You are on page 1of 179

‫ق‬ ‫س‬‫ل‬ ‫س‬

‫لة الكامل ‪ /‬كتاب رم ‪/ 08‬‬


‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫غ‬‫ت‬
‫الكامل قي أحاديث أغزوأ موأ نساء حسان‬
‫س‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ن‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ل‬
‫ي‬‫ن‬ ‫ح‬
‫ومن م زض م ي ال لأ ن ر ا م ولأ ن‬
‫ل‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ي‬
‫ك‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ل‬
‫م‬ ‫ج‬ ‫ه‬
‫نساء م وأ ا م وأ اد ث ور م زء ن‬
‫ت‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ط‬ ‫ه‬

‫ي‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫م‬‫ل‬


‫الغتا م ور ع ال و اع ‪ 088 /‬د ث‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ت‬‫ك‬ ‫ئ‬

‫ح‬ ‫ل‬‫ا‬
‫لمولفه د ‪ /‬عامز أحمد نني ‪ ..‬ا كتاب مجا ين‬
‫ل‬ ‫س‬
‫عل ج ال حم‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫ن‬‫ل‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫سي‬‫ح‬ ‫ت‬‫ي‬ ‫س‬‫ن‬
‫م‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ق‬ ‫سي‬ ‫ي‬‫ن‬ ‫خ‬
‫( ه د دة ن ط و زة ز زأءة و ا ه ي أ زة ول )‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ح‬

‫‪1‬‬
‫النب قال ألقتلن رجالهم‬
‫الكامل يف أحاديث اغزوا تغنموا النساء الحسان ومن لم يرض بحكم ي‬
‫وألسبي نساءهم وأطفالهم وأحاديث توزيعهم كجزء من الغنائم كالمال والمتاع ‪ 033 /‬حديث‬

‫المقدمة ‪:‬‬
‫اصطف ‪ ،‬أما بعد ‪:‬‬
‫ي‬ ‫عل عباده الذين‬
‫وكف ‪ ،‬وصالة وسالما ي‬
‫ي‬ ‫بسم هللا‬

‫عل الطال يجم السنة النبيية كلها بكل من رواها‬ ‫ُّ‬


‫كتاب األول ( الكامل يف السي ) أول كتاب ي‬
‫بعد ي‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬م الحكم‬
‫من الصحابة بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫عل جمي األحاديث ‪ ،‬وفيه ( ‪ / 000333‬الصدار الراب ) ثالثة وستون ألف حديث ‪ ،‬آثرت أن‬
‫ي‬
‫أجم األحاديث الواردة يف بعض األمور يف كتب منفردة ‪ ،‬تسهيال للوصول إليها وجمعها وقراءتها ‪.‬‬

‫سب هوازن‬
‫البيهف يف دالئل النبوة ( ‪ ) 390 / 5‬عن سعيد بن المسيب وعروة بن الزبي أن ي‬
‫ي‬ ‫روي‬
‫الذين رد رسول هللا كانوا ستة آالف من الرجال والنساء والصبيان ‪ ( .‬حسن لغيه ) ‪ .‬وهذا يف غزوة‬
‫ُ‬
‫إل العبودية ‪.‬‬
‫ي‬ ‫الحرية‬ ‫من‬ ‫لوا‬‫ق‬‫ِ‬ ‫ن‬ ‫واحدة ‪ ) 0333 ( ،‬ستة آالف امرأة وطفل‬

‫وجاء يف موسوعة الفقه الكييتية لمجموعة من الدكاترة ( ‪ ( ) 33 / 30‬ولد األمة من غي سيدها‬


‫يتب أمه يف الر سواء أكان أبوه حرا أم عبدا ‪ ،‬وهو رقيق لمالك أمه ‪ ،‬ألن ولدها من نمائها ونماؤها‬
‫يأب ِذكرهم ‪.‬‬
‫لمالكها ولإلجماع ) ‪ .‬ونقل الجماع عدد من األئمة ي‬

‫الب تيوج وتنجب من غي سيدها فولدها‬


‫فهذا محل إجماع لدي جمي األئمة والمذاهب أن األمة ي‬
‫الذي يف بطنها قد صار عبدا لسيدها ‪ .‬فهذا صار عبدا من قبل أن يولد أصال ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫بب‬
‫أب طالب قال لي بقيت لنصارى ي‬ ‫عل بن ي‬
‫البيهف يف السي الكيي ( ‪ ) 335 / 9‬عن ي‬
‫ي‬ ‫وروي‬
‫تغلب ألقتلن المقاتلة وألسبي الذرية فإب كتبت الكتاب بي النب وبينهم عل أن ال ُي ر‬
‫نِّصوا‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أبناءهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب خيي فلما فتح هللا عليه‬


‫وروي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 3305‬عن أنس بن مالك قال قدم ي‬
‫حب بن أخطب وقد قتل زوجها وكانت عروسا فاصطفاها رسول‬
‫الحصن ذكر له جمال صفية بنت ي‬
‫هللا لنفسه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫وروي اليار يف مسنده ( ‪ ) 9999‬عن ابن عباس أن رسول هللا قال يف غزوة تبوك اغزوا تغنموا بنات‬
‫األصفر ‪ ،‬فقال ناس من المنافقي إنه ليفتنكم بالنساء قال فأنزل هللا ( ومنهم من يقول ائذن يل وال‬
‫تفتب ) اآلية ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬

‫أب سعيد الخدري أن أناسا نزلوا عل حكم سعد بن معاذ‬


‫وروي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0939‬عن ي‬
‫النب حكمت بحكم هللا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فإب أحكم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وتسب ذراري هم ‪ ،‬قال ي‬
‫‪ ،‬قال ي‬

‫والشعب وبريدة بن الحصيب‬


‫ي‬ ‫وروي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 339 / 3‬عن يزيد بن رومان والزهري‬
‫فإب أحمد إليكم هللا الذي ال‬
‫قالوا كتب رسول هللا إل يحنة بن روبة ورسوات أهل أيلة سلم أنتم ي‬
‫فإب لم أكن ألقاتلكم حب أكتب إليكم ‪ ،‬فأسلم أو أعط الجزية وأط هللا ورسوله ورسل‬
‫إله إال هو ي‬
‫فأسب الصغي وأقتل الكبي ‪.‬‬
‫ي‬ ‫رسوله ‪ ..‬وإنك إن رددتهم ولم ترضهم ال آخذ منكم شيئا حب أقاتلكم‬
‫( حسن )‬

‫‪3‬‬
‫وف الكتاب السابق رقم ( ‪ ) 53‬الكامل ف أحاديث كان النب ّ‬
‫يخي ك‬
‫المركي بي السالم والقتل فمن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل ذلك وأن ما قبله منسيخ ‪ 053 /‬حديث و‪ 53‬أثر )‬
‫أب قتله ونقل الجماع ي‬
‫أسلم تركه ومن ي‬

‫ومن بعده كتاب رقم ( ‪ ) 53‬الكامل يف أحاديث كرسوط أهل الذمة وإيجاب عدم مساواتهم‬
‫بالمسلمي وما تبعها من أقاويل ونفا وحروب ‪ 933 /‬حديث )‬

‫فكان مما فيهما من أحاديث أن هؤالء ك‬


‫المركي المقتولي أو الكتابيي المخالفي لما فرض عليهم‬
‫النب بالقتل وأخذ أموالهم غنائم ونسائهم وأطفالهم سبايا ‪.‬‬ ‫ك‬
‫النب من رسوط حكم فيهم ي‬‫ي‬

‫ثم جمعت األحاديث الخاصة بالغنائم يف كتاب رقم ( ‪ ) 77‬الكامل يف أحاديث أحلت يل الغنائم‬
‫ومن قتل كافرا فله ماله ومتاعه وأحاديث توزي الغنائم وأنصبتها وأسهمها ‪ 933 /‬حديث )‬

‫عل‬
‫ثم آثرت أن أتبعه بكتاب يف أحاديث السبايا ‪ ،‬وما ورد يف أخذهم ضمن الغنيمة ثم توزيعهم ي‬
‫المسلمي ضمن توزي الغنائم كما يتم توزي المال والمتاع ‪.‬‬

‫_ وأحاديث اغزوا تغنموا بنات األصفر نساء الروم‬

‫_ وأحاديث كرسط النب عل النصاري أال ّ‬


‫ينِّصوا أبناءهم وإال ليقتلن رجالهم وليسبي نسائهم‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وذراري هم‬

‫‪4‬‬
‫يسب نساءكم ويأخذ أموالكم‬
‫ي‬ ‫_ وأحاديث لتسلمن وتقيموا الصالة وتؤدوا الزكاة أو ألبعي إليكم من‬
‫حب تحيض حيضة‬
‫_ وأحاديث من وقعت يف نصيبه امرأة من السبايا فال يجامعها ي‬

‫_ وأحاديث أن عدد السبايا يف بعض الغزوات كان ( ‪ ) 0333‬ستة آالف رأس من امرأة وطفل‬

‫عل أهل الكتاب حكم فيهم بقتل‬ ‫ك‬


‫النب ي‬
‫الب فرضها ي‬
‫_ وأحاديث أن من خالف شيئا من الروط ي‬
‫رجالهم وسب نسائهم وذراري هم ‪ ،‬وهذه ك‬
‫الروط جمعتها يف كتاب منفرد وهو كتاب رقم ( ‪ ) 53‬من‬ ‫ي‬
‫هذه السلسلة وفيه ( ‪ ) 933‬حديث ‪.‬‬

‫النب ملك يمي اصطفاه لنفسه من السبايا‬


‫_ وأحاديث ما كان لدي ي‬
‫وف الكتاب ( ‪ ) 033‬حديث ‪.‬‬
‫المعب من أحاديث ‪ ،‬ي‬
‫ي‬ ‫_ وكل ما يف هذا‬

‫__ تنبيه ‪ :‬صدرت نسخة جديدة من الكتب السابقة من سلسلة الكامل بتحسي الخط وتكبيه‬
‫عل أجهزة المحمول ‪.‬‬
‫لتيسي القراءة وخاصة ي‬

‫‪--------------------------------------------‬‬

‫‪5‬‬
‫وه مذكورة بكاملها يف كتاب رقم ( ‪ ) 53‬من هذه‬ ‫ك‬
‫__ قائمة مختِّصة بأحاديث رسوط أهل الذمة ‪ ،‬ي‬
‫السلسلة ( الكامل يف أحاديث كرسوط أهل الذمة وإيجاب عدم مساواتهم بالمسلمي وما تبعها من‬
‫الروط فراجعه ‪:‬‬‫أقاويل ونفا وحروب ‪ 933 /‬حديث ) م ذكر اتفا األئمة والفقهاء عل هذه ك‬
‫ي‬

‫ُ‬
‫_‪ _3‬أحاديث ال يقتل مسلم بكافر قصاصا وإن قتله عامدا وإنما له الدية فقط‬
‫_‪ _3‬أحاديث ال يرث الكافر من المسلم شيئا‬

‫عل النصف من دية المسلم‬


‫الكتاب ي‬
‫ي‬ ‫_‪ _0‬أحاديث دية‬
‫الكتاب من الجزية ‪ +‬الخراج ضعف زكاة المسلم ‪ ،‬بالضافة لوجوب عتق من‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫_‪ _9‬أحاديث ما ي‬
‫يسلم من عبيدهم‬

‫_‪ _5‬أحاديث اجعلوا عليهم الذل والصغار‬


‫_‪ _0‬أحاديث من أسلم ثم ّ‬
‫تنِّص أو ّ‬
‫تهود أو ارتد فاقتلوه‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫النب أو جهر بتكذيبه اعتي مؤذيا هلل ورسوله ويقتل‬
‫هج ي‬ ‫_‪ _7‬أحاديث من ي‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫_‪ _9‬أحاديث من قال ديننا خي من دين السالم اعتي مؤذيا هلل ورسوله ويقتل‬

‫يبف فيها إال مسلم‬


‫_‪ _9‬أحاديث أخرجوا اليهود والنصاري من جزيرة العرب وال ي‬
‫النب‬
‫_‪ _33‬أحاديث ال ربا ومن لم ييك الربا حاربه ي‬

‫‪6‬‬
‫ُ‬
‫بب يف السالم كنيسة وال يجدد ما خرب منها ‪ ،‬وعليهم أال‬
‫_‪ _33‬أحاديث أال يعلنوا شعائرهم وال ي‬
‫ت‬
‫بريعة‬‫يعلموا أوالدهم دينهم من نِّصانية‪ /‬مسيحية أو يهودية ‪ ،‬وعل المسلمي الحكم فيهم ك‬
‫ي‬
‫السالم ‪ ،‬ومن خالف ذلك قال فيه ( ألقتلن رجالهم وألسبي ذراري هم ونساءهم )‬

‫عل السالم وال يقبل منهم غيه‬


‫عيس آخر الزمان ويقاتل الناس ي‬
‫ي‬ ‫_‪ _33‬أحاديث نزول‬
‫عل المسلم‬
‫الكتاب ي‬
‫ي‬ ‫_‪ _30‬أحاديث ال تجوز شهادة‬

‫_‪ _39‬أحاديث اغزوا تغنموا بنات األصفر نساء الروم‬


‫_‪ _35‬أحاديث ال مالعنة بي الزوجة الكتابية والزوج المسلم‬

‫_‪ _30‬أحاديث ال يحج البيت من لم يكن مسلما‬


‫_‪ _37‬أحاديث اشياط السالم يك يكون العبد صالحا للعتق إن أراد سيده عتقه‬

‫_‪ _39‬أحاديث ال ُيقبل من ك‬


‫المركي إال السالم وإما القتل ‪ ،‬وأن ما قبل ذلك منسيخ ‪ ،‬وهذا وإن‬
‫أب آثرت ذكره لما هو معلوم مشهور من كون كثي من‬ ‫ك‬
‫كان يف المركي وليس يف الكتابيي إال ي‬
‫ك‬
‫المركي ‪ ،‬وهذا الحكم بالِّصورة وقطعا يعود‬ ‫الكتابيي كان لهم أقارب وصداقات وتجارات م‬
‫أب لن أعيد ذكر هذه األحاديث يف هذا الكتاب ‪ ،‬فقد أفردتها يف كتاب‬
‫عليهم يف كل ذلك ‪ ،‬إال ي‬
‫وحدها ‪.‬‬

‫ُ‬ ‫بس من هذه ك‬


‫_‪ _39‬أحاديث من لم يرض ك‬
‫الروط يقتل وتؤخذ أمواله غنائم ونساؤه وأطفاله‬
‫سبايا ‪،‬‬

‫‪7‬‬
‫حب كانت من هؤالء ‪ ،‬كانت عروسا لرجل رفض وقومه‬
‫ومنها أحاديث أن أم المؤمني صفية بنت ي‬
‫النب ‪ ،‬وكان من‬ ‫ك‬
‫أن يلزموا هذه الرائط وأن يدفعوا ما عليهم من جزية وخراج كامال فقتلهم ي‬
‫النب لنفسه ودخل بها‬
‫المقتولي أبو صفية وأخوها وزوجها ‪ ،‬ثم أخذوها يف السبايا ‪ ،‬واصطفاها ي‬
‫بعد بضعة أيام ‪.‬‬

‫ُ‬
‫_‪ _33‬أحاديث أمرنا أن نكشف عن فرج الغالم فمن نبت شعر عانته قتلناه ومن لم ينبت شعر‬
‫عانته جعلناه يف الغنيمة أي يف السبايا ‪.‬‬

‫‪----------------------------------------------‬‬

‫‪8‬‬
‫السب ‪:‬‬ ‫__ من أقوال األئمة والفقهاء ف ك‬
‫مروعية‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫إل العتق‬ ‫ّ‬


‫_ جاء يف موسوعة الفقه الكييتية لمجموعة من الدكاترة ( ‪ ( ) 99 / 33‬يف باب التشوف ي‬
‫حكم ‪ ،‬يخرج العبد من كونه ملحقا بالجمادات إل كونه أهال‬
‫ي‬ ‫‪ :‬من محاسن العتا أنه إحياء‬
‫البرية ‪ ....‬وقد أجم الفقهاء عل أنه من حيث األصل تِّصف مندوب إليه ‪ ،‬ويجب‬‫للكرامات ك‬

‫لعارض ‪ ،‬ويحصل به القربة )‬

‫_ وجاء فيها ( ‪ ( ) 300 / 39‬يف باب العتق ‪ :‬حكم العتق االستحباب ‪ ،‬وهو العتا لوجه هللا من‬
‫غي إيجاب )‬

‫حب‬ ‫ك‬
‫السب مروع لقول هللا ( فإذا لقيتم الذين كفروا فِّصب الرقاب ي‬
‫ي‬ ‫_ وجاء فيها ( ‪( ) 359 / 39‬‬
‫بب المصطلق‬
‫كسب ي‬
‫ي‬ ‫السب بي المجاهدين‬
‫ي‬ ‫النب وقسم‬
‫سب ي‬ ‫إذا أثخنتموهم فشدوا الوثا ) ‪ ،‬وقد ي‬
‫بب حنيفة وذراري هم ‪،‬‬
‫وسب الصحابة من بعده ‪ ،‬كما فعل أبو بكر حي اسي نساء ي‬
‫ي‬ ‫وهوازن ‪،‬‬
‫بب ناجية )‬
‫أب طالب ي‬
‫عل بن ي‬
‫وسب ي‬
‫ي‬

‫_ وجاء فيها ( ‪ ( ) 33 / 30‬يدخل الرقيق يف ملك النسان بواحد من الطر التالية ‪ ،‬أوال اسيقا‬
‫بب قريظة وذراري هم ‪ ،‬وال يجوز ابتداء‬
‫النب نساء ي‬
‫ي‬ ‫والسب من األعداء الكفار ‪ ،‬وقد اسي‬
‫ي‬ ‫األرسي‬
‫يناف ابتداء االسيقا ‪ ،‬ألنه يق جزاء الستنكاف الكافر عن عبودية‬
‫اسيقا المسلم ‪ ،‬ألن السالم ي‬
‫هللا فجازاه بأن صيه عبد عبيده ‪،‬‬

‫‪9‬‬
‫ثانيا ولد األمة من غي سيدها يتب أمه يف الر سواء أكان أبوه حرا أم عبدا ‪ ،‬وهو رقيق لمالك أمه ‪،‬‬
‫الراء ممن يمكله ملكا صحيحا معيفا به‬ ‫ألن ولدها من نمائها ونماؤها لمالكها ‪ ،‬ولإلجماع ‪ ،‬ثالثا ك‬

‫كرسعا )‬

‫عل أن ولدها تب لها يف الملك‬


‫_ جاء يف االستذكار البن عبد الي ( ‪ ( ) 909 / 7‬وقد أجمعوا ي‬
‫والحرية )‬

‫عل أن ولد األمة مملوك لسيد أمه )‬


‫المحل البن حزم ( ‪ ( ) 337 / 9‬أجمعت األمة ي‬
‫ي‬ ‫_ جاء يف‬

‫_ جاء يف بداية المجتهد البن رشد ( ‪ ( ) 370 / 9‬أجم العلماء أن كل ولد من تزوي ج فهو تاب ألمه‬
‫يف الر والحرية )‬

‫السالم لمجموعة من الدكاترة ( ‪ ( ) 937 / 0‬باب ولد األمة‬


‫ي‬ ‫_ جاء يف موسوعة الجماع يف الفقه‬
‫عل أن ولد األمة من زوجها‬
‫حب قالوا النتيجة ‪ :‬تحقق الجماع ي‬
‫من زوجها مملوك لسيدها ‪ ... :‬ي‬
‫مملوك لسيدها )‬

‫إل أن تتم‬
‫_ جاء يف موسوعة الفقه الكييتية ( ‪ ( ) 309 / 39‬السبايا من النساء يعتيون من الغنائم ي‬
‫قسمة الغنيمة ‪ ،‬فإذا قسمن بي الغانمي فكل من وق يف سهمه سبية ملكها وصارت أمة له ‪،‬‬
‫ويحل له وطؤها بملك اليمي بعد استيائها لقول هللا ( والمحصنات من النساء إال ما ملكت‬
‫عل ما روي أبو سعيد الخدري ‪ ،‬أما حل نكاحها فهو محل‬
‫أيمانكم ) ‪ ،‬وقد نزلت يف سبايا أوطاس ي‬
‫اختالف بي الفقهاء يف جواز نكاح األمة )‬

‫‪11‬‬
‫_ جاء يف مراتب الجماع البن حزم ( ‪ .. ( ) 335‬واتفقوا أنه ان أعىط كل من ذكرنا عن نفسه‬
‫وحدها فقيا كان أو غنيا أو معتقا أو حرا أربعة مثاقيل ذهبا يف انقضاء كل عام قمري بعد أن يكون‬
‫عر درهما كيال فصاعدا عل أن يليمواعل أنفسهم أن ال يحدثوا شيئا يف‬ ‫رصف كل دينار اثب ك‬
‫ي‬
‫مواض كنائسهم وسكناهم وال غيها وال بيعة وال ديرا وال قالية وال صومعة ‪،‬‬

‫وال يجددوا ماخرب منها ‪ ،‬وال يحيوا ما دثر ‪ ،‬وأن ال يمنعوا من مر بهم من المسلمي اليول يف‬
‫كنائسهم من ليل أو نهار ‪ ،‬وأن يوسعوا أبوابها للمارة ‪ ،‬وأن يضيفوا من مر بهم من المسلمي للثالث‬
‫‪ ،‬وأن ال يؤووا جاسوسا وال يكتموا غشا للمسلمي ‪ ،‬وال يعلموا أوالدهم القرآن ‪،‬‬

‫وال يمنعوا من أراد الدخول يف السالم من أهلهم ‪ ،‬وأن يوقروا المسلمي ‪ ،‬وأن يقوموا لهم يف‬
‫شء من لباسهم ال قلنسوة وال عمامة وال نعلي وال فر شعر ‪،‬‬ ‫ك‬
‫المجالس ‪ ،‬وأن ال يتشبهوا بهم يف ي‬
‫وال يتكلموا بكالمهم وال يكتبوا بكتابهم ‪ ،‬وال يركبوا عل الروج وال يتقلدوا شيئا من السالح وال‬
‫يحملوه م أنفسهم وال يتخذوه ‪،‬‬

‫وال ينقشوا يف حوانيتهم بالعربية ‪ ،‬وال يبيعوا الخمور ‪ ،‬وأن يجزوا مقادم رؤسهم وأن يشدوا الزناني‬
‫شء من طر المسلمي ‪ ،‬وال يجاوروا‬ ‫ك‬
‫عل أوساطهم ‪ ،‬وأن ال يظهروا الصليب عل كنائسهم وال يف ي‬
‫المسلمي بموتاهم ‪ ،‬وال يظهروا يف طريق المسلمي نجاسة ‪ ،‬وال يِّصبوا النواقيس إال رصبا خفيفا‬
‫لسء من كتبهم بحِّصة المسلمي وال م موتاهم ‪،‬‬ ‫ك‬
‫‪ ،‬وال يرفعوا أصواتهم بالقراءات ي‬

‫‪11‬‬
‫شء من طر المسلمي ‪ ،‬وال يتخذوا‬‫ك‬
‫وال يخرجوا شعاني وال صليبا ظاهرا ‪ ،‬وال يظهروا النيان يف ي‬
‫من الرقيق ما جرت عليه سهام المسلمي ‪ ،‬وأن يرشدوا المسلمي وال يطلقوا عدوهم عليهم وال‬
‫يِّصبوا مسلما وال يسبوه وال يستخدموا به وال يهينوه ‪،‬‬

‫وال يسمعوا المسلمي شيئا من كرسكهم ‪ ،‬وال من سب رسول هللا وال غيه من األنبياء عليهم السالم‬
‫‪ ،‬وال يظهروا خمرا وال كرسب ها وال نكاح ذات محرم ‪ ،‬فإن سكن مسلمون بينهم هدموا كنائسهم‬
‫وبيعهم ‪،‬‬
‫ِ‬

‫فاذا فعلوا كل ما ذكرنا ولم يبدلوا ذلك الدين الذي صولحوا عليه بي السالم فقد حرمت دماء كل‬
‫الب ذكرنا وال بواحد‬ ‫ك‬ ‫ك‬
‫بسء من الروط ي‬‫من وف بذلك وماله وأهله وظلمه ‪ ،‬واختلفوا إن لم يف ي‬
‫وسب أهله وغنيمة ماله أم ال )‬
‫ي‬ ‫أيحرم قتله‬

‫النب يأخذون السبايا والعبيد ولم يقل أحد منهم أن ذلك أمر‬
‫__ هذا وقد ظل الصحابة من بعد ي‬
‫انته وأغلق هللا بابه ‪ ،‬فهل غفلوا جميعا عن ذلك ؟‬
‫ي‬

‫انته وأغلق‬
‫ي‬ ‫_ وظل من بعدهم التابعون يأخذون السبايا والعبيد ولم يقل أحد منهم أن ذلك أمر‬
‫هللا بابه ‪ ،‬فهل غفلوا جميعا عن ذلك ؟‬

‫عل ذلك ‪ ،‬وكانت أسوا العبيد قائمة ويباع العبيد والماء‬


‫_ وظل من بعدهم األئمة والفقهاء ي‬
‫ُ‬
‫فمب تكلم فيها من تكلم ؟!‬
‫ويشيون ‪ ،‬وما أنكر أحد منهم ذلك ال من قريب من بعيد ‪ ،‬ي‬

‫‪12‬‬
‫_ وكما سبق يف نقل أقوالهم أنهم أجمعوا أنه فعل ( مندوب إليه ) أي مستحب وال أعلم حديثا عن‬
‫نه عن امتالكهم ‪،‬‬
‫حب فقيه فيه إيجاب لعتق العبيد أو ي‬
‫تابع أو ي‬
‫صحاب أو ي‬
‫ي‬ ‫النب أو أثرا عن‬
‫ي‬

‫أما من قال ذلك بعد مئات السني من عهد الصحابة والتابعي واألئمة فيقال له ما دليلك ؟ فال‬
‫ينبع أن يقال يف كش أنه حرام إال بدليل واضح ‪ ،‬فما الدليل الذي غفل عنه الصحابة جميعا‬
‫ي‬
‫والتابعون واألئمة والفقهاء جميعا ؟‬

‫وأقص ما يستفاد منه‬


‫ي‬ ‫_ فإن قيل أن هللا أمر بعتق العبيد ‪ ،‬فيقال هذا ليس بدليل أصال ‪،‬‬
‫حب االستحباب بل الباحة‬
‫االستحباب بل وعند بعض المذاهب واألصول الفقهية ال يستفاد منه ي‬
‫فقط ‪.‬‬

‫ّ‬
‫النب بالصدقة وإخراج المال يف الصدقات والكفارات وغيها أكي بكثي من عتق العبيد ‪،‬‬
‫وقد أمر ي‬
‫فهل صار بهذا امتالك المال حراما ألن هللا أمر بإخراج المال ؟‬

‫أعل بكثي من عتق العبيد ‪ ،‬مثل حديث ( من لم‬


‫النب بالنوافل وصالة الوتر وورد فيها أمر ي‬
‫وقد أمر ي‬
‫عل كل مسلم ) ‪ ،‬فهل صار الوتر بهذا فرضا ؟‬
‫يوتر فليس منا ) و حديث ( الوتر واجب ي‬

‫_ ثم حينها يقال حينها هل امتالك العبيد إذن من الصغائر أم من الكبائر ؟‬

‫‪13‬‬
‫ويكف أن تقول أنه من الصغائر إذ أمرها هي وال‬
‫ي‬ ‫_ فإن قيل من الصغائر فيقال ما دليل ذلك ؟ بل‬
‫يخلو منها أحد وتكفرها الصالة والصدقة وأعمال الخي ‪.‬‬

‫نه‬ ‫ك‬
‫_ وإن قيل من الكبائر فيقال ما دليل ذلك ؟ فالكبائر لها رسوط ‪ ،‬وما من كبية إال وورد فيها ي‬
‫واضح وورد فيها وعيد وحد يف الدنيا ووعيد وعقيبة يف اآلخرة ‪ ،‬فهل وجدت شيئا من ذلك يف‬
‫مسألة العبيد ولو يف آية واحدة أو حديث واحد ؟‬

‫بل وإن يف األذهان عن قريب أحاديث المعازف وأمثالها من المسائل لما قال بعضهم ال تفيد‬
‫التحريم رغم إنها رصيحة أو شبه رصيحة ‪ ،‬وم ذلك قالوا ال تفيد التحريم ‪ ،‬ثم بهؤالء أنفسهم‬
‫يأتون ها هنا وبغي دليل كليا فيقولون بالتحريم ‪ ،‬فالمقارنة عجيبة ‪،‬‬

‫النب يرتكب‬
‫حب توفاه هللا يملك النساء يف ملك اليمي ‪ ،‬فهل كان ي‬
‫النب ي‬
‫_ وحينها يقال أيضا ظل ي‬
‫حب مات ؟!‬
‫الحرام ي‬

‫نه‬
‫حب توفاه هللا فهل ي‬
‫النب يري الصحابة حوله يملكون العبيد والسبايا ي‬
‫_ وحينها يقال أيضا ظل ي‬
‫أحدا منهم عن ذلك من قريب أو بعيد ؟‬

‫حب مات ‪ ،‬وهذا إدخال لألحرار يف‬


‫يأب بالسبايا والعبيد من الغزوات ي‬
‫النب ي‬
‫_ وحينها يقال أيضا ظل ي‬
‫وف بعض‬
‫العبودية ‪ ،‬فهؤالء المأخوذين كانوا أحرارا يف أقوامهم ‪ ،‬ثم انتقلوا بهذا للعبودية ‪ ،‬ي‬
‫إل ( ‪ ) 0333‬ستة آالف ‪ ،‬فهل هذا إغال لباب‬
‫األحاديث أن غزوة واحدة وصل عدد السبايا فيها ي‬
‫العبيد ؟ وهذا يف غزوة واحدة ‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫الب‬
‫حب الخمور ي‬
‫النب فورا بإهرا الخمر ورميها ‪ ،‬ي‬
‫_ وحينها يقال أيضا لما نزل تحريم الخمر أمرهم ي‬
‫كانت أليتام قال أهريقوها ‪ ،‬فهل قال شيئا من ذلك يف العبيد ؟‬

‫بل إن العبيد كانوا جزءا من المال فإن األمر بعتقهم أير بكثي من إهرا الخمر ‪ ،‬بل وفو ذلك‬
‫حب إن أخرج ماله كله‬
‫برم خمورهم ‪ ،‬أما مالك العبيد فرجل كبي ي‬
‫هؤالء أيتام صغار وم ذلك أمر ي‬
‫النب أحدا بعتق كش من العبيد ‪.‬‬
‫ما زال يمكنه العمل والكسب ‪ ،‬وم ذلك لم يأمر ي‬

‫النب‬
‫الب فيها أن بعض الصحابة أراد عتق العبيد فسألوا ي‬
‫_ وحينها يقال أيضا ماذا عن األحاديث ي‬
‫نه عن‬
‫فقال أعطهم أخاك أفضل يف األجر وأعظم عند هللا ‪ ،‬وبعضها يف صحيح مسلم ‪ ،‬فهذا ي‬
‫إل سيد أفضل يف األجر وأعظم عند هللا ‪.‬‬
‫العتق وجعل نقل العبيد من سيد ي‬

‫الب تتكلم عن المهدي يف آخر الزمان وتخي أنه سيظل‬


‫_ وحينها يقال أيضا ماذا عن األحاديث ي‬
‫انته ؟‬
‫ي‬ ‫يعمل بأمور العبيد والسبايا ؟ فهل يصي من ضمن الغافلي عن أن هذا أمر‬

‫_ وحينها يقال أيضا ماذا عن التابعي واألئمة والفقهاء بعد الصحابة بمئات السني ؟ فقد تكلموا يف‬
‫حب أمور البول والخراءة ‪ ،‬فهل قال أحد منهم من قريب أو بعيد أن امتالك‬ ‫ك‬
‫كل ش من أكي األمور ي‬
‫انته ؟‬
‫ي‬ ‫العبيد حرام وأنه أمر‬

‫_ فعل هناك أحاديث أتتهم يف منامهم غفلت عنها األمة جميعا ؟‬


‫لعل هناك استدالال غفل عنه الصحابة جميعا ؟‬

‫‪15‬‬
‫لعل هناك استدالال غفل عنه التابعون جميعا ؟‬
‫لعل هناك استدالال غفل عنه األئمة جميعا ؟‬
‫لعل هناك استدالال غفل عنه الفقهاء جميعا ؟‬

‫مب استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم‬


‫_ أخيا األثر الذي يذكره البعض عن عمر بن الخطاب ( ي‬
‫يكف أن قائليه بعد البحث الشديد ما وجدوا آية وال حديثا وإنما أثرا عن عمر ‪،‬‬
‫أحرارا ) ‪ ،‬فبداية ي‬

‫أما األثر فمكذوب وإسناده مسلسل بالمجهولي والمتهمي بالكذب ‪ ،‬بل ويخالف المشهور الثابت‬
‫عن عمر بن الخطاب نفسه أنه ظل يعمل بامتالك العبيد والماء ‪ ،‬بل كان هو نفسه يملك عبيدا‬
‫وإماء ‪.‬‬

‫الب رواها الجم الغفي‬


‫فكيف تخالف بهذا األثر الوحيد المكذوب مئات األحاديث واآلثار الثابتة ي‬
‫من الصحابة والتابعي واألئمة ‪.‬‬

‫‪--------------------------------------------‬‬

‫‪16‬‬
‫دع البعض للكالم يف بعض هذه األمور ‪:‬‬
‫__ وهذا ما ي‬

‫الب تلد من غي سيدها فهذا الذي يف بطنها اتفق األئمة‬


‫__ قال البعض متسائال أن األمة المملوكة ي‬
‫والفقهاء أنه يصي عبدا مملوكا لسيدها ‪ ،‬فقالوا هذا الطفل صار عبدا وهو يف بطن أمه من قبل أن‬
‫يولد أصال ‪ ،‬فجعل األصل يف مثل هذا النسان العبودية وليس الحرية ‪ ،‬فتباحث الناس حول العلة‬
‫من هذه األمر ‪.‬‬

‫__ قال البعض أن النساء واألطفال الذين يقعون يف السبايا ويتم توزيعهم مملوكي للرجال‬
‫إل العبودية ‪ ،‬فهم كانوا يف أقوامهم أحرارا ثم بهذا صاروا عبيدا‬
‫المسلمي ‪ ،‬انتقلوا بذلك من الحرية ي‬
‫مملوكي ‪ ،‬فتباحث الناس حول العلة يف هذا األمر ‪.‬‬

‫__ قال البعض أن األمة المملوكة ال يشيط قبل جماعها إال أن ال تكون حامال ‪ ،‬فليس لها رأي يف‬
‫أنها كانت حرة ثم صارت أمة مملوكة ‪ ،‬وليس لها رأي يف أنها تصي مطلقة من زوجها بمجرد وقوعها‬
‫السب ‪ ،‬وليس لها رأي يف توزيعها كتوزي المال والمتاع واألثاث ‪،‬‬
‫ي‬ ‫يف‬

‫وليس لها رأي يف جماعها من سيدها رضيت أم لم ترض ‪ ،‬وليس لها رأي أن سيدها يعزل عنها إن‬
‫إل سيد وكل سيد تنتقل إليه يحل له جماعها‬
‫أراد أال ينجب منها ‪ ،‬وليس لها رأي يف نقلها من سيد ي‬
‫‪ ،‬وكل هذه المسائل محل اتفا مشهور بي األئمة والفقهاء ‪ ،‬فتباحث الناس حول العلة من جعلها‬
‫شبيها بالجمادات ‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫__ قال البعض أن بعض الناس استحقوا أن يصيوا عبيدا للمسلمي ‪ ،‬وحينها يقال افيض العكس‬
‫وأن بعض الدول قننت قوانينا فخالفها بعض رجال المسلمي فقامت تلك الدول فأخذوا نساءهم‬
‫لباف الناس ‪ ،‬فهل تقول نعم نعم ما أحسن هذا وأجمله وأعدله ؟ فإن‬
‫وأطفالهم وجعلوهم عبيدا ي‬
‫قلت ال فحينها يقال فلم رضيت إذن باألمر حي تكون أنت القائم به ؟‬

‫يرض لنفسه ما يرضاه لغيه ‪ ،‬قائلي‬


‫ي‬ ‫ينبع أن‬
‫ي‬ ‫والبديه أن المرء‬
‫ي‬ ‫__ قال البعض من المعلوم‬
‫عل المسلمي ‪ ،‬وأن بعض الناس أو بعض الدول قننت أن القاتل‬ ‫ك‬
‫افيض أن هذه الروط أقيمت ي‬
‫ُ‬
‫عل القتل إال يف حالة أن يكون المقتول مسلما ‪ ،‬فحينها يأخذ أهله الدية فقط‬
‫البد أن يقتل عقيبة ي‬
‫وال يقام القصاص ألن أرواح المسلمي أقل مكانة وقيمة من أرواح غيهم ‪،‬‬

‫فهل يقولون نعم نعم ما أحسن هذا وأجمله وأعدله ؟ فإن قيل نعم فحينها ال بأس إذن ‪ ،‬أما إن‬
‫نرض بهذا أبدا بل ونخرج من ذلك ونستعي بالناس عليهم فحينها يقال لم رضيت إذن أن‬
‫ي‬ ‫قيل ال‬
‫باف الناس واعتيتهم أهل ظلم وعدوان إن خرجوا عنها ؟‬
‫عل ي‬‫تقيم أنت هذا ي‬

‫__ قال البعض افيض أن بعض الناس أو بعض الدول قننت أن المسلم ال يرث من مياث أبييه‬
‫عل غي دينهم ‪ ،‬فهل يقول نعم نعم ما أحسن هذا وأجمله وأعدله ؟ أم‬
‫وإخوته وأهله شيئا إن كان ي‬
‫ديب ؟ وحينها يقال إذن لم‬
‫يمنعب من المياث اختالف دينه عن ي‬
‫ي‬ ‫نرض بهذا أبدا ولم‬
‫ي‬ ‫يقول ال‬
‫رضيت أن تمت أنت المياث عن أهل الميت من غي المسلمي ؟‬

‫‪18‬‬
‫ُ‬
‫__ قال البعض افيض أن بعض الناس أو بعض الدول قننت أن المسلم إن قتل بالخطأ فتكون‬
‫الدية نصف دية أي أحد آخر مقتول بالخطأ ‪ ،‬فإن كانت الدية ( ‪ ) 3333‬ألف دوالر مثال ‪ ،‬لكن إن‬
‫كان المقتول مسلما فتكون ( ‪ ) 533‬خمس مائة دوال فقط ‪،‬‬

‫نرض بهذا أبدا والبد أن تكون‬


‫ي‬ ‫فهل تقول نعم نعم ما أحسن هذا وأجمله وأعدله ؟ أم تقول ال‬
‫عل النصف‬
‫الديات مستاوية وأرواح الناس متساوية ؟ فلم إذن رضيت بجعل دية غي المسلمي ي‬
‫من دية المسلم ؟‬

‫__ قال البعض افيض أن بعض الناس أو بعض الدول قننت أن من كان مسلما البد أن يدف لهم‬
‫مقدارا معينا من المال يك ال يقتلونه وييكونه حيا يعيش ‪ ،‬فهل تقول نعم نعم ما أحسن هذا‬
‫عل أي مواطن آخر بغض‬
‫وعل مثل ما ي‬
‫ي‬ ‫وأجمله وأعدله ؟ أم تقول لم ال أكون مواطنا كأي مواطن‬
‫عل غي المسلمي وال ترضاها إن فرضها غيك‬
‫ديب ؟ فلم إذن رضيت أن تكون الجزية ي‬
‫النظر عن ي‬
‫عليك ؟‬

‫__ قال البعض افيض أن بعض الناس أو بعض الدول قننت أن من كان مسلما البد أن يدف‬
‫عل كرسط أن يدف المسلم ضعف‬ ‫بالضافة للجزية يدف الخراج ‪ ،‬ولنسمه الِّصائب تسهيال ‪ ،‬لكن ي‬
‫ما يدفعه كل مواطن آخر ‪ ،‬فإن كان المواطنون يدفعون مثال ( ‪ ) 33‬ك‬
‫عرة دوالرات يف السنة ‪،‬‬

‫فيدف المسلم ( ‪ ) 33‬دوالرا يف السنة ‪ ،‬لكونه مسلما فقط ‪ ،‬فهل تقول نعم نعم ما أحسن هذا‬
‫أرض بهذا أبدا ولن أدف إال كما يدف أي مواطن آخر ؟ فلماذا إذن‬
‫ي‬ ‫وأجمله وأعدله ؟ أم تقول ال ال‬
‫عل اآلخرين وال ترضاه حي يكون عليك ؟‬
‫رضيت أن يكون ي‬

‫‪19‬‬
‫__ قال البعض افيض أن بعض الناس أو بعض الدول قننت أن من كان مسلما البد أن يكون ذليال‬
‫صغيا مصغرا ‪ ،‬وفرضوا عددا من األمور والقواني للوصول لهذا الذل والتصغي ‪ ،‬وإن أراد أن يكون‬
‫عزيزا فلييك دينه السالم ‪،‬‬

‫يجعلوب ذليال طالما أنا مسلم ؟ أم تقول ما شأن هذا‬


‫ي‬ ‫فهل تقول نعم نعم فهذا حقهم والبد أن‬
‫أب مسالم لهم ؟ فلماذا إذن حي يكون‬
‫بالعز أو الذل ولم ال أكون مواطنا كأي مواطن آخر طالما ي‬
‫األمر بالعكس يكون حسنا جميال ؟‬

‫__ قال البعض افيض أن بعض الناس أو الدول قننت أن من ييك دينهم ويدخل السالم البد أن‬
‫ُ‬
‫يقتل ألنه بهذا يس لدينهم ‪ ،‬أما من ييك السالم ويدخل دينهم فال بأس ‪ ،‬فهل تقول ما أحسن‬
‫هذا وأجمله وأعدله والبد أن يقتلوا من يدخل السالم ؟‬

‫أرض بذلك والبد أن ييكوا من يريد أن يدخل السالم حرا ويسلم كيفما شاء ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أم تقول أبدا وال‬
‫فحينها يقال فلماذا إذن لما كان األمر بالعكس قلت البد أن نقتل من ييك السالم ألنه مرتد عن‬
‫ديننا ؟‬

‫__ قال البعض أن الردة عن السالم تشبه خيانة الدول والخائن البد من قتله ‪ ،‬لكن أجاب البعض‬
‫عن ذلك أن هذا تشبيه ضعيف جدا ‪ ،‬إذ الدول معلوم بداهة أن الدول لها أرسار سياسية وعسكرية‬
‫يفس شيئا من ذلك فهو ك‬
‫يفس ( أرسارا ) خاصة بالدولة ‪ ،‬أما التشبيه‬ ‫واقتصادية ووو فمن ك‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عل الجنسية فهذا أمر‬
‫إل بلد ويحصل ي‬
‫الصحيح فهو االنتقال بي الجنسيات كمن ينتقل من بلد ي‬
‫عادي تماما ‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫إل أن هذا التشبيه نفسه سيستعمله اآلخرون ضدك ‪ ،‬فإن كان الخروج من دينك يشبه‬
‫بالضافة ي‬
‫خيانة الدولة ‪ ،‬إذن الخروج من دينهم أيضا يشبه خيانة الدولة ‪ ،‬وحينها كما تقتل من ييك دينك‬
‫عل ذلك فبالمثل هم أيضا سيقتلون من ييكون أديانهم ويدخلون دينك ‪.‬‬
‫بناء ي‬

‫باف‬
‫__ قال البعض افيض أن بعض الناس أو بعض الدول قننت أن أي مسلم يقول ديننا خي من ي‬
‫إل الدخول يف السالم البد من قتله ‪ ،‬فهل تقول نعم‬
‫األديان فالبد من قتله ‪ ،‬أو من يدعو الناس ي‬
‫كوب أدعو الناس‬
‫ينبع إطالقا والبد أن يي ي‬
‫ي‬ ‫نعم ما أحسن هذا وأجمله وأعدله ؟ أم تقول هذا ال‬
‫باف االديان ‪،‬‬
‫ديب خي من ي‬
‫لديب وأن أقول أن ي‬
‫ي‬

‫إل دينه‬
‫فحينها يقال فلماذا إذن رضيت باعتبار كل من قال أن دينه خي من السالم ودعا الناس ي‬
‫اعتيته مؤذيا محاربا ‪ ،‬والبد من قتله ؟ فإن رضيت ذلك لنفسك فالناس سيفعلون المثل فيك‬
‫راضي ذلك ألنفسهم ‪ ،‬بل وسيقال حينها أنهم لم يبدؤوا أحدا باعتداء !‬

‫__ قال البعض افيض أن بعض الناس أو بعض الدول قننت أن بعض المناطق والبالد ال يسكنها‬
‫إال غي المسلمي ‪ ،‬ومن كان فيها من المسلمي البد من إخراجه وأن يبي ما له فيها من بيوت‬
‫ويخرج منها ‪ ،‬فهل تقول ما أحسن هذا وأجمله وأعدله ؟‬

‫مثل مثل غيي ؟ فإن قيل إن رضيت لنفسك‬


‫ومال ال أسكن األرض ي‬
‫ي‬ ‫أرض بهذا أبدا‬
‫ي‬ ‫أم تقول ال‬
‫بإخراج الناس من بعض األماكن والبالد الختالف الدين فال تنكر حي يفعلون المثل ويخرجونك‬
‫من بعض األماكن والبالد ‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫__ قال البعض افيض أن بعض الناس أو بعض الدول قننت أن المسلمي البد أن يتم منعهم من‬
‫بناء المساجد ومن تجديدها إذا خرب جزء منها ومن إعالن األذان ومن إظهار الصالة أو الجلباب أو‬
‫أي كش من شعائر الدين ‪ ،‬فهل تقول نعم نعم ما أحسن هذا وأجماه وأعدله ؟‬

‫أب ال أتعرض لآلخرين يف عبادتهم‬


‫بديب كيفما أشاء طالما ي‬
‫ي‬ ‫ومال ال أتدين‬
‫ي‬ ‫أرض بهذا أبدا‬
‫ي‬ ‫أم تقول ال‬
‫وشعائرهم ؟ فحينها يقال فلماذا إذن رضيت األمر بالعكس حي تكون أنت المان لغيك من‬
‫عبادتهم ودينهم ؟‬

‫__ قال البعض افيض أن بعض الناس أو بعض الدول قننت أن من كرسوط الشاهد يف القضايا‬
‫باف الناس ‪ ،‬أو‬
‫عل ي‬‫والمحاكم أن يكون غي مسلم ‪ ،‬فإن كان مسلما فشهادته مهدرة وغي مقبولة ي‬
‫عل األقل شهادة ضعيفة ال تساوي شهادتهم ‪ ،‬لماذا ؟ لكونه مسلما ‪ ،‬فهل تقول نعم نعم ما‬
‫ي‬
‫شهادب وأنا صاد ال أكذب‬
‫ي‬ ‫أرض بهذا أبدا ولم ال يقبلون‬
‫ي‬ ‫أحسن هذا وأجمله وأعدله ؟ أم تقول ال‬
‫؟‬

‫الب يتعاملون بها م غيي من دون رد‬


‫عل نفس المعايي ي‬
‫شهادب أو يردونها ي‬
‫ي‬ ‫أو لم ال يقبلون‬
‫لكوب مسلما فقط ؟ فحينها يقال فلماذا رضيت األمر إذن حي ترد أنت شهادة الناس‬
‫ي‬ ‫شهادب‬
‫ي‬
‫جميعا باعتبارهم فاقدي العدالة لكونهم غي مسلمي ؟‬

‫__ قال البعض افيض أن بعض الناس أو بعض الدول تدينوا بدين يقولون فيه أن المسلمي كلهم‬
‫سيأب ويحارب هم ألنهم حرفوا دينه‬
‫ي‬ ‫النب دمحم وأنه ليس بآخر األنبياء وأن هناك نبيا‬
‫عل ي‬ ‫يكذبون ي‬
‫وسيقيم السالم الصحيح ؟ فهل تقول نعم نعم ال بأس وليتدينوا بما شاؤوا ؟‬

‫‪22‬‬
‫أم تعتي هذا حربا وهدما لإلسالم والبد من منعهم بأي طريقة ؟ فقال البعض أن هذا ما يراه أهل‬
‫عيس بن مريم‬
‫ي‬ ‫النب‬
‫النِّصانية أو المسيحية حي تستعلن عليهم بأنهم جميعا محرفي لدين ي‬
‫عل ما فعلوا ‪.‬‬
‫سيأب يف آخر الزمان ليقاتلهم جميعا ي‬
‫ي‬ ‫صلوات هللا عليه وأنه‬

‫__ قال البعض افيض أنك ما زلت يف زمن قبل من العبيد دوليا ‪ ،‬وما زلت تعيش يف أي قرن من‬
‫القرون السابقة وكان من المسلمي من هو عبد لغي المسلمي ‪ ،‬وحي يريد السيد المالك للعبد‬
‫حب نعتقه ‪ ،‬فهل تقول نعم نعم ما‬
‫عتق العبد يقولون البد أن يكون غي مسلم وييك السالم ي‬
‫أحسن هذا وأجمله وأعدله ؟‬

‫يعتقوب ؟‬
‫ي‬ ‫حب‬
‫مال ال أكون حرا ومسلما يف نفس الوقت ولماذا يشيطون ترك السالم ي‬
‫أم تقول ي‬
‫وحينها يقال لماذا رضيت األمر إذن حي تريد أنت عتق غي المسلمي فتقول السالم كرسط يف‬
‫حب يموت ؟‬
‫العتق ومن لم يكن مسلما فسيظل عبدا ي‬

‫الروط كانت موجودة عند بعض الناس ‪ ،‬لكن أجاب البعض عن‬ ‫__ قال البعض أن بعض هذه ك‬
‫ُ‬
‫ذلك قائلي دعنا نسلم بهذا فحينها ببساطة يمكن النكار عليهم ومجابهتهم ‪ ،‬أما حي يقال لك‬
‫ُ‬
‫هذا أمر هللا ومن لم يرض به كفر وخلد يف الجحيم فهذا أمر مختلف تماما وال يمكنك ببساطة أن‬
‫أرض بهذا ‪.‬‬
‫ي‬ ‫تقول ال‬

‫__ قال البعض افيض أن بعض الناس أو بعض الدول قننت بعض هذه ك‬
‫الروط أو كلها ثم قالوا‬
‫برط من هذه ك‬
‫الروط فسنقتله وسنأخذ أمواله غنيمة لنا وسنأخذ أطفاله عبيدا لنا‬ ‫من ال يرض ك‬
‫ي‬

‫‪23‬‬
‫وسنأخذ نساءه إماء وجواري لنا ننكحهم كيف نشاء ‪ ،‬فهل تقول نعم نعم وما أحسن هذا وأجمله‬
‫بالروط السابقة ‪،‬‬‫ومال ال أرض ك‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫برط من هذه ك‬
‫الروط فضال عن الرضا بها جميعها ؟ فلماذا إذن حي‬ ‫أم تقول أبدا ال أرض وال ك‬
‫ي‬
‫برط منها قلت تقتلهم‬‫الروط عل غيك ومب لم يرضوا ك‬ ‫يكون األمر بالعكس وتفرض أنت تلك ك‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫وتأخذ أموالهم غنائم ونساءهم وأطفالهم سبايا وعبيدا ؟‬

‫__ قال البعض افيض أن بعض الناس أو بعض الدول قننت أن العية يف معرفة البليغ نبات شعر‬
‫عل‬
‫العانة ‪ ،‬ليس السن وال العقل وال ما شابه ‪ ،‬بل بليغ شعر العانة ‪ ،‬وإذا أرادوا تطبيق حكم ي‬
‫األطفال قالوا اكشفوا عن عانته فإن لم ينبت شعر عانته اعتيوه طفال وإن نبت شعر عانته عاملوا‬
‫حب يف أمور القتل ‪،‬‬
‫كالرجال البالغي ي‬

‫أرض بهذا وليس شعر العانة‬


‫ي‬ ‫فهل تقول نعم نعم ما أحسن هذا وأجمله وأعدله ؟ أم تقول ال‬
‫وحده عالمة بالغة الوضيح يف هذه األمور ؟ فلماذا إذن رضيت باألمر حي يكون بالعكس وتقيمه‬
‫عل غيك ؟‬
‫أنت ي‬

‫عل مواقف مخصوصة وأوقات‬


‫وعل كل فلعل يف المسألة مزيد تمحيص وبحث ونظر وإنزال ي‬
‫ي‬ ‫__‬
‫مخصوصة وأشخاص مخصوصي ‪ ،‬إقامة ألوارص السالم واالحيام المتبادل بي الناس ‪ ،‬وإن‬
‫ٌ‬
‫ول‬
‫السالم اسم من أسماء هللا سبحانه ‪ ،‬فما وافقه فبه ونعمت ‪ ،‬وما خالفه فرد أو تأويل ‪ ،‬وهللا ي‬
‫التوفيق ‪.‬‬
‫‪------------------------------------------------‬‬

‫‪24‬‬
‫ّ‬
‫وعد األحاديث ف كتاب ( الكامل ف ُّ‬
‫السي ) وهذا الكتاب ‪:‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫__ المذهب المتب يف عرض‬

‫عل المي فقط ‪ ،‬وإن رواه (‬


‫الناس ثالثة يف عرض األحاديث وعدها ‪ ،‬األول من يعد الحديث بناء ي‬
‫عرون صحابيا فهو حديث واحد ‪ ،‬وإن روي من ( ‪ ) 53‬خمسي طريقا فهو حديث واحد ‪،‬‬ ‫‪ ) 33‬ك‬

‫فيعدونه حديثا واحدا ‪،‬‬

‫المذهب الثاب ‪ :‬من يعد الحديث بناء عل طرقه ‪ ،‬فإن ُروي الحديث عن ( ‪ ) 33‬ك‬
‫عرة من صحابة‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫صحاب من ( ‪ ) 0‬ثالث طر ‪ ،‬فهذه ( ‪ ) 03‬ثالثون إسنادا ‪ ،‬ويعدونه ( ‪ ) 03‬ثالثي حديثا‬
‫ي‬ ‫وعن كل‬
‫رغم أن المي واحد ‪،‬‬

‫عل من رواه من الصحابة ‪ ،‬فإن روي الحديث عن ( ‪) 33‬‬


‫المذهب الثالث ‪ :‬من يعد الحديث بناء ي‬
‫عرة من الصحابة ‪ ،‬وعن كل صحاب من ( ‪ ) 0‬ثالث طر ‪ ،‬فهذا معدود ( ‪ ) 33‬ك‬
‫عرة أحاديث‬ ‫ك‬
‫ي‬
‫عل أن هذا هو عدد الصحابة الذين رووا الحديث بغض النظر عن عدد األسانيد الواصلة لكل‬
‫بناء ي‬
‫صحاب ‪ ،‬وهذا المذهب األخي هو المتب يف هذا الكتاب ‪ ....‬ولمزيد تفصيل راج مقدمة كتاب (‬
‫ي‬
‫الكامل ف ُّ‬
‫السي ) ‪.‬‬ ‫ي‬

