You are on page 1of 450

‫ق‬ ‫س‬‫ل‬ ‫س‬

‫لة الكامل ‪ /‬كتاب رم ‪/ 77‬‬

‫الكامل قي أحاديث أحلث لي الغتا مئ‬

‫ي‬ ‫ح‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ف‬


‫ومن قتل كافرأ ة ا ة و ا ه وأ اد ث‬
‫م‬ ‫ه‬‫س‬ ‫ت‬‫ب‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ئ‬
‫تورتع الغتا م وأ ا وأ ا ‪ 099 /‬د ث‬
‫ي‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫ل‬‫ا‬
‫لمولفه د ‪ /‬عامر أحمد يني ‪ ..‬ا كتاب مجا ين‬
‫ل‬ ‫س‬
‫عل ج ال حم‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬‫ل‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫سي‬‫ح‬ ‫ت‬‫ي‬ ‫س‬‫ن‬
‫م‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ق‬ ‫سي‬ ‫ي‬‫ب‬ ‫خ‬
‫( ه د دة ن ط و رة ر رأءة و ا ه ي أ رة ول )‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ح‬

‫‪1‬‬
‫الكامل يف أحاديث أحلت يل الغنائم ومن قتل كافرا فله ماله ومتاعه‬
‫وأحاديث توزي ع الغنائم وأنصبتها وأسهمها ‪ 099 /‬حديث‬

‫المقدمة ‪:‬‬
‫اصطف ‪ ،‬أما بعد ‪:‬‬
‫ي‬ ‫عل عباده الذين‬
‫وكف ‪ ،‬وصالة وسالما ي‬
‫ي‬ ‫بسم هللا‬

‫عل اللطال يممع السنة النويية كلها بلل من ووااا‬ ‫ُّ‬


‫كتاب اوأو ( الكامل يف السن ) أو كتاب ي‬
‫بعد ي‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬مع الحلم‬
‫من الصحابة بلل ألفاظها ومتونها المختلفة ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫عل جميع اوأحاديث ‪ ،‬وفيه ( ‪ / 000999‬الصداو الرابع ) ثالثة وستون ألف حديث ‪ ،‬آثرت أن‬
‫ي‬
‫أجمع اوأحاديث الواودة يف بعض اوأموو يف كتب منفردة ‪ ،‬تسهيال للوصو إليها وجمعها وقراءتها ‪.‬‬

‫قبل بعثت‬
‫نب ي‬‫النب قا أعطيت خمسا لم يعطهن ي‬
‫أب ذو أن ي‬
‫الداوم يف سننه ( ‪ ) 7602‬عن ي‬
‫ي‬ ‫ووي‬
‫قبل‬
‫إل اوأحمر واوأسود وجعلت يل اوأوض مسمدا ولطهووا وأحلت يل الغنائم ولم تحل وأحد ي‬
‫دعوب شفاعة‬
‫ي‬ ‫مب العدو مس رية شهر ‪ ،‬وقيل يل سل تعطه ‪ ،‬فاختبأت‬
‫ونرصت بالرعب شهرا يرعب ي‬
‫وأمب وه نائلة منلم إن شاء هللا من لم ر‬
‫يشك باهلل شيئا ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫الويهف يف السن الكيي ( ‪ ) 090 / 0‬عن سمرة بن جندب قا قا وسو هللا من قتل قتيال‬
‫ي‬ ‫وووي‬
‫فله سلبه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫كن ربن السال والقتل‬ ‫وف الكتاب السابق وقم ( ‪ ( ) 09‬الكامل ف أحاديث كان النب ّ‬
‫يخي ر‬
‫المش ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل ذلك وأن ما قبله منسيخ ‪ 009 /‬حديث و‪ 09‬أثر )‬
‫أب قتله ونقل الجماع ي‬
‫فمن أسلم تركه ومن ي‬

‫‪2‬‬
‫ومن بعده كتاب وقم ( ‪ ( ) 07‬الكامل يف أحاديث رشوط أال الذمة وإيماب عد مساواتهم‬
‫بالمسلمن وما تبعها من أقاويل ونفا وحروب ‪ 099 /‬حديث )‬
‫ر‬

‫المخالفن لما فرض عليهم‬


‫ر‬ ‫الكتابين‬
‫ر‬ ‫المقتولن أو‬
‫ر‬ ‫كن‬ ‫فلان مما فيهما من أحاديث أن اؤالء ر‬
‫المش ر‬
‫النب بالقتل وأخذ أموالهم غنائم ونسائهم وألطفالهم سبايا ‪.‬‬ ‫ر‬
‫النب من شوط حلم فيهم ي‬ ‫ي‬

‫فآثرت أن أجعل اذا الكتاب يف مسألة الغنائم ‪ ،‬فممعت فيه اوأحاديث الخاصة بالغنائم وتوزيعها‬
‫‪ ،‬مثل ‪:‬‬

‫قبل‬
‫_ أحاديث أحل هللا يل الغنائم ولم تحل لمن ي‬
‫_ أحاديث اغزوا تغنموا‬

‫_ أحاديث من قتل كافرا فله سلبه ‪ ،‬أي ما معه من ما ومتاع‬


‫اوأمي بعض الما مقابل مشاوكتهم‬
‫ر‬ ‫_ أحاديث ليس للعويد نصيب يف الغنيمة ‪ ،‬وإنما يعطيهم‬

‫_ أحاديث نزو آية ( يسألونك عن اوأنفا )‬


‫القرب ) اآلية‬ ‫_ أحاديث نزو آية ( واعلموا أنما غنمتم من ر ئ‬
‫ش فأن هلل خمسه وللرسو ولذي‬
‫ي‬

‫_ وكل ما يف وود يف مثل ذلك من أحاديث‬


‫وف الكتاب ( ‪ ) 099‬حديث تقريبا ‪.‬‬
‫_ ي‬

‫‪3‬‬
‫وتكويه‬
‫ر‬ ‫بتحسن الخط‬
‫ر‬ ‫__ تنويه ‪ :‬صدوت نسخة جديدة من الكتب السابقة من سلسلة الكامل‬
‫عل أجهزة المحمو ‪.‬‬
‫لتيسي القراءة وخاصة ي‬
‫ر‬

‫‪-------------------------------------------------‬‬

‫ّ‬
‫وعد اوأحاديث ف كتاب ( الكامل ف ُّ‬
‫السن ) واذا الكتاب ‪:‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫__ المذاب المتوع يف عرض‬

‫عل المن فقط ‪ ،‬وإن وواه (‬


‫الناس ثالثة يف عرض اوأحاديث وعداا ‪ ،‬اوأو من يعد الحديث بناء ي‬
‫خمسن لطريقا فهو حديث واحد ‪،‬‬
‫ر‬ ‫عشون صحابيا فهو حديث واحد ‪ ،‬وإن ووي من ( ‪) 09‬‬‫‪ ) 79‬ر‬

‫فيعدونه حديثا واحدا ‪،‬‬

‫المذاب الثاب ‪ :‬من يعد الحديث بناء عل لطرقه ‪ ،‬فإن ووي الحديث عن ( ‪ ) 09‬ر‬
‫عشة من صحابة‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ثالثن حديثا‬
‫ر‬ ‫صحاب من ( ‪ ) 0‬ثالث لطر ‪ ،‬فهذه ( ‪ ) 09‬ثالثون إسنادا ‪ ،‬ويعدونه ( ‪) 09‬‬
‫ي‬ ‫وعن كل‬
‫وغم أن المن واحد ‪،‬‬

‫عل من وواه من الصحابة ‪ ،‬فإن ووي الحديث عن ( ‪) 09‬‬


‫المذاب الثالث ‪ :‬من يعد الحديث بناء ي‬
‫عشة من الصحابة ‪ ،‬وعن كل صحاب من ( ‪ ) 0‬ثالث لطر ‪ ،‬فهذا معدود ( ‪ ) 09‬ر‬
‫عشة أحاديث‬ ‫ر‬
‫ي‬
‫عل أن اذا او عدد الصحابة الذين وووا الحديث بغض النظر عن عدد اوأسانيد الواصلة لكل‬
‫بناء ي‬
‫اوأخي او المتوع يف اذا الكتاب ‪ ....‬ولمزيد تفصيل واجع مقدمة كتاب (‬
‫ر‬ ‫صحاب ‪ ،‬واذا المذاب‬
‫ي‬
‫الكامل ف ُّ‬
‫السن ) ‪.‬‬ ‫ي‬
‫‪---------------------------------------------‬‬

‫‪4‬‬
‫__ دوجات اوأحاديث ‪:‬‬

‫لغيه‬
‫لغيه ‪ ،‬حسن ‪ ،‬حسن ر‬
‫الحديث الصحيح ‪ :‬صحيح ‪ ،‬صحيح ر‬
‫الحديث الضعيف ‪ :‬ضعيف ‪ ،‬مرسل صحيح ‪ ،‬مرسل حسن ‪ ،‬مرسل ضعيف‬
‫الحديث الميوك ‪ :‬ضعيف جدا ‪ ،‬مرسل ضعيف جدا‬
‫الحديث المكذوب ‪ :‬مكذوب‬

‫‪---------------------------------------------‬‬

‫‪5‬‬
‫أب العالية قا لما كان يزيد بن‬
‫أب شيبة يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 6607 /‬عن ي‬
‫‪ _0‬ووي ابن ي‬
‫أميا بالشا غزا المسلمون فسلموا وغنموا وكان يف غنيمتهم جاوية نفيسة فصاوت لرجل‬
‫أب سفيان ر‬
‫ي‬
‫بأب ذو عل‬
‫المسلمن فأوسل إليه يزيد فانيعها منه وأبو ذو يومئذ بالشا ‪ ،‬فاستعان الرجل ي‬
‫ر‬ ‫من‬
‫يزيد ‪،‬‬

‫فانطلق معه فقا رلييد ود عليه جاويته فتلكأ ثالث مرات ‪ ،‬فقا أبو ذو أما وهللا ئلن فعلت لقد‬
‫بب أمية ‪ ،‬ثم ول عنه فلحقه يزيد فقا‬
‫سنب لرجل من ي‬
‫ي‬ ‫سمعت وسو هللا يقو إن أو من يبد‬
‫أذكرك باهلل أنا او ؟ قا اللهم ال وود عل الرجل جاويته ‪ ( .‬صحيح )‬

‫حنن من تفرد بد فله‬


‫ر‬ ‫‪ _7‬ووي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 6460‬عن أنس أن وسو هللا قا يو‬
‫سلبه ‪ ،‬قا فماء أبو لطلحة بسلب واحد ر‬
‫وعشين نفسا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _0‬ووي ابن منصوو يف سننه ( ‪ ) 7006‬عن عكرمة أن يهوديا قا يو خيي ال مباوز فقا وسو‬
‫زبي فقالت صفية واحدي يا وسو هللا ‪ ،‬قا نعم فيز له فقتله فأعطاه وسو هللا‬
‫هللا ابرز له يا ر‬
‫لغيه )‬
‫سلبه ‪ ( .‬حسن ر‬

‫النب وأبا‬
‫‪ _6‬ووي الحاوث يف مسنده ( بغية الباحث ‪ ) 002 /‬عن دمحم بن إبراايم بن الحاوث أن ي‬
‫لغيه )‬ ‫ِّ‬
‫بكر كانا ال يخمسان السلب ‪ ( .‬حسن ر‬

‫أب‬
‫‪ _0‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 060 / 6‬عن عبد هللا بن دمحم بن عقيل قا أصاب عقيل بن ي‬
‫ّ‬
‫لطالب خاتما يو مؤتة فيه تماثيل فأب به وسو هللا فنفله إياه فلان يف يده ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫‪6‬‬
‫الويهف يف الكيي ( ‪ ) 090 / 0‬عن سمرة بن جندب قا قا وسو هللا من قتل قتيال فله‬
‫ي‬ ‫‪ _0‬ووي‬
‫سلبه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب قتادة واو عند وجل قد قتله‬


‫النب مر عل ي‬
‫‪ _2‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 7000‬عن ابن عباس أن ي‬
‫فقا دعوه وسلبه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫كن دعا إل المباوزة يو‬ ‫‪ _4‬ووي الضياء ف المختاوة ( ‪ ) 6090‬عن ابن عباس أن وجال من ر‬
‫المش ر‬ ‫ي‬
‫ّ‬
‫النب سلبه ‪ ( .‬صحيح )‬‫الزبي فباوزه فقتله فنفله ي‬
‫زبي فخرج إليه ر‬
‫النب اخرج إليه يا ر‬
‫ي‬ ‫بدو فقا‬

‫‪ _0‬ووي الحاكم يف المستدوك ( ‪ ) 770 / 7‬عن ابن عباس أن وسو هللا قا يو بدو من قتل قتيال‬
‫فله كذا وكذا أما المشيخة فثبتوا تحت الرايات وأما الشبان فتساوعوا إل القتل والغنائم ‪ ،‬فقالت‬
‫شء لمئتم إلينا فأبوا ‪ ،‬فاختصموا‬‫ر‬ ‫ر‬
‫المشيخة للشبان أشكونا معلم فإنا كنا ودأ لكم ولو كان فيلم ي‬
‫إل وسو هللا قا فيلت ( يسألونك عن اوأنفا ) فقسمت الغنائم بينهم بالسيية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _09‬ووي الياو يف مسنده ( ‪ ) 0997‬عن عبد الرحمن بن عوف قا بعث وسو هللا إل عكرمة بن‬
‫أب وجله فقض بسلبه لمعاذ بن عمرو بن‬
‫أب جهل من ضب أباك ؟ فقا عكرمة الذي قطع ي‬
‫ي‬
‫جميح ‪ ( .‬حسن )‬

‫يعب يف غزوة مؤتة‬


‫الويهف يف الكيي ( ‪ ) 094 / 0‬عن جابر بن عبد هللا قا أصيب بها ي‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬ووي‬
‫كن ‪ ،‬فلان مما غنموا خاتما جاء به وجل إل‬ ‫المسلمن وغنم المسلمون بعض أمتعة ر‬
‫المش ر‬ ‫ر‬ ‫ناس من‬
‫ّ‬
‫وسو هللا قا قتلت صاحبه يومئذ فنفله وسو هللا إياه ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪7‬‬
‫أب لطالب وجال يو مؤتة‬
‫الويهف يف الكيي ( ‪ ) 094 / 0‬عن جابر قا باوز عقيل بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _07‬ووي‬
‫فنفله وسو هللا سيفه وترسه ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب لطالب‬
‫اب يف المعمم اوأوسط ( ‪ ) 679‬عن جابر بن عبد هللا قا باوز عقيل بن ي‬
‫‪ _00‬ووي الطي ي‬
‫وجال يو مؤتة فقتله فنفله وسو هللا خاتمه وسلبه ‪ ( .‬حسن )‬

‫النب جعل السلب للقاتل ‪( .‬‬


‫‪ _06‬ووي ابن قانع يف معممه ( ‪ ) 024‬عن حويب بن مسلمة أن ي‬
‫لغيه )‬
‫صحيح ر‬

‫َّ‬
‫لب وسو هللا يو بدو سيف‬
‫ي‬ ‫نف‬ ‫‪ _00‬ووي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 7277‬عن عبد هللا بن مسعود قا‬
‫أب جهل كان قتله ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫الويهف يف الكيي ( ‪ ) 092 / 0‬عن ابن عمر قا خرجت يف عهد وسو هللا يف غزوة‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬ووي‬
‫فلقينا العدو فشددت عل وجل فطعنته فقطرته وأخذت سلبه فنفلنيه وسو هللا ‪ ( .‬حسن )‬

‫حنن فلما‬
‫ر‬ ‫أب قتادة قا خرجنا مع وسو هللا عا‬
‫‪ _02‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 0067‬عن ي‬
‫المسلمن فاستدوت حب‬
‫ر‬ ‫كن عال وجال من‬ ‫للمسلمن جولة فرأيت وجال من ر‬
‫المش ر‬ ‫ر‬ ‫التقينا كانت‬
‫فضمب ضمة وجدت منها وي ح‬ ‫أتيته من ووائه حب ضبته بالسيف عل حبل عاتقه فأقبل ّ‬
‫عل‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الموت ‪،‬‬

‫‪8‬‬
‫فأوسلب فلحقت عمر بن الخطاب فقلت ما با الناس ‪ ،‬قا أمر هللا ثم إن الناس‬
‫ي‬ ‫ثم أدوكه الموت‬
‫النب فقا من قتل قتيال له عليه بينة فله سلبه ‪ ،‬فقمت فقلت من يشهد يل ثم‬
‫وجعوا وجلس ي‬
‫جلست ثم قا من قتل قتيال له عليه بينة فله سلبه فقمت فقلت من يشهد يل ثم جلست ثم قا‬
‫الثالثة مثله ‪،‬‬

‫فقمت فقا وسو هللا ما لك يا أبا قتادة فاقتصصت عليه القصة فقا وجل صد يا وسو هللا‬
‫عب ‪ ،‬فقا أبو بكر الصديق الاا هللا إذا ال يعمد إل أسد من أسد هللا يقاتل‬
‫وسلبه عندي فأوضه ي‬
‫بب‬
‫النب صد ‪ ،‬فأعطاه فبعت الدوع فابتعت به مخرفا يف ي‬
‫ي‬ ‫عن هللا ووسوله يعطيك سلبه ‪ ،‬فقا‬
‫سلمة فإنه وأو ما تأثلته يف السال ‪ ( .‬صحيح )‬

‫حنن فلما‬
‫ر‬ ‫أب قتادة قا خرجنا مع وسو هللا عا‬
‫‪ _04‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0206‬عن ي‬
‫المسلمن فاستدوت‬
‫ر‬ ‫كن قد عال وجال من‬ ‫للمسلمن جولة ‪ ،‬قا فرأيت وجال من ر‬
‫المش ر‬ ‫ر‬ ‫التقينا كانت‬
‫فضمب ضمة وجدت منها وي ح الموت‬ ‫إليه حب أتيته من ووائه فرصبته عل حبل عاتقه وأقبل ّ‬
‫عل‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫‪،‬‬

‫فأوسلب فلحقت عمر بن الخطاب فقا ما للناس ؟ فقلت أمر هللا ثم إن الناس‬
‫ي‬ ‫ثم أدوكه الموت‬
‫وجعوا وجلس وسو هللا فقا من قتل قتيال له عليه بينة فله سلبه ‪ ،‬قا فقمت فقلت من يشهد‬
‫يل ثم جلست ثم قا مثل ذلك ‪ ،‬فقا فقمت فقلت من يشهد يل ثم جلست ثم قا ذلك الثالثة ‪،‬‬
‫فقمت فقا وسو هللا ما لك يا أبا قتادة ؟ فقصصت عليه القصة ‪،‬‬

‫فقا وجل من القو صد يا وسو هللا سلب ذلك القتيل عندي فأوضه من حقه ‪ ،‬وقا أبو بكر‬
‫الصديق ال اا هللا إذا ال يعمد إل أسد من أسد هللا يقاتل عن هللا وعن وسوله فيعطيك سلبه ؟‬

‫‪9‬‬
‫بب سلمة فإنه‬
‫فأعطاب ‪ ،‬قا فبعت الدوع فابتعت به مخرفا يف ي‬
‫ي‬ ‫فقا وسو هللا صد فأعطه إياه‬
‫وأو ما تأثلته يف السال ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب قتادة اوأنصاوي أنه قتل وجال من الكفاو فنفله وسو‬


‫‪ _00‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 77092‬عن ي‬
‫هللا سلبه ودوعه فباعه بخمس أوا ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _79‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0202‬عن سلمة بن اوأكيع قا غزونا مع وسو هللا اوازن فوينا‬
‫نحن نتضىح مع وسو هللا إذ جاء وجل عل جمل أحمر فأناخه ثم انيع لطلقا من حقبه فقيد به‬
‫الممل ثم تقد يتغدى مع القو وجعل ينظر وفينا ضعفة ووقة يف الظهر وبعضنا مشاة ‪،‬‬

‫إذ خرج يشتد فأب جمله فألطلق قيده ثم أناخه وقعد عليه فأثاوه فاشتد به الممل فاتبعه وجل‬
‫عل ناقة ووقاء ‪ ،‬قا سلمة وخرجت أشتد فكنت عند ووك الناقة ثم تقدمت حب كنت عند ووك‬
‫الممل ثم تقدمت حب أخذت بخطا الممل فأنخته ‪،‬‬

‫سيف فرصبت وأس الرجل فندو ثم جئت بالممل أقوده عليه‬


‫ي‬ ‫فلما وضع وكوته يف اوأوض اخيلطت‬
‫فاستقبلب وسو هللا والناس معه فقا من قتل الرجل ؟ قالوا ابن اوأكيع ‪ ،‬قا له‬
‫ي‬ ‫وحله وسالحه‬
‫سلبه أجمع ‪ ( .‬صحيح )‬

‫فنفلب وسو‬
‫ي‬ ‫الداوم يف سننه ( ‪ ) 7600‬عن سلمة بن اوأكيع قا باوزت وجال فقتلته‬
‫ي‬ ‫‪ _70‬ووي‬
‫ُ‬
‫يعب اقتل ‪ ( .‬صحيح )‬
‫هللا سلبه فلان شعاونا مع خالد بن الوليد أ ِمت ‪ ،‬ي‬

‫‪11‬‬
‫كن إل وسو هللا‬ ‫ر‬
‫للمش ر‬ ‫عن‬
‫‪ _77‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 00900‬عن سلمة بن اوأكيع قا جاء ر‬
‫أب يسوق‬
‫عل الرجل اقتلوا ‪ ،‬قا فابتدو القو ‪ ،‬قا وكان ي‬
‫قا فلما لطعم انسل قا فقا وسو هللا ي‬
‫الفرس شدا قا فسبقهم إليه قا فأخذ بزما ناقته أو بخطامها قا ثم قتله ‪ ،‬قا فنفله وسو‬
‫هللا سلبه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫اوأشمع وخالد بن الوليد أن وسو هللا‬


‫ي‬ ‫‪ _70‬ووي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 7270‬عن عوف بن مالك‬
‫قض بالسلب للقاتل ولم يخ ِّمس السلب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫اوأشمع قا خرجت مع زيد بن‬


‫ي‬ ‫الويهف يف الكيي ( ‪ ) 090 / 0‬عن عوف بن مالك‬
‫ي‬ ‫‪ _76‬ووي‬
‫المسلمن‬
‫ر‬ ‫غي سيفه فمزو وجل من‬
‫افقب مددي من أال اليمن ليس معه ر‬
‫حاوثة يف غزوة مؤتة وو ي‬
‫جزووا فسأله المددي لطائفة من جلده فأعطاه إياه فاتخذه كهيئة الدو ‪،‬‬

‫ومضينا فلقينا جميع الرو وفيهم وجل عل فرس له أشقر عليه شج مذاب وسالح مذاب‬
‫الروم فعرقب فرسه فخر‬
‫ي‬ ‫بالمسلمن وقعد له المددي خلف صخرة فمر به‬
‫ر‬ ‫الروم يفري‬
‫ي‬ ‫فمعل‬
‫للمسلمن بعث إليه خالد بن الوليد فأخذ من‬
‫ر‬ ‫وعاله فقتله وحاز فرسه وسالحه ‪ ،‬فلما فتح هللا‬
‫السلب ‪،‬‬

‫ولكب‬
‫ي‬ ‫قا عوف فأتيته فقلت يا خالد أما علمت أن وسو هللا قض بالسلب للقاتل ؟ قا بل‬
‫ر‬
‫استكيته ‪ ،‬قلت ليدنه إليه أو وأعرفنكها عند وسو هللا ‪ ،‬قا لن نرد عليه ‪ ،‬قا عوف فاجتمعنا‬
‫عند وسو هللا فقصصت عليه قصة المددي وما فعل خالد ‪ ،‬فقا وسو هللا يا خالد ما حملك‬
‫عل ما صنعت ؟ قا يا وسو هللا استك ريته ‪،‬‬

‫‪11‬‬
‫فقا وسو هللا يا خالد ود عليه ما أخذت منه ‪ ،‬قا عوف فقلت دونك يا خالد ألم أف لك ؟‬
‫فقا وسو هللا وما ذاك ؟ فأخيته قا فغضب وسو هللا فقا يا خالد ال ترد عليه ال أنتم تاوكو‬
‫ئ‬
‫اب ‪ ،‬لكم صفوة أمرام وعليهم كدوه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫يل أمر ي‬

‫حنن من قتل كافرا‬


‫ر‬ ‫النب قا يو‬
‫‪ _70‬ووي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 6400‬عن أنس بن مالك أن ي‬
‫فله سلبه فقتل أبو لطلحة يومئذ ر‬
‫عشين وجال وأخذ أسالبهم ‪ ،‬قا أبو قتادة يا وسو هللا ضبت‬
‫وجال عل حبل العاتق وعليه دوع فأجهضت عنه ‪،‬‬

‫نب ال يسأ شيئا أال أعطاه أو سكت ‪ ،‬فسكت‬


‫فقا وجل أنا أخذته فأوضه منها وأعطنيها وكان ال ي‬
‫النب وقا‬
‫فقا عمر بن الخطاب وهللا ال يفيئها هللا عل أسد من أسده ويعطيكها ‪ ،‬فضحك ي‬
‫صد عمر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫حنن‬
‫ر‬ ‫‪ _70‬ووي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 6404‬عن أنس بن مالك قا إن اوازن جاءت يو‬
‫ر‬
‫والمشكون‬ ‫بالشاء والبل والغنم فمعلواا صفن ر‬
‫ليكيوا عل وسو هللا ‪ ،‬قا فالتف المسلمون‬ ‫ر‬
‫فول المسلمون مدبرين كما قا هللا فقا وسو هللا أنا عبد هللا ووسوله ‪،‬‬

‫النب يومئذ من قتل كافرا فله سلبه‬ ‫كن ولم نرصب بسيف ولم نطعن برمح ‪ ،‬فقا‬ ‫فهز هللا ر‬
‫المش ر‬
‫ي‬
‫إب ضبت وجال‬ ‫ر‬
‫‪ ،‬فقتل أبو لطلحة يومئذ عشين وجال وأخذ أسالبهم ‪ ،‬فقا أبو قتادة يا وسو هللا ي‬
‫ه‪،‬‬
‫عل حبل العاتق وعليه دوع فأعملت عنه أن آخذاا فانظر مع من ي‬

‫‪12‬‬
‫مب وأعطنيها فسكت وسو هللا وكان وسو هللا‬
‫فقا وجل فقا يا وسو هللا أنا أخذتها فأوضه ي‬
‫ال يسأ شيئا إال أعطاه أو سكت ‪ ،‬فقا عمر ال يفيئها هللا عل أسد من أسده ويعطيكها فضحك‬
‫وسو هللا وقا صد عمر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قبل‬
‫نب ي‬‫النب قا أعطيت خمسا لم يعطهن ي‬
‫أب ذو أن ي‬
‫الداوم يف سننه ( ‪ ) 7602‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _72‬ووي‬
‫بعثت إل اوأحمر واوأسود وجعلت يل اوأوض مسمدا ولطهووا وأحلت يل الغنائم ولم تحل وأحد‬
‫دعوب‬
‫ي‬ ‫مسية شهر ‪ ،‬وقيل يل سل تعطه ‪ ،‬فاختبأت‬‫مب العدو ر‬ ‫قبل ونرصت بالرعب شهرا يرعب ي‬ ‫ي‬
‫شفاعة وأمب وه نائلة منلم إن شاء هللا من لم ر‬
‫يشك باهلل شيئا ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ _74‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 7202‬عن ابن عباس أن وسو هللا قا أعطيت خمسا لم يعطهن‬
‫مسية شهر‬
‫قبل وال أقولهن فخرا بعثت إل الناس كافة اوأحمر واوأسود ونرصت بالرعب ر‬
‫نب ي‬‫ي‬
‫قبل وجعلت يل اوأوض مسمدا ولطهووا وأعطيت الشفاعة‬
‫وأحلت يل الغنائم ولم تحل وأحد ي‬
‫لغيه )‬ ‫فأخرتها وأمب فه لمن ال ر‬
‫يشك باهلل شيئا ‪ ( .‬صحيح ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫الويهف يف الكيي ( ‪ ) 600 / 7‬عن ابن عباس قا قا وسو هللا أعطيت خمسا لم‬
‫ي‬ ‫‪ _70‬ووي‬
‫يصل حب‬
‫ي‬ ‫نب من اوأنبياء‬
‫قبل من اوأنبياء جعلت يل اوأوض لطهووا ومسمدا ولم يكن ي‬
‫يعطهن أحد ي‬
‫مسية شهر فيقذف هللا‬ ‫كن ر‬ ‫وبن ر‬
‫المش ر‬ ‫بيب ر‬‫مسية شهر يكون ي‬‫يبلغ محرابه وأعطيت الرعب ر‬
‫الرعب يف قليب هم ‪،‬‬

‫النب يبعث إل خاصة قومه وبعثت أنا إل المن والنس وكانت اوأنبياء يعزلون الخمس‬
‫وكان ي‬
‫شفاعب‬
‫ي‬ ‫أعط سؤاله وأخرت‬
‫ي‬ ‫نب إال‬
‫أمب ولم يوق ي‬
‫فتىحء الناو فتأكله وأمرت أنا أن أقسمها يف فقراء ي‬
‫ي‬
‫لغيه )‬
‫وأمب ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ي‬

‫‪13‬‬
‫وب عل اوأنبياء‬
‫فضلب ي‬
‫ي‬ ‫أب أمامة أن وسو هللا قا‬
‫‪ _09‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 70000‬عن ي‬
‫ُ‬
‫عليهم الصالة والسال أو قا عل اوأمم بأوب ع ‪ ،‬قا أوسلت إل الناس كافة وجعلت اوأوض كلها يل‬
‫أمب الصالة فعنده مسمده وعنده لطهووه ونرصت‬ ‫ووأمب مسمدا ولطهووا فأينما أدوكت وجال من ي‬
‫ي‬
‫ئ‬
‫أعداب وأحل لنا الغنائم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫مسية شهر يقذفه يف قلوب‬‫بالرعب ر‬

‫‪ _00‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 2974‬عن عبد هللا بن عمرو أن وسو هللا عا غزوة تووك قا من‬
‫يصل فاجتمع وواءه وجا من أصحابه يحرسونه حب إذا صل وانرصف إليهم فقا لهم لقد‬
‫ي‬ ‫الليل‬
‫قبل أما أنا ‪،‬‬
‫أعطيت الليلة خمسا ما أعطيهن أحد ي‬

‫قبل إنما يرسل إل قومه ونرصت عل العدو بالرعب ولو‬


‫فأوسلت إل الناس كلهم عامة وكان من ي‬
‫قبل يعظمون أكلها‬ ‫ئ‬
‫مسية شهر لمل منه وعبا وأحلت يل الغنائم آكلها وكان من ي‬
‫بيب وبينهم ر‬
‫كان ي‬
‫كتب الصالة تمسحت وصليت ‪،‬‬
‫كانوا يحرقونها وجعلت يل اوأوض مساجد ولطهووا أينما أدو ي‬

‫ه قيل يل‬
‫ه ما ي‬
‫قبل يعظمون ذلك إنما كانوا يصلون يف كنائسهم وبيعهم والخامسة ي‬
‫وكان من ي‬
‫فه لكم ولمن شهد أن ال إله إال هللا ‪( .‬‬
‫مسألب إل يو القيامة ي‬
‫ي‬ ‫نب قد سأ فأخرت‬
‫سل فإن كل ي‬
‫صحيح )‬

‫وأب ذو‬
‫‪ _07‬ووي الحاوث يف مسنده ( بغية الباحث ‪ ) 060 /‬عن ممااد قا قا وسو هللا ي‬
‫نب إل أمته بلسانها وأوسلت إل اوأحمر‬
‫قبل أوسل كل ي‬
‫أعطيت خمس خصا لم يعطهن أحد كان ي‬
‫مسية‬
‫وبيب وبينهم ر‬
‫ي‬ ‫قبل يسمع يب القو‬
‫واوأسود من خلقه ونرصت بالرعب ولم ينرص به أحد ي‬
‫مب ‪،‬‬
‫شهر فيهربون ي‬

‫‪14‬‬
‫قبل وجعلت يل اوأوض مسمدا ولطهووا أينما كنت منها وإن‬
‫وأحلت يل الغنائم ولم تحل وأحد كان ي‬
‫قبل ‪( .‬‬
‫لم أجد الماء تيممت بالصعيد وصليت فلان يل مسمدا ولطهووا ولم يفعل ذلك بأحد كان ي‬
‫لغيه )‬
‫حسن ر‬

‫‪ _00‬ووي الضياء يف المختاوة ( ‪ ) 0000‬عن أنس أن وسو هللا قا أعطيت أوبعا لم يعطها من‬
‫أمب الغنايم ولم يعطها‬
‫قبل أوسلت إل كل أحمر وأسود ونرصت بالرعب ربن يدي شهر وأعطيت ي‬
‫ي‬
‫قبل وجعلت يل كل أوض لطيبة مسمدا ولطهووا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أحد ي‬

‫أب موش قا قا وسو هللا أعطيت خمسا بعثت إل‬


‫‪ _06‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 00700‬عن ي‬
‫قبل‬
‫اوأحمر واوأسود وجعلت يل اوأوض لطهووا ومسمدا وأحلت يل الغنائم ولم تحل لمن كان ي‬
‫شفاعب‬
‫ي‬ ‫وإب اختبأت‬
‫نب إال وقد سأ شفاعة ي‬
‫ونرصت بالرعب شهرا وأعطيت الشفاعة وليس من ي‬
‫ثم جعلتها لمن مات من أمب لم ر‬
‫يشك باهلل شيئا ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ي‬

‫الكوي ( ‪ ) 00077‬عن ابن عمر قا قا وسو هللا أعطيت خمسا لم‬


‫ر‬ ‫اب يف المعمم‬
‫‪ _00‬ووي الطي ي‬
‫نب إل قريته ونرصت‬
‫قبل بعثت إل الناس كافة اوأحمر واوأسود وإنما كان يبعث كل ي‬
‫نب ي‬‫يعطها ي‬
‫مسية شهر وأعطيت المغنم وجعلت يل اوأوض مسمدا ولطهووا‬
‫مب عدوي عل ر‬
‫بالرعب يرعب ي‬
‫لغيه )‬
‫وأمب ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ي‬ ‫وأعطيت الشفاعة فأخرتها‬

‫الكوي ( ‪ ) 0026‬عن السائب بن يزيد قا قا وسو هللا فضلت عل‬


‫ر‬ ‫اب يف المعمم‬
‫‪ _00‬ووي الطي ي‬
‫أمام وشهرا‬
‫وأمب ونرصت بالرعب شهرا ي‬
‫ي‬ ‫شفاعب‬
‫ي‬ ‫اوأنبياء بخمس بعثت إل الناس كافة وادخرت‬
‫قبل ‪ ( .‬حسن )‬
‫خلف وجعلت يل اوأوض مسمدا ولطهووا وأحلت يل الغنائم ولم تحل وأحد ي‬
‫ي‬

‫‪15‬‬
‫النب قا أعطيت أوبعا لم‬
‫‪ _02‬ووي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 0000‬عن عوف بن مالك عن ي‬
‫النب يبعث إل قريته وال يعدواا‬
‫وب الخامسة فأعطانيها ‪ ،‬كان ي‬
‫يعطهن أحد كان قبلنا وسألت ي‬
‫ُ ِّ‬
‫مسية شهر ‪ ،‬وجعلت يل اوأوض لطهووا ومساجد ‪ ،‬وأحل‬
‫وبعثت كافة إل الناس وأواب منا عدونا ر‬
‫أمب يوحده‬
‫وب الخامسة فسألته أن ال يلقاه عبد من ي‬
‫لنا الخمس ولم يحل وأحد كان قبلنا وسألت ي‬
‫إال أدخله المنة فأعطانيها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب سعيد قا قا وسو هللا أعطيت خمسا‬


‫اب يف المعمم اوأوسط ( ‪ ) 2600‬عن ي‬
‫‪ _04‬ووي الطي ي‬
‫النب يبعث إل قومه ونرصت بالرعب‬
‫قبل بعثت إل اوأحمر واوأسود وإنما كان ي‬
‫نب ي‬‫لم يعطها ي‬
‫قبل ‪ ،‬وجعلت يل اوأوض مسمدا ولطهووا وليس‬
‫مسية شهر وألطعمت المغنم ولم يطعمه أحد كان ي‬
‫ر‬
‫وه بالغة إن شاء هللا من‬
‫وأمب ي‬
‫ي‬ ‫دعوب شفاعة‬
‫ي‬ ‫وإب أخرت‬
‫أعط دعوة فتعملها ي‬
‫ي‬ ‫نب إال وقد‬
‫من ي‬
‫لغيه )‬
‫يشك باهلل شيئا ‪ ( .‬صحيح ر‬ ‫مات ال ر‬

‫المذام‬
‫ي‬ ‫المذام قا وفد وفاعة بن زيد‬
‫ي‬ ‫الكوي ( ‪ ) 060 / 79‬عن زيد‬
‫ر‬ ‫اب يف المعمم‬
‫‪ _00‬ووي الطي ي‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل ‪ ،‬اذا كتاب من دمحم وسو هللا لرفاعة بن‬ ‫عل وسو هللا فكتب له كتابا فيه بسم‬
‫إب بعثته إل قومه عامة ومن دخل فيهم يدعوام إل هللا وإل وسوله ‪،‬‬
‫زيد ي‬

‫وف حزب وسوله ومن أدبر فله أمان شهرين ‪ ،‬فلما قد عل قومه أجابوه‬
‫فف حزب هللا ي‬
‫فمن آمن ي‬
‫حن بعثه‬
‫الكلب من عند قريظة ر‬
‫ي‬ ‫ثم ساو حب نز الحرة حرة الرجالء ثم لم يلبث أن أقبل دحية‬
‫وسو هللا حب إذا كان بواد من أوديتهم يقا له شنان ومعه تماوة له أغاو عليه الهنيد بن عييص‬
‫شء معه ‪،‬‬ ‫ر‬
‫الضبع بطن من جذا وأصابوا كل ي‬
‫ي‬ ‫وأبوه العييص‬

‫‪16‬‬
‫أب جعا حب لقوام‬
‫ثم إن نفرا من قو وفاعة نفروا إليه فأقبل إليه فيمن أقبل النعمان بن ي‬
‫أب جعا بحمر فأصاب كعبه ودماه وقا أنا ابن‬
‫الضلع النعمان بن ي‬
‫ي‬ ‫فاقتتلوا ووم قرة بن أشقر‬
‫أب جعا بسهم فأصاب وكوته وقا أنا ابن إقالة ‪،‬‬
‫أثالة ثم وماه النعمان بن ي‬

‫الكلب قبل ذلك فعلمه أ الكتاب واستنقذوا ما‬


‫ي‬ ‫الضب صحب معه دحية‬
‫ي‬ ‫وقد كان حسان بن ملة‬
‫النب فأخيه خيام واستسقاه د الهنيد وأبيه‬
‫يف أيديهم فردوه عل دحية ثم إن دحية قد عل ي‬
‫عييص وذلك الذي ااج زيد وجذا ‪،‬‬

‫فبعث وسو هللا زيد بن حاوثة وبعث معه جيشا وقد توجهت غطفان وجذا ووائل ومن كان من‬
‫النب في الحرة حرة الرجالء ووفاعة بكراع‬
‫حن جاءام وفاعة بكتاب ي‬
‫سلمان وسعد بن اذيل ر‬
‫بب الضبيب بوادي مداو من ناحية الحرة ‪ ( .‬حسن )‬
‫بب الضبيب وسائر ي‬
‫الغميم ومعه فاوس من ي‬

‫أب وقاص قا لما قد‬


‫الخية ‪ ) 0000 /‬عن سعد بن ي‬
‫أب شيبة يف مسنده ( إتحاف ر‬
‫‪ _69‬ووي ابن ي‬
‫وسو هللا المدينة جاءت جهينة قالوا له إنك قد نزلت ربن أظهرنا فأوثق لنا حب نأمنك وتأمنا ولم‬
‫بب كنانة‬
‫ح من ي‬
‫نغي عل ي‬
‫يسلموا ‪ ،‬قا سعد فبعثنا وسو هللا يف وجب وال نكون مائة وأمرنا أن ر‬
‫كثيا ‪،‬‬
‫إل جنب جهينة فأغرنا عليهم وكانوا ر‬

‫فلمأنا إل جهينة فمنعونا وقالوا لم تقاتلون يف الشهر الحرا ؟ فقلنا ال إنما نقاتل من أخرجنا من‬
‫نأب وسو هللا فنخيه وقا‬
‫البلد الحرا يف الشهر الحرا ‪ ،‬فقا بعضنا لبعض ما ترون ؟ فقالوا ي‬
‫عي قريش اذه فنصيوها ‪،‬‬
‫نأب ر‬
‫مع ال بل ي‬
‫قو بل نقيم ااانا ‪ ،‬قا وقلت أنا يف أناس ي‬

‫‪17‬‬
‫العي وانطلق أصحابنا إل‬
‫الفء إذ ذاك من أخذ شيئا فهو له فانطلقنا إل ر‬
‫العي وكان ي‬
‫فانطلقنا إل ر‬
‫متفرقن‬
‫ر‬ ‫وسو هللا فأخيوه الخي فقا غضبان محمرا لونه فقا ذاوتم من عندي جميعا وجئتم‬
‫بخيكم أصيكم عل الميع والعطش‬ ‫ر‬
‫‪ ،‬إنما الك من كان قبلكم الفرقة ‪ ،‬وأبعن عليلم وجال ليس ر‬
‫أمي أمر يف السال ‪ ( .‬حسن )‬
‫فبعث علينا عبد هللا بن جحش اوأسدي فلان أو ر‬

‫النب مكة‬
‫‪ _60‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 000 / 4‬عن حييطب بن عبد العزي قا لما دخل ي‬
‫عيال يف مواضع يأمنون فيها ‪ ،‬ثم‬
‫ي‬ ‫بيب وفرقت‬
‫عا الفتح خفت خوفا شديدا ‪ ،‬فخرجت من ي‬
‫بيب وبينه خلة والخلة أبدا نافعة‬
‫بأب ذو الغفاوي وكان ي‬
‫إل حائط عوف فكنت فيه ‪ ،‬فإذا أنا ي‬
‫انتهيت ي‬
‫‪،‬‬

‫فلما وأيته اربت منه ‪ ،‬فقا يا أبا دمحم ‪ ،‬قلت لويك ‪ ،‬قا ما لك ؟ قلت الخوف ‪ ،‬قا ال خوف‬
‫إل ميلك ‪ ،‬فقلت‬
‫عليك ‪ ،‬تعا أنت آمن بأمان هللا ‪ ،‬فرجعت إليه وسلمت عليه ‪ ،‬فقا يل اذاب ي‬
‫إل مي يل ‪،‬‬
‫وال يل سبيل ي‬

‫لف مواضع‬ ‫وهللا ما أواب أصل إل بيب حيا حب ألف فأقتل أو يدخل ّ‬
‫عيال ي‬
‫ي‬ ‫عل مي يل فأقتل ‪ ،‬وإن‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل‬
‫مع مي يل وجعل ينادي ي‬
‫شب ‪ ،‬قا فاجمع عيالك معك يف موضع وأنا أبلغ معك ميلك ‪ ،‬فبلغ ي‬
‫ي‬
‫باب أن حييطب آمن فال يهيج ‪،‬‬
‫ي‬

‫النب فأخيه فقا أوليس قد أمنا الناس كلهم إال من أمرت بقتله ؟ قا‬
‫إل ي‬ ‫ثم انرصف أبو ذو ي‬
‫مب ‪ ،‬قد‬ ‫فالطمأننت ووودت عيال إل مواضعهم وعاد ّ‬
‫وإل ي‬
‫مب ي‬
‫حب ي‬
‫إل أبو ذو فقا يا أبا دمحم ي‬
‫ي‬ ‫ي ي‬
‫كثي ‪،‬‬
‫خي ر‬
‫وبف ر‬
‫كثي ي‬
‫خي ر‬
‫سبقت يف الموالطن كلها ‪ ،‬وفاتك ر‬

‫‪18‬‬
‫النب فأسلم تسلم ‪ ،‬ووسو هللا أبر الناس وأوصل الناس وأحلم الناس ‪ ،‬رشفه رشفك وعزه‬
‫فأت ي‬
‫النب بالبطحاء وعنده أبو بكر‬
‫حب أتيت ي‬
‫عزك ‪ ،‬قا قلت فأنا أخرج معك فآتيه ‪ ،‬قا فخرجت معه ي‬
‫عل وأسه وقد سألت أبا ذو كيف يقا له إذا سلم عليه ‪ ،‬قا قل السال عليك أيها‬
‫وعمر ‪ ،‬فوقفت ي‬
‫النب ووحمة هللا ‪ ،‬فقلتها ‪ ،‬فقا وعليك السال أوحيطب ؟ قلت نعم ‪،‬‬
‫ي‬

‫النب‬
‫النب الحمد هلل الذي اداك ‪ ،‬قا وش ي‬
‫ي‬ ‫أشهد أن ال إله إال هللا وأنك وسو هللا ‪ ،‬فقا‬
‫وأعطاب‬
‫ي‬ ‫أوبعن ألف دوام ‪ ،‬وشهدت معه حنينا والطائف ‪،‬‬
‫ر‬ ‫واستقرضب ماال فأقرضته‬
‫ي‬ ‫بإسالم ‪،‬‬
‫ي‬
‫بعي ‪ ( .‬حسن )‬
‫حنن مائة ر‬
‫من غنائم ر‬

‫الزبي قا لما كان يو الفتح ارب‬


‫‪ _67‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 072 / 4‬عن عبد هللا بن ر‬
‫قوم خرج‬
‫الممىح يا وسو هللا سيد ي‬
‫ي‬ ‫عمي بن واب‬
‫ر‬ ‫أب الشعوية ‪ ،‬فقا‬
‫حب ي‬
‫صفوان بن أمية ي‬
‫وأم ‪ ،‬قا قد أمنته ‪،‬‬
‫أب ي‬‫ااوبا ليقذف نفسه يف البحر وخاف أال تؤمنه فأمنه فداك ي‬

‫عمي بن واب يف إثره فأدوكه فقا جئتك من عند أبر الناس وأوصل الناس وقد أمنك ‪ ،‬قا‬
‫فخرج ر‬
‫عمامب ‪ ،‬واو اليد‬
‫ي‬ ‫النب فأخيه ‪ ،‬فقا خذ‬
‫إل ي‬ ‫عمي ي‬
‫تأتيب منه بعالمة أعرفها ‪ ،‬فرجع ر‬
‫ي‬ ‫حب‬
‫ال وهللا ي‬
‫النب مكة معتمرا به ‪ ،‬برد حية ‪،‬‬
‫الذي دخل فيه ي‬

‫يصل بالناس‬
‫ي‬ ‫النب واو‬
‫إل ي‬ ‫فانته ي‬
‫ي‬ ‫عمي يف لطلبه ثانية فأعطاه اليد معرفة ‪ ،‬فخرج معه‬
‫فخرج ر‬
‫إل‬
‫دعوتب ي‬
‫ي‬ ‫جاءب بيدك وزعم أنك‬
‫ي‬ ‫عمي بن واب‬
‫العرص فلما سلم صاح صفوان بن أمية يا دمحم إن ر‬
‫تب شهرين ‪ ،‬قا انز أبا واب ‪،‬‬
‫سي ي‬
‫القدو عليك ‪ ،‬فإن وضيت أمرا وإال ر‬

‫‪19‬‬
‫النب قبل اوازن وخرج‬
‫تسيي أوبعة أشهر ‪ ،‬في صفوان وخرج ي‬
‫ر‬ ‫تون يل ‪ ،‬قا لك‬
‫حب ر‬
‫قا ال وهللا ي‬
‫النب سالحا فأعاوه مائة دوع بأداتها ‪ ،‬وشهد معه حنينا والطائف واو كافر ‪،‬‬
‫معه صفوان واستعاوه ي‬
‫يسي يف الغنائم ينظر إليها ومعه صفوان بن أمية ‪،‬‬
‫النب ر‬
‫إل المعرانة فوينا ي‬
‫ثم وجع ي‬

‫والنب يرمقه ‪ ،‬فقا أبا‬ ‫فمعل صفوان ينظر إل شعب ئ‬


‫مل نعم وشاء ووعاء فأدا النظر إليه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫واب يعمبك اذا الشعب ؟ قا نعم ‪ ،‬قا او لك وما فيه ‪ ،‬فقا صفوان عند ذلك ما لطابت‬
‫نب ‪ ،‬أشهد أن ال إله إال هللا وأن دمحما عبده ووسوله ‪ ،‬وأسلم ملانه ‪،‬‬
‫نفس أحد بمثل اذا إال نفس ي‬
‫لغيه )‬
‫بعيا ‪ ( .‬حسن ر‬
‫خمسن ر‬
‫ر‬ ‫حنن‬
‫النب أيضا مع المؤلفة قليب هم من غنائم ر‬
‫وأعطاه ي‬

‫كن‬ ‫‪ _60‬ووي أبو يعل ف مسنده ( ‪ ) 6704‬عن أنس بن مالك أن وسو هللا جهز جيشا إل ر‬
‫المش ر‬ ‫ي ي‬
‫كن ماء ‪ ،‬إن‬ ‫وبن ر‬
‫المش ر‬ ‫السي فإن بينلم ر‬
‫فيهم أبو بكر وعمر أمراما والناس كلهم قا لهم أجدوا ر‬
‫سوق ر‬
‫المشكون إل ذلك الماء شق عل الناس وغلوتم عطشا شديدا أنتم ودوابلم ووكابلم ‪،‬‬

‫وتخلف وسو هللا يف ثمانية او تاسعهم ‪ ،‬فقا وأصحابه ال لكم أن نعرس قليال ثم نلحق‬
‫بالناس ؟ قالوا نعم يا وسو هللا ‪ ،‬فعرسوا فما أيقظهم إال حر الشمس ‪ ،‬فاستيقظ وسو هللا‬
‫واستيقظ أصحابه فقا لهم قوموا واقضوا حاجتلم ‪ ،‬ففعلوا ثم وجعوا إل وسو هللا ‪،‬‬

‫شء من‬‫ر‬
‫فقا لهم وسو هللا ال مع أحد منلم ماء ؟ قا وجل منهم يا وسو هللا ميضأة فيها ي‬
‫ئ‬
‫ح بها ‪ ،‬فماء بها فأخذاا وسو هللا فمسحها بكفيه ودعا باليكة ‪ ،‬ثم قا وأصحابه‬ ‫ماء ‪ ،‬قا‬
‫تعالوا فتوضئوا ‪ ،‬فماءوا ‪ ،‬فمعل يصب عليهم وسو هللا حب توضئوا ‪،‬‬

‫‪21‬‬
‫وأذن وجل منهم وأقا ‪ ،‬قا فصل بهم وسو هللا ‪ ،‬وقا لصاحب الميضأة ازدار بميضأتك‬
‫فسيكون لها نبأ ‪ ،‬فركب وسو هللا وأصحابه قبل الناس فقا وأصحابه ما ترون الناس فعلوا ؟‬
‫وسيشدان الناس ‪،‬‬
‫قالوا هللا ووسوله أعلم ‪ ،‬قا لهم إن فيهم أبا بكر وعمر ر‬

‫فقد الناس وقد سوق ر‬


‫المشكون إل ذلك الماء فشق عل الناس وعطشوا عطشا شديدا ووكابهم‬
‫ئ‬
‫ح بميضأتك‬ ‫ودوابهم ‪ ،‬فقا وسو هللا أين صاحب الميضأة ؟ قا اا او ذا يا وسو هللا ‪ ،‬قا‬
‫فاشبوا ‪ ،‬فمعل يصب لهم وسو هللا حب‬ ‫فماء بها وفيها رشء من ماء ‪ ،‬فقا لهم كلهم تعالوا ر‬
‫ي‬
‫رشبوا كلهم وسقوا دوابهم ووكابهم وملئوا كل إداوة وقربة ومزادة ‪،‬‬

‫كن ‪ ،‬وأنز هللا‬ ‫كن فبعث هللا ويحا فرصبت وجوه ر‬


‫المش ر‬ ‫ثم نهض وسو هللا وأصحابه إل ر‬
‫المش ر‬
‫كثية ‪،‬‬
‫كثية واستاقوا غنائم ر‬
‫نرصه وأمكن من أدباوام فقتلوا منهم مقتلة عظيمة وأشوا أساوى ر‬
‫صالحن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ر‬ ‫ووجع وسو هللا والناس وافرين‬

‫حنن غنائم‬
‫ر‬ ‫النب يو‬
‫الكوي ( ‪ ) 07420‬عن ابن عباس قا أصاب ي‬
‫ر‬ ‫اب يف المعمم‬
‫‪ _66‬ووي الطي ي‬
‫النب فبعث إليهم أن اجتمعوا‬
‫لغينا ‪ ،‬فبلغ ذلك ي‬ ‫نل القتا والغنائم ر‬
‫فقسم للناس ‪ ،‬فقالت اوأنصاو ي‬
‫ومول لنا ‪ ،‬فقا‬ ‫غيكم ؟ قالوا ال إال ابن أخت لنا‬
‫ال فيلم أحد من ر‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫فأتاام فقا يا معش اوأنصاو ي‬
‫معش اوأنصاو أما ترضون أن يذاب الناس بالشاء‬ ‫ابن أخت القو منهم ومول القو منهم ‪ ،‬قا يا ر‬
‫ي‬
‫لغيه )‬
‫والبقر وتذاوون أنتم بمحمد قالوا قد وضينا ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫الكوي ( ‪ ) 090 / 00‬عن دمحم بن إسحا أن وسو هللا قا لوفد‬


‫ر‬ ‫اب يف المعمم‬
‫‪ _60‬ووي الطي ي‬
‫بحنن وسألهم عن مالك بن عوف النرصي ماذا فعل مالك ؟ قا او بالطائف ‪ ،‬فقا وسو‬
‫ر‬ ‫اوازن‬
‫يأتب مسلما وددت إليه أاله وماله وأعطيته مائة من البل ‪،‬‬
‫هللا أخيوا مالكا أنه إن ي‬

‫‪21‬‬
‫فأب مالك بذلك فخرج إليه من الطائف وكان مالك خاف ثقيفا عل نفسه أن يعلموا أن وسو هللا‬
‫فأب به من الطائف ‪ ،‬فخرج‬
‫قد قا له ما قا فيحبسوه ‪ ،‬فأمر براحلة له فهيئت وأمر بفرس له ي‬
‫ليال فملس عل فرسه فلحق برسو هللا ‪ ،‬فأدوكه بالمعرانة أو مكة ‪ ،‬فرد إليه أاله وماله وأعطاه‬
‫لغيه )‬
‫مائة من البل ‪ ( .‬حسن ر‬

‫سب‬
‫الزبي أن ي‬
‫الويهف يف دالئل النووة ( ‪ ) 000 / 0‬عن سعيد بن المسيب وعروة بن ر‬
‫ي‬ ‫‪ _60‬ووي‬
‫خي نساء كن عند‬
‫اوازن الذين ود وسو هللا كانوا ستة آالف من الرجا والنساء والصبيان ‪ ،‬وإنه ر‬
‫اللتن كانتا‬
‫أتن ر‬‫وجا من قريش ‪ ،‬منهم عبد الرحمن بن عوف وصفوان بن أمية كانا قد استشا المر ر‬
‫عنداما ‪ ،‬فاختاوتا قومهما ‪،‬‬

‫وزعموا أن عيينة بن بدو أب عليهم وحض عل منعهم ‪ ،‬فقا وجل من اوازن ال تألوا أن تحض‬
‫علينا ما بقينا فقد قتلنا بكرك وابنيك وشفعنا أمك نسيكة ‪ ،‬فقا وسو هللا أو كان ذلك ؟ قالوا قد‬
‫للسب ثياب‬
‫ي‬ ‫كان بعض ذلك يا وسو هللا ‪ ،‬زعموا أن وسو هللا أمر وجال أن يقد مكة فيشيي‬
‫المعقد ‪ ،‬فال يخرج الحر منهم إال كاسيا ‪،‬‬

‫وقا احبس أال مالك بن عوف بمكة عند عمتهم أ عبد هللا بن أمية ‪ ،‬فقا الوفد يا وسو هللا‬
‫الخي ‪ ،‬وأوسل وسو هللا إل مالك بن‬
‫‪ ،‬أولئك سادتنا وأحونا إلينا ‪ ،‬فقا وسو هللا إنما أويد بهم ر‬
‫جئتب مسلما وددت إليك أالك ولك عندي مائة‬
‫ي‬ ‫عوف وكان قد فر إل حصن الطائف ‪ ،‬فقا إن‬
‫لغيه )‬
‫ناقة ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪22‬‬
‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 004 / 0‬عن يزيد بن عويد قا عثمان كان قد أصاب جاويته‬
‫ي‬ ‫‪ _62‬ووي‬
‫خي فيه ‪ ،‬فلما ودت السبايا ساقها فقد المدينة‬
‫فخطبت إل ابن عم لها كان زوجها وكان ساقطا ال ر‬
‫بها يف زمان عمر أو عثمان ‪ ،‬فلقيها عثمان فأعطااا شيئا بما كان أصاب منها ‪،‬‬

‫عم ‪،‬‬
‫زوح وابن ي‬
‫ي‬ ‫مب ؟ قالت نعم ‪،‬‬
‫فلما وأى عثمان زوجها قا لها ويحك اذا كان أحب إليك ي‬
‫عل فأعف صاحوته وعلمها شيئا من القرآن ‪ ،‬وقا وسو هللا لوفد اوازن وسألهم عن مالك‬
‫وأما ي‬
‫بن عوف ما فعل ‪ ،‬فقالوا او بالطائف ‪،‬‬

‫فأب مالك‬
‫أتاب مسلما وددت إليه أاله وماله وأعطيته مائة من البل ‪ ،‬ي‬
‫فقا أخيوا مالكا أنه إن ي‬
‫بذلك فخرج إليه من الطائف وقد كان مالك خاف من ثقيف عل نفسه أن يعلموا أن وسو هللا‬
‫قا له ما قا فيحبسوه ‪ ،‬فأمر براحلة له فهيئت وأمر بفرس له ‪،‬‬

‫فأب به الطائف فخرج ليال فملس عل فرسه فركضه حب أب واحلته حيث أمر بها ‪ ،‬فملس عليها‬
‫ثم لحق برسو هللا فأدوكه بالمعرانة أو بمكة ‪ ،‬فرد عليه أاله وماله وأعطاه مائة من البل ‪ ،‬فقا‬
‫حن أب وسو هللا ليسلم ما إن وأيت وال سمعت بمثله ‪ /‬يف الناس كلهم بمثل دمحم‬
‫مالك بن عوف ر‬
‫‪ ،‬أوف وأعط للمزيل إذا اجتدى ‪ /‬وإذا تشأ يخيك عما يف غد ‪،‬‬

‫وإذا الكتيبة عردت أنيابها ‪ /‬أ العدى فيها بلل مهند ‪ ،‬فلأنه ليث لدى أشباله ‪ /‬وسط الهباءة‬
‫خادو يف مرصد ‪ ،‬فاستعمله وسو هللا عل من أسلم من قومه وتلك القبائل من ثمالة وسلمة‬
‫لغيه )‬
‫وفيهم كان يقاتل بهم ثقيفا ال يخرج لهم شح إال أغاو عليه حب يصيبه ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪23‬‬
‫‪ _64‬ووي الطيي يف تاويخه ( ‪ ) 200‬عن عبد هللا بن عمر قا أعط وسو هللا عمر بن الخطاب‬
‫بب جمح ليصلحوا يل منها حب‬
‫أخوال من ي‬
‫ي‬ ‫سب اوازن فواوها يل ‪ ،‬فبعثت بها إل‬
‫جاوية من ي‬
‫ألطوف بالويت ‪ ،‬ثم آتيهم وأنا أويد أن أصيوها إذا وجعت إليها ‪،‬‬

‫حن فرغت فإذا الناس يشتدون ‪ ،‬فقلت ما شأنلم ؟ قالوا ود علينا‬


‫قا فخرجت من المسمد ر‬
‫بب جمح اذاووا فخذواا ‪ ،‬فذاووا إليها‬
‫وسو هللا نساءنا وأبناءنا ‪ ،‬قا قلت تلكم صاحوتلم يف ي‬
‫فأخذواا ‪ ،‬وأما عيينة بن حصن فأخذ عموزا من عمائز اوازن ‪،‬‬

‫الىح نسبا وعىس أن يعظم فداؤاا ‪ ،‬فلما ود وسو هللا‬


‫حن أخذاا أوى عموزا وأوى لها يف ي‬
‫ر‬ ‫وقا‬
‫زاي أبو ضد خذاا عنك فوهللا ما فواا بباود وال ثديها‬
‫السبايا بست فرائض أب أن يرداا ‪ ،‬فقا له ر‬
‫بنااد وال بطنها بوالد وال دواا بماكد وال زوجها بواجد ‪،‬‬

‫لف اوأقرع بن حابس فشلا إليه‬


‫زاي ما قا ‪ ،‬فزعموا أن عيينة ي‬
‫حن قا له ر‬
‫فرداا بست فرائض ر‬
‫وثية ‪ ،‬فقا وسو هللا لوفد اوازن وسألهم‬
‫ذلك ‪ ،‬فقا وهللا إنك ما أخذتها بكرا غريرة وال نصفا ر‬
‫عن مالك بن عوف ما فعل ‪ ،‬فقالوا او بالطائف مع ثقيف ‪،‬‬

‫أتاب مسلما وددت عليه أاله وماله وأعطيته مائة من البل ‪،‬‬
‫فقا وسو هللا أخيوا مالكا أنه إن ي‬
‫فأب مالك بذلك فخرج من الطائف إليه ‪ ،‬وقد كان مالك خاف ثقيفا عل نفسه أن يعلموا أن وسو‬
‫هللا قا له ما قا فيحبسوه ‪،‬‬

‫‪24‬‬
‫فأب به الطائف ‪،‬فخرج ليال فملس عل فرسه فركضه حب‬
‫فأمر براحلته فهيئت له وأمر بفرس له ي‬
‫أب واحلته حيث أمر بها أن تحبس له ‪ ،‬فركوها فلحق برسو هللا فأدوكه بالمعرانة أو بمكة ‪ ،‬فرد‬
‫عليه أاله وماله وأعطاه مائة من البل ‪،‬‬

‫وأسلم فحسن إسالمه واستعمله وسو هللا عل قومه وعل من أسلم من تلك القبائل حو‬
‫الطائف ثمالة وسلمة وفهم ‪ ،‬فلان يقاتل بهم ثقيفا ال يخرج لهم شح إال أغاو عليه ‪،‬‬

‫الثقف اابت اوأعداء جانبنا ‪ /‬ثم‬


‫ي‬ ‫عمي‬
‫حب ضيق عليهم ‪ ،‬فقا أبو محمن بن حويب بن عمرو بن ر‬
‫أول نقمه ‪.‬‬
‫تغزونا بنو سلمه ‪ ،‬وأتانا مالك بهم ‪ /‬ناقضا للعهد والحرمه ‪ ،‬وأتونا يف منازلنا ‪ /‬ولقد كنا ي‬
‫( صحيح )‬

‫حن‬
‫النب قا ر‬
‫‪ _60‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 7069‬أن مروان والمسوو بن مخرمة أخياه أن ي‬
‫مع من ترون وأحب الحديث‬
‫جاءه وفد اوازن فسألوه أن يرد إليهم أموالهم وسبيهم ؟ فقا إن ي‬
‫السب ‪،‬‬ ‫الطائفتن إما الما وإما‬
‫ر‬ ‫ّ‬
‫إل أصدقه ‪ ،‬فاختاووا إحدى‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫تون لهم‬
‫حن قفل من الطائف ‪ ،‬فلما ر‬ ‫وقد كنت استأنيت بهم وكان النب انتظرام بضع ر‬
‫عشة ليلة ر‬ ‫ي‬
‫النب يف الناس فأثب عل‬
‫ي‬ ‫الطائفتن قالوا فإنا نختاو سبينا ‪ ،‬فقا‬
‫ر‬ ‫غي واد إليهم إال إحدى‬
‫النب ر‬
‫أن ي‬
‫هللا بما او أاله ‪،‬‬

‫وإب وأيت أن أود إليهم سبيهم ‪ ،‬فمن أحب منلم أن‬


‫تائون ي‬
‫ثم قا أما بعد فإن إخوانلم قد جاءونا ر‬
‫يفء هللا علينا‬
‫يطيب ذلك فليفعل ومن أحب أن يكون عل حظه حب نعطيه إياه من أو ما ي‬
‫فليفعل ‪ ،‬فقا الناس لطيبنا لك ذلك ‪،‬‬

‫‪25‬‬
‫قا إنا ال ندوي من أذن منلم ممن لم يأذن ‪ ،‬فاوجعوا حب يرفع إلينا عرفاؤكم أمركم ‪ ،‬فرجع الناس‬
‫سب اوازن ‪.‬‬
‫النب فأخيوه أنهم لطيووا وأذنوا ‪ ،‬فهذا الذي بلغنا عن ي‬
‫فللمهم عرفاؤام ثم وجعوا إل ي‬
‫( صحيح )‬

‫النب‬
‫‪ _09‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 7094‬عن مروان بن الحلم والمسوو بن مخرمة أخياه أن ي‬
‫مع من ترون‬
‫مسلمن فسألوه أن يرد إليهم أموالهم وسبيهم ‪ ،‬فقا لهم ي‬
‫ر‬ ‫حن جاءه وفد اوازن‬
‫ر‬ ‫قا‬
‫السب وإما الما ‪،‬‬
‫ي‬ ‫الطائفتن إما‬
‫ر‬ ‫إل أصدقه فاختاووا إحدى‬
‫وأحب الحديث ي‬

‫تون لهم أن‬


‫حن قفل من الطائف فلما ر‬ ‫وقد كنت استأنيت وكان النب انتظرام بضع ر‬
‫عشة ليلة ر‬ ‫ي‬
‫المسلمن فأثب عل هللا بما‬
‫ر‬ ‫الطائفتن قالوا فإنا نختاو سبينا ‪ ،‬فقا يف‬
‫ر‬ ‫غي واد إليهم إال إحدى‬
‫النب ر‬
‫ي‬
‫وإب وأيت أن أود إليهم سبيهم ‪،‬‬
‫تائون ي‬
‫او أاله ‪ ،‬ثم قا أما بعد فإن إخوانلم اؤالء جاءونا ر‬

‫فمن أحب منلم أن يطيب ذلك فليفعل ‪ ،‬ومن أحب أن يكون عل حظه حب نعطيه إياه من أو‬
‫يفء هللا علينا فليفعل ‪ ،‬فقا الناس لطيبنا يا وسو هللا لهم ‪،‬‬
‫ما ي‬

‫فقا لهم إنا ال ندوي من أذن منلم فيه ممن لم يأذن فاوجعوا حب يرفع إلينا عرفاؤكم أمركم ‪،‬‬
‫النب فأخيوه أنهم لطيووا وأذنوا ‪ ،‬واذا الذي بلغنا من‬
‫فرجع الناس فللمهم عرفاؤام ثم وجعوا إل ي‬
‫سب اوازن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫‪26‬‬
‫‪ _00‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 6000‬أن مروان والمسوو بن مخرمة أخياه أن وسو هللا قا‬
‫مع‬
‫مسلمن فسألوه أن يرد إليهم أموالهم وسبيهم ‪ ،‬فقا لهم وسو هللا ي‬
‫ر‬ ‫حن جاءه وفد اوازن‬
‫ر‬
‫السب وإما الما ‪،‬‬
‫ي‬ ‫الطائفتن إما‬
‫ر‬ ‫إل أصدقه ‪ ،‬فاختاووا إحدى‬
‫من ترون وأحب الحديث ي‬

‫تون‬
‫حن قفل من الطائف ‪ ،‬فلما ر‬ ‫وقد كنت استأنيت بلم وكان أنظرام وسو هللا بضع ر‬
‫عشة ليلة ر‬
‫الطائفتن قالوا فإنا نختاو سبينا فقا وسو هللا يف‬
‫ر‬ ‫غي واد إليهم إال إحدى‬
‫لهم أن وسو هللا ر‬
‫المسلمن فأثب عل هللا بما او أاله ‪،‬‬
‫ر‬

‫وإب قد وأيت أن أود إليهم سبيهم فمن أحب منلم أن‬


‫ائون ي‬
‫ثم قا أما بعد فإن إخوانلم قد جاءونا ت ر‬
‫يفء هللا‬
‫يطيب ذلك فليفعل ‪ ،‬ومن أحب منلم أن يكون عل حظه حب نعطيه إياه من أو ما ي‬
‫علينا فليفعل ‪،‬‬

‫فقا الناس قد لطيبنا ذلك يا وسو هللا فقا وسو هللا إنا ال ندوي من أذن منلم يف ذلك ممن لم‬
‫يأذن فاوجعوا حب يرفع إلينا عرفاؤكم أمركم ‪ ،‬فرجع الناس فللمهم عرفاؤام ثم وجعوا إل وسو‬
‫سب اوازن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫بلغب عن ي‬
‫ي‬ ‫هللا فأخيوه أنهم قد لطيووا وأذنوا ‪ ،‬اذا الذي‬

‫اب يف المعمم اوأوسط ( ‪ ) 0406‬عن عبد هللا بن عمرو قا لما انرصف وسو هللا‬
‫‪ _07‬ووي الطي ي‬
‫حنن وكان ببعض الطريق سأله الناس وواقوه فخافت ناقته ‪ ،‬فأخذت سمرة بردائه‬ ‫من غزوة ر‬
‫ئ‬
‫وداب أتخافون ّ‬
‫عل البخل ؟ فوهللا لو أفاء هللا عليلم مثل عدد سمر تهامة‬
‫ي‬ ‫عل ي‬ ‫النب ودوا ي‬
‫ي‬ ‫فقا‬
‫تمدوب بخيال وال جبانا وال كذابا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫نعما لقسمته بينلم ثم ال‬

‫‪27‬‬
‫فلما كان عند قسم الخمس قا إليه وجل يستحله مخيطا أو خيالطا ‪ ،‬فقا ودوا الخياط والمخيط‬
‫بعي فقا ما يل مما‬
‫ر‬ ‫فإن الغلو عاو وناو وشناو عل أاله يو القيامة ‪ ،‬ثم وفع وبرة من ذووة سنا‬
‫أفاء هللا عليلم وال مثل اذه إال الخمس والخمس مردود عليلم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الخوالب أن وسو هللا صل‬


‫ي‬ ‫أب إدويس‬
‫الخية ‪ ) 0069 /‬عن ي‬
‫‪ _00‬ووي مسدد يف مسنده ( إتحاف ر‬
‫بعي فلما قض صالته إذا او بفروة من وبر ‪ ،‬فأخذاا بيده فقا أال إن اذه‬
‫ذات يو إل صفحة ر‬
‫من غنائملم وإنما يل فيها كنصيب أحدكم من الخمس والخمس مردود فيلم ‪ ،‬أال فأدوا الخيط‬
‫لغيه )‬
‫والمخيط وما او فو ذلك وما او دون ذلك ‪ ( .‬حسن ر‬

‫الخية ‪ ) 0000 /‬عن العرباض بن ساوية أن وسو هللا أخذ‬


‫يعل يف مسنده ( إتحاف ر‬
‫‪ _06‬ووي أبو ي‬
‫مال منه مثل اذه إال مثل ما وأحدكم إال الخمس واو مردود عليلم ‪ ،‬فأدوا‬
‫ي‬ ‫الفء فقا‬
‫وبرة من ي‬
‫الخيط والمخيط وما فو ذلك ‪ ،‬وإياكم والغلو فإنه عاو وناو وشناو عل صاحبه يو القيامة ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫‪ _00‬ووي أبو نعيم يف معرفة الصحابة ( ‪ ) 004‬عن ثابت بن وفيع قا سمعت وسو هللا يقو‬
‫إياكم والغلو ثم ذكر الحديث ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الكب ( ‪ ) 0706‬حدثنا أبو لطالوت قا كنت مع عبد الملك بن عبد هللا‬


‫ي‬ ‫الدوالب يف‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬ووي‬
‫لف عبد هللا بن‬
‫الخثعم وكان قد أدوك القرن اوأو حب إذا كنا بمقطعة اوأنهاو من دوب الحدب ي‬
‫ي‬
‫أح ما اذا ؟ قا اشييت وهللا من صاحب المقاسم ‪،‬‬
‫بش ومعه كتاب من عزى ‪ ،‬فقا يا ابن ي‬
‫فإب سمعت وسو هللا يقو الخيط والمخيط وما فو ذلك يف الناو‬
‫أح اتق الغلو ‪ ،‬ي‬
‫فقا يا ابن ي‬
‫لغيه )‬
‫‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪28‬‬
‫الكوي ( ‪ ) 090 / 79‬عن المستوود الفهري قا قا وسو هللا ودوا‬
‫ر‬ ‫اب يف المعمم‬
‫‪ _02‬ووي الطي ي‬
‫لغيه )‬
‫يىحء به وليس بماء ‪ ( .‬حسن ر‬
‫المخيط والخياط من غل مخيطا أو خيالطا كلف أن ي‬

‫الفء قسمه يف‬


‫‪ _04‬ووي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 7000‬عن عوف بن مالك أن وسو هللا كان إذا أتاه ي‬
‫فأعطاب‬
‫ي‬ ‫حظن وأعط العزب حظا ‪ ،‬فدعينا وكنت أدىع قبل عماو فدعيت‬
‫ر‬ ‫يومه فأعط اآلال‬
‫دىع بعدي عماو بن ياش فأعط له حظا واحدا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫حظن وكان يل أال ‪ ،‬ثم ي‬
‫ر‬

‫الفء قسمه‬
‫‪ _00‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 70647‬عن عوف بن مالك قا كان وسو هللا إذا أتاه ي‬
‫حظن وأعط العزب حظا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ر‬ ‫من يومه فأعط اآلال‬

‫الكوي ( ‪ ) 60 / 04‬عن عوف بن مالك قا كان وسو هللا إذا جاءه‬


‫ر‬ ‫اب يف المعمم‬
‫‪ _09‬ووي الطي ي‬
‫حظن وأعط اوأعزب حظا واحدا ‪ ،‬فدعينا وكنت أدىع قبل‬
‫ر‬ ‫يفء قسمه من يومه فأعط اوأال‬
‫عماو بن ياش فأعط حظا واحدا فتسخط حب عرف ذلك وسو هللا ومن حرصه ‪،‬‬

‫النب يرفعها بطرف عصاه فتسقط ثم يرفعها فتسقط واو يقو‬


‫فبقيت فضلة من ذاب فمعل ي‬
‫كيف أنتم يو يكي لكم من اذا ؟ فلم يمبه أحد ‪ ،‬فقا عماو بن ياش وددنا وهللا لو أكي لنا فصي‬
‫من صي وفن من فن ‪ ،‬فقا له وسو هللا لعلك تكون فيه رش مفتون ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الشامين ( ‪ ) 070‬عن أنس بن مالك أن وسو هللا أتاه ما فأعط‬


‫ر‬ ‫اب يف مسند‬
‫‪ _00‬ووي الطي ي‬
‫حظن ‪ ( .‬حسن )‬
‫ر‬ ‫اوأعزب حظا وأعط المتأال‬

‫‪29‬‬
‫‪ _07‬ووي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 6490‬عن عبد هللا بن عمرو قا كان وسو هللا إذا أصاب‬
‫فيىحء الناس بغنائمهم فيخمسه ويقسمه ‪ ،‬فأتاه وجل بعد ذلك‬
‫ي‬ ‫مغنما أمر بالال فنادى يف الناس‬
‫تىحء به ؟ فاعتذو‬
‫بزما من شعر فقا أما سمعت بالال ينادي ثالثا ؟ قا نعم ‪ ،‬قا فما منعك أن ي‬
‫يىحء به يو القيامة فلن أقبله منك ‪ ( .‬صحيح )‬
‫إليه فقا وسو هللا كن أنت الذي ي‬

‫النب إذا أصاب غنيمة أمر‬


‫‪ _00‬ووي الحاكم يف مستدوكه ( ‪ ) 000 / 7‬عن عبد هللا بن عمر قا كان ي‬
‫فيفع الناس ما أصابوا ثم يأمر به فيخمس ‪ ،‬فأتاه وجل بزما من شعر وقد‬
‫بالال فنادى ثالثا ر‬
‫تأب به ؟‬
‫قسمت الغنيمة ‪ ،‬فقا له ال سمعت بالال ينادي ثالثا ؟ قا نعم ‪ ،‬قا فما منعك أن ي‬
‫لغيه )‬
‫فإب لن أقبله منك ‪ ( .‬صحيح ر‬
‫تواف به يو القيامة ي‬
‫فاعتذو إليه ‪ ،‬فقا له كن أنت الذي ي‬

‫‪ _06‬ووي مالك يف المدونة الكيي ( ‪ ) 620 / 0‬عن مكحو قا قا معاذ بن جبل قد كان الناس‬
‫يف زمن وسو هللا يأكلون ما أصابوا من البقر والغنم وال يبيعونها وأن وسو هللا أصاب غنما يو‬
‫حنن فقسمها وأخذ الخمس منها ‪ ،‬وقد كان وسو هللا إذا أصابوا البقر والغنم لم يقسم للناس إذا‬
‫ر‬
‫كانوا ال يحتاجون إليها ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫عمي‬
‫أح ر‬
‫أب وقاص قا لما كان يو بدو قتل ي‬
‫‪ _00‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 0000‬عن سعد بن ي‬
‫نب هللا قا اذاب‬
‫وقتلت سعيد بن العاص وأخذت سيفه وكان يسم ذا الكتيفة ‪ ،‬فأتيت به ي‬
‫سلب ‪ ،‬قا فما‬
‫ي‬ ‫أح وأخذ‬
‫وب ما ال يعلمه إال هللا من قتل ي‬
‫فالطرحه يف القبض ‪ ،‬قا فرجعت ي‬
‫يسيا حب نزلت سووة اوأنفا ‪ ،‬فقا يل وسو هللا اذاب فخذ سيفك ‪ ( .‬صحيح )‬
‫جاوزت إال ر‬

‫‪31‬‬
‫حن‬
‫حنن ر‬
‫ر‬ ‫‪ _00‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0900‬عن أنس بن مالك أن أناسا من اوأنصاو قالوا يو‬
‫يعط وجاال من قريش المائة من‬
‫ي‬ ‫أفاء هللا عل وسوله من أموا اوازن ما أفاء فطفق وسو هللا‬
‫يعط قريشا وييكنا وسيوفنا تقطر من دمائهم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫البل فقالوا يغفر هللا لرسو هللا‬

‫قا أنس بن مالك فحدث ذلك وسو هللا من قولهم فأوسل إل اوأنصاو فممعهم يف قبة من أد‬
‫بلغب عنلم ؟ فقا له فقهاء اوأنصاو أما ذوو وأينا‬
‫ي‬ ‫فلما اجتمعوا جاءام وسو هللا فقا ما حديث‬
‫يعط قريشا‬
‫ي‬ ‫يا وسو هللا فلم يقولوا شيئا وأما أناس منا حديثة أسنانهم قالوا يغفر هللا لرسوله‬
‫وييكنا وسيوفنا تقطر من دمائهم ‪،‬‬

‫ر‬
‫حديب عهد بكفر أتألفهم أفال ترضون أن يذاب الناس باوأموا‬ ‫أعط وجاال‬ ‫فإب‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫فقا وسو هللا ي‬
‫خي مما ينقلوون به ‪ ،‬فقالوا بل يا وسو‬
‫وترجعون إل وحالكم برسو هللا فوهللا لما تنقلوون به ر‬
‫فإب عل الحوض ‪،‬‬
‫هللا قد وضينا قا فإنلم ستمدون أثرة شديدة فاصيوا حب تلقوا هللا ووسوله ي‬
‫قالوا سنصي ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _02‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0900‬عن أنس بن مالك قا لما فتحت مكة قسم الغنائم يف‬
‫قريش فقالت اوأنصاو إن اذا لهو العمب إن سيوفنا تقطر من دمائهم وإن غنائمنا ترد عليهم فبلغ‬
‫بلغب عنلم ؟‬
‫ي‬ ‫ذلك وسو هللا فممعهم فقا ما الذي‬

‫قالوا او الذي بلغك وكانوا ال يكذبون ‪ ،‬قا أما ترضون أن يرجع الناس بالدنيا إل بيوتهم وترجعون‬
‫برسو هللا إل بيوتلم لو سلك الناس واديا أو شعبا وسلكت اوأنصاو واديا أو شعبا لسلكت وادي‬
‫اوأنصاو أو شعب اوأنصاو ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪31‬‬
‫حنن أقبلت اوازن‬‫ر‬ ‫‪ _04‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0907‬عن أنس بن مالك قا لما كان يو‬
‫وغيام بذواوي هم ونعمهم ومع النب يومئذ ر‬
‫عشة آالف ومعه الطلقاء فأدبروا عنه حب‬ ‫وغطفان ر‬
‫ي‬
‫بف وحده ‪ ،‬قا فنادى يومئذ نداءين لم يخلط بينهما شيئا ‪،‬‬
‫ي‬

‫معش اوأنصاو فقالوا لويك يا وسو هللا ر‬


‫أبش نحن معك ‪ ،‬قا ثم‬ ‫قا فالتفت عن يمينه فقا يا ر‬
‫معش اوأنصاو قالوا لويك يا وسو هللا ر‬
‫أبش نحن معك قا واو عل بغلة‬ ‫التفت عن يساوه فقا يا ر‬

‫كثية فقسم يف‬ ‫ر‬


‫المشكون وأصاب وسو هللا غنائم ر‬ ‫بيضاء ‪ ،‬في فقا أنا عبد هللا ووسوله فانهز‬
‫المهاجرين والطلقاء ولم يعط اوأنصاو شيئا ‪،‬‬

‫غينا فبلغه ذلك فممعهم يف قبة فقا‬


‫فقالت اوأنصاو إذا كانت الشدة فنحن ندىع وتعط الغنائم ر‬
‫معش اوأنصاو ما حديث بلغب عنلم ؟ فسكتوا فقا يا ر‬
‫معش اوأنصاو أما ترضون أن يذاب‬ ‫يا ر‬
‫ي‬
‫الناس بالدنيا وتذاوون بمحمد تحوزونه إل بيوتلم ‪ ،‬قالوا بل يا وسو هللا وضينا قا فقا لو‬
‫سلك الناس واديا وسلكت اوأنصاو شعبا وأخذت شعب اوأنصاو ‪ ( .‬صحيح )‬

‫حنن أقبلت اوازن‬


‫ر‬ ‫‪ _00‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 6002‬عن أنس بن مالك قا لما كان يو‬
‫بف وحده‬ ‫ر‬
‫النب عشة آالف ومن الطلقاء فأدبروا عنه حب ي‬
‫وغيام بنعمهم وذواوي هم ومع ي‬
‫وغطفان ر‬
‫فنادى يومئذ نداءين لم يخلط بينهما التفت عن يمينه ‪،‬‬

‫أبش نحن معك ثم التفت عن يساوه فقا يا ر‬


‫معش‬ ‫معش اوأنصاو قالوا لويك يا وسو هللا ر‬
‫فقا يا ر‬
‫اوأنصاو ‪ ،‬قالوا لويك يا وسو هللا ر‬
‫أبش نحن معك واو عل بغلة بيضاء في ‪ ،‬فقا أنا عبد هللا‬
‫كثية فقسم يف المهاجرين والطلقاء ولم يعط‬ ‫ر‬
‫المشكون ‪ ،‬فأصاب يومئذ غنائم ر‬ ‫ووسوله فانهز‬
‫غينا ‪،‬‬
‫اوأنصاو شيئا ‪ ،‬فقالت اوأنصاو إذا كانت شديدة فنحن ندىع ويعط الغنيمة ر‬

‫‪32‬‬
‫معش اوأنصاو ما حديث بلغب عنلم ؟ فسكتوا فقا يا ر‬
‫معش‬ ‫فبلغه ذلك فممعهم ف قبة فقا يا ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫اوأنصاو أال ترضون أن يذاب الناس بالدنيا وتذاوون برسو هللا تحوزونه إل بيوتلم ؟ قالوا بل ‪،‬‬
‫النب لو سلك الناس واديا وسلكت اوأنصاو شعبا وأخذت شعب اوأنصاو ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫فقا‬

‫‪ _29‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 0062‬عن أنس بن مالك أن ناسا من اوأنصاو قالوا لرسو هللا‬
‫يعط وجاال من قريش المائة من البل‬
‫ي‬ ‫حن أفاء هللا عل وسوله من أموا اوازن ما أفاء فطفق‬
‫ر‬
‫يعط قريشا ويدعنا وسيوفنا تقطر من دمائهم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فقالوا يغفر هللا لرسو هللا‬

‫قا أنس فحدث وسو هللا بمقالتهم فأوسل إل اوأنصاو فممعهم يف قبة من أد ولم يدع معهم‬
‫بلغب عنلم ‪ ،‬قا له فقهاؤام‬
‫ي‬ ‫غيام ‪ ،‬فلما اجتمعوا جاءام وسو هللا فقا ما كان حديث‬
‫أحدا ر‬
‫أما ذوو آوائنا يا وسو هللا فلم يقولوا شيئا وأما أناس منا حديثة أسنانهم فقالوا يغفر هللا لرسو‬
‫يعط قريشا وييك اوأنصاو وسيوفنا تقطر من دمائهم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫هللا‬

‫أعط وجاال حديث عهدام بكفر أما ترضون أن يذاب الناس باوأموا‬
‫ي‬ ‫إب‬
‫فقا وسو هللا ي‬
‫خي مما ينقلوون به ‪ ،‬قالوا بل يا وسو هللا‬
‫وترجعوا إل وحالكم برسو هللا فوهللا ما تنقلوون به ر‬
‫قد وضينا فقا لهم إنلم سيون بعدي أثرة شديدة فاصيوا حب تلقوا هللا ووسوله عل الحوض ‪،‬‬
‫قا أنس فلم نصي ‪ ( .‬صحيح )‬

‫حنن بعث‬
‫‪ _20‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 06070‬عن جابر بن عبد هللا أن وسو هللا لما فتحت ر‬
‫شايا فأتوا بالبل والشاء فقسمواا يف قريش قا فوجدنا أيها اوأنصاو عليه فبلغه ذلك فممعنا‬

‫‪33‬‬
‫فخطونا فقا أال ترضون أنلم أعطيتم وسو هللا ؟ فوهللا لو سلكت الناس واديا وسلكتم شعبا‬
‫لغيه )‬
‫التبعت شعبلم قالوا وضينا يا وسو هللا ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫موش بن عقبة ودمحم بن عبد الرحمن اوأسدي قا‬


‫ي‬ ‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 020 / 0‬عن‬
‫ي‬ ‫‪ _27‬ووي‬
‫وأكي وأال مكة من قريش القسم وأجز لهم وقسم‬ ‫ثم قسم وسو هللا الغنائم أو ما شاء هللا منها ر‬

‫ليعط الرجل الواحد مائة ناقة واآلخر ألف شاة‬


‫ي‬ ‫حنن استئالفا لهم حب إنه‬
‫لغيام ممن خرج إل ر‬
‫ر‬
‫‪،‬‬

‫كثيا من القسم عن أصحابه ‪ ،‬فوجدت اوأنصاو يف أنفسها من ذلك وقالوا نحن أصحاب كل‬
‫وزوى ر‬
‫مولطن شدة ثم آثر قومه علينا وقسم فيهم قسما لم يقسمه لنا وما نراه فعل ذلك إال واو يريد‬
‫النب أتاام يف ميلهم فممعهم ‪،‬‬
‫القامة ربن ظهرانيهم ‪ ،‬فلما بلغ ذلك من قولهم ي‬

‫فليجع إل وحله ‪ ،‬فتشهد ثم قا حدثت أنلم عتبتم يف‬


‫غي اوأنصاو ر‬
‫وقا من كان اا انا من ر‬
‫الغنائم أن آثرت بها ناسا أستألفهم عل السال ولعلهم يفقهون وقد أدخل هللا قليبلم اليمان‬
‫وخصلم بالكرامة وسماكم أحسن اوأسماء ‪،‬‬

‫أفال ترضون أن يذاب الناس بالغنائم وترجعون برسو هللا فوهللا لوال الهمرة لكنت امرأ من‬
‫اوأنصاو ولو سلك الناس واديا وسلكتم واديا لسلكت واديلم ‪ ،‬فاوضوا فإنما أنتم شعاو والناس دثاو‬
‫‪ ،‬فلما سمعوا قو وسو هللا بكوا ر‬
‫فكي بلاؤام ‪،‬‬

‫إل فيما كلمتلم به قالوا وجدتنا يا وسو هللا يف‬


‫وقالوا هللا ووسوله أمن وأفضل قا اوجعوا ي‬
‫ظلمات فأخرجنا هللا منها بك إل المنة ووجدتنا عل شفا حفرة من الناو فأنقذنا هللا بك ووجدتنا‬

‫‪34‬‬
‫ضالن فهدانا هللا بك ووجدتنا أذلة قليال فأعزنا هللا بك ر‬
‫وكينا فرضينا باهلل وبا وبالسال دينا‬ ‫ر‬
‫وبمحمد وسوال فافعل ما شئت فأنت يا وسو هللا يف حل محلل ‪،‬‬

‫بغي اذا لقلت صدقتم لو قلتم ألم تأتنا لطريدا فآويناك ومكذبا‬
‫أجوتموب ر‬
‫ي‬ ‫فقا وسو هللا أما وهللا‬
‫فصدقناك ومخذوال فنرصناك وقبلنا ما ود عليك الناس لقلت صدقتم قالت اوأنصاو بل هلل‬
‫كي بلاؤام وبىك وسو هللا معهم‬‫ولرسوله علينا وعل غينا المن والفضل ‪ ،‬ثم بكوا الثانية حب ر‬
‫ر‬
‫وكانوا بالذي سمعوا من وسو هللا من القو أقر عينا وأشد اغتبالطا منهم بالما ‪،‬‬

‫ر‬
‫يستكي وسو هللا كانت‬ ‫حن وأى وسو هللا يقسم الغنائم واو‬
‫السلم ر‬
‫ي‬ ‫وقا عباس بن مرداس‬
‫وإيقاظ القو أن يرقدوا ‪ /‬إذا امع الناس لم أامع‬
‫ي‬ ‫نهابا تالفيتها ‪ /‬بكري عل المهر يف اوأجرع‬
‫نهب ونهب العويد ‪ /‬ربن عيينة واوأقرع وقد كنت يف الحرب ذا تدوإ ‪ /‬فلم أعط شيئا ولم‬
‫فأصوح ي‬
‫أمنع ‪،‬‬

‫شيىح يف المممع وما‬


‫ي‬ ‫إال أفائل أعطيتها ‪ /‬عديد قوائمها اوأوب ع وما كان حصن وال حابس ‪ /‬يفوقان‬
‫كنت دون امرئ منهما ‪ /‬ومن تضع اليو ال يرفع ‪ ،‬فبلغ وسو هللا قوله فدعاه فقا أنت القائل‬
‫وأم أنت لم يقل كذلك‬
‫بأب ي‬
‫نهب ونهب العويد ربن اوأقرع وعيينة ‪ ،‬فقا أبو بكر الصديق ي‬
‫أصوح ي‬
‫ينبع لك وما أنت براوية ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وال وهللا ما أنت بشاعر وما‬

‫النب سواء اما ما يرصك بأيهما بدأت باوأقرع أ عيينة ‪ ،‬فقا‬


‫ي‬ ‫قا فكيف ؟ فأنشده أبو بكر فقا‬
‫عب لسانه ففزع منها ‪ ،‬وقالوا أمر بعباس بن مرداس يمثل به ‪ ،‬وإنما أواد وسو‬
‫وسو هللا اقطعوا ي‬
‫لغيه )‬
‫عب لسانه أن يقطعوه بالعطية من الشاء والغنم ‪ ( .‬حسن ر‬
‫هللا بقوله اقطعوا ي‬

‫‪35‬‬
‫أب سعيد الخدوي قا لما أعط وسو هللا ما أعط‬ ‫‪ _20‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 00077‬عن ي‬
‫الىح من اوأنصاو‬ ‫ر‬
‫شء وجد اذا ي‬‫من تلك العطايا يف قريش وقبائل العرب ولم يكن يف اوأنصاو منها ي‬
‫لف وسو هللا قومه ‪،‬‬ ‫ر‬
‫يف أنفسهم حب كيت فيهم القالة حب قا قائلهم ي‬

‫الىح قد وجدوا عليك يف أنفسهم لما‬


‫فدخل عليه سعد بن عبادة فقا يا وسو هللا إن اذا ي‬
‫الفء الذي أصبت قسمت يف قومك وأعطيت عطايا عظاما يف قبائل العرب ولم يك‬ ‫صنعت يف اذا ي‬
‫شء ‪ ،‬قا فأين أنت من ذلك يا سعد ؟‬‫ر‬
‫الىح من اوأنصاو ي‬
‫يف اذا ي‬

‫الحظية ‪ ،‬قا‬
‫ر‬ ‫قوم وما أنا ؟ قا فاجمع يل قومك يف اذه‬
‫ي‬ ‫قا يا وسو هللا ما أنا إال امرؤ من‬
‫الحظية قا فماء وجا من المهاجرين فيكهم فدخلوا وجاء‬
‫ر‬ ‫فخرج سعد فممع الناس يف تلك‬
‫الىح من اوأنصاو ‪،‬‬
‫آخرون فردام ‪ ،‬فلما اجتمعوا أتاه سعد فقا قد اجتمع لك اذا ي‬

‫قا فأتاام وسو هللا فحمد هللا وأثب عليه بالذي او له أال ‪ ،‬ثم قا يا ر‬
‫معش اوأنصاو ما قالة‬
‫بلغتب عنلم وجدة وجدتمواا يف أنفسلم ألم آتلم ضالال فهداكم هللا ؟ وعالة فأغناكم هللا ؟‬
‫ي‬
‫وأعداء فألف هللا ربن قليبلم ؟ قالوا بل هللا ووسوله أمن وأفضل ‪،‬‬

‫قا أال تميوونب يا ر‬


‫معش اوأنصاو قالوا وبماذا نميبك يا وسو هللا وهلل ولرسوله المن والفضل ‪،‬‬ ‫ي‬
‫قا أما وهللا لو شئتم لقلتم فلصدقتم وصدقتم أتيتنا مكذبا فصدقناك ومخذوال فنرصناك ولطريدا‬
‫فآويناك وعائال فأغنيناك ‪ ،‬أوجدتم ف أنفسلم يا ر‬
‫معش اوأنصاو يف لعاعة من الدنيا تألفت بها قوما‬ ‫ي‬
‫ليسلموا ووكلتلم إل إسالملم ؟‬

‫‪36‬‬
‫والبعي وترجعون برسو هللا يف وحالكم ؟‬
‫ر‬ ‫أفال ترضون يا ر‬
‫معش اوأنصاو أن يذاب الناس بالشاة‬
‫فوالذي نفس دمحم بيده لوال الهمرة لكنت امرأ من اوأنصاو ولو سلك الناس شعبا وسلكت اوأنصاو‬
‫شعبا لسلكت شعب اوأنصاو اللهم اوحم اوأنصاو وأبناء اوأنصاو وأبناء أبناء اوأنصاو ‪ ،‬قا فبىك القو‬
‫حب أخضلوا لحاام وقالوا وضينا برسو هللا قسما وحظا ثم انرصف وسو هللا وتفرقوا ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 02004‬عن عبد هللا بن زيد قا لما أفاء هللا عل وسوله يو‬
‫‪ _26‬ووي ابن ي‬
‫حنن ما أفاء قسم يف الناس يف المؤلفة قليب هم ولم يقسم ولم يعط اوأنصاو شيئا فلأنهم وجدوا إذ‬
‫ر‬
‫لم يصوهم ما أصاب الناس ‪ ،‬فخطوهم فقا يا ر‬
‫معش اوأنصاو ألم أجدكم ضالال فهداكم هللا يب ؟‬

‫متفرقن فممعلم هللا يب ؟ وعالة فأغناكم هللا يب ؟ قا كلما قا شيئا قالوا هللا ووسوله أمن‬
‫ر‬ ‫وكنتم‬
‫قا فما يمنعلم أن تميووا ؟ قالوا هللا ووسوله أمن قا لو شئتم قلتم جئتنا كذا وكذا أما ترضون أن‬
‫والبعي وتذاوون برسو هللا إل وحالكم ؟‬
‫ر‬ ‫يذاب الناس بالشاة‬

‫لوال الهمرة لكنت امرأ من اوأنصاو لو سلك الناس واديا أو شعبا لسلكت وادي اوأنصاو وشعوهم‬
‫تلقوب عل الحوض ‪ ( .‬صحيح‬
‫ي‬ ‫اوأنصاو شعاو والناس دثاو ‪ ،‬وإنلم ستلقون بعدي أثرة فاصيوا حب‬
‫)‬

‫النب قسم الشاة والبل‬ ‫ر‬ ‫ر‬


‫‪ _20‬ووي يف نسخة نبيط بن شيط ( ‪ ) 009‬عن نبيط بن شيط وبه أن ي‬
‫ربن الناس فقالت اوأنصاو سيوفنا تقطر من دمائهم وفيئنا تقسم فيما بينهم ‪ ،‬فقا وسو هللا‬
‫لألنصاو أال ترضون أن يذاب الناس بالشاة والبل وتذاوون برسو هللا فقالت اوأنصاو وضينا‬
‫لغيه )‬
‫برسو هللا الناس بالشاة والبل وذابت اوأنصاو برسو هللا ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪37‬‬
‫بب غفاو قالوا إن‬
‫الويهف يف السن الكيي ( ‪ ) 006 / 0‬عن عراك بن مالك عن نفر من ي‬
‫ي‬ ‫‪ _20‬ووي‬
‫بب غفاو يقا له‬
‫النب إل خيي واستخلف عل المدينة وجال من ي‬
‫أبا اريرة قد المدينة وقد خرج ي‬
‫سباع بن عرفطة ‪ ،‬قا أبو اريرة فوجدناه يف صالة الصوح فلما فرغنا من صالتنا أتينا سباع بن‬
‫فأشكونا يف سهمانهم‬‫المسلمن ر‬
‫ر‬ ‫عرفطة فزودنا تمرا حب قدمنا عل وسو هللا وقد فتح خيي وكلم‬
‫لغيه )‬
‫‪ ( .‬حسن ر‬

‫أب اريرة قا قدمنا المدينة وقد استخلف‬


‫‪ _22‬ووي أبو نعيم يف معرفة الصحابة ( ‪ ) 0000‬عن ي‬
‫بب غفاو يقا له سباع بن عرفطة عل المدينة فصلينا معه الغداة فقرأ يف الركعة اوأول‬
‫وجل من ي‬
‫للمطففن ‪ ،‬وكان فينا وجل فلما فرغنا من الصالة قلنا ويل لفالن ثم‬
‫ر‬ ‫وف الثانية ويل‬
‫سووة مريم ي‬
‫أتيناه فلحقنا وسو هللا وقد فتح خيي فاستأذن الناس أن يقسم من الغنائم فأذنوا له فقسم لنا ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫أح‬
‫أب صعصعة ي‬
‫‪ _24‬ووي الطيي يف تاويخه ( ‪ ) 000‬عن أيوب بن عبد الرحمن بن عبد هللا بن ي‬
‫بب عدي بن النماو أن سلم بنت قيس أ المنذو أخت سليط بن قيس وكانت إحدى خاالت‬
‫ي‬
‫القرظ ‪،‬‬
‫ي‬ ‫القبلتن وبايعته بيعة النساء سألته وفاعة بن شمييل‬
‫ر‬ ‫وسو هللا قد صلت معه‬

‫وأم اب يل وفاعة بن‬


‫بأب أنت ي‬
‫نب هللا ي‬
‫وكان وجال قد بلغ والذ بها وكان يعرفهم قبل ذلك فقالت يا ي‬
‫سيصل ويأكل لحم الممل ‪ ،‬فوابه لها فاستحيته ‪ ،‬قا ابن إسحا ثم إن‬
‫ي‬ ‫شمييل فإنه قد زعم أنه‬
‫المسلمن وأعلم يف ذلك اليو سهمان‬
‫ر‬ ‫بب قريظة ونساءام وأبناءام عل‬
‫وسو هللا قسم أموا ي‬
‫الخيل وسهمان الرجا وأخرج منها الخمس ‪،‬‬

‫‪38‬‬
‫فلان للفاوس ثالثة أسهم للفرس سهمان ولفاوسه سهم وللراجل ممن ليس له فرس سهم ‪ ،‬وكانت‬
‫وثالثن فرسا وكان أو يفء وقع فيه السهمان وأخرج من الخمس فعل‬
‫ر‬ ‫بب قريظة ستة‬
‫الخيل يو ي‬
‫سنتها وما مض من وسو هللا فيها وقعت المقاسم ‪،‬‬

‫لفرسن ‪ ،‬ثم بعث وسو‬


‫ر‬ ‫ومضت السنة يف المغازي ولم يكن يسهم للخيل إذا كانت مع الرجل إال‬
‫بب قريظة إل نمد فابتاع له بهم‬
‫بب عبد اوأشهل بسبايا من سبايا ي‬
‫هللا سعد بن زيد اوأنصاوي أخا ي‬
‫خيال وسالحا ‪ ،‬وكان وسو هللا قد اصطف لنفسه من نسائهم ويحانة بنت عمرو بن جنافة إحدى‬
‫بب عمرو بن قريظة ‪،‬‬
‫نساء ي‬

‫وه يف ملكه وقد كان وسو هللا عرض عليها أن ييوجها‬


‫توف عنها ‪ ،‬ي‬
‫فلانت عند وسو هللا حب ي‬
‫ويرصب عليها الحماب فقالت يا وسو هللا بل تيكب ف ملكك فهو أخف ّ‬
‫عل وعليك فيكها ‪ ،‬وقد‬
‫ي‬ ‫ي ي‬
‫حن سبااا وسو هللا قد تعصت بالسال وأبت إال اليهودية فعزلها وسو هللا ووجد يف‬
‫كانت ر‬
‫نفسه لذلك من أمراا ‪،‬‬

‫نعلن خلفه فقا إن اذا لثعلبة بن سعية ر‬


‫يبش يب بإسال‬ ‫فوينا او مع أصحابه إذ سمع وقع ر‬
‫بب قريظة‬
‫ويحانة فماءه فقا يا وسو هللا قد أسلمت ويحانة فشه ذلك ‪ ،‬فلما انقض شأن ي‬
‫انفمر جرح سعد بن معاذ وذلك أنه دعا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫بب‬
‫الويهف يف السن الكيي ( ‪ ) 07 / 0‬عن ابن عباس أنه قا استعان وسو هللا بيهود ي‬
‫ي‬ ‫‪ _20‬ووي‬
‫لغيه )‬
‫قينقاع فرضخ لهم ولم يسهم لهم ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪39‬‬
‫المقدش يف اوأحاديث المختاوة ( ‪ ) 7060‬عن أنس أن وسو هللا استعان بناس‬
‫ي‬ ‫‪ _49‬ووي الضياء‬
‫لغيه )‬
‫من اليهود يف غزاة فأسهم له ‪ ( .‬حسن ر‬

‫النب استعمل أبا جهم‬


‫اب يف المعمم اوأوسط ( ‪ ) 0000‬عن الشفاء أ سليمان أن ي‬
‫‪ _40‬ووي الطي ي‬
‫بن حذيفة عل المغانم فأصاب وجال بقوسه فشمه منقلة فقض فيها وسو هللا بخمس ر‬
‫عشة‬
‫لغيه )‬
‫فريضة ‪ ( .‬حسن ر‬

‫الصغي ( ‪ ) 20 / 0‬عن ثيبان قا قا وسو هللا استقيموا لقريش ما‬


‫ر‬ ‫اب يف المعمم‬
‫‪ _47‬ووي الطي ي‬
‫استقاموا لكم فإذا لم يفعلوا فضعوا سيوفلم عل عواتقلم فأبيدوا خرصاءام ‪ ،‬فإذا لم تفعلوا‬
‫لغيه )‬
‫اوعن أشقياء تأكلوا من كد أيديلم ‪ ( .‬صحيح ر‬
‫فكونوا حينئذ ز ر‬

‫النب قا أتانا وسو هللا ونحن‬


‫‪ _40‬ووي أسلم يف تاوي خ واسط ( ‪ ) 00 / 0‬عن أنس بن مالك عن ي‬
‫ول عليلم حق ولهم‬
‫يف بيت ممتمعون فنهانا أن نوسع له فقا واو قائم اوأئمة من قريش ثالثا أال ي‬
‫مثله ما اسيحموا فرحموا وعاادوا فوفوا وحلموا فعدلوا ‪ ،‬فمن لم يفعل ذلك فعليه لعنة هللا‬
‫أجمعن ال يقبل هللا منه ضفا وال عدال ‪ ،‬فإن لم تفعلوا فضعوا سيوفلم عل‬
‫ر‬ ‫والمالئكة والناس‬
‫لغيه )‬
‫ابن أشقياء ‪ ( .‬حسن ر‬
‫عواتقلم ثم أبيدوا خرصاءام وال تكونوا خر ر‬

‫أب عمرو زياد بن لطاو وكان قد أتت عليه‬


‫اب يف المعمم االوسط ( ‪ ) 6009‬عن ي‬
‫‪ _46‬ووي الطي ي‬
‫حنن يو‬
‫ر‬ ‫زاي بن ضد يقو لما أشنا وسو هللا يو‬‫ر‬ ‫عشون ومائة سنة قا سمعت أبا جرو‬ ‫ر‬

‫اوازن وذاب يفر الغنائم والشاء أنشدته اذا الشعر امن علينا وسو هللا يف كر ‪ /‬فإنك المرء‬
‫نرجوه وننتظر ‪،‬‬

‫‪41‬‬
‫غي ‪ ،‬أبقت لنا الدار اتافا عل حزن ‪ /‬عل‬
‫امن عل بيضة قد عاقها ‪ /‬قدو مفر شملها يف داراا ر‬
‫حن يختي ‪ ،‬امن عل‬ ‫قليب هم الغماء والغمر ‪ ،‬إن لم تداوكهم نعماء ر‬
‫تنشاا ‪ /‬يا أوجح الناس حلما ر‬
‫نسوة قد كنت ترضعها ‪ /‬إذ فوك تمأله من محضها الدوو ‪،‬‬

‫تأب وما تذو ‪ ،‬ال تمعلنا كمن شالت نعامته ‪/‬‬


‫صغي كنت ترضعها ‪ /‬وإذ يزينك ما ي‬‫ر‬ ‫إذ أنت لطفل‬
‫واستوق منا فإنا ر‬
‫معش زار ‪ ،‬إنا لنشكر للنعماء إذ كفرت ‪ /‬وعندنا بعد اذا اليو مدخر ‪ ،‬فألبس‬
‫العفو من قد كنت ترضعه ‪ /‬من أمهاتك إن العفو مشتهر ‪،‬‬

‫خي من مرحت كمت المياد به ‪ /‬عند الهياج إذا ما استوقد ر‬


‫الشو ‪ ،‬إنا نؤمل عفوا منك تلبسه ‪/‬‬ ‫يا ر‬
‫اذي اليية إذ تعفوا وتنترص ‪ ،‬فاعف عفا هللا عما أنت واابه ‪ /‬يو القيامة إذ يهدي لك الظفر ‪،‬‬
‫ولوب عبد المطلب فهو لكم ‪ ،‬وقالت قريش ما كان لنا فهو‬
‫ي‬ ‫النب اذا الشعر قا ما كان يل‬
‫فلما سمع ي‬
‫هلل ولرسوله وقالت اوأنصاو ما كان لنا فهو هلل ولرسوله ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب اريرة قا بينما نحن يف المسمد إذ خرج علينا‬


‫‪ _40‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 0066‬عن ي‬
‫النب فناداام يا‬
‫ي‬ ‫وسو هللا فقا انطلقوا إل يهود فخرجنا معه حب جئنا بيت المدواس ‪ ،‬فقا‬
‫ر‬
‫معش يهود أسلموا تسلموا ‪،‬‬

‫فقالوا قد بلغت يا أبا القاسم ‪ ،‬فقا ذلك أويد ثم قالها الثانية فقالوا قد بلغت يا أبا القاسم ‪ ،‬ثم‬
‫وإب أويد أن أجليلم فمن وجد منلم بماله شيئا‬
‫قا الثالثة فقا اعلموا أن اوأوض هلل ووسوله ي‬
‫فليبعه وإال فاعلموا أنما اوأوض هلل ووسوله ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪41‬‬
‫ر‬
‫لمبش‬ ‫أب لبابة أن وسو هللا أسهم‬
‫‪ _40‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 700 / 0‬عن السائب بن ي‬
‫بن عبد المنذو وقد بسهمه علينا معن بن عدي ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _42‬ووي الطيي يف المامع ( ‪ ) 66 / 70‬عن السدي يف قوله ( ومن يتق هللا يمعل له مخرجا )‬
‫اوأشمع‬
‫ي‬ ‫النب يقا له عوف بن مالك‬ ‫قا يطلق للسنة ويراجع للسنة ‪ ،‬زعم أن وجال من أصحاب ي‬
‫الب‬ ‫كان له ابن وأن ر‬
‫النب فيشكوا إليه ملان ابنه وحالته ي‬
‫يأب ي‬
‫كن أشوه فلان فيهم فلان أبوه ي‬
‫المش ر‬
‫او بها وحاجته ‪،‬‬

‫يسيا‬
‫فلان وسو هللا يأمره بالصي ويقو له إن هللا سيمعل له مخرجا ‪ ،‬فلم يلبث بعد ذلك إال ر‬
‫إذا انفلت ابنه من أيدي العدو فمر بغنم من أغنا العدو فاستاقها فماء بها إل أبيه وجاء معه بغب‬
‫قد أصابه من الغنم ‪ ،‬فيلت اذه اآلية ( ومن يتق هللا يمعل له مخرجا ‪ ،‬ويرزقه من حيث ال‬
‫لغيه )‬
‫يحتسب ) ‪ ( .‬حسن ر‬

‫أب المعد ( ومن يتق هللا يمعل له مخرجا‬


‫‪ _44‬ووي الطيي يف المامع ( ‪ ) 60 / 70‬عن سالم بن ي‬
‫النب اتق هللا واصي ‪،‬‬
‫النب واو ممهود فسأله ‪ ،‬فقا له ي‬
‫) قا نزلت يف وجل من أشمع جاء إل ي‬
‫فقا قد فعلت ‪ ،‬فأب قومه فقالوا ماذا قا لك ؟ قا قا يل اتق هللا واصي ‪،‬‬

‫بب فالن من العرب فماء‬


‫أسيا يف ي‬
‫فقلت قد فعلت حب قا ذلك ثالثا فرجع فإذا او بابنه كان ر‬
‫بب فالن وإنه جاءنا بأعي فطابت لنا ؟ فقا‬
‫أسيا يف ي‬
‫ابب كان ر‬
‫النب فقا إن ي‬
‫معه بأعي فرجع إل ي‬
‫لغيه )‬
‫نعم ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪42‬‬
‫اب يف الدعاء ( ‪ ) 0027‬عن ابن عباس قا جاء وجل من أشمع يقا له عوف بن‬ ‫‪ _40‬ووي الطي ي‬
‫ابب وإنهم يللفونه من الفداء ماال نطيق‬ ‫مالك إل وسو هللا فقا يا وسو هللا إن ر‬
‫كن أشوا ي‬ ‫المش ر‬
‫ر‬
‫فليكي من قو ال حو وال قوة إال باهلل ‪،‬‬ ‫‪ ،‬قا ابعث إل ابنك‬

‫بعي منها‬
‫بعيا من إبلهم فقعد عل ر‬
‫خمسن ر‬
‫ر‬ ‫قا فبعثت إليه فقالها فغفل عنه ر‬
‫المشكون فاستا‬
‫حب أب بها أباه ‪ ،‬فأنز هللا ( ومن يتق هللا يمعل له مخرجا ‪ ،‬ويرزقه من حيث ال يحتسب ) ‪( .‬‬
‫لغيه )‬
‫حسن ر‬

‫النب من قتل‬
‫ي‬ ‫تفسيه ( ‪ ) 044‬عن ابن عباس قا لما كان يو بدو قا‬
‫ر‬ ‫‪ _09‬ووي عبد الرزا يف‬
‫سبعن فماء أبو اليش‬
‫ر‬ ‫سبعن وأشوا‬
‫ر‬ ‫أسيا فله كذا وكذا وكانوا قتلوا‬
‫قتيال فله كذا وكذا ومن أش ر‬
‫أسيا فله كذا‬
‫بأسيين ‪ ،‬فقا يا وسو هللا إنك وعدتنا من قتل قتيال فله كذا ومن أش ر‬
‫بن عمرو ر‬
‫بأسيين ‪ ،‬فقا سعد بن عبادة فقا يا وسو هللا إنا لم تمنعنا زاادة يف اآلخرة وال جن‬
‫ر‬ ‫وقد جئت‬
‫عن العدو ‪،‬‬

‫شء ‪،‬‬‫ر‬ ‫ر‬


‫ولكنا قمنا اذا المقا خشية أن يقتطعك المشكون وإنك إن تعط اؤالء ال يبف وأصحابك ي‬
‫قا فمعل اؤالء يقولون واؤالء يقولون فيلت ( يسألونك عن اوأنفا قل اوأنفا هلل والرسو‬
‫فاتقوا هللا وأصلحوا ذات بينلم ) ‪ ،‬قا فسلموا الغنيمة لرسو هللا ‪ ،‬قا ثم نزلت ( واعلموا أنما‬
‫شء ) ‪ ( .‬حسن )‬‫ر‬
‫غنمتم من ي‬

‫أب بريدة قا أبغضت عليا بغضا لم يبغضه أحد قط ‪،‬‬


‫‪ _00‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 77602‬عن ي‬
‫عل خيل‬
‫عل بغضه عليا ‪ ،‬قا فبعث ذلك الرجل ي‬
‫قا وأحوبت وجال من قريش لم أحبه إال ي‬

‫‪43‬‬
‫النب ابعث إلينا من‬
‫إل ي‬ ‫عل بغضه عليا ‪ ،‬قا فأصبنا سبيا ‪ ،‬قا فكتب ي‬
‫فصحوته ما أصحبه إال ي‬
‫السب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ه أفضل من‬
‫السب وصيفة ي‬
‫ي‬ ‫وف‬
‫يخمسه ‪ ،‬قا فبعث إلينا عليا ‪ ،‬ي‬

‫الب‬
‫إل الوصيفة ي‬
‫مغط ‪ ،‬فقلنا يا أبا الحسن ما اذا ؟ قا أ تروا ي‬
‫ي‬ ‫فخمس وقسم ‪ ،‬فخرج وأسه‬
‫النب ثم‬ ‫ّ‬
‫فإب قد قسمت وخمست فصاوت يف الخمس ‪ ،‬ثم صاوت يف أال بيت ي‬ ‫السب ؟ ي‬
‫ي‬ ‫كانت يف‬
‫فبعثب مصدقا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ابعثب‬
‫ي‬ ‫نب هللا ‪ ،‬فقلت‬
‫إل ي‬
‫عل ووقعت بها ‪ ،‬قا فكتب الرجل ي‬
‫ي‬ ‫صاوت يف آ‬

‫قا فمعلت أقرأ الكتاب وأقو صد ‪ ،‬قا فأمسك يدي والكتاب وقا أتبغض عليا ؟ قا قلت‬
‫عل يف‬
‫ي‬ ‫نعم ‪ ،‬قا فال تبغضه ‪ ،‬وإن كنت تحبه فازدد له حبا ‪ ،‬فوالذي نفس دمحم بيده لنصيب آ‬
‫إل من ّ‬
‫عل ‪( .‬‬ ‫الخمس أفضل من وصيفة ‪ ،‬قا فما كان من الناس أحد بعد قو النب أحب ّ‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫صحيح )‬

‫كن واو يف‬ ‫عن من ر‬


‫المش ر‬ ‫النب ر‬
‫‪ _07‬ووي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 7000‬عن سلمة بن اوأكيع قا أب ي‬
‫النب الطلووه فاقتلوه ‪ ،‬قا فسبقتهم إليه فقتلته وأخذت‬
‫ي‬ ‫سفر فملس عند أصحابه ثم انسل فقا‬
‫ّ‬
‫لب إياه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫فنف‬ ‫سلبه‬

‫اوأشهل قا كتب عمر بن عبد العزيز إل‬


‫ي‬ ‫جوية‬
‫النب ( ‪ ) 00‬عن عتبة بن ر‬
‫‪ _00‬ووي حماد يف تركة ي‬
‫أب بكر بن حز أن افحص عن أسماء خد وسو هللا من الرجا والنساء ومواليه فكتب إليه‬
‫ي‬
‫وأب وسو هللا فووثها وسو هللا فأعتقها ‪ ،‬وكان عويد بن عمرو‬
‫يخيه أن أ أيمن بركة كانت ي‬
‫الخزوح قد تزوجها بمكة فولدت أيمن ثم إن خديمة ملكت زيد بن حاوثة ‪،‬‬
‫ي‬

‫‪44‬‬
‫فسأ وسو هللا خديمة أن تهب له زيدا وذلك بعد أن تزوجها فواوته له فأعتقه وسو هللا ‪،‬‬
‫وكان أبو كبشة من مولدي مكة فأعتقه وكان أنمشة من مولدي الشاة فأعتقه ‪ ،‬وكان صالح واو‬
‫شقران غالما له فأعتقه وكان سفينة غالما له فأعتقه ‪ ،‬وكان ثيبان وجال من أال اليمن ابتاعه‬
‫بب عبد بن ثعلبة‬
‫وسو هللا بالمدينة فأعتقه وله نسب إل اليمن ‪ ،‬وكان يساو نيبيا أصابه يف غزوة ي‬
‫فأعتقه ‪،‬‬

‫وكان وباح أسود فأعتقه وكان أبو وافع للعباس فوابه لرسو هللا فلما أسلم العباس ر‬
‫بش به وسو‬
‫هللا فأعتقه واسمه أسلم ‪ ،‬وكان فضالة مول له نز الشا بعد زمان وكان أبو ميي هبة مولدا من‬
‫مولدي مزينة فأعتقه ‪ ،‬وكان وافع غالما لسعيد بن العاص فووثه ولده فأعتق بعضهم يف السال‬
‫يستعن به عل من لم يعتق حب يعتقه ‪،‬‬
‫ر‬ ‫النب‬
‫وتمسك بعضا ‪ ،‬فماء وافع إل ي‬

‫للنب‬
‫وكلمه يومئذ فيه فوابه له فأعتقه وسو هللا فلان يقو أنا مول وسو هللا مدعم غالما ي‬
‫المذام من مولدي حسم قبل وادي القرى ‪ ،‬فروى أبو اريرة أنه شهد‬
‫ي‬ ‫وابه له وفاعة بن زيد‬
‫خيي ثم انرصف إل وادي القرى ‪،‬‬

‫النب كال‬
‫ي‬ ‫فلم يز يحط وحله بوادي القرى فماءه سهم غرب فقتله ‪ ،‬فقيل انيئا له الشهادة فقا‬
‫للنب أاداه‬
‫الب غل يو خيي تحي عليه يف الناو ‪ ،‬وكان كركرة غالما ي‬
‫نفىس بيده إن الشملة ي‬
‫ي‬ ‫والذي‬
‫له ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫الطائفتن‬
‫ر‬ ‫‪ _06‬ووي الطيي يف المامع ( ‪ ) 60 / 00‬عن ابن عباس قوله ( وإذ يعدكم هللا إحدى‬
‫العي قا ودخل وسو هللا المدينة يف‬
‫غي ذات الشوكة تكون لكم ) قا أوادوا ر‬
‫أنها لكم وتودون أن ر‬

‫‪45‬‬
‫النب فركب يف‬
‫شهر وبيع اوأو فأغاو كرز بن جابر الفهري يريد شح المدينة حب بلغ الصفراء فبلغ ي‬
‫النب فأقا سنته ‪،‬‬
‫أثره فسبقه كرز بن جابر فرجع ي‬

‫النب‬
‫عي لقريش حب إذا كان قريبا من بدو نز جييل عل ي‬
‫ثم إن أبا سفيان أقبل من الشا يف ر‬
‫غي ذات الشوكة تكون لكم )‬
‫الطائفتن أنها لكم وتودون أن ر‬
‫ر‬ ‫فأوح إليه ( وإذ يعدكم هللا إحدى‬
‫المسلمن وام يومئذ ثالث مائة وثالثة ر‬
‫عش وجال منهم سبعون ومائتان من‬ ‫النب بمميع‬
‫ر‬ ‫فنفر ي‬
‫اوأنصاو وسائرام من المهاجرين ‪ .‬وبلغ أبا سفيان الخي واو بالبطم فبعث إل جميع قريش وام‬
‫بمكة فنفرت قريش وغضبت ‪ ( .‬حسن )‬

‫النب يف‬
‫الكوي ( ‪ ) 67 / 00‬عن كعب بن مالك قا لم أتخلف عن ي‬
‫ر‬ ‫اب يف المعمم‬
‫‪ _00‬ووي الطي ي‬
‫العي‬
‫النب أحدا تخلف عن بدو إنما خرج يريد ر‬
‫غزوة غزااا حب كانت غزوة تووك إال بدوا ولم يعتب ي‬
‫غي موعد كما قا هللا ولعمري إن رأشف مشااد‬
‫لعيام فالتقوا عن ر‬
‫مغوثن ر‬
‫ر‬ ‫‪ ،‬فخرجت قريش‬
‫بيعب ليلة العقبة حيث توافينا عل‬
‫ي‬ ‫أب كنت شهدتها ملان‬
‫وسو هللا يف الناس لبدو وما أحب ي‬
‫السال ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الكوي ( ‪ ) 62 / 00‬عن عبد الرحمن بن عبد هللا بن كعب اوأنصاوي‬


‫ر‬ ‫اب يف المعمم‬
‫‪ _00‬ووي الطي ي‬
‫أب‬
‫حن أصيب ببرصه قا سمعت ي‬
‫السلم أن أباه عبد هللا بن كعب قا وكان قائد أبيه كعب ر‬
‫ي‬ ‫ثم‬
‫حن تخلف عن وسو هللا يف غزوة تووك وحديث صاحويه ‪،‬‬
‫كعبا يحدث حديثه ر‬

‫أب قد كنت قد تخلفت عنه يف غزوة بدو‬


‫غي ي‬
‫غياا قط ر‬
‫قا ما تخلفت عن وسو هللا يف غزوة ر‬
‫عي قريش حب‬
‫ولم يعاتب هللا وال وسوله أحدا تخلف عنها وذلك أن وسو هللا إنما خرج يريد ر‬
‫غي ميعاد ‪ ( .‬صحيح )‬
‫وبن عدوه عل ر‬
‫جمع هللا بينه ر‬

‫‪46‬‬
‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 02002‬عن علقمة بن وقاص قا خرج وسو هللا إل بدو‬
‫‪ _02‬ووي ابن ي‬
‫حب إذا كان بالروحاء خطب الناس فقا كيف ترون ؟ قا أبو بكر يا وسو هللا بلغنا أنهم بكذا‬
‫أب بكر ثم خطب فقا ما ترون‬
‫وكذا ‪ .‬قا ثم خطب الناس فقا كيف ترون ؟ فقا عمر مثل قو ي‬
‫؟‬

‫فقا سعد بن معاذ إيانا تريد فوالذي أكرمك وأنز عليك الكتاب ما سلكتها قط وال يل بها علم‬
‫بب‬ ‫ئ‬
‫لنسين معك وال نكون كالذين قالوا لموش من ي‬
‫ر‬ ‫تأب برك الغماد من ذي يمن‬ ‫ولن شت حب ي‬
‫إشائيل ( فاذاب أنت ووبك فقاتال إنا اهنا قاعدون ) ولكن اذاب أنت ووبك فقاتال إنا معلما‬
‫متبعون ‪،‬‬

‫غيه فانظر الذي أحدث هللا إليك فامض له فحل‬


‫ولعلك أن تكون خرجت وأمر وأحدث هللا إليك ر‬
‫حبا من شئت واقطع حبا من شئت وسالم من شئت وعاد من شئت وخذ من أموالنا ما شئت ‪،‬‬
‫المؤمنن لكاواون‬
‫ر‬ ‫في القرآن عل قو سعد ( كما أخرجك وبك من بيتك بالحق وإن فريقا من‬
‫إل الموت وام ينظرون ) ‪،‬‬
‫تون كأنما يساقون ي‬
‫يمادلونك يف الحق بعدما ر‬

‫غي ذات الشوكة تكون لكم ويريد هللا أن‬


‫الطائفتن أنها لكم وتودون أن ر‬
‫ر‬ ‫( وإذ يعدكم هللا إحدي‬
‫أب سفيان‬
‫يحق الحق بللماته ويقطع دابر الكافرين ) وإنما خرج وسو هللا يريد غنيمة ما مع ي‬
‫لغيه )‬
‫فأحدث هللا لنبيه القتا ‪ ( .‬حسن ر‬

‫عي من الشا‬
‫الكوي أن أبا سفيان أقبل يف ر‬
‫ر‬ ‫‪ _04‬ووي الطيي يف المامع ( ‪ ) 60 / 00‬عن السدي‬
‫وه اللطيمة فبلغ وسو هللا أنها قد أقبلت فاستنفر الناس ‪ ،‬فخرجوا معه ثالث‬
‫فيها تماوة قريش ي‬

‫‪47‬‬
‫مائة وبضعة ر‬
‫عش وجال فبعث عينا له من جهينة حليفا لألنصاو يدىع ابن اوأويقط فأتاه بخي القو‬
‫‪.‬‬

‫بب غفاو يدىع ضمضم‬


‫وبلغ أبا سفيان خروج دمحم فبعث إل أال مكة يستعينهم فبعث وجال من ي‬
‫النب وال يشعر بخروج قريش فأخيه هللا بخروجهم فتخوف من اوأنصاو أن‬
‫بن عمرو فخرج ي‬
‫يخذلوه ويقولوا إنا عاادنا أن نمنعك إن أوادك أحد ببلدنا ‪ .‬فأقبل عل أصحابه فاستشاوام يف‬
‫العي ‪،‬‬
‫لطلب ر‬

‫إب قد سلكت اذا الطريق فأنا أعلم به وقد فاوقهم الرجل بملان كذا وكذا فسكت‬
‫فقا له أبو بكر ي‬
‫النب ثم عاد فشاووام فمعلوا يشيون عليه بالعي ‪ .‬فلما ر‬
‫أكي المشووة تللم سعد بن معاذ فقا يا‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬
‫يشيون‬
‫فيشيون عليك وتعود فتشاووام فلأنك ال ترض ما ر‬
‫ر‬ ‫وسو هللا أواك تشاوو أصحابك‬
‫عليك وكأنك تتخوف أن تتخلف عنك اوأنصاو ‪،‬‬

‫أنت وسو هللا وعليك أنز الكتاب وقد أمرك هللا بالقتا ووعدك النرص وهللا ال يخلف الميعاد‬
‫امض لما أمرت به فوالذي بعثك بالحق ال يتخلف عنك وجل من اوأنصاو ثم قا المقداد بن‬
‫اوأسود الكندي فقا يا وسو هللا إنا ال نقو لك كما قا بنو إشائيل لموش ( فاذاب أنت ووبك‬
‫فقاتال إنا اهنا قاعدون ) ولكنا نقو أقد فقاتل إنا معك مقاتلون ففرح وسو هللا بذلك وقا إن‬
‫لغيه )‬
‫فسيوا إليهم فساووا ‪ ( .‬حسن ر‬
‫وعدب القو وقد خرجوا ر‬
‫ي‬ ‫وب‬
‫ي‬

‫أب‬
‫يحب وعبد هللا بن ي‬
‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 00 / 0‬عن ابن وومان والزاري ودمحم بن ر ي‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬ووي‬
‫أوبعن واكبا من قريش تماوا‬
‫ر‬ ‫بأب سفيان بن حرب يف‬
‫الزبي قالوا سمع وسو هللا ي‬
‫بكر وعروة بن ر‬

‫‪48‬‬
‫المسلمن وقا لهم‬
‫ر‬ ‫قافلن من الشا فيهم مخرمة بن نوفل وعمرو بن العاص فندب وسو هللا‬
‫ر‬
‫اذا أبو سفيان قافال بتماوة قريش فاخرجوا لها لعل هللا ينفلكمواا ‪،‬‬

‫فخرج وسو هللا والمسلمون فخف معه وجا وأبطأ آخرون وذلك إنما كانت ندبة لما يصيوونه‬
‫ال يظنون أن يلقوا حربا فخرج وسو هللا ف ثالث مائة واكب ونيف ر‬
‫وأكي أصحابه مشاة معهم‬ ‫ي‬
‫عل ومرثد بن‬
‫وبن ي‬
‫بعيا وفرس ويزعم بعض الناس أنه للمقداد فخرج وسو هللا وكان بينه ر‬
‫ثمانون ر‬
‫بعي ‪،‬‬
‫أب مرثد الغنوي ر‬
‫ي‬

‫بب ديناو من الحرة عل العقيق فذكر لطرقه حب إذا كان بعر الظوية‬
‫فخرج وسو هللا من نقب ي‬
‫حن دنا من الحماز‬
‫لف وجال من اوأعراب فسألوه عن الناس فلم يمدوا عنده خيا وكان أبو سفيان ر‬
‫ي‬
‫يتحسس اوأخباو ويسأ عنها حب أصاب خيا من بعض الركبان فاستأجر ضمضم بن عمرو‬
‫الغفاوي فبعثه إل قريش يستنفرام إل أموالهم ويخيام أن دمحما قد عرض لها يف أصحابه ‪،‬‬

‫فخرج ضمضم شيعا حب قد عل قريش بمكة وقا يا ر‬


‫معش قريش اللطيمة قد عرض لها دمحم‬
‫ه التماوة الغوث الغوث وما أظن أن تدوكواا فقالت قريش أيظن دمحم‬
‫يف أصحابه واللطيمة ي‬
‫كعي ابن الحرص يم فخرجوا عل الصعب والذلو ولم يتخلف من رأشافها أحد‬ ‫وأصحابه أنها كائنة ر‬
‫المغية ‪،‬‬
‫ر‬ ‫إال أن أبا لهب قد تخلف وبعث ملانه العاص بن اشا بن‬

‫فخرجت قريش وام تسع مائة وخمسون مقاتال ومعهم مائتا فرس يقودونها وخرجوا معهم‬
‫المطعمن منهم وذكر وجيع لطالب‬
‫ر‬ ‫المسلمن ثم ذكر أسماء‬
‫ر‬ ‫ويتغنن بهماء‬
‫ر‬ ‫بالقيان يرصبن بالدف‬
‫نب آخر‬
‫أب لطالب حب إذا كانوا بالمحفة وأى جهيم بن الصلت وؤيا فبلغت أبا جهل فقا واذا ي‬
‫بن ي‬

‫‪49‬‬
‫بعي له حب وقف عل العسكر‬
‫بب عبد المطلب وذلك أنه وأى أن واكبا أقبل عل قريش معه ر‬
‫من ي‬
‫فقا قتل فالن وفالن وفالن يعدد وجاال من رأشاف قريش ممن قتل يو بدو ‪،‬‬

‫بعيه ثم أوسله يف العسكر فلم يوق خباء من أخوية قريش إال أصابه دمه ومض‬
‫ثم لطعن يف لبة ر‬
‫مسيه حب إذا كان قريبا من الصفراء بعث بسبس بن عمرو‬
‫وسو هللا عل وجهه ذلك فذكر ر‬
‫أب سفيان فانطلقا حب وودا بدوا فأناخا‬
‫المهمين يلتمسان الخي عن ي‬
‫ر‬ ‫أب الزغباء‬
‫وعدي بن ي‬
‫بعيي هما إل تل من البطحاء واستقيا يف شن لهما من الماء ‪،‬‬
‫ر‬

‫العي غدا فلخص بينهما ممدي بن عمرو وقا‬


‫تأب ر‬
‫جاويتن تقو إحدااما لصاحوتها إنما ي‬
‫ر‬ ‫فسمعا‬
‫بعيي هما حب أتيا وسو هللا فأخياه الخي وأقبل‬
‫صدقت وسمع ذلك بسبس وعدي فملسا عل ر‬
‫عيه فقا لممدي بن عمرو ال أحسست عل اذا الماء‬
‫حن وليا وقد حذو فتقد أما ر‬
‫أبو سفيان ر‬
‫من أحد تنكره ؟‬

‫اكون أناخا إل اذا التل فاستقيا يف شن لهما ثم انطلقا فماء أبو‬


‫أب قد وأيت و ر‬
‫قا ال وهللا إال ي‬
‫بعيي هما فأخذ من أبعاواما وفته فإذا فيه النوى فقا اذه وهللا عالئف رييب ثم وجع‬‫سفيان مناخ ر‬
‫عيه بعث إل قريش أن هللا‬
‫عيه فانطلق بها مساحال حب إذا وأى أن قد أحرز ر‬
‫شيعا فرصب وجه ر‬
‫عيكم وأموالكم ووجالكم فاوجعوا ‪،‬‬
‫قد نىح ر‬

‫نأب بدوا وكانت بدو سوقا من أسوا العرب فنقيم بها ثالثا‬
‫فقا أبو جهل وهللا ال نرجع حب ي‬
‫ونسف بها الخمر وتعزف علينا القيان وتسمع بنا العرب‬
‫ي‬ ‫فنطعم بها الطعا وننحر بها المزو‬
‫بب زارة إن هللا قد نىح‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫وبمسينا فال يزالون يهابوننا بعداا أبدا قا اوأخنس بن شيق يا معش ي‬
‫ر‬
‫أموالكم ونىح صاحبلم فاوجعوا فألطاعوه ‪،‬‬

‫‪51‬‬
‫مسيه حب إذا كان‬
‫بب عدي بن كعب واوتحل وسو هللا فذكر ر‬
‫فرجعت زارة فلم يشهدواا وال ي‬
‫عيام فاستشاو وسو هللا الناس‬
‫بمسيام ليمنعوا ر‬
‫ر‬ ‫ببعض وادي ذفاو نز وأتاه الخي عن قريش‬
‫فقا أبو بكر فأحسن ثم قا عمر فقا فأحسن ثم قا المقداد بن عمرو فقا يا وسو هللا امض‬
‫لما أمرت به فنحن معك ‪،‬‬

‫وهللا ال نقو لك كما قالت بنو إشائيل لموش ( فاذاب أنت ووبك فقاتال إنا اهنا قاعدون ) ولكن‬
‫اذاب أنت ووبك فقاتال إنا معلما مقاتلون فوالذي بعثك بالحق لو شت بنا إل برك الغماد لمالدنا‬
‫خيا ودعا له به ‪،‬‬
‫معك من دونه حب تبلغه فقا له وسو هللا ر‬

‫حن بايعوه بالعقبة‬


‫عل أيها الناس وإنما يريد اوأنصاو وذلك أنهم عدد الناس وكانوا ر‬
‫أشيوا ي‬
‫ر‬ ‫ثم قا‬
‫قالوا يا وسو هللا إنا برآء من ذمامك حب تصل إل داونا فإذا وصلت إلينا فأنت يف ذممنا نمنعك‬
‫مما نمنع منه أنفسنا وأبناءنا ونساءنا فلان وسو هللا يتخوف أن ال تكون اوأنصاو ترى أن عليها‬
‫بغي بالدام ‪،‬‬
‫يسي بهم إل عدو ر‬
‫نرصته إال بالمدينة وأنه ليس عليهم أن ر‬

‫فلما قا ذلك وسو هللا قا سعد بن معاذ وهللا لكأنك يا وسو هللا تريدنا ‪ ،‬قا أجل ‪ ،‬قا سعد‬
‫بن معاذ فقد آمنا بك وصدقناك وشهدنا أن ما جئت به حق وأعطيناك عل ذلك عهودنا ومواثيقنا‬
‫عل السمع والطاعة فامض يا وسو هللا لما أودت فنحن معك فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت‬
‫بنا اذا البحر لخضناه معك ما تخلف منا واحد ‪،‬‬

‫وما نكره أن نلف عدونا غدا إنا لصي عند الحرب صد عند اللقاء ولعل هللا يريك منا ما تقر به‬
‫سيوا ر‬
‫وأبشوا فإن هللا قد‬ ‫عينك فش بنا عل بركة هللا ‪ ،‬فش بذلك وسو هللا ثم قا وسو هللا ر‬

‫‪51‬‬
‫لكأب أنظر اآلن مصاوع القو ‪ ،‬قا ومضت قريش حب نزلوا بالعدوة‬
‫الطائفتن وهللا ي‬
‫ر‬ ‫وعدب إحدى‬
‫ي‬
‫القصوى من الوادي والقلب ببدو يف العدوة الدنيا من بطن التل إل المدينة ‪،‬‬

‫وأوسل هللا السماء وكان الوادي داسا فأصاب وسو هللا وأصحابه منها ما لبد لهم اوأوض ولم‬
‫المسي وأصاب قريشا منها ما لم يقدووا أن يرتحلوا معه فساو وسو هللا يبادوام إل‬
‫ر‬ ‫يمنعهم من‬
‫الماء حب نز بدوا فسوق قريشا إليه ‪ ،‬فلما جاء أدب ماء من بدو نز عليه فقا له الحباب بن‬
‫المنذو يا وسو هللا مي أنزلكه هللا ليس لنا أن نتعداه وال نقرص عنه أ او الرأي والحرب‬
‫والمكيدة ؟‬

‫فقا وسو هللا بل او الرأي والحرب والمكيدة فقا الحباب يا وسو هللا فإن اذا ليس بمي‬
‫ولكن انهض حب تمعل القلب كلها من وواء ظهرك ثم غوو كل قليب بها إال قليبا واحدا ثم احفر‬
‫يشبون حب يحلم هللا بيننا وبينهم ‪،‬‬‫فنشب وال ر‬‫ر‬ ‫عليه حوضا فنقاتل القو‬

‫ئ‬
‫فمل ماء‬ ‫فقا قد رأشت بالرأي ففعل ذلك فغووت القلب وبب حوضا عل القليب الذي نز عليه‬
‫حن أصبحت يقدمها عتبة بن وبيعة عل جمل له أحمر فلما‬
‫ثم قذفوا فيه اآلنية وأقبلت قريش ر‬
‫وآام وسو هللا ينحطون من الكثيب ‪،‬‬

‫قا اللهم اذه قريش قد أقبلت بخيالئها وفخراا تحادك وتكذب وسولك اللهم فأحنهم الغداة ثم‬
‫أب جهل‬
‫ذكر ابن إسحا إشاوة حكيم بن حزا بيك القتا وموافقة عتبة بن وبيعة إياه ومخالفة ي‬
‫لغيه )‬
‫وتعييه عتبة حب دعا عتبة إل الياز ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ر‬ ‫بن اشا‬

‫‪52‬‬
‫موش بن عقبة قا فمكث وسو هللا بعد قتل ابن‬
‫ي‬ ‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 090 / 0‬عن‬
‫ي‬ ‫‪ _099‬ووي‬
‫عي قريش من الشا ومعه سبعون واكبا من‬
‫الحرص يم شهرين ثم أقبل أبو سفيان بن حرب يف ر‬
‫بطون قريش كلها وفيهم مخرمة بن نوفل وعمرو بن العاص وكانوا تماوا بالشا ومعهم خزائن أال‬
‫مكة ‪،‬‬

‫أب سفيان‬
‫بعي ولم يكن وأحد من قريش أوقية فما فوقها إال بعث بها مع ي‬
‫عيام ألف ر‬
‫ويقا كانت ر‬
‫إال حييطب بن عبد العزى فلذلك كان تخلف عن بدو فلم يشهده فذكروا لرسو هللا وأصحابه‬
‫الرجلن عثمان والحلم ‪،‬‬
‫ر‬ ‫وقد كانت الحرب بينهم قبل ذلك وقتل ابن الحرص يم وأش‬

‫بب غنم‬
‫أب الزغباء اوأنصاوي من ي‬
‫أب سفيان لرسو هللا بعث وسو هللا عدي بن ي‬
‫عي ي‬
‫فلما ذكرت ر‬
‫العي عينا له فساوا حب أتيا حيا من جهينة قريبا من‬
‫يعب ابن عمرو إل ر‬
‫وأصله من جهينة وبسبس ي‬
‫العي وعن تماو قريش فأخيواما بخي القو فرجعا إل وسو هللا‬
‫ساحل البحر فسألوام عن ر‬
‫للعي وذلك يف ومضان ‪،‬‬
‫المسلمن ر‬
‫ر‬ ‫فأخياه فاستنفرا‬

‫المهنين واو متخوف من وسو هللا وأصحابه فقا أحسوا من دمحم ؟‬


‫ر‬ ‫وقد أبو سفيان عل‬
‫أب الزغباء وبسبس وأشاووا إل مناخهما فقا أبو سفيان خذوا من‬
‫اكون عدي بن ي‬
‫فأخيوه خي الر ر‬
‫بعيي هما ففته فوجد فيه النوى فقا اذه عالئف أال رييب واذه عيون دمحم وأصحابه‬
‫بعر ر‬
‫خائفن للطلب ‪،‬‬
‫ر‬ ‫فساووا شاعا‬

‫عيكم‬
‫بب غفاو يقا له ضمضم بن عمرو إل قريش أن انفروا فاحموا ر‬
‫وبعث أبو سفيان وجال من ي‬
‫حب قا فلما كان مساء‬
‫من دمحم وأصحابه فإنه قد استنفر أصحابه ليعرضوا لنا فذكر الحديث ي‬
‫الب وأت عاتكة فيها الرؤيا جاءام الراكب الذي بعث أبو سفيان واو‬
‫الليلة الثالثة من الليلة ي‬

‫‪53‬‬
‫ضمضم بن عمرو الغفاوي فصاح فقا يا آ غالب بن فهر انفروا فقد خرج دمحم وأال رييب‬
‫عيكم ‪،‬‬
‫وأب سفيان فأحرزوا ر‬
‫يعيضون ي‬

‫ففزعت قريش أشد الفزع وأشفقوا من وؤيا عاتكة وقا العباس اذا زعمتم كذا وكذب عاتكة‬
‫فنفروا عل كل صعب وذلو وقا أبو جهل أيظن دمحم أن يصيب مثل ما أصاب بنخلة سيعلم‬
‫بخمسن وتسع مائة مقاتل وساقوا مائة فرس ولم ييكوا كاواا للخروج‬
‫ر‬ ‫عينا أ ال فخرجوا‬
‫أنمنع ر‬
‫بب ااشم إال من ال‬
‫يظنون أنه يف صغو دمحم وأصحابه وال مسلما يعلمون إسالمه وال أحدا من ي‬
‫عي قريش جاءت من‬
‫حب قا ثم ذكر لرسو هللا ر‬
‫يتهمون إال أشخصوه معهم ‪ ،‬فذكر الحديث ي‬
‫الشا وفيها أبو سفيان بن حرب ومخرمة بن نوفل وعمرو بن العاص وجماعة من قريش ‪،‬‬

‫حن وجع من ثنية‬‫بب ديناو ووجع ر‬‫حن خرج إل بدو عل نقب ي‬ ‫فخرج إليهم وسو هللا فسلك ر‬
‫وف وواية ابن فليح ثالث مائة‬ ‫ر‬
‫حن نفر ومعه ثالث مائة وستة عش وجال ‪ ،‬ي‬
‫الوداع فنفر وسو هللا ر‬
‫كثي من أصحابه وتربصوا وكانت أو وقعة أعز هللا فيها السال ‪،‬‬ ‫وثالثة ر‬
‫عش وجال وأبطأ عنه ر‬

‫فخرج ف ومضان عل وأس ثمانية ر‬


‫عش شهرا من مقدمه المدينة ومعه المسلمون ال يريدون إال‬ ‫ي‬
‫العي ‪ ،‬فذكر الحديث حب قا وأقبل ر‬
‫المشكون حب نزلوا وتعووا للقتا والشيطان معهم ال‬ ‫ر‬
‫ي‬
‫يفاوقهم فسع حكيم بن حزا إل عتبة بن وبيعة فقا ال لك أن تكون سيد قريش ما عشت ؟‬
‫تمي ربن الناس وتحمل دية ابن الحرص يم وبما أصاب دمحم من تلك‬
‫ر‬ ‫قا عتبة فأفعل ماذا ؟ قا‬
‫العي ود اذا الرجل ‪،‬‬
‫غي اذه ر‬
‫العي فإنهم ال يطلوون من دمحم ر‬
‫ر‬

‫عشيتك فأنا أتحمل بها فسع‬


‫ر‬ ‫قا عتبة نعم قد فعلت ونعما قلت ونعما دعوت إليه فاسع يف‬
‫حكيم يف رأشاف قريش بذلك يدعوام إليه ووكب عتبة بن وبيعة جمال له فساو عليه يف صفوف‬

‫‪54‬‬
‫غي د ابن الحرص يم وما‬
‫ألطيعوب فإنلم ال تطلوون عندام ر‬ ‫كن يف أصحابه فقا يا قو‬ ‫ر‬
‫المش ر‬
‫ي‬
‫عيكم تلك وأنا أتحمل بوفاء ذلك ودعوا اذا الرجل ‪ ،‬الحديث ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬
‫أصابوا من ر‬

‫أب أيوب اوأنصاوي يقو قا لنا وسو هللا‬


‫تفسيه ( ‪ ) 4490‬عن ي‬
‫ر‬ ‫أب حاتم يف‬
‫‪ _090‬ووي ابن ي‬
‫أب سفيان قد أقبلت فقا ما ترون فيها ؟ لعل هللا يغنمنااا ويسلمنا‬
‫عي ي‬
‫ونحن بالمدينة وبلغه أن ر‬
‫يومن فقا ما ترون فيهم ؟ فقلنا يا وسو هللا مالنا لطاقة بقتا القو إنما‬
‫فخرجنا فشنا يوما أو ر‬
‫للع ري ‪ ،‬قا المقداد ال تقولوا كما قا قو موش لموش ( فاذاب أنت ووبك فقاتال إنا اهنا‬
‫خرجنا ِ‬
‫المؤمنن لكاواون ) ‪( .‬‬
‫ر‬ ‫قاعدون ) فأنز هللا ( كما أخرجك وبك من بيتك بالحق وإن فريقا من‬
‫حسن )‬

‫بعثب أبو بكر فيمن يؤذن يو النحر‬


‫ي‬ ‫أب اريرة قا‬
‫الشامين ( ‪ ) 0902‬عن ي‬
‫ر‬ ‫اب يف‬
‫‪ _097‬ووي الطي ي‬
‫مشك وال يطوف بالويت عريان وإن يو الحج اوأكي يو النحر والحج‬‫بمب أن ال يحج بعد العا ر‬

‫اوأكي الحج والحج اوأصغر العمرة فنبذ أبو بكر إل الناس يف ذلك العا فلم يحج يف العا القابل‬
‫مشك ‪،‬‬‫الذي حج فيه وسو هللا حمة الوداع ر‬

‫كن ( يأيها الذين آمنوا إنما ر‬


‫المشكون نمس فال‬ ‫وأنز هللا ف العا الذي نبذ فيه أبو بكر إل ر‬
‫المش ر‬ ‫ي‬
‫يقربوا المسمد الحرا بعد عامهم اذا وإن خفتم عيلة فسوف يغنيلم هللا من فضله إن شاء إن‬
‫هللا عليم حكيم ) فلان ر‬
‫المشكون يوافون بالتماوة فينتفع بها المسلمون ‪،‬‬

‫كن أن يقربوا المسمد الحرا وجد المسلمون يف أنفسهم مما قطع عنهم‬ ‫فلما حر هللا عل ر‬
‫المش ر‬
‫من التماوة الب كان ر‬
‫المشكون يوافون بها فأنز هللا ( وإن خفتم عيلة فسوف يغنيلم هللا من‬ ‫ي‬

‫‪55‬‬
‫الب تتبعها المزية ولم تكن تؤدى قبل ذلك فمعلها عوضا‬
‫فضله إن شاء ) فأحل يف اآلية اوأخرى ي‬
‫كن بتماواتهم ‪،‬‬ ‫مما منعهم من موافاة ر‬
‫المش ر‬

‫فقا ( قاتلوا الذين ال يؤمنون باهلل وال باليو اآلخر وال يحرمون ما حر هللا ووسوله وال يدينون‬
‫دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حب يعطوا المزية عن يد وام صاغرون ) فلما أحق هللا ذلك‬
‫المشكون يوافون به من‬‫للمسلمن عرفوا أنه قد عاوضهم أفضل مما كانوا وجدوا عليه مما كان ر‬
‫ر‬
‫التماوة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الويهف يف دالئل النووة ( ‪ ) 06 / 0‬عن إسحا بن يساو عن أشياخ من اوأنصاو قالوا‬


‫ي‬ ‫‪ _090‬ووي‬
‫عمي بن واب فقالوا احزو لنا أصحاب دمحم ‪ ،‬فاستما حو العسكر عل‬
‫بعثت قريش يو بدو ر‬
‫انظروب‬
‫ي‬ ‫فرس له ثم وجع إليهم فقا ثالث مائة وخمسون يزيدون قليال أو ينقصون قليال ‪ ،‬ولكن‬
‫كمن ‪ ،‬فرصب يف الوادي حب أمعن ثم وجع فقا ما‬ ‫حب أنظر يف الوادي حب أوى ال لهم مدد أو ر‬
‫وأيت شيئا ‪ ،‬ولكن يا ر‬
‫معش قريش قد وأيت الباليا تحمل المنايا ‪،‬‬

