You are on page 1of 185

‫ق‬ ‫س‬‫ل‬ ‫س‬

‫لة الكامل ‪ /‬كتاب رم ‪/ 763‬‬

‫ئ‬ ‫ص‬‫ل‬‫ا‬
‫الكامل قي اتفاق حابة والأ مة ان لأ نكاح الأ‬
‫ه‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ص‬
‫تولي مع ِذكر ( ‪ ) 051‬ا ي وا ام م و ان‬
‫ت‬‫ب‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ح‬

‫ل‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ع‬‫ض‬


‫شدة ف ن د و ا ف ي ذ ك‬
‫ش‬
‫ح‬ ‫ل‬‫ا‬
‫لمولفة ذ ‪ /‬عامر احمد يني ‪ ..‬ا كتاب محا يب‬
‫ل‬ ‫س‬

‫‪1‬‬
‫الكامل ف اتفاق الصحابة واألئمة أن ال نكاح إال ّ‬
‫بول مع ِذكر ( ‪) 051‬‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫صحاب وإمام منهم وبيان شدة ضعف من شذ وخالف يف ذلك‬
‫ي‬

‫المقدمة ‪:‬‬
‫اصطف ‪ ،‬أما بعد ‪:‬‬
‫ي‬ ‫عل عباده الذين‬
‫وكف ‪ ،‬وصالة وسالما ي‬
‫ي‬ ‫بسم هللا‬

‫عل اإلطالق يجمع السنة النبوية كلها بكل من رواها‬ ‫ُّ‬


‫كتاب األول ( الكامل يف السن ) أول كتاب ي‬
‫بعد ي‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬مع الحكم‬
‫من الصحابة بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫عل جميع األحاديث ‪ ،‬وفيه ( ‪ / 000111‬اإلصدار الخامس ) أربعة وستون ألف حديث ‪ ،‬آثرت أن‬
‫ي‬
‫أجمع األحاديث الواردة يف بعض األمور يف كتب منفردة تسهيال للوصول إليها وجمعها وقراءتها ‪.‬‬

‫بغت‬ ‫ر‬
‫موس أن رسول هللا قال أيما امرأة نكحت ر‬
‫ي‬ ‫وأب‬
‫_ روي التمذي يف سننه ( ‪ ) 0011‬عن عائشة ي‬
‫إذن وليها فنكاحها باطل فنكاحها باطل فنكاحها باطل ‪ ،‬فإن دخل بها فلها المهر بما استحل من‬
‫ول له ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ول من ال ي‬
‫فرجها ‪ ،‬فإن اشتجروا فالسلطان ي‬

‫_ وروي ر‬
‫التمذي ف سننه ( ‪ ) 0010‬عن أب موس قال قال رسول هللا ال نكاح إال ّ‬
‫بول ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا ال تزوج المرأة المرأة وال‬
‫_ وروي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 0881‬عن ي‬
‫لغته )‬
‫الت تزوج نفسها ‪ ( .‬صحيح ر‬‫ر‬
‫ه ي‬‫تزوج المرأة نفسها فإن الزانية ي‬

‫‪2‬‬
‫النت قال أيما امرأة‬
‫_ وروي الخطيب البغدادي يف تاريخه ( ‪ ) 500 / 3‬عن معاذ بن جبل عن ي‬
‫لغته )‬
‫فه زانية ‪ ( .‬حسن ر‬ ‫غت ي‬
‫ول ي‬‫ي‬ ‫زوجت نفسها من ر‬

‫ر‬
‫الالب‬
‫ي‬ ‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0511‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا البغايا‬ ‫_ وروي الطت ي‬
‫لغته )‬ ‫ر‬
‫ول وشاهدين ومهر ما كان قل أو كت ‪ ( .‬صحيح ر‬ ‫يزوجن أنفسهن ‪ ،‬ال يجوز نكاح إال ب ي‬

‫موس األشعري وعائشة وأبو هريرة‬ ‫_ وهو حديث مروي عن اثت ر‬


‫عش ( ‪ ) 01‬صحابيا وهم ‪ :‬أبو‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أب طالب وجابر بن عبد هللا وابن مسعود‬
‫وعل بن ي‬
‫ي‬ ‫حصن‬
‫ر‬ ‫ومعاذ بن جبل وابن عباس وعمران بن‬
‫الباهل وعبادة بن الصامت ‪.‬‬
‫ي‬ ‫وعبد هللا بن عمرو وأبو أمامة‬

‫ّ‬
‫فبن فيه‬
‫بغت إذن وليها فنكاحها باطل ‪ .‬ر‬
‫الشافع ( قال رسول هللا أيما امرأة تكحت ر‬
‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام‬
‫لغتها )‬
‫الول رجل ال امرأة ‪ ،‬فال تكون المرأة وليا أبدا ر‬
‫ي‬ ‫أن‬

‫_ وقال اإلمام الماوردي بعد ذكر بعض روايات الحديث ( ‪ ..‬فهذا قول من ذكرنا من الصحابة‬
‫التابعن مخالف فثبت أنه إجماع ) وصدق ‪.‬‬
‫ر‬ ‫وليس يف‬

‫بول ( وبه قال فقهاء األمصار ‪ ،‬وقال أبو حنيفة ال‬


‫العرب يف مسألة ال نكاح إال ي‬
‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام ابن‬
‫يعت أنه لم يقل بذلك‬ ‫ر‬
‫مت رأي امرأة قط عقدت نكاح نفسها ) ‪ ،‬ي‬ ‫ول ‪ ،‬وعجبا له ‪ ،‬ي‬
‫إل ي‬‫يفتقر النكاح ي‬
‫أحد قبله قط وصدق ‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫بول من ( ‪ ) 01‬طريقا مختلفا‬
‫_ يف الكتاب السابق رقم ( ‪ ( ) 15‬الكامل يف تواتر حديث ال نكاح إال ي‬
‫النت ‪،‬‬
‫وثالثن ( ‪ ) 35‬طريقا عن ي‬
‫ر‬ ‫النت ) بينت ورود هذا الحديث من خمسة‬
‫إل ي‬ ‫ي‬

‫حن أنظر يف شهرة حديث أو تواتره أحسب الطرق المختلفة فقط ‪ ،‬فإن تكرر راو واحد يف‬
‫أب ر‬
‫إال ي‬
‫عل األقل ‪،‬‬ ‫ر‬
‫وتبن أن الحديث له اثنا عش طريقا مختلفا ي‬
‫عدة أسانيد عددتها إسنادا واحدا فقط ‪ ،‬ر‬
‫وهذا تتال إن لم يثبت تواتر الحديث فهو قطعا يثبت صحته وشهرته ‪.‬‬

‫_ وللحديث طريق مشهورة عن ( دمحم بن شهاب الزهري ) يروي ها عن عائشة ‪ ،‬واحتج من رد‬
‫ر‬
‫لكت بينت يف الكتاب المذكور ثبوت‬
‫وسيأب الكالم عنها ‪ ،‬ي‬
‫ي‬ ‫الحديث بتضعيف هذه الطريق ‪،‬‬
‫غتها من الصحابة ‪.‬‬
‫كثتة عن ر‬
‫الحديث من طرق أخري ر‬

‫_ ومن أشد غرائب بعض من رد هذا الحديث من طريق الزهري عن عائشة ‪ ،‬مع بقاء إمكانية‬
‫حن يجدون ولو حديثا واحدا يوافق مذهبهم ويؤيد رأيهم‬
‫تصحيحها أيضا ‪ ،‬أنهم يف مسائل أخري ر‬
‫حت ّ‬
‫يقووا الحديث ويقولون‬ ‫ر‬
‫يبحثون عن كل حجة يمكن أن تقال وإن كان فيها من الضعف ما فيها ي‬
‫أنه صالح للعمل به ‪،‬‬

‫غت مذهبهم وال يؤيد رأيهم فيتمحكون بكل تمحك لرد الحديث ‪،‬‬
‫عل ر‬
‫حن ال يكون الحديث ي‬ ‫ثم ر‬
‫حن يريدون هم أنفسهم‬ ‫ر‬
‫الت يقولونها ر‬
‫وإن ضعفوا أحد طرقه ال يجيبون فيها بنفس األجوبة ي‬
‫تصحيح الحديث ‪،‬‬

‫‪4‬‬
‫وإن ضعفوا أحد طرق الحديث ال يبحثون عن طرقه األخري ليعرفوا هل صح الحديث من طرق‬
‫ر‬
‫حت يجدوا كل ما‬
‫أخري أم ال ‪ ،‬بخالف إن كان الحديث يؤيد رأيهم فيقلبون بطون الرواة قلبا حثيثا ي‬
‫يمكن إيجاده لتقوية الحديث الذي يريدونه ‪.‬‬

‫_ وذكر اإلمام ابن حزم هذا المثال يف كتابه ( اإلعراب عن ر‬


‫الحتة وااللتباس الموجودين يف مذاهب‬
‫أهل الرأي والقياس ‪ ) 313 / 0 /‬فقال ( واحتجوا بمرسل ال تنكح األمة عل الحرة وردوا الخت‬
‫بول ولم يتعللوا فيه إال أن سفيان‬
‫أب موس ال نكاح إال ي‬
‫الثابت المسند عن رسول هللا من طريق ي‬
‫أرسله وقد أسنده شعبة ) ‪،‬‬

‫الجبن‬
‫ر‬ ‫وصدق ‪ ،‬وكم ذكر اإلمام ابن حزم من أمثلة لهذا الفعل عندهم ‪ ،‬وكان يذكر أمثلة يندي لها‬
‫يف األخذ بالواهيات إن وافقت مذهبهم وترك الثابتات إن خالفت مذهبهم ‪،‬‬

‫ر‬
‫أب الخت من طريق ال يستطيعون هم أنفسهم تصحيحها يقولون لكنه ليس شديد الضعف‬
‫فإن ي‬
‫بأوه األسباب بل ولم يبحثوا عن طرق‬
‫ي‬ ‫عل مذهبهم ردوه‬
‫وصالح للعمل ‪ ،‬وإن لم يكن الحديث ي‬
‫ر‬
‫حت ال نلزم أنفسنا‬
‫أخري له وكأنهم يقولون تلميحا دعنا ال نعلم أن له طرقا أخري صحيحة ي‬
‫بتصحيح الحديث والعمل به ! ‪.‬‬

‫ثالثن صحابيا ‪ ،‬ومنهم بعض‬


‫ر‬ ‫النت ‪ ،‬وورد ذلك عن‬
‫_ وقد أثبت هذا الحديث وعمل به أصحاب ي‬
‫ُ َ‬
‫المؤمنن ‪ ،‬وال يعلم عن أحد منهم خالف يف ذلك ولو من طريق مكذوبة ‪.‬‬
‫ر‬ ‫أمهات‬

‫‪5‬‬
‫ر ر‬
‫أب أبو حنيفة فقال فيه برأي‬
‫حت ي‬
‫عل ذلك التابعون واألئمة بال خالف بينهم يف ذلك ‪ ،‬ي‬
‫ثم استمر ي‬
‫مخالف ‪ ،‬ثم تابعه أو قلده بعض األحناف ‪.‬‬

‫وف هذا الكتاب أذكر ‪:‬‬


‫_ ي‬

‫عل قوله والجواب عن ذلك وبيان شدة ضعف قوله ‪.‬‬


‫_‪ _0‬بيان ما استدل به أبو حنيفة ي‬
‫العست ‪.‬‬
‫ر‬ ‫_‪ _1‬بيان أن إدخال االحتماالت المجردة عل أي نص ليس ر ئ‬
‫بالش‬ ‫ي‬
‫_‪ _3‬بيان حديث ّ‬
‫الثيب أحق بنفسها ‪.‬‬

‫_‪ _0‬بيان مسألة حرمة بعض األفعال وصحتها يف نفس الوقت ‪.‬‬
‫الول ‪.‬‬ ‫_‪ _5‬بيان مسألة إعالن الزواج ونكاح الش والفرق بينها وبن ر‬
‫اشتاط‬
‫ي‬ ‫ر‬
‫_‪ _0‬بيان مسألة نسيان الراوي لما رواه ‪.‬‬

‫وغت ‪.‬‬ ‫ر‬


‫والت لها قدر ي‬
‫الفقتة ي‬
‫ر‬ ‫_‪ _7‬بيان مسألة تفريق اإلمام مالك ربن المسكينة‬
‫ول وكذب ذلك ‪.‬‬
‫_‪ _8‬بيان مسألة تزوي ج عائشة لبعض النساء دون ي‬
‫_‪ _3‬بيان القول يف مخالفة القلة المعدودين ومخالفة الظاهرية ومخالفة األحناف ‪.‬‬
‫قائلن بهذا الحكم و( ‪ ) 031‬مثاال من آثارهم وأقوالهم ‪.‬‬
‫ر‬ ‫صحاب وإمام‬
‫ي‬ ‫_‪ _01‬ذكر ( ‪) 051‬‬

‫‪-------------------------------------------‬‬

‫‪6‬‬
‫__ ما استدل به أبو حنيفة ‪:‬‬

‫تعال ( فال تعضلوهن أن ينكحن ) ‪،‬‬ ‫الول بأمرين ‪ ،‬األول قوله‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫عل عدم اشتاط ي‬ ‫استدل أبو حنيفة ي‬
‫والثاب أن المرأة يجوز لها البيع ر‬
‫والشاء ويصح تعاملها بذلك ‪ .‬وهذا من أغرب االستدالل بل‬ ‫ي‬
‫وأقبحه وأبو حنيفة نفسه ريتكه يف مسائل أخري ‪.‬‬

‫لول يجوز له أن يفسخ عقد النكاح إن لم‬ ‫_ وقبل الكالم عن كل ذلك أصال قد قال أبو حنيفة أن ا ي‬
‫بشط فال قيمة وال عتة برفضه‬ ‫يرض بالزوج ! ‪ ،‬وهذا من أظهر النقض ‪ ،‬فإما أن يكون الول ليس ر‬
‫ي‬
‫وبالتال يكون رشطا ‪.‬‬
‫ي‬ ‫أصال وال يجوز له فسخ النكاح ‪ ،‬وإما أن يكون له قيمة وعتة‬

‫وف نفس الوقت يجوز للو يل فسخ عقد النكاح فكيف يكون ‪،‬‬ ‫ر‬
‫الول ليس بشط ي‬
‫ي‬ ‫أما أن يكون إذن‬
‫وألب حنيفة عدة تفريقات مثل ذلك ال دليل عليها من كتاب أو سنة أو قياس ‪ ،‬وذكرت مثاال آخر‬
‫ي‬
‫عل المسلم الذي يقتل كتابيا متعمدا ‪،‬‬
‫ألب حنيفة يف مسألة القصاص ي‬
‫ي‬

‫فقال أبو حنيفة يجب القصاص إن كان المقتول ذميا معاهدا بعهد دائم ‪ ،‬وال يكون القصاص وإنما‬
‫الدية فقط إن كان المقتول له عهد مؤقت فقط ‪ ،‬وال تدري بأي آية أو حديث أو قياس فرق يف‬
‫عقوبة القصاص بمجرد أن هذا له عهد دائم وهذا له عهد مؤقت ‪.‬‬

‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫مسلم بكافر‬ ‫وراجع للمزيد يف ذلك كتاب رقم ( ‪ ( ) 018‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن ال يقتل‬
‫أب حنيفة‬
‫غت محارب مع ِذكر ( ‪ ) 51‬صحابيا وإماما منهم مع بيان تناقض ي‬
‫قصاصا وإن كان معاهدا ر‬
‫عل نفسه )‬
‫يف المسألة وجوابه ي‬

‫‪7‬‬
‫كالتال ‪.‬‬ ‫الول فجوابهما‬ ‫أما اآلية والقياس اللذين اعتمد عليهما أبو حنيفة ف عدم ر‬
‫اشتاط‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫عل المرأة قال ( ينكحن ) ‪ ،‬وهل النكاح فيها المراد به‬


‫_‪ _0‬أما اآلية فألن النكاح يف اآلية واقع ي‬
‫الول ) الذي يأذن بالنكاح ‪،‬‬ ‫ر‬
‫الرجل ! ‪ ،‬وإنما الكالم يف اشتاط ( ي‬

‫الول يف النكاح كيف تقولون وماذا تكون‬ ‫واسأل أبا حنيفة ومن قلده إن أردتم التعبت عن ر‬
‫اشتاط‬
‫ي‬ ‫ر‬
‫الجملة ؟ هل تكون ( فال تعضلوهن أن ينكحوا أزواجهم ) ! ‪.‬‬

‫التفست ‪ ،‬بل ال يكاد يخالف يف‬ ‫للول وكذلك أئمة‬ ‫ر‬


‫المشتطون‬ ‫ولذلك فقد احتج بهذه اآلية األئمة‬
‫ر‬ ‫ي‬
‫تنه عن عضل المرأة ‪،‬‬
‫تفستها أحد إال أبو حنيفة ومن قلده ‪ ،‬ألن اآلية ي‬
‫ر‬

‫معت ‪ ،‬أما إن لم يكن‬


‫ي‬ ‫الول رشطا يف الزواج ‪ ،‬وحينها يكون لمنعه‬
‫وهذا ال يتصور إال إن كان إذن ي‬
‫معت للعضل إذن أصال ‪ ،‬كيف يعضلها والزواج تام‬‫غت متوقف عليه فال ي‬ ‫الول رشطا أصال والنكاح ر‬
‫ي‬
‫غت إذنه بالكلية ‪.‬‬
‫قائم من ر‬

‫عل ذلك أبو حنيفة‬ ‫ر‬


‫الثاب وهو جواز ترصف المرأة يف المال والبيع والشاء ‪ ،‬فيجيب ي‬
‫_‪ _1‬أما األمر ي‬
‫عل القياس يف مقابل‬
‫كثت من األئمة مثاال ي‬
‫نفسه ومن قلده ‪ ،‬لكن قبل ذلك أقول قد جعل هذا ر‬
‫ّ‬
‫القائلن به ‪.‬‬
‫ر‬ ‫عل‬
‫النص ‪ ،‬وشنعوا ي‬

‫‪8‬‬
‫ً‬
‫غت‬
‫_ لكن يقال لهم أيضا لماذا إذن تقولون نصا أن شهادة المرأة يف قضايا الحدود والعقوبات ر‬
‫ُ‬
‫مقبولة كليا ‪ ،‬وإنما تقبل يف قضايا المعامالت المالية فقط وتكون شهادتها نصف شهادة الرجل ؟‬
‫فأين ذهب قياسكم ‪.‬‬

‫وبالتال تعاملها صحيح فلماذا رفضتم ومنعتم شهادة المرأة يف‬ ‫فإن كان ترصفها ف البيع ر‬
‫والشاء تاما‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عل األقل لم تقبلوا شهادتها فيها‬
‫قضايا الحدود والعقوبات بالكلية لمجرد أنها امرأة ‪ ،‬ولماذا ي‬
‫وتجعلوها نصف شهادة الرجل ‪ ،‬فأين ذهب قياسكم ‪.‬‬

‫وبالتال تعاملها صحيح فلماذا جعلتم شهادتها يف قضايا‬ ‫وإن كان ترصفها ف البيع ر‬
‫والشاء تاما‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫المعامالت المالية نصف شهادة الرجل فقط ؟ فأين ذهب قياسكم ‪.‬‬

‫قضيتن ‪ ،‬واحدة يف الحدود‬


‫ر‬ ‫بل وأغرب من ذلك فإن وقفت المرأة ذاتها يف وقت واحد لتشهد يف‬
‫ه‬
‫وواحدة يف األموال ‪ ،‬يقبلون شهادتها يف قضية المال وال يقبلونها يف قضية الحدود ‪ ،‬والمرأة ي‬
‫غت مقبولة الشهادة يف قضايا الحدود والعقوبات ‪،‬‬
‫وف نفس الوقت ‪ ،‬وما ذلك إال ألن المرأة ر‬
‫وه ي‬
‫ي‬
‫فأين ذهب قياسكم ‪.‬‬

‫وراجع للمزيد يف ذلك كتاب رقم ( ‪ ( ) 118‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن شهادة النساء يف‬
‫غت مقبولة مطلقا وإن كانت أصدق الناس وأوثقهم واتفق الجمهور أن شهادة‬
‫الحدود والعقوبات ر‬
‫عل قبولها يف المعامالت المالية مع ِذكر (‬
‫غت المالية واتفقوا ي‬
‫غت مقبولة يف المعامالت ر‬
‫النساء ر‬
‫صحاب وإمام منهم ) ‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪) 011‬‬

‫‪9‬‬
‫_ ومثال آخر وهو أن دية المرأة يف القتل الخطأ نصف دية الرجل ‪ ،‬فيقال لهم أليست المرأة‬
‫معصومة الدم مثلها مثل الرجل فلماذا جعلتم ديتها نصف دية الرجل ؟ فأين ذهب قياسكم ‪.‬‬

‫بتغت قيمة المقتول ‪ ،‬وهذا فيه ما فيه لكن قل لهم إذن لماذا‬‫تتغت ر‬‫فإن قالوا ألن دية القتل الخطأ ر‬
‫تجعلون دية امرأة من أغت األغنياء ولها ر‬
‫عشة أبناء مثل دية امرأة من أفقر الفقراء ولها ابن واحد‬ ‫ي‬
‫فقط ؟ فأين ذهب قياسكم ‪.‬‬

‫وقل لهم أيضا إن كان ذلك كما تقولون فلماذا ال تقولون ذلك يف دية الرجل أيضا ‪ ،‬فلماذا تجعلون‬
‫عشة أبناء مثل دية رجل من أفقر الفقراء وله ابن واحد فقط ؟‬‫دية رجل من أغت األغنياء وله ر‬
‫ي‬
‫فأين ذهب قياسكم ‪.‬‬

‫وراجع للمزيد يف ذلك كتاب رقم ( ‪ ( ) 103‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن دية المرأة يف القتل‬
‫صحاب وإمام منهم ) ‪ ،‬وكل ذلك إن كان المقتول حرا‬
‫ي‬ ‫الخطأ نصف دية الرجل مع ِذكر ( ‪) 011‬‬
‫مسلما ‪ ،‬ففيما سوي ذلك خالف ليس هذا محل تفصيله ‪.‬‬

‫غت معصية ‪ ،‬مع انعدام العكس ‪،‬‬


‫_ ومثال ثالث وهو أقوالهم يف وجوب طاعة المرأة لزوجها يف ر‬
‫فللرجل أن يمنع زوجته من الحالل المحض كالخروج للصالة إن أراد ذلك وطاعتها يف ذلك واجبة‬
‫‪ ،‬فأين ذهب قياسكم يف صحة ترصفها ‪.‬‬

‫ويقولون أيضا أن عليها أن ال تصوم تطوعا إال بإذنه الحتمال إرادته أن يجامعها نهارا ‪ ،‬فلماذا إذن ال‬
‫تقولون بمنع الرجل من الصيام إال بإذنها الحتمال إرادتها المثل أم ال قيمة لذلك بالكلية ‪ ،‬واألمثلة‬
‫يف هذه النقطة من حيث أقوالهم يف طاعة الزوج ليست بقليلة ‪ ،‬فقل لهم أين ذهب قياسكم ‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫توف المرأة حق زوجها وإن سال‬
‫وراجع للمزيد يف ذلك كتاب رقم ( ‪ ( ) 31‬الكامل يف أحاديث ال ي‬
‫ُ‬
‫جسمه دما وصديدا فلحسته بلسانها وال ترفع لها حسنة إن باتت وزوجها عليها غاضب وما يف‬
‫معناه وما تبعها من أقاويل ‪ 051 /‬حديث )‬

‫ّ‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 30‬الكامل يف تواتر حديث ألمرت المرأة أن تسجد لزوجها لما عظم هللا عليها من‬
‫النت وما تبعه من أقاويل )‬
‫إل ي‬ ‫حقه من ( ‪ ) 11‬طريقا مختلفا ي‬

‫ّ‬
‫توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 037‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال ي‬
‫دما وصديدا فلحسته بلسانها وتصحيح األئمة له وبيان أن الحجة الوحيدة لمن ضعفه أنه ال‬
‫يعجبهم )‬

‫ُ‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 111‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث المرأة الساخط عليها زوجها ال تقبل لها‬
‫عشين إماما ممن صححوه واحتجوا به )‬ ‫عش طرق عن النت وذكر ( ‪ ) 11‬ر‬ ‫صالة من ( ‪ ) 01‬ر‬
‫ي ِ‬

‫ر‬ ‫ر‬
‫تأب مسألة‬
‫حن ي‬‫الول ‪ ،‬ثم ر‬
‫وف مسائل أشد وأظهر من مسألة ي‬
‫_ وهكذا يتكون هم أنفسهم القياس ي‬
‫الول يأتون بأقاويل غريبة وحيدات مريبة ‪.‬‬ ‫ر‬
‫اشتاط ي‬

‫‪---------------------------------------------‬‬

‫‪11‬‬
‫__ إدخال االحتماالت المجردة ي‬
‫عل األدلة ‪:‬‬

‫عل بضع‬ ‫ر‬ ‫ر‬


‫أمت ي‬
‫النت قال تفتق ي‬
‫روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 500 / 3‬عن عوف بن مالك عن ي‬
‫ر‬
‫أمت قوم يقيسون األمور برأيهم فيحلون الحرام ويحرمون‬
‫عل ي‬‫وسبعن فرقة ‪ ،‬أعظمها فتنة ي‬
‫ر‬
‫الحالل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الدارقطت يف سننه ( ‪ ) 0181‬عن عمر بن الخطاب قال إياكم وأصحاب الرأي فإنهم أعداء‬
‫ي‬ ‫وروي‬
‫السن ‪ ،‬أعيتهم األحاديث أن يحفظوها فقالوا بالرأي فضلوا وأضلوا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫زمنن يف أصول السنة ( ‪ ) 8‬عن عمر بن الخطاب قال إن أصحاب الرأي أعداء السن‬
‫أب ر‬‫وروي ابن ي‬
‫حن سئلوا أن يقولوا ال نعلم‬
‫‪ ،‬أعيتهم األحاديث أن يحفظوها وتفلتت منهم أن يعوها واستحيوا ر‬
‫لغته )‬
‫فعارضوا السن برأيهم ‪ ( .‬حسن ر‬

‫ه‬
‫لذكري ) ‪ ،‬إذن الصالة إنما ي‬
‫_ إن قال قائل أن الصالة ليست فرضا ألن هللا قال ( ِأقم الصالة ِ‬
‫يصل ‪ ،‬هل يكون كالمه معتتا وخالفه سائغا ؟ ‪.‬‬
‫ي‬ ‫داع ألن‬
‫لذكر هللا فمن ذكر هللا بأي طريقة فال ي‬

‫وبالتال تجوز‬
‫ي‬ ‫نف الكمال وليس الصحة‬
‫يعت ي‬
‫النت ( ال صالة إال بطهور ) ي‬
‫أو إن قال قائل أن قول ي‬
‫بغت وضوء بالكلية ‪ ،‬هل يكون كالمه معتتا وخالفه سائغا ؟ ‪.‬‬
‫الصالة ر‬

‫إدخال االحتماالت المجردة عل أي نص ليس ر ئ‬


‫بالش الصعب وبإمكان أي أحد أن يتخيل يف كل نص‬ ‫ي‬
‫ويتمت وإن ذهب يف خياالت بعيدة وراح يف شناعات مريبة ‪.‬‬
‫ي‬ ‫ما يهوي‬

‫‪12‬‬
‫بول ‪ ،‬فبدأوا بتضعيف‬
‫المنتسبن لألحناف مع أحاديث ال نكاح إال ي‬
‫ر‬ ‫_ ومن ذلك ما حدث من بعض‬
‫بف لهم حديث أصال ‪.‬‬ ‫ر‬
‫عل أحاديث مذهبهم لما ي‬
‫األحاديث وزعموا يف ذلك كل مزعم لو طبقوه ي‬

‫ر‬
‫الت‬ ‫ر‬
‫فأجابهم أئمة الحديث والفقه بتصحيح الحديث وبيان كتة طرقه وشهرته ‪ ،‬وأن تلك الطريق ي‬
‫ر‬
‫وسيأب مزيد بيان يف ذلك ‪.‬‬
‫ي‬ ‫تكلموا فيها لو لم ترد بالكلية لظل الحديث صحيحا من طرق أخري ‪،‬‬

‫ول‬
‫بغت ي‬
‫نف كمال النكاح ر‬
‫_ فلما ظهرت صحة الحديث ظهورا واضحا راوحوا يقولون أن المراد ي‬
‫فه زانية‬
‫نف صحته ‪ ،‬فأجابهم األئمة باألحاديث القائلة ( فنكاحها باطل ) وأحاديث وآثار ( ي‬
‫وليس ي‬
‫نف الصحة ‪،‬‬
‫وه تفيد ي‬
‫) وما شابه ذلك من أحاديث ي‬

‫ر‬
‫الت تكون فيها درجات ‪ ،‬أما المعامالت المالية‬
‫نف الكمال إنما يكون يف العبادات ي‬
‫وكذلك أجابوا بأن ي‬
‫غت صحيحة ‪.‬‬
‫وه إما صحيحة أو ر‬
‫نف كمال ‪ ،‬ي‬
‫والنكاح ونحو ذلك فليس فيها ي‬

‫نف‬
‫عل ي‬
‫بكثت من األحاديث الواردة بصيغة ( ال كذا إال بكذا ) ي‬
‫مع أن األحناف أنفسهم يستدلون ر‬
‫الصحة ‪ ،‬وانظر للتقريب أقوال األئمة يف الحديث السابق ( ال صالة إال بطهور ) ‪.‬‬

‫عل عكس قولهم وأن هذا التأويل ال ينفعهم راحوا يقولون أن المراد األمة‬
‫_ فلما رأوا أن األحاديث ي‬
‫بغت إذن وليها ‪.‬‬
‫النت ر‬
‫المملوكة لقول ي‬

‫‪13‬‬
‫الثاب منه ‪ ،‬فقد قال‬
‫ي‬ ‫فأجابهم األئمة بأنهم أخذوا بالجزء الذي يريدونه من الحديث وتركوا الجزء‬
‫حت عند األحناف‬ ‫ر‬
‫النت ( ولها المال بما استحل من فرجها ) ‪ ،‬واألمة المملوكة ال مال لها أصال ي‬
‫ي‬
‫وإنما مالها يعود لسيدها ‪.‬‬

‫الول عام أصال ‪ ،‬فقد قال سبحانه ( المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء‬
‫ي‬ ‫هذا بخالف أن لفظ‬
‫وغت ذلك‬
‫أول ببعض ) ‪ ،‬وقال ( إنما وليكم هللا ورسوله ) ‪ ،‬ر‬
‫بعض ) ‪ ،‬وقال ( أولو األرحام بعضهم ي‬
‫من آيات وأحاديث ‪،‬‬

‫المعت ال يجهله‬
‫ي‬ ‫ول النكاح ) لفظ ظاهر‬
‫والول الوارد يف الحديث معناه ظاهر أشد الظهور ‪ ،‬و ( ي‬
‫ي‬
‫حن يريدون نرصة رأيهم بأي طريقة ‪.‬‬ ‫حت عوام الناس ‪ ،‬إال األحناف ر‬ ‫ر‬
‫ي‬

‫_ فلما رأوا أن هذا التأويل أيضا ال ينفعهم وأن الحديث نفسه جعل المهر لها وهم ال يقولون بأن‬
‫ر‬
‫الت‬
‫يعت األمة المملوكة ي‬
‫األمة المملوكة لها مال خاص بها ‪ ،‬رواحوا يقولون المراد إذن المكاتبة ‪ ،‬ي‬
‫وبالتال يمكن لها أخذ المهر أو جزء منه ‪.‬‬
‫ي‬ ‫أذن لها مالكها بأن تدفع ماال معينا فإن أتمته صارت حرة‬

‫فأجابهم األئمة باألحاديث الواردة بصيغة العموم ( أيما امرأة ) و( أي امرأة ) ‪ ،‬وصيغة العموم ( ال‬
‫وغت ذلك من أحاديث ‪،‬‬
‫بول ) ‪ ،‬ر‬
‫نكاح إال ي‬

‫ول طالما لم‬


‫ول له ) والمرأة المكاتبة ما زال لها ي‬
‫ول من ال ي‬
‫وكذلك بأن الحديث فيه ( والسلطان ي‬
‫ول لها أصال ‪.‬‬
‫تخرج من العبودية بالكلية فكيف يقال أنه ال ي‬

‫‪14‬‬
‫النت أن ريتك بيان حكم‬
‫وفوق ذلك تلك الصورة قليلة جدا وخاصة يف ذلك الوقت ‪ ،‬فكأنما أراد ي‬
‫يبن حكم حالة نادرة بل ويعت عنها بأرصح وأشد ألفاظ‬
‫يدخل فيه كل الناس ويتكرر كل يوم وراح ر‬
‫العموم ‪،‬‬

‫ر‬
‫وسيأب كالم عدد من األئمة أن‬
‫ي‬ ‫النت أشبه باأللغاز واإلبهام وليس التوضيح والبيان ‪،‬‬
‫فجعلوا كالم ي‬
‫والنت مته عن‬
‫ي‬ ‫والتعبت‬
‫ر‬ ‫فاعل ذلك أبعد ما يكون عن البالغة وال يفعله إال أشد الضعفاء يف اللغة‬
‫التعبت عن النادر ال يكون إال بقرينة واضحة ظاهرة ‪،‬‬
‫ر‬ ‫ذلك ‪ ،‬ومن البالغة اللغوية أن‬

‫النت إن أراد األمة المملوكة لعت عن ذلك رصاحا ‪ ،‬فانظر كم من حديث يقول فيه‬
‫إل أن ي‬
‫باإلضافة ي‬
‫حن يكون الكالم للعبيد ‪،‬‬ ‫حن يكون الكالم لعموم الرجال ‪ ،‬ويقول ( أيما عبد ) ر‬
‫النت ( أيما رجل ) ر‬
‫ي‬
‫النت بأشد ألفاظ العموم عن مسألة نادرة ! ‪.‬‬ ‫ر‬
‫حت ال يقع التباس ‪ ،‬ثم يقول هؤالء عت ي‬ ‫ي‬

‫ثالثن ( ‪ ) 31‬صحابيا أن الحديث عام يف كل النساء ‪ ،‬ولم يرد ولو عن‬


‫ر‬ ‫ومع كل ذلك فالمنقول عن‬
‫واحد منهم فقط أن الحديث أريد به امرأة دون أخري ‪.‬‬

‫_ وهكذا كلما أجاب األئمة عن ر ئ‬


‫س من أقوالهم راحوا يبحثون عن أي زعم آخر ‪ ،‬ال ر ئ‬
‫لش إال لنرصة‬
‫ئ‬
‫يخط الصحابة والتابعون واألئمة أما أبو حنيفة‬ ‫ئ‬
‫يخط أبدا ‪،‬‬ ‫رأي إمامهم ‪ ،‬فأبو حنيفة عندهم ال‬
‫فال ! ‪ ،‬ولك أن تري إن وردت مثل تلك األحاديث يف مسألة أخري وتكون مؤيدة لمذهبهم هل‬
‫يقولون فيها كل هذا الكالم ؟ ‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫حن قال ( ومن العجب العجيب أن الفقهاء المقلدين‬
‫_ ورحم هللا اإلمام عز الدين بن عبد السالم ر‬
‫يقف أحدهم عل ضعف مأخذ إمامه بحيث ال يجد لضعفه مدفعا ومع هذا يقلده فيه ر‬
‫ويتك من‬
‫الكتاب والسنة واألقيسة الصحيحة لمذهبه جمودا عل تقليد إمامه ‪،‬‬

‫بل يتحيل لدفع ظواهر الكتاب والسنة ويتأولهما بالتأويالت البعيدة الباطلة نضاال عن مقلده ‪ ،‬وقد‬
‫رأيناهم يجتمعون يف المجالس فإذا ذكر ألحدهم يف خالف ما وطن نفسه عليه تعجب غاية‬
‫التعجب من ر‬
‫استواح إل دليل بل لما ألفه من تقليد إمامه ر‬
‫حت ظن أن الحق منحرص يف مذهب‬
‫إمامه ) ( قواعد األحكام ‪ ، ) 053 / 1 /‬وصدق ‪.‬‬

‫‪----------------------------------------------‬‬

‫‪16‬‬
‫__ حديث ّ‬
‫الثيب أحق بنفسها ‪:‬‬

‫ُ‬ ‫ِّ‬
‫نف‬
‫والبكر تستأذن ) يف ي‬
‫حاول بعض متأخري األحناف االستدالل بحديث ( الثيب أحق بنفسها ِ‬
‫الول للنكاح ‪ ،‬وهذا من أغرب االستدالل بل وأقبحه ‪،‬‬ ‫ر‬
‫اشتاط ي‬

‫بل ويقال لهم حينها لماذا لم تقولوا باالحتماالت والتأويالت كما زعمتم يف حديث ال نكاح إال ي‬
‫بول‬
‫النت أشبه باأللغاز والمعضالت وليس‬ ‫ر‬
‫حت جعلتم كالم ي‬ ‫؟ فقد أتيتم فيه بكل احتمال بعيد وغريب ي‬
‫عل هذا الحديث فاعتتتموه أرصح ما يكون ! ‪.‬‬
‫للبيان واإلفهام ‪ ،‬ثم فجأة أتيتم ي‬

‫_ بل ويقال لهم لماذا اعتتتموه صحيحا ثابتا أصال مع أن طرقه أقل من طرق حديث ال نكاح إال‬
‫بول‬
‫بول ؟ أم ألن بإمكانكم استعماله لتأييد رأيكم صار صحيحا مقطوعا به وحديث ال نكاح إال ي‬
‫ي‬
‫يخالف رأيكم فأتيتم بكل عجيب وغريب رلتدوا أسانيده ‪.‬‬

‫الول أصال ‪ ،‬وليس‬ ‫_ والحديث المذكور قد استدل به ر‬


‫أكت الصحابة واألئمة لكن ليس يف مسألة‬
‫ي‬
‫غت إذنها إن‬
‫الول ابنته من ر‬
‫عل جواز أن يزوج األب أو ي‬‫الحديث واردا يف ذلك ‪ ،‬وإنما استدلوا به ي‬
‫أب بكر‬ ‫ر‬
‫الت احتجوا بها أيضا يف ذلك تزوي ج ي‬
‫كانت بكرا ‪ ،‬وليس ذلك يف الثيب ‪ ،‬ومن أشهر األمثلة ي‬
‫البنته عائشة وعمرها ست سنوات ولم يكن لها رأي حينها وال موافقة وال رفض ‪.‬‬

‫ه‬‫الصغتة ‪ ،‬ثم رفضت ي‬


‫ر‬ ‫غت إذنها كزواج‬‫ثم اختلف األئمة يف البكر إن زوجها أبوها أو وليها من ر‬
‫الزوج بعد ذلك ‪ ،‬فهل يلزمها النكاح أم ال ‪ ،‬فقال ر‬
‫أكت األئمة أن الزواج الزم لها ‪ ،‬وقال آخرون أن‬
‫الزواج ليس بالزم لها ألدلة أخري يف المسألة ‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫أين فإنما استعمال حديث الثيب أحق بنفسها وارد يف ذلك ‪ ،‬وليس يف أن البكر‬
‫عل أي الر ر‬
‫_ لكن ي‬
‫الول بخالف الثيب ‪ ،‬ويقال لمن استعمله من األحناف قولوا يف الحديث من‬ ‫ر‬
‫يشتط يف زواجها ي‬
‫الول ‪.‬‬ ‫حيث ثبوته وتأويله مثل ما قلتم ف أحاديث ر‬
‫اشتاط‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪----------------------------------------------‬‬

‫‪18‬‬
‫__ مسألة حرمة بعض األفعال وصحتها يف نفس الوقت ‪:‬‬

‫من بالدة بعض المتفقهة أنهم ال ّ‬


‫يفرقون ربن حرمة الفعل يف ذاته وصحته يف نفس الوقت ‪ ،‬وال‬
‫بسيطن يتضح بهما المراد ‪.‬‬
‫ر‬ ‫مثالن‬
‫ر‬ ‫عالقة ربن األمرين من األصل ‪ ،‬وأذكر‬

‫_ المثال األول االستنجاء بماء زمزم ‪ ،‬فاالستنجاء بماء زمزم يدور ربن الحرمة والكراهة يف أقوال‬
‫يعت أن طهارته‬
‫األئمة إكراما له ‪ ،‬لكن يف نفس الوقت يقولون يإجزاء االستنجاء به إن فعله فاعل ‪ ،‬ي‬
‫صحيحة يف ذاتها ‪.‬‬

‫الثاب حرمة االستنجاء بالعظم ونحوه ‪ ،‬ففعل ذلك محرم لكن إن فعله فاعل فقد صح‬
‫ي‬ ‫_ والمثال‬
‫االستنجاء وتصح طهارته ‪.‬‬

‫النت‬
‫_ والمثال الثالث زواج المحلل ‪ ،‬فمع القول بحرمته وصحة األحاديث الواردة فيه وتسمية ي‬
‫فف اعتبار ذلك الزواج مبيحا لعودة المرأة لزوجها خالف ربن األئمة مع‬
‫لفاعله بالتيس المستعار ‪ ،‬ي‬
‫قولهم بحرمته ‪.‬‬

‫وانته‬
‫ي‬ ‫يعت أن تلك الصورة من الزواج محرمة بذاتها ‪ ،‬لكن إن فعله فاعلون ظنا بجوازه وتم الزواج‬
‫ي‬
‫األمر ‪ ،‬فهل يعتد بذلك الزواج وتعود لزوجها األول أم ال يعتد به وال تعود لزوجها األول إال أن تنكح‬
‫زوجا آخر زواجا صحيحا ‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫ل‬ ‫ل‬
‫وراجع للمزيد يف ذلك كتاب رقم ( ‪ ( ) 30‬الكامل يف شهرة حديث لعن هللا المحلل والمحلل له من‬
‫النت )‬
‫إل ي‬ ‫( ‪ ) 8‬ثمانية طرق مختلفة ي‬

‫تعت عدم صحته أو االعتداد به ‪،‬‬ ‫ر‬


‫تبن أن حرمة الفعل يف ذاته ال ي‬
‫الت ر‬
‫_ وهكذا يف عديد من األمثلة ي‬
‫وف نفس الوقت صحيحا يعتد به ‪.‬‬
‫فقد يكون الفعل محرما ممنوعا ي‬

‫وانته األمر وتم‬


‫ي‬ ‫بغت إذن وليها‬
‫الول مشابهة لذلك ‪ ،‬فإن تزوجت امرأة ر‬
‫ي‬ ‫بغت إذن‬
‫_ ومسألة الزواج ر‬
‫الزواج ودخل بها زوجها فما صحة هذا الزواج ‪.‬‬

‫المسألتن فتجدهم يذكرون بعض‬


‫ر‬ ‫والبد من التنبه لذلك إذ جاء بعضهم وراحوا ال ّ‬
‫يفرقون ربن‬
‫الول ثم‬ ‫باشتاط الول ثم يذكرونهم أيضا ضمن األئمة القائلن بعدم ر‬
‫اشتاط‬ ‫ر‬ ‫القائلن‬ ‫األئمة ضمن‬
‫ي‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬
‫ر‬
‫ويأب بيان ذلك ‪.‬‬
‫يتعجبون ! والعجب منهم هم وليس من هؤالء األئمة ي‬

‫عل ثالثة أقوال ‪.‬‬


‫بغت إذن وليها ي‬
‫_ وقد اختلف األئمة يف المرأة إن تزوجت ر‬
‫القول األول ‪ :‬وهو أن الزواج غت صحيح ويجب فسخه ‪ ،‬وعل هذا ر‬
‫أكت األئمة ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ر‬

‫وأذن فيكون معتتا وإن لم‬


‫رض به ِ‬
‫الول ‪ ،‬فإن ي‬
‫ي‬ ‫عل إذن‬
‫الثاب ‪ :‬وهو أن الزواج يكون متوقفا ي‬
‫ي‬ ‫القول‬
‫غت صحيح ويجب فسخه وقال بذلك بعض األئمة ‪ ،‬وهو عندي‬
‫يرض ولم يأذن فيكون الزواج ر‬
‫الول وعدم رصورة فسخ النكاح ‪.‬‬
‫القول األقرب واألصح إلمكانية استدراك إذن ي‬

‫‪21‬‬
‫الول من األصل ‪ ،‬وهل هذا إال بالدة‬ ‫وها هنا ظن بعض الناس أن األئمة القائلن بذلك ال ر‬
‫يشتطون‬
‫ي‬ ‫ر‬
‫الول ثم أذن‬ ‫‪ ،‬فهؤلء األئمة ر‬
‫بغت إذن ي‬‫الول وإنما يخالفون يف كون الزوج صحيحا إن تم ر‬
‫ي‬ ‫يشتطون‬
‫الول ‪.‬‬
‫ي‬ ‫فيه‬

‫كأب حنيفة ومن‬ ‫القول الثالث ‪ :‬وهو أن الزواج صحيح وهو قول من لم ر‬
‫الول من األصل ي‬
‫ي‬ ‫يشتط‬
‫قلده وسبق الكالم عن ذلك ‪.‬‬

‫‪------------------------------------------------‬‬

‫‪21‬‬
‫الول ‪:‬‬ ‫__ مسألة إعالن الزواج ونكاح الش والفرق بينها وبن ر‬
‫اشتاط‬
‫ي‬ ‫ر‬

‫الول وإشهاد شاهدين ‪ ،‬وقال بعضهم يجوز‬ ‫ر‬ ‫ر‬


‫الت رصح بها الصحابة واألئمة إذن ي‬
‫من شوط الزواج ي‬
‫أتن يف ذلك ‪.‬‬
‫شهادة رجل وامر ر‬

‫يسم بنكاح الش ‪ ،‬وظن بعضهم بالجهل‬


‫ي‬ ‫ثم اختلفوا يف اإلعالن بالنكاح وهل يجب أم ال ‪ ،‬وهو ما‬
‫الول ‪ ،‬وليس كذلك ‪ ،‬وإنما نكاح الش هو الزواج‬
‫بغت إذن ي‬
‫ه الزواج ر‬
‫والخطأ أن مسألة نكاح الش ي‬
‫والول والشهود لكن مع عدم اإلعالن به ربن الناس ‪.‬‬
‫ي‬ ‫الصحيح بوجود الزوج والمرأة‬

‫فهذا الزواج قد تمت رشوطه لكن قال بعض األئمة بإضافة رشط آخر وهو إعالن ذلك ربن الناس‬
‫بشط‬ ‫بأي طريقة من الطرق ‪ ،‬وهو رشط تمام وليس رشط صحة ‪ ،‬وقال آخرون بأن ذلك ليس ر‬

‫الفريقن بصحة الزواج نفسه ‪.‬‬


‫ر‬ ‫ولهم أن ال يعلنوا ذلك ‪ ،‬مع إقرار‬

‫القائلن بهذا وذاك ‪ ،‬ولكن المراد بيان أنها مسألة مختلفة تماما‬
‫ر‬ ‫_ وليس المراد ها هنا تفصيل أدلة‬
‫الول ‪.‬‬ ‫من األصل عن مسألة ر‬
‫اشتاط‬
‫ي‬

‫‪----------------------------------------------‬‬

‫‪22‬‬
‫__ مسألة نسيان الراوي لما روي ‪:‬‬

‫بول أن روايه ( دمحم بن شهاب الزهري )‬


‫من أشهر ما زعمه بعض األحناف يف حديث ال نكاح إال ي‬
‫عل أنه لم‬ ‫ُ‬
‫الذي يرويه عن عائشة س ِئل عن الحديث بعدها فقال ( ال أعرفه ) ‪ ،‬فقالوا هذا دليل ي‬
‫متوك ! ‪ .‬والجواب يف ثالثة أمور ‪.‬‬ ‫يرو هذا الحديث وبالتال فالحديث ضعيف بل ر‬
‫ي‬

‫_‪ _0‬األمر األول أن يقال لهم لماذا أخذتم بقول راو واحد فقط يقول أنه سأل الزهري عن الحديث‬
‫فال ال أعرفه ‪ ،‬وال تأخذون بقول ثالثة رواة ثقات ينقلون عن الزهري أنه حدث بالحديث وأثبته‬
‫عن عائشة ؟ أليس عندكم قول الثالثة أصح وأثبت وأبعد عن الخطأ من قول الواحد المنفرد ؟ أم‬
‫عل رأيكم صارت هذه الحجة اآلن حسنة مقبولة ‪.‬‬
‫ألن الحديث ليس ي‬

‫ه فقط دليل‬ ‫عل صحة قوله ‪ ،‬بل ي‬‫الثاب أن نسيان الراوي لما روي ليست دليال أصال ي‬
‫_‪ _1‬األمر ي‬
‫عل النسيان ‪ ،‬فقد يكون حدث ر ئ‬
‫بالش فعال ثم نسيه ويكون الرواة عنهم مصيبون فيما نقلوا عنه ‪،‬‬ ‫ي‬

‫أذكرب آية كنت أنسيتها ) ‪ ،‬وهذا‬


‫ي‬ ‫النت لما مر برجل يقرأ آية فقال ( لقد‬
‫وليس أشهر من حديث ي‬
‫صل صالة الظهر ثالث ركعات‬
‫غت حفظ القرآن ‪ ،‬وكذلك لما ي‬
‫وف ر‬
‫النت ي‬
‫بغت ي‬
‫وف آية ‪ ،‬فكيف ر‬
‫النت ي‬
‫ي‬
‫النت وهذه الصالة ‪.‬‬
‫ثم أخته بذلك بعض الصحابة فأتمها أربعا وسجد للسهو ‪ ،‬وهذا ي‬

‫بشي ال يخلو منه أحد ‪ ،‬فالزهري قد حدث بالحديث عن عائشة وأخذه‬‫فالنسيان المجرد عارض ر‬
‫ر‬
‫فنش هو الحديث ولم ينسه من أخذه عنه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أب عليه وقت‬
‫ورواه عنه ثقات من أكابر الرواة ‪ ،‬ثم ي‬
‫كثت وال تثبت ‪.‬‬
‫وهذا كله مع التسليم أصال بثبوت الحكاية عنه ففيها اضطراب ر‬

‫‪23‬‬
‫_‪ _3‬األمر الثالث أن يقال لهم سلمنا لكم أن طريق الزهري عن عائشة ضعيفة بل ر‬
‫ومتوكة ‪ ،‬بل‬
‫ودعنا نقول أنها لم ترد بالكلية أصال فكان ماذا ؟ وإنما يسلم لكم الكالم إن لم يكن للحديث إال‬
‫طريق واحدة فقط فحينها يقال لعل ولعل وكيف وكيف ‪.‬‬

‫غت طريق الزهري ‪ ،‬ثم تجادلون يف طريق‬ ‫أما أن يكون الحديث واردا من ر‬
‫عشات الطرق األخري ر‬
‫الزهري فما هذا إال تمحك محض ‪.‬‬

‫حن بينت تواتر هذا الحديث لم أطل يف ذكر طرق الحديث‬


‫ولذلك يف الكتاب السابق رقم ( ‪ ) 15‬ر‬
‫وحن‬‫إل طريق واحدة ‪ ،‬ر‬‫إل الزهري ‪ ،‬أي يف خالصتها تعود ي‬
‫عن الزهري ألنها يف النهاية تعود كلها ي‬
‫وبالتال فطريق الزهري يف‬ ‫ر‬
‫الت يتكرر فيها راو واحد ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أريد بيان شهرة أو تواتر حدث ال أعد الطرق ي‬
‫ه طريق واحدة ‪.‬‬
‫النهاية ي‬

‫_ ولك أن تنظر يف مئات من استدالالت األحناف باألحاديث ‪ ،‬فإن طبقت عليهم كالمهم يف هذا‬
‫وه ضعيفة ‪ ،‬واحتجوا‬
‫الحديث فلن يسلم لهم دليل من أدلتهم أصال ‪ ،‬فقد احتجوا بالمراسيل ي‬
‫بأحاديث ال يستطيعون هم أنفسهم تصحيحها ‪.‬‬

‫أعل‬ ‫ر‬ ‫ر‬


‫حت وإن كان وثقه عشون إماما يف ي‬
‫وكثتا ما يجادلون يف بعض الرواة فيقولون ضعفه فالن ‪ ،‬ي‬
‫ر‬
‫ر‬
‫عل كل راو من‬
‫فتأب ي‬
‫قائلن ضعفه فالن ! ‪ ،‬ي‬
‫ر‬ ‫درجات التوثيق ومن ضعفه أخطأ فتجدهم يظلون‬
‫ر‬
‫الت يستدلون بها فتكاد ال تجد أحدا يسلم من ذلك ومع ذلك ال ينطقون بحرف من‬
‫رواة األحاديث ي‬
‫ظت مبهم ‪.‬‬
‫بيقن فال يخرج منه بجرح ي‬
‫ذلك ويقولون من ثبت توثيقه ر‬

‫‪24‬‬
‫وعل طريقة االحناف أنفسهم إن قيل تتال وجدال أن كل طرق هذا الحديث ضعيفة لظل‬
‫ي‬ ‫بل‬
‫اجتماع مثل هذا العدد من الطرق لحديث واحد يقويه وتشد تلك الطرق بعضها وتثبت أن له أصال‬
‫وف تلك الطرق ما هو صحيح قائم بذاته ‪.‬‬
‫النت ‪ ،‬فكيف ي‬
‫عن ي‬

‫‪-----------------------------------------------‬‬

‫‪25‬‬
‫وغت ‪:‬‬ ‫ر‬
‫والت لها قدر ي‬
‫الفقتة ي‬
‫ر‬ ‫__ مسألة تفريق اإلمام مالك ربن المسكينة‬

‫الول يف النكاح ‪ ،‬لكن نقل البعض عنه التفريق ربن‬ ‫ر‬


‫ال تختلف الروايات عن اإلمام مالك أنه يشتط ي‬
‫وغت ونحو ذلك ‪ ،‬وأخذ بذلك بعض أئمة‬ ‫ر‬
‫الت لها قدر ي‬
‫الفقتة ونحوها والمرأة ي‬
‫ر‬ ‫المرأة المسكنية‬
‫المالكية ‪.‬‬

‫الول ‪ ،‬وهذا خطأ شديد‬ ‫ر‬


‫وظن بعض الناس بالخطأ الشديد أن اإلمام مالك يفرق بينهما يف اشتاط ي‬
‫الول )‬ ‫وال يختلف أحد عن اإلمام مالك أنه ر‬
‫الول يف النكاح ‪ ،‬لكنه خالف يف مسألة ( ترتيب ي‬
‫ي‬ ‫يشتط‬
‫ول المرأة يف الزواج باختالف قدر عصبة المرأة أو عائلتها ونصيبها من‬
‫‪ ،‬أو بعبارة أخري من يكون ي‬
‫الغت والفقر ونحو ذلك ‪.‬‬
‫ي‬

