You are on page 1of 59

‫ق‬ ‫س‬‫ل‬ ‫س‬

‫لة الكامل ‪ /‬كتاب رم ‪/ 87‬‬


‫ي‬‫ط‬ ‫ع‬ ‫ي‬
‫ل‬
‫الكامل قي أحاديث من كان النبي هم المال لبقاء‬
‫ط‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬‫ب‬‫ن‬ ‫ه‬ ‫ل‬
‫علي ألإسلام وقو م كتا ض ي فظل ن ات‬
‫ع‬

‫المال حبي صار أحث التاس النتا ‪ 05 /‬حديث‬


‫ح‬ ‫ل‬‫ا‬
‫لمولفه د ‪ /‬عامر أحمد يبي ‪ ..‬ا كتاب مجا ين‬
‫ل‬ ‫س‬
‫عل ج ال حم‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬‫ل‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫سي‬‫ح‬ ‫ي‬‫ن‬ ‫س‬‫ن‬
‫م‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ق‬ ‫سي‬ ‫ي‬‫ن‬ ‫خ‬
‫( ه د دة ن ط و رة ر رأءة و ا ه ي أ رة ول )‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ح‬

‫‪1‬‬
‫عل اإلسالم وقولهم كنا‬
‫النب يعطيهم المال للبقاء ي‬
‫الكامل يف أحاديث من كان ي‬
‫حب صار أحب الناس إلينا ‪ 05 /‬حديث‬
‫النب فظل يعطينا المال ي‬
‫نبغض ي‬

‫المقدمة ‪:‬‬
‫اصطف ‪ ،‬أما بعد ‪:‬‬
‫ي‬ ‫عل عباده الذين‬
‫وكف ‪ ،‬وصالة وسالما ي‬
‫ي‬ ‫بسم هللا‬

‫عل اإللطال يمم السنة النويةة كلها بلل من روااا‬ ‫ُّ‬


‫كتاب اوأول ( الكامل يف السن ) أول كتاب ي‬
‫بعد ي‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬م الحلم‬
‫من الصحابة بلل ألفاظها ومتونها المختلفة ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫عل جمي اوأحاديث ‪ ،‬وفيه ( ‪ / 000555‬اإلصدار الراب ) ثالثة وستون ألف حديث ‪ ،‬آثرت أن‬
‫ي‬
‫أجم اوأحاديث الواردة يف بعض اوأمور يف كتب منفردة ‪ ،‬تسهيال للوصول إليها وجمعها وقراءتها ‪.‬‬

‫أعطاب رسول هللا يوم حنن‬


‫ي‬ ‫روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 8484‬عن صفوان بن أمية قال لقد‬
‫إل فما زال يعطيب حب أنه وأحب الخلق ي‬
‫إل ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫وإنه لمن أبغض الناس ي‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫وروي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 8030‬عن ابن شهاب قال غزا رسول هللا غزوة الفتح فتح مكة ثم‬
‫خرج رسول هللا بمن معه من المسلمن فاقتتلوا بحنن ‪ ،‬فنرص هللا دينه والمسلمن وأعىط رسول‬
‫حدثب سعيد بن‬
‫ي‬ ‫هللا يومئذ صفوان بن أمية مائة من النعم ثم مائة ثم مائة ‪ .‬قال ابن شهاب‬
‫المسيب أن صفوان قال وهللا لقد أعطاب رسول هللا ما أعطاب وإنه وأبغض الناس ي‬
‫إل فما برح‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫يعطيب حب إنه وأحب الناس ي‬
‫إل ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪2‬‬
‫ف الكتاب السابق رقم ( ‪ ( ) 05‬الكامل ف أحاديث كان النب ي‬
‫يخي ر‬
‫المشكن بن اإلسالم والقتل ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل ذلك وأن ما قبله منسيخ ‪ 005 /‬حديث و‪ 05‬أثر )‬
‫أب قتله ونقل اإلجماع ي‬
‫فمن أسلم تركه ومن ي‬

‫ومن بعده كتاب رقم ( ‪ ( ) 03‬الكامل يف أحاديث رشوط أال الذمة وإيماب عدم مساواتهم‬
‫بالمسلمن وما تبعها من أقاوةل ونفا وحروب ‪ 055 /‬حديث )‬

‫عليهم‬ ‫المشكن المقتولن أو الكتابين المخالفن لما فر‬‫فلان مما فيهما من أحاديث أن اؤالء ر‬

‫النب بالقتل وأخذ أموالهم غنائم ونسائهم وألطفالهم سبايا ‪.‬‬ ‫ر‬
‫النب من شوط حلم فيهم ي‬ ‫ي‬

‫ثم جمعت اوأحاديث الخاصة بالغنائم يف كتاب رقم ( ‪ ( ) 77‬الكامل يف أحاديث أحلت يل الغنائم‬
‫ومن قتل كافرا فله ماله ومتاعه وأحاديث توزة الغنائم وأنصبتها وأسهمها ‪ 055 /‬حديث )‬

‫عل‬
‫النب يعطيهم المال للبقاء ي‬
‫ثم آثرت أن أتبعه بكتاب يف أحاديث المؤلفة قليب هم وام من كان ي‬
‫عل اإلسالم ‪ ،‬وفيه ‪:‬‬
‫اإلسالم أي تأليفا لهم ي‬

‫النب‬
‫أعىط ي‬
‫ي‬ ‫عل اإلسالم ومقادير اذا المال ‪ ،‬وقد‬
‫النب يعطيهم المال للبقاء ي‬
‫_ أحاديث من كان ي‬
‫وأعىط آخرا مائة من اإلبل ‪ ،‬وغي ذلك ‪ ،‬واذه مبالغ مالية ضخمة ‪.‬‬
‫ي‬ ‫بعضهم خمسن بعيا ‪،‬‬

‫حب صار أحب‬


‫النب أبغض الناس إلينا ‪ ،‬فما زال يعطينا المال ي‬
‫_ أحاديث قول بعض الصحابة كان ي‬
‫الناس إلينا ‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫وف الكتاب ( ‪ ) 05‬حديثا تقرةبا ‪.‬‬
‫المعب من أحاديث ي‬
‫ي‬ ‫_ وكل ما يف اذا‬

‫تعال ( التيبة ‪ ( ) 05 /‬إنما الصدقات‬


‫ي‬ ‫_ وأصل مسألة المؤلفة قليب هم ثابت بالقرآن ‪ ،‬يف قوله‬
‫وف سبيل هللا وابن‬
‫وف الرقاب والغارمن ي‬
‫للفقراء والمساكن والعاملن عليها والمؤلفة قليب هم ي‬
‫السبيل فرةضة من هللا وهللا عليم حكيم )‬

‫__ تنويه ‪ :‬صدرت نسخة جديدة من الكتب السابقة من سلسلة الكامل بتحسن الخط وتكويه‬
‫عل أجهزة المحمول ‪.‬‬
‫لتيسي القراءة وخاصة ي‬

‫‪-------------------------------------------------‬‬

‫‪4‬‬
‫__ من أقوال اوأئمة والفقهاء يف المسألة ‪:‬‬

‫جاء يف موسوعة الفقه الكيةتية لممموعة من الدكاترة ( ‪ .. ( ) 030 / 80‬اختلف الفقهاء يف صنف‬
‫المؤلفة قليب هم ‪ ،‬فالمعتمد عند كل من المالكية والشافعية والحنابلة أن سهم المؤلفة قليب هم با‬
‫وف قول عند كل من المالكية والشافعية ورواية عند الحنابلة أن سهمهم انقط لعز‬
‫لم يسقط ‪ ،‬ي‬
‫اإلسالم فال يعطون اآلن لكن إن احتيج الستئالفهم يف بعض اوأوقات أعطوا ‪.‬‬

‫قال ابن قدامة لعل معب قول أحمد انقط سهمهم أي ال يحتاج إليهم يف الغالب أو أراد أن اوأئمة‬
‫ال يعطونهم اليوم شيئا ‪ ،‬فأما إن احتيج إل إعطائهم جاز الدف إليهم ‪ ،‬فال يموز الدف إليهم إال م‬
‫الحاجة ‪.‬‬

‫وقال الحنفية انعقد اإلجماع عل سقوط سهمهم من الزكاة لما ورد أن اوأقرع بن حابس وعيينة بن‬
‫أب بكر أرضا فكتب لهما بذلك فمرا عل عمر فرأى الكتاب فمزقه وقال اذا‬ ‫حصن جاءا يطلبان من ي‬
‫شء كان رسول هللا يعطيلموه ليتألفلم واآلن قد أعز هللا اإلسالم وأغب عنلم ‪ ،‬فإن ثبتم عل‬ ‫ر‬
‫ي‬
‫أب بكر فقاال ما ندري الخليفة أنت أم عمر ‪ ،‬فقال‬
‫اإلسالم وإال فويننا وبينلم السيف ‪ ،‬فرجعا إل ي‬
‫او إن شاء ووافقه ‪ .‬ولم ينكر أحد من الصحابة ذلك ‪.‬‬

‫فف قول للمالكية ‪ :‬المؤلفة قليب هم كفار يعطون ترغيبا لهم يف اإلسالم وأجل أن يعينوا‬
‫ثم اختلفوا ي‬
‫المسلمن ‪ ،‬فعليه ال تعىط الزكاة لمن أسلم فعال ‪ .‬وقال الشافعية ال يعىط من اذا السهم لكافر‬
‫أصال وأن الزكاة ال تعىط لكافر للحديث تؤخذ من أغنيائهم وترد عل فقرائهم ‪ ،‬بل تعىط لمن أسلم‬
‫فعال واناك أقوال أخرى للشافعية ‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫وقال الحنابلة يموز اإلعطاء من الزكاة للمؤلف مسلما كان أو كافرا ‪ .‬وعند كل من الشافعية‬
‫والمالكية أقوال بمثل اذا ‪ .‬قال ابن قدامة المؤلفة قليب هم ضبان ‪ :‬كفار ومسلمون ‪ ،‬وام جميعا‬
‫السادة المطاعون يف قومهم وعشائرام ‪ ،‬ثم ذكر المسلمن منهم فمعلهم أربعة أضب ‪:‬‬

‫سادة مطاعون يف قومهم أسلموا ونيتهم ضعيفة فيعطون تثويتا لهم ‪ .‬وقوم لهم رشف ورةاسة‬
‫أسلموا وةعطون ليغيب نظرائهم من الكفار ليسلموا ‪ .‬وصنف يراد بتألفهم أن يماادوا من يليهم‬
‫من الكفار وةحموا من يليهم من المسلمن ‪ .‬وصنف يراد بإعطائهم من الزكاة أن يمووا الزكاة ممن ال‬
‫يعطيها ‪.‬‬

‫ثم ذكر ابن قدامة الكفار فمعلهم ضبن ‪ :‬من يرج إسالمه فيعىط لتميل نفسه إل اإلسالم ومن‬
‫انته ‪.‬‬
‫ي‬ ‫يخش رشه وةرج بعطيته كف رشه وكف غيه معه )‬‫ر‬

‫‪--------------------------------------------‬‬

‫‪6‬‬
‫ي‬
‫وعد اوأحاديث ف كتاب ( الكامل ف ُّ‬
‫السن ) واذا الكتاب ‪:‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫__ المذاب المتو يف عر‬

‫عل المن فقط ‪ ،‬وإن رواه (‬


‫اوأحاديث وعداا ‪ ،‬اوأول من يعد الحديث بناء ي‬ ‫الناس ثالثة يف عر‬
‫عشون صحابيا فهو حديث واحد ‪ ،‬وإن روي من ( ‪ ) 05‬خمسن لطرةقا فهو حديث واحد ‪،‬‬ ‫‪ ) 85‬ر‬

‫فيعدونه حديثا واحدا ‪،‬‬

‫المذاب الثاب ‪ :‬من يعد الحديث بناء عل لطرقه ‪ ،‬فإن ُروي الحديث عن ( ‪ ) 35‬ر‬
‫عشة من صحابة‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫صحاب من ( ‪ ) 0‬ثالث لطر ‪ ،‬فهذه ( ‪ ) 05‬ثالثون إسنادا ‪ ،‬وةعدونه ( ‪ ) 05‬ثالثن حديثا‬
‫ي‬ ‫وعن كل‬
‫رغم أن المن واحد ‪،‬‬

‫عل من رواه من الصحابة ‪ ،‬فإن روي الحديث عن ( ‪) 35‬‬


‫المذاب الثالث ‪ :‬من يعد الحديث بناء ي‬
‫عشة من الصحابة ‪ ،‬وعن كل صحاب من ( ‪ ) 0‬ثالث لطر ‪ ،‬فهذا معدود ( ‪ ) 35‬ر‬
‫عشة أحاديث‬ ‫ر‬
‫ي‬
‫عل أن اذا او عدد الصحابة الذين رووا الحديث بغض النظر عن عدد اوأسانيد الواصلة لكل‬
‫بناء ي‬
‫صحاب ‪ ،‬واذا المذاب اوأخي او المتو يف اذا الكتاب ‪ ....‬ولمزةد تفصيل راج مقدمة كتاب (‬
‫ي‬
‫الكامل ف ُّ‬
‫السن ) ‪.‬‬ ‫ي‬

‫‪---------------------------------------------‬‬

‫‪7‬‬
‫__ درجات اوأحاديث ‪:‬‬

‫الحديث الصحيح ‪ :‬صحيح ‪ ،‬صحيح لغيه ‪ ،‬حسن ‪ ،‬حسن لغيه‬


‫الحديث الضعيف ‪ :‬ضعيف ‪ ،‬مرسل صحيح ‪ ،‬مرسل حسن ‪ ،‬مرسل ضعيف‬
‫الحديث الميوك ‪ :‬ضعيف جدا ‪ ،‬مرسل ضعيف جدا‬
‫الحديث المكذوب ‪ :‬مكذوب‬

‫‪-----------------------------------------------‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ _3‬قال سبحانه ( التيبة ‪ ( ) 05 /‬إنما الصدقات للفقراء والمساكن والعاملن عليها والمؤلفة‬
‫وف سبيل هللا وابن السبيل فرةضة من هللا وهللا عليم حكيم )‬
‫وف الرقاب والغارمن ي‬
‫قليب هم ي‬

‫أعطاب رسول هللا يوم حنن‬


‫ي‬ ‫‪ _3‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 8484‬عن صفوان بن أمية قال لقد‬
‫إل فما زال يعطيب حب أنه وأحب الخلق ي‬
‫إل ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫وإنه لمن أبغض الناس ي‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ _8‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 8030‬عن ابن شهاب قال غزا رسول هللا غزوة الفتح فتح مكة ثم‬
‫خرج رسول هللا بمن معه من المسلمن فاقتتلوا بحنن ‪ ،‬فنرص هللا دينه والمسلمن وأعىط رسول‬
‫حدثب سعيد بن‬
‫ي‬ ‫هللا يومئذ صفوان بن أمية مائة من النعم ثم مائة ثم مائة ‪ .‬قال ابن شهاب‬
‫المسيب أن صفوان قال وهللا لقد أعطاب رسول هللا ما أعطاب وإنه وأبغض الناس ي‬
‫إل فما برح‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫يعطيب حب إنه وأحب الناس ي‬
‫إل ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ _0‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 3500‬عن أنس بن مالك أن أناسا من اوأنصار قالوا يوم حنن حن‬
‫يعىط رجاال من قريش المائة من‬
‫ي‬ ‫أفاء هللا عل رسوله من أموال اوازن ما أفاء فطفق رسول هللا‬
‫يعىط قريشا وةيكنا وسيوفنا تقطر من دمائهم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫اإلبل فقالوا يغفر هللا لرسول هللا‬

‫قال أنس بن مالك فحدث ذلك رسول هللا من قولهم فأرسل إل اوأنصار فممعهم يف قبة من أدم‬
‫بلغب عنلم ؟ فقال له فقهاء اوأنصار أما ذوو رأينا‬
‫ي‬ ‫فلما اجتمعوا جاءام رسول هللا فقال ما حديث‬
‫يعىط قريشا‬
‫ي‬ ‫يا رسول هللا فلم يقولوا شيئا وأما أناس منا حديثة أسنانهم قالوا يغفر هللا لرسوله‬
‫وةيكنا وسيوفنا تقطر من دمائهم ‪،‬‬

‫‪9‬‬
‫حديب عهد بكفر أتألفهم أفال ترضون أن يذاب الناس باوأموال‬
‫ي‬ ‫أعىط رجاال‬
‫ي‬ ‫فإب‬
‫فقال رسول هللا ي‬
‫وترجعون إل رحالكم برسول هللا فوهللا لما تنقلوون به خي مما ينقلوون به ‪ ،‬فقالوا بل يا رسول‬
‫‪،‬‬ ‫فإب عل الحو‬
‫هللا قد رضينا قال فإنلم ستمدون أثرة شديدة فاصيوا حب تلقوا هللا ورسوله ي‬
‫قالوا سنصي ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _8‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0387‬عن أنس بن مالك أن ناسا من اوأنصار قالوا لرسول هللا‬
‫يعىط رجاال من قريش المائة من اإلبل‬
‫ي‬ ‫حن أفاء هللا عل رسوله من أموال اوازن ما أفاء فطفق‬
‫يعىط قريشا وةدعنا وسيوفنا تقطر من دمائهم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فقالوا يغفر هللا لرسول هللا‬

‫قال أنس فحدث رسول هللا بمقالتهم فأرسل إل اوأنصار فممعهم يف قبة من أدم ولم يدع معهم‬
‫بلغب عنلم ‪ ،‬قال له فقهاؤام‬
‫ي‬ ‫أحدا غيام ‪ ،‬فلما اجتمعوا جاءام رسول هللا فقال ما كان حديث‬
‫أما ذوو آرائنا يا رسول هللا فلم يقولوا شيئا وأما أناس منا حديثة أسنانهم فقالوا يغفر هللا لرسول‬
‫يعىط قريشا وةيك اوأنصار وسيوفنا تقطر من دمائهم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫هللا‬

‫أعىط رجاال حديث عهدام بكفر أما ترضون أن يذاب الناس باوأموال‬
‫ي‬ ‫إب‬
‫فقال رسول هللا ي‬
‫وترجعوا إل رحالكم برسول هللا فوهللا ما تنقلوون به خي مما ينقلوون به ‪ ،‬قالوا بل يا رسول هللا‬
‫‪،‬‬ ‫قد رضينا فقال لهم إنلم سيون بعدي أثرة شديدة فاصيوا حب تلقوا هللا ورسوله عل الحو‬
‫قال أنس فلم نصي ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _0‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 38080‬عن جابر بن عبد هللا أن رسول هللا لما فتحت حنن بعث‬
‫شايا فأتوا باإلبل والشاء فقسمواا يف قريش قال فوجدنا أيها اوأنصار عليه فبلغه ذلك فممعنا‬

‫‪11‬‬
‫فخطونا فقال أال ترضون أنلم أعطيتم رسول هللا ؟ فوهللا لو سلكت الناس واديا وسلكتم شعبا‬
‫التبعت شعبلم قالوا رضينا يا رسول هللا ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫موش بن عقبة ودمحم بن عبد الرحمن اوأسدي قال ثم‬


‫ي‬ ‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 370 / 0‬عن‬
‫ي‬ ‫‪ _0‬روي‬
‫قسم رسول هللا الغنائم أو ما شاء هللا منها وأكي وأال مكة من قريش القسم وأجزل لهم وقسم‬
‫ليعىط الرجل الواحد مائة ناقة واآلخر ألف شاة‬
‫ي‬ ‫لغيام ممن خرج إل حنن استئالفا لهم حب إنه‬
‫‪،‬‬

‫وزوى كثيا من القسم عن أصحابه ‪ ،‬فوجدت اوأنصار يف أنفسها من ذلك وقالوا نحن أصحاب كل‬
‫مولطن شدة ثم آثر قومه علينا وقسم فيهم قسما لم يقسمه لنا وما نراه فعل ذلك إال واو يرةد‬
‫النب أتاام يف ميلهم فممعهم ‪،‬‬
‫اإلقامة بن ظهرانيهم ‪ ،‬فلما بلغ ذلك من قولهم ي‬

‫وقال من كان اا انا من غي اوأنصار فليج إل رحله ‪ ،‬فتشهد ثم قال حدثت أنلم عتبتم يف‬
‫الغنائم أن آثرت بها ناسا أستألفهم عل اإلسالم ولعلهم يفقهون وقد أدخل هللا قليبلم اإليمان‬
‫وخصلم بالكرامة وسماكم أحسن اوأسماء ‪،‬‬

‫أفال ترضون أن يذاب الناس بالغنائم وترجعون برسول هللا فوهللا لوال الهمرة لكنت امرأ من‬
‫اوأنصار ولو سلك الناس واديا وسلكتم واديا لسلكت واديلم ‪ ،‬فارضوا فإنما أنتم شعار والناس دثار‬
‫‪ ،‬فلما سمعوا قول رسول هللا بكوا فكي بلاؤام ‪،‬‬

‫إل فيما كلمتلم به قالوا وجدتنا يا رسول هللا يف‬


‫وقالوا هللا ورسوله أمن وأفضل قال ارجعوا ي‬
‫ظلمات فأخرجنا هللا منها بك إل المنة ووجدتنا عل شفا حفرة من النار فأنقذنا هللا بك ووجدتنا‬

‫‪11‬‬
‫ضالن فهدانا هللا بك ووجدتنا أذلة قليال فأعزنا هللا بك وكينا فرضينا باهلل ربا وباإلسالم دينا‬
‫وبمحمد رسوال فافعل ما شئت فأنت يا رسول هللا يف حل محلل ‪،‬‬

‫أجوتموب بغي اذا لقلت صدقتم لو قلتم ألم تأتنا لطرةدا فآوةناك ومكذبا‬
‫ي‬ ‫فقال رسول هللا أما وهللا‬
‫فصدقناك ومخذوال فنرصناك وقبلنا ما رد عليك الناس لقلت صدقتم قالت اوأنصار بل هلل‬
‫ولرسوله علينا وعل غينا المن والفضل ‪ ،‬ثم بكوا الثانية حب كي بلاؤام وبىك رسول هللا معهم‬
‫وكانوا بالذي سمعوا من رسول هللا من القول أقر عينا وأشد اغتبالطا منهم بالمال ‪،‬‬

‫السلم حن رأى رسول هللا يقسم الغنائم واو يستكي رسول هللا كانت‬
‫ي‬ ‫وقال عباس بن مرداس‬
‫وإيقاظ القوم أن يرقدوا ‪ /‬إذا ام الناس لم أام‬
‫ي‬ ‫نهابا تالفيتها ‪ /‬بكري عل المهر يف اوأجرع‬
‫نهب ونهب العويد ‪ /‬بن عيينة واوأقرع وقد كنت يف الحرب ذا تدرإ ‪ /‬فلم أعط شيئا ولم‬
‫فأصوح ي‬
‫أمن ‪،‬‬

‫شيخ يف الممم وما‬


‫ي‬ ‫إال أفائل أعطيتها ‪ /‬عديد قوائمها اوأرب وما كان حصن وال حابس ‪ /‬يفوقان‬
‫كنت دون امرئ منهما ‪ /‬ومن تض اليوم ال يرف ‪ ،‬فبلغ رسول هللا قوله فدعاه فقال أنت القائل‬
‫وأم أنت لم يقل كذلك‬
‫بأب ي‬
‫نهب ونهب العويد بن اوأقرع وعيينة ‪ ،‬فقال أبو بكر الصديق ي‬
‫أصوح ي‬
‫ينبغ لك وما أنت براوةة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وال وهللا ما أنت بشاعر وما‬

‫النب سواء اما ما يرصك بأيهما بدأت باوأقرع أم عيينة ‪ ،‬فقال‬


‫قال فكيف ؟ فأنشده أبو بكر فقال ي‬
‫عب لسانه ففزع منها ‪ ،‬وقالوا أمر بعباس بن مرداس يمثل به ‪ ،‬وإنما أراد رسول‬
‫رسول هللا اقطعوا ي‬
‫عب لسانه أن يقطعوه بالعطية من الشاء والغنم ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫هللا بقوله اقطعوا ي‬

‫‪12‬‬
‫أب سعيد الخدري قال لما أعىط رسول هللا ما أعىط من‬ ‫‪ _7‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 33088‬عن ي‬
‫الخ من اوأنصار يف‬ ‫ر‬
‫شء وجد اذا ي‬ ‫تلك العطايا يف قريش وقبائل العرب ولم يكن يف اوأنصار منها ي‬
‫لف رسول هللا قومه ‪،‬‬
‫أنفسهم حب كيت فيهم القالة حب قال قائلهم ي‬

‫الخ قد وجدوا عليك يف أنفسهم لما‬


‫فدخل عليه سعد بن عبادة فقال يا رسول هللا إن اذا ي‬
‫الفء الذي أصبت قسمت يف قومك وأعطيت عطايا عظاما يف قبائل العرب ولم يك‬ ‫صنعت يف اذا ي‬
‫شء ‪ ،‬قال فأين أنت من ذلك يا سعد ؟‬‫ر‬
‫الخ من اوأنصار ي‬
‫يف اذا ي‬

‫قوم وما أنا ؟ قال فاجم يل قومك يف اذه الحظية ‪ ،‬قال‬


‫ي‬ ‫قال يا رسول هللا ما أنا إال امرؤ من‬
‫فخرج سعد فمم الناس يف تلك الحظية قال فماء رجال من المهاجرةن فيكهم فدخلوا وجاء‬
‫الخ من اوأنصار ‪،‬‬
‫آخرون فردام ‪ ،‬فلما اجتمعوا أتاه سعد فقال قد اجتم لك اذا ي‬

‫قال فأتاام رسول هللا فحمد هللا وأثب عليه بالذي او له أال ‪ ،‬ثم قال يا ر‬
‫معش اوأنصار ما قالة‬
‫بلغتب عنلم وجدة وجدتمواا يف أنفسلم ألم آتلم ضالال فهداكم هللا ؟ وعالة فأغناكم هللا ؟‬
‫ي‬
‫وأعداء فألف هللا بن قليبلم ؟ قالوا بل هللا ورسوله أمن وأفضل ‪،‬‬

‫قال أال تميوونب يا ر‬


‫معش اوأنصار قالوا وبماذا نميبك يا رسول هللا وهلل ولرسوله المن والفضل ‪،‬‬ ‫ي‬
‫قال أما وهللا لو شئتم لقلتم فلصدقتم وصدقتم أتيتنا مكذبا فصدقناك ومخذوال فنرصناك ولطرةدا‬
‫فآوةناك وعائال فأغنيناك ‪ ،‬أوجدتم ف أنفسلم يا ر‬
‫معش اوأنصار يف لعاعة من الدنيا تألفت بها قوما‬ ‫ي‬
‫ليسلموا ووكلتلم إل إسالملم ؟‬

‫‪13‬‬
‫أفال ترضون يا ر‬
‫معش اوأنصار أن يذاب الناس بالشاة والبعي وترجعون برسول هللا يف رحالكم ؟‬
‫فوالذي نفس دمحم بيده لوال الهمرة لكنت امرأ من اوأنصار ولو سلك الناس شعبا وسلكت اوأنصار‬
‫شعبا لسلكت شعب اوأنصار اللهم ارحم اوأنصار وأبناء اوأنصار وأبناء أبناء اوأنصار ‪ ،‬قال فبىك القوم‬
‫حب أخضلوا لحاام وقالوا رضينا برسول هللا قسما وحظا ثم انرصف رسول هللا وتفرقوا ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 07004‬عن عبد هللا بن زةد قال لما أفاء هللا عل رسوله يوم‬
‫‪ _4‬روي ابن ي‬
‫حنن ما أفاء قسم يف الناس يف المؤلفة قليب هم ولم يقسم ولم يعط اوأنصار شيئا فلأنهم وجدوا إذ‬
‫لم يصوهم ما أصاب الناس ‪ ،‬فخطوهم فقال يا ر‬
‫معش اوأنصار ألم أجدكم ضالال فهداكم هللا يب‬
‫وكنتم متفرقن فممعلم هللا يب وعالة فأغناكم هللا يب ‪،‬‬

‫ي‬
‫قال كلما قال شيئا قالوا هللا ورسوله أمن ‪ ،‬قال فما يمنعلم أن تميووا ؟ قالوا هللا ورسوله أمن قال‬
‫لو شئتم قلتم جئتنا كذا وكذا أما ترضون أن يذاب الناس بالشاة والبعي وتذاوون برسول هللا إل‬
‫رحالكم ؟ لوال الهمرة لكنت امرأ من اوأنصار لو سلك الناس واديا أو شعبا لسلكت وادي اوأنصار‬
‫‪.‬‬ ‫تلقوب عل الحو‬
‫ي‬ ‫وشعوهم اوأنصار شعار والناس دثار ‪ ،‬وإنلم ستلقون بعدي أثرة فاصيوا حب‬
‫( صحيح )‬

‫‪ _0‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 87‬عن سعد أن رسول هللا أعىط راطا وسعد جالس فيك‬
‫إب وأراه مؤمنا ؟ فقال‬ ‫رسول هللا رجال او أعموهم ي‬
‫إل ‪ ،‬فقلت يا رسول هللا ما لك عن فالن فوهللا ي‬
‫ي‬
‫إب‬
‫لمقالب فقلت ما لك عن فالن فوهللا ي‬
‫ي‬ ‫غلوب ما أعلم منه فعدت‬
‫ي‬ ‫أو مسلما ‪ ،‬فسكت قليال ثم‬
‫لمقالب وعاد رسول هللا ‪ ،‬ثم قال يا‬
‫ي‬ ‫غلوب ما أعلم منه فعدت‬
‫ي‬ ‫وأراه مؤمنا ؟ فقال أو مسلما ‪ ،‬ثم‬
‫إل منه خشية أن يكبه هللا يف النار ‪ ( .‬صحيح )‬
‫وأعىط الرجل وغيه أحب ي‬
‫ي‬ ‫إب‬
‫سعد ي‬

‫‪14‬‬
‫‪ _35‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 3500‬عن سعد أنه أعىط رسول هللا راطا وأنا جالس فيهم قال‬
‫فيك رسول هللا منهم رجال لم يعطه واو أعموهم ي‬
‫إل ‪ ،‬فقمت إل رسول هللا فساررته فقلت يا‬
‫ي‬
‫إب وأراه مؤمنا ؟ قال أو مسلما ‪،‬‬
‫رسول هللا ما لك عن فالن وهللا ي‬

‫إب وأراه مؤمنا ؟‬


‫غلوب ما أعلم منه فقلت يا رسول هللا ما لك عن فالن فوهللا ي‬
‫ي‬ ‫فسكت قليال ثم‬
‫إب‬
‫غلوب ما أعلم منه فقلت يا رسول هللا ما لك عن فالن فوهللا ي‬
‫ي‬ ‫قال أو مسلما ‪ ،‬فسكت قليال ثم‬
‫إل منه خشية أن يكب يف النار عل‬
‫وأعىط الرجل وغيه أحب ي‬
‫ي‬ ‫إب‬
‫وأراه مؤمنا ؟ قال أو مسلما ‪ ،‬قال ي‬
‫وجهه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النساب يف الصغري ( ‪ ) 8000‬عن سعد أن رسول هللا قسم قسما فأعىط ناسا ومن‬
‫ي‬ ‫‪ _33‬روي‬
‫آخرةن فقلت يا رسول هللا أعطيت فالنا ومنعت فالنا واو مؤمن ‪ ،‬قال ال تقل مؤمن وقل مسلم ‪.‬‬
‫( صحيح )‬

‫النساب يف الكيي ( ‪ ) 33800‬عن سعد قال يا رسول هللا أعطيت فالنا وفالنا ومنعت‬
‫ي‬ ‫‪ _38‬روي‬
‫فالنا واو مؤمن قال مسلم ‪ ،‬قال أعطيت فالنا قالها مرتن أو ثالثة كل ذلك يقول مسلم ‪ ( .‬صحيح‬
‫)‬

‫سب فقسمه‬
‫أب بمال أو ي‬
‫‪ _30‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 080‬عن عمرو بن تغلب أن رسول هللا ي‬
‫فأعىط رجاال وترك رجاال ‪ ،‬فبلغه أن الذين ترك عتووا فحمد هللا ثم أثب عليه ثم قال أما بعد‬
‫أعىط أقواما لما‬
‫ي‬ ‫أعىط ‪ ،‬ولكن‬
‫ي‬ ‫إل من الذي‬
‫وأعىط الرجل وأدع الرجل والذي أدع أحب ي‬
‫ي‬ ‫إب‬
‫فوهللا ي‬

‫‪15‬‬
‫أرى يف قليب هم من المزع والهل وأكل أقواما إل ما جعل هللا يف قليب هم من الغب والخي فيهم‬
‫عمرو بن تغلب ‪ ،‬فوهللا ما أحب أن يل بللمة رسول هللا حمر النعم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب مال فأعىط قوما ومن‬


‫‪ _38‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 7000‬عن عمرو بن تغلب قال أب ي‬
‫أعىط‬
‫ي‬ ‫إل من الذي‬
‫أعىط الرجل وأدع الرجل والذي أدع أحب ي‬
‫ي‬ ‫إب‬
‫آخرةن فبلغه أنهم عتووا ‪ ،‬فقال ي‬
‫أعىط أقواما لما يف قليب هم من المزع والهل وأكل أقواما إل ما جعل هللا يف قليب هم من الغب‬
‫ي‬
‫والخي منهم عمرو بن تغلب ‪ ،‬فقال عمرو ما أحب أن يل بللمة رسول هللا حمر النعم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫بسب بقسمة‬
‫ي‬ ‫أب‬
‫أب شيبة يف مسنده ( ‪ ) 780‬عن عمر بن تغلب أن رسول هللا ي‬
‫‪ _30‬روي ابن ي‬
‫فأعىط قوما وترك قوما وترك قوما فبلغه عن الذين ترك أنهم عتووا فصعد المني فحمد هللا وأثب‬
‫وأعىط الرجل وأدع الرجل ‪،‬‬
‫ي‬ ‫إب‬
‫عليه قال وهللا ي‬

‫أعىط أقواما للذين يف قليب هم من الشو والمزع‬


‫ي‬ ‫أعىط ولكن‬
‫ي‬ ‫إل من الذي‬
‫وإن الذي أدع أحب ي‬
‫وأكل أقواما إل ما جعل هللا يف قليب هم من الخي منهم عمرو بن تغلب ‪ ،‬فوهللا ما أحب أن يل بللمة‬
‫رسول هللا حمر النعم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب وقاص قال قسم رسول هللا قسما فقلت يا‬


‫‪ _30‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 308‬عن سعد بن ي‬
‫عل ثالثا أو مسلم ثم ‪،‬‬
‫النب أو مسلم أقولها ثالثا وةردداا ي‬
‫رسول هللا أعط فالنا فإنه مؤمن ‪ ،‬فقال ي‬
‫إل منه مخافة أن يكبه هللا يف النار ‪ ( .‬صحيح )‬
‫وأعىط الرجل وغيه أحب ي‬
‫ي‬ ‫إب‬
‫قال ي‬

‫النب مكة‬
‫‪ _37‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 000 / 4‬عن حيةطب بن عبد العزي قال لما دخل ي‬
‫عيال يف مواض يأمنون فيها ‪ ،‬ثم‬
‫ي‬ ‫بيب وفرقت‬
‫عام الفتح خفت خوفا شديدا ‪ ،‬فخرجت من ي‬

‫‪16‬‬
‫بيب وبينه خلة والخلة أبدا نافعة‬
‫بأب ذر الغفاري وكان ي‬
‫إل حائط عوف فكنت فيه ‪ ،‬فإذا أنا ي‬
‫انتهيت ي‬
‫‪،‬‬