‫نواضح تحمل الموت الناقع ‪ ،‬قد وأيت أقواما ما وواءام مرجع وما عصمتهم إال سيوفهم ‪ ،‬وال‬
‫خي يف العيش بعده ‪ ،‬فروا‬‫وهللا ما أوى أن يقتل وجل حب يقتل مثله ‪ ،‬فإذا قتلوا مثل أعدادام فما ر‬
‫فلف عتبة بن وبيعة ‪ ،‬قا يا‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫وأيلم يا معش قريش ‪ ،‬فلما سمع حكيم بن حزا ذلك مىس يف الناس ي‬
‫بخي إل آخر الدار ؟‬
‫كوي قريش وسيداا والمطاع فيها فهل لك إل أن ال تزا منها ر‬
‫أبا الوليد إنك ر‬
‫فقا وما ذاك ؟ قا ترجع بالناس وتحمل د حليفك عمرو بن الحرص يم ‪،‬‬

‫‪56‬‬
‫يعب أبا جهل بن اشا ‪ ،‬ثم قا عتبة خطيبا فقا يا‬ ‫فقا عتبة قد فعلت فائت ابن الحنظلية ي‬
‫عيكم وأموالكم‬ ‫ر‬
‫معش قريش إنلم وهللا ما تصنعون بأن تلقوا دمحما وأصحابه شيئا ‪ ،‬وقد نىح هللا ر‬
‫عيكم وأموالكم ‪،‬‬
‫غي صنيعة ‪ ،‬وإنما خرجتم لتمنعوا ر‬
‫تسيوا يف ر‬
‫فال حاجة لكم يف أن ر‬

‫فاجعلوا يب جونها واوجعوا ‪ ،‬وهللا ئلن أصبتم دمحما وأصحابه ال يزا وجل ينظر يف وجه وجل يكره‬
‫وبن سائر‬
‫عشيته ‪ ،‬فاوجعوا وخلوا ربن دمحم ر‬
‫ر‬ ‫بب‬
‫النظر إليه قتل ابن عمه أو ابن خاله أو وجال من ي‬
‫العرب ‪ ،‬فإن أصابوه فذاك الذي أودتم ‪،‬‬

‫غي ذلك ألفاكم ولم تعرضوا منه لما ال تريدون ‪ ،‬قا حكيم فانطلقت حب جئت أبا جهل‬
‫وإن كان ر‬
‫أوسلب إليك بكذا وكذا للذي قا ‪ ،‬فقا أبو جهل انتفخ وهللا‬
‫ي‬ ‫فقلت يا أبا الحلم إن عتبة بن وبيعة‬
‫وبن دمحم ‪،‬‬
‫حن وأى دمحما وأصحابه كال وهللا ال نرجع حب يحلم هللا بيننا ر‬
‫سحره ر‬

‫وما بعتبة ما قا ولكنه قد وأى أن دمحما وأصحابه أكلة جزوو ‪ ،‬وفيهم ابنه وقد تخوفلم عليه ‪ ،‬ثم‬
‫بعث إل عامر بن الحرص يم فقا اذا حليفك يريد أن يرجع بالناس وقد وأيت ثأوك بعينك ‪ ،‬فقم‬
‫فأنشد خفرتك ومقتل أخيك ‪ ،‬فقا عامر فاكتشف ثم ضخ واع ْمراه واع ْمراه ‪،‬‬

‫فحميت الحرب وحقب أمر الناس واستوسق عل ما ام فيه من ر‬


‫الش وأفسد عل الناس الرأي‬
‫أب جهل انتفخ سحره قا سيعلم‬
‫الذي دعاام إليه عتبة بن وبيعة ‪ ،‬فلما بلغ ذلك عتبة من قو ي‬
‫مصفر استه أينا المبان المفسد لقومه أنا أ او ‪ ،‬ثم التمس عتبة بن وبيعة بيضة ليدخلها وأسه ‪،‬‬

‫حن وأى ذلك بيد له عل وأسه ‪،‬‬


‫فما وجدت يف الميش بيضة تسعه من عظم اامته فاعتمر ر‬
‫وأقبل نفر من قريش حب وودوا حوض وسو هللا فيهم حكيم بن حزا ‪ ،‬فقا وسو هللا دعوام‬

‫‪57‬‬
‫فما رشب منهم وجل يومئذ إال قتل ‪ ،‬إال حكيم بن حزا فإنه لم يقتل وأسلم بعد ذلك فحسن‬
‫إسالمه ‪،‬‬

‫نماب يو بدو ‪ ،‬قا فلما وأى اوأسود بن عبد اوأسد الحوض قا‬
‫ي‬ ‫فلان إذا اجتهد يمينه قا والذي‬
‫وهللا وأنطلقن فألادمنه أو وأقتلن قبل ذلك ‪ ،‬وكان وجال رشسا ر ئ‬
‫سب الخلق ‪ ،‬فخرج إليه ليهدمه‬
‫وخرج إليه حمزة بن عبد المطلب فرصبه فألطن قدمه بنصف ساقه واما دون الحوض ‪ ،‬فوقع‬
‫عل ظهره تشخب وجله دما نحو أصحابه ‪ ،‬ثم حبا إل الحوض حب اقتحم فيه يريد أن يي يمينه‬
‫واتبعه حمزة يرصبه حب قتله يف الحوض ‪ ،‬فلان أو قتيل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _096‬ووي أبو نعيم يف الدالئل ( ‪ ) 042‬عن ضماد بن ثعلبة قدمت مكة معتمرا فملست مملسا‬
‫فيه أبو جهل وعتبة بن وبيعة وأمية بن خلف ‪ ،‬فقا أبو جهل اذا الرجل الذي فر جماعتنا وسفه‬
‫غي شك ‪ ،‬قا ضماد فوقعت‬
‫أحالمنا وأضل من مات منا وعاب آلهتنا ‪ ،‬فقا أمية الرجل ممنون ر‬
‫إب وجل أعالج من الري ح ‪،‬‬
‫نفىس كلمته وقلت ي‬
‫ي‬ ‫يف‬

‫فقمت من ذلك المملس وألطلب وسو هللا ‪ ،‬فلم أصادفه ذلك اليو حب كان الغد فمئته‬
‫يصل فملست حب فرغ ثم جئت إليه فقلت يا ابن عبد المطلب‬
‫ي‬ ‫فوجدته جالسا خلف المقا‬
‫إب أعالج من الري ح فإن أحوبت عالمتك وال تكين ما بك فقد‬ ‫فأقبل ّ‬
‫عل فقا ما تشاء ؟ فقا ي‬
‫ي‬
‫عالمت من كان به أشد مما بك فيأ ‪،‬‬

‫وسمعت قومك يذكرون فيك خصاال سيئة من تسفيه أحالمهم وتفريق جماعتهم وتضليل من‬
‫مات منهم وعيب آلهتهم ‪ ،‬فقلت ما فعل اذا إال وجل به جنة ‪ ،‬فقا وسو هللا الحمد هلل أحمده‬

‫‪58‬‬
‫وأستعينه وأؤمن به وأتوكل عليه من يهده هللا فال مضل له ومن يضلل فال اادي له ‪ ،‬وأشهد أن ال‬
‫إله إال هللا وحده ال رشيك له وأشهد أن دمحما عبده ووسوله ‪،‬‬

‫قا ضماد فسمعت كالما لم أسمع كالما قط أحسن منه فاستعدته الكال فأعاد ّ‬
‫عل ‪ ،‬فقلت إل‬
‫ي‬
‫أب وسو هللا‬ ‫ر‬
‫ما تدعو ؟ قا إل أن تؤمن باهلل وحده ال شيك له وتخلع اوأوثان من وقوتك وتشهد ي‬
‫‪ ،‬فقلت فماذا يل إن فعلت ؟ قا لك المنة ‪،‬‬

‫وقوب وأبرأ منها وأشهد أنك‬


‫ي‬ ‫فإب أشهد أن ال إله إال هللا وحده ال رشيك له وأخلع اوأوثان من‬
‫فقلت ي‬
‫قوم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫كثية من القرآن ثم وجعت إل‬
‫عبد هللا ووسوله ‪ ،‬فأقمت مع وسو هللا حب علمت سووا ر‬
‫عشين‬ ‫قا عبد هللا بن عبد الرحمن العدوي فبعث وسو هللا عل بن أب لطالب ف شية وأصابوا ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أب لطالب أنهم قو ضماد فقا ودواا إليهم فردت ‪( .‬‬
‫عل بن ي‬
‫بعيا بموضع واستاقواا ‪ ،‬وبلغ ي‬
‫ر‬
‫لغيه )‬
‫حسن ر‬

‫‪ _090‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 6604‬عن عبد هللا بن كعب بن مالك وكان قائد كعب من‬
‫حن تخلف عن قصة تووك ‪ ،‬قا كعب لم‬
‫عم قا سمعت كعب بن مالك يحدث ر‬
‫حن ي‬
‫بنيه ر‬
‫أب كنت تخلفت يف غزوة بدو ‪ ،‬ولم‬
‫غي ي‬
‫أتخلف عن وسو هللا يف غزوة غزااا إال يف غزوة تووك ر‬
‫وبن عدوام‬
‫عي قريش ‪ ،‬حب جمع هللا بينهم ر‬
‫يعاتب أحدا تخلف عنها إنما خرج وسو هللا يريد ر‬
‫غي ميعاد ‪ ( .‬صحيح )‬
‫عل ر‬

‫‪ _090‬ووي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 6427‬عن المسوو ومروان يف حديثهما قاال فراحوا حب إذا‬
‫اليمن‬
‫ر‬ ‫النب إن خالد بن الوليد بالغميم يف خيل لقريش لطليعة فخذوا ذات‬
‫ي‬ ‫كانوا ببعض الطريق قا‬
‫‪ ،‬فوهللا ما شعر بهم خالد بن الوليد حب إذا او بقية الميش فأقبل يركض نذيرا لقريش ‪،‬‬

‫‪59‬‬
‫الب يهبط عليهم منها ‪ ،‬فلما انته إليها بركت واحلته فقا الناس‬
‫النب حب إذا كان بالثنية ي‬
‫وساو ي‬
‫النب ما خألت القصواء وما ذلك لها بخلق ولكن‬
‫ي‬ ‫حل حل فألحت فقالوا خألت القصواء ‪ ،‬فقا‬
‫يسألوب خطة يعظمون فيها حرمات هللا إال‬
‫ي‬ ‫نفىس بيده ال‬
‫ي‬ ‫حبسها حابس الفيل ‪ ،‬ثم قا والذي‬
‫أعطيتهم إيااا ‪،‬‬

‫ثم زجراا فوثبت به ‪ ،‬قا فعد عنهم حب نز بأقض الحديبية عل ثمد قليل الماء إنما يتيضه‬
‫فشىك إل وسو هللا العطش ‪ ،‬فانيع سهما من كنانته‬
‫ي‬ ‫الناس تيضا ‪ ،‬فلم يلبث بالناس أن نزحوه‬
‫ثم أمرام أن يمعلوه فيه ‪ ،‬قا فما زا يميش لهم بالري حب صدووا عنه ‪،‬‬

‫سيده‬
‫النب ويل أمه لو كان معه أحد ‪ ،‬فلما سمع بذلك عرف أنه ر‬
‫ي‬ ‫حب قا فقا‬
‫فذكر الحديث ي‬
‫إليهم مرة أخرى فخرج حب أب سيف البحر ‪ ،‬قا وتفلت منهم أبو جند بن سهيل بن عمرو‬
‫بصي ‪ ،‬حب اجتمعت منهم‬
‫بأب ر‬
‫بصي فمعل ال يخرج من قريش وجل أسلم إال لحق ي‬
‫بأب ر‬
‫فلحق ي‬
‫بعي خرجت لقريش إل الشا إال اعيضوا لها فقتلوام وأخذوا‬
‫عصابة ‪ ،‬قا فوهللا ما يسمعون ر‬
‫أموالهم ‪،‬‬

‫النب إليهم‬
‫النب تناشده هللا والرحم لما أوسل إليهم ممن أتاه فهو آمن ‪ ،‬فأوسل ي‬
‫فأوسلت قريش إل ي‬
‫فأنز هللا ( واو الذي كف أيديهم عنلم وأيديلم عنهم ببطن مكة ) حب بلغ ( حمية الماالية ) ‪،‬‬
‫نب هللا ولم يقروا ببسم هللا الرحمن الرحيم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫وكانت حميتهم أنهم لم يقروا أنه ي‬

‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 027 / 6‬عن ابن شهاب الزاري قا ولما وجع وسو هللا إل‬
‫ي‬ ‫‪ _092‬ووي‬
‫الثقف من‬
‫ي‬ ‫بصي بن أسيد بن جاوية‬
‫المدينة انغلب وجل من أال السال من ثقيف يقا له أبو ر‬

‫‪61‬‬
‫بب منقذ‬
‫وجلن من ي‬
‫ر‬ ‫كن ‪ ،‬فأب وسو هللا مسلما مهاجرا فبعث يف أثره اوأخنس بن رشيق‬ ‫ر‬
‫المش ر‬
‫أحداما زعموا مول واآلخر من أنفسهم اسمه جحش بن جابر وكان ذا جلد ووأي يف أنفس‬
‫كن ‪،‬‬ ‫ر‬
‫المش ر‬

‫بصي إليهما فخرجا‬


‫بصي جعال ‪ ،‬فقدما عل وسو هللا فدفع أبا ر‬
‫أب ر‬
‫وجعل لهما اوأخنس يف لطلب ي‬
‫بسيف اذا يف اوأوس‬
‫ي‬ ‫به ‪ ،‬حب إذا كانا بذي الحليفة سل جحش سيفه ثم ازه فقا وأضبن‬
‫بصي أو صاو سيفك اذا ؟ قا نعم ‪ ،‬قا ناولنيه أنظر إليه ‪،‬‬
‫والخزوج يوما إل الليل ‪ ،‬فقا له أبو ر‬

‫بصي سيف المنقذي بفيه واو‬


‫فناوله إياه فلما قبض عليه ضبه به حب برد ‪ ،‬ويقا بل تناو أبو ر‬
‫نائم فقطع إساوه ثم ضبه به حب برد ‪ ،‬ولطلب اآلخر فممز مذعووا مستخفيا حب دخل المسمد‬
‫حن وآه لقد وأى اذا ذعرا ‪ ،‬فأقبل حب استغاث برسو‬
‫ووسو هللا جالس فيه ‪ ،‬فقا وسو هللا ر‬
‫بصي يتلوه ‪،‬‬
‫هللا وجاء أبو ر‬

‫ويفتنونب عن‬
‫ي‬ ‫سيعذبونب‬
‫ي‬ ‫دفعتب إليهما فعرفت أنهم‬
‫ي‬ ‫فسلم عل وسو هللا وقا وفت ذمتك‬
‫وأفلتب اذا ‪ ،‬قا وسو هللا ويل أمه مسعر حرب لو كان معه أحد ‪ ،‬وجاء‬
‫ي‬ ‫ديب ‪ ،‬فقتلت المنقذي‬
‫ي‬
‫إب إذا خمسته لم أوف لهم بالذي‬ ‫ّ‬
‫بصي بسلبه إل وسو هللا فقا خمس يا وسو هللا ‪ ،‬قا ي‬‫أبو ر‬
‫عاادتهم عليه ولكن شأنك بسلب صاحبك واذاب حيث شئت ‪،‬‬

‫مسلمن من مكة حيث قدموا فلم يكن لطلوهم‬


‫ر‬ ‫بصي معه خمسة نفر كانوا قدموا معه‬
‫فخرج أبو ر‬
‫بصي ‪ ،‬حب كانوا ربن العيص وذي المروة من أوض جهينة‬
‫أب ر‬
‫أحد ولم ترسل قريش كما أوسلوا يف ي‬
‫عي لقريش إال أخذواا وقتلوا أصحابها ‪،‬‬
‫يل سيف البحر ال يمر بهم ر‬
‫عيات قريش مما ي‬
‫عل لطريق ر‬

‫‪61‬‬
‫العل اوأكي ‪ /‬من ينرص هللا فسوف ينرص ‪ ،‬ويقع اوأمر عل ما‬ ‫وب‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫بصي يكي أن يقو هللا ي‬
‫وكان أبو ر‬
‫بصي‬
‫بأب ر‬
‫سبعن واكبا أسلموا وااجروا ‪ ،‬فلحقوا ي‬
‫ر‬ ‫يقدو وانفلت أبو جند بن سهيل بن عمرو يف‬
‫كن ‪ ،‬وكراوا الثواء ربن ظهري قومهم ‪،‬‬ ‫وكراوا أن يقدموا عل وسو هللا ف ادنة ر‬
‫المش ر‬ ‫ي‬

‫بصي‬
‫بصي يف مي كريه إل قريش فقطعوا به ماداتهم من لطريق الشا ‪ ،‬وكان أبو ر‬
‫أب ر‬
‫فيلوا مع ي‬
‫أب‬
‫يصل وأصحابه ‪ ،‬فلما قد عليه أبو جند كان او يؤمهم واجتمع إل ي‬
‫ي‬ ‫زعموا واو يف ملانه ذلك‬
‫بب غفاو وأسلم وجهينة ولطوائف من الناس حب بلغوا ثالث‬
‫حن سمعوا بقدومه ناس من ي‬
‫ر‬ ‫جند‬
‫مائة مقاتل وام مسلمون ‪،‬‬

‫عي قريش إال أخذواا وقتلوا أصحابها ‪ ،‬فأوسلت‬


‫بصي ال يمر بهم ر‬
‫وأب ر‬
‫ي‬ ‫أب جند‬
‫قا فأقاموا مع ي‬
‫وأب جند‬
‫بصي ي‬
‫أب ر‬
‫قريش إل وسو هللا أبا سفيان بن حرب يسألون ويترصعون إليه أن يبعث إل ي‬
‫غي حرج أنت فيه ‪،‬‬
‫بن سهيل ومن معه ‪ ،‬فقدموا عليه وقالوا من خرج منا إليك فأمسكه ر‬

‫فإن اؤالء والركب قد فتحوا علينا بابا ال يصلح إقراوه ‪ ،‬فلما كان ذلك من أمرام عل الذين كانوا‬
‫خي لهم فيما‬
‫أشاووا عل وسو هللا أن يمنع أبا جند من أبيه بعد القضية أن لطاعة وسو هللا ر‬
‫ه أفضل مما خص هللا به وسوله من العون والكرامة‬
‫أحووا وفيما كراوا من وأي من ظن أن له قوة ي‬
‫‪،‬‬

‫بصي وأصحابهما الذين اجتمعوا إليها انالك حب مر بهم أبو العاص بن‬
‫ولم يز أبو جند وأبو ر‬
‫الربيع وكان تحته زينب بنت وسو هللا من الشا يف نفر من قريش ‪ ،‬فأخذوام وما معهم‬
‫وأشوام ولم يقتلوا منهم أحدا لصهر أب العاص وسو هللا ‪ ،‬وأبو العاص يومئذ ر‬
‫مشك واو ابن‬ ‫ي‬
‫أخت خديمة بنت خييلد وأمها وأبيها ‪،‬‬

‫‪62‬‬
‫وه بالمدينة عند أبيها كان أذن لها أبو العاص‬
‫أب العاص فقد المدينة عل امرأته ي‬
‫وخلوا سبيل ي‬
‫حن خرج إل الشا أن تقد المدينة فتكون مع وسو هللا ‪ ،‬فللمها أبو العاص يف أصحابه الذين‬
‫ر‬
‫بصي وما أخذوا لهم ‪ ،‬فللمت وسو هللا يف ذلك ‪،‬‬
‫أش أبو جند وأبو ر‬

‫فزعموا أن وسو هللا قا فخطب الناس فقا إنا صاارنا ناسا وصاارنا أبا العاص فنعم الصهر‬
‫بصي فأشوام‬
‫وجدناه ‪ ،‬وأنه أقبل من الشا يف أصحاب له من قريش فأخذام أبو جند وأبو ر‬
‫أجيام فهل‬
‫سألتب أن ر‬
‫ي‬ ‫وأخذوا ما كان معهم ولم يقتلوا منهم أحدا ‪ ،‬وإن زينب بنت وسو هللا‬
‫مميون أبا العاص وأصحابه ؟ فقا الناس نعم ‪،‬‬
‫أنتم ر‬

‫أب العاص وأصحابه الذين كانوا عنده من اوأشى‬‫فلما بلغ أبا جند وأصحابه قو وسو هللا يف ي‬
‫بصي يأمرام أن‬
‫وأب ر‬ ‫أب جند‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫شء أخذ منهم حب العقا ‪ ،‬وكتب وسو هللا إل ي‬
‫ود إليهم كل ي‬
‫المسلمن أن يرجعوا إل بالدام وأاليهم ‪،‬‬
‫ر‬ ‫يقدموا عليه ويأمر من معهما ممن اتبعهما من‬

‫وأب‬
‫ي‬ ‫أب جند‬
‫وعيانها ‪ ،‬فقد كتاب وسو هللا زعموا عل ي‬
‫وال يعيضوا وأحد مر بهم من قريش ر‬
‫بصي يموت فمات وكتاب وسو هللا يف يده يقرؤه ‪ ،‬فدفنه أبو جند ملانه وجعل عند‬
‫بصي وأبو ر‬
‫ر‬
‫قيه مسمدا وقد أبو جند عل وسو هللا معه ناس من أصحابه ووجع سائرام إل أاليهم‬
‫عيات قريش ‪،‬‬
‫وأمنت ر‬

‫ولم يز أبو جند مع وسو هللا وشهد ما أدوك من المشااد بعد ذلك وشهد الفتح ووجع مع‬
‫توف وسو هللا ‪ ،‬وقد سهيل بن عمرو المدينة أو‬
‫وسو هللا ‪ ،‬فلم يز معه بالمدينة حب ي‬

‫‪63‬‬
‫خالفة عمر بن الخطاب فمكث بالمدينة شهرا ثم خرج مماادا إل الشا بأاله وماله او والحاوث‬
‫بن اشا فاصطحبا جميعا ‪،‬‬

‫وخرج أبو جند مع أبيه سهيل إل الشا فلم يزاال مماادين بالشا حب ماتا جميعا ‪ ،‬ومات‬
‫الحاوث بن اشا فلم يوق من ولده إال عبد الرحمن بن الحاوث فيوج عبد الرحمن فاختة بنت‬
‫بصي ‪ ( .‬مرسل‬
‫وأب ر‬
‫ي‬ ‫أب جند‬
‫عتبة ‪ ،‬فولدت له أبا بكر بن عبد الرحمن وأكابر ولده ‪ ،‬فهذا حديث ي‬
‫صحيح )‬

‫الكوي ( يسألونك عن الشهر الحرا قتا‬


‫ر‬ ‫‪ _094‬ووي الطيي يف المامع ( ‪ ) 006 / 0‬عن السدي‬
‫كوي ) وذلك أن وسو هللا بعث شية وكانوا سبعة نفر عليهم عبد هللا بن جحش‬
‫فيه قل قتا فيه ر‬
‫أب وقاص وعتبة بن غزوان‬
‫اوأسدي وفيهم عماو بن ياش وأبو حذيفة بن عتبة بن وبيعة وسعد بن ي‬
‫بوىع حليف‬
‫الي ي‬
‫فهية وواقد بن عبد هللا ر‬
‫لوب نوفل وسهيل ابن بيضاء وعامر بن ر‬
‫السلم حليف ي‬
‫ي‬
‫لعمر بن الخطاب ‪،‬‬

‫وكتب مع ابن جحش كتابا وأمره أن ال يقرأه حب يي بطن ملل ‪ ،‬فلما نز ببطن ملل فتح الكتاب‬
‫فإب‬
‫فإذا فيه أن ش حب تي بطن نخلة ‪ .‬فقا وأصحابه من كان يريد الموت فليمض وليوص ي‬
‫أب وقاص وعتبة بن غزوان أضال واحلة‬
‫موص وماض وأمر وسو هللا فساو وتخلف عنه سعد بن ي‬
‫لهما فأتيا بحران يطلبانها ‪،‬‬

‫والمغية بن‬
‫ر‬ ‫المغية‬
‫ر‬ ‫وساو ابن جحش إل بطن نخلة فإذا ام بالحلم بن كيسان وعبد هللا بن‬
‫المغية وانفلت‬
‫ر‬ ‫عثمان وعمرو بن الحرص يم ‪ .‬فاقتتلوا فأشوا الحلم بن كيسان وعبد هللا بن‬
‫المغية ‪ ،‬وقتل عمرو بن الحرص يم قتله واقد بن عبد هللا فلانت أو غنيمة غنمها أصحاب دمحم ‪،‬‬
‫ر‬

‫‪64‬‬
‫باوأسيين فقا‬
‫ر‬ ‫باوأسيين وما غنموا من اوأموا أواد أال مكة أن يفادوا‬
‫ر‬ ‫فلما وجعوا إل المدينة‬
‫باوأسيين ففمر عليه ر‬
‫المشكون‬ ‫ر‬ ‫النب حب ننظر ما فعل صاحبانا ‪ ،‬فلما وجع سعد وصاحبه فادى‬ ‫ي‬
‫وقالوا دمحم يزعم أنه يتوع لطاعة هللا واو أو من استحل الشهر الحرا وقتل صاحونا يف وجب ‪،‬‬

‫فقا المسلمون إنما قتلناه يف جمادى وقيل يف أو ليلة من وجب وآخر ليلة من جمادى وغمد‬
‫يعي أال مكة ( يسألونك عن الشهر الحرا قتا‬
‫حن دخل وجب فأنز هللا ر‬ ‫المسلمون سيوفهم ر‬
‫كن أكي من القتل يف الشهر الحرا‬ ‫معش ر‬
‫المش ر‬ ‫كوي ) ال يحل وما صنعتم أنتم يا ر‬
‫فيه قل قتا فيه ر‬
‫حن أخرجوا دمحما‬
‫حن كفرتم باهلل وصددتم عنه دمحما وأصحابه وإخراج أال المسمد الحرا منه ر‬
‫ر‬
‫وأصحابه أكي من القتل عند هللا ‪،‬‬

‫والفتنة ه ر‬
‫الشك أعظم عند هللا من القتل يف الشهر الحرا ‪ ،‬فذلك قوله ( وصد عن سبيل هللا‬ ‫ي‬
‫لغيه )‬
‫وكفر به والمسمد الحرا وإخراج أاله منه أكي عند هللا والفتنة أكي من القتل ) ‪ ( .‬حسن ر‬

‫لف واقد بن‬


‫ي‬ ‫‪ _090‬ووي الطيي يف المامع ( ‪ ) 002 / 0‬عن مقسم بن بمرة مول ابن عباس قا‬
‫عبد هللا عمرو بن الحرص يم يف أو ليلة من وجب واو يرى أنه من جمادى فقتله واو أو قتيل‬
‫المشكن ‪ّ ،‬‬
‫فعي ر‬
‫المسلمن فقالوا أتقتلون يف الشهر الحرا ؟ فأنز هللا ( يسألونك‬
‫ر‬ ‫المشكون‬ ‫ر‬ ‫من ر ر‬
‫كوي وصد عن سبيل هللا وكفر به والمسمد الحرا ) ‪،‬‬
‫عن الشهر الحرا قتا فيه قل قتا فيه ر‬

‫يقو وصد عن سبيل هللا وكفر باهلل ‪ ( ،‬والمسمد الحرا ) وصد عن المسمد الحرا وإخراج‬
‫ر‬
‫الشك الذي أنتم فيه أكي‬ ‫أاله منه أكي عند هللا من قتل عمرو بن الحرص يم ‪ ( ،‬والفتنة ) يقو‬

‫‪65‬‬
‫النب فيما بلغنا يحر القتا يف الشهر الحرا ثم أحل بعد ‪( .‬‬
‫من ذلك أيضا ‪ .‬قا الزاري وكان ي‬
‫لغيه )‬
‫حسن ر‬

‫الزبي قا بعث وسو هللا عبد هللا بن‬


‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 04 / 0‬عن عروة بن ر‬
‫ي‬ ‫‪ _009‬ووي‬
‫جحش إل نخلة فقا له كن بها حب تأتينا بخي من أخباو قريش ولم يأمره بقتا وذلك يف الشهر‬
‫يومن‬
‫ر‬ ‫يسي فقا اخرج أنت وأصحابك حب إذا شت‬
‫الحرا وكتب له كتابا قبل أن يعلمه أين ر‬
‫فافتح كتابك وانظر فيه ‪،‬‬

‫يومن فتح‬
‫فما أمرتك به فامض له وال تستكران أحدا من أصحابك عل الذااب معك ‪ ،‬فلما ساو ر‬
‫الكتاب فإذا فيه أن امض حب تي نخلة ربن مكة والطائف فتأتينا من أخباو قريش بما اتصل إليك‬
‫حن قرأ الكتاب قا سمعا ولطاعة من كان منلم له وغبة يف الشهادة فلينطلق‬
‫منهم فقا وأصحابه ر‬
‫فإب ماض وأمر وسو هللا ‪،‬‬
‫مع ي‬‫ي‬

‫نهاب أن أستكره منلم أحدا فمض معه القو حب‬


‫فليجع فإن وسو هللا قد ي‬
‫ومن كره ذلك منلم ر‬
‫بعيا لهما كانا يعتقبانه فتخلفا عليه‬
‫أب وقاص وعتبة بن غزوان ر‬
‫إذا كانوا ببحران أضل سعد بن ي‬
‫يطلبانه ‪ ،‬ومض القو حب نزلوا نخلة فمر بهم عمرو بن الحرص يم والحلم بن كيسان وعثمان‬
‫والمغية ابنا عبد هللا معهم تماوة قدموا بها من الطائف أد وزبيب ‪،‬‬
‫ر‬

‫فلما وآام القو رأشف لهم واقد بن عبد هللا وكان قد حلق وأسه ‪ ،‬فلما وأوه حليقا قالوا عماو ليس‬
‫عليلم منهم بأس وائتمر القو بهم أصحاب وسو هللا واو آخر يو من وجب فقالوا ئلن‬
‫ئ‬
‫ولن تركتموام ليدخلن يف اذه الليلة مكة الحر‬ ‫قتلتموام إنلم لتقتلونهم يف الشهر الحرا‬
‫فليمتنعن منلم ‪،‬‬

‫‪66‬‬
‫التميم عمرو بن الحرص يم بسهم فقتله واستأش‬
‫ي‬ ‫فأجمع القو عل قتلهم فرم واقد بن عبد هللا‬
‫العي فقدموا بها عل‬
‫المغية فأعمزام ‪ ،‬واستاقوا ر‬
‫ر‬ ‫عثمان بن عبد هللا والحلم بن كيسان وارب‬
‫والعي‬
‫ر‬ ‫اوأسيين‬
‫ر‬ ‫وسو هللا فقا لهم ما وهللا أمرتلم بقتا يف الشهر الحرا ‪ ،‬فأوقف وسو هللا‬
‫فلم يأخذ منها شيئا ‪،‬‬

‫فلما قا لهم وسو هللا ما قا أسقط يف أيديهم وظنوا أن قد الكوا وعنفهم إخوانهم من‬
‫حن بلغهم أمر اؤالء قد سفك دمحم الد الحرا وأخذ فيه الما وأش فيه‬
‫المسلمن وقالت قريش ر‬
‫ر‬
‫الرجا واستحل الشهر الحرا ‪ ،‬فأنز هللا يف ذلك ( يسألونك عن الشهر الحرا قتا فيه قل قتا‬
‫كوي وصد عن سبيل هللا وكفر به والمسمد الحرا وإخراج أاله منه أكي عند هللا والفتنة أكي‬
‫فيه ر‬
‫من القتل ) ‪،‬‬

‫اوأسيين‪ ،‬فقا‬
‫ر‬ ‫العي وفدى‬
‫يقو الكفر باهلل أكي من القتل فلما نز ذلك أخذ وسو هللا ر‬
‫المسلمون يا وسو هللا أتطمع لنا أن تكون غزوة فأنز هللا فيها ( إن الذين آمنوا والذين ااجروا‬
‫وأميام التاسع‬
‫وجاادوا يف سبيل هللا أولئك يرجون وحمت هللا وهللا غفوو وحيم ) وكانوا ثمانية ر‬
‫لغيه )‬
‫عبد هللا بن جحش ‪ ( .‬حسن ر‬

‫أب وقاص قا لما قد وسو هللا المدينة‬


‫‪ _000‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 0067‬عن سعد بن ي‬
‫جاءته جهينة فقالوا إنك قد نزلت ربن أظهرنا فأوثق لنا حب نأتيك وتؤمنا فأوثق لهم فأسلموا ‪ ،‬قا‬
‫بب كنانة إل جنب جهينة‬
‫ح من ي‬
‫نغي عل ي‬
‫فبعثنا وسو هللا يف وجب وال نكون مائة وأمرنا أن ر‬
‫كثيا ‪،‬‬
‫فأغرنا عليهم وكانوا ر‬

‫‪67‬‬
‫فلمأنا إل جهينة فمنعونا وقالوا لم تقاتلون يف الشهر الحرا ؟ فقلنا إنما نقاتل من أخرجنا من‬
‫نب هللا فنخيه وقا‬
‫نأب ي‬
‫البلد الحرا يف الشهر الحرا ‪ ،‬فقا بعضنا لبعض ما ترون ؟ فقا بعضنا ي‬
‫العي‬
‫عي قريش فنقتطعها ‪ ،‬فانطلقنا إل ر‬
‫نأب ر‬
‫مع ال بل ي‬
‫قو ال بل نقيم ااانا وقلت أنا يف أناس ي‬
‫الفء إذ ذاك من أخذ شيئا فهو له ‪،‬‬
‫وكان ي‬

‫النب فأخيوه الخي فقا غضبانا محمر الوجه فقا أذاوتم‬‫العي وانطلق أصحابنا إل ي‬‫فانطلقنا إل ر‬
‫ر‬
‫وأبعن عليلم وجال ليس‬ ‫متفرقن ؟ إنما أالك من كان قبلكم الفرقة ‪،‬‬ ‫من عندي جميعا وجئتم‬
‫ر‬
‫أمي أمر يف‬
‫بخيكم أصيكم عل الميع والعطش فبعث علينا عبد هللا بن جحش اوأسدي فلان أو ر‬
‫ر‬
‫السال ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 0006‬عن جندب بن عبد هللا أن وسو هللا بعث واطا وبعث‬
‫‪ _007‬ووي أبو ي‬
‫عليهم أبا عويدة بن المراح ‪ ،‬فلما أخذ ينطلق لكنه بىك صبابة إل وسو هللا فبعث وجال ملانه‬
‫المسي معه ‪،‬‬
‫ر‬ ‫يقا له عبد هللا بن جحش وكتب له كتابا وأمره أن ال يكره أحدا من أصحابه عل‬

‫يعب هلل ووسوله خيام الخي وقرأ عليهم الكتاب‬


‫فلما قرأ الكتاب اسيجع وقا سمع ولطاعة ي‬
‫فرجع وجالن ومض بقيتهم فلقوا ابن الحرص يم فقتلوه ‪ ،‬ولم يدوك ذاك اليو من وجب أو من‬
‫للمسلمن فعلتم كذا وكذا يف الشهر الحرا ‪ ،‬فأتوا وسو هللا فحدثوه‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫المشكون‬ ‫جمادى فقا‬
‫كوي وصد عن سبيل هللا‬‫الحديث فأنز هللا ( يسألونك عن الشهر الحرا قتا فيه قل قتا فيه ر‬
‫ر‬
‫الشك ‪،‬‬ ‫وكفر به والمسمد الحرا وإخراج أاله منه أكي عند هللا والفتنة أكي من القتل ) قا‬

‫خيا فقد وليته وإن يك ذنبا فقد‬


‫قا بعض الذين كانوا يف الشية وهللا ما قتله إال واحد فإن يك ر‬
‫المسلمن إن لم يكونوا أصابوا يف شهرام اذا وزوا فليس لهم فيه أجر ‪ ،‬فأنز‬
‫ر‬ ‫عملته وقا بعض‬

‫‪68‬‬
‫هللا ( إن الذين آمنوا والذين ااجروا وجاادوا يف سبيل هللا أولئك يرجون وحمت هللا وهللا غفوو‬
‫وحيم ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب وقاص قا لما قد وسو هللا‬


‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 02064‬عن سعد بن ي‬
‫‪ _000‬ووي ابن ي‬
‫المدينة جاءت جهينة فقالت إنك قد نزلت ربن أظهرنا فأوثق لنا حب نأمنك وتأمننا ‪ .‬فأوثق لهم‬
‫ح من كنانة إل جنب‬
‫نغي عل ي‬
‫ولم يسلموا فبعثنا وسو هللا يف وجب وال نكون مائة وأمرنا أن ر‬
‫جهينة ‪،‬‬

‫كثيا فلمأنا إل جهينة فمنعونا وقالوا لم تقاتلون يف الشهر الحرا ؟ فقلنا‬


‫قا فأغرنا عليهم وكانوا ر‬
‫نأب‬
‫إنما نقاتل من أخرجنا من البلد الحرا يف الشهر الحرا ‪ .‬فقا بعضنا لبعض ما ترون ؟ فقالوا ي‬
‫عي قريش اذه‬
‫نأب ر‬
‫مع ال بل ي‬
‫وسو هللا فنخيه ‪ .‬وقا قو ال بل نقيم اهنا ‪ .‬وقلت أنا يف أناس ي‬
‫لغيه )‬
‫فنصيوها ‪ ( .‬حسن ر‬

‫حن‬
‫‪ _006‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 2 / 0‬عن يزيد بن وومان قا أو لواء عقده وسو هللا ر‬
‫ثالثن واكبا حب بلغوا قريبا من سيف البحر‬
‫ر‬ ‫قد المدينة لحمزة بن عبد المطلب بعثه شية يف‬
‫وه منحدوة إل مكة قد جاءت من الشا وفيها أبو جهل بن اشا يف ثالثمائة‬
‫لعي قريش ي‬
‫يعيض ر‬
‫واكب ‪ ،‬فانرصف ولم يكن بينهم قتا ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫الحصن قا بعث وسو هللا سعد بن‬


‫ر‬ ‫‪ _000‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 20 / 0‬عن داود بن‬
‫لعي قريش فلم يلق أحدا ‪ ( .‬مرسل‬
‫عشين واكبا يعيض ر‬‫أب وقاص ف شية إل الخراو فخرج ف ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫حسن )‬

‫‪69‬‬
‫أب وقاص قا لما قد‬
‫الخية ‪ ) 0000 /‬عن سعد بن ي‬
‫أب شيبة يف مسنده ( إتحاف ر‬
‫‪ _000‬ووي ابن ي‬
‫وسو هللا المدينة جاءت جهينة قالوا له إنك قد نزلت ربن أظهرنا فأوثق لنا حب نأمنك وتأمنا ولم‬
‫بب كنانة‬
‫ح من ي‬
‫نغي عل ي‬
‫يسلموا ‪ ،‬قا سعد فبعثنا وسو هللا يف وجب وال نكون مائة وأمرنا أن ر‬
‫كثيا ‪،‬‬
‫إل جنب جهينة فأغرنا عليهم وكانوا ر‬

‫فلمأنا إل جهينة فمنعونا وقالوا لم تقاتلون يف الشهر الحرا ؟ فقلنا ال إنما نقاتل من أخرجنا من‬
‫نأب وسو هللا فنخيه وقا‬
‫البلد الحرا يف الشهر الحرا ‪ ،‬فقا بعضنا لبعض ما ترون ؟ فقالوا ي‬
‫عي قريش اذه فنصيوها ‪،‬‬
‫نأب ر‬
‫مع ال بل ي‬
‫قو بل نقيم ااانا ‪ ،‬قا وقلت أنا يف أناس ي‬

‫العي وانطلق أصحابنا إل‬


‫الفء إذ ذاك من أخذ شيئا فهو له فانطلقنا إل ر‬
‫العي وكان ي‬
‫فانطلقنا إل ر‬
‫متفرقن‬
‫ر‬ ‫وسو هللا فأخيوه الخي فقا غضبان محمرا لونه فقا ذاوتم من عندي جميعا وجئتم‬
‫بخيكم أصيكم عل الميع والعطش‬ ‫ر‬
‫‪ ،‬إنما الك من كان قبلكم الفرقة ‪ ،‬وأبعن عليلم وجال ليس ر‬
‫أمي أمر يف السال ‪ ( .‬حسن )‬
‫فبعث علينا عبد هللا بن جحش اوأسدي فلان أو ر‬

‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 029 / 0‬عن ابن إسحا قا فأقا وسو هللا بعد وجوعه من‬
‫ي‬ ‫‪ _002‬ووي‬
‫عيا لقريش فيها أبو سفيان‬
‫بدو بالمدينة ستة أشهر ثم بعث زيد بن حاوثة إل ذي القصة فأصابوا ر‬
‫الب كانت تسلك‬
‫عل القردة ماء من مياه نمد ‪ ،‬وكان من حديثها أن قريشا كانت قد خافت لطريقها ي‬
‫حن كان من وقعة بدو ما كان فسلكوا لطريق العرا فخرج منهم تماو فيهم أبو سفيان بن‬
‫الشا ر‬
‫وه عظم تماوتهم ‪،‬‬
‫كثية ي‬
‫حرب ومعه فضة ر‬

‫‪71‬‬
‫واستأجروا وجال من بكر بن وائل يقا له فرات بن حيان يدلهم عل الطريق ‪ ،‬فبعث وسو هللا‬
‫العي وما فيها وأعمزته الرجا اربا فقد بها عل وسو‬
‫زيدا فلقيهم عل ذلك الماء فأصاب تلك ر‬
‫هللا وقا حسان بن ثابت فيه أبياتا ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫أمي سوع‬
‫أب الحييرث قا خرج زيد بن حاوثة ر‬
‫‪ _004‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 70 / 0‬عن ي‬
‫للعي فأصابواا وأفلت أبو سفيان بن حرب وأعيان القو وأش فرات بن‬
‫شايا أولها القردة فاعيض ر‬
‫ّ‬
‫فخمسها ‪ ( .‬مرسل ضعيف )‬ ‫النب‬
‫بالعي عل ي‬
‫ر‬ ‫العمل يومئذ وقد‬
‫ي‬ ‫حيان‬

‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 020 / 0‬عن دمحم بن الحسن بن أسامة بن زيد عن أاله قالوا‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬ووي‬
‫كانت قريش قد حذووا لطريق الشا أن يسلكواا فذكر قصة يف مشاووة صفوان بن أمية أصحابه‬
‫وأنه د عل فرات بن حيان وقا فرات فأنا أسلك بك يف لطريق العرا ‪،‬‬

‫فتمهز صفوان بن أمية وبعث معه وجاال من قريش ببضائع وخرجوا عل ذات عر وقد المدينة‬
‫فشب‬ ‫النضي ر‬ ‫بب‬
‫ر‬ ‫أب الحقيق يف ي‬
‫اوأشمع واو عل دين قومه في عل كنانة بن ي‬
‫ي‬ ‫نعيم بن مسعود‬
‫معه ومعه سليط بن النعمان وكان أسلم ولم تحر الخمر يومئذ ‪،‬‬

‫النب فأخيه‬
‫عيه وما معه من اوأموا فخرج سليط من ساعته إل ي‬
‫فذكر نعيم خروج صفوان يف ر‬
‫العي وأفلت أعيان القو وأشوا وجال أو‬
‫فأوسل زيد بن حاوثة يف مائة واكب فاعيضوا لها فأصابوا ر‬
‫ّ‬
‫فخمسها ‪،‬‬ ‫النب‬
‫بالعي عل ي‬ ‫ر‬ ‫وجلن وقدموا‬
‫ر‬

‫بف عل أال الشية وكان يف اوأساوى فرات بن‬ ‫ر‬


‫فلان الخمس قيمة عشين ألف دوام وقسم ما ي‬
‫حيان فأب فقيل له إن تسلم تيك فأسلم فيكه من القتل ‪ ( .‬مرسل ضعيف )‬

‫‪71‬‬
‫‪ _079‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 0000‬عن كعب بن مالك يقو لم أتخلف عن وسو هللا يف‬
‫أب تخلفت عن غزوة بدو ولم يعاتب أحد تخلف عنها إنما خرج‬
‫غي ي‬
‫غزوة غزااا إال يف غزوة تووك ر‬
‫غي ميعاد ‪ ( .‬صحيح )‬
‫وبن عدوام عل ر‬
‫عي قريش حب جمع هللا بينهم ر‬
‫وسو هللا يريد ر‬

‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 74 / 0‬عن كعب بن مالك يقو واو أحد الثالثة الذين تيب‬
‫ي‬ ‫‪ _070‬ووي‬
‫غزوتن غزوة العشة وغزوة‬
‫ر‬ ‫غي‬
‫عليهم يحدث إنه لم يتخلف عن وسو هللا يف غزوة غزااا قط ر‬
‫بدو ‪ ،‬قا ولم يعاتب هللا أحدا تخلف عنها وإنما خرج وسو هللا بمن خرج من أصحابه يريدون‬
‫الب قد بها أبو سفيان بن حرب ‪ ( .‬صحيح )‬
‫الب لكفاو قريش ي‬
‫العي ي‬
‫ر‬

‫عي أال مكة من الشا فبلغ‬


‫‪ _077‬ووي أبو نعيم يف الدالئل ( ‪ ) 699‬عن ابن عباس قا أقبلت ر‬
‫السي إليها‬
‫العي ‪ ،‬فبلغ أال مكة ذلك فأشعوا ر‬
‫أال المدينة فخرجوا ومعهم وسو هللا يريدون ر‬
‫لكيال يغلوها عليها وسو هللا وأصحابه ‪،‬‬

‫العي أحب إليهم‬


‫الطائفتن وكانوا أن يلقوا ر‬
‫ر‬ ‫العي وسو هللا وكان هللا وعدام إحدى‬
‫فسبقت ر‬
‫بالمسلمن يريد‬
‫ر‬ ‫العي وفاتت وسو هللا ساو وسو هللا‬
‫وأيش شوكة وأحرص مغنما ‪ ،‬فلما سبقت ر‬
‫مسيام لشوكة القو ‪،‬‬
‫ر‬ ‫القو فكره القو‬

‫المسلمن ضعف شديد وألف الشيطان يف‬


‫ر‬ ‫وبن الماء وملة دعصة فأصاب‬ ‫في المسلمون وبينهم ر‬
‫قليب هم الغيظ يوسوسهم تزعمون أنلم أولياء هللا وفيلم وسوله وقد غلبلم ر‬
‫المشكون عل الماء‬
‫ممنون ‪ ،‬فأمطر هللا مطرا شديدا ر‬
‫فشب المسلمون وتطهروا وأذاب هللا عنهم وجز‬ ‫ر‬ ‫وأنتم تصلون‬
‫الشيطان ‪،‬‬

‫‪72‬‬
‫حن أصابه المطر ر‬
‫ومىس الناس عليه والدواب فساووا إل القو وأمد هللا نبيه‬ ‫وانتسف الرمل ر‬
‫والمؤمنن بألف من المالئكة ‪ ،‬فلان جيئيل يف خمس مائة من المالئكة ممنبة وميلائيل يف خمس‬
‫ر‬
‫مائة ممنبة ‪ ،‬قا فلما اختلط القو قا أبو جهل اللهم أوالنا بالحق فانرصه ‪،‬‬

‫فرفع وسو هللا يده فقا يا وب إن تهلك اذه العصابة لم تعبد يف اوأوض أبدا ‪ .‬فقا جيئيل خذ‬
‫كن أحد إال أصاب‬ ‫قبضة من الياب فأخذ قبضة من الياب فرم بها ف وجواهم فما من ر‬
‫المش ر‬ ‫ي‬
‫عينيه ومنخريه وفمه تراب من تلك القبضة فولوا مدبرين ‪ ( .‬حسن )‬

‫يعب ابن‬
‫‪ _070‬ووي ابن بشكوا يف غوامض اوأسماء ( ‪ ) 220 / 7‬عن عكرمة قا قد الحلم ي‬
‫النب لقد‬
‫ي‬ ‫النب فبايعه ‪ ،‬فلما تول من عنده قا‬
‫صبيعة المدينة بطعا امرأة فباعه ثم دخل عل ي‬
‫النب فتهيأ‬
‫عب بقفا غادو وما الرجل بمسلم ‪ ،‬فلما قد أصحاب ي‬
‫عل بوجه فاجر وخرج ي‬
‫دخل ي‬
‫يعب قوله (‬
‫عيه ‪ ،‬فلما نزلت اذه ي‬
‫للخروج إليه نفر من المهاجرين واوأنصاو أوادوا أن يقتطعوه يف ر‬
‫لغيه )‬
‫ال تحلوا شعائر هللا ) تناه القو ‪( .‬حسن ر‬

‫بب ضبيعة بن ثعلبة‬


‫‪ _076‬ووي الطيي يف المامع ( ‪ ) 00 / 4‬عن عكرمة قا قد الحطم أخو ي‬
‫النب فبايعه وأسلم فلما ول خاوجا نظر‬
‫عي له تحمل لطعاما فباعه ثم دخل عل ي‬
‫البكري المدينة يف ر‬
‫عل بوجه فاجر وول بقفا غادو ‪.‬‬
‫إليه فقا لمن عنده لقد دخل ي‬

‫عي له تحمل الطعا يف ذي القعدة يريد مكة فلما‬


‫فلما قد اليمامة اوتد عن السال وخرج يف ر‬
‫عيه فأنز‬
‫سمع به أصحاب وسو هللا تهيأ للخروج إليه نفر من المهاجرين واوأنصاو ليقتطعوه يف ر‬
‫ُّ‬
‫هللا ( يأيها الذين آمنوا ال ت ِحلوا شعائر هللا ) اآلية فانته القو ‪.‬‬

‫‪73‬‬
‫قا ابن جري ج قوله ( وال ِّ‬
‫آم رن الويت الحرا ) قا ينه عن الحماج أن تقطع سبلهم ‪ .‬قا وذلك‬
‫أن الحطم قد عل النب رليتاد وينظر فقا إب داعية قوم وسيد قوم فاعرض ّ‬
‫عل ما تقو ‪ .‬قا‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وتؤب الزكاة وتصو ومضان وتحج‬ ‫له أدعوك إل هللا أن تعبده وال ر‬
‫تشك به شيئا وتقيم الصالة‬
‫ي‬
‫الويت ‪،‬‬

‫قوم فأذكر لهم ما ذكرت فإن قبلوه أقبلت معهم وإن‬


‫ي‬ ‫قا الحطم يف أمرك اذا غلظة أوجع إل‬
‫عل بوجه كافر وخرج من عندي بقفا‬
‫أدبروا كنت معهم ‪ .‬قا له اوجع ‪ ،‬فلما خرج قا لقد دخل ي‬
‫غادو وما الرجل بمسلم ‪ ،‬فمر عل شح وأال المدينة فانطلق به فطلبه أصحاب وسو هللا‬
‫ففاتهم ‪.‬‬

‫وقد اليمامة وحرص الحج فتمهز خاوجا وكان عظيم التماوة فاستأذنوا أن يتلقوه ويأخذوا ما معه‬
‫آمن الويت الحرا )‬
‫فأنز هللا ( ال تحلوا شعائر هللا وال الشهر الحرا وال الهدي وال القالئد وال ر‬
‫لغيه )‬
‫اآلية ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _070‬ووي ابن سعد ف الطبقات ( ‪ ) 000 / 4‬عن عروة بن أذينة ر‬


‫الليب قا قد وفد عبس وام‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫تسعة فيلوا داو وملة بنت الحاوث فأخي بهم وسو هللا فأوسل إليهم بضيافة وحباام ثم واحوا‬
‫عيا لقريش أقبلت من الشا‬
‫إل المسمد فملسوا مع وسو هللا وواحوا وغدوا فبلغ وسو هللا أن ر‬
‫‪،‬‬

‫‪74‬‬
‫فبعثهم يف شية وعقد لهم لواء فقالوا يا وسو هللا كيف تقتسم غنيمة أصبنااا ونحن تسعة ؟‬
‫فقا أنا ر‬
‫عاشكم وجعل شعاوام ر‬
‫عشة ‪ ،‬قا وجعلت الوالة اللواء اوأعظم لواء المماعة والما‬
‫لوب عبس ليست لهم واية ‪ ( .‬مرسل حسن )‬
‫ي‬

‫الب بعثه وسو هللا‬


‫‪ _070‬ووي الطيي يف تاويخه ( ‪ ) 009‬عن ابن إسحا قا شية زيد بن حاوثة ي‬
‫عي قريش فيها أبو سفيان بن حرب عل القردة ماء من مياه نمد ‪ ،‬قا وكان من‬
‫حن أصاب ر‬
‫فيها ر‬
‫حن كان من وقعة بدو ما كان‬
‫الب كانت تسلك إل الشا ر‬
‫حديثها أن قريشا قد كانت خافت لطريقها ي‬
‫‪،‬‬

‫وه عظم‬
‫كثية ي‬
‫فسلكوا لطريق العرا فخرج منهم تماو فيهم أبو سفيان بن حرب ومعه فضة ر‬
‫تماوتهم واستأجروا وجال من بكر بن وائل يقا له فرات بن حيان يدلهم عل ذلك الطريق ‪ .‬وبعث‬
‫العي وما فيها وأعمزه الرجا فقد‬
‫وسو هللا زيد بن حاوثة فلقيهم عل ذلك الماء فأصاب تلك ر‬
‫بها عل وسو هللا ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫النب يف‬
‫الكوي ( ‪ ) 67 / 00‬عن كعب بن مالك قا لم أتخلف عن ي‬
‫ر‬ ‫اب يف المعمم‬
‫‪ _072‬ووي الطي ي‬
‫العي‬
‫النب أحدا تخلف عن بدو إنما خرج يريد ر‬
‫غزوة غزااا حب كانت غزوة تووك إال بدوا ولم يعتب ي‬
‫غي موعد كما قا هللا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫لعيام فالتقوا عن ر‬
‫مغوثن ر‬
‫ر‬ ‫؟ فخرجت قريش‬

‫الزبي قا أصابوا واوية لقريش فيها أسلم غال‬


‫‪ _074‬ووي الطيي يف تاويخه ( ‪ ) 069‬عن عروة بن ر‬
‫بب العاص بن سعيد فأتوا بهما وسو هللا ووسو هللا قائم‬
‫بب الحماج وعريض أبو يساو غال ي‬
‫ي‬
‫يصل فسألواما فقاال نحن سقاة قريش بعثونا لنسقيهم من الماء ‪ .‬فكره القو خياما ووجوا أن‬
‫ي‬
‫وأب سفيان فرصبواما ‪.‬‬
‫يكونا ي‬

‫‪75‬‬
‫سمدتن ثم سلم فقا إذا‬
‫ر‬ ‫وأب سفيان ‪ .‬فيكواما ووكع وسو هللا وسمد‬
‫فلما أذلقواما قاال نحن ي‬
‫حب‬
‫صدقاكم ضبتمواما ؟ وإذا كذباكم تركتمواما ؟ صدقا وهللا إنهما لقريش ‪ ،‬فذكر الحديث ي‬
‫لون النائم واليقظان إذ نظرت إل وجل أقبل عل فرس‬
‫وإب ر‬
‫إب وأيت فيما يرى النائم ي‬
‫النب ي‬
‫ي‬ ‫قا قا‬

‫بعي له ثم قا قتل عتبة بن وبيعة وشيبة بن وبيعة وأبو الحلم بن اشا وأمية‬
‫حب وقف ومعه ر‬
‫بن خلف وفالن وفالن فعدد وجاال ممن قتل يومئذ من رأشاف قريش ‪ .‬ووأيته ضب يف لبة ر‬
‫بعيه‬
‫بف خباء من أخوية العسكر إال أصابه نضح من دمه ‪.‬‬
‫ثم أوسله يف العسكر فما ي‬

‫بب المطلب سيعلم غدا من المقتو إن نحن‬


‫نب آخر من ي‬
‫قا فبلغت أبا جهل فقا واذا أيضا ي‬
‫عيكم‬
‫عيه أوسل إل قريش إنلم إنما خرجتم لتمنعوا ر‬
‫التقينا ‪ .‬ولما وأى أبو سفيان أنه قد أحرز ر‬
‫ووجالكم وأموالكم فقد نمااا هللا فاوجعوا ‪ .‬فقا أبو جهل بن اشا وهللا ال نرجع حب نرد بدوا ‪.‬‬

‫وكان بدو موسما من مواسم العرب تمتمع لهم بها سو كل عا فنقيم عليه ثالثا وننحر المزو‬
‫ونسف الخموو وتعزف علينا القيان وتسمع بنا العرب فال يزالون يهابوننا أبدا ‪.‬‬
‫ي‬ ‫ونطعم الطعا‬
‫لوب زارة وام بالمحفة يا‬ ‫الثقف وكان حليفا ي‬
‫ي‬ ‫فامضوا فقا اوأخنس بن رشيق بن عمرو بن واب‬
‫لغيه‬
‫بب زارة قد نىح هللا لكم أموالكم وخلص لكم صاحبلم مخرمة بن نوفل ‪ ،‬الحديث ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ي‬
‫)‬

‫الزبي قا بعث وسو هللا‬


‫موش بن عقبة وعروة بن ر‬
‫ي‬ ‫الويهف يف الكيي ( ‪ ) 00 / 0‬عن‬
‫ي‬ ‫‪ _070‬ووي‬
‫عبد هللا بن جحش إل نخلة فقا له كن بها حب تأتينا بخي من أخباو قريش ولم يأمره بقتا‬
‫يسي ‪،‬‬
‫وذلك يف الشهر الحرا وكتب له كتابا قبل أن يعلمه أين ر‬

‫‪76‬‬
‫يومن فافتح كتابك وانظر فيه فما أمرتك فيه فامض له‬
‫ر‬ ‫فقا اخرج أنت وأصحابك حب إذا شت‬
‫يومن فتح الكتاب فإذا فيه أن امض‬
‫وال تستكران أحدا من أصحابك عل الذااب معك فلما ساو ر‬
‫حن قرأ الكتاب سمعا‬
‫حب تي نخلة فتأتينا من أخباو قريش بما يصل إليك منهم فقا وأصحابه ر‬
‫ولطاعة ‪،‬‬

‫فإب ماض وأمر وسو هللا ومن كره ذلك منلم‬


‫مع ي‬‫من كان منلم له وغبة يف الشهادة فلينطلق ي‬
‫نهاب أن أستكره منلم أحدا فمض معه القو حب إذا كان ببحران أضل‬
‫فليجع فإن وسو هللا قد ي‬
‫ر‬
‫بعيا لهما كانا يعتقبانه فتخلفا عليه يطلبانه ومض القو ‪،‬‬
‫أب وقاص وعتبة بن غزوان ر‬
‫سعد بن ي‬

‫والمغية ابنا عبد هللا‬


‫ر‬ ‫حب نزلوا نخلة فمر بهم عمرو بن الحرص يم والحلم بن كيسان وعثمان‬
‫معهم تماوة قدموا بها من الطائف أد وزبيب فلما وآام القو رأشف لهم واقد بن عبد هللا وكان‬
‫يعب أصحاب‬
‫قد حلق وأسه فلما وأوه حليقا قالوا عماو ليس عليلم منهم بأس وائتمر القو بهم ي‬
‫وسو هللا يف آخر يو من وجب ‪،‬‬

‫ئ‬
‫ولن تركتموام ليدخلن يف اذه الليلة الحر‬ ‫فقالوا ئلن قتلتموام إنلم لتقتلونهم يف الشهر الحرا‬
‫التميم عمرو بن الحرص يم بسهم‬
‫ي‬ ‫فليمتنعن منلم فأجمع القو عل قتلهم فرم واقد بن عبد هللا‬
‫العي‬
‫المغية وأعمزام واستاقوا ر‬
‫ر‬ ‫فقتله واستأش عثمان بن عبد هللا والحلم بن كيسان وارب‬
‫فقدموا بها عل وسو هللا ‪،‬‬

‫والعي فلم يأخذ‬


‫ر‬ ‫اوأسيين‬
‫ر‬ ‫فقا لهم وهللا ما أمرتلم بالقتا يف الشهر الحرا فأوقف وسو هللا‬
‫منها شيئا فلما قا لهم وسو هللا ما قا أسقط يف أيديهم وظنوا أن قد الكوا وعنفهم إخوانهم‬

‫‪77‬‬
‫حن بلغهم أمر اؤالء قد سفك دمحم الد يف الشهر الحرا وأخذ فيه‬
‫المسلمن وقالت قريش ر‬
‫ر‬ ‫من‬
‫الما وأش فيه الرجا واستحل الشهر الحرا ‪،‬‬

‫كوي وصد عن سبيل هللا‬


‫فأنز هللا يف ذلك ( يسألونك عن الشهر الحرا قتا فيه قل قتا فيه ر‬
‫وكفر به والمسمد الحرا وإخراج أاله منه أكي عند هللا والفتنة أكي من القتل ) يقو الكفر باهلل‬
‫اوأسيين ‪،‬‬
‫ر‬ ‫العي وفدى‬
‫أكي من القتل فلما نز ذلك أخذ وسو هللا ر‬

‫فقا المسلمون أتطمع لنا أن تكون غزوة فأنز هللا فيهم ( إن الذين آمنوا والذين ااجروا‬
‫وأميام التاسع‬
‫وجاادوا يف سبيل هللا أولئك يرجون وحمت هللا وهللا غفوو وحيم ) وكانوا ثمانية ر‬
‫لغيه )‬
‫عبد هللا بن جحش ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _009‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 000 / 0‬عن عبد هللا بن مكنف من حاوثة اوأنصاو قا دمحم‬
‫عي‬
‫تحن وسو هللا فصو ر‬
‫أب سية قالوا لما ر‬
‫غي ابن ي‬
‫بن عمر وسمعت بعض اذا الحديث من ر‬
‫قريش من الشا بعث لطلحة بن عويد هللا وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل قبل خروجه من‬
‫العي ‪،‬‬
‫بعش ليا يتحسبان خي ر‬‫المدينة ر‬

‫العي وبلغ وسو هللا الخي قبل‬


‫مقيمن اناك حب مرت بهما ر‬
‫ر‬ ‫فخرجا حب بلغا الحوواء فلم يزاال‬
‫العي وأشعت وساووا الليل‬
‫العي فساحلت ر‬
‫وجيع لطلحة وسعيد إليه فندب أصحابه وخرج يريد ر‬
‫والنهاو فرقا من الطلب وخرج لطلحة بن عويد هللا وسعيد بن زيد يريدان المدينة ليخيا وسو هللا‬
‫العي ولم يعلما بخروجه ‪،‬‬
‫خي ر‬

‫‪78‬‬
‫النفي من قريش ببدو فخرجا من المدينة‬
‫ر‬ ‫فقدما المدينة يف اليو الذي الف فيه وسو هللا‬
‫يعيضان وسو هللا فلقياه بيبان فيما ربن ملل والسيالة عل المحمة منرصفا من بدو فلم يشهد‬
‫لطلحة وسعيد الوقعة فرصب لهما وسو هللا بسهامهما وأجوواما يف بدو فلانا كمن شهداا وشهد‬
‫لطلحة أحدا مع وسو هللا ‪،‬‬

‫زاي يو أحد وسو‬


‫حن ول الناس وبايعه عل الموت ووم مالك بن ر‬
‫وكان فيمن ثبت معه يومئذ ر‬
‫حن أصابته الرمية حس‬
‫ر‬ ‫هللا فاتف لطلحة بيده عن وجه وسو هللا فأصاب خنرصه فشلت فقا‬
‫فقا وسو هللا لو قا بسم هللا لدخل المنة والناس ينظرون ‪،‬‬

‫بتن ضبة واو مقبل‬


‫كن ض ر‬ ‫وكان لطلحة قد أصابته يومئذ ف وأسه المصلبة ضبه وجل من ر‬
‫المش ر‬ ‫ي‬
‫وضبة واو معرض عنه فلان قد نزف منها الد وكان ضاو بن الخطاب الفهري يقو أنا وهللا‬
‫لغيه )‬
‫ضبته يومئذ وشهد لطلحة الخند والمشااد كلها مع وسو هللا ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _000‬ووي ابن المنذو يف اوأوسط ( ‪ ) 766‬عن المسوو بن مخرمة ومروان بن الحلم يصد كل‬
‫واحد منهما صاحبه قاال خرج وسو هللا زمن الحديبية ف بضع ر‬
‫عشة مائة من أصحابه حب إذا‬ ‫ي‬
‫كانوا بذي الحليفة قلد وسو هللا الهدي وأشعره وأحر بالعمرة وبعث ربن يديه عينا له من خزاعة‬
‫بصي وجل من‬
‫النب إل المدينة فماءه أبو ر‬
‫حب قا ثم وجع ي‬
‫يخيه عن قريش ‪ ،‬فذكر الحديث ي‬
‫الرجلن‬
‫ر‬ ‫النب إل‬
‫وجلن فقالوا العهد الذي جعلت لنا فدفعه ي‬
‫ر‬ ‫قريش واو مسلم فأوسلوا يف لطلبه‬
‫فخرجا حب بلغا به ذا الحليفة ‪،‬‬

‫إب وأوى سيفك يا فالن جيدا فاستله‬


‫الرجلن وهللا ي‬
‫ر‬ ‫بصي وأحد‬
‫فيلوا يأكلون من تمر لهم فقا أبو ر‬
‫أوب أنظر إليه فأمكنه منه‬
‫بصي ي‬
‫اآلخر فقا أجل وهللا إنه لميد لقد جربت به ثم جربت فقا أبو ر‬

‫‪79‬‬
‫فرصبه حب برد وفر اآلخر حب أب المدينة فدخل المسمد يعدو فقا وسو هللا ح رن وآه لقد وأى‬
‫اذا ذعرا ‪،‬‬

‫بصي فقا يا وسو هللا قد وهللا‬


‫وإب لمقتو فماء أبو ر‬
‫صاحب ي‬
‫ي‬ ‫النب قا قتل وهللا‬
‫فلما انته إل ي‬
‫النب ويل أمه مسعر حرب لو كان له‬
‫ي‬ ‫أنماب هللا منهم فقا‬
‫ي‬ ‫وددتب إليهم ثم‬
‫ي‬ ‫أوف هللا ذمتك وقد‬
‫سيده إليهم فخرج حب أب سيف البحر ‪ ،‬قا وينفلت منهم أبو‬
‫أحد فلما سمع ذلك عرف أنه ر‬
‫بصي حب‬
‫بأب ر‬
‫بصي فمعل ال يخرج من قريش وجل قد أسلم إال لحق ي‬
‫بأب ر‬
‫جند بن سهيل فلحق ي‬
‫اجتمع منهم عصابة ‪،‬‬

‫بعي لقريش إل الشا إال اعيضوا لها فقتلوام وأخذوا أموالهم فأوسلت‬
‫قا فوهللا ما يسمعون ر‬
‫النب فأنز هللا (‬
‫النب يناشدونه باهلل والرحم إال أوسل إليهم فمن أتاه فهو آمن فأوسل ي‬
‫قريش إل ي‬
‫واو الذي كف أيديهم عنلم وأيديلم عنهم ) حب بلغ ( حمية الماالية ) وكانت حميتهم أنهم لم‬
‫وبن الويت ‪ ( .‬صحيح )‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل وحالوا بينه ر‬ ‫نب هللا ولم يقروا بسم‬
‫يقروا أنه ي‬

‫‪ _007‬ووي الياو يف مسنده ( ‪ ) 0940‬عن ابن عباس ما قا كان وسو هللا أعطانا نصيونا من خيي‬
‫عل فإن‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫وأعطاناه أبو بكر ‪ ،‬فلما كان عمر وكي عليه الناس أوسل إلينا ثم قا إن الناس قد كيوا ي‬
‫شئتم أن أعطيلم بملان نصيبلم من خيي ماال ؟ فنظر بعضنا إل بعض فقلنا نعم فطعن عمر ولم‬
‫نأخذ شيئا ‪ ،‬وأخذاا عثمان فأب أن يعطينا وقا قد كان عمر أخذاا منلم ‪ ( .‬حسن )‬

‫الكوي ( ‪ ) 0720‬عن تميم الداوي قا استقطعت وسو هللا أوضا‬


‫ر‬ ‫اب يف المعمم‬
‫‪ _000‬ووي الطي ي‬
‫أعطاب أوضا من‬
‫ي‬ ‫بالشا قبل أن تفتح فأعطانيها ففتحها عمر يف زمانه فأتيته فقلت إن وسو هللا‬
‫كذا إل كذا فمعل عمر ثلثها البن السبيل وثلثا لعماوتها وثلثا لنا ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪81‬‬
‫حدثب وجل من‬
‫ي‬ ‫الشعباب قا‬
‫ي‬ ‫أب اما‬
‫‪ _006‬ووي أبو نعيمروي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 70470‬عن ي‬
‫خثعم قا كنا مع وسو هللا يف غزوة تووك فوقف ذات ليلة واجتمع عليه أصحابه فقا إن هللا‬
‫حمي اوأحمرين وال ملك إال هلل يأتون‬
‫وأمدب بالملوك ملوك ر‬
‫ي‬ ‫أعطاب الليلة الكيين كي فاوس والرو‬
‫ي‬
‫لغيه )‬
‫يأخذون من ما هللا ويقاتلون يف سبيل هللا ‪ ،‬قالها ثالثا ‪ ( .‬حسن ر‬

‫أعطاب‬
‫ي‬ ‫النب قا إن هللا‬
‫الشامين ( ‪ ) 0000‬عن عبد هللا بن سعد أن ي‬
‫ر‬ ‫اب يف مسند‬
‫‪ _000‬ووي الطي ي‬
‫وأعطاب الرو ونساءام وأبناءام وسالحهم‬
‫ي‬ ‫فاوس ونساءام وأبناءام وسالحهم وأموالهم‬
‫بحمي ‪ ( .‬حسن )‬
‫ر‬ ‫وأمدب‬
‫ي‬ ‫وأموالهم‬

‫وعدب فاوس ثم‬


‫ي‬ ‫‪ _000‬ووي نعيم يف الفن ( ‪ ) 0004‬عن واشد بن سعد قا قا وسو هللا إن هللا‬
‫لغيه )‬ ‫الرو ثم نساءام أبناءام ووأمتهم وكنوزام وأمدب ْ‬
‫بحم ري أعوانا ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ي ِ‬

‫أعطاب وسو هللا يو‬


‫ي‬ ‫‪ _002‬ووي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 6474‬عن صفوان بن أمية قا لقد‬
‫إل ‪ ،‬فما زاو يعطيب حب أنه وأحب الخلق ّ‬
‫إل ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫حنن وإنه لمن أبغض الناس ّ‬
‫ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫أح سعيد‬‫والمثاب ( ‪ ) 200‬عن عمرو بن حريث قا ذاب يب ي‬


‫ي‬ ‫أب عاصم يف اآلحاد‬
‫‪ _004‬ووي ابن ي‬
‫شء إال‬‫ر‬
‫فأعطاب قطعة من ذاب ‪ ،‬فمعلت ال أجعله يف ي‬
‫ي‬ ‫بن حريث إل وسو هللا واو يقسم ذابا‬
‫لغيه )‬
‫بووك يل فيه فمعلت آخراا يف اذا الداو ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪81‬‬
‫اوأسلم أنه ذكر أنه تزوج امرأة فأب‬
‫ي‬ ‫أب حدود‬
‫‪ _000‬ووي احمد يف مسنده ( ‪ ) 70000‬عن ابن ي‬
‫مائب دوام ‪ ،‬قا لو كنتم تغرفون‬
‫ي‬ ‫وسو هللا يستعينه يف صداقها ‪ ،‬فقا كم أصدقت ؟ قا قلت‬
‫الدواام من واديلم اذا ما زدتم ما عندي ما أعطيك ‪،‬‬

‫فبعثب يف شية بعثها نحو نمد فقا اخرج يف اذه الشية لعلك‬
‫ي‬ ‫دعاب وسو هللا‬
‫ي‬ ‫قا فمكثت ثم‬
‫ممسن قا فلما ذابت فحمة العشاء‬
‫ر‬ ‫أن تصيب شيئا فأنفلكه ‪ ،‬قا فخرجنا حب جئنا الحاض‬
‫وجلن ‪ ،‬قا فأحطنا بالعسكر ‪ ،‬وقا إذا كيت وحملت فكيوا واحملوا ‪،‬‬
‫ر‬ ‫وجلن‬
‫ر‬ ‫أمينا‬
‫بعثنا ر‬

‫وجلن ال تفيقا ووأسألن واحدا منلما عن خي صاحبه فال أجده عنده وال تمعنوا‬
‫ر‬ ‫حن بعثنا‬
‫ر‬ ‫وقا‬
‫يف الطلب ‪ ،‬قا فلما أودنا أن نحمل سمعت وجال من الحاض ضخ يا خرصة فتفاءلت بأنا سنصيب‬
‫أمينا وحمل وكينا وحملنا ‪ ،‬قا فمر يب وجل يف يده السيف‬
‫منهم خرصة ‪ ،‬قا فلما أعتمنا كي ر‬
‫فاتبعته ‪،‬‬

‫أمينا قد عهد إلينا أن ال نمعن يف الطلب فاوجع فلما وأيت إال أن أتبعه ‪ ،‬قا‬
‫صاحب إن ر‬
‫ي‬ ‫فقا يل‬
‫وهللا ليجعن أو وأوجعن إليه ووأخينه أنك أبيت ‪ ،‬قا فقلت وهللا وأتبعنه قا فاتبعته حب إذا‬
‫دنوت منه وميته بسهم عل جريداء متنه فوقع ‪،‬‬

‫وماب بالسيف‬
‫ي‬ ‫وآب ال أدنو إليه ووميته بسهم آخر فأثخنته‬
‫فقا ادن يا مسلم إل المنة فلما ي‬
‫كثية وغنما ‪ ،‬قا ثم انرصفنا‬
‫فأخطأب ‪ ،‬وأخذت السيف فقتلته به واحيزت به وأسه وشددنا نعما ر‬
‫ي‬
‫بعي عليه امرأة جميلة شابة ‪،‬‬
‫بعيي مقطوو به ر‬
‫قا فأصبحت فإذا ر‬

‫‪82‬‬
‫تلتفتن ؟ قالت إل وجل وهللا إن كان حيا‬
‫ر‬ ‫قا فمعلت تلتفت خلفها فتكي فقلت لها إل أين‬
‫صاحب الذي قتلت قد وهللا قتلته واذا سيفه واو معلق بقتب‬
‫ي‬ ‫خالطلم ‪ ،‬قا قلت وظننت أنه‬
‫بعياا ‪،‬‬
‫شء معلق بقتب ر‬ ‫ر‬
‫البعي الذي أنا عليه ‪ ،‬قا وغمد السيف ليس فيه ي‬
‫ر‬

‫فلما قلت ذلك لها قالت فدونك اذا الغمد فشمه فيه إن كنت صادقا قا فأخذته فشمته فيه‬
‫فأعطاب من ذلك النعم الذي قدمنا‬
‫ي‬ ‫فطبقه ‪ ،‬قا فلما وأت ذلك بكت قا فقدمنا عل وسو هللا‬
‫لغيه )‬
‫به ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _069‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 096 / 0‬عن حميد بن نافع قا كان الما الذي نحل عائشة‬
‫النب أعطاه ذلك الما فأصلحه بعد ذلك أبو بكر‬ ‫ئ‬
‫النضي بي حمر كان ي‬
‫ر‬ ‫بب‬
‫بالعالية من أموا ي‬
‫وغرس فيه وديا ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫عل أوبعة‬
‫اوأسلم قا كان ليهودي ي‬
‫ي‬ ‫أب حدود‬
‫الصغي ( ‪ ) 706‬عن ي‬
‫ر‬ ‫اب يف المعمم‬
‫‪ _060‬ووي الطي ي‬
‫فلزمب ووسو هللا يريد الخروج إل خيي فاستنظرته إل أن أقد فقلت لعلنا أن نغنم شيئا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫دواام‬
‫مرتن فقلت يا وسو هللا إنك تريد الخروج إل خيي‬
‫النب أعطه حقه ر‬
‫ي‬ ‫فماء يب إل وسو هللا فقا‬
‫ولعل هللا أن يرزقنا بها غنائم ‪،‬‬

‫وعل إزاوي‬ ‫ر‬


‫الىسء ثالث مرات مراوا لم يراجع ‪،‬‬ ‫النب إذا قا‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫فقا وسو هللا أعطه حقه وكان ي‬
‫وعل وأش عصابة فلما خرجت قلت اشي مب اذا الزاو فاشياه بالدواام الب له ّ‬
‫عل ‪ ،‬فاتزوت‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫فألبستب إيااا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫أش فمرت امرأة عليها شملة‬
‫الب عل و ي‬
‫بالعصابة ي‬

‫‪83‬‬
‫المديب يف اللطائف ( ‪ ) 000‬عن عبد هللا بن عمرو بن العاص ما قا لما‬
‫ي‬ ‫ىس‬
‫أب عي ي‬
‫‪ _067‬ووي ابن ي‬
‫عل ما بعث معها بخميل فقا عطاء ما الخميل ؟ قا قطيفة ووسادة‬
‫جهز وسو هللا فالطمة إل ي‬
‫من أد حشواا ليف أو إذخر وقربة كانا يفيشان نصف الخميل ويلتحفان بنصفه ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _060‬ووي ابن منصوو يف سننه ( ‪ ) 7206‬عن عمرو بن ديناو و عبد هللا بن عمرو أن وسو هللا‬
‫ئ‬ ‫حنن واو عل ناقته فأخذت سمرة بردائه ‪ ،‬فقا ودوا ّ‬
‫عل‬
‫وداب تخافون ي‬
‫عل ي‬ ‫ي‬ ‫لما انرصف عن ر‬
‫تمدوب بخيال وال جبانا وال‬
‫ي‬ ‫عل مثل سمر تهامة نعما لقسمته عليلم ثم ال‬
‫البخل وهللا لو أفاء هللا ي‬
‫كذابا ‪،‬‬

‫فلما كان عند قسمة الخمس أتاه وجل يستحله مخيطا أو خيالطا ‪ ،‬فقا إياكم والغلو فإنه عاو‬
‫بعيه فقا ما يحل يل مما أفاء هللا عليلم وال مثل اذا إال الخمس‬
‫وشناو وناو ثم وفع وبرة من ظهر ر‬
‫واو مردود عليلم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _066‬ووي ابن زنمييه يف اوأموا ( ‪ ) 646‬عن عمرو بن شعيب قا لما أصاب وسو هللا اوازن‬
‫حنن انرصف فلما ابط من ثنية اوأواك ضوى إليه المسلمون يسألونه غنائمهم حب عدلوا‬
‫ر‬ ‫يو‬
‫ناقته عن الطريق إل سمرات فمرشن ظهره وأخذن وداءه ‪،‬‬

‫ئ‬
‫تمدوب بخيال وال جبانا وال كذابا لو كان لكم مثل سمرات‬
‫ي‬ ‫نفىس بيده ال‬
‫ي‬ ‫وداب فوالذي‬
‫ناولوب ي‬
‫ي‬ ‫فقا‬
‫تهامة نعما لقسمته بينلم ‪ ،‬في ونز الناس حوله فأقبلت اوازن فقالت يا وسو هللا أنتم الولد‬
‫ونحن الوالد ‪،‬‬

‫‪84‬‬
‫بالمؤمنن إليك ما أصبتم من ذواوينا ونسائنا فردوه إلينا‬
‫ر‬ ‫المؤمنن ونتشفع‬
‫ر‬ ‫أتيناك نتشفع بك إل‬
‫العىس فقوموا فقولوا‬‫ر‬ ‫وما أصبتم من أموالنا هللف ولرسوله لطيبة به أنفسنا ‪ ،‬فقا وسو هللا إذا كان‬
‫ي‬
‫العىس قا وسو هللا وقامت اوازن ‪،‬‬‫ر‬ ‫مثل مقالتلم اذه ‪ ،‬فلما كان‬
‫ي‬

‫بالمؤمنن‬
‫ر‬ ‫المؤمنن ونتشفع‬
‫ر‬ ‫فقالوا يا وسو هللا أنتم الولد ونحن الوالد أتيناك نتشفع بك إل‬
‫إليك ما أصبتم من ذواوينا ونسائنا فردوه إلينا وما أصبتم من أموالنا فهو هلل ولرسوله لطيبة به‬
‫أنفسنا ‪ ،‬فقا وسو هللا ما كان هلل ولرسوله فهو لكم ‪ ،‬وقا المهاجرون وما كان لنا فهو هلل‬
‫ولرسوله ‪ ،‬وقالت اوأنصاو ما كان لنا فهو هلل ولرسوله ‪،‬‬

‫ولوب تميم فال أابه ‪ ،‬وقا عيينة بن بدو وما كان يل ولغطفان فال‬
‫ي‬ ‫وقا اوأقرع بن حابس ما كان يل‬
‫ولوب سليم فال أابه ‪ ،‬وقالت بنو سليم ما كان للعباس‬
‫ي‬ ‫أابه وقا العباس بن مرداس ما كان يل‬
‫فليصنع به ما شاء وما كان لنا فهو هلل ولرسوله وأخذ وسو هللا وبرة ربن أصبعيه ‪،‬‬

‫فقا إنه ال يحل يل من غنائملم مثل اذه إال الخمس والخمس مردود فيلم فأدوا الخيط‬
‫المؤمنن يرد عل ضعيفهم‬
‫ر‬ ‫والمخيط فإن الغلو عاو وناو وشناو عل أاله يو القيامة ‪ ،‬وإن قوي‬
‫لغيه )‬
‫وأقصاام عل أدناام ويعقد عليهم أدناام ‪ ( .‬حسن ر‬

‫حنن‬
‫ر‬ ‫‪ _060‬ووي الضياء يف المختاوة ( ‪ ) 6960‬عن ابن عباس قا تعلق ثوب وسو هللا يو‬
‫النب أنهم قد أمسكوا بردائه وقا‬
‫بشمرة والناس ممتمعون عليه يسألونه من الغنائم ‪ ،‬فحسب ي‬
‫ّ‬ ‫ئ‬
‫لوب ‪ ،‬وهللا لو أفاء هللا عليلم مثل صخر تهامة نعما لقسمته بينلم ثم‬
‫وداب تريدون أن تبخ ي‬
‫أوسلوا ي‬
‫لغيه )‬
‫تمدوب بخيال وال جبانا وال كذابا ‪ ،‬فقالوا إنما تعلقت بثيابه سمرة فخلصوه ‪ ( .‬صحيح ر‬
‫ي‬ ‫ال‬

‫‪85‬‬
‫حنن‬
‫‪ _060‬ووي تما يف فوائده ( ‪ ) 009‬عن أنس بن مالك قا لما انرصف وسو هللا من ر‬
‫تضطروب إل اذه الشمرة حب‬
‫ي‬ ‫ازدحموا عليه حب ألمئوه إل شمرة علقت وداءه ‪ ،‬فقا عل ما‬
‫ئ‬
‫لغيه )‬
‫وداب ؟ فوالذي نفس دمحم بيده لو كان يل اذا الوادي نعما لقسمت بينلم ‪ ( .‬حسن ر‬
‫علقت ي‬

‫‪ _062‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 72‬عن سعد أن وسو هللا أعط واطا وسعد جالس فيك‬
‫إب وأواه مؤمنا ؟ فقا‬ ‫وسو هللا وجال او أعموهم ّ‬
‫إل ‪ ،‬فقلت يا وسو هللا ما لك عن فالن فوهللا ي‬
‫ي‬
‫إب‬
‫لمقالب فقلت ما لك عن فالن فوهللا ي‬
‫ي‬ ‫غلوب ما أعلم منه فعدت‬
‫ي‬ ‫أو مسلما ‪ ،‬فسكت قليال ثم‬
‫لمقالب وعاد وسو هللا ‪ ،‬ثم قا يا‬
‫ي‬ ‫غلوب ما أعلم منه فعدت‬
‫ي‬ ‫وأواه مؤمنا ؟ فقا أو مسلما ‪ ،‬ثم‬
‫إل منه خشية أن يكبه هللا يف الناو ‪ ( .‬صحيح )‬
‫وغيه أحب ي‬
‫وأعط الرجل ر‬
‫ي‬ ‫إب‬
‫سعد ي‬

‫‪ _064‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0900‬عن سعد أنه أعط وسو هللا واطا وأنا جالس فيهم قا‬
‫فيك وسو هللا منهم وجال لم يعطه واو أعموهم ّ‬
‫إل ‪ ،‬فقمت إل وسو هللا فساووته فقلت يا‬
‫ي‬
‫إب وأواه مؤمنا ؟ قا أو مسلما ‪،‬‬
‫وسو هللا ما لك عن فالن وهللا ي‬

‫إب وأواه مؤمنا ؟‬


‫غلوب ما أعلم منه فقلت يا وسو هللا ما لك عن فالن فوهللا ي‬
‫ي‬ ‫فسكت قليال ثم‬
‫إب‬
‫غلوب ما أعلم منه فقلت يا وسو هللا ما لك عن فالن فوهللا ي‬
‫ي‬ ‫قا أو مسلما ‪ ،‬فسكت قليال ثم‬
‫إل منه خشية أن يكب يف الناو عل‬
‫وغيه أحب ي‬
‫وأعط الرجل ر‬
‫ي‬ ‫إب‬
‫وأواه مؤمنا ؟ قا أو مسلما ‪ ،‬قا ي‬
‫وجهه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ئ‬
‫النساب يف الصغري ( ‪ ) 6000‬عن سعد أن وسو هللا قسم قسما فأعط ناسا ومنع‬
‫ي‬ ‫‪ _060‬ووي‬
‫آخرين فقلت يا وسو هللا أعطيت فالنا ومنعت فالنا واو مؤمن ‪ ،‬قا ال تقل مؤمن وقل مسلم ‪.‬‬
‫( صحيح )‬

‫‪86‬‬
‫ئ‬
‫النساب يف الكيي ( ‪ ) 00600‬عن سعد قا يا وسو هللا أعطيت فالنا وفالنا ومنعت‬
‫ي‬ ‫‪ _009‬ووي‬
‫مرتن أو ثالثة كل ذلك يقو مسلم ‪ ( .‬صحيح‬
‫فالنا واو مؤمن قا مسلم ‪ ،‬قا أعطيت فالنا قالها ر‬
‫)‬

‫سب‬
‫أب بما أو ي‬
‫‪ _000‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 070‬عن عمرو بن تغلب أن وسو هللا ي‬
‫فقسمه فأعط وجاال وترك وجاال ‪ ،‬فبلغه أن الذين ترك عتووا فحمد هللا ثم أثب عليه ثم قا أما‬
‫أعط أقواما‬
‫ي‬ ‫أعط ‪ ،‬ولكن‬
‫ي‬ ‫إل من الذي‬
‫وأعط الرجل وأدع الرجل والذي أدع أحب ي‬
‫ي‬ ‫إب‬
‫بعد فوهللا ي‬
‫والخي فيهم‬
‫ر‬ ‫لما أوى يف قليب هم من المزع والهلع وأكل أقواما إل ما جعل هللا يف قليب هم من الغب‬
‫عمرو بن تغلب ‪ ،‬فوهللا ما أحب أن يل بللمة وسو هللا حمر النعم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب ما فأعط قوما ومنع‬


‫‪ _007‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 2000‬عن عمرو بن تغلب قا أب ي‬
‫أعط‬
‫ي‬ ‫إل من الذي‬
‫أعط الرجل وأدع الرجل والذي أدع أحب ي‬
‫ي‬ ‫إب‬
‫آخرين فبلغه أنهم عتووا ‪ ،‬فقا ي‬
‫أعط أقواما لما يف قليب هم من المزع والهلع وأكل أقواما إل ما جعل هللا يف قليب هم من الغب‬
‫ي‬
‫خي منهم عمرو بن تغلب ‪ ،‬فقا عمرو ما أحب أن يل بللمة وسو هللا حمر النعم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫وال ر‬

‫بسب بقسمة‬
‫ي‬ ‫أب‬
‫أب شيبة يف مسنده ( ‪ ) 260‬عن عمر بن تغلب أن وسو هللا ي‬
‫‪ _000‬ووي ابن ي‬
‫فأعط قوما وترك قوما وترك قوما فبلغه عن الذين ترك أنهم عتووا فصعد المني فحمد هللا وأثب‬
‫أعط‬
‫ي‬ ‫أعط ولكن‬
‫ي‬ ‫إل من الذي‬
‫وأعط الرجل وأدع الرجل وإن الذي أدع أحب ي‬
‫ي‬ ‫إب‬
‫عليه قا وهللا ي‬
‫الخي منهم‬
‫أقواما للذين يف قليب هم من الشوع والمزع وأكل أقواما إل ما جعل هللا يف قليب هم من ر‬
‫عمرو بن تغلب ‪ ،‬فوهللا ما أحب أن يل بللمة وسو هللا حمر النعم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪87‬‬
‫أب وقاص قا قسم وسو هللا قسما فقلت يا‬
‫‪ _006‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 007‬عن سعد بن ي‬
‫عل ثالثا أو مسلم ثم ‪،‬‬
‫النب أو مسلم أقولها ثالثا ويردداا ي‬
‫ي‬ ‫وسو هللا أعط فالنا فإنه مؤمن ‪ ،‬فقا‬
‫إل منه مخافة أن يكبه هللا يف الناو ‪ ( .‬صحيح )‬
‫وغيه أحب ي‬
‫وأعط الرجل ر‬
‫ي‬ ‫إب‬
‫قا ي‬

‫جوي بن مطعم قا مشيت أنا وعثمان بن عفان إل‬


‫‪ _000‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 0069‬عن ر‬
‫بب المطلب وتركتنا ونحن وام منك بميلة واحدة ‪ ،‬فقا‬ ‫وسو هللا فقلنا يا وسو هللا أعطيت ي‬
‫لوب عبد شمس وال‬ ‫ر‬
‫النب ي‬
‫جوي ولم يقسم ي‬
‫ر‬ ‫شء واحد ‪ ،‬قا‬
‫وسو هللا إنما بنو المطلب وبنو ااشم ي‬
‫لوب نوفل ‪ ،‬وقا ابن إسحا عبد شمس وااشم والمطلب إخوة وأ وأمهم عاتكة بنت مرة وكان‬
‫ي‬
‫نوفل أخاام وأبيهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫جوي بن مطعم أخيه قا‬


‫‪ _000‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 6770‬عن سعيد بن المسيب أن ر‬
‫بب المطلب من خمس خيي وتركتنا ونحن‬
‫النب فقلنا أعطيت ي‬
‫مشيت أنا وعثمان بن عفان إل ي‬
‫لوب‬ ‫ر‬
‫النب ي‬
‫جوي ولم يقسم ي‬‫ر‬ ‫شء واحد قا‬
‫بميلة واحدة منك ‪ ،‬فقا إنما بنو ااشم وبنو المطلب ي‬
‫وبب نوفل شيئا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫عبد شمس ي‬

‫جوي بن مطعم قا مشيت أنا وعثمان بن عفان‬


‫‪ _002‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 0090‬عن ر‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫بب المطلب وتركتنا وإنما نحن وام منك بميلة واحدة ‪ ،‬فقا‬‫فقا يا وسو هللا أعطيت ي‬
‫شء واحد ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ر‬
‫إنما بنو ااشم وبنو المطلب ي‬

‫جوي بن مطعم أخيه أنه‬


‫‪ _004‬ووي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 0702‬عن سعيد بن المسيب أن ر‬
‫وبب المطلب‬
‫لوب ااشم ي‬
‫جاء او وعثمان بن عفان وسو هللا يللمانه فيما قسم من خمس خيي ي‬

‫‪88‬‬
‫وبب‬
‫بب المطلب ي‬
‫ابب عبد مناف وقرابتهم مثل قرابتهم ‪ ،‬فقاال يا وسو هللا قسمت لخواننا ي‬
‫ي‬
‫ابب عبد مناف ولم تعطنا شيئا ‪،‬‬
‫ااشم ي‬

‫جوي بن مطعم ولم يقسم وسو‬ ‫شء واحد ‪ ،‬قا‬‫ر‬


‫ر‬ ‫فقا لهما وسو هللا أما إن ااشما والمطلب ي‬
‫وبب المطلب ‪( .‬‬
‫لوب ااشم ي‬
‫لوب نوفل من ذلك الخمس شيئا كما قسم ي‬
‫لوب عبد شمس وال ي‬
‫هللا ي‬
‫صحيح )‬

‫المؤمنن عليا‬
‫ر‬ ‫أمي‬
‫أب ليل قا سمعت ر‬
‫‪ _000‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 062‬عن عبد الرحمن بن ي‬
‫يقو اجتمعت أنا وفالطمة والعباس وزيد بن حاوثة عند وسو هللا فقا العباس يا وسو هللا كي‬
‫مؤنب فإن وأيت يا وسو هللا أن تأمر يل بكذا وكذا وسقا من لطعا فافعل ‪،‬‬ ‫سب وو عظم ر‬
‫وكيت‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫فقا وسو هللا نفعل ‪ ،‬فقالت فالطمة يا وسو هللا إن وأيت أن تأمر يل كما أمرت لعمك فافعل ‪،‬‬
‫معيشب‬
‫ي‬ ‫أعطيتب أوضا كانت‬
‫ي‬ ‫فقا وسو هللا نفعل ذلك ‪ ،‬ثم قا زيد بن حاوثة يا وسو هللا كنت‬
‫منها ثم قبضتها فإن وأيت أن ترداا ّ‬
‫عل فافعل ‪،‬‬‫ي‬

‫توليب اذا الحق الذي جعله‬


‫ي‬ ‫فقا وسو هللا نفعل ذاك ‪ ،‬قا فقلت أنا يا وسو هللا إن وأيت أن‬
‫هللا لنا يف كتابه من اذا الخمس فأقسمه يف حياتك يك ال ينازعنيه أحد بعدك ‪ ،‬فقا وسو هللا‬
‫نفعل ذاك فوالنيه وسو هللا فقسمته يف حياته ثم والنيه أبو بكر فقسمته يف حياته ثم والنيه‬
‫كثي ‪ ( .‬حسن )‬
‫ر‬ ‫سب عمر فإنه أتاه ما‬
‫عمر فقسمت يف حياته حب كانت آخر سنة من ي‬

‫‪89‬‬
‫حسن يقو قا وسو هللا إنما‬
‫ر‬ ‫عل بن‬
‫الويهف يف معرفة السن ( ‪ ) 0002‬عن زيد بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _009‬ووي‬
‫شء واحد اكذا لم يفاوقونا يف جاالية وال إسال ‪ ،‬وأعطاام وسو هللا‬‫ر‬
‫بنو ااشم وبنو المطلب ي‬
‫لغيه )‬
‫وبب نوفل ‪ ( .‬حسن ر‬
‫بب عبد شمس ي‬
‫سهم ذي القرب دون ي‬

‫يعط قرابته‬
‫ي‬ ‫النب‬
‫‪ _000‬ووي ابن زنمييه يف االموا ( ‪ ) 0764‬عن الحسن البرصي قا كان ي‬
‫لغيه )‬
‫الخمس فأعطته الخلفاء بعد قرباام ‪ ( .‬حسن ر‬

‫النب قسم سهم‬


‫أب بكر أن ي‬
‫تفسيه ( ‪ ) 0906‬عن الزاري وعبد هللا بن ي‬
‫ر‬ ‫أب حاتم يف‬
‫‪ _007‬ووي ابن ي‬
‫لغيه )‬
‫وبب المطلب ‪ ( .‬حسن ر‬
‫بب ااشم ي‬
‫ذي القرب من خيي عل ي‬

‫شء‬‫ر‬
‫‪ _000‬ووي ابن شبة يف تاوي خ المدينة ( ‪ ) 0906‬عن ممااد يف قوله ( واعلموا أنما غنمتم من ي‬
‫النب وذو قرابته ال يأكلون من الصدقة شيئا ال‬
‫فأن هلل خمسه وللرسو ولذي القرب ) قا فلان ي‬
‫وللمساكن مثل‬
‫ر‬ ‫فللنب خمس الخمس ولذي قرابته خمس الخمس ولليتام مثل ذلك‬
‫ي‬ ‫تحل لهم ‪،‬‬
‫لغيه )‬
‫ذلك والبن السبيل مثل ذلك ‪ ( .‬حسن ر‬

‫جوي بن مطعم أخيه أنه جاء‬


‫الويهف يف الكيي ( ‪ ) 060 / 7‬عن سعيد بن المسيب أن ر‬
‫ي‬ ‫‪ _006‬ووي‬
‫وبب المطلب فقاال يا‬
‫بب ااشم ي‬
‫او وعثمان بن عفان إل وسو هللا يللمانه لما قسم يفء خيي ربن ي‬
‫بب المطلب بن عبد مناف ولم تعطنا شيئا وقرابتنا مثل قرابتهم ‪،‬‬
‫وسو هللا قسمت لخواننا ي‬

‫جوي بن مطعم لم يقسم وسو‬ ‫شء واحد ‪ ،‬وقا‬‫ر‬


‫ر‬ ‫فقا لهما وسو هللا إنما بنو ااشم والمطلب ي‬
‫وبب المطلب ‪( .‬‬
‫لوب ااشم ي‬
‫لوب نوفل من ذلك الخمس شيئا كما قسم ي‬
‫لوب عبد شمس وال ي‬
‫هللا ي‬
‫صحيح )‬

‫‪91‬‬
‫ئ‬
‫حن خرج يف فتنة‬
‫النساب يف الصغري ( ‪ ) 6000‬عن يزيد بن ارمز أن نمدة الحرووي ر‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬ووي‬
‫الزبي أوسل إل ابن عباس يسأله عن سهم ذي القرب لمن تراه ؟ قا او لنا لقرب وسو هللا‬
‫ابن ر‬
‫قسمه وسو هللا لهم ‪ ،‬وقد كان عمر عرض علينا شيئا وأيناه دون حقنا فأبينا أن نقبله ‪ ،‬وكان الذي‬
‫فقيام وأب أن يزيدام عل ذلك ‪( .‬‬
‫ويعط ر‬
‫ي‬ ‫ويقض عن غاومهم‬
‫ي‬ ‫يعن ناكحهم‬
‫عرض عليهم أن ر‬
‫صحيح )‬

‫حنن سأله الناس‬ ‫ر‬ ‫النب عا‬


‫‪ _000‬ووي الطيي يف تهذيب اآلثاو ( ‪ ) 000‬عن أنس بن مالك أن ي‬
‫شء ‪ ،‬فقا وسو هللا قد أعطيتلم من‬ ‫ر‬
‫فأعطاام من البقر والغنم والبل حب لم يوق من ذلك ي‬
‫تبخلوب فوهللا ما أنا‬ ‫شء من ذلك فماذا تريدون ؟ أتريدون أن‬‫ر‬
‫ي‬ ‫الغنم والبقر والبل حب لم يوق ي‬
‫حن بدا منكبه إل شقة‬
‫ببخيل وال جبان وال كذوب ‪ ،‬فمذبوا ثيبه حب بدا منكبه فلأنما أنظر ر‬
‫لغيه )‬
‫القمر من بياضه ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫النب ‪،‬‬
‫أب اريرة قا بينما نحن يف المسمد خرج ي‬
‫‪ _002‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 0002‬عن ي‬
‫فقا انطلقوا إل يهود فخرجنا حب جئنا بيت المدواس فقا أسلموا تسلموا واعلموا أن اوأوض هلل‬
‫وإب أويد أن أجليلم من اذه اوأوض ‪ ،‬فمن يمد منلم بماله شيئا فليبعه ‪ ،‬وإال فاعلموا أن‬
‫ووسوله ‪ ،‬ي‬
‫اوأوض هلل ووسوله ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب بكر ودمحم بن‬


‫الويهف يف السن الكيي ( ‪ ) 00 / 0‬عن عاصم بن عمر وعبد هللا بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _004‬ووي‬
‫أب ضاو أبو‬
‫بب المصطلق يممعون له وقائدام الحاوث بن ي‬
‫يحب اوأنصاوي إن وسو هللا بلغه أن ي‬
‫ري‬
‫النب ‪،‬‬
‫جييرية زوج ي‬

‫‪91‬‬
‫بب المصطلق ‪ ،‬فأعدوا لرسو هللا فياحف‬
‫فساو وسو هللا حب نز بالمريسيع ماء من مياه ي‬
‫بب المصطلق وقتل من قتل منهم ‪ ،‬ونفل وسو هللا أبناءام وأموالهم‬
‫الناس فاقتتلوا فهز هللا ي‬
‫ونساءام ‪ ،‬فأقا عليه من ناحية قديد إل الساحل ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫يحب اوأنصاوي يف حديث‬


‫‪ _000‬ووي الطيي يف المامع ( ‪ ) 000 / 77‬عن عاصم بن عمر ودمحم بن ر ي‬
‫أب ضاو أبو‬
‫بب المصطلق يممعون له وقائدام الحاوث بن ي‬
‫بب المصطلق قالوا بلغ وسو هللا أن ي‬
‫ي‬
‫النب ‪،‬‬
‫جييرية بنت الحاوث زوج ي‬

‫فلما سمع بهم وسو هللا خرج إليهم حب لقيهم عل ماء من ميااهم يقا له المريسيع من ناحية‬
‫بب المصطلق وقتل من قتل منهم ‪ ،‬ونفل‬
‫قديد إل الساحل ‪ ،‬فياحف الناس فاقتتلوا فهز هللا ي‬
‫وسو هللا أبناءام ونساءام وأموالهم ‪،‬‬

‫بب كلب بن عوف بن عامر بن ليث بن بكر يقا له اشا‬


‫فأفاءام هللا عليه وقد أصيب وجل من ي‬
‫بن صبابة أصابه وجل من اوأنصاو من واط عبادة بن الصامت واو يرى أنه من العدو فقتله خطأ ‪،‬‬
‫بب غفاو يقا له‬
‫أجي له من ي‬
‫فوينا الناس عل ذلك الماء وودت واودة الناس ومع عمر بن الخطاب ر‬
‫جهماه بن سعيد يقود له فرسه ‪،‬‬

‫المهب يا‬
‫ي‬ ‫بب عوف بن الخزوج عل الماء فاقتتال ‪ ،‬فرصخ‬
‫المهب حليف ي‬
‫ي‬ ‫فازدحم جهماه وسنان‬
‫أب ابن سلو وعنده واط‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫معش اوأنصاو وضخ جهماه يا معش المهاجرين فغضب عبد هللا بن ي‬
‫من قومه فيهم زيد بن أوقم غال حديث السن فقا أوقد فعلواا ؟ قد نافرونا وكاثرونا يف بالدنا ‪،‬‬

‫‪92‬‬
‫وهللا ما أعدنا وجالبيب قريش اذه إال كما قا القائل سمن كلبك يأكلك ‪ ،‬أما وهللا ئلن وجعنا إل‬
‫المدينة ليخرجن اوأعز منها اوأذ ‪ ،‬ثم أقبل عل من حرصه من قومه فقا اذا ما فعلتم بأنفسلم‬
‫أحللتموام بالدكم وقاسمتموام أموالكم ‪،‬‬

‫غي بالدكم فسمع ذلك زيد بن أوقم ر‬


‫فمىس به إل‬ ‫أما وهللا لو أمسكتم عنهم ما بأيديلم لتحولوا إل ر‬
‫وسو هللا وذلك عند فراغ وسو هللا من عدوه فأخيه الخي وعنده عمر بن الخطاب ‪ ،‬فقا يا‬
‫وسو هللا مر به عباد بن ر‬
‫بش بن وقش فليقتله ‪،‬‬

‫فقا وسو هللا فكيف يا عمر إذا تحدث الناس أن دمحما يقتل أصحابه ‪ ،‬ال ولكن أذن بالرحيل‬
‫أب إل وسو‬ ‫ر‬
‫وذلك يف ساعة لم يكن وسو هللا يرتحل فيها فاوتحل الناس وقد مىس عبد هللا بن ي‬
‫حن بلغه أن زيد بن أوقم قد بلغه ما سمع منه ‪،‬‬
‫هللا ر‬

‫أب يف قومه رشيفا عظيما فقا من‬


‫فحلف باهلل ما قلت ما قا وال تللمت به ‪ ،‬وكان عبد هللا بن ي‬
‫حرص وسو هللا من أصحابه من اوأنصاو يا وسو هللا عىس أن يكون الغال أوام يف حديثه ولم‬
‫أب ودفعا عنه ‪،‬‬
‫يحفظ ما قا الرجل حدبا عل عبد هللا بن ي‬

‫حضي فحياه بتحية النووة وسلم عليه ‪ ،‬ثم قا يا‬


‫ر‬ ‫فلما استقل وسو هللا وساو لقيه أسيد بن‬
‫وسو هللا لقد وحت يف ساعة منكرة ما كنت تروح فيها ‪ ،‬فقا له وسو هللا أو ما بلغك ما قا‬
‫أب قا وما قا ؟ قا زعم أنه إن‬
‫صاحبلم ؟ قا فأي صاحب يا وسو هللا ؟ قا عبد هللا بن ي‬
‫وجع إل المدينة أخرج اوأعز منها اوأذ ‪،‬‬

‫‪93‬‬
‫قا أسيد فأنت وهللا يا وسو هللا تخرجه إن شئت او وهللا الذليل وأنت العزيز ‪ ،‬ثم قا يا‬
‫وسو هللا اوفق به فوهللا لقد جاء هللا بك وإن قومه لينظمون له الخرز ليتوجوه فإنه رليى أنك‬
‫مىس وسو هللا بالناس يومهم ذلك حب أمىس وليلتهم حب أصوح وصدو‬ ‫قد استلوته ملكا ‪ ،‬ثم ر‬

‫يومهم ذلك حب آذتهم الشمس ثم نز بالناس ‪،‬‬

‫فلم يكن إال أن وجدوا مس اوأوض وقعوا نياما ‪ ،‬وإنما فعل ذلك ليشغل الناس عن الحديث الذي‬
‫أب ‪ ،‬ثم واح بالناس وسلك الحماز حب نز عل ماء بالحماز‬
‫كان باوأمس من حديث عبد هللا بن ي‬
‫فييق النقيع يقا له نقعاء ‪،‬‬

‫فلما واح وسو هللا ابت عل الناس وي ح شديدة آذتهم وتخوفواا ‪ ،‬فقا وسو هللا ال تخافوا‬
‫فإنما ابت لموت عظيم من عظماء الكفاو ‪ ،‬فلما قدموا المدينة وجدوا وفاعة بن زيد بن التابوت‬
‫للمنافقن قد مات ذلك اليو ‪،‬‬
‫ر‬ ‫بب قينقاع وكان من عظماء يهود وكهفا‬
‫أحد ي‬

‫أب ابن سلو ومن كان معه عل مثل‬


‫المنافقن يف عبد هللا بن ي‬
‫ر‬ ‫الب ذكر هللا فيها‬
‫فيلت السووة ي‬
‫أمره ‪ ،‬فقا ( إذا جاءك المنافقون ) فلما نزلت اذه السووة أخذ وسو هللا بأذن زيد ‪ ،‬فقا اذا‬
‫لغيه )‬
‫أب الذي كان من أبيه ‪ ( .‬حسن ر‬
‫الذي أوف هللا بأذنه وبلغ عبد هللا بن عبد هللا بن ي‬

‫‪ _029‬ووي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 00 / 00‬عن ابن عباس أنه قا افيض هللا عليهم أن يقاتل‬
‫وجلن‬
‫ر‬ ‫عشة فثقل ذلك عليهم وشق ذلك عليهم ‪ ،‬فوضع ذلك عنهم إل أن يقاتل الواحد‬ ‫الواحد ر‬

‫مائتن وإن يكن منلم مائة يغلووا ألفا من‬


‫ر‬ ‫فأنز هللا ف ذلك ( إن يكن منلم ر‬
‫عشون صابرون يغلووا‬ ‫ي‬
‫الذين كفروا بأنهم قو ال يفقهون ) ‪ ،‬ثم قا ( لوال كتاب من هللا سوق لمسلم فيما أخذتم عذاب‬
‫عصاب حب أتقد إليه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫أب ال أعذب من‬
‫يعب غنائم بدو لوال ي‬
‫عظيم ) ي‬

‫‪94‬‬
‫اب يف المعمم اوأوسط ( ‪ ) 4092‬عن ابن عباس قا افيض عليهم أن يقاتل‬ ‫‪ _020‬ووي الطي ي‬
‫الرجلن ‪ ،‬فأنز هللا‬
‫ر‬ ‫عشة فثقل ذلك عليهم وشق عليهم فوضع عنهم إل أن يقاتل الرجل‬ ‫الواحد ر‬

‫مائتن ) إل آخر اآليات ‪ ،‬ثم قا ( لوال كتاب من‬


‫ر‬ ‫ف ذلك ( إن يكن منلم ر‬
‫عشون صابرون يغلووا‬ ‫ي‬
‫هللا سوق لمسلم فيما أخذتم عذاب عظيم ) ‪،‬‬

‫النب قل لمن يف أيديلم من‬


‫عصاب حب أتقد إليه ‪ ،‬ثم قا ( يأيها ي‬
‫ي‬ ‫أب ال أعذب من‬
‫يقو لوال ي‬
‫يحاسوب‬ ‫بإسالم وسألته أن‬ ‫حن أخيت وسو هللا‬ ‫اوأشى ) فقا العباس ّ‬
‫ف وهللا نزلت ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫بمال يف يده مع ما أوجو من‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫فأعطاب بها عشين عبدا كلهم تاجر ي‬
‫ي‬ ‫مع‬
‫الب أخذت ي‬ ‫بالعشين اوأوقية ي‬
‫مغفرة هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 067 / 0‬عن الزاري وجماعة سماام فذكروا القصة وقالوا فيها‬
‫ي‬ ‫‪ _027‬ووي‬
‫أسيام بما وضوا ‪ ،‬وقا العباس بن‬
‫ر‬ ‫فبعثت قريش إل وسو هللا يف فداء أشاام ففدى كل قو‬
‫إب قد كنت مسلما ‪ ،‬فقا وسو هللا أعلم بإسالمك فإن يكن كما تقو‬
‫عبد المطلب يا وسو هللا ي‬
‫فاهلل يمزيك بذلك ‪،‬‬

‫وابب أخيك نوفل بن الحرث بن عبد المطلب وعقيل بن‬


‫فأما ظاارا منك فلان علينا فافد نفسك ي‬
‫بب الحاوث بن فهر ‪ ،‬قا ما إخا ذاك‬
‫أح ي‬
‫أب لطالب بن عبد المطلب وحليفك عتبة بن عمرو ي‬
‫ي‬
‫عندي يا وسو هللا ‪،‬‬

‫لوب‬
‫ي‬ ‫قا فأين الما الذي دفنته أنت وأ الفضل ؟ فقلت لها إن أصبت يف سفري اذا فهذا الما‬
‫إب‬
‫الفضل بن العباس وعبد هللا بن العباس وقثم بن العباس ؟ فقا لرسو هللا وهللا يا وسو هللا ي‬

‫‪95‬‬
‫وغي أ الفضل فاحسب يل يا وسو هللا ما‬
‫غيي ر‬
‫شء ما علمه أحد ر‬‫ر‬
‫وأعلم أنك وسو هللا إن اذا ي‬
‫مع ‪،‬‬ ‫ر‬
‫مب عشين أوقية من ما كان ي‬ ‫أصبتم ي‬

‫وابب أخييه وحليفه ‪ ،‬وأنز هللا فيه‬ ‫ر‬


‫شء أعطاناه هللا منك ففدى نفسه ي‬
‫فقا وسو هللا ال ذاك ي‬
‫خيا مما أخذ منلم‬
‫خيا يؤتلم ر‬‫النب قل لمن يف أيديلم من اوأشى إن يعلم هللا يف قليبلم ر‬
‫( يأيها ي‬
‫ر‬
‫عشين عبدا كلهم‬ ‫ويغفر لكم وهللا غفوو وحيم ) ‪ ،‬فأعطاب هللا ملان ر‬
‫العشين اوأوقية يف السال‬ ‫ي‬
‫لغيه )‬
‫يف يده ما يرصب به مع ما أوجو من مغفرة هللا ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _020‬ووي الحاكم يف المستدوك ( ‪ ) 079 / 0‬عن عائشة قالت لما جاءت أال مكة يف فداء‬
‫أب العاص وبعثت فيه بقالدة كانت خديمة أدخلتها‬
‫أشاام بعثت زينب بنت وسو هللا يف فداء ي‬
‫بب عليها ‪،‬‬
‫حن ي‬
‫أب العاص ر‬
‫بها عل ي‬

‫أسياا وتردوا عليها الذي لها‬


‫فلما وآاا وسو هللا و لها وقة شديدة وقا إن وأيتم أن تطلقوا لها ر‬
‫إب كنت‬
‫فافعلوا ‪ ،‬قالوا نعم يا وسو هللا وودوا عليه الذي لها ‪ ،‬قا وقا العباس يا وسو هللا ي‬
‫مسلما ‪ ،‬فقا وسو هللا أعلم بإسالمك ‪،‬‬

‫وابب أخييك نوفل بن الحاوث بن عبد المطلب‬


‫فإن يكن كما تقو فاهلل يمزيك فافد نفسك ي‬
‫بب الحاوث بن فهر ‪،‬‬
‫أب لطالب بن عبد المطلب وحليفك عتبة بن عمرو بن جحد أخا ي‬
‫وعقيل بن ي‬
‫فقا ما ذاك عندي يا وسو هللا ؟ قا فأين الما الذي دفنت أنت وأ الفضل فقلت لها إن‬
‫إب أشهد أنك وسو هللا‬
‫لوب الفضل وعبد هللا وقثم ؟ فقا وهللا يا وسو هللا ي‬
‫ي‬ ‫أصبت فهذا الما‬
‫وغي أ الفضل ‪،‬‬ ‫غيي ر‬ ‫لىسء ما علمه أحد ر‬‫ر‬
‫إن اذا ي‬

‫‪96‬‬
‫مع ‪ ،‬فقا وسو هللا افعل‬ ‫ر‬
‫مب عشين أوقية من ما كان ي‬
‫فاحسب يل يا وسو هللا ما أصبتم ي‬
‫النب قل لمن يف أيديلم من اوأشى إن‬
‫وابب أخييه وحليفه وأنز هللا ( يأيها ي‬
‫ففدى العباس نفسه ي‬
‫فأعطاب ملان‬
‫ي‬ ‫خيا مما أخذ منلم ويغفر لكم وهللا غفوو وحيم ) ‪،‬‬
‫خيا يؤتلم ر‬
‫يعلم هللا يف قليبلم ر‬
‫عشين عبدا كلهم يف يده ما يرصب به مع ما أوجو من مغفرة هللا ‪( .‬‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫العشين اوأوقية يف السال‬
‫لغيه )‬
‫صحيح ر‬

‫أب اريرة أنه قا خرجنا مع‬


‫أب مصعب الزاري ‪ ) 070 /‬عن ي‬
‫‪ _026‬ووي مالك يف المولطأ ( وواية ي‬
‫وسو هللا عا خيي فلم نغنم ذابا وال ووقا إال اوأموا والثياب والمتاع ‪ ،‬قا فوجه وسو هللا‬
‫نحو وادي القرى فأادى ‪ ،‬وكان وفاعة بن زيد واب لرسو هللا غالما عبدا أسود يقا له مدعم‬
‫فوجه وسو هللا إل وادي القرى ‪ ،‬فخرجنا حب إذا كنا بوادي القرى ‪،‬‬

‫فوينما مدعم يحط وحل وسو هللا إذ جاءه سهم عائر فأصابه فقتله فقا الناس انيئا له المنة‬
‫الب أخذاا يو خيي من المغانم لم تصوها‬
‫نفىس بيده إن الشملة ي‬
‫ي‬ ‫فقا وسو هللا كال والذي‬
‫اكن إل وسو هللا‬‫بش ر‬‫بشاك أو ر‬
‫المقاسم لتشتعل عليه ناوا ‪ ،‬قا فلما سمع ذلك الناس جاء وجل ر‬

‫‪ ،‬فقا وسو هللا ر ِشاك أو ر ِشاكان من ناو ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _020‬ووي ابن عساكر يف تاوي خ دمشق ( ‪ ) 744 / 6‬عن يعقوب بن عتبة قا خرج وسو هللا من‬
‫المدينة إل قراوة الكدو وكان الذي ااجه عل ذلك أنه بلغه أن بها جمعا من غطفان وسليم ‪ ،‬فساو‬
‫وسو هللا إليهم وأخذ عليهم الطريق ‪ ،‬حب جاء فرأى آثاو النعم ومواوداا ولم يمد يف المما‬
‫أحدا ‪،‬‬

‫‪97‬‬
‫فأوسل يف أعل الوادي نفرا من أصحابه واستقبلهم وسو هللا يف بطن الوادي ‪ ،‬فوجد وعاء فيهم‬
‫وبع‬
‫ي‬ ‫غال يقا له يساو فسألهم عن الناس ‪ ،‬فقا يساو ال علم يل بهم إنما أوود لخمس واذا يو‬
‫والناس قد اوتبعوا إل المياه وإنما نحن عزاب يف النعم ‪ ،‬فانرصف وسو هللا وقد ظفر بنعم ‪،‬‬

‫يصل فأمر القو أن يقتسموا غنائمهم‬


‫ي‬ ‫فانحدو إل المدينة حب إذا صل الصوح إذا او بيساو فرآه‬
‫‪ ،‬فقا القو يا وسو هللا إن أقوى لنا أن نسو النعم جميعا فإن فينا من يضعف عن حظه الذي‬
‫يصل‬
‫ي‬ ‫يصي له ‪ ،‬فقا وسو هللا اقتسموا فقالوا يا وسو هللا إن كان إنما بك العبد الذي وأيته‬
‫ر‬
‫فنحن نعطيكه يف سهمك ‪،‬‬

‫فقا وسو هللا قد لطوتم به نفسا ‪ ،‬قالوا نعم فقبله وسو هللا وأعتقه ‪ ،‬واوتحل الناس فقد‬
‫مائتن ‪ ( .‬مرسل‬
‫ر‬ ‫وسو هللا واقتسموا غنائمهم فأصاب كل وجل منهم سبعة أبعرة وكان القو‬
‫ضعيف )‬

‫‪ _020‬ووي ابن واب يف المولطأ ( ‪ ) 092‬عن الحسن البرصي يقو بعث وسو هللا شية فأتاام‬
‫إب مؤمن ‪ ،‬فقا كذبت بل أنت متعوذ‬
‫وجل فقا السال عليلم ‪ ،‬فقا إليه وجل ليقتله فقا ي‬
‫فقتله ‪ ،‬فأنز هللا ( وال تقولوا لمن ألف إليلم السال لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا ) ‪( .‬‬
‫لغيه )‬
‫حسن ر‬

‫جوي قا خرج المقداد‬ ‫‪ _022‬ووي الحاوث يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 0004 /‬عن سعيد بن ر‬
‫كن ففروا وأقا وجل يف أاله وماله فقا أشهد أن ال إله إال هللا‬ ‫بن اوأسود ف شية فمروا بقو ر‬
‫مش ر‬ ‫ي‬
‫فقتله المقداد ‪ ،‬فقيل له أقتلته واو يشهد أن ال إله إال هللا ؟ فقا ود لو أنه فر بأاله وماله ‪،‬‬
‫فقالوا اذا وسو هللا فاسألوه فأتوه فذكروا ذلك له فقا أقتلته واو يشهد أن ال إله إال هللا ؟‬

‫‪98‬‬
‫فقا يا وسو هللا ود لو أنه فر بماله وأاله قا فيلت اذه اآلية ( يأيها الذين آمنوا إذا ضبتم يف‬
‫ألف إليلم السال لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا فعند‬
‫سبيل هللا فتبينوا وال تقولوا لمن ي‬
‫ّ‬ ‫كثية كذلك كنتم من قبل ) يعب تخفون إيمانلم وأنتم مع ر‬
‫كن ‪ ،‬فمن هللا عليلم‬‫المش ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫هللا مغنا‬
‫لغيه )‬ ‫ّ‬
‫وأظهر السال فتبينوا ‪ ( .‬حسن ر‬

‫أب عاصم يف الديات ( ‪ ) 07‬عن الحسن البرصي أن وسو هللا بعث خيال إل فدك‬
‫‪ _024‬ووي ابن ي‬
‫إب الحق بمحمد وأصحابه‬
‫الفدك قد خرج من الليل وقا وأصحابه ي‬
‫ي‬ ‫فأغاووا عليهم ‪ ،‬وكان مرداس‬
‫إب مؤمن فحمل عليه فقتله ‪،‬‬
‫فبرص به وجل فحمل عليه فرسه ‪ ،‬فقا مرداس ي‬

‫النب ال شققت عن قلبه‬


‫النب فأوسل إل قاتله فسأله كيف صنعت ؟ فأخيه فقا له ي‬
‫فبلغ ذلك ي‬
‫يون ذلك شيئا ؟ فقا إنما يعرب عنه لسانه‬
‫فنظرت أصاد او أ كاذب ‪ ،‬فقا يا وسو هللا وال ر‬
‫‪ ،‬قا أنس بن مالك إن قاتل مرداس مات فدفنوه فأصوح فو القي موضوعا ثم أعادوه يف القي‬
‫فأصوح فو القي موضوعا ثم أعادوه فأصوح فو القي موضوعا ‪،‬‬

‫نفىس بيده إن اوأوض‬‫ي‬ ‫جبلن بالمدينة ‪ ،‬ثم قا أما والذي‬


‫ر‬ ‫النب فطرح يف واد ربن‬
‫فرفع ذلك إل ي‬
‫لتكفت أو تواوي من او رش من صاحبلم ولكن هللا وعظلم ‪ ،‬فأنز هللا يف شأنه ( يأيها الذين آمنوا‬
‫لغيه )‬
‫إذا ضبتم يف سبيل هللا فتبينوا ) إل آخر اآلية ‪ ( .‬حسن ر‬

‫تفسيه ( ‪ ) 002 / 2‬عن قتادة قوله ( يأيها الذين آمنوا إذا ضبتم يف سبيل‬
‫ر‬ ‫‪ _020‬ووي الطيي يف‬
‫نب هللا بعث‬
‫هللا فتبينوا ) اآلية قا اذا الحديث يف شأن مرداس وجل من غطفان ‪ ،‬ذكر لنا أن ي‬

‫‪99‬‬
‫جيشا عليهم غالب ر‬
‫الليب إل أال فدك وبه ناس من غطفان وكان مرداس منهم ففر أصحابه ‪،‬‬
‫ي‬
‫غي متبعلم فصبحته الخيل غدوة ‪،‬‬
‫وإب ر‬
‫إب مؤمن ي‬
‫فقا مرداس ي‬

‫فلما لقوه سلم عليهم مرداس فدعاه أصحاب وسو هللا فقتلوه وأخذوا ما كان معه من متاع ‪،‬‬
‫المسلمن السال بها‬
‫ر‬ ‫فأنز هللا يف شأنه ( ال تقولوا لمن ألف إليلم السلم لست مؤمنا ) وأن تحية‬
‫لغيه )‬
‫يحب بعضهم بعضا ‪ ( .‬حسن ر‬
‫يتعاوفون وب ها ر ي‬

‫‪ _049‬ووي الطيي يف المامع ( ‪ ) 002 / 2‬عن السدي قوله ( يأيها الذين آمنوا إذا ضبتم يف سبيل‬
‫هللا فتبينوا وال تقولوا لمن ألف إليلم السلم لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا فعند هللا‬
‫كثية كذلك كنتم من قبل فمن هللا عليلم فتبينوا ) ‪،‬‬
‫مغانم ر‬

‫بب ضمرة فلقوا وجال منهم يدىع مرداس بن نهيك‬


‫بعث وسو هللا شية عليها أسامة بن زيد إل ي‬
‫معه غنيمة له وجمل أحمر ‪ ،‬فلما وآام أوى إل كهف جبل واتبعه أسامة ‪ ،‬فلما بلغ مرداس الكهف‬
‫وضع فيه غنمه ثم أقبل إليهم فقا السال عليلم أشهد أن ال إله إال هللا وأن دمحما وسو هللا ‪،‬‬
‫فشد عليه أسامة فقتله من أجل جمله وغنيمته ‪،‬‬

‫خيا ويسأ عنه أصحابه ‪ ،‬فلما وجعوا لم يسألهم‬


‫يثب عليه ر‬
‫النب إذا بعث أسامة أحب أن ي‬
‫وكان ي‬
‫النب ويقولون يا وسو هللا لو وأيت أسامة ولقيه وجل فقا الرجل ال‬
‫عنه فمعل القو يحدثون ي‬
‫إله إال هللا دمحم وسو هللا فشد عليه فقتله واو معرض عنهم ‪،‬‬

‫‪111‬‬
‫فلما ر‬
‫أكيوا عليه وفع وأسه إل أسامة فقا كيف أنت وال إله إال هللا ؟ قا يا وسو هللا إنما قالها‬
‫متعوذا تعوذ بها ‪ ،‬فقا له وسو هللا وال شققت عن قلبه فنظرت إليه ؟ قا يا وسو هللا إنما‬
‫قلبه بضعة من جسده فأنز هللا خي اذا وأخيه إنما قتله من أجل جمله وغنمه ‪،‬‬

‫َّ‬
‫حن يقو ( تبتغون عرض الحياة الدنيا ) فلما بلغ ( فمن هللا عليلم ) يقو فتاب هللا‬
‫فذلك ر‬
‫لف من وسو هللا‬
‫عليلم ‪ ،‬فحلف أسامة أن ال يقاتل وجال يقو ال إله إال هللا بعد ذلك الرجل وما ي‬
‫‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫أب قالبة‬
‫تفسيه ( ‪ ) 000 / 2‬ووي ابن شبة يف تاوي خ المدينة ( ‪ ) 494‬عن ي‬
‫ر‬ ‫‪ _040‬ووي الطيي يف‬
‫إب مسلم فقتله ‪ ،‬قا‬
‫بب تميم فحمل عل وجل منهم فقا ي‬
‫أن جيشا لرسو هللا غزوا قوما من ي‬
‫إب‬ ‫خالد فحدثب نرص بن عاصم ر‬
‫الليب أنه كان محلم بن جثامة الذي حمل عل الرجل الذي قا ي‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫مسلم فقتله فماء قومه وأسلموا ‪ ،‬فقالوا يا وسو هللا إن محلم بن جثامة قتل صاحونا بعدما قا‬
‫إب مسلم ‪،‬‬
‫ي‬

‫إب مسلم ؟ فقا يا وسو هللا إنما قالها متعوذا ‪ ،‬فقا فلوال شققت عن‬
‫فقا أقتلته بعدما قا ي‬
‫قلبه لتعلم ذاك ‪ ،‬قا فكنت أعلمه قا فلم قتلته ؟ ثم قا أنا آخذ من أخذ بكتاب هللا فاقعد‬
‫النب ‪ ،‬فللم قومه‬
‫للقصاص ‪ ،‬فلما أوادوا أن يقتلوه اشتد ذلك عل وسو هللا وكان من فرسان ي‬
‫لغيه )‬
‫ديتن ‪ ( .‬حسن ر‬
‫فأعطاام الدية وأعطاام محلم دية أخرى فأخذوا ر‬

‫أب حدود قا بعثنا وسو هللا إل إضم‬


‫‪ _047‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 70000‬عن عبد هللا بن ي‬
‫وبع ومحلم بن جثامة بن قيس ‪،‬‬
‫المسلمن فيهم أبو قتادة الحاوث بن ي‬
‫ر‬ ‫فخرجت يف نفر من‬
‫اوأشمع عل قعود له متيع وولطب من لن ‪ ،‬فلما مر‬
‫ي‬ ‫فخرجنا حب إذا كنا ببطن إضم مر بنا عامر‬

‫‪111‬‬
‫بعيه‬ ‫ر‬
‫بىسء كان بينه وبينه وأخذ ر‬
‫بنا سلم علينا فأمسكنا عنه وحمل عليه محلم بن جثامة فقتله ي‬
‫ومتيعه ‪،‬‬

‫فلما قدمنا عل وسو هللا وأخيناه الخي نز فينا القرآن ( يأيها الذين آمنوا إذا ضبتم يف سبيل‬
‫هللا فتبينوا وال تقولوا لمن ألف إليلم السال لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا فعند هللا‬
‫خويا ) ‪ ( .‬صحيح‬
‫كثية كذلك كنتم من قبل فمن هللا عليلم فتبينوا إن هللا كان بما تعملون ر‬
‫مغانم ر‬
‫)‬

‫بب سليم عل نفر من‬


‫‪ _040‬ووي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 6207‬عن ابن عباس قا مر وجل من ي‬
‫أصحاب وسو هللا ومعه غنم فسلم عليهم فقالوا ما سلم عليلم إال ليتعوذ منلم فعدوا عليه‬
‫فقتلوه وأخذوا غنمه ‪ ،‬فأتوا بها وسو هللا فأنز هللا ( يأيها الذين آمنوا إذا ضبتم يف سبيل هللا‬
‫ألف إليلم السال لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا فعند هللا مغانم‬ ‫فتبينوا وال تقولوا لمن ي‬
‫َّ‬
‫لغيه )‬
‫خويا ) ‪ ( .‬صحيح ر‬ ‫كثية كذلك كنتم من قبل فمن هللا عليلم فتبينوا إن هللا كان بما تعملون ر‬‫ر‬

‫أب حدود قا بعثنا وسو هللا إل إضم فخرجت يف‬


‫الويهف يف الكيي ( ‪ ) 000 / 0‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _046‬ووي‬
‫وبع ومحلم بن جثامة فخرجنا حب إذا كنا ببطن‬
‫المسلمن فيهم أبو قتادة الحاوث بن ي‬
‫ر‬ ‫نفر من‬
‫بعي له ‪،‬‬
‫إضم مر بنا عامر بن اوأضبط عل ر‬

‫فلما مر علينا سلم علينا بتحية السال فأمسكنا عنه وحمل عليه محلم بن جثامة فقتله وأخذ‬
‫بعيه وما معه ‪ ،‬فقدمنا عل وسو هللا وأخيناه الخي في فينا القرآن ( يأيها الذين آمنوا إذا‬
‫ر‬
‫ألف إليلم السال لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة‬
‫ضبتم يف سبيل هللا فتبينوا وال تقولوا لمن ي‬

‫‪112‬‬
‫َّ‬
‫كثية كذلك كنتم من قبل فمن هللا عليلم فتبينوا إن هللا كان بما تعملون‬
‫الدنيا فعند هللا مغانم ر‬
‫خويا ) ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ر‬

‫أب حدود أن وسو هللا بعثه وأبا قتادة ومحلم‬


‫‪ _040‬ووي ابن شبة يف تاوي خ المدينة ( ‪ ) 490‬عن ي‬
‫اوأشمع فحياام بتحية السال ‪ ،‬فكف أبو‬
‫ي‬ ‫بن جثامة شية إل إضم قا فلقينا عامر بن اوأضبط‬
‫بعيا له ومتيعا وولطبا من لن ‪،‬‬
‫قتادة وأبو حدوة وحمل عليه محلم بن جثامة فقتله فسلبه ر‬

‫فلما قدموا أخيوا وسو هللا فقا قتلته بعدما قا آمنت باهلل ؟ ‪.‬ونز القرآن ( يأيها الذين آمنوا‬
‫إذا ضبتم يف سبيل هللا فتبينوا وال تقولوا لمن ألف إليلم السال لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة‬
‫كثية ) ‪ ( .‬صحيح )‬
‫الدنيا فعند هللا مغانم ر‬

‫أب سعيد قا بعث وسو هللا شية أسامة بن زيد‬


‫‪ _040‬ووي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 0700‬عن ي‬
‫بب ضمرة ‪ ،‬فلقوا وجال يقا له مرداس ومعه غنيمة له وجمل أحمر فلما وآام أوى‬
‫إل أناس من ي‬
‫بما معه إل كهف جبل واتبعه أسامة بن زيد فلما وأى ذلك مرداس أقبل إليهم فقا السال عليلم‬
‫أشهد أن ال إله إال هللا وأشهد أن دمحما وسو هللا عبده ووسوله فقتله أسامة ‪،‬‬

‫فرفع ذلك إل وسو هللا فقا وسو هللا كيف أنت وال إله إال هللا ؟ قا يا وسو هللا إنما قالها‬
‫متعوذا ‪ ،‬فقا وسو هللا فهال شققت عن قلبه فنظرت فيها ؟ فأنز هللا فيه ( تبتغون عرض‬
‫لغيه )‬
‫الحياة الدنيا ) اآلية ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫الزبي بن العوا أن محلم بن جثامة ر‬


‫الليب قتل‬ ‫الكوي ( ‪ ) 0600‬عن ر‬ ‫اب يف المعمم‬
‫ي‬ ‫ر‬ ‫‪ _042‬ووي الطي ي‬
‫غي قض به وسو هللا ‪ ،‬قا فتللم عيينة بن بدو يف قتل‬
‫وجال من أشمع يف السال وذلك أو ر‬

‫‪113‬‬
‫اوأشمع وأنه وجل من غطفان وتللم اوأقرع بن حابس دون محلم بن جثامة وأنه وجل من خندف‬
‫ي‬
‫وكيت الخصومة واللغط ‪،‬‬ ‫‪ ،‬قا فاوتفعت اوأصوات ر‬

‫الغي يا عيينة ؟ قا ال وهللا حب أدخل عل نسائه من الحرب والحزن‬


‫فقا وسو هللا أال تقبل ر‬
‫ئ‬
‫بب ليث يقا له مكيتل يف يده‬
‫مرتن أو ثالثا ‪ ،‬إل أن قا وجل من ي‬
‫نساب قالها ر‬
‫ي‬ ‫مثل ما أدخل عل‬
‫فرم أولها فنفر‬
‫إب لم أجد لما فعل اذا يف غرة السال إال غنم وودت ي‬
‫دوقة فقا يا وسو هللا ي‬
‫وغي غدا ‪،‬‬
‫ر‬ ‫آخراا فاسن اليو‬

‫فقا وسو هللا خمسون يف فوونا اذا وخمسون إذا قدمنا وذلك يف بعض أسفاوه ‪ ،‬ومحلم وجل‬
‫ضب لطييل آد يف لطرف الناس ‪ ،‬قا فلم يزالوا به حب قا فملس ربن يدي وسو هللا وعيناه‬
‫وإب أتوب إل هللا فاستغفر يل يا وسو‬
‫تدمعان ‪ ،‬فقا يا وسو هللا قد كان من الشأن الذي بلغك ي‬
‫هللا ‪ ،‬فقا وسو هللا قتلته بسالحك يف غرة السال ؟ اللهم ال تغفر لمحلم بصوت عا ‪ ،‬قا‬
‫ذلك ثالث مرات كل ذلك يقو قتلته بسالحك يف غرة السال ؟ اللهم ال تغفر لمحلم ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _044‬ووي الطيي يف المامع ( ‪ ) 000 / 2‬عن ابن عمر قا بعث وسو هللا محلم بن جثامة‬
‫مبعثا فلقيهم عامر بن اوأضبط فحياام بتحية السال وكانت بينهم حنة يف الماالية فرماه محلم‬
‫بسهم فقتله ‪ ،‬فماء الخي إل وسو هللا فتللم فيه عيينة واوأقرع فقا اوأقرع يا وسو هللا سن‬
‫وغي غدا ‪،‬‬
‫ر‬ ‫اليو‬

‫ئ‬
‫نساب ‪ ،‬فماء محلم يف بردين فملس ربن‬
‫ي‬ ‫فقا عيينة ال وهللا حب تذو نساؤه من الثلل ما ذا‬
‫النب ال غفر هللا لك ‪ ،‬فقا واو يتلف دموعه بيديه فما‬
‫يدي وسو هللا ليستغفر له فقا له ي‬
‫مضت به ساعة حب مات ودفنوه فلفظته اوأوض ‪،‬‬

‫‪114‬‬
‫النب فذكروا ذلك له فقا إن اوأوض تقبل من او رش من صاحبلم ولكن هللا أواد أن‬
‫فماءوا إل ي‬
‫صدف جبل وألقوا عليه من الحماوة ‪ ،‬ونزلت ( يأيها الذين آمنوا‬
‫ي‬ ‫يعظم من حرمتلم ثم لطرحوه ربن‬
‫إذا ضبتم يف سبيل هللا فتبينوا ) اآلية ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب جزء بن الحدوجان وكان من أصحاب الن يب قا‬


‫‪ _040‬ووي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 0004‬عن ي‬
‫القتوب بشوات‬
‫ي‬ ‫أح قذاذ بن الحدوجان بن مالك إل وسو هللا من اليمن من موضع يقا له‬
‫وفد ي‬
‫اوأزد بإيمانه وإيمان من أعط الطاعة من أال بيته وام إذ ذاك ست مائة بيت ممن ألطاع‬
‫الحدوجان وآمن بمحمد ‪،‬‬

‫فخرج قذاذ مهاجرا إل وسو هللا برسالة أبيه الحدوجان وإيمانهم ‪ ،‬فلقيت يف بعض الطريق شية‬
‫النب فقتلت قذاذا فقا قذاذ أنا مؤمن فلم يقبلوا وقتلوه يف جوف الليل ‪ ،‬فبلغنا ذلك فخرجت إل‬
‫ي‬
‫وسو هللا فأخيته ولطلبت ثأوي ‪،‬‬

‫النب ألف ديناو‬


‫فأعطاب ي‬
‫ي‬ ‫فيلت عل وسو هللا ( يأيها الذين آمنوا إذا ضبتم يف سبيل هللا فتبينوا )‬
‫أب‬
‫أصي لك المائة الناقة دية أخرى إال ي‬
‫تمنعب أن ر‬
‫ي‬ ‫النب ال‬
‫ي‬ ‫ح وأمر يل بمائة ناقة حمراء ‪ ،‬وقا‬
‫دية أ ي‬
‫ديتن فرضيت وسلمت ‪،‬‬
‫للمسلمن من بعد فتكون دية المسلم ر‬
‫ر‬ ‫ال أتعبأ شية‬

‫المسلمن ‪ ،‬فخرجت إل ح حاتم ر ئ‬


‫لطب وغنمت مغنما‬ ‫ر‬ ‫وعقد يل وسو هللا عل شية من شايا‬
‫ي‬
‫ح حاتم ‪ ،‬فأتيت بالنسوة واداان هللا لإلسال وزوجهن وسو هللا‬
‫وبعن امرأة من ي‬
‫كثيا وأشت أ ر‬
‫ر‬
‫أصحابه ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪115‬‬
‫جوي قا خرج المقداد‬ ‫‪ _009‬ووي الحاوث يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 2074 /‬عن سعيد بن ر‬
‫كن ففروا ‪ ،‬وأقا وجل يف أاله وماله فقا أشهد أن ال إله إال‬ ‫بن اوأسود ف شية فمروا بقو ر‬
‫مش ر‬ ‫ي‬
‫هللا فقتله المقداد فقيل له أقتله واو يشهد أن ال إله إال هللا ؟ فقا يا وسو هللا ود لو أنه فر‬
‫بماله وأاله فقالوا اذا وسو هللا فسألوه فأتوه فذكروا ذلك له ‪،‬‬

‫فقا أقتلته واو يشهد أن ال إله إال هللا فقا يا وسو هللا ود لو أنه فر بماله وأاله ‪ ،‬قا فيلت‬
‫اذه اآلية ( يأيها الذين آمنوا إذا ضبتم يف سبيل هللا فتبينوا ) إل قوله ( كذلك كنتم من قبل )‬
‫ّ‬ ‫تخفون أيمانلم وأنتم مع ر‬
‫كن ( فمن هللا عليلم ) وأظهر السال ( فتبينوا ) ‪ ( .‬صحيح )‬
‫المش ر‬

‫النب‬
‫حصن قا بعث ي‬ ‫ر‬ ‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 072 / 2‬عن أنس بن مالك وعمران بن‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬ووي‬
‫إب مسلم فقتله ‪ ،‬قا ثم أب‬ ‫شية قا فحمل وجل عل وجل من ر‬
‫كن فلما غشيه بالرمح قا ي‬
‫المش ر‬
‫إب حملت عل وجل من‬
‫إب قد أحدثت فاستغفر يل قا وما أحدثت ؟ قا ي‬
‫النب فقا يا وسو هللا ي‬‫ي‬
‫إب مسلم فظننت أنه متعوذ فقتلته ‪،‬‬ ‫ر‬
‫كن فلما غشيته بالرمح قا ي‬
‫المش ر‬

‫ويستون يل يا وسو هللا ؟ قا فقد قا لك‬


‫ر‬ ‫يستون لك ؟ فقا‬
‫ر‬ ‫قا فهال شققت عن قلبه حب‬
‫بلسانه فلم تصد عل ما يف قلبه ‪ ،‬قا فلم يلبث الرجل أن مات فدفناه فأصوح عل وجه اوأوض ‪،‬‬
‫قا فقلنا عدو نبشه قا فأمرنا غلماننا وموالينا فحرسوه فأصوح عل وجه اوأوض ‪،‬‬

‫النب وأخيناه قا إنها لتقبل‬


‫قا فقلنا اغفلوا عنه فحرسناه فأصوح عل وجه اوأوض ‪ ،‬قا فأتينا ي‬
‫من او رش منه ولكن هللا أحب أن يعظم الذنب ‪ ،‬ثم قا اذاووا إل سفح اذا المبل فانضدوا‬
‫لغيه )‬
‫عليه من الحماوة ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫‪116‬‬
‫وضمية الضمري وكانا شهدا مع وسو‬
‫ر‬ ‫‪ _007‬ووي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 6090‬عن سعد الضمري‬
‫هللا حنينا ثم وجعنا إل حديث واب أن محلم بن جثامة ر‬
‫الليب قتل وجال من أشمع يف السال‬
‫ي‬
‫اوأشمع وأنه من غطفان وتللم اوأقرع بن‬
‫ي‬ ‫غي قض به وسو هللا ‪ ،‬فتللم عيينة يف قتل‬
‫وذلك أو ر‬
‫حابس دون محلم وأنه من خندف ‪،‬‬

‫الغي ؟ فقا‬ ‫ر‬


‫فاوتفعت اوأصوات وكيت الخصومة واللغط ‪ ،‬فقا وسو هللا يا عيينة أال تقبل ر‬
‫ئ‬
‫نساب ‪ ،‬قا ثم اوتفعت‬
‫ي‬ ‫عيينة ال وهللا حب أدخل عل نسائه من الحرب والحزن ما أدخل عل‬
‫الغي ؟ فقا عيينة مثل‬ ‫ر‬
‫اوأصوات وكيت الخصومة واللغط ‪ ،‬فقا وسو هللا يا عيينة أال تقبل ر‬
‫وف يده دوقة ‪،‬‬
‫بب ليث يقا له مكيتل عليه شكة ي‬
‫ذلك أيضا إل أن قا وجل من ي‬

‫فرم أولها فنفر‬


‫إب لم أجد لما فعل اذا يف غرة السال مثال إال غنما وودت ي‬
‫فقا يا وسو هللا ي‬
‫وغي غدا ‪ ،‬فقا وسو هللا خمسون يف فوونا اذا وخمسون إذا وجعنا إل‬
‫ر‬ ‫آخراا اسن اليو‬
‫المدينة ‪ ،‬وذلك يف بعض أسفاوه ومحلم وجل لطييل آد واو يف لطرف الناس ‪،‬‬

‫إب قد‬
‫فلم يزالوا حب تخلص فملس ربن يدي وسو هللا وعيناه تدمعان ‪ ،‬فقا يا وسو هللا ي‬
‫وإب أتوب إل هللا فاستغفر هللا يل يا وسو هللا ‪ ،‬فقا وسو هللا أقتلته‬
‫فعلت الذي بلغك ي‬
‫بسالحك يف غرة السال ‪ ،‬اللهم ال تغفر لمحلم بصوت عا ‪ ،‬فقا وإنه ليتلف دموعه بطرف‬
‫ودائه ‪ ،‬قا ابن إسحا فزعم قومه أن وسو هللا استغفر له بعد ذلك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫بب تميم يقا له محلم‬ ‫اوأصوهاب يف الدالئل ( ‪ ) 040‬عن عمرو بن عوف أن وجال من ي‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬ووي‬
‫ر‬
‫لىسء كان بينهما يف الماالية‬
‫بن جثامة عدا عل وجل من أشمع يقا له عامر بن اوأضبط فقتله ي‬

‫‪117‬‬
‫فأب به إليه وقد اصطلح القو فيما بينهم عل الدية ‪،‬‬
‫فبلغ وسو هللا فأوسل إل محلم بن جثامة ي‬
‫فقا له وسو هللا عدوت عل امرئ مسلم فقتلته اللهم ال تغفر لمحلم بن جثامة ثالث مرات ‪،‬‬

‫واو وافع يديه إل السماء ‪ ،‬قا فما مكث بعد ذلك إال أياما ستة أو سبعة حب الك فدفن فلفظته‬
‫اوأوض فأصوح عل ظهراا ثم دفن فأصوح عل ظهراا ثم دفن فأصوح عل ظهر اوأوض ‪ ،‬فوضع‬
‫إل سفح جبل ثم ودموا عليه الحماوة ودما حب واووه ‪ ،‬فأخيوا وسو هللا خيه فقا أما إن‬
‫اوأوض تطابق عل من او رش منه ولكن هللا أواد أن ر‬
‫يعيكم يف دمائلم ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _006‬ووي الطيي يف تاويخه ( ‪ ) 400‬عن ابن إسحا عمن ال يتهم عن وجا من جذا كانوا بها‬
‫علماء أن وفاعة بن زيد لما قد من عند وسو هللا بكتابه يدعوام إل السال فاستمابوا له لم‬
‫حن بعثه وسو هللا ومعه‬
‫الكلب من عند قيرص صاحب الرو ر‬
‫ي‬ ‫يلبث أن أقبل دحية بن خليفة‬
‫تماوة له ‪،‬‬

‫حب إذا كان بواد من أوديتها يقا له شناو أغاو عل دحية الهنيد بن عوص وابنه عوص بن الهنيد‬
‫بب الضبيب قو‬ ‫ر‬
‫شء كان معه ‪ ،‬فبلغ ذلك نفرا من ي‬
‫الضليعيان والضليع بطن من جذا فأصابا كل ي‬
‫بب الضبيب النعمان بن أ يب جعا‬
‫وفاعة ممن كان أسلم وأجاب فنفروا إل الهنيد وابنه فيهم من ي‬
‫حب لقوام فاقتتلوا ‪،‬‬

‫أب جعا‬
‫الضليع فقا أنا ابن لوب ووم النعمان بن ي‬
‫ي‬ ‫وانتم يومئذ قرة بن أشقر الضفاوي ثم‬
‫حن أصابه خذاا وأنا ابن لوب وكانت له أ تدىع لوب ‪ ،‬قا وقد كان‬
‫ر‬ ‫بسهم فأصاب وكوته ‪ ،‬فقا‬
‫الكلب قبل ذلك فعلمه أ الكتاب فاستنقذوا ما‬
‫ي‬ ‫الضبيب قد صحب دحية بن خليفة‬
‫ي‬ ‫حسان بن ملة‬
‫كان يف يد الهنيد وابنه عوص ‪،‬‬

‫‪118‬‬
‫فردوه عل دحية فساو دحية حب قد عل وسو هللا فأخيه خيه ‪ ،‬واستسقاه د الهنيد وابنه ‪،‬‬
‫فبعث إليهم وسو هللا زيد بن حاوثة وذلك الذي ااج غزوة زيد جذا وبعث معه جيشا ‪ ،‬وقد‬
‫حن جاءام وفاعة بن‬
‫وجهت غطفان من جذا كلها ووائل ومن كان من سالمان وسعد بن اذيم ر‬
‫زيد بكتاب وسو هللا ‪،‬‬

‫بب الضبيب وسائر‬ ‫فيلوا بالحرة حرة الرجالء ووفاعة بن زيد بكراع وبة ولم يعلم ومعه ناس من ي‬
‫بب الضبيب بواد من ناحية الحرة مما يسيل ر‬
‫مشقا ‪ ،‬وأقبل جيش زيد بن حاوثة من ناحية اوأوالج‬ ‫ي‬
‫ووجلن من‬
‫ر‬ ‫فأغاو بالفضافض من قبل الحرة ‪ ،‬وجمعوا ما وجدوا من ما وأناس وقتلوا الهنيد وابنه‬
‫بب خصيب ‪،‬‬
‫بب اوأحنف ووجال من ي‬
‫ي‬

‫فلما سمعت بذلك بنو الضبيب والميش بفيفاء مدان وكب حسان بن ملة عل فرس لسييد بن‬
‫زيد يقا لها العماجة وأنيف بن ملة عل فرس لملة يقا لها وغا وأبو زيد بن عمرو عل فرس له‬
‫يقا لها شمر ‪ ،‬فانطلقوا حب إذا دنوا من الميش قا أبو زيد وأنيف بن ملة كف عنا وانرصف فإنا‬
‫نخىس لسانك فانرصف ‪،‬‬ ‫ر‬

‫بالرجلن منك‬
‫ر‬ ‫فوقف عنهما فلم يبعدا منه فمعل فرسه تبحث بيداا وتوثب ‪ ،‬فقا وأنا أضن‬
‫بالفرسن فأوح لها حب أدوكهما ‪ ،‬فقاال له أما إذ فعلت ما فعلت فكف عنا لسانك وال تشأمنا اليو‬
‫ر‬
‫‪ ،‬وتوالطئوا أال يتللم منهم إال حسان بن ملة وكانت بينهم كلمة يف الماالية قد عرفواا بعضهم من‬
‫بعض إذا أواد أحدام أن يرصب بسيفه ‪،‬‬

‫‪119‬‬
‫قا ثووي فلما برزوا عل الميش أقبل القو يبتدوونهم ‪ ،‬فقا حسان إنا قو مسلمون ‪ ،‬وكان أو‬
‫من لقيهم وجل عل فرس أدام بائع ومحه يقو معرضه كأنما وكزه عل منسج فرسه جد وأعتق‬
‫فأقبل يسوقهم فقا أنيف ثووي ‪ ،‬فقا حسان مهال ‪،‬‬

‫فلما وقفوا عل زيد بن حاوثة قا له حسان إنا قو مسلمون ‪ ،‬فقا له زيد فاقرأ أ الكتاب فقرأاا‬
‫الب جاءوا منها إال من‬
‫حسان ‪ ،‬فقا زيد بن حاوثة نادوا يف الميش إن هللا قد حر علينا ثغرة القو ي‬
‫أب وبر بن عدي بن أمية بن الضبيب يف اوأساوى فقا له‬
‫وه امرأة ي‬
‫خي ‪ ،‬وإذا أخت لحسان بن ملة ي‬
‫زيد خذاا ‪،‬‬

