You are on page 1of 455

‫ق‬ ‫س‬‫ل‬ ‫س‬

‫لة الكامل ‪ /‬كتاب رم ‪/ 15‬‬

‫الكامل قي أحاديث شروط أهل الذمة‬


‫ع‬‫ب‬ ‫ت‬ ‫ل‬‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ي‬
‫وأيجاب عذم مساوأ هم با مين وما اه‬

‫من أقاوبل ونفاق وحروب ‪ 099 /‬حذيث‬


‫ح‬ ‫ل‬‫ا‬
‫لمؤلفة د ‪ /‬عامر أحمذ يني ‪ ..‬ا كتاب مجا ين‬
‫ل‬ ‫س‬
‫عل ح ال حم‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬‫ل‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫سي‬‫ح‬ ‫ت‬‫ت‬ ‫س‬‫ن‬
‫م‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ق‬ ‫سي‬ ‫ي‬‫ب‬ ‫خ‬
‫( ة ذ ذة ن ط و رة ر رأءة و ا ة ي أ رة ؤل )‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ح‬

‫‪1‬‬
‫الكامل يف أحاديث رشوط أهل الذمة وإيجاب عدم مساواتهم‬
‫بالمسلمي وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب ‪ 099 /‬حديث‬

‫المقدمة ‪:‬‬
‫اصطف ‪ ،‬أما بعد ‪:‬‬
‫ي‬ ‫عل عباده الذين‬
‫وكف ‪ ،‬وصالة وسالما ي‬
‫ي‬ ‫بسم هللا‬

‫عل اللطالق يجم السةة الةويية للها بلل من وواها‬ ‫ُّ‬


‫كتاب اوأو ( الكامل يف السي ) أو كتاب ي‬
‫بعد ي‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬م الحلم‬
‫من الصحابة بلل ألفاظها ومتونها المختلفة ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫عل جمي اوأحاديث ‪ ،‬وفيه ( ‪ / 000999‬الصداو الراب ) ثالثة وستون ألف حديث ‪ ،‬آثرت أن‬
‫ي‬
‫مةفردة ‪ ،‬سسهيال للوصو إليها وجمعها وقراتتها ‪.‬‬ ‫أجم اوأحاديث الواودة يف بعض اوأموو يف كت‬

‫اب يف معجمه ( ‪ ) 003‬وغبهم أن العهد الذي‬


‫الويهف يف السي الكبي ( ‪ ) 292 / 0‬وابن اوأعر ي‬
‫ي‬ ‫ووي‬
‫عل أهل الذمة لان فيه ( ال نحدث يف مدينتةا وال فيما حولها‬
‫فرضه عمر بن الخطاب والصحابة ي‬
‫‪ ،‬وال نجدد ما خرب مةها ‪،‬‬ ‫ديرا وال كةيسة وال قالية وال صومعة واه‬

‫نحي ما لان مةها يف خطط المسلمي ‪ ،‬وأن ال نمة كةائسةا أن يبلها أحد من المسلمي يف ليل‬
‫ي‬ ‫وال‬
‫وال نهاو ‪ ،‬وأن نوس أبوابها للماوة وابن السبيل ‪ ،‬وأن نب من مر بةا من المسلمي ثالثة أيام‬
‫ونطعمهم ‪ ،‬وأن ال نؤمن يف كةائسةا وال مةازلةا جاسوسا ‪ ،‬وال نكتم غشا للمسلمي ‪،‬‬

‫‪2‬‬
‫وال نعلم أوالدنا القرآن ‪ ،‬وال نظهر رشلا وال ندعو إليه أحدا ‪ ،‬وال نمة أحدا من قرابتةا الدخو يف‬
‫السالم إن أواده ‪ ،‬وأن نوقر المسلمي ‪ ،‬وأن نقوم لهم من مجالسةا إن أوادوا جلوسا ‪ ،‬وال نتشبه‬
‫شت من لباسهم من قلنسوة وال عمامة وال نعلي وال فرق شعر ‪،‬‬ ‫ر‬
‫بهم يف ي‬

‫الرسوج ‪ ،‬وال نتقلد السيوف ‪ ،‬وال نتخذ شيئا من‬ ‫وال نتللم بلالمهم ‪ ،‬وال نتكي بكةاهم ‪ ،‬وال نرك‬
‫السالح ‪ ،‬وال نحمله معةا ‪ ،‬وال نةقش خواتيمةا بالعربية ‪ ،‬وال نبي الخموو ‪ ،‬وأن نجز مقاديم‬
‫وتوسةا ‪ ،‬وأن نلزم زيةا حيث ما كةا ‪ ،‬وأن نشد الزنانب عل أوسالطةا ‪،‬‬

‫عل‬ ‫شت من لطريق المسلمي وال أسواقهم ‪ ،‬وأن ال نظهر الصلي‬‫ر‬


‫وأن ال نظهر صلوةا وكتبةا يف ي‬
‫كةائسةا ‪ ،‬وأن ال نضب بةاقوس يف كةائسةا بي حضة المسلمي ‪ ،‬وأن ال نخرج سعانيةا وال باعونا ‪،‬‬
‫شت من لطريق المسلمي ‪ ،‬وال نجاوزهم‬ ‫ر‬
‫وال نرف أصواتةا م أمواتةا ‪ ،‬وال نظهر الةبان معهم يف ي‬
‫موتانا ‪ ،‬وال نتخذ من الرقيق ما جرى عليه سهام المسلمي ‪ ،‬وأن نرشد المسلمي ‪ ،‬وال نطل‬
‫عليهم يف مةازلهم )‬

‫واوأثر مشهوو عن عمر بن الخطاب وعن عمل الصحابة به وال يةكره أحد مةهم ‪ ،‬بل ومن شهرته‬
‫غي اوأئمة عن إسةاده ‪ ،‬وعمل به التابعون من بعد الصحابة ‪ ،‬وعمل به اوأئمة والفقهات واوأمرات‬
‫است ي‬
‫من بعد التابعي ‪.‬‬

‫الةي وعهد الصحابة ومن بعدهم ‪،‬‬ ‫الي لانت يف عهد ي‬‫_ حيةما سسأ أحدا عن بعض الحروب ي‬
‫فيجيوونك قائلي وأنهم نقضوا العهد ‪ ،‬فتسأ وماذا لان العهد ؟ ماذا لانت رشولطه ؟ ماذا لانت‬
‫بةوده ؟ فال سسم جوابا وال عرضا واضحا للوةود ر‬
‫والرسوط ‪،‬‬

