قال‬
‫بئء ‪ ،‬قالوا يا رسول هللا فإنهم يحدثون أحيانا ي‬
‫لهم رسول هللا ليسوا ي‬
‫الجن فيقرها يف أذن وليه قر الدجاجة فيخلطون فيها‬
‫ي‬ ‫رسول هللا تلك الكلمة من الجن يخطفها‬
‫ر‬
‫أكب من مائة كذبة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _434‬روي الخطاب ف غريب الحديث ( ‪ ) 019 / 0‬عن ابن عباس قال ذكر رسول هللا ر‬
‫اسباق‬ ‫ي ي‬
‫الوىح ‪ ،‬قال فيقذفه إل أوليائه فما جاءوا به عل وجهه فهو حق ولكنهم‬
‫ي‬ ‫الجن‬
‫ي‬ ‫السمع واختطاف‬
‫ّ‬
‫لغبه )‬
‫يرقون فيه ‪ ( .‬حسن ر‬

‫حسن عن رسول هللا ‪ ،‬بمثل ما‬‫ر‬ ‫عل بن‬‫‪ _433‬روي ابن وهب يف الجامع يف الحديث ( ‪ ) 091‬عن ي‬
‫ئ‬
‫فتخط الكهنة‬ ‫فبيدون وينقصون‬ ‫سبق وقال ثم ر‬
‫الشياطن بالسمع فيأتون به الكهنة ر‬
‫ر‬ ‫تسبقه‬
‫الن يقعدون بها فانقطعت الكهانة فال كهانة ‪ ( .‬حسن‬‫ر‬
‫وتصيب ثم إن هللا منع السماء بهذه النجوم ي‬
‫لغبه )‬
‫ر‬

‫‪ _439‬روي المروزي يف العرش ( ‪ ) 44‬عن عبد هللا بن عباس عن نفر من األنصار أن رسول هللا قال‬
‫حن رأيناها يرم بها‬
‫نن هللا كنا نقول ر‬ ‫ر‬
‫الن يرم بها ؟ قالوا يا ي‬
‫لهم ما كنتم تقولون يف هذه النجوم ي‬

‫‪111‬‬
‫مات ملك هلك ملك ولد مولود ‪ ،‬فقال رسول هللا ليس ذلك كذلك ولكن هللا إذا قض يف خلقه‬
‫أمرا سمعه حملة العرش فسبحوا فسبح من تحتهم بتسبيحهم ‪،‬‬

‫ينتىه إل السماء الدنيا فيسبحون ‪ ،‬ثم يقول‬ ‫فسبح من بعد ذلك فلم يزل التسبيح يهبط ر‬
‫حن‬
‫ي‬
‫بعضهم لبعض مم سبحتم ؟ فيقولون سبح من فوقنا فسبحنا بتسبيحهم فيقولون أفال تسألون‬
‫حن ينتهون إل حملة العرش فيقال لهم مم سبحتم ؟‬ ‫من فوقكم مم سبحوا ؟ فيقولون مثل ذلك ر‬
‫فيقولون قض هللا ف خلقه كذا وكذا األمر الذي كان قد هبط به الخب من سماء إل سماء ر‬
‫حن‬ ‫ي‬
‫ينتهون إل سماء الدنيا فيتحدثون به ‪،‬‬

‫الشياطن بالسمع عل قولهم واختالفهم ثم يأتون الكهان من أهل األرض فيحدثونهم به‬ ‫ر‬
‫فيسبق‬
‫ر‬
‫الشياطن بهذه‬
‫ر‬ ‫فيخطئون ويصيبون ‪ ،‬فيتحدث به الكهان فيصيبون بعضا ثم إن هللا حجب‬
‫ر‬
‫الن يقذفون بها فانقطعت الكهانة فال كهانة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫النجوم ي‬

‫النن قال صلت المالئكة عل آدم‬ ‫ر‬


‫أب بن كعب عن ي‬
‫البيهف يف الكبي ( ‪ ) 81 / 0‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _491‬روي‬
‫لغبه )‬
‫بن آدم ‪ ( .‬صحيح ر‬
‫فكبت عليه أربعا وقالت هذه سنتكم يا ي‬

‫أب هريرة أن رسول هللا قال صلت المالئكة‬


‫‪ _490‬روي أبو نعيم يف أخبار أصبهان ( ‪ ) 011 / 0‬عن ي‬
‫لغبه )‬
‫تسليمتن ‪ ( .‬صحيح ر‬
‫ر‬ ‫عل آدم فكبوا عليه أربعا وسلموا‬

‫‪ _494‬روي الضياء يف المختارة ( ‪ ) 4003‬عن أنس قال لما حملت جنازة سعد بن معاذ فقال‬
‫النن فقال ال ولكن‬
‫بن قريظة ‪ ،‬فبلغ ذلك ي‬
‫المنافقون ما أخف جنازته لحكمه الذي حكم يف ي‬
‫المالئكة تحمله ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪111‬‬
‫‪ _498‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 443 / 8‬عن الحسن البضي قال لما مات سعد بن معاذ‬
‫وكان رجال جسيما جزال جعل المنافقون وهم يمشون خلف شيره يقولون لم نر كاليوم رجال أخف‬
‫نفئ بيده لقد‬
‫ي‬ ‫للنن فقال والذي‬
‫بن قريظة ‪ ،‬فذكر ذلك ي‬
‫وقالوا أتدرون لم ذلك ؟ ذاك لحكمه يف ي‬
‫لغبه )‬
‫كانت المالئكة تحمل شيره ‪ ( .‬حسن ر‬

‫لنن عاد سعد بن معاذ‬


‫‪ _490‬روي أحمد يف فضائل الصحابة ( ‪ ) 0110‬عن عبد هللا بن شداد أن ا ي‬
‫قال فدعا له فلما خرج من عنده مرت به ري ح طيبة ‪ ،‬قال فقال هذا روح سعد قد مر به قال فلما‬
‫وضع يف قبه قالوا يا رسول هللا إن سعدا كان رجال بادنا وإنا وجدناه خفيفا ‪ ،‬قال فقال رسول هللا‬
‫لغبه )‬
‫أحسبتم أنكم حملتموه وحدكم أعانتكم عليه المالئكة ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _491‬روي البار يف مسنده ( ‪ ) 0090‬عن ثوبان قال بينما رسول هللا يشيع جنازة إذ أتاه رجل بدابة‬
‫رلبكبها فأب فلما دليت الجنازة أتاه رجل آخر بدابة فركبها ‪ ،‬فلقيه األول فقال يا رسول هللا عرضت‬
‫عل دابتك‬ ‫عليك ر ر‬
‫دابن لبكبها فأبيت وعرض عليك فالن دابته فركبتها ‪ ،‬قال إنك عرضت ي‬ ‫ي‬
‫تمئ أما إنك لو عرضتها بعد ما دفنت لركبتها ‪.‬‬
‫ي‬ ‫والمالئكة تشيع الجنازة ولم أكن ألركب والمالئكة‬
‫( صحيح )‬

‫النن قال ال يحض‬


‫‪ _490‬روي البار يف مسنده ( كشف األستار ‪ ) 0410 /‬عن ابن عمر عن ي‬
‫لغبه )‬
‫المالئكة من لهوكم إال الرهان والنضال ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _494‬روي ابن منصور يف سننه ( ‪ ) 4018‬عن مجاهد قال قال رسول هللا إن المالئكة ال تحض‬
‫لغبه )‬
‫والرم ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ي‬ ‫من لهوكم إال الرهان‬

‫‪112‬‬
‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0181‬عن عائشة قالت قال رسول هللا إن المالئكة ال‬
‫‪ _493‬روي الطب ي‬
‫لغبه )‬
‫تصل عل أحدكم ما دامت مائدته موضوعة ‪ ( .‬صحيح ر‬
‫ي‬ ‫تزال‬

‫ر‬
‫البيهف يف الشعب ( ‪ ) 0199‬عن عائشة قالت قال رسول هللا إن المالئكة لتصافح‬ ‫‪ _499‬روي‬
‫ي‬
‫ركاب الحجاج وتعتنق المشاة ‪ ( .‬حسن )‬

‫الكبب ( ‪ ) 00040‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا إن المالئكة‬


‫ر‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _811‬روي الطب ي‬
‫المؤمنن من الشدة ‪ ( .‬حسن )‬
‫ر‬ ‫لتفرح بذهاب الشتاء رحمة لما يدخل عل فقراء‬

‫الزبب وذكر قصة المنذر بن عمرو وقتل عامر‬


‫‪ _810‬روي أبو نعيم يف الدالئل ( ‪ ) 000‬عن عروة بن ر‬
‫بن الطفيل حرام بن ملحان وأصحابه ‪ ،‬قال فقال عامر بن الطفيل لعمرو بن أمية هل تعرف‬
‫أصحابك ؟ قال نعم ‪ ،‬فطاف فيهم وجعل يسأله عن أنسابهم ‪ ،‬فقال هل تفقد منهم أحدا ؟ فقال‬
‫فهبة ‪،‬‬
‫ألب بكر الصديق يقال له عامر بن ر‬
‫أفقد مول ي‬

‫قال كيف كان فيكم ؟ قال قلت كان من أفضلنا ومن أول أصحاب رسول هللا إسالما ‪ ،‬قال أال أخبك‬
‫خبه ؟ وأشار له إل رجل فقال هذا طعنه برمحه ثم ر‬
‫انبع الرمح فذهب بالرجل علوا يف السماء‬
‫بن كالب يقال‬ ‫ر‬
‫فهبة وكان الذي قتله رجل من ي‬
‫حن وهللا ما أراه ‪ ،‬فقال عمرو فقلت ذاك عامر بن ر‬
‫له حيان بن سلم ‪ ،‬ذكر أنه لما طعنه قال سمعته يقول فزت وهللا ‪،‬‬

‫الكالب فأخبته بما كان قال فقال يل‬


‫ي‬ ‫نفئ ما قوله فزت ؟ قال فأتيت الضحاك بن سفيان‬
‫ي‬ ‫فقلت يف‬
‫ودعاب إل اإلسالم ما رأيت‬ ‫عل اإلسالم فأسلمت‬‫وسألته عن قوله فزت فقال بالجنة ‪ ،‬قال فعرض ّ‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪113‬‬
‫بإسالم ما‬
‫ي‬ ‫فهبة من رفعه إل السماء علوا ‪ ،‬قال وكتب الضحاك إل رسول هللا‬
‫من مقتل عامر بن ر‬
‫وف هذه القصة قال‬
‫علين ‪ ،‬ي‬
‫رأيت من مقتل عامر ‪ ،‬فقال رسول هللا إن المالئكة وارت جثته وأنزل ر‬
‫وأقبل أبو براء سائرا وهو شيخ هرم فبعث بابن أخيه لبيد بن ربيعة ‪،‬‬

‫أب براء ‪ ،‬فقال لبيد ما كنت أظن‬


‫فرده رسول هللا وقال ال أقبل هدية مشك ولو قبلت لقبلت هدية ي‬
‫أب براء ‪ ،‬قال قد بعث يستشفيك من وجع كانت به الدبيلة ‪ ،‬فتناول‬
‫أن أحدا من مض يرد هدية ي‬
‫رسول هللا حيوة من األرض أي مدرة فتفل فيها ثم ناوله إياه فقال دفها بماء ثم اسقها إياه ففعل‬
‫فبأ ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫فهبة إل السماء فلم‬ ‫ُ‬


‫‪ _814‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 800 / 0‬عن عائشة قالت رفع عامر بن ر‬
‫توجد جثته ترون أن المالئكة وارته ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _818‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 808 / 0‬عن عروة قال قال عامر بن الطفيل لعمرو بن أمية‬
‫هل تعرف أصحابك ؟ قال قلت نعم ‪ ،‬قال فطاف فيهم وجعل يسأله عن أنسابهم فقال هل تفقد‬
‫فهبة ‪ ،‬فقال كيف كان فيكم ؟ قال قلت‬
‫ألب بكر يقال له عامر بن ر‬
‫منهم من أحد ؟ قال أفقد مول ي‬
‫كان من أفضلنا ومن أول أصحاب نبينا ‪،‬‬

‫قال أال أخبك خبه وأشار إل رجل فقال هذا طعنه برمحه ثم ر‬
‫انبع رمحه فذهب بالرجل علوا يف‬
‫بن كالب‬ ‫السماء ر‬
‫فهبة وكان الذي قتله رجل من ي‬
‫حن وهللا ما أراه ‪ ،‬قال عمرو فقلت ذلك عامر بن ر‬
‫نفئ ما‬
‫ي‬ ‫يقال له جبار بن سلم ‪ ،‬ذكر أنه لما طعنه قال سمعته يقول فزت وهللا قال فقلت يف‬
‫الكالب فأخبته بما كان وسألته عن قوله فزت ‪،‬‬
‫ي‬ ‫قوله فزت ‪ ،‬قال فأتيت الضحاك بن سفيان بن‬

‫‪114‬‬
‫ودعاب إل اإلسالم ما رأيت مقتل عامر بن‬ ‫فقال أتحبه ؟ قال وعرض ّ‬
‫عل اإلسالم قال فأسلمت‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫بإسالم وما رأيت من‬
‫ي‬ ‫فهبة من رفعه إل السماء علوا ‪ ،‬قال وكتب الضحاك إل رسول هللا يخبه‬
‫ر‬
‫علين ‪ ( .‬ضعيف )‬
‫فهبة ‪ ،‬فقال رسول هللا فإن المالئكة وارت جثته وأنزل ر‬
‫مقتل عامر بن ر‬

‫أب هريرة أن رسول هللا قال يتعاقبون فيكم مالئكة‬


‫‪ _810‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 111‬عن ي‬
‫بالليل ومالئكة بالنهار ويجتمعون يف صالة الفجر وصالة العض ‪ ،‬ثم يعرج الذين باتوا فيكم‬
‫فيسألهم وهو أعلم بهم كيف تركتم عبادي ؟ فيقولون تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا إن هلل مالئكة يتعاقبون‬


‫‪ _811‬روي الشاج يف مسنده ( ‪ ) 938‬عن ي‬
‫فيكم فإذا كان صالة الفجر نزلت مالئكة النهار فشهدوا معكم الصالة جميعا ثم صعدت مالئكة‬
‫الليل ومكث معكم مالئكة النهار ‪ ،‬فيسألهم رب هم وهو أعلم بهم ما تركتم عبادي يصنعون ؟‬
‫فيقولون جئنا وهم يصلون وتركناهم وهم يصلون ‪،‬‬

‫فإذا كان يف صالة العض نزلت مالئكة الليل فشهدوا معكم الصالة جميعا ثم صعدت مالئكة النهار‬
‫ومكثت معكم مالئكة الليل فشهدوا معكم الصالة جميعا ثم صعدت مالئكة الليل ومكثت معكم‬
‫مالئكة النهار ‪ ،‬فقال فيسألهم رب هم وهو أعلم بهم ما تركتم عبادي يصنعون فيقولون جئناهم‬
‫النهار وهم يصلون وتركناهم وهم يصلون ‪ ،‬قال يقولون فاغفر لهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب ليل يقول‬


‫العدب يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 8001 /‬عن عبد الرحمن بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _810‬روي‬
‫النن يقول فذكر حديثا قال وقال رسول هللا تجتمع‬
‫النن أنه سمع ي‬
‫حدثنا فالن رجل من أصحاب ي‬

‫‪115‬‬
‫مالئكة الليل ومالئكة النهار يف صالة العض وصالة الصبح ‪ ،‬فتصعد مالئكة النهار يف صالة العض‬
‫ر‬
‫وتبف فيكم مالئكة الليل وتصعد مالئكة الليل يف صالة الصبح ‪،‬‬

‫ر‬
‫وتبف فيكم مالئكة النهار ويقولون أتيناهم وهم يصلون وتركناهم وهم يصلون وتركنا فيهم رجال‬
‫خب قط وال بالء قط إال علم أنه منك ‪ ،‬فيقول ابتلوا عبدي أو زيدوا عبدي‪ ،‬قال فيبتلونه‬
‫لم يصبه ر‬
‫ثم يقول ابتلوه فيبتل ثم يقول ابتلوه وهو أعلم فيقولون انتىه البالء أي رب ‪،‬‬

‫فباد ثم يقول زيدوه وهو أعلم فيقولون‬


‫فباد ‪ ،‬ثم يقول زيدوه ر‬
‫فباد ثم يقول زيدوه ر‬
‫فيقول زيدوه ر‬
‫انتىه المزيد أي رب ‪ ،‬فيقول كيف تركتم عبدي يف البالء وكيف رأيتموه يف الرخاء ؟ فيقولون أي‬
‫اب ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ر‬
‫يغب حن يلق ي‬ ‫رب أصب عبد وأشكره ‪ ،‬فيقول اكتبوا عبدي ممن ال يبدل وال ر‬

‫أب سعيد الخدري قال قال رسول هللا تجتمع‬


‫أب عاصم يف السنة ( ‪ ) 090‬عن ي‬
‫‪ _814‬روي ابن ي‬
‫مالئكة الليل ومالئكة النهار فيجتمعون يف صالة الفجر وصالة العض ثم يصعد إليه الذين باتوا‬
‫فيكم وذكر الحديث ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _813‬روي أبو الشيخ يف العظمة ( ‪ ) 141‬عن ضمرة بن حبيب قال قال رسول هللا إن المالئكة‬
‫يصعدون بعمل العبد من عباد هللا ر‬
‫يكبونه ويبكونه ر‬
‫حن ينتهوا به حيث شاء هللا من سلطانه ‪،‬‬
‫فيوىح هللا إليهم إنكم حفظة عل عمل عبدي وأنا رقيب عل ما يف نفسه إن عبدي هذا لم يخلص‬
‫ي‬
‫سجن ‪ ،‬قال ويصعدون بعمل عبد من عباد هللا فيستقلونه ر‬
‫حن ينتهوا به‬ ‫ر‬ ‫يل عمله اجعلوه يف‬
‫فيوىح هللا إليهم إنكم حفظة وأنا رقيب عل ما يف نفسه فضاعفوه‬
‫ي‬ ‫حيث شاء هللا من سلطانه ‪،‬‬
‫لغبه )‬
‫علين ‪ ( .‬حسن ر‬
‫واجعلوه يف ر‬

‫‪116‬‬
‫تفسبه ( ‪ ) 00111‬عن عبد الرحمن بن بش أن رسول هللا قال إن‬
‫ر‬ ‫أب حاتم يف‬
‫‪ _819‬روي ابن ي‬
‫الناس كانوا قد أنذروا قوم لوط فجاءتهم المالئكة عشية فمروا بناديهم فقال قوم لوط بعضهم‬
‫لبعض ال تنفروا ولم يروا قوما قط أحسن من المالئكة ‪ ،‬فلما دخلوا عل لوط حاز قوم لوط نحو‬
‫السماطن فخرج إليهم لوط فراوده عن ضيفه ‪ ،‬فلم يزل بهم ر‬
‫حن عرض عليهم بناته فأبوا ‪،‬‬ ‫ر‬
‫رب ‪ ،‬قالوا نعم ‪ ،‬قال لوط‬
‫فدخلوا بيته فقالت المالئكة إنا رسل ربك لن يصلوا إليك ‪ ،‬قال رسل ي‬
‫فاآلن إذا ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫النن قال النفاخان يف السماء الثانية رأس‬


‫أب مرية عن ي‬
‫‪ _801‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 0401‬عن ي‬
‫أحدهما بالمشق ورجاله بالمغرب أو قال رأس أحدهما بالمغرب ورجاله بالمشق ينتظران ر‬
‫من‬
‫يؤمران ينفخان يف الصور فينفخان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _800‬روي الحق اإلسكاف يف شيوخه ( ‪ ) 1‬عن أنس قال قال رسول هللا الورد األبيض خلق من‬
‫ر‬
‫عرف ليلة المعراج والورد األحمر من عرق جبيل والورد األصفر خلق من عرق الباق ‪ ( .‬مكذوب ‪،‬‬
‫ي‬
‫المقدش مجهول متهم به )‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫الحسن بن ي‬
‫ر‬ ‫فيه‬

‫ر‬
‫الحرب يف الثالث من الفوائد المنتقاة ( ‪ ) 13‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا يؤب‬
‫ي‬ ‫‪ _804‬روي‬
‫حن يبطح عل جش جهنم بطحا ‪ ،‬فإن أطاع هللا يف‬‫بالوال يوم القيامة مغلولة يده عل عنقه ر‬
‫ي‬
‫وسبعن من أهل‬
‫ر‬ ‫اثنن‬
‫حكمه رفعته المالئكة بناصيته إل منابر من نور تحت العرش فيشفع يف ر‬
‫سبعن خريفا مع‬
‫ر‬ ‫بيته ‪ ،‬وإن كان عض هللا ف حكمه انحرق بذلك الجش ر‬
‫حن يهوي به يف جهنم‬ ‫ي‬
‫سبعن خريفا ‪،‬‬
‫ر‬ ‫السبعن‬
‫ر‬

‫‪117‬‬
‫ر‬
‫حن يكون يف جب قد ذكر كلمة منذ يوم خلق هللا السماوات واألرض فيه حيات وعقارب كأمثال‬
‫وستن ‪ ،‬قلة من سم لو أن‬
‫ر‬ ‫البخت العظام ‪ ،‬يف ناب كل حية عقرب يف فقار كل عقرب ثالث مائة‬
‫قلة من ذلك السم وضعت عل الدنيا لغرقت ولذابت كما تذوب الرصاصة ‪ ،‬وال يزال يمكثون فيما‬
‫بينهم ما دامت السموات واألرض إال ما شاء ربك إن ربك فعال لما يريد ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 8010‬عن أنس بن مالك قال قال رسول هللا إذا ولدت‬
‫‪ _808‬روي الطب ي‬
‫الجارية بعث هللا إليها ملكا يزف البكة زفا يقول ضعيفة خرجت من ضعيف ‪ ،‬القيم عليها معان‬
‫إل يوم القيامة ‪ ،‬وإذا ولد الغالم بعث هللا إليه ملكا من السماء فقبل ربن عينيه وقال هللا يقرئك‬
‫السالم ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫النن قال إذا ولد للرجل‬


‫الصغب ( ‪ ) 80 / 0‬عن نبيط بن شيط عن ي‬
‫ر‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _800‬روي الطب ي‬
‫ابنة بعث هللا مالئكة يقولون السالم عليكم أهل البيت يكتنفونها بأجنحتهم ويمسحون بأيديهم‬
‫عل رأسها ويقولون ضعيفة خرجت من ضعيفة ‪ ،‬القيم عليها معان إل يوم القيامة ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫النن إذا صل صالة أقبل‬


‫‪ _801‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0830‬عن سمرة بن جندب قال كان ي‬
‫علينا بوجهه فقال من رأى منكم الليلة رؤيا ؟ قال فإن رأى أحد قصها فيقول ما شاء هللا ‪ ،‬فسألنا‬
‫أتياب فأخذا بيدي‬
‫ي‬ ‫رجلن‬
‫ر‬ ‫لكن رأيت الليلة‬
‫يوما فقال هل رأى أحد منكم رؤيا ؟ قلنا ال ‪ ،‬قال ي‬
‫فأخرجاب إل األرض المقدسة ‪،‬‬
‫ي‬

‫فإذا رجل جالس ورجل قائم بيده كلوب من حديد ‪ ،‬يدخل ذلك الكلوب ف شدقه ر‬
‫حن يبلغ قفاه‬ ‫ي‬
‫ثم يفعل بشدقه اآلخر مثل ذلك ويلتئم شدقه هذا فيعود فيصنع مثله ‪ ،‬قلت ما هذا ؟ قاال انطلق‬
‫حن أتينا عل رجل مضطجع عل قفاه ورجل قائم عل رأسه بفهر أو صخرة فيشدخ به‬ ‫فانطلقنا ر‬

‫‪118‬‬
‫رأسه فإذا ضبه تدهده الحجر فانطلق إليه ليأخذه فال يرجع إل هذا ر‬
‫حن يلتئم رأسه وعاد رأسه‬
‫كما هو فعاد إليه فضبه ‪ ،‬قلت من هذا ؟ قاال انطلق ‪،‬‬

‫فانطلقنا إل ثقب مثل التنور أعاله ضيق وأسفله واسع يتوقد تحته نارا ‪ ،‬فإذا ر‬
‫اقبب ارتفعوا ر‬
‫حن‬
‫كاد أن يخرجوا فإذا خمدت رجعوا فيها وفيها رجال ونساء عراة ‪ ،‬فقلت من هذا ؟ قاال انطلق‬
‫حن أتينا عل نهر من دم فيه رجل قائم عل وسط أو وسط النهر رجل ربن يديه حجارة ‪،‬‬ ‫فانطلقنا ر‬

‫فأقبل الرجل الذي يف النهر فإذا أراد أن يخرج رم الرجل بحجر يف فيه فرده حيث كان ‪،‬‬

‫فبجع كما كان ‪ ،‬فقلت ما هذا ؟ قاال انطلق فانطلقنا ر‬


‫حن‬ ‫فجعل كلما جاء ليخرج رم يف فيه بحجر ر‬
‫وف أصلها شيخ وصبيان وإذا رجل قريب من الشجرة‬
‫انتهينا إل روضة خضاء فيها شجرة عظيمة ي‬
‫وأدخالب دارا لم أر قط أحسن منها ‪ ،‬فيها رجال شيوخ‬
‫ي‬ ‫ربن يديه نار يوقدها فصعدا يب يف الشجرة‬
‫أخرجاب منها فصعدا يب الشجرة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وشباب ونساء وصبيان ‪ ،‬ثم‬

‫اب عما رأيت ‪،‬‬


‫طوفتماب الليلة فأخب ي‬
‫ي‬ ‫ه أحسن وأفضل فيها شيوخ وشباب ‪ ،‬قلت‬
‫فأدخالب دارا ي‬
‫ي‬
‫قاال نعم ‪ ،‬أما الذي رأيته يشق شدقه فكذاب يحدث بالكذبة فتحمل عنه ر‬
‫حن تبلغ اآلفاق فيصنع‬
‫به إل يوم القيامة ‪ ،‬والذي رأيته يشدخ رأسه فرجل علمه هللا القرآن فنام عنه بالليل ولم يعمل فيه‬
‫بالنهار يفعل به إل يوم القيامة ‪ ،‬والذي رأيته يف الثقب فهم الزناة ‪،‬‬

‫والذي رأيته يف النهر آكلوا الربا والشيخ يف أصل الشجرة إبراهيم والصبيان حوله فأوالد الناس ‪،‬‬
‫المؤمنن ‪ ،‬وأما هذه الدار‬ ‫ر‬
‫الن دخلت دار عامة‬
‫ر‬ ‫والذي يوقد النار مالك خازن النار ‪ ،‬والدار األول ي‬
‫ر‬
‫فوف مثل السحاب ‪ ،‬قاال‬ ‫أش فإذا ي‬
‫فدار الشهداء ‪ ،‬وأنا جبيل وهذا ميكائيل فارفع رأسك فرفعت ر ي‬

‫‪119‬‬
‫ر‬
‫بف لك عمر لم تستكمله فلو استكملت أتيت‬
‫دعاب أدخل مب يل ‪ ،‬قاال إنه ي‬
‫ي‬ ‫ذاك مبلك ‪ ،‬قلت‬
‫مبلك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الكبب ( ‪ ) 404 / 4‬عن سمرة بن جندب قال كان رسول هللا إذا‬
‫ر‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _800‬روي الطب ي‬
‫أصبح قال هل منكم من رأى رؤيا ؟ فيعبها له ر‬
‫حن إذا أصبح يوما فقال هل منكم من أحد رأى رؤيا‬
‫أتاب رجالن فقاال يل انطلق فمر يب عل رجل يف يده‬
‫ولكن أنا رأيت يف المنام ‪ ،‬ي‬
‫ي‬ ‫؟ فسكت القوم فقال‬
‫صخرة يضب بها رأس رجل ر‬
‫فينب دماغه ‪،‬‬

‫فتعود الصخرة يف يده ويعود رأسه كما كان ‪ ،‬قال فقلت ما هذا ؟ فقاال انطلق فمر يب عل رجل يف‬
‫يده كالب من حديد يشق به شدق رجل ر‬
‫حن إذا بلغ أقصاه أخذ يف اآلخر عاد هذا كما كان ‪ ،‬قلت ما‬
‫هذا ؟ فقاال يل انطلق فمر يب عل رجل يف نهر من دم وقد ألجمه وعل شط النهر رجل يوقد نارا‬
‫فيها حجارة ‪ ،‬كلما أراد أن يخرج أخذ حجرا منها فألقاه يف فيه فرجع ‪،‬‬

‫قلت ما هذا ؟ قاال يل انطلق فمرا يب عل بيت أسفله أضيق من أعاله فيه ناس عراة يوقد النار‬
‫تحتهم كلما أوقدت ضجوا ‪ ،‬فإذا أطفئت سكنوا ‪ ،‬قلت ما هذا ؟ قاال يل انطلق فمرا يب عل شجرة‬
‫تحتها رجل يوقد نارا ويصلها فإذا تفرقت جمعها ‪ ،‬قلت ما هذا ؟ قاال ل انطلق ر‬
‫حن أتيا يب وسط‬ ‫ي‬
‫شجرة فإذا منازل حسان ‪،‬‬

‫ه أحسن منها وإذا‬ ‫ر‬


‫فقلت ما هذا ؟ قاال يل انطلق فانطلقا يب حن أتيا يب أعل الشجرة فإذا منازل ي‬
‫غرف ثالثة ‪ ،‬قلت ما هذا ؟ قاال عل رسلك ‪ ،‬أما الذي يف يده صخرة يضب عل رأس الرجل‬
‫ر‬
‫أوب علما فهو يوقظ له ‪ ،‬وأما الرجل‬
‫فأولئك الذين ينامون عن الصالة ‪ ،‬وقال ابن عباس هذا الذي ي‬
‫الذي رأيت يف يده كالب يشق به شدق رجل فأولئك الذين يسعون بالنميمة ‪،‬‬

‫‪121‬‬
‫وأما الذي رأيت يف نهر من دم فأولئك أكلة الربا ‪ ،‬وأما الذين رأيت أسفله أضيق من أعاله فيه ناس‬
‫عراة فأولئك زناة األمة ‪ ،‬وكذلك يكونون إل يوم القيامة ‪ ،‬وأما الرجل الذي رأيت تحت الشجرة‬
‫المؤمنن‬ ‫الن رأيت وسط الشجرة فتلك منازل‬‫ر‬
‫ر‬ ‫يوقد النار ويصلحها فمالك خازن النار ‪ ،‬وأما المنازل ي‬
‫والصديقن والشهداء ‪ ،‬وهذه الغرفة لك ‪ ،‬وأنا جبيل وهذا ميكائيل ‪( .‬‬
‫ر‬ ‫النبين‬
‫ر‬ ‫عامة وهذه منازل‬
‫صحيح )‬

‫الكبب ( ‪ ) 0931‬عن سمرة بن جندب قال كان رسول هللا كلما‬


‫ر‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _804‬روي الطب ي‬
‫اثنن‬
‫إب رأيت كأن ر‬‫أصبح قال ألصحابه هل رأى أحد منكم رؤيا ؟ قال وإنه أصبح ذات يوم فقال ي‬
‫أتياب فقاال انطلق انطلق فانطلقت معهما ‪ ،‬ر‬
‫حن انتهيا يب عل شيخ أبيض الرأس واللحية كئيب‬ ‫ي‬
‫حزين عنده نار وهو يحشها ويصلح منها ‪ ،‬فقلت بارك هللا فيكما من هذا الشيخ ؟ وما هذه النار ؟‬
‫فقاال يل انطلق انطلق فانطلقت معهما ‪،‬‬

‫حن انتهيا يب إل رجل وإذا رجل قائم عل رأسه وإذا بيده كلوب من حديد وهو يشش فمه إل قفاه‬ ‫ر‬
‫ومنخره إل قفاه وعينه إل قفاه ثم يفعل بهذه الناحية األخرى ‪ ،‬فما يفرغ منها ر‬
‫حن تعود تلك‬
‫الناحية كأصح ما كانت ‪ ،‬فقلت يا بارك هللا فيكم ما هذان الرجالن ؟ قاال يل انطلق انطلق فانطلقت‬
‫حن أتيا يب إل رجل مستلق عل قفاه وإذا رجل قائم عل رأسه بيده صخرة وهو يثلغ بها‬ ‫معهما ‪ ،‬ر‬

‫رأسه فيدهده الحجر مكانا أتاك أتاك ‪،‬‬

‫حن يرجع رأسه كأصح ما كان فيفعل نحو ما فعل ‪ ،‬فقلت يا‬‫فيذهب فيأخذه فما يرجع إل صاحبه ر‬
‫بارك هللا فيكما ما هذان ؟ قاال انطلق انطلق فانطلقت معهما ر‬
‫حن انتهيا يب إل شبه البكة وإذا فيها‬
‫فيجء السابح فيفغر له فاه فيلقمه ذلك‬
‫ي‬ ‫رجل يسبح ‪ ،‬وإذا رجل قائم عل شفة البكة بيده صخرة‬

‫‪121‬‬
‫الحجر ‪ ،‬فقلت يا بارك هللا فيكما ما هذان ؟ قاال ل انطلق انطلق فانطلقت معهما ر‬
‫حن انتهيا يب إل‬ ‫ي‬
‫شبه التنور وإذا فيه رجال ونساء ‪ ،‬فيأتيهم لهب أسفل منهم فيضوضووا ‪ ،‬فقلت يا بارك هللا فيكما‬
‫ما هؤالء ؟ فقاال يل انطلق انطلق ‪،‬‬

‫فانطلقت معهما ر‬
‫حن انتهيا يب إل أرض بيضاء كأنها الفضة ‪ ،‬وإذا فيها كل نور ربيع وإذا رجل أبيض‬
‫الرأس واللحية كأجمل ما أنت راء من الرجال وإذا عنده ولدان فهو محوشهم ويصلح منهم ‪ ،‬فقلت‬
‫يا بارك هللا فيكما من هذا الشيخ ؟ ومن هؤالء الولدان ؟ قاال يل انطلق انطلق فانطلقت معهما‬
‫ويجء قوم نصف أجسادهم‬ ‫ر‬
‫حن انتهيا يب إل أرض بيضاء كأنها الفضة ‪ ،‬وإذا فيها نهر يجري‬
‫ي‬
‫كأحسن ما أنت راء ونصف أجسادهم كأقبح ما أنت راء ‪،‬‬

‫فيدخلون يف ذلك النهر كأنما أمروا به فيخرجون منه كأنما دهنوا بالدهان ‪ ،‬فقلت يا بارك هللا‬
‫وه جنة‬ ‫ر‬
‫فيكما ما هؤالء ؟ قاال انطلق انطلق ‪ ،‬فانطلقت معهما حن انتهيا يب إل سدرة المنتىه ي‬
‫دعاب فأدخله ‪ ،‬قاال ال وأنت داخله ‪ ،‬قلت يا بارك هللا‬
‫ي‬ ‫عدن وذاك مبلك ‪ ،‬قلت يا بارك هللا فيكما‬
‫إب قد رأيت منذ الليلة عجبا ‪ ،‬قاال نخبك ‪،‬‬
‫فيكما ي‬

‫أما الذي رأيت أبيض الرأس واللحية فذاك مالك خازن جهنم ‪ ،‬وأما الذي رأيت يشش فمه إل قفاه‬
‫ومنخره إل قفاه فذاك رجل يخرج من مبله يكذب الكذبة فيشيع يف اآلفاق ‪ ،‬وأما الذي رأيت يثلغ‬
‫رأسه ر‬
‫فيبك كأنه خبة فذلك الرجل النمام ‪ ،‬وأما الذي رأيت يف البكة يلقم حجرا فذلك الرجل‬
‫الزواب والزناة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫الذي يأكل مال اليتيم ‪ ،‬وأما الذي رأيت يف شبه التنور فأولئك‬

‫وأما الذي رأيت األبيض الرأس واللحية فذاك إبراهيم خليل هللا والولدان الذين رأيت فذاك ولدان‬
‫المسلمن ‪ ،‬وكل مولود يولد عل الفطرة ‪ ،‬وأما الذين رأيت نصف أجسادهم كأحسن ما أنت راء‬
‫ر‬

‫‪122‬‬
‫ونصف أجسادهم كأقبح ما أنت راء فأولئك قوم عملوا عمال صالحا وآخر سيئا فيغفر هللا لهم ‪( .‬‬
‫لغبه )‬
‫حسن ر‬

‫عل قال صل بنا رسول هللا صالة الفجر ذات‬


‫‪ _803‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 010 / 09‬عن ي‬
‫يوم بغلس وكان مما يغلس ويسفر ‪ ،‬فلما قض الصالة التفت إلينا فقال أفيكم من رأى الليلة شيئا ؟‬
‫بضبع فانطلقا يب إل السماء الدنيا‬
‫ي‬ ‫أتياب الليلة فأخذا‬
‫ي‬ ‫ملكن‬
‫ر‬ ‫ولكن رأيت‬
‫ي‬ ‫قلنا ال يا رسول هللا ‪ ،‬قال‬
‫اآلدم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫آدم وبيده صخرة يضب بهامة‬
‫فمررت بملك وأمامه ي‬

‫فيقع دماغه جانبا وتقع الصخرة جانبا ‪ ،‬قلت ما هذا ؟ قاال يل امضه فمضيت فإذا أنا بملك وأمامه‬
‫ينتىه إل أذنه ثم يأخذ يف‬ ‫آدم وبيد الملك كلوب من حديد فيضعه ف شدقه األيمن فيشقه ر‬
‫حن‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫األيش فيلتئم األيمن ‪ ،‬قال قلت ما هذا ؟ قاال امضه فمضيت ‪ ،‬فإذا أنا بنهر من دم يمور كمور‬
‫غل فيه قوم عراة عل حافة النهر مالئكة بأيديهم مدرتان كلما طلع طالع قذفوه بمدرة‬
‫المرجل ي‬
‫فيقع يف فيه وينتقل إل أسفل ذلك النهر ‪،‬‬

‫قلت ما هذا ؟ قاال امضه فمضيت فإذا أنا ببيت أسفله أضيق من أعاله فيه قوم عراة توقد من‬
‫أنف من رنن ما أجد من ريحهم ‪ ،‬قلت من هؤالء ؟ قاال يل امضه‬‫عل ي‬
‫تحتهم النار ‪ ،‬أمسكت ي‬
‫مخبلن تنفخ النار يف أدبارهم فتخرج من أفواههم ومناخرهم‬
‫ر‬ ‫فمضيت فإذا أنا بتل أسود عليه قوم‬
‫وآذانهم وأعينهم ‪ ،‬قلت ما هذا ؟ قاال يل امضه فمضيت فإذا أنا بنار مطبقة موكل بها ملك ال يخرج‬
‫منها شء إال اتبعه ر‬
‫حن يعيده فيها ‪،‬‬ ‫ي‬

‫قلت ما هذا ؟ قاال يل امضه فمضيت فإذا أنا بروضة وإذا فيها شيخ جميل ال أجمل منه وإذا حوله‬
‫الولدان ‪ ،‬وإذا شجرة ورقها كآذان الفيلة فصعدت ما شاء هللا من ذلك الشجرة وإذا أنا بمنازل ال‬

‫‪123‬‬
‫أحسن منها من زمردة جوفاء وزبرجدة خضاء وياقوتة حمراء ‪ ،‬قلت ما هذا ؟ قاال امضه فمضيت‬
‫ر‬
‫حافن النهر منازل ال منازل أحسن منها من درة‬ ‫فإذا أنا بنهر عليه جشان من ذهب وفضة عل‬
‫ي‬
‫جوفاء وزبرجدة خضاء وياقوتة حمراء ‪ ،‬وفيه قدحان وأباريق تطرد ‪،‬‬

‫قلت ما هذا ؟ قال يل انزل فبلت فضبت بيدي إل إناء منها فغرفت ثم شبت فإذا أحل من عسل‬
‫وألن من الزبد ‪ ،‬فقال يل أما صاحب الصخرة الذي رأيت يضب بها هامة‬
‫وأشد بياضا من اللن ر‬
‫اآلدم فيقع دماغه جانبا وتقع الصخرة يف جانب فأولئك الذين كانوا ينامون عن صالة العشاء‬
‫ي‬
‫يصبوا إل النار ‪،‬‬
‫حن ر‬
‫لغب مواقيتها ‪ ،‬يضبون بها ر‬
‫اآلخرة ويصلون الصالة ر‬

‫ينتىه إل‬ ‫وأما صاحب الكلوب الذي رأيت ملكا بيده كلوب من حديد يشق به شدقه األيمن ر‬
‫حن‬
‫ي‬
‫المؤمنن بالنميمة فيفسدون‬
‫ر‬ ‫أذنه ثم يأخذ يف األيش فيلتئم األيمن فأولئك الذين كانوا يمشون ربن‬
‫يصبوا إل النار ‪ ،‬وأما مالئكة بأيديهم مدرتان من النار كلما طلع قذفوه‬ ‫بينهم فهم يعذبون بها ر‬
‫حن ر‬
‫يصبوا إل النار ‪،‬‬ ‫بمدرة فتقع ف فيه فينتقل إل أسفل ذلك النهر فأولئك أكلة الربا يعذبون ر‬
‫حن ر‬ ‫ي‬

‫وأما البيت الذي رأيت أسفله أضيق من أعاله فيه قوم عراة تتوقد من تحتهم النار أمسكت عل‬
‫يصبوا إل النار ‪،‬‬ ‫أنفك من رنن ما تجد من ريحهم فأولئك الزناة وذلك رنن فروجهم يعذبون ر‬
‫حن ر‬
‫مخبلن تنفخ النار يف أدبارهم فتخرج من أفواههم‬
‫ر‬ ‫وأما التل األسود الذي رأيت عليه قوما‬
‫ومناخرهم وأعينهم وآذانهم فأولئك يعملون عمل قوم لوط الفاعل والمفعول به فهم يعذبون‬
‫يصبوا إل النار ‪،‬‬ ‫ر‬
‫حن ر‬

‫حن يعيده فيها فتلك جهنم‬‫الن رأيت ملكا موكال بها كلما خرج منها شء اتبعه ر‬‫ر‬
‫ي‬ ‫وأما النار المطبقة ي‬
‫ر‬
‫الن رأيتها فتلك جنة المأوى ‪ ،‬وأما الشيخ الذي‬
‫تفرق من ربن أهل الجنة وأهل النار ‪ ،‬وأما الروضة ي‬

‫‪124‬‬
‫ر‬
‫الن رأيت فطلعت إليها فيها‬
‫رأيت أول ومن حوله من الولدان فهو إبراهيم وهم بنوه ‪ ،‬وأما الشجرة ي‬
‫منازل ال منازل أحسن منها من زمردة جوفاء وزبرجدة خضاء وياقوتة حمراء فتلك منازل أهل‬
‫والصالحن وحسن أولئك رفيقا ‪،‬‬
‫ر‬ ‫والصديقن والشهداء‬
‫ر‬ ‫النبين‬
‫ر‬ ‫علين من‬
‫ر‬

‫ر‬
‫فوف يا‬
‫وأما النهر فهو نهرك الذي أعطاك هللا الكوثر وهذه منازلك وأهل بيتك ‪ ،‬قال فنوديت من ي‬
‫من ولم أستطع أن‬
‫ائض ورجف فؤادي واضطرب كل عضو ي‬
‫دمحم يا دمحم سل تعطه ‪ ،‬فارتعدت فر ي‬
‫الملكن يده اليمن فوضعوا يف يدي وأخذ اآلخر يده اليمن فوضعها ربن‬
‫ر‬ ‫أجيب شيئا ‪ ،‬فأخذ أحد‬
‫من ‪،‬‬
‫كتف فسكن ذلك ي‬
‫ي‬

‫ر‬ ‫ر‬
‫شفاعن وأن تلحق يب‬
‫ي‬ ‫تثبت‬ ‫أن‬ ‫أسألك‬ ‫إب‬
‫ي‬ ‫اللهم‬ ‫قلت‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫تعطه‬ ‫سل‬ ‫دمحم‬ ‫يا‬ ‫فوف‬
‫ثم نوديت من ي‬
‫ر‬
‫بين وأن ألقاك وال ذنب يل ‪ ،‬قال ثم ول يب ‪ ،‬ونزلت عليه هذه اآلية ( إنا فتحنا لك فتحا مبينا‬
‫أهل ي‬
‫‪ ،‬ليغفر لك هللا ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك وي هديك ضاطا مستقيما ) ‪ ،‬فقال‬
‫رسول هللا فلما أعطيت هذه كذلك أعطانيها إن شاء هللا ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 4480‬عن جابر بن عبد هللا أن خزيمة بن ثابت وليس‬
‫‪ _809‬روي الطب ي‬
‫إب أرى فيك‬
‫العب ‪ ،‬فقال له يا دمحم ي‬
‫النن كان معه يف تلك ر‬
‫عب لخديجة وأن ي‬
‫باألنصاري كان يف ر‬
‫النن الذي يخرج من تهامة وقد آمنت بك فإذا سمعت بخروجك أتيتك ‪ ،‬فأبطأ‬ ‫خصاال وأشهد أنك ي‬
‫النن قال مرحبا بالمهاجر األول ‪،‬‬ ‫ر‬
‫النن حن كان يوم فتح مكة ثم أتاه ‪ ،‬فلما رآه ي‬
‫عن ي‬

‫غب منكر لبيعتك وال ناكث‬


‫منعن أن أكون من أول من أتاك وأنا مؤمن بك ر‬
‫ي‬ ‫قال يا رسول هللا ما‬
‫لعهدك وآمنت بالقرآن وكفرت بالوثن ‪ ،‬إال أنه أصابتنا بعدك سنوات شداد متواليات تركت المخ‬

‫‪125‬‬
‫رزاما والمط هاما ‪ ،‬غاضت لها الدرة ونبعت لها ر‬
‫البة وعاد لها النقاد متجرثما والقنطة أو العضاه‬ ‫ي‬
‫مستحلفا والوشيج مستحنكا ‪ ،‬يبست بأرض الوديس واجتاحت جميع اليبيس ‪،‬‬

‫ر‬
‫لبيعن ‪ ،‬فقال رسول‬ ‫غب ناكث لعهدي وال منكر‬ ‫وأفنت أصول الوشيج ر‬
‫حن قطت القنطة ‪ ،‬أتيتك ر‬
‫ي‬
‫لمئء النهار ليتوب ‪ ،‬فإن تاب تاب هللا عليه وباسط يده‬
‫ي‬ ‫هللا خذ عنك إن هللا باسط يده بالليل‬
‫لمئء الليل ليتوب ‪ ،‬فإن تاب تاب هللا عليه ‪ ،‬وإن الحق ثقيل كثقله يوم القيامة ‪ ،‬وإن‬
‫ي‬ ‫بالنهار‬
‫الباطل خفيف كخفته يوم القيامة ‪ ،‬وإن الجنة محظور عليها بالمكاره وإن النار محظور عليها‬
‫بالشهوات ‪،‬‬

‫قال يا رسول هللا أخب يب عن ضوء النهار وعن ظلمة الليل وعن حر الماء يف الشتاء وعن برده يف‬
‫األمن وعن منشأ السحاب وعن مخرج الجراد وعن الرعد والبق وعما للولد من‬
‫ر‬ ‫الصيف وعن البلد‬
‫الرجل وما للمرأة ؟ فقال أما ظلمة الليل وضوء النهار ‪ ،‬فإن الشمس إذا سقطت سقطت تحت‬
‫األرض فأظلم الليل لذلك ‪ ،‬وإذا أضاء الصبح ابتدرها سبعون ألف ملك ‪،‬‬

‫فتضء فبطول الليل يطول مكثها فيسخن‬ ‫حن تطلع‬ ‫وه تقاعس كراهة أن تعبد من دون هللا ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الماء لذلك ‪ ،‬وإذا كان الصيف قل مكثها فبد الماء لذلك ‪ ،‬وأما الجراد فإنه رنبة حوت يف البحر يقال‬
‫الخافقن تلحمه‬
‫ر‬ ‫الخافقن أو من ربن‬
‫ر‬ ‫له اإليوان وفيه يهلك ‪ ،‬وأما منشأ السحاب فإنه ينشأ من قبل‬
‫الصبا والجنوب وتسديه الشمال والدبور ‪،‬‬

‫يدب القاصية ويؤخر الدانية وإذا رفع برقت وإذا زجر رعدت وإذا‬
‫وأما الرعد فإنه ملك بيده مخراق ي‬
‫ضب صعقت ‪ ،‬وأما ما للرجل من الولد وما للمرأة فإن للرجل العظام والعروق والعصب وللمرأة‬
‫األمن فمكة ‪ ( .‬ضعيف )‬
‫ر‬ ‫اللحم والدم والشعر ‪ ،‬وأما البلد‬

‫‪126‬‬
‫يصل أتاه‬
‫ي‬ ‫عل قال أمرنا بالسواك وقال إن العبد إذا قام‬
‫‪ _841‬روي الضياء يف المختارة ( ‪ ) 189‬عن ي‬
‫حن يضع فاه عل فيه ال يقرأ آية إال‬ ‫الملك فقام خلفه يستمع القرآن ويدنو فال يزال يستمع ويدنو ر‬

‫كانت يف جوف الملك ‪ ( .‬صحيح موقوف له حكم الرفع )‬

‫عل قال قال رسول هللا ما من امرئ مسلم قام يف جوف‬ ‫‪ _840‬روي يف مسند زيد ( ‪ ) 04 / 0‬عن ي‬
‫ر‬
‫فاسن به ثم تطهر للصالة وأسبغ الوضوء ثم قام إل بيت من بيوت هللا إال أتاه‬ ‫الليل إل سواكه‬
‫يجء به يوم‬ ‫ر‬
‫شء إال دخل يف جوف الملك حن ي‬
‫ملك فوضع فاه عل فيه فال يخرج من جوفه ي‬
‫القيامة شهيدا شفيعا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _844‬روي ابن المبارك يف الزهد ( ‪ ) 0403‬عن ابن شهاب قال قال رسول هللا إذا قام الرجل‬
‫حن يضع فاه عل‬‫واسن ثم قام فصل أطاف به ملك ودنا منه ر‬ ‫ر‬ ‫فتوضأ ليال أو نهارا فأحسن وضوءه‬
‫فيه فما يقرأ إال ف فيه وإذا لم ر‬
‫يسن أطاف به ولم يضع فاه عل فيه ‪ ،‬وكان رسول هللا ال يقوم إل‬ ‫ي‬
‫لغبه )‬ ‫الصالة ر َ ْ ر ّ‬
‫حن يسن ‪ ( .‬حسن ر‬

‫النن أنه قال إن‬


‫الخطاب يف غريب الحديث ( ‪ ) 044 / 0‬عن عمر بن الخطاب عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _848‬روي‬
‫أمبي من المالئكة جبيل ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ر‬

‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 8040‬عن أنس بن مالك قال قدم رسول هللا المدينة وأنا ابن‬
‫‪ _840‬روي أبو ي‬
‫أم بيدي فانطلقت يب إل رسول هللا فقالت يا رسول هللا إنه لم يبق رجل وال‬
‫سنن فأخذت ي‬
‫ثمان ر‬
‫ابن هذا ‪،‬‬
‫وإب ال أقدر عل ما أتحفك به إال ي‬
‫امرأة من األنصار إال قد أتحفتك بتحفة ي‬

‫‪127‬‬
‫سبن سبة وال‬
‫ي‬ ‫بن ضبة وال‬
‫سنن فما ض ي‬
‫فخذه فليخدمك ما بدا لك ‪ ،‬خدمت رسول هللا عش ر‬
‫أم‬
‫بن اكتم شي تك مؤمنا ‪ ،‬فكانت ي‬
‫أوصاب به أن قال يا ي‬
‫ي‬ ‫وجىه ‪ ،‬وكان أول ما‬
‫ي‬ ‫انتهرب وال عبس يف‬
‫ي‬
‫يسألنن عن ش رسول هللا فال أخبهم به وما أنا بمخب ش رسول هللا أحدا أبدا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫النن‬
‫وأزواج ي‬

‫بن عليك بإسباغ الوضوء يحبك حافظاك ويزاد يف عمرك ‪ ،‬ويا أنس بالغ يف االغتسال من‬
‫وقال يا ي‬
‫الجنابة فإنك تخرج من مغتسلك وليس عليك ذنب وال خطيئة ‪ ،‬قال قلت كيف المبالغة يا رسول‬
‫هللا ؟ قال تبل أصول الشعر ر‬
‫وتنف البشة ‪،‬‬
‫ي‬

‫بن إن استطعت أن ال تزال أبدا عل وضوء فإنه من يأته الموت وهو عل وضوء يعط الشهادة‬
‫ويا ي‬
‫تصل ‪ ،‬ويا أنس إذا‬
‫ي‬ ‫تصل عليك ما دمت‬
‫ي‬ ‫تصل فإن المالئكة‬
‫ي‬ ‫بن إن استطعت أن ال تزال‬
‫‪ ،‬ويا ي‬
‫بن إن رفعت‬
‫ركعت فأمكن كفيك من ركبتيك وفرج ربن أصابعك وارفع مرفقيك عن جنبيك ‪ ،‬ويا ي‬
‫رأسك من الركوع فأمكن كل عضو منك موضعه ال ينظر يوم القيامة إل من ال يقيم صلبه ربن‬
‫ركوعه وسجوده ‪،‬‬

‫بن فإذا سجدت فأمكن جبهتك وكفيك من األرض وال تنقر نقر الديك وال تقع إقعاء الكلب أو‬
‫ويا ي‬
‫فف النافلة ال‬
‫قال الثعلب ‪ ،‬وإياك وااللتفات يف الصالة فإن االلتفات يف الصالة هلكة فإن كان ال بد ي‬
‫بن وإذا خرجت من بيتك فال تقعن عينيك عل أحد من أهل القبلة إال سلمت‬
‫يف الفريضة ‪ ،‬يا ي‬
‫عليه فإنك ترجع مغفورا لك ‪،‬‬

‫وتمئ‬
‫ي‬ ‫بن إن استطعت أن تصبح‬‫بن إذا دخلت مبلك فسلم عل نفسك وعل أهلك ‪ ،‬ويا ي‬ ‫ويا ي‬
‫شء‬ ‫ر‬
‫وصين فال يكن ي‬
‫ي‬ ‫بن إن اتبعت‬
‫وليس يف قلبك غش ألحد فإنه أهون عليك يف الحساب ‪ ،‬ويا ي‬
‫لغبه )‬
‫أحب إليك من الموت ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪128‬‬
‫النن ( ‪ ) 80‬عن عامر بن ربيعة قال قال رسول هللا من‬
‫أب عاصم يف الصالة خلف ي‬‫‪ _841‬روي ابن ي‬
‫فليقل من ذلك العبد أو ر‬
‫ليكب ‪ ( .‬صحيح‬ ‫ّ‬ ‫عل لم تزل المالئكة تصل عليه ما دام يصل ّ‬
‫عل ‪،‬‬ ‫صل ّ‬
‫ي ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لغبه )‬
‫ر‬

‫‪ _840‬روي الخطيب البغدادي ف تاريخه ( ‪ ) 141 / 08‬عن ّ‬


‫عل قال غال السعر بالمدينة ‪ ،‬قال‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫النن فقالوا يا رسول هللا غال السعر فسعر لنا ‪ ،‬فقال رسول هللا هللا هو‬
‫النن إل ي‬
‫فذهب أصحاب ي‬
‫المعط وهو المانع ‪ ،‬وإن هلل ملكا اسمه عمارة عل فرس من حجارة الياقوت طوله مد بضه ‪،‬‬
‫ي‬
‫يدور يف األمصار ويقف يف األسواق فينادي أال ليغل كذا وكذا أال رلبخص سعر كذا وكذا ‪ ( .‬مكذوب‬
‫الموصل مجهول متهم به )‬
‫ي‬ ‫بكب‬
‫‪ ،‬فيه أيوب بن ر‬

‫النن قال إن هلل ملكا من‬


‫‪ _844‬روي الخطيب البغدادي يف تاريخه ( ‪ ) 109 / 08‬عن أنس عن ي‬
‫عل بن دمحم الزهري كذاب )‬
‫حجارة يكن أبا عمارة وذكر نحو الحديث السابق ‪ ( .‬مكذوب ‪ ،‬فيه ي‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا إن هلل ملكا يقال له‬
‫األربعن ( ‪ ) 83‬عن ي‬
‫ر‬ ‫‪ _843‬روي ابن بابويه يف‬
‫الرضا ‪ ،‬بيده علم له أرب ع ذوائب ذؤابة يف المشق وذؤابة يف المغرب وذؤابة تحت العرش وذؤابة‬
‫تحت ا رلبى ‪ ،‬فإذا كان يوم الجمعة أمر هللا جبيل أن يهبط بذلك العلم فيغرسه تحت الكعبة ‪،‬‬

‫يهب العرش فيضطرب العرش وحملة العرش والمشق‬ ‫فإذا كان يوم الجمعة فقال المؤذن هللا أكب ر‬
‫والمغرب ر‬
‫والبى ‪ ،‬فيقول هللا اسكنوا ‪ ،‬فيقول رب اغفر لقائلها ما خال مظالم العباد فأنا أتحمل‬
‫بعضها عن بعض وأنا الغفور الرحيم ‪ ( .‬ضعيف جدا )‬

‫‪129‬‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫النعال يف فوائده ( ‪ ) 00‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا إن َملكا موكل‬
‫ي‬ ‫‪ _849‬روي أبو الحسن‬
‫بطالب العلم ر‬
‫حن يرده من حيث أبدأه مغفورا له ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫ملكن‬ ‫يحن بن جعدة قال قال رسول هللا إن‬ ‫ر‬


‫ر‬ ‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 000 / 0‬عن ر‬
‫ي‬ ‫‪ _881‬روي‬
‫كين معهما ثلج وبرد وماء بارد فشح أحدهما صدري ومج اآلخر بمنقاره فيه‬
‫جاءاب يف صورة كر ر‬
‫ي‬
‫لغبه )‬
‫فغسله ‪ ( .‬حسن ر‬

‫ر‬
‫يأب‬
‫النن قال إن من الغمام طاقات ي‬
‫‪ _880‬روي الطبي يف الجامع ( ‪ ) 019 / 8‬عن ابن عباس أن ي‬
‫لغبه )‬
‫هللا فيها محفوفا ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫النن قال إن من الغمام‬


‫يعل الفراء يف إبطال التأويالت ( ‪ ) 089‬عن ابن عباس عن ي‬ ‫‪ _884‬روي أبو ي‬
‫ر‬
‫يأب هللا فيها محفوفا بالمالئكة ‪ ،‬وذلك قوله ( إال أن يأتيهم هللا يف ظلل من الغمام ) ‪( .‬‬
‫طاقات ي‬
‫لغبه )‬
‫صحيح ر‬

‫ر‬
‫بين فذكر‬
‫‪ _888‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 44180‬عن أسماء بنت يزيد قالت كان رسول هللا يف ي‬
‫سنن سنة تمسك السماء ثلث قطرها واألرض ثلث نباتها والثانية‬ ‫الدجال فقال إن ربن يديه ثالث ر‬
‫ر‬
‫ثلن نباتها والثالثة تمسك السماء قطرها كله واألرض نباتها كله‬ ‫ر‬
‫ثلن قطرها واألرض ي‬
‫تمسك السماء ي‬
‫يبف ذات ضس وال ذات ظلف من البهائم إال هلكت ‪،‬‬ ‫فال ر‬

‫ر‬
‫أب ربك ؟ قال فيقول‬
‫اب فيقول أرأيت إن أحييت لك إبلك ألست تعلم ي‬
‫يأب األعر ي‬
‫وإن أشد فتنته أن ي‬
‫ر‬
‫ويأب الرجل قد‬
‫الشياطن له نحو إبله كأحسن ما تكون ضوعها وأعظمه أسنمة ‪ ،‬قال ي‬
‫ر‬ ‫بل فتمثل‬

‫‪131‬‬
‫أب ربك ؟‬
‫مات أخوه ومات أبوه فيقول أرأيت إن أحييت لك أباك وأحييت لك أخاك ألست تعلم ي‬
‫الشياطن نحو أبيه ونحو أخيه ‪،‬‬
‫ر‬ ‫فيقول بل ‪ ،‬فتمثل له‬

‫قالت ثم خرج رسول هللا لحاجة ثم رجع قالت والقوم يف اهتمام وغم مما حدثهم به قالت فأخذ‬
‫ر‬
‫بلجمن الباب وقال مهيم أسماء ؟ قالت قلت يا رسول هللا لقد خلعت أفئدتنا بذكر الدجال ‪ ،‬قال‬
‫ي‬
‫ر‬
‫خليفن عل كل مؤمن ‪ ،‬قالت أسماء يا رسول هللا إنا‬ ‫رب‬
‫ي‬ ‫ىح فأنا حجيجه وإال فإن ي‬
‫وإن يخرج وأنا ي‬
‫بالمؤمنن يومئذ ؟ قال يجزي هم ما يجزي أهل‬
‫ر‬ ‫حن نجوع فكيف‬‫وهللا لنعجن عجينتنا فما نختبها ر‬

‫السماء من التسبيح والتقديس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _880‬روي حنبل بن إسحاق ف ر‬


‫الفن ( ‪ ) 00‬عن أسماء ابنة يزيد أنها سمعت رسول هللا يقول‬ ‫ي‬
‫قبل قد أنذر قومه وهو فيكم أيتها‬
‫نن كان ي‬ ‫وهو ربن ظهري أصحابه أحذركم المسيح وأنذركموه وكل ي‬
‫حن يهلك كل ذي حافر ‪ .‬قال رجل فما تعيش به الناس يا‬‫األمة يكون قبل خروجه سنون خمس ر‬

‫رسول هللا ؟ قال بما تعيش به المالئكة ثم يخرج وهو أعور وليس هللا أعور مكتوب ربن عينيه كافر‬
‫أم وكاتب ‪،‬‬
‫يقرؤه ي‬

‫وه ال تنبت‬ ‫ر‬


‫وأكب من يتبعه النساء واليهود واألعراب يرون السماء تمطر ويرون األرض تنبت ي‬
‫وأحن لكم أنعامكم ساحمة ذراها‬
‫ري‬ ‫ويقولون لألعراب ما تبغون لكم أرسل السماء عليكم مدرارا‬
‫الشياطن عل صورة من قد مات من اآلباء واألمهات‬
‫ر‬ ‫خارجة خواضها دارة ألبانها ؟ ويبعث معه‬
‫ر‬
‫تعرفن ألست فالنا ؟ اتبعه هو ربك ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فيأب أحدهم إل أبيه وإل أخيه وذوي رحمه فيقول‬
‫ي‬

‫ر‬
‫كاحباق‬ ‫أربعن سنة السنة كالشهر والشهر كالجمعة والجمعة كاليوم واليوم‬ ‫يعمر يف األرض‬
‫ر‬
‫السعفة ‪ .‬يرد كل سهل إال المسجدين ‪ .‬ثم قام رسول هللا يتوضأ فسمع بكاءهم وشهيقهم فرجع‬

‫‪131‬‬
‫ر‬
‫خليفن عليكم ‪.‬‬ ‫إليهم فقال أبشوا فإن يخرج وأنا فيكم فاهلل كافيكم ورسوله وإن يخرج بعدي فاهلل‬
‫ي‬
‫( صحيح )‬

‫‪ _881‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 08093‬عن جابر قال أشف رسول هللا عل فلق من أفالق الحرة‬
‫ونحن معه فقال نعمت األرض المدينة إذا خرج الدجال عل كل نقب من أنقابها ملك ال يدخلها ‪،‬‬
‫يبف منافق وال منافقة إال خرج إليه ‪ ،‬ر‬
‫وأكب‬ ‫فإذا كان كذلك رجفت المدينة بأهلها ثالث رجفات ال ر‬

‫يعن من يخرج إليه النساء ‪ ،‬وذلك يوم التخليص ‪،‬‬


‫ي‬

‫الكب خبث الحديد يكون معه سبعون ألفا من اليهود عل‬


‫ينف ر‬
‫تنف المدينة الخبث كما ي‬
‫وذلك يوم ي‬
‫كل رجل منهم ساج وسيف محل فتضب رقبته بهذا الضب الذي عند مجتمع السيول ‪ ،‬ثم قال‬
‫نن إال وقد حذر‬ ‫ر‬
‫رسول هللا ما كانت فتنة وال تكون حن تقوم الساعة أكب من فتنة الدجال وال من ي‬
‫قبل ثم وضع يده عل عينه ثم قال أشهد أن هللا ليس‬
‫نن أمته ي‬
‫بئء ما أخبه ي‬
‫أمته ‪ ،‬وألخبنكم ي‬
‫بأعور ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _880‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 00184‬عن جابر بن عبد هللا أنه قال قال رسول هللا يخرج‬
‫الدجال يف خفقة من الدين وإدبار من العلم فله أربعون ليلة يسيحها يف األرض اليوم منها كالسنة‬
‫واليوم منها كالشهر واليوم منها كالجمعة ثم سائر أيامه كأيامكم هذه ‪،‬‬

‫وله حمار يركبه عرض ما ربن أذنيه أربعون ذراعا ‪ .‬فيقول للناس أنا ربكم ‪ .‬وهو أعور وإن ربكم ليس‬
‫وغب كاتب ‪ ،‬يرد كل ماء ومنهل‬
‫بأعور مكتوب ربن عينيه كافر ك ف ر مهجاة يقرؤه كل مؤمن كاتب ر‬
‫إال المدينة ومكة حرمهما هللا عليه وقامت المالئكة بأبوابها ‪ ،‬ومعه جبال من خب والناس يف جهد‬
‫إال من تبعه ومعه نهران ‪،‬‬

‫‪132‬‬
‫أنا أعلم بهما منه نهر يقول الجنة ونهر يقول النار فمن أدخل الذي يسميه الجنة فهو النار ومن‬
‫شياطن تكلم الناس ومعه فتنة عظيمة‬
‫ر‬ ‫أدخل الذي يسميه النار فهو الجنة ‪ ،‬قال ويبعث هللا معه‬
‫غبها من‬
‫يأمر السماء فتمطر فيما يرى الناس ويقتل نفسا ثم يحييها فيما يرى الناس ال يسلط عل ر‬
‫الناس ‪،‬‬

‫ويقول أيها الناس هل يفعل مثل هذا إال الرب ؟ قال فيفر المسلمون إل جبل الدخان بالشام‬
‫فيأتيهم فيحاضهم فيشتد حصارهم ويجهدهم جهدا شديدا ثم يبل عيئ ابن مريم فينادي من‬
‫جن ‪،‬‬
‫السحر فيقول يا أيها الناس ما يمنعكم أن تخرجوا إل الكذاب الخبيث ؟ فيقولون هذا رجل ي‬

‫فينطلقون فإذا هم بعيئ ابن مريم فتقام الصالة فيقال له تقدم يا روح هللا فيقول ليتقدم‬
‫فحن يرى الكذاب ينماث كما ينماث‬ ‫إمامكم فليصل بكم فإذا صل صالة الصبح خرجوا إليه ‪ ،‬قال ر‬
‫حن إن الشجرة والحجر ينادي يا روح هللا هذا يهودي فال ريبك‬
‫الملح ف الماء فيمئ إليه فيقتله ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ممن كان يتبعه أحدا إال قتله ‪ ( .‬صحيح )‬

‫نن‬
‫أب سعيد الخدري أن رسول هللا قال إنه لم يكن ي‬
‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 0140‬عن ي‬
‫‪ _884‬روي أبو ي‬
‫وإب أنذركموه ‪ ،‬إنه أعور ذو حدقة جاحظة وال يخف كأنها نخاعة يف جنب‬
‫إال قد أنذر الدجال قومه ي‬
‫عن ذات دخان وناره روضة‬
‫جدار وعينه اليشى كأنها كوكب دري ‪ ،‬ومعه مثل الجنة والنار فجنته ر‬
‫خضاء ‪،‬‬

‫وبن يديه رجالن ينذران أهل القرى كلما خرجا من قرية دخل أوائلهم فيسلط عل رجل ال يسلط‬
‫ر‬
‫غبه فيذبحه ثم يضبه بعصاه ثم يقول قم فيقول ألصحابه كيف ترون ألست بربكم ؟‬
‫عل ر‬

‫‪133‬‬
‫فيشهدون له بالشك فيقول الرجل المذبوح يا أيها الناس إن هذا المسيح الدجال الذي أنذرنا‬
‫رسول هللا ‪،‬‬

‫فيعود أيضا فيذبحه ثم يضبه بعصاه فيقول له قم فيقول ألصحابه كيف ترون ألست بربكم ؟‬
‫فيشهدون له بالشك فيقول المذبوح يا أيها الناس ها إن هذا المسيح الدجال الذي أنذرنا رسول‬
‫بصبة ‪ ،‬ويعود فيذبحه الثالثة فيضبه بعصاه فيقول قم فيقول ألصحابه‬
‫ادب هذا فيك إال ر‬
‫هللا ما ز ي‬
‫كيف ترون ألست بربكم ؟ فيشهدون له بالشك فيقول يا أيها الناس إن هذا المسيح الدجال الذي‬
‫بصبة ‪،‬‬
‫ادب هذا فيك إال ر‬
‫أنذرنا رسول هللا ما ز ي‬

‫ثم يعود فيذبحه الرابعة فيضب هللا عل حلقه بصفحة نحاس فال يستطيع ذبحه ‪ ،‬قال أبو‬
‫سعيد فوهللا ما رأيت النحاس إال يومئذ قال فيغرس الناس بعد ذلك ويزرعون ‪ ،‬قال أبو سعيد كنا‬
‫لغبه )‬
‫نرى ذلك الرجل عمر بن الخطاب لما نعلم من قوته وجلده ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫‪ _883‬روي الروياب ف مسنده ( ‪ ) 0489‬عن أب أمامة الباهل قال خطبنا رسول هللا فكان ر‬
‫أكب‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي ي‬
‫خطبته بما يحدثنا عن الدجال ويحذرنا فكان من قوله أيها الناس إنها لم تكن من فتنة يف األرض‬
‫أعظم من فتنة الدجال وإن هللا لم يبعث نبيا إال حذر أمته فأنا آخر األنبياء وأنتم آخر األمم وهو‬
‫خارج فيكم ال محالة ‪،‬‬

‫ر‬
‫خليفن‬ ‫فإن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيج كل مسلم وإن يخرج بعدي فكل امرئ حجيج نفسه وهللا‬
‫ي‬
‫عل كل مسلم ‪ ،‬إنه يخرج من خلة ربن الشام والعراق فيأخذ يمينا وشماال يا عباد هللا فاثبتوا فإنه‬
‫حن تموتوا ‪،‬‬ ‫يبدأ فيقول أنا نن وال نن بعدي ثم يثن فيقول أنا ربكم ولن تروا ربكم ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪134‬‬
‫وإنه أعور وليس ربكم بأعور وإنه مكتوب ربن عينيه كافر يقرأه كل مؤمن ‪ ،‬فمن لقيه منكم فليتفل‬
‫ابتل بناره فليقرأ بفواتح سورة‬
‫يف وجهه وإن من فتنته أن معه جنة ونارا فناره جنة وجنته نار فمن ي‬
‫الكهف ويستغث باهلل فتكون عليه بردا وسالما كما كانت عل إبراهيم ‪،‬‬

‫ر‬
‫اب فيقول أرأيت إن بعثنا لك‬
‫فيأب األعر ي‬
‫شياطن تمثل له عل صور الناس ي‬
‫ر‬ ‫وإن من فتنته أن معه‬
‫أب ربك ؟ فيقول نعم فيمثل شيطانه عل صورة أبيه وأمه فيقوالن له اتبعه فإنه‬
‫أباك وأمك تشهد ي‬
‫ربك وإن من فتنته أن يسلط عل نفس فيقتلها ثم يحييها ولن يعود لها بعد ذلك وال يصنع ذلك‬
‫غبها ‪،‬‬
‫بنفس ر‬

‫غبى فيبعثه فيقول من ربك ؟‬


‫فإب أبعثه اآلن ويزعم أن له ربا ر‬
‫فيقول انظروا إل عبدي هذا ي‬
‫اب أرأيت إن بعثت لك‬
‫رب هللا وأنت الدجال الكافر عدو هللا ‪ ،‬وإن من فتنته أن يقول ألعر ي‬
‫فيقول ي‬
‫أب ربك ؟ فيقول نعم فيتمثل له شيطانه عل صورة إبله ‪،‬‬
‫إبلك فتشهد ي‬

‫وإن من فتنته أن يأمر السماء أن تمطر فتمطر ويأمر األرض أن تنبت فتنبت ر‬
‫فبوح إليهم مواشيهم‬
‫من يومهم ذلك أعظم ما كانت وأسمنه أمده خواض وأدره ضوعا ‪ ،‬وإن أيامه أربعون يوما فيوم‬
‫كالسنة ويوم دون ذلك ويوم كاأليام ويوم دون ذلك ويوم كالشهر ويوم دون ذلك ويوم كالجمعة‬
‫ويوم دون ذلك وآخر أيامه كالشر ف الجريدة يصبح الرجل بباب المدينة فال يبلغ بابها اآلخر ر‬
‫حن‬ ‫ي‬
‫تغيب الشمس ‪،‬‬

‫نصل يف تلك األيام القصار ؟ قال تعدون فيها كما تعدون يف هذه الطوال‬
‫ي‬ ‫فقيل يا رسول هللا كيف‬
‫شء من األرض إال وطئه وغلب عليه إال مكة والمدينة ال يأتيها من نقب من‬ ‫ر‬
‫تصلون فإنه ال يبف ي‬

‫‪135‬‬
‫أنقابها إال لقيه ملك مصلت بالسيف ‪ ،‬ر‬
‫حن يبل عند الظريب األحمر عند منقطع السبخة ثم‬
‫مجتمع السيول ‪،‬‬

‫فتنف المدينة‬ ‫ثم ترجف المدينة بأهلها ثالث رجفات ال ر‬


‫يبف منافق وال منافقة إال خرج إليه‬
‫ي‬
‫الكب خبث الحديد يدع ذلك اليوم يوم الخالص ‪ ،‬فقال أب نراك يا رسول هللا‬
‫ينف ر‬
‫خبثها كما ي‬
‫المسلمن يومئذ رجل‬
‫ر‬ ‫حن يحاضهم وإمام‬‫وأين المسلمون يومئذ ؟ قال ببيت المقدس يخرج ر‬

‫صالح ‪،‬‬

‫فيقال صل الصبح فإذا كب ودخل يف الصالة نزل عيئ ابن مريم فإذا رآه ذلك الرجل عرفه فرجع‬
‫فيصل عيئ ابن‬
‫ي‬ ‫فيمئ قهقرى فيتقدم فيصفده ربن كتفيه ثم يقول صل فإنما افتتحت لك‬
‫ي‬
‫مريم وراءه ‪ ،‬ثم يقول افتحوا الباب فيفتح الباب ومع الدجال يومئذ سبعون ألف يهودي كلهم ذو‬
‫ساج وسيف محل ‪،‬‬

‫فإذا نظر إل عيئ ذاب كما يذوب الرصاص يف النار وكما يذوب الملح يف الماء ‪ ،‬ثم يخرج هاربا‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫شء مما‬‫تفوتن فيدركه عند باب لد الش يف فيقتله فال يبف ي‬
‫ي‬ ‫فيقول عيئ إن يل فيك ضبة لن‬
‫خلق هللا يتوارى به إال قال يا عبد هللا المسلم هذا يهودي فاقتله إال الغرقد فإنها من شجرهم فال‬
‫تنطق ‪،‬‬

‫ر‬
‫أمن حكما عدال وإماما مقسطا يدق الصليب ويقتل الخبير ويضع الجزية‬
‫قال ويكون عيئ يف ي‬
‫بعب وترفع الشحناء والتباغض ويبع سم كل دابة ر‬
‫حن‬ ‫ر‬
‫ويبك الصدقة فال يسع عل شاة وال ر‬
‫يدخل الوليد يده ف الحنش فال يضها ر‬
‫ويلف الوليد األسد ويكون يف األرض كأنه كلبها ويكون‬ ‫ي‬
‫الذئب يف الغنم كأنه كلبها ‪،‬‬

‫‪136‬‬
‫وتمأل األرض من اإلسالم ويسلب الكفار ملكهم وال يكون ملك إال لإلسالم وتكون األرض كالفضة‬
‫وتنبت نباتها كما كانت تنبت عل عهد آدم ويجتمع النفر عل القطف فيشبعهم ويجتمع النفر عل‬
‫رمانة ويكون الثور بكذا وكذا من المال ويكون الفرس بدري همات ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن دخل عليها‬


‫الكبب ( ‪ ) 014 / 40‬عن أسماء بنت عميس أن ي‬
‫ر‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _889‬روي الطب ي‬
‫لبعض حاجته ثم خرج فشكت إليه الحاجة ‪ ،‬فقال كيف بكم إذا ابتليتم بعبد قد سخرت له أنهار‬
‫األرض وثمارها فمن اتبعه أطعمه وأكفره ومن عصاه حرمه ومنعه ‪ ،‬قلت يا رسول هللا إن الجارية‬
‫ر‬ ‫لتحبس عل التنور ساعة تخبها فأكاد ر‬
‫صالب فكيف بنا إذا كان ذلك ؟ فقال إن هللا يعصم‬
‫ي‬ ‫أفتن يف‬
‫وغب‬
‫المؤمنن يومئذ بما يعصم به المالئكة من التسبيح ‪ ،‬إن ربن عينيه كافرا يقرؤه كل مؤمن كاتب ر‬
‫ر‬
‫لغبه )‬
‫كاتب ‪ ( .‬حسن ر‬

‫النن وعليه‬
‫اب يف معجمه ( ‪ ) 0101‬عن ابن مسعود قال هبط جبيل عل ي‬
‫‪ _801‬روي ابن األعر ي‬
‫ورب وإنه للباس حملة العرش ‪( .‬‬
‫النن وإنكم لتلبسون هذا ؟ قال إي ي‬
‫عباءتان قطوانيتان فقال ي‬
‫التجين كذاب )‬
‫ي‬ ‫مكذوب ‪ ،‬فيه أحمد بن الطاهر‬

‫النن نزل عليهم فتكلفوا له طعاما فيه من‬ ‫ر‬


‫‪ _800‬روي البمذي يف سننه ( ‪ ) 0301‬عن أم أيوب أن ي‬
‫صاحن ‪.‬‬
‫ي‬ ‫إب أخاف أن أوذي‬
‫فإب لست كأحدكم ي‬
‫بعض هذه البقول فكره أكله ‪ ،‬فقال ألصحابه كلوه ي‬
‫( صحيح )‬

‫عل قال أمرنا رسول هللا بأكل الثوم قال ولوال أن الملك‬
‫‪ _804‬روي البار يف مسنده ( ‪ ) 403‬عن ي‬
‫لغبه )‬ ‫يبل ّ‬
‫عل ألكلته ‪ ( .‬صحيح ر‬
‫ي‬

‫‪137‬‬
‫ر‬
‫أب بطعام فأكل‬
‫‪ _808‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 41890‬عن جابر بن سمرة أن رسول هللا كان إذا ي‬
‫أب أيوب فكان أبو أيوب يتتبع أثر أصابع رسول هللا فيضع أصابعه حيث يرى‬
‫منه بعث بفضله إل ي‬
‫ر‬
‫أب‬
‫فأب رسول هللا ذات يوم بصحفة فوجد منها ري ح ثوم فلم يذقها ‪ ،‬وبعث بها إل ي‬
‫أثر أصابعه ‪ ،‬ي‬
‫النن فجاء فقال يا رسول هللا لم أر فيها أثر أصابعك ؟ قال فقال رسول هللا‬
‫أيوب فلم ير أثر أصابع ي‬
‫يأتين الملك ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫إل ما ال تأكل ؟ فقال إنه‬
‫إب وجدت منها ري ح ثوم ‪ ،‬قال لم تبعث ي‬
‫ي‬

‫أب أيوب‬
‫الطيالئ يف مسنده ( ‪ ) 191‬عن جابر بن سمرة قال نزل رسول هللا عل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _800‬روي‬
‫األنصاري فكان إذا أكل طعاما بعث إليه بفضله فينظر إل موضع يد رسول هللا فيضع يده فيه ‪،‬‬
‫ر‬
‫النن فقال يا رسول هللا لم أر أثر‬
‫فبعث يوما إليه بطعام فلم ير فيه أثر أصابع رسول هللا فأب ي‬
‫مثل إنه‬
‫أصابعك ‪ ،‬فقال إنه كان فيه ثوم ‪ ،‬قال أحرام هو ؟ فقال رسول هللا ال ‪ ،‬وقال إنك لست ي‬
‫يأتين الملك ولست مثلك ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫حن‬
‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 84400‬عن عاصم بن عمر قال لما نام رسول هللا ر‬
‫‪ _801‬روي ابن ي‬
‫أمئ أتاه جبيل أو قال ملك فقال من رجل من أمتك مات الليلة ؟ استبش بموته أهل السماء‬
‫فقال ال إال أن يكون سعد فإنه أمئ دنفا ما فعل سعد ؟ قالوا يا رسول هللا قد قبض‪ ،‬وجاءه قوم‬
‫فاحتملوه إل دارهم قال فصل رسول هللا الفجر ثم خرج وخرج الناس فبت رسول هللا الناس‬
‫مشيا ر‬
‫حن إن شسوع نعالهم لتقطع من أرجلهم وإن أرديتهم لتسقط عن عواتقهم ‪،‬‬

‫إب أخئ أن تسبقنا إليه المالئكة كما سبقتنا إل‬


‫فقال رجل يا رسول هللا بتت الناس ‪ ،‬فقال ي‬
‫حنظلة ‪ ،‬فحضه رسول هللا وهو يغسل قال فقبض رسول هللا ركبتيه فقال دخل ملك ولم يكن له‬

‫‪138‬‬
‫وه تقول ويل أم سعد سعدا براعة وجدا بعد أياد له ومجدا‬
‫تبىك ي‬
‫مجلس فأوسعت له ‪ ،‬وأمه ي‬
‫البواك يكذبن إال أم سعد ‪،‬‬
‫ي‬ ‫مقدم سد به مسدا ‪ ،‬فقال رسول هللا كل‬

‫المنافقن ما‬
‫ر‬ ‫وقال دمحم بن عمرو قال ناس من أصحابنا إن رسول هللا لما خرج لجنازته قال ناس من‬
‫فحدثن سعد بن إبراهيم أن رسول هللا قال يوم مات سعد‬
‫ي‬ ‫أخف شير سعد أو جنازة سعد ‪ ،‬قال‬
‫لقد نزل سبعون ألف ملك شهدوا جنازة سعد ما وطئوا األرض قبل يومئذ ‪ .‬قال دمحم فسمعت‬
‫إسماعيل بن دمحم بن سعد ودخل علينا الفسطاط ونحن ندفن واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ ‪،‬‬

‫فقال أال أحدثكم بما سمعت أشياخنا ؟ سمعت أشياخنا يحدثون أن رسول هللا قال يوم مات سعد‬
‫لقد نزل سبعون ألف ملك شهدوا جنازة سعد ما وطئوا األرض قبل يومئذ ‪ .‬وعن عائشة قالت ما‬
‫المسلمن بعد رسول هللا وصاحبيه أو أحدهما من سعد بن معاذ ‪ .‬وعن‬
‫ر‬ ‫كان أحد أشد فقدا عل‬
‫دمحم بن شحبيل أن رجال أخذ قبضة من تراب قب سعد يومئذ ففتحها بعد فإذا هو مسك ‪.‬‬

‫وعن واقد بن عمرو بن سعد قال وكان واقد من أحسن الناس وأطولهم قال دخلت عل أنس بن‬
‫مالك قال فقال يل من أنت ؟ قلت أنا واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ قال يرحم هللا سعدا إنك‬
‫لغبه )‬
‫بسعد لشبيه ‪ ،‬ثم قال يرحم هللا سعدا كان من أجمل الناس وأطولهم ‪ ( .‬حسن ر‬

‫ئ‬
‫النساب يف الكبي ( ‪ ) 4090‬عن ابن عمر عن رسول هللا قال هذا الذي تحرك له العرش‬
‫ي‬ ‫‪ _800‬روي‬
‫ُ‬
‫وفتحت له أبواب السماء وشهده سبعون ألفا من المالئكة لقد ضم ضمة ثم فرج عنه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _804‬روي ابن راهوية يف مسنده ( ‪ ) 0040‬عن عائشة قالت خرجت يوم الخندق أقفو أثر الناس‬
‫يعن حس األرض ‪ ،‬فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ‬
‫ألمئ إذ سمعت وئيد األرض ي‬
‫ي‬ ‫إب‬
‫فوهللا ي‬

‫‪139‬‬
‫فجلست إل األرض ومعه ابن أخيه الحارث بن أوس قد شهد بدرا مع رسول هللا ‪ ،‬حدثنا بذلك‬
‫دمحم بن عمرو يحمل مجنه ‪ ،‬وعل سعد درع قد خرج أطرافه منها ‪ ،‬قالت وكان من أعظم الناس‬
‫وأطولهم ‪،‬‬

‫قالت فأنا أتخوف عل أطرافه ‪ ،‬قالت فمر يب وهو يرتجز ويقول لبث قليال يدرك الهيجاء ‪ /‬حمل ما‬
‫جاوزب اقتحمت حديقة فيها المسلمون ‪ ،‬وفيهم عمر‬
‫ي‬ ‫أحسن الموت إذا حان األجل ‪ ،‬قالت فلما‬
‫حن وددت لو‬‫فن أن يدركك بالء ؟ قالت فما زال يلومن ر‬
‫بن الخطاب فقال عمر إنك لجريئة أما تخا ر‬
‫ي‬
‫أن األرض لتنشق فأدخل فيها ‪،‬‬

‫فكشف الرجل السبغة عن وجهه فإذا هو طلحة بن عبيد هللا فقال إنك قد ر‬
‫أكبت أين الفرار ؟‬
‫فرم سعد بن معاذ يومئذ رماه رجل يقال له ابن العرقة ‪ ،‬فقال خذها وأنا‬
‫وأين إال إل هللا ؟ قالت ي‬
‫ابن العرقة ‪ ،‬فقال سعد عرق هللا وجهك يف النار فقطع أكحله يومئذ ‪ ،‬قال دمحم بن عمرو وزعموا‬
‫حن يموت ‪،‬‬‫أنه ال يقطع من أحد إال لن يزال ينبض دما ر‬

‫بن قريظة ‪ ،‬وكانوا حلفاءه ومواليه يف‬ ‫ر‬


‫عين من ي‬
‫تمتن حن تقر ي‬
‫ي‬ ‫قال وجعل سعد يقول اللهم ال‬
‫خبا )‬
‫كن عل رسول هللا ‪ ( ،‬ورد هللا الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا ر‬
‫الجاهلية وكانوا ظاهروا المش ر‬
‫اآلية ‪ ،‬فرجع رسول هللا فضب قبة عل سعد يف المسجد فوضع المسلمون السالح ووضع سالحه‬
‫‪ ،‬فجاءه جبيل فقال يا دمحم وضعت سالحك ولم تضع المالئكة أسلحتهم بعد اخرج فقاتلهم فأمر‬
‫يعن الدرع فلبسها ثم خرج وخرج المسلمون معه ‪،‬‬
‫رسول هللا بألمته ي‬

‫الكلن وكان وجهه يشبه وجه جبيل ولحيته فخرج‬


‫ي‬ ‫ببن غنم فقال من مر بكم ؟ فقالوا دحية‬
‫فمر ي‬
‫الن ضب رسول هللا فحاضوهم شهرا أو خمسا‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫رسول هللا حن نزل عليهم وسعد يف القبة ي‬

‫‪141‬‬
‫وعشين ليلة فاشتد عليهم الحصار فقيل لهم انزلوا عل حكم رسول هللا ‪ ،‬فأشار أبو لبابة بن عبد‬
‫المنذر إل حلقه أنه الذبح ‪،‬‬

‫ر‬
‫فأب‬
‫فقالوا يا رسول هللا نبل عل حكم سعد بن معاذ ‪ ،‬قال فأنزلوا فبلوا فبعث إليه رسول هللا ي‬
‫بحمار بإكاف من ليف فحمل عليه ‪ ،‬قالت عائشة فوهللا لقد برأ كلمه ر‬
‫حن ما يرى منه إال مثل أثر‬
‫خبكم‬
‫اليسب ‪ ،‬قال أبو سعيد الخدري فلما طلع عل رسول هللا قال قوموا إل سيدكم أو إل ر‬
‫ر‬ ‫الئء‬
‫ي‬
‫إب أحكم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وتسن ذراري هم وأن‬
‫فأنزلوه ‪ ،‬فقال له رسول هللا احكم فيهم قال ي‬
‫تقسم أموالهم ‪ ،‬فقال رسول هللا لقد حكمت فيهم بحكم هللا وحكم رسوله ‪،‬‬

‫إل أن أقاتل أو أجاهد من قوم‬


‫قال فقال سعد وهو يدعو اللهم إنك قد علمت أنه لم يكن قوم أحب ي‬
‫فأبقن فيهم وإن كنت قطعت‬
‫ي‬ ‫كذبوا رسلك ‪ ،‬فإن كنت أبقيت من حرب قريش عل رسولك شيئا‬
‫ر‬
‫الن ضب عليه يف‬
‫فاقبضن إليك ‪ ،‬فانفجر كلمه فرده رسول هللا إل القبة ي‬
‫ي‬ ‫الحرب فيما بينه وبينهم‬
‫أب بكر من بكاء عمر‬
‫وإب ألعرف بكاء ي‬
‫المسجد ‪ ،‬قالت عائشة فحضه رسول هللا وأبو بكر وعمر ي‬
‫ر‬
‫حجرب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫لف‬
‫وإب ي‬
‫ي‬

‫فكانوا كما قال هللا رحماء بينهم ‪ ،‬قال علقمة كيف كان رسول هللا يصنع ؟ قالت كانت عيناه ال‬
‫فحدثن عاصم بن عمر أن رسول‬
‫ي‬ ‫تعن الجزع ‪ ،‬قال‬
‫تدمعان عل أحد ولكنه كان إذا وجد فإنما هو ي‬
‫أتاب جبيل أو قال ملك فقال يا دمحم من مات من أمتك اليوم ؟ فقد استبش‬
‫حن أمئ قال ي‬
‫هللا ر‬
‫بموته أهل السماء ‪،‬‬

‫فقال ال أعلمه إال سعد بن معاذ فقد أمئ دنقا ما فعل سعد ؟ فقالوا قبض يا رسول هللا وجاءه‬
‫قومه فاحتملوه إل دارهم ‪ ،‬قالت فصل رسول هللا الصبح فخرج وخرج الناس فبت مشيا ر‬
‫حن إنه‬

‫‪141‬‬
‫المئ ‪،‬‬
‫ي‬ ‫لينقطع شسوع نعالهم وسقطت أرديتهم من عواتقهم قالوا يا رسول هللا لقد بتت يف‬
‫فقال أخئ أن تسبقنا المالئكة كما سبقتنا إل حنظلة ‪،‬‬

‫أب وقاص‬
‫فحضه رسول هللا يومئذ وهو يغسل ‪ ،‬قال فحدث األشعث بن إسحاق عن سعد بن ي‬
‫وه‬
‫قال قبض رسول هللا ركبتيه يومئذ فدخل ملك فلم يجد مجلسا فأوسعت له وأمه تبكيه ي‬
‫تقول وي ح أم سعد سعد براعة وجدا بعد أياد له ومجدا مقدما سد به مسدا ‪ ،‬فقال رسول هللا كل‬
‫المنافقن ما رأينا كاليوم ما حملنا نعشا أخف منه قط ‪،‬‬
‫ر‬ ‫البواك تكذب إال أم سعد ‪ ،‬فقال قائل من‬
‫ي‬
‫فقال رسول هللا لقد نزل سبعون ألف ملك شهدوا سعد بن معاذ ما وطئوا األرض قبل ذلك اليوم ‪.‬‬
‫( صحيح )‬

‫األربعن ( ‪ ) 9‬عن مجمع بن جارية قال قال رسول هللا يوم مات سعد‬
‫ر‬ ‫الحمام يف‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫‪ _803‬روي ي‬
‫بن معاذ ر‬
‫اهب له عرش الرحمن ‪ ،‬قال ونزلت سبعون ألفا من المالئكة ‪ ،‬قال رسول هللا فما وجدت‬
‫فأقعدب ‪ ( .‬ضعيف )‬ ‫مقعدا ف البقيع ر‬
‫حن قبض جبيل جناحه‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ _809‬روي البخاري يف التاري خ األوسط ( ‪ ) 04‬عن محمود بن لبيد قال لما أصيب أكحل سعد يوم‬
‫بن عبد األشهل‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫الن نقله قومه إل ي‬
‫الخندق فثقل حولوه عند امرأة يقال لها رفيدة حن كانت الليلة ي‬
‫حن تقطعت شسوع نعالنا وسقطت‬ ‫دخل النن فقالوا قد انطلقوا به وخرجنا معه ‪ ،‬فأشع المئ ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أرديتنا عن أعناقنا ‪ ،‬قالوا يا رسول هللا ما حملنا ميتا أخف من سعد ‪ ،‬فقال وما يمنعكم وقد هبط‬
‫كثبة حملوه معكم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫من المالئكة كذا وكذا عدة ر‬

‫‪ _811‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 4098‬عن عائشة أن رسول هللا قال اهجوا قريشا فإنه أشد‬
‫ُ‬
‫عليها من رشق بالنبل ‪ ،‬فأرسل إل ابن رواحة فقال اهجهم فهجاهم فلم يرض ‪ ،‬فأرسل إل كعب‬

‫‪142‬‬
‫بن مالك ثم أرسل إل حسان بن ثابت فلما دخل عليه قال حسان قد آن لكم أن ترسلوا إل هذا‬
‫األسد الضارب بذنبه ‪،‬‬

‫بلساب فري األديم ‪ ،‬فقال رسول‬


‫ي‬ ‫ثم أدلع لسانه فجعل يحركه فقال والذي بعثك بالحق ألفرينهم‬
‫نسن ‪ ،‬فأتاه‬ ‫حن يلخص لك‬ ‫هللا ال تعجل فإن أبا بكر أعلم قريش بأنسابها وإن ل فيهم نسبا ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫حسان ثم رجع فقال يا رسول هللا قد لخص يل نسبك والذي بعثك بالحق ألسلنك منهم كما تسل‬
‫العجن ‪،‬‬
‫ر‬ ‫الشعرة من‬

‫قالت عائشة فسمعت رسول هللا يقول لحسان إن روح القدس ال يزال يؤيدك ما نافحت عن هللا‬
‫ورسوله ‪ ،‬وقالت سمعت رسول هللا يقول هجاهم حسان فشف واشتف ‪ ،‬قال حسان هجوت‬
‫دمحما فأجبت عنه وعند هللا يف ذاك الجزاء هجوت دمحما برا تقيا ‪ /‬رسول هللا شيمته الوفاء ‪ ،‬فإن‬
‫وعرض ‪ /‬لعرض دمحم منكم وقاء ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أب ووالده‬
‫ي‬

‫كنف كداء يبارين األعنة مصعدات ‪ /‬تظل جيادنا متمطرات تلطمهن بالخمر النساء‬
‫تثب النقع من ي‬
‫ر‬
‫‪ ،‬فإن أعرضتمو عنا اعتمرنا ‪ /‬وكان الفتح وانكشف الغطاء ‪ ،‬يعز هللا فيه من يشاء وقال هللا قد‬
‫أرسلت عبدا ‪ /‬وقال هللا قد يشت جندا هم األنصار عرضتها اللقاء ‪ ،‬سباب أو قتال أو هجاء فمن‬
‫يهجو رسول هللا منكم ‪ /‬وجبيل رسول هللا فينا وروح القدس ليس له كفاء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يعل يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 484 /‬عن ابن عمر قال قال رسول هللا إن أهل‬
‫‪ _810‬روي أبو ي‬
‫السماء ال يسمعون من أهل األرض إال األذان ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪143‬‬
‫أب هريرة قال إن أهل السماء يرون بيوت‬
‫األمال الخميسية ( ‪ ) 0414‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _814‬روي الشجري يف‬
‫أهل الذكر يف األرض كما ترون نجوم السماء المضيئة كل بقدر ذكره ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _818‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 81 / 09‬عن أنس بن مالك عن رسول هللا قال أوىح هللا إل‬
‫آدم أن يا آدم حج هذا البيت قبل أن يحدث بك حدث الموت ‪ ،‬قال وما يحدث ّ‬
‫عل يا رب ؟ قال‬
‫ي‬
‫ما ال يدرى وهو الموت ‪ ،‬قال وما الموت ؟ قال سوف تذوق ‪ ،‬قال من أستخلف يف أهل األرض ؟‬
‫قال أعرض ذلك عل السموات واألرض والجبال ‪،‬‬

‫فعرض عل السموات فأبت وعرض عل األرض فأبت وعرض عل الجبال فأبت وقبله ابنه قاتل‬
‫أخيه ‪ ،‬فخرج آدم من أرض الهند حاجا فما ترك مبال أكل فيه وشب إال صار عمرانا بعده ‪ ،‬وجرى‬
‫ر‬
‫حن قدم مكة فاستقبلته المالئكة بالبطحاء فقالوا السالم عليك يا آدم بر حجك ‪ ،‬أما أنا قد‬
‫بألف عام ‪،‬‬
‫حججنا هذا البيت قبلك ي‬

‫قال أنس قال رسول هللا والبيت يومئذ ياقوتة حمراء جوفاء لها بابان من يطف ير من يف جوف‬
‫البيت ومن يف جوف البيت يرى من يطوف فقض آدم نسكه فأوىح هللا إليه يا آدم قضيت نسكك‬
‫ذنن وذنب ولدي ‪ ،‬قال أما‬ ‫ر‬
‫حاجن أن تغفر يل ي‬
‫ي‬ ‫؟ قال نعم يا رب ‪ ،‬قال فسل حاجتك تعط ‪ ،‬قال‬
‫رسل‬
‫ي‬ ‫عرفن وآمن يب وصدق‬
‫ي‬ ‫حن وقعت بذنبك وأما ذنب ولدك فمن‬
‫ذنبك يا آدم فقد غفرناه ر‬
‫وكتاب غفرنا له ذنبه ‪ ( .‬ضعيف جدا )‬
‫ي‬

‫ر‬
‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 11 / 4‬عن خالد بن عرعرة قال سأل رجل عليا عن أول بيت‬ ‫‪ _810‬روي‬
‫ي‬
‫وضع للناس للذي ببكة مباركا أهو أول بيت وضع يف األرض ؟ قال ال ولكنه أول بيت البكة والهدى‬

‫‪144‬‬
‫وضع فيه ومقام إبراهيم ومن دخله كان آمنا ‪ ،‬وإن شئت أنبأتك كيف بناه ‪ ،‬إن هللا أوىح إل‬
‫وه ري ح خجوج لها رأس ‪،‬‬
‫إبراهيم أن ابن يل بيتا يف األرض فضاق به ذرعا فأرسل هللا إليه السكينة ي‬

‫حن انتهت ثم تطوقت إل موضع البيت تطوق الحية فبن إبراهيم ‪ ،‬فكان‬ ‫فاتبع أحدهما صاحبه ر‬
‫حن إذا بلغ مكان الحجر قال البنه ابغن حجرا فالتمس ثم حجرا ر‬
‫حن أتاه به‬ ‫يبن ساقا كل يوم ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫فوجد الحجر األسود قد ركب ‪ ،‬فقال له ابنه من أين لك هذا ؟ قال جاء به من لم يتكل عل بنائك‬
‫جاء به جبيل من السماء فأتمه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _811‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 8800‬عن ابن عباس قال أول ما اتخذ النساء المنطق من قبل‬
‫وه ترضعه‬‫لتعف أثرها عل سارة ثم جاء بها إبراهيم وبابنها إسماعيل ي‬
‫ي‬ ‫أم إسماعيل اتخذت منطقا‬
‫حن وضعهما عند البيت عند دوحة فوق زمزم يف أعل المسجد وليس بمكة يومئذ أحد وليس بها‬ ‫ر‬

‫ماء ‪،‬‬

‫فوضعهما هنالك ووضع عندهما جرابا فيه تمر وسقاء فيه ماء ثم قف إبراهيم منطلقا ‪ ،‬فتبعته أم‬
‫شء ‪ ،‬فقالت له‬ ‫ر‬
‫إسماعيل فقالت يا إبراهيم أين تذهب وتبكنا بهذا الوادي الذي ليس فيه إنس وال ي‬
‫ذلك مرارا وجعل ال يلتفت إليها فقالت له آهلل الذي أمرك بهذا ؟ قال نعم ‪ ،‬قالت إذا ال يضيعنا ثم‬
‫رجعت ‪،‬‬

‫فانطلق إبراهيم ر‬
‫حن إذا كان عند الثنية حيث ال يرونه استقبل بوجهه البيت ثم دعا بهؤالء‬
‫حن بلغ يشكرون ) ‪،‬‬‫غب ذي زرع ر‬ ‫الكلمات ورفع يديه فقال ( ربنا إب أسكنت من ر‬
‫ذرين بواد ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫وجعلت أم إسماعيل ترضع إسماعيل وتشب من ذلك الماء ر‬
‫حن إذا نفد ما يف السقاء عطشت‬
‫وعطش ابنها ‪،‬‬

‫‪145‬‬
‫وجعلت تنظر إليه يتلوى أو قال يتلبط فانطلقت كراهية أن تنظر إليه فوجدت الصفا أقرب جبل‬
‫يف األرض يليها فقامت عليه ثم استقبلت الوادي تنظر هل ترى أحدا فلم تر أحدا ‪ ،‬فهبطت من‬
‫حن إذا بلغت الوادي رفعت طرف درعها ثم سعت سع اإلنسان المجهود ر‬
‫حن جاوزت‬ ‫الصفا ر‬
‫ي‬
‫الوادي ‪،‬‬

‫ثم أتت المروة فقامت عليها ونظرت هل ترى أحدا فلم تر أحدا ففعلت ذلك سبع مرات ‪ ،‬قال ابن‬
‫سع الناس بينهما ‪ ،‬فلما أشفت عل المروة سمعت صوتا فقالت صه تريد‬
‫النن فذلك ي‬
‫عباس قال ي‬
‫نفسها ثم تسمعت فسمعت أيضا فقالت قد أسمعت إن كان عندك غواث ‪،‬‬

‫فإذا ه بالملك عند موضع زمزم فبحث بعقبه أو قال بجناحه ر‬


‫حن ظهر الماء فجعلت تحوضه‬ ‫ي‬
‫وتقول بيدها هكذا وجعلت تغرف من الماء يف سقائها وهو يفور بعد ما تغرف ‪ ،‬قال ابن عباس قال‬
‫النن يرحم هللا أم إسماعيل لو تركت زمزم أو قال لو لم تغرف من الماء لكانت زمزم عينا معينا ‪،‬‬
‫ي‬

‫يبن هذا‬
‫قال فشبت وأرضعت ولدها فقال لها الملك ال تخافوا الضيعة فإن ها هنا بيت هللا ي‬
‫الغالم وأبوه وإن هللا ال يضيع أهله ‪ ،‬وكان البيت مرتفعا من األرض كالرابية تأتيه السيول فتأخذ عن‬
‫مقبلن من‬
‫ر‬ ‫حن مرت بهم رفقة من جرهم أو أهل بيت من جرهم‬ ‫يمينه وشماله فكانت كذلك ر‬

‫طريق كداء ‪،‬‬

‫فبلوا يف أسفل مكة فرأوا طائرا عائفا فقالوا إن هذا الطائر ليدور عل ماء لعهدنا بهذا الوادي وما‬
‫جرين فإذا هم بالماء فرجعوا فأخبوهم بالماء فأقبلوا ‪ ،‬قال وأم إسماعيل‬
‫ر‬ ‫فيه ماء فأرسلوا جريا أو‬
‫أتأذنن لنا أن نبل عندك ‪ ،‬فقالت نعم ولكن ال حق لكم يف الماء ‪ ،‬قالوا نعم ‪،‬‬
‫ر‬ ‫عند الماء فقالوا‬

‫‪146‬‬
‫وه تحب اإلنس فبلوا وأرسلوا إل أهليهم فبلوا‬
‫النن فألف ذلك أم إسماعيل ي‬
‫قال ابن عباس قال ي‬
‫حن‬ ‫معهم ر‬
‫حن إذا كان بها أهل أبيات منهم وشب الغالم وتعلم العربية منهم وأنفسهم وأعجبهم ر‬
‫شب ‪ ،‬فلما أدرك زوجوه امرأة منهم وماتت أم إسماعيل فجاء إبراهيم بعدما تزوج إسماعيل يطالع‬
‫تركته فلم يجد إسماعيل ‪،‬‬

‫يبتع لنا ثم سألها عن عيشهم وهيئتهم فقالت نحن بش نحن يف‬


‫ي‬ ‫فسأل امرأته عنه فقالت خرج‬
‫ئ‬
‫يغب عتبة بابه ‪ ،‬فلما‬
‫وقول له ر‬
‫ي‬ ‫فاقرب عليه السالم‬
‫ي‬ ‫ضيق وشدة فشكت إليه ‪ ،‬قال فإذا جاء زوجك‬
‫جاء إسماعيل كأنه آنس شيئا فقال هل جاءكم من أحد ‪ ،‬قالت نعم جاءنا شيخ كذا وكذا ‪،‬‬

‫بئء ؟‬
‫وسألن كيف عيشنا فأخبته أنا يف جهد وشدة ‪ ،‬قال فهل أوصاك ي‬
‫ي‬ ‫فسألنا عنك فأخبته‬
‫أمرب أن أفارقك‬
‫ي‬ ‫أب وقد‬‫غب عتبة بابك ‪ ،‬قال ذاك ي‬‫أمرب أن أقرأ عليك السالم ويقول ر‬
‫ي‬ ‫قالت نعم‬
‫الحف بأهلك فطلقها ‪ ،‬وتزوج منهم أخرى فلبث عنهم إبراهيم ما شاء هللا ثم أتاهم بعد فلم يجده‬‫ر‬
‫ي‬
‫فدخل عل امرأته ‪،‬‬

‫بخب‬
‫يبتع لنا قال كيف أنتم وسألها عن عيشهم وهيئتهم ‪ ،‬فقالت نحن ر‬
‫ي‬ ‫فسألها عنه فقالت خرج‬
‫وسعة وأثنت عل هللا ‪ ،‬فقال ما طعامكم ؟ قالت اللحم ‪ ،‬قال فما شابكم ؟ قالت الماء ‪ ،‬قال اللهم‬
‫النن ولم يكن لهم يومئذ حب ولو كان لهم دعا لهم فيه قال فهما‬
‫بارك لهم يف اللحم والماء ‪ ،‬قال ي‬
‫بغب مكة إال لم يوافقاه ‪،‬‬
‫ال يخلو عليهما أحد ر‬

‫ئ‬
‫فاقرب عليه السالم ُ‬
‫وم ِريه يثبت عتبة بابه ‪ ،‬فلما جاء إسماعيل قال هل أتاكم‬ ‫ي‬ ‫قال فإذا جاء زوجك‬
‫فسألن كيف عيشنا‬
‫ي‬ ‫فسألن عنك فأخبته‬
‫ي‬ ‫من أحد ؟ قالت نعم أتانا شيخ حسن الهيئة وأثنت عليه‬

‫‪147‬‬
‫بئء ؟ قالت نعم هو يقرأ عليك السالم ويأمرك أن تثبت عتبة‬
‫بخب ‪ ،‬قال فأوصاك ي‬
‫فأخبته أنا ر‬
‫بابك ‪،‬‬

‫أمرب أن أمسكك ‪ ،‬ثم لبث عنهم ما شاء هللا ثم جاء بعد ذلك وإسماعيل‬
‫ي‬ ‫أب وأنت العتبة‬
‫قال ذاك ي‬
‫يبي نبال له تحت دوحة قريبا من زمزم فلما رآه قام إليه فصنعا كما يصنع الوالد بالولد والولد‬
‫وتعينن ‪ ،‬قال‬
‫ي‬ ‫أمرب بأمر قال فاصنع ما أمرك ربك ‪ ،‬قال‬
‫ي‬ ‫بالوالد ‪ ،‬ثم قال يا إسماعيل إن هللا‬
‫أبن ها هنا بيتا وأشار إل أكمة مرتفعة عل ما حولها ‪،‬‬
‫أمرب أن ي‬
‫ي‬ ‫وأعينك ‪ ،‬قال فإن هللا‬

‫ر‬
‫يأب بالحجارة وإبراهيم يبن ر‬
‫حن إذا ارتفع‬ ‫ي‬ ‫قال فعند ذلك رفعا القواعد من البيت فجعل إسماعيل ي‬
‫يبن وإسماعيل يناوله الحجارة وهما يقوالن (‬
‫البناء جاء بهذا الحجر فوضعه له ‪ ،‬فقام عليه وهو ي‬
‫ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم ) ‪ ،‬قال فجعال يبنيان ح رن يدورا حول البيت وهما يقوالن (‬
‫ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _810‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 8401‬عن ابن عباس قال أول ما اتخذت النساء المنطق من قبل أم‬
‫عف أثرها عل سارة فذكر الحديث ‪ ،‬قال ابن عباس رحم هللا أم‬
‫إسماعيل اتخذت منطقا لت ي‬
‫إسماعيل لو تركت زمزم أو قال لو لم تغرف من الماء لكانت زمزم عينا معينا ‪ ،‬قال ابن عباس قال‬
‫وه تحب اإلنس فبلوا وأرسلوا إل أهليهم فبلوا معهم ‪،‬‬
‫النن فألف ذلك أم إسماعيل ي‬
‫ي‬

‫سع‬ ‫ر‬
‫وقال يف حديثه فهبطت من الصفا حن إذا بلغت الوادي رفعت طرف درعها ثم سعت ي‬
‫اإلنسان المجهود ر‬
‫حن جاوزت الوادي ثم أتت المروة فقامت عليها ونظرت هل ترى أحدا فلم تر‬
‫سع الناس بينهما ‪ ( .‬صحيح )‬
‫النن فلذلك ي‬
‫أحدا ففعلت ذلك سبع مرات ‪ ،‬قال ابن عباس قال ي‬

‫‪148‬‬
‫وبن أهله ما كان‬
‫‪ _814‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 8801‬عن ابن عباس قال لما كان ربن إبراهيم ر‬
‫خرج بإسماعيل وأم إسماعيل ومعهم شنة فيها ماء فجعلت أم إسماعيل تشب من الشنة فيدر‬
‫لبنها عل صبيها ر‬
‫حن قدم مكة فوضعها تحت دوحة ثم رجع إبراهيم إل أهله ‪،‬‬

‫حن لما بلغوا كداء نادته من ورائه يا إبراهيم إل من رتبكنا ‪ ،‬قال إل هللا ‪،‬‬
‫فاتبعته أم إسماعيل ر‬

‫فن‬ ‫ر‬
‫قالت رضيت باهلل ‪ ،‬قال فرجعت فجعلت تشب من الشنة ويدر لبنها عل صبيها حن لما ي‬
‫لعل أحس أحدا ‪ ،‬قال فذهبت فصعدت الصفا فنظرت ونظرت‬
‫الماء ‪ ،‬قالت لو ذهبت فنظرت ي‬
‫هل تحس أحدا فلم تحس أحدا ‪،‬‬

‫فلما بلغت الوادي سعت وأتت المروة ففعلت ذلك أشواطا ثم قالت لو ذهبت فنظرت ما فعل‬
‫الصن فذهبت فنظرت فإذا هو عل حاله كأنه ينشغ للموت فلم تقرها نفسها ‪ ،‬فقالت لو‬
‫ي‬ ‫تعن‬
‫ي‬
‫ذهبت فنظرت لعل أحس أحدا فذهبت فصعدت الصفا فنظرت ونظرت فلم تحس أحدا ر‬
‫حن‬ ‫ي‬
‫أتمت سبعا ‪،‬‬

‫خب ‪ ،‬فإذا جبيل‬


‫ه بصوت فقالت أغث إن كان عندك ر‬
‫ثم قالت لو ذهبت فنظرت ما فعل فإذا ي‬
‫قال فقال بعقبه هكذا وغمز عقبه عل األرض ‪ ،‬قال فانبثق الماء فدهشت أم إسماعيل فجعلت‬
‫تحفز ‪ ،‬قال فقال أبو القاسم لو تركته كان الماء ظاهرا ‪ ،‬قال فجعلت تشب من الماء ويدر لبنها‬
‫عل صبيها ‪،‬‬

‫الطب إال عل‬


‫بطب كأنهم أنكروا ذاك وقالوا ما يكون ر‬
‫قال فمر ناس من جرهم ببطن الوادي فإذا هم ر‬
‫أتأذنن‬
‫ر‬ ‫ماء فبعثوا رسولهم فنظر فإذا هم بالماء فأتاهم فأخبهم ‪ ،‬فأتوا إليها فقالوا يا أم إسماعيل‬

‫‪149‬‬
‫لنا أن نكون معك أو نسكن معك ‪ ،‬فبلغ ابنها فنكح فيهم امرأة قال ثم إنه بدا إلبراهيم فقال ألهله‬
‫ر‬
‫كن ‪،‬‬
‫إب مطلع تر ي‬
‫ي‬

‫غب عتبة‬
‫قول له إذا جاء ر‬
‫قال فجاء فسلم فقال أين إسماعيل ؟ فقالت امرأته ذهب يصيد ‪ ،‬قال ي‬
‫إب‬
‫فاذهن إل أهلك ‪ ،‬قال ثم إنه بدا إلبراهيم فقال ألهله ي‬
‫ي‬ ‫بابك ‪ ،‬فلما جاء أخبته قال أنت ذاك‬
‫كن ‪ ،‬قال فجاء فقال أين إسماعيل ؟ فقالت امرأته ذهب يصيد فقالت أال تبل فتطعم‬ ‫ر‬
‫مطلع تر ي‬
‫وتشب ‪،‬‬

‫فقال وما طعامكم وما شابكم ؟ قالت وشابنا الماء طعامنا اللحم ‪ ،‬قال اللهم بارك لهم يف طعامهم‬
‫إب مطلع‬‫وشابهم ‪ ،‬قال فقال أبو القاسم بركة بدعوة إبراهيم ‪ ،‬قال ثم إنه بدا إلبراهيم فقال ألهله ي‬
‫أبن له‬ ‫ر‬
‫أمرب أن ي‬
‫ي‬ ‫كن فجاء فوافق إسماعيل من وراء زمزم يصلح نبال له ‪ ،‬فقال يا إسماعيل إن ربك‬ ‫تر ي‬
‫تعينن عليه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أمرب أن‬
‫ي‬ ‫بيتا ‪ ،‬قال أطع ربك ‪ ،‬قال إنه قد‬

‫يبن وإسماعيل يناوله الحجارة ويقوالن ( ربنا‬


‫قال إذن أفعل أو كما قال قال ‪ ،‬فقاما فجعل إبراهيم ي‬
‫حن ارتفع البناء وضعف الشيخ عل نقل الحجارة فقام‬‫تقبل منا إنك أنت السميع العليم ) ‪ ،‬قال ر‬

‫عل حجر المقام فجعل يناوله الحجارة ويقوالن ( ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم ) ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫أب سلمة قال سألت جابر بن عبد هللا أي القرآن‬


‫أب عاصم يف األوائل ( ‪ ) 49‬عن ي‬
‫‪ _813‬روي ابن ي‬
‫أنزل أوال ؟ فقال ( يا أيها المدثر ) فقلت أو اقرأ ؟ فقال سأحدثكم بما حدثنا رسول هللا قال أول ما‬
‫عل ( يأيها المدثر ‪ ،‬قم فأنذر ‪ ،‬وربك فكب ‪ ،‬وثيابك فطهر ) ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أنزل هللا ي‬

‫‪151‬‬
‫‪ _819‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0911‬عن عائشة قالت أول ما بدئ به رسول هللا الرؤيا‬
‫الصالحة فجاءه الملك فقال ( اقرأ باسم ربك الذي خلق ‪ ،‬خلق اإلنسان من علق ‪ ،‬اقرأ وربك األكرم‬
‫) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _801‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0000 / 8‬عن عائشة قالت أول ما بدئ به رسول هللا من‬
‫ر‬
‫يأب حراء‬
‫الوىح الرؤيا الصادقة يف النوم ‪ ،‬فكان ال يرى رؤيا إال جاءت مثل فلق الصبح ‪ ،‬فكان ي‬
‫ي‬
‫ويبود لذلك ثم يرجع إل خديجة ر‬
‫فبوده لمثلها ‪،‬‬ ‫فيتحنث فيه وهو التعبد الليال ذوات العدد ر‬
‫ي‬
‫حن فجئه الحق وهو يف غار حراء فجاءه الملك فيه فقال اقرأ ‪،‬‬ ‫ر‬

‫أرسلن فقال اقرأ ‪ ،‬فقلت ما‬ ‫من الجهد ثم‬ ‫ر‬


‫ي‬ ‫فغطن حن بلغ ي‬
‫ي‬ ‫فأخذب‬
‫ي‬ ‫النن فقلت ما أنا بقارئ‬
‫فقال له ي‬
‫أرسلن فقال اقرأ فقلت ما أنا بقارئ ‪،‬‬ ‫من الجهد ثم‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫فغطن الثانية حن بلغ ي‬
‫ي‬ ‫فأخذب‬
‫ي‬ ‫أنا بقارئ ‪،‬‬
‫حن بلغ من الجهد ثم أرسلن فقال ( اقرأ باسم ربك الذي خلق ) ر‬
‫حن بلغ (‬ ‫فأخذب فغطن الثالثة ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫علم اإلنسان ما لم يعلم ) ‪،‬‬

‫حن دخل عل خديجة فقال زملوب زملوب فزملوه ‪ ،‬ر‬


‫حن ذهب عنه الروع‬ ‫فرجع بها ترجف بوادره ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫نفئ ‪ ،‬فقالت له كال أبش فوهللا ال‬
‫ي‬ ‫فقال يا خديجة ما يل وأخبها الخب وقال قد خشيت عل‬
‫وتعن عل نوائب‬
‫ر‬ ‫يخزيك هللا أبدا إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث وتحمل الكل وتقري الضيف‬
‫الحق ‪،‬‬

‫قض وهو ابن عم‬ ‫ثم انطلقت به خديجة ر‬


‫حن أتت به ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى بن‬
‫ي‬
‫العرب فيكتب بالعربية من‬
‫ي‬ ‫خديجة أخو أبيها وكان امرأ تنض يف الجاهلية ‪ ،‬وكان يكتب الكتاب‬

‫‪151‬‬
‫عم ‪ ،‬فقالت له خديجة أي ابن عم اسمع من‬
‫كببا قد ي‬
‫اإلنجيل ما شاء هللا أن يكتب وكان شيخا ر‬
‫النن ما رأى ‪،‬‬
‫أىح ماذا ترى ؟ فأخبه ي‬
‫ابن أخيك ‪ ،‬فقال ورقة ابن ي‬

‫حن يخرجك قومك‬


‫ليتن فيها جذعا أكون حيا ر‬
‫فقال ورقة هذا الناموس الذي أنزل عل موش ‪ ،‬يا ي‬
‫أومخرىح هم ؟ فقال ورقة نعم ‪ ،‬لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إال عودي ‪،‬‬
‫ي‬ ‫‪ ،‬فقال رسول هللا‬
‫توف ‪ ( .‬صحيح )‬
‫كن يومك أنضك نضا مؤزرا ‪ ،‬ثم لم ينشب ورقة أن ي‬
‫وإن يدر ي‬

‫النن فيما بلغنا حزنا غدا منه مرارا يىك ريبدى من رءوس‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫الوىح فبة حن حزن ي‬
‫ي‬
‫وقال الزهري ر‬
‫وفب‬
‫يلف منه نفسه تبدى له جبيل فقال يا دمحم إنك‬ ‫ر‬
‫لك ي‬‫شواهق الجبال ‪ ،‬فكلما أوف بذروة جبل ي‬
‫الوىح غدا لمثل‬ ‫رسول هللا حقا ‪ ،‬فيسكن لذلك جأشه وتقر نفسه فبجع ‪ ،‬فإذا طالت عليه ر‬
‫فبة‬
‫ي‬ ‫ر‬
‫َّ‬
‫لغبه )‬
‫ذلك فإذا أوف بذروة جبل تبدى له جبيل فقال له مثل ذلك ‪ ( .‬حسن ر‬

‫الوىح‬
‫ي‬ ‫‪ _800‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 004‬عن عائشة قالت كان أول ما بدئ به رسول هللا من‬
‫الرؤيا الصادقة يف النوم فكان ال يرى رؤيا إال جاءت مثل فلق الصبح ‪ ،‬ثم حبب إليه الخالء فكان‬
‫يخل وبغار حراء يتحنث فيه وهو التعبد الليال أوالت العدد قبل أن يرجع إل أهله ر‬
‫ويبود لذلك ثم‬ ‫ي‬
‫يرجع إل خديجة ر‬
‫فيبود لمثلها ‪،‬‬

‫حن فجئه الحق وهو ف غار حراء فجاءه الملك فقال اقرأ قال ما أنا بقارئ قال فأخذب فغطن ر‬
‫حن‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من‬ ‫ر‬
‫فغطن الثانية حن بلغ ي‬
‫ي‬ ‫فأخذب‬
‫ي‬ ‫أرسلن فقال اقرأ قال قلت ما أنا بقارئ ‪ ،‬قال‬
‫ي‬ ‫من الجهد ثم‬
‫بلغ ي‬
‫أرسلن فقال اقرأ فقلت ما أنا بقارئ ‪،‬‬
‫ي‬ ‫الجهد ثم‬

‫‪152‬‬
‫أرسلن فقال ( اقرأ باسم ربك الذي خلق ‪ ،‬خلق‬ ‫من الجهد ثم‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫فغطن الثالثة حن بلغ ي‬
‫ي‬ ‫فأخذب‬
‫ي‬
‫اإلنسان من علق ‪ ،‬اقرأ وربك األكرم ‪ ،‬الذي علم بالقلم ‪ ،‬علم اإلنسان ما لم يعلم ) ‪ ،‬فرجع بها‬
‫حن ذهب عنه الروع‬ ‫حن دخل عل خديجة فقال زملوب زملوب فزملوه ر‬ ‫رسول هللا ترجف بوادره ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫نفئ ‪،‬‬
‫ي‬ ‫‪ ،‬ثم قال لخديجة أي خديجة ما يل وأخبها الخب قال لقد خشيت عل‬

‫قالت له خديجة كال أبش فوهللا ال يخزيك هللا أبدا وهللا إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث‬
‫وتعن عل نوائب الحق ‪ ،‬فانطلقت به خديجة‬ ‫ر‬ ‫وتحمل الكل وتكسب المعدوم وتقري الضيف‬
‫أىح أبيها وكان امرأ تنض‬ ‫ر‬
‫حن أتت به ورقة بن نوفل بن أسد ابن عبد العزى ‪ ،‬وهو ابن عم خديجة ي‬
‫العرب ويكتب من اإلنجيل بالعربية ما شاء هللا أن يكتب وكان‬
‫ي‬ ‫يف الجاهلية وكان يكتب الكتاب‬
‫عم ‪،‬‬
‫كببا قد ي‬
‫شيخا ر‬

‫أىح ماذا ترى ؟ فأخبه‬


‫فقالت له خديجة أي عم اسمع من ابن أخيك ‪ ،‬قال ورقة بن نوفل يا ابن ي‬
‫ليتن فيها جذعا يا‬
‫رسول هللا خب ما رآه ‪ ،‬فقال له ورقة هذا الناموس الذي أنزل عل موش يا ي‬
‫مخرىح هم ؟ قال ورقة نعم لم يأت رجل‬
‫ي‬ ‫حن يخرجك قومك ‪ ،‬قال رسول هللا أو‬
‫ليتن أكون حيا ر‬
‫ي‬
‫كن يومك أنضك نضا مؤزرا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫قط بما جئت به إال عودي وإن يدر ي‬

‫الدوالب يف الذرية الطاهرة ( ‪ ) 40‬عن ابن عباس قال بعث هللا دمحما عل رأس خمس‬
‫ي‬ ‫‪ _804‬روي‬
‫شء أراه هللا إياه من النبوة رؤيا يف المنام فشق ذلك عليه‬
‫سنن من بنيان الكعبة ‪ ،‬فكان أول ي‬
‫ر‬
‫والحق ثقيل واإلنسان ضعيف ‪ ،‬فذكر ذلك رسول هللا لزوجته خديجة بنت خويلد فعصمها هللا‬
‫خبا فحدثها أنه رأى بطنه طهر وغسل ثم‬
‫من التكذيب ‪ ،‬فقالت أبش فإن هللا ال يصنع بك إال ر‬
‫أعيد كما كان ‪،‬‬

‫‪153‬‬
‫خب ‪ ،‬قال ابن عباس ثم استعلن له جبيل وهو بأعل مكة من قبل حراء فوضع‬
‫قالت وهذا وهللا ر‬
‫وبن كتفيه وقال له جبيل ال تخف ‪ ،‬فأجلسه معه عل مجلس كريم جميل‬
‫يده عل رأسه وفؤاده ر‬
‫أجلسن عل بساط كهيئة الدرنوك فيه من الياقوت واللؤلؤ فبشه‬
‫ي‬ ‫النن يقول‬
‫معجب ‪ ،‬وكان ي‬
‫ر‬
‫برساالت هللا حن اطمأن ي‬
‫النن ‪،‬‬

‫ثم قال اقرأ قال كيف أقرأ ؟ قال ( اقرأ باسم ربك الذي خلق ‪ ،‬خلق اإلنسان من علق ‪ ،‬اقرأ وربك‬
‫األكرم ) ‪ ،‬فقبل الرسول رساالت ربه وسأله أن يخفيها ‪ ،‬واتبع الذي نزل به جبيل من عند رب‬
‫ر‬
‫يأب عل حجر وال‬
‫العرش العظيم ‪ ،‬فلما قض إليه الذي أمر به انضف رسول هللا منقلبا إل أهله ال ي‬
‫شجر إال سلم عليه سالم عليك يا رسول هللا ‪،‬‬

‫فرجع إل بيته وهو موقن قد فاز فوزا عظيما ‪ ،‬فلما دخل عل امرأته خديجة قال يا خديجة أرأيت‬
‫ما كنت أراه يف المنام وأحدثك به قد استعلن ‪ ،‬وإنه جبيل أرسله ربه وأخبها بالذي قال وبالذي‬
‫خبا أنا أقبل الذي أتاك من هللا فإنه حق وأبش‬
‫رأى وسمع ‪ ،‬فقالت أبش فوهللا ال يفعل هللا بك إال ر‬
‫فإنك رسول هللا حقا ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _808‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 04 / 08‬عن سليمان بن طرخان قال بلغنا عن حديث رسول‬
‫شء اختصه هللا‬
‫سنن من بناء الكعبة ‪ ،‬فكان أول ي‬
‫هللا أن هللا بعث دمحما رسوال عل رأس خمس ر‬
‫بن عبد‬
‫وه من ي‬
‫به من النبوة والكرامة رؤيا كان يراها فقص ذلك عل زوجته خديجة بنت خويلد ي‬
‫العزى ‪،‬‬

‫كثبا مما كانت عليه قريش‬


‫نن هللا قد ترك ر‬
‫خبا ‪ ،‬فكان ي‬
‫فقالت له أبش فوهللا ال يفعل هللا بك إال ر‬
‫نن‬
‫تفعل بآلهتهم وتبه عنه ‪ ،‬فبينما رسول هللا يف حراء يتمئ إذ نزل عليه جبيل فدنا منه فخافه ي‬

‫‪154‬‬
‫وبن كتفيه فقال اللهم احطط وزره واشح‬
‫هللا مخافة شديدة فأخذ جبيل فوضع يده عل صدره ر‬
‫صدره وطهر قلبه ‪،‬‬

‫نن هللا وهو خائف يرعد ما قرأت كتابا قط وال‬


‫نن هذه األمة اقرأ ‪ ،‬قال له ي‬
‫يا دمحم أبش فإنك ي‬
‫نن هللا ما أرى‬
‫أحسنه وما أكتب وما أقرأ فأخذه جبيل فغته غتا شديدا ثم تركه فقال اقرأ ‪ ،‬فقال ي‬
‫شيئا أقرؤه وما أقرأ وما أكتب ‪ ،‬فقال له جبيل وأجلسه عل بساط كهيئة الدرنوك ‪،‬‬

‫فرأى فيه ماء يقال من صفائه وحسنه كهيئة اللؤلؤ والياقوت ‪ ،‬فقال له جبيل ( اقرأ باسم ربك‬
‫الذي خلق ‪ ،‬خلق اإلنسان من علق ‪ ،‬اقرأ وربك األكرم ‪ ،‬الذي علم بالقلم ‪ ،‬علم اإلنسان ما لم يعلم‬
‫) ‪ ،‬ال تخف يا دمحم فإنك رسول هللا ثم انضف وأقبل عل رسول هللا همه فقال كيف أصنع وكيف‬
‫لقوم ؟‬
‫ي‬ ‫أقول‬

‫ثم قام وهو خائف فأتاه جبيل من أمامه يف صورة نفسه فأبض رسول هللا أمرا عظيما مأل صدره ‪،‬‬
‫فقال له جبيل ال تخف يا دمحم جبيل جبيل رسول هللا إل أنبيائه ورسله فأيقن بكرامة هللا فإنك‬
‫النن راجعا فجعل ال يمر عل حجر وال شجر إال وهو ساجد‬
‫رسول هللا ‪ ،‬ثم انضف جبيل وأقبل ي‬
‫له يقول السالم عليك يا رسول هللا ‪،‬‬

‫فاطمأنت نفسه وعرف بكرامة هللا إياه وعجب لقول الشجر واألحجار وسجودها له ‪ ،‬فلما انتىه‬
‫تغيب لونه فأفزعها ذلك فقامت إليه فلما دنت‬
‫رسول هللا إل زوجته خديجة أبضت ما بوجهه من ر‬
‫منه أبضت كسوف وجهه فحسبته عيانا فجعلت تمسح عن وجهه وتقول يابن عبد هللا لقد‬
‫أصابك اليوم أمر أفزعك ‪،‬‬

‫‪155‬‬
‫نن هللا قد سمع الصوت مرارا‬
‫يابن عبد هللا لعله كبعض ما كنت ترى وتسمع قبل اليوم ‪ ،‬وكان ي‬
‫وأبض الضوء وسمع البشى ‪ ،‬فإذا سمع بذلك بأرض الفالة أقبل مذعورا فقص ذلك عل خديجة‬
‫يحب إليها شيئا أشفقت فقالت يابن عبد هللا ما لك ال تكلم ؟‬
‫فلما أن رأت خديجة أنه ال ر‬

‫أب أرى يف المنام والصوت الذي كنت أسمع يف اليقظة‬


‫قال يا خديجة أرأيت الذي كنت أخبتك ي‬
‫أب كالما فزعت منه ‪ ،‬ثم عاد‬
‫وكلمن وأقر ي‬
‫ي‬ ‫والصوت الذي كنت أهال منه فإنه جبيل قد استعلن يل‬
‫نن هذه األمة فأقبلت راجعا فمررت عل شجر وحجارة وهن يسجدن يل‬ ‫ّ‬
‫أب ي‬
‫إل فبش يب وأخب يب ي‬‫ي‬
‫فقلن السالم عليك يا رسول هللا ‪،‬‬

‫نن هذه األمة‬


‫خبا وأشهد أنك ي‬
‫فقالت خديجة أبش فوهللا لقد كنت أعلم أن هللا لن يفعل بك إال ر‬
‫وأمرب أن أتزوجك‬
‫ي‬ ‫وبحبا الراهب‬
‫ر‬ ‫غالم‬
‫ي‬ ‫الذي تنتظره اليهود قد أخب يب به قبل أن أتزوجك ناصح‬
‫حن طعم وضحك ثم خرجت إل الراهب وكان‬ ‫أكب من عشين سنة ‪ ،‬فلم تزل عن نن هللا ر‬ ‫منذ ر‬
‫ي‬
‫قريبا من مكة ‪،‬‬

‫فلما دنت منه وعرفها قال لها ما لك يا سيدة نساء قريش ؟ وكذلك كانت تسم ‪ ،‬فقالت أقبلت‬
‫إليك لتخب يب عن جبيل ‪ ،‬قال الراهب سبحان هللا ربنا القدوس ما بال جبيل تذكرينه يا سيدة‬
‫الن إنما يعبد أهلها األوثان ‪ ،‬قالت أنشدك بنضانيتك ومسيحك‬ ‫ر‬
‫نساء قريش يف هذه البلدة ي‬
‫لتخب يب عنه بعلمك فيه ‪،‬‬

‫أمن هللا ورسوله إل أنبيائه ورسله الذي يرسله إليهم‬


‫قال لها الراهب يا سيدة نساء قريش ذلك ر‬
‫وهو صاحب الرسل وصاحب موش وعيئ ابن مريم فازدادت يقينا وعرفت أن هللا قد أهدى‬

‫‪156‬‬
‫ر ر‬
‫تأب عبدا لعتبة بن ربيعة نضانيا من أهل نينوى‬
‫لمحمد أفضل الكرامة ‪ ،‬ثم أقبلت من عنده حن ي‬
‫يقال له عداس ‪،‬‬

‫ذكرتن‬
‫ي‬ ‫حدثتن عن جبيل بما تجد عندك يف الكتب ‪ ،‬قال قد‬
‫ي‬ ‫قالت له أذكرك هللا يا عداس إال‬
‫المرسلن كلهم‬
‫ر‬ ‫بعظيم فإن جبيل عبد هللا ورسوله وأمينه الذي يبعثه هللا إل الرسل وهو صاحب‬
‫حن فلق البحر وكان معه إذ كلمه ربه بطور‬
‫وهو الذي كان مع موش ربن يدي فرعون وكان معه ر‬
‫سيناء ‪،‬‬

‫وكان معه يف كل موطن من تلك المواطن كلها ‪ ،‬وهو صاحب عيئ ابن مريم الذي أيده به ثم‬
‫كببا يقال له ورقة بن نوفل نضانيا ‪ ،‬فقالت أذكرك هللا يابن‬
‫قامت من عنده فأتت عما لها شيخا ر‬
‫حدثتن عن جبيل ما هو ؟ قال قدوس ربنا األعل ‪،‬‬ ‫بين وبينك لما‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫الن ي‬‫عم والرحم ي‬