‫بب‬
‫فأخذت بحقييه فقالت أ الفزو الضليعية أتنطلقون ببناتلم وتذوون أمهاتلم ؟ فقا أحد ي‬
‫خصيب إنها بنو الضبيب وسحرت ألسنتهم سائر اليو ‪ ،‬فسمعها بعض الميش فأخي بها زيد بن‬
‫اجلىس مع بنات عمك حب يحلم هللا‬
‫ي‬ ‫حاوثة فأمر بأخت حسان ففكت يدااا من حقييه فقا لها‬
‫فيكن حلمه ‪ ،‬فرجعوا ونه الميش أن يهبطوا إل واديهم الذي جاءوا منه ‪،‬‬

‫فأمسوا يف أاليهم واستعتموا ذودا لسييد بن زيد ‪ ،‬فلما رشبوا عتمتهم وكووا إل وفاعة بن زيد وكان‬
‫ممن وكب إل وفاعة تلك الليلة أبو زيد بن عمرو وأبو شماس بن عمرو وسييد بن زيد وبعمة بن‬
‫زيد وبرذع بن زيد وثعلبة بن عمرو ومخربة بن عدي وأنيف بن ملة وحسان بن ملة حب صبحوا‬
‫وفاعة بن زيد بكراع وبة بظهر الحرة عل ئبي انالك من حرة ليل ‪،‬‬

‫فقا له حسان بن ملة إنك لمالس تحلب المعزى ونساء جذا يمرون أساوى قد غراا كتابك‬
‫ح أو‬
‫الذي جئت به ‪ ،‬فدعا وفاعة بن زيد بممل له فمعل يشلل عليه وحله واو يقو ال أنت ي‬
‫الخصيب المقتو مبكرين من ظهر الحرة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أح‬
‫تنادي حيا ؟ ثم غدا وام معه بأمية بن ضفاوة ي‬

‫‪111‬‬
‫فساووا إل جوف المدينة ثالث ليا ‪ ،‬فلما دخلوا انتهوا إل المسمد ونظر إليهم وجل من الناس‬
‫فقا لهم ال تنيخوا إبلكم فتقطع أيديهن فيلوا عنها وان قيا ‪ ،‬فلما دخلوا عل وسو هللا ووآام‬
‫أالح إليهم بيده أن تعالوا من وواء الناس ‪ ،‬فلما استفتح وفاعة بن زيد المنطق قا وجل من الناس‬
‫نب هللا قو سحرة ‪،‬‬
‫فقا إن اؤالء يا ي‬

‫خيا ‪ ،‬ثم دفع وفاعة كتابه إل‬


‫مرتن فقا وفاعة وحم هللا من لم يمزنا يف يومنا اذا إال ر‬
‫فرداا ر‬
‫وسو هللا الذي كان كتبه له فقا دونك يا وسو هللا قديما كتابه حديثا غدوه ‪ ،‬فقا وسو هللا‬
‫اقرأ يا غال وأعلن ‪ ،‬فلما قرأ كتابهم واستخيام فأخيوه الخي ‪،‬‬

‫قا وسو هللا كيف أصنع بالقتل ؟ ثالث مرات ‪ ،‬فقا وفاعة أنت يا وسو هللا أعلم ال نحر‬
‫عليك حالال وال نحل لك حراما ‪ ،‬فقا أبو زيد بن عمرو ألطلق لنا يا وسو هللا من كان حيا ومن كان‬
‫عل يا‬
‫ي‬ ‫عل ‪ ،‬فقا‬
‫ااتن ‪ ،‬فقا وسو هللا صد أبو زيد اوكب معهم يا ي‬
‫قدم ر‬
‫ي‬ ‫قد قتل فهو تحت‬
‫ف فأعطاه سيفه ‪،‬‬
‫يطيعب ‪ ،‬قا خذ سي ي‬
‫ي‬ ‫وسو هللا إن زيدا لن‬

‫عل ليس يل واحلة يا وسو هللا أوكوها فحمله وسو هللا عل جمل لثعلبة بن عمرو يقا له‬
‫ي‬ ‫فقا‬
‫أب وبر يقا لها الشمر فأنزلوه عنها‬
‫المكحا ‪ ،‬فخرجوا فإذا وسو لزيد بن حاوثة عل ناقة من إبل ي‬
‫شأب ‪،‬‬ ‫‪ ،‬فقا يا ّ‬
‫عل ما ي‬
‫ي‬

‫الفحلتن فأخذوا ما يف‬


‫ر‬ ‫عل ما لهم عرفوه فأخذوه ثم ساووا حب لقوا الميش بفيفاء‬
‫فقا له ي‬
‫أيديهم من أموالهم حب كانوا ييعون لبد المرأة من تحت الرحل ‪ ( .‬مرسل ضعيف )‬

‫‪111‬‬
‫أب بكر بن حز‬
‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 047 / 0‬عن ابن إسحا قا حدثنا عبد هللا بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬ووي‬
‫المئن من المؤلفة قليب هم من قريش وسائر‬
‫ر‬ ‫وغيه قالوا كان من أعط وسو هللا من أصحاب‬
‫ر‬
‫بعي ‪،‬‬
‫بب عبد شمس أبو سفيان بن حرب مائة ر‬
‫العرب من ي‬

‫بعي‬
‫قض حكيم بن حزا مائة ر‬
‫ي‬ ‫بب أسد بن عبد العزى بن‬
‫بعي وأعط من ي‬
‫وأعط ابنه معاوية مائة ر‬
‫بب زارة العالء بن‬
‫بعي ‪ ،‬ومن ي‬
‫النضي بن الحاوث بن كلدة بن علقمة مائة ر‬
‫ر‬ ‫بب عبد الداو‬
‫‪ ،‬ومن ي‬
‫بب مخزو الحاوث بن اشا مائة من البل ‪،‬‬
‫بب زارة مائة من البل ‪ ،‬ومن ي‬
‫الثقف حليف ي‬
‫ي‬ ‫حاوثة‬

‫جوي بن مطعم مائة من البل ومالك بن عوف النرصي مائة من البل‬


‫بب نوفل بن عبد مناف ر‬
‫ومن ي‬
‫المئن ‪ ،‬وأعط دون المائة وجاال من قريش مخرمة بن نوفل بن أايب الزاري‬
‫ر‬ ‫فهؤالء أصحاب‬
‫بب عمرو بن لؤي فأعطاام دون المائة ‪،‬‬
‫الممىح واشا بن عمرو أخا ي‬
‫ي‬ ‫وعمي بن واب‬
‫ر‬

‫خمسن من البل وأعط‬


‫ر‬ ‫وال أحفظ عدة ما أعطاام وأعط سعيد بن يربيع بن عامر بن مخزو‬
‫خمسن من البل ‪ ،‬وأعط عباس بن مرداس أباعر فسخطها فعاتب فيها‬
‫ر‬ ‫السهم‬
‫ي‬ ‫قيس بن عدي‬
‫وض فلان ذلك‬
‫عب لسانه فزادوه حب ي‬
‫وسو هللا فذكر أبياته ‪ ،‬فقا وسو هللا اذاووا فاقطعوا ي‬
‫لغيه )‬
‫قطع لسانه ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _000‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0920‬عن عبد المطلب بن وبيعة بن الحاوث حدثه قا اجتمع‬
‫الغالمن قاال يل وللفضل بن‬
‫ر‬ ‫وبيعة بن الحاوث والعباس بن عبد المطلب فقاال وهللا لو بعثنا اذين‬
‫عباس إل وسو هللا فللماه ‪ ،‬فأمراما عل اذه الصدقات فأديا ما يؤدي الناس وأصابا مما يصيب‬
‫الناس ‪،‬‬

‫‪112‬‬
‫أب‬
‫عل بن ي‬
‫ي‬ ‫أب لطالب فوقف عليهما فذكرا له ذلك ‪ ،‬فقا‬
‫عل بن ي‬
‫قا فوينما اما يف ذلك جاء ي‬
‫لطالب ال تفعال فوهللا ما او بفاعل ‪ ،‬فانتحاه وبيعة بن الحاوث فقا وهللا ما تصنع اذا إال نفاسة‬
‫منك علينا فوهللا لقد نلت صهر وسو هللا فما نفسناه عليك ‪،‬‬

‫عل أوسلواما ‪ ،‬فانطلقا واضطمع ّ‬


‫عل ‪ ،‬قا فلما صل وسو هللا الظهر سبقناه إل الحمرة‬ ‫ّ‬ ‫قا‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫فقمنا عنداا حب جاء فأخذ بآذاننا ثم قا أخرجا ما ترصوان ثم دخل ودخلنا عليه واو يومئذ عند‬
‫زينب بنت جحش ‪ ،‬قا فتواكلنا الكال ثم تللم أحدنا ‪،‬‬

‫فقا يا وسو هللا أنت أبر الناس وأوصل الناس وقد بلغنا النلاح فمئنا لتؤمرنا عل بعض اذه‬
‫الصدقات فنؤدي إليك كما يؤدي الناس ونصيب كما يصيوون ‪ ،‬قا فسكت لطييال حب أودنا أن‬
‫نللمه ‪ ،‬قا وجعلت زينب تلمع علينا من وواء الحماب أن ال تللماه ‪ ،‬قا ثم قا إن الصدقة ال‬
‫ه أوساخ الناس ادعوا يل محمية ‪ ،‬وكان عل الخمس ونوفل بن الحاوث بن‬
‫تنبع آل دمحم إنما ي‬
‫ي‬
‫عبد المطلب ‪،‬‬

‫قا فماءاه فقا لمحمية أنكح اذا الغال ابنتك للفضل بن عباس فأنكحه وقا لنوفل بن‬
‫فأنكحب ‪ ،‬وقا لمحمية أصد عنهما من الخمس كذا وكذا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫الحاوث أنكح اذا الغال ابنتك يل‬
‫بب أسد كان وسو هللا استعمله عل اوأخماس ‪ ( .‬صحيح )‬
‫قا ومحمية بن جزء وجل من ي‬

‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 000 / 6‬عن عمر بن الحلم قا بعث وسو هللا شماع بن‬
‫ي‬ ‫‪ _002‬ووي‬
‫يسي الليل‬
‫يغي عليهم ‪ ،‬فخرج فلان ر‬ ‫واب ف أوبعة ر‬
‫وعشين وجال إل جمع من اوازن وأمره أن ر‬ ‫ي‬
‫ويلمن النهاو حب صبحهم غاوين ‪،‬‬

‫‪113‬‬
‫وقد أوعز إل أصحابه قبل ذلك أال يمعنوا يف الطلب ‪ ،‬فأصابوا نعما ك رثيا وشاء فاستاقوا ذلك كله‬
‫البعي ر‬
‫بعشين من‬ ‫ر‬ ‫بعيا كل وجل منهم وعدلوا‬ ‫عش ر‬ ‫حب قدموا المدينة ‪ ،‬فلانت سهمانهم خمسة ر‬
‫الغنم ‪ ،‬وغابت الشية خمس ر‬
‫عشة ليلة ‪ ( .‬مرسل ضعيف )‬

‫أب وقاص قا يف نز تحريم الخمر‬


‫‪ _004‬ووي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 0060‬عن سعد بن ي‬
‫النب فذكرت‬ ‫ر‬
‫بلىح جمل ‪ ،‬فأتيت ي‬
‫أنف ي‬
‫بب وجل منهم عل ي‬ ‫شبت مع قو ذلك قبل أن تحر فرص ي‬
‫النب فيلت ( يسألونك عن‬
‫ذلك له فأنز هللا تحريم الخمر ‪ ،‬قا وأصبت سيفا يو بدو فسألت ي‬
‫اوأنفا قل اوأنفا هلل والرسو ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫بلغب أن الخمس كان إل وسو‬


‫ي‬ ‫‪ _000‬ووي ابن شبة يف تاوي خ المدينة ( ‪ ) 070‬عن الزاري قا‬
‫هللا من كل مغنم غنمه المسلمون شهده وسو هللا ‪ ،‬وكان ال يقسم لغائب من مغنم إال يو خيي‬
‫المسلمن من أال الحديبية ‪ ،‬قا هللا ( وعدكم‬
‫ر‬ ‫قسم لغيب الحديبية من أجل أنه كان أعط خيي‬
‫كثية تأخذونها فعمل لكم اذه ) فلانت وأال الحديبية من شهد منهم ومن غاب ولم‬
‫هللا مغانم ر‬
‫غيام ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬
‫يشهداا من الناس معهم ر‬

‫النب قا الخيل معقود يف نواصيها‬


‫الباوف أن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _799‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 7407‬عن عروة‬
‫الخي إل يو القيامة اوأجر والمغنم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ر‬

‫الخي معقوص‬
‫الباوف قا قا وسو هللا ر‬
‫ي‬ ‫‪ _790‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0420‬عن عروة‬
‫بنواض الخيل ‪ ،‬فقيل له يا وسو هللا بم ذاك ؟ قا اوأجر والمغنم إل يو القيامة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫‪114‬‬
‫‪ _797‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0426‬عن جرير بن عبد هللا قا وأيت وسو هللا يلوي ناصية‬
‫الخي إل يو القيامة اوأجر والغنيمة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فرس بإصبعه واو يقو الخيل معقود بنواصيها ر‬

‫ئ‬
‫النساب يف الصغري ( ‪ ) 0000‬عن سلمة بن نفيل الكندي قا كنت جالسا عند وسو‬
‫ي‬ ‫‪ _790‬ووي‬
‫هللا فقا وجل يا وسو هللا أذا الناس الخيل ووضعوا السالح وقالوا ال جهاد قد وضعت الحرب‬
‫أوزاواا ‪ ،‬فأقبل وسو هللا بوجهه وقا كذبوا اآلن اآلن جاء القتا ‪،‬‬

‫أمب أمة يقاتلون عل الحق ويزي غ هللا لهم قلوب أقوا ويرزقهم منهم حب تقو‬
‫وال يزا من ي‬
‫أب‬ ‫الخي إل يو القيامة ‪ ،‬واو يوح ّ‬
‫إل ي‬‫ي‬ ‫يأب وعد هللا والخيل معقود يف نواصيها ر‬
‫الساعة ‪ ،‬وحب ي‬
‫المؤمنن الشا ‪( .‬‬
‫ر‬ ‫تتبعوب أفنادا يرصب بعضلم وقاب بعض ‪ ،‬وعقر داو‬
‫ي‬ ‫غي ملبث وأنتم‬
‫مقووض ر‬
‫صحيح )‬

‫أب أمامة قا كان لرسو هللا فرس فوابه‬


‫الكوي ( ‪ ) 2006‬عن ي‬
‫ر‬ ‫اب يف المعمم‬
‫‪ _796‬ووي الطي ي‬
‫لرجل من اوأنصاو فلان يسمع صهيله ثم إنه فقده ‪ ،‬فقا له وسو هللا ما فعل فرسك ؟ قا يا‬
‫الخي والمغنم إل يو القيامة نواصيها دفاؤاا‬
‫وسو هللا أحصيته ‪ ،‬فقا الخيل يف نواصيها ر‬
‫لغيه )‬
‫وأذنابها مذابها ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫أب عثمان بن يزيد الحمازي قا لم يز يعمل به‬


‫‪ _790‬ووي أبو داود يف المراسيل ( ‪ ) 724‬عن ي‬
‫المسلمن وأوض الصلح حب‬
‫ر‬ ‫النب إن الرجل إذا ولد له الولد بعد ما يخرج من أوض‬
‫ويرفعونه إل ي‬
‫يكون بأوض العدو ‪،‬‬

‫‪115‬‬
‫المسلمن ‪ ،‬قا وسموا للرجل الذي قض‬
‫ر‬ ‫وإن كان ذلك أو ما دخلها فإن لذلك المولود سهما مع‬
‫المسلمن وأوض الصلح‬
‫ر‬ ‫النب لولده أن الرجل إذا مات بعد ما دخل أوض العدو وخرج من أوض‬
‫به ي‬
‫فإن سهمه وأاله ‪ ( .‬مرسل ضعيف )‬

‫‪ _790‬ووي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 7009‬عن مالك بن أوس بن الحدثان قا ذكر عمر بن الخطاب‬
‫الفء منلم وما أحد منا بأحق به من أحد إال أنا عل منازلنا من‬
‫الفء فقا ما أنا بأحق بهذا ي‬
‫يوما ي‬
‫كتاب هللا وقسم وسو هللا فالرجل وقدمه والرجل وبالؤه والرجل وعياله والرجل وحاجته ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫قدش يف صفوة التصوف ( ‪ ) 740‬عن عمر بن الخطاب يقو ما من‬


‫ي‬ ‫‪ _792‬ووي أبو زوعة الم‬
‫الفء حق ثم نحن فيه عل منازلنا يف كتاب هللا ‪ ،‬وقسم وسو هللا‬
‫المسلمن أحد إال وله يف اذا ي‬
‫ر‬
‫للرجل وقدمه والرجل وبالئه والرجل وعياله والرجل وحاجته ‪،‬‬

‫وإن أخوف ما أخاف عليلم أحمر محذوف القفا يحلم لنفسه وللناس يحلم ويقسم لنفسه قسما‬
‫اىع واو بمبا صنعاء حظه من يفء هللا واو يف‬
‫ليأتن الر ي‬
‫نفىس ر‬
‫ي‬ ‫وللناس قسما ‪ ،‬وهللا ئلن سلمت‬
‫غنمه ‪ ( .‬حسن )‬

‫للنب النخالت من أوضه‬


‫‪ _794‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0220‬عن أنس أن الرجل كان يمعل ي‬
‫أال‬
‫والنضي فمعل بعد ذلك يرد عليه ما كان أعطاه ‪ ،‬قا أنس وإن ي‬
‫ر‬ ‫حب فتحت عليه قريظة‬
‫نب هللا قد أعطاه أ أيمن فأتيت‬
‫النب فأسأله ما كان أاله أعطوه أو بعضه ؟ وكان ي‬
‫آب ي‬ ‫أمروب أن ي‬
‫ي‬
‫النب فأعطانيهن ‪،‬‬
‫ي‬

‫‪116‬‬
‫نب هللا‬
‫عنف وقالت وهللا ال نعطيلاان وقد أعطانيهن ‪ ،‬فقا ي‬
‫ي‬ ‫فماءت أ أيمن فمعلت الثوب يف‬
‫عشة‬ ‫يا أ أيمن اتركيه ولك كذا وكذا وتقو كال والذي ال إله إال او فمعل يقو كذا حب أعطااا ر‬
‫أمثاله أو قريبا من ر‬
‫عشة أمثاله ‪ ( .‬صحيح )‬

‫للنب‬
‫‪ _790‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 0074‬عن أنس بن مالك يقو كان الرجل يمعل ي‬
‫والنضي فلان بعد ذلك يرد عليهم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ر‬ ‫النخالت حب افتتح قريظة‬

‫‪ _709‬ووي أبو نعيم يف الدالئل ( ‪ ) 042‬عن ضماد بن ثعلبة قدمت مكة معتمرا فملست مملسا‬
‫فيه أبو جهل وعتبة بن وبيعة وأمية بن خلف ‪ ،‬فقا أبو جهل اذا الرجل الذي فر جماعتنا وسفه‬
‫غي شك ‪ ،‬قا ضماد فوقعت‬
‫أحالمنا وأضل من مات منا وعاب آلهتنا ‪ ،‬فقا أمية الرجل ممنون ر‬
‫إب وجل أعالج من الري ح ‪،‬‬
‫نفىس كلمته وقلت ي‬
‫ي‬ ‫يف‬

‫فقمت من ذلك المملس وألطلب وسو هللا ‪ ،‬فلم أصادفه ذلك اليو حب كان الغد فمئته‬
‫يصل فملست حب فرغ ثم جئت إليه فقلت يا ابن عبد المطلب‬
‫ي‬ ‫فوجدته جالسا خلف المقا‬
‫إب أعالج من الري ح فإن أحوبت عالمتك وال تكين ما بك فقد‬ ‫فأقبل ّ‬
‫عل فقا ما تشاء ؟ فقا ي‬
‫ي‬
‫عالمت من كان به أشد مما بك فيأ ‪،‬‬

‫وسمعت قومك يذكرون فيك خصاال سيئة من تسفيه أحالمهم وتفريق جماعتهم وتضليل من‬
‫مات منهم وعيب آلهتهم ‪ ،‬فقلت ما فعل اذا إال وجل به جنة ‪ ،‬فقا وسو هللا الحمد هلل أحمده‬
‫وأستعينه وأؤمن به وأتوكل عليه من يهده هللا فال مضل له ومن يضلل فال اادي له ‪ ،‬وأشهد أن ال‬
‫إله إال هللا وحده ال رشيك له وأشهد أن دمحما عبده ووسوله ‪،‬‬

‫‪117‬‬
‫قا ضماد فسمعت كالما لم أسمع كالما قط أحسن منه فاستعدته الكال فأعاد ّ‬
‫عل ‪ ،‬فقلت إل‬
‫ي‬
‫أب وسو هللا‬ ‫ر‬
‫ما تدعو ؟ قا إل أن تؤمن باهلل وحده ال شيك له وتخلع اوأوثان من وقوتك وتشهد ي‬
‫‪ ،‬فقلت فماذا يل إن فعلت ؟ قا لك المنة ‪،‬‬

‫وقوب وأبرأ منها وأشهد أنك‬


‫ي‬ ‫فإب أشهد أن ال إله إال هللا وحده ال رشيك له وأخلع اوأوثان من‬
‫فقلت ي‬
‫قوم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫كثية من القرآن ثم وجعت إل‬
‫عبد هللا ووسوله ‪ ،‬فأقمت مع وسو هللا حب علمت سووا ر‬
‫عشين‬ ‫قا عبد هللا بن عبد الرحمن العدوي فبعث وسو هللا عل بن أب لطالب ف شية وأصابوا ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أب لطالب أنهم قو ضماد فقا ودواا إليهم فردت ‪( .‬‬
‫عل بن ي‬
‫بعيا بموضع واستاقواا ‪ ،‬وبلغ ي‬
‫ر‬
‫لغيه )‬
‫حسن ر‬

‫‪ _700‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 7400‬عن ثيبان قا قا وسو هللا إن هللا زوى يل اوأوض‬
‫أمب سيبلغ ملكها ما زوي يل منها ‪ ،‬وأعطيت الكيين اوأحمر واوأبيض‬
‫فرأيت مشاوقها ومغاوب ها وإن ي‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _707‬ووي الياو يف مسنده ( ‪ ) 0642‬عن شداد بن أوس قا كان وسو هللا يقو إن هللا زوى يل‬
‫أعطاب الكيين‬
‫ي‬ ‫وب‬
‫أمب سيبلغ ما زوي يل منها ‪ ،‬وإن ي‬
‫اوأوض حب وأيت مشاوقها ومغاوب ها وإن ملك ي‬
‫اوأحمر واوأبيض ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ائط يف الملاو ( ‪ ) 720‬عن زيد بن أسلم قا لما خرج وسو هللا إل مكة عرض‬
‫‪ _700‬ووي الخر ي‬
‫بوب مدلج ‪ ،‬فقا وسو هللا إن هللا‬
‫له وجل فقا إن كنت تريد النساء الويض والنو اوأد فعليك ي‬
‫بب مدلج بصلتهم الرحم ولطعنهم يف ألبات البل ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬
‫مب ي‬
‫منع ي‬

‫‪118‬‬
‫إل‬
‫أب بكر بن دمحم بن عمرو بن حز قا كتب ي‬
‫‪ _706‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 006 / 0‬عن ي‬
‫عمر بن عبد العزيز يف خالفته أن افحص يل عن الكتيبة أكانت خمس وسو هللا من خيي أ كانت‬
‫لرسو هللا خاصة ؟ قا أبو بكر فسألت عمرة بنت عبد الرحمن فقالت إن وسو هللا لما صالح‬
‫أب الحقيق جزأ النطاة والشق خمسة أجزاء ‪ ،‬فلانت الكتيبة جزءا منها ثم جعل وسو هللا‬
‫بب ي‬
‫ي‬
‫خمس بعرات ‪،‬‬

‫وأعلم يف بعرة منها هلل مكتيبا ثم قا وسو هللا اللهم اجعل سهمك يف الكتيبة ‪ ،‬فلانت أو ما‬
‫خرج السهم الذي مكتوب فيه هلل عل الكتيبة ‪ ،‬فلانت الكتيبة خمس وسو هللا وكانت السهمان‬
‫للمسلمن عل ثمانية ر‬
‫عش سهما ‪ ،‬قا أبو بكر فكتبت إل‬ ‫ر‬ ‫أغفاال ليس فيها عالمات فلانت فوض‬
‫عمر بن عبد العزيز بذلك ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫‪ _700‬ووي القاسم بن سال يف اوأموا ( ‪ ) 660‬عن ابن شهاب قا كانت وقعة اوأحزاب بعد أحد‬
‫بسنتن وذلك يو حفر وسو هللا الخند ووئيس الكفاو يومئذ أبو سفيان بن حرب فحاضوا‬
‫ر‬
‫المسلمن الكرب فقا وسو هللا كما أخي يب سعيد بن‬
‫ر‬ ‫وسو هللا بضع ر‬
‫عشة ليلة ‪ ،‬فخلص إل‬
‫إب أنشدك عهدك ووعدك اللهم إن تشأ ال تعبد ‪،‬‬
‫المسيب اللهم ي‬

‫أب‬
‫وحب أوسل وسو هللا وسوال إل عيينة بن حصن واو يومئذ وئيس الكفاو من غطفان واو مع ي‬
‫سفيان فعرض عليه وسو هللا ثلث ثمر نخل المدينة عل أن يخذ اوأحزاب وينرصف ومن معه‬
‫أعطب شطر ثمراا ثم أفعل ذلك ‪ ،‬فأوسل وسو هللا إل سعد بن‬
‫ي‬ ‫من غطفان ‪ ،‬فقا عيينة بل‬
‫سألب نصف ثمر‬
‫ي‬ ‫معاذ واو سيد اوأوس وإل سعد بن عبادة واو سيد الخزوج فقا إن عيينة قد‬
‫نخلكم عل أن ينرصف بمن معه من غطفان ويخذ اوأحزاب ‪،‬‬

‫‪119‬‬
‫بىسء فافعله ‪،‬‬ ‫ر‬
‫وإب أعطيته الثلث فأب إال النصف فما تريان ؟ قاال يا وسو هللا إن كنت أمرت ي‬
‫ي‬
‫ر‬
‫بىسء لم أستأمركما فيه ولكن اذا وأي أعرضه عليلما ‪ ،‬قاال فإنا ال نرى أن‬
‫فقا وسو هللا لو أمرت ي‬
‫لغيه )‬
‫نعطيهم إال السيف ‪ ،‬فقا وسو هللا فنعم ‪ ( .‬حسن ر‬

‫موش بن عقبة قا ثم خرج وسو هللا عامدا‬


‫ي‬ ‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 070 / 0‬عن‬
‫ي‬ ‫‪ _700‬ووي‬
‫حن دنا منهم وسو هللا أنه بادئ بهم أو بهوازن ‪،‬‬
‫حنن أو قا أال مكة يظنون ر‬
‫لحنن وكان أال ر‬
‫ر‬
‫وصنع هللا لرسوله أحسن من ذلك فتح هللا له مكة وأقر بها عينه وكبت بها عدوه ‪ ،‬فلما خرج‬
‫وسو هللا إل حن رن خرج معه أال مكة لم يتغادو منهم أحد وكبانا ومشاة ‪،‬‬

‫غي دين نظاوا ينظرون ويرجون الغنائم ‪ ،‬وال يكراون الصدمة‬


‫يمشن عل ر‬
‫ر‬ ‫حب خرج معه النساء‬
‫لرسوله وأصحابه ‪ ،‬وجعل أبو سفيان بن حرب كلما سقط ترس أو سيف من متاع أصحاب وسو‬
‫هللا نادى وسو هللا أن أعطونيه أحمله حب أوقر جمله ‪،‬‬

‫وبن‬‫وساو صفوان بن أمية مع وسو هللا واو كافر وامرأته مسلمة فلم يفر وسو هللا بينه ر‬
‫حنن مالك بن عوف النرصي ومعه دويد بن الصمة ينعش‬‫كن يومئذ من أال ر‬ ‫امرأته ‪ ،‬ووأس ر‬
‫المش ر‬
‫اوأسلم‬
‫ي‬ ‫أب حدود‬
‫من الكي ‪ ،‬ومعهم النساء والذواوي والنعم والشاء فدعا وسو هللا عبد هللا بن ي‬
‫فأوسله إل عسكر القو عينا ‪،‬‬

‫يوض أصحابه يقو إذا أصبحتم فاحملوا‬


‫ي‬ ‫فخرج حب دنا من مالك بن عوف ليال فسمع مالكا واو‬
‫عل القو حملة وجل واحد ‪ ،‬واكشوا أغماد السيوف واجعلوا مواشيلم صفا ونساءكم صفا ‪ ،‬ثم‬
‫أب حدود أب وسو هللا فأخيه الخي ‪،‬‬
‫احملوا عل القو ‪ ،‬وإن ابن ي‬

‫‪121‬‬
‫أب حدود فذكر ما جرى بينهما كما مض‬
‫فدعا وسو هللا عمر بن الخطاب فقا اسمع ما يقو ابن ي‬
‫أب سفيان‬
‫‪ ،‬قا فلما أصوح القو ونظر بعضهم إل بعض اعي أبو سفيان وصفوان ومعاوية بن ي‬
‫وحكيم بن حزا وواء تل ينظرون لمن تكون الدبرة ‪ ،‬وصف الناس بعضهم لبعض ووكب وسو هللا‬
‫بغلة له شهباء فاستقبل الصفوف فأمرام وحضهم عل القتا ‪،‬‬

‫المسلمن حملة‬
‫ر‬ ‫وبشام بالفتح إن صيوا وصدقوا ‪ ،‬فوينما ام عل ذلك حمل ر‬
‫المشكون عل‬ ‫ر‬

‫بف مع‬
‫وجل واحد ‪ ،‬فما المسلمون جولة ثم ولوا مدبرين فقا حاوثة بن النعمان لقد حزوت من ي‬
‫ر‬
‫أبش‬ ‫حن أدبر الناس فقلت مائة وجل ‪ ،‬ومر وجل من قريش عل صفوان بن أمية فقا‬
‫وسو هللا ر‬
‫بهزيمة دمحم وأصحابه فوهللا ال يمتيونها أبدا ‪ ،‬فقا له صفوان ر‬
‫أتبش يب بظهوو اوأعراب فوهللا‬
‫إل من وب من اوأعراب ‪،‬‬
‫لرب من قريش أحب ي‬

‫وغضب صفوان لحسبه وبعث صفوان بن أمية غالما له فقا اسمع لمن الشعاو ‪ ،‬فماءه الغال‬
‫بب عويد هللا ‪ ،‬فقا ظهر دمحم وكان‬
‫بب عبد هللا يا ي‬
‫بب عبد الرحمن يا ي‬
‫فقا سمعتهم يقولون يا ي‬
‫كابن واو عل البغلة ويقولون‬
‫ذلك شعاوام يف الحرب وأن وسو هللا لما غشيه القتا قا يف الر ر‬
‫ينبع لهم أن يظهروا علينا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وعدتب اللهم ال‬
‫ي‬ ‫إب أنشدك ما‬
‫فرفع يديه إل هللا يدعوه يقو اللهم ي‬

‫ونادى أصحابه وذمرام يا أصحاب الويعة يو الحديبية هللا هللا الكرة عل نبيلم ‪ ،‬ويقا قا يا‬
‫بب الخزوج ‪ ،‬وأمر من أصحابه من يناديهم بذلك وقبض قبضة من‬‫أنصاو هللا وأنصاو وسوله يا ي‬
‫كن ونواحيهم كلها وقا شاات الوجوه ‪ ،‬وأقبل إليه أصحابه‬ ‫الحصاء فحصب بها وجوه ر‬
‫المش ر‬
‫حم‬
‫شاعا يقا إنهم يبتدوون ‪ ،‬وقا يا أصحاب سووة البقرة ‪ ،‬وزعموا أن وسو هللا قا اآلن ي‬
‫الولطيس ‪،‬‬

‫‪121‬‬
‫فهز هللا أعداءه من كل ناحية حصوهم فيها وسو هللا وأتبعهم فيها المسلمون يقتلونهم وغنمهم‬
‫هللا نساءام وذواوي هم وشاءام ‪ ،‬وفر مالك بنعوف حب دخل حصن الطائف يف ناس من رأشاف‬
‫حن وأوا نرص هللا وسوله وإعزازه دينه ‪ ( .‬مرسل‬
‫كثي من أال مكة ر‬
‫قومه وأسلم عند ذلك ناس ر‬
‫صحيح )‬

‫الزبي أن وسو هللا حاض أال الطائف‬


‫أب ر‬ ‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 02000‬عن ي‬
‫‪ _702‬ووي ابن ي‬
‫فماءه أصحابه فقالوا يا وسو هللا أحرقتنا نبا ثقيف فادع هللا عليهم ‪ ،‬فقا اللهم ااد ثقيفا‬
‫فنفلب حليها إن فتح هللا عليك‬
‫ي‬ ‫حل‬
‫إب نبئت أن بنت خزاعة ذات ي‬
‫مرتن ‪ ،‬قا وجاءته خولة فقا ي‬
‫ر‬
‫الطائف غدا ‪،‬‬

‫قا إن لم يكن أذن لنا يف قتالهم ؟ فقا وجل نراه عمر يا وسو هللا ما مقامك عل قو لم يؤذن‬
‫حنن ‪ ،‬ثم دخل منها‬
‫لك يف قتالهم ؟ قا فأذن يف الناس بالرحيل في المعرانة فقسم بها غنائم ر‬
‫لغيه )‬
‫بعمرة ‪ ،‬ثم انرصف إل المدينة ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _704‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0900‬عن عبد هللا بن زيد أن وسو هللا لما فتح حنينا قسم‬
‫الغنائم فأعط المؤلفة قليب هم ‪ ،‬فبلغه أن اوأنصاو يحوون أن يصيووا ما أصاب الناس فقا وسو‬
‫هللا فخطوهم فحمد هللا وأثب عليه ثم قا يا ر‬
‫معش اوأنصاو ألم أجدكم ضالال فهداكم هللا يب‬
‫تميووب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ومتفرقن فممعلم هللا يب ‪ ،‬ويقولون هللا ووسوله أمن ‪ ،‬فقا أال‬
‫ر‬ ‫وعالة فأغناكم هللا يب‬

‫فقالوا هللا ووسوله أمن ‪ ،‬فقا أما إنلم لو شئتم أن تقولوا كذا وكذا وكان من اوأمر كذا وكذا وأشياء‬
‫عدداا ‪ ،‬فقا أال ترضون أن يذاب الناس بالشاء والبل وتذاوون برسو هللا إل وحالكم ‪ ،‬اوأنصاو‬

‫‪122‬‬
‫شعاو والناس دثاو ولوال الهمرة لكنت امرأ من اوأنصاو ‪ ،‬ولو سلك الناس واديا وشعبا لسلكت وادي‬
‫تلقوب عل الحوض ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫اوأنصاو وشعوهم ‪ ،‬إنلم ستلقون بعدي أثرة فاصيوا حب‬

‫أب شيبة يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 7920 /‬عن حماج بن عبد هللا النرصي‬
‫‪ _700‬ووي ابن ي‬
‫لغيه )‬
‫قا النفل حق ‪ ،‬نفل وسو هللا ‪ ( .‬حسن ر‬

‫المرم قا أصبت بأوض الرو جرة‬


‫ي‬ ‫أب المييرية‬
‫‪ _779‬ووي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 7200‬عن ي‬
‫بب سليم يقا له معن بن يزيد‬
‫النب من ي‬
‫دناني يف إمرة معاوية وعلينا وجل من أصحاب ي‬
‫ر‬ ‫حمراء فيها‬
‫أب سمعت‬
‫وأعطاب منها مثل ما أعط وجال منهم ثم قا لوال ي‬
‫ي‬ ‫المسلمن‬
‫ر‬ ‫‪ ،‬فأتيته بها فقسمها ربن‬
‫وسو هللا يقو ال نفل إال بعد الخمس وأعطيتك ‪ ،‬ثم أخذ يعرض ّ‬
‫عل من نصيبه فأبيت ‪( .‬‬
‫ي‬
‫صحيح )‬

‫النب قا لوفد عبد القيس آمركم أن‬


‫‪ _770‬ووي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 607 / 0‬عن ابن عباس أن ي‬
‫تؤدوا خمس ما غنمتم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب لم يكن ينفل إال من الخمس‬


‫‪ _777‬ووي عبد الرزا يف مصنفه ( ‪ ) 0066‬عن ابن المسيب أن ي‬
‫لغيه )‬
‫‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _770‬ووي ابن المقرئ يف معممه ( ‪ ) 060‬عن حويب بن مسلمة أن وسو هللا نفل الثلث خمسا‬
‫بف ‪ ( .‬حسن )‬
‫ثم نفل ما ي‬

‫‪123‬‬
‫يملسب عل‬
‫ي‬ ‫أب جمرة قا كنت أقعد مع ابن عباس‬
‫‪ _776‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 00‬عن ي‬
‫مال ‪ ،‬فأقمت معه شهرين ثم قا إن وفد عبد‬
‫شيره فقا أقم عندي حب أجعل لك سهما من ي‬
‫غي خزايا‬
‫النب قا من القو أو من الوفد ؟ قالوا وبيعة ‪ ،‬قا مرحبا بالقو أو بالوفد ر‬
‫القيس لما أتوا ي‬
‫وال ندام ‪،‬‬

‫الىح من كفاو‬
‫فقالوا يا وسو هللا إنا ال نستطيع أن نأتيك إال يف الشهر الحرا وبيننا وبينك اذا ي‬
‫مرص فمرنا بأمر فصل نخي به من وواءنا وندخل به المنة وسألوه عن ر‬
‫اوأشبة ؟ فأمرام بأوب ع‬
‫ونهاام عن أوب ع أمرام باليمان باهلل وحده ‪،‬‬

‫قا أتدوون ما اليمان باهلل وحده ؟ قالوا هللا ووسوله أعلم ‪ ،‬قا شهادة أن ال إله إال هللا وأن دمحما‬
‫وسو هللا وإقا الصالة وإيتاء الزكاة وصيا ومضان وأن تعطوا من المغنم الخمس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الضبع قلت البن عباس فقا قد‬‫ي‬ ‫أب جمرة‬


‫‪ _770‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 0000 / 0‬عن ي‬
‫كن من مرص وإنا ال نصل إليك إال يف‬ ‫وفد عبد القيس عل وسو هللا فقالوا إن بيننا وبينك ر‬
‫المش ر‬
‫أشهر حر فمرنا بممل من اوأمر إن عملنا به دخلنا المنة وندعو إليها من وواءنا ‪،‬‬

‫قا آمركم بأوب ع وأنهاكم عن أوب ع ‪ ،‬آمركم باليمان باهلل وال تدوون ما اليمان باهلل ؟ شهادة أن ال‬
‫إله إال هللا وإقا الصالة وإيتاء الزكاة وتعطوا من المغنم الخمس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _770‬ووي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 7000‬عن يزيد بن عبد هللا قا كنا بالمربد فماء وجل أشعث‬
‫الرأس بيده قطعة أديم أحمر فقلنا كأنك من أال البادية ‪ ،‬فقا أجل قلنا ناولنا اذه القطعة اوأديم‬
‫زاي بن أقيش ‪،‬‬
‫بب ر‬
‫الب يف يدك فناولنااا فقرأنااا فإذا فيها من دمحم وسو هللا إل ي‬
‫ي‬

‫‪124‬‬
‫إنلم إن شهدتم أن ال إله إال هللا وأن دمحما وسو هللا وأقمتم الصالة وآتيتم الزكاة وأديتم الخمس‬
‫الصف أنتم آمنون بأمان هللا ووسوله ‪ ،‬فقلنا من كتب لك اذا الكتاب ؟‬
‫ي‬ ‫النب‬
‫من المغنم وسهم ي‬
‫قا وسو هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب سعيد الخدوي أن أناسا من عبد القيس قدموا عل‬


‫‪ _772‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 00‬عن ي‬
‫ح من وبيعة وبيننا وبينك كفاو مرص وال نقدو عليك إال يف أشهر‬
‫نب هللا إنا ي‬
‫وسو هللا فقالوا يا ي‬
‫الحر فمرنا بأمر نأمر به من وواءنا وندخل به المنة إذا نحن أخذنا به ‪ ،‬فقا وسو هللا آمركم‬
‫بأوب ع وأنهاكم عن أوب ع ‪ ،‬اعبدوا هللا وال ر‬
‫تشكوا به شيئا وأقيموا الصالة وآتوا الزكاة وصوموا ومضان‬
‫وأعطوا الخمس من الغنائم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫والشعب وبريدة بن‬


‫ي‬ ‫‪ _774‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 070 / 0‬عن يزيد بن وومان والزاري‬
‫بب الحاوث أن لهم ممسا وأنهم آمنون عل‬‫لوب قنان بن ثعلبة من ي‬
‫الحصيب قالوا كتب وسو هللا ي‬
‫ر‬
‫الحاوب أن له ما‬
‫ي‬ ‫المغية ‪ ،‬قالوا وكتب وسو هللا لعبد يغوث بن وعلة‬
‫ر‬ ‫أموالهم وأنفسهم ‪ ،‬وكتب‬
‫يعب نخلها ما أقا الصالة وآب الزكاة وأعط خمس المغانم يف الغزو‬
‫أسلم عليه من أوضها وأشيائها ي‬
‫المخزوم ‪،‬‬ ‫أب اوأوقم‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫وال عش وال حش ومن تبعه من قومه ‪ ،‬وكتب اوأوقم بن ي‬

‫الطائين لمن أسلم منهم وأقا الصالة وآب الزكاة‬


‫ر‬ ‫لوب معاوية بن جرو‬
‫قالوا وكتب وسو هللا ي‬
‫كن وأشهد عل إسالمه‬ ‫ر‬
‫المش ر‬ ‫النب وفاو‬
‫وألطاع هللا ووسوله وأعط من المغانم خمس هللا وسهم ي‬
‫الزبي بن العوا ‪،‬‬
‫أنه آمن بأمان هللا ووسوله وأن لهم ما أسلموا عليه والغنم مويتة ‪ ،‬وكتب ر‬

‫‪125‬‬
‫الطائين لمن آمن منهم باهلل وأقا الصالة وآب الزكاة وفاو‬
‫ر‬ ‫لوب جيين‬
‫قالوا وكتب وسو هللا ي‬
‫النب وأشهد عل إسالمه ‪ ،‬فإن‬ ‫ر‬
‫كن وألطاع هللا ووسوله وأعط من المغانم خمس هللا وسهم ي‬‫المش ر‬
‫له أمان هللا ودمحم بن عبد هللا وأن لهم أوضهم وميااهم وما أسلموا عليه وغدوة الغنم من ووائها‬
‫المغية ‪،‬‬
‫ر‬ ‫مويتة ‪ ،‬وكتب‬

‫قالوا وكتب وسو هللا كتابا لمنادة اوأزدي وقومه ومن تبعه ما أقاموا الصالة وآتوا الزكاة وألطاعوا‬
‫كن فإن لهم ذمة هللا وذمة‬ ‫هللا ووسوله وأعطوا من المغانم خمس هللا وسهم النب وفاوقوا ر‬
‫المش ر‬ ‫ي‬
‫أب بن كعب ‪،‬‬
‫دمحم بن عبد هللا ‪ ،‬وكتب ي‬

‫قالوا وكتب وسو هللا إل سعد اذيم من قضاعة وإل جذا كتابا واحدا يعلمهم فيه فرائض‬
‫أب وعنبسة أو من أوساله ‪ ،‬قا ولم‬
‫الصدقة وأمرام أن يدفعوا الصدقة والخمس إل وسوليه ي‬
‫وبب الربعة من جهينة أنهم آمنون عل أنفسهم‬
‫لوب زوعة ي‬
‫ينسبا لنا ‪ ،‬قالوا وكتب وسو هللا ي‬
‫وأموالهم وأن لهم النرص عل من ظلمهم أو حاوب هم إال يف الدين واوأال ‪،‬‬

‫وبب المرمز من أسلم منهم‬


‫وبب الحرقة من جهينة ي‬
‫المهب ي‬
‫ي‬ ‫قالوا وكتب وسو هللا لعمرو بن معبد‬
‫الصف ومن‬
‫ي‬ ‫النب‬
‫وأقا الصالة وآب الزكاة وألطاع هللا ووسوله وأعط من الغنائم الخمس وسهم ي‬
‫كن فإنه آمن بأمان هللا وأمان دمحم ‪ ( .‬حسن )‬ ‫ر‬
‫المش ر‬ ‫أشهد عل إسالمه وفاو‬

‫الشخي قا كنا‬
‫ر‬ ‫أب العالء يزيد بن عبد هللا بن‬
‫‪ _770‬ووي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 602 / 06‬عن ي‬
‫بالمربد فإذا أنا برجل أشعث الرأس بيده قطعة أديم فقلنا له كأنك وجل من أال البادية ؟ قا أجل‬
‫الب يف يدك ‪،‬‬
‫‪ ،‬فقلنا له ناولنا اذه القطعة اوأديم ي‬

‫‪126‬‬
‫زاي أعطوا الخمس من الغنيمة وسهم‬
‫بب ر‬
‫فأخذنااا فقرأنا ما فيها فإذا فيها من دمحم وسو هللا إل ي‬
‫والصف ‪ ،‬وأنتم آمنون بأمان هللا وأمان وسوله ‪ ،‬قا فقلنا من كتب لك اذا ؟ قا وسو هللا‬
‫ي‬ ‫النب‬
‫ي‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫اب يف المعمم اوأوسط ( ‪ ) 0400‬عن مالك بن أحمر أنه لما بلغه قدو وسو هللا‬
‫‪ _709‬ووي الطي ي‬
‫وفد إليه فقبل إسالمه وسأله أن يكتب له كتابا يدعو به إل السال ‪ ،‬فكتب له يف وقعة من أد‬
‫المسلمن أمانا‬
‫ر‬ ‫بسم اميحرلا نمحرلا هلل اذا كتاب من دمحم وسو هللا لمالك بن أحمر ولمن اتبعه من‬
‫كن وأدوا الخمس من المغنم‬ ‫لمسلمن وجانووا ر‬
‫المش ر‬ ‫ر‬ ‫لهم ما أقاموا الصالة وآتوا الزكاة واتبعوا ا‬
‫الغاومن وسهم كذا وسهم كذا فهم آمنون بأمان هللا وأمان دمحم وسو هللا ‪ ( .‬حسن )‬
‫ر‬ ‫وسهم‬

‫‪ _700‬ووي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 0027‬عن عمرو بن حز قا كتب وسو هللا لمنادة بسم هللا‬
‫الرحمن الرحيم اذا كتاب من دمحم وسو هللا لمنادة وقومه ومن اتبعه بإقا الصالة وإيتاء الزكاة‬
‫كن فإن له ذمة هللا وذمة دمحم ‪( .‬‬ ‫ر‬
‫المش ر‬ ‫وألطاع هللا ووسوله وأعط من المغانم خمس هللا وفاو‬
‫لغيه )‬
‫حسن ر‬

‫‪ _707‬ووي ابن عساكر يف تاويخه ( ‪ ) 000 / 6‬عن عمرو بن حز أن اذه قطائع قطعها وسو هللا‬
‫لوب معاوية بن‬
‫النب ي‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل اذا كتاب من دمحم ي‬ ‫لهؤالء القو ‪ ،‬فذكراا وقا فيها بسم‬
‫الطائين لمن أسلم منهم فأقا الصالة وآب الزكاة وألطاع هللا ووسوله ‪،‬‬
‫ر‬ ‫جرو‬

‫كن وأشهد عل إسالمه ‪ ،‬فإنه آمن‬ ‫ر‬


‫المش ر‬ ‫النب وسوله وفاو‬
‫وأعط من المغانم خمس هللا وسهم ي‬
‫الب‬
‫بأمان هللا ودمحم وأن لهم ما أسلموا عليه من بالدام وميااهم وغدوة الغنم من وواء بالدام ي‬
‫لغيه )‬
‫الزبي ‪ ( .‬حسن ر‬
‫أسلموا عليها مويتة وكتب ر‬

‫‪127‬‬
‫ئ‬
‫المالب قا أخرج إلينا عبد الملك بن عطاء‬
‫ي‬ ‫أب نعيم‬‫‪ _700‬ووي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 0296‬عن ي‬
‫ئ‬
‫النب لهم فقا لنا اكتووه ولم يمله علينا زعم أن ابن ابنة الفميع حدثه به‬
‫البلاب كتابا من ي‬
‫ي‬ ‫العامري‬
‫‪،‬‬

‫النب وسو هللا للفميع ومن تبعه ومن أسلم وأقا الصالة وآب الزكاة وألطاع‬
‫اذا كتاب من دمحم ي‬
‫كن فإنه‬ ‫ر‬
‫المش ر‬ ‫نب هللا وأشهد عل إسالمه وفاو‬
‫هللا ووسوله وأعط من المغنم خمس هللا ونرص ي‬
‫آمن بأمان هللا ودمحم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب ونحن باليمن‬


‫أب موش قا بلغنا خروج ي‬
‫‪ _706‬ووي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 0660‬عن ي‬
‫قوم فألقتنا سفينتنا إل‬
‫ي‬ ‫وخمسن وجال من‬
‫ر‬ ‫اثنن‬
‫فخرجنا أنا وأخوان يل وأنا أصغرام يف ثالثة أو ر‬
‫أب لطالب وأصحابه عنده ‪ ،‬فقا جعفر إن وسو هللا بعثنا‬ ‫ر‬
‫النماش بالحبشة ‪ ،‬فوافقنا جعفر بن ي‬
‫ي‬
‫حن افتتح خيي‬
‫ااانا وأمرنا بالقامة فأقيموا معنا فأقمنا معه حب قدمنا جميعا فوافينا وسو هللا ر‬
‫فأسهم لنا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النضي وقريظة قتل‬


‫ر‬ ‫بب‬
‫‪ _700‬ووي أبو عوانة يف المستخرج ( ‪ ) 0297‬عن ابن عمر أن يهود ي‬
‫المسلمن ‪ ،‬إال أن بعضهم لحقوا برسو هللا‬
‫ر‬ ‫وجالهم وقسم نساؤام وأموالهم وأوالدام ربن‬
‫بب قينقاع وام قو عبد هللا بن سال‬
‫فأمنهم وأسلموا ‪ ،‬وأجل وسو هللا يهود المدينة كلهم من ي‬
‫بب حاوثة وكل يهودي كان بالمدينة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫وي هود ي‬

‫‪128‬‬
‫النضي مما أفاء هللا عل‬
‫ر‬ ‫بب‬
‫‪ _700‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 7096‬عن عمر قا كانت أموا ي‬
‫وسوله مما لم يوجف المسلمون عليه بخيل وال وكاب ‪ ،‬فلانت لرسو هللا خاصة وكان ينفق عل‬
‫ُ‬
‫بف يف السالح والكراع عدة يف سبيل هللا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أاله نفقة سنته ثم يمعل ما ي‬

‫‪ _702‬ووي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 7020‬عن الزاري يف قوله ( فما أوجفتم عليه من خيل وال وكاب )‬
‫النب أال فدك وقرى قد سمااا ال أحفظها واو محاض قوما آخرين ‪ ،‬فأوسلوا إليه‬
‫قا صالح ي‬
‫بغي قتا ‪،‬‬
‫ر‬ ‫بالصلح ‪ ،‬قا ( فما أوجفتم عليه من خيل وال وكاب ) يقو‬

‫النب‬
‫للنب خالصا لم يفتحواا عنوة افتتحواا عل صلح فقسمها ي‬
‫النضي ي‬
‫ر‬ ‫قا الزاري وكانت بنو‬
‫لغيه )‬
‫وجلن كانت بهما حاجة ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ر‬ ‫ربن المهاجرين لم يعط اوأنصاو منها شيئا إال‬

‫أب بكر وبعض ولد دمحم بن‬


‫‪ _704‬ووي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0900‬عن الزاري وعبد هللا بن ي‬
‫ويسيام‬
‫ر‬ ‫مسلمة قالوا بقيت بقية من أال خيي تحصنوا فسألوا وسو هللا أن يحقن دماءام‬
‫ففعل ‪ ،‬فسمع بذلك أال فدك فيلوا عل مثل ذلك ‪ ،‬فلانت لرسو هللا خاصة وأنه لم يوجف‬
‫لغيه )‬
‫عليها بخيل وال وكاب ‪ ( .‬حسن ر‬

‫النضي مما أفاء هللا عل‬


‫ر‬ ‫بب‬
‫يحب بن آد يف الخراج ( ‪ ) 20‬عن الزاري قا كان أموا ي‬
‫‪ _700‬ووي ر ي‬
‫وسوله ولم يوجف عليه بخيل وال وكاب ‪ ،‬فلانت لرسو هللا خالصة فقسمها وسو هللا ربن‬
‫فقيين سماك بن خرشة أبا دجانة‬
‫وجلن كانا ر‬
‫ر‬ ‫المهاجرين ولم يعط أحدا من اوأنصاو منها شيئا إال‬
‫لغيه )‬
‫وسهل بن حنيف ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪129‬‬
‫النضي إال‬
‫ر‬ ‫بب‬
‫الكلب قا قسم وسو هللا أموا ي‬
‫ي‬ ‫يحب بن آد يف الخراج ( ‪ ) 07‬عن‬
‫‪ _769‬ووي ر ي‬
‫سبعة حوائط منها أمسكها ولم يقسمها ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫ر‬
‫الحش ) قا ام‬ ‫‪ _760‬ووي الطيي يف المامع ( ‪ ) 602 / 77‬عن الزاري قوله ( من دياوام وأو‬
‫النب حب صالحهم عل المالء فأجالام إل الشا ‪،‬وعل أن لهم ما أقلت البل‬ ‫النضي قاتلهم ي‬
‫ر‬ ‫بنو‬
‫شء إال الحلقة والحلقة السالح ‪ ،‬كانوا من سبط لم يصوهم جالء فيما مض ‪ ،‬وكان هللا قد‬‫ر‬
‫من ي‬
‫لغيه )‬
‫كتب عليهم المالء ولوال ذلك عذبهم يف الدنيا بالقتل والسباء ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _767‬ووي الطيي يف المامع ( ‪ ) 002 / 77‬عن قتادة يف قوله ( ما أفاء هللا عل وسوله من أال‬
‫الفء يف اؤالء ثم‬
‫والمساكن وابن السبيل ) ‪ ،‬قا كان ي‬
‫ر‬ ‫القرى هللف وللرسو ولذي القرب واليتام‬
‫شء فأن هلل خمسه وللرسو ولذي‬ ‫ر‬
‫نسخ ذلك يف سووة اوأنفا فقا ( واعلموا أنما غنمتم من ي‬
‫والمساكن وابن السبيل ) ‪،‬‬
‫ر‬ ‫القرب واليتام‬

‫ر‬
‫الحش ‪،‬‬ ‫الفء يف سووة‬ ‫ر‬
‫فنسخت اذه ما كان قبلها يف سووة الحش وجعل الخمس لمن كان له ي‬
‫الباف عل‬
‫ي‬ ‫وكانت الغنيمة تقسم خمسة أخماس فأوبعة أخماس لمن قاتل عليها ويقسم الخمس‬
‫خمسة أخماس ‪،‬‬

‫للمساكن‬
‫ر‬ ‫فخمس هلل وللرسو وخمس لقرابة وسو هللا يف حياته وخمس لليتام وخمس‬
‫السهمن سهم وسو هللا‬
‫ر‬ ‫وخمس البن السبيل ‪ ،‬فلما قض وسو هللا وجه أبو بكر وعمر ا اذين‬
‫لغيه )‬
‫وسهم قرابته فحمال عليه يف سبيل هللا صدقة عن وسو هللا ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪131‬‬
‫‪ _760‬ووي الطيي يف المامع ( ‪ ) 070 / 77‬عن ابن زيد يف قوله ( وال يمدون يف صدووام حاجة‬
‫النضي بعض من تللم من اوأنصاو‬
‫ر‬ ‫بب‬
‫يعب أموا ي‬
‫مما أوتوا ) المهاجرون ‪ ،‬قا وتللم يف ذلك ي‬
‫فعاتوهم هللا يف ذلك فقا ( وما أفاء هللا عل وسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل وال وكاب‬
‫شء قدير ) ‪،‬‬ ‫ر‬
‫ولكن هللا يسلط وسله عل من يشاء وهللا عل كل ي‬

‫قا قا وسو هللا لهم إن إخوانلم قد تركوا اوأموا واوأوالد وخرجوا إليلم فقالوا أموالنا بينهم‬
‫أوغي ذلك ؟ قالوا وما ذلك يا وسو هللا ؟ قا ام قو ال يعرفون العمل‬
‫قطائع فقا وسو هللا ر‬
‫لغيه )‬
‫فتكفونهم وتقاسمونهم الثمر ‪ ،‬فقالوا نعم يا وسو هللا ‪ ( .‬حسن ر‬

‫النضي‬
‫ر‬ ‫بب‬
‫الويهف يف الكيي ( ‪ ) 700 / 0‬عن صهيب بن سنان قا لما فتح وسو هللا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _766‬ووي‬
‫للنب‬
‫أنز هللا عليه ( وما أفاء هللا عل وسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل وال وكاب ) ‪ ،‬وكانت ي‬
‫وأب لبابة بن عبد‬
‫وجلن منها من اوأنصاو سهل بن حنيف ي‬
‫ر‬ ‫خاصة فقسمها للمهاجرين وأعط‬
‫المنذو ‪،‬‬

‫وأعط أبا بكر وأعط عمر بن الخطاب ئبي حز ‪ ،‬وأعط صهيبا وأعط سهل بن حنيف وأبا‬
‫الوي واو الذي يقا له ما سليمان ‪ ،‬وأعط الزبي ئ‬
‫الوي‬ ‫دجانة ما اوأخيين ‪ ،‬وأعط عبد الرحمن ئ‬
‫ر‬
‫لغيه )‬
‫‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _760‬ووي القاسم بن سال يف اوأموا ( ‪ ) 70‬عن مالك بن أوس بن الحدثان قا وكان دمحم بن‬
‫جوي بن مطعم ذكر يل ذكرا من حديثه ذلك فانطلقت حب دخلت عل مالك بن أوس فسألته عن‬
‫ر‬
‫الحديث فقا مالك بينا أنا جالس يف أال خيي متع النهاو إذا وسو عمر بن الخطاب ‪ ،‬فقا أجب‬
‫المؤمنن فانطلقت معه حب أدخل عل عمر بن الخطاب ‪،‬‬
‫ر‬ ‫أمي‬
‫ر‬

‫‪131‬‬
‫ئ‬
‫متىك عل وسادة من أد فسلمت عليه ثم جلست‬ ‫فإذا او جالس عل وما شير ليس بينه فراش‬
‫فقا اهنا يا ما إنه قد قد علينا أال أبيات من قومك وقد أمرت لهم برضخ فاقبضه فاقسمه‬
‫غيي ‪ ،‬فقا اقبضه أيها المرء ‪ ،‬قا فوينا أنا جالس‬
‫المؤمنن لو أمرت به ر‬
‫ر‬ ‫أمي‬
‫بينهم ‪ ،‬فقلت يا ر‬
‫والزبي بن العوا‬
‫ر‬ ‫عنده إذ أتاه حاجبه يرفأ قليال فقا ال لك يف عثمان وعبد الرحمن بن عوف‬
‫وسعد يستأذنون ؟‬

‫قا نعم فأذن لهم فدخلوا فسلموا وجلسوا ‪ ،‬فلبث يرفأ قليال ثم قا لعمر ال لك يف العباس‬
‫وبن اذا‬
‫بيب ر‬
‫المؤمنن اقض ي‬
‫ر‬ ‫أمي‬
‫وعل ؟ قا فأذن لهما فلما دخال سلما وجلسا ‪ ،‬فقا العباس يا ر‬
‫ي‬
‫إب أحدثلم عن اذا اوأمر ‪ ،‬إن هللا كان‬
‫‪ ،‬فقا الراط عثمان وأصحابه اقض بينهما ‪ ،‬فقا عمر ي‬
‫غيه ‪،‬‬ ‫ر‬
‫بىسء لم يعطه أحدا ر‬
‫الفء ي‬
‫خص وسوله يف اذا ي‬

‫فقا ( وما أفاء هللا عل وسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل وال وكاب ولكن هللا يسلط وسله‬
‫شء قدير ) ‪ ،‬فلانت اذه لرسو هللا خالصة ‪ ،‬ثم وهللا ما أختاواا‬‫ر‬
‫عل من يشاء وهللا عل كل ي‬
‫بف منها اذا الما ‪،‬‬
‫دونلم وال استأثر بها عليلم لقد أعطاكمواا وبثها فيلم حب ي‬

‫بف فيمعله ممعل ما هللا فعمل بها‬


‫فلان وسو هللا ينفق عل أاله سنتهم منه ‪ ،‬ثم يأخذ ما ي‬
‫ّ‬
‫وعل أنشدكما باهلل ال‬ ‫وسو هللا ذاته أنشدكم باهلل له تعلمون ذلك ؟ قالوا نعم ‪ ،‬ثم قا للعباس‬
‫ي‬
‫تعلمان ذلك ؟ قاال نعم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ئ‬
‫النساب يف الصغري ( ‪ ) 0044‬عن عبد هللا بن عمرو قا كنا عند وسو هللا إذ أتته وفد‬
‫ي‬ ‫‪ _760‬ووي‬
‫ّ‬
‫وعية وقد نز بنا من البالء ما ال يخف عليك فامن علينا من هللا‬
‫اوازن فقالوا يا دمحم إنا أصل ر‬

‫‪132‬‬
‫خيتنا ربن أحسابنا وأموالنا بل‬
‫عليك ‪ ،‬فقا اختاووا من أموالكم أو من نسائلم وأبنائلم فقالوا قد ر‬
‫ولوب عبد المطلب فهو لكم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫نختاو نساءنا وأبناءنا ‪ ،‬فقا وسو هللا أما ما كان يل‬

‫المسلمن يف نسائنا‬
‫ر‬ ‫المؤمنن أو‬
‫ر‬ ‫نستعن برسو هللا عل‬
‫ر‬ ‫فإذا صليت الظهر فقوموا فقولوا إنا‬
‫ولوب عبد المطلب فهو لكم‬
‫ي‬ ‫وأبنائنا ‪ ،‬فلما صلوا الظهر قاموا فقالوا ذلك فقا وسو هللا فما كان يل‬
‫‪ ،‬فقا المهاجرون وما كان لنا فهو لرسو هللا ‪ ،‬وقالت اوأنصاو ما كان لنا فهو لرسو هللا ‪ ،‬فقا‬
‫اوأقرع بن حابس أما أنا وبنو تميم فال ‪ ،‬وقا عيينة بن حصن أما أنا وبنو فزاوة فال ‪،‬‬

‫وقا العباس بن مرداس أما أنا وبنو سليم فال ‪ ،‬فقامت بنو سليم فقالوا كذبت ما كان لنا فهو‬
‫لرسو هللا ‪ ،‬فقا وسو هللا يا أيها الناس ودوا عليهم نساءام وأبناءام ‪ ،‬فمن تمسك من اذا‬
‫شء يفيئه هللا علينا ‪ ،‬ووكب واحلته ووكب الناس اقسم‬ ‫بىسء فله ست فرائض من أو ر‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫الفء ي‬
‫ي‬
‫علينا فيئنا فألمئوه إل شمرة فخطفت وداءه ‪،‬‬

‫ئ‬ ‫فقا يا أيها الناس ودوا ّ‬


‫تلقوب‬
‫ي‬ ‫وداب فوهللا لو أن لكم شمر تهامة نعما قسمته عليلم ثم لم‬
‫عل ي‬ ‫ي‬
‫بعيا فأخذ من سنامه وبرة ربن أصبعيه ثم يقو اا إنه ليس يل‬
‫بخيال وال جبانا وال كذوبا ‪ ،‬ثم أب ر‬
‫شء وال اذه إال خمس والخمس مردود فيلم ‪،‬‬ ‫ر‬
‫الفء ي‬
‫من ي‬

‫بعي يل فقا أما ما‬


‫فقا إليه وجل بكبة من شعر فقا يا وسو هللا أخذت اذه وأصلح بها بردعة ر‬
‫ولوب عبد المطلب فهو لك ‪ ،‬فقا أوبلغت اذه فال أوب يل فيها فنبذاا ‪ ،‬وقا يا أيها الناس‬
‫ي‬ ‫كان يل‬
‫أدوا الخياط والمخيط فإن الغلو يكون عل أاله عاوا وشناوا يو القيامة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪133‬‬
‫بحنن ‪ ،‬فلما‬
‫ر‬ ‫الويهف يف الكيي ( ‪ ) 20 / 0‬عن عبد هللا بن عمرو قا كنا مع وسو هللا‬
‫ي‬ ‫‪ _762‬ووي‬
‫أصاب من اوازن ما أصاب من أموالهم وسباياام أدوكه وفد اوازن بالمعرانة وقد أسلموا فقالوا يا‬
‫وعشية وقد أصابنا من البالء ما لم يخف عليك فامن علينا من هللا عليك ‪،‬‬
‫ر‬ ‫وسو هللا لنا أصل‬

‫زاي بن ضد فقا يا وسو هللا إنما يف الحظائر من السبايا خاالتك وعماتك‬


‫وقا خطيوهم ر‬
‫الالب كن يكفلنك وذكر كالما وأبياتا ‪ ،‬قا فقا وسو هللا نساؤكم وأبناؤكم أحب إليلم‬
‫ي‬ ‫وحواضنك‬
‫وبن أموالنا أبناؤنا ونساؤنا أحب إلينا ‪،‬‬
‫خيتنا ربن أحسابنا ر‬
‫أ أموالكم ؟ فقالوا يا وسو هللا ر‬

‫ولوب عبد المطلب فهو لكم وإذا أنا صليت بالناس فقوموا وقولوا إنا‬
‫ي‬ ‫فقا وسو هللا أما ما كان يل‬
‫وبالمسلمن إل وسو هللا يف أبنائنا ونسائنا سأعطيلم عند‬
‫ر‬ ‫المسلمن‬
‫ر‬ ‫نستشفع برسو هللا إل‬
‫ذلك وأسأ لكم ‪ ،‬فلما صل وسو هللا بالناس الظهر قاموا فقالوا ما أمرام به وسو هللا ‪ ،‬فقا‬
‫ولوب عبد المطلب فهو لكم ‪ ،‬وقا المهاجرون وما كان لنا فهو لرسو هللا‬
‫ي‬ ‫وسو هللا أما ما كان يل‬
‫‪،‬‬

‫السلم أما أنا وبنو سليم فال‬


‫ي‬ ‫فقا اوأقرع بن حابس أما أنا وبنو تميم فال ‪ ،‬فقا العباس بن مرداس‬
‫‪ ،‬فقالت بنو سليم بل ما كان لنا فهو لرسو هللا ‪ ،‬وقا عيينة بن بدو أما أنا وبنو فزاوة فال ‪ ،‬فقا‬
‫وسو هللا من أمسك منلم بحقه فله بلل إنسان ستة فرائض من أو يفء نصيبه فردوا إل الناس‬
‫نساءام وأبناءام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫وبعي أحرزاما‬
‫الويهف يف معرفة السن ( ‪ ) 0607‬عن ابن عباس عن وسو هللا يف عبد ر‬
‫ي‬ ‫‪ _764‬ووي‬
‫شء وإن‬ ‫العدو ثم ظفر بهما فقا وسو هللا لصاحوهما إن أصبتهما قبل القسمة فهما لك ر ر‬
‫بغي ي‬
‫أصبتهما بعد القسمة فهما لك بالقيمة ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪134‬‬
‫عل يف مائة وجل إل فدك‬
‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 47 / 6‬عن يعقوب بن عتبة قا خرج ي‬
‫ي‬ ‫‪ _760‬ووي‬
‫بب سعد بن بكر وذلك أنه بلغ وسو هللا أن لهم جمعا يريدون أن يمدوا يهود خيي ‪،‬‬
‫ح من ي‬
‫إل ي‬
‫فساو إليهم الليل وكمن النهاو وأصاب عينا وأقر أنه بعث إل خيي يعرض عليهم نرصام عل أن‬
‫يمعلوا لهم ثمر خيي ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫يعب سنة ست شية عبد الرحمن بن عوف إل دومة المند يف شعبان فقا‬
‫وقا الواقدي وفيها ي‬
‫له وسو هللا إن ألطاعوا فيوج ابنة ملكهم فأسلم القو وتزوج عبد الرحمن تماض بنت اوأصوع‬
‫أب سلمة وكان أبواا وأسهم وملكهم ‪ ( .‬مرسل ضعيف )‬
‫وه أ ي‬
‫ي‬

‫المهب قا بعث وسو هللا غالب‬


‫ي‬ ‫‪ _709‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 00602‬عن جندب بن مكيث‬
‫يغي عليهم فخرج فكنت يف شيته ‪،‬‬
‫بب مليح بالكديد وأمره أن ر‬
‫الكلب كلب ليث إل ي‬
‫ي‬ ‫بن عبد هللا‬
‫فمضينا حب إذا كنا بقديد لقينا به الحاوث بن مالك واو ابن اليصاء ر‬
‫الليب فأخذناه فقا إنما‬
‫ي‬
‫جئت وأسلم ‪ ،‬فقا غالب بن عبد هللا إن كنت إنما جئت مسلما فلن يرصك وباط يو وليلة وإن‬
‫غي ذلك استوثقنا منك ‪،‬‬
‫كنت عل ر‬

‫قا فأوثقه وبالطا ثم خلف عليه وجال أسود كان معنا ‪ ،‬فقا امكث معه حب نمر عليك فإن نازعك‬
‫أصحاب يف‬
‫ي‬ ‫فبعثب‬
‫ي‬ ‫فاجي وأسه ‪ ،‬قا ثم مضينا حب أتينا بطن الكديد فيلنا عشيشية بعد العرص ‪،‬‬
‫يطلعب عل الحاض فانبطحت عليه وذلك المغرب فخرج وجل منهم فنظر‬
‫ي‬ ‫وئية فعمدت إل تل‬

‫فرآب منبطحا عل التل ‪ ،‬فقا المرأته وهللا ي‬


‫إب وأوى عل اذا التل سوادا ما وأيته أو النهاو‬ ‫ي‬
‫فانظري ال تكون الكالب اجيت بعض أوعيتك ‪ ،‬قا فنظرت فقالت ال وهللا ما أفقد شيئا ‪،‬‬

‫‪135‬‬
‫جنب ‪ ،‬قا فيعته‬
‫ي‬ ‫فرماب بسهم فوضعه يف‬
‫ي‬ ‫كنانب ‪ ،‬قا فناولته‬
‫ي‬ ‫وسهمن من‬
‫ر‬ ‫قوش‬
‫ي‬ ‫فناوليب‬
‫ي‬ ‫قا‬
‫منكب فيعته فوضعته ولم أتحرك ‪ ،‬فقا‬
‫ي‬ ‫وماب بآخر فوضعه يف وأس‬
‫ي‬ ‫فوضعته ولم أتحرك ثم‬
‫سهم فخذيهما ال‬
‫ي‬ ‫فابتع‬
‫ي‬ ‫المرأته وهللا لقد خالطه سهماي ولو كان زائلة لتحرك فإذا أصبحت‬
‫تمضغهما ّ‬
‫عل الكالب ‪،‬‬
‫ي‬

‫قا وأمهلناام حب واحت وائحتهم حب إذا احتلووا وعطنوا أو سكنوا وذابت عتمة من الليل‬
‫قافلن ‪ ،‬وخرج ضي خ القو إل‬
‫ر‬ ‫شننا عليهم الغاوة فقتلنا من قتلنا منهم واستقنا النعم فتوجهنا‬
‫قومهم مغوثا وخرجنا شاعا حب نمر بالحاوث ابن اليصاء وصاحبه ‪ ،‬فانطلقنا به معنا وأتانا ضي خ‬
‫الناس فماءنا ما ال قبل لنا به ‪،‬‬

‫حب إذا لم يكن بيننا وبينهم إال بطن الوادي أقبل سيل حا بيننا وبينهم بعثه هللا من حيث شاء ‪،‬‬
‫ما وأينا قبل ذلك مطرا وال حاال فماء بما ال يقدو أحد أن يقو عليه ‪ ،‬فلقد وأيناام وقوفا ينظرون‬
‫إلينا ما يقدو أحد منهم أن يتقد ونحن نحوزاا شاعا حب أسندنااا يف المشلل ثم حدونااا عنا‬
‫فأعمزنا القو بما يف أيدينا ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _700‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 707 / 0‬عن ابن كعب بن مالك أن وسو هللا بعث قطبة بن‬
‫ح من خثعم بناحية تبالة ‪ ،‬فأمره أن يشن عليهم الغاوة ‪،‬‬ ‫ر‬
‫عامر بن حديدة يف عشين وجال إل ي‬
‫فانتهوا إل الحاض وقد ناموا وادءوا فكيوا وشنوا الغاوة ‪ ،‬فوثب القو فاقتتلوا قتاال شديدا حب‬
‫الفريقن جميعا ‪،‬‬ ‫ر‬
‫كي المراح يف‬
‫ر‬

‫‪136‬‬
‫ر‬
‫وكيام أصحاب قطبة فقتلوا من قتلوا وساقوا النعم والشاء إل المدينة ‪ ،‬فأخرج منهم الخمس ‪،‬‬
‫ر‬
‫بعشة من الغنم ‪ ،‬وكانت اذه‬ ‫والبعي يعد‬
‫ر‬ ‫ثم كانت سهمانهم بعد ذلك أوبعة أبعرة لكل وجل‬
‫لغيه )‬
‫الشية يف صفر سنة تسع ‪ ( .‬حسن ر‬

‫المهب قا بعث وسو هللا‬ ‫ي‬ ‫المعاب ( ‪ ) 0747‬عن جندب بن مكيث‬


‫ي‬ ‫‪ _707‬ووي الطحاوي يف‬
‫غالب بن عبد هللا ر‬
‫الليب يف شية كنت فيهم وأمره أن يشن الغاوة عل ابن المليح بالكديد ‪ ،‬قا‬
‫ي‬
‫فراحت الماشية من إبلهم وغنمهم فلما احتلووا وعطنوا والطمأنوا نياما شننا عليهم الغاوة فقتلنا‬
‫واستقنا النعم ‪ ( .‬حسن )‬

‫ويحب بن عبد الرحمن بن حالطب‬


‫ر‬ ‫أب سلمة‬‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 02402‬عن ي‬
‫‪ _700‬ووي ابن ي‬
‫بب بكر قتا بمكة فقد‬ ‫وبن ر‬
‫وبن ي‬
‫بب كعب ر‬‫كن ادنة ‪ ،‬فلان ربن ي‬
‫المش ر‬ ‫قاال كانت ربن وسو هللا ر‬
‫إب ناشد دمحما ‪ /‬حلف أبينا وأبيه اوأتلدا ‪،‬‬
‫بب كعب عل وسو هللا فقا اللهم ي‬
‫ضي خ ي‬

‫حب قا قا لو شئتم قلتم جئتنا لطريدا فآويناك ‪ ،‬قالوا هللا ووسوله أمن ‪ ،‬قا ولو‬
‫فذكر الحديث ي‬
‫ّ‬
‫شئتم لقلتم جئتنا عائال فآسيناك ‪ ،‬قالوا هللا ووسوله أمن ‪ ،‬قا أفال ترضون أن ينقلب الناس‬
‫والبعي وتنقلوون برسو هللا إل دياوكم ؟ قالوا بل ‪ ،‬فقا وسو هللا الناس دثاو واوأنصاو‬
‫ر‬ ‫بالشاء‬
‫بب عبد اوأشهل ‪،‬‬
‫شعاو ‪ ،‬وجعل عل المقاسم عباد بن وقش أخا ي‬

‫ه مقاسم‬
‫اكسب من اذه اليود بردة ‪ ،‬قا إنما ي‬
‫ي‬ ‫فماء وجل من أسلم عاويا ليس عليه ثوب فقا‬
‫فه‬
‫المسلمن وال يحل يل أن أعطيك منها شيئا ‪ ،‬فقا قومه اكسه منها بردة فإن تللم فيها أحد ي‬
‫ر‬
‫من قسمنا وأعطياتنا ‪،‬‬

‫‪137‬‬
‫فأعطاه بردة فبلغ ذلك وسو هللا ‪ ،‬فقا ما كنت ر‬
‫أخىس اذا عليه ما كنت أخشاكم عليه ‪ ،‬فقا يا‬
‫فه من قسمنا وأعطياتنا ‪ ،‬فقا‬
‫وسو هللا ما أعطيته إيااا حب قا قومه إن تللم فيها أحد ي‬
‫لغيه )‬
‫خيا ‪ ( .‬حسن ر‬
‫خيا جزاكم هللا ر‬
‫جزاكم هللا ر‬

‫‪ _706‬ووي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 6427‬عن المسوو ومروان يف حديثهما قاال فراحوا حب إذا‬
‫اليمن‬
‫ر‬ ‫النب إن خالد بن الوليد بالغميم يف خيل لقريش لطليعة فخذوا ذات‬
‫ي‬ ‫كانوا ببعض الطريق قا‬
‫‪ ،‬فوهللا ما شعر بهم خالد بن الوليد حب إذا او بقية الميش فأقبل يركض نذيرا لقريش ‪،‬‬

‫أوب أنظر إليه فأمكنه منه فرصبه حب برد ‪ ،‬وفر اآلخر حب أب‬
‫بصي ي‬
‫فذكر الحديث وفيه قا أبو ر‬
‫النب قا قتل‬
‫المدينة فدخل المسمد يعدو ‪ ،‬فقا وسو هللا لقد وأى اذا ذعرا ‪ ،‬فلما انته إل ي‬
‫وددتب‬
‫ي‬ ‫نب هللا قد وهللا أوف هللا ذمتك قد‬
‫بصي فقا يا ي‬
‫وإب لمقتو ‪ ،‬فماء أبو ر‬
‫صاحب ي‬
‫ي‬ ‫وهللا‬
‫أنماب هللا منهم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫إليهم ثم‬

‫سيده إليهم مرة أخرى فخرج‬


‫النب ويل أمه لو كان معه أحد ‪ ،‬فلما سمع بذلك عرف أنه ر‬
‫ي‬ ‫فقا‬
‫بصي فمعل ال‬
‫بأب ر‬
‫حب أب سيف البحر ‪ ،‬قا وتفلت منهم أبو جند بن سهيل بن عمرو فلحق ي‬
‫بصي ‪ ،‬حب اجتمعت منهم عصابة ‪ ،‬قا فوهللا ما‬
‫بأب ر‬
‫يخرج من قريش وجل أسلم إال لحق ي‬
‫بعي خرجت لقريش إل الشا إال اعيضوا لها فقتلوام وأخذوا أموالهم ‪،‬‬
‫يسمعون ر‬

‫النب إليهم‬
‫النب تناشده هللا والرحم لما أوسل إليهم ممن أتاه فهو آمن ‪ ،‬فأوسل ي‬
‫فأوسلت قريش إل ي‬
‫فأنز هللا ( واو الذي كف أيديهم عنلم وأيديلم عنهم ببطن مكة ) حب بلغ ( حمية الماالية ) ‪،‬‬
‫نب هللا ولم يقروا ببسم هللا الرحمن الرحيم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫وكانت حميتهم أنهم لم يقروا أنه ي‬

‫‪138‬‬
‫‪ _700‬ووي الضياء يف المختاوة ( ‪ ) 0262‬عن عبد هللا بن عباس قا لما اعيلت الحرووية قلت‬
‫إب أتخوفهم عليك ‪ ،‬قا‬ ‫ّ‬
‫آب اؤالء القو فأكلمهم ‪ ،‬قا ي‬
‫لعل ي‬
‫المؤمنن أبرد عن الصالة ي‬
‫ر‬ ‫أمي‬
‫لعل يا ر‬
‫ي‬
‫قلت كال إن شاء هللا ‪ ،‬قا فلبست أحسن ما أقدو عليه من اذه اليمانية ثم دخلت عليهم وام‬
‫الظهية ‪،‬‬
‫ر‬ ‫قائلون يف نحر‬

‫فدخلت عل قو لم أو قوما قط أشد اجتهادا منهم أيديهم كأنها ثمن البل ووجواهم معلبة من‬
‫آثاو السمود ‪ ،‬قا فدخلت فقالوا مرحبا بك يابن عباس ما جاء بك ؟ قا جئت أحدثلم عن‬
‫الوح وام أعلم بتأويله ‪ ،‬فقا بعضهم ال تحدثوه وقا بعضهم لنحدثنه‬
‫ي‬ ‫أصحاب وسو هللا نز‬
‫‪،‬‬

‫وب ما تنقمون عل ابن عم وسو هللا وختنه وأو من آمن به وأصحاب وسو هللا‬
‫قا قلت أخي ي‬
‫معه ؟ قالوا ننقم عليه ثالثا ‪ ،‬قلت ما ان ؟ قالوا أولهن أنه حلم الرجا يف دين هللا وقد قا هللا (‬
‫إن الحلم إال هلل ) ‪ ،‬قا قلت وماذا ؟ قالوا قاتل ولم يسب ولم يغنم ‪ ،‬ئلن كانوا كفاوا لقد حلت له‬
‫أموالهم ‪،‬‬

‫أمي‬ ‫ئ‬
‫مؤمنن لقد حرمت عليه دماؤام ‪ ،‬قا قلت وماذا ؟ قالوا ومحا نفسه من ر‬
‫ر‬ ‫ولن كانوا‬
‫أمي الكافرين ‪ ،‬قا قلت أوأيتم إن قرأت عليلم من كتاب‬
‫المؤمنن فهو ر‬
‫ر‬ ‫أمي‬
‫المؤمنن فإن لم يكن ر‬
‫ر‬
‫هللا المحلم وحدثتلم من سنة نبيلم ما ال تنكرون أترجعون ؟ قالوا نعم ‪،‬‬

‫قا قلت أما قولكم إنه حلم الرجا يف دين هللا فإنه يقو ( يأيها الذين آمنوا ال تقتلوا الصيد‬
‫َّ‬
‫وأنتم حر ومن قتله منلم متعمدا فمزاء مثل ما قتل من النعم يحلم به ذوا عد منلم ) ‪ ،‬وقا‬

‫‪139‬‬
‫يف المرأة وزوجها ( وإن خفتم شقا بينهما فابعثوا حلما من أاله وحلما من أالها ) ‪ ،‬أنشدكم هللا‬
‫أحلم الرجا يف حقن دمائهم وأنفسهم وصالح بينهم أحق أ يف أونب ثمنها وب ع دوام ؟‬

‫قالوا اللهم يف حقن دمائهم وإصالح ذات بينهم ‪ ،‬قا أخرجت من اذه ؟ قالوا اللهم نعم ‪ ،‬وأما‬
‫غياا فقد‬
‫قولكم إنه قاتل ولم يسب ولم يغنم ‪ ،‬أتسوون أملم أ تستحلون منها ما تستحلون من ر‬
‫النب أول‬
‫كفرتم ‪ ،‬وإن زعمتم أنها ليست بأملم فقد كفرتم وخرجتم من السال ‪ ،‬إن هللا يقو ( ي‬
‫بالمؤمنن من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم ) ‪،‬‬
‫ر‬

‫ضاللتن فاختاووا أيهما شئتم أخرجت من اذه ؟ قالوا اللهم نعم ‪ ،‬وأما قولكم‬
‫ر‬ ‫فأنتم تيددون ربن‬
‫المؤمنن فإن وسو هللا دعا قريشا يو الحديبية عل أن يكتب بينه وبينهم‬
‫ر‬ ‫أمي‬
‫محا نفسه من ر‬
‫كتابا ‪ ،‬فقا اكتب اذا ما قض عليه دمحم وسو هللا ‪ ،‬فقالوا وهللا لو كنا نعلم إنك وسو هللا ما‬
‫صددناك عن الويت وال قاتلناك ‪،‬‬

‫ولكن اكتب دمحم بن عبد هللا ‪ ،‬فقا وهللا إب لرسو هللا وإن كذبتموب اكتب يا ّ‬
‫عل دمحم بن عبد‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عشون‬‫هللا ‪ ،‬فرسو هللا كان أفضل من عل أخرجت من اذه ؟ قالوا اللهم نعم ‪ ،‬فرجع منهم ر‬
‫ي‬
‫وبف منهم أوبعة آالف فقتلوا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ألفا ي‬

‫والشااد يف اذا الحديث أنه لم ينكر عليهم قوله ( لم يسب ولم يغنم ) أي لم يأخذ السبايا‬
‫ينبع ‪ ،‬ولم ينكر عليهم أصل‬
‫ي‬ ‫ينبع أن يؤخذ منه ذلك ومن ال‬
‫ي‬ ‫والغنائم ‪ ،‬وإنما جادلهم فيمن‬
‫المسألة ‪.‬‬

‫‪141‬‬
‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 027 / 6‬عن ابن شهاب الزاري قا ولما وجع وسو هللا إل‬
‫ي‬ ‫‪ _700‬ووي‬
‫الثقف من‬
‫ي‬ ‫بصي بن أسيد بن جاوية‬
‫المدينة انغلب وجل من أال السال من ثقيف يقا له أبو ر‬
‫بب منقذ‬
‫وجلن من ي‬‫ر‬ ‫كن ‪ ،‬فأب وسو هللا مسلما مهاجرا فبعث يف أثره اوأخنس بن رشيق‬ ‫ر‬
‫المش ر‬
‫أحداما زعموا مول واآلخر من أنفسهم اسمه جحش بن جابر وكان ذا جلد ووأي يف أنفس‬
‫كن ‪،‬‬ ‫ر‬
‫المش ر‬

‫بصي إليهما فخرجا‬


‫بصي جعال ‪ ،‬فقدما عل وسو هللا فدفع أبا ر‬
‫أب ر‬
‫وجعل لهما اوأخنس يف لطلب ي‬
‫بسيف اذا يف اوأوس‬
‫ي‬ ‫به ‪ ،‬حب إذا كانا بذي الحليفة سل جحش سيفه ثم ازه فقا وأضبن‬
‫بصي أو صاو سيفك اذا ؟ قا نعم ‪ ،‬قا ناولنيه أنظر إليه ‪،‬‬
‫والخزوج يوما إل الليل ‪ ،‬فقا له أبو ر‬

‫بصي سيف المنقذي بفيه واو‬


‫فناوله إياه فلما قبض عليه ضبه به حب برد ‪ ،‬ويقا بل تناو أبو ر‬
‫نائم فقطع إساوه ثم ضبه به حب برد ‪ ،‬ولطلب اآلخر فممز مذعووا مستخفيا حب دخل المسمد‬
‫حن وآه لقد وأى اذا ذعرا ‪ ،‬فأقبل حب استغاث برسو‬
‫ووسو هللا جالس فيه ‪ ،‬فقا وسو هللا ر‬
‫بصي يتلوه ‪،‬‬
‫هللا وجاء أبو ر‬

‫ويفتنونب عن‬
‫ي‬ ‫سيعذبونب‬
‫ي‬ ‫دفعتب إليهما فعرفت أنهم‬
‫ي‬ ‫فسلم عل وسو هللا وقا وفت ذمتك‬
‫وأفلتب اذا ‪ ،‬قا وسو هللا ويل أمه مسعر حرب لو كان معه أحد ‪ ،‬وجاء‬
‫ي‬ ‫ديب ‪ ،‬فقتلت المنقذي‬
‫ي‬
‫إب إذا خمسته لم أوف لهم بالذي‬ ‫ّ‬
‫بصي بسلبه إل وسو هللا فقا خمس يا وسو هللا ‪ ،‬قا ي‬‫أبو ر‬
‫عاادتهم عليه ولكن شأنك بسلب صاحبك واذاب حيث شئت ‪،‬‬

‫‪141‬‬
‫مسلمن من مكة حيث قدموا فلم يكن لطلوهم‬
‫ر‬ ‫بصي معه خمسة نفر كانوا قدموا معه‬
‫فخرج أبو ر‬
‫بصي ‪ ،‬حب كانوا ربن العيص وذي المروة من أوض جهينة‬
‫أب ر‬
‫أحد ولم ترسل قريش كما أوسلوا يف ي‬
‫عي لقريش إال أخذواا وقتلوا أصحابها ‪،‬‬
‫يل سيف البحر ال يمر بهم ر‬
‫عيات قريش مما ي‬
‫عل لطريق ر‬

‫العل اوأكي ‪ /‬من ينرص هللا فسوف ينرص ‪ ،‬ويقع اوأمر عل ما‬ ‫وب‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫بصي يكي أن يقو هللا ي‬
‫وكان أبو ر‬
‫بصي‬
‫بأب ر‬
‫سبعن واكبا أسلموا وااجروا ‪ ،‬فلحقوا ي‬
‫ر‬ ‫يقدو وانفلت أبو جند بن سهيل بن عمرو يف‬
‫كن ‪ ،‬وكراوا الثواء ربن ظهري قومهم ‪،‬‬ ‫وكراوا أن يقدموا عل وسو هللا ف ادنة ر‬
‫المش ر‬ ‫ي‬

‫بصي‬
‫بصي يف مي كريه إل قريش فقطعوا به ماداتهم من لطريق الشا ‪ ،‬وكان أبو ر‬
‫أب ر‬
‫فيلوا مع ي‬
‫أب‬
‫يصل وأصحابه ‪ ،‬فلما قد عليه أبو جند كان او يؤمهم واجتمع إل ي‬
‫ي‬ ‫زعموا واو يف ملانه ذلك‬
‫بب غفاو وأسلم وجهينة ولطوائف من الناس حب بلغوا ثالث‬
‫حن سمعوا بقدومه ناس من ي‬
‫ر‬ ‫جند‬
‫مائة مقاتل وام مسلمون ‪،‬‬

‫عي قريش إال أخذواا وقتلوا أصحابها ‪ ،‬فأوسلت‬


‫بصي ال يمر بهم ر‬
‫وأب ر‬
‫ي‬ ‫أب جند‬
‫قا فأقاموا مع ي‬
‫وأب جند‬
‫بصي ي‬
‫أب ر‬
‫قريش إل وسو هللا أبا سفيان بن حرب يسألون ويترصعون إليه أن يبعث إل ي‬
‫غي حرج أنت فيه ‪،‬‬
‫بن سهيل ومن معه ‪ ،‬فقدموا عليه وقالوا من خرج منا إليك فأمسكه ر‬

‫فإن اؤالء والركب قد فتحوا علينا بابا ال يصلح إقراوه ‪ ،‬فلما كان ذلك من أمرام عل الذين كانوا‬
‫خي لهم فيما‬
‫أشاووا عل وسو هللا أن يمنع أبا جند من أبيه بعد القضية أن لطاعة وسو هللا ر‬
‫ه أفضل مما خص هللا به وسوله من العون والكرامة‬
‫أحووا وفيما كراوا من وأي من ظن أن له قوة ي‬
‫‪،‬‬

‫‪142‬‬
‫بصي وأصحابهما الذين اجتمعوا إليها انالك حب مر بهم أبو العاص بن‬
‫ولم يز أبو جند وأبو ر‬
‫الربيع وكان تحته زينب بنت وسو هللا من الشا يف نفر من قريش ‪ ،‬فأخذوام وما معهم‬
‫وأشوام ولم يقتلوا منهم أحدا لصهر أب العاص وسو هللا ‪ ،‬وأبو العاص يومئذ ر‬
‫مشك واو ابن‬ ‫ي‬
‫أخت خديمة بنت خييلد وأمها وأبيها ‪،‬‬

‫وه بالمدينة عند أبيها كان أذن لها أبو العاص‬


‫أب العاص فقد المدينة عل امرأته ي‬
‫وخلوا سبيل ي‬
‫حن خرج إل الشا أن تقد المدينة فتكون مع وسو هللا ‪ ،‬فللمها أبو العاص يف أصحابه الذين‬
‫ر‬
‫بصي وما أخذوا لهم ‪ ،‬فللمت وسو هللا يف ذلك ‪،‬‬
‫أش أبو جند وأبو ر‬

‫فزعموا أن وسو هللا قا فخطب الناس فقا إنا صاارنا ناسا وصاارنا أبا العاص فنعم الصهر‬
‫بصي فأشوام‬
‫وجدناه ‪ ،‬وأنه أقبل من الشا يف أصحاب له من قريش فأخذام أبو جند وأبو ر‬
‫أجيام فهل‬
‫سألتب أن ر‬
‫ي‬ ‫وأخذوا ما كان معهم ولم يقتلوا منهم أحدا ‪ ،‬وإن زينب بنت وسو هللا‬
‫مميون أبا العاص وأصحابه ؟ فقا الناس نعم ‪،‬‬
‫أنتم ر‬

‫أب العاص وأصحابه الذين كانوا عنده من اوأشى‬‫فلما بلغ أبا جند وأصحابه قو وسو هللا يف ي‬
‫بصي يأمرام أن‬
‫وأب ر‬ ‫أب جند‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫شء أخذ منهم حب العقا ‪ ،‬وكتب وسو هللا إل ي‬
‫ود إليهم كل ي‬
‫المسلمن أن يرجعوا إل بالدام وأاليهم ‪،‬‬
‫ر‬ ‫يقدموا عليه ويأمر من معهما ممن اتبعهما من‬

‫وأب‬
‫ي‬ ‫أب جند‬
‫وعيانها ‪ ،‬فقد كتاب وسو هللا زعموا عل ي‬
‫وال يعيضوا وأحد مر بهم من قريش ر‬
‫بصي يموت فمات وكتاب وسو هللا يف يده يقرؤه ‪ ،‬فدفنه أبو جند ملانه وجعل عند‬
‫بصي وأبو ر‬
‫ر‬
‫قيه مسمدا وقد أبو جند عل وسو هللا معه ناس من أصحابه ووجع سائرام إل أاليهم‬
‫عيات قريش ‪،‬‬
‫وأمنت ر‬

‫‪143‬‬
‫ولم يز أبو جند مع وسو هللا وشهد ما أدوك من المشااد بعد ذلك وشهد الفتح ووجع مع‬
‫وف وسو هللا ‪ ،‬وقد سهيل بن عمرو المدينة أو‬
‫وسو هللا ‪ ،‬فلم يز معه بالمدينة حب ت ي‬
‫خالفة عمر بن الخطاب فمكث بالمدينة شهرا ثم خرج مماادا إل الشا بأاله وماله او والحاوث‬
‫بن اشا فاصطحبا جميعا ‪،‬‬

‫وخرج أبو جند مع أبيه سهيل إل الشا فلم يزاال مماادين بالشا حب ماتا جميعا ‪ ،‬ومات‬
‫الحاوث بن اشا فلم يوق من ولده إال عبد الرحمن بن الحاوث فيوج عبد الرحمن فاختة بنت‬
‫بصي ‪ ( .‬مرسل‬
‫وأب ر‬
‫ي‬ ‫أب جند‬
‫عتبة ‪ ،‬فولدت له أبا بكر بن عبد الرحمن وأكابر ولده ‪ ،‬فهذا حديث ي‬
‫صحيح )‬

‫النب عل الرجالة‬
‫‪ _702‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 0900‬عن الياء بن عازب يحدث قا جعل ي‬
‫الطي فال تيحوا ملانلم‬
‫جوي ‪ ،‬فقا إن وأيتمونا تخطفنا ر‬
‫خمسن وجال عبد هللا بن ر‬
‫ر‬ ‫يو أحد وكانوا‬
‫اذا حب أوسل إليلم ‪ ،‬وإن وأيتمونا ازمنا القو وأولطأناام فال تيحوا حب أوسل إليلم ‪،‬‬

‫فهزموام قا فأنا وهللا وأيت النساء يشتددن قد بدت خالخلهن وأسوقهن وافعات ثيابهن ‪ ،‬فقا‬
‫جوي الغنيمة أي قو الغنيمة ظهر أصحابلم فما تنتظرون ‪ ،‬فقا عبد هللا بن‬
‫أصحاب عبد هللا بن ر‬
‫لنأتن الناس فلنصين من الغنيمة ‪،‬‬
‫جوي أنسيتم ما قا لكم وسو هللا ‪ ،‬قالوا وهللا ر‬
‫ر‬

‫منهزمن ‪ ،‬فذاك إذ يدعوام الرسو يف أخراام ‪ ،‬فلم يوق مع‬


‫ر‬ ‫فلما أتوام ضفت وجواهم فأقبلوا‬
‫كن يو بدو‬ ‫سبعن ‪ ،‬وكان النب وأصحابه أصاب من ر‬
‫المش ر‬ ‫ر‬ ‫غي اثب ر‬
‫عش وجال فأصابوا منا‬ ‫النب ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪144‬‬
‫النب‬
‫أف القو دمحم ثالث مرات فنهاام ي‬
‫وسبعن قتيال ‪ ،‬فقا أبو سفيان ي‬
‫ر‬ ‫أسيا‬
‫سبعن ر‬
‫ر‬ ‫أوبعن ومائة‬
‫ر‬
‫أن يميووه ‪،‬‬

‫أف القو ابن الخطاب ثالث مرات ‪ ،‬ثم وجع‬


‫أب قحافة ثالث مرات ‪ ،‬ثم قا ي‬
‫أف القو ابن ي‬
‫ثم قا ي‬
‫إل أصحابه فقا أما اؤالء فقد قتلوا ‪ ،‬فما ملك عمر نفسه فقا كذبت وهللا يا عدو هللا ‪ ،‬إن‬
‫بف لك ما يسوءك ‪ ،‬قا يو بيو بدو والحرب سما إنلم‬
‫الذين عددت وأحياء كلهم وقد ي‬
‫تسؤب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ستمدون يف القو مثلة لم آمر بها ولم‬

‫النب أال تميووا له ‪ ،‬قالوا يا وسو هللا ما نقو ‪ ،‬قا قولوا‬


‫ي‬ ‫ثم أخذ يرتمز أعل ابل أعل ابل ‪ ،‬قا‬
‫النب أال تميووا له ‪ ،‬قا قالوا يا وسو هللا‬
‫ي‬ ‫هللا أعل وأجل ‪ ،‬قا إن لنا العزى وال عزى لكم ‪ ،‬فقا‬
‫ما نقو ‪ ،‬قا قولوا هللا موالنا وال مول لكم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _704‬ووي الطيي يف المامع ( ‪ ) 000 / 0‬عن الربيع بن أنس قوله ( ولقد صدقلم هللا وعده )‬
‫وذلك يو أحد قا لهم إنلم ستظهرون فال أعرفن ما أصبتم من غنائمهم شيئا حب تفرغوا ‪ ،‬فيكوا‬
‫غي ما أمرام به ‪.‬‬
‫نب هللا وعصوا ووقعوا يف الغنائم ونسوا عهده الذي عهده إليهم وخالفوا إل ر‬
‫أمر ي‬
‫لغيه )‬
‫( حسن ر‬

‫يعب‬
‫‪ _700‬ووي الطيي يف المامع ( ‪ ) 002 / 0‬عن ابن عباس أن وسو هللا بعث ناسا من الناس ي‬
‫يو أحد فلانوا من ووائهم ‪ ،‬فقا وسو هللا كونوا ااانا فردوا وجه من فر منا وكونوا حرسا لنا من‬
‫قبل ظهوونا ‪ ،‬وأن وسو هللا لما از القو او وأصحابه الذين آمنوا قا الذين كانوا جعلوا من‬
‫ووائهم بعضهم لبعض لما وأوا النساء مصعدات يف المبل ووأوا الغنائم قالوا انطلقوا بنا إل وسو‬
‫هللا فأدوكوا الغنيمة قبل أن تسبقوا إليها ‪،‬‬

‫‪145‬‬
‫وقالت لطائفة أخرى بل نطيع وسو هللا فنثبت ملاننا ‪ ،‬فذلك قوله لهم ( منلم من يريد الدنيا )‬
‫للذين أوادوا الغنيمة ‪ ( ،‬ومنلم من يريد اآلخرة ) للذين قالوا نطيع وسو هللا ونثبت ملاننا فأتوا‬
‫حن تنازعوا بينهم ‪ ،‬يقو ( وعصيتم من بعد ما أواكم ما تحوون ) كانوا قد‬
‫دمحما فقتلوا ‪ ،‬فلان فشال ر‬
‫وأوا الفتح والغنيمة ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _709‬ووي الطيي يف تاويخه ( ‪ ) 020‬عن عمر بن الخطاب قا لما كان يو بدو التقوا فهز هللا‬
‫كن فقتل منهم سبعون وجال وأش سبعون وجال ‪ ،‬فلما كان يومئذ شاوو وسو هللا أبا بكر‬ ‫ر‬
‫المش ر‬
‫فإب أوى أن تأخذ منهم‬
‫والعشية والخوان ‪ ،‬ي‬
‫ر‬ ‫نب هللا اؤالء بنو العم‬
‫وعليا وعمر ‪ ،‬فقا أبو بكر يا ي‬
‫الفدية فيكون ما أخذنا منهم قوة ‪ ،‬وعىس هللا أن يهديهم فيكونوا لنا عضدا ‪،‬‬

‫ولكب أوى أن‬


‫ي‬ ‫فقا وسو هللا ما ترى يابن الخطاب ؟ قا قلت ال وهللا ما أوى الذي وأى أبو بكر ‪،‬‬
‫تمكنب من فالن فأضب عنقه ‪ ،‬وتمكن حمزة من أخ له فيرصب عنقه ‪ ،‬وتمكن عليا من عقيل‬
‫ي‬
‫فيرصب عنقه ‪ ،‬حب يعلم هللا أن ليس يف قليبنا اوادة للكفاو ‪ ،‬اؤالء صناديدام وقادتهم وأئمتهم‬
‫‪،‬‬

‫قا فهوي وسو هللا ما قا أبو بكر ولم يهو ما قلت أنا ‪ ،‬فأخذ منهم الفداء ‪ ،‬فلما كان الغد قا‬
‫النب واو قاعد وأبو بكر وإذا اما يبكيان ‪ ،‬قا قلت يا وسو هللا أخي يب ماذا‬
‫عمر غدوت إل ي‬
‫يبكيك أنت وصاحبك ؟ فإن وجدت بلاء بكيت وإن لم أجد تباكيت لبلائلما ‪،‬‬

‫فقا وسو هللا للذي عرض عل أصحابك من الفداء لقد عرض ّ‬


‫عل عذابلم أدب من اذه‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫لنب أن يكون له أشى حب يثخن يف اوأوض تريدون‬
‫الشمرة لشمرة قريبة ‪ ،‬وأنز هللا ( ما كان ي‬

‫‪146‬‬
‫عرض الدنيا وهللا يريد اآلخرة وهللا عزيز حكيم ‪ ،‬لوال كتاب من هللا سوق َّ‬
‫لمسلم فيما أخذتم‬
‫عذاب عظيم ) ‪ ،‬ثم أحل لهم الغنائم ‪ ،‬فلما كان من العا القابل يف أحد عوقووا بما صنعوا قتل من‬
‫أصحاب وسو هللا سبعون وأش سبعون ‪ ،‬وكشت وباعيته واشمت الويضة عل وأسه وسا‬
‫الد عل وجهه ‪،‬‬

‫النب وصعدوا المبل ‪ ،‬فأنز هللا اذه اآلية ( أولما أصابتلم مصيبة قد أصبتم مثليها‬
‫وفر أصحاب ي‬
‫شء قدير ) ‪ ،‬ونزلت اذه اآلية اوأخرى ( إذ‬ ‫قلتم َّأب اذا قل او من عند أنفسلم إن هللا عل كل ر‬
‫ي‬
‫عل ما‬
‫تصعدون وال تلوون عل أحد والرسو يدعوكم يف أخراكم فأثباكم غما بغم لكيال تحزنوا ي‬
‫خوي بما تعملون ‪ ،‬ثم أنز عليلم من بعد الغم أمنة ) ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فاتلم وال ما أصابلم وهللا ر‬

‫لف الوليد بن عقبة عبد الرحمن بن عوف‬


‫ي‬ ‫أب وائل قا‬
‫‪ _700‬ووي الياو يف مسنده ( ‪ ) 000‬عن ي‬
‫أب لم أغب عن بدو‬
‫عب ي‬
‫المؤمنن وال تغشاه ؟ فقا له عبد الرحمن أبلغه ي‬
‫ر‬ ‫أمي‬
‫تأب ر‬
‫فقا ما لك ال ي‬
‫ينن ‪،‬‬ ‫ولم ّ‬
‫أفر يو ع ر‬

‫بسهم ‪ ،‬ومن‬
‫ي‬ ‫فإب تخلفت عل ابنة وسو هللا وضب يل‬
‫فبلغ عثمان فقا أما قوله عن بدو ي‬
‫عينن فإن هللا قد عفا عن جميع‬
‫ر‬ ‫ضب له وسو هللا بسهم فلأنه قد شهده ‪ ،‬وأما قوله لم أفر يو‬
‫يعي يب بذنب قد عفا هللا عنه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫من فر فلم ر‬

‫النضي‬
‫ر‬ ‫بب‬
‫الكلب قا لما ظهر وسو هللا عل أموا ي‬
‫ي‬ ‫يحب بن آد يف الخراج ( ‪ ) 46‬عن‬
‫‪ _707‬ووي ر ي‬
‫أجل وذلك قوله ( او الذي أخرج الذين كفروا من أال الكتاب من دياوام وأو‬ ‫ي‬ ‫وكانوا أو من‬
‫ر‬
‫الحش او المالء واو قوله ( ولوال أن كتب هللا عليهم المالء ) فلانت مما لم‬ ‫ر‬
‫الحش ) ‪ ،‬قا‬
‫يوجف المسلمون عليه بخيل وال وكاب ) ‪ ( ،‬ولكن هللا يسلط وسله عل من يشاء ) ‪،‬‬

‫‪147‬‬
‫فقا وسو هللا لألنصاو إن إخوانلم من المهاجرين ليست لهم أموا ‪ ،‬فإن شئتم قسمت اذه‬
‫وأموالكم بينلم وبينهم جميعا وإن شئتم أمسكتم أموالكم وقسمت اذه فيهم خاصة ‪ ،‬قا فقالوا‬
‫ال بل تقسم اذه فيهم واقسم لهم من أموالنا ما شئت ‪ ،‬قا فيلت ( ويؤثرون عل أنفسهم ولو‬
‫كان بهم خصاصة ) ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 02009‬عن عبد هللا بن عويدة أن نفرا من اوازن جاءوا‬
‫‪ _700‬ووي ابن ي‬
‫أف الحسب أ‬
‫بعد الوقعة فقالوا يا وسو هللا إنا نرغب يف وسو هللا ‪ ،‬قا يف أي ذلك ترغوون ؟ ي‬
‫فسيزقنا هللا ‪ ،‬قا أما أنا فأود ما يف‬
‫ر‬ ‫يف الما ؟ قالوا بل يف الحسب واوأمهات والونات ‪ ،‬وأما الما‬
‫بب ااشم من عووتلم ‪،‬‬
‫يدي وأيدي ي‬

‫وأما الناس فسأشفع لكم إليهم إذا صليت إن شاء هللا ‪ ،‬فقوموا فقولوا كذا وكذا فعلمهم ما يقولون‬
‫غي‬
‫المسلمن إال ود ما يف يديه من عووتهم ر‬
‫ر‬ ‫ففعلوا ما أمرام به ‪ ،‬وشفع لهم فلم يوق أحد من‬
‫أتن كانتا يف أيديهما ‪ ( .‬مرسل حسن )‬
‫اوأقرع بن حابس وعيينة بن حصن أمسلا امر ر‬

‫ئ‬
‫الطاب قا كان من خي عدي بن حاتم‬
‫ي‬ ‫عمي‬
‫أب ر‬
‫‪ _706‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 002 / 4‬عن ي‬
‫أميا رشيفا قد‬
‫مب لرسو هللا وكنت ر‬
‫وإسالمه أنه كان يقو ما كان وجل من العرب أشد كرااة ي‬
‫قوم‬
‫ي‬ ‫أسي عل‬
‫أب عل دين ‪ ،‬وكنت ر‬
‫قوم ‪ ،‬فقلت إن اتبعته كنت ذنبا ‪ ،‬وكنت نرصانيا أوى ي‬
‫ي‬ ‫سدت‬
‫بالمرباع ‪،‬‬

‫‪148‬‬
‫ديب ‪ ،‬فلما سمعت بمحمد كراته ‪ ،‬وقلت لغال‬
‫قوم ‪ ،‬وما يصنع يب أال ي‬
‫فكنت ملكا لما يصنع يب ي‬
‫عب ‪،‬‬
‫مب ‪ ،‬ال تغرب بها ي‬ ‫إبل جماال ذلال سمانا ‪ ،‬احبسها قريبا ي‬
‫لبل أعد يل من ي‬
‫يل ‪ ،‬وكان عربيا واعيا ي‬
‫ّ‬ ‫ئ‬
‫فإب أوى خيله قد ولطئت بالد العرب كلها ‪.‬‬‫ي‬ ‫‪،‬‬ ‫فآذب‬
‫ي‬ ‫وظ اذه البالد‬ ‫فإذا سمعت بميش دمحم قد‬

‫أب لطالب حذوه ‪ ،‬قا فلوثت ما شاء هللا ‪.‬‬


‫عل بن ي‬
‫عن بالمدينة ‪ ،‬فلما سمع بحركة ي‬
‫ويقا كان له ر‬
‫جاءب غال فقا يا عدي ‪ ،‬ما كنت صانعا إذا غشيتك خيل دمحم فاصنعه اآلن ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فلما كان ذات غداة‬
‫أجمال ‪ ،‬فقرب ها ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فإب قد وأيت وايات فسألت عنها ‪ ،‬فقالوا اذه جيوش دمحم ‪ .‬قلت قرب يل‬
‫ي‬
‫بأال وولدي ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فاحتملت‬

‫ديب من النصاوى بالشا ‪ ،‬فسلكت الموشية من صحراء إاالة ‪ ،‬وخلفت ابنة‬


‫ثم قلت ألحق بأال ي‬
‫عل بن‬
‫وتخالفب خيل وسو هللا الذين كانوا مع ي‬
‫ي‬ ‫حاتم يف الحاض ‪ .‬فلما قدمنا الشا أقمت بها ‪،‬‬
‫مائب وجل ‪ ،‬فشنوا‬
‫ي‬ ‫حن بعثه وسو هللا إل الفلس يهدمه ويشن الغاوات ‪ ،‬فخرج يف‬
‫أب لطالب ر‬
‫ي‬
‫الغاوة عل محلة آ حاتم يف الفمر ‪،‬‬

‫فأصابوا نساء وألطفاال وشاء ‪ ،‬ولم يصيووا من الرجا أحدا ‪ ،‬وأصابوا ابنة حاتم فيمن أصابوا ‪،‬‬
‫ارب إل الشا ‪ ،‬فمعلت ابنة حاتم يف‬ ‫النب‬ ‫فقد بها عل وسو هللا ف سبايا من ر ئ‬
‫ي‬ ‫لطب ‪ ،‬وقد بلغ ي‬ ‫ي‬
‫حضية بباب المسمد كن النساء يحبسن فيها ‪ ،‬فمر بها وسو هللا فقامت إليه ‪ ،‬وكانت امرأة‬
‫ر‬
‫جميلة جزلة ‪ ،‬فقالت يا وسو هللا ‪ ،‬الك الوالد ‪،‬‬

‫عل من هللا عليك ‪ .‬قا من وافدك ؟ ‪ ،‬قالت عدي بن حاتم ‪ .‬قا الفاو من‬
‫وغاب الوافد ‪ ،‬فامن ي‬
‫كب ‪ ،‬حب إذا كان من الغد مر يب ‪ ،‬فقلت مثل ذلك ‪،‬‬
‫هللا ووسوله ‪ ،‬قالت ومض وسو هللا وتر ي‬

‫‪149‬‬
‫إل وجل خلفه‬
‫وقا يل مثل ذلك ‪ ،‬حب إذا كان بعد الغد ‪ ،‬مر يب وقد يئست فلم أقل شيئا ‪ ،‬وأشاو ي‬
‫قوم فللميه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أن‬

‫عل من هللا عليك ‪ .‬قا‬


‫قالت فقمت فقلت يا وسو هللا ‪ ،‬الك الوالد ‪ ،‬وغاب الوافد ‪ ،‬فامن ي‬
‫تعمل بخروج حب تمدي من قومك من يكون لك ثقة ‪ ،‬حب‬
‫ي‬ ‫فإب قد فعلت ‪ ،‬وال‬
‫وسو هللا ي‬
‫عل‬
‫إل أن كلميه ‪ ،‬فقيل يل او ي‬
‫آذنيب ‪ ،‬قالت وسألت عن الرجل الذي أشاو ي‬
‫ي‬ ‫يبلغك إل بالدك ‪ ،‬ثم‬
‫أب لطالب ‪ ،‬أما تعرفينه ؟ او الذي سباك ‪.‬‬
‫بن ي‬

‫وجه ‪ ،‬فما وأيت أحدا حب دخلت المدينة ‪،‬‬


‫ي‬ ‫قالت وهللا ما او إال أن سبيت ألقيت اليقع عل‬
‫أح بالشا ‪ ،‬فمئت وسو هللا‬
‫آب ي‬
‫قالت وأقمت حب قد وكب من قضاعة ‪ ،‬قالت وإنما أويد أن ي‬
‫وأعطاب نفقة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وحملب‬
‫ي‬ ‫فكساب وسو هللا‬
‫ي‬ ‫قوم من يل ثقة وبالغ ‪ ،‬قالت‬
‫جاءب من ي‬
‫ي‬ ‫فقلت قد‬
‫وخرجت معهم حب قدمت الشا ‪.‬‬

‫إل ‪ ،‬تؤمنا ‪ ،‬فقلت ابنة حاتم ‪،‬‬


‫أال ‪ ،‬إذ نظرت إل ظعينة تصوب ي‬
‫إب لقاعد يف ي‬
‫قا عدي فوهللا ي‬
‫عل انسحلت تقو القالطع ‪ ،‬الظالم ‪ ،‬احتملت بأالك وولدك‬
‫ه ‪ ،‬قا فلما قدمت ي‬
‫قا فإذا ي‬
‫مال من عذو ‪ ،‬قد صنعت ما‬
‫خيا ‪ ،‬فوهللا ي‬
‫تقول إال ر‬
‫ي‬ ‫وتركت بقية والدك ‪ .‬قا قلت يا أخية ‪ ،‬ال‬
‫ذكرت ‪ ،‬قا ثم نزلت فأقامت عندي ‪،‬‬

‫فقلت لها ما ترين يف أمر اذا الرجل ؟ وكانت امرأة حازمة ‪ ،‬قالت أوى وهللا أن تلحق به شيعا ‪،‬‬
‫فإن يكن الرجل نبيا فالسوق إليه أفضل ‪ ،‬وإن يكن ملكا فلن تذ يف عز اليمن ‪ ،‬وأنت أنت ‪ ،‬وأبوك‬
‫أب نبئت أن علية أصحابه قومك ‪ ،‬اوأوس والخزوج ‪ .‬قا فخرجت حب أقد عل‬
‫أبوك ‪ ،‬مع ي‬
‫وسو هللا المدينة ‪ ،‬فدخلت عليه واو يف مسمده ‪،‬‬

‫‪151‬‬
‫فسلمت ‪ ،‬فقا من الرجل ؟ ‪ ،‬فقلت عدي بن حاتم ‪ ،‬قا فانطلق يب إل بيته ‪ ،‬إذ لقيته امرأة‬
‫نفىس وهللا ما اذا بملك‬
‫ي‬ ‫كوية فاستوقفته ‪ ،‬فوقف لها لطييال تللمه يف حاجتها ‪ ،‬فقلت يف‬
‫ضعيفة ر‬
‫غي اذا ‪ .‬ثم مض حب إذا دخل بيته تناو وسادة من أد محشوة ليفا ‪ ،‬فقدمها‬
‫‪ ،‬إن للملك لحاال ر‬
‫إل ‪ ،‬فقا اجلس عل اذه ‪.‬‬
‫ي‬

‫قلب أنه بريء من أن يكون ملكا ‪ ،‬فملس عليها وسو‬


‫فقلت ال ‪ ،‬بل أنت فاجلس عليها ‪ .‬فوقع يف ي‬
‫عنف وثنا من ذاب ‪ ،‬فتال اذه اآلية ( اتخذوا أحباوام ووابانهم أوبابا من دون هللا ) ‪،‬‬
‫ي‬ ‫هللا فرأى يف‬
‫فقلت وهللا ما كانوا يعبدونهم ‪ .‬فقا وسو هللا أليس كانوا إذا أحلوا لهم شيئا استحلوه ‪ ،‬وإذا‬
‫حرموا عليهم شيئا حرموه ؟ قا قلت بل ‪،‬‬

‫تسي يف‬
‫قا فتلك عبادتهم ‪ .‬قا إيها يا عدي ‪ ،‬ألم تكن وكوسيا ؟ قا قلت بل ‪ .‬قا أولم تكن ر‬
‫قومك بالمرباع ؟ قا قلت بل ‪ ،‬قا فإن ذلك لم يحل لك يف دينك قا قلت أجل وهللا ‪ ،‬قا‬
‫نب مرسل يعرف ما نمهل ‪ .‬ثم قا لعلك يا عدي بن حاتم إنما يمنعك من الدخو يف‬
‫فعرفت أنه ي‬
‫اذا الدين ما ترى من حاجتهم ‪،‬‬

‫فوهللا ليوشكن الما يفيض فيهم حب ال يوجد من يأخذه ‪ ،‬ولعله إنما يمنعك ما ترى من ر‬
‫كية‬
‫بعي حب تزوو اذا‬
‫عدوام وقلة عددام ‪ ،‬فوهللا ليوشكن يسمع بالمرأة تخرج من القادسية عل ر‬
‫غيام ‪،‬‬
‫الويت ال تخاف ‪ ،‬ولعلك إنما يمنعك من الدخو فيه أن الملك والسلطان يف ر‬

‫‪151‬‬
‫وايم هللا ‪ ،‬ليوشكن أن يسمع بالقصوو الويض من أوض بابل قد فتحت عليهم ‪ .‬فقا عدي‬
‫فأسلمت ‪ ،‬فلان عدي يقو قد مضت اثنتان وبقيت واحدة ليفيضن الما حب ال يوجد من يأخذه‬
‫‪ ( .‬ضعيف )‬

‫حنن بالصبيان‬
‫ر‬ ‫‪ _700‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 07000‬عن أنس بن مالك أن اوازن جاءت يو‬
‫والنساء والبل والنعم فمعلوام صفوفا ر‬
‫يكيون عل وسو هللا فلما التقوا ول المسلمون مدبرين‬
‫كما قا هللا ‪ ،‬فقا وسو هللا يا عباد هللا أنا عبد هللا ووسوله يا ر‬
‫معش اوأنصاو أنا عبد هللا ووسوله‬
‫‪،‬‬

‫كن قا عفان ولم يرصبوا بسيف ولم يطعنوا برمح ‪ ،‬وقا وسو هللا يومئذ من‬ ‫فهز هللا ر‬
‫المش ر‬
‫قتل كافرا فله سلبه فقتل أبو لطلحة يومئذ ر‬
‫عشين وجال وأخذ أسالبهم ‪ ،‬قا وقا أبو قتادة يا‬
‫وسو هللا ضبت وجال عل حبل العاتق وعليه دوع فأجهضت عنه فانظر من أخذاا فقا وجل‬
‫فقا أنا أخذتها فأوضه منها وأعطنيها ‪،‬‬

‫قا وكان وسو هللا ال يسأ شيئا إال أعطاه أو سكت فسكت وسو هللا ‪ ،‬فقا عمر ال وهللا ال‬
‫يفيئها هللا عل أسد من أسده ويعطيكها ‪ ،‬فضحك وسو هللا وقا صد عمر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _700‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 00966‬عن مممع ابن جاوية اوأنصاوي وكان أحد القراء الذين‬
‫قرءوا القرآن قا شهدنا الحديبية فلما انرصفنا عنها إذا الناس ينفرون اوأباعر فقا الناس بعضهم‬
‫أوح إل وسو هللا فخرجنا مع الناس نوجف حب وجدنا وسو هللا عل‬
‫لبعض ما للناس ؟ قالوا ي‬
‫واحلته عند كراع الغميم ‪ ،‬واجتمع الناس إليه فقرأ عليهم ( إنا فتحنا لك فتحا موينا ) ‪،‬‬

‫‪152‬‬
‫فقا وجل من أصحاب وسو هللا أي وسو هللا وفتح او ؟ قا أي والذي نفس دمحم بيده إنه‬
‫لفتح فقسمت خيي عل أال الحديبية لم يدخل معهم فيها أحدا إال من شهد الحديبية ‪ ،‬فقسمها‬
‫عش سهما وكان الميش ألفا وخمس مئة فيهم ثالث مئة فاوس فأعط‬ ‫وسو هللا عل ثمانية ر‬

‫سهمن وأعط الراجل سهما ‪ ( .‬صحيح )‬


‫ر‬ ‫الفاوس‬

‫الزبي قا في وسو هللا باوأكمة عند‬


‫الويهف يف الكيي ( ‪ ) 47 / 0‬عن عروة بن ر‬
‫ي‬ ‫‪ _702‬ووي‬
‫حصن الطائف فحاضام بضع ر‬
‫عشة ليلة وقاتلته ثقيف بالنبل والحماوة وام يف حصن الطائف‬
‫وف ثقيف ‪ ،‬وقطع المسلمون شيئا من كرو ثقيف ليغيظوام بذلك ‪،‬‬ ‫ر‬
‫المسلمن ي‬
‫ر‬ ‫وكيت القتل يف‬

‫المسلمن خمس‬
‫ر‬ ‫حن حاضوا ثقيفا أن يقطع كل وجل من‬
‫المسلمن ر‬
‫ر‬ ‫قا عروة وأمر وسو هللا‬
‫نخالت أو حبالت من كرومهم ‪ ،‬فأتاه عمر بن الخطاب فقا يا وسو هللا إنها عفا لم تؤكل ثماواا‬
‫فأمرام أن يقطعوا ما أكلت ثمرته اوأو فاوأو ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫الزبي بن خويب قا أقبل عيينة بن حصن إل‬


‫‪ _704‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 000 / 4‬عن ر‬
‫وب عن اذا الرجل ‪ ،‬قالوا الناس‬
‫خاوجن من المدينة فقا أخي ي‬
‫ر‬ ‫المدينة قبل إسالمه فتلقاه وكب‬
‫فيه ثالثة وجل أسلم فهو معه يقاتل قريشا والعرب ‪ ،‬ووجل لم يسلم فهو يقاتله فوينهم التذابح ‪،‬‬

‫ووجل يظهر له السال ويظهر لقريش أنه معهم ‪ ،‬قا ما يسم اؤالء القو ؟ قالوا يسمون‬
‫أب منهم ‪ .‬قا وشهد عيينة مع وسو هللا‬
‫المنافقن ‪ ،‬قا ما يف ما وصفتم أحز من اؤالء اشهدوا ي‬
‫ر‬
‫آب حصن الطائف فأكلمهم ‪ .‬فأذن له فماءام فقا أدنو‬
‫الطائف فقا يا وسو هللا ائذن يل حب ي‬
‫منلم وأنا آمن ؟ قالوا نعم ‪،‬‬

‫‪153‬‬
‫شب ما‬
‫ي‬ ‫وأم لقد‬
‫أب ي‬‫وعرفه أبو محمن فقا أدنوه ‪ .‬قا فدنا فدخل عليهم الحصن فقا فداكم ي‬
‫غيكم وما الف دمحم مثلكم قط ولقد مل المقا فاثبتوا يف‬
‫وأيت منلم وهللا إن يف العرب أحد ر‬
‫كثي وماءكم واتن ال تخافون‬
‫كثي ونبلكم حاضة ولطعاملم ر‬
‫حصن وسالحلم ر‬
‫ر‬ ‫حصنلم فإن حصنلم‬
‫قطعه ‪،‬‬

‫وأب محمن فإنا كرانا دخوله علينا وخشينا أن يخي دمحما بخلل إن وآه منا‬
‫فلما خرج قالت ثقيف ي‬
‫أو يف حصننا ‪ .‬فقا أبو محمن أنا كنت أعرف به ليس منا أحد أشد عل دمحم منه وإن كان معه ‪.‬‬
‫النب قا له ما قلت لهم ؟ قا قلت ادخلوا يف السال فوهللا ال ييح دمحم عقر‬
‫فلما وجع عيينة إل ي‬
‫والنضي وقريظة‬
‫ر‬ ‫داوكم حب تيلوا فخذوا وأنفسلم أمانا قد نز بساحة أال الحصون قبلكم قينقاع‬
‫وخيي أال الحلقة والعدة واوألطا ‪،‬‬

‫فخذلتهم ما استطعت ووسو هللا ساكت حب إذا فرغ من حديثه قا له وسو هللا كذبت قلت‬
‫دعب أقدمه فأضب‬
‫ي‬ ‫لهم كذا وكذا للذي قا ‪ ،‬قا فقا عيينة أستغفر هللا فقا عمر يا وسو هللا‬
‫أصحاب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أب أقتل‬
‫عنقه ‪ ،‬فقا وسو هللا ال يتحدث الناس ي‬

‫ويقا إن أبا بكر أغلظ له يومئذ وقا له ويحك يا عيينة إنما أنت أبدا موضع يف البالطل كم لنا منك‬
‫والنضي وخيي تملبت وتقاتلنا بسيفك ثم أسلمت زعمت‬
‫ر‬ ‫بب قريظة‬
‫من يو يو الخند ويو ي‬
‫فتحرض علينا عدونا ‪ .‬فقا أستغفر هللا يا أبا بكر وأتوب إليه وال أعود أبدا ‪.‬‬

‫فلما أوسل وسو هللا عمر فأذن الناس بالرحيل وقا وسو هللا إنا قافلون إن شاء هللا ‪ ،‬فلما‬
‫الىح‬
‫الثقف فقا أال إن ي‬
‫ي‬ ‫استقل الناس لوجههم نادى سعيد بن عويد بن أسيد بن عمرو بن عالج‬
‫حصن أجل وهللا ممد كرا ‪،‬‬
‫ر‬ ‫مقيم قا ويقو عيينة بن‬

‫‪154‬‬
‫كن باالمتناع من وسو هللا وقد جئت تنرصه‬ ‫فقا له عمرو بن العاص قاتلك هللا تمدح قوما ر‬
‫مش ر‬
‫ولكب أودت إن افتتح دمحم الطائف أصبت جاوية من‬
‫ي‬ ‫إب وهللا ما جئت معلم أقاتل ثقيفا‬
‫؟ فقا ي‬
‫النب بمقالته‬
‫مناكي ‪ ،‬فأخي عمرو بن العاص ي‬
‫ر‬ ‫ثقيف فأتطيها لعلها تلد يل غالما فإن ثقيفا قو‬
‫النب وقا اذا الحمق المطاع ‪،‬‬
‫فتبسم ي‬

‫السب كان عيينة قد أخذ وأسا منهم‬


‫ي‬ ‫ولما قد وفد اوازن عل وسو هللا فرد وسو هللا عليهم‬
‫الىح نسب ‪،‬‬
‫الىح لعلهم أن يغلوا بفدائها وعىس أن يكون لها يف ي‬
‫ي‬ ‫كوية فقا اذه أ‬
‫نظر إل عموز ر‬
‫فماء ابنها إل عيينة بن حصن فقا ال لك يف مائة من البل ؟ قا ال ‪،‬‬

‫فرجع عنه فيكه ساعة وجعلت العموز تقو البنها ما أوبك يف بعد مائة ناقة ؟ اتركه فما أشع ما‬
‫بغي فداء ‪ .‬فلما سمعها عيينة قا ما وأيت كاليو خدعة وهللا ما أنا من اذه العموز إال يف‬
‫كب ر‬
‫يي ي‬
‫دعوتب إليه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫مب ‪ .‬قا ثم مر به ابنها فقا عيينة ال لك فيما‬
‫غروو ال جر وهللا وأباعدن أثرك ي‬

‫خمسن ‪ .‬فقا عيينة ال أفعل ثم لبث ساعة فمر به واو معرض عنه فقا له‬
‫ر‬ ‫فقا ال أزيدك عل‬
‫عيينة ال لك ف الذي بذلت ل ؟ قا له الفب ال أزيدك عل خمس ر‬
‫وعشين فريضة ‪ .‬قا عيينة‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫دعوتب إليه ؟ قا‬
‫ي‬ ‫وهللا ال أفعل ‪ ،‬فلما تخوف عيينة أن يتفر الناس ويرتحلوا قا ال لك إل ما‬
‫الفب ال لك ف ر‬
‫عش فرائض ؟ قا ال أفعل ‪،‬‬ ‫ي‬

‫دعوتب إليه إن شئت ؟ قا الفب أوسلها وأحمدك ‪ .‬قا‬


‫ي‬ ‫فلما وحل الناس ناداه عيينة ال لك إل ما‬
‫ال وهللا ما يل حاجة بحمدك ‪ .‬فأقبل عيينة عل نفسه الئما لها يقو ما وأيت كاليو امرءا أنكد ‪،‬‬

‫‪155‬‬
‫كوية وهللا ما ثديها بنااد وال بطنها بوالد وال‬
‫قا الفب أنت صنعت اذا بنفسك عمدت إل عموز ر‬
‫فواا بباود وال صاحوها بواجد فأخذتها من ربن من ترى ‪،‬‬

‫السب‬
‫ي‬ ‫فقا له عيينة خذاا ال باوك هللا لك فيها ‪ .‬قا يقو الفب يا عيينة إن وسو هللا قد كسا‬
‫فأخطأاا من بينهم الكسوة فهل أنت كاسيها ثيبا ؟ قا ال وهللا ما لها ذاك عندي ‪ .‬قا ال تفعل ‪.‬‬
‫بصي بالفرص ‪.‬‬
‫لغي ر‬
‫فما فاوقه حب أخذ منه شمل ثوب ثم ول الفب واو يقو إنك ر‬

‫لف فقا له اوأقرع إنك وهللا ما أخذتها بكرا غريرة وال نصفا‬
‫وشلا عيينة إل اوأقرع بن حابس ما ي‬
‫وثية وال عموزا ميلة عمدت إل أحيج شيخ يف اوازن فسبيت امرأته ‪ ،‬قا عيينة او ذاك ‪ ،‬قا‬
‫ر‬
‫حنن مائة من البل ‪.‬‬
‫وأعط وسو هللا عيينة بن حصن من غنائم ر‬

‫بب تميم‬
‫خمسن وجال من العرب ليس فيهم مهاجري وال أنصاوي إل ي‬
‫ر‬ ‫وبعثه وسو هللا شية يف‬
‫بب سليم يف صحراء قد حلوا وشحوا مواشيهم‬
‫فوجدام قد عدلوا من السقيا يؤمون أوض ي‬
‫والويوت خلوف ليس فيها أحد إال الناس ‪ ،‬فلما وأوا الممع ولوا فأغاو عليهم وأخذ منهم أحد ر‬
‫عش‬
‫وثالثن صبيا ‪،‬‬
‫ر‬ ‫وجال وإحدى ر‬
‫عشة امرأة‬

‫فملوهم إل المدينة فأمر بهم وسو هللا فحبسوا ف داو وملة بنت الحاوث فقد فيهم ر‬
‫عشة من‬ ‫ي‬
‫وؤسائهم وفدا إل وسو هللا وأنز هللا فيهم القرآن ( إن الذين ينادونك من وواء الحمرات ر‬
‫أكيام‬
‫والسب وأمر وسو هللا للوفد بمائزة ‪ ( .‬مرسل حسن )‬
‫ي‬ ‫ال يعقلون ) وود وسو هللا اوأشى‬

‫‪ _700‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 7000‬عن ابن شهاب قا غزا وسو هللا غزوة الفتح فتح مكة‬
‫والمسلمن وأعط‬
‫ر‬ ‫بحنن ‪ ،‬فنرص هللا دينه‬
‫ر‬ ‫المسلمن فاقتتلوا‬
‫ر‬ ‫ثم خرج وسو هللا بمن معه من‬

‫‪156‬‬
‫حدثب سعيد بن‬
‫ي‬ ‫وسو هللا يومئذ صفوان بن أمية مائة من النعم ثم مائة ثم مائة ‪ .‬قا ابن شهاب‬
‫المسيب أن صفوان قا وهللا لقد أعطاب وسو هللا ما أعطاب وإنه وأبغض الناس ّ‬
‫إل فما برح‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫يعطيب حب إنه وأحب الناس ّ‬
‫إل ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ _729‬ووي القاسم بن سال يف اوأموا ( ‪ ) 000‬عن عمرو بن شعيب أن وسو هللا أتته اوازن‬
‫فقالوا يا وسو هللا أنتم الوالد ونحن الولد أو قالوا أنتم الولد ونحن الوالد ‪ ،‬جئناك لنستشفع بك‬
‫فه لك لطيبة بذلك أنفسنا ‪،‬‬
‫بالمؤمنن عليك ‪ ،‬أما ما كان من أموالنا ي‬
‫ر‬ ‫المؤمنن ونستشفع‬
‫ر‬ ‫عل‬

‫ر‬
‫العىس فقوموا فقولوا مثل مقالتلم ‪،‬‬ ‫وأما ما كان من ذواوينا فرده علينا ‪ ،‬فقا وسو هللا إذا كان‬
‫ي‬
‫العىس قاموا فقالوا مثل مقالتهم ‪ ،‬فقا وسو هللا أما ما كان هلل ولرسوله فهو لكم ‪ ،‬فقا‬‫ر‬ ‫فلما كان‬
‫ي‬
‫المهاجرون أما ما كان لنا فهو هلل ولرسوله وقالت اوأنصاو مثل ذلك ‪ ،‬فقا العباس بن مرداس أما ما‬
‫ولوب سليم فال أابه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫كان يل‬

‫فقالت بنو سليم أما ما كان لنا فهو هلل ولرسوله وأما كان لك فشأنك به وقا اوأقرع بن حابس مثل‬
‫بب سليم ‪،‬‬
‫القويلتن عل صاحوهم مثل قو ي‬
‫ر‬ ‫ذلك وقا عيينة بن حصن مثل ذلك ‪ ،‬فردت إحدى‬
‫ه ‪ ،‬فهذا أمر اوازن ‪ ( .‬مرسل حسن )‬
‫كثي ال أدوي أيتها ي‬
‫قا دمحم بن ر‬

‫‪ _720‬ووي البالذوي ف اوأنساب ( ‪ ) 070 / 00‬عن أب ر‬


‫معش نميح قا كان أبو ذو يتأله يف‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أوح إل وسو هللا فقا يا أبا ذو إن وجال بمكة‬
‫الماالية وال يعبد اوأصنا فمر عليه وجل بعدما ي‬
‫نب ‪ .‬قا وممن او ؟ قا من قريش فأخذ شيئا من بهش واو المقل‬
‫يقو كما تقو ويزعم أنه ي‬
‫فيوده ‪،‬‬

‫‪157‬‬
‫حب قد مكة فرأى أبا بكر يضيف الناس ويطعمهم الزبيب فملس معهم فأكل فلما كان الغد من‬
‫ذلك اليو سأ عن وسو هللا فوقف عليه واو واقد وكان قد سد ثيبه عل وجهه فنوهه وقا‬
‫أنشدب ما تقو ‪ ،‬فقا وسو هللا ليس او‬
‫ي‬ ‫أنعم صباحا فقا له وعليك السال ‪ ،‬فقا أبو ذو‬
‫بشعر او القرآن وما أنا قلته ولكن هللا قاله قا اقرأه ‪ .‬فقرأ عليه سووة فقا أبو ذو أشهد أن ال إله‬
‫إال هللا وأنك وسو هللا ‪،‬‬

‫بب غفاو ‪ ،‬فعمب وسو هللا من أنهم قو يقطعون الطريق‬


‫نب ممن أنت ؟ قا من ي‬
‫فقا له ال ي‬
‫ممشقن ثم انرصف‬
‫ر‬ ‫ثيبن‬
‫وأنه منهم ثم قا إن هللا يهدي من يشاء وأخذه أبو بكر إل ميله فكساه ر‬
‫عي قريش فمن قا ال إله إال هللا لم يعرض لما معه ‪ ( .‬مرسل حسن )‬
‫فلان عل ثنية غزا يعيض ر‬

‫ليال خيي فلما‬


‫أب أوف يقو أصابتنا مماعة ي‬
‫‪ _727‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 0000‬عن ابن ي‬
‫كان يو خيي وقعنا يف الحمر اوأالية فانتحرنااا ‪ ،‬فلما غلت القدوو نادى منادي وسو هللا أكفئوا‬
‫خمس ‪ ،‬قا‬‫القدوو فال تطعموا من لحو الحمر شيئا ‪ ،‬قا عبد هللا فقلنا إنما نه النب وأنها لم ت ّ‬
‫ي‬
‫وقا آخرون حرمها الوتة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _720‬ووي عبد الرزا يف مصنفه ( ‪ ) 0247‬عن ابن عباس قا كانت فالطمة تذكر لرسو هللا فال‬
‫إب وهللا ما أوى وسو هللا‬
‫فلف سعد بن معاذ عليا فقا ي‬
‫يذكراا أحد إال صد عنه حب يئسوا منها ‪ ،‬ي‬
‫الرجلن ما أنا‬
‫ر‬ ‫عل لم ترى ذلك ؟ قا فوهللا ما أنا بواحد من‬
‫يحبسها إال عليك ‪ ،‬قا فقا له ي‬
‫مال صفراء وال بيضاء ‪ ،‬وال أنا بالكافر الذي ييفق بها عن‬
‫بصاحب دنيا يلتمس ما عندي وقد علم ي‬
‫يعب يتألفه بها ‪،‬‬
‫دينه ي‬

‫‪158‬‬
‫عب فإن يف ذلك فرجا ‪ ،‬قا فأقو ماذا ؟‬
‫فإب أعز عليك لتفرجنها ي‬‫إب وأو من أسلم ‪ ،‬فقا سعد ي‬ ‫ي‬
‫النب‬ ‫قا تقو جئت خالطبا إل هللا وإل وسو هللا فالطمة بن دمحم ‪ ،‬قا فانطلق ّ‬
‫عل فعرض عل ي‬ ‫ي‬
‫واو يصل بنفل حرص فقا النب كأن لك حاجة يا ّ‬
‫عل ؟ قا أجل جئت خالطبا إل هللا ووسوله‬‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫فالطمة ابنة دمحم ‪،‬‬

‫عل إل سعد بن معاذ ‪ ،‬فقا له ما فعلت ؟ قا فعلت‬


‫النب مرحبا كلمة ضعيفة ثم وجع ي‬
‫ي‬ ‫فقا‬
‫أمرتب به فلم يزد عل أن وحب يب كلمة ضعيفة فقا سعد أنكحك والذي بعثه بالحق إنه ال‬
‫ي‬ ‫الذي‬
‫تبنيب ؟‬
‫ي‬ ‫نب هللا مب‬
‫خلف اآلن وال كذب عنده عزمت عليك لتأتينه غدا فتقولن يا ي‬

‫عل اذه أشد من اوأول أوال أقو يا وسو هللا حاجب ؟ قا قل كما أمرتك ‪ ،‬فانطلق ّ‬
‫عل‬ ‫ّ‬ ‫قا‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ابنب‬
‫إب زوجت ي‬
‫تبنيب ؟ قا الثالثة إن شاء هللا ‪ ،‬ثم دعا بالال فقا يا بال ي‬
‫ي‬ ‫فقا يا وسو هللا مب‬
‫أمب إلطعا الطعا عند النلاح فأت الغنم فخذ شاة وأوبعة‬
‫عم وأنا أحب أن يكون من سنة ي‬
‫ابن ي‬
‫أمداد أو خمسة ‪،‬‬

‫فآذب بها ‪ ،‬فانطلق ففعل‬ ‫فاجعل ل قصعة ّ‬


‫لعل أجمع عليها المهاجرين واوأنصاو فإذا فرغت منها‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل الناس زفة‬
‫ما أمره ثم أتاه بقصعة فوضعها ربن يديه فطعن وسو هللا يف وأسها ثم قا أدخل ي‬
‫يعب إذا فرغت زفة لم تعد ثانية ‪ ،‬فمعل الناس يردون كلما فرغت‬
‫غياا ي‬
‫زفة وال تغادون زفة إل ر‬
‫زفة وودت أخرى حب فرغ الناس ‪،‬‬

‫ثم عمد وسو هللا إل ما فضل منها فتفل فيه وباوك وقا يا بال احملها إل أمهاتك وقل لهن كلن‬
‫عم‬
‫ابنب ابن ي‬
‫إب قد زوجت ي‬
‫النب قا حب دخل عل النساء فقا ي‬
‫وألطعمن من غشيكن ‪ ،‬ثم إن ي‬

‫‪159‬‬
‫وإب دافعها إليه اآلن إن شاء هللا فدونكن ابنتكن ‪ ،‬فقا النساء فغلفنها من‬
‫مب ي‬‫وقد علمن ميلتها ي‬
‫لطيوهن وحليهن ‪،‬‬

‫النب سية وتخلفت أسماء بنت عميس فقا‬


‫وبن ي‬‫النب دخل فلما وآه النساء ذان وبينهن ر‬
‫ثم إن ي‬
‫النب عل وسلك من أنت ؟ قالت أنا الذي حرس ابنتك فإن الفتاة ليلة يوب بها ال بد لها من امرأة‬
‫لها ي‬
‫تكون قريبا منها إن عرضت لها حاجة وإن أوادت شيئا أفضت بذلك إليها ‪،‬‬

‫إله أن يحرسك من ربن يديك ومن خلفك وعن يمينك وعن شمالك من الشيطان‬
‫ي‬ ‫فإب أسأ‬
‫ي‬ ‫قا‬
‫النب‬
‫النب خفرت وبكت فأشفق ي‬
‫الرجيم ‪ ،‬ثم ضخ بفالطمة فأقبلت فلما وأت عليا جالسا إل جنب ي‬
‫خي‬
‫نفىس وقد لطلبت لك ر‬
‫ي‬ ‫النب ما يبكيك ؟ فما ألوتك يف‬
‫ي‬ ‫أن يكون بلاؤاا وأن عليا ال ما له ‪ ،‬فقا‬
‫أال ‪،‬‬
‫ي‬

‫النب‬
‫ي‬ ‫الصالحن فالزمها ‪ ،‬فقا‬
‫ر‬ ‫نفىس بيده لقد زوجتكه سعيدا يف الدنيا وإنه يف اآلخرة لمن‬
‫ي‬ ‫والذي‬
‫النب فيه وغسل فيه‬
‫ائتيب بالمخضب فاملئيه ماء فأتت أسماء بالمخضب فمألته ماء ثم مج ي‬
‫ي‬
‫قدميه ووجهه ثم دعا فالطمة فأخذ كفا من ماء فرصب به عل وأسها وكفا ربن ثدييها ثم وش جلده‬
‫وجلداا ‪،‬‬

‫ولطهرتب فطهراا ‪ ،‬ثم دعا‬


‫ي‬ ‫عب الرجس‬
‫مب وأنا منها اللهم أذابت ي‬
‫ثم اليمها فقا اللهم إنها ي‬
‫بمخضب آخر ثم دعا عليا فصنع به كما صنع بها ودعا له كما دعا لها ثم قا اآلن قوما إل بيتلما‬
‫جمع هللا بينلما وباوك يف شكما وأصلح بالكما ‪ ،‬ثم قا فأغلق عليهما بابه بيده ‪ ،‬قا ابن عباس‬
‫فأخيتب أسماء بنت عميس أنها ومقت وسو هللا فلم يز يدعو لهما خاصة ال ر‬
‫يشكهما يف دعائه‬ ‫ي‬
‫أحدا حب تواوى يف حمره ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪161‬‬
‫الزبي‬
‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 600 / 0‬عن عثمان بن كعب ودمحم بن كعب وعروة بن ر‬
‫ي‬ ‫‪ _726‬ووي‬
‫بب عمرو بن عوف وكأن دمحما يرى أن نأكل من كنوز كشى وقيرص‬
‫قشي أخو ي‬
‫قا قا معتب بن ر‬
‫بب حاوثة إن‬
‫قيط عل مأل من قومه من ي‬
‫ي‬ ‫وأحدنا ال يأمن أن يذاب إل الغائط ‪ ،‬وحب قا أوس بن‬
‫وه خاوجة من المدينة ‪ ،‬ائذن لنا فيجع إل نسائنا وأبنائنا وذواوينا ‪،‬‬
‫بيوتنا عووة ي‬

‫حن فرغ عنهم ما كانوا فيه من البالء يذكر نعمة‬


‫فلما قالوا ذلك لرسو هللا أنز هللا عل وسوله ر‬
‫هللا عليهم وكفايته إياام بعد سوء الظن منهم ومقالة من قا من أال النفا ( يأيها الذين آمنوا‬
‫اذكروا نعمة هللا عليلم إذ جاءتلم جنود ) أي من فوقلم فأوسل هللا عليهم ويحا وجنودا لم ترواا‬
‫‪،‬‬

‫فذكر الحديث وفيه قا وضب ي‬


‫عل عمرو بن عبد ود عل حبل العاتق فسقط وثاو العماج وسمع‬
‫ي‬
‫عب‬ ‫التكوي فعرف أن عليا قد قتله ‪ ،‬فتم ّ‬
‫أعل تقتحم الفواوس اكذا ‪ /‬ي‬
‫ي‬ ‫عل يقو‬
‫ي‬ ‫ر‬ ‫وسو هللا‬
‫بناب ‪ ،‬فذكر أبياتا‬
‫حفيظب ‪ /‬ومصمم يف الرأس ليس ي‬
‫ي‬ ‫يمنعب الفراو‬
‫ي‬ ‫أصحاب ‪ ،‬اليو‬
‫ي‬ ‫وعنهم أخروا‬
‫آخران عبد الحماوة من سفااة عقله ‪ /‬وعبدت وب دمحم بصواب ‪،‬‬

‫عل نحو وسو هللا ووجهه يتهلل فقا عمر بن الخطاب اال استلوته دوعه فإنه ليس‬
‫ثم أقبل ي‬
‫عم أن أستلبه وخرجت‬
‫فاتقاب بسواده فاستحييت ابن ي‬
‫ي‬ ‫خي منها ‪ ،‬فقا ضبته‬
‫للعرب دوع ر‬
‫لغيه )‬
‫خيوله منهزمة حب اقتحمت من الخند ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _720‬ووي الياو يف مسنده ( كشف اوأستاو ‪ ) 0406 /‬عن بديل بن ووقاء أن وسو هللا أمر‬
‫حنن وأن تحبس حب يقد فحبست حب قد ‪ ( .‬صحيح )‬
‫بالغنائم واوأموا وغنائم ر‬

‫‪161‬‬
‫‪ _720‬ووي ابن واايية يف مسنده ( ‪ ) 0070‬عن عائشة قالت خرجت يو الخند أقفو أثر الناس‬
‫يعب حس اوأوض ‪ ،‬فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ‬ ‫ر‬
‫وأمىس إذ سمعت وئيد اوأوض ي‬
‫ي‬ ‫إب‬
‫فوهللا ي‬
‫فملست إل اوأوض ومعه ابن أخيه الحاوث بن أوس قد شهد بدوا مع وسو هللا ‪،‬‬

‫حدثنا بذلك دمحم بن عمرو يحمل ممنه ‪ ،‬وعل سعد دوع قد خرج ألطرافه منها ‪ ،‬قالت وكان من‬
‫أعظم الناس وألطولهم ‪ ،‬قالت فأنا أتخوف عل ألطرافه ‪ ،‬قالت فمر يب واو يرتمز ويقو لبث قليال‬
‫جاوزب اقتحمت حديقة فيها‬
‫ي‬ ‫يدوك الهيماء ‪ /‬حمل ما أحسن الموت إذا حان اوأجل ‪ ،‬قالت فلما‬
‫المسلمون ‪،‬‬

‫يلومب‬
‫ي‬ ‫تخافن أن يدوكك بالء ؟ قالت فما زا‬
‫ر‬ ‫وفيهم عمر بن الخطاب فقا عمر إنك لمريئة أما‬
‫حب وددت لو أن اوأوض لتنشق فأدخل فيها ‪ ،‬فكشف الرجل السبغة عن وجهه فإذا او لطلحة بن‬
‫فرم سعد بن معاذ يومئذ وماه‬ ‫ر‬
‫عويد هللا فقا إنك قد أكيت أين الفراو ؟ وأين إال إل هللا ؟ قالت ي‬
‫وجل يقا له ابن العرقة ‪،‬‬

‫فقا خذاا وأنا ابن العرقة ‪ ،‬فقا سعد عر هللا وجهك يف الناو فقطع أكحله يومئذ ‪ ،‬قا دمحم‬
‫بن عمرو وزعموا أنه ال يقطع من أحد إال لن يزا ينبض دما حب يموت ‪ ،‬قا وجعل سعد يقو‬
‫بب قريظة ‪ ،‬وكانوا حلفاءه ومواليه يف الماالية وكانوا ظااروا‬
‫عيب من ي‬
‫تمتب حب تقر ي‬‫ي‬ ‫اللهم ال‬
‫كن عل وسو هللا ‪،‬‬ ‫ر‬
‫المش ر‬

‫خيا ) اآلية ‪ ،‬فرجع وسو هللا فرصب قبة عل سعد يف‬


‫( وود هللا الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا ر‬
‫المسمد فوضع المسلمون السالح ووضع سالحه ‪ ،‬فماءه جييل فقا يا دمحم وضعت سالحك‬

‫‪162‬‬
‫يعب الدوع فلبسها ثم خرج‬
‫ولم تضع المالئكة أسلحتهم بعد اخرج فقاتلهم فأمر وسو هللا بألمته ي‬
‫وخرج المسلمون معه ‪،‬‬