‫‪-------------------------------------------‬‬

‫‪25‬‬
‫__ درجات األحاديث ‪:‬‬

‫الحديث الصحيح ‪ :‬صحيح ‪ ،‬صحيح لغيه ‪ ،‬حسن ‪ ،‬حسن لغيه‬


‫الحديث الضعيف ‪ :‬ضعيف ‪ ،‬مرسل صحيح ‪ ،‬مرسل حسن ‪ ،‬مرسل ضعيف‬
‫الحديث الميوك ‪ :‬ضعيف جدا ‪ ،‬مرسل ضعيف جدا‬
‫الحديث المكذوب ‪ :‬مكذوب‬

‫‪---------------------------------------------‬‬

‫‪26‬‬
‫سب هوازن‬
‫أب وجزة السعدي أن رسول هللا أعىط من ي‬
‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 390 / 5‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _3‬روي‬
‫أب طالب جارية يقال لها ريطة بنت هالل بن حيان بن عمية وأعىط عثمان زينب بنت‬
‫عل بن ي‬
‫ي‬
‫حيان وأعىط عمر بن الخطاب فالنة فوهبها لعبد هللا بن عمر ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _3‬روي ابن راهيية يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 3307 /‬عن دمحم بن عقيل قال قتل عقيل يوم‬
‫المركي فأخذ خاتمه وجارية كانت معه فأب بهما رسول هللا فأخذ الخاتم فجعله‬‫مؤتة رجال من ك‬

‫يف إصبعه ثم قال لوال هذا التمثال ‪ ،‬قال فنفل عقيال خاتمه وجاريته ‪ ( .‬حسن )‬

‫بب تغلب‬‫أب طالب قال لي بقيت لنصارى ي‬ ‫عل بن ي‬


‫ف يف الكيي ( ‪ ) 335 / 9‬عن ي‬ ‫‪ _0‬روي البيه ي‬
‫ألقتلن المقاتلة وألسبي الذرية فإب كتبت الكتاب بي النب وبينهم عل أن ال ُي ر‬
‫نِّصوا أبناءهم ‪( .‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫صحيح )‬

‫بب تغلب عل أن يثبتوا عل‬ ‫‪ _9‬روي أبو يعل ف مسنده ( ‪ ) 030‬عن ّ‬


‫النب صالح ي‬
‫عل أنه قال إن ي‬
‫ي‬ ‫ي ي‬
‫دينهم وال ينِّصوا أبناءهم وإنهم قد نقضوا وإنه إن يتم يل األمر قتلت المقاتلة وسبيت الذرية ‪( .‬‬
‫صحيح لغيه )‬

‫بب تغلب عل أن ال‬


‫النب صالح نصارى ي‬
‫عل قال شهدت ي‬
‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 003‬عن ي‬
‫‪ _5‬روي أبو ي‬
‫ينِّصوا أوالدهم فإن فعلوا فقد برئت منهم الذمة ‪ ،‬قال فقال ّ‬
‫عل فقد وهللا فعلوا فوهللا لي تم يل‬
‫ي‬
‫األمر ألقتلن مقاتلتهم وألسبي ذراري هم ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪27‬‬
‫‪ _0‬روي المروزي يف تعظيم قدر الصالة ( ‪ ) 909‬عن عبد الرحمن بن عوف قال لما افتتح رسول‬
‫ك‬
‫عرة ثم أوغل غدوة أو روحة ثم هجر‬ ‫هللا مكة انِّصف إل الطائف فحارصها ثمان ك‬
‫عرة أو تس‬
‫نفس بيده ليقيمن الصالة وليؤدين الزكاة وألبعي إليهم رجال فليقتلن مقاتلتهم‬
‫ي‬ ‫ثم قال والذي‬
‫وليسبي ذراري هم ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪ _7‬روي أحمد يف فضائل الصحابة ( ‪ ) 3339‬عن عبد هللا بن شداد بن الهاد قال قدم عل رسول‬
‫هللا من أهل اليمن وفد ك‬
‫ليرح قال فقال رسول هللا لتقيمن الصالة أو ألبعي إليكم رجال يقتل‬
‫أب طالب ‪( .‬‬
‫عل بن ي‬
‫ويسب الذرية ‪ ،‬قال ثم قال رسول هللا اللهم أنا أو هذا وانتشل بيد ي‬
‫ي‬ ‫المقاتلة‬
‫حسن لغيه )‬

‫‪ _9‬روي الطيي يف الجام ( ‪ ) 039 / 33‬عن ابن عباس قوله ( سيحلفون باهلل لكم إذا انقلبتم‬
‫بب األصفر لعلك أن‬
‫إليهم لتعرضوا ) إل ( بما كانوا يكسبون ) وذلك أن رسول هللا قيل له أال تغزو ي‬
‫تصيب بنت عظيم الروم فإنهم حسان ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب بكر بن حزم‬


‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 330 / 5‬عن عاصم بن عمر بن قتادة وعبد هللا بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _9‬روي‬
‫أن رسول هللا قل ما كان يخرج يف وجه من مغازيه إال أظهر أنه يريد غيه غي أنه يف غزوة تبوك قال‬
‫إب أريد الروم ‪،‬‬
‫أيها الناس ي‬

‫فأعلمهم وذلك يف زمان من البأس وشدة من الحر وجدب من البالد وحي طابت الثمار والناس‬
‫يحبون المقام يف ثمارهم وظاللهم ويكرهون الشخوص عنها ‪ ،‬فبينا رسول هللا ذات يوم يف جهازه‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫بب األصفر ؟‬
‫إذ قال للجد بن قيس يا جد هل لك يف بنات ي‬

‫‪28‬‬
‫وإب أخاف إن رأيت نساء‬
‫مب ي‬‫قوم أنه ليس من أحد أشد عجبا بالنساء ي‬
‫ي‬ ‫قال يا رسول هللا لقد علم‬
‫يفتنب فأذن يل يا رسول هللا صل هللا عليك ‪ ،‬فأعرض عنه رسول هللا وقال قد‬
‫ي‬ ‫بب األصفر أن‬
‫ي‬
‫تفتب أال يف الفتنة سقطوا ) ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫ي‬ ‫أذنت فأنزل هللا ( ومنهم من يقول ائذن يل وال‬

‫‪ _33‬روي أحمد يف فضائل الصحابة ( ‪ ) 3339‬عن المطلب بن عبد هللا بن حنطب قال قال رسول‬
‫نفس فليِّصبن‬
‫ي‬ ‫مب أو قال مثل‬
‫هللا لوفد ثقيف حي جاءوه وهللا لتسلمن أو ألبعي إليكم رجال ي‬
‫أعناقكم وليسبي ذراريكم وليأخذن أموالكم ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _33‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 9999‬عن ابن عباس أن رسول هللا قال يف غزوة تبوك اغزوا تغنموا‬
‫بنات األصفر ‪ ،‬فقال ناس من المنافقي إنه ليفتنكم بالنساء قال فأنزل هللا ( ومنهم من يقول ائذن‬
‫تفتب ) اآلية ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬ ‫يل وال‬

‫النب أن يخرج إل غزوة‬


‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 5039‬عن ابن عباس قال لما أراد ي‬
‫‪ _33‬روي الطي ي‬
‫إب‬
‫بب األصفر ؟ فقال يا رسول هللا ي‬
‫تبوك قال لجد بن قيس يا جد بن قيس ما تقول يف مجاهدة ي‬
‫تفتب ‪ ،‬فأنزل هللا ( ومنهم من‬
‫ي‬ ‫بب األصفر أفتي فأذن يل وال‬
‫امرؤ صاحب نساء ومب أرى نساء ي‬
‫تفتب أال يف الفتنة سقطوا وإن جهنم لمحيطة بالكافرين ) ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬ ‫يقول ائذن يل وال‬

‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 03 / 9‬عن عروة قال ثم إن رسول هللا تجهز غازيا يريد الشام فأذن‬
‫ي‬ ‫‪ _30‬روي‬
‫ليال الخريف فأبطأ عنه ناس كثي وهابوا الروم‬
‫يف الناس بالخروج وأمرهم به يف قيظ شديد يف ي‬
‫فخرج أهل الحسبة وتخلف المنافقون وحدثوا أنفسهم أنه ال يرج أبدا وثبطوا عنه من أطاعهم‬
‫وتخلف عنه رجال من المسلمي ألمر كان لهم فيه عذر ‪،‬‬

‫‪29‬‬
‫فذكر القصة قال وأتاه جد بن قيس وهو جالس يف المسجد معه نفر فقال يا رسول هللا ائذن يل يف‬
‫فإب ذو ضيعة وعلة بها عذر فقال رسول هللا تجهز فإنك مورس لعلك تحقب بعض بنات‬
‫القعود ي‬
‫تفتب ببنات األصفر ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫ي‬ ‫األصفر ‪ ،‬فقال يا رسول هللا ائذن يل وال‬

‫تفتب ) قال قال‬


‫ي‬ ‫‪ _39‬روي الطيي يف الجام ( ‪ ) 993 / 33‬عن مجاهد يف قول هللا ( ائذن يل وال‬
‫رسول هللا اغزوا تبوك تغنموا بنات األصفر نساء الروم ‪ ،‬فقال الجد بن قيس ائذن لنا وال تفتنا‬
‫بالنساء ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أب بكر‬
‫‪ _35‬روي الطيي يف الجام ( ‪ ) 993 / 33‬عن الزهري ويزيد بن رومان وعبد هللا بن ي‬
‫أخ‬
‫وعاصم بن عمر بن قتادة وغيهم قال قال رسول هللا ذات يوم وهو يف جهازه للجد بن قيس ي‬
‫تفتب ؟‬
‫ي‬ ‫بب األصفر ؟ فقال يا رسول هللا أوتأذن يل وال‬
‫بب سلمة هل لك يا جد العام يف جالد ي‬‫ي‬
‫بب األصفر أال‬ ‫ك‬
‫وإب أخس إن رأيت نساء ي‬ ‫مب ي‬‫قوم ما رجل أشد عجبا بالنساء ي‬
‫ي‬ ‫فوهللا لقد عرف‬
‫أصي عنهن ‪،‬‬

‫فف الجد بن قيس نزلت هذه اآلية ( ومنهم من يقول‬


‫فأعرض عنه رسول هللا وقال قد أذنت لك ي‬
‫بب األصفر وليس ذلك به فما‬ ‫ك‬
‫تفتب ) اآلية أي إن كان إنما يخس الفتنة من نساء ي‬
‫ي‬ ‫ائذن يل وال‬
‫سقط فيه من الفتنة بتخلفه عن رسول هللا والرغبة بنفسه عن نفسه أعظم ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _30‬روي الطيي يف الجام ( ‪ ) 993 / 33‬عن ابن زيد قال يف قوله ( ومنهم من يقول ائذن يل وال‬
‫بب األصفر‬
‫تفتب ) قال هو رجل من المنافقي يقال له جد بن قيس فقال له رسول هللا العام نغزو ي‬
‫ي‬
‫تفتب إن لم تأذن يل افتتنت وقعدت‬
‫ي‬ ‫ونتخذ منهم رساري ووصفاء ‪ .‬فقال أي رسول هللا ائذن يل وال‬
‫فغضب فقال هللا ( أال يف الفتنة سقطوا وإن جهنم لمحيطة بالكافرين ) ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪31‬‬
‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 9033‬عن جابر بن عبد هللا قال سمعت رسول هللا يقول‬
‫‪ _37‬روي ابن ي‬
‫فإب رجل‬
‫بب األصفر ؟ قال جد أوتأذن يل يا رسول هللا ؟ ي‬
‫لجد بن قيس يا جد هل لك يف جالد ي‬
‫بب األصفر أن أفتي فقال رسول هللا وهو معرض عنه قد‬ ‫ك‬
‫وإب أخس إن أنا رأيت نساء ي‬
‫أحب النساء ي‬
‫تفتب أال يف الفتنة سقطوا ) ‪ (.‬حسن )‬
‫ي‬ ‫أذنت لك فعند ذلك أنزل هللا ( ومنهم من يقول ائذن يل وال‬

‫أب بكر بن‬


‫‪ _39‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 03 / 3‬عن عاصم بن عمر بن قتادة وعبد هللا بن ي‬
‫حزم أن رسول هللا قل ما كان يخرج يف وجه من مغازيه إال أظهر أنه يريد غيه غي أنه يف غزوة تبوك‬
‫إب أريد الروم فأعلمهم وذلك يف زمان من البأس وشدة من الحر وجدب من البالد‬
‫قال أيها الناس ي‬
‫وحي طابت الثمار والناس يحبون المقام يف ثمارهم وظاللهم ويكرهون الشخوص عنها ‪،‬‬

‫ّ‬
‫بب األصفر ؟‬
‫فبينما رسول هللا ذات يوم يف جهاده إذ قال للجد بن قيس يا جد هل لك يف بنات ي‬
‫وإب أخاف إن رأيت نساء‬
‫مب ي‬‫قوم أنه ليس من أحد أشد عجبا بالنساء ي‬
‫ي‬ ‫قال يا رسول هللا لقد علم‬
‫يفتنب فأذن يل يا رسول هللا فأعرض عنه رسول هللا وقال قد أذنت ‪،‬‬
‫ي‬ ‫بب األصفر أن‬
‫ي‬

‫تفتب أال يف الفتنة سقطوا ) يقول ما وق فيه من الفتنة‬


‫ي‬ ‫فأنزل هللا ( ومنهم من يقول ائذن يل وال‬
‫بب األصفر وإن‬
‫بتخلفه عن رسول هللا ورغبته بنفسه عن نفسه أعظم مما يخاف من فتنة نساء ي‬
‫جهنم لمحيطة بالكافرين ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _39‬روي ابن قان يف معجمه ( ‪ ) 3790‬عن مالك بن حماية قال فصل رسول هللا من غزاة كان‬
‫فيها فقال للناس ميلوا إل بنات األقوام ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫‪31‬‬
‫‪ _33‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 33533‬عن بريدة بن الحصيب قال بعث رسول هللا بعثي إل‬
‫فعل عل الناس‬
‫ي‬ ‫أب طالب وعل اآلخر خالد بن الوليد فقال إذا التقيتم‬
‫عل بن ي‬
‫اليمن عل أحدهما ي‬
‫بب زيد من أهل اليمن فاقتتلنا فظهر‬
‫وإن افيقتما فكل واحد منكما عل جنده ‪ ،‬قال فلقينا ي‬
‫أب طالب امرأة من‬ ‫ك‬
‫عل بن ي‬
‫المسلمون عل المركي فقتلنا المقاتلة وسبينا الذرية ‪ ،‬فاصطف ي‬
‫السب لنفسه ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬

‫أب طالب‬
‫عل بن ي‬
‫عل قال بعث رسول هللا ي‬
‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 9993‬عن ي‬
‫‪ _33‬روي الطي ي‬
‫وخالد بن الوليد كل واحد منهما وحده وجمعهما فقال إذا اجتمعتما فعليكم ّ‬
‫عل ‪ ،‬قال فأخذا يمينا‬
‫ي‬
‫السب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫عل فأبعد فأصاب سبيا فأخذ جارية من‬
‫ويسارا فدخل ي‬

‫لعل فأب رجل خالد بن الوليد فذكر أنه قد أخذ جارية من‬
‫قال بريدة وكنت من أشد الناس بغضا ي‬
‫فدعاب خالد فقال يا‬
‫ي‬ ‫الخمس فقال ما هذا ؟ ثم جاء آخر ثم جاء آخر ثم تتابعت األخبار عل ذلك‬
‫بكتاب هذا إل رسول هللا فكتب إليه ‪ ،‬فانطلقت بكتابه حب‬
‫ي‬ ‫بريدة قد عرفت الذي صن فانطلق‬
‫دخلت عل رسول هللا فأخذ الكتاب بشماله وكان كما قال هللا ال يقرأ وال يكتب ‪،‬‬

‫أش فتكلمت فوقعت يف‬


‫حاجب فطأطأت ر ي‬
‫ي‬ ‫أش حب أفرغ من‬
‫فقال وكنت إذا تكلمت طأطأت ر ي‬
‫أش فرأيت رسول هللا غضب غضبا لم أره غضب مثله إال يوم قريظة‬
‫عل حب فرغت ثم رفعت ر ي‬
‫ي‬
‫إل فقال يا بريدة أحب عليا فإنما يفعل ما يؤمر به قال فقمت وما من الناس أحد‬
‫والنضي فنظر ي‬
‫إل منه ‪ ( .‬حسن )‬
‫أحب ي‬

‫إب ال أقول‬
‫‪ _33‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 3359‬عن رويف بن ثابت قال قام فينا خطيبا قال أما ي‬
‫يسف‬
‫ي‬ ‫لكم إال ما سمعت رسول هللا يقول يوم حني قال ال يحل المرئ يؤمن باهلل واليوم اآلخر أن‬

‫‪32‬‬
‫يعب إتيان الحبال وال يحل المرئ يؤمن باهلل واليوم اآلخر أن يق عل امرأة من‬
‫ماءه زرع غيه ي‬
‫ُ‬
‫السب حب يستيئها وال يحل المرئ يؤمن باهلل واليوم اآلخر أن يبي مغنما حب يقسم ‪ (.‬صحيح )‬
‫ي‬

‫الصنعاب قال غزونا المغرب وعلينا رويف بن ثابت‬


‫ي‬ ‫الدارم يف سننه ( ‪ ) 3977‬عن حنش‬
‫ي‬ ‫‪ _30‬روي‬
‫إب ال أقوم‬
‫األنصاري فافتتحنا قرية يقال لها جربة فقام فينا رويف بن ثابت األنصاري خطيبا فقال ي‬
‫فيكم إال بما سمعت من رسول هللا قام فينا يوم خيي حي افتتحناها فقال من كان يؤمن باهلل‬
‫السب حب يستيئها ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫واليوم اآلخر فال يأتي شيئا من‬

‫‪ _39‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 30599‬عن رويف بن ثابت قال قال رسول هللا ال يحل ألحد وقال‬
‫يسف ماءه ولد غيه وال يق عل أمة حب تحيض أو يبي حملها ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬
‫ي‬ ‫قتيبة لرجل أن‬

‫‪ _35‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 30595‬عن رويف بن ثابت قال نه رسول هللا أن توطأ األمة حب‬
‫تحيض وعن الحبال حب يضعن ما يف بطونهن ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪ _30‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 9953‬عن رويف بن ثابت األنصاري عن رسول هللا أنه قال‬
‫عام خيي من كان يؤمن باهلل واليوم اآلخر فال يسقي ماءه ولد غيه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الصنعاب قال فتحنا مدينة بالمغرب يقال لها‬


‫ي‬ ‫‪ _37‬روي ابن منصور يف سننه ( ‪ ) 3733‬عن حنش‬
‫جربة فقام فينا رويف بن ثابت األنصاري فقال ال أقول لكم إال ما سمعت رسول هللا يقول يوم‬
‫السب حب يستيئها بحيضة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫حني من كان يؤمن باهلل واليوم اآلخر فال يطأ جارية من‬

‫‪33‬‬
‫النب قال يف سبايا أوطاس ال توطأ‬
‫أب سعيد الخدري عن ي‬
‫‪ _39‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 3357‬عن ي‬
‫حامل حب تض وال غي ذات حمل حب تحيض حيضة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _39‬روي الحاكم يف مستدركه ( ‪ ) 55 / 3‬عن ابن عباس أنه قال نه رسول هللا يوم خيي عن بي‬
‫الغنائم حب تقسم وعن الحبال أن يوطي حب يضعن ما يف بطونهن وقال ال تسق زرع غيك وعن‬
‫لحوم الحمر األهلية وعن لحم كل ذي ناب من السباع ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _03‬روي الحاكم يف مستدركه ( ‪ ) 307 / 3‬عن ابن عباس قال نه رسول هللا يوم خيي عن بي‬
‫أتسف زرع غيك ؟‬
‫ي‬ ‫المغانم حب تقسم وعن الحبال أن يوطي حب يضعن ما يف بطونهن وقال‬
‫وعن أكل لحوم الحمر النسية وعن لحم كل ذي ناب من السباع ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الدارقطب يف سننه ( ‪ ) 0599‬عن ابن عباس قال نه رسول هللا أن توطأ حامل حب‬
‫ي‬ ‫‪ _03‬روي‬
‫تض أو حائل حب تحيض ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪ _03‬روي ابن منصور يف سننه ( ‪ ) 3935‬عن مكحول أن رسول هللا نه أن توطأ الحبال حب‬
‫يضعن وعن بي المغانم حب يقسم وعن لحوم الحمر األهلية وعن كل ذي ناب من السب ‪( .‬‬
‫حسن لغيه )‬

‫الشعب قال أصاب المسلمون سبايا يوم أوطاس‬


‫ي‬ ‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 039 / 5‬عن عامر‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬روي‬
‫فقال رسول هللا ال يمس رجل امرأة حبل حب تض حملها وال غي ذات حمل حب تحيض حيضة‬
‫‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪34‬‬
‫النب مناديا يف بعض مغازيه ال‬
‫‪ _09‬روي عبد الرزا يف مصنفه ( ‪ ) 33930‬عن طاوس قال أرسل ي‬
‫يقعن رجل عل حامل وال حائل حب تحيض ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أب أمامة أن رسول هللا نه يوم‬


‫‪ _05‬روي ابن راهيية يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 3737 /‬عن ي‬
‫خيي أن توطأ الحبال حب يضعن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب قال إن كل جارية بها حبل‬


‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 30033‬عن ابن عمر عن ي‬
‫‪ _00‬روي الطي ي‬
‫حرام عل صاحبها حب تض ما يف بطنها وإن كل حمار يعتمل عليه حرام لحمه ‪ ( .‬حسن )‬

‫النب أنه نه يوم خيي عن نكاح الحبال من‬


‫الكب ( ‪ ) 3795‬عن ابن عمر عن ي‬
‫ي‬ ‫الدوالب يف‬
‫ي‬ ‫‪ _07‬روي‬
‫النساء ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النب أن توطأ‬
‫الحصكف ‪ ) 330 / 3 /‬عن ابن عمر قال نه ي‬
‫ي‬ ‫أب حنيفة ( رواية‬
‫‪ _09‬روي يف مسند ي‬
‫الحبال حب يضعن ما يف بطونهن ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫ٌ‬
‫رجل عل امرأة‬ ‫أب هريرة قال قال رسول هللا ال يقعن‬
‫‪ _09‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 9590‬عن ي‬
‫وحملها لغيه ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫النب أنه نه يف غزوة أوطاس‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 3979‬عن ي‬
‫‪ _93‬روي الطي ي‬
‫أن يق الرجل عل الحامل حب تض ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪35‬‬
‫النب نه أن توطأ النساء الحبال‬
‫الطيالس يف مسنده ( ‪ ) 3799‬عن جابر بن عبد هللا أن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _93‬روي‬
‫السب ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬
‫ي‬ ‫من‬

‫أب طالب قال نه رسول هللا عن الحبال أن‬ ‫عل بن ي‬


‫‪ _93‬روي يف مسند زيد ( ‪ ) 399 / 3‬عن ي‬
‫يسف الماء‬
‫ي‬ ‫يوطأن حب يضعن إذا كان الحبل من غيك أصبتها كرساء أو خمسا وقال رسول هللا الماء‬
‫وه الفحول ‪( .‬‬
‫البع وجر ماء كل عسيب ي‬
‫ويشد العظم وينبت اللحم ونه رسول هللا عن مهر ي‬
‫صحيح )‬

‫عل قال نه رسول هللا عن أن توطأ الحاملة‬


‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 37009‬عن ي‬
‫‪ _90‬روي ابن ي‬
‫حب تض أو الحائض حب تستيأ بحيضة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب قال ال تطئوا السبايا حب يحضن‬


‫الثاب من األفراد ( ‪ ) 99‬عن أنس عن ي‬
‫ي‬ ‫الدارقطب يف‬
‫ي‬ ‫‪ _99‬روي‬
‫وال الحوامل حب يضعن وال تولهوا والدا عن ولده ‪ ( .‬حسن )‬

‫الخشب أن رسول هللا نه عام خيي أن‬


‫ي‬ ‫أب ثعلبة‬
‫‪ _95‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 9990‬عن ي‬
‫السب حب يضعن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫توطأ الحبال من‬

‫‪ _90‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 3509‬عن العرباض بن سارية أن رسول هللا نه أن توطأ السبايا‬
‫حب يضعن ما يف بطونهن ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫الشعب قال قلت له إن أبا‬


‫ي‬ ‫أب هند عن‬ ‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 37039‬عن داود بن ي‬
‫‪ _97‬روي ابن ي‬
‫موش نه حي فتح تسي ال توطأ الحبال وال يشارك ك‬
‫المركون يف أوالدهم فإن الماء يزيد يف الولد‬

‫‪36‬‬
‫النب ؟ فقال نه رسول هللا يوم أوطاس أن توطأ حامل حب‬ ‫ك‬ ‫ك‬
‫شء رواه عن ي‬
‫أشء قاله برأيه ؟ أو ي‬
‫ي‬
‫تض أو حائل حب تستيأ ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب حي افتتح‬
‫ي‬ ‫‪ _99‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ )30593‬عن رويف بن ثابت األنصاري قال كنت م‬
‫يسف ماءه زرع غيه وال أن‬
‫ي‬ ‫حنينا فقام فينا خطيبا فقال ال يحل المرئ يؤمن باهلل واليوم اآلخر أن‬
‫يبتاع مغنما حب يقسم وال أن يلبس ثيبا من يفء المسلمي حب إذا أخلقه رده فيه وال يركب دابة‬
‫من يفء المسلمي حب إذا أعجفها ردها فيه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 0570‬عن حيان بن نملة قال خطب رسول هللا يوم خيي‬
‫‪ _99‬روي الطي ي‬
‫فنهاهم أن يباع سهم من مغنم حب يقسم وأن يوطي الحبال حب يضعن وعن الثمرة أن تباع حب‬
‫األضاخ‬
‫ي‬ ‫يبدو صالحها ويؤمن عليها العاهة وأحل لهم ثالثة أشياء كان نهاهم عنها أحل لهم لحوم‬
‫وزيارة القبور واألوعية ‪ ( .‬حسن )‬

‫النب نه عن الخلسة‬
‫‪ _53‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 305 / 3‬عن العرباض بن سارية أن ي‬
‫والمجثمة وأن توطأ السبايا حب يضعن ما يف بطونهن ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫سب‬
‫البيهف يف دالئل النبوة ( ‪ ) 390 / 5‬عن سعيد بن المسيب وعروة بن الزبي أن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _53‬روي‬
‫هوازن الذين رد رسول هللا كانوا ستة آالف من الرجال والنساء والصبيان ‪ ،‬وإنه خي نساء كن عند‬
‫رجال من قريش ‪ ،‬منهم عبد الرحمن بن عوف وصفوان بن أمية كانا قد استرا المرأتي اللتي كانتا‬
‫عندهما ‪ ،‬فاختارتا قومهما ‪،‬‬

‫‪37‬‬
‫وزعموا أن عيينة بن بدر أب عليهم وحض عل منعهم ‪ ،‬فقال رجل من هوازن ال تألوا أن تحض‬
‫علينا ما بقينا فقد قتلنا بكرك وابنيك وشفعنا أمك نسيكة ‪ ،‬فقال رسول هللا أو كان ذلك ؟ قالوا قد‬
‫للسب ثياب‬
‫ي‬ ‫كان بعض ذلك يا رسول هللا ‪ ،‬زعموا أن رسول هللا أمر رجال أن يقدم مكة فيشيي‬
‫المعقد ‪ ،‬فال يخرج الحر منهم إال كاسيا ‪،‬‬

‫وقال احبس أهل مالك بن عوف بمكة عند عمتهم أم عبد هللا بن أمية ‪ ،‬فقال الوفد يا رسول هللا‬
‫‪ ،‬أولئك سادتنا وأحبنا إلينا ‪ ،‬فقال رسول هللا إنما أريد بهم الخي ‪ ،‬وأرسل رسول هللا إل مالك بن‬
‫جئتب مسلما رددت إليك أهلك ولك عندي مائة‬
‫ي‬ ‫عوف وكان قد فر إل حصن الطائف ‪ ،‬فقال إن‬
‫ناقة ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 399 / 5‬عن يزيد بن عبيد قال عثمان كان قد أصاب جاريته‬
‫ي‬ ‫‪ _53‬روي‬
‫فخطبت إل ابن عم لها كان زوجها وكان ساقطا ال خي فيه ‪ ،‬فلما ردت السبايا ساقها فقدم المدينة‬
‫بها يف زمان عمر أو عثمان ‪ ،‬فلقيها عثمان فأعطاها شيئا بما كان أصاب منها ‪،‬‬

‫عم ‪،‬‬
‫زوخ وابن ي‬
‫ي‬ ‫مب ؟ قالت نعم ‪،‬‬
‫فلما رأى عثمان زوجها قال لها ويحك هذا كان أحب إليك ي‬
‫عل فأعف صاحبته وعلمها شيئا من القرآن ‪ ،‬وقال رسول هللا لوفد هوازن وسألهم عن مالك‬
‫وأما ي‬
‫بن عوف ما فعل ‪ ،‬فقالوا هو بالطائف ‪،‬‬

‫فأب مالك‬
‫أتاب مسلما رددت إليه أهله وماله وأعطيته مائة من البل ‪ ،‬ي‬
‫فقال أخيوا مالكا أنه إن ي‬
‫بذلك فخرج إليه من الطائف وقد كان مالك خاف من ثقيف عل نفسه أن يعلموا أن رسول هللا‬
‫قال له ما قال فيحبسوه ‪ ،‬فأمر براحلة له فهيئت وأمر بفرس له ‪،‬‬

‫‪38‬‬
‫فأب به الطائف فخرج ليال فجلس عل فرسه فركضه حب أب راحلته حيث أمر بها ‪ ،‬فجلس عليها‬
‫ثم لحق برسول هللا فأدركه بالجعرانة أو بمكة ‪ ،‬فرد عليه أهله وماله وأعطاه مائة من البل ‪ ،‬فقال‬
‫مالك بن عوف حي أب رسول هللا ليسلم ما إن رأيت وال سمعت بمثله ‪ /‬يف الناس كلهم بمثل دمحم‬
‫‪ ،‬أوف وأعىط للجزيل إذا اجتدى ‪ /‬وإذا تشأ يخيك عما يف غد ‪،‬‬

‫وإذا الكتيبة عردت أنيابها ‪ /‬أم العدى فيها بكل مهند ‪ ،‬فكأنه ليث لدى أشباله ‪ /‬وسط الهباءة خادر‬
‫يف مرصد ‪ ،‬فاستعمله رسول هللا عل من أسلم من قومه وتلك القبائل من ثمالة وسلمة وفيهم كان‬
‫يقاتل بهم ثقيفا ال يخرج لهم رسح إال أغار عليه حب يصيبه ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _50‬روي الطيي يف تاريخه ( ‪ ) 795‬عن عبد هللا بن عمر قال أعىط رسول هللا عمر بن الخطاب‬
‫بب جمح ليصلحوا يل منها حب‬
‫أخوال من ي‬
‫ي‬ ‫سب هوازن فوهبها يل ‪ ،‬فبعثت بها إل‬
‫جارية من ي‬
‫أطوف بالبيت ‪ ،‬ثم آتيهم وأنا أريد أن أصيبها إذا رجعت إليها ‪،‬‬

‫قال فخرجت من المسجد حي فرغت فإذا الناس يشتدون ‪ ،‬فقلت ما شأنكم ؟ قالوا رد علينا‬
‫بب جمح اذهبوا فخذوها ‪ ،‬فذهبوا إليها‬
‫رسول هللا نساءنا وأبناءنا ‪ ،‬قال قلت تلكم صاحبتكم يف ي‬
‫فأخذوها ‪ ،‬وأما عيينة بن حصن فأخذ عجوزا من عجائز هوازن ‪،‬‬

‫الج نسبا وعس أن يعظم فداؤها ‪ ،‬فلما رد رسول هللا‬


‫وقال حي أخذها أرى عجوزا وأرى لها يف ي‬
‫السبايا بست فرائض أب أن يردها ‪ ،‬فقال له زهي أبو رصد خذها عنك فوهللا ما فوها ببارد وال ثديها‬
‫بناهد وال بطنها بوالد وال درها بماكد وال زوجها بواجد ‪،‬‬

‫‪39‬‬
‫لف األقرع بن حابس فشكا إليه‬
‫فردها بست فرائض حي قال له زهي ما قال ‪ ،‬فزعموا أن عيينة ي‬
‫ذلك ‪ ،‬فقال وهللا إنك ما أخذتها بكرا غريرة وال نصفا وثية ‪ ،‬فقال رسول هللا لوفد هوازن وسألهم‬
‫عن مالك بن عوف ما فعل ‪ ،‬فقالوا هو بالطائف م ثقيف ‪،‬‬

‫أتاب مسلما رددت عليه أهله وماله وأعطيته مائة من البل ‪،‬‬
‫فقال رسول هللا أخيوا مالكا أنه إن ي‬
‫فأب مالك بذلك فخرج من الطائف إليه ‪ ،‬وقد كان مالك خاف ثقيفا عل نفسه أن يعلموا أن رسول‬
‫هللا قال له ما قال فيحبسوه ‪،‬‬

‫فأب به الطائف ‪،‬فخرج ليال فجلس عل فرسه فركضه حب‬


‫فأمر براحلته فهيئت له وأمر بفرس له ي‬
‫أب راحلته حيث أمر بها أن تحبس له ‪ ،‬فركبها فلحق برسول هللا فأدركه بالجعرانة أو بمكة ‪ ،‬فرد‬
‫عليه أهله وماله وأعطاه مائة من البل ‪،‬‬

‫وأسلم فحسن إسالمه واستعمله رسول هللا عل قومه وعل من أسلم من تلك القبائل حول‬
‫الطائف ثمالة وسلمة وفهم ‪ ،‬فكان يقاتل بهم ثقيفا ال يخرج لهم رسح إال أغار عليه ‪ ،‬حب ضيق‬
‫الثقف هابت األعداء جانبنا ‪ /‬ثم تغزونا بنو‬
‫ي‬ ‫عليهم ‪ ،‬فقال أبو محجن بن حبيب بن عمرو بن عمي‬
‫أول نقمه ‪ (.‬صحيح )‬
‫سلمه ‪ ،‬وأتانا مالك بهم ‪ /‬ناقضا للعهد والحرمه ‪ ،‬وأتونا يف منازلنا ‪ /‬ولقد كنا ي‬

‫النب قام حي‬


‫‪ _59‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 3593‬أن مروان والمسور بن مخرمة أخياه أن ي‬
‫مع من ترون وأحب الحديث‬
‫جاءه وفد هوازن فسألوه أن يرد إليهم أموالهم وسبيهم ؟ فقال إن ي‬
‫السب ‪،‬‬ ‫ّ‬
‫إل أصدقه ‪ ،‬فاختاروا إحدى الطائفتي إما المال وإما‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪41‬‬
‫ك‬
‫عرة ليلة حي قفل من الطائف ‪ ،‬فلما تبي لهم‬ ‫النب انتظرهم بض‬
‫وقد كنت استأنيت بهم وكان ي‬
‫النب يف الناس فأثب عل‬
‫النب غي راد إليهم إال إحدى الطائفتي قالوا فإنا نختار سبينا ‪ ،‬فقام ي‬
‫أن ي‬
‫وإب رأيت أن أرد إليهم سبيهم ‪،‬‬
‫هللا بما هو أهله ‪ ،‬ثم قال أما بعد فإن إخوانكم قد جاءونا تائبي ي‬

‫فمن أحب منكم أن يطيب ذلك فليفعل ومن أحب أن يكون عل حظه حب نعطيه إياه من أول ما‬
‫يفء هللا علينا فليفعل ‪ ،‬فقال الناس طيبنا لك ذلك ‪ ،‬قال إنا ال ندري من أذن منكم ممن لم يأذن ‪،‬‬
‫ي‬
‫النب فأخيوه‬
‫فارجعوا حب يرف إلينا عرفاؤكم أمركم ‪ ،‬فرج الناس فكلمهم عرفاؤهم ثم رجعوا إل ي‬
‫سب هوازن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أنهم طيبوا وأذنوا ‪ ،‬فهذا الذي بلغنا عن ي‬

‫النب‬
‫‪ _55‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 3039‬أن مروان بن الحكم والمسور بن مخرمة أخياه أن ي‬
‫مع من ترون‬
‫قال حي جاءه وفد هوازن مسلمي فسألوه أن يرد إليهم أموالهم وسبيهم ‪ ،‬فقال لهم ي‬
‫السب وإما المال ‪،‬‬
‫ي‬ ‫إل أصدقه فاختاروا إحدى الطائفتي إما‬
‫وأحب الحديث ي‬

‫ك‬
‫عرة ليلة حي قفل من الطائف فلما تبي لهم أن‬ ‫النب انتظرهم بض‬
‫وقد كنت استأنيت وكان ي‬
‫النب غي راد إليهم إال إحدى الطائفتي قالوا فإنا نختار سبينا ‪ ،‬فقام يف المسلمي فأثب عل هللا بما‬
‫ي‬
‫وإب رأيت أن أرد إليهم سبيهم ‪،‬‬
‫هو أهله ‪ ،‬ثم قال أما بعد فإن إخوانكم هؤالء جاءونا تائبي ي‬

‫فمن أحب منكم أن يطيب ذلك فليفعل ‪ ،‬ومن أحب أن يكون عل حظه حب نعطيه إياه من أول‬
‫يفء هللا علينا فليفعل ‪ ،‬فقال الناس طيبنا يا رسول هللا لهم ‪ ،‬فقال لهم إنا ال ندري من أذن‬
‫ما ي‬
‫منكم فيه ممن لم يأذن فارجعوا حب يرف إلينا عرفاؤكم أمركم ‪ ،‬فرج الناس فكلمهم عرفاؤهم ثم‬
‫سب هوازن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫النب فأخيوه أنهم طيبوا وأذنوا ‪ ،‬وهذا الذي بلغنا من ي‬
‫رجعوا إل ي‬

‫‪41‬‬
‫‪ _50‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 9039‬أن مروان والمسور بن مخرمة أخياه أن رسول هللا قام‬
‫مع‬
‫حي جاءه وفد هوازن مسلمي فسألوه أن يرد إليهم أموالهم وسبيهم ‪ ،‬فقال لهم رسول هللا ي‬
‫السب وإما المال ‪،‬‬
‫ي‬ ‫إل أصدقه ‪ ،‬فاختاروا إحدى الطائفتي إما‬
‫من ترون وأحب الحديث ي‬

‫ك‬
‫عرة ليلة حي قفل من الطائف ‪ ،‬فلما تبي‬ ‫وقد كنت استأنيت بكم وكان أنظرهم رسول هللا بض‬
‫لهم أن رسول هللا غي راد إليهم إال إحدى الطائفتي قالوا فإنا نختار سبينا فقام رسول هللا يف‬
‫وإب قد رأيت‬
‫المسلمي فأثب عل هللا بما هو أهله ‪ ،‬ثم قال أما بعد فإن إخوانكم قد جاءونا تائبي ي‬
‫أن أرد إليهم سبيهم فمن أحب منكم أن يطيب ذلك فليفعل ‪ ،‬ومن أحب منكم أن يكون عل حظه‬
‫يفء هللا علينا فليفعل ‪،‬‬
‫حب نعطيه إياه من أول ما ي‬

‫فقال الناس قد طيبنا ذلك يا رسول هللا فقال رسول هللا إنا ال ندري من أذن منكم يف ذلك ممن لم‬
‫يأذن فارجعوا حب يرف إلينا عرفاؤكم أمركم ‪ ،‬فرج الناس فكلمهم عرفاؤهم ثم رجعوا إل رسول‬
‫سب هوازن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫بلغب عن ي‬
‫ي‬ ‫هللا فأخيوه أنهم قد طيبوا وأذنوا ‪ ،‬هذا الذي‬

‫‪ _57‬روي مسدد يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 3339 /‬عن عبد الرحمن بن عائذ و كرسي ح بن‬
‫النب إذا بعث بعثا قال تألفوا الناس وتأنوا بهم وال تغيوا عليهم حب تدعوهم ‪ ،‬فما‬
‫عبيد قال كان ي‬
‫إل من أن تقتلوا رجالهم‬
‫تأتوب بهم مسلمي أحب ي‬
‫ي‬ ‫عل األرض من أهل بيت مدر وال وبر إال وأن‬
‫وتأتوب بنسائهم ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫ي‬

‫النب سب جييرية بنت الحارث فجاء‬ ‫أب قالبة أن ي‬


‫‪ _59‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 039 / 9‬عن ي‬
‫ُ‬
‫ابنب ال يسب مثلها فأنا أكرم من ذاك فخل سبيلها ‪ ،‬قال أرأيت إن خيناها‬
‫النب فقال إن ي‬
‫أبوها إل ي‬

‫‪42‬‬
‫أليس قد أحسنا ؟ قال بل وأديت ما عليك ‪ ،‬قال فأتاها أبوها فقال إن هذا الرجل قد خيك فال‬
‫فإب قد اخيت رسول هللا قال قد وهللا فضحتنا ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬
‫تفضحينا فقالت ي‬

‫‪ _59‬روي البخاري ف صحيحه ( ‪ ) 9039‬عن زينب بنت أب سلمة عن أمها أم سلمة دخل ّ‬
‫عل‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أب أمية يا عبد هللا أرأيت إن فتح هللا عليكم‬
‫النب وعندي مخنث فسمعته يقول لعبد هللا بن ي‬
‫ي‬
‫لنب ال يدخلن هؤالء عليكن ‪.‬‬
‫الطائف غدا فعليك بابنة غيالن فإنها تقبل بأرب وتدبر بثمان وقال ا ي‬
‫( صحيح )‬

‫‪ _03‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 3393‬عن زينب بنت أم سلمة عن أم سلمة أن مخنثا كان عندها‬
‫أب أمية إن فتح هللا عليكم الطائف غدا‬
‫ألخ أم سلمة يا عبد هللا بن ي‬
‫ورسول هللا يف البيت فقال ي‬
‫فإب أدلك عل بنت غيالن فإنها تقبل بأرب وتدبر بثمان ‪ ،‬قال فسمعه رسول هللا فقال ال يدخل‬
‫ي‬
‫هؤالء عليكم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب دخل عليها فسم مخنثا وهو‬


‫أب شيبة يف األدب ( ‪ ) 333‬عن أم سلمة أن ي‬
‫‪ _03‬روي ابن ي‬
‫أب أمية أخيها إن يفتح هللا الطائف غدا دللتك عل امرأة تقبل بأرب وتدبر‬
‫يقول لعبد هللا بن ي‬
‫بثمان ‪ ،‬فقال رسول هللا أخرجوهم من بيوتكم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب سلمة أن رسول هللا دخل بيت أم سلمة‬


‫النساب يف الكيي ( ‪ ) 9339‬عن عمر بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _03‬روي‬
‫أب أمية لو قد فتحت الطائف لقد أريتك بادية بنت غيالن‬
‫وعندها مخنث فقال يا عبد هللا بن ي‬
‫فإنها تقبل بأرب وتدبر بثمان ‪ ،‬قال رسول هللا ال يدخلن عليكم هذا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪43‬‬
‫‪ _00‬روي الخطيب البغدادي يف األسماء المبهمة ( ‪ ) 999 / 3‬عن موش بن عبد الرحمن عياش‬
‫أب ربيعة قال كان المخنثون عل عهد رسول هللا ثالثة مات وهدم وهيت ‪ ،‬قال فكان مات‬
‫بن ي‬
‫النب ويدخل عليهن ‪،‬‬ ‫ك‬
‫لفاختة بنت عمر بن عابد خالة رسول هللا وكان يغس بيوت ي‬

‫النب الطائف سمعه رسول هللا وهو يقول لخالد بن الوليد إن افتتحت الطائف غدا‬
‫حب إذا حارص ي‬
‫فال تتفلي منك بادية بنت غيالن فإنها تقبل بأرب وتدبر بثمان ‪ ،‬فقال رسول هللا هذا الخبيث‬
‫تفطن لهذا ال يدخلن عليكم بعد هذا لنسائه ثم أقبل رسول هللا قافال حب إذ كان بذي الحليفة قال‬
‫ال يدخلن المدينة ‪،‬‬

‫شء فجعل له رسول هللا‬‫ك‬


‫ودخل رسول هللا المدينة فكلم فيه وقيل له إنه مسكي وال بد له من ي‬
‫وأب بكر‬
‫يوما يف كل سبت يدخل فيسأل ثم يرج إل ميله ‪ ،‬فلم يزل كذلك يف عهد رسول هللا ي‬
‫وعل عهد عمر ‪ ،‬قال وأبف رسول هللا صاحبيه معه هدم واآلخر هيت ‪ ( .‬حسن )‬

‫حب قالت ما رأيت قط أحسن خلقا من‬


‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 7333‬عن صفية بنت ي‬
‫‪ _09‬روي أبو ي‬
‫أش مؤخرة‬
‫رسول هللا لقد رأيته ركب يب من خيي عل عجز ناقته ليال فجعلت أنعس فيِّصب ر ي‬
‫إب أعتذر إليك‬
‫حب ‪ ،‬حب إذا جاء الصهباء قال أما ي‬
‫فيمسب بيده ويقول يا هذه مهال يا بنت ي‬
‫ي‬ ‫الرحل‬
‫يا صفية مما صنعت بقومك إنهم قالوا يل كذا وكذا ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫أب‬
‫أب راف عن ي‬
‫عل بن ي‬
‫يعل يف مسنده ( المطالب العالية ‪) 3009 /‬عن عبيد هللا بن ي‬
‫‪ _05‬روي أبو ي‬
‫حب ا عل حقيبته وأبو راف عل‬
‫راف قال أقبل رسول هللا يوما من خيي قد أردف صفية بنت ي‬
‫جمل فلما دنونا من المدينة قال يا أبا راف انزل عن الجمل واحمل عليه صفية فإب ك‬
‫أخس أن‬ ‫ي‬
‫ينفجر الصبح قبل أن ندخل المدينة قال فسار أبو راف حب أدخلها المدينة ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫‪44‬‬
‫بب قريظة‬
‫النب يف ي‬
‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 539‬عن دمحم بن مسلمة قال لما حكم ي‬
‫‪ _00‬روي الطي ي‬
‫بب حارثة‬
‫وجدت األوس من ذلك فأرسل رسول هللا إل كل دار من دور األوس بأسيين وأرسل إل ي‬
‫بأسيين ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _07‬روي الحارث يف مسنده ( إتحاف الخية‪) 9093/‬عن أنس أن رسول هللا استيأ صفية بحيضة‬
‫فقيل له أمن أمهات المؤمني أم أمهات األوالد ؟ قال من أمهات المؤمني ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪ _09‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 033 / 9‬عن أيوب بن بشي المعاوي قال لما سبيت قريظة‬
‫أرسل رسول هللا بريحانة إل بيت سلم بنت قيس أم المنذر فكانت عندها حب حاضت حيضة‬
‫ثم طهرت من حيضتها فجاءت أم المنذر فأخيت رسول هللا ‪،‬‬

‫فجاءها رسول هللا يف بيت أم المنذر فقال لها رسول هللا إن أحببت أن أعتقك وأتزوجك فعلت‬
‫عل وعليك فكانت يف‬
‫ملك ‪ ،‬فقالت يا رسول هللا أكون يف ملكك أخف ي‬
‫تكوب يف ي‬
‫ي‬ ‫وإن أحببت أن‬
‫ملك رسول هللا يطؤها حب ماتت ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫بب‬ ‫ّ‬
‫‪ _09‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 07 / 9‬عن الزهري قال استر رسول هللا ريحانة من ي‬
‫قريظة ولحقت بأهلها ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أب جهم لما سب رسول‬


‫أب بكر بن عبد هللا بن ي‬
‫‪ _73‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 033 / 9‬عن ي‬
‫قوم ‪ ،‬فقال رسول هللا إن أسلمت‬
‫ي‬ ‫هللا ريحانة عرض عليها السالم فأبت وقالت أنا عل دين‬
‫اختارك رسول هللا لنفسه فأبت فشق ذلك عل رسول هللا ‪،‬‬

‫‪45‬‬
‫فبينا رسول هللا جالس ف أصحابه إذ سم خفق نعلي فقال هذا ابن سعية ك‬
‫يبر يب بإسالم‬ ‫ي‬
‫توف عنها ‪ ( .‬حسن‬
‫ريحانة فجاءه فأخيه أنها قد أسلمت ‪ ،‬فكان رسول هللا يطؤها بالملك حب ي‬
‫لغيه )‬

‫‪ _73‬روي أبو نعيم يف معرفة الصحابة ( ‪ ) 7505‬عن دمحم بن إسحا قال لما فتح رسول هللا‬
‫بب عمرو بن قريظة‬
‫قريظة اصطف لنفسه من نسائه ريحانة بنت عمرو بن خناقة إحدى نساء ي‬
‫وه يف ملكه ‪ ،‬وكان رسول هللا عرض عليها السالم وتيك‬
‫توف عنها ي‬
‫وكانت عند رسول هللا حب ي‬
‫دينها أن ييوجها ويِّصب عليها الحجاب ‪،‬‬

‫عل وعليك ‪ ،‬وكان حي سباها بغضت السالم‬


‫كب يف ملكك فهو أخف ي‬
‫فقالت يا رسول هللا بل تي ي‬
‫وأبت إال اليهودية فعزلها رسول هللا ووجد يف نفسه لذلك من أمرها ‪ ،‬فبينما هو م أصحابه إذ‬
‫سم وق نعلي خلفه فقال إن هذا لثعلبة بن سعدى ك‬
‫يبر يب بإسالم ريحانة فجاءه فقال يا رسول‬
‫هللا قد أسلمت ريحانة فره ذلك ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أخ‬
‫أب صعصعة ي‬
‫‪ _73‬روي الطيي يف تاريخه ( ‪ ) 005‬عن أيوب بن عبد الرحمن بن عبد هللا بن ي‬
‫بب عدي بن النجار أن سلم بنت قيس أم المنذر أخت سليط بن قيس وكانت إحدى خاالت‬
‫ي‬
‫القرظ ‪،‬‬
‫ي‬ ‫رسول هللا قد صلت معه القبلتي وبايعته بيعة النساء سألته رفاعة بن شمييل‬

‫وأم هب يل رفاعة بن‬


‫بأب أنت ي‬
‫نب هللا ي‬
‫وكان رجال قد بلغ والذ بها وكان يعرفهم قبل ذلك فقالت يا ي‬
‫سيصل ويأكل لحم الجمل ‪ ،‬فوهبه لها فاستحيته ‪ ،‬قال ابن إسحا ثم إن‬
‫ي‬ ‫شمييل فإنه قد زعم أنه‬

‫‪46‬‬
‫بب قريظة ونساءهم وأبناءهم عل المسلمي وأعلم يف ذلك اليوم سهمان‬ ‫رسول هللا قسم أموال ي‬
‫ُ‬
‫الخيل وسهمان الرجال وأخرج منها الخ ُمس ‪،‬‬

‫فكان للفارس ثالثة أسهم للفرس سهمان ولفارسه سهم وللراجل ممن ليس له فرس سهم ‪ ،‬وكانت‬
‫بب قريظة ستة وثالثي فرسا وكان أول يفء وق فيه السهمان وأخرج من الخمس فعل‬
‫الخيل يوم ي‬
‫سنتها وما مص من رسول هللا فيها وقعت المقاسم ‪،‬‬

‫ومضت السنة يف المغازي ولم يكن يسهم للخيل إذا كانت م الرجل إال لفرسي ‪ ،‬ثم بعث رسول‬
‫بب قريظة إل نجد فابتاع له بهم‬
‫بب عبد األشهل بسبايا من سبايا ي‬
‫هللا سعد بن زيد األنصاري أخا ي‬
‫خيال وسالحا ‪ ،‬وكان رسول هللا قد اصطف لنفسه من نسائهم ريحانة بنت عمرو بن جنافة إحدى‬
‫بب عمرو بن قريظة ‪،‬‬
‫نساء ي‬

‫وه يف ملكه وقد كان رسول هللا عرض عليها أن ييوجها‬


‫توف عنها ‪ ،‬ي‬
‫فكانت عند رسول هللا حب ي‬
‫ويِّصب عليها الحجاب فقالت يا رسول هللا بل تيكب ف ملكك فهو أخف ّ‬
‫عل وعليك فيكها ‪ ،‬وقد‬
‫ي‬ ‫ي ي‬
‫كانت حي سباها رسول هللا قد تعصت بالسالم وأبت إال اليهودية فعزلها رسول هللا ووجد يف‬
‫نفسه لذلك من أمرها ‪،‬‬

‫فبينا هو م أصحابه إذ سم وق نعلي خلفه فقال إن هذا لثعلبة بن سعية ك‬


‫يبر يب بإسالم‬
‫بب قريظة‬
‫ريحانة فجاءه فقال يا رسول هللا قد أسلمت ريحانة فره ذلك ‪ ،‬فلما انقص شأن ي‬
‫انفجر جرح سعد بن معاذ وذلك أنه دعا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪47‬‬
‫‪ _70‬روي الطيي يف تاريخه ( ‪ ) 3393‬عن خالد بن عتبة وعبادة بن الصامت قاال خرج عمرو بن‬
‫العاص إل مِّص بعدما رج عمر إل المدينة حب انته إل بابليون واتبعه الزبي فاجتمعا فلقيهم‬
‫هنالك أبو مريم جاثليق مِّص ومعه األسقف يف أهل النيات ‪،‬‬

‫بعثه المقوقس لمن بالدهم فلما نزل بهم عمرو قاتلوه فأرسل إليهم ال تعجلونا لنعذر إليكم‬
‫إل أبو مريم وأبو مريام‬
‫إب بارز فلييز ي‬
‫وترون رأيكم بعد ‪ ،‬فكفوا أصحابهم وأرسل إليهم عمرو ي‬
‫فأجابوه إل ذلك وأمن بعضهم بعضا ‪،‬‬

‫فقال لهما عمرو أنتما راهبا هذه البلدة فاسمعا إن هللا بعث دمحما بالحق وأمره به وأمرنا به دمحم‬
‫وأدى إلينا كل الذي أمر به ثم مص وقد قص الذي عليه وتركنا عل الواضحة وكان مما أمرنا به‬
‫العذار إل الناس فنحن ندعوكم إل السالم ‪،‬‬