‫فلما رأيته اربت منه ‪ ،‬فقال يا أبا دمحم ‪ ،‬قلت لويك ‪ ،‬قال ما لك ؟ قلت الخوف ‪ ،‬قال ال خوف‬
‫إل ميلك ‪ ،‬فقلت‬
‫عليك ‪ ،‬تعال أنت آمن بأمان هللا ‪ ،‬فرجعت إليه وسلمت عليه ‪ ،‬فقال يل اذاب ي‬
‫إل مي يل ‪،‬‬
‫وال يل سبيل ي‬

‫لف مواض‬ ‫وهللا ما أراب أصل إل بيب حيا حب ألف فأقتل أو يدخل ي‬
‫عيال ي‬
‫ي‬ ‫عل مي يل فأقتل ‪ ،‬وإن‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل‬
‫مغ مي يل وجعل ينادي ي‬
‫شب ‪ ،‬قال فاجم عيالك معك يف موض وأنا أبلغ معك ميلك ‪ ،‬فبلغ ي‬
‫ي‬
‫باب أن حيةطب آمن فال يهيج ‪،‬‬
‫ي‬

‫النب فأخيه فقال أوليس قد أمنا الناس كلهم إال من أمرت بقتله ؟ قال‬
‫إل ي‬ ‫ثم انرصف أبو ذر ي‬
‫مب ‪ ،‬قد‬ ‫فالطمأننت ورردت عيال إل مواضعهم وعاد ي‬
‫وإل ي‬
‫مب ي‬
‫حب ي‬
‫إل أبو ذر فقال يا أبا دمحم ي‬
‫ي‬ ‫ي ي‬
‫وبف خي كثي ‪،‬‬ ‫ُ‬
‫سبقت يف الموالطن كلها ‪ ،‬وفاتك خي كثي ي‬

‫النب فأسلم تسلم ‪ ،‬ورسول هللا أبر الناس وأوصل الناس وأحلم الناس ‪ ،‬رشفه رشفك وعزه‬
‫فأت ي‬
‫النب بالبطحاء وعنده أبو بكر‬
‫حب أتيت ي‬
‫عزك ‪ ،‬قال قلت فأنا أخرج معك فآتيه ‪ ،‬قال فخرجت معه ي‬
‫عل رأسه وقد سألت أبا ذر كيف يقال له إذا سلم عليه ‪ ،‬قال قل السالم عليك أيها‬
‫وعمر ‪ ،‬فوقفت ي‬
‫النب ورحمة هللا ‪ ،‬فقلتها ‪ ،‬فقال وعليك السالم أوحيطب ؟ قلت نعم ‪،‬‬
‫ي‬

‫‪17‬‬
‫النب‬ ‫ُ‬
‫النب الحمد هلل الذي اداك ‪ ،‬قال وش ي‬
‫أشهد أن ال إله إال هللا وأنك رسول هللا ‪ ،‬فقال ي‬
‫وأعطاب‬
‫ي‬ ‫واستقرضب ماال فأقرضته أربعن ألف درام ‪ ،‬وشهدت معه حنينا والطائف ‪،‬‬
‫ي‬ ‫بإسالم ‪،‬‬
‫ي‬
‫من غنائم حنن مائة بعي ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _34‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 087 / 4‬عن عبد هللا بن الزبي قال لما كان يوم الفتح ارب‬
‫قوم خرج‬
‫الممخ يا رسول هللا سيد ي‬
‫ي‬ ‫أب الشعوية ‪ ،‬فقال عمي بن واب‬
‫حب ي‬
‫صفوان بن أمية ي‬
‫وأم ‪ ،‬قال قد أمنته ‪،‬‬
‫أب ي‬‫ااربا ليقذف نفسه يف البحر وخاف أال تؤمنه فأمنه فداك ي‬

‫فخرج عمي بن واب يف إثره فأدركه فقال جئتك من عند أبر الناس وأوصل الناس وقد أمنك ‪ ،‬قال‬
‫عمامب ‪ ،‬واو اليد‬
‫ي‬ ‫النب فأخيه ‪ ،‬فقال خذ‬
‫إل ي‬ ‫تأتيب منه بعالمة أعرفها ‪ ،‬فرج عمي ي‬
‫ي‬ ‫حب‬
‫ال وهللا ي‬
‫النب مكة معتمرا به ‪ ،‬برد حية ‪،‬‬
‫الذي دخل فيه ي‬

‫يصل بالناس‬
‫ي‬ ‫النب واو‬
‫إل ي‬ ‫فانته ي‬
‫ي‬ ‫فخرج عمي يف لطلبه ثانية فأعطاه اليد معرفة ‪ ،‬فخرج معه‬
‫إل‬
‫دعوتب ي‬
‫ي‬ ‫جاءب بيدك وزعم أنك‬
‫ي‬ ‫العرص فلما سلم صاح صفوان بن أمية يا دمحم إن عمي بن واب‬
‫تب شهرةن ‪ ،‬قال انزل أبا واب ‪،‬‬
‫القدوم عليك ‪ ،‬فإن رضيت أمرا وإال سي ي‬

‫النب قبل اوازن وخرج‬


‫حب تون يل ‪ ،‬قال لك تسيي أربعة أشهر ‪ ،‬فيل صفوان وخرج ي‬
‫قال ال وهللا ي‬
‫النب سالحا فأعاره مائة درع بأداتها ‪ ،‬وشهد معه حنينا والطائف واو كافر ‪،‬‬
‫معه صفوان واستعاره ي‬
‫النب يسي يف الغنائم ينظر إليها ومعه صفوان بن أمية ‪،‬‬
‫إل المعرانة فوينا ي‬
‫ثم رج ي‬

‫والنب يرمقه ‪ ،‬فقال أبا‬


‫ي‬ ‫إل شعب مل نعم وشاء ورعاء فأدام النظر إليه ‪،‬‬
‫فمعل صفوان ينظر ي‬
‫واب يعمبك اذا الشعب ؟ قال نعم ‪ ،‬قال او لك وما فيه ‪ ،‬فقال صفوان عند ذلك ما لطابت‬

‫‪18‬‬
‫نب ‪ ،‬أشهد أن ال إله إال هللا وأن دمحما عبده ورسوله ‪ ،‬وأسلم ملانه ‪،‬‬
‫نفس أحد بمثل اذا إال نفس ي‬
‫النب أيضا م المؤلفة قليب هم من غنائم حنن خمسن بعيا ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫وأعطاه ي‬

‫اب يف المعمم الكوي ( ‪ ) 050 / 30‬عن دمحم بن إسحا أن رسول هللا قال لوفد‬
‫‪ _30‬روي الطي ي‬
‫اوازن بحنن وسألهم عن مالك بن عوف النرصي ماذا فعل مالك ؟ قال او بالطائف ‪ ،‬فقال رسول‬
‫يأتب مسلما رددت إليه أاله وماله وأعطيته مائة من اإلبل ‪،‬‬
‫هللا أخيوا مالكا أنه إن ي‬

‫فأب مالك بذلك فخرج إليه من الطائف وكان مالك خاف ثقيفا عل نفسه أن يعلموا أن رسول هللا‬
‫فأب به من الطائف ‪ ،‬فخرج‬
‫قد قال له ما قال فيحبسوه ‪ ،‬فأمر براحلة له فهيئت وأمر بفرس له ي‬
‫ليال فملس عل فرسه فلحق برسول هللا ‪ ،‬فأدركه بالمعرانة أو مكة ‪ ،‬فرد إليه أاله وماله وأعطاه‬
‫مائة من اإلبل ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫سب‬
‫الويهف يف دالئل النووة ( ‪ ) 300 / 0‬عن سعيد بن المسيب وعروة بن الزبي أن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _85‬روي‬
‫اوازن الذين رد رسول هللا كانوا ستة آالف من الرجال والنساء والصبيان ‪ ،‬وإنه خي نساء كن عند‬
‫رجال من قريش ‪ ،‬منهم عبد الرحمن بن عوف وصفوان بن أمية كانا قد استشا المرأتن اللتن كانتا‬
‫عنداما ‪ ،‬فاختارتا قومهما ‪،‬‬

‫وزعموا أن عيينة بن بدر أب عليهم وحض عل منعهم ‪ ،‬فقال رجل من اوازن ال تألوا أن تحض‬
‫علينا ما بقينا فقد قتلنا بكرك وابنيك وشفعنا أمك نسيكة ‪ ،‬فقال رسول هللا أو كان ذلك ؟ قالوا قد‬
‫للسب ثياب‬
‫ي‬ ‫كان بعض ذلك يا رسول هللا ‪ ،‬زعموا أن رسول هللا أمر رجال أن يقدم مكة فيشيي‬
‫المعقد ‪ ،‬فال يخرج الحر منهم إال كاسيا ‪،‬‬

‫‪19‬‬
‫وقال احبس أال مالك بن عوف بمكة عند عمتهم أم عبد هللا بن أمية ‪ ،‬فقال الوفد يا رسول هللا‬
‫‪ ،‬أولئك سادتنا وأحونا إلينا ‪ ،‬فقال رسول هللا إنما أرةد بهم الخي ‪ ،‬وأرسل رسول هللا إل مالك بن‬
‫جئتب مسلما رددت إليك أالك ولك عندي مائة‬
‫ي‬ ‫عوف وكان قد فر إل حصن الطائف ‪ ،‬فقال إن‬
‫ناقة ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _83‬روي الطيي يف تارةخه ( ‪ ) 700‬عن عبد هللا بن عمر قال أعىط رسول هللا عمر بن الخطاب‬
‫بب جمح ليصلحوا يل منها حب‬
‫أخوال من ي‬
‫ي‬ ‫سب اوازن فواوها يل ‪ ،‬فبعثت بها إل‬
‫جارةة من ي‬
‫ألطوف بالويت ‪ ،‬ثم آتيهم وأنا أرةد أن أصيوها إذا رجعت إليها ‪،‬‬

‫قال فخرجت من المسمد حن فرغت فإذا الناس يشتدون ‪ ،‬فقلت ما شأنلم ؟ قالوا رد علينا‬
‫بب جمح اذاووا فخذواا ‪ ،‬فذاووا إليها‬
‫رسول هللا نساءنا وأبناءنا ‪ ،‬قال قلت تلكم صاحوتلم يف ي‬
‫فأخذواا ‪ ،‬وأما عيينة بن حصن فأخذ عموزا من عمائز اوازن ‪،‬‬

‫الخ نسبا وعش أن يعظم فداؤاا ‪ ،‬فلما رد رسول هللا‬


‫وقال حن أخذاا أرى عموزا وأرى لها يف ي‬
‫السبايا بست فرائض أب أن يرداا ‪ ،‬فقال له زاي أبو ضد خذاا عنك فوهللا ما فواا ببارد وال ثديها‬
‫بنااد وال بطنها بوالد وال دراا بماكد وال زوجها بواجد ‪،‬‬

‫لف اوأقرع بن حابس فشلا إليه‬


‫فرداا بست فرائض حن قال له زاي ما قال ‪ ،‬فزعموا أن عيينة ي‬
‫ذلك ‪ ،‬فقال وهللا إنك ما أخذتها بكرا غرةرة وال نصفا وثية ‪ ،‬فقال رسول هللا لوفد اوازن وسألهم‬
‫عن مالك بن عوف ما فعل ‪ ،‬فقالوا او بالطائف م ثقيف ‪،‬‬

‫‪21‬‬
‫أتاب مسلما رددت عليه أاله وماله وأعطيته مائة من اإلبل ‪،‬‬
‫فقال رسول هللا أخيوا مالكا أنه إن ي‬
‫فأب مالك بذلك فخرج من الطائف إليه ‪ ،‬وقد كان مالك خاف ثقيفا عل نفسه أن يعلموا أن رسول‬
‫هللا قال له ما قال فيحبسوه ‪،‬‬

‫فأب به الطائف ‪،‬فخرج ليال فملس عل فرسه فركضه حب‬


‫فأمر براحلته فهيئت له وأمر بفرس له ي‬
‫أب راحلته حيث أمر بها أن تحبس له ‪ ،‬فركوها فلحق برسول هللا فأدركه بالمعرانة أو بمكة ‪ ،‬فرد‬
‫عليه أاله وماله وأعطاه مائة من اإلبل ‪ ،‬وأسلم فحسن إسالمه واستعمله رسول هللا عل قومه‬
‫وعل من أسلم من تلك القبائل حول الطائف ثمالة وسلمة وفهم ‪ ،‬فلان يقاتل بهم ثقيفا ال يخرج‬
‫لهم شح إال أغار عليه ‪،‬‬

‫الثقف اابت اوأعداء جانبنا ‪ /‬ثم‬


‫ي‬ ‫حب ضيق عليهم ‪ ،‬فقال أبو محمن بن حويب بن عمرو بن عمي‬
‫أول نقمه ‪.‬‬
‫تغزونا بنو سلمه ‪ ،‬وأتانا مالك بهم ‪ /‬ناقضا للعهد والحرمه ‪ ،‬وأتونا يف منازلنا ‪ /‬ولقد كنا ي‬
‫( صحيح )‬

‫عليهم أن يقاتل الواحد‬ ‫اب يف المعمم اوأوسط ( ‪ ) 4357‬عن ابن عباس قال افي‬ ‫‪ _88‬روي الطي ي‬
‫عشة فثقل ذلك عليهم وشق عليهم فوض عنهم إل أن يقاتل الرجل الرجلن ‪ ،‬فأنزل هللا يف ذلك‬ ‫ر‬
‫( إن يكن منلم ر‬
‫عشون صابرون يغلووا مائتن ) إل آخر اآليات ‪ ،‬ثم قال ( لوال كتاب من هللا سوق‬
‫لمسلم فيما أخذتم عذاب عظيم ) ‪،‬‬

‫النب قل لمن يف أيديلم من‬


‫عصاب حب أتقدم إليه ‪ ،‬ثم قال ( يأيها ي‬
‫ي‬ ‫أب ال أعذب من‬
‫يقول لوال ي‬
‫يحاسوب‬ ‫بإسالم وسألته أن‬ ‫اوأشى ) فقال العباس ي‬
‫ف وهللا نزلت حن أخيت رسول هللا‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪21‬‬
‫بمال يف يده م ما أرجو من‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫فأعطاب بها عشةن عبدا كلهم تاجر ي‬
‫ي‬ ‫مغ‬
‫الب أخذت ي‬
‫بالعشةن اوأوقية ي‬
‫مغفرة هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 388 / 0‬عن الزاري وجماعة سماام فذكروا القصة وقالوا فيها‬
‫ي‬ ‫‪ _80‬روي‬
‫فبعثت قريش إل رسول هللا يف فداء أشاام ففدى كل قوم أسيام بما رضوا ‪ ،‬وقال العباس بن‬
‫إب قد كنت مسلما ‪ ،‬فقال رسول هللا أعلم بإسالمك فإن يكن كما تقول‬
‫عبد المطلب يا رسول هللا ي‬
‫فاهلل يمزةك بذلك ‪،‬‬

‫وابب أخيك نوفل بن الحرث بن عبد المطلب وعقيل بن‬


‫فأما ظاارا منك فلان علينا فافد نفسك ي‬
‫بب الحارث بن فهر ‪ ،‬قال ما إخال ذاك‬
‫أج ي‬
‫أب لطالب بن عبد المطلب وحليفك عتبة بن عمرو ي‬
‫ي‬
‫عندي يا رسول هللا ‪،‬‬

‫لوب‬
‫قال فأين المال الذي دفنته أنت وأم الفضل ؟ فقلت لها إن أصبت يف سفري اذا فهذا المال ي‬
‫إب‬
‫الفضل بن العباس وعبد هللا بن العباس وقثم بن العباس ؟ فقال لرسول هللا وهللا يا رسول هللا ي‬
‫شء ما علمه أحد غيي وغي أم الفضل فاحسب يل يا رسول هللا ما‬ ‫ر‬
‫وأعلم أنك رسول هللا إن اذا ي‬
‫مغ ‪،‬‬ ‫ر‬
‫مب عشةن أوقية من مال كان ي‬ ‫أصبتم ي‬

‫وابب أخيةه وحليفه ‪ ،‬وأنزل هللا فيه‬ ‫ر‬


‫شء أعطاناه هللا منك ففدى نفسه ي‬
‫فقال رسول هللا ال ذاك ي‬
‫النب قل لمن يف أيديلم من اوأشى إن يعلم هللا يف قليبلم خيا يؤتلم خيا مما أخذ منلم‬
‫( يأيها ي‬
‫العشةن اوأوقية ف اإلسالم ر‬
‫عشةن عبدا كلهم‬ ‫وةغفر لكم وهللا غفور رحيم ) ‪ ،‬فأعطاب هللا ملان ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫يف يده مال يرصب به م ما أرجو من مغفرة هللا ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪22‬‬
‫‪ _88‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 085 / 0‬عن عائشة قالت لما جاءت أال مكة يف فداء أشاام‬
‫أب العاص وبعثت فيه بقالدة كانت خديمة أدخلتها بها عل‬
‫بعثت زةنب بنت رسول هللا يف فداء ي‬
‫بب عليها ‪ ،‬فلما رآاا رسول هللا ر لها رقة شديدة وقال إن رأيتم أن تطلقوا لها‬
‫أب العاص حن ي‬
‫ي‬
‫أسياا وتردوا عليها الذي لها فافعلوا ‪ ،‬قالوا نعم يا رسول هللا وردوا عليه الذي لها ‪ ،‬قال وقال‬
‫إب كنت مسلما ‪ ،‬فقال رسول هللا أعلم بإسالمك ‪،‬‬
‫العباس يا رسول هللا ي‬