‫‪3‬‬
‫وف الكتاب ( ‪ ) 099‬حديث ‪.‬‬
‫فآثرت أن أجم اوأحاديث الواودة يف المسألة يف كتاب مستقل ي‬

‫وقبل البدت ف ذكر اتفاق اوأئمة والفقهات عل هذه ر‬


‫الرسوط‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫فهذه قائمة مختضة باوأحاديث ‪:‬‬

‫ُ‬
‫_‪ _1‬أحاديث ال يقتل مسلم بلافر قصاصا وإن قتله عامدا وإنما له الدية فقط‬
‫_‪ _2‬أحاديث ال يرث الكافر من المسلم شيئا‬

‫عل الةصف من دية المسلم‬


‫الكتاب ي‬
‫ي‬ ‫_‪ _0‬أحاديث دية‬
‫الكتاب من الجزية ‪ +‬الخراج ضعف زلاة المسلم ‪ ،‬بالضافة لوجوب عتق من‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫_‪ _4‬أحاديث ما ي‬
‫يسلم من عويدهم‬

‫_‪ _3‬أحاديث اجعلوا عليهم الذ والصغاو‬


‫_‪ _0‬أحاديث من أسلم ثم ر‬
‫تةض أو ر‬
‫تهود أو كفر فاقتلوه‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الةي أو جهر بتكذيبه اعتب مؤذيا هلل ووسوله ويقتل‬
‫هج ي‬ ‫_‪ _7‬أحاديث من ي‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫_‪ _8‬أحاديث من قا دينةا خب من دين السالم اعتب مؤذيا هلل ووسوله ويقتل‬

‫يبف فيها إال مسلم‬


‫_‪ _0‬أحاديث أخرجوا اليهود والةصاوي من جزيرة العرب وال ي‬
‫الةي‬
‫_‪ _19‬أحاديث ال وبا ومن لم يبك الربا حاوبه ي‬

‫‪4‬‬
‫ُ‬
‫وي يف السالم كةيسة وال يجدد ما خرب مةها ‪ ،‬وعليهم أال‬
‫_‪ _11‬أحاديث أال يعلةوا شعائرهم وال ي‬
‫ت‬
‫يعلموا أوالدهم ديةهم من نضانية‪ /‬مسيحية أو يهودية ‪ ،‬وعل المسلمي الحلم فيهم ر‬
‫برسيعة‬ ‫ي‬
‫السالم ‪ ،‬ومن خالف ذلك قا فيه ( وأقتلن وجالهم ووأسوي ذواوي هم ونساتهم )‬

‫عل السالم وال يقبل مةهم غبه‬


‫عيس آخر الزمان ويقاتل الةاس ي‬
‫ي‬ ‫_‪ _12‬أحاديث نزو‬
‫عل المسلم‬
‫الكتاب ي‬
‫ي‬ ‫_‪ _10‬أحاديث ال تجوز شهادة‬

‫_‪ _14‬أحاديث اغزوا تغةموا بةات اوأصفر نسات الروم‬


‫_‪ _13‬أحاديث ال مالعةة بي الزوجة الكتابية والزوج المسلم‬

‫_‪ _10‬أحاديث ال يحج الويت من لم يكن مسلما‬


‫_‪ _17‬أحاديث اشباط السالم يك يكون العبد صالحا للعتق إن أواد سيده عتقه‬

‫_‪ _18‬أحاديث ال ُيقبل من ر‬


‫المرسكي إال السالم وإما القتل ‪ ،‬وأن ما قبل ذلك منسيخ ‪ ،‬وهذا وإن‬
‫أب آثرت ذكره لما هو معلوم مشهوو من كون كثب من‬ ‫ر‬
‫لان يف المرسكي وليس يف الكتابيي إال ي‬
‫ر‬
‫المرسكي ‪،‬‬ ‫الكتابيي لان لهم أقاوب وصداقات وتجاوات م‬

‫أب لن أعيد ذكر هذه اوأحاديث يف هذا‬


‫وهذا الحلم بالضووة وقطعا يعود عليهم يف لل ذلك ‪ ،‬إال ي‬
‫الكتاب ‪ ،‬فقد أفردتها يف كتاب وحدها ‪.‬‬

‫ُ‬ ‫بس من هذه ر‬


‫_‪ _10‬أحاديث من لم يرض ر ئ‬
‫الرسوط يقتل وتؤخذ أمواله غةائم ونساؤه وألطفاله‬
‫سبايا ‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫حي لانت من هؤالت ‪ ،‬لانت عروسا لرجل وفض وقومه‬
‫ومةها أحاديث أن أم المؤمةي صفية بنت ي‬
‫الةي ‪ ،‬ولان من‬ ‫ر‬
‫أن يلزموا هذه الرسائط وأن يدفعوا ما عليهم من جزية وخراج لامال فقتلهم ي‬
‫الةي لةفسه ودخل بها‬
‫المقتولي أبو صفية وأخوها وزوجها ‪ ،‬ثم أخذوها يف السبايا ‪ ،‬واصطفاها ي‬
‫بعد بضعة أيام ‪.‬‬

‫ُ‬
‫_‪ _29‬أحاديث أمرنا أن نكشف عن فرج الغالم فمن نبت شعر عانته قتلةاه ومن لم ينبت شعر‬
‫عانته جعلةاه يف الغةيمة أي يف السبايا ‪.‬‬

‫السابقة من سلسلة الكامل بتحسي الخط وتكوبه‬ ‫__ تنويه ‪ :‬صدوت نسخة جديدة من الكت‬
‫عل أجهزة المحمو ‪.‬‬
‫لتيسب القراتة وخاصة ي‬

‫‪--------------------------------------------‬‬

‫‪6‬‬
‫__ وهذا ما دع البعض للكالم ف بعض هذه ر‬
‫الرسوط ‪:‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫يرض لةفسه ما يرضاه لغبه ‪ ،‬قائلي افبض‬‫ي‬ ‫ينبغ أن‬


‫ي‬ ‫والبديه أن المرت‬
‫ي‬ ‫_ قا البعض من المعلوم‬
‫عل المسلمي ‪ ،‬وأن بعض الةاس أو بعض الدو قةةت أن القاتل البد أن‬ ‫ر‬
‫أن هذه الرسوط أقيمت ي‬
‫ُ‬
‫عل القتل إال يف حالة أن يكون المقتو مسلما ‪ ،‬فحيةها يأخذ أهله الدية فقط وال‬
‫يقتل عقيبة ي‬
‫يقام القصاص وأن أوواح المسلمي أقل ملانة وقيمة من أوواح غبهم ‪،‬‬