‫الكلب وكان وجهه يشبه وجه جييل ولحيته فخرج‬


‫ي‬ ‫بوب غنم فقا من مر بلم ؟ فقالوا دحية‬
‫فمر ي‬
‫الب ضب وسو هللا فحاضوام شهرا أو خمسا‬ ‫وسو هللا حب نز عليهم وسعد يف القبة ي‬
‫ر‬
‫وعشين ليلة فاشتد عليهم الحصاو فقيل لهم انزلوا عل حلم وسو هللا ‪ ،‬فأشاو أبو لبابة بن عبد‬
‫المنذو إل حلقه أنه الذبح ‪،‬‬

‫فأب‬
‫فقالوا يا وسو هللا ني عل حلم سعد بن معاذ ‪ ،‬قا فأنزلوا فيلوا فبعث إليه وسو هللا ي‬
‫بحماو بإكاف من ليف فحمل عليه ‪ ،‬قالت عائشة فوهللا لقد برأ كلمه حب ما يرى منه إال مثل أثر‬
‫خيكم‬‫اليسي ‪ ،‬قا أبو سعيد الخدوي فلما لطلع عل وسو هللا قا قوموا إل سيدكم أو إل ر‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫الىسء‬
‫ي‬
‫فأنزلوه ‪،‬‬

‫إب أحلم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وتسب ذواوي هم وأن تقسم‬


‫فقا له وسو هللا احلم فيهم قا ي‬
‫أموالهم ‪ ،‬فقا وسو هللا لقد حلمت فيهم بحلم هللا وحلم وسوله ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الكوي ( يسألونك عن الشهر الحرا قتا‬


‫ر‬ ‫‪ _722‬ووي الطيي يف المامع ( ‪ ) 006 / 0‬عن السدي‬
‫كوي ) وذلك أن وسو هللا بعث شية وكانوا سبعة نفر عليهم عبد هللا بن جحش‬
‫فيه قل قتا فيه ر‬
‫أب وقاص وعتبة بن غزوان‬
‫اوأسدي وفيهم عماو بن ياش وأبو حذيفة بن عتبة بن وبيعة وسعد بن ي‬
‫بوىع حليف‬
‫الي ي‬
‫فهية وواقد بن عبد هللا ر‬
‫لوب نوفل وسهيل ابن بيضاء وعامر بن ر‬
‫السلم حليف ي‬
‫ي‬
‫لعمر بن الخطاب ‪،‬‬

‫‪163‬‬
‫وكتب مع ابن جحش كتابا وأمره أن ال يقرأه حب يي بطن ملل ‪ ،‬فلما نز ببطن ملل فتح الكتاب‬
‫فإب‬
‫فإذا فيه أن ش حب تي بطن نخلة ‪ .‬فقا وأصحابه من كان يريد الموت فليمض وليوص ي‬
‫أب وقاص وعتبة بن غزوان أضال واحلة‬
‫موص وماض وأمر وسو هللا فساو وتخلف عنه سعد بن ي‬
‫لهما فأتيا بحران يطلبانها ‪،‬‬

‫والمغية بن‬
‫ر‬ ‫المغية‬
‫ر‬ ‫وساو ابن جحش إل بطن نخلة فإذا ام بالحلم بن كيسان وعبد هللا بن‬
‫المغية وانفلت‬
‫ر‬ ‫عثمان وعمرو بن الحرص يم ‪ .‬فاقتتلوا فأشوا الحلم بن كيسان وعبد هللا بن‬
‫المغية ‪ ،‬وقتل عمرو بن الحرص يم قتله واقد بن عبد هللا فلانت أو غنيمة غنمها أصحاب دمحم ‪،‬‬
‫ر‬

‫باوأسيين فقا‬
‫ر‬ ‫باوأسيين وما غنموا من اوأموا أواد أال مكة أن يفادوا‬
‫ر‬ ‫فلما وجعوا إل المدينة‬
‫باوأسيين ففمر عليه ر‬
‫المشكون‬ ‫ر‬ ‫النب حب ننظر ما فعل صاحبانا ‪ ،‬فلما وجع سعد وصاحبه فادى‬ ‫ي‬
‫وقالوا دمحم يزعم أنه يتوع لطاعة هللا واو أو من استحل الشهر الحرا وقتل صاحونا يف وجب ‪،‬‬

‫فقا المسلمون إنما قتلناه يف جمادى وقيل يف أو ليلة من وجب وآخر ليلة من جمادى وغمد‬
‫يعي أال مكة ( يسألونك عن الشهر الحرا قتا‬
‫حن دخل وجب فأنز هللا ر‬ ‫المسلمون سيوفهم ر‬
‫كن أكي من القتل يف الشهر الحرا‬ ‫معش ر‬
‫المش ر‬ ‫كوي ) ال يحل وما صنعتم أنتم يا ر‬
‫فيه قل قتا فيه ر‬
‫حن أخرجوا دمحما‬
‫حن كفرتم باهلل وصددتم عنه دمحما وأصحابه وإخراج أال المسمد الحرا منه ر‬
‫ر‬
‫وأصحابه أكي من القتل عند هللا ‪،‬‬

‫والفتنة ه ر‬
‫الشك أعظم عند هللا من القتل يف الشهر الحرا ‪ ،‬فذلك قوله ( وصد عن سبيل هللا‬ ‫ي‬
‫لغيه )‬
‫وكفر به والمسمد الحرا وإخراج أاله منه أكي عند هللا والفتنة أكي من القتل ) ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪164‬‬
‫الزبي قا بعث وسو هللا عبد هللا بن‬
‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 04 / 0‬عن عروة بن ر‬
‫ي‬ ‫‪ _724‬ووي‬
‫جحش إل نخلة فقا له كن بها حب تأتينا بخي من أخباو قريش ولم يأمره بقتا وذلك يف الشهر‬
‫يومن‬
‫ر‬ ‫يسي فقا اخرج أنت وأصحابك حب إذا شت‬
‫الحرا وكتب له كتابا قبل أن يعلمه أين ر‬
‫فافتح كتابك وانظر فيه ‪،‬‬

‫يومن فتح‬
‫فما أمرتك به فامض له وال تستكران أحدا من أصحابك عل الذااب معك ‪ ،‬فلما ساو ر‬
‫الكتاب فإذا فيه أن امض حب تي نخلة ربن مكة والطائف فتأتينا من أخباو قريش بما اتصل إليك‬
‫حن قرأ الكتاب قا سمعا ولطاعة من كان منلم له وغبة يف الشهادة فلينطلق‬
‫منهم فقا وأصحابه ر‬
‫فإب ماض وأمر وسو هللا ‪،‬‬
‫مع ي‬‫ي‬

‫نهاب أن أستكره منلم أحدا فمض معه القو حب‬


‫فليجع فإن وسو هللا قد ي‬
‫ومن كره ذلك منلم ر‬
‫بعيا لهما كانا يعتقبانه فتخلفا عليه‬
‫أب وقاص وعتبة بن غزوان ر‬
‫إذا كانوا ببحران أضل سعد بن ي‬
‫يطلبانه ‪ ،‬ومض القو حب نزلوا نخلة فمر بهم عمرو بن الحرص يم والحلم بن كيسان وعثمان‬
‫غية ابنا عبد هللا معهم تماوة قدموا بها من الطائف أد وزبيب ‪،‬‬
‫والم ر‬

‫فلما وآام القو رأشف لهم واقد بن عبد هللا وكان قد حلق وأسه ‪ ،‬فلما وأوه حليقا قالوا عماو ليس‬
‫عليلم منهم بأس وائتمر القو بهم أصحاب وسو هللا واو آخر يو من وجب فقالوا ئلن‬
‫ئ‬
‫ولن تركتموام ليدخلن يف اذه الليلة مكة الحر‬ ‫قتلتموام إنلم لتقتلونهم يف الشهر الحرا‬
‫فليمتنعن منلم ‪،‬‬

‫التميم عمرو بن الحرص يم بسهم فقتله واستأش‬


‫ي‬ ‫فأجمع القو عل قتلهم فرم واقد بن عبد هللا‬
‫العي فقدموا بها عل‬
‫المغية فأعمزام ‪ ،‬واستاقوا ر‬
‫ر‬ ‫عثمان بن عبد هللا والحلم بن كيسان وارب‬

‫‪165‬‬
‫والعي‬
‫ر‬ ‫اوأسيين‬
‫ر‬ ‫وسو هللا فقا لهم ما وهللا أمرتلم بقتا يف الشهر الحرا ‪ ،‬فأوقف وسو هللا‬
‫فلم يأخذ منها شيئا ‪،‬‬

‫فلما قا لهم وسو هللا ما قا أسقط يف أيديهم وظنوا أن قد الكوا وعنفهم إخوانهم من‬
‫حن بلغهم أمر اؤالء قد سفك دمحم الد الحرا وأخذ فيه الما وأش فيه‬
‫المسلمن وقالت قريش ر‬
‫ر‬
‫الرجا واستحل الشهر الحرا ‪ ،‬فأنز هللا يف ذلك ( يسألونك عن الشهر الحرا قتا فيه قل قتا‬
‫كوي وصد عن سبيل هللا وكفر به والمسمد الحرا وإخراج أاله منه أكي عند هللا والفتنة أكي‬
‫فيه ر‬
‫من القتل ) ‪،‬‬

‫اوأسيين‪ ،‬فقا‬
‫ر‬ ‫العي وفدى‬
‫يقو الكفر باهلل أكي من القتل فلما نز ذلك أخذ وسو هللا ر‬
‫المسلمون يا وسو هللا أتطمع لنا أن تكون غزوة فأنز هللا فيها ( إن الذين آمنوا والذين ااجروا‬
‫وأميام التاسع‬
‫وجاادوا يف سبيل هللا أولئك يرجون وحمت هللا وهللا غفوو وحيم ) وكانوا ثمانية ر‬
‫لغيه )‬
‫عبد هللا بن جحش ‪ ( .‬حسن ر‬

‫أب وقاص قا لما قد وسو هللا المدينة‬


‫‪ _720‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 0067‬عن سعد بن ي‬
‫جاءته جهينة فقالوا إنك قد نزلت ربن أظهرنا فأوثق لنا حب نأتيك وتؤمنا فأوثق لهم فأسلموا ‪ ،‬قا‬
‫بب كنانة إل جنب جهينة‬
‫ح من ي‬
‫نغي عل ي‬
‫فبعثنا وسو هللا يف وجب وال نكون مائة وأمرنا أن ر‬
‫كثيا ‪،‬‬
‫فأغرنا عليهم وكانوا ر‬

‫فلمأنا إل جهينة فمنعونا وقالوا لم تقاتلون يف الشهر الحرا ؟ فقلنا إنما نقاتل من أخرجنا من‬
‫نب هللا فنخيه وقا‬
‫نأب ي‬
‫البلد الحرا يف الشهر الحرا ‪ ،‬فقا بعضنا لبعض ما ترون ؟ فقا بعضنا ي‬

‫‪166‬‬
‫العي‬
‫عي قريش فنقتطعها ‪ ،‬فانطلقنا إل ر‬
‫نأب ر‬
‫مع ال بل ي‬
‫قو ال بل نقيم ااانا وقلت أنا يف أناس ي‬
‫الفء إذ ذاك من أخذ شيئا فهو له ‪،‬‬
‫وكان ي‬

‫النب فأخيوه الخي فقا غضبانا محمر الوجه فقا أذاوتم‬‫العي وانطلق أصحابنا إل ي‬‫فانطلقنا إل ر‬
‫ر‬
‫وأبعن عليلم وجال ليس‬ ‫متفرقن ؟ إنما أالك من كان قبلكم الفرقة ‪،‬‬ ‫من عندي جميعا وجئتم‬
‫ر‬
‫أمي أمر يف‬
‫بخيكم أصيكم عل الميع والعطش فبعث علينا عبد هللا بن جحش اوأسدي فلان أو ر‬
‫ر‬
‫السال ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 0006‬عن جندب بن عبد هللا أن وسو هللا بعث واطا وبعث‬
‫‪ _749‬ووي أبو ي‬
‫عليهم أبا عويدة بن المراح ‪ ،‬فلما أخذ ينطلق لكنه بىك صبابة إل وسو هللا فبعث وجال ملانه‬
‫المسي معه ‪،‬‬
‫ر‬ ‫يقا له عبد هللا بن جحش وكتب له كتابا وأمره أن ال يكره أحدا من أصحابه عل‬

‫يعب هلل ووسوله خيام الخي وقرأ عليهم الكتاب‬


‫فلما قرأ الكتاب اسيجع وقا سمع ولطاعة ي‬
‫فرجع وجالن ومض بقيتهم فلقوا ابن الحرص يم فقتلوه ‪ ،‬ولم يدوك ذاك اليو من وجب أو من‬
‫للمسلمن فعلتم كذا وكذا يف الشهر الحرا ‪ ،‬فأتوا وسو هللا فحدثوه‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫المشكون‬ ‫جمادى فقا‬
‫كوي وصد عن سبيل هللا‬
‫الحديث فأنز هللا ( يسألونك عن الشهر الحرا قتا فيه قل قتا فيه ر‬
‫وكفر به والمسمد الحرا وإخراج أاله منه أكي عند هللا والفتنة أكي من القتل ) ‪،‬‬

‫خيا فقد وليته وإن‬ ‫ر‬


‫الشك ‪ ،‬قا بعض الذين كانوا يف الشية وهللا ما قتله إال واحد فإن يك ر‬ ‫قا‬
‫المسلمن إن لم يكونوا أصابوا يف شهرام اذا وزوا فليس لهم فيه‬
‫ر‬ ‫يك ذنبا فقد عملته وقا بعض‬
‫أجر ‪ ،‬فأنز هللا ( إن الذين آمنوا والذين ااجروا وجاادوا يف سبيل هللا أولئك يرجون وحمت هللا‬
‫وهللا غفوو وحيم ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪167‬‬
‫النب بعث صفوان بن بيضاء يف شية‬
‫‪ _740‬ووي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 0460‬عن ابن عباس أن ي‬
‫عبد هللا بن جحش قبل اوأبواء فغنموا وفيهم نزلت ( يسألونك عن الشهر الحرا ) ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب وقاص قا لما قد وسو هللا‬


‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 02064‬عن سعد بن ي‬
‫‪ _747‬ووي ابن ي‬
‫المدينة جاءت جهينة فقالت إنك قد نزلت ربن أظهرنا فأوثق لنا حب نأمنك وتأمننا ‪ .‬فأوثق لهم‬
‫ح من كنانة إل جنب‬
‫نغي عل ي‬
‫ولم يسلموا فبعثنا وسو هللا يف وجب وال نكون مائة وأمرنا أن ر‬
‫جهينة ‪،‬‬

‫كثيا فلمأنا إل جهينة فمنعونا وقالوا لم تقاتلون يف الشهر الحرا ؟ فقلنا‬


‫قا فأغرنا عليهم وكانوا ر‬
‫نأب‬
‫إنما نقاتل من أخرجنا من البلد الحرا يف الشهر الحرا ‪ .‬فقا بعضنا لبعض ما ترون ؟ فقالوا ي‬
‫عي قريش اذه‬
‫نأب ر‬
‫مع ال بل ي‬
‫وسو هللا فنخيه ‪ .‬وقا قو ال بل نقيم اهنا ‪ .‬وقلت أنا يف أناس ي‬
‫لغيه )‬
‫فنصيوها ‪ ( .‬حسن ر‬

‫أب وقاص قا لما قد‬


‫‪ _740‬ووي ابن واايية يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 7904 /‬عن سعد بن ي‬
‫الفء إذ ذاك من أخذ شيئا فهو له ‪.‬‬
‫ح من كنانة ‪ ،‬وكان ي‬
‫نغي عل ي‬
‫وسو هللا المدينة بعثنا وأمرنا أن ر‬
‫لغيه )‬
‫( حسن ر‬

‫‪ _746‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 760 / 0‬عن دمحم بن كعب قا أو صدقة يف السال وقف‬
‫فأموال لرسو هللا فقبضها وسو هللا‬
‫ي‬ ‫وأوض إن أصبت‬
‫ي‬ ‫مخييق بأحد‬
‫وسو هللا أمواله لما قتل ر‬
‫وتصد بها ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫‪168‬‬
‫‪ _740‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 760 / 0‬عن عثمان بن وثاب قا ما اذه الحوائط إال من‬
‫مخييق ‪ ( .‬مرسل حسن )‬
‫ر‬ ‫النضي لقد وجع وسو هللا من أحد ففر أموا‬
‫ر‬ ‫بب‬
‫أموا ي‬

‫النضي بن‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫القرش قا كان‬ ‫‪ _740‬ووي ابن عساكر يف تاويخه ( ‪ ) 090 / 07‬عن دمحم بن ثابت‬
‫ي‬
‫الحاوث من أحلم الناس وكان يقو الحمد هلل الذي أكرمنا بالسال ومن علينا بمحمد ولم نمت‬
‫عل ما مات عليه اآلباء وقتل عليه الخوة وبنو العم لم يكن يظن من قريش أعداء لمحمد منا‬
‫حنن ‪،‬‬
‫مرصة ‪ ،‬فكنت أوضع مع قريش يف كل وجهة حب كان عا الفتح ‪ ،‬ثم خرج وسو هللا إل ر‬

‫نعن‬
‫قوم من قريش وام عل دينهم بعد ونحن نريد إن كانت دائرة عل دمحم أن ر‬
‫ي‬ ‫فخرجت مع‬
‫إب لعل ما أنا عليه إن شعرت إال برسو هللا‬
‫عليه فلم يمكنا ذلك ‪ ،‬فلما صاو بالمعرانة فوهللا ي‬
‫حنن مما حا هللا بينك‬
‫ر‬ ‫خي مما أودت يو‬
‫النضي ؟ قلت لويك ‪ ،‬قا اذا ر‬
‫ر‬ ‫يلقاب كفة كفة فقا‬
‫ي‬
‫وبينه ‪،‬‬

‫قا فأقبلت إليه شيعا فقا قد أب لك أن تبرص ما أنت فيه موضع قلت قد أوى أنه لو كان مع هللا‬
‫إب أشهد أن ال إله إال هللا وحده ال رشيك له ‪ ،‬فقا وسو هللا اللهم زده بيانا‬
‫غيه لقد أغب شيئا ي‬
‫ر‬
‫وبصية يف الحق ‪ ،‬فقا‬
‫ر‬ ‫قلب حمر ثباتا يف الدين‬
‫النضي فوالذي بعثه بالحق لكأن ي‬
‫ر‬ ‫وثباتا ‪ ،‬قا‬
‫وسو هللا الحمد هلل الذي اداك ‪،‬‬

‫عل حيث لم أمت عل ما مات‬


‫النضي فوهللا ما أنعم هللا عل أحد نعمة أفضل مما أنعم به ي‬
‫ر‬ ‫فقا‬
‫قوم ‪ ،‬قا ثم انرصف إل ميله ونحن معه فلما دخل وجعت إل مي يل فما شعرت إال برجل‬
‫ي‬ ‫عليه‬
‫فآخذب‬
‫ي‬ ‫بعي‬
‫بب الديل يقو يا أبا الحاوث ‪ ،‬قلت ما تشاء ؟ قا قد أمر لك وسو هللا بمائة ر‬
‫من ي‬
‫فإب عل دين دمحم ‪،‬‬
‫منها ي‬

‫‪169‬‬
‫النضي فأودت أن ال آخذاا وقلت ما اذا من وسو هللا إال تألفا ل ما أويد ر‬
‫أوتىس عل السال‬ ‫ر‬ ‫قا‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫‪ ،‬ثم قلت وهللا ما لطلوتها وال سألتها وه عطية من وسو هللا فقبضتها فأعطيت الديل منها ر‬
‫عشا‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ثم خرجت إل وسو هللا فملست معه يف مملسه وسألته عن فرض الصلوات ومواقيتها وعن‬
‫فأوشدب أي‬ ‫نفىس‬ ‫إل من‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫وأم وهللا وأنت أحب ي‬
‫بأب أنت ي‬
‫شائع السال ‪ ،‬ثم قلت أي وسو هللا ي‬
‫اوأعما أحب إل هللا ؟ قا المهاد يف سبيل هللا والنفقة فيه ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب شيبة يف مسنده ( ‪ ) 006‬عن ثابت بن وفيع من أال مرص وكان يؤمر عل الشايا‬
‫‪ _742‬ووي ابن ي‬
‫‪ ،‬قا سمعت وسو هللا يقو إياكم والغلو الرجل ينكح المرأة قبل أن يقسم ثم يرداا إل القسم‬
‫أو يلبس الثوب حب يخلق ثم يرده إل القسم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الكوي ( ‪ ) 6609‬عن وويفع بن ثابت قا سمعت وسو هللا ينه‬


‫ر‬ ‫اب يف المعمم‬
‫‪ _744‬ووي الطي ي‬
‫وف برصه وأن تولطأ السبايا حب يطهرن ‪،‬‬
‫أن تولطأ الحامل حب تضع وقا إن أحدكم يزيد يف سمعه ي‬
‫ثم قا إياكم ووبا الغلو ‪ ،‬قلنا وما وبا الغلو يا وسو هللا ؟ قا أن يصيب أحدكم الثوب فيلبسه‬
‫يأب بها إل المغنم ‪( .‬‬
‫حب يذاب عينه ثم يلقيه يف المغنم والدواب يركوها حب يحشاا ثم ي‬
‫صحيح )‬

‫أب اريرة عن وسو هللا قا أيما قرية أتيتمواا‬


‫‪ _740‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0204‬عن ي‬
‫ه لكم ‪( .‬‬
‫وأقمتم فيها فسهملم فيها ‪ ،‬وأيما قرية عصت هللا ووسوله فإن خمسها هلل ولرسوله ثم ي‬
‫صحيح )‬

‫‪171‬‬
‫أب اريرة أن وسو هللا قا أيما قرية افتتحها‬
‫الصغي ( ‪ ) 0400‬عن ي‬
‫ر‬ ‫الويهف يف السن‬
‫ي‬ ‫‪ _709‬ووي‬
‫فه هلل ووسوله ‪ ،‬وأيما قرية افتتحها المسلمون عنوة فخمسها هلل ولرسوله بقيتها‬
‫هللا ووسوله ي‬
‫لمن قاتل عليها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫بلقن قا أتيت‬
‫‪ _700‬ووي ابن المنذو يف اوأوسط ( ‪ ) 00‬عن عبد هللا بن شقيق عن وجل من ر‬
‫النب واو بوادي القرى يعرض فرسا ‪ ،‬قا قلت ما تقو يف الغنيمة ؟ قا خمسها هلل وأوبعة‬
‫ي‬
‫أخماسها للميش ‪ ،‬قلت فما أحد أول به من أحد ؟ قا ال وال السهم نستخرجه من جعوتك ليس‬
‫أنت أحق به من أخيك المسلم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _707‬ووي الطيي يف المامع ( ‪ ) 000 / 77‬عن قتادة ذكر لنا أن وسو هللا كان يقو أيما قرية‬
‫فه هلل ولرسوله وأيما قرية فتحها المسلمون عنوة فإن هلل خمسه ولرسوله‬
‫أعطت هللا ووسوله ي‬
‫لغيه )‬
‫بف غنيمة لمن قاتل عليها ‪ ( .‬حسن ر‬
‫وما ي‬

‫نفي قا أخرج معاوية غنائم قيص إل‬


‫جوي بن ر‬
‫الشامين ( ‪ ) 069‬عن ر‬
‫ر‬ ‫اب يف‬
‫‪ _700‬ووي الطي ي‬
‫الطرسوس من ساحل حمص ثم جعلها اناك يف كنيسة يقا لها كنيسة معاوية ثم قا يف الناس‬
‫إب قاسم غنائملم عل ثالثة أسهم ‪ ،‬سهم لكم وسهم للسفن وسهم للقبط ‪،‬‬
‫فقا ي‬

‫فإنه لم يكن لكم قوة عل غزو البحر إال بالسفن والقبط فقا أبو ذو فقا بايعت وسو هللا عل‬
‫ه فيئنا وتقسم للقبط سهما‬
‫تأخذب يف هللا لومة الئم ‪ ،‬أتقسم يا معاوية للسفن سهما وإنما ي‬
‫ي‬ ‫أن ال‬
‫أب ذو ‪ ( .‬حسن )‬
‫وإنما ام أجزاؤنا ‪ ،‬فقسمها معاوية عل قو ي‬

‫‪171‬‬
‫النب بذايبة فقسمها‬
‫عل إل ي‬ ‫أب سعيد قا بعث ي‬ ‫‪ _706‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 0066‬عن ي‬
‫ئ‬
‫بب‬
‫الطاب ثم أحد ي‬
‫ي‬ ‫المماشع وعيينة بن بدو الفزاوي وزيد‬
‫ي‬ ‫الحنظل ثم‬
‫ي‬ ‫ربن اوأوبعة اوأقرع بن حابس‬
‫يعط صناديد‬
‫ي‬ ‫بب كالب فغضبت قريش واوأنصاو قالوا‬‫نوهان وعلقمة بن عالثة العامري ثم أحد ي‬
‫المون كث‬
‫ر‬ ‫الوجنتن ئ‬
‫ناب‬ ‫ر‬ ‫مشف‬‫العينن ر‬
‫ر‬ ‫أال نمد ويدعنا ‪ ،‬قا إنما أتألفهم فأقبل وجل غائر‬
‫اللحية محلو فقا اتق هللا يا دمحم ‪،‬‬

‫تأمنوب ‪ ،‬فسأله وجل قتله أحسبه‬


‫ي‬ ‫أيأمنب هللا عل أال اوأوض فال‬
‫ي‬ ‫فقا من يطع هللا إذا عصيت‬
‫ئ‬
‫ضئض اذا أو يف عقب اذا قوما يقرءون القرآن ال‬ ‫خالد بن الوليد فمنعه ‪ ،‬فلما ول قا إن من‬
‫يماوز حناجرام يمرقون من الدين مرو السهم من الرمية يقتلون أال السال ويدعون أال‬
‫اوأوثان ‪ ،‬ئلن أنا أدوكتهم وأقتلنهم قتل عاد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _700‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0907‬عن وافع بن خديج قا أعط وسو هللا أبا سفيان بن‬
‫حرب وصفوان بن أمية وعيينة بن حصن واوأقرع بن حابس كل إنسان منهم مائة من البل وأعط‬
‫عباس بن مرداس دون ذلك ‪،‬‬

‫نهب ‪ /‬ونهب العويد ربن عيينة واوأقرع ‪ ،‬فما كان بدو وال حابس ‪/‬‬
‫فقا عباس بن مرداس أنمعل ي‬
‫يفوقان مرداس يف المممع ‪ ،‬وما كنت دون امرئ منهما ‪ /‬ومن تخفض اليو ال يرفع ‪ ،‬قا فأتم له‬
‫وسو هللا مائة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫حنن فأعط‬
‫‪ _700‬ووي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 2704‬عن أنس قا قسم وسو هللا غنائم ر‬
‫اوأقرع بن حابس مائة من البل وعيينة بن بدو مائة من البل وذكر نفرا من اوأنصاو فقالوا يا وسو‬

‫‪172‬‬
‫تعط غنائمنا قوما تقطر سيوفنا من دمائهم أو تقطر دماؤام يف سيوفنا ‪ ،‬فبلغه ذلك فممع‬
‫ي‬ ‫هللا‬
‫غي ابن أختنا ‪ ،‬قا ابن أخت القو منهم ‪،‬‬
‫غيكم ؟ فقالوا ال ر‬
‫اوأنصاو فقا ال فيلم ر‬

‫ثم قا يا ر‬
‫معش اوأنصاو أما ترغوون أن يذاب الناس بالدنيا أو بالشاء والبل وتذاوون بمحمد إل‬
‫دياوكم ؟ قالوا بل يا وسو هللا ‪ ،‬فقا والذي نفس دمحم بيده لو أخذ الناس واديا وأخذ اوأنصاو‬
‫وعيوب ولوال الهمرة لكنت امرأ من اوأنصاو ‪ ( .‬صحيح‬ ‫كرش‬‫شعبا وأخذت شعب اوأنصاو اوأنصاو ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫)‬

‫أب الزناد قا أعط وسو هللا‬


‫‪ _702‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 600 / 6‬عن عبد الرحمن بن ي‬
‫النب يف شعر‬
‫العباس بن مرداس مع من أعط من المؤلفة قليب هم فأعطاه أوبعة من البل ‪ ،‬فعاتب ي‬
‫لك يدلموا ‪ /‬إذا امع القو لم‬ ‫ر‬
‫وحب المنود ي‬
‫ي‬ ‫قاله كانت نهابا تالفيتها ‪ /‬وكري عل القو باوأجرع ‪،‬‬
‫أامع ‪،‬‬

‫نهب ونهب العويد ‪ /‬ربن عيينة واوأقرع ‪ ،‬أال قائل يل أعطيتها ‪ /‬عديد قوائمه اوأوب ع ‪ ،‬وقد‬
‫فأصوح ي‬
‫كنت يف الحرب ذا تدوأ ‪ /‬فلم أعط شيئا ولم أمنع ‪ ،‬وما كنت دون امرئ منهما ‪ /‬ومن تضع اليو ال‬
‫نهب ونهب العويد ‪/‬‬
‫النب للعباس أوأيت قولك أصوح ي‬
‫ي‬ ‫النب فقا‬
‫يرفع ‪ ،‬قا فرفع أبو بكر أبياته إل ي‬
‫ربن اوأقرع وعيينة ‪،‬‬

‫وأم يا وسو هللا ليس اكذا قا ‪ ،‬فقا كيف قا ؟ فأنشده أبو بكر كما قا‬
‫بأب ي‬
‫فقا أبو بكر ي‬
‫بأب أنت ما أنت بشاعر‬
‫النب سواء ما يرصك بدأت باوأقرع أو بعيينة ‪ ،‬فقا أبو بكر ي‬
‫ي‬ ‫عباس ‪ ،‬فقا‬
‫عب لسانه ‪ ،‬ففزع منها أناس وقالوا أمر بعباس‬
‫ينبع لك ‪ ،‬فقا وسو هللا اقطعوا ي‬
‫ي‬ ‫وال واوية وال‬
‫خمسن من البل ‪ ( .‬مرسل حسن )‬
‫ر‬ ‫يمثل به فأعطاه مائة من البل ويقا‬

‫‪173‬‬
‫بب أمية‬
‫كثي أن المؤلفة قليب هم من ي‬
‫أب ر‬
‫يحب بن ي‬
‫‪ _704‬ووي الطيي يف المامع ( ‪ ) 079 / 00‬عن ر‬
‫بب جمح‬
‫بب مخزو الحاوث بن اشا وعبد الرحمن بن يربيع ومن ي‬
‫أبو سفيان بن حرب ومن ي‬
‫بب أسد بن‬
‫بب عامر بن لؤي سهيل بن عمرو وحييطب بن عبد العزى ومن ي‬
‫صفوان بن أمية ومن ي‬
‫بب ااشم أبو سفيان بن الحاوث بن عبد المطلب ‪،‬‬
‫عبد العزى حكيم بن حزا ومن ي‬

‫بب نرص مالك بن‬


‫بب تميم اوأقرع بن حابس ومن ي‬
‫بب فزاوة عيينة بن حصن بن بدو ومن ي‬
‫ومن ي‬
‫النب كل وجل منهم‬
‫بب سليم العباس بن مرداس ومن ثقيف العالء بن حاوثة ‪ .‬أعط ي‬
‫عوف ومن ي‬
‫خمسن ‪( .‬‬
‫ر‬ ‫مائة ناقة إال عبد الرحمن بن يربيع وحييطب بن عبد العزى فإنه أعط كل وجل منهم‬
‫مرسل صحيح )‬

‫أب بكر قا أعط وسو هللا المؤلفة‬‫‪ _700‬ووي الطيي يف تاويخه ( ‪ ) 200‬عن عبد هللا بن ي‬
‫قليب هم وكانوا رأشافا من رأشاف الناس يتألفهم ويتألف به قليب هم فأعط أبا سفيان بن حرب مائة‬
‫بعي ‪،‬‬
‫بعي وأعط حكيم بن حزا مائة ر‬
‫بعي وأعط ابنه معاوية مائة ر‬
‫ر‬

‫بعي وأعط العالء بن جاوية‬


‫بب عبد الداو مائة ر‬
‫النضي بن الحاوث بن كلدة بن علقمة أخا ي‬
‫ر‬ ‫وأعط‬
‫بعي وأعط صفوان بن أمية مائة‬
‫بعي وأعط الحاوث بن اشا مائة ر‬
‫بب زارة مائة ر‬
‫الثقف حليف ي‬
‫ي‬
‫بعي ‪،‬‬
‫أب قيس مائة ر‬
‫بعي وأعط حييطب بن عبد العزى بن ي‬
‫بعي وأعط سهيل بن عمرو مائة ر‬
‫ر‬

‫بعي وأعط مالك بن‬


‫التميم مائة ر‬
‫ي‬ ‫بعي وأعط اوأقرع بن حابس‬
‫وأعط عيينة بن حصن مائة ر‬
‫المئن ‪ .‬وأعط دون المائة وجاال من قريش منهم‬
‫ر‬ ‫بعي ‪ ،‬فهؤالء أصحاب‬
‫عوف النرصي مائة ر‬

‫‪174‬‬
‫بب عامر بن لؤي‬
‫الممىح واشا بن عمرو أخو ي‬
‫ي‬ ‫وعمي بن واب‬
‫ر‬ ‫مخرمة بن نوفل بن أايب الزاري‬
‫ال يحفظ عدة ما أعطاام وقد عرف فيما زعم أنها دون المائة ‪.‬‬

‫خمسن‬
‫ر‬ ‫السهم‬
‫ي‬ ‫خمسن من البل وأعط‬
‫ر‬ ‫وأعط سعيد بن يربيع بن عنكثة بن عامر بن مخزو‬
‫السلم أباعر فتسخطها وعاتب فيها وسو هللا فقا كانت نهابا‬
‫ي‬ ‫من البل وأعط عباس بن مرداس‬
‫وإيقاظ القو أن يرقدوا ‪ /‬إذا امع الناس لم أامع ‪،‬‬
‫ي‬ ‫تالفيتها بكري ‪ /‬عل المهر يف اوأجرع ‪،‬‬

‫نهب ونهب العويد ‪ /‬ربن عيينة واوأقرع ‪ ،‬وقد كنت يف الحرب ذا تدوإ ‪ /‬فلم أعط شيئا ولم‬
‫فأصوح ي‬
‫أمنع ‪ ،‬إال أفائل أعطيتها ‪ /‬عديد قوائمها اوأوب ع ‪ ،‬وما كان حصن وال حابس ‪ /‬يفوقان مرداس يف‬
‫المممع ‪ ،‬وما كنت دون امرئ منهما ‪ /‬ومن تضع اليو ال يرفع ‪ ،‬قا فقا وسو هللا اذاووا‬
‫وض فلان ذلك قطع لسانه الذي أمر به ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬
‫عب لسانه ‪ ،‬فزادوه حب ي‬
‫فاقطعوا ي‬

‫يعب يو‬
‫‪ _099‬ووي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 0006‬عن ابن إسحا قا أعط وسو هللا يومئذ ي‬
‫لغيه )‬
‫بعي ‪ ( .‬حسن ر‬
‫بب زارة مائة ر‬
‫الثقف حليف ي‬
‫ي‬ ‫حنن بالمعرانة المؤلفة قليب هم وأعط العالء‬
‫ر‬

‫حنن آثر وسو هللا‬


‫ر‬ ‫‪ _090‬ووي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 6470‬عن ابن مسعود قا لما كان يو‬
‫ناسا يف القسمة فأعط اوأقرع بن حابس مائة من البل وأعط عيينة بن حصن مثل ذلك وآثر ناسا‬
‫من رأشاف العرب ‪ ،‬فقا وجل وهللا إن اذه القسمة ما عد فيها وما أويد بها وجه هللا ‪،‬‬

‫فتغي وجه وسو هللا ثم قا فمن يعد إذا لم يعد هللا‬‫ر‬ ‫فقلت وأخين وسو هللا فأتيته فأخيته‬
‫ووسوله ‪ ،‬ثم قا يرحم هللا موش قد أوذي ر‬
‫بأكي من اذا فصي ‪ ،‬فقلت ال جر ال أوفع إليه بعداا‬
‫حديثا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪175‬‬
‫‪ _097‬ووي أبو نعيم ف المعرفة ( ‪ ) 0000‬عن ابن عباس قا كانت المؤلفة قليب هم خمسة ر‬
‫عش‬ ‫ي‬
‫المماشع وعيينة بن حصن الفزاوي‬
‫ي‬ ‫وجال منهم أبو سفيان صخر بن حرب واوأقرع بن حابس‬
‫بب عاض بن لؤي والحاوث بن‬
‫بب عامر بن لؤي وسهيل بن عمرو من ي‬
‫وحييطب بن عبد العزى من ي‬
‫المخزوم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫اشا‬

‫بب أسد بن عبد العزى‬


‫الممىح وأبو السنابل بن بعلك وحكيم بن حزا من ي‬
‫ي‬ ‫وسهيل بن عمرو‬
‫بب مالك وخالد بن‬
‫الممىح وعبد الرحمن بن يربيع من ي‬
‫ي‬ ‫ومالك بن عوف النرصي وصفوان بن أمية‬
‫الثقف ‪،‬‬
‫ي‬ ‫السلم والعالء بن الحاوث‬
‫ي‬ ‫السهم والعباس بن مرداس‬
‫ي‬ ‫قيس‬

‫غي أنه‬
‫أعطاام وسو هللا كل وجل منهم مائة من البل وغوهم يف السال وخيوا قومهم بذلك ‪ ،‬ر‬
‫سبعن‬
‫ر‬ ‫خمسن ‪ ،‬وأعط حكيم بن حزا‬
‫ر‬ ‫خمسن وأعط حييطبا‬
‫ر‬ ‫أعط عبد الرحمن بن يربيع‬
‫فاسياده حب بلغ مائة ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _090‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 000 / 0‬عن المنذو بن المهم أن حييطب بن عبد العزى‬
‫وستن سنة يف السال وأسلم يو فتح‬
‫ر‬ ‫ستن سنة يف الماالية‬
‫عشين ومائة سنة ر‬ ‫العامري بلغ ر‬

‫وتوف‬
‫ي‬ ‫حنن‬
‫بعي من غنائم ر‬
‫مكة وشهد مع وسو هللا حنينا والطائف وأعطاه وسو هللا مائة ر‬
‫أب سفيان ‪ ( .‬حسن )‬
‫وخمسن يف خالفة معاوية بن ي‬
‫ر‬ ‫حييطب سنة أوب ع‬

‫أب لطالب إل‬


‫أب سعيد الخدوي قا بعث ابن ي‬
‫‪ _096‬ووي القاسم بن سال يف اوأموا ( ‪ ) 062‬عن ي‬
‫وسو هللا بذابة يف تربتها من اليمن ‪ ،‬قا فقسمها وسو هللا ربن اوأقرع بن حابس وعيينة بن‬
‫حصن وزيد الخيل وعلقمة بن عالثة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪176‬‬
‫حنن‬
‫ر‬ ‫‪ _090‬ووي أبو عوانة يف مستخرجه ( ‪ ) 0200‬عن العباس بن عبد المطلب قا لما كان يو‬
‫بعث وسو هللا القعقاع يأتيه بالخي فذاب فإذا عوف بن مالك صاحب اوازن قد جمع أصحابه‬
‫شء دون النحر ‪،‬‬‫ر‬
‫وحرضهم عل القتا ‪ ،‬فقا القوام بالسيوف صلتة صلتة فإن منهزمهم ال يرده ي‬

‫إب وأيت عوف بن مالك قد جمع اوازن فوعظهم وحرضهم‬


‫نب هللا ي‬
‫النب فقا يا ي‬
‫قا فرجع إل ي‬
‫عل القتا وذكر الحديث بطوله وقا يف آخره فهزمهم هللا وغنم نبيه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _090‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 067 / 0‬عن الزاري وسعيد بن عمرو قاال بعث وسو هللا‬
‫بب كعب من خزاعة فماء وقد حل بنواحيهم‬ ‫ر‬
‫بش بن سفيان ويقا النحا العدوي عل صدقات ي‬
‫بنو عمرو بن جندب بن العني بن عمرو بن تميم فممعت خزاعة مواشيها للصدقة ‪،‬‬

‫النب فأخيه ‪،‬‬


‫القىس وشهروا السيوف فقد المصد عل ي‬
‫ي‬ ‫فاستنكر ذلك بنو تميم وأبوا وابتدووا‬
‫خمسن فاوسا من‬
‫ر‬ ‫النب يف‬
‫فقا من لهؤالء القو ؟ فانتدب لهم عيينة بن بدو الفزاوي فبعثه ي‬
‫عش وجال وإحدى ر‬
‫عشة امرأة‬ ‫العرب ليس فيهم مهاجري وال أنصاوي فأغاو عليهم منهم فأخذ أحد ر‬

‫وثالثن صبيا ‪،‬‬


‫ر‬

‫بب تميم عطاود بن حاجب والزبرقان بن بدو‬


‫فملوهم إل المدينة فقد فيهم عدة من وؤساء ي‬
‫وقيس بن عاصم وقيس بن الحاوث ونعيم بن سعد واوأقرع بن حابس ووياح بن الحاوث وعمرو بن‬
‫ثمانن وجال فدخلوا المسمد وقد أذن بال بالظهر والناس ينتظرون‬
‫ر‬ ‫تسعن أو‬
‫ر‬ ‫اوأاتم ويقا كانوا‬
‫خروج وسو هللا ‪،‬‬

‫‪177‬‬
‫فعملوا واستبطئوه فنادوه يا دمحم اخرج إلينا ‪ ،‬فخرج وسو هللا وأقا بال فصل وسو هللا‬
‫لشن ‪ ،‬فقا له وسو‬
‫ذم ر‬
‫الظهر ثم أتوه فقا اوأقرع يا دمحم ائذن يل فوهللا إن جهدي لزين وإن ي‬
‫هللا كذبت ذلك هللا ‪ ،‬ثم خرج وسو هللا فملس وخطب خطيوهم واو عطاود بن حاجب فقا‬
‫وسو هللا لثابت بن قيس بن شماس أجبه فأجابه ‪،‬‬

‫ثم قالوا يا دمحم ائذن لشاعرنا فأذن له فقا الزبرقان بن بدو فأنشد فقا وسو هللا لحسان بن‬
‫ثابت أجبه فأجابه بمثل شعره ‪ ،‬فقالوا وهللا لخطيبه أبلغ من خطيبنا ولشاعره أشعر من شاعرنا‬
‫ولهم أحلم منا ‪،‬‬

‫ونز فيهم ( إن الذين ينادونك من وواء الحمرات ر‬


‫أكيام ال يعقلون ) ‪ ،‬وقا وسو هللا يف قيس‬
‫والسب وأمر لهم بالموائز كما كان‬
‫ي‬ ‫بن عاصم اذا سيد أال اليبر ‪ ،‬وود عليهم وسو هللا اوأشى‬
‫لغيه )‬
‫يمي الوفد ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ر‬

‫بشي بن‬
‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 700 / 6‬عن الحاوث بن فضيل قا بعث وسو هللا ر‬
‫ي‬ ‫‪ _092‬ووي‬
‫فلف وعاء الشاء فاستا الشاء والنعم منحدوا إل‬
‫بب مرة بفدك فخرج ي‬
‫ثالثن وجال إل ي‬
‫ر‬ ‫سعد يف‬
‫بشي فأصابوا‬
‫المدينة ‪ ،‬فأدوكه الطلب عند الليل فباتوا يرمونهم بالنبل حب فنيت نبل أصحاب ر‬
‫أصحابه وول منهم من ول ‪،‬‬

‫بشي‬
‫بشي قتاال شديدا حب ضب كعباه وقيل قد مات ووجعوا بنعمهم وشائهم وتحامل ر‬
‫وقاتل ر‬
‫حب انته إل فدك فأقا عند يهودي حب اوتفع من المراح ثم وجع إل المدينة ‪ ،‬وذكر الحديث‬
‫يف بعث وسو هللا إليهم حب أتاه عتبة بن وبيعة الخدوي بالخي ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫‪178‬‬
‫بشي بن دمحم اوأنصاوي قا بعث وسو هللا‬
‫‪ _094‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 726 / 0‬عن ر‬
‫بشي بن سعد يف شية يف ثالثمائة إل يمن وجباو ربن فدك ووادي القرى وكان بها ناس من غطفان‬
‫ر‬
‫بشي ففض جمعهم وظفر بهم وقتل وسب وغنم‬
‫قد تممعوا مع عيينة بن حصن الفزاوي فلقيهم ر‬
‫وارب عيينة وأصحابه يف كل وجه ‪ ،‬وكانت اذه الشية يف شوا سنة سوع ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫أب أيوب اوأنصاوي بعث وسو‬


‫‪ _090‬ووي ابن واايية يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 0000 /‬عن ي‬
‫ر‬
‫بىسء نفله من بعد الخمس فرجع وجا وكانوا‬
‫هللا شية فنرصاا هللا وفتح عليها وكان من أتاه ي‬
‫يستقدمون ويأشون ويقتلون وتركوا الغنائم خلفهم ولم ينالوا من الغنائم شيئا ‪ ،‬فقالوا يا وسو‬
‫هللا ما با وجا منا يستقدمون ويأشون وتخلف وجا لم يصلوا بالقتا فنفلتهم من الغنيمة ؟‬

‫فسكت وسو هللا في جييل ( يسألونك عن اوأنفا قل اوأنفا هلل والرسو فاتقوا هللا‬
‫وأصلحوا ذات بينلم ) فدعاام وسو هللا فقا لهم ودوا ما أخذتم واقسموه بينلم بالعد‬
‫والسيية ‪ ،‬فقالوا يا وسو هللا قد أنفقنا وأكلنا ‪ .‬قا فاحتسووا بذلك ‪ ( .‬حسن )‬

‫الحصن قا بعث وسو هللا سعد بن‬


‫ر‬ ‫‪ _009‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 20 / 0‬عن داود بن‬
‫لعي قريش فلم يلق أحدا ‪ ( .‬مرسل‬
‫عشين واكبا يعيض ر‬‫أب وقاص ف شية إل الخراو فخرج ف ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫حسن )‬

‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 00247‬عن الضحاك بن مزاحم قا بعث وسو هللا‬


‫‪ _000‬ووي ابن ي‬
‫النب غنيمة فقسم ربن الناس ولم يقسم للطالئع شيئا ‪ ،‬فلما قدمت الطالئع قالوا‬
‫لطالئع فغنم ي‬
‫لغيه )‬
‫لنب أن يغل ) ‪ ( .‬حسن ر‬
‫الفء ولم يقسم لنا فيلت ( وما كان ي‬
‫قسم ي‬

‫‪179‬‬
‫نب هللا جيشا فردت‬
‫الكوي ( ‪ ) 07046‬عن ابن عباس قا بعث ي‬
‫ر‬ ‫اب يف المعمم‬
‫‪ _007‬ووي الطي ي‬
‫لنب أن يغل ) ‪ ( .‬صحيح )‬
‫وايته ثم بعث فردت بغلو وأس غزا من ذاب فيلت ( وما كان ي‬

‫أب‬
‫عل بن ي‬
‫أب سعيد الخدوي قا بعث وسو هللا ي‬
‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 004 / 0‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬ووي‬
‫لطالب إل اليمن قا أبو سعيد فكنت ممن خرج معه ‪ ،‬فلما أخذ من إبل الصدقة سألناه أن نركب‬
‫للمسلمن ‪،‬‬
‫ر‬ ‫منها ونري ح إبلنا فكنا قد وأينا من إبلنا خلال فأب علينا وقا إنما لكم منها سهم كما‬

‫عل وانطلق من اليمن واجعا أمر علينا إنسانا وأشع او فأدوك الحج فلما قض‬
‫قا فلما فرغ ي‬
‫النب اوجع إل أصحابك حب تقد عليهم ‪ ،‬قا أبو سعيد وقد كنا سألنا الذي‬
‫حمته قا له ي‬
‫عل منعنا إياه نفعل ‪ ،‬فلما جاء عرف يف إبل الصدقة أن قد وكبت وأى أثر المركب‬
‫استخلفه ما كان ي‬
‫فذ الذي أمره والمه ‪،‬‬

‫فقلت أنا إن شاء هللا إن قدمت المدينة وأذكرن لرسو هللا ووأخينه ما لقينا من الغلظة‬
‫والتضييق ‪ ،‬قا فلما قدمنا المدينة غدوت إل وسو هللا أويد أن أفعل ما كنت حلفت عليه‬
‫وسألب وسألته وقا مب قدمت ؟‬
‫ي‬ ‫مع ووحب يب‬
‫فلقيت أبا بكر خاوجا من عند وسو هللا فوقف ي‬
‫قلت قدمت الباوحة ‪،‬‬

‫مع إل وسو هللا فدخل فقا اذا سعد بن مالك بن الشهيد ‪ ،‬قا ائذن له فدخلت‬
‫فرجع ي‬
‫أال فأحف المسألة ‪ ،‬فقلت له يا‬
‫نفىس وعن ي‬
‫ي‬ ‫وسألب عن‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫وجاءب وسلم ي‬
‫ي‬ ‫فحييت وسو هللا‬
‫وسو هللا ما لقينا من ّ‬
‫عل من الغلظة وسوء الصحبة والتضييق ‪ ،‬فانتبذ وسو هللا وجعلت أنا‬
‫ي‬
‫أعدد ما لقينا منه ‪،‬‬

‫‪181‬‬
‫كالم ضب وسو هللا عل فخذي وكنت منه قريبا ثم قا سعد بن مالك‬
‫ي‬ ‫حب إذا كنت يف وسط‬
‫الشهيد ‪ ،‬مه بعض قولك وأخيك ّ‬
‫عل ‪ ،‬فوهللا لقد علمت أنه أخشن يف سبيل هللا ‪ ،‬قا فقلت يف‬
‫ي‬
‫اب كنت فيما يكره منذ اليو وما أدوي ال جر وهللا ال أذكره‬
‫نفىس ثللتك أمك سعد بن مالك أال أو ي‬
‫ي‬
‫بسوء أبدا شا وال عالنية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _006‬ووي القاسم بن سال يف اوأموا ( ‪ ) 0204‬عن الحسن بن دمحم بن الحنفية أن وسو هللا‬
‫وف أموالهم حق للسائل‬
‫بعث شية فغنموا ثم جاء قو لم يشهدوا الغنيمة فيلت اذه اآلية ( ي‬
‫والمحرو ) ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫أب موش قا بلغنا مخرج الن يب ونحن باليمن‬


‫‪ _000‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 0000‬عن ي‬
‫فخرجنا مهاجرين إليه أنا وأخوان يل أنا أصغرام أحداما أبو بردة واآلخر أبو وام إما قا يف بضع‬
‫قوم فركونا سفينة فألقتنا سفينتنا إل‬
‫ي‬ ‫وخمسن وجال من‬
‫ر‬ ‫اثنن‬
‫وخمسن أو ر‬
‫ر‬ ‫وإما قا يف ثالثة‬
‫أب لطالب وأصحابه عنده ‪،‬‬ ‫ر‬
‫النماش بالحبشة ووافقنا جعفر بن ي‬
‫ي‬

‫فقا جعفر إن وسو هللا بعثنا ااانا وأمرنا بالقامة فأقيموا معنا فأقمنا معه حب قدمنا جميعا‬
‫حن افتتح خيي فأسهم لنا أو قا فأعطانا منها وما قسم وأحد غاب عن فتح خيي‬
‫النب ر‬
‫فوافقنا ي‬
‫منها شيئا إال لمن شهد معه إال أصحاب سفينتنا مع جعفر وأصحابه قسم لهم معهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب ونحن باليمن فركونا‬


‫أب موش بلغنا مخرج ي‬‫‪ _000‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 0420‬عن ي‬
‫أب لطالب فأقمنا معه حب قدمنا‬ ‫ر‬
‫النماش بالحبشة فوافقنا جعفر بن ي‬
‫ي‬ ‫سفينة فألقتنا سفينتنا إل‬
‫النب لكم أنتم يا أال السفينة امرتان ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫حن افتتح خيي فقا‬
‫النب ر‬
‫فوافقنا ي‬

‫‪181‬‬
‫أب اريرة أن سعيد بن العاص أن وسو هللا بعث‬
‫‪ _002‬ووي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 6406‬عن ي‬
‫شية قبل نمد عليها أبان بن سعيد بن العاص فقد عل وسو هللا بعد فتح خيي فقلت يا وسو‬
‫هللا ال تقسم لهم فغضب أبان ونا منه قا وحمل عليه برمحه ‪ ،‬فقا وسو هللا مهال يا أبان وأب‬
‫وسو هللا أن يقسم لهم شيئا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _004‬ووي أبو داود يف المراسيل ( ‪ ) 722‬عن الحلم بن عتيبة أن وسو هللا أسهم لمعفر‬
‫لغيه )‬
‫وأصحابه وقد قدموا بعد خيي فأسهم لهم منها ولم يشهدوا القتا ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _000‬ووي ابن عساكر يف تاويخه ( ‪ ) 77 / 7‬عن عبد الحميد بن جعفر وأبو بكر بن عمرو ويزيد بن‬
‫بل وقضاعة قد تممعوا يريدون أن يدنوا إل ألطراف وسو‬
‫وومان قالوا بلغ وسو هللا أن جمعا من ي‬
‫هللا فدعا وسو هللا عمرو بن العاص فعقد له لواء أبيض وجعل معه واية سوداء ‪.‬‬

‫وبعثه يف شاة المهاجرين واوأنصاو يف ثالثمائة عامر بن وبيعة وصهيب بن سنان وأبو اوأعوو سعيد‬
‫بش وسلمة‬‫حضي وعبادة بن ر‬ ‫أب وقاص ومن اوأنصاو أسيد بن‬
‫ر‬ ‫بن زيد بن عمرو بن نفيل وسعد بن ي‬
‫وبلقن ‪،‬‬
‫ر‬ ‫بل وعذوة‬
‫وه بالد ي‬
‫يستعن بمن مر به من العرب ي‬
‫ر‬ ‫بن سالمة وسعد بن عبادة ‪ .‬وأمره أن‬

‫وذلك أن عمرو بن العاص كان ذا وحم بهم كانت أ العاص بن وائل بليية ‪ .‬فأواد وسو هللا‬
‫ويسي الليل وكانت معه ثالثون فرسا ‪ ،‬فلما دنا من القو‬
‫ر‬ ‫يتآلفهم بعمرو فساو وكان يلمن النهاو‬
‫كثيا فتمهل قريبا منهم عشاء وام شاتون ‪.‬‬
‫بلغه أن لهم جمعا ر‬

‫‪182‬‬
‫وه أوض باودة فمنعهم فشق ذلك عليهم حب كلمه‬
‫فممع أصحابه الحطب يريدون أن يصطلوا ي‬
‫يف ذلك بعض المهاجرين فغالظه ‪ .‬فقا عمرو قد أمرت أن تسمع يل وتطيع ؟ قا نعم قا فافعل‬
‫كثيا ويستمده بالرجا ‪،‬‬
‫المهب إل وسو هللا يخيه أن لهم جمعا ر‬
‫ي‬ ‫‪ .‬وبعث وافع بن مكيث‬

‫فبعث أبا عويدة بن المراح وعقد له لواء وبعث معه شاة المهاجرين أبو بكر وعمر واوأنصاو وأمره‬
‫مائتن وأمره أن يكونا جميعا وال يختلفا ‪.‬‬
‫ر‬ ‫وسو هللا أن يلحق عمرو بن العاص فخرج أبو عويدة يف‬
‫فساووا حب لحقوا بعمرو بن العاص فأواد أبو عويدة أن يؤ الناس ويتقد عمرا ‪،‬‬

‫إل مددا‬
‫النب ي‬
‫اوأمي ‪ .‬وإنما أوسلك ي‬
‫تؤمب وأنا ر‬
‫ي‬ ‫عل مددا يل وليس لك أن‬
‫فقا له عمرو وإنما قدمت ي‬
‫أمي أصحابه ‪ ،‬فقا عمرو ال بل أنتم مدد لنا ‪،‬‬
‫أمي أصحابك واو ر‬
‫‪ ،‬فقا المهاجرون كال بل أنت ر‬
‫فلما وأى أبو عويدة االختالف وكان حسن الخلق رلن الشيمة قا انظرن يا عمرو تعلمن أن آخر ما‬
‫إل وسو هللا أن قا إذا قدمت عل صاحبك فتطاوعا وال تختلفا ‪.‬‬
‫عهد ي‬

‫يصل بالناس فآب إل عمرو جمع‬


‫ي‬ ‫عصيتب وألطيعنك فألطاع أبو عويدة فلان عمرو‬
‫ي‬ ‫وإنك وهللا إن‬
‫بل ودوخها وكلما انته إل موضع بلغه أنه‬
‫فصاووا خمسمائة فساو الليل والنهاو حب ولطئوا بالد ي‬
‫وبلقن ‪،‬‬
‫ر‬ ‫بل وعذوة‬
‫قد كان بهذا الموضع جمع فلما سمعوا بك تفرقوا حب انته إل أقض بالد ي‬

‫ووم يومئذ عامر بن وبيعة‬


‫بالكثي فتقاتلوا ساعة وتراموا بالنبل ي‬
‫ر‬ ‫ولف يف آخر ذلك جمعا ليس‬
‫ي‬
‫بسهم فأصيبت ذواعه ‪ .‬وحمل المسلمون عليهم فهربوا وأعمزوا اربا يف البالد وتفرقوا ودوخ عمرو‬
‫ما اناك وأقا أياما ال يسمع لهم بممع وال بملان صاووا فيه ‪.‬‬

‫‪183‬‬
‫وكان يبعث أصحاب الخيل فيأتون بالشاء والنعم وكانوا ينحرون ويذبحون فلم يكن ف ذلك ر‬
‫أكي‬ ‫ي‬
‫لغيه )‬
‫من ذلك لم يكن غنائم تقسم إال ما ذكر له ‪ ( .‬حسن ر‬

‫ئ‬
‫النب وصفيه قا‬
‫الشعب عن سهم ي‬
‫ي‬ ‫النساب يف الكيي ( ‪ ) 6600‬عن مطرف قا سئل‬
‫ي‬ ‫‪ _079‬ووي‬
‫لغيه‬
‫شء شاء ‪ ( .‬حسن ر‬‫ر‬
‫الصف فغره يختاو من أي ي‬
‫ي‬ ‫المسلمن وأما‬
‫ر‬ ‫النب فكسهم وجل من‬
‫أما سهم ي‬
‫)‬

‫الصف‬
‫ي‬ ‫للنب سهم يدىع سهم‬
‫الشعب قا كان ي‬
‫ي‬ ‫الويهف يف الكيي ( ‪ ) 090 / 0‬عن عامر‬
‫ي‬ ‫‪ _070‬ووي‬
‫لغيه )‬
‫إن شاء عبدا وإن شاء أمة وإن شاء فرسا يختاوه قبل الخمس ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _077‬ووي الطيي يف تاويخه ( ‪ ) 270‬عن ابن إسحا قا ولما فتح وسو هللا القموص حصن‬
‫حب بن أخطب وبأخرى معها فمر بهما بال واو الذي‬
‫أب وسو هللا بصفية بنت ر ي‬
‫أب الحقيق ي‬
‫ابن ي‬
‫الب مع صفية صاحت وصكت وجهها وحثت الياب‬
‫جاء بهما عل قتل من قتل يهود فلما وأتهم ي‬
‫عل وأسها ‪،‬‬

‫وألف عليها وداؤه‬


‫ي‬ ‫فحيت خلفه‬
‫عب اذه الشيطانة ‪ .‬وأمر بصفية ر‬
‫فلما وآاا وسو هللا قا أغربوا ي‬
‫حن وأى‬
‫بلغب ر‬
‫ي‬ ‫فعرف المسلمون أن وسو هللا قد اصطفااا لنفسه فقا وسو هللا لبال فيما‬
‫أتن عل قتل وجالهما ‪.‬‬
‫من تلك اليهودية ما وأى أنزعت منك الرحمة يا بال حيث تمر بامر ر‬

‫أب الحقيق أن قمرا وقع يف حمراا‬


‫وه عروس بكنانة بن الربيع بن ي‬
‫ي‬ ‫وكانت صفية قد وأت يف المنا‬
‫تمنن ملك الحماز دمحما فلطم وجهها لطمة‬
‫فعرضت وؤيااا عل زوجها فقا ما اذا إال أنك ر‬
‫فأب بها وسو هللا وب ها أثر منها فسألها ما او ؟‬
‫اخرصت عينها منها ي‬

‫‪184‬‬
‫أب الحقيق وكان عنده‬
‫وأب وسو هللا بكنانة بن الربيع بن ي‬
‫ي‬ ‫فأخيته اذا الخي ‪ ،‬قا ابن إسحا‬
‫فأب وسو هللا برجل من يهود فقا لرسو‬
‫النضي فسأله فمحد أن يكون يعلم ملانه ‪ .‬ي‬
‫ر‬ ‫بب‬
‫كي ي‬
‫إب قد وأيت كنانة يطيف بهذه الخربة كل غداة ‪ .‬فقا وسو هللا لكنانة أوأيت إن وجدناه‬
‫هللا ي‬
‫عندك أقتلك ‪ .‬قا نعم ‪.‬‬

‫بف فأب أن يؤديه فأمر به‬


‫فأمر وسو هللا بالخربة فحفرت فأخرج منها بعض كيام ثم سأله ما ي‬
‫الزبي يقدح بزنده يف صدوه‬
‫الزبي بن العوا فقا عذبه حب تستأصل ما عنده ‪ .‬فلان ر‬
‫وسو هللا ر‬
‫حب رأشف عل نفسه ثم دفعه وسو هللا إل دمحم بن مسلمة فرصب عنقه بأخيه محمود بن‬
‫مسلمة ‪،‬‬

‫وحاض وسو هللا أال خيي يف حصنيهم الولطيح والساللم حب إذا أيقنوا بالهلكة سألوه أن‬
‫يسيام ويحقن لهم دماءام ‪ .‬ففعل وكان وسو هللا قد حاز اوأموا كلها الشق ونطاة والكتيبة‬
‫ر‬
‫الحصنن ‪،‬‬
‫ر‬ ‫وجميع حصونهم إال ما كان من ذينك‬

‫يسيام ويحقن‬
‫فلما سمع بهم أال فدك قد صنعوا ما صنعوا بعثوا إل وسو هللا يسألونه أن ر‬
‫وبن وسو هللا يف ذلك محيصة بن‬ ‫دماءام لهم ويخلوا اوأموا ففعل ‪ ،‬وكان فيمن ر‬
‫مىس بينهم ر‬
‫بب حاوثة فلما نز أال خيي عل ذلك سألوا وسو هللا أن يعاملهم باوأموا عل‬
‫مسعود أخو ي‬
‫النصف وقالوا نحن أعلم بها منلم وأعمر لها ‪.‬‬

‫‪185‬‬
‫فصالحهم وسو هللا عل النصف عل أنا إذا شئنا أن نخرجلم أخرجناكم وصالحه أال فدك عل‬
‫للمسلمن وكانت فدك خالصة لرسو هللا وأنهم لم يملووا عليها بخيل‬
‫ر‬ ‫مثل ذلك فلانت خيي فيئا‬
‫وال وكاب ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫وأب اريرة قالوا لما غزا وسو‬


‫‪ _070‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 090 / 4‬عن أنس وأ سنان ي‬
‫حب وبنت عم لها من القموص ‪ ،‬فأمر بالال يذاب‬
‫هللا خيي وغنمه هللا أموالهم سب صفية بنت ر ي‬
‫صف من كل غنيمة فلانت صفية مما اصطف يو خيي ‪،‬‬
‫ي‬ ‫بهما إل وحله فلان لرسو هللا‬

‫لنب أن يعتقها إن اختاوت هللا ووسوله فقالت أختاو هللا ووسوله وأسلمت فأعتقها‬
‫وعرض عليها ا ي‬
‫وتزوجها وجعل عتقها مهراا ووأى بوجهها أثر خرصة قريبا من عينها فقا ما اذا ؟ قالت يا وسو‬
‫تحون‬
‫ر‬ ‫لزوح كنانة فقا‬
‫ي‬ ‫هللا وأيت يف المنا قمرا أقبل من رييب حب وقع يف حمري فذكرت ذلك‬
‫وجه واعتدت حيضة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫يأب من المدينة ؟ فرصب‬
‫وب تحت اذا الملك الذي ي‬
‫أن تك ي‬

‫ولم يخرج وسو هللا من خيي حب لطهرت من حيضتها فخرج وسو هللا من خيي ولم يعرس بها‬
‫البعي لرسو هللا ليخرج وضع وسو هللا وجله لصفية لتضع قدمها عل فخذه فأبت‬
‫ر‬ ‫‪ ،‬فلما قرب‬
‫ووضعت وكوتها عل فخذه وسياا وسو هللا وحملها وواءه وجعل وداءه عل ظهراا ووجهها ثم‬
‫شده من تحت وجلها وتحمل بها وجعلها بميلة نسائه ‪،‬‬

‫فلما صاو إل مي يقا له تباو عل ستة أميا من خيي ما يريد أن يعرس بها فأبت عليه فوجد‬
‫وه عل بريد من خيي قا وسو هللا وأ سليم عليكن‬
‫النب يف نفسه من ذلك فلما كان بالصهباء ي‬‫ي‬
‫صاحوتكن فامشطنها وأواد وسو هللا أن يع ِّرس بها اناك ‪،‬‬

‫‪186‬‬
‫عباءتن فسيت بينهما إل‬
‫ر‬ ‫كسائن أو‬
‫ر‬ ‫قالت أ سليم وليس معنا فسطاط وال شادقات فأخذت‬
‫شمرة فمشطتها وعطرتها ‪ ،‬قالت أ سنان اوأسلمية وكنت فيمن حرص عرس وسو هللا بصفية‬
‫مشطنااا وعطرنااا وكانت جاوية تأخذ الزينة من أوضإ ما يكون من النساء وما وجدت وائحة لطيب‬
‫كان ألطيب من ليلتئذ ‪،‬‬

‫وما شعرنا حب قيل وسو هللا يدخل عل أاله وقد نمصنااا ونحن تحت دومة وأقبل وسو هللا‬
‫ر‬
‫يمىس إليها فقامت إليه وبذلك أمرنااا فخرجنا من عنداا وأعرس بها وسو هللا اناك وبات‬
‫ي‬
‫وه تريد أن تغتسل فذاونا بها حب تواوينا من العسكر فقضت حاجتها‬
‫عنداا ‪ ،‬وغدونا عليها ي‬
‫واغتسلت ‪ ،‬فسألتها عما وأت من وسو هللا فذكرت أنه ش بها ولم ينم تلك الليلة ولم يز‬
‫يتحدث معها ‪،‬‬

‫حن أودت أن أنز المي اوأو فأدخل بك ؟ فقالت‬


‫وقا لها ما حملك عل الذي صنعت ر‬
‫خشيت عليك قرب يهود فزاداا ذلك عند وسو هللا وأصوح وسو هللا فأولم عليها اناك ‪ ،‬وما‬
‫كانت وليمته إال الحيس وما كانت قصاعتهم إال اوأنطاع فتغدى القو يومئذ ثم واح وسو هللا‬
‫عش ميال ‪ ( .‬حسن )‬‫في بالقصيبة وه عل ستة ر‬
‫ي‬

‫أب اريرة أن وسو هللا قا أحلت يل‬


‫‪ _076‬ووي الياو يف مسنده ( كشف اوأستاو ‪ ) 00 /‬عن ي‬
‫قبل ‪ ( .‬حسن )‬
‫الغنائم ولم تحل وأحد ي‬

‫الكوي ( ‪ ) 07070‬عن ابن عباس قا انته عبد هللا بن مسعود إل‬


‫ر‬ ‫اب يف المعمم‬
‫‪ _070‬ووي الطي ي‬
‫النب فأخيه‬
‫أب جهل يو بدو واو وقيذ فاستل سيفه فرصب عنقه فبدو وأسه ثم أخذ سلبه وأب ي‬
‫ي‬
‫أنه قتل أبا جهل فأحلفه باهلل ثالث مرات فحلف فمعل له سلبه ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪187‬‬
‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 770 / 6‬عن الواقدي عن شيوخه قالوا ثم تحو وسو هللا إل‬
‫ي‬ ‫‪ _070‬ووي‬
‫التحصن وجاءام‬
‫ر‬ ‫أب الحقيق الذي كانوا فيه فحصنوا أشد‬
‫أال الكتيبة والولطيح والساللم حصن ي‬
‫كل فل كان انهز من النطاة والشق فتحصنوا معهم يف القموص واو يف الكتيبة وكان حصنا منيعا‬
‫يف الولطيح والساللم وجعلوا ال يطلعون من حصونهم ‪،‬‬

‫حب ام وسو هللا أن ينصب المنمنيق عليهم فلما أيقنوا بالهلكة وقد حرصام وسو هللا أوبعة‬
‫أب الحقيق‬ ‫ر‬
‫أب الحقيق إل وسو هللا نعم في ابن ي‬ ‫عش يوما سألوا وسو هللا الصلح فأوسل ابن ي‬
‫فصالح وسو هللا عل حقن دماء من يف حصونهم من المقاتلة وترك الذوية لهم ويخرجون من‬
‫خيي وأوضها بذواوي هم ‪،‬‬

‫وبن ما كان لهم من ما وأوض وعل الصفراء والويضاء والكراع والحلقة‬


‫ويخلون ربن وسو هللا ر‬
‫وعل الي اوأثوب كان عل ظهر إنسان فقا وسو هللا وبرئت منلم ذمة هللا وذمة وسوله إن‬
‫كتمتموب شيئا فصالحوه عل ذلك ‪ ( .‬مرسل ضعيف )‬
‫ي‬

‫النب قا انتدب هللا لمن خرج يف سبيله‬


‫أب اريرة عن ي‬
‫‪ _072‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 00‬عن ي‬
‫برسل أن أوجعه بما نا من أجر أو غنيمة أو أدخله المنة ‪ ،‬ولوال‬
‫ي‬ ‫ال يخرجه إال إيمان يب وتصديق‬
‫أب أقتل يف سبيل هللا ثم أحيا ثم أقتل ثم أحيا ثم‬
‫أمب ما قعدت خلف شية ولوددت ي‬
‫أن أشق عل ي‬
‫أقتل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪188‬‬
‫أب اريرة قا قا وسو هللا تضمن هللا لمن خرج يف‬
‫‪ _074‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0420‬عن ي‬
‫عل ضامن أن أدخله المنة أو‬
‫برسل فهو ي‬
‫ي‬ ‫سبيل وإيمانا يب وتصديقا‬
‫ي‬ ‫سبيله ال يخرجه إال جهادا يف‬
‫أوجعه إل مسكنه الذي خرج منه نائال ما نا من أجر أو غنيمة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب مالك اوأشعري قا سمعت وسو هللا يقو إن‬


‫الويهف يف الكيي ( ‪ ) 000 / 0‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _070‬ووي‬
‫هللا قا من انتدب خاوجا يف سبيل هللا ابتغاء وجهه وتصديق وعده وإيمانا برساالته عل هللا‬
‫ضامن فإما يتوفاه هللا يف الميش بأي حتف شاء فيدخله المنة ‪ ،‬وإما يسيح يف ضمان هللا وإن‬
‫لطالت غيبته ثم يرده إل أاله سالما مع ما نا من أجر وغنيمة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب قا الممااد يف سبيل‬


‫أب سعيد الخدوي عن ي‬
‫‪ _009‬ووي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 7206‬عن ي‬
‫هللا مضمون عل هللا إما أن يكفته إل مغفرته ووحمته وإما أن يرجعه بأجر وغنيمة ومثل الممااد‬
‫لغيه )‬
‫يف سبيل هللا كمثل الصائم القائم الذي ال يفي حب يرجع ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫ئ‬
‫النب فيما يحكيه عن وبه قا أيما عبد‬
‫النساب يف الصغري ( ‪ ) 0070‬عن ابن عمر عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬ووي‬
‫مرضاب ضمنت له أن أوجعه إن أوجعته بما أصاب من‬
‫ي‬ ‫من عبادي خرج مماادا يف سبيل هللا ابتغاء‬
‫أجر أو غنيمة وإن قبضته غفرت له ووحمته ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يعب يقو هللا الممااد يف‬


‫‪ _007‬ووي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 0079‬عن أنس قا قا وسو هللا ي‬
‫عل ضامن إن قبضته أووثته المنة وإن وجعته وجعته بأجر أو غنيمة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫سبيل هللا او ي‬

‫‪189‬‬
‫أب أمامة فقا سمعت وسو هللا يقو من خرج يف‬
‫الشامين ( ‪ ) 0060‬عن ي‬
‫ر‬ ‫اب يف‬
‫‪ _000‬ووي الطي ي‬
‫سبيل هللا فهو ضامن عل هللا إن توفاه أدخله المنة وإن وده وده بما نا من أجر وغنيمة ‪( .‬‬
‫لغيه )‬
‫صحيح ر‬

‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 00004‬عن الحسن البرصي قا قا وسو هللا قا وبلم‬


‫‪ _006‬ووي ابن ي‬
‫وجه فأنا له ضامن إن أنا قبضته يف وجهه أدخلته المنة وإن أنا‬
‫ي‬ ‫سبيل ابتغاء‬
‫ي‬ ‫من خرج مماادا يف‬
‫لغيه )‬
‫أوجعته أوجعته بما أصاب من أجر وغنيمة ‪ ( .‬حسن ر‬

‫النب فيما يروي الحلم قا ثالثة‬


‫أب اريرة عن ي‬
‫‪ _000‬ووي أبو نعيم يف الحلية ( ‪ ) 0922‬عن ي‬
‫مضمونون عل هللا ‪ ،‬الحاج والمعتمر والغازي يف سبيل هللا حب يردام هللا باوأجر والغنيمة أو‬
‫يتوفاام فيدخلهم المنة ‪ ( .‬حسن )‬

‫الباال قا قا وسو هللا ثالث من‬


‫ي‬ ‫أب أمامة‬
‫الكوي ( ‪ ) 2600‬عن ي‬
‫ر‬ ‫اب يف المعمم‬
‫‪ _000‬ووي الطي ي‬
‫كان فيه واحدة منهن كان ضامنا عل هللا ‪ ،‬من خرج يف سبيل هللا كان ضامنا عل هللا إن توفاه‬
‫أدخله المنة وإن وده إل أاله فبما نا من أجر أو غنيمة ‪ ،‬ووجل كان يف المسمد فهو ضامن عل‬
‫هللا إن توفاه أدخله المنة وإن وده إل أاله فبما نا من أجر أو غنيمة ووجل دخل بيته بسال فهو‬
‫ضامن عل هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫المحاوب قا خرجت غازيا‬


‫ي‬ ‫الكوي ( ‪ ) 2600‬عن سليمان بن حويب‬
‫ر‬ ‫اب يف المعمم‬
‫‪ _002‬ووي الطي ي‬
‫فلما مروت بحمص خرجت إل السو وأشيي ما ال غب للمسافر عنه ‪ ،‬فلما نظرت إل باب‬
‫كعتن ‪،‬‬
‫أب دخلت فركعت و ر‬
‫المسمد قلت لو ي‬

‫‪191‬‬
‫أب زكريا ومكحو يف نفر من أال دمشق فلما وأيتهم‬
‫فلما دخلت نظرت إل ثابت بن معبد وابن ي‬
‫الباال فقاموا وقمت معهم ‪ ،‬فدخلنا‬
‫ي‬ ‫أتيتهم فملست إليهم فتحدثوا شيئا ثم قالوا إنا نريد أبا أمامة‬
‫عليه فإذا شيخ قد و وكي وإذا عقله ومنطقه أفضل مما نرى من منظره ‪،‬‬

‫وكان أو ما حدثنا أن قا إن مملسلم اذا من بالغ هللا إياكم وحمته عليلم إن وسو هللا بلغ ما‬
‫أوسل به وإن أصحابه قد بلغوا ما سمعوا فبلغوا ما تسمعون ثالثة كلهم ضامن عل هللا ‪ ،‬وجل خرج‬
‫يف سبيل هللا فهو ضامن عل هللا حب يدخله المنة أو بما نا من أجر أو غنيمة ‪،‬‬

‫ووجل دخل بيته بسال ثم قا إن يف جهنم جشا له سوع قنالطر عل أوسطهن القضاء فيماء‬
‫بالعبد حب إذا انته إل القنطرة الوسط قيل له ماذا عليك من الدين ؟ وتال اذه اآلية ( وال‬
‫شء وما‬ ‫ر‬ ‫يكتمون هللا حديثا ) قا فيقو يا وب ّ‬
‫عل كذا وكذا فيقا له اقض دينك فيقو ما يل ي‬ ‫ي‬
‫أقض ؟‬
‫ي‬ ‫أدوي ما‬

‫فيقا خذوا من حسناته فما زا يؤخذ من حسناته حب ما تبف له حسنة حب إذا أفنيت حسناته‬
‫بلغب أن وجاال يميئون‬
‫ي‬ ‫قيل قد فنيت حسناته يقا خذوا من سيئات من يطلبه فركووا عليه ‪ ،‬فقد‬
‫بأمثا المبا من الحسنات فما يزا يؤخذ لمن يطلوهم حب ما تبف لهم حسنة ‪ ( .‬حسن )‬

‫النب قا أحل يل العنائم‬


‫تفسيه ( ‪ ) 00097‬عن عبادة بن الصامت عن ي‬
‫ر‬ ‫أب حاتم يف‬
‫‪ _004‬ووي ابن ي‬
‫لغيه )‬
‫ولم تحل وأحد كان قبلنا ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪191‬‬
‫‪ _000‬ووي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 7006‬عن غالب القطان عن وجل أنهم كانوا عل منهل من‬
‫المناال فلما بلغهم السال جعل صاحب الماء لقومه مائة من البل عل أن يسلموا فأسلموا‬
‫وقسم البل بينهم وبدا له أن يرتمعها منهم ‪،‬‬

‫أب يقرئك السال وإنه جعل لقومه مائة من‬


‫النب فقل له إن ي‬
‫النب فقا له ائت ي‬
‫فأوسل ابنه إل ي‬
‫البل عل أن يسلموا فأسلموا وقسم البل بينهم وبدا له أن يرتمعها منهم أفهو أحق بها أ ام ؟‬
‫كوي واو عريف الماء وإنه يسألك أن تمعل يل العرافة‬
‫أب شيخ ر‬
‫فإن قا لك نعم أو ال فقل له إن ي‬
‫بعده ‪،‬‬

‫أب جعل لقومه مائة من‬


‫أب يقرئك السال فقا وعليك وعل أبيك السال فقا إن ي‬
‫فأتاه فقا إن ي‬
‫البل عل أن يسلموا فأسلموا وحسن إسالمهم ثم بدا له أن يرتمعها منهم أفهو أحق بها أ ام ؟‬
‫فقا إن بدا له أن يسلمها لهم فليسلمها وإن بدا له أن يرتمعها فهو أحق بها منهم ‪،‬‬

‫كوي واو‬
‫أب شيخ ر‬
‫فإن ام أسلموا فلهم إسالمهم وإن لم يسلموا قوتلوا عل السال ‪ ،‬فقا إن ي‬
‫عريف الماء وإنه يسألك أن تمعل يل العرافة بعده ‪ ،‬فقا إن العرافة حق وال بد للناس من العرفاء‬
‫لغيه )‬
‫ولكن العرفاء يف الناو ‪ ( .‬حسن ر‬

‫أب ذو أن وسو هللا قا له كيف ترى جعيال ؟ قلت‬


‫‪ _069‬ووي أبو نعيم الحلية ( ‪ ) 0720‬عن ي‬
‫خي‬
‫مسكينا كشلله من الناس ‪ ،‬قا وكيف ترى فالنا ؟ قلت سيدا من سادات الناس ‪ ،‬قا فمعيل ر‬
‫من اذا ملء اوأوض ‪ ،‬قلت يا وسو هللا ففالن اكذا وليس تصنع به ما تصنع به ؟ قا إنه وأس‬
‫ّ‬
‫قومه فأنا أتألفهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪192‬‬
‫‪ _060‬ووي الطيي يف تاويخه ( ‪ ) 202‬عن دمحم بن إبراايم بن الحاوث أن قائال قا لرسو هللا من‬
‫أصحابه يا وسو هللا أعطيت عيينة بن حصن واوأقرع بن حابس مائة مائة وتركت جعيل بن‬
‫خي من لطالع اوأوض‬
‫نفىس بيده لمعيل بن شاقة ر‬
‫ي‬ ‫شاقة الضمري ‪ ،‬فقا وسو هللا أما والذي‬
‫ولكب تألفتهما ليسلما ووكلت جعيل بن شاقة إل‬
‫ي‬ ‫كلهم مثل عيينة بن حصن واوأقرع بن حابس‬
‫لغيه )‬
‫إسالمه ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _067‬ووي ابن زنمييه يف اوأموا ( ‪ ) 020‬عن ميمون بن مهران قا حاض وسو هللا أال خيي‬
‫ثالثن ليلة وإن أال الحصن أخذوا اوأمان عل أنفسهم وعل ذواوي هم وعل‬
‫ر‬ ‫ما ربن ر‬
‫عشين ليلة إل‬
‫شء يف الحصن ‪ ،‬قا وكان يف الحصن أال بيت فيهم شدة عل وسو هللا‬‫ر‬
‫أن لرسو هللا كل ي‬
‫وفحش ‪،‬‬

‫يمنعب ذلك من أن أعطيلم‬


‫ي‬ ‫بب الحقيق قد عرفتم عداوتلم هلل ولرسوله ثم لم‬
‫فقا وسو هللا يا ي‬
‫أعطيتموب أنلم إن كتمتم شيئا حلت لنا دماؤكم ما فعلت آنيتلم فالن‬
‫ي‬ ‫ما أعطيت أصحابلم وقد‬
‫وفالن ؟ قالوا استهلكنااا يف حربنا ‪ .‬فأمر أصحابه فأتوا الملان الذي فيه اآلنية فاستثاوواا ‪ ،‬قا ثم‬
‫لغيه )‬
‫ضبت أعناقهم ‪ ( .‬حسن ر‬

‫النضي وقطع‬
‫ر‬ ‫بب‬
‫النب أنه حر نخل ي‬
‫‪ _060‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 7070‬عن ابن عمر عن ي‬
‫مستطي ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ر‬ ‫بب لؤي ‪ /‬حريق بالوييرة‬
‫وه الوييرة ولها يقو حسان واان عل شاة ي‬
‫ي‬

‫النضي‬
‫ر‬ ‫بب‬
‫‪ _066‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 6900‬عن ابن عمر قا حر وسو هللا نخل ي‬
‫وه الوييرة فيلت ( ما قطعتم من لينة أو تركتمواا قائمة عل أصولها فوإذن هللا ) ‪( .‬‬
‫وقطع ي‬
‫صحيح )‬

‫‪193‬‬
‫يعب‬
‫‪ _060‬ووي الطيي يف المامع ( ‪ ) 009 / 77‬عن يزيد بن وومان قا لما نز وسو هللا بهم ي‬
‫النضي تحصنوا منه يف الحصون فأمر وسو هللا بقطع النخل والتحريق فيها ‪ ،‬فنادوه يا دمحم‬
‫ر‬ ‫بوب‬
‫ي‬
‫قد كنت تنه عن الفساد وتعيبه عل من صنعه فما با قطع النخل وتحريقها ؟ فأنز هللا ( ما‬
‫لغيه )‬
‫الفاسقن ) ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ر‬ ‫قطعتم من لينة أو تركتمواا قائمة عل أصولها فوإذن هللا وليخزي‬

‫النضي‬
‫ر‬ ‫بب‬
‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 006 / 0‬عن ابن إسحا قا ثم خرج وسو هللا إل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _060‬ووي‬
‫حدثب يزيد بن‬
‫ي‬ ‫بب عامر اللذين قتلهما عمرو بن أمية الضمري فيما‬
‫القتيلن من ي‬
‫ر‬ ‫يستعينهم يف ذينك‬
‫وبب عامر عقد وحلف ‪،‬‬
‫النضي ي‬
‫ر‬ ‫بب‬
‫وومان وكان ربن ي‬

‫فلما أتاام وسو هللا يستعينهم يف الدية قالوا نعم يا أبا القاسم نعينك عل ما أحوبت مما‬
‫استعنت بنا عليه ثم خال بعضهم ببعض فقالوا إنلم لن تمدوا الرجل عل مثل حاله اذه ووسو‬
‫فيلف عليه صخرة‬
‫ي‬ ‫هللا إل جانب جداو من بيوتهم قاعد فقالوا من وجل يعلو عل اذا الويت‬
‫فييحنا منه ؟‬
‫فيقتله بها ر‬

‫ليلف عليه صخرة كما قا‬


‫ي‬ ‫فانتدب لذلك منهم عمرو بن جحاش بن كعب فقا أنا لذلك فصعد‬
‫وعل ‪ ،‬فأتاه الخي من السماء بما أواد القو‬
‫ووسو هللا يف نفر من أصحابه فيهم أبو بكر وعمر ي‬
‫النب أصحابه قاموا يف لطلبه‬
‫فقا وقا وأصحابه ال تيحوا فخرج واجعا إل المدينة ‪ ،‬فلما استبطأ ي‬
‫فلقوا وجال مقبال من المدينة فسألوه عنه ‪ ،‬فقا وأيته داخال المدينة ‪،‬‬

‫فأقبل أصحاب وسو هللا حب انتهوا إليه فأخيام الخي بما أوادت يهود من الغدو وأمر وسو‬
‫والسي إليهم فساو بالناس حب نز بهم فتحصنوا منه يف الحصون ‪ ،‬وأمر وسو هللا‬
‫ر‬ ‫هللا بحرب هم‬

‫‪194‬‬
‫بقطع النخل والتحريق فيها فنادوه يا دمحم قد كنت تنه عن الفساد وتعيبه عل من صنعه فما‬
‫لغيه )‬
‫بالك تقطع النخل وتحرقه ‪ ( .‬حسن ر‬

‫أب بكر بن دمحم بن عمرو بن حز قا‬


‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 000 / 0‬عن عبد هللا بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _062‬ووي‬
‫النضي من وسو هللا أمر بقطع نخلهم وتحريقه فقالوا يا أبا القاسم ما كنت ترض‬
‫ر‬ ‫لما تحصن بنو‬
‫الفساد ‪ ،‬فأنز هللا يف ذلك أنه ليس بفساد قا هللا ( ما قطعتم من لينة أو تركتمواا قائمة عل‬
‫لغيه )‬
‫الفاسقن ) وليس بفساد ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ر‬ ‫أصولها فوإذن هللا وليخزي‬

‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 004 / 0‬عن مقاتل بن حيان قو هللا ( يخربون بيوتهم بأيديهم‬
‫ي‬ ‫‪ _064‬ووي‬
‫النب يقاتلهم فإذا ظهر عل دوب أو داو اد حيطانها ليتسع الملان‬
‫المؤمنن ) قا كان ي‬
‫ر‬ ‫وأيدي‬
‫للقتا وكانت اليهود إذا غلووا عل دوب نقوواا من أدباواا ثم حصنواا ودوبواا ‪،‬‬

‫عل أصولها‬
‫أول اوأبصاو ) وقوله ( ما قطعتم من ِلينة أو تركتمواا قائمة ي‬
‫يقو هللا ( فاعتيوا يا ي‬
‫وه أعمب إل اليهود من الوصيف يقا‬
‫يعب باللينة النخلة ي‬
‫الفاسقن ) ي‬
‫ر‬ ‫فوإذن هللا وليخزي‬
‫النب نخلهم وعقر شمرام يا دمحم زعمت أنك تريد الصالح‬
‫لثمراا اللون فقالت اليهود عند قطع ي‬
‫أمن الصالح عقر الشمر وقطع النخل والفساد ؟‬

‫النب ووجد المسلمون من قولهم يف أنفسهم من قطعهم النخل خشية أن يكون‬


‫فشق ذلك عل ي‬
‫فسادا فقا بعضهم لبعض ال تقطعوا فإنه مما أفاء هللا علينا ‪ ،‬فقا الذين يقطعونها نغيظهم‬
‫يعب النخل وما تركتم قائمة عل أصولها فوإذن هللا ‪،‬‬
‫بقطعها فأنز هللا ( ما قطعتم من لينة ) ي‬
‫النضي فلان قطع النخل‬
‫ر‬ ‫يعب أال‬
‫الفاسقن ) ي‬
‫ر‬ ‫المؤمنن ( وليخزي‬
‫ر‬ ‫النب وأنفس‬
‫فطابت نفس ي‬
‫لغيه )‬
‫وعقر الشمر خزيا لهم ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪195‬‬
‫‪ _060‬ووي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 460 / 7‬عن ابن عباس يف قو هللا ( ما قطعتم من لينة أو‬
‫الفاسقن ) قا استيلوام من‬
‫ر‬ ‫تركتمواا قائمة عل أصولها ) قا اللينة النخلة ‪ ( ،‬وليخزي‬
‫َّ‬
‫حصونهم ‪ ،‬قا وأمروا بقطع النخل فحك يف صدووام ‪ ،‬فقا المسلمون قد قطعنا بعضا وتركنا‬
‫بعضا فلنسألن وسو هللا ال لنا فيما قطعنا من أجر وال علينا فيما تركنا من وزو ؟ فأنز هللا ( ما‬
‫قطعتم من لينة أو تركتمواا قائمة عل أصولها ) اآلية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب بقطع النخل كله ذلك‬


‫معاب القرآن ( ‪ ) 066 / 0‬عن ابن عباس قا أمر ي‬
‫ي‬ ‫‪ _009‬ووي الفراء يف‬
‫اللن ‪.‬‬ ‫ر‬
‫شء من النخل سوى العموة او ر‬
‫النضي إال العموة قا ابن عباس فلل ي‬
‫ر‬ ‫بب‬
‫يعب يو ي‬‫ي‬ ‫اليو‬
‫( حسن )‬

‫يعل يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 0200 /‬عن جابر قا وخص لهم يف قطع‬
‫‪ _000‬ووي أبو ي‬
‫النب فقالوا يا وسو هللا علينا إثم فيما قطعنا أو فيما تركنا ؟ فأنز هللا‬
‫النخل ثم شدد عليهم فأتوا ي‬
‫( ما قطعتم من لينة أو تركتمواا قائمة عل أصولها فوإذن هللا ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب وقاص قا ح ّر وسو هللا‬


‫اب يف المعمم اوأوسط ( ‪ ) 0402‬عن سعد بن ي‬
‫‪ _007‬ووي الطي ي‬
‫لغيه )‬
‫النضي ‪ ( .‬صحيح ر‬
‫ر‬ ‫بب‬
‫بعض أموا ي‬

‫عل قا نه وسو هللا عن بيع الخمر والخنازير‬


‫‪ _000‬ووي يف مسند زيد ( ‪ ) 707 / 0‬عن ي‬
‫شء من ذلك وعن بيع الصدقة حب تقبض وعن بيع الخمس‬‫ر‬
‫ه ميتة وعن أكل ثمن ي‬ ‫والعذوة وقا ي‬
‫حب يحاز ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪196‬‬
‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 02200‬عن عائشة قالت خرجت يو الخند أقفو آثاو‬ ‫‪ _006‬ووي ابن ي‬
‫ئ‬
‫اب فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه ابن أخيه الحاوث بن أوس‬
‫الناس فسمعت وئيد اوأوض وو ي‬
‫يحمل ممنه فملست إل اوأوض قالت فمر سعد وعليه دوع قد خرجت منها ألطرافه ‪،‬‬

‫فأنا أتخوف عل ألطراف سعد قالت وكان من أعظم الناس وألطولهم ‪ ،‬قالت فمر يرتمز واو يقو‬
‫لبث قليال يدوك الهيما حمل ما أحسن الموت إذا حان اوأجل ‪ ،‬قالت فقمت فاقتحمت حديقة‬
‫ْ‬
‫المغفر ‪،‬‬
‫تعب ِ‬
‫المسلمن فيهم عمر بن الخطاب وفيهم وجل عليه تسبغة له ي‬
‫ر‬ ‫فإذا فيها نفر من‬

‫قا فقا عمر ويحك ما جاء بك ؟ ويحك ما جاء بك ؟ وهللا إنك لمريئة ما يؤمنك أن يكون تحوز‬
‫يلومب حب تمنيت أن اوأوض انشقت فدخلت فيها ‪ .‬قا فرفع الرجل‬
‫ي‬ ‫وبالء ؟ قالت فما زا‬
‫التسبغة عن وجهه فإذا لطلحة بن عويد هللا قا فقا يا عمر ويحك قد ر‬
‫أكيت منذ اليو وأين‬
‫التحوز أو الفراو إال إل هللا ‪.‬‬

‫كن من قريش يقا له حبان ابن العرقة بسهم فقا خذاا وأنا‬ ‫قالت ويرم سعدا وجل من ر‬
‫المش ر‬ ‫ي‬
‫عيب من قريظة وكانوا‬
‫تمتب حب تقر ي‬‫ي‬ ‫ابن العرقة فأصاب أكحله فقطعه فدعا هللا فقا اللهم ال‬
‫المؤمنن‬
‫ر‬ ‫كن ( وكف هللا‬ ‫حلفاءه ومواليه ف الماالية ‪ ،‬فرقأ كلمه وبعث هللا الري ح عل ر‬
‫المش ر‬ ‫ي‬
‫القتا وكان هللا قييا عزيزا ) ‪،‬‬

‫فلحق أبو سفيان بتهامة ولحق عيينة بن بدو بن حصن ومن معه بنمد ووجعت بنو قريظة‬
‫فتحصنوا يف صياصيهم ووجع وسو هللا إل المدينة فأمر بقبة فرصبت عل سعد يف المسمد‬
‫ووضع السالح ‪ ،‬قالت فأتاه جييل فقا أقد وضعت السالح ؟ وهللا ما وضعت المالئكة السالح‬
‫بب قريظة فقاتلهم ‪،‬‬
‫فاخرج إل ي‬

‫‪197‬‬
‫جيان المسمد فقا من مر‬
‫بب غنم وكانوا ر‬
‫فأمر وسو هللا بالرحيل ولبس وأمته فخرج فمر عل ي‬
‫الكلب وكان دحية تشبه لحيته وسنة وجهه بمييل فأتاام وسو هللا‬ ‫ي‬ ‫بلم ؟ فقالوا مر بنا دحية‬
‫فحاضام خمسة ر‬
‫وعشين يوما ‪ ،‬فلما اشتد حرصام واشتد البالء عليهم قيل لهم انزلوا عل حلم‬
‫وسو هللا ‪،‬‬

‫فاستشاووا أبا لبابة فأشاو إليهم بيده أنه الذبح فقالوا ني عل حلم ابن معاذ فقا وسو هللا‬
‫انزلوا عل حلم سعد بن معاذ ‪ .‬فيلوا وبعث وسو هللا إل سعد بن معاذ فحمل عل حماو له‬
‫إكاف من ليف وحف به قومه فمعلوا يقولون يا أبا عمرو حلفاؤك ومواليك وأال النلاية ومن قد‬
‫علمت ال يرجع إليهم قوال ‪،‬‬

‫يبال يف هللا لومة الئم ‪ .‬فلما لطلع‬


‫حب إذا دنا من داوام التفت إل قومه فقا قد أب لسعد أن ال ي‬
‫عل وسو هللا قا أبو سعيد قا وسو هللا قوموا إل سيدكم فأنزلوه ‪ .‬قا عمر سيدنا هللا ‪ .‬قا‬
‫فإب أحلم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وتسب‬
‫ي‬ ‫أنزلوه ‪ .‬فأنزلوه قا له وسو هللا احلم فيهم ‪ .‬قا‬
‫ذواوي هم وتقسم أموالهم ‪ .‬فقا وسو هللا لقد حلمت فيهم بحلم هللا وحلم وسوله ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب بكر قا حرص وسو هللا أال‬


‫يحب بن آد يف الخراج ( ‪ ) 096‬عن عبد هللا بن ي‬
‫‪ _000‬ووي ر ي‬
‫يسيام ويحقن دماءام ففعل‬ ‫خيي يف حصنيهم الولطيح والساللم فلما أيقنوا بالهلكة سألوه أن ر‬
‫َّ‬ ‫ِّ‬
‫وكان وسو هللا قد حاز اوأموا كلها الشق والنطاة والكتيبة وجميع حصونهم إال ما كان من اذين‬
‫يسيام ويحقن دماءام‬
‫الحصنن ‪ ،‬فلما سمع أال فدك ما صنعوا بعثوا إل وسو هللا فسألوه أن ر‬
‫ر‬
‫مىس بينه وبينهم محيصة بن مسعود ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬‫ويخلوا له اوأموا ففعل وكان فيمن ر‬

‫‪198‬‬
‫أب وقاص قا وأصاب وسو هللا غنيمة‬
‫‪ _000‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 7606‬عن سعد بن ي‬
‫نفلب اذا السيف فأنا من قد علمت حاله‬
‫ي‬ ‫عظيمة فإذا فيها سيف فأخذته فأتيت به الرسو فقلت‬
‫نفىس فرجعت إليه‬
‫ي‬ ‫المتب‬
‫ي‬ ‫‪ ،‬فقا وده من حيث أخذته فانطلقت حب إذا أودت أن ألقيه يف القبض‬
‫فقلت أعطنيه ‪ ،‬قا فشد يل صوته وده من حيث أخذته قا فأنز هللا ( يسألونك عن اوأنفا ) ‪.‬‬
‫( صحيح )‬

‫حن حاضوا‬
‫الزبي قا لما أمر وسو هللا ر‬
‫‪ _002‬ووي أبو نعيم يف الدالئل ( ‪ ) 609‬عن عروة بن ر‬
‫المسلمن خمس نخالت من دومهم فأتاه عمر بن الخطاب فقا يا‬
‫ر‬ ‫ثقيفا أن يقطع كل وجل من‬
‫وسو هللا إنها عفاء لم تؤكل ثماواا ‪ ،‬فأمرام أن يقطعوا ما أكلت تمرته اوأو فاوأو ‪ ( .‬حسن‬
‫لغيه )‬
‫ر‬

‫الزبي قا خرج وسو هللا يف نفر من أصحابه‬


‫‪ _004‬ووي أبو نعيم يف الدالئل ( ‪ ) 670‬عن عروة بن ر‬
‫حن نزلوا بأحد لقتا وسو‬
‫الكالبين وكانوا قد دسوا إل قريش ر‬
‫ر‬ ‫النضي يستعينهم يف عقل‬
‫ر‬ ‫بب‬
‫إل ي‬
‫هللا وأصحابه فحضوام عل القتا ودلوام عل العووة ‪،‬‬

‫الب جئت لها‬


‫الكالبين قالوا اجلس يا أبا القاسم حب تطعم وترجع بحاجتك ي‬
‫ر‬ ‫فلما كلمهم يف عقل‬
‫ونقو فنتشاوو ونصلح أمرنا فيما جئت له ‪ .‬فملس وسو هللا ومن معه من أصحابه إل ظل جداو‬
‫ينتظر أن يصلحوا أمرام ‪ ،‬فلما دخلوا ومعهم الشيطان ال يفاوقهم ائتمروا بقتله وقالوا ال تمدونه‬
‫أقرب منه الساعة اسييحوا منه تأمنوا يف دياوكم ويرفع عنلم البالء ‪،‬‬

‫‪199‬‬
‫قا وجل منهم إن شئت وقيت عل المداو الذي او تحته فدليت عليه حمرا فقتلته فأوح هللا‬
‫يقض حاجة وترك أصحابه ملانهم وأعداء هللا يف نميهم ‪ ،‬فلما‬
‫ي‬ ‫إليه فقا وسو هللا كأنه يريد أن‬
‫فرغوا وقضوا حاجتهم وأمرام يف دمحم أتوا فملسوا مع أصحاب وسو هللا ينتظرونه ‪،‬‬

‫فأقبل وجل من المدينة بعد أن واث عليهم فسألوه عنه فقا لقيته عامدا المدينة قد دخل يف‬
‫الب جاء بها ‪ .‬ثم قا أصحاب وسو هللا‬
‫أزقتها ‪ .‬فقالوا عمل أبو القاسم أن نقيم أمرنا يف حاجته ي‬
‫ووجعوا ونز القرآن عل وسو هللا بالذي أواد أعداء هللا به فقا ( يأيها الذين آمنوا اذكروا نعمت‬
‫هللا عليلم إذ ام قو أن يبسطوا إليلم أيديهم ) اآلية ‪،‬‬

‫وأمر وسو هللا بإجالئهم لما أوادوا برسو هللا فلما أخذام بأمر هللا وأمرام أن يخرجوا من‬
‫الحش ‪ ( .‬مرسل حسن ) ‪.‬‬‫ر‬ ‫فيسيوا حيث شاءوا قالوا أين تخرجنا ؟ قا إل‬ ‫ر‬ ‫دياوام‬

‫وذكر الواقدي ما ذكره عروة والزاري ودمحم بن إسحا وزاد تفصيال وأشياء يف جملتها بيان ظهوو‬
‫أمر وسو هللا عند اليهود وثووت نعته وصفته يف التوواة عندام ‪ ،‬وقا لما أتاام وسو هللا قالوا‬
‫نفعل يا أبا القاسم ما أحوبت فدا لك أن تزوونا وأن تأتينا اجلس نطعمك ووسو هللا مستند إل‬
‫بيت من بيوتهم ثم خال بعضهم إل بعض فتناجوا فقا حب بن أخطب يا ر‬
‫معش اليهود قد جاءكم‬ ‫ري‬
‫نفي من أصحابه ال يبلغون ر‬
‫عشة ‪،‬‬ ‫دمحم يف ر‬

‫حضي وسعد بن عبادة‬


‫ر‬ ‫والزبي وسعد بن معاذ وأسيد بن‬
‫ر‬ ‫وعل ولطلحة‬
‫وكان معهم أبو بكر وعمر ي‬
‫فالطرحوا عليه حماوة من فو اذا الويت فاقتلوه فال تمدونه أخل منه الساعة فإنه إن قتل تفر‬
‫وبف من كان ااانا من اوأوس والخزوج فاوأوس حلفاؤكم ‪،‬‬
‫أصحابه فلحق من كان معه من قريش ي‬

‫‪211‬‬
‫النضيي أنا‬
‫ر‬ ‫فما كنتم تريدون أن تصنعوا يوما من الدار فمن اآلن ‪ .‬قا عمرة بن جحاش بن كعب‬
‫ألطيعوب اذه المرة‬
‫ي‬ ‫أظهر عل اذا الويت فألطرح عليه صخرة ‪ .‬قا فقا سال بن مشلم يا قو‬
‫وخالفوب الدار وهللا ئلن فعلتم فإن اذا نقض للعهد الذي بيننا وبينه فال تفعلوا ‪،‬‬
‫ي‬

‫فوهللا إن فعلتم الذي تريدون ليقومن بهذا الدين منهم قائم إل قيا الساعة فيذ اليهود ويظهر‬
‫دينه ‪ .‬وقد ايأ عمرو بن جحاش الصخرة رليسلها عل وسو هللا ويدحرجها ‪ ،‬فلما رأشف بها جاء‬
‫وسو هللا الخي بما اموا به فنهض وسو هللا شيعا كأنه يريد حاجة وتوجه إل المدينة ‪،‬‬

‫يقض حاجته فلما يئسوا من ذلك قا أبو بكر ما‬


‫ي‬ ‫وجلس أصحابه يتحدثون وام يظنون أنه قا‬
‫حب بن أخطب عمل أبو القاسم لما يريد أن‬ ‫ر‬
‫لىسء لقد توجه وسو هللا وأمر ‪ .‬قا‬
‫ري‬ ‫مقامنا اهنا ي‬
‫نقض حاجته ونغديه ‪ .‬وندمت اليهود عل ما صنعوا ‪،‬‬
‫ي‬

‫فقا لهم كنانة بن صوويا ال تدوون لم قا دمحم ؟ قالوا ال وهللا ما ندوي وال تدوي أنت ‪ .‬قا بل‬
‫إب وأدوي قد أخي دمحم بما اممتم به من الغدو فال تخدعوا أنفسلم وهللا إنه لرسو هللا‬
‫والتوواة ي‬
‫بب ااوون فمعله‬
‫وما قا إال أنه أخي بما اممتم به وإنه آلخر اوأنبياء كنتم تطمعون أن يكون من ي‬
‫هللا حيث شاء ‪،‬‬

‫تغي ولم تبد أن مولده بمكة وأن امرته رييب وصفته‬


‫الب لم ر‬
‫وإن كتبنا والذي دوسنا يف التوواة ي‬
‫ظاعنن تتناىع صبيانلم قد تركتم دووكم خلوفا‬
‫ر‬ ‫ولكأب أنظر إليلم‬
‫ي‬ ‫بعينها ما تخالف ما يف كتابنا‬
‫خي فيها ‪.‬‬
‫خصلتن والثالثة ال ر‬
‫ر‬ ‫فألطيعوب يف‬
‫ي‬ ‫ه رشفلم‬ ‫وأموالكم إنما ي‬

‫‪211‬‬
‫قالوا ما اما ؟ قا تسلمون وتدخلون مع وسو هللا فتأمنون عل أموالكم وأوالدكم وتكونون من‬
‫علية أصحابه وتبف بأيديلم أموالكم وال تخرجون من دياوكم ‪ .‬قالوا ال نفاو التوواة وعهد موش ‪.‬‬
‫قا فإنه مرسل إليلم اخرجوا من بلدي فقولوا نعم فإنه ال يستحل لكم دما وال ماال فتبف أموالكم‬
‫إن شئتم بعتم وإن شئتم أمسكتم ‪ .‬قالوا أما اذه فنعم ‪.‬‬

‫أب أفضحلم أسلمت ولكن ال‬


‫ه ؟ قا أما وهللا لوال ي‬
‫خيان يل ‪ .‬قالوا ما ي‬
‫قا أما وهللا إن اوأخرى ر‬
‫يصيوب ما أصابلم والشعثاء ابنة حسان بن ثابت يشبب من حسنها‬
‫ي‬ ‫بإسالم أبدا حب‬
‫ي‬ ‫تعي الشعثاء‬
‫ر‬
‫‪ .‬وقا سال بن مشلم قد كنت لما صنعتم كاواا واو مرسل إلينا أن اخرجوا من داوي فال تعقب يا‬
‫حب كالمه وأنعم له بالخروج فاخرج من بالده فقا افعل ‪.‬‬
‫ري‬

‫فلما وجع وسو هللا إل المدينة تبعه أصحابه فلقوا وجال خاوجا من المدينة فسألوه ال لقيت‬
‫وسو هللا فقا نعم لقيته داخال ‪ .‬فلما انته أصحابه إليه وجدوه وقد أوسل إل دمحم بن مسلمة‬
‫يدعوه فقا أبو بكر قمت يا وسو هللا ولم نشعر ‪.‬‬

‫فقا وسو هللا امت اليهود بالغدو يب فأخي يب هللا بذلك ‪ .‬وجاء دمحم بن مسلمة وقا اذاب إل‬
‫بىسء‬‫ر‬
‫أوسلب إليلم برسالة ولست أذكراا لكم حب أعرفلم ي‬
‫ي‬ ‫النضي فقل لهم إن وسو هللا‬
‫ر‬ ‫بب‬
‫يهود ي‬
‫أب جئتلم قبل‬
‫الب أنز هللا عل موش ال تعلمون ي‬
‫تعرفونه ‪ .‬قالوا ما او ؟ قا أنشدكم بالتوواة ي‬
‫أن يبعث وسو هللا وبينلم التوواة فقلتم يف مملسلم اذا يا ابن مسلمة إن شئت أن نغديك‬
‫غديناك وإن شئت نهودك اودناك ‪،‬‬

‫لكأب أنظر إليها فقلتم يل ما‬


‫فغديتموب يف صفحة ي‬
‫ي‬ ‫تهودوب وهللا ال أتهود أبدا‬
‫ي‬ ‫غدوب وال‬
‫ي‬ ‫فقلت‬
‫الب سمعت بها ‪ ،‬أما إن أبا عامر الرااب‬
‫يمنعك من ديننا إال أنه دين يهود لكأنك تريد الحنيفية ي‬

‫‪212‬‬
‫البعي‬
‫ر‬ ‫ويأب من قبل اليمن ويركب‬
‫ليس بصاحوها إنما صاحوها الضحوك القتا يف عينيه حمرة ي‬
‫ويلبس الشملة ويحيئ بالكشة وسيفه عل عاتقه ليس معه آية يتعلق بالحلمة ‪،‬‬

‫وهللا ليكونن بقريتلم اذه سلب ومثلة وقتل ‪ ،‬قالوا اللهم نعم قد قلنا ذلك ولكنه ليس به ‪ .‬قا‬
‫أوسلب إليلم يقو لكم قد نقضتم الذي جعلت‬
‫ي‬ ‫دمحم بن مسلمة إذا قد عرفت أنه وسو هللا قد‬
‫لكم بما اممتم من الغدو يب ‪ .‬وأخيام بما كانوا اوتأوا من الرأي وظهوو عمرو بن جحاش لطرح‬
‫الصخرة فسكتوا فلم يقولوا حرفا ‪.‬‬

‫بف بعد ذلك ضبت عنقه ‪ .‬وسا الحديث إل‬ ‫ر‬


‫ويقو اخرجوا من بلدي فقد أجلتلم عشا فمن ي‬
‫حب أنا أوسل إل دمحم إنا ال نخرج من دياونا وأموالنا فليصنع ما بدا له ‪ .‬وقا سال بن‬
‫ري‬ ‫أن قا فقا‬
‫إب وهللا لوال أن أسفه وأيك وأن يزوى بك العيلتك بمن‬
‫حب بالبالطل ي‬
‫مشلم منتك نفسك يا ر ي‬
‫حب ‪،‬‬
‫ألطاعب من اليهود فال تفعل يا ر ي‬
‫ي‬

‫حن‬
‫فوهللا إنك لتعلم ونعلم معك إنه لرسو هللا وأن صفته عندنا وإن لم نتبعه حسدناه ر‬
‫بب ااوون فتعا فلتقبل ما أعطانا من اوأوض ونخرج من بالده فقد عرفت أنك‬
‫خرجت النووة من ي‬
‫خالفتب يف الغدو به فإذا كان أوان الثمر جئنا أو جاءه من جاء منا إل ثمرة فباعها وسمع ما بدا له ثم‬
‫ي‬
‫انرصف إلينا فلأنما لم نخرج من بالدنا إذا كانت أموالنا بأيدينا ‪.‬‬

‫وسا الحديث إل أن ذكر أمر وسو هللا بقطع نخيلهم وقالوا نحن نعطيك الذي سألت ونخرج‬
‫من بالدك ‪ .‬فقا وسو هللا ال أقبله اليو ولكن اخرجوا منها ولكم ما حملت البل والالمة ‪ .‬فقا‬
‫سال بن مشلم أقبل ويحك قبل أن يعمل رشا من اذا ‪.‬‬

‫‪213‬‬
‫ّ‬
‫حب أن يقبل يوما أو‬
‫يسب الذوية ويقتل المقاتلة ‪ .‬فأب ير‬
‫ي‬ ‫سّل‬ ‫حب ما يكون رشا من اذا ؟ قا‬
‫ري‬ ‫قا‬
‫عمي وأبو سعد بن واب قا أحداما لصاحبه وهللا إنا لنعلم إنه‬
‫يامن بن ر‬
‫يومن فلما وأى ذلك ر‬
‫ر‬
‫لرسو هللا فما ننتظر أن نسلم فنأمن عل دمائنا وأموالنا فيال من الليل فأسلما وأحرزا أموالهما ‪.‬‬

‫النضي من المدينة أقبل‬


‫ر‬ ‫حدثب إبراايم بن جعفر عن أبيه قا لما أخرجت بنو‬
‫ي‬ ‫قا دمحم بن عمر‬
‫بب قريظة فوجدام يف الكنيسة يف‬
‫عمرو بن سعدى فألطاف بمنازلهم فرأى خرابا فتفكر ثم وجع إل ي‬
‫الزبي بن بالطا أين كنت يا أبا سعد منذ اليو لم نرك ؟‬
‫ر‬ ‫صالتهم قد نفخ يف بوقهم فاجتمعوا فقا‬

‫وكان ال يفاو الكنيسة وكان يتأله يف اليهود ‪ ،‬قا وأيت اليو عيا قد عينا بها وأيت دووا خالية‬
‫غيام‬ ‫خرابا بعد العز والمد ر‬
‫والشف والرأي الفاضل والعقل الباوع وقد تركوا أموالهم وملكها ر‬
‫وخرجوا خروج ذ فال والتوواة ما سلط هللا عل قو اذا أبدا وله بهم حاجة وقد أوقع بابن‬
‫سيام وأنمزام وأحذوام ‪،‬‬ ‫بابب شيبة ر‬ ‫ر‬
‫اوأشف بياتا يف بيته وأوقع ي‬

‫ألطيعوب فقد وأيتم‬


‫ي‬ ‫بوب قينقاع وأجالام جد اليهود وكانوا أال عدة وسالح ونمدة يا قو‬ ‫وأوقع ي‬
‫عمي بن‬ ‫ما وأيتم تعالوا نتوع دمحما وهللا إنلم لتعلمون إنه لنب قد ر‬
‫بشنا به علماؤنا ابن الهيبان وأبو ر‬ ‫ي‬
‫جواس واما أعلم اليهود جاءا من بيت المقدس يتوكفان قدومه ثم أمرانا باتباعه وأن نقرئه منهما‬
‫السال ثم ماتا عل دينهما ودفنااما يف حرتنا اذه ‪.‬‬

‫والسب والمالء ‪،‬‬


‫ي‬ ‫قا فأسكت القو ال يتللم منهم أحد فأعاد الكال أو نحوه وخوفهم الحرب‬
‫الب أنزلت عل موش ليس‬
‫الزبي بن بالطا قد قرأت التوواة ووأيت صفته يف كتاب بالطا التوواة ي‬
‫ر‬ ‫فقا‬
‫الب أحدثنا ‪ .‬قا فقا له كعب بن أسيد فما يمنعك يا أبا عبد الرحمن من اتباعه ؟ قا‬
‫المثاب ي‬
‫ي‬ ‫يف‬
‫أنت ‪ .‬قا ولم ؟‬

‫‪214‬‬
‫الزبي أنت صاحب عهدنا وعقدنا فإن اتبعته اتبعناك وإن‬
‫ر‬ ‫والتوواة ما خليت بينك وبينه قط ‪ .‬قا‬
‫الب نزلت عل موش يو لطوو‬ ‫أبيت أبينا ‪ .‬قا فأقبل عمرو بن سعدى عل كعب فقا أما والتوواة ي‬
‫سيناء إنه للعز ر‬
‫والشف يف الدنيا وإنه لعل منهاج موش ويي معه وأمته يف ميله غدا يف المنة ‪.‬‬

‫حب فقد أخرج إخراج‬


‫قا كعب نقيم عل عهدنا وعقدنا ال يخفر لنا دمحم ذمته وننظر ما يصنع ر ي‬
‫بحب‬
‫ذب وصغاو فال أواه يفر حب يغزو دمحما وإن ظفر بمحمد وما أودنا أقمنا عل ديننا وإن ظفر ر ي‬
‫خي بعده ‪ .‬قا عمرو بن سعدى ولم تؤخر اوأمر واو مقبل ؟‬
‫فما يف العيش ر‬

‫أجابب إليه ‪ .‬قا عمرو بل والتوواة إن عليه‬


‫ي‬ ‫قا كعب ما عل اذا فوت مب أودت اذا من دمحم‬
‫الب جذعتنا فال نفاو حصوننا حب ني عل‬
‫لفوتا إذا ساو إلينا دمحم لتحصنا يف حصوننا اذه ي‬
‫أصي‬
‫نفىس أن ر‬
‫ي‬ ‫حلمه فيرصب أعناقنا ‪ .‬قا كعب بن أسد ما عندي يف أمره إال ما قلت ما تطيب‬
‫ائيل الذي ال يعرف فضل النووة وال قدو الفعا ‪.‬‬
‫تابعا لقو اذا الش ي‬

‫قا قا عمرو بن سعدى بل ليعرفن ذلك ‪ .‬قا فهم عل ذلك لم يرعهم إال مقدمة وسو هللا قد‬
‫حلت بساحتهم فقا اذا الذي قلتم ‪ ( .‬مرسل ضعيف )‬

‫الزبي قا اذا حديث‬


‫موش بن عقبة وعروة بن ر‬
‫ي‬ ‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 049 / 0‬عن‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬ووي‬
‫الكالبين وكانوا زعموا قد دسوا إل قريش‬
‫ر‬ ‫النضي يستعينهم يف عقل‬
‫ر‬ ‫بب‬
‫حن خرج إل ي‬
‫وسو هللا ر‬
‫حن نزلوا بأحد لقتا وسو هللا فحضوام عل القتا ودلوام عل العووة ‪،‬‬
‫ر‬

‫‪215‬‬
‫الكالبين قالوا اجلس يا أبا القاسم حب تطعم وترجع بحاجتك‬
‫ر‬ ‫فلما كلمهم وسو هللا يف عقل‬
‫ونقو فنتشاوو ونصلح أمرنا فيما جئتنا له فملس وسو هللا ومن معه من أصحابه يف ظل جداو‬
‫ينتظرون أن يصلحوا أمرام فلما خلوا والشيطان معهم ائتمروا بقتل وسو هللا ‪،‬‬

‫فقالوا لن تمدوه أقرب منه اآلن فاسييحوا منه تأمنوا يف دياوكم ويرفع عنلم البالء فقا وجل‬
‫منهم إن شئتم ظهرت فو الويت الذي او تحته فدليت عليه حمرا فقتلته وأوح هللا إليه‬
‫قض حاجة وترك‬
‫فأخيه بما ائتمروا به من شأنهم فعصمه هللا وقا وسو هللا كأنه يريد أن ي ي‬
‫أصحابه يف مملسهم ‪،‬‬

‫وانتظره أعداء هللا فراث عليهم فأقبل وجل من المدينة فسألوه عنه فقا لقيته قد دخل أزقة‬
‫الب جاء لها ثم قا أصحاب‬
‫المدينة فقالوا وأصحابه عمل أبو القاسم أن يقيم أمرنا يف حاجته ي‬
‫وسو هللا فرجعوا ونز القرآن وهللا أعلم بالذي أواد أعداء هللا ‪،‬‬

‫فقا ( يأيها الذين آمنوا اذكروا نعمت هللا عليلم إذ ام قو أن يبسطوا إليلم أيديهم فكف أيديهم‬
‫عنلم واتقوا هللا وعل هللا فليتوكل المؤمنون ) ‪ ،‬فلما أظهر هللا وسوله عل ما أوادوا به وعل‬
‫يسيوا حيث شاءوا وقد كان‬
‫خيانتهم أمر هللا وسوله بإجالئهم وإخراجهم من دياوام وأمرام أن ر‬
‫النفا قد ر‬
‫كي يف المدينة فقالوا أين تخرجنا ؟‬

‫قا أخرجلم إل الحبس ‪ ،‬فلما سمع المنافقون ما يراد بإخوانهم وأوليائهم من أال الكتاب أوسلوا‬
‫إليهم فقالوا لهم إنا معلم محيانا ومماتنا إن قوتلتم فلكم علينا النرص وإن أخرجتم لم نتخلف عنلم‬
‫المنافقن عظمت غرتهم ومناام‬
‫ر‬ ‫بأماب‬
‫ي‬ ‫حب بن أخطب ‪ ،‬فلما وثقوا‬‫وسيد اليهود أبو صفية ر ي‬
‫الشيطان الظهوو فنادوا النب وأصحابه إنا وهللا ال نخرج ئ‬
‫ولن قاتلتنا لنقاتلنك ‪،‬‬ ‫ي‬

‫‪216‬‬
‫النب وأمر هللا تعال فيهم فأمر أصحابه فأخذوا السالح ثم مض إليهم وتحصنت اليهود يف‬
‫فمض ي‬
‫دووام وحصونهم ‪ ،‬فلما انته وسو هللا إل أزقتهم وحصونهم كره أن يمكنهم من القتا يف‬
‫دووام وحصونهم وحفظ هللا له أمره وعز عل وشده فأمر باوأدب فاوأدب من دووام أن تهد‬
‫وبالنخل أن تحر وتقطع ‪،‬‬

‫الفريقن كالاما الرعب ثم‬


‫ر‬ ‫المنافقن فلم ينرصوام وألف هللا يف قلوب‬
‫ر‬ ‫وكف هللا أيديهم وأيدي‬
‫يل مدينته ألف هللا يف قليب هم الرعب فهدموا‬
‫جعلت اليهود كلما خلص وسو هللا من اد ما ي‬
‫النب وأصحابه يهدمون ما أتوا عليه‬
‫الب ام فيها من أدباواا ولم يستطيعوا أن يخرجوا عل ي‬
‫الدوو ي‬
‫اوأو فاوأو ‪،‬‬

‫المنافقن وما كانوا منوام فلما يئسوا مما‬


‫ر‬ ‫فلما كادت اليهود أن تبلغ آخر دوواا وام ينتظرون‬
‫عندام سألوا وسو هللا الذي كان عرض عليهم قبل ذلك فقاضاام وسو هللا عل أن يمليهم‬
‫ولهم أن يتحملوا بما استقلت به البل من الذي كان لهم إال ما كان من حلقة أو سالح فطاووا كل‬
‫النب‬
‫كثية من فضة قد وآاا ي‬
‫لطي معهم آنية ر‬
‫أب الحقيق ر‬
‫مطي وذاووا كل مذاب ولحق بنو ي‬
‫ر‬
‫حن خرجوا بها ‪،‬‬
‫وأصحابه والمسلمون ر‬

‫وبن‬
‫حن قد مكة عل قريش فاستغواام عل وسو هللا واستنرصام ر‬
‫حب بن أخطب ر‬
‫وعمد ر ي‬
‫حن يهدمون‬
‫المسلمن ر‬
‫ر‬ ‫عيوا‬
‫وبن اليهود وكانوا قد ر‬
‫هللا لرسوله حديث أال النفا وما بينهم ر‬
‫الدوو ويقطعون النخل فقالوا ما ذنب شمرة وأنتم تزعمون أنلم مصلحون ؟‬

‫‪217‬‬
‫فأنز هللا ( سوح هلل ما يف السموات وما يف اوأوض واو العزيز الحكيم ‪ ،‬او الذي أخرج الذين‬
‫ر‬
‫الحش ما ظننتم أن يخرجوا وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم‬ ‫كفروا من أال الكتاب من دياوام وأو‬
‫من هللا فأتاام هللا من حيث لم يحتسووا وقذف يف قليب هم الرعب يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي‬
‫أول اوأبصاو ) ‪،‬‬
‫المؤمنن فاعتيوا يا ي‬
‫ر‬

‫( ولوال أن كتب هللا عليهم المالب لعذبهم يف الدنيا ولهم يف اآلخرة عذاب عظيم ‪ ،‬ذلك بأنهم‬
‫شاقوا هللا ووسوله ومن يشا هللا فإن هللا شديد العقاب ‪ ،‬ما قطعتم من ِلينة أو تركتمواا قائمة‬
‫الفاسقن ) ثم جعلها نفال لرسو هللا ولم يمعل فيها سهما وأحد‬
‫ر‬ ‫عل أصولها فوإذن هللا وليخزي‬
‫ي‬
‫غيه فقا ( وما أفاء هللا عل وسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل وال وكاب ولكن هللا يسلط‬
‫ر‬
‫شء قدير ) ‪،‬‬ ‫ر‬
‫عل كل ي‬
‫عل من يشاء وهللا ي‬ ‫وسله ي‬

‫وجلن سماك بن‬


‫ر‬ ‫اوأولن وأعط منها اوأنصاو‬
‫ر‬ ‫فقسمها وسو هللا فيمن أواه هللا من المهاجرين‬
‫أب‬
‫أوس بن خرشة واو أبو دجانة وسهل بن حنيف وأعط زعموا سعد بن معاذ سيف ابن ي‬
‫النضي يف المحر سنة ثالث وأقامت قريظة يف المدينة يف مساكنهم لم‬
‫ر‬ ‫بب‬
‫الحقيق ‪ ،‬وكان إجالء ي‬
‫بحب بن أخطب وبمميع اوأحزاب ‪ ( .‬حسن‬
‫النب فيهم بقتا وال إخراج حب فضحهم هللا ر ي‬
‫يؤمر ي‬
‫لغيه )‬
‫ر‬

‫النضي‬
‫ر‬ ‫بب‬
‫‪ _009‬ووي الطيي يف تاويخه ( ‪ ) 000‬عن دمحم بن إسحا قا خرج وسو هللا إل ي‬
‫بب عامر اللذين قتل عمرو بن أمية الضمري للمواو الذي كان‬
‫القتيلن من ي‬
‫ر‬ ‫يستعينهم يف دية ذينك‬
‫حدثب يزيد بن وومان ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وسو هللا عقده لهما كما‬

‫‪218‬‬
‫بب عامر حلف وعقد فلما أتاام وسو هللا يستعينهم يف دية ذينك‬
‫وبن ي‬
‫النضي ر‬
‫ر‬ ‫بب‬
‫وكان ربن ي‬
‫القتيلن قالوا نعم يا أبا القاسم نعينك عل ما أحوبت مما استعنت بنا عليه ‪ .‬ثم خال بعضهم‬
‫ر‬
‫ببعض فقالوا إنلم لن تمدوا اذا الرجل عل مثل حاله اذه ‪.‬‬

‫فيلف عليه‬
‫ي‬ ‫ووسو هللا إل جنب جداو من بيوتهم قاعد فقالوا من وجل يعلو عل اذا الويت‬
‫فييحنا منه ؟ فانتدب لذلك عمرو بن جحاش بن كعب أحدام فقا أنا لذلك ‪.‬‬
‫صخرة فيقتله بها ر‬
‫وعل ‪،‬‬
‫ليلف عليه الصخرة كما قا ووسو هللا يف نفر من أصحابه فيهم أبو بكر وعمر ي‬
‫ي‬ ‫فصعد‬

‫فأب وسو هللا الخي من السماء بما أواد القو فقا وقا وأصحابه ال تيحوا حب آتيلم ‪ .‬وخرج‬
‫واجعا إل المدينة فلما استلبث وسو هللا أصحابه قاموا يف لطلبه فلقوا وجال مقبال من المدينة‬
‫فسألوه عنه فقا وأيته داخال المدينة ‪ ،‬فأقبل أصحاب وسو هللا حب انتهوا إليه فأخيام الخي‬
‫والسي إليهم ‪.‬‬
‫ر‬ ‫بما كانت يهود قد أوادت من الغدو به وأمر وسو هللا بالتهيؤ لحرب هم‬

‫ثم ساو بالناس إليهم حب نز بهم فتحصنوا منه يف الحصون فأمر وسو هللا بقطع النخل‬
‫والتحريق فيها ‪ .‬فنادوه يا دمحم قد كنت تنه عن الفساد وتعيبه عل من صنعه فما با قطع النخل‬
‫لغيه ) ‪.‬‬
‫وتحريقها ؟ ‪ ( .‬حسن ر‬

‫النضي لما تآمروا بما تآمروا به من إدالء الصخرة عل‬


‫ر‬ ‫بب‬
‫قا أبو جعفر وأما الواقدي فإنه ذكر أن ي‬
‫وسو هللا نهاام عن ذلك سال بن مشلم وخوفهم الحرب ‪،‬‬

‫‪219‬‬
‫لنب الخي من‬
‫وقا او يعلم ما تريدون فعصوه فصعد عمرو بن جحاش ليدحرج الصخرة وجاء ا ي‬
‫السماء فقا كأنه يريد حاجة وانتظره أصحابه فأبطأ عليهم وجعلت يهود تقو ما حبس أبا القاسم‬
‫؟ وانرصف أصحابه فقا كنانة بن صوويا جاءه الخي بما اممتم به ‪،‬‬

‫قا ولما وجع أصحاب وسو هللا انتهوا إليه واو جالس يف المسمد فقالوا يا وسو هللا انتظرناك‬
‫بقتل وأخينيه هللا ادعوا يل دمحم بن مسلمة ‪ .‬قا فأب دمحم بن مسلمة‬
‫ي‬ ‫ومضيت ‪ .‬فقا امت يهود‬
‫تساكنوب وقد اممتم بما اممتم به من‬
‫ي‬ ‫فقا اذاب إل يهود فقل لهم اخرجوا من بالدي فال‬
‫الغدو ‪.‬‬

‫قا فماءام دمحم بن مسلمة فقا لهم إن وسو هللا يأمركم أن تظعنوا من بالده ‪ .‬فقالوا يا دمحم ما‬
‫تغيت القلوب ومحا السال العهود ‪ .‬فقالوا‬
‫كنا نظن أن يميئنا بهذا وجل من اوأوس ‪ .‬فقا دمحم ر‬
‫إل‬
‫مع من العرب وممن انضوى ي‬
‫أب يقو ال تخرجوا فإن ي‬
‫نتحمل ‪ .‬قا فأوسل إليهم عبد هللا بن ي‬
‫ألفن فأقيموا فهم يدخلون معلم وقريظة تدخل معلم ‪.‬‬
‫قوم ر‬
‫ي‬ ‫من‬

‫ح‪.‬‬
‫بب قريظة وأنا ي‬
‫بب قريظة فقا ال ينقض العهد وجل من ي‬ ‫فبلغ كعب بن أسد صاحب عهد ي‬
‫حب اقبل اذا الذي قا دمحم فإنما رشفنا عل قومنا‬
‫لحب بن أخطب يا ر ي‬
‫فقا سال بن مشلم ر ي‬
‫وسب الذوية وقتل‬
‫ي‬ ‫بأموالنا قبل أن تقبل ما او رش منه ‪ .‬قا وما او رش منه ؟ قا أخذ اوأموا‬
‫المقاتلة ‪.‬‬

‫حب فأوسل جدي بن أخطب إل وسو هللا إنا ال نريم داونا فاصنع ما بدا لك ‪ .‬قا فكي‬
‫فأب ر ي‬
‫أب يستمده قا فوجدته‬
‫وسو هللا وكي المسلمون معه وقا حاوبت يهود ‪ .‬وانطلق جدي إل ابن ي‬

‫‪211‬‬
‫أب وأنا‬
‫النب ينادي بالسالح فدخل ابنه عبد هللا بن عبد هللا بن ي‬
‫جالسا يف نفر من أصحابه ومنادي ي‬
‫عنده فأخذ السالح ثم خرج يعدو ‪،‬‬

‫قا فأيست من معونته قا فأخيت بذلك كله حييا فقا اذه مكيدة من دمحم فزحف إليهم‬
‫عش يوما حب صالحوه عل أن يحقن لهم دماءام وله‬ ‫وسو هللا فحاضام وسو هللا خمسة ر‬

‫اوأموا والحلقة ‪ ( .‬مرسل ضعيف )‬

‫تفسيه ( ‪ ) 400‬عن دمحم بن إسحا قا لما قد وسو هللا من بدو‬


‫ر‬ ‫‪ _000‬ووي ابن المنذو يف‬
‫المدينة وكان فراغه من بدو يف شهر ومضان أو يف شوا لم يقم بالمدينة إال سوع ليا حب غزا‬
‫بب سليم حب بلغ الكدو فرجع ولم يلق كيدا فأقا بقية شوا وذا القعدة ثم غزاه أبو‬
‫بنفسه يريد ي‬
‫سفيان غزوة السييق يف ذي الحمة ‪.‬‬

‫قا ابن إسحا فأتوا ناحية المدينة فحرقوا يف أصواو عليها ووجدوا وجال من اوأنصاو وحليفا له‬
‫اجعن فخرج وسو هللا حب بلغ قرقرة الكدو ثم انرصف وقد فاته أبو سفيان‬
‫قتلواما ثم انرصفوا و ر‬
‫وأصحابه فأقا بقية ذي الحمة والمحر أو قريبا منه ثم غزا نمدا يريد غطفان ‪،‬‬

‫وبب سليم حب بلغ بحران من ناحية‬


‫ه غزوة ذي أمر ثم وجع ولم يلق كيدا ثم غزا يريد قريشا ي‬
‫و ي‬
‫الفرع فأقا بها شهر وبيع وجمادى اوأو ثم وجع ولم يلق كيدا ‪ ،‬وقد كان فيما ربن ذلك من غزو‬
‫الب بعثه وسو هللا فيها ح رن أصابت‬
‫بب قينقاع وشية زيد بن حاوثة شية القردة ي‬
‫وسو هللا أمر ي‬
‫عي قريش فيها أبو سفيان عل القردة من مياه عدو ‪،‬‬
‫ر‬

‫‪211‬‬
‫حن كان من وقعة بدو ما كان فسلكوا لطريق العرا‬
‫كانت قريش قد خافت لطريقها إل الشا ‪ ،‬ر‬
‫العي وما فيها وأعمزه الرجا ‪،‬‬
‫فبعث وسو هللا زيد بن حاوثة فلقيهم عل الماء فأصاب تلك ر‬
‫وكانت إقامة وسو هللا بالمدينة بعد قدومه من بحران جمادى أي اوأخرى ووجب وشعبان‬
‫وومضان وغزته قريش غزوة أحد يف شوا سنة ثالث وكان يو أحد يو السبت للنصف من شوا‬
‫‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 029 / 0‬عن ابن إسحا قا فأقا وسو هللا بعد وجوعه من‬
‫ي‬ ‫‪ _007‬ووي‬
‫عيا لقريش فيها أبو سفيان‬
‫بدو بالمدينة ستة أشهر ثم بعث زيد بن حاوثة إل ذي القصة فأصابوا ر‬
‫الب كانت تسلك‬
‫عل القردة ماء من مياه نمد وكان من حديثها أن قريشا كانت قد خافت لطريقها ي‬
‫حن كان من وقعة بدو ما كان ‪،‬‬
‫الشا ر‬

‫وه عظم‬
‫كثية ي‬
‫فسلكوا لطريق العرا فخرج منهم تماو فيهم أبو سفيان بن حرب ومعه فضة ر‬
‫تماوتهم واستأجروا وجال من بكر بن وائل يقا له فرات بن حيان يدلهم عل الطريق ‪ ،‬فبعث‬
‫العي وما فيها وأعمزته الرجا اربا فقد بها‬
‫وسو هللا زيدا فلقيهم عل ذلك الماء فأصاب تلك ر‬
‫عل وسو هللا وقا حسان بن ثابت فيه أبياتا ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫أمي سوع‬
‫أب الحييرث قا خرج زيد بن حاوثة ر‬
‫‪ _000‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 70 / 0‬عن ي‬
‫للعي فأصابواا وأفلت أبو سفيان بن حرب وأعيان القو وأش فرات بن‬
‫شايا أولها القردة فاعيض ر‬
‫ّ‬
‫فخمسها ‪ ( .‬مرسل ضعيف )‬ ‫النب‬
‫بالعي عل ي‬
‫ر‬ ‫العمل يومئذ وقد‬
‫ي‬ ‫حيان‬

‫‪212‬‬
‫‪ _006‬ووي الطيي يف تاويخه ( ‪ ) 040‬عن دمحم بن إسحا قا لما وجع وسو هللا من غزوة‬
‫وه غزوة‬
‫السييق أقا بالمدينة بقية ذي الحمة والمحر أو قريبا منه ثم غزا نمدا يريد غطفان ‪ .‬ي‬
‫ذي أمر ‪ .‬فأقا بنمد صفرا كله أو قريبا من ذلك ثم وجع إل المدينة ولم يلق كيدا ‪،‬‬

‫وبب سليم حب بلغ بحران معدنا‬


‫فلبث بها شهر وبيع اوأو كله إال قليال منه ثم غزا يريد قريشا ي‬
‫بالحماز من ناحية الفرع فأقا بها شهر وبيع اآلخر وجمادى اوأول ثم وجع إل المدينة ولم يلق‬
‫كيدا ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 020 / 0‬عن دمحم بن الحسن بن أسامة بن زيد عن أاله قالوا‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬ووي‬
‫كانت قريش قد حذووا لطريق الشا أن يسلكواا فذكر قصة يف مشاووة صفوان بن أمية أصحابه‬
‫وأنه د عل فرات بن حيان وقا فرات فأنا أسلك بك يف لطريق العرا ‪،‬‬

‫فتمهز صفوان بن أمية وبعث معه وجاال من قريش ببضائع وخرجوا عل ذات عر وقد المدينة‬
‫فشب‬ ‫النضي ر‬ ‫بب‬
‫ر‬ ‫أب الحقيق يف ي‬
‫اوأشمع واو عل دين قومه في عل كنانة بن ي‬
‫ي‬ ‫نعيم بن مسعود‬
‫معه ومعه سليط بن النعمان وكان أسلم ولم تحر الخمر يومئذ ‪،‬‬

‫النب فأخيه‬
‫عيه وما معه من اوأموا فخرج سليط من ساعته إل ي‬
‫فذكر نعيم خروج صفوان يف ر‬
‫العي وأفلت أعيان القو وأشوا وجال أو‬
‫فأوسل زيد بن حاوثة يف مائة واكب فاعيضوا لها فأصابوا ر‬
‫ّ‬
‫فخمسها ‪،‬‬ ‫النب‬
‫بالعي عل ي‬ ‫ر‬ ‫وجلن وقدموا‬
‫ر‬

‫بف عل أال الشية وكان يف اوأساوى فرات بن‬ ‫ر‬


‫فلان الخمس قيمة عشين ألف دوام وقسم ما ي‬
‫حيان فأب فقيل له إن تسلم تيك فأسلم فيكه من القتل ‪ ( .‬مرسل ضعيف )‬

‫‪213‬‬
‫عي أال مكة من الشا فبلغ‬
‫‪ _000‬ووي أبو نعيم يف الدالئل ( ‪ ) 699‬عن ابن عباس قا أقبلت ر‬
‫السي إليها‬
‫العي ‪ ،‬فبلغ أال مكة ذلك فأشعوا ر‬
‫أال المدينة فخرجوا ومعهم وسو هللا يريدون ر‬
‫لكيال يغلوها عليها وسو هللا وأصحابه ‪،‬‬

‫العي أحب إليهم‬


‫الطائفتن وكانوا أن يلقوا ر‬
‫ر‬ ‫العي وسو هللا وكان هللا وعدام إحدى‬
‫فسبقت ر‬
‫بالمسلمن يريد‬
‫ر‬ ‫العي وفاتت وسو هللا ساو وسو هللا‬
‫وأيش شوكة وأحرص مغنما ‪ ،‬فلما سبقت ر‬
‫مسيام لشوكة القو ‪،‬‬
‫ر‬ ‫القو فكره القو‬

‫المسلمن ضعف شديد وألف الشيطان يف‬


‫ر‬ ‫وبن الماء وملة دعصة فأصاب‬ ‫في المسلمون وبينهم ر‬
‫قليب هم الغيظ يوسوسهم تزعمون أنلم أولياء هللا وفيلم وسوله وقد غلبلم ر‬
‫المشكون عل الماء‬
‫ممنون ‪ ،‬فأمطر هللا مطرا شديدا ر‬
‫فشب المسلمون وتطهروا وأذاب هللا عنهم وجز‬ ‫ر‬ ‫وأنتم تصلون‬
‫الشيطان ‪،‬‬

‫حن أصابه المطر ر‬


‫ومىس الناس عليه والدواب فساووا إل القو وأمد هللا نبيه‬ ‫وانتسف الرمل ر‬
‫والمؤمنن بألف من المالئكة ‪ ،‬فلان جيئيل يف خمس مائة من المالئكة ممنبة وميلائيل يف خمس‬
‫ر‬
‫مائة ممنبة ‪ ،‬قا فلما اختلط القو قا أبو جهل اللهم أوالنا بالحق فانرصه ‪،‬‬

‫فرفع وسو هللا يده فقا يا وب إن تهلك اذه العصابة لم تعبد يف اوأوض أبدا ‪ .‬فقا جيئيل خذ‬
‫كن أحد إال أصاب‬ ‫قبضة من الياب فأخذ قبضة من الياب فرم بها ف وجواهم فما من ر‬
‫المش ر‬ ‫ي‬
‫عينيه ومنخريه وفمه تراب من تلك القبضة فولوا مدبرين ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪214‬‬
‫يعب ابن‬
‫‪ _002‬ووي ابن بشكوا يف غوامض اوأسماء ( ‪ ) 220 / 7‬عن عكرمة قا قد الحلم ي‬
‫النب لقد‬
‫ي‬ ‫النب فبايعه ‪ ،‬فلما تول من عنده قا‬
‫صبيعة المدينة بطعا امرأة فباعه ثم دخل عل ي‬
‫النب فتهيأ‬
‫عب بقفا غادو وما الرجل بمسلم ‪ ،‬فلما قد أصحاب ي‬
‫عل بوجه فاجر وخرج ي‬
‫دخل ي‬
‫يعب قوله (‬
‫عيه ‪ ،‬فلما نزلت اذه ي‬
‫للخروج إليه نفر من المهاجرين واوأنصاو أوادوا أن يقتطعوه يف ر‬
‫لغيه )‬
‫ال تحلوا شعائر هللا ) تناه القو ‪( .‬حسن ر‬

‫بب ضبيعة بن ثعلبة‬


‫‪ _004‬ووي الطيي يف المامع ( ‪ ) 00 / 4‬عن عكرمة قا قد الحطم أخو ي‬
‫النب فبايعه وأسلم فلما ول خاوجا نظر‬
‫عي له تحمل لطعاما فباعه ثم دخل عل ي‬
‫البكري المدينة يف ر‬
‫عل بوجه فاجر وول بقفا غادو ‪.‬‬
‫إليه فقا لمن عنده لقد دخل ي‬

‫عي له تحمل الطعا يف ذي القعدة يريد مكة فلما‬


‫فلما قد اليمامة اوتد عن السال وخرج يف ر‬
‫عيه فأنز‬
‫سمع به أصحاب وسو هللا تهيأ للخروج إليه نفر من المهاجرين واوأنصاو ليقتطعوه يف ر‬
‫ُّ‬
‫هللا ( يأيها الذين آمنوا ال ت ِحلوا شعائر هللا ) اآلية فانته القو ‪.‬‬

‫قا ابن جري ج قوله ( وال ِّ‬


‫آم رن الويت الحرا ) قا ينه عن الحماج أن تقطع سبلهم ‪ .‬قا وذلك‬
‫أن الحطم قد عل النب رليتاد وينظر فقا إب داعية قوم وسيد قوم فاعرض ّ‬
‫عل ما تقو ‪ .‬قا‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وتؤب الزكاة وتصو ومضان وتحج‬ ‫له أدعوك إل هللا أن تعبده وال ر‬
‫تشك به شيئا وتقيم الصالة‬
‫ي‬
‫الويت ‪،‬‬

‫قوم فأذكر لهم ما ذكرت فإن قبلوه أقبلت معهم وإن‬


‫ي‬ ‫قا الحطم يف أمرك اذا غلظة أوجع إل‬
‫عل بوجه كافر وخرج من عندي بقفا‬
‫أدبروا كنت معهم ‪ .‬قا له اوجع ‪ ،‬فلما خرج قا لقد دخل ي‬

‫‪215‬‬
‫غادو وما الرجل بمسلم ‪ ،‬فمر عل شح وأال المدينة فانطلق به فطلبه أصحاب وسو هللا‬
‫ففاتهم ‪.‬‬

‫وقد اليمامة وحرص الحج فتمهز خاوجا وكان عظيم التماوة فاستأذنوا أن يتلقوه ويأخذوا ما معه‬
‫آمن الويت الحرا )‬
‫فأنز هللا ( ال تحلوا شعائر هللا وال الشهر الحرا وال الهدي وال القالئد وال ر‬
‫لغيه )‬
‫اآلية ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _000‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 6000‬عن أسلم العدوي قا خرجت مع عمر بن الخطاب إل‬
‫زوح وترك صبية صغاوا وهللا ما‬
‫ي‬ ‫المؤمنن الك‬
‫ر‬ ‫أمي‬
‫السو فلحقت عمر امرأة شابة فقالت يا ر‬
‫ينضمون كراعا وال لهم زوع وال ضع وخشيت أن تأكلهم الضوع وأنا بنت خفاف بن إيماء الغفاوي‬
‫النب ‪،‬‬
‫أب الحديبية مع ي‬
‫وقد شهد ي‬

‫ظهي كان مربولطا يف‬


‫بعي ر‬
‫فوقف معها عمر ولم يمض ثم قا مرحبا بنسب قريب ثم انرصف إل ر‬
‫اوتن مألاما لطعاما وحمل بينهما نفقة وثيابا ثم ناولها بخطامه ثم قا اقتاديه‬
‫الداو فحمل عليه غر ر‬
‫أكيت لها ‪ ،‬قا عمر ثللتك أمك وهللا‬ ‫فلن يفب حب يأتيلم هللا بخي ‪ ،‬فقا وجل يا أمي المؤمنن ر‬
‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫نستفء سهمانهما فيه ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫إب وأوى أبا اذه وأخااا قد حاضا حصنا زمانا فافتتحاه ثم أصبحنا‬
‫ي‬
‫صحيح )‬

‫‪ _029‬ووي الياو يف مسنده ( ‪ ) 0904‬عن عبد الرحمن بن عوف قا نز السال بالكره والشدة‬
‫النب من مكة فمعل لنا يف ذلك العالء والظفر وخرجنا‬
‫الخي يف الكرااة ‪ ،‬فخرجنا مع ي‬
‫خي ر‬‫فوجدنا ر‬
‫الب ذكر هللا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫مع وسو هللا إل بدو عل الحا‬

‫‪216‬‬
‫تون كأنما يساقون إل الموت وام‬
‫المؤمنن لكاواون ‪ ،‬يمادلونك يف الحق بعد ما ر‬
‫ر‬ ‫( وإن فريقا من‬
‫غي ذات الشوكة تكون لكم )‬
‫الطائفتن أنها لكم وتودون أن ر‬
‫ر‬ ‫ينظرون ‪ ،‬وإذ يعدكم هللا إحدى‬
‫الخي يف الكره ‪ ( .‬حسن )‬
‫خي ر‬‫والشوكة قريش فمعل هللا لنا يف ذلك العال والظفر فوجدنا ر‬

‫حنن‬
‫ر‬ ‫أب قتادة قا خرجنا مع وسو هللا عا‬‫‪ _020‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 7099‬عن ي‬
‫َّ ْ‬
‫بب سلمة فإنه وأو ما تأثلته يف السال ‪( .‬‬
‫يعب دوعا فبعت الدوع فابتعت به مخرفا يف ي‬
‫فأعطاه ي‬
‫صحيح )‬

‫‪ _027‬ووي الطحاوي ف المعاب ( ‪ ) 0640‬عن سعد بن أب وقاص قا نزلت ّ‬


‫ف أوب ع آيات ‪ ،‬أصبت‬‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫سيفا يو بدو فقلت يا وسو هللا نفلنيه فقا ضعه من حيث أخذته ثم قلت يا وسو نفلنيه‬
‫فقا ضعه من حيث أخذته ‪ ،‬قلت يا وسو هللا نفلنيه فقا ضعه من حيث أخذته ‪ ،‬أتمعل كمن‬
‫ال غب له أو قا أو جعل كمن ال غب له ‪ ،‬قا ونز ( يسألونك عن اوأنفا قل اوأنفا هلل والرسو‬
‫مؤمنن ) ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ر‬ ‫فاتقوا هللا وأصلحوا ذات بينلم وألطيعوا هللا ووسوله إن كنتم‬

‫‪ _020‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 097 / 4‬عن جعفر بن محمود قا بىك حكيم بن حزا يوما‬
‫إسالم حب سبقت يف موالطن‬
‫ي‬ ‫أبلاب أما أولها فبطء‬
‫ي‬ ‫فقا له ابنه ما يبكيك يا أبة ؟ قا خصا كلها‬
‫كلها صالحة ونموت يو بدو ويو أحد فقلت ال أخرج أبدا من مكة وال أوضع مع قريش ما بقيت ‪،‬‬

‫أب أنظر إل بقايا من قريش لهم أسنان‬ ‫ر‬


‫قلب بالسال وذلك ي‬
‫فأقمت بمكة ويأب هللا أن يشح ي‬
‫أب لم أقتد بهم فما أالكنا إال‬
‫متمسكن بما ام عليه من أمر الماالية فأقتدي بهم ويا ليت ي‬
‫ر‬
‫وأتاب أبو سفيان بن حرب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫االقتداء بآبائنا وكيائنا ‪ ،‬فلما غزا وسو هللا مكة جعلت أفكر‬

‫‪217‬‬
‫تابع إل شف نسيوح الخي‬
‫ي‬ ‫وأخىس أن يأتينا دمحم يف جميع رييب فهل أنت‬
‫ر‬ ‫إب‬
‫فقا أبا خالد وهللا ي‬
‫؟ قلت نعم ‪ .‬قا فخرجنا نتحدث ونحن مشاة حب إذا كنا بمر الظهران إذا وسو هللا يف الدام‬
‫فلف العباس بن عبد المطلب أبا سفيان فذاب به إل وسو هللا فرجعت إل مكة ‪،‬‬
‫من الناس ‪ ،‬ي‬

‫فدخلت بيب فأغلقته ّ‬


‫عل ولطييت ما وأيت وقلت ال أخي قريشا بذلك ودخل وسو هللا مكة‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫فأمن الناس فمئته بعد ذلك بالبطحاء فأسلمت وصدقته وشهدت أن ما جاء به حق وخرجت‬
‫حنن فأعط وجاال من الغنائم أمواال وسألته يومئذ فألحفت المسألة ‪ ( .‬حسن )‬
‫معه إل ر‬

