Professional Documents
Culture Documents
ئ صلا
الكامل قي اتفاق حابة والأ مة ان لأ نكاح الأ
ه نم ص
تولي مع ِذكر ( ) 051ا ي وا ام م و ان
تب م ب ح
1
الكامل ف اتفاق الصحابة واألئمة أن ال نكاح إال ّ
بول مع ِذكر ( ) 051
ي ي
صحاب وإمام منهم وبيان شدة ضعف من شذ وخالف يف ذلك
ي
المقدمة :
اصطف ،أما بعد :
ي عل عباده الذين
وكف ،وصالة وسالما ي
ي بسم هللا
بغت ر
موس أن رسول هللا قال أيما امرأة نكحت ر
ي وأب
_ روي التمذي يف سننه ( ) 0011عن عائشة ي
إذن وليها فنكاحها باطل فنكاحها باطل فنكاحها باطل ،فإن دخل بها فلها المهر بما استحل من
ول له ( .صحيح )
ول من ال ي
فرجها ،فإن اشتجروا فالسلطان ي
_ وروي ر
التمذي ف سننه ( ) 0010عن أب موس قال قال رسول هللا ال نكاح إال ّ
بول ( .صحيح )
ي ي ي
أب هريرة قال قال رسول هللا ال تزوج المرأة المرأة وال
_ وروي ابن ماجة يف سننه ( ) 0881عن ي
لغته )
الت تزوج نفسها ( .صحيح رر
ه يتزوج المرأة نفسها فإن الزانية ي
2
النت قال أيما امرأة
_ وروي الخطيب البغدادي يف تاريخه ( ) 500 / 3عن معاذ بن جبل عن ي
لغته )
فه زانية ( .حسن ر غت ي
ول يي زوجت نفسها من ر
ر
الالب
ي اب يف المعجم األوسط ( ) 0511عن ابن عباس قال قال رسول هللا البغايا _ وروي الطت ي
لغته ) ر
ول وشاهدين ومهر ما كان قل أو كت ( .صحيح ر يزوجن أنفسهن ،ال يجوز نكاح إال ب ي
ّ
فبن فيه
بغت إذن وليها فنكاحها باطل .ر
الشافع ( قال رسول هللا أيما امرأة تكحت ر
ي _ وقال اإلمام
لغتها )
الول رجل ال امرأة ،فال تكون المرأة وليا أبدا ر
ي أن
_ وقال اإلمام الماوردي بعد ذكر بعض روايات الحديث ( ..فهذا قول من ذكرنا من الصحابة
التابعن مخالف فثبت أنه إجماع ) وصدق .
ر وليس يف
3
بول من ( ) 01طريقا مختلفا
_ يف الكتاب السابق رقم ( ( ) 15الكامل يف تواتر حديث ال نكاح إال ي
النت ،
وثالثن ( ) 35طريقا عن ي
ر النت ) بينت ورود هذا الحديث من خمسة
إل ي ي
حن أنظر يف شهرة حديث أو تواتره أحسب الطرق المختلفة فقط ،فإن تكرر راو واحد يف
أب ر
إال ي
عل األقل ، ر
وتبن أن الحديث له اثنا عش طريقا مختلفا ي
عدة أسانيد عددتها إسنادا واحدا فقط ،ر
وهذا تتال إن لم يثبت تواتر الحديث فهو قطعا يثبت صحته وشهرته .
_ وللحديث طريق مشهورة عن ( دمحم بن شهاب الزهري ) يروي ها عن عائشة ،واحتج من رد
ر
لكت بينت يف الكتاب المذكور ثبوت
وسيأب الكالم عنها ،ي
ي الحديث بتضعيف هذه الطريق ،
غتها من الصحابة .
كثتة عن ر
الحديث من طرق أخري ر
_ ومن أشد غرائب بعض من رد هذا الحديث من طريق الزهري عن عائشة ،مع بقاء إمكانية
حن يجدون ولو حديثا واحدا يوافق مذهبهم ويؤيد رأيهم
تصحيحها أيضا ،أنهم يف مسائل أخري ر
حت ّ
يقووا الحديث ويقولون ر
يبحثون عن كل حجة يمكن أن تقال وإن كان فيها من الضعف ما فيها ي
أنه صالح للعمل به ،
غت مذهبهم وال يؤيد رأيهم فيتمحكون بكل تمحك لرد الحديث ،
عل ر
حن ال يكون الحديث ي ثم ر
حن يريدون هم أنفسهم ر
الت يقولونها ر
وإن ضعفوا أحد طرقه ال يجيبون فيها بنفس األجوبة ي
تصحيح الحديث ،
4
وإن ضعفوا أحد طرق الحديث ال يبحثون عن طرقه األخري ليعرفوا هل صح الحديث من طرق
ر
حت يجدوا كل ما
أخري أم ال ،بخالف إن كان الحديث يؤيد رأيهم فيقلبون بطون الرواة قلبا حثيثا ي
يمكن إيجاده لتقوية الحديث الذي يريدونه .
الجبن
ر وصدق ،وكم ذكر اإلمام ابن حزم من أمثلة لهذا الفعل عندهم ،وكان يذكر أمثلة يندي لها
يف األخذ بالواهيات إن وافقت مذهبهم وترك الثابتات إن خالفت مذهبهم ،
ر
أب الخت من طريق ال يستطيعون هم أنفسهم تصحيحها يقولون لكنه ليس شديد الضعف
فإن ي
بأوه األسباب بل ولم يبحثوا عن طرق
ي عل مذهبهم ردوه
وصالح للعمل ،وإن لم يكن الحديث ي
ر
حت ال نلزم أنفسنا
أخري له وكأنهم يقولون تلميحا دعنا ال نعلم أن له طرقا أخري صحيحة ي
بتصحيح الحديث والعمل به ! .
5
ر ر
أب أبو حنيفة فقال فيه برأي
حت ي
عل ذلك التابعون واألئمة بال خالف بينهم يف ذلك ،ي
ثم استمر ي
مخالف ،ثم تابعه أو قلده بعض األحناف .
_ _0بيان مسألة حرمة بعض األفعال وصحتها يف نفس الوقت .
الول . _ _5بيان مسألة إعالن الزواج ونكاح الش والفرق بينها وبن ر
اشتاط
ي ر
_ _0بيان مسألة نسيان الراوي لما رواه .
-------------------------------------------
6
__ ما استدل به أبو حنيفة :
تعال ( فال تعضلوهن أن ينكحن ) ، الول بأمرين ،األول قوله ر
ي عل عدم اشتاط ي استدل أبو حنيفة ي
والثاب أن المرأة يجوز لها البيع ر
والشاء ويصح تعاملها بذلك .وهذا من أغرب االستدالل بل ي
وأقبحه وأبو حنيفة نفسه ريتكه يف مسائل أخري .
لول يجوز له أن يفسخ عقد النكاح إن لم _ وقبل الكالم عن كل ذلك أصال قد قال أبو حنيفة أن ا ي
بشط فال قيمة وال عتة برفضه يرض بالزوج ! ،وهذا من أظهر النقض ،فإما أن يكون الول ليس ر
ي
وبالتال يكون رشطا .
ي أصال وال يجوز له فسخ النكاح ،وإما أن يكون له قيمة وعتة
وف نفس الوقت يجوز للو يل فسخ عقد النكاح فكيف يكون ، ر
الول ليس بشط ي
ي أما أن يكون إذن
وألب حنيفة عدة تفريقات مثل ذلك ال دليل عليها من كتاب أو سنة أو قياس ،وذكرت مثاال آخر
ي
عل المسلم الذي يقتل كتابيا متعمدا ،
ألب حنيفة يف مسألة القصاص ي
ي
فقال أبو حنيفة يجب القصاص إن كان المقتول ذميا معاهدا بعهد دائم ،وال يكون القصاص وإنما
الدية فقط إن كان المقتول له عهد مؤقت فقط ،وال تدري بأي آية أو حديث أو قياس فرق يف
عقوبة القصاص بمجرد أن هذا له عهد دائم وهذا له عهد مؤقت .
ٌ ُ
مسلم بكافر وراجع للمزيد يف ذلك كتاب رقم ( ( ) 018الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن ال يقتل
أب حنيفة
غت محارب مع ِذكر ( ) 51صحابيا وإماما منهم مع بيان تناقض ي
قصاصا وإن كان معاهدا ر
عل نفسه )
يف المسألة وجوابه ي
7
كالتال . الول فجوابهما أما اآلية والقياس اللذين اعتمد عليهما أبو حنيفة ف عدم ر
اشتاط
ي ي ي
الول يف النكاح كيف تقولون وماذا تكون واسأل أبا حنيفة ومن قلده إن أردتم التعبت عن ر
اشتاط
ي ر
الجملة ؟ هل تكون ( فال تعضلوهن أن ينكحوا أزواجهم ) ! .
8
ً
غت
_ لكن يقال لهم أيضا لماذا إذن تقولون نصا أن شهادة المرأة يف قضايا الحدود والعقوبات ر
ُ
مقبولة كليا ،وإنما تقبل يف قضايا المعامالت المالية فقط وتكون شهادتها نصف شهادة الرجل ؟
فأين ذهب قياسكم .
وبالتال تعاملها صحيح فلماذا رفضتم ومنعتم شهادة المرأة يف فإن كان ترصفها ف البيع ر
والشاء تاما
ي ي
عل األقل لم تقبلوا شهادتها فيها
قضايا الحدود والعقوبات بالكلية لمجرد أنها امرأة ،ولماذا ي
وتجعلوها نصف شهادة الرجل ،فأين ذهب قياسكم .
وبالتال تعاملها صحيح فلماذا جعلتم شهادتها يف قضايا وإن كان ترصفها ف البيع ر
والشاء تاما
ي ي
المعامالت المالية نصف شهادة الرجل فقط ؟ فأين ذهب قياسكم .
وراجع للمزيد يف ذلك كتاب رقم ( ( ) 118الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن شهادة النساء يف
غت مقبولة مطلقا وإن كانت أصدق الناس وأوثقهم واتفق الجمهور أن شهادة
الحدود والعقوبات ر
عل قبولها يف المعامالت المالية مع ِذكر (
غت المالية واتفقوا ي
غت مقبولة يف المعامالت ر
النساء ر
صحاب وإمام منهم ) .
ي ) 011
9
_ ومثال آخر وهو أن دية المرأة يف القتل الخطأ نصف دية الرجل ،فيقال لهم أليست المرأة
معصومة الدم مثلها مثل الرجل فلماذا جعلتم ديتها نصف دية الرجل ؟ فأين ذهب قياسكم .
بتغت قيمة المقتول ،وهذا فيه ما فيه لكن قل لهم إذن لماذاتتغت رفإن قالوا ألن دية القتل الخطأ ر
تجعلون دية امرأة من أغت األغنياء ولها ر
عشة أبناء مثل دية امرأة من أفقر الفقراء ولها ابن واحد ي
فقط ؟ فأين ذهب قياسكم .
وقل لهم أيضا إن كان ذلك كما تقولون فلماذا ال تقولون ذلك يف دية الرجل أيضا ،فلماذا تجعلون
عشة أبناء مثل دية رجل من أفقر الفقراء وله ابن واحد فقط ؟دية رجل من أغت األغنياء وله ر
ي
فأين ذهب قياسكم .
وراجع للمزيد يف ذلك كتاب رقم ( ( ) 103الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن دية المرأة يف القتل
صحاب وإمام منهم ) ،وكل ذلك إن كان المقتول حرا
ي الخطأ نصف دية الرجل مع ِذكر ( ) 011
مسلما ،ففيما سوي ذلك خالف ليس هذا محل تفصيله .
ويقولون أيضا أن عليها أن ال تصوم تطوعا إال بإذنه الحتمال إرادته أن يجامعها نهارا ،فلماذا إذن ال
تقولون بمنع الرجل من الصيام إال بإذنها الحتمال إرادتها المثل أم ال قيمة لذلك بالكلية ،واألمثلة
يف هذه النقطة من حيث أقوالهم يف طاعة الزوج ليست بقليلة ،فقل لهم أين ذهب قياسكم .
11
توف المرأة حق زوجها وإن سال
وراجع للمزيد يف ذلك كتاب رقم ( ( ) 31الكامل يف أحاديث ال ي
ُ
جسمه دما وصديدا فلحسته بلسانها وال ترفع لها حسنة إن باتت وزوجها عليها غاضب وما يف
معناه وما تبعها من أقاويل 051 /حديث )
ّ
وكتاب رقم ( ( ) 30الكامل يف تواتر حديث ألمرت المرأة أن تسجد لزوجها لما عظم هللا عليها من
النت وما تبعه من أقاويل )
إل ي حقه من ( ) 11طريقا مختلفا ي
ّ
توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه
وكتاب رقم ( ( ) 037الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال ي
دما وصديدا فلحسته بلسانها وتصحيح األئمة له وبيان أن الحجة الوحيدة لمن ضعفه أنه ال
يعجبهم )
ُ
وكتاب رقم ( ( ) 111الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث المرأة الساخط عليها زوجها ال تقبل لها
عشين إماما ممن صححوه واحتجوا به ) عش طرق عن النت وذكر ( ) 11ر صالة من ( ) 01ر
ي ِ
ر ر
تأب مسألة
حن يالول ،ثم ر
وف مسائل أشد وأظهر من مسألة ي
_ وهكذا يتكون هم أنفسهم القياس ي
الول يأتون بأقاويل غريبة وحيدات مريبة . ر
اشتاط ي
---------------------------------------------
11
__ إدخال االحتماالت المجردة ي
عل األدلة :
الدارقطت يف سننه ( ) 0181عن عمر بن الخطاب قال إياكم وأصحاب الرأي فإنهم أعداء
ي وروي
السن ،أعيتهم األحاديث أن يحفظوها فقالوا بالرأي فضلوا وأضلوا ( .صحيح )
زمنن يف أصول السنة ( ) 8عن عمر بن الخطاب قال إن أصحاب الرأي أعداء السن
أب روروي ابن ي
حن سئلوا أن يقولوا ال نعلم
،أعيتهم األحاديث أن يحفظوها وتفلتت منهم أن يعوها واستحيوا ر
لغته )
فعارضوا السن برأيهم ( .حسن ر
ه
لذكري ) ،إذن الصالة إنما ي
_ إن قال قائل أن الصالة ليست فرضا ألن هللا قال ( ِأقم الصالة ِ
يصل ،هل يكون كالمه معتتا وخالفه سائغا ؟ .
ي داع ألن
لذكر هللا فمن ذكر هللا بأي طريقة فال ي
وبالتال تجوز
ي نف الكمال وليس الصحة
يعت ي
النت ( ال صالة إال بطهور ) ي
أو إن قال قائل أن قول ي
بغت وضوء بالكلية ،هل يكون كالمه معتتا وخالفه سائغا ؟ .
الصالة ر
12
بول ،فبدأوا بتضعيف
المنتسبن لألحناف مع أحاديث ال نكاح إال ي
ر _ ومن ذلك ما حدث من بعض
بف لهم حديث أصال . ر
عل أحاديث مذهبهم لما ي
األحاديث وزعموا يف ذلك كل مزعم لو طبقوه ي
ر
الت ر
فأجابهم أئمة الحديث والفقه بتصحيح الحديث وبيان كتة طرقه وشهرته ،وأن تلك الطريق ي
ر
وسيأب مزيد بيان يف ذلك .
ي تكلموا فيها لو لم ترد بالكلية لظل الحديث صحيحا من طرق أخري ،
ول
بغت ي
نف كمال النكاح ر
_ فلما ظهرت صحة الحديث ظهورا واضحا راوحوا يقولون أن المراد ي
فه زانية
نف صحته ،فأجابهم األئمة باألحاديث القائلة ( فنكاحها باطل ) وأحاديث وآثار ( ي
وليس ي
نف الصحة ،
وه تفيد ي
) وما شابه ذلك من أحاديث ي
ر
الت تكون فيها درجات ،أما المعامالت المالية
نف الكمال إنما يكون يف العبادات ي
وكذلك أجابوا بأن ي
غت صحيحة .
وه إما صحيحة أو ر
نف كمال ،ي
والنكاح ونحو ذلك فليس فيها ي
نف
عل ي
بكثت من األحاديث الواردة بصيغة ( ال كذا إال بكذا ) ي
مع أن األحناف أنفسهم يستدلون ر
الصحة ،وانظر للتقريب أقوال األئمة يف الحديث السابق ( ال صالة إال بطهور ) .
عل عكس قولهم وأن هذا التأويل ال ينفعهم راحوا يقولون أن المراد األمة
_ فلما رأوا أن األحاديث ي
بغت إذن وليها .
النت ر
المملوكة لقول ي
13
الثاب منه ،فقد قال
ي فأجابهم األئمة بأنهم أخذوا بالجزء الذي يريدونه من الحديث وتركوا الجزء
حت عند األحناف ر
النت ( ولها المال بما استحل من فرجها ) ،واألمة المملوكة ال مال لها أصال ي
ي
وإنما مالها يعود لسيدها .
الول عام أصال ،فقد قال سبحانه ( المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء
ي هذا بخالف أن لفظ
وغت ذلك
أول ببعض ) ،وقال ( إنما وليكم هللا ورسوله ) ،ر
بعض ) ،وقال ( أولو األرحام بعضهم ي
من آيات وأحاديث ،
المعت ال يجهله
ي ول النكاح ) لفظ ظاهر
والول الوارد يف الحديث معناه ظاهر أشد الظهور ،و ( ي
ي
حن يريدون نرصة رأيهم بأي طريقة . حت عوام الناس ،إال األحناف ر ر
ي
_ فلما رأوا أن هذا التأويل أيضا ال ينفعهم وأن الحديث نفسه جعل المهر لها وهم ال يقولون بأن
ر
الت
يعت األمة المملوكة ي
األمة المملوكة لها مال خاص بها ،رواحوا يقولون المراد إذن المكاتبة ،ي
وبالتال يمكن لها أخذ المهر أو جزء منه .
ي أذن لها مالكها بأن تدفع ماال معينا فإن أتمته صارت حرة
فأجابهم األئمة باألحاديث الواردة بصيغة العموم ( أيما امرأة ) و( أي امرأة ) ،وصيغة العموم ( ال
وغت ذلك من أحاديث ،
بول ) ،ر
نكاح إال ي
14
النت أن ريتك بيان حكم
وفوق ذلك تلك الصورة قليلة جدا وخاصة يف ذلك الوقت ،فكأنما أراد ي
يبن حكم حالة نادرة بل ويعت عنها بأرصح وأشد ألفاظ
يدخل فيه كل الناس ويتكرر كل يوم وراح ر
العموم ،
ر
وسيأب كالم عدد من األئمة أن
ي النت أشبه باأللغاز واإلبهام وليس التوضيح والبيان ،
فجعلوا كالم ي
والنت مته عن
ي والتعبت
ر فاعل ذلك أبعد ما يكون عن البالغة وال يفعله إال أشد الضعفاء يف اللغة
التعبت عن النادر ال يكون إال بقرينة واضحة ظاهرة ،
ر ذلك ،ومن البالغة اللغوية أن
النت إن أراد األمة المملوكة لعت عن ذلك رصاحا ،فانظر كم من حديث يقول فيه
إل أن ي
باإلضافة ي
حن يكون الكالم للعبيد ، حن يكون الكالم لعموم الرجال ،ويقول ( أيما عبد ) ر
النت ( أيما رجل ) ر
ي
النت بأشد ألفاظ العموم عن مسألة نادرة ! . ر
حت ال يقع التباس ،ثم يقول هؤالء عت ي ي
15
حن قال ( ومن العجب العجيب أن الفقهاء المقلدين
_ ورحم هللا اإلمام عز الدين بن عبد السالم ر
يقف أحدهم عل ضعف مأخذ إمامه بحيث ال يجد لضعفه مدفعا ومع هذا يقلده فيه ر
ويتك من
الكتاب والسنة واألقيسة الصحيحة لمذهبه جمودا عل تقليد إمامه ،
بل يتحيل لدفع ظواهر الكتاب والسنة ويتأولهما بالتأويالت البعيدة الباطلة نضاال عن مقلده ،وقد
رأيناهم يجتمعون يف المجالس فإذا ذكر ألحدهم يف خالف ما وطن نفسه عليه تعجب غاية
التعجب من ر
استواح إل دليل بل لما ألفه من تقليد إمامه ر
حت ظن أن الحق منحرص يف مذهب
إمامه ) ( قواعد األحكام ، ) 053 / 1 /وصدق .
----------------------------------------------
16
__ حديث ّ
الثيب أحق بنفسها :
ُ ِّ
نف
والبكر تستأذن ) يف ي
حاول بعض متأخري األحناف االستدالل بحديث ( الثيب أحق بنفسها ِ
الول للنكاح ،وهذا من أغرب االستدالل بل وأقبحه ، ر
اشتاط ي
بل ويقال لهم حينها لماذا لم تقولوا باالحتماالت والتأويالت كما زعمتم يف حديث ال نكاح إال ي
بول
النت أشبه باأللغاز والمعضالت وليس ر
حت جعلتم كالم ي ؟ فقد أتيتم فيه بكل احتمال بعيد وغريب ي
عل هذا الحديث فاعتتتموه أرصح ما يكون ! .
للبيان واإلفهام ،ثم فجأة أتيتم ي
_ بل ويقال لهم لماذا اعتتتموه صحيحا ثابتا أصال مع أن طرقه أقل من طرق حديث ال نكاح إال
بول
بول ؟ أم ألن بإمكانكم استعماله لتأييد رأيكم صار صحيحا مقطوعا به وحديث ال نكاح إال ي
ي
يخالف رأيكم فأتيتم بكل عجيب وغريب رلتدوا أسانيده .
17
أين فإنما استعمال حديث الثيب أحق بنفسها وارد يف ذلك ،وليس يف أن البكر
عل أي الر ر
_ لكن ي
الول بخالف الثيب ،ويقال لمن استعمله من األحناف قولوا يف الحديث من ر
يشتط يف زواجها ي
الول . حيث ثبوته وتأويله مثل ما قلتم ف أحاديث ر
اشتاط
ي ي
----------------------------------------------
18
__ مسألة حرمة بعض األفعال وصحتها يف نفس الوقت :
_ المثال األول االستنجاء بماء زمزم ،فاالستنجاء بماء زمزم يدور ربن الحرمة والكراهة يف أقوال
يعت أن طهارته
األئمة إكراما له ،لكن يف نفس الوقت يقولون يإجزاء االستنجاء به إن فعله فاعل ،ي
صحيحة يف ذاتها .
الثاب حرمة االستنجاء بالعظم ونحوه ،ففعل ذلك محرم لكن إن فعله فاعل فقد صح
ي _ والمثال
االستنجاء وتصح طهارته .
النت
_ والمثال الثالث زواج المحلل ،فمع القول بحرمته وصحة األحاديث الواردة فيه وتسمية ي
فف اعتبار ذلك الزواج مبيحا لعودة المرأة لزوجها خالف ربن األئمة مع
لفاعله بالتيس المستعار ،ي
قولهم بحرمته .
وانته
ي يعت أن تلك الصورة من الزواج محرمة بذاتها ،لكن إن فعله فاعلون ظنا بجوازه وتم الزواج
ي
األمر ،فهل يعتد بذلك الزواج وتعود لزوجها األول أم ال يعتد به وال تعود لزوجها األول إال أن تنكح
زوجا آخر زواجا صحيحا .
19
ل ل
وراجع للمزيد يف ذلك كتاب رقم ( ( ) 30الكامل يف شهرة حديث لعن هللا المحلل والمحلل له من
النت )
إل ي ( ) 8ثمانية طرق مختلفة ي
21
الول من األصل ،وهل هذا إال بالدة وها هنا ظن بعض الناس أن األئمة القائلن بذلك ال ر
يشتطون
ي ر
الول ثم أذن ،فهؤلء األئمة ر
بغت إذن يالول وإنما يخالفون يف كون الزوج صحيحا إن تم ر
ي يشتطون
الول .
ي فيه
كأب حنيفة ومن القول الثالث :وهو أن الزواج صحيح وهو قول من لم ر
الول من األصل ي
ي يشتط
قلده وسبق الكالم عن ذلك .
------------------------------------------------
21
الول : __ مسألة إعالن الزواج ونكاح الش والفرق بينها وبن ر
اشتاط
ي ر
فهذا الزواج قد تمت رشوطه لكن قال بعض األئمة بإضافة رشط آخر وهو إعالن ذلك ربن الناس
بشط بأي طريقة من الطرق ،وهو رشط تمام وليس رشط صحة ،وقال آخرون بأن ذلك ليس ر
القائلن بهذا وذاك ،ولكن المراد بيان أنها مسألة مختلفة تماما
ر _ وليس المراد ها هنا تفصيل أدلة
الول . من األصل عن مسألة ر
اشتاط
ي
----------------------------------------------
22
__ مسألة نسيان الراوي لما روي :
_ _0األمر األول أن يقال لهم لماذا أخذتم بقول راو واحد فقط يقول أنه سأل الزهري عن الحديث
فال ال أعرفه ،وال تأخذون بقول ثالثة رواة ثقات ينقلون عن الزهري أنه حدث بالحديث وأثبته
عن عائشة ؟ أليس عندكم قول الثالثة أصح وأثبت وأبعد عن الخطأ من قول الواحد المنفرد ؟ أم
عل رأيكم صارت هذه الحجة اآلن حسنة مقبولة .
ألن الحديث ليس ي
ه فقط دليل عل صحة قوله ،بل يالثاب أن نسيان الراوي لما روي ليست دليال أصال ي
_ _1األمر ي
عل النسيان ،فقد يكون حدث ر ئ
بالش فعال ثم نسيه ويكون الرواة عنهم مصيبون فيما نقلوا عنه ، ي
بشي ال يخلو منه أحد ،فالزهري قد حدث بالحديث عن عائشة وأخذهفالنسيان المجرد عارض ر
ر
فنش هو الحديث ولم ينسه من أخذه عنه ،
ي أب عليه وقت
ورواه عنه ثقات من أكابر الرواة ،ثم ي
كثت وال تثبت .
وهذا كله مع التسليم أصال بثبوت الحكاية عنه ففيها اضطراب ر
23
_ _3األمر الثالث أن يقال لهم سلمنا لكم أن طريق الزهري عن عائشة ضعيفة بل ر
ومتوكة ،بل
ودعنا نقول أنها لم ترد بالكلية أصال فكان ماذا ؟ وإنما يسلم لكم الكالم إن لم يكن للحديث إال
طريق واحدة فقط فحينها يقال لعل ولعل وكيف وكيف .