‫وابب أخيةك نوفل بن الحارث بن عبد المطلب‬


‫فإن يكن كما تقول فاهلل يمزةك فافد نفسك ي‬
‫بب الحارث بن فهر ‪،‬‬
‫أب لطالب بن عبد المطلب وحليفك عتبة بن عمرو بن جحدم أخا ي‬
‫وعقيل بن ي‬
‫فقال ما ذاك عندي يا رسول هللا ؟ قال فأين المال الذي دفنت أنت وأم الفضل فقلت لها إن‬
‫إب أشهد أنك رسول هللا‬
‫لوب الفضل وعبد هللا وقثم ؟ فقال وهللا يا رسول هللا ي‬
‫أصبت فهذا المال ي‬
‫لشء ما علمه أحد غيي وغي أم الفضل ‪،‬‬ ‫ر‬
‫إن اذا ي‬

‫مغ ‪ ،‬فقال رسول هللا افعل‬ ‫ر‬


‫مب عشةن أوقية من مال كان ي‬
‫فاحسب يل يا رسول هللا ما أصبتم ي‬
‫النب قل لمن يف أيديلم من اوأشى إن‬
‫وابب أخيةه وحليفه وأنزل هللا ( يأيها ي‬
‫ففدى العباس نفسه ي‬
‫فأعطاب ملان‬
‫ي‬ ‫يعلم هللا يف قليبلم خيا يؤتلم خيا مما أخذ منلم وةغفر لكم وهللا غفور رحيم ) ‪،‬‬
‫عشةن عبدا كلهم يف يده مال يرصب به م ما أرجو من مغفرة هللا ‪( .‬‬ ‫العشةن اوأوقية ف اإلسالم ر‬‫ر‬
‫ي‬
‫صحيح لغيه )‬

‫أب بكر بن حزم‬


‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 348 / 0‬عن ابن إسحا قال حدثنا عبد هللا بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _80‬روي‬
‫وغيه قالوا كان من أعىط رسول هللا من أصحاب المئن من المؤلفة قليب هم من قريش وسائر‬
‫بب عبد شمس أبو سفيان بن حرب مائة بعي ‪،‬‬
‫العرب من ي‬

‫‪23‬‬
‫قص حكيم بن حزام مائة بعي‬
‫ي‬ ‫بب أسد بن عبد العزى بن‬
‫وأعىط ابنه معاوةة مائة بعي وأعىط من ي‬
‫بب زارة العالء بن‬
‫بب عبد الدار النضي بن الحارث بن كلدة بن علقمة مائة بعي ‪ ،‬ومن ي‬
‫‪ ،‬ومن ي‬
‫بب مخزوم الحارث بن اشام مائة من اإلبل ‪،‬‬
‫بب زارة مائة من اإلبل ‪ ،‬ومن ي‬
‫الثقف حليف ي‬
‫ي‬ ‫حارثة‬

‫بب نوفل بن عبد مناف جوي بن مطعم مائة من اإلبل ومالك بن عوف النرصي مائة من اإلبل‬
‫ومن ي‬
‫فهؤالء أصحاب المئن ‪ ،‬وأعىط دون المائة رجاال من قريش مخرمة بن نوفل بن أايب الزاري‬
‫بب عمرو بن لؤي فأعطاام دون المائة ‪،‬‬
‫الممخ واشام بن عمرو أخا ي‬
‫ي‬ ‫وعمي بن واب‬

‫وال أحفظ عدة ما أعطاام وأعىط سعيد بن يربيع بن عامر بن مخزوم خمسن من اإلبل وأعىط‬
‫السهم خمسن من اإلبل ‪ ،‬وأعىط عباس بن مرداس أباعر فسخطها فعاتب فيها‬
‫ي‬ ‫قيس بن عدي‬
‫رض فلان ذلك‬
‫عب لسانه فزادوه حب ي‬
‫رسول هللا فذكر أبياته ‪ ،‬فقال رسول هللا اذاووا فاقطعوا ي‬
‫قط لسانه ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _80‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 3500‬عن عبد هللا بن زةد أن رسول هللا لما فتح حنينا قسم‬
‫الغنائم فأعىط المؤلفة قليب هم ‪ ،‬فبلغه أن اوأنصار يحوون أن يصيووا ما أصاب الناس فقام رسول‬
‫هللا فخطوهم فحمد هللا وأثب عليه ثم قال يا ر‬
‫معش اوأنصار ألم أجدكم ضالال فهداكم هللا يب‬
‫تميووب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وعالة فأغناكم هللا يب ومتفرقن فممعلم هللا يب ‪ ،‬وةقولون هللا ورسوله أمن ‪ ،‬فقال أال‬

‫فقالوا هللا ورسوله أمن ‪ ،‬فقال أما إنلم لو شئتم أن تقولوا كذا وكذا وكان من اوأمر كذا وكذا وأشياء‬
‫عدداا ‪ ،‬فقال أال ترضون أن يذاب الناس بالشاء واإلبل وتذاوون برسول هللا إل رحالكم ‪ ،‬اوأنصار‬
‫شعار والناس دثار ولوال الهمرة لكنت امرأ من اوأنصار ‪ ،‬ولو سلك الناس واديا وشعبا لسلكت وادي‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬ ‫تلقوب عل الحو‬
‫ي‬ ‫اوأنصار وشعوهم ‪ ،‬إنلم ستلقون بعدي أثرة فاصيوا حب‬

‫‪24‬‬
‫‪ _87‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 000 / 4‬عن الزبي بن خويب قال أقبل عيينة بن حصن إل‬
‫وب عن اذا الرجل ‪ ،‬قالوا الناس‬
‫المدينة قبل إسالمه فتلقاه ركب خارجن من المدينة فقال أخي ي‬
‫فيه ثالثة رجل أسلم فهو معه يقاتل قريشا والعرب ‪ ،‬ورجل لم يسلم فهو يقاتله فوينهم التذابح ‪،‬‬

‫ورجل يظهر له اإلسالم وةظهر لقريش أنه معهم ‪ ،‬قال ما يسم اؤالء القوم ؟ قالوا يسمون‬
‫أب منهم ‪ .‬قال وشهد عيينة م رسول هللا‬
‫المنافقن ‪ ،‬قال ما يف ما وصفتم أحزم من اؤالء اشهدوا ي‬
‫آب حصن الطائف فأكلمهم ‪ .‬فأذن له فماءام فقال أدنو‬
‫الطائف فقال يا رسول هللا ائذن يل حب ي‬
‫منلم وأنا آمن ؟ قالوا نعم ‪،‬‬

‫شب ما‬
‫ي‬ ‫وأم لقد‬
‫أب ي‬‫وعرفه أبو محمن فقال أدنوه ‪ .‬قال فدنا فدخل عليهم الحصن فقال فداكم ي‬
‫رأيت منلم وهللا إن يف العرب أحد غيكم وما الف دمحم مثلكم قط ولقد مل المقام فاثبتوا يف‬
‫حصنلم فإن حصنلم حصن وسالحلم كثي ونبلكم حاضة ولطعاملم كثي وماءكم واتن ال تخافون‬
‫قطعه ‪،‬‬

‫وأب محمن فإنا كرانا دخوله علينا وخشينا أن يخي دمحما بخلل إن رآه منا‬
‫فلما خرج قالت ثقيف ي‬
‫أو يف حصننا ‪ .‬فقال أبو محمن أنا كنت أعرف به ليس منا أحد أشد عل دمحم منه وإن كان معه ‪.‬‬
‫النب قال له ما قلت لهم ؟ قال قلت ادخلوا يف اإلسالم فوهللا ال ييح دمحم عقر‬
‫فلما رج عيينة إل ي‬
‫داركم حب تيلوا فخذوا وأنفسلم أمانا قد نزل بساحة أال الحصون قبلكم قينقاع والنضي وقرةظة‬
‫وخيي أال الحلقة والعدة واوألطام ‪،‬‬

‫‪25‬‬
‫فخذلتهم ما استطعت ورسول هللا ساكت حب إذا فرغ من حديثه قال له رسول هللا كذبت قلت‬
‫دعب أقدمه فأضب‬
‫ي‬ ‫لهم كذا وكذا للذي قال ‪ ،‬قال فقال عيينة أستغفر هللا فقال عمر يا رسول هللا‬
‫أصحاب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أب أقتل‬
‫عنقه ‪ ،‬فقال رسول هللا ال يتحدث الناس ي‬

‫وةقال إن أبا بكر أغلظ له يومئذ وقال له وةحك يا عيينة إنما أنت أبدا موض يف البالطل كم لنا منك‬
‫بب قرةظة والنضي وخيي تملبت وتقاتلنا بسيفك ثم أسلمت زعمت‬
‫من يوم يوم الخند وةوم ي‬
‫علينا عدونا ‪ .‬فقال أستغفر هللا يا أبا بكر وأتوب إليه وال أعود أبدا ‪.‬‬ ‫فتحر‬

‫فلما أرسل رسول هللا عمر فأذن الناس بالرحيل وقال رسول هللا إنا قافلون إن شاء هللا ‪ ،‬فلما‬
‫الخ‬
‫الثقف فقال أال إن ي‬
‫ي‬ ‫استقل الناس لوجههم نادى سعيد بن عويد بن أسيد بن عمرو بن عالج‬
‫مقيم قال وةقول عيينة بن حصن أجل وهللا ممد كرام ‪،‬‬

‫فقال له عمرو بن العاص قاتلك هللا تمدح قوما ر‬


‫مشكن باالمتناع من رسول هللا وقد جئت تنرصه‬
‫ولكب أردت إن افتتح دمحم الطائف أصبت جارةة من‬
‫ي‬ ‫إب وهللا ما جئت معلم أقاتل ثقيفا‬
‫؟ فقال ي‬
‫النب بمقالته‬
‫ثقيف فأتطيها لعلها تلد يل غالما فإن ثقيفا قوم مناكي ‪ ،‬فأخي عمرو بن العاص ي‬
‫النب وقال اذا الحمق المطاع ‪،‬‬
‫فتبسم ي‬

‫السب كان عيينة قد أخذ رأسا منهم‬


‫ي‬ ‫ولما قدم وفد اوازن عل رسول هللا فرد رسول هللا عليهم‬
‫الخ نسب ‪،‬‬
‫الخ لعلهم أن يغلوا بفدائها وعش أن يكون لها يف ي‬
‫نظر إل عموز كوية فقال اذه أم ي‬
‫فماء ابنها إل عيينة بن حصن فقال ال لك يف مائة من اإلبل ؟ قال ال ‪،‬‬

‫‪26‬‬
‫فرج عنه فيكه ساعة وجعلت العموز تقول البنها ما أربك يف بعد مائة ناقة ؟ اتركه فما أشع ما‬
‫كب بغي فداء ‪ .‬فلما سمعها عيينة قال ما رأيت كاليوم خدعة وهللا ما أنا من اذه العموز إال يف‬
‫يي ي‬
‫دعوتب إليه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫مب ‪ .‬قال ثم مر به ابنها فقال عيينة ال لك فيما‬
‫غرور ال جرم وهللا وأباعدن أثرك ي‬

‫عنه فقال له‬ ‫فقال ال أزةدك عل خمسن ‪ .‬فقال عيينة ال أفعل ثم لبث ساعة فمر به واو معر‬
‫عيينة ال لك ف الذي بذلت ل ؟ قال له الفب ال أزةدك عل خمس ر‬
‫وعشةن فرةضة ‪ .‬قال عيينة‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫دعوتب إليه ؟ قال‬
‫ي‬ ‫وهللا ال أفعل ‪ ،‬فلما تخوف عيينة أن يتفر الناس وةرتحلوا قال ال لك إل ما‬
‫الفب ال لك ف ر‬
‫عش فرائض ؟ قال ال أفعل ‪،‬‬ ‫ي‬

‫دعوتب إليه إن شئت ؟ قال الفب أرسلها وأحمدك ‪ .‬قال‬


‫ي‬ ‫فلما رحل الناس ناداه عيينة ال لك إل ما‬
‫ال وهللا ما يل حاجة بحمدك ‪ .‬فأقبل عيينة عل نفسه الئما لها يقول ما رأيت كاليوم امرءا أنكد ‪،‬‬
‫قال الفب أنت صنعت اذا بنفسك عمدت إل عموز كوية وهللا ما ثديها بنااد وال بطنها بوالد وال‬
‫فواا ببارد وال صاحوها بواجد فأخذتها من بن من ترى ‪،‬‬

‫السب‬
‫ي‬ ‫فقال له عيينة خذاا ال بارك هللا لك فيها ‪ .‬قال يقول الفب يا عيينة إن رسول هللا قد كسا‬
‫فأخطأاا من بينهم الكسوة فهل أنت كاسيها ثيبا ؟ قال ال وهللا ما لها ذاك عندي ‪ .‬قال ال تفعل ‪.‬‬
‫فما فارقه حب أخذ منه شمل ثوب ثم ول الفب واو يقول إنك لغي بصي بالفرص ‪.‬‬

‫لف فقال له اوأقرع إنك وهللا ما أخذتها بكرا غرةرة وال نصفا‬
‫وشلا عيينة إل اوأقرع بن حابس ما ي‬
‫وثية وال عموزا ميلة عمدت إل أحيج شيخ يف اوازن فسبيت امرأته ‪ ،‬قال عيينة او ذاك ‪ ،‬قال‬
‫وأعىط رسول هللا عيينة بن حصن من غنائم حنن مائة من اإلبل ‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫بب تميم‬
‫وبعثه رسول هللا شةة يف خمسن رجال من العرب ليس فيهم مهاجري وال أنصاري إل ي‬
‫بب سليم يف صحراء قد حلوا وشحوا مواشيهم‬
‫ي‬ ‫فوجدام قد عدلوا من السقيا يؤمون أر‬
‫والويوت خلوف ليس فيها أحد إال الناس ‪ ،‬فلما رأوا المم ولوا فأغار عليهم وأخذ منهم أحد ر‬
‫عش‬
‫عشة امرأة وثالثن صبيا ‪،‬‬‫رجال وإحدى ر‬

‫فملوهم إل المدينة فأمر بهم رسول هللا فحبسوا ف دار رملة بنت الحارث فقدم فيهم ر‬
‫عشة من‬ ‫ي‬
‫رؤسائهم وفدا إل رسول هللا وأنزل هللا فيهم القرآن ( إن الذين ينادونك من وراء الحمرات أكيام‬
‫والسب وأمر رسول هللا للوفد بمائزة ‪ ( .‬مرسل حسن )‬
‫ي‬ ‫ال يعقلون ) ورد رسول هللا اوأشى‬

‫‪ _84‬روي عبد الرزا يف مصنفه ( ‪ ) 0748‬عن ابن عباس قال كانت فالطمة تذكر لرسول هللا فال‬
‫إب وهللا ما أرى رسول هللا‬
‫فلف سعد بن معاذ عليا فقال ي‬
‫يذكراا أحد إال صد عنه حب يئسوا منها ‪ ،‬ي‬
‫عل لم ترى ذلك ؟ قال فوهللا ما أنا بواحد من الرجلن ما أنا‬
‫يحبسها إال عليك ‪ ،‬قال فقال له ي‬
‫مال صفراء وال بيضاء ‪ ،‬وال أنا بالكافر الذي ييفق بها عن‬
‫بصاحب دنيا يلتمس ما عندي وقد علم ي‬
‫يعب يتألفه بها ‪،‬‬
‫دينه ي‬

‫عب فإن يف ذلك فرجا ‪ ،‬قال فأقول ماذا ؟‬


‫فإب أعزم عليك لتفرجنها ي‬
‫إب وأول من أسلم ‪ ،‬فقال سعد ي‬
‫ي‬
‫النب‬ ‫قال تقول جئت خالطبا إل هللا وإل رسول هللا فالطمة بن دمحم ‪ ،‬قال فانطلق ي‬
‫عل ي‬ ‫عل فعر‬
‫ي‬
‫واو يصل بنفل حرص فقال النب كأن لك حاجة يا ي‬
‫عل ؟ قال أجل جئت خالطبا إل هللا ورسوله‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫فالطمة ابنة دمحم ‪،‬‬

‫‪28‬‬
‫عل إل سعد بن معاذ ‪ ،‬فقال له ما فعلت ؟ قال فعلت‬
‫ي‬ ‫النب مرحبا كلمة ضعيفة ثم رج‬
‫فقال ي‬
‫أمرتب به فلم يزد عل أن رحب يب كلمة ضعيفة فقال سعد أنكحك والذي بعثه بالحق إنه ال‬
‫ي‬ ‫الذي‬
‫تبنيب ؟‬
‫ي‬ ‫نب هللا مب‬
‫خلف اآلن وال كذب عنده عزمت عليك لتأتينه غدا فتقولن يا ي‬

‫عل اذه أشد من اوأول أوال أقول يا رسول هللا حاجب ؟ قال قل كما أمرتك ‪ ،‬فانطلق ي‬
‫عل‬ ‫قال ي‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ابنب‬
‫إب زوجت ي‬
‫فقال يا رسول هللا مب تبني يب ؟ قال الثالثة إن شاء هللا ‪ ،‬ثم دعا بالال فقال يا بالل ي‬
‫أمب إلطعام الطعام عند النلاح فأت الغنم فخذ شاة وأربعة‬
‫عم وأنا أحب أن يكون من سنة ي‬
‫ابن ي‬
‫أمداد أو خمسة ‪،‬‬

‫فآذب بها ‪ ،‬فانطلق ففعل‬ ‫فاجعل ل قصعة ي‬


‫لعل أجم عليها المهاجرةن واوأنصار فإذا فرغت منها‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل الناس زفة‬
‫ما أمره ثم أتاه بقصعة فوضعها بن يديه فطعن رسول هللا يف رأسها ثم قال أدخل ي‬
‫يعب إذا فرغت زفة لم تعد ثانية ‪ ،‬فمعل الناس يردون كلما فرغت‬
‫زفة وال تغادرن زفة إل غياا ي‬
‫زفة وردت أخرى حب فرغ الناس ‪،‬‬