‫‪ _026‬ووي أبو داود يف المراسيل ( ‪ ) 720‬عن الزاري قا بلغنا أن وسو هللا لم يقسم لغائب يف‬
‫المسلمن‬
‫ر‬ ‫مغنم لم يشهده إال يو خيي قسم لغيب أال الحديبية من أجل أن هللا كان أعط خيي‬
‫كثية تأخذونها فعمل لكم اذه ) فلانت وأال‬
‫من أال الحديبية فقا ( وعدكم هللا مغانم ر‬
‫غيام ‪ ،‬وبلغنا أنه قسم‬
‫الحديبية من شهداا ومن غاب عنها ولمن شهد معهم من الناس من ر‬
‫لغيه )‬
‫غائون بالشا ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ر‬ ‫لعثمان يو بدو وبلغنا أنه قسم لطلحة وسعيد بن زيد وكانا‬

‫‪ _020‬ووي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 2020‬عن سلمة بن اوأكيع قا قدمنا مع وسو هللا‬
‫وخي وجالتنا‬
‫خي فرساننا اليو أبو قتادة ر‬
‫اجعن إل المدينة فقا وسو هللا ر‬
‫الحديبية ثم خرجنا و ر‬
‫أعطاب وسو هللا سهم الفاوس وسهم الراجل ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫اليو سلمة بن اوأكيع ‪ ،‬ثم‬

‫حدثب عمر بن الخطاب قا لما كان يو‬


‫ي‬ ‫‪ _020‬ووي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 7009‬عن ابن عباس قا‬
‫لنب أن يكون له أشى حب يثخن يف اوأوض تريدون‬ ‫النب الفداء أنز هللا ( ما كان ي‬
‫يعب ي‬ ‫بدو فأخذ ي‬
‫عرض الدنيا وهللا يريد اآلخرة وهللا عزيز حكيم ‪ ،‬لوال كتاب من هللا سوق َّ‬
‫لمسلم فيما أخذتم ) من‬
‫الفداء ثم أحل لهم هللا الغنائم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪218‬‬
‫حدثب عمر بن الخطاب قا‬
‫ي‬ ‫الويهف يف الكيي ( ‪ ) 079 / 0‬عن عبد هللا بن عباس قا‬
‫ي‬ ‫‪ _022‬ووي‬
‫لما كان يو بدو فذكر القصة ‪ ،‬قا أبو زميل قا ابن عباس فلما أشوا اوأساوى قا وسو هللا يا أبا‬
‫وعل وعمر ما ترون يف اؤالء اوأساوى ؟‬
‫بكر ي‬

‫والعشية أوى أن تأخذ منهم فدية فتكون لنا قوة عل الكفاو‬


‫ر‬ ‫نب هللا ام بنو العم‬
‫فقا أبو بكر يا ي‬
‫فعىس هللا أن يهديهم لإلسال ‪ ،‬فقا وسو هللا ما ترى يا ابن الخطاب ؟ قلت ال وهللا يا وسو‬
‫ولكب أوى أن تمكنا فنرصب أعناقهم فتمكن عليا من عقيل فيرصب‬
‫ي‬ ‫هللا ما أوى الذي وأى أبو بكر‬
‫وتمكنب من فالن نسيب لعمر فأضب عنقه فإن اؤالء أئمة الكفر وصناديداا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫عنقه‬

‫فهوي وسو هللا ما قا أبو بكر ولم يهو ما قلت ‪ ،‬فلما كان من الغد جئت فإذا وسو هللا وأبو بكر‬
‫شء تب يىك أنت وصاحبك فإن وجدت بلاء بكيت‬ ‫ر‬
‫قاعدين يبكيان قلت يا وسو هللا أخي يب من أي ي‬
‫وإن لم أجد بلاء تباكيت ببلائلما ‪،‬‬

‫عل عذابهم أدب من‬


‫عل أصحابك من أخذكم الفداء لقد عرض ي‬
‫أبىك للذي عرض ي‬
‫فقا وسو هللا ي‬
‫لنب أن يكون له أشى حب يثخن يف‬
‫نب هللا فأنز هللا ( ما كان ي‬
‫اذه الشمرة شمرة قريبة من ي‬
‫اوأوض ) إل قوله ( فللوا مما غنمتم حالال لطيبا ) فأحل هللا الغنيمة لهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫المسلمن يومئذ‬
‫ر‬ ‫‪ _024‬ووي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 6200‬عن ابن عباس قا بينما وجل من‬
‫كن أمامه إذ سمع ضبة بالسوط فوقه وصوت الفاوس فوقه يقو أقد‬ ‫يشد ف أثر وجل من ر‬
‫المش ر‬ ‫ي‬
‫حيو إذ نظر إل ر‬
‫المشك أمامه خر مستلقيا فنظر إليه فإذا او قد خطم أنفه وشق وجهه كرصبة‬ ‫ر‬
‫سوط فاخرص ذاك أجمع ‪،‬‬

‫‪219‬‬
‫فماء اوأنصاوي فحدث ذلك وسو هللا فقا وسو هللا صدقت ذلك من مدد السماء الثالثة‬
‫وأب بكر‬
‫سبعن ‪ ،‬قا ابن عباس فلما أشوا اوأساوى قا وسو هللا ي‬
‫ر‬ ‫سبعن وأشوا‬
‫ر‬ ‫فقتلوا يومئذ‬
‫والعشية أوى أن نأخذ‬
‫ر‬ ‫نب هللا ام بنو العم‬
‫وعل وعمر ما ترون يف اؤالء اوأساوى ؟ قا أبو بكر يا ي‬
‫ي‬
‫منهم فدية تكون لنا قوة عل الكفاو وعىس هللا أن يهديهم إل السال ‪،‬‬

‫ولكب‬
‫ي‬ ‫فقا وسو هللا ما ترى يا ابن الخطاب ؟ قلت ال وهللا يا وسو هللا ما أوى الذي وأى أبو بكر‬
‫وتمكنب من فالن فأضب‬
‫ي‬ ‫أوى أن تمكننا فنرصب أعناقهم فتمكن عليا من عقيل فيرصب عنقه‬
‫عنقه نسيب كان لعمر فإن اؤالء أئمة الكفر وصناديداا ‪،‬‬

‫فهوي وسو هللا ما قا أبو بكر ولم يهو ما قلت ‪ ،‬فلما كان الغد جئت فإذا وسو هللا وأبو بكر‬
‫تبىك أنت وصاحبك ؟ فإن وجدت بلاء‬ ‫ر‬
‫شء ي‬ ‫قاعدان يبكيان فقلت يا وسو هللا أخي يب من أي ي‬
‫بكيت وإن لم أجد بلاء تباكيت لبلائلما ‪،‬‬

‫لنب أن‬
‫عل أصحابك من أخذام الفداء وأنز هللا ( ما كان ي‬
‫أبىك للذي عرض ي‬
‫فقا وسو هللا ي‬
‫يكون له أشى حب يثخن يف اوأوض ) إل قوله ( فللوا مما غنمتم حالال لطيبا ) فأحل هللا الغنيمة ‪.‬‬
‫( صحيح )‬

‫‪ _020‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 00060‬عن أنس قا استشاو وسو هللا الناس يف اوأساوى يو‬
‫بدو فقا إن هللا قد أمكنلم منهم قا فقا عمر بن الخطاب فقا يا وسو هللا اضب أعناقهم ‪،‬‬
‫النب قا ثم عاد وسو هللا فقا يا أيها الناس إن هللا قد أمكنلم منهم وإنما ام‬
‫قا فأعرض عنه ي‬
‫إخوانلم باوأمس ‪،‬‬

‫‪221‬‬
‫النب فقا للناس‬
‫النب ‪ ،‬قا ثم عاد ي‬
‫قا فقا عمر فقا يا وسو هللا اضب أعناقهم فأعرض عنه ي‬
‫مثل ذلك فقا أبو بكر فقا يا وسو هللا نرى أن تعفو عنهم وتقبل منهم الفداء ‪ ،‬قا فذاب عن‬
‫وجه وسو هللا ما كان فيه من الغم ‪ ،‬قا فعفا عنهم وقبل منهم الفداء ‪ ،‬قا وأنز هللا ( لوال‬
‫كتاب من هللا سوق لمسلم فيما أخذتم عذاب عظيم ) ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _049‬ووي الحاكم يف المستدوك ( ‪ ) 074 / 7‬عن ابن عمر قا استشاو وسو هللا يف اوأساوى أبا‬
‫وعشيتك فخل سبيلهم فاستشاو عمر فقا اقتلهم ‪ ،‬قا ففداام وسو هللا‬
‫ر‬ ‫بكر فقا قومك‬
‫لنب أن يكون له أشى حب يثخن يف اوأوض ) إل قوله ( فللوا مما غنمتم حالال‬
‫فأنز هللا ( ما كان ي‬
‫لغيه )‬
‫النب عمر قا كاد أن يصيونا يف خالفك بالء ‪ ( .‬صحيح ر‬
‫فلف ي‬‫ي‬ ‫لطيبا ) ‪ ،‬قا‬

‫‪ _040‬ووي ابن المنذو يف اوأوسط ( ‪ ) 000‬عن ابن عمر قا اختلف الناس يف أساوى بدو فاستشاو‬
‫وسو هللا أبا بكر وعمر فقا أبو بكر فادام وقا عمر اقتلهم ‪ ،‬قا قائل أوادوا قتل وسو هللا‬
‫واد السال ويأمره أبو بكر بالفداء ‪ ،‬وقا قائل لو كان فيهم أبو عمر أو أخوه ما أمر بقتلهم ‪،‬‬

‫أب بكر ففاداام ‪ ،‬فأنز هللا ( لوال كتاب من هللا سوق لمسلم فيما أخذتم‬
‫فأخذ وسو هللا بقو ي‬
‫عذاب عظيم ) اآلية ‪ ،‬فقا وسو هللا إن كاد ليصيونا يف خالف ابن الخطاب عذاب عظيم ولو نز‬
‫العذاب ما أفلت إال عمر ‪ ( .‬حسن )‬

‫الصغي ( ‪ ) 0406‬عن سلمة بن اوأكيع قا غزونا مع وسو هللا‬


‫ر‬ ‫الويهف يف السن‬
‫ي‬ ‫‪ _047‬ووي‬
‫اوازن فوينا نحن نتضىح عامتنا مشاة وفينا ضعف إذ دخل وجل عل جمل أحمر فانيع ظلفا من‬

‫‪221‬‬
‫حقو البعي ّ‬
‫فقيد به جمله ثم ما إل القو ‪ ،‬فلما وأى ضعفهم ألطلقه ثم أناخه فقعد عليه ثم‬ ‫ر‬
‫خرج يركض وأتبعه وجل من أسلم عل ناقة ووقاء من ظهر القو ‪،‬‬

‫البعي ثم تقدمت حب أخذت بخطا الممل‬


‫ر‬ ‫فخرجت أعدو فأدوكته ووأس الناقة عند ووك‬
‫سيف فأضبه فندو وأسه ‪ ،‬فمئت براحلته وما عليها‬
‫ي‬ ‫فأنخته فلما صاوت وكوته باوأوض اخيلطت‬
‫فاستقبلب وسو هللا يف الناس مقبال فقا من قتل الرجل ؟ فقالوا ابن اوأكيع ‪ ،‬قا له سلبه أجمع‬
‫ي‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _040‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0249‬عن سلمة بن اوأكيع قا غزونا مع وسو هللا حنينا فلما‬
‫عب فما دويت ما‬
‫فاستقبلب وجل من العدو فأوميه بسهم فتواوى ي‬
‫ي‬ ‫واجهنا العدو تقدمت فأعلو ثنية‬
‫صنع ونظرت إل القو فإذا ام قد لطلعوا من ثنية أخرى ‪،‬‬

‫ّ‬
‫وعل بردتان ميوا بإحدااما مرتديا‬ ‫النب وأوجع منهزما‬
‫ي‬ ‫النب فول صحابة ي‬
‫فالتقوا ام وصحابة ي‬
‫باوأخرى فاستطلق إزاوي فممعتهما جميعا ‪ ،‬ومروت عل وسو هللا منهزما واو عل بغلته‬
‫الشهباء فقا وسو هللا لقد وأى ابن اوأكيع فزعا ‪،‬‬

‫فلما غشوا وسو هللا نز عن البغلة ثم قبض قبضة من تراب من اوأوض ثم استقبل به وجواهم‬
‫فقا شاات الوجوه فما خلق هللا منهم إنسانا إال مأل عينيه ترابا بتلك القبضة فولوا مدبرين‬
‫المسلمن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ر‬ ‫فهزمهم هللا وقسم وسو هللا غنائمهم ربن‬

‫‪222‬‬
‫ئ‬
‫النساب يف الكيي ( ‪ ) 4047‬عن أنس بن مالك قا لما افتتحنا مكة ثم إنا غزونا حنينا‬
‫ي‬ ‫‪ _046‬ووي‬
‫المشكون بأحسن صفوف وأيت ‪ ،‬قا فصف الخيل ثم صف المقاتلة ثم صف النساء‬ ‫قا فماء ر‬

‫من وواء ذلك ثم صف الغنم ثم صف النعم ‪،‬‬

‫كثي قد بلغنا ستة آالف ‪ ،‬قا وعل ممنبة خيلنا خالد بن الوليد قا فمعلت‬ ‫قا ونحن ر‬
‫بش ر‬
‫خيلنا تلوذ خلف ظهوونا ‪ ،‬قا فلم نلبث أن انكشف خيلنا قا فنادى وسو هللا يا للمهاجرين ثم‬
‫قا يا لألنصاو يا لألنصاو ‪ ،‬قا أنس اذا حديث عمته قا قلنا لويك يا وسو هللا ‪،‬‬

‫قا فتقد وسو هللا فايم هللا ما أتيناام حب ازمهم هللا ‪ ،‬قا فقبضنا ذلك الما ثم انطلقنا إل‬
‫يعط الرجل المائة‬
‫ي‬ ‫أوبعن ليلة ثم وجعنا إل مكة فيلنا فمعل وسو هللا‬
‫ر‬ ‫الطائف فحاضناام‬
‫ويعط الرجل المائة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫العدب يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 6700 /‬عن أ المطاع اوأسلمية وكانت قد‬
‫ي‬ ‫‪ _040‬ووي‬
‫النب‬
‫النب من شدة الحا ‪ ،‬فندب ي‬
‫حن شكوا إل ي‬
‫النب خيي قالت لقد وأيت أسلم ر‬
‫شهدت مع ي‬
‫الناس فنهضوا ‪ ،‬فرأيت أسلم أو من انته إل الحصن فما غابت الشمس من ذلك اليو حب‬
‫َّ‬
‫فتحه هللا علينا ‪ ،‬واو حصن الصعب بن معاذ بالنطاة ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب بكر بن حز عن بعض أسلم أن‬ ‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 770 / 6‬عن عبد هللا بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _040‬ووي‬
‫شء ‪،‬‬ ‫ر‬
‫بب سهم من أسلم أتوا وسو هللا بخيي فقالوا يا وسو هللا لقد جهدنا وما بأيدينا ي‬ ‫بعض ي‬
‫فلم يمدوا عند وسو هللا شيئا يعطيهم إياه فقا وسو هللا اللهم إنك قد علمت حالهم وأنهم‬
‫ليست لهم قوة وليس بيدي ما أعطيهم إياه فافتح عليهم أعظم حصن بها غب ر‬
‫أكيه لطعاما وودكا ‪،‬‬

‫‪223‬‬
‫فغدا الناس ففتح هللا عليهم حصن الصعب بن معاذ وما بخيي حصن ر‬
‫أكي لطعاما وودكا منه ‪ ،‬فلما‬
‫افتتح وسو هللا من حصونهم ما افتتح وجاز من اوأموا ما جاز انتهوا إل حصينهم الولطيح‬
‫والساللم وكان آخر حصون خيي افتتاحا فحاضام وسو هللا بضع ر‬
‫عشة ليلة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _042‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 0026‬عن ابن عمر قا وأيت المغانم تمزأ خمسة أجزاء ثم يسهم‬
‫يتخي ‪ ( .‬حسن )‬
‫ر‬ ‫عليها فما كان لرسو هللا فهو له‬

‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 006 / 6‬عن ممااد قا أوي وسو هللا واو بالحديبية أنه‬
‫ي‬ ‫‪ _044‬ووي‬
‫حن نحر بالحديبية‬
‫محلقن وءوسهم ومقرصين فقا له أصحابه ر‬
‫ر‬ ‫آمنن‬
‫يدخل مكة او وأصحابه ر‬
‫أين وؤياك يا وسو هللا ؟ فأنز هللا ( لقد صد هللا وسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسمد الحرا‬
‫يعب‬
‫محلقن وءوسلم ومقرصين ال تخافون فمعل من دون ذلك فتحا قريبا ) ي‬
‫ر‬ ‫آمنن‬
‫إن شاء هللا ر‬
‫النحر بالحديبية ‪،‬‬

‫ثم وجعوا ففتحوا خيي ثم اعتمر بعد ذلك فلان تصديق وؤياه يف السنة المقبلة وقا يف قوله (‬
‫يعب أعراب المدينة جهينة ومزينة وذلك أنه‬
‫سيقو لك المخلفون من اوأعراب شغلتنا أموالنا ) ي‬
‫النب بخروجه إل مكة فقالوا أنذاب معه إل قو جاءوه فقتلوا أصحابه فيقاتلهم يف‬
‫استتبعهم ي‬
‫دياوام فاعتلوا بالشغل ‪،‬‬

‫النب فذلك الظفاو ببطن‬


‫غافلن فأوسلهم ي‬
‫ر‬ ‫النب معتمرا فأخذ أصحابه ناسا من أال الحر‬
‫فأقبل ي‬
‫كثية‬
‫النب وقد وعده هللا مغانم ر‬
‫مكة واو قوله ( ببطن مكة من بعد أن أظفركم عليهم ) ووجع ي‬
‫الب قا هللا ( إذا انطلقتم إل‬
‫وه المغانم ي‬
‫وعمل له خيي فقا له المخلفون ذوونا نتبعلم ‪ ،‬ي‬

‫‪224‬‬
‫أول‬
‫الب وعدوا فما يأخذون إل اليو وقوله ( ي‬
‫الكثية ي‬
‫ر‬ ‫مغانم لتأخذواا ذوونا نتبعلم ) وأما المغانم‬
‫بأس شديد ) قا ام فاوس والرو ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫‪ _040‬ووي ابن سعد ف الطبقات ( ‪ ) 000 / 4‬عن عروة بن أذينة ر‬


‫الليب قا قد وفد عبس وام‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫تسعة فيلوا داو وملة بنت الحاوث فأخي بهم وسو هللا فأوسل إليهم بضيافة وحباام ثم واحوا‬
‫عيا لقريش أقبلت من الشا‬
‫إل المسمد فملسوا مع وسو هللا وواحوا وغدوا فبلغ وسو هللا أن ر‬
‫‪،‬‬

‫فبعثهم يف شية وعقد لهم لواء فقالوا يا وسو هللا كيف تقتسم غنيمة أصبنااا ونحن تسعة ؟‬
‫فقا أنا ر‬
‫عاشكم وجعل شعاوام ر‬
‫عشة ‪ ،‬قا وجعلت الوالة اللواء اوأعظم لواء المماعة والما‬
‫لوب عبس ليست لهم واية ‪ ( .‬مرسل حسن )‬
‫ي‬

‫ئ‬
‫خال ومعه الراية فقلت أين تريد ؟‬
‫‪ _009‬ووي النسا يب يف الصغري ( ‪ ) 0000‬عن الياء قا لقيت ي‬
‫أوسلب وسو هللا إل وجل تزوج امرأة أبيه من بعده أن أضب عنقه أو أقتله ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫قا‬

‫ئ‬
‫عم ومعه واية فقلت أين تريد ؟‬
‫النساب يف الصغري ( ‪ ) 0007‬عن الياء قا أصبت ي‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬ووي‬
‫فأمرب أن أضب عنقه وآخذ ماله ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫بعثب وسو هللا إل وجل نكح امرأة أبيه‬
‫ي‬

‫ئ‬
‫إب وألطوف عل عهد وسو هللا يف تلك‬
‫النساب يف الكيي ( ‪ ) 0600‬عن الياء قا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _007‬ووي‬
‫لب من وسو‬
‫اوأحياء عل إبل يل إذ وأيت وكبا وفواوس معهم لواء فمعل اوأعراب يلوذون يب لمي ي‬
‫شء ‪ ،‬فسألت عن‬‫ر‬
‫هللا فانتهوا إلينا فألطافوا بقبة فاستخرجوا وجال فرصبوا عنقه وما سألوه عن ي‬
‫قصته فقالوا وجدوه قد ّ‬
‫عرس بامرأة أبيه ثم ذاووا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪225‬‬
‫بعثب وسو هللا إل وجل تزوج امرأة‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬ووي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 7094‬عن قرة بن إياس قا‬
‫وأصف ماله ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫أبيه أن أضب عنقه‬

‫ئ‬
‫النساب يف الكيي ( ‪ ) 2040‬عن قرة بن إياس أن وسو هللا بعث أباه جد معاوية إل‬
‫ي‬ ‫‪ _006‬ووي‬
‫وجل عرس بامرأة أبيه فرصب عنقه وخ َّمس ماله ‪ ( .‬صحيح )‬

‫حدثب وجل من‬


‫ي‬ ‫الخية ‪ ) 0000 /‬عن عبد هللا بن شقيق‬
‫‪ _000‬ووي ابن منيع يف مسنده ( إتحفا ر‬
‫النب واو محاض وادي القرى فقا يا دمحم أوما ندعو ؟ قا إل هللا وحده ‪ ،‬قا‬
‫بلقن أن وجال أب ي‬
‫ر‬
‫فهذا الما ال أحد أحق من أحد ؟ قا خمس هلل وأوبعة أخماس لهؤالء وإن انيعت من جنبك‬
‫يعب اليهود قا اؤالء المغضوب عليهم ‪ ،‬قا‬
‫سهما فلست بأحق به من أخيك ‪ ،‬قا فما اؤالء ؟ ي‬
‫والضالن النصاوى ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ر‬

‫المسلمن‬
‫ر‬ ‫أب عمر بما فقسمه ربن‬
‫‪ _000‬ووي الياو يف مسنده ( ‪ ) 609‬عن لطلحة بن عويد قا ي‬
‫ّ‬
‫وعل ال يتللم فقا ما لك‬ ‫ففضلت منه فضلة فاستشاو فيها فقالوا له لو تركته لنائبة إن كانت قا‬
‫ي‬
‫يا أبا الحسن ال تتللم ؟ قا قد أخيك القو قا عمر لتللمن ‪،‬‬

‫النب وحا‬
‫حن جاء إل ي‬
‫فقا إن هللا قد فرغ من قسمة اذا الما وذكره حديث ما البحرين ر‬
‫وبن أن يقسمه الليل فصل الصلوات يف المسمد فلقد وأيت ذلك يف وجه وسو هللا حب‬
‫بينه ر‬
‫فأصابب منه ثمانمائة دوام ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫فرغ منه فقا ال جر لتقسمنه فقسمه ّ‬
‫عل ‪ ،‬قا لطلحة‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪226‬‬
‫العتىك عن وجل من قريش قا سأ‬
‫ي‬ ‫يعب‬
‫‪ _002‬ووي الطيي يف المامع ( ‪ ) 090 / 7‬عن عويد هللا ي‬
‫بش يب عيىس أن يأتيلم وسو‬‫النب اليهود فقا أسألكم بكتابلم الذي تقرءون ال تمدوب قد ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أسمه أحمد ؟ فقالوا اللهم نعم وجدناك يف كتابنا ولكنا كراناك وأنك تستحل اوأموا وتهريق‬
‫الدماء ‪ ،‬فأنز هللا ( من كان عدوا هلل ومالئكته ) اآلية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب‬
‫الشعب أن زينب ابنة وسو هللا كانت تحت ي‬
‫ي‬ ‫‪ _004‬ووي الخال يف أال الملل ( ‪ ) 700 / 0‬عن‬
‫العاص بن الربيع فأسلمت وااجرت مع أبيها وأب أن يسلم ‪ .‬فخرج إل الشا يف أموا قريش له ثم‬
‫المسلمن فتهيئوا ليخرجوا إليه ويرصبوا عنقه ويأخذوا ما معه من‬
‫ر‬ ‫العي فسمع به أناس من‬
‫أقبل يف ر‬
‫الما ‪.‬‬

‫المسلمن وعهدان واحد ؟ قا بل ‪ .‬قالت‬


‫ر‬ ‫فسمعت بذلك زينب فقالت يا وسو هللا أليس عهد‬
‫أب قد أجرت أبا العاص ‪ .‬قا فخرج الناس عزال قالوا يا أبا العاص إنك يف بيت من بيوت‬
‫أشهد ي‬
‫أتأمروب أن أفتح‬
‫ي‬ ‫الب معك ترص لك فقا‬
‫ي‬ ‫قريش وإنك خن وسو هللا فأسلم عل اذه اوأموا‬
‫ديب بغدوة ؟‬
‫ي‬

‫إب‬
‫أمانب ؟ قالوا نعم ‪ .‬قا ي‬
‫ي‬ ‫فانطلق فأب مكة فدفع إل كل ذي حق حقه ثم قا يا أال مكة أبريت‬
‫لغيه )‬
‫أشهد أن ال إله إال هللا وأن دمحما وسو هللا ‪ .‬فرجع إليها بالنلاح اوأو ‪ ( .‬حسن ر‬

‫جوي ممن خرج‬


‫‪ _000‬ووي الحاكم يف المستدوك ( ‪ ) 690 / 0‬عن عبد هللا بن مكنف أن خوات بن ر‬
‫مع وسو هللا إل بدو فلما كان بالروحاء أصابه نصيل حمر فكش ساقه فرده وسو هللا إل‬
‫المدينة وضب له بسهم وأجره فلان كمن شهداا ‪ ،‬قالوا وشهد خوات أحدا والخند والمشااد‬
‫لغيه )‬
‫كلها مع وسو هللا ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪227‬‬
‫‪ _699‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 767 / 0‬عن عبد هللا بن مكنف قا ود وسو هللا الحاوث‬
‫شء أمره به وضب له بسهمه‬ ‫ر‬
‫بب عمرو بن عوف يف ي‬‫حن توجه إل بدو إل ي‬‫بن حالطب من الروحاء ر‬
‫لغيه )‬
‫وأجره فلان كمن شهداا ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _690‬ووي الحاكم يف المستدوك ( ‪ ) 606 / 0‬عن عروة قا خرج عاصم بن عدي بن المد بن‬
‫لغيه )‬
‫عمالن يو بدو فرده وسو هللا وضب له بسهم مع أصحاب بدو ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _697‬ووي الحاكم يف المستدوك ( ‪ ) 606 / 0‬عن ابن إسحا قا وخرج عاصم بن عدي بن المد‬
‫لوب عبد بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو ابن عوف‬
‫بل حليف ي‬
‫بن عمالن بن ضبيعة واو من ي‬
‫لغيه )‬
‫بن مالك بن اوأوس إل بدو فرده وسو هللا وضب له بسهمه ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _690‬ووي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 0042‬عن ابن شهاب قا وخرج عاصم أخو معن بن عدي مع‬
‫لغيه )‬
‫وسو هللا يف خروجه إل بدو فرده من الروحاء فرصب له بسهمه ‪ ( .‬حسن ر‬

‫أب البداح عن عاصم بن عدي أن وسو هللا لما‬‫‪ _696‬ووي الحاكم يف المستدوك ( ‪ ) 600 / 0‬عن ي‬
‫ر‬
‫لىسء بلغه عنهم فرصب له‬
‫أواد الخروج إل بدو خلف عاصم بن عدي عل قباء وأال العالية ي‬
‫بسهم وأجره فلان ممن شهداا ‪ ( .‬حسن )‬

‫النب كان يأخذ اليبرة من جنب‬


‫‪ _690‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 77744‬عن عبادة بن الصامت أن ي‬
‫البعي من المغنم فيقو ما يل فيه إال مثل ما وأحدكم منه إياكم والغلو فإن الغلو خزي عل‬
‫ر‬
‫صاحبه يو القيامة أدوا الخيط والمخيط وما فو ذلك ‪،‬‬

‫‪228‬‬
‫وجاادوا يف سبيل هللا القريب والبعيد يف الحرص والسفر فإن المهاد باب من أبواب المنة إنه‬
‫لينىح هللا به من الهم والغم وأقيموا حدود هللا يف القريب والبعيد وال تأخذكم يف هللا لومة الئم ‪( .‬‬
‫ي‬
‫صحيح )‬

‫‪ _690‬ووي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 6400‬عن عبادة بن الصامت قا خرج وسو هللا إل بدو‬
‫المسلمن يقتلونهم وأحدقت لطائفة برسو هللا‬
‫ر‬ ‫فلف العدو فلما ازمهم هللا اتبعهم لطائفة من‬
‫ي‬
‫واستولت لطائفة عل العسكر والنهب فلما كف هللا العدو ووجع الذين لطلووام قالوا لنا النفل‬
‫نحن لطلونا العدو وبنا نفاام هللا وازمهم ‪،‬‬

‫وقا الذين أحدقوا برسو هللا وهللا ما أنتم أحق به منا او لنا نحن أحدقنا برسو هللا وأن ال‬
‫ينا العدو منه غرة قا الذين استولوا عل العسكر والنهب وهللا ما أنتم بأحق منا او لنا فأنز هللا‬
‫( يسألونك عن اوأنفا ) اآلية فقسمه وسو هللا بينهم وكان وسو هللا ينفلهم إذا خرجوا بادين‬
‫الرب ع وينفلهم إذا قفلوا الثلث ‪،‬‬

‫بعي ثم قا يا أيها الناس إنه ال يحل يل مما أفاء هللا‬


‫حنن وبرة من جنب ر‬
‫ر‬ ‫وقا أخذ وسو هللا يو‬
‫عليلم قدو اذه إال الخمس والخمس مردود عليلم فأدوا الخيط والمخيط وإياكم والغلو فإنه عاو‬
‫عل أاله يو القيامة وعليلم بالمهاد يف سبيل هللا فإنه باب من أبواب المنة يذاب هللا به الهم‬
‫المؤمنن عل ضعيفهم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ر‬ ‫والغم ‪ ،‬قا فلان وسو هللا يكره اوأنفا ويقو رليد قوي‬

‫‪229‬‬
‫ر‬ ‫ئ‬
‫شء فأن هلل‬
‫النساب يف الصغري ( ‪ ) 6067‬عن عطاء يف قوله ( واعلموا أنما غنمتم من ي‬
‫ي‬ ‫‪ _692‬ووي‬
‫خمسه وللرسو ولذي القرب ) قا خمس هللا وخمس وسوله واحد كان وسو هللا يحمل منه‬
‫لغيه )‬
‫ويعط منه ويضعه حيث شاء ويصنع به ما شاء ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ي‬

‫ئ‬
‫حب بن المزاو عن‬
‫أب عائشة قا سألت ي ر‬
‫النساب يف الصغري ( ‪ ) 6066‬عن موش بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _694‬ووي‬
‫للنب من‬ ‫ر‬
‫شء فأن هلل خمسه وللرسو ) قا قلت كم كان ي‬‫اذه اآلية ( واعلموا أنما غنمتم من ي‬
‫لغيه )‬ ‫ْ‬
‫الخمس ؟ قا خمس الخمس ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _690‬ووي ابن منصوو يف سننه ( ‪ ) 7200‬عن المطلب بن عبد هللا أنه بلغه أن وسو هللا جلس‬
‫صغية فأمسكها ربن أصبعيه فقا يا أيها الناس وهللا‬
‫ر‬ ‫حنن يؤب بالغنائم فأخذ وبرة من اوأوض‬
‫ر‬ ‫يو‬
‫الفء قدو اذه اليبرة إال الخمس وإن الخمس لمردود فيلم فاتقوا هللا وأدوا المخيط‬
‫ما يحل يل من ي‬
‫لغيه )‬
‫والخياط واعلموا أن الغلو يو القيامة عاو وناو وشناو ‪ ( .‬حسن ر‬

‫بعي ثم‬
‫‪ _609‬ووي عبد الرزا يف مصنفه ( ‪ ) 7740‬عن الحسن البرصي قا صل وسو هللا إل ر‬
‫أخذ شعرة من ذووة سنامه فقا إنه ال يحل مما أفاء هللا عليلم مثل اذه الشعرات إال الخمس ثم‬
‫لغيه )‬
‫او مردود عليلم ‪ ( .‬حسن ر‬

‫العقيل قا قا وجل إل‬


‫ي‬ ‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 00400‬عن عبد هللا بن شقيق‬
‫‪ _600‬ووي ابن ي‬
‫النب فقا يا وسو هللا أخي يب عن الغنيمة فقا هلل سهم ولهؤالء أوبعة ‪ ،‬قا قلت فهل أحد أحق‬
‫ي‬
‫لغيه )‬
‫بها من أحد قا فقا إن وميت بسهم يف جنبك فلست بأحق به من أخيك ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪231‬‬
‫أب وباح قا خمس هللا وخمس‬
‫‪ _607‬ووي القاسم بن سال يف اوأموا ( ‪ ) 69‬عن عطاء بن ي‬
‫ويعط منه ويضعه حيث شاء ويصنع به ما شاء ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫وسوله واحد وكان وسو هللا يحمل منه‬
‫لغيه )‬
‫حسن ر‬

‫الب بعثه وسو هللا‬


‫‪ _600‬ووي الطيي يف تاويخه ( ‪ ) 009‬عن ابن إسحا قا شية زيد بن حاوثة ي‬
‫عي قريش فيها أبو سفيان بن حرب عل القردة ماء من مياه نمد ‪ ،‬قا وكان من‬
‫حن أصاب ر‬
‫فيها ر‬
‫حن كان من وقعة بدو ما كان‬
‫الب كانت تسلك إل الشا ر‬
‫حديثها أن قريشا قد كانت خافت لطريقها ي‬
‫‪،‬‬

‫وه عظم‬
‫كثية ي‬
‫فسلكوا لطريق العرا فخرج منهم تماو فيهم أبو سفيان بن حرب ومعه فضة ر‬
‫تماوتهم واستأجروا وجال من بكر بن وائل يقا له فرات بن حيان يدلهم عل ذلك الطريق ‪ .‬وبعث‬
‫العي وما فيها وأعمزه الرجا فقد‬
‫وسو هللا زيد بن حاوثة فلقيهم عل ذلك الماء فأصاب تلك ر‬
‫بها عل وسو هللا ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫‪ _606‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 00296‬عن العرباض أن وسو هللا كان يأخذ اليبرة من يفء هللا‬
‫فيقو ما يل من اذا إال مثل ما وأحدكم إال الخمس واو مردود فيلم فأدوا الخيط والمخيط فما‬
‫فوقهما وإياكم والغلو فإنه عاو وشناو عل صاحبه يو القيامة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ئ‬
‫بعيا فأخذ من‬
‫النساب يف الصغري ( ‪ ) 6000‬عن عبد هللا بن عمرو أن وسو هللا أب ر‬
‫ي‬ ‫‪ _600‬ووي‬
‫شء وال اذه إال الخمس والخمس مردود‬ ‫ر‬
‫الفء ي‬‫سنامه وبرة ربن إصبعيه ثم قا إنه ليس يل من ي‬
‫فيلم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪231‬‬
‫بعي من‬
‫‪ _600‬ووي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 7200‬عن عمرو بن عبسة قا صل بنا وسو هللا إل ر‬
‫البعي ثم قا وال يحل يل من غنائملم مثل اذا إال الخمس‬
‫ر‬ ‫المغنم فلما سلم أخذ وبرة من جنب‬
‫والخمس مردود فيلم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب قا ال يحل‬
‫يعل يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 7920 / 0 /‬عن ثيبان قا أن ي‬
‫‪ _602‬ووي أبو ي‬
‫كثي خيط وال مخيط آلخذ وال معط إال بحق ‪ ( .‬حسن‬
‫المسلمن قليل وال ر‬ ‫شء من غنائم‬‫ر‬
‫ر‬ ‫وأحد ي‬
‫لغيه )‬
‫ر‬

‫النب صل‬
‫الويهف يف الكيي ( ‪ ) 097 / 0‬عن عبادة بن الصامت وعنده أبو الدوداء أن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _604‬ووي‬
‫وه يف وبرة فقا أال إن اذا‬
‫بعي من المقسم فلما فرغ من صالته أخذ منه قردة ربن إصبعيه ي‬
‫إل ر‬
‫من غنائملم وليس منه إال الخمس والخمس مردود عليلم ‪ ،‬فأدوا الخيط والمخيط وأصغر من‬
‫ذلك وأكي ‪،‬‬

‫فإن الغلو عاو عل أاله يف الدنيا واآلخرة وجاادوا الناس يف هللا القريب منهم والبعيد وال‬
‫يأخذكم يف هللا لومة الئم وأقيموا حدود هللا يف السفر والحرص وعليلم بالمهاد فإنه باب من أبواب‬
‫لغيه )‬
‫ينىح هللا به من الهم والغم ‪ ( .‬صحيح ر‬
‫المنة عظيم ي‬

‫بلقن قا أتيت‬
‫الويهف يف الكيي ( ‪ ) 076 / 0‬عن عبد هللا بن شقيق عن وجل من ر‬
‫ي‬ ‫‪ _600‬ووي‬
‫النب واو بوادي القرى واو يعرض فرسا فقلت يا وسو هللا ما تقو يف الغنيمة ؟ قا هلل خمسها‬
‫ي‬
‫وأوبعة أخماس للميش ‪ ،‬قلت فما أحد أول به من أحد ؟ قا ال وال السهم تستخرجه من جنبك‬
‫ليس أنت أحق به من أخيك المسلم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪232‬‬
‫أب مالك اوأشعري أنه قد او وأصحابه يف‬
‫الكوي ( ‪ ) 7607‬عن ي‬
‫ر‬ ‫اب يف المعمم‬ ‫‪ _679‬ووي الطي ي‬
‫كن فأخذواا فأمرام أبو مالك‬ ‫كثية من إبل ر‬
‫المش ر‬ ‫سفينة ومعه فرس أبلق فلما أوسلوا وجدوا إبال ر‬
‫النب فأخيه بسفره‬
‫بعيا فيستعينوا بها ثم مض عل قدميه حب قد عل ي‬
‫أن ينحروا منها ر‬
‫وأصحابه والبل الذي أصابوا ثم وجع إل أصحابه فقا الذين عند وسو هللا أعطنا يا وسو هللا‬
‫من اذه البل ‪،‬‬

‫الباف‬
‫ي‬ ‫أب مالك فلما أتوه قسمها أخماسا خمسا بعث به إل وسو هللا وأخذ ثلث‬
‫فقا اذاووا إل ي‬
‫المسلمن فقسم بينهم فماءوا إل وسو‬
‫ر‬ ‫الباقين ربن‬
‫ر‬ ‫والثلثن‬
‫ر‬ ‫بعد الخمس فقسمه ربن أصحابه‬
‫هللا فقالوا ما وأينا مثل ما صنع أبو مالك بهذا المغنم ‪ ،‬فقا وسو هللا لو كنت أنا ما صنعت إال كما‬
‫صنع ‪ ( .‬حسن )‬

‫جوي بن مطعم عن وسو هللا نحو حديثه وفيه‬


‫تفسيه ( ‪ ) 0942‬عن ر‬
‫ر‬ ‫أب حاتم يف‬
‫‪ _670‬ووي ابن ي‬
‫مال مما أفاء هللا عليلم‬
‫نفىس بيده ي‬
‫ي‬ ‫بعيه فقا والذي‬
‫النب شيئا من اوأوض أو وبرة من ر‬
‫ي‬ ‫ثم تناو‬
‫وال مثل اذه أو اذا إال الخمس والخمس مردود عليلم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫المسلمن ليس‬
‫ر‬ ‫الويهف يف الكيي ( ‪ ) 064 / 0‬عن بريدة قا قا وسو هللا يف أعراب‬
‫ي‬ ‫‪ _677‬ووي‬
‫المسلمن ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫شء إال أن يماادوا مع‬‫ر‬
‫ر‬ ‫الفء والغنيمة ي‬
‫لهم من ي‬

‫النب الذي ألطعمه هللا‬


‫الكوي ( ‪ ) 07270‬عن ابن عباس قا سهم ي‬
‫ر‬ ‫اب يف المعمم‬
‫‪ _670‬ووي الطي ي‬
‫إياه خمس الخمس ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪233‬‬
‫أب لطالب قا مروت عل وسو هللا‬
‫عل بن ي‬
‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 00600‬عن ي‬
‫‪ _676‬ووي ابن ي‬
‫بعي فقا ما يحل يل من غنائملم ما يزن اذه إال الخمس‬
‫بإبل من إبل الصدقة فأخذ وبرة من ظهر ر‬
‫لغيه )‬
‫واو مردود عليلم ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫وأب سفيان يف‬


‫الكوي ( ‪ ) 00 / 02‬عن خاوجة بن عمرو وكان حليفا ي‬
‫ر‬ ‫اب يف المعمم‬
‫‪ _670‬ووي الطي ي‬
‫المسلمن ما يزن يف اذه‬
‫ر‬ ‫الماالية عن وسو هللا أنه قا أيها الناس ال يحل يل وال وأحد من مغانم‬
‫لغيه )‬
‫اليبرة وأخذ وبرة من غاوب ناقته بعد الذي فرض هللا يل ‪ ( .‬حسن ر‬

‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 00202‬عن مكحو قا قا وسو هللا إن هللا جعل وز‬
‫‪ _670‬ووي ابن ي‬
‫لغيه‬
‫اذه اوأمة يف سنابك خيلها وأزجة وماحها ما لم يزوعوا ‪ ،‬فإذا زوعوا صاووا من الناس ‪ ( .‬حسن ر‬
‫)‬

‫النب قا أن وز اذه اوأمة‬


‫الباال عن ي‬
‫ي‬ ‫أب أمامة‬
‫الشامين ( ‪ ) 7009‬عن ي‬
‫ر‬ ‫اب يف‬
‫‪ _672‬ووي الطي ي‬
‫عند أزجة أوحامها ما لم يزوعوا فإذا زوعوا كانوا كالناس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب قا سافروا تصحوا واغزوا تستغنوا ‪.‬‬


‫أب اريرة أن ي‬
‫‪ _674‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 4277‬عن ي‬
‫لغيه )‬
‫( صحيح ر‬

‫أب اريرة قا قا وسو هللا اغزوا تغنموا‬


‫اب يف المعمم اوأوسط ( ‪ ) 4007‬عن ي‬
‫‪ _670‬ووي الطي ي‬
‫لغيه )‬
‫وصوموا تصحوا وسافروا تستغنوا ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫‪234‬‬
‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 00220‬عن زيد بن أسلم قا قا وسو هللا اغزوا تصحوا‬
‫‪ _609‬ووي ابن ي‬
‫لغيه )‬
‫وتغنموا ‪ ( .‬حسن ر‬

‫النب قا الزموا المهاد تصحوا‬


‫أب اريرة عن ي‬
‫‪ _609‬ووي ابن عدي يف الكامل ( ‪ ) 026 / 7‬عن ي‬
‫لغيه )‬
‫وتستغنوا ‪ ( .‬حسن ر‬

‫النب‬
‫أب حاز قاال سأ وجل ي‬
‫أب خيثمة يف تاويخه ( ‪ ) 0499‬عن ممااد وقيس بن ي‬
‫‪ _600‬ووي ابن ي‬
‫النب ذلك لك ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫كبة من شعر المغنم فقا‬

‫ئ‬
‫النساب يف الكيي ( ‪ ) 4722‬عن أنس بن مالك أنه قا لما أفاء هللا عل وسوله ما أفاء‬
‫ي‬ ‫‪ _607‬ووي‬
‫يعط وجال من قريش المائة من البل فقا وجل من اوأنصاو‬
‫ي‬ ‫من أموا اوازن لطفق وسو هللا‬
‫يعط قريشا وييكنا وسيوفنا تقطر من دمائهم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫يغفر هللا لرسو هللا‬

‫قا أنس فبلغ ذلك وسو هللا فأوسل إل اوأنصاو فممعهم يف قبة من أد ولم يدع معهم أحدا‬
‫بلغب عنلم ؟ قا فقهاء اوأنصاو أما ذوو الرأي منا فلم يقولوا شيئا‬
‫ي‬ ‫فلما اجتمعوا قا ما حديث‬
‫يعط قريشا وييكنا وسيوفنا تقطر من‬
‫ي‬ ‫وإنما أناس حديثة أسنانهم فقالوا يغفر هللا لرسو هللا‬
‫دمائهم ‪،‬‬

‫وأعط وجاال حديث عهدام بالكفر فأتألفهم أفال ترضون أن يذاب الناس‬
‫ي‬ ‫إب‬
‫فقا وسو هللا ي‬
‫خي مما ينقلوون به قالوا بل يا‬
‫باوأموا وترجعون إل وحالكم برسو هللا ‪ ،‬فوهللا لما تنقلوون به ر‬
‫وسو هللا قد وضينا ‪ ،‬فقا لهم إنلم ستلقون بعدي أثرة شديدة فاصيوا حب تلقوا هللا ووسوله‬
‫عل الحوض ‪ ،‬قا أنس فلم نصي ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪235‬‬
‫الويهف يف الكيي ( ‪ ) 004 / 0‬عن عبد هللا بن زيد بن عاصم قا لما أفاء هللا عل‬
‫ي‬ ‫‪ _600‬ووي‬
‫حنن ما أفاء قسم يف الناس يف المؤلفة قليب هم ولم يقسم أو لم يعط اوأنصاو شيئا‬
‫ر‬ ‫وسوله يو‬
‫فلأنه وجد إذ لم يصوهم إما أصاب أو كأنهم وجدوا إذ لم يصوهم ما أصاب الناس ‪،‬‬

‫متفرقن فألفلم هللا يب‬


‫ر‬ ‫فخطوهم فقا يا ر‬
‫معش اوأنصاو ألم أجدكم ضالال فهداكم هللا يب ؟ وكنتم‬
‫؟ وعالة فأغناكم هللا يب ؟ قا كلما قا شيئا قالوا هللا ووسوله أمن قا ما يمنعلم أن تميووا ؟ قالوا‬
‫ّ‬
‫والبعي‬
‫ر‬ ‫هللا ووسوله أمن ‪ ،‬قا لو شئتم قلتم جئتنا كذا وكذا أال ترضون أن يذاب الناس بالشاة‬
‫وتذاوون برسو هللا إل وحالكم ‪،‬‬

‫لوال الهمرة لكنت امرأ من اوأنصاو ولو سلك الناس واديا أو شعبا لسلكت وادي اوأنصاو وشعوها‬
‫تلقوب عل الحوض ‪ ( .‬صحيح‬
‫ي‬ ‫اوأنصاو شعاو والناس دثاو ‪ ،‬إنلم ستلقون بعدي أثرة فاصيوا حب‬
‫)‬

‫جوي انطلق بنا إل‬


‫ر‬ ‫نفي عن الهدنة قا قا‬
‫جوي بن ر‬
‫‪ _606‬ووي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 6707‬عن ر‬
‫جوي عن الهدنة فقا سمعت وسو هللا يقو‬
‫النب فأتيناه فسأله ر‬
‫ذي مخي وجل من أصحاب ي‬
‫ستصالحون الرو صلحا آمنا فتغزون أنتم وام عدوا من ووائلم فتنرصون وتغنمون وتسلمون ثم‬
‫فيفع وجل من أال النرصانية الصليب فيقو غلب الصليب‬
‫ترجعون حب تيلوا بمرج ذي تلو ر‬
‫المسلمن فيدقه فعند ذلك تغدو الرو وتممع للملحمة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ر‬ ‫فيغضب وجل من‬

‫ر‬
‫النماش‬ ‫أح‬
‫ي‬ ‫نفي أن ذا مخي ابن ي‬
‫جوي بن ر‬
‫‪ _600‬ووي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 097 / 00‬عن ر‬
‫حدثه أنه سمع وسو هللا يقو ستصالحون الرو صلحا آمنا حب تغزوا أنتم وام عدوا من‬

‫‪236‬‬
‫ووائهم فتنرصون وتسلمون وتغنمون حب تيلوا بمرج فيقو قائل من الرو غلب الصليب ويقو‬
‫المسلمن بل هللا غلب ويتداولونها ‪،‬‬
‫ر‬ ‫قائل من‬

‫المسلمن فيدقه ويثووون إل كاش صليوهم‬


‫ر‬ ‫غي بعيد فيثوو إليه وجل من‬
‫المسلمن ر‬
‫ر‬ ‫وصليوهم من‬
‫فيرصبون عنقه ويثوو المسلمون إل أسلحتهم فيقتتلون فيكر هللا تلك العصابة بالشهادة فيأتون‬
‫ثمانن غاية تحت كل‬
‫ر‬ ‫ملكهم فيقولون كفيناك جزيرة العرب فيمتمعون للملحمة فيأتون تحت‬
‫غاية اثنا ر‬
‫عش ألفا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫المسلمن‬
‫ر‬ ‫النب قا يكون ربن‬
‫‪ _600‬ووي نعيم يف الفن ( ‪ ) 0760‬عن عبد هللا بن مسعود عن ي‬
‫وبن الرو ادنة وصلح حب يقاتلوا معهم عدوا لهم فيقاسمونهم غنائمهم ‪ ،‬ثم إن الرو يغزون‬
‫ر‬
‫المسلمن فاوس فيقتلون مقاتلتهم ويسوون ذواوي هم ‪،‬‬
‫ر‬ ‫مع‬

‫فتقو الرو قاسمونا الغنائم كما قاسمناكم فيقاسمونهم اوأموا وذواوي ر‬


‫الشك فتقو الرو‬
‫المسلمن أبدا ‪ ،‬فيقولون غدوتم بنا‬
‫ر‬ ‫قاسمونا ما أصبتم من ذواويلم فيقولون ال نقاسملم ذواوي‬
‫فيجع الرو إل صاحوهم بالقسطنطينية فيقولون إن العرب غدوت بنا ونحن ر‬
‫أكي منهم عددا وأتم‬
‫منهم عدة وأشد منهم قوة فأمدنا نقاتلهم ‪،‬‬

‫فيقو ما كنت وأغدو بهم قد كانت لهم الغلبة يف لطو الدار علينا فيأتون صاحب وومية‬
‫ثمانن غاية تحت كل غاية اثنا ر‬
‫عش ألفا يف البحر ويقو لهم صاحوهم إذا‬ ‫ر‬ ‫فيخيونه بذلك فيوجه‬
‫وسيتم بسواحل الشا فاحرقوا المراكب لتقاتلوا عن أنفسلم ‪،‬‬

‫‪237‬‬
‫فيفعلون ذلك ويأخذون أوض الشا كلها براا وبحراا ما خال مدينة دمشق والمعتق ويخربون‬
‫النب والذي‬
‫ي‬ ‫المسلمن ؟ قا فقا‬
‫ر‬ ‫بيت المقدس ‪ .‬قا فقا ابن مسعود وكم تسع دمشق من‬
‫المسلمن كما يتسع الرحم عل الولد ‪.‬‬
‫ر‬ ‫نفىس بيده لتتسعن عل من يأتيها من‬
‫ي‬

‫نب هللا ؟ قا جبل بأوض الشا من حمص عل نهر يقا له اوأونط فتكون‬
‫قا قلت وما المعتق يا ي‬
‫ر‬
‫والمشكون خلف نهر اوأونط‬ ‫المسلمن يف أعل المعتق والمسلمون عل نهر اوأونط‬
‫ر‬ ‫ذواوي‬
‫يقاتلونهم صباحا ومساء ‪ ،‬فإذا أبرص ذلك صاحب القسطنطينية وجه يف الي إل قنشين ست مائة‬
‫سبعن ألفا ألف هللا ‪،‬‬
‫ر‬ ‫ألف حب تميئهم مادة اليمن‬

‫حمي حب يأتوا بيت المقدس فيقاتلون الرو فيهزمونهم‬


‫قليب هم باليمان معهم أوبعون ألفا من ر‬
‫الموال‬
‫ي‬ ‫الموال ‪ .‬قا قلت وما مادة‬
‫ي‬ ‫ويخرجونهم من جند إل جند حب يأتوا قنشين وتميئهم مادة‬
‫يا وسو هللا ؟ قا ام عتاقتلم وام منلم قو يميئون من قبل فاوس فيقولون تعصبتم علينا يا‬
‫الفريقن أو تمتمع كلمتلم ‪،‬‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫معش العرب ال نكون مع أحد من‬

‫والموال يوما فيخرجون الرو إل العمق ويي المسلمون عل نهر‬‫ي‬ ‫فتقاتل نزاو يوما واليمن يوما‬
‫فيفع هللا‬ ‫ر‬
‫والمشكون عل نهر يقا له الرقبة واو النهر اوأسود فيقاتلونهم ر‬ ‫يقا له كذا وكذا يغزى‬
‫المسلمن الثلث ويفر ثلث ويبف الثلث ‪،‬‬
‫ر‬ ‫نرصه عن العسكرين ويي صيه عليهما حب يقتل من‬

‫فأما الثلث الذين يقتلون فشهيدام كشهيد ر‬


‫عشة من شهداء بدو يشفع الواحد من شهداء بدو‬
‫لسبعن وشهيد المالحم يشفع لسوع مائة وأما الثلث الذين يفرون فإنهم يفيقون ثالثة أثالث ثلث‬
‫ر‬
‫يلحقون بالرو ويقولون لو كان هللا بهذا الدين من حاجة لنرصام وام مسلمة العرب بهراء وتنيخ‬
‫وظء وسليم ‪،‬‬
‫ي‬

‫‪238‬‬
‫خي ال تنالنا الرو أبدا مروا بنا إل البدو وام اوأعراب ‪ ،‬وثلث‬‫وثلث يقولون مناز آبائنا وأجدادنا ر‬
‫فسيوا بنا إل العرا واليمن والحماز حيث‬ ‫شء كاسمه وأوض الشا كاسمها الشؤ‬ ‫ر‬
‫ر‬ ‫يقولون إن كل ي‬
‫فيمىس بعضهم إل بعض يقولون هللا هللا دعوا عنلم العصبية‬ ‫ر‬ ‫الباف‬ ‫ال نخاف الرو ‪ ،‬وأما الثلث‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ولتمتمع كلمتلم وقاتلوا عدوكم فإنلم لن تنرصوا ما تعصبتم ‪،‬‬

‫فيمتمعون جميعا ويتبايعون عل أن يقاتلوا حب يلحقوا بإخوانهم الذين قتلوا فإذا أبرص الرو إل‬
‫الصفن معه بند يف أعاله صليب‬
‫ر‬ ‫ووم ربن‬
‫ي‬ ‫المسلمن قا‬
‫ر‬ ‫من قد تحو إليهم ومن قتل ووأوا قلة‬
‫فينادي غلب الصليب غلب الصليب ‪،‬‬

‫الصفن ومعه بند فينادي بل غلب أنصاو هللا بل غلب أنصاو هللا‬
‫ر‬ ‫المسلمن ربن‬
‫ر‬ ‫فيقو وجل من‬
‫وأولياؤه فيغضب هللا عل الذين كفروا من قولهم غلب الصليب فيقو يا جييل أغث عبادي‬
‫مائب ألف‬
‫ي‬ ‫فيي جييل يف مائة ألف من المالئكة ويقو يا ميلائيل أغث عبادي فينحدو ميلائيل يف‬
‫من المالئكة ‪،‬‬

‫ويقو يا إشافيل أغث عبادي فينحدو إشافيل يف ثالث مائة ألف من المالئكة ‪ ،‬ويي هللا نرصه‬
‫ويسي المسلمون يف أوض الرو حب يأتوا‬
‫ر‬ ‫المؤمنن ويي بأسه عل الكفاو فيقتلون وي هزمون‬
‫ر‬ ‫عل‬
‫أكي من الرو كم قتلنا وازمنا وما ر‬
‫أكيام يف‬ ‫عمووية وعل سوواا خلق كثي يقولون ما وأينا شيئا ر‬
‫ر‬
‫اذه المدينة وعل سوواا ‪،‬‬

‫فيقولون أمنونا عل أن نؤدي إليلم المزية فيأخذون اوأمان لهم ولمميع الرو عل أداء المزية‬
‫وتمتمع إليهم ألطرافهم فيقولون يا ر‬
‫معش العرب إن الدجا قد خالفلم إل دياوكم والخي بالطل ‪،‬‬

‫‪239‬‬
‫بف فيخرجون فيمدون الخي‬
‫يلقن شيئا مما معه فإنه قوة لكم عل ما ي‬
‫فمن كان فيهم منلم فال ر‬
‫بالطال ‪،‬‬

‫عرب وال عربية‬


‫ي‬ ‫بف يف بالدام من العرب فيقتلونهم حب ال يبف بأوض الرو‬
‫وتثب الرو عل ما ي‬
‫فيجعون غضبا هلل فيقتلون مقاتلتهم ويسوون الذواوي‬
‫المسلمن ر‬
‫ر‬ ‫عرب إال قتل فيبلغ ذلك‬
‫وال ولد ي‬
‫ويممعون اوأموا ال ييلون عل مدينة وال حصن فو ثالثة أيا حب يفتح لهم ‪،‬‬

‫وييلون عل الخليج ويمد الخليج حب يفيض فيصوح أال القسطنطينية يقولون الصليب مد لنا‬
‫بحرنا والمسيح ناضنا فيصبحون والخليج يابس فترصب فيه اوأخوية ويحش البحر عن‬
‫والتكوي والتهليل إل‬
‫ر‬ ‫القسطنطينية ويحيط المسلمون بمدينة الكفر ليلة الممعة بالتحميد‬
‫الصباح ‪،‬‬

‫جن‬
‫تكوية واحدة فيسقط ما ربن الي ر‬
‫ليس فيهم نائم وال جالس فإذا لطلع الفمر كي المسلمون ر‬
‫فتقو الرو إنما كنا نقاتل العرب فاآلن نقاتل وبنا وقد اد لهم مدينتنا وخرب ها لهم فيمكثون‬
‫بأيديهم ويكيلون الذاب باوأترسة ويقتسمون الذواوي حب يبلغ سهم الرجل منهم ثالث مائة‬
‫عذواء ‪،‬‬

‫ويتمتعوا بما يف أيديهم ما شاء هللا ثم يخرج الدجا حقا ويفتح هللا القسطنطينية عل يدي أقوا‬
‫ام أولياء هللا يرفع هللا عنهم الموت والمرض والسقم حب يي عليهم عيىس ابن مريم فيقاتلون‬
‫معه الدجا ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫‪241‬‬
‫وبن‬
‫أب أمامة يقو قا وسو هللا ستكون بينلم ر‬
‫الشامين ( ‪ ) 0099‬عن ي‬
‫ر‬ ‫اب يف‬
‫‪ _602‬ووي الطي ي‬
‫سنن ‪ ،‬فقا له وجل من عبد‬
‫الرو أوب ع ادن تقو الرابعة عل يد وجل من آ ارقل تدو سوع ر‬
‫القيس يقا له المستوود بن جيالن يا وسو هللا من إما الناس يومئذ ؟‬

‫أوبعن سنة كأن وجهه كوكب دوي يف خده اوأيمن خا أسود عليه عباءتان‬
‫ر‬ ‫قا من ولد ابن‬
‫عشين سنة يستخرج الكنوز ويفتح مدائن ر‬
‫الشك ‪( .‬‬ ‫قطوانيتان كأنه من وجا بب إشائيل يملك ر‬
‫ي‬
‫حسن )‬

‫والشعب والزاري وبريدة قالوا كتب‬


‫ي‬ ‫‪ _604‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 006 / 0‬عن ابن وومان‬
‫فإب أحمد إليلم هللا الذي ال إله إال او‬
‫وسو هللا إل يحنة بن ووبة وشوات أال أيلة سلم أنتم ي‬
‫فإب لم أكن وأقاتلكم حب أكتب إليلم فأسلم أو أعط المزية وألطع هللا ووسوله ووسل وسوله‬
‫ي‬
‫غي كسوة الغزاء واكس زيدا كسوة حسنة ‪،‬‬
‫وأكرمهم واكسهم كسوة حسنة ر‬

‫فإب قد وضيت وقد علم المزية فإن أودتم أن يأمن الي والبحر فألطع هللا‬
‫وسل ي‬
‫ي‬ ‫فمهما وضيت‬
‫ووسوله ويمنع عنلم كل حق كان للعرب والعمم إال حق هللا وحق وسوله وإنك إن وددتهم ولم‬
‫الكوي ‪،‬‬
‫ر‬ ‫الصغي وأقتل‬
‫ر‬ ‫فأسب‬
‫ي‬ ‫ترضهم ال آخذ منلم شيئا حب أقاتلكم‬

‫وإب أومن به أنه‬


‫فإب وسو هللا بالحق أومن باهلل وكتبه ووسله وبالمسيح ابن مريم أنه كلمة هللا ي‬
‫ي‬
‫شعيا‬
‫وسل بلم وأعط حرملة ثالثة أوسق ر‬ ‫فإب قد أوصيت‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫وسو هللا وأت قبل أن يمسلم الش ي‬
‫وإب لوال هللا وذلك لم أواسلكم شيئا حب ترى الميش ‪،‬‬
‫وإن حرملة شفع لكم ي‬

‫‪241‬‬
‫وسل رشحويل وأبيا وحرملة‬
‫ي‬ ‫وسل فإن هللا لكم جاو ودمحم ومن يكون منه وإن‬
‫ي‬ ‫وإنلم إن ألطعتم‬
‫ئ‬
‫الطاب فإنهم مهما قاضوك عليه فقد وضيته وإن لكم ذمة هللا وذمة دمحم وسو هللا‬
‫ي‬ ‫وحريث بن زيد‬
‫والسال عليلم إن ألطعتم وجهزوا أال مقنا إل أوضهم ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _600‬ووي ابن عساكر يف تاويخه ( ‪ ) 009 / 07‬عن الشفاء وابن عباس وعمرو بن أمية والعالء بن‬
‫فإب أحمد إليلم هللا‬
‫الحرص يم وكتب وسو هللا إل يحنة بن ووبة وشوات أال أيلة سلم أنتم ي‬
‫فإب لم أكن وأقاتلكم حب أكتب إليلم فأسلم وأعط المزية وألطع هللا ووسوله‬
‫الذي ال إله إال او ي‬
‫غي كسوة الغزاء واكس زيدا كسوة حسنة ‪،‬‬
‫ووسل وسله وأكرمهم وأكسهم كسوة حسنة ر‬

‫فإب قد وضيت وقد علم المزية فإن أودتم أن يأمن البحر والي فألطع هللا‬
‫وسل ي‬
‫ي‬ ‫فمهما وضيت‬
‫ووسوله ويمنع عنلم كل حق كان للعرب والعمم إال حق هللا وحق وسوله وإنك إن وددتهم ولم‬
‫الكوي ‪،‬‬
‫ر‬ ‫الصغي وأقتل‬
‫ر‬ ‫فأسب‬
‫ي‬ ‫ترضهم ال آخذ منلم شيئا حب أقاتلكم‬

‫وأب أؤمن به أنه‬


‫فإب وسو هللا بالحق أؤمن باهلل وكتبه ووسله والمسيح ابن مريم أنه كلمة هللا ي‬
‫ي‬
‫شعيا‬
‫وسل بلم وأعط حرملة ثالثة أوسق ر‬ ‫فإب قد أوصيت‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫وسو هللا وأت قبل أن يمسلم الش ي‬
‫وإب لوال هللا وذلك لم أواسلكم شيئا حب ترى الخميس ‪،‬‬
‫فإن حرملة شفع لكم ي‬

‫وأب وحرملة وحريث بن زيد‬ ‫ر‬


‫وسل شحويل ي‬ ‫ي‬ ‫وسل فإن هللا لكم جاو ودمحم وإن‬
‫ي‬ ‫وإنلم إن ألطعتم‬
‫ئ‬
‫الطاب فإنهم مهما قاضوك عليه فقد وضيته وإن لكم ذمة هللا وذمة دمحم وسو هللا والسال عليلم‬
‫ي‬
‫إن ألطعتم وجهزوا أال مقنا إل أوضهم ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪242‬‬
‫المقدش يف مناقب الصحابيات ( ‪ ) 00‬عن أ عماوة قالت لما كان يومئذ‬
‫ي‬ ‫الغب‬
‫ي‬ ‫‪ _669‬ووي عبد‬
‫وف يدي سيف يل صاو وأ سليم معها خنمر قد‬
‫والناس منهزمون يف كل وجه وأنا وأوب ع نسوة ي‬
‫أب لطلحة وأ سليط وأ الحاوث ‪،‬‬
‫وه يومئذ حامل بعبد هللا بن ي‬
‫حزمته عل وسطها ي‬

‫قالوا فمعلت نسيبة تصيح باوأنصاو أية عادة اذه ما لكم وللفراو ؟ قالت وأنظر إل وجل من‬
‫المسلمن فأعيض له فأضب عرقوب الممل‬
‫ر‬ ‫اوزان عل جمل أوو معه لواء يوضع جمله يف أثر‬
‫مشفا فوضع عل عمزه وأشد عليه فلم أز أضبه حب أثبته وأخذت سيفا له وتركت‬ ‫وكان جمال ر‬

‫الممل يخرخر يتصفق ظهرا لبطن ‪،‬‬

‫ووسو هللا قائم مصلت السيف بيده وقد لطرح غمده ينادي يا أصحاب سووة البقرة قا وكر‬
‫بب عويد هللا يا خيل هللا وكان‬
‫بب عبد هللا يا ي‬
‫بب عبد الرحمن يا ي‬
‫المسلمون فمعلوا يقولون يا ي‬
‫بب‬
‫بب عبد هللا وجعل شعاو الخزوج ي‬
‫وسو هللا قد سم خيله خيل هللا وجعل شعاو المهاجرين ي‬
‫بب عويد هللا ‪،‬‬
‫عبد الرحمن وجعل شعاو اوأوس ي‬

‫ّ‬
‫فكرت اوأنصاو ووقفت اوزان حلب ناقة فتيح ثم كانت إيااا فوهللا ما وأيت ازيمة كانت مثلها‬
‫مكتفن فأقو إليهم من الغيظ‬
‫ر‬ ‫إل حويب وعبد هللا بن زيد بأساوى‬
‫وذاووا يف كل وجه فرجع ابناي ي‬
‫أسيا‬
‫ثالثن ر‬
‫بب مازن بن النماو ر‬
‫فأضب عنق واحد منهم وجعل الناس يأتون باوأساوى فرأيت يف ي‬
‫النب جميعا ‪( .‬‬
‫وكان المسلمون قد بلغ أقض ازيمتهم مكة ثم كروا بعد وتراجعوا فأسهم لهم ي‬
‫حسن )‬

‫‪ _660‬ووي ابن المنذو يف اوأوسط ( ‪ ) 0020‬عن سلمة بن اوأكيع قا خرجت مع وسو هللا وأنا‬
‫غال شاب حدث فكنت تبيعا لطلحة بن عويد هللا أخدمه وآكل معه من لطعامه وذكر حديثا‬

‫‪243‬‬
‫كثية وقا يف فلما كان الغلس إذا نحن بعبد الرحمن بن عيينة بن بدو الفزاوي قد‬
‫ر‬ ‫لطييال فيه أحلا‬
‫صوب يا صاحباه ثم اتبعت القو أوميهم‬
‫ي‬ ‫أغاو عل شح وسو هللا فاستا الشح ثم ناديت بأعل‬
‫بالنبل ‪،‬‬

‫وثالثن‬ ‫ثالثن ومحا‬ ‫حب أحرزت الظهر الذي أحرزوا كله وأحرزت من سلوهم سوى ذلك ر‬
‫أكي من‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫بردة يطرحونها ال أضم منها شيئا إال جعلته عل لطريق وسو هللا وأصحابه وجعلت عليه حماوة‬
‫وأعطاب وسو هللا سهم الفاوس وسهم الراجل جميعا ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫عالمة ليعرفوا وذكر الحديث قا قا‬
‫لغيه )‬
‫صحيح ر‬

‫اب يف المعمم اوأوسط ( ‪ ) 0709‬عن عمر بن الخطاب يقو وهللا ما أنا بأول من‬
‫‪ _667‬ووي الطي ي‬
‫اذا الما من أحد منلم ولكن عل منازلنا من كتاب هللا وقسم وسو هللا والذي نفس دمحم بيده ما‬
‫المسلمن إال وله من اذا الما سهم معلو أعطيه أو منعه إال عبد مملوك ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ر‬ ‫أحد من‬

‫ئ‬
‫ااب أن فالطمة أتت أبا بكر تسأله سهم ذي‬ ‫‪ _660‬ووي ابن واايية يف مسنده ( ‪ ) 7074‬عن أ‬
‫موب ‪ ( .‬حسن‬
‫حياب وليس لهم بعد ي‬
‫ي‬ ‫القرب فقا سمعت وسو هللا يقو سهم ذي القرب لهم يف‬
‫)‬

‫يعل يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 6626 /‬عن النواس بن سمعان قا فتح عل‬
‫‪ _666‬ووي أبو ي‬
‫وسو هللا فتح فأتيته فقلت يا وسو هللا سيبت الخيل ووضع السالح وقد وضعت الحرب أوزاواا‬
‫وقالوا ال قتا ‪ ،‬فقا وسو هللا اآلن جاء القتا ال يزا هللا يزي غ قلوب أقوا تقاتلونهم يرز هللا‬
‫المؤمنن بالشا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ر‬ ‫أب أمر هللا عل ذلك وعقر داو‬
‫منهم حب ي ي‬

‫‪244‬‬
‫ئ‬
‫النساب يف الصغري ( ‪ ) 6060‬عن ابن عباس قا نه وسو هللا عن بيع المغانم حب‬
‫ي‬ ‫‪ _660‬ووي‬
‫تقسم وعن الحبال أن يولطأن حب يضعن ما يف بطونهن وعن لحم كل ذي ناب من السباع ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫النب أنه نه أن تباع السها حب تقسم ‪.‬‬


‫أب أمامة عن ي‬
‫الداوم يف سننه ( ‪ ) 7620‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _660‬ووي‬
‫( صحيح )‬

‫أب اريرة قا نه وسو هللا عن بيع الغنائم حب‬


‫‪ _662‬ووي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0000‬عن ي‬
‫لغيه )‬
‫بغي حزا ‪ ( .‬حسن ر‬
‫يصل الرجل ر‬
‫ي‬ ‫تقسم وعن بيع النخل حب تحرز من كل عاوض وأن‬

‫أب سعيد الخدوي قا نه وسو هللا عن بيع‬


‫‪ _664‬ووي عبد الرزا يف مصنفه ( ‪ ) 06020‬عن ي‬
‫الغنائم حب تقسم وعن بيع الصدقات حب تقبض وعن بيع العبد واو آبق وعن بيع ما يف بطون‬
‫اوأنعا حب تضع وعن ما يف ضوعها إال بكيل وعن ضبة الغائص ‪ ( .‬حسن )‬

‫الحصكف ‪ ) 004 / 0 /‬عن ابن عمر قا نه وسو هللا‬


‫ي‬ ‫أب حنيفة ( وواية‬
‫‪ _660‬ووي يف مسند ي‬
‫يو خيي أن يباع الخمس حب يقسم ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب دمحم قا سألت عبد‬


‫‪ _609‬ووي مالك يف المدونة الكيي ( ‪ ) 620 / 0‬عن أشعث بن سواو بن ي‬
‫أب أوف وكان ممن بايع تحت الشمرة يو الحديبية واو ممن أسلم عن الطعا ال كان‬
‫هللا بن ي‬
‫يقسم يف المغانم ؟ فقا كنا عل عهد وسو هللا ال نقسم لطعاما إذا أصبناه يف المغانم ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪245‬‬
‫الصنعاب قا غزونا مع وويفع بن ثابت‬
‫ي‬ ‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 00420‬عن حنش‬
‫‪ _600‬ووي ابن ي‬
‫إب ال أقو فيلم إال ما‬
‫اوأنصاوي نحو المغرب ففتحنا قرية يقا لها جربة فقا فينا خطيبا فقا ي‬
‫حنن من كان يؤمن باهلل واليو اآلخر فال يبيعن مغنما حب‬
‫ر‬ ‫سمعت وسو هللا يقو فينا يو‬
‫يقسم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _607‬ووي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 7200‬عن مممع بن جاوية اوأنصاوي وكان أحد القراء الذين قرءوا‬
‫القرآن قا شهدنا الحديبية مع وسو هللا فلما انرصفنا عنها إذا الناس يهزون اوأباعر فقا بعض‬
‫النب واقفا عل‬
‫أوح إل وسو هللا فخرجنا مع الناس نوجف فوجدنا ي‬
‫الناس لبعض ما للناس قالوا ي‬
‫واحلته عند كراع الغميم ‪،‬‬

‫فلما اجتمع عليه الناس قرأ عليهم إنا فتحنا لك فتحا موينا فقا وجل يا وسو هللا أفتح او ؟ قا‬
‫نعم والذي نفس دمحم بيده إنه لفتح فقسمت خيي عل أال الحديبية فقسمها وسو هللا عل‬
‫سهمن‬
‫ر‬ ‫ثمانية ر‬
‫عش سهما وكان الميش ألفا وخمس مائة فيهم ثالث مائة فاوس ‪ ،‬فأعط الفاوس‬
‫وأعط الراجل سهما ‪ ( .‬صحيح )‬

‫اب يف المعمم اوأوسط ( ‪ ) 4400‬عن ابن مسعود قا خرجت مع وسو هللا‬‫‪ _600‬ووي الطي ي‬
‫لحاجة خاوجا من المدينة فمر عل ئبي يسف عليها فقا إن صاحب اذا ئ‬
‫الوي يحملها يو القيامة‬
‫إن لم يؤد حقها وأب عل غنم فقا إن صاحب اذه الغنم يفعل به كذا وكذا إن لم يؤد حقها ‪،‬‬

‫خي قلت‬
‫ر‬ ‫خي ؟ فقا ليس يف الما‬
‫ر‬ ‫وأب عل إبل فقا مثل ذلك ‪ ،‬قلت يا وسو هللا أي الما‬
‫فما يعيشنا ؟ قا الخاد يخدمك فإذا صل فهو أخوك أو فرسك تمااد عليه ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪246‬‬
‫غي ذات الشوكة‬
‫‪ _606‬ووي الطيي يف المامع ( ‪ ) 60 / 00‬عن ابن زيد يف قوله ( وتودون أن ر‬
‫النب إل بدو وام يريدون‬
‫تكون لكم ويريد هللا أن يحق الحق بللماته ويقطع دابر الكافرين ) خرج ي‬
‫عيا لقريش قا وخرج الشيطان يف صووة شاقة بن جعشم حب أب أال مكة‬
‫يعيضون ر‬
‫لعيكم ‪،‬‬
‫فاستغواام وقا إن دمحما وأصحابه قد عرضوا ر‬

‫وإب جاو لكم أن تكونوا عل ما يكره هللا ‪ .‬فخرجوا‬


‫وقا ال غالب لكم اليو من الناس من مثلكم ؟ ي‬
‫ونادوا أن ال يتخلف منا أحد إال ادمنا داوه واستبحناه وأخذ وسو هللا وأصحابه بالروحاء عينا‬
‫العي أحب إل القو‬
‫العي أو القو ‪ ،‬فلانت ر‬
‫للقو فأخيه بهم فقا وسو هللا إن هللا قد وعدكم ر‬
‫غي ذات‬
‫والعي ليس فيها قتا وذلك قو هللا ( وتودون أن ر‬
‫ر‬ ‫من القو كان القتا يف الشوكة‬
‫العي ‪ ( .‬مرسل حسن )‬
‫وغي الشوكة ر‬
‫ر‬ ‫الشوكة تكون لكم ) قا الشوكة القتا‬

‫كن فوجد‬ ‫المغية بن شعبة أنه صحب قوما من ر‬


‫المش ر‬ ‫ر‬ ‫‪ _600‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 02042‬عن‬
‫وف‬‫النب فأب وسو هللا أن يقبلها ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬ي‬
‫منهم غفلة فقتلهم وأخذ أموالهم فماء بها إل ي‬
‫عل الماء ) ‪ ،‬وغاوون أي‬ ‫الصحيحن ( أنهم أغاووا عل بب المصطلق وام ُّ‬
‫تسف ي‬
‫ي‬ ‫غاوون وأنعامهم‬ ‫ي ي‬ ‫ر‬
‫لم يكونوا يف حرب ‪.‬‬

‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 0440‬عن المقدا الرااوي قا جلس عبادة بن الصامت‬


‫‪ _600‬ووي ابن ي‬
‫بعي‬
‫حن صل إل ر‬
‫وأبو الدوداء والحاوث بن معاوية فقا أبو الدوداء أيلم يذكر حديث وسو هللا ر‬
‫بعي من المغنم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫من المغنم قا عبادة أنا قا فحدث قا صل وسو هللا إل ر‬

‫‪247‬‬
‫جوي بن النعمان‬
‫الزبي قا خوات بن ر‬
‫‪ _602‬ووي الحاكم يف المستدوك ( ‪ ) 694 / 0‬عن عروة بن ر‬
‫بن امرئ القيس واو اليك بن ثعلبة بن عمرو بن عوف ضب له وسو هللا يو بدو سهمه وأجره ‪.‬‬
‫لغيه )‬
‫( حسن ر‬

‫‪ _604‬ووي الحاوث يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 6700 /‬عن دمحم الباقر قا ضب وسو هللا‬
‫لغيه )‬
‫أب لطالب بسهمه يو بدو ‪ ( .‬حسن ر‬
‫لمعفر بن ي‬

‫الكوي ( ‪ ) 0690‬عن الزاري قا ضب وسو هللا لنفر من‬


‫ر‬ ‫اب يف المعمم‬
‫‪ _600‬ووي الطي ي‬
‫المهاجرين واوأنصاو بسهامهم يو بدو كاملة وكانوا غيبا عنها لعذو كان لهم منهم من اوأنصاو أبو‬
‫لغيه )‬
‫لبابة بن عبد المنذو والحاوث بن حالطب ‪ ( .‬حسن ر‬

‫النب بعث أبا جهم عل غنائم‬


‫الزبي أن ي‬
‫‪ _609‬ووي عبد الرزا يف مصنفه ( ‪ ) 04900‬عن عروة بن ر‬
‫حنن فبلغ أبا جهم أن مالك بن اليصاء أو الحاوث بن اليصاء غل من الغنائم فرصبه أبو جهم‬
‫ر‬
‫النب ضبك عل ذنب أذنبته ال قود لك لك مائة شاة‬
‫ي‬ ‫النب يسأله القود ‪ ،‬فقا‬
‫فشمه منقولة فأب ي‬
‫فرض الرجل ‪ ( .‬مرسل‬
‫ي‬ ‫‪ ،‬فلم يرض ‪ ،‬قا فلك مائتا شاة فلم يرض ‪ ،‬قا فلك ثالثمائة ال أزيدك ‪،‬‬
‫صحيح )‬

‫يعب يو‬
‫‪ _600‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 072 / 7‬عن ابن المسيب أنهم أصابوا يومئذ ‪ -‬ي‬
‫خي الناس وقد‬
‫نب هللا أنت ر‬
‫مسلمن بعد ذلك فقالوا يا ي‬
‫ر‬ ‫السب فماءوا‬
‫ي‬ ‫حنن ‪ -‬ستة آالف من‬
‫ر‬
‫مب إما‬
‫خي القو أصدقه فاختاووا ي‬
‫أخذت أبناءنا ونساءنا وأموالنا ‪ ،‬فقا إن عندي من ترون وإن ر‬
‫ذواويلم ونساءكم وإما أموالكم ‪،‬‬

‫‪248‬‬
‫مسلمن وإنا قد‬
‫ر‬ ‫النب خطيبا فقا إن اؤالء قد جاءوا‬
‫ي‬ ‫قالوا ما كنا لنعد باوأحساب شيئا فقا‬
‫شء فطابت نفسه‬ ‫ر‬
‫خيناام ربن الذواوي واوأموا فلم يعدلوا باوأحساب شيئا فمن كان عنده منهم ي‬
‫ر‬
‫أن يرده فسبيل ذلك ومن ال فليعطنا وليكن قرضا علينا حب نصيب شيئا فنعطيه ملانه ‪،‬‬

‫إب ال أدوي لعل فيلم من ال يرض فمروا عرفاءكم يرفعون‬


‫نب هللا قد وضينا وسلمنا قا ي‬
‫قالوا يا ي‬
‫لغيه )‬
‫ذلك إلينا فرفعت إليه العرفاء أن قد وضوا وسلموا ‪ ( .‬حسن ر‬

‫حن‬
‫حنن ر‬
‫ر‬ ‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 070 / 0‬عن جابر بن عبد هللا أن وسو هللا قا يو‬
‫ي‬ ‫‪ _607‬ووي‬
‫وأى من الناس ما وأى يا عباس اضخ يا ر‬
‫معش اوأنصاو يا أصحاب السمرة فأجابوه لويك لويك‬
‫بعيه فال يقدو عل ذلك فيقذف دوعه من عنقه ويأخذ سيفه‬
‫فمعل الرجل منهم يذاب ليعطف ر‬
‫وقوسه ثم يؤ الصوت حب اجتمع إل وسو هللا منهم مائة فاستعرضوا الناس فاقتتلوا ‪،‬‬

‫فلانت الدعوة أو ما كانت باوأنصاو ثم جعلت آخرا بالخزوج وكانوا صيا عند الحرب ر‬
‫وأشف‬
‫حم الولطيس ‪ ،‬قا فوهللا ما وجعت واجعة‬
‫وسو هللا يف وكائبه فنظر إل ممتلد القو فقا اآلن ي‬
‫الناس إال واوأساوى عند وسو هللا مكتفون فقتل هللا ما قتل منهم وانهز من انهز منهم وأفاء‬
‫هللا عل وسوله أموالهم ونساءام وأبناءام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫حنن فلما‬
‫الروياب يف مسنده ( ‪ ) 0009‬عن سلمة بن اوأكيع قا غزونا مع وسو هللا ر‬
‫ي‬ ‫‪ _600‬ووي‬
‫فاستقبلب وجل من العدو فرميته بسهم فتواوى فما دويت ما‬
‫ي‬ ‫واجهنا العدو تقدمت فأعلو ثنية‬
‫صنع ثم نظرت إل القو فإذا ام قد لطلعوا من ثنية أخرى فالتقوا ام وأصحاب وسو هللا ‪،‬‬

‫‪249‬‬
‫عل بردان ميوا بإحدااما مرتديا باوأخرى واستطلق إزاوي‬
‫فول أصحاب وسو هللا وأوجع منهزما ي‬
‫عل وسو هللا واو عل بغلته الشهباء فقا وسو هللا لقد وأى ابن اوأكيع‬
‫فممعتهما جميعا فمر ي‬
‫فزعا فلما غشوا وسو هللا نز عن البغلة ‪،‬‬

‫ثم قبض قبضة من تراب من اوأوض ثم استقبل به وجواهم فقا شاات الوجوه ‪ ،‬فما خلق هللا‬
‫منهم إنسانا إال مأل عينيه ترابا من تلك القبضة فولوا مدبرين ومزقهم هللا وقسم وسو هللا‬
‫المسلمن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ر‬ ‫غنائمهم ربن‬

‫الكوي ( ‪ ) 040‬عن عروة قا لطلحة بن عويد هللا بن عثمان بن‬


‫ر‬ ‫اب يف المعمم‬
‫‪ _606‬ووي الطي ي‬
‫عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة كان بالشا فقد وكلم وسو هللا يف سهمه فرصب له‬
‫لغيه )‬
‫يعب يو بدو ‪ ( .‬حسن ر‬
‫بسهمه قا وأجري يا وسو هللا ؟ قا وأجرك ‪ ،‬ي‬

‫‪ _600‬ووي الحاكم يف المستدوك ( ‪ ) 000 / 0‬عن ابن شهاب قا قد لطلحة بن عويد هللا بن‬
‫النب يف‬
‫النب من بدو فللم ي‬
‫عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تميم بن مرة من الشا بعدما وجع ي‬
‫لغيه )‬
‫النب لك سهمك قا وأجري يا وسو هللا ‪ ،‬قا ولك أجرك ‪ ( .‬حسن ر‬
‫سهمه فقا له ي‬

‫النب عامل خيي‬


‫‪ _600‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 7074‬عن نافع أن عبد هللا بن عمر أخيه أن ي‬
‫بشطر ما يخرج منها من ثمر أو زوع فلان يعط أزواجه مائة وسق ثمانون وسق تمر ر‬
‫وعشون‬ ‫ي‬
‫يمض لهن فمنهن‬
‫ي‬ ‫النب أن يقطع لهن من الماء واوأوض أو‬
‫فخي أزواج ي‬
‫شعي فقسم عمر خيي ر‬
‫وسق ر‬
‫من اختاو اوأوض ومنهن من اختاو الوسق وكانت عائشة اختاوت اوأوض ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪251‬‬
‫‪ _602‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0000‬عن ابن عمر أن وسو هللا عامل أال خيي بشطر ما‬
‫يخرج منها من ثمر أو زوع ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _604‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0007‬عن ابن عمر قا أعط وسو هللا خيي بشطر ما يخرج‬
‫ثمانن وسقا من تمر ر‬
‫وعشين وسقا من‬ ‫ر‬ ‫يعط أزواجه كل سنة مائة وسق‬ ‫من ثمر أو زوع فلان‬
‫ي‬
‫شعي ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ر‬

‫‪ _600‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0007‬عن عبد هللا بن عمر عن وسو هللا أنه دفع إل يهود‬
‫خيي نخل خيي وأوضها عل أن يعتملواا من أموالهم ولرسو هللا شطر ثمراا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _629‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0007‬عن ابن عمر أن عمر بن الخطاب أجل اليهود والنصاوى‬
‫حن ظهر‬
‫من أوض الحماز وأن وسو هللا لما ظهر عل خيي أواد إخراج اليهود منها وكانت اوأوض ر‬
‫وللمسلمن ‪،‬‬
‫ر‬ ‫عليها هلل ولرسوله‬

‫فأواد إخراج اليهود منها فسألت اليهود وسو هللا أن يقرام بها عل أن يكفوا عملها ولهم نصف‬
‫الثمر فقا لهم وسو هللا نقركم بها عل ذلك ما شئنا ‪ ،‬فقروا بها حب أجالام عمر إل تيماء‬
‫وأويحاء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب قاتل أال خيي فغلب عل النخل‬


‫‪ _620‬ووي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0990‬عن ابن عمر أن ي‬
‫واوأوض وألمأام إل قرصام فصالحوه عل أن لرسو هللا الصفراء والويضاء والحلقة ولهم ما‬
‫حملت وكابهم عل أن ال يكتموا وال يغيووا شيئا ‪،‬‬

‫‪251‬‬
‫لحب بن أخطب وقد كان قتل قبل خيي كان احتمله‬
‫فإن فعلوا فال ذمة لهم وال عهد فغيووا مسلا ر ي‬
‫حب بن‬
‫النب لسعية أين مسك ر ي‬
‫ي‬ ‫النضي فيه حليهم قا فقا‬
‫ر‬ ‫حن أجليت‬
‫النضي ر‬
‫ر‬ ‫بب‬
‫معه يو ي‬
‫أخطب ؟ قا أذاوته الحروب والنفقات ؟‬

‫أب الحقيق وسب نساءام وذواوي هم وأواد أن يمليهم فقالوا يا دمحم دعنا‬
‫فوجدوا المسك فقتل ابن ي‬
‫يعط كل امرأة من نسائه‬
‫ي‬ ‫نعمل يف اذه اوأوض ولنا الشطر ما بدا لك ولكم الشطر وكان وسو هللا‬
‫شعي ‪ ( .‬صحيح )‬
‫وعشين وسقا من ر‬ ‫ثمانن وسقا من تمر ر‬‫ر‬

‫‪ _627‬ووي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0994‬عن عبد هللا بن عمر قا لما افتتحت خيي سألت يهود‬
‫وسو هللا أن يقرام عل أن يعملوا عل النصف مما خرج منها فقا وسو هللا أقركم فيها عل‬
‫ذلك ما شئنا فلانوا عل ذلك وكان التمر يقسم عل السهمان من نصف خيي ويأخذ وسو هللا‬
‫الخمس وكان وسو هللا ألطعم كل امرأة من أزواجه من الخمس مائة وسق تمرا ر‬
‫وعشين وسقا‬
‫شعيا ‪،‬‬
‫ر‬

‫النب فقا لهن من أحب منكن أن أقسم لها نخال‬


‫فلما أواد عمر إخراج اليهود أوسل إل أزواج ي‬
‫عشين وسقا فعلنا‬‫بخرصها مائة وسق فيكون لها أصلها وأوضها وماؤاا ومن الزوع مزوعة خرص ر‬

‫ومن أحب أن نعز الذي لها يف الخمس كما او فعلنا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _620‬ووي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0902‬عن ابن المسيب والزاري أن وسو هللا افتتح بعض خيي‬
‫لغيه )‬
‫عنوة ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪252‬‬
‫بلغب أن وسو هللا افتتح خيي عنوة‬
‫ي‬ ‫‪ _626‬ووي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0904‬عن ابن شهاب قا‬
‫لغيه )‬
‫بعد القتا ونز من نز من أالها عل المالء بعد القتا ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _620‬ووي مالك يف المولطأ ( ‪ ) 0607‬عن سعيد بن المسيب أن وسو هللا قا ليهود خيي يو‬
‫افتتح خيي أقركم فيها ما أقركم هللا عل أن الثمر بيننا وبينلم ‪ .‬قا فلان وسو هللا يبعث عبد هللا‬
‫فل ‪ ،‬فلانوا يأخذونه ‪ ( .‬حسن‬
‫بن وواحة فيخرص بينه وبينهم ثم يقو إن شئتم فلكم وإن شئتم ي‬
‫لغيه )‬
‫ر‬

‫‪ _620‬ووي مالك يف المولطأ ( ‪ ) 0600‬عن سليمان بن يساو أن وسو هللا كان يبعث عبد هللا بن‬
‫حل نسائهم فقالوا له اذا‬
‫وبن يهود خيي قا فممعوا له حليا من ي‬
‫وواحة إل خيي فيخرص بينه ر‬
‫لك وخفف عنا وتماوز يف القسم ‪.‬‬

‫بحامل عل‬ ‫إل وما ذاك‬ ‫فقا عبد هللا بن وواحة يا ر‬


‫معش اليهود وهللا إنلم لمن أبغض خلق هللا ّ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أن أحيف عليلم فأما ما عرضتم من الرشوة فإنها سحت وإنا ال نأكلها ‪ ،‬فقالوا بهذا قامت السموات‬
‫لغيه )‬
‫واوأوض ‪ ( .‬حسن ر‬

‫أب بكر يف قسمة خيي قا ثم قسم‬


‫الويهف يف الكيي ( ‪ ) 069 / 0‬عن عبد هللا بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _622‬ووي‬
‫المسلمن أعطاام منها فقسم‬
‫ر‬ ‫وبن وجا ونساء من‬
‫وبن نسائه ر‬
‫وسو هللا خمسه ربن أال قرابته ر‬
‫مائب وسق‬
‫ي‬ ‫أب لطالب مائة وسق ووأسامة بن زيد‬
‫وعل بن ي‬
‫ي‬ ‫مائب وسق‬
‫ي‬ ‫وسو هللا البنته فالطمة‬
‫مائب وسق ‪ ( .‬حسن‬
‫ي‬ ‫ووأب بكر الصديق‬
‫ي‬ ‫مائب وسق‬
‫ي‬ ‫منها خمسون وسقا نوى ولعيىس بن نقيم‬
‫لغيه )‬
‫ر‬

‫‪253‬‬
‫الزبي قا لما فتح وسو هللا خيي‬
‫الكوي ( ‪ ) 70790‬عن عروة بن ر‬
‫ر‬ ‫اب يف المعمم‬
‫‪ _624‬ووي الطي ي‬
‫بعث عبد هللا بن وواحة ليقاسم اليهود فلما قد عليهم وجعلوا يهدون له من الطعا فكره أن‬
‫بعثب وسو هللا عدال بينه وبينلم فال أوب يل يف اديتلم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫يصيب منهم شيئا وقا إنما‬

‫خيام عبد هللا فقا إن شئتم ضمنت لكم نصيبلم وقمتم عليه‬
‫فخرص النخل فلما أقا الخرص ر‬
‫وإن شئتم ضمنتم لنا نصيونا وقمتم عليه فاختاووا أن يضمنوا ويقوموا عليه وقالوا يا ابن وواحة‬
‫اذا الذي تعرضون علينا وتعملون به الذي تقو به السموات واوأوض وإنما يقومان بالحق ‪،‬‬

‫وكانت خيي لمن شهد الحديبية لم ر‬


‫يشكهم فيها أحد ولم يتخلف عنها أحد منهم ولم يشهداا‬
‫غيام ولم يأذن وسو هللا وأحد تخلف عن مخرجه إل الحديبية يف شهود خيي ‪ ( .‬حسن‬
‫أحد ر‬
‫لغيه )‬
‫ر‬

‫حن افتتح خيي اشيط عليهم أن‬


‫النب ر‬
‫‪ _620‬ووي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 0479‬عن ابن عباس أن ي‬
‫يعب الذاب والفضة وقا له أال خيي نحن أعلم باوأوض فأعطنااا‬
‫له اوأوض وكل صفراء وبيضاء ي‬
‫عل أن نعملها ويكون لنا نصف الثمرة ولكم نصفها فزعم أنه أعطاام عل ذلك ‪،‬‬

‫حن يرص النخل بعث إليهم ابن وواحة فحزو النخل واو الذي يدعونه أال المدينة‬ ‫فلما كان ر‬
‫الخرص فقا ف ذا كذا وكذا فقالوا ر‬
‫أكيت علينا يا ابن وواحة فقا فأنا أحزو النخل وأعطيلم نصف‬ ‫ي‬
‫الذي قلت ‪ ،‬قا فقالوا اذا الحق وبه تقو السماء واوأوض فقالوا قد وضينا أن نأخذ بالذي قلت ‪.‬‬
‫( صحيح )‬

‫‪254‬‬
‫‪ _649‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 7209‬عن ابن عمر قا لما فدع أال خيي عبد هللا بن عمر‬
‫قا عمر خطيبا فقا إن وسو هللا كان عامل يهود خيي عل أموالهم وقا نقركم ما أقركم هللا ‪،‬‬
‫وإن عبد هللا بن عمر خرج إل ماله اناك فعدي عليه من الليل ففدعت يداه ووجاله وليس لنا‬
‫غيام ام عدونا وتهمتنا وقد وأيت إجالءام ‪،‬‬
‫اناك عدو ر‬

‫المؤمنن أتخرجنا وقد أقرنا دمحم‬


‫ر‬ ‫أمي‬
‫أب الحقيق فقا يا ر‬
‫بب ي‬
‫فلما أجمع عمر عل ذلك أتاه أحد ي‬
‫أب نسيت قو وسو هللا كيف بك إذا‬ ‫ر‬
‫وعاملنا عل اوأموا وشط ذلك لنا فقا عمر أظننت ي‬
‫أب القاسم ‪ ،‬قا‬
‫أخرجت من خيي تعدو بك قلوصك ليلة بعد ليلة ‪ ،‬فقا كانت اذه ازيلة من ي‬
‫كذبت يا عدو هللا ‪ ،‬فأجالام عمر وأعطاام قيمة ما كان لهم من الثمر ماال وإبال وعروضا من‬
‫وغي ذلك ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ر‬ ‫أقتاب وحبا‬

‫‪ _640‬ووي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0992‬عن عبد هللا بن عمر أن عمر قا أيها الناس إن وسو هللا‬
‫فإب مخرج يهود‬
‫كان عامل يهود خيي عل أنا نخرجهم إذا شئنا فمن كان له ما فليلحق به ي‬
‫فأخرجهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫والزبي والمقداد بن‬


‫ر‬ ‫‪ _647‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 00‬عن عبد هللا بن عمر قا خرجت أنا‬
‫عل تحت الليل وأنا‬
‫اوأسود إل أموالنا بخيي نتعااداا فلما قدمنااا تفرقنا يف أموالنا قا فعدي ي‬
‫فسأالب‬ ‫فأتياب‬ ‫عل صاحباي‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫مرفف ‪ ،‬فلما أصبحت استرصخ ي‬ ‫ي‬ ‫اش ففدعت يداي من‬ ‫نائم عل فر ي‬
‫عمن صنع اذا بك ؟‬

‫قلت ال أدوي قا فأصلحا من يدي ثم قدموا يب عل عمر فقا اذا عمل يهود ثم قا يف الناس‬
‫خطيبا فقا أيها الناس إن وسو هللا كان عامل يهود خيي عل أنا نخرجهم إذا شئنا وقد عدوا عل‬

‫‪255‬‬
‫عبد هللا بن عمر ففدعوا يديه كما بلغلم مع عدوتهم عل اوأنصاو قبله ال نشك أنهم أصحابهم‬
‫فإب مخرج يهود فأخرجهم ‪( .‬‬
‫غيام ‪ ،‬فمن كان له ما بخيي فليلحق به ي‬
‫ليس لنا اناك عدو ر‬
‫صحيح )‬

‫وه تذكر شأن خيي كان وسو‬


‫‪ _640‬ووي ابن خزيمة يف صحيحه ( ‪ ) 7004‬عن عائشة أنها قالت ي‬
‫يخي اليهود بأن‬
‫حن يطيب أو الثمر قبل أن تؤكل ثم ر‬
‫هللا يبعث ابن وواحة فيخرص النخل ر‬
‫لك تحض الزكاة‬
‫يأخذواا بذلك الخرص أ يدفعه اليهود بذلك وإنما كان وسو هللا أمر بالخرص ي‬
‫قبل أن تؤكل الثمرة وتف َّر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫اب يف المعمم اوأوسط ( ‪ ) 2000‬عن عائشة قالت افتتح وسو هللا خيي‬
‫‪ _646‬ووي الطي ي‬
‫مب‬
‫فأعطااا أالها اليهود عل النصف فلما أينع الثمر بعث إليهم عبد هللا بن وواحة فقا خذوا ي‬
‫ستن وسقا ولكم ما يف‬
‫فأعطوب ر‬
‫ي‬ ‫ستن وسقا من تمر ولنا ما يف وءوس النخل قالوا إذا تظلمنا ‪ ،‬قا‬
‫ر‬
‫وءوس النخل ‪ ،‬قالوا بهذا قامت السموات واوأوض وب هذا تنرصون ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _640‬ووي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0606‬عن جابر أنه قا أفاء هللا عل وسوله خيي فأقرام وسو‬
‫هللا كما كانوا وجعلها بينه وبينهم فبعث عبد هللا بن وواحة فخرصها عليهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _640‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 06000‬عن جابر بن عبد هللا أنه قا أفاء هللا خيي عل وسو‬
‫هللا فأقرام وسو هللا كما كانوا وجعلها بينه وبينهم فبعث عبد هللا بن وواحة فخرصها عليهم ثم‬
‫معش اليهود أنتم أبغض الخلق ّ‬
‫إل ‪،‬‬ ‫قا لهم يا ر‬
‫ي‬

‫‪256‬‬
‫بغض إياكم عل أن أحيف عليلم ‪ ،‬قد خرصت‬‫ي‬ ‫يحملب‬
‫ي‬ ‫قتلتم أنبياء هللا وكذبتم عل هللا وليس‬
‫فل ‪ ،‬فقالوا بهذا قامت السموات واوأوض قد‬ ‫ر‬
‫عشين ألف وسق من تمر فإن شئتم فلكم وإن أبيتم ي‬
‫أخذنا فاخرجوا عنا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _642‬ووي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 7600‬عن أنس بن مالك قا لما افتتح وسو هللا خيي أعطااا‬
‫لغيه )‬
‫عل النصف ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫‪ _644‬ووي الياو يف مسنده ( ‪ ) 0074‬عن أنس أن وسو هللا أعط خيي عل الشطر أو عل الثلث‬
‫‪ ( .‬حسن ) ‪ .‬الشطر أصح ‪.‬‬

‫‪ _640‬ووي الياو يف مسنده ( ‪ ) 2000‬عن أنس أن وسو هللا أعط خيي عل الشطر ‪ ( .‬صحيح‬
‫لغيه )‬
‫ر‬

‫النب أدوكهم‬
‫بشي بن يساو عن وجل من أصحاب ي‬
‫أب شيبة يف مسنده ( ‪ ) 000‬عن ر‬
‫‪ _609‬ووي ابن ي‬
‫وللمسلمن ضعفوا عن‬
‫ر‬ ‫حن ظهر عل خيي وصاوت خيي لرسو هللا‬
‫يقولون إن وسو هللا ر‬
‫نصفن فلان يف ذلك‬
‫ر‬ ‫محملها فرفعها وسو هللا إل اليهود عل أن له النصف ولهم النصف فمعلها‬
‫المسلمن وسهم وسو هللا معها وجعل النصف اآلخر لمن نز به من الوفود‬
‫ر‬ ‫النصف سها‬
‫واوأموو ونوائب الناس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الحاوب حاض وسو هللا أال خيي يف‬
‫ي‬ ‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 770 / 6‬عن مكنف‬
‫ي‬ ‫‪ _600‬ووي‬
‫يسيام ويحقن دماءام‬
‫حصنهم الولطيح والساللم حب إذا أيقنوا بالهلكة سألوا وسو هللا أن ر‬

‫‪257‬‬
‫ففعل وكان وسو هللا قد حاز اوأموا كلها الشق والنطاة والكتيبة وجمع حصونهم إال ما كان يف‬
‫الحصنن ‪،‬‬
‫ر‬ ‫ذينك‬

‫يسيام ويحقن‬
‫فلما سمع بهم أال فدك قد صنعوا ما صنعوا بعثوا إل وسو هللا يسألونه أن ر‬
‫وبن اوأموا ففعل فلان ممن ر‬
‫مىس ربن يدي وسو هللا وبينهم يف ذلك‬ ‫دماءام ويخلون بينه ر‬
‫بب حاوثة فلما نز أال خيي عل ذلك سألوا وسو هللا أن يعاملهم‬
‫محيصة بن مسعود أحد ي‬
‫اوأموا عل النصف وقالوا نحن أعلم بها منلم وأعمر لها ‪،‬‬

‫فصالحهم وسو هللا عل النصف عل أنا إذا شئنا أن نخرجلم أخرجناكم وصالحه أال فدك عل‬
‫المسلمن وكانت فدك خالصة لرسو هللا وأنهم لم يملووا‬
‫ر‬ ‫مثل ذلك فلانت أموا خيي فيأ ربن‬
‫عليها بخيل وال وكاب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _607‬ووي الحاوث يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 070 /‬عن وافع بن خديج أن وسو هللا بعث‬
‫وجال عل قو فطمس عليهم نخلهم فأتوا وسو هللا فقالوا أتانا فالن فطمس علينا نخلنا فقا‬
‫وأمن فإن شئتم أخذتم ما لطمس عليلم وإن شئتم أخذناه‬
‫نفىس ر‬
‫ي‬ ‫لف‬
‫وسو هللا لقد بعثته وإنه ي‬
‫لغيه )‬
‫ووددنا عليلم ‪ .‬قالوا اذا الحق وبالحق قامت السماوات واوأوض ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _600‬ووي يعقوب بن إبراايم يف الرد عن الحاوث بن معاوية قا قيل لمعاذ بن جبل إن رشحويل‬
‫بن حسنة باع غنما وبقرا أصابها بقنشين نحلها الناس وقد كان الناس يأكلون ما أصابوا من المغنم‬
‫محتاجن إل‬
‫ر‬ ‫يىس رشحويل إذا لم يكن المسلمون‬
‫ئ‬ ‫عل عهد وسو هللا وال يبيعونه فقا معاذ لم‬
‫لحومها فقووا عل خلتها فليبيعواا فليكن ثمنها يف الغنيمة والخمس ‪،‬‬

‫‪258‬‬
‫محتاجن إل لحومها فلتقسم عليهم فيأكلونها فإن وسو هللا أصاب أموا‬
‫ر‬ ‫وإن كان المسلمون‬
‫أال خيي وفيها الغنم والبقر فقسمها وأخذ الخمس وقد كان وسو هللا يطعم الناس ما أصابوا من‬
‫محتاجن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ر‬ ‫الغنم والبقر إذا كانوا‬

‫‪ _606‬ووي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 0909‬عن زياد بن عبد هللا اوأنصاوي قا لما بعث وسو هللا‬
‫عبد هللا بن وواحة فخرص عل أال خيي لم يمده أخطأ بحشفة ‪ ( .‬حسن )‬

‫ئ‬
‫أب اريرة قا قالت اوأنصاو يا وسو هللا يا وسو هللا‬
‫النساب يف الكيي ( ‪ ) 4700‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _600‬ووي‬
‫وبن إخواننا ‪ ،‬فقا نعم قا تكفونا المؤنة ر‬
‫ونشكلم يف الثمر ‪ ،‬قالوا سمعنا‬ ‫اقسم النخيل بيننا ر‬
‫وألطعنا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب اريرة قا لما افتتح وسو هللا خيي دعا يهود‬


‫الويهف يف الكيي ( ‪ ) 006 / 0‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _600‬ووي‬
‫فقا نعطيلم نصف الثمر عل أن تعملوا أقركم ما أقركم هللا ‪ ،‬قا فلان وسو هللا يبعث عبد هللا‬
‫يخيام أن يأخذواا أو ييكواا وأن اليهود أتوا وسو هللا يف بعض ذلك فاشتكوا إليه ‪،‬‬
‫يخرصها ثم ر‬

‫فدعا عبد هللا بن وواحة فذكر له ما ذكروا فقا عبد هللا يا وسو هللا ام بالخياو إن شاءوا‬
‫أخذواا وإن تركواا أخذنااا فرضيت اليهود وقالت بهذا قامت السماوات واوأوض ثم إن وسو هللا‬
‫توف فيه ال يمتمع يف جزيرة العرب دينان ‪،‬‬
‫قا يف مرضه الذي ي‬

‫قا فلما انته ذلك إل عمر أوسل إل يهود خيي فقا إن وسو هللا عاملكم عل اذه اوأموا‬
‫حن عهد وسو هللا ما‬‫يعب ما أقركم هللا ووسوله وقد أذن هللا يف إجالئلم ر‬ ‫ر‬
‫وشط لكم أن يقركم ي‬
‫اب يف أوض الحماز ثم قسمها ربن أال الحديبية ‪ ( .‬حسن )‬
‫عهد فأجالام عمر كل يهودي ونرص ي‬

‫‪259‬‬
‫الكوي ( ‪ ) 04 / 79‬عن المسوو بن مخرمة أن وسو هللا لما قسم‬
‫ر‬ ‫اب يف المعمم‬
‫‪ _602‬ووي الطي ي‬
‫مائب فرس أوب ع مائة‬
‫ي‬ ‫ثمانن سهما وكان الرجا ألفا وثمان مائة وكانت الخيل‬
‫ر‬ ‫خيي قسمها عل‬
‫عش مائة سهم ولكل مائة سهم وأس وكان عمر بن الخطاب وأسا‬ ‫سهم للخيل كل سهم عن ثمانية ر‬

‫والزبي وأس وعاصم بن عدي وأس وكان سهم وسو هللا مع عاصم بن‬
‫ر‬ ‫وعل وأس ولطلحة وأس‬
‫ي‬
‫عدي ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _604‬ووي ابن شبة يف تاوي خ المدينة ( ‪ ) 060‬عن حسيل بن خاوجة قا بعث يهود فدك إل‬
‫وه لك فبعث إليهم محيصة بن حرا فقبضها‬
‫حن افتتح خيي أعطنا اوأمان منك ي‬
‫وسو هللا ر‬
‫للنب فلانت له خاصة ‪،‬‬
‫ي‬

‫وه من أموا خيي فلانت له‬


‫وصالحه أال الولطيح وساللم من أال خيي عل الولطيح وساللم ي‬
‫يل الولطيح وساللم فممعت شيئا واحدا فلانت مما‬
‫وه مما ي‬
‫خاصة ‪ ،‬وخرجت الكثيبة يف الخمس ي‬
‫ترك وسو هللا من صدقاته وفيما ألطعم أزواجه ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫‪ _600‬ووي ابن عساكر يف تاويخه ( ‪ ) 677 / 0‬عن يوسف بن عبد هللا بن سال وكان قيس يكر‬
‫إب محدثك حديثا أن وجال من أال الشا نز بيهودي من‬ ‫ولد يوسف إذا نزلوا فقا له يوسف ي‬
‫أب أكرمك بحديث‬
‫إل إال ي‬
‫إب ال أوى ما أجازيك بما صنعت ي‬
‫الشام ي‬
‫ي‬ ‫أال رييب فأنزله وأكرمه فقا‬
‫يعب نبيا ‪،‬‬
‫مب ‪ ،‬إنه خاوج بأوض العرب بأوض تيماء ي‬
‫أحدثك به فاحفظه ي‬

‫فإن أدوكته فاتبعه فإن أنت لم تفعل فليكن بينك وبينه ولث وعهد ‪ ،‬قا فلما خرج وسو هللا‬
‫فاتبعب فقا له اليهودي ال‬
‫ي‬ ‫جاء اليهودي إل وسو هللا فقا إنك وسو هللا فقا له وسو هللا‬

‫‪261‬‬
‫ومال ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أال‬
‫ديب ولكن يل ألف نخلة فلك منها مائة وسق أؤديه كل عا إليك وأنا آمن عل ي‬
‫أدع ي‬
‫غيه حب الساعة مائة‬
‫فاكتب يل بذلك فكتب له وسو هللا ‪ ،‬فقا يوسف فهو ذا ما يؤخذ منه ر‬
‫وسق ما يزاد عليه ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _099‬ووي ابن زنمييه يف اوأموا ( ‪ ) 0024‬عن عبد هللا بن عمرو أن وسو هللا بعث عبد هللا بن‬
‫وواحة خاوصا عل أال خيي وكان وسو هللا عامل اليهود فأتاام ابن وواحة فخرص كذا وكذا من‬
‫فل وإن شئتم فلكم ‪ ،‬فقالوا بهذا قامت السماوات واوأوض فأخذواا‬
‫وسق فقا اختاووا فإن شئتم ي‬
‫لغيه )‬
‫بما خرص ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫حن أمدتهم يهود‬


‫السهم أنه كان يف جيش ر‬
‫ي‬ ‫‪ _090‬ووي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 74 / 0‬عن شنتم‬
‫خيي فأعطاه وسو هللا نصف تمر خيي عل أن يرجع فأب قا فسمعنا صوتا يف عسكر يقو أيها‬
‫الناس أالكم أالكم ‪ ،‬قا فرجعوا ال ينظرون وأقمنا وبعثنا العيون يمينا وشماال فلم نسمع لذلك‬
‫الصوت أثرا وما نراه إال كان من السماء ‪ ( .‬حسن )‬

‫حنن عربوا‬
‫ر‬ ‫‪ _097‬ووي تما يف فوائده ( ‪ ) 0609‬عن حويب بن مسلمة قا قا وسو هللا يو‬
‫وللهمن سهم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ر‬ ‫الهمن ‪ ،‬للفرس سهمان‬
‫ر‬ ‫العرب وامنوا‬
‫ي‬

‫الهمن يو خيي وع َّ‬ ‫َّ‬


‫العرب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ب‬‫ر‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫النب ا‬
‫‪ _090‬ووي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 742‬عن مكحو أن ي‬
‫لغيه )‬
‫وللهمن سهم ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ر‬ ‫للعرب سهمان‬
‫ي‬

‫‪261‬‬
‫‪ _096‬ووي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 2092‬عن حزابة بن نعيم أنه جاء إل وسو هللا يف جماعة‬
‫اللقيط‬
‫ي‬ ‫النب عرفوا عليلم عرفاء وأدوا زكاتلم فال دين إال بزكاة ‪ ،‬فقا أبو‬
‫واو ناز بتووك فقا لنا ي‬
‫وأيما الزكاة يا وسو هللا ؟ فقا الزكاة زكاتان زكاة الرقاب وزكاة اوأموا ‪ ( .‬حسن )‬

‫اب يف المعمم اوأوسط ( ‪ ) 6994‬عن قويصة بن جابر اوأسدي قا كتب عمر بن‬
‫‪ _090‬ووي الطي ي‬
‫المسلمن فكتب إليه‬
‫ر‬ ‫أب وقاص أويد قسم سواد الكوفة ربن من ظهر من‬
‫الخطاب إل سعد بن ي‬
‫ألن قو خلقهم هللا قليبا وأسخاام أنفسا وأعظمهم بركة‬
‫المؤمنن إنا قد ظهرنا عل ر‬
‫ر‬ ‫أمي‬
‫سعد يا ر‬
‫وأنداام أيد ‪،‬‬

‫المؤمنن أن ال تفرقهم وال تقسمهم وال يصدنا‬


‫ر‬ ‫أمي‬
‫إنما أيديهم لطعا وألسنتهم سال فإن وأيت يا ر‬
‫عن وجهتنا الذي فتح به علينا فيه ما فتح فإن وسو هللا كان يقو عز العرب يف أسنة وماحها‬
‫وسنابك خيلها ‪ ( .‬حسن )‬

‫حدثب معاذ بن جبل أنه شهد‬


‫ي‬ ‫اب يف المعمم اوأوسط ( ‪ ) 004‬عن عائشة قالت‬
‫‪ _090‬ووي الطي ي‬
‫والخي‬
‫ر‬ ‫إمالك وجل من اوأنصاو مع وسو هللا فخطب وسو هللا وأنكح اوأنصاوي وقا عل اوألفة‬
‫والطي الميمون دففوا عل وأس صاحبلم فدففوا عل وأسه وأقبلت السال فيها الفاكهة والسكر‬
‫ر‬
‫ر‬
‫فني عليهم فأمسك القو فلم ينتهووا ‪،‬‬

‫فقا وسو هللا ما أزين الحلم أال تنتهوون ؟ فقالوا يا وسو هللا إنك نهيتنا عن النهبة يو كذا‬
‫وكذا فقا إنما نهيتلم عن نهبة العساكر ولم أنهلم عن نهبة الوالئم أال فانتهووا ‪ ،‬قا معاذ بن جبل‬
‫لغيه )‬
‫فوهللا لقد وأيت وسو هللا يحبذنا ونحبذه إل ذلك النهب ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪262‬‬
‫النب أمالك وجل من‬
‫الويهف يف الكيي ( ‪ ) 742 / 2‬عن معاذ بن جبل قا شهد ي‬
‫ي‬ ‫‪ _092‬ووي‬
‫فىحء‬
‫ي‬ ‫والطي المأمون والسعة يف الرز باوك هللا لكم دففوا عل وأسه قا‬
‫ر‬ ‫أصحابه فقا عل اوألفة‬
‫النب انتهووا ‪ ،‬فقا يا وسو هللا ألم تنهنا عن النهبة‬
‫ي‬ ‫وحء بألطبا عليه فاكهة وسكر فقا‬
‫بالدف ي‬
‫لغيه‬
‫النب وجاذبوه ‪ ( .‬حسن ر‬
‫؟ قا إنما نهيتلم عن نهبة العساكر أما العرسات فال ‪ ،‬قا فماذبهم ي‬
‫)‬

‫النب إمالك وجل من‬


‫‪ _094‬ووي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 6274‬عن عبد الرحمن بن فالن قا شهد ي‬
‫الخي واوألفة والطائر الميمون والسعة يف الرز دففوا عل وأسه فماءوا‬
‫اوأنصاو فزوجه قا عل ر‬
‫بالدف فرصب به وأقبلت اوألطبا عليه فاكهة وسكر ر‬
‫فنيت عليه فكف الناس أيديهم ‪،‬‬

‫فقا وسو هللا ما لكم ال تنتهوون ؟ فقالوا يا وسو هللا ألم تنهنا عن النهبة ؟ فقا إنما نهيتلم‬
‫لغيه )‬
‫عن نهبة العساكر فأما العرسات فال ‪ ،‬فماذبهم وسو هللا وجاذبوه ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _090‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 000 / 0‬عن الزاري وابن وومان ودمحم بن كعب قالوا كتب‬
‫النب وسو هللا وأال نمران أنه كان له عليهم حلمه يف‬
‫وسو هللا وأال نمران اذا كتاب من دمحم ي‬
‫اوأواف‬
‫ي‬ ‫ألف حلة حلل‬
‫كل ثمرة صفراء أو بيضاء أو سوداء أو وقيق فأفضل عليهم وترك ذلك كله عل ي‬
‫وف كل صفر ألف حلة كل حلة أوقية ‪،‬‬
‫يف كل وجب ألف حلة ي‬

‫اوأواف فبالحساب وما قبضوا من دووع أو خيل أو وكاب أو‬


‫ي‬ ‫فما زادت حلل الخراج أو نقصت عل‬
‫وسل‬ ‫عشين يوما فدون ذلك وال تحبس‬ ‫عرض أخذ منهم فبالحساب ‪ ،‬وعل نمران مثواة وسل ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫بعيا إذا كان باليمن كيد وما الك مما‬
‫وثالثن ر‬
‫ر‬ ‫وثالثن فرسا‬
‫ر‬ ‫ثالثن دوعا‬
‫ر‬ ‫فو شهر وعليهم عاوية‬
‫وسل حب يؤدوه إليهم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وسل من دووع أو خيل أو وكاب فهو ضمان عل‬
‫ي‬ ‫أعاووا‬

‫‪263‬‬
‫النب وسو هللا عل أنفسهم وملتهم وأوضهم وأموالهم‬
‫ولنمران وحاشيتهم جواو هللا وذمة دمحم ي‬
‫يغيوا أسقفا عن أسقفيته وال واابا عن وابانيته وال‬
‫وغائوهم وشاادام وبيعهم وصلواتهم ال ر‬
‫كثي وليس وبا وال د جاالية ومن سأ منهم‬
‫واقفا عن وقفانيته وكل ما تحت أيديهم من قليل أو ر‬
‫مظلومن لنمران ‪،‬‬
‫ر‬ ‫ظالمن وال‬
‫ر‬ ‫غي‬
‫حقا فوينهم النصف ر‬

‫فذمب منه بريئة وال يؤاخذ أحد منهم بظلم آخر وعل ما يف اذه‬
‫ي‬ ‫ومن أكل وبا من ذي قبل‬
‫مثقلن‬
‫ر‬ ‫غي‬
‫يأب هللا بأمره إن نصحوا وأصلحوا فيما عليهم ر‬
‫النب أبدا حب ي‬
‫الصحيفة جواو هللا وذمة ي‬
‫بظلم ‪ .‬شهد أبو سفيان بن حرب وغيالن بن عمرو ومالك بن عوف النرصي واوأقرع بن حابس‬
‫لغيه )‬
‫أب بكر ‪ ( .‬حسن ر‬
‫والمغية بن شعبة وعامر مول ي‬
‫ر‬ ‫بل‬
‫والمستوود بن عمرو أخو ي‬

‫أب أمامة قا أنشأ وسو هللا غزوا فأتيته فقلت يا‬


‫‪ _009‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 70009‬عن ي‬
‫وسو هللا ادع هللا يل بالشهادة فقا اللهم سلمهم وغنمهم ‪ ،‬قا فغزونا فسلمنا وغنمنا قا ثم‬
‫أنشأ وسو هللا غزوا ثانيا فأتيته فقلت يا وسو هللا ادع هللا يل بالشهادة ‪،‬‬

‫قا اللهم سلمهم وغنمهم قا فغزونا فسلمنا وغنمنا قا ثم أنشأ وسو هللا غزوا ثالثا فأتيته‬
‫مرتن أسألك أن تدعو هللا يل بالشهادة فقلت اللهم سلمهم‬
‫فقلت يا وسو هللا قد أتيتك تيى ر‬
‫ِّ‬ ‫م‬
‫وغنمهم يا وسو هللا فادع هللا يل بالشهادة ‪ ،‬فقا اللهم سلمهم وغنمهم ‪،‬‬

‫ينفعب‬
‫ي‬ ‫مرب بعمل آخذه عنك‬
‫قا فغزونا فسلمنا وغنمنا ثم أتيته بعد ذلك فقلت يا وسو هللا ي‬
‫هللا به قا عليك بالصو فإنه ال مثل له قا فلان أبو أمامة وامرأته وخادمه ال يلفون إال صياما‬
‫فإذا وأوا ناوا أو دخانا بالنهاو يف ميلهم عرفوا أنهم اعياام ضيف ‪،‬‬

‫‪264‬‬
‫فمرب‬
‫ي‬ ‫نفعب به‬
‫ي‬ ‫أمرتب بأمر وأوجو أن يكون هللا قد‬
‫ي‬ ‫قا ثم أتيته بعد فقلت يا وسو هللا إنك قد‬
‫ينفعب هللا به قا اعلم أنك ال تسمد هلل سمدة إال وفع هللا لك بها دوجة أو حط أو قا‬
‫ي‬ ‫بأمر آخر‬
‫وحط عنك بها خطيئة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫اوأشمع قا قلت يا وسو هللا‬


‫ي‬ ‫‪ _000‬ووي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 0000‬عن عمرو بن مالك‬
‫يوم اذا قا عليك بمبل الحمر ‪ ،‬قلت وما جبل الحمر ؟ قا‬ ‫فإب أتخوف أال أواك بعد ي‬‫أوصب ي‬
‫ي‬
‫ّ‬ ‫ر‬
‫المحش وإياك وشية النفل فإنهم إن لقوا فروا وإن غنموا أغلوا ‪ ( .‬حسن )‬ ‫أوض‬

‫اوأشمع أب وسو هللا‬


‫ي‬ ‫أب النرص أن عوف بن مالك‬
‫‪ _007‬ووي ابن منصوو يف سننه ( ‪ ) 7040‬عن ي‬
‫فأوصب ‪ ،‬قا عليك بمبل الخمر ؟ قا وما جبل‬ ‫ي‬ ‫بيوم اذا‬
‫ي‬ ‫إب أخاف أن ال أواك‬
‫فقا يا وسو هللا ي‬
‫ُّ‬ ‫المحش فأوصاه ثم قا إياك وشية النفل فإنهم إن يلقوا ُّ‬
‫ر‬
‫يفروا وإن يغنموا يغلوا‬ ‫الخمر ؟ قا أوض‬
‫لغيه )‬
‫‪ ( .‬حسن ر‬

‫والمثاب ( ‪ ) 0062‬عن عييم بت ساعدة أن وسو هللا قا‬


‫ي‬ ‫أب عاصم يف اآلحاد‬
‫‪ _000‬ووي ابن ي‬
‫بعثب‬
‫ي‬ ‫باليسي ‪ ،‬وإن وسو هللا قا إن هللا‬
‫ر‬ ‫عليلم باوأبلاو فإنهن أعذب أفوااا وأنتق أوحاما وأوض‬
‫ومىح ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫وزف يف ظل‬
‫يمعلب زواعا وال تاجرا وال صخابا يف اوأسوا وجعل ي‬
‫ي‬ ‫بالهدى ودين الحق ولم‬
‫لغيه )‬
‫صحيح ر‬

‫‪ _006‬ووي ابن قانع يف معممه ( ‪ ) 407‬عن لطاو بن أحمر قا وأيت مع وسو هللا كتابا من دمحم‬
‫وسو هللا ال تبيعوا الثمرة حب تينع وال السهم حب يخمس وال تطئوا الحبال حب يضعن حملهن‬
‫لغيه )‬
‫‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪265‬‬
‫أب اريرة عن وسو هللا أنه نه عن المزايدة إال يف‬
‫‪ _000‬ووي ابن واايية يف مسنده ( ‪ ) 604‬عن ي‬
‫المياث ر‬
‫والشكة وبيع الغنائم ‪ ( .‬ضعيف )‬ ‫ثالث ر‬

‫الداوقطب يف سننه ( ‪ ) 7497‬عن ابن عمر قا نه وسو هللا عن بيع المزايدة وال يوع‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬ووي‬
‫أحدكم عل بيع أخيه إال الغنائم والمواويث ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب سعيد الخدوي قا نه وسو هللا عن رشاء ما يف‬ ‫‪ _002‬ووي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 7000‬عن ي‬
‫بطون اوأنعا حب تضع وعما يف ضوعها إال بكيل وعن رشاء العبد واو آبق وعن رشاء المغانم حب‬
‫تقسم وعن رشاء الصدقات حب تقبض وعن ضبة الغائص ‪ ( .‬حسن )‬

‫النب غرز ومحه فنوع‬


‫الفاكه يف أخباو مكة ( ‪ ) 7400‬عن خالد بن عبد العزى قا إن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _004‬ووي‬
‫الفء ‪ ( .‬حسن )‬
‫حنن وقسم عليه ي‬
‫الماء موضع الكر مرجعه من ر‬

‫نب من اوأنبياء‬
‫أب اريرة قا قا وسو هللا غزا ي‬
‫‪ _000‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 0076‬عن ي‬
‫يوب بها ولما ين بها وال أحد بب بيوتا ولم‬
‫يتبعب وجل ملك بضع امرأة واو يريد أن ي‬
‫ي‬ ‫فقا لقومه ال‬
‫يرفع سقوفها وال أحد اشيى غنما أو خلفات واو ينتظر والداا ‪ ،‬فغزا فدنا من القرية صالة العرص‬
‫أو قريبا من ذلك فقا للشمس إنك مأمووة وأنا مأموو اللهم احبسها علينا ‪،‬‬

‫يعب الناو لتأكلها فلم تطعمها فقا إن فيلم‬


‫فحبست حب فتح هللا عليه فممع الغنائم فماءت ي‬
‫فليبايعب قويلتك‬
‫ي‬ ‫فليبايعب من كل قويلة وجل فلزقت يد وجل بيده فقا فيلم الغلو‬
‫ي‬ ‫غلوال‬

‫‪266‬‬
‫وجلن أو ثالثة بيده فقا فيلم الغلو ‪ ،‬فماءوا برأس مثل وأس بقرة من الذاب‬
‫ر‬ ‫فلزقت يد‬
‫فوضعواا فماءت الناو فأكلتها ثم أحل هللا لنا الغنائم وأى ضعفنا وعمزنا فأحلها لنا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _079‬ووي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 7290‬عن ابن عمر أن جيشا غنموا يف زمان وسو هللا لطعاما‬
‫وعسال فلم يؤخذ منهم الخمس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _070‬ووي الطيي يف المامع ( ‪ ) 70 / 00‬عن قتادة ( فاتقوا هللا وأصلحوا ذات بينلم ) قا كان‬
‫ّ‬
‫المؤمنن سلب الرجل من الكفاو إذا قتله ثم أنز هللا ( فاتقوا هللا‬
‫ر‬ ‫نب هللا ينفل الرجل من‬
‫ي‬
‫وأصلحوا ذات بينلم ) أمرام أن يرد بعضهم عل بعض ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫النب كان ينفل الرجل عل‬


‫بلغب أن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _077‬ووي الطيي يف المامع ( ‪ ) 70 / 00‬عن ابن جري ج قا‬
‫قدو جده وغنائه عل ما وأى حب إذا كان يو بدو ومأل الناس أيديهم غنائم ‪ ،‬قا أال الضعف من‬
‫للنب فيلت ( قل اوأنفا هلل والرسو فاتقوا هللا‬
‫الناس ذاب أال القوة بالغنائم فذكروا ذلك ي‬
‫وأصلحوا ذات بينلم ) رليد أال القوة عل أال الضعف ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫العماب قا جاءنا كتاب وسو‬


‫ي‬ ‫أب شداد‬
‫‪ _070‬ووي الياو يف مسنده ( كشف اوأستاو ‪ ) 449 /‬عن ي‬
‫وأب وسو هللا وأدوا الزكاة وخطوا المساجد كذا وكذا‬
‫هللا أما بعد فأقروا بشهادة أن ال إله إال هللا ي‬
‫وإال غزوتلم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫إب فضلت بأوب ع‬


‫أب الدوداء أن وسو هللا قا ي‬
‫‪ _076‬ووي ابن عساكر يف تاويخه ( ‪ ) 790 / 04‬عن ي‬
‫وأمب نصف يف الصالة كما تصف المالئكة وجعل الصعيد يل وضوءا وجعلت اوأوض كلها يل‬
‫ي‬ ‫جعلب‬
‫ي‬
‫مسمدا وأحلت يل الغنائم ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪267‬‬
‫حن افتتح‬
‫الشافع يف المسند ( ‪ ) 0620‬عن ابن المسيب أن وسو هللا قا لليهود ر‬
‫ي‬ ‫‪ _070‬ووي‬
‫خيي أقركم عل ما أقركم هللا عل أن الثمر بيننا وبينلم فلان وسو هللا يبعث ابن وواحة فيخرص‬
‫لغيه )‬
‫فل ‪ ( .‬حسن ر‬
‫بينه وبينهم ‪ .‬ثم يقو إن شئتم فلكم وإن شئتم ي‬

‫النب لما صالح أال خيي‬


‫‪ _070‬ووي عبد الرزا يف مصنفه ( ‪ ) 0002‬عن مقسم بن بمرة أن ي‬
‫أب‬
‫ابب ي‬
‫النب ي‬
‫صالحهم عل أن له أموالهم وأنهم آمنون عل دمائهم وذواوي هم ونسائهم فدعا ي‬
‫النضي ؟ قاال استنفقناه والك ‪،‬‬
‫ر‬ ‫الحقيق فقا أين الما الذي خرجتما به من‬

‫قا أفرأيتما إن كنتما كاذ ربن فقد حلت يل دماؤكما وأموالكما ونساءكما ؟ قاال نعم وأشهد عليهما ‪،‬‬
‫النب الما كما ذكر فرصب أعناقهما‬
‫فقا إنلما قد خبأتماه يف ملان كذا وكذا فأوسل معهما فوجد ي‬
‫لغيه )‬
‫وأخذ أموالهما وسب نساءاما وكانت صفية تحت أحداما ‪ ( .‬حسن ر‬

‫أب الحقيق‬
‫بب ي‬
‫أمكب من ي‬
‫ي‬ ‫النب قا اللهم‬
‫‪ _072‬ووي ابن زنمييه يف االموا ( ‪ ) 024‬عن ممااد أن ي‬
‫فأب به يف أناس قد استأمنوا عل أن ال يكتموا من أموالهم شيئا فإن كتموا‬
‫غي عهد وال عقد ‪ .‬ي‬
‫يف ر‬
‫أب الحقيق ال كتمتنا من مالك شيئا ؟ قا ال ‪.‬‬
‫فقد برئت منهم الذمة ‪ ،‬فقا يا ابن ي‬

‫بالوح لمغروو اذاووا إل‬


‫ي‬ ‫قا فإن كنت فعلت فقد برئت منك الذمة ؟ قا نعم ‪ .‬قا أما إنك‬
‫أب الحقيق أما وهللا ما ألوتك ما‬
‫فأب به ‪ ،‬فقا له ابن ي‬
‫نخلة كذا وكذا فإن فيها حقا مملوءا ذابا ي‬
‫لغيه )‬
‫عمزت عنه ‪ .‬قا ونحن ال نألوك إال ما عمزنا عنه اضبوا عنقه ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪268‬‬
‫‪ _074‬ووي ابن زنمييه يف اوأموا ( ‪ ) 020‬عن ابن جري ج عن وجل من أال المدينة أن وسو هللا‬
‫لغيه )‬
‫أب الحقيق عل أن ال يكتموه كيا فكتموه فاستحل بذلك دماءام ‪ ( .‬حسن ر‬
‫بب ي‬
‫صالح ي‬

‫‪ _070‬ووي ابن شبة يف تاوي خ المدينة ( ‪ ) 470‬عن يزيد بن عياض أنه بلغه من شأن خيي أن أال‬
‫أب حقيق دعاام وسو هللا يسألهم عن أموا خرجوا بها من المدينة إذ أخرجهم مسك‬
‫ابن ي‬
‫الممل ودنان كانت فيها اوأموا إذ أخرجوا فغيوواا عنه ‪،‬‬

‫فيعمون أنه سأ وجال‬


‫أب الحقيق أو أحداما زوج صفية ر‬
‫أب الربيع بن ي‬
‫ابب ي‬
‫وحب ي‬
‫حب أمر كنانة ر ي‬
‫أب الحقيق فأخيه بملان الما فدفع وسو هللا أحداما إل دمحم بن مسلمة واآلخر‬
‫منهم من آ ي‬
‫وحب‬
‫أب الحقيق زوج صفية ر ي‬
‫الزبي يعذبان حب قتال فاستحل بغدوام قتل كنانة بن الربيع بن ي‬
‫إل ر‬
‫لغيه )‬
‫بن الربيع أخيه ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _009‬ووي البالذوي يف البلدان ( ‪ ) 07 / 0‬عن ميمون بن مهران أن أال خيي أخذوا اوأمان عل‬
‫شء يف الحصن ‪ .‬قا وكان يف الحصن أال بيت فيهم‬ ‫ر‬
‫أنفسهم وذواوي هم عل أن لرسو هللا كل ي‬
‫شدة عل وسو هللا فقا لهم قد عرفت عداوتلم هلل ولرسوله ‪،‬‬

‫أعطيتموب أنلم إن كتمتم شيئا حلت‬


‫ي‬ ‫يمنعب ذلك من أن أعطيلم ما أعطيت أصحابلم وقد‬
‫ي‬ ‫ولن‬
‫ه‬
‫يل دماؤكم ما فعلت آنيتلم ؟ قالوا استهلكنااا يف حربنا ‪ ،‬قا فأمر أصحابه فأتوا الملان الذي ي‬
‫لغيه )‬
‫فيه فاستثاوواا ثم ضب أعناقهم ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪269‬‬
‫‪ _000‬ووي ابن مندة يف المعرفة ( ‪ ) 00‬عن ابن إسحا يف تسمية من استأذنوا وسو هللا يف قتل‬
‫اىع‬
‫أب الحقيق فأذن لهم فخرج إليه عبد هللا بن عتيك وعبد هللا بن أنيس واوأسود بن خز ي‬
‫ابن ي‬
‫حليف لهم من أسلم ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫النب قاتل أال خيي حب ألمأام إل‬


‫الويهف يف الكيي ( ‪ ) 000 / 0‬عن ابن عمر أن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _007‬ووي‬
‫قرصام فغلب عل اوأوض والزوع والنخل فقالوا يا دمحم دعنا نكون يف اذه اوأوض نصلحها ونقو‬
‫عليها ولم يكن لرسو هللا وال وأصحابه غلمان يقومون عليها فأعطاام خيي عل أن لهم الشطر‬
‫ر‬
‫وشء ما بدا لرسو هللا ‪،‬‬
‫من كل زوع ونخل ي‬

‫وكان عبد هللا بن وواحة يأتيهم يف كل عا فيخرصها عليهم ثم يضمنهم الشطر فشكوا إل وسو‬
‫تطعموب السحت ولقد جئتلم من‬
‫ي‬ ‫هللا يف عا شدة خرصه وأوادوا أن يرشوه فقا يا أعداء هللا‬
‫بغض إياكم‬
‫ي‬ ‫يحملب‬
‫ي‬ ‫إل من عدتلم من القردة والخنازير وال‬
‫إل ووأنتم أبغض ي‬
‫عند أحب الناس ي‬
‫وحب إياه عل أن ال أعد عليلم ‪ ،‬فقالوا بهذا قامت السماوات واوأوض ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫الكوي ( ‪ ) 07904‬عن ابن عباس قا صالح وسو هللا أال خيي‬ ‫ر‬ ‫اب يف المعمم‬
‫‪ _000‬ووي الطي ي‬
‫أب‬ ‫ر‬
‫ابب ي‬
‫فأب بالربيع وكنانة ي‬
‫ي‬ ‫شء إال أنفسهم وذواوي هم ‪ ،‬قا‬ ‫عل كل صفراء وبيضاء وعل كل ي‬
‫الب كانت تستعاو يف أعراس المدينة ؟‬
‫حب فقا أين آنيتلم ي‬
‫الحقيق وأحداما عروس بصفية بنت ر ي‬

‫كتمتاب استحللت بذلك دماءكما‬


‫ي‬ ‫قا أخرجتنا وأجليتنا فأنفقنااا فقا انظرا ما تقوالن فإنلما إن‬
‫وذويتلما قا فدعا وجالن من اوأنصاو فقا اذاب ملان كذا وكذا فانظر نخيلة يف وأسها وقعة فانزع‬
‫وائتب بها فانطلق حب جاء بها فقدمهما وسو هللا فرصب‬
‫ي‬ ‫تلك الرقعة واستخرج تلك اآلنية‬
‫أعناقهما ‪،‬‬

‫‪271‬‬
‫وه عروس فأمر بالال فانطلق بها إل مي وسو هللا فانطلق بال‬
‫فأب بصفية ي‬
‫وبعث إل ذويتهما ي‬
‫فمر عل زوجها وأخيه واما قتيالن ‪ ،‬فلما وجع إل وسو هللا قا سبحان هللا ما أودت يا بال إل‬
‫قتيلن تري ها إيااما أما لك وحمة ؟ قا أودت أن أحر جوفها ‪،‬‬
‫ر‬ ‫جاوية بكر تمر بها عل‬

‫قا ودخل وسو هللا فبات معها وجاء أبو أيوب بسيفه فملس إل جانب الفسطاط قا إن‬
‫شء كنت قريبا من وسو هللا ‪ ،‬قا وخرج وسو هللا إل إقامة بال قا من‬‫ر‬
‫ابب ي‬
‫سمعت واعة أو و ي‬
‫اذا قا أنا أبو أيوب قا ما شأنك اذه الساعة ااانا ‪،‬‬

‫قا يا وسو هللا دخلت بماوية بكر وقد قتلت زوجها وأخاه فأشفقت عليك ‪ ،‬قلت أكون قريبا‬
‫من وسو هللا ‪ ،‬قا يرحمك هللا أبا أيوب ثالث مرات ‪ ،‬ر‬
‫فأكي الناس فيها فقائل يقو شيته وقائل‬
‫فه امرأته وإن لم‬
‫يقو امرأته ‪ ،‬فلما كان عند الرحيل قالوا انظروا إل وسو هللا فإن حموها ي‬
‫فه شيته ‪،‬‬
‫يحموها ي‬

‫كب فأكرمت وسو هللا أن تضع قدمها عل‬


‫فأخرجها وسو هللا فحموها فوضع لها وكوته فقا او ي‬
‫وكوته ووضعت وكوتها عل فخذه ووكبت وقد كان عرض عليها قبل ذلك أن يتخذاا شية أو يعتقها‬
‫وأنكحب ففعل ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬ ‫أعتقب‬
‫ي‬ ‫وينكحها فقالت ال بل‬

‫أب لطالب دخل عل‬


‫‪ _006‬ووي ابن عساكر يف تاويخه ( ‪ ) 00 / 60‬عن زيد بن أسلم أن عقيل بن ي‬
‫إب قد عرفت أنك قد قاتلت فما‬ ‫امرأته فالطمة بنت عتبة بن وبيعة وسيفه متلطخ بالدماء فقالت ي‬
‫فخيط بها ثيابك ودفعها إليها ‪،‬‬ ‫كن فقا دونك اذه البرة‬ ‫أصبت من غنائم ر‬
‫المش ر‬
‫ي‬

‫‪271‬‬
‫النب يقو من أصاب شيئا فليؤده وإن كانت إبرة فرجع عقيل إل امرأته فقا ما أوى‬
‫فسمع منادي ي‬
‫إبرتك إال قد ذابت منك فأخذ عقيل البرة فألقااا يف الغنائم ‪ ( .‬حسن )‬

‫ٌ‬
‫اب يف المعمم اوأوسط ( ‪ ) 2792‬عن أنس بن مالك قا فرض محمد يف أموا‬
‫‪ _000‬ووي الطي ي‬
‫وف‬ ‫ر‬
‫وف أموا أال الذمة من كل عشين دواما دوام ‪ ،‬ي‬
‫أوبعن دواما دوام ‪ ،‬ي‬
‫ر‬ ‫المسلمن من كل‬
‫ر‬
‫أموا من ال ذمة له من كل ر‬
‫عشة دواام دوام ‪ ( .‬حسن )‬

‫عل‬
‫بعثب أنس بن مالك ي‬
‫ي‬ ‫سيين قا‬
‫المحل ( ‪ ) 049 / 6‬عن أنس بن ر‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬ووي ابن حز يف‬
‫أوبعن دواما دواما ‪ ،‬ومن‬
‫ر‬ ‫المسلمن من كل‬
‫ر‬ ‫إل كتابا من عمر بن الخطاب خذ من‬‫اوأبلة فأخرج َّ‬
‫ي‬
‫عشة دواام دواما ‪ ( .‬صحيح )‬‫عشين دواما دواما ‪ ،‬وممن ال ذمة له من كل ر‬‫أال الذمة من كل ر‬

‫المغية بن شعبة أب إل‬


‫ر‬ ‫بكي بن اوأشج أن‬
‫‪ _002‬ووي مالك يف المدونة الكيي ( ‪ ) 607 / 0‬عن ر‬
‫للمغية واو كافر وام‬
‫ر‬ ‫وسو هللا وقد قتل أصحابه وجاء بغنائمهم فيك وسو هللا ذلك الما‬
‫كفاو ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _004‬ووي سعيد بن منصوو يف سننه ( ‪ ) 7620‬عن سعيد بن المسيب قا جاءه وجل فقا يا أبا‬
‫دمحم أال أخيك ما نصنع يف مغازينا ؟ قا ال ‪ ،‬قا كان وسو هللا إذا حل بقرية دعا أالها إل السال‬
‫‪ ،‬فإن اتبعوا خلطهم بنفسه وأصحابه ‪ ،‬وإن أبوا دعاام إل المزية ‪ ،‬فإن أعطوا قبلها منهم فإن أبوا‬
‫لغيه )‬
‫آذنهم عل سواء ‪ ،‬وكان أدب أصحابه إذا أعط العهد وفوا به أجمعون ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪272‬‬
‫‪ _000‬ووي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 7006‬عن أنس بن مالك أن وسو هللا قا انطلقوا باسم هللا‬
‫صغيا وال امرأة وال تغلوا وضموا‬
‫ر‬ ‫وباهلل وعل ملة وسو هللا وال تقتلوا شيخا فانيا وال لطفال وال‬
‫المحسنن ‪ ( .‬حسن )‬
‫ر‬ ‫غنائملم وأصلحوا وأحسنوا إن هللا يحب‬

‫‪ _069‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 669 / 6‬عن ابن عباس قا قد وجل من أزد شنوءة يقا له‬
‫ضماد مكة معتمرا فسمع كفاو قريش يقولون دمحم ممنون فقا لو أتيت اذا الرجل فداويته فماءه‬
‫إب أداوي من الري ح فإن شئت داويتك لعل هللا ينفعك فتشهد وسو هللا وحمد‬
‫فقا له يا دمحم ي‬
‫هللا وتللم بللمات فأعمب ذلك ضمادا ‪،‬‬

‫عل فأعاداا عليه فقا لم أسمع مثل اذا الكال قط لقد سمعت كال الكهنة‬
‫فقا أعداا ي‬
‫يعب قعره فأسلم وشهد شهادة‬
‫والسحرة والشعراء فما سمعت مثل اذا قط لقد بلغ قاموس البحر ي‬
‫الحق وبايعه عل نفسه وعل قومه ‪،‬‬

‫أب لطالب بعد ذلك يف شية إل اليمن فأصابوا إداوة ‪ ،‬فقا ودواا فإنها إداوة قو‬
‫عل بن ي‬
‫فخرج ي‬
‫بعيا بموضع فاستوفواا فبلغ عليا أنها لقو ضماد فقا ودواا‬ ‫عشين ر‬‫ضماد ويقا بل أصابوا ر‬

‫إليهم فردت إليهم ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _060‬ووي الطيي يف تاويخه ( ‪ ) 004‬عن عويد هللا بن كعب قا ابن إسحا ثم قد وسو هللا‬
‫ليال قالئل حب أغاو عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدو الفزاوي يف خيل‬
‫المدينة فلم يقم إال ي‬
‫بب غفاو وامرأته فقتلوا الرجل واحتملوا المرأة‬
‫لغطفان عل لقاح وسو هللا بالغابة وفيها وجل من ي‬
‫يف اللقاح ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫‪273‬‬
‫الصغي ( ‪ ) 00 / 7‬عن ابن عباس أنه كان ينكر عل من كان يقرأ (‬
‫ر‬ ‫اب يف المعمم‬
‫‪ _067‬ووي الطي ي‬
‫لنب أن يغل ) ويقو كيف ال يكون له أن يغل وقد كان له أن يقتل قا هللا ( ويقتلون‬
‫وما كان ي‬
‫نب أن يغل‬ ‫ر‬
‫شء من الغنيمة فأنز هللا ( وما كان ل ي‬
‫النب يف ي‬
‫المنافقن اتهموا ي‬
‫ر‬ ‫بغي حق ) ولكن‬
‫اوأنبياء ر‬
‫) ‪ ( .‬حسن )‬

‫الويهف يف الكيي ( ‪ ) 096 / 0‬عن دمحم بن إسحا قا ومض وسو هللا فلما خرج من‬
‫ي‬ ‫‪ _060‬ووي‬
‫أكي فقسم‬‫مضيق يقا له الصفراء خرج منه إل كثيب يقا له سي عل مسية ليلة من بدو أو ر‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫المسلمن عل ذلك الكثيب ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬
‫ر‬ ‫وسو هللا النفل ربن‬

‫جوي بن مطعم لما قسم وسو هللا سهم ذي القرب‬


‫‪ _066‬ووي المروزي يف السنة ( ‪ ) 006‬عن ر‬
‫وبب المطلب أتيته أنا وعثمان بن عفان فقلنا يا وسو هللا اؤالء بنو ااشم ال ننكر‬
‫بب ااشم ي‬
‫ربن ي‬
‫بب المطلب أعطيتهم ومنعتنا ونحن وام منك بميلة واحدة‬ ‫فضلهم لما وضعك هللا فيهم أوأيت ي‬
‫شء واحد‬ ‫ر‬
‫يفاوقوب يف الماالية وال يف السال وإنما بنو ااشم وبنو المطلب ي‬
‫ي‬ ‫؟ فقا إن اؤالء لم‬
‫النب ربن أصابعه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫وشبك ي‬

‫النب مثله وزاد فقا قسم وسو هللا‬


‫جوي بن مطعم ن ي‬
‫‪ _060‬ووي المروزي يف السنة ( ‪ ) 000‬عن ر‬
‫خمس الخمس من القمح والتمر والنوى ‪ ( .‬صحيح )‬

‫المهب قا قسم وسو هللا عل‬


‫ي‬ ‫الكوي ( ‪ ) 0702‬عن زيد بن خالد‬
‫ر‬ ‫اب يف المعمم‬
‫‪ _060‬ووي الطي ي‬
‫أضىح بها ؟ فإنها جذعة من المعز فقا‬
‫ي‬ ‫فأعطاب عتودا جذعا فقلت يا وسو هللا‬
‫ي‬ ‫أصحابه غنما‬
‫نعم فضحيت بها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪274‬‬
‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 7026‬عن ابن عباس قا لما قد وسو هللا من الطائف نز‬
‫‪ _062‬ووي أبو ي‬
‫لليلتن بقيتا من شوا ‪ ( .‬حسن )‬
‫ر‬ ‫المعرانة فقسم بها الغنائم ثم اعتمر منها وذلك‬

‫‪ _064‬ووي ابن المعد يف مسنده ( ‪ ) 7020‬عن ابن المسيب أن وسو هللا قسم بالمعرانة غنائم‬
‫لغيه )‬
‫حنن واعتمر منها ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ر‬

‫ر‬
‫القرش أن وسو هللا أعط المؤلفة‬ ‫الشافع يف اوأ ( ‪ ) 00 / 7‬عن دمحم بن إبراايم‬ ‫‪ _060‬ووي‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫لغيه )‬
‫حنن من الخمس ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ر‬ ‫قليب هم يو‬

‫‪ _009‬ووي الطحاوي يف المشلل ( ‪ ) 6007‬قا ابن إسحا أعط وسو هللا عمر بن الخطاب‬
‫لغيه )‬
‫سب اوازن فواوها لعبد هللا بن عمر ابنه ‪ ( .‬حسن ر‬
‫جاوية من ي‬

‫النب بصدقة‬
‫أب ي‬ ‫أب عاصم قا ي‬
‫‪ _000‬ووي الطيي يف المامع ( ‪ ) 090 / 00‬وأخي يب داود بن ي‬
‫فقسمها ااانا وااانا حب ذابت قا ووآه وجل من اوأنصاو فقا ما اذا بالعد فيلت اذه اآلية‬
‫لغيه )‬
‫( ومنهم من يلمزك يف الصدقات ) ‪ ( .‬حسن ر‬

‫النب فسأله‬
‫اب إل ي‬
‫‪ _007‬ووي الطحاوي يف أحلا القرآن ( ‪ ) 247‬عن لطلحة بن نافع قا جاء أعر ي‬
‫النب فمن‬
‫ي‬ ‫أتعط وعاء الشاء ؟ وهللا ما عدلت فقا‬
‫ي‬ ‫واو يقسم فأعرض عنه وجعل يقسم فقا‬
‫لغيه )‬
‫والمساكن ) اآلية كلها ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ر‬ ‫يعد إذا لم أعد ؟ فأنز هللا ( إنما الصدقات للفقراء‬

‫ر‬
‫المشكون أتوا الطائف‬ ‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 000 / 0‬عن ابن إسحا قا فلما انهز‬ ‫‪ _000‬ووي‬
‫ي‬
‫ومعهم مالك بن عوف وعسكر بعضهم بأولطاس وتوجه بعضهم نحو نخلة ولم يكن فيمن توجه‬

‫‪275‬‬
‫غية فتبعت خيل وسو هللا من سلك يف نخلة من الناس ولم تتوع من‬
‫نخلة من ثقيف إال بنو ر‬
‫سلك الثنايا ‪،‬‬

‫فأدوك وبيعة بن وفيع بن وابان بن ثعلبة بن وبيعة بن يربيع بن عوف بن امرئ القيس وكان يقا‬
‫له ابن لذعة ولذعة أمه فغلبت عل اسمه أدوك دويد بن الصمة فأخذ بخطا جمله واو يظن أنه‬
‫كوي وإذا او دويد وال يعرفه‬
‫امرأة وذلك أنه كان يف شماو له فإذا او برجل فأناخ به فإذا او شيخ ر‬
‫الغال فقا دويد ماذا تريد ؟ قا قتلك ‪،‬‬