‫يتول‬ ‫المساكن والفقراء وليس لها ول ر‬


‫مباش فيجوز أن‬ ‫ر‬ ‫فيقول اإلمام مالك أن المرأة إن كانت من‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫مباشة ونحو‬‫المسلمن وليس بالرصورة أن يكون الوال أو من ينوب عنه ر‬
‫ر‬ ‫تزويجها رجل من عموم‬
‫ي‬
‫المسلمن بل رجل يكون مقاربا لها‬ ‫يتول تزويجها رجل من عموم‬ ‫وغت فال‬ ‫ر‬
‫ر‬ ‫ي‬ ‫الت لها قدر ي‬‫ذلك ‪ ،‬أما ي‬
‫الوال أو من ينوب عنه ونحو ذلك ‪.‬‬
‫ي‬ ‫والغت أو‬
‫ي‬ ‫يف القدر‬

‫لتغيت األولياء يف النكاح ‪،‬‬ ‫والغت داعيا‬ ‫وإن كان خالفه ف ذلك ر‬
‫أكت األئمة ‪ ،‬ولم يجعلوا مجرد القدر‬
‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الول‬ ‫ر‬
‫وقولهم هو األقرب واألصح ‪ ،‬لكن البد من التنبه لذلك ‪ ،‬فالفرق شديد ربن مسألة اشتاط ي‬
‫الول ‪.‬‬
‫ذاتها ومسألة من يكون ي‬
‫‪--------------------------------------------‬‬

‫‪26‬‬
‫ول ‪:‬‬
‫__ مسألة تزوي ج عائشة لبعض النساء دون ي‬

‫ر‬
‫وسيأب ذكر القصة يف كالم بعض األئمة‬
‫ي‬ ‫ول ‪،‬‬
‫بغت ي‬
‫احتج بعضهم بنقل عن عائشة أنها زوجت امرأة ر‬
‫‪ ،‬واالحتجاج بهذا األثر من أعجب العجب ‪ ،‬فال أقول إن ثبت ذلك عنها يكون خطأ يف االستدالل‬
‫الول يف النكاح ‪.‬‬ ‫ونحو ذلك ‪ ،‬بل هو عجب ألن عائشة ثبت عنها أصال ر‬
‫اشتاط‬
‫ي‬

‫التيم قال ( كانت عائشة تخطب‬‫ي‬ ‫لشافع يف األم ( ‪ ) 11 / 5‬عن القاسم‬


‫ي‬ ‫ومن أمثل ذلك ‪ ،‬روي ا‬
‫تل عقدة‬ ‫ِّ‬
‫إليها المرأة من أهلها فتشهد فإذا بقيت عقدة النكاح قالت لبعض أهلها زوج فإن المرأة ال ي‬
‫النكاح )‬

‫بت‬‫بت أخيها جارية من ي‬


‫المحل ( ‪ ) 30 / 3‬عن عائشة ( أنها أنكحت رجال من ي‬
‫ي‬ ‫وروي ابن حزم يف‬
‫ستا ثم تكلمت ر‬
‫حت إذا لم يبق إال النكاح أمرت رجال فأنكح ثم قالت ليس إل‬ ‫أخيها فرصبت بينهم ر‬

‫النساء النكاح )‬

‫وروي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 01033‬عن ابن جري ج قال ( كانت عائشة إذا أرادت نكاح امرأة من‬
‫نسائها دعت رهطا من أهلها فتشهدت ر‬
‫حت إذا لم يبق إال النكاح قالت يا فالن أنكح فإن النساء ال‬
‫ُ‬
‫نكحن )‬
‫ي ِ‬

‫ر‬
‫بالول رلتوج‬
‫ي‬ ‫تأب‬
‫إل النساء ‪ ،‬وأنها كانت ي‬ ‫وغت ذلك من أمثلة عنها ‪ ،‬وفيها الترصي ح بأن النكاح ليس ي‬
‫ر‬
‫تقرب ربن الناس وتسع ف إتمام النكاح ‪ ،‬وهذا ال ر ئ‬
‫س فيه بالكلية‬ ‫المرأة ‪ ،‬وأن كل ما كانت تفعله أن ّ‬
‫ي ي‬

‫‪27‬‬
‫ر‬
‫يأب بعضهم ببالدة فيخف ذلك ويقول كانت عائشة ال ر‬
‫الول يف‬
‫ي‬ ‫تشتط‬ ‫ي‬ ‫وهو محمود قطعا ‪ ،‬ثم ي‬
‫النكاح ‪.‬‬

‫‪---------------------------------------------‬‬

‫‪28‬‬
‫__ الكالم يف خالف القلة المعدودين وخالف الظاهرية وخالف األحناف ‪:‬‬

‫عل ضاللة من‬ ‫ر‬


‫أمت ي‬
‫يف الكتاب السابق رقم ( ‪ ( ) 303‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال تجتمع ي‬
‫ّ‬ ‫( ‪ ) 00‬طريقا عن النت مع بيان درجات اإلجماع ر ُ ر‬
‫القلة )‬
‫ومت يتك قول ِ‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫ر‬
‫أمت ع يل ضاللة ) ‪ ،‬وذكرت عددا من المسائل يف اإلجماع ‪،‬‬
‫بينت صحة حديث ( ال تجتمع ي‬
‫ر‬
‫السكوب ودرجته وخالف القلة المعدودين وخالف الظاهرية وخالف األحناف وزعم من‬
‫ي‬ ‫كاإلجماع‬
‫الشافع وابن حنبل أنكرا اإلجماع ‪.‬‬
‫ي‬ ‫اإلمامن‬
‫ر‬ ‫زعم أن‬

‫وها هنا أذكر ثالث مسائل لعالقتها بموضوع الكتاب ‪ ،‬خالف القلة وخالف الظاهرية وخالف‬
‫األحناف ‪.‬‬

‫‪----------------------------------------------‬‬

‫‪29‬‬
‫__ خالف الواحد واالثنن والقلة المعدودين ‪ :‬ف بعض المسائل الفقهية يتفق ر‬
‫أكت الصحابة‬ ‫ي‬ ‫ر‬
‫عل حكم ويخالفهم قلة معدودون ‪ ،‬واختلف األئمة يف ذلك هل يعد مثل ذلك ناقضا‬
‫واألئمة ي‬
‫لإلجماع أم ال ‪.‬‬

‫واألقرب واألصح التفصيل ف كل مسألة ‪ُ ،‬‬


‫فينظر هل خالف هؤالء ألن األحاديث الواردة يف تلك‬ ‫ي‬
‫والثاب خاصة ‪ ،‬النتشار‬
‫ي‬ ‫وف القرن األول‬
‫غت مستغرب ي‬
‫المسألة لم تبلغهم بالكلية ‪ ،‬وهذا مشهور ر‬
‫غتهم ‪.‬‬
‫الصحابة يف البلدان وانتشار األحاديث ويكون عند بعض الصحابة ما ليس عند ر‬

‫وف مثل هذا ال يعد قولهم ناقضا لإلجماع ‪ ،‬أما إن كانت بلغتهم األحاديث ولهم فيها نظر‬
‫ي‬
‫غتهم فحينها قولهم معتت ‪.‬‬
‫واستدالل بخالف ما رآه ر‬

‫ينبع النظر أيضا‬


‫ي‬ ‫المخالفن يف مسألة بعينها ‪،‬‬
‫ر‬ ‫وعند النظر يف مسألة هل وصلت األحاديث للقلة‬
‫هل وصلهم الحديث من طريق يصح بها أم ال ‪ ،‬فكم من مسألة يعلق عليها إمام من األئمة الحكم‬
‫بصحة الحديث ‪ ،‬لعدم ورود الحديث إليه من طريق يصح بها ‪ ،‬فيقول إن صح الحديث فيكون‬
‫الحكم كذا ويكون الحديث ثابتا صحيحا فعال من طرق لم تصله ‪.‬‬

‫وكثتا ما يكون االتفاق بعد االختالف من هذا النوع ‪ ،‬فتجد خالفا ربن أهل القرن األول يف مسألة‬
‫ر‬
‫لعدم بلوغ األحاديث الواردة فيها لبعضهم ‪ ،‬إما بالكلية وإما من طريق ال تقوم بها الحجة ‪ ،‬ثم‬
‫الثاب فما بعده ‪.‬‬ ‫عل القول بها أهل القرن‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫تنتش األحاديث الواردة فيها ويتفق ي‬

‫‪--------------------------------------------‬‬

‫‪31‬‬
‫عل حكم ويخالف‬
‫__ خالف الظاهرية ‪ :‬يف بعض المسائل الفقهية تجد الصحابة واألئمة يتفقون ي‬
‫عل وابن حزم وهما رأس المذهب الظاهري ‪.‬‬
‫وعل رأسهم داود بن ي‬
‫ي‬ ‫فيها الظاهرية‬

‫واختلف األئمة يف اعتبار ذلك وهل ينقض اإلجماع أم ال ‪ ،‬بل واختلفوا يف اعتبار أقوال الظاهرية يف‬
‫ينبع اعتباره وداود وابن حزم كالهما من األئمة‬
‫ي‬ ‫أي مسألة من األصل ‪ ،‬لكن ذلك قول شديد ال‬
‫فف الظاهرية أئمة أعالم ال يمكن إهمالهم ‪.‬‬
‫المعتتين ‪ ،‬ي‬

‫غتهم ممن سبقهم من‬


‫أما يف خالفهم فاألقرب واألصح النظر يف كل مسألة بذاتها ‪ ،‬فإن وافقهم ر‬
‫صحابة أو أئمة وإن كانوا قلة معدودين فخالفهم معتت ‪.‬‬

‫غت ذلك مما يخالفون فيه ولم يسبقهم أحد لقولهم ‪ ،‬وال يكاد يقول بقولهم إال هم ‪ ،‬أو من‬
‫أما ر‬
‫ر‬
‫أب بعدهم ‪ ،‬فحينها خالفهم ال عتة به ‪.‬‬‫تابعهم أو قلدهم ممن ي‬

‫عل المسلم الذي يقتل ذميا أو كتابيا‬


‫وأذكر مثاال من الشهرة بمكان يوضح األمر ‪ ،‬وهو مسألة الدية ي‬
‫عل وجوب ( الدية‬
‫بالقتل الخطأ ‪ ،‬فقد اختلف الصحابة واألئمة يف ( مقدار الدية ) ‪ ،‬لكنهم اتفقوا ي‬
‫) بذاتها ‪،‬‬

‫ر ر‬
‫عل المسلم أصال يف هذه الحالة ‪ ،‬وهو قول شاذ غريب‬
‫أب ابن حزم فقال الدية ليست واجبة ي‬
‫حت ي‬
‫ي‬
‫عل وجوب الدية وإنما اختلفوا يف مقدارها ‪.‬‬
‫وال عتة به ‪ ،‬وهو محجوج باتفاق من قبله ي‬
‫‪-------------------------------------------‬‬

‫‪31‬‬
‫ر‬
‫يأب أبو حنيفة‬
‫__ خالف األحناف ‪ :‬يف بعض المسائل ال يختلف الصحابة واألئمة يف حكمها ثم ي‬
‫ر ر‬
‫أب أبو حنيفة ‪.‬‬
‫حت ي‬ ‫فيقول بقول مخالف ‪ ،‬بل وكان بعض األئمة يرصح بذلك فيقول اتفقوا عليها ي‬

‫أب حنيفة من األصل ليس بمجهول ‪،‬‬ ‫واختلف األئمة يف اعتبار ذلك ‪ ،‬بل وقول األئمة األوائل يف ي‬
‫ُ‬ ‫وال يخالف ف ذلك إال مكابر ‪ ،‬فقد ثبت ذمه عن ر‬
‫أكت األئمة األوائل ذما شديدا وما ن ِقل عن بعضهم‬ ‫ي‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫بيقن ‪ ،‬فجعلوا الكذب‬
‫يأب أحدهم ليقول كت مادحوه وثبت توثيقه ر‬ ‫من مدحه كذب محض ‪ ،‬ثم ي‬
‫المحض يقينا ‪.‬‬

‫أب حنيفة مع ِذكر‬


‫عل ذم ي‬
‫وانظر للمزيد يف ذلك كتاب رقم ( ‪ ( ) 175‬الكامل يف اتفاق األئمة األوائل ي‬
‫ُ‬
‫الشافع ومالك وابن حنبل والبخاري مع إثبات كذب ما نقل عن بعضهم‬‫ي‬ ‫ثمانن ( ‪ ) 81‬إماما منهم‬
‫ر‬
‫من مدحه وبيان النتائج العملية لذلك ‪ 171 /‬أثر ) ‪ ،‬وبينت فيه أيضا سبب ذلك البحث ‪.‬‬

‫والقول بأن ذلك جرح أقران ٌ‬


‫قول شديد السوء ‪ ،‬بل وهو ذم لألئمة األوائل كلهم أصال ‪ ،‬إذ كيف‬
‫ُ‬
‫عل ذم رجل واحد ! وكيف يوثق بأقوالهم يف أي أحد أصال إن فعلوا ذلك ! ‪.‬‬
‫يتتابعون كلهم ي‬

‫رجلن نحو رجل ‪ ،‬ويكون بينهم عداوة يف‬ ‫حت‬ ‫ر‬


‫ر‬ ‫وإنما جرح األقران يكون من رجل نحو رجل أو ي‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫تأب‬
‫ي‬ ‫ثم‬ ‫رجل‬ ‫ذم‬ ‫عل‬
‫ي‬ ‫كلهم‬ ‫يتفقوا‬ ‫أن‬ ‫أما‬ ‫‪،‬‬ ‫األئمة‬ ‫باف‬
‫مسألة دنيوية وليس دينية ‪ ،‬ويدافع عن الرجل ي‬
‫ر‬
‫يبف ! ‪.‬‬
‫لتقول بل كلهم ظالمون مبغضون جارحون متعسفون فماذا ي‬

‫‪32‬‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫والمعتلة والجهمية وكل بدعة وجدت يوما فيقول قائلوها أن‬ ‫يأب القدرية والخوارج‬
‫وحينها ي‬
‫والفقه‬
‫ي‬ ‫عل االختالف العقدي‬
‫مبت ي‬‫رواتهم ثقات وأن كالم األئمة فيهم مردود ألن تضعيفهم ي‬
‫ر‬
‫يبف يف الدنيا راو ضعيف أصال ! ‪.‬‬ ‫ر‬
‫الحديت ‪ ،‬وحينها لن ي‬
‫ي‬ ‫وليس‬

‫أب سليمان‬
‫كثت من رواة الحديث من أهل الرأي ‪ ،‬بل وهذا حماد بن ي‬
‫بل وقد ثبت عن األئمة توثيق ر‬
‫أب حنيفة يف الرأي والفقه فلم يضعفوه ‪ ،‬بل وثقوه رصاحا ‪ ،‬بل وروي له مسلم يف‬
‫الكوف وهو مثل ي‬
‫ي‬
‫صحيحه فأي توثيق بعد هذا ! ‪.‬‬

‫السابقتن ‪ ،‬فالخالف إن كان من قلة معدودين‬


‫ر‬ ‫النقطتن‬
‫ر‬ ‫أب حنيفة كالقول يف‬
‫والقول يف خالف ي‬
‫فهو كما سبق بيانه من حيث هل وصلتهم األحاديث يف تلك المسألة أم ال ‪ ،‬والخالف يف التفرد‬
‫بعد إجماع سبقه فهو كما سبق بيانه يف مخالفة الظاهرية ‪.‬‬

‫‪------------------------------------------------‬‬

‫‪33‬‬
‫ر‬
‫تأب آثارهم وأقوالهم ‪:‬‬
‫__ ِمن الصحابة واألئمة الذين ي‬

‫_‪ _0‬عمر بن الخطاب‬


‫أب طالب‬
‫عل بن ي‬
‫_‪ _1‬ي‬
‫_‪ _3‬عبد هللا بن عباس‬
‫موس األشعري‬
‫ي‬ ‫_‪ _0‬أبو‬
‫_‪ _5‬أنس بن مالك‬

‫_‪ _0‬معاذ بن جبل‬


‫_‪ _7‬ابن مسعود‬
‫_‪ _8‬أبو هريرة‬
‫_‪ _3‬عائشة‬
‫_‪ _01‬أم سلمة‬

‫_‪ _00‬زينب بنت جحش‬


‫حصن‬
‫ر‬ ‫_‪ _01‬عمران بن‬
‫_‪ _03‬عبد هللا بن عمر‬
‫_‪ _00‬جابر بن عبد هللا‬
‫_‪ _05‬عبد هللا بن عمرو‬

‫الباهل‬
‫ي‬ ‫_‪ _00‬أبو أمامة‬

‫‪34‬‬
‫_‪ _07‬عبادة بن الصامت‬
‫_‪ _08‬معقل بن يسار‬
‫المغتة بن شعبة‬
‫ر‬ ‫_‪_03‬‬
‫_‪ _11‬المسور بن مخرمة‬

‫الشافع‬
‫ي‬ ‫_‪ _10‬اإلمام‬
‫_‪ _11‬اإلمام مالك‬
‫_‪ _13‬اإلمام أحمد‬
‫_‪ _10‬اإلمام الحسن البرصي‬
‫ستين‬
‫_‪ _15‬اإلمام دمحم بن ر‬

‫_‪ _10‬اإلمام سعيد بن المسيب‬


‫التيم‬
‫ي‬ ‫_‪ _17‬اإلمام القاسم‬
‫_‪ _18‬اإلمام سليمان بن يسار‬
‫_‪ _13‬اإلمام سالم بن عبد هللا‬
‫_‪ _31‬اإلمام قتادة بن دعامة‬

‫_‪ _30‬اإلمام أبو بردة األشعري‬


‫القاض‬
‫ي‬ ‫_‪ _31‬اإلمام رشي ح‬
‫الشعت‬
‫ي‬ ‫_‪ _33‬اإلمام عامر‬
‫النخع‬
‫ي‬ ‫_‪ _30‬اإلمام إبراهيم‬
‫_‪ _35‬اإلمام عمر بن عبد العزيز‬

‫‪35‬‬
‫_‪ _30‬اإلمام عمرو بن دينار‬
‫ر‬
‫القرس‬ ‫_‪ _37‬اإلمام عكرمة‬
‫ي‬
‫_‪ _38‬اإلمام ابن وهب‬
‫_‪ _33‬اإلمام ابن راهوية‬
‫_‪ _01‬اإلمام الزهري‬

‫ر‬
‫القرس‬ ‫_‪ _00‬اإلمام نافع‬
‫ي‬
‫يحت بن سالم‬
‫_‪ _01‬اإلمام ر ي‬
‫أب رباح‬
‫_‪ _03‬اإلمام عطاء بن ي‬
‫الصنعاب‬
‫ي‬ ‫_‪ _00‬اإلمام عبد الرزاق‬
‫المخزوم‬
‫ي‬ ‫_‪ _05‬اإلمام عكرمة‬

‫المك‬
‫ي‬ ‫_‪ _00‬اإلمام ابن جري ج‬
‫عمت‬
‫_‪ _07‬اإلمام عبد الملك بن ر‬
‫_‪ _08‬اإلمام سعيد بن منصور‬
‫_‪ _03‬اإلمام مشوق بن األجدع‬
‫_‪ _51‬اإلمام مجاهد بن حت‬

‫الحسن‬
‫ر‬ ‫_‪ _50‬اإلمام عبد هللا بن‬
‫_‪ _51‬اإلمام جابر بن زيد‬
‫ر‬
‫القرس‬ ‫_‪ _53‬اإلمام بكر‬
‫ي‬

‫‪36‬‬
‫الشام‬
‫ي‬ ‫_‪ _50‬اإلمام مكحول‬
‫أب شيبة‬
‫_‪ _55‬اإلمام ابن ي‬

‫_‪ _50‬اإلمام سفيان الثوري‬


‫معن‬
‫_‪ _57‬اإلمام ابن ر‬
‫_‪ _58‬اإلمام ابن المبارك‬
‫المديت‬
‫ي‬ ‫_‪ _53‬اإلمام ابن‬
‫الدارم‬
‫ي‬ ‫_‪ _01‬اإلمام‬

‫_‪ _00‬اإلمام البخاري‬


‫_‪ _01‬اإلمام ابن حبان‬
‫_‪ _03‬اإلمام ر‬
‫التمذي‬
‫_‪ _00‬اإلمام أبو داود‬
‫_‪ _05‬اإلمام ابن ماجة‬

‫اع‬
‫_‪ _00‬اإلمام األوز ي‬
‫_‪ _07‬اإلمام ابن شتمة‬
‫ليل‬
‫أب ي‬‫_‪ _08‬اإلمام ابن ي‬
‫_‪ _03‬اإلمام ابن الجارود‬
‫_‪ _71‬اإلمام الطتي‬

‫ر‬
‫البيهف‬ ‫_‪ _70‬اإلمام‬
‫ي‬

‫‪37‬‬
‫_‪ _71‬اإلمام أبو عبيد‬
‫_‪ _73‬اإلمام ابن المنذر‬
‫المزب‬
‫ي‬ ‫_‪ _70‬اإلمام‬
‫الدارقطت‬
‫ي‬ ‫_‪ _75‬اإلمام‬

‫_‪ _70‬اإلمام ابن قتيبة‬


‫_‪ _77‬اإلمام أبو عوانة‬
‫الخطاب‬
‫ي‬ ‫_‪ _78‬اإلمام‬
‫_‪ _73‬اإلمام ابن عقيل‬
‫_‪ _81‬اإلمام أبو بكر التار‬

‫_‪ _80‬اإلمام ابن عبد الت‬


‫الثعلت‬
‫ي‬ ‫_‪ _81‬اإلمام أبو إسحاق‬
‫أب طالب‬
‫مك بن ي‬
‫_‪ _83‬اإلمام ي‬
‫_‪ _80‬اإلمام بكر بن العالء‬
‫_‪ _85‬اإلمام أبو عبد هللا الحاكم‬

‫القاض‬
‫ي‬ ‫_‪ _80‬اإلمام عبد الوهاب‬
‫_‪ _87‬اإلمام إسحاق الكوسج‬
‫المك‬
‫ي‬ ‫_‪ _88‬اإلمام أبو طالب‬
‫ح‬
‫_‪ _83‬اإلمام الحسن بن ي‬
‫الكرماب‬
‫ي‬ ‫_‪ _31‬اإلمام حرب‬

‫‪38‬‬
‫_‪ _30‬اإلمام دمحم المروزي‬
‫_‪ _31‬اإلمام أبو دمحم التب هاري‬
‫_‪ _33‬اإلمام ابن زياد النيسابوري‬
‫الملط‬
‫ي‬ ‫الحسن‬
‫ر‬ ‫_‪ _30‬اإلمام أبو‬
‫المالك‬
‫ي‬ ‫_‪ _35‬اإلمام ابن الجالب‬

‫_‪ _30‬اإلمام ابن بطال‬


‫_‪ _37‬اإلمام الماوردي‬
‫_‪ _38‬اإلمام ابن حزم‬
‫_‪ _33‬اإلمام الواحدي‬
‫الشتازي‬
‫ر‬ ‫_‪ _011‬اإلمام‬

‫الجويت‬
‫ي‬ ‫_‪ _010‬اإلمام‬
‫الخلع‬
‫ي‬ ‫_‪ _011‬اإلمام‬
‫الروياب‬
‫ي‬ ‫_‪ _013‬اإلمام‬
‫_‪ _010‬اإلمام البغوي‬
‫_‪ _015‬اإلمام القفال‬

‫العرب‬
‫ي‬ ‫_‪ _010‬اإلمام ابن‬
‫_‪ _017‬اإلمام ابن الجوزي‬
‫األثت‬
‫_‪ _018‬اإلمام ابن ر‬

‫‪39‬‬
‫_‪ _013‬اإلمام ابن قدامة‬
‫_‪ _001‬اإلمام النووي‬

‫افع‬
‫_‪ _000‬اإلمام الر ي‬
‫_‪ _001‬اإلمام اآلمدي‬
‫القرطت‬
‫ي‬ ‫_‪ _003‬اإلمام‬
‫الجماعيل‬
‫ي‬ ‫_‪ _000‬اإلمام‬
‫_‪ _005‬اإلمام البيضاوي‬

‫اف‬
‫_‪ _000‬اإلمام القر ي‬
‫المنج‬
‫ي‬ ‫_‪ _007‬اإلمام ابن‬
‫_‪ _008‬اإلمام ابن الرفعة‬
‫_‪ _003‬اإلمام ابن القيم‬
‫كش‬‫ر‬
‫_‪ _011‬اإلمام الزر ي‬

‫الصقل‬
‫ي‬ ‫_‪ _010‬اإلمام ابن يونس‬
‫القنازع‬
‫ي‬ ‫_‪ _011‬اإلمام أبو المطرف‬
‫األندلش‬
‫ي‬ ‫_‪ _013‬اإلمام ابن عطية‬
‫الباح‬
‫ي‬ ‫_‪ _010‬اإلمام أبو الوليد‬
‫المالك‬
‫ي‬ ‫_‪ _015‬اإلمام المازري‬

‫اللخم‬
‫ي‬ ‫_‪ _010‬اإلمام أبو الحسن‬

‫‪41‬‬
‫ال‬
‫_‪ _017‬اإلمام أبو حامد الغز ي‬
‫القرطت‬
‫ي‬ ‫_‪ _018‬اإلمام ابن رشد‬
‫اس‬
‫_‪ _013‬اإلمام الكيا الهر ي‬
‫المالك‬
‫ي‬ ‫_‪ _031‬اإلمام أصبغ‬

‫األندلش‬
‫ي‬ ‫_‪ _030‬اإلمام ابن الفرس‬
‫اب‬
‫الحسن العمر ي‬
‫ر‬ ‫_‪ _031‬اإلمام أبو‬
‫المقدس‬
‫ي‬ ‫الغت‬
‫ي‬ ‫_‪ _033‬اإلمام عبد‬
‫الطيت‬
‫ي‬ ‫_‪ _030‬اإلمام رشف الدين‬
‫البلقيت‬
‫ي‬ ‫_‪ _035‬اإلمام شاج الدين‬

‫اليمت‬
‫ي‬ ‫_‪ _030‬اإلمام ابن نور الدين‬
‫ر‬
‫اف‬
‫_‪ _037‬اإلمام زيد الدين العر ي‬
‫_‪ _038‬اإلمام عالء الدين المرداوي‬
‫الصالج‬
‫ي‬ ‫_‪ _033‬اإلمام ابن يوسف‬
‫الدمتي‬
‫ر‬ ‫_‪ _001‬اإلمام بهرام‬

‫المقدس‬
‫ي‬ ‫_‪ _000‬اإلمام الضياء‬
‫السنيك‬
‫ي‬ ‫_‪ _001‬اإلمام زكريا‬
‫الشاطت‬
‫ي‬ ‫_‪ _003‬اإلمام‬
‫_‪ _000‬اإلمام ابن مفلح‬
‫_‪ _005‬اإلمام ابن الملقن‬

‫‪41‬‬
‫_‪ _000‬اإلمام ابن حجر‬
‫السيوط‬
‫ي‬ ‫_‪ _007‬اإلمام‬
‫الهيتم‬
‫ي‬ ‫_‪ _008‬اإلمام‬
‫الرمل‬
‫ي‬ ‫_‪ _003‬اإلمام‬
‫_‪ _051‬اإلمام المناوي‬

‫‪-----------------------------------------------‬‬

‫‪42‬‬
‫__ ِمن روايات الحديث ‪:‬‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا ال تزوج المرأة المرأة وال‬
‫‪ _0‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 0881‬عن ي‬
‫لغته )‬
‫الت تزوج نفسها ‪ ( .‬صحيح ر‬‫ر‬
‫ه ي‬‫تزوج المرأة نفسها فإن الزانية ي‬

‫النت قال أيما امرأة‬


‫‪ _1‬روي الخطيب البغدادي يف تاريخه ( ‪ ) 500 / 3‬عن معاذ بن جبل عن ي‬
‫لغته )‬
‫فه زانية ‪ ( .‬حسن ر‬ ‫غت ي‬
‫ول ي‬‫ي‬ ‫زوجت نفسها من ر‬

‫ر‬
‫الالب‬
‫ي‬ ‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0511‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا البغايا‬‫‪ _3‬روي الطت ي‬
‫لغته )‬ ‫ر‬
‫بول وشاهدين ومهر ما كان قل أو كت ‪ ( .‬صحيح ر‬‫يزوجن أنفسهن ‪ ،‬ال يجوز نكاح إال ي‬

‫ر‬ ‫ر‬
‫بغت‬
‫الالب ينكحن أنفسهن ر‬
‫ي‬ ‫النت قال البغايا‬
‫‪ _0‬روي التمذي يف سننه ( ‪ ) 0013‬عن ابن عباس أن ي‬
‫بينة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _5‬روي ر‬
‫التمذي ف سننه ( ‪ ) 0010‬عن أب موس قال قال رسول هللا ال نكاح إال ّ‬
‫بول ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫موس أن رسول هللا قال أيما امرأة نكحت‬ ‫وأب‬ ‫ر‬


‫ي‬ ‫‪ _0‬روي التمذي يف سننه ( ‪ ) 0011‬عن عائشة ي‬
‫بغت إذن وليها فنكاحها باطل فنكاحها باطل فنكاحها باطل ‪ ،‬فإن دخل بها فلها المهر بما استحل من‬
‫ر‬
‫ول له ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ول من ال ي‬
‫فرجها فإن اشتجروا فالسلطان ي‬

‫‪43‬‬
‫بول وشهود‬
‫النت قال ال نكاح إال ي‬
‫أب موس عن ي‬
‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 5505‬عن ي‬
‫‪ _7‬روي الطت ي‬
‫‪ ( .‬حسن )‬

‫بول والسلطان‬
‫النت قال ال نكاح إال ي‬
‫موس عن ي‬
‫ي‬ ‫أب‬
‫عل الصواف يف فوائده ( ‪ ) 000‬عن ي‬
‫‪ _8‬روي أبو ي‬
‫لغته )‬
‫ول له ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ول من ال ي‬
‫ي‬

‫بغت إذن‬
‫‪ _3‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 1183‬عن عائشة قالت قال رسول هللا أيما امرأة نكحت ر‬
‫مواليها فنكاحها باطل ‪ -‬ثالث مرات ‪ ، -‬فإن دخل بها فالمهر لها بما أصاب منها فإن تشاجروا‬
‫ول له ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ول من ال ي‬
‫فالسلطان ي‬

‫بغت‬
‫‪ _01‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 0170‬عن عائشة قالت قال رسول هللا أيما امرأة نكحت ر‬
‫مرتن ولها ما أعطاها بما أصاب منها فإن كانت بينهما خصومة فذاك إل‬
‫إذن وليها فنكاحها باطل ر‬
‫ول له ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ول من ال ي‬
‫السلطان والسلطان ي‬

‫بول وشاهدي‬
‫‪ _00‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 0175‬عن عائشة أن رسول هللا قال ال نكاح إال ي‬
‫ول له ‪( .‬‬
‫ول من ال ي‬
‫غت ذلك فهو باطل ‪ ،‬فإن تشاجروا فالسلطان ي‬
‫عدل وما كان من نكاح عل ر‬
‫صحيح )‬

‫ول‬
‫بول والسلطان ي‬
‫النت قال ال نكاح إال ي‬
‫‪ _01‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 1101‬عن ابن عباس عن ي‬
‫ول له ‪ ( .‬صحيح )‬
‫من ال ي‬

‫‪44‬‬
‫بول‬
‫الدارقطت يف سننه ( ‪ ) 3080‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا ال نكاح إال ي‬
‫ي‬ ‫‪ _03‬روي‬
‫ول مسخوط عليه فنكاحها باطل ‪ ( .‬حسن )‬
‫وشاهدي عدل وأيما امرأة أنكحها ي‬

‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 873‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا أيما امرأة‬
‫‪ _00‬روي الطت ي‬
‫ول فنكاحها باطل فنكاحها باطل فإن دخل بها فلها المهر بما استحل من فرجها‬
‫بغت ي‬
‫تزوجت ر‬
‫لغته )‬
‫ول له ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ول من ال ي‬
‫والسلطان ي‬

‫بول ‪( .‬‬
‫أب هريرة قال قال رسول هللا ال نكاح إال ي‬
‫‪ _05‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 0170‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫بول وخاطب‬ ‫ر‬


‫النت قال ال نكاح إال ي‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫البيهف يف الكتي ( ‪ ) 000 / 7‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬روي‬
‫لغته )‬
‫وشاهدي عدل ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا ال نكاح إال‬


‫‪ _07‬روي الخطيب البغدادي يف تاريخه ( ‪ ) 371 / 5‬عن ي‬
‫لغته )‬
‫ول له ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ول من ال ي‬
‫بول وشاهدي عدل والسلطان ي‬
‫ي‬

‫حصن قال قال رسول هللا ال يجوز نكاح‬ ‫ر‬


‫البيهف يف الكتي ( ‪ ) 010 / 7‬عن عمران بن‬ ‫‪ _08‬روي‬
‫ر‬ ‫ي‬
‫لغته )‬
‫بول وشاهدي عدل ‪ ( .‬حسن ر‬
‫إال ي‬

‫بول‬
‫اب يف معجمه ( ‪ ) 0070‬عن ابن عمر قال قال رسول هللا ال نكاح إال ي‬
‫‪ _03‬روي ابن األعر ي‬
‫لغته )‬
‫وشاهدي عدل ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪45‬‬
‫بول فإن‬
‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 3310‬عن جابر قال قال رسول هللا ال نكاح إال ي‬
‫‪ _11‬روي الطت ي‬
‫لغته )‬
‫ول له ‪ ( .‬صحيح ر‬
‫ول من ال ي‬
‫اشتجروا فالسلطان ي‬

‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0030‬عن جابر بن عبد هللا قال قال رسول هللا ال نكاح‬
‫‪ _10‬روي الطت ي‬
‫لغته )‬
‫ول فنكاحها باطل ‪ ( .‬صحيح ر‬
‫بغت ي‬
‫بول وأيما امرأة تزوجت ر‬
‫إال ي‬

‫بول‬
‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 5500‬عن جابر قال قال رسول هللا ال نكاح إال ي‬
‫‪ _11‬روي الطت ي‬
‫لغته )‬
‫وشاهدي عدل ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫الدارقطت يف سننه ( ‪ ) 3030‬عن عبد هللا بن مسعود قال قال رسول هللا ال نكاح إال‬
‫ي‬ ‫‪ _13‬روي‬
‫لغته )‬
‫بول وشاهدي عدل ‪ ( .‬صحيح ر‬
‫ي‬

‫بول وال‬
‫عل قال قال رسول هللا ال نكاح إال ي‬
‫‪ _10‬روي الخطيب البغدادي يف تاريخه ( ‪ ) 8 / 3‬عن ي‬
‫لغته )‬
‫نكاح إال بشهود ‪ ( .‬حسن ر‬

‫النت قال أيما‬


‫أب طالب عن ي‬ ‫عل بن ي‬
‫‪ _15‬روي الخطيب البغدادي يف الفصل للوصل ( ‪ ) 083‬عن ي‬
‫ول فالسلطان‬ ‫ر‬
‫ول فتويجها باطل ثالثا ثم هو باطل ثم هو باطل وإن لم يكن لها ي‬
‫بغت ي‬
‫امرأة تزوجت ر‬
‫لغته )‬
‫ول له ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ول من ال ي‬
‫ي‬

‫بغت‬
‫النت قال أيما امرأة نكحت ر‬
‫‪ _10‬روي أبو نعيم يف الحلية ( ‪ ) 0013‬عن عبد هللا بن عمرو عن ي‬
‫إذن وليها فنكاحها باطل فإن كان دخل بها فلها صداقها بما استحل من رحمها وفرق بينهما وإن كان‬
‫لغته )‬
‫ول من ال و يل له ‪ ( .‬حسن ر‬
‫لم يدخل بها فرق بينهما والسلطان ي‬

‫‪46‬‬
‫‪ _17‬روي أبو بكر األزدي يف حديثه ( ‪ ) 07‬عن عبد هللا بن عمرو قال قال رسول هللا ال يزوج إال‬
‫لغته )‬
‫بول وشاهدي عدل ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ي‬

‫بول والسلطان‬
‫أب أمامة قال قال رسول هللا ال نكاح إال ي‬
‫الروياب يف مسنده ( ‪ ) 0153‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _18‬روي‬
‫لغته )‬
‫ول له ‪ ( .‬صحيح ر‬
‫ول من ال ي‬
‫ي‬

‫بول ‪( .‬‬
‫‪ _13‬روي تمام يف فوائده ( ‪ ) 0038‬عن عبادة بن الصامت قال قال رسول هللا ال نكاح إال ي‬
‫لغته )‬
‫حسن ر‬

‫‪-------------------------------------------------‬‬

‫‪47‬‬
‫__ ِمن آثار وأقوال الصحابة واألئمة ‪:‬‬

‫بول ‪ :‬قال هللا تبارك وتعال ( وإذا طلقتم‬


‫للشافع ( ‪ ( ) 03 / 5‬باب ال نكاح إال ي‬
‫ي‬ ‫‪ _31‬جاء يف األم‬
‫النساء فبلغن أجلهن فال تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن ) إل ( بالمعروف ) ‪ ،‬وقال عز وجل (‬
‫الرجال قوامون عل النساء ) اآلية ‪ ،‬وقال يف اإلماء ( فانكحوهن بإذن أهلهن ) ‪،‬‬

‫زعم بعض أهل العلم بالقرآن أن معقل بن يسار كان زوج أختا له ابن عم له فطلقها ثم أراد الزوج‬
‫غتك فطلقتها ال أزوجكها أبدا‬
‫مض عدتها فأب معقل وقال زوجتك وآثرتك عل ر‬
‫ي‬ ‫وأرادت نكاحه بعد‬
‫يعت عدتهن ( فال‬
‫يعت فانقض أجلهن ي‬
‫يعت األزواج النساء ( فبلغن أجلهن ) ي‬
‫فتل ( وإذا طلقتم ) ي‬
‫يعت أولياءهن ( أن ينكحن أزواجهن ) إن طلقوهن ولم يبتوا طالقهن ‪،‬‬
‫تعضلوهن ) ي‬

‫غته ‪ ،‬ألنه إنما يؤمر بأن ال يعضل‬


‫وما أشبه معت ما قالوا من هذا بما قالوا وال أعلم اآلية تحتمل ر‬
‫المرأة من له سبب إل العضل بأن يكون يتم به نكاحها من األولياء والزوج إذا طلقها فانقضت‬
‫غته وهو ال‬
‫عدتها فليس بسبيل منها فيعضلها وإن لم تنقض عدتها فقد يحرم عليها أن تنكح ر‬
‫يعضلها عن نفسه ‪،‬‬

‫الول أن ال يعضلها إذا رضيت‬


‫ي‬ ‫للول مع المرأة يف نفسها حقا وأن عل‬
‫ي‬ ‫أبن ما يف القرآن من أن‬
‫وهذا ر‬
‫رض هللا تعال‬
‫أن تنكح بالمعروف ‪ ،‬وجاءت السنة بمثل معت كتاب هللا ‪ ،‬أختنا ‪ ..‬عن عائشة ي‬
‫بغت إذن وليها فنكاحها باطل فنكاحها باطل فنكاحها باطل‬
‫عنها أن رسول هللا قال أيما امرأة نكحت ر‬
‫فإن أصابها فلها الصداق بما استحل من فرجها ‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫ول له ‪،‬‬
‫ول من ال ي‬
‫غته منهم فإن اختلفوا فالسلطان ي‬
‫وقال بعضهم يف الحديث فإن اشتجروا وقال ر‬
‫أختنا ‪ ..‬عن عكرمة بن خالد قال جمعت الطريق ركبا فيهم امرأة ثيب فولت رجال منهم أمرها‬
‫فزوجها رجال فجلد عمر بن الخطاب الناكح ورد نكاحها ‪.‬‬

‫ول ‪ .‬أختنا ‪ ..‬عن عمرو بن دينار قال‬


‫بغت ي‬
‫رض هللا عنه رد نكاح امرأة نكحت ر‬
‫أختنا ‪ ..‬أن عمر ي‬
‫أب ثمامة عمر بن عبد هللا بن مرصس فكتب‬
‫بت بكر بن كنانة يقال لها بنت ي‬
‫نكحت امرأة من ي‬
‫بغت أمري‬
‫إب وليها وإنها نكحت ر‬
‫علقمة بن علقمة العتواري إل عمر بن عبد العزيز وهو بالمدينة ي‬
‫فرده عمر وقد أصابها ‪.‬‬

‫النت قال فنكاحها باطل ‪ ،‬وإن أصابها فلها صداق‬


‫بغت إذن وليها فال نكاح لها ألن ي‬
‫فأي امرأة نكحت ر‬
‫النت ‪ ،‬وهذا يدل عل أن الصداق يجب يف كل نكاح فاسد‬
‫مثلها بما أصاب منها بما قض لها به ي‬
‫بالمسيس وأن ال يرجع به الزوج عل من غره ألنه إذا كان لها وقد غرته من نفسها لم يكن له أن‬
‫يرجع به عليها وهو لها وهو لو كان يرجع به فكانت الغارة له من نفسها بطل عنها ‪،‬‬

‫وف هذا دليل عل أن‬


‫غت امرأة إذا أصابها ‪ ،‬ي‬
‫وال يرجع زوج أبدا بصداق عل من غره امرأة كانت أو ر‬
‫عل السلطان إذا اشتجروا أن ينظر فإن كان الول عاضال أمره ر‬
‫بالتوي ج فإن زوج فحق أداه وإن لم‬ ‫ي‬
‫والول عاص بالعضل لقول هللا‬
‫ي‬ ‫فتوج‬
‫غته ر‬
‫يزوج فحق منعه ‪ ،‬وعل السلطان أن يزوج أو يوكل وليا ر‬
‫عز وجل ( فال تعضلوهن ) ‪،‬‬

‫خت‬
‫الول إل ر‬
‫وإن ذكر شيئا نظر فيه السلطان فإن رآها تدعو إل كفاءة لم يكن له منعها وإن دعاها ي‬
‫والول ال يرض به وإنما العضل أن تدعو إل مثلها‬
‫ي‬ ‫غت كفاءة لم يكن له تزويجها‬
‫منه وإن دعت إل ر‬
‫الول )‬
‫ي‬ ‫أو فوقها فيمتنع‬

‫‪49‬‬
‫بغت إذن وليها فنكاحها‬
‫للشافع ( ‪ ( ) 11 / 5‬قال رسول هللا أيما امرأة نكحت ر‬
‫ي‬ ‫‪ _30‬جاء يف األم‬
‫لغتها ‪ ،‬وإذا لم تكن وليا لنفسها‬
‫الول رجل ال امرأة فال تكون المرأة وليا أبدا ر‬
‫ي‬ ‫فبن فيه أن‬
‫باطل ر‬
‫لغتها وال تعقد عقد نكاح ‪.‬‬
‫كانت أبعد من أن تكون وليا ر‬

‫أختنا ‪ ..‬عن القاسم بن دمحم قال كانت عائشة تخطب إليها المرأة من أهلها فتشهد فإذا بقيت‬
‫أب هريرة قال ال‬
‫تل عقدة النكاح ‪ .‬أختنا ‪ ..‬عن ي‬
‫عقدة النكاح قالت لبعض أهلها زوج فإن المرأة ال ي‬
‫البع إنما تنكح نفسها )‬
‫تنكح المرأة المرأة فإن ي‬

‫بغت إذن وليها مردودا )‬


‫للشافع ( ‪ ( ) 83 / 5‬وجعل رسول هللا نكاح المرأة ر‬
‫ي‬ ‫‪ _31‬جاء يف األم‬

‫الول ورضا المنكوحة ورضا‬


‫للشافع ( ‪ ( ) 081 / 5‬فالنكاح يثبت بأربعة أشياء ي‬
‫ي‬ ‫‪ _33‬جاء يف األم‬
‫الناكح وشاهدي عدل )‬

‫ِّ‬ ‫‪ _30‬روي مالك ف الموطأ ( رواية ر‬


‫الليت ‪ ) 703 / 3 /‬عن ابن عباس ( أن رسول هللا قال األيم أحق‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ُ‬
‫بنفسها من وليها والبكر تستأذن يف نفسها وإذنها صماتها )‬

‫الليت ‪ ) 703 / 3 /‬عن سعيد بن المسيب قال ( قال عمر بن‬ ‫‪ _35‬جاء ف موطأ مالك ( رواية ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ُ َ‬
‫الخطاب قال تنكح المرأة إال بإذن وليها أو ذي الرأي من أهلها أو السلطان )‬

‫‪ _30‬جاء ف موطأ مالك ( رواية ر‬


‫الليت ‪ ) 751 / 3 /‬عن القاسم بن دمحم وسالم بن عبد هللا ( أنهما‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫وعل ذلك األمر عندنا يف نكاح األبكار )‬
‫ي‬ ‫كانا ينكحان بناتهما األبكار وال يستأمرانهن ‪ .‬قال مالك‬

‫‪51‬‬
‫‪ _37‬جاء ف موطأ مالك ( رواية ر‬
‫الليت ‪ ) 751 / 3 /‬عن القاسم بن دمحم وسالم بن عبد هللا‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫بغت إذنها أن ذلك الزم لها )‬
‫وسليمان بن يسار أنهم ( كانوا يقولون يف البكر يزوجها أبوها ر‬

‫الول المزوج وال يتم‬


‫‪ _38‬جاء يف المدونة الكتي لإلمام مالك ( ‪ ( ) 010 / 1‬وأن النكاح يتم برضا ي‬
‫إال به ولقول رسول هللا األيم أحق بنفسها من وليها والبكر تستأذن يف نفسها وإذنها صماتها ‪ ،‬وقال‬
‫أيضا رسول هللا واليتيمة تستأذن يف نفسها ‪،‬‬

‫بغت إذن وليها فنكاحها باطل فإن‬


‫وقال عليه السالم يف الحديث المحفوظ عنه أيما امرأة نكحت ر‬
‫ول‬
‫ول له ويكون أيضا أن يكون لها ي‬
‫ول له ‪ ،‬فكان معناه من ال ي‬
‫ول من ال ي‬
‫اشتجروا فالسلطان ي‬
‫فيمنعها إعضاال لها فإذا منعها فقد أخرج نفسه من الوالية بالعضل ‪ ،‬وقال رسول هللا ال رصر وال‬
‫ينف الرصر ويزوج فكان وليا كما قال رسول هللا )‬
‫رصار ‪ ،‬فإذا كان رصر حكم السلطان أن ي‬

‫أب طالب قال ( ال‬


‫عل بن ي‬
‫عل أهل المدينة البن الحسن ( ‪ ) 033 / 3‬عن ي‬
‫‪ _33‬جاء يف الحجة ي‬
‫غته )‬
‫الول إال باذنها أب وال أخ وال ر‬
‫بول وال ينكحها ي‬
‫تنكح المرأة إال ي‬

‫أب هريرة أنه قال ال تزوج المرأة المرأة وال تزوج المرأة‬
‫‪ _01‬جاء يف موطأ ابن وهب ( ‪ .. ( ) 81‬عن ي‬
‫الت تنكح نفسها ‪ .‬وأخت يب ‪ ..‬عن الحسن أن رسول هللا قال ال يحل نكاح إال‬ ‫ر‬
‫ه ي‬‫نفسها فإن الزانية ي‬
‫بول وصداق وشاهدي عدل ‪.‬‬
‫ي‬

‫‪51‬‬
‫ول ‪ .‬وأخت يب ‪ ..‬عن‬ ‫أب موس األشعري أن رسول هللا قال ال نكاح المرأة ر‬
‫بغت إذن ي‬ ‫وأخت يب ‪ ..‬عن ي‬
‫بغت أمر وليها فإن نكحت فنكاحها باطل‬
‫النت عن رسول هللا أنه قال ال تنكح امرأة ر‬
‫عائشة زوج ي‬
‫ول له )‬
‫ول من ال ي‬
‫ثالث مرات فإن أصابها فلها مهر مثلها بما أصاب منها فإن اشتجروا فالسلطان ي‬

‫وتفست سعيد عن قتادة ( قد علمنا ما فرضنا‬


‫ر‬ ‫يحت بن سالم ( ‪( ) 730 / 1‬‬
‫تفست ر ي‬
‫ر‬ ‫‪ _00‬جاء يف‬
‫بول وشاهدي عدل وصداق معلوم )‬
‫عليهم يف أزواجهم ) أن ال نكاح إال ي‬

‫بغت‬
‫‪ _01‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 01071‬عن عائشة ( أن رسول هللا قال أيما امرأة نكحت ر‬
‫ول من‬
‫إذن وليها فنكاحها باطل فنكاحها باطل ولها مهرها بما أصاب منها فإن اشتجروا فالسلطان ي‬
‫ول له )‬
‫ال ي‬

‫الحصن قال ( قال رسول هللا ال نكاح‬


‫ر‬ ‫‪ _03‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 01073‬عن عمران بن‬
‫بول وشاهدي عدل )‬
‫إال ي‬

‫بول )‬
‫أب بردة ( أن رسول هللا قال ال نكاح إال ي‬
‫‪ _00‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 01075‬عن ي‬

‫بول يأذن )‬
‫أب طالب قال ( ال نكاح إال ي‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _05‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 01070‬عن ي‬

‫ول ثم‬
‫بغت إذن ي‬
‫أب طالب قال ( إذا تزوج ر‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _00‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 01077‬عن ي‬
‫دخل بها لم يفرق بينهما وإن لم يصبها فرق بينهما )‬

‫‪52‬‬
‫أب طالب وابن‬
‫وعل بن ي‬
‫الشعت ( أن عمر ي‬
‫ي‬ ‫‪ _07‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 01081‬عن عامر‬
‫بول )‬ ‫مسعود ر‬
‫يجتون النكاح إال ي‬
‫وشي ح كانوا ال ر‬

‫ول )‬ ‫‪ _08‬روي عبد الرزاق ف مصنفه ( ‪ ) 01080‬عن ابن عباس قال ( البغايا ر ر‬
‫بغت ي‬
‫الالب يتوجن ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫وول وشاهدين )‬
‫وقال ( البد من أربعة ‪ ،‬خاطب ي‬

‫أب أمامة امرأة‬


‫‪ _03‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 01080‬عن عمرو بن دينار قال ( نكحت ابنة ي‬
‫أب علقمة العتواري إل عمر بن عبد العزيز إذ هو‬
‫بت بكر من كنانة بن مرصس فكتب علقمة بن ي‬
‫من ي‬
‫إذب فرده عمر وقد كان الرجل أصابها )‬
‫بغت ي‬
‫إب وليها وإنها أنكحت ر‬
‫بالمدينة ي‬

‫‪ _51‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 01085‬عن عبد الرحمن بن معبد ( أن عمر بن الخطاب رد‬
‫بغت إذن وليها )‬
‫نكاح امرأة نكحت ر‬

‫‪ _50‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 01080‬عن عكرمة بن خالد ( أن الطريق جمعت ركبا فجعلت‬
‫ول فأنكحها رجال فبلغ ذلك عمر بن الخطاب فجلد الناكح‬
‫غت ي‬
‫امرأة ثيب أمرها إل رجل من القوم ر‬
‫والمنكح ورد نكاحها )‬

‫حسن إبراهيم بن عبد‬


‫ر‬ ‫‪ _51‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 01030‬عن الزهري قال ( نكحت بنت‬
‫بغت إذن وليها أنكحت نفسها فكتب هشام بن إسماعيل إل عبد الملك فكتب أن‬ ‫الرحمن بن عوف ر‬
‫ُ‬
‫فرق بينهما فإن كان دخل بها فلها مهرها بما استحل منها وإن لم يدخل بها خطبها مع الخطاب )‬

‫‪53‬‬
‫النخع قاال ( ليس للنساء من‬
‫ي‬ ‫أب هريرة وإبراهيم‬
‫‪ _53‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 01031‬عن ي‬
‫بول )‬ ‫ر‬
‫سء ‪ ،‬ال نكاح إال ي‬
‫العقد ي‬

‫أب هريرة قال ( ال تنكح المرأة نفسها فإن الزانية‬


‫‪ _50‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 01030‬عن ي‬
‫تنكح نفسها )‬

‫‪ _50‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 01035‬عن نافع قال ( ول عمر ابنته حفصة ماله وبناته‬
‫نكاحهن فكانت حفصة إذا أرادت أن تزوج امرأة أمرت أخاها عبد هللا فزوج )‬

‫تل امرأة عقدة النكاح )‬


‫‪ _57‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 01030‬عن ابن عباس قال ( ال ي‬

‫‪ _58‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 01037‬عن عكرمة قال ( إذا أرادت المرأة أن تنكح جاريتها‬
‫فلتوجها )‬
‫أرسلت إل وليها ر‬

‫‪ _53‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 01038‬عن سفيان الثوري قال ( ُس ِئل ابن عمر عن امرأة لها‬
‫فلتوجها )‬
‫جارية أتزوجها ؟ قال ال ولكن لتأمر وليها ر‬

‫‪ _01‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 01033‬عن ابن جري ج قال ( كانت عائشة إذا أرادت نكاح امرأة‬
‫من نسائها دعت رهطا من أهلها فتشهدت ر‬
‫حت إذا لم يبق إال النكاح قالت يا فالن أنكح فإن النساء‬
‫ال ينكحن )‬

‫‪54‬‬
‫‪ _00‬روي عبد الرزاق ف مصنفه ( ‪ ) 01511‬عن ابن إسحاق وأب ر‬
‫معش ( أن عليا دعا امرأته أمامة‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫فتون أنه قال لها إن معاوية سيخطبك فإن أردت‬
‫أب العاص بن الربيع وهو مريض فسارها ر‬
‫ابنة ي‬
‫النكاح فعليك برجل من أهل البيت أشار بها ّ‬
‫إل ‪ ،‬فلما اجتمع الناس لمعاوية بعث مروان عل‬
‫ي‬
‫أب العاص ‪،‬‬
‫المؤمنن أمامة بنت ي‬
‫ر‬ ‫أمت‬
‫المدينة وقال أنكح ر‬

‫المغتة بن نوفل بن الحارث فولته أمرها وأشهدت له فزوجها نفسه وأشهد ‪،‬‬
‫ر‬ ‫فبلغها ذلك فدعت‬
‫فغضب مروان فوقفها وكتب إل معاوية يعلمه بذلك فكتب إليه أن دعه وإياها ) قال عبد الزراق‬
‫نكحها ي‬
‫عل بعد وفاة فاطمة ‪.‬‬
‫ي‬