‫فمن أجابنا إليه فمثلنا ومن لم يجبنا عرضنا عليه الجزية وبذلنا له المنعة وقد أعلمنا أنا مفتتحوكم‬
‫وأوصانا بكم حفظا لرحمنا فيكم ‪ ،‬وإن لكم إن أجبتمونا بذلك ذمة إل ذمة ‪ ،‬ومما عهد إلينا أمينا‬
‫استوصوا بالقبطيي خيا فإن رسول هللا أوصانا بالقبطيي خيا ألن لهم رحما وذمة ‪،‬‬

‫فقالوا قرابة بعيدة ال يصل مثلها إال األنبياء معروفة كرسيفة كانت ابنة ملكنا وكانت من أهل منف‬
‫والملك فيهم فأديل عليهم أهل عي شمس فقتلوهم وسلبوا ملكهم واغيبوا ‪ ،‬فلذلك صارت إل‬
‫إبراهيم مرحبا به وأهال آمنا حب نرج إليك ‪،‬‬

‫ولكب أؤجلكما ثالثا لتنظرا ولتناظرا قومكما وإال ناجزتكم ‪ ،‬قاال زدنا‬
‫ي‬ ‫مثل ال يخدع‬
‫فقال عمرو إن ي‬
‫فزادهم يوما فقاال زدنا فزادهم يوما فرجعا إل المقوقس فأب أرطبون أن يجيبهما وأمر بمناهدتهم ‪،‬‬

‫‪48‬‬
‫فقاال ألهل مِّص أما نحن فسنجهد أن ندف عنكم وال نرج إليهم وقد بقيت أربعة أيام فال تصابون‬
‫ك‬
‫بسء إال رجونا أن يكون له أمان ‪،‬‬
‫فيها ي‬

‫فلم يفجأ عمرا والزبي إال البيات من فرقب وعمرو عل عدة فلقوه فقتل ومن معه ثم ركبوا‬
‫أكساءهم وقصد عمرو والزبي لعي شمس وب ها جمعهم وبعث إل الفرما أبرهة بن الصباح فيل‬
‫عليها ‪ ،‬وبعث عوف بن مالك إل السكندرية فيل عليها فقال كل واحد منهما ألهل مدينته إن‬
‫تيلوا فلكم األمان فقالوا نعم ‪ ،‬فراسلوهم وتربصوا بهم أهل عي شمس وسب المسلمون من بي‬
‫ذلك ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب عمرو زياد بن طار وكان قد أتت عليه‬‫اب يف المعجم االوسط ( ‪ ) 9003‬عن ي‬
‫‪ _79‬روي الطي ي‬
‫عرون ومائة سنة قال سمعت أبا جرول زهي بن رصد يقول لما أرسنا رسول هللا يوم حني يوم‬‫ك‬

‫هوازن وذهب يفر الغنائم والشاء أنشدته هذا الشعر امي علينا رسول هللا يف كرم ‪ /‬فإنك المرء‬
‫نرجوه وننتظر ‪،‬‬

‫امي عل بيضة قد عاقها ‪ /‬قدر مفر شملها يف دهرها غي ‪ ،‬أبقت لنا الدهر هتافا عل حزن ‪ /‬عل‬
‫تنرها ‪ /‬يا أرجح الناس حلما حي يختي ‪ ،‬امي عل‬‫قليب هم الغماء والغمر ‪ ،‬إن لم تداركهم نعماء ك‬

‫نسوة قد كنت ترضعها ‪ /‬إذ فوك تمأله من محضها الدرر ‪،‬‬

‫تأب وما تذر ‪ ،‬ال تجعلنا كمن شالت نعامته ‪/‬‬


‫إذ أنت طفل صغي كنت ترضعها ‪ /‬وإذ يزينك ما ي‬
‫واستبق منا فإنا ك‬
‫معر زهر ‪ ،‬إنا لنشكر للنعماء إذ كفرت ‪ /‬وعندنا بعد هذا اليوم مدخر ‪ ،‬فألبس‬
‫العفو من قد كنت ترضعه ‪ /‬من أمهاتك إن العفو مشتهر ‪،‬‬

‫‪49‬‬
‫يا خي من مرحت كمت الجياد به ‪ /‬عند الهياج إذا ما استوقد ك‬
‫الرر ‪ ،‬إنا نؤمل عفوا منك تلبسه ‪/‬‬
‫هذي اليية إذ تعفوا وتنتِّص ‪ ،‬فاعف عفا هللا عما أنت راهبه ‪ /‬يوم القيامة إذ يهدي لك الظفر ‪،‬‬
‫ولبب عبد المطلب فهو لكم ‪ ،‬وقالت قريش ما كان لنا فهو‬
‫ي‬ ‫النب هذا الشعر قال ما كان يل‬
‫ي‬ ‫فلما سم‬
‫هلل ولرسوله وقالت األنصار ما كان لنا فهو هلل ولرسوله ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب بريدة قال أبغضت عليا بغضا لم يبغضه أحد قط ‪،‬‬


‫‪ _75‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 33957‬عن ي‬
‫عل خيل‬
‫عل بغضه عليا ‪ ،‬قال فبعث ذلك الرجل ي‬
‫قال وأحببت رجال من قريش لم أحبه إال ي‬
‫النب ابعث إلينا من‬
‫إل ي‬ ‫عل بغضه عليا ‪ ،‬قال فأصبنا سبيا ‪ ،‬قال فكتب ي‬
‫فصحبته ما أصحبه إال ي‬
‫السب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ه أفضل من‬
‫السب وصيفة ي‬
‫ي‬ ‫وف‬
‫يخمسه ‪ ،‬قال فبعث إلينا عليا ‪ ،‬ي‬

‫الب‬
‫إل الوصيفة ي‬
‫مغىط ‪ ،‬فقلنا يا أبا الحسن ما هذا ؟ قال أم تروا ي‬
‫ي‬ ‫فخمس وقسم ‪ ،‬فخرج رأسه‬
‫النب ثم‬ ‫ّ‬
‫فإب قد قسمت وخمست فصارت يف الخمس ‪ ،‬ثم صارت يف أهل بيت ي‬ ‫السب ؟ ي‬
‫ي‬ ‫كانت يف‬
‫فبعثب مصدقا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ابعثب‬
‫ي‬ ‫نب هللا ‪ ،‬فقلت‬
‫إل ي‬
‫عل ووقعت بها ‪ ،‬قال فكتب الرجل ي‬
‫صارت يف آل ي‬

‫قال فجعلت أقرأ الكتاب وأقول صد ‪ ،‬قال فأمسك يدي والكتاب وقال أتبغض عليا ؟ قال قلت‬
‫عل يف‬
‫نعم ‪ ،‬قال فال تبغضه ‪ ،‬وإن كنت تحبه فازدد له حبا ‪ ،‬فوالذي نفس دمحم بيده لنصيب آل ي‬
‫إل من ّ‬
‫عل ‪( .‬‬ ‫الخمس أفضل من وصيفة ‪ ،‬قال فما كان من الناس أحد بعد قول النب أحب ّ‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫صحيح )‬

‫النب‬
‫النب وكان ي‬
‫أب بكر وكان يخدم ي‬
‫التيم مول ي‬
‫ي‬ ‫‪ _70‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 3739‬عن سعد‬
‫يعجبه خدمته فقال يا أبا بكر أعتق سعدا ‪ ،‬فقال يا رسول هللا ما لنا ماهن غيه ‪ ،‬قال فقال رسول‬
‫السب ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫يعب‬
‫هللا أعتق سعدا أتتك الرجال أتتك الرجال ‪ ،‬قال أبو داود ي‬

‫‪51‬‬
‫أب بكر الصديق أن رسول هللا قال‬
‫‪ _77‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 330 / 3‬عن سعد مول ي‬
‫ألب بكر الصديق وكان سعد مملوكا له وكان رسول هللا يعجبه خدمته ‪ ،‬فقال رسول هللا يا أبا بكر‬
‫ي‬
‫أعتق سعدا فقال يا رسول هللا ما لنا غيه فقال رسول هللا أتتك الرجال أتتك الرجال ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أعطاب‬
‫ي‬ ‫النب قال إن هللا‬
‫اب يف مسند الشاميي ( ‪ ) 3300‬عن عبد هللا بن سعد أن ي‬
‫‪ _79‬روي الطي ي‬
‫وأعطاب الروم ونساءهم وأبناءهم وسالحهم‬
‫ي‬ ‫فارس ونساءهم وأبناءهم وسالحهم وأموالهم‬
‫وأمدب بحمي ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬ ‫وأموالهم‬

‫وعدب فارس ثم‬


‫ي‬ ‫‪ _79‬روي نعيم يف الفي ( ‪ ) 3099‬عن راشد بن سعد قال قال رسول هللا إن هللا‬
‫بح ْمي أعوانا ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫وأمدب ِ‬
‫ي‬ ‫الروم ثم نساءهم أبناءهم وألمتهم وكنوزهم‬

‫األسلم أنه ذكر أنه تزوج امرأة فأب رسول‬


‫ي‬ ‫أب حدرد‬
‫‪ _93‬روي احمد يف مسنده ( ‪ ) 30005‬عن ابن ي‬
‫مائب درهم ‪ ،‬قال لو كنتم تغرفون الدراهم‬
‫ي‬ ‫هللا يستعينه يف صداقها ‪ ،‬فقال كم أصدقت ؟ قال قلت‬
‫من واديكم هذا ما زدتم ما عندي ما أعطيك ‪،‬‬

‫فبعثب يف رسية بعثها نحو نجد فقال اخرج يف هذه الرية لعلك‬
‫ي‬ ‫دعاب رسول هللا‬
‫ي‬ ‫قال فمكثت ثم‬
‫أن تصيب شيئا فأنفلكه ‪ ،‬قال فخرجنا حب جئنا الحارص ممسي قال فلما ذهبت فحمة العشاء‬
‫بعثنا أمينا رجلي رجلي ‪ ،‬قال فأحطنا بالعسكر ‪ ،‬وقال إذا كيت وحملت فكيوا واحملوا ‪،‬‬

‫وقال حي بعثنا رجلي ال تفيقا وألسألن واحدا منكما عن خي صاحبه فال أجده عنده وال تمعنوا‬
‫يف الطلب ‪ ،‬قال فلما أردنا أن نحمل سمعت رجال من الحارص رصخ يا خِّصة فتفاءلت بأنا سنصيب‬

‫‪51‬‬
‫منهم خِّصة ‪ ،‬قال فلما أعتمنا كي أمينا وحمل وكينا وحملنا ‪ ،‬قال فمر يب رجل يف يده السيف‬
‫فاتبعته ‪،‬‬

‫صاحب إن أمينا قد عهد إلينا أن ال نمعن يف الطلب فارج فلما رأيت إال أن أتبعه ‪ ،‬قال‬
‫ي‬ ‫فقال يل‬
‫وهللا ليجعن أو ألرجعن إليه وألخينه أنك أبيت ‪ ،‬قال فقلت وهللا ألتبعنه قال فاتبعته حب إذا‬
‫دنوت منه رميته بسهم عل جريداء متنه فوق ‪،‬‬

‫رماب بالسيف‬
‫ي‬ ‫رآب ال أدنو إليه ورميته بسهم آخر فأثخنته‬
‫فقال ادن يا مسلم إل الجنة فلما ي‬
‫فأخطأب ‪ ،‬وأخذت السيف فقتلته به واحيزت به رأسه وشددنا نعما كثية وغنما ‪ ،‬قال ثم انِّصفنا‬
‫ي‬
‫قال فأصبحت فإذا بعيي مقطور به بعي عليه امرأة جميلة شابة ‪،‬‬

‫قال فجعلت تلتفت خلفها فتكي فقلت لها إل أين تلتفتي ؟ قالت إل رجل وهللا إن كان حيا‬
‫صاحب الذي قتلت قد وهللا قتلته وهذا سيفه وهو معلق بقتب‬
‫ي‬ ‫خالطكم ‪ ،‬قال قلت وظننت أنه‬
‫شء معلق بقتب بعيها ‪،‬‬ ‫ك‬
‫البعي الذي أنا عليه ‪ ،‬قال وغمد السيف ليس فيه ي‬

‫فلما قلت ذلك لها قالت فدونك هذا الغمد فشمه فيه إن كنت صادقا قال فأخذته فشمته فيه‬
‫فأعطاب من ذلك النعم الذي قدمنا‬
‫ي‬ ‫فطبقه ‪ ،‬قال فلما رأت ذلك بكت قال فقدمنا عل رسول هللا‬
‫به ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _93‬روي الزبي بن بكار يف المنتخب ( ‪ ) 09‬عن أيوب بن عبد الرحمن بن عبد هللا بن صعصعة أن‬
‫ريحانة بنت زيد بن عمرو بن قنافة قالت كنت تحت زوج محب يل مكرم فقلت ال أستخلف بعده‬
‫السب عل رسول هللا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫سب بنو قريظة عرض‬
‫وكنت ذات جمال ‪ ،‬فلما ي‬

‫‪52‬‬
‫صف من كل غنيمة ‪ ،‬فلما عزلت خار هللا‬
‫ي‬ ‫فكنت فيمن عرض عليه فأمر يب فعزلت ‪ ،‬وكان يكون له‬
‫السب ‪ ،‬فدخل رسول هللا‬
‫ي‬ ‫يل فأرسلت إل بيت أم المنذر بنت قيس أياما حب قتل األسارى وفر‬
‫فأجلسب بي يديه ‪ ،‬فقال إن اخيت هللا ورسوله اختارك رسول هللا‬
‫ي‬ ‫فدعاب‬
‫ي‬ ‫عل فاختبأت منه‬
‫ي‬
‫فإب أختار هللا ورسوله ‪،‬‬
‫لنفسه فقلت ي‬

‫فلما أسلمت أعتقب وتزوجب وأصدقب اثب ك‬


‫عرة أوقية ونشا كما كان يصد نساءه وأعرس يب يف‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫بيت أم المنذر ‪ ،‬وكان يقسم ل كما كان يقسم لنسائه ورصب ّ‬
‫عل الحجاب ‪ ،‬وكان رسول هللا بها‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫معجبا ال تسأله شيئا إال أعطاها إياه ‪،‬‬

‫سب قريظة ألعتقهم ‪ ،‬فكانت تقول لم يخل يب حب فر‬


‫لقد قيل لها لو كنت سألت رسول هللا ي‬
‫السب ‪ ،‬فلم تزل عنده حب توفيت مرجعه من حجة الوداع فدفنها بالبقي ‪ ،‬وكان تزوجه إياها‬
‫ي‬
‫سنة ست من الهجرة ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫‪ _93‬روي ابن زنجييه يف األموال ( ‪ ) 999‬عن عمرو بن شعيب قال لما أصاب رسول هللا هوازن‬
‫يوم حني انِّصف فلما هبط من ثنية األراك ضوى إليه المسلمون يسألونه غنائمهم حب عدلوا‬
‫ناقته عن الطريق إل سمرات فمرشن ظهره وأخذن رداءه ‪،‬‬

‫تجدوب بخيال وال جبانا وال كذابا لو كان لكم مثل سمرات‬
‫ي‬ ‫نفس بيده ال‬
‫ي‬ ‫رداب فوالذي‬
‫ناولوب ي‬
‫ي‬ ‫فقال‬
‫تهامة نعما لقسمته بينكم ‪ ،‬فيل ونزل الناس حوله فأقبلت هوازن فقالت يا رسول هللا أنتم الولد‬
‫ونحن الوالد ‪،‬‬

‫‪53‬‬
‫أتيناك نتشف بك إل المؤمني ونتشف بالمؤمني إليك ما أصبتم من ذرارينا ونسائنا فردوه إلينا‬
‫العس فقوموا فقولوا‬ ‫ك‬ ‫وما أصبتم من أموالنا هللف ولرسوله طيبة به أنفسنا ‪ ،‬فقال رسول هللا إذا كان‬
‫ي‬
‫العس قام رسول هللا وقامت هوازن ‪،‬‬‫ك‬ ‫مثل مقالتكم هذه ‪ ،‬فلما كان‬
‫ي‬

‫فقالوا يا رسول هللا أنتم الولد ونحن الوالد أتيناك نتشف بك إل المؤمني ونتشف بالمؤمني‬
‫إليك ما أصبتم من ذرارينا ونسائنا فردوه إلينا وما أصبتم من أموالنا فهو هلل ولرسوله طيبة به‬
‫أنفسنا ‪ ،‬فقال رسول هللا ما كان هلل ولرسوله فهو لكم ‪ ،‬وقال المهاجرون وما كان لنا فهو هلل‬
‫ولرسوله ‪ ،‬وقالت األنصار ما كان لنا فهو هلل ولرسوله ‪،‬‬

‫ولبب تميم فال أهبه ‪ ،‬وقال عيينة بن بدر وما كان يل ولغطفان فال‬
‫ي‬ ‫وقال األقرع بن حابس ما كان يل‬
‫ولبب سليم فال أهبه ‪ ،‬وقالت بنو سليم ما كان للعباس‬
‫ي‬ ‫أهبه وقال العباس بن مرداس ما كان يل‬
‫فليصن به ما شاء وما كان لنا فهو هلل ولرسوله وأخذ رسول هللا وبرة بي أصبعيه ‪،‬‬

‫فقال إنه ال يحل يل من غنائمكم مثل هذه إال الخمس والخمس مردود فيكم فأدوا الخيط‬
‫والمخيط فإن الغلول عار ونار وشنار عل أهله يوم القيامة ‪ ،‬وإن قوي المؤمني يرد عل ضعيفهم‬
‫وأقصاهم عل أدناهم ويعقد عليهم أدناهم ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫سب فقسمه‬
‫أب بمال أو ي‬
‫‪ _90‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 930‬عن عمرو بن تغلب أن رسول هللا ي‬
‫فأعىط رجاال وترك رجاال ‪ ،‬فبلغه أن الذين ترك عتبوا فحمد هللا ثم أثب عليه ثم قال أما بعد‬
‫أعىط أقواما لما‬
‫ي‬ ‫أعىط ‪ ،‬ولكن‬
‫ي‬ ‫إل من الذي‬
‫ألعىط الرجل وأدع الرجل والذي أدع أحب ي‬
‫ي‬ ‫إب‬
‫فوهللا ي‬
‫أرى يف قليب هم من الجزع والهل وأكل أقواما إل ما جعل هللا يف قليب هم من الغب والخي فيهم‬
‫عمرو بن تغلب ‪ ،‬فوهللا ما أحب أن يل بكلمة رسول هللا حمر النعم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪54‬‬
‫بسب بقسمة‬
‫ي‬ ‫أب‬
‫أب شيبة يف مسنده ( ‪ ) 799‬عن عمر بن تغلب أن رسول هللا ي‬
‫‪ _99‬روي ابن ي‬
‫فأعىط قوما وترك قوما وترك قوما فبلغه عن الذين ترك أنهم عتبوا فصعد المني فحمد هللا وأثب‬
‫أعىط‬
‫ي‬ ‫أعىط ولكن‬
‫ي‬ ‫إل من الذي‬
‫ألعىط الرجل وأدع الرجل وإن الذي أدع أحب ي‬
‫ي‬ ‫إب‬
‫عليه قال وهللا ي‬
‫أقواما للذين يف قليب هم من الشب والجزع وأكل أقواما إل ما جعل هللا يف قليب هم من الخي منهم‬
‫عمرو بن تغلب ‪ ،‬فوهللا ما أحب أن يل بكلمة رسول هللا حمر النعم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب أغار‬
‫إل إن ي‬
‫‪ _95‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 3593‬عن ابن عون قال كتبت إل ناف فكتب ي‬
‫بب المصطلق وهم غارون وأنعامهم تسف عل الماء ‪ ،‬فقتل مقاتلتهم وسب ذراري هم وأصاب‬
‫عل ي‬
‫حدثب به عبد هللا بن عمر وكان يف ذلك الجيش ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫يومئذ جييرية ‪،‬‬

‫‪ _90‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 3700‬عن ابن عون قال كتبت إل ناف أسأله عن الدعاء قبل‬
‫بب المصطلق وهم‬
‫إل إنما كان ذلك يف أول السالم ‪ ،‬قد أغار رسول هللا عل ي‬
‫القتال ‪ ،‬قال فكتب ي‬
‫غارون وأنعامهم تسف عل الماء ‪ ،‬فقتل مقاتلتهم وسب سبيهم ‪ ،‬وأصاب يومئذ حييرية بنت‬
‫وحدثب هذا الحديث عبد هللا بن عمر وكان يف ذاك الجيش ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫الحارث ‪،‬‬

‫‪ _97‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 5939‬عن ابن عون أنه كتب إل ناف يسأله عن الدعاء قبل القتال ‪،‬‬
‫بب المصطلق وهم غارون آمنون أنعامهم تسف عل الماء ‪،‬‬
‫فكتب إليه أن رسول هللا أغار عل ي‬
‫حدثب بذلك عبد هللا بن عمر‬
‫ي‬ ‫فقتل مقاتلتهم وسب ذراري هم وأصاب يومئذ جييرية بنت الحارث ‪،‬‬
‫وكان يف ذلك الجيش ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪55‬‬
‫الشعب أن رسول هللا أعتق جييرية بنت الحارث‬
‫ي‬ ‫‪ _99‬روي ابن منصور يف سننه ( ‪ ) 939‬عن‬
‫بب المصطلق ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫وجعل صداقها عتقها وأعتق من سب من قومها من ي‬

‫أب بكر ودمحم بن‬


‫البيهف يف السي الكيي ( ‪ ) 00 / 9‬عن عاصم بن عمر وعبد هللا بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _99‬روي‬
‫أب رصار أبو‬
‫بب المصطلق يجمعون له وقائدهم الحارث بن ي‬
‫يحب األنصاري إن رسول هللا بلغه أن ي‬
‫ي‬
‫بب المصطلق ‪ ،‬فأعدوا لرسول‬
‫النب فسار رسول هللا حب نزل بالمريسي ماء من مياه ي‬
‫جييرية زوج ي‬
‫بب المصطلق وقتل من قتل منهم ‪ ،‬ونفل رسول هللا أبناءهم‬
‫هللا فياحف الناس فاقتتلوا فهزم هللا ي‬
‫وأموالهم ونساءهم ‪ ،‬فأقام عليه من ناحية قديد إل الساحل ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 59 / 39‬عن الزهري قال سب رسول هللا جييرية بنت‬
‫‪ _93‬روي الطي ي‬
‫أب رصار بن عائذ بن مالك بن المصطلق من خزاعة واسم المصطلق خزيمة يوم واق‬
‫الحارث بن ي‬
‫بب المصطلق ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫ي‬

‫يحب األنصاري يف حديث‬


‫ي‬ ‫‪ _93‬روي الطيي يف الجام ( ‪ ) 000 / 33‬عن عاصم بن عمر ودمحم بن‬
‫أب رصار أبو‬
‫بب المصطلق يجمعون له وقائدهم الحارث بن ي‬
‫بب المصطلق قالوا بلغ رسول هللا أن ي‬
‫ي‬
‫النب فلما سم بهم رسول هللا خرج إليهم حب لقيهم عل ماء من‬
‫جييرية بنت الحارث زوج ي‬
‫بب‬
‫مياههم يقال له المريسي من ناحية قديد إل الساحل ‪ ،‬فياحف الناس فاقتتلوا فهزم هللا ي‬
‫المصطلق وقتل من قتل منهم ‪ ،‬ونفل رسول هللا أبناءهم ونساءهم وأموالهم ‪ ،‬فأفاءهم هللا عليه ‪.‬‬
‫( حسن لغيه )‬

‫بب المصطلق بالمريسي قال‬


‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 53 / 9‬عن موش بن عقبة يف غزوة ي‬
‫ي‬ ‫‪ _93‬روي‬
‫أب رصار فقسم لها فكانت من نسائه ‪،‬‬
‫فهزمهم هللا ‪ ،‬وسب يف غزوته تلك جييرية بنت الحارث بن ي‬

‫‪56‬‬
‫بب المصطلق أن أباها طلبها فافتداها من رسول هللا ثم خطبها فزوجها إياه ‪ ( .‬حسن‬
‫وزعم بعض ي‬
‫لغيه )‬

‫الشعب قال كانت جييرية من ملك اليمي‬


‫ي‬ ‫‪ _90‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 030 / 9‬عن‬
‫فأعتقها رسول هللا وتزوجها ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫بب‬
‫‪ _99‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 9359‬عن عائشة قالت لما سب رسول هللا سبايا ي‬
‫المصطلق وقعت جييرية بنت الحارث يف السهم لثابت بن قيس بن الشماس أو البن عمه فكاتبت‬
‫عل نفسها وكانت امرأة حلوة مالحة ال يكاد يراها أحد إال أخذت بنفسه ‪،‬‬

‫فأتت رسول هللا تستعينه يف كتابتها فوهللا ما هو إال أن وقفت عل باب الحجرة فرأيتها كرهتها ‪،‬‬
‫وعرفت أن رسول هللا سيى منها مثل ما رأيت ‪ ،‬فقالت جييرية يا رسول هللا كان من األمر ما قد‬
‫نفس فجئت رسول هللا أستعينه فقال رسول هللا أو ما هو خي من ذلك ؟ فقالت‬
‫ي‬ ‫عرفت فكاتبت‬
‫وأقص عنك كتابتك ‪ ،‬فقالت نعم قال قد فعلت ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وما هو ؟ قال أتزوجك‬

‫بب‬
‫قالت فبلغ المسلمي ذلك ‪ ،‬قالوا أصهار رسول هللا فأرسلوا ما كان يف أيديهم من سبايا ي‬
‫بب المصطلق قالت فما أعلم امرأة كانت‬
‫المصطلق ‪ ،‬قالت فلقد عتق بيويجه مائة أهل بيت من ي‬
‫أعظم بركة عل قومها منها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _95‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0903‬عن عائشة قالت وقعت جييرية بنت الحارث بن المصطلق‬
‫يف سهم ثابت بن قيس بن شماس أو ابن عم له فكاتبت عل نفسها وكانت امرأة مالحة تأخذها‬
‫العي ‪ ،‬قالت عائشة فجاءت تسأل رسول هللا يف كتابتها ‪،‬‬

‫‪57‬‬
‫فلما قامت عل الباب فرأيتها كرهت مكانها وعرفت أن رسول هللا سيى منها مثل الذي رأيت ‪،‬‬
‫وإب وقعت يف‬
‫فقالت يا رسول هللا أنا جييرية بنت الحارث وإنما كان من أمري ما ال يخف عليك ‪ ،‬ي‬
‫سهم ثابت بن قيس بن شماس ‪،‬‬

‫كتابب ‪ ،‬فقال رسول هللا فهل لك إل ما هو خي منه ؟‬


‫ي‬ ‫نفس فجئتك أسألك يف‬
‫ي‬ ‫وإب كاتبت عل‬
‫ي‬
‫قالت وما هو يا رسول هللا ؟ قال أؤدي عنك كتابتك وأتزوجك ‪ ،‬قالت قد فعلت قالت فتسام‬
‫السب فأعتقوهم ‪ ،‬وقالوا‬
‫ي‬ ‫تعب الناس أن رسول هللا قد تزوج جييرية ‪ ،‬فأرسلوا ما يف أيديهم من‬
‫ي‬
‫أصهار رسول هللا ‪ ،‬فما رأينا امرأة كانت أعظم بركة عل قومها منها أعتق يف سببها مائة أهل بيت‬
‫بب المصطلق ‪ ( .‬صحيح )‬
‫من ي‬

‫النب‬
‫‪ _90‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 30 / 9‬عن جييرية بنت الحارث قالت رأيت قبل قدوم ي‬
‫بثالث ليال كأن القمر أقبل يسي من ييب حب وق يف حجري فكرهت أن أخي بها أحدا من الناس‬
‫قوم حب‬
‫ي‬ ‫وتزوجب وهللا ما كلمته يف‬
‫ي‬ ‫أعتقب‬
‫ي‬ ‫حب قدم رسول هللا ‪ ،‬فلما سبينا رجوت الرؤيا فلما‬
‫عم تخي يب الخي فحمدت‬
‫كان المسلمون هم الذين أرسلوهم ‪ ،‬وما شعرت إال بجارية من بنات ي‬
‫هللا ‪ ( .‬حسن )‬

‫الدارقطب يف سننه ( ‪ ) 0733‬عن قتادة قال سئل أنس بن مالك عن الرجل يعتق جاريته‬
‫ي‬ ‫‪ _97‬روي‬
‫أب‬
‫حب بن أخطب وجييرية بنت الحارث بن ي‬
‫ثم ييوجها ‪ ،‬فقال ألم يعتق رسول هللا صفية بنت ي‬
‫رصار وجعل عتقهما مهرهما وتزوجهما ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪58‬‬
‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 59 / 39‬عن سهل بن حنيف قال سب رسول هللا جييرية‬
‫‪ _99‬روي الطي ي‬
‫الب هدم فيها مناة غزوة‬
‫بب المصطلق من خزاعة يف غزوته ي‬
‫أب رصار من ي‬
‫بنت الحارث بن ي‬
‫المريسي ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _99‬روي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 3997‬عن جابر أن رسول هللا نه عن أكل لحوم الحمر األهلية‬
‫السب ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬
‫ي‬ ‫‪ ،‬ونه أن توطأ النساء الحبال من‬

‫النب يف بعض غزواته رأى‬


‫‪ _333‬روي أبو داود يف المراسيل ( ‪ ) 339‬عن عبد الرحمن بن جبي أن ي‬
‫السب ‪ ،‬قال هل يطؤها ؟ قالوا‬
‫ي‬ ‫جارية ضخمة الثديي والبطن ‪ ،‬فقال ما هذه قالوا اشياها فالن من‬
‫نعم ‪ ،‬قال رسول هللا كيف ترثه وقد غدرت يف سمعه وبِّصه أم كيف يرثك وليس منك ؟ قد‬
‫هممت أن ألعنك لعنة تدخل معك القي ‪ ،‬قال وأعتق رسول هللا ولدها ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا أال إن المطال‬


‫اب يف مسند الشاميي ( ‪ ) 3353‬عن ي‬
‫‪ _333‬روي الطي ي‬
‫ملء فليحتل ‪ ،‬أال ال يباع سهم حب يعلم ما هو وال ثمرة حب يعلم ما‬
‫إل الغريم فمن أحيل عل ي‬
‫السب حب يضعن أحمالهن ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬
‫ي‬ ‫خراجها ‪ ،‬وال توطأ حبال‬

‫السب‬
‫ي‬ ‫‪ _333‬روي خليفة بن خياط يف تاريخه ( ‪ ) 90 / 3‬عن عروة بن الزبي قال قسم رسول هللا‬
‫وهم ستة آالف رأس ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _330‬روي الطيي يف تاريخه ( ‪ ) 799‬عن عروة بن الزبي قال سار رسول هللا يوم حني من فوره‬
‫يعب منِّصفه من حني حب نزل الطائف ‪ ،‬فأقام نصف شهر يقاتلهم رسول هللا وأصحابه‬
‫ذلك ي‬
‫وقاتلتهم ثقيف من وراء الحصن لم يخرج إليه يف ذلك أحد منهم ‪،‬‬

‫‪59‬‬
‫النب ولم يحارصهم إال‬
‫ي‬ ‫وأسلم من حولهم من الناس كلهم ‪ ،‬وجاءت رسول هللا وفودهم ثم رج‬
‫السب الذي سب رسول هللا من حني من نسائهم وأبنائهم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫نصف شهر‪ ،‬حب نزل الجعرانة وب ها‬
‫السب الذي أصاب يومئذ من هوازن كانت عدته ستة آالف من نسائهم وأبنائهم‬
‫ي‬ ‫ويزعمون أن ذلك‬
‫النب إل الجعرانة قدمت عليه وفود هوازن مسلمي فأعتق أبناءهم ونساءهم كلهم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫‪ ،‬فلما رج‬

‫وأهل بعمرة من الجعرانة وذلك يف ذي القعدة ‪ ،‬ثم إن رسول هللا رج إل المدينة واستخلف أبا‬
‫بكر عل أهل مكة وأمره أن يقيم للناس الحج ويعلم الناس السالم وأمره أن يؤمن من حج من‬
‫الب ذكرت‬
‫الناس ‪ ،‬ورج إل المدينة ‪ ،‬فلما قدمها قدم عليه وفود ثقيف فقاضوه عل القضية ي‬
‫فبايعوه وهو الكتاب الذي عندهم كاتبوه عليه ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫الهذل قال باع عبد هللا بن مسعود‬


‫ي‬ ‫المنتف ( ‪ ) 037‬عن عبد الرحمن‬
‫ي‬ ‫‪ _339‬روي ابن الجارود يف‬
‫بعرة آالف فقال إنما بعتك ك‬
‫بعرين‬ ‫بعرين ألفا ‪ ،‬فجاءه ك‬
‫األشعث بن قيس سبيا من سب المارة ك‬
‫ي‬
‫فإب أرض يف ذلك برأيك فقال ابن مسعود إن شئت حدثتك‬ ‫ك‬
‫ألفا ‪ ،‬قال إنما أخذتها بعرة آالف قال ي‬
‫عن رسول هللا فعلت ‪ ،‬قال أجل ‪ ،‬قال قال رسول هللا إذا تباي المتبايعان بيعا ليس بينهما شهود‬
‫فإب قد رددت عليك ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فالقول ما قال البائ أو ييادان البي ‪ ،‬قال األشعث ي‬

‫‪ _335‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 30553‬عن رويف بن ثابت األنصاري يقول سمعت رسول هللا‬
‫السب‬
‫ي‬ ‫يقول من كان يؤمن باهلل واليوم اآلخر فال يبتاعن ذهبا بذهب إال وزنا بوزن وال ينكح ثيبا من‬
‫حب تحيض ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪61‬‬
‫بب قريظة قال‬
‫‪ _330‬روي أبو نعيم يف الدالئل ( ‪ ) 93‬عن عاصم بن عمر بن قتادة عن شيخ من ي‬
‫بب ذهل‬
‫هل تدري ما كان عالمة إسالم ثعلبة بن سعنة وأسيد بن سعنة وأسد بن عبيد ؟ نفر من ي‬
‫بب قريظة كانوا معهم يف‬
‫بب ذهل أو ذهيل أتوا ي‬
‫بب نضي نسبهم من ي‬
‫بب قريظة وال ي‬
‫ليسوا من ي‬
‫جاهليتهم ‪ ،‬ثم كانوا سادتهم يف السالم ‪ ،‬قال قلت ال ‪،‬‬

‫قال فإن رجال من يهود أهل الشام يقال له ابن الهيبان قدم علينا قبل السالم بسنوات فحل بي‬
‫يصل الخمس أفضل منه ‪ ،‬فأقام عندنا فكنا إذا قحط المطر قلنا له يا‬
‫ي‬ ‫أظهرنا وهللا ما رأينا رجال قط‬
‫ابن الهيبان قم فاستسق لنا ‪ ،‬فيقول ال وهللا حب تقدموا بي يدي مخرجكم صدقة ‪ ،‬فيقولون كم‬
‫؟ فيقول صاعا تمرا أو مدا من شعي عن كل إنسان ‪،‬‬

‫فيستسف لنا ‪ ،‬فوهللا ما ييح من مجلسه حب يمر‬


‫ي‬ ‫قال فنخرجها فيخرج بنا إل ظاهر حرتنا‬
‫السحاب الراح سائلة ونسف به ففعل ذلك غي مرة وال مرتي وال ثالثا ‪ ،‬قال ثم حِّصته الوفاة‬
‫أخرجب من أرض الخمر والخمي إل أرض الجيع‬ ‫فلما عرف أنه ميت قال يا ك‬
‫معر يهود ما ترونه‬
‫ي‬
‫والبؤس ؟ قال قلنا هللا أعلم ‪،‬‬

‫نب قد أظل زمانه هذه البلدة مهاجره فكنت أرجو أن‬‫فإب قدمت إل هذا البلد لتوكف خروج ي‬ ‫قال ي‬
‫ك‬
‫معارس اليهود أحد ‪ ،‬فإنه يبعث بسفك الدماء‬ ‫يبعث فأتبعه ‪ ،‬وقد أظلكم زمانه فال يسبقنكم إليه يا‬
‫وسب الذراري والنساء ممن خالفه فال يمنعنكم ذلك منه ‪،‬‬
‫ي‬

‫بب قريظة وهللا‬


‫بب قريظة قال هؤالء الفتية وكانوا شبابا أحداثا يا ي‬
‫فلما بعث رسول هللا وحارص ي‬
‫للنب الذي عهد إليكم ابن الهيبان فقالوا ليس به ‪ ،‬قالوا بل وهللا إنه لهو بصفته ونزلوا وأسلموا‬
‫إنه ي‬
‫فأحرزوا دماءهم وأموالهم وأهليهم ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫‪61‬‬
‫‪ _337‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 3993‬عن ثيبان قال قال رسول هللا إن هللا زوى يل األرض‬
‫أمب سيبلغ ملكها ما زوي يل منها ‪ ،‬وأعطيت الكيين األحمر واألبيض‬
‫فرأيت مشارقها ومغارب ها وإن ي‬
‫ألمب أن ال يهلكها بسنة عامة وأن ال يسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم‬
‫ي‬ ‫رب‬
‫وإب سألت ي‬
‫‪ ،‬ي‬
‫إب إذا قضيت قضاء فإنه ال يرد ‪،‬‬
‫رب قال يا دمحم ي‬
‫فيستبيح بيضتهم ‪ ،‬وإن ي‬

‫وإب أعطيتك ألمتك أن ال أهلكهم بسنة عامة وأن ال أسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم‬
‫ي‬
‫يستبيح بيضتهم ولو اجتم عليهم من بأقطارها أو قال من بي أقطارها حب يكون بعضهم يهلك‬
‫ويسب بعضهم بعضا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫بعضا‬

‫‪ _339‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 0997‬عن شداد بن أوس قال كان رسول هللا يقول إن هللا زوى يل‬
‫أعطاب الكيين‬
‫ي‬ ‫رب‬
‫أمب سيبلغ ما زوي يل منها ‪ ،‬وإن ي‬
‫األرض حب رأيت مشارقها ومغارب ها وإن ملك ي‬
‫رب أن ال يهلكها بسنة عامة وال يسلط عليها عدوا فيهلكوا بالعامة‬
‫وإب سألت ي‬
‫األحمر واألبيض ‪ ،‬ي‬
‫وال يلبسنا شيعا وال يذيق بعضنا بأس بعض ‪،‬‬

‫وإب أعطيتك ألمتك أن ال أهلكهم بسنة عامة وال‬


‫إب إذا قضيت قضاء فإنه ال يرد ي‬
‫فقال يا دمحم ي‬
‫يسب بعضا ‪ ،‬قال‬
‫ي‬ ‫أسلط عليهم عدوا فيهلكوهم بعامة حب يكون بعضهم يقتل بعضا وبعضهم‬
‫أمب لم يرف عنهم إل‬ ‫ُ‬
‫أمب إال األئمة المضلي فإذا وض السيف يف ي‬
‫وإب ال أخاف عل ي‬
‫النب ي‬
‫وقال ي‬
‫يوم القيامة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب طالب قال يا سبحان هللا ما أزهد كثيا‬


‫عل بن ي‬
‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 093 / 5‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _339‬روي‬
‫من الناس يف خي عجبا لرجل يجيئه أخوه المسلم يف الحاجة فال يرى نفسه للخي أهال ‪ ،‬فلو كان ال‬

‫‪62‬‬
‫ينبع له أن يسارع يف مكارم األخال فإنها تدل عل سبل النجاح ‪،‬‬ ‫ك‬
‫يخس عقابا لكان‬ ‫يرجو ثوابا وال‬
‫ي‬
‫وأم يا أمي المؤمني أسمعته من رسول هللا ؟ قال نعم ‪،‬‬
‫أب ي‬‫فقام إليه رجل فقال فداك ي‬

‫وما هو خي منه لما أب بسبايا طب وقفت جارية حمراء لعساء ذلفاء عيطاء شماء األنف معتدلة‬
‫القامة والهامة درماء العي خدلة الساقي لفاء الفخذين خميصة الخِّصين ضامرة الكشحي‬
‫فيب ‪،‬‬
‫مصقولة المتني ‪ ،‬قال فلما رأيتها أعجبت بها وقلت ألطلي إل رسول هللا يجعلها يف ي‬

‫تخل عنا وال تشمت‬


‫ي‬ ‫فلما تكلمت أنسيت جمالها لما رأيت من فصاحتها فقالت يا دمحم إن رأيت أن‬
‫العاب ويشب الجائ ويكسو‬
‫ي‬ ‫يحم الذمار ويفك‬
‫ي‬ ‫أب كان‬‫قوم وإن ي‬
‫فإب ابنة سيد ي‬
‫يب أحياء العرب ‪ ،‬ي‬
‫ك‬
‫ويفس السالم وال يرد طالب حاجة قط أنا ابنة حاتم طب ‪،‬‬ ‫العاري ويقري الضيف ويطعم الطعام‬
‫ي‬

‫النب يا جارية هذه صفة المؤمني حقا لو كان أبوك مسلما ليحمنا عليه ‪ ،‬خلوا عنها فإن‬
‫فقال ي‬
‫أباها كان يحب مكارم األخال وهللا يحب مكارم األخال ‪ ،‬فقام أبو بردة بن دينار فقال يا رسول‬
‫نفس بيده ال يدخل الجنة أحد إال بحسن‬
‫ي‬ ‫هللا هللا يحب مكارم األخال ؟ فقال رسول هللا والذي‬
‫الخلق ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫ائىط يف المكارم ( ‪ ) 370‬عن زيد بن أسلم قال لما خرج رسول هللا إل مكة عرض‬
‫‪ _333‬روي الخر ي‬
‫ببب مدلج ‪ ،‬فقال رسول هللا إن هللا‬
‫له رجل فقال إن كنت تريد النساء البيض والنو األدم فعليك ي‬
‫بب مدلج بصلتهم الرحم وطعنهم يف ألبات البل ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬
‫مب ي‬
‫ي‬ ‫من‬

‫سب‬
‫النب يوم ي‬
‫‪ _333‬روي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 5559‬عن عطية بن عروة أنه كان ممن كلم ي‬
‫هوازن فقال يا رسول هللا وعشيتك وأهلك وكل المرضعي ذريتك ولهذا اليوم اختبأناك وهن‬

‫‪63‬‬
‫النب‬
‫أمهاتك وأخواتك وخاالتك ‪ ،‬فكلم رسول هللا أصحابه فرد عليهم سبيهم إال رجلي ‪ ،‬فقال ي‬
‫إب أتركه وقال اآلخر ال أتركه ‪،‬‬
‫اذهبوا فخيوهما ‪ ،‬فقال أحدهما ي‬

‫النب اللهم أخس سهمه فكان يمر بالجارية البكر وبالغالم فيدعه حب مر بعجوز‬
‫فلما أدبر قال ي‬
‫مب بما قدروا عليه ‪ ،‬فكي عطية وقال خذها فوهللا ما فوها ببارد‬
‫خ ي‬‫فإب آخذ هذه فإنها أم ي‬
‫فقال ي‬
‫وال ثديها بناهد وال وافدها بواجد عجوز تياء شنئة ما لها أحد ‪ ،‬فلما رآه ال يعرض لها أحد تركها ‪( .‬‬
‫حسن )‬

‫النب فنعم إذن فبينا هم كذلك إذ‬


‫‪ _333‬روي عبد الرزا يف مصنفه ( ‪ ) 353‬عن الزهري قال ي‬
‫إب كنت عند‬
‫األشجع وكان يأمنه الفريقان جميعا وكان موادعا لهما فقال ي‬
‫ي‬ ‫جاءهم نعيم بن مسعود‬
‫بب قريظة أن اثبتوا فإنا سنحالف المسلمي إل بيضتهم ‪ ،‬فقال‬
‫وأب سفيان إذ جاءتهم رسل ي‬
‫عيينة ي‬
‫النب فلعلنا أمرناهم بذلك وكان نعيم رجال ال يكتم الحديث ‪،‬‬
‫ي‬

‫فقام بكلمة الحديث فجاء عمر فقال يا رسول هللا إن كان هذا أمرا من أمر هللا فأمضه وإن كان رأيا‬
‫عل الرجل‬
‫النب ي‬
‫بب قريظة وقريش أهون من أن يكون ألحد عليك فيه مقال ‪ ،‬فقال ي‬
‫منك فشأن ي‬
‫ردوه فردوه فقال انظر الذي ذكرنا لك فال تذكره ألحد ‪ ،‬فكأنما أغراه به فانطلق حب أب عيينة وأبا‬
‫بب‬
‫فإب لما ذكرت له شأن ي‬
‫سفيان فقال هل سمعتم دمحما يقول قوال إال كان حقا ؟ قالوا ال فقال ي‬
‫قريظة قال فلعلنا أمرناهم بذلك ‪،‬‬

‫بب قريظة إنكم قد أمرتمونا أن نثبت وإنكم‬


‫فقال أبو سفيان سنعلم ذلك إن كان مكرا ‪ ،‬فأرسل إل ي‬
‫ستحالفون المسلمي إل بيضتهم فأعطونا بذلك رهينة ‪ ،‬قالوا إنها قد دخلت ليلة السبت وإنا ال‬

‫‪64‬‬
‫بب قريظة فارتحلوا ‪ ،‬فأرسل هللا عليهم‬
‫نقص يف السبت شيئا ‪ ،‬قال أبو سفيان أنتم يف مكر من ي‬
‫ي‬
‫الري ح وقذف يف قليب هم الرعب فأطفأت نيانهم وقطعت أرسان خيولهم ‪،‬‬

‫فانطلقوا منهزمي من غي قتال ‪ ،‬فلذلك حي قال هللا ( وكف هللا المؤمني القتال وكان هللا قييا‬
‫عزيزا ) ‪ ،‬قال فثبت أصحابه يف طلبهم فطلبوهم حب بلغوا حمراء األسد ثم رجعوا ‪ ،‬قال فوض‬
‫النب عنه ألمته واغتسل واستجمر فناداه جييل عذيرك من محارب أال أراك قد وضعت الألمة ولم‬
‫ي‬
‫النب فزعا فقال ألصحابه عزمت عليكم ال تصلوا صالة العِّص حب‬
‫تضعها المالئكة بعد ؟ فقام ي‬
‫بب قريظة فغربت الشمس قبل أن يأتوهم ‪،‬‬
‫تأتوا ي‬

‫لف‬
‫النب لم يرد أن تدعوا الصالة فصلوا ‪ ،‬وقالت طائفة وهللا إنا ي‬
‫فقالت طائفة من المسلمي إن ي‬
‫النب واحدا من الفريقي ‪،‬‬
‫النب وما علينا بأس فصلت طائفة إيمانا واحتسابا ‪ ،‬فلم يحنث ي‬
‫عزيمة ي‬
‫الكلب‬
‫ي‬ ‫بب قريظة فقال هل مر بكم من أحد ؟ فقالوا مر علينا دحية‬
‫النب بمجالس بينه وبي ي‬
‫وخرج ي‬
‫بب‬
‫النب ليس ذلك بدحية ولكنه جييل أرسل إل ي‬
‫عل بغلة شهباء تحته قطيفة ديباج ‪ ،‬فقال ي‬
‫قريظة ليلزلهم ويقذف يف قليب هم الرعب ‪،‬‬

‫النب ‪ ،‬قال وأمر أصحابه أن يسيوه بالحجف حب يسمعهم كالمه ففعلوا فناداهم‬
‫قال فحارصهم ي‬
‫يا إخوة القردة والخنازير ‪ ،‬قالوا يا أبا القاسم ما كنت فاحشا ‪ ،‬قال فحارصهم حب نزلوا عل حكم‬
‫سعد بن معاذ وكانوا حلفاءه ‪ ،‬فحكم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وتسب ذراري هم ونساؤهم ‪ ( .‬مرسل‬
‫صحيح )‬

‫موش بن عقبة قال ثم خرج رسول هللا عامدا‬


‫ي‬ ‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 339 / 5‬عن‬
‫ي‬ ‫‪ _330‬روي‬
‫لحني وكان أهل حني أو قال أهل مكة يظنون حي دنا منهم رسول هللا أنه بادئ بهم أو بهوازن ‪،‬‬

‫‪65‬‬
‫وصن هللا لرسوله أحسن من ذلك فتح هللا له مكة وأقر بها عينه وكبت بها عدوه ‪ ،‬فلما خرج‬
‫رسول هللا إل حني خرج معه أهل مكة لم يتغادر منهم أحد ركبانا ومشاة ‪،‬‬

‫حب خرج معه النساء يمشي عل غي دين نظارا ينظرون ويرجون الغنائم ‪ ،‬وال يكرهون الصدمة‬
‫لرسوله وأصحابه ‪ ،‬وجعل أبو سفيان بن حرب كلما سقط ترس أو سيف من متاع أصحاب رسول‬
‫هللا نادى رسول هللا أن أعطونيه أحمله حب أوقر جمله ‪،‬‬

‫وسار صفوان بن أمية م رسول هللا وهو كافر وامرأته مسلمة فلم يفر رسول هللا بينه وبي‬
‫المركي يومئذ من أهل حني مالك بن عوف النِّصي ومعه دريد بن الصمة ينعش‬‫امرأته ‪ ،‬ورأس ك‬

‫األسلم‬
‫ي‬ ‫أب حدرد‬
‫من الكي ‪ ،‬ومعهم النساء والذراري والنعم والشاء فدعا رسول هللا عبد هللا بن ي‬
‫فأرسله إل عسكر القوم عينا ‪،‬‬

‫يوض أصحابه يقول إذا أصبحتم فاحملوا‬


‫ي‬ ‫فخرج حب دنا من مالك بن عوف ليال فسم مالكا وهو‬
‫عل القوم حملة رجل واحد ‪ ،‬واكروا أغماد السيوف واجعلوا مواشيكم صفا ونساءكم صفا ‪ ،‬ثم‬
‫أب حدرد أب رسول هللا فأخيه الخي ‪،‬‬
‫احملوا عل القوم ‪ ،‬وإن ابن ي‬

‫أب حدرد فذكر ما جرى بينهما كما مص‬


‫فدعا رسول هللا عمر بن الخطاب فقال اسم ما يقول ابن ي‬
‫أب سفيان‬
‫‪ ،‬قال فلما أصبح القوم ونظر بعضهم إل بعض اعيل أبو سفيان وصفوان ومعاوية بن ي‬
‫وحكيم بن حزام وراء تل ينظرون لمن تكون الدبرة ‪ ،‬وصف الناس بعضهم لبعض وركب رسول هللا‬
‫بغلة له شهباء فاستقبل الصفوف فأمرهم وحضهم عل القتال ‪،‬‬

‫‪66‬‬
‫وبرهم بالفتح إن صيوا وصدقوا ‪ ،‬فبينما هم عل ذلك حمل ك‬
‫المركون عل المسلمي حملة‬ ‫ك‬

‫بف م‬
‫رجل واحد ‪ ،‬فجال المسلمون جولة ثم ولوا مدبرين فقال حارثة بن النعمان لقد حزرت من ي‬
‫رسول هللا حي أدبر الناس فقلت مائة رجل ‪ ،‬ومر رجل من قريش عل صفوان بن أمية فقال ك‬
‫أبر‬
‫بهزيمة دمحم وأصحابه فوهللا ال يجتيونها أبدا ‪ ،‬فقال له صفوان ك‬
‫أتبر يب بظهور األعراب فوهللا‬
‫إل من رب من األعراب ‪،‬‬
‫لرب من قريش أحب ي‬

‫وغضب صفوان لحسبه وبعث صفوان بن أمية غالما له فقال اسم لمن الشعار ‪ ،‬فجاءه الغالم‬
‫بب عبيد هللا ‪ ،‬فقال ظهر دمحم وكان‬
‫بب عبد هللا يا ي‬
‫بب عبد الرحمن يا ي‬
‫فقال سمعتهم يقولون يا ي‬
‫ذلك شعارهم يف الحرب وأن رسول هللا لما غشيه القتال قام يف الركابي وهو عل البغلة ويقولون‬
‫ينبع لهم أن يظهروا علينا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وعدتب اللهم ال‬
‫ي‬ ‫إب أنشدك ما‬
‫فرف يديه إل هللا يدعوه يقول اللهم ي‬

‫ونادى أصحابه وذمرهم يا أصحاب البيعة يوم الحديبية هللا هللا الكرة عل نبيكم ‪ ،‬ويقال قال يا‬
‫بب الخزرج ‪ ،‬وأمر من أصحابه من يناديهم بذلك وقبض قبضة من‬‫أنصار هللا وأنصار رسوله يا ي‬
‫الحصاء فحصب بها وجوه ك‬
‫المركي ونواحيهم كلها وقال شاهت الوجوه ‪ ،‬وأقبل إليه أصحابه‬
‫حم‬
‫رساعا يقال إنهم يبتدرون ‪ ،‬وقال يا أصحاب سورة البقرة ‪ ،‬وزعموا أن رسول هللا قال اآلن ي‬
‫الوطيس ‪،‬‬

‫فهزم هللا أعداءه من كل ناحية حصبهم فيها رسول هللا وأتبعهم فيها المسلمون يقتلونهم وغنمهم‬
‫هللا نساءهم وذراري هم وشاءهم ‪ ،‬وفر مالك بنعوف حب دخل حصن الطائف يف ناس من كأرساف‬
‫قومه وأسلم عند ذلك ناس كثي من أهل مكة حي رأوا نِّص هللا رسوله وإعزازه دينه ‪ ( .‬مرسل‬
‫صحيح )‬

‫‪67‬‬
‫اذهب‬ ‫أب طالب أنه قال لفاطمة‬ ‫ك‬
‫ي‬ ‫عل بن ي‬
‫الثاب من الوخشيات ( ‪ ) 33‬عن ي‬
‫ي‬ ‫الوخس يف‬
‫ي‬ ‫‪ _339‬روي‬
‫سب ‪ ،‬فأتيناه‬
‫إل أبيك فاسأليه يعطك خادما يقك الرحا وحر التنور ‪ ،‬فأتته فسألته ‪ ،‬قال إذا جاء ي‬
‫سب من ناحية البحرين ولم يزل الناس يطلبون ويسألونه إياه ‪،‬‬
‫فجاء ي‬

‫شء أتته تطلب فقال لها‬‫ك‬


‫قال وكان رسول هللا معطاء ال يسأل شيئا إال أعطاه حب إذا لم يبق ي‬
‫سب فطلبه الناس ولكن أعلمك ما هو خي لك من خادم إذا أويت إل فراشك‬‫رسول هللا جاءنا ي‬
‫شء ميل التوراة والنجيل‬ ‫ك‬
‫فقول اللهم رب السموات السب ورب العرش العظيم ربنا ورب كل ي‬
‫ي‬
‫شء أنت آخذ بناصيته ‪،‬‬ ‫ك‬ ‫ك‬
‫إب أعوذ بك من رس كل ي‬
‫والقرآن فالق الحب والنوى ي‬