غت طريق الزهري ،ثم تجادلون يف طريق أما أن يكون الحديث واردا من ر
عشات الطرق األخري ر
الزهري فما هذا إال تمحك محض .
_ ولك أن تنظر يف مئات من استدالالت األحناف باألحاديث ،فإن طبقت عليهم كالمهم يف هذا
وه ضعيفة ،واحتجوا
الحديث فلن يسلم لهم دليل من أدلتهم أصال ،فقد احتجوا بالمراسيل ي
بأحاديث ال يستطيعون هم أنفسهم تصحيحها .
24
وعل طريقة االحناف أنفسهم إن قيل تتال وجدال أن كل طرق هذا الحديث ضعيفة لظل
ي بل
اجتماع مثل هذا العدد من الطرق لحديث واحد يقويه وتشد تلك الطرق بعضها وتثبت أن له أصال
وف تلك الطرق ما هو صحيح قائم بذاته .
النت ،فكيف ي
عن ي
-----------------------------------------------
25
وغت : ر
والت لها قدر ي
الفقتة ي
ر __ مسألة تفريق اإلمام مالك ربن المسكينة
لتغيت األولياء يف النكاح ، والغت داعيا وإن كان خالفه ف ذلك ر
أكت األئمة ،ولم يجعلوا مجرد القدر
ر ي ي
الول ر
وقولهم هو األقرب واألصح ،لكن البد من التنبه لذلك ،فالفرق شديد ربن مسألة اشتاط ي
الول .
ذاتها ومسألة من يكون ي
--------------------------------------------
26
ول :
__ مسألة تزوي ج عائشة لبعض النساء دون ي
ر
وسيأب ذكر القصة يف كالم بعض األئمة
ي ول ،
بغت ي
احتج بعضهم بنقل عن عائشة أنها زوجت امرأة ر
،واالحتجاج بهذا األثر من أعجب العجب ،فال أقول إن ثبت ذلك عنها يكون خطأ يف االستدالل
الول يف النكاح . ونحو ذلك ،بل هو عجب ألن عائشة ثبت عنها أصال ر
اشتاط
ي
النساء النكاح )
وروي عبد الرزاق يف مصنفه ( ) 01033عن ابن جري ج قال ( كانت عائشة إذا أرادت نكاح امرأة من
نسائها دعت رهطا من أهلها فتشهدت ر
حت إذا لم يبق إال النكاح قالت يا فالن أنكح فإن النساء ال
ُ
نكحن )
ي ِ
ر
بالول رلتوج
ي تأب
إل النساء ،وأنها كانت ي وغت ذلك من أمثلة عنها ،وفيها الترصي ح بأن النكاح ليس ي
ر
تقرب ربن الناس وتسع ف إتمام النكاح ،وهذا ال ر ئ
س فيه بالكلية المرأة ،وأن كل ما كانت تفعله أن ّ
ي ي
27
ر
يأب بعضهم ببالدة فيخف ذلك ويقول كانت عائشة ال ر
الول يف
ي تشتط ي وهو محمود قطعا ،ثم ي
النكاح .
---------------------------------------------
28
__ الكالم يف خالف القلة المعدودين وخالف الظاهرية وخالف األحناف :
ر
أمت ع يل ضاللة ) ،وذكرت عددا من المسائل يف اإلجماع ،
بينت صحة حديث ( ال تجتمع ي
ر
السكوب ودرجته وخالف القلة المعدودين وخالف الظاهرية وخالف األحناف وزعم من
ي كاإلجماع
الشافع وابن حنبل أنكرا اإلجماع .
ي اإلمامن
ر زعم أن
وها هنا أذكر ثالث مسائل لعالقتها بموضوع الكتاب ،خالف القلة وخالف الظاهرية وخالف
األحناف .
----------------------------------------------
29
__ خالف الواحد واالثنن والقلة المعدودين :ف بعض المسائل الفقهية يتفق ر
أكت الصحابة ي ر
عل حكم ويخالفهم قلة معدودون ،واختلف األئمة يف ذلك هل يعد مثل ذلك ناقضا
واألئمة ي
لإلجماع أم ال .
وف مثل هذا ال يعد قولهم ناقضا لإلجماع ،أما إن كانت بلغتهم األحاديث ولهم فيها نظر
ي
غتهم فحينها قولهم معتت .
واستدالل بخالف ما رآه ر
وكثتا ما يكون االتفاق بعد االختالف من هذا النوع ،فتجد خالفا ربن أهل القرن األول يف مسألة
ر
لعدم بلوغ األحاديث الواردة فيها لبعضهم ،إما بالكلية وإما من طريق ال تقوم بها الحجة ،ثم
الثاب فما بعده . عل القول بها أهل القرن ر
ي تنتش األحاديث الواردة فيها ويتفق ي
--------------------------------------------
31
عل حكم ويخالف
__ خالف الظاهرية :يف بعض المسائل الفقهية تجد الصحابة واألئمة يتفقون ي
عل وابن حزم وهما رأس المذهب الظاهري .
وعل رأسهم داود بن ي
ي فيها الظاهرية
واختلف األئمة يف اعتبار ذلك وهل ينقض اإلجماع أم ال ،بل واختلفوا يف اعتبار أقوال الظاهرية يف
ينبع اعتباره وداود وابن حزم كالهما من األئمة
ي أي مسألة من األصل ،لكن ذلك قول شديد ال
فف الظاهرية أئمة أعالم ال يمكن إهمالهم .
المعتتين ،ي
غت ذلك مما يخالفون فيه ولم يسبقهم أحد لقولهم ،وال يكاد يقول بقولهم إال هم ،أو من
أما ر
ر
أب بعدهم ،فحينها خالفهم ال عتة به .تابعهم أو قلدهم ممن ي
ر ر
عل المسلم أصال يف هذه الحالة ،وهو قول شاذ غريب
أب ابن حزم فقال الدية ليست واجبة ي
حت ي
ي
عل وجوب الدية وإنما اختلفوا يف مقدارها .
وال عتة به ،وهو محجوج باتفاق من قبله ي
-------------------------------------------
31
ر
يأب أبو حنيفة
__ خالف األحناف :يف بعض المسائل ال يختلف الصحابة واألئمة يف حكمها ثم ي
ر ر
أب أبو حنيفة .
حت ي فيقول بقول مخالف ،بل وكان بعض األئمة يرصح بذلك فيقول اتفقوا عليها ي
أب حنيفة من األصل ليس بمجهول ، واختلف األئمة يف اعتبار ذلك ،بل وقول األئمة األوائل يف ي
ُ وال يخالف ف ذلك إال مكابر ،فقد ثبت ذمه عن ر
أكت األئمة األوائل ذما شديدا وما ن ِقل عن بعضهم ي
ر ر
بيقن ،فجعلوا الكذب
يأب أحدهم ليقول كت مادحوه وثبت توثيقه ر من مدحه كذب محض ،ثم ي
المحض يقينا .
32
ر ر
والمعتلة والجهمية وكل بدعة وجدت يوما فيقول قائلوها أن يأب القدرية والخوارج
وحينها ي
والفقه
ي عل االختالف العقدي
مبت يرواتهم ثقات وأن كالم األئمة فيهم مردود ألن تضعيفهم ي
ر
يبف يف الدنيا راو ضعيف أصال ! . ر
الحديت ،وحينها لن ي
ي وليس
أب سليمان
كثت من رواة الحديث من أهل الرأي ،بل وهذا حماد بن ي
بل وقد ثبت عن األئمة توثيق ر
أب حنيفة يف الرأي والفقه فلم يضعفوه ،بل وثقوه رصاحا ،بل وروي له مسلم يف
الكوف وهو مثل ي
ي
صحيحه فأي توثيق بعد هذا ! .
------------------------------------------------
33
ر
تأب آثارهم وأقوالهم :
__ ِمن الصحابة واألئمة الذين ي
الباهل
ي _ _00أبو أمامة
34
_ _07عبادة بن الصامت
_ _08معقل بن يسار
المغتة بن شعبة
ر __03
_ _11المسور بن مخرمة
الشافع
ي _ _10اإلمام
_ _11اإلمام مالك
_ _13اإلمام أحمد
_ _10اإلمام الحسن البرصي
ستين
_ _15اإلمام دمحم بن ر
35
_ _30اإلمام عمرو بن دينار
ر
القرس _ _37اإلمام عكرمة
ي
_ _38اإلمام ابن وهب
_ _33اإلمام ابن راهوية
_ _01اإلمام الزهري
ر
القرس _ _00اإلمام نافع
ي
يحت بن سالم
_ _01اإلمام ر ي
أب رباح
_ _03اإلمام عطاء بن ي
الصنعاب
ي _ _00اإلمام عبد الرزاق
المخزوم
ي _ _05اإلمام عكرمة
المك
ي _ _00اإلمام ابن جري ج
عمت
_ _07اإلمام عبد الملك بن ر
_ _08اإلمام سعيد بن منصور
_ _03اإلمام مشوق بن األجدع
_ _51اإلمام مجاهد بن حت
الحسن
ر _ _50اإلمام عبد هللا بن
_ _51اإلمام جابر بن زيد
ر
القرس _ _53اإلمام بكر
ي
36
الشام
ي _ _50اإلمام مكحول
أب شيبة
_ _55اإلمام ابن ي
اع
_ _00اإلمام األوز ي
_ _07اإلمام ابن شتمة
ليل
أب ي_ _08اإلمام ابن ي
_ _03اإلمام ابن الجارود
_ _71اإلمام الطتي
ر
البيهف _ _70اإلمام
ي
37
_ _71اإلمام أبو عبيد
_ _73اإلمام ابن المنذر
المزب
ي _ _70اإلمام
الدارقطت
ي _ _75اإلمام
القاض
ي _ _80اإلمام عبد الوهاب
_ _87اإلمام إسحاق الكوسج
المك
ي _ _88اإلمام أبو طالب
ح
_ _83اإلمام الحسن بن ي
الكرماب
ي _ _31اإلمام حرب
38
_ _30اإلمام دمحم المروزي
_ _31اإلمام أبو دمحم التب هاري
_ _33اإلمام ابن زياد النيسابوري
الملط
ي الحسن
ر _ _30اإلمام أبو
المالك
ي _ _35اإلمام ابن الجالب
الجويت
ي _ _010اإلمام
الخلع
ي _ _011اإلمام
الروياب
ي _ _013اإلمام
_ _010اإلمام البغوي
_ _015اإلمام القفال
العرب
ي _ _010اإلمام ابن
_ _017اإلمام ابن الجوزي
األثت
_ _018اإلمام ابن ر
39
_ _013اإلمام ابن قدامة
_ _001اإلمام النووي
افع
_ _000اإلمام الر ي
_ _001اإلمام اآلمدي
القرطت
ي _ _003اإلمام
الجماعيل
ي _ _000اإلمام
_ _005اإلمام البيضاوي
اف
_ _000اإلمام القر ي
المنج
ي _ _007اإلمام ابن
_ _008اإلمام ابن الرفعة
_ _003اإلمام ابن القيم
كشر
_ _011اإلمام الزر ي
الصقل
ي _ _010اإلمام ابن يونس
القنازع
ي _ _011اإلمام أبو المطرف
األندلش
ي _ _013اإلمام ابن عطية
الباح
ي _ _010اإلمام أبو الوليد
المالك
ي _ _015اإلمام المازري
اللخم
ي _ _010اإلمام أبو الحسن
41
ال
_ _017اإلمام أبو حامد الغز ي
القرطت
ي _ _018اإلمام ابن رشد
اس
_ _013اإلمام الكيا الهر ي
المالك
ي _ _031اإلمام أصبغ
األندلش
ي _ _030اإلمام ابن الفرس
اب
الحسن العمر ي
ر _ _031اإلمام أبو
المقدس
ي الغت
ي _ _033اإلمام عبد
الطيت
ي _ _030اإلمام رشف الدين
البلقيت
ي _ _035اإلمام شاج الدين
اليمت
ي _ _030اإلمام ابن نور الدين
ر
اف
_ _037اإلمام زيد الدين العر ي
_ _038اإلمام عالء الدين المرداوي
الصالج
ي _ _033اإلمام ابن يوسف
الدمتي
ر _ _001اإلمام بهرام
المقدس
ي _ _000اإلمام الضياء
السنيك
ي _ _001اإلمام زكريا
الشاطت
ي _ _003اإلمام
_ _000اإلمام ابن مفلح
_ _005اإلمام ابن الملقن
41
_ _000اإلمام ابن حجر
السيوط
ي _ _007اإلمام
الهيتم
ي _ _008اإلمام
الرمل
ي _ _003اإلمام
_ _051اإلمام المناوي
-----------------------------------------------
42
__ ِمن روايات الحديث :
أب هريرة قال قال رسول هللا ال تزوج المرأة المرأة وال
_0روي ابن ماجة يف سننه ( ) 0881عن ي
لغته )
الت تزوج نفسها ( .صحيح رر
ه يتزوج المرأة نفسها فإن الزانية ي
ر
الالب
ي اب يف المعجم األوسط ( ) 0511عن ابن عباس قال قال رسول هللا البغايا _3روي الطت ي
لغته ) ر
بول وشاهدين ومهر ما كان قل أو كت ( .صحيح ريزوجن أنفسهن ،ال يجوز نكاح إال ي
ر ر
بغت
الالب ينكحن أنفسهن ر
ي النت قال البغايا
_0روي التمذي يف سننه ( ) 0013عن ابن عباس أن ي
بينة ( .صحيح )
_5روي ر
التمذي ف سننه ( ) 0010عن أب موس قال قال رسول هللا ال نكاح إال ّ
بول ( .صحيح )
ي ي ي
43
بول وشهود
النت قال ال نكاح إال ي
أب موس عن ي
اب يف المعجم األوسط ( ) 5505عن ي
_7روي الطت ي
( .حسن )
بول والسلطان
النت قال ال نكاح إال ي
موس عن ي
ي أب
عل الصواف يف فوائده ( ) 000عن ي
_8روي أبو ي
لغته )
ول له ( .حسن ر
ول من ال ي
ي
بغت إذن
_3روي أبو داود يف سننه ( ) 1183عن عائشة قالت قال رسول هللا أيما امرأة نكحت ر
مواليها فنكاحها باطل -ثالث مرات ، -فإن دخل بها فالمهر لها بما أصاب منها فإن تشاجروا
ول له ( .صحيح )
ول من ال ي
فالسلطان ي
بغت
_01روي ابن حبان يف صحيحه ( ) 0170عن عائشة قالت قال رسول هللا أيما امرأة نكحت ر
مرتن ولها ما أعطاها بما أصاب منها فإن كانت بينهما خصومة فذاك إل
إذن وليها فنكاحها باطل ر
ول له ( .صحيح )
ول من ال ي
السلطان والسلطان ي
بول وشاهدي
_00روي ابن حبان يف صحيحه ( ) 0175عن عائشة أن رسول هللا قال ال نكاح إال ي
ول له ( .
ول من ال ي
غت ذلك فهو باطل ،فإن تشاجروا فالسلطان ي
عدل وما كان من نكاح عل ر
صحيح )
ول
بول والسلطان ي
النت قال ال نكاح إال ي
_01روي أحمد يف مسنده ( ) 1101عن ابن عباس عن ي
ول له ( .صحيح )
من ال ي
44
بول
الدارقطت يف سننه ( ) 3080عن ابن عباس قال قال رسول هللا ال نكاح إال ي
ي _03روي
ول مسخوط عليه فنكاحها باطل ( .حسن )
وشاهدي عدل وأيما امرأة أنكحها ي
اب يف المعجم األوسط ( ) 873عن ابن عباس قال قال رسول هللا أيما امرأة
_00روي الطت ي
ول فنكاحها باطل فنكاحها باطل فإن دخل بها فلها المهر بما استحل من فرجها
بغت ي
تزوجت ر
لغته )
ول له ( .حسن ر
ول من ال ي
والسلطان ي
بول ( .
أب هريرة قال قال رسول هللا ال نكاح إال ي
_05روي ابن حبان يف صحيحه ( ) 0170عن ي
صحيح )
بول
اب يف معجمه ( ) 0070عن ابن عمر قال قال رسول هللا ال نكاح إال ي
_03روي ابن األعر ي
لغته )
وشاهدي عدل ( .حسن ر
45
بول فإن
اب يف المعجم األوسط ( ) 3310عن جابر قال قال رسول هللا ال نكاح إال ي
_11روي الطت ي
لغته )
ول له ( .صحيح ر
ول من ال ي
اشتجروا فالسلطان ي
اب يف المعجم األوسط ( ) 0030عن جابر بن عبد هللا قال قال رسول هللا ال نكاح
_10روي الطت ي
لغته )
ول فنكاحها باطل ( .صحيح ر
بغت ي
بول وأيما امرأة تزوجت ر
إال ي
بول
اب يف المعجم األوسط ( ) 5500عن جابر قال قال رسول هللا ال نكاح إال ي
_11روي الطت ي
لغته )
وشاهدي عدل ( .صحيح ر
الدارقطت يف سننه ( ) 3030عن عبد هللا بن مسعود قال قال رسول هللا ال نكاح إال
ي _13روي
لغته )
بول وشاهدي عدل ( .صحيح ر
ي
بول وال
عل قال قال رسول هللا ال نكاح إال ي
_10روي الخطيب البغدادي يف تاريخه ( ) 8 / 3عن ي
لغته )
نكاح إال بشهود ( .حسن ر
بغت
النت قال أيما امرأة نكحت ر
_10روي أبو نعيم يف الحلية ( ) 0013عن عبد هللا بن عمرو عن ي
إذن وليها فنكاحها باطل فإن كان دخل بها فلها صداقها بما استحل من رحمها وفرق بينهما وإن كان
لغته )
ول من ال و يل له ( .حسن ر
لم يدخل بها فرق بينهما والسلطان ي
46
_17روي أبو بكر األزدي يف حديثه ( ) 07عن عبد هللا بن عمرو قال قال رسول هللا ال يزوج إال
لغته )
بول وشاهدي عدل ( .حسن ر
ي
بول والسلطان
أب أمامة قال قال رسول هللا ال نكاح إال ي
الروياب يف مسنده ( ) 0153عن ي
ي _18روي
لغته )
ول له ( .صحيح ر
ول من ال ي
ي
بول ( .
_13روي تمام يف فوائده ( ) 0038عن عبادة بن الصامت قال قال رسول هللا ال نكاح إال ي
لغته )
حسن ر
-------------------------------------------------
47
__ ِمن آثار وأقوال الصحابة واألئمة :
زعم بعض أهل العلم بالقرآن أن معقل بن يسار كان زوج أختا له ابن عم له فطلقها ثم أراد الزوج
غتك فطلقتها ال أزوجكها أبدا
مض عدتها فأب معقل وقال زوجتك وآثرتك عل ر
ي وأرادت نكاحه بعد
يعت عدتهن ( فال
يعت فانقض أجلهن ي
يعت األزواج النساء ( فبلغن أجلهن ) ي
فتل ( وإذا طلقتم ) ي
يعت أولياءهن ( أن ينكحن أزواجهن ) إن طلقوهن ولم يبتوا طالقهن ،
تعضلوهن ) ي
48
ول له ،
ول من ال ي
غته منهم فإن اختلفوا فالسلطان ي
وقال بعضهم يف الحديث فإن اشتجروا وقال ر
أختنا ..عن عكرمة بن خالد قال جمعت الطريق ركبا فيهم امرأة ثيب فولت رجال منهم أمرها
فزوجها رجال فجلد عمر بن الخطاب الناكح ورد نكاحها .
خت
الول إل ر
وإن ذكر شيئا نظر فيه السلطان فإن رآها تدعو إل كفاءة لم يكن له منعها وإن دعاها ي
والول ال يرض به وإنما العضل أن تدعو إل مثلها
ي غت كفاءة لم يكن له تزويجها
منه وإن دعت إل ر
الول )
ي أو فوقها فيمتنع
49
بغت إذن وليها فنكاحها
للشافع ( ( ) 11 / 5قال رسول هللا أيما امرأة نكحت ر
ي _30جاء يف األم
لغتها ،وإذا لم تكن وليا لنفسها
الول رجل ال امرأة فال تكون المرأة وليا أبدا ر
ي فبن فيه أن
باطل ر
لغتها وال تعقد عقد نكاح .
كانت أبعد من أن تكون وليا ر
أختنا ..عن القاسم بن دمحم قال كانت عائشة تخطب إليها المرأة من أهلها فتشهد فإذا بقيت
أب هريرة قال ال
تل عقدة النكاح .أختنا ..عن ي
عقدة النكاح قالت لبعض أهلها زوج فإن المرأة ال ي
البع إنما تنكح نفسها )
تنكح المرأة المرأة فإن ي
الليت ) 703 / 3 /عن سعيد بن المسيب قال ( قال عمر بن _35جاء ف موطأ مالك ( رواية ر
ي ي
ُ َ
الخطاب قال تنكح المرأة إال بإذن وليها أو ذي الرأي من أهلها أو السلطان )
51
_37جاء ف موطأ مالك ( رواية ر
الليت ) 751 / 3 /عن القاسم بن دمحم وسالم بن عبد هللا
ي ي
بغت إذنها أن ذلك الزم لها )
وسليمان بن يسار أنهم ( كانوا يقولون يف البكر يزوجها أبوها ر
أب هريرة أنه قال ال تزوج المرأة المرأة وال تزوج المرأة
_01جاء يف موطأ ابن وهب ( .. ( ) 81عن ي
الت تنكح نفسها .وأخت يب ..عن الحسن أن رسول هللا قال ال يحل نكاح إال ر
ه ينفسها فإن الزانية ي
بول وصداق وشاهدي عدل .
ي
51
ول .وأخت يب ..عن أب موس األشعري أن رسول هللا قال ال نكاح المرأة ر
بغت إذن ي وأخت يب ..عن ي
بغت أمر وليها فإن نكحت فنكاحها باطل
النت عن رسول هللا أنه قال ال تنكح امرأة ر
عائشة زوج ي
ول له )
ول من ال ي
ثالث مرات فإن أصابها فلها مهر مثلها بما أصاب منها فإن اشتجروا فالسلطان ي
بغت
_01روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ) 01071عن عائشة ( أن رسول هللا قال أيما امرأة نكحت ر
ول من
إذن وليها فنكاحها باطل فنكاحها باطل ولها مهرها بما أصاب منها فإن اشتجروا فالسلطان ي
ول له )
ال ي
بول )
أب بردة ( أن رسول هللا قال ال نكاح إال ي
_00روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ) 01075عن ي
بول يأذن )
أب طالب قال ( ال نكاح إال ي
عل بن ي
_05روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ) 01070عن ي
ول ثم
بغت إذن ي
أب طالب قال ( إذا تزوج ر
عل بن ي
_00روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ) 01077عن ي
دخل بها لم يفرق بينهما وإن لم يصبها فرق بينهما )
52
أب طالب وابن
وعل بن ي
الشعت ( أن عمر ي
ي _07روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ) 01081عن عامر
بول ) مسعود ر
يجتون النكاح إال ي
وشي ح كانوا ال ر
ول ) _08روي عبد الرزاق ف مصنفه ( ) 01080عن ابن عباس قال ( البغايا ر ر
بغت ي
الالب يتوجن ر
ي ي
وول وشاهدين )
وقال ( البد من أربعة ،خاطب ي
_51روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ) 01085عن عبد الرحمن بن معبد ( أن عمر بن الخطاب رد
بغت إذن وليها )
نكاح امرأة نكحت ر
_50روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ) 01080عن عكرمة بن خالد ( أن الطريق جمعت ركبا فجعلت
ول فأنكحها رجال فبلغ ذلك عمر بن الخطاب فجلد الناكح
غت ي
امرأة ثيب أمرها إل رجل من القوم ر
والمنكح ورد نكاحها )
53
النخع قاال ( ليس للنساء من
ي أب هريرة وإبراهيم
_53روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ) 01031عن ي
بول ) ر
سء ،ال نكاح إال ي
العقد ي
_50روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ) 01035عن نافع قال ( ول عمر ابنته حفصة ماله وبناته
نكاحهن فكانت حفصة إذا أرادت أن تزوج امرأة أمرت أخاها عبد هللا فزوج )
_58روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ) 01037عن عكرمة قال ( إذا أرادت المرأة أن تنكح جاريتها
فلتوجها )
أرسلت إل وليها ر
_53روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ) 01038عن سفيان الثوري قال ( ُس ِئل ابن عمر عن امرأة لها
فلتوجها )
جارية أتزوجها ؟ قال ال ولكن لتأمر وليها ر
_01روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ) 01033عن ابن جري ج قال ( كانت عائشة إذا أرادت نكاح امرأة
من نسائها دعت رهطا من أهلها فتشهدت ر
حت إذا لم يبق إال النكاح قالت يا فالن أنكح فإن النساء
ال ينكحن )
54
_00روي عبد الرزاق ف مصنفه ( ) 01511عن ابن إسحاق وأب ر
معش ( أن عليا دعا امرأته أمامة ي ي
فتون أنه قال لها إن معاوية سيخطبك فإن أردت
أب العاص بن الربيع وهو مريض فسارها ر
ابنة ي
النكاح فعليك برجل من أهل البيت أشار بها ّ
إل ،فلما اجتمع الناس لمعاوية بعث مروان عل
ي
أب العاص ،
المؤمنن أمامة بنت ي
ر أمت
المدينة وقال أنكح ر
المغتة بن نوفل بن الحارث فولته أمرها وأشهدت له فزوجها نفسه وأشهد ،
ر فبلغها ذلك فدعت
فغضب مروان فوقفها وكتب إل معاوية يعلمه بذلك فكتب إليه أن دعه وإياها ) قال عبد الزراق
نكحها ي
عل بعد وفاة فاطمة .