‫‪ _01‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 01510‬عن ابن جري ج قال ( قلت لعطاء امرأة خطبها ابن عم‬
‫أب قد نكحته وإال لتأمر رجال من‬
‫وأب أشهدكم ي‬
‫غته ‪ ،‬قال فلتشهد أن فالنا خطبها ي‬
‫لها ال رجل لها ر‬
‫عشتتها )‬
‫ر‬

‫المغتة بن شعبة أن‬


‫ر‬ ‫عمت ( قال أراد‬
‫‪ _03‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 01511‬عن عبد الملك بن ر‬
‫غته أبعد منه فزوجها إياه )‬ ‫ر‬
‫يتوج امرأة هو أقرب إليها من الذي أراد أن يزوجها إياه فأمر ر‬

‫التيم قال ( سألت الحسن قال قلت امرأة عندنا‬


‫ي‬ ‫‪ _00‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 01510‬عن‬
‫بول ‪ ،‬قال فجعلت أراده فيها وأصغر له‬‫فتوجها ؟ قال ال نكاح إال ي‬
‫أتول رجال ر‬
‫ضعيفة ليس لها أحد ي‬
‫أمرها ‪ ،‬فقال ال نكاح لها إال بإذن وليها ‪ ،‬قال فلما ر‬
‫أكتت عليه قال وهللا ما أعلم إال ذلك )‬

‫موس األشعري قال ( قال رسول هللا ال‬


‫ي‬ ‫أب‬
‫‪ _05‬روي سعيد بن منصور يف سننه ( ‪ ) 070 / 0‬عن ي‬
‫بول )‬
‫نكاح إال ي‬

‫‪55‬‬
‫‪ _00‬روي سعيد بن منصور يف سننه ( ‪ ) 075 / 0‬عن عائشة قالت ( قال رسول هللا أيما امرأة‬
‫بغت إذن وليها فنكاحها باطل فنكاحها باطل فنكاحها باطل فإن كان دخل بها فلها المهر بما‬
‫نكحت ر‬
‫ول لها )‬
‫ول من ال ي‬
‫استحل من فرجها وإن اشتجروا فالسلطان ي‬

‫‪ _07‬روي ابن منصور يف سننه ( ‪ ) 075 / 0‬عن عكرمة بن خالد قال ( جمعت الطريق ركبا فولت‬
‫امرأة منهن أمرها رجال فزوجها فرفعوا إل عمر بن الخطاب فجلد الناكح والمنكح وفرق بينهما )‬

‫السلم قال ( جاءت امرأة إل جابر بن‬


‫ي‬ ‫أب هارون‬
‫‪ _08‬روي ابن منصور يف سننه ( ‪ ) 070 / 0‬عن ي‬
‫يول جدوال له فقالت أنت أبو الشعثاء ؟ قال نعم ‪ ،‬فقالت امرأة زوجت نفسها ؟ فقال‬
‫زيد وهو ي‬
‫ّ‬
‫البع ‪ ،‬فقالت ما أفحشك يا شيخ ‪ ،‬فقال الذي جاء بالفاحشة أفحش )‬
‫تلك امرأة تسميها العرب ي‬

‫ول )‬ ‫ُّ ر‬
‫بغت ي‬
‫الت تزوج نفسها ر‬
‫البع ي‬‫‪ _03‬روي ابن منصور يف سننه ( ‪ ) 070 / 0‬عن ابن عباس قال ( ي‬

‫بول أو‬
‫‪ _71‬روي ابن منصور يف سننه ( ‪ ) 070 / 0‬عن عائشة قالت ( قال رسول هللا ال نكاح إال ي‬
‫ول له )‬
‫ول من ال ي‬
‫السلطان والسلطان ي‬

‫الشعت وسئل عن امرأة تزوجت ووليها غائب‬


‫ي‬ ‫‪ _70‬روي ابن منصور يف سننه ( ‪ ) 070 / 0‬عن عامر‬
‫غت كفاءة وصحة فنكاحها باطل وإن كانت تزوجت يف كفاءة فإن األمر‬
‫فقال ( إن كانت تزوجت يف ر‬
‫الول إن شاء أجاز وإن شاء رد )‬
‫ي‬ ‫إل‬

‫‪56‬‬
‫‪ _71‬روي ابن منصور يف سننه ( ‪ ) 077 / 0‬عن عمر بن الخطاب قال ( ال يزوج النساء إال األولياء ‪،‬‬
‫ال تنكحوهن إال من األكفاء )‬

‫التيم ( أنه سأل الحسن عن امرأة ليس‬


‫ي‬ ‫‪ _73‬روي ابن منصور يف سننه ( ‪ ) 077 / 0‬عن سليمان‬
‫ول لها ‪ ،‬قال فالسلطان وأب إال ذلك )‬
‫الول ‪ ،‬قلت إنه ال ي‬
‫ول أتزوج نفسها ؟ فقال ال يزوجها إال ي‬
‫لها ي‬

‫سء‬‫ر‬
‫الوض من النكاح ي‬
‫ي‬ ‫الشعت قال ( ليس إل‬
‫ي‬ ‫‪ _70‬روي ابن منصور يف سننه ( ‪ ) 077 / 0‬عن عامر‬
‫الول )‬
‫ي‬ ‫إنما ذلك إل‬

‫‪ _75‬روي ابن منصور يف سننه ( ‪ ) 081 / 0‬عن عبيد هللا بن عبيد قال ( ُس ِئل مكحول هل يجوز‬
‫ُ‬
‫نكحها‬
‫نكاح امرأة ال يملكها إال نفسها إذا لم يكن لها ولد وال أخ وال مول ؟ قال ال يجوز ولكن ي ِ‬
‫المسلمن )‬
‫ر‬ ‫اإلمام أو رجل من‬

‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 05303‬عن عائشة قالت ( قال رسول هللا أيما امرأة لم‬
‫‪ _70‬روي ابن ي‬
‫الول أو الوالة فنكاحها باطل ‪ ،‬قالها ثالثا ‪ ،‬فإن أصابها فلها مهرها بما استحل منها فإن‬
‫ينكحها ي‬
‫ول له )‬
‫ول من ال ي‬
‫اشتجروا فالسلطان ي‬

‫بول )‬
‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 05310‬عن عمر بن الخطاب قال ( ال نكاح إال ي‬
‫‪ _77‬روي ابن ي‬

‫النت‬
‫الشعت قال ( ما كان أحد من أصحاب ي‬
‫ي‬ ‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 05311‬عن عامر‬
‫‪ _78‬روي ابن ي‬
‫بغت ول من عل بن أب طالب ر‬
‫حت كان يرصب فيه )‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أشد يف النكاح ر ي‬

‫‪57‬‬
‫بول وشاهدين )‬
‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 050 / 3‬عن جابر بن زيد قال ( ال نكاح إال ي‬
‫‪ _73‬روي ابن ي‬

‫بول )‬
‫النخع قال ( ال نكاح إال ي‬
‫ي‬ ‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 05351‬عن إبراهيم‬
‫‪ _81‬روي ابن ي‬

‫النخع قاال ( ال تنكح‬


‫ي‬ ‫الشعت وإبراهيم‬
‫ي‬ ‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 05371‬عن عامر‬
‫‪ _80‬روي ابن ي‬
‫ول فالسلطان )‬
‫المرأة إال بإذن وليها فإن لم يكن لها ي‬

‫ستين يف المرأة من‬


‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 05331‬عن أيوب ( عن الحسن وابن ر‬
‫‪ _81‬روي ابن ي‬
‫المسلمن )‬
‫ر‬ ‫ستين رجل من‬
‫ول ‪ ،‬قال الحسن السلطان ‪ ،‬وقال ابن ر‬
‫أهل السواد ليس لها ي‬

‫النخع والشع يت قاال ( ال تنكح المرأة إال بإذن‬


‫ي‬ ‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 05330‬عن‬
‫‪ _83‬روي ابن ي‬
‫وال ينكحها وليها إال بإذنها )‬

‫ر‬
‫أب عمر بامرأة قد حملت فقالت‬‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 05331‬عن طاوس قال ( ي‬ ‫‪ _80‬روي ابن ي‬
‫بول وال نكاح‬ ‫ر‬
‫وأخت ‪ ،‬ففرق بينهما ودرأ عنهما الحد وقال ال نكاح إال ي‬
‫ي‬ ‫أم‬
‫تزوجت الشهادة من ي‬
‫بشهود )‬

‫بول‬
‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 05331‬عن عائشة قالت ( قال رسول هللا ال نكاح إال ي‬
‫‪ _85‬روي ابن ي‬
‫ول له )‬
‫ول من ال ي‬
‫والسلطان ي‬

‫بول وشاهدي عدل‬


‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 05330‬عن الحسن قال ( ال نكاح إال ي‬
‫‪ _80‬روي ابن ي‬
‫وبصدقة معلومة ومشهود عالنية )‬

‫‪58‬‬
‫النت ال نكاح إال‬
‫موس األشعري قال ( قال ي‬
‫ي‬ ‫أب‬
‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 05337‬عن ي‬
‫‪ _87‬روي ابن ي‬
‫بول )‬
‫ي‬

‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 05338‬عن ابن عباس قال ( أدب ما يكون يف النكاح أربعة‬
‫‪ _88‬روي ابن ي‬
‫الذي يزوج والذي ريتوج وشاهدين )‬

‫النخع قال ( أدب ما يكون يف النكاح‬


‫ي‬ ‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 05300‬عن إبراهيم‬
‫‪ _83‬روي ابن ي‬
‫أربعة الذي ريتوج والذي يزوج وشاهدين )‬

‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 05303‬عن قتادة ( عن ابن المسيب والحسن يف امرأة‬


‫‪ _31‬روي ابن ي‬
‫بغت إذن وليها قال يفرق بينهما ‪ ،‬وقال القاسم بن دمحم إن أجازه األولياء فهو جائز )‬
‫تزوجت ر‬

‫ول وال‬ ‫ر‬


‫بغت ي‬
‫القرس قال ( تزوجت امرأة ر‬
‫ي‬ ‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 05300‬عن بكر‬
‫‪ _30‬روي ابن ي‬
‫فه بمتلة الزانية )‬
‫ول ي‬
‫بغت ي‬
‫بينة فكتب أن تجلد مائة وكتب إل األمصار أيما امرأة تزوجت ر‬

‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 05307‬عن عمر بن عبد العزيز ( أن رجال تزوج امرأة ولها‬
‫‪ _31‬روي ابن ي‬
‫الول وإال فالسلطان )‬
‫ي‬ ‫ول هو أدب منه بدروب الروم فرد عمر النكاح وقال‬
‫ي‬

‫أب داود ‪ ( ) 118 /‬وسئل كم أدب ما يكون يف النكاح ؟ قال‬


‫‪ _33‬جاء يف مسائل اإلمام أحمد ( رواية ي‬
‫ول فالسلطان )‬
‫بول فإن لم يكن ي‬
‫الخاطب والذي يزوج والشاهدان ‪ ،‬وقال ال نكاح إال ي‬

‫‪59‬‬
‫بغت إذن‬
‫‪ _30‬جاء يف مسائل اإلمام أحمد وابن راهوية للكوسج ( ‪ ( ) 0513 / 0‬قلت إذا تزوجها ر‬
‫أجت طالقه ‪ ،‬وقال إسحاق كلما طلقها وقد عقد النكاح بال‬
‫ول ثم طلقها ؟ قال أحمد أحتاط لها ر‬
‫ي‬
‫النت قال فنكاحها باطل ثالثا ‪،‬‬
‫متاث ال شك يف ذلك ألن ي‬
‫ول لم يقع عليها طالق ولم يقع بينهما ر‬
‫ي‬

‫غته ‪ ،‬وإن رفع إل حاكم ر‬


‫فشع يف فسخه فحسن‬ ‫فالباطل منفسخ ال يحتاج إل فسخ حاكم وال ر‬
‫رض هللا عنه ففرق بينهما ‪،‬‬
‫جميل ‪ ،‬ألن النكاح يف العدة حرام أيضا ‪ ،‬وقد رفع إل عمر بن الخطاب ي‬
‫رض هللا عنه إنما قال فرق بينهما لما‬
‫وهل شك أحد أن النكاح يف العدة ال يثبت ‪ ،‬فكيف فرق عمر ي‬
‫أراد من إعالم الناس أنه لم يكن بينهما نكاح )‬

‫بغت إذن وليها ثم‬


‫‪ _35‬جاء يف مسائل اإلمام أحمد وابن راهوية ( ‪ ( ) 0511 / 0‬قلت إذا تزوجت ر‬
‫إل أن يستأنف النكاح الذي أخر ‪ .‬قال إسحاق هو كما قال )‬
‫الول بعد ذلك ؟ قال أحمد أعجب ي‬
‫ي‬ ‫أذن‬

‫موس‬
‫ي‬ ‫أب‬
‫ول ‪ :‬أختنا ‪ ..‬عن ي‬
‫بغت ي‬
‫النه عن النكاح ر‬
‫ي‬ ‫الدارم ( ‪ ( ) 0330 / 3‬باب‬
‫ي‬ ‫‪ _30‬جاء يف سن‬
‫بغت إذن‬
‫النت قال أيما امرأة نكحت ر‬
‫بول ‪ .‬وحدثنا ‪ ..‬عائشة عن ي‬
‫قال قال رسول هللا ال نكاح إال ي‬
‫وليها فنكاحها باطل فنكاحها باطل فنكاحها باطل ‪ ،‬فإن اشتجروا أو قال فإن تشاجروا فالسلطان‬
‫ول له ‪ ،‬فإن أصابها فلها المهر بما استحل من فرجها )‬
‫ول من ال ي‬
‫ي‬

‫بول لقول هللا ( فال تعضلوهن )‬


‫‪ _37‬جاء يف صحيح البخاري ( ‪ ( ) 05 / 7‬باب من قال ال نكاح إال ي‬
‫كن ر‬
‫حت يؤمنوا ) ‪ ،‬وقال ( وأنكحوا‬ ‫فدخل فيه الثيب وكذلك البكر ‪ ،‬وقال ( وال تنكحوا ر‬
‫المش ر‬
‫األيام منكم ))‬

‫‪61‬‬
‫بول‬
‫النت قال ال نكاح إال ي‬
‫الشافع عن الحسن عن ي‬
‫ي‬ ‫المزب ( ‪ ( ) 105 / 8‬وروى‬
‫ي‬ ‫‪ _38‬جاء يف مخترص‬
‫الشافع‬
‫ي‬ ‫النت ‪ ،‬واحتج‬
‫حصن عن ي‬
‫ر‬ ‫الشافع عن الحسن عن عمران بن‬
‫ي‬ ‫غت‬
‫وشاهدي عدل ‪ ،‬ورواه ر‬
‫بول مرشد وشاهدي عدل ‪ ،‬وأن عمر رد نكاحا لم يشهد عليه إال‬
‫بابن عباس أنه قال ال نكاح إال ي‬
‫أجته ولو تقدمت فيه لرجمت ‪،‬‬
‫رجل وامرأة فقال هذا نكاح الش وال ر‬

‫رض هللا عنه ال تنكح المرأة إال بإذن وليها أو ذي الرأي من أهلها أو السلطان ‪ .‬قال‬
‫وقال عمر ي‬
‫فبن وليا وشهودا وإقرار‬
‫الشافع والنساء محرمات الفروج فال يحللن إال بما ربن رسول هللا ر‬
‫ي‬
‫المنكوحة الثيب وصمت البكر ‪ .‬قال والشهود عل العدل ر‬
‫حت يعلم الجرح يوم وقع النكاح )‬

‫بول ‪ :‬حدثنا ‪ ..‬عن عائشة قالت قال‬


‫‪ _33‬جاء يف سن ابن ماجة ( ‪ ( ) 010 / 0‬باب ال نكاح إال ي‬
‫الول فنكاحها باطل فنكاحها باطل فنكاحها باطل فإن أصابها فلها‬
‫رسول هللا أيما امرأة لم ينكحها ي‬
‫ول له ‪.‬‬
‫ول من ال ي‬
‫مهرها بما أصاب منها فإن اشتجروا فالسلطان ي‬

‫وف حديث عائشة والسلطان‬


‫بول ي‬
‫وحدثنا ‪ ..‬عن عائشة وابن عباس قاال قال رسول هللا ال نكاح إال ي‬
‫أب‬
‫بول ‪ .‬وحدثنا ‪ ..‬عن ي‬
‫أب موس قال قال رسول هللا ال نكاح إال ي‬ ‫ول له ‪ .‬وحدثنا ‪ ..‬عن ي‬
‫ول من ال ي‬‫ي‬
‫ر‬
‫الت تزوج‬
‫ه ي‬ ‫هريرة قال قال رسول هللا ال تزوج المرأة المرأة وال تزوج المرأة نفسها فإن الزانية ي‬
‫نفسها )‬

‫الول ‪ :‬حدثنا ‪ ..‬عن عائشة قالت قال رسول هللا‬


‫ي‬ ‫أب داود ( ‪ ( ) 113 / 1‬باب يف‬
‫‪ _011‬جاء يف سن ي‬
‫بغت إذن مواليها فنكاحها باطل ثالث مرات فإن دخل بها فالمهر لها بما أصاب‬
‫أيما امرأة نكحت ر‬
‫النت قال ال نكاح إال‬
‫أب موس أن ي‬
‫ول له ‪ .‬وحدثنا ‪ ..‬عن ي‬
‫ول من ال ي‬
‫منها فإن تشاجروا فالسلطان ي‬
‫بول )‬
‫ي‬

‫‪61‬‬
‫بغت أمر‬
‫‪ _010‬جاء يف تأويل مشكل القرآن البن قتيبة ( ‪ ( ) 153‬وقال رسول هللا أيما امرأة نكحت ر‬
‫بغت أمر وليها )‬
‫موالها فنكاحها باطل ‪ ،‬أي ر‬

‫أب موس قال قال رسول‬ ‫ر‬


‫بول ‪ :‬حدثنا ‪ ..‬عن ي‬
‫‪ _011‬جاء يف سن التمذي ( باب ما جاء ال نكاح إال ي‬
‫حصن وأنس ‪.‬‬
‫ر‬ ‫وأب هريرة وعمران بن‬
‫وف الباب عن عائشة وابن عباس ي‬
‫بول ‪ .‬ي‬
‫هللا ال نكاح إال ي‬

‫بغت إذن وليها فنكاحها باطل فنكاحها‬


‫وحدثنا ‪ ..‬عن عائشة أن رسول هللا قال أيما امرأة نكحت ر‬
‫باطل فنكاحها باطل فإن دخل بها فلها المهر بما استحل من فرجها فإن اشتجروا فالسلطان و يل من‬
‫ول له ‪ .‬هذا حديث حسن ‪.‬‬
‫ال ي‬

‫النت منهم عمر‬


‫بول عند أهل العلم من أصحاب ي‬
‫النت ال نكاح إال ي‬
‫والعمل يف هذا الباب عل حديث ي‬
‫وغتهم ‪ ،‬وهكذا روي عن بعض‬
‫أب طالب وعبد هللا بن عباس وأبو هريرة ر‬‫وعل بن ي‬
‫ي‬ ‫بن الخطاب‬
‫التابعن أنهم قالوا ال نكاح إال بول ‪ ،‬منهم سعيد بن المسيب والحسن البرصي ر‬
‫وشي ح‬ ‫ر‬ ‫فقهاء‬
‫ي‬
‫اع وعبد هللا بن‬
‫وغتهم وب هذا يقول سفيان الثوري واألوز ي‬
‫النخع وعمر بن عبد العزيز ر‬
‫ي‬ ‫وإبراهيم‬
‫والشافع وأحمد وإسحاق )‬
‫ي‬ ‫المبارك ومالك‬

‫أب‬ ‫ّ‬ ‫ر‬


‫‪ _013‬جاء يف سن التمذي ( ‪ ( ) 017 / 3‬باب ما جاء يف استئمار البكر والثيب ‪ :‬حدثنا ‪ ..‬عن ي‬
‫حت تستأذن وإذنها الصموت‬‫حت تستأمر وال تنكح البكر ر‬ ‫هريرة قال قال رسول هللا ال تنكح الثيب ر‬

‫أب هريرة حديث حسن‬ ‫عمتة ‪ .‬حديث ي‬


‫وف الباب عن عمر وابن عباس وعائشة والعرس بن ر‬ ‫‪ .‬ي‬
‫غت‬ ‫صحيح ‪ .‬والعمل عل هذا عند أهل العلم أن الثيب ال تزوج ر‬
‫حت تستأمر وإن زوجها األب من ر‬
‫أن يستأمرها فكرهت ذلك فالنكاح مفسوخ عند عامة أهل العلم ‪،‬‬

‫‪62‬‬
‫وغتهم‬ ‫ر‬
‫واختلف أهل العلم يف تزوي ج األبكار إذا زوجهن اآلباء فرأى أكت أهل العلم من أهل الكوفة ر‬
‫بغت أمرها فلم ترض ربتوي ج األب فالنكاح مفسوخ ‪ ،‬وقال بعض‬
‫وه بالغة ر‬ ‫أن األب إذا زوج البكر ي‬
‫والشافع‬
‫ي‬ ‫أهل المدينة تزوي ج األب عل البكر جائز وإن كرهت ذلك وهو قول مالك بن أنس‬
‫وأحمد وإسحاق ‪.‬‬

‫وحدثنا ‪ ..‬عن ابن عباس أن رسول هللا قال األيم أحق بنفسها من وليها والبكر تستأذن يف نفسها‬
‫وإذنها صماتها ‪ .‬هذا حديث حسن صحيح ‪ .‬رواه شعبة والثوري عن مالك بن أنس ‪ .‬وقد احتج‬
‫ول بهذا الحديث وليس يف هذا الحديث ما احتجوا به ألنه قد‬
‫بغت ي‬
‫بعض الناس يف إجازة النكاح ر‬
‫بول ‪،‬‬
‫النت ال نكاح إال ي‬
‫غت وجه عن ابن عباس عن ي‬
‫روي من ر‬

‫النت األيم أحق بنفسها‬ ‫ر‬


‫بول ‪ ،‬وإنما معت قول ي‬
‫النت فقال ال نكاح إال ي‬
‫وهكذا أفت به ابن عباس بعد ي‬
‫الول ال يزوجها إال برضاها وأمرها فإن زوجها فالنكاح مفسوخ عل‬ ‫من وليها عند ر‬
‫أكت أهل العلم أن‬
‫ي‬
‫النت نكاحه )‬
‫وه ثيب فكرهت ذلك فرد ي‬
‫حديث خنساء بنت خذام حيث زوجها أبوها ي‬

‫بول وأرى أن‬


‫الكرماب ( ‪ ( ) 338 / 0‬عن ابن المبارك أنه قال ال نكاح إال ي‬
‫ي‬ ‫‪ _010‬جاء يف مسائل حرب‬
‫ُ‬
‫يفرق بينهما )‬

‫بول قال ( فالحديث عندنا‬


‫‪ _015‬جاء يف مسند التار ( ‪ ) 001 / 8‬بعد أسانيد حديث ال نكاح إال ي‬
‫قد تواصلت به األخبار يف اتصاله ورفعه وإن قرص به مقرص فالخت ثابت عن رسول هللا )‬

‫‪63‬‬
‫‪ _010‬جاء يف اختالف الفقهاء للمروزي ( ‪ ( ) 108‬باب الوالية يف النكاح ‪ :‬قال سفيان أدب ما يكون‬
‫بول ‪.‬‬ ‫ر‬
‫يف النكاح أربعة الذي يتوج والذي يزوجه والشاهدان وال يكون نكاح إال بشهود وال نكاح إال ي‬
‫اع‬
‫أب ليل واألوز ي‬
‫ول ‪ ،‬فقال سفيان والثوري وابن شتمة وابن ي‬
‫بغت ي‬
‫اختلف أهل العلم يف النكاح ر‬
‫بول ذكر ‪،‬‬
‫والشافع وأحمد بن حنبل وإسحاق وأبو عبيد ال نكاح إال ي‬
‫ي‬ ‫وابن المبارك‬

‫ول فالنكاح‬
‫بغت ي‬‫ول جائز ‪ ،‬وقال صاحباه إذا تزوجت ر‬ ‫بغت ي‬
‫وقال شيخ أصحاب الرأي النكاح ر‬
‫الول أن‬ ‫الول كفوء أمر الحاكم‬ ‫موقوف ر‬
‫حت يرفع إل الحاكم فإذا رفع إل الحاكم نظر فيه فإن كان‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫بول‬
‫الول النكاح وإال أجازه الحاكم ‪ .‬قال المروزي والقول عندنا إن النكاح إال ي‬
‫يجت النكاح فإن أجاز ي‬
‫ر‬
‫النت )‬
‫قد صح ذلك عن ي‬

‫أب طالب‬
‫عل بن ي‬‫لشعت قال قال ي‬
‫ي‬ ‫الضت ( ‪ ( ) 103 / 1‬عن ا‬
‫ي‬ ‫‪ _017‬جاء يف أخبار القضاة لوكيع‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫القاض‬
‫ي‬ ‫بول إال المرأة يعضلها وليها ي‬
‫فتأب السلطان أو‬ ‫وعبد هللا بن مسعود وشي ح ال نكاح إال ي‬
‫فتوجها )‬
‫فتوجها أو يأمر رجال ر‬
‫ر‬

‫وشي ح‬‫‪ _018‬جاء ف أخبار القضاة لوكيع الضت ( ‪ ( ) 155 / 1‬عن الشعت قال كان مشوق ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫فتوجها أو يأمر رجال من‬
‫القاض ر‬
‫ي‬ ‫فتأب السلطان أو‬
‫بول إال امرأة يعضلها وليها ي‬
‫يقوالن ال نكاح إال ي‬
‫فتوجها )‬
‫أهلها ر‬

‫بغت‬ ‫ر‬
‫المنتف ( ‪ ) 070‬عن عائشة ( أن رسول هللا قال أيما امرأة تزوجت ر‬
‫ي‬ ‫‪ _013‬روي ابن الجارود يف‬
‫ول‬
‫إذن وليها فنكاحها باطل فإن دخل بها فلها المهر بما استحل من فرجها وإن اشتجروا فالسلطان ي‬
‫بول )‬
‫رض هللا عنه قال قال رسول هللا ال نكاح إال ي‬
‫أب موس األشعري ي‬
‫ول له ‪ .‬وعن ي‬
‫من ال ي‬

‫‪64‬‬
‫تعال ( وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فال‬
‫ي‬ ‫تفست الطتي ( ‪ ) 10 / 5‬بعد قوله‬
‫ر‬ ‫‪ _001‬جاء يف‬
‫وف هذه اآلية الداللة الواضحة عل‬
‫تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن إذا تراضوا بينهم بالمعروف ) ( ي‬
‫الول من عضل‬
‫ي‬ ‫بول من العصبة ‪ ،‬وذلك أن هللا تعال ذكره منع‬
‫صحة قول من قال ال نكاح إال ي‬
‫المرأة إن أرادت النكاح ونهاه عن ذلك ‪،‬‬

‫بغت إنكاح وليها إياها أو كان لها تولية من أرادت توليته يف إنكاحها لم‬
‫فلو كان للمرأة إنكاح نفسها ر‬
‫مت‬‫يكن لنه وليها عن عضلها معت مفهوم إذ كان ال سبيل له إل عضلها ‪ ،‬وذلك أنها إن كانت ر‬
‫ي‬
‫أردات النكاح جاز لها إنكاح نفسها أو إنكاح من توكله إنكاحها فال عضل هنالك لها من أحد فينه‬
‫عاضلها عن عضلها ‪،‬‬

‫لول المرأة يف تزويجها حقا ال‬


‫لنه هللا عما نه عنه صحة القول بأن ي‬
‫وف فساد القول بأن ال معت ي‬
‫ي‬
‫الول من تزويجها إذا خطبها خاطبها ورضيت به‬
‫يصح عقده إال به ‪ ،‬وهو المعت الذي أمر هللا به ي‬
‫المسلمن لمثلها أن تنكح مثله ونهاه عن خالفه من عضلها‬
‫ر‬ ‫وكان رض عند أوليائها جائزا يف حكم‬
‫ه والخاطب به )‬
‫ومنعها عما أرادت من ذلك وتراضت ي‬

‫تفسته ( ‪ ) 037 / 03‬عن قتادة يف قول هللا ( قد علمنا ما فرضنا عليهم يف‬
‫ر‬ ‫‪ _000‬روي الطتي يف‬
‫بول وشاهدين )‬
‫أزواجهم ) قال ( إن مما فرض هللا عليهم أن ال نكاح إال ي‬

‫النت قال‬
‫عل صحيح مسلم ( ‪ ) 105 / 00‬عن عائشة ( أن ي‬
‫‪ _001‬روي أبو عوانة يف مستخرجه ي‬
‫بغت إذن وليها فنكاحها باطل فنكاحها باطل ثالثا‪ 0‬ولها مهر مثلها بما أصاب منها‬
‫أيما امرأة نكحت ر‬
‫ول له )‬
‫ول من ال ي‬
‫فإن اشتجروا فالسلطان ي‬

‫‪65‬‬
‫موس عن‬
‫ي‬ ‫أب‬
‫ول ‪ :‬عن ي‬
‫بغت ي‬
‫‪ _003‬جاء يف اإلقناع البن المنذر ( ‪ ( ) 130 / 0‬باب إبطال النكاح ر‬
‫ول فالسلطان‬
‫بول واألولياء العصبة فإن لم يكن ي‬
‫ول ‪ .‬فالنكاح ال يجوز إال ي‬
‫بغت ي‬
‫النت قال ال نكاح ر‬
‫ي‬
‫ول فالنكاح باطل فإن‬
‫بغت إذن وليها أو السلطان إن لم يكن لها ي‬
‫ول له ‪ ،‬فإن نكحت امرأة ر‬
‫ول من ال ي‬
‫ي‬
‫لم يصبها فرق بينهما ‪ ،‬فإن أصابها فلها مهر مثلها بما استحل من فرجها ويلحق به ولد إن ولدته‬
‫وتكون عليها العدة ‪ ،‬وله أن ينكحها نكاحا مستأنفا صحيحا ‪ ،‬وال تكون المرأة ولية لنفسها ‪ ،‬وال‬
‫يكون الكافر وليا لمسلمة )‬

‫ول ‪ :‬ثبت أن رسول هللا‬ ‫‪ _000‬جاء ف ر‬


‫بغت ي‬
‫اإلشاف البن المنذر ( ‪ ( ) 03 / 5‬باب إبطال النكاح ر‬ ‫ي‬
‫كثت من أهل العلم ال نكاح إال‬
‫ول ‪ ،‬فقال ر‬
‫بغت ي‬
‫بول ‪ ،‬واختلف أهل العلم يف النكاح ر‬
‫قال ال نكاح إال ي‬
‫وأب‬
‫أب طالب وابن مسعود وابن عباس ي‬
‫عل بن ي‬
‫بول ‪ ،‬روي هذا القول عن عمر بن الخطاب وعن ي‬
‫ي‬
‫هريرة ‪،‬‬

‫أب‬
‫وبه قال سعيد بن المسيب والحسن البرصي وعمر بن عبد العزيز وجابر بن زيد والثوري وابن ي‬
‫والشافع وعبيد هللا بن الحسن وأحمد وإسحاق وأبو عبيد ‪ ،‬وفيه‬
‫ي‬ ‫ليل وابن شتمة وابن المبارك‬
‫أب‬
‫عل بن ي‬
‫ول ‪ ،‬روينا هذا القول عن ي‬
‫بغت ي‬
‫الول والسلطان إذا أجازه جاز وإن عقد ر‬
‫قول ثان وهو أن ي‬
‫وأب يوسف ‪،‬‬
‫ستين والقاسم بن دمحم والحسن بن صالح وإسحاق ي‬
‫طالب وابن ر‬

‫الشعت والزهري ‪،‬‬


‫ي‬ ‫بغت إذن وليها كفوا لها جائز كذلك قال‬
‫وفيه قول ثالث وهو أنها إذا تزوجت ر‬
‫وفيه قول رابع وهو قول من فرق ربن المسكينة والمعتقة ومن كل امرأة لها قدر وغت وكان مالك‬
‫يقول إذا لم يكن لها خطب فال بأس أن تستخلف عل نفسها من يزوجها فأما كل امرأة لها قدر‬
‫ينبع لها أن يزوجها إال األولياء أو السلطان ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وغت فال‬

‫‪66‬‬
‫وفيه قول خامس وهو أن البكر أو الثيب إذا زوجت نفسها بشاهدين وهو كفء فهو جائز هذا قول‬
‫لول ‪ .‬قال ابن‬ ‫بغت إذن ول فالنكاح موقوف ر‬
‫القاض أو ا ي‬
‫ي‬ ‫يجته‬
‫حت ر‬ ‫ي‬ ‫النعمان ‪ ،‬وقال دمحم إن زوجت ر‬
‫النت قد ساوى ربن‬ ‫ر‬
‫فغت جائز ألن ي‬
‫والت لها قدر وغت ر‬
‫المنذر أما تفريق مالك ربن المسكينة ي‬
‫أحكامهن يف الدماء فقال المسلمون تكافؤ دماؤهم ‪،‬‬

‫سء واحد ‪ ،‬وأما ما قال النعمان فمخالف للسنة خارج‬ ‫ر‬


‫غت ذلك ي‬‫وإذا كانوا يف الدماء سواء فهم يف ر‬
‫عن قول ر‬
‫أكت أهل العلم وبالخت عن رسول هللا نقول ويدل قوله ( وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن‬
‫النت لما أنزل هللا تعال هذه اآلية دعا‬
‫للول منع المرأة من نفسها ألن ي‬
‫ي‬ ‫فال تعضلوهن ) اآلية عل أن‬
‫حت زوج أخته من الرجل الذي خطبها )‬ ‫معقال ر‬

‫موس قال رسول هللا ال نكاح إال‬


‫ي‬ ‫أب‬
‫‪ _005‬جاء يف الزيادات البن زياد النيسابوري ( ‪ ( ) 001‬عن ي‬
‫ول فنكاحه باطل‬
‫بغت إذن ي‬
‫ول فمن نكح أو أنكح ر‬
‫أب طالب قال ال نكاح إال بإذن ي‬
‫عل بن ي‬
‫بول ‪ .‬وعن ي‬
‫ي‬
‫بول وشاهدي عدل ‪.‬‬
‫رض هللا عنه قال ال نكاح إال ي‬
‫‪ .‬وعن الحسن وسعيد بن المسيب أن عمر ي‬
‫بول )‬
‫عل قال ال نكاح إال ي‬
‫وعن ي‬

‫بول وشاهدي عدل وصداق قل‬ ‫ر‬


‫ألب دمحم التب هاري ( ‪ ( ) 71‬وال نكاح إال ي‬
‫‪ _000‬جاء يف شح السنة ي‬
‫ول له )‬ ‫ر‬
‫ول من ال ي‬
‫ول فالسلطان ي‬ ‫أو كت ومن لم يكن لها ي‬

‫ُ‬
‫ول ‪ :‬أختنا ‪ ..‬عن‬
‫بغت ي‬
‫‪ _007‬جاء يف صحيح ابن حبان ( ‪ِ ( ) 380 / 3‬ذكر بطالن النكاح الذي ن ِكح ر‬
‫مرتن ولها ما أعطاها‬
‫بغت إذن وليها فنكاحها باطل ر‬
‫عائشة قالت قال رسول هللا أيما امرأة نكحت ر‬
‫ول له ‪.‬‬
‫ول من ال ي‬
‫بما أصاب منها فإن كانت بينهما خصومة فذاك إل السلطان والسلطان ي‬

‫‪67‬‬
‫قال ابن حبان هذا خت أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أنه منقطع أو ال أصل له بحكاية حكاها‬
‫بن علية عن بن جري ج يف عقب هذا الخت قال ثم لقيت الزهري فذكرت ذلك له فلم يعرفه ‪،‬‬
‫الخت الفاضل المتقن الضابط من أهل العلم قد يحدث‬
‫يه الخت بمثله ‪ ،‬وذلك أن ر‬
‫وليس هذا مما ي‬
‫بالحديث ثم ينساه وإذا سئل عنه لم يعرفه ‪،‬‬

‫خت ر‬
‫البش صل‬ ‫فليس بنسيانه ر‬
‫الشء الذي حدث به بدال عل بطالن أصل الخت ‪ ،‬والمصطف ر‬
‫ي‬
‫فسها فقيل له يا رسول هللا أقرصت الصالة أم نسيت ؟ فقال كل ذلك لم يكن ‪ ،‬فلما جاز عل من‬
‫للمسلمن الذي هو الصالة ر‬
‫حت‬ ‫ر‬ ‫اصطفاه هللا لرسالته وعصمه من ربن خلقه النيسان يف أعم األمور‬
‫نش فلما استثبتوه أنكر ذلك ‪،‬‬
‫ي‬

‫ولم يكن نسيانه بدال عل بطالن الحكم الذي نسيه ‪ ،‬كان من بعد المصطف من أمته الذين لم‬
‫معصومن جواز النسيان عليهم أجوز ‪ ،‬وال يحوز مع وجوده أن يكون فيه دليل عل بطالن‬
‫ر‬ ‫يكونوا‬
‫الشء الذي صح عنهم قبل نسيانهم ذلك ‪.‬‬ ‫ر‬
‫ي‬

‫ول وشاهدي عدل ‪ :‬أختنا ‪ ..‬عن عائشة أن رسول هللا قال ال نكاح إال‬
‫بغت ي‬
‫نف إجازة النكاح ر‬
‫_ ِذكر ي‬
‫ول من ال‬
‫غت ذلك فهو باطل فإن تشاجروا فالسلطان ي‬
‫بول وشاهدي عدل وما كان من نكاح عل ر‬
‫ي‬
‫ول له ‪.‬‬
‫ي‬

‫_ ِذكر الزحر عن أن يزوج النساء إال األولياء الذين جعل هللا جل وعال عقدة النكاح إليهم دونهن ‪:‬‬
‫بول ‪.‬‬
‫أب هريرة قال قال رسول هللا ال نكاح إال ي‬
‫أختنا ‪ ..‬عن ي‬

‫‪68‬‬
‫أب موس قال قال‬
‫ه لألولياء دون النساء ‪ :‬أختنا ‪ ..‬عن ي‬
‫_ ِذكر البيان بأن الوالية يف اإلنكاح إنما ي‬
‫بول ‪.‬‬
‫رسول هللا ال نكاح إال ي‬

‫أب موس قال قال‬


‫نف إجازة عقد النساء عل أنفسهن بأنفسهن دون األولياء ‪ :‬أختنا ‪ ..‬عن ي‬
‫_ ِذكر ي‬
‫بول )‬
‫رسول هللا ال نكاح إال ي‬

‫الملط ( ‪ .. ( ) 000‬هذا رسول هللا يقول أيما امرأة‬


‫ي‬ ‫الحسن‬
‫ر‬ ‫ألب‬
‫‪ _008‬جاء يف التنبيه والرد ي‬
‫ول له )‬
‫ول من ال ي‬
‫بغت أذن وليها فنكاحها باطل فإن تشاجروا فالسلطان ي‬
‫تزوجت ر‬

‫‪ _003‬جاء يف التفري ع البن الجالب ( ‪ ( ) 307 / 0‬وال يجوز المرأة أن تنكح نفسها دنية كانت أو‬
‫رشيفة أذن يف ذلك وليها أو لم يأذن فإن أنكحت نفسها فنكاحها باطل ويفسخ قبل الدخول بها‬
‫وبعده ويكون لها الصداق المسم وإن فسخ نكاحها بعد الدخول بها والولد فيه الحق والحد عن‬
‫الزوجن ساقط )‬
‫ر‬

‫موس أن رسول هللا قال ال نكاح إال‬


‫ي‬ ‫أب‬
‫الدارقطت ( ‪ ( ) 301 / 0‬حدثنا ‪ ..‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _011‬جاء يف سن‬
‫النت ‪ .‬وحدثنا ‪ ..‬عن‬
‫بول وشهود ومهر إال ما كان من ي‬
‫أب سعيد قال ال نكاح إال ي‬
‫بول ‪ .‬وحدثنا ‪ ..‬عن ي‬
‫ي‬
‫بغت إذن وليها فنكاحها باطل فنكاحها باطل فنكاحها باطل‬
‫النت قال أيما امرأة نكحت ر‬
‫عائشة أن ي‬
‫ول له ‪.‬‬
‫ول من ال ي‬
‫فإن دخل بها فالمهر لها بما أصاب منها فإن تشاجروا فالسلطان ي‬

‫ول‬
‫بول وشاهدي عدل وأيما امرأة أنكحها ي‬
‫وحدثنا ‪ ..‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا ال نكاح إال ي‬
‫بول‬
‫مسخوط عليه فنكاحها باطل ‪ .‬وحدثنا ‪ ..‬عن ابن مسعود قال قال رسول هللا ال نكاح إال ي‬
‫بول وشاهدي عدل ‪.‬‬
‫وشاهدي عدل ‪ .‬وحدثنا ‪ ..‬عن ابن عمر قال قال رسول هللا ال نكاح إال ي‬

‫‪69‬‬
‫بول وشاهدي عدل فإن تشاجروا فالسلطان‬
‫وحدثنا ‪ ..‬عن عائشة قالت قال رسول هللا ال نكاح إال ي‬
‫أب هريرة قال ال تزوج المرأة المرأة وال تزوج المرأة نفسها والزانية‬‫ول له ‪ .‬وحدثنا ‪ ..‬عن ي‬
‫ول من ال ي‬ ‫ي‬
‫أب هريرة قال قال رسول هللا ال تنكح المرأة‬ ‫بغت إذن وليها ‪ .‬وحدثنا ‪ ..‬عن ي‬‫ه ال ر يت تنكح نفسها ر‬ ‫ي‬
‫ّ‬
‫البع )‬ ‫ر‬
‫ه ي‬ ‫الت تنكح نفسها ي‬
‫المرأة وال تنكح المرأة نفسها ‪ ،‬إن ي‬

‫تختوا لنطفكم‬
‫المك ( ‪ ( ) 005 / 1‬وقال رسول هللا ر‬
‫ي‬ ‫ألب طالب‬
‫‪ _010‬جاء يف قوت القلوب ي‬
‫ول‬
‫بول وشاهدي عدل وإن كانت ثيبا فإن لم يكن ي‬
‫وأنكحوا األكفاء وأنكحوا إليهم وال نكاح إال ي‬
‫ول له أو من واله الحكم ‪ ،‬كذلك السنة )‬
‫ول من ال ي‬
‫فالسلطان ي‬

‫النت قال أيما امرأة‬


‫رض هللا عنها أن ي‬
‫للخطاب ( ‪ ( ) 030 / 3‬عن عائشة ي‬
‫ي‬ ‫‪ _011‬جاء يف معالم السن‬
‫بغت إذن مواليها فنكاحها باطل ثالث مرات فإن دخل بها فالمهر لها بما أصاب منها فإن‬
‫نكحت ر‬
‫ول له ‪ .‬قوله أيما امرأة كلمة استيفاء واستيعاب وفيه إثبات الوالية‬
‫ول من ال ي‬
‫تشاجروا فالسلطان ي‬
‫والشيفة والوضيعة والمول ههنا العصبة ‪.‬‬ ‫عل النساء كلهن ويدخل فيها البكر والثيب ر‬

‫وفيه بيان أن المرأة ال تكون ولية نفسها وفيه دليل عل أن ابنها ليس من أوليائها إذا لم يكن عصبة‬
‫لها ‪ ،‬وفيه بيان أن العقد إذا وقع ال بإذن األولياء كان باطال وإذا وقع باطال لم يصححه إجازة األولياء‬
‫وف إبطال هذا النكاح وتكراره القول ثالثا تأكيد لفسخه ورفعه من أصله وفيه إبطال الخيار يف‬
‫‪ ،‬ي‬
‫النكاح ‪ ،‬وفيه دليل عل أن وطء الشبهة يوجب المهر وايجاب المهر إيجاب درء الحدود وإثبات‬
‫النسب ر‬
‫ونش الحرمة )‬

‫‪71‬‬
‫‪ _013‬جاء يف المستدرك للحاكم ( ‪ ( ) 081 / 1‬أختنا ‪ ..‬عن عائشة قالت سمعت رسول هللا يقول‬
‫بغت إذن وليها فنكاحها باطل فنكاحها باطل فنكاحها باطل فإن أصابها فلها مهرها‬
‫أيما امرأة نكحت ر‬
‫الشيخن ‪.‬‬
‫ر‬ ‫ول له ‪ .‬هذا حديث صحيح عل رشط‬ ‫ول من ال ي‬
‫بما أصابها وإن تشاجروا فالسلطان ي‬

‫ر‬
‫حت قال فقد صح وثبت بروايات األئمة األثبات سماع الرواة‬
‫‪ ..‬وذكر بعض المتابعات والشواهد ي‬
‫إب‬
‫بعضهم من بعض فال تعلل هذه الروايات بحديث ابن علية وسؤاله ابن جري ج عنه وقوله ي‬
‫غت‬
‫سألت الزهري عنه فلم يعرفه ‪ ،‬فقد ينش الثقة الحافظ الحديث بعد أن حدث به وقد فعله ر‬
‫واحد من حفاظ الحديث ‪،‬‬

‫أختنا ‪ ..‬قال سمعت أحمد بن حنبل يقول وذكر عنده أن ابن علية يذكر حديث ابن جري ج يف ال‬
‫بول قال ابن جري ج فلقيت الزهري فسألته عنه فلم يعرفه وأثت عل سليمان بن موس ‪،‬‬
‫نكاح إال ي‬
‫يعت حكاية ابن علية عن ابن‬
‫قال أحمد بن حنبل إن ابن جري ج له كتب مدونة وليس هذا يف كتبه ي‬
‫جري ج ‪،‬‬

‫بول الذي يرويه ابن جري ج فقلت له إن ابن‬


‫معن يقول يف حديث ال نكاح إال ي‬
‫يحت بن ر‬
‫‪ ..‬وعن ر‬
‫معن ليس‬
‫يحت بن ر‬
‫علية يقول قال ابن جري ج فسألت عنه الزهري فقال لست أحفظه ‪ ،‬فقال ر‬
‫أب‬
‫يقول هذا إال ابن علية وإنما عرض ابن علية كتب ابن جري ج عل عبد المجيد بن عبد العزيز بن ي‬
‫المديت قال حديث إشائيل‬
‫ي‬ ‫عل بن‬
‫رواد فأصلحها له ولكن لم يبذل نفسه للحديث ‪ .. .‬وعن ي‬
‫بول ‪.‬‬
‫صحيح يف ال نكاح إال ي‬

‫‪71‬‬
‫أب موس بما فيه‬
‫‪ ..‬فقد استدللنا بالروايات الصحيحة وبأقاويل أئمة العلم عل صحة حديث ي‬
‫أب طالب وعبد هللا بن عباس ومعاذ بن جبل وعبد هللا بن‬
‫عل بن ي‬
‫وف الباب عن ي‬
‫غنية لمن تأمله ‪ ،‬ي‬
‫وأب ذر الغفاري والمقداد بن األسود وعبد هللا بن مسعود ‪،‬‬
‫عمر ي‬

‫حصن وعبد هللا بن عمرو والمسور بن مخرمة وأنس بن‬


‫ر‬ ‫وأب هريرة وعمران بن‬
‫وجابر بن عبد هللا ي‬
‫النت عائشة وأم‬ ‫ر‬
‫رض هللا عنهم وأكتها صحيحة ‪ ،‬وقد صحت الروايات فيه عن أزواج ي‬ ‫مالك ي‬
‫أجمعن )‬
‫ر‬ ‫رض هللا عنهم‬
‫سلمة وزينب بنت جحش ي‬

‫الول رشط يف صحة عقد النكاح فال يجوز‬


‫ي‬ ‫القاض ( ‪( ) 717‬‬
‫ي‬ ‫‪ _010‬جاء يف المعونة لعبد الوهاب‬
‫ألب حنيفة لقوله تعال ( فال تعضلوهن أن ينكحن‬ ‫المرأة أن تزوج نفسها وال ر‬
‫غتها عل وجه خالفا ي‬
‫وف جواز ذلك لهن انتفاء العضل لزوال الحاجة إل األولياء ‪ ،‬وألن هذه اآلية نزلت يف‬
‫أزواجهن ) ‪ ،‬ي‬
‫فنه عن ذلك ‪،‬‬
‫ي‬ ‫شأن معقل بن يسار لما عضل أخته‬

‫بول ‪ ،‬وقوله ال تنكح المرأة المرأة وال تنكح المرأة نفسها ‪ ،‬وألنها ناقصة باألنوثية‬
‫وقوله ال نكاح إال ي‬
‫الول رشط يف‬
‫ي‬ ‫الصغتة ‪ ،‬وألن‬
‫ر‬ ‫ول العقد كالعقد عل‬ ‫كاألمة ‪ ،‬وألنه عقد نكاح فوجب افتقاره إل ي‬
‫النكاح وحياطة للفروج لئال تحمل المرأة شهوة النكاح ميلها إل الرجال عل التشع إل وضع نفسها‬
‫غت كفؤ فتلحق عارا بأوليائها ‪.‬‬
‫يف ر‬

‫غتها فالنكاح فاسد ال يصح‬


‫فصل تزوي ج المرأة نفسها ‪ :‬إذا ثبت ذلك فإن زوجت امرأة نفسها أو ر‬
‫وف كيفية فسخه روايتان ‪،‬‬
‫بوجه ويفسخ قبل الدخول وبعده ألن منع ذلك لحق هللا تعال ي‬
‫بغت‬
‫إحداهما بطالق ألنه نكاح مختلف فيه فاحتيط بأن يكون فسخه طالقا واألخرى أنه فسخ ر‬
‫طالق )‬

‫‪72‬‬
‫وف هذه اآلية دليل عل قول‬‫الثعلت ( ‪ ) 153 / 0‬بعد آية ( فال تعضلوهن ) ( ي‬
‫ي‬ ‫تفست‬
‫ر‬ ‫‪ _015‬جاء يف‬
‫من قال ال نكاح إال بول ألنه تعال خاطب األولياء ف ر‬
‫التوي ج ولو كان للمرأة إنكاح نفسها لم يكن‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لغت معت يدل عليه ‪ ..‬ثم ذكر بعض روايات‬
‫هناك عضل وال ينه هللا تعال األولياء عن العضل ر‬
‫الحديث )‬

‫أب طالب ( ‪ ) 777 / 0‬بعد آية فال تعضلوهن ( وهذه اآلية تدل عل‬
‫لمك بن ي‬
‫‪ _010‬جاء يف الهداية ي‬
‫بول إذ لو جاز أن تنكح نفسها لم يخاطب هللا األولياء يف المنع لها من الزواج )‬
‫أنه ال نكاح إال ي‬

‫أب طالب ( ‪ ( ) 778 / 0‬وقوله ( فبلغن أجلهن فال تعضلوهن ) هذا‬


‫لمك بن ي‬
‫‪ _017‬جاء يف الهداية ي‬
‫خطاب لألولياء بال اختالف فال يكون البلوغ يف هذا إال تمام العدة ‪ ،‬ولو كان عل معت المقاربة لم‬
‫الوجهن المقاربة‬
‫ر‬ ‫للول حكم يف منعها من المراجعة إال أن يكون الطالق بائنا فيحتمل البلوغ‬
‫ي‬ ‫يكن‬
‫والتمام ‪،‬‬

‫الوال عل منع المراجعة ‪ ،‬وب هذا علمنا أنه ال‬


‫ي‬ ‫فإنما هو يف هذا الخروج من العدة فعند ذلك يقدر‬
‫بغت إذن وليها لم يخاطب هللا األولياء يف ترك المنع ‪،‬‬
‫بول ‪ ،‬إذ لو كان لها أن تراجع زوجها ر‬
‫نكاح إال ي‬
‫الرجع‬
‫ي‬ ‫فعلم أن لألولياء المنع من المراجعة واإلجازة يف الطالق البائن وبعد إتمام العدة يف الطالق‬
‫بهذه اآلية )‬

‫‪ _018‬جاء يف رشح صحيح البخاري البن بطال ( ‪ .. ( ) 000 / 0‬من أجل أن الرسول قد خص‬
‫بغت إذن وليها فنكاحها باطل ‪ ،‬وجمهور‬
‫النكاح أنه ال يتم إال بهذه الوكالة بقوله أيما امرأة نكحت ر‬
‫غتها )‬
‫العلماء عل أنه ال تل المرأة عقد نكاح بحال ال نكاح نفسها وال امرأة ر‬

‫‪73‬‬
‫الكبت للماوردي ( ‪ ( ) 33 / 3‬وقال تعال ( فأنكحوهن بإذن أهلهن ) أي‬
‫ر‬ ‫‪ _013‬جاء يف الحاوي‬
‫أوليائهن فجعل إذن األولياء رشطا يف نكاحهن فدل عل بطالنه لعدمه ‪ ،‬ويدل عل ذلك من السنة‬
‫الحصن وأبو‬
‫ر‬ ‫ما رواه ابن مسعود وابن عمر وابن عباس وأبو هريرة وعائشة وأنس وعمران بن‬
‫بول ‪،‬‬
‫النت قال ال نكاح إال ي‬
‫أب موس أن ي‬
‫موس ‪ ،‬وأثبت الروايات رواية ي‬

‫وكبته‬
‫صغته ر‬
‫ر‬ ‫بول وشاهدي عدل ‪ ،‬فكان عل عمومه يف كل نكاح من‬ ‫وروى ابن عباس ال نكاح إال ي‬
‫ر‬
‫وشيفة ودنية وبكر وثيب ‪ ،‬فإن قالوا نحن نقول بموجبه ألن المرأة ولية نفسها فإذا زوجت نفسها‬
‫يتمت‬
‫بول ‪ ،‬فعن ذلك جوابان أنه خطاب ال يفيد لعلمنا أنه ال نكاح إال بمنكوحة وال ر‬
‫كان نكاحها ي‬
‫عن سائر العقود وقد خص النكاح به ‪،‬‬

‫ه المراد لقال ال نكاح إال‬


‫الول رجال ولو كانت ي‬
‫ي‬ ‫يقتض أن يكون‬
‫ي‬ ‫بول‬
‫والثاب أن قوله ال نكاح إال ي‬
‫ي‬
‫بغت إذن وليها‬
‫النت قال أيما امرأة نكحت ر‬
‫الشافع ‪ ..‬عن عائشة أن ي‬
‫ي‬ ‫بولية ‪ ،‬ويدل عليه ما رواه‬
‫فنكاحها باطل فنكاحها باطل وإن مسها فلها المهر بما استحل من فرجها فإن اشتجروا أو قال‬
‫ول له ‪.‬‬
‫ول من ال ي‬
‫اختلفوا فالسلطان ي‬