‫شء اقض‬‫ك‬ ‫ك‬ ‫ك‬


‫شء وأنت الظاهر فليس فوقك ي‬
‫شء وأنت اآلخر فليس بعدك ي‬
‫أنت األول فليس قبلك ي‬
‫عنا الدين وأغننا من الفقر ‪ ،‬فانِّصفت فاطمة راضية بذلك من الجارية‪ ،‬قال ّ‬
‫عل فما تركتها منذ‬
‫ي‬
‫علمب رسول هللا ‪ ،‬قيل وال ليلة صفي ؟ قال وال ليلة صفي ‪ ( .‬حسن ) وقد أعطاها خادما بعد‬
‫ي‬
‫ذلك كما يف أحاديث أخري ‪.‬‬

‫النب قال المحروم من حرم غنيمة‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _335‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 930 / 9‬عن ي‬
‫نفس بيده لتباعن نساءهم عل درج دمشق حب ترد المرأة من كر يوجد‬
‫ي‬ ‫كلب ولو عقاال ‪ ،‬والذي‬
‫بساقها ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫ُ‬
‫النب يقول المحروم من حرم‬
‫أب هريرة قال سمعت ي‬
‫‪ _330‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 9955‬عن ي‬
‫غنيمة كلب ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪68‬‬
‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 0993‬عن أم سلمة أن رسول هللا أتاه أبو الهيثم األنصاري‬
‫‪ _337‬روي أبو ي‬
‫النب قد أصاب سبيا‬
‫فلف عمر فقال له يا أبا الهيثم إن ي‬
‫النب إن أصاب سبيا ‪ ،‬ي‬
‫فاستخدمه فوعده ي‬
‫فأته فتنجز عدتك ‪ ،‬فمص أبو الهيثم وعمر إل رسول هللا فقال يا رسول هللا أبو الهيثم أتاك يتنجز‬
‫فإب أستشيك فقال‬
‫النب وقد أصبنا غالمي أسودين اخي أيهما شئت ‪ ،‬قال ي‬
‫عدته ‪ ،‬فقال له ي‬
‫المستشار مؤتمن خذ هذا فقد صل عندنا ‪ ،‬وال تِّصبه فإنا نهينا عن رصب المصلي ‪ ( .‬حسن‬
‫لغيه )‬

‫ك‬
‫الجحس عن بعض أشياخهم‬ ‫‪ _339‬روي معمر يف الجام ( ‪ ) 33995‬عن سعيد بن عبد الرحمن‬
‫ي‬
‫النب‬
‫أن رسول هللا انطلق إل رجل من األنصار يلتمسه فلم يجده فجلس حب جاء الرجل فلما رأى ي‬
‫النب ثم دخل غنمه فأخذ شاة‬
‫وض يف وسطه حبال ثم ارتف نخلة له فقط منها عذقا فقربه إل ي‬
‫سب فأتنا ‪،‬‬
‫النب حي فرغ إذا جاءنا ي‬
‫النب اجتنب الدر ‪ ،‬قال فقال له ي‬
‫ليذبحها ‪ ،‬فقال ي‬

‫النب‬
‫سب فقسمه بي الناس حب لم يبق عنده إال عبدان ‪ ،‬فجاء األنصاري فقال ي‬
‫النب ي‬
‫قال فجاء ي‬
‫النب إحدى يديه عل األخرى‬
‫اخي أيهما شئت ‪ ،‬قال بل أنت فخر يل يا رسول هللا قال فمسح ي‬
‫يصل ‪ ( .‬حسن‬
‫ي‬ ‫فإب قد رأيته‬
‫مرتي وهو يقول المستشار أمي المستشار أمي خذ هذا ألحدهما ي‬
‫لغيه )‬

‫‪ _339‬روي عبد الرزا يف مصنفه ( ‪ ) 9773‬عن الزهري قال ثم إن رسول هللا بعدما هاجر وجاء‬
‫الذين كانوا بأرض الحبشة بعث بعثي قبل الشام إل كلب وبلقي وغسان وكفار العرب الذين يف‬
‫بب فهر ‪ ،‬وأمر عل‬
‫مشارف الشام ‪ ،‬فأمر رسول هللا عل أحد البعثي أبا عبيدة بن الجراح وهو أحد ي‬
‫أب عبيدة أبو بكر وعمر ‪،‬‬
‫البعث اآلخر عمرو بن العاص فانتدب يف بعث ي‬

‫‪69‬‬
‫فلما كان عند خروج البعثي دعا رسول هللا أبا عبيدة بن الجراح وعمرو بن العاص فقال لهما ال‬
‫تعاصيا ‪ ،‬فلما فصال عن المدينة جاء أبو عبيدة فقال لعمرو بن العاص إن رسول هللا عهد إلينا أن ال‬
‫تطيعب وإما أن أطيعك ‪،‬‬
‫ي‬ ‫نتعاصيا فإما أن‬

‫أطعب فأطاعه أبو عبيدة ‪ ،‬فكان عمرو أمي البعثي كليهما فوجد من‬
‫ي‬ ‫فقال عمرو بن العاص بل‬
‫ذلك عمر بن الخطاب وجدا شديدا فكلم أبا عبيدة فقال أتطي ابن النابغة وتؤمره عل نفسك‬
‫أب بكر وعلينا ؟ ما هذا الرأي ؟‬
‫وعل ي‬

‫إل وإليه أن ال نتعاصيا فخشيت إن لم‬


‫فقال أبو عبيدة لعمر بن الخطاب ابن أم إن رسول هللا عهد ي‬
‫وشك إليه ذلك فقال رسول هللا ما أنا بمؤثر بها عليكم إال بعدكم يريد‬
‫ي‬ ‫أعص رسول هللا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أطعه أن‬
‫المهاجرين ‪ ،‬وكانت تلك الغزوة تسم ذات السالسل أرس فيها ناس كثية من العرب وسبوا ‪( .‬‬
‫مرسل صحيح )‬

‫‪ _333‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 35 / 3‬عن ابن شهاب الزهري قال بعث رسول هللا بعثي إل‬
‫كلب وغسان وكفار العرب الذين كانوا بمشارف الشام وأمر عل أحد البعثي أبا عبيدة بن الجراح‬
‫أب عبيدة أبا بكر وعمر ‪ ،‬فلما كان عند‬
‫وأمر عل البعث اآلخر عمرو بن العاص ‪ ،‬فانتدب يف بعث ي‬
‫خروج البعث دعا رسول هللا أبا عبيدة وعمرا فقال ال تعصيا ‪،‬‬

‫إل وإليك عل أن ال‬


‫فلما فصال من المدينة خال أبو عبيدة بعمرو فقال له إن رسول هللا عهد ي‬
‫أطعب ‪ ،‬فأطاع أبو عبيدة ‪ ،‬وكان عمرو أميا عل‬
‫ي‬ ‫تطيعب وإما أن أطيعك ‪ ،‬قال ال بل‬
‫ي‬ ‫تعاصيا فإما أن‬
‫أب بكر‬
‫البعثي كالهما ‪ ،‬فوجد عمر من ذلك وقال أتطي ابن النابغة وتؤمره عل نفسك وعل ي‬
‫إل وإليه أن ال نتعاصيا ‪،‬‬
‫وعلينا ‪ ،‬ما هذا الرأي ؟ فقال أبو عبيدة لعمر يابن أم إن رسول هللا عهد ي‬

‫‪71‬‬
‫وإب وهللا ألطيعنه حب‬
‫بيب وبينه الناس ‪ ،‬ي‬
‫أعص رسول هللا ويدخل ي‬
‫ي‬ ‫فخشيت إن لم أطعه أن‬
‫أقفل ‪ ،‬فلما قفلوا كلم عمر بن الخطاب رسول هللا وشك إليه ذلك فقال رسول هللا لن أؤمر عليكم‬
‫بعدها إال منكم يريد المهاجرين ‪ ،‬فكانت تلك غزوة ذات السالسل أرس فيها ناس كثي من العرب ‪( .‬‬
‫مرسل حسن )‬

‫بب النضي وقريظة قتل‬


‫‪ _333‬روي أبو عوانة يف المستخرج ( ‪ ) 0733‬عن ابن عمر أن يهود ي‬
‫رجالهم وقسم نساؤهم وأموالهم وأوالدهم بي المسلمي ‪ ،‬إال أن بعضهم لحقوا برسول هللا‬
‫بب قينقاع وهم قوم عبد هللا بن سالم‬
‫فأمنهم وأسلموا ‪ ،‬وأجل رسول هللا يهود المدينة كلهم من ي‬
‫بب حارثة وكل يهودي كان بالمدينة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫وي هود ي‬

‫ك‬
‫الحر ) قال هم‬ ‫‪ _333‬روي الطيي يف الجام ( ‪ ) 997 / 33‬عن الزهري قوله ( من ديارهم ألول‬
‫النب حب صالحهم عل الجالء فأجالهم إل الشام ‪،‬وعل أن لهم ما أقلت البل‬‫بنو النضي قاتلهم ي‬
‫شء إال الحلقة والحلقة السالح ‪ ،‬كانوا من سبط لم يصبهم جالء فيما مص ‪ ،‬وكان هللا قد‬‫ك‬
‫من ي‬
‫كتب عليهم الجالء ولوال ذلك عذبهم يف الدنيا بالقتل والسباء ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النساب يف الصغري ( ‪ ) 0099‬عن عبد هللا بن عمرو قال كنا عند رسول هللا إذ أتته وفد‬
‫ي‬ ‫‪ _330‬روي‬
‫ّ‬
‫هوازن فقالوا يا دمحم إنا أصل وعية وقد نزل بنا من البالء ما ال يخف عليك فامي علينا من هللا‬
‫عليك ‪ ،‬فقال اختاروا من أموالكم أو من نسائكم وأبنائكم فقالوا قد خيتنا بي أحسابنا وأموالنا بل‬
‫ولبب عبد المطلب فهو لكم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫نختار نساءنا وأبناءنا ‪ ،‬فقال رسول هللا أما ما كان يل‬

‫‪71‬‬
‫فإذا صليت الظهر فقوموا فقولوا إنا نستعي برسول هللا عل المؤمني أو المسلمي يف نسائنا‬
‫ولبب عبد المطلب فهو لكم‬
‫ي‬ ‫وأبنائنا ‪ ،‬فلما صلوا الظهر قاموا فقالوا ذلك فقال رسول هللا فما كان يل‬
‫‪ ،‬فقال المهاجرون وما كان لنا فهو لرسول هللا ‪ ،‬وقالت األنصار ما كان لنا فهو لرسول هللا ‪ ،‬فقال‬
‫األقرع بن حابس أما أنا وبنو تميم فال ‪ ،‬وقال عيينة بن حصن أما أنا وبنو فزارة فال ‪،‬‬

‫وقال العباس بن مرداس أما أنا وبنو سليم فال ‪ ،‬فقامت بنو سليم فقالوا كذبت ما كان لنا فهو‬
‫لرسول هللا ‪ ،‬فقال رسول هللا يا أيها الناس ردوا عليهم نساءهم وأبناءهم ‪ ،‬فمن تمسك من هذا‬
‫شء يفيئه هللا علينا ‪ ،‬وركب راحلته وركب الناس اقسم‬ ‫ك‬ ‫ك‬
‫بسء فله ست فرائض من أول ي‬ ‫الفء ي‬‫ي‬
‫ُ‬
‫علينا فيئنا فألجئوه إل شجرة فخطفت رداءه ‪،‬‬

‫تلقوب‬ ‫رداب فوهللا لو أن لكم شجر تهامة نعما قسمته عليكم ثم لم‬ ‫فقال يا أيها الناس ردوا ّ‬
‫ي‬ ‫عل ي‬ ‫ي‬
‫بخيال وال جبانا وال كذوبا ‪ ،‬ثم أب بعيا فأخذ من سنامه وبرة بي أصبعيه ثم يقول ها إنه ليس يل‬
‫شء وال هذه إال خمس والخمس مردود فيكم ‪،‬‬ ‫ك‬
‫الفء ي‬
‫من ي‬

‫فقام إليه رجل بكبة من شعر فقال يا رسول هللا أخذت هذه ألصلح بها بردعة بعي يل فقال أما ما‬
‫ولبب عبد المطلب فهو لك ‪ ،‬فقال أوبلغت هذه فال أرب يل فيها فنبذها ‪ ،‬وقال يا أيها الناس‬
‫ي‬ ‫كان يل‬
‫أدوا الخياط والمخيط فإن الغلول يكون عل أهله عارا وشنارا يوم القيامة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 70 / 9‬عن عبد هللا بن عمرو قال كنا م رسول هللا بحني ‪ ،‬فلما‬
‫ي‬ ‫‪ _339‬روي‬
‫أصاب من هوازن ما أصاب من أموالهم وسباياهم أدركه وفد هوازن بالجعرانة وقد أسلموا فقالوا يا‬
‫رسول هللا لنا أصل وعشية وقد أصابنا من البالء ما لم يخف عليك فامي علينا من هللا عليك ‪،‬‬

‫‪72‬‬
‫وقام خطيبهم زهي بن رصد فقال يا رسول هللا إنما يف الحظائر من السبايا خاالتك وعماتك‬
‫الالب كن يكفلنك وذكر كالما وأبياتا ‪ ،‬قال فقال رسول هللا نساؤكم وأبناؤكم أحب إليكم‬
‫ي‬ ‫وحواضنك‬
‫أم أموالكم ؟ فقالوا يا رسول هللا خيتنا بي أحسابنا وبي أموالنا أبناؤنا ونساؤنا أحب إلينا ‪،‬‬

‫ولبب عبد المطلب فهو لكم وإذا أنا صليت بالناس فقوموا وقولوا إنا‬
‫ي‬ ‫فقال رسول هللا أما ما كان يل‬
‫نستشف برسول هللا إل المسلمي وبالمسلمي إل رسول هللا يف أبنائنا ونسائنا سأعطيكم عند‬
‫ذلك وأسأل لكم ‪ ،‬فلما صل رسول هللا بالناس الظهر قاموا فقالوا ما أمرهم به رسول هللا ‪ ،‬فقال‬
‫ولبب عبد المطلب فهو لكم ‪ ،‬وقال المهاجرون وما كان لنا فهو لرسول هللا‬
‫ي‬ ‫رسول هللا أما ما كان يل‬
‫‪،‬‬

‫السلم أما أنا وبنو سليم فال‬


‫ي‬ ‫فقال األقرع بن حابس أما أنا وبنو تميم فال ‪ ،‬فقال العباس بن مرداس‬
‫‪ ،‬فقالت بنو سليم بل ما كان لنا فهو لرسول هللا ‪ ،‬وقال عيينة بن بدر أما أنا وبنو فزارة فال ‪ ،‬فقال‬
‫رسول هللا من أمسك منكم بحقه فله بكل إنسان ستة فرائض من أول يفء نصيبه فردوا إل الناس‬
‫نساءهم وأبناءهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب بكر أنه دخل الشام يف نفر من‬


‫اب يف معجمه ( ‪ ) 937‬عن عبد الرحمن بن ي‬
‫‪ _335‬روي ابن األعر ي‬
‫قريش كانوا يبيعون العطر فدخل عل نسوة من غسان فأعجبته امرأة منهم يقال لها ليل بنت‬
‫الجودي ‪ ،‬فانِّصف من الشام وهو يتشبب بها ويقول تذكرت ليل والسهادة دونها ‪ /‬فما البنة‬
‫الجودي ليل وماليا ‪ ،‬يف شعر يقول قال عبد الرحمن كنت يف جيش خالد بن الوليد الذي أصاب‬
‫غسان بالشام ‪،‬‬

‫‪73‬‬
‫للنب حي بعثه وسألته إن أفاء هللا عليه أن يهبها‬
‫السب وقد كنت ذكرت أمرها ي‬
‫ي‬ ‫فإذا ليل يف ذلك‬
‫أب بكر ‪ ،‬فأقمت‬
‫ه لك ‪ ،‬فذكرت ذلك لخالد بن الوليد فقال لست أعطيكها دون رأي ي‬
‫يل ‪ ،‬فقال ي‬
‫أب بكر فكتب إليه أبو بكر يأمره أن يعطيها إياه ‪ ( .‬حسن )‬
‫عنده شاهدين فكتب إل ي‬

‫‪ _330‬روي الضياء يف المختارة ( ‪ ) 0797‬عن عبد هللا بن عباس قال لما اعيلت الحرورية قلت‬
‫إب أتخوفهم عليك ‪ ،‬قال‬ ‫ّ‬
‫آب هؤالء القوم فأكلمهم ‪ ،‬قال ي‬
‫لعل ي‬
‫لعل يا أمي المؤمني أبرد عن الصالة ي‬
‫ي‬
‫قلت كال إن شاء هللا ‪ ،‬قال فلبست أحسن ما أقدر عليه من هذه اليمانية ثم دخلت عليهم وهم‬
‫قائلون يف نحر الظهية ‪،‬‬

‫فدخلت عل قوم لم أر قوما قط أشد اجتهادا منهم أيديهم كأنها ثمن البل ووجوههم معلبة من‬
‫آثار السجود ‪ ،‬قال فدخلت فقالوا مرحبا بك يابن عباس ما جاء بك ؟ قال جئت أحدثكم عن‬
‫الوخ وهم أعلم بتأويله ‪ ،‬فقال بعضهم ال تحدثوه وقال بعضهم لنحدثنه‬
‫ي‬ ‫أصحاب رسول هللا نزل‬
‫‪،‬‬

‫وب ما تنقمون عل ابن عم رسول هللا وختنه وأول من آمن به وأصحاب رسول هللا‬
‫قال قلت أخي ي‬
‫معه ؟ قالوا ننقم عليه ثالثا ‪ ،‬قلت ما هن ؟ قالوا أولهن أنه حكم الرجال يف دين هللا وقد قال هللا (‬
‫إن الحكم إال هلل ) ‪ ،‬قال قلت وماذا ؟ قالوا قاتل ولم يسب ولم يغنم ‪ ،‬لي كانوا كفارا لقد حلت له‬
‫أموالهم ‪،‬‬

‫ولي كانوا مؤمني لقد حرمت عليه دماؤهم ‪ ،‬قال قلت وماذا ؟ قالوا ومحا نفسه من أمي‬
‫المؤمني فإن لم يكن أمي المؤمني فهو أمي الكافرين ‪ ،‬قال قلت أرأيتم إن قرأت عليكم من كتاب‬
‫هللا المحكم وحدثتكم من سنة نبيكم ما ال تنكرون أترجعون ؟ قالوا نعم ‪،‬‬

‫‪74‬‬
‫قال قلت أما قولكم إنه حكم الرجال يف دين هللا فإنه يقول ( يأيها الذين آمنوا ال تقتلوا الصيد‬
‫وأنتم حرم ) إل قوله ( يحكم به ذوا عدل منكم ) ‪ ،‬وقال يف المرأة وزوجها ( وإن خفتم شقا بينهما‬
‫فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها ) ‪ ،‬أنشدكم هللا أحكم الرجال يف حقن دمائهم وأنفسهم‬
‫وصالح بينهم أحق أم يف أرنب ثمنها رب درهم ؟‬

‫قالوا اللهم يف حقن دمائهم وإصالح ذات بينهم ‪ ،‬قال أخرجت من هذه ؟ قالوا اللهم نعم ‪ ،‬وأما‬
‫قولكم إنه قاتل ولم يسب ولم يغنم ‪ ،‬أتسبون أمكم أم تستحلون منها ما تستحلون من غيها فقد‬
‫النب أول‬
‫كفرتم ‪ ،‬وإن زعمتم أنها ليست بأمكم فقد كفرتم وخرجتم من السالم ‪ ،‬إن هللا يقول ( ي‬
‫بالمؤمني من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم ) ‪،‬‬

‫فأنتم تيددون بي ضاللتي فاختاروا أيهما شئتم أخرجت من هذه ؟ قالوا اللهم نعم ‪ ،‬وأما قولكم‬
‫محا نفسه من أمي المؤمني فإن رسول هللا دعا قريشا يوم الحديبية عل أن يكتب بينه وبينهم‬
‫كتابا ‪ ،‬فقال اكتب هذا ما قص عليه دمحم رسول هللا ‪ ،‬فقالوا وهللا لو كنا نعلم إنك رسول هللا ما‬
‫صددناك عن البيت وال قاتلناك ‪،‬‬

‫ولكن اكتب دمحم بن عبد هللا ‪ ،‬فقال وهللا إب لرسول هللا وإن كذبتموب اكتب يا ّ‬
‫عل دمحم بن عبد‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عرون‬‫هللا ‪ ،‬فرسول هللا كان أفضل من عل أخرجت من هذه ؟ قالوا اللهم نعم ‪ ،‬فرج منهم ك‬
‫ي‬
‫وبف منهم أربعة آالف فقتلوا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ألفا ي‬

‫ينبع أن يكون‬
‫ي‬ ‫والشاهد فيه أنه لم ينكر عليهم أن قالوا لم يسب ولم يغنم ‪ ،‬وإنما جادلهم فيمن‬
‫فيه ذلك ولم ينكر أصل المسألة من أخذ السبايا والغنائم ‪.‬‬

‫‪75‬‬
‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 07993‬عن عبد هللا بن عبيدة أن نفرا من هوازن جاءوا‬
‫‪ _337‬روي ابن ي‬
‫أف الحسب أم‬
‫بعد الوقعة فقالوا يا رسول هللا إنا نرغب يف رسول هللا ‪ ،‬قال يف أي ذلك ترغبون ؟ ي‬
‫يف المال ؟ قالوا بل يف الحسب واألمهات والبنات ‪ ،‬وأما المال فسيزقنا هللا ‪ ،‬قال أما أنا فأرد ما يف‬
‫بب هاشم من عورتكم ‪،‬‬
‫يدي وأيدي ي‬

‫وأما الناس فسأشف لكم إليهم إذا صليت إن شاء هللا ‪ ،‬فقوموا فقولوا كذا وكذا فعلمهم ما يقولون‬
‫ففعلوا ما أمرهم به ‪ ،‬وشف لهم فلم يبق أحد من المسلمي إال رد ما يف يديه من عورتهم غي‬
‫األقرع بن حابس وعيينة بن حصن أمسكا امرأتي كانتا يف أيديهما ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫الطاب قال كان من خي عدي بن حاتم‬


‫ي‬ ‫أب عمي‬
‫‪ _339‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 507 / 9‬عن ي‬
‫مب لرسول هللا وكنت أميا كرسيفا قد‬
‫وإسالمه أنه كان يقول ما كان رجل من العرب أشد كراهة ي‬
‫قوم‬
‫ي‬ ‫أب عل دين ‪ ،‬وكنت أسي عل‬
‫قوم ‪ ،‬فقلت إن اتبعته كنت ذنبا ‪ ،‬وكنت نِّصانيا أرى ي‬
‫ي‬ ‫سدت‬
‫بالمرباع ‪،‬‬

‫ديب ‪ ،‬فلما سمعت بمحمد كرهته ‪ ،‬وقلت لغالم‬


‫قوم ‪ ،‬وما يصن يب أهل ي‬
‫فكنت ملكا لما يصن يب ي‬
‫عب ‪،‬‬
‫مب ‪ ،‬ال تغرب بها ي‬ ‫إبل جماال ذلال سمانا ‪ ،‬احبسها قريبا ي‬
‫لبل أعد يل من ي‬
‫يل ‪ ،‬وكان عربيا راعيا ي‬
‫ّ‬
‫فإب أرى خيله قد وطئت بالد العرب كلها ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫‪،‬‬ ‫فآذب‬
‫ي‬ ‫فإذا سمعت بجيش دمحم قد وظ هذه البالد‬

‫أب طالب حذره ‪ ،‬قال فلبثت ما شاء هللا ‪.‬‬


‫عل بن ي‬
‫ويقال كان له عي بالمدينة ‪ ،‬فلما سم بحركة ي‬
‫جاءب غالم فقال يا عدي ‪ ،‬ما كنت صانعا إذا غشيتك خيل دمحم فاصنعه اآلن ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فلما كان ذات غداة‬

‫‪76‬‬
‫أجمال ‪ ،‬فقرب ها ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فإب قد رأيت رايات فسألت عنها ‪ ،‬فقالوا هذه جيوش دمحم ‪ .‬قلت قرب يل‬
‫ي‬
‫بأهل وولدي ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فاحتملت‬

‫ديب من النصارى بالشام ‪ ،‬فسلكت الجوشية من صحراء إهالة ‪ ،‬وخلفت ابنة‬


‫ثم قلت ألحق بأهل ي‬
‫عل بن‬
‫ي‬ ‫وتخالفب خيل رسول هللا الذين كانوا م‬
‫ي‬ ‫حاتم يف الحارص ‪ .‬فلما قدمنا الشام أقمت بها ‪،‬‬
‫مائب رجل ‪ ،‬فشنوا‬
‫ي‬ ‫أب طالب حي بعثه رسول هللا إل الفلس يهدمه ويشن الغارات ‪ ،‬فخرج يف‬
‫ي‬
‫الغارة عل محلة آل حاتم يف الفجر ‪،‬‬

‫فأصابوا نساء وأطفاال وشاء ‪ ،‬ولم يصيبوا من الرجال أحدا ‪ ،‬وأصابوا ابنة حاتم فيمن أصابوا ‪،‬‬
‫هرب إل الشام ‪ ،‬فجعلت ابنة حاتم يف‬
‫ي‬ ‫النب‬
‫فقدم بها عل رسول هللا يف سبايا من طب ‪ ،‬وقد بلغ ي‬
‫حضية بباب المسجد كن النساء يحبسن فيها ‪ ،‬فمر بها رسول هللا فقامت إليه ‪ ،‬وكانت امرأة‬
‫جميلة جزلة ‪ ،‬فقالت يا رسول هللا ‪ ،‬هلك الوالد ‪،‬‬

‫عل من هللا عليك ‪ .‬قال من وافدك ؟ ‪ ،‬قالت عدي بن حاتم ‪ .‬قال الفار من‬
‫وغاب الوافد ‪ ،‬فامي ي‬
‫كب ‪ ،‬حب إذا كان من الغد مر يب ‪ ،‬فقلت مثل ذلك ‪،‬‬
‫هللا ورسوله ‪ ،‬قالت ومص رسول هللا وتر ي‬
‫إل رجل خلفه‬
‫وقال يل مثل ذلك ‪ ،‬حب إذا كان بعد الغد ‪ ،‬مر يب وقد يئست فلم أقل شيئا ‪ ،‬وأشار ي‬
‫قوم فكلميه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أن‬

‫عل من هللا عليك ‪ .‬قال‬


‫قالت فقمت فقلت يا رسول هللا ‪ ،‬هلك الوالد ‪ ،‬وغاب الوافد ‪ ،‬فامي ي‬
‫تعجل بخروج حب تجدي من قومك من يكون لك ثقة ‪ ،‬حب‬
‫ي‬ ‫فإب قد فعلت ‪ ،‬وال‬
‫رسول هللا ي‬
‫عل‬
‫إل أن كلميه ‪ ،‬فقيل يل هو ي‬
‫آذنيب ‪ ،‬قالت وسألت عن الرجل الذي أشار ي‬
‫ي‬ ‫يبلغك إل بالدك ‪ ،‬ثم‬
‫أب طالب ‪ ،‬أما تعرفينه ؟ هو الذي سباك ‪ ( .‬ضعيف )‬
‫بن ي‬

‫‪77‬‬
‫‪ _339‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 555 / 9‬عن الزبي بن خبيب قال أقبل عيينة بن حصن إل‬
‫وب عن هذا الرجل ‪ ،‬قالوا الناس‬
‫المدينة قبل إسالمه فتلقاه ركب خارجي من المدينة فقال أخي ي‬
‫فيه ثالثة رجل أسلم فهو معه يقاتل قريشا والعرب ‪ ،‬ورجل لم يسلم فهو يقاتله فبينهم التذابح ‪،‬‬

‫ورجل يظهر له السالم ويظهر لقريش أنه معهم ‪ ،‬قال ما يسم هؤالء القوم ؟ قالوا يسمون‬
‫أب منهم ‪ .‬قال وشهد عيينة م رسول هللا‬
‫المنافقي ‪ ،‬قال ما يف ما وصفتم أحزم من هؤالء اشهدوا ي‬
‫آب حصن الطائف فأكلمهم ‪ .‬فأذن له فجاءهم فقال أدنو‬
‫الطائف فقال يا رسول هللا ائذن يل حب ي‬
‫منكم وأنا آمن ؟ قالوا نعم ‪،‬‬

‫رسب ما‬
‫ي‬ ‫وأم لقد‬
‫أب ي‬‫وعرفه أبو محجن فقال أدنوه ‪ .‬قال فدنا فدخل عليهم الحصن فقال فداكم ي‬
‫رأيت منكم وهللا إن يف العرب أحد غيكم وما الف دمحم مثلكم قط ولقد مل المقام فاثبتوا يف‬
‫حصنكم فإن حصنكم حصي وسالحكم كثي ونبلكم حارصة وطعامكم كثي وماءكم واتن ال تخافون‬
‫قطعه ‪،‬‬

‫ألب محجن فإنا كرهنا دخوله علينا وخشينا أن يخي دمحما بخلل إن رآه منا‬
‫فلما خرج قالت ثقيف ي‬
‫أو يف حصننا ‪ .‬فقال أبو محجن أنا كنت أعرف به ليس منا أحد أشد عل دمحم منه وإن كان معه ‪.‬‬
‫النب قال له ما قلت لهم ؟ قال قلت ادخلوا يف السالم فوهللا ال ييح دمحم عقر‬
‫فلما رج عيينة إل ي‬
‫داركم حب تيلوا فخذوا ألنفسكم أمانا قد نزل بساحة أهل الحصون قبلكم قينقاع والنضي وقريظة‬
‫وخيي أهل الحلقة والعدة واألطام ‪،‬‬

‫‪78‬‬
‫فخذلتهم ما استطعت ورسول هللا ساكت حب إذا فرغ من حديثه قال له رسول هللا كذبت قلت‬
‫دعب أقدمه فأرصب‬
‫ي‬ ‫لهم كذا وكذا للذي قال ‪ ،‬قال فقال عيينة أستغفر هللا فقال عمر يا رسول هللا‬
‫أصحاب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أب أقتل‬
‫عنقه ‪ ،‬فقال رسول هللا ال يتحدث الناس ي‬

‫ويقال إن أبا بكر أغلظ له يومئذ وقال له ويحك يا عيينة إنما أنت أبدا موض يف الباطل كم لنا منك‬
‫بب قريظة والنضي وخيي تجلبت وتقاتلنا بسيفك ثم أسلمت زعمت‬
‫من يوم يوم الخند ويوم ي‬
‫فتحرض علينا عدونا ‪ .‬فقال أستغفر هللا يا أبا بكر وأتوب إليه وال أعود أبدا ‪.‬‬

‫فلما أرسل رسول هللا عمر فأذن الناس بالرحيل وقال رسول هللا إنا قافلون إن شاء هللا ‪ ،‬فلما‬
‫الج‬
‫الثقف فقال أال إن ي‬
‫ي‬ ‫استقل الناس لوجههم نادى سعيد بن عبيد بن أسيد بن عمرو بن عالج‬
‫مقيم قال ويقول عيينة بن حصي أجل وهللا مجد كرام ‪،‬‬

‫فقال له عمرو بن العاص قاتلك هللا تمدح قوما ك‬


‫مركي باالمتناع من رسول هللا وقد جئت تنِّصه‬
‫ولكب أردت إن افتتح دمحم الطائف أصبت جارية من‬
‫ي‬ ‫إب وهللا ما جئت معكم أقاتل ثقيفا‬
‫؟ فقال ي‬
‫النب بمقالته‬
‫ثقيف فأتطيها لعلها تلد يل غالما فإن ثقيفا قوم مناكي ‪ ،‬فأخي عمرو بن العاص ي‬
‫النب وقال هذا الحمق المطاع ‪،‬‬
‫فتبسم ي‬

‫السب كان عيينة قد أخذ رأسا منهم‬


‫ي‬ ‫ولما قدم وفد هوازن عل رسول هللا فرد رسول هللا عليهم‬
‫الج نسب ‪،‬‬
‫الج لعلهم أن يغلوا بفدائها وعس أن يكون لها يف ي‬
‫نظر إل عجوز كبية فقال هذه أم ي‬
‫فجاء ابنها إل عيينة بن حصن فقال هل لك يف مائة من البل ؟ قال ال ‪،‬‬

‫‪79‬‬
‫فرج عنه فيكه ساعة وجعلت العجوز تقول البنها ما أربك يف بعد مائة ناقة ؟ اتركه فما أرسع ما‬
‫كب بغي فداء ‪ .‬فلما سمعها عيينة قال ما رأيت كاليوم خدعة وهللا ما أنا من هذه العجوز إال يف‬
‫يي ي‬
‫مب ‪ .‬قال ثم مر به ابنها فقال عيينة هل لك فيما دعوت يب إليه ‪،‬‬
‫غرور ال جرم وهللا ألباعدن أثرك ي‬

‫فقال ال أزيدك عل خمسي ‪ .‬فقال عيينة ال أفعل ثم لبث ساعة فمر به وهو معرض عنه فقال له‬
‫عيينة هل لك ف الذي بذلت ل ؟ قال له الفب ال أزيدك عل خمس ك‬
‫وعرين فريضة ‪ .‬قال عيينة‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عوتب إليه ؟ قال‬
‫ي‬ ‫وهللا ال أفعل ‪ ،‬فلما تخوف عيينة أن يتفر الناس ويرتحلوا قال هل لك إل ما د‬
‫الفب هل لك ف ك‬
‫عر فرائض ؟ قال ال أفعل ‪،‬‬ ‫ي‬

‫دعوتب إليه إن شئت ؟ قال الفب أرسلها وأحمدك ‪ .‬قال‬


‫ي‬ ‫فلما رحل الناس ناداه عيينة هل لك إل ما‬
‫ال وهللا ما يل حاجة بحمدك ‪ .‬فأقبل عيينة عل نفسه الئما لها يقول ما رأيت كاليوم امرءا أنكد ‪،‬‬
‫قال الفب أنت صنعت هذا بنفسك عمدت إل عجوز كبية وهللا ما ثديها بناهد وال بطنها بوالد وال‬
‫فوها ببارد وال صاحبها بواجد فأخذتها من بي من ترى ‪،‬‬

‫السب‬
‫ي‬ ‫فقال له عيينة خذها ال بارك هللا لك فيها ‪ .‬قال يقول الفب يا عيينة إن رسول هللا قد كسا‬
‫فأخطأها من بينهم الكسوة فهل أنت كاسيها ثيبا ؟ قال ال وهللا ما لها ذاك عندي ‪ .‬قال ال تفعل ‪.‬‬
‫فما فارقه حب أخذ منه شمل ثوب ثم ول الفب وهو يقول إنك لغي بصي بالفرص ‪.‬‬

‫لف فقال له األقرع إنك وهللا ما أخذتها بكرا غريرة وال نصفا‬
‫وشكا عيينة إل األقرع بن حابس ما ي‬
‫وثية وال عجوزا ميلة عمدت إل أحيج شيخ يف هوازن فسبيت امرأته ‪ ،‬قال عيينة هو ذاك ‪ ،‬قال‬
‫وأعىط رسول هللا عيينة بن حصن من غنائم حني مائة من البل ‪.‬‬

‫‪81‬‬
‫بب تميم‬
‫وبعثه رسول هللا رسية يف خمسي رجال من العرب ليس فيهم مهاجري وال أنصاري إل ي‬
‫بب سليم يف صحراء قد حلوا ورسحوا مواشيهم‬
‫فوجدهم قد عدلوا من السقيا يؤمون أرض ي‬
‫والبيوت خلوف ليس فيها أحد إال الناس ‪ ،‬فلما رأوا الجم ولوا فأغار عليهم وأخذ منهم أحد ك‬
‫عر‬
‫عرة امرأة وثالثي صبيا ‪،‬‬‫رجال وإحدى ك‬

‫فجلبهم إل المدينة فأمر بهم رسول هللا فحبسوا ف دار رملة بنت الحارث فقدم فيهم ك‬
‫عرة من‬ ‫ي‬
‫رؤسائهم وفدا إل رسول هللا وأنزل هللا فيهم القرآن ( إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكيهم‬
‫والسب وأمر رسول هللا للوفد بجائزة ‪ ( .‬مرسل حسن )‬
‫ي‬ ‫ال يعقلون ) ورد رسول هللا األرسى‬

‫ألب بكر بن‬


‫بلغب أن رسول هللا قال ي‬
‫ي‬ ‫‪ _303‬روي الطيي يف تاريخه ( ‪ ) 793‬عن ابن إسحا قال قد‬
‫إب رأيت أنه أهديت يل قعبة مملوءة زبدا فنقرها‬
‫أب قحافة وهو محارص ثقيفا بالطائف يا أبا بكر ي‬
‫ي‬
‫ديك فأهرا ما فيها ‪ ،‬فقال أبو بكر ما أظن أن تدرك منهم يومك هذا ما تريد يا رسول هللا ‪،‬‬

‫فقال رسول هللا وأنا ال أرى ذلك ‪ .‬ثم إن خولة بنت حكيم بن أمية بن حارثة بن األوقص السلمية‬
‫حل بادية بنت‬
‫أعطب إن فتح هللا عليك الطائف ي‬
‫ي‬ ‫وه امرأة عثمان بن مظعون قالت يا رسول هللا‬
‫ي‬
‫حل الفارعة بنت عقيل وكانتا من أحل نساء ثقيف ‪،‬‬
‫غيالن بن سلمة أو ي‬

‫قال فذكر يل أن رسول هللا قال لها وإن كان لم يؤذن يل يف ثقيف يا خييلة ؟ فخرجت خييلة‬
‫فذكرت ذلك لعمر بن الخطاب فدخل عمر عل رسول هللا يا رسول هللا ما حديث حدثتنيه خييلة‬
‫أنك قلته ؟ قال قد قلته ‪ ،‬قال أوما أذن فيهم يا رسول هللا ؟ قال ال ‪ .‬قال أفال أؤذن بالرحيل يف‬
‫الناس ؟ قال بل ‪،‬‬

‫‪81‬‬
‫أب عمرو بن عالج‬
‫فأذن عمر فيهم بالرحيل فلما استقل الناس نادى سعيد بن عبيد بن أسيد بن ي‬
‫الج مقيم قال يقول عيينة بن حصن أجل وهللا مجدة كراما ‪ .‬فقال له رجل من‬ ‫الثقف أال إن ي‬
‫ي‬
‫المسلمي قاتلك هللا يا عيينة أتمدح قوما من ك‬
‫المركي باالمتناع من رسول هللا وقد جئت تنِّصه‬
‫؟‬

‫ولكب أردت أن يفتح دمحم الطائف ‪ .‬فأصيب من ثقيف‬


‫ي‬ ‫إب وهللا ما جئت ألقاتل معكم ثقيفا‬
‫قال ي‬
‫جارية أتبطنها لعلها أن تلد يل رجال فإن ثقيفا قوم مناكي ‪ ،‬واستشهد بالطائف من أصحاب رسول‬
‫بب ليث وأربعة من األنصار ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬ ‫ك‬
‫هللا اثنا عر رجال سبعة من قريش ورجل من ي‬

‫‪ _303‬روي القاسم بن سالم يف األموال ( ‪ ) 035‬عن عمرو بن شعيب أن رسول هللا أتته هوازن‬
‫فقالوا يا رسول هللا أنتم الوالد ونحن الولد أو قالوا أنتم الولد ونحن الوالد ‪ ،‬جئناك لنستشف بك‬
‫فه لك طيبة بذلك أنفسنا ‪،‬‬
‫عل المؤمني ونستشف بالمؤمني عليك ‪ ،‬أما ما كان من أموالنا ي‬

‫العس فقوموا فقولوا مثل مقالتكم ‪،‬‬‫ك‬ ‫وأما ما كان من ذرارينا فرده علينا ‪ ،‬فقال رسول هللا إذا كان‬
‫ي‬
‫العس قاموا فقالوا مثل مقالتهم ‪ ،‬فقال رسول هللا أما ما كان هلل ولرسوله فهو لكم ‪ ،‬فقال‬ ‫ك‬ ‫فلما كان‬
‫ي‬
‫المهاجرون أما ما كان لنا فهو هلل ولرسوله وقالت األنصار مثل ذلك ‪ ،‬فقال العباس بن مرداس أما ما‬
‫ولبب سليم فال أهبه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫كان يل‬

‫فقالت بنو سليم أما ما كان لنا فهو هلل ولرسوله وأما كان لك فشأنك به وقال األقرع بن حابس مثل‬
‫بب سليم ‪،‬‬
‫ذلك وقال عيينة بن حصن مثل ذلك ‪ ،‬فردت إحدى القبيلتي عل صاحبهم مثل قول ي‬
‫ه ‪ ،‬فهذا أمر هوازن ‪ ( .‬مرسل حسن )‬
‫قال دمحم بن كثي ال أدري أيتها ي‬

‫‪82‬‬
‫‪ _303‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 333 / 3‬عن عبد الرحمن بن عوف قال افتتح رسول هللا مكة‬
‫ثم انِّصف إل الطائف فحارصهم ثمانية أو سبعة ثم أوغل غدوة أو روحة ثم نزل ثم هجر ثم قال‬
‫وإب أوصيكم بعي يب خيا موعدكم الحوض ‪،‬‬
‫إب لكم فرط ي‬
‫أيها الناس ي‬

‫كنفس فليِّصبن‬
‫ي‬ ‫مب أو‬
‫نفس بيده لتقيمن الصالة ولتؤتون الزكاة أو ألبعي عليكم رجال ي‬
‫ي‬ ‫والذي‬
‫أعنا مقاتليهم وليسبي ذراري هم ‪ ،‬قال فرأى الناس أنه يعب أبا بكر أو عمر ‪ ،‬فأخذ بيد ّ‬
‫عل فقال‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫هذا ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 03039‬عن عبد هللا بن شداد قال قدم عل رسول هللا‬
‫‪ _300‬روي ابن ي‬
‫وفد آل رسح من اليمن فقال لهم رسول هللا لتقيمن الصالة ولتؤتن الزكاة ولتسمعن ولتطيعن أو‬
‫ألبعي إليكم رجال كنفس يقاتل مقاتلتكم ويسب ذراريكم ‪ ،‬اللهم أنا أو كنفس ثم أخذ بيد ّ‬
‫عل ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫حسن لغيه )‬

‫‪ _309‬روي ابن راهيية يف مسنده ( ‪ ) 3330‬عن عائشة قالت خرجت يوم الخند أقفو أثر الناس‬
‫يعب حس األرض ‪ ،‬فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ‬ ‫ك‬
‫ألمس إذ سمعت وئيد األرض ي‬
‫ي‬ ‫إب‬
‫فوهللا ي‬
‫فجلست إل األرض ومعه ابن أخيه الحارث بن أوس قد شهد بدرا م رسول هللا ‪،‬‬

‫حدثنا بذلك دمحم بن عمرو يحمل مجنه ‪ ،‬وعل سعد درع قد خرج أطرافه منها ‪ ،‬قالت وكان من‬
‫أعظم الناس وأطولهم ‪ ،‬قالت فأنا أتخوف عل أطرافه ‪ ،‬قالت فمر يب وهو يرتجز ويقول لبث قليال‬
‫جاوزب اقتحمت حديقة فيها‬
‫ي‬ ‫يدرك الهيجاء ‪ /‬حمل ما أحسن الموت إذا حان األجل ‪ ،‬قالت فلما‬
‫المسلمون ‪،‬‬

‫‪83‬‬
‫يلومب‬
‫ي‬ ‫وفيهم عمر بن الخطاب فقال عمر إنك لجريئة أما تخافي أن يدركك بالء ؟ قالت فما زال‬
‫حب وددت لو أن األرض لتنشق فأدخل فيها ‪ ،‬فكشف الرجل السبغة عن وجهه فإذا هو طلحة بن‬
‫فرم سعد بن معاذ يومئذ رماه‬
‫عبيد هللا فقال إنك قد أكيت أين الفرار ؟ وأين إال إل هللا ؟ قالت ي‬
‫رجل يقال له ابن العرقة ‪،‬‬

‫فقال خذها وأنا ابن العرقة ‪ ،‬فقال سعد عر هللا وجهك يف النار فقط أكحله يومئذ ‪ ،‬قال دمحم‬
‫بن عمرو وزعموا أنه ال يقط من أحد إال لن يزال ينبض دما حب يموت ‪ ،‬قال وجعل سعد يقول‬
‫بب قريظة ‪ ،‬وكانوا حلفاءه ومواليه يف الجاهلية وكانوا ظاهروا‬
‫عيب من ي‬
‫تمتب حب تقر ي‬ ‫ي‬ ‫اللهم ال‬
‫ك‬
‫المركي عل رسول هللا ‪،‬‬

‫( ورد هللا الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيا ) اآلية ‪ ،‬فرج رسول هللا فِّصب قبة عل سعد يف‬
‫المسجد فوض المسلمون السالح ووض سالحه ‪ ،‬فجاءه جييل فقال يا دمحم وضعت سالحك‬
‫يعب الدرع فلبسها ثم خرج‬
‫ولم تض المالئكة أسلحتهم بعد اخرج فقاتلهم فأمر رسول هللا بألمته ي‬
‫وخرج المسلمون معه ‪،‬‬

‫الكلب وكان وجهه يشبه وجه جييل ولحيته فخرج‬


‫ي‬ ‫ببب غنم فقال من مر بكم ؟ فقالوا دحية‬
‫فمر ي‬
‫الب رصب رسول هللا فحارصوهم شهرا أو خمسا‬ ‫رسول هللا حب نزل عليهم وسعد يف القبة ي‬
‫ك‬
‫وعرين ليلة فاشتد عليهم الحصار فقيل لهم انزلوا عل حكم رسول هللا ‪ ،‬فأشار أبو لبابة بن عبد‬
‫المنذر إل حلقه أنه الذبح ‪،‬‬

‫فأب‬
‫فقالوا يا رسول هللا نيل عل حكم سعد بن معاذ ‪ ،‬قال فأنزلوا فيلوا فبعث إليه رسول هللا ي‬
‫بحمار بإكاف من ليف فحمل عليه ‪ ،‬قالت عائشة فوهللا لقد برأ كلمه حب ما يرى منه إال مثل أثر‬

‫‪84‬‬
‫ك‬
‫السء اليسي ‪ ،‬قال أبو سعيد الخدري فلما طل عل رسول هللا قال قوموا إل سيدكم أو إل خيكم‬
‫ي‬
‫فأنزلوه ‪،‬‬

‫إب أحكم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وتسب ذراري هم وأن تقسم‬


‫فقال له رسول هللا احكم فيهم قال ي‬
‫أموالهم ‪ ،‬فقال رسول هللا لقد حكمت فيهم بحكم هللا وحكم رسوله ‪ ( .‬صحيح )‬

‫وه‬
‫النب خديجة بمكة ي‬
‫‪ _305‬روي أبو نعيم يف المعرفة ‪ ) 7939‬عن سعيد بن المسيب قال تزوج ي‬
‫أب بكر ‪ ،‬وتزوج بالمدينة حفصة بنت عمر وسودة بنت زمعة بن قيس بن‬
‫أم ولده وعائشة بنت ي‬
‫المخزوم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أب أمية بن المغية‬
‫أب سفيان بن حرب وأم سلمة بنت ي‬
‫عامر بن لؤي وأم حبيبة بنت ي‬

‫وزينب بنت جحش وزينب بنت خزيمة الهاللية وميمونة بنت الحارث بن حزن الهاللية والعالية‬
‫بب الجون من كندة ‪،‬‬
‫بب عمرو بن كالب ‪ ،‬وامرأة من ي‬
‫بب بكر بن كالب وامرأة من ي‬
‫بنت ظبيان من ي‬
‫الب‬
‫بب المصطلق يف غزوته ي‬
‫أب رصار من خزاعة من ي‬
‫وسب رسول هللا جييرية بنت الحارث بن ي‬
‫هدم فيها مناة المريسي ‪،‬‬

‫بب النضي وكانت مما أفاء هللا عل رسوله فحجبها رسول‬


‫حب بن أخطب من ي‬
‫وسب صفية بنت ي‬
‫وه أم إبراهيم ‪ ( .‬حسن‬
‫هللا وقسم رسول هللا لهما وهما من أزواجه ‪ ،‬واستر جاريته القبطية ي‬
‫لغيه )‬

‫أب العالية قال لما كان يزيد‬


‫أب شيبة يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 9903 /‬عن ي‬
‫‪ _300‬روي ابن ي‬
‫أب سفيان أميا بالشام غزا المسلمون فسلموا وغنموا وكان يف غنيمتهم جارية نفيسة فصارت‬
‫بن ي‬

‫‪85‬‬
‫بأب ذر‬
‫لرجل من المسلمي فأرسل إليه يزيد فانيعها منه وأبو ذر يومئذ بالشام ‪ ،‬فاستعان الرجل ي‬
‫عل يزيد ‪،‬‬

‫فانطلق معه فقال لييد رد عليه جاريته فتلكأ ثالث مرات ‪ ،‬فقال أبو ذر أما وهللا لي فعلت لقد‬
‫بب أمية ‪ ،‬ثم ول عنه فلحقه يزيد فقال‬
‫سنب لرجل من ي‬
‫ي‬ ‫سمعت رسول هللا يقول إن أول من يبدل‬
‫أذكرك باهلل أنا هو ؟ قال اللهم ال ورد عل الرجل جاريته ‪ ( .‬صحيح )‬

‫فاتب العشاء ذات ليلة‬


‫ي‬ ‫حدثب أبو بكر قال‬
‫ي‬ ‫أب هريرة قال‬
‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 79‬عن ي‬
‫‪ _307‬روي أبو ي‬
‫اش فلم‬ ‫ك‬
‫أهل فقلت هل عندكم عشاء ؟ قالوا ال وهللا ما عندنا عشاء فاضطجعت عل فر ي‬
‫فأتيت ي‬
‫يأتب النوم من الجيع فقلت لو خرجت إل المسجد فصليت وتعللت حب أصبح ‪،‬‬
‫ي‬

‫عل عمر‬
‫ي‬ ‫فخرجت إل المسجد فصليت ما شاء هللا ثم تساندت إل ناحية المسجد كذلك إذ طل‬
‫بن الخطاب فقال من هذا ؟ قلت أبو بكر ‪ ،‬فقال ما أخرجك هذه الساعة ؟ فقصصت عليه القصة‬
‫فرب ثم ناول عمر ك‬
‫فرب فقال رسول هللا الحمد هلل‬ ‫‪ ،‬فذكر الحديث وفيه قال ثم ناول أبا بكر ك‬

‫خرجنا لم يخرجنا إال الجيع ثم رجعنا وقد أصبنا هذا لتسألن عن هذا يوم القيامة هذا من النعيم ‪،‬‬

‫سب فأتنا حب‬


‫للواقف ما لك خادم يسقيك من الماء ؟ قال ال يا رسول هللا ‪ ،‬قال إذا أتانا ي‬
‫ي‬ ‫ثم قال‬
‫الواقف فقال ما جاء بك ؟ قال يا رسول‬
‫ي‬ ‫سب فأتاه‬
‫نأمر لك بخادم ‪ ،‬فلم يلبث إال يسيا حب أتاه ي‬
‫سب فقم فاخي منهم ‪،‬‬
‫وعدتب ‪ ،‬قال هذا ي‬
‫ي‬ ‫هللا موعدك الذي‬

‫قال كن أنت الذي يختار يل ‪ ،‬قال خذ هذا الغالم وأحسن إليه ‪ ،‬قال فأخذه فانطلق به إل امرأته‬
‫شء قلت له ؟ قال قلت له كن أنت الذي يختار‬ ‫ك‬
‫فقالت ما هذا ؟ فقص عليها القصة فقالت فأي ي‬

‫‪86‬‬
‫يل ‪ ،‬قالت أحسنت قد قال لك أحسن إليه فأحسن إليه ‪ ،‬قال ما الحسان إليه ؟ قالت أن تعتقه ‪،‬‬
‫قال فهو حر لوجه هللا ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب شيبة يف مسنده ( ‪ ) 059‬عن ثابت بن رفي من أهل مِّص وكان يؤمر عل الرايا‬
‫‪ _309‬روي ابن ي‬
‫‪ ،‬قال سمعت رسول هللا يقول إياكم والغلول الرجل ينكح المرأة قبل أن يقسم ثم يردها إل القسم‬
‫أو يلبس الثوب حب يخلق ثم يرده إل القسم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 9993‬عن رويف بن ثابت قال سمعت رسول هللا ينه‬
‫‪ _309‬روي الطي ي‬
‫وف بِّصه وأن توطأ السبايا حب يطهرن ‪،‬‬
‫أن توطأ الحامل حب تض وقال إن أحدكم يزيد يف سمعه ي‬
‫ثم قال إياكم وربا الغلول ‪ ،‬قلنا وما ربا الغلول يا رسول هللا ؟ قال أن يصيب أحدكم الثوب فيلبسه‬
‫يأب بها إل المغنم ‪( .‬‬
‫حب يذهب عينه ثم يلقيه يف المغنم والدواب يركبها حب يحرها ثم ي‬
‫صحيح )‬

‫أب بكر أن رسول بعث ببقية الخمس‬


‫‪ _393‬روي أبو داود يف المراسيل ( ‪ ) 009‬عن عبد هللا بن ي‬
‫من النساء والذراري م سعيد بن زيد إل نجد فيبيعهم له بالخيول والسالح ‪ ( .‬مرسل صحيح ) ‪.‬‬
‫قال أبو داود ذكر هذا يف غزاة قريظة ‪.‬‬

‫أب سعيد الخدري أن رسول هللا يوم حني بعث‬


‫‪ _393‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 3959‬عن ي‬
‫جيشا إل أوطاس فلقوا عدوا فقاتلوهم فظهروا عليهم وأصابوا لهم سبايا ‪ ،‬فكأن ناسا من أصحاب‬
‫تحرجوا من غشيانهن من أجل أزواجهن من ك‬
‫المركي فأنزل هللا يف ذلك ( والمحصنات‬ ‫رسول هللا ّ‬

‫من النساء إال ما ملكت أيمانكم ) أي فهن لكم حالل إذا انقضت عدتهن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪87‬‬
‫سب أوطاس‬
‫أب سعيد الخدري قال أصبنا نساء من ي‬
‫‪ _393‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 33390‬عن ي‬
‫النب فيلت هذه اآلية ( والمحصنات من‬
‫ولهن أزواج فكرهنا أن نق عليهن ولهن أزواج فسألنا ي‬
‫النساء إال ما ملكت أيمانكم ) قال فاستحللنا بها فروجهن ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النب بعث يوم حني‬