ي
_01روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ) 01510عن ابن جري ج قال ( قلت لعطاء امرأة خطبها ابن عم
أب قد نكحته وإال لتأمر رجال من
وأب أشهدكم ي
غته ،قال فلتشهد أن فالنا خطبها ي
لها ال رجل لها ر
عشتتها )
ر
55
_00روي سعيد بن منصور يف سننه ( ) 075 / 0عن عائشة قالت ( قال رسول هللا أيما امرأة
بغت إذن وليها فنكاحها باطل فنكاحها باطل فنكاحها باطل فإن كان دخل بها فلها المهر بما
نكحت ر
ول لها )
ول من ال ي
استحل من فرجها وإن اشتجروا فالسلطان ي
_07روي ابن منصور يف سننه ( ) 075 / 0عن عكرمة بن خالد قال ( جمعت الطريق ركبا فولت
امرأة منهن أمرها رجال فزوجها فرفعوا إل عمر بن الخطاب فجلد الناكح والمنكح وفرق بينهما )
ول ) ُّ ر
بغت ي
الت تزوج نفسها ر
البع ي _03روي ابن منصور يف سننه ( ) 070 / 0عن ابن عباس قال ( ي
بول أو
_71روي ابن منصور يف سننه ( ) 070 / 0عن عائشة قالت ( قال رسول هللا ال نكاح إال ي
ول له )
ول من ال ي
السلطان والسلطان ي
56
_71روي ابن منصور يف سننه ( ) 077 / 0عن عمر بن الخطاب قال ( ال يزوج النساء إال األولياء ،
ال تنكحوهن إال من األكفاء )
سءر
الوض من النكاح ي
ي الشعت قال ( ليس إل
ي _70روي ابن منصور يف سننه ( ) 077 / 0عن عامر
الول )
ي إنما ذلك إل
_75روي ابن منصور يف سننه ( ) 081 / 0عن عبيد هللا بن عبيد قال ( ُس ِئل مكحول هل يجوز
ُ
نكحها
نكاح امرأة ال يملكها إال نفسها إذا لم يكن لها ولد وال أخ وال مول ؟ قال ال يجوز ولكن ي ِ
المسلمن )
ر اإلمام أو رجل من
أب شيبة يف مصنفه ( ) 05303عن عائشة قالت ( قال رسول هللا أيما امرأة لم
_70روي ابن ي
الول أو الوالة فنكاحها باطل ،قالها ثالثا ،فإن أصابها فلها مهرها بما استحل منها فإن
ينكحها ي
ول له )
ول من ال ي
اشتجروا فالسلطان ي
بول )
أب شيبة يف مصنفه ( ) 05310عن عمر بن الخطاب قال ( ال نكاح إال ي
_77روي ابن ي
النت
الشعت قال ( ما كان أحد من أصحاب ي
ي أب شيبة يف مصنفه ( ) 05311عن عامر
_78روي ابن ي
بغت ول من عل بن أب طالب ر
حت كان يرصب فيه ) ي ي أشد يف النكاح ر ي
57
بول وشاهدين )
أب شيبة يف مصنفه ( ) 050 / 3عن جابر بن زيد قال ( ال نكاح إال ي
_73روي ابن ي
بول )
النخع قال ( ال نكاح إال ي
ي أب شيبة يف مصنفه ( ) 05351عن إبراهيم
_81روي ابن ي
ر
أب عمر بامرأة قد حملت فقالتأب شيبة يف مصنفه ( ) 05331عن طاوس قال ( ي _80روي ابن ي
بول وال نكاح ر
وأخت ،ففرق بينهما ودرأ عنهما الحد وقال ال نكاح إال ي
ي أم
تزوجت الشهادة من ي
بشهود )
بول
أب شيبة يف مصنفه ( ) 05331عن عائشة قالت ( قال رسول هللا ال نكاح إال ي
_85روي ابن ي
ول له )
ول من ال ي
والسلطان ي
58
النت ال نكاح إال
موس األشعري قال ( قال ي
ي أب
أب شيبة يف مصنفه ( ) 05337عن ي
_87روي ابن ي
بول )
ي
أب شيبة يف مصنفه ( ) 05338عن ابن عباس قال ( أدب ما يكون يف النكاح أربعة
_88روي ابن ي
الذي يزوج والذي ريتوج وشاهدين )
أب شيبة يف مصنفه ( ) 05307عن عمر بن عبد العزيز ( أن رجال تزوج امرأة ولها
_31روي ابن ي
الول وإال فالسلطان )
ي ول هو أدب منه بدروب الروم فرد عمر النكاح وقال
ي
59
بغت إذن
_30جاء يف مسائل اإلمام أحمد وابن راهوية للكوسج ( ( ) 0513 / 0قلت إذا تزوجها ر
أجت طالقه ،وقال إسحاق كلما طلقها وقد عقد النكاح بال
ول ثم طلقها ؟ قال أحمد أحتاط لها ر
ي
النت قال فنكاحها باطل ثالثا ،
متاث ال شك يف ذلك ألن ي
ول لم يقع عليها طالق ولم يقع بينهما ر
ي
موس
ي أب
ول :أختنا ..عن ي
بغت ي
النه عن النكاح ر
ي الدارم ( ( ) 0330 / 3باب
ي _30جاء يف سن
بغت إذن
النت قال أيما امرأة نكحت ر
بول .وحدثنا ..عائشة عن ي
قال قال رسول هللا ال نكاح إال ي
وليها فنكاحها باطل فنكاحها باطل فنكاحها باطل ،فإن اشتجروا أو قال فإن تشاجروا فالسلطان
ول له ،فإن أصابها فلها المهر بما استحل من فرجها )
ول من ال ي
ي
61
بول
النت قال ال نكاح إال ي
الشافع عن الحسن عن ي
ي المزب ( ( ) 105 / 8وروى
ي _38جاء يف مخترص
الشافع
ي النت ،واحتج
حصن عن ي
ر الشافع عن الحسن عن عمران بن
ي غت
وشاهدي عدل ،ورواه ر
بول مرشد وشاهدي عدل ،وأن عمر رد نكاحا لم يشهد عليه إال
بابن عباس أنه قال ال نكاح إال ي
أجته ولو تقدمت فيه لرجمت ،
رجل وامرأة فقال هذا نكاح الش وال ر
رض هللا عنه ال تنكح المرأة إال بإذن وليها أو ذي الرأي من أهلها أو السلطان .قال
وقال عمر ي
فبن وليا وشهودا وإقرار
الشافع والنساء محرمات الفروج فال يحللن إال بما ربن رسول هللا ر
ي
المنكوحة الثيب وصمت البكر .قال والشهود عل العدل ر
حت يعلم الجرح يوم وقع النكاح )
61
بغت أمر
_010جاء يف تأويل مشكل القرآن البن قتيبة ( ( ) 153وقال رسول هللا أيما امرأة نكحت ر
بغت أمر وليها )
موالها فنكاحها باطل ،أي ر
62
وغتهم ر
واختلف أهل العلم يف تزوي ج األبكار إذا زوجهن اآلباء فرأى أكت أهل العلم من أهل الكوفة ر
بغت أمرها فلم ترض ربتوي ج األب فالنكاح مفسوخ ،وقال بعض
وه بالغة ر أن األب إذا زوج البكر ي
والشافع
ي أهل المدينة تزوي ج األب عل البكر جائز وإن كرهت ذلك وهو قول مالك بن أنس
وأحمد وإسحاق .
وحدثنا ..عن ابن عباس أن رسول هللا قال األيم أحق بنفسها من وليها والبكر تستأذن يف نفسها
وإذنها صماتها .هذا حديث حسن صحيح .رواه شعبة والثوري عن مالك بن أنس .وقد احتج
ول بهذا الحديث وليس يف هذا الحديث ما احتجوا به ألنه قد
بغت ي
بعض الناس يف إجازة النكاح ر
بول ،
النت ال نكاح إال ي
غت وجه عن ابن عباس عن ي
روي من ر
63
_010جاء يف اختالف الفقهاء للمروزي ( ( ) 108باب الوالية يف النكاح :قال سفيان أدب ما يكون
بول . ر
يف النكاح أربعة الذي يتوج والذي يزوجه والشاهدان وال يكون نكاح إال بشهود وال نكاح إال ي
اع
أب ليل واألوز ي
ول ،فقال سفيان والثوري وابن شتمة وابن ي
بغت ي
اختلف أهل العلم يف النكاح ر
بول ذكر ،
والشافع وأحمد بن حنبل وإسحاق وأبو عبيد ال نكاح إال ي
ي وابن المبارك
ول فالنكاح
بغت يول جائز ،وقال صاحباه إذا تزوجت ر بغت ي
وقال شيخ أصحاب الرأي النكاح ر
الول أن الول كفوء أمر الحاكم موقوف ر
حت يرفع إل الحاكم فإذا رفع إل الحاكم نظر فيه فإن كان
ي ي
بول
الول النكاح وإال أجازه الحاكم .قال المروزي والقول عندنا إن النكاح إال ي
يجت النكاح فإن أجاز ي
ر
النت )
قد صح ذلك عن ي
أب طالب
عل بن يلشعت قال قال ي
ي الضت ( ( ) 103 / 1عن ا
ي _017جاء يف أخبار القضاة لوكيع
ر ر
القاض
ي بول إال المرأة يعضلها وليها ي
فتأب السلطان أو وعبد هللا بن مسعود وشي ح ال نكاح إال ي
فتوجها )
فتوجها أو يأمر رجال ر
ر
وشي ح _018جاء ف أخبار القضاة لوكيع الضت ( ( ) 155 / 1عن الشعت قال كان مشوق ر
ي ي ي
ر
فتوجها أو يأمر رجال من
القاض ر
ي فتأب السلطان أو
بول إال امرأة يعضلها وليها ي
يقوالن ال نكاح إال ي
فتوجها )
أهلها ر
بغت ر
المنتف ( ) 070عن عائشة ( أن رسول هللا قال أيما امرأة تزوجت ر
ي _013روي ابن الجارود يف
ول
إذن وليها فنكاحها باطل فإن دخل بها فلها المهر بما استحل من فرجها وإن اشتجروا فالسلطان ي
بول )
رض هللا عنه قال قال رسول هللا ال نكاح إال ي
أب موس األشعري ي
ول له .وعن ي
من ال ي
64
تعال ( وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فال
ي تفست الطتي ( ) 10 / 5بعد قوله
ر _001جاء يف
وف هذه اآلية الداللة الواضحة عل
تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن إذا تراضوا بينهم بالمعروف ) ( ي
الول من عضل
ي بول من العصبة ،وذلك أن هللا تعال ذكره منع
صحة قول من قال ال نكاح إال ي
المرأة إن أرادت النكاح ونهاه عن ذلك ،
بغت إنكاح وليها إياها أو كان لها تولية من أرادت توليته يف إنكاحها لم
فلو كان للمرأة إنكاح نفسها ر
متيكن لنه وليها عن عضلها معت مفهوم إذ كان ال سبيل له إل عضلها ،وذلك أنها إن كانت ر
ي
أردات النكاح جاز لها إنكاح نفسها أو إنكاح من توكله إنكاحها فال عضل هنالك لها من أحد فينه
عاضلها عن عضلها ،
تفسته ( ) 037 / 03عن قتادة يف قول هللا ( قد علمنا ما فرضنا عليهم يف
ر _000روي الطتي يف
بول وشاهدين )
أزواجهم ) قال ( إن مما فرض هللا عليهم أن ال نكاح إال ي
النت قال
عل صحيح مسلم ( ) 105 / 00عن عائشة ( أن ي
_001روي أبو عوانة يف مستخرجه ي
بغت إذن وليها فنكاحها باطل فنكاحها باطل ثالثا 0ولها مهر مثلها بما أصاب منها
أيما امرأة نكحت ر
ول له )
ول من ال ي
فإن اشتجروا فالسلطان ي
65
موس عن
ي أب
ول :عن ي
بغت ي
_003جاء يف اإلقناع البن المنذر ( ( ) 130 / 0باب إبطال النكاح ر
ول فالسلطان
بول واألولياء العصبة فإن لم يكن ي
ول .فالنكاح ال يجوز إال ي
بغت ي
النت قال ال نكاح ر
ي
ول فالنكاح باطل فإن
بغت إذن وليها أو السلطان إن لم يكن لها ي
ول له ،فإن نكحت امرأة ر
ول من ال ي
ي
لم يصبها فرق بينهما ،فإن أصابها فلها مهر مثلها بما استحل من فرجها ويلحق به ولد إن ولدته
وتكون عليها العدة ،وله أن ينكحها نكاحا مستأنفا صحيحا ،وال تكون المرأة ولية لنفسها ،وال
يكون الكافر وليا لمسلمة )
أب
وبه قال سعيد بن المسيب والحسن البرصي وعمر بن عبد العزيز وجابر بن زيد والثوري وابن ي
والشافع وعبيد هللا بن الحسن وأحمد وإسحاق وأبو عبيد ،وفيه
ي ليل وابن شتمة وابن المبارك
أب
عل بن ي
ول ،روينا هذا القول عن ي
بغت ي
الول والسلطان إذا أجازه جاز وإن عقد ر
قول ثان وهو أن ي
وأب يوسف ،
ستين والقاسم بن دمحم والحسن بن صالح وإسحاق ي
طالب وابن ر
66
وفيه قول خامس وهو أن البكر أو الثيب إذا زوجت نفسها بشاهدين وهو كفء فهو جائز هذا قول
لول .قال ابن بغت إذن ول فالنكاح موقوف ر
القاض أو ا ي
ي يجته
حت ر ي النعمان ،وقال دمحم إن زوجت ر
النت قد ساوى ربن ر
فغت جائز ألن ي
والت لها قدر وغت ر
المنذر أما تفريق مالك ربن المسكينة ي
أحكامهن يف الدماء فقال المسلمون تكافؤ دماؤهم ،
ُ
ول :أختنا ..عن
بغت ي
_007جاء يف صحيح ابن حبان ( ِ ( ) 380 / 3ذكر بطالن النكاح الذي ن ِكح ر
مرتن ولها ما أعطاها
بغت إذن وليها فنكاحها باطل ر
عائشة قالت قال رسول هللا أيما امرأة نكحت ر
ول له .
ول من ال ي
بما أصاب منها فإن كانت بينهما خصومة فذاك إل السلطان والسلطان ي
67
قال ابن حبان هذا خت أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أنه منقطع أو ال أصل له بحكاية حكاها
بن علية عن بن جري ج يف عقب هذا الخت قال ثم لقيت الزهري فذكرت ذلك له فلم يعرفه ،
الخت الفاضل المتقن الضابط من أهل العلم قد يحدث
يه الخت بمثله ،وذلك أن ر
وليس هذا مما ي
بالحديث ثم ينساه وإذا سئل عنه لم يعرفه ،
خت ر
البش صل فليس بنسيانه ر
الشء الذي حدث به بدال عل بطالن أصل الخت ،والمصطف ر
ي
فسها فقيل له يا رسول هللا أقرصت الصالة أم نسيت ؟ فقال كل ذلك لم يكن ،فلما جاز عل من
للمسلمن الذي هو الصالة ر
حت ر اصطفاه هللا لرسالته وعصمه من ربن خلقه النيسان يف أعم األمور
نش فلما استثبتوه أنكر ذلك ،
ي
ولم يكن نسيانه بدال عل بطالن الحكم الذي نسيه ،كان من بعد المصطف من أمته الذين لم
معصومن جواز النسيان عليهم أجوز ،وال يحوز مع وجوده أن يكون فيه دليل عل بطالن
ر يكونوا
الشء الذي صح عنهم قبل نسيانهم ذلك . ر
ي
ول وشاهدي عدل :أختنا ..عن عائشة أن رسول هللا قال ال نكاح إال
بغت ي
نف إجازة النكاح ر
_ ِذكر ي
ول من ال
غت ذلك فهو باطل فإن تشاجروا فالسلطان ي
بول وشاهدي عدل وما كان من نكاح عل ر
ي
ول له .
ي
_ ِذكر الزحر عن أن يزوج النساء إال األولياء الذين جعل هللا جل وعال عقدة النكاح إليهم دونهن :
بول .
أب هريرة قال قال رسول هللا ال نكاح إال ي
أختنا ..عن ي
68
أب موس قال قال
ه لألولياء دون النساء :أختنا ..عن ي
_ ِذكر البيان بأن الوالية يف اإلنكاح إنما ي
بول .
رسول هللا ال نكاح إال ي
_003جاء يف التفري ع البن الجالب ( ( ) 307 / 0وال يجوز المرأة أن تنكح نفسها دنية كانت أو
رشيفة أذن يف ذلك وليها أو لم يأذن فإن أنكحت نفسها فنكاحها باطل ويفسخ قبل الدخول بها
وبعده ويكون لها الصداق المسم وإن فسخ نكاحها بعد الدخول بها والولد فيه الحق والحد عن
الزوجن ساقط )
ر
ول
بول وشاهدي عدل وأيما امرأة أنكحها ي
وحدثنا ..عن ابن عباس قال قال رسول هللا ال نكاح إال ي
بول
مسخوط عليه فنكاحها باطل .وحدثنا ..عن ابن مسعود قال قال رسول هللا ال نكاح إال ي
بول وشاهدي عدل .
وشاهدي عدل .وحدثنا ..عن ابن عمر قال قال رسول هللا ال نكاح إال ي
69
بول وشاهدي عدل فإن تشاجروا فالسلطان
وحدثنا ..عن عائشة قالت قال رسول هللا ال نكاح إال ي
أب هريرة قال ال تزوج المرأة المرأة وال تزوج المرأة نفسها والزانيةول له .وحدثنا ..عن ي
ول من ال ي ي
أب هريرة قال قال رسول هللا ال تنكح المرأة بغت إذن وليها .وحدثنا ..عن يه ال ر يت تنكح نفسها ر ي
ّ
البع ) ر
ه ي الت تنكح نفسها ي
المرأة وال تنكح المرأة نفسها ،إن ي
تختوا لنطفكم
المك ( ( ) 005 / 1وقال رسول هللا ر
ي ألب طالب
_010جاء يف قوت القلوب ي
ول
بول وشاهدي عدل وإن كانت ثيبا فإن لم يكن ي
وأنكحوا األكفاء وأنكحوا إليهم وال نكاح إال ي
ول له أو من واله الحكم ،كذلك السنة )
ول من ال ي
فالسلطان ي
وفيه بيان أن المرأة ال تكون ولية نفسها وفيه دليل عل أن ابنها ليس من أوليائها إذا لم يكن عصبة
لها ،وفيه بيان أن العقد إذا وقع ال بإذن األولياء كان باطال وإذا وقع باطال لم يصححه إجازة األولياء
وف إبطال هذا النكاح وتكراره القول ثالثا تأكيد لفسخه ورفعه من أصله وفيه إبطال الخيار يف
،ي
النكاح ،وفيه دليل عل أن وطء الشبهة يوجب المهر وايجاب المهر إيجاب درء الحدود وإثبات
النسب ر
ونش الحرمة )
71
_013جاء يف المستدرك للحاكم ( ( ) 081 / 1أختنا ..عن عائشة قالت سمعت رسول هللا يقول
بغت إذن وليها فنكاحها باطل فنكاحها باطل فنكاحها باطل فإن أصابها فلها مهرها
أيما امرأة نكحت ر
الشيخن .
ر ول له .هذا حديث صحيح عل رشط ول من ال ي
بما أصابها وإن تشاجروا فالسلطان ي
ر
حت قال فقد صح وثبت بروايات األئمة األثبات سماع الرواة
..وذكر بعض المتابعات والشواهد ي
إب
بعضهم من بعض فال تعلل هذه الروايات بحديث ابن علية وسؤاله ابن جري ج عنه وقوله ي
غت
سألت الزهري عنه فلم يعرفه ،فقد ينش الثقة الحافظ الحديث بعد أن حدث به وقد فعله ر
واحد من حفاظ الحديث ،
أختنا ..قال سمعت أحمد بن حنبل يقول وذكر عنده أن ابن علية يذكر حديث ابن جري ج يف ال
بول قال ابن جري ج فلقيت الزهري فسألته عنه فلم يعرفه وأثت عل سليمان بن موس ،
نكاح إال ي
يعت حكاية ابن علية عن ابن
قال أحمد بن حنبل إن ابن جري ج له كتب مدونة وليس هذا يف كتبه ي
جري ج ،
71
أب موس بما فيه
..فقد استدللنا بالروايات الصحيحة وبأقاويل أئمة العلم عل صحة حديث ي
أب طالب وعبد هللا بن عباس ومعاذ بن جبل وعبد هللا بن
عل بن ي
وف الباب عن ي
غنية لمن تأمله ،ي
وأب ذر الغفاري والمقداد بن األسود وعبد هللا بن مسعود ،
عمر ي
بول ،وقوله ال تنكح المرأة المرأة وال تنكح المرأة نفسها ،وألنها ناقصة باألنوثية
وقوله ال نكاح إال ي
الول رشط يف
ي الصغتة ،وألن
ر ول العقد كالعقد عل كاألمة ،وألنه عقد نكاح فوجب افتقاره إل ي
النكاح وحياطة للفروج لئال تحمل المرأة شهوة النكاح ميلها إل الرجال عل التشع إل وضع نفسها
غت كفؤ فتلحق عارا بأوليائها .
يف ر
72
وف هذه اآلية دليل عل قولالثعلت ( ) 153 / 0بعد آية ( فال تعضلوهن ) ( ي
ي تفست
ر _015جاء يف
من قال ال نكاح إال بول ألنه تعال خاطب األولياء ف ر
التوي ج ولو كان للمرأة إنكاح نفسها لم يكن ي ي
لغت معت يدل عليه ..ثم ذكر بعض روايات
هناك عضل وال ينه هللا تعال األولياء عن العضل ر
الحديث )
أب طالب ( ) 777 / 0بعد آية فال تعضلوهن ( وهذه اآلية تدل عل
لمك بن ي
_010جاء يف الهداية ي
بول إذ لو جاز أن تنكح نفسها لم يخاطب هللا األولياء يف المنع لها من الزواج )
أنه ال نكاح إال ي
_018جاء يف رشح صحيح البخاري البن بطال ( .. ( ) 000 / 0من أجل أن الرسول قد خص
بغت إذن وليها فنكاحها باطل ،وجمهور
النكاح أنه ال يتم إال بهذه الوكالة بقوله أيما امرأة نكحت ر
غتها )
العلماء عل أنه ال تل المرأة عقد نكاح بحال ال نكاح نفسها وال امرأة ر
73
الكبت للماوردي ( ( ) 33 / 3وقال تعال ( فأنكحوهن بإذن أهلهن ) أي
ر _013جاء يف الحاوي
أوليائهن فجعل إذن األولياء رشطا يف نكاحهن فدل عل بطالنه لعدمه ،ويدل عل ذلك من السنة
الحصن وأبو
ر ما رواه ابن مسعود وابن عمر وابن عباس وأبو هريرة وعائشة وأنس وعمران بن
بول ،
النت قال ال نكاح إال ي
أب موس أن ي
موس ،وأثبت الروايات رواية ي
وكبته
صغته ر
ر بول وشاهدي عدل ،فكان عل عمومه يف كل نكاح من وروى ابن عباس ال نكاح إال ي
ر
وشيفة ودنية وبكر وثيب ،فإن قالوا نحن نقول بموجبه ألن المرأة ولية نفسها فإذا زوجت نفسها
يتمت
بول ،فعن ذلك جوابان أنه خطاب ال يفيد لعلمنا أنه ال نكاح إال بمنكوحة وال ر
كان نكاحها ي
عن سائر العقود وقد خص النكاح به ،
أحدها أنه قد رواه عن الزهري أربعة سليمان بن موس ودمحم بن إسحاق وجعفر بن ربيعة
والحجاج بن أرطاة ،ورواه عن عروة ثالثة الزهري وهشام بن عروة وأبو الغصن ثابت بن قيس ،
74
فلم يصح إضافة إنكاره إل الزهري مع العدد الذي رووه عنه ،ولو صح إنكاره له لما أثر فيه من
غت الزهري له عن عروة ،
رواية ر
والثاب ما قاله بعض أصحاب الحديث أن الزهري أنكر سليمان بن موس وقال ال أعرفه وإال
ي
فالحديث أشهر من أن ينكره الزهري وال يعرفه ،وليس جهل المحدث بالراوي عنه مانعا من قبول
روايته عنه وال معرفته رشطا يف صحة حديثه ،
والثالث أنه ال اعتبار بإنكار المحدث للحديث بعد روايته عنه وليس استدامة ذكر المحدث رشطا
النت قض
أب هريرة أن ي
أب صالح عن أبيه عن ي
يف صحة حديثه ،فإن ربيعة روى عن سهيل بن ي
نش سهيل الحديث فحدث به ربيعة وكان سهيل إذا حدث به قال أخت يب
باليمن مع الشاهد ،ثم ي
ر
باليمن مع الشاهد .
ر النت قض
أب هريرة أن ي
أب عن ي
عل عن ي
ي
الثاب أن قالوا هذا الحديث ال يصح عن عائشة فقد رويتموه عنها ألنها زوجت بنت أخيها
ي السؤال
أمثل يقتات عليه يف بناته فأمض النكاح ،وقيل إن ما
ي عبد الرحمن وكان غائبا بالشام فلما قدم قال
روته من الحديث أثبت عند أصحاب الحديث مما روي عنها من نكاح ابنة أخيها ،وقد ذكر
الشافع قد أفرد للجواب عنه بابا فنحن نذكره فيه .
ي الدارقطت إلبطاله وجوها عل أن
ي
السؤال الثالث أن قالوا هو محمول عل من عليها من النساء والية بصغر أو رق وتلك ال يجوز
بغت إذن مواليها فنكاحها باطل فاقتض رصي ح
بول وقد روي يف الخت أن امرأة نكحت ر
نكاحها إال ي
الكبتة يف
ر الصغتة وخرجت الحرة
ر هذه الرواية حملها عل األمة ودليل تلك آكد وأن حمله عل
وجهن ،
ر الروايتن ،والجواب عنه من
ر
75
والثاب أن أحدهما أن عل جميع النساء ف النكاح والية لجواز ر
اعتاض األولياء عل جميعهن ،
ي ي
والصغتة فيه والنتفاء تخصيص
ر الصغت
ر وجهن ،أحدهما الستواء
ر الصغت ال يجوز من
ر حمله عل
تأثت ر
وغته من العقود فال يبف لتخصيص النكاح بالذكر ر
والثاب الستواء النكاح ر
ي تأثت ،
النساء بالذكر ر
وجهن ،
ر ،وحمله عل األمة ال يجوز من
ئ
يعت األولياء ألنه لم يكن
اب ) ي
الموال من ور ي
ي وإب خفت
الول كما قال تعال ( ي
ي والمول ينطلق عل
الروايتن فتكون روايتنا مستعملة يف الحرة ،وروايتهم
ر عليه رق فيكون له مول ،عل أننا نستعمل
النت أنه قال ال
أب هريرة أن ي
ستين عن ي مستعملة يف األمة فال يتعارضان ،ويدل عليه ما رواه ابن ر
ه الزانية ، ر
والت تنكح نفسها ي
تنكح المرأة المرأة وال تنكح المرأة نفسها ،ي
وفيه تأويالن ،أحدهما إال بإذن وليها إن كان واحدا أو ذي الرأي من أهلها إن كانوا جماعة أو
ول زوجها
ول فإن كان لم يكن لها ي
الثاب بإذن وليها إن لم كان لها ي
ي ول ،
السلطان إن لم يكن لها ي
76
السلطان بمشورة ذي الرأي من أهلها وذوي أرحامها ،فهذا قول من ذكرنا من الصحابة وليس يف
التابعن مخالف فثبت أنه إجماع .