‫السلم قا ثم ضبه بسيفه فلم يغن شيئا فقا دويد بئس‬


‫ي‬ ‫قا ومن أنت ؟ قا أنا وبيعة بن وفيع‬
‫سيف اذا من مؤخر الشماو ثم اضب به واوفع عن العظا وأخفض عن‬
‫ي‬ ‫ما سلحتك أمك خذ‬
‫فإب كذلك كنت أقتل الرجا وإذا أتيت أمك فأخياا أنك قتلت دويد بن الصمة فرب يو‬
‫الدماغ ي‬
‫وهللا قد منعت فيه نساءك فقتله ‪،‬‬

‫فزعمت بنو سليم أن وبيعة قا لما ضبته ووقع تكشف وإذا عمانه وبطون فخذيه أبيض‬
‫كالقرلطاس من وكوب الخيل أعراء فلما وجع وبيعة إل أمه أخياا بقتله إياه فقالت لقد أعتق أمهات‬
‫لك قا ابن إسحا وبعث وسو هللا يف آثاو من توجه إل أولطاس أبا عامر اوأشعري فأدوك من‬
‫فرم بسهم فقتل ‪،‬‬
‫ي‬ ‫الناس بعض من انهز فناوشوه القتا‬

‫وأخذ الراية أبو موش اوأشعري واو ابن عمه فقاتلهم ففتح عليه فهزمهم هللا وزعموا أن سلمة بن‬
‫المسلمن من‬
‫ر‬ ‫حنن من‬
‫ر‬ ‫دويد او الذي وم أبا عامر بسهم فأصاب وكوته فقتله قا واستشهد يو‬
‫بب أسد عبد العزى يزيد بن زمعة بن اوأسود بن المطلب‬
‫بب ااشم أيمن بن عويد ومن ي‬
‫قريش من ي‬
‫جمح به فرس فقتل ‪،‬‬

‫‪276‬‬
‫العمالب وأبو عامر اوأشعري ثم جمعت إل وسو هللا‬
‫ي‬ ‫ومن اوأنصاو شاقة بن الحاوث بن عدي‬
‫حنن مسعود بن عمرو فأمر وسو هللا بالسبايا‬
‫ر‬ ‫حنن وأموالهم وكان عل الغنائم يو‬
‫سبايا ر‬
‫السب محمية بن المز حليفا لقريش ‪ ( .‬مرسل‬
‫ي‬ ‫واوأموا إل المعرانة فحبست بها واستعمل عل‬
‫صحيح )‬

‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 004 / 0‬عن ابن إسحا قا أمر وسو هللا بالسبايا واوأموا‬
‫ي‬ ‫‪ _006‬ووي‬
‫فحبست بالمعرانة ثم مض وسو هللا حب نز قريبا من الطائف فرصب به عسكره فقتل ناس‬
‫من أصحابه بالنبل وذلك أن العسكر اقيب من حائط الطائف فلانت النبل تنالهم ولم يقدو‬
‫المسلمون عل أن يدخلوا حائطهم ‪،‬‬

‫فلما أصيب أولئك النفر اوتفع موضع عسكره عند مسمده الذي بالطائف اليو فحاضام بضعا‬
‫أب أمية فلما أسلمت ثقيف بب عل‬ ‫ر‬
‫وعشين ليلة ومعه امرأتان من نسائه إحدااما أ سلمة بنت ي‬
‫مصل وسو هللا أبو أمية بن عمرو بن واب مسمدا وكان يف ذلك المسمد ساوية ال تطلع عليها‬
‫الشمس يوما من الدار فيما يذكرون إال سمع لها نقيض ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 020 / 0‬عن ابن إسحا قا ثم خرج وسو هللا عل دحنا حب‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬ووي‬
‫سب اوازن ستة آالف من الذواوي والنساء ومن‬
‫نز بالمعرانة بمن معه من الناس وكان معه من ي‬
‫لغيه )‬
‫البل والشاء ما ال يدوى عدته ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪277‬‬
‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 000 / 0‬عن موش بن عقبة قا ثم انرصف وسو هللا من‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬ووي‬
‫مسلمن فيهم تسعة نفر من‬
‫ر‬ ‫السب وقدمت عليه وفود اوازن‬
‫ي‬ ‫الطائف يف شوا إل المعرانة وب ها‬
‫رأشافهم فأسلموا وبايعوا وسو هللا عل السال ثم كلموه فيمن أصيب ‪،‬‬

‫فقالوا يا وسو هللا إن فيمن أصبتهم اوأمهات واوأخوات والعمات والخاالت وان مخازي اوأقوا‬
‫ونرغب إل هللا وإليك يا وسو هللا وكان وحيما جوادا كريما فقا سألطلب لكم ذلك وقد وقعت‬
‫السب أ اوأموا ؟‬
‫ي‬ ‫المقاسم مواقع فأي اوأمرين أحب إليلم ألطلب لكم‬

‫بعي‬
‫وبن الما فالحسب أحب إلينا وال نتللم يف شاة وال ر‬
‫خيتنا يا وسو هللا ربن الحسب ر‬
‫قالوا ر‬
‫المسلمن وأشفع لكم فللموام‬
‫ر‬ ‫لوب ااشم فهو لكم وسوف أكلم لكم‬
‫فقا وسو هللا أما الذي ي‬
‫وأظهروا إسالملم وقولوا نحن إخوانلم يف الدين وعلمهم التشهد وكيف يتللمون وقا لهم قد‬
‫كنت استأنيت بلم بضع ر‬
‫عشة ليلة ‪،‬‬

‫فلما صل وسو هللا الهاجرة قاموا فاستأذنوا وسو هللا يف الكال فأذن لهم فتللم خطباؤام‬
‫حن فرغوا فشفع لهم‬
‫فأصابوا القو فأبلغوا فيه ووغووا إليهم يف ود سبيهم ثم قا وسو هللا ر‬
‫لوب ااشم والذي بيدي عليهم فمن أحب منلم أن‬
‫المسلمن عليه وقا قد وددت الذي ي‬
‫ر‬ ‫وحض‬
‫فعل فداؤام فأعط الناس ما كان‬
‫ي‬ ‫يعط ويأخذ الفداء‬
‫ي‬ ‫غي مكره فليفعل ومن كره أن‬
‫يعط ر‬
‫ي‬
‫لغيه )‬
‫بأيديهم منهم إال قليال منهم سألوا الفداء ‪ ( .‬حسن ر‬

‫أب سية وعبد هللا بن جعفر والزاري قالوا‬


‫‪ _002‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 06 / 0‬عن ابن ي‬
‫النب من الرضاعة أبو‬
‫وف الوفد عم ي‬
‫قد وفد اوازن عل وسو هللا بالمعرانة بعدما قسم الغنائم ي‬
‫ثروان فقا يومئذ يا وسو هللا إنما يف اذه الحظائر من كان يكفلك من عماتك وخاالتك‬

‫‪278‬‬
‫خيا‬
‫وحواضنك وقد حضناك يف حموونا وأوضعناك بثدينا ولقد وأيتك مرضعا فما وأيت مرضعا ر‬
‫منك ‪،‬‬

‫خيا منك وقد تلاملت فيك‬


‫خيا منك ثم وأيتك شابا فما وأيت شابا ر‬
‫ووأيتك فطيما فما وأيت فطيما ر‬
‫وعشيتك فامن علينا من هللا عليك فقا وسو هللا قد‬
‫ر‬ ‫الخي ونحن مع ذلك أصلك‬
‫ر‬ ‫خال‬
‫السب وجرت فيه السهمان وقد عليه‬
‫ي‬ ‫النب‬
‫استأنيت بلم حب ظننت أنلم ال تقدمون وقد قسم ي‬
‫مسلمن ‪،‬‬
‫ر‬ ‫أوبعة ر‬
‫عش وجال من اوازن‬

‫زاي بن ضد فقا يا‬


‫وجاءوا بإسال من وواءام من قومهم وكان وأس القو والمتللم أبو ضد ر‬
‫وعشية وقد أصابنا من البالء ما ال يخف عليك يا وسو هللا إنما يف اذه‬
‫ر‬ ‫وسو هللا إنا أصل‬
‫أب شمر أو‬
‫الالب ان يكفلنك ولو أنا ملحنا للحاوث بن ي‬
‫ي‬ ‫الحظائر عماتك وخاالتك وحواضنك‬
‫للنعمان بن المنذو ‪،‬‬

‫المكفولن ويقا إنه قا‬


‫ر‬ ‫خي‬
‫ثم نزال منا بمثل الذي نزلت به وجونا عطفهما وعائدتهما وأنت ر‬
‫يومئذ أبو ضد إنما يف اذه الحظائر أخواتك وعماتك وخاالتك وبنات عمك وبنات خاالتك‬
‫وأم إنهن حضنك يف حمووان وأوضعنك بثديهن وتووكنك عل‬
‫بأب أنت ي‬
‫وأبعدان قريب منك ي‬
‫المكفولن ‪،‬‬
‫ر‬ ‫خي‬
‫أوواكهن وأنت ر‬

‫المسلمن أفأبناؤكم ونساؤكم‬


‫ر‬ ‫فقا وسو هللا إن أحسن الحديث أصدقه وعندي من ترون من‬
‫خيتنا ربن أحسابنا وأموالنا وما كنا لنعد باوأحساب‬
‫أحب إليلم أ أموالكم ؟ فقالوا يا وسو هللا ر‬
‫ولوب عبد المطلب فهو لكم وأسأ لكم الناس‬
‫ي‬ ‫النب أما ما يل‬
‫ي‬ ‫شيئا فرد علينا أبناءنا ونساءنا فقا‬
‫وبالمسلمن إل وسو هللا ‪،‬‬
‫ر‬ ‫المسلمن‬
‫ر‬ ‫فإذا صليت بالناس الظهر فقولوا نستشفع برسو هللا إل‬

‫‪279‬‬
‫ولوب عبد المطلب فهو لكم وسألطلب لكم إل الناس ‪ ،‬فلما صل وسو‬
‫ي‬ ‫فإب سأقو لكم ما كان يل‬
‫ي‬
‫ولوب عبد‬
‫ي‬ ‫هللا الظهر قاموا فتللموا بالذي قا لهم وسو هللا فرد عليهم وسو هللا ما كان له‬
‫المطلب وود المهاجرون وود اوأنصاو وسأ لهم قبائل العرب فاتفقوا عل قو واحد بتسليمهم‬
‫السب إال قوما تمسكوا بما يف أيديهم فأعطاام إبال عوضا من‬
‫ي‬ ‫ووضاام ودفع ما كان يف أيديهم من‬
‫لغيه )‬
‫ذلك ‪ ( .‬حسن ر‬

‫حن انرصف من‬


‫‪ _004‬ووي الطيي يف تاويخه ( ‪ ) 207‬عن ابن إسحا قا ثم خرج وسو هللا ر‬
‫حن ساو إل‬
‫سب اوازن ر‬
‫ي‬ ‫المسلمن وكان قد‬
‫ر‬ ‫الطائف عل دحنا حب نز المعرانة بمن معه من‬
‫سب اوازن‬
‫الطائف إل المعرانة فحبس بها ثم أتته وفود اوازن بالمعرانة وكان مع وسو هللا من ي‬
‫لغيه )‬
‫كثي ومن البل ستة آالف بع ري ومن الشاء ما ال يحض ‪ ( .‬حسن ر‬
‫من النساء والذواوي عدد ر‬

‫اب يف المعمم اوأوسط ( ‪ ) 2707‬عن بديل بن ووقاء أن وسو هللا أمر بديال أن‬
‫‪ _000‬ووي الطي ي‬
‫لغيه )‬
‫يحبس السبايا واوأموا بالمعرانة حب يقد عليه فحبست ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _009‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 0000‬عن عبد هللا بن عمر قا أعط وسو هللا عمر بن الخطاب‬
‫بب جمح ليصلحوا يل منها حب ألطوف‬
‫أخوال من ي‬
‫ي‬ ‫سب اوازن فواوها يل فبعثت بها إل‬
‫جاوية من ي‬
‫بالويت ثم آتيهم وأنا أويد أن أصيوها إذا وجعت إليها ‪،‬‬

‫حن فرغت فإذا الناس يشتدون فقلت ما شأنلم ؟ قالوا ود علينا وسو‬
‫قا فخرجت من المسمد ر‬
‫بب جمح فاذاووا فخذواا فذاووا فأخذواا ‪( .‬‬
‫هللا أبناءنا ونساءنا قا قلت تلك صاحوتلم يف ي‬
‫صحيح )‬

‫‪281‬‬
‫أب سعيد الخدوي قا لما قسم وسو هللا‬ ‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 02006‬عن ي‬
‫‪ _000‬ووي ابن ي‬
‫السب بالمعرانة أعط عطايا قريشا وغياا من العرب ولم يكن ف اوأنصاو منها رشء ر‬
‫فكيت القالة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ي‬
‫لف قومه ! قا فأوسل إل سعد بن عبادة فقا ما‬‫وفشت حب قا قائلهم أما وسو هللا فقد ي‬
‫مقالة بلغتب عل قومك ر‬
‫أكيوا فيها ؟ قا فقا له سعد فقد كان ما بلغك ‪،‬‬ ‫ي‬

‫قوم قا فاشتد غضبه وقا اجمع قومك وال يكن‬


‫ي‬ ‫قا فأين أنت من ذلك ؟ قا ما أنا إال وجل من‬
‫السب وقا عل بابها وجعل ال ييك إال من كان‬
‫ي‬ ‫حظية من حظائر‬
‫ر‬ ‫غيام قا فممعهم يف‬
‫معهم ر‬
‫النب يعرف يف وجهه الغضب فقا‬
‫من قومه وقد ترك وجاال من المهاجرين وود أناسا قا ثم جاء ي‬
‫يا م ر‬
‫عش اوأنصاو ألم أجدكم ضالال فهداكم هللا ؟‬

‫فمعلوا يقولون نعوذ باهلل من غضب هللا وغضب وسوله يا ر‬


‫معش اوأنصاو ألم أجدكم عالة‬
‫فأغناكم هللا ؟ فمعلوا يقولون نعوذ باهلل من غضب هللا وغضب وسوله ‪ .‬يا ر‬
‫معش اوأنصاو ألم‬
‫أجدكم أعداء فألف هللا ربن قليبلم ؟ فيقولون نعوذ باهلل من غضب هللا وغضب وسوله فقا أال‬
‫تميوون ؟‬

‫قالوا هللا ووسوله أمن وأفضل فلما شي عنه قا ولو شئتم لقلتم فصدقتم وصدقتم ألم نمدك‬
‫لطريدا فآويناك ؟ ومكذبا فصدقناك ؟ وعائال فآسيناك ؟ ومخذوال فنرصناك ؟ فمعلوا يبكون‬
‫شء من دنيا أعطيتها قوما أتألفهم عل السال‬‫ر‬
‫ويقولون هللا ووسوله أمن وأفضل قا أوجدتم من ي‬
‫ووكلتهم إل إسالملم لو سلك الناس واديا أو شعبا وسلكتم واديا أو شعبا لسلكت واديلم أو شعبلم‬
‫أنتم شعاو والناس دثاو ولوال الهمرة لكنت امرأ من اوأنصاو ‪،‬‬

‫‪281‬‬
‫إب وأوى ما تحت منكويه فقا اللهم اغفر لألنصاو ووأبناء اوأنصاو ووأبناء أبناء‬
‫ثم وفع يديه حب ي‬
‫والبعي وتذاوون برسو هللا إل بيوتلم فبىك القو‬
‫ر‬ ‫اوأنصاو أما ترضون أن يذاب الناس بالشاة‬
‫حب أخضلوا لحاام وانرصفوا وام يقولون وضينا باهلل وبا وبرسوله حظا ونصيبا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب لما أقبل من الطائف نز‬


‫أب سعيد الخدوي أن ي‬
‫‪ _007‬ووي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 0644‬عن ي‬
‫لغيه )‬
‫المعرانة أعط النرص بن الحاوث مائة من البل ‪ ( .‬حسن ر‬

‫حن سأله‬
‫الويهف يف معرفة السن ( ‪ ) 0040‬عن عبد هللا بن عمرو أن وسو هللا ر‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬ووي‬
‫نصيب ونصيب ابن عبد المطلب فلكم وأنا مللم لكم الناس‬
‫ي‬ ‫اوازن الهبة لذواوي هم قا لهم أما‬
‫حصب فقا له وسو هللا أنت عل حصتك ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫فسأ الناس فأعفوه إال عيينة بن بدو فقا ال أترك‬
‫صحيح )‬

‫‪ _006‬ووي البغوي يف رشح السنة ( ‪ ) 7200‬عن مروان بن الحلم والمسوو بن مخرمة أن وسو‬
‫مسلمن فسألوه أن يرد إليهم أموالهم وسبيهم فقا لهم وسو هللا‬
‫ر‬ ‫حن جاءه وفد اوازن‬
‫هللا قا ر‬
‫السب وإما الما وقد كنت‬
‫ي‬ ‫الطائفتن إما‬
‫ر‬ ‫إل أصدقه فاختاووا إحدى‬
‫مع من ترون وأحب الحديث ي‬
‫ي‬
‫استأنيت بلم ‪،‬‬

‫غي‬
‫تون لهم أن وسو هللا ر‬
‫حن قفل من الطائف فلما ر‬ ‫وكان أنظرام وسو هللا بضع ر‬
‫عشة ليلة ر‬
‫المسلمن فأثب عل هللا بما‬
‫ر‬ ‫الطائفتن قالوا فإنا نختاو سبينا فقا وسو هللا يف‬
‫ر‬ ‫واد إليهم إال إحدى‬
‫وإب قد وأيت أن أود إليهم سبيهم فمن أحب أن‬
‫تائون ي‬
‫او أاله ثم قا أما بعد فإن إخوانلم جاءوا ر‬
‫يطيب ذلك فليفعل ‪،‬‬

‫‪282‬‬
‫فقا الناس قد لطيبنا ذلك يا وسو هللا فقا وسو هللا إنا ال ندوي من أذن منلم يف ذلك ممن لم‬
‫يأذن فاوجعوا حب يرفع إلينا عرفاؤكم أمركم فرجع الناس فللمهم عرفاؤام ثم وجعوا إل وسو هللا‬
‫سب اوازن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫بلغب عن ي‬
‫ي‬ ‫فأخيوه أنهم قد لطيووا أو أذنوا اذا الذي‬

‫حنن بالمعرانة‬
‫الداوم يف سننه ( ‪ ) 7604‬عن ابن مسعود قا قسم وسو هللا غنائم ر‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬ووي‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫الكعب جاء إل عبد العزيز بن‬


‫ي‬ ‫‪ _000‬ووي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 0079‬عن أبيه مزاحم أن مخرشا‬
‫النب من المعرانة فقا مخرش نعم دخلها وسو‬
‫عبد هللا فقا له عبد العزيز حدثنا عن عمرة ي‬
‫هللا بعد اوي من الليل فعلم الناس بمدخله فاجتمعوا عليه ف وجه واحلته حب ر‬
‫كيوا حب واقت‬ ‫ي‬
‫يعب واحلته ‪،‬‬
‫شمرة ي‬

‫فصاح الناس إن الشمرة قد واقت إليه فأخذت بثيبه من ووائه أو كادت فتنىح الناس عنه فرفع‬
‫فلأب أنظر إل بياض عضده وجنبه كأنه قضبان الذاب فقا عل‬
‫ي‬ ‫يده إليهم قا قا محرش‬
‫وسلكم أيها الناس فلو كنتم عدد ما تحت أوجلكم من الحصا وسألتم أخيتم فتنىح الناس عنه‬
‫فغمز واحلته فأقبلت به حب جاء موضع المسمد مسمد المعرانة فأناخ واحلته ‪،‬‬

‫ثم نز فصل ما كتب هللا له ثم جلس فاجتمع الناس عليه فسألوه حب إذا انتهت مسائلهم قا‬
‫حن انحدوت به‬ ‫فمىس إل واحلته فاستوى عليها فاستقبل بطن شف منحدوا فأال ر‬ ‫ر‬ ‫فركع ثم قا‬
‫ف لطريق المدينة فانحدو إل مكة فأصوح بمكة ‪ -‬أو بالمعرانة ‪ -‬كبائت ‪ ( .‬حسن )‬
‫حب ل ي‬

‫‪283‬‬
‫لعمي بن‬
‫ر‬ ‫المنتف ( ‪ ) 72‬عن ابن إسحا قا قسم وسو هللا من الكتيبة‬
‫ي‬ ‫‪ _002‬ووي أبو عروبة يف‬
‫ثالثن وسقا ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬
‫ر‬ ‫عبد يزيد‬

‫‪ _004‬ووي الحاكم يف المستدوك ( ‪ ) 070 / 7‬عن جابر بن عبد هللا قا كنا مع وسو هللا‬
‫حنن فلما بلغ المعرانة قسم فضة ربن الناس ‪ ( .‬صحيح )‬
‫بالطائف يف غزوة ر‬

‫‪ _000‬ووي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 7292‬عن عبد الرحمن بن غنم قا وابطنا مدينة قنشين مع‬
‫رشحويل بن السمط فلما فتحها أصاب فيها غنما وبقرا فقسم فينا لطائفة منها وجعل بقيتها يف‬
‫المغنم فلقيت معاذ بن جبل فحدثته فقا معاذ غزونا مع وسو هللا خيي فأصبنا فيها غنما‬
‫فقسم فينا وسو هللا لطائفة وجعل بقيتها يف المغنم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب قسم لمعفر‬


‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 00220‬عن الحلم بن عتيبة عن ي‬
‫‪ _029‬ووي ابن ي‬
‫لغيه )‬
‫وأصحابه يو خيي ولم يشهدوا الوقعة ‪ ( .‬حسن ر‬

‫دناني فقسمها إال ستة‬


‫ر‬ ‫النب‬
‫الويهف يف الشعب ( ‪ ) 09607‬عن عائشة قالت أصاب ي‬
‫ي‬ ‫‪ _020‬ووي‬
‫فدفع الستة إل بعض نسائه فلما أوى إل بعض نسائه لم يأخذه النو فقا ما فعلت الستة ؟ قالوا‬
‫ائتوب بها فقسم منها يف خمسة أبيات من اوأنصاو ثم قا استمتعوا بهذا‬
‫ي‬ ‫دفعنااا إل فالنة قا‬
‫الباف فقا واآلن استحرصت فرقد ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬

‫أب اريرة قا ما شهدت مع وسو هللا مغنما إال قسم‬


‫الداوم يف سننه ( ‪ ) 7626‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _027‬ووي‬
‫يل إال يو خيي فإنها كانت وأال الحديبية خاصة وكان أبو موش وأبو اريرة جاءا ربن الحديبية‬
‫وخيي ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪284‬‬
‫الويهف يف الكيي ( ‪ ) 070 / 0‬عن مممع بن جاوية اوأنصاوي وكان أحد القراء الذين‬
‫ي‬ ‫‪ _020‬ووي‬
‫قرءوا القرآن قا شهدنا الحديبية مع وسو هللا فلما انرصفنا عنها إذا الناس يهرون اوأباعر فقا‬
‫النب عل واحلته‬
‫بعضهم لبعض ما للناس ؟ قالوا أوح هللا إل وسو هللا فخرجنا نوجف فوجدنا ي‬
‫واقفا عند كراع الغميم فاجتمع الناس إليه فقرأ عليهم ( إنا فتحنا لك فتحا موينا ) ‪،‬‬

‫نفىس بيده إنه لفتح فقسمت خيي عل أال‬


‫ي‬ ‫فقا وجل يا وسو هللا أفتح او ؟ فقا إي والذي‬
‫عش سهما‬‫الحديبية لم يدخل معهم فيها أحد إال من شهد الحديبية فقسمها النب عل ثمانية ر‬
‫ي‬
‫سهمن والراجل سهما ‪( .‬‬
‫ر‬ ‫وكان الميش ألفا وخمس مائة منهم ثالث مائة فاوس فأعط الفاوس‬
‫صحيح )‬

‫‪ _026‬ووي عبد الرزا يف مصنفه ( ‪ ) 0204‬عن الزاري قا لما انرصف وسو هللا حب أب‬
‫كثية تأخذونها فعمل لكم‬
‫المدينة فغزا خيي من الحديبية فأنز هللا عليه ( وعدكم هللا مغانم ر‬
‫اذه إل وي هديلم ضالطا مستقيما ) ‪،‬‬

‫فلما فتحت خيي جعلها لمن غزا معه الحديبية وبايع تحت الشمرة ممن كان غائبا وشاادا من‬
‫أجل أن هللا كان وعدام إيااا وخمس وسو هللا خيي مم قسم سائراا مغانم ربن من شهداا من‬
‫المسلمن ومن غاب عنها من أال الحديبية ‪،‬‬
‫ر‬

‫ولم يكن لرسو هللا وال وأصحابه عما يعملون خيي وال يزوعونها قا الزاري فأخي يب سعيد بن‬
‫يسيوا منها فدفع إليهم خيي عل أن‬
‫المسيب أن وسو هللا دعا يهود خيي وكانوا خرجوا عل أن ر‬

‫‪285‬‬
‫يعملواا عل النصف فيؤدونه إل وسو هللا وإل أصحابه وقا لهم وسو هللا أقركم عل ذلك ما‬
‫أقركم هللا ‪،‬‬

‫حن يطيب أو‬‫فلان وسو هللا يبعث إليهم عبد هللا بن وواحة اوأنصاوي فيخرص عليهم النخل ر‬
‫شء ثم يخي اليهود يأخذونها بذلك الخرص أ يدفعونها بذلك‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫شء من تمراا قبل أن يؤكل منه ي‬‫ي‬
‫وبن قريش‬
‫الخرص ؟ قا الزاري ثم اعتمر وسو هللا يف ذي القعدة من المدة ال يب كانت بينه ر‬
‫القرش ثم العدوي ‪،‬‬‫ر‬ ‫وخلواا لرسو هللا وخلفوا حييطب بن عبد العزى‬
‫ي‬

‫وأمروا إذا لطاف وسو هللا ثالثا أن يأتيه فيأمره أن يرتحل وكان وسو هللا صالحهم عل أن يمكث‬
‫ثالثا يطوف بالويت فأب وسو هللا حييطب بعد ثالث فللمه يف الرحيل فاوتحل وسو هللا قافال‬
‫إل المدينة ثم غزا وسو هللا الفتح فتح مكة ‪،‬‬

‫النب خرج يف شهر ومضان‬


‫قا الزاري فأخي يب عويد هللا بن عبد هللا بن عتبة عن ابن عباس أن ي‬
‫سنن ونصف من مقدمه المدينة‬
‫المسلمن وذلك عل وأس ثمان ر‬
‫ر‬ ‫عشة آالف من‬ ‫من المدينة معه ر‬

‫المسلمن إل مكة يصو ويصومون حب بلغ الكديد واو ما ربن عسفان وقديد‬
‫ر‬ ‫فساو بمن معه من‬
‫فأفطر وأفطر المسلمون معه فلم يصوموا من بقية ومضان شيئا ‪،‬‬

‫قا الزاري فلان الفطر آخر اوأمرين وإنما يؤخذ من أمر وسو هللا اآلخر فاآلخر قا ففتح وسو‬
‫لغيه )‬
‫عشة خلت من ومضان ‪ ( .‬حسن ر‬ ‫هللا مكة ليلة ثالث ر‬

‫‪286‬‬
‫النب خيي‬
‫اوأخنىس قا غزا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _020‬ووي ابن شبة يف تاوي خ المدينة ( ‪ ) 000‬عن عثمان بن دمحم‬
‫للمسلمن إن خيي كانت لمن شهد الحديبية وإن إخوانلم اؤالء شهدوا معلم‬
‫ر‬ ‫ففتحها هللا له فقا‬
‫تشكونهم ؟ وكان قد أدوكه بها وكب من شنوءة فيهم الطفيل بن عمرو وأبو اريرة ‪،‬‬ ‫فأال ر‬

‫نصفن فلانت الشق‬


‫ر‬ ‫فقا المسلمون نعم افعل يا وسو هللا فأسهمهم معهم ‪ .‬وكانت قسمت‬
‫للمسلمن الشق‬
‫ر‬ ‫ونطاة نصفا وكانت الولطيح وساللم ووحيدة نصفا فهذا النصف لرسو هللا وكان‬
‫ونطاة ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫النب‬
‫‪ _020‬ووي ابن شبة يف تاوي خ المدينة ( ‪ ) 060‬عن يزيد بن عياض أنه بلغه من شأن خيي أن ي‬
‫نز يف وادي الشير الوادي اوأدب وبه الشق والنطاة فيز إليه أالها لقتاله ثم إن هللا ازمهم ثم‬
‫بغي صلح ‪،‬‬
‫بب نزاو ففتحه هللا ر‬
‫نزلوا عل حصن ي‬

‫وأن النب جعله وأال الحديبية ولخيل كانت معه ر‬


‫عشين ومائة فرس والمر ر‬
‫أتن حرصتا القتا امرأة‬ ‫ي‬
‫بب حاوثة يقا لها أ الضحاك بنت مسعود أخت حييصة ومحيصة واوأخرى أخت حذيفة بن‬
‫من ي‬
‫اليمان أعط كل واحدة مثل سهم وجل ‪،‬‬

‫حن ااجروا فزعموا أن‬


‫الدوش وفيهم أبو اريرة وذلك ر‬
‫ي‬ ‫وقد عليه اناك وفد الطفيل بن عمرو‬
‫وسو هللا قا إن خيي لم تكن إال لمن شهد الحديبية وإن إخوانلم قد جاءوكم فإن وأيتم أن‬
‫فأشكهم فمعل الشق ونطاة ثمانية ر‬
‫عش‬ ‫فأشكوام فقالوا افعل يا وسو هللا ‪ .‬ر‬
‫تشكوام معلم ر‬ ‫ر‬

‫سهما جمع وسهم الممع يكون لمائة إنسان ‪،‬‬

‫‪287‬‬
‫فتلك عل ألف وثمانمائة معدودة منها أوبعون ومائة ومائة سهم للخيل لكل فرس سهمان فلما بلغ‬
‫أال وادي خاص اوأموا القصوى وفيه من اوأموا وحيدة وساللم والكتيبة والولطيح الذي صنع‬
‫شء لهم إال أنفسهم وأن وسو هللا‬ ‫ر‬
‫بأال الشق ونطاة أوسلوا إليه فصالحوه عل أن له كل ي‬
‫يخرجهم إذا أواد ‪،‬‬

‫فمعل عل مثل ما جعل عليه أموا الشير عل ثمانية ر‬


‫عش سهما وأعط عليا من ذلك سهما‬
‫سهمن وسألت يهود وسو هللا أن يقرام‬
‫ر‬ ‫وأعط عباسا وعقيال سهما سهما وألطعم أزواجه‬
‫بخيي ويقاسمهم أموالهم عل نصف ما يخرج منها ففعل عل أنهم يكونون عل ذلك ما بدا له ‪،‬‬

‫فإذا أواد أن يخرجهم أخرجهم فلانوا عل عهد وسو هللا سهما لهم ‪ .‬وأعط وسو هللا أزواجه‬
‫وأب بكر وبعض زمان عمر ثم بدا له أن يخرجهم فأذن يف الناس‬
‫النب ي‬
‫الخمس فلانوا عل ذلك زمان ي‬
‫أن تخرج اليهود من خيي وقاسم أموالهم فخرج الناس معه وخرج يزيد بن ثابت وجباو بن صخر‬
‫النب فيما كان أجري‬
‫خي أزواج ي‬
‫بب سلمة فقسمااا عل الناس وأجل يهود إل الشا وزعم أنه ر‬
‫من ي‬
‫عليهن ‪،‬‬

‫فقا من أحب منكن أن نعطيه من النخل ما يخرص مثل الذي أعطاه وسو هللا من التمر ومن‬
‫الشعي فيكون له أصولها وماؤاا وأوضها فأخذت عائشة‬
‫ر‬ ‫الزوع ما يكون فيه مثل ما أعطاه من‬
‫الزبي واو الخيع وتابعه‬
‫النخل ‪ .‬فلما ضب السهمان ضب يف نطاة فلان أو سهم خرج منها سهم ر‬
‫الثاب ثم كان الثالث سهم أسيد ‪،‬‬
‫ي‬ ‫بب بياضة‬
‫الشير ثم كان سهم ي‬

‫‪288‬‬
‫ثم كان الرابع سهم بب الحاوث بن الخزوج ثم كان الخامس سهم ناعم لوب عوف ومزينة ر‬
‫وشكائهم‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫‪ .‬ثم ابطوا إل الشق فلان أو سهم خرج سهم عاصم بن عدي ويزعمون أن سهم وسو هللا كان‬
‫معه ثم كان يليه سهم عبد الرحمن بن عوف ‪،‬‬

‫عل‬
‫بب النماو ثم كان الذي يليه سهم ي‬
‫بب ساعدة ثم كان الذي يليه سهم ي‬
‫ثم كان الذي يليه سهم ي‬
‫أب لطالب مع كل وجل من اؤالء الذين تخرج سهامهم مائة وجل ثم كان الذي يليه سهم لطلحة‬
‫بن ي‬
‫بب سلمة عويد وحرا ‪،‬‬
‫بن عويد هللا ثم كان الذي يليه سهم ي‬

‫ابب حاوثة وسهم لعويد السها كان اشيى من الناس ثم كان الذي يليه‬
‫ثم كان الذي يليه سهم ي‬
‫آخر سهم فيها سهم اللفيف وجمعت إليه جهينة فلان عدد أصحاب الحديبية ألفا وأوبعمائة ‪( .‬‬
‫مرسل حسن )‬

‫الباال صاحب وسو هللا عن عبادة‬


‫ي‬ ‫أب أمامة‬
‫‪ _022‬ووي الحاكم يف المستدوك ( ‪ ) 000 / 7‬عن ي‬
‫بن الصامت أنه قا خرجت مع وسو هللا إل بدو نلف العدو فلما ازمهم اتبعهم لطائفة من‬
‫المسلمن يقتلونهم وأحدقت لطائفة برسو هللا واستولت لطائفة بالعسكر فلما كف هللا العدو‬
‫ر‬
‫ووجع الذين قتلوام قالوا لنا النفل نحن قتلنا العدو وبنا نفاام هللا وازمهم ‪،‬‬

‫وقا الذين كانوا أحدقوا برسو هللا ما أنتم بأحق به منا او لنا نحن أحدقنا برسو هللا ال ينا‬
‫العدو منه غرة وقا الذين استولوا عل العسكر وهللا ما أنتم بأحق به منا نحن استولينا عل‬
‫العسكر فأنز هللا ( يسألونك عن اوأنفا قل اوأنفا هلل والرسو فاتقوا هللا وأصلحوا ذات بينلم‬
‫مؤمنن ) فقسمه وسو هللا بينهم عن فوا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ر‬ ‫وألطيعوا هللا ووسوله إن كنتم‬

‫‪289‬‬
‫أب أمامة عن عبادة بن الصامت قا سألته عن‬
‫‪ _024‬ووي الحاكم يف المستدوك ( ‪ ) 070 / 7‬عن ي‬
‫اوأنفا قا فينا يو بدو نزلت كان الناس عل ثالث مناز ثلث يقاتل العدو وثلث يممع المتاع‬
‫ويأخذ اوأساوى وثلث عند الخيمة يحرس وسو هللا فلما جمع المتاع اختلفوا فيه فقا الذين‬
‫جمعوه وأخذوه قد نفل وسو هللا كل امرئ منا ما أصاب فهو لنا دونلم وقا الذين يقاتلون العدو‬
‫ويطلوونه وهللا لوال نحن ما أصبتموه فنحن شغلنا القو ‪،‬‬

‫حن منحنا هللا أكتافهم أن نأخذ‬


‫وقا الحرس وهللا ما أنتم بأحق به منا لقد وأينا أن نقاتل العدو ر‬
‫حن لم يكن أحد يمنع دونه ولكنا خفنا غرة العدو عل وسو هللا فقمنا دونه قا فانيعها‬
‫المتاع ر‬
‫هللا من أيدينا فمعله إل وسو هللا فقسمه عل السواء لم يكن فيه يومئذ خمس فلان فيه تقوى‬
‫الون ‪ ( .‬صحيح )‬
‫هللا ولطاعته ولطاعة وسوله وصالح ذات ر‬

‫الفء‬
‫النب قا من أدوك ماله يف ي‬
‫الكوي ( ‪ ) 4666‬عن ابن عمر عن ي‬
‫ر‬ ‫اب يف المعمم‬
‫‪ _020‬ووي الطي ي‬
‫شء ‪ ( .‬حسن )‬‫ر‬
‫قبل أن يقسم فهو أحق به وإن أدوكه بعد أن يقسم فليس له ي‬

‫النب قا فيما أحرز العدو فاستنقذه‬


‫الداوقطب يف سننه ( ‪ ) 6000‬عن ابن عباس عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _049‬ووي‬
‫المسلمون منهم أو أخذه صاحبه قبل أن يقسم فهو أحق فإن وجده وقد قسم فإن شاء أخذه‬
‫بالثمن ‪ ( .‬حسن )‬

‫السي ( ‪ ) 070‬عن عمر قا إن وجده قبل أن يقسم أخذه وإن كان قد‬
‫ر‬ ‫‪ _040‬ووي أبو إسحا يف‬
‫شء له ‪ ( .‬صحيح موقوف إال أنه شااد جيد )‬ ‫ر‬
‫قسم فال ي‬

‫‪291‬‬
‫‪ _047‬ووي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 7260‬عن ابن عمر قا بعثنا وسو هللا يف جيش قبل نمد‬
‫بعيا ونفل أال الشية‬ ‫بعيا اثب ر‬
‫عش ر‬ ‫عش ر‬ ‫وانبعثت شية من الميش فلان سهمان الميش اثب ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عش ‪ ( .‬صحيح )‬‫عش ثالثة ر‬‫بعيا فلانت سهمانهم ثالثة ر‬
‫بعيا ر‬
‫ر‬

‫‪ _040‬ووي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 7260‬عن ابن عمر قا بعث وسو هللا شية إل نمد فخرجت‬
‫بعيا لكل إنسان ثم قدمنا عل وسو هللا فقسم بيننا‬
‫بعيا ر‬
‫أمينا ر‬
‫كثيا فنفلنا ر‬
‫معها فأصبنا نعما ر‬
‫بعيا بعد الخمس وما حاسبنا وسو هللا بالذي أعطانا‬
‫عش ر‬ ‫غنيمتنا فأصاب كل وجل منا اثب ر‬
‫ي‬
‫بعيا بنفله ‪ ( .‬صحيح )‬
‫عش ر‬‫صاحونا وال عاب عليه بعد ما صنع فلان لكل وجل منا ثالثة ر‬

‫‪ _046‬ووي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 7266‬عن عبد هللا بن عمر أن وسو هللا بعث شية فيها عبد‬
‫يغيه‬
‫بعيا فلم ر‬
‫بعيا ر‬
‫بعيا ونفلوا ر‬ ‫كثية فلانت سهمانهم اثب ر‬
‫عش ر‬ ‫هللا بن عمر قبل نمد فغنموا إبال ر‬
‫ي‬
‫وسو هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الباال قا سألت عبادة بن الصامت عن‬


‫ي‬ ‫أب أمامة‬
‫الويهف يف الكيي ( ‪ ) 006 / 0‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _040‬ووي‬
‫حن التف الناس ببدو نفل كل امرئ ما‬
‫اوأنفا فقا فينا أصحاب بدو نزلت وذلك أن وسو هللا ر‬
‫أصاب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫اوأثي يف أسد الغابة ( ‪ ) 797 / 0‬عن القعقاع بن اللمالج قا كان عتبة بن فرقد‬
‫‪ _040‬ووي ابن ر‬
‫لوب عمه عاما ووأخواله عاما‬
‫شهد خيي مع وسو هللا قا فقسم له فأصابه منها سهم فمعلها ي‬
‫يعب أخواله يميئون عاما فيأخذونه ‪ ،‬قا‬
‫فلان بنو سليم يميئون عاما فيأخذونه وكان بنو فالن ي‬
‫أميا لعمر بن الخطاب عل بعض‬
‫يعب عتبة وكان ر‬
‫حصن بينه وبينه قرابة ي‬
‫ر‬ ‫بشي كان‬
‫اشيم بن ر‬
‫فتيح العرا ‪ ( .‬مرسل ضعيف )‬

‫‪291‬‬
‫‪ _042‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 060 / 6‬عن عبد هللا بن الحاوث وقا وأب أبو سفيان بن‬
‫معتمن فلما انتهيا إليه قاال السال عليك يا وسو هللا‬
‫ر‬ ‫أب سفيان‬
‫النب وابنه جعفر بن ي‬
‫الحاوث ي‬
‫فقا وسو هللا أسفروا تعرفوا ‪ ،‬قا فانتسووا له وكشفوا عن وجواهم وقالوا نشهد أن ال إله إال‬
‫هللا وأنك وسو هللا ‪،‬‬

‫لطردتب يا أبا سفيان ؟ قا ال رتييب يا وسو‬


‫ي‬ ‫لطردتب يا أبا سفيان أو مب‬
‫ي‬ ‫فقا وسو هللا أي مطرد‬
‫أب لطالب برص ابن عمك الوضوء والسنة‬ ‫ر‬
‫لعل بن ي‬
‫هللا قا ال تييب يا أبا سفيان وقا وسو هللا ي‬
‫إل ‪ ،‬قا فراح به إل وسو هللا فصل معه ‪،‬‬ ‫ووح به ّ‬
‫ي‬

‫أب سفيان فاوضوا عنه‬


‫أب لطالب يف الناس أال إن هللا ووسوله قد وضيا عن ي‬
‫عل بن ي‬
‫فأمر وسو هللا ي‬
‫حن انكشف‬
‫حنن والطائف او وابنه جعفر وثبتا معه ر‬
‫ر‬ ‫قا وشهد مع وسو هللا فتح مكة ويو‬
‫أب سفيان يومئذ مقطعة برود وعمامة برود وقد شد وسطه بيد واو آخذ‬
‫حنن وعل ي‬
‫ر‬ ‫الناس يو‬
‫بلما بغلة وسو هللا ‪،‬‬

‫أح أيها هللا إذا وكان وسو‬


‫ي‬ ‫فلما انملت الغية قا وسو هللا من اذا ؟ قا أخوك أبو سفيان قا‬
‫أعقوب هللا من حمزة أبا سفيان بن الحاوث فلان يقا‬
‫ي‬ ‫أال وقد‬
‫وخي ي‬
‫أح ر‬
‫هللا يقو أبو سفيان ي‬
‫حنن أشعاوا‬
‫ر‬ ‫وأب سفيان بعد ذلك أسد هللا وأسد وسو هللا وقا أبو سفيان بن الحاوث يف يو‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫كثية تركنااا لكيتها ‪،‬‬
‫ر‬

‫‪292‬‬
‫بأب أخو الهيماء‬
‫حن عم التضعضع ‪ ،‬ي‬
‫حنن ر‬
‫وكان مما قا لقد علمت أفناء كعب وعامر ‪ /‬غداة ر‬
‫سيجع ‪،‬‬
‫أوكب حداا ‪ /‬أما وسو هللا ال أتتعتع ‪ ،‬وجاء ثواب هللا وهللا واسع ‪ /‬إليه تعال كل أمر ر‬
‫قالوا وألطعم وسو هللا أبا سفيان بن الحاوث بخيي مائة وسق كل سنة ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫حدثب من‬
‫ي‬ ‫المخزوم قا‬
‫ي‬ ‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 000 / 0‬عن سلمة بن عبد هللا‬
‫ي‬ ‫‪ _044‬ووي‬
‫بب أمية بن زيد بالعالية‬
‫حديث اذه الشية قالوا شهد أبو سلمة بن عبد اوأسد أحدا وكان نازال يف ي‬
‫أب أمية فمرح بأحد جرحا عل عضده فرجع إل‬
‫حن تحو من قباء ومعه زوجته أ سلمة بنت ي‬
‫ر‬
‫ميله ‪،‬‬

‫وثالثن شهرا من‬


‫ر‬ ‫فقا شهرا يداوى حب وأى أن قد برأ فلما كان اال المحر عل وأس خمسة‬
‫الهمرة دعاه وسو هللا فقا اخرج يف اذه الشية فقد استعملتك عليها وعقد له لواء وقا ش‬
‫بب أسد فأغر عليهم قبل أن تالف عليك جموعهم وأوصاه بتقوى هللا ومن معه من‬
‫حب ترد أوض ي‬
‫خيا ‪،‬‬
‫المسلمن ر‬
‫ر‬

‫وخرج معه ف تلك الشية خمسون ومائة والذي ااجه أن وجال من ر ئ‬


‫لطب قد المدينة يريد امرأة‬ ‫ي‬
‫ذات وحم به من ر ئ‬
‫لطب ميوجة وجال من أصحاب وسو هللا في عل صهره الذي او من أصحاب‬
‫ابب خييلد قد ساوا يف قومهما فيمن ألطاعهما بدعوتهما إل‬
‫وسو هللا فأخيه أن لطلحة وسلمة ي‬
‫حرب وسو هللا ‪،‬‬

‫ئ‬
‫الطاب دليال وسبقوا اوأخباو وانتهوا إل‬
‫ي‬ ‫فبعث وسو هللا أبا سلمة فخرج يف أصحابه وخرج معهم‬
‫بب أسد فوجدوا شحا فأغاووا عل شحهم فضموه وأخذوا مماليك ثالثة‬
‫أدب قطن ماء من مياه ي‬

‫‪293‬‬
‫أب سلمة فتفر الممع يف كل وجه‬
‫وأفلت سائرام فماء جمعهم فخيوام الخي وحذووام جمع ي‬
‫ووود أبو سلمة الماء فيمد الممع قد تفر فعسكر ‪،‬‬

‫وفر أصحابه يف لطلب النعم والشاء فأصابوا نعما وشاء ولم يلقوا أحدا فانحدو أبو سلمة بذلك‬
‫ئ‬
‫الطاب فلما ساووا ليلة قا أبو سلمة اقسموا غنائملم فأعط أبو‬
‫ي‬ ‫كله واجعا إل المدينة ووجع معه‬
‫ئ‬
‫الطاب الدليل وضاه من الغنم ثم أخرج صفيا لرسو هللا عبدا ثم أخرج الخمس ثم قسم ما‬ ‫ي‬ ‫سلمة‬
‫بف ربن أصحابه ثم أقبلوا حب دخلوا المدينة ‪ ( .‬مرسل حسن )‬
‫ي‬

‫النب يف‬
‫الكوي ( ‪ ) 67 / 00‬عن كعب بن مالك قا لم أتخلف عن ي‬
‫ر‬ ‫اب يف المعمم‬
‫‪ _040‬ووي الطي ي‬
‫العي‬
‫النب أحدا تخلف عن بدو إنما خرج يريد ر‬
‫غزوة غزااا حب كانت غزوة تووك إال بدوا ولم يعتب ي‬
‫غي موعد كما قا هللا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫لعيام فالتقوا عن ر‬
‫مغوثن ر‬
‫ر‬ ‫؟ فخرجت قريش‬

‫‪ _009‬ووي الطيي يف تاويخه ( ‪ ) 029‬عن عويد هللا بن كعب بن مالك اوأنصاوي أن محرزا إنما كان‬
‫عل فرس لعلاشة بن محصن يقا له المناح فقتل محرز واستلب المناح ‪ .‬ولما تالحقت الخيو‬
‫بب سلمة حويب بن عيينة بن حصن وغشاه بيدته ‪،‬‬
‫وبع أخو ي‬
‫قتل أبو قتادة الحاوث بن ي‬

‫أب قتادة فاسيجع الناس‬


‫ثم لحق بالناس وأقبل وسو هللا والمسلمون فإذا حويب مسىح بيدة ي‬
‫وأب قتادة وضع عليه بردته‬
‫بأب قتادة ولكنه قتيل ي‬
‫وقالوا قتل أبو قتادة ‪ .‬فقا وسو هللا ليس ي‬
‫بعي واحد فانتظمهما‬
‫لتعرفوا أنه صاحبه ‪ .‬وأدوك علاشة بن محصن أوباوا وابنه عمرو بن أوباو عل ر‬
‫بالرمح فقتلهما جميعا واستنقذوا بعض اللقاح وساو وسو هللا حب نز بالمبل من ذي قرد ‪،‬‬

‫‪294‬‬
‫وتالحق به الناس في وسو هللا وأقا عليه يوما وليلة فقا له سلمة بن اوأكيع يا وسو هللا لو‬
‫بلغب‬
‫ي‬ ‫شحتب يف مائة وجل الستنقذت بقية الشح وأخذت بأعنا القو ‪ .‬فقا وسو هللا فيما‬
‫ي‬
‫إنهم اآلن ليغبقون يف غطفان وقسم وسو هللا يف أصحابه يف كل مائة جزووا فأقاموا عليها ‪ ،‬ثم‬
‫وجع وسو هللا قافال حب قد المدينة فأقا بها بعض جمادى اآلخرة ووجبا ثم غزا بالمصطلق من‬
‫خزاعة يف شعبان سنة ست ‪ ( .‬مرسل ضعيف )‬

‫‪ _000‬ووي الطحاوي يف المشلل ( ‪ ) 7200‬عن ابن عمر أن وسو هللا قاتل أال خيي حب أجالام‬
‫إل قرصام فغلب عل اوأوض والزوع والنخل فصالحوه عل أن يملوا منها ولهم ما حملت وكابهم‬
‫وه السالح ويخرجون منها ولم يكن لرسو هللا وال‬
‫ولرسو هللا الصفراء والويضاء والحلقة ي‬
‫وأصحابه غلمان يقومون عليها ‪،‬‬

‫وكانوا ال يفرغون للقيا عليها فأعطاام وسو هللا خيي عل أن لهم الشطر من كل زوع ونخل ما‬
‫المسلمن وغشوام ووموا ابن عمر من فو‬
‫ر‬ ‫بدا لرسو هللا فلما كان زمن عمر بن الخطاب غالوا يف‬
‫بيت ففدعوا يديه فقا عمر من كان له سهم من خيي فليخرص حب يقسمها بينهم ‪.‬‬

‫عب‬
‫فقا وئيسهم ال تخرجنا ودعنا نكون فيها كما أقرنا وسو هللا فقا عمر لرئيسهم أتراه سقط ي‬
‫قو وسو هللا لك كيف بك إذا وقصت بك واحلتك نحو الشا يوما ثم يوما ثم يوما ‪ .‬وقسمها‬
‫عمر ربن من كان شهد خيي يو الحديبية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _007‬ووي الحاكم يف المستدوك ( ‪ ) 640 / 0‬عن أبيه سعد أنه كان يخرج من المدينة فيمد‬
‫الحالطب من الحطاب معه شمرة ولطب قد عضده من بعض شمر المدينة فيأخذ سلبه فيللمه‬

‫‪295‬‬
‫بش فتللم فيه فيقو ال أدع غنيمة غنمنيها وسو هللا وأنا من ر‬
‫أكي الناس ماال ‪( .‬‬ ‫فيه وقا ر‬

‫صحيح )‬

‫‪ _000‬ووي ابن شبة يف تاوي خ المدينة ( ‪ ) 426‬عن ابن شهاب قا أقبل وفد ثقيف بعد قتل عروة‬
‫عش وجال ام رأشاف ثقيف فيهم كنانة بن عبد ياليل واو وأسهم يومئذ وفيهم‬ ‫بن مسعود بضعة ر‬
‫عثمان بن أب العاص بن ر‬
‫بش واو أصغر الوفد حب قدموا عل وسو هللا يريدون الصلح والقضية‬ ‫ي‬
‫واو بالمدينة ح رن وأوا أن قد فتحت مكة وأسلم عامة العرب ‪،‬‬

‫فإب حديث المر فيهم فقا وسو‬


‫قوم فأكرمهم ي‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫ي‬ ‫المغية بن شعبة يا وسو هللا أنز‬
‫ر‬ ‫فقا‬
‫المغية يف‬
‫ر‬ ‫هللا ال أمنعك أن تكر قومك ولكن تيلهم حيث يسمعون القرآن قا وكان من جر‬
‫أجيا لثقيف فإنهم أقبلوا من مرص حب إذا كانوا ببسا عدا عليهم وام نيا فقتلهم‬
‫قومه أنه كان ر‬
‫مال اذا ؟ قا وما نبأه ؟‬
‫ثم أقبل بأموالهم حب أب وسو هللا فقا أخمس ي‬

‫أجيا لثقيف فلما سمعت بك قتلتهم واذه أموالهم فقا وسو هللا إنا لسنا بغدو وأب‬
‫قا كنت ر‬
‫لك يسمعوا القرآن ويروا‬
‫النب وفد ثقيف يف المسمد وبب لهم خياما ي‬
‫ي‬ ‫أن يخمس ما معه وأنز‬
‫النب إذا خطب لم يذكر نفسه فلما سمعه وفد ثقيف قالوا يأمرنا أن نشهد أنه‬
‫الناس إذا صلوا وكان ي‬
‫وسو هللا وال يشهد او به يف خطوتهم ‪.‬‬

‫أب وسو هللا وكانوا يغدون عليه كل يو ويخلفون عثمان‬


‫فلما بلغه قولهم قا فأنا أو من شهد ي‬
‫أب العاص يف وحالهم وأنه أصغرام فلان عثمان كلما وجع إليه الوفد وقالوا بالهاجرة عمد‬
‫بن ي‬
‫النب‬
‫لرسو هللا فسأله عن الدين واستقرأه فاختلف إليه عثمان مراوا حب فقه وعلم وكان إذا وجد ي‬
‫وأب بكر وكان يكتم ذلك من أصحابه ‪،‬‬
‫نائما عمد ي‬

‫‪296‬‬
‫فأعمب وسو هللا بعثمان وأحبه فمكث الوفد يختلفون إل وسو هللا واو يدعوام إل السال‬
‫فأسلموا فقا له كنانة بن عبد ياليل ال أنت مقاضينا حب نرجع إليك ؟ قا نعم إن أنتم أقروتم‬
‫بيب وبينلم قالوا أوأيت الزنا فإنا قو نغيب ؟‬
‫بالسال قاضيتلم وإال فال قضية وال صلح ي‬

‫قا او عليلم حرا إن هللا قا ( وال تقربوا الزب إنه كان فاحشة وساء سبيال ) ‪ ،‬قالوا أوأيت الربا‬
‫؟ قا والربا حرا قالوا فإنها أموالنا كلها ؟ قا لكم وءوس أموالكم فإن هللا قا ( يأيها الذين آمنوا‬
‫مؤمنن ) ‪،‬‬
‫ر‬ ‫بف من الربا إن كنتم‬
‫اتقوا هللا وذووا ما ي‬

‫عصي أعنابنا وال بد لنا منه ؟ قا فإن هللا قد حرمها فقا ( يأيها الذين‬
‫ر‬ ‫قالوا أفرأيت الخمر فإنها‬
‫آمنوا إنما الخمر والميش واوأنصاب واوأزال وجس من عمل الشيطان فاجتنووه لعلكم تفلحون )‬
‫فاوتفع القو وخال بعضهم ببعض فقا سفيان بن عبد هللا ويحلم إنا نخاف إن خالفناه يوما كيو‬
‫مكة انطلقوا فيه فلنلافئه عل ما سألنا ‪،‬‬

‫فأتوه فقالوا نعم لك ما سألت وقالوا أوأيت الربة ماذا نصنع فيها ؟ قا اادمواا قالوا ايهات لو‬
‫تعلم الربة أنك تريد ادمها قتلت أالينا قا عمر ويحك يا ابن عبد ياليل ما أحمقك إنما الربة حمر‬
‫ال يدوي من عبده ممن ال يعبده قا إنا لم نأتك يا ابن الخطاب قالوا يا وسو هللا أوسل أنت‬
‫فاادمها فإنا لن نهدمها أبدا ‪،‬‬

‫قا فسأبعث إليلم من يكفيلم ادمها فلاتووه فقا كنانة بن عبد ياليل ائذن لنا قبل وسولك ثم‬
‫بقوم ‪ .‬فأذن لهم وأكرمهم وحملهم قالوا يا وسو هللا أمر علينا وجال منا‬
‫ي‬ ‫فإب أعلم‬
‫ابعث يف آثاونا ي‬

‫‪297‬‬
‫أب العاص لما وأى من حرصه عل السال وقد كان علم سووا من القرآن قبل‬
‫فأمر عليهم عثمان بن ي‬
‫أن يخرج ‪،‬‬

‫فقا كنانة بن عبد ياليل أنا أعلم الناس بثقيف فاكتموام القضية وخوفوام بالحرب والفناء‬
‫وأخيوام أن دمحما سألنا أمووا أبينااا عليه وسألنا أن نهد الالت ونبطل أموالنا يف الربا ونحر‬
‫حن دنا الوفد منهم يتلقونهم ‪،‬‬
‫الخمر والزنا ‪ .‬فخرجت ثقيف ر‬

‫فلما وأوام قد ساووا العنق وقطروا البل وتغشوا ثيابهم كهيئة القو قد حزنوا وكربوا ولم يرجعوا‬
‫بخي وال وجعوا به ‪.‬‬
‫بخي فلما وأت ثقيف ما يف وجوه القو قا بعضهم لبعض ما جاء وفدكم ر‬
‫ر‬
‫فدخل الوفد فعمدوا إل الالت فيلوا عنداا والالت بيت كان ربن ظهري الطائف بسي وي هدى لها‬
‫الهدي ضااوا به بيت هللا وكانوا يعبدونها ‪،‬‬

‫حن نز الوفد عليها كأنهم ال عهد لهم برؤيتها ووجع كل وجل منهم إل‬
‫فيقو ناس من ثقيف ر‬
‫أاله وأب كل وجل منهم جانبه من ثقيف فسألوه ماذا جئتم به وما وجعتم به ؟ قالوا أتينا وجال‬
‫غليظا يأخذ من أمره ما شاء قد ظهر بالسيف وأداخ العرب وأدان له الناس ‪،‬‬

‫فعرض علينا أمووا شدادا اد الالت وترك اوأموا يف الربات إال وءوس أموالنا وتحريم الخمر ‪.‬‬
‫قالت ثقيف فوهللا ال نقبل اذا أبدا فقا الوفد فأصلحوا السالح وتيشوا للقتا ووموا حصنلم ‪.‬‬
‫ألف يف قليب هم الرعب ‪،‬‬
‫يومن أو ثالثة يريدون زعموا القتا ثم ي‬
‫ر‬ ‫فمكث بذلك ثقيف‬

‫فقالوا وهللا ما لنا لطاقة به أداخ العرب كلها فاوجعوا إليه وأعطوه ما سأ وصالحوه عليه فلما وأى‬
‫الوفد أنهم قد وعووا وخافوا واختاووا اوأمن عل الخوف والحرب قا الوفد فإنا قد قاضيناه وأعطانا‬

‫‪298‬‬
‫ما أحوبنا ر‬
‫وشط لنا ما أودنا ووجدناه أتف الناس وأوفاام وأوحمهم وأصدقهم وقد بووك لنا ولكم يف‬
‫مسينا إليه وفيما قاضيناه عليه فانهوا القضية واقبلوا عاقبة هللا ‪،‬‬
‫ر‬

‫قالت ثقيف فلم كتمتمونا اذا الحديث وغممتمونا به أشد الغم ؟ قالوا أودنا أن ييع هللا من‬
‫قليبلم نخوة الشيطان ‪ .‬فأسلموا ملانهم واستسلموا ومكثوا أياما ثم قدمت عليهم وسل وسو هللا‬
‫المغية بن شعبة ‪،‬‬
‫ر‬ ‫أميام خالد بن الوليد وفيهم‬
‫ر‬

‫فلما قدموا عمدوا إل الالت فهدمواا وقد استكفت ثقيف الرجا منهم والنساء والصبيان حب‬
‫المغية بن‬
‫ر‬ ‫خرج العواتق من الحما ال ترى عامة ثقيف أنها مهدومة ويظنون أنها ممتنعة فقا‬
‫شعبة فأخذ الكرزن وقا وأضحكنلم من ثقيف فرصب بالكرزن ثم سقط يرتكض فاوتج أال‬
‫حن وأوه ساقطا ‪،‬‬
‫المغية قد قتلته الربة ر‬
‫ر‬ ‫المدينة بصيحة واحدة قالوا أبعد هللا‬

‫المغية فقا‬
‫ر‬ ‫وقالوا من شاء منلم فليتقرب وليمتهد عل ادمها فوهللا ال يستطاع أبدا فوثب‬
‫ه لكاع حماوة ومدو اقبلوا عافية هللا واعبدوه ثم ضب الباب‬ ‫ر‬
‫قبحلم هللا يا معش ثقيف إنما ي‬
‫فكشه ثم عال عل سوواا وعال الرجا معه فما زالوا يهدمونها حمرا حمرا حب سوواا باوأوض‬
‫وجعل صاحب المفاتيح يقو ليغضن اوأساس وليخسفن بهم ‪،‬‬

‫دعب أحفر أساسها فحفروه حب أخرجوا ترابها وانيعوا حليها‬


‫ي‬ ‫المغية قا يا خالد‬
‫ر‬ ‫فلما سمع ذلك‬
‫وأخذوا ثيابها فوهتت ثقيف وقالت عموز منهم أسلمها الرضاع وتركوا المصاع ‪ .‬وأقبل الوفد حب‬
‫دخلوا عل وسو هللا بحليها وكسوتها وقسمها من يومه وحمد هللا عل نرصه وإعزاز دينه فهذا‬
‫حديث ثقيف ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫‪299‬‬
‫‪ _006‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 00020‬عن المقدا بن معدي كرب قا غزونا مع خالد بن الوليد‬
‫فسألوب ومكة يل فدفعتها إليهم فحبلواا ثم قلت ملانلم حب‬
‫ي‬ ‫الصائفة فقر أصحابنا إل اللحم‬
‫آب خالدا فأسأله قا فأتيته فسألته فقا غزونا مع وسو هللا غزوة خيي فأشع الناس يف حظائر‬
‫ي‬
‫يهود ‪،‬‬

‫فأمرب أن أنادي الصالة جامعة وال يدخل المنة إال مسلم ثم قا أيها الناس إنلم قد أشعتم يف‬
‫ي‬
‫حظائر يهود ‪ ،‬أال ال تحل أموا المعاادين إال بحقها وحرا عليلم لحو الحمر اوأالية وخيلها‬
‫الطي ‪ ( .‬حسن )‬
‫وبغالها وكل ذي ناب من السوع وكل ذي مخلب من ر‬

‫‪ _000‬ووي ابن مندة يف أماليه ( ‪ ) 020‬عن ابن مسعود قا جمعنا وسو هللا فكنت آخر من جاء‬
‫فقا إنلم ستصيوون فتوحا وغنائم فاتقوا هللا وصلوا اوأوحا ومروا بالمعروف وانهوا عن المنكر‬
‫عل متعمدا فليتووأ مقعده من الناو ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ومن كذب ي‬

‫‪ _000‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 7094‬عن مروان بن الحلم والمسوو بن مخرمة أن وسو هللا‬
‫مسلمن فسألوه أن يرد إليهم أموالهم وسبيهم فقا لهم وسو هللا‬
‫ر‬ ‫حن جاءه وفد اوازن‬
‫قا ر‬
‫السب وإما الما ‪،‬‬
‫ي‬ ‫الطائفتن إما‬
‫ر‬ ‫إل أصدقه فاختاووا إحدى‬
‫أحب الحديث ي‬

‫حن قفل من الطائف فلما‬ ‫وقد كنت استأنيت بهم وقد كان وسو هللا انتظرام بضع ر‬
‫عشة ليلة ر‬
‫الطائفتن قالوا فإنا نختاو سبينا فقا وسو هللا يف‬
‫ر‬ ‫غي واد إليهم إال إحدى‬
‫تون لهم أن وسو هللا ر‬
‫ر‬
‫المسلمن فأثب عل هللا بما او أاله ‪،‬‬
‫ر‬

‫‪311‬‬
‫وإب قد وأيت أن أود إليهم سبيهم فمن أحب‬
‫تائون ي‬
‫ثم قا أما بعد فإن إخوانلم اؤالء قد جاءونا ر‬
‫يفء‬
‫منلم أن يطيب بذلك فليفعل ومن أحب منلم أن يكون عل حظه حب نعطيه إياه من أو ما ي‬
‫هللا علينا فليفعل ‪،‬‬

‫فقا الناس قد لطيبنا ذلك لرسو هللا لهم فقا وسو هللا إنا ال ندوي من أذن منلم يف ذلك ممن‬
‫لم يأذن فاوجعوا حب يرفعوا إلينا عرفاؤكم أمركم فرجع الناس فللمهم عرفاؤام ثم وجعوا إل‬
‫وسو هللا فأخيوه أنهم قد لطيووا وأذنوا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _002‬ووي أبو داود سننه ( ‪ ) 7040‬عن عبد المطلب بن وبيعة بن الحاوث بن عبد المطلب أخيه‬
‫أن أباه وبيعة بن الحاوث وعباس بن عبد المطلب قاال لعبد المطلب بن وبيعة وللفضل بن عباس‬
‫ائتيا وسو هللا فقوال له يا وسو هللا قد بلغنا من السن ما ترى وأحوبنا أن نيوج وأنت يا وسو‬
‫هللا أبر الناس وأوصلهم وليس عند أبيينا ما يصدقان عنا ‪،‬‬

‫فاستعملنا يا وسو هللا عل الصدقات فلنؤد إليك ما يؤدي العما ولنصب ما كان فيها من مرفق‬
‫أب لطالب ونحن عل تلك الحا فقا لنا إن وسو هللا قا ال وهللا ال نستعمل‬
‫عل بن ي‬
‫قا فأب ي‬
‫منلم أحدا عل الصدقة فقا له وبيعة اذا من أمرك قد نلت صهر وسو هللا فلم نحسدك عليه‬
‫عل وداءه ثم اضطمع عليه ‪،‬‬
‫فألف ي‬

‫النب قا عبد‬
‫فقا أنا أبو حسن القر وهللا ال أويم حب يرجع إليلما ابناكما بمواب ما بعثتما به إل ي‬
‫النب حب نوافق صالة الظهر قد قامت فصلينا مع‬
‫المطلب فانطلقت أنا والفضل إل باب حمرة ي‬
‫النب واو يومئذ عند زينب بنت جحش ‪،‬‬
‫الناس ثم أشعت أنا والفضل إل باب حمرة ي‬

‫‪311‬‬
‫بأذب وأذن الفضل ثم قا أخرجا ما ترصوان ثم دخل فأذن‬
‫فقمنا بالباب حب أب وسو هللا فأخذ ي‬
‫يل و للفضل فدخلنا فتواكلنا الكال قليال ثم كلمته أو كلمه الفضل قد شك يف ذلك عبد هللا قا‬
‫كلمه باوأمر الذي أمرنا به أبوانا فسكت وسو هللا ساعة ووفع برصه قبل سقف الويت حب لطا‬
‫علينا أنه ال يرجع إلينا شيئا ‪،‬‬

‫حب وأينا زينب تلمع من وواء الحماب بيداا تريد أن ال تعمال وإن وسو هللا يف أمرنا ثم خفض‬
‫ه أوساخ الناس وإنها ال تحل لمحمد وال آل دمحم‬
‫وسو هللا وأسه فقا لنا إن اذه الصدقة إنما ي‬
‫فدىع له نوفل بن الحاوث فقا يا نوفل أنكح عبد المطلب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ادعوا يل نوفل بن الحاوث‬

‫بب زبيد كان وسو هللا‬


‫النب ادعوا يل محمية بن جزء واو وجل من ي‬
‫ي‬ ‫فأنكحب نوفل ثم قا‬
‫ي‬
‫استعمله عل اوأخماس فقا وسو هللا لمحمية أنكح الفضل فأنكحه ثم قا وسو هللا قم‬
‫فأصد عنهما من الخمس كذا وكذا لم يسمه يل عبد هللا بن الحاوث ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب‬
‫يحب وعبد هللا بن ي‬
‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 00 / 0‬عن ابن وومان والزاري ودمحم بن ر ي‬
‫ي‬ ‫‪ _004‬ووي‬
‫أوبعن واكبا من قريش تماوا‬
‫ر‬ ‫بأب سفيان بن حرب يف‬
‫الزبي قالوا سمع وسو هللا ي‬
‫بكر وعروة بن ر‬
‫المسلمن وقا لهم‬
‫ر‬ ‫قافلن من الشا فيهم مخرمة بن نوفل وعمرو بن العاص فندب وسو هللا‬
‫ر‬
‫لغيه )‬
‫اذا أبو سفيان قافال بتماوة قريش فاخرجوا لها لعل هللا ينفلكمواا ‪ ( .‬حسن ر‬

‫موش بن عقبة قا فمكث وسو هللا بعد قتل ابن‬


‫ي‬ ‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 090 / 0‬عن‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬ووي‬
‫عي قريش من الشا ومعه سبعون واكبا من‬
‫الحرص يم شهرين ثم أقبل أبو سفيان بن حرب يف ر‬
‫بطون قريش كلها وفيهم مخرمة بن نوفل وعمرو بن العاص وكانوا تماوا بالشا ومعهم خزائن أال‬
‫مكة ‪،‬‬

‫‪312‬‬
‫أب سفيان‬
‫بعي ولم يكن وأحد من قريش أوقية فما فوقها إال بعث بها مع ي‬
‫عيام ألف ر‬
‫ويقا كانت ر‬
‫إال حييطب بن عبد العزى فلذلك كان تخلف عن بدو فلم يشهده فذكروا لرسو هللا وأصحابه‬
‫الرجلن عثمان والحلم ‪،‬‬
‫ر‬ ‫وقد كانت الحرب بينهم قبل ذلك وقتل ابن الحرص يم وأش‬

‫بب غنم‬
‫أب الزغباء اوأنصاوي من ي‬
‫أب سفيان لرسو هللا بعث وسو هللا عدي بن ي‬
‫عي ي‬
‫فلما ذكرت ر‬
‫العي عينا له فساوا حب أتيا حيا من جهينة قريبا من‬
‫يعب ابن عمرو إل ر‬
‫وأصله من جهينة وبسبس ي‬
‫العي وعن تماو قريش فأخيواما بخي القو فرجعا إل وسو هللا‬
‫ساحل البحر فسألوام عن ر‬
‫للعي وذلك يف ومضان ‪،‬‬
‫المسلمن ر‬
‫ر‬ ‫فأخياه فاستنفرا‬

‫والمؤمنن فيما أشوا وكره الذي صنعوا أال يكونوا أثخنوا‬


‫ر‬ ‫النب‬
‫فذكر الحديث وفيه وعاتب هللا ي‬
‫لنب أن يكون له أشى حب يثخن يف اوأوض تريدون عرض الدنيا وهللا‬
‫العدو بالقتل فقا ( ما كان ي‬
‫والمؤمنن إحال الغنائم وكانت حراما عل من كان قبلهم من‬
‫ر‬ ‫يريد اآلخرة ) ثم سوق من هللا لنبيه‬
‫اوأمم ‪،‬‬

‫كان فيما يتحدث عن وسو هللا وهللا أعلم أنه كان يقو لم تكن الغنائم تحل وأحد قبلنا فطيوها‬
‫هللا لنا فأنز فيما سوق من كتابه بإحال الغنائم فقا ( لوال كتاب من هللا سوق لمسلم فيما‬
‫الب بعداا ‪،‬‬
‫أخذتم عذاب عظيم ) اذه اآلية و ي‬

‫مسلمن وإنما أخرجنا كراا فعال يؤخذ منا الفداء فأنز‬


‫ر‬ ‫وقا وجا ممن أش يا وسو هللا إنا كنا‬
‫خيا مما‬
‫خيا يؤتلم ر‬
‫النب قل لمن يف أيديلم من اوأشى إن يعلم هللا يف قليبلم ر‬
‫هللا فيما قالوا ( يأيها ي‬
‫أخذ منلم ويغفر لكم وهللا غفوو وحيم ) ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫‪313‬‬
‫بعثب أبو بكر فيمن يؤذن يو النحر‬
‫ي‬ ‫أب اريرة قا‬
‫الشامين ( ‪ ) 0902‬عن ي‬
‫ر‬ ‫اب يف‬
‫‪ _099‬ووي الطي ي‬
‫مشك وال يطوف بالويت عريان وإن يو الحج اوأكي يو النحر والحج‬‫بمب أن ال يحج بعد العا ر‬

‫اوأكي الحج والحج اوأصغر العمرة فنبذ أبو بكر إل الناس يف ذلك العا فلم يحج يف العا القابل‬
‫مشك ‪،‬‬‫الذي حج فيه وسو هللا حمة الوداع ر‬

‫كن ( يأيها الذين آمنوا إنما ر‬


‫المشكون نمس فال‬ ‫وأنز هللا ف العا الذي نبذ فيه أبو بكر إل ر‬
‫المش ر‬ ‫ي‬
‫يقربوا المسمد الحرا بعد عامهم اذا وإن خفتم عيلة فسوف يغنيلم هللا من فضله إن شاء إن‬
‫هللا عليم حكيم ) فلان ر‬
‫المشكون يوافون بالتماوة فينتفع بها المسلمون ‪،‬‬

‫كن أن يقربوا المسمد الحرا وجد المسلمون يف أنفسهم مما قطع عنهم‬ ‫فلما حر هللا عل ر‬
‫المش ر‬
‫من التماوة الب كان ر‬
‫المشكون يوافون بها فأنز هللا ( وإن خفتم عيلة فسوف يغنيلم هللا من‬ ‫ي‬
‫الب تتبعها المزية ولم تكن تؤدى قبل ذلك فمعلها عوضا‬
‫فضله إن شاء ) فأحل يف اآلية اوأخرى ي‬
‫كن بتماواتهم ‪،‬‬ ‫مما منعهم من موافاة ر‬
‫المش ر‬

‫فقا ( قاتلوا الذين ال يؤمنون باهلل وال باليو اآلخر وال يحرمون ما حر هللا ووسوله وال يدينون‬
‫دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حب يعطوا المزية عن يد وام صاغرون ) فلما أحق هللا ذلك‬
‫المشكون يوافون به من‬‫للمسلمن عرفوا أنه قد عاوضهم أفضل مما كانوا وجدوا عليه مما كان ر‬
‫ر‬
‫التماوة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب اريرة وابن السمط كانا يقوالن ال‬


‫والمثاب ( ‪ ) 7240‬عن ي‬
‫ي‬ ‫أب عاصم يف اآلحاد‬
‫‪ _090‬ووي ابن ي‬
‫أمب قوامة‬
‫يزا المؤمنون يف اوأوض إل أن تقو الساعة وذلك أن وسو هللا قا ال تزا لطائفة من ي‬

‫‪314‬‬
‫عل أمر هللا ال يرصام من خالفهم تقاتل أعداءاا كلما ذاب حزب قو تستحرب قو أخرى يرفع‬
‫هللا قلوب قو رليزقهم منه حب تأتيهم الساعة كأنها قطع الليل المظلم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫السكوب قا دنوت من وسو‬


‫ي‬ ‫الكوي ( ‪ ) 0004‬عن سلمة بن نفيل‬
‫ر‬ ‫اب يف المعمم‬
‫‪ _097‬ووي الطي ي‬
‫وألف السالح وزعم أقوا أن‬
‫ي‬ ‫هللا حب كادت وكوتاي تمسان فخده فقلت يا وسو هللا تركت الخيل‬
‫أمب أمة قائمة عل الحق ظاارة عل الناس يزي غ‬
‫ال قتا ‪ ،‬فقا كذبوا اآلن جاء القتا ال تزا من ي‬
‫هللا قلوب قو قاتلوام لينالوا منهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _090‬ووي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 700 / 00‬عن النواس بن سمعان قا فتح عل وسو هللا‬
‫فتح فأتيته فقلت يا وسو هللا سيبت الخيل ووضعوا السالح فقد وضعت الحرب أوزاواا وقالوا ال‬
‫قتا فقا وسو هللا كذبوا اآلن جاء القتا اآلن جاء القتا إن هللا يزي غ قلوب أقوا يقاتلونهم‬
‫المؤمنن الشا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ر‬ ‫يأب أمر هللا عل ذلك وعقر داو‬
‫ويرزقهم هللا منهم حب ي‬

‫والمثاب ( ‪ ) 7240‬عن عبد هللا بن نفيل الكندي قا دنوت من‬


‫ي‬ ‫أب عاصم يف اآلحاد‬
‫‪ _096‬ووي ابن ي‬
‫وألف السالح وقيل قد‬
‫ي‬ ‫كوب بركوته فقلت يا وسو هللا سيبت الخيل‬
‫وسو هللا حب ألصقت و ي‬
‫وضعت الحرب أوزاواا فقالوا ال قتا ‪ ،‬فقا كذبوا اآلن جاء القتا اآلن جاء القتا ال تزا لطائفة‬
‫أمب قائمة بالحق ظاارة عل من ناوأام يزي غ هللا لهم قلوب أقوا يقاتلونهم يرزقهم هللا‬
‫من ي‬
‫لغيه )‬
‫يأب أمر هللا وام عل ذلك ‪ ( .‬حسن ر‬
‫منهم حب ي‬

‫أب لطالب فقالت‬


‫‪ _090‬ووي عبد الرزا يف مصنفه ( ‪ ) 0606‬عن زيد بن أسلم قا جاء عقيل بن ي‬
‫النب‬ ‫ر‬
‫خيط بها ثيابك قا فبعث ي‬
‫ي‬ ‫بىسء ؟ قا اذه إبرة‬
‫له امرأته قد علمنا أنك قاتلت فهل جئتنا ي‬

‫‪315‬‬
‫مناديا أال ال يغلن وجل إبرة فما دونها فقا عقيل المرأته ما أوى إبرتك إال قد فاتتك ‪ ( .‬حسن ر‬
‫لغيه‬
‫)‬

‫منادين‬
‫ر‬ ‫بلغب أن وسو هللا أمر‬
‫ي‬ ‫السي ( ‪ ) 044‬عن ابن جري ج قا‬
‫ر‬ ‫‪ _090‬ووي أبو إسحا يف‬
‫لغيه )‬
‫يناديان يو بدو ال يغل أحد إبرة فما فوقها ‪ ( .‬حسن ر‬

‫النب إذا غنم مغنما بعث مناديا‬


‫‪ _092‬ووي عبد الرزا يف مصنفه ( ‪ ) 620‬عن قتادة قا كان ي‬
‫فيأب به عل ظهره يو القيامة له‬
‫بعيا ي‬
‫فنادى أال ال يغلن وجل مخيطا فما دونه أال ال يغلن وجل ر‬
‫لغيه )‬
‫فيأب به يو القيامة عل ظهره له حمحمة ‪ ( .‬حسن ر‬
‫وغاء أال ال يغلن وجل فرسه ي‬

‫إل عمر بن الخطاب فمئته‬


‫‪ _094‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0200‬عن مالك بن أوس قا أوسل ي‬
‫حن تعال النهاو قا فوجدته يف بيته جالسا عل شير مفضيا إل وماله متكئا عل وسادة من أد‬
‫ر‬
‫فقا يل يا ما إنه قد دف أال أبيات من قومك وقد أمرت فيهم برضخ فخذه فاقسمه بينهم ‪،‬‬

‫المؤمنن يف‬
‫ر‬ ‫أمي‬
‫غيي قا خذه يا ما قا فماء يرفا فقا ال لك يا ر‬
‫قا قلت لو أمرت بهذا ر‬
‫والزبي وسعد ؟ فقا عمر نعم فأذن لهم فدخلوا ثم جاء فقا ال‬
‫ر‬ ‫عثمان وعبد الرحمن بن عوف‬
‫وبن اذا الكاذب‬
‫بيب ر‬
‫المؤمنن اقض ي‬
‫ر‬ ‫أمي‬
‫وعل ؟ قا نعم فأذن لهما فقا عباس يا ر‬
‫ي‬ ‫لك يف عباس‬
‫اآلثم الغادو الخائن ‪،‬‬

‫إل أنهم قد كانوا‬


‫المؤمنن فاقض بينهم وأوحهم فقا مالك بن أوس يخيل ي‬
‫ر‬ ‫أمي‬
‫فقا القو أجل يا ر‬
‫قدموام لذلك فقا عمر اتئدا أنشدكم باهلل الذي بإذنه تقو السماء واوأوض أتعلمون أن وسو‬
‫وعل ‪،‬‬
‫ي‬ ‫هللا قا ال نووث ما تركنا صدقة قالوا نعم ثم أقبل عل العباس‬

‫‪316‬‬
‫فقا أنشدكما باهلل الذي بإذنه تقو السماء واوأوض أتعلمان أن وسو هللا قا ال نووث ما تركناه‬
‫غيه قا‬
‫صدقة قاال نعم فقا عمر إن هللا جل وعز كان خص وسوله بخاصة لم يخصص بها أحدا ر‬
‫( ما أفاء هللا عل وسوله من أال القرى هللف وللرسو ) ‪،‬‬

‫بف‬
‫النضي فوهللا ما استأثر عليلم وال أخذاا دونلم حب ي‬
‫ر‬ ‫بب‬
‫قا فقسم وسو هللا بينلم أموا ي‬
‫بف أسوة الما ثم قا أنشدكم باهلل‬
‫اذا الما فلان وسو هللا يأخذ منه نفقة سنة ثم يمعل ما ي‬
‫الذي بإذنه تقو السماء واوأوض أتعلمون ذلك ؟ قالوا نعم ثم نشد عباسا وعليا بمثل ما نشد به‬
‫القو أتعلمان ذلك ؟ قاال نعم ‪،‬‬

‫مياثك من ابن أخيك‬


‫ول وسو هللا فمئتما تطلب ر‬
‫توف وسو هللا قا أبو بكر أنا ي‬
‫قا فلما ي‬
‫مياث امرأته من أبيها فقا أبو بكر قا وسو هللا ما نووث ما تركناه صدقة فرأيتماه‬
‫ويطلب اذا ر‬
‫كاذبا آثما غادوا خائنا وهللا يعلم إنه لصاد باو واشد تابع للحق ‪،‬‬

‫إب‬
‫أيتماب كاذبا آثما غادوا خائنا وهللا يعلم ي‬
‫ي‬ ‫أب بكر فر‬
‫وول ي‬
‫ول وسو هللا ي‬
‫توف أبو بكر وأنا ي‬
‫ثم ي‬
‫جئتب أنت واذا وأنتما جميع وأمركما واحد فقلتما ادفعها‬
‫ي‬ ‫لصاد باو واشد تابع للحق فوليتها ثم‬
‫إلينا فقلت إن شئتم دفعتها إليلما عل أن عليلما عهد هللا أن تعمال فيها بالذي كان يعمل وسو‬
‫أقض‬
‫ي‬ ‫وأقض بينلما وال وهللا ال‬
‫ي‬ ‫جئتماب‬
‫ي‬ ‫هللا ‪ ،‬فأخذتمااا بذلك قا أكذلك ؟ قاال نعم قا ثم‬
‫بغي ذلك حب تقو الساعة فإن عمزتما عنها فردااا ّ‬
‫إل ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫بينلما ر‬
‫ي‬

‫قوم فأصدقتها‬
‫ي‬ ‫أب حدود قا تزوجت امرأة من‬
‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 090 / 6‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _090‬ووي‬
‫مائب دوام فقا‬
‫ي‬ ‫نلاح فقا كم أصدقت ؟ فقلت‬
‫ي‬ ‫مائب دوام فأتيت وسو هللا أستعينه عل‬
‫ي‬

‫‪317‬‬
‫وسو هللا سبحان هللا وهللا لو كنتم تأخذونها من وادي ما زاد ال وهللا ما عندي ما أعينك به‬
‫فلوثت أياما ‪،‬‬

‫ثم أقبل وجل من جشم بن معاوية يقا له وفاعة بن قيس أو قيس بن وفاعة يف بطن عظيم من‬
‫جشم حب نز بقومه ومن معه بالغابة يريد أن يممع قيسا عل حرب وسو هللا وكان ذا اسم‬
‫ر‬
‫وشف يف جشم ‪،‬‬

‫المسلمن فقا اخرجوا إل اذا الرجل حب تأتوا منه بخي وعلم‬


‫ر‬ ‫ووجلن من‬
‫ر‬ ‫فدعاب وسو هللا‬
‫ي‬
‫وقد لنا شاوفا عمفاء فحمل عليها أحدنا فوهللا ما قامت به ضعفا حب دعمها الرجا من خلفها‬
‫بأيديهم حب استقلت وما كادت ‪،‬‬

‫وقا تبلغوا عل اذه فخرجنا ومعنا سالحنا من النبل والسيوف حب إذا جئنا قريبا من الحاض مع‬
‫صاحب فلمنا يف ناحية أخرى من حاض القو وقلت لهما‬
‫ي‬ ‫غروب الشمس فلمنت يف ناحية وأمرت‬
‫مع فوهللا إنا لكذلك ننتظر أن نرى غرة‬
‫سمعتماب قد كيت وشددت يف العسكر فكيوا وشدا ي‬
‫ي‬ ‫إذا‬
‫أو نرى شيئا ‪،‬‬

‫وقد غشينا الليل حب ذابت فحمة العشاء وقد كان لهم واع قد شح يف ذلك البلد فأبطأ عليهم‬
‫حب تخوفوا عليه فقا صاحوهم وفاعة بن قيس فأخذ سيفه فمعله يف عنقه وقا وهللا وأتبعن أثر‬
‫واعينا اذا ولقد أصابه رش فقا نفر ممن معه وهللا ال تذاب نحن نذاب نكفيك فقا ال يذاب‬
‫أمكنب نفحته بسهم‬
‫ي‬ ‫يتبعب منلم أحد وخرج حب يمر يب فلما‬
‫ي‬ ‫إال أنا قالوا فنحن معك فقا وهللا ال‬
‫فوضعته يف فؤاده ‪،‬‬

‫‪318‬‬
‫فوهللا ما تللم فوثبت إليه فاحيزت وأسه ثم شددت يف ناحية العسكر وكيت وشد صاحباي‬
‫وكيوا فوهللا ما كان إال النماء ممن كان فيه عندك بلل ما قدووا عليه من نسائهم وأبنائهم وما خف‬
‫كثية فمئنا بها إل وسو هللا وجئت برأسه أحمله‬
‫معهم من أموالهم واستقنا إبال عظيمة وغنما ر‬
‫أال ‪ ( .‬حسن )‬ ‫مع فأعطاب من تلك البل ثالثة ر‬
‫إل ي‬‫صداف فممعت ي‬‫ي‬ ‫بعيا يف‬
‫عش ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫الويهف يف معرفة السن ( ‪ ) 0000‬عن ابن عمر أن عمر بن الخطاب أجل اليهود من‬
‫ي‬ ‫‪ _009‬ووي‬
‫حن ظهر‬
‫أوض الحماز وكان وسو هللا لما ظهر عل خيي أواد إخراج اليهود منها وكانت اوأوض ر‬
‫وللمسلمن فأواد إخراج اليهود منها فسألت اليهود وسو هللا أن يقرام بها عل‬
‫ر‬ ‫عليها هلل ولرسوله‬
‫أن يكفوا عملها ولهم نصف التمر فقا لهم وسو هللا نقركم بها عل ذلك ما شئنا فقروا بها حب‬
‫وأويحا ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ْ‬
‫أجالام عمر يف إماوته إل تيما ِ‬

‫أب سعيد الخدوي يقو أخذ وسو‬


‫العل ‪ ) 0000 /‬عن ي‬
‫ي‬ ‫يعل يف مسنده ( المقصد‬
‫‪ _000‬ووي أبو ي‬
‫الزبي فقا أنا ‪ .‬فقا أمط ‪ ،‬ثم قا وجل آخر‬
‫هللا الراية فهزاا ثم قا من يأخذاا بحقها ‪ .‬فماء ر‬
‫فقا أنا ‪ ،‬فقا أمط ‪ ،‬ثم قا وجل آخر فقا أنا ‪ .‬فقا ؟ أمط ‪ ،‬فقا وسو هللا والذي أكر وجه‬
‫عل ثم انطلق حب فتح هللا عليه فدك وخيي‬ ‫دمحم وأعطينها وجال ال يفر بها ااك يا ّ‬
‫عل ؟ فقبضها ي‬
‫ي‬
‫وجاء بعموتها وقديداا ‪ ( .‬حسن )‬

‫الكوي ( ‪ ) 07907‬عن ابن عباس قا احتفر وسو هللا الخند‬


‫ر‬ ‫اب يف المعمم‬
‫‪ _007‬ووي الطي ي‬
‫النب قا ال دللتم عل وجل‬
‫وأصحابه قد شدوا الحماوة عل بطونهم من الميع فلما وأى ذلك ي‬
‫يطعمنا أكلة ؟ قا وجل نعم قا أما ال فتقد فدلنا عليه فانطلقوا إل الرجل فإذا يف الخند يعالج‬
‫نصيبه منه ‪،‬‬

‫‪319‬‬
‫وأم وله معزة ومعها‬ ‫فأوسلت امرأته أن ئ‬
‫بأب ي‬
‫ي‬ ‫ح فإن وسو هللا قد أتانا فماء الرجل يسع فقا‬
‫النب المدي من ووائنا فذبح المدي وعمدت المرأة إل لطحينة لها‬
‫ي‬ ‫جديها فوثب إليها فقا‬
‫النب إصبعه فيها‬ ‫ر‬
‫النب وأصحابه فوضع ي‬‫فعمنتها وخيت فأدوكت القدو فيدت قصعتها فقربتها إل ي‬
‫وبف ثلثااا ‪،‬‬
‫فقا بسم هللا اللهم باوك فيها الطعموا فأكلوا منها حب صدووا ولم يأكلوا منها إال ثلثها ي‬

‫العشة الذين كانوا معه أن اذاووا وشحوا إلينا بعدتلم فذاووا وجاء أولئك ر‬
‫العشة‬ ‫فشح أولئك ر‬

‫ملانهم فأكلوا منها حب شبعوا ثم قا ودعا لربة الويت وسمت عليها وعل أال بيتها ثم تمشوا إل‬
‫نب هللا وأصحابه‬
‫الخند فقا اذاووا بنا إل سلمان فإذا صخرة ربن يديه قد ضعف عنها فقا ي‬
‫دعوب فأكون أو من ضب ها ‪،‬‬
‫ي‬

‫فقا بسم هللا فرصب ها فوقعت فلقة ثلثها فقا هللا أكي قصوو الرو ووب الكعبة ثم ضب‬
‫بأخرى فوقعت فلقة فقا هللا أكي قصوو فاوس ووب الكعبة فقا عنداا المنافقون نحن نخند‬
‫عل أنفسنا واو يعدنا قصوو فاوس والرو ‪ ( .‬حسن )‬

‫النب إذ أتاه وجل‬


‫‪ _000‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 0000‬عن عدي بن حاتم قا بينا أنا عند ي‬
‫الحية قلت لم أواا‬
‫فشلا إليه الفاقة ثم أتاه آخر فشلا إليه قطع السبيل فقا يا عدي ال وأيت ر‬
‫الحية حب تطوف بالكعبة ال‬
‫وقد أنبئت عنها قا فإن لطالت بك حياة ليين الظعينة ترتحل من ر‬
‫تخاف أحدا إال هللا ‪،‬‬

‫لطب الذين قد سعروا البالد ئ‬


‫ولن لطالت بك حياة لتفتحن‬ ‫وبن نفىس فأين دعاو ر ئ‬
‫ي‬ ‫بيب ر‬
‫قلت فيما ي‬
‫ولن لطالت بك حياة ليين الرجل يخرج‬‫كنوز كشى قلت كشى بن ارمز قا كشى بن ارمز ئ‬

‫‪311‬‬
‫وليلقن هللا أحدكم يو‬
‫ر‬ ‫ملء كفه من ذاب أو فضة يطلب من يقبله منه فال يمد أحدا يقبله منه‬
‫يلقاه وليس بينه وبينه ترجمان ييجم له ‪،‬‬

‫فليقولن له ألم أبعث إليك وسوال فيبلغك فيقو بل فيقو ألم أعطك ماال وأفضل عليك فيقو‬
‫النب‬
‫بل فينظر عن يمينه فال يرى إال جهنم وينظر عن يساوه فال يرى إال جهنم قا عدي سمعت ي‬
‫يقو اتقوا الناو ولو بشقة تمرة فمن لم يمد شقة تمرة فبللمة لطيبة ‪،‬‬

‫الحية حب تطوف بالكعبة ال تخاف إال هللا وكنت فيمن‬


‫قا عدي فرأيت الظعينة ترتحل من ر‬
‫النب أبو القاسم يخرج ملء كفه ‪( .‬‬ ‫افتتح كنوز كشى بن ارمز ئ‬
‫ولن لطالت بلم حياة ليون ما قا‬
‫ي‬
‫صحيح )‬

‫‪ _006‬ووي أحمد يف فضائل الصحابة ( ‪ ) 0994‬عن المطلب بن عبد هللا بن حنطب قا قا‬
‫نفىس‬ ‫مب أو قا مثل‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫حن جاءوه وهللا لتسلمن أو وأبعن إليلم وجال ي‬
‫وسو هللا لوفد ثقيف ر‬
‫وليسون ذواويلم وليأخذن أموالكم ‪ ،‬قا عمر فوهللا ما اشتهيت الماوة إال يومئذ‬
‫ر‬ ‫فليرصبن أعناقلم‬
‫جعلت أنصب صدوي له وجاء أن يقو اذا فالتفت إل ّ‬
‫عل فأخذ بيده ثم قا او اذا او اذا ‪،‬‬
‫ي‬
‫لغيه )‬
‫مرتن ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ر‬

‫والشعب وبريدة قالوا كتب‬


‫ي‬ ‫‪ _000‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 000 / 0‬عن الزاري وابن وومان‬
‫وبب المرمز من أسلم منهم وأقا‬
‫وبب الحرقة من جهينة ي‬
‫المهب ي‬
‫ي‬ ‫وسو هللا لعمرو بن معبد‬
‫الصف ‪،‬‬
‫ي‬ ‫النب‬
‫الصالة وآب الزكاة وألطاع هللا ووسوله وأعط من الغنائم الخمس وسهم ي‬

‫‪311‬‬
‫كن فإنه آمن بأمان هللا وأمان دمحم وما كان من الدين مدونة‬ ‫ر‬
‫المش ر‬ ‫ومن أشهد عل إسالمه وفاو‬
‫المسلمن قض عليه برأس الما وبطل الربا ف الران وأن الصدقة ف الثماو ر‬
‫العش ومن‬ ‫ر‬ ‫وأحد من‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لحق بهم فإن له مثل ما لهم ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _000‬ووي ابن منصوو يف سننه ( ‪ ) 7090‬عن وجل من جهينة قا قا وسو هللا لعلكم تقاتلون‬
‫قوما فتظهرون عليهم فيتقونلم بأموالهم دون أنفسهم وأبنائهم فيصالحونلم عل صلح فال‬
‫تصيووا منهم فو ذلك فإنه ال يصلح لكم ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫الهوزب قا لما قفل الناس عا غزوة‬


‫ي‬ ‫أب اليمان‬
‫الشامين ( ‪ ) 0970‬عن ي‬
‫ر‬ ‫اب يف‬
‫‪ _002‬ووي الطي ي‬
‫الب إل‬
‫قيص وعليهم معاوية ومعه عامة أصحاب وسو هللا الذين كانوا بالشا فخرج إل الكنيسة ي‬
‫الب يقا لها كنيسة معاوية ‪،‬‬
‫جانب لطرسوس ي‬

‫ولمقامه عنداا دعيت كنيسة معاوية فقا يف الناس قبل أن يتفرقوا إل أحيائهم فقا إنا قاسمون‬
‫غنائملم عل ثالثة أسهم سهم للسفن فإنها مراكبلم وسهم للقبط فإنه لم يكن لكم حيلة إال بهم‬
‫وسهم لكم ‪،‬‬

‫فقا أبو ذو فقا كال وهللا ال تقسم سهامنا عل ذلك القسم واو ما أفاء هللا علينا وتقسم للقبط‬
‫أيتب ستا وأشهد هللا‬
‫بايعب وسو هللا خمسا وو ي‬
‫ي‬ ‫أبال من قا أو ترك لقد‬
‫وإنما ام خولنا وهللا ما ي‬
‫المسلمن اكذا ‪( .‬‬
‫ر‬ ‫تأخذب يف هللا لومة الئم ‪ ،‬قا يقسم الغنائم خمسا عل‬
‫ي‬ ‫عل تسعا عل أن ال‬
‫ي‬
‫صحيح )‬

‫‪312‬‬
‫كثية )‬
‫الكوي ( لقد نرصكم هللا يف موالطن ر‬
‫ر‬ ‫‪ _004‬ووي الطيي يف المامع ( ‪ ) 040 / 00‬عن السدي‬
‫اآلية إن وجال من أصحاب وسو هللا يو ح رنن قا يا وسو هللا لن نغلب اليو من قلة وأعموته‬
‫ر‬
‫كية الناس وكانوا اثب ر‬
‫عش ألفا ‪ .‬فساو وسو هللا فوكلوا إل كلمة الرجل فانهزموا عن وسو هللا‬ ‫ي‬
‫وأب سفيان بن الحاوث وأيمن ابن أ أيمن قتل يومئذ ربن يديه ‪،‬‬
‫غي العباس ي‬
‫ر‬

‫فنادى وسو هللا أين اوأنصاو ؟ أين الذين بايعوا تحت الشمرة ؟ فياجع الناس فأنز هللا‬
‫كن يومئذ وذلك قوله ( ثم أنز هللا سكينته عل وسوله وعل‬ ‫المالئكة بالنرص فهزموا ر‬
‫المش ر‬
‫المؤمنن وأنز جنودا لم ترواا ) اآلية ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬
‫ر‬

‫‪ _000‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 0009‬عن ابن عمر قا إنما تغيب عثمان عن بدو فإنه كانت‬
‫النب إن لك أجر وجل ممن شهد بدوا وسهمه ‪( .‬‬
‫تحته بنت وسو هللا وكانت مريضة فقا له ي‬
‫صحيح )‬

‫أب مليكة قا سأ وجل ابن عمر عن‬


‫‪ _079‬ووي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 0090‬عن حويب بن ي‬
‫عثمان أشهد بدوا ؟ فقا ال فقا أشهد بيعة الرضوان ؟ فقا ال قا كان فيمن تول يو التف‬
‫الممعان ؟ قا نعم قا الرجل هللا أكي ثم انرصف فقيل البن عمر ما صنعت ؟‬

‫سألتب عنه ؟‬
‫ي‬ ‫عل فلما جاء قا تحفظ ما‬
‫ينطلق اذا فيخي الناس أنك تنقصت عثمان قا ودوه ي‬
‫فقا سألتك عن عثمان أشهد بدوا ؟ فقلت ال قا فإن وسو هللا بعثه يو بدو يف حاجة له‬
‫وضب له بسهم وقا وسألتك أشهد بيعة الرضوان ؟ فقلت ال ‪،‬‬

‫‪313‬‬
‫خي يد وسو هللا أو يد عثمان‬
‫قا إن وسو هللا بعثه يف حاجة له ثم ضب بيده عل يده أيتهما ر‬
‫؟ قا وسألتك ال كان فيمن تول يو التف الممعان ؟ فقلت نعم قا فإن هللا يقو ( إنما‬
‫اسيلهم الشيطان ببعض ما كسووا ولقد عفا هللا عنهم إن هللا غفوو حليم ) اذاب فاجهد عل‬
‫جهدك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫خلفب وسو هللا عن بدو‬


‫ي‬ ‫‪ _070‬ووي الضياء يف المختاوة ( ‪ ) 064‬عن ابن عمر أن عثمان قا‬
‫وضب يل سهما وقا عثمان يف بيعة الرضوان فرصب يل وسو هللا بيمينه عل شماله وشما‬
‫يميب ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬ ‫خي من‬
‫وسو هللا ر‬

‫لف عبد الرحمن بن‬


‫ي‬ ‫يعل يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 0000 /‬عن شقيق قا‬
‫‪ _077‬ووي أبو ي‬
‫عب‬
‫المؤمنن عثمان ؟ فقا أبلغه ي‬
‫ر‬ ‫أمي‬
‫عوف الوليد بن عقبة فقا له الوليد ما يل أواك قد جفوت ر‬
‫عينن قا عاصم او يو أحد ولم أتخلف عن بدو ولم أترك سنة عمر فانطلق يخي‬
‫ر‬ ‫أب لم أفر يو‬
‫ي‬
‫يعي يب بذنب قد عفا هللا عنه ‪،‬‬
‫عينن فكيف ر‬
‫ر‬ ‫ذاك عثمان فقا عثمان أما قوله يو‬

‫فقا هللا ( إن الذين تولوا منلم يو التف الممعان إنما اسيلهم الشيطان ببعض ما كسووا ) اآلية‬
‫إب تخلفت يو بدو كنت أمرض وقية بنت وسو هللا حب ماتت وقد ضب يل بسهم‬
‫وأما قوله ي‬
‫فإب ال ألطيقها أنا وال او‬
‫إب أترك سنة عمر ي‬
‫ومن ضب له وسو هللا بسهم فقد شهد وأما قوله ي‬
‫فأتيته فحدثته بذلك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _070‬ووي الحاكم يف المستدوك ( ‪ ) 600 / 0‬عن ابن إسحا يف تسمية من شهد بدوا من‬
‫بب عدي بن كعب بن فهر بن مالك قا وسعيد بن زيد بن عمرو بن‬
‫المسلمن مع وسو هللا من ي‬
‫ر‬
‫نفيل بن عبد العزى بن وباح بن قرط بن وزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك‬

‫‪314‬‬
‫وأمه فالطمة بنت بعمة من خزاعة قد من الشا بعد قدو وسو هللا من بدو فرصب وسو هللا‬
‫لغيه )‬
‫بسهمه ‪ ،‬قا وأجري يا وسو هللا ؟ قا وأجرك ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _076‬ووي الحاكم يف المستدوك ( ‪ ) 66 / 6‬عن الزاري أن وسو هللا قسم يو بدو لعثمان‬
‫بشيا‬
‫سهمه وكان قد تخلف عل امرأته وقية بنت وسو هللا وأصابتها حصبة فماء زيد بن حاوثة ر‬
‫لغيه )‬
‫بالفتح ومعه بدنة وعثمان عل قي وقية يدفنها ‪ ( .‬حسن ر‬

‫وموش بن عقبة يف مغازي وسو‬


‫ي‬ ‫الزبي‬
‫الويهف يف الكيي ( ‪ ) 707 / 0‬عن عروة بن ر‬
‫ي‬ ‫‪ _070‬ووي‬
‫أب‬
‫هللا يف تسمية من شهد بدوا ومن تخلف عنه فرصب له وسو هللا بسهمه عثمان بن عفان بن ي‬
‫العاص تخلف عل امرأته وقية بنت وسو هللا وكانت وجعة فتخلف عليها حب توفيت يو قد‬
‫أال بدو المدينة ‪،‬‬

‫فرصب له وسو هللا بسهمه قا وأجري يا وسو هللا ؟ قا وأجرك قا وقد لطلحة بن عويد‬
‫هللا من الشا بعدما وجع وسو هللا من بدو فللم وسو هللا يف سهمه فقا لك سهمك قا‬
‫وأجري يا وسو هللا ؟ قا وأجرك وقد سعيد بن زيد من الشا بعد مقد وسو هللا من بدو‬
‫فللم وسو هللا يف سهمه ‪ ،‬فقا لك سهمك قا وأجري يا وسو هللا ؟ قا وأجرك ‪،‬‬

‫وأبو لبابة خرج مع وسو هللا إل بدو فرجعه وأمره عل المدينة وضب له بسهمه مع أصحاب‬
‫جوي خرج مع وسو هللا حب بلغ الصفراء فأصاب ساقه حمر فرجع فرصب له‬
‫بدو وخوات بن ر‬
‫وسو هللا بسهمه وعاصم بن عدي خرج زعموا مع وسو هللا فرده فرجع من الروحاء فرصب له‬
‫لغيه )‬
‫النب بسهمه ‪ ( .‬حسن ر‬
‫بسهمه والحاوث بن الصمة كش بالروحاء فرصب له ي‬

‫‪315‬‬
‫النب خلف عثمان بن عفان‬
‫الويهف يف الكيي ( ‪ ) 020 / 0‬عن أسامة بن زيد أن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _070‬ووي‬
‫وأسامة بن زيد عل وقية ابنة وسو هللا أيا بدو فماء زيد بن حاوثة عل العضباء ناقة وسو هللا‬
‫بالبشاوة قا أسامة فسمعت الهيعة فخرجت فإذا زيد قد جاء بالبشاوة فوهللا ما صدقت حب وأينا‬
‫اوأساوى فرصب وسو هللا لعثمان بسهمه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _072‬ووي اآلجري ف ر‬
‫الشيعة ( ‪ ) 0900‬عن أ عياش قالت خلف وسو هللا عثمان عل وقية أيا‬ ‫ي‬
‫بدو وكانت مريضة فأقا عليها عل أن ضمن له وسو هللا له سهمه يف بدو وأجره يف بدو ‪ ( .‬حسن‬
‫)‬

‫الكوي ( ‪ ) 020 / 02‬عن دمحم بن إسحا قا عاصم بن عدي بن‬


‫ر‬ ‫اب يف المعمم‬
‫‪ _074‬ووي الطي ي‬
‫لوب عويد بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن‬
‫المد بن عمالن بن ضبيعة واو من بل حليف ي‬
‫عوف بن مالك بن اوأوس خرج مع وسو هللا إل بدو فرده وضب له بسهمه مع أصحاب بدو‬
‫لغيه )‬ ‫ويقا إن النب استخلفه عل العالية ويقا عاش خمس ر‬
‫عشة ومائة ‪ ( .‬حسن ر‬ ‫ي‬

‫أب اريرة عن وسو هللا قا لم تحل الغنائم‬


‫‪ _070‬ووي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 6490‬عن ي‬
‫وأحد سود الرءوس قبلكم كانت تي من السماء ناو فتأكلها فلما كان يو بدو وقع الناس يف الغنائم‬
‫فأنز هللا ( لوال كتاب من هللا سوق لمسلم فيما أخذتم عذاب عظيم ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _009‬ووي الطيي يف المامع ( ‪ ) 722 / 00‬عن ابن عباس قوله ( لوال كتاب من هللا سوق ) اآلية‬
‫النب يف اوأمم إذا أصابوا مغنما جعلوه للقربان وحر هللا عليهم أن‬
‫وكانت الغنائم قبل أن يبعث ي‬
‫نب وعل أمته فلانوا ال يأكلون منه وال يغلون منه وال‬
‫كثيا حر ذلك عل كل ي‬
‫يأكلوا منه قليال أو ر‬
‫كثيا إال عذبهم هللا عليه ‪،‬‬
‫يأخذون منه قليال وال ر‬

‫‪316‬‬
‫لنب إال لمحمد قد سوق من هللا يف قضائه أن‬
‫وكان هللا حرمه عليهم تحريما شديدا فلم يحله ي‬
‫المغنم له ووأمته حال فذلك قوله يو بدو يف أخذ الفداء من اوأساوى ( لوال كتاب من هللا سوق‬
‫لمسلم فيما أخذتم عذاب عظيم ) ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب وقاص يف نفر‬


‫‪ _000‬ووي الحاكم يف المستدوك ( ‪ ) 070 / 7‬عن خيثمة قا كان سعد بن ي‬
‫فذكروا عليا فشتموه فقا سعد مهال عن أصحاب وسو هللا فإنا أصبنا دنيا مع وسو هللا فأنز‬
‫هللا ( لوال كتاب من هللا سوق لمسلم فيما أخذتم عذاب عظيم ) ‪،‬‬

‫فأوجو أن تكون وحمة من عند هللا سبقت لنا فقا بعضهم فوهللا إنه كان يبغضك ويسميك‬
‫اوأخنس فضحك سعد حب استعاله الضحك ثم قا أليس قد يمد المرء عل أخيه يف اوأمر يكون‬
‫بينه وبينه ثم ال يبلغ ذلك أمانته وذكر كلمة أخرى ‪ ( .‬صحيح )‬

‫تفسيه ( ‪ ) 0000‬عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم يف قو هللا ( لوال‬


‫ر‬ ‫أب حاتم يف‬
‫‪ _007‬ووي ابن ي‬
‫كتاب من هللا سوق لمسلم فيما أخذتم عذاب عظيم ) قا سوق من هللا العفو عنهم والرحمة لهم‬
‫المؤمنن ال يعذب وسوله ومن آمن معه وااجر معه ثم نرص ولم يكن من‬
‫ر‬ ‫سوق أنه ال يعذب‬
‫أسيا إال ضب عنقه ‪،‬‬
‫المؤمنن أحد ممن حرص إال أحب الغنائم إال عمر بن الخطاب جعل ال يلف ر‬
‫ر‬

‫قا يا وسو هللا ما لنا وللغنائم إنما نحن قو نمااد يف دين هللا حب يعبد هللا فقا وسو هللا‬
‫غيك ‪ ،‬قا هللا ال تعودوا ال تستحلوا قبل أن أحل لكم ‪( .‬‬
‫لو عذبنا يف اذا اوأمر يا عمر ما نما منه ر‬
‫مرسل حسن )‬

‫‪317‬‬
‫النب قا لم تحل الغنائم لمن قبلنا ذلك‬
‫أب اريرة عن ي‬
‫‪ _000‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 72602‬عن ي‬
‫بأن هللا وأى ضعفنا وعمزنا فطيوها لنا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الزبي حرص بأفراس يو خيي فلم‬


‫‪ _006‬ووي ابن المنذو يف اوأوسط ( ‪ ) 0027‬عن ابن عمر أن ر‬
‫لفرسن ‪ ( .‬ضعيف )‬
‫ر‬ ‫يسهم له وسو هللا إال‬

‫الزبي واف بأفراس فلم يسهم وسو‬


‫‪ _000‬ووي ابن المنذو يف اوأوسط ( ‪ ) 0020‬عن ابن عمر أن ر‬
‫هللا إال لفرس واحد ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫اىع ( ‪ ) 70 / 0‬عن الزاري عن وسو هللا أنه‬


‫سي اوأوز ي‬ ‫عل ر‬
‫‪ _000‬ووي يعقوب بن إبراايم يف الرد ي‬
‫شء من الغنائم قط وأنه لم يرصب لعويدة بن‬ ‫ر‬
‫لم يرصب وأحد ممن استشهد معه بسهم يف ي‬
‫الحاوث يف غنيمة بدو ومات بالصفراء قبل أن يدخل المدينة ‪ ( .‬مرسل ضعيف )‬

‫النب يف‬
‫الكوي ( ‪ ) 67 / 00‬عن كعب بن مالك قا لم أتخلف عن ي‬
‫ر‬ ‫اب يف المعمم‬
‫‪ _002‬ووي الطي ي‬
‫العي‬
‫النب أحدا تخلف عن بدو إنما خرج يريد ر‬
‫غزوة غزااا حب كانت غزوة تووك إال بدوا ولم يعتب ي‬
‫غي موعد كما قا هللا ولعمري إن رأشف مشااد‬
‫لعيام فالتقوا عن ر‬
‫مغوثن ر‬
‫ر‬ ‫؟ فخرجت قريش‬
‫بيعب ليلة العقبة حيث توافينا عل‬
‫ي‬ ‫أب كنت شهدتها ملان‬
‫وسو هللا يف الناس لبدو وما أحب ي‬
‫السال ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الكوي ( ‪ ) 62 / 00‬عن عبد الرحمن بن عبد هللا بن كعب اوأنصاوي‬


‫ر‬ ‫اب يف المعمم‬
‫‪ _004‬ووي الطي ي‬
‫أب‬
‫حن أصيب ببرصه قا سمعت ي‬
‫السلم أن أباه عبد هللا بن كعب قا وكان قائد أبيه كعب ر‬
‫ي‬ ‫ثم‬
‫حن تخلف عن وسو هللا يف غزوة تووك وحديث صاحويه ‪،‬‬
‫كعبا يحدث حديثه ر‬

‫‪318‬‬
‫أب قد كنت قد تخلفت عنه يف غزوة بدو‬
‫غي ي‬
‫غياا قط ر‬
‫قا ما تخلفت عن وسو هللا يف غزوة ر‬
‫عي قريش حب‬
‫ولم يعاتب هللا وال وسوله أحدا تخلف عنها وذلك أن وسو هللا إنما خرج يريد ر‬
‫غي ميعاد ‪ ( .‬صحيح )‬
‫وبن عدوه عل ر‬
‫جمع هللا بينه ر‬

‫الطيالىس يف مسنده ( ‪ ) 0906‬عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك وكان قائد كعب‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬ووي‬
‫حن تخلف عن وسو هللا يف غزوة تووك قا‬
‫عم قا سمعت كعبا واو يحدث حديثه ر‬
‫حن ي‬
‫ر‬
‫أب لم أشهد بدوا ولم‬
‫غي ي‬
‫كعب لم أتخلف عن وسو هللا يف غزوة غزااا قط إال يف غزوة تووك ر‬
‫وبن‬
‫عي قريش حب جمع هللا بينه ر‬
‫يعاتب هللا أحدا تخلف عن بدو ‪ ،‬إنما خرج وسو هللا يريد ر‬
‫غي موعد ‪ ( .‬حسن )‬
‫عدوه عل ر‬

‫النب لم يقسم‬
‫الحصكف ‪ ) 004 / 0 /‬عن ابن عباس أن ي‬
‫ي‬ ‫أب حنيفة ( وواية‬
‫‪ _069‬ووي يف مسند ي‬
‫شيئا من غنائم بدو إال بعد مقدمه للمدينة ‪ ( .‬حسن )‬

‫الشافع يف اوأ ( ‪ ) 004 / 2‬عن الزاري ومكحو عن وسو هللا أنه لم يقسم غنيمة‬
‫ي‬ ‫‪ _060‬ووي‬
‫لغيه )‬
‫يف داو الحرب ‪ ( .‬حسن ر‬

‫اىع أنه قا يف قسم الغنيمة يف أوض‬


‫‪ _067‬ووي مالك يف المدونة الكيي ( ‪ ) 606 / 0‬عن اوأوز ي‬
‫الحرب قبل خروجهم منها قا لم يقفل وسو هللا من غزوة أصاب فيها مغنما إال خمسه وقسمه‬
‫وحنن ‪،‬‬
‫ر‬ ‫بب المصطلق وخيي‬
‫قبل أن يقفل قا ومن ذلك غزوة ي‬

‫‪319‬‬
‫ثم لم يز المسلمون عل ذلك بعده ووغلت جيوشهم ف أوض ر‬
‫الشك يف خالفة عمر بن الخطاب‬ ‫ي‬
‫إل خالفة عمر بن عبد العزيز ف الي والبحر ثم الم جرا ف أوض ر‬
‫الشك حب ااجت الفتنة ‪( .‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫مرسل حسن )‬

‫الويهف يف الكيي ( ‪ ) 700 / 0‬عن عويد هللا بن عبد هللا بن عتبة قا لم يوص وسو‬
‫ي‬ ‫‪ _060‬ووي‬
‫للداوين بماد مائة‬
‫ر‬ ‫للرااوين بماد مائة وسق من خيي وأوض‬
‫ر‬ ‫هللا عند موته إال بثالث أوض‬
‫لألشعرين بماد مائة وسق من‬
‫ر‬ ‫للشيوين بماد مائة وسق من خيي وأوض‬
‫ر‬ ‫وسق من خيي وأوض‬
‫لغيه )‬
‫خيي وأوض بتنفيذ بعث أسامة بن زيد وأوض أن ال ييك بمزيرة العرب دينان ‪ ( .‬حسن ر‬

‫النب‬
‫‪ _066‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 069 / 0‬عن جابر قا وأيت عل يحنة بن ووبة يو أب ي‬
‫صليبا من ذاب واو معقود الناصية فلما وأى وسو هللا كفر وأومأ برأسه فأومأ إليه وسو هللا أن‬
‫اوفع وأسك وصالحه يومئذ وكساه وسو هللا بردا يمنية وأمر بإنزاله عند بال ‪،‬‬

‫حن قد به خالد وعليه صليب من ذاب وعليه الديباج ظاارا قا ثم وجع‬


‫قا ووأيت أكيدوا ر‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل اذا‬ ‫الحديث إل اوأو قا دمحم بن عمر ونسخت كتاب أال أذوح فإذا فيه بسم‬
‫النب وأال أذوح أنهم آمنون بأمان هللا ودمحم ‪،‬‬
‫كتاب من دمحم ي‬

‫للمسلمن‬
‫ر‬ ‫وأن عليهم مائة ديناو يف كل وجب وافية لطيبة وهللا كفيل عليهم بالنصح والحسان‬
‫المسلمن وام آمنون حب‬
‫ر‬ ‫المسلمن من المخافة والتعزير إذا خشوا عل‬
‫ر‬ ‫ومن لمأ إليهم من‬
‫يعب إذا أواد الخروج ‪،‬‬
‫يحدث إليهم دمحم قبل خروجه ي‬

‫‪321‬‬
‫قا ووضع وسو هللا المزية عل أال أيلة ثالثمائة ديناو كل سنة وكانوا ثالثمائة وجل قالوا وكتب‬
‫النب وأال جربا وأذوح أنهم آمنون بأمان هللا وأمان‬
‫وسو هللا وأال جربا وأذوح اذا كتاب من دمحم ي‬
‫دمحم وأن عليهم مائة ديناو يف كل وجب وافية لطيبة وهللا كفيل عليهم ‪ ،‬قا وكتب وسو هللا وأال‬
‫مقنا أنهم آمنون بأمان هللا وأمان دمحم وأن عليهم وب ع غزولهم ووب ع ثماوام ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫الويهف يف الكيي ( ‪ ) 090 / 0‬عن دمحم بن سهل اوأنصاوي قا لما تحو وسو هللا‬
‫ي‬ ‫‪ _060‬ووي‬
‫يعب من خيي خرج وجل من اليهود فصاح من يباوز ؟ فيز له أبو دجانة قد عصب وأسه‬
‫إل الشق ي‬
‫بعصابة حمراء فو المغفر يختا يف مشيته فرصبه فقطع وجليه ثم دفف عليه وأخذ سلبه دوعه‬
‫لغيه )‬
‫وسيفه فماء به إل وسو هللا فنفله وسو هللا ذاك ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _060‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 04700‬عن الياء بن عازب قا أمرنا وسو هللا بحفر الخند ‪.‬‬
‫قا وعرض لنا صخرة يف ملان من الخند ال تأخذ فيها المعاو ‪ .‬قا فشكواا إل وسو هللا‬
‫فماء وسو هللا وضع ثيبه ثم ابط إل الصخرة فأخذ المعو فقا بسم هللا فرصب ضبة فكش‬
‫ملاب اذا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫إب وأبرص قصوواا الحمر من‬
‫ثلث الحمر وقا هللا أكي أعطيت مفاتيح الشا وهللا ي‬

‫إب‬
‫ثم قا بسم هللا وضب أخرى فكش ثلث الحمر فقا هللا أكي أعطيت مفاتيح فاوس وهللا ي‬
‫ملاب اذا ‪ .‬ثم قا بسم هللا وضب ضبة أخرى فقلع‬
‫ي‬ ‫وأبرص المدائن وأبرص قرصاا اوأبيض من‬
‫ملاب اذا ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫إب وأبرص أبواب صنعاء من‬
‫بقية الحمر فقا هللا أكي أعطيت مفاتيح اليمن وهللا ي‬
‫حسن )‬

‫‪ _062‬ووي ابن عساكر يف تاويخه ( ‪ ) 22 / 67‬عن عثمان بن كعب عن وجا من قومه ودمحم بن‬
‫أب جهل وضاو بن‬
‫الزبي أن فواوس من قريش فيهم عمرو بن عبدود وعكرمة ابن ي‬
‫كعب وعروة بن ر‬

‫‪321‬‬
‫بب كنانة فقالوا‬
‫أب واب تلبسوا للقتا وخرجوا عل خيولهم حب مروا بمناز ي‬
‫واوية بن ي‬
‫ر‬ ‫الخطاب‬
‫بب كنانة فستعلمون من الفرسان اليو ‪،‬‬
‫تهيئوا للحرب يا ي‬

‫عل نحو وسو هللا ووجهه يتهلل فقا عمر بن الخطاب اال‬
‫فذكر الحديث وفيه قا ثم أقبل ي‬
‫عم أن‬
‫فاتقاب بسواده فاستحييت ابن ي‬
‫ي‬ ‫خي منها فقا ضبته‬
‫سلوته دوعه فإنه ليس للعرب دوع ر‬
‫لغيه )‬
‫أسلبه وخرجت خيله منهزمة حب اقتحمت من الخند ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _064‬ووي الطيي يف المامع ( ‪ ) 69 / 00‬عن عمرو بن عوف فكنت أنا وسلمان وحذيفة بن‬
‫أوبعن ذواعا فحفرنا تحت ذباب حب بلغنا‬
‫ر‬ ‫المزب وستة من اوأنصاو يف‬
‫ي‬ ‫اليمان والنعمان بن مقرن‬
‫الندى أخرج هللا من بطن الخند صخرة بيضاء مروة فكشت حديدنا وشقت علينا ‪،‬‬

‫فقلنا يا سلمان او إل وسو هللا فأخيه خي اذه الصخرة فإما أن نعد عنها فإن المعد قريب‬
‫فرف سلمان حب أب وسو هللا واو ضاوب‬
‫وإما أن يأمرنا فيها بأمره فإنا ال نحب أن نماوز خطه ي‬
‫عليه قبة تركية فقا يا وسو هللا بأبينا أنت وأمنا خرجت صخرة بيضاء من بطن الخند مروة‬
‫كثي فمرنا فيها بأمرك فإنا ال نحب أن‬
‫فكشت حديدنا وشقت علينا حب ما يحيك منها قليل وال ر‬
‫نماوز خطك ‪،‬‬

‫فهبط وسو هللا مع سلمان يف الخند ووقينا نحن التسعة عل شفة الخند فأخذ وسو هللا‬
‫يعب‬
‫المعو من سلمان فرصب الصخرة ضبة صدعها وبرقت منها برقة أضاءت ما ربن البتيها ي‬
‫البب المدينة حب لكأن مصباحا ف جوف بيت مظلم فكي وسو هللا تكوي فتح َّ‬
‫وكي المسلمون ‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪322‬‬
‫ثم ضب ها وسو هللا الثانية فصدعها فكشاا وبرقت منها برقة أضاءت ما ربن البتيها حب لكأن‬
‫تكوي فتح وكي المسلمون ثم ضب ها وسو هللا‬
‫مصباحا يف جوف بيت مظلم فكي وسو هللا ر‬
‫الثالثة فكشاا وبر منها برقة أضاءت ما ربن البتيها حب لكأن مصباحا يف جوف بيت مظلم فكي‬
‫تكوي فتح ‪،‬‬
‫وسو هللا ر‬

‫وأم يا وسو هللا لقد وأيت شيئا ما وأيته قط‬


‫بأب أنت ي‬
‫فرف فقا سلمان ي‬
‫ثم أخذ بيد سلمان ي‬
‫فالتفت وسو هللا إل القو فقا ال وأيتم ما يقو سلمان ؟ قالوا نعم يا وسو هللا بأبينا أنت‬
‫غي ذلك ‪،‬‬
‫وأمنا قد وأيناك ترصب فيخرج بر كالميج فرأيناك تكي فنكي وال نرى شيئا ر‬

‫الحية ومدائن كشى‬


‫بب اوأول في الذي وأيتم أضاءت يل منها قصوو ر‬
‫قا صدقتم ضبت ض ي‬
‫بب الثانية في‬
‫أمب ظاارة عليها ثم ضبت ض ي‬
‫كأنها أنياب الكالب فأخي يب جييل عليه السال أن ي‬
‫الذي وأيتم أضاءت يل منها قصوو الحمر من أوض الرو كأنها أنياب الكالب ‪،‬‬

‫بب الثالثة وبر منها الذي وأيتم أضاءت يل منها‬


‫أمب ظاارة عليها ثم ضبت ض ي‬‫وأخي يب جييل أن ي‬
‫قصوو صنعاء كأنها أنياب الكالب وأخيب جييل عليه السال أن أمب ظاارة عليها ر‬
‫فأبشوا يبلغهم‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫فاستبش المسلمون وقالوا الحمد هلل موعود‬ ‫وأبشوا يبلغهم النرص ر‬
‫وأبشوا يبلغهم النرص‬ ‫النرص ر‬

‫صد بأن وعدنا النرص بعد الحرص ‪،‬‬

‫فطبقت اوأحزاب فقا المسلمون ( اذا ما وعدنا هللا ووسوله ) اآلية وقا المنافقون أال تعموون‬
‫الحية ومدائن كشى وأنها‬ ‫ر‬
‫يحدثلم ويمنيلم ويعدكم البالطل يخيكم أنه يبرص من ييب قصوو ر‬
‫تفتح لكم وأنتم تحفرون الخند من الفر وال تستطيعون أن تيزوا ؟ وأنز القرآن ( وإذ يقو‬
‫المنافقون والذين يف قليب هم مرض ما وعدنا هللا ووسوله إال غرووا ) ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪323‬‬
‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 604 / 0‬عن عمرو بن عوف قا خط وسو هللا الخند عا‬
‫ي‬ ‫‪ _060‬ووي‬
‫أوبعن ذواعا ربن كل ر‬
‫عشة‬ ‫حن بلغ المداد ثم قطع‬
‫بب حاوثة ر‬
‫ر‬ ‫اوأحزاب من أجم السمر لطرف ي‬
‫الفاوش وكان وجال قييا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فاختلف المهاجرون واوأنصاو يف سلمان‬

‫فقالت اوأنصاو سلمان منا وقالت المهاجرون سلمان منا فقا وسو هللا سلمان منا أال الويت‬
‫قا عمرو بن عوف كنت أنا وسلمان وحذيفة بن اليمان والنعمان بن مقرن وستة من اوأنصاو يف‬
‫أوبعن ذواعا فحفرنا حب إذا بلغنا الثدي أخرج هللا من بطن الخند صخرة بيضاء مدووة فكشت‬
‫ر‬
‫حديدنا وشقت علينا ‪،‬‬

‫فقلنا يا سلمان او إل وسو هللا فأخيه خي اذه الصخرة فإنا إن نعد عنها فإن المعد قريب‬
‫فرف سلمان حب أب وسو هللا واو ضاوب‬
‫وإما أن يأمرنا فيها بأمره فإنا ال نحب أن نماوز خطه ي‬
‫عليه قبة تركية فقا يا وسو هللا بأبينا أنت وأمنا خرجت صخرة بيضاء من الخند مدووة‬
‫كثي فمرنا فيها بأمرك فإنا ال نحب أن‬
‫فكشت حديدنا وشقت علينا حب ما يحيك فيها قليل وال ر‬
‫نماوز خطك ‪،‬‬

‫فهبط وسو هللا مع سلمان يف الخند ووقينا عن الشقة يف شقة الخند فأخذ وسو هللا‬
‫البب‬
‫يعب ي‬‫المعو من سلمان فرصب الصخرة ضبة صدعها وبرقت منها برقة أضاء ما ربن البتيها ي‬
‫تكوية فتح فكي المسلمون ‪،‬‬
‫المدينة حب لكأن مصباحا يف جوف ليل مظلم فكي وسو هللا ر‬

‫ثم ضب ها وسو هللا الثانية فصدعها وبر منها برقة أضاء لها ما ربن البتيها حب لكأن مصباحا يف‬
‫تكوية فتح وكي المسلمون ثم ضب ها وسو هللا الثالثة فكشاا‬
‫جوف ليل مظلم فكي وسو هللا ر‬

‫‪324‬‬
‫تكوية‬
‫وبر منها برقة أضاء ما ربن البتيها حب لكأن مصباحا يف جوف ليل مظلم فكي وسو هللا ر‬
‫فتح وكي المسلمون ‪،‬‬

‫وأم يا وسو هللا لقد وأيت شيئا ما وأيته قط‬


‫بأب أنت ي‬
‫فرف فقا سلمان ي‬
‫ثم أخذ بيد سلمان ي‬
‫فالتفت وسو هللا إل القو فقا ال وأيتم ما يقو سلمان ؟ قالوا نعم يا وسو هللا بأبينا أنت‬
‫غي ذلك ‪،‬‬
‫وأمنا قد وأيناك ترصب فخرج بر كالميج فرأيناك تكي وال نرى شيئا ر‬

‫الحية ومدائن كشى‬


‫بب اوأول في الذي وأيتم أضاءت يل منها قصوو ر‬
‫فقا صدقتم ضبت ض ي‬
‫بب الثانية في الذي وأيتم‬
‫أمب ظاارة عليها ثم ضبت ض ي‬
‫كأنها أنياب الكالب فأخي يب جييل أن ي‬
‫أمب ظاارة‬
‫أضاءت يل منها قصوو الحمر من أوض الرو كأنها أنياب الكالب وأخي يب جييل أن ي‬
‫عليها ‪،‬‬

‫بب الثالثة في منها الذي وأيتم أضاءت منها قصوو صنعاء كأنها أنياب الكالب‬
‫ثم ضبت ض ي‬
‫فأبشوا يبلغهم النرص ر‬
‫وأبشوا يبلغهم النرص‬ ‫فأخيب جييل عليه السال أن أمب ظاارة عليها ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫فاستبش المسلمون وقالوا الحمد هلل موعود صاد بأن هللا وعدنا النرص‬ ‫ر‬
‫وأبشوا يبلغهم النرص‬
‫بعد الحرص فطلعت اوأحزاب ‪،‬‬

‫فقا المسلمون اذا ما وعدنا هللا ووسوله وصد هللا ووسوله وما زادام إال إيمانا وتسليما وقا‬
‫الحية‬ ‫ر‬
‫المنافقون أال تعموون يحدثلم ويمنيلم ويعدكم بالبالطل يخيكم أنه برص من ييب قصوو ر‬
‫ومدائن كشى وأنها تفتح لكم وأنتم تحفرون الخند وال تستطيعون أن تيزوا ؟ وأنز القرآن (‬
‫وإذ يقو المنافقون والذين يف قليب هم مرض ما وعدنا هللا ووسوله إال غرووا ) ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪325‬‬
‫‪ _009‬ووي الحاوث يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 6720 /‬عن عبد هللا بن عمرو قا أمر وسو‬
‫هللا بالخند عل المدينة فأتاه قو فأخيوه أنهم وجدوا صفاة لم يستطيعوا أن ينقوواا فقا‬
‫وسو هللا وقمنا معه ‪،‬‬

‫فأخذ المعو فرصب فلم أسمع ضبة من وجل كانت أكي صوتا منها فقا هللا أكي فتحت فاوس‬
‫ثم ضب أخرى مثلها فقا هللا أكي فتحت الرو ثم ضب أخرى مثلها فقا هللا أكي جاء هللا‬
‫لغيه )‬
‫بحمي أعوانا وأنصاوا ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ر‬

‫‪ _000‬ووي أبو نعيم يف الدالئل ( ‪ ) 670‬عن عبد هللا بن عمرو بن العاص أن وسو هللا خرج يو‬
‫الخند وام محدقون حو المدينة فتناو وسو هللا الفأس فرصب بها ضبة فقا اذه الرصبة‬
‫يفتح هللا تعال بها كنوز الرو ‪ .‬ثم ضب الثانية فقا اذه الرصبة يفتح هللا بها كنوز فاوس ‪ .‬ثم‬
‫يأتيب هللا بأال اليمن أنصاوا وأعوانا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫ضب الثالثة فقا اذه الرصبة‬

‫ئ‬
‫أب سكينة وجل من المحروين عن وجل من أصحاب‬
‫النساب يف الصغري ( ‪ ) 0020‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _007‬ووي‬
‫وبن الحفر فقا وسو هللا‬
‫النب بحفر الخند عرضت لهم صخرة حالت بينهم ر‬
‫النب قا لما أمر ي‬
‫ي‬
‫وأخذ المعو ووضع وداءه ناحية الخند وقا ( وتمت كلمت وبك صدقا وعدال ال مبد لكلماته‬
‫واو السميع العليم ) ‪،‬‬

‫الفاوش قائم ينظر في مع ضبة وسو هللا برقة ثم ضب الثانية‬


‫ي‬ ‫فندو ثلث الحمر وسلمان‬
‫وقا ( وتمت كلمت وبك صدقا وعدال ال مبد لكلماته واو السميع العليم ) فندو الثلث اآلخر‬
‫فيقت برقة فرآاا سلمان ثم ضب الثالثة وقا ( وتمت كلمت وبك صدقا وعدال ال مبد لكلماته‬
‫واو السميع العليم ) ‪،‬‬

‫‪326‬‬
‫حن‬
‫الباف وخرج وسو هللا فأخذ وداءه وجلس قا سلمان يا وسو هللا وأيتك ر‬
‫ي‬ ‫فندو الثلث‬
‫ضبت ما ترصب ضبة إال كانت معها برقة قا له وسو هللا يا سلمان وأيت ذلك ؟ فقا إي والذي‬
‫حن ضبت الرصبة اوأول وفعت يل مدائن كشى وما حولها‬
‫فإب ر‬
‫ي‬ ‫بعثك بالحق يا وسو هللا قا‬
‫بعيب ‪ ،‬قا له من حرصه من أصحابه يا وسو هللا ادع هللا أن يفتحها‬
‫ي‬ ‫كثية حب وأيتها‬
‫ومدائن ر‬
‫علينا ويغنمنا دياوام ويخرب بأيدينا بالدام فدعا وسو هللا بذلك ‪،‬‬

‫بعيب قالوا يا وسو هللا‬


‫ي‬ ‫ثم ضبت الرصبة الثانية فرفعت يل مدائن قيرص وما حولها حب وأيتها‬
‫ادع هللا أن يفتحها علينا ويغنمنا دياوام ويخرب بأيدينا بالدام ‪ ،‬فدعا وسو هللا بذلك ثم ضبت‬
‫بعيب قا وسو هللا عند ذلك‬
‫ي‬ ‫الثالثة فرفعت يل مدائن الحبشة وما حولها من القرى حب وأيتها‬
‫دعوا الحبشة ما ودعوكم واتركوا ُّ ْ‬
‫اليك ما تركوكم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الفء‬
‫الكوي ( ‪ ) 0000‬عن السائب بن يزيد أن وسو هللا قسم ي‬
‫ر‬ ‫اب يف المعمم‬
‫‪ _000‬ووي الطي ي‬
‫وغيام فغضب‬ ‫ر‬
‫فأفىس القسم يف أال مكة من قريش ر‬ ‫بحنن من غنائم اوازن‬
‫ر‬ ‫الذي أفاء هللا‬
‫النب أتاام يف منازلهم ثم قا من كان اهنا ليس من اوأنصاو فليخرج إل‬
‫اوأنصاو فلما سمع ذلك ي‬
‫وحله ‪،‬‬

‫الب‬ ‫ثم تشهد وسو هللا وحمد هللا ثم قا يا ر‬


‫بلغب من حديثلم يف اذه المغانم ي‬
‫ي‬ ‫معش اوأنصاو قد‬
‫آثرت بها أناسا أتألفهم عل السال لعلهم أن يشهدوا بعد اليو وقد أدخل هللا قليب هم السال ثم‬
‫قا يا ر‬
‫معش اوأنصاو ألم يمن هللا عليلم باليمان وخصلم بالكرامة وسماكم بأحسن اوأسماء أنصاو‬
‫هللا وأنصاو وسوله ‪،‬‬

‫‪327‬‬
‫ولوال الهمرة لكنت امرأ من اوأنصاو ولو سلك الناس واديا وسلكتم واديا لسلكت واديلم أفال‬
‫ترضون أن يذاب الناس بهذه الغنائم الشاة والنعم والبع ري وتذاوون برسو هللا فلما سمعت‬
‫أجيووب فيما قلت ؟‬
‫ي‬ ‫النب‬
‫ي‬ ‫النب قالوا وضينا فقا‬
‫ي‬ ‫اوأنصاو قو‬

‫فقالت اوأنصاو يا وسو هللا وجدتنا يف ظلمة فأخرجنا هللا بك إل النوو ووجدتنا عل شفا حفرة‬
‫من الناو فأنقذنا هللا بك ووجدتنا ضالال فهدانا هللا بك فرضينا باهلل وبا وبالسال دينا وبمحمد نبيا‬
‫بغي اذا القو‬
‫أجوتموب ر‬
‫ي‬ ‫النب أما وهللا لو‬
‫ي‬ ‫فاصنع يا وسو هللا ما شئت يف أوسع الحل ‪ .‬فقا‬
‫لقلت صدقتم لو قلتم ألم تأتنا لطريدا فآويناك ومكذبا فصدقناك ومخذوال فنرصناك وقبلنا ما ود‬
‫الناس عليك ‪،‬‬

‫لو قلتم اذا لصدقتم فقالت اوأنصاو بل هلل ولرسوله المن والفضل علينا وعل غينا ثم بكوا ر‬
‫فكي‬ ‫ر‬
‫ووض عنهم فلانوا بالذي قا لهم أشد اغتبالطا وأفضل عندام من كل‬
‫ي‬ ‫النب معهم‬
‫بلاؤام فبىك ي‬
‫ما ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب بكر ما‬


‫‪ _006‬ووي الياو يف مسنده ( كشف اوأستاو ‪ ) 0200 /‬عن أسلم العدوي قا قد عل ي‬
‫من البحرين فقا من كان له عل وسو هللا عدة فليأت فليأخذ قا فماء جابر بن عبد هللا فقا‬
‫جاءب من البحرين ما أعطيتك اكذا واكذا واكذا ثالث مرات‬
‫ي‬ ‫وعدب وسو هللا فقا إذا‬
‫ي‬ ‫قد‬
‫ملء كفيه ‪،‬‬

‫قا خذ بيديك فأخذ بيده فوجد خمس مائة قا عد إليها ثم أعطاه مثلها ثم قسم ربن الناس ما‬
‫أكي من ذلك فقسم‬‫ر‬ ‫يعب لكل واحد فلما كان العا المقبل جاءه ما‬ ‫ر‬
‫بف فأصاب عشة دواام ي‬ ‫ي‬
‫عشون دواما وفضل من الما فضل فقا للناس أيها الناس قد فضل من‬ ‫بينهم فماء كل إنسان ر‬

‫‪328‬‬
‫اذا الما فضل ولكم خد يعالمون لكم ويعملون لكم إن شئتم وضخنا لهم فرضخ لهم خمسة‬
‫الدواام ‪،‬‬

‫فقالوا يا خليفة وسو هللا لو فضلت للمهاجرين قا أجر أولئك عل هللا إنما اذه معايش اوأسوة‬
‫فيها خي من اوأثرة فلما مات أبو بكر استخلف عمر ففتح هللا عليه الفتيح فماءه ر‬
‫أكي من ذلك‬ ‫ر‬
‫وأب بكر يف اذا الما وأي و يل وأي آخر ال أجعل من قاتل وسو هللا كمن قاتل‬
‫الما فقا قد كان ي‬
‫معه ففضل المهاجرين واوأنصاو ‪،‬‬

‫ففرض لمن شهد بدوا منهم خمسة آالف خمسة آالف ومن كان إسالمه قبل إسال أال بدو‬
‫فرض له أوبعة آالف أوبعة آالف وفرض وأزواج وسو هللا اثب ر‬
‫عش ألفا لكل امرأة إال صفية‬ ‫ي‬
‫فأبن أن يأخذنها فقا إنما فرضت لهن بالهمرة‬
‫وجييرية فرض لكل واحدة ستة آالف ستة آالف ر‬
‫قلن ما فرضت لهن من أجل الهمرة إنما فرضت لهن لملانهن من وسو هللا ولنا مثل ملانهن ‪،‬‬

‫فأبرص ذلك فمعلهن سواء وفرض للعباس بن عبد المطلب اثب ر‬


‫عش ألفا لقرابة وسو هللا وفرض‬ ‫ي‬
‫والحسن خمسة آالف خمسة آالف فألحقهما بأبيهما‬
‫ر‬ ‫وأسامة بن زيد أوبعة آالف وفرض للحسن‬
‫لقرابتهما من وسو هللا وفرض لعبد هللا بن عمر ثالثة آالف فقا يا أبة فرضت وأسامة بن زيد‬
‫أوبعة آالف وفرضت يل ثالثة آالف ؟‬

‫فما كان وأبيه من الفضل ما لم يكن لك ؟ وما كان له من الفضل ما لم يكن يل ؟ فقا إن أباه كان‬
‫أحب إل وسو هللا من أبيك واو كان أحب إل وسو هللا منك وفرض وأبناء المهاجرين ممن‬
‫أب سلمة فقا زيدوه ألفا أو قا زده ألفا يا غال فقا دمحم بن‬
‫ألفن فمر به عمر بن ي‬
‫ألفن ر‬
‫شهد بدوا ر‬
‫شء تزيده علينا ؟‬‫ر‬
‫عبد هللا وأي ي‬

‫‪329‬‬
‫ألفن وزدته بأ سلمة ألفا فإن‬
‫بأب سلمة ر‬
‫ما كان وأبيه من الفضل ما لم يكن آلبائنا قا فرضت له ي‬
‫كانت لك أ مثل أ سلمة زدتك ألفا وفرض وأال مكة ثمان مائة وفرض لعثمان بن عبد هللا بن‬
‫يعب عثمان بن عويد هللا ثمان مائة وفرض للنرص بن أنس‬
‫أح لطلحة بن عويد هللا ي‬
‫عثمان واو ابن ي‬
‫ألف دوام ‪،‬‬
‫ي‬

‫فقا له لطلحة جاءك ابن عثمان مثله ففرضت له ثمان مائة وجاءك غال من اوأنصاو ففرضت له‬
‫إب لقيت أبا اذا يو أحد فسأ عن وسو هللا فقلت ما أواه إال قد قتل فسل سيفه‬
‫ألفن فقا ي‬
‫يف ر‬
‫ح ال يموت فقاتل حب قتل واذا يرىع الغنم‬
‫وكش زنده وقا إن كان وسو هللا قد قتل فإن هللا ي‬
‫فييدون أجعلهما سواء ؟‬

‫أمي‬
‫الب حج فيها قا ناس من الناس لو قد مات ر‬
‫فعمل عمر عمرة بهذا حب إذا كان السنة ي‬
‫أب بكر فلتة فأواد أن يتللم يف أيا‬
‫المؤمنن أقمنا فالنا يعنون لطلحة بن عويد هللا وقالوا كانت بيعة ي‬
‫ر‬
‫المؤمنن إن اذا المملس يغلب عليه غوغاء‬‫ر‬ ‫أمي‬
‫التشيق بمب فقا له عبد الرحمن بن عوف يا ر‬ ‫ر‬

‫الناس وام ال يحتملون كالمك ‪،‬‬

‫تأب أوض الهمرة حيث أصحابك وداو اليمان والمهاجرين واوأنصاو فتللم‬
‫فأمهل أو أخر حب ي‬
‫السي حب قد المدينة فخرج يو الممعة فحمد‬
‫ر‬ ‫بلالمك أو فتتللم فيحتمل كالمك قا فأشع‬
‫المؤمنن أقمنا فالنا‬
‫ر‬ ‫أمي‬
‫بلغب مقالة قائلكم لو قد مات عمر أو لو قد مات ر‬
‫ي‬ ‫هللا وأثب عليه وقا قد‬
‫فبايعناه ‪،‬‬

‫‪331‬‬
‫أب بكر نمد أعناقنا إليه كما نمد‬
‫أب بكر فلتة أجل وهللا لقد كانت فلتة ومن أين لنا مثل ي‬
‫وكانت إمرة ي‬
‫أب بكر وإن أبا بكر وأى وأيا ووأيت أنا وأيا ووأى أبو بكر أن يقسم بالسيية ووأيت أنا أن‬
‫أعناقنا إل ي‬
‫إب قد وأيت وؤيا وما أوى‬
‫أب ي‬
‫خي من و ي ي‬
‫أب بكر فرأيه ر‬
‫أفضل فإن أعش إل اذه السنة فسأوجع إل وأي ي‬
‫أجل ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ذلك إال عند اقياب‬

‫أعمم فإن أالك‬


‫ي‬ ‫نقرب ثالث نقرات فاستعيت أسماء فقالت يقتلك عبد‬
‫ي‬ ‫وأيت كأن ديلا أحمر‬
‫أب لطالب‬
‫وعل بن ي‬
‫ي‬ ‫توف وسو هللا واو عنهم واض عثمان بن عفان‬
‫فأمركم إل اؤالء الستة الذين ي‬
‫والزبي بن العوا ولطلحة بن عويد هللا وسعد بن مالك فإن عشت فسأعهد‬
‫ر‬ ‫وعبد الرحمن بن عوف‬
‫عهدا ال تهلكوا ‪،‬‬

‫أال ثم إن الرجم قد وجم وسو هللا ووجمنا بعده ولوال أن يقولوا كتب عمر ما ليس يف كتاب هللا‬
‫لكتبته ثم قرأ يف كتاب هللا الشيخ والشيخة إذا زنيا فاوجمواما ألوتة نلاال من هللا وهللا عزيز حكيم‬
‫واوثن وال يرثان فإن أعش فسأفتح لكم منه‬
‫ر‬ ‫نظرت إل العمة وابنة اوأخ فمعلتهما فما جعلتهما‬
‫خليفب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫لطريقا تعرفونه وإن أالك فاهلل‬

‫وجلن وجل تأو‬


‫ر‬ ‫إب قد دونت الديوان ومرصت اوأمصاو وإنما أتخوف عليلم أحد‬
‫وتختاوون وأيلم ي‬
‫غي تأويله فقاتل عليه ووجل يرى أنه أحق بالملك من صاحبه فيقاتل عليه تللم بهذا‬
‫القرآن عل ر‬
‫الكال يو الممعة ومات يو اوأوبعاء ‪ ( .‬حسن )‬

‫اوأسلم أنه ذكر أنه تزوج امرأة فأب‬


‫ي‬ ‫أب حدود‬
‫‪ _000‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 70006‬عن ابن ي‬
‫مائب دوام قا لو كنتم تغرفون‬
‫ي‬ ‫وسو هللا يستعينه يف صداقها فقا كم أصدقت ؟ قا قلت‬

‫‪331‬‬
‫فبعثب يف‬
‫ي‬ ‫دعاب وسو هللا‬
‫ي‬ ‫الدواام من واديلم اذا ما زدتم ما عندي ما أعطيك ‪ ،‬قا فمكثت ثم‬
‫ِّ‬
‫لغيه )‬
‫شية بعثها نحو نمد فقا اخرج يف اذه الشية لعلك أن تصيب شيئا فأنفلكه ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _000‬ووي ابن واايية يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 7702 /‬عن دمحم بن عقيل قا قتل عقيل‬
‫كن فأخذ خاتمه وجاوية كانت معه فأب بهما وسو هللا فأخذ الخاتم‬ ‫يو مؤتة وجال من ر‬
‫المش ر‬
‫فمعله يف إصبعه ثم قا لوال اذا التمثا ‪ ،‬قا فنفل عقيال خاتمه وجاويته ‪ ( .‬حسن )‬

‫سهمن‬
‫ر‬ ‫‪ _002‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 7400‬عن ابن عمر أن وسو هللا جعل للفرس‬
‫والحمي ليكوواا )‬
‫ر‬ ‫ولصاحبه سهما وقا مالك يسهم للخيل والياذين منها لقوله ( والخيل والبغا‬
‫وال يسهم ر‬
‫وأكي من فرس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب أسهم يو خيي للفاوس ثالثة أسهم‬


‫‪ _004‬ووي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 7406‬عن ابن عمر أن ي‬
‫للفرس سهمان وللرجل سهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫بشي بن يساو قا لما أفاء هللا عل نبيه خيي قسمها‬


‫‪ _000‬ووي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0900‬عن ر‬
‫وثالثن سهما جمع كل سهم مائة سهم فعز نصفها لنوائبه وما يي به الولطيحة‬
‫ر‬ ‫عل ستة‬
‫أحي معهما‬
‫المسلمن الشق والنطاة وما ر‬
‫ر‬ ‫أحي معهما وعز النصف اآلخر فقسمه ربن‬
‫والكتيبة وما ر‬
‫لغيه )‬
‫أحي معهما ‪ ( .‬حسن ر‬
‫وكان سهم وسو هللا فيما ر‬

‫بشي بن يساو أن وسو هللا لما أفاء هللا عليه خيي‬


‫‪ _009‬ووي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0906‬عن ر‬
‫عش سهما يممع كل سهم مائة‬ ‫للمسلمن الشطر ثمانية ر‬
‫ر‬ ‫وثالثن سهما جمعا فعز‬
‫ر‬ ‫قسمها ستة‬
‫النب معهم له سهم كسهم أحدام وعز وسو هللا ثمانية ر‬
‫عش سهما واو الشطر لنوائبه وما‬ ‫ي‬

‫‪332‬‬
‫المسلمن ‪ ،‬فلان ذلك الولطيح والكتيبة والساللم وتوابعها فلما صاوت اوأموا بيد‬
‫ر‬ ‫يي به من أمر‬
‫لغيه‬
‫والمسلمن لم يكن لهم عما يكفونهم عملها فدعا وسو هللا اليهود فعاملهم ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ر‬ ‫النب‬
‫ي‬
‫)‬

‫‪ _000‬ووي ابن منصوو يف سننه ( ‪ ) 7206‬عن صالح بن كيسان أن الخيل كانت مع وسو هللا يو‬
‫مائب فاوس وأسهم لكل فرس‬
‫ي‬ ‫حنن‬
‫ر‬ ‫سهمن وكان يو‬
‫ر‬ ‫وثالثن فرسا وأنه أسهم لكل فرس‬
‫ر‬ ‫خيي ستة‬
‫لغيه )‬
‫سهمن وللرجل سهما ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ر‬

‫اىع أن وسو هللا كان يسهم للخيل وكان ال‬


‫‪ _007‬ووي ابن منصوو يف سننه ( ‪ ) 7226‬عن اوأوز ي‬
‫لغيه )‬
‫عشة أفراس ‪ ( .‬حسن ر‬ ‫فرسن وإن كان معه ر‬
‫ر‬ ‫يسهم للرجل فو‬