‫حدثتن‬
‫ي‬ ‫مهال يا خديجة ال تذكرين جبيل ولست من أهل ذكره ‪ ،‬قالت أذكرك هللا يابن عم لما‬
‫حدثتين ما أذكرك فإنك‬
‫ي‬ ‫فإب أرجو أن أكون قد كنت من أهل ذكره ‪ ،‬قال ما أنا بمخبك عنه كما‬
‫عنه ي‬
‫ف بلد ال يذكر فيه وال يدرون ما هو ‪ ،‬قالت فال عليك أن ذكرت لك لتكتمن ّ‬
‫عل والصدق يل عما‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أسألك عنه ؟ فقال لها عند ذلك نعم ‪،‬‬

‫قالت فإن ابن عبد هللا ذكر يل وهو صادق باهلل ما كذب وال كذب أنه نزل عليه جبيل بحراء وأنه‬
‫أخبه أنه رسول هذه األمة وأقرأه آيات أرسل هللا بها إليه ‪ ،‬فذعر لذلك ورقة وقال ئلن كان جبيل‬
‫نن ‪،‬‬
‫خب أهل األرض وما يبل إال إل ي‬
‫قد استقرت قدماه اليوم عل األرض لقد نزل عل ر‬

‫‪157‬‬
‫إل ابن عبد‬
‫فأرسل ي‬
‫ي‬ ‫وهو صاحب األنبياء والرسل الذي يرسله هللا إليهم وقد صدقتك عنه ‪ ،‬قال‬
‫الشياطن يتشبه‬
‫ر‬ ‫غب جبيل فإن بعض‬ ‫فإب أخاف أن يكون ر‬
‫هللا أسأله وأسمع من قوله وأحدثه ي‬
‫الرض مدلها مجنونا ‪،‬‬ ‫يصب الرجل بعد العقل‬
‫حن ر‬‫بغب صورته ليضل به بن آدم ويفسدهم ر‬‫ر‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫وه واثقة باهلل أال يفعل هللا‬


‫وأنا خائف عل صاحبك أن يكون كذلك ‪ ،‬فقامت من عند ورقة ي‬
‫النن وقد نزل جبيل فأنبأته بما تكلم به ورقة ومن تخويف‬
‫خبا ‪ ،‬فرجعت إل ي‬
‫بصاحبها إال ر‬
‫الشياطن ‪ ،‬فأنزل هللا عليه ( ن ‪ ،‬والقلم وما يسطرون ‪ ،‬ما أنت بنعمة ربك بمجنون ‪ ،‬وإن لك‬
‫ر‬
‫غب ممنون ‪ ،‬وإنك لعل خلق عظيم ‪ ،‬فستبض ويبضون ‪ ،‬بأيكم المفتون ) المجنون ‪،‬‬
‫ألجرا ر‬

‫وقد كانت قريش إذا سمعت بذكر دمحم بما ذكر لهم الراهب وعداس قالوا فلعله مجنون وخاضوا‬
‫فف ذلك أنزل هللا ( فستبض ويبضون ‪ ،‬بأيكم المفتون‬
‫يف ذلك فوافق ذلك قول ورقة بن نوفل ‪ ،‬ي‬
‫نن هللا كال والذي‬
‫) فلما رجعت خديجة إل رسول هللا أخبته بالذي ذكر لها ورقة فقال لها ي‬
‫اختصن بالنبوة ما يب جنون ‪،‬‬
‫ي‬

‫نن هللا عل خديجة هذه‬ ‫ر‬


‫أتاب فأخب يب بالذي خاضت فيه قريش وبقول ورقة فاقبأ ي‬
‫وإنه لجبيل ي‬
‫اليقن ‪ ،‬ثم قالت له أحب‬
‫ر‬ ‫ادب هذا يقينا مع ما كنت فيه من‬
‫كثبا قد ز ي‬
‫اآليات ‪ ،‬فقالت الحمد هلل ر‬
‫تلف ورقة فتنبأنه الحديث وتخبه بما حدثت عن هذه اآليات لعل هللا يقبل بقلبه فإنه رجل قد‬‫أن ر‬

‫أعط علما وهو يقرأ الكتب ‪،‬‬


‫ي‬

‫فأتاه رسول هللا فلما أبضه ورقة رأى له هيبة وجماال لم يكن يراه قبل ذلك ‪ ،‬فقال له ورقة يابن‬
‫فحدثن عن‬
‫ي‬ ‫فإب أرى لك هيئة لم أكن أراها وال أراك إال صادقا‬
‫حدثن ما رأيت وما قيل لك ي‬
‫ي‬ ‫أىح‬
‫ي‬
‫غبه ؟‬
‫عل أهو هو أو ر‬
‫الذي أتاك يف نور أتاك أو يف ظلمة فصف يل صفته فإنه نعت يل ولن يخف ي‬

‫‪158‬‬
‫فحدثن ما‬
‫ي‬ ‫نن هللا بصفة جبيل وبما رأى من هيئته ‪ ،‬فقال له ورقة أشهد أن هذا جبيل‬
‫فأخبه ي‬
‫الن‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫وبن كتفيه فازداد ورقة يقينا واقبأ عليه اآليات ي‬
‫قال لك فأخبه كيف وضع يده عل صدره ر‬
‫بئء‬
‫أقرأه جبيل واآليات بعد من ن والقلم ‪ ،‬فقال له ورقة أشهد أن هذا كالم هللا فهل أمرك ي‬
‫تبلغه قومك ؟ فقال له ال ‪،‬‬

‫فقال له ورقة أمرك أمر نبوة فإن أدرك زمانك أتبعك ‪ ،‬أما والذي نفس ورقة بيده ئلن أعلنت‬
‫ألبلن هللا يف نضتك من الصدق وحسن المودة فأبش يابن عبد المطلب بما يشك هللا‬
‫ودعوت ر‬
‫نن هللا ‪،‬‬
‫به ‪ ،‬وفشا قول ورقة يف قريش وبصدقه يف ي‬

‫فشق ذلك عل المإل من قريش ر‬


‫وألف الشيطان يف قلوب هم أن قول هذا الرجل فساد ألمركم وهالك‬
‫نن هللا بعد ذلك ما شاء‬
‫لدينكم فكيف ترضونه وهو من فقرائكم وأصغركم ؟ واحتبس جبيل عل ي‬
‫هللا ‪ ،‬فقالت قريش ما نرى دمحما أحدث شيئا بعد ‪،‬‬

‫ولو كان من هللا لتتابع الحديث كما بلغنا أنه كان يفعل من كان قبله فقد وعده الذي كان يأتيه‬
‫وقاله ‪ ،‬فأتاه جبيل عند ذلك فقال إن هللا أنزل عليك يا دمحم ( والضج ‪ ،‬والليل إذا سج ‪ ،‬ما‬
‫ودعك ربك وما قل ) ‪ ،‬ففزع من السورة كلها ومن ( ألم نشح لك صدرك ) فذكره نعمته عليه ثم‬
‫انضف جبيل ‪،‬‬

‫وكان ورقة بن نوفل وزيد بن عمرو بن نفيل قد كرها دين قومهما يف الجاهلية ورغبا عنه قبل أن‬
‫منطلقن إل الشام يلتمسان العلم والدين‬
‫ر‬ ‫يبعث هللا دمحما رسوال حينا من الدهر ‪ ،‬فخرجا من مكة‬

‫‪159‬‬
‫ر‬
‫حن إذا هبطا أدب الشام فلقيا اليهود فعرضوا عليهما دينهم فكرها اليهودية وعرضت عليهم‬
‫النصارى دينهم ‪،‬‬

‫فأما ورقة فتنض ‪ ،‬وأما زيد بن عمرو فكره النضانية فقال له قائل من تلك الرهبان ما لك ولهذا‬
‫خب منه ‪ ،‬قال له‬
‫فادللن عل دين هو ر‬
‫ي‬ ‫رض به ؟ قال أكره النضانية‬
‫الدين الذي نرى صاحبك قد ي‬
‫خب األديان ‪،‬‬
‫يدلن عل ر‬
‫ي‬ ‫فإب أكل أمري إل الذي خلق األديان لعله‬
‫الراهب ال أعلمه ‪ ،‬فقال له زيد ي‬

‫بخب األديان فقال إنك لتلتمس يا رجل دينا‬ ‫ر‬


‫فغضب الراهب وألف هللا يف نفس الراهب أن يتكلم ر‬
‫فإب أذكرك باهلل وبنضانيتك‬
‫ليس يوجد اليوم يف األرض وقد كان مرة ‪ ،‬فقال له زيد بن عمرو ي‬
‫حدثتن بذلك الدين ‪ ،‬قال الراهب هو دين إبراهيم الخليل خليل الرحمن ‪ ،‬قال له‬
‫ي‬ ‫ومسيحك لما‬
‫زيد وما كان دين إبراهيم خليل الرحمن ؟ قال الراهب كان حنيفا مسلما يسجد قبل الكعبة ‪،‬‬

‫وأب‬
‫أب عل دين إبراهيم خليل الرحمن ي‬
‫فإب أشهدكما ي‬
‫فقال زيد بن عمرو للراهب ولورقة بن نوفل ي‬
‫مصل قبل الكعبة ‪ ،‬فانعت يل يا راهب بدينك ومسيحك كيف كان صنيع إبراهيم ؟ قال له الراهب‬
‫دعا إل هللا فكذبه قومه وألقوه يف النار فأنجاه هللا منها ‪،‬‬

‫ويصل نحوها ‪ ،‬فقال له‬


‫ي‬ ‫فخرج منها متوجها قبل الشام فرزقه هللا المال والولد وكان يحج الكعبة‬
‫زيد فما يمنعك يا راهب من دين إبراهيم ؟ قال أمور حدثت ونحن بعد عل دين إبراهيم ‪ ،‬فقال زيد‬
‫حن أموت عل ما مات عليه‬ ‫فإب مهاجر إل رب أسيح ف هذه األرض وأعبد هللا وأصل قبل الكعبة ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫خليل الرحمن ‪،‬‬

‫‪161‬‬
‫ففعل فساح يف األرض ورجع ورقة بن نوفل إل مكة فأخبهم الخب ‪ ،‬فلما بلغ ورقة موت زيد بن‬
‫عمرو بكاه وقال له فيما يقول رشدت فأنعمت ابن عمرو ‪ /‬وإنما تجنبت تنورا من النار حاميا ‪،‬‬
‫دعاؤك ربا ليس رب كمثله ‪ /‬وتركك جنان الجبال ما هيا ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫ر‬
‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 004 / 4‬عن الزهري وابن المسيب قاال كان أول ما رأى أن هللا‬ ‫‪ _800‬روي‬
‫ي‬
‫أراه رؤيا يف المنام فشق ذلك عليه فذكرها رسول هللا المرأته خديجة بنت خويلد بن أسد فعصمها‬
‫خبا ‪،‬‬
‫هللا من التكذيب وشح صدرها بالتصديق فقالت أبش فإن هللا لن يصنع بك إال ر‬

‫ثم إنه خرج من عندها ثم رجع إليها فأخبها أنه رأى بطنه شق ثم طهر وغسل ثم أعيد كما كان‬
‫خب فأبش ثم استعلن له جبيل وهو بأعل مكة فأجلسه عل مجلس كريم معجب‬ ‫قالت هذا وهللا ر‬
‫كان النن يقول أجلسن عل بساط كهيئة الدرنوك فيه الياقوت واللؤلؤ فبشه برسالة هللا ر‬
‫حن‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النن ‪،‬‬
‫اطمأن ي‬

‫فقال له جبيل اقرأ فقال كيف أقرأ ؟ قال ( اقرأ باسم ربك الذي خلق ‪ ،‬خلق اإلنسان من علق ‪ ،‬اقرأ‬
‫وربك األكرم ‪ ،‬الذي علم بالقلم ‪ ،‬علم اإلنسان ما لم يعلم ) ‪ ،‬ويزعم ناس أن ( يأيها المدثر ) أول‬
‫سورة أنزلت عليه وهللا أعلم ‪ ،‬قال ابن شهاب وكانت خديجة أول من آمن باهلل وصدق رسول هللا‬
‫قبل أن تفرض الصالة ‪،‬‬

‫قال فقبل الرسول رسالة ربه واتبع الذي جاءه به جبيل من عند هللا فلما قبل الذي جاءه من عند‬
‫هللا وانضف منقلبا إل بيته جعل ال يمر عل شجرة وال صخر إال سلم عليه فرجع مشورا إل أهله‬
‫أب رأيته يف المنام‬
‫موقنا قد رأى أمرا عظيما ‪ ،‬فلما دخل عل خديجة قال أرأيتك الذي كنت أحدثك ي‬
‫رب فأخبها بالذي جاءه من هللا وما سمع منه ‪،‬‬
‫إل ي‬
‫فإنه جبيل استعلن يل أرسله ي‬

‫‪161‬‬
‫خبا فاقبل الذي جاءك من عند هللا فإنه حق وأبش فإنك‬
‫فقالت أبش فوهللا ال يفعل هللا بك إال ر‬
‫حن أتت غالما لعتبة بن ربيعة بن عبد شمس نضانيا من أهل‬‫رسول هللا حقا ثم انطلقت مكانها ر‬

‫تن هل عندك علم من جبيل ‪،‬‬


‫نينوى يقال له عداس ‪ ،‬فقالت له يا عداس أذكرك باهلل إال ما أخب ي‬

‫ر‬
‫الن أهلها أهل األوثان ‪ ،‬فقالت‬
‫فقال عداس قدوس قدوس ما شأن جبيل يذكر بهذه األرض ي‬
‫النبين وهو صاحب موش وعيئ فرجعت‬
‫ر‬ ‫وبن‬
‫أمن هللا بينه ر‬
‫أخب يب بعلمك فيه قال فإنه ر‬
‫خديجة من عنده فجاءت ورقة بن نوفل وكان ورقة قد كره عبادة األوثان هو وزيد بن عمرو بن‬
‫شء حرمه هللا من الدم والذبيحة عل النصب ومن أبواب الظلم يف‬
‫نفيل وكان زيد قد حرم كل ي‬
‫الجاهلية ‪،‬‬

‫فعمد هو وورقة بن نوفل يلتمسان العلم ر‬


‫حن وقفا بالشام فعرضت اليهود عليهما دينهم فكرهاه‬
‫وسأال رهبان النضانية ‪ ،‬فأما ورقة فتنض وأما زيد فكره النضانية فقال له قائل من الرهبان إنك‬
‫تلتمس دينا ليس يوجد اليوم يف األرض ‪ ،‬فقال له زيد أي دين ذلك ؟ قال القائل دين القيم دين‬
‫إبراهيم خليل الرحمن ‪،‬‬

‫قال وما كان من دينه ؟ قال كان حنيفا مسلما فلما وصف له دين إبراهيم قال زيد أنا عل دين‬
‫تبن‬ ‫ر‬
‫الن بن إبراهيم فسجد نحو الكعبة يف الجاهلية ‪ ،‬فقال زيد لما ر‬
‫إبراهيم وأنا ساجد نحو الكعبة ي‬
‫وبف ورقة بعده‬‫ر‬
‫توف زيد ي‬‫وجىه لمن أسلمت ‪ /‬له المزن يحملن عذبا زالال ‪ ،‬ثم ي‬
‫ي‬ ‫له الهدى أسلمت‬
‫سنتن ‪،‬‬
‫ر‬ ‫كما يزعمون‬

‫‪162‬‬
‫يبىك زيد بن عمرو بن نفيل رشدت وأنعمت ابن عمرو وإنما ‪ /‬تجنبت‬
‫فقال ورقة بن نوفل وهو ي‬
‫تنورا من النار حاميا ‪ ،‬بدينك ربا ليس رب كمثله ‪ /‬وتركك جنان الجبال كما هيا ‪ ،‬تقول إذا جاوزت‬
‫عل‬
‫أرضا مخوفة ‪ /‬باسم اإلله بالغداة وساريا ‪ ،‬تقول إذا صليت يف كل مسجد ‪ /‬حنانيك ال تظهر ي‬
‫األعاديا ‪،‬‬

‫حن جاءته شأن دمحم وذكرت له جبيل وما جاء به إل رسول هللا من‬
‫فلما وصفت خديجة لورقة ر‬
‫النن الذي ينتظر أهل الكتاب الذي‬‫أىح ما أدري لعل صاحبك ي‬ ‫عند هللا ‪ ،‬فقال لها ورقة يا بنية ي‬
‫ألبلن‬ ‫ئ‬
‫ىح ر‬ ‫يجدونه مكتوبا عندهم يف التوراة واإلنجيل وأقسم باهلل لن كان إياه ثم أظهر دعاءه وأنا ي‬
‫هللا يف طاعة رسوله وحسن مؤازرته الصب والنض فمات ورقة ‪.‬‬

‫الزبب هذه القصة بنحو من هذا وزاد فيها ففتح جبيل عينا من ماء فتوضأ ودمحم‬
‫وعن عروة بن ر‬
‫الكعبن ثم نضح فرجه وسجد‬
‫ر‬ ‫المرفقن ومسح رأسه ورجليه إل‬
‫ر‬ ‫ينظر إليه فوضأ وجهه ويديه إل‬
‫لغبه )‬
‫سجدتن مواجهة البيت ففعل دمحم كما رأى جبيل يفعل ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ر‬

‫‪ _801‬روي البار يف مسنده ( ‪ ) 4090‬عن عبد هللا بن عمرو قال كنا جلوسا عند رسول هللا فأقبل‬
‫أبو بكر وعمر يف فئام من الناس وقد ارتفعت أصواتهما فجلس أبو بكر قريبا من رسول هللا وجلس‬
‫عمر قريبا ‪ ،‬فقال رسول هللا لم ارتفعت أصواتكما ؟ فقال رجل يا رسول هللا قال أبو بكر الحسنات‬
‫من هللا والسيئات من أنفسنا ‪ ،‬فقال رسول هللا فما قلت يا عمر ؟ قال قلت الحسنات والسيئات‬
‫من هللا ‪،‬‬

‫فقال رسول هللا إن أول من تكلم فيه جبيل وميكائيل فقال ميكائيل مقالتك يا أبا بكر وقال جبيل‬
‫مقالتك يا عمر فقاال أنختلف فيختلف أهل السماء ؟ وإن يختلف أهل السماء يختلف أهل األرض‬

‫‪163‬‬
‫أب بكر وعمر‬
‫فتحاكما إل إشافيل فقض بينهما أن الحسنات والسيئات من هللا ‪ ،‬ثم أقبل عل ي‬
‫ئ‬
‫نعض لم يخلق إبليس ‪ ( .‬حسن )‬‫ي‬ ‫قضاب بينكما لو أراد هللا أال‬
‫ي‬ ‫فقال احفظا‬

‫المىك قال بينما رسول هللا جالس يف‬


‫ي‬ ‫الزبب‬
‫أب ر‬ ‫‪ _800‬روي ابن بطة يف اإلبانة الكبي ( ‪ ) 0131‬عن ي‬
‫مأل من أصحابه يف المسجد إذ دخل أبو بكر وعمر من بعض أبواب المسجد معهما فئام من الناس‬
‫النن فقال لهم رسول هللا ما‬ ‫ر‬
‫يتمارون ويرد بعضهم عل بعض وقد ارتفعت أصواتهم حن انتهوا إل ي‬
‫الذي كنتم فيه ؟‬

‫شء تكلم أبو بكر وعمر فيه يا رسول هللا‬ ‫ر‬


‫قد ارتفعت أصواتكم وكب لغطكم فقال بعض القوم ي‬
‫الخب وال يقدر‬
‫فاختلفنا الختالفهما فقال وما ذاك ؟ قالوا تكلما يف القدر فقال أبو بكر يقدر هللا ر‬
‫أب بكر وقال بعضنا مقالة عمر فكنا يف‬
‫الش وقال عمر بل يقدرهما جميعا هللا فقال بعضنا مقالة ي‬
‫أقض بينكما قضاء إشافيل ربن جبيل وميكائيل ؟‬ ‫هذا ر‬
‫حن انتهينا إليك ‪ ،‬قال فقال رسول هللا أفال‬
‫ي‬

‫بعثن‬
‫ي‬ ‫قال فقال بعض القوم وقد تكلم يف هذا جبيل وميكائيل يا رسول هللا ؟ قال نعم والذي‬
‫أب بكر ‪ ،‬فقال‬
‫بالحق إنهما ألول الخلق تكلما فيه ‪ ،‬فقال جبيل بمقالة عمر وقال ميكائيل بمقالة ي‬
‫بين وبينك ؟ فتحاكما إل إشافيل ‪،‬‬
‫جبيل إنا إن اختلفنا اختلف أهل السماوات فهل لك يف قاض ي‬

‫ئ‬
‫قضاب بينكما قالوا وما كان من قضائه يا رسول هللا ؟ قال أوجب القدر‬
‫ي‬ ‫فقض بينهما بقضاء هو‬
‫ئ‬
‫أب بكر أو عل كتفه‬
‫قضاب بينكما ‪ ،‬ثم ضب فخذ ي‬
‫ي‬ ‫خبه وشه ضه ونفعه حلوه ومره من هللا فهذا‬ ‫ر‬
‫ُ‬
‫لغبه )‬
‫وكان إل جانبه فقال يا أبا بكر إن هللا لو لم يشأ أن يعض ما خلق إبليس ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪164‬‬
‫‪ _804‬روي الطبي يف الجامع ( ‪ ) 091 / 08‬عن ابن عباس قال إن أول من سع ربن الصفا والمروة‬
‫ألم إسماعيل وإن أول ما أحدث نساء العرب جر الذيول لمن أم إسماعيل ‪ ،‬قال لما فرت من سارة‬
‫أرخت من ذيلها لتعف أثرها فجاء بها إبراهيم ومعها إسماعيل ر‬
‫حن انتىه بهما إل موضع البيت‬ ‫ي‬
‫شء تكلنا إل طعام تكلنا إل شاب تكلنا ؟ فجعل ال يرد‬
‫فوضعهما ‪ ،‬ثم رجع فاتبعته فقالت إل أي ي‬
‫عليها شيئا فقالت آهلل أمرك بهذا ؟ قال نعم ‪،‬‬

‫حن إذا استوى عل ثنية كداء أقبل عل الوادي فدعا‬ ‫قالت إذن ال يضيعنا ‪ ،‬قال فرجعت ومض ر‬

‫غب ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصالة فاجعل‬ ‫فقال ( ربنا إب أسكنت من ر‬
‫ذرين بواد ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أفئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون ) ‪ ،‬قال ومع اإلنسانة شنة فيها‬
‫الصن فنظرت أي الجبال أدب من األرض فصعدت‬
‫ي‬ ‫ماء فنفد الماء فعطشت وانقطع لبنها فعطش‬
‫بالصفا فتسمعت هل تسمع صوتا أو ترى أنيسا ‪،‬‬

‫السع كاإلنسان المجهود الذي يسع‬


‫ي‬ ‫فلم تسمع فانحدرت فلما أتت عل الوادي سعت وما تريد‬
‫السع فنظرت أي الجبال أدب من األرض ‪ ،‬فصعدت المروة فتسمعت هل تسمع صوتا أو‬
‫ي‬ ‫وما يريد‬
‫ترى أنيسا ؟ فسمعت صوتا فقالت كاإلنسان الذي يكذب سمعه صه ر‬
‫حن استيقنت فقالت قد‬
‫مع ‪،‬‬
‫فأغثن فقد هلكت وهلك من ي‬
‫ي‬ ‫أسمعتن صوتك‬
‫ي‬

‫فجاء الملك فجاء بها ر‬


‫حن انتىه بها إل موضع زمزم فضب بقدمه ففارت عينا فعجلت اإلنسانة‬
‫فجعلت تفرغ يف شنها ‪ ،‬فقال رسول هللا رحم هللا أم إسماعيل لوال أنها عجلت لكانت زمزم عينا‬
‫عن لشب ضيفان هللا ‪ ،‬وقال‬
‫ه ر‬
‫تخاف الظمأ عل أهل هذا البلد فإنما ي‬
‫ي‬ ‫معينا ‪ .‬وقال لها الملك ال‬
‫سيجء فيبنيان هلل بيتا هذا موضعه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫إن أبا هذا الغالم‬

‫‪165‬‬
‫الطب لعائف عل ماء‬
‫الطب عل الجبل فقالوا إن هذا ر‬
‫قال ومرت رفقة من جرهم تريد الشام فرأوا ر‬
‫فهل علمتم بهذا الوادي من ماء ؟ فقالوا ال فأشفوا فإذا هم باإلنسانة فأتوها فطلبوا إليها أن يبلوا‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫يأب عل هؤالء الناس من الموت فماتت وتزوج إسماعيل امرأة‬ ‫معها فأذنت لهم ‪ ،‬قال وأب عليها ما ي‬
‫حن دل عليه فلم يجده ووجد امرأة له فظة غليظة ‪،‬‬ ‫منهم فجاء إبراهيم فسأل عن مبل إسماعيل ر‬

‫إب ال أرض لك‬


‫فقول له جاء ههنا شيخ من صفته كذا وكذا وإنه يقول لك ي‬
‫ي‬ ‫فقال لها إذا جاء زوجك‬
‫باب فطلقها‬‫أب وأنت عتبة ي‬
‫عتبة بابك فحولها ‪ ،‬وانطلق فلما جاء إسماعيل أخبته فقال ذاك ي‬
‫وتزوج امرأة أخرى منهم وجاء إبراهيم ر‬
‫حن انتىه إل مبل إسماعيل فلم يجده ووجد امرأة له‬
‫سهلة طليقة فقال لها أين انطلق زوجك ؟ فقالت انطلق إل الصيد ‪،‬‬

‫قال فما طعامكم ؟ قالت اللحم والماء ‪ ،‬قال اللهم بارك لهم يف لحمهم ومائهم اللهم بارك لهم يف‬
‫قول جاء ههنا شيخ من صفته كذا وكذا وإنه‬
‫لحمهم ومائهم ثالثا وقال لها إذا جاء زوجك فأخبيه ي‬
‫يقول لك قد رضيت لك عتبة بابك فأثبتها ‪ ،‬فلما جاء إسماعيل أخبته ‪ ،‬قال ثم جاء الثالثة فرفعا‬
‫القواعد من البيت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫المعاف يف الجليس الصالح ( ‪ ) 00‬عن تميم الداري قال سئل رسول هللا عن معانقة‬
‫ي‬ ‫‪ _803‬روي‬
‫الرجل الرجل إذا لقيه ؟ قال كان تحية األمم وخالص ودهم العناق ‪ ،‬وإن أول من عانق خليل‬
‫الرحمن إبراهيم فإنه خرج يرتاد لماشيته بجبل من جبال بيت المقدس إذ سمع صوت مقدس‬
‫يقدس هللا فذهل عما كان يطلب ‪،‬‬

‫فقصد ذلك الصوت فإذا هو بشيخ طوله ثمانية عش ذراعا فقال له إبراهيم يا شيخ من ربك ؟ قال‬
‫غبه ؟ قال ما لها‬
‫من يف السماء ‪ ،‬قال فمن رب من يف األرض ؟ قال الذي يف السماء ‪ ،‬قال ألها رب ر‬

‫‪166‬‬
‫غبه وهو رب من فيها ورب من تحتها ومن فوقها ال إله إال هللا وحده ‪ ،‬قال إبراهيم أين قبلتك‬
‫رب ر‬
‫؟ فأومأ إل الكعبة فسأله عن طعامه قال أجمع من هذا التمر يف الصيف فآكله يف الشتاء ‪،‬‬

‫غبي ‪ ،‬قال له إبراهيم أين‬ ‫ر‬ ‫ر‬


‫قوم ر‬
‫ي‬ ‫بف من‬‫بف معك من قومك أحد ؟ قال ال أعلم أحدا ي‬ ‫فقال ما ي‬
‫بين وبينه واد ال يخاض فقال إبراهيم كيف‬ ‫ر‬
‫مبلك ؟ قال يف تلك المغارة ‪ ،‬قال أفبينا بيتك ‪ ،‬قال ي‬
‫وأمئ عليه جائيا ‪ ،‬فقال له إبراهيم فانطلق بنا لعل الذي ذهلل لك‬
‫ي‬ ‫أمئ عليه ذاهبا‬
‫ي‬ ‫تعبه ؟ قال‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫أوب صاحبه ‪،‬‬
‫أن يذهلل يل ‪ ،‬قال فانطلقا يمشيان حن انتهيا إليه فمشيا عليه كل واحد يتعجب مما ي‬

‫فلما دخال المغارة إذا قبلته قبلة إبراهيم فقال له إبراهيم أي يوم خلق هللا أشد ؟ قال الشيخ يوم‬
‫نن مرسل وال ملك مقرب إال تهمه‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫الدين يوم يضع كرسيه يوم تؤمر جهنم فبفر زفرة فال يبف ي‬
‫يؤمن وإياك من هول ذلك اليوم ‪ ،‬فقال الشيخ وما‬
‫ي‬ ‫نفسه ‪ ،‬قال إبراهيم يا شيخ ادع هللا يل أن‬
‫ئ‬
‫سنن ‪،‬‬
‫بدعاب ؟ إن يل يف السماء دعوة محبوسة منذ ثالث ر‬‫ي‬ ‫تصنع‬

‫قال له إبراهيم أال أخبك بما حبس دعوتك ؟ قال بل قال إن هللا إذا أحب عبدا حبس دعواته‬
‫لحب صوته ثم يجيبه من بعد ذلك وإن هللا إذا أبغض عبدا عجل له الحاجة ر‬
‫وألف اليأس يف صدره‬
‫ر‬
‫الن يف السماء محبوسة ؟‬
‫لبغض صوته ‪ ،‬ما دعوتك يا شيخ ي‬

‫سنن ومعه غنم كأنها حشف وبقر كأنها حفيت ‪ -‬أو‬


‫قال مر يب ههنا شاب يف رأسه ذؤابة منذ ثالثة ر‬
‫حفلت أي جمع اللن ‪ -‬يف ضوعها وأخر حالبها ‪ ،‬قلت لمن هذه ؟ قال لخليل الرحمن إبراهيم ‪،‬‬
‫خروىح من الدنيا ‪ ،‬قال إبراهيم قد أجيبت‬
‫ي‬ ‫قلت اللهم إن كان لك يف األرض خليل فأرنيه قبل‬
‫دعوتك فاعتنقا ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪167‬‬
‫‪ _809‬روي ابن مندة يف أماليه ( ‪ ) 41‬عن أنس قال قال رسول هللا يا أيها الناس إن أنجاكم يوم‬
‫وف مالئكته كفاية ‪ ،‬إن‬ ‫ر‬
‫عل يف دار الدنيا صالة قد كان يف هللا ي‬
‫القيامة من أهوالها ومواطنها أكبكم ي‬
‫النن يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) ‪( .‬‬
‫هللا قال ( إن هللا ومالئكته يصلون عل ي‬
‫حسن )‬

‫النن جالسا فقال رسول هللا‬


‫‪ _841‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 31 / 0‬عن عمر قال كنت مع ي‬
‫أتدرون أي أهل اإليمان أفضل إيمانا ؟ قالوا يا رسول هللا المالئكة ؟ قال هم كذلك ويحق ذلك لهم‬
‫غبهم ‪ ،‬قالوا يا رسول هللا فاألنبياء الذين‬ ‫ر‬
‫الن أنزلهم بها بل ر‬
‫وما يمنعهم وقد أنزلهم هللا المبلة ي‬
‫أكرمهم هللا بالنبوة والرسالة ؟‬

‫غبهم ‪ ،‬قال‬ ‫ر‬


‫الن أنزلهم بها بل ر‬
‫قال هم كذلك ويحق لهم ذلك وما يمنعهم وقد أنزلهم هللا المبلة ي‬
‫يروب‬
‫ي‬ ‫قلنا فمن هم يا رسول هللا ؟ قال أقوام يأتون من بعدي يف أصالب الرجال فيؤمنون يب ولم‬
‫لغبه )‬
‫ويجدون الورق المعلق فيعملون بما فيه فهؤالء أفضل أهل اإليمان إيمانا ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫ر‬
‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 183 / 0‬عن عبد هللا بن عمرو قال قال رسول هللا أي الخلق‬ ‫‪ _840‬روي‬
‫ي‬
‫أعجب إليكم إيمانا ؟ قالوا المالئكة ‪ ،‬قال وما لهم ال يؤمنون وهم عند رب هم ؟ قالوا فالنبيون ‪ ،‬قال‬
‫والوىح يبل عليهم ؟ قالوا فنحن ‪ ،‬قال وما لكم ال تؤمنون وأنا ربن أظهركم ؟‬
‫ي‬ ‫وما لهم ال يؤمنون‬
‫إل إيمانا لقوم يكونون بعدكم يجدون صحفا فيها كتاب‬
‫قال فقال رسول هللا إن أعجب الخلق ي‬
‫لغبه )‬
‫يؤمنون بما فيها ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫شء‬
‫أب هريرة قال قال رسول هللا أي ي‬
‫السهم يف تاري خ جرجان ( ‪ ) 018 / 0‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _844‬روي‬
‫أعجب إيمانا ؟ قيل المالئكة ‪ ،‬قال وكيف ؟ وهم يف السماء يرون من أمر هللا ما ال ترون ؟ قيل‬

‫‪168‬‬
‫الوىح ‪ ،‬قالوا فنحن قال وكيف ؟ أنتم يتل عليكم آيات هللا‬
‫ي‬ ‫فاألنبياء ‪ ،‬قال وكيف ؟ وهم يأتيهم‬
‫يروب أولئك أعجب إيمانا أولئك هم‬
‫ي‬ ‫وفيكم رسوله ولكن قوم يأتون من بعدي يؤمنون يب ولم‬
‫لغبه )‬
‫أصحاب ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ي‬ ‫إخواب وأنتم‬
‫ي‬

‫‪ _848‬روي الضياء يف المختارة ( ‪ ) 8340‬عن ابن عباس قال أصبح رسول هللا يوما فقال ما من ماء‬
‫؟ ما من ماء ؟ قالوا ال ‪ ،‬قال هل من شن ؟ فجاءوا بالشن فوضع ربن يدي رسول هللا ووضع يده‬
‫عليه ثم فرق ربن أصابعه فنبع الماء مثل عصا موش من أصابع رسول هللا فقال يا بالل اهتف‬
‫بالناس الوضوء ‪،‬‬

‫فأقبلوا يتوضئون من ربن أصابع رسول هللا وكانت همة ابن مسعود الشب فلما توضئوا صل بهم‬
‫الصبح ثم قعد للناس فقال يأيها الناس من أعجب الخلق إيمانا ؟ قالوا المالئكة ‪ ،‬قال وكيف ال‬
‫تؤمن المالئكة وهم يعاينون األمر ؟ قالوا فالنبيون يا رسول هللا ‪،‬‬

‫والوىح يبل عليهم من السماء ؟ قالوا فأصحابك يا رسول هللا ‪ ،‬قال‬


‫ي‬ ‫قال وكيف ال يؤمن النبيون‬
‫أصحاب وهم يرون ما يرون ‪ ،‬ولكن أعجب الناس إيمانا قوم يجيئون من بعدي‬
‫ي‬ ‫وكيف ال يؤمن‬
‫إخواب ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫يروب أولئك‬
‫ي‬ ‫ويصدقوب ولم‬
‫ي‬ ‫يروب‬
‫ي‬ ‫يؤمنون يب ولم‬

‫النن أي الخلق أعجب إيمانا ؟ قالوا‬


‫‪ _840‬روي البار يف مسنده ( ‪ ) 4490‬عن أنس قال قال ي‬
‫المالئكة ‪ ،‬قال المالئكة كيف ال يؤمنون ‪ ،‬قال النبيون قال النبيون يوىح إليهم فكيف ال يؤمنون ‪،‬‬
‫قالوا الصحابة ‪ ،‬قال الصحابة يكونون مع األنبياء فكيف ال يؤمنون ‪ ،‬ولكن أعجب الناس إيمانا قوم‬
‫الوىح فيؤمنون به ويتبعونه فهم أعجب الناس أو الخلق‬
‫ي‬ ‫يجيئون من بعدكم فيجدون كتابا من‬
‫لغبه )‬
‫إيمانا ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫‪169‬‬
‫من ر‬
‫ألف‬ ‫ر‬
‫البيهف ف الدالئل ( ‪ ) 183 / 0‬عن أب صالح السمان أن رسول هللا قال ر‬ ‫‪ _841‬روي‬
‫ي‬ ‫ي ي‬
‫يروب‬ ‫ر‬
‫أمن لم‬
‫ي‬ ‫وإخواب قوم من ي‬
‫ي‬ ‫أصحاب‬
‫ي‬ ‫إخواب ؟ فقيل يا رسول هللا لسنا إخوانك ؟ قال أنتم‬
‫ي‬
‫ويصدقونن ‪ ،‬ثم قال لهم رسول هللا أي الخلق أعجب إيمانا ؟ قالوا مالئكة هللا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫يؤمنون يب‬

‫فقال رسول هللا وما لهم ال يؤمنون وهم عند رب هم ؟ قالوا فالنبيون ‪ ،‬قال وما لهم ال يؤمنون وهم‬
‫النبين ‪ ،‬فقال رسول هللا وما لهم ال يؤمنون وأنبياء هللا فيهم ؟‬
‫ر‬ ‫يوىح إليهم ؟ قالوا فأصحاب‬
‫لغبه )‬
‫كوب يؤتون بكتاب من رب هم فيؤمنون به ويصدقونه ‪ ( .‬حسن ر‬ ‫ر‬
‫أمن لم يدر ي‬
‫ولكنهم قوم من ي‬

‫‪ _840‬روي الحارث يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 8040 /‬عن سعيد بن زيد قال سمعت رسول‬
‫هللا وأقبل عل أسامة بن زيد فقال يا أسامة إياك وكل كبد جائعة تخاصمك إل هللا يوم القيامة ‪،‬‬
‫حن غشيت‬ ‫وإياك ودعاء عباد قد أذابوا اللحوم وحرقوا الجلود بالرياح والسمائم وأظمأوا األكباد ر‬

‫أبصارهم ‪،‬‬

‫حن اشتد نحيبه ثم‬ ‫ر‬


‫والفن ثم بىك ر‬ ‫فإن شئت فانظر إليهم فتش بهم المالئكة بهم تضف الزالزل‬
‫قال وي ح لهذه األمة ما ر‬
‫تلف منهم من أطاع ربه كيف يقتلونه ويكذبونه من أجل أنهم أطاعوا هللا ؟‬
‫فقال عمر بن الخطاب يا رسول هللا والناس يومئذ عل اإلسالم ؟ قال نعم ‪ ،‬قال ففيم إذا يقتتلون‬
‫ألن الثياب وخدمتهم أبناء‬
‫؟ فقال رسول هللا يا عمر ترك القوم الطريق وركبوا الدواب ولبسوا ر‬
‫فارس رتبين لهم تزين المرأة لزوجها ‪،‬‬

‫فإذا تكلم أولياء هللا عليهم العباء محنية أصالبهم قد ذبحوا أنفسهم بالعطش ‪ ،‬فإذا تكلم منهم‬
‫متكلم كذب وقيل له أنت قرين الشيطان ورأس الضاللة تحرم زينة هللا والطيبات من الرزق ‪،‬‬

‫‪171‬‬
‫غب دين ‪ ،‬استذلوا أولياء هللا ‪ ،‬واعلم يا أسامة أن أقرب الناس من هللا يوم‬
‫يتلون كتاب هللا عل ر‬
‫القيامة لمن طال حزنه وعطشه وجوعه يف الدنيا األصفياء األبرار الذين إذا شهدوا لم يقربوا وإذا‬
‫غابوا لم يفتقدوا تعرفهم بقاع األرض يعرفون يف أهل السماء ويخفون عل أهل األرض ‪،‬‬

‫وتحف بهم المالئكة ينعم الناس وتنعموا هم بالجوع والعطش ‪ ،‬لبس الناس رلن الثياب ولبسوا‬
‫افبش الناس الفرش ر‬
‫وافبشوا هم الجباه والركب ضحك الناس وبكوا ‪ ،‬يا أسامة‬ ‫هم خشن الثياب ر‬

‫ليتن قد رأيتهم ‪،‬‬


‫ال يجمع هللا عليهم الشدة يف الدنيا واآلخرة لهم الجنة يا ي‬

‫النبين‬
‫ر‬ ‫يا أسامة لهم البشى يف اآلخرة األرض بهم رحيمة والجبار عنهم راض ‪ ،‬ضيع الناس فعل‬
‫تبىك األرض‬
‫وأخالقهم وحفظوا هم الراغب من رغب إل هللا يف مثل رغبتهم والخاش من خالفهم ‪ ،‬ي‬
‫إذا فقدتهم ويسخط هللا عل كل بلدة ليس فيها مثلهم ‪،‬‬

‫يا أسامة وإذا رأيتهم يف قرية فاعلم أنهم أمان لتلك القرية ال يعذب هللا قوما هم فيهم ‪ ،‬اتخذهم‬
‫لنفسك عئ أن تنجو بهم وإياك أن تدع ما هم عليه ر‬
‫فبل قدمك فتهوي يف النار ‪ ،‬حرموا حالل ما‬
‫أحل هللا لهم طلبوا الفضل من اآلخرة وتركوا الطعام والشاب عن قدرة ‪ ،‬لم يتكلبوا عل الدنيا‬
‫تكلب الكالب عل الجيف ‪ ،‬شغل الناس بالدنيا وشغلوا أنفسهم بطاعة هللا ‪،‬‬

‫لبسوا الخرق وأكلوا الفلق تراهم شعثا غبا يظن الناس أن بهم داء وما ذاك بهم ويظن الناس أن‬
‫عقولهم ذهبت وما ذهبت ولكن نظروا بقلوب هم إل من ذهب بعقولهم عن الدنيا ‪ ،‬فهم يف الدنيا‬
‫حن ذهب عقول الناس لهم البشى يف اآلخرة ‪.‬‬
‫عند أهل الدنيا يمشون بال عقول ‪ ،‬يا أسامة عقلوا ر‬
‫( ضعيف جدا )‬

‫‪171‬‬
‫‪ _844‬روي البار يف مسنده ( ‪ ) 0499‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا إن هللا ينهاكم عن التعري‬
‫الكاتبن الذين ال يفارقونكم إال عند إحدى ثالث‬
‫ر‬ ‫فاستحيوا من مالئكة هللا الذين معكم الكرام‬
‫ر‬
‫فليستب بثوبه أو بجذم حائط أو‬ ‫حاالت الغائط والجنابة والغسل ‪ ،‬فإذا اغتسل أحدكم بالعراء‬
‫لغبه )‬
‫بعبه ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ب ر‬

‫ر‬
‫البيهف يف الشعب ( ‪ ) 4489‬عن زيد بن ثابت قال قال رسول هللا ألم أنهكم عن التعري‬ ‫‪ _843‬روي‬
‫ي‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫يأب خالءه أال‬
‫حن ي‬ ‫يأب أحدكم أهله أو ر‬
‫حن ي‬ ‫إن معكم من ال يفارقكم يف نوم وال يقظة إال ر‬
‫لغبه )‬
‫فاستحيوها أال فأكرموها ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _849‬روي ر‬
‫البمذي يف سننه ( ‪ ) 4311‬عن عبد هللا بن عمر أن رسول هللا قال إياكم والتعري فإن‬
‫يفض الرجل إل أهله فاستحيوهم وأكرموهم ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫وحن‬
‫معكم من ال يفارقكم إال عند الغائط ر‬
‫لغبه )‬
‫صحيح ر‬

‫عتب البدوي قال قال رسول هللا أيما امرأة زفت إل‬
‫‪ _831‬روي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 1004‬عن ر‬
‫بغب مزمار وعطر شيعها سبعون ألف ملك ‪ ( .‬حسن )‬
‫زوجها ر‬

‫‪ _830‬روي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 4301‬عن يزيد بن حبيبة قال جاء عقيبة بن رقيبة أو رقيبة بن‬
‫النن يف آخر يوم من رجب يودعه فقال أين تريد ؟ قال أريد سفرا ‪ ،‬قال تريد أن تمحق‬
‫عقيبة إل ي‬
‫ربحك وتخش وتمحو بركتك ؟ قال ما ذاك أريد يا رسول هللا ؟ قال فأقم ر‬
‫حن يهل الهالل وتخرج‬
‫بالس َّيارة ‪ ( .‬مرسل ضعيف )‬
‫يوم االثنن أو يوم الخميس وعليك بالدلجات فإن هلل مالئكة موكلن َ‬
‫ر‬ ‫ر‬

‫‪172‬‬
‫ر‬
‫النن يف آخر يوم‬
‫‪ _834‬روي الخطيب البغدادي يف الجامع ( ‪ ) 0430‬عن عقيبة بن رقيبة أنه أب ي‬
‫من رجب يودعه فقال أين تريد ؟ قال أريد سفرا ‪ ،‬قال أتريد أن يمحق ربحك وتخش صفقتك‬
‫االثنن أو‬
‫ر‬ ‫وتذهب بركتك ؟ قال وما ذاك أريد يا رسول هللا ‪ ،‬قال أقم ر‬
‫حن يهل الهالل وتخرج يوم‬
‫موكلن بالسيارة يف الليل ويستحب البكور‬
‫ر‬ ‫الخميس وتصحب ‪ ،‬وعليك بالدلجات فإن فيها مالئكة‬
‫المسب ‪ ( .‬ضعيف )‬
‫ر‬ ‫يف يوم‬

‫ُ‬ ‫ر‬
‫أب طالب قال أمرنا بالسواك ‪ ،‬فقال إن العبد‬
‫عل بن ي‬
‫البيهف يف الشعب ( ‪ ) 4008‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _838‬روي‬
‫حن يضع فاه عل‬ ‫إذا قام يصل أتاه الملك فقام خلفه فيسمع القرآن ويدنو فال يزال يستمع ويدنو ر‬
‫ي‬
‫ََ‬
‫فيه فال يقرأ آية إال كان يف جوف الملك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن بعث هللا جبيل إل‬ ‫ر‬


‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 00 / 4‬عن عبد هللا بن عمرو قال قال ي‬
‫ي‬ ‫‪ _830‬روي‬
‫آدم وحواء فقال لهما ابنيا ل بناء فخط لهما جبيل ‪ ،‬فجعل آدم يحفر وحواء تنقل ر‬
‫حن أجابه‬ ‫ي‬
‫الماء نودي من تحته حسبك يا آدم ‪ ،‬فلما بنياه أوىح هللا إليه أن يطوف به وقيل له أنت أول‬
‫حن حجه نوح ثم تناسخت القرون ر‬
‫حن رفع إبراهيم‬ ‫الناس وهذا أول بيت ثم تناسخت القرون ر‬

‫القواعد منه ‪ ( .‬حسن )‬

‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 3910‬عن عائشة قالت عمم رسول هللا عبد الرحمن‬ ‫‪ _831‬روي الطب ي‬
‫معتمن ‪( .‬‬ ‫بن عوف وأرىح له أرب ع أصابع وقال إب لما صعدت إل السماء رأيت ر‬
‫أكب المالئكة‬
‫ر‬ ‫ي‬
‫حسن )‬

‫ر‬
‫النن‬
‫أب حنيفة عن بعض أصحابه أن جبيل أب ي‬
‫‪ _830‬روي أبو يوسف يف اآلثار ( ‪ ) 133‬عن ي‬
‫فعممه بعمامة سوداء وأسدل لها من خلفه ‪ ( .‬مرسل ضعيف )‬

‫‪173‬‬
‫أب بكر الصديق قال أصبح‬
‫‪ _834‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 0040‬عن حذيفة بن اليمان عن ي‬
‫حن إذا كان من الضج ضحك رسول هللا وجلس‬ ‫رسول هللا ذات يوم فصل الغداة ثم جلس ر‬
‫حن صل األول والعض والمغرب والعشاء كل ذلك ال يتكلم ر‬
‫حن صل العشاء اآلخرة ‪ ،‬ثم‬ ‫مكانه ر‬

‫ألب بكر سل رسول هللا ما شأنه ؟ صنع اليوم شيئا لم يصنعه قط فسأله‬
‫قام إل أهله فقال الناس ي‬
‫عل ما هو كائن من أمر الدنيا واآلخرة فجمع األولون واآلخرون بصعيد واحد ر‬
‫حن‬ ‫فقال نعم عرض ّ‬
‫ي‬
‫انطلقوا إل آدم والعرق يكاد يلجمهم ‪،‬‬

‫فقالوا يا آدم أنت أبو البش اصطفاك هللا اشفع لنا إل ربك فقال لقد لقيت مثل الذي لقيتم‬
‫فانطلقوا إل أبيكم بعد أبيكم إل نوح ( إن هللا اصطف آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران عل‬
‫العالمن ) فينطلقون إل نوح فيقولون اشفع لنا إل ربك فإنه اصطفاك هللا واستجاب لك يف‬
‫ر‬
‫دعائك فلم يدع عل األرض من الكافرين ديارا فيقول ليس ذاكم عندي فانطلقوا إل إبراهيم فإن هللا‬
‫اتخذه خليال ‪،‬‬

‫فيأتون إبراهيم فيقول ليس ذاكم عندي فانطلقوا إل موش فإن هللا قد كلمه تكليما فيقول موش‬
‫ر‬
‫ويحن الموب ‪،‬‬
‫ري‬ ‫ليس ذاكم عندي ولكن انطلقوا إل عيئ ابن مريم فإنه يبئ األكمه واألبرص‬
‫فيقول عيئ ليس ذاكم عندي ولكن انطلقوا إل سيد ولد آدم فإنه أول من تنشق عنه األرض يوم‬
‫القيامة انطلقوا إل دمحم فليشفع لكم إل ربكم ‪،‬‬

‫ر‬ ‫ر‬
‫فيأب جبيل ربه فيقول هللا ائذن له وبشه بالجنة قال فينطلق به‬
‫وآب جبيل ي‬
‫قال فينطلقون ي‬
‫فبفع‬
‫جبيل فيخر ساجدا قدر جمعة ثم يقول هللا يا دمحم ارفع رأسك وقل يسمع واشفع تشفع ر‬
‫رأسه فإذا نظر إل ربه خر ساجدا قدر جمعة أخرى فيقول هللا يا دمحم ارفع رأسك وقل يسمع‬

‫‪174‬‬
‫ُ َ َّ‬
‫واشفع تشفع ‪ ،‬فيذهب ليقع ساجدا فيأخذ جبيل بضبعيه ويفتح هللا عليه من الدعاء شيئا لم‬
‫يفتحه عل بش قط ‪،‬‬

‫جعلتن سيد ولد آدم وال فخر وأول من تنشق عنه األرض يوم القيامة وال فخر ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فيقول أي رب‬
‫الصديقن فيشفعون ‪،‬‬ ‫عل الحوض يوم القيامة ر‬
‫أكب ما ربن صنعاء وأيلة ثم يقال ادع‬ ‫ر‬
‫حن إنه رلبد ّ‬
‫ر‬ ‫ي‬
‫والنن ليس معه أحد ‪،‬‬
‫ي‬ ‫والنن معه الخمسة والستة‬
‫ي‬ ‫النن معه العصابة‬
‫فيجء ي‬
‫ي‬ ‫ثم يقال ادع األنبياء‬

‫احمن‬
‫ثم يقال ادع الشهداء فيشفعون لمن أرادوا فإذا فعلت الشهداء ذلك يقول هللا أنا أرحم الر ر‬
‫أدخلوا ر‬
‫جنن من كان ال يشك يب شيئا ‪ ،‬فيدخلون الجنة ثم يقول هللا انظروا يف النار هل فيها من‬
‫ي‬
‫أب كنت‬
‫غب ي‬
‫خبا قط ‪ ،‬فيقول ال ر‬
‫خبا قط ‪ ،‬فيجدون يف النار رجال فيقال له هل عملت ر‬
‫أحد عمل ر‬
‫أسامح الناس يف البيع فيقول هللا اسمحوا لعبدي كإسماحه إل عبيدي ‪،‬‬

‫أب كنت أمرت ولدي إذا مت‬ ‫غب ي‬‫خبا قط ؟ فيقول ال ر‬


‫ثم يخرج من النار آخر يقال له هل عملت ر‬
‫فذروب يف الري ح ‪،‬‬ ‫فاحرقوب بالنار ثم اطحنوب ر‬
‫حن إذا كنت مثل الكحل فاذهبوا يب إل البحر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫فقال هللا لم فعلت ذلك ؟ قال من مخافتك فيقول انظروا إل ملك أعظم ملك فإن لك مثله‬
‫وعشة أمثاله فيقول لم تسخر يب وأنت الملك ؟ فذلك الذي ضحكت منه من الضج ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫البيهف يف البعث والنشور ( ‪ ) 193‬عن ابن مسعود قال ثم يأمر بالضاط فيضب عل‬ ‫‪ _833‬روي‬
‫ي‬
‫الطب ثم كأشع‬
‫جهنم قال فيمر الناس كقدر أعمالهم زمرا أوائلهم كلمح البق ثم كمر الري ح ثم كمر ر‬
‫حن يكون آخرهم رجال يتلبط عل‬ ‫حن يمر الرجل مشيا ر‬ ‫حن يمر الرجل سعيا ر‬ ‫البهائم ثم كذلك ر‬
‫ئ‬
‫أبط بك إنما أبطأ بك عملك ‪،‬‬ ‫بطنه ‪ ،‬قال فيقول يا رب لم أبطأت يب ؟ قال فيقول لم‬

‫‪175‬‬
‫ثم يأذن هللا يف الشفاعة فيكون أول شافع يوم القيامة روح القدس جبيل ثم إبراهيم خليل هللا ثم‬
‫موش أو عيئ ‪ ،‬قال ثم يقوم نبيكم رابعا ال يشفع أحدا بعده فيما يشفع فيه وهو المقام المحمود‬
‫الذي ذكر هللا ( عئ أن يبعثك ربك مقاما محمودا ) ‪،‬‬

‫فبى أهل‬
‫ه تنظر إل بيت يف الجنة أو بيت يف النار قال وهو يوم الحشة ر‬
‫قال فليس من نفس إال ي‬
‫النار البيت الذي يف الجنة فيقال لو عملتم فتأخذهم الحشة قال ويرى أهل الجنة البيت الذي يف‬
‫النار فيقولون لوال أن من هللا عليكم قال ثم يشفع المالئكة والنبيون والشهداء والصالحون‬
‫والمؤمنون قال فيشفعهم هللا ‪،‬‬

‫احمن قال ثم قرأ عبد هللا يا أيها الكفار ( ما سلككم يف سقر ‪ ،‬قالوا لم نك‬
‫قال ثم يقول أنا أرحم الر ر‬
‫الخائضن ‪ ،‬وكنا نكذب بيوم الدين ) ‪،‬‬
‫ر‬ ‫المسكن ‪ ،‬وكنا نخوض مع‬
‫ر‬ ‫المصلن ‪ ،‬ولم نك نطعم‬
‫ر‬ ‫من‬
‫خب ‪،‬‬ ‫ر‬
‫خب ما يبك فيها أحد فيه ر‬
‫قال عقد بيده أربعا ثم قال هل ترون يف هؤالء من ر‬

‫المؤمنن فينظر فال‬


‫ر‬ ‫يجء الرجل من‬
‫غب وجوههم وألوانهم قال ي‬
‫فإذا أراد هللا أن ال يخرج منها أحدا ر‬
‫يعرف أحدا ‪ ،‬فيناديه الرجل فيقول يا فالن أنا فالن فيقول ما أعرفك قال فعند ذلك يقولون يف‬
‫النار ( ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون ) ‪ ،‬قال فيقول عند ذلك ( اخسئوا فيها وال تكلمون )‬
‫فإذا قال ذلك أطبقت عليهم فلم يخرج منهم بش ‪ ( .‬صحيح )‬

‫سب ؟ قال‬ ‫‪ _839‬روي الروياب ف مسنده ( ‪ ) 440‬عن أب رافع أن رسول هللا سئل كم للمؤمن من ر‬
‫ي‬ ‫ي ي‬
‫ر‬
‫السب‬ ‫أكب من أن تحض ولكن المؤمن إذا عمل خطيئة هتك منها ر‬
‫سب فإذا تاب رجع إليه ذلك‬ ‫ه ر‬
‫ي‬
‫شء قال هللا‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫وتسعة معه وإن هو لم يتب هتك عنه منها سب واحد ‪ ،‬حن إذا لم يبق عليه منها ي‬
‫يعبون وال يغ ربون فحفوه بأجنحتكم فيفعلون ذلك فإن فعل‬
‫بن آدم ر‬
‫لمن شاء من المالئكة إن ي‬

‫‪176‬‬
‫رجعت إليه األستار كلها وإن لم يتب عجت منه المالئكة فيقول هللا لهم أسلموه فيسلمونه ر‬
‫حن ال‬
‫يسب منه عورة ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ر‬

‫‪ _891‬روي اآلجري يف الشيعة ( ‪ ) 041‬عن خرشة بن الحر قال دخلت عل عبد هللا بن سالم‬
‫بئء إال وهو يف كتاب هللا إن موش دنا‬ ‫فانقبض من ر‬
‫فعرفن فقال وهللا ال أحدث ي‬
‫ي‬ ‫حن انتسبت له‬ ‫ي‬
‫حن سمع ضيف األقالم فقال يا جبيل هل ينام ربك ؟ قال جبيل يا رب يسألك هل تنام‬ ‫من ربه ر‬

‫قارورتن فليمسكهما الليلة وال ينام فأعطاه فنام فاصطفقت القارورتان‬


‫ر‬ ‫؟ فقال يا جبيل أعطه‬
‫ينبع يل أن أنام ولو نمت‬
‫ي‬ ‫فانكشتا ‪ ،‬فقال يا رب قد انكشت القارورتان ‪ ،‬فقال يا جبيل إنه ال‬
‫لزالت السموات واألرض ‪ ( .‬صحيح )‬

‫بن إشائيل سألوا‬


‫نن هللا قال إن ي‬
‫‪ _890‬روي الضياء يف المختارة ( ‪ ) 8044‬عن ابن عباس أن ي‬
‫زجاجتن بيدك‬
‫ر‬ ‫موش هل ينام ربك ؟ قال اتقوا هللا فناداه ربه يا موش سألوك هل ينام ربك فخذ‬
‫فقم الليل ففعل موش فلما ذهب من الليل ثلثاه نعس فوقع لركبتيه ثم انتعش فضبطها ‪ ،‬ر‬
‫حن إذا‬
‫جاء آخر الليل نعس فسقطت الزجاجتان فانكشتا فقال يا موش لو كنت أنام لسقطت السموات‬
‫الكرش ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬ ‫عل األرض وهلكوا كما هلكت الزجاجتان بيدك فأنزل هللا عل نبيه آية‬

‫بن إشائيل قالوا يا‬


‫نن هللا قال إن ي‬
‫‪ _894‬روي الضياء يف المختارة ( ‪ ) 8030‬عن ابن عباس أن ي‬
‫أصل‬
‫ي‬ ‫يصل ربك فقل نعم أنا‬
‫ي‬ ‫يصل ربك ؟ قال اتقوا هللا فناداه ربه يا موش سألوا هل‬
‫ي‬ ‫موش هل‬
‫ئ‬ ‫ر‬
‫النن يا أيها الذين‬
‫ورسل فأنزل هللا عل نبيه ( إن هللا ومالئكته يصلون عل ي‬
‫ي‬ ‫أنبياب‬
‫ي‬ ‫ومالئكن عل‬
‫ي‬
‫آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪177‬‬
‫السيباب عن شيخ من أهل دمشق‬
‫ي‬ ‫أب زرعة‬
‫تفسبه ( ‪ ) 430 / 0‬عن ي‬
‫ر‬ ‫يحن بن سالم يف‬
‫‪ _898‬روي ر ي‬
‫ومع ابن أخ يل فلما غشينا الحرة إذا قب يحفر فقلت البن‬
‫ي‬ ‫عن رجل من قيس قال قدمت المدينة‬
‫أىح هل لك أن نحض هذه الجنازة ؟ فملنا إل القب وهو يحفر ‪ ،‬وعنده قوم جلوس فقلت اجلس‬
‫ي‬
‫النن فنظرنا إل شيخ من أدب القوم من األنصار ‪،‬‬
‫بنا إل الشمط فإن الشمط من أهلها أصحاب ي‬

‫ليل أبو القاسم ؟‬


‫حدثن به خ ي‬
‫ي‬ ‫فجلسنا إليه فأخذ ينظر إلينا مرة وإل القب مرة ثم قال أال أحدثكم ما‬
‫قال قلت بل ‪ ،‬قال فإنه حدثنا أن الرجل المؤمن إذا وضع يف قبه فانضف الناس أتاه صاحب القب‬
‫قبل اليوم ‪ ،‬ثم‬ ‫ر‬
‫يعط ال تفزعه من ي‬
‫ي‬ ‫الن كان‬
‫الذي وكل به فأتاه من قبل جانبه األيمن فقالت الزكاة ي‬
‫قبل اليوم ‪،‬‬
‫أتاه من قبل رأسه فقال القرآن الذي كان يقرأ ال تفزعه من ي‬

‫قبل اليوم ‪ ،‬ثم جاءه من جانبه‬ ‫ر‬


‫يصل ال تفزعه من ي‬
‫ي‬ ‫الن كان‬
‫ثم جاءه من قبل رجليه فقالت الصالة ي‬
‫األيش فأيقظه إيقاظك الرجل ال يحب أن تفزعه فقال له من ربك ؟ قال هللا وحده ال شيك له ‪،‬‬
‫قال من نبيك ؟ قال دمحم ‪ ،‬قال فما كان دينك ؟ قال اإلسالم ‪ ،‬قال وعل ذلك حييت وعل ذلك‬
‫مت ؟ قال نعم ‪ ،‬قال وعل ذلك تبعث ؟ قال نعم ‪ ،‬قال صدقت ‪،‬‬

‫فبيه مبله من الجنة وما أعد هللا له من الكرامة فيشق وجهه وتفرح‬ ‫قال فيفتح له يف جنب قبه ر‬
‫ر‬
‫نفسه ثم يقال له نم نوم العروس الذي ال يوقظه إال أعز أهله عليه ‪ ،‬ويؤب بالكافر فال يجد شيئا‬
‫يحول دونه ال صالة وال قراءة وال زكاة ‪ ،‬فيوقظه إيقاظك الرجل تحب أن تفزعه فيقول من ربك ؟‬
‫فيقول أنت ‪ ،‬ومن نبيك فيقول أنت ‪ ،‬وما كان دينك ؟ فيقول أنت ‪ ،‬قال فيقول صدقت لو كان لك‬
‫إله تعبده الهتديت له اليوم ‪،‬‬

‫‪178‬‬
‫فبيه مبله من النار وما أعد هللا له من العذاب فيظلم وجهه‬
‫فيفتح له يف جانب قبه باب ر‬
‫الثقلن اإلنس‬
‫ر‬ ‫وتخبث نفسه ويضبه ضبة يتناصل منها كل عظم من موضعه فيسمعه الخلق إال‬
‫والجن ثم يقذف يف مقالة ينفخه نافخان ال يميل إل هذا إال رده إل هذا وال يميل إل هذه إال رده‬
‫حن ينفخ يف الصور النفخة‬ ‫حن ينفخ ف الصور النفخة األول فيقال له اخمد فيخمد ر‬ ‫إل هذا ‪ ،‬ر‬
‫ي‬
‫النفختن ‪ ( .‬ضعيف )‬
‫ر‬ ‫الثانية ‪ ،‬فيبعث مع الخلق فيقض له كما يقض لهم ال راحة إال ما ربن‬

‫عن‬ ‫ر‬
‫النن يقول ثم فب ي‬
‫‪ _890‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 8483‬عن جابر بن عبد هللا أنه سمع ي‬
‫أمئ سمعت صوتا من السماء فرفعت بضي قبل السماء فإذا الملك الذي‬ ‫فبة فبينا أنا‬ ‫الوىح ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أهل‬ ‫ر‬
‫كرش ربن السماء واألرض فجئثت منه حن هويت إل األرض فجئت ي‬ ‫ي‬ ‫جاءب بحراء قاعد عل‬ ‫ي‬
‫َ ِّ ُ‬
‫زملوب ‪ ،‬فأنزل هللا ( يأيها المدثر ‪ ،‬قم فأنذر ‪ ،‬وربك فكب ‪ ،‬وثيابك فطهر ‪ ،‬والرجز‬
‫ي‬ ‫وب‬
‫فقلت زمل ي‬
‫فاهجر ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الوىح‬ ‫‪ _891‬روي مسلم ف صحيحه ( ‪ ) 004‬عن جابر قال قال رسول هللا وهو يحدث عن ر‬
‫فبة‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫جاءب بحراء‬
‫ي‬ ‫أش فإذا الملك الذي‬
‫أمئ سمعت صوتا من السماء فرفعت ر ي‬
‫ي‬ ‫قال يف حديثه فبينا أنا‬
‫زملوب‬
‫ي‬ ‫كرش ربن السماء واألرض ‪ ،‬قال رسول هللا فجئثت منه فرقا فرجعت فقلت‬
‫ي‬ ‫جالسا عل‬
‫فدثروب فأنزل هللا ( يأيها المدثر ‪ ،‬قم فأنذر ‪ ،‬وربك فكب ‪ ،‬وثيابك فطهر ‪ ،‬والرجز فاهجر )‬
‫ي‬ ‫زملوب‬
‫ي‬
‫الوىح ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫وه األوثان ‪ ،‬قال ثم تتابع‬
‫ي‬

‫كثب قال سألت أبا سلمة أي القرآن أنزل‬


‫أب ر‬
‫يحن بن ي‬
‫‪ _890‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 004‬عن ر ي‬
‫قبل ؟ قال يا أيها المدثر ‪ ،‬فقلت أو اقرأ ؟ فقال سألت جابر بن عبد هللا أي القرآن أنزل قبل ؟ قال‬
‫يا أيها المدثر فقلت أو اقرأ ؟ قال جابر أحدثكم ما حدثنا رسول هللا قال جاورت بحراء شهرا فلما‬

‫‪179‬‬
‫يمين وعن‬
‫ي‬ ‫وخلف وعن‬
‫ي‬ ‫قضيت جواري نزلت فاستبطنت بطن الوادي فنوديت فنظرت أما يم‬
‫شمال فلم أر أحدا ‪،‬‬
‫ي‬

‫يعن جبيل‬
‫أش فإذا هو عل العرش يف الهواء ي‬
‫ثم نوديت فنظرت فلم أر أحدا ثم نوديت فرفعت ر ي‬
‫فأخذتن رجفة شديدة فأتيت خديجة فقلت دثروب فدثروب فصبوا ّ‬
‫عل ماء فأنزل هللا ( يأيها‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫المدثر ‪ ،‬قم فأنذر ‪ ،‬وربك فكب ‪ ،‬وثيابك فطهر ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫البيهف يف الكبي ( ‪ ) 11 / 4‬عن دمحم بن النعمان كان يسكن دمشق أخبه أن الملك‬ ‫‪ _894‬روي‬
‫ي‬
‫أرسلن فقال اقرأ فقلت‬
‫ي‬ ‫جاء إل رسول هللا فقال اقرأ قال فقلت ما أنا بقارئ ثم عاد إل مثل ذلك ثم‬
‫أرسلن فقال ( اقرأ باسم ربك الذي خلق ‪ ،‬خلق اإلنسان من‬
‫ي‬ ‫ما أنا بقارئ ‪ ،‬فعاد إل مثل ذلك ‪ ،‬ثم‬
‫علق ) ‪ ،‬قال دمحم بن النعمان فرجع رسول هللا بذلك ‪،‬‬

‫النن فرجع إل خديجة يرجف‬


‫الزبب يقول قالت عائشة دفع ي‬
‫قال ابن شهاب فسمعت عروة بن ر‬
‫نفئ ‪ ،‬قالت‬
‫ي‬ ‫زملوب فزمل فلما شي عنه قال لخديجة لقد أشفقت عل‬
‫ي‬ ‫زملوب‬
‫ي‬ ‫فؤاده فقال‬
‫خديجة أبش فوهللا ال يخزيك هللا أبدا إنك لتصدق الحديث وتصل الرحم انطلق بنا فانطلقت‬
‫خديجة إل ورقة بن نوفل وكان رجال قد تنض شيخا أعم يقرأ اإلنجيل بالعربية ‪،‬‬

‫فقالت له خديجة أي ابن عم اسمع من ابن أخيك فقال له ورقة ماذا ترى ؟ فأخبه رسول هللا‬
‫ليتن أكون‬
‫بالذي رأى من ذلك ‪ ،‬فقال له ورقة بن نوفل هذا الناموس الذي أنزله هللا عل موش يا ي‬
‫مخرىح هم ؟ قال نعم لم يأت رجل بمثل ما جئت به إال‬
‫ي‬ ‫حن يخرجك قومك فقال رسول هللا أو‬
‫ر‬
‫لغبه )‬
‫كن يومك أنضك نضا مؤزرا ‪ ( .‬حسن ر‬
‫عودي وإن يدر ي‬

‫‪181‬‬
‫فب الوىح عن رسول هللا ر‬
‫فبة فحزن‬ ‫‪ _893‬روي الطبي ف الجامع ( ‪ ) 018 / 48‬عن الزهري قال ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫حزنا فجعل يغدو إل شواهق رءوس الجبال ر‬
‫ليبدى منها فكلما أوف بذروة جبل تبدى له جبيل‬
‫النن يحدث عن ذلك قال فبينما‬
‫نن هللا فيسكن لذلك جأشه وترجع إليه نفسه فكان ي‬
‫فيقول إنك ي‬
‫كرش ربن السماء واألرض فجثثت منه‬
‫ي‬ ‫يأتين بحراء عل‬
‫ي‬ ‫أمئ يوما إذ رأيت الملك الذي كان‬
‫ي‬ ‫أنا‬
‫زملوب فزملناه أي فدثرناه فأنزل هللا ( يأيها المدثر ‪ ،‬قم فأنذر ‪،‬‬
‫ي‬ ‫رعبا فرجعت إل خديجة فقلت‬
‫لغبه )‬
‫وربك فكب ‪ ،‬وثيابك فطهر ) ‪ ( .‬حسن ر‬

‫النن إل خديجة يرجف فؤاده‬


‫‪ _899‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 8894‬عن عائشة فرجع ي‬
‫فانطلقت به إل ورقة بن نوفل وكان رجال تنض يقرأ اإلنجيل بالعربية فقال ورقة ماذا ترى فأخبه‬
‫كن يومك أنضك نضا مؤزرا الناموس‬
‫فقال ورقة هذا الناموس الذي أنزل هللا عل موش وإن أدر ي‬
‫غبه ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ر‬
‫صاحب الش الذي يطلعه بما يسبه عن ر‬

‫الوىح‬
‫ي‬ ‫‪ _011‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 88‬عن عائشة قالت أول ما بدئ برسول هللا من‬
‫الرؤيا الصادقة يراها يف النوم فكان ال يرى رؤيا إال جاءت مثل فلق الصبح ثم حبب له الخالء فكان‬
‫ويبود لذلك ثم يرجع إل خديجة ر‬
‫يأب حراء فيتحنث فيه وهو التعبد الليال ذوات العدة ر‬ ‫ر‬
‫فبوده‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لمثلها ‪،‬‬

‫حن فجئه الحق وهو يف غار حراء فجاءه الملك فيه فقال اقرأ قال رسول هللا فقلت ما أنا بقارئ‬ ‫ر‬

‫فغطن‬ ‫فأخذب‬ ‫أرسلن فقال يل اقرأ فقلت ما أنا بقارئ ‪،‬‬ ‫من الجهد ثم‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫فغطن حن بلغ ي‬
‫ي‬ ‫فأخذب‬
‫ي‬ ‫قال‬
‫أرسلن فقال اقرأ فقلت ما أنا بقارئ ‪،‬‬ ‫من الجهد ثم‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫الثانية حن بلغ ي‬

‫‪181‬‬
‫حن بلغ من الجهد ثم أرسلن فقال ( اقرأ باسم ربك الذي خلق ) ر‬
‫حن بلغ (‬ ‫فأخذب فغطن الثالثة ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫حن دخل عل خديجة فقال زملوب زملوب فزملوه ر‬
‫حن‬ ‫ما لم يعلم ) قال فرجع بها ترجف بوادره ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ذهب عنه الروع ثم قال يا خديجة ما ل ؟ وأخبها الخب وقال قد خشيته ّ‬
‫عل ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫فقالت كال أبش فوهللا ال يخزيك هللا أبدا إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث وتحمل الكل وتقري‬
‫وتعن عل نوائب الحق ثم انطلقت به خديجة ر‬
‫حن أتت به ورقة بن نوفل وكان أخا أبيها‬ ‫ر‬ ‫الضيف‬
‫العرب فيكتب بالعربية من اإلنجيل ما شاء أن‬
‫ي‬ ‫وكان امرأ تنض يف الجاهلية وكان يكتب الكتاب‬
‫عم ‪،‬‬
‫كببا قد ي‬
‫يكتب وكان شيخا ر‬

‫أىح ما ترى ؟ فأخبه رسول هللا ما‬


‫فقالت له خديجة أي عم اسمع من ابن أخيك فقال ورقة ابن ي‬
‫حن‬
‫ليتن أكون فيها جذعا أكون حيا ر‬
‫رأى فقال ورقة هذا الناموس الذي أنزل عل موش يا ي‬
‫أمخرىح هم ؟ قال نعم لم يأت أحد قط بما جئت به إال عودي‬
‫ي‬ ‫يخرجك قومك ‪ ،‬فقال رسول هللا‬
‫وأوذي ‪،‬‬

‫حن حزن رسول‬ ‫وفب الوىح ر‬


‫فبة ر‬ ‫وإن يدركن يومك أنضك نضا مؤزرا ثم لم ينشب ورقة أن توف ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لك ريبدى من رءوس شواهق الجبال فكلما أوف بذروة جبل يىك‬‫هللا فيما بلغنا حزنا غدا منه مرارا ي‬
‫يلف نفسه منها تبدى له جبيل فقال له يا دمحم إنك رسول هللا حقا فيسكن لذلك جأشه وتقر‬ ‫ر‬
‫ي‬
‫الوىح غدا لمثل ذلك فأوف بذروة الجبل تبدى له جبيل فيقول له‬ ‫نفسه فبجع فطال عليه ر‬
‫فبة‬
‫ي‬ ‫ر‬
‫مثل ذلك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _010‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 98 / 0‬عن ابن عباس قال فبينا رسول هللا عل ذلك وهو‬
‫بأجياد إذ رأى ملكا واضعا إحدى رجليه عل األخرى يف أفق السماء يصيح يا دمحم أنا جبيل يا دمحم أنا‬

‫‪182‬‬
‫جبيل فذعر رسول هللا من ذلك وجعل يراه كلما رفع رأسه إل السماء ‪ ،‬فرجع شيعا إل خديجة‬
‫وإب‬
‫فأخبها خبه وقال يا خديجة وهللا ما أبغضت بغض هذه األصنام شيئا قط وال الكهان ي‬
‫ألخئ أن أكون كاهنا ‪،‬‬

‫قالت كال يا ابن عم ال تقل ذلك فإن هللا ال يفعل ذلك بك أبدا إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث‬
‫وه أول مرة أتته فأخبته ما‬
‫وتؤدي األمانة وإن خلقك لكريم ‪ ،‬ثم انطلقت إل ورقة بن نوفل ي‬
‫أخبها به رسول هللا فقال ورقة وهللا إن ابن عمك لصادق وإن هذا لبدء نبوة وإنه ليأتيه الناموس‬
‫خبا ‪ ( .‬حسن )‬
‫األكب فمريه أن ال يجعل يف نفسه إال ر‬

‫الوىح‬
‫ي‬ ‫‪ _014‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 90 / 0‬عن ابن عباس أن رسول هللا لما نزل عليه‬
‫ثبب مرة وإل حراء مرة يريد أن‬ ‫بحراء مكث أياما ال يرى جبيل فحزن حزنا شديدا ر‬
‫حن كان يغدو إل ر‬
‫ر‬
‫يلف نفسه منه فبينا رسول هللا كذلك عامدا لبعض تلك الجبال إل أن سمع صوتا من السماء ‪،‬‬
‫ي‬

‫فوقف رسول هللا صعقا للصوت ثم رفع رأسه فإذا جبيل عل كرش بن السماء واألرض ر‬
‫مببعا‬ ‫ي ر‬
‫عليه يقول يا دمحم أنت رسول هللا حقا وأنا جبيل ‪ ،‬قال فانضف رسول هللا وقد أقر هللا عينه‬
‫وحم ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬ ‫الوىح بعد‬
‫ي‬ ‫وربط جأشه ثم تتابع‬

‫النن إذا أتاه جبيل‬


‫الكبب ( ‪ ) 04009‬عن ابن عباس قال كان ي‬
‫ر‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _018‬روي الطب ي‬
‫النن بأوله مخافة أن يغئ عليه فقال له جبيل‬ ‫ر‬ ‫بالوىح لم يفرغ ر‬
‫الوىح حن يتكلم ي‬
‫ي‬ ‫حن يزمل من‬ ‫ي‬
‫لم تفعل ذلك ؟ قال مخافة أن أنئ فأنزل هللا ( سنقرئك فال تنئ ) ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪183‬‬
‫الزبب يسأل‬
‫الفاكىه يف أخبار مكة ( ‪ ) 4041‬عن وهب بن كيسان أنه سمع عبد هللا بن ر‬
‫ي‬ ‫‪ _010‬روي‬
‫عمب عن بدو أمر رسول هللا ‪ ،‬قال عبيد كان يجاور بحراء من كل سنة شهرا ويطعم من‬
‫عبيد بن ر‬
‫كن فإذا قض جواره لم يصل إل بيته ر‬
‫حن يطوف بالكعبة ‪ ،‬فبينا رسول هللا بحراء‬ ‫جاءه من المش ر‬
‫إل من شاعر أو مجنون كنت ال أطيق النظر إليهما ‪ ،‬فلما‬
‫شء أبغض ي‬
‫وكان يقول لم يكن من الخلق ي‬
‫أتاب رجل يف كفه نمط من ديباج فيه كتاب وأنا نائم فقال اقرأ ‪،‬‬
‫ابتدأب هللا بكرامته ي‬
‫ي‬

‫عن فقال اقرأ فقلت وما أقرأ ؟ فعاد يل‬ ‫ر‬


‫فغطن حن ظننت أنه الموت ثم كشط ي‬
‫ي‬ ‫فقلت وما أقرأ ؟‬
‫أم وال أقولها إال تنحيا من أن‬
‫فعاودب بمثل ذلك فقلت أنا ي‬
‫ي‬ ‫مثل ذلك فقال اقرأ فقلت وما أقرأ ؟‬
‫يعود يل بمثل الذي فعل يب فقال ( اقرأ باسم ربك الذي خلق ‪ ،‬خلق اإلنسان من علق ‪ ،‬اقرأ وربك‬
‫األكرم ‪ ،‬الذي علم بالقلم ‪ ،‬علم اإلنسان ما لم يعلم ) ثم انتىه كما كان يصنع يب ‪،‬‬

‫عن‬
‫قلن كتابا فقلت إن األبعد لشاعر أو مجنون فقلت ال تحدث ي‬
‫قال ففزعت فكأنما صور يف ي‬
‫غب ذلك ‪،‬‬
‫نفئ منه فألقتلها فخرجت وما أريد ر‬
‫ي‬ ‫قريش بهذا ألعمدن إل حالق من الجبل فألطرحن‬
‫فبينا أنا عامد لذلك إذ سمعت مناديا ينادي من السماء يا دمحم أنت رسول هللا وأنا جبيل ‪،‬‬

‫أش فإذا رجل صاف قدميه يف أفق السماء فوقفت ال أقدر عل أن أتقدم وال أتأخر‬
‫فذهبت أرفع ر ي‬
‫طلن ورجعوا‬ ‫إل رسلها يف‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫وجىه يف ناحية من السماء إال قد رأيته حن بعثت خديجة ي‬
‫ي‬ ‫وما أضف‬
‫حن كاد النهار يتحول ‪ ،‬ثم انضفت فجئت خديجة فجلست إل فخذيها‬ ‫إليها فلم أزل كذلك ر‬

‫مضيفا ‪،‬‬

‫‪184‬‬
‫رسل قال قلت إن األبعد لشاعر أو‬
‫ي‬ ‫فقالت يا أبا القاسم أب كنت ؟ وهللا لقد بعثت يف طلبك‬
‫خبا لعلك رأيت شيئا أو سمعت ؟‬
‫مجنون ‪ ،‬فقالت معاذ هللا يا ابن عم ما كان هللا ليفعل بك إال ر‬
‫نن هذه األمة ‪،‬‬
‫إب ألرجو أن تكون ي‬
‫فأخبها الخب فقالت يا ابن عم والذي يحلف به ي‬

‫ثم جمعت عليها ثيابها ثم انطلقت إل ورقة بن نوفل وكان يقرأ الكتب فأخبته الخب وقصت عليه‬
‫لنن هذه األمة إنه ليأتيه‬
‫صدقتن إنه ي‬
‫ي‬ ‫نفئ بيده إلن كنت‬
‫ي‬ ‫النن فقال ورقة والذي‬
‫ما قص عليها ي‬
‫ر‬
‫فقول له فليثبت ‪،‬‬
‫ي‬ ‫يأب موش‬‫الناموس األكب الذي ي‬

‫قال فرجعت إل رسول هللا فأخبته الخب فاستكمل رسول هللا جواره بحراء ثم نزل فبدأ بالبيت‬
‫أىح أخب يب بالذي رأيت فقص عليه خبه ‪ ،‬فقال والذي‬
‫فطاف به فلقيه ورقة بن نوفل فقال يا ابن ي‬
‫ر‬
‫لنن هذه األمة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وإنك‬ ‫موش‬ ‫يأب‬
‫نفئ بيده إنه ليأتيك الناموس األكب الذي كان ي‬
‫ي‬

‫من حقا ثم دنا‬ ‫ئ‬


‫ولتؤذين ولتخرجن ولتقاتلن ولتنضن ولن أدركت ذلك ألنضنك نضا يعلمه هللا ي‬
‫يعن وسط رأسه ثم انضف ‪ ،‬فقال ورقة بن نوفل يف ذلك ذكرت وكنت يف الذكرى‬
‫فقبل شواته ي‬
‫لجوجا ‪ /‬لهم طال ما بعث النشيجا ‪ ،‬ووصف من خديجة بعد وصف ‪ /‬فقد طال انتظاري يا‬
‫خديجا ‪،‬‬

‫غب‬
‫وقال ورقة بن نوفل أيضا يف ذلك يا للرجال لضف الدهر والقدر ‪ /‬وما عئ قد قضاه هللا من ر‬
‫تنبين ألخبها ‪ /‬وما لنا بخميس الغيب من خب ‪ ،‬فكان ما سألت عنه ألخبها أمرا‬
‫ي‬ ‫‪ ،‬جاءت خديجة‬
‫ر‬
‫سيأب الناس يف أخر ‪ ،‬بأن أحمد يأتيه فيخبه جبيل ‪ /‬أنك مبعوث إل البش ‪ ،‬فقلت كان‬
‫ي‬ ‫‪ /‬أراه‬
‫الخب وانتظري ‪ ،‬فأرسليه إلينا يىك نسائله عن ‪ /‬أمره ما يرى يف‬
‫فرىح ر‬
‫ي‬ ‫ترجن ينجزه ‪ /‬لك اإلله‬
‫ر‬ ‫الذي‬
‫النوم والسهر ‪،‬‬

‫‪185‬‬
‫واجهن يف ‪/‬‬
‫ي‬ ‫أمن هللا‬
‫إب رأيت ر‬
‫أعال الجلد والشعر ‪ ،‬ي‬
‫أتاب منطقا عجبا ‪ /‬يقف منه ي‬
‫حن ي‬ ‫فقال ر‬
‫حول من الشجر ‪،‬‬
‫ي‬ ‫يذعرب ‪ /‬مما يسلم ما‬
‫ي‬ ‫صورة أكملت يف أحسن الصور ‪ ،‬ثم استمر فكاد الخوف‬
‫وللمليك عل أن دعوتهم ‪ /‬قبل الجهاد بال من وال كدر ‪ ،‬ليت المليك إله الناس أخرب ‪ /‬ر‬
‫حن تعال‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من يدعو من البدر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _011‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 040 / 4‬عن السائب بن يزيد قال لما أنزل هللا عل رسوله‬
‫اقرأ باسم ربك الذي خلق جاء النن إل أب بن كعب فقال إن جبيل أمرب أن آتيك ر‬
‫حن تأخذها‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫سماب هللا ؟ قال نعم ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬ ‫أب بن كعب يا رسول هللا‬
‫وتستظهرها ‪ ،‬فقال ي‬

‫‪ _010‬روي ابن عبد الب يف الدرر ( ‪ ) 9‬عن جب بن عتيك قال سمعت رسول هللا وهو يحدث عن‬
‫جاءب‬ ‫أش فإذا الملك الذي‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫أمئ إذ سمعت صوتا من السماء فرفعت ر ي‬
‫ي‬ ‫الوىح قال بينا أنا‬
‫ي‬ ‫فبة‬
‫دثروب فأنزل‬
‫ي‬ ‫زملوب‬
‫ي‬ ‫كرش ربن السماء واألرض فجثثت منه رعبا فرجعت فقلت‬ ‫ي‬ ‫بحراء جالسا عل‬
‫وه األوثان ‪( .‬‬ ‫ِّ‬
‫هللا ( يأيها المدثر ‪ ،‬قم فأنذر ‪ ،‬وربك فكب ‪ ،‬وثيابك فطهر ‪ ،‬والرجز فاهجر ) ي‬
‫صحيح )‬

‫النن وهو يحدث‬‫‪ _014‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0941‬عن جابر بن عبد هللا قال سمعت ي‬
‫أش فإذا الملك‬ ‫عن ر‬
‫أمئ إذ سمعت صوتا من السماء فرفعت ر ي‬
‫ي‬ ‫الوىح فقال يف حديثه فبينا أنا‬
‫ي‬ ‫فبة‬
‫زملوب‬
‫ي‬ ‫كرش ربن السماء واألرض فجئثت منه رعبا فرجعت فقلت‬
‫ي‬ ‫جاءب بحراء جالس عل‬
‫ي‬ ‫الذي‬
‫وه األوثان ‪.‬‬
‫فدثروب فأنزل هللا ( يأيها المدثر إل والرجز فاهجر ) قبل أن تفرض الصالة ‪ ،‬ي‬
‫ي‬ ‫زملوب‬
‫ي‬
‫( صحيح )‬

‫‪186‬‬
‫‪ _013‬روي البار يف مسنده ( كشف األستار ‪ ) 13 /‬عن أنس بن مالك قال قال رسول هللا بينا أنا‬
‫الطب فقعد يف أحدهما وقعدت يف‬
‫كتف فقمت إل شجرة فيها كوكري ر‬ ‫قاعد إذ جاء جبيل فوكز ربن ي‬
‫طرف ولو شئت أن أمس السماء لمسست‬ ‫الخافقن وأنا أقلب‬
‫ر‬ ‫اآلخر فسمت وارتفعت ر‬
‫حن سدت‬
‫ي‬
‫عل وفتح باب من أبواب السماء‬ ‫ئ‬ ‫ّ‬
‫‪ ،‬فالتفت إل جبيل كأنه حلس الظ فعرفت فضل علمه باهلل ي‬
‫إل ما شاء أن يوىح ‪ ( .‬حسن )‬
‫فأوىح ي‬
‫ي‬ ‫ورأيت النور األعظم وإذا دون الحجاب رفرفة الدر والياقوت‬

‫النن مررت ليلة أشي يب‬


‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0049‬عن جابر قال قال ي‬
‫‪ _019‬روي الطب ي‬
‫ْ‬
‫البال من خشية هللا ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬ ‫س‬‫ل‬ ‫كالح‬
‫بالمإل األعل وجبيل ِ‬

‫عمب أن رسول هللا كان يف نفر من‬


‫‪ _001‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 83 / 11‬عن دمحم بن ر‬
‫الطب فقعد يف أحدهما‬
‫أصحابه فجاء جبيل فنكث يف ظهره فذهب إل شجرة فيها مثل وكري ر‬
‫فدل‬ ‫ر‬
‫وأقعدب يف اآلخر ثم نشأت بهما حن مألت األفق قال فلو بسطت يدي إل السماء لنلتها ‪ ،‬ي‬
‫ي‬
‫ر‬
‫خشين‬ ‫بسبب وهبط النور فوقع جبيل مغشيا عليه كأنه حلس قال فعرفت فضل خشيته عل‬
‫ي‬
‫إل جبيل أن تواضع ‪ ،‬فقلت نبيا عبدا ‪( .‬‬
‫نن ملك وإل الجنة ما أنت ؟ فأوم ي‬
‫أنن عبد أو ي‬
‫إل ي‬‫فأوىح ي‬
‫ي‬
‫لغبه )‬
‫حسن ر‬

‫‪ _000‬روي الخطيب البغدادي يف تاريخه ( ‪ ) 9 / 4‬عن ابن مسعود قال إن نبيكم ذكر سدرة‬
‫الطب فجلس جبيل يف أحدهما وجلست‬‫إب منبئكم بشجرة فيها مثل وكري ر‬‫المنتىه يف الخب قال ي‬
‫من ‪ ( .‬حسن )‬ ‫ر‬
‫أنا يف اآلخر ثم شخصت بنا فصار جبيل كالحلس الملف فعلمت أنه أشد خوفا هلل ي‬

‫بالنن من‬
‫ي‬ ‫‪ _004‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 8141‬عن أنس بن مالك يحدثنا عن ليلة أشي‬
‫مسجد الكعبة جاءه ثالثة نفر قبل أن يوىح إليه وهو نائم يف مسجد الحرام فقال أولهم أيهم هو‬

‫‪187‬‬
‫خبهم ‪ ،‬فكانت تلك فلم يرهم ر‬
‫حن جاءوا ليلة‬ ‫خبهم وقال آخرهم خذوا ر‬
‫فقال أوسطهم هو ر‬
‫والنن نائمة عيناه وال ينام قلبه وكذلك األنبياء تنام أعينهم وال تنام قلوب هم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أخرى فيما يرى قلبه‬
‫فتواله جبيل ثم عرج به إل السماء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _008‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 008‬عن أنس بن مالك أن رسول هللا قال أتيت بالباق وهو دابة‬
‫أبيض طويل فوق الحمار ودون البغل يضع حافره عند منتىه طرفه ‪ ،‬قال فركبته ر‬
‫حن أتيت بيت‬
‫كعتن ‪،‬‬ ‫ر‬
‫الن يربط به األنبياء قال ثم دخلت المسجد فصليت فيه ر ر‬
‫المقدس قال فربطته بالحلقة ي‬
‫فاخبت اللن فقال جبيل ر‬
‫اخبت الفطرة ‪،‬‬ ‫ر‬ ‫فجاءب جبيل بإناء من خمر وإناء من لن‬ ‫ثم خرجت‬
‫ي‬
‫ثم عرج بنا إل السماء فاستفتح جبيل فقيل من أنت ؟ قال جبيل ‪،‬‬

‫قيل ومن معك ؟ قال دمحم قيل وقد بعث إليه ؟ قال قد بعث إليه ففتح لنا فإذا أنا بآدم فرحب يب‬
‫بخب ‪ ،‬ثم عرج بنا إل السماء الثانية فاستفتح جبيل فقيل من أنت ؟ قال جبيل قيل ومن‬
‫ودعا يل ر‬
‫بابن الخالة عيئ ابن‬
‫معك ؟ قال دمحم قيل وقد بعث إليه ؟ قال قد بعث إليه ففتح لنا فإذا أنا ي‬
‫بخب ‪،‬‬
‫ويحن بن زكرياء فرحبا ودعوا يل ر‬
‫ر‬ ‫مريم‬

‫ثم عرج يب إل السماء الثالثة فاستفتح جبيل فقيل من أنت ؟ قال جبيل قيل ومن معك ؟ قال‬
‫ُ‬
‫أعط شطر‬
‫ي‬ ‫دمحم ‪ ،‬قيل وقد بعث إليه ؟ قال قد بعث إليه ففتح لنا فإذا أنا بيوسف إذا هو قد‬
‫بخب ثم عرج بنا إل السماء الرابعة فاستفتح جبيل قيل من هذا ؟ قال‬
‫الحسن فرحب ودعا يل ر‬
‫جبيل قيل ومن معك ؟ قال دمحم قال وقد بعث إليه ؟ قال قد بعث إليه ‪،‬‬

‫‪188‬‬
‫بخب قال هللا ( ورفعناه مكانا عليا ) ثم عرج بنا إل السماء‬
‫ففتح لنا فإذا أنا بإدريس فرحب ودعا يل ر‬
‫الخامسة فاستفتح جبيل قيل من هذا ؟ قال جبيل قيل ومن معك ؟ قال دمحم قيل وقد بعث إليه‬
‫بخب ‪،‬‬
‫؟ قال قد بعث إليه ففتح لنا فإذا أنا بهارون فرحب ودعا يل ر‬

‫ثم عرج بنا إل السماء السادسة فاستفتح جبيل قيل من هذا ؟ قال جبيل ‪ ،‬قيل ومن معك ؟ قال‬
‫بخب ثم عرج‬
‫دمحم ‪ ،‬قيل وقد بعث إليه ؟ قال قد بعث إليه ففتح لنا فإذا أنا بموش فرحب ودعا يل ر‬
‫إل السماء السابعة فاستفتح جبيل فقيل من هذا ؟ قال جبيل ‪ ،‬قيل ومن معك ؟ قال دمحم ‪،‬‬

‫قيل وقد بعث إليه ؟ قال قد بعث إليه ففتح لنا فإذا أنا بإبراهيم مسندا ظهره إل البيت المعمور‬
‫وإذا هو يدخله كل يوم سبعون ألف ملك ال يعودون إليه ثم ذهب يب إل السدرة المنتىه وإذا ورقها‬
‫كآذان الفيلة وإذا ثمرها كالقالل ‪،‬‬

‫تغبت فما أحد من خلق هللا يستطيع أن ينعتها من حسنها ‪،‬‬


‫غئ ر‬
‫ي‬ ‫قال فلما غشيها من أمر هللا ما‬
‫خمسن صالة يف كل يوم وليلة فبلت إل موش فقال ما فرض‬ ‫عل‬ ‫فأوىح هللا ّ‬
‫ر‬ ‫إل ما أوىح ففرض ي‬
‫ي‬
‫خمسن صالة ‪ ،‬قال ارجع إل ربك فاسأله التخفيف فإن أمتك ال يطيقون‬
‫ر‬ ‫ربك عل أمتك ؟ قلت‬
‫بن إشائيل وخبتهم ‪،‬‬
‫فإب قد بلوت ي‬
‫ذلك ي‬

‫عن خمسا فرجعت إل موش فقلت‬ ‫ر‬


‫أمن فحط ي‬
‫رب فقلت يا رب خفف عل ي‬
‫قال فرجعت إل ي‬
‫عن خمسا قال إن أمتك ال يطيقون ذلك فارجع إل ربك فاسأله التخفيف ‪ ،‬قال فلم أزل أرجع‬
‫حط ي‬
‫حن قال يا دمحم إنهن خمس صلوات كل يوم وليلة لكل صالة عش فذلك‬ ‫وبن موش ر‬ ‫رب ر‬
‫ربن ي‬
‫خمسون صالة ‪،‬‬

‫‪189‬‬
‫َ‬
‫ومن ه ّم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة فإن عملها كتبت له عشا ومن هم بسيئة فلم يعملها‬
‫حن انتهيت إل موش فأخبته فقال‬‫لم تكتب شيئا فإن عملها كتبت سيئة واحدة ‪ ،‬قال فبلت ر‬
‫ارجع إل ربك فاسأله التخفيف فقال رسول هللا فقلت قد رجعت إل رب ر‬
‫حن استحييت منه ‪( .‬‬ ‫ي‬
‫صحيح )‬

‫نن هللا بينا أنا عند البيت‬


‫‪ _000‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 000‬عن مالك بن صعصعة قال قال ي‬
‫الرجلن فأتيت فانطلق يب فأتيت‬
‫ر‬ ‫ربن النائم واليقظان إذ سمعت قائال يقول أحد الثالثة ربن‬
‫مع ما‬
‫بطست من ذهب فيها من ماء زمزم فشح صدري إل كذا وكذا ‪ ،‬قال قتادة فقلت للذي ي‬
‫يعن ؟ قال إل أسفل بطنه ‪،‬‬
‫ي‬

‫حئ إيمانا وحكمة ثم أتيت بدابة أبيض يقال‬


‫ي‬ ‫قلن فغسل بماء زمزم ثم أعيد مكانه ثم‬
‫فاستخرج ي‬
‫له الباق فوق الحمار ودون البغل يقع خطوه عند أقض طرفه فحملت عليه ثم انطلقنا ر‬
‫حن أتينا‬
‫السماء الدنيا فاستفتح جبيل فقيل من هذا ؟ قال جبيل ‪،‬‬

‫قيل ومن معك ؟ قال دمحم قيل وقد بعث إليه ؟ قال نعم ‪ ،‬قال ففتح لنا وقال مرحبا به ولنعم‬
‫ويحن‬ ‫لف يف السماء الثانية عيئ‬ ‫ر‬
‫ر‬ ‫المجء جاء قال فأتينا عل آدم وساق الحديث بقصته وذكر أنه ي‬
‫ي‬
‫حن‬‫عليها السالم وف الثالثة يوسف وف الرابعة إدريس وف الخامسة هارون ‪ ،‬قال ثم انطلقنا ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫والنن‬
‫ي‬ ‫انتهينا إل السماء السادسة فأتيت عل موش فسلمت عليه فقال مرحبا باألخ الصالح‬
‫الصالح ‪،‬‬

‫فلما جاوزته بىك فنودي ما يبكيك قال رب هذا غالم بعثته بعدي يدخل من أمته الجنة ر‬
‫أكب مما‬
‫نن‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫أمن ‪ ،‬قال ثم انطلقنا حن انتهينا إل السماء السابعة فأتيت عل إبراهيم ‪ ،‬وحدث ي‬
‫يدخل من ي‬

‫‪191‬‬
‫هللا أنه رأى أربعة أنهار يخرج من أصلها نهران ظاهران ونهران باطنان فقلت يا جبيل ما هذه األنهار‬
‫؟ قال أما النهران الباطنان فنهران يف الجنة وأما الظاهران فالنيل والفرات ‪،‬‬

‫ثم رفع يل البيت المعمور فقلت يا جبيل ما هذا ؟ قال هذا البيت المعمور يدخله كل يوم سبعون‬
‫ألف ملك إذا خرجوا منه لم يعودوا فيه آخر ما عليهم ‪ ،‬ثم أتيت بإناءين أحدهما خمر واآلخر لن‬
‫عل كل يوم‬ ‫ر‬
‫عل فاخبت اللن فقيل أصبت أصاب هللا بك أمتك عل الفطرة ‪ ،‬ثم فرضت ي‬ ‫فعرضا ي‬
‫خمسون صالة ثم ذكر قصتها إل آخر الحديث ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _001‬روي ر‬
‫البمذي يف سننه ( ‪ ) 8800‬عن أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة رجل من قومه أن‬
‫النن قال بينما أنا عند البيت ربن النائم واليقظان إذ سمعت قائال يقول أحد ربن الثالثة فأتيت‬
‫ي‬
‫بطست من ذهب فيها ماء زمزم فشح صدري إل كذا وكذا ‪ ،‬قال قتادة قلت ألنس بن مالك ما‬
‫ُ‬
‫ئ إيمانا‬
‫قلن بماء زمزم ثم أعيد مكانه ثم ح ي‬
‫قلن فغسل ي‬ ‫بطن ‪ ،‬فاستخرج ي‬
‫ي‬ ‫يعن ؟ قال إل أسفل‬
‫ي‬
‫وحكمة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫أب بالباق ليلة أشي به مشجا ملجما‬
‫النن ي‬
‫‪ _000‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 00‬عن أنس أن ي‬
‫رلبكبه فاستصعب عليه فقال له جبيل ما يحملك عل هذا فوهللا ما ركبك أحد أكرم عل هللا منه‬
‫ّ‬
‫فارفض عرقا ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫‪ ،‬قال‬

‫تعال ( عند سدرة المنتىه ) أن‬


‫ي‬ ‫‪ _004‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 30 / 0‬عن أنس يف قوله‬
‫رسول هللا قال رفعت يل سدرة منتهاها يف السماء السابعة نبقها مثل قالل هجر ورقها مثل آذان‬
‫الفيل يخرج من ساقها نهران ظاهران ونهران باطنان ‪ ،‬قال قلت يا جبيل ما هذان ؟ قال أما‬
‫فف الجنة وأما الظاهران فالنيل والفرات ‪ ( .‬صحيح )‬
‫الباطنان ي‬

‫‪191‬‬
‫ر‬
‫بين‬
‫النن قال فرج سقف ي‬
‫أب يحدث أن ي‬
‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 8000‬عن أنس قال كان ي‬
‫‪ _003‬روي أبو ي‬
‫وأنا بمكة فبل جبيل ففرج صدري ثم غسله من ماء زمزم ثم جاء بطست من ذهب مملوء حكمة‬
‫وإيمانا فأفرغها يف صدري ثم أطبقه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _009‬روي الطبي يف الجامع ( ‪ ) 044 / 00‬عن أنس بن مالك قال لما جاء جبيل بالباق إل‬
‫رسول هللا فكأنها ضبت بذنبها فقال لها جبيل مه يا براق فوهللا إن ركبك مثله فسار رسول هللا ‪،‬‬
‫تاب عل جنب الطريق فقال ما هذه يا جبيل ؟ قال ِ ْ‬
‫ش يا دمحم ‪،‬فسار ما شاء هللا أن‬ ‫فإذا هو بعجوز ئ‬

‫شء يدعوه متنحيا عن الطريق يقول هلم يا دمحم قال جبيل ش يا دمحم ‪،‬‬
‫يسب فإذا ي‬
‫ر‬

‫يسب ‪ ،‬قال ثم لقيه خلق من الخلق فقال أحدهم السالم عليك يا أول والسالم‬
‫فسار ما شاء هللا أن ر‬
‫عليك يا آخر والسالم عليك يا حاش فقال له جبيل اردد السالم يا دمحم ‪ ،‬قال فرد السالم ثم لقيه‬
‫حن انتىه إل بيت‬‫األولن ر‬
‫ر‬ ‫الثاب فقال له مثل مقالة األول ثم لقيه الثالث فقال له مثل مقالة‬
‫ي‬
‫المقدس فعرض عليه الماء واللن والخمر فتناول رسول هللا اللن فقال له جبيل أصبت يا دمحم‬
‫الفطرة ولو شبت الماء لغرقت وغرقت أمتك ولو شبت الخمر لغويت وغوت أمتك ‪،‬‬

‫ثم بعث له آدم فمن دونه من األنبياء فأمهم رسول هللا تلك الليلة ثم قال له جبيل أما العجوز‬
‫بف من تلك العجوز وأما الذي أراد أن تميل‬‫ر‬ ‫ر‬
‫الن رأيت عل جانب الطريق فلم يبق من الدنيا إال ما ي‬
‫ي‬
‫إليه فذاك عدو هللا إبليس أراد أن تميل إليه وأما الذين سلموا عليك فذاك إبراهيم وموش وعيئ‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪192‬‬
‫ر‬
‫أب بفرس يجعل‬
‫أب هريرة أن رسول هللا ي‬
‫‪ _041‬روي البار يف مسنده ( كشف األستار ‪ ) 11 /‬عن ي‬
‫ر‬
‫كل خطو منه أقض بضه فسار وسار معه جبيل فأب عل قوم يزرعون يف يوم ويحصدون يف يوم‬
‫كلما حصدوا عاد كما كان فقال يا جبيل من هؤالء ؟ قال المجاهدون يف سبيل هللا يضاعف لهم‬
‫شء فهو يخلفه ‪،‬‬
‫الحسنة بسبع مائة ضعف وما أنفقوا من ي‬

‫ر‬ ‫ر‬
‫شء‬
‫ثم أب عل قوم ترضخ رءوسهم بالصخر فلما رضخت عادت كما كانت وال يفب عنهم من ذلك ي‬
‫ر‬
‫قال يا جبيل من هؤالء ؟ قال هؤالء تثاقلت رءوسهم عن الصالة ‪ ،‬ثم أب عل قوم عل أدبارهم‬
‫رقاع وعل أقبالهم رقاع يشحون كما تشح األنعام إل الضي ع والزقوم ورضف جهنم قلت ما‬
‫هؤالء يا جبيل ؟ قال هؤالء الذين ال يؤدون صدقات أموالهم وما ظلمهم هللا وما هللا بظالم‬
‫للعبيد ‪،‬‬

‫ر‬
‫ثم أب عل قوم ربن أيديهم لحم يف قدر نضيج ولحم آخر يبء خبيث فجعلوا يأكلون الخبيث‬
‫ويدعون النضيج الطيب ‪ ،‬قال يا جبيل من هؤالء ؟ قال هذا الرجل من أمتك يقوم من عند امرأته‬
‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫فتأب‬
‫فيأب المرأة الخبيثة فيبيت معها حن يصبح والمرأة تقوم من عند زوجها حالال طيبا ي‬
‫حالال ي‬
‫الرجل الخبيث فتبيت عنده ر‬
‫حن تصبح ‪،‬‬

‫ر‬
‫ثم أب عل رجل قد جمع حزمة عظيمة ال يستطيع حملها وهو يريد أن يزيد عليها فقال يا جبيل ما‬
‫ر‬
‫هذا ؟ قال هذا رجل من أمتك عليه أمانة الناس ال يستطيع أداءها وهو يزيد عليها ثم أب عل قوم‬
‫تقرض شفاههم وألسنتهم بمقاريض من حديد فكلما قرضت عادت كما كانت ال ر‬
‫يفب عنهم من‬
‫ر‬
‫صغب يخرج منه ثور‬
‫ر‬ ‫شء قال يا جبيل ما هؤالء ؟ قال خطباء الفتنة ‪ ،‬ثم أب عل حجر‬
‫ذلك ي‬
‫فبيد الثور أن يدخل من حيث خرج فال يستطيع ‪،‬‬
‫عظيم ر‬

‫‪193‬‬
‫فبيد أن يردها فال‬‫فقال ما هذا يا جبيل ؟ قال هذا الرجل يتكلم بالكلمة العظيمة فيندم عليها ر‬
‫ر‬
‫يستطيع ‪ ،‬ثم أب عل واد فوجد ريحا طيبة ووجد ري ح مسك مع صوت فقال ما هذا ؟ قال صوت‬
‫ر‬ ‫الجنة تقول يا رب ائتن بأهل وبما وعدتن فقد ر‬
‫وعبقرب‬
‫يي‬ ‫وسندش وإستب يف‬
‫ي‬ ‫غرش وحريري‬‫ي‬ ‫كب‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ائتن بما‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫ولبن وخمري ي‬ ‫ي‬ ‫وثياب‬
‫ي‬ ‫وعسل‬
‫ي‬ ‫وفواكىه‬
‫ي‬ ‫وأباريف‬
‫ي‬ ‫وصحاف‬
‫ي‬ ‫وأكواب‬
‫ي‬ ‫وذهن‬
‫ي‬ ‫وفضن‬
‫ي‬ ‫ومرجاب‬
‫ي‬
‫وعدتن ‪،‬‬
‫ي‬

‫وبرسل وعمل صالحا ولم يشك يب شيئا‬


‫ي‬ ‫فقال لك كل مسلم ومسلمة ومؤمن ومؤمنة ومن آمن يب‬
‫عل كفيته‬
‫أقرضن جزيته ومن توكل ي‬
‫ي‬ ‫سألن أعطيته ومن‬
‫ي‬ ‫دوب أندادا فهو آمن ومن‬
‫ولم يتخذ من ي‬
‫الخالقن ‪،‬‬
‫ر‬ ‫إب أنا هللا ال إله إال أنا ال خلف لميعادي قد أفلح المؤمنون تبارك هللا أحسن‬
‫ي‬

‫ر‬
‫فقالت قد رضيت ثم أب عل واد فسمع صوتا منكرا فقال يا جبيل ما هذا الصوت ؟ قال هذا‬
‫وحميم‬ ‫وسعبي‬ ‫وأغالل‬ ‫سالسل‬ ‫كب‬‫صوت جهنم يقول يا رب ائتن بأهل وبما وعدتن فقد ر‬
‫ي‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫وعدتن قال لك كل مشك ومشكة وخبيث‬
‫ي‬ ‫ائتن بما‬
‫وغسلين وقد بعد قعري واشتد حري ي‬
‫ي‬ ‫وغساف‬
‫ي‬
‫وخبيثة وكل جبار ال يؤمن بيوم الحساب قال قد رضيت ‪،‬‬

‫ر ر‬
‫حن أب بيت المقدس فبل فربط فرسه إل صخرة فصل مع المالئكة فلما قضيت الصالة‬ ‫ثم سار‬
‫النبين قالوا وقد أرسل إليه ؟ قال نعم‬
‫ر‬ ‫قالوا يا جبيل من هذا معك ؟ قال هذا دمحم رسول هللا خاتم‬
‫قالوا حياه هللا من أخ وخليفة فنعم األخ ونعم الخليفة ‪،‬‬

‫وأعطاب ملكا عظيما‬


‫ي‬ ‫اتخذب خليال‬
‫ي‬ ‫ثم لقوا أرواح األنبياء فأثنوا عل رب هم فقال إبراهيم اللهم الذي‬
‫عل بردا وسالما ثم إن موش أثن‬
‫وأنقذب من النار وجعلها ي‬
‫ي‬ ‫واصطفاب برسالته‬
‫ي‬ ‫وجعلن أمة قانتا‬
‫ي‬

‫‪194‬‬
‫عل التوراة وجعل هالك فرعون عل‬
‫واصطفاب وأنزل ي‬
‫ي‬ ‫كلمن تكليما‬
‫ي‬ ‫عل ربه فقال الحمد هلل الذي‬
‫بن إشائيل عل يدي ‪،‬‬
‫يدي ونجاة ي‬

‫عل الزبور وأالن يل الحديد‬


‫ثم إن داود أثن عل ربه فقال الحمد هلل الذي جعل يل ملكا وأنزل ي‬
‫وأتاب الحكمة وفصل الخطاب ‪ ،‬ثم إن سليمان أثن عل ربه‬
‫ي‬ ‫والطب‬
‫ر‬ ‫مع‬
‫وسخر يل الجبال يسبحن ي‬
‫الشياطن يعملون ما شئت من‬
‫ر‬ ‫فقال الحمد هلل الذي سخر يل الرياح والجن واإلنس وسخر يل‬
‫عن القطر‬
‫الطب وأسال يل ر‬
‫وعلمن منطق ر‬
‫ي‬ ‫كالجواب وقدور راسيات‬
‫ي‬ ‫محاريب وتماثيل وجفان‬
‫ينبع ألحد من بعدي ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وأعطاب ملكا ال‬
‫ي‬

‫وجعلن أبرئ األكمه‬


‫ي‬ ‫علمن التوراة واإلنجيل‬
‫ي‬ ‫ثم إن عيئ أثن عل ربه فقال الحمد هلل الذي‬
‫ر‬
‫وأم من الشيطان الرجيم‬
‫ي‬ ‫وأعاذب‬
‫ي‬ ‫كفروا‬ ‫الذين‬ ‫من‬ ‫فطهرب‬
‫ي‬ ‫ورفعن‬
‫ي‬ ‫بإذنه‬ ‫الموب‬ ‫وأحن‬
‫ري‬ ‫واألبرص‬
‫رب ‪،‬‬ ‫ر‬
‫ولم يجعل للشيطان علينا سبيال وإن دمحما أثن عل ربه فقال كلكم أثن عل ربه وأنا من عل ي‬

‫عل الفرقان فيه تبيان كل‬


‫بشبا ونذيرا وأنزل ي‬
‫للعالمن وكافة للناس ر‬
‫ر‬ ‫أرسلن رحمة‬
‫ي‬ ‫الحمد هلل الذي‬
‫أمن هم األولون وهم اآلخرون‬‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫أمن وسطا وجعل ي‬ ‫خب أمة أخرجت للناس وجعل ي‬ ‫أمن ر‬
‫شء وجعل ي‬ ‫ي‬
‫وجعلن فاتحا وخاتما ‪،‬‬
‫ي‬ ‫عن وزري ورفع يل ذكري‬
‫وشح يل صدري ووضع ي‬

‫ر‬
‫أب بآنية ثالثة مغطاة فدفع إليه إناء فقيل له اشب فيه ماء ثم‬
‫فقال إبراهيم بهذا فضلكم دمحم ثم ي‬
‫حن روي ثم دفع إليه إناء آخر فيه خمر فقال قد رويت ال‬‫دفع إليه إناء آخر فيه لن فشب منه ر‬

‫أذوقه فقيل له أصبت أما إنها ستحرم عل أمتك ولو شبتها لم يتبعك من أمتك إال قليل ‪،‬‬

‫‪195‬‬
‫ثم صعد به إل السماء فاستفتح جبيل فقيل من هذا ؟ قال جبيل قيل ومن معك ؟ قال دمحم‬
‫المجء‬
‫ي‬ ‫قالوا وقد أرسل إليه ؟ قال نعم قالوا حياه هللا من أخ وخليفة فنعم األخ ونعم الخليفة نعم‬
‫شء كما ينقص من خلق‬
‫جاء فدخل فيه فإذا هو بشيخ جالس تام الخلق لم ينقص من خلقه ي‬
‫البش ‪،‬‬

‫عن يمينه باب يخرج منه ري ح طيبة وعن شماله باب يخرج منه ري ح خبيثة إذا نظر إل الباب‬
‫الذي عن يمينه ضحك وإذا نظر إل الباب الذي عن يساره بىك وحزن فقال يا جبيل من هذا الشيخ‬
‫وما هذان البابان ؟ فقال هذا أبوك آدم وهذا الباب الذي عن يمينه باب الجنة وإذا رأى من يدخله‬
‫من ذريته ضحك واستبش ‪،‬‬

‫وإذا نظر إل الباب الذي عن شماله باب جهنم فإذا رأى من يدخله من ذريته بىك وحزن ثم صعد‬
‫إل السماء الثانية فاستفتح فقيل من هذا ؟ فقال جبيل قالوا ومن معك ؟ قال دمحم رسول هللا ‪،‬‬
‫قالوا وقد أرسل إليه ؟ قال نعم ‪ ،‬قالوا حياه هللا من أخ وخليفة فنعم األخ ونعم الخليفة ونعم‬
‫المجء جاء ‪،‬‬
‫ي‬

‫ويحن ابنا الخالة ثم‬


‫ر‬ ‫بشابن فقال يا جبيل من هذان الشابان ؟ فقال هذا عيئ‬
‫ر‬ ‫فدخل فإذا هو‬
‫صعد إل السماء الثالثة فاستفتح جبيل فقالوا من هذا معك ؟ قال دمحم قالوا وقد أرسل إليه ؟ قال‬
‫المجء جاء ‪،‬‬
‫ي‬ ‫نعم ‪ ،‬قالوا حياه هللا من أخ وخليفة فنعم األخ ونعم الخليفة ونعم‬

‫فدخل فإذا هو برجل قد فضل عل الناس يف الحسن كما فضل القمر ليلة البدر عل سائر الكواكب‬
‫فقال من هذا يا جبيل ؟ قال أخوك يوسف ثم صعد السماء الرابعة فاستفتح جبيل فقالوا من هذا‬

‫‪196‬‬
‫المجء‬
‫ي‬ ‫معك ؟ قال دمحم ‪ ،‬قالوا وقد أرسل إليه ؟ قال نعم ‪ ،‬قالوا حياه هللا من أخ وخليفة ونعم‬
‫جاء ‪،‬‬

‫فدخل فإذا هو برجل فقال يا جبيل من هذا الرجل الجالس ؟ قال هذا أخوك إدريس رفعه هللا‬
‫مكانا عليا ثم صعد به إل السماء الخامسة فاستفتح جبيل فقالوا له من هذا معك ؟ قال دمحم قالوا‬
‫المجء‬
‫ي‬ ‫وقد أرسل إليه ؟ قال نعم قالوا حياه هللا من أخ وخليفة فنعم األخ ونعم الخليفة ونعم‬
‫جاء ‪،‬‬

‫فدخل فإذا هو برجل جالس يقص عليهم فقال يا جبيل من هذا ومن هؤالء الذين حوله ؟ قال‬
‫بن إشائيل ثم صعد به إل السماء السادسة‬
‫هذا هارون المخلف يف قومه وهؤالء قومه من ي‬
‫فاستفتح جبيل فقالوا من هذا معك ؟ قال دمحم قالوا وقد أرسل إليه ؟ قال نعم قالوا حياه هللا من‬
‫المجء جاء ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أخ وخليفة فلنعم األخ ونعم الخليفة ونعم‬

‫فإذا هو برجل جالس فجاوزه فبىك الرجل فقال يا جبيل من هذا ؟ قال هذا موش قال ما يبكيه ؟‬
‫خلفن فلو أنه وحده ولكن معه كل أمته ثم صعد‬
‫ي‬ ‫أب أفضل الخلق وهذا قد‬
‫قال يزعم بنو إشائيل ي‬
‫بنا إل السماء السابعة فاستفتح جبيل فقالوا من معك ؟ قال دمحم ‪ ،‬قالوا وقد أرسل إليه ؟ قال نعم‬
‫المجء جاء ‪،‬‬
‫ي‬ ‫‪ ،‬قالوا حياه هللا من أخ وخليفة فنعم األخ ونعم الخليفة ونعم‬

‫شء أو قال‬
‫كرش عند باب الجنة وعنده قوم جلوس يف ألوانهم ي‬
‫ي‬ ‫فإذا هو برجل أشمط جالس عل‬
‫شء فدخلوا نهرا يقال له نعمة هللا ‪ ،‬فاغتسلوا‬
‫يقول سود الوجوه ‪ ،‬فقام هؤالء الذين يف ألوانهم ي‬
‫شء فدخلوا نهرا آخر يقال له رحمة هللا فاغتسلوا فخرجوا وقد‬
‫فخرجوا وقد خلص من ألوانهم ي‬
‫شء فدخلوا نهرا آخر فذلك قوله ( وسقاهم رب هم شابا طهورا ) ‪،‬‬
‫خلص من ألوانهم ي‬

‫‪197‬‬
‫فخرجوا وقد خلص ألوانهم مثل ألوان أصحابهم فجلسوا إل أصحابهم فقال يا جبيل من هذا‬
‫شء ؟ فدخلوا هذه‬
‫األشمط الجالس ؟ ومن هؤالء البيض الوجوه ؟ ومن هؤالء الذين يف ألوانهم ي‬
‫األنهار فاغتسلوا فيها ثم خرجوا وقد خلصت ألوانهم قال هذا أبوك إبراهيم أول من شمط عل‬
‫شء قد‬
‫األرض وهؤالء القوم البيض الوجوه قوم لم يلبسوا إيمانهم بظلم وهؤالء الذين يف ألوانهم ي‬
‫خلطوا عمال صالحا وآخر سيئا تابوا فتاب هللا عليهم ‪،‬‬

‫وه‬
‫ينتىه كل أحد من أمتك خال عل سبيلك ي‬
‫ي‬ ‫ثم مض إل السدرة فقيل له هذه السدرة المنتىه‬
‫يتغب طعمه وأنهار من‬
‫غب آسن وأنهار من لن لم ر‬
‫السدرة المنتىه يخرج من أصلها أنهار من ماء ر‬
‫سبعن عاما ‪،‬‬
‫ر‬ ‫يسب الراكب يف ظلها‬
‫وه شجرة ر‬
‫للشاربن وأنهار من عسل مصف ي‬
‫ر‬ ‫خمر لذة‬

‫وإن ورقة منها مظلة الخلق فغشيها نور وغشيتها المالئكة قال عيئ فذلك قوله ( إذ يغئ‬
‫السدرة ما يغئ ) فقال هللا له سل فقال إنك اتخذت إبراهيم خليال وأعطيته ملكا عظيما وكلمت‬
‫موش تكليما وأعطيت داود ملكا عظيما وألنت له الحديد وسخرت له الجبال وأعطيت سليمان‬
‫ينبع ألحد من بعده ‪،‬‬
‫ي‬ ‫والشياطن والرياح وأعطيته ملكا ال‬
‫ر‬ ‫ملكا عظيما وسخرت له الجن واإلنس‬

‫وعلمت عيئ التوراة واإلنجيل وجعلته يبئ األكمه واألبرص وأعذته وأمه من الشيطان الرجيم‬
‫فلم يكن له عليهما سبيل فقال له رب هقد اتخذتك خليال وهو مكتوب يف التوراة دمحم حبيب الرحمن‬
‫وأرسلتك إل الناس كافة وجعلت أمتك هم األولون وهم اآلخرون وجعلت أمتك ال تجوز لهم‬
‫ورسول ‪،‬‬ ‫حن يشهدوا أنك عبدي‬‫خطبة ر‬
‫ي‬

‫‪198‬‬
‫المثاب ولم أعطها نبيا قبلك وأعطيتك‬
‫ي‬ ‫النبين خلقا وآخرهم بعثا وأعطيتك سبعا من‬
‫ر‬ ‫وجعلتك أول‬
‫خواتيم سورة البقرة من كب تحت العرش لم أعطها نبيا قبلك وجعلتك فاتحا وخاتما وقال رسول‬
‫مسبة شهر وأحلت يل الغنائم ولم يحل‬
‫رب بست ‪ ،‬قذف يف قلوب عدوي الرعب يف ر‬
‫فضلن ي‬
‫ي‬ ‫هللا‬
‫قبل ‪،‬‬
‫ألحد ي‬

‫ر‬
‫أمن فلم يخف‬
‫عل ي‬‫وجعلت يل األرض مسجدا وطهورا وأعطيت فواتح الكالم وجوامعه وعرضت ي‬
‫عل التابع والمتبوع منهم ورأيتهم أتوا عل قوم ينتعلون الشعر ورأيتهم أتوا عل قوم عراض الوجوه‬
‫ي‬
‫بخمسن صالة فرجع إل موش فقال له موش كم أمرت من‬
‫ر‬ ‫األعن فعرفتهم ما هم ‪ ،‬وأمرت‬
‫ر‬ ‫صغار‬
‫الصالة ؟ قال بخمس رن صال ‪،‬‬

‫بن إشائيل شدة‬


‫قال ارجع إل ربك فسله التخفيف ألمتك فإن أمتك أضعف األمم فقد لقيت من ي‬
‫بأربعن‬
‫ر‬ ‫فرجع دمحم فسأل هللا التخفيف فوضع عنه عشا فرجع إل موش فقال بكم أمرت قال‬
‫بن‬
‫صالة ‪ ،‬قال ارجع إل ربك فسله التخفيف ألمتك فإن أمتك أضعف األمم وقد لقيت من ي‬
‫إشائيل شدة ‪ ،‬فرجع دمحم فسأله التخفيف فوضع عنه عشا فرجع إل موش فقال له بكم أمرت ؟‬
‫بثالثن ‪،‬‬
‫ر‬ ‫فقال‬

‫بن إشائيل شدة‬


‫قال ارجع إل ربك فسله التخفيف ألمتك فإن أمتك أضعف األمم وقد لقيت من ي‬
‫فرجع دمحم فسأل ربه التخفيف فوضع عنه عشا فرجع إل موش فقال له بكم أمرت ؟ فقال‬
‫بعشين صالة ‪ ،‬قال ارجع إل ربك فسله التخفيف عن أمتك فإن أمتك أضعف األمم فقد لقيت‬
‫بن إشائيل شدة فرجع دمحم فسأل ربه التخفيف فوضع عنه عشا فرجع إل موش فقال له‬
‫من ي‬
‫بكم أمرت ؟ فقال بعش ‪،‬‬

‫‪199‬‬
‫بن إشائيل شدة‬
‫قال ارجع إل ربك فسله التخفيف ألمتك فإن أمتك أضعف األمم وقد لقيت من ي‬
‫‪ ،‬فرجع دمحم فسأل ربه التخفيف فوضع عنه خمسا فرجع إل موش فقال بكم أمرت ؟ فقال‬
‫بن إشائيل شدة‬
‫بخمس قال ارجع إل ربك فسله التخفيف فإن أمتك أضعف األمم وقد لقيت من ي‬
‫قال قد رجعت إل رب ر‬
‫حن استحييت منه وما أنا براجع إليه فقيل له كما صبت نفسك عل‬ ‫ي‬
‫بخمسن يجزى عنك كل حسنة بعش أمثالها ‪ ( .‬حسن )‬
‫ر‬ ‫الخمس فإنه يجزى عنك‬

‫‪ _040‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 440 / 4‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا مررت ليلة أشي يب‬
‫عل موش بن عمران رجل آدم طوال جعد كأنه من رجال شنوءة ورأيت عيئ ابن مريم مربوع‬
‫الخلق إل الحمرة والبياض سبط الرأس وأري مالكا خازن النار والدجال يف آيات أراهن هللا إياه فال‬
‫تكن يف مرية من لقائه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الكبب ( ‪ ) 440 / 09‬عن مالك بن صعصعة قال قال رسول هللا بينا‬
‫ر‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _044‬روي الطب ي‬
‫أتاب آت فشق من النحر إل مراق البطن‬
‫أنا يف الحطيم وربما قال يف الحجر ربن النائم واليقظان إذا ي‬
‫ئ‬
‫ومل حكمة وإيمانا ‪ ،‬وأتيت بدابة دون‬ ‫قلن ثم أتيت بطست من ذهب فغسل بماء زمزم‬
‫فاستخرج ي‬
‫عل ‪،‬‬
‫البغل وفوق الحمار أبيض يقال له الباق يقع خطوه عند أقض طرفه فحملت ي‬

‫فانطلقت أنا وجبيل ر‬


‫حن أتينا سماء الدنيا فاستفتح جبيل فقيل من معك ؟ فقال دمحم قيل وقد‬
‫المجء ما جاء ففتح لنا فدخلنا ‪ ،‬فأتيت عل آدم فسلمت‬
‫ي‬ ‫أرسل إليه ؟ قال نعم قالوا مرحبا ولنعم‬
‫ونن ثم أتينا السماء الثانية فاستفتح جبيل فقيل من معك ؟ فقال‬
‫عليه فقال مرحبا بك من ابن ي‬
‫المجء جاء ففتح لنا ‪ ،‬فأتيت عل عيئ‬
‫ي‬ ‫دمحم قيل قد أرسل إليه ؟ قال نعم قالوا مرحبا به ولنعم‬
‫ونن ‪،‬‬
‫ويحن فسلمت عليهما فقاال مرحبا بك من أخ ي‬
‫ر‬

‫‪211‬‬
‫ثم أتينا السماء الثالثة فاستفتح جبيل فقيل من معك ؟ قال دمحم قالوا وقد أرسل إليه ؟ قال نعم‬
‫ونن ‪،‬‬
‫المجء جاء فأتيت عل يوسف فسلمت عليه فقال مرحبا بك من أخ ي‬
‫ي‬ ‫قالوا مرحبا به ولنعم‬
‫ثم أتينا السماء الرابعة فاستفتح جبيل فقيل من معك ؟ قال دمحم قالوا وقد أرسل إليه ؟ قال نعم ‪،‬‬
‫ونن‬
‫المجء جاء قال فأتيت عل إدريس فسلمت عليه فقال مرحبا بك من أخ ي‬
‫ي‬ ‫قالوا مرحبا به ولنعم‬
‫‪ ،‬ثم أتينا السماء الخامسة فاستفتح جبيل فقيل من معك ؟ قال دمحم ‪،‬‬

‫المجء جاء فأتيت عل هارون فسلمت عليه‬


‫ي‬ ‫قالوا وقد أرسل إليه ؟ قال نعم قالوا مرحبا به ولنعم‬
‫ونن ‪ ،‬ثم أتينا السماء السادسة فاستفتح جبيل فقيل من معك ؟ قال دمحم‬
‫فقال مرحبا بك من أخ ي‬
‫المجء جاء فأتيت عل موش فسلمت عليه‬
‫ي‬ ‫قالوا وقد أرسل إليه ؟ قال نعم قالوا مرحبا به ولنعم‬
‫ونن ‪،‬‬
‫فقال مرحبا بك من أخ ي‬

‫فلما جاوزته بىك فقيل ما يبكيك ؟ فقال يا رب هذا بعث بعدي يدخل من أمته الجنة ر‬
‫أكب مما‬
‫ر‬
‫أمن ‪ ،‬ثم أتينا السماء السابعة فاستفتح جبيل فقالوا من معك ؟ قال دمحم قالوا أوقد‬
‫يدخل من ي‬
‫المجء جاء فأتيت عل إبراهيم فسلمت عليه فقال‬
‫ي‬ ‫أرسل إليه ؟ قال نعم قالوا مرحبا به ولنعم‬
‫ونن ‪ ،‬ثم رفعت لنا سدرة المنتىه فسألت جبيل فقال هذه سدرة المنتىه وإذا‬
‫مرحبا بك من ابن ي‬
‫نبقها كالقالل وإذا ورقها كأذن الفيلة ‪،‬‬

‫ورأيت يف أصلها أربعة أنهار نهران ظاهران ونهران باطنان فسألت جبيل فقال أما الباطنان فنهران‬
‫يف الجنة وأما الظاهران فالنيل والفرات ‪ ،‬ثم رفع لنا البيت المعمور فسألت جبيل فقال هذا البيت‬
‫المعمور يدخله كل يوم سبعون ألف ملك ثم ال يعودون إليه آخر ما عليهم ‪،‬‬

‫‪211‬‬
‫وفرضت عل خمسون صالة فانطلقت ر‬
‫حن أتيت عل موش فقال ما صنعت ؟ فقلت فرضت‬ ‫ي‬
‫بن إشائيل أشد المعالجة وإن أمتك‬
‫إب أعلم بالناس منك فقد عالجت ي‬
‫عل خمسون صالة ‪ ،‬قال ي‬
‫ي‬
‫عن فجعلها‬
‫لن تطيق ذلك فارجع إل ربك فاسأله أن يخفف عنك فرجعت فسألته أن يخفف ي‬
‫أربعن ‪،‬‬
‫ر‬ ‫أربعن صالة فأتيت عل موش فقال ما صنعت ؟ قلت جعلها‬
‫ر‬

‫بن إشائيل أشد المعالجة وإن أمتك لن تطيق ذلك فارجع‬


‫إب أعلم بالناس منك وقد عالجت ي‬
‫قال ي‬
‫عن عشا فأتيت عل موش فقال ما‬
‫رب فخفف ي‬
‫إل ربك فسله أن يخفف عنك ‪ ،‬فرجعت فسألت ي‬
‫بن إشائيل أشد المعالجة‬
‫إب أعلم بالناس منك وقد عالجت ي‬
‫ثالثن قال ي‬
‫ر‬ ‫صنعت ؟ فقلت جعلها‬
‫وإن أمتك لن تطيق ذلك فارجع إل ربك فسله أن يخفف عنك ‪،‬‬

‫عن فجعلها عشين فأتيت عل موش فقال ما صنعت ؟ فقلت‬


‫فرجعت فسألته أن يخففها ي‬
‫إب أعلم بالناس منك وقد عالجت ب ين إشائيل أشد المعالجة وإن أمتك لن‬
‫جعلها عشين قال ي‬
‫عن فجعلها‬
‫رب فسألته أن يخفف ي‬
‫تطيق ذلك فارجع إل ربك فسله أن يخفف عنك ‪ ،‬فرجعت إل ي‬
‫خمس عشة ‪،‬‬

‫إب أعلم بالناس منك وقد‬


‫فأتيت عل موش فقال ما صنعت ؟ قلت جعلها خمس عشة قال ي‬
‫بن إشائيل أشد المعالجة وإن أمتك لن تطيق ذلك فارجع إل ربك فسله أن يخفف عنك‬
‫عالجت ي‬
‫عن فجعلها عشا فأتيت عل موش فقال ما صنعت ؟ قلت‬
‫رب فسألته أن يخفف ي‬
‫‪ ،‬فرجعت إل ي‬
‫بن إشائيل أشد المعالجة وإن أمتك لن تطيق‬
‫إب أعلم بالناس منك وقد عالجت ي‬
‫جعلها عشا ‪،‬قال ي‬
‫ذلك فارجع إل ربك فسله أن يخفف عنك ‪،‬‬

‫‪212‬‬
‫عن خمسا ‪ ،‬فأتيت عل موش فقال ما صنعت ؟‬
‫عن فوضع ي‬
‫رب فسألته أن يخفف ي‬
‫فرجعت إل ي‬
‫بن إشائيل أشد المعالجة وإن‬
‫إب أعلم بالناس منك وقد عالجت ي‬
‫عن خمسا ‪ ،‬قال ي‬
‫فقلت حط ي‬
‫رب‬
‫أمتك لن تطيق ذلك فارجع إل ربك فسله أن يخفف عنك ‪ ،‬قلت قد استحييت كم أرجع إل ي‬
‫ر‬
‫فريضن وخففت عن عبادي وأجزي بالحسنة عش‬ ‫إب قد أمضيت‬
‫ي‬ ‫قد رضيت وسلمت ‪ ،‬فنودي ي‬
‫أمثالها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _048‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 001‬عن أنس قال كان أبو ذر يحدث أن رسول هللا قال فرج عن‬
‫بين وأنا بمكة فبل جبيل ففرج صدري ثم غسله بماء زمزم ثم جاء بطست من ذهب‬ ‫ر‬
‫سقف ي‬
‫ئ‬
‫ممتل حكمة وإيمانا فأفرغه يف صدري ثم أطبقه ثم أخذ بيدي فعرج يب إل السماء الدنيا ‪،‬‬

‫فلما جئت إل السماء الدنيا قال جبيل لخازن السماء افتح قال من هذا ؟ قال هذا جبيل قال هل‬
‫مع دمحم فقال أرسل إليه ؟ قال نعم ‪ ،‬فلما فتح علونا السماء الدنيا فإذا رجل‬
‫معك أحد ؟ قال نعم ي‬
‫قاعد عل يمينه أسودة وعل يساره أسودة إذا نظر قبل يمينه ضحك وإذا نظر قبل يساره بىك ‪،‬‬