ر
ويدل عل ذلك من القياس هو أن كل من كان من زوائد عقد النكاح كان رشطا فيه كالشهود ،وألن
ما اختص من ربن جنسه بزيادة عدد كانت الزيادة رشطا فيه كالشهادة يف الزنا ،وألن كل عقد
غته يف ر ر
صارت به المرأة فراشا لم يملكه المفتشة كاألمة ،وألن من عقد عل نفسه واعتض عليه ر
فسخه دل عل فساد عقده كاألمة والعبد إذا زوجا أنفسهما ،
طرف االستباحة
ي وألن من منع من الوفاء معقود العقد خرج من العقد كالمحجور عليه ،وألنه أحد
حقن حقا يف طلب الكفاءة وحقا يف طلب
لول المرأة قبل بلوغها ر
فلم تملكه المرأة كالطالق وألن ي
غت مسقط لحقه ف ر
مباشة العقد ، غت مسقط لحقه يف طلب الكفاءة كان ر
العقد فلما كان بلوغها ر
ي
ويتحرر من اعتالله قياسان ،
والثاب أن كل من ثبت عليها حق الول فلم يسقط بلوغها كطلب الكفاءة ، ر
ي حف ي أحدها أنه أحد ي
كالصغتة ،فأما الجواب عن استداللهم
ر الول ف طلب الكفاءة ثبت عليه حقه ف ر
مباشة العقد ي ي ي
وجهن ،أحدهما أن المراد برفع الجناح عنهن أن ال يمنعن من النكاح فإذا أردنه فال يدل
ر باآلية فمن
بغت شهود ،
ول كما لم يدل عل تفردهن ر
بغت ي
عل تفردهن ر
77
الثاب أنها ال يقال
ي يقال امرأة أيم إذا كانت خلية من زوج ورجل أيم إذا كان خليا من زوجة ،والقول
تنكج
ي لها أيم إال إذا نكحت ثم حلت بموت أو طالق بكرا كانت أو ثيبا ،ومنه قول الشاعر فإن
تنكج أتأيم ،فأما األيم يف هذا الخت فالمراد بها الثيب من
ي تتأيم /يدا الدهر ما لم
ي أنكح وإن
الخاليات األيام دون األبكار ألمرين ،
غت
أحدها أنها أحق بنفسها يف أنها ال تجت إن أبت وال تمنع إن طلبت تدل تفردها بالعقد من ر
والثاب أنه جعل لها وليا يف الموضع الذي جعلها أحق بنفسها موجب أن ال يسقط واليته
ي شهود ،
وبن قوله ال نكاح إال
الول يف عقدها فيجمع ربن هذا الخت ر
ي عن عقدها ليكون حقها يف نفسها وحق
بول يف العقد ،
ي
ر
لالشتاك يف المستحق إذا كان حق أحدها فيه أغلب كما والثالث أن لفظة أحق موضوعة يف اللغة
عالمن وأحدهما أفضل وأعلم ،ولو كان زيد عالما وعمرو جاهال
ر يقال زيد أعلم من عمرو إذا كانا
يصت بمثابة قوله العالم أعلم من الجاهل ،وهذا الفرد إذا كان ذلك
لكان كالما مردودا ،ألنه ال ر
موجبا لكل واحد منهما حق وحق الثيب أغلب ،فاألغلب أن يكون من جهتها اإلذن واالختيار من
جهة قبول اإلذن ف ر
مباشة العقد ، ي
78
للول إجبار الثيب وإلزامها وال
ي للول مع الثيب أمر فاألمر هو اإلجبار واإللزام وليس
ي وأما قوله ليس
الت زوجهار
يقتض ذلك أن ينفرد بالعقد دون وليها كما ال تنفرد به دون الشهود ،فأما حديث المرأة ي
ي
تابع ولم يسنده
أبوها فرواية عكرمة بن فالن فإن كان مول ابن عباس فهو مرسل الحديث ألنه ي
غته فهو مجهول وجهالة الراوي تمنع من قبول حديثه ،
والمرسل ليس بحجة ،وإن كان ر
اعتاض فيه فلم يكن له والية عليه وليسوكذا الجواب عن قياسه عل عقد اإلجارة أنه ليس للول ر
ي
يعتض عليها فيه ويمنعها بأنكذلك عقد نكاحها ،وأما قياسه عل المهر فعندهم أن للول أن ر
ي
رتتوج بأقل من مهرها ،ثم هو منتقض بقطع األطراف يف إبدالها من الدية وال يترصف فيها بالقطع
واإلباحة )
79
ول له .وقال عمر ال تنكح المرأة إال بإذن وليها أو ذي الرأي من أهلها أو
ول من ال ي
فالسلطان ي
السلطان .
_030جاء يف اإلعراب البن حزم ( .. ( ) 318 / 0واحتجوا بمرسل ال تنكح األمة عل الحرة وردوا
بول ولم يتعللوا فيه إال أن
أب موس ال نكاح إال ي
الخت الثابت المسند عن رسول هللا من طريق ي
سفيان أرسله وقد أسنده شعبة )
المحل البن حزم ( ( ) 15 / 3وال يحل للمرأة نكاح ثيبا كانت أو بكرا إال بإذن وليها
ي _031جاء يف
بت األعمام وإن بعدوا واألقرب فاألقرب أول ،وليس ولد
األب أو اإلخوة أو الجد أو األعمام أو ي
المرأة وليا لها إال إن كان ابن عمها ال يكون يف القوم أقرب إليها منه ،ومعت ذلك أن يأذن لها يف
الزواج فإن أب أولياؤها من اإلذن لها زوجها السلطان .
81
المؤمنن هذا وحدثنا ..عن أب موس عن النت قال ال نكاح إال بول .ر
فاعتض قوم عل حديث أم
ر ي ي ي ي
المؤمنن
ر بأن ابن علية روى عن ابن جري ج أنه سأل الزهري عن هذا الحديث فلم يعرفه ،قالوا وأم
رض هللا عنها روي هذا الحديث عنها وقد صح عنها أنها كانت أنكحت بنت أخيها عبد الرحمن
ي
بغت أمره فلم يمضه بل أنكر ذلك إذ بلغه ،
وه بكر وهو مسافر بالشام قريب األوبة ر
ي
الزبت اجعل
فلم تر عائشة ذلك مبطال لذلك النكاح بل قالت للذي زوجتها منه وهو المنذر بن ر
أمرها إليه ففعل فأنفذه عبد الرحمن .قالوا والزهري هو الذي روي عنه هذا الخت قد رويتم من
ول فقال إن كان كفؤا ر
بغت يطريق عبد الرزاق عن معمر أنه قال له سألت الزهري عن الرجل يتوج ر
ر
الت روته والزهري الذي رواه لما
لها لم يفرق بينهما .قالوا فلو صح هذا الخت لدل خالف عائشة ي
فيه دليال عل نسخه .
فصح أن سماع ابن علية من ابن جري ج مدخول ،ثم لو صح أن الزهري أنكره وأن سليمان بن
النت صل هللا
رض هللا عنها قالت كان ي
المؤمنن ي
ر موس نسيه فقد روينا من طريق ..عن عائشة أم
أذكرب آية كنت أنسيتها .
ي عليه وآله وسلم يسمع قراءة رجل يف المسجد فقال رحمه هللا لقد
81
أب بن
أف القوم ي
النت صل الفجر فأغفل آية فلما صل قال يحدثنا ..عن عبد الرحمن بن أبزى أن ي
ُ
أب بن كعب يا رسول هللا أغفلت آية كذا أو ن ِسخت ؟ فقال عليه الصالة والسالم
كعب ؟ فقال له ي
حتبل أنسيتها .فإذا صح أن رسول هللا نش آية من القرآن فمن الزهري ومن سليمان ومن يحت ر
ر ي
فنش ) ،
ي ال ينش وقد قال عز وجل ( ولقد عهدنا إل آدم من قبل
لكن ابن جري ج ثقة فإذا روى لنا عن سليمان بن موس وهو ثقة أنه أخته عن الزهري بخت مسند
نش أبو هريرة
فقد قامت الحجة به سواء نسوه بعد أن بلغوه وحدثوا به أو لم ينسوه ،وقد ي
ونش أبو دمحم مول ابن عباس حديث
ي ونش الحسن حديث من قتل عبده ،
ي حديث ال عدوى ،
التكبت بعد الصالة بعد أن حدثوا بها فكان ماذا ،
ر
ال ر
يعتض بهذا إال جاهل أو مدافع للحق بالباطل ،وال ندري يف أي القرآن أم يف أي السن أم يف أي
حكم العقول وجدوا أن من حدث بحديث ثم نسيه أن حكم ذلك الخت يبطل ما هم إال يف دعوى
كاذبة بال برهان .
وأما ر
اعتاضهم بأنه صح عن عائشة وعن الزهري أنهما خالفا ما رويا من ذلك فكان ماذا ،إنما أمرنا
هللا ورسول هللا وقامت حجة العقل بوجوب قبول ما صح عندنا عن رسول هللا وبسقوط اتباع
قول من دونه عليه الصالة والسالم ،وال ندري أين وجدوا أن من خالف باجتهاده مخطئا متأوال ما
رواه أنه يسقط بذلك ما رواه ،
82
الظن بهما أنهما ال يخالفان ما روياه وهذا أول ،ألن تركنا ما ال يلزمنا من قولهما لما يلزمنا من
روايتهما هو الواجب ،ال ترك ما يلزمنا مما روياه لما ال يلزمنا من رأيهما ،
بت أخيها
بت أخيها جارية من ي
المؤمنن أنها أنكحت رجال من ي
ر فكيف وقد حدثنا ..عن عائشة أم
ستا ثم تكلمت ر
حت إذا لم يبق إال النكاح أمرت رجال فأنكح ثم قالت ليس إل النساء فرصبت بينهم ر
النكاح ،فصح يقينا بهذا رجوعها عن العمل األول إل ما نبهت عليه من أن نكاح النساء ال يجوز .
أب موس أن قوما أرسلوه فقلنا فكان ماذا ،إذا صح الخت مسندا إل رسول هللا ر
واعتضوا يف رواية ي
فقد قامت الحجة به ولزمنا قبوله فرضا ،وال معت لمن أرسله أو لمن لم يروه أصال أو لمن رواه
من طريق أخرى ضعيفة ،كل هذا كأنه لم يكن وباهلل تعال التوفيق .
وممن قال بمثل قولنا جماعة من السلف ،كما روينا من طريق ..عن عمر بن الخطاب قال ال تنكح
المرأة إال بإذن وليها أو ذوي الرأي من أهلها أو السلطان ،ومن ..عن عبد الرحمن بن معبد أن عمر
بغت إذن وليها .
بن الخطاب رد نكاح امرأة نكحت ر
ومن طريق ..عن عكرمة بن خالد أن الطريق جمع ركبا فجعلت امرأة ثيب أمرها إل رجل من القوم
ول فأنكحها رجال فبلغ ذلك عمر بن الخطاب فجلد الناكح والمنكح ورد نكاحها .ومن طريق
غت ير
بول ال تنكح المرأة نفسها فإن ر
سء ال نكاح إال ي
أب هريرة ليس للنساء من العقد ي
ستين عن ي
دمحم بن ر
الزانية تنكح نفسها .
83
ر
بغت األولياء .ومن طريق ..عن نافع
الالب ينكحن أنفسهن ر
ي ومن طريق ..عن ابن عباس قال البغايا
المؤمنن ماله وبناته ونكاحهن فكانت حفصة أم
ر قال ول عمر بن الخطاب ابنته حفصة أم
فتوج .
رض هللا عنها إذا أرادت أن تزوج امرأة أمرت أخاها عبد هللا ر
المؤمنن ي
ر
ومن طريق ..القعقاع قال إنه تزوج رجل امرأة منا يقال لها بحرية زوجتها إياه أمها فجاء أبوها فأنكر
المؤمنن أنها زوجت
ر أب طالب فأجازه .والخت المشهور عن عائشة أم
عل بن ي
ذلك فاختصما إل ي
الزبت وعبد الرحمن غائب بالشام فلما قدم أنكر ذلك فجعل
بنت أخيها عبد الرحمن من المنذر بن ر
المنذر أمرها إليه فأجازه .
أب الربيع وأمها زينب بنت رسول هللا خطبها معاوية بعد قتل
أب العاص بن ي
وروينا أن أمامة بنت ي
بالمغتة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب
ر عل فدعت
رض هللا عنه وكانت تحت ي
عل ي
ي
84
فجعلت أمرها إليه فأنكحها نفسه فغضب مروان وكتب ذلك إل معاوية فكتب إليه معاوية دعه
وإياها .
بغت إذن أوليائها قال إن أجاز الوالة ذلك إذا علموا فهذا
وعن القاسم بن دمحم يف امرأة زوجت ابنتها ر
اع إن كان الزوج كفؤا ولها من أمرها نصيب
جائز .وروي نحو هذا عن الحسن أيضا قال األوز ي
للول أن يفرق بينهما ،وقال أبو ثور ال يجوز أن تزوج المرأة نفسها وال أن تزوجها
ي ودخل بها لم يكن
امرأة ولكن إن زوجها رجل مسلم جاز المؤمنون إخوة بعضهم أولياء بعض .
وقال أبو حنيفة وزفر جائز للمرأة أن تزوج نفسها كفؤا وال ر
اعتاض لوليها يف ذلك فإن زوجت نفسها
للول أن يخاصم فيما حطت من صداق
ي غت كفء فالنكاح جائز ولألولياء أن يفرقوا بينهما وكذلك
ر
بول ،ثم اختلفا فقال أبو يوسف إن تزوجت
مثلها ،وقال أبو يوسف ودمحم بن الحسن ال نكاح إال ي
85
يجته يجت والزوج كفؤ أجازه القاض وال يكون جائزا إال ر
حت ر الول جاز فإن أب أن ر
ي ول فأجازه ي
بغت ي
ر
القاض فيه عقدا جديدا .
ي القاض ،وقال دمحم بن الحسن إن لم يجزه الو يل استأنف
ي
بول
وأب يوسف فظاهر التناقض والفساد ألنهما نقضا قولهما ال نكاح إال ي
أما قول دمحم بن الحسن ي
أب حنيفة ألنه أجاز للمرأة إنكاح نفسها من
للول إجازة ما أختا أنه ال يجوز ،وكذلك قول ي
ي إذ أجازا
فه أقوال ال متعلق لها بقرآن وال بسنة ال صحيحة
للول فسخ العقد الجائز ،ي
ي غت كفء ثم أجاز
ر
وال سقيمة وال بقول صاحب وال بمعقول وال قياس وال رأي سديد ،
86
ر
يأب نص من قرآن أو
نقض الحق إثر عقده وال بعد ذلك ،وإن كان باطال فالباطل مردود أبدا إال أن ي
سنة عن رسول هللا فيوقف عنده ،
وحاش أنه عليه الصالة والسالم أن يأمر بمراعاة محال ال يمكن ،فصح أنه عليه الصالة والسالم
لغتهم يف ذلك ،قوله عليه الصالة
عت قوما خاصة يمكن أن يشتجروا يف نكاح المرأة ال حق ر
جل بما قلنا إذ لو أراد عليه الصالة والسالم كل مسلم
ول له بيان ي
ول من ال ي
والسالم فالسلطان ي
ول له محاال باطال وحاش له من فعل ذلك ،فصح أنهم العصبة الذين يوجدون
لكان قوله من ال ي
لبعض النساء وال يوجدون لبعضهن .
أب سليمان فإنما عول عل الخت الثابت عن رسول هللا من قوله البكر يستأذنها أبوها
وأما قول ي
غته لكان كما قال أبو سليمان لكن قوله عليه
والثيب أحق بنفسها من وليها ،وهذا لو لم يأت ر
بغت إذن وليها فنكاحها باطل عموم لكل امرأة ثيب أو بكر ،
الصالة والسالم أيما امرأة نكحت ر
وبيان هذا القول أن معت قوله عليه الصالة والسالم والثيب أحق بنفسها من وليها أنه ال ينفذ فيها
بغت إذنها وال تنكح إال من شاءت فإذا أرادت النكاح لم يجز لها إال بإذن وليهما فإن أب أنكحهما
أمره ر
السلطان عل رغم أنف الول اآلب ،وأما من لم ير للول معت فإنهم احتجوا بقول هللا تعال ( ر
حت ي ي ي
غته ) وبقول هللا تعال ( فإذا بلغن أجلهن فال جناح عليكم فيما فعلن يف أنفسهن ) ،
تنكح زوجا ر
87
الول ،
ي وقد قلنا إن قوله تعال ( وأنكحوا األيام منكم ) بيان يف أن نكاحهن ال يكون إال بإذن
ر
النجاس من رسول هللا ،وهذا ال حجة رض هللا عنها زوجها
ي المؤمنن ي
ر واحتجوا بأن أم حبيبة أم
بالمؤمنن من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم ) فهذا خارج من
ر النت أول
لهم فيه ألن هللا تعال يقول ( ي
بغت إذن وليها فنكاحها باطل ،
قوله عليه الصالة والسالم أيما امرأة نكحت ر
ووجه آخر وهو أن هذا القول من رسول هللا هو الزائد عل معهود األصل ألن األصل بال شك أن
فالشع الزائد هو الذي ال يجوز تركه ألنه رشيعة واردة من هللا
بغت ول ،ر
تنكح المرأة من شاءت ر ي
تعال كالصالة بعد أن لم تكن والزكاة بعد أن لم تكن وسائر ر
الشائع وال فرق ،
النت ،
رض هللا عنها من ي
المؤمنن ي
ر أب سلمة هو زوج أم سلمة أم
واحتجوا بخت فيه أن عمر بن ي
أب سلمة وهو مجهول ،ثم لو صح لكان القول فيه
وهذا خت إنما رويناه من طريق ابن عمر بن ي
صغتا لم يبلغ ،هذا ال
ر أب سلمة كان يومئذ
كالقول يف حديث أم حبيبة سواء سواء مع أن عمر بن ي
خالف فيه ربن أحد من أهل العلم باألخبار ،
88
ر
النجاس زوجها أي تول أمرها وما تحتاج إليه رض هللا عنها أن
ي وصح بهذا معت قول أم حبيبة ي
أب العاص بن أمية وعمرو
وكان العقد بحرصته قد كان هنالك أقرب الناس إليها عثمان بن عفان بن ي
ر
النجاس بمعت يتول عقد نكاحها وهؤالء وخالد ابنا سعد بن العاص بن أمية ،فكيف يزوجها
ي
بيقن ال شك فيه ،
حضور راضون مشورون آذنون يف ذلك ر
ول
وأما تزويجه عليه الصالة والسالم المرأة بتعليم سورة من القرآن فليس يف الخت أنه كان لها ي
اليقن بالشكوك ،وهكذا القول يف كل حديث ذكروه كخت نكاح ميمونة أم يعتض عل أصال فال ر
ر
المؤمنن وإنما جعلت أمرها إل العباس فزوجها منه عليه الصالة والسالم ،
ر
صغت
ر رض هللا عنها عل اإلسالم فقط أنكحها إياه أنس بن مالك وهو
أب طلحة أم سليم ي ونكاح ي
ول وسائر األحاديث دون ر
بغت ي
سنن ،فهذا كله منسوخ بإبطاله عليه الصالة والسالم النكاح ر عش ر
بغت إذن أهلهن فرد عليه الصالة والسالم نكاحهن وجعل إليهن إجازة
الت فيها أن نساء أنكحن ر ر
ي
عل بن غراب وهو ضعيف فظهر ئ
ذلك إن شن ،فكلها أخبار ال تصح إما مرسلة وإما من رواية ي
صحة قولنا وباهلل تعال التوفيق .
وأما قولنا إنه ال يجوز إنكاح األبعد من األولياء مع وجود األقرب فألن الناس كلهم يلتقون يف أب
بعد أب إل آدم عليه السالم بال شك ،فلو جاز إنكاح األبعد مع وجود األقرب لجاز إنكاح كل من
عل وجه األرض ألنه يلقاها بال شك يف بعض آبائها ،فإن حدوا يف ذلك حدا كلفوا التهان عليه وال
سبيل إليه ،فصح يقينا أنه ال حق مع األقرب لألبعد ثم إن عدم فمن فوقه باب هكذا أبدا ما دام
كالمتاث وال فرق .
ر ول عاصب
يعلم لها ي
89
الول غائبا فال بد من انتظاره فإن قالوا إن ذلك يرص بها ،قلنا الرصورة ال تبيح الفروج
ي وأما إن كان
وقد وافقنا المالكيون عل أنه إن كان للزوج الغائب مال ينفق منه عل المرأة لم تطلق عليه وإن
كثت من أمورها ،ووافقنا الحنفيون يف أنه وإن لم يكن له
أرصت غيبته بها يف فقد الجماع وضياع ر
ر
الت ينتظرون
مال فإنها ال تطلق عليه وال رصر أرص من عدم النفقة ،ثم نسألهم يف حد الغيبة ي
ر
الت ال ينتظرونه فيها فإنهم ال يأتون إال بفضيحة وبقول ال يعقل وجهه وباهلل
الول فيها من الغيبة ي
ي
تعال نتأيد )
91
إل فآثرتك ر
أخت فمنعتها الناس وخطبتها ي
إل ي جاءب يخطبها مع الخطاب فقلت يا لكع خطبت ي
ي ثم
جاءب الخطاب يخطبونها جئت بها وأنكحتك فطلقتها ثم لم تخطبها ر
حت انقضت عدتها فلما
ي
فف نزلت هذه اآلية ( إذا
تخطبها ال وهللا الذي ال إله إال هو ال أنكحكها أبدا ،قال فقال معقل ي
طلقتم النساء فبلغن أجلهن فال تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن إذا تراضوا بينهم بالمعروف ) ،
قال وعلم هللا حاجتها إليه وحاجته إليها فتلت هذه اآلية فقلت سمعا وطاعة فزوجتها إياه
أب عامر العقدي عن عباد بن راشد ،وفيه
يميت ،أخرجه البخاري يف الصحيح من حديث ي
ي وكفرت
غتها يف تزويجها ومن حمل عضل معقل ،
الول الذي هو ر
ي الداللة الواضحة عل حاجتها إل
غت وجههعل أنه كان يزهدها يف المراجعة فمنع من ذلك كان ظالما لنفسه يف حمل كتاب هللا عل ر
التوي ج دونه وال فائدة ف يمينه لو كان لها ر
التوي ج دونه وال التهيد إذا كان لها ر
،فال عضل ف ر
ي ي
والتكفت ولها أن رتتوج به دون تزويجه .
ر حاجة إل الحنث
الشافع رحمه هللا وجاءت السنة بمثل معت كتاب هللا ،أختنا ..عن عائشة أن رسول هللا
ي قال
بغت إذن وليها فنكاحها باطل فنكاحها باطل فنكاحها باطل وإن أصابها فلها
قال أيما امرأة نكحت ر
غته
الشافع قال بعضهم يف الحديث فإن اشتجروا وقال ر
ي الصداق بما استحل من فرجها ،قال
ول له .
ول من ال ي
منهم فإن اختلفوا فالسلطان ي
قلت هذا حديث رواه عبد الملك بن عبد العزيز بن جري ج عن سليمان بن موس عن الزهري
أب حمزة أنه قال قال يل الزهري إن مكحوال يأتينا
وكلهم ثقة حافظ ،وروينا عن شعيب بن ي
91
الدارم أنه
ي الرجلن ،وروينا عن عثمان
ر وسليمان بن موس وايم هللا إن سليمان بن موس ألحفظ
معن فما حال سليمان بن موس يف الزهري ؟ فقال ثقة .
ليحت بن ر
ر قال قلت
وروينا عن أحمد بن حنبل أنه ضعف أيضا حكاية ابن علية هذه عن ابن جري ج وقال إن ابن جري ج
له كتب مدونة وليس هذا يف كتبه .فهذان إمامان يف الحديث وهنا هذه الحكاية ولم يثبتاها مع ما
يف مذاهب أهل العلم بالحديث من وجوب قبول خت الصادق وإن نسيه من أخته عنه ،
92
وف
والمحتج بحكاية ابن علية يف رد هذه السنة يحتج يف مسألة الوقف برواية ابن لهيعة وحده ي
غت موضع برواية الحجاج بن أرطأة وحده ،ثم يرد يف هذه المسألة رواية ابن لهيعة عن جعفر بن
ر
النت مثل رواية موس بن سليمان ،
ربيعة عن الزهري عن عروة عن عائشة عن ي
وذلك فيما أختناه ..قال حدثنا ابن لهيعة فذكره بمعناه وقال يف رواية أخرى عنه بإسناده عن
بول ،ويرد رواية الحجاج بن أرطأة عن الزهري مثل ذلك ،فيقبل رواية كل واحد
النت ال نكاح إال ي
ي
منهما منفردة إذا وافقت مذهبه وال يقبل روايتهما مجتمعة إذا خالفت مذهبه ومعهما رواية فقيه
من فقهاء الشام ثقة يشهد لروايتهما من هذه المسألة بالصحة ،وهللا يوفقنا لمتابعة السنة وترك
الميل إل الهوى بفضله ورحمته .
ر
بشء آخر وهو ما أختنا ..عن عائشة أنها زوجت حفصة بنت عبد
وعلل حديث عائشة هذا ي
ومثل يصنع
ي الزبت وعبد الرحمن غائب بالشام فلما قدم عبد الرحمن قال
الرحمن من المنذر بن ر
الزبت فقال المنذر فإن ذلك بيد عبد الرحمن
ومثل يفتات عليه؟ فكلمت عائشة المنذر بن ر
ي هذا به
فقال عبد الرحمن ما كنت ألرد أمرا قضيتيه فقرت حفصة عند المنذر ولم يكن ذلك طالقا .
ورواه ..عن القاسم قال كانت عائشة فذكر معت هذه القصة وقال فإذا لم يبق إال النكاح قالت يا
وف رواية أخرى وقالت ليس إل النساء النكاح .فإذا كان هذا
فالن أنكح فإن النساء ال ينكحن ،ي
93
الحديثن عبد الرحمن بن القاسم علمنا أن المراد بقوله زوجت عائشة حفصة بنت
ر مذهبها وراوي
النت .
عبد الرحمن ما ذكرنا ،وإذا كان محموال عل ما ذكرنا لم يخالف ما روته عن ي
بول .وهذا
موس قال قال رسول هللا ال نكاح إال ي
ي أب
واحتج أصحابنا يف المسألة بما أختنا ..عن ي
القاض وقيس بن الربيع
ي أب إسحاق وتابعه عل ذلك رشيكحديث أسنده إشائيل بن يونس عن ي
وأرسله سفيان وشعبة .