‫أب مسلم قاال أسهم‬


‫الويهف يف الكيي ( ‪ ) 07 / 0‬عن خالد بن معدان ومكحو بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬ووي‬
‫سهمن ولصاحبه سهما فصاو له ثالثة أسهم وللراجل سهما وأسهم‬
‫ر‬ ‫وسو هللا للفاوس لفرسه‬
‫لغيه )‬
‫للنساء والصبيان ‪ ( .‬حسن ر‬

‫بشي بن يساو أن وسو هللا قسم خيي عل ستة‬


‫الويهف يف الكيي ( ‪ ) 009 / 09‬عن ر‬
‫ي‬ ‫‪ _006‬ووي‬
‫عش‬‫عش سهما لما ينيبه من الحقو وأمر الناس وقسم ثمانية ر‬
‫وثالثن سهما لرسو هللا ثمانية ر‬
‫ر‬
‫لغيه )‬ ‫سهما تممع ثمانية ر‬
‫عش وجال يرصب كل وجل بمائة وجل ‪ ( .‬حسن ر‬

‫النب‬
‫بفرسن فأعطاه ي‬
‫ر‬ ‫الزبي حرص خيي‬
‫‪ _000‬ووي عبد الرزا يف مصنفه ( ‪ ) 0076‬عن مكحو أن ر‬
‫لغيه )‬
‫خمسة أسهم ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪333‬‬
‫سهمن‬
‫ر‬ ‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 00270‬عن ممااد قا جعل وسو هللا للفرس‬
‫‪ _000‬ووي ابن ي‬
‫لغيه )‬
‫ولفاوسه سهما ‪ ( .‬حسن ر‬

‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 000 / 2‬عن الحلم بن عتيبة قا أسهم وسو هللا‬
‫‪ _002‬ووي ابن ي‬
‫لغيه )‬
‫سهمن وللراجل سهما ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ر‬ ‫للفاوس‬

‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 00260‬عن ممااد قا جعل وسو هللا للبغل سهما‬
‫‪ _004‬ووي ابن ي‬
‫لغيه )‬
‫وللراجل سهما ‪ ( .‬حسن ر‬

‫النب أسهم لنساء بخيي سهما سهما ‪( .‬‬


‫‪ _000‬ووي أبو داود يف المراسيل ( ‪ ) 720‬عن مكحو أن ي‬
‫لغيه )‬
‫حسن ر‬

‫أب بكر قا كانت غزوة قريظة أو غزوة‬


‫‪ _029‬ووي أبو داود يف المراسيل ( ‪ ) 740‬عن عبد هللا بن ي‬
‫النب الفاوس ثالثة أسهم والراجل سهما وكانت‬
‫أوقع فيها السها وأعلم فيها المقاسم فأعط ي‬
‫لغيه )‬
‫وثالثن فرسا ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ر‬ ‫الخيل ستا‬

‫‪ _020‬ووي أبو داود يف المراسيل ( ‪ ) 740‬عن مكحو قا أسهم وسو هللا يو خيي للخيل‬
‫سهمن وللراجل سهما وللولدان سهما وللنساء سهما ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬
‫ر‬

‫الزبي بن‬
‫النب أعط ر‬
‫المعاب ( ‪ ) 0606‬عن خاوجة بن زيد بن ثابت أن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _027‬ووي الطحاوي يف‬
‫وسهمن للفرس وسهما لذي القرب ‪ ( .‬حسن‬
‫ر‬ ‫المسلمن‬
‫ر‬ ‫العوا يو خيي أوبعة أسهم سهما له مع‬
‫لغيه )‬
‫ر‬

‫‪334‬‬
‫المسلمن ما فتحت قرية إال‬
‫ر‬ ‫‪ _020‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 7006‬عن عمر قا لوال آخر‬
‫النب خيي ‪ ( .‬صحيح )‬
‫قسمتها ربن أالها كما قسم ي‬

‫نفىس بيده لوال أن أترك آخر‬


‫ي‬ ‫‪ _026‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 6700‬عن عمر قا أما والذي‬
‫ولكب أتركها خزانة‬ ‫النب خيي‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫عل قرية إال قسمتها كما قسم ي‬
‫شء ما فتحت ي‬
‫الناس ببانا ليس لهم ي‬
‫لهم يقتسمونها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫لمائب فرس يو خيي‬


‫ي‬ ‫النب قسم‬
‫‪ _020‬ووي الحاكم يف المستدوك ( ‪ ) 004 / 7‬عن ابن عباس أن ي‬
‫سهمن ‪ ( .‬حسن )‬
‫ر‬ ‫سهمن‬
‫ر‬

‫حنن للفاوس ثالثة‬


‫ر‬ ‫النب يو‬
‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 7074‬عن ابن عباس قا قسم ي‬
‫‪ _020‬ووي أبو ي‬
‫أسهم وللراجل سهما ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أعطاب وسو هللا يو بدو أوبعة أسهم‬


‫ي‬ ‫الزبي قا‬
‫الداوقطب يف سننه ( ‪ ) 6060‬عن ر‬
‫ي‬ ‫‪ _022‬ووي‬
‫وأم من ذوي القرب ‪ ( .‬حسن )‬
‫لفرش وسهما يل وسهما ي‬
‫ي‬ ‫سهمن‬
‫ر‬

‫نصفن‬
‫ر‬ ‫أب حثمة قا قسم وسو هللا خيي‬‫‪ _024‬ووي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0909‬عن سهل بن ي‬
‫المسلمن قسمها بينهم عل ثمانية ر‬
‫عش سهما ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ر‬ ‫نصفا لنوائبه وحاجته ونصفا ربن‬

‫‪335‬‬
‫النب أدوكهم‬
‫بشي بن يساو عن وجا من أصحاب ي‬
‫‪ _020‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 00047‬عن ر‬
‫والمسلمن ضعف عن عملها‬
‫ر‬ ‫حن ظهر عل خيي وصاوت خيي لرسو هللا‬
‫يذكرون أن وسو هللا ر‬
‫فدفعواا إل اليهود يقومون عليها وينفقون عليها عل أن لهم نصف ما خرج منها ‪،‬‬

‫وثالثن سهما جمع كل سهم مائة سهم فمعل نصف ذلك كله‬
‫ر‬ ‫فقسمها وسو هللا عل ستة‬
‫المسلمن وسهم وسو هللا معها وجعل النصف اآلخر لمن‬
‫ر‬ ‫للمسلمن وكان يف ذلك النصف سها‬
‫ر‬
‫يي به من الوفود واوأموو ونوائب الناس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 00270‬عن جييي قا كتب إلينا عمر بن عبد العزيز ونحن‬
‫‪ _049‬ووي ابن ي‬
‫سهمن لفرسه وسهما له‬
‫ر‬ ‫بخراسان أنه بلغنا الثقة عن وسو هللا أنه أسهم للفاوس ثالثة أسهم‬
‫وأسهم للراجل سهما وقا يف الخيل العراب والمقاوف والياذين سواء ‪ ( .‬مرسل ضعيف )‬

‫ئ‬
‫لزبي أنه كان يقو ضب وسو هللا عا خيي‬
‫النساب يف الصغري ( ‪ ) 0000‬عن ابن ا ر‬
‫ي‬ ‫‪ _040‬ووي‬
‫الزبي‬
‫ر‬ ‫للزبي وسهما لذي القرب لصفية بنت عبد المطلب أ‬
‫للزبي بن العوا أوبعة أسهم سهما ر‬
‫ر‬
‫وسهمن للفرس ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ر‬

‫‪ _047‬ووي الحاوث يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 0000 /‬عن المقداد بن عمرو أنه ضب له‬
‫بسهمن لفرسه وله بسهم ‪ ( .‬حسن )‬
‫ر‬ ‫وسو هللا يو بدو‬

‫أب وام الغفاوي قا حرصت حنينا‬


‫الخية ‪ ) 0000 /‬عن ي‬
‫الطيالىس يف مسنده ( إتحاف ر‬
‫ي‬ ‫‪ _040‬ووي‬
‫حنن‬
‫سهمن من ر‬
‫ر‬ ‫سهمن وبعنا‬
‫ر‬ ‫أح‬
‫النب لنا أوبعة أسهم يف أمد ي‬
‫وأح ومعنا فرسان فأسهم ي‬
‫أنا ي‬
‫ْ ْ‬
‫ببكرين ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪336‬‬
‫الداوقطب يف سننه ( ‪ ) 6007‬عن جابر قا شهدت مع وسو هللا غزاة فأعط الفاوس‬
‫ي‬ ‫‪ _046‬ووي‬
‫منا ثالثة أسهم وأعط الراجل سهما ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب حثمة قا قسم وسو هللا خيي‬ ‫الويهف يف الكيي ( ‪ ) 000 / 0‬عن سهل بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _040‬ووي‬
‫المسلمن قسمها بينهم عل ثمانية ر‬
‫عش سهما ‪( .‬‬ ‫ر‬ ‫نصفن نصف لنوائبه وحاجته ونصف ربن‬ ‫ر‬
‫صحيح )‬

‫سهمن‬
‫ر‬ ‫أب اريرة يقو أسهم وسو هللا للفرس‬
‫الداوقطب يف سننه ( ‪ ) 6064‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _040‬ووي‬
‫ولصاحبه سهما ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب كبشة اوأنماوي قا لما فتح وسو هللا‬


‫الكوي ( ‪ ) 060 / 77‬عن ي‬
‫ر‬ ‫اب يف المعمم‬
‫‪ _042‬ووي الطي ي‬
‫الزبي بن العوا عل الممنبة اليشى وكان المقداد عل الممنبة اليمب فلما دخل وسو‬
‫مكة كان ر‬
‫إب‬
‫هللا مكة وادأ الناس جاءا بفرسيهما فقا وسو هللا فمسح الغباو عن وجههما بثيبه وقا ي‬
‫سهمن وللفاوس سهما فمن نقصها نقصه هللا ‪ ( .‬حسن )‬
‫ر‬ ‫جعلت للفرس‬

‫لف عبد الرحمن بن عوف الوليد‬


‫ي‬ ‫‪ _044‬ووي الضياء يف المختاوة ( ‪ ) 007‬عن شقيق بن سلمة قا‬
‫أب لم أتخلف‬
‫المؤمنن عثمان ؟ فقا عبد الرحمن أبلغه ي‬
‫ر‬ ‫أمي‬
‫بن عقبة فقا ما يل أواك قد جفوت ر‬
‫فإب كنت أمرض وقية بنت وسو‬
‫إب لم أتخلف عن بدو ي‬
‫عن بدو! فخي بذلك عثمان فقا أما قوله ي‬
‫هللا حب ماتت ولقد ضب يل وسو هللا بسهم ومن ضب له وسو هللا بسهم فقد شهد ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫‪337‬‬
‫حنن أوبعة‬
‫ر‬ ‫الزبي يو‬
‫النب ر‬
‫الويهف يف الكيي ( ‪ ) 070 / 0‬عن زيد بن ثابت قا أعط ي‬
‫ي‬ ‫‪ _040‬ووي‬
‫سهمن للفرس وسهما له وسهما للقرابة ‪ ( .‬حسن )‬
‫ر‬ ‫أسهم‬

‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 700 / 6‬عن مممع بن جاوية قا وكان أحد القراء الذين قرءوا‬
‫ي‬ ‫‪ _009‬ووي‬
‫اوأباعي فقا بعض‬
‫ر‬ ‫القرآن قا شهدنا الحديبية مع وسو هللا فلما انرصفنا عنها إذا الناس يهزون‬
‫النب واقفا عل‬
‫النب فخرجنا مع الناس نوجف فوجدنا ي‬
‫أوح إل ي‬
‫الناس لبعض ما للناس ؟ قالوا ي‬
‫واحلته عند كراع الغميم فلما اجتمع عليه الناس قرأ عليهم إنا فتحنا لك ‪،‬‬

‫فقا وجل يا وسو هللا أفتح او ؟ قا نعم والذي نفس دمحم بيده إنه لفتح فقسم خيي عل أال‬
‫عش سهما وكان الميش ألفا وخمس مائة فيهم ثالث‬‫الحديبية فقسمها وسو هللا عل ثمانية ر‬

‫سهمن وأعط الراجل سهما ‪ ( .‬صحيح )‬


‫ر‬ ‫مائة فاوس فأعط الفاوس‬

‫والزبي بن‬
‫ر‬ ‫الداوقطب يف سننه ( ‪ ) 6070‬عن عمر بن الخطاب ولطلحة بن عويد هللا‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬ووي‬
‫لغيه )‬
‫سهمن وللرجل سهما ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ر‬ ‫العوا قالوا كان وسو هللا يسهم للفرس‬

‫أب حثمة قا إنه شهد حنينا مع‬


‫‪ _007‬ووي الحاوث يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 0007 /‬عن ي‬
‫سهمن وله سهما ‪ ( .‬حسن )‬
‫ر‬ ‫النب فأسهم لفرسه‬
‫ي‬

‫أب عمرة قا أتينا وسو هللا أوبعة نفر ومعنا فرس‬


‫‪ _000‬ووي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 7206‬عن ي‬
‫لغيه )‬
‫سهمن ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ر‬ ‫فأعط كل إنسان منا سهما وأعط للفرس‬

‫‪338‬‬
‫أب وشيد قا أتينا وسو هللا ونحن أوبعة نفر ومعنا‬
‫‪ _006‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 00244‬عن ي‬
‫لغيه )‬
‫سهمن ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ر‬ ‫فرس فأعط كل إنسان منا سهما وأعط الفرس‬

‫لفرش‬
‫ي‬ ‫بشي بن محصن قا أسهم يل وسو هللا‬
‫الداوقطب يف سننه ( ‪ ) 6000‬عن ر‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬ووي‬
‫ول سهما فأخذت خمسة أسهم ‪ ( .‬حسن )‬
‫أوبعة أسهم ي‬

‫‪ _000‬ووي الياو يف مسنده ( ‪ ) 0002‬عن ابن مسعود قا كان سعد يقاتل مع وسو هللا يو بدو‬
‫قتا الفاوس والراجل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الكوي ( ‪ ) 29 / 79‬عن عبد الرحمن بن غنم اوأشعري قا لما‬


‫ر‬ ‫اب يف المعمم‬
‫‪ _002‬ووي الطي ي‬
‫افتتح رشحويل بن حسنة قنشين أصاب بها بقرا وغنما فقسمها ربن الناس وبقيت بقايا فأدخل‬
‫ثمنها يف المغانم قا ابن غنم فحدثت به معاذا فقا إن وسو هللا قسم بيننا ماشية خيي فبقيت‬
‫منها بقايا فباعها فأدخل ثمنها يف المقاسم ‪ ( .‬حسن )‬

‫عل قا أسهم وسو هللا للفاوس ثالثة أسهم سهم له‬


‫‪ _004‬ووي يف مسند زيد ( ‪ ) 000 / 0‬عن ي‬
‫وسهمان للفرس وللراجل سهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫لف عبد الرحمن بن عوف‬


‫ي‬ ‫الكوي ( ‪ ) 000‬عن شقيق بن سلمة قا‬
‫ر‬ ‫اب يف المعمم‬
‫‪ _000‬ووي الطي ي‬
‫المؤمنن عثمان ؟ فقا عبد الرحمن بن عوف‬
‫ر‬ ‫أمي‬
‫الوليد بن عقبة فقا ما يل أواك قد جفوت ر‬
‫فإب كنت‬
‫إب لم أتخلف عن بدو ي‬
‫أب لم أتخلف عن بدو فخي بذلك عثمان فقا أما قوله ي‬
‫أبلغه ي‬
‫أمرض وقية بنت وسو هللا حب ماتت ولقد ضب يل وسو هللا بسهم ومن ضب له وسو هللا‬
‫بسهم فقد شهد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪339‬‬
‫‪ _299‬ووي ابن عساكر يف تاويخه ( ‪ ) 704 / 70‬عن ابن عباس بن عبد هللا بن معبد بن عباس أن‬
‫النب خيي‬
‫أب شمر فيلوا المحفة يو فتح ي‬
‫جده عباسا قد او وأبو اريرة يف وكب يقا لهم وكب ي‬
‫وأب‬
‫النب للعباس ي‬
‫للنب وذلك يو فتح خيي قا فقسم ي‬
‫فأخيوه أنهم نزلوا المحفة وام عامدون ي‬
‫اريرة يف خيي ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫اوأشمع قا شهدت مع وسو‬


‫ي‬ ‫‪ _290‬ووي ابن مندة يف المعرفة ( ‪ ) 000‬عن حسيل بن خاوجة‬
‫سهمن ولصاحبه سهما ‪ ( .‬حسن )‬
‫ر‬ ‫هللا خيي فرصب للفرس‬

‫النب ( ‪ ) 64‬عن الحسن البرصي قا كتب وسو هللا إل مسيلمة‬


‫‪ _297‬ووي الدووي يف قراءة ي‬
‫لغيه )‬
‫الكذاب إن اوأوض هلل يووثها ‪ -‬خفيفة ‪ ( . -‬حسن ر‬

‫بب‬
‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 009 / 0‬عن ابن إسحا قا قد عل وسو هللا وفد ي‬
‫ي‬ ‫‪ _290‬ووي‬
‫بب النماو فأتوا بمسيلمة إل‬
‫حنيفة فيهم مسيلمة الكذاب فلان ميلهم يف داو امرأة من اوأنصاو من ي‬
‫وسو هللا يسيونه بالثياب ووسو هللا جالس مع أصحابه يف يده عسيب من سعف النخل ‪،‬‬

‫سألتب اذا‬
‫ي‬ ‫فلما انته إل وسو هللا وام يسيونه بالثياب كلمه وسأله فقا له وسو هللا لو‬
‫بب حنيفة‬
‫العسيب الذي يف يدي ما أعطيتكه قا ابن إسحا فقا يل شيخ من أال اليمامة من ي‬
‫بب حنيفة أتوا وسو هللا وخلفوا مسيلمة يف وحلهم فلما‬
‫غي اذا زعم أن وفد ي‬
‫أن حديثه كان عل ر‬
‫أسلموا ذكروا له ملانه ‪،‬‬

‫‪341‬‬
‫فقالوا يا وسو هللا إنا قد خلفنا صاحبا لنا يف وحالنا ووكابنا يحفظها لنا فأمر له وسو هللا بمثل ما‬
‫يعب لحفظه ضيعة أصحابه وذلك الذي يريد وسو‬ ‫ر‬
‫أمر به للقو وقا أما إنه ليس بأشكم ملانا ي‬
‫إب رأشكت يف اوأمر‬
‫هللا ثم انرصفوا وجاءه بالذي أعطاه فلما قدموا اليمامة اوتد عدو هللا وتنبأ وقا ي‬
‫أب قد‬ ‫ر‬
‫ذكرتموب له أما إنه ليس بأشكم ملانا وما ذاك إال لما كان يعلم ي‬
‫ي‬ ‫حن‬ ‫معه ألم يقل لكم ر‬
‫رأشكت يف اوأمر معه ‪،‬‬

‫ثم جعل يسمع السماعات فيقو لهم فيما يقو مضاااة للقرآن لقد أنعم هللا عل الحبل أخرج‬
‫منها نسمة تسع ربن صفا وحشا ووضع عنهم الصالة وأحل لهم الخمر والزنا واو مع ذلك‬
‫نب فأصفقت معه حنيفة عل ذلك ‪،‬‬
‫يشهد لرسو هللا أنه ي‬

‫قا ابن إسحا وقد كان مسيلمة بن حويب كتب إل وسو هللا من مسيلمة وسو هللا إل دمحم‬
‫فإب قد رأشكت يف اوأمر معك وإن لنا نصف اوأمر ولقريش نصف‬
‫وسو هللا سال عليك أما بعد ي‬
‫اوأمر ولكن قريش قو يعتدون ‪،‬‬

‫اميحرلا نمحرلا هلل من دمحم‬ ‫فقد عليه وسوالن بهذا الكتاب فكتب وسو هللا إل مسيلمة بسم‬
‫وسو هللا إل مسيلمة الكذاب سال عل من اتوع الهدى أما بعد فإن اوأوض هلل يووثها من يشاء‬
‫لغيه )‬
‫عش ‪ ( .‬حسن ر‬ ‫للمتقن وكان ذلك ف آخر سنة ر‬
‫ر‬ ‫من عباده والعاقبة‬
‫ي‬

‫أب اال أنه بلغه أن مسيلمة الكذاب‬


‫‪ _296‬ووي ابن شبة يف تاوي خ المدينة ( ‪ ) 007‬عن سعيد بن ي‬
‫فإب قد رأشكت‬
‫كتب إل وسو هللا من مسيلمة وسو هللا إل دمحم وسو هللا سال عليك أما بعد ي‬
‫يف اوأمر معك وإن لنا نصف اوأوض ولقريش نصفها ذلك بأنهم قو يعدلون ‪،‬‬

‫‪341‬‬
‫فكتب إليه وسو هللا من دمحم وسو هللا إل مسيلمة الكذاب سال عل من اتوع الهدى أما بعد‬
‫لغيه )‬
‫للمتقن ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ر‬ ‫فإن اوأوض هلل يووثها من يشاء من عباده والعاقبة‬

‫ونب‬
‫نب الرحمة ي‬
‫النب قا أنا ي‬
‫‪ _290‬ووي الطيي يف المامع ( ‪ ) 092 / 06‬عن سفيان بن عيينة أن ي‬
‫ُ‬
‫لغيه )‬
‫الملحمة وبعثت بالحصاد ولم أبعث بالزواعة ‪ ( .‬حسن ر‬

‫النب قا أنا دمحم وأحمد أنا وسو‬


‫‪ _290‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 60 / 0‬عن ممااد عن ي‬
‫ر‬ ‫ِّ‬
‫لغيه )‬
‫والحاش بعثت بالمهاد ولم أبعث بالزواع ‪ ( .‬حسن ر‬ ‫قف‬
‫الرحمة أنا وسو الملحمة أنا الم ي‬

‫نصيب‬
‫ي‬ ‫أب لطالب قا كانت يل شاوف من‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _292‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 7940‬عن ي‬
‫أبتب بفالطمة بنت وسو هللا‬
‫أعطاب شاوفا من الخمس فلما أودت أن ي‬
‫ي‬ ‫النب‬
‫من المغنم وكان ي‬
‫الصواغن‬
‫ر‬ ‫فنأب بإذخر أودت أن أبيعه من‬
‫مع ي‬ ‫بب قينقاع أن يرتحل ي‬
‫واعدت وجال صواغا من ي‬
‫عرش ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫وأستعن به يف وليمة‬
‫ر‬

‫أب لطالب قا أصبت شاوفا مع وسو‬


‫عل بن ي‬
‫‪ _294‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 060 / 00‬عن ي‬
‫وأعطاب وسو هللا شاوفا أخرى فأنختهما يوما عند باب وجل من اوأنصاو وأنا‬
‫ي‬ ‫هللا يف مغنم يو بدو‬
‫فأستعن به عل وليمة فالطمة‬
‫ر‬ ‫بب قينقاع‬
‫ومع صائغ من ي‬
‫ي‬ ‫أويد أن أحمل عليهما إذخرا وأبيعه‬
‫يشب ف ذلك الويت معه قينة تغنيه فقالت أال يا حمز ر‬
‫للشف النواء فثاو‬ ‫وحمزة بن عبد المطلب ر‬
‫ي‬
‫إليهما حمزة بالسيف فمب أسنمتهما وبقر خواضاما ثم أخذ من أكباداما ‪،‬‬

‫ّ‬
‫عل‬ ‫قيل البن شهاب ومن السنا ؟ قا قد جب أسنمتهما فذاب بها ‪ ،‬قا ابن شهاب قا‬
‫ي‬
‫نب هللا وعنده زيد بن حاوثة فأخيته الخي فخرج ومعه زيد‬
‫أفظعب فأتيت ي‬
‫ي‬ ‫فنظرت إل منظر‬

‫‪342‬‬
‫ئ‬
‫آلباب فرجع‬
‫ي‬ ‫وانطلقت معه فدخل عل حمزة فتغيظ عليه فرفع حمزة برصه فقا ال أنتم إال عويد‬
‫وسو هللا يقهقر حب خرج عنهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫نصيب‬
‫ي‬ ‫أب لطالب قا كانت يل شاوف من‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _290‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 060 / 00‬عن ي‬
‫أبتب بفالطمة‬
‫أعطاب شاوفا من الخمس يومئذ فلما أودت أن ي‬
‫ي‬ ‫من المغنم يو بدو وكان وسو هللا‬
‫فنأب بإذخر أودت أن أبيعه من‬
‫ع ي‬ ‫بب قينقاع يرتحل م ي‬
‫بنت وسو هللا واعدت وجال صواغا من ي‬
‫عرش ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فأستعن به يف وليمة‬
‫ر‬ ‫الصواغن‬
‫ر‬

‫لشاوف متاعا من اوأقتاب والغرائر والحبا وشاوفاي مناخان إل جنب حمرة وجل‬
‫ي‬ ‫فوينا أنا أجمع‬
‫حن جمعت ما جمعت فإذا شاوفاي قد اجتبت أسنمتهما وبقرت خواضاما‬
‫من اوأنصاو وجمعت ر‬
‫حن وأيت ذلك المنظر منهما قلت من فعل اذا ؟‬
‫عيب ر‬
‫وأخذ من أكباداما فلم أملك ي‬

‫قالوا فعله حمزة بن عبد المطلب واو يف اذا الويت يف رشب من اوأنصاو غنته قينة وأصحابه‬
‫للشف النواء ؟ فقا حمزة بالسيف فاجتب أسنمتهما وبقر خواضاما‬ ‫فقالت ف غنائها أال يا حمز ر‬
‫ي‬
‫عل فانطلقت حب أدخل عل وسو هللا وعنده زيد بن حاوثة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فأخذ من أكباداما فقا‬

‫وجه الذي لقيت فقا وسو هللا ما لك ؟ قلت يا وسو هللا وهللا ما‬
‫ي‬ ‫قا فعرف وسو هللا يف‬
‫ناقب فاجتب أسنمتهما وبقر خواضاما واهو ذا يف بيت معه‬ ‫ي‬ ‫وأيت كاليو قط عدا حمزة عل‬
‫رشب قا فدعا وسو هللا بردائه فاوتداه ثم انطلق ر‬
‫يمىس واتبعته أنا وزيد بن حاوثة حب جاء الباب‬
‫ي‬
‫الذي فيه حمزة فاستأذن فأذنوا له فإذا ام رشب فطفق وسو هللا يلو حمزة فيما فعل ‪،‬‬

‫‪343‬‬
‫فإذا حمزة محمرة عيناه فنظر حمزة إل وسو هللا ثم صعد النظر إل وكوتيه ثم صعد النظر فنظر‬
‫وأب فعرف وسو هللا أنه‬
‫إل شته ثم صعد النظر فنظر إل وجهه فقا حمزة وال أنتم إال عويد ي‬
‫ثمل فنكص وسو هللا عل عقويه القهقرى وخرج وخرجنا معه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _209‬ووي الضياء يف المختاوة ( ‪ ) 7244‬ن عبادة بن الصامت أنه قا خرج وسو هللا إل بدو‬
‫المسلمن يقتلونهم وأحدقت لطائفة برسو هللا‬
‫ر‬ ‫فلف العدو فلما ازمهم هللا اتبعتهم لطائفة من‬
‫ي‬
‫واستولت لطائفة بالعسكر والنهب فلما نف هللا العدو ووجع الذين لطلووام قالوا لنا النفل نحن‬
‫لطلونا العدو وبنا نفاام هللا وازمهم ‪،‬‬

‫وقا الذين استولوا عل العسكر وهللا ما أنتم بأحق منا نحن حييناه واستولينا عليه فأنز هللا (‬
‫يسألونك عن اوأنفا قل اوأنفا هلل والرسو فاتقوا هللا وأصلحوا ذات بينلم وألطيعوا هللا ووسوله‬
‫بادئن الرب ع وينفلهم‬
‫ر‬ ‫مؤمنن ) فقسمه وسو هللا بينهم وكان وسو هللا ينفلهم إذ خرجوا‬
‫ر‬ ‫إن كنتم‬
‫إذا قفلوا الثلث ‪،‬‬

‫بعي فقا يا أيها الناس ال يحل يل مما أفاء هللا عليلم إال‬
‫حنن وبرة من جنب ر‬
‫ر‬ ‫وقا أخذ يو‬
‫الخمس والخمس مردود عليلم فأدوا الخيط والمخيط وإياكم والغلو فإنه عاو عل أاله يو‬
‫القيامة وعليلم بالمهاد يف سبيل هللا فإنه باب من أبواب المنة يذاب هللا به الهم والغم قا‬
‫المؤمنن عل ضعيفهم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ر‬ ‫فلان وسو هللا يكره اوأنفا وقا رليد قوي‬

‫ئ‬
‫الطاب عن أشياخهم قالوا قد وفد ر ئ‬
‫لطب‬ ‫ي‬ ‫‪ _200‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 000 / 0‬عن عبادة‬
‫بب‬ ‫عل وسو هللا خمسة ر‬
‫الخي واو زيد الخيل بن مهلهل من ي‬
‫عش وجال وأسهم وسيدام زيد ر‬

‫‪344‬‬
‫نوهان وفيهم وزو بن جابر بن سدوس بن أصمع النوهاب وقويصة بن اوأسود بن عامر من جر ر ئ‬
‫لطب‬ ‫ي‬
‫وقعن بن خليف بن جديلة ‪،‬‬
‫ر‬ ‫بب معن‬
‫ومالك بن عبد هللا بن خييي من ي‬

‫بب بوالن فدخلوا المدينة ووسو هللا يف المسمد فعقدوا وواحلهم بفناء المسمد ثم‬
‫ووجل من ي‬
‫دخلوا فدنوا من وسو هللا فعرض عليهم السال فأسلموا وجازام بخمس أوا فضة كل وجل‬
‫منهم وأعط زيد الخيل اثنب ر‬
‫عشة أوقية ونشا وقا وسو هللا ما ذكر يل وجل من العرب إال وأيته‬ ‫ي‬
‫دون ما ذكر يل إال ما كان من زيد فإنه لم يبلغ كل ما فيه ‪،‬‬

‫وأوضن فكتب له بذلك كتابا ووجع مع قومه فلما كان‬


‫ر‬ ‫الخي وقطع له فيد‬
‫وسماه وسو هللا زيد ر‬
‫النب كتب له به فخرقته وكان‬
‫بموضع يقا له الفردة مات اناك فعمدت امرأته إل كل ما كان ي‬
‫وسو هللا قد بعث عل بن أب لطالب إل الفلس صنم ر ئ‬
‫لطب يهدمه ويشن الغاوات ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫مائب فرس فأغاو عل حاض آ حاتم فأصابوا ابنة حاتم فقد بها عل وسو هللا يف‬
‫ي‬ ‫فخرج يف‬
‫النب خالد‬ ‫سبايا من ر ئ‬
‫وف حديث اشا بن دمحم أن الذي أغاو عليهم وسب ابنة حاتم من خيل ي‬
‫لطب ي‬
‫النب حب لحق بالشا‬
‫بن الوليد ثم وجع الحديث إل اوأو قا وارب عدي بن حاتم من خيل ي‬
‫وكان عل النرصانية ‪،‬‬

‫حظية بباب المسمد وكانت امرأة جميلة جزلة‬


‫ر‬ ‫يسي يف قومه بالمرباع وجعلت ابنة حاتم يف‬
‫وكان ر‬
‫عل من هللا عليك قا من‬
‫فمر وسو هللا فقامت إليه فقالت الك الوالد وغاب الوافد فامن ي‬
‫وافدك ؟ قالت عدي بن حاتم فقا الفاو من هللا ومن وسوله وقد وفد من قضاعة من الشا ‪،‬‬

‫‪345‬‬
‫وحملب وخرجت معهم حب قدمت الشا عل عدي فمعلت‬
‫ي‬ ‫وأعطاب نفقة‬
‫ي‬ ‫النب‬
‫فكساب ي‬
‫ي‬ ‫قالت‬
‫أقو له القالطع الظالم احتملت بأالك وولدك وتركت بقية والدك فأقامت عنده أياما وقالت له‬
‫أوى أن تلحق برسو هللا فخرج عدي حب قد عل وسو هللا فسلم عليه واو يف المسمد فقا‬
‫من الرجل ؟‬

‫قا عدي بن حاتم فانطلق به إل بيته وألف له وسادة محشوة بليف وقا اجلس عليها فملس‬
‫وسو هللا عل اوأوض وعرض عليه السال فأسلم عدي واستعمله وسو هللا عل صدقات قومه‬
‫لغيه )‬
‫‪ ( .‬حسن ر‬

‫العرب أتاه كتاب وسو‬


‫ي‬ ‫الهمداب أن‬
‫ي‬ ‫أب إسحا‬
‫‪ _207‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 000 / 0‬عن ي‬
‫هللا فرقع به دلوه فقالت له ابنته ما أواك إال ستصيبك قاوعة أتاك كتاب سيد العرب فرقعت به‬
‫النب فأخيه فقا له وسو‬ ‫ر‬
‫شء له فأسلم وأب ي‬ ‫دلوك ‪ ،‬فمر به جيش لرسو هللا فاستباحوا كل ي‬
‫هللا ما أصبت من ما قبل أن يقسمه المسلمون فأنت أحق به ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫ئ‬
‫يحب بن المزاو عن‬
‫أب عائشة قا سألت ر‬‫النساب يف الكيي ( ‪ ) 6609‬عن موش بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _200‬ووي‬
‫للنب من الخمس ؟ قا‬ ‫ر‬
‫شء فأن هلل خمسه ) قا قلت كم كان ي‬
‫اذه اآلية ( واعلموا أنما غنمتم من ي‬
‫لغيه )‬
‫خمس الخمس ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _206‬ووي أبو داود يف المراسيل ( ‪ ) 746‬عن الحلم بن عتيبة عن وجل عن أبيه يف اوأنفا فقا (‬
‫وه يف قراءة ابن مسعود يسألونك اوأنفا قا كان وسو هللا ينفل ما شاء‬
‫يسألونك عن اوأنفا ) ي‬
‫العاض بن سعيد يو بدو ‪،‬‬
‫ي‬ ‫من المغنم وكان وسو هللا نفل سعد بن مالك سالح‬

‫‪346‬‬
‫وف قراءة‬ ‫ر‬
‫شء فأن هلل خمسه ) ي‬
‫العاض ثم نسخ ذلك ( واعلموا أنما غنمتم من ي‬
‫ي‬ ‫وكان سعد قتل‬
‫شء هللف والرسو وكان يؤخذ المغنم فيخمس خمسه فينفل وسو هللا‬ ‫ر‬
‫عبد هللا أن ما غنمتم من ي‬
‫من خمس الخمس سهمه ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫شء فأن هلل‬‫ر‬


‫أب العالية ( واعلموا أنما غنمتم من ي‬
‫‪ _200‬ووي الطيي يف المامع ( ‪ ) 009 / 00‬عن ي‬
‫خمسه ) إل آخر اآلية قا فلان يماء بالغنيمة فتوضع فيقسمها وسو هللا خمسة أسهم فيمعل‬
‫أوبعة ربن الناس ويأخذ سهما ثم يرصب بيده يف جميع ذلك السهم ‪،‬‬

‫سم هلل ويقو ال تمعلوا هلل نصيبا فإن هلل‬ ‫شء جعله للكعبة فهو الذي‬‫ر‬
‫ي‬ ‫فما قبض عليه من ي‬
‫للنب وسهم لذوي القرب وسهم لليتام‬
‫الدنيا واآلخرة ‪ ،‬ثم يقسم نصيبه عل خمسة أسهم سهم ي‬
‫للمساكن وسهم البن السبيل ‪ ( .‬مرسل حسن )‬
‫ر‬ ‫وسهم‬

‫الصغي ( ‪ ) 0466‬عن عبد هللا بن عمرو أن وسو هللا كان ينفل قبل‬
‫ر‬ ‫الويهف يف السن‬
‫ي‬ ‫‪ _200‬ووي‬
‫شء فأن هلل خمسه وللرسو‬ ‫ر‬
‫أن تي فريضة الخمس يف المغنم فلما أنزلت اآلية ( أنما غنمتم من ي‬
‫النب ‪ ( .‬صحيح )‬
‫) ترك النفل الذي كان ينفل وصاو ذلك إل خمس الخمس من سهم هللا وسهم ي‬

‫‪ _202‬ووي الطيي يف المامع ( ‪ ) 044 / 00‬عن ابن عباس قا كان وسو هللا إذا بعث شية‬
‫شء فأن هلل‬‫ر‬
‫فغنموا خمس الغنيمة فرصب ذلك الخمس يف خمسة ثم قرأ ( واعلموا أنما غنمتم من ي‬
‫خمسه وللرسو ) قا وقوله ( فأن هلل خمسه ) مفتاح كال هلل ما يف السموات وما يف اوأوض‬
‫فمعل سهم هللا وسهم الرسو واحدا ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫‪347‬‬
‫الكوي ( ‪ ) 07009‬عن ابن عباس قا كان وسو هللا إذا بعث شية‬
‫ر‬ ‫اب يف المعمم‬
‫‪ _204‬ووي الطي ي‬
‫شء فأن هلل‬‫ر‬
‫فغنموا خمس الغنيمة فرصب ذلك الخمس يف خمسة ثم قرأ ( واعلموا أنما غنمتم من ي‬
‫خمسه ) إل قوله هلل مفتاح كال ‪ ،‬ما يف السموات واوأوض فمعل سهم هللا وسهم الرسو واحدا‬
‫والمساكن‬
‫ر‬ ‫السهمن قوة يف الخيل والسالح وجعل سهم اليتام‬
‫ر‬ ‫‪ ( ،‬ولذي القرب ) فمعل اذين‬
‫سهمن ولراكبه سهم وللراجل‬
‫ر‬ ‫غيام وجعل اوأوبعة اوأسهم الباقية للفرس‬
‫وابن السبيل إال يعطيه ر‬
‫سهم ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫بلقن قا‬
‫الصغي ( ‪ ) 0460‬عن عبد هللا بن شقيق عن وجل من ر‬
‫ر‬ ‫الويهف يف السن‬
‫ي‬ ‫‪ _200‬ووي‬
‫فقلت يا وسو هللا ما تقو يف الغنيمة ؟ قا هلل خمسها وأوبعة أخماس للميش قلت فما أحد‬
‫أول به من أحد ؟ قا ال وال السهم تستخرجه من جنبك لست أنت أحق به من أخيك المسلم ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫بعثب أال المسمد إل‬


‫ي‬ ‫أب الممالد قا‬
‫‪ _279‬ووي الحاكم يف المستدوك ( ‪ ) 000 / 7‬عن دمحم بن ي‬
‫النب يف لطعا خيي فأتيته فسألته عن ذلك فقلت ال خمسه ؟ قا ال‬
‫أب أوف أسأله ما صنع ي‬
‫ابن ي‬
‫كان أقل من ذلك وكان أحدنا إذا أواد شيئا أخذ منه حاجته ‪ ( .‬صحيح )‬

‫وأب بكر‬
‫النب ( ‪ ) 00‬عن أنس بن مالك أن فالطمة بنت وسو هللا قالت ي‬
‫‪ _270‬ووي حماد يف ترمة ي‬
‫فيما قاولته فيه قد علمت الذي ظلفنا عنه أال الويت من الصدقات ومالنا فيما أفاء هللا علينا من‬
‫شء فأن هلل‬ ‫ر‬
‫الغنائم وما يف القرآن من ذكر حق ذي القرب قو هللا ( واعلموا أنما غنمتم من ي‬
‫خمسه وللرسو ولذي القرب ) اآلية ‪،‬‬

‫‪348‬‬
‫واليتام‬
‫ي‬ ‫فقرأتها عليه وقوله ( ما أفاء هللا عل وسوله من أال القرى هللف وللرسو ولذي القرب‬
‫والمساكن وابن السبيل يك ال يكون دولة ربن اوأغنياء منلم وما آتاكم الرسو فخذوه وما نهاكم عنه‬
‫ر‬
‫وبأب والد ولدك وعل السمع‬
‫فبأب أنت ي‬
‫فانتهوا واتقوا هللا إن هللا شديد العقاب ) فقا لها أبو بكر ي‬
‫علم فيه أن‬
‫ي‬ ‫تقرئن ولم يبلغ‬
‫ر‬ ‫والبرص كتاب هللا وحق وسوله وحق قرابته أنا أقرأ من الكتاب مثل ما‬
‫لذي قرب وسو هللا اذا السهم كله يمري بمماعته عليهم ‪،‬‬

‫قالت فالطمة فلك او ولقرابتك ؟ فقا أبو بكر ال وأنت عندي مصدقة أمينة فإن كان وسو هللا‬
‫عهد إليك يف ذلك عهدا أو وعدك منه وعدا أوجبه لكم صدقتك وسلمته إليك قالت فالطمة عليها‬
‫غي أن وسو هللا قا‬‫شء إال ما أنز هللا فيه من القرآن ر‬‫ر‬
‫إل ي‬
‫السال لم يكن من وسو هللا يف ذلك ي‬
‫حن أنز هللا ذلك عليه ر‬
‫أبشوا آ دمحم فقد جاءكم هللا بالغب ‪،‬‬ ‫ر‬

‫علم بتأويل اذه اآلية أن أسلم اذا‬


‫ي‬ ‫قا أبو بكر صد وسو هللا وصدقت فلكم الغب ولم يبلغ‬
‫السهم إليلم كامال فلكم الغب الذي يسعلم ويفضل عنلم واذا عمر بن الخطاب وأبو عويدة بن‬
‫فاسأل عن ذلك فانظري ال يوافقك عل قولك أحد منهم ؟ فانرصفت إل عمر‬
‫ي‬ ‫وغياما‬
‫المراح ر‬
‫وأب بكر بقصصه وحدوده فقا لها عمر مثل الذي واجعها أبو بكر ‪( .‬‬
‫فذكرت له مثل الذي ذكرت ي‬
‫حسن )‬

‫زاي بن ضد يقو لما أشنا وسو هللا يو‬


‫الكوي ( ‪ ) 0090‬عن ر‬
‫ر‬ ‫اب يف المعمم‬
‫‪ _277‬ووي الطي ي‬
‫والسب أنشدته اذا الشعر امن علينا وسو هللا يف كر ‪/‬‬
‫ي‬ ‫حنن يو اوازن وذاب يفر الشبان‬
‫ر‬
‫فإنك المرء نرجوه وننتظر ‪،‬‬

‫‪349‬‬
‫غي ‪ ،‬أبقت لنا الدار اتافا عل حزن ‪ /‬عل‬
‫امن عل بيضة قد عاقها ‪ /‬قدو مفرقا شملها يف داراا ر‬
‫حن يختي ‪ ،‬امن عل‬ ‫قليب هم الغماء والغمر ‪ ،‬إن لم تداوكهم نعماء ر‬
‫تنشاا ‪ /‬يا أوجح الناس حلما ر‬
‫تأب وما تذو ‪،‬‬
‫نسوة قد كنت ترضعها ‪ /‬وإذ يزينك ما ي‬

‫ال تمعلنا كمن شالت نعامته ‪ /‬فاستوق منا فإنا ر‬


‫معش زار ‪ ،‬إنا لنشكر للنعماء إذ كفرت ‪ /‬وعندنا‬
‫خي من‬
‫بعد اذا اليو مدخر ‪ ،‬فألبس العفو من قد كنت ‪ /‬ترضعه من أمهاتك إن العفو مشتهر ‪ ،‬يا ر‬
‫مرحت كمت المياد به ‪ /‬عند الهياج إذا ما استوقد ر‬
‫الشو ‪،‬‬

‫إنا نؤمل عفوا منك نلبسه ‪ /‬اادي اليية إذ تعفو وتنترص ‪ ،‬فاعف عفا هللا عما أنت واابه ‪ /‬يو‬
‫ولوب عبد المطلب فهو لكم‬
‫ي‬ ‫القيامة إذ يهدي لك الظفر ‪ ،‬فلما سمع اذا الشعر قا ما كان يل‬
‫لغيه‬
‫وقالت قريش ما كان لنا فهو هلل ولرسوله وقالت اوأنصاو ما كان لنا فهو هلل ولرسوله ‪ ( .‬حسن ر‬
‫)‬

‫الكوي ( ‪ ) 0096‬عن عبد هللا بن عمرو أن وفد اوازن لما أتوا وسو‬
‫ر‬ ‫اب يف المعمم‬
‫‪ _270‬ووي الطي ي‬
‫وعشية وقد أصابنا من البالء ما ال يخف عليك فامن علينا‬
‫ر‬ ‫هللا بالمعرانة وقد أسلموا قالوا إنا أصل‬
‫بأب ضد ‪،‬‬
‫زاي يكب ي‬
‫بب سعد بن بكر يقا له ر‬
‫من هللا عليك وقا وجل من اوازن ثم أحد ي‬

‫أب‬
‫الالب كفلنك ولو أنا لحقنا الحاوث بن ي‬
‫ي‬ ‫فقا يا وسو هللا نساؤنا عماتك وخاالتك وحواضنك‬
‫خي‬
‫شمر والنعمان بن المنذو ثم نز بنا منه الذي أنزلت بنا لرجونا عطفه وعائدته علينا وأنت ر‬
‫المكفولن ثم أنشد وسو هللا شعرا قاله وذكر فيه قرابتهم وما كفلوا منه فقا امن علينا وسو‬
‫ر‬
‫هللا يف ‪ /‬كر فإنك المرء نرجوه وندخر ‪،‬‬

‫‪351‬‬
‫غي ‪ ،‬أبقت لنا الحرب اتافا عل حزن ‪/‬‬
‫امن عل بيضة قد عاقها قدو ‪ /‬مفر شملها يف داراا ر‬
‫حن يختي ‪ ،‬امن‬ ‫عل قليب هم الغماء والغمر ‪ ،‬إن لم تداوكهم نعماء ر‬
‫تنشاا ‪ /‬يا أعظم الناس حلما ر‬
‫صغيا كنت ترصفها ‪/‬‬
‫ر‬ ‫عل نسوة من كنت ترضعها ‪ /‬إذ فوك يمأله من محضها دوو ‪ ،‬إذ كنت لطفال‬
‫تأب وما تذو ‪،‬‬
‫وإذ يزينك ما ي‬

‫ال تمعلنا كمن شالت نعامته ‪ /‬واستوق منه فإنا ر‬


‫معش زار ‪ ،‬فقا وسو هللا أبناؤكم ونساؤكم‬
‫خيتنا ربن أموالنا ونسائنا بل ترد علينا أموالنا ونساءنا ‪.‬‬
‫أحب إليلم أو أموالكم ؟ قالوا يا وسو هللا ر‬
‫ولوب عبد المطلب فهو لكم فإذا صليت الظهر بالناس فقوموا فقولوا إنا‬
‫ي‬ ‫فقا أما ما كان يل‬
‫وبالمسلمن إل وسو هللا يف أبنائنا ونسائنا فسأعطيلم عند‬
‫ر‬ ‫المسلمن‬
‫ر‬ ‫نستشفع برسو هللا إل‬
‫ذلك وأسأ لكم ‪،‬‬

‫فلما صل وسو هللا بالناس الظهر قاموا فللموه بما أمرام وسو هللا فقا وسو هللا ما كان يل‬
‫ولوب عبد المطلب فهو لكم وقا المهاجرون ما كان لنا فهو لرسو هللا وقالت اوأنصاو مثل ذلك‬
‫ي‬
‫وقا اوأقرع بن حابس أما أنا يا وسو هللا وبنو تميم فال وقا عيينة مثل ذلك ‪،‬‬

‫فقا عباس بن مرداس أما أنا وبنو سليم فال وقالت بنو سليم أما ما كان لنا فهو لرسو هللا قا‬
‫السب فله‬
‫ي‬ ‫وانتموب فقا وسو هللا أما من تمسك منلم بحقه من اذا‬
‫ي‬ ‫لوب سليم‬
‫يقو العباس ي‬
‫ست قالئص من أو يفء نصيبه فردوا إل وسو هللا أبناءام ونساءام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _276‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0094‬عن عبد هللا بن عمرو أن وسو هللا قا ما من غازية‬
‫ر‬
‫ثلب أجرام من اآلخرة ويبف لهم الثلث وإن لم‬
‫تغزو يف سبيل هللا فيصيوون الغنيمة إال تعملوا ي‬
‫يصيووا غنيمة تم لهم أجرام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪351‬‬
‫‪ _270‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0090‬عن عبد هللا بن عمرو قا قا وسو هللا ما من غازية أو‬
‫ثلب أجووام وما من غازية أو شية تخفق وتصاب إال‬ ‫ر‬
‫شية تغزو فتغنم وتسلم إال كانوا قد تعملوا ي‬
‫تم أجووام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب واو بوادي‬


‫‪ _270‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 00402‬عن عبد هللا بن شقيق عن من سمع ي‬
‫بلقن فقا يا وسو هللا من اؤالء ؟ قا اؤالء المغضوب‬
‫القرى واو عل فرسه فسأله وجل من ر‬
‫يعب النصاوى ‪ ،‬قا وجاءه وجل فقا‬
‫الضالن ي‬
‫ر‬ ‫عليهم وأشاو إل اليهود قا فمن اؤالء ؟ قا اؤالء‬
‫استشهد موالك أو قا غالمك فالن فقا بل يمر إل الناو يف عباءة غلها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫بلقن قا أتيت‬
‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 2020‬عن عبد هللا بن شقيق عن وجل من ر‬ ‫‪ _272‬ووي أبو ي‬
‫وسو هللا واو بوادي القرى فقلت يا وسو هللا بم أمرت ؟ قا أمرت أن تعبدوا هللا ال ر‬
‫تشكوا به‬
‫يعب‬
‫شيئا وأن تقيموا الصالة وتؤتوا الزكاة قلت يا وسو هللا من اؤالء ؟ فقا المغضوب عليهم ي‬
‫اليهود ‪،‬‬

‫يعب النصاوى قلت فلمن المغنم يا وسو هللا ؟ قا هلل سهم‬


‫الضالن ي‬
‫ر‬ ‫فقلت من اؤالء ؟ قا‬
‫ولهؤالء أوبعة أسهم قا قلت فهل أحد أحق بالمغنم من أحد ؟ قا ال حب السهم يأخذه أحدكم‬
‫من جعوته فليس بأحق به من أحد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _274‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 090 / 0‬عن واقد بن عمرو اوأنصاوي قا كان إسال أسيد بن‬
‫عمي العبدوي يف يو واحد فقد أسيد سعدا يف‬
‫الحضي وسعد بن معاذ عل يدي مصعب بن ر‬
‫ر‬

‫‪352‬‬
‫السبعن أصحاب العقبة اآلخرة يدعو‬
‫ر‬ ‫عمي قد قد المدينة قبل‬
‫السال بساعة وكان مصعب بن ر‬
‫الناس إل السال ويعلمهم القرآن ويفقههم يف الدين بأمر وسو هللا ‪،‬‬

‫السبعن من اوأنصاو ف ووايتهم جميعا وكان أحد النقباء االثب ر‬


‫عش‬ ‫ر‬ ‫وشهد أسيد العقبة اآلخرة مع‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫وغيه من‬
‫الحضي وزيد بن حاوثة ولم يشهد أسيد بدوا وتخلف او ر‬
‫ر‬ ‫فآح وسو هللا ربن أسيد بن‬
‫وغيام عن بدو ولم يظنوا أن وسو هللا يلف بها كيدا وال‬
‫أكابر أصحاب وسو هللا من النقباء ر‬
‫قتاال ‪،‬‬

‫العي ذلك‬
‫حن وجعت من الشا فبلغ أال ر‬
‫لعي قريش ر‬
‫وإنما خرج وسو هللا ومن معه يعيضون ر‬
‫نفي قريش‬
‫بالعي فأفلتت وخرج ر‬
‫ر‬ ‫فبعثوا إل مكة من يخي قريشا بخروج وسو هللا إليهم وساحلوا‬
‫لغيه )‬
‫غي موعد ببدو ‪ ( .‬حسن ر‬
‫عيام فالتقوا ام ووسو هللا ومن معه عل ر‬
‫من مكة يمنعون ر‬

‫أب اريرة قا سمعت وسو هللا يقو مثل‬


‫‪ _270‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 7242‬عن ي‬
‫الممااد يف سبيل هللا وهللا أعلم بمن يمااد يف سبيله كمثل الصائم القائم وتوكل هللا للممااد يف‬
‫سبيله بأن يتوفاه أن يدخله المنة أو يرجعه سالما مع أجر أو غنيمة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫اب واو يف أصحابه‬


‫النب مر بخباء أعر ي‬
‫لويهف يف الشعب ( ‪ ) 6000‬عن ابن عمر أن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _209‬ووي ا‬
‫اب ناحية من الخباء فقا من القو ؟ فقيل له وسو هللا وأصحابه‬
‫يريدون الغزو فرفع اوأعر ي‬
‫يريدون الغزو فقا ال من عرض الدنيا يصيوون ؟ قيل له نعم يصيوون الغنائم ثم تقسم ربن‬
‫المسلمن فعمد إل بكر له فاعتقله وساو معهم فمعل يدنو بكره إل وسو هللا وجعل أصحابه‬
‫ر‬
‫يذودون بكره عنه ‪،‬‬

‫‪353‬‬
‫نفىس بيده إنه لمن ملوك المنة قا فلقوا العدو‬
‫ي‬ ‫فقا وسو هللا دعوا يل النمدي فوالذي‬
‫مستبشا أو قا مشووا يضحك ثم أعرض عنه‬ ‫ر‬ ‫النب فأتاه فقعد عند وأسه‬
‫فاستشهد فأخي بذلك ي‬
‫مستبشا تضحك ثم أعرضت عنه فقا أما ما وأيتم من استبشاوي أو قا‬‫ر‬ ‫فقلنا يا وسو هللا وأيناك‬
‫العن اآلن‬
‫اض عنه فإن زوجته من الحوو ر‬
‫شووي ‪ ،‬فلما وأيت من كرامة ووحه عل هللا وأما إعر ي‬
‫عند وأسه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _200‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0002‬عن عامر بن سعد أن سعدا وكب إل قرصه بالعقيق فوجد‬
‫عبدا يقطع شمرا أو يخبطه فسلبه فلما وجع سعد جاءه أال العبد فللموه أن يرد عل غالمهم أو‬
‫عليهم ما أخذ من غالمهم فقا معاذ هللا أن أود شيئا نفلنيه وسو هللا وأب أن يرد عليهم ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫وغيه قالوا كان ممن أعط‬


‫أب بكر ر‬
‫‪ _207‬ووي ابن عساكر يف تاويخه ( ‪ ) 700 / 00‬عن عبد هللا بن ي‬
‫بب عامر بن لؤي حييطب بن‬
‫المائتن من المؤلفة قليب هم من قريش من ي‬
‫ر‬ ‫وسو هللا من أصحاب‬
‫أب قيس مائة من البل ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬
‫عبد العزى بن ي‬

‫النب قا من أب بمول فله سلبه‬


‫الويهف يف الكيي ( ‪ ) 070 / 0‬عن تلب بن ثعلبة عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _200‬ووي‬
‫لغيه )‬
‫‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _206‬ووي ابن عساكر يف تاويخه ( ‪ ) 700 / 79‬عن ابن عباس قا قا وسو هللا يو بدو من جاء‬
‫بأسيين فقا يا وسو هللا قلت من جاء‬
‫بأسي فله سلبه ومن جاء برأس فله كذا فماء أبو اليش ر‬
‫ر‬
‫بأسي له كذا ومن جاء برأس فله كذا فقد جئت بهذين ‪،‬‬
‫ر‬

‫‪354‬‬
‫فقا سعد بن عبادة يا وسو هللا قد وأينا ملان ما أخذوا ولكنا حرسناك مخافة عليك فمعل أبو‬
‫اليش يتللم فإذا فرغ تللم سعد بن عبادة فيلت ( يسألونك عن اوأنفا قل اوأنفا هلل والرسو )‬
‫شء فأن هلل خمسه وللرسو ) ‪ ( .‬حسن )‬ ‫ر‬
‫قا ثم نزلت ( واعلموا أنما غنمتم من ي‬

‫الزبي قا قد عمرو بن اوأاتم‬


‫‪ _200‬ووي ابن شبة يف تاوي خ المدينة ( ‪ ) 090‬عن دمحم بن ر‬
‫والزبرقان بن بدو وقيس بن عاصم عل وسو هللا فسأ وسو هللا ابن اوأاتم عن الزبرقان كيف‬
‫ر‬
‫لىسء قد علمه بينهما فقا له ابن اوأاتم مطاع يف أذنيه شديد‬
‫او فيلم ؟ ولم يسأ عنه قيسا ي‬
‫العاوضة مانع لما وواء ظهره ‪،‬‬

‫أب أفضل مما ‪ ،‬قا عمرو فإنك لزمر المروءة وضيق‬


‫قا الزبرقان وهللا لقد قا ما قا واو يعلم ي‬
‫أوضاب فقلت‬
‫ي‬ ‫العطن أحمق اوأب لئيم الخا ثم قا يا وسو هللا لقد صدقت فيهما جميعا‬
‫وأسخطب فقلت بأسوأ ما ألم فيه فقا وسو هللا إن من الويان لسحرا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫بأحسن ما أعلم به‬

‫وكان يقا للزبرقان قمر نمد لمماله وكان ممن يدخل مكة متعمما لحسنه وواله وسو هللا‬
‫أب بكر فأقره أبو بكر عل الصدقة لما وأى من ثباته عل‬
‫بب عوف فأدااا يف الردة إل ي‬
‫صدقات قومه ي‬
‫حن اوتد الناس وكذلك عمر بن الخطاب ‪،‬‬
‫السال وحمله الصدقة إليه ر‬

‫قا وجل يف الزبرقان من النمر بن قاسط يمدحه وقيل قالها الحطيئة تقو خليل يب لما التقينا ‪/‬‬
‫ستدوكنا بنو القو الهمان ‪ ،‬سيدوكنا بنو القمر بن بدو ‪ /‬شاج الليل للشمس الحصان ‪ ،‬فقلت‬
‫فإب أنا ‪ /‬النمري جاو الزبرقان‬
‫عب ي‬‫ادىع وأدعو إن أندى ‪ /‬لصوت أن ينادي داعيان ‪ ،‬فمن يك سائال ي‬
‫ي‬
‫كان الزبرقان ‪،‬‬

‫‪355‬‬
‫قد ساو إل عمر بصدقات قومه فلقيه الحطيئة ومعه أاله وأوالده يريده العرا فراوا من السنة‬
‫ولطلبا للعيش فأمره الزبرقان أن يقصد أاله وأعطاه إماوة يكون بها ضيفا له حب يلحق به ففعل‬
‫الكاش ‪،‬‬
‫ي‬ ‫الحطيئة ثم اماه الحطيئة بقوله دع الملاو ال ترحل لبغيتها واقعد ‪ /‬فإنك أنت الطاعم‬

‫فشلاه الزبرقان إل عمر فسأ عمر حسان بن ثابت عن قوله إنه امو فحلم أنه امو له وضعة‬
‫والزبي فألطلقه بعد أن أخذ عليه‬
‫ر‬ ‫فحبسه عمر يف مطمووة حب شفع فيه عبد الرحمن بن عوف‬
‫وه ألطو من اذه ‪ ،‬وللزبرقان شعر‬
‫العهد أن ال يهمو أحدا أبدا وتهدده إن فعل ‪ .‬والقصة مشهووة ي‬
‫ح يقاوبنا ‪ /‬فينا العالء وفينا تنصب الويع ‪ ،‬ونحن نطعمهم يف القحط‬
‫فمنه قوله نحن الملوك فال ي‬
‫ما أكلوا ‪ /‬من العويط إذا لم يؤنس الفزع ‪،‬‬

‫للنازلن إذا ما أنزلوا شبعوا ‪ ،‬تلك الملاو حزنااا مقاوعة ‪ /‬إذا‬


‫ر‬ ‫وننحر الكو عبطا يف أوومتنا ‪/‬‬
‫الكرا عل أمثالها اقيعوا ‪ ،‬وقا دمحم بن إسحا ولما قدمت عل وسو هللا وفود العرب قد عليه‬
‫بب تميم منهم اوأقرع بن حابس والزبرقان‬ ‫ر‬
‫التميم يف أشاف ي‬
‫ي‬ ‫عطاود بن حاجب بن زواوة بن عدس‬
‫بب سعد وعمرو بن اوأاتم ‪،‬‬
‫التميم أحد ي‬
‫ي‬ ‫بن بدو‬

‫بب سعد يف وفد‬


‫والحتحات بن يزيد ونعيم بن يزيد وقيس بن الحاوث وقيس بن عاصم أخو ي‬
‫بب تميم ‪ .‬قا ابن إسحا ومعهم عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدو الفزاوي وقد كان‬
‫عظيم من ي‬
‫وحنن والطائف ‪،‬‬
‫ر‬ ‫اوأقرع بن حابس وعيينة شهدا مع وسو هللا فتح مكة‬

‫بب تميم كانا معهم ولما دخلوا المسمد نادوا وسو هللا من وواء حمراته أن اخرج‬
‫فلما قد وفد ي‬
‫إلينا يا دمحم فآذى ذلك وسو هللا من صياحهم فخرج إليهم فقالوا يا دمحم جئناك نفاخرك فأذن‬
‫لشاعرنا وخطيبنا قا قد أذنت لخطيبلم فليقل فقا عطاود بن حاجب ‪،‬‬

‫‪356‬‬
‫فقا الحمد هلل الذي له علينا الفضل والمن واو أاله الذي جعلنا ملوكا وواب لنا أمواال عظاما‬
‫ر‬
‫وأكيه عددا وأيشه عدة فمن مثلنا يف الناس ألسنا‬ ‫نفعل فيها المعروف وجعلنا أعزة أال ر‬
‫المش‬
‫برءوس الناس وأول فضلهم فمن فاخرنا فليعدد مثل ما عددنا وإنا لو نشاء ر‬
‫وأكينا الكال ولكن‬ ‫ي‬
‫نخش من الكثاو فيما أعطانا وإنا نعرف بذلك وأقو اذا وأن تأتوا بمثل قولنا وأمر أفضل من أمرنا‬
‫ثم جلس ‪،‬‬

‫أح بن الخزوج قم فأجب الرجل يف خطوته فقا ثابت‬ ‫فقا وسو هللا لثابت بن قيس بن شماس ي‬
‫وف وواية فقا ثابت‬ ‫ر‬
‫فقا أشهد أن ال إله إال هللا وحده ال شيك له وأشهد أن دمحما عبده ووسوله ‪ .‬ي‬
‫وأيضا والذي بعث دمحما بالحق وأشاو إل وسو هللا لتسمعن أنت وصاحبك يف اذا المملس ما لم‬
‫ينفذ بمسامعلما مثله قط ‪،‬‬

‫ثم تللم ثابت وذكر من عظمة هللا وسلطانه وقدوته ما هللا أاله ثم ذكر به وألحق فسا اوأمر‬
‫النب ثم قا والذي بعث دمحما بالحق ئلن لم تدخل أنت وصاحبك وقوملما‬ ‫حب انته إل مبعث ي‬
‫يف دين هللا الذي أكر به وسو هللا وادانا له ليطأن بالدكم بالخيل والرجا نرصا هلل ولرسوله‬
‫ولدينه ‪،‬‬

‫وليسون النساء والذوية وليؤخذن الما حب يكون فيئا لرسو هللا وأصحابه‬
‫ر‬ ‫ثم ليقتلن الرجا‬
‫فقا اوأقرع أنت تقو ذاك يا ثابت ؟ قا نعم والذي بعث دمحما بالحق ثم سكت ثم قالوا يا دمحم‬
‫ايذن لشاعرنا فأذن له فقا الزبرقان بن بدو فأنشد فقا وسو هللا لحسان أنشدام فأنشدام‬
‫حسان ثم سكت ‪،‬‬

‫‪357‬‬
‫فقا وسو هللا لألقرع وعيينة قد سمعنا ما قلتما وسمعتما ما قلنا فخرجا فلما خلوا أخذ أحداما‬
‫بيد صاحبه قا اوأقرع لعيينة أسمعت ما سمعت ما سكت حب ظننت أن سقف الويوت سوف‬
‫عل الويت‬
‫يقع علينا قا عيينة أوجدت ذلك ؟ وهللا لقد تللم شاعرام فما سكت حب أظلم ي‬
‫وبن النظر إليك ‪،‬‬
‫بيب ر‬
‫وحيل ي‬

‫وقا اوأقرع إن لهذا الرجل لشأنا ثم دخال بعد ذلك يف السال وكانا من المؤلفة قليب هم ‪ .‬فأعط‬
‫وسو هللا اوأقرع مائة ناقة وأعط عيينة مائة ناقة فقا العباس بن مرداس فيما أعطااما وسو‬
‫نهب ونهب العويد ‪ /‬ربن عيينة واوأقرع ‪،‬‬
‫هللا فأصوح ي‬

‫وقد كنت يف القو ذا تدوأ ‪ /‬فلم أعط شيئا ولم أمنع ‪ ،‬وما كان بدو وال حابس ‪ /‬يفوقان مرداس يف‬
‫المممع ‪ ،‬وما كنت دون امرئ منهما ‪ /‬ومن تضع اليو ال يرفع ‪ ،‬قا العويد فرس عباس بن مرداس‬
‫لغيه )‬
‫‪ ( .‬حسن ر‬

‫أب من الخمس سيفا‬


‫أب وقاص قا أخذ ي‬
‫‪ _200‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0260‬عن سعد بن ي‬
‫النب فقا اب يل اذا فأب فأنز هللا ( يسألونك عن اوأنفا قل اوأنفا هلل والرسو ) ‪( .‬‬
‫فأب به ي‬
‫صحيح )‬

‫‪ _202‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0260‬عن سعد قا نزلت يف أوب ع آيات أصبت سيفا فأب به‬
‫النب ضعه من حيث أخذته ثم قا‬
‫النب فقا يا وسو هللا نفلنيه ؟ فقا ضعه ثم قا فقا له ي‬
‫ي‬
‫فقا نفلنيه يا وسو هللا ؟ فقا ضعه فقا فقا يا وسو هللا نفلنيه أأجعل كمن ال غناء له ؟‬
‫النب ضعه من حيث أخذته ‪ ،‬قا فيلت اذه اآلية ( يسألونك عن اوأنفا قل اوأنفا هلل‬
‫فقا له ي‬
‫والرسو ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪358‬‬
‫‪ _204‬ووي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 0920‬عن سعد قا لما كان يو بدو جئت بسيف فقلت يا وسو‬
‫كن أو نحو اذا اب يل اذا السيف فقا اذا ليس يل وال لك‬ ‫هللا إن هللا قد شف صدوي من ر‬
‫المش ر‬
‫ئ‬
‫سألتب وليس يل وإنه قد صاو‬
‫ي‬ ‫فماءب الرسو فقا إنك‬
‫ي‬ ‫بالب‬
‫يبل ي‬ ‫فقلت عىس أن يعط اذا من ال ي‬
‫يل واو لك قا فيلت ( يسألونك عن اوأنفا ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب فشهدت معه‬


‫‪ _200‬ووي الضياء يف المختاوة ( ‪ ) 7240‬عن عبادة بن الصامت قا خرجنا مع ي‬
‫بدوا فالتف الناس فهز هللا العدو فانطلقت لطائفة يف آثاوام يهزمون ويقتلون وأكبت لطائفة عل‬
‫العسكر يحوونه ويممعونه وأحدقت لطائفة برسو هللا ال يصيب العدو منه غرة حب إذا كان‬
‫الليل وفاء الناس بعضهم إل بعض قا الذين جمعوا الغنائم نحن حيينااا وجمعنااا فليس وأحد‬
‫فيها نصيب ‪،‬‬

‫وقا الذين خرجوا يف لطلب العدو لستم بأحق بها منا نحن نفينا عنها العدو وازمناام وقا الذين‬
‫أحدقوا برسو هللا لستم بأحق بها منا نحن أحدقنا برسو هللا وخفنا أن يصيب العدو منه غرة‬
‫واشتغلنا به فيلت ( يسألونك عن اوأنفا قل اوأنفا هلل والرسو فاتقوا هللا وأصلحوا ذات بينلم‬
‫المسلمن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ر‬ ‫) فقسمها وسو هللا عل فوا ربن‬

‫‪ _269‬ووي الضياء يف المختاوة ( ‪ ) 7244‬عن عبادة بن الصامت أنه قا خرج وسو هللا إل بدو‬
‫المسلمن يقتلونهم وأحدقت لطائفة برسو هللا‬
‫ر‬ ‫فلف العدو فلما ازمهم هللا اتبعتهم لطائفة من‬
‫ي‬
‫واستولت لطائفة بالعسكر والنهب فلما نف هللا العدو ووجع الذين لطلووام قالوا لنا النفل نحن‬
‫لطلونا العدو وبنا نفاام هللا وازمهم ‪،‬‬

‫‪359‬‬
‫وقا الذين استولوا عل العسكر وهللا ما أنتم بأحق منا نحن حييناه واستولينا عليه فأنز هللا (‬
‫يسألونك عن اوأنفا قل اوأنفا هلل والرسو فاتقوا هللا وأصلحوا ذات بينلم وألطيعوا هللا ووسوله‬
‫بادئن الرب ع وينفلهم‬
‫ر‬ ‫مؤمنن ) فقسمه وسو هللا بينهم وكان وسو هللا ينفلهم إذ خرجوا‬
‫ر‬ ‫إن كنتم‬
‫إذا قفلوا الثلث ‪ ( .‬صحيح )‬

‫تفسيه ( ‪ ) 4204‬عن عبادة بن الصامت قا خرجنا مع وسو هللا‬ ‫ر‬ ‫أب حاتم يف‬
‫‪ _260‬ووي ابن ي‬
‫كن فهز هللا العدو فانطلقت لطائفة يف آثاوام يهزمون ويقتلون‬ ‫وشهدت معه بدوا فلقينا ر‬
‫المش ر‬
‫وأكبت لطائفة يف العسكر يحوزونه ويممعونه وأحدقت لطائفة برسو هللا ال يصيب العدو منه‬
‫غرة ‪ ،‬قا الذين جمعوا الغنائم نحن حييناام وجمعناام فليس وأحد فيها نصيب وقا الذين‬
‫خرجوا يف لطلب العدو لستم بأحق بها منا نحن نفينا عنها العدو وازمناام ‪،‬‬

‫وقا الذين أحدقوا برسو هللا لستم بأحق بها منا أحدقنا برسو هللا وخفنا أن يصيب العدو منه‬
‫غرة فاشتغلنا به فيلت ( يسألونك عن اوأنفا قل اوأنفا هلل والرسو فاتقوا هللا وأصلحوا ذات‬
‫المسلمن وكان يقو رليد‬
‫ر‬ ‫مؤمنن ) فقسمها وسو هللا ربن‬
‫ر‬ ‫بينلم وألطيعوا هللا ووسوله إن كنتم‬
‫المسلمن عل ضعيفهم ‪ ( .‬حسن )‬
‫ر‬ ‫قوي‬

‫أب اوأوقم قا قا وسو هللا يو بدو‬


‫‪ _267‬ووي الحاكم يف المستدوك ( ‪ ) 600 / 0‬عن اوأوقم بن ي‬
‫ضعوا ما كان معلم من اوأثقا فرفع أبو أسيد الساعدي سيف بن عائذ المرزبان فعرفه اوأوقم بن‬
‫أب اوأوقم فقا ابه يل يا وسو هللا فأعطاه إياه ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬

‫‪ _260‬ووي الطيي يف المامع ( ‪ ) 77 / 00‬عن ابن زيد قا يف قوله ( يسألونك عن اوأنفا فقرأ‬
‫مؤمنن ) فسلموا هلل ولرسوله يحلمان فيها بما شاءا ويضعانها حيث أوادا فقالوا‬
‫ر‬ ‫حب بلغ إن كنتم‬

‫‪361‬‬
‫شء فأن هلل خمسه وللرسو ) اآلية ولكم‬‫ر‬
‫اوأوبعن ( واعلموا أنما غنمتم من ي‬
‫ر‬ ‫نعم ‪ .‬ثم جاء بعد‬
‫أوبعة أخماس ‪،‬‬

‫النب يو خيي واذا الخمس مردود عل فقرائلم يصنع هللا ووسوله يف ذلك الخمس ما أحبا‬
‫ي‬ ‫وقا‬
‫ويضعانه حيث أحبا ثم أخينا هللا بالذي يحب من ذلك ثم قرأ اآلية ( ولذي القرب واليتام‬
‫والمساكن وابن السبيل يك ال يكون دولة ربن اوأغنياء منلم ) ‪ ( .‬مرسل حسن )‬
‫ر‬

‫أب أسيد قا أصبت يو بدو سيف ابن عابد المرزبان‬


‫‪ _266‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 00070‬عن ي‬
‫فلما أمر وسو هللا الناس أن يؤدوا ما يف أيديهم أقبلت به حب ألقيته يف النفل قا وكان وسو هللا‬
‫المخزوم فسأله وسو هللا فأعطاه إياه ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫أب اوأوقم‬
‫ال يمنع شيئا يسأله ‪ ،‬قا فعرفه اوأوقم بن ي‬
‫لغيه )‬
‫حسن ر‬

‫الحازم يف االعتباو ( ‪ ) 200 / 7‬عن الحلم بن عتيبة عن وجل عن أبيه يف اوأنفا فقا‬
‫ي‬ ‫‪ _260‬ووي‬
‫وه يف قراءة عبد هللا بن مسعود يسألونك اوأنفا ‪ ،‬قا كان وسو هللا‬
‫( يسألونك عن اوأنفا ) ي‬
‫العاض بن سعيد يو بدو‬
‫ي‬ ‫ينفل ما شاء هللا من المغنم وكان وسو هللا نفل سعد بن مالك سالح‬
‫العاض ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وكان سعد قتل‬

‫شء فأن هلل خمسه وللرسو ) ‪ ،‬يف قراءة عبد هللا أنما‬‫ر‬
‫ثم نسخ ذلك ( واعلموا أنما غنمتم من ي‬
‫شء هللف وللرسو ‪ ،‬فلان يؤخذ المغنم فيخرج خمسه فينفل وسو هللا من خمس‬ ‫ر‬
‫غنمتم من ي‬
‫غيه ‪.‬‬
‫الخمس سهمه والما اليو له أن ينفل من سهم هللا والرسو ما شاء وإنما او خمس ليس ر‬
‫( ضعيف )‬

‫‪361‬‬
‫الثمال قا لما كان يو بدو قاتلت‬
‫ي‬ ‫‪ _260‬ووي ابن عساكر يف تاويخه ( ‪ ) 04 / 07‬عن الحماج‬
‫الب قاتلت باوأسالب وأشياء‬
‫المسلمن وثبتت لطائفة عند وسو هللا فماءت الطائفة ي‬
‫ر‬ ‫لطائفة من‬
‫الب لم يقاتلوا فقالت الطائفة ال يب لم تقاتل‬
‫أصابواا فقسمت الغنيمة بينهم ولم تقسم للطائفة ي‬
‫اقسموا لنا فأبت ‪،‬‬

‫وكان بينهم يف ذلك كال فأنز هللا ( يسألونك عن اوأنفا قل اوأنفا هلل والرسو فاتقوا هللا‬
‫وأصلحوا ذات بينلم ) فلان إصالح ذات بينهم أن ودوا الذي كانوا أعطوا ما كانوا أخذوا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _262‬ووي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 0000‬عن ابن عباس قا قا أبو اليش كعب بن عمرو‬
‫بب عوف بن الخزوج ولطاو بن عويد يا‬
‫بب جشم ومالك بن الدخشم اوأنصاوي من ي‬
‫اوأنصاوي من ي‬
‫بأسي فله كذا وكذا ومن قتل قتيال فله كذا وكذا وقد‬
‫ر‬ ‫وسو هللا تنفيلك الذي نفلتنا قلت من جاء‬
‫سبعن ‪،‬‬
‫ر‬ ‫سبعن وأشنا‬
‫ر‬ ‫قتلنا‬

‫فقا سعد بن معاذ فقا يا وب ما منعنا أن نفعل كما فعل اؤالء إال نكون حرضاء عل المهاد‬
‫نب هللا الغنائم‬
‫للمسلمن ومن ووائهم أن يصاب منهم عووة يا ي‬
‫ر‬ ‫مستنرصين عل العدو ولكنا كنا ودءا‬
‫شء فلان يف ذلك مراجعة فيما‬ ‫ر‬
‫كثي فمب تعطيهم الذي نفلتهم يبف الناس ليس لهم ي‬ ‫قليل والناس ر‬
‫أب اليش ومالك ولطاو ( يسألونك عن‬
‫بينهم ووسو هللا ساكت ال يتللم وال يقو شيئا فيلت يف ي‬
‫اوأنفا ) ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫النب قا أحلت يل الغنائم ولم تحل‬


‫أب اريرة عن ي‬
‫‪ _264‬ووي الطيي يف المامع ( ‪ ) 676 / 06‬عن ي‬
‫قبل ‪ ( .‬حسن )‬
‫وأحد ي‬

‫‪362‬‬
‫‪ _260‬ووي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 6004‬عن عبادة بن الصامت أن وسو هللا قا من غزا وال‬
‫لغيه )‬
‫ينوي يف غزاته إال عقاال فله ما نوى ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫النب قا من غزا يف سبيل هللا واو ال ينوي‬


‫‪ _209‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 77047‬عن عبادة عن ي‬
‫غيه )‬
‫يف غزاته إال عقاال فله ما نوى ‪ ( .‬صحيح ل ر‬

‫أميا عل‬
‫اب يف المعمم اوأوسط ( ‪ ) 0940‬عن بريدة قا بعث وسو هللا عليا ر‬
‫‪ _200‬ووي الطي ي‬
‫فعل عل الناس فالتقوا وأصابوا من‬
‫اليمن وبعث خالد بن الوليد عل المبل فقا إن اجتمعتما ي‬
‫عل جاوية من الخمس فدعا خالد بن الوليد بريدة فقا اغتنمها ‪،‬‬
‫الغنائم ما لم يصيووا مثله وأخذ ي‬

‫النب بما صنع فقدمت المدينة ودخلت المسمد ووسو هللا يف ميله وناس من أصحابه‬
‫فأخي ي‬
‫المسلمن فقالوا ما أقدمك ؟ قا جاوية‬
‫ر‬ ‫خي فتح هللا عل‬
‫عل بابه ‪ .‬فقالوا ما الخي يا بريدة فقلت ر‬
‫النب ‪،‬‬
‫عل من الخمس فمئت وأخي ي‬
‫أخذاا ي‬

‫عن وسو هللا ووسو هللا يسمع الكال فخرج مغضبا وقا ما با‬
‫قالوا فأخيه فإنه يسقطه من ر‬
‫مب وأنا منه‬
‫فاوقب ‪ ،‬إن عليا ي‬
‫ي‬ ‫انتقصب ومن فاو عليا فقد‬
‫ي‬ ‫أقوا ينتقصون عليا من ينتقص عليا فقد‬
‫لطينب وخلقت من لطينة إبراايم وأنا أفضل من إبراايم ( ذوية بعضها من بعض وهللا‬
‫ي‬ ‫خلق من‬
‫سميع عليم ) ‪،‬‬

‫الب أخذ وأنه وليلم من بعدي ؟ فقلت يا وسو‬ ‫ر‬


‫لعل أكي من الماوية ي‬
‫وقا يا بريدة أما علمت أن ي‬
‫هللا بالصحبة إال بسطت يدك حب أبايعك عل السال جديدا ‪ ،‬قا فما فاوقته حب بايعته عل‬
‫السال ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫‪363‬‬
‫أب بلتعة‬
‫‪ _207‬ووي الحاكم يف المستدوك ( ‪ ) 702 / 0‬عن أنس بن مالك أنه سمع حالطب بن ي‬
‫أب لطالب اليس فيه ماء ووسو‬
‫عل بن ي‬
‫وف يد ي‬
‫النب بأحد واو يشتد ي‬
‫المدب يقو أنه الطلع عل ي‬
‫ي‬
‫أب وقاص اشم‬
‫هللا يغسل وجهه من ذلك الماء فقا له حالطب من فعل بك اذا ؟ قا عتبة بن ي‬
‫وماب ‪،‬‬
‫وباعيب بحمر ي‬
‫ي‬ ‫وجه ود‬
‫ي‬

‫ووح قلت أين‬


‫ي‬ ‫إب سمعت صائحا يصيح عل المبل قتل دمحم فأتيت إليك وكان قد ذابت‬
‫قلت ي‬
‫توجه عتبة فأشاو إل حيث توجه فمضيت حب ظفرت به فرصبته بالسيف فطرحت وأسه‬
‫وض هللا‬
‫ي‬ ‫إل ودعا يل فقا‬
‫النب فسلم ذلك ي‬
‫فهبطت فأخذت وأسه وسلبه وفرسه وجئت به إل ي‬
‫مرتن ‪ ( .‬ضعيف )‬
‫عنك ر‬

‫‪ _200‬ووي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 7202‬عن ابن عباس قا قا وسو هللا يو بدو من فعل كذا‬
‫وكذا فله من النفل كذا وكذا قا فتقد الفتيان ولز المشيخة الرايات فلم ييحواا فلما فتح هللا‬
‫عليهم قا المشيخة كنا ودءا لكم لو انهزمتم لفئتم إلينا فال تذاووا بالمغنم ونبف فأب الفتيان‬
‫وقالوا جعله وسو هللا لنا فأنز هللا ( يسألونك عن اوأنفا قل اوأنفا هلل والرسو فاتقوا هللا‬
‫مؤمنن ) ‪،‬‬
‫ر‬ ‫وأصلحوا ذات بينلم وألطيعوا هللا ووسوله إن كنتم‬

‫وعل وب هم‬
‫ي‬ ‫( إنما المؤمنون الذين إذا ذكر هللا وجلت قليب هم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا‬
‫يتوكلون ‪ ،‬الذين يقيمون الصالة ومما وزقناام ينفقون ‪ ،‬أولئك ام المؤمنون حقا لهم دوجات عند‬
‫المؤمنن لكاواون )‬
‫ر‬ ‫وب هم ومغفرة ووز كريم ‪ ،‬كما أخرجك وبك من بيتك بالحق وإن فريقا من‬
‫فإب أعلم بعاقبة اذا منلم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فألطيعوب ي‬
‫ي‬ ‫خيا لهم فكذلك أيضا‬
‫يقو فلان ذلك ر‬

‫‪364‬‬
‫‪ _206‬ووي الطيي يف المامع ( ‪ ) 00 / 00‬عن ابن عباس قا لما كان يو بدو قا وسو هللا من‬
‫فعل كذا فله كذا وكذا من النفل قا فتقد الفتيان ولز المشيخة الرايات فلم ييحوا فلما فتح‬
‫عليهم قالت المشيخة كنا ودءا لكم فلو انهزمتم انحزتم إلينا ال تذاووا بالمغنم دوننا ‪،‬‬

‫فأب الفتيان وقالوا جعله وسو هللا لنا فأنز هللا ( يسألونك عن اوأنفا قل اوأنفا هلل والرسو )‬
‫فإب أعلم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ألطيعوب ي‬
‫ي‬ ‫خيا لهم وكذلك أيضا‬
‫قا فلان ذلك ر‬

‫النب يف لقاء القو وقا له‬


‫‪ _200‬ووي الطيي يف المامع ( ‪ ) 02 / 00‬عن ابن عباس قا لما شاوو ي‬
‫سعد بن عبادة ما قا وذلك يو بدو أمر الناس فتعووا للقتا وأمرام بالشوكة وكره ذلك أال‬
‫المؤمنن لكاواون ‪ ،‬يمادلونك‬
‫ر‬ ‫اليمان فأنز هللا ( كما أخرجك وبك من بيتك بالحق وإن فريقا من‬
‫تون كأنما يساقون إل الموت وام ينظرون ) ‪ ( .‬حسن )‬
‫يف الحق بعد ما ر‬

‫‪ _200‬ووي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 6409‬عن وويفع بن ثابت اوأنصاوي عن وسو هللا أنه قا‬
‫غيه ومن كان يؤمن باهلل واليو‬
‫يسقن ماءه ولد ر‬
‫ر‬ ‫عا خيي من كان يؤمن باهلل واليو اآلخر فال‬
‫فيكوها حب إذا أعمفها وداا يف المغانم ومن كان يؤمن باهلل‬
‫اآلخر فال يأخذن دابة من المغانم ر‬
‫واليو اآلخر فال يلبس ثيبا من المغانم حب إذا أخلقه وده يف المغانم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الصنعاب قا فتحنا مدينة بالمغرب يقا لها‬


‫ي‬ ‫‪ _202‬ووي ابن منصوو يف سننه ( ‪ ) 7277‬عن حنش‬
‫جربة فقا فينا وويفع بن ثابت اوأنصاوي فقا ال أقو لكم إال ما سمعت وسو هللا يقو يو‬
‫السب حب يستيئها بحيضة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫حنن من كان يؤمن باهلل واليو اآلخر فال يطأ جاوية من‬
‫ر‬

‫‪365‬‬
‫ومن كان يؤمن باهلل واليو اآلخر فال يوع نصيبه من المغنم حب يقبضه ومن كان يؤمن باهلل‬
‫المسلمن حب إذا أعمفها وداا فيه ومن كان يؤمن باهلل واليو‬
‫ر‬ ‫واليو اآلخر فال يركب دابة يف يفء‬
‫المسلمن حب إذا أخلقه وده فيه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ر‬ ‫اآلخر فال يلبس ثيبا من يفء‬

‫‪ _204‬ووي الحاكم يف مستدوكه ( ‪ ) 00 / 7‬عن ابن عباس أنه قا نه وسو هللا يو خيي عن‬
‫غيك‬ ‫ئ‬
‫بيع الغنائم حب تقسم وعن الحبال أن يولطن حب يضعن ما يف بطونهن وقا ال تسق زوع ر‬
‫وعن لحو الحمر اوأالية وعن لحم كل ذي ناب من السباع ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _200‬ووي الحاكم يف مستدوكه ( ‪ ) 002 / 7‬عن ابن عباس قا نه وسو هللا يو خيي عن بيع‬
‫غيك ؟‬ ‫ئ‬
‫أتسف زوع ر‬
‫ي‬ ‫يولطن حب يضعن ما يف بطونهن وقا‬ ‫المغانم حب تقسم وعن الحبال أن‬
‫وعن أكل لحو الحمر النسية وعن لحم كل ذي ناب من السباع ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _209‬ووي ابن منصوو يف سننه ( ‪ ) 7400‬عن مكحو أن وسو هللا نه أن تولطأ الحبال حب‬
‫يضعن وعن بيع المغانم حب يقسم وعن لحو الحمر اوأالية وعن كل ذي ناب من السوع ‪( .‬‬
‫لغيه )‬
‫حسن ر‬

‫حن‬
‫النب ر‬
‫‪ _200‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ )00067‬عن وويفع بن ثابت اوأنصاوي قا كنت مع ي‬
‫غيه‬
‫يسف ماءه زوع ر‬
‫ي‬ ‫افتتح حنينا فقا فينا خطيبا فقا ال يحل المرئ يؤمن باهلل واليو اآلخر أن‬
‫المسلمن حب إذا أخلقه وده فيه وال يركب‬
‫ر‬ ‫وال أن يبتاع مغنما حب يقسم وال أن يلبس ثيبا من يفء‬
‫َّ‬
‫المسلمن حب إذا أعمفها وداا فيه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ر‬ ‫دابة من يفء‬

‫‪366‬‬
‫الكوي ( ‪ ) 0020‬عن حيان بن نملة قا خطب وسو هللا يو‬
‫ر‬ ‫اب يف المعمم‬
‫‪ _207‬ووي الطي ي‬
‫ئ‬
‫يولطن الحبال حب يضعن وعن الثمرة أن‬ ‫خيي فنهاام أن يباع سهم من مغنم حب يقسم وأن‬
‫تباع حب يبدو صالحها ويؤمن عليها العااة وأحل لهم ثالثة أشياء كان نهاام عنها أحل لهم لحو‬
‫اوأضاح وزياوة القووو واوأوعية ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬

‫ر‬
‫القرش قا قا سهيل بن عمرو‬ ‫‪ _200‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 000 / 4‬عن دمحم بن إبراايم‬
‫ي‬
‫ابب عبد هللا بن سهيل أن‬
‫باب وأوسلت إل ي‬
‫عل ي‬‫بيب وغلقت ي‬
‫لما دخل وسو هللا مكة اقتحمت ي‬
‫أب‬
‫فإب ال آمن أن أقتل ‪ .‬فذاب عبد هللا إل وسو هللا فقا يا وسو هللا ي‬
‫الطلب يل جواوا من دمحم ي‬
‫تؤمنه ؟ قا نعم او آمن بأمان هللا فليظهر ‪،‬‬

‫لف سهيل بن عمرو فال يشد النظر إليه فلعمري إن سهيال له‬
‫ثم قا وسو هللا لمن حوله من ي‬
‫وشف وما مثل سهيل جهل السال ‪ .‬فخرج عبد هللا بن سهيل إل أبيه فخيه بمقالة وسو‬‫عقل ر‬

‫حنن مع وسو‬
‫وكويا ‪ .‬فلان سهيل يقبل ويدبر آمنا وخرج إل ر‬
‫صغيا ر‬
‫ر‬ ‫هللا فقا سهيل كان وهللا برا‬
‫هللا واو عل رشكه حب أسلم بالمعرانة فأعطاه وسو هللا يومئذ من غنائم ر‬
‫حنن مائة من البل ‪.‬‬
‫لغيه )‬
‫( حسن ر‬

‫لف وسو هللا أسامة بن زيد ووسو‬


‫ي‬ ‫‪ _206‬ووي الحاكم يف المستدوك ( ‪ ) 720 / 0‬عن جابر قا‬
‫هللا عل واحلته فأجلسه ربن يديه وسهيل بن عمرو ممووب يداه إل عنقه قا سهيل ولما دخل‬
‫باب وأوسلت إل عبد هللا أن الطلب يل جواوا من دمحم‬
‫عل ي‬‫بيب وأغلقت ي‬
‫وسو هللا مكة اقتحمت ي‬
‫أب تؤمنه ؟‬
‫فإب ال آمن أن أقتل فذاب عبد هللا إل وسو هللا فقا يا وسو هللا ي‬
‫ي‬

‫‪367‬‬
‫لف سهيل بن عمرو فال يشد‬‫قا نعم او آمن بأمان هللا فليظهر ثم قا وسو هللا لمن حوله من ي‬
‫وشف وما مثل سهيل جهل السال فخرج عبد هللا بن سهيل إل‬ ‫إليه فلعمري إن سهيال له عقل ر‬

‫وكويا وكان سهيل يقبل ويدبر آمنا‬


‫صغيا ر‬
‫ر‬ ‫أبيه فخيه بمقالة وسو هللا فقا سهيل كان وهللا برا‬
‫حنن مائة من‬
‫مشك حب أسلم بالمعرانة فأعطاه وسو هللا من غنائم ر‬ ‫وخرج مع وسو هللا واو ر‬

‫البل ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _200‬ووي ابن زنمييه يف اوأموا ( ‪ ) 26‬عن ابن إسحا قا كتب وسو هللا بسم هللا الرحمن‬

‫الرحيم من دمحم وسو هللا ي‬


‫النب إل الحاوث بن عبد كال وإل نعيم بن عبد كال وإل النعمان قيل‬

‫فإب أحمد إليلم هللا الذي ال إله إال او أما بعد فإنه قد وقع‬
‫وعن ومعافر وامذان أما بعد ذلكم ي‬
‫ذي ر‬
‫بنا وسولكم مقفلنا من أوض الرو فلقينا بالمدينة ‪،‬‬

‫كن وأن هللا قد اداكم بهدايته إن‬ ‫فبلغ ما أوسلتم به وخينا ما قبلكم وأتانا بإسالملم وقتلكم ر‬
‫المش ر‬
‫أصلحتم وألطعتم هللا ووسوله وأقمتم الصالة وأتيتم الزكاة وأعطيتم من المغانم خمس هللا وسهم‬
‫لغيه )‬
‫النب وصفيه ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ي‬

‫ابب عبد‬
‫الخوالب أن الحاوث ونعيما ي‬
‫ي‬ ‫‪ _200‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 060 / 0‬عن شهاب‬
‫أب بن كعب فقا اكتب‬
‫وعن ومعافر وامدان أسلموا فدعا وسو هللا ي‬
‫كال والنعمان قيل ذي ر‬
‫إليهم أما بعد ذلكم فإنه قد وقع بنا وسولكم مقفلنا من أوض الرو بالمدينة ‪،‬‬

‫كن فإن هللا قد اداكم بهداه إن‬ ‫فبلغ ما أوسلتم وخي ما قبلكم وأنبأنا بإسالملم وقتلكم ر‬
‫المش ر‬
‫أصلحتم وألطعتم هللا ووسوله وأقمتم الصالة وآتيتم الزكاة وأعطيتم من المغنم خمس هللا وسهم‬
‫لغيه )‬
‫المؤمنن من الصدقة ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ر‬ ‫النب وصفيه وما كتب عل‬
‫ي‬
‫‪368‬‬
‫أب بكر قا قد عل وسو هللا كتاب‬
‫‪ _202‬ووي الطيي يف تاويخه ( ‪ ) 400‬عن عبد هللا بن ي‬
‫حمي مقدمه من تووك ووسولهم إليه بإسالمهم الحاوث بن عبد كال ونعيم بن عبد كال‬
‫ملوك ر‬
‫وعن وامدان ومعافر وبعث إليه زوعة ذو يزن مالك بن مرة الرااوي بإسالمه‬
‫والنعمان قيل ذي ر‬
‫ومفاوقتهم ر‬
‫الشك وأاله ‪،‬‬

‫النب وسو هللا إل الحاوث بن عبد كال‬


‫اميحرلا نمحرلا هلل من دمحم ي‬ ‫فكتب إليهم وسو هللا بسم‬
‫فإب أحمد إليلم هللا‬
‫وعن وامدان ومعافر أما بعد ذلكم ي‬
‫ونعيم بن عبد كال والنعمان قيل ذي ر‬
‫الذي ال إله إال او أما بعد فإنه قد وقع بنا وسولكم مقفلنا من أوض الرو فلقينا بالمدينة فبلغ ما‬
‫كن ‪،‬‬ ‫أوسلتم وخي ما قبلكم وأنبأنا بإسالملم وقتلكم ر‬
‫المش ر‬

‫وإن هللا قد اداكم بهدايته إن أصلحتم وألطعتم هللا ووسوله وأقمتم الصالة وآتيتم الزكاة وأعطيتم‬
‫المؤمنن من الصدقة من العقاو ر‬
‫عش ما‬ ‫ر‬ ‫من المغانم خمس هللا وسهم نبيه وصفيه وما كتب عل‬
‫وف البل ‪،‬‬ ‫ر‬
‫سف بالغرب نصف العش ي‬
‫العن وما سقت السماء وكل ما ي‬
‫سقت ر‬

‫ثالثن من البل ابن لوون ذكر وف كل خمس من البل شاة وف كل ر‬


‫عش‬ ‫وف‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫اوأوبعن ابنة لوون ي‬
‫ر‬ ‫يف‬
‫وف كل‬
‫ثالثن من البقر تبيع جذع أو جذعة ي‬
‫ر‬ ‫وف كل‬
‫أوبعن من البقر بقرة ي‬
‫ر‬ ‫وف كل‬
‫من البل شاتان ي‬
‫المؤمنن يف الصدقة فمن زاد‬
‫ر‬ ‫الب فرض عل‬
‫أوبعن من الغنم سائمة وحداا شاة وإنها فريضة هللا ي‬
‫ر‬
‫خي له ‪،‬‬
‫خيا فهو ر‬
‫ر‬

‫المؤمنن له مالهم‬
‫ر‬ ‫كن ؛ فإنه من‬ ‫المؤمنن عل ر‬
‫المش ر‬ ‫ر‬ ‫ومن أدى ذلك وأشهد عل إسالمه وظاار‬
‫اب فإن له مثل ما لهم‬
‫وعليه ما عليهم وله ذمة هللا وذمة وسوله وإنه من أسلم من يهودي أو نرص ي‬

‫‪369‬‬
‫وعليه مثل ما عليهم ومن كان عل يهوديته أو نرصانيته فإنه ال يفن عنها وعليه المزية عل كل‬
‫حالم ذكر أو ر‬
‫أنب حر أو عبد ديناو واف أو قيمته من المعافر أو عرضه ثيابا ‪،‬‬

‫فمن أدى ذلك إل وسو هللا فإن له ذمة هللا وذمة وسوله ومن منعه فإنه عدو هلل ولرسوله ‪ ،‬أما‬
‫خيا معاذ‬
‫وسل فأوصيلم بهم ر‬
‫ي‬ ‫النب أوسل إل زوعة ذي يزن أن إذا أتتلم‬
‫بعد فإن وسو هللا دمحما ي‬
‫بن جبل وعبد هللا بن زيد ومالك بن عبادة وعقبة بن نمر ومالك بن مرة وأصحابهم وأن اجمعوا ما‬
‫وسل ‪،‬‬
‫ي‬ ‫عندكم من الصدقة والمزية من مخالفيلم وبلغواا‬

‫أميام معاذ بن جبل فال ينقلن إال واضيا ‪ ،‬أما بعد فإن دمحما يشهد أن ال إله إال هللا وأنه عبده‬
‫وإن ر‬
‫كن ر‬
‫فأبش‬ ‫حمي وقتلت ر‬
‫المش ر‬ ‫ر‬ ‫حدثب أنك أسلمت من أو‬ ‫ووسوله ثم إن مالك بن مرة الرااوي قد‬
‫ي‬
‫وفقيكم ‪،‬‬
‫ر‬ ‫خيا ‪ .‬وال تخونوا وال تخذلوا فإن وسو هللا مول غنيلم‬
‫بحمي ر‬
‫ر‬ ‫بخي وآمرك‬
‫ر‬

‫المؤمنن وأبناء السبيل وإن‬


‫ر‬ ‫ه زكاة ييك بها عل فقراء‬
‫وإن الصدقة ال تحل لمحمد وال وأاله إنما ي‬
‫ديب‬
‫وأول ي‬
‫ي‬ ‫أال‬
‫صالىح ي‬
‫ي‬ ‫وإب قد بعثت إليلم من‬
‫خيا ي‬
‫مالكا قد بلغ الخي وحفظ الغيب وآمركم به ر‬
‫لغيه‬
‫خيا فإنه منظوو إليهم والسال عليلم ووحمة هللا وبركاته ‪ ( .‬حسن ر‬
‫وأول علمهم فآمركم بهم ر‬
‫ي‬
‫)‬

‫إل وسو هللا اذا الكتاب‬


‫‪ _204‬ووي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 0900‬عن زوعة بن سيف قا كتب ي‬
‫فإب أحمد إليك هللا‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل اذا الكتاب من دمحم وسو هللا إل زوعة ذي يزن أما بعد ي‬ ‫بسم‬
‫الذي ال إله إال او أما بعد فإنه وقع بنا وسلكم مقفلنا من أوض الرو فلقيتنا بالمدينة فأبلغت ما‬
‫كن ‪،‬‬ ‫أوسلتم به وأخي بما كان من قبلكم وأنبأنا بإسالملم وبقتالكم ر‬
‫المش ر‬

‫‪371‬‬
‫وأن هللا قد اداكم بذلكم إن أصلحتم وألطعتم هللا ووسوله وأقمتم الصالة وآتيتم الزكاة وأنطيتم‬
‫عش ما سف‬ ‫المؤمنن من الصدقة من العقاو ر‬ ‫والصالحن من‬ ‫النب‬
‫ر‬ ‫ر‬ ‫خمس هللا من المغانم وسهم ي‬
‫أوبعن ناقة ناقة ‪،‬‬
‫ر‬ ‫الغيل وسقت السماء وعل ما سف الغرب نصف ر‬
‫العش وإن يف البل يف كل‬

‫ثالثن‬ ‫وف‬ ‫ر‬ ‫ر‬


‫ر‬ ‫أوبعن من البقرة ي‬
‫ر‬ ‫وف كل‬
‫وف عشة شاة ي‬
‫وف عشين شاتان ي‬
‫ثالثن لوونا لوون ي‬
‫ر‬ ‫وف كل‬
‫ي‬
‫الب فرض‬
‫أوبعن من المعز والغنم ساوحة شاة وإنها فريضة هللا ي‬
‫ر‬ ‫تبيعا جذع أو جذعة وإن يف كل‬
‫خي له ومن أنط ذلكم وأشهد عل إسالمه وظاار‬ ‫خيا فهو ر‬
‫المؤمنن من الصدقة فمن زاد ر‬
‫ر‬ ‫عل‬
‫المؤمنن وإن له ذمة هللا وذمة دمحم وسو هللا ‪،‬‬
‫ر‬ ‫كن فإنه من‬ ‫المؤمنن عل ر‬
‫المش ر‬ ‫ر‬

‫المؤمنن له ما لهم وعليه ما عليهم ومن يكن عل‬


‫ر‬ ‫اب فإنه من‬
‫وإنه من أسلم من يهودي أو نرص ي‬
‫يهودية أو نرصانية فإنه ال يفن عنها وعليه المزية عل كل حا ذكر أو ر‬
‫أنب حر أو عبد ديناوا ومن‬
‫وسل فإن له ذمة هللا ووسوله ومن منعه فإنه عدو‬
‫ي‬ ‫قيمة المعافر إن عرضه لنا فمن أدى ذلكم إل‬
‫والمؤمنن ‪،‬‬
‫ر‬ ‫هلل ولرسوله‬

‫النب أوسل إل زوعة ذي يزن أن‬


‫وإن ذمة هللا والرسو بريئة منه أما بعد ذلك فإن وسو هللا دمحما ي‬
‫خيا معاذ بن جبل وعبد هللا بن زيد ومالك بن عبد وعقبة بن عمرو‬
‫وسل فآمركم بهم ر‬
‫ي‬ ‫إذا جاءكم‬
‫وسل ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ومالك بن مرة أصحابهم وأن اجمع ما عندك من الصدقة ومن المزية من بخالفك فأبلغه‬

‫اضن أما بعد فإن دمحما يشهد أن ال إله إال هللا‬


‫أميام معاذ بن جبل وال ينقلووا من عندكم إال و ر‬
‫وإن ر‬
‫حمي وأنك قاتلت‬
‫ر‬ ‫حدثب أنك أسلمت من أو‬
‫ي‬ ‫وأنه عبده ووسوله وإن مالك بن مرة الزاري قد‬
‫خيا فال تخونوا وال تخاذلوا وإن وسو هللا مول غنيلم‬
‫بحمي ر‬
‫ر‬ ‫بخي وآمرك‬
‫فأبش ر‬‫كن ر‬ ‫ر‬
‫المش ر‬

‫‪371‬‬
‫وف سبيل‬
‫المؤمنن ي‬
‫ر‬ ‫ه زكاة يزكيلم بها وفقراء‬
‫وفقيكم تلك صدقة ال تحل لمحمد وال وأاله إنما ي‬
‫ر‬
‫هللا ‪،‬‬

‫أال وذوي‬
‫وإب قد أوسلت إليك من صلحاء ي‬
‫خيا ي‬
‫الخي وحفظ الغيب فآمرك به ر‬
‫وإن مالكا قد بلغ ر‬
‫خيا وإنه منظوو إليهم والسال عليك ووحمة هللا وبركاته وسال عليلم‬
‫علمهم وكتوهم فآمرك بهم ر‬
‫لغيه )‬
‫‪ ( .‬حسن ر‬

‫ر‬
‫القرش قا لما وجع وسو هللا‬ ‫‪ _200‬ووي ابن عساكر يف تاويخه ( ‪ ) 00 / 02‬عن دمحم بن إبراايم‬
‫ي‬
‫سبعن ومائة واكب‬
‫ر‬ ‫عيا لقريش أقبلت من الشا بعث زيد بن حاوثة يف‬
‫من غزوة الغابة بلغه أن ر‬
‫العي معهم‬
‫كثية لصفوان بن أمية وأشوا ناسا ممن كان يف ر‬
‫فأخذواا وما فيها وأخذوا يومئذ فضة ر‬
‫أب العاص ‪ ( .‬مرسل حسن )‬
‫والمغية بن معاوية بن ي‬
‫ر‬ ‫منهم أبو العاص بن الربيع‬

‫وأب‬
‫‪ _229‬ووي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 7007‬عن فرات بن حيان أن وسو هللا أمر بقتله وكان عينا ي‬
‫إب مسلم فقا وجل من اوأنصاو‬
‫سفيان وكان حليفا لرجل من اوأنصاو فمر بحلقة من اوأنصاو فقا ي‬
‫إب مسلم فقا وسو هللا إن منلم وجاال نللهم إل إيمانهم منهم فرات بن‬
‫يا وسو هللا إنه يقو ي‬
‫حيان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫وأعط قوما أتألفهم‬


‫ي‬ ‫إب‬
‫النب قا ي‬
‫أب لطالب أن ي‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _220‬ووي الياو يف مسنده ( ‪ ) 277‬عن ي‬
‫لغيه )‬
‫وأكل قوما إل ما عندام أو إل ما جعل هللا يف قليب هم منهم فرات بن حيان ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫‪372‬‬
‫‪ _227‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 77029‬عن حاوثة بن مرصب عن بعض أصحاب وسو هللا أن‬
‫وسو هللا قا وأصحابه إن منلم وجاال ال أعطيهم شيئا أكلهم إل إيمانهم منهم فرات بن حيان ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫إب‬
‫أب بفرات بن حيان فقا ي‬ ‫النب ي‬
‫اوأغاب ( ‪ ) 690‬عن عدي بن حاتم أن ي‬
‫ي‬ ‫اوأصفهاب يف‬
‫ي‬ ‫‪ _220‬ووي‬
‫ّ‬
‫لعل إن منلم من أكله إل إيمانه منهم فرات بن حيان وأقطعه أوضا بالبحرين تغل ألفا‬ ‫مسلم فقا‬
‫ي‬
‫ومائتن ‪ ( .‬حسن )‬
‫ر‬

‫‪ _226‬ووي الطيي يف المامع ( ‪ ) 069 / 0‬عن الضحاك بن مزاحم يقو يف قوله ( منلم من يريد‬
‫المسلمن فقا كونوا مسلحة‬
‫ر‬ ‫نب هللا أمر يو أحد لطائفة من‬
‫الدنيا ومنلم من يريد اآلخرة ) فإن ي‬
‫للناس بميلة أمرام أن يثوتوا بها وأمرام أال يريموا ملانهم حب يأذن لهم ‪،‬‬

‫نب هللا فلما وأى المسلحة أن‬ ‫فلما لف نب هللا يو أحد أبا سفيان ومن معه من ر‬
‫كن ازمهم ي‬
‫المش ر‬ ‫ي ي‬
‫كن انطلق بعضهم وام يتنادون الغنيمة الغنيمة ال تفتلم وثبت بعضهم ملانهم‬ ‫ر‬
‫المش ر‬ ‫هللا از‬
‫فف ذلك نز ( منلم من يريد الدنيا ومنلم من يريد‬
‫نب هللا ي‬
‫وقالوا ال نريم موضعنا حب يأذن لنا ي‬
‫لغيه )‬
‫اآلخرة ) ‪ ( .‬حسن ر‬

‫الويهف يف الكيي ( ‪ ) 72 / 0‬عن واثلة بن اوأسقع قا نادى وسو هللا يف غزوة تووك‬
‫ي‬ ‫‪ _220‬ووي‬
‫أال وأقبلت وقد خرج أو صحابة وسو هللا فطفقت يف المدينة أنادي أال من‬
‫فخرجت إل ي‬
‫يحمل وجال له سهمه ؟ فنادى شيخ من اوأنصاو قا لنا سهمه عل أن نحمله عقوته ولطعامه معنا‬
‫‪،‬‬

‫‪373‬‬
‫فأصابب قالئص‬
‫ي‬ ‫خي صاحب حب أفاء هللا علينا‬
‫قلت نعم فش عل بركة هللا فخرجت مع ر‬
‫فسقتهن حب أتيته فخرج فقعد عل حقيبة من حقائب إبله ثم قا سقهن مدبرات ثم قا سقهن‬
‫الب رشلطت ‪ ،‬قا خذ قالئصك ابن‬
‫ه غنيمتك ي‬ ‫مقبالت فقا ما أوى قالئصك إال كراما ‪ ،‬قا إنما ي‬
‫فغي سهمك أودنا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أح ر‬
‫ي‬

‫عن‬
‫‪ _220‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 00946‬عن سلمة بن اوأكيع قا نز وسو هللا ميال فماء ر‬
‫كن ووسو هللا وأصحابه يتصبحون فدعوه إل لطعامهم فلما فرغ الرجل وكب عل واحلته‬ ‫ر‬
‫المش ر‬
‫َّ‬
‫مب وسو هللا‬
‫ِي‬ ‫فغن‬ ‫ذاب مشعا لينذو أصحابه ‪ ،‬قا سلمة فأدوكته فأنخت واحلته وضبت عنقه‬
‫سلبه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _222‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 700 / 0‬عن أ العالء قالت نز وسو هللا والمهاجرون معه‬
‫المدينة يف الهمرة فتشاحت اوأنصاو فيهم أن ييلوام يف منازلهم حب اقيعوا عليهم فطاو لنا‬
‫تعب وقع يف سهمنا ‪ ( .‬حسن )‬
‫عثمان بن مظعون عل القرعة ي‬

‫‪ _224‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 7492‬عن يزيد بن ارمز قا كتب نمدة إل ابن عباس يسأله عن‬
‫أب أخاف أن‬
‫خمس خال فقا ابن عباس إن الناس يزعمون أن ابن عباس يلاتب الحرووية ولوال ي‬
‫علم لم أكتب إليه ‪ .‬كتب إليه نمدة أما بعد فأخي يب ال كان وسو هللا يغزو بالنساء معه ؟‬
‫ي‬ ‫أكتم‬
‫وال كان يرصب لهن بسهم ؟‬

‫ينقض يتم اليتيم ؟ وأخي يب عن الخمس لمن او ؟ فكتب إليه‬


‫ي‬ ‫وال كان يقتل الصبيان ؟ ومب‬
‫ابن عباس إن وسو هللا قد كان يغزو بالنساء معه فيداوين المرض ولم يكن يرصب لهن بسهم‬

‫‪374‬‬
‫ولكنه كان يحذيهن من الغنيمة وإن وسو هللا لم يكن يقتل الصبيان وال تقتل الصبيان إال أن تكون‬
‫الصب الذي قتله فتقتل الكافر وتدع المؤمن ‪،‬‬
‫ي‬ ‫تعلم ما علم الخرص من‬

‫ينقض ؟ ولعمري إن الرجل تنبت لحيته واو ضعيف اوأخذ‬


‫ي‬ ‫تسألب عن يتم اليتيم مب‬
‫ي‬ ‫وكتبت‬
‫لنفسه ؟ فإذا كان يأخذ لنفسه من صالح ما يأخذ الناس فقد ذاب اليتم وأما الخمس فإنا كنا نرى‬
‫أنه لنا فأب ذلك علينا قومنا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أوسلب أبو بردة وعبد هللا بن‬


‫ي‬ ‫أب ممالد قا‬
‫‪ _220‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 7700‬عن دمحم بن ي‬
‫أب أوف فسألتهما عن السلف ؟ فقاال كنا نصيب‬
‫شداد إل عبد الرحمن بن أبزى وعبد هللا بن ي‬
‫والشعي والزبيب إل‬
‫ر‬ ‫المغانم مع وسو هللا فلان يأتينا أنباط من أنباط الشأ فنسلفهم يف الحنطة‬
‫أجل مسم قا قلت أكان لهم زوع أو لم يكن لهم زوع ؟ قاال ما كنا نسألهم عن ذلك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫اوأسلم عمن أخيه قا‬


‫ي‬ ‫يحب‬
‫أب ر‬
‫‪ _249‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 000 / 0‬عن عبد هللا بن ي‬
‫لم يحرص عروة بن مسعود وال غيالن بن سلمة حصاو الطائف كانا بمرش يتعلمان صنعة العرادات‬
‫َّ‬
‫والعرادات‬ ‫والمنمنيق والدبابات فقدما وقد انرصف وسو هللا عن الطائف فنصبا المنمنيق‬
‫َّ‬
‫والدبابات وأعدا للقتا ‪،‬‬

‫وغيه عما كان عليه فخرج إل وسو هللا فأسلم ثم استأذن‬


‫ر‬ ‫ثم ألف هللا يف قلب عروة السال‬
‫وسو هللا يف الخروج إل قومه ليدعوام إل السال فقا إنهم إذا قاتلوك قا وأنا أحب إليهم من‬
‫أبلاو أوالدام ثم استأذنه الثانية ثم الثالثة فقا إن شئت فاخرج فخرج فساو إل الطائف خمسا ‪،‬‬

‫‪375‬‬
‫فقد عشاء فدخل ميله فماء قومه فحيوه بتحية ر‬
‫الشك فقا عليلم بتحية أال المنة السال‬
‫ودعاام إل السال فخرجوا من عنده يأتمرون به ‪ ،‬فلما لطلع الفمر أوف عل غرفة له فأذن‬
‫بب مالك يقا له أوس بن عوف فأصاب‬
‫بالصالة فخرجت ثقيف من كل ناحية فرماه وجل من ي‬
‫أكحله فلم يرقأ دمه ‪،‬‬

‫وقا غيالن بن سلمة وكنانة بن عبد ياليل والحلم بن عمرو بن واب ووجوه اوأحالف فلبسوا‬
‫وه‬
‫بدم عل صاحبه وأصلح بذاك بينلم ي‬
‫السالح وحشدوا فلما وأى عروة ذلك قا قد تصدقت ي‬
‫ادفنوب مع الشهداء الذين قتلوا مع وسو هللا‬
‫ي‬ ‫إل وقا‬
‫أكرمب هللا بها وشهادة ساقها هللا ي‬
‫ي‬ ‫كرامة‬
‫ومات فدفنوه معهم ‪،‬‬

‫ياسن دعا قومه إل هللا فقتلوه ‪ .‬ولحق أبو المليح‬


‫ر‬ ‫وبلغ وسو هللا خيه فقا مثله كمثل صاحب‬
‫بالنب فأسلما وسأ وسو هللا عن مالك بن عوف فقاال‬
‫ي‬ ‫بن عروة وقاوب بن اوأسود بن مسعود‬
‫أتاب مسلما وددت إليه أاله وماله وأعطيته مائة من البل ‪،‬‬
‫تركناه بالطائف فقا خيوه أنه إن ي‬

‫أغي عل شحهم حب يأتوك‬


‫فقد عل وسو هللا فأعطاه ذلك وقا يا وسو هللا أنا أكفيك ثقيفا ر‬
‫يغي عل شح ثقيف‬
‫مسلمن فاستعمله وسو هللا عل من أسلم من قومه والقبائل فلان ر‬
‫ر‬
‫ويقاتلهم فلما وأت ذلك ثقيف مشوا إل عبد ياليل واتمروا بينهم أن يبعثوا إل وسو هللا نفرا منهم‬
‫وفدا ‪،‬‬

‫فخرج عبد ياليل وابناه كنانة ووبيعة ر‬


‫وشحويل بن غيالن بن سلمة والحلم بن عمرو بن واب بن‬
‫سبعن وجال‬
‫ر‬ ‫ونمي بن خرشة بن وبيعة فساووا يف‬
‫أب العاص وأوس بن عوف ر‬
‫معتب وعثمان بن ي‬

‫‪376‬‬
‫المغية بن‬
‫ر‬ ‫واؤالء الستة وؤساؤام وقا بعضهم كانوا جميعا بضعة ر‬
‫عش وجال واو أثبت قا‬
‫المسلمن بذي حرض ‪،‬‬
‫ر‬ ‫لف وكاب‬
‫إب ي‬
‫شعبة ي‬

‫فإذا عثمان بن أب العاص تلقاب يستخيب فلما وأيتهم خرجت أشتد ر‬


‫أبش وسو هللا بقدومهم‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫تسبقب إل وسو هللا بخيام‬
‫ي‬ ‫فألف أبا بكر الصديق فأخيته بقدومهم فقا أقسمت عليك ال‬
‫المغية بن شعبة ‪،‬‬
‫ر‬ ‫فدخل فأخي وسو هللا فش بمقدمهم ونز من كان منهم من اوأحالف عل‬

‫بب مالك قبة يف المسمد فلان وسو هللا يأتيهم كل ليلة‬


‫النب لمن كان فيهم من ي‬
‫فأكرمهم وضب ي‬
‫الب كانت‬
‫بعد العشاء فيقف عليهم ويحدثهم حب يراوح ربن قدميه ويشكو قريشا ويذكر الحرب ي‬
‫أب العاص ‪،‬‬
‫النب ثقيفا عل قضية وعلموا القرآن واستعمل عليهم عثمان بن ي‬
‫بينه وبينهم ثم قاض ي‬

‫المغية‬
‫ر‬ ‫المغية فكنت أنا ادمتها قا‬
‫ر‬ ‫واستعفت ثقيف من اد الالت والعزى فأعفاام قا‬
‫بب أب وال قويلة كانوا أصح إسالما وال أبعد أن يوجد‬
‫فدخلوا يف السال فال أعلم قوما من العرب ي‬
‫فيهم غش هلل ولكتابه منهم ‪ ( .‬مرسل ضعيف )‬

‫نأب المغازي مع وسو هللا‬


‫الويهف يف معرفة السن ( ‪ ) 0000‬عن ابن عمر قا كنا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _240‬ووي‬
‫فنصيب العسل والسمن فنأكله ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 040 / 2‬عن ابن عمر قا كنا نصيب يف مغازينا الفاكهة‬
‫‪ _247‬ووي ابن ي‬
‫والعسل فنأكله وال نرفعه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪377‬‬
‫الشامين ( ‪ ) 0626‬عن جابر قا كنا نغزو مع وسو هللا فنصيب السمن‬
‫ر‬ ‫اب يف‬
‫‪ _240‬ووي الطي ي‬
‫لغيه )‬
‫كن فنأكله فال ينهانا عنه وال يحرمه علينا ‪ ( .‬حسن ر‬ ‫والعسل ف أوعية ر‬
‫المش ر‬ ‫ي‬

‫أب حاز أن وجال أب وسو هللا بكبة شعر‬


‫‪ _246‬ووي ابن منصوو يف سننه ( ‪ ) 7270‬عن قيس بن ي‬
‫لغيه )‬
‫نصيب منها لك ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ي‬ ‫من المغنم فقا يا وسو هللا إنا نعمل الشعر فهوها يل فقا‬

‫النب والغنائم‬
‫‪ _240‬ووي عبد الرزا يف مصنفه ( ‪ ) 0009‬عن ممااد أن وجال يف غزوة خيي مع ي‬
‫نصيب منها فهو‬
‫ي‬ ‫وجل فقا وسو هللا أما‬
‫ي‬ ‫أعطب اذه لكبة غز أشد بها عظم‬
‫ي‬ ‫النب‬
‫ي‬ ‫ربن يديه فقا‬
‫لغيه )‬
‫لك ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _240‬ووي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0404‬عن جابر قا كنا نغزو مع وسو هللا فنصيب من آنية‬
‫كن وأسقيتهم فنستمتع بها فال يعيب ذلك عليهم ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ر‬
‫المش ر‬

‫النب يف مغانمنا‬
‫‪ _242‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 06907‬عن جابر بن عبد هللا قا كنا نصيب مع ي‬
‫كن اوأسقية واوأوعية فنقتسمها وكلها ميتة ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫من ر‬
‫المش ر‬

‫كن مع‬ ‫نغي عل ر‬


‫المش ر‬ ‫الشامين ( ‪ ) 262‬عن جابر بن عبد هللا قا كنا ر‬ ‫اب يف‬
‫ر‬ ‫‪ _244‬ووي الطي ي‬
‫وسو هللا فنصيب أسقيتهم وحذاءام فلم يحرمها علينا ولم يمنعنا وسو هللا منها وإنهم ال‬
‫يذكرون وال يذبحون ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪378‬‬
‫نغي مع وسو هللا‬
‫‪ _240‬ووي الطيي يف تهذيب اآلثاو ( ‪ ) 0790‬عن جابر بن عبد هللا قا كنا ر‬
‫كن فنصيب حداام وأنصبتهم فلم يحرمها علينا ولم يمنعنا منها وام ال يذبحون وال‬ ‫عل ا ر‬
‫لمش ر‬
‫ُّ‬
‫يذكون ‪ ( .‬صحيح )‬

‫بب‬
‫الشافع يف اوأ ( ‪ ) 022 / 2‬عن الزاري أن وسو هللا نفل سعد بن معاذ يو ي‬
‫ي‬ ‫‪ _209‬ووي‬
‫أب الحقيق قبل القسمة والخمس ‪ ( .‬مرسل حسن )‬
‫قريظة سيف ابن ي‬

‫‪ _200‬ووي مالك يف المدونة الكيي ( ‪ ) 600 / 0‬عن مكحو أن وسو هللا إنما نفل من نفل يو‬
‫خيي من الخمس ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫‪ _207‬ووي الطيي يف تاويخه ( ‪ ) 0900‬عن خالد بن الوليد أن وسو هللا نفل الناس يو خيي‬
‫ِّ‬
‫غي متأثليه ‪ ( .‬ضعيف )‬
‫غي ذلك يف بطونهم ر‬‫الخي والطويخ والشواء وما أكلوا ر‬

‫الكوي ( ‪ ) 767 / 77‬عن يزيد بن سعيد قا نفلنا وسو هللا نفال‬


‫ر‬ ‫اب يف المعمم‬
‫‪ _200‬ووي الطي ي‬
‫لغيه )‬
‫فأصابب شاوف ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ي‬ ‫سوى نصيونا من الخمس‬

‫‪ _206‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0207‬عن ابن عمر قا نفلنا وسو هللا نفال سوى نصيونا من‬
‫الكوي ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ر‬ ‫فأصابب شاوف والشاوف المسن‬
‫ي‬ ‫الخمس‬

‫‪ _200‬ووي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 274‬عن إبراايم بن الحاوث قا وجهنا وسو هللا يف شية‬
‫فأمرنا أن نقو إذا نحن أمسينا وأصبحنا ( أفحسبتم أنما خلقناكم عوثا ) فقرأنااا فغنمنا وسلمنا ‪( .‬‬
‫حسن )‬

‫‪379‬‬
‫‪ _200‬ووي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 046‬عن عائشة قالت من حدثلم أنا كنا نشوع من التمر فقد‬
‫كذبلم فلما افتتح قريظة أصبنا شيئا من التمر والودك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫اوأمال الخميسية ( ‪ ) 7062‬عن اوأسود بن يزيد قا قلت لعائشة أ‬


‫ي‬ ‫‪ _202‬ووي الشمري يف‬
‫يب عن عيشلم عل عهد وسو هللا ؟ قالت تسألونا عن عيشنا عل عهد وسو هللا‬
‫المؤمنن أخي ي‬
‫ر‬
‫ما شوع وسو هللا من اذه الحبة السمراء ثالثة أيا ليس بينهن جيع وما شوع وسو هللا من اذا‬
‫والنضي ‪ ( .‬حسن )‬
‫ر‬ ‫التمر حب فتح علينا قريظة‬

‫الزبي قا سئلت عائشة كيف‬


‫اوأمال الخميسية ( ‪ ) 7097‬عن عروة بن ر‬
‫ي‬ ‫‪ _204‬ووي الشمري يف‬
‫الشعي وال‬
‫ر‬ ‫كانت معيشتلم عل عهد وسو هللا ؟ فقالت وهللا ما شوع آ دمحم شهرا قط من خي‬
‫شبعوا ثالثة أيا تباعا من خي الي وال وفعت من قدا وسو هللا كشة خي فضال عن الشوع وال‬
‫لغيه )‬
‫فضل عنهم التمر حب فتحت قريظة ‪ ( .‬حسن ر‬

‫أب لطالب بدابة‬


‫عل بن ي‬
‫أب ي‬
‫‪ _200‬ووي عبد الرزا يف مصنفه ( ‪ ) 704‬عن عاصم بن ضمرة قا ي‬
‫فإذا عليها شج عليه خز فقا نهانا وسو هللا عن الخز عن وكوب عليها وعن جلوس عليها وعن‬
‫جلود النموو عن وكوب عليها وعن جلوس عليها وعن الغنائم أن تباع حب تخمس ‪،‬‬

‫وعن حبال سبايا العدو أن يولطأن وعن الحمر اوأالية وعن أكل ذي ناب من السباع وأكل ذي‬
‫الطي وعن ثمن الخمر وعن ثمن الميتة وعن عسب الفحل وعن ثمن الكلب ‪ ( .‬حسن‬
‫مخلب من ر‬
‫لغيه )‬
‫ر‬

‫‪381‬‬
‫‪ _499‬ووي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 0004‬عن ثعلبة بن الحلم قا أصبنا غنما للعدو فانتهونااا‬
‫النب بالقدوو فأمر بها فأكفئت ثم قا إن النهبة ال تحل ‪ ( .‬حسن )‬
‫فنصبنا قدوونا فمر ي‬

‫‪ _490‬ووي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 0000‬عن ثعلبة بن الحلم وكان شهد حنينا قا سمعت‬
‫حنن ينه عن النهبة ‪ ( .‬حسن )‬
‫ر‬ ‫منادي وسو هللا يو‬

‫أشب أصحاب وسو‬


‫ي‬ ‫الكوي ( ‪ ) 0020‬عن ثعلبة بن الحلم قا‬
‫ر‬ ‫اب يف المعمم‬
‫‪ _497‬ووي الطي ي‬
‫هللا وأنا يومئذ شاب فسمعته ينه عن النهبة وأمر بالقدوو فأكفئت من لحم الحمر اوأالية ‪( .‬‬
‫حسن )‬

‫أب لويد قا غزونا مع عبد الرحمن بن سمرة كابل‬


‫‪ _490‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 79900‬عن ي‬
‫إب سمعت وسو هللا يقو من‬
‫فأصاب الناس غنما فانتهوواا فأمر عبد الرحمن مناديا ينادي ي‬
‫انتهب نهبة فليس منا فردوا اذه الغنم فردواا فقسمها بالسيية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _496‬ووي الحاكم يف المستدوك ( ‪ ) 006 / 7‬عن ابن عباس قا انتهب الناس غنما يو خيي‬
‫فذبحواا فمعلوا يطبخون منها فماء وسو هللا فأمر بالقدوو فأكفئت وقا إنه ال تصلح النهبة ‪( .‬‬
‫حسن )‬

‫نه عن بيع الغنيمة حب تقسم‬


‫ي‬ ‫الكوي ( ‪ ) 00040‬عن ابن عمر قا‬
‫ر‬ ‫اب يف المعمم‬
‫‪ _490‬ووي الطي ي‬
‫‪ ( .‬حسن )‬

‫‪381‬‬
‫‪ _490‬ووي ابن منصوو يف سننه ( ‪ ) 7200‬عن مكحو أن وسو هللا نه عن بيع المغنم حب‬
‫لغيه )‬
‫يقسم ‪ ( .‬حسن ر‬

‫النب يو بدو‬
‫أب وقاص قا جئت إل ي‬
‫‪ _492‬ووي المصاص يف أحلا القرآن ( ‪ ) 620‬عن سعد بن ي‬
‫بسيف فقلت يا وسو هللا إن هللا قد شف صدوي اليو من العدو فهب يل اذا السيف ‪ .‬فقا إن‬
‫ئ‬
‫بالب ‪،‬‬
‫اذا السيف ليس يل وال لك فذابت وأنا أقو يعطاه اليو من لم يبل ي‬

‫النب إنك‬ ‫ر‬


‫بلالم فمئت فقا يل ي‬
‫ي‬ ‫شء‬
‫جاءب الرسو فقا أجب فظننت أنه نز يف ي‬
‫ي‬ ‫فوينا أنا إذ‬
‫سألتب اذا السيف وليس او يل وال لك وإن هللا قد جعله يل فهو لك ثم قرأ ( يسألونك عن اوأنفا‬
‫ي‬
‫قل اوأنفا هلل والرسو ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الكوي ( ‪ ) 000‬عن واثلة بن اوأسقع قا خرجت مهاجرا إل وسو‬


‫ر‬ ‫اب يف المعمم‬
‫‪ _494‬ووي الطي ي‬
‫هللا فلما أقبل الناس من ربن خاوج وقائم فمعل وسو هللا ال يرى جالسا إال دنا إليه فسأله ال لك‬
‫إل فقا ال لك من حاجة ؟ فقلت‬
‫الثاب ثم الثالث حب دنا ي‬
‫ي‬ ‫من حاجة ؟ وبدأ بالصف اوأو ثم‬
‫نعم يا وسو هللا ‪،‬‬

‫خي لك قا وتهاجر قلت نعم قا امرة البادية أو‬


‫قا وما حاجتك ؟ قلت السال فقا او ر‬
‫امرة الباتة ؟ قلت أيهما أفضل ؟ قا الهمرة الباتة أن تثبت مع وسو هللا وامرة البادية أن‬
‫ترجع إل باديتك وعليك السمع والطاعة يف عشك ويشك ومكراك ومنشطك وأثرة عليك ‪،‬‬

‫‪382‬‬
‫لنفىس فيما استطعت قا ونادى‬ ‫ر‬
‫أستن‬ ‫حن لم‬
‫ي‬ ‫قا فبسطت يدي إليه فبايعته قا واستثب يل ر‬
‫أب جالسا يف الشمس يستدبراا فسلمت عليه‬
‫أال فوافقت ي‬
‫وسو هللا يف غزوة تووك فخرجت إل ي‬
‫بتسليم السال فقا أصووت ؟ فقلت أسلمت ‪،‬‬

‫عل‬
‫أخب تسلم ي‬
‫أتتب ي‬
‫خيا فرضيت بذلك منه فوينا أنا معه إذ ي‬
‫فقا لعل هللا يمعل لك ولنا فيه ر‬
‫بعمن يف دلو والدلو يف مزود فأقبلت وقد خرج‬
‫ر‬ ‫فأتتب‬
‫ي‬ ‫زوديب زاد المرأة أخااا غازيا‬
‫ي‬ ‫فقلت يا أختاه‬
‫فناداب شيخ من اوأنصاو فقا لنا سهمه‬
‫ي‬ ‫وسو هللا فمعلت أنادي أال من يحمل وجال له سهمه ؟‬
‫عل أن نحمله عقبة ولطعامه معنا ‪،‬‬

‫وخصب‬
‫ي‬ ‫ادب حمالنا عل ما شاولطت‬
‫خي صاحب يل ز ي‬
‫فقلت نعم ش عل بركة هللا فخرجت مع ر‬
‫فأصابب قالئص فسقتهن حب أتيته واو يف خبائه‬
‫ي‬ ‫بطعا سوى ما ألطعمه معه حب أفاء هللا علينا‬
‫فدعوته فخرج فقعد عل حقيبة من حقائب إبله ‪،‬‬

‫ثم قا سقهن مدبرات فسقتهن مدبرات ثم قا سقهن مقبالت فسقتهن مقبالت فقا ما أوى‬
‫أح فغ رْي‬ ‫ر‬
‫الب شلطت لك فقا خذ قالئصك يا ابن ي‬
‫ه غنيمتك ي‬‫قالئصك إال كراما ‪ ،‬قا قلت إنما ي‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫سه ِمك أودنا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _490‬ووي الطيي يف تاويخه ( ‪ ) 627‬عن كعب بن مالك قا كان أو من ضب عل يد وسو هللا‬


‫الياء بن معروو ثم تتابع القو فلما بايعنا وسو هللا ضخ الشيطان من وأس العقبة بأنفذ صوت‬
‫سمعته قط يا أال المباجب ال لكم يف مذمم والصباة معه قد اجتمعوا عل حربلم ؟‬

‫‪383‬‬
‫فقا وسو هللا ما يقو عدو هللا اذا أزب العقبة اذا ابن أزيب ‪ .‬اسمع عدو هللا أما وهللا وأفرغن‬
‫لك ‪ .‬ثم قا وسو هللا اوفضوا إل وحالكم فقا له العباس بن عبادة بن نضلة والذي بعثك بالحق‬
‫ئلن شئت لنميلن غدا عل أال مب بأسيافنا فقا وسو هللا لم نؤمر بذلك ولكن اوجعوا إل‬
‫وحالكم ‪،‬‬

‫قا فرجعنا إل مضاجعنا فنمنا عليها حب أصبحنا فلما أصبحنا غدت علينا جلة قريش حب‬
‫جاءونا ف منازلنا فقالوا يا ر‬
‫معش الخزوج إنا قد بلغنا أنلم قد جئتم إل صاحونا اذا تستخرجونه من‬ ‫ي‬
‫ح من العرب أبغض إلينا أن تنشب الحرب بيننا‬
‫ربن أظهرنا وتبايعونه عل حربنا وإنه وهللا ما من ي‬
‫وبينهم منلم ‪،‬‬

‫شء وما علمناه ‪ .‬قا‬‫ر‬ ‫ر‬


‫قا فانبعث من اناك من مش يك قومنا يحلفون لهم باهلل ما كان من اذا ي‬
‫المغية‬
‫ر‬ ‫وصدقوا لم يعلموا قا وبعضنا ينظر إل بعض وقا القو وفيهم الحاوث بن اشا بن‬
‫كأب أويد أن رأشك القو فيها فيما قالوا يا أبا جابر‬
‫المخزوم وعليه نعالن جديدان قا فقلت كلمة ي‬
‫ي‬
‫نعل اذا الفب من قريش ‪،‬‬
‫أما تستطيع أن تتخذ وأنت سيد من ساداتنا مثل ي‬

‫إل ‪ .‬فقا وهللا قا يقو أبو جابر مه‬ ‫قا فسمعها الحاوث فخلعهما من وجليه ثم وم بهما ي‬
‫أحفظت وهللا الفب فاودد عليه نعليه ‪ .‬قا قلت وهللا ال أوداما فأ وهللا صالح ‪ ،‬وهللا ئلن صد‬
‫الفأ وأسلونه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫بب شيبان أب‬


‫‪ _409‬ووي القاسم بن سال يف اوأموا ( ‪ ) 644‬عن حميد بن اال أن وجال من ي‬
‫الحية فقا يا فالن أترجو أن يفتحها هللا لنا ؟ فقا‬
‫وسو هللا فقا اكتب يل بابنة بقيلة عظيم ر‬
‫والذي بعثك بالحق ليفتحنها هللا لنا قا فكتب له بها يف أديم أحمر ‪،‬‬

‫‪384‬‬
‫باب قا فصالح أال‬
‫فقا فغزاام خالد بن الوليد بعد وفاة وسو هللا وخرج معه ذلك الشي ي‬
‫الشيباب بكتاب وسو هللا إل خالد فلما أخذه قبله ثم قا دونكها فماء‬
‫ي‬ ‫الحية ولم يقاتلوا فماء‬
‫ر‬
‫وه شابة وإنها وهللا قد كيت وذابت‬
‫الحية فقالوا يا فالن إنك كنت وأيت فالنة ي‬
‫عظماء أال ر‬
‫عامة محاسنها فبعنااا ‪،‬‬

‫بحلم فخافوا أن يحلم عليهم ما ال يطيقون فقالوا سلنا ما شئت‬


‫ي‬ ‫فقا وهللا ال أبيعلمواا إال‬
‫بحلم فلما أب قا بعضهم لبعض أعطوه ما احتلم قالوا فاحتلم‬
‫ي‬ ‫فقا ال وهللا ال أبيعلمواا إال‬
‫مناكي فقالوا يا فالن أين تقع أموالنا من ألف‬
‫ر‬ ‫فإب أسألكم ألف دوام قا حميد وام أناس‬
‫ي‬ ‫قا‬
‫دوام ؟‬

‫الشيباب إل‬
‫ي‬ ‫قا فال وهللا ال أنقصها من ذلك قا فأعطوه ألف دوام وانطلقوا بصاحوتهم فما وجع‬
‫بحلم قالوا أحسنت فما احتلمت ؟ قا ألف دوام فأقبلوا‬
‫ي‬ ‫قومه قالوا ما صنعت ؟ قا بعتها‬
‫أكيوا قا ال تلوموب فوهللا ما كنت أظن عددا يذكر ر‬
‫أكي من ألف‬ ‫عليه يسوونه ويلومونه ‪ ،‬فلما ر‬
‫ي‬
‫لغيه )‬
‫دوام ‪ ( .‬حسن ر‬

‫النب كان ال يسأله أحد شيئا فيقو ال ‪.‬‬


‫الشعب أن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _400‬ووي ابن زنمييه يف اوأموا ( ‪ ) 200‬عن‬
‫ئ‬
‫الطاب وكان أادى له ادية فقا يا وسو هللا إن فتح‬
‫ي‬ ‫وأنه قا إليه خريم بن أوس بن حاوثة بن ال‬
‫ه لك ‪،‬‬
‫فأعطب بنت حيان بن بقيلة ‪ ،‬فقا ي‬
‫ي‬ ‫حية‬
‫هللا عليك ال ر‬

‫أب بكر صالحوه عل مائة ألف أن ال يهد قرصا وال يقتل أحدا‬
‫فلما قدمها خالد بن الوليد يف زمن ي‬
‫وأن يكونوا عونه وأن يؤوا من مر بهم من أصحابه فقا إليه خريم فقا ال تدخل بنت حيان يف‬

‫‪385‬‬
‫بشي بن سعد‬ ‫فإب كنت سألتها وسو هللا فأمر يل بها قا فمن يشهد لك ؟ فشهد له ر‬ ‫صلحك ي‬
‫الحية أن ال يدخلواا يف صلحهم ‪ ،‬قالوا فدعنا ن ْر ِضه ‪،‬‬
‫ودمحم بن مسلمة اوأنصاويان فأمر أال ر‬

‫فقا عندكم ‪ ،‬فقالوا نبتاعها منك فإنها قد عمزت وليست عل ما عهدت يف الشباب ‪ .‬قا‬
‫فإب أحتلم ألف دوام عل أن يل منها نظرة ‪ .‬فأجلسوا عموزا‬
‫ي‬ ‫فأعطوب ‪ .‬قالوا فاحتلم ‪ ،‬قا‬
‫ي‬
‫تقصيه فقا‬
‫ر‬ ‫ليست بها فقا البائسة لقد عمزت بعدي ‪ .‬فأخذ اوألف دوام فالمه المسلمون عل‬
‫لغيه )‬ ‫ر‬
‫ما كنت أوى أن هللا خلق عددا أكي من ألف ‪ ( .‬حسن ر‬

‫إب سمعت‬
‫الشعب قا لما قد شييل إل خالد قا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _407‬ووي الطيي يف تاويخه ( ‪ ) 0960‬عن‬
‫ه لك إذا فتحت عنوة وشهد له بذلك وعل ذلك‬
‫الحية فسألته كرامة فقا ي‬
‫وسو هللا يذكر فتح ر‬
‫صالحهم فدفعها إليه فاشتد ذلك عل أال بيتها وأال قريتها ما وقعت فيه وأعظموا الخطر ‪،‬‬

‫وآب‬
‫ثمانن سنة فإنما اذا وجل أحمق ي‬
‫ر‬ ‫فقالت ال تخطروه ولكن اصيوا ما تخافون عل امرأة بلغت‬
‫يف شبيو يب فظن أن الشباب يدو ‪ .‬فدفعواا إل خالد فدفعها خالد إليه فقالت ما أوبك إل عموز‬
‫حلم ‪ .‬قالت فلك حلمك مرسال ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فادب ؟ قا ال إال عل‬
‫ي‬ ‫كما ترى‬

‫ر‬
‫فاستكيت ذلك لتخدعه ثم أتته بها فرجعت إل‬ ‫فقا لست وأ شييل إن نقصتك من ألف دوام‬
‫أالها فتسامع الناس بذلك فعنفوه فقا ما كنت أوى أن عددا يزيد عل ألف فأبوا عليه إال أن‬
‫نيب غاية العدد وقد ذكروا أن العدد يزيد عل ألف ‪،‬‬
‫يخاصمهم فخاصمهم فقا كانت ي‬

‫إل‬
‫غيه نأخذ بما يظهر وندعك ونيتك كاذبا كنت أو صادقا ‪ .‬كتب ي‬
‫فقا خالد أودت أمرا وأواد هللا ر‬
‫الحية صل صالة الفتح‬
‫لشعب قا لما فتح خالد ر‬
‫ي‬ ‫الشي عن شعيب عن سيف عن عمرو عن ا‬

‫‪386‬‬
‫ثماب وكعات ال يسلم فيهن ثم انرصف وقا لقد قاتلت يو مؤتة فانقطع يف يدي تسعة أسياف وما‬
‫ي‬
‫لغيه )‬
‫لقيت قوما كقو لقيتهم من أال فاوس وما لقيت من أال فاوس قوما كأال أليس ‪ ( .‬حسن ر‬

‫أب بكر بن دمحم بن حز قا خرج أبو‬


‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 40 / 6‬عن عبد هللا بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _400‬ووي‬
‫العاص بن الربيع تاجرا إل الشا وكان وجال مأمونا وكانت معه بضائع لقريش فأقبل قافال فلقيته‬
‫عيه وأفلت وقدموا عل وسو هللا بما أصابوا فقسمه بينهم ‪،‬‬
‫شية لرسو هللا فاستاقوا ر‬

‫وأب أبو العاص حب دخل عل زينب فاستماو بها وسألها أن تطلب من وسو هللا ود ماله عليه‬
‫وما كان معه من أموا الناس فدعا وسو هللا الشية فقا لهم إن اذا الرجل منا حيث قد علمتم‬
‫ولغيه مما كان معه واو يفء هللا الذي أفاء عليلم فإن وأيتم أن تردوا عليه‬
‫وقد أصبتم له ماال ر‬
‫فافعلوا وإن كراتم فأنتم وحقلم ‪،‬‬

‫ليأب بالشنة والرجل‬


‫قالوا بل نرد عليه يا وسو هللا فردوا وهللا عليه ما أصابوا حب إن الرجل ي‬
‫كويا إال وودوه عليه ‪ ،‬ثم خرج حب قد مكة‬
‫بالداوة والرجل بالحبل فما تركوا قليال أصابوه وال ر‬
‫مع ما لم أوده‬ ‫ر‬
‫بف وأحد منلم ي‬
‫فأدى إل الناس بضائعهم حب إذا فرغ قا يا معش قريش ال ي‬
‫عليه ؟‬

‫منعب أن أسلم قبل أن أقد‬


‫ي‬ ‫خيا قد وجدناك وفيا كريما ‪ ،‬فقا أما وهللا ما‬
‫قالوا ال فمزاك هللا ر‬
‫فإب أشهد أن ال إله إال هللا وأن دمحما‬
‫أب أسلمت وأذاب بأموالكم ي‬
‫عليلم إال تخوفا من أن تظنوا ي‬
‫لغيه )‬
‫عبده ووسوله ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪387‬‬
‫النب بعث إل الشية الذين أصابوا‬
‫‪ _406‬ووي الحاكم يف المستدوك ( ‪ ) 700 / 0‬عن عائشة أن ي‬
‫أب العاص وقا لهم إن اذا الرجل منا حيث قد علمتم وقد أصبتم له ماال فإن تحسنوا تردوا‬
‫ما ي‬
‫عليه الذي له فإنا نحب ذلك وإن أبيتم ذلك فهو يفء هللا الذي أفاءه عليلم فأنتم أحق به ‪،‬‬

‫ويأب الرجل‬
‫ليأب بالحبل ي‬
‫قالوا يا وسو هللا بل نرده عليه قا فردوا عليه ماله حب إن الرجل ي‬
‫ليأب بالشطاط حب ودوا عليه ماله بأشه ال يفقد منه شيئا ثم‬
‫بالشنة والداوة حب أن أحدام ي‬
‫معش قريش ال‬‫احتمل إل مكة فأدى إل كل ذي ما من قريش ماله ممن كان أبضع منه ثم قا يا ر‬

‫خيا فقد وجدناك وفيا كريما ‪،‬‬


‫بف وأحد منلم عندي ما لم يأخذه ؟ قالوا ال ‪ ،‬فمزاك هللا ر‬
‫ي‬

‫منعب من السال عنده إال‬


‫ي‬ ‫فإب أشهد أن ال إله إال هللا وأشهد أن دمحما عبده ووسوله وما‬
‫ي‬ ‫قا‬
‫أب إنما أودت أخذ أموالكم فلما أدااا هللا إليلم وفرغت منها أسلمت ثم خرج حب‬
‫تخوفا أن تظنوا ي‬
‫قد عل وسو هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫لنب‬
‫يعب اذه اآلية ( ما كان ي‬
‫‪ _400‬ووي الطيي يف تاويخه ( ‪ ) 040‬عن ابن إسحا قا لما نزلت ي‬
‫أن يكون له أشى ) قا وسو هللا لو نز عذاب من السماء لم ينج منه إال سعد بن معاذ لقوله يا‬
‫لغيه )‬ ‫ُّ‬
‫أحب َّ‬
‫إل من استبقاء الرجا ‪ ( .‬حسن ر‬ ‫ي‬ ‫نب هللا كان الثخان يف القتل‬
‫ي‬

‫حن اوتدت‬
‫‪ _400‬ووي ابن عساكر يف تاويخه ( ‪ ) 076 / 0‬ابن إسحا قا وكان من حديث كندة ر‬
‫أميا عل‬
‫أن وسو هللا كان بعث إليهم وجال من اوأنصاو يقا له زياد بن لويد وكان عقويا بدويا ر‬
‫حرصموت فلان فيهم حياة وسو هللا يطيعونه ويؤدون إليه صدقاتهم ال ينازعونه ‪،‬‬

‫‪388‬‬
‫توف وسو هللا وبلغهم انتقاض من انتقض من العرب اوتدوا وانتقضوا بزياد بن لويد وكان‬
‫فلما ي‬
‫سبب انتقاضهم به أن زيادا أخذ فيما يأخذ من الصدقة قلوصا لغال من كندة وكانت كوماء خياو‬
‫إبله فلما أخذاا زياد فعقلها يف إبل الصدقة ووسمها جزع الغال من ذلك فخرج يصيح إل حاوثة بن‬
‫شاقة بن معدي كرب ‪،‬‬

‫بعيا وأباعر فخرج‬


‫عل ر‬
‫إبل ي‬
‫فقا أخذت الفالنية يف إبل الصدقة فأنشدك هللا والرحم فإنها أكر ي‬
‫بعيا فأب عليه زياد وكان وجال صلبا‬
‫معه حاوثة حب أب زيادا فتللم إليه أن يرداا عليه ويأخذ ملانها ر‬
‫وخىس أن يروا ذلك منه ضعفا وخووا للحديث الذي كان فقا ما كنت وأوداا وقد وسمتها‬ ‫ر‬ ‫مسلما‬
‫ي‬
‫يف إبل الصدقة ووقع عليها حق هللا ‪،‬‬

‫فراجعه حاوثة فأب فلما وأى ذلك حاوثة قا إل القلوص فحل عقالها ثم ضب وجهها وقا دونك‬
‫وقلوصك لصاحوها واو يرتمز ويقو يضعها شيخ بخديه الشيب ‪ /‬قد لمع الوجه كتلميع الثوب ‪،‬‬
‫حريم من عيب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫منع‬
‫اليو ال أخلط بالعلم الريب ‪ /‬وليس يف ي‬

‫وأب بكر ‪،‬‬


‫وقا حاوثة بن شاقة الكندي ألطعنا وسو هللا ما دا وسطنا ‪ /‬فيا عباد هللا ما ي‬
‫أيأخذاا قشا وال عهد عنده ‪ /‬يملكه فينا وفيلم عرى اوأمر ‪ ،‬فلم يك يهديها إليه بال ادي ‪ /‬وقد‬
‫النب وال عذو ‪ ،‬فنحن بأن نختاواا وفصالها ‪ /‬أحق وأول بالماوة يف الدار ‪،‬‬
‫مات موالاا ي‬

‫إذا لم يكن من وبنا أو نبينا فذو ‪ /‬الوفد أول بالقضية يف الوفر ‪ ،‬أيمري عل أموالنا الناس حلمهم ‪/‬‬
‫غائون عن اوأمر ‪ ،‬فتلك إذا‬
‫ر‬ ‫بغي وض منا ونحن جماعة ‪ /‬شهودا كأنا‬
‫بغي وض إال التسنم بالقش ‪ ،‬ر‬
‫ر‬
‫غيه إحدى القواصم للظهر ‪ ،‬فأجابه زياد بن لويد سيعلم أقوا ألطاعوا‬
‫كانت من هللا زلفة ‪ /‬ومن ر‬
‫نبيهم ‪ /‬بأن عوي القو ليس بذي قدو ‪،‬‬

‫‪389‬‬
‫ه ضمت‬
‫أذاعت عن القو اوأصاغر لعنة ‪ /‬قلوب وجا يف الحلو من الصدو ‪ ،‬ودنوا لعقباه إذا ي‬
‫أب بكر ‪،‬‬
‫حن ال عذو ‪ ،‬فإن عصا السال قد وضيت ‪ /‬به جماعته اوأول برأي ي‬
‫‪ /‬اواديه اوأول عل ر‬
‫فإن كنتم منهم فطوعا وأمره ‪ /‬وإال فأنتم من مخافته صعر ‪ ،‬فنحن لكم حب نقيم صعووكم ‪/‬‬
‫بأسيافنا اوأول وبالذبل السمر ‪،‬‬

‫الب باوأمس كنتم غييتم لها ‪/‬‬


‫الب بها ‪ /‬ضبناكم فدا بأيماننا تيي ‪ ،‬أبعد ي‬
‫وويدكم إن السيوف ي‬
‫ىع أسود عية ‪ /‬ونااية عن مثلها آخر الدار ‪ ،‬تلعب‬
‫الغي من فرط الصغر ‪ ،‬وكان لهم يف ي‬
‫يبغون ر‬
‫خي بقية ‪ /‬وإن تكفروا‬
‫فيلم بالنساء ابن عبه ‪ /‬وبالقو حب نالهن بال مهر ‪ ،‬فإن تسلموا فالسلم ر‬
‫تستيبلوا غبة الكفر ‪،‬‬