‫بالنن الصالح واالبن الصالح قلت لجبيل من هذا ؟ قال هذا آدم وهذه األسودة عن‬
‫ي‬ ‫فقال مرحبا‬
‫ر‬
‫الن عن شماله أهل النار ؟ فإذا‬
‫اليمن منهم أهل الجنة واألسودة ي‬
‫ر‬ ‫يمينه وشماله نسم بنيه فأهل‬
‫نظر عن يمينه ضحك وإذا نظر قبل شماله بىك ‪،‬‬

‫ر‬
‫حن عرج يب إل السماء الثانية فقال لخازنها افتح فقال له خازنها مثل ما قال األول ففتح قال أنس‬
‫غب أنه‬
‫فذكر أنه وجد يف السموات آدم وإدريس وموش وعيئ وإبراهيم ولم يثبت كيف منازلهم ر‬
‫ذكر أنه وجد آدم يف السماء الدنيا وإبراهيم يف السماء السادسة ‪،‬‬

‫‪213‬‬
‫بالنن الصالح واألخ الصالح فقلت من هذا ؟‬
‫ي‬ ‫بالنن بإدريس قال مرحبا‬
‫ي‬ ‫قال أنس فلما مر جبيل‬
‫بالنن الصالح واألخ الصالح ‪ ،‬قلت من هذا ؟ قال‬
‫ي‬ ‫قال هذا إدريس ثم مررت بموش فقال مرحبا‬
‫والنن الصالح ‪ ،‬قلت من هذا ؟ قال هذا‬
‫ي‬ ‫هذا موش ثم مررت بعيئ فقال مرحبا باألخ الصالح‬
‫عيئ ‪،‬‬

‫بالنن الصالح واالبن الصالح قلت من هذا ؟ قال هذا إبراهيم ‪ ،‬قال‬
‫ي‬ ‫ثم مررت بإبراهيم فقال مرحبا‬
‫ابن شهاب فأخبب ابن حزم أن ابن عباس وأبا حبة األنصاري كانا يقوالن قال النن ثم عرج ب ر‬
‫حن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ظهرت لمستوى أسمع فيه ضيف األقالم ‪،‬‬

‫خمسن صالة فرجعت بذلك ر‬


‫حن‬ ‫ر‬
‫أمن‬
‫ر‬ ‫النن ففرض هللا عل ي‬
‫قال ابن حزم وأنس بن مالك قال ي‬
‫خمسن صالة قال فارجع إل ربك‬
‫ر‬ ‫مررت عل موش فقال ما فرض هللا لك عل أمتك ؟ قلت فرض‬
‫فإن أمتك ال تطيق ذلك ‪ ،‬فراجعت فوضع شطرها فرجعت إل موش قلت وضع شطرها فقال‬
‫راجع ربك فإن أمتك ال تطيق ‪ ،‬فراجعت فوضع شطرها ‪،‬‬

‫وه خمسون‬
‫ه خمس ي‬
‫فرجعت إليه فقال ارجع إل ربك فإن أمتك ال تطيق ذلك فراجعته فقال ي‬
‫رب ‪ ،‬ثم انطلق يب‬
‫ال يبدل القول لدي فرجعت إل موش فقال راجع ربك فقلت استحييت من ي‬
‫ه ثم أدخلت الجنة فإذا فيها حبايل‬ ‫ر‬
‫حن انتىه يب إل سدرة المنتىه وغشيها ألوان ال أدري ما ي‬
‫اللؤلؤ وإذا ترابها المسك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫وأب سلمة بن عبد الرحمن أن رسول‬


‫‪ _040‬روي الطبي يف الجامع ( ‪ ) 040 / 00‬عن ابن المسيب ي‬
‫ر‬
‫الن كان يزور عليها البيت الحرام يقع حافرها موضع‬
‫وه دابة إبراهيم ي‬
‫هللا أشي به عل الباق ي‬

‫‪214‬‬
‫بعب عليه‬
‫العب وفيها ر‬
‫عبات قريش بواد من تلك األودية فنفرت ر‬
‫بعب من ر‬
‫طرفها ‪ ،‬قال فمرت ر‬
‫غرارتان سوداء وزرقاء ‪،‬‬

‫ر‬ ‫ر ر‬
‫بقدحن قدح خمر وقدح لن فأخذ رسول هللا قدح اللن فقال له‬
‫ر‬ ‫فأب‬
‫حن أب رسول هللا إيلياء ي‬
‫جبيل هديت إل الفطرة لو أخذت قدح الخمر غوت أمتك ‪ .‬قال ابن شهاب فأخب يب ابن المسيب‬
‫لف هناك إبراهيم وموش وعيئ فنعتهم رسول هللا ‪،‬‬ ‫ر‬
‫أن رسول هللا ي‬

‫فقال فأما موش فضب رجل الرأس كأنه من رجال شنوءة وأما عيئ فرجل أحمر كأنما خرج من‬
‫الثقف وأما إبراهيم فأنا أشبه ولده به فلما رجع رسول‬
‫ي‬ ‫ديماس فأشبه من رأيت به عروة بن مسعود‬
‫كثب بعدما أسلموا ‪،‬‬
‫هللا حدث قريشا أنه أشي به ‪ ،‬قال عبد هللا فارتد ناس ر‬

‫ر‬
‫فأب أبو بكر الصديق فقيل له هل لك يف صاحبك يزعم أنه أشي به إل بيت‬
‫قال أبو سلمة ي‬
‫المقدس ثم رجع يف ليلة واحدة قال أبو بكر أوقال ذلك ؟ قالوا نعم ‪ ،‬قال فأشهد إن كان قال ذلك‬
‫إب أصدقه بأبعد من ذلك أصدقه‬
‫لقد صدق ‪ ،‬قالوا أفتشهد أنه جاء الشام يف ليلة واحدة ؟ قال ي‬
‫لغبه )‬
‫بخب السماء ‪ ( .‬حسن ر‬

‫النن قال‬
‫أب سعيد الخدري عن ي‬
‫‪ _041‬روي الحارث يف مسنده ( بغية الباحث ‪ ) 40 / 0 /‬عن ي‬
‫األذنن فوق الحمار ودون البغل يضع حافره عند منتىه‬
‫ر‬ ‫أتيت بالباق وهو دابة أبيض مضطرب‬
‫يمين يا دمحم عل‬
‫ي‬ ‫ناداب مناد عن‬
‫ي‬ ‫أسب إذ‬
‫طرفه فركبته فسار يب نحو بيت المقدس ‪ ،‬فبينما أنا ر‬
‫ناداب ثالثا ‪،‬‬ ‫رسلك أسألك ر‬
‫حن‬
‫ي‬

‫‪215‬‬
‫ناداب ثالثا فلم أعرج عليه‬ ‫فلم أعرج عليه ثم ناداب مناد عن يساري يا دمحم عل رسلك أسألك ر‬
‫حن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫حل وزينة ناشة يديها تقول يا دمحم عل رسلك أسألك تقول ذلك‬
‫استقبلتن امرأة عليها من كل ي‬
‫ي‬ ‫ثم‬
‫ر‬
‫الن تربط بها‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫تغشاب ‪ ،‬فلم أعرج عليها حن أتيت بيت المقدس فربطت الدابة بالحلقة ي‬
‫ي‬ ‫حن كادت‬
‫فجاءب جبيل بإناء فيه خمر وإناء‬
‫ي‬ ‫كعتن ثم خرجت‬
‫األنبياء ‪ ،‬ثم دخلت المسجد فصليت فيه ر ر‬
‫ر‬
‫فاخبت اللن فقال أصبت الفطرة ‪،‬‬ ‫فيه لن‬

‫يمين يا دمحم عل رسلك أسألك‬


‫ي‬ ‫ناداب مناد عن‬
‫ي‬ ‫أسب إذ‬
‫ثم قال ما لقيت يف وجهك هذا قلت بينما أنا ر‬
‫ناداب بذلك ثالثا ‪ ،‬قال فما فعلت قلت فلم أعرج عليه قال ذاك‬ ‫حن ناداب يا دمحم عل رسلك ر‬
‫حن‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ناداب مناد عن يساري يا دمحم عل‬
‫ي‬ ‫داع اليهود لو كنت عرجت عليه لتهودت أمتك ‪ ،‬قلت ثم‬
‫ي‬
‫داع النصارى‬ ‫رسلك أسألك ر‬
‫ناداب بذلك ثالثا ‪ ،‬قال فما فعلت قلت فلم أعرج عليه ‪ ،‬قال ذاك ي‬
‫ي‬ ‫حن‬
‫ّ‬
‫لتنضت أمتك ‪،‬‬ ‫لو كنت عرجت عليه‬

‫حن كادت‬ ‫قلت ثم استقبلتن امرأة عليها من كل زينة ناشة يديها تقول يا دمحم عل رسلك أسألك ر‬
‫ي‬
‫ر‬
‫الخبت الدنيا‬ ‫تغشاب ‪ ،‬قال فما فعلت ؟ قلت فلم أعرج عليها ‪ ،‬قال تلك الدنيا لو عرجت عليها‬
‫ي‬
‫عل اآلخرة ‪ ،‬ثم أتينا بالمعراج فإذا أحسن ما خلق هللا ألم تر إل الميت إذا شق بضه إنما يتبعه‬
‫المعراج عجبا به ‪،‬‬

‫خمسن ألف سنة قال فقعدت يف‬


‫ر‬ ‫ثم قال رسول هللا تعرج المالئكة والروح إليه يف يوم كان مقداره‬
‫حن انتهينا إل باب الحفظة فإذا عليه ملك يقال له إسماعيل معه سبعون ألف‬ ‫المعراج أنا وجبيل ر‬

‫ملك ومع كل ملك سبعون ألف ملك ‪ ،‬قال ثم قال رسول هللا وما يعلم جنود ربك إال هو ‪،‬‬

‫‪216‬‬
‫فاستفتح جبيل قال من أنت قال جبيل قيل ومن معك قال دمحم قيل وقد أرسل إليه ؟ قال قد‬
‫أرسل إليه ففتح لنا فإذا أنا بآدم كهيئته يوم خلق قلت من هذا يا جبيل قال هذا أبوك آدم فرحب‬
‫بخب ‪ ،‬فإذا األرواح تعرض عليه فإذا مر به روح المؤمن قال روح طيبة وري ح طيبة وإذا مر‬
‫ودعا يل ر‬
‫عليه روح كافر قال روح خبيثة وري ح خبيثة ‪،‬‬

‫قال ثم مضيت فإذا أنا بأخاوين عليها لحوم منتنة وأخاوين عليها لحوم طيبة وإذا رجال ينتهبون‬
‫اللحوم المنتنة ويدعون اللحوم الطيبة فقلت من هؤالء يا جبيل قال هؤالء الزناة يدعون الحالل‬
‫ويتبعون الحرام ‪ ،‬ثم مضيت فإذا أناس قد وكل بهم رجال يفكون لحيهم وآخرون يجيئون بالصخر‬
‫من النار يقذفونها يف أفواههم فتخرج من أدبارهم ‪،‬‬

‫قلت من هؤالء يا جبيل قال هؤالء الذين يأكلون أموال اليتام ظلما إنما يأكلون يف بطونهم نارا‬
‫سعبا ‪ ،‬قال فأتيت ثم مضيت فإذا أنا برجال قد وكل بهم رجال يفكون لحيهم وآخرون‬
‫وسيصلون ر‬
‫يقطعون لحومهم فيضفزوهم إياها بدمائها فقلت من هؤالء يا جبيل قال هؤالء الهمازون اللمازون‬
‫‪ ،‬ثم قال رسول هللا ( وال يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه ) ‪،‬‬

‫قال ثم مضيت فإذا أنا بأناس معلقات بثديهن فقلت من هؤالء يا جبيل ؟ قال هؤالء الظؤرات‬
‫يقتلن أوالدهن ‪ ،‬قال ثم مضيت ر‬
‫حن انتهيت إل سابلة آل فرعون ‪ ،‬فإذا رجال بطونهم كالبيوت إذا‬
‫مستلقن عل ظهورهم وبطونهم‬ ‫ر‬ ‫عرض آل فرعون عل النار غدوا وعشيا فيوقفون آلل فرعون‬
‫ر‬
‫فيبدونهم آل فرعون ثردا بأرجلهم فقلت من هؤالء يا جبيل ؟ قال هؤالء أكلة الربا ثم تال رسول‬
‫هللا ( الذين يأكلون الربا ال يقومون إال كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ) ‪،‬‬

‫‪217‬‬
‫فإذا عرض آل فرعون عل النار قالوا ربنا ال تقوم الساعة لما يرون من عذاب هللا ‪ ،‬قال ثم عرج بنا‬
‫إل السماء الثانية فاستفتح جبيل فقيل من أنت ؟ قال جبيل قيل ومن معك ؟ قال دمحم ‪ ،‬قيل‬
‫أعط شطر الحسن ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وقد أرسل إليه ؟ قال قد أرسل إليه ففتح لنا فإذا أنا بيوسف وإذا هو قد‬

‫بخب ‪ ،‬ثم عرج بنا إل السماء‬


‫قلت من هذا يا جبيل ؟ قال هذا أخوك يوسف فرحب ودعا يل ر‬
‫الثالثة فاستفتح جبيل فقيل من أنت ؟ قال جبيل قيل ومن معك ؟ قال دمحم قيل وقد أرسل إليه‬
‫بخب ‪،‬‬
‫يحن وعيئ فرحبا ودعيا يل ر‬
‫بابن الخالة ر‬
‫؟ قال قد أرسل إليه ففتح لنا فإذا أنا ي‬

‫ثم عرج بنا إل السماء الرابعة فاستفتح جبيل فقيل من أنت ؟ قال جبيل قيل ومن معك ؟ قال‬
‫تل‬
‫بخب ثم ي‬
‫دمحم قيل وقد أرسل إليه ؟ قال قد أرسل إليه ففتح لنا فإذا أنا بإدريس فرحب ودعا يل ر‬
‫رسول هللا ( ورفعناه مكانا عليا ) قال ثم عرج بنا إل السماء الخامسة فاستفتح جبيل فقيل من‬
‫أنت ؟‬

‫قال جبيل ‪ ،‬قيل ومن معك ؟ قال دمحم ‪ ،‬قيل وقد أرسل إليه ؟ قال قد أرسل إليه ففتح لنا فإذا أنا‬
‫أكب من رأيت تبعا وإذا لحيته شطران شطر سواد وشطر بياض فقلت من هذا يا‬ ‫بهارون فإذا ر‬

‫بخب ‪،‬‬
‫جبيل ؟ قال هذا المحبب يف قومه فرحب ودعا يل ر‬

‫ثم عرج بنا إل السماء السادسة فاستفتح جبيل فقيل من ؟ قال جبيل قيل ومن معك ؟ قال دمحم‬
‫بخب فقال موش تزعم بنو‬
‫قيل وقد أرسل إليه ؟ قال نعم ففتح لنا فإذا أنا بموش فرحب ودعا يل ر‬
‫النن‬
‫عل ولكن ي‬
‫من فلو كان إليه وحده لهان ي‬
‫أب أكرم الخلق عل هللا وهذا أكرم عل هللا ي‬
‫إشائيل ي‬
‫معه أتباعه من أمته ‪،‬‬

‫‪218‬‬
‫ثم عرج بنا إل السماء السابعة فاستفتح جبيل فقيل من أنت ؟ قال جبيل قيل ومن معك ؟ قال‬
‫دمحم ‪ ،‬قيل وقد أرسل إليه ؟ قال قد أرسل إليه ففتح لنا فإذا أنا بشيخ أبيض الرأس واللحية وإذا هو‬
‫مستند إل البيت المعمور وإذا هو يدخله كل يوم سبعون ألف ملك ال يعودون إليه ‪،‬‬

‫بخب وقال يا دمحم هذه مبلتك‬


‫فقلت من هذا يا جبيل ؟ قال هذا أبوك إبراهيم فرحب ودعا يل ر‬
‫النن والذين آمنوا وهللا‬
‫ومبلة أمتك ثم تال رسول هللا ( إن أول الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا ي‬
‫أمن شطران شطر عليهم‬ ‫ر‬
‫المؤمنن ) فدخلت إل البيت المعمور فصليت فيه ثم نظرت فإذا ي‬‫ر‬ ‫ول‬
‫ي‬
‫ثياب رمد وشطر عليهم ثياب بيض فدخل الذين عليهم ثياب بيض واحتبس اآلخرون ‪،‬‬

‫قال ثم ذهب جبيل إل سدرة المنتىه فإذا الورقة من ورقها لو غطيت بها هذه األمة لغطتهم وإذا‬
‫السلسبيل قد انفجر من أصلها أو من أسفلها نهران نهر الرحمة ونهر الكوثر ‪ ،‬قال فاغتسلت يف نهر‬
‫الرحمة فغفر ل ما تقدم من ذنن وما تأخر وأعطيت الكوثر فسلكته ر‬
‫حن انفجر يف الجنة ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫البعب المقور وإذا أنا بجارية‬


‫ر‬ ‫طبها كالبخت وإذا الرمانة من رمانها كجلد‬
‫فنظرت يف الجنة فإذا ر‬
‫عن رأت وال‬
‫فقلت يا جارية لمن أنت ؟ قالت لزيد بن حارثة فبشت بها زيدا ‪ ،‬وإذا يف الجنة ما ال ر‬
‫أذن سمعت وال خطر عل قلب بش ‪ ،‬ونظرت إل النار فإذا عذاب هللا شديد ال تقوم له الحجارة‬
‫والحديد ‪،‬‬

‫غئ ووقع عل كل‬ ‫قال فرجعت إل الكوثر ر‬


‫حن انتهيت إل السدرة المنتىه فغشيها من أمر هللا ما‬
‫ي‬
‫خمسن صالة‬
‫ر‬ ‫عل يف كل يوم وليلة‬
‫إل ما أوىح وفرض ي‬
‫ورقة منها ملك فأيدها هللا بإداوته وأوىح ي‬
‫خمسن صالة يف كل يوم‬
‫ر‬ ‫حن انتهيت إل موش فقال ما فرض ربك عل أمتك ؟ فقلت‬ ‫فبلت ر‬

‫بن إشائيل وخبتهم ‪،‬‬


‫وإب قد بلوت ي‬
‫وليلة فقال إن أمتك ال تطيق ذلك ي‬

‫‪219‬‬
‫عن خمسا‬ ‫ر‬
‫أمن فحط ي‬
‫فارجع إل ربك فسله التخفيف ألمتك فرجعت فقلت أي رب خفف عن ي‬
‫عن خمسا ‪ ،‬فقال إن أمتك ال تطيق ذلك فارجع‬
‫فرجعت إل موش فقال ما فعلت ؟ فقلت حط ي‬
‫عن خمسا فلم أزل أرجع ربن‬ ‫ر‬
‫أمن فحط ي‬ ‫إل ربك فسله التخفيف فرجعت فقلت أي رب خفف عن ي‬
‫عل خمس صلوات يف كل يوم وليلة وقال يا دمحم إنه‬ ‫ر‬
‫عن خمسا حن فرض ي‬‫وبن موش ويحط ي‬ ‫رب ر‬
‫ي‬
‫فىه خمسون صالة ‪،‬‬
‫ه خمس صلوات لكل صالة عش ي‬
‫ال يبدل القول لدي ي‬

‫ومن هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة فإن عملها كتبت له عش أمثالها ومن هم بسيئة فلم‬
‫يعملها لم تكتب عليه فإن عملها كتبت سيئة واحدة فرجعت إل موش فأخبته فقال ارجع إل‬
‫لغبه )‬ ‫ربك فسله التخفيف ألمتك فقلت قد رجعت إل رب ر‬
‫حن استحييت ‪ ( .‬حسن ر‬ ‫ي‬

‫النن يقول لما فرغت مما‬‫أب سعيد قال سمعت ي‬ ‫‪ _040‬روي الطبي يف تهذيب اآلثار ( ‪ ) 4001‬عن ي‬
‫ر‬
‫أب بالمعراج ولم أر شيئا قط أحسن منه وهو الذي يمد إليه ميتكم عينيه إذا‬
‫كان يف بيت المقدس ي‬
‫حض فأصعدب صاحن فيه ر‬
‫حن انتىه يب إل باب من األبواب يقال له الحطيم عليه ملك يقال له‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫إسماعيل تحت يديه اثنا عش ألف ملك تحت يدي كل ملك منهم اثنا عش ألف ملك ‪،‬‬

‫حن حدث هذا الحديث ( وما يعلم جنود ربك إال هو ) ‪ ،‬وقال ثم دخل يب الجنة‬
‫فقال رسول هللا ر‬
‫حن رأيتها فقالت لزيد بن حارثة فبش‬
‫أعجبتن ر‬
‫ي‬ ‫فرأيت فيها جارية لعساء فسألتها لمن أنت ؟ وقد‬
‫بها رسول هللا زيد بن حارثة ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪211‬‬
‫‪ _044‬روي البار يف مسنده ( ‪ ) 8030‬عن شداد بن أوس قال قلنا يا رسول هللا كيف أشي بك ليلة‬
‫فأتاب جبيل بدابة بيضاء فوق الحمار‬
‫ي‬ ‫ألصحاب صالة العتمة بمكة معتما‬
‫ي‬ ‫أشي بك ؟ قال صليت‬
‫حملتن عليها ‪،‬‬ ‫حن‬‫ودون البغل فقال اركب فاستصعبت عل فأدارها بأذنها ر‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫فانطلقت تهوي بنا تضع حافرها حيث أدرك طرفها ر‬


‫حن انتهينا إل أرض ذات نخل فقال انزل‬
‫فبلت ثم ‪ ،‬قال صل فصليت ثم ركبنا فقال يل أتدري أين صليت ؟ قلت هللا أعلم ‪ ،‬قال صليت‬
‫بيبب صليت بطيبة ‪ ،‬ثم انطلقت تهوي بنا تضع حافرها حيث أدرك طرفها ‪ ،‬ر‬
‫حن بلغنا أرضا‬ ‫ر‬

‫بيضاء فقال يل انزل فبلت ثم قال يل صل فصليت ‪،‬‬

‫ثم ركبنا فقال تدري أين صليت ؟ قلت هللا أعلم ‪ ،‬قال صليت بمدين صليت عند شجرة موش ‪،‬‬
‫ثم انطلقت تهوي بنا تضع حافرها أو يقع حافرها حيث أدرك طرفها ثم ارتفعنا فقال انزل فبلت‬
‫فقال صل فصليت ‪ ،‬ثم ركبنا فقال يل أتدري أين صليت ؟ قلت هللا أعلم ‪ ،‬قال صليت ببيت لحم‬
‫حيث ولد المسيح عيئ ابن مريم ‪،‬‬

‫ر‬ ‫ثم انطلق ب ر‬


‫حن دخلنا المدينة من بابها الثامن فأب قبلة المسجد فربط دابته ودخلنا المسجد‬ ‫ي‬
‫من باب فيه تميل الشمس والقمر فصليت من المسجد حيث شاء هللا ‪ ،‬ثم أتيت بإناءين يف‬
‫هداب هللا له فأخذت اللن‬
‫ي‬ ‫إل بهما جميعا فعدلت بينهما ثم‬
‫وف اآلخر عسل أرسل ي‬
‫أحدهما لن ي‬
‫ئ‬
‫متىك فقال أخذ صاحبك الفطرة أو قال بالفطرة ‪،‬‬ ‫وبن يدي شيخ‬
‫جبين ر‬ ‫حن قرعت به‬‫فشبت ر‬
‫ي‬

‫َّ‬ ‫ر‬
‫اب ‪ ،‬قلنا يا رسول هللا‬
‫ثم انطلق يب حن أتينا الوادي الذي بالمدينة فإذا جهنم تنكشف عن مثل الزر ي‬
‫بعب لقريش بمكان كذا وكذا قد أضلوا‬
‫عن ‪ ،‬ثم مررنا ر‬
‫كيف وجدتها ؟ قال مثل وذكر شيئا ذهب ي‬

‫‪211‬‬
‫فأتاب‬
‫ي‬ ‫أصحاب قبل الصبح بمكة‬
‫ي‬ ‫بعبا لهم فسلمت عليهم فقال بعضهم هذا صوت دمحم ثم أتيت‬
‫ر‬
‫أبو بكر فقال يا رسول هللا أين كنت الليلة ؟‬

‫مسبة شهر‬
‫إب أتيت بيت المقدس الليلة فقال يا رسول هللا إنه ر‬
‫فقد التمستك يف مكانك فقال ي‬
‫شء إال أنبأتهم عنه ‪ ،‬فقال أبو بكر أشهد‬
‫يسألوب عن ي‬
‫ي‬ ‫كأب أنظر إليه ال‬
‫فصفه يل ففتح يل شاك ي‬
‫ر‬
‫أب كبشة يزعم أنه أب بيت المقدس الليلة ‪،‬‬‫أنك رسول هللا فقال المشكون انظروا إل ي‬

‫مسبهم لكم‬
‫بعبا لهم بمكان كذا وكذا وأنا ر‬
‫بعب لكم بموضع كذا وكذا قد أضلوا ر‬
‫قال نعم وقد مررت ر‬
‫يبلون بكذا وكذا ثم يأتونكم يوم كذا وكذا يقدمهم جمل أدم عليه مسح أسود وغرازتان سوداوان ‪،‬‬
‫العب يقدمهم‬
‫حن أقبلت ر‬ ‫حن كان قريبا من نصف النهار ر‬
‫فلما كان ذلك اليوم أشف الناس ينظرون ر‬

‫ذلك الجمل كالذي وصف رسول هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫بين وأنا بمكة‬
‫النن قال فرج سقف ي‬
‫أب بن كعب أن ي‬
‫‪ _043‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 41049‬عن ي‬
‫فبل جبيل ففرج صدري ثم غسله من ماء زمزم ثم جاء بطست من ذهب مملوء حكمة وإيمانا‬
‫فأفرغها يف صدري ثم أطبقه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب بن كعب يحدث أن رسول‬ ‫‪ _049‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 41431‬عن أنس بن مالك قال كان ي‬
‫بين وأنا بمكة فبل جبيل ففرج صدري ثم غسله من ماء زمزم ثم جاء بطست‬ ‫ر‬
‫هللا قال فرج سقف ي‬
‫ئ‬
‫ممتل حكمة وإيمانا فأفرغها يف صدري ثم أطبقه ‪،‬‬ ‫من ذهب‬

‫ثم أخذ بيدي فعرج يب إل السماء فلما جاء السماء الدنيا فافتتح فقال من هذا ؟ قال جبيل ‪ ،‬قال‬
‫مع دمحم قال أرسل إليه ؟ قال نعم فافتح ‪ ،‬فلما علونا السماء الدنيا إذا‬
‫هل معك أحد ؟ قال نعم ي‬

‫‪212‬‬
‫رجل عن يمينه أسودة وعن يساره أسودة وإذا نظر قبل يمينه تبسم وإذا نظر قبل يساره بىك قال‬
‫بالنن الصالح واالبن الصالح ‪،‬‬
‫ي‬ ‫مرحبا‬

‫اليمن‬
‫ر‬ ‫قال قلت لجبيل من هذا ؟ قال هذا آدم وهذه األسودة عن يمينه وشماله نسم بنيه فأهل‬
‫الن عن شماله أهل النار فإذا نظر قبل يمينه ضحك وإذا نظر قبل شماله‬ ‫ر‬
‫هم أهل الجنة واألسودة ي‬
‫بىك ‪ ،‬قال ثم عرج ب جبيل ر‬
‫حن جاء السماء الثانية فقال لخازنها افتح فقال له خازنها مثل ما قال‬ ‫ي‬
‫خازن السماء الدنيا ‪،‬‬

‫ففتح له قال أنس بن مالك فذكر أنه وجد يف السموات آدم وإدريس وموش وعيئ وإبراهيم ولم‬
‫غب أنه ذكر أنه وجد آدم يف السماء الدنيا وإبراهيم يف السماء السادسة ‪،‬‬
‫يثبت يل كيف منازلهم ر‬
‫بالنن الصالح واألخ الصالح ‪ ،‬قال فقلت‬
‫ي‬ ‫قال أنس فلما مر جبيل ورسول هللا بإدريس قال مرحبا‬
‫من هذا ؟ قال هذا إدريس ‪،‬‬

‫بالنن الصالح واألخ الصالح ‪ ،‬قلت من هذا ؟ قال هذا موش ثم‬
‫ي‬ ‫قال ثم مررت بموش فقال مرحبا‬
‫بالنن الصالح واألخ الصالح ‪ ،‬قلت من هذا ؟ قال هذا عيئ ابن مريم‬
‫ي‬ ‫مررت بعيئ فقال مرحبا‬
‫بالنن الصالح واالبن الصالح ‪ ،‬قلت من هذا ؟ قال هذا إبراهيم ‪.‬‬
‫ي‬ ‫قال ثم مررت بإبراهيم فقال مرحبا‬
‫( صحيح )‬

‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 8404‬عن عبد الرحمن بن قرط أن رسول هللا ليلة‬
‫‪ _081‬روي الطب ي‬
‫أشي به إل المسجد األقض فلما رجع كان ربن المقام وزمزم وجبيل عن يمينه وميكائيل عن‬
‫حن بلغ السماوات السبع ‪ ،‬فلما رجع قال سمعت تسبيحا يف السماوات العل مع‬‫يساره فطارا به ر‬

‫‪213‬‬
‫العل‬
‫ي‬ ‫كثب سبحت السماوات العل من ذي المهابة مشفقات لذي العلو بما عال سبحان‬
‫تسبيح ر‬
‫األعل ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _080‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 04‬عن بريدة بن الحصيب قال قال رسول هللا لما كان ليلة‬
‫أشي يب انتهيت إل بيت المقدس فخرق جبيل الصخرة بإصبعه وشد بها الباق ‪ ( .‬صحيح )‬

‫عل رسول‬ ‫ئ‬


‫يعل يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 0481 /‬عن أم هاب قالت دخل ي‬
‫‪ _084‬روي أبو ي‬
‫فأتاب جبيل‬
‫ي‬ ‫أب بت الليلة يف المسجد الحرام‬
‫اش فقال شعرت ي‬
‫هللا بغلس فجلس وأنا عل فر ي‬
‫األذنن فركبت ‪،‬‬
‫ر‬ ‫فذهب يب إل باب المسجد فإذا بدابة أبيض فوق الحمار ودون البغل مضطرب‬

‫أخذب يف صعود‬
‫ي‬ ‫أخذب يف هبوط طالت يداه وقضت رجاله وإذا‬‫ي‬ ‫وكان يضع حافره مد بضه إذا‬
‫طالت رجاله وقضت يداه وجبيل ال يفوتن ‪ ،‬ر‬
‫حن انتهينا إل باب بيت المقدس فأوثقته بالحلقة‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫الن كانت األنبياء توثق بها فنش يل رهط من األنبياء منهم إبراهيم وموش وعيئ ‪،‬‬
‫ي‬

‫فصليت بهم وكلمتهم وأتيت بإناءين أحمر وأبيض فشبت األبيض فقال يل جبيل شبت اللن‬
‫وتركت الخمر لو شبت الخمر الرتدت أمتك ثم ركبته فأتيت المسجد الحرام وصليت به الغداة ‪،‬‬
‫قالت فتعلقت بردائه وقلت أنشدك هللا يا ابن عم أن تحدث بهذا قريشا فيكذبك من صدقك ‪.‬‬

‫ظ‬ ‫ر‬
‫فضب يده عل ردائه فانبعه من يدي فارتفع عن بطنه فنظرت إل عكنة فوق إزاره كأنها ي‬
‫أش إذا هو‬
‫القراطيس فإذا نور ساطع عند فؤاده كأنه يخطف بضي فخررت ساجدة فلما رفعت ر ي‬
‫ر‬
‫لجارين نبعة ويلك اتبعيه فانظري ماذا يقول وماذا يقال له ‪،‬‬ ‫قد خرج فقلت‬
‫ي‬

‫‪214‬‬
‫تن أن رسول هللا انتىه إل نفر من قريش يف الحطيم فيهم المطعم بن‬
‫فلما رجعت نبعة أخب ي‬
‫إب صليت الليلة العشاء يف هذا المسجد وصليت‬
‫المغبة فقال ي‬
‫ر‬ ‫عدي وعمرو بن هشام والوليد بن‬
‫به الغداة وأتيت فيما ربن ذلك بيت المقدس فنش يل رهط من األنبياء منهم إبراهيم وموش‬
‫وعيئ وصليت بهم وكلمتهم ‪.‬‬

‫فقال عمرو بن هشام كالمستهزئ به صفهم يل ‪ ،‬فقال أما عيئ ففوق الربعة ودون الطويل‬
‫الثقف ‪ ،‬وأما موش‬
‫ي‬ ‫وعريض الصدر ظاهر الدم جعد الشعر تعلوه صهبة كأنه عروة بن مسعود‬
‫مباكب األسنان مقلص الشفة خارج اللثة عابس ‪،‬‬‫فضخم آدم طوال كأنه من رجال شنوءة ر‬

‫وأما إبراهيم فوهللا إنه ألشبه الناس يب خلقا وخلقا ‪ .‬قال فضجوا وأعظموا ذلك ‪ .‬فقال المطعم بن‬
‫غب قولك اليوم أما أنا فأشهد أنك كاذب نحن نضب أكباد اإلبل‬
‫عدي كل أمرك قبل اليوم كان أمما ر‬
‫إل بيت المقدس نصعد شهرا وننحدر شهرا تزعم أنك أتيته يف ليلة والالت والعزى ال أصدقك وما‬
‫كان الذي تقول قط ‪،‬‬

‫وكان للمطعم بن عدي حوض عل زمزم أعطاه إياه عبد المطلب فهدمه وأقسم بالالت والعزى ال‬
‫ر‬
‫يسف منه قطرة أبدا ‪ ،‬فقال أبو بكر يا مطعم بئس ما قلت البن أخيك جبهته وكذبته أنا أشهد أنه‬
‫ي‬
‫صادق ‪ ،‬فقالوا يا دمحم فصف لنا بيت المقدس ‪،‬‬

‫فصبه يف جناحه فجعل يقول باب منه كذا يف‬


‫ر‬ ‫قال دخلته ليال وخرجت منه ليال فأتاه جبيل‬
‫موضع كذا وباب منه كذا يف موضع كذا وأبو بكر يقول صدقت صدقت ‪ ،‬قالت نبعة فسمعت‬
‫إب قد سميتك الصديق ‪،‬‬
‫رسول هللا يقول يومئذ يا أبا بكر ي‬

‫‪215‬‬
‫عبنا فقال أتيت عل‬
‫قالوا يا مطعم دعنا نسأله عما هو أغن لنا من بيت المقدس يا دمحم أخبنا عن ر‬
‫بن فالن بالروحاء قد أضلوا ناقة لهم فانطلقوا يف طلبها فانتهيت إل رحالهم ليس بها منهم‬
‫عب ي‬
‫ر‬
‫أحد وإذا قدح ماء فشبت منه فاسألوهم عن ذلك ‪ ،‬قالوا هذه واإلله آية ‪،‬‬

‫من اإلبل وبرك منها جمل أحمر عليه جوالق مخيط ببياض ال‬
‫بن فالن فنفرت ي‬
‫عب ي‬
‫ثم انتهيت إل ر‬
‫بن فالن يف‬
‫عب ي‬
‫البعب أم ال فاسألوهم عن ذلك ‪ ،‬فقالوا هذه واإلله آية ‪ ،‬ثم انتهيت إل ر‬
‫ر‬ ‫أدري أكش‬
‫المغبة ساحر ‪،‬‬
‫ر‬ ‫ه ذه تطلع عليكم من الثنية ‪ ،‬فقال الوليد بن‬
‫التنعيم يقدمها جمل أورق ي‬

‫المغبة فيما قال ‪،‬‬


‫ر‬ ‫فانطلقوا فنظروا فوجدوا األمر كما قال فرموه بالسحر وقالوا صدق الوليد بن‬
‫ر‬
‫الن أريناك إال فتنة للناس والشجرة الملعونة يف القرءان ) ‪ ،‬قلت ألم‬
‫فأنزل هللا ( وما جعلنا الرؤيا ي‬
‫هاب ما الشجرة الملعونة يف القرآن ؟ قالت الذين خوفوا فلم يزدهم التخويف إال طغيانا وكفرا ‪( .‬‬‫ئ‬

‫حسن )‬

‫‪ _088‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 018 / 0‬عن عائشةو أم سلمة وعبد هللا بن عمرو وابن‬
‫أب‬
‫عباس قالوا أشي برسول هللا ليلة سبع عشة من شهر ربيع األول قبل الهجرة بسنة من شعب ي‬
‫وبن البغلة يف‬
‫طالب إل بيت المقدس ‪ ،‬قال رسول هللا حملت عل دابة بيضاء ربن الحمار ر‬
‫فخذيها جناحان تحفز بهما رجليها فلما دنوت ألركبها شمست فوضع جبيل يده عل معرفتها ثم‬
‫تصنعن ‪ ،‬وهللا ما ركب عليك عبد هلل قبل دمحم أكرم عل هللا منه‬
‫ر‬ ‫تستحين يا براق مما‬
‫ر‬ ‫قال أال‬
‫ّ‬ ‫فاستحيت ر‬
‫حن ارفضت عرقا ‪،‬‬

‫‪216‬‬
‫حن كان منتىه وقع حافرها طرفها وكانت‬‫حن ركبتها فعملت بأذنيها وقبضت األرض ر‬
‫ثم قرت ر‬
‫األذنن وخرج مع جبيل ال يفوتن وال أفوته ر‬
‫حن انتىه يب إل بيت المقدس‬ ‫ر‬ ‫طويلة الظهر طويلة‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫فانتىه الباق إل موقفه الذي كان يقف فربطه فيه وكان مربط األنبياء قبل رسول هللا ‪،‬‬

‫قال ورأيت األنبياء جمعوا يل فرأيت إبراهيم وموش وعيئ فظننت أنه ال بد من أن يكون لهم‬
‫النن‬ ‫ر‬
‫فقدمن جبيل حن صليت ربن أيديهم وسألتهم فقالوا بعثنا بالتوحيد وقال بعضهم فقد ي‬
‫ي‬ ‫إمام‬
‫تلك الليلة ‪ ،‬فتفرقت بنو عبد المطلب يطلبونه ويلتمسونه ‪،‬‬

‫وخرج العباس بن عبد المطلب ر‬


‫حن بلغ ذا طوى فجعل يضخ يا دمحم يا دمحم ‪ ،‬فأجابه رسول هللا‬
‫أىح عنيت قومك منذ الليلة فأين كنت ؟ قال أتيت من بيت المقدس ‪ ،‬قال يف‬
‫لبيك ‪ ،‬قال يا ابن ي‬
‫خب ‪،‬‬
‫أصابن إال ر‬
‫ي‬ ‫خب ‪ ،‬قال ما‬
‫ليلتك ؟ قال نعم ‪ ،‬قال هل أصابك إال ر‬

‫أب طالب ما أشي به إال من بيتنا نام عندنا تلك الليلة صل العشاء ثم نام فلما‬ ‫ئ‬
‫وقالت أم هاب ابنة ي‬
‫ئ‬
‫هاب لقد صليت معكم العشاء كما‬ ‫كان قبل الفجر أنبهناه للصبح فقام فلما صل الصبح قال يا أم‬
‫رأيت بهذا الوادي ثم قد جئت بيت المقدس فصليت فيه ثم صليت الغداة معكم ‪،‬‬

‫ثم قام ليخرج فقلت ال تحدث هذا الناس فيكذبوك ويؤذوك ‪ ،‬فقال وهللا ألحدثنهم فأخبهم‬
‫يصدقونن ‪،‬‬
‫ي‬ ‫قوم ال‬
‫ي‬ ‫فتعجبوا وقالوا لم نسمع بمثل هذا قط وقال رسول هللا لجبيل يا جبيل إن‬
‫كثبا كانوا قد صلوا وسلموا وقمت يف الحجر فخيل‬
‫قال يصدقك أبو بكر وهو الصديق ‪ ،‬فأتيت ناسا ر‬
‫إل بيت المقدس فطففت أخبهم عن آياته وأنا أنظر إليه ‪،‬‬
‫ي‬

‫‪217‬‬
‫فقال بعضهم كم للمسجد من باب ؟ ولم أكن عددت أبوابه فجعلت أنظر إليها وأعدها بابا بابا‬
‫عبات لهم يف الطريق وعالمات فيها فوجدوا ذلك كما أخبتهم وأنزل هللا‬ ‫وأعلمهم وأخبتهم عن ر‬
‫عن رآها بعينه ‪ ( .‬حسن )‬ ‫ر‬
‫الن أريناك إال فتنة للناس ) قال كانت رؤيا ر‬
‫عليه ( وما جعلنا الرؤيا ي‬

‫النعال يف فوائده ( ‪ ) 84‬عن ابن عباس قال بينا رسول هللا ذات يوم يف‬
‫ي‬ ‫‪ _080‬روي أبو عبد هللا‬
‫منسوجن بالدر‬
‫ر‬ ‫بجناحن أخضين‬
‫ر‬ ‫مجلسه إذ سمع دويا يف الهواء وإذا جبيل قد هبط إليه يدف‬
‫والياقوت ‪ ،‬قال فجلس عند رسول هللا فقال يا دمحم إن القدس شكت إل رب ها تعطيلها وافتخرت‬
‫الكعبة ر‬
‫بكبة حجاجها وزوارها واطلع إليه يف ظلل من الغمام والمالئكة ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫لعل يا ّ‬
‫عل‬ ‫ّ‬
‫ي‬ ‫النن أنه قال ي‬
‫الفارش عن ي‬
‫ي‬ ‫الحلن يف حديثه ( ‪ ) 88‬عن سلمان‬
‫ي‬ ‫‪ _081‬روي أبو القاسم‬
‫المقربن ‪ .‬قال يا رسول هللا وما المقربون ؟ قال جبيل وميكائيل ‪ .‬قلت فبما‬
‫ر‬ ‫باليمن تكن من‬
‫ر‬ ‫تختم‬
‫ول بالنبوة ولك بالوصية‬
‫أتختم يا رسول هللا ؟ قال بالعقيق األحمر فإنه جبل أقر هلل بالوحدانية ي‬
‫ولولدك باإلمامة ولمحبيك بالجنة ولشيعة ولدك بالفردوس ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _080‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 410 / 80‬عن عبد هللا بن عمرو قال قال رسول هللا تدري‬
‫من معنا يف البيت ؟ جبيل وقد سلم عليك ‪ ( .‬حسن )‬

‫النن قال إذا كان يوم الجمعة قعدت‬


‫أب هريرة أن ي‬
‫الدارم يف سننه ( ‪ ) 0100‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _084‬روي‬
‫المالئكة عل أبواب المسجد فكتبوا من جاء إل الجمعة ‪ ،‬فإذا راح اإلمام طوت المالئكة الصحف‬
‫ودخلت تستمع الذكر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪218‬‬
‫أب أمامة قال إذا كان يوم الجمعة قامت‬
‫‪ _083‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 480 / 8‬عن ي‬
‫المالئكة بأبواب المسجد فيكتبون الناس عل منازلهم األول فإن تأخر رجل منهم عن مبله دعت‬
‫له المالئكة يقولون اللهم إن كان مريضا فاشفه ‪ ،‬اللهم إن كانت له حاجة فاقض له حاجته فال‬
‫حن إذا خرج اإلمام طويت الصحف ثم ختمت فمن جاء بعد نزول اإلمام فقد أدرك‬ ‫يزالون كذلك ر‬

‫الصالة ولم يدرك الجمعة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫اليماب قال قال رسول هللا إذا كان يوم‬


‫ي‬ ‫‪ _089‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 1100‬عن كيسان‬
‫الجمعة قعدت المالئكة عل أبواب المسجد فكتبوا الناس عل قدر رواحهم ‪ ،‬فإذا قعد اإلمام‬
‫ر‬
‫يأب لحق الصالة ففضلهم كفضل‬ ‫طويت الصحف وانقطعت الفضائل ‪ ،‬فمن جاء حينئذ فإنما ي‬
‫صاحب الجزور عل صاحب البقرة وعل صاحب الشاة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن يف قوله ( وقرآن الفجر‬


‫وأب هريرة عن ي‬
‫‪ _001‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 9438‬عن ابن مسعود ي‬
‫إن قرآن الفجر كان مشهودا ) قال تشهد مالئكة الليل ومالئكة النهار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن يف قوله (‬ ‫ر‬


‫وأب هريرة عن ي‬
‫أب سعيد الخدري ي‬
‫‪ _000‬روي البمذي يف سننه ( ‪ ) 8081‬عن ي‬
‫وقرءان الفجر إن قرءان الفجر كان مشهودا ) قال تشهده مالئكة الليل ومالئكة النهار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن قال ينادي مناد يوم‬


‫األربعن يف الصفات ( ‪ ) 049‬عن معاذ بن جبل عن ي‬
‫ر‬ ‫الذهن يف‬
‫ي‬ ‫‪ _004‬روي‬
‫حن يبل الرب عن عرشه للحساب أيها الناس نزل ربكم بمالئكته وغمامه يحفه ‪ .‬وينادي‬ ‫القيامة ر‬
‫ر‬
‫بقدرته وسلطانه ( أب أمر هللا فال تستعجلوه ) ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪219‬‬
‫المغبة قال قال رسول هللا قال جبيل‬
‫ر‬ ‫أب‬
‫‪ _008‬روي أبو الشيخ يف العظمة ( ‪ ) 039‬عن جعفر بن ي‬
‫نن هللا إن أهل السماء الدنيا سجود إل يوم القيامة يقولون سبحان ذي العزة والجبوت‬
‫يا دمحم يا ي‬
‫لغبه )‬
‫الج الذي ال يموت ‪ ( .‬حسن ر‬
‫وأهل السماء الثانية قيام إل يوم القيامة يقولون سبحان ي‬

‫الكبب ( ‪ ) 040‬عن عبد هللا بن عمرو قال قال رجل ال إله إال هللا‬ ‫ر‬
‫البيهف يف الدعوات‬ ‫‪ _000‬روي‬
‫ر‬ ‫ي‬
‫تلف بعضها بعضا أيهم يسبق إليها‬ ‫ر‬
‫عدد ما أحض علمه ‪ ،‬فقال رسول هللا لقد رأيت المالئكة ي‬
‫لغبه )‬
‫فيكتبها فقال المالئكة يا رب كيف نكتبها ؟ قال فقال اكتبوها كما قال عبدي ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫‪ _001‬روي أبو الشيخ يف العظمة ( ‪ ) 934‬عن ابن عباس قال دخل علينا رسول هللا ونحن يف‬
‫المسجد حلق حلق فقال لنا رسول هللا فيم أنتم ؟ قلنا نتفكر يف الشمس كيف طلعت ؟ وكيف‬
‫غربت ؟ قال أحسنتم كونوا هكذا تفكروا يف المخلوق وال تفكروا يف الخالق فإن هللا خلق ما شاء لما‬
‫شاء ‪ ،‬وتعجبون من ذلك ؟ إن من وراء ق سبع بحار كل بحر خمس مائة عام ‪،‬‬

‫يطبون خلقوا عل‬ ‫أرضن ر ئ‬


‫يضن نورها ألهلها ومن وراء ذلك سبعون ألف أمة ر‬ ‫ر‬ ‫ومن وراء ذلك سبع‬
‫يفبون عن تسبيحة واحدة ومن وراء ذلك سبعون ألف أمة‬‫أمثال الطب هو وفرخه ف الهواء ال ر‬
‫ي‬ ‫ر‬
‫خلقوا من ري ح فطعامهم ري ح وشابهم ري ح وثيابهم من ري ح وآنيتهم من ري ح ودوابهم من ري ح ال‬
‫تستقر حوافر دوابهم عل األرض إل قيام الساعة ‪،‬‬

‫أعينهم يف صدورهم ينام أحدهم نومة واحدة ورزقه عند رأسه ومن وراء ذلك سبعون ألف أمة‬
‫وف ظل العرش سبعون ألف أمة ما يعلمون أن هللا خلق آدم وال ولد‬
‫ومن وراء ذلك ظل العرش ي‬
‫آدم وال إبليس وال ولد إبليس وهو يقول سبحانه ( ويخلق ما ال تعلمون ) ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪221‬‬
‫‪ _000‬روي أبو الشيخ يف العظمة ( ‪ ) 40‬عن عبد هللا بن سالم قال خرج رسول هللا عل ناس من‬
‫أصحابه وهم يتفكرون يف خلق هللا فقال فيم تتفكرون ؟ قالوا نتفكر يف خلق هللا ‪ ،‬قال فال تفكروا‬
‫يف هللا ولكن تفكروا فيما خلق هللا ‪ ،‬فإنه خلق خلقا قدماه يف األرض السابعة السفل ورأسه قد‬
‫مسبة ثالث مائة عام وما ربن كتفيه إل أخمص قدميه‬
‫جاوز السماء العليا ما ربن قدميه إل منكبيه ر‬
‫مسبة ثالث مائة عام ‪ ،‬فالخالق أعلم من المخلوق سبحان هللا العظيم ‪ ( .‬حسن )‬
‫ر‬

‫النن عل قوم جلوس فقال ما‬


‫‪ _004‬روي يف مسند الربيع ( ‪ ) 380‬عن أنس بن مالك قال خرج ي‬
‫نظب وال‬
‫أجلسكم ؟ فقالوا نتفكر يف هللا ‪ ،‬فقال ال تتفكروا يف هللا فإنه ال مثل له وال شبيه وال ر‬
‫تضبوا هلل األمثال وال تصفوه بالزوال فإنه بكل مكان وتفكروا يف خلقه وألخبنكم ببعض خلقه ‪ ،‬إن‬
‫األرضن السفل ورأسه يف‬
‫ر‬ ‫ملكا من المالئكة له جناح بالمشق وجناح بالمغرب وقد خرقت رجاله‬
‫لغبه )‬
‫السماء السابعة ‪ ( .‬حسن ر‬

‫النن قال إذا كان يوم‬


‫‪ _003‬روي الباحث يف مسنده ( بغية الباحث ‪ ) 0049 /‬عن ابن عباس عن ي‬
‫القيامة مدت األرض مد األديم يف سعتها كذا وكذا وجمع الخالئق بصعيد واحد جنهم وإنسهم فإذا‬
‫كان كذلك قيضت هذه السماء الدنيا عن أهلها ر‬
‫فينبون عل وجه األرض ‪،‬‬

‫أكب من جميع أهل األرض وجنهم وإنسهم بالضعف فإذا رنبوا عل وجه‬
‫فألهل السماء وحدهم ر‬

‫األرض فزع إليهم أهل األرض وقالوا أفيكم ربنا فيفزعون من قولهم ويقولون سبحان ربنا ليس فينا‬
‫أكب من أهل السماء ومن جميع‬‫وهو آت ثم تقاض السماء الثانية فألهل السماء الثانية وحدهم ر‬

‫أهل األرض جنهم وإنسهم بالضعف ‪،‬‬

‫‪221‬‬
‫فإذا رنبوا عل وجه األرض فزع إليهم أهل األرض وقالوا أفيكم ربنا ؟ فيفزعون من قولهم ويقولون‬
‫سبحان ربنا ليس فينا وهو آت ثم تقاض أهل السموات كلها فيضعف كل سماء عن أهلها كان ر‬
‫أكب‬
‫ر‬
‫الن تحتها ومن جميع أهل األرض بالضعف ‪،‬‬
‫أهال من السموات ي‬

‫كلما رنبوا عل وجه األرض فزع إليهم أهل األرض ويقولون لهم مثل ذلك ويرجعون إليهم مثل‬
‫ذلك ثم تقاض السماء السابعة فألهل السماء السابعة ر‬
‫أكب أهال من السموات الست ومن جميع‬
‫فيجء هللا فيهم واألمم جثا صفوفا قال فينادي مناد سيعلمون اليوم من‬
‫ي‬ ‫أهل األرض بالضعف ‪،‬‬
‫ّ‬
‫الحمادون هلل عل كل حال ‪،‬‬ ‫أصحاب الكرم ليقم‬

‫فيقومون فيشحون إل الجنة ثم ينادي ثانية سيعلمون اليوم من أصحاب الكرم ليقم الذين (‬
‫تتجاف جنوب هم عن المضاجع يدعون رب هم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون ) قال فيقومون‬
‫فيشحون إل الجنة قال ثم ينادي ثالثة سيعلمون اليوم أصحاب الكرم ليقم الذين كانت ال تلهيهم‬
‫تجارة وال بيع عن ذكر هللا وإقام الصالة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب واألبصار ‪،‬‬

‫فيقومون فيشحون إل الجنة فإذا أخذ من هؤالء ثالثة خرج عنق من النار فأشف عل الخالئق‬
‫إب وكلت بكل جبار عنيد ‪ ،‬قال فيلتقطهم‬
‫إب وكلت بثالثة ي‬
‫له عينان تبضان ولسان فصيح فيقول ي‬
‫إب‬
‫الطب حب السمسم فيجلس بهم يف جهنم ‪ ،‬قال ثم يخرج ثانية فيقول ي‬
‫من الصفوف لقط ر‬
‫الطب حب السمسم ‪،‬‬
‫وكلت بمن آذى هللا ورسوله ‪ ،‬قال فيلتقطهم من الصفوف لقط ر‬

‫إب وكلت‬
‫فيجلس بهم يف جهنم ثم يخرج ثالثة قال ثالثة فقال أبو المنهال أحسب أنه قال ي‬
‫الطب من حب السمسم فيجلس بهم يف‬
‫بأصحاب التصاوير ‪ ،‬قال فيلتقطهم من الصفوف لقط ر‬

‫‪222‬‬
‫ودع الخالئق‬
‫ي‬ ‫جهنم فإذا أخذ من هؤالء ثالثة ومن هؤالء ثالثة نشت الصحف ووضعت الموازين‬
‫للحساب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫تفسبه ( ‪ ) 08014‬عن عبادة بن الصامت يقول كنا يف المسجد ومعنا‬


‫ر‬ ‫أب حاتم يف‬
‫‪ _009‬روي ابن ي‬
‫أب بن سلول ومعه نمرقه وزربيه‬
‫أبو بكر الصديق يقرئ بعضنا بعضا القرآن فجاء عبد هللا بن ي‬
‫فوضع واتكأ وكان صبيحا جدال فقال يا أبا بكر قل لمحمد يأتينا بآية كما جاء األولون ؟‬

‫جاء موش باأللواج وجاء داود بالزبور وجاء صالح بالناقة وجاء عيئ باإلنجيل وبالمائدة فبىك أبو‬
‫بكر فخرج رسول هللا ‪ ،‬فقال أبو بكر قوموا بنا إل رسول هللا نستغيث به من هذا المنافق ‪ ،‬فقال‬
‫رسول هللا إنه ال يقام يل إنما يقام هلل ‪ ،‬فقلنا يا رسول هللا إنا لقينا من هذا المنافق ‪،‬‬

‫ر‬
‫الن فضلت بها فبش يب‬ ‫ر‬
‫الن أنعم بها عليك وفضيلته ي‬
‫فقال إن جبيل قال يل اخرج فأخب بنعم هللا ي‬
‫ذنن ما تقدم وما تأخر‬
‫أم وغفر ي‬
‫وآتاب كتابه وأنا ي‬
‫ي‬ ‫وأمرب أن أنذر الجن‬
‫ي‬ ‫بعثن إل األحمر واألسود‬
‫ي‬ ‫أنه‬
‫حوض‬
‫ي‬ ‫وآتاب الكوثر وجعل‬
‫ي‬ ‫أمام‬
‫ي‬ ‫وآتاب النض وجعل الرعب‬
‫ي‬ ‫وأيدب بالمالئكة‬
‫ي‬ ‫اسم يف األذان‬
‫ي‬ ‫وذكر‬
‫من أعظم الحياض يوم القيامة ‪،‬‬

‫وجعلن يف أول زمرة تخرج من الناس‬


‫ي‬ ‫ووعدب المقام المحمود والناس مهطعون مقنعو رؤوسهم‬
‫ي‬
‫وجعلن يف أعل‬ ‫وآتاب السلطان والملك‬ ‫بغب حساب‬ ‫ر‬
‫أمن الجنة ر‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫سبعن ألفا من ي‬
‫ر‬ ‫شفاعن‬
‫ي‬ ‫وأدخل يف‬
‫ر‬
‫فوف أحد إال المالئكة الذين يحملون العرش وأحل يل‬
‫غرفة يف الجنة يف جنات النعيم فليس ي‬
‫لغبه )‬
‫العنائم ولم تحل ألحد كان قبلنا ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪223‬‬
‫يصل بأصحابه صالة العض‬
‫ي‬ ‫الدارقطن يف سننه ( ‪ ) 010‬عن جابر أن رسول هللا كان‬
‫ي‬ ‫‪ _011‬روي‬
‫تصل ‪ ،‬قال فقال إنه مر يب‬
‫ي‬ ‫فتبسم يف الصالة فلما انضف قيل له يا رسول هللا تبسمت وأنت‬
‫لغبه )‬
‫إل فتبسمت إليه وهو راجع من طلب القوم ‪ ( .‬صحيح ر‬ ‫ميكائيل وعل جناحه غبار فضحك ّ‬
‫ي‬

‫النن‬
‫لخبة ‪ ) 4140 /‬عن جابر بن عبد هللا قال بينا ي‬
‫‪ _010‬روي ابن منيع يف مسنده ( إتحاف ا ر‬
‫يصل العض يف غزاة بدر إذ تبسم يف الصالة فلما قض الصالة قال يا رسول هللا تبسمت وأنت يف‬
‫ي‬
‫إل فتبسمت‬‫الصالة ؟ قال إن ميكائيل مر ب وهو راجع من طلب القوم وعل جناحه غبار فضحك ّ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫إليه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن من قتال أهل‬


‫‪ _014‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 404 / 4‬عن عطية بن قيس قال لما فرغ ي‬
‫يعن جبيل عليه درعه ومعه رمحه قد عصم‬ ‫ر‬
‫بدر أتاه جبيل عل فرس أنن حمراء عاقدا ناصيته ي‬
‫حن ترض هل رضيت ؟ قال نعم‬ ‫ثنيته الغبار فقال يا دمحم إن هللا بعثن إليك وأمرب أن ال أفارقك ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫لغبه )‬
‫رضيت فانضف ‪ ( .‬حسن ر‬

‫حن طهر قلبه‬ ‫ر‬


‫النن ر‬
‫أب بكرة أن جبيل خن ي‬
‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 1340‬عن ي‬
‫‪ _018‬روي الطب ي‬
‫‪ ( .‬حسن )‬

‫النن عنده جميعا لم‬


‫‪ _010‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0431‬عن عائشة قالت إنا كنا أزواج ي‬
‫تمئ ال وهللا ما تخف مشيتها من مشية رسول هللا ‪ ،‬فلما رآها‬
‫ي‬ ‫تغادر منا واحدة فأقبلت فاطمة‬
‫ر‬
‫بابنن ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله ثم سارها فبكت بكاء شديدا ‪،‬‬ ‫رحب قال مرحبا‬
‫ي‬

‫‪224‬‬
‫ه تضحك فقلت لها أنا من ربن نسائه خصك رسول هللا بالش‬
‫فلما رأى حزنها سارها الثانية فإذا ي‬
‫ألفئ عل رسول‬
‫ي‬ ‫تبكن ‪ ،‬فلما قام رسول هللا سألتها عما سارك قالت ما كنت‬
‫من بيننا ثم أنت ر‬
‫تن ‪ .‬قالت أما اآلن فنعم‬
‫توف قلت لها عزمت عليك بما يل عليك من الحق لما أخب ي‬
‫هللا شه ‪ ،‬فلما ي‬
‫سارب يف األمر األول فإنه أخب يب أن جبيل كان يعارضه بالقرآن كل سنة‬
‫ي‬ ‫حن‬
‫تن قالت أما ر‬
‫‪ ،‬فأخب ي‬
‫مرة ‪،‬‬

‫فإب نعم السلف أنا‬ ‫اقبب ر‬ ‫وإنه قد عارضن به العام مرتن وال أرى األجل إال قد ر‬
‫فاتف هللا واصبي ي‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ي‬
‫بكاب الذي رأيت ‪ ،‬فلما رأى جزع ّ‬‫ئ‬
‫تكوب‬
‫ي‬ ‫ترضن أن‬
‫ر‬ ‫سار يب الثانية قال يا فاطمة أال‬ ‫ي‬ ‫لك قالت فبكيت ي‬
‫المؤمنن أو سيدة نساء هذه األمة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ر‬ ‫سيدة نساء‬

‫أخبا قراءة عبد‬


‫اءتن كانت ر‬
‫‪ _011‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 4091‬عن ابن عباس قال قال أي القر ر‬
‫هللا أو قراءة زيد ؟ قال قلنا قراءة زيد ‪ ،‬قال ال إال أن رسول هللا كان يعرض القرآن عل جبيل كل‬
‫مرتن وكانت آخر القراءة قراءة عبد هللا ‪( .‬‬
‫عام مرة فلما كان يف العام الذي قبض فيه عرضه عليه ر‬
‫يعن زيد بن ثابت وعبد هللا بن مسعود ‪.‬‬
‫صحيح ) ي‬

‫النن فلم يغادر منهن امرأة‬


‫‪ _010‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 4018‬عن عائشة قالت اجتمع نساء ي‬
‫ر‬
‫بابنن فأجلسها عن يمينه أو عن‬ ‫تمئ كأن مشيتها مشية رسول هللا فقال مرحبا‬ ‫فجاءت فاطمة‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫شماله ثم إنه أش إليها حديثا فبكت فاطمة ‪ ،‬ثم إنه سارها فضحكت أيضا فقلت لها ما يبكيك ؟‬
‫حن‬
‫ألفئ ش رسول هللا ‪ ،‬فقلت ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن فقلت لها ر‬
‫ي‬ ‫فقالت ما كنت‬
‫تبكن وسألتها عما قال ‪،‬‬
‫بكت أخصك رسول هللا بحديثه دوننا ثم ر‬

‫‪225‬‬
‫حدثن أن جبيل كان‬ ‫فقالت ما كنت ألفئ ش رسول هللا ر‬
‫حن إذا قبض سألتها فقالت إنه كان‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أجل وإنك أول‬
‫اب إال قد حض ي‬
‫مرتن ‪ ،‬وال أر ي‬
‫يعارضه بالقرآن كل عام مرة وإنه عارضه به يف العام ر‬
‫تكوب سيدة‬
‫ي‬ ‫ترضن أن‬
‫ر‬ ‫سارب فقال أال‬
‫ي‬ ‫أهل لحوقا يب ونعم السلف أنا لك فبكيت لذلك ثم إنه‬
‫ي‬
‫المؤمنن أو سيدة نساء هذه األمة فضحكت لذلك ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ر‬ ‫نساء‬

‫يحن بن جعدة قال قال رسول‬


‫‪ _014‬روي ابن راهوية يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 8911 /‬عن ر‬
‫وإب ميت‬
‫مرتن ي‬
‫عل العام ر‬
‫عل القرآن يف كل عام زائدة وإنه عرض ي‬
‫هللا لفاطمة إنه كان يعرض ي‬
‫لغبه )‬
‫هل لحوقا يب ‪ ( .‬حسن ر‬
‫فبكت فقال إنك أول أ ي‬

‫ر‬
‫الن‬
‫‪ _013‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 034 / 04‬عن يزيد بن زياد قال قال رسول هللا يف السنة ي‬
‫مرتن وإنه‬
‫عل العام ر‬
‫عل القرآن يف كل سنة مرة وقد عرض ي‬
‫قبض فيها لعائشة إن جبيل كان يعرض ي‬
‫نن إال عاش نصف عمر أخيه الذي كان قبله ‪ ،‬عاش عيئ مائة وخمسا وعشين سنة‬
‫لم يكن ي‬
‫وهذه اثنتان وستون سنة ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫النن القرآن كل عام‬


‫أب هريرة قال كان يعرض عل ي‬
‫‪ _019‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0993‬عن ي‬
‫مرتن يف العام الذي قبض فيه وكان يعتكف كل عام عشا فاعتكف عشين يف‬
‫مرة فعرض عليه ر‬
‫العام الذي قبض فيه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الكبب ( ‪ ) 01140‬عن عبد هللا بن مسعود أنه أتاه ناس من أهل‬


‫ر‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _001‬روي الطب ي‬
‫الكوفة فقرأ عليهم السالم وأمرهم بتقوى هللا وأن ال يختلفوا يف القرآن وال يتنازعوا فيه فإنه ال‬
‫لكبة الرد ‪ ،‬أال ترون أن شيعة اإلسالم فيه واحدة حدودها وقراءتها‬ ‫يختلف وال يتساقط وال ينفذ ر‬

‫‪226‬‬
‫بئء ينىه عنه اآلخر كان ذلك االختالف ولكنه جامع‬
‫الحرفن يأمر ي‬
‫ر‬ ‫وأمر هللا فيها ‪ ،‬ولو كان من‬
‫ذلك كله ‪،‬‬

‫خب ما يف الناس ‪ ،‬ولو أعلم أحدا يبلغنيه‬


‫وإب ألرجو أن يكون قد أصبح فيكم من الفقه والعلم من ر‬‫ي‬
‫علم ‪ ،‬قد علمت أن رسول هللا كان‬ ‫اإلبل أعلم بما أنزل هللا عل دمحم من لطلبته ر‬
‫حن أزاد علمه إل‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫مرتن ‪ ،‬كنت إذا قرأت عليه القرآن أخب يب‬
‫يعرض عليه القرآن كل عام مرة ‪ ،‬فعرض عليه عام قبض ر‬
‫ر‬
‫اءب فال يدعها رغبة عنها فإنه من جحد بحرف منه جحد به كله ‪( .‬‬
‫أب محسن فمن قرأ عل قر ي‬
‫ي‬
‫صحيح )‬

‫‪ _000‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 481 / 4‬عن سمرة قال عرض القرآن عل رسول هللا عرضات‬
‫األخبة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ر‬ ‫ه العرضة‬
‫فيقولون إن قراءتنا هذه ي‬

‫النن قال إن جبيل موكل‬


‫‪ _004‬روي الحارث يف مسنده ( بغية الباحث ‪ ) 0141 /‬عن جابر أن ي‬
‫فإب أحبه وأحب‬
‫بحاجات العباد فإذا دعاه عبده المؤمن قال له يا جبيل احبس حاجة عبدي هذا ي‬
‫فإب أبغضه وأبغض صوته ‪ ( .‬حسن )‬
‫صوته وإذا دعاه الكافر قال يا جبيل اقض حاجة عبدي هذا ي‬

‫أب طالب قال قال رسول هللا‬


‫عل بن ي‬
‫‪ _008‬روي الخطيب البغدادي يف تاريخه ( ‪ ) 411 / 00‬عن ي‬
‫عل‬ ‫ر‬ ‫هبط ّ‬
‫الن لم أرك هبطت ي‬‫عل جبيل وعليه قباء أسود وعمامة سوداء فقلت ما هذه الصورة ي‬
‫ي‬
‫فيها قط ؟ قال هذه صورة الملوك من ولد العباس عمك ‪ ،‬قلت وهم عل حق ؟ قال جبيل نعم ‪،‬‬

‫ليأتن عل أمتك زمان يعز‬


‫النن اللهم اغفر للعباس وولده حيث كانوا وأين كانوا ‪ ،‬قال جبيل ر‬
‫قال ي‬
‫هللا اإلسالم بهذا السواد ‪ ،‬قلت رئاستهم ممن ؟ قال من ولد العباس ‪ ،‬قال قلت وأتباعهم ؟ قال‬

‫‪227‬‬
‫شء يملك ولد العباس ؟ قال يملكون األصفر واألخض والحجر‬
‫من أهل خراسان ‪ ،‬قلت وأي ي‬
‫ُْ‬
‫لغبه )‬
‫والمدر والشير والمنب والدنيا إل المحش والملك إل المنش ‪ ( .‬حسن ر‬

‫أتاب‬
‫‪ _000‬روي الخطيب البغدادي يف تاريخه ( ‪ ) 838 / 1‬عن أنس بن مالك قال قال رسول هللا ي‬
‫جبيل ذات يوم وعليه قباء أسود وعمامة سوداء وخف أسود ومنطقة وسيف محل فقلت يا‬
‫بن عمك من بعدك وعليهم تقوم‬
‫جبيل ما هذا الزي الذي لم أرك يف مثله ؟ فقال يا دمحم هذا زي ي‬
‫لغبه )‬
‫الساعة ‪ ( .‬حسن ر‬

‫النن‬
‫أب موش قال إن جبيل نزل عل ي‬
‫‪ _001‬روي أبو نعيم يف ذكر من اسمه شعبة ( ‪ ) 43‬عن ي‬
‫وعليه عمامة سوداء ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _000‬روت شهدة الدينورية يف العمدة ( ‪ ) 90‬عن جعفر بن نسطور قال كنا قياما ربن يدي رسول‬
‫تشب ‪ ،‬فقال‬
‫هللا وهو يسأل فأشار بيده اليمن ثم اليشى قلنا يا رسول هللا ما نرى أحدا إل من ر‬
‫من ‪( .‬‬
‫رسول هللا كان جبيل وميكائيل ربن يدي فأشت إل جبيل فقال إل ميكائيل فإنه أكب ي‬
‫عل كذبه )‬
‫الروم متفق ي‬
‫ي‬ ‫مكذوب ‪ ،‬فيه جعفر بن نسطور‬

‫والحسن‬
‫ر‬ ‫النن قال كان الحسن‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫يعل يف معجمه ( ‪ ) 090‬عن ي‬
‫‪ _004‬روي أبو ي‬
‫ه حسن فقالت فاطمة يا رسول هللا لم‬‫يصطرعان ربن يدي رسول هللا فكان رسول هللا يقول ّ‬
‫ي‬
‫لغبه )‬
‫حسن ‪ ( .‬صحيح ر‬
‫ر‬ ‫ه حسن ؟ فقال إن جبيل يقول ّ‬
‫ه‬ ‫تقول ّ‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ _003‬روي الحارث يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 8900 /‬عن دمحم الباقر قال اصطرع الحسن‬
‫والحسن عند رسول هللا فجعل رسول هللا يقول ّ‬
‫ه حسن ‪ ،‬فقالت له فاطمة يا رسول هللا كأنه‬ ‫ر‬
‫ي‬

‫‪228‬‬
‫الحسن وأنا أحب أن ِأع رن الحسن ‪( .‬‬
‫ر‬ ‫يعن‬
‫الحسن ؟ قال إن جبيل ر‬
‫ر‬ ‫يعن الحسن أحب إليك من‬
‫ي‬
‫لغبه )‬
‫حسن ر‬

‫أب طالب أن رسول هللا كان قاعدا يف‬‫عل بن ي‬


‫شاهن يف المذاهب ( ‪ ) 040‬عن ي‬
‫ر‬ ‫‪ _009‬روي ابن‬
‫حسن خذ‬ ‫وعل جالس وي ها‬ ‫موضع الجنائز وطلع الحسن والحسن ر‬
‫فاعبكا ‪ .‬فقال رسول هللا‬
‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬
‫أب طالب تولت عل حسن وهو أكبهما يا رسول هللا ‪ .‬فقال رسول هللا هذا‬
‫عل بن ي‬
‫حسنا ‪ .‬فقال ي‬
‫جبيل قائم وهو يقول وي ها حسن خذ حسينا حسنا ‪ ( .‬حسن )‬

‫والحسن عند‬
‫ر‬ ‫‪ _041‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 448 / 08‬عن ابن عباس قال اتخذ الحسن‬
‫الصغب ؟ فقال إن‬
‫ر‬ ‫الكبب عل‬
‫ر‬ ‫تعن‬
‫ه يا حسن خذ يا حسن فقالت عائشة ر‬
‫رسول هللا فجعل يقول ي‬
‫حسن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ر‬ ‫جبيل يقول خذ يا‬

‫أب عمار أن حمزة بن عبد المطلب سأل‬


‫‪ _040‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 3 / 8‬عن عمار بن ي‬
‫النن أن يريه جبيل يف صورته قال إنك ال تستطيع أن تراه ‪ ،‬قال بل ‪ ،‬قال فاقعد مكانك ‪ ،‬قال فبل‬
‫ي‬
‫جبيل عل خشبة يف الكعبة كان المشكون يضعون ثيابهم عليها إذا طافوا بالبيت فقال ارفع‬
‫طرفك فانظر فنظر فإذا قدماه مثل الزبرجد األخض فخر مغشيا عليه ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫ر‬
‫‪ _044‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 0 / 0‬عن عبد هللا بن صفوان أنه أب عائشة وآخر معه‬
‫المؤمنن ‪ ،‬فقال لها عبد‬
‫ر‬ ‫فقالت عائشة ألحدهما أسمعت حديث حفصة يا فالن ؟ قال نعم يا أم‬
‫قبل إال ما‬
‫المؤمنن ؟ قالت خالل يل تسع لم تكن ألحد من النساء ي‬
‫ر‬ ‫هللا بن صفوان وما ذاك يا أم‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫صواحباب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫إب أفخر عل أحد من‬ ‫أب هللا مريم بنت عمران ‪ ،‬وهللا ما أقول هذا ي‬

‫‪229‬‬
‫ر‬
‫بصورب إل رسول هللا‬
‫ي‬ ‫المؤمنن ؟ قالت جاء الملك‬
‫ر‬ ‫فقال لها عبد هللا بن صفوان وما هن يا أم‬
‫وتزوجن بكرا لم يكن‬ ‫سنن ‪،‬‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫سنن وأهديت إليه وأنا ابنة تسع ر‬‫وجن رسول هللا وأنا ابنة سبع ر‬
‫فب ي‬
‫الوىح وأنا وهو يف لحاف واحد وكنت من أحب الناس إليه ونزل يف‬
‫ي‬ ‫يف أحد من الناس ‪ ،‬وكان يأتيه‬
‫ر‬
‫بين‬
‫غبي ‪ ،‬وقبض يف ي‬ ‫آيات من القرآن كادت األمة تهلك فيه ورأيت جبيل ولم يره أحد من نسائه ر‬
‫غب الملك إال أنا ‪ ( .‬حسن )‬
‫لم يله أحد ر‬

‫أب شيبة يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 0010 /‬عن عبد هللا بن صفوان وآخر‬
‫‪ _048‬روي ابن ي‬
‫المؤمنن ‪،‬‬
‫ر‬ ‫معه أنهما أتيا عائشة فقالت عائشة يا فالن سمعت حديث حفصة ؟ قال نعم يا أم‬
‫المؤمنن ؟ قالت يف تسع لم تكن يف أحد من النساء إال‬
‫ر‬ ‫فقال لها عبد هللا بن صفوان وما ذاك يا أم‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫صويحباب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أب أفتخر عل أحد من‬ ‫ما آب هللا مريم ابنة عمران ‪ ،‬وهللا ما أقول هذا ي‬

‫ر‬
‫وتزوجن رسول هللا‬
‫ي‬ ‫بصورب‬
‫ي‬ ‫المؤمنن ؟ قالت نزل الملك‬
‫ر‬ ‫قال عبد هللا بن صفوان وما هن يا أم‬
‫الوىح وأنا وإياه يف‬
‫ي‬ ‫وتزوجن بكرا لم يشكه يف أحد من الناس ‪ ،‬وأتاه‬
‫ي‬ ‫سنن وأهديت له لتسع‬
‫لسبع ر‬
‫لحاف واحد وكنت أحب النساء إليه ونزل يف آيات من القرآن كادت األمة أن تهلك فيهن ورأيت‬
‫وقبض ف ر‬ ‫ُ‬
‫غب الملك وأنا ‪ ( .‬حسن )‬
‫بين لم يكن أحد ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫غبي‬ ‫جبيل ولم يره أحد من نسائه ر‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا لما خلق هللا آدم‬
‫‪ _040‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 0004‬عن ي‬
‫ونفخ فيه الروح عطس فقال الحمد هلل فحمد هللا بإذن هللا ‪ ،‬فقال له ربه يرحمك ربك ‪ ،‬يا آدم‬
‫اذهب إل أولئك المالئكة إل مأل منهم جلوس فسلم عليهم ‪ ،‬فقال السالم عليكم فقالوا وعليكم‬
‫السالم ورحمة هللا ثم رجع إل ربه فقال هذه تحيتك وتحية بنيك بينهم ‪،‬‬

‫‪231‬‬
‫يمن مباركة ثم‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫رب ر‬
‫رب وكلتا يدي ي‬
‫يمن ي‬
‫وقال هللا ويداه مقبوضتان اخب أيهما شئت فقال اخبت ر‬
‫بسطهما فإذا فيهما آدم وذريته ‪ ،‬فقال أي رب ما هؤالء ؟ فقال هؤالء ذريتك فإذا كل إنسان منهم‬
‫أربعن سنة ‪ ،‬قال‬
‫ر‬ ‫مكتوب عمره ربن عينيه فإذا فيهم رجل أضوؤهم أو من أضوئهم لم يكتب له إال‬
‫أربعن سنة ‪ ،‬قال أي رب زده يف عمره ‪،‬‬
‫ر‬ ‫يا رب ما هذا ؟ قال هذا ابنك داود وقد كتب هللا عمره‬

‫ستن سنة ‪ ،‬قال أنت وذاك اسكن‬


‫فإب قد جعلت له من عمري ر‬
‫قال ذاك الذي كتبت له ‪ ،‬قال ي‬
‫الجنة فسكن الجنة ما شاء هللا ثم أهبط منها وكان آدم يعد لنفسه فأتاه ملك الموت فقال له آدم‬
‫ستن سنة ‪ ،‬فجحد‬
‫قد عجلت قد كتب يل ألف سنة ‪ ،‬قال بل ولكنك جعلت البنك داود منها ر‬
‫ُ‬
‫ونئ فنسيت ذريته ‪ ،‬فيومئذ أمر بالكتاب والشهود ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫فجحدت ذريته‬

‫النن قال إن هللا خلق آدم من تراب ثم‬


‫أب هريرة عن ي‬‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 0131‬عن ي‬
‫‪ _041‬روي أبو ي‬
‫حن إذا كان حمأ مسنونا خلقه وصوره ثم تركه ر‬
‫حن إذا كان صلصاال كالفخار ‪،‬‬ ‫جعله طينا ثم تركه ر‬
‫ُ‬
‫قال فكان إبليس يمر به فيقول لقد خلقت ألمر عظيم ‪،‬‬

‫شء جرى فيه الروح بضه وخياشيمه فعطس فلقاه هللا حمد‬
‫ثم نفخ هللا فيه روحه فكان أول ي‬
‫ربه فقال الرب يرحمك ربك ‪ ،‬ثم قال هللا يا آدم اذهب إل أولئك النفر فقل لهم وانظر ما يقولون‬
‫فجاء فسلم عليهم فقالوا وعليك السالم ورحمة هللا فجاء ربه فقال ماذا قالوا لك ؟ وهو أعلم بما‬
‫قالوا له ‪،‬‬

‫قال يا رب لما سلمت عليهم قالوا وعليك السالم ورحمة هللا ‪ ،‬قال يا آدم هذا تحيتك وتحية‬
‫يمن‬ ‫ر‬ ‫ذريتك ‪ ،‬قال يا رب وما ر‬
‫رب ر‬
‫رب وكلتا يدي ي‬
‫يمن ي‬ ‫ذرين ؟ قال اخب يدي يا آدم ‪ ،‬قال أختار ر‬
‫ي‬

‫‪231‬‬
‫فبسط هللا كفه فإذا كل ما هو كائن من ذريته يف كف الرحمن ‪ ،‬فإذا رجال منهم عل أفواههم النور‬
‫وإذا رجل يعجب آدم من نوره ‪ ،‬قال يا رب من هذا ؟ قال ابنك داود ‪،‬‬

‫ستن ‪ ،‬قال يا رب فأتم له من عمري ر‬


‫حن‬ ‫قال يا رب فكم جعلت له من العمر ؟ قال جعلت له ر‬
‫يكون عمره مائة سنة ففعل هللا وأشهد عل ذلك ‪ ،‬فلما نفد عمر آدم بعث هللا إليه ملك الموت‬
‫فقال آدم أولم يبق من عمري أربعون سنة ؟ قال الملك ألم تعطها ابنك داود ؟ فجحد ذلك‬
‫ونئ فنسيت ذريته ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬ ‫فجحدت ذريته‬

‫أب الجهم قال كان العباس بن أنس بن‬‫أب بكر بن ي‬


‫‪ _040‬روي أبو الشيخ يف العظمة ( ‪ ) 144‬عن ي‬
‫ر ر‬
‫حن أب رسول هللا فقال يا عباس‬ ‫أب رسول هللا ‪ ،‬قال فخرج‬‫عامر شيكا لعبد هللا بن عبد المطلب ي‬
‫مبن من فوق سبع شداد إل سبع‬ ‫عرب ر‬ ‫أرسلن إل الناس كافة ‪ ،‬بلسان‬ ‫الوىح‬ ‫إن الذي أنزل ّ‬
‫عل‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫غالظ يتبل األمر بينهن إل كل مخلوق بما قض عليهم من زيادة أو نقصان ‪،‬‬

‫فقال العباس وكيف خلق هللا سبعا شدادا وسبعا غالظا ؟ ولم خلقهن ؟ فقال رسول هللا خلق هللا‬
‫أول‬
‫السماء الدنيا فجعلها سقفا محفوظا ‪ ،‬وجعل فيها حرسا شديدا وشهبا ساكنها من المالئكة ي‬
‫أجنحة مثن وثالث ورباع ف صورة البقر مثل عدد النجوم شابهم النور والتسبيح ال ر‬
‫يفبون من‬ ‫ي‬
‫التهليل والتكبب ‪ ،‬وأما السماء الثانية فساكنها عداد القطر ف صور العقبان ال يسأمون وال ر‬
‫يفبون‬ ‫ي‬ ‫ر‬
‫الخافقن ‪،‬‬
‫ر‬ ‫حن يخرج من تحت‬ ‫وال ينامون منها ينشق السحاب ر‬

‫فينتش يف جو السماء معه مالئكة يضفونه حيث أمروا به أصواتهم التسبيح وتسبيحهم تخويف‬
‫‪ ،‬وأما السماء الثالثة فساكنها عدد الرمل يف صور الناس مالئكة ينفخون يف البوج كنفخ الري ح‬
‫يجأرون إل هللا الليل والنهار وكأنما يرون ما يوعدون ‪،‬‬

‫‪232‬‬
‫وأما السماء الرابعة فإنه يدخلها كل ليلة ر‬
‫حن يخرج إل عدن ساكنها عدد ألوان الشجر صافون‬
‫العن من ربن راكع وساجد تبق وجوههم بسبحات ما ربن السماوات‬
‫مناكبهم معا يف صور الحور ر‬
‫السبع واألرض السابعة ‪ ،‬وأما السماء الخامسة فإن عددها يضعف عل سائر الخلق يف صورة‬
‫النسور منهم الكرام البرة والعلماء السفرة إذا كبوا ر‬
‫اهب العرش من مخافتهم وصعق المالئكة يمأل‬
‫جناح أحدهم ما ربن السماء واألرض ‪،‬‬

‫وأما السماء السادسة فحزب هللا الغالب وجنده األعظم لو أمر أحدهم أن يقلع السماوات واألرض‬
‫بأحد جناحيه اقتلعهن يف صورة الخيل المسومة ‪ ،‬وأما السماء السابعة ففيها المالئكة المقربون‬
‫المبان فوقها حملة العرش الكروبيون كل‬
‫الذين يرفعون األعمال يف بطون الصحف ويخفضون ر‬
‫العالمن ديان الدين خالق‬
‫ر‬ ‫مفصل من أحدهم أربعون ألف سنة أو قال أربعون سنة فتبارك هللا رب‬
‫العالمن ‪ ( .‬مرسل ضعيف جدا )‬
‫ر‬ ‫الخلق رب‬

‫‪ _044‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 804 / 4‬عن عائشة قالت قال رسول هللا خلق هللا جمجمة‬
‫ُ َ‬
‫جبيل عل قدر الغوطة ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫‪ _043‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 4993‬عن عائشة قالت قال رسول هللا خلقت المالئكة من نور‬
‫وخلق الجان من مارج من نار وخلق آدم مما وصف لكم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫تفسبه ( ‪ ) 441 / 4‬عن الحسن البضي أن سائال سأل رسول هللا‬


‫ر‬ ‫يحن بن سالم يف‬
‫‪ _049‬روي ر ي‬
‫تل الرب‬ ‫ر‬
‫الن ي‬
‫السبعن ي‬
‫ر‬ ‫شء خلقت ؟ فقال خلقت من نور الحجب‬ ‫عن خلق المالئكة فقال من أي ي‬
‫مسبة خمس مائة عام فمنها خلقت المالئكة فليس ملك إال هو يدخل يف نهر‬
‫كل حجاب منها ر‬

‫‪233‬‬
‫يحض أحد ما يكون يف‬
‫ي‬ ‫الحياة فيغتسل فيكون من كل قطرة من ذلك الماء ملكا من المالئكة فال‬
‫يوم واحد فهو قوله ( وما يعلم جنود ربك إال هو ) ‪ ( .‬مرسل ضعيف )‬

‫النن إن يوم الجمعة‬


‫أب لبابة بن عبد المنذر قال قال ي‬
‫‪ _031‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 0130‬عن ي‬
‫سيد األيام وأعظمها عند هللا وهو أعظم عند هللا من يوم األضج ويوم الفطر فيه خمس خالل ‪،‬‬
‫خلق هللا فيه آدم وأهبط هللا فيه آدم إل األرض وفيه توف هللا آدم وفيه ساعة ال يسأل هللا فيها‬
‫العبد شيئا إال أعطاه ما لم يسأل حراما وفيه تقوم الساعة ما من ملك مقرب وال سماء وال أرض وال‬
‫رياح وال جبال وال بحر إال وهن يشفقن من يوم الجمعة ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب لبابة بن عبد المنذر قال قال رسول هللا إن يوم‬ ‫ر‬
‫البيهف يف الشعب ( ‪ ) 4948‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _030‬روي‬
‫الجمعة سيد األيام وأعظمها عندي وأعظم عند هللا من يوم الفطر ويوم األضج وفيه خمس‬
‫خصال ‪ ،‬خلق هللا فيه آدم وفيه أهبط هللا آدم إل األرض وفيه توف هللا آدم وفيه ساعة ال يسأل‬
‫العبد فيها شيئا إال أتاه ما لم يسأل حراما وما من ملك مقرب وال سماء وال أرض وال جبال وال بحر‬
‫إال وهم يشفقون من يوم الجمعة أن تقوم فيه الساعة ‪ ( .‬حسن )‬

‫ر‬
‫النن فقال‬
‫‪ _034‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 40911‬عن سعد بن عبادة أن رجال من األنصار أب ي‬
‫الخب ؟ قال فيه خمس خالل فيه خلق آدم وفيه هبط آدم‬
‫أخبنا عن يوم الجمعة ماذا فيه من ر‬
‫توف آدم وفيه ساعة ال يسأل هللا عبد فيها شيئا إال آتاه هللا إياه ما لم يسأل مأثما أو قطيعة‬
‫وفيه ي‬
‫رحم وفيه تقوم الساعة ما من ملك مقرب وال سماء وال أرض وال جبال وال حجر إال وهو يشفق‬
‫من يوم الجمعة ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪234‬‬
‫‪ _038‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 119 / 0‬عن بش بن شغاف عن عبد هللا بن سالم قال وكنا‬
‫جلوسا يف المسجد يوم الجمعة فقال إن أعظم أيام الدنيا يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه تقوم‬
‫الساعة وإن أكرم خليقة هللا عل هللا أبو القاسم ‪ ،‬قال قلت يرحمك هللا فأين المالئكة ؟‬

‫أىح هل تدري ما المالئكة ؟ إنما المالئكة خلق كخلق السماء‬ ‫قال فنظر ّ‬
‫إل وضحك وقال يا ابن ي‬
‫ي‬
‫يعض هللا شيئا وإن الجنة يف السماء وإن النار يف‬
‫ي‬ ‫واألرض والرياح والسحاب وسائر الخلق الذي ال‬
‫حن يكون أحمد وأمته آخر األمم‬ ‫األرض ‪ ،‬فإذا كان يوم القيامة بعث هللا الخليقة أمة أمة ونبيا نبيا ر‬

‫مركزا ‪،‬‬

‫قال فيقوم فيتبعه أمته برها وفاجرها ثم يوضع جش جهنم فيأخذون الجش فيطمس هللا أبصار‬
‫النن والصالحون معه فتتلقاهم المالئكة فتوري هم‬
‫ويمن وينجو ي‬
‫ر‬ ‫أعدائه فيتهافتون فيها من شمال‬
‫ينتىه إل ربه ‪،‬‬ ‫منازلهم من الجنة عل يمينك عل يسارك ر‬
‫حن‬
‫ي‬

‫يمن هللا ثم ينادي مناد أين عيئ وأمته ؟ فيقوم فيتبعه أمته برها وفاجرها‬ ‫ر‬
‫كرش عن ر‬
‫ي‬ ‫فيلف له‬
‫النن‬
‫ويمن وينجو ي‬
‫ر‬ ‫فيأخذون الجش فيطمس هللا أبصار أعدائه فيتهافتون فيها من شمال‬
‫والصالحون معه ‪ ،‬فتتلقاهم المالئكة فتوري هم منازلهم ف الجنة عل يمينك عل يسارك ‪ ،‬ر‬
‫حن‬ ‫ي‬
‫ينتىه إل ربه ر‬
‫فيلف له كرش من الجانب اآلخر ‪ ،‬قال ثم يتبعهم األنبياء واألمم ر‬
‫حن يكون آخرهم‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫نوح رحم هللا نوحا ‪ ( .‬صحيح موقوف له حكم الرفع )‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا تعلم القرآن‬


‫‪ _030‬روي أبو نعيم يف أخبار أصبهان ( ‪ ) 090 / 4‬عن ي‬
‫حن يأتيك الموت فإذا أتاك الموت وأنت كذلك حجت المالئكة إل‬ ‫وعلمه الناس وال تزال كذلك ر‬

‫قبك كما يحج المؤمنون إل بيت هللا الحرام ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪235‬‬
‫أب‬
‫‪ _031‬روي الضياء يف المختارة ( ‪ ) 0114‬عن ابن عباس قال دخلت عل رسول هللا فجعل ي‬
‫بن ما رأيت ابن عمك‬
‫أب أي ي‬
‫يكلمه وهو معرض عنه بوجهه مقبل عل رجل ‪ ،‬فلما خرج قال يل ي‬
‫يجيبن ؟ قلت يا أبة أما رأيت الرجل الذي كان عنده يكلمه ؟ قال ال ‪ ،‬قال وكان‬
‫ي‬ ‫كنت أكلمه فال‬
‫عنده أحد ؟ قلت نعم ‪ ،‬قال فرجع فقال يا رسول هللا أكان عندك أحد ‪ ،‬قال ورأيته ؟ قال أخب يب‬
‫عل رسول هللا قال رأيته ؟ قلت نعم ‪ ،‬قال ذاك جبيل ‪ ( .‬صحيح )‬
‫عبد هللا بذلك ‪ ،‬قال فأقبل ي‬

‫النن‬
‫النن وعند ي‬
‫أب عند ي‬
‫‪ _030‬روي الضياء يف المختارة ( ‪ ) 0113‬عن ابن عباس قال كنت مع ي‬
‫أب فخرجنا من عنده فقال يل ألم تر إل ابن عمك كان كالمعرض‬
‫رجل يناجيه وكان كالمعرض عن ي‬
‫عن ؟ فقلت له يا أبة كان عنده رجل يناجيه ‪ ،‬فقال وكان عنده أحد ؟ فقلت نعم فرجعنا فقال يا‬
‫ي‬
‫إب قلت لعبد هللا كذا وكذا فقال يل كذا وكذا وكان عندك أحد ؟ فقال نعم ‪ ،‬رأيته يا عبد‬
‫رسول هللا ي‬
‫شغلن عنك ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫هللا ؟ قلت نعم ‪ ،‬قال ذاك جبيل هو الذي‬

‫أب هريرة قال سمعت رسول هللا يقول‬


‫‪ _034‬روي البار يف مسنده ( كشف األستار ‪ ) 4414 /‬عن ي‬
‫لما أراد هللا حبس يونس يف بطن الحوت أوىح هللا إل الحوت أن ال تخدشن له لحما وال تكشن له‬
‫عظما فأخذه ثم أهوى به إل مسكنه يف البحر ‪ ،‬فلما انتىه به إل أسفل البحر سمع يونس حسا‬
‫فقال يف نفسه ما هذا ؟ فأوىح هللا إليه وهو يف بطن الحوت إن هذا تسبيح دواب األرض فسبح‬
‫وهو يف بطن الحوت فسمعت المالئكة تسبيحه فقالوا ربنا إنا نسمع صوتا ضعيفا بأرض غربة ‪،‬‬

‫عصاب فحبسته يف بطن الحوت يف البحر ‪ ،‬فقالوا العبد الصالح الذي‬


‫ي‬ ‫فقال هللا ذلك عبدي يونس‬
‫كان يصعد إليك منه يف كل يوم وليلة عمل صالح ؟ قال نعم فشفعوا له عند ذلك فأمر الحوت‬
‫فقذفه يف الساحل كما قال هللا وهو سقيم ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪236‬‬
‫الشعن قال نزل عمر بالروحاء‬
‫ي‬ ‫الخبة ‪ ) 4141 /‬عن‬
‫‪ _033‬روي ابن راهوية يف مسنده ( إتحاف ر‬
‫النن صل إل هذه األحجار ‪ ،‬فقال‬
‫فرأى ناسا يبتدرون أحجارا فقال ما هذا ؟ فقالوا يقولون إن ي‬
‫سبحان هللا ما كان رسول هللا إال راكبا مر بواد فحض الصالة فصل ‪،‬‬

‫إب كنت أخئ اليهود يوم دراسهم فقالوا ما من أصحابك أحد أكرم علينا منك‬
‫ثم حدث فقال ي‬
‫أب أعجب من كتب هللا كيف يصدق بعضها بعضا كيف يصدق‬
‫ألنك تأتينا ‪ ،‬قلت وما ذاك إال ي‬
‫النن يوما وأنا أكلمهم فقلت أنشدكم باهلل وما تقرءون من‬
‫التوراة الفرقان والفرقان التوراة ‪ ،‬فمر ي‬
‫كتابه أتعلمون أنه رسول هللا ؟ فقالوا نعم ‪،‬‬

‫فقلت هلكتم وهللا تعلمون أنه رسول هللا وال تتبعونه ؟ فقالوا لم نهلك ولكن سألناه من كاتبه‬
‫بنبوته ‪ ،‬فقال عدونا جبيل ألنه يبل بالغلظة والشدة والحرب والهالك ونحو هذا ‪ ،‬فقلت فمن‬
‫سلمكم من المالئكة ؟ قالوا ميكائيل يبل بالقطر والرحمة وكذا ‪ ،‬قلت وكيف مبلتيهما من رب هما ؟‬
‫قالوا أحدهما عن يمينه واآلخر من الجانب اآلخر ‪ ،‬قال فإنه ال يحل لجبيل أن يعادي ميكائيل وال‬
‫وإب أشهد أنهما ورب هما لسلم لمن سالموا وحرب لمن حاربوا ‪،‬‬
‫يحل لميكائيل أن يسالم عدو جبيل ي‬

‫ثم أتيت النن وأنا أريد أن أخبه فلما لقيته قال أال أخبك بآيات أنزلت ّ‬
‫عل ؟ قلت بل يا رسول هللا‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫‪ ،‬فقال ( من كان عدوا لجبيل ) ر‬
‫حن بلغ ( الكافرين ) ‪ ،‬قلت يا رسول هللا ما قمت من عند اليهود‬
‫أيتن وأنا أشد يف‬
‫سبقن ‪ ،‬قال عمر فلقد ر ي‬
‫ي‬ ‫إال إليك ألخبك بما قالوا يل وقلت لهم فوجدت هللا قد‬
‫لغبه )‬
‫هللا من الحجر ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪237‬‬
‫‪ _039‬روي الطبي يف الجامع ( ‪ ) 494 / 4‬عن ابن عباس يف قوله ( من كان عدوا لجبيل ) قال‬
‫ه عندهم إال جبيل‬
‫كثبة فأخبهم بها عل ما ي‬
‫حن سألت دمحما عن أشياء ر‬
‫وذلك أن اليهود قالت ر‬
‫يعن تبيل من‬
‫وىح ي‬
‫فإن جبيل كان عند اليهود صاحب عذاب وسطوة ولم يكن عندهم صاحب ي‬
‫وىح‬
‫هللا عل رسله وال صاحب رحمة ‪ ،‬فأخبهم رسول هللا فيما سألوه عنه أن جبيل صاحب ي‬
‫وىح وال رحمة وهو لنا عدو ‪،‬‬
‫هللا وصاحب نقمه وصاحب رحمته فقالوا ليس بصاحب ي‬

‫فأنزل هللا إكذابا لهم قل يا دمحم من كان عدوا لجبيل فإنه نزله يقول فإن جبيل ‪ ،‬نزله يقول نزل‬
‫القرآن من عندي ‪( ،‬عل قلبك ) يقول عل قلبك يا دمحم ‪ ( ،‬بإذن هللا ) يقول بأمر هللا يقول يشدد‬
‫يعن بوحينا الذي نزل به جبيل عليك من عند هللا وكذلك يفعل‬
‫به فؤادك ويربط به عل قلبك ي‬
‫بالمرسلن واألنبياء من قبلك ‪ ( .‬حسن )‬
‫ر‬

‫تفسبه ( ‪ ) 914‬عن ابن عباس أقبلت يهود إل رسول هللا فقالوا يا أبا‬
‫ر‬ ‫أب حاتم يف‬
‫‪ _091‬روي ابن ي‬
‫نن واتبعناك ‪ ،‬قال فأخذ عليهم ما أخذ‬
‫القاسم إنا نسألك عن أشياء فإن أنبأتنا بهن عرفنا أنك ي‬
‫إشائيل عل بنيه أن قال هللا عل ما نقول وكيل ‪،‬‬

‫ر‬
‫الن‬
‫فىه ي‬
‫نن إال يأتيه ملك بالخب ي‬
‫قالوا فأخبنا من صاحبك الذي يأتيك من المالئكة فإنه ليس من ي‬
‫نتابعك إن أخبتنا ‪ ،‬قال جبيل ‪ ،‬قالوا ذاك الذي يبل بالحرب والقتال ذاك عدونا لو قلت ميكائيل‬
‫الذي يبل بالنبات والقطر والرحمة ‪ ،‬فأنزل هللا ( من كان عدوا لجبيل فإنه نزله عل قلبك بإذن‬
‫للمؤمنن ) ‪ ( .‬حسن )‬
‫ر‬ ‫هللا مصدقا لما ربن يديه وهدي وبشي‬

‫‪ _090‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0031‬عن أنس قال سمع عبد هللا بن سالم بقدوم رسول هللا‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫نن فما أول أشاط الساعة‬
‫إب سائلك عن ثالث ال يعلمهن إال ي‬
‫النن فقال ي‬
‫وهو يف أرض يخبف فأب ي‬

‫‪238‬‬
‫؟ وما أول طعام أهل الجنة ؟ وما يبع الولد إل أبيه أو إل أمه ؟ قال أخب يب بهن جبيل آنفا ‪ ،‬قال‬
‫جبيل ؟ قال نعم ‪ ،‬قال ذاك عدو اليهود من المالئكة ‪ ،‬فقرأ هذه اآلية ( من كان عدوا لجبيل فإنه‬
‫نزله عل قلبك بإذن هللا ) ‪،‬‬

‫أما أول أشاط الساعة فنار تحش الناس من المشق إل المغرب ‪ ،‬وأما أول طعام يأكله أهل الجنة‬
‫فزيادة كبد حوت ‪ ،‬وإذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نزع الولد وإذا سبق ماء المرأة نزعت ‪ ،‬قال أشهد‬
‫بإسالم‬
‫ي‬ ‫أن ال إله إال هللا وأشهد أنك رسول هللا ‪ ،‬يا رسول هللا إن اليهود قوم بهت وإنهم إن يعلموا‬
‫يبهتوب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫قبل أن تسألهم‬

‫خبنا وسيدنا وابن سيدنا ‪ ،‬قال‬


‫خبنا وابن ر‬
‫النن أي رجل عبد هللا فيكم ؟ قالوا ر‬
‫فجاءت اليهود فقال ي‬
‫أرأيتم إن أسلم عبد هللا بن سالم ‪ ،‬فقالوا أعاذه هللا من ذلك فخرج عبد هللا فقال أشهد أن ال إله‬
‫إال هللا وأن دمحما رسول هللا فقالوا شنا وابن شنا وانتقصوه ‪ ،‬قال فهذا الذي كنت أخاف يا رسول‬
‫هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _094‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 0444‬عن األعمش يف قوله ( لقد رأى من آيات ربه الكبى ) قال‬
‫النن رفرفا أخض من الجنة قد سد األفق ‪ ( .‬صحيح )‬
‫قال ابن مسعود رأى ي‬

‫‪ _098‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 094 / 8‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا دخلت الجنة‬
‫ئ‬
‫متىك عل شير ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫يطب مع المالئكة وإذا حمزة‬
‫البارحة فنظرت فيها فإذا جعفر ر‬

‫‪239‬‬
‫‪ _090‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 410 / 8‬عن ابن عباس قال بينما رسول هللا جالس وأسماء‬
‫أب طالب مع جبيل وميكائيل‬
‫بنت عميس قريبة منه إذ رد السالم ثم قال يا أسماء هذا جعفر بن ي‬
‫وإشافيل سلموا علينا فردي عليهم السالم ‪،‬‬

‫كن يوم كذا وكذا قبل ممره عل رسول هللا بثالث أو أرب ع فقال لقيت‬ ‫ر‬
‫لف المش ر‬
‫وقد أخب يب أنه ي‬
‫وسبعن ربن رمية وطعنة وضبة ثم أخذت اللواء‬
‫ر‬ ‫مقاديم ثالثا‬
‫ي‬ ‫كن فأصبت يف جسدي من‬
‫المش ر‬
‫أطب بهما‬
‫جناحن ر‬
‫ر‬ ‫فعوضن هللا من يدي‬
‫ي‬ ‫بيدي اليمن فقطعت ثم أخذت بيدي اليشى فقطعت‬
‫مع جبيل وميكائيل أنزل من الجنة حيث شئت وآكل من ثمارها ما شئت ‪،‬‬

‫الخب ولكن أخاف أن ال يصدق الناس فاصعد المنب‬


‫فقالت أسماء هنيئا لجعفر ما رزقه هللا من ر‬
‫فأخب به فصعد المنب فحمد هللا وأثن عليه ثم قال يا أيها الناس إن جعفرا مع جبيل وميكائيل له‬
‫كن ‪ ،‬فاستبان‬ ‫ر‬ ‫جناحان عوضه هللا من يديه سلم ّ‬
‫لف المش ر‬
‫عل ثم أخبهم كيف كان أمره حيث ي‬ ‫ي‬
‫سم الطيار يف الجنة ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬ ‫للناس بعد اليوم الذي أخب رسول هللا أن جعفرا لقيهم فلذلك‬

‫الكبب ( ‪ ) 0004‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا رأيت جعفر بن‬
‫ر‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _091‬روي الطب ي‬
‫يطب بهما حيث يشاء مقصوصة قوادمه بالدماء ‪( .‬‬
‫جناحن ر‬
‫ر‬ ‫يطب يف الجنة ذا‬
‫أب طالب ملكا ر‬
‫ي‬
‫حسن )‬

‫أب‬
‫نع جعفر بن ي‬
‫الكبب ( ‪ ) 04141‬عن ابن عباس قال لما جاء ي‬
‫ر‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _090‬روي الطب ي‬
‫ابن جعفر عل فخذه ثم قال إن‬
‫النن عل أسماء بنت عميس فوضع عبد هللا ودمحما ي‬
‫طالب دخل ي‬
‫يطب بهما مع المالئكة يف الجنة ثم قال اللهم‬
‫جناحن ر‬
‫ر‬ ‫جبيل أخب يب أن هللا استشهد جعفرا وأن له‬
‫اخلف جعفرا يف ولده ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪241‬‬
‫يطب يف‬ ‫ر‬
‫أب هريرة قال قال رسول هللا رأيت جعفرا ر‬
‫‪ _094‬روي البمذي يف سننه ( ‪ ) 8408‬عن ي‬
‫لغبه )‬
‫الجنة مع المالئكة ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا مر يب جعفر الليلة‬


‫‪ _093‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 413 / 8‬عن ي‬
‫الجناحن بالدم أبيض الفؤاد ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ر‬ ‫يف مأل من المالئكة وهو مخضب‬

‫ر‬
‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 800 / 0‬عن موش بن عقبة قال صدر رسول هللا إل المدينة‬ ‫‪ _099‬روي‬
‫ي‬
‫أب‬
‫فمكث بها ستة أشهر ثم بعث جيشا إل مؤتة وأمر عليهم زيد بن حارثة فإن أصيب فجعفر بن ي‬
‫أب سبة‬ ‫ر‬
‫أمبهم فانطلقوا حن لقوا ابن ي‬
‫أمبهم فإن أصيب جعفر فعبد هللا بن رواحة ر‬
‫طالب ر‬
‫الغساب بمؤتة وب ها جموع من نصارى العرب والروم تنوخ وب هراء ‪،‬‬
‫ي‬

‫المسلمن الحصن ثالثة أيام ثم خرجوا فالتقوا عل ذرع أحمر فاقتتلوا‬


‫ر‬ ‫أب سبة دون‬
‫فأغلق ابن ي‬
‫أب طالب فقتل ثم أخذه عبد هللا‬
‫قتاال شديدا فأخذ اللواء زيد بن حارثة فقتل ثم أخذه جعفر بن ي‬
‫المخزوم ‪ ،‬فهزم‬
‫ي‬ ‫بن رواحة فقتل ثم اصطلح المسلمون بعد أمراء رسول هللا عل خالد بن الوليد‬
‫المسلمن ونعتهم رسول هللا ‪،‬‬
‫ر‬ ‫هللا العدو وأظهر‬

‫يطبون له جناحان ‪ ،‬قال وزعموا‬


‫يطب مع المالئكة كما ر‬
‫أب طالب يف المالئكة ر‬ ‫قال مر َّ‬
‫عل جعفر بن ي‬‫ي‬
‫وهللا أعلم أن يعل بن منية قدم عل رسول هللا بخب أهل مؤتة فقال له رسول هللا إن شئت‬
‫فأخب يب وإن شئت أخبتك ‪ ،‬قال أخب يب يا رسول هللا ‪ ،‬قال فأخبهم رسول هللا خبهم كله‬
‫ووصفه لهم فقال والذي بعثك بالحق ما تركت من حديثهم حرفا لم تذكره وإن أمرهم كما ذكرت‬
‫لغبه )‬ ‫ر‬ ‫فقال رسول هللا إن هللا رفع ل األرض ر‬
‫حن رأيت معبكهم ‪ ( .‬حسن ر‬ ‫ي‬

‫‪241‬‬
‫أب بكر وعاصم بن عمر قال لما أخذ‬
‫‪ _111‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 884 / 0‬عن عبد هللا بن ي‬
‫حن‬‫أب طالب الراية جاءه الشيطان فمناه الحياة الدنيا وكره له الموت فقال اآلن ر‬
‫جعفر بن ي‬
‫حن استشهد فصل عليه رسول‬ ‫المؤمنن تمنين الدنيا ؟ ثم مض قدما ر‬
‫ر‬ ‫استحكم اإليمان يف قلوب‬
‫ي‬
‫يطب فيها‬
‫هللا ودعا له ثم قال رسول هللا استغفروا ألخيكم جعفر فإنه شهيد وقد دخل الجنة وهو ر‬
‫لغبه )‬
‫بجناحن من ياقوت حيث شاء من الجنة ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ر‬

‫القرش قال قال رسول هللا رأيت‬


‫ي‬ ‫‪ _110‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 883 / 0‬عن دمحم بن عمر‬
‫يطب يف الجنة تدم قادمتاه ورأيت زيدا دون ذلك فقلت ما كنت أظن أن زيدا دون‬
‫جعفرا ملكا ر‬
‫جعفر فأتاه جبائيل فقال إن زيدا ليس بدون جعفر ولكنا فضلنا جعفرا لقرابته منك ‪ ( .‬حسن‬
‫لغبه )‬
‫ر‬

‫‪ _114‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 883 / 0‬عن عبد هللا بن المختار قال قال رسول هللا مر يب‬
‫أب طالب الليلة يف مإل من المالئكة له جناحان مضجان بالدماء أبيض القوادم ‪ ( .‬حسن‬
‫جعفر بن ي‬
‫لغبه )‬
‫ر‬

‫ر‬
‫‪ _118‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 83 / 8‬عن الباء بن عازب قال لما أب رسول هللا قتل جعفر‬
‫يطب بهما مع‬
‫جن بالدم ر‬
‫جناحن مض ر‬
‫ر‬ ‫داخله من ذلك فأتاه جبيل فقال إن هللا جعل لجعفر‬
‫المالئكة ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب طالب أن رسول هللا قال إن لجعفر‬


‫عل بن ي‬
‫‪ _110‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 883 / 0‬عن ي‬
‫لغبه )‬
‫يطب بهما يف الجنة مع المالئكة ‪ ( .‬صحيح ر‬
‫جناحن ر‬
‫ر‬ ‫أب طالب‬
‫بن ي‬

‫‪242‬‬
‫يمن رسول هللا وعن شماله يوم‬
‫‪ _111‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 4814‬عن سعد قال رأيت عن ر‬
‫يعن جبيل وميكائيل ‪ ( .‬صحيح )‬
‫رجلن عليهما ثياب بياض ما رأيتهما قبل وال بعد ي‬
‫ر‬ ‫أحد‬

‫يمن‬
‫أب وقاص قال لقد رأيت يوم أحد عن ر‬
‫‪ _110‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 4813‬عن سعد بن ي‬
‫جلن عليهما ثياب بيض يقاتالن عنه كأشد القتال ما رأيتهما قبل وال بعد ‪( .‬‬
‫رسول هللا وعن يساره ر ر‬
‫صحيح )‬

‫‪ _114‬روي ابن البخاري يف مشيخته ( ‪ ) 0801 / 4‬كان عبد الرحمن بن عوف يقول رأيت يوم بدر‬
‫النن أحدهما وعن يساره أحدهما يقاتالن أشد القتال ثم ثلثهما ثالث من خلفه ثم‬
‫يمن ي‬‫رجلن عن ر‬
‫ر‬
‫ربعهما رابع أمامه ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫‪ _113‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 014‬عن أنس أن رجال جاء فدخل الصف وقد حفزه النفس‬
‫كثبا طيبا مباركا فيه فلما قض رسول هللا صالته قال أيكم المتكلم بالكلمات‬
‫فقال الحمد هلل حمدا ر‬
‫حفزب النفس فقلتها ‪.‬‬
‫ي‬ ‫فأرم القوم فقال أيكم المتكلم بها فإنه لم يقل بأسا ‪ ،‬فقال رجل جئت وقد‬
‫اثن عش ملكا يبتدرونها أيهم يرفعها ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فقال لقد رأيت ي‬

‫ر‬
‫النن‬
‫ي‬ ‫اء‬
‫ر‬ ‫و‬ ‫نصل‬
‫ي‬ ‫يوما‬ ‫كنا‬ ‫قال‬ ‫الزرف‬
‫ي‬ ‫‪ _119‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 499‬عن رفاعة بن رافع‬
‫كثبا‬
‫فلما رفع رأسه من الركعة قال سمع هللا لمن حمده ‪ ،‬قال رجل وراءه ربنا ولك الحمد حمدا ر‬
‫وثالثن ملكا يبتدرونها‬
‫ر‬ ‫طيبا مباركا فيه فلما انضف قال من المتكلم ؟ قال أنا ‪ ،‬قال رأيت بضعة‬
‫أيهم يكتبها أول ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪243‬‬
‫الكبب ( ‪ ) 0184‬عن رفاعة أنه صل مع رسول هللا المغرب فعطس‬
‫ر‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _101‬روي الطب ي‬
‫كثبا طيبا مباركا فيه مباركا عليه كما يحب ربنا ويرض ‪ ،‬فلما صل‬
‫رفاعة فقال الحمد هلل حمدا ر‬
‫رسول هللا قال أين المتكلم يف الصالة ؟‬

‫حن قال أين‬


‫وإب لم أشهد مع رسول هللا تلك الصالة ر‬
‫أب غرمت غرة من مال ي‬
‫قال رفاعة وددت ي‬
‫كثبا طيبا مباركا فيه‬
‫المتكلم ؟ فقلت أنا يا رسول هللا قال كيف قلت ؟ قال قلت الحمد هلل حمدا ر‬
‫نفئ بيده لقد ابتدرها بضعا وثالثون‬
‫ي‬ ‫مباركا عليه كما يحب ربنا ويرض ‪ ،‬فقال رسول هللا والذي‬
‫ملكا أيهم يصعد بها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫نصل مع رسول هللا إذ قال‬


‫ي‬ ‫‪ _100‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 014‬عن ابن عمر قال بينما نحن‬
‫كثبا وسبحان هللا بكرة وأصيال ‪ ،‬فقال رسول هللا من‬
‫كببا والحمد هلل ر‬
‫رجل من القوم هللا أكب ر‬
‫القائل كلمة كذا وكذا ؟ قال رجل من القوم أنا يا رسول هللا ‪ ،‬قال عجبت لها فتحت لها أبواب‬
‫السماء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الخبة ‪ ) 0308 /‬عن عبد هللا بن عمر أن رجال دخل‬


‫أب شيبة يف مسنده ( إتحاف ر‬
‫‪ _104‬روي ابن ي‬
‫النن من قالها ؟ فقال الرجل أنا ‪ ،‬فقال لقد رأيت المالئكة‬
‫يف الصالة فقال الحمد هلل وسبح فقال ي‬
‫ر‬
‫يتلف بها بعضها بعضا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن فلما رفع‬


‫أب حنيفة ( رواية ابن يعقوب ‪ ) 81 /‬عن ابن عمر صل بنا ي‬
‫‪ _108‬روي يف مسند ي‬
‫كثبا طيبا مباركا فلما‬
‫رأسه من الركعة قال سمع هللا لمن حمده قال رجل ربنا لك الحمد حمدا ر‬
‫بعثن‬
‫ي‬ ‫نن هللا فقال والذي‬
‫النن قال من ذا المتكلم ؟ قالها ثالث مرات ‪ ،‬قال الرجل أنا يا ي‬
‫انضف ي‬
‫وثالثن ملكا يبتدرون أيهم يكتبها لك وأول من يرفعها لك ‪ ( .‬حسن )‬
‫ر‬ ‫بالحق لقد رأيت بضعة‬

‫‪244‬‬
‫ئ‬
‫النساب يف الصغري ( ‪ ) 984‬عن وائل بن حجر قال صليت خلف رسول هللا فلما كب‬
‫ي‬ ‫‪ _100‬روي‬
‫آمن فسمعته وأنا‬
‫الضالن ) قال ر‬
‫ر‬ ‫غب المغضوب عليهم وال‬
‫رفع يديه أسفل من أذنيه فلما قرأ ( ر‬
‫النن من‬
‫كثبا طيبا مباركا فيه ‪ ،‬فلما سلم ي‬
‫خلفه قال فسمع رسول هللا رجال يقول الحمد هلل حمدا ر‬
‫النن‬
‫صالته قال من صاحب الكلمة يف الصالة فقال الرجل أنا يا رسول هللا وما أردت بها بأسا قال ي‬
‫شء دون العرش ‪ ( .‬صحيح )‬
‫لقد ابتدرها اثنا عش ملكا فما نهنهها ي‬

‫‪ _101‬روي البار يف مسنده ( ‪ ) 4000‬عن عبد هللا بن عمرو قال صل رسول هللا صالة فلما قال‬
‫كثبا طيبا مباركا فيه فلما انضف رسول‬
‫سمع هللا لمن حمده فقال رجل من خلفه اللهم لك الحمد ر‬
‫هللا قال من القائل الكلمة ؟ قال الرجل أنا يا رسول هللا ‪ ،‬قال لقد رأيت نفرا من المالئكة اكتنفوها‬
‫لغبه )‬
‫عن ‪ ( .‬صحيح ر‬ ‫ر‬
‫فعرجوا بها فنظرت إليها حن تغيبت ي‬

‫‪ _100‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 0191‬عن عبد هللا بن عمرو أن رجال قال ذات يوم ودخل الصالة‬
‫النن لقد‬
‫الحمد هلل ملء السماء وسبح ودعا فقال رسول هللا من قائلهن ؟ فقال الرجل أنا ‪ ،‬فقال ي‬
‫رأيت المالئكة ر‬
‫تلف به بعضهم بعضا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _104‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 440‬عن عامر بن ربيعة قال عطس شاب من األنصار خلف رسول‬
‫كثبا طيبا مباركا فيه ر‬
‫حن يرض ربنا وبعدما يرض من أمر‬ ‫هللا وهو يف الصالة فقال الحمد هلل حمدا ر‬
‫الدنيا واآلخرة فلما انضف رسول هللا قال من القائل الكلمة ؟ قال فسكت الشاب ثم قال من‬
‫خبا قال ما تناهت دون‬
‫القائل الكلمة ؟ فإنه لم يقل بأسا فقال يا رسول هللا أنا قلتها لم أرد بها إال ر‬
‫لغبه )‬
‫عرش الرحمن ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫‪245‬‬
‫أب أيوب قال قال رجل عند رسول هللا الحمد‬
‫الكبب ( ‪ ) 0133‬عن ي‬
‫ر‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _103‬روي الطب ي‬
‫كثبا طيبا مباركا فيه فقال رسول هللا من صاحب الكلمة ؟ فسكت الرجل ورأى أنه قد هجم من‬
‫هلل ر‬
‫شء كرهه فقال رسول هللا من هو ؟ فإنه لم يقل إال صوابا فقال الرجل أنا قلتها يا‬
‫رسول هللا عل ي‬
‫نفئ بيده لقد رأيت ثالثة عش ملكا يبتدرون كلمتك أيهم‬
‫ي‬ ‫الخب ‪ ،‬قال والذي‬
‫رسول هللا أرجو بها ر‬
‫يرفعها إل هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _109‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 443 / 8‬عن رافع بن مالك قال صليت خلف رسول هللا‬
‫كثبا طيبا مباركا فيه مباركا عليه كما يحب ربنا ويرض ‪ ،‬فلما صل‬
‫فعطست فقلت الحمد هلل حمدا ر‬
‫رسول هللا انضف فقال من المتكلم يف الصالة ؟ فقلت أنا يا رسول هللا قال فكيف قلت ؟ قال‬
‫النن والذي‬
‫كثبا طيبا مباركا فيه مباركا عليه كما يحب ربنا ويرض ‪ ،‬فقال ي‬
‫قلت الحمد هلل حمدا ر‬
‫نفئ بيده لقد ابتدرها بضعة وثالثون ملكا أيهم يصعد بها ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫‪ _141‬روي يف مسند الربيع ( ‪ ) 488‬عن جابر بن زيد قال سمعت أن رسول هللا صل ذات يوم‬
‫كثبا‬
‫بأصحابه فلما فرغ من صالته قال ألصحابه من المتكلم آنفا وهو يقول ربنا ولك الحمد حمدا ر‬
‫وثالثن ملكا يبتدرونها أيهم‬
‫ر‬ ‫طيبا مباركا فيه ؟ قال رجل منهم أنا يا رسول هللا ‪ ،‬قال لقد رأيت بضعا‬
‫لغبه )‬
‫يكتبها أوال ‪ ( .‬حسن ر‬

‫يصل إذ سمع‬
‫ي‬ ‫أب ثعلبة قال بينا رسول هللا‬
‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0901‬عن ي‬
‫‪ _140‬روي الطب ي‬
‫ينبع لكرم وجه ربنا وعز جالله فلما انضف‬
‫ي‬ ‫كثبا طيبا مباركا فيه كما‬
‫رجال يدعو الحمد هلل حمدا ر‬
‫اثن عش ملكا يبتدرونها ثم شخص رسول هللا‬ ‫رسول هللا قال أيكم القائل كذا وكذا ؟ لقد رأيت ي‬
‫لغبه )‬
‫ه لك بخاتمها يوم القيامة ومثلها ‪ ( .‬صحيح ر‬ ‫ر‬
‫بضه حن توارت بالحجاب ‪ ،‬قال ي‬

‫‪246‬‬
‫‪ _144‬روي أبو ذوالة يف حديثه ( ‪ ) 4‬عن عبد هللا بن بش قال كنا عند رسول هللا قعودا إذ جاءه‬
‫كثبا‬
‫كببا والحمد هلل ر‬
‫رجل فسلم فرد عليه رسول هللا ومن كان عنده ثم إن الرجل قال هللا أكب ر‬
‫النن نظره إل السماء‬
‫وسبحان هللا وبحمده بكرة وأصيال ال إله إال هللا حقا يقينا ثم قعد فرفع ي‬
‫طويال ثم رده بعد ‪،‬‬

‫حن سلم الرجل رفعت نظرك إل السماء طويال ثم‬


‫فقال له أصحابه يا رسول هللا ما لنا رأيناك ر‬
‫رددته بعد فقال رسول هللا أين هذا الذي سلم آنفا ؟ فقام الرجل فقال أنا ذا يا رسول هللا ‪ ،‬فقال‬
‫حن توارت‬ ‫والذي بعثن بالحق لقد ابتدر كلمتك اثنا عش ملكا أيهم يكتبها فما زلت أنظر إليها ر‬
‫ي‬
‫لغبه )‬
‫بالحجاب ‪ ( .‬حسن ر‬

‫ر‬
‫األبرهوف يف معجم الشيوخ ( ‪ ) 84‬عن أنس بن مالك قال قال رسول هللا رجب شهر‬
‫ي‬ ‫‪ _148‬روي‬
‫ر‬
‫أمن ‪ ،‬قيل يا رسول هللا ما معن قولك شهر هللا ؟ قال ألنه‬
‫هللا وشعبان شهري ورمضان شهر ي‬
‫مخصوص بالمغفرة وفيه تحقن الدماء وفيه تاب هللا عل أنبيائه وفيه أنقذ أولياءه من يد أعدائه ‪،‬‬
‫بف من‬ ‫ر‬
‫من صامه استوجب عل هللا ثالثة أشياء مغفرة لجميع ما سلف من ذنوبه وعصمة فيما ي‬
‫عمره وأما الثالث يأمن العطش يوم العرض األكب ‪،‬‬

‫إب أعجز عن صيامه كله ‪ ،‬فقال رسول هللا صم أول يوم‬


‫كبب ضعيف فقال يا رسول هللا ي‬
‫فقام شيخ ر‬
‫منه وأوسط يوم منه وآخر يوم منه فإنك تعط ثواب من صامه كله ‪ ،‬فإن الحسنة بعش أمثالها‬
‫ولكن ال تغفلوا عن ليلة أول جمعة يف رجب فإنها ليلة تسميها المالئكة الرغائب وذلك أنه إذا مض‬
‫واألرضن إال ويجتمعون يف الكعبة وحواليها فيطلع هللا‬ ‫يبف ملك يف جميع السموات‬‫ثلث الليل ال ر‬
‫ر‬
‫سلوب ما شئتم ‪،‬‬ ‫ر‬
‫مالئكن‬ ‫عليهم اطالعة فيقول‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪247‬‬
‫فيقولون ربنا حاجتنا إليك أن تغفر لصوام رجب ‪ ،‬فيقول هللا قد فعلت ذلك ‪ ،‬ثم قال رسول هللا‬
‫يعن ليلة‬
‫يصل فيما ربن العشاء والعتمة ي‬ ‫ي‬ ‫فما من أحد يصوم يوم الخميس أول خميس يف رجب ثم‬
‫ر‬
‫اثنن عشة ركعة يقرأ يف كل ركعة بفاتحة الكتاب مرة و( إنا أنزلناه يف ليلة القدر ) ثالث‬
‫الجمعة ي‬
‫كعتن بتسليمة ‪،‬‬ ‫اثنن عشة مرة يفصل ربن كل ر ر‬ ‫ر‬
‫مرات و( قل هو هللا أحد) ي‬

‫األم وعل آله ثم يسجد‬


‫النن ي‬
‫سبعن مرة يقول اللهم صل عل دمحم ي‬
‫ر‬ ‫عل‬
‫فإذا فرغ من صالته صل ي‬
‫سبعن مرة ثم يرفع رأسه ويقول رب‬
‫ر‬ ‫سجدة ويقول يف سجوده سبوح قدوس رب المالئكة والروح‬
‫سبعن مرة ثم يسجد الثانية فيقول فيها‬
‫ر‬ ‫اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم فإنك أنت العزيز األعظم‬
‫مثل ما قال يف السجدة األول ‪،‬‬

‫نفئ بيده ما من عبد وال‬


‫ي‬ ‫ثم يسأل هللا حاجته يف سجوده فإنها تقض ‪ ،‬ثم قال رسول هللا والذي‬
‫أمة صل هذه الصالة إال غفر هللا له جميع ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر وعدد الرمل ووزن‬
‫الجبال وعدد قطر األمطار وورق األشجار وشفع يوم القيامة يف سبع مائة من أهل بيته ‪ ،‬فإذا كان‬
‫حبين أبش فقد‬
‫ي‬ ‫أول ليلته يف قبه جاءه ثواب هذه الصالة بوجه طلق ولسان ذلق فيقول له يا‬
‫نجوت من كل شدة ‪،‬‬

‫فيقول من أنت فوهللا ما رأيت وجها أحسن وجها من وجهك وال سمعت كالما أحل من كالمك وال‬
‫ر‬
‫الن صليتها يف ليلة‬
‫حبين أنا ثواب تلك الصالة ي‬
‫ي‬ ‫شممت رائحة أطيب من رائحتك ؟ فيقول له يا‬
‫ألقض حقك وأؤنس وحدتك وأدفع عنك وحشتك فإذا‬
‫ي‬ ‫كذا يف شهر كذا من سنة كذا جئت الليلة‬
‫الخب من موالك أبدا ‪،‬‬
‫نفخ يف الصور أظللت يف عرصة القيامة عل رأسك أبش فلن تعدم ر‬

‫‪248‬‬
‫أب ال أستطيع‬
‫الجبل إال ي‬
‫ي‬ ‫عل بن عبد هللا‬
‫( مكذوب إسناده مجاهيل ‪ ،‬لكن قيل أن من كذبه هو ي‬
‫الديلم ( ثقة صدوق عالم زاهد ) إال أنه من فوقه‬
‫ي‬ ‫أن أقول أنه هو من كذبه إذ قال فيه ابن شجاع‬
‫ثالثة مجاهيل هو المتهمون به )‬

‫‪ _140‬روي الطبي ف تاريخه ( ‪ ) 0141‬عن الحسن البضي قال لما قتل ّ‬


‫عل وقد قام خطيبا فقال‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫لقد قتلتم الليلة رجال يف ليلة فيها نزل القرآن وفيها رفع عيئ ابن مريم وفيها قتل يوشع بن نون‬
‫ر‬
‫فن موسىوهللا ما سبقه أحد كان قبله وال يدركه أحد يكون بعده ‪ ،‬وهللا إن كان رسول هللا ليبعثه‬
‫يف الشية وجبيل عن يمينه وميكائيل عن يساره ‪ ،‬وهللا ما ترك صفراء وال بيضاء إال ثمان مائة أو‬
‫لغبه )‬
‫سبع مائة أرصدها لخادمه ‪ ( .‬حسن ر‬

‫عل فقال لقد فارقكم رجل‬


‫هببة قال خطبنا الحسن بن ي‬
‫‪ _141‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 0010‬عن ر‬
‫باألمس لم يسبقه األولون بعلم وال يدركه اآلخرون كان رسول هللا يبعثه بالراية جبيل عن يمينه‬
‫أب طالب ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ر‬
‫عل بن ي‬
‫يعن ي‬
‫وميكائيل عن شماله ال ينضف حن يفتح له ‪ ،‬ي‬

‫عل قام فخطب الناس فقال يا أيها‬


‫‪ _140‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 0980‬عن الحسن بن ي‬
‫الناس لقد فارقكم أمس رجل ما سبقه األولون وال يدركه اآلخرون لقد كان رسول هللا يبعثه‬
‫حن يفتح هللا عليه جبيل عن يمينه وميكائيل عن شماله ‪ ،‬ما‬ ‫المبعث فيعطيه الراية فما يرجع ر‬
‫ترك بيضاء وال صفراء إال سبع مائة درهم فضلت من عطائه أراد أن ر‬
‫يشبي بها خادما ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن قال روح القدس جبيل ‪ ( .‬حسن )‬


‫‪ _144‬روي أبو الشيخ يف العظمة ( ‪ ) 814‬عن جابر عن ي‬

‫‪249‬‬
‫النن قال إن‬
‫‪ _143‬روي الخطيب البغدادي يف موضح األوهام ( ‪ ) 01 / 4‬عن سهل بن سعد أن ي‬
‫سبعن ألف حجاب وأقرب الخلق إل هللا جبيل وميكائيل وإشافيل وإن بينه‬
‫ر‬ ‫وبن الخلق‬
‫ربن هللا ر‬
‫وبينهم أربعة حجب حجاب من نار وحجاب من ظلمة وحجاب من غمام وحجاب من ماء ‪( .‬‬
‫لغبه )‬
‫صحيح ر‬

‫النن قال سألت جبيل هل ترى‬


‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0013‬عن أنس عن ي‬ ‫‪ _149‬روي الطب ي‬
‫لغبه )‬ ‫ر‬
‫سبعن حجابا من نور لو رأيت أدناها الحبقت ‪ ( .‬صحيح ر‬
‫ر‬ ‫بين وبينه‬
‫ربك ؟ قال إن ي‬

‫‪ _181‬روي أبو الشيخ يف العظمة ( ‪ ) 400‬عن أنس أن رسول هللا سأل جبيل أي بقاع األرض أش‬
‫بن آدم إن هللا ال يسئل عما يفعل ثم عاد إل‬
‫؟ قال هللا أعلم قال أال تسأل ربك ‪ ،‬قال ما أجرأكم يا ي‬
‫بين‬ ‫ر‬
‫رب حن كنت منه بمكان لم أكن قط أقرب منه كنت بمكان ي‬ ‫إب دنوت من ي‬ ‫رسول هللا فقال ي‬
‫لغبه )‬
‫إل أن ش بقاع األرض السوق ‪ ( .‬صحيح ر‬ ‫وبينه سبعون حجابا من نور فأوىح هللا ّ‬
‫ي‬

‫عل الجهمية ( ‪ ) 009‬عن زرارة بن أوف أن رسول هللا سأل جبيل هل‬
‫الدارم يف الرد ي‬
‫ي‬ ‫‪ _180‬روي‬
‫سبعن حجابا من نور لو دنوت من أدناها‬
‫ر‬ ‫بين وبينه‬
‫رأيت ربك ؟ فانتفض جبيل وقال يا دمحم إن ي‬
‫لغبه )‬ ‫ر‬
‫الحبقت ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _184‬روي ابن راهوية يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 8100 /‬عن سهل بن سعد وعبد هللا بن‬
‫شء من تلك‬
‫عمرو عن رسول هللا قال دون هللا سبعون ألف حجاب من نور ال يسمع أحد حس ي‬
‫لغبه )‬
‫الحجب إال زهقت نفسه ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫‪251‬‬
‫النن قال احتجب ربنا عن‬
‫الدارم يف النقض ( ‪ ) 401 / 4‬عن عبد هللا بن عمرو عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _188‬روي‬
‫خلقه بأرب ع بنار وظلمة ثم بنور وظلمة من فوق السموات السبع والبحر األعل فوق ذلك كله‬
‫لغبه )‬
‫تحت العرش ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫ر‬
‫النن فقال‬
‫أب هريرة أن رجال من اليهود أب ي‬
‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 3904‬عن ي‬
‫‪ _180‬روي الطب ي‬
‫وبن المالئكة‬
‫غب السموات واألرض ؟ قال نعم بينه ر‬
‫بئء ر‬
‫يا أبا القاسم هل احتجب هللا عن خلقه ي‬
‫الذين حول العرش سبعون حجابا من نار وسبعون حجابا من نور وسبعون حجابا من ظلمة‬
‫وسبعون حجابا من در ‪،‬‬

‫رفارف اإلستبق وسبعون حجابا من رفارف السندس وسبعون حجابا من در أبيض وسبعون‬
‫حجابا من در أحمر وسبعون حجابا من در أصفر وسبعون حجابا من در أخض وسبعون حجابا من‬
‫ضياء استضاءها من النار والنور وسبعون حجابا من ثلج وسبعون حجابا من ماء وسبعون حجابا‬
‫من غمام ‪،‬‬

‫ر‬
‫الن ال توصف ‪ ،‬قال فأخب يب عن ملك هللا‬
‫وسبعون حجابا من برد وسبعون حجابا من عظمة هللا ي‬
‫النن أصدقت فيما أخبتك يا يهودي ؟ قال نعم ‪ ،‬قال فإن الملك الذي يليه‬
‫الذي يليه فقال ي‬
‫إشافيل ثم جبيل ثم ميكائيل ثم ملك الموت ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _181‬روي أبو الشيخ يف العظمة ( ‪ ) 441‬عن جابر بن عبد هللا قال قال رسول هللا إن أقرب الخلق‬
‫لمسبة خمسة آالف سنة ‪ ( .‬حسن )‬
‫ر‬ ‫من هللا جبيل وميكائيل وإشافيل وإنهم من هللا‬

‫‪251‬‬
‫‪ _180‬روي أبو الشيخ يف العظمة ( ‪ ) 830‬عن جابر بن عبد هللا قال قال رسول هللا أقرب الخلق‬
‫خمسن ألف سنة جبيل عن يمينه وميكائيل‬
‫ر‬ ‫مسبة‬
‫إل هللا جبيل وميكائيل وإشافيل وهم منه ر‬
‫عن األخرى وإشافيل بينهما ‪ ( .‬حسن )‬

‫الدارم يف النقض ( ‪ ) 004‬عن ابن عمر قال احتجب هللا من خلقه بأرب ع بنار وظلمة‬
‫ي‬ ‫‪ _184‬روي‬
‫ونور وظلمة ‪ ( .‬صحيح موقوف له حكم الرفع )‬