يعت
أب إسحاق ي
أب موس قال كان عبد الرحمن بن مهدي يثبت حديث إشائيل عن ي
أختنا ..عن ي
أب
وف كتاب ابن عدي عن عبد الرحمن بن مهدي أنه كان يقول إشائيل يف ي
ول .ي
بغت ي
يف النكاح ر
أب إسحاق وكان عبد الرحمن يقول قال عيش بن يونس
إسحاق أثبت من شعبة والثوري يف ي
أب إسحاق كما يحفظ الرجل السورة من القرآن ،
إشائيل يحفظ حديث ي
وهذه الحكايات بأسانيدهن مخرجات يف كتاب السن وقد وقفنا عل كيفية سماع سفيان وشعبة
ألب إسحاق
أب إسحاق وذلك فيما أختنا ..عن شعبة قال قال سفيان الثوري ي
هذا الحديث من ي
بول ؟ قال نعم ،قال الحسن ولو قال عن أبيه
النت أنه قال ال نكاح إال ي
سمعت أبا بردة يحدث عن ي
لقال نعم .
94
أب موس عندي وهللا أعلم أصح وإن ر
أب بردة عن ي
قال أبو عيش التمذي يف كتاب العلل حديث ي
أب موس ألنه قد دل يف حديث شعبة أن سماعهما جميعا يف
كان سفيان وشعبة ال يذكران فيه عن ي
أب موس سمعوا يف أوقات مختلفة
أب بردة عن ي
أب إسحاق عن ي
وقت واحد وهؤالء الذين رووا عن ي
أب موس ،
أب بردة عن ي
أب إسحاق قد روى هذا عن أبيه عن ي
،قال ويونس بن ي
وأختنا ..أن ابن المسيب كان يقول قال عمر بن الخطاب ال تنكح المرأة إال بإذن وليها أو ذي الرأي
بول فإذا بلغ الحقاق النص
أب طالب أن ال نكاح إال ي
عل بن ي
من أهلها أو السلطان ،وأختنا ..عن ي
الشافع وب هذا نقول ألنه يوافق ما روينا عن رسول هللا .
ي فالعصبة أحق .قال
عل يف هذا وله شواهد ،وال يصح عنه ما رواه أبو قيس األودي يف إجازة
وهذا أصح ما روي عن ي
نكاح الخال أو األم بالدخول لضعفه واالختالف عليه يف إسناده ومتنه ،أختنا ..عن ابن عباس
بول مرشد وشاهدي عدل .
قال ال نكاح إال ي
أب
البع إنما تنكح نفسها هكذا ،ورواه ..عن ي
أب هريرة قال ال تنكح المرأة المرأة فإن ي وأختنا ..عن ي
ر
الت تنكح نفسها
هريرة قال قال رسول هللا ال تنكح المرأة المرأة وال تنكح المرأة نفسها وكان يقول ي
ه زانية .
ي
95
أب ثمامة
بت بكر بن كنانة يقال لها ابنة ي
وكذلك روي ..عن عمرو بن دينار قال نكحت امرأة من ي
عمر بن عبد هللا بن مرصس فكتب علقمة بن علقمة العتواري إل عمر بن عبد العزيز إذ هو وال
بغت أمري فرده عمر وقد أصابها .وروينا يف ذلك عن الفقهاء
إب وليها وإنها نكحت ر
بالمدينة ي
لتابعن .
ر السبعة من ا
_030جاء يف العدة يف أصول الفقه البن عقيل ( ( ) 507 / 1وكذلك قوله ال نكاح إال بول ال يمكن
رفعه بعد وقوعه وإنما أريد ما تعلق بذلك الفعل والعقد فصار اللفظ محموال عل ذلك بنفسه ال
ر
أمت ما تعلق بالخطأ والنسيان فيعم المأثم والحكم وال
بدليل ويحصل تقديره كأنه قال رفع عن ي
بول يعم الكمال والصحة )
نكاح إال ي
96
_035جاء يف أحكام القرآن لبكر بن العالء ( (( ) 101 / 0وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فال
تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن إذا تراضوا بينهم ) فوقع المعت وهللا أعلم عل أن ذلك بلوغ األجل
،ألن الزوج أحق برجعتها قبل بلوغ األجل ال يسم نكاحا وإنما يكون النكاح ما يستأنف ،فلما بلغ
األجل احتيج إل استئناف النكاح ونهوا عن عضل المرأة إذا أرادت أن تنكح زوجها الذي طلقها ،
يبن أن المرأة ال تزوج نفسها ولو كان لها أن تفعل ذلك لما كان للرجل موضع عضل )
وهذا مما ر
_030جاء يف أحكام القرآن لبكر بن العالء ( ( ) 107 / 1فقد ثبتت الوالية عل كل أيم باآلية
وه قوله سبحانه ( فال تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن ) فلو كان أمرها إليها أي
والسنة وبآية أخرى ي
النه عن العضل فأمرها إليها )
ي عضل كان يلحقها وما وجب العتاب يف
للقنازع ( ( ) 380 / 0قال أصبغ إذا عقدت امرأة نكاح امرأة فسخ
ي تفست الموطأ
ر _037جاء يف
النكاح وإن ماتا قبل الفسخ لم يتوارثا ،وليس العمل يف هذا عل تزوي ج عائشة لبنت عبد الرحمن
حن زوجتها وأبوها غائب ألن هللا خاطب األولياء بعقد النكاح فقال ( وأنكحوا األيام
أب بكر ر
بن ي
والصالحن من عبادكم وإمائكم ) وقال تبارك وتعال ( فال تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن )
ر منكم
فخاطب ذكور األولياء ولهذا قال مالك إن المرأة ال تكون وصية لعقد النكاح إال أن تكون وصية
فإنها تقدم رجال عل عقدة النكاح )
_038جاء يف التمهيد البن عبد الت ( ( ) 10 / 01وقد اختلف العلماء يف هذا المعت ،فقال منهم
قائلون ال نكاح إال بول وال يجوز للمرأة أن ر
تباش عقد نكاحها بنفسها دون وليها وال أن تعقد نكاح ي
أب ليل وابن شتمة وابن المبارك
والشافع وسفيان الثوري وابن ي
ي غتها ،وممن قال هذا مالك
ر
وعبيد هللا بن الحسن وأحمد وإسحاق وأبو ثور وأبو عبيد والطتي ،
97
وأب هريرة ،وهو قول سعيد بن المسيب
وعل وابن مسعود وابن عباس ي
ي وروي ذلك عن عمر
الكوفين
ر أب الشعثاء ،وخالف هؤالء أهل الرأي من
والحسن وعمر بن عبد العزيز وجابر بن زيد ي
ينبع أن
ي التابعن ،وسنذكر قولهم هاهنا إن شاء هللا بعونه وفضله وكلهم يقول ال
ر وطائفة من
ول .
بغت ي
ينعقد نكاح ر
بول أن رسول هللا قد ثبت عنه أنه قال ال نكاح إال بو يل ،وقال هللا عز
حجة من قال ال نكاح إال ي
وجل ( وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فال تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن ) وهذه اآلية نزلت يف
نه عن العضل ،
معقل بن يسار إذ عضل أخته عن مراجعة زوجها ولوال أن له حقا يف اإلنكاح ما ي
وأما افتتاح هذه اآلية بذكر األزواج ثم الميل إل األولياء فذلك معروف يف لسان العرب كما قال (
المتبايعن ثم قال ( ممن ترضون من الشهداء )
ر واستشهدوا شهيدين من رجالكم ) فخاطب
تبن ما قلنا وسنذكرها إن شاء هللا .
كثت ،والرواية الثابتة يف معقل بن يسار ر
فخاطب الحكام وهذا ر
ئ
ول ،وعن عائشة أنها كانت إذا
بغت ي
الالب ينكحن أنفسهن ر
ي أب هريرة أنه قال البغايا
وروينا عن ي
أنكحت رجال من قرابتها امرأة منهم ولم يبق إال العقد قالت اعقدوا فإن النساء ال يعقدن وأمرت
بغت إذن وليها فنكاحها
رجال فأنكح .وحدثنا ..عن عائشة قالت قال رسول هللا أيما امرأة نكحت ر
ول
ول من ال ي
باطل ثالث مرات ،فإن دخل بها فالمهر لها بما أصاب منها فإن تشاجروا فالسلطان ي
له .
روى هذا الحديث إسماعيل ابن علية عن ابن جري ج عن سليمان بن موس عن الزهري عن عروة
غته وزاد عن ابن جري ج قال فسألت عنه الزهري فلم يعرفه ،ولم يقل هذا
عن عائشة كما رواه ر
98
غت ابن علية وقد رواه عنه جماعة لم يذكروا ذلك ،ولو ثبت هذا عن الزهري
أحد عن ابن جري ج ر
لم يكن يف ذلك حجة ،
ألنه قد نقله عنه ثقات منهم سليمان بن موس وهو فقيه ثقة إمام وجعفر بن ربيعة والحجاج بن
أرطاة ،فلو نسيه الزهري لم يرصه ذلك شيئا ألن النسيان ال يعصم منه اإلنسان ،قال رسول هللا
نش آدم فنسيت ذريته ،وإذا كان رسول هللا ينش فمن سواه أحرى أن ينش ومن حفظ فهو
ي
نش ،فإذا روى الخت ثقة عن ثقة فال يرصه نسيان من نسيه ،
حجة عل من ي
هذا لو صح ما حك ابن علية عن ابن جري ج فكيف وقد أنكر أهل العلم ذلك من حكايته ولم
يعرجوا عليه ،وقد ذكرنا هذا العت بأوضح من ذكرنا له هاهنا يف باب جعفر بن دمحم من كتابنا هذا
اليمن مع الشاهد .
ر يف حديث
أب
موس ثم قال روى هذا الحديث شعبة والثوري عن ي
ي أب
حدثنا ..فذكر بعض طرق الحديث عن ي
النت مرسال ،فمن يقبل المراسل يلزمه قبوله وقد مض يف صدر هذا
أب بردة عن ي
إسحاق عن ي
الديوان ذكر من يقبلها ويحتج بها من العلماء ومن يأب من قبولها ،وأما من ال يقبل المراسيل
أب بردة هذا ألن الذين وصلوه من أهل الحفظ والثقة وإشائيل ومن
فيلزمه أيضا قبول حديث ي
تابعه حفاظ ،
والحافظ تقبل زيادته وهذه زيادة تعضدها أصول صحاح وقد روي من حديث يزيد بن زري ع عن
شعبة ،ومن حديث ر
بش بن منصور عن الثوري هذا الحديث مسندا ولكن الصحيح عنهما إرساله
أب هريرة
عدلن من حديث ابن عباس وحديث ي
ر بول وشاهدين
النت ال نكاح إال ي
،وقد روي عن ي
وحديث ابن عمر إال أن يف نقلة ذلك ضعفا فلذلك لم أذكره .
99
فأتاب ابن عم يل فأنكحتها إياه ثم طلقها
ي إل
أختنا ..معقل بن يسار قال كانت يل أخت تخطب ي
أتاب يخطبها فقلت وهللا ال أنكحتكها أبدا ر
طالقا له رجعة ثم تركها حت انقضت عدتها فلما خطبت ي
فف نزلت ( وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فال تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن ) ،قال
،قال ي
يميت فأنكحتها إياه .
ي فكفرت عن
نه عن
الول لما ي
ي بول ،فال معت لما خالفهما أال ترى أن
فقد رصح الكتاب والسنة بأن ال نكاح إال ي
نه عن أن يبخس الناس قد أمر بأن ر
العضل فقد أمر بخالف العضل وهو التوي ج كما أن الذي ي
كثت وباهلل التوفيق ) ِّ ٌ
يوف الكيل والوزن وهذا ربن ر
ي
للباح ( ( ) 108 / 3والدليل عل ما نقوله قوله تعال ( وإذا طلقتم النساء ر
المنتف _001جاء يف
ي ي
فبلغن أجلهن فال تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن إذا تراضوا بينهم بالمعروف ) فلنا من اآلية دليالن
الظاهر والسبب فأما الظاهر فإنه تعال نه األولياء عن منع النساء النكاح عند بلوغ األجل ،فلوال
111
أن الوالية للرجل يف العقد لما صح العضل والمنع من النكاح كما ال يصح منعهن من الترصف يف
أموالهن ،
وه تريد زوجها إل إنكاح معقل لها كما لم يكن يحتاج إليه فيما تريد من بيع أو
وإال لم تحتج المرأة ي
بغت إذن
النت أيما امرأة نكحت ر ر
شاء ،ودليلنا من جهة السنة ما رواه ..عن عائشة قالت قال ي
مواليها فنكاحها باطل ثالث مرات فإن دخل بها فالمهر لها بما أصاب منها وإن تشاجرا فالسلطان
ول له ،ودليلنا من جهة القياس أن المرأة ناقصة من جهة األنوثة فوجب أن ال ينفذ
ول من ال ي
ي
لصغتة واألمة )
ر منها عقد النكاح أصله ا
للشتازي ( ( ) 030 / 1وال يصح إال بشاهدين ذكرين فإن عقد برجل
ر _000جاء يف المهذب
رض هللا
بعدلن لما روى ابن مسعود ي
ر رض هللا عنها وال يصح إال
أتن لم يصح لحديث عائشة ي
وامر ر
بول وشاهدي عدل )
النت قال ال نكاح إال ي
عنه أن ي
111
نشت إل وجوهها عل إيجاز
أب حنيفة لذكر محامل وتأويالت ونحن ر
الحديث ،وتعرض أصحاب ي
ض الكالم إل مقصود هذه المسألة . ر
حت يف ي
ومن تأويالتهم أنهم يحملون لفظ الرسول عل األمة وزعموا أنه ال يمتنع تسمية األمة امرأة كما ال
بوجهن ،أحدهما أنه نكاح صحيح موقوف كما ذكرنا يف
ر يمتنع تسمية السيد وليا ،ورد ذلك عليهم
والثاب أنه عليه السالم قال فإن مسها فلها المهر ،ومهر
ي الصغتة ومنته الكالم فيه كما سبق ،
ر
األمة لموالها .
112
القاض هو
ي وغتهم إل أن هذا الصنف من التأويل مقبول ،وقال
ذهب معظم الفقهاء من أصحابنا ر
الشافع قائال إنه عل علو قدره كان ال يخف عليه هذه الجهات
ي مردود قطعا وعزا هذا المذهب إل
يف التأويالت وقد رأى االعتصام بحديث عائشة اعتصاما بنص وقدمه عل األقيسة الجلية وكان
رض هللا عنه كان ال يرى التعلق بأمثال هذه المحامل .
ذلك شاهد عدل يف أنه ي
ومجموع ما نوضح به هذه المسألة طرق نعددها ،األول أنه عليه السالم ذكر أعم األلفاظ إذ
أدوات ر
الشط من أعم الصيغ وأعمها ( ما ) و ( أي ) فإذا فرض الجمع بينهما كان بالغا يف محاولة
التعميم وقرائن األحوال متقبلة عند الكافة ،فإذا قال من ظهرت به مخايل الضجر لمرضه أو إلمام
مخصوصن زاعما
ر مهم به لبوابه ال تدخل عل أحدا ،فلو أدخل البواب كل ثقيل ولم يدخل أقواما
أب حملت لفظك عل الذين منعته لم يقبل ذلك منه ،
ي
فإذا ابتدأ الرسول عليه السالم حكما ولم يجره جوابا عن سؤال ولم يضفه إل حكاية حال ولم
يصدر منه حال لإلعضال واإلشكال ف بعض المحال بل قال مبتدئا وإليه ابتداء ر
الشع بأمر هللا ي
وشح ما أعضل من كتاب هللا ( أيما امرأة ) فانتج أعم الصيغ وظهر من حاله قصده تأسيس ر
ر
الشع بقرائن بينة ،
ر
اللواب هن الغالبات والمقصودات
ي فمن ظن والحالة هذه أنه أراد المكاتبة عل حيالها دون الحرائر
فقد قال محاال ،وال يكاد يخف أن الفصيح إذا أراد بيان خاص شاذ فإنه ينص عليه وال يرصب عن
ر
الشافع
ي يأب بعبارة مع قرائن دالة عل قصد التعميم وهو يبع النادر ،قال
ذكره وهو يريده وال ي
الشاذ ينتج بالنص عليه وال يراد عل الخصوص بالصيغة العامة .
113
يقتض ظهوره يف مقصود المتكلم من جهة وضع اللسان ومن
ي الطريقة الثانية أن التعلق بالظاهر
جهة العرف والتأويل الذي يصع إليه ثم يطالب بالدليل عليه وهو الذي ينساغ من ذي الجد من
غت أن يتولج يف فن الهزء والهزل واللغز وما يقع كذلك فهو مردود ،وبيان ذلك باألمثلة أن الرجل
ر
يعت به رجال عجوما مقداما ،
يعت السبع المعروف وقد ي
إذا قال رأيت أسدا فقد ي
ر
الت ذكرناها أن من قال رأيت جمعا من العلماء ثم لما روجع فش بقطيع من البقر
ومن األمثلة ي
ذهابا منه إل أنها عل علوم تتعلق بمصالحها ومضارها ومنافعها ،وكذلك لو فشه برؤية سفلة من
الجهلة ثم زعم أنهم من العلماء لم يقبل ذلك ولم يعد من المحامل المسوغة ،وإذا قال القائل ال
مال ثم فشه بكشة أو رشبة عد جاهال أو هازال ،
تمنع فالنا شيئا من ي
ثم اختتم كالمه بطريقة ثالثة تعضد ما تقدم وتستقل بنفسها فقال فقد سلم لرسول هللا المخالف
والمؤالف أنه كان عل النهاية القصوى من الفصاحة وال حاجة إل اإلطناب يف إثبات هذا ،وال
يخالف من معه مسكة من العقل أن الحمل عل ما ذكره هؤالء يحط الكالم عن مرتبة الفصاحة
غت
ويبتع التخصيص من ر
ي غت غرض
العت الذي يعمم يف ر
والجزالة ويحل المتكلم به محل الحرص ر
إشعار به ،
وكل ما يتضمن إلحاق كالم رسول هللا بالمستهجن الغث فهو مردود عل قائله ،ثم لما استكمل
رض هللا عنه الطرق ختم كالمه بأن قال كل ما قدمته توطئة وتمهيد ورصب أمثال وأنا أعلم عل
ي
114
غتها فهذا منته القول يف
الرصورة والبديهة أن الرسول لم يرد بقوله ( أيما امرأة ) المكاتبة دون ر
القاض ،
ي هذا وال مزيد عل ما ذكره
فإن احتج من يسوع هذا الفن بأن قال اإلماء والمكاتبات داخالن تحت العموم عند فرض التمسك
بظاهر العموم وكل ما يدخل تحت الظاهر يف العموم ال يبعد تتيل العموم عليه تخصيصا ،وهذا
الذي ذكروه فإنه ال يعارض ما نبهنا عليه ،فليس المعتت فيما يقبل ويرد أقيسة وتشبيهات وتلفيق
عبارات ،
ولكن إنما يسوغ يف التأويالت ما يسوغه الفصحاء ،وقد قدمنا يف صدر هذا المجموع انحسام
مسلك القياس يف اللغات ،فإن إرادة النوادر مع إرادة الظواهر ليست بدعا ،وكذلك إرادة بعض ما
ر
ستأب ،فأما إرادة األقل األخص باللفظ األعم األشمل
ي يظهر باللفظ العام ليس مستنكرا عل رشائط
فهو مردود بالوجه الذي قدمناه ،
تميت حكم عموم اللفظ محل االستثناء ثم يجوز إطالق لفظ عام
فإن قالوا التخصيص حال يف ر
يعقبه استثناء ال ينف إال الشاذ األخص فليسغ ذلك يف التخصيص أيضا وهذا من الطراز األول فإنه
قياس وتشبيه وتلفيق عبارات مع معاندة القطع ،ثم ال يجوز أن يصدر من الرسول عليه السالم
مثل هذا االستثناء ،
115
اللخم ( ( ) 0781 / 0وقوله سبحانه ( فال تعضلوهن أن
ي ألب الحسن
_003جاء يف التبرصة ي
ينكحن أزواجهن ) نزلت يف معقل بن يسار لما منع أخته أن تراجع زوجها ،وقوله تعال ( وأنكحوا
والصالحن ) اآلية وقد استدل يف هذا بقوله سبحانه ( فانكحوهن بإذن أهلهن ) ،
ر األيام منكم
ول له .