‫ثم عمد رسول هللا إل ما فضل منها فتفل فيه وبارك وقال يا بالل احملها إل أمهاتك وقل لهن كلن‬
‫عم‬
‫ابنب ابن ي‬
‫إب قد زوجت ي‬
‫النب قام حب دخل عل النساء فقال ي‬
‫وألطعمن من غشيكن ‪ ،‬ثم إن ي‬
‫وإب دافعها إليه اآلن إن شاء هللا فدونكن ابنتكن ‪ ،‬فقام النساء فغلفنها من‬
‫مب ي‬‫وقد علمن ميلتها ي‬
‫لطيوهن وحليهن ‪،‬‬

‫النب سية وتخلفت أسماء بنت عميس فقال‬


‫لنب دخل فلما رآه النساء ذان وبينهن وبن ي‬
‫ثم إن ا ي‬
‫النب عل رسلك من أنت ؟ قالت أنا الذي حرس ابنتك فإن الفتاة ليلة يوب بها ال بد لها من امرأة‬
‫لها ي‬
‫تكون قرةبا منها إن عرضت لها حاجة وإن أرادت شيئا أفضت بذلك إليها ‪،‬‬

‫‪29‬‬
‫إله أن يحرسك من بن يديك ومن خلفك وعن يمينك وعن شمالك من الشيطان‬
‫فإب أسأل ي‬
‫قال ي‬
‫النب‬
‫النب خفرت وبكت فأشفق ي‬
‫الرجيم ‪ ،‬ثم ضخ بفالطمة فأقبلت فلما رأت عليا جالسا إل جنب ي‬
‫نفش وقد لطلبت لك خي‬
‫ي‬ ‫النب ما يبكيك ؟ فما ألوتك يف‬
‫أن يكون بلاؤاا وأن عليا ال مال له ‪ ،‬فقال ي‬
‫أال ‪،‬‬
‫ي‬

‫النب‬
‫نفش بيده لقد زوجتكه سعيدا يف الدنيا وإنه يف اآلخرة لمن الصالحن فالزمها ‪ ،‬فقال ي‬
‫ي‬ ‫والذي‬
‫النب فيه وغسل فيه‬
‫ائتيب بالمخضب فاملئيه ماء فأتت أسماء بالمخضب فمألته ماء ثم مج ي‬
‫ي‬
‫قدميه ووجهه ثم دعا فالطمة فأخذ كفا من ماء فرصب به عل رأسها وكفا بن ثدييها ثم رش جلده‬
‫وجلداا ‪،‬‬

‫ولطهرتب فطهراا ‪ ،‬ثم دعا‬


‫ي‬ ‫عب الرجس‬
‫مب وأنا منها اللهم أذابت ي‬
‫ثم اليمها فقال اللهم إنها ي‬
‫بمخضب آخر ثم دعا عليا فصن به كما صن بها ودعا له كما دعا لها ثم قال اآلن قوما إل بيتلما‬
‫جم هللا بينلما وبارك يف شكما وأصلح بالكما ‪ ،‬ثم قام فأغلق عليهما بابه بيده ‪ ،‬قال ابن عباس‬
‫فأخيتب أسماء بنت عميس أنها رمقت رسول هللا فلم يزل يدعو لهما خاصة ال ر‬
‫يشكهما يف دعائه‬ ‫ي‬
‫أحدا حب توارى يف حمره ‪ ( .‬حسن )‬

‫النب بذايبة فقسمها‬


‫عل إل ي‬
‫أب سعيد قال بعث ي‬
‫‪ _80‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0088‬عن ي‬
‫بب‬
‫الطاب ثم أحد ي‬
‫ي‬ ‫المماشغ وعيينة بن بدر الفزاري وزةد‬
‫ي‬ ‫الحنظل ثم‬
‫ي‬ ‫بن اوأربعة اوأقرع بن حابس‬
‫يعىط صناديد‬
‫ي‬ ‫بب كالب فغضبت قريش واوأنصار قالوا‬
‫نوهان وعلقمة بن عالثة العامري ثم أحد ي‬
‫أال نمد وةدعنا ‪ ،‬قال إنما أتألفهم ‪،‬‬

‫‪31‬‬
‫فأقبل رجل غائر العينن ر‬
‫مشف الوجنتن ناب المون كث اللحية محلو فقال اتق هللا يا دمحم ‪،‬‬
‫تأمنوب ‪ ،‬فسأله رجل قتله أحسبه‬
‫ي‬ ‫فال‬ ‫أيأمنب هللا عل أال اوأر‬
‫ي‬ ‫فقال من يط هللا إذا عصيت‬
‫خالد بن الوليد فمنعه ‪ ،‬فلما ول قال إن من ضئص اذا أو يف عقب اذا قوما يقرءون القرآن ال‬
‫يماوز حناجرام يمرقون من الدين مرو السهم من الرمية يقتلون أال اإلسالم وةدعون أال‬
‫اوأوثان ‪ ،‬لن أنا أدركتهم وأقتلنهم قتل عاد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _05‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 3508‬عن راف بن خديج قال أعىط رسول هللا أبا سفيان بن‬
‫حرب وصفوان بن أمية وعيينة بن حصن واوأقرع بن حابس كل إنسان منهم مائة من اإلبل وأعىط‬
‫نهب ‪ /‬ونهب العويد بن عيينة‬
‫عباس بن مرداس دون ذلك ‪ ،‬فقال عباس بن مرداس أنمعل ي‬
‫واوأقرع ‪ ،‬فما كان بدر وال حابس ‪ /‬يفوقان مرداس يف الممم ‪ ،‬وما كنت دون امرئ منهما ‪ /‬ومن‬
‫تخفض اليوم ال يرف ‪ ،‬قال فأتم له رسول هللا مائة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _03‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 7804‬عن أنس قال قسم رسول هللا غنائم حنن فأعىط‬
‫اوأقرع بن حابس مائة من اإلبل وعيينة بن بدر مائة من اإلبل وذكر نفرا من اوأنصار فقالوا يا رسول‬
‫تعىط غنائمنا قوما تقطر سيوفنا من دمائهم أو تقطر دماؤام يف سيوفنا ‪ ،‬فبلغه ذلك فمم‬
‫ي‬ ‫هللا‬
‫اوأنصار فقال ال فيلم غيكم ؟ فقالوا ال غي ابن أختنا ‪ ،‬قال ابن أخت القوم منهم ‪،‬‬

‫ثم قال يا ر‬
‫معش اوأنصار أما ترغوون أن يذاب الناس بالدنيا أو بالشاء واإلبل وتذاوون بمحمد إل‬
‫دياركم ؟ قالوا بل يا رسول هللا ‪ ،‬فقال والذي نفس دمحم بيده لو أخذ الناس واديا وأخذ اوأنصار‬
‫وعيوب ولوال الهمرة لكنت امرأ من اوأنصار ‪ (.‬صحيح )‬ ‫كرش‬‫شعبا وأخذت شعب اوأنصار اوأنصار ر‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪31‬‬
‫أب الزناد قال أعىط رسول هللا‬
‫‪ _08‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 800 / 8‬عن عبد الرحمن بن ي‬
‫النب يف شعر‬
‫العباس بن مرداس م من أعىط من المؤلفة قليب هم فأعطاه أربعة من اإلبل ‪ ،‬فعاتب ي‬
‫لك يدلموا ‪ /‬إذا ام القوم لم‬
‫وحب المنود ي‬
‫ي‬ ‫قاله كانت نهابا تالفيتها ‪ /‬وكري عل القوم باوأجرع ‪،‬‬
‫أام ‪،‬‬

‫نهب ونهب العويد ‪ /‬بن عيينة واوأقرع ‪ ،‬أال قائل يل أعطيتها ‪ /‬عديد قوائمه اوأرب ‪ ،‬وقد‬
‫فأصوح ي‬
‫كنت يف الحرب ذا تدرأ ‪ /‬فلم أعط شيئا ولم أمن ‪ ،‬وما كنت دون امرئ منهما ‪ /‬ومن تض اليوم ال‬
‫نهب ونهب العويد ‪/‬‬
‫النب للعباس أرأيت قولك أصوح ي‬
‫النب فقال ي‬
‫يرف ‪ ،‬قال فرف أبو بكر أبياته إل ي‬
‫بن اوأقرع وعيينة ‪،‬‬

‫وأم يا رسول هللا ليس اكذا قال ‪ ،‬فقال كيف قال ؟ فأنشده أبو بكر كما قال‬
‫بأب ي‬
‫فقال أبو بكر ي‬
‫بأب أنت ما أنت بشاعر‬
‫النب سواء ما يرصك بدأت باوأقرع أو بعيينة ‪ ،‬فقال أبو بكر ي‬
‫عباس ‪ ،‬فقال ي‬
‫عب لسانه ‪ ،‬ففزع منها أناس وقالوا أمر بعباس‬
‫ينبغ لك ‪ ،‬فقال رسول هللا اقطعوا ي‬
‫ي‬ ‫وال راوةة وال‬
‫يمثل به فأعطاه مائة من اإلبل وةقال خمسن من اإلبل ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫بب أمية‬
‫أب كثي أن المؤلفة قليب هم من ي‬
‫‪ _00‬روي الطيي يف المام ( ‪ ) 085 / 33‬عن يحب بن ي‬
‫بب جمح‬
‫بب مخزوم الحارث بن اشام وعبد الرحمن بن يربيع ومن ي‬
‫أبو سفيان بن حرب ومن ي‬
‫بب أسد بن‬
‫بب عامر بن لؤي سهيل بن عمرو وحيةطب بن عبد العزى ومن ي‬
‫صفوان بن أمية ومن ي‬
‫بب ااشم أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب ‪،‬‬
‫عبد العزى حكيم بن حزام ومن ي‬

‫بب نرص مالك بن‬


‫بب تميم اوأقرع بن حابس ومن ي‬
‫بب فزارة عيينة بن حصن بن بدر ومن ي‬
‫ومن ي‬
‫النب كل رجل منهم‬
‫بب سليم العباس بن مرداس ومن ثقيف العالء بن حارثة ‪ .‬أعىط ي‬
‫عوف ومن ي‬

‫‪32‬‬
‫مائة ناقة إال عبد الرحمن بن يربيع وحيةطب بن عبد العزى فإنه أعىط كل رجل منهم خمسن ‪( .‬‬
‫مرسل صحيح )‬

‫أب بكر قال أعىط رسول هللا المؤلفة قليب هم‬


‫‪ _08‬روي الطيي يف تارةخه ( ‪ ) 700‬عن عبد هللا بن ي‬
‫وكانوا رأشافا من رأشاف الناس يتألفهم وةتألف به قليب هم فأعىط أبا سفيان بن حرب مائة بعي‬
‫وأعىط ابنه معاوةة مائة بعي وأعىط حكيم بن حزام مائة بعي ‪،‬‬

‫بب عبد الدار مائة بعي وأعىط العالء بن جارةة‬


‫وأعىط النضي بن الحارث بن كلدة بن علقمة أخا ي‬
‫بب زارة مائة بعي وأعىط الحارث بن اشام مائة بعي وأعىط صفوان بن أمية مائة‬
‫الثقف حليف ي‬
‫ي‬
‫أب قيس مائة بعي ‪،‬‬
‫بعي وأعىط سهيل بن عمرو مائة بعي وأعىط حيةطب بن عبد العزى بن ي‬

‫التميم مائة بعي وأعىط مالك بن‬


‫ي‬ ‫وأعىط عيينة بن حصن مائة بعي وأعىط اوأقرع بن حابس‬
‫عوف النرصي مائة بعي ‪ ،‬فهؤالء أصحاب المئن ‪ .‬وأعىط دون المائة رجاال من قريش منهم‬
‫بب عامر بن لؤي‬
‫الممخ واشام بن عمرو أخو ي‬
‫ي‬ ‫مخرمة بن نوفل بن أايب الزاري وعمي بن واب‬
‫ال يحفظ عدة ما أعطاام وقد عرف فيما زعم أنها دون المائة ‪.‬‬

‫السهم خمسن‬
‫ي‬ ‫وأعىط سعيد بن يربيع بن عنكثة بن عامر بن مخزوم خمسن من اإلبل وأعىط‬
‫السلم أباعر فتسخطها وعاتب فيها رسول هللا فقال كانت نهابا‬
‫ي‬ ‫من اإلبل وأعىط عباس بن مرداس‬
‫وإيقاظ القوم أن يرقدوا ‪ /‬إذا ام الناس لم أام ‪،‬‬
‫ي‬ ‫تالفيتها بكري ‪ /‬عل المهر يف اوأجرع ‪،‬‬

‫نهب ونهب العويد ‪ /‬بن عيينة واوأقرع ‪ ،‬وقد كنت يف الحرب ذا تدرإ ‪ /‬فلم أعط شيئا ولم‬
‫فأصوح ي‬
‫أمن ‪ ،‬إال أفائل أعطيتها ‪ /‬عديد قوائمها اوأرب ‪ ،‬وما كان حصن وال حابس ‪ /‬يفوقان مرداس يف‬

‫‪33‬‬
‫الممم ‪ ،‬وما كنت دون امرئ منهما ‪ /‬ومن تض اليوم ال يرف ‪ ،‬قال فقال رسول هللا اذاووا‬
‫رض فلان ذلك قط لسانه الذي أمر به ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬
‫عب لسانه ‪ ،‬فزادوه حب ي‬
‫فاقطعوا ي‬

‫يعب يوم‬
‫‪ _00‬روي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 0008‬عن ابن إسحا قال أعىط رسول هللا يومئذ ي‬
‫بب زارة مائة بعي ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫الثقف حليف ي‬
‫ي‬ ‫حنن بالمعرانة المؤلفة قليب هم وأعىط العالء‬

‫‪ _00‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 8480‬عن ابن مسعود قال لما كان يوم حنن آثر رسول هللا‬
‫ناسا يف القسمة فأعىط اوأقرع بن حابس مائة من اإلبل وأعىط عيينة بن حصن مثل ذلك وآثر ناسا‬
‫من رأشاف العرب ‪ ،‬فقال رجل وهللا إن اذه القسمة ما عدل فيها وما أرةد بها وجه هللا ‪،‬‬

‫فقلت وأخين رسول هللا فأتيته فأخيته فتغي وجه رسول هللا ثم قال فمن يعدل إذا لم يعدل هللا‬
‫ورسوله ‪ ،‬ثم قال يرحم هللا موش قد أوذي بأكي من اذا فصي ‪ ،‬فقلت ال جرم ال أرف إليه بعداا‬
‫حديثا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _07‬روي أبو نعيم ف المعرفة ( ‪ ) 0300‬عن ابن عباس قال كانت المؤلفة قليب هم خمسة ر‬
‫عش‬ ‫ي‬
‫المماشغ وعيينة بن حصن الفزاري‬
‫ي‬ ‫رجال منهم أبو سفيان صخر بن حرب واوأقرع بن حابس‬
‫بب عاض بن لؤي والحارث بن‬
‫بب عامر بن لؤي وسهيل بن عمرو من ي‬
‫وحيةطب بن عبد العزى من ي‬
‫المخزوم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫اشام‬

‫بب أسد بن عبد العزى‬


‫الممخ وأبو السنابل بن بعلك وحكيم بن حزام من ي‬
‫ي‬ ‫وسهيل بن عمرو‬
‫بب مالك وخالد بن‬
‫الممخ وعبد الرحمن بن يربيع من ي‬
‫ي‬ ‫ومالك بن عوف النرصي وصفوان بن أمية‬
‫الثقف ‪،‬‬
‫ي‬ ‫السلم والعالء بن الحارث‬
‫ي‬ ‫السهم والعباس بن مرداس‬
‫ي‬ ‫قيس‬

‫‪34‬‬
‫أعطاام رسول هللا كل رجل منهم مائة من اإلبل رغوهم يف اإلسالم وخيوا قومهم بذلك ‪ ،‬غي أنه‬
‫أعىط عبد الرحمن بن يربيع خمسن وأعىط حيةطبا خمسن ‪ ،‬وأعىط حكيم بن حزام سبعن‬
‫فاسياده حب بلغ مائة ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _04‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 030 / 0‬عن المنذر بن المهم أن حيةطب بن عبد العزى‬
‫عشةن ومائة سنة ستن سنة يف الماالية وستن سنة يف اإلسالم وأسلم يوم فتح‬‫العامري بلغ ر‬

‫وتوف‬
‫ي‬ ‫مكة وشهد م رسول هللا حنينا والطائف وأعطاه رسول هللا مائة بعي من غنائم حنن‬
‫أب سفيان ‪ ( .‬حسن )‬
‫حيةطب سنة أرب وخمسن يف خالفة معاوةة بن ي‬

‫أب لطالب إل‬


‫أب سعيد الخدري قال بعث ابن ي‬
‫‪ _00‬روي القاسم بن سالم يف اوأموال ( ‪ ) 087‬عن ي‬
‫رسول هللا بذابة يف تربتها من اليمن ‪ ،‬قال فقسمها رسول هللا بن اوأقرع بن حابس وعيينة بن‬
‫حصن وزةد الخيل وعلقمة بن عالثة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _85‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 388 / 3‬عن الزاري وسعيد بن عمرو قاال بعث رسول هللا‬
‫بب كعب من خزاعة فماء وقد حل بنواحيهم‬ ‫ر‬
‫بش بن سفيان وةقال النحام العدوي عل صدقات ي‬
‫بنو عمرو بن جندب بن العني بن عمرو بن تميم فممعت خزاعة مواشيها للصدقة ‪،‬‬

‫النب فأخيه ‪،‬‬


‫القش وشهروا السيوف فقدم المصد عل ي‬
‫ي‬ ‫فاستنكر ذلك بنو تميم وأبوا وابتدروا‬
‫النب يف خمسن فارسا من‬
‫فقال من لهؤالء القوم ؟ فانتدب لهم عيينة بن بدر الفزاري فبعثه ي‬
‫عش رجال وإحدى ر‬
‫عشة امرأة‬ ‫العرب ليس فيهم مهاجري وال أنصاري فأغار عليهم منهم فأخذ أحد ر‬