‫أب سعيد الخدري أن ي‬
‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 37390‬عن ي‬
‫‪ _390‬روي ابن ي‬
‫رسية فأصابوا حيا من العرب يوم أوطاس فهزموهم وقتلوهم وأصابوا لهم نساء لهن أزواج ‪ ،‬فكان‬
‫النب تأثموا من غشيانهن من أجل أزواجهن فأنزل هللا ( والمحصنات من النساء‬
‫أناس من أصحاب ي‬
‫إال ما ملكت أيمانكم ) منهن فحالل لكم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _399‬روي عبد الرزا يف مصنفه ( ‪ ) 33750‬عن الحسن البِّصي قال كنا نغزو م رسول هللا فإذا‬
‫الفء فأراد أن يصيبها أمرها فغسلت ثيابها واغتسلت ثم علمها السالم‬
‫أصاب أحدهم الجارية من ي‬
‫وأمرها بالصالة واستيأها بحيضة ثم أصابها ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 37300‬عن سعيد بن جبي يف قوله ( والمحصنات من‬


‫‪ _395‬روي ابن ي‬
‫النساء إال ما ملكت أيمانكم ) قال نزلت يف نساء أهل حني لما افتتح رسول هللا حنينا أصاب‬
‫النب فذكروا‬
‫يأب المرأة منهن قالت إن يل زوجا ‪ ،‬فأتوا ي‬
‫المسلمون السبايا فكان الرجل إذا أراد أن ي‬
‫ذلك له فأنزل هللا ( والمحصنات من النساء إال ما ملكت أيمانكم ) قال السبايا من ذوات األزواج ‪( .‬‬
‫حسن لغيه )‬

‫الجرجاب قال سألت سعيد بن جبي‬


‫ي‬ ‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 9353‬عن رزين‬
‫‪ _390‬روي الطي ي‬
‫عن هذه اآلية ( والمحصنات من النساء ) ؟ قال ال علم يل بها ‪ ،‬فسألت الضحاك بن مزاحم وذكرت‬
‫له قول سعيد بن جبي قال أشهد لسمعته يسأل عنها ابن عباس فقال ابن عباس نزلت يوم خيي ‪،‬‬

‫‪88‬‬
‫لما فتح رسول هللا خيي أصاب المسلمون نساء من نساء أهل الكتاب لهن أزواج وكان الرجل إذا‬
‫يأب المرأة منهن قالت إن يل زوجا ‪ ،‬فسئل رسول هللا عن ذلك فأنزلت هذه اآلية (‬
‫أراد أن ي‬
‫المركي يصاب ال بأس بذلك ‪ ،‬فذكرت ذلك لسعيد بن‬ ‫والمحصنات من النساء ) يعب والسب من ك‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫جبي فقال صد الضحاك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _397‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 393 / 3‬عن الزهري وسعيد بن عمرو قاال بعث رسول هللا‬
‫بب كعب من خزاعة فجاء وقد حل بنواحيهم‬ ‫ك‬
‫بر بن سفيان ويقال النحام العدوي عل صدقات ي‬
‫بنو عمرو بن جندب بن العني بن عمرو بن تميم فجمعت خزاعة مواشيها للصدقة ‪،‬‬

‫النب فأخيه ‪،‬‬


‫القس وشهروا السيوف فقدم المصد عل ي‬
‫ي‬ ‫فاستنكر ذلك بنو تميم وأبوا وابتدروا‬
‫النب يف خمسي فارسا من‬
‫فقال من لهؤالء القوم ؟ فانتدب لهم عيينة بن بدر الفزاري فبعثه ي‬
‫عر رجال وإحدى ك‬
‫عرة امرأة‬ ‫العرب ليس فيهم مهاجري وال أنصاري فأغار عليهم منهم فأخذ أحد ك‬

‫وثالثي صبيا ‪،‬‬

‫بب تميم عطارد بن حاجب والزبرقان بن بدر‬


‫فجلبهم إل المدينة فقدم فيهم عدة من رؤساء ي‬
‫وقيس بن عاصم وقيس بن الحارث ونعيم بن سعد واألقرع بن حابس ورياح بن الحارث وعمرو بن‬
‫األهتم ويقال كانوا تسعي أو ثماني رجال فدخلوا المسجد وقد أذن بالل بالظهر والناس ينتظرون‬
‫خروج رسول هللا ‪،‬‬

‫فعجلوا واستبطئوه فنادوه يا دمحم اخرج إلينا ‪ ،‬فخرج رسول هللا وأقام بالل فصل رسول هللا‬
‫ذم لشي ‪ ،‬فقال له رسول‬
‫الظهر ثم أتوه فقال األقرع يا دمحم ائذن يل فوهللا إن جهدي لزين وإن ي‬

‫‪89‬‬
‫هللا كذبت ذلك هللا ‪ ،‬ثم خرج رسول هللا فجلس وخطب خطيبهم وهو عطارد بن حاجب فقال‬
‫رسول هللا لثابت بن قيس بن شماس أجبه فأجابه ‪،‬‬

‫ثم قالوا يا دمحم ائذن لشاعرنا فأذن له فقام الزبرقان بن بدر فأنشد فقال رسول هللا لحسان بن‬
‫ثابت أجبه فأجابه بمثل شعره ‪ ،‬فقالوا وهللا لخطيبه أبلغ من خطيبنا ولشاعره أشعر من شاعرنا‬
‫َُ‬
‫ولهم أحلم منا ‪ ،‬ونزل فيهم ( إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكيهم ال يعقلون ) ‪ ،‬وقال‬
‫والسب وأمر لهم‬
‫ي‬ ‫رسول هللا يف قيس بن عاصم هذا سيد أهل اليبر ‪ ،‬ورد عليهم رسول هللا األرسى‬
‫بالجوائز كما كان يجي الوفد ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _399‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 379 / 0‬عن بشي بن دمحم األنصاري قال بعث رسول هللا‬
‫بشي بن سعد يف رسية يف ثالثمائة إل يمن وجبار بي فدك ووادي القرى وكان بها ناس من غطفان‬
‫قد تجمعوا م عيينة بن حصن الفزاري فلقيهم بشي ففض جمعهم وظفر بهم وقتل وسب وغنم‬
‫وهرب عيينة وأصحابه يف كل وجه ‪ ،‬وكانت هذه الرية يف شوال سنة سب ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 339 / 9‬عن ابن إسحا يف قصة قريظة قال ثم بعث رسول هللا‬
‫ي‬ ‫‪ _399‬روي‬
‫بب قريظة إل نجد فابتاع لهم بهم خيال وسالحا ‪ ( .‬مرسل‬
‫بب عبد األشهل بسبايا ي‬
‫سعد بن زيد أخا ي‬
‫صحيح )‬

‫بعثب رسول هللا إل‬


‫ي‬ ‫أب بلتعة قال‬
‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 095 / 9‬عن حاطب بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _353‬روي‬
‫فأنزلب يف ميله وأقمت عنده ثم بعث‬
‫ي‬ ‫المقوقس ملك السكندرية قال فحييته بكتاب رسول هللا‬
‫مب ‪ ،‬قال قلت هلم قال أخي يب‬
‫إب سأكلمك بكالم وأحب أن تفهمه ي‬
‫إل وقد جم بطارقته فقال ي‬
‫ي‬
‫نب ؟‬
‫عن صاحبك أليس هو ي‬

‫‪91‬‬
‫قلت بل هو رسول هللا قال فما له حيث كان هكذا لم يدع عل قومه حيث أخرجوه من بلده إل‬
‫غيها ؟ قال فقلت عيس ابن مريم أليس تشهد أنه رسول هللا ؟ فما له حيث أخذه قومه فأرادوا‬
‫أن يغلبوه أال يكون دعا عليهم بأن يهلكهم هللا حب رفعه هللا إليه يف السماء الدنيا قال أنت حكيم‬
‫جاء من عند حكيم هذه هدايا أبعث بها معك إل دمحم ‪،‬‬

‫وأرسل معك ببذرقة يبذرقونك إل مأمنك قال فأهدى إل رسول هللا ثالث جوار منهن أم إبراهيم‬
‫ألب جهم بن حذيفة العدوي وواحدة وهبها لحسان بن‬
‫ابن رسول هللا وواحدة وهبها رسول هللا ي‬
‫ثابت األنصاري وأرسل إليهم بطرف من طرفهم ‪ ( .‬حسن )‬

‫بب المصطلق‬
‫‪ _353‬روي الطيي يف تاريخه ( ‪ ) 070‬عن عاصم بن عمر بن قتادة قال أصيب من ي‬
‫أب طالب منهم رجلي مالكا وابنه ‪ .‬وأصاب رسول هللا منهم سبيا‬
‫عل بن ي‬
‫يومئذ ناس كثي وقتل ي‬
‫النب ‪ ( .‬مرسل‬
‫أب رصار زوج ي‬
‫كثيا ففشا قسمه يف المسلمي ومنهم جييرية بنت الحارث بن ي‬
‫صحيح )‬

‫النب خيي فلما فتح هللا‬


‫‪ _353‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 3305‬عن أنس بن مالك قال قدم ي‬
‫حب بن أخطب وقد قتل زوجها وكانت عروسا فاصطفاها‬
‫عليه الحصن ذكر له جمال صفية بنت ي‬
‫رسول هللا لنفسه فخرج بها حب بلغنا سد الروحاء حلت فبب بها ‪،‬‬

‫ثم صن حيسا يف نط صغي ثم قال رسول هللا آذن من حولك فكانت تلك وليمة رسول هللا عل‬
‫صفية ثم خرجنا إل المدينة قال فرأيت رسول هللا يحوي لها وراءه بعباءة ثم يجلس عند بعيه‬
‫فيض ركبته فتض صفية رجلها عل ركبته حب تركب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪91‬‬
‫النب بي خيي والمدينة ثالثا يبب‬
‫‪ _350‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 5395‬عن أنس قال أقام ي‬
‫حب فدعوت المسلمي إل وليمته فما كان فيها من خي وال لحم أمر باألنطاع‬
‫عليه بصفية بنت ي‬
‫فألف فيها من التمر واألقط والسمن فكانت وليمته ‪،‬‬

‫فه من أمهات‬
‫فقال المسلمون إحدى أمهات المؤمني أو مما ملكت يمينه فقالوا إن حجبها ي‬
‫فه مما ملكت يمينه ‪ ،‬فلما ارتحل وظ لها خلفه ومد الحجاب بينها‬
‫المؤمني وإن لم يحجبها ي‬
‫وبي الناس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _359‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 3005‬عن أنس أن رسول هللا غزا خيي قال فصلينا عندها صالة‬
‫نب هللا يف زقا خيي‬
‫أب طلحة فأجرى ي‬
‫نب هللا وركب أبو طلحة وأنا رديف ي‬
‫الغداة بغلس فركب ي‬
‫نب هللا ‪،‬‬
‫فإب ألرى بياض فخذ ي‬
‫نب هللا ي‬
‫نب هللا وانحر الزار عن فخذ ي‬
‫كبب لتمس فخذ ي‬
‫وإن ر ي‬

‫فلما دخل القرية قال هللا أكي خربت خيي إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين قالها‬
‫ثالث مرات ‪ ،‬قال وقد خرج القوم إل أعمالهم فقالوا دمحم وهللا أو قالوا دمحم والخميس ‪ ،‬قال‬
‫السب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أعطب جارية من‬
‫ي‬ ‫السب ‪ ،‬فجاءه دحية فقال يا رسول هللا‬
‫ي‬ ‫وأصبناها عنوة ‪ ،‬وجم‬

‫نب هللا أعطيت‬


‫نب هللا فقال يا ي‬
‫حب فجاء رجل إل ي‬
‫فقال اذهب فخذ جارية فأخذ صفية بنت ي‬
‫حب سيد قريظة والنضي ما تصلح إال لك ‪ ،‬قال ادعوه بها قال فجاء بها فلما نظر‬
‫دحية صفية بنت ي‬
‫السب غيها ‪ ،‬قال وأعتقها وتزوجها فقال له ثابت يا أبا حمزة ما‬
‫ي‬ ‫النب قال خذ جارية من‬
‫إليها ي‬
‫أصدقها ؟ قال نفسها أعتقها وتزوجها ‪،‬‬

‫‪92‬‬
‫النب عروسا فقال من كان‬
‫حب إذا كان بالطريق جهزتها له أم سليم فأهدتها له من الليل فأصبح ي‬
‫يجء بالتمر‬ ‫ك‬
‫يجء باألقط وجعل الرجل ي‬
‫شء فليج به ‪ ،‬قال وبسط نطعا قال فجعل الرجل ي‬ ‫عنده ي‬
‫يجء بالسمن فحاسوا حيسا فكانت وليمة رسول هللا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫وجعل الرجل ي‬

‫النب أنه أعتق صفية وجعل عتقها‬


‫‪ _355‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 3939‬عن أنس كلهم عن ي‬
‫صداقها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _350‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 3939‬عن أنس قال صارت صفية لدحية يف مقسمه وجعلوا‬
‫السب مثلها ‪ ،‬قال فبعث إل دحية فأعطاه بها ما‬
‫ي‬ ‫يمدحونها عند رسول هللا قال ويقولون ما رأينا يف‬
‫أم فقال أصلحيها قال ثم خرج رسول هللا من خيي ‪،‬‬
‫أراد ثم دفعها إل ي‬

‫حب إذا جعلها يف ظهره نزل ثم رصب عليها القبة فلما أصبح قال رسول هللا من كان عنده فضل‬
‫يجء بفضل التمر وفضل السييق حب جعلوا من ذلك سوادا‬
‫زاد فليأتنا به ‪ ،‬قال فجعل الرجل ي‬
‫حيسا فجعلوا يأكلون من ذلك الحيس ك‬
‫ويربون من حياض إل جنبهم من ماء السماء ‪ ،‬قال فقال‬
‫أنس فكانت تلك وليمة رسول هللا عليها ‪،‬‬

‫قال فانطلقنا حب إذا رأينا جدر المدينة هششنا إليها فرفعنا مطينا ورف رسول هللا مطيته قال‬
‫صفية خلفه قد أردفها رسول هللا قال فعيت مطية رسول هللا فِّصع ورصعت قال فليس أحد من‬
‫الناس ينظر إليه وال إليها ‪ ،‬حب قام رسول هللا فسيها قال فأتيناه فقال لم نِّص قال فدخلنا‬
‫المدينة فخرج جواري نسائه يياءينها ويشمي بِّصعتها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪93‬‬
‫‪ _357‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 3995‬عن أنس بن مالك قال قدمنا خيي فلما فتح هللا الحصن‬
‫ُ‬
‫حب وقد قتل زوجها وكانت عروسا ‪ ،‬فاصطفاها رسول هللا لنفسه فخرج‬‫ي‬ ‫بنت‬ ‫صفية‬ ‫جمال‬ ‫له‬ ‫كر‬‫ذ‬
‫ّ‬
‫بها حب بلغنا سد الصهباء حلت فبب بها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _359‬روي ابن منصور يف سننه ( ‪ ) 3075‬عن ابن سيين أن رسول هللا اصطف يوم خيي صفية‬
‫حب ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫بنت ي‬

‫أب رباح وعمرو بن دينار قاال اجتمعن‬


‫‪ _359‬روي عبد الرزا يف مصنفه ( ‪ ) 30999‬عن عطاء بن ي‬
‫النب وقد أمر أن يِّصب عل صفية الحجاب خديجة وعائشة وأم سلمة وحفصة وأم حبيبة‬
‫عند ي‬
‫بب عامر‬
‫بب حرب وسودة من ي‬
‫بب أسد يف ي‬
‫وجييرية المصطلقية وميمونة وزينب بنت جحش من ي‬
‫حب ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫بن لؤي وصفية بنت ي‬

‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 00 / 39‬عن الزهري قال سب رسول هللا صفية بنت‬
‫‪ _303‬روي الطي ي‬
‫أب الحقيق ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫وه عروس بكنانة بن ي‬
‫بب النضي يوم خيي ي‬
‫حب بن أخطب من ي‬
‫ي‬

‫‪ _303‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 039 / 9‬عن عطاء قال كان رسول هللا ال يقسم لصفية بنت‬
‫حب ‪ ( .‬مرسل حسن )‬
‫ي‬

‫‪ _303‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 039 / 9‬عن الزهري قال كانت صفية من أزواجه وكان يقسم‬
‫لها كما يقسم لنسائه ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫‪94‬‬
‫أب مالك قال كانت ريحانة بنت زيد‬
‫‪ _300‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 033 / 9‬عن ثعلبة بن ي‬
‫بب‬
‫السب عل ي‬
‫ي‬ ‫بب النضي ميوجة رجال منهم يقال له الحكم ‪ ،‬فلما وق‬
‫بن عمرو بن خنافة من ي‬
‫قريظة سباها رسول هللا فأعتقها وتزوجها وماتت عنده ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _309‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 033 / 9‬عن عمر بن الحكم قال أعتق رسول هللا ريحانة‬
‫بنت زيد بن عمرو بن خنافة وكانت عند زوج لها محب لها مكرم فقالت ال أستخلف بعده أبدا‬
‫السب عل رسول هللا فكنت فيمن عرض عليه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وكانت ذات جمال ‪ ،‬فلما سبيت بنو قريظة عرض‬

‫صف من كل غنيمة ‪ ،‬فلما عزلت خار هللا يل فأرسل يب إل ميل أم‬


‫ي‬ ‫فأمر يب فعزلت وكان يكون له‬
‫المنذر بنت قيس أياما حب قتل األرسى وفر السب ‪ ،‬ثم دخل ّ‬
‫عل رسول هللا فتحييت منه حياء‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫إب أختار‬
‫فأجلسب بي يديه فقال إن اخيت هللا ورسوله اختارك رسول هللا لنفسه فقلت ي‬
‫ي‬ ‫فدعاب‬
‫ي‬
‫هللا ورسوله ‪،‬‬

‫فلما أسلمت أعتقب رسول هللا وتزوجب وأصدقب اثنب ك‬


‫عرة أوقية ونشا كما كان يصد نساءه‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل الحجاب ‪ ،‬وكان‬
‫وأعرس يب يف بيت أم المنذر وكان يقسم يل كما كان يقسم لنسائه ورصب ي‬
‫رسول هللا معجبا بها وكانت ال تسأله إال أعطاها ذلك ‪،‬‬

‫بب قريظة ألعتقهم وكانت تقول لم يخل يب حب فر‬


‫ولقد قيل لها لو كنت سألت رسول هللا ي‬
‫السب ولقد كان يخلو بها ويستكي منها ‪ ،‬فلم تزل عنده حب ماتت مرجعه من حجة الوداع فدفنها‬
‫ي‬
‫بالبقي وكان تزويجه إياها يف المحرم سنة ست من الهجرة ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫‪95‬‬
‫‪ _305‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 033 / 9‬عن دمحم بن كعب قال كانت ريحانة مما أفاء هللا‬
‫صف رسول هللا يوم‬
‫ي‬ ‫السب فكانت‬
‫ي‬ ‫عليه فكانت امرأة جميلة وسيمة ‪ ،‬فلما قتل زوجها وقعت يف‬
‫بب قريظة فخيها رسول هللا بي السالم وبي دينها فاختارت السالم فأعتقها رسول هللا‬
‫ي‬
‫وتزوجها ورصب عليها الحجاب ‪،‬‬

‫وه يف موضعها لم تيح فشق عليها وأكيت البكاء‬


‫فغارت عليه غية شديدة فطلقها تطليقة ي‬
‫توف ‪.‬‬
‫وه عل تلك الحال فراجعها فكانت عنده حب ماتت عنده قبل أن ي‬
‫فدخل عليها رسول هللا ي‬
‫( مرسل حسن )‬

‫النب‬
‫‪ _300‬روي البالذري يف األنساب ( ‪ ) 77 / 3‬عن الزهري قال كانت جييرية وصفية من أزواج ي‬
‫وكان يقسم لهما كما يقسم لنسائه ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫‪ _307‬روي الطيي يف تاريخه ( ‪ ) 730‬عن ابن إسحا قال ولما فتح رسول هللا القموص حصن‬
‫حب بن أخطب وبأخرى معها فمر بهما بالل وهو الذي‬
‫أب رسول هللا بصفية بنت ي‬
‫أب الحقيق ي‬
‫ابن ي‬
‫الب م صفية صاحت وصكت وجهها وحثت الياب‬
‫جاء بهما عل قتل من قتل يهود فلما رأتهم ي‬
‫عل رأسها ‪،‬‬

‫وألف عليها رداؤه‬


‫ي‬ ‫عب هذه الشيطانة ‪ .‬وأمر بصفية فحيت خلفه‬
‫فلما رآها رسول هللا قال أغربوا ي‬
‫بلغب حي رأى‬
‫ي‬ ‫فعرف المسلمون أن رسول هللا قد اصطفاها لنفسه فقال رسول هللا لبالل فيما‬
‫من تلك اليهودية ما رأى أنزعت منك الرحمة يا بالل حيث تمر بامرأتي عل قتل رجالهما ‪.‬‬

‫‪96‬‬
‫أب الحقيق أن قمرا وق يف حجرها‬
‫وه عروس بكنانة بن الربي بن ي‬
‫وكانت صفية قد رأت يف المنام ي‬
‫فعرضت رؤياها عل زوجها فقال ما هذا إال أنك تمني ملك الحجاز دمحما فلطم وجهها لطمة‬
‫فأب بها رسول هللا وب ها أثر منها فسألها ما هو ؟‬
‫اخِّصت عينها منها ي‬

‫أب الحقيق وكان عنده‬


‫وأب رسول هللا بكنانة بن الربي بن ي‬
‫ي‬ ‫فأخيته هذا الخي ‪ ،‬قال ابن إسحا‬
‫فأب رسول هللا برجل من يهود فقال لرسول‬
‫بب النضي فسأله فجحد أن يكون يعلم مكانه ‪ .‬ي‬
‫كي ي‬
‫إب قد رأيت كنانة يطيف بهذه الخربة كل غداة ‪ .‬فقال رسول هللا لكنانة أرأيت إن وجدناه‬
‫هللا ي‬
‫عندك أقتلك ‪ .‬قال نعم ‪.‬‬

‫بف فأب أن يؤديه فأمر به‬


‫فأمر رسول هللا بالخربة فحفرت فأخرج منها بعض كيهم ثم سأله ما ي‬
‫رسول هللا الزبي بن العوام فقال عذبه حب تستأصل ما عنده ‪ .‬فكان الزبي يقدح بزنده يف صدره‬
‫حب كأرسف عل نفسه ثم دفعه رسول هللا إل دمحم بن مسلمة فِّصب عنقه بأخيه محمود بن‬
‫مسلمة ‪،‬‬

‫وحارص رسول هللا أهل خيي يف حصنيهم الوطيح والساللم حب إذا أيقنوا بالهلكة سألوه أن‬
‫يسيهم ويحقن لهم دماءهم ‪ .‬ففعل وكان رسول هللا قد حاز األموال كلها الشق ونطاة والكتيبة‬
‫وجمي حصونهم إال ما كان من ذينك الحصني ‪،‬‬

‫فلما سم بهم أهل فدك قد صنعوا ما صنعوا بعثوا إل رسول هللا يسألونه أن يسيهم ويحقن‬
‫مس بينهم وبي رسول هللا يف ذلك محيصة بن‬ ‫دماءهم لهم ويخلوا األموال ففعل ‪ ،‬وكان فيمن ك‬

‫بب حارثة فلما نزل أهل خيي عل ذلك سألوا رسول هللا أن يعاملهم باألموال عل‬
‫مسعود أخو ي‬
‫النصف وقالوا نحن أعلم بها منكم وأعمر لها ‪.‬‬

‫‪97‬‬
‫فصالحهم رسول هللا عل النصف عل أنا إذا شئنا أن نخرجكم أخرجناكم وصالحه أهل فدك عل‬
‫مثل ذلك فكانت خيي فيئا للمسلمي وكانت فدك خالصة لرسول هللا ألنهم لم يجلبوا عليها بخيل‬
‫وال ركاب ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫عتف‬
‫ي‬ ‫أعتقب رسول هللا وجعل‬
‫ي‬ ‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 9950‬عن صفية قالت‬
‫‪ _309‬روي الطي ي‬
‫صداف ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬
‫ي‬

‫المزب قالت‬
‫ي‬ ‫أب القي‬
‫‪ _309‬روي ابن عساكر يف األربعي يف المناقب ( ‪ ) 05‬عن أم عبد هللا ابنة ي‬
‫تحدثب عن قومها وما كانت تسم منهم ‪ ،‬قالت‬
‫ي‬ ‫النب وكانت‬
‫كنت آلف صفية من بي أزواج ي‬
‫أب الحقيق فأعرس يب قبيل قدوم‬
‫وجب كنانة بن ي‬
‫خرجنا حيث أجالنا رسول هللا فأقمنا بخيي في ي‬
‫وحولب يف حصنه بساللم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫رسول هللا بأيام وذبح جزرا ودعا يهود‬

‫زوخ فلطم‬
‫ي‬ ‫فرأيت يف النوم كأن قمرا أقبل من ييب يسي حب وق يف حجري فذكرت ذلك لكنانة‬
‫ألب فأخيته ‪ ،‬قالت وجعلت يهود‬
‫عيب فاخِّصت فنظر إليها رسول هللا حي دخلت عليه فس ي‬
‫ي‬
‫ذراري ها يف الكتيبة وجردوا حصون النطاة للمقاتلة ‪،‬‬

‫عل كنانة فقال قد فرغ دمحم من أهل النطاة‬


‫فلما نزل رسول هللا خيي وافتتح حصون النطاة دخل ي‬
‫فحولب إل حصن‬
‫ي‬ ‫وليس ههنا أحد يقاتل وقد قتلت يهود حيث قتل أهل النطاة وكذبتنا األعراب ‪،‬‬
‫عم ونسيات معنا ‪،‬‬
‫أدخلب وبنت ي‬
‫ي‬ ‫الياز بالشق قالت وهو أحصن ما عندنا فخرج حب‬

‫‪98‬‬
‫النب إل الكتيبة فأرسل يب إل‬
‫ينته ي‬
‫ي‬ ‫فسار رسول هللا إلينا قبل الكتيبة فسبيت يف الياز قبل أن‬
‫فدعاب فجئت وأنا متقنعة حيية فجلست بي يديه فقال إن أقمت عل‬
‫ي‬ ‫رحله ثم جاءنا حي أمس‬
‫دينك لم أكرهك وإن اخيت السالم واخيت هللا ورسوله فهو خي لك ‪.‬‬

‫عتف مهري ‪ ،‬فلما أراد أن‬


‫ي‬ ‫وتزوجب وجعل‬
‫ي‬ ‫فأعتقب رسول هللا‬
‫ي‬ ‫قالت أختار هللا ورسوله والسالم‬
‫فه‬
‫يخرج إل المدينة قال أصحابه اليوم نعلم أزوجة أم رسية ؟ فإن كانت امرأة فسيحجبها وإال ي‬
‫رجل‬
‫ي‬ ‫إل البعي وقدم فخذه ألض‬
‫أب زوجة ثم قدم ي‬
‫رسية ‪ ،‬فلما خرج أمر بسي فسيت به فعرف ي‬
‫عليها فأعظمت ذلك ووضعت فخذي عل فخذه ثم ركبت ‪،‬‬

‫ويكرمب‬ ‫فكنت ألف من أزواجه يفخرن ّ‬


‫عل يقلن يا بنت اليهودي وكنت أرى رسول هللا يلطف يب‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عل ويقلن بنت اليهودي ‪ ،‬قالت‬
‫أبك فقال ما لك ؟ فقلت أزواجك يفخرن ي‬
‫عل يوما وأنا ي‬
‫فدخل ي‬
‫وعم موش ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬ ‫أب هارون‬
‫فقول ي‬
‫ي‬ ‫فرأيت رسول هللا غضب ثم قال إذا قالوا لك أو فاخروك‬

‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 339 / 7‬عن رزينة موالة صفية قالت لما كان يوم قريظة‬
‫ي‬ ‫‪ _373‬روي‬
‫السب قالت أشهد‬
‫ي‬ ‫والنضي جاء بصفية يقودها سبية حب فتح هللا عليه وذراعها يف يده ‪ ،‬فلما رأت‬
‫أن ال إله إال هللا وأنك رسول هللا فأرسل ذراعها من يده فأعتقها فخطبها فيوجها وأمهرها رزينة ‪( .‬‬
‫حسن )‬

‫النب أعتق صفية وجعل عتقها‬


‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 5093‬عن عائشة أن ي‬
‫‪ _373‬روي الطي ي‬
‫صداقها وتزوجها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪99‬‬
‫أب هريرة قال لما دخل رسول هللا بصفية بات أبو‬
‫‪ _373‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 35 / 9‬عن ي‬
‫أب أيوب السيف فقال يا رسول هللا‬
‫النب ‪ ،‬فلما أصبح فرأى رسول هللا كي وم ي‬
‫أيوب عل باب ي‬
‫كانت جارية حديثة عهد بعرس وكنت قتلت أباها وأخاها وزوجها فلم آمنها عليك ‪ ،‬فضحك‬
‫رسول هللا وقال له خيا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫وأب هريرة قالوا لما غزا رسول‬


‫‪ _370‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 035 / 9‬عن أنس وأم سنان ي‬
‫حب وبنت عم لها من القموص ‪ ،‬فأمر بالال يذهب‬
‫هللا خيي وغنمه هللا أموالهم سب صفية بنت ي‬
‫صف من كل غنيمة فكانت صفية مما اصطف يوم خيي ‪،‬‬
‫ي‬ ‫بهما إل رحله فكان لرسول هللا‬

‫لنب أن يعتقها إن اختارت هللا ورسوله فقالت أختار هللا ورسوله وأسلمت فأعتقها‬
‫وعرض عليها ا ي‬
‫وتزوجها وجعل عتقها مهرها ورأى بوجهها أثر خِّصة قريبا من عينها فقال ما هذا ؟ قالت يا رسول‬
‫لزوخ كنانة فقال تحبي‬
‫ي‬ ‫هللا رأيت يف المنام قمرا أقبل من ييب حب وق يف حجري فذكرت ذلك‬
‫وجه واعتدت حيضة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫يأب من المدينة ؟ فِّصب‬
‫وب تحت هذا الملك الذي ي‬
‫أن تك ي‬

‫ولم يخرج رسول هللا من خيي حب طهرت من حيضتها فخرج رسول هللا من خيي ولم يعرس بها‬
‫‪ ،‬فلما قرب البعي لرسول هللا ليخرج وض رسول هللا رجله لصفية لتض قدمها عل فخذه فأبت‬
‫ووضعت ركبتها عل فخذه وسيها رسول هللا وحملها وراءه وجعل رداءه عل ظهرها ووجهها ثم‬
‫شده من تحت رجلها وتحمل بها وجعلها بميلة نسائه ‪،‬‬

‫فلما صار إل ميل يقال له تبار عل ستة أميال من خيي مال يريد أن يعرس بها فأبت عليه فوجد‬
‫وه عل بريد من خيي قال رسول هللا ألم سليم عليكن‬
‫النب يف نفسه من ذلك فلما كان بالصهباء ي‬‫ي‬
‫ُ‬
‫صاحبتكن فامشطنها وأراد رسول هللا أن يع ررس بها هناك ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪111‬‬
‫أب هريرة قال لما دخل رسول هللا بصفية بات‬
‫‪ _379‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 039 / 9‬عن ي‬
‫أب أيوب السيف فقال يا رسول هللا كانت‬
‫النب فلما أصبح رسول هللا كي وم ي‬
‫أبو أيوب عل باب ي‬
‫جارية حديثة عهد بعرس وكنت قتلت أباها وأخاها وزوجها فلم آمنها عليك ‪ ،‬فضحك رسول هللا‬
‫وقال له خيا ‪ ( .‬حسن )‬

‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 5953‬عن سهل بن سعد قال أولم رسول هللا حي‬ ‫‪ _375‬روي الطي ي‬
‫شء كان يف وليمته ؟ فقال ما كان إال التمر والسييق ‪ ( .‬حسن )‬‫ك‬
‫دخلت عليه صفية فقلت أي ي‬

‫‪ _370‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 039 / 9‬عن سهل بن سعد أن رسول هللا أولم حي دخلت‬
‫حب بن أخطب ‪ ،‬قال قلت فماذا كان وليمته ؟ قال التمر والسييق ‪ ،‬قال ورأيت‬ ‫عليه صفية بنت ي‬
‫شء كان ذلك النبيذ الذي تسقيهم ؟ قال‬ ‫ك‬
‫تسف الناس النبيذ قال فقلت له وأي ي‬
‫ي‬ ‫صفية يومئذ‬
‫العس أو من الليل فلما أصبحت صفية سقته‬ ‫ك‬ ‫تمرات نقعتهن يف تور من حجارة أو قال برمة من‬
‫ي‬
‫الناس ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _377‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 39 / 9‬عن عمر أن رسول هللا رصب عل جييرية الحجاب‬
‫وكان يقسم لها كما يقسم لنسائه ‪ ( .‬حسن )‬

‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 090‬عن الزبي بن العوام قال لما خلف رسول هللا نساءه‬
‫‪ _379‬روي أبو ي‬
‫بالمدينة خلفهن يف فارع وفيهن صفية بنت عبد المطلب وخلف فيهن حسان بن ثابت وأقبل رجل‬
‫المركي ليدخل عليهن فقالت صفية لحسان عندك الرجل فجي حسان وأب عليه فتناولت‬ ‫من ك‬

‫‪111‬‬
‫صفية السيف فِّصبت به ك‬
‫المرك حب قتلته ‪ ،‬فأخي بذلك رسول هللا فِّصب لصفية بسهم كما‬
‫كان يِّصب للرجال ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫‪ _379‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 037 / 3‬عن ابن عباس قال لما أراد رسول هللا أن يخرج من‬
‫فه رسية ‪ ،‬فلما‬
‫خيي قال القوم اآلن نعلم أرسية صفية أم امرأة فإن كانت امرأة فإنه سيحجبها وإال ي‬
‫خرج أمر بسي فسي دونها فعرف الناس أنها امرأة ‪،‬‬

‫فلما أرادت أن تركب أدب فخذه منها ليكب عليها فأبت ووضعت ركبتها عل فخذه ثم حملها فلما‬
‫كان الليل نزل فدخل الفسطاط ودخلت معه وجاء أبو أيوب فبات عند الفسطاط معه السيف‬
‫واض رأسه عل الفسطاط فلما أصبح رسول هللا سم الحركة فقال من هذا ؟ فقال أنا أبو أيوب ‪،‬‬

‫فقال ما شأنك ؟ قال يا رسول هللا جارية شابة حديثة عهد بعرس وقد صنعت بزوجها ما صنعت‬
‫فلم آمنها قلت إن تحركت كنت قريبا منك ‪ .‬فقال رسول هللا رحمك هللا يا أبا أيوب ‪ -‬مرتي ‪( . -‬‬
‫حسن )‬

‫النب لما أفاء هللا‬ ‫ك‬


‫وحس بن حرب أن ي‬
‫ي‬ ‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 307 / 33‬عن‬
‫‪ _393‬روي الطي ي‬
‫عليه صفية قال ألصحابه ما تقولون يف هذه الجارية ؟ قالوا يقولون إنك أول الناس بها وأحقهم ‪،‬‬
‫فإب قد أعتقتها واستنكحتها وجعلت عتقها مهرها ‪ ،‬فقال رجل يا رسول هللا الوليمة ‪ ،‬قال‬
‫قال ي‬
‫ْ‬
‫الوليمة حق والثانية معروف والثالثة فخر وحرج ‪ ( .‬صحيح )‬

‫عل أن رسول هللا تزوج صفية وجعل عتقها صداقها ‪( .‬‬


‫‪ _393‬روي يف مسند زيد ( ‪ ) 379 / 3‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫‪112‬‬
‫بب‬
‫‪ _393‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 033 / 9‬عن وهب األنصاري قال كانت ريحانة من ي‬
‫بب قريظة رجال يقال له حكيم فأعتقها رسول هللا وتزوجها وكانت من‬
‫النضي وكانت ميوجة يف ي‬
‫نسائه يقسم لها كما يقسم لنسائه ورصب رسول هللا عليها الحجاب ‪ ( .‬حسن )‬

‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 07 / 39‬عن سهل بن حنيف قال سب رسول هللا صفية‬
‫‪ _390‬روي الطي ي‬
‫بب النضي وكانت مما أفاء هللا عليه ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬
‫حب من ي‬
‫بنت ي‬

‫وأب‬
‫أب بصفية يوم خيي ي‬
‫‪ _399‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 95 / 30‬عن جابر أن رسول هللا ي‬
‫برجلي أحدهما زوجها واآلخر أخوها فذكر الحديث ‪ .‬قال وبات أبو أيوب ليلة عرس رسول هللا‬
‫يدور حول خباء رسول هللا فلما سم رسول هللا الوطء قال من هذا ؟ قال أنا خالد بن زيد فرج‬
‫إليه رسول هللا ما لك ؟ قال ما نمت هذه الليلة مخافة هذه الجارية عليك فأمره رسول هللا فرج‬
‫‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _395‬روي أبو الشيخ يف أخال الن يب ( ‪ ) 09 / 3‬عن ابن عمر قال فما زال رسول هللا يعتذر إل‬
‫عل العرب وفعل حب ذهب ذلك من نفسها ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫صفية ويقول يا صفية إن أباك ألب ّ‬
‫ي‬

‫النب إذا بعث بعثا قال‬


‫‪ _390‬روي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 9099‬عن عبد الرحمن بن عائذ قال كان ي‬
‫لهم تألفوا الناس وتأنوهم أو كلمة نحوها وال تغيوا عليهم حب تدعوهم فإنه ليس من أهل األرض‬
‫تأتوب بنسائهم وأبنائهم وتقتلوا‬
‫ي‬ ‫إل من أن‬
‫تأتوب بهم مسلمي أحب ي‬
‫ي‬ ‫من بيت مدر وال وبر ألن‬
‫رجالهم ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪113‬‬
‫النب جعل أبا سفيان عل‬
‫‪ _397‬روي البالذري يف األنساب ( ‪ ) 37 / 5‬عن سعيد بن المسيب أن ي‬
‫السب يوم حني ‪ ( .‬مرسل حسن )‬
‫ي‬

‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 07790‬عن عائشة قالت خرجت يوم الخند أقفو آثار‬
‫‪ _399‬روي ابن ي‬
‫اب فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه ابن أخيه الحارث بن أوس‬
‫الناس فسمعت وئيد األرض ور ي‬
‫يحمل مجنه فجلست إل األرض قالت فمر سعد وعليه درع قد خرجت منها أطرافه ‪،‬‬

‫فأنا أتخوف عل أطراف سعد قالت وكان من أعظم الناس وأطولهم ‪ ،‬قالت فمر يرتجز وهو يقول‬
‫لبث قليال يدرك الهيجا حمل ما أحسن الموت إذا حان األجل ‪ ،‬قالت فقمت فاقتحمت حديقة‬
‫ْ‬
‫المغفر ‪،‬‬
‫تعب ِ‬
‫فإذا فيها نفر من المسلمي فيهم عمر بن الخطاب وفيهم رجل عليه تسبغة له ي‬

‫قال فقال عمر ويحك ما جاء بك ؟ ويحك ما جاء بك ؟ وهللا إنك لجريئة ما يؤمنك أن يكون تحوز‬
‫يلومب حب تمنيت أن األرض انشقت فدخلت فيها ‪ .‬قال فرف الرجل‬
‫ي‬ ‫وبالء ؟ قالت فما زال‬
‫التسبغة عن وجهه فإذا طلحة بن عبيد هللا قال فقال يا عمر ويحك قد أكيت منذ اليوم وأين‬
‫التحوز أو الفرار إال إل هللا ‪.‬‬

‫قالت ويرم سعدا رجل من ك‬


‫المركي من قريش يقال له حبان ابن العرقة بسهم فقال خذها وأنا‬ ‫ي‬
‫عيب من قريظة وكانوا‬
‫تمتب حب تقر ي‬
‫ي‬ ‫ابن العرقة فأصاب أكحله فقطعه فدعا هللا فقال اللهم ال‬
‫حلفاءه ومواليه ف الجاهلية ‪ ،‬فرقأ كلمه وبعث هللا الري ح عل ك‬
‫المركي ( وكف هللا المؤمني‬ ‫ي‬
‫القتال وكان هللا قييا عزيزا ) ‪،‬‬

‫‪114‬‬
‫فلحق أبو سفيان بتهامة ولحق عيينة بن بدر بن حصن ومن معه بنجد ورجعت بنو قريظة‬
‫فتحصنوا يف صياصيهم ورج رسول هللا إل المدينة فأمر بقبة فِّصبت عل سعد يف المسجد‬
‫ووض السالح ‪ ،‬قالت فأتاه جييل فقال أقد وضعت السالح ؟ وهللا ما وضعت المالئكة السالح‬
‫بب قريظة فقاتلهم ‪،‬‬
‫فاخرج إل ي‬

‫بب غنم وكانوا جيان المسجد فقال من مر‬


‫فأمر رسول هللا بالرحيل ولبس ألمته فخرج فمر عل ي‬
‫الكلب وكان دحية تشبه لحيته وسنة وجهه بجييل فأتاهم رسول هللا‬ ‫ي‬ ‫بكم ؟ فقالوا مر بنا دحية‬
‫فحارصهم خمسة ك‬
‫وعرين يوما ‪ ،‬فلما اشتد حِّصهم واشتد البالء عليهم قيل لهم انزلوا عل حكم‬
‫رسول هللا ‪،‬‬

‫فاستشاروا أبا لبابة فأشار إليهم بيده أنه الذبح فقالوا نيل عل حكم ابن معاذ فقال رسول هللا‬
‫انزلوا عل حكم سعد بن معاذ ‪ .‬فيلوا وبعث رسول هللا إل سعد بن معاذ فحمل عل حمار له‬
‫إكاف من ليف وحف به قومه فجعلوا يقولون يا أبا عمرو حلفاؤك ومواليك وأهل النكاية ومن قد‬
‫علمت ال يرج إليهم قوال ‪،‬‬

‫يبال يف هللا لومة الئم ‪ .‬فلما طل‬


‫حب إذا دنا من دارهم التفت إل قومه فقال قد أب لسعد أن ال ي‬
‫عل رسول هللا قال أبو سعيد قال رسول هللا قوموا إل سيدكم فأنزلوه ‪ .‬قال عمر سيدنا هللا ‪ .‬قال‬
‫أنزلوه ‪ .‬فأنزلوه قال له رسول هللا احكم فيهم ‪.‬‬

‫فإب أحكم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وتسب ذراري هم وتقسم أموالهم ‪ .‬فقال رسول هللا لقد‬
‫قال ي‬
‫حكمت فيهم بحكم هللا وحكم رسوله ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪115‬‬
‫أب بكر يف غزاة‬
‫‪ _399‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 30373‬عن سلمة بن األكيع قال خرجت م ي‬
‫فنفلب جارية فاستوهبها رسول هللا فبعث بها إل مكة ففدى بها أناسا من المسلمي ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫هوازن‬
‫صحيح )‬

‫أب بن كعب قال بعث رسول هللا‬


‫‪ _393‬روي الحارث يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 3333 /‬عن ي‬
‫خ من العرب فسبوا مقاتلهم وذريتهم فقالوا يا رسول هللا أغاروا‬
‫بعثا إل الالت والعزى فأغاروا عل ي‬
‫علينا بغي دعاء فسأل أهل الرية فصدقوهم ‪ ،‬فقال ردوهم إل مأمنهم ثم ادعوهم ‪ ( .‬حسن )‬

‫النب قال يكون بي المسلمي‬


‫‪ _393‬روي نعيم يف الفي ( ‪ ) 3395‬عن عبد هللا بن مسعود عن ي‬
‫وبي الروم هدنة وصلح حب يقاتلوا معهم عدوا لهم فيقاسمونهم غنائمهم ‪ ،‬ثم إن الروم يغزون‬
‫م المسلمي فارس فيقتلون مقاتلتهم ويسبون ذراري هم ‪،‬‬

‫فتقول الروم قاسمونا الغنائم كما قاسمناكم فيقاسمونهم األموال وذراري ك‬


‫الرك فتقول الروم‬
‫قاسمونا ما أصبتم من ذراريكم فيقولون ال نقاسمكم ذراري المسلمي أبدا ‪ ،‬فيقولون غدرتم بنا‬
‫فيج الروم إل صاحبهم بالقسطنطينية فيقولون إن العرب غدرت بنا ونحن أكي منهم عددا وأتم‬
‫منهم عدة وأشد منهم قوة فأمدنا نقاتلهم ‪،‬‬

‫فيقول ما كنت ألغدر بهم قد كانت لهم الغلبة يف طول الدهر علينا فيأتون صاحب رومية‬
‫فيخيونه بذلك فيوجه ثماني غاية تحت كل غاية اثنا ك‬
‫عر ألفا يف البحر ويقول لهم صاحبهم إذا‬
‫رسيتم بسواحل الشام فاحرقوا المراكب لتقاتلوا عن أنفسكم ‪،‬‬

‫‪116‬‬
‫فيفعلون ذلك ويأخذون أرض الشام كلها برها وبحرها ما خال مدينة دمشق والمعتق ويخربون‬
‫النب والذي‬
‫بيت المقدس ‪ .‬قال فقال ابن مسعود وكم تس دمشق من المسلمي ؟ قال فقال ي‬
‫نفس بيده لتتسعن عل من يأتيها من المسلمي كما يتس الرحم عل الولد ‪.‬‬
‫ي‬

‫نب هللا ؟ قال جبل بأرض الشام من حمص عل نهر يقال له األرنط فتكون‬
‫قال قلت وما المعتق يا ي‬
‫ك‬
‫والمركون خلف نهر األرنط‬ ‫ذراري المسلمي يف أعل المعتق والمسلمون عل نهر األرنط‬
‫يقاتلونهم صباحا ومساء ‪ ،‬فإذا أبِّص ذلك صاحب القسطنطينية وجه يف الي إل قنرين ست مائة‬
‫ألف حب تجيئهم مادة اليمن سبعي ألفا ألف هللا ‪،‬‬

‫قليب هم باليمان معهم أربعون ألفا من حمي حب يأتوا بيت المقدس فيقاتلون الروم فيهزمونهم‬
‫الموال‬
‫ي‬ ‫الموال ‪ .‬قال قلت وما مادة‬
‫ي‬ ‫ويخرجونهم من جند إل جند حب يأتوا قنرين وتجيئهم مادة‬
‫يا رسول هللا ؟ قال هم عتاقتكم وهم منكم قوم يجيئون من قبل فارس فيقولون تعصبتم علينا يا‬
‫ك‬
‫معر العرب ال نكون م أحد من الفريقي أو تجتم كلمتكم ‪،‬‬

‫والموال يوما فيخرجون الروم إل العمق وييل المسلمون عل نهر‬


‫ي‬ ‫فتقاتل نزار يوما واليمن يوما‬
‫ك‬
‫والمركون عل نهر يقال له الرقبة وهو النهر األسود فيقاتلونهم فيف هللا‬ ‫يقال له كذا وكذا يغزى‬
‫نِّصه عن العسكرين وييل صيه عليهما حب يقتل من المسلمي الثلث ويفر ثلث ويبف الثلث ‪،‬‬

‫فأما الثلث الذين يقتلون فشهيدهم كشهيد ك‬


‫عرة من شهداء بدر يشف الواحد من شهداء بدر‬
‫لسبعي وشهيد المالحم يشف لسب مائة وأما الثلث الذين يفرون فإنهم يفيقون ثالثة أثالث ثلث‬
‫يلحقون بالروم ويقولون لو كان هللا بهذا الدين من حاجة لنِّصهم وهم مسلمة العرب بهراء وتنيخ‬
‫وظء وسليم ‪،‬‬
‫ي‬

‫‪117‬‬
‫وثلث يقولون منازل آبائنا وأجدادنا خي ال تنالنا الروم أبدا مروا بنا إل البدو وهم األعراب ‪ ،‬وثلث‬
‫شء كاسمه وأرض الشام كاسمها الشؤم فسيوا بنا إل العرا واليمن والحجاز حيث‬ ‫ك‬
‫يقولون إن كل ي‬
‫فيمس بعضهم إل بعض يقولون هللا هللا دعوا عنكم العصبية‬ ‫ك‬ ‫الباف‬ ‫ال نخاف الروم ‪ ،‬وأما الثلث‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ولتجتم كلمتكم وقاتلوا عدوكم فإنكم لن تنِّصوا ما تعصبتم ‪،‬‬

‫فيجتمعون جميعا ويتبايعون عل أن يقاتلوا حب يلحقوا بإخوانهم الذين قتلوا فإذا أبِّص الروم إل‬
‫روم بي الصفي معه بند يف أعاله صليب‬
‫من قد تحول إليهم ومن قتل ورأوا قلة المسلمي قام ي‬
‫فينادي غلب الصليب غلب الصليب ‪،‬‬

‫فيقوم رجل من المسلمي بي الصفي ومعه بند فينادي بل غلب أنصار هللا بل غلب أنصار هللا‬
‫وأولياؤه فيغضب هللا عل الذين كفروا من قولهم غلب الصليب فيقول يا جييل أغث عبادي‬
‫مائب ألف‬
‫ي‬ ‫فييل جييل يف مائة ألف من المالئكة ويقول يا ميكائيل أغث عبادي فينحدر ميكائيل يف‬
‫من المالئكة ‪،‬‬

‫ويقول يا إرسافيل أغث عبادي فينحدر إرسافيل يف ثالث مائة ألف من المالئكة ‪ ،‬وييل هللا نِّصه‬
‫عل المؤمني وييل بأسه عل الكفار فيقتلون وي هزمون ويسي المسلمون يف أرض الروم حب يأتوا‬
‫عمورية وعل سورها خلق كثي يقولون ما رأينا شيئا أكي من الروم كم قتلنا وهزمنا وما أكيهم يف‬
‫هذه المدينة وعل سورها ‪،‬‬

‫فيقولون أمنونا عل أن نؤدي إليكم الجزية فيأخذون األمان لهم ولجمي الروم عل أداء الجزية‬
‫وتجتم إليهم أطرافهم فيقولون يا ك‬
‫معر العرب إن الدجال قد خالفكم إل دياركم والخي باطل ‪،‬‬

‫‪118‬‬
‫بف فيخرجون فيجدون الخي‬
‫فمن كان فيهم منكم فال يلقي شيئا مما معه فإنه قوة لكم عل ما ي‬
‫باطال ‪،‬‬

‫عرب وال عربية‬


‫ي‬ ‫بف يف بالدهم من العرب فيقتلونهم حب ال يبف بأرض الروم‬
‫وتثب الروم عل ما ي‬
‫عرب إال قتل فيبلغ ذلك المسلمي فيجعون غضبا هلل فيقتلون مقاتلتهم ويسبون الذراري‬
‫وال ولد ي‬
‫ويجمعون األموال ال ييلون عل مدينة وال حصن فو ثالثة أيام حب يفتح لهم ‪،‬‬

‫وييلون عل الخليج ويمد الخليج حب يفيض فيصبح أهل القسطنطينية يقولون الصليب مد لنا‬
‫بحرنا والمسيح نارصنا فيصبحون والخليج يابس فتِّصب فيه األخبية ويحر البحر عن‬
‫القسطنطينية ويحيط المسلمون بمدينة الكفر ليلة الجمعة بالتحميد والتكبي والتهليل إل‬
‫الصباح ‪،‬‬

‫ليس فيهم نائم وال جالس فإذا طل الفجر كي المسلمون تكبية واحدة فيسقط ما بي اليجي‬
‫فتقول الروم إنما كنا نقاتل العرب فاآلن نقاتل ربنا وقد هدم لهم مدينتنا وخرب ها لهم فيمكثون‬
‫بأيديهم ويكيلون الذهب باألترسة ويقتسمون الذراري حب يبلغ سهم الرجل منهم ثالث مائة‬
‫عذراء ‪،‬‬

‫ويتمتعوا بما يف أيديهم ما شاء هللا ثم يخرج الدجال حقا ويفتح هللا القسطنطينية عل يدي أقوام‬
‫هم أولياء هللا يرف هللا عنهم الموت والمرض والسقم حب ييل عليهم عيس ابن مريم فيقاتلون‬
‫معه الدجال ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫‪119‬‬
‫والشعب والزهري وبريدة قالوا كتب‬
‫ي‬ ‫‪ _393‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 309 / 3‬عن ابن رومان‬
‫فإب أحمد إليكم هللا الذي ال إله إال هو‬
‫رسول هللا إل يحنة بن روبة ورسوات أهل أيلة سلم أنتم ي‬
‫فإب لم أكن ألقاتلكم حب أكتب إليكم فأسلم أو أعط الجزية وأط هللا ورسوله ورسل رسوله‬
‫ي‬
‫وأ كرمهم واكسهم كسوة حسنة غي كسوة الغزاء واكس زيدا كسوة حسنة ‪،‬‬

‫فإب قد رضيت وقد علم الجزية فإن أردتم أن يأمن الي والبحر فأط هللا‬
‫رسل ي‬
‫ي‬ ‫فمهما رضيت‬
‫ورسوله ويمن عنكم كل حق كان للعرب والعجم إال حق هللا وحق رسوله وإنك إن رددتهم ولم‬
‫فأسب الصغي وأقتل الكبي ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬ ‫ترضهم ال آخذ منكم شيئا حب أقاتلكم‬

‫‪ _390‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 003 / 33‬عن الشفاء وابن عباس وعمرو بن أمية والعالء بن‬
‫فإب أحمد إليكم هللا‬
‫الحِّص يم وكتب رسول هللا إل يحنة بن روبة ورسوات أهل أيلة سلم أنتم ي‬
‫فإب لم أكن ألقاتلكم حب أكتب إليكم فأسلم وأعط الجزية وأط هللا ورسوله‬
‫الذي ال إله إال هو ي‬
‫ورسل رسله وأكرمهم وأكسهم كسوة حسنة غي كسوة الغزاء واكس زيدا كسوة حسنة ‪،‬‬

‫فإب قد رضيت وقد علم الجزية فإن أردتم أن يأمن البحر والي فأط هللا‬
‫رسل ي‬
‫ي‬ ‫فمهما رضيت‬
‫ورسوله ويمن عنكم كل حق كان للعرب والعجم إال حق هللا وحق رسوله وإنك إن رددتهم ولم‬
‫فأسب الصغي وأقتل الكبي ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬ ‫ترضهم ال آخذ منكم شيئا حب أقاتلكم‬