ول من ال ي
بغت إذن وليها فنكاحها باطل فإن اشتجروا فالسلطان ي
وبقوله أيما امرأة نكحت ر
الول أن ريتوجن جاز
يقتض أنه إذا أذن السيد أو ي
ي بالبن والظاهر
قال الشيخ رحمه هللا هذا ليس ر
ذلك ليس أن يكونا عاقدين )
الخلع يف الفوائد المنتقاة الحسان ( ) 085عن عائشة ( أن رسول هللا قال أيما امرأة
ي _000روي
ول من ال
بغت إذن وليها فنكاحها باطل فإن أصابها فلها مهر مثلها وإن اشجروا فالسلطان ي
نكحت ر
ول له )
ي
وكبتة
صغتة ر
ر بول وشاهدي عدل ،فكان عل عمومه يف كل نكاح من وروى ابن عباس ال نكاح إال ي
ر
وشيفة ودنية وبكر وثيب ،فإن قالوا نحن نقول بموجبه ألن المرأة ولية نفسها فإذا زوجت نفسها
يتمت
يغت لعلمنا أنه ال نكاح إال بمنكوحة وال ر
بول ،فعن ذلك جوابان أنه خطاب ال ر
كانت نكاحها ي
عن سائر العقود وقد خص النكاح به ،
116
ه المراد لقال ال نكاح إال
الول رجال ولو كانت ي
ي يقتض أن يكون
ي والثاب أن قوله ال نكاح إال بول
ي
بغت إذن وليها فنكاحها باطل
النت قال أيما امرأة نكحت ر
بوليه ،ويدل عليه ما رواه ..عن عائشة أن ي
فنكاحها باطل وإن سها فلها المهر بما استحل من فرجها فإن اشتجروا أو قال اختلفوا فالسلطان
تميت )
غت تخصيص وال ر
ول من ر
بغت ي
ول له ،وهذا نص إبطال النكاح ر
ول من ال ي
ي
وليس من كالم العرب إرادة النادر الشاذ باللفظ الذي ظهر منه قصد إال بقرينة ر
تقتن باللفظ ،
حت يصلح لتتيله وقياس النكاح عل المال وقياس اإلناث عل الذكور ليس قرينة ر
مقتنة باللفظ ر
عل صورة نادرة ،ودليل ظهور قصد التعمم بهذا اللفظ أمور ،
117
لغته أيما امرأة رأيتها اليوم
لم يفهموا من هذه الصيغة المكاتبة ،وأنا لو سمعنا واحدا منا يقول ر
فأعطها درهما ال يفهم منه المكاتبة ،
ولو قال أردت المكاتبة نسب إل اإللغاز والهزء ،ولو قال أيما إهاب دبغ فقد طهر ثم قال أردت به
الكلب أو الثعلب عل الخصوص لنسب إل اللكنة والجهل باللغة ،ثم لو أخرج الكلب أو الثعلب أو
ببال لم يستنكر ،فما ال يخطر بالبال أو باألخطار وجاز أن يشذ عن
المكاتبة وقال ما خطر ذلك ي
حت جاز إخراجه عن اللفظ كيف يجوز قرص اللفظ عليه ، ذكر الالفظ وذهنه ر
بل نقول من ذهب إل إنكار صيغ العموم وجعلها مجملة فال ينكر منع التخصيص إذا دلت القرائن
أب
عل الناس فأدخل عليه جماعة من الثقالء وزعم ي
عليه ،فالمريض إذا قال لغالمه ال تدخل ي
أخرجت هذا من عموم لفظ الناس فإنه ليس نصا يف االستغراق استوجب التعزير ،فلنتخذ هذه
المسألة مثاال لمنع التخصيص بالنوادر )
118
ول له ر
ول من ال ي
_003جاء يف شح السنة للبغوي ( ( ) 03 / 3وقوله فإن اشتجروا فالسلطان ي
هذا يؤكد ما ذكرنا من أن المرأة ال ر
تباش العقد بحال إذ لو صلحت عبارتها لعقد النكاح ألطلق لها
ذلك عند اختالف األولياء ولم يجعله إل السلطان )
اس ( ( ) 013 / 1قوله تعال ( فانكحوهن بإذن أهلهن ) _051جاء يف أحكام القرآن للكيا الهر ي
دليل عل ر
اشتاط اإلذن يف نكاحها ) .وقال ( ( ) 085 / 0وقوله ( أن ينكحن أزواجهن ) بناء عل
وه تفويضهن النكاح إل األولياء بعد الرضا باألزواج ر
العادة الجميلة المندوب إليها يف الشع ي
ر
للست وفتح مباشة المرأة عقد النكاح دون األولياء فإن ذلك خرم للمروءة وهتكواختيارهم ال ر
119
العرب ( ( ) 515 / 3قال علماؤنا يف هذه اآلية دليل عل أن النكاح
ي _053جاء يف أحكام القرآن البن
الول ال حظ للمرأة فيه ألن صالح مدين تواله ،وبه قال فقهاء األمصار ،وقال أبو حنيفة ال
ي إل
مت رأى امرأة قط عقدت نكاح نفسها ، يفتقر النكاح إل ول ،وعجبا له ،ر
ي
بغت إذن
العرب ( ( ) 30قال رسول هللا أيما امرأة نكحت نفسها ر
ي _050جاء يف المحصول البن
وليها فنكاحها باطل فنكاحها باطل فنكاحها باطل فإن مسها فلها المهر بما استحل من فرجها فإن
ول له .قال أبو حنيفة المراد بهذا الحديث األمة ألن الحرة عنده
ول من ال ي
اشتجروا فالسلطان ي
تنكح نفسها ،وليس ألحد يف ذلك كالم فإنما أفسد عليه هذا بأن لفظ ( أي ) موصول بما بموضوع
للعموم ،
وإنه إذا اتصل بنكرة كقولك امرأة تأكد العموم فكيف يظن بالشارع أنه جاء بهذه القاعدة العامة
وحن حس
المستغرقة ويقال قصد بذلك بيان حكم األمة إذا استبدت بإنكاح نفسها دون موالها ،ر
وه األمة
بهذه المضايقة قال المراد بذلك المكاتبة ،فبينما كان حامال للحديث عل أقل الجنس ي
وه المكاتبة من جنس اإلماء ،وهذه كلها منازعة فاسدة التأويل يجب
حمله عل أقل القليل ي
عليكم أن تحذروها )
111
بول وشاهدي عدل ،
النت قال ال نكاح إال ي
رض هللا عنهما أن ي
للنه معت ،وروى ابن عباس ي
ي كان
النت قال ال تنكح المرأة المرأة وال تنكح المرأة نفسها ،
رض هللا عنه أن ي
وروى أبو هريرة ي
الثامنة أن النكاح الموقوف ال يصح ألنه لو كان صحيحا لما أبطله ،التاسعة أن ر
الشء إذا كان بينا
ي
بغته ألنه لو اقترص عل قوله فنكاحها باطل لكان بينا فأكده بالتكرار وهو
يف نفسه جاز أن يؤكد ر
عشة كاملة ) وكقوله تعال ( كقوله تعال ( فصيام ثالثة أيام ف الحج وسبعة إذا رجعتم تلك ر
ي
أربعن ليلة ) ،
ر ثالثن ليلة وأتممناها ر
بعش فتم ميقات ربه ر وواعدنا موس
111
عشة أنهعشة أن المس كناية عن الوطء ،الثانية ر
العاشة أن وطء الشبهة يوجب المهر ،الحادية رر
عشة قال الصيمري إن القبل والدبر سواء ألنغت الفرج فال مهر عليه ،الثالثة ر
إذا مس سائر بدنها ر
عشة أنه ال فرق ربن الخض والفحل ،الخامسة ر
عشة أنه ال فرق ربن قوي كله فرج ،الرابعة ر
ي
الجماع وضعيفه ،السادسة ر
عشة أنه ال فرق ربن أن يتل أو ال يتل ،
والعشون أن المكره يجب عليه المهر ألن المكره مستحل لفرج المكرهة ،الثالثة ر الثانية
ر
والعشون أنه ال حد يف والعشون أن المهر ال يجب بالخلوة ألنه رشط المس يف الفرج ،الرابعة
ر
والعشون قال الشيخ أبو حامد إن النسب يثبت بالوطء يف الشبهة ، ر وطء الشبهة ،الخامسة
ر
والعشون أن العدة تجب ر
والعشون أن تحريم المصاهرة يثبت بوطء الشبهة السابعة السادسة
ر
والعشون أن المرأة يجوز أن عل الموطوءة بالشبهة ألن النسب إذا لحق به أوجب العدة ،الثامنة
ر
والعشون أن السلطان يكون لها جماعة أولياء لقوله فإن اشتجروا وهذا إخبار عن جمع ،التاسعة
ول لها ،
ول من ال ي
ي
الثالثون أن األولياء إذا عضلوا المرأة عن النكاح انتقلت الوالية إل السلطان ألن االختالف المراد يف
الخت أن يقول كل واحد منهم ال أزوجها أنا بل زوجها أنت ،فأما إذا قال كل واحد منهم أنا أزوجها
ر
سيأب بعد )
ي دونك فال ينتقل إل السلطان بل يقرع بينهم كما
112
_050جاء يف التحقيق البن الجوزي ( ( ) 155 / 1أختنا ..عن عائشة أن رسول هللا قال أيما امرأة
بغت إذن وليها فنكاحها باطل فنكاحها باطل فنكاحها باطل فإن دخل بها فلها المهر بما
نكحت ر
ول له .. .قلنا هذا الحديث صحيح )
ول من ال ي
استحل من فرجها فإن اشتجروا فالسلطان ي
ه والمعت أيما امرأة زوجت نفسها فيكون المراد به يف هذا الحديث العقد
نكحت المرأة ونكحت ي
دون الوطء ألن الكالم يف صحة النكاح وانعقاده ،
113
بغت إذن وليها هو
وف تكرار اللفظ تأكيد لفسخ النكاح من أصله ،وفيه إبطال الخيار ،ومعت قوله ر ي
غته فيأذن له يف العقد عليها ،وزعم أبو ثور أن ر
يل العقد بنفسه أو يوكل ر
أن تتوج بال إذنه فإما أن ي
الول إذا أذن للمرأة يف أن تعقد عل نفسها صح عقدها ،وقوله فلها المهر بما استحل من فرجها
ي
يدل عل أن المهر إنما يجب باإلصابة وأن الدخول كناية عنها )
أب ليل
وإليه ذهب سعيد بن المسيب والحسن وعمر بن عبد العزيز وجابر بن زيد والثوري وابن ي
ستين
والشافع وإسحاق وأبو عبيد ،وروي عن ابن ر
ي وابن شتمة وابن المبارك وعبيد هللا العنتي
الول فإن فعلت كان
ي بغت إذن
وأب يوسف ال يجوز لها ذلك ر
والقاسم بن دمحم والحسن بن صالح ي
موقوفا عل إجازته ،
وغتها وتوكل يف النكاح ألن هللا تعال قال ( فال تعضلوهن أن
وقال أبو حنيفة لها أن تزوج نفسها ر
وه من أهل
ينكحن أزواجهن ) أضاف النكاح إليهن ونه عن منعهن منه وألنه خالص حقها ي
فف ر
المباشة فصح منها كبيع أمتها وألنها إذا ملكت بيع أمتها وهو ترصف يف رقبتها وسائر منافعها ي
النكاح الذي هو عقد عل بعض منافعها أول ،
بول ،روته عائشة وأبو موس وابن عباس ،قال المروذي سألت أحمد
النت قال ال نكاح إال ي
ولنا أن ي
النت أنه قال أيما امرأة
بول فقاال صحيح ،وروي عن عائشة عن ي
ويحت عن حديث ال نكاح إال ي
ر
114
بغت إذن وليها فنكاحها باطل باطل باطل فإن أصابها فلها المهر بما استحل من
نكحت نفسها ر
وغتهما ،
ول له ،رواه اإلمام أحمد وأبو داود ر
ول من ال ي
فرجها فإن اشتجروا فالسلطان ي
فإن قيل فإن الزهري رواه وقد أنكره ،قال ابن جري ج سألت الزهري عنه فلم يعرفه ،قلنا له لم
ويحت ،ولو ثبت هذا لم يكن حجة
ر غت ابن علية ،كذلك قال اإلمام أحمد
يقل هذا عن ابن جري ج ر
النت
ألنه قد نقله ثقات عنه فلو نسيه الزهري لم يرصه ،ألن النسيان لم يعصم منه إنسان ،قال ي
كالصغتة ،
ر نش آدم فنسيت ذريته ،وألنها مول عليها يف النكاح فال تليه
ي
115
_000جاء يف روضة الناظر البن قدامة ( ( ) 503 / 0ومثال التأويل يف العموم القوي قول الحنفية
بغت إذن وليها فنكاحها باطل ،قالوا هذا محمول عل األمة ،
النت أيما امرأة نكحت نفسها ر
يف قول ي
فثناهم عن قولهم ( فلها المهر بما استحل من فرجها ) فإن مهر األمة للسيد فعدلوا إل المكاتبة ،
وهذا تعسف ظاهر ،ألن العموم قوي والمكاتبة نادرة باإلضافة إل النساء ،
وليس من كالم العرب إرادة الشاذ النادر باللفظ الذي ظهر منه قصد العموم إال بقرينة ر
تقتن
تقتن باللفظ وتصلح لتتيلهباللفظ ،وليس قياس النكاح عل المال واإلناث عل الذكور قرينة ر
ونعلم أن الصحابة لم يفهموا من هذه الصيغة المكاتبة ،ولو سمعنا نحن هذه الصيغة لم نفهم
إل اإللغاز ولو أخرج المكاتبة وقال ما خطرت
منها المكاتبة ،ولو قال القائل أردت المكاتبة لنسب ي
ببال لم يستنكر ،فما لم يخطر عل البال إال باإلخطار كيف يجوز قرص العموم عليه )
ي
116
بغت إذن وليها فنكاحها باطل فنكاحها باطل فإن دخل بها فلها المهر بما استحل من
نكحت نفسها ر
ول له )
ول من ال ي
فرجها فإن اشتجروا فالسلطان ي
الثاب
ي الصغتة ،
ر أب حنيفة ثالث تأويالت األول أنه يحتمل أنه أراد بالمرأة
وقد طرق إليه أصحاب ي
الكبتة فيحتمل أنه أراد بها األمة والمكاتبة ،الثالث أنه يحتمل أنه أراد ببطالن
ر أنه وإن أراد بها
غت كفء ، ر
مصته إل البطالن غالبا بتقدير اعتاض األولياء عليها إذا زوجت نفسها من ر ر النكاح
المصت إليها يف رصف هذا العموم القوي المقارب للقطع عن ظاهره ،
ر وهذه التأويالت مما ال يمكن
النت حكم بالبطالن
الصغتة فمن جهة أنها ال تسم امرأة يف وضع اللسان وألن ي
ر أما الحمل عل
الول ،وأما الحمل عل
ي الصغتة لنفسها دون إذن وليها صحيح عندهم موقوف عل إجازة
ر ونكاح
األمة فيدرؤه قوله فإن مسها فلها المهر بما استحل من فرجها ومهر األمة ليس لها بل لسيدها ،
وأما الحمل عل المكاتبة فبعيد أيضا من جهة أنها بالنسبة إل جنس النساء نادرة واللفظ المذكور
العرب إطالق ما هذا شأنه وإرادة ما هو يف غاية الندرة
ي من أقوى مراتب العموم وليس من الكالم
والشذوذ ولهذا فإنه لو قال السيد لعبده أيما امرأة لقيتها اليوم فأعطها درهما ،وقال إنما أردت به
المكاتبة كان منسوبا إل اإللغاز يف القول وهجر الكالم ،
117
غت األقل النادر من المستثت منه كما سبق ر
وعل هذا فال نسلم صحة االستثناء بحيث ال يبف ر
وجهن ،
ر مصته إل البطالن فبعيد من
ر البابن ،وأما حمل بطالن النكاح عل
ر تقريره وال فرق ربن
والتعبت باسم ر
الشء عما يئول إليه ، ر مصت العقد إل البطالن من أندر ما يقع
ر األول أن
ي
إنما يصح فيما إذا كان المآل إليه قطعا كما يف قوله تعال ( إنك ميت وإنهم ميتون ) أو غالبا كما يف
الثاب قوله فإن أصابها فلها المهر بما
ي اب أعرص خمرا ) ،
العصت خمرا يف قوله تعال ( أر ي
ر تسمية
استحل من فرجها ،ولو كان العقد واقعا صحيحا لكان المهر لها بالعقد ال باالستحالل )
118
بغت ول باطال كما هو مرصح به يف
_007جاء يف المجموع للنووي ( ( ) 003 / 00فيكون النكاح ر
حديث عائشة وكما يدل عليه حديث أب هريرة المذكور يف أول الفصل الن النه يدل عل الفساد
والمرادف للبطالن ،وقد ذهب إل هذا عل وعمر وابن عباس وابن عمر وابن مسعود وأبو هريرة
وعائشة ،
والشافع ر
والعتة وأحمد وإسحاق والحسن البرصي وابن المسيب وابن شتمة وابن أب ليل
ي
وجمهور أهل العلم فقالوا ال يصح العقد بدون ول ،وقال ابن المنذر إنه ال يعرف عن أحد من
الصحابة خالف ذلك )
119
_071جاء يف تحفة األبرار للبيضاوي ( ( ) 301 / 1عن عائشة أن رسول هللا قال أيما امرأة نكحت
بغت إذن وليها فنكاحها باطل فنكاحها باطل فنكاحها باطل فإن دخل بها فلها المهر بما استحل من
ر
ول له .الحديث رصي ح يف المنع عن استقالل المرأةول من ال يفرجها فإن اشتجروا فالسلطان ي
بغت إذن وليها فنكاحها باطل . ر
بالتوي ج وأنها لو زوجت نفسها ر
وقد اضطرب فيه الحنفية ،فتارة يتجاشون بالطعن ويقولون إن الحديث رواه ..عن عائشة وقد
روي عن ابن جري ج أنه قال سألت الزهري عنه فلم يعرفه ،ولم يعرفوا أن هذا الحديث قد رواه
ويحت بن أيوب
ر كيحت بن سعيد األنصاري
ر كثت من أكابر األئمة وأعيان النقلة
عن ابن جري ج جمع ر
وسفيان الثوري وسفيان بن عيينة ،
وعن الزهري غ رت سعيد من األثبات كالحجاج بن أرطأة وجعفر بن ربيعة ،مع أن سعيدا من األكابر
عل أن قوله فلم يعرفه إن صح
الرواة 0ووجوه الثقات ،وروى هشام بن عروة عن أبيه مثل ذلك ،ي
لم يقدح ألنه ليس فيه رصي ح إنكار ،
121
اللسان ،ثم إنه عليه السالم بت الحكم ببطالنه ثالثا ،وعقد الصبية ليس بباطل عندهم بل هو
الول ،
ي موقوف عل إجازة
واألمة ليس لها مهر وقد قال عليه الصالة والسالم فإن مسها فلها المهر بما استحل من فرجها ،
والمكاتبة نادرة بالنسبة إل جنس النساء فال يصح قرص العام عليها ،وقوم أولوا قوله باطل بأنه
غت كفؤ ، ر
ومصته إليه بتقدير اعتاض األولياء عليها إذا زوجت نفسها من ر
ر عل صدد البطالن
وذلك مع ما فيه من إبطال قصد التعميم مزيف من وجوه أخ ،
أحدها أنه ال يناسب هذا التأكيد والمبالغة ،وثانيها أن المتعارف المنقول ف تسمية ر
الشء باسم ما
ي ي
يؤول إليه تسمية ما يكون المآل إليه قطعا كما يف قوله تعال ( إنك ميت وإنهم ميتون ) أو غالبا كما
اب أعرص خمرا ) ،وثالثها أنه لو كان كذلك الستحق المهر بالعقد ال بالوطء ،
إب أر ي
يف قوله ( ي
ولذلك قالوا يتقرر المسم بالوطء ويتشطر بالطالق قبل الوطء وقد علق رسول هللا االستحقاق
عل الوطء وجعل االستحالل علة لثبوته وذلك يدل عل أن وطء الشبهة يوجب مهر المثل ،ولم
غتهم من أهل العلم رخص للمرأة تزوي ج نفسها مطلقا ،وجوز مالك الدنية دون أجد أحدا ر
بغت إذنه لم يصح
الول صح وإن زوجت نفسها ر ر
الشيفة ،وقال أبو ثور إن زوجت نفسها بإذن ي
بغت إذن ، ر
لتخصيص الحكم بالتوي ج ر
ائلن بالمفهوم عل أن محل النطق إذا خصص بالحكم لخروجه مخرج وهو ضعيف التفاق الق ر
ر ر
الالب
ي الالب يف حجوركم من نسائكم
ي األعم األغلب لم يكن له مفهوم ،كقوله تعال ( وربائبكم
دخلتم بهن ) وقوله ( فإن خفتم أال يقيما حدود هللا فال جناح عليهما فيما افتدت به ) ،إذ الظاهر
أن الموجب لتخصيص الحكم بمحل النطق يف ذلك كونه غالبا فيدل عل قرص الحكم عليه ،
121
وقوله فإن اشتجروا أي اختلفوا وتشاجروا ومنه قوله تعال ( فيما شجر بينهم ) أي فيما وقع خالفا
كالمعدومن وهو ما
ر بينهم 0يريد به مشاجرة العضل ،ولذلك فوض األمر إل السلطان وجعلهم
يؤيد منع المرأة عن ر
مباشة العقد إذ لو صلحت عبارتها للعقد ألطلق لها ذلك عند عضل األولياء
واختالفهم ولما فوض إل السلطان )
الول
ي المنج ( ( ) 558 / 3أما كون الثالث من رشوط صحة النكاح
ي _070جاء يف الممتع البن
النت أنه قال أيما امرأة
معن ،وعن عائشة عن ي
بول ،صححه أحمد وابن ر
النت قال ال نكاح إال ي
فألن ي
بغت إذن وليها فنكاحها باطل باطل باطل ،رواه أبو داود وابن ماجة واألثرم )
نكحت نفسها ر
_071جاء يف كفاية النبيه البن الرفعة ( ( ) 317 / 03أما يف النكاح الفاسد فلقوله أيما امرأة
بغت إذن وليها فنكاحها باطل فإن مسها فلها المهر بما استحل من فرجها )
نكحت نفسها ر
ر
يفت بما يخالف ر
للمفت أن ي
ي الموقعن البن القيم ( .. ( ) 080 / 0ال يجوز
ر _070جاء يف إعالم
ر
يفت بضد لفظ النص وإن وافق مذهبه ، ر
المفت أن يي النص ،الفائدة الثالثة والخمسون :يحرم عل
ومثاله ..يسأل عن امرأة أنكحت نفسها بدون إذن وليها فيقول نكاحها صحيح وصاحب ر
الشع
يقول فنكاحها باطل باطل باطل )
122
موقعن البن القيم ( ( ) 135 / 1الوجه الحادي والخمسون :رد الحديث
ر _075جاء يف إعالم ال
بول وأن من أنكحت نفسها فنكاحها باطل وقالوا هو زائد
الثابت عن رسول هللا يف أنه ال نكاح إال ي
عل كتاب هللا فإن هللا يقول ( فال تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن ) وقال ( فإذا بلغن أجلهن فال
جناح عليكم فيما فعلن يف أنفسهن بالمعروف ) ،
بغت
_070جاء يف أصول الفقه البن مفلح ( ( ) 0108 / 3ومنه تأويلهم أيما امرأة نكحت نفسها ر
إذن وليها فنكاحها باطل باطل باطل فإن أصابها فلها المهر بما استحل من فرجها ،عل الصغ رتة
بغت كفء ألنها مالكة لبضعها
الول إن تزوتجما ر
ي لمصته إليه غالبا الع رتاض
ر واألمة والكاتبة ،وباطل
فالصغتة ال تسم امرأة ونكاحها موقوف عندهم ومهر األمة للسيد والمكاتبة
ر فكان كبيع مالها ،
نادرة ،فأبطلوا ظهور قصد التعميم لظهور ( أي ) مؤكدة ب ( ما ) وتكرير لفظ البطالن وحمله
عل نادر يعد كاللغز )
123
رض هللا عنها قالت قال رسول هللا أيما
وعن سليمان بن موس عن الزهري عن عروة عن عائشة ي
بغت إذن وليها فنكاحها باطل فنكاحها باطل فنكاحها باطل فإن دخل بها فلها المهر بما
امرأة نكحت ر
والتمذياستحل من فرجها فإن اشتجروا فالسلطان ول من ال ول له ،رواه أحمد وأبو داود ر
ي ي
وحسنه ،
بغت إذن
للشاطت ( .. ( ) 370 / 0فجاء يف الحديث أيما امرأة نكحت ر
ي _078جاء يف الموافقات
وليها فنكاحها باطل فنكاحها باطل فنكاحها باطل فإن دخل بها فلها المهر بما استحل منها ،وهكذا
سائر ما جاء يف النكاح الفاسد من السنة )
124
أب طالب وابن عباس ومعاذ بن جبل وابن عمر وأبو ذر الغفاري والمقداد بن األسود وابن
وعل بن ي
ي
مسعود وجابر وعبد هللا بن عمرو والمسور بن مخرمة ذكرهم الحاكم أبو عبد هللا يف مستدركه
عل إل آخره ،
الصحيحن حيث قال وف الباب عن ي
ر عل
رض هللا
النت عائشة وأم سلمة وزينب بنت جحش ي
قال الحاكم وقد صحت الرواية فيه عن أزواج ي
أجمعن ،قلت فهؤالء ثالثون صحابيا رووا هذا الحديث فال يعدل عنه وهللا الموفق
ر عنهم
للصواب )
للبلقيت ( ( ) 83 / 3ال ينعقد النكاح إال بحضور شاهدين ،ليس لنا عقد
ي _081جاء يف التدريب
غت تقييد الموكل إال النكاح قطعا وعقد الخالفة عل وجه والرجعة عل قول
تعتت فيه الشهادة من ر
بخنثين ثم بانا ذكرين فهو صحيح عل األصح ، ر
ويشتط يف الشاهدين أن يكونا ذكرين فلو عقد ،
ر
مقبول شهادة النكاح )
ي بصتين
سميعن ر
ر مسلمن
ر وأن يكونا حرين
125
الدارقطت وهذا حديث حسن صحيح ،وعنه عليه الصالة ر
الت تزوج نفسها قال
ي ه ي الزانية ي
بول )
والسالم ال نكاح إال ي
تيست البيان البن نور الدين ( .. ( ) 00 / 1فإن قلتم فهل يف اآلية دليل عل أن أمر
ر _083جاء يف
ول لم يتصور عضل؟
النكاح إل األولياء ألن هللا سبحانه نهاهم عن عضلهن ولو تصور نكاح بدون ي
الشافع رحمه هللا تعال إنما يؤمر بأال يعضل المرأة من له سبب إل العضل بأن يتم
ي قلنا نعم قال
الول أال يعضلها إذا
ي أبن ما يف القرآن أن لألولياء مع المرأة يف نفسها حقا وأن عل
به نكاحها وهذا ر
رضيت أن تنكح بالمعروف ،
ألنه لو كان بيدها عقد النكاح لم يكن ليمينه فائدة ولكان لها أن تزوج نفسها ولم يحتج إل الحنث
الشافع حدثنا ..عن
ي أبن من هذا ؟ قلت نعم قال
والتكفت ،فإن قلتم فهل نجد يف السنة دليال ر
ر
بغت إذن وليها فنكاحها باطل فنكاحها باطل فنكاحها
عائشة أن رسول هللا قال أيما امرأة نكحت ر
باطل فإن أصابها فلها الصداق بما استحل من فرجها فإن اشتجروا أو قال فإن اختلفوا فالسلطان
ول له ،فهذا حديث رواته كلهم ثقات )
ول من ال ي
ي
126
بغت
_080جاء يف فتح الباري البن حجر ( .. ( ) 030 / 3وتعقبه بحديث عائشة أيما امرأة نكحت ر
إذن وليها فنكاحها باطل وهو حديث صحيح كما تقدم )
النص واإلجماع ال يقاومهما القياس بل يكون إذا خالفهما باطال ،مثال مخالفة النص أن يقول
بغت إذن وليها قياسا عل ما لو باعت سلعتها ،فيقال له
حنف امرأة مالكة لبضعها فيصح نكاحها ر
ي
بغت إذن وليها فنكاحها باطل )
النت أيما امرأة نكحت نفسها ر
هذه علة مخالفة لقول ي
127
الول وإال
رض هللا عنه وقوله تعال ( فال تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن ) أرصح دليل عل اعتبار ي
ي
لما كان لعضله معت )
فأمرب أن
ي فأنزل هللا اآلية فال تعضلوهن فقلت اآلن أفعل يا رسول هللا ،قال فزوجتها إياه زاد التار
رض هللا تعال عنه أن رسول هللا قال ال
أب هريرة يالدارقطت عن ي
ي يميت وأزوجها ،وروىي أكفر عن
ر
الت تزوج نفسها ،
ه ي تزوج المرأة المرأة وال المرأة نفسها فإن الزانية ي
ر
والبيهف اب والحاكم يف المستدرك ر
ي وروى أبو داود وأحمد وابن شيبة والتمذي وابن حبان والطت ي
وف رواية وصداق وشاهدي
بول ي
رض هللا تعال عنه أن رسول هللا قال ال نكاح إال ي
أب موس ي
عن ي
المقدس عن جابر ،
ي عدل ،وروى أبو يعل والخطيب والضياء
اب عن
أب هريرة ورواه الطت ي
أب أمامة وابن عساكر عن ي
اب عن ي
ورواه ابن ماجة عن ابن عباس والطت ي
رض هللا تعال
الذهت يف جزئه عن ابن عباس ي
ي أب بكر
ول ،وعن ي
أب موس بلفظ ال نكاح إال بإذن ي
ي
ول وشاهدي عدل أبطلنا نكاحه ، بغت ي
بول وشاهدي عدل ،فمن تزوج ر
عنهما بلفظ ال نكاح إال ي
عل قال قال رسول هللا ال نكاح إال ر
والبيهف وابن عساكر والخطيب عن ي
ي وروى أحمد وابن ماجة
بول وشاهدي عدل ،
ي
128
ول له ،وروى سمويه
ول من ال يبول والسلطان ي
اب عن ابن عباس ال نكاح إال ي
وروى أحمد والطت ي
ر
البيهف عن عائشة ال ول له ،وروى
ي ول من ال ي
بول فإن تشاجروا فالسلطان يمن فوائده ال نكاح إال ي
ول له ،
ول من ال ي
بول وشاهدي عدل فإن تشاجروا فالسلطان ي
نكاح إال ي
للرمل ( ( ) 107 / 0وال يصح النكاح إال بحرصة شاهدين ولو اتفقا
ي _083جاء يف نهاية المحتاج
بول وشاهدي عدل وما كان من نكاح عل
بأن يسمعا اإليجاب والقبول للخت الصحيح ال نكاح إال ي
غت ذلك فهو باطل )
ر
129