‫وثالثن صبيا ‪،‬‬

‫‪35‬‬
‫بب تميم عطارد بن حاجب والزبرقان بن بدر‬
‫فملوهم إل المدينة فقدم فيهم عدة من رؤساء ي‬
‫وقيس بن عاصم وقيس بن الحارث ونعيم بن سعد واوأقرع بن حابس ورةاح بن الحارث وعمرو بن‬
‫اوأاتم وةقال كانوا تسعن أو ثمانن رجال فدخلوا المسمد وقد أذن بالل بالظهر والناس ينتظرون‬
‫خروج رسول هللا ‪،‬‬

‫فعملوا واستبطئوه فنادوه يا دمحم اخرج إلينا ‪ ،‬فخرج رسول هللا وأقام بالل فصل رسول هللا‬
‫ذم لشن ‪ ،‬فقال له رسول‬
‫الظهر ثم أتوه فقال اوأقرع يا دمحم ائذن يل فوهللا إن جهدي لزةن وإن ي‬
‫هللا كذبت ذلك هللا ‪ ،‬ثم خرج رسول هللا فملس وخطب خطيوهم واو عطارد بن حاجب فقال‬
‫رسول هللا لثابت بن قيس بن شماس أجبه فأجابه ‪،‬‬

‫ثم قالوا يا دمحم ائذن لشاعرنا فأذن له فقام الزبرقان بن بدر فأنشد فقال رسول هللا لحسان بن‬
‫ثابت أجبه فأجابه بمثل شعره ‪ ،‬فقالوا وهللا لخطيبه أبلغ من خطيبنا ولشاعره أشعر من شاعرنا‬
‫َُ‬
‫ولهم أحلم منا ‪ ،‬ونزل فيهم ( إن الذين ينادونك من وراء الحمرات أكيام ال يعقلون ) ‪ ،‬وقال‬
‫والسب وأمر لهم‬
‫ي‬ ‫رسول هللا يف قيس بن عاصم اذا سيد أال اليبر ‪ ،‬ورد عليهم رسول هللا اوأشى‬
‫بالموائز كما كان يمي الوفد ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أب ذر أن رسول هللا قال له كيف ترى جعيال ؟ قلت‬


‫‪ _83‬روي أبو نعيم الحلية ( ‪ ) 3870‬عن ي‬
‫مسكينا كشلله من الناس ‪ ،‬قال وكيف ترى فالنا ؟ قلت سيدا من سادات الناس ‪ ،‬قال فمعيل خي‬
‫‪ ،‬قلت يا رسول هللا ففالن اكذا وليس تصن به ما تصن به ؟ قال إنه رأس‬ ‫من اذا ملء اوأر‬
‫ّ‬
‫قومه فأنا أتألفهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪36‬‬
‫‪ _88‬روي الطيي يف تارةخه ( ‪ ) 707‬عن دمحم بن إبراايم بن الحارث أن قائال قال لرسول هللا من‬
‫أصحابه يا رسول هللا أعطيت عيينة بن حصن واوأقرع بن حابس مائة مائة وتركت جعيل بن‬
‫نفش بيده لمعيل بن شاقة خي من لطالع اوأر‬
‫ي‬ ‫شاقة الضمري ‪ ،‬فقال رسول هللا أما والذي‬
‫ولكب تألفتهما ليسلما ووكلت جعيل بن شاقة إل‬
‫ي‬ ‫كلهم مثل عيينة بن حصن واوأقرع بن حابس‬
‫إسالمه ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النساب يف الكيي ( ‪ ) 4877‬عن أنس بن مالك أنه قال لما أفاء هللا عل رسوله ما أفاء من‬
‫ي‬ ‫‪ _80‬روي‬
‫يعىط رجال من قريش المائة من اإلبل فقال رجل من اوأنصار يغفر‬
‫ي‬ ‫أموال اوازن لطفق رسول هللا‬
‫يعىط قريشا وةيكنا وسيوفنا تقطر من دمائهم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫هللا لرسول هللا‬

‫قال أنس فبلغ ذلك رسول هللا فأرسل إل اوأنصار فممعهم يف قبة من أدم ولم يدع معهم أحدا‬
‫بلغب عنلم ؟ قال فقهاء اوأنصار أما ذوو الرأي منا فلم يقولوا شيئا‬
‫ي‬ ‫فلما اجتمعوا قال ما حديث‬
‫يعىط قريشا وةيكنا وسيوفنا تقطر من‬
‫ي‬ ‫وإنما أناس حديثة أسنانهم فقالوا يغفر هللا لرسول هللا‬
‫دمائهم ‪،‬‬

‫وأعىط رجاال حديث عهدام بالكفر فأتألفهم أفال ترضون أن يذاب الناس‬
‫ي‬ ‫إب‬
‫فقال رسول هللا ي‬
‫باوأموال وترجعون إل رحالكم برسول هللا ‪ ،‬فوهللا لما تنقلوون به خي مما ينقلوون به قالوا بل يا‬
‫رسول هللا قد رضينا ‪ ،‬فقال لهم إنلم ستلقون بعدي أثرة شديدة فاصيوا حب تلقوا هللا ورسوله‬
‫‪ ،‬قال أنس فلم نصي ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫عل الحو‬

‫‪37‬‬
‫الويهف يف الكيي ( ‪ ) 004 / 0‬عن عبد هللا بن زةد بن عاصم قال لما أفاء هللا عل‬
‫ي‬ ‫‪ _88‬روي‬
‫رسوله يوم حنن ما أفاء قسم يف الناس يف المؤلفة قليب هم ولم يقسم أو لم يعط اوأنصار شيئا‬
‫فلأنه وجد إذ لم يصوهم إما أصاب أو كأنهم وجدوا إذ لم يصوهم ما أصاب الناس ‪،‬‬

‫فخطوهم فقال يا ر‬
‫معش اوأنصار ألم أجدكم ضالال فهداكم هللا يب ؟ وكنتم متفرقن فألفلم هللا يب‬
‫؟ وعالة فأغناكم هللا يب ؟ قال كلما قال شيئا قالوا هللا ورسوله أمن قال ما يمنعلم أن تميووا ؟ قالوا‬
‫ي‬
‫هللا ورسوله أمن ‪ ،‬قال لو شئتم قلتم جئتنا كذا وكذا أال ترضون أن يذاب الناس بالشاة والبعي‬
‫وتذاوون برسول هللا إل رحالكم ‪،‬‬

‫لوال الهمرة لكنت امرأ من اوأنصار ولو سلك الناس واديا أو شعبا لسلكت وادي اوأنصار وشعوها‬
‫‪ (.‬صحيح )‬ ‫تلقوب عل الحو‬
‫ي‬ ‫اوأنصار شعار والناس دثار ‪ ،‬إنلم ستلقون بعدي أثرة فاصيوا حب‬

‫ر‬
‫القرش أن رسول هللا أعىط المؤلفة‬ ‫الشافغ يف اوأم ( ‪ ) 00 / 8‬عن دمحم بن إبراايم‬ ‫‪ _80‬روي‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫قليب هم يوم حنن من الخمس ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أب سعيد الخدري قال لما قسم رسول هللا‬ ‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 07008‬عن ي‬‫‪ _80‬روي ابن ي‬
‫شء فكيت القالة‬ ‫ر‬
‫السب بالمعرانة أعىط عطايا قريشا وغياا من العرب ولم يكن يف اوأنصار منها ي‬
‫ي‬
‫لف قومه ‪ ،‬قال فأرسل إل سعد بن عبادة فقال ما‬
‫وفشت حب قال قائلهم أما رسول هللا فقد ي‬
‫غتب عل قومك أكيوا فيها ؟ قال فقال له سعد فقد كان ما بلغك ‪،‬‬
‫مقالة بل ي‬

‫قوم قال فاشتد غضبه وقال اجم قومك وال يكن‬


‫ي‬ ‫قال فأين أنت من ذلك ؟ قال ما أنا إال رجل من‬
‫السب وقام عل بابها وجعل ال ييك إال من كان‬
‫ي‬ ‫معهم غيام قال فممعهم يف حظية من حظائر‬

‫‪38‬‬
‫النب يعرف يف وجهه الغضب فقال‬
‫من قومه وقد ترك رجاال من المهاجرةن ورد أناسا قال ثم جاء ي‬
‫يا ر‬
‫معش اوأنصار ألم أجدكم ضالال فهداكم هللا ؟‬

‫فمعلوا يقولون نعوذ باهلل من غضب هللا وغضب رسوله يا ر‬


‫معش اوأنصار ألم أجدكم عالة‬
‫فأغناكم هللا ؟ فمعلوا يقولون نعوذ باهلل من غضب هللا وغضب رسوله ‪ .‬يا ر‬
‫معش اوأنصار ألم‬
‫أجدكم أعداء فألف هللا بن قليبلم ؟ فيقولون نعوذ باهلل من غضب هللا وغضب رسوله فقال أال‬
‫تميوون ؟‬

‫قالوا هللا ورسوله أمن وأفضل فلما شي عنه قال ولو شئتم لقلتم فصدقتم وصدقتم ألم نمدك‬
‫لطرةدا فآوةناك ؟ ومكذبا فصدقناك ؟ وعائال فآسيناك ؟ ومخذوال فنرصناك ؟ فمعلوا يبكون‬
‫شء من دنيا أعطيتها قوما أتألفهم عل اإلسالم‬‫ر‬
‫وةقولون هللا ورسوله أمن وأفضل قال أوجدتم من ي‬
‫ووكلتهم إل إسالملم لو سلك الناس واديا أو شعبا وسلكتم واديا أو شعبا لسلكت واديلم أو شعبلم‬
‫أنتم شعار والناس دثار ولوال الهمرة لكنت امرأ من اوأنصار ‪،‬‬

‫إب وأرى ما تحت منكويه فقال اللهم اغفر لألنصار ووأبناء اوأنصار ووأبناء أبناء‬
‫ثم رف يديه حب ي‬
‫اوأنصار أما ترضون أن يذاب الناس بالشاة والبعي وتذاوون برسول هللا إل بيوتلم فبىك القوم‬
‫حب أخضلوا لحاام وانرصفوا وام يقولون رضينا باهلل ربا وبرسوله حظا ونصيبا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب لما أقبل من الطائف نزل‬


‫أب سعيد الخدري أن ي‬
‫‪ _87‬روي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 0844‬عن ي‬
‫المعرانة أعىط النرص بن الحارث مائة من اإلبل ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪39‬‬
‫‪ _84‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 080 / 8‬عن عبد هللا بن الحارث وقال وأب أبو سفيان بن‬
‫أب سفيان معتمن فلما انتهيا إليه قاال السالم عليك يا رسول هللا‬
‫النب وابنه جعفر بن ي‬
‫الحارث ي‬
‫فقال رسول هللا أسفروا تعرفوا ‪ ،‬قال فانتسووا له وكشفوا عن وجواهم وقالوا نشهد أن ال إله إال‬
‫هللا وأنك رسول هللا ‪،‬‬

‫لطردتب يا أبا سفيان ؟ قال ال تيةب يا رسول‬


‫ي‬ ‫لطردتب يا أبا سفيان أو مب‬
‫ي‬ ‫فقال رسول هللا أي مطرد‬
‫أب لطالب برص ابن عمك الوضوء والسنة‬
‫لعل بن ي‬
‫هللا قال ال تيةب يا أبا سفيان وقال رسول هللا ي‬
‫ورح به ي‬
‫إل ‪ ،‬قال فراح به إل رسول هللا فصل معه ‪،‬‬
‫ي‬

‫أب سفيان فارضوا عنه‬


‫أب لطالب يف الناس أال إن هللا ورسوله قد رضيا عن ي‬
‫عل بن ي‬
‫فأمر رسول هللا ي‬
‫قال وشهد م رسول هللا فتح مكة وةوم حنن والطائف او وابنه جعفر وثبتا معه حن انكشف‬
‫أب سفيان يومئذ مقطعة برود وعمامة برود وقد شد وسطه بيد واو آخذ‬
‫الناس يوم حنن وعل ي‬
‫بلمام بغلة رسول هللا ‪،‬‬

‫أج أيها هللا إذا وكان رسول‬


‫فلما انملت الغية قال رسول هللا من اذا ؟ قال أخوك أبو سفيان قال ي‬
‫أعقوب هللا من حمزة أبا سفيان بن الحارث فلان يقال‬
‫ي‬ ‫أال وقد‬
‫أج وخي ي‬
‫هللا يقول أبو سفيان ي‬
‫وأب سفيان بعد ذلك أسد هللا وأسد رسول هللا وقال أبو سفيان بن الحارث يف يوم حنن أشعارا‬
‫ي‬
‫كثية تركنااا لكيتها ‪،‬‬

‫بأب أخو الهيماء‬


‫وكان مما قال لقد علمت أفناء كعب وعامر ‪ /‬غداة حنن حن عم التضعض ‪ ،‬ي‬
‫أركب حداا ‪ /‬أمام رسول هللا ال أتتعت ‪ ،‬رجاء ثواب هللا وهللا واس ‪ /‬إليه تعال كل أمر سيج ‪،‬‬
‫قالوا وألطعم رسول هللا أبا سفيان بن الحارث بخيي مائة وسق كل سنة ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫‪41‬‬
‫الفء الذي‬
‫اب يف المعمم الكوي ( ‪ ) 0000‬عن السائب بن يزةد أن رسول هللا قسم ي‬
‫‪ _80‬روي الطي ي‬
‫فأفش القسم يف أال مكة من قريش وغيام فغضب اوأنصار‬ ‫ر‬ ‫أفاء هللا بحنن من غنائم اوازن‬
‫النب أتاام يف منازلهم ثم قال من كان اهنا ليس من اوأنصار فليخرج إل رحله ‪،‬‬
‫فلما سم ذلك ي‬

‫الب‬ ‫ثم تشهد رسول هللا وحمد هللا ثم قال يا ر‬


‫بلغب من حديثلم يف اذه المغانم ي‬
‫ي‬ ‫معش اوأنصار قد‬
‫آثرت بها أناسا أتألفهم عل اإلسالم لعلهم أن يشهدوا بعد اليوم وقد أدخل هللا قليب هم اإلسالم ثم‬
‫معش اوأنصار ألم يمن هللا عليلم باإليمان وخصلم بالكرامة وسماكم بأحسن اوأسماء أنصار‬ ‫قال يا ر‬

‫هللا وأنصار رسوله ‪،‬‬

‫ولوال الهمرة لكنت امرأ من اوأنصار ولو سلك الناس واديا وسلكتم واديا لسلكت واديلم أفال‬
‫ترضون أن يذاب الناس بهذه الغنائم الشاة والنعم والبعي وتذاوون برسول هللا فلما سمعت‬
‫أجيووب فيما قلت ؟‬
‫ي‬ ‫النب‬
‫النب قالوا رضينا فقال ي‬
‫اوأنصار قول ي‬

‫فقالت اوأنصار يا رسول هللا وجدتنا يف ظلمة فأخرجنا هللا بك إل النور ووجدتنا عل شفا حفرة‬
‫من النار فأنقذنا هللا بك ووجدتنا ضالال فهدانا هللا بك فرضينا باهلل ربا وباإلسالم دينا وبمحمد نبيا‬
‫أجوتموب بغي اذا القول‬
‫ي‬ ‫النب أما وهللا لو‬
‫فاصن يا رسول هللا ما شئت يف أوس الحل ‪ .‬فقال ي‬
‫لقلت صدقتم لو قلتم ألم تأتنا لطرةدا فآوةناك ومكذبا فصدقناك ومخذوال فنرصناك وقبلنا ما رد‬
‫الناس عليك ‪،‬‬

‫‪41‬‬
‫لو قلتم اذا لصدقتم فقالت اوأنصار بل هلل ولرسوله المن والفضل علينا وعل غينا ثم بكوا فكي‬
‫ورض عنهم فلانوا بالذي قال لهم أشد اغتبالطا وأفضل عندام من كل‬
‫ي‬ ‫النب معهم‬
‫بلاؤام فبىك ي‬
‫مال ‪ ( .‬حسن )‬

‫الطاب عن أشياخهم قالوا قدم وفد لطب‬


‫ي‬ ‫‪ _05‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 300 / 3‬عن عبادة‬
‫بب‬ ‫ر‬
‫عل رسول هللا خمسة عش رجال رأسهم وسيدام زةد الخي واو زةد الخيل بن مهلهل من ي‬
‫النوهاب وقويصة بن اوأسود بن عامر من جرم لطب‬
‫ي‬ ‫نوهان وفيهم وزر بن جابر بن سدوس بن أصم‬
‫بب معن وقعن بن خليف بن جديلة ‪،‬‬
‫ومالك بن عبد هللا بن خييي من ي‬

‫بب بوالن فدخلوا المدينة ورسول هللا يف المسمد فعقدوا رواحلهم بفناء المسمد ثم‬
‫ورجل من ي‬
‫عليهم اإلسالم فأسلموا وجازام بخمس أوا فضة كل رجل‬ ‫دخلوا فدنوا من رسول هللا فعر‬
‫منهم وأعىط زةد الخيل اثنب ر‬
‫عشة أوقية ونشا وقال رسول هللا ما ذكر يل رجل من العرب إال رأيته‬ ‫ي‬
‫دون ما ذكر يل إال ما كان من زةد فإنه لم يبلغ كل ما فيه ‪،‬‬

‫وسماه رسول هللا زةد الخي وقط له فيد وأرضن فكتب له بذلك كتابا ورج م قومه فلما كان‬
‫النب كتب له به فخرقته وكان‬
‫بموض يقال له الفردة مات اناك فعمدت امرأته إل كل ما كان ي‬
‫أب لطالب إل الفلس صنم لطب يهدمه ويشن الغارات ‪،‬‬
‫عل بن ي‬
‫رسول هللا قد بعث ي‬