‫لطائفتن فصاوت لطائفة مع حاوثة بن شاقة قد اوتدوا عن السال ولطائفة‬


‫ر‬ ‫وتفر الناس عند ذلك‬
‫مع زياد بن لويد فلما وأى ذلك زياد قا لهم نقضتم العهد وكفرتم فأحللتم بأنفسلم واغتنمتم‬
‫وبن صاحبك اذا وأحدث فقد نقضنااا وإن أبيت إال‬
‫أوالاا بعد عقبااا فقا حاوثة أما عهد بيننا ر‬
‫اوأخرى أصبتنا عل وجل فاقض ما أنت قاضيها ‪،‬‬

‫وغيام قريبا وكتب إل المهاجر أن يمده وأخيه خي القو فخرج‬


‫فتنىح زياد فيمن اتبعه من كندة ر‬
‫عشية تملك‬
‫ر‬ ‫المهاجر إليه وسمع اوأشعث بن قيس صاوخا من أعل حصنهم يف شطر من الليل‬
‫أمي‬
‫كثية ‪ ،‬فيها ر‬
‫كالصية ‪ ،‬والمسلمون كالليوث الزيرة ‪ /‬قبائل أقلها ر‬
‫ر‬ ‫بالعشية ‪ /‬يف حائط يممعها‬
‫ر‬
‫المغية فلما سمع اوأشعث الصاوخ إل ما قد وأى من اختالف أصحابه بادوام فخرج من‬
‫ر‬ ‫بب‬
‫من ي‬
‫فيى فيه‬
‫تحت ليله حب أب المهاجر وزيادا فسألهما أن يؤمناه عل دمه وماله حب يبلغاه أبا بكر ر‬
‫وأيه ويفتح لهم باب الحصن ‪،‬‬

‫‪391‬‬
‫ففعال ويفتح لهم باب الحصن ‪ ،‬فدخل المسلمون عل أال الحصن فاستيلوام فرصبوا أعناقهم‬
‫واستاقوا أموالهم واستووا نساءام ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫النضي بن‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫القرش قا كان‬ ‫‪ _402‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 094 / 4‬عن دمحم بن ثابت‬
‫ي‬
‫الحاوث من أجمل الناس فلان يقو الحمد هلل الذي أكرمنا بالسال ومن علينا بمحمد ولم نمت‬
‫عل ما مات عليه اآلباء وقتل عليه الخوة وبنو العم لم يكن من قريش أعدى لمحمد منا قرصة‬
‫فكنت أوضع مع قريش يف كل وجه حب كان عا الفتح ‪،‬‬

‫قوم من قريش وام عل دينهم بعد ونحن نريد إن‬


‫ي‬ ‫حنن فخرجت مع‬
‫ثم خرج وسو هللا إل ر‬
‫إب لعل ما أنا عليه إن‬
‫نعن عليه فلم يمكنا ذلك فلما صاو بالمعرانة فوهللا ي‬
‫كانت دبرة عل دمحم أن ر‬
‫خي مما أودت يو‬
‫لنضي ‪ ،‬قلت لويك ‪ ،‬قا اذا ر‬
‫تلقاب كفة كفة ‪ ،‬فقا ا ر‬
‫ي‬ ‫شعرت إال برسو هللا‬
‫حنن مما حا هللا بينك وبينه ‪،‬‬
‫ر‬

‫قا فأقبلت إليه مشعا فقا قد أب لك أن تبرص ما أنت فيه موضع ‪ .‬قلت قد أوى أنه لو كان مع‬
‫وإب أشهد أن ال إله إال هللا وحده ال رشيك له ‪ .‬فقا وسو هللا اللهم زده‬
‫غيه لقد أغب شيئا ي‬
‫هللا ر‬
‫وبصية يف الحق فقا وسو‬
‫ر‬ ‫قلب حمرا ثباتا يف الدين‬
‫النضي فوالذي بعثه بالحق لكأن ي‬
‫ر‬ ‫ثباتا ‪ .‬قا‬
‫هللا الحمد هلل الذي اداك ‪،‬‬

‫عل حيث لم أمت عل ما مات‬


‫النضي فوهللا ما أنعم هللا عل أحد نعمة أفضل مما أنعم به ي‬
‫ر‬ ‫فقا‬
‫قوم ‪ .‬قا ثم انرصف إل ميله ونحن معه فلما وحل وجعت إل مي يل فما شعرت إال برجل‬
‫ي‬ ‫عليه‬

‫‪391‬‬
‫فأجزب منها‬
‫ي‬ ‫بعي‬
‫بب الدئل يقو يا أبا الحاوث قلت ما تشاء ؟ قا قد أمر لك وسو هللا بمائة ر‬
‫من ي‬
‫فإب عل دين دمحم ‪،‬‬
‫ي‬

‫النضي فأودت أن ال آخذاا وقلت ما اذا من وسو هللا إال تألفا ل ما أويد ر‬
‫أوتىس عل السال‬ ‫ر‬ ‫قا‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫‪ .‬ثم قلت وهللا ما لطلوتها وال سألتها وه عطية من وسو هللا فقبضتها فأعطيت الدئل منها ر‬
‫عشا‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _404‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 02906‬عن عبد المطلب بن وبيعة بن الحاوث أنه او والفضل أتيا‬
‫وسو هللا رليوجهما ويستعملهما عل الصدقة فيصيبان من ذلك فقا وسو هللا إن اذه الصدقة‬
‫ه أوساخ الناس وإنها ال تحل لمحمد وال آل دمحم ‪،‬‬
‫إنما ي‬

‫ثم إن وسو هللا قا لمحمية الزبيدي زوج الفضل وقا لنوفل بن الحاوث بن عبد المطلب زوج‬
‫عبد المطلب بن وبيعة وقا لمحمية بن جزء الزبيدي وكان وسو هللا يستعمله عل اوأخماس‬
‫فأمره وسو هللا يصد عنهما من الخمس شيئا لم يسمه عبد هللا بن الحاوث ‪،‬‬

‫وف أو اذا الحديث أن عليا لقيهما فقا إن وسو هللا ال يستعملكما ‪ .‬فقاال اذا حسدك ‪ .‬فقا‬
‫ي‬
‫أنا أبو حسن القو ال أبرح حب أنظر ما يرد عليلما ‪ .‬فلما كلماه سكت فمعلت زينب تليح بثيب ها‬
‫إنه يف حاجتلما ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _400‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 02900‬عن المطلب بن وبيعة أنه اجتمع وبيعة بن الحاوث‬
‫الغالمن فقا يل وللفضل بن عباس إل وسو‬
‫ر‬ ‫وعباس بن عبد المطلب فقاال وهللا لو بعثنا اذين‬
‫هللا فأمراما عل اذه الصدقات فأديا ما يؤدي الناس وأصابا ما يصيب الناس من المنفعة ‪،‬‬

‫‪392‬‬
‫أب لطالب فقا ماذا تريدان ؟ فأخياه بالذي أوادا قا فال تفعال‬
‫عل بن ي‬
‫فوينما اما يف ذلك جاء ي‬
‫فوهللا ما او بفاعل فقا لم تصنع اذا ؟ فما اذا منك إال نفاسة علينا لقد صحبت وسو هللا‬
‫ونلت صهره فما نفسنا ذلك عليك ‪ .‬قا فقا أنا أبو حسن أوسلواما ثم اضطمع ‪،‬‬

‫قا فلما صل الظهر سبقناه إل الحمرة فقمنا عنداا حب مر بنا فأخذ بأيدينا ثم قا أخرجا ما‬
‫ترصوان ودخل فدخلنا معه واو حينئذ يف بيت زينب بنت جحش قا فللمناه فقلنا يا وسو هللا‬
‫جئناك لتؤمرنا عل اذه الصدقات فنصيب ما يصيب الناس من المنفعة ونؤدي إليك ما يؤدي‬
‫الناس ‪،‬‬

‫قا فسكت وسو هللا ووفع وأسه إل سقف الويت حب أودنا أن نللمه قا فأشاوت إلينا زينب من‬
‫ه‬‫تنبع لمحمد وال آل دمحم إنما ي‬
‫ي‬ ‫وواء حمابها كأنها تنهانا عن كالمه وأقبل فقا أال إن الصدقة ال‬
‫أوساخ الناس ‪ .‬ادعوا ل محمية بن جزء وكان عل ر‬
‫العش وأبا سفيان بن الحاوث فأتيا فقا لمحمية‬ ‫ي‬
‫أصد عنهما من الخمس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب جهم استعمل وسو‬


‫أب بكر بن عبد هللا بن ي‬
‫‪ _479‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 604 / 6‬عن ي‬
‫المسلمن يو المريسيع محمية بن جزء الزبيدي فأخرج وسو‬
‫ر‬ ‫هللا عل مقسم الخمس وسهمان‬
‫لغيه )‬
‫هللا الخمس من جميع المغنم فلان يليه محمية بن جزء ‪ ( .‬حسن ر‬

‫الزبي وعبد هللا بن عبد هللا بن‬


‫‪ _470‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 600 / 6‬عن عروة بن ر‬
‫المسلمن محمية بن جزء الزبيدي وكانت تممع‬
‫ر‬ ‫الحاوث بن نوفل قاال جعل وسو هللا عل خمس‬
‫لغيه )‬
‫إليه اوأخماس ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪393‬‬
‫النب كتب إل مسيلمة سال‬
‫‪ _477‬ووي ابن قانع يف معممه ( ‪ ) 7970‬عن نعيم بن مسعود أن ي‬
‫للمتقن ‪ ( .‬حسن‬
‫ر‬ ‫عل من اتوع الهدى أما بعد فإن اوأوض هلل يووثها من يشاء من عباده والعاقبة‬
‫لغيه )‬
‫ر‬

‫‪ _470‬ووي ابن خزيمة يف صحيحه ( ‪ ) 094‬عن نرص بن عمران قا قلت البن عباس إن جرة يل‬
‫فأشب منه فإذا ألطلت الملوس مع القو خشيت أن أفتضح من حالوته قا قد وفد‬ ‫أنتبذ فيها ر‬

‫غي خزايا وال ندام ‪ ،‬فقالوا يا وسو هللا إن بيننا‬


‫عبد القيس عل وسو هللا فقا مرحبا بالوفد ر‬
‫كن من مرص وإنا ال نصل إليك إال يف اوأشهر الحر ‪،‬‬ ‫وبينك ر‬
‫المش ر‬

‫فحدثنا جمال من اوأمر إذا أخذنا عملنا به أو إذا أحدنا عمل به دخل به المنة وندعو إليه من وواءنا‬
‫قا آمركم بأوب ع وأنهاكم عن أوب ع اليمان باهلل وال تدوون ما اليمان باهلل ؟ قالوا هللا ووسوله‬
‫أعلم قا شهادة أن ال إله إال هللا وإقا الصالة وإيتاء الزكاة وصو ومضان وتعطوا الخمس من‬
‫المغانم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب قا ميلنا إن شاء هللا إذا فتح هللا‬


‫أب اريرة عن ي‬
‫‪ _476‬ووي الشاج يف حديثه ( ‪ ) 0794‬عن ي‬
‫الخيف حيث تقاسموا عل الكفر ‪ .‬وقا إذا الك كشى فال كشى بعده وإذا الك قيرص فال قيرص‬
‫َّ‬
‫بعده والذي نفس دمحم بيده لتنفقن كنوزاما يف سبيل هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫لوب قريظة‬
‫‪ _470‬ووي البالذوي يف البلدان ( ‪ ) 70 / 0‬عن معمر قا سألت الزاري ال كانت ي‬
‫المسلمن عل السها ‪ ( .‬مرسل حسن )‬
‫ر‬ ‫أوض فقا شيرا أقسمها وسو هللا ربن‬

‫‪394‬‬
‫بب العني‬
‫نب هللا جيشا إل ي‬
‫‪ _470‬ووي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0007‬عن زينب بن ثعلبة قا بعث ي‬
‫النب فقلت‬
‫نب هللا فركبت فسبقتهم إل ي‬
‫فأخذوام بركبة من ناحية الطائف فاستاقوام إل ي‬
‫نب هللا ووحمة هللا وبركاته أتانا جندك فأخذونا وقد كنا أسلمنا وخرصمنا آذان‬
‫السال عليك يا ي‬
‫النعم ‪،‬‬

‫نب هللا ال لكم بينة عل أنلم أسلمتم قبل أن تؤخذوا يف اذه اوأيا ؟‬
‫فلما قد بلعني قا يل ي‬
‫بب العني ووجل آخر سماه له فشهد الرجل وأب‬
‫قلت نعم قا من بينتك ؟ قلت سمرة وجل من ي‬
‫فاستحلفب‬
‫ي‬ ‫نب هللا قد أب أن يشهد لك فتحلف مع شاادك اآلخر قلت نعم‬
‫سمرة أن يشهد فقا ي‬
‫فحلفت باهلل لقد أسلمنا يو كذا وكذا وخرصمنا آذان النعم ‪،‬‬

‫نب هللا اذاووا فقاسموام أنصاف اوأموا وال تمسوا ذواوي هم لوال أن هللا ال يحب ضاللة‬
‫فقا ي‬
‫النب‬
‫زوبيب فانرصفت إل ي‬
‫ي‬ ‫أم فقالت اذا الرجل أخذ‬
‫فدعتب ي‬
‫ي‬ ‫العمل ما وزيناكم عقاال ‪ ،‬قا الزبيب‬
‫قائمن فقا‬
‫ر‬ ‫نب هللا‬
‫يعب فأخيته فقا يل احبسه فأخذت بتلويبه وقمت معه ملاننا ثم نظر إلينا ي‬
‫ي‬
‫بأسيك ؟‬
‫ر‬ ‫ما تريد‬

‫نب هللا‬
‫الب أخذت منها فقا يا ي‬
‫نب هللا فقا للرجل ود عل اذا زوبية أمه ي‬
‫فأوسلته من يدي فقا ي‬
‫نب هللا سيف الرجل فأعطانيه وقا للرجل اذاب فزده آصعا‬
‫إنها خرجت من يدي قا فاختلع ي‬
‫شعي ‪ ( .‬حسن )‬
‫ادب آصعا من ر‬
‫من لطعا قا فز ي‬

‫الحرب يف غريب الحديث ( ‪ ) 000 / 0‬عن ثعلبة العنيي قا بعث وسو هللا عيينة‬
‫ي‬ ‫‪ _472‬ووي‬
‫بب عدي بن جندب فو النباح بذات الشقو‬
‫حن أسلم الناس ودجا السال فهمم عل ي‬
‫بن بدو ر‬
‫نب هللا ‪،‬‬
‫فلم يسمعوا أذانا عند الصوح فأغاووا عليهم فأخذوا أموالهم حب أحرصواا المدينة عند ي‬

‫‪395‬‬
‫حن خرصمنا آذان النعم فرد‬
‫كن ر‬ ‫غي ر‬
‫مش ر‬ ‫مسلمن ر‬ ‫بب العني أخذنا يا وسو هللا‬
‫ر‬ ‫فقالت وفود ي‬
‫جدب‬
‫ي‬ ‫وسو هللا ذواوي هم وعقاو بيوتهم وعمل الميش أنصاف اوأموا وجاء وجل إل زوبية‬
‫فاستحلم عليها فاستعدى وسو هللا فقا الزمه وإنه مر به واو معه فقا ما تريد أن تفعل‬
‫بب العني ‪ ( .‬ضعيف )‬
‫بأسيك يا أخا ي‬
‫ر‬

‫‪ _474‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 0070‬عن جابر بن سمرة قا قا وسو هللا إذا الك كشى‬
‫نفىس بيده لتنفقن كنوزاما يف سبيل هللا ‪.‬‬
‫ي‬ ‫فال كشى بعده وإذا الك قيرص فال قيرص بعده والذي‬
‫( صحيح )‬

‫‪ _470‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 7070‬عن جابر بن سمرة قا سمعت وسو هللا يقو لتفتحن‬
‫المؤمنن كي آ كشى الذي يف اوأبيض ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ر‬ ‫المسلمن أو من‬
‫ر‬ ‫عصابة من‬

‫النب يقو لتفتحن‬


‫‪ _409‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 79624‬عن جابر بن سمرة قا سمعت ي‬
‫المسلمن أبيض آ كشى ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ر‬ ‫عصابة من‬

‫النب قا الك كشى ثم ال يكون‬


‫أب اريرة عن ي‬
‫‪ _400‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 0974‬عن ي‬
‫كشى بعده وقيرص ليهلكن ثم ال يكون قيرص بعده ولتقسمن كنوزاا يف سبيل هللا وسم الحرب‬
‫خدعة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب قا الك كشى ثم ال يكون‬


‫أب اريرة عن ي‬
‫‪ _407‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 7070‬عن ي‬
‫كشى بعده وقيرص ليهلكن ثم ال يكون قيرص بعده ولتقسمن كنوزاما يف سبيل هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪396‬‬
‫أب سعيد الخدوي قا قا وسو هللا إذا‬
‫اب يف المعمم اوأوسط ( ‪ ) 6204‬عن ي‬
‫‪ _400‬ووي الطي ي‬
‫نفىس بيده لتنفقن كنوزاما يف‬
‫ي‬ ‫الك كشى فال كشى بعده وإذا الك قيرص فال قيرص بعده والذي‬
‫لغيه )‬
‫سبيل هللا ‪ ( .‬حسن ر‬

‫نب هللا يقو‬


‫أب سعيد الخدوي أنه سمع ي‬
‫‪ _406‬ووي أبو الشيخ يف لطبقات أصوهان ( ‪ ) 200‬عن ي‬
‫حن مز كشى كتاب وسو هللا يهلك هللا كشى ثم ال يكون كشى بعدي أبدا ثم يهلك هللا‬
‫ر‬
‫لغيه )‬
‫قيرص فال يكون قيرص بعده أبدا ينفق كنوزاما يف سبيل هللا ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫‪ _400‬ووي الطيي يف المامع ( ‪ ) 00 / 00‬عن ابن زيد قا قا وجل يو اوأحزاب لرجل من‬
‫النب يا فالن أوأيت إذ يقو وسو هللا إذا الك قيرص فال قيرص بعده وإذا الك كشى فال‬
‫صحابة ي‬
‫نفىس بيده لتنفقن كنوزاما يف سبيل هللا فأين اذا من اذا وأحدنا ال يستطيع‬
‫ي‬ ‫كشى بعده والذي‬
‫أن يخرج يوو من الخوف ؟ ما وعدنا هللا ووسوله إال غرووا ‪،‬‬

‫فقا له كذبت وأخين وسو هللا خيك قا فأب وسو هللا فأخيه فدعاه فقا ما قلت ؟ فقا‬
‫عل يا وسو هللا ما قلت شيئا ما خرج اذا من يف قط ‪ ،‬قا هللا ( يحلفون باهلل ما قالوا‬
‫كذب ي‬
‫نصي ) قا فهذا قو هللا ( إن نعف‬
‫ول وال ر‬
‫ولقد قالوا كلمة الكفر حب بلغ وما لهم يف اوأوض من ي‬
‫عن لطائفة منلم نعذب لطائفة ) ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫‪ _400‬ووي الخطيب البغدادي يف تلخيص المتشابه ( ‪ ) 042 / 0‬عن جابر قا قا وسو هللا إذا‬
‫نفىس بيده لتنفقن كنوزاما يف‬
‫ي‬ ‫الك كشى فال كشى بعده وإذا الك قيرص فال قيرص بعده والذي‬
‫لغيه )‬
‫سبيل هللا ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪397‬‬
‫‪ _402‬ووي الخطيب البغدادي ف تاويخه ( ‪ ) 600 / 0‬عن أب ر‬
‫معش عن بعض المشيخة قا كتب‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وسو هللا مع عبد هللا بن حذافة إل كشى من دمحم وسو هللا إل كشى عظيم فاوس أن أسلم‬
‫تسلم ‪ ،‬من شهد شهادتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فله ذمة هللا وذمة وسوله ‪ ،‬فلما قرأ الكتاب‬
‫بالملمن فقطعه ثم دعا بالناو فأحرقه ثم‬
‫ر‬ ‫إل إال يف كراع ‪ .‬قا فدعا‬
‫قا عمز صاحبلم أن يكتب ي‬
‫ند فقا ال بد أن أادي له ادية ‪،‬‬

‫قا فللمه عبد هللا بن حذافة كالما شديدا ‪ .‬قا فأدوج له سفطا من ديباج وحرير فأادااا لرسو‬
‫كتاب ليمزقن ملكه كل ممز ثم ليهلكن كشى ثم ال‬
‫هللا قا فبلغنا أن وسو هللا قا مز كشى ي‬
‫يكون كشى بعده ‪ .‬وليهلكن قيرص ثم ال يكون قيرص بعده ولتنفقن كنوزاما يف سبيل هللا ‪( .‬‬
‫ضعيف )‬

‫أب اريرة يقو افتتحنا خيي ولم نغنم ذابا وال‬


‫‪ _404‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 6706‬عن ي‬
‫فضة إنما غنمنا البقر والبل والمتاع والحوائط ثم انرصفنا مع وسو هللا إل وادي القرى ومعه عبد‬
‫بب الضباب فوينما او يحط وحل وسو هللا إذ جاءه سهم عائر‬
‫له يقا له مدعم أاداه له أحد ي‬
‫حب أصاب ذلك العبد ‪،‬‬

‫الب أصابها يو‬


‫نفىس بيده إن الشملة ي‬
‫ي‬ ‫فقا الناس انيئا له الشهادة فقا وسو هللا بل والذي‬
‫حن سمع ذلك من النب ر‬
‫بشاك‬ ‫خيي من المغانم لم تصوها المقاسم لتشتعل عليه ناوا فماء وجل ر‬
‫ي‬
‫شء كنت أصبته فقا وسو هللا رشاك أو رشاكان من ناو ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ر‬ ‫أو ر‬
‫اكن فقا اذا ي‬ ‫بش ر‬

‫‪398‬‬
‫حدثب عمر بن الخطاب قا لما كان‬
‫ي‬ ‫‪ _400‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 002‬عن ابن عباس قا‬
‫لنب فقالوا فالن شهيد فالن شهيد حب مروا عل وجل فقالوا فالن‬
‫يو خيي أقبل نفر من صحابة ا ي‬
‫إب وأيته يف الناو يف بردة غلها أو عباءة ثم قا وسو هللا يا ابن الخطاب‬
‫شهيد فقا وسو هللا كال ي‬
‫اذاب فناد يف الناس أنه ال يدخل المنة إال المؤمنون ‪ ،‬قا فخرجت فناديت أال إنه ال يدخل‬
‫المنة إال المؤمنون ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب وجل يقا‬


‫‪ _469‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 0926‬عن عبد هللا بن عمرو قا كان عل ثقل ي‬
‫له كركرة فمات فقا وسو هللا او يف الناو فذاووا ينظرون إليه فوجدوا عباءة قد غلها ‪ ( .‬صحيح‬
‫)‬

‫‪ _460‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 07000‬عن أنس بن مالك قا قالوا يا وسو هللا استشهد موالك‬
‫لغيه )‬
‫إب وأيت عليه عباءة غلها يو كذا وكذا ‪ ( .‬صحيح ر‬
‫فالن ؟ قا كال ي‬

‫النب قيل له يف وجل كان يمسك‬


‫‪ _467‬ووي عبد الرزا يف مصنفه ( ‪ ) 0090‬عن زيد بن أسلم أن ي‬
‫برأس دابته عند القتا استشهد فالن فقا إنه اآلن يتقلب يف الناو ‪ ،‬قيل ولم يا وسو هللا ؟ فقا‬
‫اكن يو كذا وكذا ‪ ،‬قا رشاكان‬
‫إب أخذت رش ر‬ ‫غل شملة يو خيي فقا وجل من القو يا وسو هللا ي‬
‫لغيه )‬
‫من ناو ‪ ( .‬حسن ر‬

‫أب وسو هللا فقيل له إن فالنا‬


‫‪ _460‬ووي ابن قانع يف معممه ( ‪ ) 0040‬عن قيس بن عباد قا ي‬
‫َّ‬
‫لغيه )‬
‫استشهد قا بل ينطلق به إل الناو يف كساء غله ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪399‬‬
‫النب قا وأيت يف الناو‬
‫السي ( ‪ ) 000‬عن الحسن البرصي عن ي‬
‫ر‬ ‫‪ _466‬ووي أبو إسحا الفزاوي يف‬
‫وجال عليه عباءة غلها فلقد وأيتها يف الناو يف عنقه ‪ ( .‬مرسل صحيح ) ‪ .‬قا قا الحسن ثمن أوبعة‬
‫داوام ‪.‬‬

‫النب وجل يقا له‬


‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 294 / 2‬عن ابن عمر قا كان عل ثقل ي‬
‫‪ _460‬ووي ابن ي‬
‫كركرة فمات فقا وسو هللا او يف الناو فذاووا ينظرون فوجدوا عليه عباءة قد غلها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب واو‬
‫‪ _460‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 79707‬عن عبد هللا بن شقيق قا أخي يب من مع ي‬
‫بلقن فقا يا وسو هللا من اؤالء ؟ قا اؤالء‬
‫بوادي القرى واو عل فرسه وسأله وجل من ر‬
‫يعب النصاوى ‪ ،‬قا‬
‫المغضوب عليهم فأشاو إل اليهود فقا من اؤالء ؟ قا اؤالء الضالون ي‬
‫وجاءه وجل فقا استشهد موالك أو قا غالمك فالن ‪ ،‬قا بل او يمر إل الناو يف عباءة غلها ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫أب وافع قا خرجت مع وسو هللا فانتهيت إل بقيع‬


‫‪ _462‬ووي الياو يف مسنده ( ‪ ) 0447‬عن ي‬
‫وأم ال يا وسو هللا ‪ ،‬قا اذا‬
‫بأب أنت ي‬
‫إل فقا ال تسمع الذي أسمع ؟ فقلت ي‬
‫الغرقد فالتفت ي‬
‫لغيه )‬
‫فالن بن فالن يعذب يف قيه يف شملة اغتلها يو خيي ‪ ( .‬حسن ر‬

‫حدثب عمر بن الخطاب قا‬


‫ي‬ ‫اوأمال الخميسية ( ‪ ) 060‬عن ابن عباس قا‬
‫ي‬ ‫‪ _464‬ووي الشمري يف‬
‫لما كان يو خيي قتل نفر من أصحاب وسو هللا قالوا فالن شهيد وفالن شهيد حب ذكروا وجال‬
‫إب وأيته يف الناو يف عباءة غلها أو بردة غلها ثم قا وسو‬
‫فقالوا فالن شهيد فقا وسو هللا كال ي‬
‫هللا يا ابن الخطاب اذاب فناد يف الناس إنه ال يدخل المنة غا ي ‪ ،‬فناديت يف الناس ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪411‬‬
‫أب وويفع اوأنصاوي‬
‫الصنعاب قا غزونا مع ي‬
‫ي‬ ‫‪ _460‬ووي ابن مندة يف المعرفة ( ‪ ) 660‬عن حنش‬
‫إب ال أقو إال ما سمعت وسو هللا‬
‫غزونا مع وويفع فافتتح قرية يقا لها جربة فقا خطيبا فقا ي‬
‫يسف ماءه زوع‬
‫ي‬ ‫يقو يو خيي قا فينا وسو هللا فقا ال يحل المرئ يؤمن باهلل واليو اآلخر أن‬
‫الفء ‪،‬‬
‫يعب إتيان الحبال من ي‬
‫غيه ي‬
‫ر‬

‫السب ثيبا حب يستيي ها ‪ ،‬وال يحل‬


‫ي‬ ‫وال يحل المرئ يؤمن باهلل واليو اآلخر أن يصيب امرأة من‬
‫المرئ يؤمن باهلل واليو اآلخر أن يبيع مغنما حب يقسم ‪ ،‬وال يحل المرئ يؤمن باهلل واليو اآلخر‬
‫المسلمن حب إذا أعمفها وداا فيه ‪ ،‬وال يحل المرئ يؤمن باهلل واليو‬
‫ر‬ ‫أن يركب دابة من يفء‬
‫المسلمن حب إذا أخلقه وده فيه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ر‬ ‫اآلخر أن يلبس ثيبا من يفء‬

‫أب أيوب اوأنصاوي يقو قا لنا وسو هللا ما‬


‫تفسيه ( ‪ ) 4406‬عن ي‬
‫ر‬ ‫أب حاتم يف‬
‫‪ _409‬ووي ابن ي‬
‫للعي ثم أنزلت ( وإذ يعدكم‬
‫ترون فيهم ؟ فقلنا يا وسو هللا ما لنا لطاقة بقتا القو إنما خرجنا ر‬
‫العي ‪( .‬‬
‫الطائفتن فالطائفة ر‬
‫ر‬ ‫حن وعد هللا إحدى‬
‫الطائفتن أنها لكم ) ولطابت أنفسنا ر‬
‫ر‬ ‫هللا إحدى‬
‫حسن )‬

‫أب أيوب يقو قا لنا وسو هللا ( وإذ يعدكم‬


‫تفسيه ( ‪ ) 4402‬عن ي‬
‫ر‬ ‫أب حاتم يف‬
‫‪ _400‬ووي ابن ي‬
‫وغي‬
‫ر‬ ‫غي ذات الشوكة تكون لكم ) والشوكة القو‬
‫الطائفتن أنها لكم وتودون أن ر‬
‫ر‬ ‫هللا إحدى‬
‫العي ‪ ( .‬حسن )‬
‫الشوكة ر‬

‫الطائفتن )‬
‫ر‬ ‫‪ _407‬ووي الطيي يف المامع ( ‪ ) 60 / 00‬عن ابن عباس قوله ( وإذ يعدكم هللا إحدى‬
‫عي أال مكة يريد من الشا فبلغ أال المدينة ذلك فخرجوا ومعهم وسو هللا يريدون‬
‫قا أقبلت ر‬
‫النب وأصحابه ‪،‬‬
‫السي إليها ال يغلب عليها ي‬
‫العي فبلغ ذلك أال مكة فساوعوا ر‬
‫ر‬

‫‪411‬‬
‫العي أحب إليهم‬
‫الطائفتن فلانوا أن يلقوا ر‬
‫ر‬ ‫العي وسو هللا وكان هللا وعدام إحدى‬
‫فسبقت ر‬
‫بالمسلمن يريد‬
‫ر‬ ‫العي وفاتت وسو هللا ساو وسو هللا‬
‫وأيش شوكة وأحرص مغنما فلما سبقت ر‬
‫مسيام لشوكة يف القو ‪ ( .‬حسن )‬
‫ر‬ ‫القو فكره القو‬

‫الطائفتن‬
‫ر‬ ‫‪ _400‬ووي الطيي يف المامع ( ‪ ) 60 / 00‬عن ابن عباس قوله ( وإذ يعدكم هللا إحدى‬
‫العي قا ودخل وسو هللا المدينة يف‬
‫غي ذات الشوكة تكون لكم ) قا أوادوا ر‬
‫أنها لكم وتودون أن ر‬
‫النب فركب يف‬
‫شهر وبيع اوأو فأغاو كرز بن جابر الفهري يريد شح المدينة حب بلغ الصفراء فبلغ ي‬
‫النب فأقا سنته ‪،‬‬
‫أثره فسبقه كرز بن جابر فرجع ي‬

‫النب‬
‫عي لقريش حب إذا كان قريبا من بدو نز جييل عل ي‬
‫ثم إن أبا سفيان أقبل من الشا يف ر‬
‫غي ذات الشوكة تكون لكم )‬
‫الطائفتن أنها لكم وتودون أن ر‬
‫ر‬ ‫فأوح إليه ( وإذ يعدكم هللا إحدى‬
‫المسلمن وام يومئذ ثالث مائة وثالثة ر‬
‫عش وجال منهم سبعون ومائتان من‬ ‫النب بمميع‬
‫ر‬ ‫فنفر ي‬
‫اوأنصاو وسائرام من المهاجرين ‪ .‬وبلغ أبا سفيان الخي واو بالبطم فبعث إل جميع قريش وام‬
‫بمكة فنفرت قريش وغضبت ‪ ( .‬حسن )‬

‫الزبي قا لم يدوك أحد من بنات عبد‬


‫‪ _406‬ووي الحاكم يف المستدوك ( ‪ ) 60 / 6‬عن عروة بن ر‬
‫سهمن وكانت أخت حمزة بن عبد المطلب وأبيه‬
‫ر‬ ‫النب لها‬
‫المطلب السال إال صفية قا وأسهم ي‬
‫وأمه ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫أب اريرة قا أتيت وسو هللا واو بخيي بعد ما‬


‫‪ _400‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 7472‬عن ي‬
‫بب سعيد بن العاص ال تسهم له يا وسو هللا‬
‫افتتحواا فقلت يا وسو هللا أسهم يل فقا بعض ي‬

‫‪412‬‬
‫فقا أبو اريرة اذا قاتل ابن قوقل فقا ابن سعيد بن العاص واعمبا ليبر تدل علينا من قدو‬
‫يهب عل يديه قا فال أدوي أسهم له أ‬
‫عل قتل وجل مسلم أكرمه هللا عل يدي ولم ي‬
‫ضأن ينع ي‬
‫لم يسهم له ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الخية ‪ ) 0746 /‬عن خثيم بن عراك أن أبا اريرة ونفرا‬


‫الطيالىس يف مسنده ( إتحاف ر‬
‫ي‬ ‫‪ _400‬ووي‬
‫من قومه أتوا وسو هللا وافدين فوجدوا وسو هللا قد خرج إل خيي قا فانطلقنا إل وسو هللا‬
‫لغيه )‬ ‫فوجدناه قد فتح خيي فللم وسو هللا الناس ر‬
‫فأشكونا يف سهامهم ‪ ( .‬حسن ر‬

‫إب وأنظر يومئذ‬


‫الزبي قا وهللا ي‬
‫الخية ‪ ) 0767 /‬عن ر‬
‫‪ _402‬ووي ابن واايية يف مسنده ( إتحاف ر‬
‫حن انهز القو وما أوى دون أحدان شيئا وإنا لنحسوهم قتل ما‬
‫يسعن ر‬
‫ر‬ ‫إل خد النساء مشمرات‬
‫ر‬
‫حبىس يقا‬ ‫يرجع إلينا منهم أحد ولقد أصيب أصحاب اللواء وصيوا عنده حب صاووا إل عبد لهم‬
‫ي‬
‫له صواب ثم قتل صواب ‪،‬‬

‫فطرح اللواء فما يقربه أحد من خلق هللا حب وثبت إليه عمرة بنت علقمة الحاوثية فرفعته لهم‬
‫الزبي فوهللا إنا كذلك قد علوناام وظهرنا عليهم إذ خالفت الرماة عن أمر‬
‫ر‬ ‫وثاب إليه الناس قا‬
‫وسو هللا فأقبلوا إل العسكر حب وأوه محال قد جهضناام عنه فرغووا يف الغنائم وتركوا عهد‬
‫وسو هللا فمعلوا يأخذون اوأمتعة ‪،‬‬

‫منهزمن فرصخ صاوخ يرون أنه الشيطان أال إن دمحما‬


‫ر‬ ‫فأتتنا الخيل من خلفنا فحطمتنا فكر الناس‬
‫قد قتل فأعظم الناس ووكب بعضهم بعضا فصاووا ثالثة ثلثا جريحا وثلثا مقتوال وثلثا منهزما قد‬
‫بلغت الحرب وقد كانت الرماة اختلفوا فيما بينهم فقالت لطائفة وأوا الناس وقعوا يف الغنائم وقد‬
‫كن وأخذ المسلمون الغنائم فماذا تنتظرون ‪،‬‬ ‫از هللا ر‬
‫المش ر‬

‫‪413‬‬
‫وقالت لطائفة قد تقد إليهم وسو هللا ونهاكم أن تفاوقوا ملانلم إن كانت عليه أو له فتنازعوا يف‬
‫ذلك ثم إن الطائفة اوأول من الرماة أبت إال أن تلحق بالعسكر فتفر القو وتركوا ملانهم فعند‬
‫كن ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ذلك حملت خيل ر‬
‫المش ر‬

‫حدثب بعض أال العلم أن وسو هللا‬


‫ي‬ ‫‪ _404‬ووي الطيي يف تاويخه ( ‪ ) 007‬عن ابن إسحا قا‬
‫وصدقب الناس‬
‫ي‬ ‫كذبتموب‬
‫ي‬ ‫النب كنتم لنبيلم‬
‫عشية ي‬
‫ر‬ ‫يو قا اذه المقالة قا يا أال القليب بئس‬
‫ونرصب الناس ‪ .‬ثم قا ال وجدتم ما وعدكم وبلم حقا ؟‬
‫ي‬ ‫وقاتلتموب‬
‫ي‬ ‫وآواب الناس‬
‫ي‬ ‫وأخرجتموب‬
‫ي‬

‫الب قا قا ولما أمر بهم وسو هللا أن يلقوا يف القليب أخذ عتبة بن وبيعة فسحب إل‬
‫للمقالة ي‬
‫تغي ‪ .‬فقا يا أبا‬
‫أب حذيفة بن عتبة فإذا او كئيب قد ر‬ ‫بلغب يف وجه ي‬
‫ي‬ ‫القليب فنظر وسو هللا فيما‬
‫نب هللا ‪،‬‬ ‫ر‬
‫شء أو كما قا ال ال وهللا يا ي‬
‫حذيفة لعلك دخلك من شأن أبيك ي‬

‫أب وأيا وحلما وفضال فكنت أوجو أن يهديه‬


‫ولكب كنت أعرف من ي‬
‫ي‬ ‫أب وال يف مرصعه‬
‫ما شلكت يف ي‬
‫ذلك إل السال ‪ .‬فلما وأيت ما أصابه وذكرت ما مات عليه من الكفر بعد الذي كنت أوجو له‬
‫خيا ‪ .‬ثم إن وسو هللا أمر بما يف العسكر مما‬
‫بخي وقا له ر‬
‫حزنب ذلك ‪ .‬قا فدعا وسو هللا له ر‬
‫ي‬
‫جمع الناس فممع فاختلف المسلمون فيه فقا من جمعه او لنا قد كان وسو هللا نفل كل امرئ‬
‫ما أصاب ‪،‬‬

‫فقا الذين كانوا يقاتلون العدو ويطلوونهم لوال نحن ما أصبتموه لنحن شغلنا القو عنلم حب‬
‫أصبتم ما أصبتم ‪ .‬فقا الذين يحرسون وسو هللا مخافة أن يخالف إليه العدو وهللا ما أنتم بأحق‬
‫حن لم يكن‬
‫به منا لقد وأينا أن نقتل العدو إذ والنا هللا ومنحنا أكتافهم ولقد وأينا أن نأخذ المتاع ر‬

‫‪414‬‬
‫دونه من يمنعه ولكن خفنا عل وسو هللا كرة العدو فقمنا دونه فما أنتم بأحق به منا ‪ ( .‬مرسل‬
‫ضعيف )‬

‫‪ _400‬ووي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 0600‬عن عبد هللا بن عمر عن عمر أن وسو هللا قا من‬
‫لغيه )‬ ‫ّ َّ‬
‫وجدتموه غل يف سبيل هللا فاحرقوا متاعه ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫فأب‬
‫ي‬ ‫‪ _409‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 7200‬عن صالح بن دمحم قا دخلت مع مسلمة أوض الرو‬
‫أب يحدث عن عمر بن الخطاب عن‬
‫برجل قد غل فسأ سالم بن عبد هللا بن عمر قا سمعت ي‬
‫النب قا إذا وجدتم الرجل قد غل فأحرقوا متاعه واضبوه ‪ ،‬قا فوجدنا يف متاعه مصحفا فسأ‬
‫ي‬
‫سالما عنه فقا بعه وتصد بثمنه ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب‬
‫أب عبد هللا قا شهدت سعد بن ي‬
‫المعاب ( ‪ ) 6499‬عن سليمان بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _400‬ووي الطحاوي يف‬
‫وقاص وأتاه قو يف عبد لهم أخذ سعد سلبه وآه يصيد يف حر المدينة الذي حر وسو هللا‬
‫حن حد حدود حر المدينة فقا من‬ ‫فللموه أن يرد عليهم سلبه فأب وقا إن وسو هللا ر‬
‫شء من اذه الحدود فمن وجده فله سلبه ‪ .‬وال أود عليلم لطعمة ألطعمنيها‬‫ر‬
‫وجدتموه يصيد يف ي‬
‫وسو هللا ولكن إن شئتم أن أعوض لكم ملان سلبه فعلت ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _407‬ووي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 7200‬عن عبد هللا بن عمرو أن وسو هللا وأبا بكر وعمر حرقوا‬
‫متاع الغا وضبوه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫المنتف ( ‪ ) 0906‬عن عبد هللا بن عمرو أن وسو هللا وأبا بكر وعمر‬
‫ي‬ ‫‪ _400‬ووي ابن الماوود يف‬
‫ضبوا الغا بالسوط وحرقوا متاعه ومنعوه سهمه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪415‬‬
‫‪ _406‬ووي ابن واايية يف مسنده ( ‪ ) 0006‬عن زيد بن أسلم قا قا وسو هللا من وجدتم قطع‬
‫لغيه )‬
‫من الحم شيئا فاضبوه واسلووه ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _400‬ووي المندي يف فضائل المدينة ( ‪ ) 26‬عن زيد بن أسلم قا قا وسو هللا من وجدتموه‬
‫لغيه )‬
‫قطع من المبل شيئا فلكم سلبه ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _400‬ووي ابن عساكر يف تاويخه ( ‪ ) 04 / 7‬عن المنذو بن جهم قا قا بريدة وأسامة يا أبا دمحم‬
‫خيام إن أحووا أن يقيموا‬‫يوض أباك أن يدعوام إل السال فإن ألطاعوه ر‬
‫ي‬ ‫إب شهدت وسو هللا‬ ‫ي‬
‫الفء وال يف الغنيمة إال أن يماادوا مع‬ ‫ر‬
‫شء لهم يف ي‬
‫المسلمن وال ي‬
‫ر‬ ‫يف دياوام ويكونوا كأعوان‬
‫المسلمن وإن تحولوا إل داو السال كان لهم ما للمهاجرين وعليهم ما عل المهاجرين ‪،‬‬
‫ر‬

‫ر‬
‫المىس‬ ‫إل أن أشع‬
‫ي‬ ‫أمرب واو آخر عهده ي‬
‫ي‬ ‫وأب ولكن وسو هللا‬
‫قا أسامة اكذا وصية وسو هللا ي‬
‫بغي دعاء فأحر وأخرب ‪ .‬فقا بريدة سمعا ولطاعة وأمر‬
‫وأسوق اوأخباو وأن أشن الغاوة عليهم ر‬
‫العن عبأ أصحابه وقا اجعلواا غاوة وال تمعنوا يف‬
‫وسو هللا انته إل أبب فنظر إليها منظر ر‬
‫الطلب وال تفيقوا واجتمعوا وأخفوا الصوت واذكروا اسم هللا يف أنفسلم ‪،‬‬

‫وجردوا سيوفلم وضعواا فيمن رأشف لكم ثم دفع عليهم الغاوة فما نوح كلب وال تحرك أحد وال‬
‫شعروا إال بالقو قد شنوا عليهم الغاوة ينادون بشعاوام يا منصوو أمت ‪ .‬فقتل من رأشف له وسبا‬
‫من قدو عليه وحر يف لطوائفها بالناو وحر منازلهم وحروثهم ونخلهم ‪،‬‬

‫‪416‬‬
‫الدخاخن وأقا الخيل يف عرصاتهم ولم يمعنوا يف الطلب أصابوا ما قرب‬
‫ر‬ ‫أعاصي من‬
‫ر‬ ‫فصاوت‬
‫منهم وأقاموا يومهم ذلك يف تعوئة ما أصابوا من الغنائم ‪ .‬وكان أسامة خرج عل فرس أبيه الذي‬
‫سب‬
‫قتل عليها أبوه يو مؤتة كانت تدىع سبحة ‪ ،‬وقتل قاتل أبيه يف الغاوة خيه به بعض من ي‬
‫سهمن ولصاحبه سهما وأخذ لنفسه مثل ذلك ‪،‬‬
‫ر‬ ‫وأسهم للفرس‬

‫الب جاء منها ودأبوا‬


‫فلما أمسوا أمر الناس بالرحيل والدليل أمامه حريث العذوي فأخذوا الطريق ي‬
‫ليلتهم حب أصبحوا بأوض بعيدة ثم لطوى البالد حب انتهوا إل وادي القرى يف تسع ليا ثم قصد‬
‫السي إل المدينة وما أصيب من المسلم رن أحد فبلغ ذلك ارقل واو بحمص ‪،‬‬
‫يغذ ر‬

‫مسية‬
‫تأب من ر‬
‫مب ‪ .‬قد صاوت العرب ي‬
‫فدعا بطاوقته فقا اذا الذي حذوتلم فأبيتم أن تقبلوه ي‬
‫فتغي عليلم ثم تخرج من ساعتها ولم تللم ‪ .‬قا أخوه ينا فابعث وابطة تكون بالبلقاء‬
‫شهر ر‬
‫فبعث وابطة واستعمل عليهم وجال من أصحابه فلم يز مقيما حب قدمت البعوث إل الشا يف‬
‫أب بكر وعمر ‪،‬‬
‫خالفة ي‬

‫قالوا واعيض وأسامة يف منرصفه قو من أال كثكث قرية اناك قد كانوا اعيضوا وأبيه يف بدأته‬
‫فأصابوا من ألطرافه فنااضهم أسامة بمن معه فظفر بهم وحر عليهم وسا من نعمهم وأش‬
‫بف فقد بهما المدينة فرصب أعناقهما ‪ ( .‬ضعيف )‬
‫أسيين فأوثقهما وارب من ي‬
‫منهم ر‬

‫‪ _402‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 6077‬عن عائشة قالت أصيب سعد يو الخند وماه وجل‬
‫بب معيص بن عامر بن لؤي وماه يف‬
‫من قريش يقا له حبان بن العرقة واو حبان بن قيس من ي‬
‫النب خيمة يف المسمد ليعوده من قريب فلما وجع وسو هللا من الخند وضع‬
‫اوأكحل فرصب ي‬
‫السالح واغتسل ‪،‬‬

‫‪417‬‬
‫فأتاه جييل واو ينفض وأسه من الغباو فقا قد وضعت السالح وهللا ما وضعته اخرج إليهم قا‬
‫فإب‬
‫ي‬ ‫بب قريظة فأتاام وسو هللا فيلوا عل حلمه فرد الحلم إل سعد قا‬
‫النب فأين فأشاو إل ي‬
‫ي‬
‫أحلم فيهم أن تقتل المقاتلة وأن تسب النساء والذوية وأن تقسم أموالهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _404‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0220‬عن عائشة قالت أصيب سعد يو الخند وماه وجل من‬
‫قريش يقا له ابن العرقة وماه يف اوأكحل فرصب عليه وسو هللا خيمة يف المسمد يعوده من‬
‫قريب فلما وجع وسو هللا من الخند وضع السالح فاغتسل فأتاه جييل واو ينفض وأسه من‬
‫الغباو فقا وضعت السالح وهللا ما وضعناه اخرج إليهم ‪،‬‬

‫بب قريظة فقاتلهم وسو هللا فيلوا عل حلم وسو هللا فرد‬
‫فقا وسو هللا فأين ؟ فأشاو إل ي‬
‫فإب أحلم فيهم أن تقتل المقاتلة وأن تسب الذوية والنساء‬
‫ي‬ ‫وسو هللا الحلم فيهم إل سعد قا‬
‫وتقسم أموالهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _400‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 70227‬عن عائشة قالت لما وجع وسو هللا من الخند ووضع‬
‫السالح واغتسل فأتاه جييل عليه السال وعل وأسه الغباو قا قد وضعت السالح فوهللا ما‬
‫بب قريظة ‪،‬‬
‫وضعتها اخرج إليهم قا وسو هللا فأين ؟ قا ااانا فأشاو إل ي‬

‫أب أنهم نزلوا عل حلم وسو هللا فرد الحلم فيهم إل‬
‫فخرج وسو هللا إليهم قا اشا فأخي يب ي‬
‫أب‬
‫فإب أحلم أن تقتل المقاتلة وتسب النساء والذوية وتقسم أموالهم ‪ ،‬قا اشا قا ي‬
‫ي‬ ‫سعد ‪ .‬قا‬
‫فأخيت أن وسو هللا قا لقد حلمت فيهم بحلم هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪418‬‬
‫‪ _429‬ووي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 2974‬عن عائشة قالت خرجت يو الخند أقفو أثر الناس‬
‫ئ‬
‫اب فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه ابن أخيه الحاوث بن أوس‬
‫فسمعت وئيد اوأوض من وو ي‬
‫يحمل ممنه فملست إل اوأوض فمر سعد وعليه دوع قد خرجت منها ألطرافه فأنا أتخوف عل‬
‫ألطراف سعد وكان من أعظم الناس وألطولهم ‪،‬‬

‫قالت فمر واو يرتمز ويقو لبث قليال يدوك الهيما حمل ما أحسن الموت إذا حان اوأجل ‪ .‬قالت‬
‫المسلمن فيهم عمر بن الخطاب فقا عمر ويحك ما‬
‫ر‬ ‫فقمت فاقتحمت حديقة فإذا فيها نفر من‬
‫جاء بك لعمري وهللا إنك لمريئة ما يؤمنك أن يكون تحوز أو بالء ‪،‬‬

‫يلومب حب تمنيت أن اوأوض قد انشقت فدخلت فيها وفيهم وجل عليه نصيفة له‬
‫ي‬ ‫قالت فما زا‬
‫فرفع الرجل النصيف عن وجهه فإذا لطلحة بن عويد هللا فقا ويحك يا عمر إنك قد ر‬
‫أكيت منذ‬
‫كن يقا له ابن العرقة بسهم قا‬ ‫اليو وأين الفراو إال إل هللا ؟ قالت ووم سعدا وجل من ر‬
‫المش ر‬
‫خذاا وأنا ابن العرقة فأصاب أكحله فقطعها ‪،‬‬

‫عيب من قريظة وكانوا حلفاءه ومواليه يف الماالية فيأ كلمه وبعث هللا‬
‫تمتب حب تقر ي‬
‫ي‬ ‫فقا ال‬
‫المؤمنن القتا وكان هللا قييا عزيزا فلحق أبو سفيان بتهامة ولحق‬
‫ر‬ ‫كن فكف هللا‬ ‫الري ح عل ر‬
‫المش ر‬
‫عيينة ومن معه بنمد ووجعت بنو قريظة فتحصنوا بصياصيهم ‪،‬‬

‫فرجع وسو هللا إل المدينة وأمر بقبة من أد فرصبت عل سعد يف المسمد ووضع السالح‬
‫بب‬
‫قالت فأتاه جييل فقا أوقد وضعت السالح فوهللا ما وضعت المالئكة السالح اخرج إل ي‬
‫جيان‬
‫بب غنم وكانوا ر‬
‫قريظة فقاتلهم فأمر وسو هللا بالرحيل ولبس وأمته فخرج فمر عل ي‬
‫المسمد فقا من مر بلم ؟‬

‫‪419‬‬
‫قالوا مر بنا دحية الكلب فأتاام وسو هللا فحاضام خمسا ر‬
‫وعشين يوما فلما اشتد حرصام‬ ‫ي‬
‫واشتد البالء عليهم قيل لهم انزلوا عل حلم وسو هللا فاستشاووا أبا لبابة فأشاو إليهم أنه الذبح‬
‫فقالوا ني عل حلم سعد بن معاذ فيلوا عل حلم سعد وبعث وسو هللا إل سعد فحمل عل‬
‫حماو وعليه إكاف من ليف وحف به قومه ‪،‬‬

‫فمعلوا يقولون يا أبا عمرو حلفاؤك ومواليك وأال النلاية ومن قد علمت فال يرجع إليهم قوال‬
‫يبال يف هللا لومة الئم فلما لطلع‬
‫حب إذا دنا من ذواوي هم التفت إل قومه فقا قد آن لسعد أن ال ي‬
‫عل وسو هللا قا وسو هللا قوموا إل سيدكم فأنزلوه قا عمر سيدنا هللا ‪،‬‬

‫فإب أحلم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وتسب‬


‫ي‬ ‫قا أنزلوه فأنزلوه فقا له وسو هللا احلم فيهم ‪ ،‬قا‬
‫ذواوي هم وتقسم أموالهم ‪ ،‬قا وسو هللا لقد حلمت فيهم بحلم هللا ووسوله ‪ ( .‬حسن )‬

‫النضي وام لطائفة‬


‫ر‬ ‫بب‬
‫‪ _420‬ووي الحاكم يف المستدوك ( ‪ ) 640 / 7‬عن عائشة قالت كانت غزوة ي‬
‫من اليهود عل وأس ستة أشهر من وقعة بدو وكان ميلهم ونخلهم بناحية المدينة فحاضام‬
‫يعب‬
‫وسو هللا حب نزلوا عل المالء وعل أن لهم ما أقلت البل من اوأمتعة واوأموا إال الحلقة ي‬
‫السالح فأنز هللا فيهم ( سوح هلل ما يف السموات وما يف اوأوض واو العزيز الحكيم ‪ ،‬او الذي‬
‫ر‬
‫الحش ما ظننتم أن يخرجوا ) ‪،‬‬ ‫أخرج الذين كفروا من أال الكتاب من دياوام وأو‬

‫النب حب صالحهم عل المالء فأجالام إل الشا وكانوا من سبط لم يصوهم جالء فيما‬
‫فقاتلهم ي‬
‫والسب وأما قوله ( وأو‬
‫ي‬ ‫خال وكان هللا قد كتب عليهم ذلك ولوال ذلك لعذبهم يف الدنيا بالقتل‬
‫حش يف الدنيا إل الشا ‪ ( .‬حسن )‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫الحش ) فلان جالؤام ذلك أو‬

‫‪411‬‬
‫النب أن وسو هللا كان عنداا فسلم‬
‫‪ _427‬ووي الحاكم يف المستدوك ( ‪ ) 07 / 0‬عن عائشة زوج ي‬
‫الكلب‬
‫ي‬ ‫علينا وجل من أال الويت ونحن يف الويت فقا وسو هللا فزعا فقمت يف أثره فإذا دحية‬
‫بب قريظة فقا قد وضعتم السالح لكنا لم نضع قد لطلونا‬
‫يأمرب أن أذاب إل ي‬
‫ي‬ ‫فقا اذا جييل‬
‫كن حب بلغنا حمراء اوأسد ‪،‬‬ ‫ر‬
‫المش ر‬

‫النب فزعا فقا وأصحابه عزمت عليلم أن ال تصلوا‬


‫ي‬ ‫حن وجع وسو هللا من الخند فقا‬
‫وذلك ر‬
‫المسلمن إن‬
‫ر‬ ‫بب قريظة فغربت الشمس قبل أن يأتوام فقالت لطائفة من‬
‫صالة العرص حب تأتوا ي‬
‫النب وما علينا من إثم ‪،‬‬
‫لف عزيمة ي‬
‫النب لم يرد أن تدعوا الصالة فصلوا وقالت لطائفة إنا ي‬
‫ي‬

‫الفريقن ‪،‬‬
‫ر‬ ‫النب أحدا من‬
‫فصلت لطائفة إيمانا واحتسابا وتركت لطائفة إيمانا واحتسابا ولم يعب ي‬
‫الكلب‬
‫ي‬ ‫وبن قريظة فقا ال مر بلم من أحد ؟ قالوا مر علينا دحية‬
‫النب فمر بممالس بينه ر‬
‫وخرج ي‬
‫عل بغلة شهباء تحته قطيفة ديباج ‪،‬‬

‫بب قريظة رليلزلهم ويقذف يف قليب هم الرعب‬


‫قا ليس ذلك بدحية ولكنه جييل أوسل إل ي‬
‫النب وأمر أصحابه أن يستيوا بالحمف حب يسمعهم كالمه فناداام يا إخوة القردة‬
‫فحاضام ي‬
‫والخنازير ‪ ،‬قالوا يا أبا القاسم لم تك فحاشا فحاضام حب نزلوا عل حلم سعد بن معاذ وكانوا‬
‫حلفاءه فحلم فيهم أن يقتل مقاتلتهم وتسب ذواوي هم ونساؤام ‪ ( .‬حسن )‬

‫النب أن وسو هللا كان عنداا فسلم علينا‬


‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 4 / 6‬عن عائشة زوج ي‬
‫ي‬ ‫‪ _420‬ووي‬
‫يأمرب‬
‫ي‬ ‫الكلب فقا اذا جييل‬
‫ي‬ ‫وجل ونحن يف الويت فقا وسو هللا فزعا فقمت يف أثره فإذا بدحية‬

‫‪411‬‬
‫كن حب بلغنا حمراء‬ ‫أن أذاب إل بب قريظة فقا قد وضعتم السالح لكنا لم نضع لطلونا ر‬
‫المش ر‬ ‫ي‬
‫اوأسد ‪،‬‬

‫النب فزعا فقا وأصحابه عزمت عليلم أال تصلوا‬


‫ي‬ ‫حن وجع وسو هللا من الخند فقا‬
‫وذلك ر‬
‫المسلمن إن‬
‫ر‬ ‫بب قريظة فغربت الشمس قبل أن يأتوام فقالت لطائفة من‬
‫صالة العرص حب تأتوا ي‬
‫النب وما علينا من إثم‬
‫لف عزيمة ي‬
‫لنب لم يرد أن تدعوا الصالة فصلوا وقالت لطائفة وهللا إنا ي‬
‫ا ي‬
‫الفريقن ‪،‬‬
‫ر‬ ‫النب واحدا من‬
‫فصلت لطائفة إيمانا واحتسابا وتركت لطائفة إيمانا واحتسابا ولم يعب ي‬

‫بب قريظة فقا ال مر بلم من أحد ؟ قالوا مر علينا دحية‬


‫وبن ي‬
‫النب فمر بممالس بينه ر‬
‫وخرج ي‬
‫بب‬
‫النب ليس ذلك بدحية ولكنه جييل أوسل إل ي‬
‫ي‬ ‫الكلب عل بغلة شهباء تحته قطيفة ديباج فقا‬
‫ي‬
‫قريظة رليلزلهم ويقذف يف قليب هم الرعب ‪،‬‬

‫النب وأمر أصحابه أن يسيوا بالمحف حب يسمعهم كالمه فناداام يا إخوة القردة‬
‫فحاضام ي‬
‫والخنازير قالوا يا أبا القاسم لم تك فحاشا فحاضام حب نزلوا عل حلم سعد بن معاذ وكانوا‬
‫حلفاءه فحلم فيهم أن يقتل مقاتلتهم وتسب ذواوي هم ونساؤام ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب بكر قا لم يقع القسم وال السهم إال‬


‫الويهف يف الكيي ( ‪ ) 070 / 0‬عن عبد هللا بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _426‬ووي‬
‫بب قريظة وكانت الخيل يومئذ ستة وثال رثن فرسا ففيها أعلم وسو هللا سهمان الخيل‬
‫غزاة ي‬
‫وسهمان الرجا فعل سنتها جرت المقاسم فمعل وسو هللا يومئذ للفاوس وفرسه ثالثة أسهم‬
‫له سهم ولفرسه سهمان وللراجل سهما ‪،‬‬

‫‪412‬‬
‫فأما يو بدو فلم يقع فيه السهمان ولم تحلل لهم فيه المغانم حب كان فيه من هللا ما كان فأحلها‬
‫اآليتن ثم كان يو أحد فلان‬
‫ر‬ ‫لهم بعد أن كاد الناس يهلكوا فقا ( لوال كتاب من هللا سوق ) إل آخر‬
‫عا مصيبة ثم كان عا الخند فلان عا حصاو ثم كانت بنو قريظة فعل سنتها جرت المقاسم‬
‫إل يومك اذا ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫النضي وام‬
‫ر‬ ‫بب‬
‫الزبي قا ثم كانت غزوة ي‬
‫‪ _420‬ووي عبد الرزا يف مصنفه ( ‪ ) 0207‬عن عروة بن ر‬
‫لطائفة من اليهود عل وأس ستة أشهر من وقعة بدو وكانت منازلهم ونخلهم بناحية من المدينة‬
‫فحاضام وسو هللا حب نزلوا عل المالء وعل أن لهم ما أقلت البل من اوأمتعة والما إال‬
‫يعب السالح ‪،‬‬
‫الحلقة ي‬

‫فأنز هللا فيهم ( سوح هلل ما يف السموات وما يف اوأوض واو العزيز الحكيم ‪ ،‬او الذي أخرج‬
‫النب حب صالحهم عل المالء‬ ‫ر‬
‫الذين كفروا من أال الكتاب من دياوام وأو الحش ) فقاتلهم ي‬
‫فأجالام إل الشا فلانوا من سبط لم يصوهم جالء فيما خال ‪ ،‬وكان هللا قد كتب عليهم المالء‬
‫ر‬
‫الحش ) فلان جالؤام ذلك أو‬ ‫ولوال ذلك لعذبهم يف الدنيا بالقتل والسباء ‪ ،‬وأما قوله ( وأو‬
‫لغيه )‬
‫حش يف الدنيا إل الشا ‪ ( .‬حسن ر‬ ‫ر‬

‫الشعب قا وم أال قريظة سعد بن معاذ‬


‫ي‬ ‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 02470‬عن‬
‫‪ _420‬ووي ابن ي‬
‫تشفيب منهم ‪ .‬قا فيلوا عل حلم سعد بن معاذ فحلم‬
‫ي‬ ‫تمتب حب‬
‫ي‬ ‫فأصابوا أكحله فقا اللهم ال‬
‫لغيه )‬
‫أن تقتل مقاتلتهم وتسب ذواوي هم ‪ ،‬قا فقا وسو هللا بحلم هللا حلمت ‪ ( .‬حسن ر‬

‫وم يو‬
‫الزبي أن سعد بن معاذ ي‬
‫الكوي ( ‪ ) 0072‬عن عروة بن ر‬
‫ر‬ ‫اب يف المعمم‬
‫‪ _422‬ووي الطي ي‬
‫بب عامر بن لؤي ثم‬
‫الخند ومية فقطعت اوأكحل من عضده فزعموا أنه وماه حبان بن قيس أحد ي‬

‫‪413‬‬
‫بب‬
‫اشفب من ي‬
‫ي‬ ‫المشم فقا سعد بن معاذ وب‬
‫ي‬ ‫بب العرقة ويقو آخرون وماه أبو أسامة‬
‫أخو ي‬
‫قريظة قبل الممات فرقأ الكلم بعدما قد انفمر ‪،‬‬

‫بب قريظة حب سألوه أن يمعل بينه وبينهم حلما ييلون عل حلمه فقا وسو‬
‫قا وأقا عل ي‬
‫فرض به وسو هللا‬
‫ي‬ ‫أصحاب من أودتم فلنستمع لقوله فاختاووا سعد بن معاذ‬
‫ي‬ ‫هللا اختاووا من‬
‫وسلموا وأمر وسو هللا بأسلحتهم فمعلت يف بيت وأمر بهم فكتفوا وأوثقوا فمعلوا يف داو أسامة‬
‫بن زيد ‪،‬‬

‫اب يزعمون أن ولطأة برذعه من ليف‬


‫وبعث وسو هللا إل سعد بن معاذ فأقبل عل حماو أعر ي‬
‫بب قريظة ويذكر حلفهم والذي‬ ‫واتبعه وجل من بب عبد اوأشهل فمعل ر‬
‫يمىس معه يعظم حق ي‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أبلوام يو بعاث وأنهم اختاووك عل من سواك وجاء عطفك وتحننك عليهم فاستبقهم فإنهم‬
‫لك جما وعدد ‪،‬‬

‫إل شيئا ؟ فقا‬ ‫ر‬


‫قا فأكي ذلك الرجل ولم يحر إليه سعد شيئا حب دنوا فقا له الرجل أال ترجع ي‬
‫أبال يف هللا لومة الئم ففاوقه الرجل فأب إل قومه قد يئس من أن يستبقيهم‬
‫سعد وهللا ال ي‬
‫وأخيام بالذي كلمه به والذي وجع إليه ونفذ سعد حب أب وسو هللا فقا يا سعد احلم بيننا‬
‫وبينهم ‪ ،‬فقا سعد أحلم فيهم بأن تقتل مقاتلتهم ويغتنم سبيهم وتؤخذ أموالهم وتسب ذواوي هم‬
‫لغيه )‬
‫ونساؤام ‪ ( .‬حسن ر‬

‫بب قريظة بعث‬


‫‪ _424‬ووي ابن البخيي يف الرابع من حديثه ( ‪ ) 002‬عن عكرمة قا لما كان شأن ي‬
‫النب عليا فيمن كان عنده من الناس فلما انته إليهم وقعوا يف وسو هللا وجاء جييل عل‬
‫إليهم ي‬

‫‪414‬‬
‫فلكأب أنظر إل وسو هللا يمسح الغباو عن وجه جييل فقلت اذا دحية‬
‫ي‬ ‫فرس أبلق ‪ .‬قالت عائشة‬
‫يا وسو هللا ‪،‬‬

‫بب قريظة أن تأتيهم ؟ فقا وسو هللا وكيف‬


‫فقا اذا جييل فقا يا وسو هللا ما يمنعك من ي‬
‫فرش غدا عليهم فركب وسو هللا فرسا معرووية ‪ .‬فلما وآه‬
‫ي‬ ‫يل بحصنهم ؟ فقا جييل أنا أدخل‬
‫النب‬ ‫ّ‬
‫عل قا يا وسو هللا ال عليك أال تأتيهم فإنهم يشتمونك فقا كال إنها ستكون تحية وأتاام ي‬‫ي‬
‫فقا يا إخوة القردة والخنازير ‪،‬‬

‫قالوا يا أبا القاسم وهللا ما كنت فاحشا قالوا ال ني عل حلم دمحم ولكنا ني عل حلم سعد بن‬
‫لطرقب الملك‬
‫ي‬ ‫معاذ في فحلم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وتسب ذواوي هم ‪ ،‬فقا وسو هللا بذلك‬
‫سحرا في فيهم ( يأيها الذين آمنوا ال تخونوا هللا والرسو وتخونوا أماناتلم وأنتم تعلمون ) نزلت‬
‫حن قالوا ني عل حلم سعد بن معاذ ‪ ،‬قا ال تفعلوا فإنه الذبح‬
‫بب قريظة ر‬
‫أب لبابة أشاو إل ي‬
‫يف ي‬
‫لغيه )‬
‫وأشاو بيده إل حلقه إنه الذبح ‪ ( .‬حسن ر‬

‫الحرب يف غريب الحديث ( ‪ ) 0909 / 0‬عن علقمة بن وقاص قا وسو هللا لسعد‬
‫ي‬ ‫‪ _420‬ووي‬
‫لغيه )‬
‫بن معاذ لقد حلمت بحلم هللا من فو سبعة أوقعة ‪ ( .‬حسن ر‬

‫النضي وام‬
‫ر‬ ‫بب‬
‫‪ _449‬ووي القاسم بن سال يف اوأموا ( ‪ ) 04‬عن الزاري قا حاض وسو هللا ي‬
‫سبط من اليهود بناحية المدينة حب نزلوا عل المالء وعل أن لهم ما أقلت البل من اوأمتعة إال‬
‫الحلقة الحلقة السالح فأنز هللا فيهم ( سوح هلل ما يف السموات وما يف اوأوض واو العزيز الحكيم‬
‫ر‬
‫الحش ) إل قوله ( وليخزي‬ ‫‪ ،‬او الذي أخرج الذين كفروا من أال الكتاب من دياوام وأو‬
‫لغيه )‬
‫الفاسقن ) ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ر‬

‫‪415‬‬
‫بب قريظة‬
‫‪ _440‬ووي القاسم بن سال يف اوأموا ( ‪ ) 090‬عن الزاري ن وسو هللا عدا إل ي‬
‫فحاضام حب نزلوا عل حلم سعد بن معاذ فقض بأن تقتل وجالهم وتقسم ذواوي هم وأموالهم‬
‫فقتل منهم يومئذ كذا وكذا وجال إال عمرو بن سعد أو ابن سعدى قا وسو هللا إنه كان يأمر‬
‫وينه عن الغدو فلذلك نما ‪،‬‬
‫ي‬ ‫بالوفاء‬

‫الزبي إل ثابت بن قيس بن‬


‫قا وبعضهم يقو عمرو بن سعدى وأوااا أمه قا ودفع وسو هللا ر‬
‫الزبي أعيش‬
‫ر‬ ‫للزبي أجزيك بيو بعاث فقا‬
‫الزبي أجاوه يو بعاث فقا ثابت ر‬
‫شماس فأعتقه وكان ر‬
‫للزبي قد ود إليك وسو‬
‫بغي أال وال ما ؟ فقا وسو هللا له أاله وماله إن أسلم ‪ ،‬فقا ثابت ر‬
‫ر‬
‫هللا مالك وأالك ‪،‬‬

‫الزبي‬
‫ر‬ ‫أب الحقيق ؟ فقا قتلوا فقا‬
‫الزبي ما فعل كعب بن أسد وأبو نافع وأبو ياش وابن ي‬
‫ر‬ ‫فقا‬
‫أعيش يف النادي وال أوى منهم أحدا ال أصي عنهم إفراغ دلو خذ سيفا صاوما ثم اوفع سيفك عن‬
‫بب حاوثة فقتله ‪ ( .‬مرسل حسن )‬
‫أح ي‬
‫مب ذمتك قا فدفع إل محيصة ي‬
‫الطعا فقد برئت ي‬

‫‪ _447‬ووي الطيي يف المامع ( ‪ ) 27 / 00‬عن قتادة قوله ( وأنز الذين ظااروام من أال‬
‫نب هللا ‪ ،‬قا‬
‫وبن ي‬
‫الكتاب ) وام بنو قريظة ظااروا أبا سفيان وواسلوه فنكثوا العهد الذي بينهم ر‬
‫فوينا وسو هللا عند زينب بنت جحش يغسل وأسه وقد غسلت شقه إذ أتاه جيائيل فقا عفا‬
‫أوبعن ليلة ‪،‬‬
‫ر‬ ‫هللا عنك ما وضعت المالئكة سالحها منذ‬

‫فإب قد قطعت أوتاوام وفتحت أبوابهم وتركتهم يف زلزا وبلبا قا‬


‫بب قريظة ي‬
‫فانهض إل ي‬
‫بب غنم فاتبعه الناس وقد عصب حاجبه بالياب قا فأتاام‬
‫فاستأل وسو هللا ثم سلك سكة ي‬

‫‪416‬‬
‫وسو هللا فحاضوام وناداام يا إخوة القردة فقالوا يا أبا القاسم ما كنت فحاشا فيلوا عل حلم‬
‫وبن قومه حلف فرجوا أن تأخذه فيهم اوادة ‪،‬‬
‫ابن معاذ وكان بينهم ر‬

‫وأومأ إليهم أبو لبابة أنه الذبح فأنز هللا ( يأيها الذين آمنوا ال تخونوا هللا والرسو وتخونوا‬
‫أماناتلم وأنتم تعلمون ) فحلم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وأن تسب ذواوي هم وأن عقاوام للمهاجرين‬
‫وعشيته آثرت المهاجرين بالعقاو علينا ؟ قا فإنلم كنتم ذوي عقاو وإن‬
‫ر‬ ‫دون اوأنصاو فقا قومه‬
‫المهاجرين كانوا ال عقاو لهم ‪ .‬وذكر لنا أن وسو هللا كي وقا قض فيلم بحلم هللا ‪ ( .‬حسن‬
‫لغيه )‬
‫ر‬

‫‪ _440‬ووي الطيي يف المامع ( ‪ ) 097 / 77‬عن ابن زيد يف قو هللا ( يخربون بيوتهم بأيديهم‬
‫النب عل ما حملت البل فمعلوا يقلعون اوأوتاد‬
‫النضي صالحهم ي‬
‫ر‬ ‫المؤمنن ) قا اؤالء‬
‫ر‬ ‫وأيدي‬
‫لغيه )‬
‫يخربون بيوتهم ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _446‬ووي أبو نعيم يف الدالئل ( ‪ ) 600‬عن سعيد بن المسيب قا كانت قريظة قد مكرت برسو‬
‫حصن وأبا سفيان بن حرب يو اوأحزاب أن اثبتوا فإنا‬
‫ر‬ ‫هللا وكاتبت ر‬
‫مش يك مكة وعيينة بن‬
‫المسلمن إل بيضتهم فلما از هللا اوأحزاب ندب وسو هللا أصحابه فطلووام إل‬
‫ر‬ ‫سنخالف‬
‫حمراء اوأسد ثم وجعوا فوضع وسو هللا وأمته واغتسل واستممر ‪،‬‬

‫فناداه جيئيل عذيرك من محاوب أال أواك قد وضعت وأمتك ولم نضعها ؟ فقا وسو هللا فزعا‬
‫فقا وسو هللا وأصحابه عزمت عليلم ال تصلون العرص حب تأتوا قريظة ‪ .‬فخرج وسو هللا فمر‬
‫الكلب عل‬
‫ي‬ ‫بب قريظة فقا ال مر بلم من أحد ؟ فقالوا نعم مر علينا دحية‬
‫وبن ي‬
‫بممالس بينه ر‬
‫بغلة شهباء تحته قطيفة من ديباج ‪،‬‬

‫‪417‬‬
‫بب قريظة رليلز حصونهم ويقذف يف‬
‫الكلب ولكنه جيئيل أوسل إل ي‬
‫ي‬ ‫فقا وسو هللا ليس دحية‬
‫قليب هم الرعب ‪ .‬فحاضام أصحاب وسو هللا فلما انته وسو هللا أمر أصحابه أن يسيوه‬
‫بحمفهم ليقوه الحماوة حب يسمعهم كالمه فناداام يا إخوة القرود والخنازير ‪ .‬فقالوا يا أبا‬
‫القاسم ما كنت فحاشا ‪،‬‬

‫المسلمن حب نزلوا عل حلم سعد بن‬


‫ر‬ ‫فدعاام إل السال فقاتلهم وسو هللا ومن معه من‬
‫معاذ فحلم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وتقسم أموالهم وتسب ذواوي هم وقا وسو هللا أصاب الحلم‬
‫لغيه )‬
‫‪ ( .‬حسن ر‬

‫النضي وام‬
‫ر‬ ‫بب‬
‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 020 / 0‬عن ابن شهاب قا ثم كانت وقعة ي‬
‫ي‬ ‫‪ _440‬ووي‬
‫لطائفة من اليهود عل وأس ستة أشهر من وقعة بدو وكان ميلهم بناحية المدينة فحاضام وسو‬
‫وه السالح‬
‫هللا حب نزلوا عل المالء وأن لهم ما أقلت البل من اوأموا واوأمتعة إال الحلقة ي‬
‫وأجالام وسو هللا قبل الشا ‪،‬‬

‫الفاسقن ) واللينة‬
‫ر‬ ‫وأنز هللا فيهم ( سوح هلل ما يف السموات وما يف اوأوض ) إل قوله ( وليخزي‬
‫واللن النخل كلها إال العموة وتخريوهم بيوتهم بأيديهم أنهم كانوا ييعون ما أعموهم من‬
‫ر‬ ‫النخلة‬
‫ر‬
‫والحش سوقهم يف الدنيا قبل الشا قبل‬ ‫سقف فيحملونه عل البل لما كان لهم ما أقلت البل‬
‫ر‬
‫الحش اآلخرة والمالء أنه كان كتب عليهم يف آي من التوواة ‪،‬‬

‫‪418‬‬
‫وكانوا من سبط لم يصوهم المالء قبل ما سلط عليهم به وسو هللا والعذاب الذي ذكر هللا تعال‬
‫والسب ثم كانت وقعة أحد عل وأس ستة أشهر من وقعة‬
‫ي‬ ‫أنه لوال المالء لعذبهم يف الدنيا القتل‬
‫لغيه )‬
‫النضي وذلك عل وأس ستة أشهر من وقعة بدو ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ر‬ ‫بب‬
‫ي‬

‫وبن قريظة‬
‫النب ر‬
‫‪ _440‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 744 / 7‬عن حميد بن اال قا كان ربن ي‬
‫كن عل‬ ‫ولث من عهد فلما جاءت اوأحزاب بما جاءوا به من المنود نقضوا العهد وظااروا ر‬
‫المش ر‬
‫وبف اآلخرون يف حصنهم قا فوضع وسو‬
‫ااوبن ي‬
‫ر‬ ‫وسو هللا بعث هللا المنود والري ح فانطلقوا‬
‫هللا وأصحابه السالح ‪،‬‬

‫النب فخرج إليه في وسو هللا واو متساند إل لبان الفرس قا يقو جييل ما‬
‫فماء جييل إل ي‬
‫بب قريظة قا فقا وسو هللا إن يف‬
‫وضعنا السالح بعد وإن الغباو لعاصب عل حاجبه انهد إل ي‬
‫فرش اذا عليهم يف حصونهم‬
‫ي‬ ‫أصحاب جهدا فلو أنظرتهم أياما قا يقو جييل انهد إليهم وأدخلن‬
‫ي‬
‫ثم وأضعضعنها ‪،‬‬

‫بب غنم من اوأنصاو وخرج‬


‫ي‬ ‫قا فأدبر جييل ومن معه من المالئكة حب سطع الغباو يف زقا‬
‫وسو هللا فاستقبله وجل من أصحابه فقا يا وسو هللا اجلس فلنكفك قا وما ذاك قا‬
‫سمعتهم ينالون منك قا قد أوذي موش ر‬
‫بأكي من اذا ‪،‬‬

‫قا وانته إليهم فقا يا إخوة القردة والخنازير إياي إياي ‪ ،‬قا فقا بعضهم لبعض اذا أبو‬
‫وم أكحل سعد بن معاذ فرقأ المرح وأجلب ودعا هللا أن ال‬
‫القاسم ما عهدناه فحاشا ‪ .‬قا وقد كان ي‬
‫بب قريظة ‪ .‬قا فأخذام من الغم يف حصنهم ما أخذام فيلوا عل‬
‫يشف صدوه من ي‬
‫ي‬ ‫يميته حب‬
‫حلم سعد بن معاذ من ربن الخلق ‪،‬‬

‫‪419‬‬
‫قا فحلم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وتسب ذواوي هم وتكون الدياو للمهاجرين دون اوأنصاو ‪ .‬قا‬
‫إب أحوبت أن يستغنوا عنلم ‪ .‬قا فلما فرغ منهم وحلم‬
‫فقالت اوأنصاو إخوتنا كنا معهم ‪ ،‬فقا ي‬
‫فيهم بما حلم مرت عليه عي واو مضطمع فأصابت المرح بظلفها فما وقأ حب مات ‪ ( .‬مرسل‬
‫صحيح )‬

‫أب سعيد الخدوي قا لما نزلت بنو قريظة عل‬


‫‪ _442‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 0960‬عن ي‬
‫حلم سعد او ابن معاذ بعث وسو هللا وكان قريبا منه فماء عل حماو فلما دنا قا وسو هللا‬
‫فإب أحلم‬
‫ي‬ ‫قوموا إل سيدكم فماء فملس إل وسو هللا فقا له إن اؤالء نزلوا عل حلمك ‪ ،‬قا‬
‫أن تقتل المقاتلة وأن تسب الذوية ‪ ،‬قا لقد حلمت فيهم بحلم الملك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب سعيد الخدوي أن أناسا نزلوا عل حلم سعد بن‬


‫‪ _444‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 0496‬عن ي‬
‫خيكم أو سيدكم‬
‫النب قوموا إل ر‬
‫ي‬ ‫معاذ فأوسل إليه فماء عل حماو فلما بلغ قريبا من المسمد قا‬
‫فإب أحلم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وتسب ذواوي هم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فقا يا سعد إن اؤالء نزلوا عل حلمك ‪ ،‬قا‬
‫قا حلمت بحلم هللا أو بحلم الملك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب سعيد قا نز أال قريظة عل حلم سعد بن‬


‫‪ _440‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0229‬عن ي‬
‫معاذ فأوسل وسو هللا إل سعد فأتاه عل حماو فلما دنا قريبا من المسمد قا وسو هللا لألنصاو‬
‫وتسب ذويتهم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫خيكم ثم قا إن اؤالء نزلوا عل حلمك ‪ ،‬قا تقتل مقاتلتهم‬
‫قوموا إل سيدكم أو ر‬
‫النب قضيت بحلم هللا ووبما قا قضيت بحلم الملك ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫قا فقا‬

‫‪421‬‬
‫بب‬
‫النضي وقريظة فأجل ي‬
‫ر‬ ‫‪ _409‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 6974‬عن ابن عمر قا حاوبت‬
‫النضي وأقر قريظة ومن عليهم حب حاوبت قريظة فقتل وجالهم وقسم نساءام وأوالدام‬
‫ر‬
‫بب‬
‫بالنب فآمنهم وأسلموا وأجل يهود المدينة كلهم ي‬
‫ي‬ ‫المسلمن إال بعضهم لحقوا‬
‫ر‬ ‫وأموالهم ربن‬
‫بب حاوثة وكل يهود المدينة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫قينقاع وام واط عبد هللا بن سال وي هود ي‬

‫النضي وقريظة حاوبوا وسو‬


‫ر‬ ‫بب‬
‫‪ _400‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0200‬عن ابن عمر أن يهود ي‬
‫النضي وأقر قريظة ومن عليهم حب حاوبت قريظة بعد ذلك فقتل‬
‫ر‬ ‫بب‬
‫هللا فأجل وسو هللا ي‬
‫المسلمن إال أن بعضهم لحقوا برسو هللا فآمنهم‬
‫ر‬ ‫وجالهم وقسم نساءام وأوالدام وأموالهم ربن‬
‫بب‬
‫بب قينقاع وام قو عبد هللا بن سال وي هود ي‬
‫وأسلموا وأجل وسو هللا يهود المدينة كلهم ي‬
‫حاوثة وكل يهودي كان بالمدينة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النضي وقريظة حاوبوا وسو‬


‫ر‬ ‫بب‬
‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 040 / 0‬عن ابن عمر أن يهود ي‬
‫ي‬ ‫‪ _407‬ووي‬
‫النضي وأقر قريظة ومن عليهم حب حاوبت قريظة بعد ذلك فقتل‬
‫ر‬ ‫بب‬
‫هللا فأجل وسو هللا ي‬
‫المسلمن إال بعضهم لحقوا برسو هللا فأمنهم‬
‫ر‬ ‫وجالهم وقسم نساءام وأوالدام وأموالهم ربن‬
‫بب‬
‫يعب ابن سال وي هود ي‬
‫بب قينقاع وام قو عبد هللا ي‬
‫وأسلموا وأجل وسو هللا يهود المدينة ي‬
‫حاوثة وكل يهودي بالمدينة ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب وقاص أن سعد بن معاذ حلم عل‬


‫‪ _400‬ووي الحاكم يف المستدوك ( ‪ ) 007 / 7‬عن سعد بن ي‬
‫بب قريظة أن يقتل منهم كل من جرت عليه الموش وأن تقسم أموالهم وذواوي هم فذكر ذلك‬
‫ي‬
‫لرسو هللا فقا لقد حلم اليو فيهم بحلم هللا الذي حلم به من فو السماوات ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪421‬‬
‫ئ‬
‫بب‬
‫أب وقاص أن سعد بن معاذ حلم عل ي‬
‫النساب يف الكيي ( ‪ ) 0090‬عن سعد بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _406‬ووي‬
‫قريظة أن يقتل منهم كل من جرت عليه الموش وأن تسب ذواوي هم وأن تقسم أموالهم فذكر ذلك‬
‫للنب فقا لقد حلمت فيهم بحلم هللا الذي حلم به فو سوع سموات ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫وم يو اوأحزاب سعد بن معاذ فقطعوا‬


‫ي‬ ‫‪ _400‬ووي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 0047‬عن جابر أنه قا‬
‫أكحله أو أبمله فحسمه وسو هللا بالناو فانتفخت يده فيكه فيفه الد فحسمه أخرى فانتفخت‬
‫بب قريظة ‪،‬‬
‫عيب من ي‬
‫نفىس حب تقر ي‬
‫ي‬ ‫يده فلما وأى ذلك قا اللهم ال تخرج‬

‫فاستمسك عرقه فما قطر قطرة حب نزلوا عل حلم سعد بن معاذ فأوسل إليه فحلم أن يقتل‬
‫يستعن بهن المسلمون ‪ ،‬فقا وسو هللا أصبت حلم هللا فيهم وكانوا‬
‫ر‬ ‫وجالهم ويستحيا نساؤام‬
‫أوب ع مائة ‪ ،‬فلما فرغ من قتلهم انفتق عرقه فمات ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _400‬ووي الطيي يف المامع ( ‪ ) 090 / 77‬عن الضحاك وابن عباس قوله ( ولوال أن كتب هللا‬
‫عليهم المالء لعذبهم يف الدنيا ولهم يف اآلخرة عذاب الناو ) قا كان وسو هللا قد حاضام حب‬
‫بلغ منهم كل مبلغ فأعطوه ما أواد منهم فصالحهم عل أن يحقن لهم دماءام وأن يخرجهم من‬
‫بعيا وسقاء ‪ ( .‬حسن )‬
‫ويسيام إل أذوعات الشا وجعل لكل ثالثة منهم ر‬
‫ر‬ ‫أوضهم وأولطانهم‬

‫تفسيه ( ‪ ) 200 / 7‬عن عمرو بن سعد أن سعدا لم يحلم فيهم‬


‫ر‬ ‫يحب بن سال يف‬ ‫‪ _402‬ووي ر ي‬
‫عل فيهم‬ ‫ر‬
‫ولكنهم نزلوا عل حلم وسو هللا فأوسل وسو هللا إل سعد فماء عل حماو فقا أش ي‬
‫فقا قد علمت أن هللا قد أمرك فيهم بأمر أنت فاعل ما أمرك به فقا رأش َّ‬
‫عل فيهم ‪ ،‬فقا لو‬ ‫ي‬
‫نفىس‬
‫ي‬ ‫وليت أمرام لقتلت مقاتلتهم ولسبيت ذواوي هم ونساءام ولقسمت أموالهم ‪ ،‬فقا والذي‬
‫أمرب هللا به ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫عل فيهم بالذي‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫بيده لقد أشت ي‬

‫‪422‬‬
‫الب فتحوا‬
‫المعاب ( ‪ ) 0007‬عن تميم بن فرع أنه كان يف الميش ي‬
‫ي‬ ‫‪ _404‬ووي الطحاوي يف‬
‫الفء شيئا وقا غال لم يحتلم‬
‫اوأخية فلم يقسم يل عمرو بن العاص من ي‬
‫ر‬ ‫السكندوية يف المرة‬
‫وبن ناس من قريش يف ذلك ثائرة ‪،‬‬
‫قوم ر‬
‫ي‬ ‫حب كاد يكون ربن‬

‫فقا القو فيلم ناس من أصحاب وسو هللا فسلوام فسألوا أبا برصة الغفاوي وعقبة بن عامر‬
‫إل بعض القو‬
‫النب فقاال انظروا فإن كان قد أنبت الشعر فاقسموا له قا فنظر ي‬
‫صاحب ي‬
‫ي‬ ‫المهب‬
‫ي‬
‫فإذا أنا قد أنبت فقسم يل ‪ ( .‬صحيح موقوف )‬

‫والنضي‬
‫ر‬ ‫أب أوف قا كنا محاضي قريظة‬
‫‪ _400‬ووي الطيي يف المامع ( ‪ ) 70 / 0‬عن عبد هللا بن ي‬
‫ما شاء هللا أن نحاضام فلم يفتح علينا فرجعنا فدعا وسو هللا بغسل فهو يغسل وأسه إذ جاءه‬
‫جييل فقا يا دمحم وضعتم أسلحتلم ولم تضع المالئكة أوزاواا ‪،‬‬

‫بالسي‬
‫ر‬ ‫معين ال نعبأ‬
‫ر‬ ‫كالن‬
‫فدعا وسو هللا بخرقة فلف بها وأسه ولم يغسله ثم نادى فينا فقمنا ر‬
‫يسيا‬
‫والنضي فيومئذ أمدنا هللا بثالثة آالف من المالئكة وفتح هللا لنا فتحا ر‬
‫ر‬ ‫شيئا حب أتينا قريظة‬
‫فانقلونا بنعمة من هللا وفضل ‪ ( .‬حسن )‬

‫الهذل ويزيد بن ووح قاال قد وفد‬


‫ي‬ ‫‪ _099‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 000 / 0‬عويد هللا‬
‫عشة نفر فيهم تميم ونعيم ابنا أوس بن خاوجة‬‫الداوين عل وسو هللا منرصفه من تووك وام ر‬
‫ر‬
‫ئ‬
‫ااب بن حويب بن نماوة بن لخم ويزيد بن قيس‬ ‫بن سواد بن جذيمة بن دواع بن عدي بن الداو بن‬
‫بن خاوجة والفاكه بن النعمان بن جبلة بن صفاوة ‪ ،‬قا الواقدي صفاوة وقا اشا صفاو بن‬
‫وبيعة بن دواع بن عدي بن الداو ‪،‬‬

‫‪423‬‬
‫وجبلة بن مالك بن صفاوة وأبو اند والطيب ابنا ذو واو عبد هللا بن وزين بن عميت بن وبيعة بن‬
‫ئ‬
‫وااب بن حويب وعزيز ومرة ابنا مالك بن سواد بن جذيمة فأسلموا وسم وسو هللا الطيب‬ ‫دواع‬
‫ئ‬
‫ااب بن حويب لرسو هللا واوية خمر وأفراسا وقباء‬ ‫عبد هللا وسم عزيزا عبد الرحمن وأادى‬
‫مخوصا بالذاب فقبل اوأفراس والقباء وأعطاه العباس بن عبد المطلب فقا ما أصنع به ؟‬

‫قا انيع الذاب فتحليه نساءك أو تستنفقه ثم تبيع الديباج فتأخذ ثمنه ‪ .‬فباعه العباس من‬
‫جية من الرو لهم قريتان يقا لحدااما حيى‬
‫وجل من يهود بثمانية آالف دوام وقا تميم لنا ر‬
‫واوأخرى بيت عينون فإن فتح هللا عليك الشا فهوهما يل قا فهما لك ‪ .‬فلما قا أبو بكر أعطاه‬
‫توف وسو هللا وأوض لهم بحاد مائة وسق ‪ ( .‬حسن‬
‫الداوين حب ي‬
‫ر‬ ‫ذلك وكتب له كتابا وأقا وفد‬
‫لغيه )‬
‫ر‬

‫‪ _090‬ووي أبو داود يف المراسيل ( ‪ ) 749‬عن ابن شبل أن سهلة بنت عاصم ولدت يو خيي فقا‬
‫سهم ‪ ( .‬ضعيف‬
‫ي‬ ‫وسو هللا تساالت ثم ضب لها بسهم فقا وجل من القو أعطيت سهلة مثل‬
‫)‬

‫‪ _097‬ووي ابن عساكر يف تاويخه ( ‪ ) 029 / 09‬عن محمود بن لويد قا نادى الفزع الفزع ثالثا ثم‬
‫وقف واقفا عل فرسه حب لطلع وسو هللا يف الحديد مقنعا فوقف واقفا فلان أو من أقبل إليه‬
‫المقداد بن عمرو وعليه الدوع والمغفر شاارا سيفه فعقد له وسو هللا لواء يف ومحه وقا امض‬
‫حب تلحقك الخيو إنا عل أثرك ‪،‬‬

‫‪424‬‬
‫قا المقداد فخرجت وأنا أسأ هللا الشهادة حب أدوك أخريات العدو وقد أذ بهم فرس لهم‬
‫فاقتحم فاوسه وودف أحد أصحابه فأخذ الفرس المذ فإذا او ضع أشقر عتيق لم يقو عل العدو‬
‫وقد عدوا عليه من أقض الغابة فحش فاوتبط يف عنقه قطعة وتر وأخليه وقلت إن مر به أحد‬
‫بعالمب فيه فأدوك مسعدة فألطعنه بالرمح فيه اللواء ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فأخذه جئته‬

‫ئ‬
‫لواب‬
‫وأعمزب اربا وأنصب ي‬
‫ي‬ ‫فطعنب وآخذ الرمح بعضدي فكشته‬
‫ي‬ ‫عل بوجهه‬
‫فز الرمح وعطف ي‬
‫ويلحقب أبو قتادة معلما بعمامة صفراء عل فرس له فسايرته ساعة ونحن‬
‫ي‬ ‫أصحاب‬
‫ي‬ ‫فقلت يراه‬
‫فرش حب‬
‫ي‬ ‫فرش فبان سبقه وكان أجود من‬
‫ي‬ ‫ننظر إل دبر ابن مسعدة فاستحث فرسه فتقد عل‬
‫عب فال أواه ‪،‬‬
‫غاب ي‬

‫خي أصنع كما صنعت بالفرس فإذا او قد‬‫ر‬ ‫ثم ألحقه فإذا او ييع بردته فصحت ما تصنع ؟ قا‬
‫ر‬
‫عالمب‬
‫ي‬ ‫فرش واذه‬
‫ي‬ ‫الحاوب فقلت‬
‫ي‬ ‫قتل مسعدة وسماه بيدة ووجعنا فإذا فرس يف يد علبة بن زيد‬
‫نب فمعله مغنما ‪ .‬وخرج سلمة بن اوأكيع عل وجليه يعدو ويسوق الخيل مثل‬
‫فقا تعا إل ال ي‬
‫السوع قا سلمة حب لحقت القو ‪،‬‬

‫أوم خذاا وأنا ابن اوأكيع عل خيل من خيلهم فإذا وجهت‬


‫حن ي‬ ‫ر‬ ‫فمعلت أواميهم بالنبل وأقو‬
‫الرم‬ ‫نحوي انطلقت ااوبا فأسبقها وأعمد إل الملان المعوو ر‬
‫أمكنب ي‬
‫ي‬ ‫وأوم بالنبل إذا‬
‫ي‬ ‫فأشف عليه‬
‫وأقو خذاا وأنا ابن اوأكيع اليو يو الرضع ‪ ،‬فما زلت أكافحهم وأقو قفوا قليال يلحقلم أوبابلم‬
‫عل فأعمزام اربا ‪،‬‬
‫عل حنقا فيكرون ي‬
‫فيدادون ي‬
‫من المهاجرين واوأنصاو ر‬

‫حب انتهيت بهم إل ذي قرد ولحقنا وسو هللا والخيو عشاء فقلت يا وسو هللا إن القو‬
‫بعثتب يف مائة وجل استنقذت مما بأيديهم من‬
‫ي‬ ‫عطاش أوليس لهم ماء دون أحساء كذا وكذا ؟ فلو‬

‫‪425‬‬
‫النب إنهم ليقرون يف غطفان ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫النب ملكت فأسمح ثم قا‬
‫ي‬ ‫الشح وأخذت بأعنا القو فقا‬
‫حسن )‬

‫أب العالية قا كان وسو هللا يؤب بالغنيمة‬


‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 020 / 2‬عن ي‬
‫‪ _090‬ووي ابن ي‬
‫شء‬ ‫ر‬
‫فيقسمها عل خمسة فيكون أوبعة لمن شهداا ويأخذ الخمس فيرصب بيده فيه فما أخذ من ي‬
‫بف عل خمسة فيكون سهم لرسو هللا‬
‫جعله للكعبة واو سهم هللا الذي سم ثم يقسم ما ي‬
‫لغيه )‬
‫للمساكن وسهم البن السبيل ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ر‬ ‫وسهم لذوي القرب وسهم لليتام وسهم‬

‫‪ _096‬ووي أبو يوسف يف اآلثاو ( ‪ ) 00 / 0‬عن عبد هللا بن عباس أن الخمس كان يف عهد وسو‬
‫والمساكن وابن السبيل‬
‫ر‬ ‫هللا عل خمسة أسهم هلل وللرسو سهم ولذي القرب سهم ولليتام‬
‫ثالثة أسهم ثم قسمه أبو بكر وعمر وعثمان عل ثالثة أسهم وسقط سهم الرسو وسهم ذوي‬
‫أب لطالب كر هللا وجهه عل ما قسمه عليه أبو‬
‫عل بن ي‬
‫الباف ‪ .‬ثم قسمه ي‬
‫ي‬ ‫القرب وقسم عل الثالثة‬
‫لغيه )‬
‫بكر وعمر وعثمان ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _090‬ووي القاسم بن سال يف اوأموا ( ‪ ) 400‬عن ابن عباس قا كانت الغنيمة تقسم عل‬
‫خمسة أخماس فأوبعة منها لمن قاتل عليها وخمس واحد يقسم عل أوبعة فرب ع هلل وللرسو‬
‫النب من‬
‫النب ولم يأخذ ي‬
‫النب ‪ ،‬قا فما كان هلل وللرسو منها فهو لقرابة ي‬
‫يعب قرابة ي‬
‫ولذي القرب ي‬
‫للمساكن والرب ع الرابع البن السبيل واو الضيف‬
‫ر‬ ‫الثاب لليتام والرب ع الثالث‬
‫ي‬ ‫الخمس شيئا والرب ع‬
‫لغيه )‬
‫بالمسلمن ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ر‬ ‫الفقي الذي يي‬
‫ر‬

‫الفء عل‬
‫النب يقسم ي‬
‫‪ _090‬ووي ابن شبة يف تاوي خ المدينة ( ‪ ) 0900‬عن ابن عباس قا كان ي‬
‫الباف عل ستة فسهم‬
‫ي‬ ‫الفء للفاوس ثالثة أسهم والراجل سهم ويقسم‬
‫خمسة يرصب ها لمن أصاب ي‬

‫‪426‬‬
‫النب مع‬
‫المسلمن ومع سهم ي‬
‫ر‬ ‫هلل وسهم لرسوله وسهم لذي القرب قرابة وسو هللا مع سهمهم يف‬
‫بب ااشم ‪ ( .‬ضعيف )‬
‫المسلمن وسهم لليتام يتام الناس ليس ليتام ي‬
‫ر‬

‫يعب سعدا قا وسو‬


‫أب سعيد الخدوي قا لما لطلع ي‬
‫‪ _092‬ووي الطيي يف تاويخه ( ‪ ) 007‬عن ي‬
‫فإب أحلم فيهم أن‬
‫ي‬ ‫خيكم فأنزلوه فقا وسو هللا احلم فيهم قا‬
‫هللا قوموا إل سيدكم أو قا إل ر‬
‫تقتل مقاتلتهم وأن تسب ذواوي هم وأن تقسم أموالهم فقا لقد حلمت فيهم بحلم هللا وحلم‬
‫وسوله ‪ ( .‬حسن )‬

‫النب يأخذ من الغنيمة قبل أن تقسم‬


‫تفسي مقاتل ( ‪ ) 07 / 7‬عن مقاتل قا كان ي‬
‫ر‬ ‫‪ _094‬ووي يف‬
‫صفيا لنفسه ويأخذ مع ذوي القرب ويأخذ سهم هللا ووسوله ثم يأخذ مع المقاتلة فلان يأخذ من‬
‫أوبعة وجوه ‪ ( .‬مرسل ضعيف )‬

‫‪ _090‬ووي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 6470‬عن وافع بن خديج قا كان وسو هللا يمعل يف قسم‬
‫ببعي ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫الغنائم ر‬
‫عشا من الشاء ر‬

‫الزبي قا سئل جابر بن عبد هللا كيف كان وسو‬


‫أب ر‬ ‫‪ _009‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 06000‬عن ي‬
‫هللا يصنع بالخمس ؟ قا كان يحمل الرجل منه يف سبيل هللا ثم الرجل ثم الرجل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _000‬ووي البالذوي ف اوأنساب ( ‪ ) 004 / 7‬عن عبد هللا بن أب بكر قا كان لرسو هللا ص ي‬
‫ف‬‫ِي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من المغنم حرص وسو هللا أو غاب قبل الخمس عبد أو أمة أو سيف أو دوع فأخذ يو بدو ذا‬
‫وف غزاة ذات المريسيع عبدا أسود يقا له‬
‫وف غزاة ذات الرقاع جاوية ي‬
‫الفقاو ويو قينقاع دوعا ي‬

‫‪427‬‬
‫حنن‬
‫ر‬ ‫وف يو‬
‫حب ي‬
‫وف يو خيي صفية بنت ر ي‬
‫بب قريظة ويحانة بنت شمعون بن زيد ي‬
‫وف يو ي‬
‫وباح ي‬
‫لغيه )‬
‫فرسا أشقر ‪ ( .‬حسن ر‬

‫الصف إن شاء‬
‫ي‬ ‫للنب سهم يدىع‬
‫الشعب قا كان ي‬
‫ي‬ ‫‪ _007‬ووي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 7000‬عن عامر‬
‫عبدا وإن شاء أمة وإن شاء فرسا يختاوه قبل الخمس ‪ ( .‬حسن لغ ريه )‬

‫سيين قا كان وسو هللا يرصب له سهم من‬


‫‪ _000‬ووي ابن منصوو يف سننه ( ‪ ) 7020‬عن ابن ر‬
‫لغيه )‬
‫الغنائم شهد أو غاب ‪ ( .‬حسن ر‬

‫النب‬
‫سيين عن سهم ي‬
‫الويهف يف الكيي ( ‪ ) 090 / 0‬عن ابن عون قا سألت ابن ر‬
‫ي‬ ‫‪ _006‬ووي‬
‫والصف يؤخذ له وأس من الخمس‬
‫ي‬ ‫المسلمن وإن لم يشهد‬
‫ر‬ ‫والصف قا كان يرصب له بسهم مع‬
‫ي‬
‫لغيه )‬
‫شء ‪ ( .‬حسن ر‬ ‫ر‬
‫قبل كل ي‬

‫الصف إن شاء‬
‫ي‬ ‫النب يدىع‬
‫الشعب قا كان سهم ي‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬ووي عبد الرزا يف مصنفه ( ‪ ) 0640‬عن‬
‫عبدا وإن شاء فرسا يختاوه قبل الخمس ويرصب له سهمه إن شهد وإن غاب وكانت صفية بنت‬
‫لغيه )‬
‫الصف ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ي‬ ‫حب من‬
‫ري‬

‫‪ _000‬ووي ابن المنذو يف اوأوسط ( ‪ ) 766‬عن المسوو بن مخرمة ومروان بن الحلم يصد كل‬
‫واحد منهما صاحبه قاال خرج وسو هللا زمن الحديبية ف بضع ر‬
‫عشة مائة من أصحابه حب إذا‬ ‫ي‬
‫كانوا بذي الحليفة قلد وسو هللا الهدي وأشعره وأحر بالعمرة وبعث ربن يديه عينا له من خزاعة‬
‫يخيه عن قريش ‪،‬‬

‫‪428‬‬
‫بصي‬
‫وإب لمقتو فماء أبو ر‬
‫صاحب ي‬
‫ي‬ ‫النب قا قتل وهللا‬
‫فذكر الحديث وفيه قا فلما انته إل ي‬
‫النب ويل‬
‫ي‬ ‫أنماب هللا منهم فقا‬
‫ي‬ ‫وددتب إليهم ثم‬
‫ي‬ ‫فقا يا وسو هللا قد وهللا أوف هللا ذمتك وقد‬
‫سيده إليهم فخرج حب أب سيف البحر ‪،‬‬
‫أمه مسعر حرب لو كان له أحد فلما سمع ذلك عرف أنه ر‬
‫بصي فمعل ال يخرج من قريش وجل قد أسلم‬
‫بأب ر‬
‫قا وينفلت منهم أبو جند بن سهيل فلحق ي‬
‫بصي حب اجتمع منهم عصابة ‪،‬‬
‫بأب ر‬
‫إال لحق ي‬

‫بعي لقريش إل الشا إال اعيضوا لها فقتلوام وأخذوا أموالهم فأوسلت‬
‫قا فوهللا ما يسمعون ر‬
‫النب فأنز هللا (‬
‫النب يناشدونه باهلل والرحم إال أوسل إليهم فمن أتاه فهو آمن فأوسل ي‬
‫قريش إل ي‬
‫واو الذي كف أيديهم عنلم وأيديلم عنهم ) حب بلغ ( حمية الماالية ) وكانت حميتهم أنهم لم‬
‫وبن الويت ‪ ( .‬صحيح )‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل وحالوا بينه ر‬ ‫نب هللا ولم يقروا بسم‬
‫يقروا أنه ي‬

‫الزبي قا بعث وسو هللا عبد هللا بن‬


‫‪ _002‬ووي الطيي يف المامع ( ‪ ) 009 / 0‬عن عروة بن ر‬
‫جحش يف وجب مقفله من بدو اوأول وبعث معه بثمانية واط من المهاجرين ليس فيهم من‬
‫فيمض لما أمره وال‬
‫ي‬ ‫يومن ثم ينظر فيه‬
‫يسي ر‬
‫اوأنصاو أحد وكتب له كتابا وأمره أن ال ينظر فيه حب ر‬
‫يستكره من أصحابه أحدا ‪،‬‬

‫بب عبد شمس أبو حذيفة بن عتبة بن وبيعة‬


‫وكان أصحاب عبد هللا بن جحش من المهاجرين من ي‬
‫أمي القو وعلاشة بن محصن‬
‫بن عبد شمس ثم من حلفائهم عبد هللا بن جحش بن وياب واو ر‬
‫بب نوفل بن عبد مناف عتبة بن غزوان حليف لهم ومن‬
‫بب أسد بن خزيمة ومن ي‬
‫بن حرثان أحد ي‬
‫أب وقاص ‪،‬‬
‫بب زارة بن كالب سعد بن ي‬
‫ي‬

‫‪429‬‬
‫بب عدي بن كعب عامر بن وبيعة حليف لهم وواقد بن عبد هللا بن مناف بن عرين بن ثعلبة‬
‫ومن ي‬
‫بب الحاوث بن فهر‬
‫بب سعد بن ليث حليف لهم ومن ي‬
‫البكي أحد ي‬
‫ر‬ ‫بن يربيع بن حنظلة وخالد بن‬
‫سهيل ابن بيضاء ‪ .‬فلما ساو عبد هللا بن جحش يوم رن فتح الكتاب ونظر فيه فإذا فيه وإذا نظرت‬
‫كتاب اذا فش حب تي نخلة ربن مكة والطائف فيصد بها قريشا وتعلم لنا من أخباوام ‪،‬‬
‫إل ي‬

‫أمرب وسو هللا أن‬


‫ي‬ ‫فلما نظر عبد هللا بن جحش يف الكتاب قا سمعا ولطاعة ثم قا وأصحابه قد‬
‫نهاب أن أستكره أحدا منلم فمن كان‬
‫أمض إل نخلة فأوصد بها قريشا حب آتيه منهم بخي وقد ي‬
‫ي‬
‫فليجع فأما أنا فماض وأمر وسو هللا ‪،‬‬
‫منلم يريد الشهادة ويرغب فيها فلينطلق ومن كره ذلك ر‬

‫فمض ومض أصحابه معه فلم يتخلف عنه أحد وسلك عل الحماز حب إذا كان بمعدن فو‬
‫بعيا لهما كانا عليه يعتقبانه فتخلفا‬
‫أب وقاص وعتبة بن غزوان ر‬
‫الفرع يقا له بحران أضل سعد بن ي‬
‫عليه يف لطلبه ومض عبد هللا بن جحش وبقية أصحابه حب نز بنخلة ‪،‬‬

‫عي لقريش تحمل زبيبا وأدما وتماوة من تماوة قريش فيها منهم عمرو بن الحرص يم‬
‫فمرت به ر‬
‫مغية المخزوميان والحلم بن كيسان‬
‫المغية وأخوه نوفل بن عبد هللا بن ال ر‬
‫ر‬ ‫وعثمان بن عبد هللا بن‬
‫المغية ‪،‬‬
‫ر‬ ‫مول اشا بن‬

‫فلما وآام القو اابوام وقد نزلوا قريبا منهم ر‬


‫فأشف لهم علاشة بن محصن وقد كان حلق وأسه‬
‫؛ فلما وأوه أمنوا وقالوا عماو فال بأس علينا منهم وتشاوو القو فيهم وذلك يف آخر يو من جمادى‬
‫فقا القو وهللا ئلن تركتم القو اذه الليلة ليدخلن الحر فليمتنعن به منلم ئ‬
‫ولن قتلتموام‬
‫لتقتلنهم يف الشهر الحرا ‪،‬‬

‫‪431‬‬
‫فيدد القو فهابوا القدا عليهم ثم شمعوا عليهم وأجمعوا عل قتل من قدووا عليه منهم وأخذ‬
‫التميم عمرو بن الحرص يم بسهم فقتله واستأش عثمان بن عبد‬
‫ي‬ ‫ما معهم فرم واقد بن عبد هللا‬
‫هللا والحلم بن كيسان وأفلت نوفل بن عبد هللا فأعمزام ‪ .‬وقد عبد هللا بن جحش وأصحابه‬
‫واوأسيين ‪،‬‬
‫ر‬ ‫بالعي‬
‫ر‬

‫حب قدموا عل وسو هللا بالمدينة وقد ذكر بعض آ عبد هللا بن جحش أن عبد هللا بن جحش‬
‫قا وأصحابه إن لرسو هللا مما غنمتم الخمس وذلك قبل أن يفرض الخمس من الغنائم ‪ .‬فعز‬
‫العي وقسم سائراا ربن أصحابه فلما قدموا عل وسو هللا قا ما أمرتلم بقتا‬
‫لرسو هللا خمس ر‬
‫يف الشهر الحرا ‪،‬‬

‫واوأسيين وأب أن يأخذ من ذلك شيئا فلما قا وسو هللا ذلك سقط يف أيدي القو‬
‫ر‬ ‫العي‬
‫فوقف ر‬
‫وظنوا أنهم قد الكوا وعنفهم المسلمون فيما صنعوا وقالوا لهم صنعتم ما لم تؤمروا به وقاتلتم يف‬
‫الشهر الحرا ولم تؤمروا بقتا وقالت قريش قد استحل دمحم وأصحابه الشهر الحرا فسفكوا فيه‬
‫الد وأخذوا فيه اوأموا وأشوا ‪،‬‬

‫المسلمن ممن كان بمكة إنما أصابوا ما أصابوا يف جمادى ؛ وقالت‬


‫ر‬ ‫فقا من يرد ذلك عليهم من‬
‫يهود تتفاء بذلك عل وسو هللا عمرو بن الحرص يم قتله واقد بن عبد هللا عمرو عمرت الحرب‬
‫والحرص يم حرصت الحرب وواقد بن عبد هللا وقدت الحرب فمعل هللا عليهم ذلك وب هم ‪،‬‬

‫فلما ر‬
‫أكي الناس يف ذلك أنز هللا عل وسوله ( يسألونك عن الشهر الحرا قتا فيه ( أي عن قتا‬
‫كوي وصد عن سبيل هللا وكفر به والمسمد الحرا وإخراج أاله منه أكي عند‬
‫فيه ( قل قتا فيه ر‬
‫هللا والفتنة أكي من القتل ) أي إن كنتم قتلتم يف الشهر الحرا فقد صدوكم عن سبيل هللا مع‬

‫‪431‬‬
‫الكفر به وعن المسمد الحرا وإخراجلم عنه إذ أنتم أاله ووالته أكي عند هللا من قتل من قتلتم‬
‫منهم ‪،‬‬

‫( والفتنة أكي من القتل ) أي قد كانوا يفتنون المسلم عن دينه حب يردوه إل الكفر بعد إيمانه‬
‫وذلك أكي عند هللا من القتل ‪ ( ،‬وال يزالون يقاتلونلم حب يردوكم عن دينلم إن استطاعوا ) أي‬
‫زعن ‪ ،‬فلما نز القرآن بهذا من اوأمر وفرج‬
‫تائون وال نا ر‬
‫غي ر‬ ‫ام مقيمون عل أخبث ذلك وأعظمه ر‬
‫لغيه )‬
‫واوأسيين ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ر‬ ‫العي‬
‫المسلمن ما كانوا فيه من الشفق قبض وسو هللا ر‬
‫ر‬ ‫هللا عن‬

‫‪ _004‬ووي الضياء يف المختاوة ( ‪ ) 7446‬عن عفيف الكندي قا كنت امرأ تاجرا فقدمت الحج‬
‫إب لعنده بمب إذ‬
‫فأتيت العباس بن عبد المطلب وأبتاع منه بعض التماوة وكان امرأ تاجرا فوهللا ي‬
‫يصل ‪ ،‬قا وخرجت‬
‫ي‬ ‫يعب قا‬
‫خرج وجل من خباء قريب منه فنظر إل الشمس فلما وآاا مالت ي‬
‫امرأة من ذلك الخباء الذي خرج منه الرجل ‪،‬‬

‫يصل قا فقلت‬
‫ي‬ ‫حن وااق الحلم من ذلك الخباء فقا معه‬
‫تصل ثم خرج غال ر‬
‫ي‬ ‫فقامت خلفه‬
‫أح ‪ ،‬قا فقلت من اذه‬
‫للعباس ما اذا يا عباس ؟ قا اذا دمحم بن عبد هللا بن عبد المطلب ابن ي‬
‫أب لطالب‬
‫عل بن ي‬
‫المرأة ؟ قا اذه امرأته خديمة بنت خييلد ‪ ،‬قا قلت من اذا الفب ؟ قا اذا ي‬
‫ابن عمه ‪،‬‬

‫نب ولم يتبعه عل أمره إال امرأته وابن‬


‫يصل واو يزعم أنه ي‬
‫ي‬ ‫قا فقلت فما اذا الذي يصنع ؟ قا‬
‫عمه اذا الفب واو يزعم أنه ستفتح عليه كنوز كشى وقيرص ‪ ،‬قا فلان عفيف واو ابن عم‬
‫وزقب السال يومئذ فأكون‬
‫ي‬ ‫اوأشعث بن قيس يقو وأسلم بعد ذلك فحسن إسالمه لو كان هللا‬
‫عل بن لطالب ‪ ( .‬حسن )‬
‫ثالثا مع ي‬

‫‪432‬‬
‫الي يب قا سمعت عمر بن الخطاب‬
‫سم ر‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 00620‬عن نا رشة بن‬
‫جعلب خازنا لهذا الما وقاسمه له ثم قا بل هللا‬
‫ي‬ ‫يقو يف يو المابية واو يخطب الناس إن هللا‬
‫يقسمه وأنا بادئ بأال النب ثم رأشفهم ففرض وأزواج النب ر‬
‫عشة آالف إال جييرية وصفية‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وميمونة ‪،‬‬

‫بأصحاب المهاجرين‬
‫ي‬ ‫إب بادئ‬
‫فقالت عائشة إن وسو هللا كان يعد بيننا فعد بينهن عمر ثم قا ي‬
‫اوأولن فإنا أخرجنا من دياونا ظلما وعدوانا ثم رأشفهم ففرض وأصحاب بدو منهم خمسة آالف‬
‫ر‬
‫ولمن كان شهد بدوا من اوأنصاو أوبعة آالف ولمن شهد أحدا ثالثة آالف ‪،‬‬

‫قا ومن أشع يف الهمرة أشع به العطاء ومن أبطأ يف الهمرة أبطأ به العطاء فال يلومن وجل إال‬
‫إب أمرته أن يحبس اذا الما عل ضعفة‬ ‫وإب أعتذو إليلم من خالد بن الوليد ي‬
‫مناخ واحلته ي‬
‫الشف وذا اللسانة فيعته وأمرت أبا عويدة بن المراح ‪،‬‬‫المهاجرين فأعطاه ذا البأس وذا ر‬

‫المغية وهللا ما أعذوت يا عمر بن الخطاب لقد نزعت عامال استعمله‬


‫ر‬ ‫فقا أبو عمرو بن حفص بن‬
‫وسو هللا وغمدت سيفا سله وسو هللا ووضعت لواء نصبه وسو هللا ولقد قطعت الرحم‬
‫الس ِّن م ْغض ٌ‬
‫ب من ابن عمك‬ ‫وحسدت ابن العم ‪ ،‬فقا عمر بن الخطاب إنك قريب القرابة حديث ِّ‬

‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب لطالب من‬


‫عل بن ي‬
‫حدثب ي‬
‫ي‬ ‫‪ _079‬ووي ابن عساكر يف تاويخه ( ‪ ) 700 / 02‬عن ابن عباس قا‬
‫فيه قا لما أمر هللا تعال وسوله أن يعرض نفسه عل قبائل العرب خرج وأنا معه وأبو بكر فدفعنا‬
‫فقا المثب بن حاوثة قد سمعت‬ ‫إل مملس من ممالس العرب ‪ ،‬فذكر الحديث وفيه قا‬

‫‪433‬‬
‫ئ‬
‫ااب بن قويصة يف تركنا ديننا ومتابعتك عل دينك وإنا‬ ‫مقالتك يا أخا قريش والمواب فيه جواب‬
‫ضتن اليمامة والشأمة ‪،‬‬
‫ر‬ ‫إنما نزلنا ربن‬

‫فقا وسو هللا ما ااتان الرصيان فقا أنهاو كشى ومياه العرب فأما ما كان من أنهاو كشى فذنب‬
‫يل مياه العرب فذنب صاحبه مغفوو‬
‫غي مقوو ‪ ،‬وأما ما كان مما ي‬
‫غي مغفوو وعذوه ر‬
‫صاحبه ر‬
‫وإب أوى أن‬
‫وعذوه مقوو وإنا إنما نزلنا عل عهد أخذه علينا أن ال نحدث حدثا وال نؤوي محدثا ي‬
‫يل مياه‬ ‫اذا اوأمر الذي تدعونا إليه يا ر‬
‫قرش مما يكره الملوك فإن أحوبت أن نئييك وننرصك مما ي‬
‫ي‬
‫العرب فعلنا ‪،‬‬

‫فقا وسو هللا ما أسأتم يف الرد إذ أفصحتم بالصد وإن دين هللا لن ينرصه إال من حالطه من‬
‫جميع جوانبه أوأيتم إن لم يلوثوا إال قليال حب يووثلم هللا أوضهم ودياوام وأموالهم ويفرشلم‬
‫نساءام أتسبحون هللا وتقدسونه ؟ فقا النعمان بن رشيك اللهم فلك ذلك ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب لطالب قا‬


‫عل بن ي‬
‫حدثب ي‬
‫ي‬ ‫المعاف يف المليس الصالح ( ‪ ) 009‬عن ابن عباس قا‬
‫ي‬ ‫‪ _070‬ووي‬
‫ئ‬
‫ااب بن‬ ‫لما أمر وسو هللا أن يعرض نفسه عل قبائل العرب ‪ ،‬فذكر الحديث وفيه قا فتللم‬
‫قويصة فقا يا أخا قريش قد سمعت مقالتك وإنا ليى تركنا ديننا واتباعنا دينك لمملس جلسته‬
‫منا لم ننظر يف أمرك ولم نتثبت يف عاقبة ما تدعو إليه ولها يف الرأي وإعماال يف النظر والوله يكون‬
‫مع العملة ‪،‬‬

‫ومن ووائنا قو نكره أن نعقد عليهم عقدا ولكن نرجع وترجع وننظر وتنظر وكأنه أحب أن ر‬
‫يشكه‬
‫وكوينا وصاحب حربنا فتللم المثب فقا يا أخا‬
‫يف الكال المثب بن حاوثة ‪ .‬فقا واذا شيخنا ر‬

‫‪434‬‬
‫ئ‬
‫ااب بن قويصة وأما أن نؤويك وننرصك فإنا‬ ‫قريش قد سمعت مقالتك فأما المواب فهو جواب‬
‫صيين اليمامة والسمامة ‪،‬‬
‫نزلنا ربن ر‬

‫يل مياه‬
‫الصيان ؟ فقا مياه العرب وأنهاو كشى فأما ما كان مما ي‬
‫ر‬ ‫فقا وسو هللا فما اذان‬
‫غي مغفوو‬
‫يل أنهاو كشى فذنب صاحبه ر‬
‫العرب فذنب صاحبه مغفوو وعذوه مقوو وأما ما ي‬
‫غي مقوو وإنما نزلنا عل عهد أخذه علينا كشى أن ال نحدث حدثا وال نؤوي محدثا ولسنا‬
‫وعذوه ر‬
‫يل مياه‬
‫نأمن أن يكون اذا اوأمر الذي تدعونا إليه مما يكره الملوك فإن أحوبت أن نؤويك مما ي‬
‫العرب آويناك ونرصناك ‪،‬‬

‫فقا وسو هللا ما أسأتم الرد إذ أفصحتم بالصد وليس يقو بدين هللا إال من حالطه من جميع‬
‫جوانبه أوأيتم إن لم تلوثوا إال قليال حب يمنحلم هللا أموالهم ويفرشلم نساءام ويووثلم دياوام‬
‫أتسبحون هللا وتقدسونه ؟ فقا النعمان اذا لك ‪،‬‬

‫منيا )‬
‫بشيا ونذيرا ) ( وداعيا إل هللا بإذنه وشاجا ر‬
‫فتال عليهم وسو هللا ( إنا أوسلناك بالحق ر‬
‫عل أي أحال يف الماالية بها يكف هللا بأس بعضهم عن‬
‫ووثب وسو هللا فأخذ بيدي وقا يا ي‬
‫بعض وب ها يتحاجزون يف اذه الدنيا ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _077‬ووي الطيي يف تاويخه ( ‪ ) 0677‬عن موش بن لطلحة قا أوسل عثمان إل لطلحة يدعوه‬
‫والزبي وعثمان ومعاوية فحمد هللا معاوية‬
‫ر‬ ‫فخرجت معه حب دخل عل عثمان وإذ ي‬
‫عل وسعد‬
‫ي‬
‫وخيته يف اوأوض ووالة أمر اذه اوأمة ال‬
‫وأثب عليه بما او أاله ثم قا أنتم أصحاب وسو هللا ر‬
‫غي غلبة وال لطمع وقد كيت سنه وول عمره ‪،‬‬
‫غيكم اخيتم صاحبلم عن ر‬
‫يطمع يف ذلك أحد ر‬

‫‪435‬‬
‫أب أوجو أن يكون أكر عل هللا أن يبلغ به ذلك وقد فشت قالة‬ ‫ولو انتظرتم به الهر كان قريبا مع ي‬
‫شء فهذه يدي لكم به وال تطمعوا الناس يف أمركم فوهللا ئلن‬ ‫ر‬
‫خفتها عليلم فما عتبتم فيه من ي‬
‫أب لطالب وما لك وذلك وما أدواك ال أ لك‬
‫عل بن ي‬
‫ي‬ ‫لطمعوا يف ذلك ال وأيتم فيها أبدا إال إدباوا ‪ .‬قا‬
‫وأجوب فيما أقو لك ‪،‬‬ ‫النب‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫أم ملانها ليست بش أمهاتلم قد أسلمت وبايعت ي‬ ‫؟ قا دع ي‬

‫قبل ظلما أنفسهما‬


‫صاحب اللذين كانا ي‬
‫ي‬ ‫عب وعما وليت إن‬
‫إب أخيكم ي‬
‫أح ي‬
‫فقا عثمان صد ابن ي‬
‫يعط قرابته وأنا يف واط أال عيلة وقلة معاش‬
‫ي‬ ‫ومن كان منهما بسبيل احتسابا وإن وسو هللا كان‬
‫شء من ذلك الما لملان ما أقو به فيه ووأيت أن ذلك يل ‪،‬‬ ‫ر‬
‫فبسطت يدي يف ي‬

‫فإن وأيتم ذلك خطأ فردوه فأمري وأمركم توع ‪ .‬قالوا أصبت وأحسنت ‪ .‬قالوا أعطيت عبد هللا بن‬
‫خمسن ألفا‬
‫ر‬ ‫خالد بن أسيد ومروان ‪ .‬وكانوا يزعمون أنه أعط مروان خمسة ر‬
‫عش ألفا وابن أسيد‬
‫اضن ‪ ( .‬حسن )‬
‫فردوا منهما ذلك فرضوا وقبلوا وخرجوا و ر‬

‫‪ _070‬ووي القاسم بن سال يف اوأموا ( ‪ ) 477‬عن جابر أنه سئل ما كان وسو هللا يفعل‬
‫بالخمس ؟ فقا كان يحمل منه الرجل ثم الرجل ثم الرجل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _076‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 4062‬عن عراك بن مالك أن أبا اريرة قد المدينة يف واط من‬
‫والنب بخيي وقد استخلف سباع بن عرفطة عل المدينة قا فانتهيت إليه واو يقرأ يف‬
‫ي‬ ‫قومه‬
‫لنفىس ويل‬
‫ي‬ ‫للمطففن ‪ ،‬قا فقلت‬
‫ر‬ ‫وف الثانية ويل‬
‫صالة الصوح يف الركعة اوأول ب ( كهيعص ) ي‬
‫بالواف وإذا كا كا بالناقص ‪ ،‬قا فلما صل زودنا شيئا حب أتينا خيي وقد‬
‫ي‬ ‫لفالن إذا اكتا اكتا‬
‫لمسلمن ر‬
‫فأشكونا يف سهامهم ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫النب خيي قا فللم وسو هللا ا‬
‫ر‬ ‫افتتح ي‬

‫‪436‬‬
‫أب اريرة أن وسو هللا كان يقسم الغنم ربن أصحابه‬
‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 0960‬عن ي‬
‫‪ _070‬ووي أبو ي‬
‫الرجلن فيقو أحداما دع يل نصيبك أتزوج به ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ر‬ ‫من الصدقة تقع الشاة ربن‬

‫النب فشهدت معه‬


‫‪ _070‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 77706‬عن عبادة بن الصامت قا خرجنا مع ي‬
‫بدوا فالتف الناس فهز هللا تباوك وتعال العدو فانطلقت لطائفة يف آثاوام يهزمون ويقتلون فأكبت‬
‫لطائفة عل العسكر يحوونه ويممعونه وأحدقت لطائفة برسو هللا ال يصيب العدو منه غرة ‪،‬‬

‫حب إذا كان الليل وفاء الناس بعضهم إل بعض قا الذين جمعوا الغنائم نحن حيينااا وجمعنااا‬
‫فليس وأحد فيها نصيب وقا الذين خرجوا يف لطلب العدو لستم بأحق بها منا نحن نفينا عنها‬
‫العدو وازمناام وقا الذين أحدقوا برسو هللا لستم بأحق بها منا نحن أحدقنا برسو هللا‬
‫وخفنا أن يصيب العدو منه غرة واشتغلنا به ‪،‬‬

‫فيلت ( يسألونك عن اوأنفا قل اوأنفا هلل والرسو فاتقوا هللا وأصلحوا ذات بينلم ) فقسمها‬
‫المسلمن قا وكان وسو هللا إذا أغاو يف أوض العدو نفل الرب ع وإذا أقبل‬
‫ر‬ ‫وسو هللا عل فوا ربن‬
‫المؤمنن عل ضعيفهم ‪ (.‬صحيح )‬
‫ر‬ ‫واجعا وكل الناس نفل الثلث وكان يكره اوأنفا ويقو رليد قوي‬

‫النب قد كان ينفل بعض من يبعث من‬


‫‪ _072‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0200‬عن ابن عمر أن ي‬
‫الشايا وأنفسهم خاصة سوى قسم عامة الميش والخمس يف ذلك واجب كله ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _074‬ووي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 7264‬عن حويب بن مسلمة الفهري أنه قا كان وسو هللا ينفل‬
‫الثلث بعد الخمس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪437‬‬
‫‪ _070‬ووي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 7260‬عن حويب بن مسلمة أن وسو هللا كان ينفل الرب ع بعد‬
‫الخمس والثلث بعد الخمس إذا قفل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب نفل الرب ع يف البدأة‬


‫‪ _009‬ووي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 7209‬عن حويب بن مسلمة قا شهدت ي‬
‫والثلث يف الرجعة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يأب‬
‫النب نفل الرب ع مما ي‬
‫الكوي ( ‪ ) 0076‬عن حويب بن مسلمة أن ي‬
‫ر‬ ‫اب يف المعمم‬
‫‪ _000‬ووي الطي ي‬
‫وف الرجعة الثلث بعد الخمس ‪ ( .‬صحيح )‬
‫به القو يف البدأة ي‬

‫ِّ‬
‫النب كان ينفل يف‬
‫أب أمامة عن عبادة بن الصامت أن ي‬
‫‪ _007‬ووي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 0000‬عن ي‬
‫وف القفو الثلث ‪ ( .‬صحيح )‬
‫البدأة الرب ع ي‬

‫الباال عن عبادة بن الصامت قا كان وسو‬


‫ي‬ ‫أب أمامة‬
‫الداوم يف سننه ( ‪ ) 7647‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬ووي‬
‫هللا إذا أغاو يف أوض العدو نفل الرب ع وإذا أقبل واجعا وكل الناس نفل الثلث ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _006‬ووي عبد الرزا ف مصنفه ( ‪ ) 0002‬عن سلميان بن موش قا كان الناس ينفلون ر‬
‫بأكي من‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الثلث حب إذا كان عمر بن عبد العزيز فكتب أنه لم يبلغنا أن النب نفل ر‬
‫أكي من الثلث فلم يز‬ ‫ي‬
‫يعمل به بعد ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫الثمال وسئل عن النفل فقا نفل وسو‬


‫ي‬ ‫‪ _000‬ووي ابن منصوو يف سننه ( ‪ ) 7290‬عن الحماج‬
‫لغيه )‬
‫هللا بالثلث والرب ع ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪438‬‬
‫النب كان ينفل بالرب ع والخمس‬
‫أب لطالب أن ي‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _000‬ووي يف مسند زيد ( ‪ ) 004 / 0‬عن ي‬
‫والثلث ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب مالك قا كان سالم بن عبد هللا‬


‫‪ _002‬ووي ابن عساكر يف تاويخه ( ‪ ) 700 / 00‬عن يزيد بن ي‬
‫النب قد نفل بعد ذلك الثلث والرب ع وزعما أن عبد هللا بن عمر حدثهم أنه انبعث‬
‫ونافع يقوالن إن ي‬
‫بعيا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫يف شية بعثها وسو هللا ‪ ،‬قا فنفلنا فأصبت ر‬

‫النب أنه كان ينفل يف مغازيه ‪ ( .‬حسن )‬


‫موش عن ي‬
‫ي‬ ‫أب‬
‫‪ _004‬ووي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 00090‬عن ي‬

‫الويهف يف الكيي ( ‪ ) 000 / 0‬عن عبد هللا بن عمرو أن وسو هللا كان ينفل قبل أن‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬ووي‬
‫يعب اآلية يف المغنم فلما نزلت ترك النفل الذي كان ينفل فصاو ذلك يف خمس الخمس واو‬
‫ي‬ ‫تي‬
‫النب ‪ ( .‬صحيح )‬
‫سهم هللا وسهم ي‬

‫‪ ..‬قائمة المصادو مذكووة بأكملها ف آخر كتاب ( الكامل ف ُّ‬


‫السن ) ‪..‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪------------------------------------------‬‬

‫‪439‬‬
‫__ كتب سابقة ‪:‬‬

‫عل اللطال يممع السنة النويية كلها ‪ ،‬بلل من ووااا من‬ ‫ُّ‬
‫‪ _0‬الكامل يف السن ‪ ،‬أو كتاب ي‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬مع الحلم‬
‫الصحابة ‪ ،‬بلل ألفاظها ومتونها المختلفة ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫عل جميع اوأحاديث ‪ ،‬وفيه ( ‪ ) 000999‬ثالثة وستون ألف حديث ‪ /‬الصداو الرابع‬
‫ي‬

‫ٌ‬
‫معرفة وقو ٌ‬
‫إل وجه‬
‫ي‬ ‫النظر‬ ‫(‬ ‫وحديث‬ ‫)‬ ‫وعمل‬ ‫‪ _7‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ( اليمان‬
‫ي‬
‫وعل بابها ) وتصحيح اوأئمة له‬ ‫ٍّ‬
‫عل عبادة ) وبيان معناه وحديث ( أنا مدينة العلم‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ _0‬الكامل يف اوأحاديث الضعيفة ‪ /‬الصداو الثالث ‪ /‬إصداو جديد يحوي متون اوأحاديث‬
‫بغي تكراو وأسانيداا ولمن ووااا من الصحابة‬
‫الضعيفة ر‬

‫‪ _6‬الكامل يف اوأحاديث الميوكة والمكذوبة ‪ /‬الصداو الثالث ‪ /‬إصداو جديد يحوي متون‬
‫بغي تكراو وأسانيداا ولمن ووااا من الصحابة‬
‫اوأحاديث الميوكة والمكذوبة ر‬

‫النب ‪ 009 /‬حديث‬


‫عل ي‬ ‫‪ _0‬الكامل يف أحاديث فضل الصالة ي‬
‫‪ _0‬الكامل يف أحاديث فضائل الصحابة ‪ 6099 /‬حديث‬

‫النب ‪ 0299 /‬حديث‬


‫‪ _2‬الكامل يف أحاديث فضائل آ الويت لقرابتهم من ي‬
‫أب بكر الصديق ‪ 499 /‬حديث‬
‫‪ _4‬الكامل يف أحاديث فضائل ي‬

‫‪441‬‬
‫‪ _0‬الكامل يف أحاديث فضائل عمر بن الخطاب ‪ 099 /‬حديث‬
‫‪ _09‬الكامل يف أحاديث فضائل عثمان بن عفان ‪ 009 /‬حديث‬
‫أب لطالب ‪ 009 /‬حديث‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث فضائل ي‬

‫أب سفيان ‪ 099 /‬حديث‬


‫‪ _07‬الكامل يف أحاديث فضائل معاوية بن ي‬
‫النب ‪ 69 /‬حديث‬ ‫ِّ‬
‫إل ي‬‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث أحب الصحابة ي‬

‫الخي عند ِحسان الوجوه من ( ‪ ) 79‬لطريقا عن‬


‫‪ _06‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الطلووا ر‬
‫النب وبيان معناه‬
‫ي‬

‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث رأشاط الساعة الصغري ‪ 0299 /‬حديث‬


‫النب‬ ‫ِّ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث مهدي آخر الزمان من ( ‪ ) 09‬لطريقا مختلفا ي‬

‫‪ _02‬الكامل ف أحاديث زواج النب من ( ‪ ) 70‬امرأة ولطلق ر‬


‫عشة واوتدت واحدة وما توع ذلك من‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أقاويل ‪ 799 /‬حديث‬

‫يمن وما توع ذلك من أقاويل ‪ 09 /‬حديث‬


‫النب من ِملك ر‬
‫‪ _04‬الكامل يف أحاديث ما كان لدي ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫اب المحصن من ( ‪ ) 00‬لطريقا مختلفا ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث وجم الز ي‬

‫‪441‬‬
‫‪ _79‬الكامل ف تفاصيل حديث غفر هللا ٍّ‬
‫لبع بسقيا كلب وبيان أنه وود يف غفران الصغائر وأن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عل من زنت مرة واحدة ‪ 09 /‬حديث وأثر‬
‫بع تطلق لغييا ي‬
‫كلمة ي‬

‫ّ‬
‫فع رشة ما بينهما ثالثة أيا وأنها أبيحت‬
‫‪ _70‬الكامل يف أحاديث المتعة وأيما وجل وامرأة تمتعا ِ‬
‫للصحابة فقط وما توع ذلك من أقاويل ‪ 09 /‬حديث‬

‫النب من عائشة وعمراا ( ‪ ) 0‬ست سنوات ودخل بها وعمراا ( ‪) 0‬‬


‫‪ _77‬الكامل يف أحاديث زواج ي‬
‫وخمسن عاما ‪ 099 /‬حديث‬
‫ر‬ ‫تسع سنوات وعمره ( ‪ ) 06‬أوبعة‬

‫النب المتيجات من النساء وما يف معناه وما تبعها من أقاويل ‪799 /‬‬
‫‪ _70‬الكامل يف أحاديث لعن ي‬
‫حديث‬

‫والغاللة والذيل وما تبعها من أقاويل ‪ 49 /‬حديث‬


‫بالخماو ِ‬
‫النب النساء ِ‬
‫‪ _76‬الكامل يف أحاديث أمر ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫بول من ( ‪ ) 07‬لطريقا مختلفا ي‬
‫‪ _70‬الكامل يف تواتر حديث ال نلاح إال ي‬

‫‪ _70‬الكامل يف شهرة حديث يقطع الصالة الكلب والمرأة والحماو عن ( ‪ ) 2‬سبعة من الصحابة عن‬
‫عل نفسها‬
‫النب وجواب عائشة ي‬
‫ي‬

‫ٌ‬
‫‪ _72‬الكامل يف أحاديث ال تؤ ُّ امرأة وجال ولو من وواء ستاو ‪ 09 /‬حديث‬

‫‪442‬‬
‫ّ‬
‫تعش بها ولن يفلح قو ولوا أمرام‬
‫فداواا ِ‬
‫ِ‬ ‫‪ _74‬الكامل يف أحاديث خلقت المرأة من ضلع أعيج‬
‫امرأة وما يف معناه ‪ 09 /‬حديث‬

‫النب يف ضب النساء وال ترفع عصاك عن أالك ‪ 09 /‬حديث‬


‫‪ _70‬الكامل يف أحاديث ِأذن ي‬

‫توف المرأة حق زوجها وإن سا جسمه دما وصديدا فلحسته بلسانها‬


‫‪ _09‬الكامل يف أحاديث ال ي‬
‫وال تقبل لها حسنة إن باتت وزوجها عليها غاضب وما يف معناه وما تبعها من أقاويل ‪ 009 /‬حديث‬

‫ّ‬
‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث وأمرت المرأة أن تسمد لزوجها لما عظم هللا عليها من حقه ‪ ،‬من‬
‫النب ‪ ،‬وما تبعه من أقاويل‬
‫إل ي‬ ‫( ‪ ) 79‬لطريقا مختلفا ي‬

‫‪ _07‬الكامل يف شهرة حديث ال يموز المرأة أمر يف مالها إال بإذن زوجها ‪ ،‬من ( ‪ ) 0‬تسع لطر‬
‫النب ‪ ،‬وما تبعه من أقاويل‬
‫إل ي‬ ‫مختلفة ي‬

‫عل يده ثيبا ‪ 70 /‬حديث‬


‫النب ال يصافح النساء وإن صافح وضع ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث كان ي‬

‫النب ‪ ،‬وما تبعه‬ ‫ر‬


‫إل ي‬ ‫‪ _06‬الكامل يف تواتر حديث أكي أال الناو النساء ‪ ،‬من ( ‪ ) 79‬لطريقا مختلفا ي‬
‫من أقاويل‬

‫‪443‬‬
‫عل ملك نفسه وحديث‬ ‫ِّ‬
‫النب يقبل نساءه واو صائم وقدوته ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث كان ي‬
‫لساب ‪ 69 /‬حديث‬ ‫ُّ‬
‫ويمص‬ ‫لب‬ ‫ّ‬
‫ي‬ ‫النب يقب ي‬
‫عائشة كان ي‬

‫فرجها ِخرقة ‪ 69 /‬حديث‬ ‫ر‬


‫وعل ِ‬
‫ي‬ ‫وه حائض‬
‫النب يباش نساءه ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث كان ي‬

‫غي‬
‫لغي ضووة وقا اوجعن مأزووات ر‬
‫النب النساء عن الخروج ر‬
‫نه ي‬ ‫‪ _02‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫مأجووات وما يف معناه ‪ 099 /‬حديث‬

‫النب قا لمنازة يهودي وقا إنما قمنا للمالئكة وإعظاما للذي يقبض‬
‫‪ _04‬الكامل يف أحاديث أن ي‬
‫اوأوواح ‪ 79 /‬حديث‬

‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث رأشاط الساعة الكيي ‪ 099 /‬حديث‬


‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _69‬الكامل يف تواتر حديث دابة آخر الزمان من ( ‪ ) 09‬لطريقا مختلفا ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _60‬الكامل يف تواتر حديث يأجيج ومأجيج من ( ‪ ) 09‬لطريقا مختلفا ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫عيىس آخر الزمان من ( ‪ ) 00‬لطريقا مختلفا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _67‬الكامل يف تواتر حديث نزو‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _60‬الكامل يف تواتر حديث المسيح الدجا من ( ‪ ) 099‬لطريق مختلف ي‬
‫الديلم وما تفرد به عن كتب الرواية ‪ 0699 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫‪ _66‬الكامل يف زوائد مسند‬

‫‪444‬‬
‫‪ _60‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث من حفظ عل أمب أوبعن حديثا ومن ّ‬
‫حسنه وعمل به‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من اوأئمة‬

‫والحمي واوأنعا والقردة‬


‫ر‬ ‫‪ _60‬الكامل يف آيات وأحاديث وصف من لم يسلم بالسفهاء والكالب‬
‫إل آخر ما وود من أوصاف ‪ 099 /‬آية وحديث‬ ‫ر ِّ‬
‫والخنازير وأظلم الناس وأش الناس ي‬

‫للنب إن قومك أنصفوك يقولون لك ال تسوهم وال تشتمهم‬


‫أب لطالب ي‬
‫‪ _62‬الكامل يف أحاديث قو ي‬
‫حب ال يسووك ويشتموك ويؤذوك ‪ 799 /‬حديث‬
‫وال تسفههم وال تقتحم ممالسهم ي‬

‫تعال ( والفتنة أكي من القتل ) المراد‬


‫ي‬ ‫‪ _64‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن الفتنة يف قوله‬
‫بها الكفر ‪ /‬أي أن الكفر ر‬
‫والشك أعظم عند هللا من القتل‬

‫وتابع وإما ممن‬


‫ي‬ ‫صحاب‬
‫ي‬ ‫وذكر ( ‪) 70‬‬
‫‪ _60‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث قصة الغرانيق ِ‬
‫قبلواا ّ‬
‫وفشوا بها القرآن‬ ‫ِ‬

‫أب قتله‬ ‫‪ _09‬الكامل ف أحاديث كان النب ّ‬


‫يخي ر‬
‫كن ربن السال والقتل فمن أسلم تركه ومن ي‬
‫المش ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل ذلك وأن ما قبله منسيخ ‪ 009 /‬حديث و‪ 09‬أثر‬
‫ونقل الجماع ي‬

‫بالمسلمن وما تبعها من أقاويل‬


‫ر‬ ‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث رشوط أال الذمة وإيماب عد مساواتهم‬
‫ونفا وحروب ‪ 099 /‬حديث‬

‫‪445‬‬
‫‪ _07‬الكامل يف تواتر حديث ال يقتل مسلم بلافر قصاصا وإن قتله عامدا وإنما له الدية فقط من (‬
‫النب وما تبعه من أقاويل ونفا وحروب‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 00‬لطريقا مختلفا ي‬

‫النب وما‬
‫إل ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث ال يرث الكافر من المسلم شيئا من ( ‪ ) 00‬لطريقا مختلفا ي‬
‫تبعه من أقاويل ونفا وحروب‬

‫ِّ‬
‫الكتاب نصف دية المسلم من خمسة لطر ثابتة عن‬ ‫‪ _06‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث دية‬
‫ي‬
‫النب وما توع ذلك من أقاويل ونفا وحروب‬
‫ي‬

‫‪ _00‬الكامل ف أحاديث من جهر بتكذيب النب أو قا ديننا ر ٌ‬


‫خي من دين السال يقتل وما تبعها‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من أقاويل ونفا وحروب ‪ 099 /‬حديث‬

‫لنب‬
‫للنب يف الشاة قتلها ا ي‬
‫الب وضعت السم ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن المرأة ي‬
‫وصلوها‬

‫‪ _02‬الكامل ف تواتر حديث من أسلم ثم ّ‬


‫تنرص أو ّ‬
‫تهود أو كفر فاقتلوه من ( ‪ ) 69‬لطريقا مختلفا‬ ‫ي‬
‫عل ذلك وبيان اختالف حد الردة عن حد المحاوبة وما تبعه من أقاويل‬
‫النب ونقل الجماع ي‬
‫إل ي‬ ‫ي‬
‫ونفا وحروب‬

‫‪446‬‬
‫‪ _04‬الكامل يف تواتر حديث أخرجوا اليهود والنصاوي من جزيرة العرب وال يسكنها إال مسلم من (‬
‫النب وما تبعه من أقاويل ونفا وحروب‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 06‬لطريقا مختلفا ي‬

‫عل المسلم‬
‫أب السال فخذوا منه المزية والخراج ثالثة أضعاف ما ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫َّ‬
‫والصغاو وما تبعها من أقاويل ونفا وحروب ‪ 799 /‬حديث‬ ‫واجعلوا عليهم الذ‬

‫النب‬ ‫ر‬
‫أب المزية والخراج وشوط أال الذمة أو خالفها حلم فيهم ي‬
‫‪ _09‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫بالقتل وأخذ أموالهم غنائم ونسائهم وألطفالهم سبايا وما تبعها من أقاويل ونفا وحروب ‪709 /‬‬
‫حديث‬

‫النب أن نكشف عن فرج الغال فمن نبت شعر عانته قتلناه ومن‬
‫‪ _00‬الكامل يف شهرة حديث أمرنا ي‬
‫النب وما تبعه من‬
‫إل ي‬ ‫لم ينبت شعر عانته جعلناه يف الغنائم السبايا من ( ‪ ) 09‬لطر مختلفة ي‬
‫أقاويل ونفا وحروب‬

‫الشهادتن فهو مسلم له المنة خالدا فيها وله مثل ر‬


‫عشة أضعاف‬ ‫ر‬ ‫‪ _07‬الكامل يف أحاديث من شهد‬
‫وزب وش ومن لم يشهداما فهو كافر مخلد يف المحيم وإن لم يؤذ‬
‫أال الدنيا جميعا وإن قتل ي‬
‫إنسانا وال حيوانا ‪ 499 /‬حديث‬

‫ٌ‬
‫نفس مسلمة ‪009 /‬‬ ‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث ال يؤمن باهلل من ال يؤمن يب وال يدخل المنة إال‬
‫حديث‬

‫‪447‬‬
‫تعال ( لتمدن أقرب هم مودة ) نز يف أناس من أال الكتاب لما‬
‫ي‬ ‫‪ _06‬الكامل يف أحاديث أن قوله‬
‫وبالنب ‪ 49 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫سمعوا القرآن آمنوا به‬

‫رّ‬
‫فبشه‬ ‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث ن ِهينا أن نستغفر لمن لم يمت مسلما وحيثما مروت بقي كافر‬
‫بالناو ‪ 29 /‬حديث‬

‫وأم فلم يأذن يل من ( ‪ ) 76‬لطريقا مختلفا‬


‫وب أن أستغفر ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث استأذنت ي‬
‫والممهولن‬
‫ر‬ ‫بالكذابن‬
‫ر‬ ‫النب حديث آحاد بإسناد مسلسل‬
‫النب وأن حديث إحياء أبوي ي‬
‫إل ي‬ ‫ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫نب هللا إبراايم يف الناو من تسع لطر مختلفة ي‬
‫‪ _02‬الكامل يف شهرة حديث أن أبا ي‬

‫كن ف الناو والوائدة والموءودة ف الناو من ( ‪ ) 09‬ر‬


‫عش‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫‪ _04‬الكامل يف تواتر حديث ألطفا المش ر ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫لطر مختلفة ي‬

‫كن فقا نعم ام من أاليهم من (‬ ‫ر‬


‫المش ر‬ ‫النب عن قتل ألطفا‬
‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث سئل ي‬
‫النب وبيانه‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 00‬لطريقا مختلفا ي‬

‫ّ‬ ‫ّ‬
‫النب وأحاديث‬
‫ي‬ ‫عل هللا أما‬
‫تأل الصحابة ي‬
‫عل هللا وأمثلة من ي‬
‫التأل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _29‬الكامل يف أحاديث إباحة‬
‫النه عنه والممع بينهما ‪ 29 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪448‬‬
‫عمهم هللا‬ ‫ّ‬
‫فليغيه وإن الناس إذا وأوا منكرا فلم يغيوه َّ‬ ‫‪ _20‬الكامل يف أحاديث من وأي منلم منكرا‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫بالعقاب ‪ 299 /‬حديث‬

‫المعاض‬ ‫‪ _27‬الكامل ف أحاديث ال تصاحب إال مؤمنا وال يأكل لطعامك إال ّ‬
‫تف ومن جالس أال‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لعنه هللا ‪ 09 /‬حديث‬

‫‪ _20‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اذكروا الفاجر بما فيه يحذوه الناس ومن خلع جلباب‬
‫النب‬ ‫ر‬
‫الحياء فال غيبة له من ( ‪ ) 09‬عش لطر عن ي‬

‫بغي حق فاللهم اجعلها‬


‫‪ _26‬الكامل يف تواتر حديث أيما امرئ سبوته أو شتمته أو آذيته أو جلدته ر‬
‫ّ‬
‫النب‬
‫إل ي‬‫له زكاة وكفاوة وقربة من ( ‪ ) 79‬لطريقا مختلفا ي‬

‫‪ _20‬الكامل يف أحاديث فضائل العرب وحب العرب إيمان وبغضهم نفا ‪ 099 /‬حديث‬

‫عل سائر الناس وحب قريش إيمان‬


‫اصطف قريشا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _20‬الكامل يف أحاديث فضائل قريش وأن هللا‬
‫وبغضهم نفا ‪ 799 /‬حديث‬

‫‪---------------------------------------------‬‬

‫‪449‬‬
‫ق‬ ‫س‬‫ل‬ ‫س‬
‫لة الكامل ‪ /‬كتاب رم ‪/ 77‬‬

‫الكامل قي أحاديث أحلث لي الغتا مئ‬

‫ي‬ ‫ح‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ف‬


‫ومن قتل كافرأ ة ا ة و ا ه وأ اد ث‬
‫م‬ ‫ه‬‫س‬ ‫ت‬‫ب‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ئ‬
‫تورتع الغتا م وأ ا وأ ا ‪ 099 /‬د ث‬
‫ي‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫ل‬‫ا‬
‫لمولفه د ‪ /‬عامر أحمد يني ‪ ..‬ا كتاب مجا ين‬
‫ل‬ ‫س‬
‫عل ج ال حم‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬‫ل‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫سي‬‫ح‬ ‫ت‬‫ي‬ ‫س‬‫ن‬
‫م‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ق‬ ‫سي‬ ‫ي‬‫ب‬ ‫خ‬
‫( ه د دة ن ط و رة ر رأءة و ا ه ي أ رة ول )‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ح‬

‫‪451‬‬

You might also like