الصغت للمناوي ( ( ) 001 / 0أيما امرأة نكحت يف رواية أنكحت نفسها
ر _031جاء يف رشح الجامع
بغت إذنه ،فنكاحها أي عقدها باطل ،وال مجال إلرادة الوطء هنا ألن
بغت إذن وليها أي تزوجت ر
،ر
الكالم يف صحة النكاح وفساده ،فنكاحها باطل فنكاحها باطل كرره ثالثا لتأكيد إفادة فسخ النكاح
من أصله )
للهيتم ( ( ) 130 / 7ال تزوج امرأة نفسها ولو بإذن من وليها ،وال
ي _030جاء يف تحفة المحتاج
ِّ
الول بخالف إذنها لقنها أو محجورها ،وذلك آلية ( فال تعضلوهن ) إذ لو جاز
غتها ولو بوكالة من ير
وغته ال نكاح
الصحيحن كما قاله األئمة كأحمد ر
ر تأثت ،وللختين
لها تزوي ج نفسها لم يكن للعضل ر
بغت إذن وليها فنكاحها باطل )
بول الحديث السابق ،وأيما امرأة أنكحت نفسها ر
إال ي
---------------------------------------------
131
__ كتب سابقة :
عل اإلطالق يجمع السنة النبوية كلها ،بكل من رواها من ُّ
_0الكامل يف السن ،أول كتاب ي
إل أضعف الضعيف ،مع الحكم
الصحابة ،بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ،من أصح الصحيح ي
عل جميع األحاديث ،وفيه ( ) 000111أربعة وستون ألف حديث /اإلصدار الخامس
ي
ٌ ٌ
إل وجه
ي النظر ( وحديث ) وعمل وقول معرفة _1الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ( اإليمان
ي
وعل بابها ) وتصحيح األئمة له ي
عل عبادة ) وبيان معناه وحديث ( أنا مدينة العلم
ي ي
_3الكامل يف األحاديث الضعيفة /اإلصدار الثالث /إصدار جديد يحوي متون األحاديث
بغت تكرار ألسانيدها ولمن رواها من الصحابة
الضعيفة ر
_0الكامل ف األحاديث ر
المتوكة والمكذوبة /اإلصدار الثالث /إصدار جديد يحوي متون ي
بغت تكرار ألسانيدها ولمن رواها من الصحابة ر
األحاديث المتوكة والمكذوبة ر
131
_3الكامل يف أحاديث فضائل عمر بن الخطاب 011 /حديث
_01الكامل يف أحاديث فضائل عثمان بن عفان 351 /حديث
أب طالب 351 /حديث
عل بن ي
_00الكامل يف أحاديث فضائل ي
النت
إل ي اب المحصن من ( ) 05طريقا مختلفا ي
_03الكامل يف تواتر حديث رجم الز ي
132
_11الكامل ف تفاصيل حديث غفر هللا ي
لبع بسقيا كلب وبيان أنه ورد يف غفران الصغائر وأن
ي ي
عل من زنت مرة واحدة 31 /حديث وأثر
بع تطلق لغويا ي
كلمة ي
ّ
فع رشة ما بينهما ثالثة أيام وأنها أبيحت
_10الكامل يف أحاديث المتعة وأيما رجل وامرأة تمتعا ِ
للصحابة فقط وما تبع ذلك من أقاويل 31 /حديث
النت المتتجات من النساء وما يف معناه وما تبعها من أقاويل 111 /
_13الكامل يف أحاديث لعن ي
حديث
_10الكامل يف شهرة حديث يقطع الصالة الكلب والمرأة والحمار عن ( ) 7سبعة من الصحابة عن
عل نفسها
النت وجواب عائشة ي
ي
133
ّ
تعش بها ولن يفلح قوم ولوا أمرهم
_18الكامل يف أحاديث خلقت المرأة من ضلع أعوج فدارها ِ
امرأة وما يف معناه 51 /حديث
توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وصديدا فلحسته بلسانها _31الكامل يف أحاديث ال ي
ُ
وال ترفع لها حسنة إن باتت وزوجها عليها غاضب وما يف معناه وما تبعها من أقاويل 051 /حديث
ّ
_30الكامل يف تواتر حديث ألمرت المرأة أن تسجد لزوجها لما عظم هللا عليها من حقه من
إل الن يت وما تبعه من أقاويل
( ) 11طريقا مختلفا ي
_31الكامل يف شهرة حديث ال يجوز المرأة أمر يف مالها إال بإذن زوجها من ( ) 3تسع طرق
النت وما تبعه من أقاويل
إل ي مختلفة ي
134
عل ملك نفسه وحديث ِّ
النت يقبل نساءه وهو صائم وقدرته ي
_35الكامل يف أحاديث كان ي
لساب 01 /حديث ُّ
ويمص لت ّ
ي النت يقب ي
عائشة كان ي
غت
لغت رصورة وقال ارجعن مأزورات ر
النت النساء عن الخروج ر
نه ي _37الكامل يف أحاديث ي
مأجورات وما يف معناه 011 /حديث
النت قام لجنازة يهودي وقال إنما قمنا للمالئكة وإعظاما للذي يقبض
_38الكامل يف أحاديث أن ي
األرواح 11 /حديث
النت
إل ي _00الكامل يف تواتر حديث يأجوج ومأجوج من ( ) 31طريقا مختلفا ي
النت
إل ي عيش آخر الزمان من ( ) 35طريقا مختلفا ي
ي _01الكامل يف تواتر حديث نزول
النت
إل ي _03الكامل يف تواتر حديث المسيح الدجال من ( ) 011طريق مختلف ي
الديلم وما تفرد به عن كتب الرواية 0011 /حديث
ي _00الكامل يف زوائد مسند
135
أمت أربعن حديثا ومن ّ
حسنه وعمل به ر
ر عل ي _05الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حفظ ي
من األئمة
136
ُ
_51الكامل يف تواتر حديث ال يقتل مسلم بكافر قصاصا وإن قتله عامدا وإنما له الدية فقط من (
النت وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب
إل ي ) 03طريقا مختلفا ي
النت وما
إل ي _53الكامل يف تواتر حديث ال يرث الكافر من المسلم شيئا من ( ) 03طريقا مختلفا ي
تبعه من أقاويل ونفاق وحروب
ِّ
الكتاب نصف دية المسلم من خمسة طرق ثابتة عن _50الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث دية
ي
النت وما تبع ذلك من أقاويل ونفاق وحروب
ي
النت ر
للنت يف الشاة قتلها ي
الت وضعت السم ي
_50الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن المرأة ي
َ
وصلبها
137
_58الكامل يف تواتر حديث أخرجوا اليهود والنصاري من جزيرة العرب وال يسكنها إال مسلم من (
النت وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب
إل ي ) 00طريقا مختلفا ي
عل المسلم
أب اإلسالم فخذوا منه الجزية والخراج ثالثة أضعاف ما ي
_53الكامل يف أحاديث من ي
واجعلوا عليهم الذل والصغار وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب 111 /حديث
النت ر
أب الجزية والخراج وشوط أهل الذمة أو خالفها حكم فيهم ي
_01الكامل يف أحاديث من ي
بالقتل وأخذ أموالهم غنائم ونسائهم وأطفالهم سبايا وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب 151 /
حديث
النت أن نكشف عن فرج الغالم فمن نبت شعر عانته قتلناه ومن
_00الكامل يف شهرة حديث أمرنا ي
النت وما تبعه من
إل ي لم ينبت شعر عانته جعلناه يف الغنائم السبايا من ( ) 01طرق مختلفة ي
أقاويل ونفاق وحروب
ٌ
نفس مسلمة 051 / _03الكامل يف أحاديث ال يؤمن باهلل من ال يؤمن يب وال يدخل الجنة إال
حديث
138
تعال ( لتجدن أقرب هم مودة ) نزل يف أناس من أهل الكتاب لما
ي _00الكامل يف أحاديث أن قوله
وبالنت 81 /حديث
ي سمعوا القرآن آمنوا به
رّ ُ
فبشه _05الكامل يف أحاديث ن ِهينا أن نستغفر لمن لم يمت مسلما وحيثما مررت بقت كافر
بالنار 71 /حديث
النت
إل ي نت هللا إبراهيم يف النار من تسع طرق مختلفة ي
_07الكامل يف شهرة حديث أن أبا ي
كن فقال نعم هم من أهليهم من ( _03الكامل ف تواتر حديث ُسئل النت عن قتل أطفال ر
المش ر ي ي
النت وبيانه
إل ي ) 00طريقا مختلفا ي
ّ ّ
النت وأحاديث
عل هللا أمام ي
تأل الصحابة ي
عل هللا وأمثلة من ي
التأل ي
ي _71الكامل يف أحاديث إباحة
النه عنه والجمع بينهما 71 /حديث
ي
139
يغتوه عمهم هللا ّ
فليغته وإن الناس إذا رأوا منكرا فلم ر
ر _70الكامل يف أحاديث من رأي منكم منكرا
بالعقاب 711 /حديث
المعاض _71الكامل ف أحاديث ال تصاحب إال مؤمنا وال يأكل طعامك إال ر ّ
تف ومن جالس أهل
ي ي ي
لعنه هللا 51 /حديث
_73الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اذكروا الفاجر بما فيه يحذره الناس ومن خلع جلباب
النت ر
الحياء فال غيبة له من ( ) 01عش طرق عن ي
ُ ُ
بغت حق فاللهم اجعلها
_70الكامل يف تواتر حديث أيما امرئ سببته أو شتمته أو آذيته أو جلدته ر
ُ ّ
النت
ي إل
ي مختلفا طريقا ) 11 ( من ربةوق له زكاة وكفارة
_75الكامل يف أحاديث فضائل العرب وحب العرب إيمان وبغضهم نفاق 011 /حديث
ُ ل
_77الكامل يف أحاديث أ ِحلت يل الغنائم ومن قتل كافرا فله ماله ومتاعه وأحاديث توزي ع الغنائم
وأنصبتها وأسهمها 311 /حديث
141
النت
عل اإلسالم وقولهم كنا نبغض ي
النت يعطيهم المال للبقاء ي
_78الكامل يف أحاديث من كان ي
ر
حت صار أحب الناس إلينا 51 /حديث
فظل يعطينا المال ي
_83الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من عشق فعف فمات مات شهيدا وبيان معناه ومن
صححه من األئمة
141
_80الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حدث حديثا فعطس عنده فهو حق وبيان معناه ومن
وضعفه من األئمة وإنكارهم عل من قال أنه ر
متوك أو مكذوب ّ ّ
حسنه
ي
_85الكامل يف أسانيد وتضعيف حديث نبات الشعر يف األنف أمان من الجذام وتضعيف األئمة
له وإنكارهم عل من قال أنه ر
متوك أو مكذوب ي
ر
أب امرأته يف دبرها من ( ) 03
_80الكامل يف تواتر حديث ال تأتوا النساء يف أدبارهن ولعن هللا من ي
النت
إل ي طريقا مختلفا ي
النت
_87الكامل يف تواتر حديث الشؤم يف الدار والمرأة والفرس عن ( ) 3تسعة من الصحابة عن ي
عل عائشة
وإنكارهم ي
ر ر
الع رتين
أب الرجل امرأته فليستتا وال يتجردا تجرد ِ
_83الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إذا ي
الزوجن عند الجماع مستحب
ر ونقل اإلجماع أن عدم تعري
النت
_31الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال يدخل الجنة ديوث من سبعة طرق عن ي
142
ل ل
النت
ي إل
ي مختلفة طرق ثمانية ) 8 ( من له لل والمح لل _30الكامل يف شهرة حديث لعن هللا المح
_31الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث مسح الوجه باليدين بعد الدعاء ومن ّ
حسنه من األئمة ي
عل من منع العمل به
واإلنكار ي
ر
شفاعت ومن صححه من األئمة _33الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من زار قتي وجبت له
ي
متوكوإنكارهم عل من قال أنه ضعيف أو ر
ي
ُ
نده /
وخت ج ِ
_35الكامل يف أحاديث الشام ودمشق واليمن وأحاديث الشام صفوة هللا من بالده ر
111حديث
_38الكامل يف أحاديث سجود الشمس تحت العرش يف الليل كل يوم والكالم عما فيها من معارضة
لقوانن علم الفلك
ر
143
سنن _33الكامل ف أحاديث األمر باالستنجاء بثالثة أحجار وفعل النت لذلك ( ) 01ر
عش ر ي ي
عل أنفسهم 01 /حديث ُ
نكري االستنجاء بالمنديل يوجواب م ِ
ر
حت الكالب األليفة
وكبتها أبيضها وأسودها ي
صغتها ر
ر _011الكامل يف أحاديث األمر بقتل الكالب
ُ
وكالب الحراسة والكالم عما ن ِسخ من ذلك 011 /حديث
144
ُ ُ
النت
_010الكامل يف تواتر حديث الميت يعذب بما ِنيح عليه عن ( ) 7سبعة من الصحابة عن ي
عل عائشة
وإنكارهم ي
ٌ ُ
غت
_018الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن ال يقتل مسلم بكافر قصاصا وإن كان معاهدا ر
عل
أب حنيفة يف المسألة وجوابه ي
محارب مع ِذكر ( ) 51صحابيا وإماما منهم مع بيان تناقض ي
نفسه
_013الكامل يف زوائد كتاب الكامل يف ضعفاء الرجال البن عدي وما تفرد به عن كتب الرواية
711 /حديث
_001الكامل يف األسانيد مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته /الجزء األول 1511 /
إسناد
_000الكامل يف أحاديث الصالة وما ورد يف فرضها وفضلها وكيفيتها وآدابها 5711 /حديث
145
_003الكامل يف أحاديث الوضوء وما ورد يف فرضه وفضله وكيفيته وآدابه 0111 /حديث
النت
إل ي _000الكامل يف تواتر حديث األذنان من الرأس يف الوضوء من ( ) 00طريقا مختلفا ي
_005الكامل يف أحاديث األذان وما ورد يف فرضه وفضله وكيفيته وآدابه 331 /حديث
_000الكامل يف أحاديث الجماعة والصف األول للرجال يف الصالة وما ورد يف ذلك من فضل
وآداب 301 /حديث
_010الكامل يف أحاديث صلوات النوافل وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها 381 /حديث
_011الكامل يف أحاديث المساجد وما ورد يف بنائها وفضلها وآدابها 0111 /حديث
146
_010الكامل يف أحاديث الوتر والتهجد وقيام الليل وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه 871 /
حديث
_018الكامل يف أحاديث صالة االستسقاء وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها 51 /حديث
_013الكامل يف أحاديث صالة االستخارة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها 01 /أحاديث
_031الكامل ف أحاديث صالة التسابيح وما ورد ف فضلها وكيفيتها وآدابها وتصحيح ر
أكت ي ي
من ( ) 11إماما لها
_030الكامل يف أحاديث صالة الحاجة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها 35 /حديث
_031الكامل يف أحاديث صالة الخوف وما ورد يف كيفيتها وآدابها 05 /حديث
_033الكامل يف أحاديث صالة الكسوف والخسوف وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها 011 /
حديث
147
_030الكامل يف أحاديث صالة العيدين وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها 005 /حديث
الضج وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها 015 /حديث
ي _035الكامل يف أحاديث صالة
ّ
توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وصديدا
_037الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال ي
فلحسته بلسانها وتصحيح األئمة له وبيان أن الحجة الوحيدة لمن ضعفه أنه ال يعجبهم
_038الكامل يف أحاديث سبب نزول آية ( ال إكراه يف الدين ) وبيان أنها نزلت يف اليهود والنصاري
والفاسقن 85 /حديث وأثر
ر كن والمرتدين وليس ف عموم ر
المش ر ي
ُّ ُ
أب طالب مواله من ( ) 01طريقا مختلفا
فعل بن يي _033الكامل يف تواتر حديث من كنت مواله
النت
إل ي ي
_001الكامل يف آيات وأحاديث وإجماع إن الدين عند هللا اإلسالم وال يدخل الجنة إال مسلم
رّ
المعاب 0311 /آية وحديث
ي هذه في ورد وما بالنار هفبش وحيثما مررت بقت كافر
148
امت وبيان اختالف حكم الغناء عن حكم
رب بكش المعازف والمز ر
بعثت ي
ي _001الكامل يف أحاديث
لغت صاحبها
المعازف 011 /حديث /مع بيان وتنبيه حول شقة بعض كتب الكامل ونسبتها ر
ِّ
والمغت له مع بيان اختالف حكم المغنية
ي المغت
ي النت الغناء ولعن
_003الكامل يف أحاديث حرم ي
الحرة عن المغنية األمة المملوكة واختالف حكم الغناء عن حكم المعازف 011 /حديث
_000الكامل يف أحاديث الخمر وما ورد فيها من تحريم وذم وعقوبة ووعيد وحدود وبيان عدم
امتناع الصحابة عنها قبل تحريمها 711 /حديث
النت
إل ي كثته فقليله حرام من ( ) 03طريقا مختلفا ي
_005الكامل يف تواتر حديث ما أسكر ر
النت ر
إل ي _000الكامل يف تواتر حديث من شب الخمر أرب ع مرات فاقتلوه من ( ) 05طريقا مختلفا ي
سخه
وبيان اختالف األئمة يف ن ِ
_007الكامل يف أحاديث الشقة وما ورد فيها من تحريم وذم وعقوبة ووعيد وحدود بقطع األيدي
واألرجل 051 /حديث
_008الكامل يف أحاديث حد الشقة وما ورد فيه من مقادير وقطع األيدي واألرجل ونقل اإلجماع
عل ذلك 001 /حديث
ي
149
_003الكامل يف أحاديث عمل قوم لوط وما ورد فيه من تحريم وذم ووعيد وعقوبة وحدود مع
طت 011 /حديث ر
ع وليس ي بيان أن تحريم ذلك أمر ش ي
_051الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اقتلوا الفاعل والمفعول به يف عمل قوم لوط مع بيان
اختالف الصحابة واألئمة يف حده ربن الرجم والقتل والحرق
ّ
عل بهيمة فاقتلوه واقتلوا البهيمة ومن صححه
_050الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من وقع ي
من األئمة والجواب عن حجج من ّ
ضعفه
ُ ُ َ
_051الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف
اهلن
المبطلن وتأويل الج ر
ر الغالن وانتحال
ر
ُ ُ
دبر يف صورة شيطان فمن وجد ذلك
ِ وت لقب
_053الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث المرأة ِ
ت
فليأت امرأته ونرصة اإلمام مسلم يف تصحيحه وبيان تعنت وجهالة مخالفيه
_050الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث صدقك وهو كذوب وبيان فائدته الفقهية يف عدم اعتبار
الحاالت الفردية يف القواعد العامة
ّ
عل مجرد الخروج من اإلسالم بقول
عل حد الردة وأنه ي
_055الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي
ُ
لكثت من آثار وإجماعات
صحاب وإمام منهم وبيان سبب إخفار الجدد ر
ي أو فعل مع ِذكر ( ) 051
الصحابة واألئمة
151
عل كل حديث وبيان عدم
الدارم ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي
ي _050الكامل يف تقريب ( سن
وجود حديث ر
متوك أو مكذوب فيه
_053الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث النساء شقائق الرجال وبيان أنه ورد مخصوصا مقصورا
الجماع وتشابه األبناء مع اآلباء واألمهات بالوراثة
عل ِي
المتقن وقائد
ر المسلمن وإمام
ر أب طالب سيد
عل بن ي
_001الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي
ُ
الغ ِّر ُ
النت
ي عن طرق خمس من لن
ر حج الم
ل
ألب بكر
ي ي ويتجل عامة لعباده القيامة يوم هللا يتجل
ي _000الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث
النت
خاصة من خمس طرق عن ي
َ
كن هاروت وماروت فمسخها هللا
_001الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن الزهرة فتنت المل ر
كوكبا ومن صححه من األئمة ومن قال به من الصحابة
151
ُ ٌ ُ
األنف أمان من الجذام وإثبات صحته
ِ _003الكامل يف إعادة النظر يف حديث نبات الشعر يف
ّ ُ
ضعفته حنوحجج ر
ي نفش
ي عل
وجواب ي
ي
عل كل حديث
_005الكامل يف تقريب ( األدب المفرد ) للبخاري بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي
وبيان أن ليس فيه إال ستة أحاديث ضعيفة فقط وبيان جواز العمل بالضعيف والضعيف جدا
_008الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن آيات ( قاتلوا يف سبيل هللا الذين يقاتلونكم وال تعتدوا )
و( ال ينهاكم هللا عن الذين لم يقاتلوكم يف الدين ) و( إن جنحوا للسلم فاجنح لها ) وأشباهها
اب وإمام منسوخة ف ر
كن ومخصوصة بمزيد أحكام يف أهل الكتاب مع ِذكر ( ) 011صح ي المش ر ي
منهم و( ) 181مثاال من آثارهم وأقوالهم
152
عل كل حديث وإصالح
للسيوط ببيان الحكم ي
ي الصغت وزيادته )
ر _003الكامل يف تقريب ( الجامع
إل ( ) % 31
عل أحاديثه ورفع نسبة الصحيح فيه من ( ) % 55ي
ما أفسده المتعنتون يف الحكم ي
مع تشكيل جميع ما يف الكتاب من أحاديث 00511 /حديث
ُ
_071الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث كل أمر ذي بال ال يبدأ فيه بحمد هللا فهو أقطع
كثت من المعارصين يف الحكم ر
وتصحيح أكت من ( ) 05إماما له وبيان األسباب الحديثية لتعنت ر
عل األحاديث
ي
أحاديثه
153
_070الكامل ف أسانيد وتضعيف حديث ال تعلموهن الكتابة وبيان أنه ليس ر
بمتوك وال مكذوب ي
النه عن تعليم المغنيات
ي وأنه ورد يف
_070الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ينادي مناد يوم القيامة غضوا أبصاركم عن فاطمة بنت
حت تمر عل الرصاط من سبعة طرق عن النت ومن ّ
حسنه من األئمة والجواب عن تعنت من ر
ي ي دمحم ي
لم يعجبهم الحديث
وذكر ( ) 01إماما
النت ِ
إل ي _077الكامل يف تواتر حديث الفخذ من العورة من ( ) 01طريقا مختلفا ي
ممن صححوه واحتجوا به مع بيان شدة ضعف ما خالفه
وذكر
النت ِ
إل ي _078الكامل يف تواتر حديث أوتيت القرآن ومثله معه من ( ) 03طريقا مختلفا ي
غت القرآن ي
وح مروي ر( ) 51إماما ممن صححوه مع بيان ( ) 01أوجه عقلية لوجود ي
154
معن لحديث أنا مدينة العلم
وثالثن إماما منهم ابن ر
ر _081الكامل يف إثبات تصحيح ( ) 35خمسة
العقيل وجهاالت ابن تيمية
ي أب طالب بابها وبيان اتباع من ضعفوه لتعنتات
وعل بن ي
ي
ّ
قدر كل ر ئ
بخمسن ألف
ر س قبل خلق السماوات واألرض _083الكامل يف أحاديث القدر وأن هللا
سنة وأحاديث القدرية نفاة القدر وما ورد فيهم من ذم ولعن ووعيد 331 /حديث
_085الكامل يف أحاديث الخوارج وما ورد فيهم من ذم ولعن ووعيد وأحاديث بيان أن أصل
النت وإن لم يقتلوا أحدا 75 /حديث
الخوارج هو رفض أحكام ي
155
ّ
عل هدم اإلسالم من
ي أعان فقد بدعة صاحب ر وق _080الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من
( ) 8ثمانية طرق عن النت وبيان تهاون من ّ
ضعفوه يف جمع طرقه وأسانيده ي
عن
وجماع وحور ر ر
_087الكامل يف أحاديث صفة الجنة وما ورد فيها من نعيم وطعام وشاب ِ
إل وجه هللا 011 /حديث
ودرجات وخلود ونظر ي
_088الكامل يف أحاديث صفة النار وما ورد فيها من وعيد وعذاب ودرجات وخلود 151 /حديث
وف
_083الكامل يف أحاديث علم القرآن والسن وما ورد يف تعلمه وتعليمه من أمر وفضل ووعد ي
نه وذم ووعيد 0011 /حديث
الجهل به من ي
_031الكامل يف أحاديث وإن أفتاك المفتون وبيان ما يف نصوصها أن اإلثم ما حاك يف صدرك أنه
حرام وإن أفتاك المفتون أنه حالل فإن قلب المسلم الورع ال يسكن للحرام 11 /حديث
156
_033الكامل يف أحاديث فضل العقل ومكانته ومدحه مع بيان إمكانية استقالل العقل بمعرفة
الحسن والقبيح والمحمود والمذموم 81 /حديث
_030الكامل يف أحاديث الزهد والفقر وما ورد يف ذلك من فضل ومدح ووعد وأحاديث أن هللا
الغت والشبع والفقر والجوع فاختار الفقر والجوع 751 /حديث النت ربن ّ
ي خت ي ر
_038الكامل يف أحاديث فضائل القرآن وتالوته وآياته وحفظه وتعلمه وتعليمه وأحاديث فضائل
سور القرآن 1111 /حديث
_033الكامل يف أحاديث فضائل سورة يس وما ورد يف فضل تالوتها والمداومة عليها وقراءتها
عل األموات 01 /حديث
ي
157
بغت هللا فقد رأشك ومن حلف باألمانة فليس منا 01 /حديث
_111الكامل يف أحاديث من حلف ر
ر
ومت استعبدتم
القبط وعمرو بن العاص ي
ي _111الكامل يف إثبات أن قصة عمر بن الخطاب مع
الناس مكذوبة كليا مع بيان ثبوت عكسها عن عمر والصحابة وتعاملهم بالعبيد واإلماء
ْ ً
النت ُسئل هل ينكح أهل الجنة فقال نعم دحما
_113الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن ي
النت عن طرق ثمانية ) 8 ( من تنقطع ال وشهوة دحما بذ َكر ال ُّ
يمل
ي
_110الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إال ِذكر هللا وما وااله
النت
من ( ) 7سبعة طرق عن ي
وسبعن فرقة كلها يف النار إال واحدة عل ( ) 73ثالث ر ر
ر أمت ي
_115الكامل يف تواتر حديث تفتق ي
النت
من ( ) 00طريقا مختلفا عن ي
158
ر
يأب يف آخر الزمان قوم يسمون الرافضة يرفضون اإلسالم
_117الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي
خف من طرقه ورواته ر ر
النت وبيان ما ي
فجاهدوهم فإنهم مشكون من ( ) 01عش طرق عن ي
غت
المسلمن ر عل ر
ر كن يوالمش ر _113الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن شهادة اليهود والنصاري
كن ر
والمش ر المسلمن عليهم مقبولة واختلفوا يف قبول شهادة اليهود والنصاري
ر مقبولة وشهادة
صحاب وإمام منهم
ي عل بعض مع ِذكر ( ) 001
بعضهم ي
159
_101الكامل ف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن ال ُيقتل ٌ
حر بعبد قصاصا وإن قتله عامدا مع ي
والشافع ومالك وابن حنبل مع بيان
ي وعل
صحاب وإمام قالوا بذلك منهم أبو بكر وعمر ي