‫النن فقال يا‬


‫‪ _183‬روي أبو الشيخ يف العظمة ( ‪ ) 811‬عن عبد هللا بن مسعود قال جاء جبيل إل ي‬
‫جبيل إب ألحسب أن ل عندك مبلة ‪ ،‬قال أجل والذي بعثك بالحق ما بعثت إل نن قط أحب ّ‬
‫إل‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫لن هناك ‪ ،‬قال إن قدرت عل ذلك وقال والذي بعثك بالحق‬
‫تعلمن مب ي‬
‫ي‬ ‫فإب أحب أن‬
‫منك ‪ ،‬قال ي‬
‫رب دنوا ما دنوت مثله قط ‪،‬‬
‫لقد دنوت فيها من ي‬

‫مسبة خمس مائة سنة وإن أقرب الخلق من هللا إشافيل وإن قدر دنوه‬
‫وإن كان قدر دنوي منه ر‬
‫سبعن نورا إن أدناها ليغئ األبصار فكيف يل بالعلم فيما وراء ذلك‬
‫ر‬ ‫سبعن عاما فيهن‬
‫ر‬ ‫مسبة‬
‫منه ر‬
‫؟ ولكن يعرض له بلوح ثم يدعونا فيبعثنا ‪ ( .‬حسن )‬

‫ر‬
‫‪ _189‬روي ابن بشان يف أماليه ( ‪ ) 410 / 0‬عن ابن عمر قال أب رجل إل رسول هللا وأنا عنده‬
‫النن فأين أنت عن صالة المالئكة وتسبيح‬
‫عن وأدبرت فقال ي‬
‫نن هللا إن الدنيا تولت ي‬
‫فقال يا ي‬
‫حن يطلع الفجر إل صالة الغداة‬
‫نن هللا ؟ قال ابن عمر قل ر‬
‫الخالئق وبه يرزقون ؟ قال وما هو يا ي‬
‫سبحان هللا وبحمده سبحان هللا العظيم أستغفر هللا مائة مرة تأتيه الدنيا صاغرة راغمة وخلق‬
‫من كل كلمة منها ملك يسبح هللا إل يوم القيامة لك ثوابه ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪252‬‬
‫ول من‬
‫أب هريرة قال قال رسول هللا من ي‬
‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0108‬عن ي‬
‫‪ _101‬روي الطب ي‬
‫ول من أمر الناس‬
‫أمر الناس والية وكانت نيته عل الحق وكل به ملكان يوفقانه ويرشدانه ومن ي‬
‫لغبه )‬
‫غب الحق وكله هللا إل نفسه ‪ ( .‬صحيح ر‬
‫شيئا وكانت نيته ر‬

‫الكبب ( ‪ ) 31 / 44‬عن واثلة بن األسقع قال قال رسول هللا ما من‬


‫ر‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _100‬روي الطب ي‬
‫ملكن يسددانه ما تول الحق فإذا نوى الجور‬
‫ر‬ ‫المسلمن شيئا إال بعث هللا إليه‬
‫ر‬ ‫ول من أمر‬
‫مسلم ي‬
‫لغبه )‬
‫عل عمد وكاله إل نفسه ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫عمب بن إسحاق قال إن أول ما كان الصوف ليومئذ‬


‫‪ _104‬روي الطبي يف الجامع ( ‪ ) 80 / 0‬عن ر‬
‫تسومت ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬ ‫يعن يوم بدر قال رسول هللا َت ّ‬
‫سوموا فإن المالئكة قد َّ‬
‫ي‬

‫النن قال سووا حلقكم فإن‬


‫‪ _108‬روي أبو داود يف المراسيل ( ‪ ) 101‬عن الحارث بن يزيد عن ي‬
‫المالئكة إذا جاءت لتجلس فوجدت فيه عوجا رجعت ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫أب طالب قال شهدت أنا وأبو بكر‬


‫عل بن ي‬
‫‪ _100‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 401 / 00‬عن ي‬
‫أب بكر ‪ ( .‬حسن )‬
‫يمن ي‬
‫يمين وميكائيل عن ر‬
‫ي‬ ‫وعمر بدرا فكان جبيل عن‬

‫ر‬
‫البيهف يف الكبي ( ‪ ) 00 / 0‬عن عاصم بن عمر بن قتادة أن رسول هللا قال إن‬ ‫‪ _101‬روي‬
‫ي‬
‫يعن حنظلة فاسألوا أهله ما شأنه فسئلت صاحبته فقالت خرج وهو‬
‫صاحبكم تغسله المالئكة ي‬
‫لغبه )‬ ‫ّ‬
‫حن سمع الهائعة فقال رسول هللا لذلك غسلته المالئكة ‪ ( .‬حسن ر‬
‫جنب ر‬

‫‪253‬‬
‫الزبب قال سمعت رسول هللا يقول وقد‬
‫‪ _100‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 091 / 01‬عن ابن ر‬
‫كان الناس انهزموا عن رسول هللا ر‬
‫حن انتىه بعضهم إل دون األعراض عل جبل بناحية المدينة‬
‫ثم رجعوا إل رسول هللا وقد كان حنظلة بن أب عامر ر‬
‫التف هو وأبو سفيان بن حرب فلما استعاله‬ ‫ي‬
‫حنظلة رآه شداد بن األسود فعاله شداد بالسيف ر‬
‫حن قتله وقد كاد يقتل أبا سفيان فقال رسول‬
‫هللا إن صاحبكم حنظلة تغسله المالئكة فسلوا صاحبته فقالت خرج وهو جنب لما سمع الهائعة‬
‫فقال رسول هللا فذاك قد غسلته المالئكة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الروياب يف مسنده ( ‪ ) 0004‬عن سهل بن سعد قال قال رسول هللا إن المالئكة لتغسل‬
‫ي‬ ‫‪ _104‬روي‬
‫لغبه )‬
‫حنظلة من ربن القتل قال فقمنا إل حنظلة فمسسنا رأسه فوجدناه رطبا ‪ ( .‬حسن ر‬

‫بن‬
‫أىح ي‬
‫أب عامر ي‬‫‪ _103‬روي أبو نعيم يف الحلية ( ‪ ) 0431‬عن محمود بن لبيد عن حنظلة بن ي‬
‫عمرو بن عوف أنه ر‬
‫التف هو وأبو سفيان بن حرب يوم أحد فلما استعاله حنظلة رآه شداد بن‬
‫األسود وكان يقال له ابن شعوب قد عال أبا سفيان فضبه شداد فقتله ‪ ،‬فقال رسول هللا إن‬
‫يعن حنظلة لتغسله المالئكة فاسألوا أهله ما شأنه ؟ فسألت صاحبته فقالت خرج وهو‬
‫صاحبكم ي‬
‫حن سمع الهاتفة فقال رسول هللا لذلك غسلته المالئكة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫جنب ر‬

‫عل صالة تعظيما‬ ‫ر‬


‫شاهن يف البغيب ( ‪ ) 09‬عن أنس قال قال رسول هللا من صل ي‬‫ر‬ ‫‪ _109‬روي ابن‬
‫ر‬
‫لحف جعل هللا من تلك الكلمة ملكا جناح له بالمشق وجناح له بالمغرب ورجاله يف تخوم األرض‬
‫ي‬
‫فيصل عليه إل يوم‬
‫ي‬ ‫نبن‬
‫وعنقه ملوي تحت العرش يقول هللا له صل عل عبدي كما صل عل ر ي‬
‫القيامة ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫‪254‬‬
‫أب هريرة قال سمعت رسول هللا يقول تفضل صالة‬
‫‪ _111‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 009‬عن ي‬
‫الجميع صالة أحدكم وحده بخمس وعشين جزءا وتجتمع مالئكة الليل ومالئكة النهار يف صالة‬
‫الفجر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _110‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 810 / 84‬عن ابن عمر سمعت رسول هللا يقول صالة تطوع‬
‫سبعن جمعة بال‬
‫ر‬ ‫أو فريضة بعمامة تعدل خمسا وعشين صالة بال عمامة وجمعة بعمامة تعدل‬
‫معتمن فيسلمون عل أهل العمائم ر‬
‫حن‬ ‫بن اعتم فإن المالئكة يشهدون يوم الجمعة‬
‫ر‬ ‫عمامة ‪ ،‬أي ي‬
‫تغيب الشمس ‪ ( .‬ضعيف جدا )‬

‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 0001‬عن الحسن البضي قال قال رسول هللا صلوا من‬
‫‪ _114‬روي ابن ي‬
‫كعتن ما من أهل بيت يعرف لهم صالة من الليل إال ناداهم مناديا أهل البيت‬
‫الليل أربعا صلوا ولو ر ر‬
‫لغبه )‬
‫قوموا لصالتكم ‪ ( .‬حسن ر‬

‫النن قال من صل أرب ع ركعات‬


‫الفاكىه يف أخبار مكة ( ‪ ) 941‬عن عمر بن الخطاب عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _118‬روي‬
‫فيما ربن الركن والمقام يقرأ فيهن بهذه األرب ع السور سورة يس يف ركعة وتبارك الذي بيده الملك يف‬
‫ركعة و ألم تبيل السجدة يف ركعة والدخان يف ركعة وكل به ملك يضب بجناحيه ربن كتفيه وهو‬
‫يقول أيها العبد ارفع رأسك فقد غفرت لك ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫عل قال كانت يل من رسول هللا مبلة لم تكن ألحد من‬


‫‪ _110‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 003‬عن ي‬
‫وإب جئت ذات ليلة فسلمت عليه‬ ‫ر‬
‫إب كنت آتيه كل سحر فأسلم عليه حن يتنحنح ي‬ ‫الخالئق ي‬
‫إل قلت يا‬ ‫ر‬
‫نن هللا فقال عل رسلك يا أبا حسن حن أخرج إليك فلما خرج ي‬
‫فقلت السالم عليك يا ي‬
‫نن هللا أغضبك أحد ؟ قال ال ‪،‬‬
‫ي‬

‫‪255‬‬
‫إب سمعت يف الحجرة حركة فقلت من‬ ‫قلت فما لك ال تكلمن فيما مض ر‬
‫كلمتن الليلة ؟ قال ي‬
‫ي‬ ‫حن‬ ‫ي‬
‫إل فلما خرجت قال إن يف بيتك شيئا ال يدخله ملك‬
‫هذا ؟ فقال أنا جبيل قلت ادخل قال ال اخرج ي‬
‫غب جرو‬
‫ما دام فيه قلت ما أعلمه يا جبيل ‪ ،‬قال اذهب فانظر ففتحت البيت فلم أجد فيه شيئا ر‬
‫ملك ما دام فيها أبدا‬
‫كلب كان يلعب به الحسن قلت ما وجدت إال جروا قال إنها ثالث لن يلج ِ‬
‫واحد منها كلب أو جنابة أو صورة روح ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب طالب‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _111‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 44 / 3‬عن عبد هللا بن عباس ودمحم بن ي‬
‫النن بوجهه ثم قال يا أسامة بن زيد عليك بطريق الجنة‬
‫النن فأقبل ي‬
‫قاال دخل أسامة بن زيد عل ي‬
‫دلن عل ما أشع به قطع ذلك‬
‫وإياك أن تحيد عنه فتختلج دونها ‪ ،‬فقال أسامة يا رسول هللا ي‬
‫الطريق ‪ ،‬قال عليك بالظمإ يف الهواجر وقض النفس عن لذتها ولذة الدنيا والكف عن محارم هللا ‪،‬‬

‫يا أسامة إن أهل الجنة يتلذذون ري ح فم الصائم وإن الصوم جنة من النار فعليك بذلك وتقرب إل‬
‫هللا ر‬
‫بكبة التهجد والسجود فإن أشف الشف قيام الليل وأقرب ما يكون العبد من ربه إذا كان‬
‫يباه به مالئكته ويقبل إليه بوجهه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ساجدا وإن هللا‬

‫يا أسامة بن زيد إياك وكل كبد جائعة تخاصمك عند هللا يوم القيامة ‪ ،‬يا أسامة بن زيد إياك أن تعد‬
‫حن غشيت أبصارهم‬ ‫عيناك عن عباد هللا الذين أذابوا لحومهم بالرياح والسمائم وأظمأوا األكباد ر‬

‫الظلم أسهروا ليلهم خشعا ركعاف يبتغون فضال من هللا ورضوانا سيماهم يف وجوههم من أثر‬
‫الطب تذل لهم السباع كذل‬
‫السجودق تعرفهم بقاع األرض تحف بهم المالئكة تحوم حواليهم ر‬
‫الكلب ألهله ‪،‬‬

‫‪256‬‬
‫ر‬
‫والفن ‪ ،‬ثم بىك رسول هللا بكاء شديدا‬ ‫يا ابن زيد إن هللا إذا نظر إليهم ش بهم تضف بهم الزالزل‬
‫ر‬
‫وحن ظن القوم أن أمرا قد نزل من السماء ثم تكلم وهو‬ ‫حن اشتد بكاؤه وهاب القوم أن يكلموه‬ ‫ر‬
‫حزين فقال وي ح هذه األمة ما ر‬
‫يلف فيهم من أطاع هللا كيف يكذبونه ويضبونه ويحبسونه من‬
‫أجل أنه أطاع هللا فقال بعض أصحابه يا رسول هللا والناس يومئذ عل اإلسالم ؟ قال نعم ‪،‬‬

‫قال ففيم إذا يعصون من أطاع هللا ؟ قال إنما يعصونهم حيث أمروهم بطاعة هللا ترك القوم‬
‫اللن من الثياب وخدمتهم أبناء فارس وتزين الرجل منهم بزينة المرأة وتزينت‬
‫الطريق ولبسوا ر‬
‫فىه دينهم‬
‫الدنانب والدراهم ي‬
‫ر‬ ‫المرأة منهم بزينة الرجل دينهم دين كشى وقيض همتهم جمع‬
‫وسنتهم القتل ‪ ،‬تباهوا بالجمال واللباس ‪،‬‬

‫الغن من التعفف المنحنية أصالبهم من العبادة قد ذبحوا أنفسهم من العطش‬


‫ي‬ ‫ول هللا‬
‫فإذا تكلم ي‬
‫الشياطن ورءوس الضالل تكذبون‬‫ر‬ ‫رضاء هللا كذبوا وأوذوا وطردوا وحبسوا وقيل لهم أنتم قرناء‬
‫الن أخرج لعباده ‪ ،‬يا أسامة بن زيد تأولوا الكتاب‬‫ر‬
‫بالكتاب وتحرمون زينة هللا والطيبات من الرزق ي‬
‫غب دين واستبدلوا بما تأولوا أولياء هللا ‪،‬‬
‫غب تأويله وتركوا الدين فهم عل ر‬
‫عل ر‬

‫يا أسامة بن زيد إن أقرب الناس من هللا يوم القيامة من طال حزنه وظمأه وسهره وفكرته أولئك‬
‫هم األخيار األبرار أال أنبئك بصفتهم ؟ قال بل يا رسول هللا ‪ ،‬قال هم الذين إن شهدوا لم يعرفوا‬
‫وإن غابوا لم يفتقدوا وإن أولم الناس لم يدعوا وإن مرضوا لم يعادوا وإن ماتوا لم يحضوا إذا نظر‬
‫موسوسن وما بالقوم جنون وال وسواس ولكنهم شغلوا أنفسهم‬
‫ر‬ ‫مجانن أو‬
‫ر‬ ‫الناس إليهم قالوا‬
‫بحب هللا وطلب مرضاته ( يمشون عل األرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سالما ) ‪،‬‬

‫‪257‬‬
‫يبيتون لرب هم سجدا وقياماقف يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكرق فيقتلون عل ذلك ‪ ،‬يا‬
‫أسامة بن زيد أكل الناس من كل نوع أكلوا من حشيش األرض وثمارها وتوسد الناس الوسائد‬
‫والنمارق وتوسدوا اللن والحجارة نعم الناس بشهواتهم ولذاتهم ونعموا بجوعهم والعطش ر‬
‫افبش‬
‫افبشوا الجنوب والركب ضحك الناس من الفرح بكوا هم من األحزان تطيب‬ ‫الناس لن الفرش ر‬
‫ر‬
‫الناس بالطيب تطيبوا بالماء ر‬
‫والباب ‪،‬‬

‫بنوا الناس المنازل والقصور اتخذوا الخراب والفلوات وظالل الشجر منازل ومساجد ومقيال اتخذ‬
‫الناس األندية والمجالس متحدثا تلذذا وتلهيا وبطرا واتخذوا المحاريب وحلق الذكر والخلوة‬
‫وتذكبا وتشيفا أنس الناس بالحديث واالجتماع أنسوا بذكر هللا ومناجاته‬
‫ر‬ ‫وتفكبا‬
‫ر‬ ‫تخشعا وخوفا‬
‫والوحدة والفرار بدينهم من الناس ‪،‬‬

‫كثبا دائما ‪ ،‬يا‬ ‫ر‬


‫وهب الناس أنفسهم للدنيا وهبوا هم أنفسا هو وهبها لهم فباعوا قليال زائال واشبوا ر‬
‫أسامة بن زيد ال يجمع هللا عليهم الشدة يف الدنيا واآلخرة بل لهم الجنة أولئك أحباء هللا يا ليت‬
‫بين وأخالقهم حفظوها‬
‫أب قد رأيتهم األرض بهم رحيمة والجبار عنهم راض ضيع الناس أفعال الن ر‬
‫ي‬
‫هم وتمسكوا بها ‪،‬‬

‫ر‬
‫والمغب المغبون من لم يلق هللا بمثل رغبتهم‬ ‫يا أسامة بن زيد الراغب من رغب إل مثل رغبتهم‬
‫تبىك األرض‬
‫وآدابهم والخاش من خش تقواهم وضيع أفعالهم يا أسامة بن زيد هم لكل أرض أمان ي‬
‫إذا فقدتهم ويسخط الجبار عل بلد ليس فيه منهم وال تزال األرض باكية ر‬
‫حن يبدل هللا مثله ‪،‬‬

‫يا أسامة بن زيد اتخذهم لنفسك أصدقاء وأصحابا عئ أن تنجو بهم وإياك أن تدع ما هم عليه‬
‫ر‬
‫فبل قدمك فتهوي يف النار يا أسامة بن زيد زهدوا يف الحالل فحرموه عل أنفسهم وقد أحل لهم‬

‫‪258‬‬
‫طلبا للفضل ر‬
‫فبكوه لينالوا به الزلف والكرامات عند هللا ولم يتكابوا عل الدنيا تكاب الكالب عل‬
‫الجيف شغل الناس بالدنيا شغلوا هم أنفسهم بطاعة هللا ولم يكن ذلك إال بتوفيق من هللا لهم ‪،‬‬

‫أكلوا حلو الطعام وحامضه شعثا غبا هزال يراهم الناس فيظنون أن بهم داء ويقال قد خولطوا وما‬
‫بالقوم داء وال خولطوا ويقال قد ذهبت عقولهم وما ذهبت عقولهم ولكنهم نظروا بقلوب هم إل‬
‫من أذهلهم عن الدنيا وما فيها فهم عند أهل الدنيا ‪،‬‬

‫حن ذهبت عقول الناس يف سكرتهم بحب الدنيا ورفض األرض ‪ ،‬أولئك لهم‬
‫يمشون بال عقول ر‬
‫البشى والكرامة برفضهم لهواهم وإيثارهم حق هللا عل حقوق من عاشوا ‪ ،‬فقال أسامة يا رسول‬
‫يجعلن منهم فقال اللهم اجعله منهم أو قال أنت منهم ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬ ‫هللا ادع هللا أن‬

‫الزبب يوم بدر ريطة‬


‫تفسبه ( ‪ ) 390‬عن عباد بن حمزة قال كان عل ر‬
‫ر‬ ‫‪ _110‬روي ابن المنذر يف‬
‫لغبه )‬
‫الزبب ‪ ( .‬حسن ر‬
‫صفراء معتجرا بها ونزلت المالئكة عليها عمائم صفر مثل ِسيما ر‬

‫الزبب ريطة صفراء‬


‫الزبب قال كانت عل ر‬
‫‪ _114‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 11 / 8‬عن عروة بن ر‬
‫لغبه )‬
‫الزبب ‪ ( .‬حسن ر‬
‫النن إن المالئكة نزلت عل سيماء ر‬
‫معتجرا بها يوم بدر فقال ي‬

‫أب سعيد الخدري قال ذكر رسول هللا صاحب الصور‬


‫‪ _113‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 8999‬عن ي‬
‫فقال عن يمينه جبائل وعن يساره ميكائل ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _119‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 13 / 8‬عن عبد هللا بن مسعود قال لما ثقل رسول هللا قلنا‬
‫خبا إذا‬
‫يصل عليك يا رسول هللا فبىك وبكينا وقال مهال غفر هللا لكم وجزاكم عن نبيكم ر‬
‫ي‬ ‫من‬

‫‪259‬‬
‫عن ساعة فإن أول من‬
‫شفب قبي ثم اخرجوا ي‬
‫فضعوب عل ر‬
‫ي‬ ‫وكفنتموب‬
‫ي‬ ‫وحنطتموب‬
‫ي‬ ‫غسلتموب‬
‫ي‬
‫وجليئ جبيل وميكائيل ثم إشافيل ثم ملك الموت مع جنود من المالئكة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫خليل‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫يصل ي‬
‫ي‬

‫تؤذوب‬ ‫ر‬
‫بين ثم نساؤهم ثم ادخلوا أفواجا أفواجا وفرادى وال‬
‫ي‬ ‫عل رجال أهل ي‬
‫ثم ليبدأ بالصالة ي‬
‫أب قد‬
‫فإب أشهدكم عل ي‬
‫من السالم ي‬
‫أصحاب فأبلغوه ي‬
‫ي‬ ‫بباكية وال برنة وال بصيحة ومن كان غائبا من‬
‫دين هذا منذ اليوم إل يوم القيامة ‪ ( .‬حسن )‬
‫عن عل ي‬
‫سلمت عل من دخل يف اإلسالم ومن تاب ي‬

‫النن قال إذا‬


‫أب عون أن ي‬
‫‪ _101‬روي البالذري يف األنساب ( ‪ ) 489 / 4‬عن عبد الواحد بن ي‬
‫عل‬
‫يصل ي‬
‫ي‬ ‫عن ساعة وأن أول من‬
‫شفب قبي ثم اخرجوا ي‬
‫فضعوب عل شيري هذا عل ر‬
‫ي‬ ‫غسلتموب‬
‫ي‬
‫تؤذوب‬
‫ي‬ ‫عل فوجا فوجا فصلوا وسلموا تسليما وال‬
‫خليل جبيل ثم ميكائيل ثم إشافيل ثم ادخلوا ي‬
‫ي‬
‫ر‬
‫بين ثم نساؤهم ثم أنتم واقرءوا السالم عل من غاب من‬ ‫ر‬
‫عل رجال أهل ي‬ ‫ببكية وليبدأ بالصالة ي‬
‫لغبه )‬
‫أصحاب ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ي‬

‫‪ _100‬روي أبو نعيم ف الحلية ( ‪ ) 00009‬عن جابر بن عبد هللا أن ر‬


‫فن من األنصار يقال له ثعلبة‬ ‫ي‬
‫النن بعثه يف حاجة فمر بباب رجل من األنصار فرأى امرأة‬
‫بن عبد الرحمن أسلم فكان يخدم ي‬
‫الوىح عل رسول هللا فخرج هاربا عل وجهه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫األنصاري تغسل فكرر النظر إليها وخاف أن يبل‬

‫ر‬ ‫ر‬
‫الن قالوا ودعه ربه‬
‫وه األيام ي‬
‫أربعن يوما ي‬
‫ر‬ ‫فأب جباال ربن مكة والمدينة فولجها ففقده رسول هللا‬
‫وقل ثم إن جبيل نزل عل رسول هللا فقال يا دمحم إن ربك يقرأ عليك السالم ويقول إن الهارب من‬
‫فأتياب بثعلبة‬
‫ي‬ ‫أمتك ربن هذه الجبال يتعوذ يب من ناري ‪ ،‬فقال رسول هللا يا عمر ويا سلمان انطلقا‬
‫بن عبد الرحمن ‪،‬‬

‫‪261‬‬
‫فخرجا يف أنقاب المدينة فلقيهما راع من رعاء المدينة يقال له رفاقة فقال له عمر يا رفاقة هل لك‬
‫علم بشاب ربن هذه الجبال ؟ فقال له رفاقة لعلك تريد الهارب من جهنم ؟ فقال له عمر وما‬
‫علمك أنه هارب من جهنم ؟ قال ألنه إذا كان جوف الليل خرج علينا من هذه الجبال واضعا يده‬
‫تجردب يف فصل‬
‫ي‬ ‫روىح يف األرواح وجسدي يف األجساد ولم‬
‫ي‬ ‫عل رأسه وهو يقول يا ليتك قبضت‬
‫القضاء ‪،‬‬

‫قال عمر إياه نريد قال فانطلق بهم رفاقة فلما كان يف جوف الليل خرج عليهم من ربن تلك الجبال‬
‫روىح يف األرواح وجسدي يف األجساد ولم‬
‫ي‬ ‫واضعا يده عل أم رأسه وهو يقول يا ليتك قبضت‬
‫تجردب لفصل القضاء ‪ ،‬قال فعدا عليه عمر فاحتضنه فقال األمان الخالص من النار فقال له عمر‬
‫ي‬
‫أنا عمر بن الخطاب ‪،‬‬

‫بذنن ؟ قال ال علم يل إال أنه ذكرك باألمس فبىك رسول هللا‬
‫ي‬ ‫فقال يا عمر هل علم رسول هللا‬
‫يصل وبالل يقول قد قامت‬
‫ي‬ ‫تدخلن عليه إال وهو‬
‫ي‬ ‫فأرسلن أنا وسلمان يف طلبك ‪ ،‬فقال يا عمر ال‬
‫ي‬
‫الصالة ‪ ،‬قال أفعل ‪ ،‬فأقبال به إل المدينة فوافقوا رسول هللا وهو يف صالة الغداة ‪،‬‬

‫فبدر عمر وسلمان الصف فما سمع قراءة رسول هللا ر‬


‫حن خر مغشيا عليه فلما سلم رسول هللا‬
‫قال يا عمر ويا سلمان ما فعل ثعلبة بن عبد الرحمن قاال هو ذا يا رسول هللا ‪ ،‬فقام رسول هللا قائما‬
‫ذنن يا رسول هللا ‪،‬‬
‫عن ؟ قال ي‬
‫فقال ثعلبة ‪ ،‬قال لبيك يا رسول هللا فنظر إليه فقال ما غيبك ي‬

‫قال أفال أدلك عل آية تكفر الذنوب والخطايا ؟ قال بل يا رسول هللا ‪ ،‬قال قل اللهم ( آتنا يف‬
‫ذنن أعظم يا رسول هللا ‪ ،‬فقال رسول‬
‫وف اآلخرة حسنة وقنا عذاب النار ) قال قال ي‬
‫الدنيا حسنة ي‬

‫‪261‬‬
‫هللا بل كالم هللا أعظم ثم أمره رسول هللا باالنضاف إل مبله فمرض ثمانية أيام فجاء سلمان إل‬
‫رسول هللا ‪،‬‬

‫فقال يا رسول هللا هل لك يف ثعلبة نأته لما به ؟ فقال رسول هللا قوموا بنا إليه فلما دخل عليه‬
‫أخذ رسول هللا رأسه فوضعه يف حجره فأزال رأسه عن حجر رسول هللا فقال له رسول هللا لم‬
‫أزلت رأسك عن حجري ؟ قال إنه من الذنوب مآلن ‪ ،‬قال ما تجد ؟ قال أجد مثل دبيب النمل ربن‬
‫رب ‪،‬‬
‫تشتىه ؟ قال مغفرة ي‬
‫ي‬ ‫وعظم ‪ ،‬قال فما‬
‫ي‬ ‫جلدي‬

‫لقين‬
‫ي‬ ‫قال فبل جبيل عل رسول هللا فقال إن ربك يقرأ عليك السالم ويقول لو أن عبدي هذا‬
‫بقراب األرض خطيئة لقيته بقرابها مغفرة ‪ ،‬فقال له رسول هللا أفال أعلمه ذلك ؟ قال بل فأعلمه‬
‫رسول هللا بذلك فصاح صيحة فمات ‪،‬‬

‫يمئ عل أطراف أنامله فقالوا يا‬


‫ي‬ ‫فأمر رسول هللا بغسله وكفنه وصل عليه فجعل رسول هللا‬
‫رجل‬
‫ي‬ ‫عثن بالحق نبيا ما قدرت أن أضع‬
‫تمئ عل أطراف أناملك ؟ قال والذي ب ي‬
‫ي‬ ‫رسول هللا رأيناك‬
‫عل األرض من ر‬
‫كبة أجنحة من نزل لتشييعه من المالئكة ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _104‬روي الطبي يف تاريخه ( ‪ ) 94‬عن عكرمة قال بينا ابن عباس ذات يوم جالس إذ جاءه رجل‬
‫فقال يا ابن عباس سمعت العجب من كعب الحب يذكر يف الشمس والقمر قال وكان متكئا فاحتفز‬
‫عقبان فيقذفان يف‬
‫ثم قال وما ذاك ؟ قال زعم أنه يجاء بالشمس والقمر يوم القيامة كأنهما ثوران ر‬
‫جهنم ‪،‬‬

‫‪262‬‬
‫قال عكرمة فطارت من ابن عباس شقة ووقعت أخرى غضبا ثم قال كذب كعب كذب كعب كذب‬
‫كعب ثالث مرات بل هذه يهودية يريد إدخالها يف اإلسالم هللا أجل وأكرم من أن يعذب عل‬
‫يعن دءوب هما يف الطاعة‬
‫دائبن ) إنما ي‬
‫ر‬ ‫طاعته ألم تسمع لقول هللا ( وسخر لكم الشمس والقمر‬
‫يثن عليهما أنهما دائبان يف طاعته ؟‬
‫فكيف يعذب عبدين ي‬

‫المطيعن هلل‬
‫ر‬ ‫قاتل هللا هذا الحب وقبح حبيته ما أجرأه عل هللا وأعظم فريته عل هذين العبدين‬
‫قال ثم ر‬
‫اسبجع مرارا وأخذ عويدا من األرض فجعل ينكته يف األرض فظل كذلك ما شاء هللا ثم إنه‬
‫رفع رأسه ورم بالعويد قال أال أحدثكم بما سمعت من رسول هللا يقول يف الشمس والقمر وبدء‬
‫ومصب أمرهما ؟ فقلنا بل رحمك هللا ‪،‬‬
‫ر‬ ‫خلقهما‬

‫غب آدم‬
‫فقال إن رسول هللا سئل عن ذلك فقال إن هللا لما أبرم خلقه إحكاما فلم يبق من خلقه ر‬
‫شمسن من نور عرشه فأما ما كان يف سابق علمه أنه يدعها شمسا فإنه خلقها مثل الدنيا ما‬
‫ر‬ ‫خلق‬
‫ربن مشارقها ومغارب ها وأما ما كان يف سابق علمه أنه يطمسها ويحولها قمرا فإنه دون الشمس يف‬
‫العظم ولكن إنما يرى صغرهما من شدة ارتفاع السماء وبعدها من األرض ‪،‬‬

‫الشمسن كما كان خلقهما يف بدء األمر لم يكن يعرف الليل من النهار وال النهار‬
‫ر‬ ‫قال فلو ترك هللا‬
‫من يصوم وال‬ ‫ومن يأخذ أجره وال يدري الصائم إل ر‬‫من يعمل ر‬ ‫األجب إل ر‬
‫ر‬ ‫من الليل وكان ال يدري‬
‫من وقت الحج وال يدري الديان ر‬
‫من تحل ديونهم وال‬ ‫تدري المرأة كيف تعتد وال يدري المسلمون ر‬
‫من ينضفون لمعايشهم ر‬
‫ومن يسكنون لراحة أجسادهم ‪،‬‬ ‫يدري الناس ر‬

‫وكان الرب أنظر لعباده وأرحم بهم فأرسل جبائيل فأمر جناحه عل وجه القمر وهو يومئذ شمس‬
‫آيتن فمحونا آية‬ ‫ر‬
‫وبف فيه النور فذلك قوله ( وجعلنا الليل والنهار ر‬
‫ثالث مرات فطمس عنه الضوء ي‬

‫‪263‬‬
‫الليل وجعلنا آية النهار مبضة ) ‪ ،‬قال فالسواد الذي ترونه يف القمر شبه الخطوط فيه فهو أثر‬
‫المحو ‪.‬‬

‫ثم خلق هللا للشمس عجلة من ضوء نور العرش لها ثالث مائة وستون عروة ووكل بالشمس‬
‫وستن ملكا من المالئكة من أهل السماء الدنيا قد تعلق كل ملك منهم بعروة‬
‫ر‬ ‫وعجلتها ثالث مائة‬
‫وستن ملكا من المالئكة من أهل السماء قد تعلق‬
‫ر‬ ‫من تلك العرى ووكل بالقمر وعجلته ثالث مائة‬
‫بكل عروة من تلك العرى ملك منهم ‪.‬‬

‫عن يف‬
‫ثمانن ومائة ر‬
‫ر‬ ‫وكنف السماء‬
‫ي‬ ‫ثم قال وخلق هللا لهما مشارق ومغارب يف قطري األرض‬
‫طن‬
‫ه حمئة سوداء من ر‬
‫عن حمئة ) إنما ي‬
‫المغرب طينة سوداء فذلك قوله ( وجدها تغرب يف ر‬
‫كغل القدر إذا ما اشتد غليها ‪،‬‬
‫عن يف المشق مثل ذلك طينة سوداء تفور غليا ي‬
‫وثمانن ومائة ر‬
‫ر‬

‫قال فكل يوم وليلة لها مطلع جديد ومغرب جديد ما ربن أولها مطلعا وآخرها مغربا أطول ما يكون‬
‫النهار يف الصيف إل آخرها مطلعا وأولها مغربا أقض ما يكون النهار يف الشتاء فذلك قوله تعال (‬
‫يعن آخرها ههنا وآخرها ثم وترك ما ربن ذلك من المشارق‬
‫المغربن ) ي‬
‫ر‬ ‫قن ورب‬
‫رب المش ر‬
‫والمغارب ثم جمعهما فقال ( برب المشارق والمغارب ) فذكر عدة تلك العيون كلها ‪،‬‬

‫قال وخلق هللا بحرا فجرى دون السماء مقدار ثالث فراسخ وهو موج مكفوف قائم يف الهواء بأمر‬
‫هللا ال يقطر منه قطرة والبحار كلها ساكنة وذلك البحر جار يف شعة السهم ثم انطالقه يف الهواء‬
‫مستويا كأنه حبل ممدود ما ربن المشق والمغرب فتجري الشمس والقمر والخنس يف لجة غمر‬
‫ذلك البحر فذلك قوله تعال ( كل يف فلك يسبحون ) والفلك دوران العجلة يف لجة غمر ذلك‬
‫البحر ‪،‬‬

‫‪264‬‬
‫حن الصخور‬ ‫والذي نفس دمحم بيده لو بدت الشمس من ذلك البحر ألحرقت كل شء ف األرض ر‬
‫ي ي‬
‫حن يعبدوه من دون هللا إال من شاء هللا أن‬ ‫ر‬
‫الفتن أهل األرض ر‬ ‫والحجارة ولو بدا القمر من ذلك‬
‫وأم يا رسول هللا ذكرت‬
‫بأب أنت ي‬
‫عل بن أ يب طالب ي‬
‫يعصم من أوليائه ‪ ،‬قال ابن عباس فقال ي‬
‫مجرى الخنس مع الشمس والقمر وقد أقسم هللا بالخنس يف القرآن إل ما كان من ذكرك فما‬
‫الخنس ؟‬

‫عل هن خمسة كواكب البجيس وزحل وعطارد وب هرام والزهرة فهذه الكواكب الخمسة‬
‫قال يا ي‬
‫الطالعات الجاريات مثل الشمس والقمر العاديات معهما فأما سائر الكواكب فمعلقات من السماء‬
‫وه تحوم مع السماء دورانا بالتسبيح والتقديس والصالة هلل ‪،‬‬
‫كتعليق القناديل من المساجد ي‬

‫النن فإن أحببتم أن تستبينوا ذلك فانظروا إل دوران الفلك مرة ههنا ومرة ههنا فذلك دوران‬
‫قال ي‬
‫السماء ودوران الكواكب معها كلها سوى هذه الخمسة ودورانها اليوم كما ترون وتلك صالتها‬
‫ودورانها إل يوم القيامة يف شعة دوران الرحا من أهوال يوم القيامة وزالزله فذلك قوله ( يوم تمور‬
‫للمكذبن ) ‪،‬‬
‫ر‬ ‫سبا ‪ ،‬فويل يومئذ‬
‫وتسب الجبال ر‬
‫ر‬ ‫السماء مورا ‪،‬‬

‫قال فإذا طلعت الشمس فإنها تطلع من بعض العيون عل عجلتها ومعها ثالث مائة وستون ملكا‬
‫ناشي أجنحتهم يجرونها يف الفلك بالتسبيح والتقديس والصالة هلل عل قدر ساعات الليل‬
‫فبي العباد آية من اآليات‬
‫يبتل الشمس والقمر ر‬
‫ي‬ ‫وساعات النهار ليال كان أو نهارا فإذا أحب هللا أن‬
‫فيستعتبهم رجوعا عن معصيته وإقباال عل طاعته خرت الشمس من العجلة ‪،‬‬

‫‪265‬‬
‫فتقع يف غمر ذلك البحر وهو الفلك ‪ ،‬فإذا أحب هللا أن يعظم اآلية ويشدد تخويف العباد وقعت‬
‫حن يظلم النهار وتبدو النجوم وهو المنتىه‬ ‫ر‬
‫شء فذلك ر‬ ‫الشمس كلها فال يبف منها عل العجلة ي‬
‫من كسوفها فإذا أراد أن يجعل آية دون آية وقع منها النصف أو الثلث أو الثلثان ف الماء ر‬
‫ويبف‬ ‫ي‬
‫سائر ذلك عل العجلة فهو كسوف دون كسوف وبالء للشمس أو للقمر وتخويف للعباد‬
‫واستعتاب من الرب ‪،‬‬

‫فرقتن فرقة منها يقبلون عل الشمس فيجرونها‬


‫ر‬ ‫فأي ذلك كان صارت المالئكة الموكلون بعجلتها‬
‫نحو العجلة والفرقة األخرى يقبلون عل العجلة فيجرونها نحو الشمس وهم يف ذلك يجرونها يف‬
‫الفلك بالتسبيح والتقديس والصالة هلل عل قدر ساعات النهار أو ساعات الليل ليال كان أو نهارا يف‬
‫شء ‪،‬‬
‫الصيف كان ذلك أو يف الشتاء أو ما ربن ذلك يف الخريف والربيع لكيال يزيد يف طولهما ي‬

‫ولكن قد ألهمهم هللا علم ذلك وجعل لهم تلك القوة والذي ترون من خروج الشمس أو القمر بعد‬
‫الكسوف قليال قليال من غمر ذلك البحر الذي يعلوهما فإذا أخرجوها كلها اجتمعت المالئكة كلهم‬
‫حن يضعوها عل العجلة فيحمدون هللا عل ما قواهم لذلك ‪،‬‬ ‫فاحتملوها ر‬

‫ويتعلقون بعرا العجلة ويجرونها ف الفلك بالتسبيح والتقديس والصالة هلل ر‬


‫حن يبلغوا بها المغرب‬ ‫ي‬
‫النن وعجب‬
‫العن ثم قال ي‬
‫العن فتسقط من أفق السماء يف ر‬
‫فإذا بلغوا بها المغرب أدخلوها تلك ر‬
‫أتعجبن‬
‫ر‬ ‫من خلق هللا وللعجب من القدرة فيما لم نر أعجب من ذلك وذلك قول جبائيل لسارة (‬
‫من أمر هللا ) ‪،‬‬

‫الن بالمشق من‬‫ر‬


‫مدينتن إحداهما بالمشق واألخرى بالمغرب أهل المدينة ي‬
‫ر‬ ‫وذلك أن هللا خلق‬
‫ر‬
‫الن بالمغرب من بقايا ثمود من نسل الذين آمنوا بصالح اسم‬
‫بقايا عاد من نسل مؤمنيهم وأهل ي‬

‫‪266‬‬
‫ر‬
‫الن بالمغرب بالشيانية برجيسيا‬ ‫ر‬
‫الن بالمشق بالشيانية مرقيسيا وبالعربية جابلق واسم ي‬
‫ي‬
‫بابن فرسخ ‪،‬‬
‫وبالعربية جابرس ‪ ،‬ولكل مدينة منهما عشة آالف باب ما ربن كل ر‬

‫المدينتن عشة آالف رجل من الحراسة عليهم السالح‬


‫ر‬ ‫هاتن‬
‫ينوب كل يوم عل كل باب من أبواب ر‬
‫كبة‬‫ولما يلحقهم نوبة الحراسة بعد ذلك إل يوم ينفخ ف الصور فوالذي نفس دمحم بيده لوال ر‬
‫ي‬
‫حن تطلع‬
‫هؤالء القوم وضجيج أصواتهم لسمع الناس من جميع أهل الدنيا هدة وقعة الشمس ر‬
‫وحن تغرب ‪ ،‬ومن ورائهم ثالث أمم منسك وتافيل وتاريس ومن دونهم يأجوج ومأجوج ‪،‬‬
‫ر‬

‫وإن جبائيل انطلق يب إليهم ليلة أشي يب يف المسجد الحرام إل المسجد األقض فدعوت يأجوج‬
‫المدينتن فدعوتهم إل دين هللا وإل‬
‫ر‬ ‫يجيبوب ثم انطلق يب إل أهل‬
‫ي‬ ‫ومأجوج إل عبادة هللا فأبوا أن‬
‫عبادته فأجابوا وأنا بوافيهم يف الدين من أحسن منهم فهو مع محسنكم ومن أساء منهم فأولئك مع‬
‫المسيئن منكم ‪،‬‬
‫ر‬

‫ثم انطلق يب إل األمم الثالث فدعوتهم إل دين هللا وإل عبادته فأنكروا ما دعوتهم إليه فكفروا‬
‫باهلل وكذبوا رسله فهم مع يأجوج ومأجوج وسائر من عض هللا يف النار فإذا ما غربت الشمس رفع‬
‫حن يبلغ بها إل السماء السابعة العليا ر‬
‫حن تكون‬ ‫طبان المالئكة ر‬
‫بها من سماء إل سماء يف شعة ر‬
‫تحت العرش فتخر ساجدة ويسجد معها المالئكة الموكلون بها ‪،‬‬

‫حن ينفجر الفجر فإذا انحدرت‬


‫فتنحدر بها من سماء إل سماء فإذا وصلت إل هذه السماء فذلك ر‬
‫حن‬
‫يضء الصبح فإذا وصلت إل هذا الوجه من السماء فذاك ر‬
‫حن ي‬
‫من بعض تلك العيون فذاك ر‬
‫الليال‬
‫ي‬ ‫يضء النهار قال وجعل هللا عند المشق حجابا من الظلمة عل البحر السابع مقدار عدة‬
‫ي‬
‫منذ يوم خلق هللا الدنيا إل يوم تضم ‪،‬‬

‫‪267‬‬
‫فإذا كان عند الغروب أقبل ملك قد وكل بالليل فيقبض قبضة من ظلمة ذلك الحجاب ثم يستقبل‬
‫اع الشفق فإذا غاب الشفق‬
‫المغرب فال يزال يرسل من الظلمة من خلل أصابعه قليال قليال وهو ير ي‬
‫وكنف السماء ويجاوزان ما شاء هللا‬
‫ي‬ ‫أرسل الظلمة كلها ثم ينش جناحيه فيبلغان قطري األرض‬
‫خارجا يف الهواء ‪،‬‬

‫فيسوق ظلمة الليل بجناحيه بالتسبيح والتقديس والصالة هلل ر‬


‫حن يبلغ المغرب فإذا بلغ المغرب‬
‫انفجر الصبح من المشق فضم جناحيه ثم يضم الظلمة بعضها إل بعض بكفيه ثم يقبض عليها‬
‫بكف واحدة نحو قبضته إذا تناولها من الحجاب بالمشق فيضعها عند المغرب عل البحر السابع‬
‫من هناك ظلمة الليل ‪،‬‬

‫فإذا ما نقل ذلك الحجاب من المشق إل المغرب نفخ يف الصور وانقضت الدنيا فضوء النهار من‬
‫قبل المشق وظلمة الليل من قبل ذلك الحجاب فال تزال الشمس والقمر كذلك من مطالعهما إل‬
‫ر ر‬
‫يأب الوقت الذي‬
‫مغارب هما إل ارتفاعهما إل السماء السابعة العليا إل محبسهما تحت العرش حن ي‬
‫ضب هللا لتوبة العباد ‪،‬‬

‫المعاض يف األرض ويذهب المعروف فال يأمر به أحد ويفشو المنكر فال ينىه عنه أحد ‪.‬‬ ‫ر‬
‫فتكب‬
‫ي‬
‫فإذا كان ذلك حبست الشمس مقدار ليلة تحت العرش فكلما سجدت واستأذنت من أين تطلع لم‬
‫يحر إليها جواب ر‬
‫حن يوافيها القمر ويسجد معها ويستأذن من أين يطلع فال يحار إليه جواب ‪،‬‬

‫وليلتن للقمر فال يعرف طول تلك الليلة إال المتهجدون‬


‫ر‬ ‫ر‬
‫حن يحبسهما مقدار ثالث ليال للشمس‬
‫المسلمن يف هوان من الناس وذلة من‬
‫ر‬ ‫يف األرض وهم حينئذ عصابة قليلة يف كل بلدة من بالد‬

‫‪268‬‬
‫الليال ثم يقوم فيتوضأ ويدخل مصاله‬
‫ي‬ ‫أنفسهم فينام أحدهم تلك الليلة قدر ما كان ينام قبلها من‬
‫يصل قبل ذلك ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فيصل ورده كما كان‬
‫ي‬

‫ر‬
‫اءب أو‬
‫فلعل خففت قر ي‬ ‫ي‬ ‫ثم يخرج فال يرى الصبح فينكر ذلك ويظن فيه الظنون من الش ثم يقول‬
‫ر‬
‫فيصل ورده كمثل ورده الليلة الثانية ثم يخرج‬
‫ي‬ ‫حين قال ثم يعود أيضا‬
‫ي‬ ‫صالب أو قمت قبل‬
‫ي‬ ‫قضت‬
‫فبيده ذلك إنكارا ويخالطه الخوف ويظن يف ذلك الظنون من الش ‪،‬‬
‫فال يرى الصبح ر‬

‫ر‬ ‫ر‬
‫صالب أو قمت من أول الليل ثم يعود أيضا الثالثة وهو‬
‫ي‬ ‫اءب أو قضت‬
‫فلعل خففت قر ي‬
‫ي‬ ‫ثم يقول‬
‫فيصل أيضا مثل ورده الليلة الثالثة ثم يخرج فإذا هو‬
‫ي‬ ‫وجل مشفق لما يتوقع من هول تلك الليلة‬
‫بالليل مكانه والنجوم قد استدارت وصارت إل مكانها من أول الليل فيشفق عند ذلك شفقة‬
‫الخائف العارف بما كان يتوقع من هول تلك الليلة ‪،‬‬

‫فيستلحمه الخوف ويستخفه البكاء ثم ينادي بعضهم بعضا وقبل ذلك كانوا يتعارفون ويتواصلون‬
‫فيجتمع المتهجدون من أهل كل بلدة إل مسجد من مساجدها ويجأرون إل هللا بالبكاء والضاخ‬
‫ليلتن‬ ‫بقية تلك الليلة والغافلون ف غفلتهم ر‬
‫حن إذا ما تم لهما مقدار ثالث ليال للشمس وللقمر ر‬ ‫ي‬
‫أتاهما جبائيل ‪،‬‬

‫فيقول إن الرب يأمركما أن ترجعا إل مغاربكما فتطلعا منها وأنه ال ضوء لكما عندنا وال نور قال‬
‫فيبكيان عند ذلك بكاء يسمعه أهل سبع سموات من دونهما وأهل شادقات العرش وحملة العرش‬
‫من فوقهما فيبكون لبكائهما مع ما يخالطهم من خوف الموت وخوف يوم القيامة ‪،‬‬

‫‪269‬‬
‫قال فبينا الناس ينتظرون طلوعهما من المشق إذا هما قد طلعا خلف أقفيتهم من المغرب‬
‫ابن وال ضوء للشمس وال نور للقمر مثلهما يف كسوفهما قبل ذلك فيتصايح‬
‫أسودين مكورين كالغر ر‬
‫أهل الدنيا وتذهل األمهات عن أوالدها واألحبة عن ثمرة قلوب ها فتشتغل كل نفس بما أتاها ‪،‬‬

‫قال فأما الصالحون واألبرار فإنه ينفعهم بكاؤهم يومئذ ويكتب ذلك لهم عبادة وأما الفاسقون‬
‫البعبين‬
‫ر‬ ‫فبتفعان مثل‬
‫والفجار فإنه ال ينفعهم بكاؤهم يومئذ ويكتب ذلك عليهم خسارة قال ر‬
‫القرينن ينازع كل واحد منهما صاحبه استباقا ر‬
‫حن إذا بلغا شة السماء وهو منصفها أتاهما جبائيل‬ ‫ر‬
‫فأخذ بقرونهما ثم ردهما إل المغرب فال يغرب هما يف مغارب هما من تلك العيون ولكن يغرب هما يف باب‬
‫التوبة ‪،‬‬

‫وأهل فداؤك يا رسول هللا فما باب التوبة ؟ قال يا عمر خلق هللا بابا‬
‫ي‬ ‫فقال عمر بن الخطاب أنا‬
‫اعن من ذهب مكلال بالدر والجوهر ما ربن المضاع إل المضاع اآلخر‬
‫للتوبة خلف المغرب له مض ر‬
‫أربعن عاما للراكب المشع فذلك الباب مفتوح منذ خلق هللا خلقه إل صبيحة تلك الليلة‬
‫ر‬ ‫مسبة‬
‫ر‬
‫عند طلوع الشمس والقمر من مغارب هما ‪،‬‬

‫ولم يتب عبد من عباد هللا توبة نصوحا من لدن آدم إل صبيحة تلك الليلة إال ولجت تلك التوبة‬
‫وأم يا رسول هللا وما التوبة النصوح ؟‬
‫بأب أنت ي‬
‫يف ذلك الباب ثم ترفع إل هللا ‪ ،‬قال معاذ بن جبل ي‬
‫قال أن يندم المذنب عل الذنب الذي أصابه فيعتذر إل هللا ثم ال يعود إليه كما ال يعود اللن إل‬
‫الضع ‪،‬‬

‫ويصبهما كأنه لم يكن فيما بينهما صدع قط فإذا غلق‬


‫ر‬ ‫اعن فيألم بينهما‬
‫فبد جبائيل بالمض ر‬
‫قال ر‬
‫باب التوبة لم يقبل بعد ذلك توبة ولم ينفع بعد ذلك حسنة يعملها يف اإلسالم إال من كان قبل‬

‫‪271‬‬
‫ر‬
‫يأب‬
‫ذلك محسنا فإنه يجري لهم وعليهم بعد ذلك ما كان يجري قبل ذلك قال فذلك قوله ( يوم ي‬
‫خبا ) ‪،‬‬
‫بعض آيات ربك ال ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت يف إيمانها ر‬

‫وأم يا رسول هللا فكيف بالشمس والقمر بعد ذلك ؟ وكيف بالناس‬
‫بأب أنت ي‬
‫أب بن كعب ي‬
‫قال ي‬
‫أب إن الشمس والقمر بعد ذلك يكسيان النور والضوء ويطلعان عل الناس‬
‫والدنيا ؟ فقال يا ي‬
‫ويغربان كما كانا قبل ذلك وأما الناس فإنهم نظروا إل ما نظروا إليه من فظاعة اآلية ‪،‬‬

‫فيلحون عل الدنيا ر‬
‫حن يجروا فيها األنهار ويغرسوا فيها الشجر ويبنوا فيها البنيان وأما الدنيا فإنه‬
‫لو أنتج رجل مهرا لم يركبه من لدن طلوع الشمس من مغرب ها إل يوم ينفخ يف الصور فقال حذيفة‬
‫وأهل فداؤك يا رسول هللا فكيف هم عند النفخ يف الصور ؟ فقال يا حذيفة والذي‬
‫ي‬ ‫بن اليمان أنا‬
‫نفس دمحم بيده لتقومن الساعة ‪،‬‬

‫الرجلن فال‬ ‫ولينفخن ف الصور والرجل قد لط حوضه فال ر‬


‫يسف منه ولتقومن الساعة والثوب ربن‬
‫ر‬ ‫ي‬
‫يطويانه وال يتبايعانه ولتقومن الساعة والرجل قد رفع لقمته إل فيه فال يطعمها ولتقومن الساعة‬
‫والرجل قد انضف بلن لقحته من تحتها فال يشبه ‪ ،‬ثم تال رسول هللا هذه اآلية ( وليأتينهم بغتة‬
‫وهم ال يشعرون ) ‪،‬‬

‫ومب هللا ربن أهل الجنة وأهل النار ولما يدخلوهما بعد إذ يدعو‬
‫فإذا نفخ يف الصور وقامت الساعة ر‬
‫هللا بالشمس والقمر فيجاء بهما أسودين مكورين قد وقعا يف زلزال وبلبال ترعد فرائصهما من هول‬
‫ذلك اليوم ومخافة الرحمن ‪ ،‬ر‬
‫حن إذا كانا حيال العرش خرا هلل ساجدين فيقوالن إلهنا قد علمت‬
‫كن إيانا فإنا‬
‫للمض يف أمرك أيام الدنيا فال تعذبنا بعبادة المش ر‬
‫ي‬ ‫طاعتنا ودءوبنا يف عبادتك وشعتنا‬
‫لم ندع إل عبادتنا ولم نذهب عن عبادتك ‪،‬‬

‫‪271‬‬
‫وإب معيدكما فيما بدأتكما منه ‪،‬‬
‫نفئ أن أبدئ وأعيد ي‬
‫ي‬ ‫وإب قضيت عل‬
‫قال فيقول الرب صدقتما ي‬
‫عرش فارجعا إليه ‪ ،‬قال‬
‫ي‬ ‫فارجعا إل ما خلقتما منه ‪ ،‬قاال إلهنا ومم خلقتنا ؟ قال خلقتكما من نور‬
‫فيلتمع من كل واحد منهما برقة تكاد تخطف األبصار نورا فتختلط بنور العرش فذلك قوله ( يبدئ‬
‫ويعيد ) ‪ ،‬قال عكرمة فقمت مع النفر الذين حدثوا به ر‬
‫حن أتينا كعبا فأخبناه بما كان من وجد ابن‬
‫عباس من حديثه وما حدث عن رسول هللا ‪،‬‬

‫ر‬
‫حدين وأستغفر هللا‬ ‫بلغن ما كان من وجدك من‬ ‫فقام كعب معنا ر‬
‫حن أتينا ابن عباس فقال قد‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫وإب إنما حدثت عن كتاب دارس قد تداولته األيدي وال أدري ما كان فيه من تبديل‬
‫وأتوب إليه ي‬
‫النبين ‪،‬‬
‫ر‬ ‫وخب‬
‫اليهود وإنك حدثت عن كتاب جديد حديث العهد بالرحمن وعن سيد األنبياء ر‬

‫ر‬
‫حدين األول ‪ ،‬قال عكرمة‬ ‫تحدثن الحديث فأحفظه عنك فإذا حدثت به كان مكان‬ ‫فأنا أحب أن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫قلن بابا بابا فما زاد شيئا وال نقص وال قدم شيئا وال‬
‫فأعاد عليه ابن عباس الحديث وأنا أستقريه يف ي‬
‫ادب ذلك يف ابن عباس رغبة وللحديث حفظا ‪ ( .‬ضعيف جدا )‬
‫أخر فز ي‬

‫النن قال لما أبرم هللا خلقه فلم‬


‫‪ _108‬روي ابن الجوزي يف المنتظم ( ‪ ) 031 / 0‬عن حذيفة عن ي‬
‫شمسن من نور عرشه فأما ما كان يف سابق علمه أن يطمسها ويحولها قمرا فإنه‬
‫ر‬ ‫غب آدم خلق‬
‫يبق ر‬
‫شمسن لم يعرف الليل من النهار ولكان الصائم ال يدري‬
‫ر‬ ‫خلقها دون الشمس يف الضوء ولو تركها‬
‫ر‬
‫وبف فيه‬ ‫ر‬
‫إل من يصوم ‪ ،‬فأرسل جبيل فأمر جناحه عل وجه القمر ثالث مرات فمحا عنه الضوء ي‬
‫النور ‪،‬‬

‫‪272‬‬
‫وستن ملكا قد يعلق كل ملك‬
‫ر‬ ‫وخلق للشمس عجلة لها ثالثمائة وستون عروة ووكل بها ثالث مائة‬
‫بعروة وإذا أراد أن يري العباد آية خرت الشمس عن عجلتها فوقعت يف بحر وتسجد الشمس تحت‬
‫العرش بمقدار الليل ثم تؤمر بالطلوع فإذا ما دنت القيامة جعلت الشمس ثم يتبعها القمر ثم‬
‫يطلعان من المغرب ثم يعود إل ما خلق هللا ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب سعيد أن رسول هللا قال إن يف الجنة لنهرا ما‬


‫‪ _100‬روي أبو الشيخ يف العظمة ( ‪ ) 804‬عن ي‬
‫يدخله جبيل من دخلة فيخرج فينتفض إال خلق هللا من كل قطرة تقطر منه ملكا ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _101‬روي الضياء يف المختارة ( ‪ ) 8900‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا قال إبليس لربه يا رب‬
‫قد أهبط آدم وقد علمت أنه سيكون كتاب ورسل فما كتابهم ورسلهم ‪ ،‬قال قال رسلهم المالئكة‬
‫كتاب ؟ قال كتابك الوشم‬
‫والنبيون منهم وكتبهم التوراة والزبور واإلنجيل والفرقان ‪ ،‬قال فما ي‬
‫وقرآنك الشعر ورسلك الكهنة وطعامك ما ال يذكر اسم هللا عليه وشابك كل مسكر وصدقك‬
‫الكذب وبيتك الحمام ومصايدك النساء ومؤذنك المزمار ومسجدك األسواق ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب سعيد قال قال رسول هللا كيف أنعم وصاحب‬ ‫ر‬
‫‪ _100‬روي البمذي يف سننه ( ‪ ) 4080‬عن ي‬
‫النن‬ ‫ر‬
‫القرن قد التقم القرن واستمع اإلذن من يؤمر بالنفخ فينفخ فكأن ذلك ثقل عل أصحاب ي‬
‫لغبه )‬
‫فقال لهم قولوا حسبنا هللا ونعم الوكيل عل هللا توكلنا ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫صاحن الصور‬
‫ي‬ ‫أب سعيد قال قال رسول هللا إن‬
‫‪ _104‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 0448‬عن ي‬
‫لغبه )‬ ‫بأيديهما أو ف أيديهما قرنان يالحظان النظر ر‬
‫من يؤمران ‪ ( .‬صحيح ر‬ ‫ي‬

‫‪273‬‬
‫أب هريرة قال قال رسول هللا إن طرف صاحب‬
‫‪ _103‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 110 / 0‬عن ي‬
‫الصور مذ وكل به مستعد ينظر نحو العرش مخافة أن يؤمر قبل أن يرتد إليه طرفه كأن عينيه‬
‫لغبه )‬
‫كوكبان دريان ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫النن قال ما‬ ‫ر‬


‫اب إل ي‬
‫‪ _109‬روي البمذي يف سننه ( ‪ ) 4081‬عن عبد هللا بن عمرو قال جاء أعر ي‬
‫الصور ؟ قال قرن ينفخ فيه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _141‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 8110‬عن ابن عباس يف قوله ( فإذا نقر يف الناقور ) قال قال رسول‬
‫من يؤمر فينفخ ؟ فقال‬ ‫هللا كيف أنعم وصاحب القرن قد التقم القرن وحن جبهته يسمع ر‬

‫لغبه )‬
‫أصحاب دمحم كيف نقول ؟ قال قولوا حسبنا هللا ونعم الوكيل عل هللا توكلنا ‪ ( .‬حسن ر‬

‫إل بعث‬ ‫ر‬


‫حن بعث ي‬ ‫الجوب قال قال رسول هللا ر‬
‫ي‬ ‫أب عمران‬‫الداب يف الفن ( ‪ ) 844‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _140‬روي‬
‫إل صاحب الصور فأهوى به إل فيه وقدم رجال وأخر رجال ينتظر ر‬
‫من يؤمر فينفخ أال فاتقوا‬
‫لغبه )‬
‫النفخة ‪ ( .‬حسن ر‬

‫الفن ( ‪ ) 440‬عن جابر قال قال رسول هللا كيف أنعم وصاحب الصور قد‬ ‫‪ _144‬روي الداب ف ر‬
‫ي ي‬
‫التقمه وحن ظهره وأصع سمعه ينتظر ر‬
‫من يؤمر فينفخ ‪ ،‬قال قلنا يا رسول هللا فما تأمرنا ؟ قال‬
‫لغبه )‬
‫قولوا حسبنا هللا ونعم الوكيل ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫النن قال إن صاحب الصور واضع الصور‬


‫اب يف معجمه ( ‪ ) 398‬عن الباء عن ي‬‫‪ _148‬روي ابن األعر ي‬
‫عل فيه منذ خلق ينتظر ر‬
‫من يؤمر أن ينفخ ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪274‬‬
‫‪ _140‬روي الضياء يف المختارة ( ‪ ) 4491‬عن أنس قال قال رسول هللا كيف أنعم وصاحب الصور‬
‫قد التقم القرن وحنا ظهره ينظر تجاه العرش كأن عينيه كوكبان دريان لم يطرف قط مخافة أن‬
‫يؤمر قبل ذلك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يمن‬
‫أب أمامة أن رسول هللا قال كاتب الحسنات عن ر‬
‫الروياب يف مسنده ( ‪ ) 0401‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _141‬روي‬
‫أمب عل كاتب السيئات وإذا عمل سيئة قال‬‫الرجل وكاتب السيئات عن يساره وكاتب الحسنات ر‬
‫لغبه )‬ ‫اليمن دعه ر‬
‫حن يسبح أو يستغفر ‪ ( .‬حسن ر‬ ‫ر‬ ‫صاحب‬

‫أب أمامة عن رسول هللا قال إن صاحب الشمال‬


‫الشامين ( ‪ ) 140‬عن ي‬
‫ر‬ ‫اب يف‬
‫‪ _140‬روي الطب ي‬
‫رلبفع القلم سبع ساعات عن العبد المسلم إذا عمل الخطيئة فإن ندم عليها واستغفر هللا منها‬
‫ألقاها عنه وإال كتبها سيئة واحدة ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _144‬روي الطبي يف الجامع ( ‪ ) 010 / 08‬عن كنانة العدوي قال دخل عثمان بن عفان عل‬
‫رسول هللا فقال يا رسول هللا أخب يب عن العبد كم معه من ملك ؟ قال ملك عل يمينك عل‬
‫أمن عل الذي عل الشمال فإذا عملت حسنة كتبت عشا وإذا عملت سيئة قال‬
‫حسناتك وهو ر‬
‫اليمن أكتب ؟ قال ال لعله يستغفر هللا ويتوب ‪،‬‬
‫ر‬ ‫الذي عل الشمال للذي عل‬

‫فإذا قال ثالثا قال نعم اكتب أراحنا هللا منه فبئس القرين ما أقل مراقبته هلل وأقل استحياءه منا‬
‫يقول هللا ( ما يلفظ من قول إال لديه رقيب عتيد ) وملكان من ربن يديك ومن خلفك يقول هللا (‬
‫له معقبات من ربن يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر هللا ) وملك قابض عل ناصيتك فإذا‬
‫تواضعت هلل رفعك وإذا تجبت عل هللا قصمك ‪،‬‬

‫‪275‬‬
‫وملكان عل شفتيك ليس يحفظان عليك إال الصالة عل دمحم وملك قائم عل فيك ال يدع الحية‬
‫آدم يبلون مالئكة الليل عل‬
‫تدخل يف فيك وملكان عل عينيك فهؤالء عشة أمالك عل كل ي‬
‫آدم وإبليس‬
‫مالئكة النهار ألن مالئكة الليل سوى مالئكة النهار فهؤالء عشون ملكا عل كل ي‬
‫بالنهار وولده بالليل ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫أب طالب قال قال رسول هللا ما‬


‫عل بن ي‬
‫الصغب ( ‪ ) 000 / 0‬عن ي‬
‫ر‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _143‬روي الطب ي‬
‫حن‬ ‫من كتاب ر‬
‫يلف بمضيعة من األرض إال بعث هللا إليه مالئكة يحفونه بأجنحتهم ويقدسونه ر‬

‫فبفعه من األرض ومن رفع كتابا من األرض فيه اسم من أسماء هللا‬
‫يبعث هللا إليه وليا من أوليائه ر‬
‫علين وخفف عن والديه العذاب وإن كانا كافرين ‪ ( .‬ضعيف جدا )‬
‫رفع هللا اسمه يف ر‬

‫أب طالب بيده‬


‫عل بن ي‬
‫النن عمم ي‬
‫عل أن ي‬
‫‪ _149‬روي ابن شاذان يف المشيخة الصغري ( ‪ ) 40‬عن ي‬
‫النن أدبر فأدبر ثم قال له أقبل فأقبل عل‬
‫ورتب العمامة من ورائه ومن ربن يديه ثم قال له ي‬
‫النن هكذا تكون تيجان المالئكة ‪ ( .‬حسن )‬
‫أصحابه فقال ي‬

‫‪ _131‬روي الحارث يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 0180 /‬عن عطاء بن يسار قال قال رسول هللا‬
‫لعمر بن الخطاب يا عمر كيف بك إذا أنت مت فقاسوا لك ثالثة أذرع وشبا يف ذراع وشب ثم‬
‫حن يضعوك فيه ثم هيلوا عليك ر‬
‫الباب ‪،‬‬ ‫رجعوا إليك فغسلوك وكفنوك وحنطوك ثم احتملوك ر‬

‫ونكب أصواتهما كالرعد القاصف وأبصارهما مثل البق‬


‫فإذا انضفوا عنك أتاك فتانا القب منكر ر‬
‫عقل ؟‬
‫ي‬ ‫ومع‬
‫ي‬ ‫الخاطف فتلتالك وثرثراك وهوالك فكيف بك عند ذلك يا عمر ؟ قال يا رسول هللا‬
‫لغبه )‬
‫قال نعم قال إذا أكفيكهما ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪276‬‬
‫النن قال لعمر كيف بك يا عمر‬
‫‪ _130‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 0483‬عن عمرو بن دينار أن ي‬
‫بفتاب القب ؟ إذا أتياك يحفران بأنيابهما ويطآن يف أشعارهما أعينهما كالبق الخاطف وأصواتهما‬
‫ي‬
‫كالرعد القاصف معهما مرزبة لو اجتمع عليها أهل من لم يقلوها قال عمر وأنا عل ما أنا عليه اليوم‬
‫لغبه )‬
‫؟ قال وأنت عل ما أنت عليه اليوم قال إذا أكفيهما إن شاء هللا ‪ ( .‬حسن ر‬

‫أب داود يف البعث ( ‪ ) 4‬عن عمر بن الخطاب قال قال يل رسول هللا كيف أنت إذا‬
‫‪ _134‬روي ابن ي‬
‫ونكب ؟ قال‬
‫ونكبا ؟ قال قلت يا رسول هللا وما منكر ر‬
‫اعن ورأيت منكرا ر‬
‫كنت يف أربعة أذرع يف ذر ر‬
‫فتانا القب يبحثان األرض بأنيابهما ويطآن يف أشعارهما أصواتهم كالرعد القاصف وأبصارهما كالبق‬
‫ر‬
‫عصاب هذه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ه أيش عليهما من‬‫الخاطف معهما مرزبة لو اجتمع عليها أهل من لم يطيقوا رفعها ي‬
‫حال هذه ؟ قال نعم ‪ ،‬قلت إذن أكفيكهما ‪ ( .‬حسن )‬
‫قال قلت يا رسول هللا وأنا عل ي‬

‫‪ _138‬روي يف مسند الربيع ( ‪ ) 304‬عن جابر بن زيد قال سئل ابن عباس عن عذاب القب فقال‬
‫ونكب يأتيان كل إنسان يف قبه بعد موته يمتحنانه ثم‬
‫ملكن يقال لهما منكر ر‬
‫قال رسول هللا إن للقب ر‬
‫لغبه )‬
‫يحاكمانه ‪ ( .‬حسن ر‬

‫ر‬
‫البيهف يف إثبات عذاب القب ( ‪ ) 30‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا كيف أنت يا‬ ‫‪ _130‬روي‬
‫ي‬
‫ونكب أسودان يجران‬
‫انتىه بك إل األرض فحفر لك ثالثة أذرع وشب ثم أتاك منكر ر‬
‫ي‬ ‫عمر إذا‬
‫أشعارهما كأن أصواتهما الرعد القاصف وكأن أعينهما البق الخاطف يحفران األرض بأنيابهما‬
‫فأجلساك فزعا فتلتالك وتوهالك ‪ ،‬قال يا رسول هللا وأنا يومئذ عل ما أنا عليه ‪ ،‬قال نعم ‪ ،‬قال‬
‫أكفيكهما بإذن هللا يا رسول هللا ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪277‬‬
‫النن لما خلق هللا آدم وذريته‬
‫الشامين ( ‪ ) 140‬عن جابر بن عبد هللا عن ي‬
‫ر‬ ‫اب يف‬
‫‪ _131‬روي الطب ي‬
‫قالت المالئكة يا رب أخلقتهم يأكلون ويشبون وينكحون ويركبون فاجعل لهم الدنيا ولنا اآلخرة‬
‫روىح كمن قلت له كن فكان ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫فقال هللا ال أجعل من خلقت بيدي ونفخت فيه من‬

‫النن إن المالئكة‬
‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0048‬عن عبد هللا بن عمرو عن ي‬
‫‪ _130‬روي الطب ي‬
‫بن آدم فهم يأكلون ويشبون ويركبون ويلبسون ونحن نسبح بحمدك وال‬
‫قالت يا ربنا أعطيت ي‬
‫نأكل وال نشب وال نلهو فكما جعلت لهم الدنيا فاجعل لنا اآلخرة فقال ال أجعل ذرية من خلقته‬
‫لغبه )‬
‫بيدي كمن قلت له كن فكان ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫‪ _134‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 089 / 14‬عن أنس بن مالك عن رسول هللا إن المالئكة قالوا‬
‫بن آدم فجعلتهم يأكلون الطعام ويشبون الشاب ويلبسون الثياب ويأتون‬‫ربنا خلقتنا وخلقت ي‬
‫ر‬
‫ويسبيحون ولم تجعل لنا من ذلك شيئا فاجعل لهم الدنيا ولنا‬ ‫النساء ويركبون الدواب وينامون‬
‫روىح كمن قلت له كن فكان ‪ ( .‬صحيح‬
‫ي‬ ‫اآلخرة ‪ ،‬فقال ال أجعل من خلقته بيدي ونفخت فيه من‬
‫لغبه )‬
‫ر‬

‫ئ‬
‫النن أن الناس‬
‫النن كلمنها أن تكلم ي‬
‫النساب يف الصغري ( ‪ ) 8911‬عن أم سلمة أن نساء ي‬
‫ي‬ ‫‪ _133‬روي‬
‫الخب كما تحب عائشة ‪ .‬فكلمته فلم يجبها‬
‫كانوا يتحرون بهداياهم يوم عائشة وتقول له إنا نحب ر‬
‫فلما دار عليها كلمته أيضا فلم يجبها وقلن ما رد عليك ؟ قالت لم يجبن ‪ ،‬قلن ال تدعيه ر‬
‫حن يرد‬ ‫ي‬
‫الوىح‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫تؤذين يف عائشة فإنه لم يبل ي‬
‫ي‬ ‫عليك أو تنظرين ما يقول ‪ ،‬فلما دار عليها كلمته فقال ال‬
‫وأنا يف لحاف امرأة منكن إال يف لحاف عائشة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪278‬‬
‫‪ _139‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 8441‬عن عروة قال كان الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة‬
‫صواحن إل أم سلمة فقلن يا أم سلمة وهللا إن الناس يتحرون بهداياهم يوم‬
‫ي‬ ‫قالت عائشة فاجتمع‬
‫الخب كما تريده عائشة فمري رسول هللا أن يأمر الناس أن يهدوا إليه حيث ما كان‬
‫عائشة وإنا نريد ر‬
‫إل ذكرت له ذاك‬
‫عن فلما عاد ي‬
‫للنن قالت فأعرض ي‬
‫أو حيث ما دار ‪ ،‬قالت فذكرت ذلك أم سلمة ي‬
‫عل‬
‫تؤذين يف عائشة فإنه وهللا ما نزل ي‬
‫ي‬ ‫عن فلما كان يف الثالثة ذكرت له فقال يا أم سلمة ال‬
‫فأعرض ي‬
‫غبها ‪ ( .‬صحيح )‬
‫الوىح وأنا يف لحاف امرأة منكن ر‬
‫ي‬

‫‪ _191‬روي ا رلبمذي يف سننه ( ‪ ) 4300‬عن ابن مسعود قال صل رسول هللا العشاء ثم انضف‬
‫فأخذ بيد عبد هللا بن مسعود ر‬
‫حن خرج به إل بطحاء مكة فأجلسه ثم خط عليه خطا ثم قال ال‬
‫سينتىه إليك رجال فال تكلمهم فإنهم ال يكلمونك ‪،‬‬
‫ي‬ ‫تبحن خطك فإنه‬

‫أتاب رجال كأنهم الزط أشعارهم‬


‫خط إذ ي‬
‫ي‬ ‫قال ثم مض رسول هللا حيث أراد فبينا أنا جالس يف‬
‫إل وال يجاوزون الخط ثم يصدرون إل رسول هللا‬ ‫وأجسامهم ال أرى عورة وال أرى قشا وينتهون ي‬
‫اب منذ الليلة ‪،‬‬ ‫ر‬
‫جاءب وأنا جالس فقال لقد أر ي‬
‫ي‬ ‫حن إذا كان من آخر الليل لكن رسول هللا قد‬

‫خط فتوسد فخذي فرقد وكان رسول هللا إذا رقد نفخ فبينا أنا قاعد ورسول هللا‬ ‫ثم دخل ّ‬
‫عل يف‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫إل فجلس‬
‫متوسد فخذي إذا أنا برجال عليهم ثياب بيض هللا أعلم ما بهم من الجمال فانتهوا ي‬
‫ر‬
‫أوب‬
‫طائفة منهم عند رأس رسول هللا وطائفة منهم عند رجليه ثم قالوا بينهم ما رأينا عبدا قط ي‬
‫ر‬
‫النن إن عينيه تنامان وقلبه يقظان ‪،‬‬
‫أوب هذا ي‬
‫مثل ما ي‬

‫‪279‬‬
‫اضبوا له مثال مثل سيد بن قضا ثم جعل مأدبة فدعا الناس إل طعامه وشابه فمن أجابه أكل‬
‫من طعامه وشب من شابه ومن لم يجبه عاقبه أو قال عذبه ثم ارتفعوا واستيقظ رسول هللا عند‬
‫ذلك فقال سمعت ما قال هؤالء ؟ وهل تدري من هؤالء ؟‬

‫قلت هللا ورسوله أعلم قال هم المالئكة أفتدري ما المثل الذي ضبوا ؟ قلت هللا ورسوله أعلم ‪،‬‬
‫قال المثل الذي ضبوا الرحمن بن الجنة ودعا إليها عباده فمن أجابه دخل الجنة ومن لم يجبه‬
‫عاقبه أو عذبه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _190‬روي أحمد ف مسنده ( ‪ ) 8443‬عن ابن مسعود قال استتبعن رسول هللا قال فانطلقنا ر‬
‫حن‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أتيت مكان كذا وكذا فخط يل خطة فقال يل كن ربن ظهري هذه ال تخرج منها فإنك إن خرجت‬
‫هلكت ‪ ،‬قال فكنت فيها ‪ ،‬قال فمض رسول هللا حذفة أو أبعد شيئا أو كما قال ثم إنه ذكر هنينا‬
‫ُّ‬
‫كأنهم الزط ليس عليهم ثياب وال أرى سوآتهم ‪ ،‬طواال قليل لحمهم ‪،‬‬

‫يأتوب‬
‫ي‬ ‫نن هللا يقرأ عليهم ‪ ،‬قال وجعلوا‬
‫قال فأتوا فجعلوا يركبون رسول هللا ‪ ،‬قال وجعل ي‬
‫ر‬
‫ويعبضون يل ‪ ،‬قال عبد هللا فأرعبت منهم رعبا شديدا ‪ ،‬قال فجلست‬ ‫حول‬ ‫فيخيلون أو يميلون‬
‫ي‬
‫فلما انشق عمود الصبح جعلوا يذهبون ‪ ،‬قال ثم إن رسول هللا جاء ثقيال وجعا أو يكاد أن يكون‬
‫ألجدب ثقيال ‪ ،‬أو كما قال ‪،‬‬
‫ي‬ ‫إب‬
‫وجعا مما ركبوه ‪ ،‬قال ي‬

‫فوضع رسول هللا رأسه يف حجري ‪ ،‬قال ثم إن هنينا أتوا عليهم ثياب بيض طوال وقد أغف رسول‬
‫هللا ‪ ،‬قال عبد هللا فأرعبت منهم أشد مما أرعبت المرة األول ‪ ،‬قال فقال بعضهم لبعض لقد‬
‫خبا أو كما قالوا ‪ ،‬إن عينيه نائمتان وقلبه يقظان ‪ ،‬ثم قال قال بعضهم لبعض هلم‬
‫أعط هذا العبد ر‬
‫ي‬
‫فلنضب له مثال ‪ ،‬قال بعضهم لبعض اضبوا له مثال ونؤول نحن أو نضب نحن وتؤولون أنتم ‪،‬‬

‫‪281‬‬
‫فقال بعضهم لبعض مثله كمثل سيد ابتن بنيانا حصينا ثم أرسل إل الناس بطعام ‪ ،‬فمن لم يأت‬
‫العالمن ‪ ،‬وأما البنيان‬
‫ر‬ ‫طعامه أو قال لم يتبعه عذبه عذابا شديدا ‪ ،‬قال اآلخرون أما السيد فهو رب‬
‫الداع ‪ ،‬فمن اتبعه كان يف الجنة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فهو اإلسالم ‪ ،‬والطعام الجنة وهو‬

‫ُ ِّ‬
‫ومن لم يتبعه عذب ‪ ،‬ثم إن رسول هللا استيقظ فقال ما رأيت يا ابن أم عبد ؟ فقال عبد هللا رأيت‬
‫نن هللا هم نفر من المالئكة ‪ -‬أو قال هم‬
‫شء ‪ ،‬قال ي‬
‫عل مما قالوا ي‬
‫خف ي‬
‫النن ما ي‬
‫كذا وكذا ‪ ،‬فقال ي‬
‫من المالئكة أو كما شاء هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب جعلت أكشف‬


‫‪ _194‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0400‬عن جابر بن عبد هللا قال لما قتل ي‬
‫تبكن أو‬
‫النن ر‬ ‫الثوب عن وجهه أبىك وينهوب عنه والنن ال ينهاب فجعلت ر‬
‫تبىك فقال ي‬
‫عمن فاطمة ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫حن رفعتموه ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫تبكن ما زالت المالئكة تظله بأجنحتها ر‬
‫ال ر‬

‫أب يوم أحد فجعلت‬


‫‪ _198‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 4040‬عن جابر بن عبد هللا قال أصيب ي‬
‫ينهاب قال وجعلت فاطمة بنت‬
‫ي‬ ‫ينهونن ورسول هللا ال‬
‫ي‬ ‫وأبىك وجعلوا‬
‫ي‬ ‫أكشف الثوب عن وجهه‬
‫عمرو تبكيه فقال رسول هللا تبكيه أو ال تبكيه ما زالت المالئكة تظله بأجنحتها ر‬
‫حن رفعتموه ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫ر‬
‫فأب به‬
‫أب يوم أحد ي‬
‫‪ _190‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 0098‬عن جابر بن عبد هللا يقول قتل ي‬
‫اب وال‬
‫والنن ير ي‬
‫ي‬ ‫يعزونن‬
‫ي‬ ‫أبىك عليه والقوم‬
‫النن فوضع ربن يديه مجدعا قد مثل به قال فأكببت ي‬
‫ي‬
‫أب دين وكان الغرماء‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫النن ما زالت المالئكة حوله حن رفع ‪ ،‬قال فكان عل ي‬
‫ينهاب حن رفع فقال ي‬
‫ي‬

‫‪281‬‬
‫مع‬
‫فآذب قال فأتيته فذهب ي‬
‫ي‬ ‫النن إذا أردت أن تجد‬
‫يأتون النخل فينظرونه فيستقلونه فقال له ي‬
‫كثب ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أب وفضل لنا طعام ر‬ ‫ر‬
‫حن قام فيه فدعا بالبكة قال فقضيت ما كان عل ي‬

‫‪ _191‬روي البار ف مسنده ( ‪ ) 0018‬عن بريدة بن الحصيب قال كنا مع رسول هللا ر‬
‫حن إذا كنا‬ ‫ي‬
‫بودان أو بالقبور سأل الشفاعة ألمه ‪ ،‬فضب جبيل صدره وقال ال تستغفر لمن مات مشكا ‪،‬‬
‫لغبه )‬
‫فرجع وهو حزين ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫النن قال ال تصحب المالئكة رفقة فيها‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _190‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0081‬عن ي‬
‫جلد نمر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الشامين ( ‪ ) 4311‬عن جابر قال قال رسول هللا ال تدخل المالئكة بيتا فيه‬
‫ر‬ ‫اب يف‬
‫‪ _194‬روي الطب ي‬
‫لغبه )‬
‫جلد نمر ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫النن قال ال تصحب المالئكة رفقة فيها‬


‫الشامين ( ‪ ) 4440‬عن عائشة أن ي‬
‫ر‬ ‫اب يف‬
‫‪ _193‬روي الطب ي‬
‫لغبه )‬
‫جلد نمر ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫النن قال ال تصحب المالئكة رفقة فيها‬


‫‪ _199‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 4110‬عن أم حبيبة عن ي‬
‫لغبه )‬
‫جرس ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫‪ _011‬روي الدارم ف سننه ( ‪ ) 4041‬عن أم حبيبة عن النن قال ر ر‬


‫الن فيها الجرس ال‬
‫العب ي‬ ‫ي‬ ‫ي ي‬
‫لغبه )‬
‫تصحبها المالئكة ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫‪282‬‬
‫أب هريرة أن رسول هللا قال ال تصحب المالئكة رفقة‬
‫‪ _010‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 4000‬عن ي‬
‫فيها كلب وال جرس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ئ‬
‫النساب يف الصغري ( ‪ ) 1444‬عن أم سلمة قالت سمعت رسول هللا يقول ال تدخل‬
‫ي‬ ‫‪ _014‬روي‬
‫المالئكة بيتا فيه جلجل وال جرس وال تصحب المالئكة رفقة فيها جرس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ئ‬
‫النن قال ال تصحب المالئكة ركبا معهم‬
‫النساب يف الصغري ( ‪ ) 1409‬عن ابن عمر أن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _018‬روي‬
‫لغبه )‬
‫جلجل كم ترى مع هؤالء من الجلجل ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫النن قال ال تصحب المالئكة‬


‫الشامين ( ‪ ) 4490‬عن أنس بن مالك أن ي‬
‫ر‬ ‫اب يف‬
‫‪ _010‬روي الطب ي‬
‫لغبه )‬
‫رفقة فيها جرس وال بيتا فيها جرس ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫الخبة ‪ ) 110 / 4 /‬عن حويطب بن عبد العزى أن رفقة‬


‫‪ _011‬روي مسدد يف مسنده ( إتحاف ر‬
‫النن أن يقطعوه فمن ثم كره الجرس وقال إن المالئكة ال تصحب‬
‫أقبلت من مض فيها جرس فأمر ي‬
‫رفقة فيها جرس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ه عندها إذ دخل عليها بجارية‬


‫‪ _010‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 41141‬عن عائشة قالت بينا ي‬
‫عل إال أن تقطعوا جالجلها فسألتها بنانة عن ذلك ؟‬
‫عليها جالجل يصوتن فقالت ال تدخلوها ي‬
‫فقالت سمعت رسول هللا يقول ال تدخل المالئكة بيتا فيه جرس وال تصحب رفقة فيها جرس ‪( .‬‬
‫لغبه )‬
‫صحيح ر‬

‫‪283‬‬
‫‪ _014‬روي البار يف مسنده ( ‪ ) 040‬عن عمر قال قال رسول هللا ال تصحب المالئكة رفقة فيها‬
‫لغبه )‬
‫جرس ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫وعدب‬
‫ي‬ ‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 4030‬عن عمر بن الخطاب أن رسول هللا قال‬
‫‪ _013‬روي الطب ي‬
‫منعن من ذلك من صوت جرس أو صورة يف بيت ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫عل ثم قال إنما‬
‫جبيل موعدا وإنه أبطأ ي‬
‫لغبه )‬
‫صحيح ر‬

‫أب هريرة يقول قال رسول هللا ال تطلع الشمس وال‬


‫‪ _019‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 4081‬عن ي‬
‫الثقلن من‬
‫ر‬ ‫تغرب عل يوم أفضل من يوم الجمعة وما من دابة إال تفزع ليوم الجمعة إال هذين‬
‫الجن واإلنس عل كل باب من أبواب المسجد ملكان يكتبان األول فاألول فكرجل قدم بدنة وكرجل‬
‫قدم بقرة وكرجل قدم شاة وكرجل قدم طائرا وكرجل قدم بيضة فإذا قعد اإلمام طويت الصحف ‪.‬‬
‫( صحيح )‬

‫‪ _001‬روي الطبي يف الجامع ( ‪ ) 440 / 00‬عن ابن عباس قال جاء إبليس يوم بدر يف جند من‬
‫بن مدلج يف صورة شاقة بن مالك بن جعشم‬
‫الشياطن معه رايته والشيطان يف صورة رجل من ي‬
‫ر‬
‫وإب جار لكم ) ‪،‬‬
‫كن ( ال غالب لكم اليوم من الناس ي‬
‫فقال الشيطان للمش ر‬

‫كن فولوا مدبرين وأقبل‬ ‫ر‬


‫فلما اصطف الناس أخذ رسول هللا قبضة من الباب فرم بها وجوه المش ر‬
‫جبيل إل إبليس فلما رآه وكانت يده ف يد رجل من المشكن ر‬
‫انبع إبليس يده فول مدبرا وشيعته‬ ‫ر‬ ‫ي‬
‫إب أخاف هللا وهللا شديد‬
‫إب أرى ما ال ترون ي‬
‫فقال الرجل يا شاقة أتزعم أنك لنا جار ؟ قال ( ي‬
‫حن رأى المالئكة ‪ ( .‬حسن )‬
‫العقاب ) وذلك ر‬

‫‪284‬‬
‫‪ _000‬روي الخطيب البغدادي يف تاريخه ( ‪ ) 41 / 08‬عن زيد بن ثابت قال قال رسول هللا أول‬
‫من يعط كتابه بيمينه من هذه األمة عمر بن الخطاب وله شعاع كشعاع الشمس قيل فأين أبو‬
‫بكر ؟ قال تزفه المالئكة إل الجنان ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫ر‬
‫تأب‬
‫‪ _004‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 018 / 81‬عن جابر بن عبد هللا قال قال رسول هللا ي‬
‫والصديقن تزقه إل الجنة زقا ‪ ( .‬ضعيف )‬
‫ر‬ ‫النبين‬
‫ر‬ ‫بأب بكر الصديق مع‬
‫المالئكة ي‬

‫وعل ثياب‬
‫ي‬ ‫الكبب ( ‪ ) 01130‬عن ابن عباس قال مررت برسول هللا‬
‫ر‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _008‬روي الطب ي‬
‫الكلن وهو جبيل وأنا ال أعلم فلم أسلم فقال جبيل يا دمحم من‬
‫ي‬ ‫يناىح دحية بن خليفة‬
‫ي‬ ‫بيض وهو‬
‫عم هذا ابن عباس قال ما أشد وضح ثيابه أما إن ذريته ستسود بعده لو سلم‬
‫هذا ؟ قال هذا ابن ي‬
‫علينا رددنا عليه ‪،‬‬

‫تناىح دحية‬
‫ي‬ ‫وأم رأيتك‬
‫فلما رجعت قال يل رسول هللا يا ابن عباس ما منعك أن تسلم ؟ قلت بأ يب ي‬
‫بن خليفة فكرهت أن تنقطع عليكما مناجاتكما قال وقد رأيته ؟ قلت نعم قال أما إنه سيذهب‬
‫بضك ويرد عليك يف موتك قال عكرمة فلما قبض ابن عباس ووضع عل شيره جاء طائر شديد‬
‫الوهج فدخل يف أكفانه فأرادوا نش أكفانه ‪،‬‬

‫ر‬
‫تلف بكلمة‬ ‫ر‬
‫الن قال له فلما وضع يف لحده ي‬
‫فقال عكرمة ما تصنعون ؟ هذه بشى رسول هللا ي‬
‫فادخل يف‬
‫ي‬ ‫ارجع إل ربك راضية مرضية ‪،‬‬
‫ي‬ ‫شفب قبه ( يأيتها النفس المطمئنة ‪،‬‬‫فسمعها من عل ر‬
‫جنن ) ‪ ( .‬ضعيف )‬ ‫عبادي ‪ ،‬وادخل ر‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪285‬‬
‫أب سلمة عن الرجل الذي مر‬
‫موش بن عقبة عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 01430‬عن‬
‫يناىح جبيل فزعم أبو سلمة أنه تجنب أن يدنو من رسول هللا تخوفا أن يسمع‬
‫ي‬ ‫برسول هللا وهو‬
‫تناىح رجال‬
‫ي‬ ‫حديثه فلما أصبح قال له رسول هللا ما منعك أن تسلم إذ مررت يب البارحة ‪ ،‬قال رأيتك‬
‫فخشيت أن تكره أن أدنو منكما قال وهل تدري من الرجل ؟ قال ال قال فذلك جبيل ولو سلمت‬
‫أب سلمة أنه حارثة بن النعمان ‪ ( .‬صحيح )‬
‫غب ي‬
‫لرد السالم وقد سمعت من ر‬

‫عل‬
‫هببة بن يريم قال خرج إلينا الحسن بن ي‬
‫الدوالب يف الذرية الطاهرة ( ‪ ) 080‬عن ر‬
‫ي‬ ‫‪ _001‬روي‬
‫وعليه عمامة سوداء فقال لقد كان فيكم باألمس رجل ما سبقه األولون وال يدركه اآلخرون وإن‬
‫ألعطن الراية غدا رجال يحب هللا ورسوله ويحبه هللا ورسوله يقاتل جبيل عن‬
‫ر‬ ‫رسول هللا قال‬
‫يمينه وميكائيل عن يساره وال يرد رأسه ر‬
‫حن يفتح هللا عليه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _000‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 03149‬عن الباء قال جاء رجل من األنصار بالعباس قد أشه فقال‬
‫أشب رجل من القوم أنزع من هيئته كذا وكذا فقال رسول‬
‫ي‬ ‫أشب‬
‫ي‬ ‫العباس يا رسول هللا ليس هذا‬
‫هللا للرجل لقد آزرك هللا بملك كريم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫النن‬
‫‪ _004‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 814 / 01‬عن ابن عباس قال لما أسلم عمر أب جبيل ي‬
‫فقال يا دمحم لقد استبش أهل السماء بإسالم عمر ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب هريرة قال لما وضعت الحرب أوزارها افتخر‬


‫‪ _003‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 848 / 8‬عن ي‬
‫أيتن‬
‫رسول هللا وطلحة ساكت وسماك بن خرشة أبو دجانة ساكت ال ينطق فقال رسول هللا لقد ر ي‬
‫يمين وطلحة عن يساري ‪ ،‬فقيل يف ذلك شعرا‬
‫ي‬ ‫غب جبيل عن‬
‫قرب مخلوق ر‬
‫يوم أحد وما يف األرض ي‬
‫وطلحة يوم الشعب آش دمحما ‪ /‬لدى ساعة ضاقت عليه وشدت ‪ ،‬وقاه بكفيه الرماح فقطعت ‪/‬‬

‫‪286‬‬
‫أصابعه تحت الرماح فشلت ‪ ،‬وكان إمام الناس بعد دمحم ‪ /‬أقر رىح اإلسالم ر‬
‫حن استقرت ‪( .‬‬
‫حسن )‬

‫أب طالب قام‬


‫عل بن ي‬
‫الدوالب يف الذرية الطاهرة ( ‪ ) 49 / 0‬عن جابر قال لما قتل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _009‬روي‬
‫الحسن خطيبا فقال لقد قتلتم وهللا رجال يف ليلة نزل فيها القرآن وفيها رفع عيئ ابن مريم وفيها‬
‫فن موش وهللا ما سبقه أحد كان قبله وال يدركه أحد يكون بعده ‪ ،‬وهللا إن كان ليبعثه‬ ‫قتل يوشع ر‬

‫رسول هللا يف الشية جبيل عن يمينه وميكائيل عن يساره وهللا ما ترك صفراء وال بيضاء إال سبع‬
‫مائة أو ثمانمائة درهم أرصدها لجارية ر‬
‫يشبي ها ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫أب رباح قال قيل يا‬


‫الحصكف ‪ ) 39 / 0 /‬عن عطاء بن ي‬
‫ي‬ ‫أب حنيفة ( رواية‬‫‪ _041‬روي يف مسند ي‬
‫اليماب ؟ قال ما أتيت عليه قط إال وجبيل قائم عنده يستغفر‬ ‫رسول هللا ر‬
‫تكب من استالم الركن‬
‫ي‬
‫لغبه )‬
‫لمن يستلمه ‪ ( .‬حسن ر‬

‫اليماب قط إال‬
‫ي‬ ‫النن أنه قال ما أتيت الركن‬
‫النخع عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _040‬روي أبو يوسف يف اآلثار ( ‪ ) 189‬عن‬
‫لغبه )‬
‫وجدت عنده جبيل ‪ ( .‬حسن ر‬

‫الفاكىه يف أخبار مكة ( ‪ ) 001‬عن الحكم بن أبان قال بينما رسول هللا يطوف بالبيت‬
‫ي‬ ‫‪ _044‬روي‬
‫اليماب فمسحه ثم مض‬
‫ي‬ ‫فلما بلغ الركن حبس يده ثم مسح فسألوه فقال رأيت جبيل عند الركن‬
‫فكرهت أن أسبقه إل مسح الركن األسود ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫اليماب إال‬
‫ي‬ ‫النن قال ما مررت بالركن‬
‫الفاكىه يف أخبار مكة ( ‪ ) 014‬عن مجاهد قال إن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _048‬روي‬
‫يأمرب باستالمه ‪ ( .‬مرسل حسن )‬
‫ي‬ ‫وجدت جبيل عنده ومحاذيه‬

‫‪287‬‬
‫ر‬
‫األزرف يف أخبار مكة ( ‪ ) 801 / 4‬عن عائشة قالت قال رسول هللا ما مررت بالركن‬
‫ي‬ ‫‪ _040‬روي‬
‫اليماب إال وجدت جبيل عليه قائما ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬

‫الحصكف ‪ ) 33 / 0 /‬عن ابن مسعود أن رسول هللا قال ما‬


‫ي‬ ‫أب حنيفة ( رواية‬
‫‪ _041‬روي يف مسند ي‬
‫اليماب إال لقيت عنده جبيل ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬ ‫انتهيت إل الركن‬

‫ر‬
‫‪ _040‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0494‬عن عائشة قالت لرسول هللا يا رسول هللا هل أب عليك‬
‫يوم كان أشد من يوم أحد ؟ فقال لقد لقيت من قومك وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة إذ‬
‫يجبن إل ما أردت فانطلقت وأنا مهموم عل‬
‫ي‬ ‫نفئ عل ابن عبد ياليل بن عبد كالل فلم‬
‫ي‬ ‫عرضت‬
‫أظلتن فنظرت فإذا فيها‬
‫ي‬ ‫أش فإذا أنا بسحابة قد‬
‫وجىه ‪ ،‬فلم أستفق إال بقرن الثعالب فرفعت ر ي‬
‫ي‬
‫جبيل ‪،‬‬

‫فناداب فقال إن هللا قد سمع قول قومك لك وما ردوا عليك وقد بعث إليك ملك الجبال لتأمره بما‬
‫ي‬
‫عل ثم قال يا دمحم إن هللا قد سمع قول قومك لك وأنا‬
‫فناداب ملك الجبال وسلم ي‬
‫ي‬ ‫شئت فيهم قال‬
‫األخشبن‬
‫ر‬ ‫لتأمرب بأمرك فما شئت إن شئت أن أطبق عليهم‬
‫ي‬ ‫بعثن ربك إليك‬
‫ي‬ ‫ملك الجبال وقد‬
‫فقال له رسول هللا بل أرجو أن يخرج هللا من أصالبهم من يعبد هللا وحده ال يشك به شيئا ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫تفسبه ( ‪ ) 01009‬عن عكرمة قال قال رسول هللا جاء جبيل فقال يل‬
‫ر‬ ‫أب حاتم يف‬
‫‪ _044‬روي ابن ي‬
‫يا دمحم إن ربك يقرئك السالم وهذا ملك الجبال قد أرسله إليك وأمره أال يفعل شيئا إال بأمرك فقال‬
‫أمرب أال أفعل شيئا إال بأمرك ‪ ،‬إن شئت دمدمت عليهم الجبال وإن شئت‬
‫ي‬ ‫له ملك الجبال إن هللا‬

‫‪288‬‬
‫ر‬
‫آب بهم بهم لعلهم أن‬
‫فإب ي‬
‫رميتهم بالحصباء وإن شئت خسفت بهم األرض قال يا ملك الجبال ي‬
‫تخرج ذرية يقولوا ال إله إال هللا فقال ملك الجبال أنت كما سماك ربك رءوف رحيم ‪ ( .‬مرسل‬
‫صحيح )‬

‫‪ _043‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 994‬عن ابن مسعود قال قال رسول هللا إن للشيطان لمة‬
‫بالخب وتصديق‬
‫ر‬ ‫وللملك لمة فأما لمة الشيطان فإيعاد بالش وتكذيب بالحق وأما لمة الملك فإيعاد‬
‫بالحق فمن وجد ذلك فليحمد هللا ومن وجد األخرى فليتعوذ من الشيطان ثم قرأ ( الشيطان‬
‫يعدكم الفقر ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الكبب ( ‪ ) 011 / 9‬عن ابن مسعود قال أيها الناس عليكم بالصدق‬
‫ر‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _049‬روي الطب ي‬
‫فإنه يقرب إل الب وإن الب يقرب إل الجنة وإياكم والكذب فإنه يقرب إل الفجور وإن الفجور يقرب‬
‫إل النار إنه يقال للصادق صدق وبر وللكاذب كذب وفجر ‪،‬‬

‫للخب ولمة الشيطان إيعاد بالش فمن وجد‬


‫ر‬ ‫أال وإن للملك لمة وللشيطان لمة فلمة الملك إيعاد‬
‫لمة الملك فليحمد هللا ومن وجد لمة الشيطان فليتعوذ من ذلك فإن هللا يقولف الشيطان يعدكم‬
‫رجلن رجل قام يف ليلة باردة من فراشه ولحافه ودثاره‬
‫ر‬ ‫الفقر ويأمركمق قال أال إن هللا يضحك إل‬
‫فتوضأ ثم قام إل صالة فيقول هللا لمالئكته ما حمل عبدي هذا عل ما صنع ؟‬

‫فإب قد أعطيته ما رجا وأمنته مما خاف‬


‫فيقولون ربنا رجاء ما عندك وشفقة مما عندك فيقول ي‬
‫ورجل كان ف فئة فعلم ما له ف الفرار وعلم ما له عند هللا فقاتل ر‬
‫حن قتل فيقول للمالئكة ما حمل‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أب‬
‫فإب أشهدكم ي‬
‫عبدي هذا عل ما صنع ؟ فيقولون ربنا رجاء ما عندك وشفقة مما عندك فيقول ي‬
‫قد أعطيته ما رجا وأمنته مما خاف أو كلمة شبيهة بها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪289‬‬
‫النن قال إن للمساجد أوتادا‬
‫أب مسلم عن ي‬
‫‪ _081‬روي معمر يف الجامع ( ‪ ) 41131‬عن عطاء بن ي‬
‫جلساؤهم المالئكة يتفقدونهم فإن كانوا يف حاجة أعانوهم وإن مرضوا عادوهم وإن خلفوا‬
‫لغبه )‬
‫افتقدوهم وإن حضوا قالوا اذكروا ذكركم هللا ‪ ( .‬حسن ر‬

‫النن قال إن للمساجد أوتادا المالئكة‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _080‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 9008‬عن ي‬
‫جلساؤهم إن غابوا يفتقدونهم وإن مرضوا عادوهم وإن كانوا يف حاجة أعانوهم ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _084‬روي الخطيب البغدادي يف تاريخه ( ‪ ) 411 / 1‬عن ابن مسعود قال قال رسول هللا هلل‬
‫ثالثة أمالك ملك موكل بالكعبة وملك موكل بمسجدي هذا وملك موكل بالمسجد األقض فأما‬
‫الموكل بالكعبة فينادي يف كل يوم من ترك فرائض هللا خرج من أمان هللا وأما الموكل بمسجدي‬
‫هذا فينادي يف كل يوم من ترك سنة دمحم لم يرد الحوض ولم تدركه شفاعة دمحم وأما الملك الموكل‬
‫بالمسجد األقض فينادي يف كل يوم من كان طعمته حراما كان عمله مضوبا به حر وجهه ‪( .‬‬
‫ضعيف جدا )‬

‫النن فقال يا‬


‫‪ _088‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 090 / 0‬عن جابر بن عبد هللا قال خرج علينا ي‬
‫أيها الناس إن هلل شايا من المالئكة تحل وتقف عل مجالس الذكر يف األرض فارتعوا يف رياض‬
‫الجنة ‪ ،‬قالوا وأين رياض الجنة ؟ قال مجالس الذكر فاغدوا وروحوا يف ذكر هللا وذكروه أنفسكم‬
‫من كان يحب أن يعلم مبلته عند هللا فلينظر كيف مبلة هللا عنده فإن هللا يبل العبد منه حيث‬
‫أنزله من نفسه ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪291‬‬
‫أب هريرة قال سمعت رسول هللا يقول إن هلل‬
‫‪ _080‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 838 / 10‬عن ي‬
‫وف األرض جندا فجنده يف السماء المالئكة وجنده يف األرض أهل خراسان ‪( .‬‬
‫يف السماء جندا ي‬
‫ضعيف جدا )‬

‫‪ _081‬روي أبو الشيخ يف العظمة ( ‪ ) 101‬عن عدي بن أرطاة قال سمعت رجال من أصحاب رسول‬
‫النن قال إن هلل مالئكة ترعد فرائصهم من مخافته ما منهم ملك تقطر من عينيه دمعة إال‬
‫هللا عن ي‬
‫يصل وإن هلل مالئكة سجودا هلل مذ يوم خلق هللا السماوات واألرض لم يرفعوا‬
‫ي‬ ‫وقعت ملكا قائما‬
‫رءوسهم وال يرفعون إل يوم القيامة ‪،‬‬

‫ومالئكة ركوعا لم يرفعوا رءوسهم وال يرفعونها إل يوم القيامة وصفوفا لم ينضفوا عن مصافهم‬
‫وال ينضفون عنها إل يوم القيامة وإذا رفعوا ونظروا إل وجه هللا قالوا سبحانك ما عبدناك حق‬
‫عبادتك ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _080‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 31 / 8‬عن عبد هللا بن عمر أن عمر بن الخطاب جاء‬
‫والصالة قائمة وثالثة نفر جلوس أحدهم أبو جحش ر‬
‫اللين قال قوموا فصلوا مع رسول هللا فقام‬
‫ي‬
‫يأتين رجل‬ ‫اثنان وأب أبو جحش أن يقوم فقال له عمر صل يا أبا جحش مع النن قال ال أقوم ر‬
‫حن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫من بطشا ‪،‬‬
‫من ذراعا وأشد ي‬
‫هو أقوى ي‬

‫وجىه يف ال رباب قال عمر فقمت إليه فكنت أشد منه ذراعا وأقوى منه بطشا‬
‫ي‬ ‫فيضعن ثم يدس‬
‫ي‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫فحجزب فخرج عمر بن الخطاب مغضبا‬
‫ي‬ ‫عل عثمان‬
‫فضعته ثم دسست وجهه يف الباب فأب ي‬
‫النن ورأى الغضب يف وجهه قال ما رابك يا أبا حفص ؟‬ ‫ر‬
‫النن فلما رآه ي‬
‫حن انتىه إل ي‬

‫‪291‬‬
‫فقال يا رسول هللا أتيت عل نفر جلوس عل باب المسجد وقد أقيمت الصالة وفيهم أبو جحش‬
‫ر‬
‫اللين فقام الرجالن فأعادا الحديث ثم قال عمر وهللا يا رسول هللا ما كانت معونة عثمان إياه إال‬
‫ي‬
‫أنه ضافه ليلة فأحب أن يشكرها له فسمعه عثمان فقال يا رسول هللا أال تسمع ما يقول لنا عمر‬
‫عندك ؟‬

‫جئتن برأس الخبيث فقام عمر فلما‬


‫ي‬ ‫رض عمر رحمة هللا لوددت أنك كنت‬
‫فقال رسول هللا إن ي‬
‫النن فقال هلم يا عمر أين أردت أن تذهب ؟ فقال أردت أن آتيك برأس الخبيث فقال‬
‫بعد ناداه ي‬
‫حن أخبك بغن الرب عن صالة أب جحش ر‬
‫اللين إن هلل يف سماء الدنيا مالئكة خشوعا ال‬ ‫اجلس ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫يرفعون رءوسهم ر‬
‫حن تقوم الساعة ‪،‬‬

‫فإذا قامت الساعة رفعوا رءوسهم ثم قالوا ربنا ما عبدناك حق عبادتك فقال له عمر بن الخطاب‬
‫وما يقولون يا رسول هللا ؟ قال أما أهل السماء الدنيا فيقولون سبحان ذي الملك والملكوت وأما‬
‫الج الذي ال يموت فقلها يا عمر يف صالتك ‪،‬‬
‫أهل السماء الثانية فيقولون سبحان ي‬

‫ر‬
‫صالب قال قل هذه مرة وهذه مرة‬
‫ي‬ ‫وأمرتن أن أقوله يف‬
‫ي‬ ‫علمتن‬
‫ي‬ ‫فقال يا رسول هللا فكيف بالذي‬
‫وكان الذي أمر به أن قال أعوذ بك بعفوك من عقابك وأعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بك منك‬
‫جل وجهك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _084‬روي المروزي يف تعظيم قدر الصالة ( ‪ ) 403‬عن الحسن البضي قال جاء عمر والناس‬
‫من‬ ‫مجتمعون عل أب جحش يقولون له صل ‪ .‬فقال وهللا ال أفعل ر‬
‫يأخذب رجل هو أشد ي‬
‫ي‬ ‫حن‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫النن وقد‬
‫فيلوثن يف األرض ‪ ،‬فقال عمر أنا أشد منك ذراعا ‪ ،‬فأخذه فالثه باألرض لوثا ثم أب ي‬
‫ي‬ ‫ذراعا‬
‫أب جحش إن هلل‬
‫النن هل أخبك بغن هللا عن صالة ي‬
‫أتعبه فقال خل عنه ‪ ،‬فخل سبيله ثم قال ي‬

‫‪292‬‬
‫مالئكة يف السماء الدنيا قياما من يوم خلق هللا السموات واألرض إل أن تقوم الساعة لو قيس‬
‫بينهم بشعرة ما انقاست ‪،‬‬

‫فإذا كان يوم القيامة قالوا سبحانك ما عبدناك حق عبادتك وإن هلل مالئكة يف السماء الثانية ركوعا‬
‫من يوم خلق هللا السموات واألرض إل أن تقوم الساعة لو قيس بينهم بشعرة ما انقاست ‪ ،‬فإذا‬
‫كان يوم القيامة قالوا سبحانك ما عبدناك حق عبادك وإن هلل مالئكة يف السماء الثالثة سجود من‬
‫يوم خلق السموات واألرض إل أن تقوم الساعة لو قيس بينهم بشعرة ما انقاست ‪،‬‬

‫أب جحش‬
‫فإذا كان يوم القيامة قالوا سبحانك ما عبدناك حق عبادتك فهذا غن هللا عن صالة ي‬
‫وألب جحش يف النار مثوى ‪ ،‬فقال عمر يا رسول هللا فما يقول أهل السماء الدنيا وأهل السماء‬
‫ي‬
‫الثانية وأهل السماء الثالثة ؟ قال ال أدري ‪ ،‬فأتاه جبيل فقال يقول أهل السماء الدنيا سبحان ذي‬
‫الملك والملكوت ويقول أهل السماء الثانية سبحان ذي العزة والجبوت ويقول أهل السماء‬
‫لغبه )‬
‫الج الذي ال يموت ‪ ( .‬حسن ر‬
‫الثالثة سبحان ي‬

‫النن قال قال رسول هللا إن هلل مالئكة‬


‫أب أمامة عن ي‬
‫الشامين ( ‪ ) 101‬عن ي‬
‫ر‬ ‫اب يف‬
‫‪ _083‬روي الطب ي‬
‫تغدو براياتها إل المساجد فيدخلون مع أول داخل ويخرجون مع آخر خارج ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫‪ _089‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 900‬عن ابن مسعود قال قال رسول هللا إن هلل مالئكة‬
‫ر‬
‫أمن السالم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫يبلغوب عن ي‬
‫ي‬ ‫سياحن يف األرض‬
‫ر‬

‫‪293‬‬
‫‪ _001‬روي البار يف مسنده ( ‪ ) 0041‬عن عمار بن ياش يقول قال رسول هللا إن هللا وكل بقبي‬
‫أبلغن باسمه واسم أبيه هذا فالن‬
‫ي‬ ‫عل أحد إل يوم القيامة إال‬
‫يصل ي‬
‫ي‬ ‫ملكا أعطاه أسماع الخالئق فال‬
‫لغبه )‬
‫ابن فالن قد صل عليك ‪ ( .‬حسن ر‬

‫الطوش يف المستخرج ( ‪ ) 010‬عن عمار بن ياش قال سمعت رسول هللا يقول إن هلل‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬روي‬
‫رب أن‬
‫وإب سألت ي‬
‫عل صالة إال أبلغنيها ي‬
‫يصل ي‬
‫ي‬ ‫ملكا أعطاه هللا سمع العباد كلهم وأنه ليس من أحد‬
‫لغبه )‬
‫أعطاب ذلك ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ي‬ ‫عل أحد إال صل عليه عشا مثلها وإن هللا‬
‫يصل ي‬
‫ي‬ ‫ال‬

‫عل عند قبي‬ ‫ر‬


‫أب هريرة قال قال رسول هللا من صل ي‬
‫البيهف يف الشعب ( ‪ ) 0138‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _004‬روي‬
‫لغبه )‬
‫وكف بهما أمر دنياه وآخرته وكنت له شهيدا أو شفعيا ‪ (.‬صحيح ر‬
‫ي‬ ‫يبلغن‬
‫ي‬ ‫وكل بهما ملك‬

‫‪ _008‬روي ابن راهوية يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 8888 /‬عن ابن عباس قال ليس أحد من‬
‫صل عليك فالن ويسلم عليك فالن ‪ ( .‬حسن )‬
‫يصل عل دمحم أو يسلم عليه إال بلغه ي ي‬
‫ي‬ ‫أمة دمحم‬

‫عل قال قال رسول هللا إن هلل مالئكة‬


‫الدارقطن يف الفوائد المنتقاة ( ‪ ) 00‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬روي‬
‫ر‬
‫أمن ‪ ( .‬حسن )‬
‫عل من ي‬
‫يبلغوب صالة من صل ي‬ ‫ي‬ ‫يسيحون يف األرض‬

‫النن‬
‫أب طالب عن ي‬ ‫عل بن ي‬
‫المقدش يف جزء من تخريجه ( ‪ ) 8‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _001‬روي ابن عبد الواحد‬
‫ألمن يف الصالة‬ ‫العالمن وجعل ر‬
‫ر‬ ‫وفضلن عل جميع‬ ‫أعطاب ما لم يعط أحدا من األنبياء‬ ‫قال إن هللا‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫للمصلن عل ويبلغن صالتهم َّ‬
‫عل‬ ‫ر‬ ‫عل أفضل الدرجات وإن هللا وكل بقبي ملكا يستغفر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لغبه )‬
‫وسالمهم ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪294‬‬
‫النن قال إن هلل مالئكة‬
‫‪ _000‬روي البار يف مسنده ( كشف األستار ‪ ) 301 /‬عن ابن مسعود عن ي‬
‫لغبه )‬ ‫ر‬
‫أمن السالم ‪ ( .‬حسن ر‬
‫يبلغوب عن ي‬
‫ي‬ ‫سياحن‬
‫ر‬

‫الرقاش قال إن ملكا مؤكل بمن صل عل‬


‫ي‬ ‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 84844‬عن يزيد‬
‫‪ _004‬روي ابن ي‬
‫لغبه )‬
‫النن أن فالنا من أمتك صل عليك ‪ ( .‬حسن ر‬
‫النن أن يبلغ عنه إل ي‬
‫ي‬

‫‪ _003‬روي أبو الفرج بن الغوري يف أماليه ( ‪ ) 1‬عن أنس بن مالك قال قال رسول هللا إن ملكا موكال‬
‫عل ‪ .‬فقال هذه صالة فالن بن فالن من أمتك صل عليك وكتب له‬
‫عل صالة عرضها ي‬
‫بمن صل ي‬
‫عشة حسنات إل ما شاء هللا من األضعاف ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _009‬روي البار يف مسنده ( ‪ ) 0944‬عن ابن عباس أن رسول هللا قال إن هلل مالئكة يف األرض‬
‫سوى الحفظة يكتبون ما سقط من ورق الشجر فإذا أصاب أحدكم عرجة بأرض فالة فليناد أعينوا‬
‫عباد هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _011‬روي الخطيب البغدادي يف تاريخه ( ‪ ) 431 / 00‬عن أنس بن مالك قال قال رسول هللا إن‬
‫موكلن بأبواب الجوامع يوم الجمعة يستغفرون ألصحاب العمائم البيض ‪ ( .‬ضعيف‬
‫ر‬ ‫هلل مالئكة‬
‫جدا )‬

‫النن قال إن هلل مالئكة سيارة فضال‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _010‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 4090‬عن ي‬
‫يتتبعون مجالس الذكر فإذا وجدوا مجلسا فيه ذكر قعدوا معهم وحف بعضهم بعضا بأجنحتهم‬
‫وبن السماء الدنيا فإذا تفرقوا عرجوا وصعدوا إل السماء قال فيسألهم هللا‬ ‫ر‬
‫حن يملئوا ما بينهم ر‬

‫‪295‬‬
‫وهو أعلم بهم من أين جئتم ؟ فيقولون جئنا من عند عباد لك يف األرض يسبحونك ويكبونك‬
‫يسألوب ؟ قالوا يسألونك جنتك ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وي هللونك ويحمدونك ويسألونك ‪ ،‬قال وماذا‬

‫ويستجبونك ‪ ،‬قال ومم‬


‫ر‬ ‫جنن ؟ قالوا ال أي رب ‪ ،‬قال فكيف لو رأوا ر‬
‫جنن ؟ قالوا‬ ‫قال وهل رأوا ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ونن ؟ قالوا من نارك يا رب ‪ ،‬قال وهل رأوا ناري ؟ قالوا ال ‪ ،‬قال فكيف لو رأوا ناري ؟ قالوا‬
‫يستجب ي‬
‫ر‬
‫ويستغفرونك ‪ ،‬قال فيقول قد غفرت لهم فأعطيتهم ما سألوا وأجرتهم مما استجاروا ‪ ،‬قال‬
‫فيقولون رب فيهم فالن عبد خطاء إنما مر فجلس معهم ‪ ،‬قال فيقول وله غفرت هم القوم ال‬
‫ر‬
‫يشف بهم جليسهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا إن هلل مالئكة‬


‫‪ _014‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0013‬عن ي‬
‫يطوفون يف الطرق يلتمسون أهل الذكر فإذا وجدوا قوما يذكرون هللا تنادوا هلموا إل حاجتكم قال‬
‫فيحفونهم بأجنحتهم إل السماء الدنيا قال فيسألهم رب هم وهو أعلم منهم ما يقول عبادي ؟‬

‫أوب ؟ قال فيقولون‬


‫قالوا يقولون يسبحونك ويكبونك ويحمدونك ويمجدونك ‪ ،‬قال فيقول هل ر ي‬
‫أوب ؟ قال يقولون لو رأوك كانوا أشد لك عبادة وأشد لك‬
‫ال وهللا ما رأوك ‪ ،‬قال فيقول وكيف لو ر ي‬
‫يسألوب ؟ قال يسألونك الجنة ‪ ،‬قال يقول‬ ‫تمجيدا وتحميدا ر‬
‫وأكب لك تسبيحا ‪ ،‬قال يقول فما‬
‫ي‬
‫وهل رأوها ؟‬

‫قال يقولون ال وهللا يا رب ما رأوها ‪ ،‬قال يقول فكيف لو أنهم رأوها ؟ قال يقولون لو أنهم رأوها‬
‫كانوا أشد عليها حرصا وأشد لها طلبا وأعظم فيها رغبة ‪ ،‬قال فمم يتعوذون ؟ قال يقولون من النار‬
‫‪ ،‬قال يقول وهل رأوها ؟ قال يقولون ال وهللا يا رب ما رأوها ‪ ،‬قال يقول فكيف لو رأوها ؟‬

‫‪296‬‬
‫أب قد غفرت لهم‬
‫قال يقولون لو رأوها كانوا أشد منها فرارا وأشد لها مخافة ‪ ،‬قال فيقول فأشهدكم ي‬
‫‪ ،‬قال يقول ملك من المالئكة فيهم فالن ليس منهم إنما جاء لحاجة ‪ ،‬قال هم الجلساء ال ر‬
‫يشف‬
‫بهم جليسهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن قال إن هلل سيارة من المالئكة يطلبون‬


‫‪ _018‬روي البار يف مسنده ( ‪ ) 0090‬عن أنس عن ي‬
‫حلق الذكر فإذا أتوا عليهم حفوا بهم ثم بعثوا رائدهم إل السماء إل رب العزة فيقولون ربنا أتينا‬
‫عل عباد من عبادك يعظمون آالءك ويتلون كتابك ويصلون عل نبيك ويسألونك آلخرتهم‬
‫ر‬
‫رحمن ‪ ،‬فيقولون يا رب إن فيهم فالنا الخطاء إنما اعتنقهم اعتناقا ‪،‬‬ ‫ودنياهم فيقول هللا غشوهم‬
‫ي‬
‫رحمن فهم الجلساء ال ر‬
‫ر‬ ‫َ ُّ‬
‫يشف بهم جليسهم ‪ ( .‬حسن )‬ ‫ي‬ ‫وهم‬‫ش‬ ‫فيقول غ‬

‫‪ _010‬روي أحمد يف الزهد ( ‪ ) 4884‬عن الحسن البضي أن رسول هللا قال إذا جلس القوم‬
‫إب قد غفرت لهم فجللوهم بالرحمة قالت المالئكة يا ربنا إن فيهم‬
‫يذكرون هللا قال هللا لمالئكته ي‬
‫لغبه )‬ ‫ر‬
‫فالنا ‪ ،‬قال هم القوم ال يشف بهم جليسهم ‪ ( .‬حسن ر‬

‫الهمداب أن رسول هللا دفع إل نفر من أصحابه‬


‫ي‬ ‫‪ _011‬روي أبو نعيم يف الحلية ( ‪ ) 0403‬عن ذر‬
‫فيهم عبد هللا بن رواحة يذكرهم باهلل فلما رأى رسول هللا سكت فقال له رسول هللا ذكر‬
‫أمرب هللا أن أصب‬
‫ي‬ ‫أصحابك فقال يا رسول هللا أنت أحق فقال رسول هللا أما إنكم المأل الذي‬
‫والعئ ) ‪،‬‬
‫ي‬ ‫نفئ معهم ثم تال عليهم ( واصب نفسك مع الذين يدعون رب هم بالغداة‬
‫ي‬

‫ثم قال ما قعد عدتكم قط من أهل األرض يذكرون هللا إال قعد معهم عدتهم من المالئكة فإن‬
‫حمدوا هللا حمدوه وإن سبحوا هللا سبحوه وإن كبوا هللا كبوه وإن استغفروا هللا آمنوا لهم ثم‬

‫‪297‬‬
‫يرجعون إل رب هم فيسألهم وهو أعلم منهم يقول أين ومن أين ؟ يقولون ربنا أعبد لك من أهل‬
‫األرض ذكروك فذكرناك ‪،‬‬

‫يقول قالوا ماذا ؟ قالوا ربنا حمدوك قال أنا أول من عبد وأنا أحق من حمد قالوا ربنا سبحوك قال‬
‫غبي قالوا ربنا كبوك قال يل الكبياء يف السماوات واألرض وأنا العزيز‬
‫تنبع ألحد ر‬ ‫ر‬
‫مدحن ال‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أب قد غفرت لهم قالوا ربنا إن فيهم فالنا وفالنا ‪،‬‬‫فإب أشهدكم ي‬
‫الحكيم قالوا ربنا استغفروك قال ي‬
‫لغبه )‬ ‫ر‬
‫قال هم القوم ال يشف جلساؤهم ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _010‬روي أبو نعيم يف الحلية ( ‪ ) 0409‬عن ابن عباس قال مر رسول هللا بعبد هللا بن رواحة وهو‬
‫نفئ معهم ثم تال ( واصب‬
‫ي‬ ‫رب أن أصب‬
‫أمرب ي‬
‫ي‬ ‫يذكر أصحابه فقال رسول هللا أما إنكم المأل الذي‬
‫والعئ يريدون وجهه وال تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة‬‫ي‬ ‫نفسك مع الذين يدعون رب هم بالغداة‬
‫ُ‬
‫الدنيا وال تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره ف ُرطا ) ‪،‬‬

‫أما إنه ما جلس عدتكم إال جلس معهم عدتهم من المالئكة إن سبحوا هللا سبحوه وإن حمدوا هللا‬
‫حمدوه وإن كبوا هللا كبوه ثم يصعدون إل الرب وهو أعلم منهم فيقولون يا ربنا عبادك سبحوك‬
‫أب غفرت لهم فيقولون‬ ‫ر‬
‫مالئكن أشهدكم ي‬
‫ي‬ ‫فسبحنا وكبوك فكبنا وحمدوك فحمدنا فيقول ربنا يا‬
‫يشف بهم جليسهم ‪ ( .‬حسن )‬ ‫فيهم فالن وفالن الخطاء ؟ فيقول هم الجلساء ال ر‬

‫أب هريرة قال رسول هللا إن هلل مالئكة يمشون مع‬


‫افع يف التدوين ( ‪ ) 1 / 4‬عن ي‬
‫‪ _014‬روي الر ي‬
‫الجنازة يقولون سبحان من تعزز بالقدرة وقهر العباد بالموت ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫‪298‬‬
‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0004‬عن عبد هللا بن عباس قال سمعت رسول هللا‬
‫‪ _013‬روي الطب ي‬
‫واألرضن السبع بلقمة واحدة لفعل ‪ ،‬تسبيحه‬
‫ر‬ ‫يقول إن هلل ملكا لو قيل له التقم السموات‬
‫سبحانك حيث كنت ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب أمامة قال قال رسول هللا إن هلل ملكا موكال‬


‫‪ _019‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 100 / 0‬عن ي‬
‫احمن قد أقبل عليك فاسأل ‪( .‬‬
‫احمن فمن قالها ثالثا قال الملك إن أرحم الر ر‬
‫بمن يقول يا أرحم الر ر‬
‫حسن )‬

‫النن قال إن يف السماء ملكا‬ ‫ر‬


‫الصنعاب عن ي‬
‫ي‬ ‫أب عمر‬
‫شاهن يف البغيب ( ‪ ) 148‬عن ي‬
‫ر‬ ‫‪ _001‬روي ابن‬
‫احمن سبع مرات قال له اليسع قد سمع قولك فاذكر‬
‫يقال له اليسع فإذا قال العبد يا أرحم الر ر‬
‫حاجتك ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫‪ _000‬روي أبو الشيخ يف العظمة ( ‪ ) 888‬عن معاذ بن جبل والعرباض بن سارية أن رسول هللا قال‬
‫ئ‬
‫يطف‬ ‫إن هلل ملكا نصفه من نور ونصفه من ثلج يسبح يقول سبحانك يا مؤلف الثلج إل النور وال‬
‫المؤمنن ‪ ( .‬حسن )‬
‫ر‬ ‫النور برد الثلج وال برد الثلج حر النور ألف ربن قلوب عبادك‬

‫‪ _004‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 04981‬عن أنس بن مالك عن رسول هللا أنه قال لجبيل ما يل لم‬
‫لغبه )‬
‫أر ميكائيل ضاحكا قط ؟ قال ما ضحك ميكائيل منذ خلقت النار ‪ ( .‬حسن ر‬

‫النن قال‬
‫أب الدنيا يف صفة النار ( ‪ ) 401‬عن ضار بن مرة عن بعض المشيخة أن ي‬
‫‪ _008‬روي ابن ي‬
‫لغبه )‬
‫لجبيل ما يل ال أرى ميكائيل يضحك ؟ فقال ما ضحك منذ خلقت النار ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪299‬‬
‫ر‬
‫البيهف يف الشعب ( ‪ ) 904‬عن المطلب بن عبد هللا أن رسول هللا قال لجبيل يا‬ ‫‪ _000‬روي‬
‫ي‬
‫يأتن أحد من المالئكة إال رأيته يضحك ؟ قال جبيل ما‬
‫جبيل ما يل ال أرى إشافيل يضحك ولم ي‬
‫رأينا ذلك الملك ضاحكا منذ خلقت النار ‪ ( .‬حسن لغ ربه )‬

‫النن أنه قال إن هللا لما أراد أن يخلق‬


‫‪ _001‬روي أبو الشيخ يف العظمة ( ‪ ) 0184‬عن ابن زيد عن ي‬
‫فإب‬
‫ائتن بها أخلق منها خلقا قالت ي‬
‫آدم بعث ملكا واألرض يومئذ وافرة فقال اقبض يل منها قبضة ي‬
‫من قبضة يخلق منها خلقا يكون لجهنم منه نصيب ‪،‬‬
‫أعوذ بأسماء هللا أن يقبض اليوم ي‬

‫قال فعرج الملك ولم يقبض منها شيئا فقال له ما لك ؟ قال عاذت بأسمائك أن أقبض منها خلقا‬
‫يكون لجهنم منه نصيب فلم أجد عليها مجازا فبعث آخر فلما أتاها قالت له مثل ما قالت لألول‬
‫فعرج ولم يقبض منها شيئا فقال له الرب مثل ما قال لألول ‪ ،‬ثم بعث الثالث فقالت له مثل ما‬
‫قالت لهما فعرج ولم يقبض منها شيئا ‪،‬‬

‫فقال له الرب مثل ما قال للذين قبله ثم دعا إبليس واسمه يومئذ يف المالئكة حبابا فقال له اذهب‬
‫حن أتاها فقالت له مثل ما قالت للذين قبله من المالئكة فقبض‬‫فاقبض من األرض قبضة فذهب ر‬
‫ئ‬
‫بأسماب منك ؟ قال بل ‪ ،‬قال فما كان‬
‫ي‬ ‫منها قبضة ولم يسمع تحرجها فلما أتاه قال هللا ما أعاذتك‬
‫ئ‬
‫أسماب ما يعيذها منك ؟‬
‫ي‬ ‫يف‬

‫أمرتن فأطعتك فقال هللا ألخلقن منها خلقا يسود وجهك أو نحو ذلك قال رسول‬ ‫ي‬ ‫قال بل ولكن‬
‫طن ثم تركها ر‬
‫حن‬ ‫هللا ر‬
‫فألف هللا تلك القبضة ف نهر من أنهار الجنة ر‬
‫حن صارت طينا فكان أول ر‬ ‫ي‬
‫حن صار صلصاال‬ ‫أربعن سنة ر‬ ‫صارت حمأ مسنونا ر‬
‫منن الري ح ثم خلق منها آدم ثم تركه يف الجنة‬
‫ر‬
‫حن صار كالفخار ‪،‬‬‫كالفخار يبس ر‬

‫‪311‬‬
‫ثم نفخ فيه الروح بعد ذلك وأوىح هللا إل مالئكته إذا نفخت فيه الروح فقعوا له ساجدين قال‬
‫حن وجد مس الروح فعطس فقال هللا له احمد ربك فقال‬
‫وكان آدم مستلقيا يف الجنة فجلس ر‬
‫الحمد هلل فقال يرحمك ربك قال فمن هنالك سبقت رحمته غضبه وسجدت المالئكة إال هو قام‬
‫العالن ‪،‬‬
‫ر‬ ‫فقال ما منعك أن ال تسجد إذ أمرتك أستكبت أم كنت من‬

‫خلقتن من نار‬
‫ي‬ ‫خب منه‬
‫فأخب هللا أنه ال يستطيع أن يعلو عل هللا ما له تكب عل صاحبه فقال أنا ر‬
‫طن قال ( فاهبط منها فما يكون لك أن تتكب فيها فاخرج ) فقرأ ر‬
‫حن بلغ ( وال تجد‬ ‫وخلقته من ر‬
‫أكبهم شاكرين ) وقال هللا إن إبليس قد صدق عليهم ظنه وإنما كان ظنه أن ال يجد ر‬
‫أكبهم‬ ‫ر‬

‫شاكرين ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫النن لما أشي به إل السماء‬


‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 9404‬عن ابن عمر أن ي‬
‫‪ _000‬روي الطب ي‬
‫أوىح إليه باألذان فبل به فعلمه جبيل ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬

‫شاهن يف الناسخ والمنسوخ ( ‪ ) 043‬عن عائشة قالت قال رسول هللا لما أشي يب‬
‫ر‬ ‫‪ _004‬روي ابن‬
‫فقدمن فصليت بالمالئكة ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬ ‫يصل بهم‬
‫ي‬ ‫إل السماء أذن جبيل فظنت المالئكة أنه‬

‫عل قال كان أذان رسول هللا ليلة أشي‬


‫شاهن يف الناسخ والمنسوخ ( ‪ ) 030‬عن ي‬
‫ر‬ ‫‪ _003‬روي ابن‬
‫به فلما كان ف السماء حضت الصالة وأذن جبيل مثن مثن وأقام مرة مرة وتقدم رسول هللا َّ‬
‫فأم‬ ‫ي‬
‫لغبه )‬
‫أهل السماء ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪311‬‬
‫النن يقول لما أشي‬
‫أب هريرة أنه سمع ي‬
‫‪ _009‬روي الخطيب البغدادي يف تاريخه ( ‪ ) 004 / 0‬عن ي‬
‫حبين‬
‫ي‬ ‫فغمسن يف النور غمسة ثم تنج فقلت‬
‫ي‬ ‫يب إل السماء انتىه يب جبيل إل سدرة المنتىه‬
‫نن مرسل وال ملك‬
‫تدعن وتتنج ؟ قال يا دمحم إنك يف موقف ال يكون ي‬
‫ي‬ ‫جبيل أحوج ما كنت إليك‬
‫مقرب يقف ههنا ‪،‬‬

‫فأتاب الملك فقال إن الرحمن يسبح نفسه فسمعت‬


‫ي‬ ‫أنت من هللا أدب من ألقاب إل القوس‬
‫الرحمن يقول سبحان هللا ما أعظم هللا ال إله إال هللا قال قلت يا رسول هللا ما لمن قال هكذا قال‬
‫اب أريه موضعه من الجنة أو يرى مبله من الجنة‬ ‫ر‬
‫يل يا أبا هريرة ال تخرج روحه من جسده حن ير ي‬
‫شء إال يستغفر له تمام عمره ‪،‬‬
‫وتصل عليه المالئكة صفوفا ما ربن السماء إل األرض وال يكون ي‬
‫ي‬

‫سبعن ألف ملك يسبحون هللا ويعظمون هللا وي هللون هللا ويكبون هللا‬
‫ر‬ ‫فإذا مات وكل هللا بقبه‬
‫كلما فعلوا من ذلك شيئا كان له يف صحيفته فإذا خرج من قبه خرج آمنا مطمئنا ال يحزنه الفزع‬
‫األكب وتتلقاه المالئكة ( سالم عليكم بما صبتم فنعم عقن الدار ) ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫النن قال لما أغرق هللا فرعون قال آمنت‬ ‫ر‬


‫‪ _041‬روي البمذي يف سننه ( ‪ ) 8014‬عن ابن عباس أن ي‬
‫أيتن وأنا آخذ من حال البحر‬
‫أنه ال إله إال الذي آمنت به بنو إشائيل فقال جبيل يا دمحم فلو ر ي‬
‫لغبه )‬
‫فأدسه يف فيه مخافة أن تدركه الرحمة ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫النن قال قال يل جبيل ما كان‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 1348‬عن ي‬
‫‪ _040‬روي الطب ي‬
‫إل من فرعون فلما آمن بفيه جعلت أحشو فاه حمأة خشية أن تدركه‬
‫شء أبغض ي‬
‫عل األرض ي‬
‫الرحمة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪312‬‬
‫الشامين ( ‪ ) 0109‬عن عبد هللا بن عمر قال سمعت رسول هللا يقول قال‬
‫ر‬ ‫اب يف‬
‫‪ _044‬روي الطب ي‬
‫غبي ) (‬
‫يل جبيل يا دمحم ما غضب ربك عل أحد عضبه عل فرعون إذ قال ( ما علمت لكم من إله ر‬
‫فحش فنادى ‪ ،‬فقال أنا ربكم األعل ) فلما أدركه الغرق استغاث وأقبلت أحشو فاه مخافة أن‬
‫تدركه الرحمة ‪ ( .‬حسن )‬

‫توف آدم غسلته‬


‫النن قال لما ي‬
‫أب بن كعب عن ي‬ ‫‪ _048‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 100 / 4‬عن ي‬
‫َّ ُ‬
‫المالئكة بالماء وترا وألحدوا له وقالوا هذه ُسنة آدم يف ولده ‪ ( .‬صحيح )‬