‫مائب فرس فأغار عل حاض آل حاتم فأصابوا ابنة حاتم فقدم بها عل رسول هللا يف‬
‫ي‬ ‫فخرج يف‬
‫النب خالد‬
‫وف حديث اشام بن دمحم أن الذي أغار عليهم وسب ابنة حاتم من خيل ي‬
‫سبايا من لطب ي‬
‫النب حب لحق بالشام‬
‫بن الوليد ثم رج الحديث إل اوأول قال وارب عدي بن حاتم من خيل ي‬
‫وكان عل النرصانية ‪،‬‬

‫‪42‬‬
‫وكان يسي يف قومه بالمرباع وجعلت ابنة حاتم يف حظية بباب المسمد وكانت امرأة جميلة جزلة‬
‫عل من هللا عليك قال من‬
‫فمر رسول هللا فقامت إليه فقالت الك الوالد وغاب الوافد فامن ي‬
‫وافدك ؟ قالت عدي بن حاتم فقال الفار من هللا ومن رسوله وقدم وفد من قضاعة من الشام ‪،‬‬

‫وحملب وخرجت معهم حب قدمت الشام عل عدي فمعلت‬


‫ي‬ ‫وأعطاب نفقة‬
‫ي‬ ‫النب‬
‫فكساب ي‬
‫ي‬ ‫قالت‬
‫أقول له القالط الظالم احتملت بأالك وولدك وتركت بقية والدك فأقامت عنده أياما وقالت له‬
‫أرى أن تلحق برسول هللا فخرج عدي حب قدم عل رسول هللا فسلم عليه واو يف المسمد فقال‬
‫من الرجل ؟‬

‫قال عدي بن حاتم فانطلق به إل بيته وألف له وسادة محشوة بليف وقال اجلس عليها فملس‬
‫عليه اإلسالم فأسلم عدي واستعمله رسول هللا عل صدقات قومه‬ ‫وعر‬ ‫رسول هللا عل اوأر‬
‫‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫ر‬
‫القرش قال قال سهيل بن عمرو‬ ‫‪ _03‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 000 / 4‬عن دمحم بن إبراايم‬
‫ي‬
‫ابب عبد هللا بن سهيل أن‬
‫باب وأرسلت إل ي‬
‫عل ي‬‫بيب وغلقت ي‬
‫لما دخل رسول هللا مكة اقتحمت ي‬
‫أب‬
‫فإب ال آمن أن أقتل ‪ .‬فذاب عبد هللا إل رسول هللا فقال يا رسول هللا ي‬
‫الطلب يل جوارا من دمحم ي‬
‫تؤمنه ؟ قال نعم او آمن بأمان هللا فليظهر ‪،‬‬

‫لف سهيل بن عمرو فال يشد النظر إليه فلعمري إن سهيال له‬
‫ثم قال رسول هللا لمن حوله من ي‬
‫وشف وما مثل سهيل جهل اإلسالم ‪ .‬فخرج عبد هللا بن سهيل إل أبيه فخيه بمقالة رسول‬‫عقل ر‬

‫هللا فقال سهيل كان وهللا برا صغيا وكويا ‪ .‬فلان سهيل يقبل وةدبر آمنا وخرج إل حنن م رسول‬

‫‪43‬‬
‫هللا واو عل رشكه حب أسلم بالمعرانة فأعطاه رسول هللا يومئذ من غنائم حنن مائة من اإلبل ‪.‬‬
‫( حسن لغيه )‬

‫لف رسول هللا أسامة بن زةد ورسول‬


‫‪ _08‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 870 / 0‬عن جابر قال ي‬
‫هللا عل راحلته فأجلسه بن يديه وسهيل بن عمرو ممووب يداه إل عنقه قال سهيل ولما دخل‬
‫باب وأرسلت إل عبد هللا أن الطلب يل جوارا من دمحم‬
‫عل ي‬‫بيب وأغلقت ي‬
‫رسول هللا مكة اقتحمت ي‬
‫أب تؤمنه ؟‬
‫فإب ال آمن أن أقتل فذاب عبد هللا إل رسول هللا فقال يا رسول هللا ي‬
‫ي‬

‫لف سهيل بن عمرو فال يشد‬‫قال نعم او آمن بأمان هللا فليظهر ثم قال رسول هللا لمن حوله من ي‬
‫وشف وما مثل سهيل جهل اإلسالم فخرج عبد هللا بن سهيل إل‬ ‫إليه فلعمري إن سهيال له عقل ر‬

‫أبيه فخيه بمقالة رسول هللا فقال سهيل كان وهللا برا صغيا وكويا وكان سهيل يقبل وةدبر آمنا‬
‫مشك حب أسلم بالمعرانة فأعطاه رسول هللا من غنائم حنن مائة من‬ ‫وخرج م رسول هللا واو ر‬

‫اإلبل ‪ ( .‬حسن )‬

‫وأب‬
‫‪ _00‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 8008‬عن فرات بن حيان أن رسول هللا أمر بقتله وكان عينا ي‬
‫إب مسلم فقال رجل من اوأنصار‬
‫سفيان وكان حليفا لرجل من اوأنصار فمر بحلقة من اوأنصار فقال ي‬
‫إب مسلم فقال رسول هللا إن منلم رجاال نللهم إل إيمانهم منهم فرات بن‬
‫يا رسول هللا إنه يقول ي‬
‫حيان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫وأعىط قوما أتألفهم وأكل‬


‫ي‬ ‫إب‬
‫النب قال ي‬
‫أب لطالب أن ي‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _08‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 788‬عن ي‬
‫قوما إل ما عندام أو إل ما جعل هللا يف قليب هم منهم فرات بن حيان ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪44‬‬
‫‪ _00‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 88075‬عن حارثة بن مرصب عن بعض أصحاب رسول هللا أن‬
‫رسول هللا قال وأصحابه إن منلم رجاال ال أعطيهم شيئا أكلهم إل إيمانهم منهم فرات بن حيان ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫إب‬‫أب بفرات بن حيان فقال ي‬


‫النب ي‬
‫اوأغاب ( ‪ ) 853‬عن عدي بن حاتم أن ي‬‫ي‬ ‫اوأصفهاب يف‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬روي‬
‫ي‬
‫لعل إن منلم من أكله إل إيمانه منهم فرات بن حيان وأقطعه أرضا بالبحرةن تغل ألفا‬
‫مسلم فقال ي‬
‫ومائتن ‪ ( .‬حسن )‬

‫اوأسلم عمن أخيه قال لم‬


‫ي‬ ‫أب يحب‬
‫‪ _07‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 303 / 3‬عن عبد هللا بن ي‬
‫يحرص عروة بن مسعود وال غيالن بن سلمة حصار الطائف كانا بمرش يتعلمان صنعة العرادات‬
‫َّ‬
‫والعرادات‬ ‫والمنمنيق والدبابات فقدما وقد انرصف رسول هللا عن الطائف فنصبا المنمنيق‬
‫َّ‬
‫والدبابات وأعدا للقتال ‪،‬‬

‫ثم ألف هللا يف قلب عروة اإلسالم وغيه عما كان عليه فخرج إل رسول هللا فأسلم ثم استأذن‬
‫رسول هللا يف الخروج إل قومه ليدعوام إل اإلسالم فقال إنهم إذا قاتلوك قال وأنا أحب إليهم من‬
‫أبلار أوالدام ثم استأذنه الثانية ثم الثالثة فقال إن شئت فاخرج فخرج فسار إل الطائف خمسا ‪،‬‬

‫فقدم عشاء فدخل ميله فماء قومه فحيوه بتحية ر‬


‫الشك فقال عليلم بتحية أال المنة السالم‬
‫ودعاام إل اإلسالم فخرجوا من عنده يأتمرون به ‪ ،‬فلما لطل الفمر أوف عل غرفة له فأذن‬
‫بب مالك يقال له أوس بن عوف فأصاب‬
‫بالصالة فخرجت ثقيف من كل ناحية فرماه رجل من ي‬
‫أكحله فلم يرقأ دمه ‪،‬‬

‫‪45‬‬
‫وقام غيالن بن سلمة وكنانة بن عبد ياليل والحلم بن عمرو بن واب ووجوه اوأحالف فلبسوا‬
‫وه‬
‫بدم عل صاحبه وأصلح بذاك بينلم ي‬
‫السالح وحشدوا فلما رأى عروة ذلك قال قد تصدقت ي‬
‫ادفنوب م الشهداء الذين قتلوا م رسول هللا‬
‫ي‬ ‫إل وقال‬
‫أكرمب هللا بها وشهادة ساقها هللا ي‬
‫ي‬ ‫كرامة‬
‫ومات فدفنوه معهم ‪،‬‬

‫وبلغ رسول هللا خيه فقال مثله كمثل صاحب ياسن دعا قومه إل هللا فقتلوه ‪ .‬ولحق أبو المليح‬
‫بالنب فأسلما وسأل رسول هللا عن مالك بن عوف فقاال‬
‫ي‬ ‫بن عروة وقارب بن اوأسود بن مسعود‬
‫أتاب مسلما رددت إليه أاله وماله وأعطيته مائة من اإلبل ‪،‬‬
‫تركناه بالطائف فقال خيوه أنه إن ي‬

‫فقدم عل رسول هللا فأعطاه ذلك وقال يا رسول هللا أنا أكفيك ثقيفا أغي عل شحهم حب يأتوك‬
‫مسلمن فاستعمله رسول هللا عل من أسلم من قومه والقبائل فلان يغي عل شح ثقيف‬
‫وةقاتلهم فلما رأت ذلك ثقيف مشوا إل عبد ياليل واتمروا بينهم أن يبعثوا إل رسول هللا نفرا منهم‬
‫وفدا ‪،‬‬

‫فخرج عبد ياليل وابناه كنانة وربيعة ر‬


‫وشحويل بن غيالن بن سلمة والحلم بن عمرو بن واب بن‬
‫أب العاص وأوس بن عوف ونمي بن خرشة بن ربيعة فساروا يف سبعن رجال‬‫معتب وعثمان بن ي‬
‫واؤالء الستة رؤساؤام وقال بعضهم كانوا جميعا بضعة ر‬
‫عش رجال واو أثبت قال المغية بن‬
‫‪،‬‬ ‫لف ركاب المسلمن بذي حر‬
‫إب ي‬
‫شعبة ي‬

‫فإذا عثمان بن أب العاص تلقاب يستخيب فلما رأيتهم خرجت أشتد ر‬


‫أبش رسول هللا بقدومهم‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫تسبقب إل رسول هللا بخيام‬
‫ي‬ ‫فألف أبا بكر الصديق فأخيته بقدومهم فقال أقسمت عليك ال‬
‫فدخل فأخي رسول هللا فش بمقدمهم ونزل من كان منهم من اوأحالف عل المغية بن شعبة ‪،‬‬

‫‪46‬‬
‫بب مالك قبة يف المسمد فلان رسول هللا يأتيهم كل ليلة‬
‫النب لمن كان فيهم من ي‬
‫فأكرمهم وضب ي‬
‫الب كانت‬
‫بعد العشاء فيقف عليهم وةحدثهم حب يراوح بن قدميه ويشكو قريشا وةذكر الحرب ي‬
‫أب العاص ‪،‬‬
‫النب ثقيفا عل قضية وعلموا القرآن واستعمل عليهم عثمان بن ي‬
‫بينه وبينهم ثم قاض ي‬

‫واستعفت ثقيف من ادم الالت والعزى فأعفاام قال المغية فكنت أنا ادمتها قال المغية‬
‫بب أب وال قويلة كانوا أصح إسالما وال أبعد أن يوجد‬
‫فدخلوا يف اإلسالم فال أعلم قوما من العرب ي‬
‫فيهم غش هلل ولكتابه منهم ‪ ( .‬مرسل ضعيف )‬

‫ر‬
‫القرش قال كان النضي بن الحارث‬ ‫‪ _04‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 054 / 4‬عن دمحم بن ثابت‬
‫ي‬
‫من أجمل الناس فلان يقول الحمد هلل الذي أكرمنا باإلسالم ومن علينا بمحمد ولم نمت عل ما‬
‫مات عليه اآلباء وقتل عليه اإلخوة وبنو العم لم يكن من قريش أعدى لمحمد منا قرصة فكنت‬
‫أوض م قريش يف كل وجه حب كان عام الفتح ‪،‬‬

‫قوم من قريش وام عل دينهم بعد ونحن نرةد إن‬


‫ي‬ ‫ثم خرج رسول هللا إل حنن فخرجت م‬
‫إب لعل ما أنا عليه إن‬
‫كانت دبرة عل دمحم أن نعن عليه فلم يمكنا ذلك فلما صار بالمعرانة فوهللا ي‬
‫تلقاب كفة كفة ‪ ،‬فقال النضي ‪ ،‬قلت لويك ‪ ،‬قال اذا خي مما أردت يوم‬
‫ي‬ ‫شعرت إال برسول هللا‬
‫حنن مما حال هللا بينك وبينه ‪،‬‬

‫قال فأقبلت إليه مشعا فقال قد أب لك أن تبرص ما أنت فيه موض ‪ .‬قلت قد أرى أنه لو كان م‬
‫وإب أشهد أن ال إله إال هللا وحده ال رشةك له ‪ .‬فقال رسول هللا اللهم زده‬
‫هللا غيه لقد أغب شيئا ي‬

‫‪47‬‬
‫قلب حمرا ثباتا يف الدين وبصية يف الحق فقال رسول‬
‫ثباتا ‪ .‬قال النضي فوالذي بعثه بالحق لكأن ي‬
‫هللا الحمد هلل الذي اداك ‪،‬‬

‫عل حيث لم أمت عل ما مات‬


‫فقال النضي فوهللا ما أنعم هللا عل أحد نعمة أفضل مما أنعم به ي‬
‫قوم ‪ .‬قال ثم انرصف إل ميله ونحن معه فلما رحل رجعت إل مي يل فما شعرت إال برجل‬
‫ي‬ ‫عليه‬
‫فأجزب منها‬
‫ي‬ ‫بب الدئل يقول يا أبا الحارث قلت ما تشاء ؟ قال قد أمر لك رسول هللا بمائة بعي‬
‫من ي‬
‫فإب عل دين دمحم ‪،‬‬
‫ي‬

‫قال النضي فأردت أن ال آخذاا وقلت ما اذا من رسول هللا إال تألفا ل ما أرةد ر‬
‫أرتش عل اإلسالم‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫‪ .‬ثم قلت وهللا ما لطلوتها وال سألتها وه عطية من رسول هللا فقبضتها فأعطيت الدئل منها ر‬
‫عشا‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الصلوات ومواقيتها وعن‬ ‫‪ .‬ثم خرجت إل رسول هللا فملست معه يف مملسه وسألته عن فر‬
‫رشائ اإلسالم ‪،‬‬

‫فأرشدب أي اوأعمال أحب إل‬


‫ي‬ ‫نفش‬
‫ي‬ ‫إل من‬
‫وأم وهللا وأنت أحب ي‬
‫بأب أنت ي‬
‫ثم قلت أي رسول هللا ي‬
‫هللا ؟ قال المهاد يف سبيل هللا والنفقة فيه ‪ .‬وااجر النضي إل المدينة فلم يزل بها حب خرج إل‬
‫الشام غازةا فحرص اليموك وقتل يومئذ شهيدا ف رجب سنة خمس ر‬
‫عشة يف خالفة عمر بن‬ ‫ي‬
‫الخطاب ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ ..‬قائمة المصادر مذكورة بأكملها ف آخر كتاب ( الكامل ف ُّ‬


‫السن ) ‪..‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪---------------------------------------------‬‬

‫‪48‬‬
‫__ كتب سابقة ‪:‬‬

‫عل اإللطال يمم السنة النويةة كلها ‪ ،‬بلل من روااا من‬ ‫ُّ‬
‫‪ _3‬الكامل يف السن ‪ ،‬أول كتاب ي‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬م الحلم‬
‫الصحابة ‪ ،‬بلل ألفاظها ومتونها المختلفة ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫عل جمي اوأحاديث ‪ ،‬وفيه ( ‪ ) 000555‬ثالثة وستون ألف حديث ‪ /‬اإلصدار الراب‬
‫ي‬

‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫إل وجه‬
‫ي‬ ‫النظر‬ ‫(‬ ‫وحديث‬ ‫)‬ ‫وعمل‬ ‫وقول‬ ‫معرفة‬ ‫‪ _8‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ( اإليمان‬
‫ٌّ‬
‫وعل بابها ) وتصحيح اوأئمة له‬ ‫ٍّ‬
‫عل عبادة ) وبيان معناه وحديث ( أنا مدينة العلم‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ _0‬الكامل يف اوأحاديث الضعيفة ‪ /‬اإلصدار الثالث ‪ /‬إصدار جديد يحوي متون اوأحاديث‬
‫الضعيفة بغي تكرار وأسانيداا ولمن روااا من الصحابة‬

‫‪ _8‬الكامل يف اوأحاديث الميوكة والمكذوبة ‪ /‬اإلصدار الثالث ‪ /‬إصدار جديد يحوي متون‬
‫اوأحاديث الميوكة والمكذوبة بغي تكرار وأسانيداا ولمن روااا من الصحابة‬

‫النب ‪ 305 /‬حديث‬


‫عل ي‬ ‫‪ _0‬الكامل يف أحاديث فضل الصالة ي‬
‫‪ _0‬الكامل يف أحاديث فضائل الصحابة ‪ 8055 /‬حديث‬

‫النب ‪ 3755 /‬حديث‬


‫‪ _7‬الكامل يف أحاديث فضائل آل الويت لقرابتهم من ي‬
‫أب بكر الصديق ‪ 455 /‬حديث‬
‫‪ _4‬الكامل يف أحاديث فضائل ي‬

‫‪49‬‬
‫‪ _0‬الكامل يف أحاديث فضائل عمر بن الخطاب ‪ 055 /‬حديث‬
‫‪ _35‬الكامل يف أحاديث فضائل عثمان بن عفان ‪ 005 /‬حديث‬
‫أب لطالب ‪ 005 /‬حديث‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _33‬الكامل يف أحاديث فضائل ي‬