ي ِذكر ( ) 81
ضعف من خالفهم
_103الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن دية المرأة يف القتل الخطأ نصف دية الرجل مع ِذكر
صحاب وإمام منهم
ي ( ) 011
_100الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن رأس األمة المملوكة وثديها وساقها ليس بعورة وليس
الحجاب والجلباب عليها بفرض مع ِذكر ( ) 01مثاال من آثارهم وأقوالهم وما تبع ذلك من أقاويل
_100الكامل يف أحاديث ِذكر هللا وما ورد يف فضله واألمر به واإلكثار منه وأحاديث األدعية
واألذكار وما ورد يف ألفاظها وفضائلها وأورادها 0111 /حديث
_107الكامل يف أحاديث الدعاء وما ورد يف األمر به واإلكثار منه وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه
وأوقاته 051 /حديث
161
_108الكامل يف أحاديث التوبة واالستغفار وما ورد يف ذلك من أمر وفضل ووعد وما يف تركه
عت أخاه بذنب وحديث أصاب رجل من امرأة من نه وذم ووعيد مع بيان تفاصيل حديث من ّ
ر ي
ُ
قبلة 051 /حديث
_111الكامل يف تواتر حديث من سمعتموه ينشد ضالته يف المسجد فقولوا ال ردها هللا عليك
النت
إل ي ومن رأيتموه يبيع يف المسجد فقولوا ال أرب ح هللا تجارتك من ( ) 03طريقا مختلفا ي
_110الكامل يف تواتر حديث اللهم امأل بيوتهم وقبورهم نارا ألنهم شغلونها عن صالة العرص
النت
إل ي من ( ) 00طريقا مختلفا ي
ُ
_111الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث المرأة الساخط عليها زوجها ال تقبل لها صالة من ( ) 01
عشين إماما ممن صححوه واحتجوا به عش طرق عن النت وذكر ( ) 11رر
ي ِ
_113الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث عند كل ختمة للقرآن دعوة مستجابة من ( ) 7سبع
النت
طرق عن ي
161
الثاب /مجموع
ي _110الكامل يف األسانيد مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته /الجزء
والثاب ( ) 0111إسناد
ي الجزء األول
حت يقولوا ال إله إال هللا من ( ) 35طريقا _115الكامل ف تواتر حديث ُأمرت أن أقاتل الناس ر
ي ِ ي
عل موافقته للقرآن مع
وذكر ( ) 035إماما ممن صححوه وبيان اتفاق األئمة ي
النت ِ
إل ي مختلفا ي
إظهار التساؤالت حول تعصيب اإلنكار ي
عل اإلمام البخاري رغم موافقة جميع األئمة له
وذكر ( ) 01
_110الكامل يف تصحيح حديث إذا رأيتم الرجل يعتاد المسجد فاشهدوا له باإليمان ِ
عل الرواة وسوء أدبهم مع األئمة ّ
أئمة ممن صححوه وبيان تأويله وتعنت من ضعفوه يف حكمهم ي
ر
يأب يف آخر الزمان قوم يكون حديثهم يف مساجدهم
_117الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي
النت ومن صححه من األئمة
همتهم الدنيا ليس هلل فيهم حاجة من خمس طرق عن ي
ر
أحل من العسل وقلوب هم
ي عل الناس زمان ألسنتهم
يأب ي
_118الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي
النت وبيان تعنت ر ّ
حتانا من ( ) 01طرق عن ي
قلوب الذئاب ألبعن عليهم فتنة تدع الحليم فيهم ر
عل األحاديث ّ
من ضعفوه يف حكمهم ي
وذكر (
النت أن يتوضأ الرجل بماء توضأت منه امرأة ِ
نه ي _113الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي
عل جواز وضوء الرجال
) 11إماما ممن صححوه وبيان اختالف األئمة يف نسخه ونقل اإلجماع ي
والنساء بماء توضأ منه رجل
162
_131الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أقل الربا مثل أن ينكح الرجل أمه من ( ) 00طريقا عن
عل عدم تحريم المعامالت البنكية ّ
النت وبيان التعنت المطلق لمن ضعفوه مع بيان الدالئل ي
ي
الحديثة وقروضها وعدم دخولها يف الربا
ّ
صالحن فإن الميت يتأذي
ر _131الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ادفنوا موتاكم وسط قوم
ضعفوهالت وقع فيها من ّر
النت وبيان األخطاء المنكرة ي
بجار السوء كاألحياء من خمس طرق عن ي
_133الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ينادي القت أنا بيت الوحدة أنا بيت الوحشة أنا بيت
النت وبيان الجهالة التامة لمن ادعوا أنه مكذوب
الدود من خمس طرق عن ي
بيت وبينه
وذكر ( ) 111كتاب من كتبه وبيان االختالف ي
أب الدنيا ِ
_130الكامل يف مدح اإلمام ابن ي
يف طرق جمع األحاديث النبوية وبيان جواز تسمية الكتب بالكامل
163
النت أن يؤكل الطعام سخنا وقال إن الطعام الحار ال
نه ي _130الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي
عل االستحباب ر
النت وبيان أن ذلك ي
بركة فيه من عش ( ) 01طرق عن ي
_137الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ّتربوا كتبكم فإن ذلك أنجح للحاجة من تسع طرق عن
النت مع بيان تأويله واستحباب األئمة له وإنكارهم عل من قال أنه ر
متوك أو مكذوب ي ي
وذكر ( ) 51
النت ِ
إل ي _138الكامل يف تواتر حديث أنت ومالك ألبيك من ( ) 01طريقا مختلفا ي
إماما ممن صححوه واحتجوا به مع بيان تأويله ومعناه
_133الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من لم تنهه صالته عن الفحشاء والمنكر لم تزده من هللا
األلباب يف كل األحاديث بالكلية
ي إال بعدا وثبوته عن الصحابة وبيان وجوب ترك تضعيفات
_101الكامل يف أحاديث االحتضار والموت والكفن وغسل الميت والجنازة والقبور والدفن
والتعزية وما ورد يف ذلك من أحكام وآداب 1111 /حديث
164
نه وذم ولعن ووعيد وما يف تركها
_101الكامل يف أحاديث الغيبة والنميمة وما ورد يف ذلك من ي
من أمر وفضل ووعد 371 /حديث
ر
والست وعدم المجاهرة بالمعصية وما ورد يف ذلك من أمر وفضل _103الكامل يف أحاديث الحياء
نه وذم ووعيد 131 /حديث
ووعد وما ورد يف ترك ذلك من ي
المعت
ي فطوب للغرباء وما ورد يف ذلك
ي _105الكامل يف أحاديث بدأ اإلسالم غريبا وسيعود غريبا
من أحاديث 001 /حديث
النت
إل ي _100الكامل يف تواتر حديث بدأ اإلسالم غريبا وسيعود غريبا من ( ) 15طريقا مختلفا ي
بأب القاسم
والتكت ي
ي التسم بمحمد
ي _108الكامل يف أحاديث فضائل التسمية بمحمد وبيان جواز
51 /حديث
165
ئ
يمتل ِشعرا من ( ) 01 خت له من أن ئ
يمتل جوف أحدكم قيحا ر _103الكامل يف تواتر حديث ألن
النت وبيان تأويله
إل ي طريقا مختلفا ي
_151الكامل يف أحاديث األمراض والباليا والمصائب وما ورد يف الصت عليها من كفارة وفضل
ووعد وثواب وعيادة المريض وما ورد فيها من فضائل وآداب 0011 /حديث
النت أنه دواء وشفاء وما قال فيه أنه شفاء من كل داء وبيان
_150الكامل يف أحاديث ما قال فيه ي
واليقن والعلم وليس بالشك والظن والجهل 381 /حديث
ر النت قالها بالجزم
أن ي
النت وبيان
_150الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن العبد ليتكلم بالكلمة من ( ) 00طريقا عن ي
عل أي حديث بالكلية
عل الرواة واألحاديث واألئمة ووجوب ترك تضعيفاته ي
األلباب ي
ي شدة اعتداء
166
_155الكامل يف أحاديث الصيام وشهر رمضان وليلة القدر والسحور واإلفطار وما ورد يف ذلك من
أحكام وآداب ووعد ووعيد 1111 /حديث
_150الكامل يف أحاديث زكاة الفطر وما ورد فيها من أمر وفضل ووعد وبيان جواز إخراجها بالمال
وإظهار خطأ من نقل عن األئمة خالف ذلك 51 /حديث
_157الكامل يف أحاديث الزكاة والصدقة وما ورد فيها من أمر وفضل ووعد وأحكام وما يف تركها من
نه وذم ولعن ووعيد 1011 /حديث
ي
_158الكامل يف أحاديث الحج والعمرة وما ورد يف ذلك من أمر وفضل ووعد وأحكام 1311 /
حديث
_153الكامل يف أحاديث األضحية وما ورد فيها من أمر وفضل ووعد وأحكام 331 /حديث
167
النت لهم
النت وأوامره ونواهيه يف حياته وأمر ي
_101الكامل يف أحاديث كتابة الصحابة ألقوال ي
بذلك 311 /حديث
عصاب فقد
ي أطاعت فقد أطاع هللا ومن
ي _103الكامل يف أحاديث أوتيت القرآن ومثله معه ومن
عض هللا 351 /آية وحديث
ي
ونواه وأحكام
ي _100الكامل يف أحاديث الزواج والنكاح والطالق والخلع وما ورد يف ذلك من أوامر
وآداب 0111 /حديث
_100الكامل يف أحاديث غسل الجنابة وما ورد فيه من أمر وفضل وأحكام 331 /حديث
168
_103الكامل ف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن دية المجوس ف القتل الخطأ تكون ر
عشة ي ي ي
ستن ( ) 01صحابيا وإماما قالوا بذلك ومنهم عمر
بالمائة ( ) % 01فقط من دية المسلم مع ِذكر ر
والشافع وابن حنبل وبيان ضعف من خالفهم
ي وعل ومالك
ي وعثمان
ر
باشتاط القدرة المالية عل جواز زواج الرجل بأرب ع نساء
_171الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي
سبعن ( ) 71امرأة
ر وذكر بعض الصحابة الذين تزوجوا
فقط مع ِذكر ( ) 081صحابيا وإماما منهم ِ
عل
ومنهم الحسن بن ي
وذكر (
النت ِ
_170الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث انتظار الفرج عبادة من تسع ( ) 3طرق عن ي
عل الرواة واألحاديث واألئمة ووجوب ترك تضعيفه
األلباب ي
ي قبلوه وبيان اعتداء
) 11إماما ممن ِ
ألي حديث بالكلية
_173الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حالت شفاعته دون حد من حدود هللا فقد ضاد هللا
النت وبيان أن انتقاء الناس والتفريق يف العقوبات ربن الحاالت المتماثلة
يف أمره من سبع طرق عن ي
يدخل يف ذلك
169
والغيالن وما ورد فيهم من نعوت وأوصاف 0011 /
والشياطن ِ
ر _170الكامل يف أحاديث الجن
حديث
الشافع
ي ثمانن ( ) 81إماما منهم
ر أب حنيفة مع ِذكرعل ذم ي
_175الكامل يف اتفاق األئمة األوائل ي
ُ
ومالك وابن حنبل والبخاري مع إثبات كذب ما نقل عن بعضهم من مدحه وبيان النتائج العملية
لذلك 171 /أثر
_170الكامل ف أحاديث نزول هللا إل السماء الدنيا ف الليل وبيان أنها ثبتت من رواية ر
عشين ( ي ي ي
لقوانن علم الفلك
ر ) 11صحابيا والكالم عما فيها من معارضة
_177الكامل يف أحاديث ال تفكروا يف هللا وإن قال الشيطان ألحدكم من خلق هللا فليستعذ باهلل
ُ
العقل 011 /
ي عل الجدل
القلت وليس ي
ي عل التسليم
ولينته ونقل اإلجماع أن اإليمان باهلل يب يت ي
ِ
حديث
كرس هللا وعرشه وحملة العرش وما ورد يف ذلك من نعوت وأوصاف /
ي _178الكامل يف أحاديث
351حديث
ُّ ْ
والسكر يف حياة والزب
ي _173الكامل يف أحاديث الصحابة الذين ارتكبوا القتل واالنتحار والشقة
الخاسئن
ر عل
تسعن ألفا مع اإلنكار ي
ر قتل الحروب ربن الصحابة وبعضهم بلغ
النت وبيان أن عدد ي
ي
ر
المسلمن 381 /حديث
ر غت
الموب إن كانوا من ر
ي الشامتن يف
ر
171
بغت اسمها من تسع ( ) 3 ر
أمت الخمر يسمونها ر
_181الكامل يف شهرة حديث تستحل طائفة من ي
كبتة يف مثل ذلك طرق مختلفة إل النت وذكر ر
عشين ( ) 11إماما ممن صححوه وبيان دخول أي ر ي ِ ي
بالقياس
_181الكامل يف أحاديث سجود الشكر وما ورد فيه من فضائل وآداب 05 /حديث
_183الكامل يف تواتر حديث الجرس مزمار الشيطان وال تدخل المالئكة بيتا فيه جرس من ( ) 00
وذكر ( ) 01إماما ممن صححوه واحتجوا به
النت ِ
إل ي طريقا مختلفا ي
ر
أمت منافق يجادل بالقرآن من ( 00
عل ي
_185الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أخوف ما أخاف ي
) طريقا عن النت وذكر ر
عشين ( ) 11إماما ممن صححوه واحتجوا به ي ِ
171
_187الكامل ف تقريب ( ر
منتف ابن الجارود ) بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث وبيان
ي ي
عدم وجود حديث ضعيف فيه وجواز تسميته ب ( صحيح ابن الجارود )
ئ
النساب ) بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث وبيان عدم
ي _183الكامل يف تقريب ( سن
ئ
النساب )
ي وجود حديث ضعيف فيه وصحة قول األئمة الذين أطلقوا عليه ( صحيح
172
النت قال لبعض الصحابة آخركم موتا يف النار من
_133الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن ي
النت وبيان أقوال األئمة يف تأويله
ست ( ) 0طرق عن ي
عل المجاهرين
عل وجوب إقامة العقوبات والتعزير ي
_130الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي
صحاب وإمام منهم و( ) 311
ي إل القتل مع ِذكر ( ) 001
بالمعاض والكبائر وجواز بلوغ التعزير ي
ي
مثال من آثارهم وأقوالهم
_135الكامل يف أقوال ابن عباس واألئمة يف آية ( وهم بها ) أنه جلس منها مجلس الرجل من
ّ
عل
ي اإلنكار مع خالفهم من ضعف شدة وبيان منهم ماما إ ) 35 ( كر وذ
ِ اويل
ش ال وفك امرأته
نت هللا يوسف ر
أتف يف النساء من يالظانن أنهم ي
ر المنافقن
ر
_137الكامل يف أحاديث العلماء أمناء الرسل ما لم يخالطوا السلطان ويدخلوا يف الدنيا فإذا فعلوا
المعت من
ي عل دينكم وهم رش الخلق عند هللا وما ورد يف ذلكذلك فاحذروهم واتهموهم ي
أحاديث 311 /حديث
173
عل الرجال وحالل للنساء ما لم يتتجن به وما ورد
_138الكامل يف أحاديث الذهب والحرير حرام ي
نه وذم ولعن ووعيد 071 /حديث
يف ذلك من ي
_133الكامل يف أحاديث من جاهر بمعصية فعمل بها أناس فعليه مثل أوزارهم جميعا ال ينقص
ذلك من أوزارهم شيئا 31 /حديث
ُ
غت رصت
_311الكامل يف أحاديث إن المعصية إذا خفيت لم ترص إال صاحبها وإذا ظهرت فلم ت ر
المعت من أحاديث 011 /حديث
ي العامة والخاصة وما ورد يف ذلك
_311الكامل يف أحاديث العقيقة وما ورد فيها من استحباب وفضائل وآداب 05 /حديث
حت ر
ينتش الفسق ر ُ
_310الكامل يف أحاديث إن هللا يغضب إذا مدح الفاسق وال تقوم الساعة ي
المعت من أحاديث 0351 /حديث
ي والفحش ويكون المنافقون أعالما وسادة وما ورد يف ذلك
174
كن بأعيادهم وعدم ر
والمش ر النت ألحد من اليهود والنصاري
_315الكامل يف إثبات عدم تهنئة ي
النت أو الصحابة أو األئمة ولو من طريق مكذوب وبيان داللة ذلك
ورود حديث أو أثر بذلك عن ي
_317الكامل يف أحاديث أوثق األعمال الحب والبغض يف هللا والمواالة والمعاداة يف هللا وما ورد
المعت من أحاديث ومدح وذم ووعد ووعيد 001 /حديث
ي يف ذلك
_318الكامل يف أحاديث األمر بالوضوء لمن أكل أكال مطبوخا وبيان اختالف الصحابة واألئمة يف
نسخه 81 /حديث
ُ
النت وبيان
_313الكامل يف إثبات كذب حديث وجود بيوت الرايات الحمر للزنا يف المدينة يف عهد ي
النت بارتكاب الكبائر واستحالل المحرمات
أن من آمن بذلك فقد اتهم ي
ّ
_301الكامل يف أحاديث أن الصالة والصيام والفرائض وفضائل األعمال ال تكفر الكبائر وإنما تكفر
الصغائر فقط 81 /حديث
المعت من
ي _300الكامل يف أحاديث إياكم واللون األحمر فإنه زينة الشيطان وما ورد يف ذلك
النه عن المالبس الحمراء 11 /حديث
ي أحاديث يف
175
وأربعن ( 08
ر بالخمار والواسع من الثياب من ثمانية
النت النساء ِ
_301الكامل يف تواتر حديث أمر ي
النت وبيان كذب ما نقل عن بعض األئمة خالف ذلك
إل ي ) طريقا مختلفا ي
وأربعن ( ) 00طريقا
ر _303الكامل يف تواتر حديث لعن هللا المتتجات من النساء من ستة
نت وبيان كذب ما نقل عن بعض األئمة خالف ذلك
إل ال ي
مختلفا ي
وذكر ( ) 031
النت دخل بعائشة وعمرها تسع سنوات ِ
_300الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن ي
مخالف ذلك متهم ألئمة الحديث والتاري خ والفقه كلهم مع بيان اختالفهم يف
ِ إماما منهم وبيان أن
الجماع ولم تبلغ بعد
عل من يقع عليها ِ
وجوب غسل الجنابة ي
نه
عض هللا ورسوله وما ورد يف اللعب بالتد من ي
ي _300الكامل يف أحاديث من لعب بالتد فقد
وذم ووعيد 11 /حديث
_307الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث ال يقبل هللا صالة امرأة إال بخمار وجلباب من ر
عش ( 01 ي
تسعن ( ) 31صحابيا وإماما منهم
ر عل ذلك مع ِذكر
النت وبيان اتفاق الصحابة واألئمة ي
) طرق عن ي
176
ُ ُ
_308الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ب ِعثت بهدم المزمار والطبل من ثمانية ( ) 8طرق عن
إل تضعيفه ر
الت أفضت ببعضهم ي
النت وبيان األخطاء ي
ي
_303الكامل يف تواتر حديث لعن هللا الخمر وعارصها وشارب ها وبائعها ومبتاعها وحاملها وساقيها
النت ر
إل ي من ستة عش ( ) 00طريقا مختلفا ي
يمن
يعض هللا فعليه كفارة ر
ي _311الكامل يف أحاديث من نذر أن يطيع هللا فليطعه ومن نذر أن
وما ورد يف النذر من أحكام وآداب 031 /حديث
َ ُ
_311الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن من استحل شيئا من الزنا وإن قبلة أو معانقة كفر مع
ِذكر ( ) 101صحابيا وإماما منهم وبيان ما يجتمع يف زنا التمثيل من ثمانية ( ) 8من أفحش الكبائر
َ
وغت المستحل بالقتل 751 /حديث من استحل واحدة منها فقد كفر وجواز عقوبة المستحل ر
وأثر
177
النت من خشية هللا وما ورد يف البكاء من خشية هللا من أمر وفضل
_310الكامل يف أحاديث بكاء ي
ّ
الطاعنن يف البكا رئن من خشية هللا 071 /حديث
ر المنافقن
ر عل
ووعد واإلنكار ي
ر
حت تتورم قدماه وما ورد يف استحباب اإلكثار والشدة يف
يصل ي
ي النت
_315الكامل يف أحاديث كان ي
التعبد والجواب عن حجج من نافق وزعم أن ذلك بدعة وغلو 081 /حديث
ر
احتجبا منه
ِ النت وعنده أم سلمة وميمونة فقال
أب ي أعم ي
ي _310الكامل يف تصحيح حديث أن
أربعن ( ) 01إماما ممن صححوه
ر وذكر
أعم ال يبرصنا فقال أفعمياوان أنتما ألستما تبرصانه ِ
ي فقلن
النت فقط
وبيان أنه ليس مخصوصا بأزواج ي
_318الكامل يف تفصيل آية ( فقوال له قوال لينا ) وبيان أن ذلك لما دعاه أول مرة فلما لم يستجب
لعنه ودعا عليه أن يموت كافرا وقال إنك مخلد يف الجحيم والعذاب األليم 31 /آية و 01أثر
_313الكامل يف أحاديث ال يدخل الجنة من كان يف قلبه مثقال ذرة من ِكت وما ورد يف التكت من
وف التواضع من أمر وفضل ووعد 301 /حديث
نه وذم ولعن ووعيد ي
ي
178
_331الكامل يف تواتر حديث ال يدخل الجنة من كان يف قلبه مثقال ذرة من ِكت من ( ) 01طريقا
وذكر ( ) 51إماما ممن صححوه واحتجوا به
النت ِ
إل ي مختلفا ي
عل مائدة
_331الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من كان يؤمن باهلل واليوم اآلخر فال يجلس ي
عشين ( ) 11إماما ممن صححوه واحتجوا به عش ( ) 01طرق عن النت وذكر ر
عليها خمر من ر
ي ِ
وثالثن ( ) 35طريقا
ر إل هللا يف الجنة من خمسة
المؤمنن ي
ر _333الكامل يف تواتر حديث نظر
النت
إل ي مختلفا ي
_330الكامل يف المقارنة ربن حديث اآلحاد اتخذوا من مرص جندا كثيفا وتفصيل إسناده وبيان أن
فيه أربعة رواة مختلف فيهم اختالفا شديدا والحديث المشهور من خمس طرق دخل إبليس مرص
فاستقر فيها والجمع بينهما
_335الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن هلل عبادا يضن بهم عن الباليا يحييهم يف عافية
النت
ويميتهم يف عافية ويدخلهم الجنة يف عافية من ثمانية ( ) 8طرق عن ي
179
تعال ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر )
ي _330الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن قوله
سبعن ( ) 71صحابيا وإماما منهم
ر تخيت مع ِذكر
ر أسلوب تهديد ووعيد وليس أسلوب
_337الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ألم الموت أشد من ثالث مائة رصبة بالسيف من خمس
النت
طرق عن ي
النت لهم
تبشت ي
ر _338الكامل يف أحاديث الخلفاء بعدي أبو بكر ثم عمر ثم عثمان وما ورد يف
بالخالفة من بعده 81 /حديث
ر
يأب أناس يقيسون األمور برأيهم فيحلون الحرام ويحرمون الحالل وهم
_333الكامل يف أحاديث ي
المعت من أحاديث 31 /حديث أمت وما ورد يف ذلكر
ي عل ي
أعظم الناس فتنة ي
ر
حت تقوم الساعة ر
أمت قائلة بأمر هللا ظاهرة يف الناس ي
_301الكامل يف أحاديث ال تزال طائفة من ي
المعت من أحاديث 85 /حديث
ي وما ورد يف ذلك
النت ر
_300الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال يدخل الجنة ولد زنا من عش ( ) 01طرق عن ي
وجواب عائشة عل نفسها وبيان اختالف األئمة ف تأويله وبيان عدم تفرد أب هريرة ر ئ
بش من ي ي ي
أحاديثه
181
_301الكامل ف أحاديث ر
احتسوا من الناس بسوء الظن وإن من الحزم سوء الظن بالناس وما ورد ي
المعت من أحاديث وبيان ما لها من تأويل واعتبار 11 /حديث
ي يف ذلك
ُ ُ ئ
متوض وال يقرأ الجنب شيئا من القرآن وبيان _305الكامل يف أحاديث ال يمس المصحف إال
صحاب وإمام منهم 11 /حديث و 011أثر
ي عل ذلك مع ِذكر ( ) 011
اتفاق الصحابة واألئمة ي
تعت عصيان ) شكمر _307الكامل ف اتفاق الصحابة واألئمة أن ( تخافون نشوزهن ) و( يوط ئن ُف ُ
ي ِ ي
يعت الزنا مع ِذكر ( ) 31
المرأة لزوجها وإدخالها البيت من ال يرضاه وإن كان من محارمها وليس ي
صحابيا وإماما منهم
181
_308الكامل يف أحاديث من الفطرة الختان وتقليم األظافر ونتف اإلبط وإعفاء اللحية وقص
نه وذم ووعيد 001 /حديث
الشارب وما ورد يف ذلك من أمر وفضل ووعد وما يف تركه من ي
ر
عل الناس زمان يصلون ويصومون وليس فيهم مؤمن وليخرجن
يأب ي
_303الكامل يف أحاديث ي
المعت من أحاديث 011 /حديث
ي الناس من دين هللا أفواجا كما دخلوه أفواجا وما ورد يف ذلك
_350الكامل يف آيات وأحاديث إن المنافق ال يستعمل من الدين إال ما وافق هواه وما ورد من آيات
المنافقن 031 /آية وحديث
ر وأحاديث يف صفة النفاق ونعت
بغت
_350الكامل يف أحاديث ال ترجعوا بعدي كفارا يرصب بعضكم رقاب بعض وما ورد يف القتل ر
نه وذم ولعن ووعيد مع بيان اختالف الصحابة واألئمة يف توبة القاتل 571 /حديث
حق من ي
182
_355الكامل يف أحاديث فضائل مكة والمدينة وما ورد فيهما من أحاديث يف رأشاط الساعة 711 /
حديث
_350الكامل يف أحاديث صفة المالئكة وما ورد يف أشكالهم وأحجامهم ومالبسهم وأعمالهم
وعبادتهم 0111 /حديث
183
وذكر ( ) 001إماما ممن
النت من ( ) 01طريقا ِ
_300الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث سحر ي
اح يف رد األحاديث
صححوه والجواب عن حجج من نافق واتبع التضعيف المز ي
وذكر ( ) 01
النت ِ
الكبت من ست ( ) 0طرق عن ي
ر _301الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث رضاع
متوك العمل وشدة ضعف من خالف ذلك إماما ممن صححوه وبيان أنه منسوخ ر
النت ر
عل ضاللة من ( ) 00طريقا عن ي
أمت ي
_303الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال تجتمع ي
ّ مع بيان درجات اإلجماع ر ُ ر
القلة
ومت يتك قول ِ
ي
_300الكامل يف تقريب كتاب ( فضائل سيدة النساء بعد مريم فاطمة بنت رسول هللا ) البن
شاهن وكتاب ( فضائل سورة اإلخالص ) للخالل بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث
ر
_305الكامل يف تقريب كتاب ( البدع البن وضاح ) بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث /
131حديث وأثر
النت
_300الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اثنان فما فوقهما جماعة من ( ) 01طريقا عن ي
وذكر ( ) 11إماما ممن احتجوا به
ِ
----------------------------------------------
184
ق سل س
لة الكامل /كتاب رم / 763
ئ صلا
الكامل قي اتفاق حابة والأ مة ان لأ نكاح الأ
ه نم ص
تولي مع ِذكر ( ) 051ا ي وا ام م و ان
تب م ب ح
185