‫توف آدم غسلته‬


‫النن قال لما ي‬
‫‪ _040‬روي الطبي يف تاريخه ( ‪ ) 038‬عن الحسن البضي عن ي‬
‫لغبه )‬
‫المالئكة بالماء وترا وألحدوا له وقالت هذه سنة آدم يف ولده ‪ ( .‬حسن ر‬

‫الشافع يف السن المأثورة ( ‪ ) 834‬عن دمحم الباقر أن رجاال من قريش دخلوا عل أبيه‬
‫ي‬ ‫‪ _041‬روي‬
‫أب القاسم قال لما مرض‬
‫الحسن فقال أال أحدثكم عن رسول هللا قالوا بل فحدثنا عن ي‬
‫ر‬ ‫عل بن‬
‫ي‬
‫أرسلن هللا إليك تكريما لك وتشيفا لك وخاصة لك أسألك‬
‫ي‬ ‫رسول هللا جاءه جبيل فقال يا دمحم‬
‫عما هو أعلم به منك يقول كيف تجدك ‪،‬‬

‫التال فقال ذلك له فرد عليه‬


‫ي‬ ‫وأجدب يا جبيل مكروبا ثم جاءه اليوم‬
‫ي‬ ‫أجدب يا جبيل مغموما‬
‫ي‬ ‫قال‬
‫النن كما رد أول يوم ثم جاءه اليوم الثالث فقال له كما قال له أول يوم ورد عليه كما رد وجاء معه‬
‫ي‬
‫ملك يقال له إسماعيل عل مائة ألف ملك كل ملك منهم عل مائة ألف ملك فاستأذن فسأل عنه ‪،‬‬

‫آدم‬
‫آدم قبلك وال يستأذن عل ي‬
‫ثم قال جبيل هذا ملك الموت يستأذن عليك ما استأذن عل ي‬
‫أمرتن‬
‫ي‬ ‫أرسلن إليك فإن‬
‫ي‬ ‫بعدك فقال رسول هللا ائذن له فأذن له فسلم عليه ثم قال يا دمحم إن هللا‬

‫‪313‬‬
‫أمرتن أن أتركه تركته قال أوتفعل يا ملك الموت ؟ قال نعم وبذلك‬
‫ي‬ ‫أن أقبض روحك قبضته وإن‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫النن إل جبيل فقال جبيل يا دمحم إن هللا اشتاق إل لقائك ‪،‬‬
‫أمرت ‪ ،‬وأمرت أن أطيعك قال فنظر ي‬

‫توف رسول هللا وجاءت التعزية‬


‫النن لملك الموت امض لما أمرت به فقبض روحه فلما ي‬
‫فقال ي‬
‫سمعوا صوتا من ناحية البيت سالم عليكم أهل البيت ورحمة هللا وبركاته ‪ ،‬إن يف هللا عزاء من كل‬
‫ُ‬
‫مصيبة وخلفا من كل هالك ودركا من كل ما فات فباهلل فثقوا وإياه فارجوا فإنما المصاب من حرم‬
‫لغبه )‬ ‫الثواب ‪ ،‬فقال ٌّ‬
‫عل تدرون من هذا ؟ هذا الخض ‪ ( .‬حسن ر‬‫ي‬

‫عل قال إنه دخل عليه نفر من‬


‫العدب يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 0840 /‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _040‬روي‬
‫أب القاسم قالوا بل ‪ ،‬قال لما كان قبل وفاة رسول هللا بثالث أهبط‬
‫قريش فقال أال أحدثكم عن ي‬
‫أرسلن إليك إكراما لك وتفضيال لك وخاصة لك أسألك عما‬
‫ي‬ ‫هللا إليه جبيل فقال يا أحمد إن هللا‬
‫أجدب يا جبيل مكروبا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫هو أعلم به منك يقول كيف تجدك ؟ قال‬

‫وأجدب يا جبيل‬
‫ي‬ ‫الثاب فذكر مثله سواء ثم جاءه اليوم الثالث فذكر مثله سواء وزاد‬
‫ي‬ ‫ثم جاءه اليوم‬
‫سبعن ألف ملك فقال له‬
‫ر‬ ‫مغموما قال وهبط مع جبيل ملك يف الهواء يقال له إسماعيل عل‬
‫آدم‬
‫آدم قبلك وال يستأذن عل ي‬
‫جبيل يا أحمد هذا ملك الموت يستأذن عليك ولم يستأذن عل ي‬
‫بعدك ‪،‬‬

‫وأمرب أن أطيعك‬
‫ي‬ ‫أرسلن إليك‬
‫ي‬ ‫فقال ائذن له فأذن له جبيل فقال له ملك الموت يا أحمد إن هللا‬
‫أمرتن بقبض نفسك قبضتها وإن كرهت تركتها فقال جبيل إن هللا قد اشتاق إل لقائك قال يا‬
‫ي‬ ‫إن‬
‫وطن األرض إنما كنت‬‫ملك الموت امض لما أمرت له فقال جبيل يا أحمد عليك السالم هذا آخر ئ‬
‫ي‬
‫ر‬
‫حاجن من الدنيا ‪،‬‬
‫ي‬

‫‪314‬‬
‫فلما قبض رسول هللا وجاءت التعزية جاء آت يسمعون حسه وال يرون شخصه فقال السالم‬
‫عليكم ورحمة هللا يف هللا عزاء من كل مصيبة وخلف من كل هالك ودرك من كل ما فات فباهلل‬
‫فثقوا وإياه فارجوا فإن المحروم من حرم الثواب وإن المصاب من حرم الثواب والسالم عليكم ‪،‬‬
‫َ‬
‫لغبه )‬
‫فقال هل تدرون من هذا ؟ هذا الخ ِض ‪ ( .‬حسن ر‬

‫ر‬
‫النن يف مرضه الذي‬
‫أب هريرة أن جبيل أب ي‬
‫‪ _044‬روي ابن الجوزي يف المنتظم ( ‪ ) 80 / 0‬عن ي‬
‫أمن هللا ثم جاء‬
‫أجدب وجعا يا ر‬
‫ي‬ ‫قبض فيه فقال إن هللا يقرئك السالم ويقول كيف تجدك ؟ قال‬
‫أمن هللا وجعا ثم‬
‫أجدب يا ر‬
‫ي‬ ‫من الغد فقال يا دمحم إن هللا يقرئك السالم ويقول كيف تجدك ؟ قال‬
‫جاءه يف اليوم الثالث ومعه ملك الموت فقال يا دمحم إن ربك يقرئك السالم ويقول لك كيف تجدك‬
‫أمن هللا وجعا من هذا معك ؟‬
‫أجدب يا ر‬
‫ي‬ ‫؟ قال‬

‫قال هذا ملك الموت وهذا آخر عهدي بالدنيا بعدك وآخر عهدك بها ‪ ،‬ولن آش عل هالك من ولد‬
‫النن سكرة الموت وعنده قدح فيه ماء‬
‫آدم بعدك ولن أهبط إل األرض إل أحد بعدك أبدا ‪ ،‬فوجد ي‬
‫ِّ‬
‫فكلما وجد سكرة الموت أخذ من ذلك الماء فمسح به وجهه ويقول اللهم ِأع ين عل سكرة الموت ‪.‬‬
‫( حسن )‬

‫عل قال لما كان قبل وفاة رسول‬


‫الحسن بن ي‬
‫ر‬ ‫الكبب ( ‪ ) 4391‬عن‬
‫ر‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _043‬روي الطب ي‬
‫أرسلن إليك إكراما لك وتفضيال لك وخاصة‬
‫ي‬ ‫هللا بثالثة أيام هبط عليه جبيل فقال يا دمحم إن هللا‬
‫وأجدب‬
‫ي‬ ‫أجدب يا جبيل مغموما‬
‫ي‬ ‫النن‬
‫لك أسألك عما هو أعلم به منك يقول كيف تجدك ؟ فقال ي‬
‫يا جبيل مكروبا قال فلما كان اليوم الثالث هبط جبيل وهبط ملك الموت وهبط معهما ملك يف‬

‫‪315‬‬
‫سبعن ألف ملك يشيعهم‬
‫ر‬ ‫سبعن ألف ملك ليس فيهم ملك إال عل‬
‫ر‬ ‫الهواء يقال له إسماعيل عل‬
‫جبيل ‪،‬‬

‫أرسلن إليك إكراما لك وتفضيال لك وخاصة لك أسألك عما هو أعلم به منك‬


‫ي‬ ‫فقال يا دمحم إن هللا‬
‫وأجدب يا جبيل مكروبا قال‬
‫ي‬ ‫أجدب يا جبيل مغموما‬
‫ي‬ ‫يقول كيف تجدك ؟ فقال رسول هللا‬
‫فاستأذن ملك الموت عل الباب فقال جبيل يا دمحم هذا ملك الموت يستأذن عليك ما استأذن عل‬
‫آدم بعدك فقال ائذن له ‪،‬‬
‫آدم قبلك وال يستأذن عل ي‬
‫ي‬

‫وأمرب أن أطيعك فيما‬ ‫أرسلن إليك‬ ‫فأذن له جبيل فأقبل ر‬


‫حن وقف ربن يديه فقال يا دمحم إن هللا‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أمرتن أن أقبض نفسك قبضتها وإن كرهت تركتها ‪ ،‬فقال له رسول هللا أتفعل يا ملك‬
‫ي‬ ‫أمرتن به إن‬
‫ي‬
‫أمرتن به ‪ ،‬فقال له جبيل إن هللا قد اشتاق إل‬
‫ي‬ ‫الموت ؟ قال نعم وبذلك أمرت أن أطيعك فيما‬
‫لقائك فقال رسول هللا امض لما أمرت به ‪،‬‬

‫ر‬ ‫ر‬
‫توف رسول هللا وجاءت‬
‫حاجن يف الدنيا ‪ ،‬فلما ي‬
‫ي‬ ‫وطأب األرض إنما كانت‬
‫ي‬ ‫فقال له جبيل هذا آخر‬
‫التعزية جاء آت يسمعون حسه وال يرون شخصه فقال السالم عليكم ورحمة هللا وبركاته كل نفس‬
‫ذائقة الموت ‪ ،‬إن يف هللا عزاء من كل مصيبة وخلفا من كل هالك ودركا من كل ما فات فباهلل فثقوا‬
‫وإياه فارجوا فإن المصاب من حرم الثواب والسالم عليكم ورحمة هللا ‪ ( .‬حسن )‬

‫النن يف‬
‫الكبب ( ‪ ) 04413‬عن ابن عباس قال جاء ملك الموت إل ي‬
‫ر‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _049‬روي الطب ي‬
‫عل فقال السالم عليكم ورحمة هللا وبركاته فقال‬
‫مرضه الذي قبض فيه فاستأذن ورأسه يف حجر ي‬
‫النن أتدري من هذا يا أبا حسن ؟ هذا ملك الموت ادخل راشدا‬
‫عل ارجع فإنا مشاغيل عنك فقال ي‬
‫ي‬
‫فلما دخل قال إن ربك يقرؤك السالم ‪ ،‬قال أين جبيل ؟‬

‫‪316‬‬
‫ر‬
‫يأب فخرج ملك الموت ر‬
‫حن نزل عليه جبيل فقال له جبيل وهو‬ ‫من اآلن ي‬
‫قال ليس هو قريب ي‬
‫قائم بالباب ما أخرجك يا ملك الموت ؟ قال التمسك دمحم فلما أن جلسا قال جبيل سالم عليك يا‬
‫فبلغن أنه لم يسلم ملك الموت عل أهل بيت قبله وال يسلم بعده‬
‫ي‬ ‫من ومنك‬
‫أبا القاسم هذا وداع ي‬
‫‪ ( .‬حسن )‬

‫توف رسول هللا عزتهم‬


‫‪ _031‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 11 / 8‬عن جابر بن عبد هللا قال لما ي‬
‫المالئكة يسمعون الحس وال يرون الشخص فقالت السالم عليكم أهل البيت ورحمة هللا وبركاته‬
‫إن يف هللا عزاء من كل مصيبة وخلفا من كل فائت فباهلل فثقوا وإياه فارجوا فإنما المحروم من حرم‬
‫الثواب والسالم عليكم ورحمة هللا وبركاته ‪ ( .‬حسن )‬

‫ر‬
‫البيهف يف الكبي ( ‪ ) 804 / 0‬عن أنس بن مالك أن مالك بن صعصعة فذكر حديث‬ ‫‪ _030‬روي‬
‫ي‬
‫المعراج بطوله وفيه فرض الصلوات الخمس وأن النن لما جاء بهن إل قومه خال عنهم ر‬
‫حن إذا‬ ‫ي‬
‫زالت الشمس عن بطن السماء نودي فيهم الصالة جامعة ‪،‬‬

‫قال ففزع القوم لذلك فاجتمعوا فصل بهم رسول هللا أرب ع ركعات ال يقرأ فيهن عالنية يقتدي‬
‫وه بيضاء نقية‬ ‫ر‬
‫النن بجبيل حن إذا تصوبت الشمس عن بطن السماء ي‬ ‫بنن هللا ويقتدي ي‬
‫الناس ي‬
‫النن أرب ع ركعات ال يقرأ فيهن‬
‫نودي فيهم بالصالة جامعة ففزع القوم لذلك فاجتمعوا فصل بهم ي‬
‫نن هللا بجبيل ‪،‬‬
‫بنن هللا ويقتدي ي‬
‫عالنية يقتدي الناس ي‬

‫نن هللا ثالث ركعات يقرأ‬ ‫ر‬


‫حن إذا غربت الشمس نودي فيهم بالصالة جامعة فاجتمعوا فصل بهم ي‬
‫األولين وال يقرأ ف الواحدة يعن عالنية يقتدي الناس بنن هللا ويقتدي نن هللا بجبيل ر‬
‫حن إذا‬ ‫ر‬ ‫يف‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪317‬‬
‫كعتن‬
‫نن هللا أرب ع ركعات يقرأ يف الر ر‬
‫غاب الشفق نودي فيهم بالصالة جامعة فاجتمعوا فصل بهم ي‬
‫نن هللا بجبيل ‪،‬‬
‫بنن هللا ويقتدي ي‬
‫الثنتن يقتدي الناس ي‬
‫ر‬ ‫عالنية وال يقرأ يف‬

‫قال فبات القوم وهم ال يدرون أيزادون عل ذلك أم ال ر‬


‫حن إذا طلع الفجر نودي فيهم الصالة‬
‫بنن هللا ويقتدي‬
‫كعتن يطيل فيهما القراءة يقتدي الناس ي‬
‫نن هللا ر ر‬
‫جامعة فاجتمعوا فصل بهم ي‬
‫نن هللا بجبيل ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫ر‬
‫الن‬
‫النن من الليلة ي‬
‫جبب قال لما أصبح ي‬
‫‪ _034‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 0448‬عن نافع بن ر‬
‫حن زاغت الشمس ولذلك سميت األول فأمر فصيح يف‬
‫أشي به فيها لم يرعه إال جبيل يتدل ر‬
‫األولين ثم‬
‫ر‬ ‫كعتن‬
‫النن للناس طول الر ر‬
‫بالنن وصل ي‬
‫ي‬ ‫الناس الصالة جامعة فاجتمعوا فصل جبيل‬
‫النن عل الناس ‪،‬‬
‫النن وسلم ي‬
‫الباقيتن ثم سلم جبيل عل ي‬
‫ر‬ ‫قض‬

‫ثم يف العض عل مثل ذلك ففعلوا كما فعلوا يف الظهر ثم نزل يف أول الليل فصيح الصالة جامعة‬
‫الباقيتن ثم سلم جبيل‬
‫ر‬ ‫األولين وطول وجهر وقض يف‬
‫ر‬ ‫النن فقرأ يف‬
‫بالنن وصل ي‬
‫ي‬ ‫فصل جبيل‬
‫لغبه )‬
‫النن عل الناس ‪ ( .‬حسن ر‬
‫النن ثم سلم ي‬
‫عل ي‬

‫‪ _038‬روي أبو داود يف المراسيل ( ‪ ) 04‬عن الحسن البضي قال لما جاء بهن رسول هللا إل قومه‬
‫حن إذا زالت الشمس عن بطن السماء نودي فيهم الصالة جامعة‬‫يعن الصلوات خل عنهن ر‬
‫ي‬
‫نن هللا أرب ع ركعات ال يقرأ فيهن عالنية وجبيل ربن يدي‬
‫فاجتمعوا لذلك وفزعوا فصل بهم ي‬
‫نن هللا بجبيل ‪،‬‬
‫رسول هللا ورسول هللا ربن يدي الناس يقتدي الناس بنبيهم ويقتدي ي‬

‫‪318‬‬
‫وه بيضاء نقية نودي فيهم الصالة جامعة فاجتمعوا‬ ‫ر‬
‫ثم خل عنهن حن إذا تصوبت الشمس ي‬
‫نن هللا أرب ع ركعات دون صالة الظهر ثم ذكر كما ذكر يف الظهر قال ثم أضب‬
‫لذلك فصل بهم ي‬
‫النن ثالث‬ ‫ر‬
‫عنهن حن إذا غابت الشمس نودي فيهم الصالة جامعة فاجتمعوا لذلك فصل بهم ي‬
‫كعتن عالنية والركعة الثالثة ال يقرأ فيها عالنية رسول هللا ربن يدي الناس وجبيل‬
‫ركعات قرأ يف ر ر‬
‫النن ‪،‬‬
‫ربن يدي ي‬

‫ثم ذكر كما ذكر ف العض ر‬


‫حن إذا كان الشفق وأبطأ العشاء نودي فيهم الصالة جامعة فاجتمعوا‬ ‫ي‬
‫كعتن ال يقرأ فيهما عالنية فذكر‬
‫كعتن عالنية ور ر‬
‫لذلك فصل بهم رسول هللا أرب ع ركعات يقرأ يف ر ر‬
‫كما ذكر يف المغرب قال فباتوا وهم ال يدرون أيزادون عل ذلك أم ال ‪،‬‬

‫كعتن يقرأ‬
‫نن هللا ر ر‬ ‫ر‬
‫حن إذا طلع الفجر نودي فيهم الصالة جامعة فاجتمعوا لذلك فصل بهم ي‬
‫فيهما عالنية ويطيل فيهما القراءة جبيل ربن يدي رسول هللا ورسول هللا ربن يدي الناس يقتدي‬
‫لغبه )‬
‫الناس بنبيهم ويقتدي نبيهم بجبيل ‪ ( .‬حسن ر‬

‫ر‬
‫جبب بن مطعم وابن عباس قال أب جبئيل رسول‬
‫تفسبه ( ‪ ) 4149‬عن ر‬
‫ر‬ ‫‪ _030‬روي عبد الرزاق يف‬
‫شء مثله فقال‬
‫حن كان ظل كل ي‬
‫حن زاغت الشمس فقال له قم فصل فصل الظهر ثم جاء ر‬
‫هللا ر‬
‫حن غابت الشمس ودخل الليل فقال قم فصل فصل المغرب ثم‬
‫قم فصل فصل العض ثم جاءه ر‬
‫حن أضاء الفجر فقال قم فصل‬
‫حن غاب الشفق فقال له قم فصل فصل العشاء ثم جاءه ر‬
‫جاءه ر‬
‫الفجر ‪،‬‬

‫حن غابت‬
‫شء مثليه فقال له قم فصل فصل العض ثم جاءه ر‬
‫حن كان ظل كل ي‬
‫ثم جاءه الغد ر‬
‫حن ذهب ثلث الليل فقال قم فصل‬
‫الشمس ودخل الليل فقال قم فصل فصل المغرب ثم جاءه ر‬

‫‪319‬‬
‫النبين قبلك‬
‫ر‬ ‫حن أسفر فقال له قم فصل فصل الفجر ثم قال له هذه صالة‬
‫فصل العشاء ثم جاء ر‬
‫فالزم ‪ ( .‬حسن )‬

‫النن قال لما حض آدم قال‬


‫أب بن كعب عن ي‬
‫‪ _031‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 800 / 0‬عن ي‬
‫بن‬
‫لبنيه انطلقوا فاجنوا يل ثمار الجنة قال فخرج بنوه فاستقبلتهم المالئكة فقالوا أين تريدون يا ي‬
‫لنجن له من ثمار الجنة قال ارجعوا فقد كفيتم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫آدم ؟ قالوا بعثنا أبونا‬

‫قال فرجعوا معهم ر‬


‫حن دخلوا عل آدم فلما رأتهم حواء ذعرت منهم وجعلت تدنو إل آدم‬
‫رب قال‬
‫وبن مالئكة ي‬
‫بين ر‬
‫عن فمن قبلك أتيت خل ي‬
‫عن إليك ي‬
‫وتلتصق به فقال لها آدم إليك ي‬
‫بن آدم‬
‫فقبضوا روحه ثم غسلوه وحنطوه وكفنوه ثم صلوا عليه ثم حفروا له ثم دفنوه ثم قالوا يا ي‬
‫هذه سنتكم يف موتاكم فكذاكم فافعلوا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _030‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 100 / 4‬عن ابن عباس وابن مسعود وعن أناس من أصحاب‬
‫النن مرفوعا قال لما خرجت المالئكة من عند إبراهيم نحو قرية لوط وأتوها نصف النهار فلما‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫تستف من الماء ألهلها وكان له ابنتان فقالوا لها يا جارية هل من‬ ‫بلغوا نهر سدوم لقوا ابنة لوط‬
‫ي‬
‫حن آتيكم ‪،‬‬‫مبل ؟ قالت نعم مكانكم ال تدخلوا ر‬

‫ه أحسن منهم ال‬‫فأتت أباها فقالت يا أبتاه أدرك فتيانا عل باب المدينة ما رأيت وجوه قوم ي‬
‫يأخذهم قومك فيفضحوهم وقد كان قومه نهوه أن يضيف رجال ر‬
‫حن قالوا حل علينا فليضيف‬
‫الرجال فجاءهم ولم يعلم أحدا إال بيت أهل لوط فخرجت امرأته فأخبت قومه ‪،‬‬

‫‪311‬‬
‫قالت إن يف بيت لوط رجاال ما رأيت مثل وجوههم قط فجاءه قومه يهرعون إليه فلما أتوه قال‬
‫ر‬
‫بناب هن أطهر لكم‬
‫ضيف أليس منكم رجل رشيد هؤالء ي‬
‫ي‬ ‫لهم لوط يا قوم اتقوا هللا وال تخزون يف‬
‫مما تريدون قالوا له أو لم ننهك إن تضيف الرجال قد علمت أن ما لنا يف بناتك من حق وإنك لتعلم‬
‫ما نريد ‪،‬‬

‫فلما لم يقبلوا منه ما عرضه عليهم قال لو أن يل بكم قوة أو آوي إل ركن شديد يقول صلوات هللا‬
‫وبن ما جئتم تريدونه‬
‫تمنعن منكم لحالت بينكم ر‬
‫ي‬ ‫عشبة‬
‫ينضوب عليكم أو ر‬
‫ي‬ ‫عليه لو أن يل أنصارا‬
‫أضياف ولما قال لوط ( لو أن يل بكم قوة أو آوي إل ركن شديد ) بسط حينئذ جبيل جناحيه‬
‫ي‬ ‫من‬
‫ففقأ أعينهم وخرجوا يدوس بعضهم يف آثار بعض عميانا يقولون النجا النجا ‪،‬‬

‫فإن يف بيت لوط أسحر قوم يف األرض فذلك قول هللا ( ولقد راودوه عن ضيفه فطمسنا أعينهم )‬
‫وقالوا يا لوط إنا رسل ربك لن يصلوا إليك فأش بأهلك بقطع من الليل وال يلتفت منكم أحد إال‬
‫امرأتك فاتبع آثار أهلك يقول وامضوا حيث تؤمرون ‪ ،‬فأخرجهم هللا إل الشام وقال لوط أهلكوهم‬
‫الساعة فقالوا إنا لم نؤمر إال بالصبح أليس الصبح بقريب ‪ ،‬فلما أن كان السحر خرج لوط وأهله‬
‫عدا امرأته فذلك قول هللا ( إال آل لوط نجيناهم بسحر ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن قال لما خلق هللا األرض‬ ‫ر‬


‫‪ _034‬روي البمذي يف سننه ( ‪ ) 8809‬عن أنس بن مالك عن ي‬
‫جعلت تميد فخلق الجبال فعاد بها عليها فاستقرت فعجبت المالئكة من شدة الجبال قالوا يا رب‬
‫شء أشد من‬
‫شء أشد من الجبال ؟ قال نعم الحديد ‪ ،‬قالوا يا رب فهل من خلقك ي‬
‫هل من خلقك ي‬
‫الحديد ؟ قال نعم النار ‪،‬‬

‫‪311‬‬
‫شء‬
‫شء أشد من النار ؟ قال نعم الماء ‪ ،‬قالوا يا رب فهل من خلقك ي‬
‫فقالوا يا رب فهل من خلقك ي‬
‫شء أشد من الري ح ؟ قال نعم ابن‬
‫أشد من الماء ؟ قال نعم الري ح ‪ ،‬قالوا يا رب فهل من خلقك ي‬
‫آدم تصدق بصدقة بيمينه يخفيها من شماله ‪ ( .‬صحيح )‬

‫تعال ( ويحمل عرش ربك فوقهم‬


‫ي‬ ‫‪ _033‬روي الطبي يف الجامع ( ‪ ) 443 / 48‬عن ابن زيد يف قوله‬
‫يومئذ ثمانية ) قال ثمانية أمالك قال قال رسول هللا يحمله اليوم أربعة ويوم القيامة ثمانية ‪ ،‬وقال‬
‫لف األرض السابعة وإن مناكبهم لخارجة من السموات عليها العرش ‪ ،‬قال‬
‫رسول هللا إن أقدامهم ي‬
‫ابن زيد األربعة ‪ ،‬قال بلغنا أن رسول هللا قال لما خلقهم هللا قال تدرون لم خلقتكم ؟ قالوا خلقتنا‬
‫عرش ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ربنا لما تشاء ‪ ،‬قال لهم تحملون‬

‫سلوب من القوة ما شئتم أجعلها فيكم ‪ ،‬فقال واحد منهم قد كان عرش ربنا عل الماء‬
‫ي‬ ‫ثم قال‬
‫فاجعل يف قوة الماء ‪ ،‬قال قد جعلت فيك قوة الماء ‪ ،‬وقال آخر اجعل يف قوة السموات ‪ ،‬قال قد‬
‫جعلت فيك قوة السموات ‪ ،‬وقال آخر اجعل يف قوة األرض ‪ ،‬قال قد جعلت فيك قوة األرض‬
‫والجبال ‪ ،‬وقال آخر اجعل يف قوة الرياح ‪ ،‬قال قد جعلت فيك قوة الرياح ‪ ،‬ثم قال احملوا ‪،‬‬

‫فوضعوا العرش عل كواهلهم فلم يزولوا ‪ ،‬قال فجاء علم آخر وإنما كان علمهم الذي سألوه القوة‬
‫فقال لهم قولوا ال حول وال قوة إال باهلل ‪ ،‬فقالوا ال حول وال قوة إال باهلل ‪ ،‬فجعل هللا فيهم من‬
‫الحول والقوة ما لم يبلغه علمهم فحملوا ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫عب المشكون رسول هللا بالفاقة (‬


‫‪ _039‬روي الواحدي يف الوسيط ( ‪ ) 034‬عن ابن عباس قال لما ر‬
‫ويمئ يف األسواق ) حزن رسول هللا فجاء جبيل من عند ربه‬
‫ي‬ ‫وقالوا مال هذا الرسول يأكل الطعام‬

‫‪312‬‬
‫معزيا له فقال السالم عليك يا رسول هللا رب العزة يقرئك السالم ويقول لك ( وما أرسلنا قبلك من‬
‫المرسلن إال إنهم ليأكلون الطعام ويمشون يف األسواق ) أي يبتغون المعاش يف الدنيا ‪،‬‬
‫ر‬

‫قال فبينا جبيل والنن يتحدثان إذ ذاب جبيل ر‬


‫حن صار مثل الهردة قيل يا رسول هللا وما الهردة‬ ‫ي‬
‫حن ضت مثل الهردة ؟ قال يا دمحم فتح باب من أبواب‬‫؟ قال العدسة فقال رسول هللا مالك ذبت ر‬

‫تعيبهم إياك بالفاقة ‪،‬‬


‫وإب أخاف أن يعذب قومك عند ر‬
‫السماء ولم يكن فتح قبل ذلك اليوم ي‬

‫النن وجبيل يبكيان إذ عاد جبيل إل حاله فقال أبش يا دمحم هذا رضوان خازن الجنة قد‬
‫فأقبل ي‬
‫حن سلم ثم قال يا دمحم رب العزة يقرئك السالم ومعه سفط‬‫أتاك بالرضا من ربك فأقبل رضوان ر‬

‫من نور يتألأل ويقول لك ربك هذه مفاتيح خزائن الدنيا مع ما ال ينتقص لك مما عندي يف اآلخرة‬
‫مثل جناح بعوضة ‪،‬‬

‫كالمستشب له فضب جبيل بيده إل األرض فقال تواضع هلل فقال يا رضوان‬
‫ر‬ ‫النن إل جبيل‬
‫فنظر ي‬
‫إل وأن أكون عبدا صابرا شكورا فقال رضوان أصبت أصاب هللا بك‬
‫ال حاجة يل فيها الفقر أحب ي‬
‫وجاء نداء من السماء فرفع جبيل رأسه فإذا السموات قد فتحت أبوابها إل العرش ‪ ،‬وأوىح هللا إل‬
‫تدل غصنا من أغصانها عليه عرق عليه غرفة من زبرجدة خضاء ‪،‬‬
‫جنة عدن أن ي‬

‫لها سبعون ألف باب من ياقوتة حمراء فقال جبيل يا دمحم ارفع بضك فرفع فرأى منازل األنبياء‬
‫النن رضيت‬
‫وغرفهم فإذا منازله فوق منازل فضال له خاصة ومناد ينادي أرضيت يا دمحم ؟ فقال ي‬
‫ذخبة عندك يف الشفاعة يوم القيامة ويروى أن هذه اآلية‬
‫تعطين يف الدنيا ر‬
‫ي‬ ‫فاجعل ما أردت أن‬
‫خبا من ذلك جنات تجري من تحتها األنهار ويجعل‬
‫أنزلها رضوان ( تبارك الذي إن شاء جعل لك ر‬
‫لك قصورا ) ‪ ( .‬ضعيف جدا )‬

‫‪313‬‬
‫ر‬
‫الن زفت‬
‫‪ _091‬روي ابن مخلد الباز يف حديثه ( ‪ ) 441 / 0‬عن ابن عباس قال لما كانت الليلة ي‬
‫عل كان رسول هللا قدامها وجبيل عن يمينها وميكائيل عن شمالها‬
‫النن إل ي‬
‫فيها فاطمة بنت ي‬
‫حن طلع الفجر ‪ ( .‬ضعيف )‬‫وسبعون ألف ملك من خلفها يسبحون هللا ويقدسونه ر‬

‫عل‬
‫الصغب ( ‪ ) 34 / 0‬عن ابن عمر قال قال رسول هللا نزلت ي‬
‫ر‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _090‬روي الطب ي‬
‫سورة األنعام جملة واحدة يشيعها سبعون ألف ملك لهم زجل بالتسبيح والتحميد ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _094‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 800 / 4‬عن جابر قال لما نزلت سورة األنعام سبح رسول‬
‫هللا ثم قال لقد شيع هذه السورة من المالئكة ما سد األفق ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الكبب ( ‪ ) 049 / 40‬عن أسماء بنت يزيد قالت نزلت األنعام عل‬
‫ر‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _098‬روي الطب ي‬
‫النن أن كانت من ثقلها لتكش عظم الناقة ‪ ( .‬حسن )‬
‫النن جملة واحدة وأنا آخذة بزمام ناقة ي‬
‫ي‬

‫ر‬
‫البيهف يف الشعب ( ‪ ) 4084‬عن دمحم بن المنكدر قال لما نزلت سورة األنعام سبح‬ ‫‪ _090‬روي‬
‫ي‬
‫لغبه )‬
‫النن وقال لقد شيع هذه السورة من المالئكة ما سد أفق السماء ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ي‬

‫عل‬
‫أب بن كعب قال قال رسول هللا أنزلت ي‬
‫‪ _091‬روي الواحدي يف الوسيط ( ‪ ) 411 / 4‬عن ي‬
‫والتكبب‬
‫ر‬ ‫سورة األنعام جملة واحدة وتبعها سبعون ألف ملك لهم زجل بالتسبيح والتحميد‬
‫صل هللا عليه واستغفر له أولئك السبعون ألف ملك بعدد كل‬
‫والتهليل ومن قرأ سورة األنعام ي‬
‫حرف يف سورة األنعام يوما وليلة ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫‪314‬‬
‫‪ _090‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 404 / 88‬عن عبد هللا بن عباس قال قال رسول هللا إن‬
‫لملك الموت حربة مسمومة طرف لها بالمشق وطرف لها بالمغرب يقطع بها عرق الحياة والذي‬
‫بعثن بالحق نبيا إن معالجته أشد من ألف ضبة‬
‫ي‬ ‫ال إله إال هو والذي نفس دمحم بيده والذي‬
‫بالمناشب وألف طبخة يف القدور ‪،‬‬
‫ر‬ ‫بالسيف وألف نشة‬

‫مسبة ثالثة آالف عام ألف طالع وألف نازل وألف استوى أدق من الشعر وأحد من‬
‫وإن الضاط ر‬
‫بعثن بالحق نبيا من أكرم عالما مات ولم يعلم وجاز الضاط ولم يعلم ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫السيف ثم قال والذي‬
‫ضعيف )‬

‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 9438‬عن عبد هللا بن الحارث قال كنت عند عائشة‬
‫‪ _094‬روي الطب ي‬
‫وعندها كعب الحب فذكر إشافيل فقالت عائشة يا كعب أخب يب عن إشافيل فقال كعب عندكم‬
‫العلم فقالت أجل فأخب يب قال له أربعة أجنحة جناحان يف الهواء وجناح قد تشبل به وجناح عل‬
‫كاهله والعرش عل كاهله والقلم عل أذنه ‪،‬‬

‫الوىح كتب القلم ثم درست المالئكة وملك الصور جاث عل إحدى ركبتيه وقد نصبت‬
‫ي‬ ‫فإذا نزل‬
‫محن ظهره شاخص بضه إل إشافيل وقد أمر إذا رأى إشافيل قد ضم‬
‫ي‬ ‫األخرى فالتقم الصور‬
‫جناحه أن ينفخ يف الصور فقالت عائشة هكذا سمعت رسول هللا يقول ‪ ( .‬حسن )‬

‫الخلع يف الفوائد الحسان ( ‪ ) 01‬عن عبد الرحمن بن غنم أن رسول هللا لما خرج إل‬
‫ي‬ ‫‪ _093‬روي‬
‫والنضب ‪ .‬قال له عمر وأبو بكر يا رسول هللا إن الناس يزيدهم حرصا عل اإلسالم أن‬
‫ر‬ ‫بن قريظة‬
‫ي‬
‫فلباك اليوم‬ ‫ر‬
‫الن أهداها لك سعد بن عبادة فالبسها ر‬
‫يروا عليك زيا حسنا من الدنيا انظر الحلة ي‬
‫المشكون أن عليك زيا حسنا ‪،‬‬

‫‪315‬‬
‫رب‬
‫فقال أفعل وايم هللا لو أنكم تتفقان يل عل أمر واحد ما عصيتكما يف مشورة أبدا ولقد ضب يل ي‬
‫لكما مثال لقد ضب مثلكما يف المالئكة كمثل جبيل وميكائيل فأما ابن الخطاب فمثله يف المالئكة‬
‫كمثل جبيل إن هللا لم يدمر أمة قط إال بجبيل ومثله يف األنبياء كمثل نوح إذ قال ( رب ال تذر عل‬
‫األرض من الكافرين ديارا ) ‪،‬‬

‫أب قحافة يف المالئكة كمثل ميكائيل إذ يستغفر لمن يف األرض ومثله يف األنبياء كمثل‬
‫ومثل ابن ي‬
‫عصاب فإنك غفور رحيم ) ولو أنكما تتفقان يل عل أمر‬
‫ي‬ ‫من ومن‬
‫تبعن فإنه ي‬
‫ي‬ ‫إبراهيم إذ قال ( فمن‬
‫واحد ما عصيتكما يف مشورة أبدا ولكن شأنكما يف المشورة شيئا كمثل جبيل وميكائيل ونوح‬
‫وإبراهيم ‪ ( .‬حسن )‬

‫يصل عند‬
‫ي‬ ‫‪ _099‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0913‬قال ابن عباس قال أبو جهل ئلن رأيت دمحما‬
‫النن فقال لو فعله ألخذته المالئكة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫الكعبة ألطأن عل عنقه فبلغ ي‬

‫‪ _411‬روي ر‬
‫البمذي يف سننه ( ‪ ) 8803‬عن ابن عباس ( سندع الزبانية ) قال قال أبو جهل ئلن‬
‫النن لو فعل ألخذته المالئكة عيانا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫يصل ألطأن عل عنقه فقال ي‬
‫ي‬ ‫رأيت دمحما‬

‫يصل‬
‫ي‬ ‫‪ _410‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 4440‬عن ابن عباس قال قال أبو جهل ئلن رأيت رسول هللا‬
‫عند الكعبة آلتينه ر‬
‫حن أطأ عل عنقه قال فقال لو فعل ألخذته المالئكة عيانا ولو أن اليهود تمنوا‬
‫الموت لماتوا ورأوا مقاعدهم يف النار ولو خرج الذين يباهلون رسول هللا لرجعوا ال يجدون ماال وال‬
‫أهال ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪316‬‬
‫أصابن سهم فقلت حس‬
‫ي‬ ‫‪ _414‬روي الضياء يف المختارة ( ‪ ) 434‬عن طلحة قال لما كان يوم أحد‬
‫فقال لو قلت بسم هللا لطارت بك المالئكة والناس ينظرون إليك ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _418‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 44 / 41‬عن أنس بن مالك قال بينما طلحة يوم أحد واقف‬
‫كن يريد أن يضب رسول هللا عليه فوقاه‬ ‫ر‬
‫كن فأقبل رجل من المش ر‬‫النن يسبه من المش ر‬
‫عل ي‬
‫النن لو قلت بسم هللا حملتك المالئكة ‪( .‬‬
‫طلحة بيده فضب المشك يد طلحة فقال حس فقال ي‬
‫لغبه )‬
‫حسن ر‬

‫ر‬
‫ليأب الناس‬
‫‪ _410‬روي أبو نعيم يف أخبار أصبهان ( ‪ ) 081 / 0‬عن عائشة قالت قال رسول هللا إنه ي‬
‫بن آدم فيما رزقوا كيف صنيعهم فيه ‪.‬‬
‫السائل ما هو بإنس وال جن ولكنه مالئكة الرحمن يختبون ي‬
‫( ضعيف )‬

‫المجاشع أن رسول هللا‬


‫ي‬ ‫الكبب ( ‪ ) 800 / 04‬عن عياض بن حمار‬
‫ر‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _411‬روي الطب ي‬
‫مسلمن فأعطاهم‬
‫ر‬ ‫حدثن هللا به يف الكتاب ؟ إن هللا خلق آدم وبنيه حنفاء‬
‫ي‬ ‫قال يوما أال أحدثكم ما‬
‫فأبن لهم الذي جبلهم عليه فخاطبت‬
‫وأمرب أن آتيهم ر‬
‫ي‬ ‫المال حالال ال حرام فيه وعبدوا الطواغيت‬
‫أش كما تثلغ الخبة ‪ ،‬فقال يل أمضه أمضك وأنفق أنفق عليك وقاتل‬
‫رب أن أتيتهم ثلغت قريش ر ي‬
‫ي‬
‫من عصاك بمن أطاعك ‪،‬‬

‫سأعط مع كل جيش تبعثه عشة أمثاله من المالئكة ونافخ يف صدور عدوك الرعب ونعطيك‬
‫ي‬ ‫فإب‬
‫ي‬
‫أهل‬
‫وسلبوب ي‬
‫ي‬ ‫وجىه‬
‫ي‬ ‫فأبضوب وقريشا هذه فإنهم رموا‬
‫ي‬ ‫كتابا ال يمحوه الماء أذكركه نائما ويقظانا‬
‫شء‬
‫فإب كنت عل ي‬
‫يغلبوب ي‬
‫ي‬ ‫كارهن وإن‬
‫ر‬ ‫طائعن أو‬
‫ر‬ ‫وأنا مبادئهم فإن أغلبهم يأتوا ما دعوتهم إليه‬
‫لغبه )‬
‫أدعوكم إليه ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫‪317‬‬
‫المجاشع أن رسول هللا قال‬
‫ي‬ ‫‪ _410‬روي الطحاوي يف المشكل ( ‪ ) 8343‬عن عياض بن حمار‬
‫مسلمن‬
‫ر‬ ‫حدثن هللا يف الكتاب ؟ إن هللا خلق آدم وبنيه حنفاء‬
‫ي‬ ‫للناس يوما أال أحدثكم بما‬
‫وأعطاهم المال حالال ال حرام فيه فمن شاء اقتن ومن شاء ر‬
‫احبث فجعلوا مما أعطاهم هللا حالال‬
‫وحراما وعبدوا الطواغيت ‪،‬‬

‫أش كما تثلغ‬


‫لرب أخاطبه تثلغ قريش ر ي‬
‫فأبن لهم الذي جبلهم عليه فقلت ي‬
‫فأمرب هللا أن آتيهم ر‬
‫ي‬
‫فإب سأجعل مع‬
‫الخبة ‪ ،‬فقال يل امضه أمضك وأنفق أنفق عليك وقاتل بمن أطاعك من عصاك ي‬
‫كل جيش عشة أمثالهم من المالئكة ‪،‬‬

‫فانضوب‬
‫ي‬ ‫ونافخ يف صدور عدوك الرعب ومعطيك كتابا ال يمحوه الماء أذكركه نائما ويقظان‬
‫أهل وأنا باديهم فإن أغلبهم يأتوا ما دعوتهم إليه‬
‫وسلبوب ي‬
‫ي‬ ‫وجىه‬
‫ي‬ ‫وقريش هذه فإنهم قد دموا‬
‫لغبه )‬
‫شء ‪ ( .‬صحيح ر‬
‫شء وال أدعوكم إل ي‬
‫أب لست عل ي‬
‫يغلبوب فاعلموا ي‬
‫ي‬ ‫كارهن وإن‬
‫ر‬ ‫طائعن أو‬
‫ر‬

‫‪ _414‬روي أبو الشيخ ف العظمة ( ‪ ) 844‬عن ابن عباس عن النن قال ليس من خلق هللا ر‬
‫أكب من‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫شء ينبت إال وملك موكل بها ‪ ( .‬ضعيف )‬
‫المالئكة ما من ي‬

‫ليستج أحدكم من‬ ‫أب هريرة قال قال رسول هللا‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫البيهف يف الشعب ( ‪ ) 4489‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _413‬روي‬
‫جبانه وهما معه بالليل والنهار ‪( .‬‬
‫صالحن من صالح ر‬
‫ر‬ ‫رجلن‬
‫ر‬ ‫يستج من‬
‫ي‬ ‫ملكيه اللذين معه كما‬
‫لغبه )‬
‫حسن ر‬

‫‪318‬‬
‫‪ _419‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 40044‬عن عائشة أن رسول هللا ذكر جهدا شديدا يكون ربن يدي‬
‫الدجال فقلت يا رسول هللا فأين العرب يومئذ ؟ قال يا عائشة العرب يومئذ قليل فقلت ما يجزئ‬
‫والتكبب والتحميد والتهليل ‪ .‬قلت‬
‫ر‬ ‫المؤمنن يومئذ من الطعام ؟ قال ما يجزئ المالئكة التسبيح‬
‫ر‬
‫فأي المال يومئذ خب ؟ قال غالم شديد ر‬
‫يسف أهله من الماء وأما الطعام فال طعام ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬ ‫ر‬

‫‪ _401‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 114 / 0‬عن عبد هللا بن عمر أن رسول هللا سئل عن طعام‬
‫المؤمنن يف زمن الدجال قال طعام المالئكة قالوا وما طعام المالئكة ؟ قال طعامهم منطقهم‬
‫ر‬
‫بالتسبيح والتقديس ‪ ،‬فمن كان منطقه يومئذ التسبيح والتقديس أذهب هللا عنه الجوع فلم يخش‬
‫جوعا ‪ ( .‬حسن )‬

‫النن يقول يجزئ‬ ‫ر‬


‫‪ _400‬روي نعيم يف الفن ( ‪ ) 0149‬عن أسماء ابنة يزيد األنصارية سمعت ي‬
‫المؤمنن يومئذ من الجوع ما يجزئ أهل السماء من التسبيح والتقديس ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ر‬

‫شء أكرم‬ ‫ر‬


‫البيهف يف الشعب ( ‪ ) 018‬عن عبد هللا بن عمرو قال قال رسول هللا ما من ي‬
‫ي‬ ‫‪ _404‬روي‬
‫عل هللا من ابن آدم ‪ ،‬قال قيل يا رسول هللا وال المالئكة ؟ قال المالئكة مجبورون بمبلة الشمس‬
‫لغبه )‬
‫والقمر ‪ ( .‬حسن ر‬

‫النن قال المؤمن أكرم عل هللا من‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _408‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 8904‬عن ي‬
‫بعض مالئكته ‪ ( .‬حسن )‬

‫يعن أحدا قال‬


‫النن فلما أبض ي‬
‫أب ذر قال كنت مع ي‬
‫‪ _400‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 4833‬عن ي‬
‫ما أحب أنه يحول يل ذهبا يمكث عندي منه دينار فوق ثالث إال دينارا أرصده لدين ثم قال إن‬

‫‪319‬‬
‫ر‬
‫األكبين هم األقلون إال من قال بالمال هكذا وهكذا وأشار أبو شهاب ربن يديه وعن يمينه وعن‬
‫شماله وقليل ما هم ‪،‬‬

‫غب بعيد فسمعت صوتا فأردت أن آتيه ثم ذكرت قوله مكانك ر‬


‫حن آتيك فلما‬ ‫وقال مكانك وتقدم ر‬
‫جاء قلت يا رسول هللا الذي سمعت أو قال الصوت الذي سمعت قال وهل سمعت ؟ قلت نعم ‪،‬‬
‫أتاب جبيل فقال من مات من أمتك ال يشك باهلل شيئا دخل الجنة ‪ ،‬قلت وإن فعل كذا وكذا ‪،‬‬
‫قال ي‬
‫قال نعم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن يف حرة المدينة عشاء‬


‫أمئ مع ي‬
‫ي‬ ‫أب ذر قال كنت‬
‫‪ _401‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 994‬عن ي‬
‫ونحن ننظر إل أحد فقال يل رسول هللا يا أبا ذر قال قلت لبيك يا رسول هللا قال ما أحب أن أحدا‬
‫ذاك عندي ذهب أمئ ثالثة عندي منه دينار إال دينارا أرصده لدين إال أن أقول به يف عباد هللا‬
‫هكذا حثا ربن يديه وهكذا عن يمينه وهكذا عن شماله قال ثم مشينا ‪ ،‬فقال يا أبا ذر قال قلت‬
‫ر‬
‫األكبين هم األقلون يوم القيامة إال من قال هكذا وهكذا وهكذا مثل ما‬ ‫لبيك يا رسول هللا قال إن‬
‫صنع يف المرة األول ‪،‬‬

‫عن قال سمعت لغطا‬ ‫ر‬ ‫ر‬


‫قال ثم مشينا قال يا أبا ذر كما أنت حن آتيك ‪ ،‬قال فانطلق حن توارى ي‬
‫وسمعت صوتا ‪ ،‬قال فقلت لعل رسول هللا عرض له قال فهممت أن أتبعه ‪ ،‬قال ثم ذكرت قوله ال‬
‫أتاب فقال من‬ ‫ر‬
‫تبح حن آتيك فانتظرته ‪ ،‬فلما جاء ذكرت له الذي سمعت قال فقال ذاك جبيل ي‬
‫مات من أمتك ال يشك باهلل شيئا دخل الجنة ‪ ،‬قال قلت وإن زب وإن شق قال وإن زب وإن شق‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪321‬‬
‫أمئ مع رسول هللا‬
‫ي‬ ‫وأب ذر يقول كنت‬
‫أب الدرداء ي‬
‫‪ _400‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 041‬عن ي‬
‫أمئ وعندي منه دينار إال‬
‫ي‬ ‫يشب أن أحدا يل ذهبا‬
‫ي‬ ‫بحرة المدينة فاستقبلنا أحد فقال يا أبا ذر ما‬
‫أضفه لدين ثم مئ ومشيت معه فقال يا أبا ذر قلت لبيك يا رسول هللا وسعديك فقال إن‬
‫ر‬
‫األكبين هم األقلون يوم القيامة ‪،‬‬

‫حن توارى فسمعت صوتا فقلت أنطلق ثم ذكرت‬ ‫حن آتيك ثم انطلق ر‬ ‫ثم قال يا أبا ذر ال تبح ر‬

‫إب سمعت صوتا فأردت أن أدركك فذكرت قولك‬ ‫ر‬


‫النن يل فلبثت حن جاء فقلت يا رسول هللا ي‬ ‫قول ي‬
‫ر‬
‫أمن ال يشك باهلل شيئا دخل الجنة قلت يا‬
‫أتاب فأخب يب أنه من مات من ي‬‫يل فقال ذلك جبيل ي‬
‫رسول هللا وإن زب وإن شق ؟ قال وإن زب وإن شق ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _404‬روي الواحدي يف الوسيط ( ‪ ) 080 / 0‬عن معاوية بن قرة قال قال رسول هللا لجبيل ما‬
‫أمن ) فما كانت قوتك ؟ وما‬
‫مكن ‪ ،‬مطاع ثم ر‬‫أحسن ما أثن عليك ربك ( ذي قوة عند ذي العرش ر‬
‫ر‬
‫وف كل مدينة أرب ع مائة‬
‫وه أرب ع مدائن ي‬
‫فإب بعثت إل مدائن لوط ‪ ،‬ي‬
‫قوب ي‬
‫كانت أمانتك ؟ قال أما ي‬
‫حن سمع أهل السماء أصوات الدجاج‬ ‫ألف مقاتل سوى الذراري فحملتهم من األرض السفل ر‬

‫غبه ‪ ( .‬مرسل‬
‫بئء فعدوته إل ر‬ ‫ر‬
‫فإب لم أومر ي‬
‫أمانن ي‬
‫ي‬ ‫ونباح الكالب ثم هويت بهن فقلبتهن وأما‬
‫ضعيف )‬

‫تفسبه ( ‪ ) 030 / 4‬عن دمحم بن المنكدر أن رسول هللا قال ما أشاء‬


‫ر‬ ‫يحن بن سالم يف‬
‫‪ _403‬روي ر ي‬
‫زىح أمرا من أمر هللا إال رأيته ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬
‫أن أرى جبيل يف بعض األفق ي ي‬

‫‪ _409‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 044 / 04‬عن جابر بن عبد هللا قال لما زوج رسول هللا‬
‫عل أتاه الناس من قريش فقالوا إنك زوجت عليا بمهر خسيس فقال ما أنا زوجت عليا‬
‫فاطمة من ي‬

‫‪321‬‬
‫انبي ما عليك ر‬
‫فنبت‬ ‫ولكن هللا زوجه ليلة أشي ب عند سدرة المنتىه أوىح هللا إل السدرة أن ر‬
‫ي‬
‫العن فالتقطن فهن يتهادينه ويتفاخرن ويقلن هذا من نثار‬‫الدر والجوهر والمرجان فابتدر الحور ر‬
‫ر‬
‫النن ببغلته الشهباء وثن عليها قطيفة ‪،‬‬
‫فاطمة بنت دمحم فلما كانت ليلة الزفاف أب ي‬

‫النن‬
‫والنن يسوقها فبينا هو يف بعض الطريق إذ سمع ي‬
‫ي‬ ‫كن وأمر سليمان أن يقودها‬
‫وقال لفاطمة ار ي‬
‫النن ما أهبطكم إل األرض ؟ قالوا‬
‫سبعن ألفا فقال ي‬
‫ر‬ ‫سبعن ألفا وميكائيل يف‬
‫ر‬ ‫وجبة فإذا بجبيل يف‬
‫أب طالب فكب جبيل وكب ميكائيل وكبت المالئكة وكب دمحم‬
‫عل بن ي‬
‫جئنا نزف فاطمة إل زوجها ي‬
‫التكبب عل العرائس من تلك الليلة ‪ ( .‬ضعيف )‬
‫ر‬ ‫فرفع‬

‫ر‬
‫أب رباح قال قيل يا رسول هللا رأيناك‬
‫ي‬ ‫بن‬ ‫عطاء‬ ‫عن‬ ‫)‬ ‫‪801‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫مكة‬ ‫أخبار‬ ‫ف‬ ‫األزرف‬
‫ي ي‬ ‫‪ _441‬روي‬
‫اليماب فقال ما أتيت عليه قط إال وجبيل قائم عنده يستغفر لمن استلمه ‪( .‬‬ ‫ر‬
‫تكب استالم الركن‬
‫ي‬
‫مرسل ضعيف )‬

‫أب حنيفة ( رواية ابن يعقوب ‪ ) 818 /‬عن ابن مسعود أن رسول هللا قال ما‬
‫‪ _440‬روي يف مسند ي‬
‫اليماب إال وجدت عنده جبيل ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬ ‫انتهيت إل الركن‬

‫الكبب ( ‪ ) 0081‬عن رافع بن خديج أن رسول هللا قال يوم بدر‬


‫ر‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _444‬روي الطب ي‬
‫أربعن سنة من أهل الدين يعمل بطاعة هللا كلها‬
‫ر‬ ‫نفئ بيده لو أن مولودا ولد يف فقه‬
‫ي‬ ‫والذي‬
‫المعاض كلها إل أن يرد إل أرذل العمر أو يرد إل أن ال يعلم بعد علم شيئا لم يبلغ أحدكم‬
‫ي‬ ‫ويجتنب‬
‫هذه الليلة وقال إن للمالئكة الذين شهدوا بدرا لفضال عل من تخلف منهم ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫‪322‬‬
‫ر‬
‫النن جبيل أو قال‬
‫‪ _448‬روي الخطيب البغدادي يف الجامع ( ‪ ) 0900‬عن رافع بن خديج قال أب ي‬
‫ملك فقال كيف أهل بدر فيكم ؟ قال هم عندنا أفضل الناس قال كذلك شهداء بدر عندنا من‬
‫المؤمنن إذ يبايعونك‬
‫ر‬ ‫رض هللا عن‬
‫المالئكة ويتلوهم أهل الحديبية الذين أنزل هللا فيهم ( لقد ي‬
‫تحت الشجرة ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _440‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 8994‬عن رفاعة بن رافع أبيه وكان أبوه من أهل بدر قال جاء‬
‫المسلمن أو كلمة نحوها قال‬
‫ر‬ ‫النن فقال ما تعدون أهل بدر فيكم ؟ قال من أفضل‬
‫جبيل إل ي‬
‫وكذلك من شهد بدرا من المالئكة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب الفوارس يف الثالث من الفوائد المنتقاة ( ‪ ) 000‬عن أنس بن مالك قال دخلت‬
‫‪ _441‬روي ابن ي‬
‫أغم عليه فقالت واكرباه لكربك يا أبتاه قال فرفع‬
‫ي‬ ‫فاطمة بنت رسول هللا عل رسول هللا وقد‬
‫رأسه ونظر إليها فقال يا بنية ال كرب عل أبيك بعد اليوم لقد حض من أبيك ما ليس هللا بمؤخر‬
‫عنه أحدا لموافاة يوم القيامة ‪،‬‬

‫أغم عليه فأتاه آت فقال السالم عليك ادخل فقال من حول رسول هللا إن كنت من‬
‫ي‬ ‫قاله يوم‬
‫المهاجرين أو من األنصار فارجع فإن رسول هللا عنك مشغول فرفع رأسه فقال من تطردون‬
‫رب ادخل يا ملك الموت ‪ ،‬قال وكان أمر أال يدخل عليه إال بإذن فقال ما جاء بك ؟‬
‫داع ي‬
‫تطردون ي‬

‫حن ر‬
‫ألف‬ ‫قال جئت أقبض روحك قال جئت تقبض روىح ولم ألق حبين يا ملك الموت أنظرب ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫حبين جبيل ‪ .‬قال ذلك لك يا دمحم قال وكان أمر بذلك فخرج ملك الموت فلقيه جبيل فقال أين يا‬
‫ي‬
‫ملك الموت ؟ قال إنه سألن أن ال أقبض روحه ر‬
‫حن يلقاك ‪،‬‬ ‫ي‬

‫‪323‬‬
‫قال يا ملك الموت أما ترى أبواب السماء قد فتحت لجيئة دمحم أما ترى المالئكة قد نزلوا لجيئة‬
‫حن دخال عليه فسلما فقال رسول هللا يا جبيل ما بد من الموت ‪ ،‬قال يا‬‫دمحم قال فأقبال جميعا ر‬

‫دمحم ( وما جعلنا لبش من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون ‪ ،‬كل نفس ذائقة الموت ) قال يا‬
‫جبيل فمن ر‬
‫ألمن ؟ قال يا دمحم ( كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن‬
‫ي‬
‫زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إال متاع الغرور ) ‪،‬‬

‫لف حجر جبيل ‪ ،‬فلما قبض قالت فاطمة يا أبتاه إل جبيل‬


‫قال فقبضه ملك الموت وإن رأسه ي‬
‫ننعاه من ربه ‪ ،‬ما أدناه أهل السموات بالبشى تلقاه والرسل به تحط يف عدن الجنان مأواه ‪ ،‬ثم‬
‫إنها قعدت فقالت إنا هلل وإنا إليه راجعون ‪ ،‬ثم إنا هلل وإنا إليه راجعون ‪ ،‬انقطع الخب من السماء‬
‫وما جبيل بنازل علينا أبدا أبدا ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫اللين ‪ ) 904 /‬عن طلحة بن عبيد هللا بن كريز أن رسول هللا‬ ‫‪ _440‬روي مالك ف الموطأ ( رواية ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ئ‬
‫رب الشيطان يوما هو فيه أصغر وال أدحر وال أحقر وال أغيظ منه يف يوم عرفة ‪ ،‬وما ذاك إال‬
‫قال ما ي‬
‫لما رأى من تبل الرحمة وتجاوز هللا عن الذنوب العظام إال ما أري يوم بدر قيل وما رأى يوم بدر يا‬
‫لغبه )‬
‫رسول هللا ؟ قال أما إنه قد رأى جبيل يزع المالئكة ‪ ( .‬حسن ر‬

‫عل قال قال رسول هللا ما شئت أن أرى‬


‫‪ _444‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 000 / 10‬عن ي‬
‫عل إال رأيته ‪.‬‬
‫عن نعمة أنعمت بها ي‬
‫جبيل متعلقا بأستار الكعبة وهو يقول يا واحد يا ماجد ال تزل ي‬
‫( ضعيف )‬

‫ر‬
‫أب‬
‫أب بكر إذ ي‬
‫‪ _443‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 483 / 03‬عن روح بن حبيب قال بينا أنا عند ي‬
‫النن ما صيد مصيد إال بنقص من تسبيح إال أنبت‬
‫بجناحن حمد هللا ثم قال قال ي‬
‫ر‬ ‫بغراب فلما رآه‬

‫‪324‬‬
‫ر ر‬
‫يعن‬
‫تأب به يوم القيامة وال عضد من شجرة وشيجة ي‬ ‫يحض تسبيحها حن ي‬
‫ي‬ ‫هللا نابه وإال وكل ملكا‬
‫شجرة تقطع إال بنقص ف تسبيح وال دخل عل امرئ ف مكروه إال بذنب وما عفا هللا عنه ر‬
‫أكب يا‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫غراب أو غريبة اعبد هللا ثم خال سبيله ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫أب الدرداء قال قال رسول هللا ما طلعت شمس قط‬


‫‪ _449‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 40408‬عن ي‬
‫الثقلن يا أيها الناس هلموا إل ربكم فإن ما‬
‫ر‬ ‫إال بعث بجنبتيها ملكان يناديان يسمعان أهل األرض إال‬
‫كب وألىه وال آبت شمس قط إال بعث بجنبتيها ملكان يناديان يسمعان أهل‬ ‫قل وكف خب مما ر‬
‫ر‬
‫الثقلن اللهم أعط منفقا خلفا وأعط ممسكا ماال تلفا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ر‬ ‫األرض إال‬

‫أب الدرداء أن رسول هللا قال ما طلعت شمس قط‬


‫‪ _481‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 030‬عن ي‬
‫إال وبجنبتيها ملكان يناديان اللهم من أنفق فأعقبه خلفا ومن أمسك فأعقبه تلفا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _480‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 444 / 8‬عن سلمة بن أسلم بن حريس قال رأيت رسول هللا‬
‫ونحن عل الباب نريد أن ندخل عل أثره فدخل رسول هللا وما يف البيت أحد إال سعد مسج قال‬
‫ئ‬
‫اب وجلس ساعة ‪،‬‬ ‫إل قف فوقفت ورددت من ور ي‬ ‫فرأيته يتخط فلما رأيته وقفت وأومأ ي‬

‫ثم خرج فقلت يا رسول هللا ما رأيت أحدا وقد رأيتك تتخط فقال رسول هللا ما قدرت عل‬
‫حن قبض يل ملك من المالئكة أحد جناحيه فجلست ورسول هللا يقول هنيئا لك أبا‬‫مجلس ر‬

‫عمرو هنيئا لك أبا عمرو هنيئا لك أبا عمرو ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _484‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 003 / 4‬عن ابن مسعود يف قوله ( ما كذب الفؤاد ما رأى )‬
‫قال رأى رسول هللا جبيل يف حلة رفرف قد مأل ما ربن السماء واألرض ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪325‬‬
‫‪ _488‬روي الطبي يف الجامع ( ‪ ) 41 / 44‬عن ابن مسعود ( ما كذب الفؤاد ما رأى ) قال رأى‬
‫رسول هللا جبيل عليه حلتا رفرف قد مأل ما ربن السماء واألرض ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫البيهف يف الكبي ( ‪ ) 11 / 0‬عن أنس بن مالك قال كنا مع رسول هللا بتبوك فطلعت‬ ‫‪ _480‬روي‬
‫ي‬
‫ر‬
‫الشمس بضياء ونور وشعاع لم أرها طلعت فيما مض فأب جبائيل رسول هللا فقال يا جبائيل ما‬
‫يل أرى الشمس طلعت بضياء ونور وشعاع لم أرها طلعت فيما مض ‪،‬‬

‫سبعن ألف ملك يصلون عليه‬


‫ر‬ ‫فقال ذاك أن معاوية بن ر‬
‫اللين مات بالمدينة اليوم فبعث هللا إليه‬
‫ي‬
‫وف ممشاه وقيامه وقعوده فهل‬ ‫ر‬
‫قال وفيم ذلك ؟ قال كان يكب قراءة قل هو هللا أحد بالليل والنهار ي‬
‫فتصل عليه ؟ قال نعم فصل عليه ثم رجع ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬ ‫لك يا رسول هللا أن أقبض لك األرض‬

‫النن قال مات‬


‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 0403‬عن أنس بن مالك قال نزل جبيل عل ي‬
‫‪ _481‬روي أبو ي‬
‫تصل عليه ؟ قال نعم ‪ ،‬قال ضب بجناحه األرض فلم يبق‬ ‫معاوية بن معاوية ر‬
‫اللين فتحب أن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫شجرة وال أكمة إال تضعضعت ‪ ،‬فرفع شيره فنظر إليه فكب عليه وخلفه صفان من المالئكة يف كل‬
‫النن يا جبيل بم نال هذه المبلة من هللا ؟ قال بحبه قل هو هللا‬
‫صف سبعون ألف ملك ‪ ،‬فقال ي‬
‫أحد وقراءته إياها ذاهبا وجائيا وقائما وقاعدا وعل كل حال ‪ ( .‬حسن )‬

‫ر‬
‫أب أمامة قال أب جبيل رسول هللا وهو‬
‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 8340‬عن ي‬
‫‪ _480‬روي الطب ي‬
‫سبعن‬
‫ر‬ ‫المزب فخرج رسول هللا ونزل جبيل يف‬
‫ي‬ ‫بتبوك فقال يا دمحم اشهد جنازة معاوية بن معاوية‬
‫األرضن‬
‫ر‬ ‫ألفا من المالئكة فوضع جناحه األيمن عل الجبال فتواضعت ووضع جناحه األيش عل‬
‫فتواضعن ر‬
‫حن نظر إل مكة والمدينة فصل عليه رسول هللا وجبيل والمالئكة فلما فرغ قال يا‬

‫‪326‬‬
‫المزب هذه المبلة ؟ قال بقراءة قل هو هللا أحد قائما وقاعدا‬
‫ي‬ ‫جبيل بما بلغ معاوية بن معاوية‬
‫لغبه )‬
‫وماشيا وراكبا ‪ ( .‬حسن ر‬

‫الكبب ( ‪ ) 049 / 09‬عن الحسن البضي عن معاوية بن معاوية أن‬


‫ر‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _484‬روي الطب ي‬
‫المزب ؟‬
‫ي‬ ‫رسول هللا كان غازيا تبوك فأتاه جبيل فقال يا دمحم هل لك يف جنازة معاوية بن معاوية‬
‫يمئ ومعه جبيل‬
‫ي‬ ‫قال نعم فقال جبيل بيده هكذا ففرج له عن الجبال واآلكام فجاء رسول هللا‬
‫ومع جبيل سبعون ألف ملك فصل عل معاوية بن معاوية فقال رسول هللا لجبيل بم بلغ معاوية‬
‫هذا ؟ قال ر‬
‫بكبة قراءته قل هو هللا أحد كان يقرؤها قائما وقاعدا وراقدا وماشيا فهذا بلغ به ما بلغ ‪.‬‬
‫لغبه )‬
‫( حسن ر‬

‫‪ _483‬روي ابن الضيس يف فضائل القرآن ( ‪ ) 444‬عن سعيد بن المسيب قال كان رجل من‬
‫أصحاب رسول هللا يقال له معاوية بن معاوية قال فخرج رسول هللا يف غزوة تبوك وهو مريض‬
‫النن‬
‫توف فحزن ي‬
‫ثقيل فسار رسول هللا عشة أيام ثم لقيه جبيل فقال يا دمحم إن معاوية بن معاوية ي‬
‫اليمن‬
‫ر‬ ‫حزنا شديدا ‪ ،‬فقال يا دمحم أيشك أن أريك قبه ؟ قال إي وهللا يا جبيل قال فضب بجناحه‬
‫األرض وجناحه األيش األرض فلم يبق جبل إال انخفض ر‬
‫حن بدا له قبه ‪،‬‬

‫تصل عليه ؟ فقال إي وهللا يا جبيل فاحتمله بجناحه فوضعه‬


‫ي‬ ‫فنظر إليه فقال يا دمحم أيشك أن‬
‫سبعن ألفا ‪ ،‬ر‬
‫حن إذا فرغ من‬ ‫ر‬ ‫ربن يدي قبه وكب رسول هللا وجبيل عن يمينه وصفوف المالئكة‬
‫صالته قال يا جبيل بم نزل معاوية بن معاوية من هللا هذه المبلة ؟ قال ب قل هو هللا أحد كان‬
‫حن نزلت هذه السورة ‪( .‬‬ ‫يقرؤها قائما وقاعدا وماشيا ونائما ولقد كنت أخاف عل أمتك يا دمحم ر‬

‫مرسل حسن )‬

‫‪327‬‬
‫النن قال ما من عبد إال يف رأسه‬ ‫ر‬
‫شاهن يف البغيب ( ‪ ) 480‬عن أنس بن مالك عن ي‬
‫ر‬ ‫‪ _489‬روي ابن‬
‫حكمة بيد ملك فإذا تواضع رفعه هللا وإذا ارتفع وضعه هللا فإذا رفع نفسه قال اخفض خفضك‬
‫لغبه )‬
‫هللا ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫آدم إال يف رأسه‬ ‫ر‬


‫أب هريرة قال قال رسول هللا ما من ي‬
‫البيهف يف الشعب ( ‪ ) 3008‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _401‬روي‬
‫حكمة الحكمة بيد ملك فإن تواضع قيل للملك ارفع حكمته وإن ارتفع قيل للملك ضع حكمته ‪( .‬‬
‫لغبه )‬
‫صحيح ر‬

‫آدم إال‬
‫الكبب ( ‪ ) 04989‬عن ابن عباس عن رسول هللا قال ما من ي‬
‫ر‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _400‬روي الطب ي‬
‫يف رأسه حكمة بيد ملك فإذا تواضع قيل للملك ارفع حكمته وإذا تكب قيل للملك ضع حكمته ‪( .‬‬
‫لغبه )‬
‫حسن ر‬

‫النن قال ما من أهل بيت يموت‬


‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0110‬عن أنس عن ي‬
‫‪ _404‬روي الطب ي‬
‫شفب‬
‫منهم ميت فيتصدقون عنه بعد موته إال أهداها إليه جبيل عل طبق من نور ثم يقف عل ر‬
‫القب فيقول يا صاحب القب العميق هذه هدية أهداها إليك أهلك فاقبلها فيدخل عليه فيفرح بها‬
‫بئء ‪ ( .‬ضعيف )‬
‫جبانه الذين ال يهدى إليهم ي‬
‫ويستبش ويحزن ر‬

‫‪ _408‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 4800‬عن ابن مسعود قال قال رسول هللا ما من حاكم يحكم‬
‫ربن الناس إال جاء يوم القيامة وملك آخذ بقفاه ثم يرفع رأسه إل السماء فإن قال ألقه ألقاه يف‬
‫أربعن خريفا ‪ ( .‬حسن )‬
‫ر‬ ‫مهواة‬

‫‪328‬‬
‫النن قال ما من حكم يحكم ربن الناس‬
‫‪ _400‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 8913‬عن ابن مسعود عن ي‬
‫إال حبس يوم القيامة وملك آخذ بقفاه ر‬
‫حن يقفه عل جهنم ثم يرفع رأسه إل هللا فإن قال الخطاء‬
‫أربعن خريفا ‪ ( .‬حسن )‬
‫ر‬ ‫ألقاه يف جهنم يهوي‬

‫يعن من بيته‬
‫النن قال ما من خارج يخرج ي‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _401‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 3134‬عن ي‬
‫إال بيده رايتان راية بيد ملك وراية بيد شيطان فإن خرج لما يحب هللا اتبعه الملك برايته فلم يزل‬
‫حن يرجع إل بيته وإن خرج لما يسخط هللا اتبعه الشيطان برايته فلم يزل تحت‬ ‫تحت راية الملك ر‬
‫راية الشيطان ر‬
‫حن يرجع إل بيته ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن قال ما من راكب‬


‫الكبب ( ‪ ) 841 / 04‬عن عقبة بن عامر عن ي‬
‫ر‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _400‬روي الطب ي‬
‫مسبه باهلل وذكره إال ردفه ملك وال يخلوا بشعر ونحوه إال ردفه شيطان ‪ ( .‬ضعيف )‬
‫يخلو يف ر‬

‫النن أنه قال ما من رجل طلب‬


‫الباهل عن ي‬
‫ي‬ ‫أب أمامة‬
‫الجرجاب يف أماليه ( ‪ ) 01‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _404‬روي‬
‫حاجة ألخيه المسلم قضاها له وفرح بها قلبه إال قال هللا لبعض مالئكته بش عبدي هذا بالجنة‬
‫سبعن لسانا يحمدون هللا ويمجدونه ثم‬
‫ر‬ ‫ثم يجعل لكل عضو من أعضائه ومفصل من مفاصله‬
‫يقدسونه بتلك األلسن كلها ويكتب له ذلك يف ملكوت السموات ‪،‬‬

‫سبعن ألف‬
‫ر‬ ‫فإذا رأى قلبه ذلك من أعضائه فرح فرحا شديد إنما يرجو من ثواب هللا ثم يرسل هللا‬
‫فيصل بهم ثالثة أيام ولياليها فإذا‬
‫ي‬ ‫ملك فيأمرهم أن يقيموا الصفوف ثم يرسل مالئكته فيتقدم بهم‬
‫خب الدنيا واآلخرة فصلواتهم المقبولة ودعاؤهم‬
‫فرغوا من الصالة فاجتهدوا يف الدعاء يف ر‬
‫المستجاب لذلك العبد الذي كان يف قضاء حاجة المسلم فقضاها له وفرح بها قلبه ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫‪329‬‬
‫‪ _403‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 00038‬عن شداد بن أوس قال قال رسول هللا ما من رجل يأوي‬
‫حن يهب‬‫إل فراشه فيقرأ سورة من كتاب هللا إال بعث هللا إليه ملكا يحفظه من كل شء يؤذيه ر‬
‫ي‬
‫من هب ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ر‬

‫الزبب بن العوام قال قال رسول هللا ما من صباح يصبح‬ ‫ر‬


‫‪ _409‬روي البمذي يف سننه ( ‪ ) 8109‬عن ر‬
‫لغبه )‬
‫العبد فيه إال ومناد ينادي سبحان الملك القدوس ‪ ( .‬حسن ر‬

‫النن قال ما من صباح‬


‫الزبب عن ي‬
‫يعل يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 8001 /‬عن ر‬
‫‪ _411‬روي أبو ي‬
‫لغبه )‬
‫يصبح العباد إال صارخ يضخ يا أيها الخالئق سبحوا الملك القدوس ‪ ( .‬حسن ر‬

‫النن قال ما من صباح‬


‫أب سعيد عن ي‬
‫المقدش يف صفوة التصوف ( ‪ ) 009‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _410‬روي أبو زرعة‬
‫إال وملكان يناديان سبحان الملك القدوس وملكان يناديان اللهم أعط منفقا خلفا وأعط ممسكا تلفا‬
‫‪ ،‬وملكان يناديان ويل للرجال من النساء وويل للنساء من الرجال ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _414‬روي ابن شاهن ف ر‬


‫البغيب ( ‪ ) 00‬عن عبد هللا بن عمر قال قال رسول هللا ما من عبد إال‬ ‫ر ي‬
‫خب الدنيا واآلخرة وإن هو قض‬
‫له ملك موكل به عند وضوئه فإن هو تمم قال تممت أتم هللا لك ر‬
‫خب الدنيا واآلخرة وما من عبد إال وله ملك موكل به قابض بحجزته فإن‬
‫قال قضت قض هللا عنك ر‬
‫هو تواضع نهض وإن هو تكب حط ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫أب الدرداء قال قال رسول هللا ما من عبد مسلم‬


‫‪ _418‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 4480‬عن ي‬
‫يدعو ألخيه بظهر الغيب إال قال الملك ولك بمثل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪331‬‬
‫أب الدرداء قال قال رسول هللا ما من مسلم يدعو‬
‫‪ _410‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 939‬عن ي‬
‫لغبه )‬
‫ألخيه بظهر الغيب إال قال الملك ولك بمثل ولك بمثل ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 4409‬عن عائشة قالت سمعت رسول هللا يقول ما‬
‫‪ _411‬روي الطب ي‬
‫من عبد أصبح صائما إال فتحت له أبواب السماء وسبحت أعضاؤه واستغفر له أهل السماء الدنيا‬
‫كعتن تطوعا أضاءت له السموات نورا وقلن أزواجه‬
‫إل أن توارى بالحجاب ‪ ،‬فإن صل ركعة أو ر ر‬
‫العن اللهم اقبضه إلينا فقد اشتقنا إل رؤيته وإن هو هلل أو سبح أو كب تلقاه سبعون‬
‫من الحور ر‬
‫ألف ملك يكتبونها إل أن توارى بالحجاب ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _410‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 04101‬عن أنس بن مالك عن رسول هللا قال ما من قوم اجتمعوا‬
‫يذكرون هللا ال يريدون بذلك إال وجهه إال ناداهم مناد من السماء أن قوموا مغفورا لكم قد بدلت‬
‫سيئاتكم حسنات ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الكبب ( ‪ ) 0189‬عن سهيل بن حنظلة قال قال رسول هللا ما جلس‬


‫ر‬ ‫اب يف المعجم‬‫‪ _414‬روي الطب ي‬
‫قوم مجلسا يذكرون هللا فيه فيقومون ر‬
‫حن يقال لهم قوموا قد غفر هللا لكم ذنوبكم وبدلت‬
‫لغبه )‬
‫سيئاتكم حسنات ‪ ( .‬حسن ر‬

‫ر‬
‫البيهف يف الشعب ( ‪ ) 180‬عن عبد هللا بن مغفل قال قال رسول هللا ما من قوم‬ ‫‪ _413‬روي‬
‫ي‬
‫اجتمعوا يذكرون هللا إال ناداهم مناد من السماء قوموا مغفورا لكم قد بدلت سيئاتكم حسنات ‪( .‬‬
‫لغبه )‬
‫صحيح ر‬

‫‪331‬‬
‫عل‬
‫أب هريرة قال قال رسول هللا ما من مسلم سلم ي‬
‫‪ _419‬روي أبو نعيم يف الحلية ( ‪ ) 9003‬عن ي‬
‫رب نرد عليه السالم فقال له قائل يا رسول هللا فما بال أهل‬
‫يف شق وال غرب إال أنا ومالئكة ي‬
‫وجبانه إنه مما أمر هللا به حفظ الجوار وحفظ‬
‫جبته ر‬
‫المدينة ؟ فقال له وما يقال لكريم يف ر‬
‫جبان ‪ ( .‬ضعيف )‬
‫ال ر‬

‫أغم‬
‫ي‬ ‫الجوب أن بد هللا بن رواحة‬
‫ي‬ ‫أب عمران‬
‫‪ _401‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 448 / 8‬عن ي‬
‫عليه فأتاه رسول هللا فقال اللهم إن كان قد حض أجله فيش عليه وإن لم يكن حض أجله فاشفه‬
‫أم تقول وا جباله وا ظهراه وملك قد رفع مرزبة من حديد يقول‬
‫فوجد خفة فقال يا رسول هللا ي‬
‫لغبه )‬
‫لقمعن بها ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ي‬ ‫أنت كذا فلو قلت نعم‬

‫موش أن رسول هللا قال ما من ميت يموت فيقوم‬ ‫أب‬ ‫ر‬


‫ي‬ ‫‪ _400‬روي البمذي يف سننه ( ‪ ) 0118‬عن ي‬
‫باكيه فيقول واجباله واسيداه أو نحو ذلك إال وكل به ملكان يلهزانه أهكذا كنت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫بىك عل الميت فقيل يا‬


‫النن قال إذا ي‬
‫أب أمامة عن ي‬
‫الروياب يف مسنده ( ‪ ) 0440‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _404‬روي‬
‫شء ثم يقال له كذلك‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫شء مع ي‬‫جباله من يا لليتام بعدك ضب بعصا من حديد حن ال يبف منه ي‬
‫كنت ؟ فيقول ال بل كنت ذليال مسكينا ‪ ( .‬حسن )‬

‫نن إال له‬ ‫ر‬


‫أب سعيد الخدري قال قال رسول هللا ما من ي‬
‫‪ _408‬روي البمذي يف سننه ( ‪ ) 8031‬عن ي‬
‫وزيران من أهل السماء ووزيران من أهل األرض فأما وزيراي من أهل السماء فجبيل وميكائيل وأما‬
‫لغبه )‬
‫وزيراي من أهل األرض فأبو بكر وعمر ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫‪332‬‬
‫‪ _400‬روي البار يف مسنده ( ‪ ) 0909‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا إن يل وزيرين من أهل‬
‫السماء ووزيرين من أهل األرض فأما وزيراي من أهل السماء فجبيل وميكائيل وأما وزيراي من أهل‬
‫لغبه )‬
‫األرض فأبو بكر وعمر ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫‪ _401‬روي ابن سمعون يف أماليه ( ‪ ) 49‬عن أنس بن مالك قال قال رسول هللا وزيراي من أهل‬
‫لغبه )‬
‫السماء جبيل وميكائيل ووزيراي من أهل األرض أبو بكر وعمر ‪ ( .‬حسن ر‬

‫نن وزيرين ووزيراي‬


‫النن قال إن لكل ي‬
‫أب ذر أن ي‬
‫‪ _400‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 01 / 00‬عن ي‬
‫لغبه )‬
‫أبو بكر وعمر ‪ ( .‬حسن ر‬

‫خليل‬
‫ي‬ ‫نن خليل وإن‬
‫أب ذر قال قال رسول هللا لكل ي‬
‫افع يف التدوين ( ‪ ) 481 / 8‬عن ي‬
‫‪ _404‬روي الر ي‬
‫نن وزيرا ووزيري أبو بكر وعمر ‪ ( .‬ضعيف جدا )‬
‫أب طالب وأن لكل ي‬
‫عل بن ي‬
‫أىح ي‬
‫ي‬

‫نن أمينان‬
‫‪ _403‬روي أحمد يف فضائل الصحابة ( ‪ ) 003‬عن ابن عمر قال قال رسول هللا لكل ي‬
‫ووزيران فوزيراي من أهل السماء جبيل وميكائيل وأميناي ووزيراي من أهل األرض أبو بكر وعمر ‪( .‬‬
‫لغبه )‬
‫حسن ر‬

‫بالنن بعث إليه نفر‬ ‫أب الخليل قال قال ليلة أشي‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫‪ _409‬روي نعيم يف الفن ( ‪ ) 844‬عن صالح ي‬
‫يصل ال يلتفت إليه فقال رسول هللا ما‬
‫ي‬ ‫وف ناحية المسجد مصل‬
‫من الرسل فتلقوا بالفرح والبش ي‬
‫غب صاحب الزاوية فقيل له أما إنه قد فرح بك كما فرحنا ولكنه‬
‫منكم إال قد رأيت منه البش والفرح ر‬
‫خازن من خزان جهنم ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫‪333‬‬
‫أب أمامة أن رسول هللا قرأ ( ولو ترى إذ‬
‫زمنن يف أصول السنة ( ‪ ) 111‬عن ي‬
‫أب ر‬‫‪ _441‬روي ابن ي‬
‫الظالمون يف غمرات الموت والمالئكة باسطو أيديهم أخرجوا أنفسكم ) ثم قال رسول هللا والذي‬
‫صب وإنه إذا نزل به‬
‫لتن ي ر‬ ‫نفئ بيده ما منكم من يش بفراق روحه جسده ر‬
‫حن يرى إل المب ر‬ ‫ي‬
‫حن تبلغ ذقنه‬ ‫الموت ‪ ،‬ثم ذكر حديثا وفيه طول وفيه إن المالئكة يسلون النفس شيئا شيئا ر‬

‫فيتول قبضه ملك الموت الذي وكل بها وترفع بهذه اآلية ( قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم‬
‫) اآلية ‪ ( .‬حسن )‬

‫ر‬
‫األزرف يف أخبار مكة ( ‪ ) 04 / 0‬عن ابن عباس أن جبيل وقف عل رسول هللا وعليه‬
‫ي‬ ‫‪ _440‬روي‬
‫األمن‬
‫ر‬ ‫عصابة حمراء قد عالها الغبار فقال له رسول هللا ما هذا الغبار أرى عل عصابتك أيها الروح‬
‫تثب بأجنحتها ‪( .‬‬
‫إب زرت البيت فازدحمت المالئكة عل الركن فهذا الغبار الذي ترى مما ر‬
‫؟ قال ي‬
‫حسن )‬

‫‪ _444‬روي ر‬
‫البمذي يف سننه ( ‪ ) 8440‬عن ابن عباس قال بينما رسول هللا جالس يف نفر من‬
‫رم بنجم فاستنار فقال رسول هللا ما كنتم تقولون لمثل هذا يف الجاهلية إذا رأيتموه ؟‬
‫أصحابه إذ ي‬
‫قالوا كنا نقول يموت عظيم أو يولد عظيم فقال رسول هللا فإنه ال يرم به لموت أحد وال لحياته‬
‫ولكن ربنا إذا قض أمرا سبح له حملة العرش ثم سبح أهل السماء الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ‪،‬‬

‫ر‬
‫حن يبلغ التسبيح إل هذه السماء ثم سأل أهل السماء السادسة أهل السماء السابعة ماذا قال‬
‫حن يبلغ الخب أهل السماء الدنيا وتختطف‬ ‫ربكم ؟ قال فيخبونهم ثم يستخب أهل كل سماء ر‬

‫فبمون فيقذفونه إل أوليائهم فما جاءوا به عل وجهه فهو حق ولكنهم يحرفونه‬


‫الشياطن السمع ر‬
‫ر‬
‫ويزيدون ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪334‬‬
‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 4019‬عن ابن عباس قال أخب يب رجل من أصحاب رسول هللا‬
‫‪ _448‬روي أبو ي‬
‫رم بنجم فاستنار فقال لهم رسول هللا ما كنتم‬
‫من األنصار أنهم بينما هم جلوس مع رسول هللا إذ ي‬
‫رم بمثل هذا ؟ قالوا هللا ورسوله أعلم كنا نقول ولد الليلة رجل عظيم‬
‫تقولون يف الجاهلية إذا ي‬
‫ومات الليلة رجل عظيم ‪ .‬قال فإنها ال يرم بها لموت أحد وال لحياته ولكن ربنا إذا قض أمرا سبح‬
‫حملة العرش ‪،‬‬

‫ثم سبح أهل السماء الذين يلونهم ر‬


‫حن يبلغ التسبيح أهل السماء الدنيا ثم قالوا للذين يلون حملة‬
‫العرش ماذا قال ربكم ؟ فيخبونهم فيستخب أهل السماوات بعضهم بعضا ر‬
‫حن يبلغ الخب أهل‬
‫السماء الدنيا فتخطف الجن السمع فيلقونه إل أوليائهم ويرمون فما جاءوا به عل وجهه فهو حق‬
‫ولكنهم يقذفون فيه ويزيدون ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن من‬
‫‪ _440‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 4484‬عن ابن عباس قال أخب يب رجل من أصحاب ي‬
‫رم بنجم فاستنار فقال لهم رسول هللا ماذا كنتم‬
‫األنصار أنهم بينما هم جلوس ليلة مع رسول هللا ي‬
‫رم بمثل هذا ؟ قالوا هللا ورسوله أعلم كنا نقول ولد الليلة رجل عظيم‬
‫تقولون يف الجاهلية إذا ي‬
‫ومات رجل عظيم ‪ ،‬فقال رسول هللا فإنها ال يرم بها لموت أحد وال لحياته ولكن ربنا إذا قض أمرا‬
‫سبح حملة العرش ثم سبح أهل السماء الذين يلونهم ر‬
‫حن يبلغ التسبيح أهل هذه السماء الدنيا ‪،‬‬

‫ثم قال الذين يلون حملة العرش لحملة العرش ماذا قال ربكم ‪ ،‬فيخبونهم ماذا قال ‪ ،‬قال‬
‫حن يبلغ الخب هذه السماء الدنيا فتخطف الجن السمع‬ ‫فيستخب بعض أهل السماوات بعضا ر‬

‫فيقذفون إل أوليائهم ويرمون به فما جاءوا به عل وجهه فهو حق ولكنهم يقرفون فيه ويزيدون ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫‪335‬‬
‫أب سعيد قال حثنا رسول هللا عل‬
‫‪ _441‬روي الحارث يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 0908 /‬عن ي‬
‫ر‬
‫أمن كمثل جبيل وميكائيل وهما رسائل هللا وخزانه ‪ ( .‬ضعيف )‬
‫الجهاد وقال إنما مثل مجاهدي ي‬

‫ألب بكر وعمر أال‬


‫النن قال ي‬
‫‪ _440‬روي بو الشيخ يف أمثال الحديث ( ‪ ) 801‬عن ابن عباس أن ي‬
‫أخبكما بمثلكما من المالئكة ومثلكما يف األنبياء أما مثلك يا أبا بكر يف المالئكة مثل ميكائيل يبل‬
‫تبعن‬
‫ي‬ ‫بالرحمة ومثلك يف األنبياء مثل إبراهيم إذ كذبه قومه وصنعوا به ما صنعوا ‪ ،‬فقال ( فمن‬
‫عصاب فإنك غفور رحيم ) ومثلك يا عمر يف المالئكة مثل جبيل يبل بالشدة‬
‫ي‬ ‫من ومن‬
‫فإنه ي‬
‫والبأس والنقمة ومثلك يف األنبياء كمثل نوح قال ( رب ال تذر عل األرض من الكافرين ديارا ) ‪( .‬‬
‫حسن )‬

‫‪ _444‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 8041‬عن ابن مسعود قال لما كان يوم بدر قال قال رسول هللا ما‬
‫تقولون يف هؤالء األشى ؟ قال فقال أبو بكر يا رسول هللا قومك وأهلك استبقهم واستأن بهم لعل‬
‫هللا أن يتوب عليهم قال وقال عمر يا رسول هللا أخرجوك وكذبوك قرب هم فاضب أعناقهم ‪،‬‬

‫كثب الحطب فأدخلهم فيه ثم أضم عليهم‬


‫قال وقال عبد هللا بن رواحة يا رسول هللا انظر واديا ر‬
‫نارا قال فقال العباس قطعت رحمك قال فدخل رسول هللا ولم يرد عليهم شيئا قال فقال ناس‬
‫أب بكر وقال ناس يأخذ بقول عمر وقال ناس يأخذ بقول عبد هللا بن رواحة ‪،‬‬
‫يأخذ بقول ي‬

‫ألن من اللن وإن هللا‬


‫حن تكون ر‬ ‫ليلن قلوب رجال فيه ر‬ ‫قال فخرج عليهم رسول هللا فقال إن هللا ر‬
‫حن تكون أشد من الحجارة وإن مثلك يا أبا بكر كمثل إبراهيم قال ( فمن‬ ‫ليشد قلوب رجال فيه ر‬

‫عصاب فإنك غفور رحيم ) ومثلك يا أبا بكر كمثل عيئ قال ( إن تعذبهم‬
‫ي‬ ‫من ومن‬
‫تبعن فإنه ي‬
‫ي‬
‫فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم ) ‪،‬‬

‫‪336‬‬
‫وإن مثلك يا عمر كمثل نوح قال ( رب ال تذر عل األرض من الكافرين ديارا ) وإن مثلك يا عمر كمثل‬
‫ر‬
‫ينفلن منهم‬ ‫موش قال ( رب اشدد عل قلوب هم فال يؤمنوا ر‬
‫حن يروا العذاب األليم ) أنتم عالة فال‬
‫فإب قد سمعته‬
‫أحد إال بفداء أو ضبة عنق ‪ ،‬قال عبد هللا فقلت يا رسول هللا إال سهيل ابن بيضاء ي‬
‫يذكر اإلسالم ‪،‬‬

‫قال فسكت قال فما رأيتن ف يوم أخوف أن تقع عل حجارة من السماء ف ذلك اليوم ر‬
‫حن قال إال‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي ي‬
‫حن يثخن يف األرض تريدون عرض‬ ‫سهيل ابن بيضاء قال فأنزل هللا ( ما كان لنن أن يكون له أشى ر‬
‫ي‬
‫الدنيا وهللا يريد اآلخرة وهللا عزيز حكيم ‪ ،‬لوال كتاب من هللا سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب‬
‫عظيم ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الكبب ( ‪ ) 01414‬عن ابن مسعود قال لما كان يوم بدر وجاءوا‬
‫ر‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _443‬روي الطب ي‬
‫باألسارى دعا رسول هللا أبا بكر فقال ما ترى يف هؤالء ؟ قال يا رسول هللا قومك إن قتلتهم دخلوا‬
‫النار وإن أخذت فداءهم فمن أسلم كان لنا عضدا ومن أب أخذنا فداءه ‪ ،‬قال ما ترى يا عمر ؟‬

‫قال أرى أن تعرضهم فتضب أعناقهم فهؤالء أئمة الكفر وقادة الكفر وهللا ما رضوا أن أخرجونا‬
‫تبعن‬ ‫حن قال ( فمن‬ ‫ر‬
‫حن كانوا أول العرب غزانا ‪ ،‬فقال رسول هللا يا أبا بكر إنما مثلك مثل إبراهيم ر‬
‫ي‬
‫حن قال ( رب ال تذر‬
‫عصاب فإنك غفور رحيم ) وأما أنت يا عمر فمثلك مثل نوح ر‬
‫ي‬ ‫من ومن‬
‫فإنه ي‬
‫لغبه )‬
‫عل األرض من الكافرين ديارا ) ‪ ( .‬حسن ر‬

‫ملكن‬
‫ر‬ ‫النن قال إن يف السماء‬
‫الكبب ( ‪ ) 800 / 48‬عن أم سلمة أن ي‬
‫ر‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _449‬روي الطب ي‬
‫باللن‬
‫باللن وكل مصيب جبيل وميكائيل ونبيان أحدهما يأمر ر‬
‫أحدهما يأمر بالشدة واآلخر يأمر ر‬

‫‪337‬‬
‫باللن واآلخر‬
‫ول صاحبان أحدهما يأمر ر‬
‫واآلخر يأمر بالشدة وكل مصيب وذكر إبراهيم ونوحا ي‬
‫بالشدة وكل مصيب وذكر أبا بكر وعمر ‪ ( .‬حسن )‬

‫النن الناس يف‬


‫‪ _431‬روي ابن بشان يف أماليه ( ‪ ) 003 / 0‬عن عبد هللا بن عمر قال لما استشار ي‬
‫أسارى بدر قال رسول هللا ملكان من المالئكة أحدهما أحل من الشهد واآلخر أمر من الصب جبيل‬
‫لغبه )‬ ‫ر‬
‫أمن أبو بكر وعمر ‪ ( .‬حسن ر‬
‫اللن فمثلهما من ي‬
‫وميكائيل هذا صاحب الشدة وهذا صاحب ر‬

‫النن عل ئبب وإذا فيها‬


‫الثقف قال مر ي‬
‫ي‬ ‫الكبب ( ‪ ) 810 / 09‬عن مالك‬
‫ر‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _430‬روي الطب ي‬
‫ملف ف ئ‬
‫البب ؟ قالوا يا رسول‬ ‫البب فإذا هو م رلف ف ئ‬
‫البب فسأل النن ما له ر‬ ‫أسود ميت قال فأشف ف ئ‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النن فغسل‬
‫يصل ‪ ،‬قال ويحكم أخرجوه فأمر به ي‬
‫ي‬ ‫يصل أحيانا وأحيانا ال‬
‫ي‬ ‫جاف الدين‬
‫هللا إنه كان ي‬
‫وكفن وقال احملوه وقال لقد كادت المالئكة أن تسبقنا قال وصل عليه ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _434‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 98 / 89‬عن بدر بن خالد قال وقف علينا زيد بن ثابت يوم‬
‫النن يقول مر‬
‫تستج منه المالئكة ؟ فقال وما ذاك ؟ قال سمعت ي‬
‫ي‬ ‫الدار فقال أما تستحيون ممن‬
‫لغبه )‬
‫نستج منه ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ي‬ ‫يب عثمان وعندي ملك من المالئكة فقال شهيد يقتله قومه إنا‬

‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 09140‬عن عمر بن عبد العزيز قال مرت امرأة بابنها‬
‫‪ _438‬روي ابن ي‬
‫الوىح فإن كان هذان‬
‫ي‬ ‫النن فقالت أنت رسول هللا وقد أنزل هللا عليك‬
‫قتيلن فأتت ي‬
‫ر‬ ‫وزوجها‬
‫منافقن قلنا فيهما ما نعلم ‪ ،‬قال أجل لم يكونا‬
‫ر‬ ‫غب‬
‫منافقن لم نبكهما ولم تنعمهما عينا وإن كانا ر‬
‫ر‬
‫قن لقد تلقيا بثمار الجنة ولقد تباشت بهما المالئكة قال تقول المرأة اآلن أحق أال أبكهما ‪،‬‬
‫مناف ر‬
‫قال أال إنك معهما ‪ ( .‬مرسل ضعيف )‬

‫‪338‬‬
‫أب هريرة قال قال رسول هللا إن مالئكة‬
‫‪ _430‬روي البار يف مسنده ( كشف األستار ‪ ) 8404 /‬عن ي‬
‫بن آدم ويعرفون أعمالهم فإذا نظروا إل عبد يعمل بطاعة هللا ذكروه بينهم وسموه‬
‫هللا يعرفون ي‬
‫وقالوا أفلح الليلة فالن نجا الليلة فالن وإذا نظروا إل عبد يعمل بمعصية هللا ذكروه بينهم وسموه‬
‫وقالوا هلك فالن الليلة ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب هريرة عن رسول هللا قال إن هلل مالئكة يف‬


‫‪ _431‬روي أبو الشيخ يف العظمة ( ‪ ) 110‬عن ي‬
‫بن آدم بنجوم السماء فإذا أبضوا إل عبد يعمل بطاعة هللا‬
‫ببن آدم وأعمالهم من ي‬
‫السماء أبض ي‬
‫ذكروه فيما بينهم وسموه وقالوا أفلح الليلة فالن نجا الليلة فالن ‪ ،‬وإذا أبضوا إل عبد يعمل‬
‫بمعصية هللا ذكروه فيما بينهم وسموه وقالوا خاب الليلة فالن خش الليلة فالن هلك الليلة فالن ‪.‬‬
‫لغبه )‬
‫( حسن ر‬

‫النن فقالوا يا أبا القاسم‬ ‫ر‬


‫‪ _430‬روي البمذي يف سننه ( ‪ ) 8004‬عن ابن عباس قال أقبلت يهود إل ي‬
‫أخبنا عن الرعد ما هو ؟ قال ملك من المالئكة موكل بالسحاب معه مخاريق من نار يسوق بها‬
‫السحاب حيث شاء هللا فقالوا فما هذا الصوت الذي نسمع ؟ قال زجره بالسحاب إذا زجره ر‬
‫حن‬
‫ُ‬
‫ينتىه إل حيث أمر ‪ ،‬قالوا صدقت فأخبنا عما حرم إشائيل عل نفسه ؟ قال اشتىك عرق النسا‬
‫ي‬
‫لغبه )‬
‫فلم يجد شيئا يالئمه إال لحوم اإلبل وألبانها فلذلك حرمها قالوا صدقت ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫‪ _434‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 4049‬عن ابن عباس قال أقبلت يهود إل رسول هللا فقالوا يا أبا‬
‫نن واتبعناك فأخذ عليهم ما أخذ‬
‫القاسم إنا نسألك عن خمسة أشياء فإن أنبأتنا بهن عرفنا أنك ي‬
‫إشائيل عل بنيه إذ قالوا هللا عل ما نقول وكيل ‪ ،‬قال هاتوا ‪،‬‬

‫‪339‬‬
‫النن قال تنام عيناه وال ينام قلبه قالوا أخبنا كيف تؤنث المرأة وكيف تذكر‬‫قالوا أخبنا عن عالمة ي‬
‫؟ قال ر‬
‫يلتف الماءان فإذا عال ماء الرجل ماء المرأة أذكرت وإذا عال ماء المرأة آنثت قالوا أخبنا ما‬
‫ي‬
‫يشتىك عرق النسا فلم يجد شيئا يالئمه إال ألبان كذا وكذا قال‬
‫ي‬ ‫حرم إشائيل عل نفسه ؟ قال كان‬
‫يعن اإلبل فحرم لحومها ‪،‬‬
‫أب قال بعضهم ي‬
‫ي‬

‫قالوا صدقت قالوا أخبنا ما هذا الرعد ؟ قال ملك من مالئكة هللا موكل بالسحاب بيده أو يف يده‬
‫مخراق من نار يزجر به السحاب يسوقه حيث أمر هللا قالوا فما هذا الصوت الذي يسمع ؟ قال‬
‫نن إال له ملك‬ ‫ر‬
‫الن نبايعك إن أخبتنا بها فإنه ليس من ي‬
‫ه ي‬ ‫صوته قالوا صدقت إنما بقيت واحدة و ي‬
‫يأتيه بالخب ‪،‬‬

‫فأخبنا من صاحبك ؟ قال جبيل قالوا جبيل ذاك الذي يبل بالحرب والقتال والعذاب عدونا لو‬
‫قلت ميكائيل الذي يبل بالرحمة والنبات والقطر لكان فأنزل هللا ( من كان عدوا لجبيل فإنه نزله‬
‫لغبه )‬
‫للمؤمنن ) ‪ ( .‬صحيح ر‬
‫ر‬ ‫عل قلبك بإذن هللا مصدقا لما ربن يديه وهدي وبشي‬
‫ي‬

‫‪ _433‬روي الطبي يف الجامع ( ‪ ) 431 / 4‬عن شهر بن حوشب األشعري أن نفرا من اليهود جاءوا‬
‫رسول هللا فقالوا يا دمحم أخبنا عن أرب ع خصال نسألك عنهن فإن فعلت اتبعناك وصدقناك وآمنا‬
‫لتصدقن ‪،‬‬
‫ي‬ ‫بك فقال لهم رسول هللا عليكم بذلك عهد هللا وميثاقه ئلن أنا أخبتكم بذلك‬

‫قالوا نعم قال فسلوا عما بدا لكم ‪ .‬فقالوا أخبنا كيف يشبه الولد أمه وإنما النطفة من الرجل ؟‬
‫بن إشائيل هل تعلمون أن نطفة الرجل بيضاء غليظة‬
‫فقال رسول هللا أنشدكم باهلل وبأيامه عند ي‬
‫ونطفة المرأة صفراء رقيقة فأيتهما علت صاحبتها كان لها الشبه ؟ قالوا اللهم نعم ‪،‬‬

‫‪341‬‬
‫بن إشائيل هل تعلمون أن نوم هذا‬
‫قالوا فأخبنا كيف نومك ؟ قال أنشدكم باهلل وبأيامه عند ي‬
‫نوم تنام‬
‫أب لست به تنام عينه وقلبه يقظان ؟ قالوا اللهم نعم قال فكذلك ي‬
‫النن الذي تزعمون ي‬
‫ي‬
‫وقلن يقظان ‪ .‬قالوا فأخبنا عما حرم إشائيل عل نفسه ؟‬
‫ي‬ ‫عين‬
‫ي‬

‫بن إشائيل هل تعلمون أنه كان أحب الطعام والشاب إليه ألبان‬
‫قال أنشدكم باهلل وبأيامه عند ي‬
‫اإلبل ولحومها وأنه اشتىك شكوى فعافاه هللا منها فحرم أحب الطعام والشاب إليه شكرا هلل‬
‫فحرم عل نفسه لحوم اإلبل وألبانها ؟ قالوا اللهم نعم ‪ ،‬قالوا فأخبنا عن الروح ‪،‬‬

‫يأتين ؟ قالوا نعم‬


‫ي‬ ‫بن إشائيل هل تعلمون أنه جبيل وهو الذي‬ ‫قال أنشدكم باهلل وبأيامه عند ي‬
‫ر‬
‫يأب بالشدة وسفك الدماء فلوال ذلك اتبعناك فأنزل هللا فيه ( قل من‬
‫ولكنه لنا عدو وهو ملك إنما ي‬
‫للمؤمنن ‪ ،‬من‬
‫ر‬ ‫كان عدوا لجبيل فإنه نزله عل قلبك بإذن هللا مصدقا لما ربن يديه وهدي وبشي‬
‫كان عدوا هلل ومالئكته ورسله وجبيل وميكال فإن هللا عدو للكافرين ) ‪،‬‬

‫( ولقد أنزلنا إليك آيات بينات وما يكفر بها إال الفاسقون ‪ ،‬أوكلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم بل‬
‫أكبهم ال يؤمنون ‪ ،‬ولما جاءهم رسول من عند هللا مصدق لما معهم نبذ فريق من الذين أوتوا‬ ‫ر‬

‫لغبه )‬
‫الكتاب كتاب هللا وراء ظهورهم كأنهم ال يعلمون ) ‪ ( .‬حسن ر‬

‫المدب قال كان جبيل يف موضع الجنائز‬


‫ي‬ ‫تفسبه ( ‪ ) 01409‬عن عمر‬
‫ر‬ ‫أب حاتم يف‬
‫‪ _439‬روي ابن ي‬
‫نن هللا هذا ملك السحاب‬
‫إب أحب أن أعلم أمر السحاب قال فقال جبيل يا ي‬
‫النن يا جبيل ي‬
‫قال له ي‬
‫لغبه )‬
‫فسأله قال تأتينا صكاكا مختمة اسق بالد كذا وكذا قطرة ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪341‬‬
‫أب الدنيا يف المطر والرعد ( ‪ ) 98‬عن األعمش أن اليهود سألت رسول هللا عن‬
‫‪ _491‬روي ابن ي‬
‫ََ‬
‫لغبه )‬
‫الرعد فقال صوت ملك ‪ ( .‬حسن ر‬

‫ر‬
‫بالمبان فيؤب بابن آدم‬
‫ر‬ ‫النن قال ملك موكل‬
‫‪ _490‬روي البار يف مسنده ( ‪ ) 0904‬عن أنس عن ي‬
‫مبانه نادى ملك بصوت يسمع الخالئق سعد فالن سعادة ال‬
‫المبان فإن ثقل ر‬
‫كفن ر‬‫ر‬
‫فيوقف ربن ي‬
‫شف فالن شقاوة ال يسعد‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫المبان نادى ملك بصوت يسمع الخالئق ي‬
‫يشف بعدها أبدا وإن خف ر‬
‫بعدها أبدا ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب هريرة أن رسول هللا قال أن ملكا بباب من أبواب‬


‫‪ _494‬روي ابن بشان يف أماليه ( ‪ ) 4 / 8‬عن ي‬
‫السماء يقول من يقرض اليوم يجز غدا وملك بباب آخر يقول اللهم أعط منفقا خلفا وعجل‬
‫للممسك تلفا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب أمامة قال رأيت رسول هللا شخص ببضه‬


‫الكبب ( ‪ ) 0100‬عن ي‬
‫ر‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _498‬روي الطب ي‬
‫إل السماء قلت يا رسول هللا ما هذا ؟ قال رأيت ملكا عرج بعمل سلمان ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫‪ _490‬روي أبو الشيخ يف العظمة ( ‪ ) 433‬عن ابن عباس أن رسول هللا خرج عل أصحابه فقال ما‬
‫جمعكم ؟ فقالوا اجتمعنا نذكر ربنا ونتفكر يف عظمته فقال لن تدركوا التفكر يف عظمته أال أخبكم‬
‫ببعض عظمة ربكم ؟ قلنا بل يا رسول هللا ‪ ،‬قال إن ملكا من حملة العرش يقال له إشافيل زاوية‬
‫من زوايا العرش عل كاهله قد مرقتا قدماه األرض السابعة السفل ومرق رأسه من السماء السابعة‬
‫العليا ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪342‬‬
‫‪ _491‬روي أبو الشيخ يف العظمة ( ‪ ) 044‬عن ابن عباس أن رسول هللا خرج عل أصحابه فقال ما‬
‫جمعكم ؟ قالوا اجتمعنا نذكر ربنا ونتفكر يف عظمته فقال أال أخبكم ببعض عظمته ؟ قلنا بل يا‬
‫رسول هللا ‪ .‬قال إن ملكا من حملة العرش يقال له إشافيل زاوية من زوايا العرش عل كاهله قد‬
‫مرقتا قدماه يف األرض السفل ومرق رأسه من السماء السابعة العليا يف مثله من خليقة ربكم ‪( .‬‬
‫حسن )‬

‫النن حدثهم ليلة‬


‫أب سعيد الخدري أن ي‬
‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 4194‬عن ي‬
‫‪ _490‬روي الطب ي‬
‫أشي به قال تصعدت أنا وجبيل إل السماء الدنيا فإذا أنا بملك يقال له إسماعيل وهو صاحب‬
‫وبن يديه سبعون ألف ملك مع كل ملك جنده مائة ألف وتال هذه اآلية ( وما يعلم‬
‫سماء الدنيا ر‬
‫لغبه )‬
‫جنود ربك إال هو ) ‪ ( .‬حسن ر‬

‫أب سعيد الخدري قال قال رسول هللا إن يف‬


‫الصغب ( ‪ ) 41 / 4‬عن ي‬
‫ر‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _494‬روي الطب ي‬
‫سبعن ألف ملك ‪ ( .‬حسن )‬
‫ر‬ ‫سبعن ألف ملك كل ملك عل‬
‫ر‬ ‫السماء ملكا يقال له إسماعيل عل‬

‫عل قال لما كان قبل وفاة رسول هللا‬


‫الحسن بن ي‬
‫ر‬ ‫اب يف الدعاء ( ‪ ) 0441‬عن‬
‫‪ _493‬روي الطب ي‬
‫أرسلن إليك إكراما وتفضيال لك وخاصة لك أسألك‬
‫ي‬ ‫بثالثة أيام هبط جبيل فقال يا أحمد إن هللا‬
‫وأجدب يا جبيل‬
‫ي‬ ‫أجدب يا جبيل مغموما‬
‫ي‬ ‫النن‬
‫عما هو أعلم به منك يقول كيف تجدك ؟ فقال ي‬
‫مكروبا ‪،‬‬

‫فلما كان اليوم الثالث هبط جبيل وهبط ملك الموت وهبط معهما ملك يف الهواء يقال له‬
‫سبعن ألف ملك يشيعهم جبيل فقال يا‬
‫ر‬ ‫سبعن ألف ملك ليس فيهم ملك إال عل‬
‫ر‬ ‫إسماعيل عل‬

‫‪343‬‬
‫أرسلن إليك إكراما لك وتفضيال لك وخاصة لك أسألك عما هو أعلم به منك يقول‬
‫ي‬ ‫أحمد إن هللا‬
‫كيف تجدك ؟‬

‫وأجدب يا جبيل مكروبا قال واستأذن ملك الموت عل‬


‫ي‬ ‫أجدب يا جبيل مغموما‬
‫ي‬ ‫فقال رسول هللا‬
‫آدم قبلك وال يستأذن‬‫الباب فقال جبيل يا أحمد هذا ملك الموت يستأذن عليك ما استأذن عل ي‬
‫عل آدم بعدك فقال ائذن له فأذن له جبيل فأقبل ر‬
‫حن وقف ربن يديه فقال يا أحمد إن هللا‬ ‫ي‬
‫أرسلن إليك ‪،‬‬
‫ي‬

‫أمرتن أن أقبض نفسك قبضتها وإن كرهت تركتها فقال له‬


‫ي‬ ‫أمرتن به إن‬
‫ي‬ ‫وأمرب أن أطيعك فيما‬
‫ي‬
‫أمرتن به ‪ ،‬فقال له‬
‫ي‬ ‫رسول هللا أتفعل يا ملك الموت ؟ قال نعم وبذلك أمرت أن أطيعك فيما‬
‫جبيل يا أحمد إن هللا قد اشتاق إل لقائك فقال رسول هللا امض لما أمرت به ‪،‬‬

‫ر‬ ‫ر‬
‫توف رسول هللا وجاءت‬
‫حاجن من الدنيا قال فلما ي‬
‫ي‬ ‫وطأب باألرض إنما كنت‬
‫ي‬ ‫فقال جبيل هذا آخر‬
‫التعزية جاء آت يسمعون حسه وال يرون شخصه فقال السالم عليكم ورحمة هللا وبركاته كل نفس‬
‫ذائقة الموت إن يف هللا عزاء من كل مصيبة وخلفا من كل هالك ودركا من كل ما فات باهلل فثقوا‬
‫ُ‬
‫وإياه فارجوا فإن المصاب من ح ِرم الثواب والسالم عليكم ورحمة هللا وبركاته ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫النن الناس يف‬


‫‪ _499‬روي ابن بشان يف أماليه ( ‪ ) 841 / 0‬عن عبد هللا بن عمر قال لما استشار ي‬
‫أسارى بدر قال رسول هللا ملكان من المالئكة أحدهما أحل من الشهد واآلخر أمر من الصب ونبيان‬
‫أحدهما أحل عل قومه من الشهد واآلخر أمر عل قومه من الصب ‪ ،‬فأما النبيان فنوح إذ قال ( رب‬
‫عصاب‬
‫ي‬ ‫من ومن‬
‫تبعن فإنه ي‬
‫ي‬ ‫ال تذر عل األرض من الكافرين ديارا ) واآلخر إبراهيم إذ يقول ( فمن‬

‫‪344‬‬
‫اللن مثلهما‬
‫فإنك غفور رحيم ) وأما الملكان فجبيل وميكائيل هذا صاحب الشدة وهذا صاحب ر‬
‫لغبه )‬
‫أمن أبو بكر وعمر ‪ ( .‬حسن ر‬‫ر‬
‫من ي‬

‫أب سعيد قال قال رسول هللا ما من صباح إال وملكان‬


‫‪ _311‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 8999‬عن ي‬
‫يناديان ويل للرجال من النساء وويل للنساء من الرجال ‪ ( .‬حسن )‬

‫النن قال من أراد أن‬


‫‪ _310‬روي أبو نعيم يف أخبار أصبهان ( ‪ ) 440 / 0‬عن عقبة بن عامر عن ي‬
‫يدخل المسجد فنظر يف أسفل خفيه أو نعليه تقول المالئكة طبت وطابت لك الجنة ادخل بسالم‬
‫‪ ( .‬ضعيف )‬

‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 0000‬عن أنس قال رسول هللا من استعاذ باهلل يف اليوم عش‬ ‫‪ _314‬روي أبو ي‬
‫ُّ‬
‫الشياطن ‪ ( .‬حسن )‬
‫ر‬ ‫مرات من الشيطان وكل هللا به ملكا يرد عنه‬

‫‪ _318‬روي تمام يف فوائده ( ‪ ) 380‬عن أنس قال قال رسول هللا من استعاذ يف يوم عش مرات وكل‬
‫طن كما يذود أحدكم عن حوضه غريبة اإلبل ‪ ( .‬حسن )‬
‫هللا به ملكا يذود عنه الشيا ر‬

‫أب هريرة أن رسول هللا قال من اغتسل يوم الجمعة‬


‫‪ _310‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 314‬عن ي‬
‫غسل الجنابة ثم راح فكأنما قرب بدنة ومن راح يف الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة ومن راح يف‬
‫الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشا أقرن ومن راح يف الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة ومن راح يف‬
‫الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة فإذا خرج اإلمام حضت المالئكة يستمعون الذكر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪345‬‬
‫النن قال من اغتسل يوم الجمعة كغسل‬
‫أب سعيد عن ي‬
‫‪ _311‬روي يف مسند الربيع ( ‪ ) 438‬عن ي‬
‫الجنابة ثم راح فكأنما قرب بدنة ومن راح يف الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة ومن راح يف الساعة‬
‫الثالثة فكأنما قرب كبشا أقرن ومن راح يف الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة ومن راح يف الساعة‬
‫لغبه )‬
‫الخامسة فكأنما قرب بيضة فإذا خرج اإلمام حضت المالئكة يستمعون الذكر ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫‪ _310‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 011 / 40‬عن جابر قال قال رسول هللا إن هللا يوكل بآكل‬
‫لغبه )‬ ‫ملكن يستغفران هللا له ر‬ ‫ِّ‬
‫حن يفرغ ‪ ( .‬حسن ر‬ ‫ر‬ ‫الخل‬

‫‪ _314‬روي الخطيب البغدادي يف تاريخه ( ‪ ) 844 / 0‬عن ابن عمر قال قال رسول هللا من أكل‬
‫لغبه )‬ ‫َّ‬
‫الخل قام عل رأسه ملك يستغفر له ر‬
‫حن يفرغ ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _313‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 008 / 08‬عن أنس قال قال رسول هللا من تأدم بالخل وكل‬
‫لغبه )‬
‫ملكن يستغفران هللا له إل أن يفرغ من تأدمه ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ر‬ ‫هللا به‬

‫النن قال من األنبياء من يسمع الصوت‬


‫‪ _319‬روي اآلجري يف الشيعة ( ‪ ) 048‬عن ابن عباس عن ي‬
‫فيكلمن‬
‫ي‬ ‫يأتين‬
‫ي‬ ‫فيكون بذلك نبيا وكان منهم من ينفث يف أذنه وقلبه فيكون بذلك نبيا وإن جبيل‬
‫كما يكلم أحدكم صاحبه ‪ ( .‬حسن )‬

‫النن قال كان من األنبياء من‬


‫‪ _301‬روي ابن عبد الب يف التمهيد ( ‪ ) 430 / 0‬عن ابن عباس عن ي‬
‫يسمع الصوت فيكون به نبيا وكان منهم من يرى يف المنام فيكون بذلك نبيا وكان منهم من ينفث‬
‫فيكلمن كما يكلم أحدكم صاحبه ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬ ‫يأتين‬
‫ي‬ ‫يف أذنه وقلبه فيكون بذلك نبيا وإن جبئيل‬

‫‪346‬‬
‫أب سعيد الخدري يف قوله ( سبحان الذي أشى‬
‫‪ _300‬روي الطبي يف الجامع ( ‪ ) 080 / 00‬عن ي‬
‫نن‬
‫النن عن ليلة أشي به فقال ي‬
‫بعبده ليال من المسجد الحرام إل المسجد األقض ) قال حدثنا ي‬
‫ه أشبه الدواب بالبغل له أذنان مضطربتان وهو الباق ‪،‬‬
‫هللا أتيت بدابة ي‬

‫قبل فركبته فانطلق يب يضع يده عند منتىه بضه فسمعت نداء عن‬
‫وهو الذي كان تركبه األنبياء ي‬
‫شمال يا دمحم عل‬
‫ي‬ ‫يمين يا دمحم عل رسلك أسألك فمضيت ولم أعرج عليه ثم سمعت نداء عن‬
‫ي‬
‫رسلك أسألك فمضيت ولم أعرج عليه ثم استقبلت امرأة عليها من كل زينة الدنيا رافعة يدها تقول‬
‫عل رسلك أسألك فمضيت ولم أعرج عليها ‪،‬‬

‫ر‬
‫الن كانت‬
‫ثم أتيت بيت المقدس أو قال المسجد األقض فبلت عن الدابة فأوثقتها بالحلقة ي‬
‫األنبياء توثق بها ثم دخلت المسجد فصليت فيه فقال يل جبيل ماذا رأيت يف وجهك فقلت‬
‫يمين أن يا دمحم عل رسلك أسألك فمضيت ولم أعرج عليه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫سمعت نداء عن‬

‫داع اليهود أما إنك لو وقفت عليه تهودت أمتك ‪ ،‬قال ثم سمعت نداء عن يساري أن يا‬
‫قال ذاك ي‬
‫داع النصارى أما إنك لو وقفت عليه‬
‫دمحم عل رسلك أسألك فمضيت ولم أعرج عليه قال ذاك ي‬
‫استقبلتن امرأة عليها من كل زينة الدنيا رافعة يدها تقول عل رسلك‬
‫ي‬ ‫لتنضت أمتك قلت ثم‬
‫أسألك فمضيت ولم أعرج عليها ‪،‬‬

‫قال تلك الدنيا تزينت لك أما إنك لو وقفت عليها الختارت أمتك الدنيا عل اآلخرة ثم أتيت بإناءين‬
‫أحدهما فيه لن واآلخر فيه خمر فقيل يل اشب أيهما شئت فأخذت اللن فشبته ‪ ،‬قال أصبت‬
‫الفطرة أو قال أخذت الفطرة ‪ ،‬وقيل له أما إنك لو أخذت الخمر غوت أمتك ‪،‬‬

‫‪347‬‬
‫بن آدم فإذا أحسن ما رأيت ألم تر إل الميت كيف يحد‬
‫ىحء بالمعراج الذي تعرج فيه أرواح ي‬ ‫ثم ي‬
‫بضه إليه فعرج بنا فيه ر‬
‫حن انتهينا إل باب السماء الدنيا فاستفتح جبيل فقيل من هذا ؟ قال‬
‫جبيل ؟ قيل ومن معك ؟ قال دمحم قيل أوقد أرسل إليه ؟‬

‫عل وإذا ملك موكل يحرس السماء يقال له إسماعيل معه سبعون ألف‬
‫قال نعم ففتحوا وسلموا ي‬
‫ملك مع كل ملك منهم مائة ألف ثم قرأ ( وما يعلم جنود ربك إال هو ) وإذا أنا برجل كهيئته يوم‬
‫شء فإذا هو تعرض عليه أرواح ذريته فإذا كان روح مؤمن قال روح طيب‬
‫يتغب منه ي‬
‫خلقه هللا لم ر‬
‫علين ‪،‬‬
‫وري ح طيبة اجعلوا كتابه يف ر‬

‫سجن فقلت يا جبيل من هذا ؟‬


‫ر‬ ‫وإذا كان روح كافر قال روح خبيثة وري ح خبيثة اجعلوا كتابه يف‬
‫بالنن الصالح والولد الصالح ثم نظرت فإذا أنا بقوم‬
‫ي‬ ‫عل ورحب يب وقال مرحبا‬
‫قال أبوك آدم فسلم ي‬
‫لهم مشافر كمشافر اإلبل وقد وكل بهم من يأخذ بمشافرهم ثم يجعل يف أفواههم صخرا من نار‬
‫يخرج من أسافلهم ‪،‬‬

‫قلت يا جبيل من هؤالء ؟ قال هؤالء الذين يأكلون أموال اليتام ظلما ثم نظرت فإذا أنا بقوم‬
‫يحذى من جلودهم ويرد يف أفواههم ثم يقال كلوا كما أكلتم فإذا أكره ما خلق هللا لهم ذلك ‪ ،‬قلت‬
‫من هؤالء يا جبيل ؟ قال هؤالء الهمازون اللمازون الذين يأكلون لحوم الناس ‪،‬‬

‫ثم نظرت فإذا أنا بقوم عل مائدة عليها لحم مشوي كأحسن ما رأيت من اللحم وإذا حولهم جيف‬
‫فجعلوا يميلون عل الجيف يأكلون منها ويدعون ذلك اللحم ‪ ،‬قلت من هؤالء يا جبيل ؟ قال‬
‫هؤالء الزناة عمدوا إل ما حرم هللا عليهم وتركوا ما أحل هللا لهم ‪،‬‬

‫‪348‬‬
‫وه عل سابلة آل فرعون فإذا مر بهم آل فرعون‬
‫ثم نظرت فإذا أنا بقوم لهم بطون كأنها البيوت ي‬
‫ثاروا فيميل بأحدهم بطنه فيقع فيتوطئوهم آل فرعون بأرجلهم وهم يعرضون عل النار غدوا‬
‫وعشيا قلت من هؤالء يا جبيل ؟ قال هؤالء أكلة الربا ربا يف بطونهم فمثلهم كمثل الذي يتخبطه‬
‫الشيطان من المس ‪،‬‬

‫ثم نظرت فإذا أنا بنساء معلقات بثديهن ونساء منكسات بأرجلهن قلت من هؤالء يا جبيل ؟ قال‬
‫ر‬
‫يزنن ويقتلن أوالدهن ‪ ،‬قال ثم صعدنا إل السماء الثانية فإذا أنا بيوسف وحوله تبع من‬
‫الالب ر‬
‫ي‬ ‫هن‬
‫عل ورحب يب ‪،‬‬
‫أمته ووجهه كالقمر ليلة البدر فسلم ي‬

‫يحن وعيئ يشبه أحدهما صاحبه ثيابهما‬


‫بابن الخالة ر‬
‫ثم مضينا إل السماء الثالثة فإذا أنا ي‬
‫عل ورحب وقد‬
‫عل ورحبا يب ثم مضينا إل السماء الرابعة فإذا أنا بإدريس فسلم ي‬
‫وشعرهما فسلما ي‬
‫قال اللهف ورفعناه مكانا علياق ‪ .‬ثم مضينا إل السماء الخامسة فإذا أنا بهارون المحبب يف قومه‬
‫كثب من أمته ‪،‬‬
‫وحوله تبع ر‬

‫عل ورحب ثم مضينا إل السماء‬


‫النن طويل اللحية تكاد لحيته تمس شته فسلم ي‬
‫فوصفه ي‬
‫كثب الشعر لو كان عليه قميصان خرج شعره‬
‫النن فقال ر‬
‫السادسة فإذا أنا بموش بن عمران فوصفه ي‬
‫من ولو كان وحده لم‬
‫أب أكرم الخلق عل هللا فهذا أكرم عل هللا ي‬
‫منهما قال موش تزعم الناس ي‬
‫أبال ‪،‬‬
‫أكن ي‬

‫نن ومن تبعه من أمته ثم مضينا إل السماء السابعة فإذا أنا بإبراهيم وهو جالس مسند‬
‫ولكن كل ي‬
‫بالنن الصالح والولد الصالح فقيل هذا مكانك‬
‫ي‬ ‫عل وقال مرحبا‬
‫ظهره إل البيت المعمور فسلم ي‬

‫‪349‬‬
‫ول‬
‫النن والذين آمنوا وهللا ي‬
‫ومكان أمتك ثم تال ( إن أول الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا ي‬
‫المؤمنن ) ‪،‬‬
‫ر‬

‫ثم دخلت البيت المعمور فصليت فيه وإذا هو يدخله كل يوم سبعون ألف ملك ال يعودون إل‬
‫عن‬
‫يوم القيامة ثم نظرت فإذا أنا بشجرة إن كانت الورقة منها لمغطية هذه األمة فإذا يف أصلها ر‬
‫شعبتن فقلت ما هذا يا جبيل ؟ قال أما هذا فهو نهر الرحمة ‪،‬‬
‫ر‬ ‫تجري فانشعبت‬

‫ذنن وما تأخر‬


‫وأما هذا فهو الكوثر الذي أعطاكه هللا فاغتسلت يف نهر الرحمة فغفر يل ما تقدم من ي‬
‫عن رأت وال أذن سمعت وال خطر عل‬ ‫ثم أخذت عل الكوثر ر‬
‫حن دخلت الجنة فإذا فيها ما ال ر‬
‫ُ ْ‬
‫البخت ‪،‬‬ ‫طب كأنها‬
‫قلب بش وإذا فيها رمان كأنه جلود اإلبل المقتبة وإذا فيها ر‬

‫وإب ألرجو أن تأكل منها ورأيت‬


‫الطب لناعمة قال آكلها أنعم منها يا أبا بكر ي‬
‫فقال أبو بكر إن تلك ر‬
‫فيها جارية فسألتها لمن أنت ؟ فقالت لزيد بن حارثة فبش بها رسول هللا زيدا ‪ ،‬قال ثم إن هللا‬
‫خمسن صالة فمررت عل موش فقال بم أمرك ربك ؟‬
‫ر‬ ‫عل‬
‫أمرب بأمره وفرض ي‬
‫ي‬

‫خمسن صالة قال ارجع إل ربك فاسأله التخفيف فإن أمتك لن يقوموا بهذا‬
‫ر‬ ‫عل‬
‫قلت فرض ي‬
‫رب إذا مررت‬
‫عن عشا ثم رجعت إل موش فلم أزل أرجع إل ي‬‫رب فسألته فوضع ي‬
‫فرجعت إل ي‬
‫عل خمس صلوات فقال موش ارجع إل ربك فاسأله التخفيف ‪،‬‬ ‫ر‬
‫بموش حن فرض ي‬

‫فقلت قد رجعت إل رب ر‬
‫حن استحييت أو قال قلت ما أنا براجع فقيل يل إن لك بهذا الخمس‬ ‫ي‬
‫خمسن صالة الحسنة بعش أمثالها ومن هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة ومن‬
‫ر‬ ‫صلوات‬
‫عملها كتبت عشا ومن هم بسيئة فلم يعملها لم تكتب شيئا فإن عملها كتبت واحدة ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪351‬‬
‫أب هريرة يف قول هللا ( سبحان الذي أشى بعبده‬
‫‪ _304‬روي الطبي يف الجامع ( ‪ ) 040 / 00‬عن ي‬
‫ليال من المسجد الحرام إل المسجد األقض الذي باركنا حوله لبيه من آياتنا إنه هو السميع‬
‫ائتن بطست من ماء زمزم‬
‫النن ومعه ميكائيل فقال جبيل لميكائيل ي‬
‫البصب ) قال جاء جبيل إل ي‬
‫ر‬
‫كيما أطهر قلبه وأشح له صدره ‪،‬‬

‫قال فشق عنه بطنه فغسله ثالث مرات واختلف إليه ميكائيل بثالث طساس من ماء زمزم فشح‬
‫صدره ونزع ما كان فيه من غل ومأله حلما وعلما وإيمانا ويقينا وإسالما وختم ربن كتفيه بخاتم‬
‫النبوة ثم أتاه بفرس فحمل عليه كل خطوة منه منتىه بضه أو أقض بضه ‪،‬‬

‫ر‬
‫قال فسار وسار معه جبيل فأب عل قوم يزرعون يف يوم ويحصدون يف يوم كلما حصدوا عاد كما‬
‫النن يا جبيل ما هذا ؟ قال هؤالء المجاهدون يف سبيل هللا تضاعف لهم الحسنة بسبع‬
‫كان فقال ي‬
‫ر‬
‫ازقن ثم أب عل قوم ترضخ رءوسهم‬
‫خب الر ر‬
‫شء فهو يخلفه وهو ر‬ ‫مائة ضعف وما أنفقوا من ي‬
‫شء ‪،‬‬ ‫ر‬
‫بالصخر كلما رضخت عادت كما كانت وال يفب عنهم من ذلك ي‬

‫ر‬
‫فقال ما هؤالء يا جبيل ؟ قال هؤالء الذين تتثاقل رءوسهم عن الصالة المكتوبة ثم أب عل قوم‬
‫عل أقبالهم رقاع وعل أدبارهم رقاع يشحون كما تشح اإلبل والغنم ويأكلون الضي ع والزقوم‬
‫ورضف جهنم وحجارتها قال ما هؤالء يا جبيل ؟ قال هؤالء الذين ال يؤدون صدقات أموالهم وما‬
‫ظلمهم هللا شيئا وما هللا بظالم للعبيد ‪،‬‬

‫ثم رأب عل قوم ربن أيديهم لحم نضيج ف قدور ولحم آخر ر ئ‬
‫نن قذر خبيث فجعلوا يأكلون من‬ ‫ي‬
‫ر ئ‬
‫النن ويدعون النضيج الطيب فقال ما هؤالء يا جبيل ؟ قال هذا الرجل من أمتك تكون عنده‬

‫‪351‬‬
‫ر‬
‫فيأب امرأة خبيثة فيبيت عندها ر‬
‫حن يصبح والمرأة تقوم من عند زوجها‬ ‫المرأة الحالل الطيب ي‬
‫ر‬
‫فتأب رجال خبيثا فتبيت معه ر‬
‫حن تصبح ‪،‬‬ ‫حالال طيبا ي‬

‫ر‬
‫شء إال خرقته قال ما هذا يا‬
‫قال ثم أب عل خشبة عل الطريق ال يمر بها ثوب إال شقته وال ي‬
‫جبيل ؟ قال هذا مثل أقوام من أمتك يقعدون عل الطريق فيقطعونه ثم تال ( وال تقعدوا بكل‬
‫ر‬
‫ضاط توعدون ) ثم أب عل رجل قد جمع حزمة عظيمة ال يستطيع حملها وهو يزيد عليها فقال‬
‫ما هذا يا جبيل ؟‬

‫قال هذا الرجل من أمتك تكون عليه أمانات الناس ال يقدر عل أدائها وهو يريد أن يحمل عليها ‪.‬‬
‫ثم رأب عل قوم تقرض ألسنتهم وشفاههم بمقاريض من حديد كلما قرضت عادت كما كانت ال ر‬
‫يفب‬
‫ر‬
‫صغب‬
‫ر‬ ‫شء قال ما هؤالء يا جبيل ؟ قال هؤالء خطباء الفتنة ‪ ،‬ثم أب عل جحر‬ ‫عنهم من ذلك ي‬
‫يخرج منه ثور عظيم فجعل الثور يريد أن يرجع من حيث خرج فال يستطيع ‪ ،‬فقال ما هذا يا‬
‫جبيل ؟‬

‫ر‬
‫قال هذا الرجل يتكلم بالكلمة العظيمة ثم يندم عليها فال يستطيع أن يردها ‪ .‬ثم أب عل واد فوجد‬
‫ريحا طيبة باردة وري ح المسك وسمع صوتا فقال يا جبيل ما هذه الري ح الطيبة الباردة ري ح‬
‫غرف‬ ‫كبت‬ ‫المسك ؟ وما هذا الصوت ؟ قال هذا صوت الجنة تقول يا رب آتن ما وعدتن فقد ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫وأباريف‬
‫ي‬ ‫وصحاف‬
‫ي‬ ‫وأكواب‬
‫ي‬ ‫وذهن‬
‫ي‬ ‫وفضن‬
‫ي‬ ‫ومرجاب‬
‫ي‬ ‫ولؤلؤي‬ ‫وعبقرب‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫وسندش‬
‫ي‬ ‫وحريري‬ ‫ف‬‫وإستب ي‬
‫وعدتن ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فآتن ما‬
‫ي‬ ‫ولبن وخمري‬
‫ي‬ ‫ورماب‬
‫ي‬ ‫ونخل‬
‫ي‬ ‫وفواكىه‬
‫ي‬

‫وبرسل وعمل صالحا ولم يشك يب ولم‬


‫ي‬ ‫فقال لك كل مسلم ومسلمة ومؤمن ومؤمنة ومن آمن يب‬
‫عل‬
‫أقرضن جزيته ومن توكل ي‬
‫ي‬ ‫سألن أعطيته ومن‬
‫ي‬ ‫خشين فهو آمن ومن‬
‫ي‬ ‫دوب أندادا ومن‬
‫يتخذ من ي‬

‫‪352‬‬
‫الخالقن‬
‫ر‬ ‫إب أنا هللا ال إله إال أنا ال أخلف الميعاد وقد أفلح المؤمنون وتبارك هللا أحسن‬
‫كفيته ي‬
‫قالت قد رضيت ‪،‬‬

‫ر‬
‫ثم أب عل واد فسمع صوتا منكرا ووجد ريحا منتنة فقال ما هذه الري ح يا جبيل وما هذا الصوت‬
‫وجحيم‬ ‫وسعبي‬ ‫وأغالل‬ ‫سالسل‬ ‫كبت‬ ‫؟ قال هذا صوت جهنم تقول يا رب آتن ما وعدتن فقد ر‬
‫ي‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫وعدتن ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فآتن ما‬
‫ي‬ ‫وعقاب وقد بعد قعري واشتد حري‬
‫ي‬ ‫وعذاب‬
‫ي‬ ‫وغساف‬
‫ي‬ ‫يع‬
‫وض ي‬