‫وهذا نص ف إبطال النكاح بغت ول من غت تخصيص وال تميت ‪ ،‬ر‬


‫واعتضوا عل هذا الحديث بثالثة‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر ي‬ ‫ي‬
‫أسئلة ‪ ،‬أحدها أن قالوا مدار هذا الحديث عل رواية الزهري وقد روى ابن علية عن ابن جري ج أنه‬
‫قال لقيت الزهري فسألته عنه قال ال أعرفه وعنه ثالثة أجوبة ‪،‬‬

‫أحدها أنه قد رواه عن الزهري أربعة سليمان بن موس ودمحم بن إسحاق وجعفر بن ربيعة‬
‫والحجاج بن أرطاة ‪ ،‬ورواه عن عروة ثالثة الزهري وهشام بن عروة وأبو الغصن ثابت بن قيس ‪،‬‬

‫‪74‬‬
‫فلم يصح إضافة إنكاره إل الزهري مع العدد الذي رووه عنه ‪ ،‬ولو صح إنكاره له لما أثر فيه من‬
‫غت الزهري له عن عروة ‪،‬‬
‫رواية ر‬

‫والثاب ما قاله بعض أصحاب الحديث أن الزهري أنكر سليمان بن موس وقال ال أعرفه وإال‬
‫ي‬
‫فالحديث أشهر من أن ينكره الزهري وال يعرفه ‪ ،‬وليس جهل المحدث بالراوي عنه مانعا من قبول‬
‫روايته عنه وال معرفته رشطا يف صحة حديثه ‪،‬‬

‫والثالث أنه ال اعتبار بإنكار المحدث للحديث بعد روايته عنه وليس استدامة ذكر المحدث رشطا‬
‫النت قض‬
‫أب هريرة أن ي‬
‫أب صالح عن أبيه عن ي‬
‫يف صحة حديثه ‪ ،‬فإن ربيعة روى عن سهيل بن ي‬
‫نش سهيل الحديث فحدث به ربيعة وكان سهيل إذا حدث به قال أخت يب‬
‫باليمن مع الشاهد ‪ ،‬ثم ي‬
‫ر‬
‫باليمن مع الشاهد ‪.‬‬
‫ر‬ ‫النت قض‬
‫أب هريرة أن ي‬
‫أب عن ي‬
‫عل عن ي‬
‫ي‬

‫الثاب أن قالوا هذا الحديث ال يصح عن عائشة فقد رويتموه عنها ألنها زوجت بنت أخيها‬
‫ي‬ ‫السؤال‬
‫أمثل يقتات عليه يف بناته فأمض النكاح ‪ ،‬وقيل إن ما‬
‫ي‬ ‫عبد الرحمن وكان غائبا بالشام فلما قدم قال‬
‫روته من الحديث أثبت عند أصحاب الحديث مما روي عنها من نكاح ابنة أخيها ‪ ،‬وقد ذكر‬
‫الشافع قد أفرد للجواب عنه بابا فنحن نذكره فيه ‪.‬‬
‫ي‬ ‫الدارقطت إلبطاله وجوها عل أن‬
‫ي‬

‫السؤال الثالث أن قالوا هو محمول عل من عليها من النساء والية بصغر أو رق وتلك ال يجوز‬
‫بغت إذن مواليها فنكاحها باطل فاقتض رصي ح‬
‫بول وقد روي يف الخت أن امرأة نكحت ر‬
‫نكاحها إال ي‬
‫الكبتة يف‬
‫ر‬ ‫الصغتة وخرجت الحرة‬
‫ر‬ ‫هذه الرواية حملها عل األمة ودليل تلك آكد وأن حمله عل‬
‫وجهن ‪،‬‬
‫ر‬ ‫الروايتن ‪ ،‬والجواب عنه من‬
‫ر‬

‫‪75‬‬
‫والثاب أن‬ ‫أحدهما أن عل جميع النساء ف النكاح والية لجواز ر‬
‫اعتاض األولياء عل جميعهن ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫والصغتة فيه والنتفاء تخصيص‬
‫ر‬ ‫الصغت‬
‫ر‬ ‫وجهن ‪ ،‬أحدهما الستواء‬
‫ر‬ ‫الصغت ال يجوز من‬
‫ر‬ ‫حمله عل‬
‫تأثت‬ ‫ر‬
‫وغته من العقود فال يبف لتخصيص النكاح بالذكر ر‬
‫والثاب الستواء النكاح ر‬
‫ي‬ ‫تأثت ‪،‬‬
‫النساء بالذكر ر‬
‫وجهن ‪،‬‬
‫ر‬ ‫‪ ،‬وحمله عل األمة ال يجوز من‬

‫والثاب لقوله يف آخر الخت فإن‬


‫ي‬ ‫تأثت ‪،‬‬
‫أحدهما الستواء العبد واألمة فيه لم يكن لتخصيص األمة ر‬
‫ول له ‪ ،‬والسلطان ال يكون وليا لألمة وإن عضلها مواليها ‪ ،‬وروايتهم‬
‫ول من ال ي‬
‫اشتجروا فالسلطان ي‬
‫بغت إذن مواليها فنكاحها باطل ‪،‬‬
‫أنه قال أيما امرأة نكحت ر‬

‫ئ‬
‫يعت األولياء ألنه لم يكن‬
‫اب ) ي‬
‫الموال من ور ي‬
‫ي‬ ‫وإب خفت‬
‫الول كما قال تعال ( ي‬
‫ي‬ ‫والمول ينطلق عل‬
‫الروايتن فتكون روايتنا مستعملة يف الحرة ‪ ،‬وروايتهم‬
‫ر‬ ‫عليه رق فيكون له مول ‪ ،‬عل أننا نستعمل‬
‫النت أنه قال ال‬
‫أب هريرة أن ي‬
‫ستين عن ي‬ ‫مستعملة يف األمة فال يتعارضان ‪ ،‬ويدل عليه ما رواه ابن ر‬
‫ه الزانية ‪،‬‬ ‫ر‬
‫والت تنكح نفسها ي‬
‫تنكح المرأة المرأة وال تنكح المرأة نفسها ‪ ،‬ي‬

‫والول وشاهدان ‪ ،‬وألنه إجماع‬


‫ي‬ ‫النت أنه قال كل نكاح لم يحرصه أربعة فهو سفاح الزوج‬
‫وروي عن ي‬
‫رض هللا عنهما ‪ ،‬أما‬
‫وعل ي‬
‫ي‬ ‫الصحابة ‪ ،‬ألنه قول من ذكرنا من الرواة الثمانية ‪ ،‬وهو مروي عن عمر‬
‫أب طالب ‪،‬‬
‫عل بن ي‬
‫ول من ي‬
‫بغت ي‬
‫الشعت أنه قال لم يكن يف الصحابة أشد يف النكاح ر‬
‫ي‬ ‫عل فروي عن‬
‫ي‬
‫وأما عمر فروي عنه أنه قال ال تنكح المرأة إال بإذن وليها أو ذي الرأي من أهلها أو السلطان ‪،‬‬

‫وفيه تأويالن ‪ ،‬أحدهما إال بإذن وليها إن كان واحدا أو ذي الرأي من أهلها إن كانوا جماعة أو‬
‫ول زوجها‬
‫ول فإن كان لم يكن لها ي‬
‫الثاب بإذن وليها إن لم كان لها ي‬
‫ي‬ ‫ول ‪،‬‬
‫السلطان إن لم يكن لها ي‬

‫‪76‬‬
‫السلطان بمشورة ذي الرأي من أهلها وذوي أرحامها ‪ ،‬فهذا قول من ذكرنا من الصحابة وليس يف‬
‫التابعن مخالف فثبت أنه إجماع ‪.‬‬
‫ر‬

‫ويدل عل ذلك من القياس هو أن كل من كان من زوائد عقد النكاح كان رشطا فيه كالشهود ‪ ،‬وألن‬
‫ما اختص من ربن جنسه بزيادة عدد كانت الزيادة رشطا فيه كالشهادة يف الزنا ‪ ،‬وألن كل عقد‬
‫غته يف‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫صارت به المرأة فراشا لم يملكه المفتشة كاألمة ‪ ،‬وألن من عقد عل نفسه واعتض عليه ر‬
‫فسخه دل عل فساد عقده كاألمة والعبد إذا زوجا أنفسهما ‪،‬‬

‫طرف االستباحة‬
‫ي‬ ‫وألن من منع من الوفاء معقود العقد خرج من العقد كالمحجور عليه ‪ ،‬وألنه أحد‬
‫حقن حقا يف طلب الكفاءة وحقا يف طلب‬
‫لول المرأة قبل بلوغها ر‬
‫فلم تملكه المرأة كالطالق وألن ي‬
‫غت مسقط لحقه ف ر‬
‫مباشة العقد ‪،‬‬ ‫غت مسقط لحقه يف طلب الكفاءة كان ر‬
‫العقد فلما كان بلوغها ر‬
‫ي‬
‫ويتحرر من اعتالله قياسان ‪،‬‬

‫والثاب أن كل من ثبت عليها حق‬ ‫الول فلم يسقط بلوغها كطلب الكفاءة ‪،‬‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫حف ي‬ ‫أحدها أنه أحد ي‬
‫كالصغتة ‪ ،‬فأما الجواب عن استداللهم‬
‫ر‬ ‫الول ف طلب الكفاءة ثبت عليه حقه ف ر‬
‫مباشة العقد‬ ‫ي‬ ‫ي ي‬
‫وجهن ‪ ،‬أحدهما أن المراد برفع الجناح عنهن أن ال يمنعن من النكاح فإذا أردنه فال يدل‬
‫ر‬ ‫باآلية فمن‬
‫بغت شهود ‪،‬‬
‫ول كما لم يدل عل تفردهن ر‬
‫بغت ي‬
‫عل تفردهن ر‬

‫يقتض فعله عل ما جرى به العرف من‬


‫ي‬ ‫والثاب أن قوله ( فيما فعلن يف أنفسهن بالمعروف )‬
‫ي‬
‫ول ‪ ،‬وأما قوله األيم أحق‬
‫بغت ي‬
‫المعروف الحسن وليس من المعروف الحسن أن تنكح نفسها ر‬
‫ر‬
‫الت ال زوج لها بكرا‬
‫قولن ‪ ،‬أحدهما ي‬
‫بنفسها من وليها فقد مر الجواب عنه أن ألهل اللغة يف األيم ر‬
‫كانت أو ثيبا وإن لم تنكح قط ‪،‬‬

‫‪77‬‬
‫الثاب أنها ال يقال‬
‫ي‬ ‫يقال امرأة أيم إذا كانت خلية من زوج ورجل أيم إذا كان خليا من زوجة ‪ ،‬والقول‬
‫تنكج‬
‫ي‬ ‫لها أيم إال إذا نكحت ثم حلت بموت أو طالق بكرا كانت أو ثيبا ‪ ،‬ومنه قول الشاعر فإن‬
‫تنكج أتأيم ‪ ،‬فأما األيم يف هذا الخت فالمراد بها الثيب من‬
‫ي‬ ‫تتأيم ‪ /‬يدا الدهر ما لم‬
‫ي‬ ‫أنكح وإن‬
‫الخاليات األيام دون األبكار ألمرين ‪،‬‬

‫والثاب أنه لما قابل األيم بالبكر اقتض أن تكون‬


‫ي‬ ‫أحدهما أنه قد روي الثيب أحق بنفسها من وليها ‪،‬‬
‫غت البكر إال الثيب فلهذا عدل باأليم عن‬
‫غت المعطوف عليه وليس ر‬
‫غت األيم ألن المعطوف ر‬
‫البكر ر‬
‫حقيقة اللغة إل موجب الخت ‪ ،‬فإذا تقررت هذه المقدمة فعن الخت ثالثة أجوبة ‪،‬‬

‫غت‬
‫أحدها أنها أحق بنفسها يف أنها ال تجت إن أبت وال تمنع إن طلبت تدل تفردها بالعقد من ر‬
‫والثاب أنه جعل لها وليا يف الموضع الذي جعلها أحق بنفسها موجب أن ال يسقط واليته‬
‫ي‬ ‫شهود ‪،‬‬
‫وبن قوله ال نكاح إال‬
‫الول يف عقدها فيجمع ربن هذا الخت ر‬
‫ي‬ ‫عن عقدها ليكون حقها يف نفسها وحق‬
‫بول يف العقد ‪،‬‬
‫ي‬

‫ر‬
‫لالشتاك يف المستحق إذا كان حق أحدها فيه أغلب كما‬ ‫والثالث أن لفظة أحق موضوعة يف اللغة‬
‫عالمن وأحدهما أفضل وأعلم ‪ ،‬ولو كان زيد عالما وعمرو جاهال‬
‫ر‬ ‫يقال زيد أعلم من عمرو إذا كانا‬
‫يصت بمثابة قوله العالم أعلم من الجاهل ‪ ،‬وهذا الفرد إذا كان ذلك‬
‫لكان كالما مردودا ‪ ،‬ألنه ال ر‬
‫موجبا لكل واحد منهما حق وحق الثيب أغلب ‪ ،‬فاألغلب أن يكون من جهتها اإلذن واالختيار من‬
‫جهة قبول اإلذن ف ر‬
‫مباشة العقد ‪،‬‬ ‫ي‬

‫‪78‬‬
‫للول إجبار الثيب وإلزامها وال‬
‫ي‬ ‫للول مع الثيب أمر فاألمر هو اإلجبار واإللزام وليس‬
‫ي‬ ‫وأما قوله ليس‬
‫الت زوجها‬‫ر‬
‫يقتض ذلك أن ينفرد بالعقد دون وليها كما ال تنفرد به دون الشهود ‪ ،‬فأما حديث المرأة ي‬
‫ي‬
‫تابع ولم يسنده‬
‫أبوها فرواية عكرمة بن فالن فإن كان مول ابن عباس فهو مرسل الحديث ألنه ي‬
‫غته فهو مجهول وجهالة الراوي تمنع من قبول حديثه ‪،‬‬
‫والمرسل ليس بحجة ‪ ،‬وإن كان ر‬

‫الول وإنما يكون حجة لو أجاز نكاحا تفردت به‬


‫ثم ال حجة فيه لو صح ألنه رد نكاحا انفرد به ي‬
‫المرأة ‪ ،‬وأما قياسهم عل الرجل فالمعت ف الرجل أنه لما لم يكن للول عليه ر‬
‫اعتاض يف الكفاءة لم‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫يكن له ف العقد عليه والية ‪ ،‬ولما كان للول عل المرأة ر‬
‫اعتاض يف الكفاءة لم تكن له يف العقد‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عليها والية ‪،‬‬

‫اعتاض فيه فلم يكن له والية عليه وليس‬‫وكذا الجواب عن قياسه عل عقد اإلجارة أنه ليس للول ر‬
‫ي‬
‫يعتض عليها فيه ويمنعها بأن‬‫كذلك عقد نكاحها ‪ ،‬وأما قياسه عل المهر فعندهم أن للول أن ر‬
‫ي‬
‫رتتوج بأقل من مهرها ‪ ،‬ثم هو منتقض بقطع األطراف يف إبدالها من الدية وال يترصف فيها بالقطع‬
‫واإلباحة )‬

‫الصقل ( ‪ ( ) 01 / 3‬ولما خاطب هللا سبحانه‬


‫ي‬ ‫‪ _031‬جاء يف الجامع لمسائل المدونة البن يونس‬
‫األولياء فقال ( وأنكحوا األيام منكم ) وقال ( فال تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن إذا تراضوا بينهم‬
‫غته ألن هذه اآلية نزلت يف شأن معقل بن‬
‫بالمعروف ) دل أن لهم مع النساء إذنا يف أنفسهن ‪ ،‬قال ر‬
‫فنه عن ذلك ‪،‬‬
‫ي‬ ‫يسار لما عضل أخته‬

‫بغت إذن وليها فإن نكحت فنكاحها باطل‬


‫وقال الرسول عليه الصالة والسالم ال تنكح المرأة ر‬
‫فنكاحها باطل فنكاحها باطل ثالث مرات فإن أصابها فلها مهرها بما أصاب منها فإن اشتجروا‬

‫‪79‬‬
‫ول له ‪ .‬وقال عمر ال تنكح المرأة إال بإذن وليها أو ذي الرأي من أهلها أو‬
‫ول من ال ي‬
‫فالسلطان ي‬
‫السلطان ‪.‬‬

‫العشتة أو الفخذ وكذلك مول النعمة إذا كان‬


‫ر‬ ‫قال مالك وذو الرأي من أهلها الرجل من العصبة أو‬
‫له الصالح يريد المنعم عليه بالعتق وليس العبد والمرأة من األولياء ‪ .‬قال الشيخ ولما كانت المرأة‬
‫غتها أحرى أن ال يجوز وقد قال الرسول عليه الصالة‬
‫ال تعقد عل نفسها كان العقد عل امرأة ر‬
‫النت قال ال يحل النكاح‬
‫والسالم ال تنكح المرأة المرأة وال تنكح المرأة نفسها ‪ .‬وروى ابن وهب أن ي‬
‫وول وشهود عدول )‬
‫إال بصداق ي‬

‫‪ _030‬جاء يف اإلعراب البن حزم ( ‪ .. ( ) 318 / 0‬واحتجوا بمرسل ال تنكح األمة عل الحرة وردوا‬
‫بول ولم يتعللوا فيه إال أن‬
‫أب موس ال نكاح إال ي‬
‫الخت الثابت المسند عن رسول هللا من طريق ي‬
‫سفيان أرسله وقد أسنده شعبة )‬

‫المحل البن حزم ( ‪ ( ) 15 / 3‬وال يحل للمرأة نكاح ثيبا كانت أو بكرا إال بإذن وليها‬
‫ي‬ ‫‪ _031‬جاء يف‬
‫بت األعمام وإن بعدوا واألقرب فاألقرب أول ‪ ،‬وليس ولد‬
‫األب أو اإلخوة أو الجد أو األعمام أو ي‬
‫المرأة وليا لها إال إن كان ابن عمها ال يكون يف القوم أقرب إليها منه ‪ ،‬ومعت ذلك أن يأذن لها يف‬
‫الزواج فإن أب أولياؤها من اإلذن لها زوجها السلطان ‪.‬‬

‫صالحن من عبادكم وإمائكم ) وقوله تعال (‬


‫ر‬ ‫برهان ذلك قول هللا عز جل ( وأنكحوا األيام منكم وال‬
‫حت يؤمنوا ) وهذا خطاب لألولياء ال للنساء ‪ ،‬وروينا من طريق ‪ ..‬عن عائشة‬ ‫كن ر‬ ‫وال تنكحوا ر‬
‫المش ر‬
‫بغت وليها فإن نكحت فنكاحها باطل ثالث‬
‫النت قال ال تنكح المرأة ر‬
‫رض هللا عنها عن ي‬
‫المؤمنن ي‬
‫ر‬ ‫أم‬
‫ول له ‪.‬‬
‫ول من ال ي‬
‫مرات فإن أصابها فلها مهرها بما أصاب منها فإن اشتجروا فالسلطان ي‬

‫‪81‬‬
‫المؤمنن هذا‬ ‫وحدثنا ‪ ..‬عن أب موس عن النت قال ال نكاح إال بول ‪ .‬ر‬
‫فاعتض قوم عل حديث أم‬
‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫المؤمنن‬
‫ر‬ ‫بأن ابن علية روى عن ابن جري ج أنه سأل الزهري عن هذا الحديث فلم يعرفه ‪ ،‬قالوا وأم‬
‫رض هللا عنها روي هذا الحديث عنها وقد صح عنها أنها كانت أنكحت بنت أخيها عبد الرحمن‬
‫ي‬
‫بغت أمره فلم يمضه بل أنكر ذلك إذ بلغه ‪،‬‬
‫وه بكر وهو مسافر بالشام قريب األوبة ر‬
‫ي‬

‫الزبت اجعل‬
‫فلم تر عائشة ذلك مبطال لذلك النكاح بل قالت للذي زوجتها منه وهو المنذر بن ر‬
‫أمرها إليه ففعل فأنفذه عبد الرحمن ‪ .‬قالوا والزهري هو الذي روي عنه هذا الخت قد رويتم من‬
‫ول فقال إن كان كفؤا‬ ‫ر‬
‫بغت ي‬‫طريق عبد الرزاق عن معمر أنه قال له سألت الزهري عن الرجل يتوج ر‬
‫ر‬
‫الت روته والزهري الذي رواه لما‬
‫لها لم يفرق بينهما ‪ .‬قالوا فلو صح هذا الخت لدل خالف عائشة ي‬
‫فيه دليال عل نسخه ‪.‬‬

‫لوجهن ‪ ،‬أحدهما ما‬ ‫سء‬‫ر‬


‫ر‬ ‫فقلنا أما قولكم إن الزهري سأله عنه ابن جري ح فلم يعرف ‪ ..‬وهذا ال ي‬
‫معن حديث ابن جرير هذا قال عباس فقلت له إن ابن علية يقول قال ابن‬
‫يحت بن ر‬
‫حدثنا ‪ ..‬عن ر‬
‫معن ليس يقول هذا إال ابن علية وابن‬
‫جري ج لسليمان بن موس فقال نسيت بعده ‪ ،‬فقال ابن ر‬
‫معن‬
‫أب رواد فأصلحها له ‪ ،‬قال ابن ر‬
‫علية عرض كتب ابن جرير عل عبد المجيد بن عبد العزيز بن ي‬
‫ال يصح يف هذا إال حديث سليمان بن موس ‪.‬‬

‫فصح أن سماع ابن علية من ابن جري ج مدخول ‪ ،‬ثم لو صح أن الزهري أنكره وأن سليمان بن‬
‫النت صل هللا‬
‫رض هللا عنها قالت كان ي‬
‫المؤمنن ي‬
‫ر‬ ‫موس نسيه فقد روينا من طريق ‪ ..‬عن عائشة أم‬
‫أذكرب آية كنت أنسيتها ‪.‬‬
‫ي‬ ‫عليه وآله وسلم يسمع قراءة رجل يف المسجد فقال رحمه هللا لقد‬

‫‪81‬‬
‫أب بن‬
‫أف القوم ي‬
‫النت صل الفجر فأغفل آية فلما صل قال ي‬‫حدثنا ‪ ..‬عن عبد الرحمن بن أبزى أن ي‬
‫ُ‬
‫أب بن كعب يا رسول هللا أغفلت آية كذا أو ن ِسخت ؟ فقال عليه الصالة والسالم‬
‫كعب ؟ فقال له ي‬
‫حت‬‫بل أنسيتها ‪ .‬فإذا صح أن رسول هللا نش آية من القرآن فمن الزهري ومن سليمان ومن يحت ر‬
‫ر‬ ‫ي‬
‫فنش ) ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ال ينش وقد قال عز وجل ( ولقد عهدنا إل آدم من قبل‬

‫لكن ابن جري ج ثقة فإذا روى لنا عن سليمان بن موس وهو ثقة أنه أخته عن الزهري بخت مسند‬
‫نش أبو هريرة‬
‫فقد قامت الحجة به سواء نسوه بعد أن بلغوه وحدثوا به أو لم ينسوه ‪ ،‬وقد ي‬
‫ونش أبو دمحم مول ابن عباس حديث‬
‫ي‬ ‫ونش الحسن حديث من قتل عبده ‪،‬‬
‫ي‬ ‫حديث ال عدوى ‪،‬‬
‫التكبت بعد الصالة بعد أن حدثوا بها فكان ماذا ‪،‬‬
‫ر‬

‫ال ر‬
‫يعتض بهذا إال جاهل أو مدافع للحق بالباطل ‪ ،‬وال ندري يف أي القرآن أم يف أي السن أم يف أي‬
‫حكم العقول وجدوا أن من حدث بحديث ثم نسيه أن حكم ذلك الخت يبطل ما هم إال يف دعوى‬
‫كاذبة بال برهان ‪.‬‬

‫وأما ر‬
‫اعتاضهم بأنه صح عن عائشة وعن الزهري أنهما خالفا ما رويا من ذلك فكان ماذا ‪ ،‬إنما أمرنا‬
‫هللا ورسول هللا وقامت حجة العقل بوجوب قبول ما صح عندنا عن رسول هللا وبسقوط اتباع‬
‫قول من دونه عليه الصالة والسالم ‪ ،‬وال ندري أين وجدوا أن من خالف باجتهاده مخطئا متأوال ما‬
‫رواه أنه يسقط بذلك ما رواه ‪،‬‬

‫رض هللا عنها والزهري رحمه‬


‫المؤمنن ي‬
‫ر‬ ‫ثم نعكس عليهم أصلهم هذا الفاسد فنقول إذا صح أن أم‬
‫هللا رويا هذا الخت وروي عنهما أنهما خالفاه فهذا دليل عل سقوط الرواية بأنهما خالفاه بل بل‬

‫‪82‬‬
‫الظن بهما أنهما ال يخالفان ما روياه وهذا أول ‪ ،‬ألن تركنا ما ال يلزمنا من قولهما لما يلزمنا من‬
‫روايتهما هو الواجب ‪ ،‬ال ترك ما يلزمنا مما روياه لما ال يلزمنا من رأيهما ‪،‬‬

‫بت أخيها‬
‫بت أخيها جارية من ي‬
‫المؤمنن أنها أنكحت رجال من ي‬
‫ر‬ ‫فكيف وقد حدثنا ‪ ..‬عن عائشة أم‬
‫ستا ثم تكلمت ر‬
‫حت إذا لم يبق إال النكاح أمرت رجال فأنكح ثم قالت ليس إل النساء‬ ‫فرصبت بينهم ر‬

‫النكاح ‪ ،‬فصح يقينا بهذا رجوعها عن العمل األول إل ما نبهت عليه من أن نكاح النساء ال يجوز ‪.‬‬

‫أب موس أن قوما أرسلوه فقلنا فكان ماذا ‪ ،‬إذا صح الخت مسندا إل رسول هللا‬ ‫ر‬
‫واعتضوا يف رواية ي‬
‫فقد قامت الحجة به ولزمنا قبوله فرضا ‪ ،‬وال معت لمن أرسله أو لمن لم يروه أصال أو لمن رواه‬
‫من طريق أخرى ضعيفة ‪ ،‬كل هذا كأنه لم يكن وباهلل تعال التوفيق ‪.‬‬

‫وممن قال بمثل قولنا جماعة من السلف ‪ ،‬كما روينا من طريق ‪ ..‬عن عمر بن الخطاب قال ال تنكح‬
‫المرأة إال بإذن وليها أو ذوي الرأي من أهلها أو السلطان ‪ ،‬ومن ‪ ..‬عن عبد الرحمن بن معبد أن عمر‬
‫بغت إذن وليها ‪.‬‬
‫بن الخطاب رد نكاح امرأة نكحت ر‬

‫ومن طريق ‪ ..‬عن عكرمة بن خالد أن الطريق جمع ركبا فجعلت امرأة ثيب أمرها إل رجل من القوم‬
‫ول فأنكحها رجال فبلغ ذلك عمر بن الخطاب فجلد الناكح والمنكح ورد نكاحها ‪ .‬ومن طريق‬
‫غت ي‬‫ر‬
‫بول ال تنكح المرأة نفسها فإن‬ ‫ر‬
‫سء ال نكاح إال ي‬
‫أب هريرة ليس للنساء من العقد ي‬
‫ستين عن ي‬
‫دمحم بن ر‬
‫الزانية تنكح نفسها ‪.‬‬

‫‪83‬‬
‫ر‬
‫بغت األولياء ‪ .‬ومن طريق ‪ ..‬عن نافع‬
‫الالب ينكحن أنفسهن ر‬
‫ي‬ ‫ومن طريق ‪ ..‬عن ابن عباس قال البغايا‬
‫المؤمنن ماله وبناته ونكاحهن فكانت حفصة أم‬
‫ر‬ ‫قال ول عمر بن الخطاب ابنته حفصة أم‬
‫فتوج ‪.‬‬
‫رض هللا عنها إذا أرادت أن تزوج امرأة أمرت أخاها عبد هللا ر‬
‫المؤمنن ي‬
‫ر‬

‫رض هللا عنها وابن عمر وعمر بن عبد العزيز‬


‫المؤمنن ي‬
‫ر‬ ‫وروينا نحو هذا أيضا عن عائشة أم‬
‫النخع ‪ .‬وروينا عن الحجاج بن المنهال نا أبو هالل قال سألت الحسن فقلت سألت أبا‬
‫ي‬ ‫وإبراهيم‬
‫ول وليها ؟ قال ال‬
‫ول أيزوجها ي‬
‫سعيد عن امرأة خطبها رجل ووليها غائب بسجستان ولوليها هاهنا ي‬
‫مت يصت ؟ قال‬ ‫ولكن اكتبوا إليه ‪ ،‬قلت له إن الخاطب ال يصت ؟ قال فليصت ‪ ،‬قال له رجل إل ر‬

‫الحسن يصت كما صت أهل الكهف ‪.‬‬

‫أب ليل وسفيان الثوري والحسن بن‬


‫وهو قول جابر بن زيد ومكحول ‪ ،‬وهو قول ابن شتمة وابن ي‬
‫وف ذلك خالف قديم وحديث كما حدثنا‬
‫وأب عبيد وابن المبارك ‪ .‬ي‬
‫والشافع وأحمد وإسحاق ي‬
‫ي‬ ‫ح‬
‫ي‬
‫أب إسحاق قال كانت فينا امرأة يقال لها بحرية زوجتها أمها وكان أبوها غائبا فلما قدم أبوها‬
‫‪ ..‬عن ي‬
‫أنكر ذلك فرفع ذلك إل ي‬
‫عل فأجاز ذلك ‪.‬‬
‫ي‬

‫ومن طريق ‪ ..‬القعقاع قال إنه تزوج رجل امرأة منا يقال لها بحرية زوجتها إياه أمها فجاء أبوها فأنكر‬
‫المؤمنن أنها زوجت‬
‫ر‬ ‫أب طالب فأجازه ‪ .‬والخت المشهور عن عائشة أم‬
‫عل بن ي‬
‫ذلك فاختصما إل ي‬
‫الزبت وعبد الرحمن غائب بالشام فلما قدم أنكر ذلك فجعل‬
‫بنت أخيها عبد الرحمن من المنذر بن ر‬
‫المنذر أمرها إليه فأجازه ‪.‬‬

‫أب الربيع وأمها زينب بنت رسول هللا خطبها معاوية بعد قتل‬
‫أب العاص بن ي‬
‫وروينا أن أمامة بنت ي‬
‫بالمغتة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب‬
‫ر‬ ‫عل فدعت‬
‫رض هللا عنه وكانت تحت ي‬
‫عل ي‬
‫ي‬

‫‪84‬‬
‫فجعلت أمرها إليه فأنكحها نفسه فغضب مروان وكتب ذلك إل معاوية فكتب إليه معاوية دعه‬
‫وإياها ‪.‬‬

‫ستين ال بأس بذلك‬


‫ول لها فولت رجال أمرها فزوجها قال ابن ر‬
‫ستين يف امرأة ال ي‬
‫وصح عن ابن ر‬
‫المؤمنون بعضهم أولياء بعض ‪ .‬وعن عبد الرزاق عن ابن جري ج أنه سأل عطاء عن امرأة نكحت‬
‫بغت أمر‬
‫بغت إذن والتها وهم حارصون فقال أما امرأة مالكة أمر نفسها إذا كان بشهداء فإنه جائز ر‬
‫ر‬
‫الوالة ‪.‬‬

‫بغت إذن أوليائها قال إن أجاز الوالة ذلك إذا علموا فهذا‬
‫وعن القاسم بن دمحم يف امرأة زوجت ابنتها ر‬
‫اع إن كان الزوج كفؤا ولها من أمرها نصيب‬
‫جائز ‪ .‬وروي نحو هذا عن الحسن أيضا قال األوز ي‬
‫للول أن يفرق بينهما ‪ ،‬وقال أبو ثور ال يجوز أن تزوج المرأة نفسها وال أن تزوجها‬
‫ي‬ ‫ودخل بها لم يكن‬
‫امرأة ولكن إن زوجها رجل مسلم جاز المؤمنون إخوة بعضهم أولياء بعض ‪.‬‬

‫من‬‫فتول أمرها من شاءت من المسل ر‬


‫ي‬ ‫قال أبو سليمان أما البكر فال يزوجها إال وليها وأما الثيب‬
‫الفقتة أو‬ ‫الت أسلمت أو‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫ر‬ ‫للول يف ذلك اعتاض ‪ ،‬وقال مالك أما الدنيئة كالسوداء أو ي‬‫ي‬ ‫ويزوجها وليس‬
‫ر‬
‫الت لها‬
‫بول فهو جائز وأما المرأة ي‬
‫وغته ممن ليس هو لها ي‬ ‫النبطية أو الموالة فإن زوجها الجار ر‬
‫الول أو السلطان جاز فإن تقادم أمرها ولم‬
‫ي‬ ‫غت وليها فرق بينهما فإن أجاز ذلك‬
‫الموضع فإن زوجها ر‬
‫يفسخ وولدت له األوالد لم نفسخ ‪.‬‬

‫وقال أبو حنيفة وزفر جائز للمرأة أن تزوج نفسها كفؤا وال ر‬
‫اعتاض لوليها يف ذلك فإن زوجت نفسها‬
‫للول أن يخاصم فيما حطت من صداق‬
‫ي‬ ‫غت كفء فالنكاح جائز ولألولياء أن يفرقوا بينهما وكذلك‬
‫ر‬
‫بول ‪ ،‬ثم اختلفا فقال أبو يوسف إن تزوجت‬
‫مثلها ‪ ،‬وقال أبو يوسف ودمحم بن الحسن ال نكاح إال ي‬

‫‪85‬‬
‫يجته‬ ‫يجت والزوج كفؤ أجازه القاض وال يكون جائزا إال ر‬
‫حت ر‬ ‫الول جاز فإن أب أن ر‬
‫ي‬ ‫ول فأجازه ي‬
‫بغت ي‬
‫ر‬
‫القاض فيه عقدا جديدا ‪.‬‬
‫ي‬ ‫القاض ‪ ،‬وقال دمحم بن الحسن إن لم يجزه الو يل استأنف‬
‫ي‬

‫بول‬
‫وأب يوسف فظاهر التناقض والفساد ألنهما نقضا قولهما ال نكاح إال ي‬
‫أما قول دمحم بن الحسن ي‬
‫أب حنيفة ألنه أجاز للمرأة إنكاح نفسها من‬
‫للول إجازة ما أختا أنه ال يجوز ‪ ،‬وكذلك قول ي‬
‫ي‬ ‫إذ أجازا‬
‫فه أقوال ال متعلق لها بقرآن وال بسنة ال صحيحة‬
‫للول فسخ العقد الجائز ‪ ،‬ي‬
‫ي‬ ‫غت كفء ثم أجاز‬
‫ر‬
‫وال سقيمة وال بقول صاحب وال بمعقول وال قياس وال رأي سديد ‪،‬‬

‫الوح من الخالق الذي ال يسأل‬


‫ي‬ ‫وهذا ال يقبل إال من رسول هللا الذي ال ينطق عن الهوى إال عن‬
‫ر‬
‫الحش ‪ ،‬وأما قول‬ ‫غته عليه الصالة والسالم فهو دين جديد يعذب هللا به يف‬
‫عما يفعل ‪ ،‬وأما من ر‬
‫معاض هللا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وغت الدنية وما علمنا الدناءة إال‬
‫مالك فظاهر الفساد ألنه فرق ربن الدنية ر‬

‫رض هللا عنها سوداء وموالة ووهللا ما بعد أزواجه عليه‬


‫وأما السوداء والموالة فقد كانت أم أيمن ي‬
‫الصالة والسالم يف هذه األمة امرأة أعل قدرا عند هللا تعال وعند أهل اإلسالم كلهم منها ‪ ،‬وأما‬
‫الفقت الذي أهلكه الفقر وهم‬
‫ر‬ ‫الفقتة فما الفقر دناءة فقد كان يف األنبياء عليهم الصالة والسالم‬
‫ر‬
‫الشف والرفعة حقا وقد كان قارون وفرعون وهامان من الغت بحيث عرف وهم أهل الدناءة‬ ‫أهل ر‬

‫والرذالة حقا ‪،‬‬

‫كثت من قريش ليسارها وعلو حالها يف الدنيا ورب بنت‬


‫وأما النبطية فرب نبطية ال يطمع فيها ر‬
‫خليفة هلكت فاقة وجهدا وضياعا ‪ ،‬ثم قوله يفرق بينهما فإن طال األمر وولدت منه األوالد لم‬
‫عن الخطأ إنما هو حق أو باطل وال سبيل إل ثالث ‪ ،‬فإن كان حقا فليس ألحد‬
‫يفرق بينهما فهذا ر‬

‫‪86‬‬
‫ر‬
‫يأب نص من قرآن أو‬
‫نقض الحق إثر عقده وال بعد ذلك ‪ ،‬وإن كان باطال فالباطل مردود أبدا إال أن ي‬
‫سنة عن رسول هللا فيوقف عنده ‪،‬‬

‫غته إال من قلده وال متعلق له بقرآن وال بسنة صحيحة‬


‫وما نعلم قول مالك هذا قاله أحد قبله وال ر‬
‫وال بأثر ساقط وال بقول صاحب وال تابع وال معقول وال قياس وال رأي له وجه يعرف ‪ ،‬وأما قول‬
‫ول المرأة‬
‫ول له مانع من أن يكون ي‬
‫ول من ال ي‬
‫أب ثور فإن قول رسول هللا فإن اشتجروا فالسلطان ي‬
‫ي‬
‫كل مسلم ‪ ،‬ألن مراعاة اشتجار جميع من أسلم من الناس محال ‪،‬‬

‫وحاش أنه عليه الصالة والسالم أن يأمر بمراعاة محال ال يمكن ‪ ،‬فصح أنه عليه الصالة والسالم‬
‫لغتهم يف ذلك ‪ ،‬قوله عليه الصالة‬
‫عت قوما خاصة يمكن أن يشتجروا يف نكاح المرأة ال حق ر‬
‫جل بما قلنا إذ لو أراد عليه الصالة والسالم كل مسلم‬
‫ول له بيان ي‬
‫ول من ال ي‬
‫والسالم فالسلطان ي‬
‫ول له محاال باطال وحاش له من فعل ذلك ‪ ،‬فصح أنهم العصبة الذين يوجدون‬
‫لكان قوله من ال ي‬
‫لبعض النساء وال يوجدون لبعضهن ‪.‬‬

‫أب سليمان فإنما عول عل الخت الثابت عن رسول هللا من قوله البكر يستأذنها أبوها‬
‫وأما قول ي‬
‫غته لكان كما قال أبو سليمان لكن قوله عليه‬
‫والثيب أحق بنفسها من وليها ‪ ،‬وهذا لو لم يأت ر‬
‫بغت إذن وليها فنكاحها باطل عموم لكل امرأة ثيب أو بكر ‪،‬‬
‫الصالة والسالم أيما امرأة نكحت ر‬

‫وبيان هذا القول أن معت قوله عليه الصالة والسالم والثيب أحق بنفسها من وليها أنه ال ينفذ فيها‬
‫بغت إذنها وال تنكح إال من شاءت فإذا أرادت النكاح لم يجز لها إال بإذن وليهما فإن أب أنكحهما‬
‫أمره ر‬
‫السلطان عل رغم أنف الول اآلب ‪ ،‬وأما من لم ير للول معت فإنهم احتجوا بقول هللا تعال ( ر‬
‫حت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫غته ) وبقول هللا تعال ( فإذا بلغن أجلهن فال جناح عليكم فيما فعلن يف أنفسهن ) ‪،‬‬
‫تنكح زوجا ر‬

‫‪87‬‬
‫الول ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وقد قلنا إن قوله تعال ( وأنكحوا األيام منكم ) بيان يف أن نكاحهن ال يكون إال بإذن‬
‫ر‬
‫النجاس من رسول هللا ‪ ،‬وهذا ال حجة‬ ‫رض هللا عنها زوجها‬
‫ي‬ ‫المؤمنن ي‬
‫ر‬ ‫واحتجوا بأن أم حبيبة أم‬
‫بالمؤمنن من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم ) فهذا خارج من‬
‫ر‬ ‫النت أول‬
‫لهم فيه ألن هللا تعال يقول ( ي‬
‫بغت إذن وليها فنكاحها باطل ‪،‬‬
‫قوله عليه الصالة والسالم أيما امرأة نكحت ر‬

‫ووجه آخر وهو أن هذا القول من رسول هللا هو الزائد عل معهود األصل ألن األصل بال شك أن‬
‫فالشع الزائد هو الذي ال يجوز تركه ألنه رشيعة واردة من هللا‬
‫بغت ول ‪ ،‬ر‬
‫تنكح المرأة من شاءت ر ي‬
‫تعال كالصالة بعد أن لم تكن والزكاة بعد أن لم تكن وسائر ر‬
‫الشائع وال فرق ‪،‬‬

‫النت ‪،‬‬
‫رض هللا عنها من ي‬
‫المؤمنن ي‬
‫ر‬ ‫أب سلمة هو زوج أم سلمة أم‬
‫واحتجوا بخت فيه أن عمر بن ي‬
‫أب سلمة وهو مجهول ‪ ،‬ثم لو صح لكان القول فيه‬
‫وهذا خت إنما رويناه من طريق ابن عمر بن ي‬
‫صغتا لم يبلغ ‪ ،‬هذا ال‬
‫ر‬ ‫أب سلمة كان يومئذ‬
‫كالقول يف حديث أم حبيبة سواء سواء مع أن عمر بن ي‬
‫خالف فيه ربن أحد من أهل العلم باألخبار ‪،‬‬

‫ويكف يف رد هذا كله ما حدثناه ‪..‬‬


‫ي‬ ‫فمن الباطل أن يعتمد رسول هللا عل عقد من ال يجوز عقده ‪،‬‬
‫عن أنس بن مالك قال لما نزلت يف زينب بنت جحش ( فلما قض زيد منها وطرا زوجناكها ) قال‬
‫وجت هللا من فوق سبع سموات ‪ ،‬فهذا‬
‫النت تقول زوجكن أهلوكن وز ي‬
‫فكانت تفخر عل نساء ي‬
‫رض هللا تعال‬
‫مبن أن جميع نسائه عليه السالم إنما زوجهن أولياؤهن حاش زينب ي‬
‫إسناد صحيح ر‬
‫عنها فإن هللا تعال زوجها منه عليه الصالة والسالم ‪،‬‬

‫‪88‬‬
‫ر‬
‫النجاس زوجها أي تول أمرها وما تحتاج إليه‬ ‫رض هللا عنها أن‬
‫ي‬ ‫وصح بهذا معت قول أم حبيبة ي‬
‫أب العاص بن أمية وعمرو‬
‫وكان العقد بحرصته قد كان هنالك أقرب الناس إليها عثمان بن عفان بن ي‬
‫ر‬
‫النجاس بمعت يتول عقد نكاحها وهؤالء‬ ‫وخالد ابنا سعد بن العاص بن أمية ‪ ،‬فكيف يزوجها‬
‫ي‬
‫بيقن ال شك فيه ‪،‬‬
‫حضور راضون مشورون آذنون يف ذلك ر‬

‫ول‬
‫وأما تزويجه عليه الصالة والسالم المرأة بتعليم سورة من القرآن فليس يف الخت أنه كان لها ي‬
‫اليقن بالشكوك ‪ ،‬وهكذا القول يف كل حديث ذكروه كخت نكاح ميمونة أم‬ ‫يعتض عل‬ ‫أصال فال ر‬
‫ر‬
‫المؤمنن وإنما جعلت أمرها إل العباس فزوجها منه عليه الصالة والسالم ‪،‬‬
‫ر‬

‫صغت‬
‫ر‬ ‫رض هللا عنها عل اإلسالم فقط أنكحها إياه أنس بن مالك وهو‬
‫أب طلحة أم سليم ي‬ ‫ونكاح ي‬
‫ول وسائر األحاديث‬ ‫دون ر‬
‫بغت ي‬
‫سنن ‪ ،‬فهذا كله منسوخ بإبطاله عليه الصالة والسالم النكاح ر‬ ‫عش ر‬
‫بغت إذن أهلهن فرد عليه الصالة والسالم نكاحهن وجعل إليهن إجازة‬
‫الت فيها أن نساء أنكحن ر‬ ‫ر‬
‫ي‬
‫عل بن غراب وهو ضعيف فظهر‬ ‫ئ‬
‫ذلك إن شن ‪ ،‬فكلها أخبار ال تصح إما مرسلة وإما من رواية ي‬
‫صحة قولنا وباهلل تعال التوفيق ‪.‬‬

‫وأما قولنا إنه ال يجوز إنكاح األبعد من األولياء مع وجود األقرب فألن الناس كلهم يلتقون يف أب‬
‫بعد أب إل آدم عليه السالم بال شك ‪ ،‬فلو جاز إنكاح األبعد مع وجود األقرب لجاز إنكاح كل من‬
‫عل وجه األرض ألنه يلقاها بال شك يف بعض آبائها ‪ ،‬فإن حدوا يف ذلك حدا كلفوا التهان عليه وال‬
‫سبيل إليه ‪ ،‬فصح يقينا أنه ال حق مع األقرب لألبعد ثم إن عدم فمن فوقه باب هكذا أبدا ما دام‬
‫كالمتاث وال فرق ‪.‬‬
‫ر‬ ‫ول عاصب‬
‫يعلم لها ي‬

‫‪89‬‬
‫الول غائبا فال بد من انتظاره فإن قالوا إن ذلك يرص بها ‪ ،‬قلنا الرصورة ال تبيح الفروج‬
‫ي‬ ‫وأما إن كان‬
‫وقد وافقنا المالكيون عل أنه إن كان للزوج الغائب مال ينفق منه عل المرأة لم تطلق عليه وإن‬
‫كثت من أمورها ‪ ،‬ووافقنا الحنفيون يف أنه وإن لم يكن له‬
‫أرصت غيبته بها يف فقد الجماع وضياع ر‬
‫ر‬
‫الت ينتظرون‬
‫مال فإنها ال تطلق عليه وال رصر أرص من عدم النفقة ‪ ،‬ثم نسألهم يف حد الغيبة ي‬
‫ر‬
‫الت ال ينتظرونه فيها فإنهم ال يأتون إال بفضيحة وبقول ال يعقل وجهه وباهلل‬
‫الول فيها من الغيبة ي‬
‫ي‬
‫تعال نتأيد )‬

‫بول ‪ :‬أختنا ‪ ..‬عن‬ ‫ر‬


‫للبيهف ( ‪ ( ) 10 / 01‬باب ال نكاح إال ي‬
‫ي‬ ‫‪ _033‬جاء يف معرفة السن واآلثار‬
‫الشافع قال قال هللا تبارك وتعال ( إذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فال تعضلوهن أن ينكحن‬
‫ي‬
‫الشافع زعم بعض أهل العلم بالقرآن أن معقل بن‬
‫ي‬ ‫أزواجهن إذا تراضوا بينهم بالمعروف ) ‪ ،‬قال‬
‫مض عدتها فأب معقل‬
‫ي‬ ‫يسار كان زوج أختا له ابن عم له فطلقها ثم أراد الزوج وأرادت نكاحه بعد‬
‫غتك فطلقتها ال أزوجكها أبدا ‪،‬‬
‫وقال زوجتك وآثرتك عل ر‬

‫يعت عدتهن ( فال‬


‫يعت األزواج ( فبلغن أجلهن ) فانقض أجلهن ي‬
‫فتل ( إذا طلقتم النساء ) ي‬
‫الشافع‬
‫ي‬ ‫يعت أولياءهن ( أن ينكحن أزواجهن ) إن طلقوهن ولم يبتوا طالقهن ‪ ،‬قال‬
‫تعضلوهن ) ي‬
‫يعت ما قالوا من هذا بما قالوا ألنه إنما يؤمر أن ال يعضل المرأة من له سبب إل العضل‬
‫وما أشبه ي‬
‫بأن يكون يتم به نكاحها من األولياء ‪،‬‬

‫الول أن ال يعضلها إذا‬


‫ي‬ ‫للول مع المرأة يف نفسها حقا وأن عل‬
‫ي‬ ‫أبن ما يف القرآن من أن‬
‫قال وهذا ر‬
‫إل وأمنعها‬
‫رضيت أن تنكح بالمعروف ‪ .‬أختنا ‪ ..‬عن معقل بن يسار قال كانت يل أخت تخطب ي‬
‫إل فزوجتها إياه فاصطحبا ما شاء هللا أن يصطحبا ثم طلقها‬ ‫ر‬
‫أتاب ابن عم يل فخطبها ي‬
‫الناس حت ي‬
‫حت انقضت عدتها ‪،‬‬ ‫طالقا له عليها رجعة ثم تركها ر‬

‫‪91‬‬
‫إل فآثرتك‬ ‫ر‬
‫أخت فمنعتها الناس وخطبتها ي‬
‫إل ي‬ ‫جاءب يخطبها مع الخطاب فقلت يا لكع خطبت ي‬
‫ي‬ ‫ثم‬
‫جاءب الخطاب يخطبونها جئت‬ ‫بها وأنكحتك فطلقتها ثم لم تخطبها ر‬
‫حت انقضت عدتها فلما‬
‫ي‬
‫فف نزلت هذه اآلية ( إذا‬
‫تخطبها ال وهللا الذي ال إله إال هو ال أنكحكها أبدا ‪ ،‬قال فقال معقل ي‬
‫طلقتم النساء فبلغن أجلهن فال تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن إذا تراضوا بينهم بالمعروف ) ‪،‬‬

‫قال وعلم هللا حاجتها إليه وحاجته إليها فتلت هذه اآلية فقلت سمعا وطاعة فزوجتها إياه‬
‫أب عامر العقدي عن عباد بن راشد ‪ ،‬وفيه‬
‫يميت ‪ ،‬أخرجه البخاري يف الصحيح من حديث ي‬
‫ي‬ ‫وكفرت‬
‫غتها يف تزويجها ومن حمل عضل معقل ‪،‬‬
‫الول الذي هو ر‬
‫ي‬ ‫الداللة الواضحة عل حاجتها إل‬

‫غت وجهه‬‫عل أنه كان يزهدها يف المراجعة فمنع من ذلك كان ظالما لنفسه يف حمل كتاب هللا عل ر‬
‫التوي ج دونه وال فائدة ف يمينه لو كان لها ر‬
‫التوي ج دونه وال‬ ‫التهيد إذا كان لها ر‬
‫‪ ،‬فال عضل ف ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫والتكفت ولها أن رتتوج به دون تزويجه ‪.‬‬
‫ر‬ ‫حاجة إل الحنث‬

‫الشافع رحمه هللا وجاءت السنة بمثل معت كتاب هللا ‪ ،‬أختنا ‪ ..‬عن عائشة أن رسول هللا‬
‫ي‬ ‫قال‬
‫بغت إذن وليها فنكاحها باطل فنكاحها باطل فنكاحها باطل وإن أصابها فلها‬
‫قال أيما امرأة نكحت ر‬
‫غته‬
‫الشافع قال بعضهم يف الحديث فإن اشتجروا وقال ر‬
‫ي‬ ‫الصداق بما استحل من فرجها ‪ ،‬قال‬
‫ول له ‪.‬‬
‫ول من ال ي‬
‫منهم فإن اختلفوا فالسلطان ي‬

‫قلت هذا حديث رواه عبد الملك بن عبد العزيز بن جري ج عن سليمان بن موس عن الزهري‬
‫أب حمزة أنه قال قال يل الزهري إن مكحوال يأتينا‬
‫وكلهم ثقة حافظ ‪ ،‬وروينا عن شعيب بن ي‬

‫‪91‬‬
‫الدارم أنه‬
‫ي‬ ‫الرجلن ‪ ،‬وروينا عن عثمان‬
‫ر‬ ‫وسليمان بن موس وايم هللا إن سليمان بن موس ألحفظ‬
‫معن فما حال سليمان بن موس يف الزهري ؟ فقال ثقة ‪.‬‬
‫ليحت بن ر‬
‫ر‬ ‫قال قلت‬

‫يحك أن ابن جري ج سأل ابن شهاب عن هذا‬


‫ي‬ ‫والعجب أن بعض من يسوي األخبار عل مذهبه‬
‫معن عن ابن علية عن ابن جري ج سأل‬
‫يحت بن ر‬
‫أب عمران عن ر‬
‫الحديث فأنكره ثم يرويه عن ابن ي‬
‫معن يف هذا عل وجهها علم أصحابه أن ال مغمز يف رواية‬
‫يحت بن ر‬
‫ابن شهاب ولو ذكر حكاية ر‬
‫سليمان بهذه الحكاية فاخترصها ولم يذكرها عل الوجه ونحن نذكرها إن شاء هللا عل الوجه ‪.‬‬

‫معن يوهن رواية ابن علية عن ابن جري ح عن‬


‫يحت بن ر‬
‫الطيالش قال سمعت ر‬
‫ي‬ ‫أختنا ‪ ..‬عن جعفر‬
‫غت ابن علية وإنما سمع‬
‫الزهري أنه أنكر معرفة سليمان بن موس وقال لم يذكره عن ابن جري ج ر‬
‫ابن علية من ابن جري ج سماعا ليس بذاك إنما صحح كتبه عل كتب عبد المجيد بن عبد العزيز‬
‫معن رواية إسماعيل عن ابن جري ج جدا ‪.‬‬
‫يحت بن ر‬
‫وضعف ر‬

‫يحت يف رواية الدوري عنه ليس يصح يف هذا‬


‫معن وقال ر‬
‫يحت بن ر‬ ‫وبمعناه رواه عباس الدوري عن ر‬
‫سء إال حديث سليمان بن موس ‪ ،‬وقال يف رواية مندل عن هشام بن عروة عن أبيه هذا حديث‬ ‫ر‬
‫ي‬
‫معن إنما ضعف رواية مندل وصحح رواية سليمان بن موس ‪ ،‬وقد ذكرنا‬
‫فيحت بن ر‬ ‫بشء‬‫ر‬
‫ر‬ ‫ليس ي‬
‫رواية الدوري عنه بإسناده يف كتاب السن ‪.‬‬

‫وروينا عن أحمد بن حنبل أنه ضعف أيضا حكاية ابن علية هذه عن ابن جري ج وقال إن ابن جري ج‬
‫له كتب مدونة وليس هذا يف كتبه ‪ .‬فهذان إمامان يف الحديث وهنا هذه الحكاية ولم يثبتاها مع ما‬
‫يف مذاهب أهل العلم بالحديث من وجوب قبول خت الصادق وإن نسيه من أخته عنه ‪،‬‬