‫النساب يف الصغري ( ‪ ) 9095‬عن ابن عباس قال نه رسول هللا عن الحبال أن يوطأن‬
‫ي‬ ‫‪ _399‬روي‬
‫حب يضعن ما يف بطونهن‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪111‬‬
‫يعب يوم‬
‫‪ _395‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 037 / 3‬عن ابن المسيب أنهم أصابوا يومئذ ‪ -‬ي‬
‫نب هللا أنت خي الناس وقد‬
‫السب فجاءوا مسلمي بعد ذلك فقالوا يا ي‬
‫ي‬ ‫حني ‪ -‬ستة آالف من‬
‫مب إما‬
‫أخذت أبناءنا ونساءنا وأموالنا ‪ ،‬فقال إن عندي من ترون وإن خي القول أصدقه فاختاروا ي‬
‫ذراريكم ونساءكم وإما أموالكم ‪،‬‬

‫النب خطيبا فقال إن هؤالء قد جاءوا مسلمي وإنا قد‬


‫قالوا ما كنا لنعدل باألحساب شيئا فقام ي‬
‫شء فطابت نفسه‬ ‫ك‬
‫خيناهم بي الذراري واألموال فلم يعدلوا باألحساب شيئا فمن كان عنده منهم ي‬
‫أن يرده فسبيل ذلك ومن ال فليعطنا وليكن قرضا علينا حب نصيب شيئا فنعطيه مكانه ‪،‬‬

‫إب ال أدري لعل فيكم من ال يرض فمروا عرفاءكم يرفعون‬


‫نب هللا قد رضينا وسلمنا قال ي‬
‫قالوا يا ي‬
‫ذلك إلينا فرفعت إليه العرفاء أن قد رضوا وسلموا ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 330 / 5‬عن جابر بن عبد هللا أن رسول هللا قال يوم حني حي‬
‫ي‬ ‫‪ _390‬روي‬
‫رأى من الناس ما رأى يا عباس ارصخ يا ك‬
‫معر األنصار يا أصحاب السمرة فأجابوه لبيك لبيك‬
‫فجعل الرجل منهم يذهب ليعطف بعيه فال يقدر عل ذلك فيقذف درعه من عنقه ويأخذ سيفه‬
‫وقوسه ثم يؤم الصوت حب اجتم إل رسول هللا منهم مائة فاستعرضوا الناس فاقتتلوا ‪،‬‬

‫فكانت الدعوة أول ما كانت باألنصار ثم جعلت آخرا بالخزرج وكانوا صيا عند الحرب ك‬
‫وأرسف‬
‫حم الوطيس ‪ ،‬قال فوهللا ما رجعت راجعة‬
‫رسول هللا يف ركائبه فنظر إل مجتلد القوم فقال اآلن ي‬
‫الناس إال واألسارى عند رسول هللا مكتفون فقتل هللا ما قتل منهم وانهزم من انهزم منهم وأفاء‬
‫هللا عل رسوله أموالهم ونساءهم وأبناءهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪111‬‬
‫النب قاتل أهل خيي فغلب عل النخل‬
‫‪ _397‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0330‬عن ابن عمر أن ي‬
‫واألرض وألجأهم إل قِّصهم فصالحوه عل أن لرسول هللا الصفراء والبيضاء والحلقة ولهم ما‬
‫حملت ركابهم عل أن ال يكتموا وال يغيبوا شيئا ‪،‬‬

‫لحب بن أخطب وقد كان قتل قبل خيي كان احتمله‬


‫ي‬ ‫فإن فعلوا فال ذمة لهم وال عهد فغيبوا مسكا‬
‫حب بن‬
‫النب لسعية أين مسك ي‬
‫بب النضي حي أجليت النضي فيه حليهم قال فقال ي‬
‫معه يوم ي‬
‫أخطب ؟ قال أذهبته الحروب والنفقات ؟‬

‫أب الحقيق وسب نساءهم وذراري هم وأراد أن يجليهم فقالوا يا دمحم دعنا‬
‫فوجدوا المسك فقتل ابن ي‬
‫يعىط كل امرأة من نسائه‬
‫ي‬ ‫نعمل يف هذه األرض ولنا الشطر ما بدا لك ولكم الشطر وكان رسول هللا‬
‫وعرين وسقا من شعي ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ثماني وسقا من تمر ك‬

‫النب قال عجب هللا من قوم يدخلون‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _399‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0333‬عن ي‬
‫الجنة يف السالسل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب قال عجب هللا من أقوام يجاء بهم‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _399‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 9579‬عن ي‬
‫يف السالسل حب يدخلوا الجنة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب هريرة قال استضحك رسول هللا فقال عجبت‬


‫اب يف معجمه ( ‪ ) 3339‬عن ي‬
‫‪ _333‬روي ابن األعر ي‬
‫ُ‬
‫ألقوام يقادون بالسالسل إل الجنة وهم كارهون ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪112‬‬
‫النب ثم قال عجبت‬
‫أب أمامة قال استضحك ي‬
‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 9397‬عن ي‬
‫‪ _333‬روي الطي ي‬
‫ُ‬
‫ألقوام يساقون إل الجنة يف السالسل وهم كارهون ‪ ( .‬صحيح )‬

‫تسألوب مم‬
‫ي‬ ‫أب الطفيل قال ضحك رسول هللا ثم قال أال‬
‫‪ _333‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 3793‬عن ي‬
‫ضحكت ؟ قالوا يا رسول هللا مم ضحكت ؟ قال رأيت ناسا يساقون إل الجنة يف السالسل قلنا يا‬
‫رسول هللا من هم ؟ قال قوم من العجم يسبيهم المهاجرون فيدخلونهم السالم ‪ ( .‬حسن )‬

‫النب بالخند فأخذ‬


‫ي‬ ‫‪ _330‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 33050‬عن سهل بن سعد قال كنت م‬
‫الكرزين فحفر به فصادف حجرا فضحك ‪ ،‬قيل ما يضحكك يا رسول هللا قال ضحكت من ناس‬
‫ُّ‬ ‫يؤب بهم من قبل ك‬
‫المر يف النكول يساقون إل الجنة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب يوم الخند فأخذ‬


‫ي‬ ‫الروياب يف مسنده ( ‪ ) 3333‬عن سهل بن سعد قال كنت م‬
‫ي‬ ‫‪ _339‬روي‬
‫الكرزين فِّصب به األرض فضحك فقلت يا رسول هللا ما يضحكك ؟ قال عجبت من قوم يؤب بهم‬
‫من قبل ك‬
‫المر ويساقون إل الجنة يف الكبول ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب ( وله أسلم من يف‬


‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 33970‬عن ابن عباس عن ي‬
‫‪ _335‬روي الطي ي‬
‫السموات واألرض طوعا وكرها ) أما من يف السموات فالمالئكة وأما من يف األرض فمن ولد عل‬
‫أب به من سبايا األمم يف السالسل واألغالل يقادون إل الجنة وهم كارهون ‪.‬‬
‫السالم وأما كرها فمن ي‬
‫( حسن لغيه )‬

‫النب يوم‬
‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 309 / 37‬عن عطية بن عروة أنه كان ممن كلم ي‬
‫‪ _330‬روي الطي ي‬
‫سب هوازن فقال رسول هللا عشيتك وأصلك وكل المرضعي وقال ولهذا اليوم اختبأناك وهن‬
‫ي‬

‫‪113‬‬
‫النب اذهبوا‬
‫أمهاتك وأخواتك وخاالتك فكلم رسول هللا أصحابه فرد لهم سبيهم إال رجلي فقال ي‬
‫إب أتركه وقال اآلخر ال أتركه ‪،‬‬
‫فخيوهما فقال أحدهما ي‬

‫فإب‬
‫النب أحسن سهمه فكان يمر بالجارية البكر والغالم فيدعه حب مر بعجوز فقال ي‬
‫فلما أدبر قال ي‬
‫مب بما قدروا عليه فكي عطية وقال خذها يا رسول هللا ما فوها‬
‫خ ويستفدونها ي‬
‫آخذ هذه فإنها أم ي‬
‫ببارد وال ثديها بناهد وال وافدها بواجد عجوز يا رسول هللا براء سبية ما لها أحد فلما رآها ال يعرض‬
‫لها أحد تركها ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب‬
‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 50 / 9‬عن ابن محييز أنه قال دخلت أنا وأبو رصمة عل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _337‬روي‬
‫سعيد فسأله أبو رصمة فقال يا أبا سعيد هل سمعت رسول هللا يذكر العزل ؟ قال نعم غزونا م‬
‫رسول هللا غزوة المصطلق فسبينا كرائم العرب وطالت علينا العزبة ورغبنا يف الفداء ‪،‬‬

‫فأردنا أن نستمت ونعزل فقلنا نفعل ورسول هللا بي أظهرنا فال نسأله فسألنا رسول هللا فقال ال‬
‫ه كائنة إل يوم القيامة إال ستكون ‪ ( .‬صحيح )‬
‫عليكم أن ال تفعلوا ‪ ،‬ما كتب هللا خلق نسمة ي‬

‫النب لما صالح أهل خيي‬


‫‪ _339‬روي عبد الرزا يف مصنفه ( ‪ ) 9057‬عن مقسم بن بجرة أن ي‬
‫أب‬
‫ابب ي‬
‫النب ي‬
‫صالحهم عل أن له أموالهم وأنهم آمنون عل دمائهم وذراري هم ونسائهم فدعا ي‬
‫الحقيق فقال أين المال الذي خرجتما به من النضي ؟ قاال استنفقناه وهلك ‪،‬‬

‫قال أفرأيتما إن كنتما كاذبي فقد حلت يل دماؤكما وأموالكما ونساءكما ؟ قاال نعم وأشهد عليهما ‪،‬‬
‫النب المال كما ذكر فِّصب أعناقهما‬
‫فقال إنكما قد خبأتماه يف مكان كذا وكذا فأرسل معهما فوجد ي‬
‫وأخذ أموالهما وسب نساءهما وكانت صفية تحت أحدهما ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪114‬‬
‫‪ _339‬روي ابن شبة يف تاري خ المدينة ( ‪ ) 935‬عن يزيد بن عياض أنه بلغه من شأن خيي أن أهل‬
‫أب حقيق دعاهم رسول هللا يسألهم عن أموال خرجوا بها من المدينة إذ أخرجهم مسك‬
‫ابن ي‬
‫الجمل ودنان كانت فيها األموال إذ أخرجوا فغيبوها عنه ‪،‬‬

‫أب الحقيق أو أحدهما زوج صفية فيعمون أنه سأل رجال‬


‫أب الربي بن ي‬
‫ابب ي‬
‫وحب ي‬
‫ي‬ ‫حب أمر كنانة‬
‫أب الحقيق فأخيه بمكان المال فدف رسول هللا أحدهما إل دمحم بن مسلمة واآلخر‬
‫منهم من آل ي‬
‫وحب‬
‫ي‬ ‫أب الحقيق زوج صفية‬
‫إل الزبي يعذبان حب قتال فاستحل بغدرهم قتل كنانة بن الربي بن ي‬
‫بن الربي أخيه ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 33309‬عن ابن عباس قال صالح رسول هللا أهل خيي‬
‫‪ _333‬روي الطي ي‬
‫أب‬ ‫ك‬
‫ابب ي‬
‫فأب بالربي وكنانة ي‬
‫شء إال أنفسهم وذراري هم ‪ ،‬قال ي‬
‫عل كل صفراء وبيضاء وعل كل ي‬
‫الب كانت تستعار يف أعراس المدينة ؟‬
‫حب فقال أين آنيتكم ي‬
‫الحقيق وأحدهما عروس بصفية بنت ي‬

‫كتمتاب استحللت بذلك دماءكما‬


‫ي‬ ‫قال أخرجتنا وأجليتنا فأنفقناها فقال انظرا ما تقوالن فإنكما إن‬
‫وذريتكما قال فدعا رجالن من األنصار فقال اذهب مكان كذا وكذا فانظر نخيلة يف رأسها رقعة فانزع‬
‫وائتب بها فانطلق حب جاء بها فقدمهما رسول هللا فِّصب‬
‫ي‬ ‫تلك الرقعة واستخرج تلك اآلنية‬
‫أعناقهما ‪،‬‬

‫وه عروس فأمر بالال فانطلق بها إل ميل رسول هللا فانطلق بالل‬
‫فأب بصفية ي‬
‫وبعث إل ذريتهما ي‬
‫فمر عل زوجها وأخيه وهما قتيالن ‪ ،‬فلما رج إل رسول هللا قال سبحان هللا ما أردت يا بالل إل‬
‫جارية بكر تمر بها عل قتيلي تري ها إياهما أما لك رحمة ؟ قال أردت أن أحر جوفها ‪،‬‬

‫‪115‬‬
‫قال ودخل رسول هللا فبات معها وجاء أبو أيوب بسيفه فجلس إل جانب الفسطاط قال إن‬
‫شء كنت قريبا من رسول هللا ‪ ،‬قال وخرج رسول هللا إل إقامة بالل قال من‬‫ك‬
‫ابب ي‬
‫سمعت راعة أو ر ي‬
‫هذا قال أنا أبو أيوب قال ما شأنك هذه الساعة هاهنا ‪،‬‬

‫قال يا رسول هللا دخلت بجارية بكر وقد قتلت زوجها وأخاه فأشفقت عليك ‪ ،‬قلت أكون قريبا‬
‫من رسول هللا ‪ ،‬قال يرحمك هللا أبا أيوب ثالث مرات ‪ ،‬فأكي الناس فيها فقائل يقول رسيته وقائل‬
‫فه امرأته وإن لم‬
‫يقول امرأته ‪ ،‬فلما كان عند الرحيل قالوا انظروا إل رسول هللا فإن حجبها ي‬
‫فه رسيته ‪،‬‬
‫يحجبها ي‬

‫كب فأكرمت رسول هللا أن تض قدمها عل‬


‫فأخرجها رسول هللا فحجبها فوض لها ركبته فقال ار ي‬
‫ركبته ووضعت ركبتها عل فخذه وركبت وقد كان عرض عليها قبل ذلك أن يتخذها رسية أو يعتقها‬
‫وأنكحب ففعل ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬ ‫أعتقب‬
‫ي‬ ‫وينكحها فقالت ال بل‬

‫النب عن‬
‫‪ _333‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 3073‬عن ابن عباس عن الصعب بن جثامة أنه سأل ي‬
‫ُ‬ ‫الدار من ك‬
‫النب هم منهم ‪ - ،‬أو قال هم من‬
‫ي‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫ونسائهم‬ ‫هم‬ ‫اري‬
‫ر‬ ‫ذ‬ ‫من‬ ‫فيصاب‬ ‫ون‬ ‫ت‬ ‫المركي يبي‬
‫آبائهم ‪ ( . -‬صحيح )‬

‫أب سعيد الخدري قال نه رسول هللا عن قتل‬


‫المعاب ( ‪ ) 0039‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _333‬روي الطحاوي يف‬
‫النساء والولدان ‪ ،‬قال هما لمن غلب ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪116‬‬
‫غس الدار أو الديار‬‫‪ _330‬روي ابن عدي ف الكامل ( ‪ ) 33 / 9‬عن الصعب بن جثامة قال للنب ُت ك‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النب هم م آبائهم ‪ ( .‬حسن لغيه )‬ ‫ك‬
‫ليال من المركي معهم صبيانهم ونساؤهم فنقتلهم ‪ ،‬فقال ي‬

‫‪ _339‬روي الطيي يف تاريخه ( ‪ ) 009‬عن عبيد هللا بن كعب قال ابن إسحا ثم قدم رسول هللا‬
‫ليال قالئل حب أغار عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري يف خيل‬
‫المدينة فلم يقم إال ي‬
‫بب غفار وامرأته فقتلوا الرجل واحتملوا المرأة‬
‫لغطفان عل لقاح رسول هللا بالغابة وفيها رجل من ي‬
‫يف اللقاح ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫‪ _335‬روي ابن زنجييه يف األموال ( ‪ ) 990‬عن سعيد بن المسيب وعروة بن الزبي أن رسول هللا‬
‫سب هوازن من النساء والصبيان والرجال إل هوازن حي أسلموا وخي نساء كن‬
‫رد ستة آالف من ي‬
‫عند رجال من قريش منهم عبد الرحمن بن عوف وصفوان بن أمية وقد كانا استيرا المرأتي اللتي‬
‫كانتا عندهما من هوازن فخيهما رسول هللا فاختارتا قومهما ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _330‬روي البيهف ف الدالئل ( ‪ ) 350 / 5‬عن ابن إسحا قال فلما انهزم ك‬
‫المركون أتوا الطائف‬ ‫ي ي‬
‫ومعهم مالك بن عوف وعسكر بعضهم بأوطاس وتوجه بعضهم نحو نخلة ولم يكن فيمن توجه‬
‫نخلة من ثقيف إال بنو غية فتبعت خيل رسول هللا من سلك يف نخلة من الناس ولم تتب من‬
‫سلك الثنايا ‪،‬‬

‫فأدرك ربيعة بن رفي بن وهبان بن ثعلبة بن ربيعة بن يربيع بن عوف بن امرئ القيس وكان يقال‬
‫له ابن لذعة ولذعة أمه فغلبت عل اسمه أدرك دريد بن الصمة فأخذ بخطام جمله وهو يظن أنه‬
‫امرأة وذلك أنه كان يف شجار له فإذا هو برجل فأناخ به فإذا هو شيخ كبي وإذا هو دريد وال يعرفه‬
‫الغالم فقال دريد ماذا تريد ؟ قال قتلك ‪،‬‬

‫‪117‬‬
‫السلم قال ثم رصبه بسيفه فلم يغن شيئا فقال دريد بئس‬
‫ي‬ ‫قال ومن أنت ؟ قال أنا ربيعة بن رفي‬
‫سيف هذا من مؤخر الشجار ثم ارصب به وارف عن العظام وأخفض عن‬
‫ي‬ ‫ما سلحتك أمك خذ‬
‫فإب كذلك كنت أقتل الرجال وإذا أتيت أمك فأخيها أنك قتلت دريد بن الصمة فرب يوم‬
‫الدماغ ي‬
‫وهللا قد منعت فيه نساءك فقتله ‪،‬‬

‫فزعمت بنو سليم أن ربيعة قال لما رصبته ووق تكشف وإذا عجانه وبطون فخذيه أبيض‬
‫كالقرطاس من ركوب الخيل أعراء فلما رج ربيعة إل أمه أخيها بقتله إياه فقالت لقد أعتق أمهات‬
‫لك قال ابن إسحا وبعث رسول هللا يف آثار من توجه إل أوطاس أبا عامر األشعري فأدرك من‬
‫فرم بسهم فقتل ‪،‬‬
‫الناس بعض من انهزم فناوشوه القتال ي‬

‫وأخذ الراية أبو موش األشعري وهو ابن عمه فقاتلهم ففتح عليه فهزمهم هللا وزعموا أن سلمة بن‬
‫دريد هو الذي رم أبا عامر بسهم فأصاب ركبته فقتله قال واستشهد يوم حني من المسلمي من‬
‫بب أسد عبد العزى يزيد بن زمعة بن األسود بن المطلب‬
‫بب هاشم أيمن بن عبيد ومن ي‬
‫قريش من ي‬
‫جمح به فرس فقتل ‪،‬‬

‫العجالب وأبو عامر األشعري ثم جمعت إل رسول هللا‬


‫ي‬ ‫ومن األنصار رساقة بن الحارث بن عدي‬
‫سبايا حني وأموالهم وكان عل الغنائم يوم حني مسعود بن عمرو فأمر رسول هللا بالسبايا‬
‫السب محمية بن الجز حليفا لقريش ‪ ( .‬مرسل‬
‫ي‬ ‫واألموال إل الجعرانة فحبست بها واستعمل عل‬
‫صحيح )‬

‫‪118‬‬
‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 359 / 5‬عن ابن إسحا قال أمر رسول هللا بالسبايا واألموال‬
‫ي‬ ‫‪ _337‬روي‬
‫فحبست بالجعرانة ثم مص رسول هللا حب نزل قريبا من الطائف فِّصب به عسكره فقتل ناس‬
‫من أصحابه بالنبل وذلك أن العسكر اقيب من حائط الطائف فكانت النبل تنالهم ولم يقدر‬
‫المسلمون عل أن يدخلوا حائطهم ‪،‬‬

‫فلما أصيب أولئك النفر ارتف موض عسكره عند مسجده الذي بالطائف اليوم فحارصهم بضعا‬
‫أب أمية فلما أسلمت ثقيف بب عل‬ ‫ك‬
‫وعرين ليلة ومعه امرأتان من نسائه إحداهما أم سلمة بنت ي‬
‫مصل رسول هللا أبو أمية بن عمرو بن وهب مسجدا وكان يف ذلك المسجد سارية ال تطل عليها‬
‫الشمس يوما من الدهر فيما يذكرون إال سم لها نقيض ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 373 / 5‬عن ابن إسحا قال ثم خرج رسول هللا عل دحنا حب‬
‫ي‬ ‫‪ _339‬روي‬
‫سب هوازن ستة آالف من الذراري والنساء ومن‬
‫نزل بالجعرانة بمن معه من الناس وكان معه من ي‬
‫البل والشاء ما ال يدرى عدته ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 393 / 5‬عن موش بن عقبة قال ثم انِّصف رسول هللا من‬
‫ي‬ ‫‪ _339‬روي‬
‫السب وقدمت عليه وفود هوازن مسلمي فيهم تسعة نفر من‬
‫ي‬ ‫الطائف يف شوال إل الجعرانة وب ها‬
‫كأرسافهم فأسلموا وبايعوا رسول هللا عل السالم ثم كلموه فيمن أصيب ‪،‬‬

‫فقالوا يا رسول هللا إن فيمن أصبتهم األمهات واألخوات والعمات والخاالت وهن مخازي األقوام‬
‫ونرغب إل هللا وإليك يا رسول هللا وكان رحيما جوادا كريما فقال سأطلب لكم ذلك وقد وقعت‬
‫السب أم األموال ؟‬
‫ي‬ ‫المقاسم مواق فأي األمرين أحب إليكم أطلب لكم‬

‫‪119‬‬
‫قالوا خيتنا يا رسول هللا بي الحسب وبي المال فالحسب أحب إلينا وال نتكلم يف شاة وال بعي‬
‫لبب هاشم فهو لكم وسوف أكلم لكم المسلمي وأشف لكم فكلموهم‬
‫فقال رسول هللا أما الذي ي‬
‫وأظهروا إسالمكم وقولوا نحن إخوانكم يف الدين وعلمهم التشهد وكيف يتكلمون وقال لهم قد‬
‫ك‬
‫عرة ليلة ‪،‬‬ ‫كنت استأنيت بكم بض‬

‫فلما صل رسول هللا الهاجرة قاموا فاستأذنوا رسول هللا يف الكالم فأذن لهم فتكلم خطباؤهم‬
‫فأصابوا القول فأبلغوا فيه ورغبوا إليهم يف رد سبيهم ثم قام رسول هللا حي فرغوا فشف لهم‬
‫لبب هاشم والذي بيدي عليهم فمن أحب منكم أن‬
‫وحض المسلمي عليه وقال قد رددت الذي ي‬
‫عل فداؤهم فأعىط الناس ما كان‬
‫يعىط ويأخذ الفداء ف ي‬
‫ي‬ ‫يعىط غي مكره فليفعل ومن كره أن‬
‫ي‬
‫بأيديهم منهم إال قليال منهم سألوا الفداء ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أب سية وعبد هللا بن جعفر والزهري قالوا‬


‫‪ _333‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 59 / 3‬عن ابن ي‬
‫النب من الرضاعة أبو‬
‫وف الوفد عم ي‬
‫قدم وفد هوازن عل رسول هللا بالجعرانة بعدما قسم الغنائم ي‬
‫ثروان فقال يومئذ يا رسول هللا إنما يف هذه الحظائر من كان يكفلك من عماتك وخاالتك‬
‫وحواضنك وقد حضناك يف حجورنا وأرضعناك بثدينا ولقد رأيتك مرضعا فما رأيت مرضعا خيا‬
‫منك ‪،‬‬

‫ورأيتك فطيما فما رأيت فطيما خيا منك ثم رأيتك شابا فما رأيت شابا خيا منك وقد تكاملت فيك‬
‫خالل الخي ونحن م ذلك أصلك وعشيتك فامي علينا من هللا عليك فقال رسول هللا قد‬
‫السب وجرت فيه السهمان وقدم عليه‬
‫ي‬ ‫النب‬
‫استأنيت بكم حب ظننت أنكم ال تقدمون وقد قسم ي‬
‫عر رجال من هوازن مسلمي ‪،‬‬‫أربعة ك‬

‫‪121‬‬
‫وجاءوا بإسالم من وراءهم من قومهم وكان رأس القوم والمتكلم أبو رصد زهي بن رصد فقال يا‬
‫رسول هللا إنا أصل وعشية وقد أصابنا من البالء ما ال يخف عليك يا رسول هللا إنما يف هذه‬
‫أب شمر أو‬
‫الالب هن يكفلنك ولو أنا ملحنا للحارث بن ي‬
‫ي‬ ‫الحظائر عماتك وخاالتك وحواضنك‬
‫للنعمان بن المنذر ‪،‬‬

‫ثم نزال منا بمثل الذي نزلت به رجونا عطفهما وعائدتهما وأنت خي المكفولي ويقال إنه قال‬
‫يومئذ أبو رصد إنما يف هذه الحظائر أخواتك وعماتك وخاالتك وبنات عمك وبنات خاالتك‬
‫وأم إنهن حضنك يف حجورهن وأرضعنك بثديهن وتوركنك عل‬
‫بأب أنت ي‬
‫وأبعدهن قريب منك ي‬
‫أوراكهن وأنت خي المكفولي ‪،‬‬

‫فقال رسول هللا إن أحسن الحديث أصدقه وعندي من ترون من المسلمي أفأبناؤكم ونساؤكم‬
‫أحب إليكم أم أموالكم ؟ فقالوا يا رسول هللا خيتنا بي أحسابنا وأموالنا وما كنا لنعدل باألحساب‬
‫ولبب عبد المطلب فهو لكم وأسأل لكم الناس‬
‫ي‬ ‫النب أما ما يل‬
‫شيئا فرد علينا أبناءنا ونساءنا فقال ي‬
‫فإذا صليت بالناس الظهر فقولوا نستشف برسول هللا إل المسلمي وبالمسلمي إل رسول هللا ‪،‬‬

‫ولبب عبد المطلب فهو لكم وسأطلب لكم إل الناس ‪ ،‬فلما صل رسول‬
‫ي‬ ‫فإب سأقول لكم ما كان يل‬
‫ي‬
‫ولبب عبد‬
‫ي‬ ‫هللا الظهر قاموا فتكلموا بالذي قال لهم رسول هللا فرد عليهم رسول هللا ما كان له‬
‫المطلب ورد المهاجرون ورد األنصار وسأل لهم قبائل العرب فاتفقوا عل قول واحد بتسليمهم‬
‫السب إال قوما تمسكوا بما يف أيديهم فأعطاهم إبال عوضا من‬
‫ي‬ ‫ورضاهم ودف ما كان يف أيديهم من‬
‫ذلك ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪121‬‬
‫‪ _333‬روي الطيي يف تاريخه ( ‪ ) 793‬عن ابن إسحا قال ثم خرج رسول هللا حي انِّصف من‬
‫سب هوازن حي سار إل‬
‫الطائف عل دحنا حب نزل الجعرانة بمن معه من المسلمي وكان قدم ي‬
‫سب هوازن‬
‫الطائف إل الجعرانة فحبس بها ثم أتته وفود هوازن بالجعرانة وكان م رسول هللا من ي‬
‫من النساء والذراري عدد كثي ومن البل ستة آالف بعي ومن الشاء ما ال يحص ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 7353‬عن بديل بن ورقاء أن رسول هللا أمر بديال أن‬
‫‪ _333‬روي الطي ي‬
‫يحبس السبايا واألموال بالجعرانة حب يقدم عليه فحبست ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _330‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 5053‬عن عبد هللا بن عمر قال أعىط رسول هللا عمر بن الخطاب‬
‫بب جمح ليصلحوا يل منها حب أطوف‬
‫أخوال من ي‬
‫ي‬ ‫سب هوازن فوهبها يل فبعثت بها إل‬
‫جارية من ي‬
‫بالبيت ثم آتيهم وأنا أريد أن أصيبها إذا رجعت إليها ‪ ،‬قال فخرجت من المسجد حي فرغت فإذا‬
‫الناس يشتدون فقلت ما شأنكم ؟ قالوا رد علينا رسول هللا أبناءنا ونساءنا قال قلت تلك صاحبتكم‬
‫بب جمح فاذهبوا فخذوها فذهبوا فأخذوها ‪ ( .‬صحيح )‬
‫يف ي‬

‫أب سعيد الخدري قال لما قسم رسول هللا‬


‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 07999‬عن ي‬
‫‪ _339‬روي ابن ي‬
‫السب بالجعرانة أعىط عطايا قريشا وغيها من العرب ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫البيهف يف معرفة السي ( ‪ ) 0990‬عن عبد هللا بن عمرو أن رسول هللا حي سأله‬
‫ي‬ ‫‪ _335‬روي‬
‫نصيب ونصيب ابن عبد المطلب فلكم وأنا مكلم لكم الناس‬
‫ي‬ ‫هوازن الهبة لذراري هم قال لهم أما‬
‫حصب فقال له رسول هللا أنت عل حصتك ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫فسأل الناس فأعفوه إال عيينة بن بدر فقال ال أترك‬
‫صحيح )‬

‫‪122‬‬
‫‪ _330‬روي البغوي يف كرسح السنة ( ‪ ) 3735‬عن مروان بن الحكم والمسور بن مخرمة أن رسول‬
‫هللا قام حي جاءه وفد هوازن مسلمي فسألوه أن يرد إليهم أموالهم وسبيهم فقال لهم رسول هللا‬
‫السب وإما المال وقد كنت‬
‫ي‬ ‫إل أصدقه فاختاروا إحدى الطائفتي إما‬
‫مع من ترون وأحب الحديث ي‬
‫ي‬
‫استأنيت بكم ‪،‬‬

‫ك‬
‫عرة ليلة حي قفل من الطائف فلما تبي لهم أن رسول هللا غي‬ ‫وكان أنظرهم رسول هللا بض‬
‫راد إليهم إال إحدى الطائفتي قالوا فإنا نختار سبينا فقام رسول هللا يف المسلمي فأثب عل هللا بما‬
‫وإب قد رأيت أن أرد إليهم سبيهم فمن أحب أن‬
‫هو أهله ثم قال أما بعد فإن إخوانكم جاءوا تائبي ي‬
‫يطيب ذلك فليفعل ‪،‬‬

‫فقال الناس قد طيبنا ذلك يا رسول هللا فقال رسول هللا إنا ال ندري من أذن منكم يف ذلك ممن لم‬
‫يأذن فارجعوا حب يرف إلينا عرفاؤكم أمركم فرج الناس فكلمهم عرفاؤهم ثم رجعوا إل رسول هللا‬
‫سب هوازن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫بلغب عن ي‬
‫ي‬ ‫فأخيوه أنهم قد طيبوا أو أذنوا هذا الذي‬

‫‪ _337‬روي عبد الرزا يف مصنفه ( ‪ ) 39503‬عن عمرو بن شعيب قال قص رسول هللا يف فداء‬
‫وف ولد إن كان‬
‫رقيق العرب من أنفسهم فقص يف الرجل الذي يسب يف الجاهلية بثمان من البل ي‬
‫بعر من البل ‪،‬‬‫له ألمة بوصيفي وصيفي كل إنسان ذكرا منهم أو أنب وقص ف سبية الجاهلية ك‬
‫ي‬

‫موال أمه وهم عصبتها ثم لهم مياثه ومياثها ما لم‬


‫ي‬ ‫وقص يف ولدها من العبد بوصيفي ويديه‬
‫والصب وذلك يف العرب بينهم‬
‫ي‬ ‫سب السالم بست من البل يف الرجل والمرأة‬
‫يعتق أبوه وقص يف ي‬
‫قال وسمعت أنا أن قولهم ف ولد األمة أم ولد مسلم يسب ُ‬
‫أهل السالم أهل الردة ‪ ( .‬حسن لغيه )‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪123‬‬
‫‪ _339‬روي عبد الرزا يف مصنفه ( ‪ ) 30309‬عن عكرمة مول ابن عباس قال قص رسول هللا يف‬
‫وف ولد إن كان ألمة‬
‫فداء رقيق العرب من أنفسهم يف الرجل يسب يف الجاهلية بثمان من البل ي‬
‫بوصيفي وصيفي لكل إنسان منهم ذكر أو أنب ‪،‬‬

‫موال أمه وهم‬ ‫وقص ف سبية الجاهلية ك‬


‫بعر من البل وقص يف ولدها من العبد بوصيفي يفديه‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫سب السالم بستة من البل يف الرجل والمرأة‬
‫عصبتها لهم مياثها ومياثه ما لم يعتق أبوه وقص يف ي‬
‫والصب فذاك فداء العرب ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫ي‬

‫الموال‬
‫ي‬ ‫سب العرب يف‬
‫النب قص يف ي‬
‫‪ _339‬روي عبد الرزا يف مصنفه ( ‪ ) 39509‬عن طاوس أن ي‬
‫العرب بعبد أو أرب من البل ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫ي‬ ‫وف‬
‫بعبدين أو بثمان من البل ي‬

‫حب عل‬
‫‪ _303‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 39300‬عن جابر بن عبد هللا قال لما دخلت صفية بنت ي‬
‫النب فقال قوموا عن أمكم‬
‫رسول هللا فسطاطه حِّص ناس وحِّصت معهم ليكون فيها قسم فخرج ي‬
‫النب إلينا يف طرف ردائه نحو من مد ونصف من تمر عجوة قال‬ ‫ك‬
‫العس حِّصنا فخرج ي‬
‫ي‬ ‫فلما كان من‬
‫كلوا من وليمة أمكم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب برزة قال نزل رسول هللا خيي وصفية‬


‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 07 / 39‬عن ي‬
‫‪ _303‬روي الطي ي‬
‫عروس يف مجاسدها فرأت يف المنام كأن الشمس نزلت حب وقعت عل صدرها فقصت ذلك عل‬
‫زوجها فقال وهللا ما تمني إال هذا الملك الذي نزل بنا ففتحها رسول هللا ورصب عنق زوجها صيا‬
‫النب لييوجها حب ألف لهم رسول هللا تمرا عل منتصف فقال كلوا‬
‫وتعرض من هناك من فتية ي‬
‫وليمة رسول هللا عل صفية ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪124‬‬
‫‪ _303‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 3399‬عن أسماء قالت كنت أخدم الزبي خدمة البيت وكان له‬
‫عل من سياسة الفرس كنت أحتش له وأقوم‬ ‫ك‬
‫شء أشد ي‬ ‫فرس وكنت أسوسه فلم يكن من الخدمة ي‬
‫كفتب سياسة‬
‫ي‬ ‫سب فأعطاها خادما ‪ ،‬قالت‬
‫النب ي‬
‫عليه وأسوسه قال ثم إنها أصابت خادما جاء ي‬
‫عب مئونته ‪ ( .‬صحيح )‬
‫الفرس فألقت ي‬

‫‪ _300‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 3993‬عن عائشة قالت لما قدم رسول هللا المدينة وهو عروس‬
‫حب جي نساء األنصار فأخين عنها قالت فتنكرت وتنقبت فذهبت فنظر رسول هللا‬
‫بصفية بنت ي‬
‫فاحتضنب فقال كيف رأيت ؟ قالت قلت‬ ‫كب‬ ‫ك‬
‫ي‬ ‫المس فأدر ي‬
‫ي‬ ‫فعرفب قالت فالتفت فأرسعت‬
‫ي‬ ‫عيب‬
‫إل ي‬
‫أرسل يهودية وسط يهوديات ‪ ( .‬حسن )‬

‫النب صفية رأى عائشة‬


‫‪ _309‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 039 / 9‬عن ابن عمر قال لما اجتل ي‬
‫متنقبة يف وسط الناس فعرفها فأدركها فأخذ بثيب ها فقال يا شقياء كيف رأيت ؟ قالت رأيت‬
‫يهودية بي يهوديات ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النب باألبواء أو بودان‬


‫‪ _305‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0330‬عن الصعب بن جثامة قال مر يب ي‬
‫وسئل عن أهل الدار ر‬
‫يبيتون من ك‬
‫المركي فيصاب من نسائهم وذراري هم ‪ ،‬قال هم منهم ‪ ،‬وسمعته‬
‫يقول ال حم إال هلل ولرسوله ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _300‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 3039‬عن مروان بن الحكم والمسور بن مخرمة أن رسول هللا‬
‫قام حي جاءه وفد هوازن مسلمي فسألوه أن يرد إليهم أموالهم وسبيهم فقال لهم رسول هللا‬
‫السب وإما المال ‪،‬‬
‫ي‬ ‫إل أصدقه فاختاروا إحدى الطائفتي إما‬
‫أحب الحديث ي‬

‫‪125‬‬
‫ك‬
‫عرة ليلة حي قفل من الطائف فلما‬ ‫وقد كنت استأنيت بهم وقد كان رسول هللا انتظرهم بض‬
‫تبي لهم أن رسول هللا غي راد إليهم إال إحدى الطائفتي قالوا فإنا نختار سبينا فقام رسول هللا يف‬
‫وإب قد‬
‫المسلمي فأثب عل هللا بما هو أهله ‪ ،‬ثم قال أما بعد فإن إخوانكم هؤالء قد جاءونا تائبي ي‬
‫رأيت أن أرد إليهم سبيهم فمن أحب منكم أن يطيب بذلك فليفعل ومن أحب منكم أن يكون عل‬
‫يفء هللا علينا فليفعل ‪،‬‬
‫حظه حب نعطيه إياه من أول ما ي‬

‫فقال الناس قد طيبنا ذلك لرسول هللا لهم فقال رسول هللا إنا ال ندري من أذن منكم يف ذلك ممن‬
‫لم يأذن فارجعوا حب يرفعوا إلينا عرفاؤكم أمركم فرج الناس فكلمهم عرفاؤهم ثم رجعوا إل‬
‫رسول هللا فأخيوه أنهم قد طيبوا وأذنوا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫إب لجالس عند ابن عباس‬


‫‪ _307‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 339 / 0‬عن عمرو بن ميمون قال ي‬
‫إذ أتاه تسعة رهط فقالوا يا ابن عباس إما أن تقوم معنا وإما أن تخلو بنا من بي هؤالء قال فقال ابن‬
‫عباس بل أنا أقوم معكم قال وهو يومئذ صحيح قبل أن يعم ‪،‬‬

‫قال فابتدءوا فتحدثوا فال ندري ما قالوا ‪ ،‬قال فجاء ينفض ثيبه ويقول أف وتف وقعوا يف رجل له‬
‫النب ألبعي رجال ال يخزيه هللا أبدا‬ ‫ك‬
‫بض عرة فضائل ليست ألحد غيه وقعوا يف رجل قال له ي‬
‫عل ؟‬‫مسترف فقال أين ّ‬ ‫ك‬ ‫ك‬
‫فاسترف لها‬ ‫يحب هللا ورسوله ويحبه هللا ورسوله‬
‫ي‬

‫فقالوا إنه يف الرخ يطحن قال وما كان أحدهم ليطحن قال فجاء وهو أرمد ال يكاد أن يبِّص قال‬
‫حب ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫فنفث ف عينيه ثم هز الراية ثالثا فأعطاها إياه فجاء ٌّ‬
‫عل بصفية بنت ي‬‫ي‬ ‫ي‬

‫‪126‬‬
‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 355 / 39‬عن ابن عمر أن رسول هللا خرج يف ساعة لم‬
‫‪ _309‬روي الطي ي‬
‫أخرجب‬
‫ي‬ ‫أخرجب الجيع قال وأنا‬
‫ي‬ ‫يكن يخرج فيها ثم خرج أبو بكر فقال له ما أخرجك يا أبا بكر ؟ قال‬
‫أخرجب والذي بعثك بالحق‬
‫ي‬ ‫الذي أخرجك قال ثم خرج عمر فقال له ما أخرجك يا عمر ؟ قال‬
‫الجيع ‪،‬‬

‫أب الهيثم بن التيهان‬


‫ثم سار إل رسول هللا ناس من أصحابه فقال لهم انطلقوا بنا إل ميل ي‬
‫أب الهيثم قالت امرأته إن أبا الهيثم قد ذهب يستعذب لنا من الماء‬
‫فانطلقوا فلما انتهوا إل ميل ي‬
‫فدوروا إل الحائط ففتحت لهم باب الحائط فجلسوا فجاء أبو الهيثم فقالت له امرأته تدري من‬
‫عندك ؟ فقال ال فقالت عندك رسول هللا وأصحابه ‪،‬‬

‫فدخل فعلق فرسه عل نخلة ثم أتاهم فسلم عليهم حيا ورحب ثم أب مخرفا له فأب عذقا‬
‫فاخيف لهم رطبا فأتاهم به فصبه بي أيديهم ثم إن أبا الهيثم أهوى إل غنيمة له يف ناحية‬
‫الحائط ليذبح لهم منها شاة فقال له رسول هللا أما ذات در فال فأخذ شاة فذبحها وسلخها وقطعها‬
‫أعضاء فطبخها بالماء والملح ‪،‬‬

‫شء من شعي كنا نؤخره فطحناه‬‫ك‬ ‫ك‬


‫شء ؟ فقالت نعم عندنا ي‬
‫ثم أب امرأته فسألها هل عندك من ي‬
‫بينهما ثم عجنته وخيته فكره أبو الهيثم وأكفأ عليه ذلك اللحم الذي طبخه ثم أب رسول هللا‬
‫وأصحابه فأكلوا فقال رسول هللا يا أبا الهيثم أما لك من خادم ؟ قال ال والذي بعثك بالحق ما لنا‬
‫خادم ‪،‬‬

‫سب فأتاه أبو الهيثم وبي يديه غالمان‬


‫سب فائتنا نخدمك فأب رسول هللا ي‬
‫قال فإذا بلغك أنه جاءنا ي‬
‫أو قال وصيفان فقال رسول هللا يا أبا الهيثم اخي منهما أو قال تخاير منهما فقال أبو الهيثم يا‬

‫‪127‬‬
‫رسول هللا خر يل فاحتاط رسول هللا حب حر عن ذراعيه وقال المستشار مؤتمن يا أبا الهيثم خذ‬
‫هذا ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب الهيثم بن التيهان أن أبا بكر الصديق خرج فإذا‬


‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 059 / 3‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _309‬روي‬
‫أب بأسي من اليمن‬
‫النب إال يسيا حب ي‬
‫هو بعمر جالسا يف المسجد ‪ ،‬فذكر الحديث وفيه فما مكث ي‬
‫فجاءته فاطمة ابنة رسول هللا تشكو إليه العمل وتريه يدها وتسأله إياه ‪،‬‬

‫لف هو ومريته يوم ضفناهم ‪ .‬فأرسل إليه وأعطاه إياه‬


‫قال ال ولكن أعطيه أبا الهيثم فقد رأيته وما ي‬
‫فقال خذ هذا الغالم يعينك عل حائطك واستوص به خيا ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أب سلمة بن عبد الرحمن بن عوف قال خرج رسول هللا‬


‫النب ( ‪ ) 00‬عن ي‬
‫‪ _393‬روي حماد يف تركة ي‬
‫فلف عمر قال يا عمر ما أخرجك هذه الساعة ؟ قال الجيع قال ثم‬
‫يف ساعة لم يكن يخرج فيها قال ي‬
‫لف أبا بكر فقال يا أبا بكر ما أخرجك هذه الساعة ؟ قال الشو إل رسول هللا والنظر إل وجهه ‪،‬‬
‫ي‬

‫أب الهيثم بن التيهان فسألوا عنه فقالت امرأته انطلق يستعذب لنا من‬
‫قال انطلقوا فأتوا إل ميل ي‬
‫قناة قال فبسطت له يف ظل نخل أو قال نخلة قال فجاء أبو الهيثم معه قربة يزعبها قال فوض‬
‫وأم قال ثم قط قنوا قال فقال رسول هللا أفال كنت تخيت‬
‫أب ي‬‫القربة وقال يا رسول هللا فدى لك ي‬
‫لنا من رطبه ‪،‬‬

‫قال قال يا رسول هللا أحببت أن تأكل من رطبه وبره قال فأكلوا ك‬
‫ورسبوا عليه من الماء الذي‬
‫استعذب ثم قال رسول هللا هذا وهللا هو النعيم هذا وهللا الرطب البارد يف الظل البارد والماء البارد‬

‫‪128‬‬
‫وهللا لتسألن عن هذا النعيم ‪ ،‬قال فانطلق فصن لهم طعاما قال فقال له رسول هللا ال تذبحن لنا‬
‫ذات در ‪،‬‬

‫قال فذبح لهم عناقا أو جذعة قال فأكلوا فلما فرغوا قال رسول هللا أما لك خادم غي نفسك قال ال‬
‫فائتب قال فأتاه رأسان ليس معهما ثالث قال فأتاه فقال يا رسول هللا‬
‫ي‬ ‫قال فإذا بلغك أن سبيا قد أتانا‬
‫وعدتب ‪ ،‬قال اخي أحدهما قال اخي يل أنت يا رسول هللا ‪ ،‬قال أما إن المستشار مؤتمن خذ‬
‫ي‬ ‫الذي‬
‫يصل ألحدهما فاستوص به خيا أو معروفا ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫ي‬ ‫فإب قد رأيته‬
‫هذا ي‬

‫النب أنه أب بامرأة مجح عل باب‬


‫أب الدرداء عن ي‬
‫‪ _393‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 3990‬عن ي‬
‫فسطاط فقال لعله يريد أن يلم بها فقالوا نعم فقال رسول هللا لقد هممت أن ألعنه لعنا يدخل‬
‫معه قيه ‪ ،‬كيف يورثه وهو ال يحل له كيف يستخدمه وهو ال يحل له ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب حيوة الكندي أن جارية من خيي مرت عل‬‫اب يف الشاميي ( ‪ ) 3330‬عن ي‬ ‫‪ _393‬روي الطي ي‬
‫ْ‬
‫وه ُمح ٍج فقال لمن هذه ؟ فقالوا لفالن قال أيطأها ؟ فقيل نعم فقال كيف يصن‬
‫رسول هللا ي‬
‫بولدها ؟ يدعيه وليس له بولد أم يستعبده وهو يغدو يف سمعه وبِّصه ‪ ،‬لقد هممت أن ألعنه لعنة‬
‫تدخل معه يف قيه ‪ ( .‬حسن )‬

‫النب أن‬
‫‪ _390‬روي الطحاوي يف المشكل ( ‪ ) 3939‬عن أسد بن وداعة عن رجل من أصحاب ي‬
‫رسول هللا نظر إل امرأة حامل من السبايا بخيي فقال لمن هذه ؟ فقالوا لفالن ‪ .‬قال أيطؤها ؟‬
‫قالوا نعم ‪ .‬قال لقد هممت أن ألعنه لعنة تدركه يف قيه ويحه أيورثه وليس منه أو يستعبده وقد‬
‫غذاه يف سمعه وبِّصه ؟ ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪129‬‬
‫أب الدرداء أن رسول هللا أب بامرأة مجحا عل‬
‫البيهف يف السي الصغي ( ‪ ) 0339‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _399‬روي‬
‫باب فسطاط أو قال خباء فقال لعل صاحب هذه يريد أن يلم بها لقد هممت أن ألعنه لعنة تدخل‬
‫معه قيه كيف يورثه وهو ال يحل له ؟ وكيف يسيقه وهو ال يحل له ؟ المجح الحامل المقرب‬
‫وهذا ألنه قد يرى أن بها حمال وليس بحمل فيأتيها فتحمل منه فياه مملوكا وليس بمملوك وإنما‬
‫يراد منه أنه نه عن وطء السبايا قبل االستياء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫حب تض ما يف بطنها ويصي ولدها عبدا له‬


‫الحبال من النساء ي‬
‫ي‬ ‫نه عن إتيان‬
‫والشاهد فيه أنه ي‬
‫طالما أنه من غيه ‪ ،‬أما بعد أن تض ثم يجامعها وتحمل وتض له ولدا فهذا فهذا ال يصي عبدا ألنه‬
‫ابنه من صلبه هو ويصي مسلما مثله ‪.‬‬

‫أب مالك قال كانت ريحانة بنت زيد بن‬


‫‪ _395‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 393 / 0‬عن ثعلبة بن ي‬
‫بب قريظة يقال له الحكم فلما وق‬
‫يعب من ي‬
‫بب النضي ميوجة رجال منهم ي‬
‫عمرو بن خنافة من ي‬
‫بب قريظة سباها رسول هللا فأعتقها وتزوجها وماتت عنده ‪ ( .‬حسن )‬
‫السب عل ي‬
‫ي‬

‫المثب قال كانت له ريحانة ابنة زيد بن‬


‫ي‬ ‫‪ _390‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 393 / 0‬عن معمر بن‬
‫بب قريظة فكانت تكون يف نخل تحت نخل الصدقة وكان‬
‫بب النضي وقال بعضهم من ي‬
‫شمعون من ي‬
‫يقيل عندها أحيانا وكان سباها يف شوال سنة أرب من التاري خ ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _397‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 030 / 9‬عن جعفر بن محمود األنصاري قال لما دخلت‬
‫النب قال لها لم يزل أبوك من أشد يهود يل عداوة حب قتله هللا فقالت يا رسول هللا إن‬
‫صفية عل ي‬
‫هللا يقول يف كتابهف وال تزر وازرة وزر أخرىق فقال لها رسول هللا اختاري فإن اخيت السالم‬
‫فتلحف بقومك ‪،‬‬
‫ي‬ ‫لنفس وإن اخيت اليهودية فعس أن أعتقك‬
‫ي‬ ‫أمسكتك‬

‫‪131‬‬
‫تدعوب حيث رصت إل رحلك وما‬
‫ي‬ ‫فقالت يا رسول هللا لقد هييت السالم وصدقت بك قبل أن‬
‫إل من‬
‫تب الكفر والسالم فاهلل ورسوله أحب ي‬
‫يل يف اليهودية أرب وما يل فيها والد وال أخ وخي ي‬
‫قوم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫العتق وأن أرج إل‬

‫النب‬
‫ي‬ ‫بب عمرو فلم يسم‬
‫بب قينقاع أحد ي‬
‫قال فأمسكها رسول هللا لنفسه وكانت أمها إحدى نساء ي‬
‫أب الحقيق ‪( .‬‬
‫ذاكرا أباها بحرف مما تكره وكانت تحت سالم بن مشكم ففارقها فيوجها كنانة بن ي‬
‫مرسل حسن )‬

‫عل قال يا سبحان هللا ما أزهد كثيا من الناس يف‬


‫األغاب ( ‪ ) 939‬عن ي‬
‫ي‬ ‫األصفهاب يف‬
‫ي‬ ‫‪ _399‬روي‬
‫الخي عجبت لرجل يجيئه أخوه يف حاجة فال يرى نفسه للخي أهال فلو كنا ال نرجوا جنة وال‬
‫ينبع لنا أن نطلب مكارم األخال فإنها تدل عل‬ ‫ك‬
‫نخس عقابا لكان‬ ‫نخاف نارا وال ننتظر ثوابا وال‬
‫ي‬
‫سبيل النجاة ‪.‬‬

‫وأم يا أمي المؤمني أسمعته من رسول هللا قال نعم وما هو خي منه‬
‫أب ي‬‫فقام رجل فقال فداك ي‬
‫لما أتينا بسبايا طب كانت يف النساء جارية حماء حوراء العيني لعساء لمياء عيطاء شماء األنف‬
‫معتدلة القامة درماء الكعبي خدلجة الساقي لفاء الفخذين خميصة الخِّص ضامرة الكشحي‬
‫مصقولة المتني ‪،‬‬

‫فيب فلما تكلمت أنسيت جمالها‬


‫فلما رأيتها أعجبت بها فقلت ألطلبنها إل رسول هللا ليجعلها من ي‬
‫عب فال‬
‫تخل ي‬
‫ي‬ ‫لما سمعت من فصاحتها فقالت يا دمحم هلك الوالد وغاب الوافد فإن رأيت أن‬
‫قوم ‪،‬‬
‫فإب بنت سيد ي‬
‫تشمت يب أحياء العرب ي‬

‫‪131‬‬
‫ويحم الذمار ويقري الضيف ويشب الجائ ويفرج عن المكروب ويطعم‬ ‫ي‬ ‫العاب‬
‫ي‬ ‫أب يفك‬
‫كان ي‬
‫ويفس السالم ولم يرد طالب حاجة قط أنا بنت حاتم طب ‪ .‬فقال لها رسول هللا يا جارية‬ ‫ك‬ ‫الطعام‬
‫ي‬
‫ُّ‬
‫هذه صفة المؤمن لو كان أبوك إسالميا ليحمنا عليه ‪ ،‬خلوا عنها فإن أباها كان يحب مكارم األخال‬
‫وهللا يحب مكارم األخال ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب طالب قال سبحان هللا ما أزهد‬


‫عل بن ي‬
‫‪ _399‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 999 / 00‬عن ي‬
‫كثيا من الناس يف الخي عجبت لرجل يجيئه أخوه المسلم يف حاجة ال يرى نفسه للخي أهال لكان‬
‫ينبع لنا أن نطلب مكارم األخال فإنها مما يدل عل سبل النجاح فقام رجل فقال سمعت هذا من‬
‫ي‬
‫رسول هللا ‪،‬‬

‫ظء وقعت جارية جماء حواء لعساء عيطاء شماء األنف‬


‫فقال نعم وما هو خي منه لما أتانا سبايا ي‬
‫معتدلة القامة درماء الكعبي خدلجة الساقي لفا الفخذين خميصة الخِّصين ضامرة الكشحي‬
‫فيب ‪،‬‬
‫مصقولة المتني فلما رأيتها أعجبت بها وقلت ألطلي إل رسول هللا أن يجعلها من ي‬

‫عب وال تشمت‬


‫تخل ي‬
‫ي‬ ‫فلما تكلمت نسيت جمالها لما رأيت من فصاحتها فقالت يا دمحم إن رأيت أن‬
‫ك‬
‫ويفس‬ ‫العاب ويفرج عن المكروب ويطعم الطعام‬ ‫أب يفك‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫قوم كان ي‬
‫ي‬ ‫فإب بنت رساة‬
‫يب أحياء العرب ي‬
‫السالم ولم يرد طالب حاجة من حاجة قط أنا ابنة حاتم طب فقال رسول هللا هذه صفة المؤمني‬
‫حقا ‪،‬‬

‫‪132‬‬
‫لو كان أبوك إسالميا ليحمنا عليه خلوا عنها فإن أباها كان يحب مكارم األخال وهللا يحب مكارم‬
‫األخال ‪ .‬فقام أبو بردة بن نيار فقال يا رسول هللا تحب مكارم األخال فقال نعم يا أبا بردة ال‬
‫يدخل أحد الجنة إال بحسن خلقه ‪ ( .‬حسن )‬