‫قال لك كل مشك ومشكة وكافر وكافرة وكل خبيث وخبيثة وكل جبار ال يؤمن بيوم الحساب‬
‫ر ر‬
‫حن أب بيت المقدس فبل فربط فرسه إل صخرة ثم دخل فصل‬ ‫قالت قد رضيت ‪ ،‬قال ثم سار‬
‫مع المالئكة فلما قضيت الصالة ‪ .‬قالوا يا جبيل من هذا معك ؟ قال دمحم فقالوا أوقد أرسل دمحم ؟‬
‫قال نعم ‪،‬‬

‫ر‬
‫لف أرواح‬
‫المجء جاء ‪ ،‬قال ثم ي‬
‫ي‬ ‫قالوا حياه هللا من أخ ومن خليفة فنعم األخ ونعم الخليفة ونعم‬
‫وجعلن‬
‫ي‬ ‫وأعطاب ملكا عظيما‬
‫ي‬ ‫اتخذب خليال ‪.‬‬
‫ي‬ ‫األنبياء فأثنوا عل رب هم فقال إبراهيم الحمد هلل الذي‬
‫عل بردا وسالما ثم إن موش أثن عل ربه ‪،‬‬
‫وأنقذب من النار وجعلها ي‬
‫ي‬ ‫أمة قانتا هلل يؤتم يب‬

‫بن إشائيل عل يدي وجعل من‬ ‫كلمن تكليما وجعل هالك آل فرعون ونجاة ي‬‫ي‬ ‫فقال الحمد هلل الذي‬
‫أمن قوما يهدون بالحق وبه يعدلون ثم إن داود أثن عل ربه فقال الحمد هلل الذي جعل يل ملكا‬‫ر‬
‫ي‬
‫وأعطاب الحكمة وفصل‬
‫ي‬ ‫والطب‬
‫ر‬ ‫وعلمن الزبور وأالن يل الحديد وسخر يل الجبال يسبحن‬
‫ي‬ ‫عظيما‬
‫الخطاب ‪،‬‬

‫‪353‬‬
‫الشياطن يعملون يل ما‬
‫ر‬ ‫ثم إن سليمان أثن عل ربه فقال الحمد هلل الذي سخر يل الرياح وسخر يل‬
‫وآتاب من كل‬
‫ي‬ ‫الطب‬
‫وعلمن منطق ر‬
‫ي‬ ‫شئت من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب وقدور راسيات‬
‫المؤمنن ‪،‬‬
‫ر‬ ‫كثب من عباده‬
‫وفضلن عل ر‬
‫ي‬ ‫والطب‬
‫ر‬ ‫الشياطن واإلنس‬
‫ر‬ ‫شء فضال وسخر يل جنود‬
‫ي‬

‫عل فيه حساب ‪ ،‬ثم إن‬


‫ملك ملكا طيبا ليس ي‬
‫ينبع ألحد من بعدي وجعل ي‬
‫ي‬ ‫وآتاب ملكا عظيما ال‬
‫ي‬
‫مثل مثل آدم خلقه من تراب ثم‬
‫جعلن كلمته وجعل ي‬
‫ي‬ ‫عيئ أثن عل ربه فقال الحمد هلل الذي‬
‫الطب‬
‫الطن كهيئة ر‬
‫جعلن أخلق من ر‬
‫ي‬ ‫وعلمن الكتاب والحكمة والتوراة واإلنجيل و‬
‫ي‬ ‫قال له كن فيكون‬
‫طبا بإذن هللا ‪،‬‬
‫فأنفخ فيه فيكون ر‬

‫ر‬
‫وأم من الشيطان‬
‫وأعاذب ي‬
‫ي‬ ‫وطهرب‬
‫ي‬ ‫ورفعن‬
‫ي‬ ‫وأحن الموب بإذن هللا‬
‫ري‬ ‫وجعلن أبرئ األكمه واألبرص‬
‫ي‬
‫الرجيم فلم يكن للشيطان علينا سبيل قال ثم إن دمحما أثن عل ربه فقال كلكم أثن عل ربه وأنا ر‬
‫من‬
‫بشبا ونذيرا ‪،‬‬
‫للعالمن وكافة للناس ر‬
‫ر‬ ‫أرسلن رحمة‬
‫ي‬ ‫رب فقال الحمد هلل الذي‬
‫عل ي‬

‫ر‬
‫أمن وسطا‬ ‫ر‬ ‫وأنزل ّ‬
‫خب أمة أخرجت للناس وجعل ي‬ ‫أمن ر‬
‫شء وجعل ي‬ ‫عل الفرقان فيه تبيان كل ي‬ ‫ي‬
‫وجعلن‬ ‫عن وزري ورفع يل ذكري‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫األولن وهم اآلخرين وشح يل صدري ووضع ي‬ ‫ر‬ ‫أمن هم‬
‫وجعل ي‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫فأب بإناء منها فيه ماء فقيل اشب فشب منه‬
‫أب إليه بآنية ثالثة مغطاة أفواهها ي‬
‫فاتحا خاتما ‪ ،‬ثم ي‬
‫يسبا ‪،‬‬
‫ر‬

‫ثم دفع إليه إناء آخر فيه لن فقيل له اشب فشب منه ر‬
‫حن روي ثم دفع إليه إناء آخر فيه خمر‬
‫فقيل له اشب فقال ال أريده قد رويت فقال له جبيل أما إنها ستحرم عل أمتك ولو شبت منها‬
‫لم يتبعك من أمتك إال قليل ثم صعد به إل السماء فاستفتح فقيل من هذا يا جبيل ؟ فقال دمحم‬
‫قالوا وقد أرسل إليه ؟ قال نعم ‪،‬‬

‫‪354‬‬
‫المجء جاء فدخل فإذا هو‬
‫ي‬ ‫قالوا حياه هللا من أخ ومن خليفة فنعم األخ ونعم الخليفة ونعم‬
‫شء كما ينقص من خلق الناس عل يمينه باب يخرج منه‬
‫برجل تام الخلق لم ينقص من خلقه ي‬
‫ري ح طيبة وعن شماله باب يخرج منه ري ح خبيثة إذا نظر إل الباب الذي عن يمينه ضحك‬
‫واستبش ‪،‬‬

‫وإذا نظر إل الباب الذي عن شماله بىك وحزن فقلت يا جبيل من هذا الشيخ التام الخلق الذي لم‬
‫شء وما هذان البابان ؟ قال هذا أبوك آدم وهذا الباب الذي عن يمينه باب الجنة‬
‫ينقص من خلقه ي‬
‫إذا نظر إل من يدخله من ذريته ضحك واستبش والباب الذي عن شماله باب جهنم إذا نظر إل‬
‫من يدخله من ذريته بىك وحزن ‪،‬‬

‫ثم صعد به جبيل إل السماء الثانية فاستفتح فقيل من هذا معك ؟ قال دمحم رسول هللا فقالوا‬
‫المجء‬
‫ي‬ ‫وقد أرسل دمحم ؟ قال نعم قالوا حياه هللا من أخ ومن خليفة فنعم األخ ونعم الخليفة ونعم‬
‫ويحن بن‬
‫ر‬ ‫بشابن فقال يا جبيل من هذان الشابان ؟ قال هذا عيئ ابن مريم‬
‫ر‬ ‫جاء قال فإذا هو‬
‫زكريا ابنا الخالة ‪،‬‬

‫قال فصعد به إل السماء الثالثة فاستفتح فقالوا من هذا ؟ قال جبيل قالوا ومن معك ؟ قال دمحم‬
‫قالوا أوقد أرسل ؟ قال نعم قالوا حياه هللا من أخ ومن خليفة فنعم األخ ونعم الخليفة ونعم‬
‫المجء جاء قال فدخل فإذا هو برجل قد فضل عل الناس كلهم يف الحسن كما فضل القمر ليلة‬
‫ي‬
‫البدر عل سائر الكواكب ‪،‬‬

‫‪355‬‬
‫قال من هذا يا جبيل الذي فضل عل الناس يف الحسن ؟ قال هذا أخوك يوسف ثم صعد به إل‬
‫السماء الرابعة فاستفتح فقيل من هذا ؟ قال جبيل قالوا ومن معك ؟ قال دمحم قالوا أوقد أرسل ؟‬
‫المجء جاء ‪،‬‬
‫ي‬ ‫قال نعم ‪ ،‬قالوا حياه هللا من أخ ومن خليفة فنعم األخ ونعم الخليفة ونعم‬

‫قال فدخل فإذا هو برجل قال من هذا يا جبيل ؟ قال هذا إدريس رفعه هللا مكانا عليا ‪ .‬ثم صعد‬
‫به إل السماء الخامسة فاستفتح فقالوا من هذا ؟ فقال جبيل قالوا ومن معك ؟ قال دمحم قالوا‬
‫المجء‬
‫ي‬ ‫أوقد أرسل ؟ قال نعم ‪ ،‬قالوا حياه هللا من أخ ومن خليفة فنعم األخ ونعم الخليفة ونعم‬
‫جاء ‪،‬‬

‫ثم دخل فإذا هو برجل جالس وحوله قوم يقص عليهم قال من هذا يا جبيل ومن هؤالء الذين‬
‫حوله ؟ قال هذا هارون المحبب يف قومه وهؤالء بنو إشائيل ثم صعد به إل السماء السادسة‬
‫فاستفتح فقيل له من هذا ؟ قال جبيل قالوا ومن معك ؟ قال دمحم ‪ ،‬قالوا أوقد أرسل ؟ قال نعم ‪،‬‬

‫المجء جاء فإذا هو برجل‬


‫ي‬ ‫قالوا حياه هللا من أخ ومن خليفة فنعم األخ ونعم الخليفة ونعم‬
‫يبىك ؟ قال تزعم بنو‬
‫جالس فجاوزه فبىك الرجل فقال يا جبيل من هذا ؟ قال موش قال فما باله ي‬
‫خلفن يف دنيا وأنا يف أخرى فلو أنه‬
‫ي‬ ‫بن آدم قد‬
‫بن آدم عل هللا وهذا رجل من ي‬
‫أب أكرم ي‬
‫إشائيل ي‬
‫نن أمته ‪،‬‬
‫بنفسه لم أبال ولكن مع كل ي‬

‫قال ثم صعد به إل السماء السابعة فاستفتح فقيل له من هذا ؟ قال جبيل قيل ومن معك ؟ قال‬
‫دمحم قالوا أوقد أرسل ؟ قال نعم قالوا حياه هللا من أخ ومن خليفة فنعم األخ ونعم الخليفة ونعم‬
‫كرش وعنده قوم جلوس‬
‫ي‬ ‫المجء جاء قال فدخل فإذا هو برجل أشمط جالس عند باب الجنة عل‬
‫ي‬
‫شء ‪،‬‬
‫بيض الوجوه أمثال القراطيس وقوم يف ألوانهم ي‬

‫‪356‬‬
‫شء‬
‫شء فدخلوا نهرا فاغتسلوا فيه فخرجوا وقد خلص من ألوانهم ي‬
‫فقام هؤالء الذين يف ألوانهم ي‬
‫شء ثم دخلوا نهرا آخر فاغتسلوا‬
‫ثم دخلوا نهرا آخر فاغتسلوا فيه فخرجوا وقد خلص من ألوانهم ي‬
‫فيه فخرجوا وقد خلص من ألوانهم فصارت مثل ألوان أصحابهم فجاءوا فجلسوا إل أصحابهم ‪،‬‬

‫شء‬
‫فقال يا جبيل من هذا األشمط ثم من هؤالء البيض وجوههم ومن هؤالء الذين يف ألوانهم ي‬
‫ر‬
‫الن دخلوا فجاءوا وقد صفت ألوانهم ؟ قال هذا أبوك إبراهيم أول من شمط عل‬
‫وما هذه األنهار ي‬
‫شء‬
‫األرض وأما هؤالء البيض الوجوه فقوم لم يلبسوا إيمانهم بظلم وأما هؤالء الذين يف ألوانهم ي‬
‫فقوم خلطوا عمال صالحا وآخر سيئا فتابوا فتاب هللا عليهم ‪،‬‬

‫وأما األنهار فأولها رحمة هللا وثانيها نعمة هللا والثالث سقاهم رب هم شابا طهورا ‪ .‬قال ثم انتىه إل‬
‫ه شجرة يخرج‬
‫ينتىه إليها كل أحد خال من أمتك عل سنتك فإذا ي‬
‫ي‬ ‫السدرة فقيل له هذه السدرة‬
‫للشاربن وأنهار‬
‫ر‬ ‫يتغب طعمه وأنهار من خمر لذة‬
‫غب آسن وأنهار من لن لم ر‬
‫من أصلها أنهار من ماء ر‬
‫من عسل مصف ‪،‬‬

‫سبعن عاما ال يقطعها والورقة منها مغطية لألمة كلها قال‬


‫ر‬ ‫يسب الراكب يف ظلها‬
‫وه شجرة ر‬
‫ي‬
‫حن يقعن عل الشجرة قال فكلمه عند ذلك‬
‫فغشيها نور الخالق وغشيتها المالئكة أمثال الغربان ر‬
‫فقال له سل فقال اتخذت إبراهيم خليال وأعطيته ملكا عظيما وكلمت موش تكليما ‪،‬‬

‫وأعطيت داود ملكا عظيما وألنت له الحديد وسخرت له الجبال وأعطيت سليمان ملكا عظيما‬
‫ينبع ألحد من بعده‬
‫ي‬ ‫والشياطن وسخرت له الرياح وأعطيته ملكا ال‬
‫ر‬ ‫وسخرت له الجن واإلنس‬

‫‪357‬‬
‫ر‬
‫ويحن الموب بإذن هللا وأعذته وأمه‬
‫ري‬ ‫وعلمت عيئ التوراة واإلنجيل وجعلته يبئ األكمه واألبرص‬
‫من الشيطان الرجيم فلم يكن للشيطان عليهما سبيل ‪،‬‬

‫بشبا‬
‫فقال له ربه قد اتخذتك خليال وهو مكتوب يف التوراة حبيب هللا وأرسلتك إل الناس كافة ر‬
‫مع‬
‫ونذيرا وشحت لك صدرك ووضعت عنك وزرك ورفعت لك ذكرك فال أذكر إال ذكرت ي‬
‫األولن وهم اآلخرين وجعلت أمتك ال تجوز لهم‬
‫ر‬ ‫وجعلت أمتك أمة وسطا وجعلت أمتك هم‬
‫ورسول ‪،‬‬ ‫خطبة ر‬
‫حن يشهدوا أنك عبدي‬
‫ي‬

‫النبين خلقا وآخرهم بعثا وأولهم يقض‬


‫ر‬ ‫وجعلت من أمتك أقواما قلوب هم أناجيلهم وجعلتك أول‬
‫نن قبلك وأعطيتك الكوثر وأعطيتك ثمانية أسهم اإلسالم‬
‫المثاب لم يعطها ي‬
‫ي‬ ‫له وأعطيتك سبعا من‬
‫والنىه عن المنكر ‪،‬‬
‫ي‬ ‫والهجرة والجهاد والصدقة والصالة وصوم رمضان واألمر بالمعروف‬

‫أعطاب فواتح الكلم وخواتيمه وجوامع‬


‫ي‬ ‫رب بست‬
‫فضلن ي‬
‫ي‬ ‫النن‬
‫وجعلتك فاتحا وخاتما فقال ي‬
‫مسبة شهر‬
‫بشبا ونذيرا وقذف يف قلوب عدوي الرعب من ر‬
‫وأرسلن إل الناس كافة ر‬
‫ي‬ ‫الحديث‬
‫قبل وجعلت يل األرض كلها طهورا ومسجدا ‪،‬‬
‫وأحلت يل الغنائم ولم تحل ألحد ي‬

‫بخمسن صالة قال‬


‫ر‬ ‫خمسن صالة فلما رجع إل موش قال بم أمرت يا دمحم قال‬
‫ر‬ ‫عل‬
‫قال وفرض ي‬
‫بن إشائيل شدة قال فرجع‬
‫ارجع إل ربك فاسأله التخفيف فإن أمتك أضعف األمم فقد لقيت من ي‬
‫النن إل ربه فسأله التخفيف فوضع عنه عشا ثم رجع إل موش فقال بكم أمرت ؟‬
‫ي‬

‫بن‬
‫بأربعن قال ارجع إل ربك فاسأله التخفيف فإن أمتك أضعف األمم وقد لقيت من ي‬
‫ر‬ ‫قال‬
‫إشائيل شدة قال فرجع إل ربه فسأله التخفيف فوضع عنه عشا فرجع إل موش فقال بكم أمرت‬

‫‪358‬‬
‫بثالثن فقال له موش ارجع إل ربك فاسأله التخفيف فإن أمتك أضعف األمم وقد‬
‫ر‬ ‫؟ قال أمرت‬
‫بن إشائيل شدة ‪،‬‬
‫لقيت من ي‬

‫قال فرجع إل ربه فسأله التخفيف فوضع عنه عشا فرجع إل موش فقال بكم أمرت ؟ قال‬
‫بن إشائيل‬
‫بعشين قال ارجع إل ربك فاسأله التخفيف فإن أمتك أضعف األمم وقد لقيت من ي‬
‫شدة قال فرجع إل ربه فسأله التخفيف فوضع عنه عشا فرجع إل موش فقال بكم أمرت ؟ قال‬
‫بعش ‪،‬‬

‫بن إشائيل شدة قال‬


‫قال ارجع إل ربك فاسأله التخفيف فإن أمتك أضعف األمم وقد لقيت من ي‬
‫فرجع عل حياء إل ربه فسأله التخفيف فوضع عنه خمسا فرجع إل موش فقال بكم أمرت ؟ قال‬
‫بن إشائيل‬
‫بخمس قال ارجع إل ربك فاسأله التخفيف فإن أمتك أضعف األمم وقد لقيت من ي‬
‫شدة ‪،‬‬

‫قال قد رجعت إل رب ر‬
‫حن استحييت فما أنا راجع إليه فقيل له أما إنك كما صبت نفسك عل‬ ‫ي‬
‫فرض دمحم كل‬
‫ي‬ ‫خمسن صالة فإن كل حسنة بعش أمثالها قال‬
‫ر‬ ‫خمس صلوات فإنهن يجزين عنك‬
‫حن رجع إليه ‪ ( .‬حسن )‬
‫وخبهم له ر‬
‫حن مر به ر‬
‫الرضا فكان موش أشدهم عليه ر‬

‫النن إل خيب‬
‫الكبب ( ‪ ) 3001‬عن الضحاك األنصاري قال لما سار ي‬
‫ر‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _308‬روي الطب ي‬
‫النن‬
‫عل فنظر ي‬
‫النن نادى بها ي‬
‫جعل عليا عل مقدمته فقال من دخل النخل فهو آمن فلما تكلم بها ي‬
‫لعل إن جبيل يقول‬
‫النن ي‬‫إب أحبه فقال ي‬
‫إل جبيل فضحك فقال رسول هللا ما يضحكك ؟ فقال ي‬
‫ُ‬
‫خب من جبيل ‪ ،‬هللا ‪ ( .‬ضعيف )‬
‫يحبن جبيل ‪ ،‬قال نعم ومن هو ر‬
‫ي‬ ‫إب أحبك ‪ ،‬قال وبلغت أن‬
‫ي‬

‫‪359‬‬
‫الشيباب قال سألت زر بن حبيش عن قوله‬
‫ي‬ ‫‪ _300‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0314‬عن سليمان‬
‫قوسن أو أدب ‪ ،‬فأوىح إل عبده ما أوىح ) قال أخبنا عبد هللا بن مسعود أن‬
‫ر‬ ‫تعال ( فكان قاب‬
‫دمحما رأى جبيل له ست مائة جناح ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _301‬روي ر‬
‫البمذي يف سننه ( ‪ ) 8438‬عن ابن مسعود ( ما كذب الفؤاد ما رأى ) قال رأى رسول‬
‫هللا جبيل يف حلة من رفرف قد مأل ما ربن السماء واألرض ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _300‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 8401‬عن ابن مسعود قال رأى رسول هللا جبيل يف صورته وله‬
‫ست مائة جناح كل جناح منها قد سد األفق يسقط من جناحه من التهاويل والدر والياقوت ما هللا‬
‫به عليم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أتاب جبيل يف خض معلق به الدر ‪( .‬‬


‫‪ _304‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 8318‬عن ابن مسعود قال ي‬
‫صحيح )‬

‫‪ _303‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 8310‬عن ابن مسعود قال إن دمحما لم ير جبيل يف صورته إال‬
‫مرتن أما مرة فإنه سأله أن يريه نفسه يف صورته فأراه صورته فسد األفق وأما األخرى فإنه صعد‬
‫ر‬
‫قوسن أو أدب فأوىح إل‬
‫ر‬ ‫حن صعد به وقوله ( وهو باألفق األعل ثم دنا فتدل فكان قاب‬
‫معه ر‬
‫عبده ما أوىح ) ‪،‬‬

‫قال فلما أحس جبيل ربه عاد يف صورته وسجد فقوله ( ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتىه‬
‫عندها جنة المأوى إذ يغئ السدرة ما يغئ ما زاغ البض وما طع لقد رأى من آيات ربه الكبى )‬
‫قال خلق جبيل ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪361‬‬
‫‪ _309‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 884 / 00‬عن ابن مسعود قال قال رسول هللا رأيت جبيل‬
‫عند سدرة المنتىه وعليه ست مائة جناح ر‬
‫ينب من ريشه تهاويل الدر والياقوت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ئ‬
‫النساب يف الكبي ( ‪ ) 00044‬عن ابن مسعود يف قوله ( ولقد رآه نزلة أخرى ) قال أبض‬
‫ي‬ ‫‪ _341‬روي‬
‫نن هللا جبيل عل رفرف قد مأل ما ربن السماء واألرض ولم يبض ربه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫‪ _340‬روي أبو الشيخ يف العظمة ( ‪ ) 803‬عن ابن مسعود ( ولقد رآه نزلة أخرى ) قال رأى رسول‬
‫هللا جبيل معلقا رجليه بالسدرة عليها الدر كأنه قطر المطر عل البقل ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _344‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 088 / 4‬عن عائشة قالت من زعم أن دمحما رأى ربه فقد‬
‫أعظم ولكن قد رأى جبيل يف صورته وخلقه ساد ما ربن األفق ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _348‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0311‬عن مشوق قال قلت لعائشة يا أمتاه هل رأى دمحم ربه‬
‫؟ فقالت لقد قف شعري مما قلت أين أنت من ثالث من حدثكهن فقد كذب من حدثك أن دمحما‬
‫الخبب ) ‪،‬‬
‫ر‬ ‫رأى ربه فقد كذب ثم قرأت ( ال تدركه األبصار وهو يدرك األبصار وهو اللطيف‬

‫( وما كان لبش أن يكلمه هللا إال وحيا أو من وراء حجاب ) ومن حدثك أنه يعلم ما يف غد فقد كذب‬
‫ثم قرأت ( وما تدري نفس ماذا تكسب غدا ) ومن حدثك أنه كتم فقد كذب ثم قرأت ( يأيها‬
‫مرتن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ) اآلية ولكنه رأى جبيل يف صورته ر‬

‫‪361‬‬
‫‪ _340‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 043‬عن مشوق قال كنت متكئا عند عائشة فقالت يا أبا عائشة‬
‫ثالث من تكلم بواحدة منهن فقد أعظم عل هللا الفرية قلت ما هن ؟ قالت من زعم أن دمحما رأى‬
‫تعجلين‬
‫ي‬ ‫أنظرين وال‬
‫ي‬ ‫المؤمنن‬
‫ر‬ ‫ربه فقد أعظم عل هللا الفرية قال وكنت متكئا فجلست فقلت يا أم‬
‫المبن ) ( ولقد رآه نزلة أخرى ) ‪،‬‬
‫ر‬ ‫‪ ،‬ألم يقل هللا ( ولقد رآه باألفق‬

‫ر‬
‫الن خلق‬
‫فقالت أنا أول هذه األمة سأل عن ذلك رسول هللا فقال إنما هو جبيل لم أره عل صورته ي‬
‫المرتن رأيته منهبطا من السماء سادا عظم خلقه ما ربن السماء إل األرض ‪،‬‬
‫ر‬ ‫هاتن‬
‫غب ر‬‫عليها ر‬
‫الخبب ) ؟ أولم‬
‫ر‬ ‫فقالت أولم تسمع أن هللا يقول ( ال تدركه األبصار وهو يدرك األبصار وهو اللطيف‬
‫فيوىح‬
‫ي‬ ‫تسمع أن هللا يقول ( وما كان لبش أن يكلمه هللا إال وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسوال‬
‫عل حكيم ) ‪،‬‬
‫بإذنه ما يشاء إنه ي‬

‫قالت ومن زعم أن رسول هللا كتم شيئا من كتاب هللا فقد أعظم عل هللا الفرية ‪ ،‬وهللا يقول (‬
‫يأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته ) قالت ومن زعم أنه يخب‬
‫بما يكون يف غد فقد أعظم عل هللا الفرية وهللا يقول ( قل ال يعلم من يف السموات واألرض الغيب‬
‫إال هللا ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _341‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 40808‬عن عائشة أن رسول هللا قال رأيت جبيل منهبطا قد مأل‬
‫ما ربن السماء واألرض وعليه ثياب سندس معلقا به اللؤلؤ والياقوت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قوسن أو أدب ‪،‬‬ ‫‪ _340‬روي ر‬


‫البمذي يف سننه ( ‪ ) 8431‬عن ابن عباس يف قول هللا ( فكان قاب‬
‫ر‬
‫فأوىح إل عبده ما أوىح ) ‪ ( ،‬ولقد رآه نزلة أخرى ‪ ،‬عند سدرة المنتىه ) ‪ ،‬قال ابن عباس قد رآه‬
‫النن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫‪362‬‬
‫النن جبيل أن يراه يف صورته فقال‬
‫‪ _344‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 4919‬عن ابن عباس قال سأل ي‬
‫ادع ربك ‪ ،‬قال فدعا ربه قال فطلع عليه سواد من قبل المشق قال فجعل يرتفع وينتش ‪ ،‬قال فلما‬
‫النن صعق فأتاه فنعشه ومسح الباق عن شدقه ‪ ( .‬حسن )‬
‫رآه ي‬

‫‪ _343‬روي ابن المبارك يف الزهد ( ‪ ) 440‬عن ابن شهاب أن رسول هللا سأل جبئيل أن ريبآى له يف‬
‫إب أحب أن تفعل فخرج رسول هللا إل المصل يف‬
‫صورته فقال جبئيل إنك لن تطيق ذلك فقال ي‬
‫حن رآه ثم أفاق وجبئيل مسنده وواضع‬
‫فغئ عل رسول هللا ر‬
‫ي‬ ‫ليلة مقمرة فأتاه جبئيل يف صورته‬
‫إحدى يديه عل صدره واألخرى ربن كتفيه ‪،‬‬

‫فقال رسول هللا سبحان هللا ما كنت أرى أن شيئا من الخلق هكذا فقال جبئيل كيف لو رأيت‬
‫الثن عش جناحا جناح منها يف المشق وجناح يف المغرب وإن العرش لعل كاهله‬
‫إشافيل ؟ إن له ي‬
‫صغب ر‬
‫حن ما تحمل‬ ‫ر‬ ‫يصب مثل الوصع والوصع عصفور‬ ‫حن ر‬ ‫وإنه ليتضاءل األحيان لعظمة هللا ر‬

‫عرشه إال عظمته ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫أب سعيد الخدري عن رسول هللا يف قوله ( ال‬


‫تفسبه ( ‪ ) 4480‬عن ي‬
‫ر‬ ‫أب حاتم يف‬
‫‪ _349‬روي ابن ي‬
‫والشياطن والمالئكة منذ خلقوا إل أن‬
‫ر‬ ‫تدركه األبصار وهو يدرك األبصار ) قال لو أن الجن واإلنس‬
‫فنوا صفوا صفا واحدا ما أحاطوا باهلل أبدا ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب هريرة ( ولقد رآه نزلة أخرى ) قال رأى جبيل ‪( .‬‬ ‫ر‬
‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 840 / 4‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _381‬روي‬
‫صحيح )‬

‫‪363‬‬
‫‪ _380‬روي المروزي ف العرش ( ‪ ) 43‬عن أب جعفر بينما رسول هللا جالس وعنده جبيل ر‬
‫حن‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫حانت من جبيل نظرة قبل السماء فامتقع لها لونه ر‬
‫حن صار كرمدة والذ برسول هللا فنظر رسول‬
‫الخافقن السماء واألرض ‪،‬‬
‫ر‬ ‫بئء قد مأل ما ربن‬
‫هللا حيث نظر جبيل فإذا هو ي‬

‫يخبك أن تكون ملكا رسوال أو عبدا رسوال فالتفت إل جبيل فإذا‬


‫إب رسول هللا إليك ر‬
‫فقال يا دمحم ي‬
‫هو قد رجع لونه ثم ضب ركبة رسول هللا فقال تواضع وكن عبدا رسوال أو قال رسول هللا أكون‬
‫عبدا رسوال فرفع رجله اليمن فوضعها يف كبد السماء ثم رفع اليشى فوضعها يف كبد السماء‬
‫الثانية ‪،‬‬

‫ثم رفع اليمن فوضعها يف كبد السماء الثالثة ثم رفع رجله اليشى فوضعها يف كبد السماء الرابعة‬
‫ثم رفع رجله اليمن فوضعها يف كبد السماء الخامسة ثم رفع رجله اليشى فوضعها يف كبد السماء‬
‫السادسة ثم رفع رجله اليمن فإذا هو ف السماء السابعة كلما ارتفع صعد ر‬
‫حن كان مثل الفرخ ‪،‬‬ ‫ي‬

‫للنن‬
‫فالتفت رسول هللا إل جبيل ‪ ،‬قال وكان رسول هللا يقول لجبيل يا رسول هللا وجبيل يقول ي‬
‫تغب‬
‫نن هللا فقال رسول هللا لجبيل يا جبيل لقد رأيت اليوم ذعرا وما رأيت شيئا أذعرك من ر‬
‫يا ي‬
‫تلمن أن أذعر من هذا إن هذا إشافيل وهو حاجب الرب وما يزول من ربن‬
‫ي‬ ‫نن هللا ال‬
‫لونك فقال يا ي‬
‫يديه منذ خلق هللا السماوات واألرض ر‬
‫حن كان اليوم ‪،‬‬

‫لوب فلما رأيت أنه إنما اختصك‬


‫تغب ي‬
‫فلما رأيته رأيت أنه قد جاء بقيام الساعة وهو الذي رأيت من ر‬
‫نفئ وهذا الذي ترى من أقرب خلق هللا إل هللا اللوح ربن عينيه من ياقوتة‬
‫ي‬ ‫هللا به رجعت إل‬
‫حمراء وهو ملك ال يرفع طرفه ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫‪364‬‬
‫عل‬
‫أب هريرة قال قال رسول هللا من صل ي‬
‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0381‬عن ي‬
‫‪ _384‬روي الطب ي‬
‫لغبه )‬
‫اسم يف ذلك الكتاب ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ي‬ ‫يف كتاب لم تزل المالئكة تستغفر له ما دام‬

‫أب هريرة قال قال‬


‫‪ _388‬روي أبو طاهر يف الحادي والعشين من المشيخة البغدادية ( ‪ ) 89‬عن ي‬
‫اسم يف الكتاب ‪ ( .‬حسن‬
‫ي‬ ‫تصل عليه ما دام‬
‫ي‬ ‫عل يف كتاب لم تزل المالئكة‬
‫رسول هللا من صل ي‬
‫لغبه )‬
‫ر‬

‫النن ما من كتاب يكتب‬


‫‪ _380‬روي أبو نعيم يف أخبار أصبهان ( ‪ ) 80 / 4‬عن عائشة قالت قال ي‬
‫اسم يف ذلك الكتاب ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫فيه صل هللا عل دمحم إال صل هللا ومالئكته عل من كتب ذلك ما دام‬
‫لغبه )‬
‫حسن ر‬

‫بأب طلحة‬
‫‪ _381‬روي ابن الجعد يف مسنده ( ‪ ) 4903‬عن سهل بن سعد قال خرج رسول هللا فإذا ي‬
‫أتاب‬
‫إب ألرى الشور يف وجهك قال أجل إنه ي‬
‫وأم يا رسول هللا ي‬
‫بأب أنت ي‬
‫فقام إليه فتلقاه فقال ي‬
‫جبيل آنفا فقال يا دمحم من صل عليك مرة أو قال واحدة كتب هللا له بها عش حسنات ومحا عنه‬
‫بها عش سيئات ورفع له بها عش درجات وصلت عليه المالئكة عش مرات ‪ ( .‬حسن )‬

‫عل‬
‫الشافع يف الغيالنيات ( ‪ ) 0113‬عن عائشة قالت قال رسول هللا من صل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _380‬روي أبو بكر‬
‫لغبه )‬ ‫ر‬
‫صالة صلت عليه المالئكة ما صل فليكب عبد أو ليقل تسليما ‪ ( .‬حسن ر‬

‫عل صالة‬
‫النن قال من صل ي‬
‫النن ( ‪ ) 80‬عن ابن عمر أن ي‬
‫عل ي‬ ‫أب عاصم يف الصالة ي‬
‫‪ _384‬روي ابن ي‬
‫ر‬
‫فليكب عبد أو ليقل ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫صل هللا ومالئكته عليه عشا‬

‫‪365‬‬
‫عل صل‬
‫أب أمامة قال قال رسول هللا من صل ي‬
‫الشامين ( ‪ ) 8001‬عن ي‬
‫ر‬ ‫اب يف‬
‫‪ _383‬روي الطب ي‬
‫لغبه )‬ ‫هللا عليه عشا بها ملك موكل بها ر‬
‫حن يبلغنيها ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫النن‬ ‫ر‬
‫‪ _389‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 1914‬عن عائشة أنها اشبت نمرقة فيها تصاوير فقام ي‬
‫بالباب فلم يدخل فقلت أتوب إل هللا مما أذنبت ؟ قال ما هذه النمرقة ؟ قلت لتجلس عليها‬
‫وتوسدها ‪ ،‬قال إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة يقال لهم أحيوا ما خلقتم وإن المالئكة‬
‫ال تدخل بيتا فيه الصورة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن قال من قال جزى هللا عنا دمحما‬


‫الشامين ( ‪ ) 4141‬عن ابن عباس عن ي‬
‫ر‬ ‫اب يف‬
‫‪ _301‬روي الطب ي‬
‫سبعن ملكا ألف صباح ‪ ( .‬ضعيف )‬
‫ر‬ ‫ما هو أهله أتعب‬

‫ئ‬
‫النساب يف الصغري ( ‪ ) 8009‬عن جابر بن عبد هللا قال لما كان يوم أحد وول الناس‬
‫ي‬ ‫‪ _300‬روي‬
‫اثن عش رجال من األنصار وفيهم طلحة بن عبيد هللا فأدركهم‬
‫كان رسول هللا يف ناحية يف ي‬
‫المشكون فالتفت رسول هللا وقال من للقوم ؟ فقال طلحة أنا قال رسول هللا كما أنت ‪ ،‬فقال‬
‫حن قتل ‪ ،‬ثم التفت فإذا المشكون فقال من‬ ‫رجل من األنصار أنا يا رسول هللا ‪ ،‬فقال أنت فقاتل ر‬
‫للقوم ؟ فقال طلحة أنا ‪ ،‬قال كما أنت فقال رجل من األنصار أنا ‪ ،‬فقال أنت فقاتل ر‬
‫حن قتل ‪،‬‬

‫ر ر‬
‫بف‬ ‫ر‬
‫ثم لم يزل يقول ذلك ويخرج إليهم رجل من األنصار فيقاتل قتال من قبله حن يقتل حن ي‬
‫رسول هللا وطلحة بن عبيد هللا ‪ ،‬فقال رسول هللا من للقوم ؟ فقال طلحة أنا فقاتل طلحة قتال‬
‫حن ضبت يده فقطعت أصابعه فقال حس فقال رسول هللا لو قلت بسم هللا‬ ‫األحد عش ر‬

‫كن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫لرفعتك المالئكة والناس ينظرون ثم رد هللا المش ر‬

‫‪366‬‬
‫‪ _304‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 40 / 41‬عن الزهري قال لما كان يوم أحد وانهزم المسلمون‬
‫اثن عش رجال من المهاجرين واألنصار منهم طلحة بن عبيد هللا‬ ‫ر ر‬
‫بف يف ي‬ ‫عن رسول هللا حن ي‬
‫كن يضب وجه رسول هللا بالسيف فوقاه طلحة بن عبيد هللا بيده فلما‬
‫فذهب رجل من المش ر‬
‫أصاب طلحة السيف قال حس فقال رسول هللا مه يا طلحة أال قلت بسم هللا لو قلت بسم هللا‬
‫لغبه )‬
‫وذكرت هللا لرفعتك المالئكة والناس ينظرون ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _308‬روي الطبي يف الجامع ( ‪ ) 410 / 41‬عن أنس بن مالك قال قرأ رسول هللا ( ونفخ يف الصور‬
‫فصعق من يف السموات ومن يف األرض إال من شاء هللا ) فقيل من هؤالء الذين استثن هللا يا‬
‫رسول هللا ؟ قال جبيل وميكائيل وملك الموت فإذا قبض أرواح الخالئق قال يا ملك الموت من‬
‫بف جبيل وميكائيل وملك‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫رب ذا الجالل واإلكرام ي‬
‫بف ؟ وهو أعلم قال يقول سبحانك تباركت ي‬‫ي‬
‫الموت قال يقول يا ملك الموت خذ نفس ميكائيل قال فيقع كالطود العظيم ‪،‬‬

‫بف جبيل وملك‬ ‫ر‬ ‫ر‬


‫رب يا ذا الجالل واإلكرام ي‬
‫بف ؟ فيقول سبحانك ي‬
‫قال ثم يقول يا ملك الموت من ي‬
‫بف ؟ قال فيقول‬ ‫ر‬
‫الموت قال فيقول يا ملك الموت مت قال فيموت ‪ ،‬قال ثم يقول يا جبيل من ي‬
‫ر‬
‫بف جبيل وهو من هللا بالمكان الذي هو به ‪،‬‬
‫رب يا ذا الجالل واإلكرام ي‬
‫جبيل سبحانك ي‬

‫رب تباركت‬
‫قال فيقول يا جبيل ما بد من موتة ‪ ،‬قال فيقع ساجدا يخفق بجناحيه يقول سبحانك ي‬
‫ر‬
‫الباف وجبيل الميت الفاب ‪ ،‬قال ويأخذ روحه ف الخلقة ر‬
‫الن‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وتعاليت يا ذا الجالل واإلكرام أنت‬
‫خلق منها ‪ ،‬قال فيقع عل ميكائيل أن فضل خلقه عل خلق ميكائيل كفضل الطود العظيم عل‬
‫الظرب من الظراب ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪367‬‬
‫الزبب أنه حدث عن‬
‫أب حكيم مول آل ر‬
‫‪ _300‬روي الطبي يف تاريخه ( ‪ ) 009‬عن إسماعيل بن ي‬
‫خديجة أنها قالت لرسول هللا فيما يثبته فيما أكرمه هللا به من نبوته يابن عم أتستطيع أن تخب يب‬
‫بصاحبك هذا الذي يأتيك إذا جاءك ؟ قال نعم ‪ ،‬قالت فإذا جاءك فأخب يب به فجاءه جبيل كما كان‬
‫جاءب فقالت نعم ‪ ،‬فقم يابن عم‬
‫ي‬ ‫يأتيه ‪ ،‬فقال رسول هللا لخديجة يا خديجة هذا جبيل قد‬
‫فاجلس عل فخذي اليشى فقام رسول هللا فجلس عليها قالت هل تراه ؟ قال نعم ‪،‬‬

‫قالت فتحول فاقعد عل فخذي اليمن فتحول رسول هللا فجلس عليها فقالت هل تراه ؟ قال نعم‬
‫‪ ،‬قالت فتحول فاجلس يف حجري فتحول فجلس يف حجرها ‪ ،‬قالت هل تراه ؟ قال نعم فتحشت‬
‫فألقت خمارها ورسول هللا جالس يف حجرها ثم قالت هل تراه ؟ قال ال ‪ ،‬فقالت يابن عم اثبت‬
‫لغبه )‬
‫وأبش فوهللا إنه لملك وما هو بشيطان ‪ ( .‬حسن ر‬

‫أب حكيم أنه حدث عن خديجة بنت‬ ‫ر‬


‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 010 / 4‬عن إسماعيل بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _301‬روي‬
‫خويلد أنها قالت لرسول هللا فيما تثبته فيما أكرمه هللا به من نبوته يا ابن عم تستطيع أن تخب يب‬
‫بصاحبك هذا الذي يأتيك إذا جاءك ؟ فقال نعم ‪ ،‬فقالت إذا جاءك فأخب يب ‪ ،‬فبينا رسول هللا‬
‫عندها إذ جاء جبيل فرآه رسول هللا فقال يا خديجة هذا جبيل فقالت أتراه اآلن ؟ قال نعم ‪،‬‬
‫شف األيمن فتحول فجلس ‪،‬‬ ‫ر‬
‫قالت فاجلس إل ي‬

‫فقالت هل تراه اآلن ؟ قال نعم ‪ ،‬قالت فاجلس يف حجري فتحول رسول هللا فجلس فقالت هل‬
‫تراه اآلن ؟ قال نعم فتحشت رأسها فألقت خمارها ورسول هللا جالس يف حجرها فقالت هل تراه‬
‫اآلن ؟ قال ال ‪ ،‬قالت ما هذا شيطان إن هذا لملك يا ابن عم فاثبت وأبش ثم آمنت به وشهدت أن‬
‫لغبه )‬
‫الذي جاء به الحق ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪368‬‬
‫‪ _300‬روي ابن حيويه يف الثالث من مشيخته ( ‪ ) 00‬عن ابن مسعود قال قال رسول هللا من‬
‫سم َع َّ‬
‫سمع هللا به ومن راءى‬ ‫تواضع تعظما حفظه هللا ومن تواضع هلل تخشعا شفه هللا ومن َّ‬
‫َ ً‬
‫بالخب‬
‫ر‬ ‫راءى هللا به أال إن البن آدم ل َّمة من الشيطان ولمة من الملك فأما لمة الملك فإيعاذ‬
‫وتصديق بالحق فمن أحس من ذلك شيئا فليحمد هللا وأما لمة الشيطان فإيعاذ بالش وتكذيب‬
‫بالحق فمن أحس من ذلك شيئا فليتعوذ باهلل منه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _304‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 443 / 8‬عن سعد بن إبراهيم قال لما أخرج شير سعد قال‬
‫المنافقن ما أخف جنازة سعد أو شير سعد فقال رسول هللا لقد نزل سبعون ألف ملك‬
‫ر‬ ‫ناس من‬
‫شهدوا جنازة سعد أو شير سعد ما وطئوا األرض قبل اليوم قال وحضه رسول هللا وهو يغسل‬
‫فقبض ركبته ‪،‬‬

‫وه تقول ويل أم سعد‬


‫تبىك ي‬
‫فقال رسول هللا دخل ملك فلم يكن له مكان فأوسعت له قال وأمه ي‬
‫البواك‬
‫ي‬ ‫سعدا ‪ /‬براعة ونجدا بعد ‪ ،‬أياد يا له ومجدا ‪ /‬مقدما سد به مسدا ‪ ،‬فقال رسول هللا كل‬
‫لغبه )‬
‫يكذبن إال أم سعد ‪ ( .‬حسن ر‬

‫أب وقاص أن عمر قال ألم سعد بن معاذ‬


‫‪ _303‬روي الطحاوي يف المشكل ( ‪ ) 0040‬عن سعد بن ي‬
‫تقولن يا أم سعد فقال رسول هللا دعها يا عمر كل نائحة مكذبة إال أم‬
‫ر‬ ‫تبىك عليه انظري ما‬
‫وه ي‬‫ي‬
‫النن فقال المسلمون يا‬
‫فتغب لون ي‬
‫ر‬ ‫خب فلن تكذب ثم احتمل فوضع يف قبه‬
‫سعد ما قالت من ر‬
‫رسول هللا إن كنت لتقطعنا يعنون يف الشعة ‪،‬‬

‫أب عامر قالوا يا رسول‬


‫قال خشيت أن تسبقنا المالئكة إل غسله كما سبقتنا إل غسل حنظلة بن ي‬
‫أعف منها أحد‬
‫حن قعدت عل القب ‪ ،‬قال ضم سعد يف القب ضمة ولو ي‬
‫تغب ر‬
‫هللا رأينا لونك قد ر‬

‫‪369‬‬
‫النن نزل األرض سبعون ألف ملك لشهود سعد ما نزلوها قط واستبش به‬
‫أعف منها سعد وقال ي‬‫ي‬
‫لغبه )‬ ‫ر‬
‫جميع أهل السماء واهب له العرش ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫اب يف معجمه ( ‪ ) 4810‬عن ابن عمر قال قال رسول هللا يوم مات سعد بن‬
‫‪ _309‬روي ابن األعر ي‬
‫معاذ لقد نزل اليوم سبعون ألف ملك ما نزلوا قبل يومهم هذا يشهدون جنازة سعد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _311‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 8440‬عن ابن شهاب أن عمر بن عبد العزيز أخر العض شيئا‬
‫فقال له عروة أما إن جبيل قد نزل فصل أمام رسول هللا فقال عمر اعلم ما تقول يا عروة قال‬
‫أب مسعود يقول سمعت أبا مسعود يقول سمعت رسول هللا يقول نزل جبيل‬
‫بشب بن ي‬
‫سمعت ر‬
‫فأمن فصليت معه ثم صليت معه ثم صليت معه ثم صليت معه ثم صليت معه يحسب‬
‫ي‬
‫بأصابعه خمس صلوات ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الزبب يحدث عمر بن عبد العزيز يف إمارته‬


‫‪ _310‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0114‬عن عروة بن ر‬
‫أمب الكوفة فدخل عليه أبو مسعود عقبة بن عمرو األنصاري جد‬
‫المغبة بن شعبة العض وهو ر‬
‫ر‬ ‫أخر‬
‫زيد بن حسن شهد بدرا فقال لقد علمت نزل جبيل فصل فصل رسول هللا خمس صلوات ثم‬
‫أب مسعود يحدث عن أبيه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫بشب بن ي‬
‫قال هكذا أمرت كذلك كان ر‬

‫‪ _314‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 000‬عن ابن شهاب أن عمر بن عبد العزيز أخر الصالة يوما‬
‫المغبة بن شعبة أخر الصالة يوما وهو بالكوفة فدخل عليه‬
‫ر‬ ‫الزبب فأخبه أن‬
‫فدخل عليه عروة بن ر‬
‫مغبة ؟ أليس قد علمت أن جبيل نزل فصل فصل رسول‬
‫أبو مسعود األنصاري فقال ما هذا يا ر‬
‫هللا ثم صل فصل رسول هللا ثم صل فصل رسول هللا ‪،‬‬

‫‪371‬‬
‫ثم صل فصل رسول هللا ثم صل فصل رسول هللا ثم قال بهذا أمرت فقال عمر لعروة انظر ما‬
‫أب‬
‫بشب بن ي‬
‫تحدث يا عروة أو إن جبيل هو أقام لرسول هللا وقت الصالة فقال عروة كذلك كان ر‬
‫مسعود يحدث عن أبيه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب مسعود أنه سمع رسول هللا يقول نزل‬


‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 3090‬عن ي‬
‫‪ _318‬روي الطب ي‬
‫عل جبيل فصليت معه ثم صليت معه ثم صليت معه ثم صليت معه ثم صليت معه فرأيت‬
‫ي‬
‫حن تزي غ الشمس ربما أخرها يف شدة الحر والعض والشمس بيضاء‬
‫يصل الهاجرة ر‬
‫ي‬ ‫رسول هللا بعد‬
‫ويصل‬
‫ي‬ ‫حن ينضف منها إل ذي الحليفة ستة أميال قبل غروب الشمس‬
‫يسب الرجل ر‬
‫مرتفعة ر‬
‫ويصل العشاء إذا اسود األفق وصل الصبح فغلس بها ثم صالها يوما‬
‫ي‬ ‫المغرب إذا وجبت الشمس‬
‫لغبه )‬
‫حن قبضه هللا ‪ ( .‬صحيح ر‬‫آخر فأسفر بها ثم لم يعد إل اإلسفار ر‬

‫ر‬
‫النن فقال قم‬
‫أب مسعود قال أب جبيل ي‬
‫الكبب ( ‪ ) 400 / 04‬عن ي‬
‫ر‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _310‬روي الطب ي‬
‫حن كان ظله مثله‬
‫حن قالت الشمس فقام فصل الظهر أربعا ثم أتاه ر‬
‫فصل وذاك لزوال الشمس ر‬
‫حن غربت الشمس فقال قم فصل فصل المغرب ثالثا‬
‫فقال قم فصل فصل العض أربعا ثم أتاه ر‬
‫حن بزق الفجر فقال قم‬
‫حن غاب الشفق فقال قم فصل فصل العشاء اآلخرة أربعا ثم أتاه ر‬
‫ثم أتاه ر‬
‫حن كان ظله مثله فقال قم فصل فصل الظهر‬
‫كعتن ثم أتاه من الغد الظهر ر‬
‫فصل فصل الفجر ر ر‬
‫أربعا ‪،‬‬

‫حن غربت‬
‫حن كان ظله مثليه فقال قم فصل فصل العض أربعا ثم أتاه الوقت األول ر‬
‫ثم أتاه ر‬
‫الشمس فقال قم فصل فصل المغرب ثالثا ثم أتاه بعد أن غاب الشفق وأظلم فقال قم فصل‬
‫كعتن‬
‫فصل العشاء اآلخرة أربعا ثم أتاه بعد أن طلع الفجر وأسفر فقال قم فصل فصل الصبح ر ر‬
‫ثم قال له جبيل ما ربن هذين صالة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪371‬‬
‫أمن جبيل عند البيت مر رتن‬ ‫ر‬
‫النن قال ي‬
‫‪ _311‬روي البمذي يف سننه ( ‪ ) 009‬عن ابن عباس أن ي‬
‫شء مثل ظله‬
‫حن كان كل ي‬
‫الفء مثل الشاك ثم صل العض ر‬
‫حن كان ي‬
‫فصل الظهر يف األول منهما ر‬
‫حن غاب الشفق ثم صل‬
‫حن وجبت الشمس وأفطر الصائم ثم صل العشاء ر‬
‫ثم صل المغرب ر‬
‫حن برق الفجر وحرم الطعام عل الصائم ‪،‬‬
‫الفجر ر‬

‫حن‬
‫شء مثله لوقت العض باألمس ثم صل العض ر‬
‫حن كان ظل كل ي‬
‫وصل المرة الثانية الظهر ر‬
‫حن ذهب ثلث الليل‬
‫شء مثليه ثم صل المغرب لوقته األول ثم صل العشاء اآلخرة ر‬
‫كان ظل كل ي‬
‫إل جبيل فقال يا دمحم هذا وقت األنبياء من قبلك‬
‫حن أسفرت األرض ثم التفت ي‬
‫ثم صل الصبح ر‬
‫الوقتن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ر‬ ‫والوقت فيما ربن هذين‬

‫حن زالت الشمس‬


‫النن ر‬
‫‪ _310‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 0044‬عن جابر قال جاء جبيل إل ي‬
‫شء مثله فقال قم فصل‬
‫حن كان ظل كل ي‬
‫فقال قم يا دمحم فصل الظهر فقام فصل الظهر ثم جاءه ر‬
‫حن غابت الشمس فقال قم فصل المغرب فقام فصل‬
‫العض ثم قام فصل العض ثم جاءه ر‬
‫المغرب ‪،‬‬

‫حن سطع الفجر‬ ‫ثم مكث ر‬


‫حن ذهب الشفق فجاءه فقال قم فصل العشاء فقام فصالها ثم جاءه ر‬
‫شء مثله فقال‬
‫حن صار ظل كل ي‬
‫بالصبح فقال قم يا دمحم فصل فقام فصل الصبح وجاءه من الغد ر‬
‫شء مثليه فقال قم فصل العض فقام‬
‫حن كان ظل كل ي‬
‫قم فصل الظهر فقام فصل الظهر ثم جاءه ر‬
‫فصل العض ‪،‬‬

‫‪372‬‬
‫حن غابت الشمس وقتا واحدا لم يزل عنه فقال قم فصل المغرب فقام فصل المغرب ثم‬
‫ثم جاءه ر‬
‫حن‬
‫حن ذهب ثلث الليل فقال قم فصل العشاء فقام فصل العشاء ثم جاءه الصبح ر‬
‫جاءه العشاء ر‬
‫أسفر جدا فقال قم فصل الصبح فقام فصل الصبح فقال ما ربن هذين وقت كله ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬ ‫ئ‬
‫النن ليعلمه مواقيت‬
‫النساب يف الكبي ( ‪ ) 0109‬عن جابر بن عبد هللا أن جبيل أب ي‬
‫ي‬ ‫‪ _314‬روي‬
‫حن زالت الشمس‬
‫الصالة فتقدم جبيل ورسول هللا خلفه والناس خلف رسول هللا فصل الظهر ر‬
‫حن كان ظل الرجل مثل شخصه فصنع كما صنع فتقدم جبائيل ورسول هللا خلفه والناس‬
‫وأتاه ر‬
‫خلف رسول هللا ‪،‬‬

‫حن وجبت الشمس فتقدم جبئيل ورسول هللا خلفه والناس خلف رسول‬
‫فصل العض ثم أتاه ر‬
‫حن غاب الشفق فتقدم جبيل ورسول هللا خلفه والناس خلف رسول‬
‫هللا فصل المغرب ثم أتاه ر‬
‫حن انشق الفجر فتقدم جبيل ورسول هللا خلفه والناس خلف رسول‬
‫هللا فصل العشاء ثم أتاه ر‬
‫هللا فصل الغداة ‪،‬‬

‫حن كان ظل الرجل مثل شخصه فصنع مثل ما صنع باألمس فصل الظهر ثم‬
‫الثاب ر‬
‫ي‬ ‫ثم أتاه اليوم‬
‫حن وجبت‬
‫حن كان ظل الرجل مثل شخصيه فصنع كما صنع باألمس فصل العض ثم أتاه ر‬
‫أتاه ر‬
‫الشمس فصنع كما صنع باألمس فصل المغرب فنمنا ثم قمنا ثم نمنا ثم قمنا فأتاه فصنع كما صنع‬
‫الصالتن وقت ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ر‬ ‫هاتن‬
‫باألمس فصل العشاء ثم قال ما ربن ر‬

‫ئ‬
‫أب هريرة قال قال رسول هللا هذا جبيل جاءكم‬
‫النساب يف الصغري ( ‪ ) 114‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _313‬روي‬
‫حن زاغت الشمس ثم صل العض‬
‫حن طلع الفجر وصل الظهر ر‬
‫يعلمكم دينكم فصل الصبح ر‬

‫‪373‬‬
‫حن‬
‫حن غربت الشمس وحل فطر الصائم ثم صل العشاء ر‬
‫حن رأى الظل مثله ثم صل المغرب ر‬
‫ر‬
‫ذهب شفق الليل ‪،‬‬

‫حن كان الظل مثله ثم صل‬


‫حن أسفر قليال ثم صل به الظهر ر‬
‫ثم جاءه الغد فصل به الصبح ر‬
‫حن غربت الشمس وحل فطر الصائم‬
‫حن كان الظل مثليه ثم صل المغرب بوقت واحد ر‬
‫العض ر‬
‫حن ذهب ساعة من الليل ثم قال الصالة ما ربن صالتك أمس وصالتك اليوم ‪( .‬‬
‫ثم صل العشاء ر‬
‫صحيح )‬

‫أب هريرة يذكر أن رسول هللا حدثهم أن جبائيل أتاه‬


‫الدارقطن يف سننه ( ‪ ) 0104‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _319‬روي‬
‫حن غابت‬
‫فجاءب يف المغرب فصل يب ساعة ر‬
‫ي‬ ‫وقتن إال المغرب قال‬
‫وقتن ر‬
‫فصل الصلوات ر‬
‫يغبه ‪ ( .‬حسن )‬
‫يعن من الغد يف المغرب فصل يف ساعة غابت الشمس لم ر‬
‫جاءب ي‬
‫ي‬ ‫الشمس ثم‬

‫جاءب‬
‫ي‬ ‫أب هريرة عن رسول هللا قال‬
‫الشحام ‪ ) 0104 /‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _301‬روي الشاج يف حديثه ( رواية‬
‫شء مثله‬
‫حن كان ظل كل ي‬
‫جاءب فصل يب العض ر‬
‫ي‬ ‫حن زاغت الشمس ثم‬
‫جبيل فصل يب الظهر ر‬
‫حن غاب الشفق ‪،‬‬
‫جاءب فصل يب العشاء ر‬
‫ي‬ ‫حن غربت الشمس ثم‬
‫ثم صل يب المغرب ر‬

‫حن كان ظل كل‬


‫جاءب من الغد فصل يب الظهر ر‬
‫ي‬ ‫حن طلع الفجر ثم‬
‫جاءب فصل يب الصبح ر‬
‫ي‬ ‫ثم‬
‫حن غربت الشمس‬
‫شء مثليه ثم صل يب المغرب ر‬
‫حن كان ظل كل ي‬
‫شء مثله ثم صل يب العض ر‬
‫ي‬
‫النبين‬
‫ر‬ ‫حن أسفر ثم قال هذه صالة‬
‫حن ذهب ثلث الليل ثم صل يب الصبح ر‬
‫ثم صل يب العشاء ر‬
‫من قبلك يا دمحم فالزم ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪374‬‬
‫أمن جبيل يف‬
‫أب سعيد الخدري قال قال رسول هللا ي‬
‫‪ _300‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 01310‬عن ي‬
‫حن‬
‫الفء قامة وصل المغرب ر‬
‫حن كان ي‬
‫حن زالت الشمس وصل العض ر‬
‫الصالة فصل الظهر ر‬
‫حن طلع الفجر ثم جاءه الغد فصل‬
‫حن غاب الشفق وصل الفجر ر‬
‫غابت الشمس وصل العشاء ر‬
‫حن غابت الشمس وصل‬
‫شء مثله وصل العض والظل قامتان وصل المغرب ر‬
‫وفء كل ي‬
‫الظهر ي‬
‫حن كادت الشمس تطلع ثم قال الصالة فيما ربن هذين‬
‫العشاء إل ثلث الليل األول وصل الصبح ر‬
‫الوقتن ‪ ( .‬حسن )‬
‫ر‬

‫أب بكر بن دمحم بن عمرو أن جبيل‬


‫الخبة ‪ ) 0084 /‬عن ي‬
‫‪ _304‬روي الحارث يف مسنده ( إتحاف ر‬
‫ر‬
‫حن زالت الشمس فقال قم فصل الظهر فلما كان الظل بطوله قال صل العض فلما غابت‬
‫النن ر‬
‫أب ي‬
‫الشمس قال صل المغرب فصل فلما غاب الشفق قال صل العشاء فلما برق الفجر قال صل الفجر‬
‫مرتن قال صل‬
‫فصل فلما كان الغد وكان الظل بطوله قال صل الظهر فصل فلما كان الظل بطوله ر‬
‫العض فصل ‪ ،‬فلما غابت الشمس قال صل المغرب فصل فلما أظلم قال صل العشاء فصل ‪ ،‬فلما‬
‫لغبه )‬
‫بقر الفجر قال صل الفجر فصل قلت ربن هذين وقت ‪ ( .‬حسن ر‬

‫أمن جبيل‬
‫جبب قال قال رسول هللا ي‬
‫أب خيثمة يف تاريخه ( ‪ ) 041‬عن نافع بن ر‬
‫‪ _308‬روي ابن ي‬
‫لغبه )‬
‫مرتن ‪ ( .‬حسن ر‬
‫عند البيت ر‬

‫الخبة ‪ ) 410 /‬عن عمرو بن حزم قال جاء جبيل‬


‫‪ _300‬روي ابن راهوية يف مسنده ( إتحاف ر‬
‫حن كان ظله مثله ثم صل‬
‫حن زالت الشمس ثم صل العض ر‬
‫النن بالناس ر‬
‫بالنن وصل ي‬
‫ي‬ ‫فصل‬
‫حن غربت الشمس ثم صل العشاء بعد ذلك كأنه يريد ذهاب الشفق ثم صل الفجر‬
‫المغرب ر‬
‫حن فجر الفجر ‪،‬‬
‫بغلس ر‬

‫‪375‬‬
‫حن كان ظله مثله ثم صل‬
‫النن بالناس الظهر ر‬
‫بالنن وصل ي‬
‫ي‬ ‫ثم جاء جبيل من الغد فصل الظهر‬
‫حن غربت الشمس لوقت واحد ثم صل العشاء بعد‬ ‫العض ر‬
‫حن صار ظله مثليه ثم صل المغرب ر‬
‫لغبه )‬
‫ما ذهب هوي من الليل ثم صل الفجر فأسفر بها ‪ ( .‬حسن ر‬

‫ر‬
‫حن زالت‬
‫النن بمكة ر‬
‫‪ _301‬روي الضياء يف المختارة ( ‪ ) 4430‬عن أنس بن مالك أن جبيل أب ي‬
‫النن وقام الناس خلف‬
‫حن فرضت عليهم فقام جبيل أمام ي‬
‫الشمس فأمره أن يؤذن للناس بالصالة ر‬
‫رسول هللا قال فصل أرب ع ركعات ال يجهر فيها بقراءة يأتم الناس برسول هللا ويأتم رسول هللا‬
‫حن دخل وقت العض صل بهم أرب ع ركعات ال يجهر فيها بالقراءة ‪،‬‬ ‫بجبيل ‪ ،‬ثم أمهل ر‬

‫حن إذا وجبت الشمس صل بهم‬ ‫يأتم المسلمون برسول هللا ويأتم رسول هللا بجبيل ثم أمهل ر‬
‫كعتن بالقراءة وال يجهر ف الثالثة ‪ ،‬ثم أمهله ر‬
‫حن إذا ذهب ثلث الليل صل‬ ‫ثالث ركعات يجهر يف ر ر‬
‫ي‬
‫األخرين بالقراءة ثم أمهل ر‬
‫حن إذا طلع‬ ‫ر‬ ‫األولين بالقراءة وال يجهر يف‬
‫ر‬ ‫بهم أرب ع ركعات يجهر يف‬
‫كعتن يجهر فيهما بالقراءة ‪ ( .‬حسن )‬
‫الفجر صل بهم ر ر‬

‫يصل الظهر إذا زالت‬


‫ي‬ ‫النن كان‬
‫‪ _300‬روي البار يف مسنده ( كشف األستار ‪ ) 804 /‬عن أنس أن ي‬
‫الشمس والعض والشمس بيضاء نقية والمغرب إذا غابت الشمس والعشاء إذا غاب الشفق والفجر‬
‫حن يطلع الفجر وربما أخر ‪ ( .‬حسن )‬
‫ربما صالها ر‬

‫النن قال َّأم ِ ين جبيل فذكر‬


‫‪ _304‬روي الخطيب البغدادي يف الجامع ( ‪ ) 0804‬عن بريدة عن ي‬
‫لغبه )‬
‫حديث المواقيت ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫‪376‬‬
‫‪ _303‬روي الخطيب البغدادي يف تلخيص المتشابه ( ‪ ) 801 / 0‬عن عبد هللا بن عمرو قال صل‬
‫شء مثله والمغرب‬
‫حن كان ظل كل ي‬
‫حن كان الظل مثل شاك النعل والعض ر‬
‫بنا رسول هللا الظهر ر‬
‫حن أضاء الفجر ثم صل بنا الغد الظهر‬
‫حن غابت الشمس والعشاء ثلث الليل أو نصفه والفجر ر‬
‫ر‬
‫حن وجبت الشمس‬
‫شء مثله والمغرب ر‬
‫حن صار ظل كل ي‬
‫شء مثله وصل العض ر‬
‫حن كان كل ي‬
‫ر‬
‫فأمرب أن أعلمكم أن ربن هذين‬
‫ي‬ ‫أتاب جبيل‬
‫حن أسفر ثم قال ي‬
‫حن غاب الشفق والفجر ر‬
‫والعشاء ر‬
‫لغبه )‬
‫وقت ‪ ( .‬حسن ر‬

‫أمن جبائيل‬
‫بشب قال قال رسول هللا ي‬
‫الدارقطن يف سننه ( ‪ ) 0003‬عن النعمان بن ر‬
‫ي‬ ‫‪ _309‬روي‬
‫عند الكعبة فجهر ببسم هللا الرحمن الرحيم ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫عل‬
‫افع يف التدوين ( ‪ ) 803 / 8‬عن ابن عباس قال سمعت رسول هللا يقول نزل ي‬
‫‪ _341‬روي الر ي‬
‫جبئيل يف بعض الليل فقعد فمسحت يدي عل ظهر جبئيل فأصبت الشعر فقلت يا جبئيل ما‬
‫هذا الشعر ؟ قال الصوف لباس األولياء ‪ .‬قلت سبحان هللا المالئكة يلبسون الصوف قال نعم يا‬
‫دمحم وهللا لباس حملة العرش الصوف ‪ ( .‬ضعيف جدا )‬

‫‪ _340‬روي تمام ف فوائده ( ‪ ) 908‬عن أب سعيد قال قال رسول هللا نزل عل جبيل ُ ْ‬
‫بالب ِ يب من‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الجنة ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫والنن جالس فجعل‬‫ي‬ ‫أب هريرة أن رجال شتم أبا بكر‬


‫‪ _344‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 9801‬عن ي‬
‫النن وقام فلحقه أبو بكر فقال يا رسول‬ ‫ر‬
‫النن يعجب ويتبسم فلما أكب رد عليه بعض قوله فغضب ي‬ ‫ي‬
‫يشتمن وأنت جالس فلما رددت عليه بعض قوله غضبت وقمت ؟ قال إنه كان معك ملك‬
‫ي‬ ‫هللا كان‬
‫يرد عنك فلما رددت عليه بعض قوله وقع الشيطان فلم أكن ألقعد مع الشيطان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪377‬‬
‫أب بكر الصديق‬ ‫ر‬
‫أب هريرة قال استطال رجل عل ي‬ ‫البيهف يف الشعب ( ‪ ) 3144‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _348‬روي‬
‫ورسول هللا جالس وأبو بكر ساكت فلما ر‬
‫أكب انتض أبو بكر فقام رسول هللا فاتبعه أبو بكر فقال يا‬
‫عل وأنت ساكت فلما انتضت قمت فقال يا أبا بكر إنك ما سكت كان الملك‬
‫رسول هللا استطال ي‬
‫يرد عليه ‪،‬‬

‫فلما انتضت ارتفع الملك وحض الشيطان فلم أكن ألجالس الشيطان يا أبا بكر ثالث اعلم أنهن‬
‫حق ما عفا امرؤ عن مظلمة إال زاده هللا بها عزا وما فتح رجل عل نفسه باب مسألة يبتع بها ر‬
‫كبة‬ ‫ي‬
‫إال زاده هللا بها فقرا وما فتح رجل عل نفسه باب صدقة يبتع بها وجه هللا إال زاده هللا ر‬
‫كبة ‪( .‬‬ ‫ي‬
‫صحيح )‬

‫النن أن رجال‬
‫أب شيبة يف مسنده ( ‪ ) 941‬عن يزيد بن الربيع عن رجل من أصحاب ي‬ ‫‪ _340‬روي ابن ي‬
‫النن فقال أبو‬ ‫ر‬
‫والنن ساكت فلما أكب الرجل أخذ أبو بكر ليقع فيه فقام ي‬
‫ي‬ ‫النن‬
‫أب بكر عند ي‬‫وقع يف ي‬
‫بكر وقع يف الرجل وأنت جالس فلما أردت أن أنتض قمت ؟ فقال إن الملك لم يزل معك ما دمت‬
‫ساكتا ر‬
‫حن إذا أردت أن تنتض قام الملك فقمت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _341‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 48484‬عن النعمان بن مقرن قال قال رسول هللا وسب رجل رجال‬
‫عنده قال فجعل الرجل المسبوب يقول عليك السالم قال قال رسول هللا أما إن ملكا بينكما يذب‬
‫عنك كلما يشتمك هذا قال له بل أنت وأنت أحق به وإذا قال له عليك السالم قال ال بل لك أنت‬
‫لغبه )‬
‫أنت أحق به ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪378‬‬
‫‪ _340‬روي معمر يف الجامع ( ‪ ) 41411‬عن زيد بن أثيع أن رجال كان يشتم أبا بكر ورسول هللا‬
‫شتمن فلما ذهبت ألرد عليه قمت‬
‫ي‬ ‫النن فقال له أبو بكر‬
‫جالس فلما ذهب أبو بكر لينتض منه قام ي‬
‫لغبه )‬ ‫ر‬
‫قال إن الملك كان معك فلما ذهبت لبد عليه قام فقمت ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _344‬روي البخاري يف األدب المفرد ( ‪ ) 009‬عن ابن عباس قال استب رجالن عل عهد رسول‬
‫النن فقيل نهضت ؟ قال‬
‫والنن جالس ثم رد اآلخر فنهض ي‬
‫ي‬ ‫هللا فسب أحدهما واآلخر ساكت‬
‫نهضت المالئكة فنهضت معهم إن هذا ما كان ساكتا ردت المالئكة عل الذي سبه فلما رد نهضت‬
‫المالئكة ‪ ( .‬حسن )‬

‫الصغب ( ‪ ) 930‬عن أنس بن مالك قال قال رسول هللا نزلت سورة‬ ‫ر‬
‫البيهف يف السن‬ ‫‪ _343‬روي‬
‫ر‬ ‫ي‬
‫الخافقن لهم زجل بالتسبيح واألرض بهم ترتج‬
‫ر‬ ‫األنعام ومعها موكب من المالئكة سد ما ربن‬
‫ورسول هللا يقول سبحان هللا العظيم سبحان هللا العظيم ثالث مرات ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _349‬روي ابن الضيس يف فضائل القرآن ( ‪ ) 410‬عن ابن عباس قال أنزلت سورة األنعام جميعا‬
‫بمكة معها موكب من المالئكة يشيعونها قد طبقوا ما ربن السماء واألرض لهم زجل بالتسبيح ر‬
‫حن‬
‫النن زجلهم بالتسبيح رهب من‬
‫كادت األرض أن ترتج من زجلهم بالتسبيح ارتجاجا قال فلما سمع ي‬
‫ذلك فخر ساجدا ر‬
‫حن أنزلت عليه ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _331‬روي ابن راهوية يف مسنده ( ‪ ) 0109‬عن مسلم بن يسار قال نظر رسول هللا إل عثمان‬
‫لغبه )‬
‫لتستج منه ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ي‬ ‫فقال شبيه أبينا إبراهيم والمالئكة‬

‫‪379‬‬
‫النن قال هبط آدم من السماء‬
‫‪ _330‬روي أبو الشيخ يف العظمة ( ‪ ) 0100‬عن ابن عباس عن ي‬
‫أربعن عاما فقال له جبئيل يا آدم ما‬
‫ر‬ ‫بياقوتة بيضاء فمسح بها دموعه وكان بكاء آدم عل الجنة‬
‫بعثن إليك لتقوى يا آدم قال فضحك فذلك قوله هو أضحك وأبىك ضحك آدم‬
‫ي‬ ‫يبكيك ؟ إن هللا‬
‫فضحكت ذريته وبىك آدم فبكت ذريته ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫‪ _334‬روي أبو طاهر يف الرابع والعشين من المشيخة البغدادية ( ‪ ) 40‬عن أنس بن مالك قال قال‬
‫يبىك ويقول‬ ‫ر‬
‫عريانن جميعا عليهما ورق الجنة فأصابه الحر حن جعل ي‬
‫ر‬ ‫رسول هللا هبط آدم وحواء‬
‫آذاب الحر قال فجاءه جبيل بقطن وأمرها أن تغزل وعلمها وأمر آدم بالحياكة وعلمه‬
‫يا حواء قد ي‬
‫وأمره أن ينسج ففعل ‪،‬‬

‫الن أصابها أكلهما يف الشجرة قال‬‫ر‬ ‫ر‬


‫قال وكان آدم لم يجامع امرأته يف الجنة حن هبط منها للخطيئة ي‬
‫وكان كل واحد منهما ينام عل حدة فنام أحدهما ف البطحاء واآلخر ف ناحية أخرى ر‬
‫حن أتاه جبيل‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫يأب أهله قال وعلمه كيف يأتيها ‪ ،‬قال فلما أتاها جاءه جبيل قال له كيف وجدت أهلك ؟‬‫فأمره أن ي‬
‫قال صالحة ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫عل‬
‫النن قال هبط ي‬
‫‪ _338‬روي الخطيب البغدادي يف تاريخه ( ‪ ) 001 / 8‬عن ابن عباس عن ي‬
‫إل يف مثل هذا الزي ؟ قال إن هللا‬
‫جبيل وعليه طنفسة وهو متخلل بها فقلت يا جبيل ما نزلت ي‬
‫أب بكر يف األرض ‪ ( .‬ضعيف جدا )‬
‫أمر المالئكة أن تتخلل يف السماء كتخلل ي‬

‫‪ _330‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 443 / 8‬عن ابن عمر قال قال رسول هللا لهذا العبد الصالح‬
‫الذي تحرك له العرش وفتحت له أبواب السموات وشهده سبعون ألفا من المالئكة لم يبلوا‬
‫يعن سعد بن معاذ ‪ ( .‬صحيح )‬
‫األرض قبل ذلك ولقد ضم ضمة ثم أفرج عنه ي‬

‫‪381‬‬
‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 84303‬عن عائشة قالت بينا رسول هللا جالس يف البيت‬
‫‪ _331‬روي ابن ي‬
‫إذ دخل الحجرة علينا رجل عل فرس فقام إليه رسول هللا فوضع يده عل معرفة الفرس فجعل‬
‫تناىح ؟ قال وهل رأيت‬
‫ي‬ ‫يكلمه قالت ثم رجع رسول هللا فقلت يا رسول هللا من هذا الذي كنت‬
‫الكلن ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أحدا ؟ قالت قلت نعم رأيت رجال عل فرس ‪ ،‬قال بمن شبهته ؟ قالت بدحية‬

‫خبا ‪ ،‬قال ثم لبثت ما شاء هللا أن ألبث فدخل جبيل ورسول هللا‬
‫قال ذاك جبيل ‪ ،‬قال قد رأيت ر‬
‫يف الحجرة فقال رسول هللا يا عائشة ‪ ،‬قلت لبيك وسعديك يا رسول هللا ‪ ،‬قال هذا جبيل وقد‬
‫من السالم ورحمة هللا وبركاته جزاك هللا من‬
‫أمرب أن أقرئك منه السالم ‪ ،‬قالت قلت أرجع إليه ي‬
‫ي‬
‫الوىح عل رسول هللا وأنا وهو يف لحاف واحد ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫خب ما يجزي الدخالء ‪ ،‬قالت وكان يبل‬
‫دخيل ر‬
‫صحيح )‬

‫النن له إليه حاجة‬


‫الشعن قال كان رجل من أصحاب ي‬‫ي‬ ‫الدارم يف سننه ( ‪ ) 01‬عن‬
‫ي‬ ‫‪ _330‬روي‬
‫يناىح فالتفت فقال‬ ‫حن دخل قال فإحدى رجليه يف البيت واألخرى خارجة كأنه‬ ‫فمئ معه ر‬
‫ي‬
‫أتدري من كنت أكلم ؟ إن هذا ملك لم أره قط قبل يوم هذا استأذن ربه أن يسلم َّ‬
‫عل قال إنا‬‫ي‬ ‫ي‬
‫آتيناك أو أنزلنا القرآن فصال والسكينة صبا والفرقان وصال ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫عيئ اليشكري قال بلغنا أن رسول هللا‬


‫ي‬ ‫الفاكىه يف أخبار مكة ( ‪ ) 010‬عن إبراهيم بن‬
‫ي‬ ‫‪ _334‬روي‬
‫وجبيل كانا قاعدين عند الكعبة فجعل جبيل يلزق باألرض ويضطرب فقال رسول هللا ما لك يا‬
‫جبيل ؟ قال هذا ملك يبل من السماء ال آمن أن يكون نزل بعقوبة أو بعذاب ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫‪381‬‬
‫الجعف قال جاء تميم بن زيد‬
‫ي‬ ‫أب هاشم‬
‫‪ _333‬روي ابن شبة يف تاري خ المدينة ( ‪ ) 008‬عن ي‬
‫يصل بهم فجاء صالة الفجر وقد أسفر‬
‫ي‬ ‫األنصاري إل مسجد قباء وكان رسول هللا قد أمر معاذا أن‬
‫فقال ما يمنعكم أن تصلوا ؟ ما لكم قد حبستم مالئكة الليل ومالئكة النهار ينتظرون أن يصلوا‬
‫معكم ؟ قالوا يمنعنا أنا ننتظر صاحبنا ‪،‬‬

‫يصل بنا قال أترضون بذا ؟‬


‫ي‬ ‫يصل أحدكم ؟ قالوا فأنت أحق من‬
‫ي‬ ‫قال فما يمنعكم إذا احتبس أن‬
‫عل يف شبال شبلنيه‬ ‫قالوا نعم فصل بهم فجاء معاذ فقال ما حملك يا تميم عل أن دخلت ي‬
‫رسول هللا فقال ما أنا بتاركك ر‬
‫حن أذهب بك إل رسول هللا فقال يا رسول هللا إن هذا تميم دخل‬
‫يف شبال شبلتنيه ‪،‬‬

‫النن هكذا فاصنعوا مثل‬


‫النن ما تقول يا تميم ؟ فقال مثل الذي قال ألهل المسجد فقال ي‬
‫فقال ي‬
‫الخب‬
‫الذي صنع تميم بهم إذا احتبس اإلمام فقال معاذ ما استبقت أنا وتميم إل خصلة من خصال ر‬
‫سبقن إليها استبقت أنا وهو إل الشهادة فاستشهد وبقيت ‪ ( .‬مرسل ضعيف )‬
‫ي‬ ‫إال‬

‫‪ _339‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 48103‬عن حارثة بن النعمان قال مررت عل رسول هللا ومعه‬
‫النن قال هل رأيت الذي‬
‫جبيل جالس يف المقاعد فسلمت عليه ثم أجزت فلما رجعت وانضف ي‬
‫مع ؟ قلت نعم ‪ ،‬قال فإنه جبيل وقد رد عليك السالم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫كان ي‬

‫أب عل رسول هللا فجعل‬


‫الطيالئ يف مسنده ( ‪ ) 4380‬عن ابن عباس قال دخلت مع ي‬
‫ي‬ ‫‪ _391‬روي‬
‫بن أما رأيت ابن عمك ؟ كنت‬
‫أب أي ي‬
‫أب يكلمه وهو معرض عنه مقبل عل رجل فلما خرج قال يل ي‬
‫ي‬
‫يجيبن ‪ ،‬قلت يا أبه أما رأيت الرجل الذي كان عنده يكلمه ؟ قال ال ‪ ،‬قال أو كان عنده‬
‫ي‬ ‫أكلمه فال‬

‫‪382‬‬
‫أحد ؟ قال نعم ‪ ،‬قال فرجع فقال يا رسول هللا أكان عندك أحد ؟ قال أرأيته ؟ قال أخب يب عبد هللا‬
‫عل رسول هللا فقال أرأيته ؟ قلت نعم ‪ ،‬قال ذاك جبيل ‪ ( .‬صحيح )‬
‫بذلك قال فأقبل ي‬

‫‪ _390‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 410 / 80‬عن عبد هللا بن عمرو قال كنت يوما مع رسول‬
‫هللا يف بيته فقال تدرون من معنا يف البيت ؟ قلت من يا رسول هللا ؟ قال جبيل قلت السالم‬
‫عليك يا جبيل ورحمة هللا ‪ ،‬فقال رسول هللا له إنه قد رد عليك ‪ ( .‬حسن )‬

‫النن قالت قال رسول هللا لجبيل هل‬


‫‪ _394‬روي ابن بشان يف أماليه ( ‪ ) 09 / 8‬عن عائشة زوج ي‬
‫رأيت المالئكة كلهم ؟ فقال جبيل يا دمحم لقد سألت عن أمر عظيم ما رأيت من مائة ألف جزء‬
‫جزءا واحدا ‪ ،‬فقال رسول هللا يا جبيل فأين هم ؟ قال وراء الخلق ال أراهم ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫‪ _398‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 400 / 44‬عن عبد هللا بن جعفر أن رسول هللا قال يا عبد‬
‫ُ‬
‫لغبه )‬
‫يطب مع المالئكة يف السماء ‪ ( .‬حسن ر‬
‫طين وأبوك ر‬
‫ي‬ ‫هللا هنيئا لك مريا ‪ ،‬خلقت من‬

‫‪ _390‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 4308‬عن عائشة أن رسول هللا لما رجع يوم الخندق ووضع‬
‫السالح واغتسل فأتاه جبيل وقد عصب رأسه الغبار فقال وضعت السالح فوهللا ما وضعته فقال‬
‫بن قريظة قالت فخرج إليهم رسول هللا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫رسول هللا فأين ؟ قال ها هنا وأومأ إل ي‬

‫‪ _391‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0044‬عن عائشة قالت أصيب سعد يوم الخندق رماه رجل‬
‫بن معيص بن عامر بن لؤي رماه يف‬
‫من قريش يقال له حبان بن العرقة وهو حبان بن قيس من ي‬
‫النن خيمة يف المسجد ليعوده من قريب فلما رجع رسول هللا من الخندق وضع‬
‫األكحل فضب ي‬
‫السالح واغتسل ‪،‬‬

‫‪383‬‬
‫فأتاه جبيل وهو ينفض رأسه من الغبار فقال قد وضعت السالح وهللا ما وضعته اخرج إليهم قال‬
‫فإب‬
‫بن قريظة فأتاهم رسول هللا فبلوا عل حكمه فرد الحكم إل سعد قال ي‬
‫النن فأين فأشار إل ي‬
‫ي‬
‫أب‬
‫أحكم فيهم أن تقتل المقاتلة وأن تسن النساء والذرية وأن تقسم أموالهم ‪ ،‬قال هشام فأخب يب ي‬
‫إل أن أجاهدهم فيك من قوم كذبوا‬
‫عن عائشة أن سعدا قال اللهم إنك تعلم أنه ليس أحد أحب ي‬
‫فإب أظن أنك قد وضعت الحرب بيننا وبينهم ‪،‬‬
‫رسولك وأخرجوه اللهم ي‬

‫حن أجاهدهم فيك وإن كنت وضعت الحرب‬‫فإن كان ربف من حرب قريش شء فأبقن له ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫بن غفار إال الدم‬ ‫ر‬
‫وف المسجد خيمة من ي‬
‫موتن فيها فانفجرت من لبته فلم يرعهم ي‬
‫ي‬ ‫فافجرها واجعل‬
‫يسيل إليهم فقالوا يا أهل الخيمة ما هذا الذي يأتينا من قبلكم فإذا سعد يغذو جرحه دما فمات‬
‫منها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _390‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0440‬عن عائشة قالت أصيب سعد يوم الخندق رماه رجل من‬
‫قريش يقال له ابن العرقة رماه يف األكحل فضب عليه رسول هللا خيمة يف المسجد يعوده من‬
‫قريب فلما رجع رسول هللا من الخندق وضع السالح فاغتسل فأتاه جبيل وهو ينفض رأسه من‬
‫الغبار فقال وضعت السالح وهللا ما وضعناه اخرج إليهم ‪،‬‬

‫بن قريظة فقاتلهم رسول هللا فبلوا عل حكم رسول هللا فرد‬
‫فقال رسول هللا فأين ؟ فأشار إل ي‬
‫فإب أحكم فيهم أن تقتل المقاتلة وأن تسن الذرية والنساء‬
‫رسول هللا الحكم فيهم إل سعد قال ي‬
‫وتقسم أموالهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪384‬‬
‫‪ _394‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 48444‬عن عائشة قالت لما رجع رسول هللا من الخندق ووضع‬
‫السالح واغتسل فأتاه جبيل وعل رأسه الغبار قال قد وضعت السالح فوهللا ما وضعتها اخرج‬
‫بن قريظة فخرج رسول هللا إليهم قال هشام‬
‫إليهم قال رسول هللا فأين ؟ قال هاهنا فأشار إل ي‬
‫فإب أحكم أن تقتل‬
‫أب أنهم نزلوا عل حكم رسول هللا فرد الحكم فيهم إل سعد ‪ ،‬قال ي‬
‫فأخب يب ي‬
‫أب فأخبت أن رسول هللا قال لقد‬
‫المقاتلة وتسن النساء والذرية وتقسم أموالهم ‪ ،‬قال هشام قال ي‬
‫حكمت فيهم بحكم هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _393‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 4143‬عن عائشة قالت خرجت يوم الخندق أقفو أثر الناس‬
‫ئ‬
‫اب فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه ابن أخيه الحارث بن أوس‬
‫فسمعت وئيد األرض من ور ي‬
‫يحمل مجنه فجلست إل األرض فمر سعد وعليه درع قد خرجت منها أطرافه فأنا أتخوف عل‬
‫أطراف سعد وكان من أعظم الناس وأطولهم ‪،‬‬

‫قالت فمر وهو يرتجز ويقول لبث قليال يدرك الهيجا حمل ما أحسن الموت إذا حان األجل ‪ ،‬قالت‬
‫المسلمن فيهم عمر بن الخطاب فقال عمر ويحك ما‬
‫ر‬ ‫فقمت فاقتحمت حديقة فإذا فيها نفر من‬
‫جاء بك لعمري وهللا إنك لجريئة ما يؤمنك أن يكون تحوز أو بالء ‪،‬‬

‫حن تمنيت أن األرض قد انشقت فدخلت فيها وفيهم رجل عليه نصيفة له‬ ‫قالت فما زال يلومن ر‬
‫ي‬
‫فرفع الرجل النصيف عن وجهه فإذا طلحة بن عبيد هللا فقال ويحك يا عمر إنك قد ر‬
‫أكبت منذ‬
‫كن يقال له ابن العرقة بسهم قال‬
‫اليوم وأين الفرار إال إل هللا ؟ قالت ورم سعدا رجل من المش ر‬
‫خذها وأنا ابن العرقة فأصاب أكحله فقطعها ‪،‬‬

‫‪385‬‬
‫عين من قريظة وكانوا حلفاءه ومواليه يف الجاهلية فبأ كلمه وبعث هللا‬ ‫ر‬
‫تمتن حن تقر ي‬
‫ي‬ ‫فقال ال‬
‫المؤمنن القتال وكان هللا قويا عزيزا فلحق أبو سفيان بتهامة ولحق‬
‫ر‬ ‫كن فكف هللا‬
‫الري ح عل المش ر‬
‫عيينة ومن معه بنجد ورجعت بنو قريظة فتحصنوا بصياصيهم ‪،‬‬

‫فرجع رسول هللا إل المدينة وأمر بقبة من أدم فضبت عل سعد يف المسجد ووضع السالح‬
‫بن‬
‫قالت فأتاه جبيل فقال أوقد وضعت السالح فوهللا ما وضعت المالئكة السالح اخرج إل ي‬
‫جبان‬
‫بن غنم وكانوا ر‬
‫قريظة فقاتلهم فأمر رسول هللا بالرحيل ولبس ألمته فخرج فمر عل ي‬
‫المسجد فقال من مر بكم ؟‬

‫الكلن فأتاهم رسول هللا فحاضهم خمسا وعشين يوما فلما اشتد حضهم‬
‫ي‬ ‫قالوا مر بنا دحية‬
‫واشتد البالء عليهم قيل لهم انزلوا عل حكم رسول هللا فاستشاروا أبا لبابة فأشار إليهم أنه الذبح‬
‫فقالوا نبل عل حكم سعد بن معاذ فبلوا عل حكم سعد وبعث رسول هللا إل سعد فحمل عل‬
‫حمار وعليه إكاف من ليف وحف به قومه ‪،‬‬

‫فجعلوا يقولون يا أبا عمرو حلفاؤك ومواليك وأهل النكاية ومن قد علمت فال يرجع إليهم قوال‬
‫يبال يف هللا لومة الئم فلما طلع‬ ‫ر‬
‫حن إذا دنا من ذراري هم التفت إل قومه فقال قد آن لسعد أن ال ي‬
‫عل رسول هللا قال رسول هللا قوموا إل سيدكم فأنزلوه قال عمر سيدنا هللا ‪،‬‬

‫فإب أحكم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وتسن‬


‫قال أنزلوه فأنزلوه فقال له رسول هللا احكم فيهم ‪ ،‬قال ي‬
‫ذراري هم وتقسم أموالهم ‪ ،‬قال رسول هللا لقد حكمت فيهم بحكم هللا ورسوله ثم دعا هللا سعد‬
‫فأبقن لها وإن كنت قطعت بينه‬
‫ي‬ ‫فقال اللهم إن كنت أبقيت عل نبيك من حرب قريش شيئا‬
‫ر‬
‫بف منه إال مثل الحمص ‪،‬‬ ‫ر‬
‫فاقبضن إليك فانفجر كلمه وكان قد برأ منه حن ما ي‬
‫ي‬ ‫وبينهم‬

‫‪386‬‬
‫قالت فرجع رسول هللا ورجع سعد إل بيته الذي ضب عليه رسول هللا قالت فحضه رسول هللا‬
‫ر‬
‫حجرب وكانوا‬
‫ي‬ ‫أب بكر من بكاء عمر وأنا يف‬
‫إب ألعرف بكاء ي‬
‫نفئ بيده ي‬
‫ي‬ ‫وأبو بكر وعمر قالت فوالذي‬
‫كما قال هللا رحماء بينهم ‪ ،‬قال علقمة فقلت أي أمه فكيف كان رسول هللا يصنع ؟ قالت كان‬
‫عيناه ال تدمع عل أحد ولكنه إذا وجد إنما هو آخذ بلحيته ‪ ( .‬حسن )‬

‫النن أن رسول هللا كان عندها فسلم‬


‫‪ _399‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 84 / 8‬عن عائشة زوج ي‬
‫الكلن‬
‫ي‬ ‫علينا رجل من أهل البيت ونحن يف البيت فقام رسول هللا فزعا فقمت يف أثره فإذا دحية‬
‫بن قريظة فقال قد وضعتم السالح لكنا لم نضع قد طلبنا‬
‫يأمرب أن أذهب إل ي‬
‫ي‬ ‫فقال هذا جبيل‬
‫كن ر‬
‫حن بلغنا حمراء األسد ‪،‬‬ ‫المش ر‬

‫النن فزعا فقال ألصحابه عزمت عليكم أن ال تصلوا‬


‫حن رجع رسول هللا من الخندق فقام ي‬
‫وذلك ر‬
‫المسلمن إن‬ ‫بن قريظة فغربت الشمس قبل أن يأتوهم فقالت طائفة من‬ ‫ر‬
‫ر‬ ‫صالة العض حن تأتوا ي‬
‫النن وما علينا من إثم ‪،‬‬
‫لف عزيمة ي‬
‫النن لم يرد أن تدعوا الصالة فصلوا وقالت طائفة إنا ي‬
‫ي‬

‫الفريقن ‪،‬‬
‫ر‬ ‫النن أحدا من‬
‫فصلت طائفة إيمانا واحتسابا وتركت طائفة إيمانا واحتسابا ولم يعب ي‬
‫الكلن‬
‫ي‬ ‫وبن قريظة فقال هل مر بكم من أحد ؟ قالوا مر علينا دحية‬
‫النن فمر بمجالس بينه ر‬
‫وخرج ي‬
‫عل بغلة شهباء تحته قطيفة ديباج ‪،‬‬

‫بن قريظة رلبلزلهم ويقذف يف قلوب هم الرعب‬


‫قال ليس ذلك بدحية ولكنه جبيل أرسل إل ي‬
‫حن يسمعهم كالمه فناداهم يا إخوة القردة‬ ‫ر‬
‫يستبوا بالحجف ر‬ ‫النن وأمر أصحابه أن‬
‫فحاضهم ي‬

‫‪387‬‬
‫والخنازير ‪ ،‬قالوا يا أبا القاسم لم تك فحاشا فحاضهم ر‬
‫حن نزلوا عل حكم سعد بن معاذ وكانوا‬
‫حلفاءه فحكم فيهم أن يقتل مقاتلتهم وتسن ذراري هم ونساؤهم ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _911‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 4 / 0‬عن مشوق قال قالت يل عائشة لقد رأيت جبيل‬
‫ر‬
‫حجرب هذه ورسول هللا يناجيه فلما دخل قلت يا رسول هللا من هذا ؟ قال بمن شبهتيه‬
‫ي‬ ‫واقفا يف‬
‫يسبا ر‬
‫حن قال يا عائشة‬ ‫كثبا ذاك جبيل فما لبثت إال ر‬
‫خبا ر‬‫الكلن ‪ ،‬قال لقد رأيت ر‬ ‫؟ قلت بدحية‬
‫ي‬
‫خبا ‪ ( .‬حسن )‬
‫هذا جبيل يقرأ عليك السالم ‪ ،‬قالت قلت وعليه السالم جزاه هللا من دخيل ر‬

‫‪ _910‬روي ابن حميد يف مسنده ( ‪ ) 0033‬عن عائشة أن رسول هللا لما فرغ من األحزاب دخل‬
‫المغتسل فاغتسل فأتاه جبيل قالت فرأيته من خلل البيت قد عصب رأسه الغبار فقال يا دمحم‬
‫بن قريظة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫وضعتم سالحكم ‪ ،‬قال جبيل ما ألقينا السالح بعد انهد إل ي‬

‫النن أن رسول هللا كان عندها فسلم علينا‬ ‫ر‬


‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 3 / 0‬عن عائشة زوج ي‬
‫ي‬ ‫‪ _914‬روي‬
‫يأمرب‬
‫ي‬ ‫الكلن فقال هذا جبيل‬
‫ي‬ ‫رجل ونحن يف البيت فقام رسول هللا فزعا فقمت يف أثره فإذا بدحية‬
‫كن ر‬
‫حن بلغنا حمراء‬ ‫بن قريظة فقال قد وضعتم السالح لكنا لم نضع طلبنا المش ر‬ ‫أن أذهب إل ي‬
‫األسد ‪،‬‬

‫النن فزعا فقال ألصحابه عزمت عليكم أال تصلوا‬


‫حن رجع رسول هللا من الخندق فقام ي‬
‫وذلك ر‬
‫المسلمن إن‬ ‫بن قريظة فغربت الشمس قبل أن يأتوهم فقالت طائفة من‬ ‫ر‬
‫ر‬ ‫صالة العض حن تأتوا ي‬
‫النن وما علينا من إثم‬
‫لف عزيمة ي‬
‫النن لم يرد أن تدعوا الصالة فصلوا وقالت طائفة وهللا إنا ي‬
‫ي‬
‫الفريقن ‪،‬‬
‫ر‬ ‫النن واحدا من‬
‫فصلت طائفة إيمانا واحتسابا وتركت طائفة إيمانا واحتسابا ولم يعب ي‬

‫‪388‬‬
‫بن قريظة فقال هل مر بكم من أحد ؟ قالوا مر علينا دحية‬
‫وبن ي‬
‫النن فمر بمجالس بينه ر‬
‫وخرج ي‬
‫بن‬
‫النن ليس ذلك بدحية ولكنه جبيل أرسل إل ي‬
‫الكلن عل بغلة شهباء تحته قطيفة ديباج فقال ي‬
‫ي‬
‫قريظة رلبلزلهم ويقذف يف قلوب هم الرعب ‪،‬‬

‫فحاضهم النن وأمر أصحابه أن ر‬


‫يسبوا بالجحف ر‬
‫حن يسمعهم كالمه فناداهم يا إخوة القردة‬ ‫ي‬
‫حن نزلوا عل حكم سعد بن معاذ وكانوا‬‫والخنازير قالوا يا أبا القاسم لم تك فحاشا فحاضهم ر‬

‫حلفاءه فحكم فيهم أن يقتل مقاتلتهم وتسن ذراري هم ونساؤهم ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 84000‬عن عكرمة أن رسول هللا قال يوم بدر هذا جبيل‬
‫‪ _918‬روي ابن ي‬
‫آخذ برأس فرسه عليه أداة الحرب ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 84380‬عن يزيد بن األصم قال لما كشف هللا األحزاب‬
‫‪ _910‬روي ابن ي‬
‫النن إل بيته فأخذ يغسل رأسه أتاه جبيل فقال عفا هللا عنك وضعت السالح ولم تضعه‬
‫ورجع ي‬
‫بن قريظة ‪،‬‬
‫بن قريظة فنادى رسول هللا يف الناس أن ائتوا حصن ي‬
‫مالئكة السماء ائتنا عند حصن ي‬
‫لغبه )‬
‫ثم اغتسل رسول هللا فأتاهم عند الحصن ‪ ( .‬حسن ر‬

‫بن قريظة بعث‬ ‫ر‬


‫‪ _911‬روي ابن البخبي يف الرابع من حديثه ( ‪ ) 894‬عن عكرمة قال لما كان شأن ي‬
‫النن عليا فيمن كان عنده من الناس فلما انتىه إليهم وقعوا يف رسول هللا وجاء جبيل عل‬
‫إليهم ي‬
‫فلكأب أنظر إل رسول هللا يمسح الغبار عن وجه جبيل فقلت هذا دحية‬
‫ي‬ ‫فرس أبلق ‪ ،‬قالت عائشة‬
‫يا رسول هللا ‪،‬‬

‫‪389‬‬
‫بن قريظة أن تأتيهم ؟ فقال رسول هللا وكيف‬
‫فقال هذا جبيل فقال يا رسول هللا ما يمنعك من ي‬
‫فرش غدا عليهم فركب رسول هللا فرسا معرورية ‪ ،‬فلما رآه‬
‫ي‬ ‫يل بحصنهم ؟ فقال جبيل أنا أدخل‬
‫النن‬ ‫ّ‬
‫عل قال يا رسول هللا ال عليك أال تأتيهم فإنهم يشتمونك فقال كال إنها ستكون تحية وأتاهم ي‬‫ي‬
‫فقال يا إخوة القردة والخنازير ‪،‬‬

‫قالوا يا أبا القاسم وهللا ما كنت فاحشا قالوا ال نبل عل حكم دمحم ولكنا نبل عل حكم سعد بن‬
‫طرقن الملك‬
‫ي‬ ‫معاذ فبل فحكم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وتسن ذراري هم ‪ ،‬فقال رسول هللا بذلك‬
‫سحرا فبل فيهم ( يأيها الذين آمنوا ال تخونوا هللا والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون ) نزلت‬
‫حن قالوا نبل عل حكم سعد بن معاذ ‪ ،‬قال ال تفعلوا فإنه الذبح‬
‫بن قريظة ر‬
‫أب لبابة أشار إل ي‬
‫يف ي‬
‫لغبه )‬
‫وأشار بيده إل حلقه إنه الذبح ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _910‬روي الطبي يف الجامع ( ‪ ) 44 / 09‬عن قتادة قوله ( وأنزل الذين ظاهروهم من أهل‬
‫نن هللا ‪ ،‬قال‬
‫وبن ي‬
‫الكتاب ) وهم بنو قريظة ظاهروا أبا سفيان وراسلوه فنكثوا العهد الذي بينهم ر‬
‫فبينا رسول هللا عند زينب بنت جحش يغسل رأسه وقد غسلت شقه إذ أتاه جبائيل فقال عفا‬
‫أربعن ليلة ‪،‬‬
‫ر‬ ‫هللا عنك ما وضعت المالئكة سالحها منذ‬

‫فإب قد قطعت أوتارهم وفتحت أبوابهم وتركتهم يف زلزال وبلبال قال‬


‫بن قريظة ي‬
‫فانهض إل ي‬
‫فاستألم رسول هللا ثم سلك سكة بن غنم فاتبعه الناس وقد عصب حاجبه ر‬
‫بالباب قال فأتاهم‬ ‫ي‬
‫رسول هللا فحاضوهم وناداهم يا إخوة القردة فقالوا يا أبا القاسم ما كنت فحاشا فبلوا عل حكم‬
‫وبن قومه حلف فرجوا أن تأخذه فيهم هوادة ‪،‬‬
‫ابن معاذ وكان بينهم ر‬

‫‪391‬‬
‫وأومأ إليهم أبو لبابة أنه الذبح فأنزل هللا ( يأيها الذين آمنوا ال تخونوا هللا والرسول وتخونوا‬
‫أماناتكم وأنتم تعلمون ) فحكم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وأن تسن ذراري هم وأن عقارهم للمهاجرين‬
‫وعشبته آثرت المهاجرين بالعقار علينا ؟ قال فإنكم كنتم ذوي عقار وإن‬
‫ر‬ ‫دون األنصار فقال قومه‬
‫المهاجرين كانوا ال عقار لهم ‪ ،‬وذكر لنا أن رسول هللا كب وقال قض فيكم بحكم هللا ‪ ( .‬حسن‬
‫لغبه )‬
‫ر‬

‫‪ _914‬روي الطبي يف الجامع ( ‪ ) 44 / 09‬عن الزهري قال لما أصبح رسول هللا انضف عن‬
‫ر‬
‫الخندق راجعا إل المدينة والمسلمون ووضعوا السالح فلما كانت الظهر أب جبيل رسول هللا‬
‫معتجرا بعمامة من إستبق عل بغلة عليها رحالة عليها قطيفة من ديباج فقال أقد وضعت السالح‬
‫يا رسول هللا ؟ قال نعم ‪،‬‬

‫قال جبيل ما وضعت المالئكة السالح بعد وما رجعت اآلن إال من طلب القوم إن هللا يأمرك يا‬
‫بن قريظة فأمر رسول هللا مناديا فأذن يف الناس إن من كان‬
‫بن قريظة وأنا عامد إل ي‬
‫بالسب إل ي‬
‫ر‬ ‫دمحم‬
‫بن‬
‫أب طالب برايته إل ي‬
‫عل بن ي‬
‫بن قريظة وقدم رسول هللا ي‬
‫يصلن العض إال يف ي‬
‫ر‬ ‫سامعا مطيعا فال‬
‫قريظة وابتدرها الناس ‪،‬‬

‫حن إذا دنا من الحصون سمع منها مقالة قبيحة لرسول هللا منهم فرجع‬ ‫فسار عل بن أب طالب ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫لف رسول هللا بالطريق فقال يا رسول هللا ال عليك أال تدنو من هؤالء األخابث قال لم ؟‬‫ر ر‬
‫حن ي‬
‫أوب لم يقولوا من ذلك شيئا فلما دنا‬
‫أظنك سمعت يل منهم أذى قال نعم يا رسول هللا لو قد ر ي‬
‫رسول هللا من حصونهم ‪،‬‬

‫‪391‬‬
‫قال يا إخوان القردة هل أخزاكم هللا وأنزل بكم نقمته ؟ قالوا يا أبا القاسم ما كنت جهوال ومر‬
‫بن قريظة فقال هل مر بكم أحد ؟ فقالوا يا‬
‫رسول هللا عل أصحابه بالصورين قبل أن يصل إل ي‬
‫الكلن عل بغلة بيضاء عليها رحالة عليها قطيفة ديباج ‪،‬‬
‫ي‬ ‫رسول هللا قد مر بنا دحية بن خليفة‬

‫بن قريظة يزلزل بهم حصونهم ويقذف الرعب يف قلوب هم‬ ‫فقال رسول هللا ذاك جبيل بعث إل ي‬
‫ر‬
‫بن قريظة نزل عل ئبب من آبارها يف ناحية من أموالهم يقال لها ئبب أنا فتالحق‬
‫فلما أب رسول هللا ي‬
‫يصلن أحد‬
‫ر‬ ‫به الناس فأتاه رجال من بعد العشاء اآلخرة ولم يصلوا العض لقول رسول هللا ال‬
‫بن قريظة فصلوا العض بعد العشاء اآلخرة فما عابهم هللا بذلك يف كتابه وال عنفهم‬
‫العض إال يف ي‬
‫لغبه )‬
‫به رسول هللا ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _913‬روي أبو نعيم يف الدالئل ( ‪ ) 041‬عن شي ح بن عبيد قال لما صعد رسول هللا إل السماء‬
‫حن قض هللا إل عبده ما قض ثم رفع رأسه‬ ‫فأوىح هللا إل عبده ما أوىح فخر جبئيل ساجدا ر‬
‫ر‬
‫الن خلق عليها منظوم أجنحته بالزبرجد واللؤلؤ والياقوت ‪ ،‬فخيل يل أن ما ربن‬
‫فرأيته يف خلقته ي‬
‫عينيه قد سد األفق وكنت ال أراه قبل ذلك إال عل صور مختلفة ر‬
‫وأكب ما كنت أراه عل صورة‬
‫الكلن وكنت أحيانا ال أراه قبل ذلك إال كما يرى الرجل صاحبه من وراء الغربال ‪ ( .‬مرسل‬
‫ي‬ ‫دحية‬
‫صحيح )‬

‫‪ _919‬روي أبو نعيم يف الدالئل ( ‪ ) 080‬عن سعيد بن المسيب قال كانت قريظة قد مكرت برسول‬
‫حصن وأبا سفيان بن حرب يوم األحزاب أن اثبتوا فإنا‬
‫ر‬ ‫هللا وكاتبت مش يىك مكة وعيينة بن‬
‫المسلمن إل بيضتهم فلما هزم هللا األحزاب ندب رسول هللا أصحابه فطلبوهم إل‬
‫ر‬ ‫سنخالف‬
‫حمراء األسد ثم رجعوا فوضع رسول هللا ألمته واغتسل واستجمر ‪،‬‬

‫‪392‬‬
‫فناداه جبئيل عذيرك من محارب أال أراك قد وضعت ألمتك ولم نضعها ؟ فقام رسول هللا فزعا‬
‫فقال رسول هللا ألصحابه عزمت عليكم ال تصلون العض ر‬
‫حن تأتوا قريظة ‪ .‬فخرج رسول هللا فمر‬
‫الكلن عل‬
‫ي‬ ‫بن قريظة فقال هل مر بكم من أحد ؟ فقالوا نعم مر علينا دحية‬
‫وبن ي‬
‫بمجالس بينه ر‬
‫بغلة شهباء تحته قطيفة من ديباج ‪،‬‬

‫بن قريظة رلبلزل حصونهم ويقذف يف‬


‫الكلن ولكنه جبئيل أرسل إل ي‬
‫ي‬ ‫فقال رسول هللا ليس دحية‬
‫قلوب هم الرعب ‪ .‬فحاضهم أصحاب رسول هللا فلما انتىه رسول هللا أمر أصحابه أن ر‬
‫يسبوه‬
‫بحجفهم ليقوه الحجارة ر‬
‫حن يسمعهم كالمه فناداهم يا إخوة القرود والخنازير ‪ .‬فقالوا يا أبا‬
‫القاسم ما كنت فحاشا ‪،‬‬

‫المسلمن ر‬
‫حن نزلوا عل حكم سعد بن‬ ‫ر‬ ‫فدعاهم إل اإلسالم فقاتلهم رسول هللا ومن معه من‬
‫معاذ فحكم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وتقسم أموالهم وتسن ذراري هم وقال رسول هللا أصاب الحكم‬
‫لغبه )‬
‫‪ ( .‬حسن ر‬

‫موش بن عقبة والزهري قال فبينما رسول هللا فيما‬ ‫ر‬


‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 00 / 0‬عن‬ ‫‪ _901‬روي‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫حن وقف‬ ‫يزعمون ف المغتسل يرجل رأسه قد رجل أحد شقيه أتاه جبيل عل فارس عليه ألمته ر‬
‫ي‬
‫بباب المسجد عند موضع الجنائز فخرج إليه رسول هللا فقال له جبيل غفر هللا لك أقد وضعت‬
‫السالح ؟ قال نعم ‪،‬‬

‫قال جبيل لكن نحن لم نضعه منذ نزل بك العدو وما زلت يف طلبهم فقد هزمهم هللا ويقولون إن‬
‫بن قريظة وأنا عامد لهم بمن‬
‫عل وجه جبيل ألثر الغبار فقال له جبيل إن هللا قد أمرك بقتال ي‬
‫مع من المالئكة صلوات هللا عليهم ألزلزل بهم الحصون فاخرج بالناس ‪،‬‬
‫ي‬

‫‪393‬‬
‫بن غنم وهم ينتظرون رسول هللا فسألهم مر‬
‫فخرج رسول هللا يف أثر جبيل فمر عل مجلس ي‬
‫الكلن عل فرس أبيض تحته نمط أو قطيفة من ديباج‬
‫ي‬ ‫عليكم فارس آنفا ؟ فقالوا مر علينا دحية‬
‫الكلن بجبيل فقال‬
‫ي‬ ‫عليه الألمة فذكروا أن رسول هللا قال ذاك جبيل وكان رسول هللا يشبه دحية‬
‫ببن قريظة فصلوا فيهم العض ‪،‬‬
‫الحقوب ي‬
‫ي‬

‫بن قريظة فحانت العض وهم يف الطريق فذكروا الصالة‬


‫فقام ومن شاء هللا منهم فانطلقوا إل ي‬
‫ه‬
‫بن قريظة وقال آخرون ي‬
‫فقال بعضهم لبعض ألم تعلموا أن رسول هللا أمركم أن تصلوا العض يف ي‬
‫ببن قريظة بعد أن غابت‬ ‫ر‬
‫الصالة فصل منهم قوم وأخرت طائفة منهم الصالة حن صلوها ي‬
‫الشمس ‪،‬‬

‫فذكروا لرسول هللا من عجل منهم الصالة ومن أخرها فذكروا أن رسول هللا لم يعنف أحدا من‬
‫أب طالب رسول هللا مقبال تلقاه وقال ارجع يا رسول هللا فإن هللا‬
‫عل بن ي‬
‫الطائفتن قال ولما رأى ي‬
‫ر‬
‫عل أن يسمع ذلك رسول‬
‫عل سمع منهم قوال سيئا لرسول هللا وأزواجه فكره ي‬
‫كافيك اليهود وكان ي‬
‫تأمرب بالرجوع ؟‬
‫ي‬ ‫هللا فقال له رسول هللا لم‬

‫أوب لم يقولوا‬
‫فكتمه ما سمع منهم فقال أظنك سمعت يل منهم أذى فامض فإن أعداء هللا لو قد ر ي‬
‫شيئا مما سمعت فلما نزل رسول هللا بحصنهم وكانوا يف أعاله نادى بأعال صوته نفرا من أشافها‬
‫ر‬
‫حن أسمعهم فقال أجيبونا يا معش يهود يا إخوة القردة قد نزل بكم خزي هللا ‪،‬‬

‫المسلمن بضع عشة ليلة ورد هللا حن بن أخطب ر‬


‫حن دخل‬ ‫ر‬ ‫فحاضهم رسول هللا بكتائب‬
‫ري‬
‫بأب لبابة بن عبد‬
‫بن قريظة وقذف هللا يف قلوب هم الرعب واشتد عليهم الحصار فضخوا ي‬
‫حصن ي‬

‫‪394‬‬
‫المنذر وكانوا حلفاء لألنصار فقال أبو لبابة ال آتيهم ر‬
‫حن يأذن يل رسول هللا فقال رسول هللا قد‬
‫أذنت لك ‪،‬‬

‫فأتاهم أبو لبابة فبكوا إليه وقالوا يا أبا لبابة ماذا ترى ؟ وماذا تأمرنا ؟ فإنه ال طاقة لنا بالقتال فأشار‬
‫أبو لبابة بيده إل حلقه وأمر عليه أصابعه يري هم أنما يراد بكم القتل فلما انضف أبو لبابة سقط يف‬
‫يده ورأى أنه قد أصابته فتنة عظيمة فقال وهللا ال أنظر ف وجه رسول هللا ر‬
‫حن أحدث هلل توبة‬ ‫ي‬
‫نفئ ‪،‬‬
‫ي‬ ‫نصوحا يعلمها هللا من‬

‫فرجع إل المدينة فربط يديه إل جذع من جذوع المسجد فزعموا أنه ارتبط قريبا من عشين ليلة‬
‫حن راث عليه أبو لبابة أما فرغ أبو لبابة من حلفائه ؟ قالوا يا رسول هللا‬
‫فقال رسول هللا كما ذكر ر‬
‫ألب لبابة أمر ما‬
‫قد وهللا انضف من عند الحصن وما ندري أين سلك فقال رسول هللا وقد حدث ي‬
‫كان عليه ؟‬

‫فأقبل رجل من عند المسجد فقال يا رسول هللا قد رأيت أبا لبابة ارتبط بحبل إل جذع من جذوع‬
‫جاءب الستغفرت له فإذ فعل هذا فلن أحركه‬
‫ي‬ ‫المسجد فقال رسول هللا لقد أصابته بعدي فتنة ولو‬
‫الزبب ‪،‬‬
‫يقض هللا فيه ما يشاء وقال عروة بن ر‬ ‫من مكانه ر‬
‫حن‬
‫ي‬

‫فبينما رسول هللا يرجل رأسه قد رجل أحد جانبيه أتاه أمر هللا فأقبل جبيل عل فرس عليه ألمته‬
‫فذكر هذه القصة بمعن ما ذكر موش بن عقبة إال أنه زاد عنه قوله فاخرج بالناس قال فرجع‬
‫رسول هللا فلبس ألمته وأذن بالخروج وأمرهم أن يأخذوا السالح ففزع الناس للحرب ‪،‬‬

‫‪395‬‬
‫فبعث عل بن أب طالب عل المقدمة ودفع إليه اللواء وأمر أن ينطلق ر‬
‫حن يقف بهم إل حصن‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫بن غنم ينتظرون‬
‫بن قريظة ففعل وخرج رسول هللا عل آثارهم فمر عل مجلس من األنصار يف ي‬
‫ي‬
‫رسول هللا فزعموا أنه قال مر بكم الفارس آنفا ‪،‬‬

‫الكلن عل فرس تحته قطيفة حمراء عليه ألمة ‪ ،‬فزعموا أن رسول هللا قال ذاك‬
‫ي‬ ‫قالوا مر بنا دحية‬
‫ر‬
‫باف القصة بنحوه إال أنه لم يقل بضع‬
‫الكلن بجبيل ثم ذكر ي‬
‫ي‬ ‫جبيل وكان رسول هللا يشبه دحية‬
‫لغبه )‬
‫عشة ليلة ‪ ( .‬حسن ر‬

‫وبن قريظة‬
‫النن ر‬
‫‪ _900‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 433 / 4‬عن حميد بن هالل قال كان ربن ي‬
‫كن عل‬‫ولث من عهد فلما جاءت األحزاب بما جاءوا به من الجنود نقضوا العهد وظاهروا المش ر‬
‫وبف اآلخرون يف حصنهم قال فوضع رسول‬ ‫ر‬
‫هاربن ي‬
‫ر‬ ‫رسول هللا بعث هللا الجنود والري ح فانطلقوا‬
‫هللا وأصحابه السالح ‪،‬‬

‫النن فخرج إليه فبل رسول هللا وهو متساند إل لبان الفرس قال يقول جبيل ما‬
‫فجاء جبيل إل ي‬
‫بن قريظة قال فقال رسول هللا إن يف‬
‫وضعنا السالح بعد وإن الغبار لعاصب عل حاجبه انهد إل ي‬
‫فرش هذا عليهم يف حصونهم‬
‫ي‬ ‫أصحاب جهدا فلو أنظرتهم أياما قال يقول جبيل انهد إليهم ألدخلن‬
‫ي‬
‫ثم ألضعضعنها ‪،‬‬

‫بن غنم من األنصار وخرج‬ ‫ر‬


‫قال فأدبر جبيل ومن معه من المالئكة حن سطع الغبار يف زقاق ي‬
‫رسول هللا فاستقبله رجل من أصحابه فقال يا رسول هللا اجلس فلنكفك قال وما ذاك قال‬
‫سمعتهم ينالون منك قال قد أوذي موش ر‬
‫بأكب من هذا ‪،‬‬

‫‪396‬‬
‫قال وانتىه إليهم فقال يا إخوة القردة والخنازير إياي إياي ‪ ،‬قال فقال بعضهم لبعض هذا أبو‬
‫رم أكحل سعد بن معاذ فرقأ الجرح وأجلب ودعا هللا أن‬
‫القاسم ما عهدناه فحاشا ‪ ،‬قال وقد كان ي‬
‫بن قريظة ‪ .‬قال فأخذهم من الغم يف حصنهم ما أخذهم فبلوا عل‬ ‫ال يميته ر‬
‫يشف صدره من ي‬‫ي‬ ‫حن‬
‫حكم سعد بن معاذ من ربن الخلق ‪،‬‬

‫قال فحكم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وتسن ذراري هم ‪ ،‬قال حميد قال بعضهم وتكون الديار‬
‫إب أحببت أن يستغنوا عنكم‬
‫للمهاجرين دون األنصار ‪ ،‬قال فقالت األنصار إخوتنا كنا معهم ‪ ،‬فقال ي‬
‫‪ ،‬قال فلما فرغ منهم وحكم فيهم بما حكم مرت عليه عب وهو مضطجع فأصابت الجرح بظلفها‬
‫حن مات ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬ ‫فما رقأ ر‬

‫ر‬
‫النن يف‬
‫ي‬ ‫يأب‬
‫النن قال كان جبائيل ي‬
‫‪ _904‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 000 / 0‬عن ابن عمر عن ي‬
‫الكلن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫صورة دحية‬

‫النن قال يوم بدر هذا جبيل آخذ‬


‫‪ _908‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 8991‬عن ابن عباس أن ي‬
‫برأس فرسه عليه أداة الحرب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن يوم أحد هذا جبيل آخذ‬


‫‪ _900‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0100‬عن ابن عباس قال قال ي‬
‫برأس فرسه عليه أداة الحرب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يأتين جبيل عل‬


‫ي‬ ‫الكبب ( ‪ ) 413‬عن أنس أن رسول هللا كان يقول‬
‫ر‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _901‬روي الطب ي‬
‫لغبه )‬
‫الكلن ‪ ،‬قال أنس وكان دحية رجال جميال أبيض ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ي‬ ‫صورة دحية‬

‫‪397‬‬
‫بن غنم‬
‫كأب أنظر إل الغبار ساطعا يف زقاق ي‬
‫‪ _900‬روي البغوي يف األنوار ( ‪ ) 04‬عن أنس قال ي‬
‫بن قريظة ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ر‬
‫موكب جبيل حن سار رسول هللا إل ي‬

‫النن لما فرغ من األحزاب وجاء‬


‫‪ _904‬روي أبو عوانة يف مستخرجه ( ‪ ) 0404‬عن عائشة أن ي‬
‫بن قريظة‬
‫ليغتسل فجاءه جبيل فقال يا دمحم قد وضعتم سالحكم وما وضعنا أسلحتنا بعد انهد إل ي‬
‫فقالت عائشة يا رسول هللا لقد رأيت رأسه من خلل الباب وقد عصبه الغبار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الكبب ( ‪ ) 83 / 48‬عن عائشة أن رسول هللا لما فرغ من األحزاب‬


‫ر‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _903‬روي الطب ي‬
‫دخل مغتسال يغتسل فجاء جبيل فقال يا دمحم قد وضعتم أسلحتكم ما وضعنا أسلحتنا بعد اذهب‬
‫الباب قد عصب ر‬
‫الباب رأسه ‪( .‬‬ ‫إل بن قريظة ‪ ،‬قالت عائشة يا رسول هللا لقد رأيته من خلل ر‬
‫ي‬
‫صحيح )‬

‫أب أوف قال كنا محاضي قريظة والنض رب‬


‫‪ _909‬روي الطبي يف الجامع ( ‪ ) 40 / 0‬عن عبد هللا بن ي‬
‫ما شاء هللا أن نحاضهم فلم يفتح علينا فرجعنا فدعا رسول هللا بغسل فهو يغسل رأسه إذ جاءه‬
‫جبيل فقال يا دمحم وضعتم أسلحتكم ولم تضع المالئكة أوزارها ‪ ،‬فدعا رسول هللا بخرقة فلف بها‬
‫والنضب‬
‫ر‬ ‫بالسب شيئا ر‬
‫حن أتينا قريظة‬ ‫ر‬ ‫معين ال نعبأ‬
‫ر‬ ‫كالن‬
‫رأسه ولم يغسله ثم نادى فينا فقمنا ر‬
‫يسبا فانقلبنا بنعمة من هللا وفضل‬
‫فيومئذ أمدنا هللا بثالثة آالف من المالئكة وفتح هللا لنا فتحا ر‬
‫‪ ( .‬حسن )‬

‫عل قال قال رسول هللا وكل هللا مالئكة‬


‫األمال الخميسية ( ‪ ) 0491‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _941‬روي الشجري يف‬
‫للصائمن ‪ ( .‬ضعيف )‬
‫ر‬ ‫بالدعاء‬

‫‪398‬‬
‫افع يف التدوين ( ‪ ) 404 / 0‬عن أنس بن مالك قال قال رسول هللا إن ملكا موكل‬
‫‪ _940‬روي الر ي‬
‫بالقرآن فمن قرأ منه شيئا لم ِّ‬
‫يقومه قومه الملك ورفعه ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا‬


‫أب نعيم ‪ ) 400 / 0 /‬عن ي‬
‫أب حنيفة ( رواية ي‬
‫‪ _944‬روي يف مسند ي‬
‫وكل هللا ملكا فإذا قرأ العبد القرآن ولم يقومه قومه ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫أب أمامة قال قال رسول هللا وكل بالمؤمن‬


‫الكبب ( ‪ ) 4410‬عن ي‬
‫ر‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _948‬روي الطب ي‬
‫تسعون ومئة ملك يذبون عنه ما لم يقدر عليه من ذلك النفر تسعة أمالك يذبون عنه كما يذب‬
‫عن قصعة العسل من الذباب يف اليوم الصائف وما لو بدا لكم لرأيتموه عل جبل وسهل كلهم‬
‫الشياطن ‪ ( .‬ضعيف )‬
‫ر‬ ‫عن خطفته‬
‫باسط يديه فاعرفاه وما لو وكل العبد فيه إل نفسه طرفة ر‬

‫الباهل أن رسول هللا قال وكل‬


‫ي‬ ‫أب أمامة‬
‫اب يف المعجم الكب رب ( ‪ ) 4411‬عن ي‬
‫‪ _940‬روي الطب ي‬
‫شء إال أحرقته ‪ ( .‬ضعيف )‬
‫بالشمس تسعة أمالك يرمونها بالثلج كل يوم لوال ذلك ما أتت عل ي‬

‫ستن‬
‫أب أمامة قال قال رسول هللا وكل هللا بالمؤمن ر‬
‫‪ _941‬روي ابن قانع يف معجمه ( ‪ ) 409‬عن ي‬
‫عن‬
‫وثالث مائة ملك يذبون عنه من ذلك للبض سبعة أمالك ولو وكل العبد إل نفسه طرفة ر‬
‫الشياطن ‪ ( .‬ضعيف )‬
‫ر‬ ‫اختطفته‬

‫أب سويد قال سمعت ابن هشام يسأل‬


‫‪ _940‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 4914‬عن حميد بن ي‬
‫النن قال‬
‫حدثن أبو هريرة أن ي‬
‫ي‬ ‫اليماب وهو يطوف بالبيت ؟ فقال عطاء‬
‫ي‬ ‫أب رباح عن الركن‬
‫عطاء بن ي‬
‫إب أسألك العفو والعافية يف الدنيا واآلخرة ربنا آتنا يف الدنيا‬
‫وكل به سبعون ملكا فمن قال اللهم ي‬
‫آمن ‪ ( .‬حسن )‬
‫وف اآلخرة حسنة وقنا عذاب النار قالوا ر‬
‫حسنة ي‬

‫‪399‬‬
‫النن قال له يا أبا هريرة إن عل‬
‫أب هريرة أن ي‬
‫السهم يف تاري خ جرجان ( ‪ ) 804 / 0‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _944‬روي‬
‫اليماب ملكا منذ خلق هللا الدنيا إل يوم يرفع البيت يقول لمن استلم وأومأ بيده فقال ربنا آتنا‬
‫ي‬ ‫الركن‬
‫وتأمن المالئكة إجابة ‪( .‬‬
‫ر‬ ‫آمن‬
‫وف اآلخرة حسنة وقنا عذاب النار قال الملك ر‬
‫يف الدنيا حسنة ي‬
‫حسن )‬

‫اليماب ملك‬
‫ي‬ ‫النن أنه قال عل الركن‬
‫‪ _943‬روي أبو نعيم يف الحلية ( ‪ ) 0140‬عن ابن عباس عن ي‬
‫وف اآلخرة‬
‫موكل به منذ خلق هللا السماوات واألرض فإذا مررتم به فقولوا ربنا آتنا يف الدنيا حسنة ي‬
‫لغبه )‬
‫آمن ‪ ( .‬حسن ر‬
‫حسنة وقنا عذاب النار فإنه يقول ر‬

‫النن أنه سأل جبيل عن هذه اآلية وقال‬ ‫ر‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫البيهف يف الشعب ( ‪ ) 810‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _949‬روي‬
‫ومن الذين لم يشأ هللا أن يصعقوا ؟ قال هم شهداء هللا ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫_ وعن ابن عباس يف صفة القيامة فذكر فيه صفة الصور وعظمه وعظم إشافيل ثم قال فإذا بلغ‬
‫الوقت الذي يريد هللا أمر إشافيل فينفخ يف الصور النفخة األول فتهبط النفخة من الصور إل‬
‫بحذافبها ثم تهبط النفخة إل األرض‬
‫ر‬ ‫بحذافبها وسكان البحر‬
‫ر‬ ‫السموات فيصعق سكان السموات‬
‫بحذافبها وجميع عالم هللا وبريته فيهن من الجن واإلنس والهوام واألنعام ‪،‬‬
‫ر‬ ‫فيصعق سكان األرض‬

‫وف الصور من الكوى بعدد من يذوق الموت من جميع الخالئق فإذا صعقوا جميعا يقول هللا‬
‫قال ي‬
‫بف إشافيل عبدك الضعيف فيقول مت يا إشافيل فيموت ثم يقول‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫بف ؟ فيقول ي‬
‫يا إشافيل من ي‬
‫الجبار لمن الملك اليوم ؟ فال هميس وال حسيس وال ناطق يتكلم وال مجيب يفهم وقد مات حملة‬
‫العرش وإشافيل وملك الموت وكل مخلوق ‪،‬‬

‫‪411‬‬
‫فبد الجبار عل نفسه ( هلل الواحد القهار ‪ ،‬اليوم تجزى كل نفس بما كسبت ال ظلم اليوم إن هللا‬
‫ر‬
‫حن ( وتمت كلمت ربك صدقا وعدال ال مبدل لكلماته وهو السميع العليم‬
‫شي ع الحساب ) وذلك ر‬
‫شء هالك إال وجهه له الحكم‬
‫) فيتم كلمته بإنفاذ قضائه عل أهل أرضه وسمائه لقوله تعال ( كل ي‬
‫وإليه ترجعون ) ‪،‬‬

‫عن‬
‫عن وأما حملة العرش فيحيون يف أشع من طرفة ر‬
‫يحن يف طرفة ر‬
‫فأما إشافيل فيموت ثم ر‬
‫النفختن أربعون ال يدرى ما‬
‫ر‬ ‫بأربعن وكذلك هو يف التوراة ربن‬
‫ر‬ ‫فيأمر هللا إشافيل بعد النفخة األول‬
‫ر‬
‫وعزب ألعيدنكم كما‬
‫ي‬ ‫األرضن فيقول‬
‫ر‬ ‫هو فإذا انقضت األربعون نظر هللا إل أهل السموات وإل أهل‬
‫بدأتكم وألحيينكم كما أمتكم ‪،‬‬

‫ثم يأمر إشافيل فينفخ النفخة الثانية وقد جمعت األرواح كلها يف الصور فإذا نفخ خرج كل روح‬
‫من كوة معلومة من كوى الصور فإذا األرواح تهوش ربن السماء واألرض لها دوي كدوي النحل‬
‫فينادي إشافيل يا أيتها الجلود المتمزقة ويا أيتها األعضاء المتهشمة ويا أيتها العظام البالية ويا‬
‫أيتها األجساد المتفرقة ويا أيتها األشعار المتمرطة قوموا إل موقف الحساب والعرض األكب ‪،‬‬

‫ر‬
‫فيدخل كل روح يف جسده قال ويمطر هللا طيشا من تحت العرش عل جميع الموب فيحيون كما‬
‫ر‬
‫الن كانت يف الدنيا من حيث كانت بعضها‬
‫تحن األرض الميتة بوابل السماء فيبعث هللا األجساد ي‬
‫ر‬
‫الطب وبنيان البحور وبطون األرض وظهورها فيدخل كل‬
‫يف بطون السباع وبعضها من حواصل ر‬
‫روح يف جسده فإذا هم قيام ينظرون فيبعث هللا نارا من المشارق فتحش الناس إل المغارب إل‬
‫أرض تسم الساهرة من وراء بيت المقدس ‪،‬‬

‫‪411‬‬
‫ه زجرة واحدة ‪ ،‬فإذا هم‬
‫أرض طاهرة لم يعمل عليها سيئة وال خطيئة فذلك قوله ( فإنما ي‬
‫العالمن ) ‪ ( ،‬وحشناهم فلم نغادر منهم أحدا ) ‪ ( ،‬ونفخ يف‬
‫ر‬ ‫بالساهرة ) ‪ ( ،‬يوم يقوم الناس لرب‬
‫الصور فجمعناهم جمعا ‪ ،‬وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا ) ‪ ( .‬ضعيف جدا )‬

‫بعثن رسول هللا لحاجة‬


‫ي‬ ‫‪ _981‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 044 / 0‬عن محجن بن األدرع قال‬
‫عارضن يف بعض طرق المدينة ثم صعد عل أحد وصعدت معه فأقبل بوجهه نحو المدينة‬
‫ي‬ ‫ثم‬
‫الطب‬
‫فقال لها قوال ثم قال ويل أمك أو وي ح أمها قرية يدعها أهلها أينع ما يكون يأكلها عافية ر‬
‫والسباع يأكل ثمرها وال يدخلها الدجال إن شاء هللا كلما أراد دخولها تلقاه بكل نقب من نقابها ملك‬
‫مصلت يمنعه عنها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ئ مع‬
‫إب ألم ي‬
‫العقيل قال ي‬
‫ي‬ ‫الكبب ( ‪ ) 148‬عن عبد هللا بن شقيق‬
‫ر‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _980‬روي الطب ي‬
‫حصن فانتهينا إل مسجد البضة فإذا بريدة جالس وسكبة رجل من أصحاب دمحم من‬
‫ر‬ ‫عمران بن‬
‫يصل سكبة ؟ وإنما يقول‬
‫ي‬ ‫تصل كما‬
‫ي‬ ‫يصل الضج فقال بريدة يا عمران أما تستطيع أن‬
‫ي‬ ‫أسلم قائم‬
‫ذلك كأنه يعنيه به ‪،‬‬

‫ألمئ مع رسول هللا إذ استقبلنا أحدا فصعدنا عليه‬


‫ي‬ ‫إب‬
‫قال فسكت عمران ومضينا فقال عمران ي‬
‫فأشف عل المدينة فقال ويل أمها من قرية ريبكها أهلها أحسن ما كانت يأتيها الدجال فال يستطيع‬
‫أن يدخلها يجد عل كل منها ملكا مصلتا بالسيف ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب طلحة قال كنا مع‬


‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 3008‬عن أنس بن مالك عن ي‬ ‫‪ _984‬روي الطب ي‬
‫أستعن قال فلقد‬ ‫ر‬
‫فلف العدو فسمعته يقول يا مالك يوم الدين إياك أعبد وإياك‬
‫ر‬ ‫رسول هللا يف غزاة ي‬
‫رأيت الرجال تضع تضب ها المالئكة من ربن يديها ومن خلفها ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪412‬‬
‫ر‬
‫األزرف يف أخبار مكة ( ‪ ) 119 / 4‬عن موش بن عقبة أنه قال عدت قريش عل‬
‫ي‬ ‫‪ _988‬روي‬
‫النن فجاء جبيل إل رسول هللا فقال يا دمحم اشتد عليك أن‬
‫أنصاب الحرم فبعتها فاشتد ذلك عل ي‬
‫نزعت قريش أنصاب الحرم ؟ قال نعم ‪ ،‬قال أما إنهم سيعيدونها ‪،‬‬

‫قال فرأى رجل من هذه القبيلة من قريش ومن هذه القبيلة ر‬


‫حن رأى ذلك عدة من قبائل قريش‬
‫قائال يقول حرم كان أعزكم هللا به ومنعكم فبعتم أنصابه اآلن تخطفكم العرب فأصبحوا يتحدثون‬
‫بذلك يف مجالسهم فأعادوها فجاء جبيل إل رسول هللا فقال يا دمحم قد أعادوها ‪ ،‬قال أفأصابوها يا‬
‫جبيل ؟ قال ما وضعوا منها نصبا إال بيد ملك ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫ر‬
‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 401 / 4‬عن عبد الرحمن بن معاوية قال إن رسول هللا لم‬ ‫‪ _980‬روي‬
‫ي‬
‫يشتك شكوى إال سأل هللا العافية ر‬
‫حن كان يف مرضه الذي مات فيه فإنه لم يكن يدعو بالشفاء‬
‫ويقول يا نفس ما لك تلوذين كل مالذ ‪ ،‬قال وأتاه جبيل يف مرضه ويقول إن ربك يقرئك السالم‬
‫رب‬
‫ورحمة هللا ويقول إن شئت شفيتك وكفيتك وإن شئت توفيتك وغفرت لك ‪ ،‬قال ذلك إل ي‬
‫أعن عل‬
‫يصنع يب ما يشاء وكان لما نزل به دعا بقدح من ماء فجعل يمسح به وجهه ويقول اللهم ي‬
‫من يا جبيل ‪ ( .‬مرسل ضعيف )‬
‫من يا جبيل ادن ي‬
‫من يا جبيل ادن ي‬
‫كرب الموت ادن ي‬

‫ر‬
‫يأب المسيح من قبل‬
‫أب هريرة أن رسول هللا قال ي‬
‫‪ _981‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0838‬عن ي‬
‫المشق همته المدينة ر‬
‫حن يبل دبر أحد ثم تضف المالئكة وجهه قبل الشام وهنالك يهلك ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫‪413‬‬
‫اع أن رجال صحبهم يف سفر‬
‫‪ _980‬روي القاسم بن سالم يف فضائل القرآن ( ‪ ) 438 / 0‬عن األوز ي‬
‫قال فحدثنا حديثا ما أعلمه إال أنه رفعه إل رسول هللا قال إن العبد إذا قرأ فحرف أو أخطأ كتبه‬
‫الملك كما أنزل ‪ ( .‬مرسل ضعيف )‬