‫‪92‬‬
‫وف‬
‫والمحتج بحكاية ابن علية يف رد هذه السنة يحتج يف مسألة الوقف برواية ابن لهيعة وحده ي‬
‫غت موضع برواية الحجاج بن أرطأة وحده ‪ ،‬ثم يرد يف هذه المسألة رواية ابن لهيعة عن جعفر بن‬
‫ر‬
‫النت مثل رواية موس بن سليمان ‪،‬‬
‫ربيعة عن الزهري عن عروة عن عائشة عن ي‬

‫وذلك فيما أختناه ‪ ..‬قال حدثنا ابن لهيعة فذكره بمعناه وقال يف رواية أخرى عنه بإسناده عن‬
‫بول ‪ ،‬ويرد رواية الحجاج بن أرطأة عن الزهري مثل ذلك ‪ ،‬فيقبل رواية كل واحد‬
‫النت ال نكاح إال ي‬
‫ي‬
‫منهما منفردة إذا وافقت مذهبه وال يقبل روايتهما مجتمعة إذا خالفت مذهبه ومعهما رواية فقيه‬
‫من فقهاء الشام ثقة يشهد لروايتهما من هذه المسألة بالصحة ‪ ،‬وهللا يوفقنا لمتابعة السنة وترك‬
‫الميل إل الهوى بفضله ورحمته ‪.‬‬

‫ر‬
‫بشء آخر وهو ما أختنا ‪ ..‬عن عائشة أنها زوجت حفصة بنت عبد‬
‫وعلل حديث عائشة هذا ي‬
‫ومثل يصنع‬
‫ي‬ ‫الزبت وعبد الرحمن غائب بالشام فلما قدم عبد الرحمن قال‬
‫الرحمن من المنذر بن ر‬
‫الزبت فقال المنذر فإن ذلك بيد عبد الرحمن‬
‫ومثل يفتات عليه؟ فكلمت عائشة المنذر بن ر‬
‫ي‬ ‫هذا به‬
‫فقال عبد الرحمن ما كنت ألرد أمرا قضيتيه فقرت حفصة عند المنذر ولم يكن ذلك طالقا ‪.‬‬

‫ول أمرها عند غيبة أبيها‬


‫ونحن نحمل هذا عل أنها مهدت أسباب تزويجها ثم أشارت عل من ي‬
‫ر‬
‫حت عقد النكاح وإنما أضيف النكاح إليها الختيارها ذلك وإذنها فيه وتمهيدها أسبابه ‪ ،‬والذي يدل‬
‫عل صحة هذا التأويل ما أختنا ‪ ..‬عن القاسم بن دمحم قال كانت عائشة تخطب إليها المرأة من‬
‫تل عقدة النكاح ‪.‬‬
‫أهلها فتشهد فإذا بقيت عقدة النكاح قالت لبعض أهلها زوج فإن المرأة ال ي‬

‫ورواه ‪ ..‬عن القاسم قال كانت عائشة فذكر معت هذه القصة وقال فإذا لم يبق إال النكاح قالت يا‬
‫وف رواية أخرى وقالت ليس إل النساء النكاح ‪ .‬فإذا كان هذا‬
‫فالن أنكح فإن النساء ال ينكحن ‪ ،‬ي‬

‫‪93‬‬
‫الحديثن عبد الرحمن بن القاسم علمنا أن المراد بقوله زوجت عائشة حفصة بنت‬
‫ر‬ ‫مذهبها وراوي‬
‫النت ‪.‬‬
‫عبد الرحمن ما ذكرنا ‪ ،‬وإذا كان محموال عل ما ذكرنا لم يخالف ما روته عن ي‬

‫بول ‪ .‬وهذا‬
‫موس قال قال رسول هللا ال نكاح إال ي‬
‫ي‬ ‫أب‬
‫واحتج أصحابنا يف المسألة بما أختنا ‪ ..‬عن ي‬
‫القاض وقيس بن الربيع‬
‫ي‬ ‫أب إسحاق وتابعه عل ذلك رشيك‬‫حديث أسنده إشائيل بن يونس عن ي‬
‫وأرسله سفيان وشعبة ‪.‬‬

‫يعت‬
‫أب إسحاق ي‬
‫أب موس قال كان عبد الرحمن بن مهدي يثبت حديث إشائيل عن ي‬
‫أختنا ‪ ..‬عن ي‬
‫أب‬
‫وف كتاب ابن عدي عن عبد الرحمن بن مهدي أنه كان يقول إشائيل يف ي‬
‫ول ‪ .‬ي‬
‫بغت ي‬
‫يف النكاح ر‬
‫أب إسحاق وكان عبد الرحمن يقول قال عيش بن يونس‬
‫إسحاق أثبت من شعبة والثوري يف ي‬
‫أب إسحاق كما يحفظ الرجل السورة من القرآن ‪،‬‬
‫إشائيل يحفظ حديث ي‬

‫أب إسحاق قال سلوا عنها إشائيل فإنه أثبت‬


‫وقال حجاج بن منهال قلنا لشعبة حدثنا أحاديث ي‬
‫بول ‪ ،‬وسئل‬
‫المديت أنه قال حديث إشائيل صحيح يف ال نكاح إال ي‬
‫ي‬ ‫عل بن‬
‫مت ‪ ،‬وروينا عن ي‬
‫فيها ي‬
‫عنه البخاري فقال الزيادة من الثقة مقبولة وإشائيل ثقة وإن كان شعبة والثوري أرساله فإن ذلك‬
‫يضت الحديث ‪.‬‬
‫ال ر‬

‫وهذه الحكايات بأسانيدهن مخرجات يف كتاب السن وقد وقفنا عل كيفية سماع سفيان وشعبة‬
‫ألب إسحاق‬
‫أب إسحاق وذلك فيما أختنا ‪ ..‬عن شعبة قال قال سفيان الثوري ي‬
‫هذا الحديث من ي‬
‫بول ؟ قال نعم ‪ ،‬قال الحسن ولو قال عن أبيه‬
‫النت أنه قال ال نكاح إال ي‬
‫سمعت أبا بردة يحدث عن ي‬
‫لقال نعم ‪.‬‬

‫‪94‬‬
‫أب موس عندي وهللا أعلم أصح وإن‬ ‫ر‬
‫أب بردة عن ي‬
‫قال أبو عيش التمذي يف كتاب العلل حديث ي‬
‫أب موس ألنه قد دل يف حديث شعبة أن سماعهما جميعا يف‬
‫كان سفيان وشعبة ال يذكران فيه عن ي‬
‫أب موس سمعوا يف أوقات مختلفة‬
‫أب بردة عن ي‬
‫أب إسحاق عن ي‬
‫وقت واحد وهؤالء الذين رووا عن ي‬
‫أب موس ‪،‬‬
‫أب بردة عن ي‬
‫أب إسحاق قد روى هذا عن أبيه عن ي‬
‫‪ ،‬قال ويونس بن ي‬

‫أب بردة صحيح ‪ ،‬أختنا ‪ ..‬عن‬


‫أب موس وسماعه من ي‬
‫أب بردة نفسه عن ي‬
‫وروي عن يونس عن ي‬
‫عكرمة بن خالد قال جمعت الطريق رفقة فيهم امرأة ثيب فولت رجال منهم أمرها فزوجها رجال‬
‫فجلد عمر بن الخطاب الناكح والمنكح ورد نكاحها ‪ ،‬كذلك رواه ‪ ..‬عن عبد الرحمن بن معبد أن‬
‫ول ‪،‬‬
‫بغت ي‬
‫عمر رد نكاح امرأة نكحت ر‬

‫وأختنا ‪ ..‬أن ابن المسيب كان يقول قال عمر بن الخطاب ال تنكح المرأة إال بإذن وليها أو ذي الرأي‬
‫بول فإذا بلغ الحقاق النص‬
‫أب طالب أن ال نكاح إال ي‬
‫عل بن ي‬
‫من أهلها أو السلطان ‪ ،‬وأختنا ‪ ..‬عن ي‬
‫الشافع وب هذا نقول ألنه يوافق ما روينا عن رسول هللا ‪.‬‬
‫ي‬ ‫فالعصبة أحق ‪ .‬قال‬

‫عل يف هذا وله شواهد ‪ ،‬وال يصح عنه ما رواه أبو قيس األودي يف إجازة‬
‫وهذا أصح ما روي عن ي‬
‫نكاح الخال أو األم بالدخول لضعفه واالختالف عليه يف إسناده ومتنه ‪ ،‬أختنا ‪ ..‬عن ابن عباس‬
‫بول مرشد وشاهدي عدل ‪.‬‬
‫قال ال نكاح إال ي‬

‫أب‬
‫البع إنما تنكح نفسها هكذا ‪ ،‬ورواه ‪ ..‬عن ي‬
‫أب هريرة قال ال تنكح المرأة المرأة فإن ي‬ ‫وأختنا ‪ ..‬عن ي‬
‫ر‬
‫الت تنكح نفسها‬
‫هريرة قال قال رسول هللا ال تنكح المرأة المرأة وال تنكح المرأة نفسها وكان يقول ي‬
‫ه زانية ‪.‬‬
‫ي‬

‫‪95‬‬
‫أب ثمامة‬
‫بت بكر بن كنانة يقال لها ابنة ي‬
‫وكذلك روي ‪ ..‬عن عمرو بن دينار قال نكحت امرأة من ي‬
‫عمر بن عبد هللا بن مرصس فكتب علقمة بن علقمة العتواري إل عمر بن عبد العزيز إذ هو وال‬
‫بغت أمري فرده عمر وقد أصابها ‪ .‬وروينا يف ذلك عن الفقهاء‬
‫إب وليها وإنها نكحت ر‬
‫بالمدينة ي‬
‫لتابعن ‪.‬‬
‫ر‬ ‫السبعة من ا‬

‫وف ذلك‬ ‫ر‬


‫صغت ‪ ،‬ي‬‫ر‬ ‫أب سلمة أمه من رسول هللا وهو‬
‫واحتج بعض من نرص مذهبهم بتوي ج عمر بن ي‬
‫الول يف النكاح ‪،‬‬ ‫داللة عل سقوط احتجاجهم به ف والية االبن وليس فيه حجة عل من ر‬
‫اشتط‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫غتها ‪ ،‬فلما أمرت بها‬
‫ه وال تأمر به ر‬
‫ول ألشبه أن توجب العقد ي‬
‫بغت ي‬
‫ألنه لو كان يجوز النكاح ر‬
‫تل عقد النكاح ‪ ،‬وقول من‬
‫النت إياها بذلك عل ما روي يف بعض الروايات دل أنها ال ي‬
‫غتها بأمر ي‬
‫ر‬
‫صغتا دعوى ولم يثبت صغره بإسناد صحيح ‪،‬‬
‫ر‬ ‫زعم أنه كان‬

‫بت أعمامها ولم يكن‬


‫وقول من زعم أنه زوجها بالبنوة مقابل بقول من قال بل زوجها بأنه كان من ي‬
‫أب سلمة بن عبد األسد بن هالل بن عبد هللا بن عمر بن‬
‫ول هو أقرب منه إليها ألنه عمر بن ي‬
‫لها ي‬
‫مخزوم وأم سلمة ه هند بنت أب أمية بن المغتة بن عبد هللا بن عمر بن مخزوم ‪ ،‬ر‬
‫فتويجها كان‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وف قصة تزوي ج زينب بنت جحش‬
‫الول ي‬
‫ي‬ ‫النت كان ال يفتقر إل‬
‫بول ‪ ،‬مع قول من زعم أن نكاح ي‬
‫ي‬
‫ونزول اآلية فيها داللة عل صحة ذلك وهللا أعلم )‬

‫‪ _030‬جاء يف العدة يف أصول الفقه البن عقيل ( ‪ ( ) 507 / 1‬وكذلك قوله ال نكاح إال بول ال يمكن‬
‫رفعه بعد وقوعه وإنما أريد ما تعلق بذلك الفعل والعقد فصار اللفظ محموال عل ذلك بنفسه ال‬
‫ر‬
‫أمت ما تعلق بالخطأ والنسيان فيعم المأثم والحكم وال‬
‫بدليل ويحصل تقديره كأنه قال رفع عن ي‬
‫بول يعم الكمال والصحة )‬
‫نكاح إال ي‬

‫‪96‬‬
‫‪ _035‬جاء يف أحكام القرآن لبكر بن العالء ( ‪ (( ) 101 / 0‬وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فال‬
‫تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن إذا تراضوا بينهم ) فوقع المعت وهللا أعلم عل أن ذلك بلوغ األجل‬
‫‪ ،‬ألن الزوج أحق برجعتها قبل بلوغ األجل ال يسم نكاحا وإنما يكون النكاح ما يستأنف ‪ ،‬فلما بلغ‬
‫األجل احتيج إل استئناف النكاح ونهوا عن عضل المرأة إذا أرادت أن تنكح زوجها الذي طلقها ‪،‬‬
‫يبن أن المرأة ال تزوج نفسها ولو كان لها أن تفعل ذلك لما كان للرجل موضع عضل )‬
‫وهذا مما ر‬

‫‪ _030‬جاء يف أحكام القرآن لبكر بن العالء ( ‪ ( ) 107 / 1‬فقد ثبتت الوالية عل كل أيم باآلية‬
‫وه قوله سبحانه ( فال تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن ) فلو كان أمرها إليها أي‬
‫والسنة وبآية أخرى ي‬
‫النه عن العضل فأمرها إليها )‬
‫ي‬ ‫عضل كان يلحقها وما وجب العتاب يف‬

‫للقنازع ( ‪ ( ) 380 / 0‬قال أصبغ إذا عقدت امرأة نكاح امرأة فسخ‬
‫ي‬ ‫تفست الموطأ‬
‫ر‬ ‫‪ _037‬جاء يف‬
‫النكاح وإن ماتا قبل الفسخ لم يتوارثا ‪ ،‬وليس العمل يف هذا عل تزوي ج عائشة لبنت عبد الرحمن‬
‫حن زوجتها وأبوها غائب ألن هللا خاطب األولياء بعقد النكاح فقال ( وأنكحوا األيام‬
‫أب بكر ر‬
‫بن ي‬
‫والصالحن من عبادكم وإمائكم ) وقال تبارك وتعال ( فال تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن )‬
‫ر‬ ‫منكم‬
‫فخاطب ذكور األولياء ولهذا قال مالك إن المرأة ال تكون وصية لعقد النكاح إال أن تكون وصية‬
‫فإنها تقدم رجال عل عقدة النكاح )‬

‫‪ _038‬جاء يف التمهيد البن عبد الت ( ‪ ( ) 10 / 01‬وقد اختلف العلماء يف هذا المعت ‪ ،‬فقال منهم‬
‫قائلون ال نكاح إال بول وال يجوز للمرأة أن ر‬
‫تباش عقد نكاحها بنفسها دون وليها وال أن تعقد نكاح‬ ‫ي‬
‫أب ليل وابن شتمة وابن المبارك‬
‫والشافع وسفيان الثوري وابن ي‬
‫ي‬ ‫غتها ‪ ،‬وممن قال هذا مالك‬
‫ر‬
‫وعبيد هللا بن الحسن وأحمد وإسحاق وأبو ثور وأبو عبيد والطتي ‪،‬‬

‫‪97‬‬
‫وأب هريرة ‪ ،‬وهو قول سعيد بن المسيب‬
‫وعل وابن مسعود وابن عباس ي‬
‫ي‬ ‫وروي ذلك عن عمر‬
‫الكوفين‬
‫ر‬ ‫أب الشعثاء ‪ ،‬وخالف هؤالء أهل الرأي من‬
‫والحسن وعمر بن عبد العزيز وجابر بن زيد ي‬
‫ينبع أن‬
‫ي‬ ‫التابعن ‪ ،‬وسنذكر قولهم هاهنا إن شاء هللا بعونه وفضله وكلهم يقول ال‬
‫ر‬ ‫وطائفة من‬
‫ول ‪.‬‬
‫بغت ي‬
‫ينعقد نكاح ر‬

‫بول أن رسول هللا قد ثبت عنه أنه قال ال نكاح إال بو يل ‪ ،‬وقال هللا عز‬
‫حجة من قال ال نكاح إال ي‬
‫وجل ( وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فال تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن ) وهذه اآلية نزلت يف‬
‫نه عن العضل ‪،‬‬
‫معقل بن يسار إذ عضل أخته عن مراجعة زوجها ولوال أن له حقا يف اإلنكاح ما ي‬

‫وأما افتتاح هذه اآلية بذكر األزواج ثم الميل إل األولياء فذلك معروف يف لسان العرب كما قال (‬
‫المتبايعن ثم قال ( ممن ترضون من الشهداء )‬
‫ر‬ ‫واستشهدوا شهيدين من رجالكم ) فخاطب‬
‫تبن ما قلنا وسنذكرها إن شاء هللا ‪.‬‬
‫كثت ‪ ،‬والرواية الثابتة يف معقل بن يسار ر‬
‫فخاطب الحكام وهذا ر‬

‫ئ‬
‫ول ‪ ،‬وعن عائشة أنها كانت إذا‬
‫بغت ي‬
‫الالب ينكحن أنفسهن ر‬
‫ي‬ ‫أب هريرة أنه قال البغايا‬
‫وروينا عن ي‬
‫أنكحت رجال من قرابتها امرأة منهم ولم يبق إال العقد قالت اعقدوا فإن النساء ال يعقدن وأمرت‬
‫بغت إذن وليها فنكاحها‬
‫رجال فأنكح ‪ .‬وحدثنا ‪ ..‬عن عائشة قالت قال رسول هللا أيما امرأة نكحت ر‬
‫ول‬
‫ول من ال ي‬
‫باطل ثالث مرات ‪ ،‬فإن دخل بها فالمهر لها بما أصاب منها فإن تشاجروا فالسلطان ي‬
‫له ‪.‬‬

‫روى هذا الحديث إسماعيل ابن علية عن ابن جري ج عن سليمان بن موس عن الزهري عن عروة‬
‫غته وزاد عن ابن جري ج قال فسألت عنه الزهري فلم يعرفه ‪ ،‬ولم يقل هذا‬
‫عن عائشة كما رواه ر‬

‫‪98‬‬
‫غت ابن علية وقد رواه عنه جماعة لم يذكروا ذلك ‪ ،‬ولو ثبت هذا عن الزهري‬
‫أحد عن ابن جري ج ر‬
‫لم يكن يف ذلك حجة ‪،‬‬

‫ألنه قد نقله عنه ثقات منهم سليمان بن موس وهو فقيه ثقة إمام وجعفر بن ربيعة والحجاج بن‬
‫أرطاة ‪ ،‬فلو نسيه الزهري لم يرصه ذلك شيئا ألن النسيان ال يعصم منه اإلنسان ‪ ،‬قال رسول هللا‬
‫نش آدم فنسيت ذريته ‪ ،‬وإذا كان رسول هللا ينش فمن سواه أحرى أن ينش ومن حفظ فهو‬
‫ي‬
‫نش ‪ ،‬فإذا روى الخت ثقة عن ثقة فال يرصه نسيان من نسيه ‪،‬‬
‫حجة عل من ي‬

‫هذا لو صح ما حك ابن علية عن ابن جري ج فكيف وقد أنكر أهل العلم ذلك من حكايته ولم‬
‫يعرجوا عليه ‪ ،‬وقد ذكرنا هذا العت بأوضح من ذكرنا له هاهنا يف باب جعفر بن دمحم من كتابنا هذا‬
‫اليمن مع الشاهد ‪.‬‬
‫ر‬ ‫يف حديث‬

‫أب‬
‫موس ثم قال روى هذا الحديث شعبة والثوري عن ي‬
‫ي‬ ‫أب‬
‫حدثنا ‪ ..‬فذكر بعض طرق الحديث عن ي‬
‫النت مرسال ‪ ،‬فمن يقبل المراسل يلزمه قبوله وقد مض يف صدر هذا‬
‫أب بردة عن ي‬
‫إسحاق عن ي‬
‫الديوان ذكر من يقبلها ويحتج بها من العلماء ومن يأب من قبولها ‪ ،‬وأما من ال يقبل المراسيل‬
‫أب بردة هذا ألن الذين وصلوه من أهل الحفظ والثقة وإشائيل ومن‬
‫فيلزمه أيضا قبول حديث ي‬
‫تابعه حفاظ ‪،‬‬

‫والحافظ تقبل زيادته وهذه زيادة تعضدها أصول صحاح وقد روي من حديث يزيد بن زري ع عن‬
‫شعبة ‪ ،‬ومن حديث ر‬
‫بش بن منصور عن الثوري هذا الحديث مسندا ولكن الصحيح عنهما إرساله‬
‫أب هريرة‬
‫عدلن من حديث ابن عباس وحديث ي‬
‫ر‬ ‫بول وشاهدين‬
‫النت ال نكاح إال ي‬
‫‪ ،‬وقد روي عن ي‬
‫وحديث ابن عمر إال أن يف نقلة ذلك ضعفا فلذلك لم أذكره ‪.‬‬

‫‪99‬‬
‫فأتاب ابن عم يل فأنكحتها إياه ثم طلقها‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫أختنا ‪ ..‬معقل بن يسار قال كانت يل أخت تخطب ي‬
‫أتاب يخطبها فقلت وهللا ال أنكحتكها أبدا‬ ‫ر‬
‫طالقا له رجعة ثم تركها حت انقضت عدتها فلما خطبت ي‬
‫فف نزلت ( وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فال تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن ) ‪ ،‬قال‬
‫‪ ،‬قال ي‬
‫يميت فأنكحتها إياه ‪.‬‬
‫ي‬ ‫فكفرت عن‬

‫نه عن‬ ‫ر‬


‫للول حقا يف اإلنكاح وال نكاح إال به ألنه لوال ذلك ما ي‬
‫ي‬ ‫سء وأوضحه يف أن‬
‫هذا أصح ي‬
‫والستغت عنه ‪ ،‬وقال مجاهد وعكرمة وابن جري ج نزلت ( فال تعضلوهن أن ينكحن‬
‫ي‬ ‫العضل‬
‫أب البداح‬
‫أزواجهن ) يف أخت معقل بن يسار ‪ ،‬قال ابن جري ج أخته جمل بنت يسار كانت تحت ي‬
‫فطلقها وانقضت عدتها فرغب فيها وخطبها فعضلها معقل بن يسار فتلت هذه اآلية ‪.‬‬

‫نه عن‬
‫الول لما ي‬
‫ي‬ ‫بول ‪ ،‬فال معت لما خالفهما أال ترى أن‬
‫فقد رصح الكتاب والسنة بأن ال نكاح إال ي‬
‫نه عن أن يبخس الناس قد أمر بأن‬ ‫ر‬
‫العضل فقد أمر بخالف العضل وهو التوي ج كما أن الذي ي‬
‫كثت وباهلل التوفيق )‬ ‫ِّ ٌ‬
‫يوف الكيل والوزن وهذا ربن ر‬
‫ي‬

‫وف اآلية ما يقطع به عل صحة قول من‬


‫التفست البسيط للواحدي ( ‪ ( ) 301 / 0‬ي‬
‫ر‬ ‫‪ _033‬جاء يف‬
‫ول لم يتصور عضل‬
‫بول إلجماع المفشين أن الخطاب لألولياء لو صح نكاح بدون ي‬
‫قال ال نكاح إال ي‬
‫لنه هللا عن العضل معت )‬
‫ولم يكن ي‬

‫للباح ( ‪ ( ) 108 / 3‬والدليل عل ما نقوله قوله تعال ( وإذا طلقتم النساء‬ ‫ر‬
‫المنتف‬ ‫‪ _001‬جاء يف‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫فبلغن أجلهن فال تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن إذا تراضوا بينهم بالمعروف ) فلنا من اآلية دليالن‬
‫الظاهر والسبب فأما الظاهر فإنه تعال نه األولياء عن منع النساء النكاح عند بلوغ األجل ‪ ،‬فلوال‬

‫‪111‬‬
‫أن الوالية للرجل يف العقد لما صح العضل والمنع من النكاح كما ال يصح منعهن من الترصف يف‬
‫أموالهن ‪،‬‬

‫أخت لرجل فطلقها ر‬


‫حت‬ ‫ر‬
‫وأما السبب فهو ما رواه البخاري حدثنا ‪ ..‬عن معقل بن يسار قال زوجت ي‬
‫إذا انقضت عدتها جاء يخطبها فقلت له زوجتك وقدمتك وأكرمتك فطلقتها ثم جئت تخطبها ال‬
‫وهللا ال تعود إليك أبدا وكان رجال ال بأس به وكانت المرأة تريد أن ترجع إليه فأنزل هللا اآلية ( فال‬
‫تعضلوهن ) قلت اآلن أفعل يا رسول هللا ‪ ،‬قال فزوجها إياه والرجل المذكور هو ‪ ،‬فثبت بهذا‬
‫الحديث أن العضل هو أن يمنع من إنكاحها فيكون ذلك منعا لها من النكاح ‪،‬‬

‫وه تريد زوجها إل إنكاح معقل لها كما لم يكن يحتاج إليه فيما تريد من بيع أو‬
‫وإال لم تحتج المرأة ي‬
‫بغت إذن‬
‫النت أيما امرأة نكحت ر‬ ‫ر‬
‫شاء ‪ ،‬ودليلنا من جهة السنة ما رواه ‪ ..‬عن عائشة قالت قال ي‬
‫مواليها فنكاحها باطل ثالث مرات فإن دخل بها فالمهر لها بما أصاب منها وإن تشاجرا فالسلطان‬
‫ول له ‪ ،‬ودليلنا من جهة القياس أن المرأة ناقصة من جهة األنوثة فوجب أن ال ينفذ‬
‫ول من ال ي‬
‫ي‬
‫لصغتة واألمة )‬
‫ر‬ ‫منها عقد النكاح أصله ا‬

‫للشتازي ( ‪ ( ) 030 / 1‬وال يصح إال بشاهدين ذكرين فإن عقد برجل‬
‫ر‬ ‫‪ _000‬جاء يف المهذب‬
‫رض هللا‬
‫بعدلن لما روى ابن مسعود ي‬
‫ر‬ ‫رض هللا عنها وال يصح إال‬
‫أتن لم يصح لحديث عائشة ي‬
‫وامر ر‬
‫بول وشاهدي عدل )‬
‫النت قال ال نكاح إال ي‬
‫عنه أن ي‬

‫الول يف النكاح بحديث‬ ‫ر‬


‫الشافع يف اشتاط ي‬
‫ي‬ ‫للجويت ( ‪ ( ) 035 / 0‬استدل‬
‫ي‬ ‫‪ _001‬جاء يف التهان‬
‫بغت إذن وليها فنكاحها باطل‬
‫النت عليه السالم أنه قال أيما امرأة نكحت ر‬
‫عائشة فإنها روت عن ي‬

‫‪111‬‬
‫نشت إل وجوهها عل إيجاز‬
‫أب حنيفة لذكر محامل وتأويالت ونحن ر‬
‫الحديث ‪ ،‬وتعرض أصحاب ي‬
‫ض الكالم إل مقصود هذه المسألة ‪.‬‬ ‫ر‬
‫حت يف ي‬

‫الصغتة امرأة يف حكم‬


‫ر‬ ‫الصغتة ‪ ،‬فأنكر عليهم وقيل لهم ليست‬
‫ر‬ ‫قال قائلون الحديث محمول عل‬
‫الصغتة لو زوجت نفسها‬
‫ر‬ ‫الصت رجال ‪ ،‬وألزموا سقوط التأويل عل مذهبهم فإن‬
‫ي‬ ‫اللسان كما ليس‬
‫لول ‪ ،‬وقد قال عليه السالم فنكاحها باطل ‪ ،‬ثم‬
‫انعقد النكاح صحيحا موقوف النفاذ عل إجازة ا ي‬
‫أكد البطالن بتكرير الباطل ثالثا وكان عليه السالم إذا أراد تأكيدا كرر ثالثا‪، .‬‬

‫الول واستشهدوا بقوله تعال‬


‫مصته عند فرض رد ي‬ ‫ر‬ ‫فقالوا وجه تسمية نكاحها باطال أنه إل البطالن‬
‫وبن الرد‬
‫الول ر‬
‫ي‬ ‫( إنك ميت وإنهم ميتون ) ‪ ،‬قيل لهم نكاحها ريتدد ربن النفوذ عند تقدير اإلجازة من‬
‫العاقبتن مع تجويز األخرى ‪ ،‬وإنما‬
‫ر‬ ‫التعبت عن إحدى‬
‫ر‬ ‫عند فرض الرد منه وال يسوغ والحالة هذه‬
‫مصت كل ذي روح ‪،‬‬
‫ر‬ ‫يعت عما سيكون بالكائن فيما يكون ال محالة كالموت الذي إليه‬

‫ومن تأويالتهم أنهم يحملون لفظ الرسول عل األمة وزعموا أنه ال يمتنع تسمية األمة امرأة كما ال‬
‫بوجهن ‪ ،‬أحدهما أنه نكاح صحيح موقوف كما ذكرنا يف‬
‫ر‬ ‫يمتنع تسمية السيد وليا ‪ ،‬ورد ذلك عليهم‬
‫والثاب أنه عليه السالم قال فإن مسها فلها المهر ‪ ،‬ومهر‬
‫ي‬ ‫الصغتة ومنته الكالم فيه كما سبق ‪،‬‬
‫ر‬
‫األمة لموالها ‪.‬‬

‫يدع التحقيق والتحذق من متأخري هم أن الحديث محمول عل المكاتبة واستفادوا‬


‫ي‬ ‫وزعم من‬
‫بالحمل عليها عل زعمهم استحقاقها المهر ثم األمر عند هؤالء قريب يف حمل المرأة عل األمة‬
‫والول عل المول ومن هذا المنته منشأ مقصود المسألة ‪،‬‬
‫ي‬

‫‪112‬‬
‫القاض هو‬
‫ي‬ ‫وغتهم إل أن هذا الصنف من التأويل مقبول ‪ ،‬وقال‬
‫ذهب معظم الفقهاء من أصحابنا ر‬
‫الشافع قائال إنه عل علو قدره كان ال يخف عليه هذه الجهات‬
‫ي‬ ‫مردود قطعا وعزا هذا المذهب إل‬
‫يف التأويالت وقد رأى االعتصام بحديث عائشة اعتصاما بنص وقدمه عل األقيسة الجلية وكان‬
‫رض هللا عنه كان ال يرى التعلق بأمثال هذه المحامل ‪.‬‬
‫ذلك شاهد عدل يف أنه ي‬

‫ومجموع ما نوضح به هذه المسألة طرق نعددها ‪ ،‬األول أنه عليه السالم ذكر أعم األلفاظ إذ‬
‫أدوات ر‬
‫الشط من أعم الصيغ وأعمها ( ما ) و ( أي ) فإذا فرض الجمع بينهما كان بالغا يف محاولة‬
‫التعميم وقرائن األحوال متقبلة عند الكافة ‪ ،‬فإذا قال من ظهرت به مخايل الضجر لمرضه أو إلمام‬
‫مخصوصن زاعما‬
‫ر‬ ‫مهم به لبوابه ال تدخل عل أحدا ‪ ،‬فلو أدخل البواب كل ثقيل ولم يدخل أقواما‬
‫أب حملت لفظك عل الذين منعته لم يقبل ذلك منه ‪،‬‬
‫ي‬

‫فإذا ابتدأ الرسول عليه السالم حكما ولم يجره جوابا عن سؤال ولم يضفه إل حكاية حال ولم‬
‫يصدر منه حال لإلعضال واإلشكال ف بعض المحال بل قال مبتدئا وإليه ابتداء ر‬
‫الشع بأمر هللا‬ ‫ي‬
‫وشح ما أعضل من كتاب هللا ( أيما امرأة ) فانتج أعم الصيغ وظهر من حاله قصده تأسيس‬ ‫ر‬
‫ر‬
‫الشع بقرائن بينة ‪،‬‬

‫ر‬
‫اللواب هن الغالبات والمقصودات‬
‫ي‬ ‫فمن ظن والحالة هذه أنه أراد المكاتبة عل حيالها دون الحرائر‬
‫فقد قال محاال ‪ ،‬وال يكاد يخف أن الفصيح إذا أراد بيان خاص شاذ فإنه ينص عليه وال يرصب عن‬
‫ر‬
‫الشافع‬
‫ي‬ ‫يأب بعبارة مع قرائن دالة عل قصد التعميم وهو يبع النادر ‪ ،‬قال‬
‫ذكره وهو يريده وال ي‬
‫الشاذ ينتج بالنص عليه وال يراد عل الخصوص بالصيغة العامة ‪.‬‬

‫‪113‬‬
‫يقتض ظهوره يف مقصود المتكلم من جهة وضع اللسان ومن‬
‫ي‬ ‫الطريقة الثانية أن التعلق بالظاهر‬
‫جهة العرف والتأويل الذي يصع إليه ثم يطالب بالدليل عليه وهو الذي ينساغ من ذي الجد من‬
‫غت أن يتولج يف فن الهزء والهزل واللغز وما يقع كذلك فهو مردود ‪ ،‬وبيان ذلك باألمثلة أن الرجل‬
‫ر‬
‫يعت به رجال عجوما مقداما ‪،‬‬
‫يعت السبع المعروف وقد ي‬
‫إذا قال رأيت أسدا فقد ي‬

‫ويعت رجال دميما أو أبخر لم يكن ذلك‬


‫ي‬ ‫فهذا مساغ ال ينافيه الجد ولكنه تأويل ‪ ،‬فلو قال رأيت أسدا‬
‫وجها منساغا فإن هذا ال يطلقه أرباب اللغات عل انتحاء مسالك التأويل وال عل الجريان عل‬
‫الظواهر فإن أراد مريد ذلك كان ملغزا وإن ادع جاهل تأويل مثل هذا الوجه لم يقبل ذلك منه ‪،‬‬

‫ر‬
‫الت ذكرناها أن من قال رأيت جمعا من العلماء ثم لما روجع فش بقطيع من البقر‬
‫ومن األمثلة ي‬
‫ذهابا منه إل أنها عل علوم تتعلق بمصالحها ومضارها ومنافعها ‪ ،‬وكذلك لو فشه برؤية سفلة من‬
‫الجهلة ثم زعم أنهم من العلماء لم يقبل ذلك ولم يعد من المحامل المسوغة ‪،‬وإذا قال القائل ال‬
‫مال ثم فشه بكشة أو رشبة عد جاهال أو هازال ‪،‬‬
‫تمنع فالنا شيئا من ي‬

‫ثم اختتم كالمه بطريقة ثالثة تعضد ما تقدم وتستقل بنفسها فقال فقد سلم لرسول هللا المخالف‬
‫والمؤالف أنه كان عل النهاية القصوى من الفصاحة وال حاجة إل اإلطناب يف إثبات هذا ‪ ،‬وال‬
‫يخالف من معه مسكة من العقل أن الحمل عل ما ذكره هؤالء يحط الكالم عن مرتبة الفصاحة‬
‫غت‬
‫ويبتع التخصيص من ر‬
‫ي‬ ‫غت غرض‬
‫العت الذي يعمم يف ر‬
‫والجزالة ويحل المتكلم به محل الحرص ر‬
‫إشعار به ‪،‬‬

‫وكل ما يتضمن إلحاق كالم رسول هللا بالمستهجن الغث فهو مردود عل قائله ‪ ،‬ثم لما استكمل‬
‫رض هللا عنه الطرق ختم كالمه بأن قال كل ما قدمته توطئة وتمهيد ورصب أمثال وأنا أعلم عل‬
‫ي‬

‫‪114‬‬
‫غتها فهذا منته القول يف‬
‫الرصورة والبديهة أن الرسول لم يرد بقوله ( أيما امرأة ) المكاتبة دون ر‬
‫القاض ‪،‬‬
‫ي‬ ‫هذا وال مزيد عل ما ذكره‬

‫فإن احتج من يسوع هذا الفن بأن قال اإلماء والمكاتبات داخالن تحت العموم عند فرض التمسك‬
‫بظاهر العموم وكل ما يدخل تحت الظاهر يف العموم ال يبعد تتيل العموم عليه تخصيصا ‪ ،‬وهذا‬
‫الذي ذكروه فإنه ال يعارض ما نبهنا عليه ‪ ،‬فليس المعتت فيما يقبل ويرد أقيسة وتشبيهات وتلفيق‬
‫عبارات ‪،‬‬

‫ولكن إنما يسوغ يف التأويالت ما يسوغه الفصحاء ‪ ،‬وقد قدمنا يف صدر هذا المجموع انحسام‬
‫مسلك القياس يف اللغات ‪ ،‬فإن إرادة النوادر مع إرادة الظواهر ليست بدعا ‪ ،‬وكذلك إرادة بعض ما‬
‫ر‬
‫ستأب ‪ ،‬فأما إرادة األقل األخص باللفظ األعم األشمل‬
‫ي‬ ‫يظهر باللفظ العام ليس مستنكرا عل رشائط‬
‫فهو مردود بالوجه الذي قدمناه ‪،‬‬

‫تميت حكم عموم اللفظ محل االستثناء ثم يجوز إطالق لفظ عام‬
‫فإن قالوا التخصيص حال يف ر‬
‫يعقبه استثناء ال ينف إال الشاذ األخص فليسغ ذلك يف التخصيص أيضا وهذا من الطراز األول فإنه‬
‫قياس وتشبيه وتلفيق عبارات مع معاندة القطع ‪ ،‬ثم ال يجوز أن يصدر من الرسول عليه السالم‬
‫مثل هذا االستثناء ‪،‬‬

‫غت الرسول عليه السالم عل ما ذكرناه يف مسائل االستثناء ‪ ،‬ومن جوز‬


‫القاض مثله من ر‬
‫ي‬ ‫وقد منع‬
‫حء به يف صيغة ركيكة ‪،‬‬
‫غت الرسول عليه السالم فهو يف حكم النص المرصح به وإن ي‬
‫ذلك من ر‬
‫والرسول مته عن مثل ذلك ‪ ،‬فقد الح الغرض من هذه المسألة )‬

‫‪115‬‬
‫اللخم ( ‪ ( ) 0781 / 0‬وقوله سبحانه ( فال تعضلوهن أن‬
‫ي‬ ‫ألب الحسن‬
‫‪ _003‬جاء يف التبرصة ي‬
‫ينكحن أزواجهن ) نزلت يف معقل بن يسار لما منع أخته أن تراجع زوجها ‪ ،‬وقوله تعال ( وأنكحوا‬
‫والصالحن ) اآلية وقد استدل يف هذا بقوله سبحانه ( فانكحوهن بإذن أهلهن ) ‪،‬‬
‫ر‬ ‫األيام منكم‬
‫ول له ‪.‬‬
‫ول من ال ي‬
‫بغت إذن وليها فنكاحها باطل فإن اشتجروا فالسلطان ي‬
‫وبقوله أيما امرأة نكحت ر‬
‫الول أن ريتوجن جاز‬
‫يقتض أنه إذا أذن السيد أو ي‬
‫ي‬ ‫بالبن والظاهر‬
‫قال الشيخ رحمه هللا هذا ليس ر‬
‫ذلك ليس أن يكونا عاقدين )‬

‫الخلع يف الفوائد المنتقاة الحسان ( ‪ ) 085‬عن عائشة ( أن رسول هللا قال أيما امرأة‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬روي‬
‫ول من ال‬
‫بغت إذن وليها فنكاحها باطل فإن أصابها فلها مهر مثلها وإن اشجروا فالسلطان ي‬
‫نكحت ر‬
‫ول له )‬
‫ي‬

‫للروياب ( ‪ ( ) 30 / 3‬وقال تعال ( بعض فانكحوهن بإذن أهلهن ) أي‬


‫ي‬ ‫‪ _005‬جاء يف بحر المذهب‬
‫أوليائهن فجعل إذن األولياء رشطا يف نكاحهن فدل عل بطالنه لعدمه ‪ ،‬ويدل عل ذلك من السنة‬
‫الحصن وأبو‬
‫ر‬ ‫ما رواه ابن مسعود وابن عمر وابن عباس وأبو هريرة وعائشة وأنس وعمران بن‬
‫بول ‪،‬‬
‫النت قال ال نكاح إال ي‬
‫أب موس أن ي‬
‫موس ‪ ،‬وأثبتت الروايات رواية ي‬

‫وكبتة‬
‫صغتة ر‬
‫ر‬ ‫بول وشاهدي عدل ‪ ،‬فكان عل عمومه يف كل نكاح من‬ ‫وروى ابن عباس ال نكاح إال ي‬
‫ر‬
‫وشيفة ودنية وبكر وثيب ‪ ،‬فإن قالوا نحن نقول بموجبه ألن المرأة ولية نفسها فإذا زوجت نفسها‬
‫يتمت‬
‫يغت لعلمنا أنه ال نكاح إال بمنكوحة وال ر‬
‫بول ‪ ،‬فعن ذلك جوابان أنه خطاب ال ر‬
‫كانت نكاحها ي‬
‫عن سائر العقود وقد خص النكاح به ‪،‬‬

‫‪116‬‬
‫ه المراد لقال ال نكاح إال‬
‫الول رجال ولو كانت ي‬
‫ي‬ ‫يقتض أن يكون‬
‫ي‬ ‫والثاب أن قوله ال نكاح إال بول‬
‫ي‬
‫بغت إذن وليها فنكاحها باطل‬
‫النت قال أيما امرأة نكحت ر‬
‫بوليه ‪ ،‬ويدل عليه ما رواه ‪ ..‬عن عائشة أن ي‬
‫فنكاحها باطل وإن سها فلها المهر بما استحل من فرجها فإن اشتجروا أو قال اختلفوا فالسلطان‬
‫تميت )‬
‫غت تخصيص وال ر‬
‫ول من ر‬
‫بغت ي‬
‫ول له ‪ ،‬وهذا نص إبطال النكاح ر‬
‫ول من ال ي‬
‫ي‬

‫ال ( ‪ .. ( ) 111‬مثال القوي منه قوله أيما امرأة نكحت‬


‫ألب حامد الغز ي‬
‫المستصف ي‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬جاء يف‬
‫بغت إذن وليها فنكاحها باطل الحديث ‪ ،‬وقد حمله الخصم عل األمة فنبا عن قبوله قوله فلها‬
‫ر‬
‫المهر بما استحل من فرجها فإن مهر األمة للسيد ‪ ،‬فعدلوا إل الحمل عل المكاتبة وهذا تعسف‬
‫ظاهر ‪ ،‬ألن العموم قوي والمكاتبة نادرة باإلضافة إل النساء ‪،‬‬

‫وليس من كالم العرب إرادة النادر الشاذ باللفظ الذي ظهر منه قصد إال بقرينة ر‬
‫تقتن باللفظ ‪،‬‬
‫حت يصلح لتتيله‬ ‫وقياس النكاح عل المال وقياس اإلناث عل الذكور ليس قرينة ر‬
‫مقتنة باللفظ ر‬

‫عل صورة نادرة ‪ ،‬ودليل ظهور قصد التعمم بهذا اللفظ أمور ‪،‬‬

‫الشط ولم يتوقف ف عموم أدوات ر‬


‫الشط جماعة ممن‬ ‫األول أنه صدر الكالم بأي وه من كلمات ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫وه من المؤكدات المستقلة بإفادة‬
‫الثاب أنه أكده بما فقال ( أيما ) ي‬
‫ي‬ ‫توقف يف صيغ العموم ‪،‬‬
‫الشط يف معرض الجزاء ‪ ،‬وذلك أيضا‬‫العموم أيضا ‪ ،‬الثالث أنه قال فنكاحها باطل رتب الحكم عل ر‬

‫يؤكد قصد العموم ‪،‬‬

‫ونحن نعلم أن العرب الفصيح لو ر‬


‫اقتح عليه بأن صيغة عامة دالة عل قصد العموم مع الفصاحة‬ ‫ي‬
‫رض هللا عنهم‬
‫والجزالة لم تسمح قريحته بأبلغ من هذه الصيغة ‪ ،‬ونحن نعلم قطعا أن الصحابة ي‬

‫‪117‬‬
‫لغته أيما امرأة رأيتها اليوم‬
‫لم يفهموا من هذه الصيغة المكاتبة ‪ ،‬وأنا لو سمعنا واحدا منا يقول ر‬
‫فأعطها درهما ال يفهم منه المكاتبة ‪،‬‬

‫ولو قال أردت المكاتبة نسب إل اإللغاز والهزء ‪ ،‬ولو قال أيما إهاب دبغ فقد طهر ثم قال أردت به‬
‫الكلب أو الثعلب عل الخصوص لنسب إل اللكنة والجهل باللغة ‪ ،‬ثم لو أخرج الكلب أو الثعلب أو‬
‫ببال لم يستنكر ‪ ،‬فما ال يخطر بالبال أو باألخطار وجاز أن يشذ عن‬
‫المكاتبة وقال ما خطر ذلك ي‬
‫حت جاز إخراجه عن اللفظ كيف يجوز قرص اللفظ عليه ‪،‬‬ ‫ذكر الالفظ وذهنه ر‬

‫بل نقول من ذهب إل إنكار صيغ العموم وجعلها مجملة فال ينكر منع التخصيص إذا دلت القرائن‬
‫أب‬
‫عل الناس فأدخل عليه جماعة من الثقالء وزعم ي‬
‫عليه ‪ ،‬فالمريض إذا قال لغالمه ال تدخل ي‬
‫أخرجت هذا من عموم لفظ الناس فإنه ليس نصا يف االستغراق استوجب التعزير ‪ ،‬فلنتخذ هذه‬
‫المسألة مثاال لمنع التخصيص بالنوادر )‬

‫بول فإن عقدت المرأة النكاح‬


‫‪ _007‬جاء يف حلية العلماء للقفال ( ‪ ( ) 313 / 0‬ال يصح النكاح إال ي‬
‫لم يصح بحال )‬

‫وف اآلية دليل عل أن تزوي ج النساء األيام إل األولياء‬


‫تفست البغوي ( ‪ ( ) 33 / 0‬ي‬
‫ر‬ ‫‪ _008‬جاء يف‬
‫والصالحن من‬
‫ر‬ ‫ألن هللا خاطبهم به كما أن تزوي ج العبيد واإلماء إل السادات لقوله عز وجل (‬
‫وعل‬ ‫ر‬
‫عبادكم وإمائكم ) ‪ ،‬وهو قول أكت أهل العلم من الصحابة ومن بعدهم روي ذلك عن عمر ي‬
‫وأب هريرة وعائشة ‪ ،‬وبه قال سعيد بن المسيب‬‫وعبد هللا بن مسعود وعبد هللا بن عباس ي‬
‫اع وعبد هللا بن‬ ‫والحسن ر‬
‫النخع وعمر بن عبد العزيز ‪ ،‬وإليه ذهب الثوري واألوز ي‬
‫ي‬ ‫وشي ح وإبراهيم‬
‫والشافع وأحمد وإسحاق )‬
‫ي‬ ‫المبارك‬

‫‪118‬‬
‫ول له‬ ‫ر‬
‫ول من ال ي‬
‫‪ _003‬جاء يف شح السنة للبغوي ( ‪ ( ) 03 / 3‬وقوله فإن اشتجروا فالسلطان ي‬
‫هذا يؤكد ما ذكرنا من أن المرأة ال ر‬
‫تباش العقد بحال إذ لو صلحت عبارتها لعقد النكاح ألطلق لها‬
‫ذلك عند اختالف األولياء ولم يجعله إل السلطان )‬

‫اس ( ‪ ( ) 013 / 1‬قوله تعال ( فانكحوهن بإذن أهلهن )‬‫‪ _051‬جاء يف أحكام القرآن للكيا الهر ي‬
‫دليل عل ر‬
‫اشتاط اإلذن يف نكاحها ) ‪ .‬وقال ( ‪ ( ) 085 / 0‬وقوله ( أن ينكحن أزواجهن ) بناء عل‬
‫وه تفويضهن النكاح إل األولياء بعد الرضا باألزواج‬ ‫ر‬
‫العادة الجميلة المندوب إليها يف الشع ي‬
‫ر‬
‫للست وفتح‬ ‫مباشة المرأة عقد النكاح دون األولياء فإن ذلك خرم للمروءة وهتك‬‫واختيارهم ال ر‬

‫ألبواب التهمة وشناعة يف العرف )‬

‫القرطت ( ‪ ( ) 071 / 0‬وقال تبارك وتعال ( وإذا‬


‫ي‬ ‫‪ _050‬جاء يف المقدمات الممهدات البن رشد‬
‫طلقتم النساء فبلغن أجلهن فال تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن ) والعضل إنما يصح ممن إليه عقد‬
‫بول وصداق‬
‫النكاح ‪ ،‬وقال األيم أحق بنفسها من وليها فدل عل أن له معها حقا ‪ ،‬وقال ال نكاح إال ي‬
‫وشهيدي عدل ‪ ،‬وقال عمر بن الخطاب ال تنكح المرأة إال بإذن وليها أو ذوي الرأي من أهلها أو‬
‫السلطان ‪ ،‬وباهلل سبحانه تعال التوفيق )‬

‫بول ‪ ،‬وقد قال بعض أهل العلم إن‬ ‫ُ‬


‫علم للمازري ( ‪ ( ) 001 / 1‬وقوله ال نكاح إال ي‬
‫‪ _051‬جاء يف الم ِ‬
‫وبن الجواز‬
‫نف الكمال أو تردد بينه ر‬ ‫ر‬
‫النف للذات الواقعة إذا ورد يف الشع فإنه وإن حمل عل ي‬ ‫لفظ ي‬
‫الت لها موقعان موقع إجزاء‬‫ر‬
‫عل ما سبق القول فيه قبل هذا فإن ذلك إنما يكون يف العبادات ي‬
‫نف الصحة )‬
‫وموقع كمال ‪ ،‬وأما النكاح والمعامالت فليس لها إال موقع واحد وهو ي‬

‫‪119‬‬
‫العرب ( ‪ ( ) 515 / 3‬قال علماؤنا يف هذه اآلية دليل عل أن النكاح‬
‫ي‬ ‫‪ _053‬جاء يف أحكام القرآن البن‬
‫الول ال حظ للمرأة فيه ألن صالح مدين تواله ‪ ،‬وبه قال فقهاء األمصار ‪ ،‬وقال أبو حنيفة ال‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫مت رأى امرأة قط عقدت نكاح نفسها ‪،‬‬ ‫يفتقر النكاح إل ول ‪ ،‬وعجبا له ‪ ،‬ر‬
‫ي‬

‫بغت إذن وليها فنكاحها‬


‫النت أيما امرأة نكحت نفسها ر‬
‫بول ‪ ،‬وقال ي‬
‫ومن المشهور يف اآلثار ال نكاح إال ي‬
‫باطل فنكاحها باطل فنكاحها باطل فإن مسها فلها المهر بما استحل من فرجها فإن اشتجروا‬
‫ول له ‪ ،‬وقد بينا ذلك يف سورة البقرة ومسائل الخالف )‬
‫ول من ال ي‬
‫فالسلطان ي‬

‫بغت إذن‬
‫العرب ( ‪ ( ) 30‬قال رسول هللا أيما امرأة نكحت نفسها ر‬
‫ي‬ ‫‪ _050‬جاء يف المحصول البن‬
‫وليها فنكاحها باطل فنكاحها باطل فنكاحها باطل فإن مسها فلها المهر بما استحل من فرجها فإن‬
‫ول له ‪ .‬قال أبو حنيفة المراد بهذا الحديث األمة ألن الحرة عنده‬
‫ول من ال ي‬
‫اشتجروا فالسلطان ي‬
‫تنكح نفسها ‪ ،‬وليس ألحد يف ذلك كالم فإنما أفسد عليه هذا بأن لفظ ( أي ) موصول بما بموضوع‬
‫للعموم ‪،‬‬

‫وإنه إذا اتصل بنكرة كقولك امرأة تأكد العموم فكيف يظن بالشارع أنه جاء بهذه القاعدة العامة‬
‫وحن حس‬
‫المستغرقة ويقال قصد بذلك بيان حكم األمة إذا استبدت بإنكاح نفسها دون موالها ‪ ،‬ر‬
‫وه األمة‬
‫بهذه المضايقة قال المراد بذلك المكاتبة ‪ ،‬فبينما كان حامال للحديث عل أقل الجنس ي‬
‫وه المكاتبة من جنس اإلماء ‪ ،‬وهذه كلها منازعة فاسدة التأويل يجب‬
‫حمله عل أقل القليل ي‬
‫عليكم أن تحذروها )‬

‫اب ( ‪ ( ) 050 / 3‬وموضع الدليل منها أن هللا سبحانه‬


‫الحسن العمر ي‬
‫ر‬ ‫ألب‬
‫‪ _055‬جاء يف البيان ي‬
‫وتعال نه األولياء عن عضلهن عن النكاح والعضل المنع ‪ ،‬فلو لم يكن لألولياء صنع يف النكاح لما‬

‫‪111‬‬
‫بول وشاهدي عدل ‪،‬‬
‫النت قال ال نكاح إال ي‬
‫رض هللا عنهما أن ي‬
‫للنه معت ‪ ،‬وروى ابن عباس ي‬
‫ي‬ ‫كان‬
‫النت قال ال تنكح المرأة المرأة وال تنكح المرأة نفسها ‪،‬‬
‫رض هللا عنه أن ي‬
‫وروى أبو هريرة ي‬

‫بغت إذن وليها فنكاحها باطل‬


‫النت قال أيما امرأة نكحت نفسها ر‬
‫رض هللا عنها أن ي‬
‫وروت عائشة ي‬
‫فنكاحها باطل فنكاحها باطل فإن مسها فلها المهر بما استحل من فرجها فإن اشتجروا وروي فإن‬
‫ول له ‪ .‬وهذا الخت دليل عل جميع من خالفنا إال أبا ثور فإنه يقول‬
‫ول من ال ي‬
‫اختلفوا فالسلطان ي‬
‫بغت إذن وليها دل عل أنه يصح بإذن وليها ‪.‬‬
‫النت نكاحها ر‬
‫لما أبطل ي‬

‫لغتها من الرجال بدليل قوله ال تنكح المرأة المرأة وال تنكح‬


‫ودليلنا عليه أن المراد هاهنا اإلذن ر‬
‫بغت إذنه ‪ .‬إذا ثبت هذا فذكر أصحابنا يف‬
‫الول أو ر‬
‫المرأة نفسها ولم يفرق ربن أن يكون ذلك بإذن ي‬
‫للول رشكا يف بضعها ألنه أبطل نكاحها ر‬
‫بغت إذنه ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫رض هللا عنها فوائد ‪ .‬األول أن‬
‫حديث عائشة ي‬
‫الثانية أن الوالية ثابتة عل جميع النساء ألن لفظة ( أي ) من حروف العموم ‪،‬‬