‫فهل يقولون نعم نعم ما أحسن هذا وأجمله وأعدله ؟ فإن قيل نعم فحيةها ال بأس إذن ‪ ،‬أما إن‬
‫نرض بهذا أبدا بل ونخرج من ذلك ونستعي بالةاس عليهم فحيةها يقا لم وضيت إذن أن‬
‫ي‬ ‫قيل ال‬
‫باف الةاس واعتبتهم أهل ظلم وعدوان إن خرجوا عةها ؟‬
‫عل ي‬‫تقيم أنت هذا ي‬

‫_ قا البعض افبض أن بعض الةاس أو بعض الدو قةةت أن المسلم ال يرث من مباث أبييه‬
‫عل غب ديةهم ‪ ،‬فهل يقو نعم نعم ما أحسن هذا وأجمله وأعدله ؟ أم‬
‫وإخوته وأهله شيئا إن لان ي‬
‫ديي ؟ وحيةها يقا إذن لم‬
‫يمةعي من المباث اختالف ديةه عن ي‬
‫ي‬ ‫نرض بهذا أبدا ولم‬
‫ي‬ ‫يقو ال‬
‫وضيت أن تمت أنت المباث عن أهل الميت من غب المسلمي ؟‬

‫ُ‬
‫_ قا البعض افبض أن بعض الةاس أو بعض الدو قةةت أن المسلم إن قتل بالخطأ فتكون الدية‬
‫نصف دية أي أحد آخر مقتو بالخطأ ‪ ،‬فإن لانت الدية ( ‪ ) 1999‬ألف دوالو مثال ‪ ،‬لكن إن لان‬
‫المقتو مسلما فتكون ( ‪ ) 399‬خمس مائة دوال فقط ‪،‬‬

‫‪7‬‬
‫نرض بهذا أبدا والبد أن تكون‬
‫ي‬ ‫فهل تقو نعم نعم ما أحسن هذا وأجمله وأعدله ؟ أم تقو ال‬
‫عل الةصف‬
‫الديات مستاوية وأوواح الةاس متساوية ؟ فلم إذن وضيت بجعل دية غب المسلمي ي‬
‫من دية المسلم ؟‬

‫_ قا البعض افبض أن بعض الةاس أو بعض الدو قةةت أن من لان مسلما البد أن يدف لهم‬
‫مقداوا معيةا من الما يك ال يقتلونه ويبكونه حيا يعيش ‪ ،‬فهل تقو نعم نعم ما أحسن هذا‬
‫عل أي موالطن آخر بغض‬ ‫َّ‬
‫وعل مثل ما ي‬‫ي‬ ‫وأجمله وأعدله ؟ أم تقو لم ال أكون موالطةا لأي موالطن‬
‫عل غب المسلمي وال ترضاها إن فرضها غبك‬
‫ديي ؟ فلم إذن وضيت أن تكون الجزية ي‬
‫الةظر عن ي‬
‫عليك ؟‬

‫_ قا البعض افبض أن بعض الةاس أو بعض الدو قةةت أن من لان مسلما البد أن يدف‬
‫عل رشط أن يدف المسلم ضعف‬ ‫بالضافة للجزية يدف الخراج ‪ ،‬ولنسمه الضائ سسهيال ‪ ،‬لكن ي‬
‫ما يدفعه لل موالطن آخر ‪ ،‬فإن لان الموالطةون يدفعون مثال ( ‪ ) 19‬ر‬
‫عرسة دوالوات يف السةة ‪،‬‬

‫فيدف المسلم ( ‪ ) 29‬دوالوا يف السةة ‪ ،‬لكونه مسلما فقط ‪ ،‬فهل تقو نعم نعم ما أحسن هذا‬
‫أوض بهذا أبدا ولن أدف إال لما يدف أي موالطن آخر ؟ فلماذا إذن‬
‫ي‬ ‫وأجمله وأعدله ؟ أم تقو ال ال‬
‫عل اآلخرين وال ترضاه حي يكون عليك ؟‬
‫وضيت أن يكون ي‬

‫_ قا البعض افبض أن بعض الةاس أو بعض الدو قةةت أن من لان مسلما البد أن يكون ذليال‬
‫صغبا مصغرا ‪ ،‬وفرضوا عددا من اوأموو والقواني للوصو لهذا الذ والتصغب ‪ ،‬وإن أواد أن يكون‬
‫عزيزا فليبك ديةه السالم ‪،‬‬

‫‪8‬‬
‫يجعلوب ذليال لطالما أنا مسلم ؟ أم تقو ما شأن هذا‬
‫ي‬ ‫فهل تقو نعم نعم فهذا حقهم والبد أن‬
‫أب مسالم لهم ؟ فلماذا إذن حي يكون‬
‫بالعز أو الذ ولم ال أكون موالطةا لأي موالطن آخر لطالما ي‬
‫اوأمر بالعكس يكون حسةا جميال ؟‬

‫_ قا البعض افبض أن بعض الةاس أو الدو قةةت أن من يبك ديةهم ويدخل السالم البد أن‬
‫ئ‬ ‫ُ‬
‫يس لديةهم ‪ ،‬أما من يبك السالم ويدخل ديةهم فال بأس ‪ ،‬فهل تقو ما أحسن‬ ‫يقتل وأنه بهذا‬
‫هذا وأجمله وأعدله والبد أن يقتلوا من يدخل السالم ؟‬

‫أوض بذلك والبد أن يبكوا من يريد أن يدخل السالم حرا ويسلم كيفما شات ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أم تقو أبدا وال‬
‫فحيةها يقا فلماذا إذن لما لان اوأمر بالعكس قلت البد أن نقتل من يبك السالم وأنه مرتد عن‬
‫دينةا ؟‬

‫_ قا البعض أن الردة عن السالم سشبه خيانة الدو والخائن البد من قتله ‪ ،‬لكن أجاب البعض‬
‫عن ذلك أن هذا سشبيه ضعيف جدا ‪ ،‬إذ الدو معلوم بداهة أن الدو لها أشاو سياسية وعسكرية‬
‫يفس شيئا من ذلك فهو ر‬
‫يفس ( أشاوا ) خاصة بالدولة ‪ ،‬أما التشبيه‬ ‫واقتصادية ووو فمن ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عل الجنسية فهذا أمر‬
‫إل بلد ويحصل ي‬
‫الصحيح فهو االنتقا بي الجنسيات لمن ينتقل من بلد ي‬
‫عادي تماما ‪،‬‬