‫ئ‬
‫النن أن الناس يحشون ثالثة أفواج فوج‬
‫أب ذر عن ي‬
‫لنساب يف الصغري ( ‪ ) 4130‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _984‬روي ا‬
‫كاسن وفوج تسحبهم المالئكة عل وجوههم وتحشهم النار وفوج يمشون‬ ‫ر‬ ‫طاعمن‬
‫ر‬ ‫اكبن‬
‫ر ر‬
‫يلف هللا اآلفة عل الظهر فال ر‬
‫يبف ر‬
‫حن إن الرجل لتكون له الحديقة يعطيها بذات القتب‬ ‫ر‬
‫ويسعون ي‬
‫ال يقدر عليها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب ذر وتال هذه اآليةف ونحشهم يوم القيامة‬


‫‪ _983‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 800 / 4‬عن ي‬
‫حدثن الصادق المصدوق إن الناس يحشون يوم‬
‫ي‬ ‫عل وجوههم عميا وبكما وصماق فقال أبو ذر‬
‫اكبن وفوج يمشون ويسعون وفوج تسحبهم المالئكة‬ ‫كاسن ر ر‬
‫ر‬ ‫طاعمن‬
‫ر‬ ‫القيامة عل ثالثة أفواج‬
‫ر‬
‫يلف هللا اآلفة عل‬
‫عل وجوههم ‪ ،‬قلنا قد عرفنا هذين فما تلك الذين يمشون ويسعون ؟ قال ي‬
‫ليعط الحديقة المعجبة بالشاردة ذات القتب ‪( .‬‬ ‫تبف ذات ظهر ر‬
‫حن إن الرجل‬ ‫حن ال ر‬
‫الظهر ر‬
‫ي‬
‫صحيح )‬

‫النن أن الناس يحشون ثالثة أفواج فوج‬


‫أب ذر عن ي‬
‫‪ _989‬روي البار يف مسنده ( ‪ ) 8390‬عن ي‬
‫كاسن وفوج يمشون ويسعون وفوج يحشهم النار وتسحبهم المالئكة عل وجوههم‬ ‫ر‬ ‫طاعمن‬
‫ر‬
‫ر‬
‫يلف هللا‬
‫فقال قائل هؤالء قد عرفناهم وهؤالء قد عرفناهم فما بال الذين يمشون ويسعون ؟ قال ي‬
‫يعط أو فال يقدر عليه ‪( .‬‬ ‫اآلفة عل الظهر ر‬
‫حن أن الرجل ذا الحديقة ليعط بها بالشارف فال‬
‫ي‬
‫صحيح )‬

‫‪414‬‬
‫النن إن الناس يحشون ثالثة أفواج‬
‫أب ذر عن ي‬
‫‪ _901‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 110 / 0‬عن ي‬
‫اكبن وفوجا يمشون ويسعون وفوجا تسحبهم المالئكة عل وجوههم إل‬ ‫كاسين ر ر‬
‫ر‬ ‫طاعمن‬
‫ر‬ ‫فوجا‬
‫ر‬
‫يلف هللا اآلفة عل‬
‫النار فقلنا يا أبا ذر قد عرفنا هؤالء وهؤالء فما بال الذين يمشون ويسعون ؟ قال ي‬
‫الظهر فال ظهر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫وبن‬
‫بين ر‬
‫‪ _900‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 00 ) 01‬عن عدي بن أرطأة قال سمعت فالنا ما ي‬
‫غبه قال إن رسول هللا قال إن هلل مالئكة ترعد فرائصهم من مخافته ما منهم ملك‬
‫رسول هللا ر‬
‫يقطر دمعة من عينه إال وقعت ملكا يسبح قال ومالئكة سجودا منذ خلق هللا السموات واألرض‬
‫لم يرفعوا رءوسهم وال يرفعونها إل يوم القيامة وركوعا لم يرفعوا رءوسهم ‪،‬‬

‫وال يرفعونها إل يوم القيامة وصفوفا لم ينضفوا عن مصافهم وال ينضفون إل يوم القيامة فإذا‬
‫كان يوم القيامة تجل لهم رب هم فنظروا إليه وقالوا سبحانك ما عبدناك حق عبادتك ‪ -‬أو قال‬
‫ينبع لك ‪ ( . -‬حسن )‬
‫ي‬ ‫سبحانك ما عبدناك كما‬

‫‪ _904‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 808 / 11‬عن ابن عباس قال إنما كان بدء عمل قوم لوط أن‬
‫صن رآه الناس فدعاهم إل نفسه فنكحوه‬
‫صن أجمل ي‬
‫إبليس جاءهم عند ذكرهم ما ذكروا يف هيئة ي‬
‫يعن قوم لوط لم يقبلوا شيئا مما عرض‬
‫ثم جروا عل ذلك فلم يتناهوا ولم يردهم قوله ولم يقبلوا ي‬
‫عليهم من أمر بناته ‪،‬‬

‫وبن‬
‫تنضب لحلت بينكم ر‬
‫ي‬ ‫عشبة أو شيعة‬
‫ر‬ ‫يعن‬
‫قال ( لو أن يل بكم قوة أو آوي إل ركن شديد ) ي‬
‫يعن‬
‫حن قال ( لو أن يل بكم قوة أو آوي إل ركن شديد ) قال ي‬
‫أىح لوطا ر‬
‫النن رحم هللا ي‬
‫هذا فقال ي‬
‫عشبة شديدة فلم يبعث هللا بعد لوط نبيا إال يف عز من قومه قال فكشوا الباب ودخلوا عليه ‪،‬‬
‫ر‬

‫‪415‬‬
‫الكلن‬
‫ي‬ ‫قال وتحول جبيل يف صورته وله صورتان إذا كان يف األرض كان يف صورة دحية بن خليفة‬
‫وإذا كان يف السماء كان رأسه يف السماء ورجاله يف األرض وله جناحان أخضان موشحان بالدر‬
‫ر‬
‫الن يكون فيها يف السماء ‪،‬‬
‫والياقوت قال فتحول يف صورته ي‬

‫قال ثم قال يا لوط ال تخف نحن المالئكة لن يصلوا إليك وأمرنا بعذابهم فقال لوط يا جبيل اآلن‬
‫فعذبهم وهو شديد األسف عليهم قال جبيل يا لوطف موعدهم الصبح أليس الصبح بقريبقف‬
‫فأش بأهلك بقطع من الليل وال يلتفت منكم أحدق ووثب القوم فتعلقوا بهم فطمس جبيل‬
‫بجناحه وجوههم فشدخت وجوههم وتناثرت أحداقهم باألرض ‪،‬‬

‫فذلك قوله ( ولقد راودوه عن ضيفه فطمسنا أعينهم ) فعند ذلك قالوا يا لوط معك رجال سحروا‬
‫يعن‬
‫أعيننا فأوعدوه قال فخرجوا من عنده عميا ال يهتدون الطريق فلما كان عند وجه الصبح ي‬
‫جاءهم العذاب ‪ ( .‬ضعيف جدا )‬

‫حنن‬
‫النن يقسم غنائم ر‬
‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 4889‬عن ابن عباس قال كان ي‬
‫‪ _908‬روي الطب ي‬
‫النن أن يكون شيطانا فقال‬
‫فخئ ي‬ ‫ي‬ ‫وجبيل إل جنبه فجاء ملك فقال إن ربك يأمرك بكذا وكذا‬
‫ُ‬
‫لجبيل أتعرفه ؟ قال هو ملك وما ك ُّل مالئكة ربك أعرف ‪ ( .‬حسن )‬

‫سنتن‬ ‫يل الدجال بالعراق‬ ‫ر‬


‫ر‬ ‫النن قال ي‬
‫‪ _900‬روي نعيم يف الفن ( ‪ ) 0101‬عن الهيثم بن مالك عن ي‬
‫يحمد فيها عدله وتشئب الناس إليه فيصعد يوما المنب فيخطب بها ثم يقبل عليهم فيقول لهم‬
‫ما آن لكم أن تعرفوا ربكم ؟ فيقول له قائل ومن ربنا ؟ فيقول أنا فينكر منكر من الناس من عباد‬
‫هللا قوله فيأخذه فيقتله ‪،‬‬

‫‪416‬‬
‫حن يقول أنا ربكم كذب ويقول له صاحبه صدق‬
‫ويبل عليه ملكان من السماء فيقول أحدهما له ر‬
‫مصدقا لصاحبه فمن أراد هللا به الهدى ثبته وعلم أن الملك إنما يصدق صاحبه ومن أراد هللا‬
‫حن يصدق صاحبه إنما يصدق الدجال ترتيبا لضاللته ‪،‬‬
‫ضاللته شبه عليه فقال إن الملك ر‬

‫يسب الدجال فمن أجابه أمر السماء فأمطرتهم ومن خالفه أصبحوا وقد تبعت أموالهم كلها‬
‫ثم ر‬
‫حن يبلغهم الجهد ر‬
‫وحن‬ ‫المسلمن ويضيق عليهم ر‬ ‫الدجال وجل تبعه اليهود واألعراب ر‬
‫ويقب عل‬
‫ر‬
‫ِّ‬
‫أن أهل البيت لهم العدد تعشيهم العب الواحدة ‪ ( .‬مرسل ضعيف )‬

‫أب هريرة عن رسول هللا قال يبل هللا ماء من‬


‫أب الدنيا يف األهوال ( ‪ ) 40‬عن ي‬
‫‪ _901‬روي ابن ي‬
‫حن يكون الماء فوقكم اثنا عش‬‫أربعن يوما ر‬
‫ر‬ ‫تحت العرش يقال له الحيوان ويمطر هللا السماء‬
‫ذراعا ثم يأمر هللا األجساد فتنبت كنبات البقل أو كنبات الطراثيث ر‬
‫حن تكامل إليكم أجسامكم‬
‫ر‬
‫فتكون كما كانت ‪ ،‬ثم يدعو هللا باألرواح فيؤب بها ‪،‬‬

‫المسلمن تتوهج نورا‬


‫ر‬ ‫فتخرج كأمثال النحل قد مألت ما ربن السماء واألرض فيلقيها يف الصور أرواح‬
‫واألخرى ظلمة مظلمة ثم يأمر هللا األرواح فتدخل عل األجساد يف األرض فتدخل يف الخياشيم‬
‫فتدب قيل كدبيب السم يف اللديغ ثم يقول هللا ليحيا حملة العرش فيحيون ‪،‬‬

‫العالمن فتخرجون حفاة‬


‫ر‬ ‫ثم يأمر هللا إشافيل فيلقيها يف الصور فيقول انفخ نفخة القيام لرب‬
‫مهطعن إل الداع يقول‬
‫ر‬ ‫عراة غرال غلفا وذلك يوم الخروج ( وحشناهم فلم نغادر منهم أحدا ) (‬
‫الكافرون هذا يوم عش ) ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫‪417‬‬
‫نفئ‬
‫ي‬ ‫النن والذي‬
‫أب معاذ البضي قال قال ي‬
‫تفسبه ( ‪ ) 3043‬عن ي‬
‫ر‬ ‫أب حاتم يف‬
‫‪ _900‬روي ابن ي‬
‫بيده إنهم إذا خرجوا من قبورهم يستقبلون أو يؤتون بنوق بيض لها أجنحة عليها رجال الذهب‬
‫شك نعالهم نور تألأل كل خطوة منها مد البض فينتهون إل شجرة ينبع من أصلها عينان ‪،‬‬

‫فيشبون من إحداهما فيغسل ما يف بطونهم من دنس ويغتسلون من األخرى فال تشعث أبشارهم‬
‫وال أشعارهم بعدها أبدا ويجري عليهم نضة النعيم فينتهون أو فيأتون باب الجنة فإذا حلقة من‬
‫طنن ‪،‬‬
‫ياقوتة حمراء عل صفائح الذهب فيضبون بالحلقة عل الصفحة فيسمع لها ر‬

‫فيبلغ كل حوراء أن زوجها قد أقبل فتبعث قيمها فيفتح فإذا رآه خر له قال مسلمة أراه قال ساجدا‬
‫فيقول ارفع رأسك إنما أنا قيمك وكلت بأمرك فيتبعه ويقفو أثره فتستخف الحوراء العجلة فتخرج‬
‫ر‬
‫الن ال أموت وأنا‬ ‫ر‬
‫حن وأنا حبك وأنا الخالدة ي‬
‫من خيام الدر والياقوت حن تعتنقه ثم تقول أنت ي‬
‫ر‬
‫الن ال أبؤس ‪،‬‬
‫الناعمة ي‬

‫ر‬
‫الن ال أظعن فيدخل بيتا من أسسه إل سقفه مائة ألف‬ ‫ر‬
‫الن ال أسخط وأنا المقيمة ي‬
‫وأنا الراضية ي‬
‫ذراع بناه عل جندل اللؤلؤ طرائق أصفر وأحمر وأخض ليس منها طريقة تشاكل صاحبتها يف البيت‬
‫سبعون شيرا عل كل شير سبعون حشية عل كل حشية سبعون زوجة عل كل زوجة سبعون‬
‫حلة يرى مخ ساقها من باطن الحلل ‪،‬‬

‫غب آسن فإن‬


‫فيقض جماعها يف مقدار ليلة من لياليكم هذه األنهار من تحتهم تطرد أنهار من ماء ر‬
‫ي‬
‫شاء أكل قائما وإن شاء أكل قاعدا وإن شاء أكل متكئا ثم تال ( ودانية عليهم ظاللها وذللت قطوفها‬
‫تذليال ) فيشتىه الطعام فيأتيه طب أبيض ‪ -‬قال وربما قال أخض ‪ -‬ر‬
‫فبفع أجنحتها فيأكل من‬ ‫ر‬ ‫ي‬

‫‪418‬‬
‫تطب فتذهب فيدخل الملك فيقول سالم عليكم ( تلكم الجنة أورثتموها‬
‫جنوب ها أي األلوان شاء ثم ر‬
‫لغبه )‬
‫بما كنتم تعملون ) ‪ ( .‬حسن ر‬

‫حن بدا له أن يدعو‬


‫النن ر‬
‫النن أن يونس ي‬
‫‪ _904‬روي الطبي يف الجامع ( ‪ ) 043 / 09‬عن أنس عن ي‬
‫إب كنت من‬
‫حن ناداه وهو يف بطن الحوت فقال اللهم ال إله إال أنت سبحانك ي‬
‫هللا بالكلمات ر‬
‫الظالمن فأقبلت الدعوة تحف العرش فقالت المالئكة يا رب هذا صوت ضعيف معروف يف بالد‬
‫ر‬
‫غريبة ‪،‬‬

‫قال أما تعرفون ذلك ؟ قالوا يا رب ومن هو ؟ قال ذاك عبدي يونس ‪ ،‬قالوا عبدك يونس الذي لم‬
‫ُ‬
‫يزل يرفع له عمل متقبل ودعوة مجابة ‪ ،‬قالوا يا رب أوال يرحم بما كان يصنع يف الرخاء فتنجيه من‬
‫البالء ؟ قال بل فأمر الحوت فطرحه بالعراء ‪ ( .‬حسن )‬

‫حن بدا له أن يدعو‬


‫النن أن يونس ر‬
‫تفسبه ( ‪ ) 08400‬عن أنس عن ي‬
‫ر‬ ‫أب حاتم يف‬
‫‪ _903‬روي ابن ي‬
‫الظالمن )‬
‫ر‬ ‫إب كنت من‬
‫حن ناداه يف بطن الحوت قال اللهم ( ال إله إال أنت سبحانك ي‬
‫هللا بالكلمات ر‬
‫فأقبلت الدعوة تحف بالعرش فقالت المالئكة هذا صوت ضعيف معروف من بالد غريبة ‪ ،‬فقال‬
‫أما تعرفون ذلك ؟‬

‫ُ‬
‫قالوا يا رب ومن هو ؟ قال ذاك عبدي يونس ‪ ،‬قالوا عبدك يونس الذي لم يزل يرفع له عمل‬
‫متقبل ودعوة مجابة ؟ قال نعم ‪ ،‬قالوا يا رب أفال ترحم ما كان يصنع يف الرخاء فتنجيه من البالء ؟‬
‫قال بل فأمر الحوت فطرحه بالعراء فأنبت هللا عليه اليقطينة ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪419‬‬
‫ر‬
‫يبف يوم القيامة‬
‫النن قال ال ي‬
‫‪ _909‬روي ابن عدي يف الكامل ( ‪ ) 094 / 0‬عن عمر بن الخطاب عن ي‬
‫للمؤمنن ‪ ( .‬ضعيف جدا )‬
‫ر‬ ‫ملك يف السماء وال ملك يف األرض إال استغفر‬

‫ر‬
‫النن قال يؤب بجهنم يومئذ لها‬
‫‪ _911‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 4301‬عن ابن مسعود عن ي‬
‫سبعون ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫وىحء يومئذ‬
‫أب سعيد قال لما نزلت هذه اآلية ( ي‬
‫‪ _910‬روي الواحدي يف الوسيط ( ‪ ) 031 / 0‬عن ي‬
‫تغب لون رسول هللا وعرف ف وجهه ر‬
‫حن اشتد عل أصحابه ما رأوا من حاله فانطلق‬ ‫بجهنم ) ر‬
‫ي‬
‫عل فاحتضنه من خلفه ثم‬
‫النن فجاء ي‬
‫عل لقد حدث أمر قد رأيناه يف ي‬
‫عل فقالوا يا ي‬
‫بعضهم إل ي‬
‫وأم ما الذي حدث اليوم ؟‬
‫بأب أنت ي‬
‫نن هللا ي‬
‫قبل ربن عاتقيه ثم قال يا ي‬

‫يجء بها سبعون ألف‬


‫وىحء يومئذ بجهنم ) قلت كيف يجاء بها ؟ قال ي‬
‫أب ( ي‬
‫قال جاء جبيل فأقر ي‬
‫سبعن ألف زمام فتشد شدة لو تركت ألحرقت أهل الجمع ثم أتعرض لجهنم‬
‫ر‬ ‫ملك يقودونها ب‬
‫نفئ وإن دمحما‬ ‫نفئ‬ ‫فتقول ما ل ولك يا دمحم فقد حرم هللا لحمك عل فال ر‬
‫يبف أحد إال قال‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أمن ‪ ( .‬حسن )‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫أمن ي‬ ‫يقول رب ي‬

‫النن أنه كان إذا ذكر يوم‬


‫أب الدنيا يف صفة النار ( ‪ ) 44‬عن الحسن البضي عن ي‬
‫‪ _914‬روي ابن ي‬
‫نادمن قد اسودت وجوههم‬
‫ر‬ ‫محزونن‬
‫ر‬ ‫خمسن ألف سنة )‬
‫ر‬ ‫القيامة ومقامهم ( يف يوم كان مقداره‬
‫وازرقت أبصارهم وقلوب هم عند حناجرهم يبكون الدموع وبعد الدموع الدم ‪ ،‬ر‬
‫حن لو أرسلت‬
‫المواقب يف دموعهم لجرت ‪،‬‬
‫ر‬ ‫السفن‬

‫‪411‬‬
‫مسبة ثالثة أيام ولياليها للراكب الجواد ‪ ،‬وإن ناب أحدهم لمثل الجبل العظيم‬
‫قد عظموا لجهنم ر‬
‫وأن دبره لمثل الشعب مغللة أيديهم إل أعناقهم قد جمع ربن نواصيهم وأقدامهم يضبون‬
‫ارحمن ‪،‬‬
‫ي‬ ‫بالمقامع وجوههم وأدبارهم يساقون إل جهنم ‪ ،‬فيقول العبد للملك‬

‫احمن ؟ وجهنم يحم عليها من أول الدهر إل يوم‬


‫فيقول كيف أرحمك ولم يرحمك أرحم الر ر‬
‫القيامة عل طعامها وشابها وأغاللها فال يفن حرها وال حماها ‪ ،‬ولو أن غال منها وضع عل جبال‬
‫مسبة خمسمائة سنة لذاب ذاك الجبل ‪،‬‬
‫وبن جبل ر‬
‫الدنيا لرضضها ‪ ،‬ولو أن عذاب هللا كان بينه ر‬
‫طعامهم من نار تحذى لهم نعال من النار وخفاف من النار يف شدان ‪،‬‬

‫وأطول عذاب النار يف األجساد أكال أكال وصهرا صهرا وحطما حطما بدن ال يموت حجر موصد ‪،‬‬
‫وإنهم ف السلسلة من آخرهم فتأكلهم النار ر‬
‫وتبف األرواح يف الحناجر تضخ تدعو بالويل والحشة‬ ‫ي‬
‫سبعن ألف جلد ‪ ( .‬مرسل حسن )‬
‫ر‬ ‫والندامة ‪ ،‬وإنها لتأكل لهم كل يوم‬

‫‪ _918‬روي دمحم العمري يف جزء من حديثه ( ‪ ) 41‬عن أنس بن مالك قال قال رسول هللا إذا قال‬
‫هللا ( خذوه فغلوه ) ابتدر إليه سبعون ألف ملك قد نزعت منهم الرأفة والرحمة قد خلقوا من‬
‫غضب هللا فغلوه بها من قرنه إل قدمه ثم يسحب عل وجهه ‪،‬‬

‫لنفئ ضا وال نفعا‬


‫ي‬ ‫نفئ ليس أملك‬ ‫ي‬ ‫سلطاب عل‬
‫ي‬ ‫عن سلطانيه ) أي‬ ‫عن ماليه ‪ ،‬هلك ي‬ ‫( ما أغن ي‬
‫ر‬
‫شفب جهنم ‪ ،‬فإذا نظر إل جهنم نادى واثبوراه ‪ ،‬قال هللا يخب عن ذلك اليوم‬ ‫ثم يؤب به سحبا إل ر‬
‫ب ُم ّت رف النار ّ‬
‫بحر وجهه ‪ ( .‬ضعيف )‬ ‫في ُك ّ‬
‫( ال تدعوا اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا كثبا ) َ‬
‫ر‬

‫‪411‬‬
‫‪ _910‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 130 / 0‬عن عبد هللا بن عمرو قال قال رسول هللا إن‬
‫الن تليها مسبة خمسمائة سنة ‪ ،‬فالعليا منها عل ظهر حوت قد ر‬
‫التف‬ ‫ر‬
‫ر‬ ‫األرضن ربن كل أرض إل ي‬
‫ر‬
‫طرفاهما يف سماء ‪ ،‬والحوت عل ظهره عل صخرة ‪ ،‬والصخرة بيد ملك ‪ ،‬والثانية مسخر الري ح ‪،‬‬
‫فلما أراد هللا أن يهلك عادا أمر خازن الري ح أن يرسل عليهم ريحا تهلك عادا ‪،‬‬

‫تكف األرض ومن عليها ولكن‬


‫قال يا رب أرسل عليهم الري ح قدر منخر الثور ‪ ،‬فقال له الجبار إذا ي‬
‫شء أتت عليه إال جعلته كالرميم‬ ‫ر‬
‫الن قال هللا يف كتابه ( ما تذر من ي‬
‫وه ي‬‫أرسل عليهم بقدر خاتم ‪ ،‬ي‬
‫) ‪ ،‬والثالثة فيها حجارة جهنم ‪ ،‬والرابعة فيها كبيت جهنم ‪ ،‬قالوا يا رسول هللا أللنار كبيت ؟ قال‬
‫الرواش لماعت ‪،‬‬
‫ي‬ ‫نفئ بيده إن فيها ألودية من كبيت لو أرسل فيها الجبال‬
‫ي‬ ‫نعم ‪ ،‬والذي‬

‫والخامسة فيها حيات جهنم إن أفواهها كاألودية تلسع الكافر اللسعة فال ر‬
‫يبف منه لحم عل عظم‬
‫‪ ،‬والسادسة فيها عقارب جهنم ‪ ،‬إن أدب عقربة منها كالبغال المؤكفة تضب الكافر ضبة تنسيه‬
‫ضبتها حر جهنم ‪ ،‬والسابعة سقر وفيها إبليس مصفد بالحديد يد أمامه ويد خلفه ‪ ،‬فإذا أراد هللا‬
‫أن يطلقه لما يشاء من عباده أطلقه ‪ ( .‬حسن )‬

‫ر‬
‫لبيهف يف البعث والنشور ( ‪ ) 409 / 0‬عن الباء بن عازب أن رهطا من اليهود سألوا‬ ‫‪ _911‬روي ا‬
‫ي‬
‫النن فبلت‬
‫النن عن خزنة جهنم ‪ ،‬قال هللا ورسوله أعلم ‪ ،‬فجاء الرجل فأخب ي‬
‫رجال من أصحاب ي‬
‫عليه ( عليها تسعة عش ) ‪ ( .‬حسن )‬

‫تفسبه ( ‪ ) 09100‬عن الباء يف قوله ( عليها تسعة عش ) قال إن‬


‫ر‬ ‫أب حاتم يف‬
‫‪ _910‬روي ابن ي‬
‫رهطا من اليهود سألوا رجال من أصحاب رسول هللا عن خزنة جهنم ‪ ،‬فقال هللا ورسوله أعلم‬

‫‪412‬‬
‫إب‬
‫النن فبل عليه ساعتئذ ( عليها تسعة عش ) ‪ ،‬فأخب أصحابه وقال ادعهم أما ي‬
‫فجاء رجل فأخب ي‬
‫أتوب ‪ ،‬أما إنها درمكة بيضاء ‪،‬‬
‫ي‬ ‫سائلهم عن تربة الجنة إن‬

‫مرتن وأمسك اإلبهام يف الثانية ثم قال‬


‫فجاءوه فسألوه عن خزنة جهنم فأهوى بأصابع كفيه ر‬
‫وب عن تربة الجنة ‪ ،‬فقالوا أخبهم يا ابن سالم ‪ ،‬فقال كأنها خبة بيضاء ‪ ،‬فقال رسول هللا أما‬
‫أخب ي‬
‫لغبه )‬
‫إن الخب غنما يكون من الدرمك ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _914‬روي الطبي يف الجامع ( ‪ ) 080 / 48‬عن ابن عباس ( عليها تسعة عش ) إل قوله ( ويزداد‬
‫أب كبشة‬
‫الذين آمنوا إيمانا ) ‪ ،‬فلما سمع أبو جهل بذلك قال لقريش ثكلتكم أمهاتكم أسمع ابن ي‬
‫يخبكم أن خزنة النار تسعة عش وأنتم الدهم ‪،‬‬

‫ر‬
‫يأب أبا‬
‫فأوىح هللا إل رسول هللا أن ي‬
‫ي‬ ‫أفيعجز كل عشة منكم أن يبطشوا برجل من خزنة جهنم ؟‬
‫جهل فيأخذ بيده يف بطحاء مكة فيقول له ( أول لك فأول ‪ ،‬ثم أول لك فأول ) ‪ ،‬فلما فعل ذلك‬
‫به رسول هللا قال أبو جهل وهللا ال تفعل أنت وربك شيئا ‪ ،‬فأخزاه هللا يوم بدر ‪ ( .‬حسن )‬

‫عل باب من أبواب السماء‬


‫النن قال ي‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _913‬روي ابن عدي يف الكامل ( ‪ ) 800 / 0‬عن ي‬
‫يقرضن اليوم نجزيه غدا ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬ ‫ملك باسط يده يقول من‬

‫النن قال إن المالئكة لتفرح للمتعبدين‬


‫‪ _919‬روي ابن عدي يف الكامل ( ‪ ) 04 / 0‬عن أنس عن ي‬
‫لغبه )‬
‫قصب للصيام وليله طويل للقيام ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ر‬ ‫أليام الشتاء ‪ ،‬نهاره‬

‫‪413‬‬
‫النن قال إن الحجر من حجارة الجنة‬
‫‪ _901‬روي ابن عدي يف الكامل ( ‪ ) 008 / 4‬عن عائشة عن ي‬
‫وموضع زمزم خفقة جبيل بجناحه ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫‪ _900‬روي ابن حبان يف الثقات ( ‪ ) 831 / 1‬عن حميدة بنت ثابت قالت كان أنس وأبو طالل يف‬
‫صن أعقل ‪ ،‬قال فهل ال أحدثك‬ ‫ر‬
‫من فقدت بضك ؟ فقال وأنا ي‬ ‫بيت ثابت فقال أنس يا أبا طالل ي‬
‫حبين يرويه عن جبائيل وجبائيل يرويه عن هللا ‪ ،‬قال يا جبائيل ما جزاء من‬
‫ي‬ ‫حديثا حدثنيه‬
‫إل‬
‫سلبت كريمتيه ؟ فقال سبحانك ال علم لنا إال ما علمتنا ‪ ،‬قال جزاؤه الخلود يف داري والنظر ي‬
‫لغبه )‬
‫وجىه ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ي‬

‫‪ _904‬روي ابن عدي يف الكامل ( ‪ ) 048 / 8‬عن أنس قال كنا عند رسول هللا ذات يوم إذ أقبل ابن‬
‫إل جنيه ثم قال أال أحدثكم حديثا ‪،‬‬
‫النن إليه رحب به وأدناه وقربه وأجلسه ي‬
‫أم مكتوم ‪ ،‬فلما نظر ي‬
‫األمن عن ربه قال قال هللا يا جبيل هل تدري ما جزاء عبدي إذا أخذت‬
‫ر‬ ‫حدثنا جبيل الروح‬
‫علمتن ‪ ،‬قال يا جبيل جزاؤه النظر‬
‫ي‬ ‫إلىه ال أعلم إال ما‬
‫كريمته يف الدنيا فصب واحتسب ؟ قال قلت ي‬
‫لغبه )‬
‫وجىه والخلود يف داري ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫ي‬

‫النن قال البيت المعمور يف‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _908‬روي الحسن بن رشيق يف جزئه ( ‪ ) 01 / 0‬عن ي‬
‫وف السماء الرابعة نهر يقال له الحيوان يدخل فيه جبيل كل يوم طلعت فيه‬
‫السماء الدنيا ي‬
‫الشمس ‪ 0‬فإذا خرج انتفض انتفاضة خرت عنه سبعون ألف قطرة يخلق هللا من كل قطرة ملك ‪،‬‬
‫ثم يؤمرون أن يأتوا البيت المعمور فيصلون فيه فيفعلون ثم ال يعودون إليه أبدا ‪ ،‬يول عليهم‬
‫أحدهم ويؤمر أن يقف بهم من السماء موقفا يسبحون هللا فيه إل أن تقوم الساعة ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫‪414‬‬
‫النن قال يف السماء الدنيا بيت يقال‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _900‬روي ابن عدي يف الكامل ( ‪ ) 01 / 0‬عن ي‬
‫وف السماء الرابعة نهر يقال له الحيوان فيدخله جبيل كل يوم‬
‫له البيت المعمور حيال الكعبة ي‬
‫فينغمس فيه الغمسة ثم يخرج فينتفض انتفاضة فتخر عنه سبعون ألف قطرة فيخلق هللا من كل‬
‫قطرة ملكا يؤمروا أن يأتوا البيت المعمور فيطوفون فيه فيقفون ثم يخرجون منه فال يعودون إليه‬
‫أبدا ‪ ،‬يول عليه أحدهم يؤمر أن يقدمهم من السماء موقفا يسبحون هللا إل يوم القيامة ‪( .‬‬
‫ضعيف )‬

‫النن قال إن يف الجنة لنهر ماء‬


‫أب سعيد عن ي‬
‫‪ _901‬روي ابن عدي يف الكامل ( ‪ ) 088 / 0‬عن ي‬
‫يدخله جبيل ‪ ،‬من دخله فيخرج منه فينتفض إال خلق هللا من كل قطرة تقطر منه ملكا ‪( .‬‬
‫ضعيف )‬

‫‪ _900‬روي ابن عدي ف الكامل ( ‪ ) 400 / 0‬عن ابن عباس عن النن قال ليس من خلق هللا ر‬
‫أكب‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من المالئكة ‪ ،‬ما من شجرة تنبت إال وملك موكل بها ‪ ( .‬حسن )‬

‫النن قال يف السماء الدنيا بيت يقال‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫التميم ( ‪ ) 43‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _904‬روي يف نسخة طاهر‬
‫وف السماء الرابعة نهر يقال له الحيوان ‪ ،‬يدخله جبيل كل يوم‬
‫له البيت المعمور بحيال الكعبة ‪ ،‬ي‬
‫فينغمس فيه انغماسة ثم يخرج فينتفض انتفاضة يخر عنه سبعون ألف قطرة ‪ ،‬يخلق هللا من كل‬
‫إل يوم‬
‫فبورون البيت المعمور فيصلون فيه ثم يخرجون فال يعودون إليه ي‬
‫قطرة ملكا ثم يؤمرون ر‬
‫َّ‬
‫إل أن تقوم الساعة ‪( .‬‬
‫يول عليهم أحدهم يقف بهم من السماء موضعا يسبحون هللا ي‬
‫القيامة ‪ ،‬ي‬
‫ضعيف )‬

‫‪415‬‬
‫ر‬
‫النن ثم‬
‫أب ي‬ ‫أب طالب أن جبيل ي‬
‫عل بن ي‬
‫الخبة ‪ ) 994 /‬عن ي‬
‫‪ _903‬روي مسدد يف مسنده ( إتحاف ر‬
‫إب ال أدخل بيتا فيه صورة وال كلب وال بول ‪ ( .‬ضعيف )‬
‫رجع فقال لم سلمت ثم رجعت ؟ قال ي‬
‫بغب لفظ البول ‪.‬‬
‫وسبقت له روايات ثابتة ر‬

‫النن قال المؤمن إذا حضه الموت‬


‫أب هريرة عن ي‬ ‫‪ _909‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 8108‬عن ي‬
‫ُ‬
‫إل باب السماء‬
‫حضته مالئكة الرحمة فإذا قبضت نفسه جعلت يف حريرة بيضاء فينطلق بها ي‬
‫ُ‬ ‫فيقال دعوه ر‬‫فيقولون ما وجدنا ريحا أطيب من هذه ُ‬
‫يسبي ح فإنه كان يف غم ‪ ،‬فيسأل ما فعل فالن‬
‫ُ‬
‫إل باب األرض يقول خزنة‬ ‫ي‬ ‫بها‬ ‫هب‬ ‫وذ‬ ‫ما فعل فالن ما فعلت فالنة ‪ ،‬وأما الكافر فإذا قبضت نفسه‬
‫السفل ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫إل األرض‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫األرض ما وجدنا ريحا أنن من هذه فتبلغ بها ي‬

‫إب‬
‫النن قال ي‬
‫الصغب ‪ ) 0394 /‬عن خزيمة بن ثابت عن ي‬
‫ر‬ ‫‪ _941‬روي ابن سعد يف الطبقات ( الجامع‬
‫أب عامر ربن السماء واألرض بماء المزن يف صحاف الفضة ‪( .‬‬
‫رأيت المالئكة تغسل حنظلة بن ي‬
‫حسن )‬

‫النن قال إن هللا‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫الصغب ‪ ) 8034 /‬عن ي‬
‫ر‬ ‫الشبازي يف األلقاب ( الجامع‬
‫ر‬ ‫‪ _940‬روي‬
‫سبعن ألف ملك يصلون عليه إل مثلها من‬ ‫الن توجه إليه فيها‬‫ر‬
‫ر‬ ‫يوكل بعائد السقيم من الساعة ي‬
‫الغد ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫النن قال لوال ما طبع الركن من أنجاس‬


‫الكبب ( ‪ ) 00143‬عن ابن عباس عن ي‬
‫ر‬ ‫اب يف‬
‫‪ _944‬روي الطب ي‬
‫وأللف اليوم كهيئته يوم‬
‫ي‬ ‫الستشف به من كل عاهة‬
‫ي‬ ‫الجاهلية وأرجاسها وأيدى الظلمة واألثمة‬
‫وليصبن إليها وإنها لياقوتة‬
‫ر‬ ‫غبه هللا بالسواد ألن ال ينظر أهل الدنيا إل زينة الجنة‬
‫خلقه هللا وإنما ر‬

‫‪416‬‬
‫حن أنزل آدم ف موضع الكعبة قبل أن تكون الكعبة واألرض‬
‫بيضاء من ياقوت الجنة وضعه هللا ر‬
‫المعاض وليس لها أهل ينجسونها ‪،‬‬
‫ي‬ ‫شء من‬
‫يومئذ طاهرة لم يعمل فيها ي‬

‫فوضع له صف من المالئكة عل أطراف الحرم يحرسونه من سكان األرض وسكانها يومئذ الجن ال‬
‫ينبع أن ينظر إليها‬
‫ي‬ ‫شء من الجنة ومن نظر إل الجنة دخلها فليس‬
‫ينبع لهم أن ينظروا إليه ألنه ي‬
‫ي‬
‫إال من قد وجبت له الجنة فالمالئكة يذودونهم عنه وهم وقوف عل أطراف الحرم يحدقون به‬
‫سم الحرم ألنهم يحولون فيما بينهم وبينه ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬ ‫من كل جانب ولذلك‬

‫النن قال إن المالئكة قالت يا رب‬


‫‪ _948‬روي الخطيب يف تاريخه ( ‪ ) 140 / 3‬عن ابن عمر عن ي‬
‫إب ابتليتهم وعافيتكم ‪ ،‬قالوا لوكنا مكانهم ما‬
‫بن آدم يف الخطايا والذنوب ؟ قال ي‬
‫كيف صبك عل ي‬
‫عصيناك ‪ ،‬قال فاختاروا ملكن منكم ‪ ،‬فلم يألوا أن يختاروا فاختاروا هاروت وماروت فبال ر‬
‫فألف‬ ‫ر‬
‫هللا عليهما الشبق ‪ ،‬قلت وما الشبق ؟ قال الشهو ة ‪ ،‬قال فبال فجاءت امرأة يقال لها الزهرة‬
‫فوقعت يف قلوب هما ‪،‬‬

‫يخف عن صاحبه ما يف نفسه فرجع إليها ثم جاء اآلخر فقال هل وقع يف‬
‫ي‬ ‫فجعل كل واحد منهما‬
‫تعلماب االسم الذي‬ ‫حن‬‫نفسك ما وقع ف قلن ؟ قال نعم فطلباها نفسها فقالت ال أمكنكما ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫استطبت طمسها هللا كوكبا‬
‫ر‬ ‫تعرجان به إل السماء وتهبطان فأبيا ثم سأالها أيضا فأبت ففعال فلما‬
‫وقطع أجنحتها ثم سأال التوبة من رب هما ‪،‬‬

‫فخبهما فقال إن شئتما رددتكم إل ما كنتما عليه فإذا كان يوم القيامة عذبتكما وإن شئتما عذبتكما‬
‫ر‬
‫يف الدنيا فإذا كان يوم القيامة رددتكما إل ما كنتما عليه ‪ ،‬فقال أحدهما لصاحبه أن عذاب الدنيا‬

‫‪417‬‬
‫ينقطع ويزول فاختارا عذاب الدنيا عل اآلخرة ‪ ،‬فأو ىح هللا إليهما أن ائتيا بابل فانطلقا إل بابل‬
‫فخسف بهما فهما منكوسان ربن السماء واألرض معذبان إل يوم القيامة ‪ ( .‬حسن )‬

‫النن قال إن هلل مالئكة وهم‬


‫‪ _940‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 19 / 08‬عن جابر عن ي‬
‫مسبة سبع مائة عام للطائر الشي ع يف انحطاطه ‪( .‬‬
‫الكروبيون من شحمة أذن أحدهم إل ترقوقته ر‬
‫ضعيف )‬

‫تفسبه ( ‪ ) 800 / 0‬عن عبد هللا بن عمرو قال إن هللا خلق المالئكة‬
‫ر‬ ‫‪ _941‬روي ابن سالم يف‬
‫والجن واإلنس فجزأهم عشة أجزاء ‪ ،‬تسعة أجزاء منها المالئكة وجزء واحد الجن واإلنس ‪ ،‬وجزأ‬
‫المالئكة عشة أجزاء ‪ ،‬تسعة أجزاء منهم الكروبيون الذين يسبحون الليل والنهار ال ر‬
‫يفبون وجزء‬
‫منهم واحد لرسالته ولخزائنه وما يشاء من أمره ‪،‬‬

‫وجزأ الجم واإلنس عشة أجزاء ‪ ،‬تسعة أجزاء منهم الجن واإلنس جزء واحد فال يولد من اإلنس‬
‫مولود إال ولد من الجن تسعة ‪ ،‬وجزأ اإلنس عشة أجزاء تسعة أجزاء منهم يأجوج ومأجوج‬
‫وسائرهم بنو آدم ‪ ( .‬حسن من قول عبد هللا بن عمرو )‬

‫النن قال أتيت بالباق فركبت‬


‫‪ _940‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 010 / 0‬عن ابن مسعود عن ي‬
‫خلف جبيل فسار بنا إذا ارتفع ارتفعت رجاله وإذا هبط ارتفعت يداه ‪ ،‬قال فسار بنا يف أرض غمة‬
‫نسب يف أرض غمة منتنة ثم أفضينا‬
‫حن أفضينا إل أرض فيحاء طيبة فقلت يا جبيل إنا كنا ر‬ ‫منتنة ر‬

‫يصل‬
‫ي‬ ‫إل أرض فيحاء طيبة ‪ ،‬قال تلك أرض النار وهذه أرض الجنة ‪ ،‬قال فأتيت عل رجل قائم‬
‫فقال من هذا معك يا جبيل ؟ قال هذا أخوك دمحم ‪،‬‬

‫‪418‬‬
‫فرحب يب ودعا يل بالبكة وقال سل ألمتك اليش فقلت من هذا يا جبيل ؟ قال هذا أخوك عيئ‬
‫بن مريم ‪ ،‬قال فشنا فسمعت صوتا وتذمرا فأتينا عل رجل فقال من هذا يا جبيل ؟ قال هذا‬
‫أخوك دمحم فرحب يب ودعا يل بالبكة وقال سل ألمتك اليش فقلت من هذا يا جبيل ؟ فقال هذا‬
‫عل ربه ؟ قال نعم قد عرف‬
‫أخوك موش ‪ ،‬قلت عل من كان تذمره وصوته ؟ قال عل ربه ‪ ،‬قلت ي‬
‫ذلك من حدته ‪،‬‬

‫قال ثم شنا فرأينا مصابيح وضوء قال قل ما هذا يا جبيل ؟ قال هذه شجرة أبيك إبراهيم أتدنو‬
‫حن أتينا بيت المقدس فربطت الدابة‬‫منها ؟ قلت نعم فدنونا فرحب ب ودعا ل بالبكة ثم مضينا ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الن يربط بها األنبياء ثم دخلت المسجد فنشت يل األنبياء من سم هللا منهم ومن لم‬ ‫ر‬
‫بالحلقة ي‬
‫يسم فصليت بهم إال هؤالء النفر الثالثة إبراهيم وموش وعيئ ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫النن قال أمرت أن أحدث عن ملك يف‬


‫‪ _944‬روي أبو الشيخ يف العظمة ( ‪ ) 103‬عن أنس عن ي‬
‫كطبان ملك سبع مائة عام وما يدري أين ربه فسبحانه ‪( .‬‬
‫منتىه رأسه ر‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫السماء ما ربن عاتقه ي‬
‫لغبه )‬
‫حسن ر‬

‫النن قال قل أعوذ باهلل من‬


‫تفسبه ( ‪ ) 040 / 00‬عن ابن مسعود عن ي‬
‫ر‬ ‫الثعلن يف‬
‫ي‬ ‫‪ _943‬روي‬
‫الشيطان الرجيم فلقد قرأت عل رسول هللا فقلت أعوذ باهلل السميع العليم فقال يل يا ابن أم عبد‬
‫قل أعوذ باهلل من الشيطان الرجيم هكذا أقرأنيه جبيل عن القلم عن اللوح المحفوظ ‪ ( .‬ضعيف‬
‫جدا )‬

‫‪419‬‬
‫النن قال مجالس‬
‫وأب هريرة عن ي‬
‫أب سعيد الخدري ي‬
‫‪ _949‬روي أبو نعيم يف الحلية ( ‪ ) 0441‬عن ي‬
‫عل عرشه ‪( .‬‬
‫الذكر تتبل عليهم السكينة وتحف بهم المالئكة وتغشاهم الرحمة ويذكرهم هللا ي‬
‫ضعيف )‬

‫الثعلن قال رأيت يف بعض الكتب أن رسول‬


‫ي‬ ‫األثب يف أسد الغابة ( ‪ ) 011 / 8‬عن‬
‫‪ _931‬ذكر ابن ر‬
‫ر‬
‫الن كانت عنده وأمره‬
‫أب طالب بمكة لقضاء ديونه ورد الودائع ي‬
‫عل بن ي‬‫هللا لما أراد الهجرة خلف ي‬
‫ليلة خرج إل الغار وقد أحاط المشكون بالدار أن ينام عل فراشه وقال له اتشح ببدي الحض يم‬
‫األخض فإنه ال يخلص إليك منهم مكروه إن شاء هللا ‪،‬‬

‫أب آخيت بينكما وجعلت عمر أحدكما أطول من عمر‬


‫ففعل ذلك فأوىح هللا إل جبيل وميكائيل ي‬
‫عل بن‬
‫اآلخر فأيكما يؤثر صاحبه بالحياة ؟ فاختارا كالهما الحياة فأوىح هللا إليهما أفال كنتما مثل ي‬
‫نبن دمحم فبات عل فراشه يفديه بنفسه ويؤثره بالحياة ‪،‬‬
‫وبن ر ي‬
‫أب طالب ؟ آخيت بينه ر‬
‫ي‬

‫عل وميكائيل عند رجليه وجبيل‬


‫اهبطا إل األرض فاحفظاه من عدوه فبال فكان جبيل عند رأس ي‬
‫يباه هللا به المالئكة فأنزل هللا عل رسوله وهو متوجه‬
‫ي‬ ‫أب طالب‬
‫ينادى بخ بخ من مثلك يا ابن ي‬
‫عل ( ومن الناس من يشي نفسه ابتغاء مرضات هللا ) اآلية ‪ ( .‬مكذوب ال‬
‫إل المدينة يف شأن ي‬
‫إسناد له )‬

‫‪ _930‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 109 / 0‬عن ابن عباس أنه قرأ ( يوم تشقق السماء بالغمام‬
‫ونزل المالئكة تبيال ) قال تشقق سماء الدنيا وتبل المالئكة عل كل سماء فيبل أهل السماء الدنيا‬
‫أكب ممن يف األرض من الجن واإلنس فيقول أهل األرض أفيكم ربنا ؟ فيقولون ال ثم يبل أهل‬ ‫وهم ر‬
‫السماء الثانية وهم ر‬
‫أكب من أهل السماء الدنيا وأهل األرض فيقولون أفيكم ربنا ؟ فيقولون ال ‪،‬‬

‫‪421‬‬
‫ثم يبل أهل السماء الثالثة وهم ر‬
‫أكب من أهل السماء الثانية وسماء الدنيا وأهل األرض فيقولون‬
‫أفيكم ربنا ؟ فيقولون ال ثم يبل أهل السماء الرابعة وهم ر‬
‫أكب من أهل السماء الثالثة والثانية‬
‫والدنيا وأهل األرض فيقولون أفيكم ربنا ؟ فيقولون ال ثم يبل أهل السماء الخامسة وهم ر‬
‫أكب من‬
‫أهل السماء الرابعة والثالثة والثانية والدنيا وأهل األرض فيقولون أفيكم ربنا ؟ فيقولون ال ‪،‬‬

‫ثم يبل أهل السماء السادسة وهم ر‬


‫أكب من أهل السماء الخامسة والرابعة والثالثة والثانية والدنيا‬
‫أكب من أهل‬ ‫وأهل األرض فيقولون أفيكم ربنا ؟ فيقولون ال ثم يبل أهل السماء السابعة وهم ر‬

‫السماء السادسة والخامسة والرابعة والثالثة والثانية والدنيا وأهل األرض فيقولون أفيكم ربنا ؟‬
‫فيقولون ال ‪،‬‬

‫واألرضن وحملة العرش لهم قرون كعوب‬ ‫ثم يبل الكروبيون وهم ر‬
‫أكب من أهل السماوات السبع‬
‫ر‬
‫مسبة خمسمائة عام ومن‬
‫ككعوب القنا ما ربن قدم أحدهم كذا وكذا ومن أخمص قدمه إل كعبه ر‬
‫مسبة خمسمائة عام ومن ترقوته إل موضع‬
‫مسبة خمسمائة ومن ركبته إل أرنبته ر‬
‫كعبه إل ركبته ر‬
‫للنن )‬
‫مسبة خمسمائة عام ‪ ( .‬حسن موقوف له حكم الرفع ي‬
‫القرط ر‬

‫نن هللا فلما‬


‫أب هريرة قال شهدنا شهدنا جنازة مع ي‬
‫اب يف األوسط ( ‪ ) 0049‬عن ي‬
‫‪ _934‬روي الطب ي‬
‫ونكب أعينهما مثل‬
‫نن هللا إنه يسمع اآلن خفق نعالكم أتاه منكر ر‬
‫فرغ من دفنها وانضف الناس قال ي‬
‫صياض البقر وأصواتهما مثل الرعد فيجلسانه فيسأالنه ما كان يعبد‬
‫ي‬ ‫قدور النحاس وأنيابهما مثل‬
‫ومن كان نبيه ‪،‬‬

‫‪421‬‬
‫والنن دمحم جاء بالبينات فآمنا واتبعنا فذلك قول هللا (‬
‫ي‬ ‫فإن كان ممن يعبد هللا قال كنت أعبد هللا‬
‫اليقن حييت‬
‫ر‬ ‫وف اآلخرة ) فيقال له عل‬
‫يثبت هللا الذين آمنوا بالقول الثابت يف الحياة الدنيا ي‬
‫وعليه مت وعليه تبعث ثم يفتح له باب إل الجنة ويوسع له يف حفرته ‪،‬‬

‫وإن كان من أهل الشك قال ال أدري سمعت الناس يقولون شيئا فقلته فيقال له عل الشك حييت‬
‫وثعابن لو نفخ أحدهم يف‬
‫ر‬ ‫وعليه مت وعليه تبعث ثم يفتح له باب إل النار ويسلط عليه عقارب‬
‫الدنيا ما أنبتت شيئا تنهشه وتؤمر األرض فتضم ر‬
‫حن تختلف أضالعه ‪ ( .‬حسن )‬

‫عل يف يوم جمعة وليلة‬ ‫ر‬


‫النن قال صل ي‬
‫األصبهاب يف البغيب ( ‪ ) 0040‬عن أنس عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _938‬روي‬
‫وثالثن من حوائج الدنيا‬
‫ر‬ ‫سبعن من حوائج اآلخرة‬‫ر‬ ‫جمعة مائة من الصالة قض هللا له مائة حاجة‬
‫ر‬
‫كعلم يف الحياة‬
‫ي‬ ‫موب‬
‫علم بعد ي‬‫ي‬ ‫عل قبي كما يدخل عليكم الهدايا إن‬ ‫ووكل هللا بذلك ملكا يدخله ي‬
‫‪ ( .‬ضعيف جدا )‬

‫النن أنه قال له أصحابه يا رسول هللا‬ ‫ر‬


‫أب سعيد عن ي‬
‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 891 / 4‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _930‬روي‬
‫أخبنا عن ليلة أشي بك فيها ‪ ،‬قال قال هللا ( سبحان الذي أشى بعبده ليال من المسجد الحرام‬
‫البصب ) قال فأخبهم قال‬
‫ر‬ ‫إل المسجد األقض الذي باركنا حوله لبيه من آياتنا إنه هو السميع‬
‫فأيقظن فاستيقظت ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أتاب آت‬
‫بينا أنا قائم عشاء يف المسجد الحرام إذ ي‬

‫أيقظن‬
‫ي‬ ‫أيقظن فاستيقظت فلم أر شيئا ثم عدت يف النوم ثم‬
‫ي‬ ‫فلم أر شيئا ثم عدت يف النوم ثم‬
‫حن خرجت من المسجد فإذا أنا‬ ‫فاستيقظت فلم أر شيئا فإذا أنا بكهيئة خيال فأتبعته ببضي ر‬

‫األذنن يقال له الباق وكانت األنبياء صلوات‬


‫ر‬ ‫بدابة أدب شبيهة بدوا بكم هذه بغالكم هذه مضطرب‬
‫قبل ‪،‬‬
‫هللا عليهم تركبه ي‬

‫‪422‬‬
‫أنظرب أسألك يا دمحم‬
‫ي‬ ‫يمين يا دمحم‬
‫ي‬ ‫دعاب داع عن‬
‫ي‬ ‫أسب عليه إذ‬
‫يقع حافره مد بضه فركبته فبينما أنا ر‬
‫أنظرب‬
‫ي‬ ‫دعاب داع عن يساري يا دمحم‬
‫ي‬ ‫أسب عليه إذ‬
‫أنظرب أسألك فلم أجبه ولم أقم عليه فبينما أنا ر‬
‫ي‬
‫أسب عليه إذا أنا بامرأة حاشة عن‬
‫أنظرب أسألك فلم أجبه ولم أقم عليه وبينما أنا ر‬
‫ي‬ ‫أسألك يا دمحم‬
‫ذراعيها وعليها من كل زينة خلقها هللا ‪،‬‬

‫أنظرب أسألك فلم ألتفت إليها ولم أقم عليها حيت أتيت بيت المقدس فأوثقت‬
‫ي‬ ‫فقالت يا دمحم‬
‫فأتاب جبيل بإناءين أحدهما خمر واآلخر لن فشبت‬ ‫ر‬
‫الن كانت األنبياء توثقها به‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫دابن بالحلقة ي‬
‫ي‬
‫اللن وتركت الخمر فقال جبيل أصبت الفطرة فقلت هللا أكب هللا أكب فقال جبيل ما رأيت يف‬
‫أنظرب أسألك ‪،‬‬
‫ي‬ ‫يمين يا دمحم‬
‫ي‬ ‫دعاب داع عن‬
‫ي‬ ‫أسب إذ‬
‫وجهك هذا ‪ ،‬قال فقلت بينما أنا ر‬

‫داع اليهود أما إنك لو أجبته أو وقفت عليه لتهورت أمتك ‪ ،‬قال‬
‫فلم أجبه ولم أقم عليه قال ذاك ي‬
‫أنظرب أسألك فلم ألتفت إليه ولم أقم عليه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫دعاب داع عن يساري فقال يا دمحم‬
‫ي‬ ‫أسب إذ‬
‫وبينما أنا ر‬
‫أسب إذا أنا بامرأة حاشة عن‬
‫داع النصارى أما إنك لو أجبته لتنضت أمتك ‪ ،‬فبينما أنا ر‬
‫قال ذاك ي‬
‫أنظرب أسألك ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ذراعيها عليها من كل زينة خلقها هللا تقول يا دمحم‬

‫فلم أجبها ولم أقم عليها قال تلك الدنيا أما إنك لو أجبتها الختارت أمتك الدنيا عل اآلخرة ‪ ،‬قال ثم‬
‫كعتن ثم أتيت بالمعراج الذي تعرج عليه‬
‫دخلت أنا وجبيل بيت المقدس فصل كل واحد منا ر ر‬
‫حن يشق بضه طامحا إل‬
‫بن آدم فلم ير الخاليق أحسن من المعراج ما رأيتم الميت ر‬
‫أرواح ي‬
‫إل السماء عجب بالمعراج ‪،‬‬
‫السماء فإنما يشق بضه طامحا ي‬

‫‪423‬‬
‫وبن يديه‬
‫قال فصعدت أنا وجبيل فإذا أنا بملك يقال له إسماعيل وهو صاحب سماء الدنيا ر‬
‫سبعون ألف ملك مع كل ملك جنده ماية ألف ملك وقال هللا وما يعلم جنود ربك إال هو فاستفتح‬
‫جبيل باب السماء ‪ ،‬قيل من هذا ؟ قال جبيل ‪ ،‬قيل ومن معك ؟ قال دمحم ‪ ،‬قيل وقد بعث إليه ؟‬
‫قال نعم فإذا أنا بآدم كهيئة يوم خلقه هللا عل صورته ‪،‬‬

‫علين ثم تعرض‬
‫المؤمنن فيقول روح طيبة ونفس طيبة اجعلوها عل ر‬
‫ر‬ ‫تعرض عليه أرواح ذريته‬
‫سجن ‪ ،‬ثم مضت هنية فإذا‬ ‫ر‬ ‫عليه أرواح ذريته الفجار فيقول روح خبيثة ونفس خبيثة اجعلوها يف‬
‫الن يؤكل عليها لحم مشح ليس يقرب ها أحد وإذا أنا بأخونة أخرى‬ ‫ر‬
‫يعن الخوان المائدة ي‬
‫أنا بأخونة ي‬
‫عليها لحم قد أروح ر‬
‫ونن عندها أناس يأكلون منها ‪،‬‬

‫قلت يا جبيل من هؤالء ؟ قال هؤالء من أمتك ريبكون الحالل ويأتون الحرام ‪ ،‬قال ثم مضت هنية‬
‫فإذا أنا بأقوام بطونهم أمثال البيوت كلما نهض أحدهم خر يقول اللهم ال تقم الساعة قال وهم‬
‫إل هللا ‪ ،‬قلت يا‬
‫فتجء السابلة فتطأهم قال فسمعتهم يضجون ي‬
‫ي‬ ‫عل سابلة آل فرعون ‪ ،‬قال‬
‫جبيل من هؤالء ؟ قال هؤالء من أمتك الذين يأكلون الربا ال يقومون إال كما يقوم الذي يتخبطه‬
‫الشيطان من المس ‪،‬‬

‫قال ثم مضت هنية فإذا أنا بأقوام مشافرهم كمشافر اإلبل قال فتفتح عل أفواههم ويلقون ذلك‬
‫إل هللا فقلت يا جبيل من هؤالء ؟ قال هؤالء‬
‫الحجر ثم يخرج من أسافلهم فسمعتهم يضجون ي‬
‫سعبا ‪ ،‬قال ثم مضت‬
‫من أمتك يأكلون أموال اليتام ظلما إنما يأكلون يف بطونهم نارا وسيصلون ر‬
‫إل هللا ‪،‬‬
‫هنيئة فإذا أنا بنساء يعلقن بثديهن فسمعتهن يصحن ي‬

‫‪424‬‬
‫قلت يا جبيل من هؤالء النساء ؟ قال هؤالء الزناة من أمتك ‪ ،‬قال ثم مضيت هنية فإذا أنا بأقوام‬
‫تقطع من جنوب هم اللحم فيلقمون فيقال له كل كما كنت تأكل من لحم أخيك قلت يا جبيل من‬
‫إل السماء الثانية فإذا أنا برجل أحسن‬
‫هؤالء ؟ قال هؤالء الهمازون من أمتك اللمازون ‪ ،‬ثم صعدنا ي‬
‫ما خلق هللا قد فضل عن الناس بالحسن كالقمر ليلة البدر عل سائر الكواكب ‪،‬‬

‫عل ‪ ،‬ثم‬
‫قلت يا جبيل من هذا ؟ قال هذا أخوك يوسف ومعه نفر من قومه فسلمت عليه وسلم ي‬
‫بيحن وعيئ ومعهما نفر من قومهما فسلمت عليهما وسلما‬
‫ر‬ ‫صعدت إل السماء الثالثة فإذا أنا‬
‫عل ‪ ،‬ثم صعدت إل السماء الرابعة فإذا أنا بإدريس قد رفعه هللا مكانا عليا فسلمت عليه وسلم‬
‫ي‬
‫عل ‪ ،‬ثم صعدت إل السماء الخامسة فإذا أنا بهارون ونصف لحيته بيضاء ونصفها سوداء تكاد‬
‫ي‬
‫لحيته تصيب شته من طولها ‪،‬‬

‫قلت يا جبيل من هذا ؟ قال هذا المحبب يف قومه هذا هارون بن عمران ومعه نفر من قومه‬
‫كثب‬
‫إل السماء السادسة فإذا أنا بموش بن عمران رجل آدم ر‬
‫عل ‪ ،‬ثم صعدت ي‬
‫فسلمت عليه وسلم ي‬
‫إب أكرم عل هللا‬
‫الشعر لو كان عليه قميصان لنفد شعره دون القميص وإذا هو يقول يزعم الناس ي‬
‫من ‪،‬‬
‫من هذا بل هذا أكرم عل هللا ي‬

‫قال قلت يا جبيل من هذا ؟ قال هذا أخوك موش بن عمران قال ومعه نفر من قومه فسلمت‬
‫عل ‪ ،‬ثم صعدت إل السماء السابعة فإذا أنا بأبينا إبراهيم خليل الرحمن ساندا ظهره‬
‫عليه وسلم ي‬
‫إل البيت المعمور كأحسن الرجال ‪ ،‬قلت يا جبيل من هذا ؟ قال هذا أبوك إبراهيم خليل الرحمن‬
‫عل ‪،‬‬
‫وهو نفر من قومه فسلمت عليه وسلم ي‬

‫‪425‬‬
‫وإذا ر‬
‫بأمن شطرين شطر عليهم ثياب بيض كأنها القراطيس وشطر عليهم ثياب رمد ‪ ،‬قال فدخلت‬
‫ي‬
‫مع الذين عليهم الثياب البيض وحجب اآلخرون الذين عليهم ثياب رمد‬
‫البيت المعمور ودخل ي‬
‫مع قال والبيت المعمور‬
‫مع يف البيت المعمور ثم خرجت أنا ومن ي‬
‫وهم عل حر فصليت أنا ومن ي‬
‫يصل فيه كل يوم سبعون ألف ملك ال يعودون فيه إل يوم القيامة ‪،‬‬
‫ي‬

‫عن تجري‬
‫تغط هذه األمة وإذا فيها ر‬
‫ي‬ ‫قال ثم رفعت إل السدرة المنتىه فإذا كل ورقة منها تكاد أن‬
‫يقال لها سلسبيل فينشق منها نهران أحدهما الكوثر واآلخر يقال له نهر الرحمة فاغتسلت فيه‬
‫فاستقبلتن جارية فقلت لمن أنت يا‬
‫ي‬ ‫إب دفعت إل الجنة‬
‫ذنن وما تأخر ‪ ،‬ثم ي‬
‫فغفر يل ما تقدم من ي‬
‫جارية ؟ قالت لزيد بن حارثة ‪،‬‬

‫للشاربن وأنهار‬
‫ر‬ ‫يتغب طعمه وأنهار من خمر لذة‬
‫غب آسن وأنهار من لن لم ر‬ ‫وإذا أنا بأنهار من ماء ر‬
‫ر‬
‫كالبخاب هذه فقال عندها إن هللا قد أعد‬
‫ي‬ ‫بطب‬
‫من عسل مصف وإذا رمانها كأنه الدالء عظما وإذا أنا ر‬
‫عن رأت وال أذن سمعت وال خطر عل قلب بش ‪ ،‬قال ثم عرضته عل النار‬
‫الصالحن ما ال ر‬
‫ر‬ ‫لعباده‬
‫فإذا فيها غضب هللا ورجزه ونقمته ‪،‬‬

‫إب دفعت إل السدرة المنتىه فتغئ‬


‫دوب ‪ ،‬ثم ي‬
‫لو طرح فيها الحجارة والحديد ألكلتها ثم أغلقت ي‬
‫قوسن أو أدب قال ونزل عل كل ورقة ملك من المالئكة ‪ ،‬قال وقال‬
‫ر‬ ‫بين وبينه قاب‬
‫يل وكان ي‬
‫عل خمسون صالة وقال لك بكل حسنة عش إذا هممت بالحسنة فلم تعملها كتبت لك‬
‫فرضت ي‬
‫شء فإن‬
‫حسنة فإذا عملتها كتبت لك عشا وإذا هممت بالسيئة فلم تعملها لم يكتب عليك ي‬
‫عملتها كتبت عليك سيئة واحدة ‪،‬‬

‫‪426‬‬
‫بخمسن صالة ‪ ،‬قال ارجع إل ربك فسله‬
‫ر‬ ‫ثم دفعت إل موش فقال بما أمرك ربك ‪ ،‬قلت‬
‫رب فقلت يا رب‬ ‫ر‬
‫التخفيف ألمتك فإن أمتك ال يطيقون ذلك ومن ال تطيقه تكفر فرجعت إل ي‬
‫أربعن فما زلت أختلف ربن موش‬ ‫عن عشا وجعلها‬ ‫ر‬
‫ر‬ ‫أمن فإنها أضعف األمم فوضع ي‬
‫خفف عن ي‬
‫حن رجعت إليه فقال يل بم أمرت ؟ قلت أمرت بعش‬ ‫ورب كلما أتيت عليه قال ل مثل مقالته ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫صلوات ‪،‬‬

‫ر‬
‫أمن فإنها‬
‫رب فقلت أي رب خفف عن ي‬
‫قال ارجع إل ربك فسله التخفيف عن أمتك فرجعت إل ي‬
‫ر‬
‫فريضن وخففت عن‬ ‫فناداب ملك عندها تمت‬ ‫عن خمسا وجعلها خمسا‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫أضعف األمم فوضع ي‬
‫عبادي وأعطيتهم بكل حسنة عش أمثالها ‪ ،‬ثم رجعت إل موش فقال بم أمرت ؟ قلت بخمس‬
‫شء فسله التخفيف ألمتك ‪ ،‬فقلت‬
‫صلوات ‪ ،‬قال ارجع إل ربك فسله التخفيف فإنه ال يؤوده ي‬
‫رجعت إل رب ر‬
‫حن استحييته ‪،‬‬ ‫ي‬

‫أب أتيت البارحة بيت المقدس وعرج يب إل السماء ورأيت كذا‬‫ثم أصبح بمكة يخبهم بالعجائب ي‬
‫ر‬
‫ورأيت كذا فقال أبو جهل بن هشام أال تعجبون مما يقول دمحم يزعم أنه أب البارحة بيت المقدس‬
‫مسبة شهرين يف ليلة واحدة‬
‫ثم أصبح فينا وأحدنا يضب مطيته مصعدة شهرا ومنقلبة شهرا فهذا ر‬
‫بعب لقريش لما كان يف مصعدي رأيتها يف مكان كذا وكذا وأنها نفرت ‪،‬‬
‫‪ ،‬قال فأخبهم ر‬

‫وبعبه كذا وكذا ومتاعه كذا وكذا ‪ ،‬فقال أبو جهل‬


‫فلما رجعت رأيتها عند العقبة وأخبهم بكل رجل ر‬
‫كن أنا أعلم الناس بيت المقدس وكيف بناؤه وكيف هيأته‬
‫يخبنا بأشياء فقال رجل من المش ر‬
‫وكيف قربه من الجبل فإن يكون دمحم صادقا فسأخبكم وإن يكن كاذبا فسأخبكم فجاءه ذلك‬
‫المشك فقال يا دمحم أنا أعلم الناس ببيت المقدس ‪،‬‬

‫‪427‬‬
‫فأخب يب كيف بناؤه وكيف هيأته وكيف قربه من الجبل ؟ قال فرفع لرسول هللا بيت المقدس من‬
‫مقعده فنظر إليه كنظر أحدنا إل بيته بناؤه كذا وكذا وهيأته كذا وكذا وقربه من الجبل كذا وكذا‬
‫لغبه )‬
‫فقال اآلخر صدقت ‪ ،‬فرجع إل الصحابة فقال صدق دمحم فيما قال ‪ ( .‬حسن ر‬

‫النن قال من قرأ القرآن فلم يعربه‬


‫‪ _931‬روي الرازي يف فضائل القرآن ( ‪ ) 001‬عن ابن عمر عن ي‬
‫وكل به ملك يكتب له كما أنزل بكل حرف عش حسنات فإن أعرب بعضه ولم يعرب بعضه وكل به‬
‫ملكان يكتبان له بكل حرف عشين حسنة فإن أعربه وكل به أربعة أمالك يكتبون له بكل حرف‬
‫سبعن حسنة ‪ ( .‬ضعيف جدا )‬
‫ر‬

‫النن قال أشفت المالئكة عل الدنيا‬ ‫ر‬


‫البيهف يف الشعب ( ‪ ) 008‬عن ابن عمر عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _930‬روي‬
‫بن آدم يعصون فقالوا يا رب ما أجهل هؤالء ما أقل معرفة هؤالء بعظمتك فقال لو كنتم يف‬
‫فرأت ي‬
‫لعصيتموب ‪ ،‬قالوا كيف يكون هذا ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك ؟ قال فاختاروا‬
‫ي‬ ‫مسالخهم‬
‫ملكن ‪ ،‬قالوا فاختاروا هاروت وماروت ‪،‬‬
‫ر‬ ‫منكم‬

‫ثم أهبطا إل الدنيا وركبت فيهما شهوات بن آدم ومثلت لهما امرأة فما عصما ر‬
‫حن واقعا المعصية‬ ‫ي‬
‫فقال هللا لهما فاختارا عذاب الدنيا أو عذاب اآلخرة فنظر أحدهما إل صاحبه فقال ما تقول ؟ قال‬
‫أقول إن عذاب الدنيا منقطع وإن عذاب اآلخرة ال ينقطع فاختارا عذاب الدنيا ‪ ،‬فهما اللذان ذكرهما‬
‫لكن ببابل هاروت وماروت ) اآلية ‪ ( .‬حسن )‬
‫هللا يف كتابه ( وما أنزل عل الم ر‬

‫الخبة ‪ ) 4490 /‬عن أسامة بن زيد قال دخلت‬


‫أب شيبة شيبة يف مسنده ( إتحاف ر‬
‫‪ _934‬روي ابن ي‬
‫يأتن‬
‫يأتن فلم ي‬
‫وعدب أن ي‬
‫ي‬ ‫عل رسول هللا وعليه الكآبة فقلت ما لك يا رسول هللا ؟ قال إن جبيل‬
‫أش وصحت فجعل رسول هللا يقول‬
‫منذ ثالث ‪ ،‬قال فجاز كلب فقال أسامة فوضعت يدي عل ر ي‬

‫‪428‬‬
‫ما لك يا أسامة ؟ فقلت جاز كلب ‪ ،‬فأمر رسول هللا بقتله فقتل ‪ ،‬فأتاه جبيل فهش إليه فقال‬
‫تخلفن ؟ قال إنا ال ندخل بيتا فيه كلب وال‬
‫ي‬ ‫وعدتن لم‬
‫ي‬ ‫رسول هللا ما لك أبطأت وقد كنت إذا‬
‫تصاوير ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب طلحة قال دخلت عل رسول هللا وأسارير‬


‫الكبب ( ‪ ) 0441‬عن ي‬
‫ر‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _933‬روي الطب ي‬
‫وجهه تبق فقلت يا رسول هللا ما رأيتك أطيب نفسا وال أظهر بشا منك يف يومك هذا ‪ ،‬فقال وما‬
‫فارقن جبيل الساعة فقال يا دمحم من صل عليك من‬
‫ي‬ ‫نفئ وال يظهر بشي وإنما‬
‫ي‬ ‫يل ال تطيب‬
‫أمتك صالة كتب هللا له بها عش حسنات ‪،‬‬

‫ومحا عنه عش سيئات ورفعه بها عش درجات وقال له الملك مثل ما قال لك ‪ ،‬قلت يا جبيل وما‬
‫يصل عليك أحد من أمتك‬
‫ي‬ ‫ذاك الملك ‪ ،‬قال إن هللا وكل بك ملكا من لدن خلقك إل أن يبعثك ال‬
‫إال قال وأنت صل هللا عليك ‪ ( .‬ضعيف جدا )‬

‫‪ _939‬روي أبو الشيخ يف العظمة ( ‪ ) 831‬عن عائشة أن كعبا قال لها هل سمعت رسول هللا يقول‬
‫يف إشافيل شيئا ؟ قالت نعم سمعت رسول هللا يقول له أربعة أجنحة منها جناحان أحدهما‬
‫الوىح ينقر ربن‬
‫ي‬ ‫بالمشق واآلخر بالمغرب واللوح المحفوظ ربن عينيه فإذا أراد هللا أن يكتب‬
‫جبهته ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _991‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 4104‬عن أنس قال ليلة أشي برسول هللا من مسجد الكعبة‬
‫إنه جاءه ثالثة نفر قبل أن يوىح إليه وهو نائم يف المسجد الحرام فقال أولهم أيهم هو ؟ فقال‬
‫خبهم ‪ ،‬فكانت تلك الليلة فلم يرهم ر‬
‫حن أتوه ليلة‬ ‫خبهم ‪ ،‬فقال آخرهم خذوا ر‬ ‫أوسطهم هو ر‬
‫أخرى فيما يرى قلبه وتنام عينه وال ينام قلبه وكذلك األنبياء تنام أعينهم وال تنام قلوب هم ‪،‬‬

‫‪429‬‬
‫حن احتملوه فوضعوه عند ئبب زمزم فتواله منهم جبيل فشق جبيل ما ربن نحره إل‬
‫فلم يكلموه ر‬
‫ر‬ ‫ر ر‬ ‫ر‬
‫أب بطست من‬ ‫لبته حن فرغ من صدره وجوفه فغسله من ماء زمزم بيده حن أنف جوفه ثم ي‬
‫يعن عروق حلقه ثم‬
‫ذهب فيه تور من ذهب محشوا إيمانا وحكمة فحشا به صدره ولغاديده ي‬
‫أطبقه ‪،‬‬

‫ثم عرج به إل السماء الدنيا فضب بابا من أبوابها فناداه أهل السماء من هذا ؟ فقال جبيل ‪ ،‬قالوا‬
‫مع دمحم ‪ ،‬قال وقد بعث ؟ قال نعم ‪ ،‬قالوا فمرحبا به وأهال فيستبش به أهل‬‫ومن معك ؟ قال ي‬
‫السماء ال يعلم أهل السماء بما يريد هللا به ف األرض ر‬
‫حن يعلمهم فوجد يف السماء الدنيا آدم ‪،‬‬ ‫ي‬
‫فقال له جبيل هذا أبوك فسلم عليه ‪،‬‬

‫بابن نعم االبن أنت ‪ ،‬فإذا هو يف السماء الدنيا بنهرين‬


‫فسلم عليه ورد عليه آدم وقال مرحبا وأهال ي‬
‫يطردان فقال ما هذان النهران يا جبيل ؟ قال هذا النيل والفرات عنضهما ‪ ،‬ثم مض به يف السماء‬
‫فإذا هو بنهر آخر عليه قض من لؤلؤ وزبرجد فضب يده فإذا هو مسك ‪ ،‬قال ما هذا يا جبيل ؟‬
‫قال هذا الكوثر الذي خبأ لك ربك ‪،‬‬

‫ثم عرج إل السماء الثانية فقالت المالئكة له مثل ما قالت له األول من هذا ؟ قال جبيل ‪ ،‬قالوا‬
‫ومن معك ؟ قال دمحم ‪ ،‬قالوا وقد بعث إليه ؟ قال نعم قالوا مرحبا به وأهال ثم عرج به إل السماء‬
‫الثالثة وقالوا له مثل ما قالت األول والثانية ‪ ،‬ثم عرج به إل الرابعة فقالوا له مثل ذلك ثم عرج به‬
‫إل السماء الخامسة فقالوا مثل ذلك ‪،‬‬

‫‪431‬‬
‫ثم عرج به إل السادسة فقالوا له مثل ذلك ‪ ،‬ثم عرج به إل السماء السابعة فقالوا له مثل ذلك كل‬
‫سماء فيها أنبياء قد سماهم فأوعيت منهم إدريس يف الثانية وهارون يف الرابعة وآخر يف الخامسة‬
‫عل‬
‫وإبراهيم يف السادسة وموش يف السابعة بتفضيل كالم هللا فقال موش رب لم أظن أن يرفع ي‬
‫أحد ثم عال به فوق ذلك بما ال يعلمه إال هللا ‪،‬‬

‫قوسن أو أدب فأوىح هللا‬


‫ر‬ ‫حن جاء سدرة المنتىه ودنا الجبار رب العزة فتدل ر‬
‫حن كان منه قاب‬ ‫ر‬

‫حن بلغ موش فاحتبسه موش‬ ‫خمسن صالة عل أمتك كل يوم وليلة ثم هبط ر‬ ‫ر‬ ‫فيما أوىح إليه‬
‫خمسن صالة كل يوم وليلة ‪ ،‬قال إن أمتك ال‬
‫ر‬ ‫إل‬
‫فقال يا دمحم ماذا عهد إليك ربك ؟ قال عهد ي‬
‫تستطيع ذلك فارجع فليخفف عنك ربك وعنهم ‪،‬‬

‫يستشبه يف ذلك فأشار إليه جبيل أن نعم إن شئت ‪ ،‬فعال به إل‬


‫ر‬ ‫النن إل جبيل كأنه‬
‫فالتفت ي‬
‫أمن ال تستطيع هذا ‪ ،‬فوضع عنه عش صلوات ثم‬ ‫ر‬
‫الجبار فقال وهو مكانه يا رب خفف عنا فإن ي‬
‫حن صارت إل خمس صلوات ثم احتبسه‬ ‫رجع إل موش فاحتبسه فلم يزل يردده موش إل ربه ر‬

‫قوم عل أدب من هذا فضعفوا‬


‫ي‬ ‫بن إشائيل‬
‫موش عند الخمس ‪ ،‬فقال يا دمحم وهللا لقد راودت ي‬
‫ر‬
‫فبكوه فأمتك أضعف أجسادا وقلوبا وأبدانا وأبصارا وأسماعا فارجع فليخفف عنك ربك ‪،‬‬

‫ليشب عليه وال يكره ذلك جبيل فرفعه عند الخامسة فقال يا رب‬ ‫ر‬ ‫النن إل جبيل‬
‫كل ذلك يلتفت ي‬
‫ر‬
‫أمن ضعفاء أجسادهم وقلوب هم وأسماعهم وأبدانهم فخفف عنا ‪ ،‬فقال الجبار يا دمحم قال لبيك‬
‫إن ي‬
‫وسعديك قال إنه ال يبدل القول لدي كما فرضت عليك يف أم الكتاب قال فكل حسنة بعش أمثالها‬
‫وه خمس عليك ‪،‬‬
‫فىه خمسون يف أم الكتاب ي‬
‫ي‬

‫‪431‬‬
‫فرجع إل موش فقال كيف فعلت ؟ فقال خفف عنا أعطانا بكل حسنة عش أمثالها ‪ ،‬قال موش‬
‫فبكوه ارجع إل ربك فليخفف عنك أيضا ‪ ،‬قال‬ ‫قد وهللا راودت بن إشائيل عل أدب من ذلك ر‬
‫ي‬
‫رب مما اختلفت إليه ‪ ،‬قال فاهبط باسم هللا قال‬
‫رسول هللا يا موش قد وهللا استحييت من ي‬
‫واستيقظ وهو يف مسجد الحرام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن قال زمزم حفنة من‬


‫الديلم يف مسنده ( زهر الفردوس ‪ ) 0003 /‬عن عائشة عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _990‬روي‬
‫جناح جبيل ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫النن قال ملكا الليل‬


‫الديلم يف مسنده ( زهر الفردوس ‪ ) 4001 /‬عن ابن عباس عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _994‬روي‬
‫ملك النهار ‪ ( .‬ضعيف جدا )‬
‫غب ي‬‫ر‬

‫النن قال إذا قام‬


‫الديلم يف مسنده ( زهر الفردوس ‪ ) 810 /‬عن عبد هللا بن جعفر عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _998‬روي‬
‫إل‬ ‫ش أشد ّ‬ ‫أحدكم إل الصالة فليغسل يده من الغمر ‪ ،‬فإنه ليس ئ‬
‫عل من ري ح الغمر ‪ ،‬ما قام عبد ي‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫صالة قط إال التقم فاه ملك وال يخرج من فيه آية إال ف ِّ‬
‫ف الملك ‪ ( .‬ضعيف جدا )‬ ‫ي ي‬

‫النن قال يقول‬


‫أب صالح السمان عن ي‬
‫الديلم يف مسنده ( زهر الفردوس ‪ ) 044 /‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _990‬روي‬
‫هللا ( إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ) هو قول سبحان هللا والحمد هلل وال إله إال‬
‫يج بهن الرحمن ‪ ( .‬مرسل‬ ‫حن ئ‬ ‫ر‬
‫هللا وهللا أكب ‪ ،‬إذ قالهم العبد ختمهن ملك تحت جناحيه ي‬
‫ضعيف )‬

‫ر‬
‫من‬
‫الديلم يف مسنده ( زهر الفردوس ‪ ) 000 /‬عن ابن عباس قال سألت رسول هللا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _991‬روي‬
‫ر‬
‫من ينفخ يف الصور‬ ‫ر‬
‫من ينفخ يف الصور ‪ ،‬فقال سألت إشافيل ي‬
‫ينفخ يف الصور ؟ فقال سألت جبيل ي‬

‫‪432‬‬
‫‪ ،‬فقال سألت الرفيع سألت اللوح سألت القلم فقال إن هللا خلق ملكا يوم خلق السماوات واألرض‬
‫وأمره أن يقول ال إله إال هللا مادا بها صوته ال يقطعها وال يتنفس بها وال يتمها ‪ ،‬فإذا أتمها أمر‬
‫إشافيل ينفخ يف الصور وقامت القيامة ‪ ( .‬مكذوب ‪ ،‬فيه مجاهيل متهمون به )‬

‫النن قال إن هلل مالئكة‬


‫الديلم يف مسنده ( زهر الفردوس ‪ ) 400 /‬عن جابر عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _990‬روي‬
‫إل أن تقوم الساعة يدعون لمن حج من مضه ماشيا ‪( .‬‬
‫موكلن بأنصاب الحرم منذ خلق هللا الدنيا ي‬
‫ر‬
‫ضعيف )‬

‫النن قال إن هلل مالئكة خلقوا‬


‫عل عن ي‬
‫الديلم يف مسنده ( زهر الفردوس ‪ ) 408 /‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _994‬روي‬
‫من النور ال يهبطون إال ليلة الجمعة ويوم الجمعة ‪ ،‬بأيديهم أقالم من ذهب ودوي من فضة‬
‫النن ‪ ( .‬ضعيف جدا )‬
‫عل ي‬ ‫وقراطيس من نور ال يكتبون إال الصالة ي‬

‫النن قال إن هلل ملكا‬


‫الديلم يف مسنده ( زهر الفردوس ‪ ) 401 /‬عن ابن عمر عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _993‬روي‬
‫إل‬
‫الستن هلموا ي‬
‫ر‬ ‫الخمسن وأبناء‬
‫ر‬ ‫األربعن زرع دنا حصاه ‪ ،‬أبناء‬
‫ر‬ ‫ينادي يف كل يوم جمعة أبناء‬
‫ُ‬
‫السبعن ليت الخالئق لم يخلقوا وليتهم إذل خلقوا‬
‫ر‬ ‫الحساب ماذا قدمتم وما قد عملتم ‪ ،‬أبناء‬
‫علموا لماذا خلقوا فتجالسوا بينهم فتذاكروا أال أتتكم الساعة فخذوا حذركم ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫النن قال إن هلل ملكا له ألف‬


‫الديلم يف مسنده ( زهر الفردوس ‪ ) 404 /‬عن أنس عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _999‬روي‬
‫رأس يف كل رأس ألف وجه يف كل وجه ألف فم يف كل فم ألف لسان ‪ ،‬يسبح هللا بكل لسان بألف‬
‫بن آدم ‪ ،‬قال يا رب فأذن يل أن‬
‫من ؟ قال نعم ‪ ،‬رجل من ي‬
‫لغة ‪ ،‬فقال يا رب هل خلقت خلقا أعبد ي‬
‫ر‬
‫فأب رجال ر‬
‫يسف حديثة فسلم عليه فقال يا عبد هللا هل عندك مبيت ليلة ‪ ،‬قال‬
‫ي‬ ‫أزوره فأذن له ‪ ،‬ي‬
‫نعم وليال ‪،‬‬

‫‪433‬‬
‫ر‬
‫فأب مبله فأحض الطعام فقال كل ‪ ،‬فقال والذي خلقك بشا ما أشتهيه ‪ ،‬فأكل ثم وضع رأسه فنام‬
‫ي‬
‫غب ما أري ؟ قال ال إال جلسة أجلسها فأقول الحمد‬
‫عنده ثالث ليال ‪ ،‬فقال يا رجل هل من عمل ر‬
‫ينبع لوجهه وعز جالل ربنا وسبحان هللا أضعاف ما سبح‬
‫ي‬ ‫هلل أضعاف جميع محامده وخلقه كما‬
‫ينبع لكرم ربنا ‪ ،‬وهللا أكب مثلها ‪ ،‬فقال الملك يف كل يوم كم ؟ قال عش مرات‬
‫ي‬ ‫له المسبحون وكما‬
‫عل ‪ ( .‬ضعيف جدا )‬ ‫‪ ،‬قال الملك بهذا ُفضلت ّ‬
‫ي‬

‫النن قال إن هلل ملكا‬


‫الديلم يف مسنده ( زهر الفردوس ‪ ) 403 /‬عن ابن عباس عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0111‬روي‬
‫األعل ثلج ونصفه األسفل نار ‪ ،‬ينادي بصوت رفيع اللهم يا مؤلف ربن النار والثلج‬
‫ي‬ ‫نصف جسده‬
‫عل طاعتك ‪ ،‬سبحان الذي كف حر هذه النار ال تذيب هذا الثلج‬
‫المؤمنن ي‬
‫ر‬ ‫ألف ربن قلبو عبادك‬
‫ئ‬
‫يطف حر هذه النار ‪ ( .‬ضعيف جدا )‬ ‫وكف برد هذا الثلج فال‬

‫النن قال للما‬ ‫ئ‬


‫تفسبه ( الآلل المصنوعة ‪ ) 04 / 0 /‬عن ابن عباس عن ي‬
‫ر‬ ‫‪ _0110‬روي ابن مردويه يف‬
‫أشي يب إل السماء رأيت فيها أعاجيب من عباد هللا وخلقه ومن ذلك الذي رأيت يف السماء ديك‬
‫له زغب أخض وريش أبيض بياض ريشه كأشد بياض رأيته قط وزغبه تحت ريشه أخض كأشد‬
‫ثاب عنقه‬
‫خضة رأيتها قط وإذا رجاله يف تخوم األرض السابعة السفل ورأسه تحت عرش الرحمن ي‬
‫تحت العرش له جناحان يف منكبيه إذا نشهما جاوزا المشق والمغرب ‪،‬‬

‫فإذا كان يف بعض الليل نش جناحيه وخفق بهما وضخ بالتسبيح هلل يقول سبحان الملك القدوس‬
‫الج القيوم فإذا فعل ذلك سبحت ديكة األرض كلها‬
‫الكبب المتعال ال إله إال هو ي‬
‫ر‬ ‫سبحان هللا‬
‫وخفقت بأجنحتها وأخذت يف الضاخ فإذا سكن ذلك الديك يف السماء سكنت الديكة يف األرض ‪،‬‬
‫ثم إذا كان يف بعض الليل نش جناحيه يف آفاق المشق والمغرب فخفق بهما وضخ بالتسبيح هلل‬

‫‪434‬‬
‫العل العظيم سبحان هللا العزيز القهار سبحان هللا ذي العرش المجيد‬
‫ي‬ ‫تعال ويقول سبحان هللا‬
‫الرفيع ‪،‬‬

‫فإذا فعل ذلك سبحت ديكة األرض كلها عند قوله وخفقت بأجنحتها وأخذت يف الضي خ فإذا‬
‫سكن ذلك الديك سكنت الديكة يف األرض ثم إذا هاج ذلك الديك هاجت الديكة يف األرض إذ‬
‫يجاوبنه بالتسبيح هلل تعال تعلن مثل قوله فلم أزل منذ رأيت ذلك الديك مشتاقا إل أن أراه الثانية‬
‫يل رأسه ثلج واآلخر نار ما‬
‫ثم مررت بخلق عجب من العجب من المالئكة نصف جسده مما ي‬
‫ئ‬
‫يطف النار ‪،‬‬ ‫بينهما رتق فال النار تذيب الثلج وال الثلج‬

‫ئ‬
‫يطف حر هذه‬ ‫رب الذي كف برد هذا الثلج فال‬
‫وهو قائم ينادي بصوت له رفيع جدا يقول سبحان ي‬
‫رب الذي كف حر هذه النار فال تذيب هذا الثلج اللهم مؤلفا ربن الثلج والنار ألف ربن‬
‫النار‪ ،‬سبحان ي‬
‫المؤمنن فقلت من هذا يا جبيل؟ فقال ملك من المالئكة وصله هللا بأكناف‬
‫ر‬ ‫قلوب عبادك‬
‫المؤمنن يدعو لهم بما تسمع‬
‫ر‬ ‫األرضن وهو من أنصح المالئكة ألهل األرض من‬
‫ر‬ ‫السموات وأطراف‬
‫كرش ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فهذا قوله منذ خلق‪ ،‬ثم مررت بملك آخر جالس عل‬

‫فإذا جميع الدنيا ومن فيها ربن ركبتيه وبيده لوح من نور مكتوب ينظر فيه ال يلتفت عنه يمينا وال‬
‫شماال مقبل عليه فقلت له من هذا يا جبيل؟ قال هذا ملك الموت دائب يف قبض األرواح وهو‬
‫أشد المالئكة عمال فقلت يا جبيل إن كل من مات من ذوي األرواح أو هو ميت فيما بعد أهذا‬
‫أفباهم أينما كانوا ويشهدهم بنفسه قال نعم فقلت كف بالموت‬
‫يقبض روحه ‪ ،‬قال نعم ‪ ،‬قلت ر‬
‫طامة ‪،‬‬

‫‪435‬‬
‫ونكب يأتيان كل‬
‫فقال جبيل إن ما بعد الموت أطم وأعظم فقلت وما ذاك يا جبيل؟ قال منكر ر‬
‫فإب‬ ‫ر‬
‫حن يوضع يف قبه ويبك وحيدا فقلت أرنيهما يا جبيل؟ قال ال تفعل يا دمحم ي‬
‫إنسان من البش ر‬
‫أرهب أن تفزع منهما وتهال أشد الهول وال يراهما أحد من ولد آدم إال بعد الموت وال يراهما أحد‬
‫من البش إال مات فزعا منهما وهما أعظم شأنا مما تظن ‪،‬‬

‫غب أن‬
‫غب أن أذكر لك طولهما ذكر ذلك منهما أفظع ر‬
‫قلت يا جبيل صفهما يل قال نعم من ر‬
‫كصياض البقرة يخرج لهب النار من‬
‫ي‬ ‫أصواتهما كالرعد القاصف وأعينهما كالبق الخاطف وأنيبابهما‬
‫أفواههما ومناخرهما ومسامعهما‪ ،‬يكسحان األرض بأشعارهما‪ ،‬ويحقران األرض بأظفارهما مع كل‬
‫واحد منهما عمود من حديد لو اجتمع عليه جميع من يف األرض ما حركوه يأتيان اإلنسان إذا وضع‬
‫فبد روحه يف جسده بإذن هللا تعال ثم يقعدانه يف قبه‬‫ف قبه وترك وحيدا يسلطان عليه ر‬
‫ي‬
‫وينتهرانه انتهارا تتقعقع منه عظامه وتزول أعضاؤه من مفاصله فيخر مغشيا عليه ‪،‬‬

‫ثم يقعدانه يف قبه فيقوالن يا هذا إنك يف البزخ فاعقل ذلك واعرف مكانك وينتهرانه ثانيا‬
‫ويقوالن يا هذا قد ذهبت من الدنيا وأفضيت إل معادك أخبنا من ربك وما دينك ومن نبيك‪ ،‬فإن‬
‫ودين اإلسالم فينتهرانه عند ذلك‬
‫ي‬ ‫ونبن دمحم‬
‫رب هللا ر ي‬
‫كان مؤمنا لقنه هللا تعال حجته فيقول ي‬
‫انتهارا يرى أن أوصاله قد تفرقت وعروقه قد تقطعت فيقوالن تثبت يا هذا وانظر ما تقول فيثبت‬
‫هللا عبده المؤمن بالقول الثابت ف الحياة الدنيا وف اآلخرة ويلقيه األمن ويدرأ عنه الفزع ر‬
‫حن ال‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫يخافهما ‪،‬‬

‫دين‬
‫تهدداب كيما أشك يف ي‬
‫ي‬ ‫فإذا فعل هللا ذلك بعبده المؤمن استأنس إليهما وأقبل عليهما ويقول‬
‫ودين‬
‫ي‬ ‫ونبن دمحم‬
‫شء‪ ،‬ر ي‬
‫رب وربكما ورب كل ي‬
‫غبه وليا فأشهد أن ال إله إال هو ي‬
‫أتريدان أن أتخذ ر‬
‫رب هللا فاطر السموات واألرض فإياه كنت أعبد لم‬
‫اإلسالم‪ ،‬فينتهرانه ويسأالنه الثالثة فيقول ي‬

‫‪436‬‬
‫ر‬
‫وعبادب إياه هو هللا ال إله إال‬
‫ي‬ ‫رب‬
‫ترداب عن معرفة ي‬
‫ي‬ ‫غبه وليا‪ ،‬أتريدان أن‬
‫أشك به شيئا ولم أتخذ ر‬
‫ودين اإلسالم‪ ،‬فإذا قال ذلك ثالث مرات مجاوبة لهما‬‫ي‬ ‫ونبن دمحم‬
‫شء ر ي‬‫رب وربكما ورب كل ي‬
‫هو ي‬
‫تواضعا ر‬
‫حن يستأنس إليهما أحسن ما يكون يف الدنيا إل أهل وده وقرابته ‪،‬‬

‫فيقوالن صدقت وبررت وفقك هللا وثبتك أبش بالجنة وكرامة هللا ثم يدفعان قبه فيتسع عليه‬
‫مد البض ويفتحان له بابا إل الجنة فيدخل عليه من ري ح الجنة وطيب نسيمها ونورها ما يعرف‬
‫به كرامة هللا فإذا رأى ذلك استيقن الفوز وحمد هللا فيفرشان له فراشا من استبق الجنة ويضعان‬
‫له مصباحا من نور عند رأسه ومصباحا من نور عند رجليه‪ ،‬يزهران له يف قبه بأضوأ من الشمس ال‬
‫يطفئان عنه إل يوم القيامة ر‬
‫حن يبعث من قبه ‪،‬‬

‫فحن يشمها يغشاه النعاس وينام ويقوالن له ارقد رقدة العروس‬


‫ثم يدخل عليه من الجنة ري ح ر‬
‫العن ال خوف عليك وال حزن ثم يمثالن له عمله الصالح يف أحسن صورة وأطيب رب ح‬
‫قرير ر‬
‫فيكون عند رأسه ويقوالن هذا عملك الصالح وكالمك الطيب قد مثله هللا يف أحسن ما ترى من‬
‫صورة يريك يف قبك فال تكون وحيدا ويدرأ عنك هوام األرض وكل أذى وال يخذلك يف قبك وال يف‬
‫حن يدخلك الجنة برحمة ربك ‪،‬‬ ‫شء من مواطن القيامة ر‬
‫ي‬

‫شوقتن إل‬
‫ي‬ ‫فنم سعيدا طوب لك وحسن مآب ثم يسلمان عليه وينضفان عنه‪ ،‬قلت يا جبيل لقد‬
‫فأدناب فسلمت عليه وقال له جبيل هذا دمحم‬
‫ي‬ ‫فأدنن من ملك الموت‪،‬‬
‫ي‬ ‫الموت من حسن حديثك‬
‫ر‬
‫بشاشن‬ ‫وحياب بالسالم‪ ،‬وأنعم‬ ‫نن الرحمة الذي أرسله هللا يف العرب رسوال نبيا‪ ،‬فرحب يب‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الخب كله يف أمتك فقلت الحمد هلل المنان بالنعم‬
‫وأحسن بشاي ثم قال أبش يا دمحم فإن إليك ر‬
‫رب يل ونعمته عل‪،‬‬
‫ذلك من رحمة ي‬

‫‪437‬‬
‫قلت ما هذا اللوح الذي ربن يديك يا ملك الموت قال مكتوب يف آجال الخلق قلت أفال تخب يب‬
‫عمن قبضت روحه يف الدهور الخالية قال تلك األرواح فيه ألواح أخرى قد علمت عليها وكذلك‬
‫أصنع بكل ذي روح إذا قبضت روحه علمت عليه فقلت يا ملك الموت فكيف تقدر عل قبض‬
‫أرواح جميع من يف األرض أهل بالدها وكورها وما ربن مشارقها ومغارب ها ‪،‬‬

‫عين ويداي يبلغان المشق والمغرب‬ ‫ر‬


‫كبن وجميع الخالئق ربن ي‬
‫قال أال ترى أن الدنيا كلها ربن ر ي‬
‫أعواب من المالئكة نظري إل عبد من عبيد‬
‫ي‬ ‫وخلفهما بعيدا فإذا نفذ أجل عبد نظرت إليه فإذا أبض‬
‫هللا عرفوا أنه مقبوض فعمدوا إليه فبطشوا به يعالجون من نزع روحه فإذا بلغت الروح الحلقوم‬
‫شء مددت يدي إليه فان ربعت روحه من جسده وأقبضه ‪،‬‬ ‫عل من أمره ي‬‫علمت ذلك وال يخف ي‬

‫فأبكاب حديثه ثم جاورناه فمررت بملك عظيم ما‬


‫ي‬ ‫فذلك أمري وأمر ذوي األرواح من عباد هللا‬
‫رأيت من المالئكة خلقا مثله كالح الوجه كريه المنظر شديد البطش ظاهر الغضب‪ ،‬فلما نظرت‬
‫فإب قد رعبت منه رعبا شديدا قال ال تعجب أن ترعب منه يا‬
‫إليه رعبت فقلت يا جبيل من هذا ي‬
‫دمحم فكلنا بمبلتك من الرعب منه هذا مالك خازن جهنم لم يتبسم قط ولم يزل منذ واله هللا‬
‫جهنم يزداد كل يوم غضبا وغيظا عل أعداء هللا وأهل معصيته لينتقم هللا به منهم فسلمت عليه‬
‫فأجابن وبش يب بالجنة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫عل وكلمته‬
‫فرد ي‬

‫حن اآلن وكذلك ر‬


‫حن الساعة قلت يا جبيل‬ ‫قلت له مذ كم أنت واقد عل جهنم قال منذ خلقت ر‬

‫مره فليفتح بابا منها فأمره بذلك ففعل فخرج منها لهب ساطع أسود معه دخان كدر مظلم امتألت‬
‫منه اآلفاق وسطع اللهب يف السماء له قصيف ومعمعة فرأيت منه هوال فظيعا وأمرا عظيما أعجز‬
‫فلبدده فأمره بذلك ففعل ثم جاوزناه‬
‫نفئ فقلت يا جبيل مره ر‬
‫ي‬ ‫عن صفته فكاد يغئ ع يل وتزهق‬
‫كثبة ربن‬
‫يحض عددهم إال هللا الواحد الملك القهار منهم من له وجوه ر‬
‫ي‬ ‫كثبة ال‬
‫ومررت بمالئكة ر‬

‫‪438‬‬
‫وف كل وجه من تلك الوجوه أفواه وألسن وهم‬
‫كثبة يف صدره ي‬
‫كتفيه هللا أعلم بعدها ثم وجوه ر‬
‫يحمدون هللا ويسبحونه بتلك األلسن كلها ‪،‬‬

‫حن بلغنا بقوة هللا إل‬‫فرأيت من خلقهم وعبادتهم هلل أمرا عظيما فجاوزناهم من سماء إل سماء ر‬

‫كبة وإذا كل ملك‬ ‫السماء السادسة فإذا خلق كثب فوق وصف الواصفن يموج بعضهم ف بعض ر‬
‫ي‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫عن وال لسان‬ ‫ئ‬
‫ممتل ما ربن رأسه ورجليه وجوه وأجنحة وليس من فم وال رأس وال وجه وال ر‬ ‫منهم‬
‫وال أذن وال جناح وال يد وال رجل وال عضو وال شعر إال يسبح هللا بحمده ويذكر من آالئه وثنائه‬
‫افعن أصواتهم بالبكاء من خشية هللا والتحميد له وعبادته لو سمع‬
‫بكالم ال يذكره العضو اآلخر ر ر‬
‫أهل األرض صوت ملك منهم لماتوا كلهم فزعا من شدة هوله ‪،‬‬

‫قلت يا جبيل من هؤالء‪ ،‬قال سبحان هللا العظيم هؤالء الكروبيون عن عبادتهم هلل وتسبيحهم‬
‫له وبكائهم من خشيته خلقوا كما ترى لم يكلم واحد منهم صاحبه إل جنبه قط ولم ير وجهه ولم‬
‫واألرضن‬
‫ر‬ ‫يرفعوا رؤوسهم إل السماء السابعة منذ خلقوا ولم ينظروا إل ما تحتهم من السموات‬
‫يكلموب‬
‫ي‬ ‫عل إيماء وال‬
‫خشوعا يف جسمهم وخوفا من رب هم فأقبلت عليهم بالسالم فجعلوا يردون ي‬
‫نن الرحمة الذي أرسله هللا يف‬
‫وال ينظرون إل من الخشوع فلما رأى ذلك جبيل قال هذا دمحم ي‬
‫العرب نبيا وهو خاتم األنبياء وسيد البش أفال تكلمونه ‪،‬‬

‫ر‬
‫بشارب‬
‫ي‬ ‫عل بالتحية والسالم فأحسنوا‬
‫فلما سمعوا ذلك من جبيل وذكره أمري بما ذكر أقبلوا ي‬
‫بالخب ر‬
‫ألمن ثم أقبلوا عل عبادتهم كما كانوا‪ ،‬فأطلقت المكث عندهم والنظر‬ ‫وب‬
‫ي‬ ‫ر‬ ‫وكلموب وبش ي‬
‫ي‬
‫فأدخلن السماء‬
‫ي‬ ‫فحملن جبيل‬
‫ي‬ ‫إليهم تعجبا منهم لعظم خلقهم وفضل عبادتهم‪ ،‬ثم جاوزناهم‬
‫السابعة فأبضت فيها خلقا ومالئكة من خلق رب هم لم يؤذن يل أن أحدثكم عنهم وال أصفهم لكم ‪،‬‬

‫‪439‬‬
‫عل‬
‫ادب من عنده ما هو أعلم به ومن ي‬
‫أعطاب عند ذلك مثل قوة أهل األرض وز ي‬
‫ي‬ ‫ثم أخبكم إن هللا‬
‫بالثبات وحدد بضي لرؤية نورهم ولوال ذلك ما استطعت النظر فقلت سبحان هللا العظيم الذي‬
‫عل من شأنهم العجب ولم يؤذن يل أن‬
‫خلق مثل هؤالء قلت من هؤالء يا جبيل فأخب يب وقص ي‬
‫علين ر‬
‫حن انتىه يب إل أشاف المالئكة‬ ‫فرفعن إل ر‬ ‫أحدثكم عنهم ثم جاوزناهم فأخذ جبيل بيدي‬
‫ي‬
‫وعظمائهم ورؤسائهم ‪،‬‬

‫فنظرت إل سبعن صفا من المالئكة صفا خلف صف وقد ر‬


‫افبقت أقدامهم تخوم األرض السابعة‬ ‫ر‬
‫حن استقرت عل السهوم يعن حجابا ف الظلمة ر‬
‫وامبقت‬ ‫وجاوزت حيث ال يعلمه إال هللا ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫علين حيث شاء هللا يف الهواء وإذا من وسط رؤوسهم‬
‫رؤوسهم السماء السابعة العليا ونفذت يف ر‬
‫شن ال يشبه بعضها بعضا وأنوارهم ر‬
‫شن ال يشبه‬ ‫إل منتىه أقدامهم وجوه ونور أجنحة ووجوه ر‬
‫بعضها بعضا وأجنحتهم ر‬
‫شن ال يشبه بعضها بعضا تحار أبصار الناظرين دونهم فنبت عيناي عنهم‬
‫لما نظرت من عجائب خلقهم وشدة هولهم وتأللؤ نورهم ‪،‬‬

‫استعلتن الرعدة فنظرت إل جبيل فقال ال تخف يا دمحم فإن هللا‬ ‫فخالطن منهم فزع شديد ر‬
‫حن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عز وجل قد أكرمك بكرامة لم يكرم بها أحد قبلك وبلغ بك مكانا لم يبلغ إليه أحد قبلك وإنك‬
‫سبى أعجب من‬‫سبى أمرا عظيما وخلقا عجيبا من خلق رب العزة فتثبت يقوك هللا وتجلد فإنك ر‬ ‫ر‬
‫علين ر‬
‫حن ارتفعنا‬ ‫كثبة‪ ،‬ثم جاوزناهم بإذن هللا تعال يتصعد يب إل ر‬
‫الذي رأيته وأعظم أضعافا ر‬
‫لغبنا ولكن هللا قدر لنا شعة جوازه يف ساعة من الليل ‪،‬‬
‫خمسن ألف سنة ر‬
‫ر‬ ‫مسبة‬
‫فوقهم ر‬

‫سبعن صفا من المالئكة صفا خلف صف قد ضاق كل صف منهم بالصف الذي‬


‫ر‬ ‫فانتهينا أيضا إل‬
‫يليه فرأيت من خلقهم العجب العجيب من تأللؤ نورهم ر‬
‫وكبة وجوههم وأجنحتهم وشدة هولهم‬
‫ودوي أصواتهم بالتسبيح هلل والثناء عليه‪ ،‬فنظرت إليهم فحمدت هللا عل ما رأيت من قدرته‬

‫‪441‬‬
‫مسبة‬ ‫علين ر‬ ‫ر‬
‫حن أشفنا فوقهم فوقهم ر‬ ‫وكبة عجائب خلقه ثم جاوزناهم بإذن هللا متصعدين إل ر‬
‫سبعن صفا من المالئكة صفا‬
‫ر‬ ‫خمسن ألف سنة بقوة هللا وإشائه بنا ف ساعة‪ ،‬ر‬
‫حن انتهينا إل‬ ‫ر‬
‫ي‬
‫خمسن ألف‬
‫ر‬ ‫مسبة‬
‫صفن من الصفوف السبعة ر‬
‫ر‬ ‫خلف صف ثم كذلك إل سبع صفوف ما ربن كل‬
‫سنة للراكب المشع ‪،‬‬

‫قد ماج بعضهم ف بعض وقد ضاق كل صف منهم بالصف الذي يليه فهم طبق واحد ر‬
‫مباصون‬ ‫ي‬
‫أب قد نسيت كل ما رأيت من عجائب خلق‬
‫إل ي‬
‫بعضهم إل بعض وبعضهم خلف بعض فلقد خيل ي‬
‫هللا الذي دونهم ولم يؤذن يل أن أحدثكم عنهم ولو كان أذن يل يف ذلك لم أستطع أن أصفهم لكم‬
‫شء لمت عند رؤيتهم وعجائب خلقهم ودوي‬
‫أجل فزعا من ي‬
‫ي‬ ‫ولكن أخبكم أن لو كنت ميتا قبل‬
‫عل بالثبات عند ما‬
‫قواب لذلك برحمته وتمام نعمته ومن ي‬
‫ي‬ ‫أصواتهم وشعاع نورهم ولكن هللا تعال‬
‫رأيت من شعاع نورهم وسمعت دوي أصواتهم بالتسبيح وحدد بضي لرؤيتهم يىك ال يخطف من‬
‫نورهم وهم الصافون حول عرش الرحمن ‪،‬‬

‫والذين دونهم المسبحون يف السماوات‪ ،‬فحمدت هللا عل ما رأيت من العجب يف خلقهم‪ ،‬ثم‬
‫علين ر‬
‫حن ارتفعنا فوق ذلك فانتهينا إل بحر من نور يتألأل ال‬ ‫جاوزناهم بإذن هللا متصعدين إل ر‬
‫رب قد‬ ‫ر‬
‫شء من خلق ي‬
‫يرى له طرف وال منتىه‪ ،‬فلما نظرت إليه حار بضي دونه حن ظننت أن كل ي‬
‫وتعاظمن ما رأيت من تأللؤه‬
‫ي‬ ‫امتأل نورا والتهب نارا‪ ،‬فكاد بضي يذهب من شدة نور ذلك البحر‬
‫حن فزعت منه جدا فحمدت هللا تعال عل ما رأيت من هول ذلك البحر وعجائبه ‪،‬‬‫وأفظعن ر‬
‫ي‬

‫حن انتهينا إل بحر أسود فنظرت فإذا ظلمات‬ ‫علين ر‬‫ثم جاوزناه بإذن هللا تعال متصعدين إل ر‬
‫ر‬
‫مباكبة بعضها فوق بعض يف كثافة ال يعلمها إال هللا وال أرى لذلك البحر منتىه وال طرفا فلما‬
‫رب قد اسود‪ ،‬وأعتمت يف الظالم فلم أر‬ ‫ر‬
‫عل حن ظننت أن خلق ي‬ ‫وغئ ي‬
‫ي‬ ‫نظرت إليه اسود بضي‬

‫‪441‬‬
‫وتعاظمن جدا‪ ،‬فلما رأى جبيل ما يب أخذ بيدي وأنشأ‬
‫ي‬ ‫فاتن وفزعت‬
‫شيئا وظننت أن جبيل قد ي‬
‫ويكلمن ويقول ال تخف يا دمحم أبش بكرامة هللا واقبلها بقبولها هل تدري ما ترى وأين‬
‫ي‬ ‫يؤنسن‬
‫ي‬
‫يذهب بك إنك ذاهب إل ربك رب العزة‪ ،‬فتثبت لما ترى من عجائب خلقه يثيبك هللا ‪،‬‬

‫فحمدت هللا عل ما بش يب به جبيل‪ ،‬وعل ما رأيت من عجائب ذلك البحر‪ ،‬ثم جاوزنا بإذن هللا‬
‫علين ر‬
‫حن انتهينا إل بحر من نار يتلط نارا‪ ،‬ويستعر استعارا‪ ،‬ويموج موجا ويأكل‬ ‫متصعدين إل ر‬
‫بعضه بعضا‪ ،‬ولناره شعاع ولهب ساطع وفيه دوي ومعمعة وهو هائل‪ ،‬فلما نظرت إليه وامتألت‬
‫حن رددت يدي عل‬ ‫خوفا ورعبا وظننت أن كل شء من خلق هللا قد التهب نارا وغئ بضي ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عين لما رأيت من هول تلك النار فنظرت إل جبيل فعرف ما يب من الخوف ‪،‬‬
‫ي‬

‫فقال يل يا دمحم ال تخف تثبت وتجلد بقوة هللا تعال واعرف فضل ما أنت فيه وإل ما أنت سائر‪،‬‬
‫وخذ ما يريك هللا من آياته وعجائب خلقه بشكر‪ ،‬فحمدت هللا عل ما رأيت من عجائب تلك النار‬
‫علين ر‬
‫حن انتهينا إل جبال الثلج بعضها خلف بعض ال‬ ‫ثم جاوزناها بإذن هللا متصعدين إل ر‬
‫يحصيها إال هللا‪ ،‬شوامخ منيعة الذرى يف الهواء وثلجها شديد البياض له شعاع كشعاع الشمس ‪،‬‬

‫فنظرت فإذا هو يرعد كأنه ماء يجري فحار بضي من شدة بياضه وتعاظمن ما رأيت من ر‬
‫كبة‬ ‫ي‬
‫الجبال وارتفاع ذراها ف الهواء ر‬
‫حن ثبت عيناي عنها فقال يل جبيل ال تخف يا دمحم وتثبت لما‬ ‫ي‬
‫يريك هللا من عجائب خلقه‪ ،‬فحمدت هللا عل ما رأيت من عظم تلك الجبال ثم جاوزناها بإذن‬
‫علين ر‬
‫حن انتهينا إل بحر آخر من نار تزيد ناره أضعافا لهبا وتلظيا واستعارا‬ ‫هللا متصعدين إل ر‬
‫وأمواجا ودويا ومعمعة وهوال وإذا جبال الثلج ربن النار وال تطفئها ‪،‬‬

‫‪442‬‬
‫واستقبلتن‬
‫ي‬ ‫استحملن من الخوف والفزع أمر عظيم‬
‫ي‬ ‫فلما وقف يب عل ذلك وهول تلك النار‬
‫رب قد التهب نارا لما تفاقم أمرها عندي ورأيت من فظاعة‬ ‫ر‬
‫شء من خلق ي‬ ‫الرعدة حن ظننت أن كل ي‬
‫هولها‪ ،‬فنظر إ يل جبيل‪ ،‬فلما رأى ما يب من الخوف والرعدة‪ ،‬قال سبحان هللا يا دمحم مالك أأنت‬
‫مواقع هذه النار فما كل هذا الخوف إنما أنت يف كرامة هللا والصعود إليه رلبيك من عجائب خلقه‬
‫آدم قبلك قط ‪،‬‬ ‫ئ‬
‫وآياته الكبى فاطمن برحمة ربك وأقبل ما أكرمك به فإنك يف مكان لم يصل إليه ي‬

‫فخذ ما أنت فيه بشكرك وتثبت لما ترى من خلق ربك ودع عنك من خوفك‪ ،‬فإنك آمن مما‬
‫روع‬
‫ي‬ ‫تخاف‪ ،‬وإن كنت تعجب مما ترى فما أنت راء بعد هذا أعجب مما رأيت قبل ذلك‪ ،‬فأفرغ‬
‫نفئ فحمدت هللا عل ما رأيت من عجائب آالئه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وهدأت‬

‫غب‬
‫حن انتهينا إل بحر من ماء وهو بحر البحور ال أطيق أصفه لكم ر‬‫ثم جاوزنا تلك النار متصعدين ر‬

‫حن وقف‬ ‫من ر‬ ‫ر‬


‫الن حدثتكم كنت فيه أشد فزعا وال هوال ي‬‫أب لم آت عل موطن من تلك المواطن ي‬ ‫ي‬
‫ب عل ذلك البحر من شدة هوله ر‬
‫وكبة أمواجه وتراكب أواذيه واألذي هو الموج العظيم كالجبال‬ ‫ي‬
‫وه األمواج الصغار ‪،‬‬
‫يعن طرائق ي‬
‫الرواش بعضها فوق بعض محبوك بغوارب ي‬
‫ي‬

‫شء من خلق هللا إال قد غمره ذلك‬ ‫ر‬


‫فتعاظمن ما رأيت من ذلك البحر حن ظننت أنه لم يبق ي‬
‫ي‬
‫إل جبيل فقال يا دمحم ال تخف من هذا فإنك إن رعبت من هذا فما بعد هذا أروع‬
‫الماء فنظر ي‬
‫يستحملن من‬
‫ي‬ ‫عن ما كان‬
‫شء فجال ي‬
‫رب وربك ورب كل ي‬
‫وأعظم‪ ،‬هذا خلق وإنما نذهب إل الخالق ي‬
‫الواصفن‬
‫ر‬ ‫رب فنظرت يف ذلك البحر فرأيت خلقا عجبا فوق وصف‬
‫الخوف واطمأننت برحمة ي‬
‫قلت يا جبيل أين منتىه هذا البحر وأين قعره ‪،‬‬

‫‪443‬‬
‫السفل إل حيث شاء هللا هيهات هيهات شأن هذا البحر وما فيه‬
‫ي‬ ‫قال جاوز قعره األرض السابعة‬
‫من خلق ربك أعظم وأعجب مما ترى يا دمحم‪ ،‬فرميت ببضي يف نواحيه فإذا أنا فيه بمالئكة قيام‬
‫قد غمروا بخلقهم خلق جميع المالئكة وبذوا بنورهم نور جميع المالئكة لعظم أنوارهم ر‬
‫وكبة‬
‫واألرضن ‪،‬‬
‫ر‬ ‫أجنحتهم يف اختالف خلقها ناشة خلف أطراف السموات‬

‫خارجة يف الهواء تخفق بالتسبيح هلل تعال قد جاوزت الهواء حيث شاء هللا لهم من نورهم وهج‬
‫وألبسن جنة من‬
‫ي‬ ‫عل بالثبات‪،‬‬
‫أيدب بقوته‪ ،‬ومن ي‬
‫ي‬ ‫من تأللؤ نورهم كوهج النار‪ ،‬فلوال أن هللا تعال‬
‫فكألب بها‪ ،‬لتخطف نورهم بضي وألحرقت وجوههم جسدي ولكن برحمة هللا وتمام‬
‫ي‬ ‫رحمته‬
‫عن وهج نورهم وحدد بضي لرؤيتهم فنظرت إليهم يف مقامهم فإذا ماء البحر وهو‬ ‫عل درأ ي‬
‫نعمته ي‬
‫بحر البحور ف كثافته ر‬
‫وكبة أمواجه وأمواج أواذيه لم يجاوز ركبهم ‪،‬‬ ‫ي‬

‫قلت يا جبيل ما هذا البحر الذي قد غمر البحور كلها وقد كدت أنئ من شدة هوله ر‬
‫وكبة مائه‬
‫كل عجب رأيت من خلق هللا ومع بعد قعره لم يجاوز ركبهم فأين منتىه أقدامهم قال يا دمحم قد‬
‫أخبتك عن شأن هذا البحر وعن عجائب هذا الخلق الذي فيه منتىه أقدامهم عند أصل هذا الماء‬
‫الذي يف قعر هذا البحر ومنتىه رؤوسهم عند عرش رب العزة وإذا لهم دوي بالتسبيح لو سمع أهل‬
‫األرض صوت ملك واحد منهم لصعقوا أجمعون وماتوا وإذا هم يقولون سبحان هللا وبحمده‬
‫الج القيوم سبحان هللا وبحمده سبحان هللا العظيم سبحان هللا وبحمده‬
‫سبحان هللا العظيم ي‬
‫سبحان هللا القدوس ‪،‬‬

‫علين ر‬
‫حن‬ ‫فحمدت هللا عل ما رأيت من عجائب ذلك البحر ومن فيه ثم جاوزناهم بإذن هللا إل ر‬
‫علين فرأيت من شعاع تأللؤه أمرا عظيما لو جهدت‬
‫انتهينا إل بحر من نور قد عال نوره وسطع يف ر‬
‫غب أن نوره بذكل نور وغمر لك نار وعال كل شعاع رأيته قبل ذلك‬
‫أن أصفه لكم ما استطعت ذلك ر‬

‫‪444‬‬
‫مما حدثتكم‪ ،‬فلما نظرت إليه كاد شعاعه يخطف بضي ولقد كل وعئ دونه ر‬
‫حن جعلت ال أبض‬
‫كأب إنما أنظر إل ظلمة ال إل نور ‪،‬‬
‫شيئا ي‬

‫فلما رأى جبيل ما يب قال اللهم ثبته برحمتك وأيده بقوتك وأتمم عليه نعمتك فلما دعا يل بذلك‬
‫عل بالثبات لذلك‪ ،‬فنظرت إليه وقلبت‬
‫جل عن بضي وحدده هللا لرؤية شعاع ذلك النور ومن ي‬
‫شء متألأل‬
‫واألرضن وكل ي‬
‫ر‬ ‫عين ظننت أن السموات السبع‬ ‫نواىح ذلك البحر فلما امتألت ي‬
‫ي‬ ‫بضي يف‬
‫نورا ومتأجج نارا ثم حار بضي ر‬
‫حن ظننت أن نوره يتلون عل ما ربن الحمرة والصفرة والبياض‬
‫والخضة ثم اختلطن والتبسن جميعا ر‬
‫حن ظننت أنه قد أظلم من شدة وهجه وشعاع تأللؤه‬
‫وإضاءة نوره ‪،‬‬

‫إل بضي‬‫فنظرت إل جبيل فعرف ما يب فأنشأ يدعو يل الثانية بنحو من دعائه األول فرد هللا ي‬
‫حن ثبت وقمت له وهون ذلك عل بمنه ر‬
‫حن جعلت‬ ‫برحمته وحدده لرؤية ذلك وأيدب بقوته ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫متضايقن‬ ‫اصن كلهم‬ ‫ر‬
‫ر‬ ‫أقلب بضي يف أواذي نور ذلك البحر فإذا فيه مالئكة قيام صفا واحدا مب ر‬
‫بعضهم يف بعض قد أحاطوا بالعرش واستداروا حوله ‪،‬‬

‫شء كان قبلهم مما رأيت من المالئكة وما‬‫كأب أنسيت كل ي‬


‫فلما نظرت إليهم ورأيت عجائب خلقهم ي‬
‫شء كان قبلهم مما‬ ‫ر‬
‫أب نسيت كل ي‬ ‫حن رأيت عجائب خلقهم ك ي‬
‫أب ر‬
‫وصفت لكم قبلهم حن ظننت ي‬
‫رأيت من المالئكة لعجب خلق أولئك المالئكة وقد نهيت أن أصفهم لكم ولو كان أذن يل يف ذلك‬
‫فجهدت أن أصفهم لكم لم أطق ذلك ولم أبلغ جزءا واحدا من مائة جزء فالحمد هلل الخالق العليم‬
‫العظيم شأنه فإذا هم قد أحاطوا بالعرش وغضوا أبصارهم دونه لهم دوي بالتسبيح ‪،‬‬

‫‪445‬‬
‫كأن السموات واألرضن والجبال الرواش ينضم بعضها إل بعض بل ر‬
‫أكب من ذلك وأعجب فوق‬ ‫ي‬ ‫ر‬
‫الواصفن فأصغيت لتسبيحهم يىك أفهمه فإذا هم يقولون ال إله إال هللا ذو العرش الكريم ال‬
‫ر‬ ‫وصف‬
‫الج القيوم ‪ ،‬فإذا فتحوا أفواههم بالتسبيح هلل خرج من‬
‫العل العظيم ال إله إال هللا ي‬
‫ي‬ ‫إله إال هللا‬
‫أفواههم نور ساطع كأنه لهبان النار لوال أنها بتقدير هللا تحيط بنور العرش لظننت يقينا أن نور‬
‫أفواههم كان يحرق ما دونهم من خلق هللا كلهم ‪،‬‬

‫واألرضن السبع ومن فيهن من الخالئق بلقمة‬


‫ر‬ ‫فلو أمر هللا واحدا منهم أن يلتقم السموات السبع‬
‫بئء إال هم أعجب‬
‫واحدة لفعل ذلك ولهان عليه لما شفهم وعظم من خلقهم‪ ،‬وما يوصفون ي‬
‫وأمرهم أعظم من ذلك‪ ،‬قلت يا جبيل من هؤالء قال سبحان هللا القهار فوق عباده يا دمحم ما‬
‫ينبع لك أن تعلم من هؤالء أرأيت أهل السماء السادسة وما فوق ذلك إل هؤالء وما رأيت فيما ربن‬
‫ي‬
‫ذلك وما لم تر أعظم وأعجب فهم الكروبيون أصناف ر‬
‫شن ‪،‬‬

‫وقد جعل هللا تعال يف جالله وتقدس يف أفعاله ما ترى وفضلهم يف مكانهم وخلقهم وجعلهم يف‬
‫درجاتهم وصورهم ونورهم كما رأيت وما لم تر ر‬
‫أكب وأعجب ‪ ،‬فحمدت هللا عل ما رأيت من‬
‫علين أشع من السهم والري ح بإذن هللا وقدرته‬
‫شأنهم ثم جاوزناهم بإذن هللا متصعدين يف جو ر‬
‫ر‬
‫حن وصل يب إل العرش ذي العزة العزيز الواحد القهار‪ ،‬فلما نظرت إل العرش فإذا ما رأيته من‬
‫الخلق كله قد تصاغر ذكره وتهاون أمره واتضع خطره عند العرش ‪،‬‬

‫وإذا السموات السبع واألرضون السبع وأطباق جهنم ودرجات الجنة وستور الحجب والنار‬
‫صغبة من حلق‬ ‫علين وجميع الخلق والخليقة إل عرش الرحمن كحلقة‬
‫الن يف ر‬‫ر‬
‫ر‬ ‫والبحار والجبال ي‬
‫ينبع لمقام رب العزة أن يكون‬
‫ي‬ ‫الدرع يف أرض فالة واسعة تيماء ال يعرف أطرافها من أطرافها وهكذا‬

‫‪446‬‬
‫الواصفن وما‬
‫ر‬ ‫عظيما لعظم ربوبيته وهو كذلك وأعظم وأجل وأعز وأكرم وأفضل وأمره فوق وصف‬
‫دل يل رفرف أخض ال أطيق صفته لكم ‪،‬‬
‫الناطقن فلما أشي يب إل العرش وحاذيته ي‬
‫ر‬ ‫تلهج به ألسن‬

‫دوب ورد يديه عل عينيه مخافة عل بضه أن يلتمع من‬


‫فأقعدب عليه ثم قض ي‬
‫ي‬ ‫فأهوى يب جبيل‬
‫فرفعن ذلك‬
‫ي‬ ‫ويثن عليه‬
‫ي‬ ‫يبىك بصوت رفيع ويسبح هللا تعال ويحمده‬
‫تأللؤ نور العرش وأنشأ ي‬
‫عل إل سيد العرش إل أمر عظيم ال تناله األلسن وال‬
‫الرفرف بإذن هللا ورحمته إياي‪ ،‬وتمام نعمته ي‬
‫عين وكان توفيقا من هللا‪ ،‬فلما‬ ‫ر‬
‫تبلغه األوهام‪ ،‬فحار بضي دونه حن خفت العم‪ ،‬فغمضت ي‬
‫قلن ‪،‬‬
‫إلىه بضي يف ي‬
‫غمضت بضي رد ي‬

‫بعين نورا يتألأل نهيت أن أصف لكم ما رأيت من جالله‬


‫ي‬ ‫بقلن نحو ما كنت أنظر‬
‫ي‬ ‫فجعلت أنظر‬
‫وأكرمن به فنظرت‬
‫ي‬ ‫رب‬
‫بقلن يىك أستتم نعمته ففعل ذلك ي‬
‫ي‬ ‫يكرمن بالثبات لرؤيته‬
‫ي‬ ‫رب أن‬
‫فسألت ي‬
‫حن كشف عنه حجبه مستو عل عرشه يف وقاره وعزه‬ ‫إليه بقلن ر‬
‫حن أثبته وأثبت رؤيته فإذا هو ر‬ ‫ي‬
‫العل‬
‫ي‬ ‫غب ذلك من صفته لكم سبحانه بجالله وكرم فعاله يف مكانه‬
‫ومجده وعلوه ولم يؤذن يل يف ر‬
‫ئ‬
‫المتألل ‪،‬‬ ‫ونوره‬

‫فأدناب منه فذلك قوله يف كتابه يخبكم فعاله يب وإكرامه إياي ( ذو‬
‫ي‬ ‫إل من وقاره بعض الميل‬
‫فمال ي‬
‫فقربن‬
‫ي‬ ‫يعن حيث مال إل‬
‫أدب ) ي‬
‫قوسن أو ي‬
‫ر‬ ‫مرة فاستوى وهو باألفق األعل ثم دنا فتدل فكان قاب‬
‫يعن ما قض‬
‫طرف القوس بل أدب من الكبد إل السية (فأوىح إل عبده ما أوىح ) ي‬‫ي‬ ‫منه قدر ما ربن‬
‫بقلن ( لقد رأى من آيات ربه‬ ‫ر‬
‫رؤين إياه‬ ‫يعن‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫إل ( ما كذب الفؤاد ما رأى ) ي‬
‫من أمره الذي عهد ي‬
‫كتف ‪،‬‬
‫إل من وقاره سبحانه وضع إحدى يديه ربن ي‬
‫الكبى ) فلما مال ي‬

‫‪447‬‬
‫فلقد وجدت برد أنامله عل فؤادي حينا ووجدت عند ذلك حالوته وطيب ريحه وبرد لذاذته‬
‫ر‬
‫قلن وامتألت فرحا‬
‫روعاب واطمأن ي‬
‫ي‬ ‫عن‬‫وكرامة رؤيته فاضمحل كل هول كنت لقيت وتجلت ي‬
‫ويأخذب مثل‬ ‫وقرت عيناي ووقع االستبشار والطرب عل ر‬
‫حن جعلت أميل وأتكفأ يمينا وشماال‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ألب ال أسمع شيئا من أصوات المالئكة ولم‬
‫السبات وظننت أن من يف األرض والسموات ماتوا كلهم ي‬
‫فكأب كنت مستوسنا‬ ‫ذهن‬ ‫إل‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫إلىه كذلك إل ما شاء هللا ثم رد ي‬
‫كن ي‬‫رب أجرام ظلمة فب ي‬
‫أر عند رؤية ي‬
‫البن ‪،‬‬
‫مكاب وما أنا فيه من الكرامة الفائقة واإليثار ر‬
‫ي‬ ‫عقل واطمأننت بمعرفة‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫وأفقت فثاب ي‬

‫رب سبحانه وبحمده فقال يا دمحم هل تدري فيم يختصم المأل األعل؟ قلت يا رب أنت‬
‫فكلمن ي‬
‫ي‬
‫شء وأنت عالم الغيوب قال اختصموا يف الدرجات والحسنات هل تدري يا دمحم‬
‫أعلم بذلك وبكل ي‬
‫ما الدرجات والحسنات قلت يا رب أنت أعلم وأحكم فقال الدرجات إسباغ الوضوء يف المكروهات‬
‫والمئ عل األقدام إل الجمعات وانتظار الصالة بعد الصالة ‪،‬‬
‫ي‬

‫والحسنات إطعام الطعام وإفشاء السالم والتهجد بالليل والناس نيام‪ ،‬فما سمعت شيئا قط ألذ‬
‫ر‬
‫بحاجن فقلت يا رب إنك‬ ‫وال أحل من نغمة كالمه فاستأنست إليه من لذاذة نغمته ر‬
‫حن كلمته‬
‫ي‬
‫ينبع‬
‫ي‬ ‫اتخذت إبراهيم خليال وكلمت موش تكليما ورفعت إدريس مكانا عليا وآتيت سليمان ملكا ال‬
‫فمال يا رب ؟ قال يا دمحم اتخذتك خليال كما اتخذت إبراهيم‬
‫ي‬ ‫ألحد من بعده وآتيت داود زبورا‬
‫خليال‪ ،‬وكلمتك كما كلمت موش تكليما ‪،‬‬

‫عرش ولم أعطهما نبيا قبلك‬


‫ي‬ ‫وأعطيتك فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة وكانتا من كنوز‬
‫وأرسلتك إل أبيض أهل األرض وأسودهم وأحمرهم وجنهم وإنسهم ولم أرسل إل جماعتهم نبيا‬
‫الفء ولم أطعمه‬
‫قبلك وجعلت األرض برها وبحرها لك وألمتك طهورا ومسجدا وأطعمت أمتك ي‬
‫مسبة شهر وأنزلت عليك سيد‬ ‫أمة قبلها‪ ،‬ونضتك بالرعب ر‬
‫حن أن عدوك ليفر منك وبينك وبينه ر‬

‫‪448‬‬
‫بئء من‬ ‫ر‬
‫الكتب كلها ومهيمنا عليها قرآنا فرقناه ورفعت لك ذكرك حن قرنته بذكري فال أذكر ي‬
‫مع ثم أفض إل من بعد هذا أمور لم يؤذن يل أن أحدثكم بها ‪،‬‬
‫دين إال ذكرتك ي‬
‫شائع ي‬

‫كن ما شاء ثم استوى عل عرشه سبحانه بجالله ووقاره وعزه نظرت وإذا‬
‫إل عهده وتر ي‬
‫فلما عهد ي‬
‫بين وبينه وإذا دونه حجاب من نور يلتهب التهابا ال يعلم مسافته إال هللا لو هتك يف‬
‫قد حيل ي‬
‫ويرفعن يف‬
‫ي‬ ‫يخفضن‬
‫ي‬ ‫ودالب الرفرف األخض الذي أنا عليه فجعل‬
‫ي‬ ‫موضع ألحرق خلق هللا كلهم‬
‫من فظننت‬
‫ويخفضن مرة كأنه يخفض يب إل ما هو أسفل ي‬
‫ي‬ ‫علين‪ ،‬فجعلت أرتفع مرة كأنه يطار يب‬
‫ر‬
‫حن أهوى يب إل جبيل‬‫علين فلم يزل ذلك الرفرف يفعل ذلك ب خفضا ورفعا ر‬
‫أب أهوي يف جو ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫قلن وإذا أنا أبض‬ ‫ر‬
‫إلىه قد ثبت بضي يف ي‬
‫فتناولن منه وارتفع الرفرف حن توارى عن بضي فإذا ي‬
‫ي‬
‫أمام ‪،‬‬
‫بعين ما ي‬
‫ي‬ ‫خلف كما أبض‬
‫ي‬ ‫بقلن ما‬
‫ي‬

‫إل جبيل فلما رأى ما يب قال ال تخف يا دمحم وتثبت بقوة‬


‫رب برؤيته أحد بضي فنظر ي‬‫أكرمن ي‬
‫ي‬ ‫فلما‬
‫علين ونور‬
‫الن يف ر‬ ‫ر‬
‫هللا أيدك هللا بالثبات لرؤية نور العرش ونور الحجب ونور البحار والجبال ي‬
‫رب إل منتىه األرض أرى ذاك كله بعضه من تحت‬
‫الكروبين وما تحت ذلك من عجائب خلق ي‬
‫ر‬
‫الكروبين‬
‫ر‬ ‫عل رؤية واحد منهم ويحار بضي دونه‪ ،‬فسمعت فإذا أصوات‬
‫بعض بعدما كان يشق ي‬
‫حول بالتسبيح هلل والتقديس هلل والثناء‬
‫ي‬ ‫وما فوقهم وصوت العرش وأصوات الحجب قد ارتفعت‬
‫شن منها ضير ومنها زجل ومنها هدير ومنها دوي ومنها قصيف مختلفة‬‫عل هللا فسمعت أصواتا ر‬

‫بعضها فوق بعض ‪،‬‬

‫فروعت لذلك روعا لما سمعت من العجائب فقال يل جبيل لم تفزع يا رسول هللا أبش فإن هللا‬
‫خبته من خلقه وصفوته من‬
‫تعال قد درأ عنك الروعات والمخاوف كلها واعلم علما يقينا أنك ر‬
‫نن مرسل ولقد قربك الرحمن عز وجل‬
‫البش حباك بما لم يحبه أحدا من خلقه ملك مقرب وال ي‬

‫‪449‬‬
‫إليه قريبا من عرشه مكانا لم يصل إليه وال قرب منه أحد من خلقه قط ال من أهل السموات وال‬
‫األثبة والكرامة الفائقة فجدد‬
‫من أهل األرض فهناك هللا بكرامته واجتباك به وأنزلك من المبلة ر‬
‫لربك بشكره فإنه يحب الشاكرين ويستوجب لك المزيد منه عند الشكر منك ‪،‬‬