‫للول أن يوكل يف عقد‬


‫ي‬ ‫الثالثة أن الصلة جائزة يف الكالم لقوله ( أيما ) ومعناه أي امرأة ‪ ،‬الرابعة أن‬
‫الشيعة ينرصف إل العقد ألن المعت أيما امرأة عقدت ‪،‬‬ ‫النكاح ‪ ،‬الخامسة أن مطلق النكاح ف ر‬
‫ي‬
‫السادسة جواز إضافة النكاح إليها ‪ ،‬السابعة أن اسم النكاح يقع عل الصحيح والفاسد ‪،‬‬

‫الثامنة أن النكاح الموقوف ال يصح ألنه لو كان صحيحا لما أبطله ‪ ،‬التاسعة أن ر‬
‫الشء إذا كان بينا‬
‫ي‬
‫بغته ألنه لو اقترص عل قوله فنكاحها باطل لكان بينا فأكده بالتكرار وهو‬
‫يف نفسه جاز أن يؤكد ر‬
‫عشة كاملة ) وكقوله تعال (‬ ‫كقوله تعال ( فصيام ثالثة أيام ف الحج وسبعة إذا رجعتم تلك ر‬
‫ي‬
‫أربعن ليلة ) ‪،‬‬
‫ر‬ ‫ثالثن ليلة وأتممناها ر‬
‫بعش فتم ميقات ربه‬ ‫ر‬ ‫وواعدنا موس‬

‫‪111‬‬
‫عشة أنه‬‫عشة أن المس كناية عن الوطء ‪ ،‬الثانية ر‬
‫العاشة أن وطء الشبهة يوجب المهر ‪ ،‬الحادية ر‬‫ر‬

‫عشة قال الصيمري إن القبل والدبر سواء ألن‬‫غت الفرج فال مهر عليه ‪ ،‬الثالثة ر‬
‫إذا مس سائر بدنها ر‬
‫عشة أنه ال فرق ربن الخض والفحل ‪ ،‬الخامسة ر‬
‫عشة أنه ال فرق ربن قوي‬ ‫كله فرج ‪ ،‬الرابعة ر‬
‫ي‬
‫الجماع وضعيفه ‪ ،‬السادسة ر‬
‫عشة أنه ال فرق ربن أن يتل أو ال يتل ‪،‬‬

‫عشة أنه ال فرق ربن أن يجامعها مرة أو مرارا ‪ ،‬الثامنة ر‬


‫عشة أنه يجوز أن يثبت له وعليه‬ ‫السابعة ر‬
‫عشة أن النكاح الفاسد إذا لم يكن فيه جماع فال مهر فيه ‪ ،‬ر‬
‫العشون أن‬ ‫حق يجهل قدره ‪ ،‬التاسعة ر‬
‫ر‬
‫والعشون أن المهر يجب مع العلم بتحريم الوطء ومع‬ ‫مهر المثل يتوصل إل العلم به ‪ ،‬الحادية‬
‫الجهل به ألنه يفرق ‪،‬‬

‫والعشون أن المكره يجب عليه المهر ألن المكره مستحل لفرج المكرهة ‪ ،‬الثالثة‬ ‫ر‬ ‫الثانية‬
‫ر‬
‫والعشون أنه ال حد يف‬ ‫والعشون أن المهر ال يجب بالخلوة ألنه رشط المس يف الفرج ‪ ،‬الرابعة‬
‫ر‬

‫والعشون قال الشيخ أبو حامد إن النسب يثبت بالوطء يف الشبهة ‪،‬‬ ‫ر‬ ‫وطء الشبهة ‪ ،‬الخامسة‬

‫ر‬
‫والعشون أن العدة تجب‬ ‫ر‬
‫والعشون أن تحريم المصاهرة يثبت بوطء الشبهة السابعة‬ ‫السادسة‬
‫ر‬
‫والعشون أن المرأة يجوز أن‬ ‫عل الموطوءة بالشبهة ألن النسب إذا لحق به أوجب العدة ‪ ،‬الثامنة‬
‫ر‬
‫والعشون أن السلطان‬ ‫يكون لها جماعة أولياء لقوله فإن اشتجروا وهذا إخبار عن جمع ‪ ،‬التاسعة‬
‫ول لها ‪،‬‬
‫ول من ال ي‬
‫ي‬

‫الثالثون أن األولياء إذا عضلوا المرأة عن النكاح انتقلت الوالية إل السلطان ألن االختالف المراد يف‬
‫الخت أن يقول كل واحد منهم ال أزوجها أنا بل زوجها أنت ‪ ،‬فأما إذا قال كل واحد منهم أنا أزوجها‬
‫ر‬
‫سيأب بعد )‬
‫ي‬ ‫دونك فال ينتقل إل السلطان بل يقرع بينهم كما‬

‫‪112‬‬
‫‪ _050‬جاء يف التحقيق البن الجوزي ( ‪ ( ) 155 / 1‬أختنا ‪ ..‬عن عائشة أن رسول هللا قال أيما امرأة‬
‫بغت إذن وليها فنكاحها باطل فنكاحها باطل فنكاحها باطل فإن دخل بها فلها المهر بما‬
‫نكحت ر‬
‫ول له ‪ .. .‬قلنا هذا الحديث صحيح )‬
‫ول من ال ي‬
‫استحل من فرجها فإن اشتجروا فالسلطان ي‬

‫‪ _057‬جاء ف أحكام القرآن البن الفرس ( ‪ ( ) 003 / 1‬وعرف ر‬


‫الشع يف لفظ النكاح العقد ‪ ،‬قال‬ ‫ي‬
‫تعال ( إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن ) ‪ ،‬وقال عليه الصالة والسالم ال‬
‫غت ذلك من اآليات واألخبار والواردة المراد بها العقد )‬
‫بول ‪ ،‬إل ر‬
‫نكاح إال ي‬

‫أب موس قال قال رسول هللا‬


‫المقدس ( ‪ ( ) 303 / 0‬عن ي‬
‫ي‬ ‫الغت‬
‫ي‬ ‫‪ _058‬جاء يف عمدة األحكام لعبد‬
‫وأب هريرة وعمران بن‬ ‫ر‬
‫وف الباب عن عائشة وابن عباس ي‬
‫بول ‪ ،‬أبو داود والتمذي وقال ي‬
‫ال نكاح إال ي‬
‫حصن وأنس ‪ ،‬وحديث عائشة يف هذا الباب حديث حسن ‪.‬‬
‫ر‬

‫بغت إذن وليها فنكاحها باطل فنكاحها باطل‬


‫وعن عائشة ان رسول هللا قا أيما امرأة نكحت نفسها ر‬
‫ول من ال‬
‫فنكاحها باطل فإن ف خل بها فلها المهر بما استحل من فرجها فإن اشتجروا فالسلطان ي‬
‫والتمذي وقال هذا حديث حسن )‬ ‫ول له ‪ ،‬أبو داود وابن ماجة ر‬
‫ي‬

‫النت أنه قال أيما امرأة‬


‫األثت ( ‪ ( ) 330 / 0‬أختنا ‪ ..‬عن عائشة عن ي‬
‫الشاف البن ر‬
‫ي‬ ‫‪ _053‬جاء يف‬
‫بغت إذن وليها فنكاحها باطل ثالثا ‪ ..‬وفيه إثبات الوالية عل النساء كلهن البكر‬
‫نكحت نفسها ر‬
‫والشيفة والوضيع ‪ ،‬والنكاح يف األصل الوطء وقد أطلق عل العقد دون الوطء تقول‬ ‫والثيب ر‬

‫ه والمعت أيما امرأة زوجت نفسها فيكون المراد به يف هذا الحديث العقد‬
‫نكحت المرأة ونكحت ي‬
‫دون الوطء ألن الكالم يف صحة النكاح وانعقاده ‪،‬‬

‫‪113‬‬
‫بغت إذن وليها هو‬
‫وف تكرار اللفظ تأكيد لفسخ النكاح من أصله ‪ ،‬وفيه إبطال الخيار ‪ ،‬ومعت قوله ر‬ ‫ي‬
‫غته فيأذن له يف العقد عليها ‪ ،‬وزعم أبو ثور أن‬ ‫ر‬
‫يل العقد بنفسه أو يوكل ر‬
‫أن تتوج بال إذنه فإما أن ي‬
‫الول إذا أذن للمرأة يف أن تعقد عل نفسها صح عقدها ‪ ،‬وقوله فلها المهر بما استحل من فرجها‬
‫ي‬
‫يدل عل أن المهر إنما يجب باإلصابة وأن الدخول كناية عنها )‬

‫بول وال تملك المرأة تزوي ج‬


‫المغت البن قدامة ( ‪ .. ( ) 7 / 7‬النكاح ال يصح إال ي‬
‫ي‬ ‫‪ _001‬جاء يف‬
‫غت وليها يف تزويجها ‪ ،‬فإن فعلت لم يصح النكاح ‪ ،‬روي هذا عن عمر‬
‫غتها وال توكيل ر‬
‫نفسها وال ر‬
‫رض هللا عنهم ‪،‬‬
‫وأب هريرة وعائشة ي‬
‫وعل وابن مسعود وابن عباس ي‬
‫ي‬

‫أب ليل‬
‫وإليه ذهب سعيد بن المسيب والحسن وعمر بن عبد العزيز وجابر بن زيد والثوري وابن ي‬
‫ستين‬
‫والشافع وإسحاق وأبو عبيد ‪ ،‬وروي عن ابن ر‬
‫ي‬ ‫وابن شتمة وابن المبارك وعبيد هللا العنتي‬
‫الول فإن فعلت كان‬
‫ي‬ ‫بغت إذن‬
‫وأب يوسف ال يجوز لها ذلك ر‬
‫والقاسم بن دمحم والحسن بن صالح ي‬
‫موقوفا عل إجازته ‪،‬‬

‫وغتها وتوكل يف النكاح ألن هللا تعال قال ( فال تعضلوهن أن‬
‫وقال أبو حنيفة لها أن تزوج نفسها ر‬
‫وه من أهل‬
‫ينكحن أزواجهن ) أضاف النكاح إليهن ونه عن منعهن منه وألنه خالص حقها ي‬
‫فف‬ ‫ر‬
‫المباشة فصح منها كبيع أمتها وألنها إذا ملكت بيع أمتها وهو ترصف يف رقبتها وسائر منافعها ي‬
‫النكاح الذي هو عقد عل بعض منافعها أول ‪،‬‬

‫بول ‪ ،‬روته عائشة وأبو موس وابن عباس ‪ ،‬قال المروذي سألت أحمد‬
‫النت قال ال نكاح إال ي‬
‫ولنا أن ي‬
‫النت أنه قال أيما امرأة‬
‫بول فقاال صحيح ‪ ،‬وروي عن عائشة عن ي‬
‫ويحت عن حديث ال نكاح إال ي‬
‫ر‬

‫‪114‬‬
‫بغت إذن وليها فنكاحها باطل باطل باطل فإن أصابها فلها المهر بما استحل من‬
‫نكحت نفسها ر‬
‫وغتهما ‪،‬‬
‫ول له ‪ ،‬رواه اإلمام أحمد وأبو داود ر‬
‫ول من ال ي‬
‫فرجها فإن اشتجروا فالسلطان ي‬

‫فإن قيل فإن الزهري رواه وقد أنكره ‪ ،‬قال ابن جري ج سألت الزهري عنه فلم يعرفه ‪ ،‬قلنا له لم‬
‫ويحت ‪ ،‬ولو ثبت هذا لم يكن حجة‬
‫ر‬ ‫غت ابن علية ‪ ،‬كذلك قال اإلمام أحمد‬
‫يقل هذا عن ابن جري ج ر‬
‫النت‬
‫ألنه قد نقله ثقات عنه فلو نسيه الزهري لم يرصه ‪ ،‬ألن النسيان لم يعصم منه إنسان ‪ ،‬قال ي‬
‫كالصغتة ‪،‬‬
‫ر‬ ‫نش آدم فنسيت ذريته ‪ ،‬وألنها مول عليها يف النكاح فال تليه‬
‫ي‬

‫الول ‪ ،‬ويدل عليه أنها‬


‫وأما اآلية فإن عضلها االمتناع من تزويجها وهذا يدل عل أن نكاحها إل ي‬
‫النت فزوجها ‪ ،‬وأضافه إليها ألنها‬
‫حن امتنع من تزوي ج أخته فدعاه ي‬
‫نزلت يف شأن معقل بن يسار ر‬
‫محل له إذا ثبت هذا فإنه ال يجوز لها تزوي ج أحد ‪ ،‬وعن أحمد لها تزوي ج أمتها وهذا يدل عل‬
‫صحة عبارتها يف النكاح ‪،‬‬

‫غتها بالوكالة ‪ ،‬وهو مذهب دمحم بن الحسن ‪،‬‬


‫فيخرج منه أن لها تزوي ج نفسها بإذن وليها وتزوي ج ر‬
‫بغت إذن وليها‬
‫النت أيما امرأة زوجت نفسها ر‬
‫ستين ومن معه لقول ي‬
‫وينبع أن يكون قوال البن ر‬
‫ي‬
‫فنكاحها باطل فمفهومه صحته بإذنه ‪ ،‬وألن المرأة إنما منعت االستقالل بالنكاح لقصور عقلها فال‬
‫يؤمن انخداعها ووقوعه منها عل وجه المفسدة وهذا مأمون فيما إذا أذن فيه وليها ‪،‬‬

‫بول ‪ ،‬وهذا يقدم عل دليل الخطاب والتخصيص هاهنا‬


‫والصحيح األول لعموم قوله ال نكاح إال ي‬
‫بغت إذن وليها ‪ ،‬والعلة يف منعها صيانتها عن‬
‫خرج مخرج الغالب فإن الغالب أنها ال تزوج نفسها إال ر‬
‫يناف حال أهل الصيانة والمروءة وهللا‬ ‫ر‬
‫مباشة ما يشعر بوقاحتها ورعونتها وميلها إل الرجال وذلك ي‬
‫أعلم )‬

‫‪115‬‬
‫‪ _000‬جاء يف روضة الناظر البن قدامة ( ‪ ( ) 503 / 0‬ومثال التأويل يف العموم القوي قول الحنفية‬
‫بغت إذن وليها فنكاحها باطل ‪ ،‬قالوا هذا محمول عل األمة ‪،‬‬
‫النت أيما امرأة نكحت نفسها ر‬
‫يف قول ي‬
‫فثناهم عن قولهم ( فلها المهر بما استحل من فرجها ) فإن مهر األمة للسيد فعدلوا إل المكاتبة ‪،‬‬
‫وهذا تعسف ظاهر ‪ ،‬ألن العموم قوي والمكاتبة نادرة باإلضافة إل النساء ‪،‬‬

‫وليس من كالم العرب إرادة الشاذ النادر باللفظ الذي ظهر منه قصد العموم إال بقرينة ر‬
‫تقتن‬
‫تقتن باللفظ وتصلح لتتيله‬‫باللفظ ‪ ،‬وليس قياس النكاح عل المال واإلناث عل الذكور قرينة ر‬

‫عل صورة نادرة ‪ ،‬ودليل ظهور قصد التعميم أمور ‪،‬‬

‫الشط ولم يتوقف ف عموم أدوات ر‬


‫الشط جماعة ممن خالف‬ ‫األول أنه صدر بأي وه من كلمات ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫وه من مؤكدات العموم ‪ ،‬الثالث أنه رتب بطالن النكاح‬
‫الثاب أنه أكد ب ( ما ) ي‬
‫ي‬ ‫يف صيغ العموم ‪،‬‬
‫ر‬ ‫الشط ف معرض الجزاء ‪ ،‬ولو ر‬ ‫عل ر‬
‫يأب بصيغة دالة عل العموم مع‬ ‫العرب الفصيح أن ي‬
‫ي‬ ‫اقتح عل‬ ‫ي‬
‫الفصاحة والجزالة لم تسمح قريحته بأبلغ من هذه الصيغة ‪،‬‬

‫ونعلم أن الصحابة لم يفهموا من هذه الصيغة المكاتبة ‪ ،‬ولو سمعنا نحن هذه الصيغة لم نفهم‬
‫إل اإللغاز ولو أخرج المكاتبة وقال ما خطرت‬
‫منها المكاتبة ‪ ،‬ولو قال القائل أردت المكاتبة لنسب ي‬
‫ببال لم يستنكر ‪ ،‬فما لم يخطر عل البال إال باإلخطار كيف يجوز قرص العموم عليه )‬
‫ي‬

‫أب موس األشعري وابن عباس‬


‫افع ( ‪ ( ) 530 / 7‬لنا ما روي عن ي‬
‫الوجت للر ي‬
‫ر‬ ‫‪ _001‬جاء يف رشح‬
‫النت قا أيما امرأة‬
‫رض هللا عنها أن ي‬
‫بول ‪ ،‬وعن عائشة ي‬
‫النت قال ال نكاح إال ي‬
‫رض هللا عنهما أن ي‬
‫ي‬

‫‪116‬‬
‫بغت إذن وليها فنكاحها باطل فنكاحها باطل فإن دخل بها فلها المهر بما استحل من‬
‫نكحت نفسها ر‬
‫ول له )‬
‫ول من ال ي‬
‫فرجها فإن اشتجروا فالسلطان ي‬

‫بغت إذن وليها فنكاحها‬


‫‪ _003‬جاء يف اإلحكام لآلمدي ( ‪( ) 58 / 3‬قوله أيما امرأة نكحت نفسها ر‬
‫باطل باطل باطل ‪ ،‬صدر الكالم ب ( أي ) و ( ما ) ف معرض ر‬
‫الشط والجزاء وذلك من أبلغ أدوات‬ ‫ي‬
‫القائلن به وأكده بالبطالن مرة بعد مرة ثالث مرات وهو من أبلغ ما يدل به الفصيح‬
‫ر‬ ‫العموم عند‬
‫المصقع عل التعميم والبطالن ‪،‬‬

‫الثاب‬
‫ي‬ ‫الصغتة ‪،‬‬
‫ر‬ ‫أب حنيفة ثالث تأويالت األول أنه يحتمل أنه أراد بالمرأة‬
‫وقد طرق إليه أصحاب ي‬
‫الكبتة فيحتمل أنه أراد بها األمة والمكاتبة ‪ ،‬الثالث أنه يحتمل أنه أراد ببطالن‬
‫ر‬ ‫أنه وإن أراد بها‬
‫غت كفء ‪،‬‬ ‫ر‬
‫مصته إل البطالن غالبا بتقدير اعتاض األولياء عليها إذا زوجت نفسها من ر‬ ‫ر‬ ‫النكاح‬

‫المصت إليها يف رصف هذا العموم القوي المقارب للقطع عن ظاهره ‪،‬‬
‫ر‬ ‫وهذه التأويالت مما ال يمكن‬
‫النت حكم بالبطالن‬
‫الصغتة فمن جهة أنها ال تسم امرأة يف وضع اللسان وألن ي‬
‫ر‬ ‫أما الحمل عل‬
‫الول ‪ ،‬وأما الحمل عل‬
‫ي‬ ‫الصغتة لنفسها دون إذن وليها صحيح عندهم موقوف عل إجازة‬
‫ر‬ ‫ونكاح‬
‫األمة فيدرؤه قوله فإن مسها فلها المهر بما استحل من فرجها ومهر األمة ليس لها بل لسيدها ‪،‬‬

‫وأما الحمل عل المكاتبة فبعيد أيضا من جهة أنها بالنسبة إل جنس النساء نادرة واللفظ المذكور‬
‫العرب إطالق ما هذا شأنه وإرادة ما هو يف غاية الندرة‬
‫ي‬ ‫من أقوى مراتب العموم وليس من الكالم‬
‫والشذوذ ولهذا فإنه لو قال السيد لعبده أيما امرأة لقيتها اليوم فأعطها درهما ‪ ،‬وقال إنما أردت به‬
‫المكاتبة كان منسوبا إل اإللغاز يف القول وهجر الكالم ‪،‬‬

‫‪117‬‬
‫غت األقل النادر من المستثت منه كما سبق‬ ‫ر‬
‫وعل هذا فال نسلم صحة االستثناء بحيث ال يبف ر‬
‫وجهن ‪،‬‬
‫ر‬ ‫مصته إل البطالن فبعيد من‬
‫ر‬ ‫البابن ‪ ،‬وأما حمل بطالن النكاح عل‬
‫ر‬ ‫تقريره وال فرق ربن‬
‫والتعبت باسم ر‬
‫الشء عما يئول إليه ‪،‬‬ ‫ر‬ ‫مصت العقد إل البطالن من أندر ما يقع‬
‫ر‬ ‫األول أن‬
‫ي‬

‫إنما يصح فيما إذا كان المآل إليه قطعا كما يف قوله تعال ( إنك ميت وإنهم ميتون ) أو غالبا كما يف‬
‫الثاب قوله فإن أصابها فلها المهر بما‬
‫ي‬ ‫اب أعرص خمرا ) ‪،‬‬
‫العصت خمرا يف قوله تعال ( أر ي‬
‫ر‬ ‫تسمية‬
‫استحل من فرجها ‪ ،‬ولو كان العقد واقعا صحيحا لكان المهر لها بالعقد ال باالستحالل )‬

‫المقدس يف األحاديث المختارة ( ‪ ( ) 103 / 01‬حدثنا ‪ ..‬عن ابن عباس أن‬


‫ي‬ ‫‪ _000‬روي الضياء‬
‫بول )‬
‫النت قال ال نكاح إال ي‬
‫ي‬

‫الول يف إنكاح وليته‬


‫ي‬ ‫تقتض ثبوت حق‬
‫ي‬ ‫تفست ابن عطية ( ‪ ( ) 301 / 0‬وهذه اآلية‬
‫ر‬ ‫‪ _005‬جاء يف‬
‫الول ليس من رشوط النكاح )‬
‫ي‬ ‫أب حنيفة إن‬
‫ول خالف قول ي‬ ‫وأن النكاح يفتقر إل ي‬

‫الدارقطت وصححه من‬


‫ي‬ ‫للقرطت ( ‪ ( ) 000 / 0‬ومنها الحديث الذي ذكره‬‫ي‬ ‫‪ _000‬جاء يف المفهم‬
‫ر‬
‫الت تزوج‬
‫ه ي‬ ‫أب هريرة مرفوعا ال تزوج المرأة المرأة وال تزوج المرأة نفسها فإن الزانية ي‬
‫حديث ي‬
‫أب موس مرفوعا قال ال نكاح إال‬
‫نفسها ‪ ،‬قال هذا صحيح ‪ ،‬ومنها ما خرجه أبو داود من حديث ي‬
‫بول ‪،‬‬
‫ي‬

‫بغت إذن وليها فنكاحها باطل ثالث مرات‬


‫وفيه عن عائشة قالت قال رسول هللا أيما امرأة نكحت ر‬
‫ول له ‪ ،‬وهذه األحاديث‬
‫ول من ال ي‬ ‫فإن دخل بها فالمهر لها بما أصاب منها فإن اشتجروا فالسلطان ي‬
‫سء مما ذكر فيها )‬‫ر‬
‫مشهورة صحيحة عند تحقيق النظر فيها وال يلتفت إل ي‬

‫‪118‬‬
‫بغت ول باطال كما هو مرصح به يف‬
‫‪ _007‬جاء يف المجموع للنووي ( ‪ ( ) 003 / 00‬فيكون النكاح ر‬
‫حديث عائشة وكما يدل عليه حديث أب هريرة المذكور يف أول الفصل الن النه يدل عل الفساد‬
‫والمرادف للبطالن ‪ ،‬وقد ذهب إل هذا عل وعمر وابن عباس وابن عمر وابن مسعود وأبو هريرة‬
‫وعائشة ‪،‬‬

‫والشافع‬ ‫ر‬
‫والعتة وأحمد وإسحاق‬ ‫والحسن البرصي وابن المسيب وابن شتمة وابن أب ليل‬
‫ي‬
‫وجمهور أهل العلم فقالوا ال يصح العقد بدون ول ‪ ،‬وقال ابن المنذر إنه ال يعرف عن أحد من‬
‫الصحابة خالف ذلك )‬

‫بول ‪ ،‬روته‬ ‫‪ _008‬جاء ف ر‬


‫النت قال ال نكاح إال ي‬
‫للجماعيل ( ‪ ( ) 013 / 7‬ولنا أن ي‬
‫ي‬ ‫الكبت‬
‫ر‬ ‫الشح‬ ‫ي‬
‫بول فقاال‬
‫ويحت عن حديث ال نكاح إال ي‬
‫ر‬ ‫عائشة وأبو موس وابن عباس ‪ ،‬قال المروذي سألت أحمد‬
‫بغت إذن وليها فنكاحها باطل‬
‫النت أنه قال أيما امرأة نكحت نفسها ر‬
‫صحيح ‪ ،‬وروي عن عائشة عن ي‬
‫الول له )‬
‫ي‬ ‫ول من‬
‫باطل باطل فإن أصابها فله المهر بما استحل من فرجها فإن اشتجروا فالسلطان ي‬

‫اف ( ‪ .. ( ) 01 / 1‬المسألة الثانية قوله عليه السالم أيما امرأة أنكحت‬


‫‪ _003‬جاء يف الفروق للقر ي‬
‫بغت إذن وليها فنكاحها باطل ‪ ،‬مفهومه أنه إذا أذن لها وليها صح نكاحها ‪ ،‬وهذا المفهوم‬
‫نفسها ر‬
‫غت عالم ‪ ،‬فصار‬
‫غت آذن بل ر‬
‫ملع بسبب أن الغالب أنها ال تنكح نفسها يف مجرى العادة إال ووليها ر‬
‫ي‬
‫الول غالبا يف العادة عل تزويجها لنفسها ‪ ،‬فالتقييد به تقييد بما هو غالب فال يكون‬
‫ي‬ ‫عدم إذن‬
‫حجة )‬

‫‪119‬‬
‫‪ _071‬جاء يف تحفة األبرار للبيضاوي ( ‪ ( ) 301 / 1‬عن عائشة أن رسول هللا قال أيما امرأة نكحت‬
‫بغت إذن وليها فنكاحها باطل فنكاحها باطل فنكاحها باطل فإن دخل بها فلها المهر بما استحل من‬
‫ر‬
‫ول له ‪ .‬الحديث رصي ح يف المنع عن استقالل المرأة‬‫ول من ال ي‬‫فرجها فإن اشتجروا فالسلطان ي‬
‫بغت إذن وليها فنكاحها باطل ‪.‬‬ ‫ر‬
‫بالتوي ج وأنها لو زوجت نفسها ر‬

‫وقد اضطرب فيه الحنفية ‪ ،‬فتارة يتجاشون بالطعن ويقولون إن الحديث رواه ‪ ..‬عن عائشة وقد‬
‫روي عن ابن جري ج أنه قال سألت الزهري عنه فلم يعرفه ‪ ،‬ولم يعرفوا أن هذا الحديث قد رواه‬
‫ويحت بن أيوب‬
‫ر‬ ‫كيحت بن سعيد األنصاري‬
‫ر‬ ‫كثت من أكابر األئمة وأعيان النقلة‬
‫عن ابن جري ج جمع ر‬
‫وسفيان الثوري وسفيان بن عيينة ‪،‬‬

‫وعن الزهري غ رت سعيد من األثبات كالحجاج بن أرطأة وجعفر بن ربيعة ‪ ،‬مع أن سعيدا من األكابر‬
‫عل أن قوله فلم يعرفه إن صح‬
‫الرواة‪ 0‬ووجوه الثقات ‪ ،‬وروى هشام بن عروة عن أبيه مثل ذلك ‪ ،‬ي‬
‫لم يقدح ألنه ليس فيه رصي ح إنكار ‪،‬‬

‫وتارة مالوا إل المعارضة ر‬


‫والتجيح وقالوا يعارضه حديث ابن عباس وهو من الصحاح وقد عرفت‬
‫ما هو المراد من حديثه وأن قوله األيم أحق من وليها ليس فيه تنصيص عل استقاللها بالعقد ‪،‬‬
‫والصغتة والمكاتبة والمجنونة فأبطلوا‬
‫ر‬ ‫إل التأويل فقوم خصصوا ( أيما امرأة ) باألمة‬
‫ومرة جنحوا ي‬
‫به ظهور قصد التعميم بتمهيد أصل ‪،‬‬

‫فإنه صدر الكالم ب ( أي ) ر‬


‫الشطية ‪ ،‬وأكد ب ( ما ) اإلبهامية ‪ ،‬ورتب الحكم عل وصف‬
‫الصغتة ال تسم امرأة يف عرف أهل‬
‫ر‬ ‫المقتض له ‪ ،‬مع أن‬ ‫الشط‬‫االستقالل ترتيب الجزاء عل ر‬
‫ي‬

‫‪121‬‬
‫اللسان ‪ ،‬ثم إنه عليه السالم بت الحكم ببطالنه ثالثا ‪ ،‬وعقد الصبية ليس بباطل عندهم بل هو‬
‫الول ‪،‬‬
‫ي‬ ‫موقوف عل إجازة‬

‫واألمة ليس لها مهر وقد قال عليه الصالة والسالم فإن مسها فلها المهر بما استحل من فرجها ‪،‬‬
‫والمكاتبة نادرة بالنسبة إل جنس النساء فال يصح قرص العام عليها ‪ ،‬وقوم أولوا قوله باطل بأنه‬
‫غت كفؤ ‪،‬‬ ‫ر‬
‫ومصته إليه بتقدير اعتاض األولياء عليها إذا زوجت نفسها من ر‬
‫ر‬ ‫عل صدد البطالن‬
‫وذلك مع ما فيه من إبطال قصد التعميم مزيف من وجوه أخ ‪،‬‬

‫أحدها أنه ال يناسب هذا التأكيد والمبالغة ‪ ،‬وثانيها أن المتعارف المنقول ف تسمية ر‬
‫الشء باسم ما‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫يؤول إليه تسمية ما يكون المآل إليه قطعا كما يف قوله تعال ( إنك ميت وإنهم ميتون ) أو غالبا كما‬
‫اب أعرص خمرا ) ‪ ،‬وثالثها أنه لو كان كذلك الستحق المهر بالعقد ال بالوطء ‪،‬‬
‫إب أر ي‬
‫يف قوله ( ي‬

‫ولذلك قالوا يتقرر المسم بالوطء ويتشطر بالطالق قبل الوطء وقد علق رسول هللا االستحقاق‬
‫عل الوطء وجعل االستحالل علة لثبوته وذلك يدل عل أن وطء الشبهة يوجب مهر المثل ‪ ،‬ولم‬
‫غتهم من أهل العلم رخص للمرأة تزوي ج نفسها مطلقا ‪ ،‬وجوز مالك الدنية دون‬ ‫أجد أحدا ر‬
‫بغت إذنه لم يصح‬
‫الول صح وإن زوجت نفسها ر‬ ‫ر‬
‫الشيفة ‪ ،‬وقال أبو ثور إن زوجت نفسها بإذن ي‬
‫بغت إذن ‪،‬‬ ‫ر‬
‫لتخصيص الحكم بالتوي ج ر‬

‫ائلن بالمفهوم عل أن محل النطق إذا خصص بالحكم لخروجه مخرج‬ ‫وهو ضعيف التفاق الق ر‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫الالب‬
‫ي‬ ‫الالب يف حجوركم من نسائكم‬
‫ي‬ ‫األعم األغلب لم يكن له مفهوم ‪ ،‬كقوله تعال ( وربائبكم‬
‫دخلتم بهن ) وقوله ( فإن خفتم أال يقيما حدود هللا فال جناح عليهما فيما افتدت به ) ‪ ،‬إذ الظاهر‬
‫أن الموجب لتخصيص الحكم بمحل النطق يف ذلك كونه غالبا فيدل عل قرص الحكم عليه ‪،‬‬

‫‪121‬‬
‫وقوله فإن اشتجروا أي اختلفوا وتشاجروا ومنه قوله تعال ( فيما شجر بينهم ) أي فيما وقع خالفا‬
‫كالمعدومن وهو ما‬
‫ر‬ ‫بينهم‪ 0‬يريد به مشاجرة العضل ‪ ،‬ولذلك فوض األمر إل السلطان وجعلهم‬
‫يؤيد منع المرأة عن ر‬
‫مباشة العقد إذ لو صلحت عبارتها للعقد ألطلق لها ذلك عند عضل األولياء‬
‫واختالفهم ولما فوض إل السلطان )‬

‫الول‬
‫ي‬ ‫المنج ( ‪ ( ) 558 / 3‬أما كون الثالث من رشوط صحة النكاح‬
‫ي‬ ‫‪ _070‬جاء يف الممتع البن‬
‫النت أنه قال أيما امرأة‬
‫معن ‪ ،‬وعن عائشة عن ي‬
‫بول ‪ ،‬صححه أحمد وابن ر‬
‫النت قال ال نكاح إال ي‬
‫فألن ي‬
‫بغت إذن وليها فنكاحها باطل باطل باطل ‪ ،‬رواه أبو داود وابن ماجة واألثرم )‬
‫نكحت نفسها ر‬

‫‪ _071‬جاء يف كفاية النبيه البن الرفعة ( ‪ ( ) 317 / 03‬أما يف النكاح الفاسد فلقوله أيما امرأة‬
‫بغت إذن وليها فنكاحها باطل فإن مسها فلها المهر بما استحل من فرجها )‬
‫نكحت نفسها ر‬

‫الطيت ( ‪ ( ) 1180 / 7‬الحديث رصي ح يف المنع عن‬ ‫‪ _073‬جاء ف رشح المشكاة ر‬


‫لشف الدين‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫بغت إذن وليها فنكاحها باطل )‬ ‫ر‬
‫استقالل المرأة بالتوي ج فإنها لو زوجت نفسها ر‬

‫ر‬
‫يفت بما يخالف‬ ‫ر‬
‫للمفت أن ي‬
‫ي‬ ‫الموقعن البن القيم ( ‪ .. ( ) 080 / 0‬ال يجوز‬
‫ر‬ ‫‪ _070‬جاء يف إعالم‬
‫ر‬
‫يفت بضد لفظ النص وإن وافق مذهبه ‪،‬‬ ‫ر‬
‫المفت أن ي‬‫ي‬ ‫النص ‪ ،‬الفائدة الثالثة والخمسون ‪ :‬يحرم عل‬
‫ومثاله ‪ ..‬يسأل عن امرأة أنكحت نفسها بدون إذن وليها فيقول نكاحها صحيح وصاحب ر‬
‫الشع‬
‫يقول فنكاحها باطل باطل باطل )‬

‫‪122‬‬
‫موقعن البن القيم ( ‪ ( ) 135 / 1‬الوجه الحادي والخمسون ‪ :‬رد الحديث‬
‫ر‬ ‫‪ _075‬جاء يف إعالم ال‬
‫بول وأن من أنكحت نفسها فنكاحها باطل وقالوا هو زائد‬
‫الثابت عن رسول هللا يف أنه ال نكاح إال ي‬
‫عل كتاب هللا فإن هللا يقول ( فال تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن ) وقال ( فإذا بلغن أجلهن فال‬
‫جناح عليكم فيما فعلن يف أنفسهن بالمعروف ) ‪،‬‬

‫ثم أخذوا بالحديث الضعيف الزائد عل القرآن قطعا ف ر‬


‫اشتاط الشهادة يف صحة النكاح ‪ ،‬والعجب‬ ‫ي‬
‫بول مرشد وشاهدي عدل ثم قالوا ال يفتقر إل حضور‬
‫أنهم استدلوا عل ذلك بقوله ال نكاح إال ي‬
‫الول وال عدالة الشاهدين ‪ ،‬فهذا طرف من بيان تناقض من رد السن بكونها زائدة عل القرآن‬
‫ي‬
‫فتكون ناسخة فال تقبل )‬

‫بغت‬
‫‪ _070‬جاء يف أصول الفقه البن مفلح ( ‪ ( ) 0108 / 3‬ومنه تأويلهم أيما امرأة نكحت نفسها ر‬
‫إذن وليها فنكاحها باطل باطل باطل فإن أصابها فلها المهر بما استحل من فرجها ‪ ،‬عل الصغ رتة‬
‫بغت كفء ألنها مالكة لبضعها‬
‫الول إن تزوتجما ر‬
‫ي‬ ‫لمصته إليه غالبا الع رتاض‬
‫ر‬ ‫واألمة والكاتبة ‪ ،‬وباطل‬
‫فالصغتة ال تسم امرأة ونكاحها موقوف عندهم ومهر األمة للسيد والمكاتبة‬
‫ر‬ ‫فكان كبيع مالها ‪،‬‬
‫نادرة ‪ ،‬فأبطلوا ظهور قصد التعميم لظهور ( أي ) مؤكدة ب ( ما ) وتكرير لفظ البطالن وحمله‬
‫عل نادر يعد كاللغز )‬

‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬


‫بول ‪ ،‬هذا هو‬
‫ي‬ ‫إال‬ ‫النكاح‬ ‫ينعقد‬ ‫وال‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪8‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫الخرف‬
‫ي‬ ‫عل مخترص‬
‫كش ي‬
‫‪ _077‬جاء يف شح الزر ي‬
‫المذهب المنصوص والمعروف عند األصحاب ال يختلفون يف ذلك ‪ ،‬وذلك لما روى أبو موس‬
‫ئ‬
‫النساب وصححه ابن‬
‫ي‬ ‫بول ‪ ،‬رواه الخمسة إال‬
‫النت قال ال نكاح إال ي‬
‫رض هللا عنه قال إن ي‬
‫األشعري ي‬
‫بول ‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫ع أو موجود يف الشع إال ي‬‫نف للحقيقة الشعية أي ال نكاح ش ي‬ ‫وغته ‪ ،‬وهو ي‬
‫المديت ر‬
‫ي‬

‫‪123‬‬
‫رض هللا عنها قالت قال رسول هللا أيما‬
‫وعن سليمان بن موس عن الزهري عن عروة عن عائشة ي‬
‫بغت إذن وليها فنكاحها باطل فنكاحها باطل فنكاحها باطل فإن دخل بها فلها المهر بما‬
‫امرأة نكحت ر‬
‫والتمذي‬‫استحل من فرجها فإن اشتجروا فالسلطان ول من ال ول له ‪ ،‬رواه أحمد وأبو داود ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫وحسنه ‪،‬‬

‫بول فقاال صحيح ‪،‬‬


‫ويحت عن حديث سليمان بن موس ال نكاح إال ي‬
‫ر‬ ‫وقال المروذي سألت أحمد‬
‫الدارقطت ‪ ،‬وعن عمر‬
‫ي‬ ‫وأب هريرة رواه‬
‫عل ي‬‫وألن ذلك قول جمهور الصحابة ‪ ،‬روي معت ذلك عن ي‬
‫أب سعيد الخدري رواه أبو بكر وعن ابن مسعود وابن‬
‫الشالنج ‪ ،‬وعن ي‬
‫ي‬ ‫وابن عباس وحفصة رواه‬
‫رض هللا عنهم )‬
‫القاض أنه إجماع الصحابة ي‬
‫ي‬ ‫عمر ‪ ،‬وادع‬

‫بغت إذن‬
‫للشاطت ( ‪ .. ( ) 370 / 0‬فجاء يف الحديث أيما امرأة نكحت ر‬
‫ي‬ ‫‪ _078‬جاء يف الموافقات‬
‫وليها فنكاحها باطل فنكاحها باطل فنكاحها باطل فإن دخل بها فلها المهر بما استحل منها ‪ ،‬وهكذا‬
‫سائر ما جاء يف النكاح الفاسد من السنة )‬

‫رض هللا عنه أن‬


‫أب موس األشعري ي‬ ‫المنت البن الملقن ( ‪ ( ) 503 / 7‬عن ي‬
‫‪ _073‬جاء يف البدر ر‬
‫رسول هللا قال ال نكاح إال بول ‪ ،‬هذا الحديث صحيح رواه أحمد وأبو داود ر‬
‫والتمذي وابن ماجه‬ ‫ي‬
‫وابن خزيمة ‪ ..‬فقد اتضح بكالم هؤالء األئمة صحة هذا الحديث من طرقه وباهلل التوفيق ‪،‬‬

‫بول أحاديث يسند بعضها بعضا‬


‫قال اإلمام أحمد أحاديث أفطر الحاجم والمحجوم و ال نكاح إال ي‬
‫أب‬
‫غت ي‬
‫بول قد رواه أيضا جماعات من الصحابة ر‬
‫وأنا أذهب إليهما ‪ .. ،‬هذا الحديث وهو ال نكاح إال ي‬
‫موس األشعري ‪ ،‬رواه عائشة وابن عباس وأبو هريرة وعمران بن حصن وأنس ذكرهم ر‬
‫التمذي‬ ‫ر‬
‫وف الباب عن عائشة إل آخره ‪،‬‬
‫حيث قال ي‬

‫‪124‬‬
‫أب طالب وابن عباس ومعاذ بن جبل وابن عمر وأبو ذر الغفاري والمقداد بن األسود وابن‬
‫وعل بن ي‬
‫ي‬
‫مسعود وجابر وعبد هللا بن عمرو والمسور بن مخرمة ذكرهم الحاكم أبو عبد هللا يف مستدركه‬
‫عل إل آخره ‪،‬‬
‫الصحيحن حيث قال وف الباب عن ي‬
‫ر‬ ‫عل‬

‫وأب سعيد الخدري وسمرة بن جندب ودمحم بن سلمة‬ ‫ر‬


‫أب هريرة وعمران وأنس ي‬
‫ووافق التمذي يف ي‬
‫الباهل ومعقل بن يسار وضمرة‬
‫ي‬ ‫وأب أمامة‬
‫وعبادة بن الصامت وعثمان بن عفان وواثلة بن األسقع ي‬
‫الزبت ‪ ،‬ذكرهم ابن منده يف مستخرجه ‪،‬‬
‫وأب عبد هللا بن ضمرة والتاء بن عازب وابن ر‬
‫ي‬

‫رض هللا‬
‫النت عائشة وأم سلمة وزينب بنت جحش ي‬
‫قال الحاكم وقد صحت الرواية فيه عن أزواج ي‬
‫أجمعن ‪ ،‬قلت فهؤالء ثالثون صحابيا رووا هذا الحديث فال يعدل عنه وهللا الموفق‬
‫ر‬ ‫عنهم‬
‫للصواب )‬

‫للبلقيت ( ‪ ( ) 83 / 3‬ال ينعقد النكاح إال بحضور شاهدين ‪ ،‬ليس لنا عقد‬
‫ي‬ ‫‪ _081‬جاء يف التدريب‬
‫غت تقييد الموكل إال النكاح قطعا وعقد الخالفة عل وجه والرجعة عل قول‬
‫تعتت فيه الشهادة من ر‬
‫بخنثين ثم بانا ذكرين فهو صحيح عل األصح ‪،‬‬ ‫ر‬
‫ويشتط يف الشاهدين أن يكونا ذكرين فلو عقد‬ ‫‪،‬‬
‫ر‬
‫مقبول شهادة النكاح )‬
‫ي‬ ‫بصتين‬
‫سميعن ر‬
‫ر‬ ‫مسلمن‬
‫ر‬ ‫وأن يكونا حرين‬

‫الول والدليل عليه قوله تعال (‬


‫ي‬ ‫للدمتي ( ‪ ( ) 503 / 1‬الركن األول‬
‫ر‬ ‫تحبت المخترص‬
‫ر‬ ‫‪ _080‬جاء يف‬
‫فال تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن ) ‪ ،‬والعضل لغة المنع من تزوي ج المرأة فلو كان عقدها عل‬
‫وف الحديث ال تنكح المرأة المرأة وال المرأة نفسها فإن‬
‫الول ‪ ،‬ي‬
‫نفسها جائزا لم تكن معضولة بمنع ي‬

‫‪125‬‬
‫الدارقطت وهذا حديث حسن صحيح ‪ ،‬وعنه عليه الصالة‬ ‫ر‬
‫الت تزوج نفسها قال‬
‫ي‬ ‫ه ي‬ ‫الزانية ي‬
‫بول )‬
‫والسالم ال نكاح إال ي‬

‫التتيب للعر راف ( ‪ ( ) 30 / 0‬وحيث ر‬


‫اشتطنا الترصي ح باإلجابة فال بد معه من‬ ‫‪ _081‬جاء ف طرح ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الشافع يف الرسالة )‬
‫ي‬ ‫للول يف زواجها له فإن لم تأذن يف ذلك لم تحرم الخطبة كما نص عليه‬
‫ي‬ ‫اإلذن‬

‫تيست البيان البن نور الدين ( ‪ .. ( ) 00 / 1‬فإن قلتم فهل يف اآلية دليل عل أن أمر‬
‫ر‬ ‫‪ _083‬جاء يف‬
‫ول لم يتصور عضل؟‬
‫النكاح إل األولياء ألن هللا سبحانه نهاهم عن عضلهن ولو تصور نكاح بدون ي‬
‫الشافع رحمه هللا تعال إنما يؤمر بأال يعضل المرأة من له سبب إل العضل بأن يتم‬
‫ي‬ ‫قلنا نعم قال‬
‫الول أال يعضلها إذا‬
‫ي‬ ‫أبن ما يف القرآن أن لألولياء مع المرأة يف نفسها حقا وأن عل‬
‫به نكاحها وهذا ر‬
‫رضيت أن تنكح بالمعروف ‪،‬‬

‫نه قرابة المرأة عن منعها‬ ‫ر‬


‫فإن قلتم فقد قيل إن هذه اآلية ال دليل فيها ألنه ليس فيها أكت من ي‬
‫النه أن األولياء ليس لهم سبيل‬ ‫اشتاط إذنهم يف صحة العقد بل يفهم من‬ ‫النكاح وذلك ال يقتض ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫يبن ما قلت ؟ قلت نعم حديث معقل بن يسار ‪،‬‬
‫عل من يلونهم فهل نجد يف السنة دليال ر‬

‫ألنه لو كان بيدها عقد النكاح لم يكن ليمينه فائدة ولكان لها أن تزوج نفسها ولم يحتج إل الحنث‬
‫الشافع حدثنا ‪ ..‬عن‬
‫ي‬ ‫أبن من هذا ؟ قلت نعم قال‬
‫والتكفت ‪ ،‬فإن قلتم فهل نجد يف السنة دليال ر‬
‫ر‬
‫بغت إذن وليها فنكاحها باطل فنكاحها باطل فنكاحها‬
‫عائشة أن رسول هللا قال أيما امرأة نكحت ر‬
‫باطل فإن أصابها فلها الصداق بما استحل من فرجها فإن اشتجروا أو قال فإن اختلفوا فالسلطان‬
‫ول له ‪ ،‬فهذا حديث رواته كلهم ثقات )‬
‫ول من ال ي‬
‫ي‬

‫‪126‬‬
‫بغت‬
‫‪ _080‬جاء يف فتح الباري البن حجر ( ‪ .. ( ) 030 / 3‬وتعقبه بحديث عائشة أيما امرأة نكحت ر‬
‫إذن وليها فنكاحها باطل وهو حديث صحيح كما تقدم )‬

‫التحبت لعالء الدين المرداوي ( ‪ .. ( ) 3178 / 7‬قوله و( أن ال تخالف نصا وال‬


‫ر‬ ‫‪ _085‬جاء يف‬
‫اشتط يف العلة أن تكون عرية عن مخالفة كتاب أو سنة أو مخالفة إجماع ‪ ،‬ألن‬ ‫إجماعا ) مما ر‬

‫النص واإلجماع ال يقاومهما القياس بل يكون إذا خالفهما باطال ‪ ،‬مثال مخالفة النص أن يقول‬
‫بغت إذن وليها قياسا عل ما لو باعت سلعتها ‪ ،‬فيقال له‬
‫حنف امرأة مالكة لبضعها فيصح نكاحها ر‬
‫ي‬
‫بغت إذن وليها فنكاحها باطل )‬
‫النت أيما امرأة نكحت نفسها ر‬
‫هذه علة مخالفة لقول ي‬

‫الخطاب تأوله بعضهم‬


‫ي‬ ‫بول ) قال‬
‫للسيوط ( ‪ (( ) 553 / 1‬ال نكاح إال ي‬
‫ي‬ ‫‪ _080‬جاء يف مرقاة الصعود‬
‫النف يف العقود يوجب الفساد ألنه ليس لها إال جهة واحدة‬
‫نف الكمال وهو تأويل فاسد ألن ي‬ ‫عل ي‬
‫ر‬
‫النجاس رسول هللا ) قال‬ ‫وليست كالعبادات ال ر يت لها جهتان من جواز ناقص وكامل ‪ ( ،‬فزوجها‬
‫ي‬
‫الخطاب إنما ساق عنه المهر فأضيف ر‬
‫التوي ج إليه وكان الذي عقد عليها لرسول هللا عمرو بن أمية‬ ‫ي‬
‫الضمري وكله بذلك رسول هللا وبعث به إل الحبشة يف ذلك )‬

‫السنيك ( ‪ ( ) 015 / 3‬الركن الرابع العاقدان كما يف البيع وهما‬


‫ي‬ ‫أست المطالب لزكريا‬
‫‪ _087‬جاء يف ي‬
‫والول أو النائب عن كل منهما ‪ ،‬فال تعقد امرأة نكاحها بوالية وال وكالة ‪ ،‬سواء اإليجاب‬
‫ي‬ ‫الزوج‬
‫والقبول إذ ال يليق بمحاسن العادات دخولها فيه لما قصد منها من الحياء وعدم ذكره أصال ‪،‬‬

‫بول ‪ ،‬وروى ابن ماجه خت ال‬


‫عل النساء ) وتقدم خت ال نكاح إال ي‬
‫وقد قال تعال ( الرجال قوامون ي‬
‫الشافع‬
‫ي‬ ‫الشيخن ‪ ،‬قال‬
‫ر‬ ‫الدارقطت بإسناد عل رشط‬
‫ي‬ ‫تزوج المرأة المرأة وال المرأة نفسها وأخرجه‬

‫‪127‬‬
‫الول وإال‬
‫رض هللا عنه وقوله تعال ( فال تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن ) أرصح دليل عل اعتبار ي‬
‫ي‬
‫لما كان لعضله معت )‬

‫الصالج ( ‪ ( ) 081 / 3‬وروى البخاري عن الحسن قال‬


‫ي‬ ‫‪ _088‬جاء يف سبل الهدي البن يوسف‬
‫حدثت معقل بن يسار أن قوله تعال ( فال تعضلوهن ) نزلت فيه قال زوجت أختا يل من رجل‬
‫ي‬
‫حت انقضت عدتها فجاء يخطبها فقلت له زوجتك وقربتك وأكرمتك فطلقتها ثم جئت‬ ‫فطلقها ر‬

‫تخطبها ال وهللا ال تعود إليك أبدا ‪،‬‬

‫فأمرب أن‬
‫ي‬ ‫فأنزل هللا اآلية فال تعضلوهن فقلت اآلن أفعل يا رسول هللا ‪ ،‬قال فزوجتها إياه زاد التار‬
‫رض هللا تعال عنه أن رسول هللا قال ال‬
‫أب هريرة ي‬‫الدارقطت عن ي‬
‫ي‬ ‫يميت وأزوجها ‪ ،‬وروى‬‫ي‬ ‫أكفر عن‬
‫ر‬
‫الت تزوج نفسها ‪،‬‬
‫ه ي‬ ‫تزوج المرأة المرأة وال المرأة نفسها فإن الزانية ي‬

‫ر‬
‫والبيهف‬ ‫اب والحاكم يف المستدرك‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫وروى أبو داود وأحمد وابن شيبة والتمذي وابن حبان والطت ي‬
‫وف رواية وصداق وشاهدي‬
‫بول ي‬
‫رض هللا تعال عنه أن رسول هللا قال ال نكاح إال ي‬
‫أب موس ي‬
‫عن ي‬
‫المقدس عن جابر ‪،‬‬
‫ي‬ ‫عدل ‪ ،‬وروى أبو يعل والخطيب والضياء‬

‫اب عن‬
‫أب هريرة ورواه الطت ي‬
‫أب أمامة وابن عساكر عن ي‬
‫اب عن ي‬
‫ورواه ابن ماجة عن ابن عباس والطت ي‬
‫رض هللا تعال‬
‫الذهت يف جزئه عن ابن عباس ي‬
‫ي‬ ‫أب بكر‬
‫ول ‪ ،‬وعن ي‬
‫أب موس بلفظ ال نكاح إال بإذن ي‬
‫ي‬
‫ول وشاهدي عدل أبطلنا نكاحه ‪،‬‬ ‫بغت ي‬
‫بول وشاهدي عدل ‪ ،‬فمن تزوج ر‬
‫عنهما بلفظ ال نكاح إال ي‬
‫عل قال قال رسول هللا ال نكاح إال‬ ‫ر‬
‫والبيهف وابن عساكر والخطيب عن ي‬
‫ي‬ ‫وروى أحمد وابن ماجة‬
‫بول وشاهدي عدل ‪،‬‬
‫ي‬

‫‪128‬‬
‫ول له ‪ ،‬وروى سمويه‬
‫ول من ال ي‬‫بول والسلطان ي‬
‫اب عن ابن عباس ال نكاح إال ي‬
‫وروى أحمد والطت ي‬
‫ر‬
‫البيهف عن عائشة ال‬ ‫ول له ‪ ،‬وروى‬
‫ي‬ ‫ول من ال ي‬
‫بول فإن تشاجروا فالسلطان ي‬‫من فوائده ال نكاح إال ي‬
‫ول له ‪،‬‬
‫ول من ال ي‬
‫بول وشاهدي عدل فإن تشاجروا فالسلطان ي‬
‫نكاح إال ي‬

‫غت ذلك فهو‬


‫بول وشاهدي عدل وما كان من نكاح عل ر‬ ‫وروى ابن حبان عن عائشة ال نكاح إال ي‬
‫بول‬ ‫ر‬
‫والبيهف عن ابن عباس ال نكاح إال ي‬
‫ي‬ ‫ول له ‪،‬‬
‫ول من ال ي‬
‫باطل فإن تشاجروا فإن السلطان ي‬
‫ول مسخوط عليه فنكاحها باطل ‪،‬‬
‫وشاهدي عدل فإن أنكحها ي‬

‫ول له ‪،‬‬ ‫ر‬


‫ول من ال ي‬‫بول وشاهدي عدل والسلطان ي‬
‫أب هريرة ال نكاح إال ي‬
‫والبيهف عن ي‬
‫ي‬ ‫والخطيب‬
‫بول‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫والبيهف والخطيب عن عائشة ال نكاح إال ي‬
‫ي‬ ‫حصن‬
‫ر‬ ‫والبيهف عن عمران بن‬
‫ي‬ ‫اب‬
‫وروى الطت ي‬
‫اب عن ابن عباس ال نكاح إال نكاح رغبة ال نكاح دلية وال مستهزئ بكتاب‬
‫وشاهدي عدل ‪ ،‬والطت ي‬
‫هللا تعال ما لم يذق العسيلة ‪،‬‬