‫إل أن هذا التشبيه نفسه سيستعمله اآلخرون ضدك ‪ ،‬فإن لان الخروج من ديةك يشبه‬
‫بالضافة ي‬
‫خيانة الدولة ‪ ،‬إذن الخروج من ديةهم أيضا يشبه خيانة الدولة ‪ ،‬وحيةها لما تقتل من يبك ديةك‬
‫عل ذلك فبالمثل هم أيضا سيقتلون من يبكون أديانهم ويدخلون ديةك ‪.‬‬
‫بةات ي‬

‫‪9‬‬
‫باف‬
‫_ قا البعض افبض أن بعض الةاس أو بعض الدو قةةت أن أي مسلم يقو دينةا خب من ي‬
‫إل الدخو يف السالم البد من قتله ‪ ،‬فهل تقو نعم‬
‫اوأديان فالبد من قتله ‪ ،‬أو من يدعو الةاس ي‬
‫كوب أدعو الةاس‬
‫ينبغ إلطالقا والبد أن يب ي‬
‫ي‬ ‫نعم ما أحسن هذا وأجمله وأعدله ؟ أم تقو هذا ال‬
‫باف االديان ‪،‬‬
‫ديي خب من ي‬
‫لديي وأن أقو أن ي‬
‫ي‬

‫إل ديةه‬
‫فحيةها يقا فلماذا إذن وضيت باعتباو لل من قا أن ديةه خب من السالم ودعا الةاس ي‬
‫اعتبته مؤذيا محاوبا ‪ ،‬والبد من قتله ؟ فإن وضيت ذلك لةفسك فالةاس سيفعلون المثل فيك‬
‫واضي ذلك وأنفسهم ‪ ،‬بل وسيقا حيةها أنهم لم يبدؤوا أحدا باعتدات !‬

‫_ قا البعض افبض أن بعض الةاس أو بعض الدو قةةت أن بعض المةالطق والبالد ال يسكةها إال‬
‫غب المسلمي ‪ ،‬ومن لان فيها من المسلمي البد من إخراجه وأن يبي ما له فيها من بيوت ويخرج‬
‫مةها ‪ ،‬فهل تقو ما أحسن هذا وأجمله وأعدله ؟‬

‫مثل مثل غبي ؟ فإن قيل إن وضيت لةفسك‬


‫ومال ال أسكن اوأوض ي‬
‫ي‬ ‫أوض بهذا أبدا‬
‫ي‬ ‫أم تقو ال‬
‫بإخراج الةاس من بعض اوأماكن والبالد الختالف الدين فال تةكر حي يفعلون المثل ويخرجونك‬
‫من بعض اوأماكن والبالد ‪.‬‬

‫_ قا البعض افبض أن بعض الةاس أو بعض الدو قةةت أن المسلمي البد أن يتم مةعهم من‬
‫بةات المساجد ومن تجديدها إذا خرب جزت مةها ومن إعالن اوأذان ومن إظهاو الصالة أو الجلباب أو‬
‫أي ر ئ‬
‫ش من شعائر الدين ‪ ،‬فهل تقو نعم نعم ما أحسن هذا وأجماه وأعدله ؟‬

‫‪11‬‬
‫أب ال أتعرض لآلخرين يف عبادتهم‬
‫بديي كيفما أشات لطالما ي‬
‫ي‬ ‫ومال ال أتدين‬
‫ي‬ ‫أوض بهذا أبدا‬
‫ي‬ ‫أم تقو ال‬
‫وشعائرهم ؟ فحيةها يقا فلماذا إذن وضيت اوأمر بالعكس حي تكون أنت المان لغبك من‬
‫عبادتهم وديةهم ؟‬

‫_ قا البعض افبض أن بعض الةاس أو بعض الدو قةةت أن من رشوط الشاهد يف القضايا‬
‫باف الةاس ‪ ،‬أو‬
‫عل ي‬‫والمحاكم أن يكون غب مسلم ‪ ،‬فإن لان مسلما فشهادته مهدوة وغب مقوولة ي‬
‫عل اوأقل شهادة ضعيفة ال سساوي شهادتهم ‪ ،‬لماذا ؟ لكونه مسلما ‪ ،‬فهل تقو نعم نعم ما‬
‫ي‬
‫شهادب وأنا صادق ال أكذب‬
‫ي‬ ‫أوض بهذا أبدا ولم ال يقبلون‬
‫ي‬ ‫أحسن هذا وأجمله وأعدله ؟ أم تقو ال‬
‫؟‬

‫الي يتعاملون بها م غبي من دون ود‬


‫عل نفس المعايب ي‬
‫شهادب أو يردونها ي‬
‫ي‬ ‫أو لم ال يقبلون‬
‫لكوب مسلما فقط ؟ فحيةها يقا فلماذا وضيت اوأمر إذن حي ترد أنت شهادة الةاس‬
‫ي‬ ‫شهادب‬
‫ي‬
‫جميعا باعتباوهم فاقدي العدالة لكونهم غب مسلمي ؟‬

‫_ قا البعض افبض أن بعض الةاس أو بعض الدو تديةوا بدين يقولون فيه أن المسلمي للهم‬
‫سيأب ويحاوب هم وأنهم حرفوا ديةه‬
‫ي‬ ‫الةي دمحم وأنه ليس بآخر اوأنبيات وأن هةاك نبيا‬
‫عل ي‬ ‫يكذبون ي‬
‫وسيقيم السالم الصحيح ؟ فهل تقو نعم نعم ال بأس وليتديةوا بما شاؤوا ؟‬

‫أم تعتب هذا حربا وهدما لإلسالم والبد من مةعهم بأي لطريقة ؟ فقا البعض أن هذا ما يراه أهل‬
‫عيس بن مريم‬
‫ي‬ ‫الةي‬
‫الةضانية أو المسيحية حي سستعلن عليهم بأنهم جميعا محرفي لدين ي‬
‫عل ما فعلوا ‪.‬‬
‫سيأب يف آخر الزمان ليقاتلهم جميعا ي‬
‫ي‬ ‫صلوات هللا عليه وأنه‬

‫‪11‬‬
‫_ قا البعض افبض أنك ما زلت يف زمن قبل مة العويد دوليا ‪ ،‬وما زلت تعيش يف أي قرن من‬
‫القرون السابقة ولان من المسلمي من هو عبد لغب المسلمي ‪ ،‬وحي يريد السيد المالك للعبد‬
‫حي نعتقه ‪ ،‬فهل تقو نعم نعم ما‬
‫عتق العبد يقولون البد أن يكون غب مسلم ويبك السالم ي‬
‫أحسن هذا وأجمله وأعدله ؟‬