‫بب‬
‫‪ _353‬روي ابن الجوزي يف المنتظم ( ‪ ) 339 / 0‬عن عائشة قالت أصاب رسول هللا يف ي‬
‫المصطلق فأخرج الخمس منه ثم قسمه بي الناس فأعىط الفرس سهمي والرجل سهما فوقعت‬
‫جييرية بنت الحارث يف سهم ثابت بن قيس وكاتبها ثابت بن قيس عل تس أوا ‪،‬‬

‫النب عندي إذ دخلت عليه جييرية‬


‫وكانت امرأة حلوة ال يكاد أحد يراها إال أخذت بنفسه ‪ ،‬فبينا ي‬
‫النب وعرفت أنه سيى منها مثل‬
‫فسألته يف كتابتها فوهللا ما هو إال أن رأيتها فكرهت دخولها عل ي‬
‫أصابب من األمر ما قد‬
‫ي‬ ‫الذي رأيت فقالت يا رسول هللا أنا جييرية بنت الحارث سيد قومه وقد‬
‫فكاك ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فأعب يف‬
‫ي‬ ‫فكاتبب عل تس أوا‬
‫ي‬ ‫علمت فوقعت يف سهم ثابت بن قيس‬

‫فقال أو خي من ذلك قالت ما هو يا رسول هللا ؟ قال أودي عنك كتابتك وأتزوجك قالت نعم يا‬
‫رسول هللا قال قد فعلت وخرج الخي إل الناس فقالوا أصهار رسول هللا يسيقون فأعتقوا ما كان‬
‫يف أيديهم من نساء المصطلق فبلغ عتقهم إل مائة بيت بيويجه إياها فال أعلم امرأة أعظم بركة‬
‫عل قومها منها ‪ ( .‬حسن )‬

‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0797‬عن جابر بن عبد هللا قال بعث رسول هللا‬
‫‪ _353‬روي الطي ي‬
‫بب وليعة استقبلوه‬
‫بب وليعة وكانت بينهم شحناء يف الجاهلية فلما بلغ ي‬
‫الوليد بن عقبة إل ي‬
‫ومنعوب الصدقة‬ ‫قتل‬ ‫ك‬
‫ي‬ ‫بب وليعة أرادوا ي‬
‫فخس القوم فرج إل رسول فقال إن ي‬‫ي‬ ‫لينظروا ما يف نفسه‬
‫‪،‬‬

‫‪133‬‬
‫بب وليعة الذي قال الوليد عند رسول هللا أتوا رسول هللا فقالوا يا رسول هللا لقد كذب‬
‫فلما بلغ ي‬
‫الوليد ولكن كانت بيننا وبينه شحناء فخشينا أن يعاقبنا بالذي كان بيننا فقال رسول هللا لينتهي‬
‫ويسب ذراري هم وهو هذا ثم رصب‬
‫ي‬ ‫كنفس يقتل مقاتلتهم‬
‫ي‬ ‫بنو وليعة أو ألبعي إليهم رجال عندي‬
‫أب طالب قال وأنزل هللا يف الوليد ( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق )‬
‫عل بن ي‬
‫بيده عل كتف ي‬
‫اآلية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _353‬روي ابن قدامة يف الرقة والبكاء ( ‪ ) 35‬عن العباس بن عبد المطلب قال قال يل رسول هللا‬
‫فتعرفب قبائل العرب ؟‬
‫ي‬ ‫بب أبيك منعة فهل أنت خارج يب إل الموسم‬
‫وهللا ما أرى عندك وال عند ي‬
‫بب عمرو بن معونة ‪ .‬قال من القوم ؟‬
‫الج من ي‬
‫قال فركبت به فأتيت به الموسم قال فبدأ بهذا ي‬
‫قالوا كندة ‪،‬‬

‫قال فهل لكم يف خي ؟ قالوا وما هو ؟ قال تشهدون أن ال إله إال هللا وتقيمون الصالة وتؤمنون بما‬
‫جاء من عند هللا فقالوا ومن أنت ؟ قال أنا رسول هللا قالوا ال حاجة لنا بما جئتنا به بدأت بنا‬
‫لتصدنا عن آلهتنا وننابذ الناس عل سواء وترمينا العرب عن قوس واحدة ؟ فالحق بقومك فال‬
‫حاجة لنا بما جئتنا به ‪،‬‬

‫بب قيس بن ثعلبة فقال كيف العدد ؟ قالوا مثل‬


‫فيأب ي‬
‫فخرج من عندهم فلحق ببكر بن وائل ي‬
‫الحص قال كيف المنعة ؟ قالوا ال نمن بطن تلعة جاورنا قوما من الفرس ال نجي عليهم وال نمن‬
‫منهم ‪ .‬قال هللف عليكم إن أبقاكم هللا حب تيلوا منازلهم وتنكحوا نساءهم وتستعبدوا أبناءهم أن‬
‫تسبحوا هللا ثالثا وثالثي وتحمدوه ثالثا وثالثي وتكيوه أربعا وثالثي ‪ ،‬قالوا ومن أنت ؟ قال أنا‬
‫رسول هللا ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪134‬‬
‫الطاب عن أشياخهم قالوا قدم وفد طب‬
‫ي‬ ‫‪ _350‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 355 / 3‬عن عبادة‬
‫بب‬ ‫ك‬
‫عل رسول هللا خمسة عر رجال رأسهم وسيدهم زيد الخي وهو زيد الخيل بن مهلهل من ي‬
‫النبهاب وقبيصة بن األسود بن عامر من جرم طب‬
‫ي‬ ‫نبهان وفيهم وزر بن جابر بن سدوس بن أصم‬
‫بب معن وقعي بن خليف بن جديلة ‪،‬‬
‫ومالك بن عبد هللا بن خييي من ي‬

‫بب بوالن فدخلوا المدينة ورسول هللا يف المسجد فعقدوا رواحلهم بفناء المسجد ثم‬
‫ورجل من ي‬
‫دخلوا فدنوا من رسول هللا فعرض عليهم السالم فأسلموا وجازهم بخمس أوا فضة كل رجل‬
‫منهم وأعىط زيد الخيل اثنب ك‬
‫عرة أوقية ونشا وقال رسول هللا ما ذكر يل رجل من العرب إال رأيته‬ ‫ي‬
‫دون ما ذكر يل إال ما كان من زيد فإنه لم يبلغ كل ما فيه ‪،‬‬

‫وسماه رسول هللا زيد الخي وقط له فيد وأرضي فكتب له بذلك كتابا ورج م قومه فلما كان‬
‫النب كتب له به فخرقته وكان‬
‫بموض يقال له الفردة مات هناك فعمدت امرأته إل كل ما كان ي‬
‫أب طالب إل الفلس صنم طب يهدمه ويشن الغارات ‪،‬‬
‫عل بن ي‬
‫رسول هللا قد بعث ي‬

‫مائب فرس فأغار عل حارص آل حاتم فأصابوا ابنة حاتم فقدم بها عل رسول هللا يف‬
‫ي‬ ‫فخرج يف‬
‫النب خالد‬
‫وف حديث هشام بن دمحم أن الذي أغار عليهم وسب ابنة حاتم من خيل ي‬
‫سبايا من طب ي‬
‫النب حب لحق بالشام‬
‫بن الوليد ثم رج الحديث إل األول قال وهرب عدي بن حاتم من خيل ي‬
‫وكان عل النِّصانية ‪،‬‬

‫‪135‬‬
‫وكان يسي يف قومه بالمرباع وجعلت ابنة حاتم يف حظية بباب المسجد وكانت امرأة جميلة جزلة‬
‫عل من هللا عليك قال من‬
‫فمر رسول هللا فقامت إليه فقالت هلك الوالد وغاب الوافد فامي ي‬
‫وافدك ؟ قالت عدي بن حاتم فقال الفار من هللا ومن رسوله وقدم وفد من قضاعة من الشام ‪،‬‬

‫وحملب وخرجت معهم حب قدمت الشام عل عدي فجعلت‬


‫ي‬ ‫وأعطاب نفقة‬
‫ي‬ ‫النب‬
‫فكساب ي‬
‫ي‬ ‫قالت‬
‫أقول له القاط الظالم احتملت بأهلك وولدك وتركت بقية والدك فأقامت عنده أياما وقالت له‬
‫أرى أن تلحق برسول هللا فخرج عدي حب قدم عل رسول هللا فسلم عليه وهو يف المسجد فقال‬
‫من الرجل ؟‬

‫قال عدي بن حاتم فانطلق به إل بيته وألف له وسادة محشوة بليف وقال اجلس عليها فجلس‬
‫رسول هللا عل األرض وعرض عليه السالم فأسلم عدي واستعمله رسول هللا عل صدقات قومه‬
‫‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫سب بلعني كانت‬


‫‪ _359‬روي ابن زنجييه يف األموال ( ‪ ) 999‬عن تلب بن ثعلبة قال لما جاءت ي‬
‫هب حريش‬
‫النب أن ييوجها فأبت فلم يلبث أن جاء زوجها ي‬
‫فيهم امرأة جميلة سماها فعرض عليها ي‬
‫النب ما تقولون يف امرأة اختارت هذا عل رسول هللا فهم المسلمون لها بلعنة ‪،‬‬
‫أسيود قصي فقال ي‬
‫ُ‬ ‫ُْ‬ ‫فقال ال تفعلوا ُب ُّ‬
‫ب عمها وأبو عذرها وإلفها ‪ ( .‬حسن )‬ ‫ي‬

‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 5030‬عن زهي بن رصد يقول لما أرسنا رسول هللا يوم‬
‫‪ _355‬روي الطي ي‬
‫والسب أنشدته هذا الشعر امي علينا رسول هللا يف كرم ‪/‬‬
‫ي‬ ‫حني يوم هوازن وذهب يفر الشبان‬
‫فإنك المرء نرجوه وننتظر ‪،‬‬

‫‪136‬‬
‫امي عل بيضة قد عاقها ‪ /‬قدر مفرقا شملها يف دهرها غي ‪ ،‬أبقت لنا الدهر هتافا عل حزن ‪ /‬عل‬
‫تنرها ‪ /‬يا أرجح الناس حلما حي يختي ‪ ،‬امي عل‬‫قليب هم الغماء والغمر ‪ ،‬إن لم تداركهم نعماء ك‬

‫تأب وما تذر ‪،‬‬


‫نسوة قد كنت ترضعها ‪ /‬وإذ يزينك ما ي‬

‫ال تجعلنا كمن شالت نعامته ‪ /‬فاستبق منا فإنا ك‬


‫معر زهر ‪ ،‬إنا لنشكر للنعماء إذ كفرت ‪ /‬وعندنا‬
‫بعد هذا اليوم مدخر ‪ ،‬فألبس العفو من قد كنت ‪ /‬ترضعه من أمهاتك إن العفو مشتهر ‪ ،‬يا خي من‬
‫مرحت كمت الجياد به ‪ /‬عند الهياج إذا ما استوقد ك‬
‫الرر ‪،‬‬

‫إنا نؤمل عفوا منك نلبسه ‪ /‬هادي اليية إذ تعفو وتنتِّص ‪ ،‬فاعف عفا هللا عما أنت راهبه ‪ /‬يوم‬
‫ولبب عبد المطلب فهو لكم‬
‫ي‬ ‫القيامة إذ يهدي لك الظفر ‪ ،‬فلما سم هذا الشعر قال ما كان يل‬
‫وقالت قريش ما كان لنا فهو هلل ولرسوله وقالت األنصار ما كان لنا فهو هلل ولرسوله ‪ ( .‬حسن لغيه‬
‫)‬

‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 5039‬عن عبد هللا بن عمرو أن وفد هوازن لما أتوا رسول‬
‫‪ _350‬روي الطي ي‬
‫هللا بالجعرانة وقد أسلموا قالوا إنا أصل وعشية وقد أصابنا من البالء ما ال يخف عليك فامي علينا‬
‫بأب رصد ‪،‬‬
‫بب سعد بن بكر يقال له زهي يكب ي‬
‫من هللا عليك وقام رجل من هوازن ثم أحد ي‬

‫أب‬
‫الالب كفلنك ولو أنا لحقنا الحارث بن ي‬
‫ي‬ ‫فقال يا رسول هللا نساؤنا عماتك وخاالتك وحواضنك‬
‫شمر والنعمان بن المنذر ثم نزل بنا منه الذي أنزلت بنا لرجونا عطفه وعائدته علينا وأنت خي‬
‫المكفولي ثم أنشد رسول هللا شعرا قاله وذكر فيه قرابتهم وما كفلوا منه فقال امي علينا رسول‬
‫هللا يف ‪ /‬كرم فإنك المرء نرجوه وندخر ‪،‬‬

‫‪137‬‬
‫امي عل بيضة قد عاقها قدر ‪ /‬مفر شملها يف دهرها غي ‪ ،‬أبقت لنا الحرب هتافا عل حزن ‪/‬‬
‫عل قليب هم الغماء والغمر ‪ ،‬إن لم تداركهم نعماء ك‬
‫تنرها ‪ /‬يا أعظم الناس حلما حي يختي ‪ ،‬امي‬
‫عل نسوة من كنت ترضعها ‪ /‬إذ فوك يمأله من محضها درر ‪ ،‬إذ كنت طفال صغيا كنت ترصفها ‪/‬‬
‫تأب وما تذر ‪،‬‬
‫وإذ يزينك ما ي‬

‫ال تجعلنا كمن شالت نعامته ‪ /‬واستبق منه فإنا ك‬


‫معر زهر ‪ ،‬فقال رسول هللا أبناؤكم ونساؤكم‬
‫أحب إليكم أو أموالكم ؟ قالوا يا رسول هللا خيتنا بي أموالنا ونسائنا بل ترد علينا أموالنا ونساءنا ‪.‬‬
‫ولبب عبد المطلب فهو لكم فإذا صليت الظهر بالناس فقوموا فقولوا إنا‬
‫ي‬ ‫فقال أما ما كان يل‬
‫نستشف برسول هللا إل المسلمي وبالمسلمي إل رسول هللا يف أبنائنا ونسائنا فسأعطيكم عند‬
‫ذلك وأسأل لكم ‪،‬‬

‫فلما صل رسول هللا بالناس الظهر قاموا فكلموه بما أمرهم رسول هللا فقال رسول هللا ما كان يل‬
‫ولبب عبد المطلب فهو لكم وقال المهاجرون ما كان لنا فهو لرسول هللا وقالت األنصار مثل ذلك‬
‫ي‬
‫وقال األقرع بن حابس أما أنا يا رسول هللا وبنو تميم فال وقال عيينة مثل ذلك ‪،‬‬

‫فقال عباس بن مرداس أما أنا وبنو سليم فال وقالت بنو سليم أما ما كان لنا فهو لرسول هللا قال‬
‫السب فله‬
‫ي‬ ‫وهنتموب فقال رسول هللا أما من تمسك منكم بحقه من هذا‬
‫ي‬ ‫لبب سليم‬
‫يقول العباس ي‬
‫ست قالئص من أول يفء نصيبه فردوا إل رسول هللا أبناءهم ونساءهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 309 / 7‬عن سليمان بن طرخان أن رسول هللا مرض الثنتي‬
‫ي‬ ‫‪ _357‬روي‬
‫سب اليهود وكان أول‬ ‫ك‬
‫وعرين ليلة من صفر وبدأه وجعه عند وليدة له يقال لها ريحانة كانت من ي‬

‫‪138‬‬
‫ك‬
‫العارس يوم االثني لليلتي خلتا من شهر ربي األول‬ ‫يوم مرض فيه يوم السبت وكانت وفاته اليوم‬
‫عر سني من مقدمه المدينة ‪ ( .‬مرسل حسن )‬ ‫لتمام ك‬

‫‪ _359‬روي ابن شبة يف تاري خ المدينة ( ‪ ) 935‬عن دمحم بن الزبي قال قدم عمرو بن األهتم‬
‫والزبرقان بن بدر وقيس بن عاصم عل رسول هللا ‪ ،‬فذكر الحديث وفيه قال ثابت والذي بعث‬
‫دمحما بالحق لي لم تدخل أنت وصاحبك وقومكما يف دين هللا الذي أكرم به رسول هللا وهدانا له‬
‫ليطأن بالدكم بالخيل والرجال نِّصا هلل ولرسوله ولدينه ‪ ،‬ثم ليقتلن الرجال وليسبي النساء‬
‫والذرية وليؤخذن المال حب يكون فيئا لرسول هللا وأصحابه ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0395‬عن بريدة قال بعث رسول هللا عليا أميا عل‬
‫‪ _359‬روي الطي ي‬
‫فعل عل الناس فالتقوا وأصابوا من‬
‫اليمن وبعث خالد بن الوليد عل الجبل فقال إن اجتمعتما ي‬
‫عل جارية من الخمس فدعا خالد بن الوليد بريدة فقال اغتنمها ‪،‬‬
‫الغنائم ما لم يصيبوا مثله وأخذ ي‬

‫النب بما صن فقدمت المدينة ودخلت المسجد ورسول هللا يف ميله وناس من أصحابه‬
‫فأخي ي‬
‫عل بابه ‪ .‬فقالوا ما الخي يا بريدة فقلت خي فتح هللا عل المسلمي فقالوا ما أقدمك ؟ قال جارية‬
‫النب ‪،‬‬
‫عل من الخمس فجئت ألخي ي‬
‫أخذها ي‬

‫قالوا فأخيه فإنه يسقطه من عي رسول هللا ورسول هللا يسم الكالم فخرج مغضبا وقال ما بال‬
‫مب وأنا منه‬
‫فارقب ‪ ،‬إن عليا ي‬
‫ي‬ ‫انتقصب ومن فار عليا فقد‬
‫ي‬ ‫أقوام ينتقصون عليا من ينتقص عليا فقد‬
‫طينب وخلقت من طينة إبراهيم وأنا أفضل من إبراهيم ( ذرية بعضها من بعض وهللا‬
‫ي‬ ‫خلق من‬
‫سمي عليم ) ‪،‬‬

‫‪139‬‬
‫الب أخذ وأنه وليكم من بعدي ؟ فقلت يا رسول‬
‫لعل أكي من الجارية ي‬
‫وقال يا بريدة أما علمت أن ي‬
‫هللا بالصحبة إال بسطت يدك حب أبايعك عل السالم جديدا ‪ ،‬قال فما فارقته حب بايعته عل‬
‫السالم ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫وموش بن دمحم‬
‫ي‬ ‫‪ _303‬روي أبو نعيم يف الدالئل ( ‪ ) 99‬عن ربيعة بن عثمان وعبد هللا بن جعفر‬
‫الزمع قالوا كان رسول هللا يكون م أمه فلما بلغ ست سني خرجت‬ ‫وموش بن يعقوب‬ ‫ك‬
‫القرش‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫بب عدي بن النجار بالمدينة تزور به أخواله ومعه أم أيمن فيلت به يف دار‬
‫به أمه إل أخواله ي‬
‫بب عدي بن النجار ‪،‬‬
‫النابغة رجل من ي‬

‫فأقامت به شهرا فكان رسول هللا يذكر أمورا كانت يف مقامه ذلك لما نظر إل أطم ب يب عدي بن‬
‫فلقيب‬
‫ي‬ ‫عب‬
‫إل ثم ينِّصف ي‬
‫إل ينظر ي‬
‫النجار عرفها قال رسول هللا نظرت إل رجل من اليهود يختلف ي‬
‫نب هذه األمة‬
‫يوما خاليا فقال يا غالم ما اسمك ؟ قلت أحمد ونظر إل ظهري فأسمعه يقول هذا ي‬
‫ثم راح إل أخوال فخيهم الخي فأخيوا أم فخافت ّ‬
‫عل ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫أتاب رجالن من اليهود يوما نصف النهار بالمدينة‬


‫فخرجنا من المدينة وكانت أم أيمن تحدث تقول ي‬
‫أخرخ لنا أحمد فأخرجته ونظرا إليه وقلباه مليا حب أنهما لينظران إل سوأته ثم قال أحدهما‬
‫ي‬ ‫فقاال‬
‫والسب أمر عظيم ‪.‬‬
‫ي‬ ‫نب هذه األمة وهذه دار هجرته وسيكون لهذه البلدة من القتل‬
‫لصاحبه هذا ي‬
‫قالت أم أيمن ووعيت ذلك كله من كالمهما ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أب طالب بدابة‬


‫عل بن ي‬
‫أب ي‬
‫‪ _303‬روي عبد الرزا يف مصنفه ( ‪ ) 339‬عن عاصم بن ضمرة قال ي‬
‫فإذا عليها رسج عليه خز فقال نهانا رسول هللا عن الخز عن ركوب عليها وعن جلوس عليها وعن‬
‫جلود النمور عن ركوب عليها وعن جلوس عليها وعن الغنائم أن تباع حب تخمس ‪،‬‬

‫‪141‬‬
‫وعن حبال سبايا العدو أن يوطأن وعن الحمر األهلية وعن أكل ذي ناب من السباع وأكل ذي‬
‫مخلب من الطي وعن ثمن الخمر وعن ثمن الميتة وعن عسب الفحل وعن ثمن الكلب ‪ ( .‬حسن‬
‫لغيه )‬

‫يعل يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 090 /‬عن أم سلمة أن رسول هللا أتاه أبو‬
‫‪ _303‬روي أبو ي‬
‫النب قد‬
‫فلف عمر فقال يا أبا الهيثم إن ي‬
‫النب إن أصاب سبيا ي‬
‫الهيثم بن التيهان فاستخدمه فوعده ي‬
‫أصاب سبيا فأته فإنه منجز وعدك فمص أبو الهيثم وعمر إل رسول هللا ‪،‬‬

‫النب قد أصبنا غالمي أسودين‬


‫فقال له عمر يا رسول هللا أبو الهيثم أتاك ينتجز وعدك ؟ فقال له ي‬
‫فإب أستشيك ‪ ،‬قال خذ هذا فقد صل عندنا وال تِّصبه فإنا قد نهينا عن‬
‫اخي أيهما شئت قال ي‬
‫رصب المصلي ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _300‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 3757‬عن سلمة بن األكيع قال غزونا فزارة وعلينا أبو بكر أمره‬
‫رسول هللا علينا فلما كان بيننا وبي الماء ساعة أمرنا أبو بكر فعرسنا ثم شن الغارة فورد الماء فقتل‬
‫يسبقوب إل الجبل‬
‫ي‬ ‫من قتل عليه وسب وأنظر إل عنق من الناس فيهم الذراري فخشيت أن‬
‫فرميت بسهم بينهم وبي الجبل ‪،‬‬

‫بب فزارة عليها قش من أدم قال‬


‫فلما رأوا السهم وقفوا فجئت بهم أسوقهم وفيهم امرأة من ي‬
‫فنفلب أبو بكر ابنتها‬
‫ي‬ ‫القش النط معها ابنة لها من أحسن العرب فسقتهم حب أتيت بهم أبا بكر‬
‫فلقيب رسول هللا يف السو فقال يا سلمة هب يل المرأة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فقدمنا المدينة وما كشفت لها ثيبا‬

‫‪141‬‬
‫لقيب رسول هللا من الغد يف السو‬
‫ي‬ ‫أعجبتب وما كشفت لها ثيبا ثم‬
‫ي‬ ‫فقلت يا رسول هللا وهللا لقد‬
‫ه لك يا رسول هللا فوهللا ما كشفت لها ثيبا‬
‫فقال يل يا سلمة هب يل المرأة هلل أبوك فقلت ي‬
‫فبعث بها رسول هللا إل أهل مكة ففدى بها ناسا من المسلمي كانوا أرسوا بمكة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب بكر رضوان‬


‫‪ _309‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 9903‬عن سلمة بن األكيع قال ثم خرجنا م ي‬
‫هللا عليه وأمره علينا رسول هللا فغزونا فزارة ‪ ،‬فلما دنونا من الماء أمرنا أبو بكر فعرسنا فلما صلينا‬
‫الصبح أمرنا أبو بكر بشن الغارة فقتلنا عل الماء من قتلنا ‪ ،‬قال سلمة فنظرت إل عنق من الناس‬
‫يسبقوب إل الجبل ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فيه الذرية والنساء وأنا أعدو يف آثارهم فخشيت أن‬

‫أب بكر حب أتيت الماء‬


‫فرميت بسهم فوق بينهم وبي الجبل فقاموا فجئت بهم أسوقهم إل ي‬
‫فنفلب أبو بكر ابنتها فما‬
‫ي‬ ‫وفيهم امرأة من فزارة عليها قش من آدم معها بنت لها من أحسن العرب‬
‫فلقيب رسول هللا فقال هب يل‬
‫ي‬ ‫كشفت لها ثيبا حب قدمت المدينة ثم بت ولم اكشف لها ثيبا‬
‫المرأة ‪،‬‬

‫لقيب من الغد‬
‫ي‬ ‫كب ثم‬
‫أعجبتب وما كشفت لها ثيبا فسكت رسول هللا وتر ي‬
‫ي‬ ‫فقلت يا رسول هللا لقد‬
‫فه لك‬
‫يف السو فقال يا سلمة هب يل المرأة هلل أبوك ‪ ،‬قال قلت يا رسول هللا ما كشفت له ثيبا ي‬
‫وف أيديهم أرسى من المسلمي ففداهم بتلك‬
‫يا رسول هللا ‪ ،‬قال فبعث رسول هللا إل أهل مكة ي‬
‫المرأة فكهم بها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫بب شيبان أب‬


‫‪ _305‬روي القاسم بن سالم يف األموال ( ‪ ) 999‬عن حميد بن هالل أن رجال من ي‬
‫رسول هللا فقال اكتب يل بابنة بقيلة عظيم الحية فقال يا فالن أترجو أن يفتحها هللا لنا ؟ فقال‬
‫والذي بعثك بالحق ليفتحنها هللا لنا قال فكتب له بها يف أديم أحمر ‪،‬‬

‫‪142‬‬
‫الشيباب قال فصالح أهل‬
‫ي‬ ‫فقال فغزاهم خالد بن الوليد بعد وفاة رسول هللا وخرج معه ذلك‬
‫الشيباب بكتاب رسول هللا إل خالد فلما أخذه قبله ثم قال دونكها فجاء‬
‫ي‬ ‫الحية ولم يقاتلوا فجاء‬
‫وه شابة وإنها وهللا قد كيت وذهبت‬
‫عظماء أهل الحية فقالوا يا فالن إنك كنت رأيت فالنة ي‬
‫عامة محاسنها فبعناها ‪،‬‬

‫بحكم فخافوا أن يحكم عليهم ما ال يطيقون فقالوا سلنا ما شئت‬


‫ي‬ ‫فقال وهللا ال أبيعكموها إال‬
‫بحكم فلما أب قال بعضهم لبعض أعطوه ما احتكم قالوا فاحتكم‬
‫ي‬ ‫فقال ال وهللا ال أبيعكموها إال‬
‫فإب أسألكم ألف درهم قال حميد وهم أناس مناكي فقالوا يا فالن أين تق أموالنا من ألف‬
‫قال ي‬
‫درهم ؟‬

‫الشيباب إل‬
‫ي‬ ‫قال فال وهللا ال أنقصها من ذلك قال فأعطوه ألف درهم وانطلقوا بصاحبتهم فما رج‬
‫بحكم قالوا أحسنت فما احتكمت ؟ قال ألف درهم فأقبلوا‬
‫ي‬ ‫قومه قالوا ما صنعت ؟ قال بعتها‬
‫تلوموب فوهللا ما كنت أظن عددا يذكر أكي من ألف‬
‫ي‬ ‫عليه يسبونه ويلومونه ‪ ،‬فلما أكيوا قال ال‬
‫درهم ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النب كان ال يسأله أحد شيئا فيقول ال ‪.‬‬


‫الشعب أن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _300‬روي ابن زنجييه يف األموال ( ‪ ) 733‬عن‬
‫الطاب وكان أهدى له هدية فقال يا رسول هللا إن فتح‬
‫ي‬ ‫وأنه قام إليه خريم بن أوس بن حارثة بن الم‬
‫ه لك ‪،‬‬
‫فأعطب بنت حيان بن بقيلة ‪ ،‬فقال ي‬
‫ي‬ ‫هللا عليك الحية‬

‫أب بكر صالحوه عل مائة ألف أن ال يهدم قِّصا وال يقتل أحدا‬
‫فلما قدمها خالد بن الوليد يف زمن ي‬
‫وأن يكونوا عونه وأن يؤوا من مر بهم من أصحابه فقام إليه خريم فقال ال تدخل بنت حيان يف‬

‫‪143‬‬
‫فإب كنت سألتها رسول هللا فأمر يل بها قال فمن يشهد لك ؟ فشهد له بشي بن سعد‬ ‫صلحك ي‬
‫ُ‬
‫ودمحم بن مسلمة األنصاريان فأمر أهل الحية أن ال يدخلوها يف صلحهم ‪ ،‬قالوا فدعنا ن ْر ِضه ‪،‬‬

‫فقال عندكم ‪ ،‬فقالوا نبتاعها منك فإنها قد عجزت وليست عل ما عهدت يف الشباب ‪ .‬قال‬
‫فإب أحتكم ألف درهم عل أن يل منها نظرة ‪ .‬فأجلسوا عجوزا‬
‫فأعطوب ‪ .‬قالوا فاحتكم ‪ ،‬قال ي‬
‫ي‬
‫ليست بها فقال البائسة لقد عجزت بعدي ‪ .‬فأخذ األلف درهم فالمه المسلمون عل تقصيه فقال‬
‫ما كنت أرى أن هللا خلق عددا أكي من ألف ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫إب سمعت‬
‫الشعب قال لما قدم شييل إل خالد قال ي‬
‫ي‬ ‫‪ _307‬روي الطيي يف تاريخه ( ‪ ) 3390‬عن‬
‫ه لك إذا فتحت عنوة وشهد له بذلك وعل ذلك‬
‫رسول هللا يذكر فتح الحية فسألته كرامة فقال ي‬
‫صالحهم فدفعها إليه فاشتد ذلك عل أهل بيتها وأهل قريتها ما وقعت فيه وأعظموا الخطر ‪،‬‬

‫رآب‬
‫فقالت ال تخطروه ولكن اصيوا ما تخافون عل امرأة بلغت ثماني سنة فإنما هذا رجل أحمق ي‬
‫يف شبيب يب فظن أن الشباب يدوم ‪ .‬فدفعوها إل خالد فدفعها خالد إليه فقالت ما أربك إل عجوز‬
‫حكم ‪ .‬قالت فلك حكمك مرسال ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فادب ؟ قال ال إال عل‬
‫ي‬ ‫كما ترى‬

‫فقال لست ألم شييل إن نقصتك من ألف درهم فاستكيت ذلك لتخدعه ثم أتته بها فرجعت إل‬
‫أهلها فتسام الناس بذلك فعنفوه فقال ما كنت أرى أن عددا يزيد عل ألف فأبوا عليه إال أن‬
‫نيب غاية العدد وقد ذكروا أن العدد يزيد عل ألف ‪ ،‬فقال خالد‬
‫يخاصمهم فخاصمهم فقال كانت ي‬
‫أردت أمرا وأراد هللا غيه نأخذ بما يظهر وندعك ونيتك كاذبا كنت أو صادقا ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪144‬‬
‫‪ _309‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 339 / 9‬ابن إسحا قال وكان من حديث كندة حي ارتدت‬
‫أن رسول هللا كان بعث إليهم رجال من األنصار يقال له زياد بن لبيد وكان عقبيا بدريا أميا عل‬
‫حِّصموت فكان فيهم حياة رسول هللا يطيعونه ويؤدون إليه صدقاتهم ال ينازعونه ‪،‬‬

‫توف رسول هللا وبلغهم انتقاض من انتقض من العرب ارتدوا وانتقضوا بزياد بن لبيد وكان‬
‫فلما ي‬
‫سبب انتقاضهم به أن زيادا أخذ فيما يأخذ من الصدقة قلوصا لغالم من كندة وكانت كوماء خيار‬
‫إبله فلما أخذها زياد فعقلها يف إبل الصدقة ووسمها جزع الغالم من ذلك فخرج يصيح إل حارثة بن‬
‫رساقة بن معدي كرب ‪،‬‬

‫عل بعيا وأباعر فخرج‬


‫إبل ي‬
‫فقال أخذت الفالنية يف إبل الصدقة فأنشدك هللا والرحم فإنها أكرم ي‬
‫معه حارثة حب أب زيادا فتكلم إليه أن يردها عليه ويأخذ مكانها بعيا فأب عليه زياد وكان رجال صلبا‬
‫وخس أن يروا ذلك منه ضعفا وخورا للحديث الذي كان فقال ما كنت ألردها وقد وسمتها‬ ‫ك‬ ‫مسلما‬
‫ي‬
‫يف إبل الصدقة ووق عليها حق هللا ‪،‬‬

‫فراجعه حارثة فأب فلما رأى ذلك حارثة قام إل القلوص فحل عقالها ثم رصب وجهها وقال دونك‬
‫وقلوصك لصاحبها وهو يرتجز ويقول يضعها شيخ بخديه الشيب ‪ /‬قد لم الوجه كتلمي الثوب ‪،‬‬
‫حريم من عيب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫منع‬
‫اليوم ال أخلط بالعلم الريب ‪ /‬وليس يف ي‬

‫ألب بكر ‪،‬‬


‫وقال حارثة بن رساقة الكندي أطعنا رسول هللا ما دام وسطنا ‪ /‬فيال عباد هللا ما ي‬
‫أيأخذها قرا وال عهد عنده ‪ /‬يملكه فينا وفيكم عرى األمر ‪ ،‬فلم يك يهديها إليه بال هدي ‪ /‬وقد‬
‫النب وال عذر ‪ ،‬فنحن بأن نختارها وفصالها ‪ /‬أحق وأول بالمارة يف الدهر ‪،‬‬
‫مات موالها ي‬

‫‪145‬‬
‫حب قال وتفر الناس عند ذلك طائفتي فصارت طائفة م حارثة بن رساقة قد ارتدوا عن السالم‬
‫ي‬
‫وطائفة م زياد بن لبيد فلما رأى ذلك زياد قال لهم نقضتم العهد وكفرتم فأحللتم بأنفسكم‬
‫واغتنمتم أوالها بعد عقباها فقال حارثة أما عهد بيننا وبي صاحبك هذا ألحدث فقد نقضناها وإن‬
‫أبيت إال األخرى أصبتنا عل رجل فاقض ما أنت قاضيها ‪،‬‬

‫فتنج زياد فيمن اتبعه من كندة وغيهم قريبا وكتب إل المهاجر أن يمده وأخيه خي القوم فخرج‬
‫المهاجر إليه وسم األشعث بن قيس صارخا من أعل حصنهم يف شطر من الليل عشية تملك‬
‫بالعشية ‪ /‬يف حائط يجمعها كالصية ‪ ،‬والمسلمون كالليوث الزيرة ‪ /‬قبائل أقلها كثية ‪ ،‬فيها أمي‬
‫بب المغية ‪،‬‬
‫من ي‬

‫فلما سم األشعث الصارخ إل ما قد رأى من اختالف أصحابه بادرهم فخرج من تحت ليله حب‬
‫أب المهاجر وزيادا فسألهما أن يؤمناه عل دمه وماله حب يبلغاه أبا بكر فيى فيه رأيه ويفتح لهم‬
‫باب الحصن ‪ ،‬ففعال ويفتح لهم باب الحصن ‪ ،‬فدخل المسلمون عل أهل الحصن فاستيلوهم‬
‫فِّصبوا أعناقهم واستاقوا أموالهم واستبوا نساءهم ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 5399‬عن زينب بن ثعلبة أن رسول هللا بعث صحابته‬
‫‪ _309‬روي الطي ي‬
‫بب العني وهم مخِّصمون وقد أسلموا فركب زبيب ناقة له ثم استقدم القوم قال يا‬
‫سب ي‬
‫فأخذوا ي‬
‫بب العني وهم مخِّصمون وقد أسلموا قال له‬
‫سب ي‬
‫وأم إن صحابتك أخذوا ي‬
‫بأب أنت ي‬
‫رسول هللا ي‬
‫نب ألك بينة يا زبيب ؟ قال نعم ‪،‬‬
‫ال ي‬

‫‪146‬‬
‫شء لهم فرد عليهم‬‫ك‬
‫بب العني كل ي‬
‫فشهد سمرة بن عمرو وحلف زبيب فقال رسول هللا ردوا عل ي‬
‫وأم قد رد‬
‫بأب أنت ي‬ ‫النب فقال يا رسول هللا ي‬
‫أم قال سعد والزربية القطيفة فأب زبيب ي‬
‫غي زربية ي‬
‫النب تعرف من أخذها ؟ قال نعم ‪،‬‬ ‫ك‬
‫أم فقال له ي‬
‫شء لهم غي زربية ي‬ ‫بب العني كل ي‬
‫عل ي‬

‫قال فإذا حِّص الناس الصالة فاجلس عل باب المسجد فإذا بِّصت بصاحبك فالزمه حب ينِّصف‬
‫من الصالة فتنصف بينك وبينه ففعل فلما انِّصف رسول هللا من الصالة أقبل عليه فقال يا زبيب‬
‫وخل عن الرجل فقال خيا نريد هللا‬
‫ي‬ ‫بب العني ما تريد بأسيك ؟ وأجهش زبيب باكيا‬
‫أخ ي‬
‫يا ي‬
‫ورسوله ‪ ،‬فقال رسول هللا للرجل أمعك زربية أم زبيب ؟‬

‫النب اخل له سيفك وزده آصعا من طعام ففعل ودنا‬


‫قال يا رسول هللا خرجت من يدي فقال له ي‬
‫رسول هللا من زبيب فمسح يده عل رأسه حب أجراها عل رصته قال زبيب حب وجدت برد كف‬
‫رصب ثم قال اللهم ارزقه العفو والعافية ثم انِّصف زبيب بالسيف فباعه ببكرتي من‬
‫ي‬ ‫النب عل‬
‫ي‬
‫النب فتوالدتا عند زبيب حب بلغتا مائة ونيفا ‪ ( .‬حسن )‬
‫صدقة ي‬

‫بب تميم منذ ثالث‬


‫أب هريرة قال ما زلت أحب ي‬
‫‪ _373‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 3590‬عن ي‬
‫أمب عل الدجال قال وجاءت صدقاتهم‬
‫سمعت من رسول هللا يقول فيهم سمعته يقول هم أشد ي‬
‫فقال رسول هللا هذه صدقات قومنا وكانت سبية منهم عند عائشة فقال أعتقيها فإنها من ولد‬
‫إسماعيل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫بب تميم بعد ثالث‬


‫أب هريرة قال ال أزال أحب ي‬
‫‪ _373‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 9000‬عن ي‬
‫أمب عل الدجال وكانت فيهم سبية عند عائشة فقال‬
‫سمعته من رسول هللا يقولها فيهم هم أشد ي‬
‫قوم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أعتقيها فإنها من ولد إسماعيل وجاءت صدقاتهم فقال هذه صدقات قوم أو ي‬

‫‪147‬‬
‫‪ _373‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 35705‬عن عائشة أنها كان عليها رقبة من ولد إسماعيل فجاء‬
‫بب العني‬
‫سب من مِّص من ي‬
‫النب ثم جاء ي‬
‫فنهاب ي‬
‫ي‬ ‫سب من اليمن من خوالن فأرادت أن تعتق منهم‬
‫ي‬
‫النب أن تعتق منهم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فأمرها ي‬

‫بب‬
‫عل رقبة من ي‬
‫‪ _370‬روي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 0509‬عن عائشة أنها قالت يا رسول هللا إن ي‬
‫بب العني يقدم بهم نعطيك منهم رقبة فتعتقيها فلما قدم سبيهم عل‬
‫سب ي‬
‫إسماعيل ‪ ،‬فقال هذا ي‬
‫بب تميم فيهم ربيعة بن رفي وسية بن عمرو والقعقاع بن معبد‬
‫رسول هللا ركب منهم وفد ي‬
‫ووردان بن محرز وقيس بن عاصم ومالك بن عمرو واألقرع بن حابس وفراس بن حابس فكلموا‬
‫رسول هللا فيهم فأعتق بعضا وفدى بعضا ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫‪ _379‬روي القاسم بن سالم يف األموال ( ‪ ) 039‬عن الحسن البِّصي وابن سيين قال أحدهما إن‬
‫النب وسماها اآلخر فقال أن أم سلمة كان عليها محرر من ولد إسماعيل فلما جاء‬
‫امرأة من أزواج ي‬
‫سب بلعني قال‬
‫تعتف منهم ‪ ،‬فلما جاء ي‬
‫ي‬ ‫سب أهل اليمن أرادت أن تعتق منهم فقال لها رسول هللا ال‬
‫ي‬
‫أعتف من هؤالء ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫ي‬ ‫رسول هللا‬

‫‪ _375‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 3993‬عن ابن مسعود قال كان عل عائشة محرر من ولد إسماعيل‬
‫فاعتف من هذا ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬ ‫تف نذرك‬
‫سب من بلعني فقال رسول هللا إن رس ِك أن ي‬
‫فقدم ي‬

‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 33933‬عن عبد هللا بن مسعود قال كان عل عائشة‬
‫‪ _370‬روي الطي ي‬
‫النب أن تعتق منهم وقال من كان عليه محرر من‬
‫سب بلعني فأمرها ي‬
‫محرر من ولد إسماعيل فقدم ي‬
‫ولد إسماعيل فال يعتق من ِحمي أحدا ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪148‬‬
‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 5399‬عن زينب بن ثعلبة قال سمعت رسول هللا يقول‬
‫‪ _377‬روي الطي ي‬
‫من كان عليه رقبة من ولد إسماعيل فليعتق من بلعني ‪ ( .‬حسن )‬

‫النب يقول من كان عليه تحرير‬


‫‪ _379‬روي الطحاوي يف المشكل ( ‪ ) 0933‬عن زينب بن ثعلبة عن ي‬
‫رقبة من ولد إسماعيل فليعتق نسمة من بلعني ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _379‬روي اليار يف مسنده ( كشف األستار ‪ ) 3930 /‬عن ابن عمر قال كان عل عائشة محرر من‬
‫النب أن تعتق منهم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫سب من بلعني فأمرها ي‬
‫ولد إسماعيل فقدم ي‬

‫إب أريد‬
‫نب هللا ي‬
‫‪ _393‬روي ابن مندة يف المعرفة ( ‪ ) 009‬عن ذؤيب بن شعثم أن عائشة قالت يا ي‬
‫بب العني غدا فجاء‬
‫يجء يفء ي‬
‫النب انتظري حب ي‬
‫عتيقا من ولد إسماعيل عليه السالم قصدا قال ي‬
‫النب عليه السالم خذي منهم أربعة غلمة صباح ال تخبأ منهم الرءوس ‪،‬‬
‫يفء العني فقال لها ي‬

‫خال زبيبا ثم أخذ‬


‫عم رخيا وأخذت ي‬
‫عم سمرة وأخذت ابن ي‬
‫فأخذت جدي رديحا وأخذت ابن ي‬
‫رسول هللا فمسح يده بها عل رءوسهم وبرك عليهم ثم قال هؤالء يا عائشة من ولد إسماعيل‬
‫قصدا ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫أب رويف األنصاري‬


‫الصنعاب قال غزونا م ي‬
‫ي‬ ‫‪ _393‬روي ابن مندة يف المعرفة ( ‪ ) 990‬عن حنش‬
‫إب ال أقول إال ما سمعت رسول هللا يقول يوم خيي‬
‫فافتتح قرية يقال لها جربة فقام خطيبا فقال ي‬
‫يعب إتيان‬
‫يسف ماءه زرع غيه ي‬
‫ي‬ ‫قام فينا رسول هللا فقال ال يحل المرئ يؤمن باهلل واليوم اآلخر أن‬

‫‪149‬‬
‫السب ثيبا حب‬
‫ي‬ ‫الفء ‪ ،‬وال يحل المرئ يؤمن باهلل واليوم اآلخر أن يصيب امرأة من‬
‫الحبال من ي‬
‫يستيي ها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _393‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 59 / 3‬عن المنذر بن جهم قال قال بريدة ألسامة يا أبا دمحم‬
‫يوض أباك أن يدعوهم إل السالم فإن أطاعوه خيهم إن أحبوا أن يقيموا‬
‫ي‬ ‫إب شهدت رسول هللا‬ ‫ي‬
‫الفء وال يف الغنيمة إال أن يجاهدوا م‬ ‫ك‬
‫شء لهم يف ي‬
‫يف ديارهم ويكونوا كأعوان المسلمي وال ي‬
‫المسلمي وإن تحولوا إل دار السالم كان لهم ما للمهاجرين وعليهم ما عل المهاجرين ‪،‬‬

‫ك‬
‫المس‬ ‫إل أن أرسع‬
‫ي‬ ‫أمرب وهو آخر عهده ي‬
‫ي‬ ‫ألب ولكن رسول هللا‬
‫قال أسامة هكذا وصية رسول هللا ي‬
‫وأسبق األخبار وأن أشن الغارة عليهم بغي دعاء فأحر وأخرب ‪ .‬فقال بريدة سمعا وطاعة ألمر‬
‫رسول هللا انته إل أبب فنظر إليها منظر العي عبأ أصحابه وقال اجعلوها غارة وال تمعنوا يف‬
‫الطلب وال تفيقوا واجتمعوا وأخفوا الصوت واذكروا اسم هللا يف أنفسكم ‪،‬‬

‫وجردوا سيوفكم وضعوها فيمن كأرسف لكم ثم دف عليهم الغارة فما نبح كلب وال تحرك أحد وال‬
‫شعروا إال بالقوم قد شنوا عليهم الغارة ينادون بشعارهم يا منصور أمت ‪ .‬فقتل من كأرسف له وسبا‬
‫من قدر عليه وحر يف طوائفها بالنار وحر منازلهم وحروثهم ونخلهم ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫‪ _390‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 9333‬عن عائشة قالت أصيب سعد يوم الخند رماه رجل‬
‫بب معيص بن عامر بن لؤي رماه يف‬
‫من قريش يقال له حبان بن العرقة وهو حبان بن قيس من ي‬
‫النب خيمة يف المسجد ليعوده من قريب فلما رج رسول هللا من الخند وض‬
‫األكحل فِّصب ي‬
‫السالح واغتسل ‪،‬‬

‫‪151‬‬
‫فأتاه جييل وهو ينفض رأسه من الغبار فقال قد وضعت السالح وهللا ما وضعته اخرج إليهم قال‬
‫فإب‬
‫بب قريظة فأتاهم رسول هللا فيلوا عل حكمه فرد الحكم إل سعد قال ي‬
‫النب فأين فأشار إل ي‬
‫ي‬
‫أحكم فيهم أن تقتل المقاتلة وأن تسب النساء والذرية وأن تقسم أموالهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _399‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 3773‬عن عائشة قالت أصيب سعد يوم الخند رماه رجل من‬
‫قريش يقال له ابن العرقة رماه يف األكحل فِّصب عليه رسول هللا خيمة يف المسجد يعوده من‬
‫قريب فلما رج رسول هللا من الخند وض السالح فاغتسل فأتاه جييل وهو ينفض رأسه من‬
‫الغبار فقال وضعت السالح وهللا ما وضعناه اخرج إليهم ‪،‬‬

‫بب قريظة فقاتلهم رسول هللا فيلوا عل حكم رسول هللا فرد‬
‫فقال رسول هللا فأين ؟ فأشار إل ي‬
‫فإب أحكم فيهم أن تقتل المقاتلة وأن تسب الذرية والنساء‬
‫رسول هللا الحكم فيهم إل سعد قال ي‬
‫وتقسم أموالهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _395‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 30773‬عن عائشة قالت لما رج رسول هللا من الخند ووض‬
‫السالح واغتسل فأتاه جييل عليه السالم وعل رأسه الغبار قال قد وضعت السالح فوهللا ما‬
‫بب قريظة ‪،‬‬
‫وضعتها اخرج إليهم قال رسول هللا فأين ؟ قال هاهنا فأشار إل ي‬

‫أب أنهم نزلوا عل حكم رسول هللا فرد الحكم فيهم إل‬
‫فخرج رسول هللا إليهم قال هشام فأخي يب ي‬
‫أب‬
‫فإب أحكم أن تقتل المقاتلة وتسب النساء والذرية وتقسم أموالهم ‪ ،‬قال هشام قال ي‬
‫سعد ‪ .‬قال ي‬
‫فأخيت أن رسول هللا قال لقد حكمت فيهم بحكم هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪151‬‬
‫‪ _390‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 7339‬عن عائشة قالت خرجت يوم الخند أقفو أثر الناس‬
‫اب فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه ابن أخيه الحارث بن أوس‬
‫فسمعت وئيد األرض من ور ي‬
‫يحمل مجنه فجلست إل األرض فمر سعد وعليه درع قد خرجت منها أطرافه فأنا أتخوف عل‬
‫أطراف سعد وكان من أعظم الناس وأطولهم ‪،‬‬

‫قالت فمر وهو يرتجز ويقول لبث قليال يدرك الهيجا حمل ما أحسن الموت إذا حان األجل ‪ .‬قالت‬
‫فقمت فاقتحمت حديقة فإذا فيها نفر من المسلمي فيهم عمر بن الخطاب فقال عمر ويحك ما‬
‫جاء بك لعمري وهللا إنك لجريئة ما يؤمنك أن يكون تحوز أو بالء ‪،‬‬

‫يلومب حب تمنيت أن األرض قد انشقت فدخلت فيها وفيهم رجل عليه نصيفة له‬
‫ي‬ ‫قالت فما زال‬
‫فرف الرجل النصيف عن وجهه فإذا طلحة بن عبيد هللا فقال ويحك يا عمر إنك قد أكيت منذ‬
‫اليوم وأين الفرار إال إل هللا ؟ قالت ورم سعدا رجل من ك‬
‫المركي يقال له ابن العرقة بسهم قال‬
‫خذها وأنا ابن العرقة فأصاب أكحله فقطعها ‪،‬‬

‫عيب من قريظة وكانوا حلفاءه ومواليه يف الجاهلية فيأ كلمه وبعث هللا‬
‫تمتب حب تقر ي‬
‫ي‬ ‫فقال ال‬
‫الري ح عل ك‬
‫المركي فكف هللا المؤمني القتال وكان هللا قييا عزيزا فلحق أبو سفيان بتهامة ولحق‬
‫عيينة ومن معه بنجد ورجعت بنو قريظة فتحصنوا بصياصيهم ‪،‬‬

‫فرج رسول هللا إل المدينة وأمر بقبة من أدم فِّصبت عل سعد يف المسجد ووض السالح‬
‫بب‬
‫قالت فأتاه جييل فقال أوقد وضعت السالح فوهللا ما وضعت المالئكة السالح اخرج إل ي‬
‫بب غنم وكانوا جيان‬
‫قريظة فقاتلهم فأمر رسول هللا بالرحيل ولبس ألمته فخرج فمر عل ي‬
‫المسجد فقال من مر بكم ؟‬

‫‪152‬‬
‫قالوا مر بنا دحية الكلب فأتاهم رسول هللا فحارصهم خمسا ك‬
‫وعرين يوما فلما اشتد حِّصهم‬ ‫ي‬
‫واشتد البالء عليهم قيل لهم انزلوا عل حكم رسول هللا فاستشاروا أبا لبابة فأشار إليهم أنه الذبح‬
‫فقالوا نيل عل حكم سعد بن معاذ فيلوا عل حكم سعد وبعث رسول هللا إل سعد فحمل عل‬
‫حمار وعليه إكاف من ليف وحف به قومه ‪،‬‬

‫فجعلوا يقولون يا أبا عمرو حلفاؤك ومواليك وأهل النكاية ومن قد علمت فال يرج إليهم قوال‬
‫يبال يف هللا لومة الئم فلما طل‬
‫حب إذا دنا من ذراري هم التفت إل قومه فقال قد آن لسعد أن ال ي‬
‫عل رسول هللا قال رسول هللا قوموا إل سيدكم فأنزلوه قال عمر سيدنا هللا ‪،‬‬

‫فإب أحكم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وتسب‬


‫قال أنزلوه فأنزلوه فقال له رسول هللا احكم فيهم ‪ ،‬قال ي‬
‫ذراري هم وتقسم أموالهم ‪ ،‬قال رسول هللا لقد حكمت فيهم بحكم هللا ورسوله ‪ ( .‬حسن )‬

‫بب النضي وهم طائفة‬


‫‪ _397‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 993 / 3‬عن عائشة قالت كانت غزوة ي‬
‫من اليهود عل رأس ستة أشهر من وقعة بدر وكان ميلهم ونخلهم بناحية المدينة فحارصهم‬
‫يعب‬
‫رسول هللا حب نزلوا عل الجالء وعل أن لهم ما أقلت البل من األمتعة واألموال إال الحلقة ي‬
‫ك‬
‫الحر ما ظننتم أن‬ ‫السالح فأنزل هللا فيهم ( سبح هلل ما يف السموات وما يف األرض إل قوله ألول‬
‫يخرجوا ) ‪،‬‬

‫النب حب صالحهم عل الجالء فأجالهم إل الشام وكانوا من سبط لم يصبهم جالء فيما‬
‫فقاتلهم ي‬
‫والسب وأما قوله ( ألول‬
‫ي‬ ‫خال وكان هللا قد كتب عليهم ذلك ولوال ذلك لعذبهم يف الدنيا بالقتل‬
‫حر يف الدنيا إل الشام ‪ ( .‬حسن )‬‫الحر ) فكان جالؤهم ذلك أول ك‬‫ك‬

‫‪153‬‬
‫النب أن رسول هللا كان عندها فسلم‬
‫‪ _399‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 03 / 0‬عن عائشة زوج ي‬
‫الكلب‬
‫ي‬ ‫علينا رجل من أهل البيت ونحن يف البيت فقام رسول هللا فزعا فقمت يف أثره فإذا دحية‬
‫بب قريظة فقال قد وضعتم السالح لكنا لم نض قد طلبنا‬
‫يأمرب أن أذهب إل ي‬
‫ي‬ ‫فقال هذا جييل‬
‫ك‬
‫المركي حب بلغنا حمراء األسد ‪،‬‬

‫النب فزعا فقال ألصحابه عزمت عليكم أن ال تصلوا‬


‫وذلك حي رج رسول هللا من الخند فقام ي‬
‫بب قريظة فغربت الشمس قبل أن يأتوهم فقالت طائفة من المسلمي إن‬
‫صالة العِّص حب تأتوا ي‬
‫النب وما علينا من إثم ‪،‬‬
‫لف عزيمة ي‬
‫النب لم يرد أن تدعوا الصالة فصلوا وقالت طائفة إنا ي‬
‫ي‬