‫أب سفيان ‪ 355 /‬حديث‬


‫‪ _38‬الكامل يف أحاديث فضائل معاوةة بن ي‬
‫النب ‪ 85 /‬حديث‬ ‫ِّ‬
‫إل ي‬‫‪ _30‬الكامل يف أحاديث أحب الصحابة ي‬

‫‪ _38‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الطلووا الخي عند ِحسان الوجوه من ( ‪ ) 85‬لطرةقا عن‬
‫لنب وبيان معناه‬
‫ا ي‬

‫‪ _30‬الكامل يف أحاديث رأشاط الساعة الصغري ‪ 0755 /‬حديث‬


‫النب‬ ‫ِّ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _30‬الكامل يف تواتر حديث مهدي آخر الزمان من ( ‪ ) 05‬لطرةقا مختلفا ي‬

‫‪ _37‬الكامل ف أحاديث زواج النب من ( ‪ ) 80‬امرأة ولطلق ر‬


‫عشة وارتدت واحدة وما تو ذلك من‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أقاوةل ‪ 855 /‬حديث‬

‫النب من ِملك يمن وما تو ذلك من أقاوةل ‪ 05 /‬حديث‬


‫‪ _34‬الكامل يف أحاديث ما كان لدي ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫اب المحصن من ( ‪ ) 00‬لطرةقا مختلفا ي‬
‫‪ _30‬الكامل يف تواتر حديث رجم الز ي‬

‫‪51‬‬
‫‪ _85‬الكامل ف تفاصيل حديث غفر هللا ٍّ‬
‫لبغ بسقيا كلب وبيان أنه ورد يف غفران الصغائر وأن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عل من زنت مرة واحدة ‪ 05 /‬حديث وأثر‬
‫بغ تطلق لغيةا ي‬
‫كلمة ي‬

‫ي‬
‫فع رشة ما بينهما ثالثة أيام وأنها أبيحت‬
‫‪ _83‬الكامل يف أحاديث المتعة وأيما رجل وامرأة تمتعا ِ‬
‫للصحابة فقط وما تو ذلك من أقاوةل ‪ 05 /‬حديث‬

‫النب من عائشة وعمراا ( ‪ ) 0‬ست سنوات ودخل بها وعمراا ( ‪) 0‬‬


‫‪ _88‬الكامل يف أحاديث زواج ي‬
‫تس سنوات وعمره ( ‪ ) 08‬أربعة وخمسن عاما ‪ 355 /‬حديث‬

‫النب المتيجات من النساء وما يف معناه وما تبعها من أقاوةل ‪855 /‬‬
‫‪ _80‬الكامل يف أحاديث لعن ي‬
‫حديث‬

‫والغاللة والذيل وما تبعها من أقاوةل ‪ 45 /‬حديث‬


‫بالخمار ِ‬
‫النب النساء ِ‬
‫‪ _88‬الكامل يف أحاديث أمر ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫بول من ( ‪ ) 38‬لطرةقا مختلفا ي‬
‫‪ _80‬الكامل يف تواتر حديث ال نلاح إال ي‬

‫‪ _80‬الكامل يف شهرة حديث يقط الصالة الكلب والمرأة والحمار عن ( ‪ ) 7‬سبعة من الصحابة عن‬
‫عل نفسها‬
‫النب وجواب عائشة ي‬
‫ي‬

‫ٌ‬ ‫‪ _87‬الكامل ف أحاديث ال ُّ‬


‫تؤم امرأة رجال ولو من وراء ستار ‪ 05 /‬حديث‬ ‫ي‬

‫‪51‬‬
‫ّ‬
‫تعش بها ولن يفلح قوم ولوا أمرام‬
‫فداراا ِ‬
‫ِ‬ ‫‪ _84‬الكامل يف أحاديث خلقت المرأة من ضل أعيج‬
‫امرأة وما يف معناه ‪ 05 /‬حديث‬

‫النب يف ضب النساء وال ترف عصاك عن أالك ‪ 05 /‬حديث‬


‫‪ _80‬الكامل يف أحاديث ِأذن ي‬

‫توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وصديدا فلحسته بلسانها‬ ‫‪ _05‬الكامل يف أحاديث ال ي‬
‫ُ‬
‫وال تقبل لها حسنة إن باتت وزوجها عليها غاضب وما يف معناه وما تبعها من أقاوةل ‪ 305 /‬حديث‬

‫ّ‬
‫‪ _03‬الكامل يف تواتر حديث وأمرت المرأة أن تسمد لزوجها لما عظم هللا عليها من حقه ‪ ،‬من‬
‫النب ‪ ،‬وما تبعه من أقاوةل‬
‫إل ي‬ ‫( ‪ ) 85‬لطرةقا مختلفا ي‬

‫‪ _08‬الكامل يف شهرة حديث ال يموز المرأة أمر يف مالها إال بإذن زوجها ‪ ،‬من ( ‪ ) 0‬تس لطر‬
‫النب ‪ ،‬وما تبعه من أقاوةل‬
‫إل ي‬ ‫مختلفة ي‬

‫عل يده ثيبا ‪ 80 /‬حديث‬


‫ي‬ ‫النب ال يصافح النساء وإن صافح وض‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث كان ي‬

‫النب ‪ ،‬وما تبعه‬


‫إل ي‬ ‫‪ _08‬الكامل يف تواتر حديث أكي أال النار النساء ‪ ،‬من ( ‪ ) 85‬لطرةقا مختلفا ي‬
‫من أقاوةل‬

‫‪52‬‬
‫عل ملك نفسه وحديث‬ ‫ِّ‬
‫النب يقبل نساءه واو صائم وقدرته ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث كان ي‬
‫لساب ‪ 85 /‬حديث‬ ‫ُّ‬
‫وةمص‬ ‫لب‬ ‫ي‬
‫ي‬ ‫النب يقب ي‬
‫عائشة كان ي‬

‫فرجها ِخرقة ‪ 85 /‬حديث‬ ‫ر‬


‫وعل ِ‬
‫ي‬ ‫وه حائض‬
‫النب يباش نساءه ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث كان ي‬

‫النب النساء عن الخروج لغي ضورة وقال ارجعن مأزورات غي‬


‫نه ي‬ ‫‪ _07‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫مأجورات وما يف معناه ‪ 355 /‬حديث‬

‫النب قام لمنازة يهودي وقال إنما قمنا للمالئكة وإعظاما للذي يقبض‬
‫‪ _04‬الكامل يف أحاديث أن ي‬
‫اوأرواح ‪ 85 /‬حديث‬

‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث رأشاط الساعة الكيي ‪ 055 /‬حديث‬


‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _85‬الكامل يف تواتر حديث دابة آخر الزمان من ( ‪ ) 05‬لطرةقا مختلفا ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _83‬الكامل يف تواتر حديث يأجيج ومأجيج من ( ‪ ) 05‬لطرةقا مختلفا ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫عيش آخر الزمان من ( ‪ ) 00‬لطرةقا مختلفا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _88‬الكامل يف تواتر حديث نزول‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _80‬الكامل يف تواتر حديث المسيح الدجال من ( ‪ ) 355‬لطرةق مختلف ي‬
‫الديلم وما تفرد به عن كتب الرواية ‪ 3855 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫‪ _88‬الكامل يف زوائد مسند‬

‫‪53‬‬
‫‪ _80‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث من حفظ عل أمب أربعن حديثا ومن ي‬
‫حسنه وعمل به‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من اوأئمة‬

‫‪ _80‬الكامل يف آيات وأحاديث وصف من لم يسلم بالسفهاء والكالب والحمي واوأنعام والقردة‬
‫إل آخر ما ورد من أوصاف ‪ 055 /‬آية وحديث‬ ‫ر ِّ‬
‫والخنازةر وأظلم الناس وأش الناس ي‬

‫للنب إن قومك أنصفوك يقولون لك ال تسوهم وال تشتمهم‬


‫أب لطالب ي‬
‫‪ _87‬الكامل يف أحاديث قول ي‬
‫حب ال يسووك ويشتموك وةؤذوك ‪ 855 /‬حديث‬
‫وال تسفههم وال تقتحم ممالسهم ي‬

‫تعال ( والفتنة أكي من القتل ) المراد‬


‫ي‬ ‫‪ _84‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن الفتنة يف قوله‬
‫بها الكفر ‪ /‬أي أن الكفر ر‬
‫والشك أعظم عند هللا من القتل‬

‫وتابغ وإمام ممن‬


‫ي‬ ‫صحاب‬
‫ي‬ ‫وذكر ( ‪) 80‬‬
‫‪ _80‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث قصة الغرانيق ِ‬
‫قبلواا ي‬
‫وفشوا بها القرآن‬ ‫ِ‬

‫َ‬ ‫ر‬ ‫ي‬


‫أب قتله‬
‫النب يخي المشكن بن اإلسالم والقتل فمن أسلم تركه ومن ي‬
‫‪ _05‬الكامل يف أحاديث كان ي‬
‫عل ذلك وأن ما قبله منسيخ ‪ 005 /‬حديث و‪ 05‬أثر‬
‫ونقل اإلجماع ي‬

‫‪ _03‬الكامل يف أحاديث رشوط أال الذمة وإيماب عدم مساواتهم بالمسلمن وما تبعها من أقاوةل‬
‫ونفا وحروب ‪ 055 /‬حديث‬

‫‪54‬‬
‫ُ‬
‫‪ _08‬الكامل يف تواتر حديث ال يقتل مسلم بلافر قصاصا وإن قتله عامدا وإنما له الدية فقط من (‬
‫النب وما تبعه من أقاوةل ونفا وحروب‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 30‬لطرةقا مختلفا ي‬

‫النب وما‬
‫إل ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث ال يرث الكافر من المسلم شيئا من ( ‪ ) 30‬لطرةقا مختلفا ي‬
‫تبعه من أقاوةل ونفا وحروب‬

‫ِّ‬
‫الكتاب نصف دية المسلم من خمسة لطر ثابتة عن‬ ‫‪ _08‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث دية‬
‫ي‬
‫النب وما تو ذلك من أقاوةل ونفا وحروب‬
‫ي‬

‫ُ‬ ‫‪ _00‬الكامل ف أحاديث من جهر بتكذيب النب أو قال ديننا ٌ‬


‫خي من دين اإلسالم يقتل وما تبعها‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من أقاوةل ونفا وحروب ‪ 355 /‬حديث‬

‫النب‬
‫للنب يف الشاة قتلها ي‬
‫الب وضعت السم ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن المرأة ي‬
‫َ َ‬
‫وصل َوها‬

‫‪ _07‬الكامل ف تواتر حديث من أسلم ثم ي‬


‫تنرص أو ي‬
‫تهود أو كفر فاقتلوه من ( ‪ ) 85‬لطرةقا مختلفا‬ ‫ي‬
‫عل ذلك وبيان اختالف حد الردة عن حد المحاربة وما تبعه من أقاوةل‬
‫النب ونقل اإلجماع ي‬
‫إل ي‬ ‫ي‬
‫ونفا وحروب‬

‫‪55‬‬
‫‪ _04‬الكامل يف تواتر حديث أخرجوا اليهود والنصاري من جزةرة العرب وال يسكنها إال مسلم من (‬
‫النب وما تبعه من أقاوةل ونفا وحروب‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 38‬لطرةقا مختلفا ي‬

‫عل المسلم‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬


‫أب اإلسالم فخذوا منه المزةة والخراج ثالثة أضعاف ما ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫واجعلوا عليهم الذل َّ‬
‫والصغار وما تبعها من أقاوةل ونفا وحروب ‪ 855 /‬حديث‬

‫َ‬
‫والخ َراج ر‬ ‫َ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫فيهم‬ ‫حلم‬ ‫خالفها‬ ‫أو‬ ‫الذمة‬ ‫أال‬ ‫وط‬‫وش‬ ‫أب المزةة‬
‫‪ _05‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫بالقتل وأخذ أموالهم غنائم ونسائهم وألطفالهم سبايا وما تبعها من أقاوةل ونفا وحروب ‪805 /‬‬
‫حديث‬

‫النب أن نكشف عن فرج الغالم فمن نبت شعر عانته قتلناه ومن‬
‫‪ _03‬الكامل يف شهرة حديث أمرنا ي‬
‫النب وما تبعه من‬
‫إل ي‬ ‫لم ينبت شعر عانته جعلناه يف الغنائم السبايا من ( ‪ ) 35‬لطر مختلفة ي‬
‫أقاوةل ونفا وحروب‬

‫‪ _08‬الكامل ف أحاديث من شهد الشهادتن فهو مسلم له المنة خالدا فيها وله مثل ر‬
‫عشة أضعاف‬ ‫ي‬
‫وزب وش ومن لم يشهداما فهو كافر مخلد يف المحيم وإن لم يؤذ‬
‫أال الدنيا جميعا وإن قتل ي‬
‫إنسانا وال حيوانا ‪ 455 /‬حديث‬

‫ٌ‬
‫نفس مسلمة ‪305 /‬‬ ‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث ال يؤمن باهلل من ال يؤمن يب وال يدخل المنة إال‬
‫حديث‬

‫‪56‬‬
‫تعال ( لتمدن أقرب هم مودة ) نزل يف أناس من أال الكتاب لما‬
‫ي‬ ‫‪ _08‬الكامل يف أحاديث أن قوله‬
‫وبالنب ‪ 45 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫سمعوا القرآن آمنوا به‬

‫ري‬ ‫َ‬ ‫ُ‬


‫فبشه‬ ‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث ن ِهينا أن نستغفر لمن لم يمت مسلما وحيثما مررت بقي كافر‬
‫بالنار ‪ 75 /‬حديث‬

‫وأم فلم يأذن يل من ( ‪ ) 88‬لطرةقا مختلفا‬


‫رب أن أستغفر ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث استأذنت ي‬
‫النب حديث آحاد بإسناد مسلسل بالكذابن والممهولن‬
‫النب وأن حديث إحياء أبوي ي‬
‫إل ي‬ ‫ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫نب هللا إبراايم يف النار من تس لطر مختلفة ي‬
‫‪ _07‬الكامل يف شهرة حديث أن أبا ي‬

‫المشكن ف النار والوائدة والموءودة ف النار من ( ‪ ) 35‬ر‬


‫عش‬ ‫‪ _04‬الكامل ف تواتر حديث ألطفال ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫لطر مختلفة ي‬

‫‪ _00‬الكامل ف تواتر حديث ُسئل النب عن قتل ألطفال ر‬


‫المشكن فقال نعم ام من أاليهم من (‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النب وبيانه‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 33‬لطرةقا مختلفا ي‬

‫ّ‬ ‫ّ‬
‫النب وأحاديث‬
‫عل هللا أمام ي‬
‫تأل الصحابة ي‬
‫عل هللا وأمثلة من ي‬
‫التأل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _75‬الكامل يف أحاديث إباحة‬
‫النه عنه والمم بينهما ‪ 75 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪57‬‬
‫عمهم هللا‬ ‫ي‬
‫فليغيه وإن الناس إذا رأوا منكرا فلم يغيوه َّ‬ ‫‪ _73‬الكامل يف أحاديث من رأي منلم منكرا‬
‫بالعقاب ‪ 755 /‬حديث‬

‫المعاض‬ ‫‪ _78‬الكامل ف أحاديث ال تصاحب إال مؤمنا وال يأكل لطعامك إال ي‬
‫تف ومن جالس أال‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لعنه هللا ‪ 05 /‬حديث‬

‫‪ _70‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اذكروا الفاجر بما فيه يحذره الناس ومن خل جلباب‬
‫النب‬ ‫ر‬
‫الحياء فال غيبة له من ( ‪ ) 35‬عش لطر عن ي‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪ _78‬الكامل يف تواتر حديث أيما امرئ سبوته أو شتمته أو آذيته أو جلدته بغي حق فاللهم اجعلها‬
‫ُ‬ ‫ي‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫ي‬ ‫مختلفا‬ ‫لطرةقا‬ ‫)‬ ‫‪85‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫ربة‬‫وق‬ ‫له زكاة وكفارة‬

‫‪ _70‬الكامل يف أحاديث فضائل العرب وحب العرب إيمان وبغضهم نفا ‪ 355 /‬حديث‬

‫عل سائر الناس وحب قريش إيمان‬


‫اصطف قريشا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _70‬الكامل يف أحاديث فضائل قريش وأن هللا‬
‫وبغضهم نفا ‪ 855 /‬حديث‬

‫ُ َّ‬
‫‪ _77‬الكامل يف أحاديث أ ِحلت يل الغنائم ومن قتل كافرا فله ماله ومتاعه وأحاديث توزة الغنائم‬
‫وأنصبتها وأسهمها ‪ 055 /‬حديث‬
‫‪-----------------------------------------------‬‬

‫‪58‬‬
‫ق‬ ‫س‬‫ل‬ ‫س‬
‫لة الكامل ‪ /‬كتاب رم ‪/ 87‬‬
‫ي‬‫ط‬ ‫ع‬ ‫ي‬
‫ل‬
‫الكامل قي أحاديث من كان النبي هم المال لبقاء‬
‫م‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ط‬ ‫ع‬‫ي‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬‫ب‬‫ن‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫س‬ ‫ل‬‫ع‬
‫ي ألإ لام و و م ا ض ي ل ا ال‬

‫حبي صار أحث التاس النتا ‪ 05 /‬حديث‬


‫ح‬ ‫ل‬‫ا‬
‫لمولفه د ‪ /‬عامر أحمد يبي ‪ ..‬ا كتاب مجا ين‬
‫ل‬ ‫س‬
‫عل ج ال حم‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬‫ل‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫سي‬‫ح‬ ‫ي‬‫ن‬ ‫س‬‫ن‬
‫م‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ق‬ ‫سي‬ ‫ي‬‫ن‬ ‫خ‬
‫( ه د دة ن ط و رة ر رأءة و ا ه ي أ رة ول )‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ح‬

‫‪59‬‬

You might also like