‫يعتقوب ؟‬
‫ي‬ ‫حي‬
‫مال ال أكون حرا ومسلما يف نفس الوقت ولماذا يشبلطون ترك السالم ي‬
‫ي‬ ‫أم تقو‬
‫وحيةها يقا لماذا وضيت اوأمر إذن حي تريد أنت عتق غب المسلمي فتقو السالم رشط يف‬
‫حي يموت ؟‬
‫العتق ومن لم يكن مسلما فسيظل عبدا ي‬

‫الرسوط لانت موجودة عةد بعض الةاس ‪ ،‬لكن أجاب البعض عن‬ ‫_ قا البعض أن بعض هذه ر‬
‫ُ‬
‫ذلك قائلي دعةا نسلم بهذا فحيةها ببسالطة يمكن النلاو عليهم ومجابهتهم ‪ ،‬أما حي يقا لك‬
‫ُ‬
‫هذا أمر هللا ومن لم يرض به كفر وخلد يف الجحيم فهذا أمر مختلف تماما وال يمكةك ببسالطة أن‬
‫أوض بهذا ‪.‬‬
‫ي‬ ‫تقو ال‬

‫_ قا البعض افبض أن بعض الةاس أو بعض الدو قةةت بعض هذه ر‬


‫الرسوط أو للها ثم قالوا من‬
‫برسط من هذه ر‬
‫الرسوط فسةقتله وسةأخذ أمواله غةيمة لةا وسةأخذ ألطفاله عويدا لةا‬ ‫ال يرض ر‬
‫ي‬
‫وسةأخذ نساته إمات وجواوي لةا نةكحهم كيف نشات ‪ ،‬فهل تقو نعم نعم وما أحسن هذا وأجمله‬
‫ومال ال أوض ر‬
‫بالرسوط السابقة ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫برسط من هذه ر‬
‫الرسوط فضال عن الرضا بها جميعها ؟ فلماذا إذن حي‬ ‫أم تقو أبدا ال أوض وال ر‬
‫ي‬
‫الرسوط عل غبك ومي لم يرضوا ر‬
‫برسط مةها قلت تقتلهم‬ ‫يكون اوأمر بالعكس وتفرض أنت تلك ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫وتأخذ أموالهم غةائم ونساتهم وألطفالهم سبايا وعويدا ؟‬

‫‪12‬‬
‫_ قا البعض افبض أن بعض الةاس أو بعض الدو قةةت أن العبة يف معرفة البليغ نبات شعر‬
‫عل‬
‫العانة ‪ ،‬ليس السن وال العقل وال ما شابه ‪ ،‬بل بليغ شعر العانة ‪ ،‬وإذا أوادوا تطويق حلم ي‬
‫اوألطفا قالوا اكشفوا عن عانته فإن لم ينبت شعر عانته اعتبوه لطفال وإن نبت شعر عانته عاملوا‬
‫حي يف أموو القتل ‪،‬‬
‫لالرجا البالغي ي‬

‫أوض بهذا وليس شعر العانة‬


‫ي‬ ‫فهل تقو نعم نعم ما أحسن هذا وأجمله وأعدله ؟ أم تقو ال‬
‫وحده عالمة بالغة الوضيح يف هذه اوأموو ؟ فلماذا إذن وضيت باوأمر حي يكون بالعكس وتقيمه‬
‫عل غبك ؟‬
‫أنت ي‬

‫عل مواقف مخصوصة وأوقات‬


‫ي‬ ‫وعل لل فلعل يف المسألة مزيد تمحيص وبحث ونظر وإنزا‬
‫ي‬ ‫_‬
‫مخصوصة وأشخاص مخصوصي ‪ ،‬إقامة وأوارص السالم واالحبام المتباد بي الةاس ‪ ،‬وإن‬
‫ٌ‬
‫ول‬
‫السالم اسم من أسمات هللا سبحانه ‪ ،‬فما وافقه فبه ونعمت ‪ ،‬وما خالفه فرد أو تأويل ‪ ،‬وهللا ي‬
‫التوفيق ‪.‬‬

‫‪----------------------------------------------‬‬

‫‪13‬‬
‫__ ذكر اتفاق اوأئمة والفقهات عل هذه ر‬
‫الرسوط ‪:‬‬ ‫ي‬

‫ُ‬
‫__ مسألة ال يقتل مسلم بلافر قصاصا وإن قتله عامدا وإنما له الدية فقط ‪:‬‬

‫_ جات يف موسوعة الفقه الكييتية لمحموعة من الدلاترة ( ‪ ( ) 182 / 07‬ذه الشافعية‬


‫ُ‬ ‫ُ‬
‫بالذم مطلقا ‪ ،‬واستدلوا بقو الرسو ال يقتل مسلم‬
‫ي‬ ‫والحةابلة إل القو بأن المسلم ال يقتل‬
‫بلافر ‪،‬‬

‫وقا الشافعية يعزو ويحبس وال يبلغ بحبسه سةة ‪ ،‬وقا الحةابلة عليه الدية فقط ‪ ....‬وقا‬
‫ُ‬
‫المالكية إذا قتله غيلة بأن خدعه حي ذه به إل موض فقتله يقتل به سياسة ال قصاصا ‪ ،‬أما‬
‫إذا لم يقتله غيلة فعليه الدية فقط )‬

‫_ أما المستأمن فيلاد الكل تقريبا يتفق أنه ال قصاص فيه ‪ ،‬جات يف موسوعة الفقه الكييتية ( ‪/ 07‬‬
‫المالكية والشافعية والحةابلة إل أنه ال يقتل المسلم بالمستأمن ‪ ،‬وأن اوأعل ال‬‫‪ ( : ) 182‬ذه‬
‫ُ‬
‫الحةفية يف ظاهر الرواية إل أنه ال قصاص‬ ‫الةي ال يقتل مسلم بلافر ‪ ،‬وذه‬
‫ي‬ ‫يقتل باوأدب ولقو‬
‫ذم بقتل مستأمن )‬
‫عل مسلم أو ي‬

‫عل الداوم ‪ ،‬أي هو مقيم يف‬


‫والفرق بي المعاهد والمستأمن هو المدة ‪ ،‬فالمعاهد هو الذي له عهد ي‬
‫الملان ‪ ،‬أما المستأمن فهو الذي يدخل البلدة أو الملان مدة معيةة فقط وليس مقيما بها ‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫ُ‬
‫الةي ( ال يقتل مسلم بلافر ) ‪ ،‬بل‬
‫ي‬ ‫والذم لقو‬
‫ي‬ ‫عل اوأقل يري أنه ال قصاص بي المسلم‬
‫فالجمهوو ي‬
‫ُ‬
‫عل‬
‫ي‬ ‫تةكر‬ ‫أن‬ ‫سستطي‬ ‫وال‬ ‫‪،‬‬ ‫العمد‬ ‫القتل‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫وهذا‬ ‫واحدة‬ ‫سةة‬ ‫من‬ ‫أقل‬ ‫مدة‬ ‫حبس‬ ‫ي‬ ‫ويري بعضهم أنه‬
‫بس ليس من السالم لليا ‪.‬‬ ‫من يأخذ بقو الجمهوو أو تقو له أخذت ر ئ‬