‫ول له ‪،‬‬ ‫ر‬


‫ول من ال ي‬‫ول فاشتجروا فالسلطان ي‬
‫بول فإن لم يكن ي‬
‫والبيهف عن عائشة ال نكاح إال ي‬
‫ي‬
‫أب هريرة ال نكاح إال‬ ‫ر‬
‫والديلم عن ي‬
‫ي‬ ‫ول مرشد أو سلطان ‪،‬‬
‫والبيهف عن ابن عباس ال نكاح إال بإذن ي‬
‫ي‬
‫ول )‬ ‫ر‬
‫بغت ي‬
‫الت تنكح نفسها ر‬ ‫ه ي‬ ‫بول والزانية ي‬ ‫ي‬

‫للرمل ( ‪ ( ) 107 / 0‬وال يصح النكاح إال بحرصة شاهدين ولو اتفقا‬
‫ي‬ ‫‪ _083‬جاء يف نهاية المحتاج‬
‫بول وشاهدي عدل وما كان من نكاح عل‬
‫بأن يسمعا اإليجاب والقبول للخت الصحيح ال نكاح إال ي‬
‫غت ذلك فهو باطل )‬
‫ر‬

‫‪129‬‬
‫الصغت للمناوي ( ‪ ( ) 001 / 0‬أيما امرأة نكحت يف رواية أنكحت نفسها‬
‫ر‬ ‫‪ _031‬جاء يف رشح الجامع‬
‫بغت إذنه ‪ ،‬فنكاحها أي عقدها باطل ‪ ،‬وال مجال إلرادة الوطء هنا ألن‬
‫بغت إذن وليها أي تزوجت ر‬
‫‪ ،‬ر‬
‫الكالم يف صحة النكاح وفساده ‪ ،‬فنكاحها باطل فنكاحها باطل كرره ثالثا لتأكيد إفادة فسخ النكاح‬
‫من أصله )‬

‫للهيتم ( ‪ ( ) 130 / 7‬ال تزوج امرأة نفسها ولو بإذن من وليها ‪ ،‬وال‬
‫ي‬ ‫‪ _030‬جاء يف تحفة المحتاج‬
‫ِّ‬
‫الول بخالف إذنها لقنها أو محجورها ‪ ،‬وذلك آلية ( فال تعضلوهن ) إذ لو جاز‬
‫غتها ولو بوكالة من ي‬‫ر‬
‫وغته ال نكاح‬
‫الصحيحن كما قاله األئمة كأحمد ر‬
‫ر‬ ‫تأثت ‪ ،‬وللختين‬
‫لها تزوي ج نفسها لم يكن للعضل ر‬
‫بغت إذن وليها فنكاحها باطل )‬
‫بول الحديث السابق ‪ ،‬وأيما امرأة أنكحت نفسها ر‬
‫إال ي‬

‫‪---------------------------------------------‬‬

‫‪131‬‬
‫__ كتب سابقة ‪:‬‬

‫عل اإلطالق يجمع السنة النبوية كلها ‪ ،‬بكل من رواها من‬ ‫ُّ‬
‫‪ _0‬الكامل يف السن ‪ ،‬أول كتاب ي‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬مع الحكم‬
‫الصحابة ‪ ،‬بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫عل جميع األحاديث ‪ ،‬وفيه ( ‪ ) 000111‬أربعة وستون ألف حديث ‪ /‬اإلصدار الخامس‬
‫ي‬

‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫إل وجه‬
‫ي‬ ‫النظر‬ ‫(‬ ‫وحديث‬ ‫)‬ ‫وعمل‬ ‫وقول‬ ‫معرفة‬ ‫‪ _1‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ( اإليمان‬
‫ي‬
‫وعل بابها ) وتصحيح األئمة له‬ ‫ي‬
‫عل عبادة ) وبيان معناه وحديث ( أنا مدينة العلم‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ _3‬الكامل يف األحاديث الضعيفة ‪ /‬اإلصدار الثالث ‪ /‬إصدار جديد يحوي متون األحاديث‬
‫بغت تكرار ألسانيدها ولمن رواها من الصحابة‬
‫الضعيفة ر‬

‫‪ _0‬الكامل ف األحاديث ر‬
‫المتوكة والمكذوبة ‪ /‬اإلصدار الثالث ‪ /‬إصدار جديد يحوي متون‬ ‫ي‬
‫بغت تكرار ألسانيدها ولمن رواها من الصحابة‬ ‫ر‬
‫األحاديث المتوكة والمكذوبة ر‬

‫النت ‪ 001 /‬حديث‬


‫عل ي‬ ‫‪ _5‬الكامل يف أحاديث فضل الصالة ي‬
‫‪ _0‬الكامل يف أحاديث فضائل الصحابة ‪ 0311 /‬حديث‬

‫النت ‪ 0711 /‬حديث‬


‫‪ _7‬الكامل يف أحاديث فضائل آل البيت لقرابتهم من ي‬
‫أب بكر الصديق ‪ 811 /‬حديث‬
‫‪ _8‬الكامل يف أحاديث فضائل ي‬

‫‪131‬‬
‫‪ _3‬الكامل يف أحاديث فضائل عمر بن الخطاب ‪ 011 /‬حديث‬
‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث فضائل عثمان بن عفان ‪ 351 /‬حديث‬
‫أب طالب ‪ 351 /‬حديث‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث فضائل ي‬

‫أب سفيان ‪ 011 /‬حديث‬


‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث فضائل معاوية بن ي‬
‫النت ‪ 01 /‬حديث‬ ‫ِّ‬
‫إل ي‬‫‪ _03‬الكامل يف أحاديث أحب الصحابة ي‬

‫الخت عند ِحسان الوجوه من ( ‪ ) 11‬طريقا عن‬


‫‪ _00‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اطلبوا ر‬
‫لنت وبيان معناه‬
‫ا ي‬

‫‪ _05‬الكامل يف أحاديث رأشاط الساعة الصغري ‪ 3711 /‬حديث‬


‫النت‬ ‫ِّ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث مهدي آخر الزمان من ( ‪ ) 31‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _07‬الكامل ف أحاديث زواج النت من ( ‪ ) 15‬امرأة وطلق ر‬


‫عشة وارتدت واحدة وما تبع ذلك من‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أقاويل ‪ 111 /‬حديث‬

‫يمن وما تبع ذلك من أقاويل ‪ 01 /‬حديث‬


‫النت من ِملك ر‬
‫‪ _08‬الكامل يف أحاديث ما كان لدي ي‬

‫النت‬
‫إل ي‬ ‫اب المحصن من ( ‪ ) 05‬طريقا مختلفا ي‬
‫‪ _03‬الكامل يف تواتر حديث رجم الز ي‬

‫‪132‬‬
‫‪ _11‬الكامل ف تفاصيل حديث غفر هللا ي‬
‫لبع بسقيا كلب وبيان أنه ورد يف غفران الصغائر وأن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عل من زنت مرة واحدة ‪ 31 /‬حديث وأثر‬
‫بع تطلق لغويا ي‬
‫كلمة ي‬

‫ّ‬
‫فع رشة ما بينهما ثالثة أيام وأنها أبيحت‬
‫‪ _10‬الكامل يف أحاديث المتعة وأيما رجل وامرأة تمتعا ِ‬
‫للصحابة فقط وما تبع ذلك من أقاويل ‪ 31 /‬حديث‬

‫النت من عائشة وعمرها ( ‪ ) 0‬ست سنوات ودخل بها وعمرها ( ‪) 3‬‬


‫‪ _11‬الكامل يف أحاديث زواج ي‬
‫وخمسن عاما ‪ 011 /‬حديث‬
‫ر‬ ‫تسع سنوات وعمره ( ‪ ) 50‬أربعة‬

‫النت المتتجات من النساء وما يف معناه وما تبعها من أقاويل ‪111 /‬‬
‫‪ _13‬الكامل يف أحاديث لعن ي‬
‫حديث‬

‫والغاللة والذيل وما تبعها من أقاويل ‪ 81 /‬حديث‬


‫بالخمار ِ‬
‫النت النساء ِ‬
‫‪ _10‬الكامل يف أحاديث أمر ي‬
‫النت‬
‫إل ي‬ ‫بول من ( ‪ ) 01‬طريقا مختلفا ي‬
‫‪ _15‬الكامل يف تواتر حديث ال نكاح إال ي‬

‫‪ _10‬الكامل يف شهرة حديث يقطع الصالة الكلب والمرأة والحمار عن ( ‪ ) 7‬سبعة من الصحابة عن‬
‫عل نفسها‬
‫النت وجواب عائشة ي‬
‫ي‬

‫ٌ‬ ‫‪ _17‬الكامل ف أحاديث ال ُّ‬


‫تؤم امرأة رجال ولو من وراء ستار ‪ 01 /‬حديث‬ ‫ي‬

‫‪133‬‬
‫ّ‬
‫تعش بها ولن يفلح قوم ولوا أمرهم‬
‫‪ _18‬الكامل يف أحاديث خلقت المرأة من ضلع أعوج فدارها ِ‬
‫امرأة وما يف معناه ‪ 51 /‬حديث‬

‫النت يف رصب النساء وال ترفع عصاك عن أهلك ‪ 51 /‬حديث‬


‫‪ _13‬الكامل يف أحاديث ِأذن ي‬

‫توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وصديدا فلحسته بلسانها‬ ‫‪ _31‬الكامل يف أحاديث ال ي‬
‫ُ‬
‫وال ترفع لها حسنة إن باتت وزوجها عليها غاضب وما يف معناه وما تبعها من أقاويل ‪ 051 /‬حديث‬

‫ّ‬
‫‪ _30‬الكامل يف تواتر حديث ألمرت المرأة أن تسجد لزوجها لما عظم هللا عليها من حقه من‬
‫إل الن يت وما تبعه من أقاويل‬
‫( ‪ ) 11‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _31‬الكامل يف شهرة حديث ال يجوز المرأة أمر يف مالها إال بإذن زوجها من ( ‪ ) 3‬تسع طرق‬
‫النت وما تبعه من أقاويل‬
‫إل ي‬ ‫مختلفة ي‬

‫عل يده ثوبا ‪ 15 /‬حديث‬


‫النت ال يصافح النساء وإن صافح وضع ي‬
‫‪ _33‬الكامل يف أحاديث كان ي‬

‫النت وما تبعه‬ ‫ر‬


‫إل ي‬ ‫‪ _30‬الكامل يف تواتر حديث أكت أهل النار النساء من ( ‪ ) 11‬طريقا مختلفا ي‬
‫من أقاويل‬

‫‪134‬‬
‫عل ملك نفسه وحديث‬ ‫ِّ‬
‫النت يقبل نساءه وهو صائم وقدرته ي‬
‫‪ _35‬الكامل يف أحاديث كان ي‬
‫لساب ‪ 01 /‬حديث‬ ‫ُّ‬
‫ويمص‬ ‫لت‬ ‫ّ‬
‫ي‬ ‫النت يقب ي‬
‫عائشة كان ي‬

‫فرجها ِخرقة ‪ 01 /‬حديث‬ ‫ر‬


‫وعل ِ‬
‫ي‬ ‫وه حائض‬
‫النت يباش نساءه ي‬
‫‪ _30‬الكامل يف أحاديث كان ي‬

‫غت‬
‫لغت رصورة وقال ارجعن مأزورات ر‬
‫النت النساء عن الخروج ر‬
‫نه ي‬ ‫‪ _37‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫مأجورات وما يف معناه ‪ 011 /‬حديث‬

‫النت قام لجنازة يهودي وقال إنما قمنا للمالئكة وإعظاما للذي يقبض‬
‫‪ _38‬الكامل يف أحاديث أن ي‬
‫األرواح ‪ 11 /‬حديث‬

‫‪ _33‬الكامل يف أحاديث رأشاط الساعة الكتي ‪ 511 /‬حديث‬


‫النت‬
‫إل ي‬ ‫‪ _01‬الكامل يف تواتر حديث دابة آخر الزمان من ( ‪ ) 31‬طريقا مختلفا ي‬

‫النت‬
‫إل ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث يأجوج ومأجوج من ( ‪ ) 31‬طريقا مختلفا ي‬
‫النت‬
‫إل ي‬ ‫عيش آخر الزمان من ( ‪ ) 35‬طريقا مختلفا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _01‬الكامل يف تواتر حديث نزول‬

‫النت‬
‫إل ي‬ ‫‪ _03‬الكامل يف تواتر حديث المسيح الدجال من ( ‪ ) 011‬طريق مختلف ي‬
‫الديلم وما تفرد به عن كتب الرواية ‪ 0011 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف زوائد مسند‬

‫‪135‬‬
‫أمت أربعن حديثا ومن ّ‬
‫حسنه وعمل به‬ ‫ر‬
‫ر‬ ‫عل ي‬‫‪ _05‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حفظ ي‬
‫من األئمة‬

‫والحمت واألنعام والقردة‬


‫ر‬ ‫‪ _00‬الكامل يف آيات وأحاديث وصف من لم يسلم بالسفهاء والكالب‬
‫إل آخر ما ورد من أوصاف ‪ 311 /‬آية وحديث‬ ‫ر ِّ‬
‫والخنازير وأظلم الناس وأش الناس ي‬

‫للنت إن قومك أنصفوك يقولون لك ال تسبهم وال تشتمهم‬


‫أب طالب ي‬‫‪ _07‬الكامل يف أحاديث قول ي‬
‫حت ال يسبوك ويشتموك ويؤذوك ‪ 111 /‬حديث‬ ‫ر‬
‫وال تسفههم وال تقتحم مجالسهم ي‬

‫تعال ( والفتنة أكت من القتل ) المراد‬


‫ي‬ ‫‪ _08‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن الفتنة يف قوله‬
‫بها الكفر ‪ /‬أي أن الكفر ر‬
‫والشك أعظم عند هللا من القتل‬

‫وتابع وإمام ممن‬


‫ي‬ ‫صحاب‬
‫ي‬ ‫وذكر ( ‪) 15‬‬
‫‪ _03‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث قصة الغرانيق ِ‬
‫قبلوها ّ‬
‫وفشوا بها القرآن‬ ‫ِ‬

‫أب قتله‬ ‫‪ _51‬الكامل ف أحاديث كان النت ّ‬


‫يخت ر‬
‫كن ربن اإلسالم والقتل فمن أسلم تركه ومن ي‬
‫المش ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل ذلك وأن ما قبله منسوخ ‪ 351 /‬حديث و‪ 51‬أثر‬
‫ونقل اإلجماع ي‬

‫بالمسلمن وما تبعها من أقاويل‬


‫ر‬ ‫‪ _50‬الكامل يف أحاديث رشوط أهل الذمة وإيجاب عدم مساواتهم‬
‫ونفاق وحروب ‪ 311 /‬حديث‬

‫‪136‬‬
‫ُ‬
‫‪ _51‬الكامل يف تواتر حديث ال يقتل مسلم بكافر قصاصا وإن قتله عامدا وإنما له الدية فقط من (‬
‫النت وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 03‬طريقا مختلفا ي‬

‫النت وما‬
‫إل ي‬ ‫‪ _53‬الكامل يف تواتر حديث ال يرث الكافر من المسلم شيئا من ( ‪ ) 03‬طريقا مختلفا ي‬
‫تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬

‫ِّ‬
‫الكتاب نصف دية المسلم من خمسة طرق ثابتة عن‬ ‫‪ _50‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث دية‬
‫ي‬
‫النت وما تبع ذلك من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫ي‬

‫ُ‬ ‫‪ _55‬الكامل ف أحاديث من جهر بتكذيب النت أو قال ديننا ر ٌ‬


‫خت من دين اإلسالم يقتل وما تبعها‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من أقاويل ونفاق وحروب ‪ 011 /‬حديث‬

‫النت‬ ‫ر‬
‫للنت يف الشاة قتلها ي‬
‫الت وضعت السم ي‬
‫‪ _50‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن المرأة ي‬
‫َ‬
‫وصلبها‬

‫‪ _57‬الكامل ف تواتر حديث من أسلم ثم ّ‬


‫تنرص أو ّ‬
‫تهود أو كفر فاقتلوه من ( ‪ ) 01‬طريقا مختلفا‬ ‫ي‬
‫عل ذلك وبيان اختالف حد الردة عن حد المحاربة وما تبعه من أقاويل‬
‫النت ونقل اإلجماع ي‬
‫إل ي‬ ‫ي‬
‫ونفاق وحروب‬

‫‪137‬‬
‫‪ _58‬الكامل يف تواتر حديث أخرجوا اليهود والنصاري من جزيرة العرب وال يسكنها إال مسلم من (‬
‫النت وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬

‫عل المسلم‬
‫أب اإلسالم فخذوا منه الجزية والخراج ثالثة أضعاف ما ي‬
‫‪ _53‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫واجعلوا عليهم الذل والصغار وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب ‪ 111 /‬حديث‬

‫النت‬ ‫ر‬
‫أب الجزية والخراج وشوط أهل الذمة أو خالفها حكم فيهم ي‬
‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫بالقتل وأخذ أموالهم غنائم ونسائهم وأطفالهم سبايا وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب ‪151 /‬‬
‫حديث‬

‫النت أن نكشف عن فرج الغالم فمن نبت شعر عانته قتلناه ومن‬
‫‪ _00‬الكامل يف شهرة حديث أمرنا ي‬
‫النت وما تبعه من‬
‫إل ي‬ ‫لم ينبت شعر عانته جعلناه يف الغنائم السبايا من ( ‪ ) 01‬طرق مختلفة ي‬
‫أقاويل ونفاق وحروب‬

‫الشهادتن فهو مسلم له الجنة خالدا فيها وله مثل ر‬


‫عشة أضعاف‬ ‫ر‬ ‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث من شهد‬
‫وزب وشق ومن لم يشهدهما فهو كافر مخلد يف الجحيم وإن لم يؤذ‬
‫أهل الدنيا جميعا وإن قتل ي‬
‫إنسانا وال حيوانا ‪ 811 /‬حديث‬

‫ٌ‬
‫نفس مسلمة ‪051 /‬‬ ‫‪ _03‬الكامل يف أحاديث ال يؤمن باهلل من ال يؤمن يب وال يدخل الجنة إال‬
‫حديث‬

‫‪138‬‬
‫تعال ( لتجدن أقرب هم مودة ) نزل يف أناس من أهل الكتاب لما‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث أن قوله‬
‫وبالنت ‪ 81 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫سمعوا القرآن آمنوا به‬

‫رّ‬ ‫ُ‬
‫فبشه‬ ‫‪ _05‬الكامل يف أحاديث ن ِهينا أن نستغفر لمن لم يمت مسلما وحيثما مررت بقت كافر‬
‫بالنار ‪ 71 /‬حديث‬

‫ألم فلم يأذن يل من ( ‪ ) 10‬طريقا مختلفا‬


‫رب أن أستغفر ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث استأذنت ي‬
‫والمجهولن‬
‫ر‬ ‫بالكذابن‬
‫ر‬ ‫النت حديث آحاد بإسناد مسلسل‬
‫النت وأن حديث إحياء أبوي ي‬
‫إل ي‬ ‫ي‬

‫النت‬
‫إل ي‬ ‫نت هللا إبراهيم يف النار من تسع طرق مختلفة ي‬
‫‪ _07‬الكامل يف شهرة حديث أن أبا ي‬

‫كن ف النار والوائدة والموءودة ف النار من ( ‪ ) 01‬ر‬


‫عش‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫‪ _08‬الكامل يف تواتر حديث أطفال المش ر ي‬
‫النت‬
‫إل ي‬ ‫طرق مختلفة ي‬

‫كن فقال نعم هم من أهليهم من (‬ ‫‪ _03‬الكامل ف تواتر حديث ُسئل النت عن قتل أطفال ر‬
‫المش ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النت وبيانه‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬

‫ّ‬ ‫ّ‬
‫النت وأحاديث‬
‫عل هللا أمام ي‬
‫تأل الصحابة ي‬
‫عل هللا وأمثلة من ي‬
‫التأل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _71‬الكامل يف أحاديث إباحة‬
‫النه عنه والجمع بينهما ‪ 71 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪139‬‬
‫يغتوه عمهم هللا‬ ‫ّ‬
‫فليغته وإن الناس إذا رأوا منكرا فلم ر‬
‫ر‬ ‫‪ _70‬الكامل يف أحاديث من رأي منكم منكرا‬
‫بالعقاب ‪ 711 /‬حديث‬

‫المعاض‬ ‫‪ _71‬الكامل ف أحاديث ال تصاحب إال مؤمنا وال يأكل طعامك إال ر ّ‬
‫تف ومن جالس أهل‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لعنه هللا ‪ 51 /‬حديث‬

‫‪ _73‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اذكروا الفاجر بما فيه يحذره الناس ومن خلع جلباب‬
‫النت‬ ‫ر‬
‫الحياء فال غيبة له من ( ‪ ) 01‬عش طرق عن ي‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫بغت حق فاللهم اجعلها‬
‫‪ _70‬الكامل يف تواتر حديث أيما امرئ سببته أو شتمته أو آذيته أو جلدته ر‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫النت‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫ي‬ ‫مختلفا‬ ‫طريقا‬ ‫)‬ ‫‪11‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫ربة‬‫وق‬ ‫له زكاة وكفارة‬

‫‪ _75‬الكامل يف أحاديث فضائل العرب وحب العرب إيمان وبغضهم نفاق ‪ 011 /‬حديث‬

‫عل سائر الناس وحب قريش إيمان‬


‫اصطف قريشا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _70‬الكامل يف أحاديث فضائل قريش وأن هللا‬
‫وبغضهم نفاق ‪ 111 /‬حديث‬

‫ُ ل‬
‫‪ _77‬الكامل يف أحاديث أ ِحلت يل الغنائم ومن قتل كافرا فله ماله ومتاعه وأحاديث توزي ع الغنائم‬
‫وأنصبتها وأسهمها ‪ 311 /‬حديث‬

‫‪141‬‬
‫النت‬
‫عل اإلسالم وقولهم كنا نبغض ي‬
‫النت يعطيهم المال للبقاء ي‬
‫‪ _78‬الكامل يف أحاديث من كان ي‬
‫ر‬
‫حت صار أحب الناس إلينا ‪ 51 /‬حديث‬
‫فظل يعطينا المال ي‬

‫يصطف لنفسه ما يشاء‬ ‫للنت أن‬ ‫ُ ُ‬


‫ي‬ ‫‪ _73‬الكامل يف أحاديث إن خمس الغنائم هلل ورسوله وأحل هللا ي‬
‫من الغنائم والسبايا ‪ 011 /‬حديث‬

‫النت قال ألقتلن رجالهم‬


‫الحسان ومن لم يرض بحكم ي‬
‫‪ _81‬الكامل يف أحاديث اغزوا تغنموا النساء ِ‬
‫وألسبن نساءهم وأطفالهم وأحاديث توزيعهم كجزء من الغنائم كتوزي ع المال والمتاع ‪311 /‬‬
‫ر‬
‫حديث‬

‫إل سيد أفضل يف األجر وأعظم عند هللا من عتقه‬


‫‪ _80‬الكامل يف أحاديث نقل العبد من سيد ي‬
‫ونقل اإلجماع أن عتق العبيد ليس بواجب وال فرض ‪ 351 /‬حديث‬

‫‪ _81‬الكامل ف أحاديث ال ُيقتل ٌ‬


‫حر بعبد قصاصا وإن قتله عامدا وعورة األمة المملوكة من الشة‬ ‫ي‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫الت تختلف ربن الحر والعبد ‪ 151 /‬حديث‬ ‫وباف األحكام ي‬
‫إل الركبة ي‬‫ي‬

‫‪ _83‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من عشق فعف فمات مات شهيدا وبيان معناه ومن‬
‫صححه من األئمة‬

‫‪141‬‬
‫‪ _80‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حدث حديثا فعطس عنده فهو حق وبيان معناه ومن‬
‫وضعفه من األئمة وإنكارهم عل من قال أنه ر‬
‫متوك أو مكذوب‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫حسنه‬
‫ي‬

‫‪ _85‬الكامل يف أسانيد وتضعيف حديث نبات الشعر يف األنف أمان من الجذام وتضعيف األئمة‬
‫له وإنكارهم عل من قال أنه ر‬
‫متوك أو مكذوب‬ ‫ي‬

‫ر‬
‫أب امرأته يف دبرها من ( ‪) 03‬‬
‫‪ _80‬الكامل يف تواتر حديث ال تأتوا النساء يف أدبارهن ولعن هللا من ي‬
‫النت‬
‫إل ي‬ ‫طريقا مختلفا ي‬

‫النت‬
‫‪ _87‬الكامل يف تواتر حديث الشؤم يف الدار والمرأة والفرس عن ( ‪ ) 3‬تسعة من الصحابة عن ي‬
‫عل عائشة‬
‫وإنكارهم ي‬

‫أتن تساوي شهادة رجل واحد وشهادة المرأة نصف شهادة‬


‫‪ _88‬الكامل يف تواتر حديث شهادة امر ر‬
‫الرجل وإن كانت أصدق الناس وأوثقهم يف رواية الحديث النبوي‬

‫ر‬ ‫ر‬
‫الع رتين‬
‫أب الرجل امرأته فليستتا وال يتجردا تجرد ِ‬
‫‪ _83‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إذا ي‬
‫الزوجن عند الجماع مستحب‬
‫ر‬ ‫ونقل اإلجماع أن عدم تعري‬

‫النت‬
‫‪ _31‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال يدخل الجنة ديوث من سبعة طرق عن ي‬

‫‪142‬‬
‫ل‬ ‫ل‬
‫النت‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫ي‬ ‫مختلفة‬ ‫طرق‬ ‫ثمانية‬ ‫)‬ ‫‪8‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫والمح‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫‪ _30‬الكامل يف شهرة حديث لعن هللا المح‬

‫‪ _31‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث مسح الوجه باليدين بعد الدعاء ومن ّ‬
‫حسنه من األئمة‬ ‫ي‬
‫عل من منع العمل به‬
‫واإلنكار ي‬

‫ر‬
‫شفاعت ومن صححه من األئمة‬ ‫‪ _33‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من زار قتي وجبت له‬
‫ي‬
‫متوك‬‫وإنكارهم عل من قال أنه ضعيف أو ر‬
‫ي‬

‫رجلن يقتتالن يف موضع ِلبنة فاخرج منها‬


‫ر‬ ‫‪ _30‬الكامل يف أحاديث ِمرص وحديث إذا رأيت فيها‬
‫‪ 01 /‬حديث‬

‫ُ‬
‫نده ‪/‬‬
‫وخت ج ِ‬
‫‪ _35‬الكامل يف أحاديث الشام ودمشق واليمن وأحاديث الشام صفوة هللا من بالده ر‬
‫‪ 111‬حديث‬

‫‪ _30‬الكامل يف أحاديث العراق والبرصة والكوفة وكربالء ‪ 011 /‬حديث‬


‫‪ _37‬الكامل يف أحاديث قزوين وعسقالن والقسطنطينية وخراسان ومرو ‪ 31 /‬حديث‬

‫‪ _38‬الكامل يف أحاديث سجود الشمس تحت العرش يف الليل كل يوم والكالم عما فيها من معارضة‬
‫لقوانن علم الفلك‬
‫ر‬

‫‪143‬‬
‫سنن‬ ‫‪ _33‬الكامل ف أحاديث األمر باالستنجاء بثالثة أحجار وفعل النت لذلك ( ‪ ) 01‬ر‬
‫عش ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل أنفسهم ‪ 01 /‬حديث‬ ‫ُ‬
‫نكري االستنجاء بالمنديل ي‬‫وجواب م ِ‬

‫ر‬
‫حت الكالب األليفة‬
‫وكبتها أبيضها وأسودها ي‬
‫صغتها ر‬
‫ر‬ ‫‪ _011‬الكامل يف أحاديث األمر بقتل الكالب‬
‫ُ‬
‫وكالب الحراسة والكالم عما ن ِسخ من ذلك ‪ 011 /‬حديث‬

‫غت كلب الصيد والحراسة نقص من أجره كل يوم‬


‫اقتت كلبا ر‬
‫ي‬ ‫‪ _010‬الكامل يف تواتر حديث من‬
‫النت‬
‫إل ي‬ ‫قتاط من ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬
‫ر‬

‫عل كل حديث وبيان‬


‫‪ _011‬الكامل يف تقريب ( سن ابن ماجة ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عدم وجود حديث ر‬
‫متوك أو مكذوب فيه‬

‫الت قيل أنها ر‬


‫متوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬ ‫ر‬
‫‪ _013‬الكامل يف أحاديث ( سن ابن ماجة ) ي‬
‫متوك أو مكذوب ‪ 001 /‬حديث‬ ‫وبيان أن ليس فيه حديث ر‬

‫عل كل حديث واإلبقاء‬ ‫ر‬


‫‪ _010‬الكامل يف تقريب ( سن التمذي ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عل ما فيه من األقوال الفقهية وبيان عدم وجود حديث ر‬
‫متوك أو مكذوب فيه‬ ‫ي‬

‫الت قيل أنها ر‬


‫متوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫‪ _015‬الكامل يف أحاديث ( سن التمذي ) ي‬
‫متوك أو مكذوب ‪ 51 /‬حديث‬‫وبيان أن ليس فيه حديث ر‬

‫‪144‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫النت‬
‫‪ _010‬الكامل يف تواتر حديث الميت يعذب بما ِنيح عليه عن ( ‪ ) 7‬سبعة من الصحابة عن ي‬
‫عل عائشة‬
‫وإنكارهم ي‬

‫عل عائشة‬ ‫ر‬


‫النت بال قائما عن عشة من الصحابة وإنكارهم ي‬
‫‪ _017‬الكامل يف تواتر حديث أن ي‬

‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫غت‬
‫‪ _018‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن ال يقتل مسلم بكافر قصاصا وإن كان معاهدا ر‬
‫عل‬
‫أب حنيفة يف المسألة وجوابه ي‬
‫محارب مع ِذكر ( ‪ ) 51‬صحابيا وإماما منهم مع بيان تناقض ي‬
‫نفسه‬

‫‪ _013‬الكامل يف زوائد كتاب الكامل يف ضعفاء الرجال البن عدي وما تفرد به عن كتب الرواية‬
‫‪ 711 /‬حديث‬

‫‪ _001‬الكامل يف األسانيد مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته ‪ /‬الجزء األول ‪1511 /‬‬
‫إسناد‬

‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث الصالة وما ورد يف فرضها وفضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 5711 /‬حديث‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬


‫‪ _001‬الكامل يف أحاديث قتل تارك الصالة ونقل اإلجماع أن تارك الصالة يقتل أو يحبس ويرصب‬
‫يصل ‪ 31 /‬حديث‬ ‫حت‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪145‬‬
‫‪ _003‬الكامل يف أحاديث الوضوء وما ورد يف فرضه وفضله وكيفيته وآدابه ‪ 0111 /‬حديث‬
‫النت‬
‫إل ي‬ ‫‪ _000‬الكامل يف تواتر حديث األذنان من الرأس يف الوضوء من ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _005‬الكامل يف أحاديث األذان وما ورد يف فرضه وفضله وكيفيته وآدابه ‪ 331 /‬حديث‬

‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث الجماعة والصف األول للرجال يف الصالة وما ورد يف ذلك من فضل‬
‫وآداب ‪ 301 /‬حديث‬

‫‪ _007‬الكامل يف أحاديث القراءة خلف اإلمام يف الصالة ‪ 85 /‬حديث‬


‫الخفن يف الوضوء ‪ 071 /‬حديث‬
‫ر‬ ‫عل‬
‫‪ _008‬الكامل يف أحاديث المسح ي‬

‫‪ _003‬الكامل يف أحاديث التيمم وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه ‪ 31 /‬حديث‬


‫‪ _011‬الكامل يف أحاديث سجود السهو يف الصالة وما ورد يف كيفيته وآدابه ‪ 01 /‬حديث‬

‫‪ _010‬الكامل يف أحاديث صلوات النوافل وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 381 /‬حديث‬
‫‪ _011‬الكامل يف أحاديث المساجد وما ورد يف بنائها وفضلها وآدابها ‪ 0111 /‬حديث‬

‫‪ _013‬الكامل يف أحاديث القنوت يف الصالة وما ورد يف فضله وآدابه ‪ 71 /‬حديث‬

‫‪146‬‬
‫‪ _010‬الكامل يف أحاديث الوتر والتهجد وقيام الليل وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه ‪871 /‬‬
‫حديث‬

‫‪ _015‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث من ر‬


‫كتت صالته بالليل حسن وجهه بالنهار وبيان من‬ ‫ي‬
‫صححه من األئمة والجواب عن حجج من ضعفه‬

‫‪ _010‬الكامل يف أحاديث السواك وما ورد يف فضله وآدابه ‪ 071 /‬حديث‬


‫‪ _017‬الكامل يف أحاديث صالة الجنازة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 381 /‬حديث‬

‫‪ _018‬الكامل يف أحاديث صالة االستسقاء وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 51 /‬حديث‬
‫‪ _013‬الكامل يف أحاديث صالة االستخارة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 01 /‬أحاديث‬

‫‪ _031‬الكامل ف أحاديث صالة التسابيح وما ورد ف فضلها وكيفيتها وآدابها وتصحيح ر‬
‫أكت‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من ( ‪ ) 11‬إماما لها‬

‫‪ _030‬الكامل يف أحاديث صالة الحاجة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 35 /‬حديث‬
‫‪ _031‬الكامل يف أحاديث صالة الخوف وما ورد يف كيفيتها وآدابها ‪ 05 /‬حديث‬

‫‪ _033‬الكامل يف أحاديث صالة الكسوف والخسوف وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪011 /‬‬
‫حديث‬

‫‪147‬‬
‫‪ _030‬الكامل يف أحاديث صالة العيدين وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 005 /‬حديث‬
‫الضج وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 015 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫‪ _035‬الكامل يف أحاديث صالة‬

‫ع وليس طبيا أو لمنع اختالط‬ ‫ر‬


‫الزب أمر ش ي‬
‫اب مع بيان أن تحريم ي‬
‫‪ _030‬الكامل يف أحاديث رجم الز ي‬
‫النسل بسبب إباحة نكاح المتعة ( ‪ ) 11‬سنة يف أول اإلسالم ‪ 081 /‬حديث‬

‫ّ‬
‫توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وصديدا‬
‫‪ _037‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال ي‬
‫فلحسته بلسانها وتصحيح األئمة له وبيان أن الحجة الوحيدة لمن ضعفه أنه ال يعجبهم‬

‫‪ _038‬الكامل يف أحاديث سبب نزول آية ( ال إكراه يف الدين ) وبيان أنها نزلت يف اليهود والنصاري‬
‫والفاسقن ‪ 85 /‬حديث وأثر‬
‫ر‬ ‫كن والمرتدين‬ ‫وليس ف عموم ر‬
‫المش ر‬ ‫ي‬

‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫أب طالب مواله من ( ‪ ) 01‬طريقا مختلفا‬
‫فعل بن ي‬‫ي‬ ‫‪ _033‬الكامل يف تواتر حديث من كنت مواله‬
‫النت‬
‫إل ي‬ ‫ي‬

‫‪ _001‬الكامل يف آيات وأحاديث وإجماع إن الدين عند هللا اإلسالم وال يدخل الجنة إال مسلم‬
‫رّ‬
‫المعاب ‪ 0311 /‬آية وحديث‬
‫ي‬ ‫هذه‬ ‫ف‬‫ي‬ ‫ورد‬ ‫وما‬ ‫بالنار‬ ‫ه‬‫فبش‬ ‫وحيثما مررت بقت كافر‬

‫النت ومن صححه من األئمة‬


‫إل ي‬ ‫الطت من ( ‪ ) 01‬طريقا ي‬
‫‪ _000‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ر‬
‫أب طالب‬
‫عل بن ي‬
‫المحدثن يف قبول أحاديث فضائل ي‬
‫ر‬ ‫وبيان تعنت بعض‬

‫‪148‬‬
‫امت وبيان اختالف حكم الغناء عن حكم‬
‫رب بكش المعازف والمز ر‬
‫بعثت ي‬
‫ي‬ ‫‪ _001‬الكامل يف أحاديث‬
‫لغت صاحبها‬
‫المعازف ‪ 011 /‬حديث ‪ /‬مع بيان وتنبيه حول شقة بعض كتب الكامل ونسبتها ر‬

‫ِّ‬
‫والمغت له مع بيان اختالف حكم المغنية‬
‫ي‬ ‫المغت‬
‫ي‬ ‫النت الغناء ولعن‬
‫‪ _003‬الكامل يف أحاديث حرم ي‬
‫الحرة عن المغنية األمة المملوكة واختالف حكم الغناء عن حكم المعازف ‪ 011 /‬حديث‬

‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث الخمر وما ورد فيها من تحريم وذم وعقوبة ووعيد وحدود وبيان عدم‬
‫امتناع الصحابة عنها قبل تحريمها ‪ 711 /‬حديث‬

‫النت‬
‫إل ي‬ ‫كثته فقليله حرام من ( ‪ ) 03‬طريقا مختلفا ي‬
‫‪ _005‬الكامل يف تواتر حديث ما أسكر ر‬

‫النت‬ ‫ر‬
‫إل ي‬ ‫‪ _000‬الكامل يف تواتر حديث من شب الخمر أرب ع مرات فاقتلوه من ( ‪ ) 05‬طريقا مختلفا ي‬
‫سخه‬
‫وبيان اختالف األئمة يف ن ِ‬

‫‪ _007‬الكامل يف أحاديث الشقة وما ورد فيها من تحريم وذم وعقوبة ووعيد وحدود بقطع األيدي‬
‫واألرجل ‪ 051 /‬حديث‬

‫‪ _008‬الكامل يف أحاديث حد الشقة وما ورد فيه من مقادير وقطع األيدي واألرجل ونقل اإلجماع‬
‫عل ذلك ‪ 001 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪149‬‬
‫‪ _003‬الكامل يف أحاديث عمل قوم لوط وما ورد فيه من تحريم وذم ووعيد وعقوبة وحدود مع‬
‫طت ‪ 011 /‬حديث‬ ‫ر‬
‫ع وليس ي‬ ‫بيان أن تحريم ذلك أمر ش ي‬

‫‪ _051‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اقتلوا الفاعل والمفعول به يف عمل قوم لوط مع بيان‬
‫اختالف الصحابة واألئمة يف حده ربن الرجم والقتل والحرق‬

‫ّ‬
‫عل بهيمة فاقتلوه واقتلوا البهيمة ومن صححه‬
‫‪ _050‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من وقع ي‬
‫من األئمة والجواب عن حجج من ّ‬
‫ضعفه‬

‫ُ ُ‬ ‫َ‬
‫‪ _051‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف‬
‫اهلن‬
‫المبطلن وتأويل الج ر‬
‫ر‬ ‫الغالن وانتحال‬
‫ر‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫دبر يف صورة شيطان فمن وجد ذلك‬
‫ِ‬ ‫وت‬ ‫ل‬‫قب‬
‫‪ _053‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث المرأة ِ‬
‫ت‬
‫فليأت امرأته ونرصة اإلمام مسلم يف تصحيحه وبيان تعنت وجهالة مخالفيه‬

‫‪ _050‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث صدقك وهو كذوب وبيان فائدته الفقهية يف عدم اعتبار‬
‫الحاالت الفردية يف القواعد العامة‬

‫ّ‬
‫عل مجرد الخروج من اإلسالم بقول‬
‫عل حد الردة وأنه ي‬
‫‪ _055‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫ُ‬
‫لكثت من آثار وإجماعات‬
‫صحاب وإمام منهم وبيان سبب إخفار الجدد ر‬
‫ي‬ ‫أو فعل مع ِذكر ( ‪) 051‬‬
‫الصحابة واألئمة‬

‫‪151‬‬
‫عل كل حديث وبيان عدم‬
‫الدارم ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫ي‬ ‫‪ _050‬الكامل يف تقريب ( سن‬
‫وجود حديث ر‬
‫متوك أو مكذوب فيه‬

‫الت قيل أنها ر‬


‫متوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬ ‫ر‬
‫الدارم ) ي‬
‫ي‬ ‫‪ _057‬الكامل يف أحاديث ( سن‬
‫متوك أو مكذوب ‪ 01 /‬أحاديث‬‫وبيان أن ليس فيه حديث ر‬

‫‪ _058‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث خلق هللا ر‬


‫التبة يوم السبت ومن صححه من األئمة‬ ‫ي‬
‫عل تعنت مخالفيه‬
‫ونرصة اإلمام مسلم ي‬

‫‪ _053‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث النساء شقائق الرجال وبيان أنه ورد مخصوصا مقصورا‬
‫الجماع وتشابه األبناء مع اآلباء واألمهات بالوراثة‬
‫عل ِ‬‫ي‬

‫المتقن وقائد‬
‫ر‬ ‫المسلمن وإمام‬
‫ر‬ ‫أب طالب سيد‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _001‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫ُ‬
‫الغ ِّر ُ‬
‫النت‬
‫ي‬ ‫عن‬ ‫طرق‬ ‫خمس‬ ‫من‬ ‫لن‬
‫ر‬ ‫حج‬ ‫الم‬

‫ل‬
‫ألب بكر‬
‫ي ي‬ ‫ويتجل‬ ‫عامة‬ ‫لعباده‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫هللا‬ ‫يتجل‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫النت‬
‫خاصة من خمس طرق عن ي‬

‫َ‬
‫كن هاروت وماروت فمسخها هللا‬
‫‪ _001‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن الزهرة فتنت المل ر‬
‫كوكبا ومن صححه من األئمة ومن قال به من الصحابة‬

‫‪151‬‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫األنف أمان من الجذام وإثبات صحته‬
‫ِ‬ ‫‪ _003‬الكامل يف إعادة النظر يف حديث نبات الشعر يف‬
‫ّ ُ‬
‫ضعفته‬ ‫حن‬‫وحجج ر‬
‫ي‬ ‫نفش‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫وجواب ي‬
‫ي‬

‫عل كل حديث وبيان‬


‫‪ _000‬الكامل يف تقريب ( صحيح ابن حبان ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عل تعنت مخالفيه‬
‫عدم وجود حديث ضعيف فيه ونرصة اإلمام ابن حبان ي‬

‫عل كل حديث‬
‫‪ _005‬الكامل يف تقريب ( األدب المفرد ) للبخاري بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫وبيان أن ليس فيه إال ستة أحاديث ضعيفة فقط وبيان جواز العمل بالضعيف والضعيف جدا‬

‫لش من جسدها سوي‬ ‫الخمار وتحريم إظهار المرأة ر ئ‬


‫عل ِ‬
‫‪ _000‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫صحاب وإمام منهم وكشف جهالة الحدثاء األغرار‬ ‫ر‬
‫األكت مع ِذكر ( ‪) 011‬‬ ‫عل‬
‫ي‬ ‫والكفن ي‬
‫ر‬ ‫الوجه‬

‫عل جواز رصب الرجل امرأته باليد والعصا مع ِذكر ( ‪011‬‬


‫‪ _007‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫ُ‬
‫معت النشوز هو العصيان بالقول أو الفعل وكشف جهالة الحدثاء‬
‫ي‬ ‫صحاب وإمام منهم وبيان أن‬
‫ي‬ ‫)‬
‫األغرار‬

‫‪ _008‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن آيات ( قاتلوا يف سبيل هللا الذين يقاتلونكم وال تعتدوا )‬
‫و( ال ينهاكم هللا عن الذين لم يقاتلوكم يف الدين ) و( إن جنحوا للسلم فاجنح لها ) وأشباهها‬
‫اب وإمام‬ ‫منسوخة ف ر‬
‫كن ومخصوصة بمزيد أحكام يف أهل الكتاب مع ِذكر ( ‪ ) 011‬صح ي‬ ‫المش ر‬ ‫ي‬
‫منهم و( ‪ ) 181‬مثاال من آثارهم وأقوالهم‬

‫‪152‬‬
‫عل كل حديث وإصالح‬
‫للسيوط ببيان الحكم ي‬
‫ي‬ ‫الصغت وزيادته )‬
‫ر‬ ‫‪ _003‬الكامل يف تقريب ( الجامع‬
‫إل ( ‪) % 31‬‬
‫عل أحاديثه ورفع نسبة الصحيح فيه من ( ‪ ) % 55‬ي‬
‫ما أفسده المتعنتون يف الحكم ي‬
‫مع تشكيل جميع ما يف الكتاب من أحاديث ‪ 00511 /‬حديث‬

‫ُ‬
‫‪ _071‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث كل أمر ذي بال ال يبدأ فيه بحمد هللا فهو أقطع‬
‫كثت من المعارصين يف الحكم‬ ‫ر‬
‫وتصحيح أكت من ( ‪ ) 05‬إماما له وبيان األسباب الحديثية لتعنت ر‬
‫عل األحاديث‬
‫ي‬

‫الت قيل أنها ر‬


‫متوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬ ‫ر‬
‫‪ _070‬الكامل يف أحاديث ( مسند أحمد ) ي‬
‫وبيان عدم وجود حديث ر‬
‫متوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 35‬من‬
‫أحاديثه‬

‫متوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬‫الت قيل أنها ر‬


‫ر‬
‫أب داود ) ي‬
‫‪ _071‬الكامل يف أحاديث ( سن ي‬
‫وبيان عدم وجود حديث ر‬
‫متوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 38‬من‬
‫أحاديثه‬

‫الت قيل أنها ر‬


‫متوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬ ‫ر‬
‫‪ _073‬الكامل يف أحاديث ( مستدرك الحاكم ) ي‬
‫متوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 33‬من‬‫وبيان عدم وجود حديث ر‬

‫أحاديثه‬

‫‪153‬‬
‫‪ _070‬الكامل ف أسانيد وتضعيف حديث ال تعلموهن الكتابة وبيان أنه ليس ر‬
‫بمتوك وال مكذوب‬ ‫ي‬
‫النه عن تعليم المغنيات‬
‫ي‬ ‫وأنه ورد يف‬

‫ونعم لهو المرأة المغزل من سبعة‬ ‫ِّ‬


‫‪ _075‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث عودوا نساءكم المغزل ِ‬
‫النت وبيان معناه‬
‫طرق عن ي‬

‫‪ _070‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ينادي مناد يوم القيامة غضوا أبصاركم عن فاطمة بنت‬
‫حت تمر عل الرصاط من سبعة طرق عن النت ومن ّ‬
‫حسنه من األئمة والجواب عن تعنت من‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫دمحم ي‬
‫لم يعجبهم الحديث‬

‫وذكر ( ‪ ) 01‬إماما‬
‫النت ِ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _077‬الكامل يف تواتر حديث الفخذ من العورة من ( ‪ ) 01‬طريقا مختلفا ي‬
‫ممن صححوه واحتجوا به مع بيان شدة ضعف ما خالفه‬

‫وذكر‬
‫النت ِ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _078‬الكامل يف تواتر حديث أوتيت القرآن ومثله معه من ( ‪ ) 03‬طريقا مختلفا ي‬
‫غت القرآن‬ ‫ي‬
‫وح مروي ر‬‫( ‪ ) 51‬إماما ممن صححوه مع بيان ( ‪ ) 01‬أوجه عقلية لوجود ي‬

‫عل القرآن من ( ‪ ) 3‬تسعة طرق عن‬ ‫ر‬


‫حديت ي‬
‫ي‬ ‫‪ _073‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اعرضوا‬
‫معروف العدالة والعلم والثقة‬
‫ي‬ ‫غت‬
‫المجهولن ر‬
‫ر‬ ‫النت قاله يف روايات‬
‫النت وبيان سبب وروده وأن ي‬
‫ي‬

‫‪154‬‬
‫معن لحديث أنا مدينة العلم‬
‫وثالثن إماما منهم ابن ر‬
‫ر‬ ‫‪ _081‬الكامل يف إثبات تصحيح ( ‪ ) 35‬خمسة‬
‫العقيل وجهاالت ابن تيمية‬
‫ي‬ ‫أب طالب بابها وبيان اتباع من ضعفوه لتعنتات‬
‫وعل بن ي‬
‫ي‬

‫أب طالب عبادة من ( ‪ ) 11‬طريقا‬


‫عل بن ي‬
‫إل وجه ي‬
‫‪ _080‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث النظر ي‬
‫عشة أئمة له وبيان اتباع من ّ‬
‫ضعفوه لتعنتات ابن حبان وجهاالت ابن‬ ‫عن النت وتصحيح ( ‪ ) 01‬ر‬
‫ي‬
‫الجوزي‬

‫نه وذم ووعيد وأحاديث اتباع السن وما‬


‫‪ _081‬الكامل يف أحاديث البدع واألهواء وما ورد فيها من ي‬
‫ورد فيها من أمر وفضل ووعد ‪ 0311 /‬حديث‬

‫ّ‬
‫قدر كل ر ئ‬
‫بخمسن ألف‬
‫ر‬ ‫س قبل خلق السماوات واألرض‬ ‫‪ _083‬الكامل يف أحاديث القدر وأن هللا‬
‫سنة وأحاديث القدرية نفاة القدر وما ورد فيهم من ذم ولعن ووعيد ‪ 331 /‬حديث‬

‫القائلن أن اإليمان قول بال عمل وما ورد فيهم من ذم ولعن‬


‫ر‬ ‫‪ _080‬الكامل يف أحاديث المرجئة‬
‫ووعيد ‪ 31 /‬حديث‬

‫‪ _085‬الكامل يف أحاديث الخوارج وما ورد فيهم من ذم ولعن ووعيد وأحاديث بيان أن أصل‬
‫النت وإن لم يقتلوا أحدا ‪ 75 /‬حديث‬
‫الخوارج هو رفض أحكام ي‬

‫‪155‬‬
‫ّ‬
‫عل هدم اإلسالم من‬
‫ي‬ ‫أعان‬ ‫فقد‬ ‫بدعة‬ ‫صاحب‬ ‫ر‬ ‫وق‬ ‫‪ _080‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من‬
‫( ‪ ) 8‬ثمانية طرق عن النت وبيان تهاون من ّ‬
‫ضعفوه يف جمع طرقه وأسانيده‬ ‫ي‬

‫عن‬
‫وجماع وحور ر‬ ‫ر‬
‫‪ _087‬الكامل يف أحاديث صفة الجنة وما ورد فيها من نعيم وطعام وشاب ِ‬
‫إل وجه هللا ‪ 011 /‬حديث‬
‫ودرجات وخلود ونظر ي‬

‫‪ _088‬الكامل يف أحاديث صفة النار وما ورد فيها من وعيد وعذاب ودرجات وخلود ‪ 151 /‬حديث‬

‫وف‬
‫‪ _083‬الكامل يف أحاديث علم القرآن والسن وما ورد يف تعلمه وتعليمه من أمر وفضل ووعد ي‬
‫نه وذم ووعيد ‪ 0011 /‬حديث‬
‫الجهل به من ي‬

‫‪ _031‬الكامل يف أحاديث وإن أفتاك المفتون وبيان ما يف نصوصها أن اإلثم ما حاك يف صدرك أنه‬
‫حرام وإن أفتاك المفتون أنه حالل فإن قلب المسلم الورع ال يسكن للحرام ‪ 11 /‬حديث‬

‫عل كل مسلم من ( ‪ ) 01‬طريقا عن‬


‫‪ _030‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث طلب العلم فريضة ي‬
‫النت مع بيان الفرق الجوهري ربن علم الدين واختالفه وعلم المادة وثبوته‬
‫ي‬

‫ليعذبت وبيان أن معناه من التقدير‬


‫ي‬ ‫يجمعت‬
‫ي‬ ‫احرقوب ئلن قدر هللا أن‬
‫ي‬ ‫‪ _031‬الكامل يف أحاديث‬
‫مشكا وآمن قبل موته‬‫وليس القدرة كقول نت هللا يونس ( فظن أن لن نقدر عليه ) وأن الرجل كان ر‬
‫ي‬
‫‪ 15 /‬حديث وأثر‬

‫‪156‬‬
‫‪ _033‬الكامل يف أحاديث فضل العقل ومكانته ومدحه مع بيان إمكانية استقالل العقل بمعرفة‬
‫الحسن والقبيح والمحمود والمذموم ‪ 81 /‬حديث‬

‫النت ودمه ووضوئه وريقه ونخامته ومالبسه‬ ‫ّ‬


‫‪ _030‬الكامل يف أحاديث تتك الصحابة بعرق ي‬
‫وأوانيه وبصاقه وأظافره ‪ 011 /‬حديث‬

‫عل وجود األبدال مع‬


‫‪ _035‬الكامل يف أحاديث األبدال وما ورد يف فضلهم وبيان اتفاق األئمة ي‬
‫الشافع وابن حنبل ‪ 11 /‬حديث و‪ 01‬أثر‬
‫ي‬ ‫ِذكر ( ‪ ) 01‬إماما ممن آمنوا بذلك منهم‬

‫‪ _030‬الكامل يف أحاديث الزهد والفقر وما ورد يف ذلك من فضل ومدح ووعد وأحاديث أن هللا‬
‫الغت والشبع والفقر والجوع فاختار الفقر والجوع ‪ 751 /‬حديث‬ ‫النت ربن‬ ‫ّ‬
‫ي‬ ‫خت ي‬ ‫ر‬

‫النت ورجله وبيان استحباب األئمة لتقبيل أيدي‬


‫‪ _037‬الكامل يف أحاديث تقبيل الصحابة ليد ي‬
‫والصالحن ‪ 11 /‬حديث‬
‫ر‬ ‫األولياء‬

‫‪ _038‬الكامل يف أحاديث فضائل القرآن وتالوته وآياته وحفظه وتعلمه وتعليمه وأحاديث فضائل‬
‫سور القرآن ‪ 1111 /‬حديث‬

‫‪ _033‬الكامل يف أحاديث فضائل سورة يس وما ورد يف فضل تالوتها والمداومة عليها وقراءتها‬
‫عل األموات ‪ 01 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪157‬‬
‫بغت هللا فقد رأشك ومن حلف باألمانة فليس منا ‪ 01 /‬حديث‬
‫‪ _111‬الكامل يف أحاديث من حلف ر‬

‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬


‫‪ _110‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من زار قت والديه يف كل جمعة غ ِفر له وك ِتب ب ّرا من‬
‫ضعفوه لطرقه وأسانيده بغضا منهم للصوفية‬ ‫خمس طرق عن النت وبيان تجاهل من ّ‬
‫ي‬

‫ر‬
‫ومت استعبدتم‬
‫القبط وعمرو بن العاص ي‬
‫ي‬ ‫‪ _111‬الكامل يف إثبات أن قصة عمر بن الخطاب مع‬
‫الناس مكذوبة كليا مع بيان ثبوت عكسها عن عمر والصحابة وتعاملهم بالعبيد واإلماء‬