‫النب أحدا من الفريقي ‪،‬‬


‫فصلت طائفة إيمانا واحتسابا وتركت طائفة إيمانا واحتسابا ولم يعب ي‬
‫الكلب‬
‫ي‬ ‫النب فمر بمجالس بينه وبي قريظة فقال هل مر بكم من أحد ؟ قالوا مر علينا دحية‬
‫وخرج ي‬
‫عل بغلة شهباء تحته قطيفة ديباج ‪،‬‬

‫بب قريظة ليلزلهم ويقذف يف قليب هم الرعب‬


‫قال ليس ذلك بدحية ولكنه جييل أرسل إل ي‬
‫النب وأمر أصحابه أن يستيوا بالحجف حب يسمعهم كالمه فناداهم يا إخوة القردة‬
‫فحارصهم ي‬
‫والخنازير ‪ ،‬قالوا يا أبا القاسم لم تك فحاشا فحارصهم حب نزلوا عل حكم سعد بن معاذ وكانوا‬
‫حلفاءه فحكم فيهم أن يقتل مقاتلتهم وتسب ذراري هم ونساؤهم ‪ ( .‬حسن )‬

‫النب أن رسول هللا كان عندها فسلم علينا‬


‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 9 / 9‬عن عائشة زوج ي‬
‫ي‬ ‫‪ _399‬روي‬
‫يأمرب‬
‫ي‬ ‫الكلب فقال هذا جييل‬
‫ي‬ ‫رجل ونحن يف البيت فقام رسول هللا فزعا فقمت يف أثره فإذا بدحية‬

‫‪154‬‬
‫أن أذهب إل بب قريظة فقال قد وضعتم السالح لكنا لم نض طلبنا ك‬
‫المركي حب بلغنا حمراء‬ ‫ي‬
‫األسد ‪،‬‬

‫النب فزعا فقال ألصحابه عزمت عليكم أال تصلوا‬


‫وذلك حي رج رسول هللا من الخند فقام ي‬
‫بب قريظة فغربت الشمس قبل أن يأتوهم فقالت طائفة من المسلمي إن‬
‫صالة العِّص حب تأتوا ي‬
‫النب وما علينا من إثم‬
‫لف عزيمة ي‬
‫النب لم يرد أن تدعوا الصالة فصلوا وقالت طائفة وهللا إنا ي‬
‫ي‬
‫النب واحدا من الفريقي ‪،‬‬
‫فصلت طائفة إيمانا واحتسابا وتركت طائفة إيمانا واحتسابا ولم يعب ي‬

‫بب قريظة فقال هل مر بكم من أحد ؟ قالوا مر علينا دحية‬


‫النب فمر بمجالس بينه وبي ي‬
‫وخرج ي‬
‫بب‬
‫النب ليس ذلك بدحية ولكنه جييل أرسل إل ي‬
‫لب عل بغلة شهباء تحته قطيفة ديباج فقال ي‬
‫الك ي‬
‫قريظة ليلزلهم ويقذف يف قليب هم الرعب ‪،‬‬

‫النب وأمر أصحابه أن يسيوا بالجحف حب يسمعهم كالمه فناداهم يا إخوة القردة‬
‫فحارصهم ي‬
‫والخنازير قالوا يا أبا القاسم لم تك فحاشا فحارصهم حب نزلوا عل حكم سعد بن معاذ وكانوا‬
‫حلفاءه فحكم فيهم أن يقتل مقاتلتهم وتسب ذراري هم ونساؤهم ‪ ( .‬حسن )‬

‫الشعب قال رم أهل قريظة سعد بن معاذ‬


‫ي‬ ‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 07939‬عن‬
‫‪ _393‬روي ابن ي‬
‫تشفيب منهم ‪ .‬قال فيلوا عل حكم سعد بن معاذ فحكم‬
‫ي‬ ‫تمتب حب‬
‫ي‬ ‫فأصابوا أكحله فقال اللهم ال‬
‫أن تقتل مقاتلتهم وتسب ذراري هم ‪ ،‬قال فقال رسول هللا بحكم هللا حكمت ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫رم يوم‬
‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 5037‬عن عروة بن الزبي أن سعد بن معاذ ي‬
‫‪ _393‬روي الطي ي‬
‫بب عامر بن لؤي ثم‬
‫الخند رمية فقطعت األكحل من عضده فزعموا أنه رماه حبان بن قيس أحد ي‬

‫‪155‬‬
‫بب‬
‫اشفب من ي‬
‫ي‬ ‫الجشم فقال سعد بن معاذ رب‬
‫ي‬ ‫بب العرقة ويقول آخرون رماه أبو أسامة‬
‫أخو ي‬
‫قريظة قبل الممات فرقأ الكلم بعدما قد انفجر ‪،‬‬

‫بب قريظة حب سألوه أن يجعل بينه وبينهم حكما ييلون عل حكمه فقال رسول‬
‫قال وأقام عل ي‬
‫فرض به رسول هللا‬
‫ي‬ ‫أصحاب من أردتم فلنستم لقوله فاختاروا سعد بن معاذ‬
‫ي‬ ‫هللا اختاروا من‬
‫وسلموا وأمر رسول هللا بأسلحتهم فجعلت يف بيت وأمر بهم فكتفوا وأوثقوا فجعلوا يف دار أسامة‬
‫بن زيد ‪،‬‬

‫اب يزعمون أن وطأة برذعه من ليف‬


‫وبعث رسول هللا إل سعد بن معاذ فأقبل عل حمار أعر ي‬
‫بب قريظة ويذكر حلفهم والذي‬ ‫واتبعه رجل من بب عبد األشهل فجعل ك‬
‫يمس معه يعظم حق ي‬‫ي‬ ‫ي‬
‫أبلوهم يوم بعاث وأنهم اختاروك عل من سواك رجاء عطفك وتحننك عليهم فاستبقهم فإنهم‬
‫لك جمال وعدد ‪،‬‬

‫إل شيئا ؟ فقال‬


‫قال فأكي ذلك الرجل ولم يحر إليه سعد شيئا حب دنوا فقال له الرجل أال ترج ي‬
‫أبال يف هللا لومة الئم ففارقه الرجل فأب إل قومه قد يئس من أن يستبقيهم‬
‫سعد وهللا ال ي‬
‫وأخيهم بالذي كلمه به والذي رج إليه ونفذ سعد حب أب رسول هللا فقال يا سعد احكم بيننا‬
‫وبينهم ‪ ،‬فقال سعد أحكم فيهم بأن تقتل مقاتلتهم ويغتنم سبيهم وتؤخذ أموالهم وتسب ذراري هم‬
‫ونساؤهم فقال رسول هللا حكم فيهم سعد بن معاذ بحكم هللا ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫بب قريظة بعث‬


‫‪ _393‬روي ابن البخيي يف الراب من حديثه ( ‪ ) 097‬عن عكرمة قال لما كان شأن ي‬
‫النب عليا فيمن كان عنده من الناس فلما انته إليهم وقعوا يف رسول هللا وجاء جييل عل‬
‫إليهم ي‬

‫‪156‬‬
‫فلكأب أنظر إل رسول هللا يمسح الغبار عن وجه جييل فقلت هذا دحية‬
‫ي‬ ‫فرس أبلق ‪ .‬قالت عائشة‬
‫يا رسول هللا ‪،‬‬

‫بب قريظة أن تأتيهم ؟ فقال رسول هللا وكيف‬


‫فقال هذا جييل فقال يا رسول هللا ما يمنعك من ي‬
‫فرش غدا عليهم فركب رسول هللا فرسا معرورية ‪ .‬فلما رآه‬
‫ي‬ ‫يل بحصنهم ؟ فقال جييل أنا أدخل‬
‫النب‬ ‫ّ‬
‫عل قال يا رسول هللا ال عليك أال تأتيهم فإنهم يشتمونك فقال كال إنها ستكون تحية وأتاهم ي‬‫ي‬
‫فقال يا إخوة القردة والخنازير ‪،‬‬

‫قالوا يا أبا القاسم وهللا ما كنت فاحشا قالوا ال نيل عل حكم دمحم ولكنا نيل عل حكم سعد بن‬
‫طرقب الملك‬
‫ي‬ ‫معاذ فيل فحكم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وتسب ذراري هم ‪ ،‬فقال رسول هللا بذلك‬
‫سحرا فيل فيهم ( يأيها الذين آمنوا ال تخونوا هللا والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون ) نزلت‬
‫بب قريظة حي قالوا نيل عل حكم سعد بن معاذ ‪ ،‬قال ال تفعلوا فإنه الذبح‬
‫أب لبابة أشار إل ي‬
‫يف ي‬
‫وأشار بيده إل حلقه إنه الذبح ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫الحرب يف غريب الحديث ( ‪ ) 3303 / 0‬عن علقمة بن وقاص قال رسول هللا لسعد‬
‫ي‬ ‫‪ _390‬روي‬
‫بن معاذ لقد حكمت بحكم هللا من فو سبعة أرقعة ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _399‬روي الطيي يف الجام ( ‪ ) 73 / 39‬عن قتادة قوله ( وأنزل الذين ظاهروهم من أهل‬
‫نب هللا ‪ ،‬قال‬
‫الكتاب ) وهم بنو قريظة ظاهروا أبا سفيان وراسلوه فنكثوا العهد الذي بينهم وبي ي‬
‫فبينا رسول هللا عند زينب بنت جحش يغسل رأسه وقد غسلت شقه إذ أتاه جيائيل فقال عفا‬
‫هللا عنك ما وضعت المالئكة سالحها منذ أربعي ليلة ‪،‬‬

‫‪157‬‬
‫فإب قد قطعت أوتارهم وفتحت أبوابهم وتركتهم يف زلزال وبلبال قال‬
‫بب قريظة ي‬
‫فانهض إل ي‬
‫بب غنم فاتبعه الناس وقد عصب حاجبه بالياب قال فأتاهم‬
‫فاستألم رسول هللا ثم سلك سكة ي‬
‫رسول هللا فحارصوهم وناداهم يا إخوة القردة فقالوا يا أبا القاسم ما كنت فحاشا فيلوا عل حكم‬
‫ابن معاذ وكان بينهم وبي قومه حلف فرجوا أن تأخذه فيهم هوادة ‪،‬‬

‫وأومأ إليهم أبو لبابة أنه الذبح فأنزل هللا ( يأيها الذين آمنوا ال تخونوا هللا والرسول وتخونوا‬
‫أماناتكم وأنتم تعلمون ) فحكم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وأن تسب ذراري هم وأن عقارهم للمهاجرين‬
‫دون األنصار فقال قومه وعشيته آثرت المهاجرين بالعقار علينا ؟ قال فإنكم كنتم ذوي عقار وإن‬
‫المهاجرين كانوا ال عقار لهم ‪ .‬وذكر لنا أن رسول هللا كي وقال قص فيكم بحكم هللا ‪ ( .‬حسن‬
‫لغيه )‬

‫‪ _395‬روي أبو نعيم يف الدالئل ( ‪ ) 900‬عن سعيد بن المسيب قال كانت قريظة قد مكرت برسول‬
‫هللا وكاتبت ك‬
‫مر يك مكة وعيينة بن حصي وأبا سفيان بن حرب يوم األحزاب أن اثبتوا فإنا‬
‫سنخالف المسلمي إل بيضتهم فلما هزم هللا األحزاب ندب رسول هللا أصحابه فطلبوهم إل‬
‫حمراء األسد ثم رجعوا فوض رسول هللا ألمته واغتسل واستجمر ‪،‬‬

‫فناداه جيئيل عذيرك من محارب أال أراك قد وضعت ألمتك ولم نضعها ؟ فقام رسول هللا فزعا‬
‫فقال رسول هللا ألصحابه عزمت عليكم ال تصلون العِّص حب تأتوا قريظة ‪ .‬فخرج رسول هللا فمر‬
‫الكلب عل‬
‫ي‬ ‫بب قريظة فقال هل مر بكم من أحد ؟ فقالوا نعم مر علينا دحية‬
‫بمجالس بينه وبي ي‬
‫بغلة شهباء تحته قطيفة من ديباج ‪،‬‬

‫‪158‬‬
‫بب قريظة ليلزل حصونهم ويقذف يف‬
‫الكلب ولكنه جيئيل أرسل إل ي‬
‫ي‬ ‫فقال رسول هللا ليس دحية‬
‫قليب هم الرعب ‪ .‬فحارصهم أصحاب رسول هللا فلما انته رسول هللا أمر أصحابه أن يسيوه‬
‫بحجفهم ليقوه الحجارة حب يسمعهم كالمه فناداهم يا إخوة القرود والخنازير ‪ .‬فقالوا يا أبا‬
‫القاسم ما كنت فحاشا ‪،‬‬

‫فدعاهم إل السالم فقاتلهم رسول هللا ومن معه من المسلمي حب نزلوا عل حكم سعد بن‬
‫معاذ فحكم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وتقسم أموالهم وتسب ذراري هم وقال رسول هللا أصاب الحكم‬
‫‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫بب النضي وهم‬


‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 370 / 0‬عن ابن شهاب قال ثم كانت وقعة ي‬
‫ي‬ ‫‪ _390‬روي‬
‫طائفة من اليهود عل رأس ستة أشهر من وقعة بدر وكان ميلهم بناحية المدينة فحارصهم رسول‬
‫وه السالح‬
‫هللا حب نزلوا عل الجالء وأن لهم ما أقلت البل من األموال واألمتعة إال الحلقة ي‬
‫وأجالهم رسول هللا قبل الشام ‪،‬‬

‫وأنزل هللا فيهم ( سبح هلل ما يف السموات وما يف األرض ) إل قوله ( وليخزي الفاسقي ) واللينة‬
‫النخلة واللي النخل كلها إال العجوة وتخريبهم بيوتهم بأيديهم أنهم كانوا ييعون ما أعجبهم من‬
‫ك‬
‫والحر سوقهم يف الدنيا قبل الشام قبل‬ ‫سقف فيحملونه عل البل لما كان لهم ما أقلت البل‬
‫ك‬
‫الحر اآلخرة والجالء أنه كان كتب عليهم يف آي من التوراة ‪،‬‬

‫وكانوا من سبط لم يصبهم الجالء قبل ما سلط عليهم به رسول هللا والعذاب الذي ذكر هللا تعال‬
‫والسب ثم كانت وقعة أحد عل رأس ستة أشهر من وقعة‬
‫ي‬ ‫أنه لوال الجالء لعذبهم يف الدنيا القتل‬
‫بب النضي وذلك عل رأس ستة أشهر من وقعة بدر ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫ي‬

‫‪159‬‬
‫النب وبي قريظة‬
‫‪ _397‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 399 / 3‬عن حميد بن هالل قال كان بي ي‬
‫ولث من عهد فلما جاءت األحزاب بما جاءوا به من الجنود نقضوا العهد وظاهروا ك‬
‫المركي عل‬
‫وبف اآلخرون يف حصنهم قال فوض رسول‬
‫رسول هللا بعث هللا الجنود والري ح فانطلقوا هاربي ي‬
‫هللا وأصحابه السالح ‪،‬‬

‫النب فخرج إليه فيل رسول هللا وهو متساند إل لبان الفرس قال يقول جييل ما‬
‫فجاء جييل إل ي‬
‫بب قريظة قال فقال رسول هللا إن يف‬
‫وضعنا السالح بعد وإن الغبار لعاصب عل حاجبه انهد إل ي‬
‫فرش هذا عليهم يف حصونهم‬
‫ي‬ ‫أصحاب جهدا فلو أنظرتهم أياما قال يقول جييل انهد إليهم ألدخلن‬
‫ي‬
‫ثم ألضعضعنها ‪،‬‬

‫بب غنم من األنصار وخرج‬


‫ي‬ ‫قال فأدبر جييل ومن معه من المالئكة حب سط الغبار يف زقا‬
‫رسول هللا فاستقبله رجل من أصحابه فقال يا رسول هللا اجلس فلنكفك قال وما ذاك قال‬
‫سمعتهم ينالون منك قال قد أوذي موش بأكي من هذا ‪،‬‬

‫قال وانته إليهم فقال يا إخوة القردة والخنازير إياي إياي ‪ ،‬قال فقال بعضهم لبعض هذا أبو‬
‫رم أكحل سعد بن معاذ فرقأ الجرح وأجلب ودعا هللا أن ال‬
‫القاسم ما عهدناه فحاشا ‪ .‬قال وقد كان ي‬
‫بب قريظة ‪،‬‬
‫يشف صدره من ي‬
‫ي‬ ‫يميته حب‬

‫قال فأخذهم من الغم يف حصنهم ما أخذهم فيلوا عل حكم سعد بن معاذ من بي الخلق ‪ ،‬قال‬
‫فحكم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وتسب ذراري هم وتكون الديار للمهاجرين دون األنصار ‪ ( .‬مرسل‬
‫صحيح )‬

‫‪161‬‬
‫حدثب ابنا قريظة أنهم عرضوا‬
‫ي‬ ‫النساب يف الصغري ( ‪ ) 0939‬عن كثي بن السائب قال‬
‫ي‬ ‫‪ _399‬روي‬
‫عل رسول هللا يوم قريظة فمن كان محتلما أو نبتت عانته قتل ومن لم يكن محتلما أو لم تنبت‬
‫عانته ترك ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫سب قريظة وكان ينظر‬


‫القرظ قال كنت يف ي‬
‫ي‬ ‫النساب يف الصغري ( ‪ ) 9993‬عن عطية‬
‫ي‬ ‫‪ _399‬روي‬
‫استحب ولم يقتل ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫فمن خرج شعرته قتل ومن لم تخرج‬

‫القرظ قال عرضت عل رسول هللا يوم قريظة‬


‫ي‬ ‫‪ _033‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 37073‬عن عطية‬
‫وألحقب‬
‫ي‬ ‫عب‬
‫يجدوب أنبت فخل ي‬
‫ي‬ ‫إل هل أنبت بعد فنظروا فلم‬
‫النب أن ينظروا ي‬
‫فشكوا يف فأمر يب ي‬
‫بالسب ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫القرظ قال كنت فيمن حكم فيهم سعد بن‬


‫ي‬ ‫‪ _033‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 9793‬عن عطية‬
‫معاذ فشكوا يف أمن الذرية أنا أم من المقاتلة ؟ فقال رسول هللا انظروا فإن كان أنبت الشعر فاقتلوه‬
‫وإال فال تقتلوه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب سعيد الخدري قال لما نزلت بنو قريظة عل‬


‫‪ _033‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0390‬عن ي‬
‫حكم سعد هو ابن معاذ بعث رسول هللا وكان قريبا منه فجاء عل حمار فلما دنا قال رسول هللا‬
‫فإب أحكم‬
‫قوموا إل سيدكم فجاء فجلس إل رسول هللا فقال له إن هؤالء نزلوا عل حكمك ‪ ،‬قال ي‬
‫أن تقتل المقاتلة وأن تسب الذرية ‪ ،‬قال لقد حكمت فيهم بحكم الملك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪161‬‬
‫أب سعيد الخدري أن أناسا نزلوا عل حكم سعد بن‬
‫‪ _030‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0939‬عن ي‬
‫النب قوموا إل خيكم أو سيدكم‬
‫معاذ فأرسل إليه فجاء عل حمار فلما بلغ قريبا من المسجد قال ي‬
‫فإب أحكم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وتسب ذراري هم ‪،‬‬
‫فقال يا سعد إن هؤالء نزلوا عل حكمك ‪ ،‬قال ي‬
‫قال حكمت بحكم هللا أو بحكم الملك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب سعيد قال نزل أهل قريظة عل حكم سعد بن‬


‫‪ _039‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 3773‬عن ي‬
‫معاذ فأرسل رسول هللا إل سعد فأتاه عل حمار فلما دنا قريبا من المسجد قال رسول هللا لألنصار‬
‫وتسب ذريتهم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫قوموا إل سيدكم أو خيكم ثم قال إن هؤالء نزلوا عل حكمك ‪ ،‬قال تقتل مقاتلتهم‬
‫النب قضيت بحكم هللا وربما قال قضيت بحكم الملك ‪ ( .‬صحيح )‬
‫قال فقال ي‬

‫بب‬
‫‪ _035‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 9339‬عن ابن عمر قال حاربت النضي وقريظة فأجل ي‬
‫النضي وأقر قريظة ومن عليهم حب حاربت قريظة فقتل رجالهم وقسم نساءهم وأوالدهم‬
‫بب‬
‫بالنب فآمنهم وأسلموا وأجل يهود المدينة كلهم ي‬
‫ي‬ ‫وأموالهم بي المسلمي إال بعضهم لحقوا‬
‫بب حارثة وكل يهود المدينة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫قينقاع وهم رهط عبد هللا بن سالم وي هود ي‬

‫بب النضي وقريظة حاربوا رسول‬


‫‪ _030‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 3709‬عن ابن عمر أن يهود ي‬
‫بب النضي وأقر قريظة ومن عليهم حب حاربت قريظة بعد ذلك فقتل‬
‫هللا فأجل رسول هللا ي‬
‫رجالهم وقسم نساءهم وأوالدهم وأموالهم بي المسلمي إال أن بعضهم لحقوا برسول هللا فآمنهم‬
‫بب‬
‫بب قينقاع وهم قوم عبد هللا بن سالم وي هود ي‬
‫وأسلموا وأجل رسول هللا يهود المدينة كلهم ي‬
‫حارثة وكل يهودي كان بالمدينة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪162‬‬
‫بب النضي وقريظة حاربوا رسول‬
‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 390 / 0‬عن ابن عمر أن يهود ي‬
‫ي‬ ‫‪ _037‬روي‬
‫بب النضي وأقر قريظة ومن عليهم حب حاربت قريظة بعد ذلك فقتل‬
‫هللا فأجل رسول هللا ي‬
‫رجالهم وقسم نساءهم وأوالدهم وأموالهم بي المسلمي إال بعضهم لحقوا برسول هللا فأمنهم‬
‫بب‬
‫يعب ابن سالم وي هود ي‬
‫بب قينقاع وهم قوم عبد هللا ي‬
‫وأسلموا وأجل رسول هللا يهود المدينة ي‬
‫حارثة وكل يهودي بالمدينة ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب وقاص أن سعد بن معاذ حكم عل‬


‫‪ _039‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 303 / 3‬عن سعد بن ي‬
‫بب قريظة أن يقتل منهم كل من جرت عليه الموش وأن تقسم أموالهم وذراري هم فذكر ذلك‬
‫ي‬
‫لرسول هللا فقال لقد حكم اليوم فيهم بحكم هللا الذي حكم به من فو السماوات ‪ ( .‬صحيح )‬

‫بب‬
‫أب وقاص أن سعد بن معاذ حكم عل ي‬
‫النساب يف الكيي ( ‪ ) 5930‬عن سعد بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _039‬روي‬
‫قريظة أن يقتل منهم كل من جرت عليه الموش وأن تسب ذراري هم وأن تقسم أموالهم فذكر ذلك‬
‫للنب فقال لقد حكمت فيهم بحكم هللا الذي حكم به فو سب سموات ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫رم يوم األحزاب سعد بن معاذ فقطعوا‬


‫‪ _033‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 3593‬عن جابر أنه قال ي‬
‫أ كحله أو أبجله فحسمه رسول هللا بالنار فانتفخت يده فيكه فيفه الدم فحسمه أخرى فانتفخت‬
‫بب قريظة ‪،‬‬
‫عيب من ي‬
‫نفس حب تقر ي‬
‫ي‬ ‫يده فلما رأى ذلك قال اللهم ال تخرج‬

‫فاستمسك عرقه فما قطر قطرة حب نزلوا عل حكم سعد بن معاذ فأرسل إليه فحكم أن يقتل‬
‫رجالهم ويستحيا نساؤهم يستعي بهن المسلمون ‪ ،‬فقال رسول هللا أصبت حكم هللا فيهم وكانوا‬
‫أرب مائة ‪ ،‬فلما فرغ من قتلهم انفتق عرقه فمات ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪163‬‬
‫بب قريظة أنه قال هل‬
‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 03 / 9‬عن عاصم بن عمر عن شيخ من ي‬
‫ي‬ ‫‪ _033‬روي‬
‫بب قريظة‬
‫ابب سعية وأسد بن عبيد نفر من هزل لم يكونوا من ي‬
‫تدري عما كان إسالم ثعلبة وأسيد ي‬
‫وال نضي كانوا فو ذلك فقلت ال قال فإنه قدم علينا رجل من الشام من يهود يقال له ابن الهيبان‬
‫الب افتتحت فيها قريظة ‪،‬‬
‫فذكر القصة وقال فلما كانت تلك الليلة ي‬

‫قال أولئك الفتية الثالثة وكانوا شبابا أحداثا يا ك‬


‫معر يهود هذا الذي كان ذكر لكم ابن الهيبان قالوا‬
‫ما هو ؟ قال بل وهللا إنه لهو يا ك‬
‫معر يهود إنه وهللا لهو بصفته ثم نزلوا فأسلموا وخلوا أموالهم‬
‫ك‬
‫المركي ‪ ،‬فلما فتح رد ذلك عليهم وخرج‬ ‫وأوالدهم وأهاليهم قالوا وكانت أموالهم يف الحصن م‬
‫القرظ فمر بحرس رسول هللا وعليه دمحم بن‬
‫ي‬ ‫يف تلك الليلة فيما زعم ابن إسحا عمرو بن سعدى‬
‫مسلمة تلك الليلة فلما رآه قال من هذا ؟ قال أنا عمرو بن سعدى ‪،‬‬

‫بب قريظة يف غدرهم برسول هللا وقال ال أغدر بمحمد أبدا فقال‬
‫وكان عمرو قد أب أن يدخل م ي‬
‫تحرمب عيات الكرام ثم خل سبيله فخرج حب بات يف مسجد‬
‫ي‬ ‫دمحم بن مسلمة حي عرفه اللهم ال‬
‫رسول هللا بالمدينة تلك الليلة ثم ذهب فلم يدر أين ذهب من األرض إل يومه هذا فذكر شأنه‬
‫لرسول هللا فقال ذاك رجل نجاه هللا بوفائه ‪ ( .‬مرسل ضعيف )‬

‫جعلب رسول هللا عل أسارى‬


‫ي‬ ‫‪ _033‬روي الضياء يف المختارة ( ‪ ) 3033‬عن أسلم بن بجرة قال‬
‫قريظة وكنت أنظر إل فرج الغالم فإن رأيته قد أنبت رصبت عنقه وإذا لم أره قد أنبت جعلته يف‬
‫مغانم المسلمي ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪164‬‬
‫أب وقاص قال حكم سعد‬
‫‪ _030‬روي الحارث يف مسنده ( إتحاف الخية ‪ ) 0373 /‬عن سعد بن ي‬
‫بن معاذ يومئذ أن يقتل من جرت عليه الموش فقال رسول هللا قد حكمت بحكم هللا من فو‬
‫سب سماوات ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 0075‬عن عامر بن عبد هللا بن يزيد قال لما كان يوم قريظة قال‬
‫‪ _039‬روي أبو ي‬
‫رسول هللا ادعوا ل سيدكم يحكم ف عباده يعب سعد بن معاذ قال فجاء فقال له احكم قال ك‬
‫أخس‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أال أصيب فيكم حكم هللا قال احكم فيهم فحكم قال أصبت حكم هللا ورسوله ‪ ( .‬حسن )‬

‫يحب بن سالم يف تفسيه ( ‪ ) 733 / 3‬عن عمرو بن سعد أن سعدا لم يحكم فيهم‬ ‫ي‬ ‫‪ _035‬روي‬
‫عل فيهم‬ ‫ك‬
‫ولكنهم نزلوا عل حكم رسول هللا فأرسل رسول هللا إل سعد فجاء عل حمار فقال أرس ي‬
‫عل فيهم ‪ ،‬فقال لو‬ ‫ك‬
‫فقال قد علمت أن هللا قد أمرك فيهم بأمر أنت فاعل ما أمرك به فقال أرس ي‬
‫نفس‬
‫ي‬ ‫وليت أمرهم لقتلت مقاتلتهم ولسبيت ذراري هم ونساءهم ولقسمت أموالهم ‪ ،‬فقال والذي‬
‫أمرب هللا به ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫عل فيهم بالذي‬ ‫ك‬
‫ي‬ ‫بيده لقد أرست ي‬

‫الب فتحوا‬
‫المعاب ( ‪ ) 0033‬عن تميم بن فرع أنه كان يف الجيش ي‬
‫ي‬ ‫‪ _030‬روي الطحاوي يف‬
‫الفء شيئا وقال غالم لم يحتلم‬
‫السكندرية يف المرة األخية فلم يقسم يل عمرو بن العاص من ي‬
‫قوم وبي ناس من قريش يف ذلك ثائرة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫حب كاد يكون بي‬

‫فقال القوم فيكم ناس من أصحاب رسول هللا فسلوهم فسألوا أبا بِّصة الغفاري وعقبة بن عامر‬
‫إل بعض القوم‬
‫النب فقاال انظروا فإن كان قد أنبت الشعر فاقسموا له قال فنظر ي‬
‫صاحب ي‬
‫ي‬ ‫الجهب‬
‫ي‬
‫فإذا أنا قد أنبت فقسم يل ‪ ( .‬صحيح موقوف )‬

‫‪165‬‬
‫يعب سعدا قال رسول‬
‫ي‬ ‫أب سعيد الخدري قال فلما طل‬
‫‪ _037‬روي الطيي يف تاريخه ( ‪ ) 003‬عن ي‬
‫فإب أحكم فيهم أن‬
‫هللا قوموا إل سيدكم أو قال إل خيكم فأنزلوه فقال رسول هللا احكم فيهم قال ي‬
‫تقتل مقاتلتهم وأن تسب ذراري هم وأن تقسم أموالهم فقال لقد حكمت فيهم بحكم هللا وحكم‬
‫رسوله ‪ ( .‬حسن )‬

‫ألمب أن‬
‫ي‬ ‫رب‬
‫إب سألت ي‬
‫أب عاصم يف السنة ( ‪ ) 397‬عن ثيبان قال قال رسول هللا ي‬
‫‪ _039‬روي ابن ي‬
‫رب قال‬
‫ال يهلكها بسنة لعامة وأن ال يسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم وإن ي‬
‫بسن ٍة عامة وأن ال أسلط‬
‫وإب أعطيك ألمتك أن ال أهلكهم ِ‬
‫إب إذا قضيت قضاء فإنه ال يرد ي‬
‫يل يا دمحم ي‬
‫عليهم عدوا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم ولو اجتم عليهم من بي أقطارها حب يكون‬
‫يسب بعضا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫بعضهم يهلك بعضا وبعضهم‬

‫النب قال إن هللا زوى يل األرض حب‬


‫‪ _039‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 3000‬ن شداد بن أوس أن ي‬
‫وإب أعطيت الكيين األبيض واألحمر‬
‫أمب سيبلغ ما زوي يل منها ي‬
‫رأيت مشارقها ومغارب ها وإن ملك ي‬
‫أمب بسنة بعامة وأن ال يسلط عليهم عدوا فيهلكهم بعامة وأن ال يلبسهم‬
‫رب ال يهلك ي‬
‫وإب سألت ي‬
‫ي‬
‫شيعا وال يذيق بعضهم بأس بعض ‪،‬‬

‫وإب قد أعطيتك ألمتك أن ال أهلكهم بسنة بعامة وال‬


‫إب إذا قضيت قضاء فإنه ال يرد ي‬
‫وقال يا دمحم ي‬
‫أسلط عليهم عدوا ممن سواهم فيهلكوهم بعامة حب يكون بعضهم يهلك بعضا وبعضهم يقتل‬
‫أمب إال األئمة المضلي فإذا وض‬
‫وإب ال أخاف عل ي‬
‫النب ي‬
‫يسب بعضا ‪ ،‬قال وقال ي‬
‫ي‬ ‫بعضا وبعضهم‬
‫أمب لم يرف عنهم إل يوم القيامة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫السيف يف ي‬

‫‪166‬‬
‫‪ _033‬روي البالذري ف األنساب ( ‪ ) 309 / 3‬عن عبد هللا بن أب بكر قال كان لرسول هللا ص ٌّ‬
‫ف‬ ‫ِي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من المغنم حِّص رسول هللا أو غاب قبل الخمس عبد أو أمة أو سيف أو درع فأخذ يوم بدر ذا‬
‫وف غزاة ذات المريسي عبدا أسود يقال له‬
‫وف غزاة ذات الرقاع جارية ي‬
‫الفقار ويوم قينقاع درعا ي‬
‫وف يوم حني‬
‫حب ي‬
‫وف يوم خيي صفية بنت ي‬
‫بب قريظة ريحانة بنت شمعون بن زيد ي‬
‫وف يوم ي‬
‫رباح ي‬
‫فرسا أشقر ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫الصف إن شاء‬
‫ي‬ ‫النب يدع‬
‫الشعب قال كان سهم ي‬
‫ي‬ ‫‪ _033‬روي عبد الرزا يف مصنفه ( ‪ ) 9995‬عن‬
‫عبدا وإن شاء فرسا يختاره قبل الخمس ويِّصب له سهمه إن شهد وإن غاب وكانت صفية بنت‬
‫الصف ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫ي‬ ‫حب من‬
‫ي‬

‫أب طالب من‬


‫عل بن ي‬
‫حدثب ي‬
‫ي‬ ‫‪ _033‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 390 / 37‬عن ابن عباس قال‬
‫فيه قال لما أمر هللا تعال رسوله أن يعرض نفسه عل قبائل العرب خرج وأنا معه وأبو بكر ‪ ،‬فذكر‬
‫الحديث وفيه قال فقال رسول هللا إن لم يلبثوا إال قليال حب يورثكم هللا أرضهم وديارهم وأموالهم‬
‫ويفرشكم نساءهم ‪ ،‬أتسبحون هللا وتقدسونه ؟ فقال النعمان بن كرسيك اللهم فلك ذلك ‪ ،‬قال فتال‬
‫ك‬
‫ومبرا ونذيرا ‪ ،‬وداعيا إل هللا بإذنه ورساجا منيا ) ‪ ( .‬حسن )‬ ‫( إنا أرسلناك شاهدا‬

‫‪ ..‬قائمة المصادر مذكورة بأكملها ف آخر كتاب ( الكامل ف ُّ‬


‫السي ) ‪..‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪--------------------------------------------‬‬

‫‪167‬‬
‫__ كتب سابقة ‪:‬‬

‫عل الطال يجم السنة النبيية كلها ‪ ،‬بكل من رواها من‬ ‫ُّ‬
‫‪ _3‬الكامل يف السي ‪ ،‬أول كتاب ي‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬م الحكم‬
‫الصحابة ‪ ،‬بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫عل جمي األحاديث ‪ ،‬وفيه ( ‪ ) 000333‬ثالثة وستون ألف حديث ‪ /‬الصدار الراب‬
‫ي‬

‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫إل وجه‬
‫ي‬ ‫النظر‬ ‫(‬ ‫وحديث‬ ‫)‬ ‫وعمل‬ ‫وقول‬ ‫معرفة‬ ‫‪ _3‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ( اليمان‬
‫ٌّ‬
‫وعل بابها ) وتصحيح األئمة له‬ ‫ٍّ‬
‫عل عبادة ) وبيان معناه وحديث ( أنا مدينة العلم‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ _0‬الكامل يف األحاديث الضعيفة ‪ /‬الصدار الثالث ‪ /‬إصدار جديد يحوي متون األحاديث‬
‫الضعيفة بغي تكرار ألسانيدها ولمن رواها من الصحابة‬

‫‪ _9‬الكامل يف األحاديث الميوكة والمكذوبة ‪ /‬الصدار الثالث ‪ /‬إصدار جديد يحوي متون‬
‫األحاديث الميوكة والمكذوبة بغي تكرار ألسانيدها ولمن رواها من الصحابة‬

‫النب ‪ 303 /‬حديث‬


‫عل ي‬ ‫‪ _5‬الكامل يف أحاديث فضل الصالة ي‬
‫‪ _0‬الكامل يف أحاديث فضائل الصحابة ‪ 9933 /‬حديث‬

‫النب ‪ 3733 /‬حديث‬


‫‪ _7‬الكامل يف أحاديث فضائل آل البيت لقرابتهم من ي‬
‫أب بكر الصديق ‪ 933 /‬حديث‬
‫‪ _9‬الكامل يف أحاديث فضائل ي‬

‫‪168‬‬
‫‪ _9‬الكامل يف أحاديث فضائل عمر بن الخطاب ‪ 033 /‬حديث‬
‫‪ _33‬الكامل يف أحاديث فضائل عثمان بن عفان ‪ 053 /‬حديث‬
‫أب طالب ‪ 953 /‬حديث‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _33‬الكامل يف أحاديث فضائل ي‬

‫أب سفيان ‪ 333 /‬حديث‬


‫‪ _33‬الكامل يف أحاديث فضائل معاوية بن ي‬
‫النب ‪ 93 /‬حديث‬ ‫ر‬
‫إل ي‬‫‪ _30‬الكامل يف أحاديث أحب الصحابة ي‬

‫‪ _39‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اطلبوا الخي عند ِحسان الوجوه من ( ‪ ) 33‬طريقا عن‬
‫النب وبيان معناه‬
‫ي‬

‫‪ _35‬الكامل يف أحاديث كأرساط الساعة الصغري ‪ 0733 /‬حديث‬


‫النب‬ ‫ر‬
‫إل ي‬ ‫‪ _30‬الكامل يف تواتر حديث مهدي آخر الزمان من ( ‪ ) 03‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _37‬الكامل ف أحاديث زواج النب من ( ‪ ) 35‬امرأة وطلق ك‬


‫عرة وارتدت واحدة وما تب ذلك من‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أقاويل ‪ 333 /‬حديث‬

‫النب من ِملك يمي وما تب ذلك من أقاويل ‪ 03 /‬حديث‬


‫‪ _39‬الكامل يف أحاديث ما كان لدي ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫اب المحصن من ( ‪ ) 05‬طريقا مختلفا ي‬
‫‪ _39‬الكامل يف تواتر حديث رجم الز ي‬

‫‪169‬‬
‫‪ _33‬الكامل ف تفاصيل حديث غفر هللا ٍّ‬
‫لبع بسقيا كلب وبيان أنه ورد يف غفران الصغائر وأن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عل من زنت مرة واحدة ‪ 03 /‬حديث وأثر‬
‫بع تطلق لغييا ي‬
‫كلمة ي‬

‫ّ‬
‫فع كرة ما بينهما ثالثة أيام وأنها أبيحت‬
‫‪ _33‬الكامل يف أحاديث المتعة وأيما رجل وامرأة تمتعا ِ‬
‫للصحابة فقط وما تب ذلك من أقاويل ‪ 93 /‬حديث‬

‫النب من عائشة وعمرها ( ‪ ) 0‬ست سنوات ودخل بها وعمرها ( ‪) 9‬‬


‫‪ _33‬الكامل يف أحاديث زواج ي‬
‫تس سنوات وعمره ( ‪ ) 59‬أربعة وخمسي عاما ‪ 333 /‬حديث‬

‫النب المتيجات من النساء وما يف معناه وما تبعها من أقاويل ‪333 /‬‬
‫‪ _30‬الكامل يف أحاديث لعن ي‬
‫حديث‬

‫والغاللة والذيل وما تبعها من أقاويل ‪ 93 /‬حديث‬


‫بالخمار ِ‬
‫النب النساء ِ‬
‫‪ _39‬الكامل يف أحاديث أمر ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫بول من ( ‪ ) 33‬طريقا مختلفا ي‬
‫‪ _35‬الكامل يف تواتر حديث ال نكاح إال ي‬

‫‪ _30‬الكامل يف شهرة حديث يقط الصالة الكلب والمرأة والحمار عن ( ‪ ) 7‬سبعة من الصحابة عن‬
‫عل نفسها‬
‫النب وجواب عائشة ي‬
‫ي‬

‫ٌ‬ ‫‪ _37‬الكامل ف أحاديث ال ُّ‬


‫تؤم امرأة رجال ولو من وراء ستار ‪ 03 /‬حديث‬ ‫ي‬

‫‪171‬‬
‫ّ‬
‫تعش بها ولن يفلح قوم ولوا أمرهم‬
‫فدارها ِ‬
‫ِ‬ ‫‪ _39‬الكامل يف أحاديث خلقت المرأة من ضل أعيج‬
‫امرأة وما يف معناه ‪ 53 /‬حديث‬

‫النب يف رصب النساء وال ترف عصاك عن أهلك ‪ 53 /‬حديث‬


‫‪ _39‬الكامل يف أحاديث ِأذن ي‬

‫توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وصديدا فلحسته بلسانها‬ ‫‪ _03‬الكامل يف أحاديث ال ي‬
‫ُ‬
‫وال تقبل لها حسنة إن باتت وزوجها عليها غاضب وما يف معناه وما تبعها من أقاويل ‪ 353 /‬حديث‬

‫ّ‬
‫‪ _03‬الكامل يف تواتر حديث ألمرت المرأة أن تسجد لزوجها لما عظم هللا عليها من حقه ‪ ،‬من‬
‫النب ‪ ،‬وما تبعه من أقاويل‬
‫إل ي‬ ‫( ‪ ) 33‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _03‬الكامل يف شهرة حديث ال يجوز المرأة أمر يف مالها إال بإذن زوجها ‪ ،‬من ( ‪ ) 9‬تس طر‬
‫النب ‪ ،‬وما تبعه من أقاويل‬
‫إل ي‬ ‫مختلفة ي‬

‫عل يده ثيبا ‪ 35 /‬حديث‬


‫ي‬ ‫النب ال يصافح النساء وإن صافح وض‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث كان ي‬

‫النب ‪ ،‬وما تبعه‬


‫إل ي‬ ‫‪ _09‬الكامل يف تواتر حديث أكي أهل النار النساء ‪ ،‬من ( ‪ ) 33‬طريقا مختلفا ي‬
‫من أقاويل‬

‫‪171‬‬
‫عل ملك نفسه وحديث‬ ‫ر‬
‫النب يقبل نساءه وهو صائم وقدرته ي‬
‫‪ _05‬الكامل يف أحاديث كان ي‬
‫لساب ‪ 93 /‬حديث‬ ‫ُّ‬
‫ويمص‬ ‫لب‬ ‫ّ‬
‫ي‬ ‫النب يقب ي‬
‫عائشة كان ي‬

‫فرجها ِخرقة ‪ 93 /‬حديث‬ ‫ك‬


‫وعل ِ‬
‫ي‬ ‫وه حائض‬
‫النب يبارس نساءه ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث كان ي‬

‫النب النساء عن الخروج لغي رصورة وقال ارجعن مأزورات غي‬


‫نه ي‬ ‫‪ _07‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫مأجورات وما يف معناه ‪ 333 /‬حديث‬

‫النب قام لجنازة يهودي وقال إنما قمنا للمالئكة وإعظاما للذي يقبض‬
‫‪ _09‬الكامل يف أحاديث أن ي‬
‫األرواح ‪ 33 /‬حديث‬

‫‪ _09‬الكامل يف أحاديث كأرساط الساعة الكيي ‪ 533 /‬حديث‬


‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _93‬الكامل يف تواتر حديث دابة آخر الزمان من ( ‪ ) 03‬طريقا مختلفا ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _93‬الكامل يف تواتر حديث يأجيج ومأجيج من ( ‪ ) 03‬طريقا مختلفا ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫عيس آخر الزمان من ( ‪ ) 05‬طريقا مختلفا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _93‬الكامل يف تواتر حديث نزول‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _90‬الكامل يف تواتر حديث المسيح الدجال من ( ‪ ) 333‬طريق مختلف ي‬
‫الديلم وما تفرد به عن كتب الرواية ‪ 3933 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫‪ _99‬الكامل يف زوائد مسند‬

‫‪172‬‬
‫‪ _95‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث من حفظ عل أمب أربعي حديثا ومن ّ‬
‫حسنه وعمل به‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من األئمة‬

‫‪ _90‬الكامل يف آيات وأحاديث وصف من لم يسلم بالسفهاء والكالب والحمي واألنعام والقردة‬
‫إل آخر ما ورد من أوصاف ‪ 033 /‬آية وحديث‬ ‫ك ر‬
‫والخنازير وأظلم الناس وأرس الناس ي‬

‫للنب إن قومك أنصفوك يقولون لك ال تسبهم وال تشتمهم‬


‫أب طالب ي‬
‫‪ _97‬الكامل يف أحاديث قول ي‬
‫حب ال يسبوك ويشتموك ويؤذوك ‪ 333 /‬حديث‬
‫وال تسفههم وال تقتحم مجالسهم ي‬

‫تعال ( والفتنة أكي من القتل ) المراد‬


‫ي‬ ‫‪ _99‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن الفتنة يف قوله‬
‫بها الكفر ‪ /‬أي أن الكفر ك‬
‫والرك أعظم عند هللا من القتل‬

‫وتابع وإمام ممن‬


‫ي‬ ‫صحاب‬
‫ي‬ ‫وذكر ( ‪) 35‬‬
‫‪ _99‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث قصة الغرانيق ِ‬
‫قبلوها ّ‬
‫وفروا بها القرآن‬ ‫ِ‬

‫أب قتله‬ ‫ك‬ ‫ّ‬


‫النب يخي المركي بي السالم والقتل فمن أسلم تركه ومن ي‬
‫‪ _53‬الكامل يف أحاديث كان ي‬
‫عل ذلك وأن ما قبله منسيخ ‪ 053 /‬حديث و‪ 53‬أثر‬
‫ونقل الجماع ي‬

‫‪ _53‬الكامل يف أحاديث كرسوط أهل الذمة وإيجاب عدم مساواتهم بالمسلمي وما تبعها من أقاويل‬
‫ونفا وحروب ‪ 933 /‬حديث‬

‫‪173‬‬
‫ُ‬
‫‪ _53‬الكامل يف تواتر حديث ال يقتل مسلم بكافر قصاصا وإن قتله عامدا وإنما له الدية فقط من (‬
‫النب وما تبعه من أقاويل ونفا وحروب‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 39‬طريقا مختلفا ي‬

‫النب وما‬
‫إل ي‬ ‫‪ _50‬الكامل يف تواتر حديث ال يرث الكافر من المسلم شيئا من ( ‪ ) 30‬طريقا مختلفا ي‬
‫تبعه من أقاويل ونفا وحروب‬

‫ر‬
‫الكتاب نصف دية المسلم من خمسة طر ثابتة عن‬ ‫‪ _59‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث دية‬
‫ي‬
‫النب وما تب ذلك من أقاويل ونفا وحروب‬
‫ي‬

‫ُ‬ ‫‪ _55‬الكامل ف أحاديث من جهر بتكذيب النب أو قال ديننا ٌ‬


‫خي من دين السالم يقتل وما تبعها‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من أقاويل ونفا وحروب ‪ 333 /‬حديث‬

‫النب‬
‫للنب يف الشاة قتلها ي‬
‫الب وضعت السم ي‬
‫‪ _50‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن المرأة ي‬
‫َ‬
‫وصلبها‬

‫‪ _57‬الكامل ف تواتر حديث من أسلم ثم ّ‬


‫تنِّص أو ّ‬
‫تهود أو كفر فاقتلوه من ( ‪ ) 93‬طريقا مختلفا‬ ‫ي‬
‫عل ذلك وبيان اختالف حد الردة عن حد المحاربة وما تبعه من أقاويل‬
‫النب ونقل الجماع ي‬
‫إل ي‬ ‫ي‬
‫ونفا وحروب‬

‫‪174‬‬
‫‪ _59‬الكامل يف تواتر حديث أخرجوا اليهود والنصاري من جزيرة العرب وال يسكنها إال مسلم من (‬
‫النب وما تبعه من أقاويل ونفا وحروب‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 39‬طريقا مختلفا ي‬

‫عل المسلم‬
‫أب السالم فخذوا منه الجزية والخراج ثالثة أضعاف ما ي‬
‫‪ _59‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫واجعلوا عليهم الذل والصغار وما تبعها من أقاويل ونفا وحروب ‪ 333 /‬حديث‬

‫النب‬ ‫ك‬
‫أب الجزية والخراج ورسوط أهل الذمة أو خالفها حكم فيهم ي‬
‫‪ _03‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫بالقتل وأخذ أموالهم غنائم ونسائهم وأطفالهم سبايا وما تبعها من أقاويل ونفا وحروب ‪353 /‬‬
‫حديث‬

‫النب أن نكشف عن فرج الغالم فمن نبت شعر عانته قتلناه ومن‬
‫‪ _03‬الكامل يف شهرة حديث أمرنا ي‬
‫النب وما تبعه من‬
‫إل ي‬ ‫لم ينبت شعر عانته جعلناه يف الغنائم السبايا من ( ‪ ) 33‬طر مختلفة ي‬
‫أقاويل ونفا وحروب‬

‫‪ _03‬الكامل ف أحاديث من شهد الشهادتي فهو مسلم له الجنة خالدا فيها وله مثل ك‬
‫عرة أضعاف‬ ‫ي‬
‫وزب ورس ومن لم يشهدهما فهو كافر مخلد يف الجحيم وإن لم يؤذ‬
‫أهل الدنيا جميعا وإن قتل ي‬
‫إنسانا وال حيوانا ‪ 933 /‬حديث‬

‫ٌ‬
‫نفس مسلمة ‪353 /‬‬ ‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث ال يؤمن باهلل من ال يؤمن يب وال يدخل الجنة إال‬
‫حديث‬

‫‪175‬‬
‫تعال ( لتجدن أقرب هم مودة ) نزل يف أناس من أهل الكتاب لما‬
‫ي‬ ‫‪ _09‬الكامل يف أحاديث أن قوله‬
‫وبالنب ‪ 93 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫سمعوا القرآن آمنوا به‬

‫كّ‬ ‫ُ‬
‫فبره‬ ‫‪ _05‬الكامل يف أحاديث ن ِهينا أن نستغفر لمن لم يمت مسلما وحيثما مررت بقي كافر‬
‫بالنار ‪ 73 /‬حديث‬

‫ألم فلم يأذن يل من ( ‪ ) 39‬طريقا مختلفا‬


‫رب أن أستغفر ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث استأذنت ي‬
‫النب حديث آحاد بإسناد مسلسل بالكذابي والمجهولي‬
‫النب وأن حديث إحياء أبوي ي‬
‫إل ي‬ ‫ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫نب هللا إبراهيم يف النار من تس طر مختلفة ي‬
‫‪ _07‬الكامل يف شهرة حديث أن أبا ي‬

‫المركي ف النار والوائدة والموءودة ف النار من ( ‪ ) 33‬ك‬


‫عر‬ ‫‪ _09‬الكامل ف تواتر حديث أطفال ك‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫طر مختلفة ي‬

‫‪ _09‬الكامل ف تواتر حديث ُسئل النب عن قتل أطفال ك‬


‫المركي فقال نعم هم من أهليهم من (‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النب وبيانه‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 33‬طريقا مختلفا ي‬

‫ّ‬ ‫ّ‬
‫النب وأحاديث‬
‫عل هللا أمام ي‬
‫تأل الصحابة ي‬
‫عل هللا وأمثلة من ي‬
‫التأل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _73‬الكامل يف أحاديث إباحة‬
‫النه عنه والجم بينهما ‪ 73 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪176‬‬
‫ّ‬
‫فليغيه وإن الناس إذا رأوا منكرا فلم يغيوه عمهم هللا‬ ‫‪ _73‬الكامل يف أحاديث من رأي منكم منكرا‬
‫بالعقاب ‪ 733 /‬حديث‬

‫المعاض‬ ‫‪ _73‬الكامل ف أحاديث ال تصاحب إال مؤمنا وال يأكل طعامك إال ّ‬
‫تف ومن جالس أهل‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لعنه هللا ‪ 53 /‬حديث‬

‫‪ _70‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اذكروا الفاجر بما فيه يحذره الناس ومن خل جلباب‬
‫النب‬ ‫ك‬
‫الحياء فال غيبة له من ( ‪ ) 33‬عر طر عن ي‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪ _79‬الكامل يف تواتر حديث أيما امرئ سببته أو شتمته أو آذيته أو جلدته بغي حق فاللهم اجعلها‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫ي‬ ‫مختلفا‬ ‫طريقا‬ ‫)‬ ‫‪33‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫ربة‬‫وق‬ ‫له زكاة وكفارة‬

‫‪ _75‬الكامل يف أحاديث فضائل العرب وحب العرب إيمان وبغضهم نفا ‪ 333 /‬حديث‬

‫عل سائر الناس وحب قريش إيمان‬


‫اصطف قريشا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _70‬الكامل يف أحاديث فضائل قريش وأن هللا‬
‫وبغضهم نفا ‪ 333 /‬حديث‬

‫ُ َّ‬
‫‪ _77‬الكامل يف أحاديث أ ِحلت يل الغنائم ومن قتل كافرا فله ماله ومتاعه وأحاديث توزي الغنائم‬
‫وأنصبتها وأسهمها ‪ 933 /‬حديث‬

‫‪177‬‬
‫النب‬
‫عل السالم وقولهم كنا نبغض ي‬
‫النب يعطيهم المال للبقاء ي‬
‫‪ _79‬الكامل يف أحاديث من كان ي‬
‫حب صار أحب الناس إلينا ‪ 53 /‬حديث‬
‫فظل يعطينا المال ي‬

‫يصطف لنفسه ما يشاء‬ ‫للنب أن‬ ‫ُ ُ‬


‫ي‬ ‫‪ _79‬الكامل يف أحاديث إن خمس الغنائم هلل ورسوله وأحل هللا ي‬
‫من الغنائم والسبايا ‪ 333 /‬حديث‬

‫‪----------------------------------------------‬‬

‫‪178‬‬
‫ق‬ ‫س‬‫ل‬ ‫س‬
‫لة الكامل ‪ /‬كتاب رم ‪/ 08‬‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫غ‬‫ت‬
‫الكامل قي أحاديث أغزوأ موأ نساء حسان‬
‫س‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ن‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ل‬
‫ي‬‫ن‬ ‫ح‬
‫ومن م زض م ي ال لأ ن ر ا م ولأ ن‬
‫ل‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ي‬
‫ك‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ل‬
‫م‬ ‫ج‬ ‫ه‬
‫نساء م وأ ا م وأ اد ث ور م زء ن‬
‫ت‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ط‬ ‫ه‬

‫ي‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫م‬‫ل‬


‫الغتا م ور ع ال و اع ‪ 088 /‬د ث‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ت‬‫ك‬ ‫ئ‬

‫ح‬ ‫ل‬‫ا‬
‫لمولفه د ‪ /‬عامز أحمد نني ‪ ..‬ا كتاب مجا ين‬
‫ل‬ ‫س‬
‫عل ج ال حم‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫ن‬‫ل‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫سي‬‫ح‬ ‫ت‬‫ي‬ ‫س‬‫ن‬
‫م‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ق‬ ‫سي‬ ‫ي‬‫ن‬ ‫خ‬
‫( ه د دة ن ط و زة ز زأءة و ا ه ي أ زة ول )‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ح‬

‫‪179‬‬

You might also like