‫_ أما المخالفون وهم اوأحةاف فقالوا فيه القصاص واستدلوا كعادتهم يف كثب من المسائل‬
‫عل اوأحةاف يف كثب من المسائل ‪ ،‬واستدلوا‬ ‫ر‬
‫بالعمومات ‪ ،‬وهذا ما لان أكب اوأئمة يةكرونه ي‬
‫ُ‬
‫وه مخصوصة بحديث ( ال يقتل المسلم‬ ‫اآلب ‪ ،‬أما اآلية فعامة ووودت يف المسلمي ‪ ،‬ي‬
‫بالحديث ي‬
‫بالكافر ) ‪ ،‬والجمهوو أصاب يف ذلك ‪.‬‬

‫بل واوأحةاف أنفسهم قالوا ال يقتل المسلم بالمستأمن قصاصا وإن قتله عامدا لما سوق ‪ ،‬وهذا من‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫غرائ التفريق يف اوأحلام ‪ ،‬فأين يف اوأحاديث أنه ال يقتل مسلم بلافر إن لان مستامةا لكن يقتل به‬
‫إن لان معاهدا ؟ فمن أين لهم هذا التفريق ؟‬

‫لداوقطي يف سنةه ( ‪ ) 0204‬عن عبد الرحمن بن‬


‫ي‬ ‫_ أما الحديث الذي استدلوا به فهو ما ووي ا‬
‫الويلماب قا قتل وسو هللا وجال من أهل القبلة برجل من أهل الذمة ‪ ،‬وقا أنا أحق من أوف‬
‫ي‬
‫بذمته ‪ ( .‬مرسل ضعيف )‬

‫تابغ وهو يروي هةا‬


‫الويلماب ي‬
‫ي‬ ‫اوأول أنه مرسل وأن عبد الرحمن‬
‫ي‬ ‫وإسةاده ضعيف وفيه علتان ‪،‬‬
‫الويلماب‬ ‫الصحاب ‪ ،‬والعلة الثانية أن عبد الرحمن‬ ‫الةي دون ذكر الواسطة بيةه وبي‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫مباشة عن ي‬
‫عل ضعفه ‪.‬‬
‫نفسه متفق ي‬

‫‪15‬‬
‫لداوقطي يف سنةه ( ‪ ) 0202‬عن ابن عمر أن وسو هللا قتل مسلما بمعاهد ‪ ،‬وقا أنا‬
‫ي‬ ‫_ وووي ا‬
‫ر‬
‫أكرم من وف بذمته ‪ ( .‬ضعيف جدا )‬

‫اوأول أن فيه عماو بن مطر ضعيف ‪ ،‬والعلة الثانية أن ابن‬


‫ي‬ ‫وإسةاده ضعيف جدا وفيه ثالث علل ‪،‬‬
‫الويلماب مرسال دون ذكر ابن‬
‫ي‬ ‫عل ضعفه ‪ ،‬والثالثة أنه ووي من لطرق أخري عن ابن‬
‫الويلماب متفق ي‬
‫ي‬
‫عمر ‪.‬‬

‫الي‬ ‫ر‬
‫وهذا م ضعف الحديث ضعفا واضحا شديدا ‪ ،‬فهو أيضا مخالف لعرسات اوأحديث الثابتة ي‬
‫ُ‬
‫عل صحته ‪.‬‬
‫الةي ( ال يقتل مسلم بلافر ) ‪ ،‬وبعضها متفق ي‬
‫ي‬ ‫فيها قو‬

‫فه ال تخالف الحديث السابق بل‬


‫الذم مثل دية المسلم ‪ ،‬ي‬
‫ي‬ ‫الةي لان يجعل دية‬
‫_ أما أحاديث أن ي‬
‫عل الحقيقة تؤيده ‪ ،‬وأنه إن لم يقتل المسلم بالكافر قصاصا فماذا لانت عقيبته ؟ لانت عليه‬
‫ي‬
‫الدية لاملة ‪.‬‬

‫الذم نصف دية المسلم ) وهذا يف القتل الخطأ ‪ ،‬أما يف‬


‫ي‬ ‫الةي قا ( دية‬
‫إذ ثبت يف اوأحاديث عن ي‬
‫ُ‬
‫يعط الدية الكاملة وليس نصف الدية فقط لما يف‬
‫ي‬ ‫القتل العمد فقا ال يقتل مسلم بلافر وإنما‬
‫القتل الخطأ ‪.‬‬

‫الةي أنه ودى ذميا دية مسلم ‪( .‬‬


‫لداوقطي يف سنةه ( ‪ ) 0210‬عن ابن عمر ذكر ي‬
‫ي‬ ‫_ مثل ما ووي ا‬
‫ذم دية مسلم ‪.‬‬
‫الةي قا دية ي‬
‫لداوقطي يف سنةه ( ‪ ) 0238‬عن ابن عمر أن ي‬
‫ي‬ ‫حسن لغبه ) ‪ .‬وووي ا‬
‫( حسن لغبه )‬

‫‪16‬‬
‫ُ‬
‫_ أما القو أن بعض اوأحاديث وود فيها ( ال يقتل ذو عهد يف عهده ) ‪ ،‬فأجاب اوأئمة عن ذلك أن‬
‫وود يف أحاديث أخري إن وفوا بما عليهم من رشوط ‪ ،‬هذه واحدة ‪.‬‬

‫الثاب أن المسألة هةا ليست يف حلم القتل نفسه وإنما فيما بعد القتل ‪.‬‬
‫اوأمر ي‬
‫فلما أمر بالصالة فهةاك من يبك الصالة فماذا جعل يف ذلك من عقيبة أو حد ؟‬

‫ولما أمر ببك الرسقة فهةاك من يرسق فماذا جعل يف ذلك من عقيبة أو حد ؟‬
‫ولما أمر ببك القتل فهةاك من يقتل فماذا جعل يف ذلك من عقيبة أو حد ؟‬

‫وهةا المسألة ماذا جعل العقيبة أو الحد إذا لان المقتو مسلما ؟‬
‫وماذا جعل العقيبة أو الحد إذا لان المقتو غب مسلم ؟‬