‫فحمدت هللا عل ما اصطفاب به وأكرمن ثم قال جبيل يا رسول هللا انظر إل الجنة ر‬
‫حن أريك ما‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لك فيها وما أعد هللا لك فيها فتعرف ما يكون معادك بعد الموت ر‬
‫فبداد يف الدنيا زهادة إل زهادتك‬
‫علين يهوي‬
‫رب من ر‬
‫فيها تزداد يف اآلخرة رغبة إل رغبتك فيها قلت نعم فشت مع جبيل بحمد ي‬
‫المسبحن حول‬
‫ر‬ ‫استحملن بعد سماع‬
‫ي‬ ‫روع الذي كان قد‬
‫ي‬ ‫منقضا أشع من السهم والري ح فذهب‬
‫علين ‪،‬‬
‫العرش وثاب إل فؤادي‪ ،‬فكلمت جبيل وأنشأت أسأله عما كنت رأيت يف ر‬

‫ر‬
‫الن رأيت من النور والظلمة والنار والماء والدر والثلج والنور‪ ،‬قال‬
‫قلت يا جبيل ما تلك البحور ي‬
‫ر‬
‫الن‬ ‫الن أحاط بها عرشه فىه ر‬ ‫ر‬
‫السبعن ي‬
‫ر‬ ‫سبه دون الحجب‬ ‫ي‬ ‫سبحان هللا تلك شادقات رب العزة ي‬
‫احتجب بها الرحمن من خلقه وتلك الشادقات ستور للخالئق من نور الحجب وما تحت ذلك كله‬
‫من خلق هللا وما عئ أن يكون ما رأيت من ذلك يا رسول هللا إل ما غاب مما لم تره من عجائب‬
‫علين ‪،‬‬
‫خلق ربك يف ر‬

‫فقلت سبحان هللا العظيم ما ر‬


‫أكب عجائب خلقه وال أعجب من قدرته عند عظم ربوبيته‪ ،‬ثم قلت‬
‫الصافن والصفون يعد‬
‫ر‬ ‫يا جبيل من المالئكة الذين رأيت يف البحور وما ربن بحر النار إل بحر‬
‫متضايقن بعضهم يف بعض ثم ما رأيت خلفهم نحوهم مصطفون‬
‫ر‬ ‫الصفوف كأنهم بنيان مرصوص‬
‫وبن اآلخرين من البعد واألمد والنأي ‪،‬‬
‫صفوفا بعد صفوف وفيما بينهم ر‬

‫‪451‬‬
‫فقال يا رسول هللا أما تسمع ربك يقول يف بعض ما نزل عليك ( يوم يقوم الروح والمالئكة صفا )‬
‫وأخبك عن المالئكة أنهم قالوا ( وإنا لنحن الصافون وإنا لنحن المسبحون ) فالذين رأيت يف بحور‬
‫علين هم الصافون حول العرش إل منتىه السماء السادسة وما دون ذلك هم المسبحون يف‬
‫ر‬
‫السموات والروح رئيسهم األعظم كلهم‪ ،‬ثم إشافيل بعد ذلك ‪،‬‬

‫فقلت يا جبيل فمن الصف األعل الذي يف البحر األعل فوق الصفوف كلها الذين أحاطوا بالعرش‬
‫الكروبين هم أشف المالئكة وعظماؤهم‬
‫ر‬ ‫واستداروا حوله؟ فقال جبيل يا رسول هللا إن‬
‫الكروبين ‪ ،‬ولو نظرت المالئكة‬ ‫ورؤساؤهم وما ر‬
‫يجبئ أحد من المالئكة أن ينظر إل ملك من‬
‫ر‬
‫الكروبين لخطف وهج نورهم أبصارهم ‪،‬‬
‫ر‬ ‫الذين يف السموات واألرض إل ملك واحد من‬

‫بين أن ينظر إل ملك واحد من أهل الصف األعل الذين هم‬ ‫ر‬
‫وال يجبئ ملك واحد من الكرو ر‬
‫الكروبين وعظماؤهم وهم أعظم شأنا من أن أطيق صفتهم لك وكف بما رأيت فيهم ثم‬
‫ر‬ ‫أشاف‬
‫سألت جبيل عن الحجب وما كنت أسمع من تسبيحها وتمجيدها وتقديسها هلل تعال ‪ ،‬فأخب يب‬
‫كثب فيه العجب كل العجب من الثناء عل‬
‫عنها حجابا حجابا وبحرا بحرا‪ ،‬وأصناف تسبيحها بكالم ر‬
‫هللا والتمجيد له ‪،‬‬

‫ثم طاف يب جبيل يف الجنة بإذن هللا فما ترك مكانا إال أرانيه وأخب يب عنه فألنا أعرف بكل درجة‬
‫حن‬‫وعن من بما ف مسجدي هذا‪ ،‬فلم يزل يطوف ب ر‬ ‫وقض وبيت وغرفة وخيمة وشجرة ونهر ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الن ذكرها هللا تعال فيما أنزل؟ فقال ( عند‬‫ر‬
‫انتىه يب إل سدرة المنتىه فقال يا دمحم هذه الشجرة ي‬
‫ونن مرسل لم يجاوزها عبد من عباد هللا قط‬ ‫ينتىه إليها كل ملك مقرب ي‬ ‫ي‬ ‫سدرة المنتىه ) ألنها كان‬
‫ر‬
‫ينتىه أمر الخالئق بإذن هللا وقدرته ‪،‬‬
‫ي‬ ‫مرب هذه وأما قبلها فال وإليها‬
‫غبك وأنا يف سببك ي‬ ‫ر‬

‫‪451‬‬
‫يقض هللا فيه بعد ذلك ما يشاء فنظرت إليها فإذا ساقها يف كثافة ال يعلمها إال هللا وفرعها يف‬
‫ي‬ ‫ثم‬
‫جنة المأوى وه أعل الجنات كلها‪ ،‬فنظرت إل فرع السدرة فإذا عليها أغصان نابتة ر‬
‫أكب من تراب‬ ‫ي‬
‫األرض وثراها‪ ،‬وعل الغصون ورق ال يحصيها إال هللا‪ ،‬وإذا الورقة الواحدة من ورقها مغطية الدنيا‬
‫شن وطعوم ر‬
‫شن ‪،‬‬ ‫شن وأصناف ر‬ ‫كلها‪ ،‬وحملها من أصناف ثمار الجنة ضوب ر‬

‫وعل كل غصن منها ملك وعل كل ورقة منها ملك وعل كل ثمرة منها ملك يسبحون هللا بأصوات‬
‫ولكثب من أمتك‬
‫ر‬ ‫مختلفة وبكالم ر‬
‫شن‪ ،‬ثم قال جبيل أبش يا رسول هللا فإن ألزواجك ولولدك‬
‫خطبا يف أمان ال خوف عليكم فيه وال تحزنون‪ ،‬فنظرت فإذا‬
‫ر‬ ‫كببا وعيشا‬
‫تحت هذه الشجرة ملكا ر‬
‫نهر يجري من أصل الشجرة ماؤه أشد بياضا من اللن وأحل من العسل ومجراه عل رضاض در‬
‫وياقوت وزبرجد‪ ،‬حافتاه مسك أذفر يف بياض الثلج ‪،‬‬

‫فقال أال ترى يا رسول هللا هذا النهر الذي ذكره هللا فيما أنزل عليك ( إنا أعطيناك الكوثر ) وهو‬
‫تسنيم‪ ،‬وإنما سماه هللا تسنيما ألنه يتسنم عل أهل الجنة من تحت العرش إل دورهم وقصورهم‬
‫وبيوتهم وغرفهم وخيمهم‪ ،‬فيمزجون به أشبتهم من اللن والعسل والخمر فذلك قوله تعال (‬
‫وه من أشف شاب يف‬
‫تفجبا ) أي يقودونها قودا إل منازلهم ي‬
‫ر‬ ‫عينا يشب بها عباد هللا يفجرونها‬
‫الجنة ثم انطلق يطوف يب يف الجنة ‪،‬‬

‫أش فإذا أنا ال أرى شيئا من‬ ‫ر‬


‫حن انتهينا إل شجرة لم أر يف الجنة مثلها‪ ،‬فلما وقفت تحتها رفعت ر ي‬
‫غبها لعظمها وتفرق أغصانها ووجدت منها ريحا طيبة لم أشم يف الجنة أطيب منها ريحا‬
‫رب ر‬
‫خلق ي‬
‫فقلبت بضي فيها فإذا ورقها حلل من طرائف ثياب الجنة ما ربن األبيض واألحمر واألصفر‬
‫واألخض وثمارها أمثال القالل العظيم من كل ثمرة خلق هللا ف السماء واألرض من ألوان ر‬
‫شن‬ ‫ي‬
‫شن فعجبت من تلك الشجرة وما رأيت من حسنها ‪،‬‬ ‫وطعوم وري ح ر‬

‫‪452‬‬
‫ر‬
‫الن ذكرها هللا فيما أنزل عليك وهو قوله ( طوب لهم‬
‫فقلت يا جبيل ما هذه الشجرة قال هذه ي‬
‫ولكثب من أهلك وأمتك يف ظلها أحسن منقلب ونعيم‬‫ر‬ ‫وحسن مآب ) فهذه طوب يا رسول هللا ولك‬
‫حن انتىه يب إل قصور يف الجنة من ياقوت أحمر ال‬ ‫طويل‪ ،‬ثم انطلق ب جبيل يطوف ب ف الجنة ر‬
‫ي ي‬ ‫ي‬
‫آفة فيها وال صدع ‪ ،‬يف جوفها سبعون ألف قض يف كل قض منها سبعون ألف دار يف كل دار منها‬
‫سبعون ألف بيت يف كل بيت منها شير من درة بيضاء لها أربعة آالف باب يرى باطن تلك الخيام‬
‫من ظاهرها وظاهرها من باطنها من شدة ضوئها ‪،‬‬

‫وف أجوافها شر من ذهب يف ذلك الذهب شعاع كشعاع الشمس تحار األبصار دونها لوال ما قدر‬
‫ي‬
‫وه مكللة بالدر والجوهر عليها فرش بطائنها من استبق وظاهرها نور منضد يتألأل‬
‫هللا ألهلها‪ ،‬ي‬
‫وأماب القلوب‬
‫ي‬ ‫كثبا ال أطيق صفته لكم فوق صفات األلسن‬
‫فوق الشر ورأيت عل الشر حليا ر‬
‫وف كل قض‬
‫وحل الرجال عل حدة قد ضبت الحجال عليها دون الستور ي‬
‫ي‬ ‫حل النساء عل حدة‬
‫ي‬
‫كثب سوقها ذهب وغصونها جوهر وورقها حلل وثمرها‬
‫منها وكل دار وكل بيت وكل خيمة شجرة ر‬
‫شن وطعوم ر‬
‫شن ‪،‬‬ ‫شن وري ح ر‬
‫أمثال القالل العظام ف ألوان ر‬
‫ي‬

‫عن سلسبيل‬
‫وبن ذلك ر‬
‫ومن خاللها أنهار تطرد من تسنيم وخمر رحيق وعسل مصف ولن كزبد ر‬
‫الواصفن وريحها ري ح المسك يف كل بيت فيها خيمة‬
‫ر‬ ‫وعن زنجيل طعمها فوق وصف‬
‫وعن كافور ر‬
‫ر‬
‫العن لو دلت إحداهن كفا من السماء لبذ نور كفها ضوء الشمس فكيف وجهها‪،‬‬
‫ألزواج من الحور ر‬
‫بئء إال هن فوق ذلك جماال وكماال لكل واحد منهن سبعون خادما وسبعون غالما‬
‫وال يوصفن ي‬
‫هن خدمها خاصة سوى خدام زوجها وأولئك الخدم يف النظافة والحسن كما قال هللا تعال ( إذا‬
‫رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا ويطوف عليهم غلمان لهم كأنهم لؤلؤ مكنون ) ‪،‬‬

‫‪453‬‬
‫الخب والنعيم والنضارة والبهجة والشور والنضة‬
‫ثم انتىه يب إل قض ورأيت يف ذلك القض من ر‬
‫الخب والنعيم‬
‫عن رأت وال أذن سمعت وال خطر عل قلب بش من أصناف ر‬
‫والشف والكرامة ما ال ر‬
‫فتعاظمن ما رأيت من عجب ذلك‬
‫ي‬ ‫كل ذلك مفروغ منه ينتظر به صاحبه من أولياء هللا تعال‬
‫القض فقلت يا جبيل هل يف الجنة قض مثل هذا؟ قال نعم يا رسول هللا كل قصور الجنة مثل‬
‫هذا ‪ ،‬وفوق هذا قصور كثبة أفضل مما ترى ‪ ،‬يرى باطنها من ظاهرها وظاهرها من باطنها ر‬
‫وأكب‬ ‫ر‬
‫خبا ‪،‬‬
‫ر‬

‫وف نحو هذا فليتنافس المتنافسون‪ ،‬فما تركت منها مكانا إال‬
‫فقلت لمثل هذا فليعمل العاملون ‪ ،‬ي‬
‫من‬
‫رأيته بإذن هللا تعال فألنا أعرف بكل قض ودار وبيت وغرفة وخيمة وشجرة من الجنة ي‬
‫أخرجن من الجنة فمررنا بالسموات نتحدر من سماء إل سماء فرأيت أبانا آدم‬
‫ي‬ ‫بمسجدي هذا ثم‬
‫أىح نوح ثم رأيت إبراهيم ثم رأيت موش ثم رأيت أخاه هارون وإدريس يف السماء الرابعة‬
‫ورأيت ي‬
‫مسند ظهره إل ديوان الخالئق الذي فيه أمورهم ‪،‬‬

‫سألن ما‬
‫ي‬ ‫فتلقوب بالبش والتحية وكلهم‬
‫ي‬ ‫أىح عيئ يف السماء فسلمت عليهم كلهم‬
‫ثم رأيت ي‬
‫نن الرحمة وإل أين انتىه بك وما صنع بك فأخبهم فيفرحون ويستبشون ويحمدون‬
‫صنعت يا ي‬
‫ومع‬
‫ي‬ ‫هللا عل ذلك ويدعون رب هم ويسألون إل المزيد والرحمة والفضل ثم انحدرنا من السماء‬
‫حملن منها والحمد هلل‬ ‫ر‬
‫الن‬ ‫صاحن وأىح جبيل ال يفوتن وال أفوته ر‬
‫ي‬ ‫مكاب من األرض ي‬
‫ي‬ ‫أوردب‬
‫ي‬ ‫حن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل ذلك هو يف ليلة واحدة بإذن هللا وقوته ‪ ( ،‬سبحان الذي أشى بعبده ليال من المسجد الحرام‬
‫إل المسجد األقض ) ثم بعد ذلك حيث شاء هللا ‪،‬‬

‫فأنا بنعمة هللا سيد ولد آدم وال فخر يف الدنيا واآلخرة وأنا عبد مقبوض عن قليل بعد الذي رأيت‬
‫رب وما رأيت من ثوابه ألوليائه‬
‫إخواب من األنبياء ولقد اشتقت إل ي‬
‫ي‬ ‫رب الكبى ولقيت‬
‫من آيات ي‬

‫‪454‬‬
‫خب وأب رف ‪ ( .‬مكذوب ‪،‬‬
‫إخواب من األنبياء الذين رأيت وما عند هللا ر‬
‫ي‬ ‫ولف‬‫ر‬
‫برب ي‬ ‫وقد أحببت اللحوق ي‬
‫الدمشف مجهول متهم به )‬ ‫ر‬ ‫فيه عمر بن سليمان‬
‫ي‬

‫النن قال إن هلل‬


‫سبين عن ي‬
‫الديلم يف مسنده ( زهر الفردوس ‪ ) 448 /‬عن أنس بن ر‬
‫ي‬ ‫‪ _0114‬روي‬
‫عل جبل من نور بأيديهم حراب من نور يسبحون حول ذلك‬
‫بحرا من نور حوله مالئكة من نور ي‬
‫الج الذي ال يموت‬
‫البحر سبحان ذي الملك والجبوت سبحان ذي العزة والجبوت سبحان ي‬
‫سبوح قدوس رب المالئكة والروح ‪ ،‬فمن قالها يف يوم أو شهر أو سنة أو يف عمره كفر هللا له ما‬
‫تقدم من ذنبه وما تأخر ولو كانت ذنوبه مثل زبد البحر أو مثل رمل عالج أو فر من الزحف ‪( .‬‬
‫ضعيف جدا )‬

‫عط‬ ‫ُ‬
‫النن قال إن العبد لي ي‬
‫الديلم يف مسنده ( زهر الفردوس ‪ ) 384 /‬عن أنس عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0118‬روي‬
‫يطب لوال أن هللا بعث ملكا يشد قواه ‪ ( .‬ضعيف )‬
‫عل باب الجنة ما يكاد فؤاده ر‬
‫ي‬

‫النن قال إن العبد إذا مات‬


‫الديلم يف مسنده ( زهر الفردوس ‪ ) 308 /‬عن أنس عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0110‬روي‬
‫العالمن عبدك فالن حج واعتمر ووصل رحمه‬
‫ر‬ ‫إل القب وهما يقوالن يا رب‬
‫أوض تبعه ملكان ي‬
‫ي‬ ‫وقد‬
‫واليتام وأنت أرحم به منا فارحم مقامه ربن يديك فإنه كان رحيما ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫والمساكن‬
‫ر‬ ‫والجبان والقرابة‬
‫ر‬
‫ضعيف جدا )‬

‫النن قال إن أقرب الخلق‬


‫الديلم يف مسنده ( زهر الفردوس ‪ ) 310 /‬عن جابر عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0111‬روي‬
‫خمسن ألف‬
‫ر‬ ‫مسبة‬
‫إل هللا جبيل وميكائيل وإشافيل وهم عند ذي العرش مكينون وإنهم من هللا ر‬
‫ي‬
‫سنة ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫‪455‬‬
‫متبع الجنازة‬
‫ي‬ ‫النن قال إن‬
‫الديلم يف مسنده ( زهر الفردوس ‪ ) 348 /‬عن أنس عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0110‬روي‬
‫ر‬
‫حن يسلموه يف ذلك القب ‪ ،‬فإذا رجعوا أخذ كفا من‬
‫قد وكل بهم ملك فهم محزونون مهمومون ي‬
‫تراب فرماه خلفهم ويقول ارجعوا أنساكم هللا ميتكم ‪ ( .‬ضعيف جدا )‬

‫النن قال‬
‫الديلم يف مسنده ( زهر الفردوس ‪ ) 934 /‬عن عبد الرحمن بن سمرة عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0114‬روي‬
‫يمين وعن يساري‬
‫ي‬ ‫رجل وعن‬
‫ي‬ ‫أش وعند‬
‫رب البارحة ‪ ،‬حفوا يب عند ر ي‬
‫عن وعن مالئكة ي‬
‫أال أخبكم ي‬
‫فقالوا يا دمحم تنام عينك وال ينام قلبك ‪ ،‬فليعقل قلبك ما نقول ‪،‬‬

‫فقال بعضهم لبعض اضبوا لمحمد مثال قال مثله كمثل رجل بن دارا وبعث داعيا يدعو فمن أجاب‬
‫الداع دخل الدار وأكل مما فيها ومن لم يجب الداع لم يدخل الدار ولم يأكل مما فيها وسخط‬
‫السيد عليه فاهلل السيد ودمحم الداع فمن أجاب دمحما دخل الجنة‪ ،‬ومن لم يجب دمحما لم يدخل‬
‫الجنة ولم جمل مما فيها ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫النن قال أيما‬


‫عتب البدوي عن ي‬
‫الديلم يف مسنده ( زهر الفردوس ‪ ) 0181 /‬عن ر‬
‫ي‬ ‫‪ _0113‬روي‬
‫جنازة لم يتبعها خلوق وال نار شيعها سبعون ألف ملك ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫النن قال حبس‬


‫أب الدرداء عن ي‬
‫الديلم يف مسنده ( زهر الفردوس ‪ ) 0831 /‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0119‬روي‬
‫الملكن ‪ ( .‬مكذوب ‪ ،‬فيه مجاهيل متهمون به )‬
‫ر‬ ‫عل‬
‫الركع رتن بعد المغرب مشقة ي‬

‫النن قال خذ من الشارب‬


‫عل عن ي‬
‫الديلم يف مسنده ( زهر الفردوس ‪ ) 0088 /‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0101‬روي‬
‫فإن المالئكة إذا تال العبد القرآن أدنت أفواهها منه ‪ ،‬فإذا كان طويل الشارب لم تدن منه ‪( .‬‬
‫ضعيف جدا )‬

‫‪456‬‬
‫النن قال‬
‫الديلم يف مسنده ( زهر الفردوس ‪ ) 0041 /‬عن عبد هللا بن عمرو عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0100‬روي‬
‫خلق هللا المالئكة من نور وإن منهم لمالئكة أصغر من الذباب وخلق هللا المالئكة ثم يقول لتكن‬
‫ألفن فيكونون ‪ ( .‬حسن ) وصح موقوفا من قول عبد هللا بن عمرو وله حكم الرفع ‪.‬‬
‫ألف لتكن ر‬

‫النن قال خلف هللا مكة‬


‫الديلم يف مسنده ( زهر الفردوس ‪ ) 0040 /‬عن عائشة عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0104‬روي‬
‫فحفها بالمالئكة قبل أن يخلق شيئا من األرض كلها بألف عام ‪ ،‬ثم وصلها بالمدينة ووصل المدينة‬
‫ببيت المقدس ‪ ،‬وخلق األرض بعد ألف عام خلقا واحدا ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫النن قال ما من عبد‬


‫الديلم يف مسنده ( زهر الفردوس ‪ ) 4030 /‬عن عائشة عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0108‬روي‬
‫إل قب عبدي‬ ‫ئ‬ ‫ر‬ ‫يصل َّ‬
‫حن يج بها وجه الرحمن فيقول اذهبوا بها ي‬
‫عل صالة إال عرج بها ملك ي‬‫ي ي‬
‫تستغفر لقائلها وتقر بها عينه ‪ ( .‬ضعيف جدا )‬

‫النن قال ما من رجل‬


‫الديلم يف مسنده ( زهر الفردوس ‪ ) 4099 /‬عن عمر عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0100‬روي‬
‫إل‬
‫يدخل بضه يف مبل قوم إال قال الملك الموكل به أف لك آذيت وعصيت ثم يوقد عليه النار ي‬
‫يلف بعد ذلك ‪ ( .‬ضعيف‬ ‫ر‬
‫يوم القيامة ‪ ،‬فإذا خرج كم قبه ضب بها الملك وجهه محماة فما ترونه ي‬
‫جدا )‬

‫النن قال ما من مسلم‬


‫الديلم يف مسنده ( زهر الفردوس ‪ ) 4419 /‬عن أنس عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0101‬روي‬
‫إل يوم القيامة ويكون‬
‫يعطس عطسة فقال الحمد هلل إال خلق هللا من عطسته ملكا يحمد هللا ي‬
‫ثواب الحمد لصاحب العطسة ‪ ( .‬ضعيف جدا )‬

‫‪457‬‬
‫النن قال ما من أحد‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫الديلم يف مسنده ( زهر الفردوس ‪ ) 4448 /‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0100‬روي‬
‫لغبه )‬
‫عل بابه ملكان ‪ ،‬فإذا خرج قاال تغد عالما أو متعلما وال تكن الثالث ‪ ( .‬حسن ر‬
‫إال ي‬

‫النن قال ما من نبت‬


‫الديلم يف مسنده ( زهر الفردوس ‪ ) 4413 /‬عن بريدة عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0104‬روي‬
‫ئ‬ ‫ر ُ‬
‫وظ ذلك النبت يلعنه ذلك الملك ‪ ( .‬ضعيف )‬ ‫حن يحصد ‪ ،‬فأيما امرئ‬
‫ينبت إال ويحفه ملك ي‬

‫ُ‬
‫النن قال ما أتيت‬
‫لديلم يف مسنده ( زهر الفردوس ‪ ) 4444 /‬عن ابن عباس عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0103‬روي ا‬
‫إب أعوذ بك من الكب‬
‫اليماب قط إال وجدت جبيل قائما عنده يقول يا دمحم استلم وقل اللهم ي‬
‫ي‬ ‫الركن‬
‫وف اآلخرة ‪ ،‬قلت يا جبيل لماذا ؟ قال ألن بينهما حوضا عليه‬
‫والفاقة ومواقف الخزي يف الدنيا ي‬
‫آمن ‪ ( .‬ضعيف جدا )‬
‫سبعون ألف ملك فإذا قال العبد هذا قالوا ر‬

‫النن قال ما أتيت‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫الديلم يف مسنده ( زهر الفردوس ‪ ) 4440 /‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0109‬روي‬
‫اليماب إال لقيت عنده ألف ألف ملك لم يحجوا قبل ذلك ‪ ( .‬ضعيف جدا )‬
‫ي‬ ‫الركن‬

‫النن قال ما نزل من‬


‫أب هريرة عن ي‬‫الديلم يف مسنده ( زهر الفردوس ‪ ) 4814 /‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0141‬روي‬
‫ر‬
‫حن يقول ال حول وال قوة إال بك ‪ ( .‬ضعيف جدا )‬
‫إل السماء ملك ي‬
‫السماء ملك وال صعد ي‬

‫ّ‬ ‫ر‬
‫النن قال إن هللا وكل بها ملكا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫عن‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫)‬ ‫‪140‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫مكة‬ ‫أخبار‬ ‫ف‬ ‫األأزرف‬
‫ي ي‬ ‫‪ _0140‬روي‬
‫حض الجمار ‪ ،‬فما تقبل منه رفع وما لم يتقبل منه ترك ‪ ( .‬صحيح موقوف له حكم الرفع )‬
‫ي‬ ‫يعن‬
‫ي‬

‫‪458‬‬
‫النن قال مؤذن أهل‬
‫عل عن ي‬
‫الديلم يف مسنده ( زهر الفردوس ‪ ) 4000 /‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0144‬روي‬
‫ويصل ويستغفر فيجعل هللا‬
‫ي‬ ‫السماوات جبيل وإمامهم ميكائيل يؤم بهم عند البيت المعمور‬
‫ثوابهم واستغفارهم وتسبيحهم ألمة دمحم ‪ ( .‬ضعيف جدا )‬

‫النن قال المؤمن‬


‫الديلم يف مسنده ( زهر الفردوس ‪ ) 4011 /‬عن أنس بن مالك عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0148‬روي‬
‫عل لسانه شيطان ينطق والمؤمن حبيب هللا وهللا يصنع له ‪( .‬‬
‫عل لسانه ملك ينطق والكافر ي‬
‫ي‬
‫ضعيف )‬

‫الديلم يف مسنده ( زهر الفردوس ‪ ) 4191 /‬عن عبد هللا بن عمرو قال بينما نحن‬
‫ي‬ ‫‪ _0140‬روي‬
‫النن إذ سمعنا الراعية فقال اذهب فانظر ما هذا ‪ ،‬قال هو عبد هللا بن رواحة مات ‪ ،‬قال لم‬
‫مع ي‬
‫يمت فأفاق وكان أغم عليه فأخب أن النن يأتيه فتلقاه فقال يا رسول هللا أغم َّ‬
‫عل فصاحت‬‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النساء واعزاه واجباله فقام ملك معه مرزبة فجعلها ربن رجليه فقال كما يقول هوالء ؟ قلت ال ولو‬
‫بن بها ‪ ( .‬ضعيف )‬
‫قلت نعم لض ي‬

‫وبن يديه‬
‫عل رسول هللا ر‬
‫المجروحن ( ‪ ) 000 / 4‬عن أنس قال دخلت ي‬
‫ر‬ ‫‪ _0141‬روي ابن حبان يف‬
‫من أعلمك مقادير الوضوء قال فدنوت منه فلما غسل يديه قال‬
‫إناء من ماء فقال يل يا أنس ادن ي‬
‫فرىح ويش يل‬
‫ي‬ ‫بسم هللا والحمد هلل وال حول وال قوة إال باهلل ‪ ،‬فلما استنج قال اللهم حصن يل‬
‫تحرمن رائحة الجنة ‪ ،‬فلما غسل وجهه‬ ‫ر‬
‫حجن وال‬ ‫لقن‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫أمري فلما تمضمض واستنشق قال اللهم ي‬
‫وجىه يوم تبيض الوجوه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫قال اللهم بيض‬

‫بيمين فال أن مسح رأسه قال اللهم تغشنا برحمتك‬


‫ي‬ ‫كتاب‬
‫أعطن ي‬
‫ي‬ ‫فلما أن غسل ذراعيه قال اللهم‬
‫النن والذي‬
‫قدم يوم تزول فيه األقدام ثم قال ي‬
‫ي‬ ‫وجنبنا عذابك فلما أن غسل قدميه قال اللهم ثبت‬

‫‪459‬‬
‫بعثن بالحق يا أنس ما من عبد قالها عند وضوئه لم يقطر من خلل أصابعه قطرة إال خلق هللا منها‬
‫ي‬
‫بسبعن لسانا يكون ثواب ذلك التسبيح له إل يوم القيامة ‪ ( .‬ضعيف جدا )‬
‫ر‬ ‫ملكا يسبح هللا‬

‫عل تعلم‬
‫النن قال يا ي‬
‫عل عن ي‬
‫الديلم يف مسنده ( زهر الفردوس ‪ ) 8041 /‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0140‬روي‬
‫لغبه )‬
‫إل البيت العتيق ‪ ( .‬حسن ر‬
‫إل قبك كما تحج ي‬
‫القرآن وعلمه الناس فإن مت حجت المالئكة ي‬

‫النن قال يا أبا هريرة إذا‬


‫الديلم يف مسنده ( زهر الفردوس ‪ ) 8014 /‬عن أنس عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0144‬روي‬
‫حن ترفع ما ربن‬ ‫أكلت طعاما فقل بسم هللا والحمد هلل ال ر‬
‫يسبي ح كاتباك يكتبان لك الحسنات ر‬
‫يديك ‪ ،‬يا أبا هريرة إذا ركبت سفينة فقل بسم هللا والحمد هلل ال ر‬
‫يسبي ح كاتباك يكتبان لك‬
‫الحسنات ر‬
‫حن تخرج منها ‪ ( .‬ضعيف جدا )‬

‫النن قال يؤمر جبيل‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫الديلم يف مسنده ( زهر الفردوس ‪ ) 8009 /‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0143‬روي‬
‫يف كل غداة فيدخل بحر النور فينغمس فيه انغماسة ثم يخرج فينتفض انتفاضة فيسقط منه‬
‫سبعون ألف قطرة يخلق هللا من كل قطرة ملكا فيؤمر بهم إل البيت المعمور فيصلون فيه ثم‬
‫يؤمر بهم إل جنته ما شاء فيسبحون إل يوم القيامة ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫‪ ..‬قائمة المصادر مذكورة بأكملها ف آخر كتاب ( الكامل ف ُّ‬


‫السن ) ‪..‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪--------------------------------------------‬‬

‫‪461‬‬
‫__ كتب سابقة ‪:‬‬

‫عل اإلطالق يجمع السنة النبوية كلها ‪ ،‬بكل من رواها من‬ ‫ُّ‬
‫‪ _0‬الكامل يف السن ‪ ،‬أول كتاب ي‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬مع الحكم‬
‫الصحابة ‪ ،‬بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫عل جميع األحاديث ‪ ،‬وفيه ( ‪ ) 000111‬أربعة وستون ألف حديث ‪ /‬اإلصدار الخامس‬
‫ي‬

‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫إل وجه‬
‫ي‬ ‫النظر‬ ‫(‬ ‫وحديث‬ ‫)‬ ‫وعمل‬ ‫وقول‬ ‫معرفة‬ ‫‪ _4‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ( اإليمان‬
‫ٌّ‬
‫وعل بابها ) وتصحيح األئمة له‬ ‫ٍّ‬
‫عل عبادة ) وبيان معناه وحديث ( أنا مدينة العلم‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ _8‬الكامل يف األحاديث الضعيفة ‪ /‬اإلصدار الثالث ‪ /‬إصدار جديد يحوي متون األحاديث‬
‫بغب تكرار ألسانيدها ولمن رواها من الصحابة‬
‫الضعيفة ر‬

‫‪ _0‬الكامل ف األحاديث ر‬
‫المبوكة والمكذوبة ‪ /‬اإلصدار الثالث ‪ /‬إصدار جديد يحوي متون‬ ‫ي‬
‫بغب تكرار ألسانيدها ولمن رواها من الصحابة‬ ‫ر‬
‫األحاديث المبوكة والمكذوبة ر‬

‫النن ‪ 001 /‬حديث‬


‫عل ي‬ ‫‪ _1‬الكامل يف أحاديث فضل الصالة ي‬
‫‪ _0‬الكامل يف أحاديث فضائل الصحابة ‪ 0911 /‬حديث‬

‫النن ‪ 0411 /‬حديث‬


‫‪ _4‬الكامل يف أحاديث فضائل آل البيت لقرابتهم من ي‬
‫أب بكر الصديق ‪ 311 /‬حديث‬
‫‪ _3‬الكامل يف أحاديث فضائل ي‬

‫‪461‬‬
‫‪ _9‬الكامل يف أحاديث فضائل عمر بن الخطاب ‪ 011 /‬حديث‬
‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث فضائل عثمان بن عفان ‪ 811 /‬حديث‬
‫أب طالب ‪ 911 /‬حديث‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث فضائل ي‬

‫أب سفيان ‪ 011 /‬حديث‬


‫‪ _04‬الكامل يف أحاديث فضائل معاوية بن ي‬
‫النن ‪ 01 /‬حديث‬ ‫ِّ‬
‫إل ي‬‫‪ _08‬الكامل يف أحاديث أحب الصحابة ي‬

‫الخب عند ِحسان الوجوه من ( ‪ ) 41‬طريقا عن‬


‫‪ _00‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اطلبوا ر‬
‫النن وبيان معناه‬
‫ي‬

‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث أشاط الساعة الصغري ‪ 8411 /‬حديث‬


‫النن‬ ‫ِّ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث مهدي آخر الزمان من ( ‪ ) 81‬طريقا مختلفا ي‬

‫النن من ( ‪ ) 41‬امرأة وطلق عشة وارتدت واحدة وما تبع ذلك من‬
‫‪ _04‬الكامل يف أحاديث زواج ي‬
‫أقاويل ‪ 411 /‬حديث‬

‫يمن وما تبع ذلك من أقاويل ‪ 01 /‬حديث‬


‫النن من ِملك ر‬
‫‪ _03‬الكامل يف أحاديث ما كان لدي ي‬

‫النن‬
‫إل ي‬ ‫اب المحصن من ( ‪ ) 01‬طريقا مختلفا ي‬
‫‪ _09‬الكامل يف تواتر حديث رجم الز ي‬

‫‪462‬‬
‫‪ _41‬الكامل ف تفاصيل حديث غفر هللا ٍّ‬
‫لبع بسقيا كلب وبيان أنه ورد يف غفران الصغائر وأن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عل من زنت مرة واحدة ‪ 81 /‬حديث وأثر‬
‫بع تطلق لغويا ي‬
‫كلمة ي‬

‫ّ‬
‫فعشة ما بينهما ثالثة أيام وأنها أبيحت‬
‫‪ _40‬الكامل يف أحاديث المتعة وأيما رجل وامرأة تمتعا ِ‬
‫للصحابة فقط وما تبع ذلك من أقاويل ‪ 91 /‬حديث‬

‫النن من عائشة وعمرها ( ‪ ) 0‬ست سنوات ودخل بها وعمرها ( ‪) 9‬‬


‫‪ _44‬الكامل يف أحاديث زواج ي‬
‫وخمسن عاما ‪ 011 /‬حديث‬
‫ر‬ ‫تسع سنوات وعمره ( ‪ ) 10‬أربعة‬

‫النن المتبجات من النساء وما يف معناه وما تبعها من أقاويل ‪411 /‬‬
‫‪ _48‬الكامل يف أحاديث لعن ي‬
‫حديث‬

‫والغاللة والذيل وما تبعها من أقاويل ‪ 31 /‬حديث‬


‫بالخمار ِ‬
‫النن النساء ِ‬
‫‪ _40‬الكامل يف أحاديث أمر ي‬
‫النن‬
‫إل ي‬ ‫بول من ( ‪ ) 04‬طريقا مختلفا ي‬
‫‪ _41‬الكامل يف تواتر حديث ال نكاح إال ي‬

‫‪ _40‬الكامل يف شهرة حديث يقطع الصالة الكلب والمرأة والحمار عن ( ‪ ) 4‬سبعة من الصحابة عن‬
‫عل نفسها‬
‫النن وجواب عائشة ي‬
‫ي‬

‫ٌ‬ ‫‪ _44‬الكامل ف أحاديث ال ُّ‬


‫تؤم امرأة رجال ولو من وراء ستار ‪ 01 /‬حديث‬ ‫ي‬

‫‪463‬‬
‫ّ‬
‫تعش بها ولن يفلح قوم ولوا أمرهم‬
‫فدارها ِ‬
‫ِ‬ ‫‪ _43‬الكامل يف أحاديث خلقت المرأة من ضلع أعوج‬
‫امرأة وما يف معناه ‪ 11 /‬حديث‬

‫النن يف ضب النساء وال ترفع عصاك عن أهلك ‪ 11 /‬حديث‬


‫‪ _49‬الكامل يف أحاديث ِأذن ي‬

‫توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وصديدا فلحسته بلسانها‬ ‫‪ _81‬الكامل يف أحاديث ال ي‬
‫ُ‬
‫وال ترفع لها حسنة إن باتت وزوجها عليها غاضب وما يف معناه وما تبعها من أقاويل ‪ 011 /‬حديث‬

‫ّ‬
‫‪ _80‬الكامل يف تواتر حديث ألمرت المرأة أن تسجد لزوجها لما عظم هللا عليها من حقه ‪ ،‬من‬
‫النن ‪ ،‬وما تبعه من أقاويل‬
‫إل ي‬ ‫( ‪ ) 41‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _84‬الكامل يف شهرة حديث ال يجوز المرأة أمر يف مالها إال بإذن زوجها ‪ ،‬من ( ‪ ) 9‬تسع طرق‬
‫النن ‪ ،‬وما تبعه من أقاويل‬
‫إل ي‬ ‫مختلفة ي‬

‫عل يده ثوبا ‪ 41 /‬حديث‬


‫النن ال يصافح النساء وإن صافح وضع ي‬
‫‪ _88‬الكامل يف أحاديث كان ي‬

‫النن ‪ ،‬وما تبعه‬ ‫ر‬


‫إل ي‬ ‫‪ _80‬الكامل يف تواتر حديث أكب أهل النار النساء ‪ ،‬من ( ‪ ) 41‬طريقا مختلفا ي‬
‫من أقاويل‬

‫‪464‬‬
‫عل ملك نفسه وحديث‬ ‫ِّ‬
‫النن يقبل نساءه وهو صائم وقدرته ي‬
‫‪ _81‬الكامل يف أحاديث كان ي‬
‫لساب ‪ 01 /‬حديث‬ ‫ُّ‬
‫ويمص‬ ‫لن‬ ‫ّ‬
‫ي‬ ‫النن يقب ي‬
‫عائشة كان ي‬

‫فرجها ِخرقة ‪ 01 /‬حديث‬


‫وعل ِ‬
‫ي‬ ‫وه حائض‬
‫النن يباش نساءه ي‬
‫‪ _80‬الكامل يف أحاديث كان ي‬

‫غب‬
‫لغب ضورة وقال ارجعن مأزورات ر‬
‫النن النساء عن الخروج ر‬
‫نىه ي‬‫‪ _84‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫مأجورات وما يف معناه ‪ 011 /‬حديث‬

‫النن قام لجنازة يهودي وقال إنما قمنا للمالئكة وإعظاما للذي يقبض‬
‫‪ _83‬الكامل يف أحاديث أن ي‬
‫األرواح ‪ 41 /‬حديث‬

‫‪ _89‬الكامل يف أحاديث أشاط الساعة الكبي ‪ 111 /‬حديث‬


‫النن‬
‫إل ي‬ ‫‪ _01‬الكامل يف تواتر حديث دابة آخر الزمان من ( ‪ ) 81‬طريقا مختلفا ي‬

‫النن‬
‫إل ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث يأجوج ومأجوج من ( ‪ ) 81‬طريقا مختلفا ي‬
‫النن‬
‫إل ي‬ ‫عيئ آخر الزمان من ( ‪ ) 81‬طريقا مختلفا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _04‬الكامل يف تواتر حديث نزول‬

‫النن‬
‫إل ي‬ ‫‪ _08‬الكامل يف تواتر حديث المسيح الدجال من ( ‪ ) 011‬طريق مختلف ي‬
‫الديلم وما تفرد به عن كتب الرواية ‪ 0011 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف زوائد مسند‬

‫‪465‬‬
‫أمن أربعن حديثا ومن ّ‬
‫حسنه وعمل به‬ ‫ر‬
‫ر‬ ‫عل ي‬‫‪ _01‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حفظ ي‬
‫من األئمة‬

‫والحمب واألنعام والقردة‬


‫ر‬ ‫‪ _00‬الكامل يف آيات وأحاديث وصف من لم يسلم بالسفهاء والكالب‬
‫إل آخر ما ورد من أوصاف ‪ 811 /‬آية وحديث‬ ‫ِّ‬
‫والخنازير وأظلم الناس وأش الناس ي‬

‫للنن إن قومك أنصفوك يقولون لك ال تسبهم وال تشتمهم‬


‫أب طالب ي‬‫‪ _04‬الكامل يف أحاديث قول ي‬
‫حن ال يسبوك ويشتموك ويؤذوك ‪ 411 /‬حديث‬ ‫ر‬
‫وال تسفههم وال تقتحم مجالسهم ي‬

‫تعال ( والفتنة أكب من القتل ) المراد‬


‫ي‬ ‫‪ _03‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن الفتنة يف قوله‬
‫بها الكفر ‪ /‬أي أن الكفر والشك أعظم عند هللا من القتل‬

‫وتابع وإمام ممن‬


‫ي‬ ‫صحاب‬
‫ي‬ ‫وذكر ( ‪) 41‬‬
‫‪ _09‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث قصة الغرانيق ِ‬
‫قبلوها ّ‬
‫وفشوا بها القرآن‬ ‫ِ‬

‫َ‬ ‫‪ _11‬الكامل ف أحاديث كان النن ّ‬


‫أب قتله‬
‫كن ربن اإلسالم والقتل فمن أسلم تركه ومن ي‬
‫يخب المش ر‬
‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل ذلك وأن ما قبله منسوخ ‪ 811 /‬حديث و‪ 11‬أثر‬
‫ونقل اإلجماع ي‬

‫بالمسلمن وما تبعها من أقاويل‬


‫ر‬ ‫‪ _10‬الكامل يف أحاديث شوط أهل الذمة وإيجاب عدم مساواتهم‬
‫ونفاق وحروب ‪ 911 /‬حديث‬

‫‪466‬‬
‫ُ‬
‫‪ _14‬الكامل يف تواتر حديث ال يقتل مسلم بكافر قصاصا وإن قتله عامدا وإنما له الدية فقط من (‬
‫النن وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 09‬طريقا مختلفا ي‬

‫النن وما‬
‫إل ي‬ ‫‪ _18‬الكامل يف تواتر حديث ال يرث الكافر من المسلم شيئا من ( ‪ ) 08‬طريقا مختلفا ي‬
‫تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬

‫ِّ‬
‫الكتاب نصف دية المسلم من خمسة طرق ثابتة عن‬ ‫‪ _10‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث دية‬
‫ي‬
‫النن وما تبع ذلك من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫ي‬

‫ُ‬ ‫‪ _11‬الكامل ف أحاديث من جهر بتكذيب النن أو قال ديننا ر ٌ‬


‫خب من دين اإلسالم يقتل وما تبعها‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من أقاويل ونفاق وحروب ‪ 011 /‬حديث‬

‫النن‬ ‫ر‬
‫للنن يف الشاة قتلها ي‬
‫الن وضعت السم ي‬
‫‪ _10‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن المرأة ي‬
‫َ َ‬
‫وصل َبها‬

‫‪ _14‬الكامل ف تواتر حديث من أسلم ثم ّ‬


‫تنض أو ّ‬
‫تهود أو كفر فاقتلوه من ( ‪ ) 01‬طريقا مختلفا‬ ‫ي‬
‫عل ذلك وبيان اختالف حد الردة عن حد المحاربة وما تبعه من أقاويل‬
‫النن ونقل اإلجماع ي‬
‫إل ي‬ ‫ي‬
‫ونفاق وحروب‬

‫‪467‬‬
‫‪ _13‬الكامل يف تواتر حديث أخرجوا اليهود والنصاري من جزيرة العرب وال يسكنها إال مسلم من (‬
‫النن وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬

‫عل المسلم‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬


‫أب اإلسالم فخذوا منه الجزية والخراج ثالثة أضعاف ما ي‬
‫‪ _19‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫واجعلوا عليهم الذل َّ‬
‫والصغار وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب ‪ 411 /‬حديث‬

‫َ‬
‫والخ َ‬ ‫َ‬
‫النن‬
‫ي‬ ‫فيهم‬ ‫حكم‬ ‫خالفها‬ ‫أو‬ ‫الذمة‬ ‫أهل‬ ‫وط‬‫وش‬ ‫اج‬
‫ر‬ ‫أب الجزية‬
‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫بالقتل وأخذ أموالهم غنائم ونسائهم وأطفالهم سبايا وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب ‪411 /‬‬
‫حديث‬

‫النن أن نكشف عن فرج الغالم فمن نبت شعر عانته قتلناه ومن‬
‫‪ _00‬الكامل يف شهرة حديث أمرنا ي‬
‫النن وما تبعه من‬
‫إل ي‬ ‫لم ينبت شعر عانته جعلناه يف الغنائم السبايا من ( ‪ ) 01‬طرق مختلفة ي‬
‫أقاويل ونفاق وحروب‬

‫الشهادتن فهو مسلم له الجنة خالدا فيها وله مثل عشة أضعاف‬
‫ر‬ ‫‪ _04‬الكامل يف أحاديث من شهد‬
‫وزب وشق ومن لم يشهدهما فهو كافر مخلد يف الجحيم وإن لم يؤذ‬
‫أهل الدنيا جميعا وإن قتل ي‬
‫إنسانا وال حيوانا ‪ 311 /‬حديث‬

‫ٌ‬
‫نفس مسلمة ‪011 /‬‬ ‫‪ _08‬الكامل يف أحاديث ال يؤمن باهلل من ال يؤمن يب وال يدخل الجنة إال‬
‫حديث‬

‫‪468‬‬
‫تعال ( لتجدن أقرب هم مودة ) نزل يف أناس من أهل الكتاب لما‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث أن قوله‬
‫وبالنن ‪ 31 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫سمعوا القرآن آمنوا به‬

‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬


‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث ن ِهينا أن نستغفر لمن لم يمت مسلما وحيثما مررت بقب كافر فبشه‬
‫بالنار ‪ 41 /‬حديث‬

‫ألم فلم يأذن يل من ( ‪ ) 40‬طريقا مختلفا‬


‫رب أن أستغفر ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث استأذنت ي‬
‫والمجهولن‬
‫ر‬ ‫بالكذابن‬
‫ر‬ ‫النن حديث آحاد بإسناد مسلسل‬
‫النن وأن حديث إحياء أبوي ي‬
‫إل ي‬ ‫ي‬

‫النن‬
‫إل ي‬ ‫نن هللا إبراهيم يف النار من تسع طرق مختلفة ي‬
‫‪ _04‬الكامل يف شهرة حديث أن أبا ي‬

‫كن يف النار والوائدة والموءودة يف النار من ( ‪ ) 01‬عش‬


‫‪ _03‬الكامل يف تواتر حديث أطفال المش ر‬
‫النن‬
‫إل ي‬ ‫طرق مختلفة ي‬

‫كن فقال نعم هم من أهليهم من (‬ ‫ُ‬


‫النن عن قتل أطفال المش ر‬
‫‪ _09‬الكامل يف تواتر حديث سئل ي‬
‫النن وبيانه‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬

‫ّ‬ ‫ّ‬
‫النن وأحاديث‬
‫عل هللا أمام ي‬
‫تأل الصحابة ي‬
‫عل هللا وأمثلة من ي‬
‫التأل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _41‬الكامل يف أحاديث إباحة‬
‫النىه عنه والجمع بينهما ‪ 41 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪469‬‬
‫عمهم هللا‬ ‫ّ‬
‫فليغبه وإن الناس إذا رأوا منكرا فلم يغبوه َّ‬ ‫‪ _40‬الكامل يف أحاديث من رأي منكم منكرا‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫بالعقاب ‪ 411 /‬حديث‬

‫المعاض‬ ‫‪ _44‬الكامل ف أحاديث ال تصاحب إال مؤمنا وال يأكل طعامك إال ر ّ‬
‫تف ومن جالس أهل‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لعنه هللا ‪ 11 /‬حديث‬

‫‪ _48‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اذكروا الفاجر بما فيه يحذره الناس ومن خلع جلباب‬
‫النن‬
‫الحياء فال غيبة له من ( ‪ ) 01‬عش طرق عن ي‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫بغب حق فاللهم اجعلها‬
‫‪ _40‬الكامل يف تواتر حديث أيما امرئ سببته أو شتمته أو آذيته أو جلدته ر‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫النن‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫ي‬ ‫مختلفا‬ ‫طريقا‬ ‫)‬ ‫‪41‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫ربة‬‫وق‬ ‫له زكاة وكفارة‬

‫‪ _41‬الكامل يف أحاديث فضائل العرب وحب العرب إيمان وبغضهم نفاق ‪ 011 /‬حديث‬

‫عل سائر الناس وحب قريش إيمان‬


‫اصطف قريشا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _40‬الكامل يف أحاديث فضائل قريش وأن هللا‬
‫وبغضهم نفاق ‪ 411 /‬حديث‬

‫ُ َّ‬
‫‪ _44‬الكامل يف أحاديث أ ِحلت يل الغنائم ومن قتل كافرا فله ماله ومتاعه وأحاديث توزي ع الغنائم‬
‫وأنصبتها وأسهمها ‪ 911 /‬حديث‬

‫‪471‬‬
‫النن‬
‫عل اإلسالم وقولهم كنا نبغض ي‬
‫النن يعطيهم المال للبقاء ي‬
‫‪ _43‬الكامل يف أحاديث من كان ي‬
‫َّ‬
‫أحب الناس إلينا ‪ 11 /‬حديث‬ ‫ر‬
‫حن صار‬ ‫َّ‬
‫فظل يعطينا المال ي‬

‫يصطف لنفسه ما يشاء‬ ‫للنن أن‬ ‫َّ‬ ‫ُ ُ‬


‫ي‬ ‫‪ _49‬الكامل يف أحاديث إن خمس الغنائم هلل ورسوله وأحل هللا ي‬
‫من الغنائم والسبايا ‪ 011 /‬حديث‬

‫َّ‬
‫النن قال ألقتلن رجالهم‬
‫الحسان ومن لم يرض بحكم ي‬ ‫‪ _31‬الكامل يف أحاديث اغزوا تغنموا النساء ِ‬
‫َّ‬
‫وألسبن نساءهم وأطفالهم وأحاديث توزيعهم كجزء من الغنائم كتوزي ع المال والمتاع ‪811 /‬‬‫ر‬
‫حديث‬

‫إل سيد أفضل يف األجر وأعظم عند هللا من عتقه‬


‫‪ _30‬الكامل يف أحاديث نقل العبد من سيد ي‬
‫ونقل اإلجماع أن عتق العبيد ليس بواجب وال فرض ‪ 911 /‬حديث‬

‫‪ _34‬الكامل ف أحاديث ال ُيقتل ٌ‬


‫حر بعبد قصاصا وإن قتله عامدا وعورة َ‬
‫األمة المملوكة من الشة‬ ‫ي‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫الن تختلف ربن الحر والعبد ‪ 411 /‬حديث‬ ‫وباف األحكام ي‬
‫إل الركبة ي‬‫ي‬

‫‪ _38‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من عشق فعف فمات مات شهيدا وبيان معناه ومن‬
‫صححه من األئمة‬

‫‪471‬‬
‫‪ _30‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حدث حديثا فعطس عنده فهو حق وبيان معناه ومن‬
‫وضعفه من األئمة وإنكارهم عل من قال أنه ر‬
‫مبوك أو مكذوب‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫حسنه‬
‫ي‬

‫‪ _31‬الكامل يف أسانيد وتضعيف حديث نبات الشعر يف األنف أمان من الجذام وتضعيف األئمة‬
‫له وإنكارهم عل من قال أنه ر‬
‫مبوك أو مكذوب‬ ‫ي‬

‫ر‬
‫أب امرأته يف دبرها من ( ‪) 09‬‬
‫‪ _30‬الكامل يف تواتر حديث ال تأتوا النساء يف أدبارهن ولعن هللا من ي‬
‫النن‬
‫إل ي‬ ‫طريقا مختلفا ي‬

‫النن‬
‫‪ _34‬الكامل يف تواتر حديث الشؤم يف الدار والمرأة والفرس عن ( ‪ ) 9‬تسعة من الصحابة عن ي‬
‫عل عائشة‬
‫وإنكارهم ي‬

‫أتن تساوي شهادة رجل واحد وشهادة المرأة نصف شهادة‬


‫‪ _33‬الكامل يف تواتر حديث شهادة امر ر‬
‫الرجل وإن كانت أصدق الناس وأوثقهم يف رواية الحديث النبوي‬

‫ر‬ ‫ر‬
‫الع ر َبين‬
‫أب الرجل امرأته فليستبا وال يتجردا تجرد ِ‬
‫‪ _39‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إذا ي‬
‫الزوجن عند الجماع مستحب‬
‫ر‬ ‫ونقل اإلجماع أن عدم تعري‬

‫النن‬
‫‪ _91‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال يدخل الجنة ديوث من سبعة طرق عن ي‬

‫‪472‬‬
‫َ َّ‬ ‫َ ِّ‬
‫النن‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫ي‬ ‫مختلفة‬ ‫طرق‬ ‫ثمانية‬ ‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫والمح‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫‪ _90‬الكامل يف شهرة حديث لعن هللا المح‬

‫‪ _94‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث مسح الوجه باليدين بعد الدعاء ومن ّ‬
‫حسنه من األئمة‬ ‫ي‬
‫عل من منع العمل به‬
‫واإلنكار ي‬

‫ر‬
‫شفاعن ومن صححه من األئمة‬ ‫‪ _98‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من زار قبي وجبت له‬
‫ي‬
‫مبوك‬‫وإنكارهم عل من قال أنه ضعيف أو ر‬
‫ي‬

‫رجلن يقتتالن يف موضع ِلبنة فاخرج منها‬


‫ر‬ ‫‪ _90‬الكامل يف أحاديث ِمض وحديث إذا رأيت فيها‬
‫‪ 01 /‬حديث‬

‫ُ‬
‫نده ‪/‬‬
‫وخب ج ِ‬
‫‪ _91‬الكامل يف أحاديث الشام ودمشق واليمن وأحاديث الشام صفوة هللا من بالده ر‬
‫‪ 411‬حديث‬

‫‪ _90‬الكامل يف أحاديث العراق والبضة والكوفة وكربالء ‪ 041 /‬حديث‬


‫‪ _94‬الكامل ف أحاديث قزوين وعسقالن والقسطنطينية وخراسان َ‬
‫ومرو ‪ 91 /‬حديث‬ ‫ي‬

‫‪ _93‬الكامل يف أحاديث سجود الشمس تحت العرش يف الليل كل يوم والكالم عما فيها من معارضة‬
‫لقوانن علم الفلك‬
‫ر‬

‫‪473‬‬
‫سنن‬
‫النن لذلك ( ‪ ) 01‬عش ر‬
‫‪ _99‬الكامل يف أحاديث األمر باالستنجاء بثالثة أحجار وفعل ي‬
‫عل أنفسهم ‪ 01 /‬حديث‬ ‫ُ‬
‫نكري االستنجاء بالمنديل ي‬ ‫وجواب م ِ‬

‫ر‬
‫حن الكالب األليفة‬
‫وكببها أبيضها وأسودها ي‬
‫صغبها ر‬
‫ر‬ ‫‪ _011‬الكامل يف أحاديث األمر بقتل الكالب‬
‫ُ‬
‫وكالب الحراسة والكالم عما ن ِسخ من ذلك ‪ 041 /‬حديث‬

‫غب كلب الصيد والحراسة نقص من أجره كل يوم‬


‫اقتن كلبا ر‬
‫ي‬ ‫‪ _010‬الكامل يف تواتر حديث من‬
‫النن‬
‫إل ي‬ ‫قباط من ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬
‫ر‬

‫عل كل حديث وبيان‬


‫‪ _014‬الكامل يف تقريب ( سن ابن ماجة ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عدم وجود حديث ر‬
‫مبوك أو مكذوب فيه‬

‫الن قيل أنها ر‬


‫مبوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬ ‫ر‬
‫‪ _018‬الكامل يف أحاديث ( سن ابن ماجة ) ي‬
‫مبوك أو مكذوب ‪ 001 /‬حديث‬ ‫وبيان أن ليس فيه حديث ر‬

‫عل كل حديث واإلبقاء‬ ‫ر‬


‫‪ _010‬الكامل يف تقريب ( سن البمذي ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عل ما فيه من األقوال الفقهية وبيان عدم وجود حديث ر‬
‫مبوك أو مكذوب فيه‬ ‫ي‬

‫الن قيل أنها ر‬


‫مبوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫‪ _011‬الكامل يف أحاديث ( سن البمذي ) ي‬
‫مبوك أو مكذوب ‪ 11 /‬حديث‬‫وبيان أن ليس فيه حديث ر‬

‫‪474‬‬
‫ُ َ َّ ُ‬
‫النن‬
‫ي‬ ‫عن‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫سبعة‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫عن‬ ‫عليه‬ ‫يح‬‫ن‬‫ِ‬ ‫بما‬ ‫ب‬ ‫‪ _010‬الكامل يف تواتر حديث الميت يعذ‬
‫عل عائشة‬
‫وإنكارهم ي‬

‫عل عائشة‬
‫النن بال قائما عن عشة من الصحابة وإنكارهم ي‬
‫‪ _014‬الكامل يف تواتر حديث أن ي‬

‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫غب‬
‫‪ _013‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن ال يقتل مسلم بكافر قصاصا وإن كان معاهدا ر‬
‫عل‬
‫أب حنيفة يف المسألة وجوابه ي‬
‫محارب مع ِذكر ( ‪ ) 11‬صحابيا وإماما منهم مع بيان تناقض ي‬
‫نفسه‬

‫‪ _019‬الكامل يف زوائد كتاب الكامل يف ضعفاء الرجال البن عدي وما تفرد به عن كتب الرواية‬
‫‪ 411 /‬حديث‬

‫‪ _001‬الكامل يف األسانيد مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته ‪ /‬الجزء األول ‪4111 /‬‬
‫إسناد‬

‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث الصالة وما ورد يف فرضها وفضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 1411 /‬حديث‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬


‫‪ _004‬الكامل يف أحاديث قتل تارك الصالة ونقل اإلجماع أن تارك الصالة يقتل أو يحبس ويضب‬
‫يصل ‪ 91 /‬حديث‬ ‫حن‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪475‬‬
‫‪ _008‬الكامل يف أحاديث الوضوء وما ورد يف فرضه وفضله وكيفيته وآدابه ‪ 0111 /‬حديث‬
‫النن‬
‫إل ي‬ ‫‪ _000‬الكامل يف تواتر حديث األذنان من الرأس يف الوضوء من ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _001‬الكامل يف أحاديث األذان وما ورد يف فرضه وفضله وكيفيته وآدابه ‪ 891 /‬حديث‬

‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث الجماعة والصف األول للرجال يف الصالة وما ورد يف ذلك من فضل‬
‫وآداب ‪ 801 /‬حديث‬

‫‪ _004‬الكامل يف أحاديث القراءة خلف اإلمام يف الصالة ‪ 31 /‬حديث‬


‫الخفن يف الوضوء ‪ 041 /‬حديث‬
‫ر‬ ‫عل‬
‫‪ _003‬الكامل يف أحاديث المسح ي‬

‫‪ _009‬الكامل يف أحاديث التيمم وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه ‪ 91 /‬حديث‬


‫‪ _041‬الكامل يف أحاديث سجود السهو يف الصالة وما ورد يف كيفيته وآدابه ‪ 01 /‬حديث‬

‫‪ _040‬الكامل يف أحاديث صلوات النوافل وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 931 /‬حديث‬
‫‪ _044‬الكامل يف أحاديث المساجد وما ورد يف بنائها وفضلها وآدابها ‪ 0111 /‬حديث‬

‫‪ _048‬الكامل يف أحاديث القنوت يف الصالة وما ورد يف فضله وآدابه ‪ 41 /‬حديث‬

‫‪476‬‬
‫‪ _040‬الكامل يف أحاديث الوتر والتهجد وقيام الليل وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه ‪341 /‬‬
‫حديث‬

‫‪ _041‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث من ر‬


‫كبت صالته بالليل حسن وجهه بالنهار وبيان من‬ ‫ي‬
‫صححه من األئمة والجواب عن حجج من ضعفه‬

‫‪ _040‬الكامل يف أحاديث السواك وما ورد يف فضله وآدابه ‪ 041 /‬حديث‬


‫‪ _044‬الكامل يف أحاديث صالة الجنازة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 831 /‬حديث‬

‫‪ _043‬الكامل يف أحاديث صالة االستسقاء وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 11 /‬حديث‬
‫‪ _049‬الكامل يف أحاديث صالة االستخارة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 01 /‬أحاديث‬

‫‪ _081‬الكامل ف أحاديث صالة التسابيح وما ورد ف فضلها وكيفيتها وآدابها وتصحيح ر‬
‫أكب‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من ( ‪ ) 41‬إماما لها‬

‫‪ _080‬الكامل يف أحاديث صالة الحاجة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 81 /‬حديث‬
‫‪ _084‬الكامل يف أحاديث صالة الخوف وما ورد يف كيفيتها وآدابها ‪ 01 /‬حديث‬

‫‪ _088‬الكامل يف أحاديث صالة الكسوف والخسوف وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪011 /‬‬
‫حديث‬

‫‪477‬‬
‫‪ _080‬الكامل يف أحاديث صالة العيدين وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 001 /‬حديث‬
‫الضج وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 041 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫‪ _081‬الكامل يف أحاديث صالة‬

‫ع وليس طبيا أو لمنع اختالط‬


‫الزب أمر ش ي‬
‫اب مع بيان أن تحريم ي‬
‫‪ _080‬الكامل يف أحاديث رجم الز ي‬
‫النسل بسبب إباحة نكاح المتعة ( ‪ ) 41‬سنة يف أول اإلسالم ‪ 031 /‬حديث‬

‫ّ‬
‫توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وصديدا‬
‫‪ _084‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال ي‬
‫فلحسته بلسانها وتصحيح األئمة له وبيان أن الحجة الوحيدة لمن ضعفه أنه ال يعجبهم‬

‫‪ _083‬الكامل يف أحاديث سبب نزول آية ( ال إكراه يف الدين ) وبيان أنها نزلت يف اليهود والنصاري‬
‫والفاسقن ‪ 31 /‬حديث وأثر‬
‫ر‬ ‫كن والمرتدين‬
‫وليس يف عموم المش ر‬

‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫أب طالب مواله من ( ‪ ) 01‬طريقا مختلفا‬
‫فعل بن ي‬‫ي‬ ‫‪ _089‬الكامل يف تواتر حديث من كنت مواله‬
‫النن‬
‫إل ي‬ ‫ي‬

‫‪ _001‬الكامل يف آيات وأحاديث وإجماع إن الدين عند هللا اإلسالم وال يدخل الجنة إال مسلم‬
‫ّ‬
‫المعاب ‪ 0811 /‬آية وحديث‬
‫ي‬ ‫هذه‬ ‫ف‬‫ي‬ ‫ورد‬ ‫وما‬ ‫بالنار‬ ‫ه‬‫فبش‬ ‫وحيثما مررت بقب كافر‬

‫النن ومن صححه من األئمة‬


‫إل ي‬ ‫الطب من ( ‪ ) 01‬طريقا ي‬
‫‪ _000‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ر‬
‫أب طالب‬
‫عل بن ي‬
‫المحدثن يف قبول أحاديث فضائل ي‬
‫ر‬ ‫وبيان تعنت بعض‬

‫‪478‬‬
‫امب وبيان اختالف حكم الغناء عن حكم‬
‫رب بكش المعازف والمز ر‬
‫بعثن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _004‬الكامل يف أحاديث‬
‫لغب صاحبها‬
‫المعازف ‪ 041 /‬حديث ‪ /‬مع بيان وتنبيه حول شقة بعض كتب الكامل ونسبتها ر‬

‫َّ‬ ‫ِّ‬
‫والمغن له مع بيان اختالف حكم المغنية‬
‫ي‬ ‫المغن‬
‫ي‬ ‫النن الغناء ولعن‬
‫‪ _008‬الكامل يف أحاديث حرم ي‬
‫الحرة عن المغنية َ‬
‫األمة المملوكة واختالف حكم الغناء عن حكم المعازف ‪ 011 /‬حديث‬

‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث الخمر وما ورد فيها من تحريم وذم وعقوبة ووعيد وحدود وبيان عدم‬
‫امتناع الصحابة عنها قبل تحريمها ‪ 411 /‬حديث‬

‫النن‬
‫إل ي‬ ‫كثبه فقليله حرام من ( ‪ ) 09‬طريقا مختلفا ي‬
‫‪ _001‬الكامل يف تواتر حديث ما أسكر ر‬

‫النن‬
‫إل ي‬ ‫‪ _000‬الكامل يف تواتر حديث من شب الخمر أرب ع مرات فاقتلوه من ( ‪ ) 01‬طريقا مختلفا ي‬
‫َ‬
‫سخه‬
‫وبيان اختالف األئمة يف ن ِ‬

‫‪ _004‬الكامل يف أحاديث الشقة وما ورد فيها من تحريم وذم وعقوبة ووعيد وحدود بقطع األيدي‬
‫واألرجل ‪ 011 /‬حديث‬

‫‪ _003‬الكامل يف أحاديث حد الشقة وما ورد فيه من مقادير وقطع األيدي واألرجل ونقل اإلجماع‬
‫عل ذلك ‪ 001 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪479‬‬
‫‪ _009‬الكامل يف أحاديث عمل قوم لوط وما ورد فيه من تحريم وذم ووعيد وعقوبة وحدود مع‬
‫طن ‪ 011 /‬حديث‬
‫ع وليس ي‬
‫بيان أن تحريم ذلك أمر ش ي‬

‫‪ _011‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اقتلوا الفاعل والمفعول به يف عمل قوم لوط مع بيان‬
‫اختالف الصحابة واألئمة يف حده ربن الرجم والقتل والحرق‬

‫ّ‬
‫عل بهيمة فاقتلوه واقتلوا البهيمة ومن صححه‬
‫‪ _010‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من وقع ي‬
‫من األئمة والجواب عن حجج من ّ‬
‫ضعفه‬

‫ُ ُ‬ ‫َ َ‬
‫ف عدوله ينفون عنه تحريف‬ ‫‪ _014‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث يحمل هذا العلم من كل خل ٍ‬
‫الجاهلن‬
‫ر‬ ‫المبطلن وتأويل‬
‫ر‬ ‫الغالن وانتحال‬
‫ر‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫دبر يف صورة شيطان فمن وجد ذلك‬
‫ِ‬ ‫وت‬ ‫ل‬‫قب‬
‫‪ _018‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث المرأة ِ‬
‫ت‬
‫فليأت امرأته ونضة اإلمام مسلم يف تصحيحه وبيان تعنت وجهالة مخالفيه‬

‫‪ _010‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث صدقك وهو كذوب وبيان فائدته الفقهية يف عدم اعتبار‬
‫الحاالت الفردية يف القواعد العامة‬

‫ّ‬
‫عل مجرد الخروج من اإلسالم بقول‬
‫عل حد الردة وأنه ي‬
‫‪ _011‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫ُ‬
‫لكثب من آثار وإجماعات‬
‫حاب وإمام منهم وبيان سبب إخفار الجدد ر‬
‫أو فعل مع ِذكر ( ‪ ) 011‬ص ي‬
‫الصحابة واألئمة‬

‫‪481‬‬
‫عل كل حديث وبيان عدم‬
‫الدارم ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫ي‬ ‫‪ _010‬الكامل يف تقريب ( سن‬
‫وجود حديث ر‬
‫مبوك أو مكذوب فيه‬

‫الن قيل أنها ر‬


‫مبوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬ ‫ر‬
‫الدارم ) ي‬
‫ي‬ ‫‪ _014‬الكامل يف أحاديث ( سن‬
‫مبوك أو مكذوب ‪ 01 /‬أحاديث‬‫وبيان أن ليس فيه حديث ر‬

‫‪ _013‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث خلق هللا ر‬


‫الببة يوم السبت ومن صححه من األئمة‬ ‫ي‬
‫عل تعنت مخالفيه‬
‫ونضة اإلمام مسلم ي‬

‫‪ _019‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث النساء شقائق الرجال وبيان أنه ورد مخصوصا مقصورا‬
‫الجماع وتشابه األبناء مع اآلباء واألمهات بالوراثة‬
‫عل ِ‬‫ي‬

‫المتقن وقائد‬
‫ر‬ ‫المسلمن وإمام‬
‫ر‬ ‫أب طالب سيد‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _001‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫ُ ِّ ُ َّ‬
‫النن‬
‫ي‬ ‫عن‬ ‫طرق‬ ‫خمس‬ ‫من‬ ‫لن‬
‫ر‬ ‫حج‬ ‫الغر الم‬

‫َّ‬
‫ألب بكر‬
‫ي ي‬ ‫ويتجل‬ ‫عامة‬ ‫لعباده‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫هللا‬ ‫يتجل‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫النن‬
‫خاصة من خمس طرق عن ي‬

‫ََ‬
‫كن هاروت وماروت فمسخها هللا‬
‫‪ _004‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن الزهرة فتنت المل ر‬
‫كوكبا ومن صححه من األئمة ومن قال به من الصحابة‬

‫‪481‬‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ َّ‬
‫األنف أمان من الجذام وإثبات صحته‬
‫ِ‬ ‫عر يف‬
‫ِ‬ ‫الش‬ ‫‪ _008‬الكامل يف إعادة النظر يف حديث نبات‬
‫ّ ُ‬
‫ضعفته‬ ‫حن‬‫وحجج ر‬
‫ي‬ ‫نفئ‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫وجواب ي‬
‫ي‬

‫عل كل حديث وبيان‬


‫‪ _000‬الكامل يف تقريب ( صحيح ابن حبان ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عدم وجود حديث ضعيف فيه ونضة اإلمام ابن حبان ع يل تعنت مخالفيه‬

‫عل كل حديث‬
‫‪ _001‬الكامل يف تقريب ( األدب المفرد ) للبخاري بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫وبيان أن ليس فيه إال ستة أحاديث ضعيفة فقط وبيان جواز العمل بالضعيف والضعيف جدا‬

‫لئ من جسدها سوي‬ ‫ئ‬ ‫الخمار وتحريم إظهار المرأة‬


‫عل ِ‬
‫‪ _000‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫صحاب وإمام منهم وكشف جهالة الحدثاء األغرار‬ ‫ر‬
‫األكب مع ِذكر ( ‪) 011‬‬ ‫عل‬
‫ي‬ ‫والكفن ي‬
‫ر‬ ‫الوجه‬

‫عل جواز ضب الرجل امرأته باليد والعصا مع ِذكر ( ‪011‬‬


‫‪ _004‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫ُ َ‬
‫معن النشوز هو العصيان بالقول أو الفعل وكشف جهالة الحدثاء‬
‫ي‬ ‫صحاب وإمام منهم وبيان أن‬
‫ي‬ ‫)‬
‫األغرار‬

‫‪ _003‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن آيات ( قاتلوا يف سبيل هللا الذين يقاتلونكم وال تعتدوا )‬
‫و( ال ينهاكم هللا عن الذين لم يقاتلوكم يف الدين ) و( إن جنحوا للسلم فاجنح لها ) وأشباهها‬
‫صحاب وإمام‬
‫ي‬ ‫كن ومخصوصة بمزيد أحكام يف أهل الكتاب مع ِذكر ( ‪) 041‬‬
‫منسوخة يف المش ر‬
‫منهم و( ‪ ) 431‬مثاال من آثارهم وأقوالهم‬

‫‪482‬‬
‫عل كل حديث وإصالح‬
‫للسيوظ ببيان الحكم ي‬
‫ي‬ ‫الصغب وزيادته )‬
‫ر‬ ‫‪ _009‬الكامل يف تقريب ( الجامع‬
‫إل ( ‪) % 91‬‬
‫عل أحاديثه ورفع نسبة الصحيح فيه من ( ‪ ) % 11‬ي‬
‫ما أفسده المتعنتون يف الحكم ي‬
‫مع تشكيل جميع ما يف الكتاب من أحاديث ‪ 00111 /‬حديث‬

‫ُ‬
‫‪ _041‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث كل أمر ذي بال ال يبدأ فيه بحمد هللا فهو أقطع‬
‫كثب من المعاضين يف الحكم‬ ‫ر‬
‫وتصحيح أكب من ( ‪ ) 01‬إماما له وبيان األسباب الحديثية لتعنت ر‬
‫عل األحاديث‬
‫ي‬

‫الن قيل أنها ر‬


‫مبوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬ ‫ر‬
‫‪ _040‬الكامل يف أحاديث ( مسند أحمد ) ي‬
‫وبيان عدم وجود حديث ر‬
‫مبوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 91‬من‬
‫أحاديثه‬

‫مبوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬‫الن قيل أنها ر‬


‫ر‬
‫أب داود ) ي‬
‫‪ _044‬الكامل يف أحاديث ( سن ي‬
‫وبيان عدم وجود حديث ر‬
‫مبوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 93‬من‬
‫أحاديثه‬

‫الن قيل أنها ر‬


‫مبوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬ ‫ر‬
‫‪ _048‬الكامل يف أحاديث ( مستدرك الحاكم ) ي‬
‫مبوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 99‬من‬‫وبيان عدم وجود حديث ر‬

‫أحاديثه‬

‫‪483‬‬
‫‪ _040‬الكامل ف أسانيد وتضعيف حديث ال تعلموهن الكتابة وبيان أنه ليس ر‬
‫بمبوك وال مكذوب‬ ‫ي‬
‫النىه عن تعليم المغنيات‬
‫ي‬ ‫وأنه ورد يف‬

‫‪ _041‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث ِّ‬


‫عودوا نساءكم المغزل ون َ‬
‫عم لهو المرأة المغزل من سبعة‬ ‫ِ‬ ‫ي‬
‫النن وبيان معناه‬
‫طرق عن ي‬

‫مناد يوم القيامة غضوا أبصاركم عن فاطمة بنت‬


‫‪ _040‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ينادي ٍ‬
‫حن تمر عل الضاط من سبعة طرق عن النن ومن ّ‬
‫حسنه من األئمة والجواب عن تعنت من‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫دمحم ي‬
‫لم يعجبهم الحديث‬

‫وذكر ( ‪ ) 01‬إماما‬
‫النن ِ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _044‬الكامل يف تواتر حديث الفخذ من العورة من ( ‪ ) 04‬طريقا مختلفا ي‬
‫ممن صححوه واحتجوا به مع بيان شدة ضعف ما خالفه‬

‫وذكر‬
‫النن ِ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _043‬الكامل يف تواتر حديث أوتيت القرآن ومثله معه من ( ‪ ) 08‬طريقا مختلفا ي‬
‫غب القرآن‬ ‫ٍّ‬
‫وىح مروي ر‬
‫( ‪ ) 11‬إماما ممن صححوه مع بيان ( ‪ ) 01‬أوجه عقلية لوجود ي‬

‫عل القرآن من ( ‪ ) 9‬تسعة طرق عن‬ ‫ر‬


‫حدين ي‬
‫ي‬ ‫‪ _049‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اعرضوا‬
‫معروف العدالة والعلم والثقة‬
‫ي‬ ‫غب‬
‫المجهولن ر‬
‫ر‬ ‫النن قاله يف روايات‬
‫النن وبيان سبب وروده وأن ي‬
‫ي‬

‫‪484‬‬
‫معن لحديث أنا مدينة العلم‬
‫وثالثن إماما منهم ابن ر‬
‫ر‬ ‫‪ _031‬الكامل يف إثبات تصحيح ( ‪ ) 81‬خمسة‬
‫العقيل وجهاالت ابن تيمية‬
‫ي‬ ‫أب طالب بابها وبيان اتباع من ضعفوه لتعنتات‬
‫وعل بن ي‬
‫ي‬

‫أب طالب عبادة من ( ‪ ) 41‬طريقا‬


‫عل بن ي‬
‫إل وجه ي‬
‫‪ _030‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث النظر ي‬
‫عن النن وتصحيح ( ‪ ) 01‬عشة أئمة له وبيان اتباع من ّ‬
‫ضعفوه لتعنتات ابن حبان وجهاالت ابن‬ ‫ي‬
‫الجوزي‬

‫نىه وذم ووعيد وأحاديث اتباع السن وما‬


‫‪ _034‬الكامل يف أحاديث البدع واألهواء وما ورد فيها من ي‬
‫ورد فيها من أمر وفضل ووعد ‪ 0811 /‬حديث‬

‫ّ‬
‫قدر كل ئ‬ ‫َ َ‬
‫بخمسن ألف‬
‫ر‬ ‫ش قبل خلق السماوات واألرض‬ ‫‪ _038‬الكامل يف أحاديث القدر وأن هللا‬
‫سنة وأحاديث القدرية نفاة القدر وما ورد فيهم من ذم ولعن ووعيد ‪ 891 /‬حديث‬

‫القائلن أن اإليمان قول بال عمل وما ورد فيهم من ذم ولعن‬


‫ر‬ ‫‪ _030‬الكامل يف أحاديث المرجئة‬
‫ووعيد ‪ 81 /‬حديث‬

‫‪ _031‬الكامل يف أحاديث الخوارج وما ورد فيهم من ذم ولعن ووعيد وأحاديث بيان أن أصل‬
‫النن وإن لم يقتلوا أحدا ‪ 41 /‬حديث‬
‫الخوارج هو رفض أحكام ي‬

‫‪485‬‬
‫ّ‬
‫عل هدم اإلسالم من‬
‫ي‬ ‫أعان‬ ‫فقد‬ ‫بدعة‬ ‫صاحب‬ ‫ر‬ ‫وق‬ ‫‪ _030‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من‬
‫( ‪ ) 3‬ثمانية طرق عن النن وبيان تهاون من ّ‬
‫ضعفوه يف جمع طرقه وأسانيده‬ ‫ي‬

‫عن‬
‫وجماع وحور ر‬
‫‪ _034‬الكامل يف أحاديث صفة الجنة وما ورد فيها من نعيم وطعام وشاب ِ‬
‫إل وجه هللا ‪ 011 /‬حديث‬
‫ودرجات وخلود ونظر ي‬

‫‪ _033‬الكامل يف أحاديث صفة النار وما ورد فيها من وعيد وعذاب ودرجات وخلود ‪ 411 /‬حديث‬

‫وف‬
‫‪ _039‬الكامل يف أحاديث علم القرآن والسن وما ورد يف تعلمه وتعليمه من أمر وفضل ووعد ي‬
‫نىه وذم ووعيد ‪ 0011 /‬حديث‬
‫الجهل به من ي‬

‫‪ _091‬الكامل يف أحاديث وإن أفتاك المفتون وبيان ما يف نصوصها أن اإلثم ما حاك يف صدرك أنه‬
‫الورع ال يسكن للحرام ‪ 41 /‬حديث‬
‫حرام وإن أفتاك المفتون أنه حالل فإن قلب المسلم ِ‬

‫عل كل مسلم من ( ‪ ) 01‬طريقا عن‬


‫‪ _090‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث طلب العلم فريضة ي‬
‫النن مع بيان الفرق الجوهري ربن علم الدين واختالفه وعلم المادة وثبوته‬
‫ي‬

‫ليعذبن وبيان أن معناه من التقدير‬


‫ي‬ ‫يجمعن‬
‫ي‬ ‫احرقوب ئلن قدر هللا أن‬
‫ي‬ ‫‪ _094‬الكامل يف أحاديث‬
‫نن هللا يونس ( فظن أن لن نقدر عليه ) وأن الرجل كان مشكا وآمن قبل موته‬
‫وليس القدرة كقول ي‬
‫‪ 41 /‬حديث وأثر‬

‫‪486‬‬
‫‪ _098‬الكامل يف أحاديث فضل العقل ومكانته ومدحه مع بيان إمكانية استقالل العقل بمعرفة‬
‫الحسن والقبيح والمحمود والمذموم ‪ 31 /‬حديث‬

‫النن ودمه ووضوئه وريقه ونخامته ومالبسه‬ ‫ََ‬ ‫ّ‬


‫‪ _090‬الكامل يف أحاديث تبك الصحابة بعرق ي‬
‫وأوانيه وبصاقه وأظافره ‪ 011 /‬حديث‬

‫عل وجود األبدال مع‬


‫‪ _091‬الكامل يف أحاديث األبدال وما ورد يف فضلهم وبيان اتفاق األئمة ي‬
‫الشافع وابن حنبل ‪ 41 /‬حديث و‪ 01‬أثر‬
‫ي‬ ‫ِذكر ( ‪ ) 01‬إماما ممن آمنوا بذلك منهم‬

‫‪ _090‬الكامل يف أحاديث الزهد والفقر وما ورد يف ذلك من فضل ومدح ووعد وأحاديث أن هللا‬
‫الغن والشبع والفقر والجوع فاختار الفقر والجوع ‪ 411 /‬حديث‬ ‫النن ربن‬ ‫ّ‬
‫ي‬ ‫خب ي‬ ‫ر‬

‫ورجله وبيان استحباب األئمة لتقبيل أيدي‬


‫النن ِ‬
‫‪ _094‬الكامل يف أحاديث تقبيل الصحابة ليد ي‬
‫والصالحن ‪ 41 /‬حديث‬
‫ر‬ ‫األولياء‬

‫‪ _093‬الكامل يف أحاديث فضائل القرآن وتالوته وآياته وحفظه وتعلمه وتعليمه وأحاديث فضائل‬
‫سور القرآن ‪ 4111 /‬حديث‬

‫‪ _099‬الكامل يف أحاديث فضائل سورة يس وما ورد يف فضل تالوتها والمداومة عليها وقراءتها‬
‫عل األموات ‪ 01 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪487‬‬
‫بغب هللا فقد أشك ومن حلف باألمانة فليس منا ‪ 01 /‬حديث‬
‫‪ _411‬الكامل يف أحاديث من حلف ر‬

‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬


‫‪ _410‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من زار قب والديه يف كل جمعة غ ِفر له وك ِتب ب ّرا من‬
‫ضعفوه لطرقه وأسانيده بغضا منهم للصوفية‬ ‫خمس طرق عن النن وبيان تجاهل من ّ‬
‫ي‬

‫ر‬
‫ومن استعبدتم‬
‫القبط وعمرو بن العاص ي‬
‫ي‬ ‫‪ _414‬الكامل يف إثبات أن قصة عمر بن الخطاب مع‬
‫الناس مكذوبة كليا مع بيان ثبوت عكسها عن عمر والصحابة وتعاملهم بالعبيد واإلماء‬

‫َ ْ‬
‫النن ُسئل هل ينكح أهل الجنة فقال نعم دحما‬
‫‪ _418‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن ي‬
‫النن‬ ‫عن‬ ‫طرق‬ ‫ثمانية‬ ‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫تنقطع‬ ‫ال‬ ‫وشهوة‬ ‫دحما َبذ َكر ال ُّ‬
‫يمل‬
‫ي‬

‫‪ _410‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إال ِذكر هللا وما وااله‬
‫النن‬
‫من ( ‪ ) 4‬سبعة طرق عن ي‬

‫وسبعن فرقة كلها يف النار إال واحدة‬ ‫عل ( ‪ ) 48‬ثالث‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫ر‬ ‫أمن ي‬
‫‪ _411‬الكامل يف تواتر حديث تفبق ي‬
‫النن‬
‫من ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا عن ي‬

‫أصحاب كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم واختالف‬


‫ي‬ ‫‪ _410‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫ر‬
‫أمن‬
‫النن وبيان قيامه مقام الحديث المكذوب اختالف ي‬
‫أصحاب لكم رحمة من خمسة طرق عن ي‬
‫ي‬
‫رحمة‬

‫‪488‬‬
‫ر‬
‫يأب يف آخر الزمان قوم يسمون الرافضة يرفضون اإلسالم‬
‫‪_414‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫خف من طرقه ورواته‬
‫النن وبيان ما ي‬
‫فجاهدوهم فإنهم مشكون من ( ‪ ) 01‬عش طرق عن ي‬

‫غب مقبولة مطلقا‬


‫‪ _413‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن شهادة النساء يف الحدود والعقوبات ر‬
‫غب‬
‫غب مقبولة يف المعامالت ر‬
‫وإن كانت أصدق الناس وأوثقهم واتفق الجمهور أن شهادة النساء ر‬
‫صحاب وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫عل قبولها يف المعامالت المالية مع ِذكر ( ‪) 011‬‬
‫المالية واتفقوا ي‬

‫غب‬
‫المسلمن ر‬
‫ر‬ ‫عل‬
‫كن ي‬
‫‪ _419‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن شهادة اليهود والنصاري والمش ر‬
‫كن‬
‫المسلمن عليهم مقبولة واختلفوا يف قبول شهادة اليهود والنصاري والمش ر‬
‫ر‬ ‫مقبولة وشهادة‬
‫صحاب وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫عل بعض مع ِذكر ( ‪) 001‬‬
‫بعضهم ي‬

‫النن وتصحيح األئمة‬


‫‪ _401‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الرايات السود من ( ‪ ) 01‬طرق عن ي‬
‫النىه عن اتباعها والجمع بينهما‬
‫ي‬ ‫وف بعضها‬
‫له مع بيان ما ورد يف بعض األحاديث من أمر باتباعها ي‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬


‫‪ _400‬الكامل يف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن تارك الصالة يقتل وقال الباقون يحبس ويضب‬
‫إل قائل‬ ‫ر‬
‫يصل مع بيان اختالفهم يف القدر الموجب لذلك من قائل بصالة واحدة ي‬
‫ي‬ ‫حن‬‫ضبا مبحا ي‬
‫صحاب وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫بأرب ع صلوات مع ِذكر ( ‪) 011‬‬

‫‪489‬‬
‫‪ _404‬الكامل ف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن ال ُيقتل ٌ‬
‫حر بعبد قصاصا وإن قتله عامدا مع‬ ‫ي‬
‫والشافع ومالك وابن حنبل مع بيان‬
‫ي‬ ‫وعل‬
‫صحاب وإمام قالوا بذلك منهم أبو بكر وعمر ي‬
‫ي‬ ‫ِذكر ( ‪) 31‬‬
‫ضعف من خالفهم‬

‫‪ _408‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن دية المرأة يف القتل الخطأ نصف دية الرجل مع ِذكر‬
‫صحاب وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫( ‪) 011‬‬

‫‪ _400‬الكامل ف اتفاق الصحابة واألئمة أن رأس َ‬


‫األمة المملوكة وثديها وساقها ليس بعورة وليس‬ ‫ي‬
‫الحجاب والجلباب عليها بفرض مع ِذكر ( ‪ ) 01‬مثاال من آثارهم وأقوالهم وما تبع ذلك من أقاويل‬

‫الكتاب يف القتل الخطأ نصف أو ثلث دية‬


‫ي‬ ‫‪ _401‬الكامل يف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن دية‬
‫صحاب وإمام منهم وبيان ضعف من خالفهم‬
‫ي‬ ‫المسلم مع ِذكر ( ‪) 41‬‬

‫‪ _400‬الكامل يف أحاديث ِذكر هللا وما ورد يف فضله واألمر به واإلكثار منه وأحاديث األدعية‬
‫واألذكار وما ورد يف ألفاظها وفضائلها وأورادها ‪ 0111 /‬حديث‬

‫‪ _404‬الكامل يف أحاديث الدعاء وما ورد يف األمر به واإلكثار منه وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه‬
‫وأوقاته ‪ 011 /‬حديث‬

‫‪491‬‬
‫‪ _403‬الكامل يف أحاديث التوبة واالستغفار وما ورد يف ذلك من أمر وفضل ووعد وما يف تركه‬
‫عب أخاه بذنب وحديث أصاب رجل من امرأة‬ ‫من نىه وذم ووعيد مع بيان تفاصيل حديث من ّ‬
‫ر‬ ‫ي‬
‫ُ‬
‫قبلة ‪ 011 /‬حديث‬

‫نىه وذم ولعن ووعيد مع بيان أن الكذب هو‬


‫‪ _409‬الكامل يف أحاديث الكذب وما ورد فيه من ي‬
‫بغب ضر ودخول التمثيل يف ذلك ‪ 011 /‬حديث‬
‫اإلخبار بخالف الواقع ولو ر‬

‫‪ _441‬الكامل يف تواتر حديث من سمعتموه ينشد ضالته يف المسجد فقولوا ال ردها هللا عليك‬
‫النن‬
‫إل ي‬ ‫ومن رأيتموه يبيع يف المسجد فقولوا ال أرب ح هللا تجارتك من ( ‪ ) 08‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _440‬الكامل يف تواتر حديث اللهم امأل بيوتهم وقبورهم نارا ألنهم شغلونها عن صالة العض‬
‫النن‬
‫إل ي‬ ‫من ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬

‫ُ‬
‫‪ _444‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث المرأة الساخط عليها زوجها ال تقبل لها صالة من ( ‪) 01‬‬
‫وذكر ( ‪ ) 41‬عشين إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫النن ِ‬
‫عش طرق عن ي‬

‫‪ _448‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث عند كل ختمة للقرآن دعوة مستجابة من ( ‪ ) 4‬سبع‬
‫النن‬
‫طرق عن ي‬

‫‪491‬‬
‫الثاب ‪ /‬مجموع‬
‫ي‬ ‫‪ _440‬الكامل يف األسانيد مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته ‪ /‬الجزء‬
‫والثاب ( ‪ ) 0111‬إسناد‬
‫ي‬ ‫الجزء األول‬

‫حن يقولوا ال إله إال هللا من ( ‪ ) 81‬طريقا‬‫‪ _441‬الكامل ف تواتر حديث ُأمرت أن أقاتل الناس ر‬
‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ي‬
‫عل موافقته للقرآن مع‬
‫وذكر ( ‪ ) 081‬إماما ممن صححوه وبيان اتفاق األئمة ي‬
‫النن ِ‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬
‫إظهار التساؤالت حول تعصيب اإلنكار ي‬
‫عل اإلمام البخاري رغم موافقة جميع األئمة له‬

‫وذكر ( ‪) 01‬‬
‫‪ _440‬الكامل يف تصحيح حديث إذا رأيتم الرجل يعتاد المسجد فاشهدوا له باإليمان ِ‬
‫عل الرواة وسوء أدبهم مع األئمة‬ ‫ّ‬
‫أئمة ممن صححوه وبيان تأويله وتعنت من ضعفوه يف حكمهم ي‬

‫ر‬
‫يأب يف آخر الزمان قوم يكون حديثهم يف مساجدهم‬
‫‪ _444‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫النن ومن صححه من األئمة‬
‫همتهم الدنيا ليس هلل فيهم حاجة من خمس طرق عن ي‬

‫ر‬
‫أحل من العسل وقلوب هم‬
‫ي‬ ‫عل الناس زمان ألسنتهم‬
‫يأب ي‬
‫‪ _443‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫النن وبيان تعنت‬ ‫ر ّ‬
‫حبانا من ( ‪ ) 01‬طرق عن ي‬
‫قلوب الذئاب ألبعن عليهم فتنة تدع الحليم فيهم ر‬
‫عل األحاديث‬ ‫ّ‬
‫من ضعفوه يف حكمهم ي‬

‫وذكر (‬
‫النن أن يتوضأ الرجل بماء توضأت منه امرأة ِ‬
‫نىه ي‬‫‪ _449‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫َ‬
‫عل جواز وضوء الرجال‬
‫ي‬ ‫اإلجماع‬ ‫ونقل‬ ‫سخه‬ ‫ن‬ ‫‪ ) 41‬إماما ممن صححوه وبيان اختالف األئمة يف‬
‫والنساء بماء توضأ منه رجل‬

‫‪492‬‬
‫‪ _481‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أقل الربا مثل أن ينكح الرجل َّأمه من ( ‪ ) 00‬طريقا عن‬
‫عل عدم تحريم المعامالت البنكية‬ ‫ّ‬
‫النن وبيان التعنت المطلق لمن ضعفوه مع بيان الدالئل ي‬
‫ي‬
‫الحديثة وقروضها وعدم دخولها يف الربا‬

‫‪ _480‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث إذا عرف الغالم يمينه من شماله ُ‬


‫فمروه بالصالة واضبوه‬ ‫ي‬
‫ستن ( ‪ ) 01‬إماما ممن صححوه‬
‫وذكر ر‬
‫سنن ِ‬
‫عليها إذا بلغ عش ر‬

‫ّ‬
‫صالحن فإن الميت يتأذي‬
‫ر‬ ‫‪ _484‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ادفنوا موتاكم وسط قوم‬
‫ضعفوه‬‫الن وقع فيها من ّ‬‫ر‬
‫النن وبيان األخطاء المنكرة ي‬
‫بجار السوء كاألحياء من خمس طرق عن ي‬

‫‪ _488‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ينادي القب أنا بيت الوحدة أنا بيت الوحشة أنا بيت‬
‫النن وبيان الجهالة التامة لمن ادعوا أنه مكذوب‬
‫الدود من خمس طرق عن ي‬

‫بين وبينه‬
‫وذكر ( ‪ ) 411‬كتاب من كتبه وبيان االختالف ي‬
‫أب الدنيا ِ‬
‫‪ _480‬الكامل يف مدح اإلمام ابن ي‬
‫يف طرق جمع األحاديث النبوية وبيان جواز تسمية الكتب بالكامل‬

‫وتول ) وبيان اتفاق الصحابة واألئمة أن العابس‬


‫ي‬ ‫‪ _481‬الكامل يف أحاديث سبب نزول آية ( عبس‬
‫صحاب وإمام منهم وبيان أقوالهم أنها للعتاب ‪ 41 /‬حديث وأثر‬
‫ي‬ ‫النن مع ِذكر ( ‪) 41‬‬
‫فيها هو ي‬

‫‪493‬‬
‫النن أن يؤكل الطعام سخنا وقال إن الطعام الحار ال‬
‫نىه ي‬‫‪ _480‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫عل االستحباب‬
‫النن وبيان أن ذلك ي‬
‫بركة فيه من عش ( ‪ ) 01‬طرق عن ي‬

‫‪ _484‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ّتربوا كتبكم فإن ذلك أنجح للحاجة من تسع طرق عن‬
‫النن مع بيان تأويله واستحباب األئمة له وإنكارهم عل من قال أنه ر‬
‫مبوك أو مكذوب‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫وذكر ( ‪) 11‬‬
‫النن ِ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _483‬الكامل يف تواتر حديث أنت ومالك ألبيك من ( ‪ ) 04‬طريقا مختلفا ي‬
‫إماما ممن صححوه واحتجوا به مع بيان تأويله ومعناه‬

‫‪ _489‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من لم تنهه صالته عن الفحشاء والمنكر لم تزده من هللا‬
‫األلباب يف كل األحاديث بالكلية‬
‫ي‬ ‫إال بعدا وثبوته عن الصحابة وبيان وجوب ترك تضعيفات‬

‫‪ _401‬الكامل يف أحاديث االحتضار والموت والكفن وغسل الميت والجنازة والقبور والدفن‬
‫والتعزية وما ورد يف ذلك من أحكام وآداب ‪ 4411 /‬حديث‬

‫نىه وذم ولعن ووعيد ‪001 /‬‬


‫عل الميت وما ورد يف ذلك من ي‬
‫‪ _400‬الكامل يف أحاديث النياحة ي‬
‫حديث‬

‫‪494‬‬
‫نىه وذم ولعن ووعيد وما يف تركها‬
‫‪ _404‬الكامل يف أحاديث الغيبة والنميمة وما ورد يف ذلك من ي‬
‫من أمر وفضل ووعد ‪ 841 /‬حديث‬

‫ر‬
‫والسب وعدم المجاهرة بالمعصية وما ورد يف ذلك من أمر وفضل‬ ‫‪ _408‬الكامل يف أحاديث الحياء‬
‫نىه وذم ووعيد ‪ 491 /‬حديث‬
‫ووعد وما ورد يف ترك ذلك من ي‬

‫إل هللا إمام عادل وأبغضهم‬


‫‪ _400‬الكامل يف أحاديث السلطان ظل هللا يف األرض وأحب الناس ي‬
‫إليه إمام جائر وحرمة الخروج عليهم بالكلية وما ورد يف ذلك من أحاديث ‪ 0111 /‬حديث‬

‫المعن‬
‫ي‬ ‫فطوب للغرباء وما ورد يف ذلك‬
‫ي‬ ‫‪ _401‬الكامل يف أحاديث بدأ اإلسالم غريبا وسيعود غريبا‬
‫من أحاديث ‪ 001 /‬حديث‬

‫النن‬
‫إل ي‬ ‫‪ _400‬الكامل يف تواتر حديث بدأ اإلسالم غريبا وسيعود غريبا من ( ‪ ) 41‬طريقا مختلفا ي‬

‫والجبان وما ورد‬


‫ر‬ ‫‪ _404‬الكامل يف أحاديث بر الوالدين وصلة األبناء واإلخوة واألقارب واألصحاب‬
‫يف ذلك من فضائل وأحكام وآداب ‪ 0311 /‬حديث‬

‫بأب القاسم‬
‫والتكن ي‬
‫ي‬ ‫التسم بمحمد‬
‫ي‬ ‫‪ _403‬الكامل يف أحاديث فضائل التسمية بمحمد وبيان جواز‬
‫‪ 11 /‬حديث‬

‫‪495‬‬
‫َ‬
‫ئ‬
‫يمتل ِشعرا من ( ‪) 04‬‬ ‫خب له من أن‬ ‫ئ‬
‫يمتل جوف أحدكم قيحا ر‬ ‫‪ _409‬الكامل يف تواتر حديث ألن‬
‫النن وبيان تأويله‬
‫إل ي‬ ‫طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _411‬الكامل يف أحاديث األمراض والباليا والمصائب وما ورد يف الصب عليها من كفارة وفضل‬
‫ووعد وثواب وعيادة المريض وما ورد فيها من فضائل وآداب ‪ 0011 /‬حديث‬

‫النن أنه دواء وشفاء وما قال فيه أنه شفاء من كل داء وبيان‬
‫‪ _410‬الكامل يف أحاديث ما قال فيه ي‬
‫واليقن والعلم وليس بالشك والظن والجهل ‪ 931 /‬حديث‬
‫ر‬ ‫النن قالها بالجزم‬
‫أن ي‬

‫وأمرب جبيل والمالئكة بالحجامة وما ورد‬


‫ي‬ ‫‪ _414‬الكامل يف أحاديث أفضل ما تداويتم به الحجامة‬
‫فيها من أحكام وآداب ‪ 401 /‬حديث‬

‫أمرب جبيل والمالئكة بالحجامة وقالوا ُمر أمتك‬


‫ي‬ ‫‪ _418‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫وذكر ( ‪ ) 01‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫النن ِ‬
‫بالحجامة من ( ‪ ) 00‬طريقا عن ي‬

‫النن وبيان‬
‫‪ _410‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن العبد ليتكلم بالكلمة من ( ‪ ) 00‬طريقا عن ي‬
‫عل أي حديث بالكلية‬
‫عل الرواة واألحاديث واألئمة ووجوب ترك تضعيفاته ي‬
‫األلباب ي‬
‫ي‬ ‫شدة اعتداء‬

‫‪496‬‬
‫‪ _411‬الكامل يف أحاديث الصيام وشهر رمضان وليلة القدر والسحور واإلفطار وما ورد يف ذلك من‬
‫أحكام وآداب ووعد ووعيد ‪ 4111 /‬حديث‬

‫‪ _410‬الكامل يف أحاديث زكاة الفطر وما ورد فيها من أمر وفضل ووعد وبيان جواز إخراجها بالمال‬
‫وإظهار خطأ من نقل عن األئمة خالف ذلك ‪ 11 /‬حديث‬

‫‪ _414‬الكامل يف أحاديث الزكاة والصدقة وما ورد فيها من أمر وفضل ووعد وأحكام وما يف تركها من‬
‫نىه وذم ولعن ووعيد ‪ 4011 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪ _413‬الكامل يف أحاديث الحج والعمرة وما ورد يف ذلك من أمر وفضل ووعد وأحكام ‪4911 /‬‬
‫حديث‬

‫‪ _419‬الكامل يف أحاديث األضحية وما ورد فيها من أمر وفضل ووعد وأحكام ‪ 881 /‬حديث‬

‫وخمسن ( ‪ ) 18‬صحابيا عن‬


‫ر‬ ‫‪ _401‬الكامل يف أحاديث عذاب القب وبيان أنه ثبت من رواية ثالثة‬
‫النن ‪ 491 /‬حديث‬
‫ي‬

‫إل وجه هللا يف اآلخرة وبيان أنه ثبت من رواية عشين (‬


‫المؤمنن ي‬
‫ر‬ ‫‪ _400‬الكامل يف أحاديث نظر‬
‫النن ‪ 41 /‬حديث‬
‫‪ ) 41‬صحابيا عن ي‬

‫‪497‬‬
‫النن لهم‬
‫النن وأوامره ونواهيه يف حياته وأمر ي‬
‫‪ _404‬الكامل يف أحاديث كتابة الصحابة ألقوال ي‬
‫بذلك ‪ 811 /‬حديث‬

‫عصاب فقد‬
‫ي‬ ‫أطاعن فقد أطاع هللا ومن‬
‫ي‬ ‫‪ _408‬الكامل يف أحاديث أوتيت القرآن ومثله معه ومن‬
‫عض هللا ‪ 811 /‬آية وحديث‬
‫ي‬

‫ونواه وأحكام‬
‫ي‬ ‫‪ _400‬الكامل يف أحاديث الزواج والنكاح والطالق والخلع وما ورد يف ذلك من أوامر‬
‫وآداب ‪ 0411 /‬حديث‬

‫نىه وذم ولعن ووعيد‬


‫العن واللسان واليد والفرج وما ورد يف الزنا من ي‬
‫‪ _401‬الكامل يف أحاديث زنا ر‬
‫وحدود ‪ 0011 /‬حديث‬

‫‪ _400‬الكامل يف أحاديث غسل الجنابة وما ورد فيه من أمر وفضل وأحكام ‪ 881 /‬حديث‬

‫إل المدينة وبيان السؤال الناقص يف محادثة‬


‫السبة النبوية قبل الهجرة ي‬
‫ر‬ ‫‪ _404‬الكامل يف أحاديث‬
‫النجاش وهو السؤال عن الناسخ والمنسوخ ‪ 0011 /‬حديث‬
‫ي‬

‫نىه وذم ولعن ووعيد‬


‫والعن والسحر وما ورد يف ذلك من ي‬
‫ر‬ ‫‪ _403‬الكامل يف أحاديث الحسد‬
‫وأحاديث الرقية والتميمة وما ورد يف ذلك من أحكام وآداب ‪ 111 /‬حديث‬

‫‪498‬‬
‫المجوش يف القتل الخطأ تكون عشة‬
‫ي‬ ‫‪ _409‬الكامل يف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن دية‬
‫ستن ( ‪ ) 01‬صحابيا وإماما قالوا بذلك ومنهم عمر‬
‫بالمائة ( ‪ ) % 01‬فقط من دية المسلم مع ِذكر ر‬
‫والشافع وابن حنبل وبيان ضعف من خالفهم‬
‫ي‬ ‫وعل ومالك‬
‫ي‬ ‫وعثمان‬

‫ر‬
‫باشباط القدرة المالية‬ ‫عل جواز زواج الرجل بأرب ع نساء‬
‫‪ _441‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫سبعن ( ‪ ) 41‬امرأة‬
‫ر‬ ‫وذكر بعض الصحابة الذين تزوجوا‬
‫فقط مع ِذكر ( ‪ ) 031‬صحابيا وإماما منهم ِ‬
‫عل‬
‫ومنهم الحسن بن ي‬

‫وذكر (‬
‫النن ِ‬
‫‪ _440‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث انتظار الفرج عبادة من تسع ( ‪ ) 9‬طرق عن ي‬
‫عل الرواة واألحاديث واألئمة ووجوب ترك تضعيفه‬
‫األلباب ي‬
‫ي‬ ‫قبلوه وبيان اعتداء‬
‫‪ ) 41‬إماما ممن ِ‬
‫ألي حديث بالكلية‬

‫‪ _444‬الكامل ف اختصار علوم الحديث ‪ /‬ر‬


‫من مختض لقواعد علوم الحديث والرواة واألسانيد يف‬ ‫ي‬
‫يسبة‬
‫( ‪ ) 441‬قاعدة يف ( ‪ ) 01‬صفحة فقط بعبارات سهلة وكلمات ر‬

‫َّ‬
‫‪ _448‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حالت شفاعته دون حد من حدود هللا فقد ضاد هللا‬
‫النن وبيان أن انتقاء الناس والتفريق يف العقوبات ربن الحاالت المتماثلة‬
‫يف أمره من سبع طرق عن ي‬
‫يدخل يف ذلك‬

‫‪499‬‬
‫والغيالن وما ورد فيهم من نعوت وأوصاف ‪0011 /‬‬
‫والشياطن ِ‬
‫ر‬ ‫‪ _440‬الكامل يف أحاديث الجن‬
‫حديث‬

‫الشافع‬
‫ي‬ ‫ثمانن ( ‪ ) 31‬إماما منهم‬
‫ر‬ ‫أب حنيفة مع ِذكر‬‫عل ذم ي‬
‫‪ _441‬الكامل يف اتفاق األئمة األوائل ي‬
‫ُ‬
‫ومالك وابن حنبل والبخاري مع إثبات كذب ما نقل عن بعضهم من مدحه وبيان النتائج العملية‬
‫لذلك ‪ 441 /‬أثر‬

‫إل السماء الدنيا يف الليل وبيان أنها ثبتت من رواية عشين (‬


‫‪ _440‬الكامل يف أحاديث نزول هللا ي‬
‫لقوانن علم الفلك‬
‫ر‬ ‫‪ ) 41‬صحابيا والكالم عما فيها من معارضة‬

‫‪ _444‬الكامل يف أحاديث ال تفكروا يف هللا وإن قال الشيطان ألحدكم من خلق هللا فليستعذ باهلل‬
‫ُ‬
‫العقل ‪011 /‬‬
‫ي‬ ‫عل الجدل‬
‫القلن وليس ي‬
‫ي‬ ‫عل التسليم‬
‫بن ي‬ ‫ولينته ونقل اإلجماع أن اإليمان باهلل ي ي‬
‫ِ‬
‫حديث‬

‫كرش هللا وعرشه وحملة العرش وما ورد يف ذلك من نعوت وأوصاف ‪/‬‬
‫ي‬ ‫‪ _443‬الكامل يف أحاديث‬
‫‪ 811‬حديث‬

‫‪511‬‬
‫ُّ ْ‬
‫والسكر يف حياة‬ ‫والزب‬
‫ي‬ ‫‪ _449‬الكامل يف أحاديث الصحابة الذين ارتكبوا القتل واالنتحار والشقة‬
‫الخاسئن‬
‫ر‬ ‫عل‬
‫تسعن ألفا مع اإلنكار ي‬
‫ر‬ ‫قتل الحروب ربن الصحابة وبعضهم بلغ‬
‫النن وبيان أن عدد ي‬
‫ي‬
‫ر‬
‫المسلمن ‪ 831 /‬حديث‬
‫ر‬ ‫غب‬
‫الموب إن كانوا من ر‬
‫ي‬ ‫الشامتن يف‬
‫ر‬

‫بغب اسمها من تسع ( ‪) 9‬‬ ‫ر‬


‫أمن الخمر يسمونها ر‬
‫‪ _431‬الكامل يف شهرة حديث تستحل طائفة من ي‬
‫كببة يف مثل ذلك‬
‫وذكر عشين ( ‪ ) 41‬إماما ممن صححوه وبيان دخول أي ر‬
‫النن ِ‬
‫إل ي‬ ‫طرق مختلفة ي‬
‫بالقياس‬

‫التبن وما ورد يف شدة‬


‫ي‬ ‫النن من زينب بنت جحش بعد تحريم‬
‫‪ _430‬الكامل يف أحاديث زواج ي‬
‫أربعن ( ‪ ) 01‬إماما ممن قالوا بذلك ‪ 01 /‬حديث وأثر‬
‫ر‬ ‫وذكر‬
‫النن بها ِ‬
‫جمالها وإعجاب ي‬

‫‪ _434‬الكامل يف أحاديث سجود الشكر وما ورد فيه من فضائل وآداب ‪ 01 /‬حديث‬

‫‪ _438‬الكامل يف تواتر حديث الجرس مزمار الشيطان وال تدخل المالئكة بيتا فيه جرس من ( ‪) 00‬‬
‫وذكر ( ‪ ) 01‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫النن ِ‬
‫إل ي‬ ‫طريقا مختلفا ي‬

‫رآب فإن الشيطان ال يتمثل يب وبيان أن ذلك إذا رآه‬


‫رآب يف المنام فقد ي‬
‫‪ _430‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫النن يف المنام كذبا ومن الشيطان ‪ 81 /‬حديث‬ ‫ر‬
‫من تكون رؤية ي‬‫عل صورته الحقيقية وبيان ي‬
‫ي‬

‫‪511‬‬
‫ر‬
‫أمن منافق يجادل بالقرآن من ( ‪00‬‬
‫عل ي‬‫‪ _431‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أخوف ما أخاف ي‬
‫وذكر عشين ( ‪ ) 41‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫النن ِ‬
‫) طريقا عن ي‬

‫‪ _430‬الكامل ف اتفاق الصحابة واألئمة عل جواز أن يضع الرجل يده عل ثدي َ‬


‫األمة المملوكة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫خمسن ( ‪ ) 11‬مثاال من آثارهم وأقوالهم‬
‫ر‬ ‫وبطنها وساقها ومؤخرتها قبل شائها مع ِذكر‬

‫‪ _434‬الكامل ف تقريب ( ر‬
‫منتف ابن الجارود ) بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث وبيان‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عدم وجود حديث ضعيف فيه وجواز تسميته ب ( صحيح ابن الجارود )‬

‫عل عشين ( ‪ ) 41‬قوال واسما وبيان‬


‫الصحاب ( أبو هريرة ) ي‬
‫ي‬ ‫‪ _433‬الكامل يف اختالف األئمة يف اسم‬
‫تأثب األسماء يف األحوال والمرويات‬
‫أهمية ذلك حديثيا وتاريخيا والنتائج العملية لذلك من عدم ر‬

‫ئ‬
‫النساب ) بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث وبيان عدم‬
‫ي‬ ‫‪ _439‬الكامل يف تقريب ( سن‬
‫ئ‬
‫النساب )‬
‫ي‬ ‫وجود حديث ضعيف فيه وصحة قول األئمة الذين أطلقوا عليه ( صحيح‬

‫لأللباب ) وتصحيح ما أخطأ‬


‫ي‬ ‫‪ _491‬الكامل يف إصالح ( سلسلة األحاديث الضعيفة والموضوعة‬
‫إل ( ‪ ) 4111‬حديث فقط ورفع خمسة‬
‫األلباب وإنقاص عدد أحاديثها من ( ‪ ) 4111‬ي‬
‫ي‬ ‫وتعنت فيه‬
‫إل الصحيح والحسن‬
‫آالف ( ‪ ) 1111‬حديث منها ي‬

‫‪512‬‬
‫إل‬ ‫ر‬
‫اثن عش ( ‪ ) 04‬طريقا مختلفا ي‬
‫معاف إال المجاهرين من ي‬
‫ي‬ ‫أمن‬
‫‪ _490‬الكامل يف تواتر حديث كل ي‬
‫ثالثن ( ‪ ) 81‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫وذكر ر‬
‫النن ِ‬
‫ي‬

‫ِّ ِّ‬
‫الصديق األكب من عش ( ‪) 01‬‬ ‫أب طالب هو‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _494‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫طرق عن النن ومن صححه وضعفه من األئمة وإنكارهم عل من قال أنه ر‬
‫مبوك أو مكذوب‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫النن قال لبعض الصحابة آخركم موتا يف النار من‬


‫‪ _498‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن ي‬
‫النن وبيان أقوال األئمة يف تأويله‬
‫ست ( ‪ ) 0‬طرق عن ي‬

‫عل المجاهرين‬
‫عل وجوب إقامة العقوبات والتعزير ي‬
‫‪ _490‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫صحاب وإمام منهم و( ‪) 811‬‬
‫ي‬ ‫إل القتل مع ِذكر ( ‪) 001‬‬
‫بالمعاض والكبائر وجواز بلوغ التعزير ي‬
‫ي‬
‫مثال من آثارهم وأقوالهم‬

‫‪ _491‬الكامل ف أقوال ابن عباس واألئمة ف آية ( َّ‬


‫وهم بها ) أنه جلس منها مجلس الرجل من‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ّ‬
‫عل‬
‫وذكر ( ‪ ) 81‬إماما منهم وبيان شدة ضعف من خالفهم مع اإلنكار ي‬
‫امرأته وفك الشاويل ِ‬
‫نن هللا يوسف‬ ‫ر‬
‫أتف يف النساء من ي‬
‫الظانن أنهم ي‬
‫ر‬ ‫المنافقن‬
‫ر‬

‫ه العليا فهو يف سبيل هللا ومن قاتل يف منع‬


‫‪ _490‬الكامل يف أحاديث من قاتل لتكون كلمة هللا ي‬
‫حد من حدود هللا فهو يف سبيل الشيطان وما ورد يف ذلك من مدح وذم ووعد ووعيد ‪0311 /‬‬
‫حديث‬

‫‪513‬‬
‫‪ _494‬الكامل يف أحاديث العلماء أمناء الرسل ما لم يخالطوا السلطان ويدخلوا يف الدنيا فإذا فعلوا‬
‫المعن من‬
‫ي‬ ‫عل دينكم وهم ش الخلق عند هللا وما ورد يف ذلك‬
‫ذلك فاحذروهم واتهموهم ي‬
‫أحاديث ‪ 811 /‬حديث‬

‫عل الرجال وحالل للنساء ما لم يتبجن به وما ورد‬


‫‪ _493‬الكامل يف أحاديث الذهب والحرير حرام ي‬
‫نىه وذم ولعن ووعيد ‪ 041 /‬حديث‬
‫يف ذلك من ي‬

‫‪ _499‬الكامل يف أحاديث من جاهر بمعصية فعمل بها أناس فعليه مثل أوزارهم جميعا ال ينقص‬
‫ذلك من أوزارهم شيئا ‪ 91 /‬حديث‬

‫‪ _811‬الكامل ف أحاديث إن المعصية إذا خفيت لم تض إال صاحبها وإذا ظهرت فلم ُت َّ‬
‫غب ضت‬ ‫ر‬ ‫ي‬
‫المعن من أحاديث ‪ 011 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫العامة والخاصة وما ورد يف ذلك‬

‫يغبوه لم يستجب هللا دعاءهم وبيان أنها‬


‫‪ _810‬الكامل يف أحاديث إن الناس إذا رأوا منكرا فلم ر‬
‫ثبتت عن أربعة عش ( ‪ ) 00‬صحابيا ‪ 41 /‬حديث‬

‫‪ _814‬الكامل يف أحاديث العقيقة وما ورد فيها من استحباب وفضائل وآداب ‪ 01 /‬حديث‬

‫إل النار وإن حج أو تصدق به لم يقبله‬


‫‪ _818‬الكامل يف أحاديث من اكتسب ماال من حرام فهو زاده ي‬
‫عل سبيل التوبة ‪ 011 /‬حديث‬
‫عل وجوب إخراج المال الحرام ي‬
‫هللا منه مع بيان اتفاق األئمة ي‬

‫‪514‬‬
‫ر‬
‫حن ينتش الفسق‬ ‫ُ‬
‫‪ _810‬الكامل يف أحاديث إن هللا يغضب إذا مدح الفاسق وال تقوم الساعة ي‬
‫المعن من أحاديث ‪ 0811 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫والفحش ويكون المنافقون أعالما وسادة وما ورد يف ذلك‬

‫كن بأعيادهم وعدم‬


‫النن ألحد من اليهود والنصاري والمش ر‬
‫‪ _811‬الكامل يف إثبات عدم تهنئة ي‬
‫النن أو الصحابة أو األئمة ولو من طريق مكذوب وبيان داللة ذلك‬
‫ورود حديث أو أثر بذلك عن ي‬

‫إب رأيته يف النار يف عباءة‬


‫النن كال ي‬
‫‪ _810‬الكامل يف أحاديث استشهد رجل يف سبيل هللا فقال ي‬
‫تكفب الشهادة لبعض الكبائر ‪ 01 /‬حديث‬
‫ر‬ ‫المعن من أحاديث يف عدم‬
‫ي‬ ‫شقها وما يف ذلك‬

‫‪ _814‬الكامل يف أحاديث أوثق األعمال الحب والبغض يف هللا والمواالة والمعاداة يف هللا وما ورد‬
‫المعن من أحاديث ومدح وذم ووعد ووعيد ‪ 001 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫يف ذلك‬

‫‪ _813‬الكامل يف أحاديث األمر بالوضوء لمن أكل أكال مطبوخا وبيان اختالف الصحابة واألئمة يف‬
‫َ‬
‫نسخه ‪ 31 /‬حديث‬

‫ُ‬
‫النن وبيان‬
‫ي‬ ‫عهد‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫المدينة‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫للزنا‬ ‫مر‬‫الح‬ ‫‪ _819‬الكامل يف إثبات كذب حديث وجود بيوت الرايات‬
‫النن بارتكاب الكبائر واستحالل المحرمات‬
‫أن من آمن بذلك فقد اتهم ي‬

‫‪515‬‬
‫ّ‬
‫‪ _801‬الكامل يف أحاديث أن الصالة والصيام والفرائض وفضائل األعمال ال تكفر الكبائر وإنما تكفر‬
‫الصغائر فقط ‪ 31 /‬حديث‬

‫المعن من‬
‫ي‬ ‫‪ _800‬الكامل يف أحاديث إياكم واللون األحمر فإنه زينة الشيطان وما ورد يف ذلك‬
‫النىه عن المالبس الحمراء ‪ 41 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫أحاديث يف‬

‫وأربعن ( ‪03‬‬
‫ر‬ ‫بالخمار والواسع من الثياب من ثمانية‬
‫النن النساء ِ‬
‫‪ _804‬الكامل يف تواتر حديث أمر ي‬
‫النن وبيان كذب ما نقل عن بعض األئمة خالف ذلك‬
‫) طريقا مختلفا إ يل ي‬

‫وأربعن ( ‪ ) 00‬طريقا‬
‫ر‬ ‫‪ _808‬الكامل يف تواتر حديث لعن هللا المتبجات من النساء من ستة‬
‫النن وبيان كذب ما نقل عن بعض األئمة خالف ذلك‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬

‫وذكر ( ‪) 081‬‬
‫النن دخل بعائشة وعمرها تسع سنوات ِ‬
‫‪ _800‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن ي‬
‫مخالف ذلك متهم ألئمة الحديث والتاري خ والفقه كلهم مع بيان اختالفهم يف‬
‫ِ‬ ‫إماما منهم وبيان أن‬
‫الجماع ولم تبلغ بعد‬
‫عل من يقع عليها ِ‬
‫وجوب غسل الجنابة ي‬

‫‪ _801‬الكامل ف تواتر حديث ر‬


‫اهب عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ من أربعة عش ( ‪ ) 00‬طريقا‬ ‫ي‬
‫النن وبيان اختالف األئمة يف تأويله‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬

‫‪516‬‬
‫نىه‬
‫عض هللا ورسوله وما ورد يف اللعب بالبد من ي‬
‫ي‬ ‫‪ _800‬الكامل يف أحاديث من لعب بالبد فقد‬
‫وذم ووعيد ‪ 41 /‬حديث‬

‫‪ _804‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال يقبل هللا صالة امرأة إال بخمار وجلباب من عش ( ‪01‬‬
‫تسعن ( ‪ ) 91‬صحابيا وإماما منهم‬
‫ر‬ ‫عل ذلك مع ِذكر‬
‫النن وبيان اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫) طرق عن ي‬

‫ُ ُ‬
‫‪ _803‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ب ِعثت بهدم المزمار والطبل من ثمانية ( ‪ ) 3‬طرق عن‬
‫إل تضعيفه‬ ‫ر‬
‫لن أفضت ببعضهم ي‬
‫النن وبيان األخطاء ا ي‬
‫ي‬

‫‪ _809‬الكامل يف تواتر حديث لعن هللا الخمر وعاضها وشارب ها وبائعها ومبتاعها وحاملها وساقيها‬
‫النن‬
‫إل ي‬ ‫من ستة عش ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬

‫يمن‬
‫يعض هللا فعليه كفارة ر‬
‫ي‬ ‫‪ _841‬الكامل يف أحاديث من نذر أن يطيع هللا فليطعه ومن نذر أن‬
‫وما ورد يف النذر من أحكام وآداب ‪ 081 /‬حديث‬

‫عل مسلم وهللا يف عون العبد ما كان‬


‫‪ _840‬الكامل يف أحاديث من أفضل األعمال شور تدخله ي‬
‫العبد يف عون أخيه وما ورد يف قضاء الحوائج من أمر وفضل ووعد ‪ 801 /‬حديث‬

‫‪517‬‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬
‫‪ _844‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن من استحل شيئا من الزنا وإن قبلة أو معانقة كفر مع‬
‫ِذكر ( ‪ ) 401‬صحابيا وإماما منهم وبيان ما يجتمع يف زنا التمثيل من ثمانية ( ‪ ) 3‬من أفحش الكبائر‬
‫َ َ‬
‫وغب المستحل بالقتل ‪ 411 /‬حديث‬ ‫من استحل واحدة منها فقد كفر وجواز عقوبة المستحل ر‬
‫وأثر‬

‫عالم وما ورد يف‬ ‫ر‬


‫أمن زلة ِ‬
‫عل ي‬‫عالم وأشد ما أتخوف ي‬
‫‪ _848‬الكامل يف أحاديث يهدم اإلسالم زلة ِ‬
‫المعن من أحاديث ‪ 41 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫ذلك‬

‫النن من خشية هللا وما ورد يف البكاء من خشية هللا من أمر وفضل‬
‫‪ _840‬الكامل يف أحاديث بكاء ي‬
‫ّ‬
‫الطاعنن يف البكا رئن من خشية هللا ‪ 041 /‬حديث‬
‫ر‬ ‫المنافقن‬
‫ر‬ ‫عل‬
‫ووعد واإلنكار ي‬

‫ر‬
‫حن تتورم قدماه وما ورد يف استحباب اإلكثار والشدة يف‬
‫يصل ي‬
‫ي‬ ‫النن‬
‫‪ _841‬الكامل يف أحاديث كان ي‬
‫التعبد والجواب عن حجج من نافق وزعم أن ذلك بدعة وغلو ‪ 031 /‬حديث‬

‫ر‬
‫احتجبا منه‬
‫ِ‬ ‫النن وعنده أم سلمة وميمونة فقال‬
‫أب ي‬ ‫أعم ي‬
‫ي‬ ‫‪ _840‬الكامل يف تصحيح حديث أن‬
‫أربعن ( ‪ ) 01‬إماما ممن صححوه‬
‫ر‬ ‫وذكر‬
‫أعم ال يبضنا فقال أفعمياوان أنتما ألستما تبضانه ِ‬
‫ي‬ ‫فقلن‬
‫النن فقط‬
‫وبيان أنه ليس مخصوصا بأزواج ي‬

‫‪518‬‬
‫النن الحمو الموت يدخل فيه أبو الزوج وتحرم‬
‫‪ _844‬الكامل يف اتفاق أئمة اللغة أن الحمو يف قول ي‬
‫وثالثن ( ‪ ) 81‬إماما منهم وبيان شدة ضعف من خالفهم وما‬
‫ر‬ ‫خلوته بزوجة ابنه مع ِذكر خمسة‬
‫تبعه من تبعات‬

‫‪ _843‬الكامل يف تفصيل آية ( فقوال له قوال لينا ) وبيان أن ذلك لما دعاه أول مرة فلما لم يستجب‬
‫لعنه ودعا عليه أن يموت كافرا وقال إنك مخلد يف الجحيم والعذاب األليم ‪ 81 /‬آية و‪ 01‬أثر‬

‫‪ _849‬الكامل يف أحاديث ال يدخل الجنة من كان يف قلبه مثقال ذرة من ِكب وما ورد يف التكب من‬
‫وف التواضع من أمر وفضل ووعد ‪ 801 /‬حديث‬
‫نىه وذم ولعن ووعيد ي‬
‫ي‬

‫‪ _881‬الكامل يف تواتر حديث ال يدخل الجنة من كان يف قلبه مثقال ذرة من ِكب من ( ‪ ) 04‬طريقا‬
‫وذكر ( ‪ ) 11‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫النن ِ‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬

‫خبا أو ليسكت وما ورد يف‬


‫‪ _880‬الكامل يف أحاديث من كان يؤمن باهلل واليوم اآلخر فليقل ر‬
‫نىه وذم ووعيد ‪831 /‬‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫وف البثرة وكبة الكالم من ي‬
‫الصمت وحفظ اللسان من أمر وفضل ووعد ي‬
‫حديث‬

‫عل مائدة‬
‫‪ _884‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من كان يؤمن باهلل واليوم اآلخر فال يجلس ي‬
‫َ‬
‫وذكر عشين ( ‪ ) 41‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬ ‫النن ِ‬
‫عليها خمر من عش ( ‪ ) 01‬طرق عن ي‬

‫‪519‬‬
‫وثالثن ( ‪ ) 81‬طريقا‬
‫ر‬ ‫إل هللا يف الجنة من خمسة‬
‫المؤمنن ي‬
‫ر‬ ‫‪ _888‬الكامل يف تواتر حديث نظر‬
‫النن‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬

‫‪ _880‬الكامل يف المقارنة ربن حديث اآلحاد اتخذوا من مض جندا كثيفا وتفصيل إسناده وبيان أن‬
‫فيه أربعة رواة مختلف فيهم اختالفا شديدا والحديث المشهور من خمس طرق دخل إبليس مض‬
‫فاستقر فيها والجمع بينهما‬

‫‪ _881‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن هلل عبادا يضن بهم عن الباليا يحييهم يف عافية‬
‫النن‬
‫ويميتهم يف عافية ويدخلهم الجنة يف عافية من ثمانية ( ‪ ) 3‬طرق عن ي‬

‫تعال ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر )‬


‫ي‬ ‫‪ _880‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن قوله‬
‫سبعن ( ‪ ) 41‬صحابيا وإماما منهم‬
‫ر‬ ‫تخيب مع ِذكر‬
‫ر‬ ‫أسلوب تهديد ووعيد وليس أسلوب‬

‫‪ _884‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ألم الموت أشد من ثالث مائة ضبة بالسيف من خمس‬
‫النن‬
‫طرق عن ي‬

‫النن لهم‬
‫تبشب ي‬
‫ر‬ ‫‪ _883‬الكامل يف أحاديث الخلفاء بعدي أبو بكر ثم عمر ثم عثمان وما ورد يف‬
‫بالخالفة من بعده ‪ 31 /‬حديث‬

‫‪511‬‬
‫ر‬
‫يأب أناس يقيسون األمور برأيهم فيحلون الحرام ويحرمون الحالل وهم‬
‫‪ _889‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫المعن من أحاديث ‪ 81 /‬حديث‬ ‫أمن وما ورد يف ذلك‬‫ر‬
‫ي‬ ‫عل ي‬
‫أعظم الناس فتنة ي‬

‫ر‬
‫حن تقوم الساعة‬ ‫ر‬
‫أمن قائلة بأمر هللا ظاهرة يف الناس ي‬
‫‪ _801‬الكامل يف أحاديث ال تزال طائفة من ي‬
‫المعن من أحاديث ‪ 31 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫وما ورد يف ذلك‬

‫النن‬
‫‪ _800‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال يدخل الجنة ولد زنا من عش ( ‪ ) 01‬طرق عن ي‬
‫ئ‬
‫بئ من‬ ‫أب هريرة‬
‫عل نفسها وبيان اختالف األئمة يف تأويله وبيان عدم تفرد ي‬
‫وجواب عائشة ي‬
‫أحاديثه‬

‫‪ _804‬الكامل ف أحاديث ر‬
‫احبسوا من الناس بسوء الظن وإن من الحزم سوء الظن بالناس وما ورد‬ ‫ي‬
‫المعن من أحاديث وبيان ما لها من تأويل واعتبار ‪ 41 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫يف ذلك‬

‫الجرىح وأن ما ورد يف اإلذن‬ ‫‪ _808‬الكامل ف أحاديث نىه النساء عن الخروج ر‬


‫لسف الماء ومداواة‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫بذلك كان قبل نزول الحجاب ولقلة الرجال يف أول اإلسالم ‪ 041 /‬حديث‬

‫العلم ودالئل النبوة بالظن‬ ‫ر‬


‫الن أدخلها بعضهم يف اإلعجاز‬
‫ي‬ ‫‪ _800‬الكامل يف اآليات واألحاديث ي‬
‫والخطأ والجهل مع تفصيل كل منها وبيان أسباب إخراجه من باب اإلعجاز والدالئل ‪ 0411 /‬آية‬
‫وحديث‬

‫‪511‬‬
‫ُ ُ‬ ‫ئ‬
‫متوض وال يقرأ الجنب شيئا من القرآن وبيان‬ ‫‪ _801‬الكامل يف أحاديث ال يمس المصحف إال‬
‫صحاب وإمام منهم ‪ 41 /‬حديث و‪ 011‬أثر‬
‫ي‬ ‫عل ذلك مع ِذكر ( ‪) 011‬‬
‫اتفاق الصحابة واألئمة ي‬

‫يعن اليهود والنصاري وبيان‬


‫الضالن ) ي‬
‫ر‬ ‫غب المغضوب وال‬
‫تعال ( ر‬
‫ي‬ ‫‪ _800‬الكامل يف أحاديث أن قوله‬
‫عل ذلك مع ِذكر ( ‪ ) 11‬صحابيا وإماما منهم وبيان أن اآلية لم تحض‬
‫اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫الغضب والضالل فيهم‬

‫تعن عصيان‬ ‫)‬ ‫شكم‬‫ر‬‫‪ _804‬الكامل ف اتفاق الصحابة واألئمة أن ( تخافون نشوزهن ) و( يوط ئن ُف ُ‬
‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ي‬
‫يعن الزنا مع ِذكر ( ‪) 91‬‬
‫المرأة لزوجها وإدخالها البيت من ال يرضاه وإن كان من محارمها وليس ي‬
‫صحابيا وإماما منهم‬

‫‪ _803‬الكامل يف أحاديث من الفطرة الختان وتقليم األظافر ونتف اإلبط وإعفاء اللحية وقص‬
‫نىه وذم ووعيد ‪ 001 /‬حديث‬
‫الشارب وما ورد يف ذلك من أمر وفضل ووعد وما يف تركه من ي‬

‫ر‬
‫عل الناس زمان يصلون ويصومون وليس فيهم مؤمن وليخرجن‬
‫يأب ي‬
‫‪ _809‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫المعن من أحاديث ‪ 011 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫الناس من دين هللا أفواجا كما دخلوه أفواجا وما ورد يف ذلك‬

‫‪512‬‬
‫عل كل مسلم وإن هللا يحاسب العبد فيقول العبد‬
‫‪ _811‬الكامل يف أحاديث طلب العلم فريضة ي‬
‫المعن من أحاديث ‪ 811 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫جهلت فيقول هللا أال تعلمت وما ورد يف ذلك‬

‫‪ _810‬الكامل يف آيات وأحاديث إن المنافق ال يستعمل من الدين إال ما وافق هواه وما ورد من آيات‬
‫المنافقن ‪ 091 /‬آية وحديث‬
‫ر‬ ‫وأحاديث يف صفة النفاق ونعت‬

‫بكرش هللا كمثل حلقة‬


‫ي‬ ‫‪ _814‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن السماوات واألرض مقارنة‬
‫النن‬
‫خاتم يف صحراء واسعة من عش ( ‪ ) 01‬طرق عن ي‬

‫مجتنن الكبائر وما ورد فيهم من مدح وفضل ووعد‬


‫ي‬ ‫المتقن‬
‫ر‬ ‫‪ _818‬الكامل يف آيات وأحاديث‬
‫مرتكن الكبائر وما ورد فيهم من ذم ولعن ووعيد ‪ 0011 /‬آية وحديث‬
‫ي‬ ‫والفاسقن‬
‫ر‬

‫بغب‬
‫‪ _810‬الكامل يف أحاديث ال ترجعوا بعدي كفارا يضب بعضكم رقاب بعض وما ورد يف القتل ر‬
‫نىه وذم ولعن ووعيد مع بيان اختالف الصحابة واألئمة يف توبة القاتل ‪ 141 /‬حديث‬
‫حق من ي‬

‫‪ _811‬الكامل يف أحاديث فضائل مكة والمدينة وما ورد فيهما من أحاديث يف أشاط الساعة ‪411 /‬‬
‫حديث‬

‫‪-----------------------------------------------‬‬

‫‪513‬‬
‫ق‬ ‫س‬‫ل‬ ‫س‬
‫لة الكامل ‪ /‬كتاب رم ‪/ 653‬‬

‫ئ‬ ‫م‬ ‫ل‬


‫الكامل قي أحاديث صفة ا لا كة‬
‫ه‬‫س‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬‫م‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ل‬
‫وما ورد قي أشكا م وأ جا م و لا م‬
‫عم له ت هت‬
‫وأ ا م وع اد م ‪ 0111 /‬حديث‬
‫ح‬ ‫ل‬‫ا‬
‫لمؤلفة د ‪ /‬عامر أحمد يني ‪ ..‬ا كتاب مجا ين‬
‫ل‬ ‫س‬

‫‪514‬‬

You might also like