‫ْ ً‬
‫النت ُسئل هل ينكح أهل الجنة فقال نعم دحما‬
‫‪ _113‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن ي‬
‫النت‬ ‫عن‬ ‫طرق‬ ‫ثمانية‬ ‫)‬ ‫‪8‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫تنقطع‬ ‫ال‬ ‫وشهوة‬ ‫دحما بذ َكر ال ُّ‬
‫يمل‬
‫ي‬

‫‪ _110‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إال ِذكر هللا وما وااله‬
‫النت‬
‫من ( ‪ ) 7‬سبعة طرق عن ي‬

‫وسبعن فرقة كلها يف النار إال واحدة‬ ‫عل ( ‪ ) 73‬ثالث‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫ر‬ ‫أمت ي‬
‫‪ _115‬الكامل يف تواتر حديث تفتق ي‬
‫النت‬
‫من ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا عن ي‬

‫أصحاب كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم واختالف‬


‫ي‬ ‫‪ _110‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫ر‬
‫أمت‬
‫النت وبيان قيامه مقام الحديث المكذوب اختالف ي‬
‫أصحاب لكم رحمة من خمسة طرق عن ي‬
‫ي‬
‫رحمة‬

‫‪158‬‬
‫ر‬
‫يأب يف آخر الزمان قوم يسمون الرافضة يرفضون اإلسالم‬
‫‪_117‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫خف من طرقه ورواته‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫النت وبيان ما ي‬
‫فجاهدوهم فإنهم مشكون من ( ‪ ) 01‬عش طرق عن ي‬

‫غت مقبولة مطلقا‬


‫‪ _118‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن شهادة النساء يف الحدود والعقوبات ر‬
‫غت‬
‫غت مقبولة يف المعامالت ر‬
‫وإن كانت أصدق الناس وأوثقهم واتفق الجمهور أن شهادة النساء ر‬
‫صحاب وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫عل قبولها يف المعامالت المالية مع ِذكر ( ‪) 011‬‬
‫المالية واتفقوا ي‬

‫غت‬
‫المسلمن ر‬ ‫عل‬ ‫ر‬
‫ر‬ ‫كن ي‬‫والمش ر‬ ‫‪ _113‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن شهادة اليهود والنصاري‬
‫كن‬ ‫ر‬
‫والمش ر‬ ‫المسلمن عليهم مقبولة واختلفوا يف قبول شهادة اليهود والنصاري‬
‫ر‬ ‫مقبولة وشهادة‬
‫صحاب وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫عل بعض مع ِذكر ( ‪) 001‬‬
‫بعضهم ي‬

‫النت وتصحيح األئمة‬


‫‪ _101‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الرايات السود من ( ‪ ) 01‬طرق عن ي‬
‫النه عن اتباعها والجمع بينهما‬
‫ي‬ ‫وف بعضها‬
‫له مع بيان ما ورد يف بعض األحاديث من أمر باتباعها ي‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬


‫‪ _100‬الكامل يف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن تارك الصالة يقتل وقال الباقون يحبس ويرصب‬
‫إل قائل‬ ‫ر‬
‫يصل مع بيان اختالفهم يف القدر الموجب لذلك من قائل بصالة واحدة ي‬
‫ي‬ ‫حت‬‫رصبا متحا ي‬
‫صحاب وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫بأرب ع صلوات مع ِذكر ( ‪) 011‬‬

‫‪159‬‬
‫‪ _101‬الكامل ف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن ال ُيقتل ٌ‬
‫حر بعبد قصاصا وإن قتله عامدا مع‬ ‫ي‬
‫والشافع ومالك وابن حنبل مع بيان‬
‫ي‬ ‫وعل‬
‫صحاب وإمام قالوا بذلك منهم أبو بكر وعمر ي‬
‫ي‬ ‫ِذكر ( ‪) 81‬‬
‫ضعف من خالفهم‬

‫‪ _103‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن دية المرأة يف القتل الخطأ نصف دية الرجل مع ِذكر‬
‫صحاب وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫( ‪) 011‬‬

‫‪ _100‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن رأس األمة المملوكة وثديها وساقها ليس بعورة وليس‬
‫الحجاب والجلباب عليها بفرض مع ِذكر ( ‪ ) 01‬مثاال من آثارهم وأقوالهم وما تبع ذلك من أقاويل‬

‫الكتاب يف القتل الخطأ نصف أو ثلث دية‬


‫ي‬ ‫‪ _105‬الكامل يف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن دية‬
‫صحاب وإمام منهم وبيان ضعف من خالفهم‬
‫ي‬ ‫المسلم مع ِذكر ( ‪) 71‬‬

‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث ِذكر هللا وما ورد يف فضله واألمر به واإلكثار منه وأحاديث األدعية‬
‫واألذكار وما ورد يف ألفاظها وفضائلها وأورادها ‪ 0111 /‬حديث‬

‫‪ _107‬الكامل يف أحاديث الدعاء وما ورد يف األمر به واإلكثار منه وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه‬
‫وأوقاته ‪ 051 /‬حديث‬

‫‪161‬‬
‫‪ _108‬الكامل يف أحاديث التوبة واالستغفار وما ورد يف ذلك من أمر وفضل ووعد وما يف تركه‬
‫عت أخاه بذنب وحديث أصاب رجل من امرأة‬ ‫من نه وذم ووعيد مع بيان تفاصيل حديث من ّ‬
‫ر‬ ‫ي‬
‫ُ‬
‫قبلة ‪ 051 /‬حديث‬

‫نه وذم ولعن ووعيد مع بيان أن الكذب هو‬


‫‪ _103‬الكامل يف أحاديث الكذب وما ورد فيه من ي‬
‫بغت رصر ودخول التمثيل يف ذلك ‪ 011 /‬حديث‬
‫اإلخبار بخالف الواقع ولو ر‬

‫‪ _111‬الكامل يف تواتر حديث من سمعتموه ينشد ضالته يف المسجد فقولوا ال ردها هللا عليك‬
‫النت‬
‫إل ي‬ ‫ومن رأيتموه يبيع يف المسجد فقولوا ال أرب ح هللا تجارتك من ( ‪ ) 03‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _110‬الكامل يف تواتر حديث اللهم امأل بيوتهم وقبورهم نارا ألنهم شغلونها عن صالة العرص‬
‫النت‬
‫إل ي‬ ‫من ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬

‫ُ‬
‫‪ _111‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث المرأة الساخط عليها زوجها ال تقبل لها صالة من ( ‪) 01‬‬
‫عشين إماما ممن صححوه واحتجوا به‬ ‫عش طرق عن النت وذكر ( ‪ ) 11‬ر‬‫ر‬
‫ي ِ‬

‫‪ _113‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث عند كل ختمة للقرآن دعوة مستجابة من ( ‪ ) 7‬سبع‬
‫النت‬
‫طرق عن ي‬

‫‪161‬‬
‫الثاب ‪ /‬مجموع‬
‫ي‬ ‫‪ _110‬الكامل يف األسانيد مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته ‪ /‬الجزء‬
‫والثاب ( ‪ ) 0111‬إسناد‬
‫ي‬ ‫الجزء األول‬

‫حت يقولوا ال إله إال هللا من ( ‪ ) 35‬طريقا‬‫‪ _115‬الكامل ف تواتر حديث ُأمرت أن أقاتل الناس ر‬
‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ي‬
‫عل موافقته للقرآن مع‬
‫وذكر ( ‪ ) 035‬إماما ممن صححوه وبيان اتفاق األئمة ي‬
‫النت ِ‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬
‫إظهار التساؤالت حول تعصيب اإلنكار ي‬
‫عل اإلمام البخاري رغم موافقة جميع األئمة له‬

‫وذكر ( ‪) 01‬‬
‫‪ _110‬الكامل يف تصحيح حديث إذا رأيتم الرجل يعتاد المسجد فاشهدوا له باإليمان ِ‬
‫عل الرواة وسوء أدبهم مع األئمة‬ ‫ّ‬
‫أئمة ممن صححوه وبيان تأويله وتعنت من ضعفوه يف حكمهم ي‬

‫ر‬
‫يأب يف آخر الزمان قوم يكون حديثهم يف مساجدهم‬
‫‪ _117‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫النت ومن صححه من األئمة‬
‫همتهم الدنيا ليس هلل فيهم حاجة من خمس طرق عن ي‬

‫ر‬
‫أحل من العسل وقلوب هم‬
‫ي‬ ‫عل الناس زمان ألسنتهم‬
‫يأب ي‬
‫‪ _118‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫النت وبيان تعنت‬ ‫ر ّ‬
‫حتانا من ( ‪ ) 01‬طرق عن ي‬
‫قلوب الذئاب ألبعن عليهم فتنة تدع الحليم فيهم ر‬
‫عل األحاديث‬ ‫ّ‬
‫من ضعفوه يف حكمهم ي‬

‫وذكر (‬
‫النت أن يتوضأ الرجل بماء توضأت منه امرأة ِ‬
‫نه ي‬ ‫‪ _113‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫عل جواز وضوء الرجال‬
‫‪ ) 11‬إماما ممن صححوه وبيان اختالف األئمة يف نسخه ونقل اإلجماع ي‬
‫والنساء بماء توضأ منه رجل‬

‫‪162‬‬
‫‪ _131‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أقل الربا مثل أن ينكح الرجل أمه من ( ‪ ) 00‬طريقا عن‬
‫عل عدم تحريم المعامالت البنكية‬ ‫ّ‬
‫النت وبيان التعنت المطلق لمن ضعفوه مع بيان الدالئل ي‬
‫ي‬
‫الحديثة وقروضها وعدم دخولها يف الربا‬

‫‪ _130‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث إذا عرف الغالم يمينه من شماله ُ‬


‫فمروه بالصالة وارصبوه‬ ‫ي‬
‫ستن ( ‪ ) 01‬إماما ممن صححوه‬
‫وذكر ر‬ ‫عليها إذا بلغ ر‬
‫سنن ِ‬
‫عش ر‬

‫ّ‬
‫صالحن فإن الميت يتأذي‬
‫ر‬ ‫‪ _131‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ادفنوا موتاكم وسط قوم‬
‫ضعفوه‬‫الت وقع فيها من ّ‬‫ر‬
‫النت وبيان األخطاء المنكرة ي‬
‫بجار السوء كاألحياء من خمس طرق عن ي‬

‫‪ _133‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ينادي القت أنا بيت الوحدة أنا بيت الوحشة أنا بيت‬
‫النت وبيان الجهالة التامة لمن ادعوا أنه مكذوب‬
‫الدود من خمس طرق عن ي‬

‫بيت وبينه‬
‫وذكر ( ‪ ) 111‬كتاب من كتبه وبيان االختالف ي‬
‫أب الدنيا ِ‬
‫‪ _130‬الكامل يف مدح اإلمام ابن ي‬
‫يف طرق جمع األحاديث النبوية وبيان جواز تسمية الكتب بالكامل‬

‫وتول ) وبيان اتفاق الصحابة واألئمة أن العابس‬


‫ي‬ ‫‪ _135‬الكامل يف أحاديث سبب نزول آية ( عبس‬
‫صحاب وإمام منهم وبيان أقوالهم أنها للعتاب ‪ 75 /‬حديث وأثر‬
‫ي‬ ‫النت مع ِذكر ( ‪) 71‬‬
‫فيها هو ي‬

‫‪163‬‬
‫النت أن يؤكل الطعام سخنا وقال إن الطعام الحار ال‬
‫نه ي‬ ‫‪ _130‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫عل االستحباب‬ ‫ر‬
‫النت وبيان أن ذلك ي‬
‫بركة فيه من عش ( ‪ ) 01‬طرق عن ي‬

‫‪ _137‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ّتربوا كتبكم فإن ذلك أنجح للحاجة من تسع طرق عن‬
‫النت مع بيان تأويله واستحباب األئمة له وإنكارهم عل من قال أنه ر‬
‫متوك أو مكذوب‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫وذكر ( ‪) 51‬‬
‫النت ِ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _138‬الكامل يف تواتر حديث أنت ومالك ألبيك من ( ‪ ) 01‬طريقا مختلفا ي‬
‫إماما ممن صححوه واحتجوا به مع بيان تأويله ومعناه‬

‫‪ _133‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من لم تنهه صالته عن الفحشاء والمنكر لم تزده من هللا‬
‫األلباب يف كل األحاديث بالكلية‬
‫ي‬ ‫إال بعدا وثبوته عن الصحابة وبيان وجوب ترك تضعيفات‬

‫‪ _101‬الكامل يف أحاديث االحتضار والموت والكفن وغسل الميت والجنازة والقبور والدفن‬
‫والتعزية وما ورد يف ذلك من أحكام وآداب ‪ 1111 /‬حديث‬

‫نه وذم ولعن ووعيد ‪001 /‬‬


‫عل الميت وما ورد يف ذلك من ي‬
‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث النياحة ي‬
‫حديث‬

‫‪164‬‬
‫نه وذم ولعن ووعيد وما يف تركها‬
‫‪ _101‬الكامل يف أحاديث الغيبة والنميمة وما ورد يف ذلك من ي‬
‫من أمر وفضل ووعد ‪ 371 /‬حديث‬

‫ر‬
‫والست وعدم المجاهرة بالمعصية وما ورد يف ذلك من أمر وفضل‬ ‫‪ _103‬الكامل يف أحاديث الحياء‬
‫نه وذم ووعيد ‪ 131 /‬حديث‬
‫ووعد وما ورد يف ترك ذلك من ي‬

‫إل هللا إمام عادل وأبغضهم‬


‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث السلطان ظل هللا يف األرض وأحب الناس ي‬
‫إليه إمام جائر وحرمة الخروج عليهم بالكلية وما ورد يف ذلك من أحاديث ‪ 0111 /‬حديث‬

‫المعت‬
‫ي‬ ‫فطوب للغرباء وما ورد يف ذلك‬
‫ي‬ ‫‪ _105‬الكامل يف أحاديث بدأ اإلسالم غريبا وسيعود غريبا‬
‫من أحاديث ‪ 001 /‬حديث‬

‫النت‬
‫إل ي‬ ‫‪ _100‬الكامل يف تواتر حديث بدأ اإلسالم غريبا وسيعود غريبا من ( ‪ ) 15‬طريقا مختلفا ي‬

‫والجتان وما ورد‬


‫ر‬ ‫‪ _107‬الكامل يف أحاديث بر الوالدين وصلة األبناء واإلخوة واألقارب واألصحاب‬
‫يف ذلك من فضائل وأحكام وآداب ‪ 0811 /‬حديث‬

‫بأب القاسم‬
‫والتكت ي‬
‫ي‬ ‫التسم بمحمد‬
‫ي‬ ‫‪ _108‬الكامل يف أحاديث فضائل التسمية بمحمد وبيان جواز‬
‫‪ 51 /‬حديث‬

‫‪165‬‬
‫ئ‬
‫يمتل ِشعرا من ( ‪) 01‬‬ ‫خت له من أن‬ ‫ئ‬
‫يمتل جوف أحدكم قيحا ر‬ ‫‪ _103‬الكامل يف تواتر حديث ألن‬
‫النت وبيان تأويله‬
‫إل ي‬ ‫طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _151‬الكامل يف أحاديث األمراض والباليا والمصائب وما ورد يف الصت عليها من كفارة وفضل‬
‫ووعد وثواب وعيادة المريض وما ورد فيها من فضائل وآداب ‪ 0011 /‬حديث‬

‫النت أنه دواء وشفاء وما قال فيه أنه شفاء من كل داء وبيان‬
‫‪ _150‬الكامل يف أحاديث ما قال فيه ي‬
‫واليقن والعلم وليس بالشك والظن والجهل ‪ 381 /‬حديث‬
‫ر‬ ‫النت قالها بالجزم‬
‫أن ي‬

‫وأمرب جتيل والمالئكة بالحجامة وما ورد‬


‫ي‬ ‫‪ _151‬الكامل يف أحاديث أفضل ما تداويتم به الحجامة‬
‫فيها من أحكام وآداب ‪ 101 /‬حديث‬

‫أمرب جتيل والمالئكة بالحجامة وقالوا ُمر أمتك‬


‫ي‬ ‫‪ _153‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫وذكر ( ‪ ) 05‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫النت ِ‬
‫بالحجامة من ( ‪ ) 00‬طريقا عن ي‬

‫النت وبيان‬
‫‪ _150‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن العبد ليتكلم بالكلمة من ( ‪ ) 00‬طريقا عن ي‬
‫عل أي حديث بالكلية‬
‫عل الرواة واألحاديث واألئمة ووجوب ترك تضعيفاته ي‬
‫األلباب ي‬
‫ي‬ ‫شدة اعتداء‬

‫‪166‬‬
‫‪ _155‬الكامل يف أحاديث الصيام وشهر رمضان وليلة القدر والسحور واإلفطار وما ورد يف ذلك من‬
‫أحكام وآداب ووعد ووعيد ‪ 1111 /‬حديث‬

‫‪ _150‬الكامل يف أحاديث زكاة الفطر وما ورد فيها من أمر وفضل ووعد وبيان جواز إخراجها بالمال‬
‫وإظهار خطأ من نقل عن األئمة خالف ذلك ‪ 51 /‬حديث‬

‫‪ _157‬الكامل يف أحاديث الزكاة والصدقة وما ورد فيها من أمر وفضل ووعد وأحكام وما يف تركها من‬
‫نه وذم ولعن ووعيد ‪ 1011 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪ _158‬الكامل يف أحاديث الحج والعمرة وما ورد يف ذلك من أمر وفضل ووعد وأحكام ‪1311 /‬‬
‫حديث‬

‫‪ _153‬الكامل يف أحاديث األضحية وما ورد فيها من أمر وفضل ووعد وأحكام ‪ 331 /‬حديث‬

‫وخمسن ( ‪ ) 53‬صحابيا عن‬


‫ر‬ ‫‪ _101‬الكامل يف أحاديث عذاب القت وبيان أنه ثبت من رواية ثالثة‬
‫النت ‪ 131 /‬حديث‬
‫ي‬

‫المؤمنن إل وجه هللا ف اآلخرة وبيان أنه ثبت من رواية ر‬


‫عشين (‬ ‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث نظر‬
‫ي‬ ‫ر ي‬
‫النت ‪ 75 /‬حديث‬
‫‪ ) 11‬صحابيا عن ي‬

‫‪167‬‬
‫النت لهم‬
‫النت وأوامره ونواهيه يف حياته وأمر ي‬
‫‪ _101‬الكامل يف أحاديث كتابة الصحابة ألقوال ي‬
‫بذلك ‪ 311 /‬حديث‬

‫عصاب فقد‬
‫ي‬ ‫أطاعت فقد أطاع هللا ومن‬
‫ي‬ ‫‪ _103‬الكامل يف أحاديث أوتيت القرآن ومثله معه ومن‬
‫عض هللا ‪ 351 /‬آية وحديث‬
‫ي‬

‫ونواه وأحكام‬
‫ي‬ ‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث الزواج والنكاح والطالق والخلع وما ورد يف ذلك من أوامر‬
‫وآداب ‪ 0111 /‬حديث‬

‫نه وذم ولعن ووعيد‬


‫العن واللسان واليد والفرج وما ورد يف الزنا من ي‬
‫‪ _105‬الكامل يف أحاديث زنا ر‬
‫وحدود ‪ 0011 /‬حديث‬

‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث غسل الجنابة وما ورد فيه من أمر وفضل وأحكام ‪ 331 /‬حديث‬

‫إل المدينة وبيان السؤال الناقص يف محادثة‬


‫الستة النبوية قبل الهجرة ي‬
‫ر‬ ‫‪ _107‬الكامل يف أحاديث‬
‫النجاس وهو السؤال عن الناسخ والمنسوخ ‪ 0011 /‬حديث‬ ‫ر‬
‫ي‬

‫نه وذم ولعن ووعيد‬


‫والعن والسحر وما ورد يف ذلك من ي‬
‫ر‬ ‫‪ _108‬الكامل يف أحاديث الحسد‬
‫وأحاديث الرقية والتميمة وما ورد يف ذلك من أحكام وآداب ‪ 511 /‬حديث‬

‫‪168‬‬
‫‪ _103‬الكامل ف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن دية المجوس ف القتل الخطأ تكون ر‬
‫عشة‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬
‫ستن ( ‪ ) 01‬صحابيا وإماما قالوا بذلك ومنهم عمر‬
‫بالمائة ( ‪ ) % 01‬فقط من دية المسلم مع ِذكر ر‬
‫والشافع وابن حنبل وبيان ضعف من خالفهم‬
‫ي‬ ‫وعل ومالك‬
‫ي‬ ‫وعثمان‬

‫ر‬
‫باشتاط القدرة المالية‬ ‫عل جواز زواج الرجل بأرب ع نساء‬
‫‪ _171‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫سبعن ( ‪ ) 71‬امرأة‬
‫ر‬ ‫وذكر بعض الصحابة الذين تزوجوا‬
‫فقط مع ِذكر ( ‪ ) 081‬صحابيا وإماما منهم ِ‬
‫عل‬
‫ومنهم الحسن بن ي‬

‫وذكر (‬
‫النت ِ‬
‫‪ _170‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث انتظار الفرج عبادة من تسع ( ‪ ) 3‬طرق عن ي‬
‫عل الرواة واألحاديث واألئمة ووجوب ترك تضعيفه‬
‫األلباب ي‬
‫ي‬ ‫قبلوه وبيان اعتداء‬
‫‪ ) 11‬إماما ممن ِ‬
‫ألي حديث بالكلية‬

‫‪ _171‬الكامل ف اختصار علوم الحديث ‪ /‬ر‬


‫من مخترص لقواعد علوم الحديث والرواة واألسانيد يف‬ ‫ي‬
‫يستة‬
‫( ‪ ) 171‬قاعدة يف ( ‪ ) 01‬صفحة فقط بعبارات سهلة وكلمات ر‬

‫‪ _173‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حالت شفاعته دون حد من حدود هللا فقد ضاد هللا‬
‫النت وبيان أن انتقاء الناس والتفريق يف العقوبات ربن الحاالت المتماثلة‬
‫يف أمره من سبع طرق عن ي‬
‫يدخل يف ذلك‬

‫‪169‬‬
‫والغيالن وما ورد فيهم من نعوت وأوصاف ‪0011 /‬‬
‫والشياطن ِ‬
‫ر‬ ‫‪ _170‬الكامل يف أحاديث الجن‬
‫حديث‬

‫الشافع‬
‫ي‬ ‫ثمانن ( ‪ ) 81‬إماما منهم‬
‫ر‬ ‫أب حنيفة مع ِذكر‬‫عل ذم ي‬
‫‪ _175‬الكامل يف اتفاق األئمة األوائل ي‬
‫ُ‬
‫ومالك وابن حنبل والبخاري مع إثبات كذب ما نقل عن بعضهم من مدحه وبيان النتائج العملية‬
‫لذلك ‪ 171 /‬أثر‬

‫‪ _170‬الكامل ف أحاديث نزول هللا إل السماء الدنيا ف الليل وبيان أنها ثبتت من رواية ر‬
‫عشين (‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لقوانن علم الفلك‬
‫ر‬ ‫‪ ) 11‬صحابيا والكالم عما فيها من معارضة‬

‫‪ _177‬الكامل يف أحاديث ال تفكروا يف هللا وإن قال الشيطان ألحدكم من خلق هللا فليستعذ باهلل‬
‫ُ‬
‫العقل ‪011 /‬‬
‫ي‬ ‫عل الجدل‬
‫القلت وليس ي‬
‫ي‬ ‫عل التسليم‬
‫ولينته ونقل اإلجماع أن اإليمان باهلل يب يت ي‬
‫ِ‬
‫حديث‬

‫كرس هللا وعرشه وحملة العرش وما ورد يف ذلك من نعوت وأوصاف ‪/‬‬
‫ي‬ ‫‪ _178‬الكامل يف أحاديث‬
‫‪ 351‬حديث‬

‫ُّ ْ‬
‫والسكر يف حياة‬ ‫والزب‬
‫ي‬ ‫‪ _173‬الكامل يف أحاديث الصحابة الذين ارتكبوا القتل واالنتحار والشقة‬
‫الخاسئن‬
‫ر‬ ‫عل‬
‫تسعن ألفا مع اإلنكار ي‬
‫ر‬ ‫قتل الحروب ربن الصحابة وبعضهم بلغ‬
‫النت وبيان أن عدد ي‬
‫ي‬
‫ر‬
‫المسلمن ‪ 381 /‬حديث‬
‫ر‬ ‫غت‬
‫الموب إن كانوا من ر‬
‫ي‬ ‫الشامتن يف‬
‫ر‬

‫‪171‬‬
‫بغت اسمها من تسع ( ‪) 3‬‬ ‫ر‬
‫أمت الخمر يسمونها ر‬
‫‪ _181‬الكامل يف شهرة حديث تستحل طائفة من ي‬
‫كبتة يف مثل ذلك‬ ‫طرق مختلفة إل النت وذكر ر‬
‫عشين ( ‪ ) 11‬إماما ممن صححوه وبيان دخول أي ر‬ ‫ي ِ‬ ‫ي‬
‫بالقياس‬

‫التبت وما ورد يف شدة‬


‫ي‬ ‫النت من زينب بنت جحش بعد تحريم‬
‫‪ _180‬الكامل يف أحاديث زواج ي‬
‫أربعن ( ‪ ) 01‬إماما ممن قالوا بذلك ‪ 05 /‬حديث وأثر‬
‫ر‬ ‫وذكر‬
‫النت بها ِ‬
‫جمالها وإعجاب ي‬

‫‪ _181‬الكامل يف أحاديث سجود الشكر وما ورد فيه من فضائل وآداب ‪ 05 /‬حديث‬

‫‪ _183‬الكامل يف تواتر حديث الجرس مزمار الشيطان وال تدخل المالئكة بيتا فيه جرس من ( ‪) 00‬‬
‫وذكر ( ‪ ) 01‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫النت ِ‬
‫إل ي‬ ‫طريقا مختلفا ي‬

‫رآب فإن الشيطان ال يتمثل يب وبيان أن ذلك إذا رآه‬


‫رآب يف المنام فقد ي‬
‫‪ _180‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫النت يف المنام كذبا ومن الشيطان ‪ 31 /‬حديث‬ ‫ر‬
‫مت تكون رؤية ي‬‫عل صورته الحقيقية وبيان ي‬
‫ي‬

‫ر‬
‫أمت منافق يجادل بالقرآن من ( ‪00‬‬
‫عل ي‬
‫‪ _185‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أخوف ما أخاف ي‬
‫) طريقا عن النت وذكر ر‬
‫عشين ( ‪ ) 11‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬ ‫ي ِ‬

‫عل ثدي األمة المملوكة‬


‫عل جواز أن يضع الرجل يده ي‬
‫‪ _180‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫خمسن ( ‪ ) 51‬مثاال من آثارهم وأقوالهم‬
‫ر‬ ‫وبطنها وساقها ومؤخرتها قبل رشائها مع ِذكر‬

‫‪171‬‬
‫‪ _187‬الكامل ف تقريب ( ر‬
‫منتف ابن الجارود ) بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث وبيان‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عدم وجود حديث ضعيف فيه وجواز تسميته ب ( صحيح ابن الجارود )‬

‫‪ _188‬الكامل ف اختالف األئمة ف اسم الصحاب ( أبو هريرة ) عل ر‬


‫عشين ( ‪ ) 11‬قوال واسما وبيان‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫تأثت األسماء يف األحوال والمرويات‬
‫أهمية ذلك حديثيا وتاريخيا والنتائج العملية لذلك من عدم ر‬

‫ئ‬
‫النساب ) بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث وبيان عدم‬
‫ي‬ ‫‪ _183‬الكامل يف تقريب ( سن‬
‫ئ‬
‫النساب )‬
‫ي‬ ‫وجود حديث ضعيف فيه وصحة قول األئمة الذين أطلقوا عليه ( صحيح‬

‫لأللباب ) وتصحيح ما أخطأ‬


‫ي‬ ‫‪ _131‬الكامل يف إصالح ( سلسلة األحاديث الضعيفة والموضوعة‬
‫إل ( ‪ ) 1111‬حديث فقط ورفع خمسة‬
‫األلباب وإنقاص عدد أحاديثها من ( ‪ ) 7111‬ي‬
‫ي‬ ‫وتعنت فيه‬
‫إل الصحيح والحسن‬
‫آالف ( ‪ ) 5111‬حديث منها ي‬

‫إل‬ ‫ر‬ ‫ر‬


‫اثت عش ( ‪ ) 01‬طريقا مختلفا ي‬
‫معاف إال المجاهرين من ي‬
‫ي‬ ‫أمت‬
‫‪ _130‬الكامل يف تواتر حديث كل ي‬
‫ثالثن ( ‪ ) 31‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫وذكر ر‬
‫النت ِ‬
‫ي‬

‫الص ِّديق األكت من ر‬


‫عش ( ‪) 01‬‬ ‫‪ _131‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث عل بن أب طالب هو ِّ‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫عل من قال أنه متوك أو مكذوب‬‫النت ومن صححه وضعفه من األئمة وإنكارهم ي‬
‫طرق عن ي‬

‫‪172‬‬
‫النت قال لبعض الصحابة آخركم موتا يف النار من‬
‫‪ _133‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن ي‬
‫النت وبيان أقوال األئمة يف تأويله‬
‫ست ( ‪ ) 0‬طرق عن ي‬

‫عل المجاهرين‬
‫عل وجوب إقامة العقوبات والتعزير ي‬
‫‪ _130‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫صحاب وإمام منهم و( ‪) 311‬‬
‫ي‬ ‫إل القتل مع ِذكر ( ‪) 001‬‬
‫بالمعاض والكبائر وجواز بلوغ التعزير ي‬
‫ي‬
‫مثال من آثارهم وأقوالهم‬

‫‪ _135‬الكامل يف أقوال ابن عباس واألئمة يف آية ( وهم بها ) أنه جلس منها مجلس الرجل من‬
‫ّ‬
‫عل‬
‫ي‬ ‫اإلنكار‬ ‫مع‬ ‫خالفهم‬ ‫من‬ ‫ضعف‬ ‫شدة‬ ‫وبيان‬ ‫منهم‬ ‫ماما‬ ‫إ‬ ‫)‬ ‫‪35‬‬ ‫(‬ ‫كر‬ ‫وذ‬
‫ِ‬ ‫اويل‬
‫ش‬ ‫ال‬ ‫وفك‬ ‫امرأته‬
‫نت هللا يوسف‬ ‫ر‬
‫أتف يف النساء من ي‬‫الظانن أنهم ي‬
‫ر‬ ‫المنافقن‬
‫ر‬

‫ه العليا فهو يف سبيل هللا ومن قاتل يف منع‬


‫‪ _130‬الكامل يف أحاديث من قاتل لتكون كلمة هللا ي‬
‫حد من حدود هللا فهو يف سبيل الشيطان وما ورد يف ذلك من مدح وذم ووعد ووعيد ‪0811 /‬‬
‫حديث‬

‫‪ _137‬الكامل يف أحاديث العلماء أمناء الرسل ما لم يخالطوا السلطان ويدخلوا يف الدنيا فإذا فعلوا‬
‫المعت من‬
‫ي‬ ‫عل دينكم وهم رش الخلق عند هللا وما ورد يف ذلك‬‫ذلك فاحذروهم واتهموهم ي‬
‫أحاديث ‪ 311 /‬حديث‬

‫‪173‬‬
‫عل الرجال وحالل للنساء ما لم يتتجن به وما ورد‬
‫‪ _138‬الكامل يف أحاديث الذهب والحرير حرام ي‬
‫نه وذم ولعن ووعيد ‪ 071 /‬حديث‬
‫يف ذلك من ي‬

‫‪ _133‬الكامل يف أحاديث من جاهر بمعصية فعمل بها أناس فعليه مثل أوزارهم جميعا ال ينقص‬
‫ذلك من أوزارهم شيئا ‪ 31 /‬حديث‬

‫ُ‬
‫غت رصت‬
‫‪ _311‬الكامل يف أحاديث إن المعصية إذا خفيت لم ترص إال صاحبها وإذا ظهرت فلم ت ر‬
‫المعت من أحاديث ‪ 011 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫العامة والخاصة وما ورد يف ذلك‬

‫يغتوه لم يستجب هللا دعاءهم وبيان أنها‬


‫‪ _310‬الكامل يف أحاديث إن الناس إذا رأوا منكرا فلم ر‬
‫عش ( ‪ ) 00‬صحابيا ‪ 11 /‬حديث‬ ‫ثبتت عن أربعة ر‬

‫‪ _311‬الكامل يف أحاديث العقيقة وما ورد فيها من استحباب وفضائل وآداب ‪ 05 /‬حديث‬

‫إل النار وإن حج أو تصدق به لم يقبله‬


‫‪ _313‬الكامل يف أحاديث من اكتسب ماال من حرام فهو زاده ي‬
‫عل سبيل التوبة ‪ 011 /‬حديث‬
‫عل وجوب إخراج المال الحرام ي‬
‫هللا منه مع بيان اتفاق األئمة ي‬

‫حت ر‬
‫ينتش الفسق‬ ‫ر‬ ‫ُ‬
‫‪ _310‬الكامل يف أحاديث إن هللا يغضب إذا مدح الفاسق وال تقوم الساعة ي‬
‫المعت من أحاديث ‪ 0351 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫والفحش ويكون المنافقون أعالما وسادة وما ورد يف ذلك‬

‫‪174‬‬
‫كن بأعيادهم وعدم‬ ‫ر‬
‫والمش ر‬ ‫النت ألحد من اليهود والنصاري‬
‫‪ _315‬الكامل يف إثبات عدم تهنئة ي‬
‫النت أو الصحابة أو األئمة ولو من طريق مكذوب وبيان داللة ذلك‬
‫ورود حديث أو أثر بذلك عن ي‬

‫إب رأيته يف النار يف عباءة‬


‫النت كال ي‬
‫‪ _310‬الكامل يف أحاديث استشهد رجل يف سبيل هللا فقال ي‬
‫تكفت الشهادة لبعض الكبائر ‪ 01 /‬حديث‬
‫ر‬ ‫المعت من أحاديث يف عدم‬
‫ي‬ ‫شقها وما يف ذلك‬

‫‪ _317‬الكامل يف أحاديث أوثق األعمال الحب والبغض يف هللا والمواالة والمعاداة يف هللا وما ورد‬
‫المعت من أحاديث ومدح وذم ووعد ووعيد ‪ 001 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫يف ذلك‬

‫‪ _318‬الكامل يف أحاديث األمر بالوضوء لمن أكل أكال مطبوخا وبيان اختالف الصحابة واألئمة يف‬
‫نسخه ‪ 81 /‬حديث‬

‫ُ‬
‫النت وبيان‬
‫‪ _313‬الكامل يف إثبات كذب حديث وجود بيوت الرايات الحمر للزنا يف المدينة يف عهد ي‬
‫النت بارتكاب الكبائر واستحالل المحرمات‬
‫أن من آمن بذلك فقد اتهم ي‬

‫ّ‬
‫‪ _301‬الكامل يف أحاديث أن الصالة والصيام والفرائض وفضائل األعمال ال تكفر الكبائر وإنما تكفر‬
‫الصغائر فقط ‪ 81 /‬حديث‬

‫المعت من‬
‫ي‬ ‫‪ _300‬الكامل يف أحاديث إياكم واللون األحمر فإنه زينة الشيطان وما ورد يف ذلك‬
‫النه عن المالبس الحمراء ‪ 11 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫أحاديث يف‬

‫‪175‬‬
‫وأربعن ( ‪08‬‬
‫ر‬ ‫بالخمار والواسع من الثياب من ثمانية‬
‫النت النساء ِ‬
‫‪ _301‬الكامل يف تواتر حديث أمر ي‬
‫النت وبيان كذب ما نقل عن بعض األئمة خالف ذلك‬
‫إل ي‬ ‫) طريقا مختلفا ي‬

‫وأربعن ( ‪ ) 00‬طريقا‬
‫ر‬ ‫‪ _303‬الكامل يف تواتر حديث لعن هللا المتتجات من النساء من ستة‬
‫نت وبيان كذب ما نقل عن بعض األئمة خالف ذلك‬
‫إل ال ي‬
‫مختلفا ي‬

‫وذكر ( ‪) 031‬‬
‫النت دخل بعائشة وعمرها تسع سنوات ِ‬
‫‪ _300‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن ي‬
‫مخالف ذلك متهم ألئمة الحديث والتاري خ والفقه كلهم مع بيان اختالفهم يف‬
‫ِ‬ ‫إماما منهم وبيان أن‬
‫الجماع ولم تبلغ بعد‬
‫عل من يقع عليها ِ‬
‫وجوب غسل الجنابة ي‬

‫‪ _305‬الكامل ف تواتر حديث ر‬


‫اهت عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ من أربعة ر‬
‫عش ( ‪ ) 00‬طريقا‬ ‫ي‬
‫النت وبيان اختالف األئمة يف تأويله‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬

‫نه‬
‫عض هللا ورسوله وما ورد يف اللعب بالتد من ي‬
‫ي‬ ‫‪ _300‬الكامل يف أحاديث من لعب بالتد فقد‬
‫وذم ووعيد ‪ 11 /‬حديث‬

‫‪ _307‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث ال يقبل هللا صالة امرأة إال بخمار وجلباب من ر‬
‫عش ( ‪01‬‬ ‫ي‬
‫تسعن ( ‪ ) 31‬صحابيا وإماما منهم‬
‫ر‬ ‫عل ذلك مع ِذكر‬
‫النت وبيان اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫) طرق عن ي‬

‫‪176‬‬
‫ُ ُ‬
‫‪ _308‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ب ِعثت بهدم المزمار والطبل من ثمانية ( ‪ ) 8‬طرق عن‬
‫إل تضعيفه‬ ‫ر‬
‫الت أفضت ببعضهم ي‬
‫النت وبيان األخطاء ي‬
‫ي‬

‫‪ _303‬الكامل يف تواتر حديث لعن هللا الخمر وعارصها وشارب ها وبائعها ومبتاعها وحاملها وساقيها‬
‫النت‬ ‫ر‬
‫إل ي‬ ‫من ستة عش ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬

‫يمن‬
‫يعض هللا فعليه كفارة ر‬
‫ي‬ ‫‪ _311‬الكامل يف أحاديث من نذر أن يطيع هللا فليطعه ومن نذر أن‬
‫وما ورد يف النذر من أحكام وآداب ‪ 031 /‬حديث‬

‫عل مسلم وهللا يف عون العبد ما كان‬


‫‪ _310‬الكامل يف أحاديث من أفضل األعمال شور تدخله ي‬
‫العبد يف عون أخيه وما ورد يف قضاء الحوائج من أمر وفضل ووعد ‪ 301 /‬حديث‬

‫َ‬ ‫ُ‬
‫‪ _311‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن من استحل شيئا من الزنا وإن قبلة أو معانقة كفر مع‬
‫ِذكر ( ‪ ) 101‬صحابيا وإماما منهم وبيان ما يجتمع يف زنا التمثيل من ثمانية ( ‪ ) 8‬من أفحش الكبائر‬
‫َ‬
‫وغت المستحل بالقتل ‪ 751 /‬حديث‬ ‫من استحل واحدة منها فقد كفر وجواز عقوبة المستحل ر‬
‫وأثر‬

‫عالم وما ورد يف‬ ‫ر‬


‫أمت زلة ِ‬
‫عل ي‬‫عالم وأشد ما أتخوف ي‬
‫‪ _313‬الكامل يف أحاديث يهدم اإلسالم زلة ِ‬
‫المعت من أحاديث ‪ 11 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫ذلك‬

‫‪177‬‬
‫النت من خشية هللا وما ورد يف البكاء من خشية هللا من أمر وفضل‬
‫‪ _310‬الكامل يف أحاديث بكاء ي‬
‫ّ‬
‫الطاعنن يف البكا رئن من خشية هللا ‪ 071 /‬حديث‬
‫ر‬ ‫المنافقن‬
‫ر‬ ‫عل‬
‫ووعد واإلنكار ي‬

‫ر‬
‫حت تتورم قدماه وما ورد يف استحباب اإلكثار والشدة يف‬
‫يصل ي‬
‫ي‬ ‫النت‬
‫‪ _315‬الكامل يف أحاديث كان ي‬
‫التعبد والجواب عن حجج من نافق وزعم أن ذلك بدعة وغلو ‪ 081 /‬حديث‬

‫ر‬
‫احتجبا منه‬
‫ِ‬ ‫النت وعنده أم سلمة وميمونة فقال‬
‫أب ي‬ ‫أعم ي‬
‫ي‬ ‫‪ _310‬الكامل يف تصحيح حديث أن‬
‫أربعن ( ‪ ) 01‬إماما ممن صححوه‬
‫ر‬ ‫وذكر‬
‫أعم ال يبرصنا فقال أفعمياوان أنتما ألستما تبرصانه ِ‬
‫ي‬ ‫فقلن‬
‫النت فقط‬
‫وبيان أنه ليس مخصوصا بأزواج ي‬

‫النت الحمو الموت يدخل فيه أبو الزوج وتحرم‬


‫‪ _317‬الكامل يف اتفاق أئمة اللغة أن الحمو يف قول ي‬
‫وثالثن ( ‪ ) 35‬إماما منهم وبيان شدة ضعف من خالفهم وما‬
‫ر‬ ‫خلوته بزوجة ابنه مع ِذكر خمسة‬
‫تبعه من تبعات‬

‫‪ _318‬الكامل يف تفصيل آية ( فقوال له قوال لينا ) وبيان أن ذلك لما دعاه أول مرة فلما لم يستجب‬
‫لعنه ودعا عليه أن يموت كافرا وقال إنك مخلد يف الجحيم والعذاب األليم ‪ 31 /‬آية و‪ 01‬أثر‬

‫‪ _313‬الكامل يف أحاديث ال يدخل الجنة من كان يف قلبه مثقال ذرة من ِكت وما ورد يف التكت من‬
‫وف التواضع من أمر وفضل ووعد ‪ 301 /‬حديث‬
‫نه وذم ولعن ووعيد ي‬
‫ي‬

‫‪178‬‬
‫‪ _331‬الكامل يف تواتر حديث ال يدخل الجنة من كان يف قلبه مثقال ذرة من ِكت من ( ‪ ) 01‬طريقا‬
‫وذكر ( ‪ ) 51‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫النت ِ‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬

‫ختا أو ليسكت وما ورد يف‬


‫‪ _330‬الكامل يف أحاديث من كان يؤمن باهلل واليوم اآلخر فليقل ر‬
‫نه وذم ووعيد ‪381 /‬‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫وف التثرة وكتة الكالم من ي‬‫الصمت وحفظ اللسان من أمر وفضل ووعد ي‬
‫حديث‬

‫عل مائدة‬
‫‪ _331‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من كان يؤمن باهلل واليوم اآلخر فال يجلس ي‬
‫عشين ( ‪ ) 11‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬ ‫عش ( ‪ ) 01‬طرق عن النت وذكر ر‬
‫عليها خمر من ر‬
‫ي ِ‬

‫وثالثن ( ‪ ) 35‬طريقا‬
‫ر‬ ‫إل هللا يف الجنة من خمسة‬
‫المؤمنن ي‬
‫ر‬ ‫‪ _333‬الكامل يف تواتر حديث نظر‬
‫النت‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬

‫‪ _330‬الكامل يف المقارنة ربن حديث اآلحاد اتخذوا من مرص جندا كثيفا وتفصيل إسناده وبيان أن‬
‫فيه أربعة رواة مختلف فيهم اختالفا شديدا والحديث المشهور من خمس طرق دخل إبليس مرص‬
‫فاستقر فيها والجمع بينهما‬

‫‪ _335‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن هلل عبادا يضن بهم عن الباليا يحييهم يف عافية‬
‫النت‬
‫ويميتهم يف عافية ويدخلهم الجنة يف عافية من ثمانية ( ‪ ) 8‬طرق عن ي‬

‫‪179‬‬
‫تعال ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر )‬
‫ي‬ ‫‪ _330‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن قوله‬
‫سبعن ( ‪ ) 71‬صحابيا وإماما منهم‬
‫ر‬ ‫تخيت مع ِذكر‬
‫ر‬ ‫أسلوب تهديد ووعيد وليس أسلوب‬

‫‪ _337‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ألم الموت أشد من ثالث مائة رصبة بالسيف من خمس‬
‫النت‬
‫طرق عن ي‬

‫النت لهم‬
‫تبشت ي‬
‫ر‬ ‫‪ _338‬الكامل يف أحاديث الخلفاء بعدي أبو بكر ثم عمر ثم عثمان وما ورد يف‬
‫بالخالفة من بعده ‪ 81 /‬حديث‬

‫ر‬
‫يأب أناس يقيسون األمور برأيهم فيحلون الحرام ويحرمون الحالل وهم‬
‫‪ _333‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫المعت من أحاديث ‪ 31 /‬حديث‬ ‫أمت وما ورد يف ذلك‬‫ر‬
‫ي‬ ‫عل ي‬
‫أعظم الناس فتنة ي‬

‫ر‬
‫حت تقوم الساعة‬ ‫ر‬
‫أمت قائلة بأمر هللا ظاهرة يف الناس ي‬
‫‪ _301‬الكامل يف أحاديث ال تزال طائفة من ي‬
‫المعت من أحاديث ‪ 85 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫وما ورد يف ذلك‬

‫النت‬ ‫ر‬
‫‪ _300‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال يدخل الجنة ولد زنا من عش ( ‪ ) 01‬طرق عن ي‬
‫وجواب عائشة عل نفسها وبيان اختالف األئمة ف تأويله وبيان عدم تفرد أب هريرة ر ئ‬
‫بش من‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أحاديثه‬

‫‪181‬‬
‫‪ _301‬الكامل ف أحاديث ر‬
‫احتسوا من الناس بسوء الظن وإن من الحزم سوء الظن بالناس وما ورد‬ ‫ي‬
‫المعت من أحاديث وبيان ما لها من تأويل واعتبار ‪ 11 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫يف ذلك‬

‫الجرح وأن ما ورد يف اإلذن‬ ‫‪ _303‬الكامل ف أحاديث نه النساء عن الخروج ر‬


‫لسف الماء ومداواة‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫بذلك كان قبل نزول الحجاب ولقلة الرجال يف أول اإلسالم ‪ 071 /‬حديث‬

‫العلم ودالئل النبوة بالظن‬ ‫ر‬


‫الت أدخلها بعضهم يف اإلعجاز‬
‫ي‬ ‫‪ _300‬الكامل يف اآليات واألحاديث ي‬
‫والخطأ والجهل مع تفصيل كل منها وبيان أسباب إخراجه من باب اإلعجاز والدالئل ‪ 0111 /‬آية‬
‫وحديث‬

‫ُ ُ‬ ‫ئ‬
‫متوض وال يقرأ الجنب شيئا من القرآن وبيان‬ ‫‪ _305‬الكامل يف أحاديث ال يمس المصحف إال‬
‫صحاب وإمام منهم ‪ 11 /‬حديث و‪ 011‬أثر‬
‫ي‬ ‫عل ذلك مع ِذكر ( ‪) 011‬‬
‫اتفاق الصحابة واألئمة ي‬

‫يعت اليهود والنصاري وبيان‬


‫الضالن ) ي‬
‫ر‬ ‫غت المغضوب وال‬
‫تعال ( ر‬
‫ي‬ ‫‪ _300‬الكامل يف أحاديث أن قوله‬
‫عل ذلك مع ِذكر ( ‪ ) 51‬صحابيا وإماما منهم وبيان أن اآلية لم تحرص‬
‫اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫الغضب والضالل فيهم‬

‫تعت عصيان‬ ‫)‬ ‫شكم‬‫ر‬‫‪ _307‬الكامل ف اتفاق الصحابة واألئمة أن ( تخافون نشوزهن ) و( يوط ئن ُف ُ‬
‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ي‬
‫يعت الزنا مع ِذكر ( ‪) 31‬‬
‫المرأة لزوجها وإدخالها البيت من ال يرضاه وإن كان من محارمها وليس ي‬
‫صحابيا وإماما منهم‬

‫‪181‬‬
‫‪ _308‬الكامل يف أحاديث من الفطرة الختان وتقليم األظافر ونتف اإلبط وإعفاء اللحية وقص‬
‫نه وذم ووعيد ‪ 001 /‬حديث‬
‫الشارب وما ورد يف ذلك من أمر وفضل ووعد وما يف تركه من ي‬

‫ر‬
‫عل الناس زمان يصلون ويصومون وليس فيهم مؤمن وليخرجن‬
‫يأب ي‬
‫‪ _303‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫المعت من أحاديث ‪ 011 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫الناس من دين هللا أفواجا كما دخلوه أفواجا وما ورد يف ذلك‬

‫عل كل مسلم وإن هللا يحاسب العبد فيقول العبد‬


‫‪ _351‬الكامل يف أحاديث طلب العلم فريضة ي‬
‫المعت من أحاديث ‪ 311 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫جهلت فيقول هللا أال تعلمت وما ورد يف ذلك‬

‫‪ _350‬الكامل يف آيات وأحاديث إن المنافق ال يستعمل من الدين إال ما وافق هواه وما ورد من آيات‬
‫المنافقن ‪ 031 /‬آية وحديث‬
‫ر‬ ‫وأحاديث يف صفة النفاق ونعت‬

‫بكرس هللا كمثل حلقة‬


‫ي‬ ‫‪ _351‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن السماوات واألرض مقارنة‬
‫النت‬ ‫ر‬
‫خاتم يف صحراء واسعة من عش ( ‪ ) 01‬طرق عن ي‬

‫مجتنت الكبائر وما ورد فيهم من مدح وفضل ووعد‬


‫ي‬ ‫المتقن‬
‫ر‬ ‫‪ _353‬الكامل يف آيات وأحاديث‬
‫مرتكت الكبائر وما ورد فيهم من ذم ولعن ووعيد ‪ 0051 /‬آية وحديث‬
‫ي‬ ‫والفاسقن‬
‫ر‬

‫بغت‬
‫‪ _350‬الكامل يف أحاديث ال ترجعوا بعدي كفارا يرصب بعضكم رقاب بعض وما ورد يف القتل ر‬
‫نه وذم ولعن ووعيد مع بيان اختالف الصحابة واألئمة يف توبة القاتل ‪ 571 /‬حديث‬
‫حق من ي‬

‫‪182‬‬
‫‪ _355‬الكامل يف أحاديث فضائل مكة والمدينة وما ورد فيهما من أحاديث يف رأشاط الساعة ‪711 /‬‬
‫حديث‬

‫‪ _350‬الكامل يف أحاديث صفة المالئكة وما ورد يف أشكالهم وأحجامهم ومالبسهم وأعمالهم‬
‫وعبادتهم ‪ 0111 /‬حديث‬

‫القائلن اإليمان إقرار دون عمل لعنهم هللا‬


‫ر‬ ‫‪ _357‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن المرجئة‬
‫النت‬ ‫ر‬
‫إل ي‬‫سبعن نبيا ويحشهم مع الدجال من ( ‪ ) 35‬طريقا ي‬
‫ر‬ ‫عل لسان‬‫ي‬

‫‪ _358‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث ر‬


‫أكت من يتبع الدجال النساء من سبع ( ‪ ) 7‬طرق عن‬ ‫ي‬
‫النت‬
‫ي‬

‫ختا لك وبيان أن ذلك كان بعد‬ ‫ر‬


‫النت يف رجم ماعز لو ستته كان ر‬
‫‪ _353‬الكامل يف تفاصيل حديث ي‬
‫إقامة حد الرجم عليه وليس قبله وبيان تأويله‬

‫عل ما فيه من روايات ومتون‬


‫‪ _301‬الكامل يف تقريب ( صحيح مسلم ) بحذف األسانيد واإلبقاء ي‬
‫وألفاظ ‪ /‬نسخة مطابقة لصحيح مسلم محذوفة الرواة واألسانيد ‪ /‬مع بيان العصمة العملية‬
‫لصحيح مسلم من الضعف والخطأ‬

‫‪183‬‬
‫وذكر ( ‪ ) 001‬إماما ممن‬
‫النت من ( ‪ ) 01‬طريقا ِ‬
‫‪ _300‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث سحر ي‬
‫اح يف رد األحاديث‬
‫صححوه والجواب عن حجج من نافق واتبع التضعيف المز ي‬

‫وذكر ( ‪) 01‬‬
‫النت ِ‬
‫الكبت من ست ( ‪ ) 0‬طرق عن ي‬
‫ر‬ ‫‪ _301‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث رضاع‬
‫متوك العمل وشدة ضعف من خالف ذلك‬ ‫إماما ممن صححوه وبيان أنه منسوخ ر‬

‫النت‬ ‫ر‬
‫عل ضاللة من ( ‪ ) 00‬طريقا عن ي‬
‫أمت ي‬
‫‪ _303‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال تجتمع ي‬
‫ّ‬ ‫مع بيان درجات اإلجماع ر ُ ر‬
‫القلة‬
‫ومت يتك قول ِ‬
‫ي‬

‫‪ _300‬الكامل يف تقريب كتاب ( فضائل سيدة النساء بعد مريم فاطمة بنت رسول هللا ) البن‬
‫شاهن وكتاب ( فضائل سورة اإلخالص ) للخالل بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث‬
‫ر‬

‫‪ _305‬الكامل يف تقريب كتاب ( البدع البن وضاح ) بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث ‪/‬‬
‫‪ 131‬حديث وأثر‬

‫النت‬
‫‪ _300‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اثنان فما فوقهما جماعة من ( ‪ ) 01‬طريقا عن ي‬
‫وذكر ( ‪ ) 11‬إماما ممن احتجوا به‬
‫ِ‬

‫‪----------------------------------------------‬‬

‫‪184‬‬
‫ق‬ ‫س‬‫ل‬ ‫س‬
‫لة الكامل ‪ /‬كتاب رم ‪/ 763‬‬

‫ئ‬ ‫ص‬‫ل‬‫ا‬
‫الكامل قي اتفاق حابة والأ مة ان لأ نكاح الأ‬
‫ه‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ص‬
‫تولي مع ِذكر ( ‪ ) 051‬ا ي وا ام م و ان‬
‫ت‬‫ب‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ح‬

‫ل‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ع‬‫ض‬


‫شدة ف ن د و ا ف ي ذ ك‬
‫ش‬
‫ح‬ ‫ل‬‫ا‬
‫لمولفة ذ ‪ /‬عامر احمد يني ‪ ..‬ا كتاب محا يب‬
‫ل‬ ‫س‬

‫‪185‬‬

You might also like