‫‪------------------------------------------‬‬

‫‪17‬‬
‫__ مسألة ال يرث الكافر من المسلم شيئا ‪:‬‬

‫ُ‬
‫الكافر المسلم اتفاقا )‬ ‫_ جات يف موسوعة الفقه الكييتية لمجموعة من الدلاترة ( ‪ () 098/2‬ال يرث‬

‫_ قا ابن عبد عبد الب ( التمهيد ‪ .. ( ) 102 / 0 /‬وأنه إجماع من المسلمي لافة عن لافة أن‬
‫وه الحجة القالطعة الرافعة للشوهة )‬
‫الكافر ال يرث المسلم ي‬

‫الرسخس ( المبسوط ‪ ( ) 09 / 09 /‬ال خالف أن الكافر ال يرث المسلم بحا ‪ ،‬وكذلك ال‬
‫ي‬ ‫_ قا‬
‫ر‬
‫أكب الصحابة )‬ ‫يرث المسلم الكافر يف قو‬

‫المغي ‪ ( ) 007 / 0 /‬أجم أهل العلم عل أن الكافر ال يرث المسلم ‪ ،‬وقا‬


‫ي‬ ‫_ قا ابن قدامة (‬
‫جمهوو الصحابة والفقهات ال يرث المسلم الكافر )‬

‫_ قا الةووي ( رشح صحيح مسلم ‪ ( ) 32 / 11 /‬أجم المسلمون عل أن الكافر ال يرث المسلم‬


‫وأما المسلم فال يرث الكافر أيضا عةد جماهب العلمات من الصحابة والتابعي ومن بعدهم )‬

‫عل أن الكافر ال يرث المسلم )‬


‫_ قا ابن وشد ( بداية المجتهد ‪ ( ) 100 / 4 /‬أجم المسلمون ي‬

‫أما أن يرث المسلم ما الكافر ففيه خالف فآثرت عدم ذكره ‪ ،‬إذ أنةا نتللم عن رشوط أهل الذمة ‪،‬‬
‫ويتفق الفقهات جميعا أنهم ال يرثون من ما المسلم شيئا ‪.‬‬
‫‪---------------------------------------‬‬

‫‪18‬‬
‫عل الةصف من دية المسلم ‪:‬‬
‫كتاب ي‬
‫__ مسألة دية ال ي‬

‫الكتاب نصف دية المسلم عةد مالك وأحمد ‪،‬‬


‫ي‬ ‫_ جات يف موسوعة الفقه الكييتية ( ‪ ( ) 140 / 7‬دية‬
‫الكتاب ثلث دية المسلم ‪ ،‬ودية المرأة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫والمرأة مةهم عل الةصف من ذلك ‪ ،‬وعةد الشافعية دية‬
‫نصف ذلك ‪ ،‬وعةد الحةفية ديته كدية المسلم )‬

‫الكتاب نصف دية المسلم ‪ ،‬وإنما المخالفون يف ذلك وهو‬


‫ي‬ ‫عل اوأقل أن دية‬
‫فقو الجمهوو ي‬
‫اوأحةاف استدلوا بالعمومات ولأنهم ال علم عةدهم باوأحاديث ‪ ،‬وهذا ما لان ر‬
‫أكب اوأئمة يةكرونه‬
‫عل اوأحةاف يف كثب من المسائل ‪،‬‬
‫ي‬

‫عل الةصف من ذلك أي أنه إن لانت دية المسلم ( ‪ ) 1999‬ألف دوهم ‪،‬‬
‫ومعي قولهم والمرأة ي‬
‫ي‬
‫الكتاب ( ‪ ) 399‬دوهم فقط أي الةصف ‪ ،‬ودية المرأة الكتابية ( ‪ ) 239‬دوهم فقط أي‬
‫ي‬ ‫فدية الرجل‬
‫الكتاب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫عل الةصف من دية الرجل‬
‫ي‬

‫الكتاب ثلث دية المسلم لالشافعية فاوأحاديث ال تةهض بذلك والةصف أصح ‪.‬‬
‫ي‬ ‫أما من قا أن دية‬

‫‪---------------------------------------‬‬

‫‪19‬‬
‫الكتاب من الجزية والخراج ‪ ،‬بالضافة لوجوب عتق عويدهم إذا أسلموا ‪:‬‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫__ مسألة ما ي‬

‫ر‬ ‫ُ‬
‫كتاب السابق لهذا‬
‫وف ي‬ ‫باف المرسكي ‪ ،‬ي‬
‫الكتاب يك ال يتم قتله لما يقتل ي‬
‫ي‬ ‫ه الما المأخوذ من‬
‫الجزية ي‬
‫عل ذلك‬ ‫ر‬
‫الةي ال يقبل من المرسكي إال السالم وإما القتل ‪ ،‬ونقل الجماع ي‬
‫( الكامل يف أحاديث لان ي‬
‫‪ ،‬وأن ما قبل ذلك منسيخ ) ذكرت اوأحاديث واآلثاو الواودة يف ذلك ‪ ،‬وفيه ( ‪ ) 099‬حديث و( ‪39‬‬
‫) أثرا عن الصحابة والتابعي واوأئمة ‪.‬‬

‫عل العمل ‪ ،‬وإنما سسقط عن العاجز لليا‬


‫كتاب وإن لان فقبا ما دام قادوا ي‬
‫عل لل ي‬
‫والجزية مفروضة ي‬
‫فقط ‪ ،‬وهذا محل اتفاق بي الفقهات ‪.‬‬

‫تابغ‬
‫حاب وال ي‬
‫الةي وال يف أثر عن ص ي‬
‫أما من قا أن الجزية مقابل الزلاة فلم يرد ذلك يف حديث عن ي‬
‫وال إمام ‪ ،‬وإنما الجزية مقابل أال يتم قتلهم كباف ر‬
‫المرسكي ‪.‬‬ ‫ي‬

‫َ‬
‫أما ما يمكن أن يكون مقابال للزلاة فهو الخ َراج ‪ ،‬وإن لم يرد ذلك تضيحا ‪ ،‬ووود يف اوأحاديث واآلثاو‬
‫عل‬
‫عل المسلم يف المجمل تكون ( ‪ ، ) % 2.3‬أما الخراج ي‬
‫عن الصحابة ومن بعدهم أن الزلاة ي‬
‫أعل من هذا ‪.‬‬
‫عل المسلم ‪ ،‬ووود يف بعض اوأحاديث ي‬
‫الكتاب فيكون ( ‪ ) % 3‬أي ضعف ما ي‬
‫ي‬

‫ً‬
‫اب يف المعجم‬
‫يفض إليها ‪ ،‬مثل ما ووي الطب ي‬
‫ي‬ ‫المئيية لم ترد هكذا نصا وإنما وود ما‬ ‫وهذه النس‬
‫الةي يف أموا المسلمي من لل أوبعي دوهما‬
‫اوأويط ( ‪ ) 7292‬عن أنس بن مالك قا ( فرض ي‬
‫عرسين دوهما دوهم وف أموا من ال ذمة له من لل ر‬
‫عرسة‬ ‫دوهم وف أموا أهل الذمة من لل ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫دواهم دوهم ) ( حسن )‬

‫‪21‬‬
‫عل اوأبلة‬
‫بعثي أنس بن مالك ي‬
‫ي‬ ‫المحل ( ‪ ) 189 / 4‬عن أنس بن سبين قا‬
‫ي‬ ‫وووي ابن حزم يف‬
‫فأخرج َّ‬
‫إل كتابا من عمر بن الخطاب ( خذ من المسلمي من لل أوبعي دوهما دوهم ومن أهل‬‫ي‬
‫عرسين دوهما دوهم وممن ال ذمة له من لل ر‬
‫عرسة دواهم دوهم ) ( صحيح ) ‪ ،‬وغب‬ ‫الذمة من لل ر‬

‫ذلك من أحاديث وآثاو ‪،‬‬

‫فقوله ( من لل أوبعي دوهما دوهم ) يساوي ( ‪) % 2.3‬‬


‫وقوله ( من لل ر‬
‫عرسين دوهما دوهم ) يساوي ( ‪) % 3‬‬

‫والكتاب يدف الجزية وضعف الزلاة‪ /‬الخراج ‪ ،‬أي يدف تقريبا‬


‫ي‬ ‫فصاو المسلم يدف الزلاة فقط ‪،‬‬
‫ثالثة أضعاف ما يدف المسلم ‪.‬‬

‫_ جات يف موسوعة الفقه الكييتية ( ‪ ( ) 177 / 7‬يف باب مجاهدة أهل الكتاب ‪ :‬قا هللا تعال (‬
‫قاتلوا الذين ال يؤمةون باهلل وال باليوم اآلخر وال يحرمون ما حرم هللا ووسوله وال يديةون دين‬
‫الحق من الذين أوتوا الكتاب حي يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ) ‪،‬‬

‫أمر هللا بمقاتلة جمي الكفاو لجماعهم عل الكفر ‪ ،‬وخص أهل الكتاب بالذكر لتعاظم‬
‫مسئوليتهم لما أوتوا من كت سماوية ولكونهم عالمي بالتوحيد والرسل ر‬
‫والرسائ والملل‬
‫وخصوصا ذكر دمحم وملته وأمته ‪ ،‬فلما أنكروه تأكدت عليهم الحجة وعظمت مةهم الجريمة ‪،‬‬
‫فةبه عل محلهم ‪،‬‬

‫‪21‬‬
‫وه إعطات الجزية بدال من القتل ‪ ،‬وال خالف بي الفقهات يف أن الجزية‬
‫ثم جعل للقتا غاية ي‬
‫تؤخذ من اليهود والةصاوى إذا لطلووا الكف عن القتا )‬

‫_ وجات فيها ( ‪ ( ) 139 / 13‬يف باب خراج الرأس ‪ .. :‬أما خراج الرتوس فثابت بالكتاب والسةة ‪....‬‬
‫ه الخراج المضوب عل وتوس الكفاو إذالال وصغاوا )‬
‫الجزية ي‬

‫_ وجات فيها ( ‪ ( ) 132 / 13‬الخراج هو ما يوض عل اوأوض غب ر‬


‫العرسية من حقوق تؤدى عةها‬
‫إل بيت الما ‪ ،‬ووجه الصلة بيةه وبي الجزية أنهما يجبان عل أهل الذمة ‪ ،‬ويضفان يف مصاوف‬
‫الفت ‪ ،‬ومن الفروق بيةهما أن الجزية توض عل الرتوس أما الخراج فيوض عل اوأوض )‬
‫ي‬

‫_ وجات فيها ( ‪ ( ) 178 / 13‬اتفق الفقهات عل أن الجزية توض عل الفقب المعتمل )‬

‫الحةفية والمالكية‬ ‫_ وجات فيها ( ‪ ( ) 291 / 13‬اختلف الفقهات يف سقوط الجزية بالموت ‪ ،‬فذه‬
‫الشافعية والحةابلة إل أن الجزية ال سسقط بالموت‬ ‫إل أن الجزية سسقط بالموت مطلقا ‪ ،‬وذه‬
‫إذا حصل بعد انتهات الحو بل تؤخذ من البكة كسائر الديون )‬

‫الجماع البن حزم ( ‪ ( ) 114‬واتفقوا عل وجوب أخذ الجزية من اليهود والةصاوى‬ ‫_ جات يف مرات‬
‫ممن لان مةهم من اوأعاجم )‬

‫‪22‬‬
‫عليهم عتق‬ ‫__ أما عتق عويدهم إذا أسلموا ‪ :‬فالمراد إذا لان لهم عويد ثم أسلم مةهم أحد فوج‬
‫هذا العبد أو بيعه ‪ ،‬بخالف المسلم فال وجوب عليه ‪.‬‬

‫_ جات يف الجماع البن المةذو (‪ () 391/ 00‬وأجمعوا أن وقيق أهل الذمة إذا أسلموا بيعوا عليهم )‬

‫_ جات يف مسائل الجماع البن القطان ( ‪ ( ) 039 / 1‬وأجمعوا عل أن وقيق أهل الذمة إذا أسلموا‬
‫عليهم ويأخذهم المام بذلك )‬ ‫أن بيعهم يج‬

‫الذم أجب عل إزالة ملله عةه وأنه‬ ‫_ جات ف ر‬


‫الرسح الكوب البن قدامة ( ‪ ( ) 42 / 4‬وإن أسلم عبد‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ال يجوز استدامة الملك للكافر عل المسلم إجماعا )‬

‫_ جات يف موسوعة الجماع يف الفقه الس ي‬


‫الم لمجموعة من الدلاترة ( ‪ ( ) 444 / 0‬باب يجب أهل‬
‫عل ذلك‬
‫حي قالوا ‪ :‬الموافقون لإلجماع ‪ :‬وافق ي‬
‫عل إزالة ملكهم لرقيقهم إذا أسلموا ‪ .... :‬ي‬
‫الذمة ي‬
‫الذم يجب‬
‫ي‬ ‫عل أن‬
‫الحةفية والمالكية والشافعية والحةابلة ‪ ...‬وقالوا الةتيجة ‪ :‬أن الجماع متحقق ي‬
‫عل إزالة ملكه لرقيقه إذا أسلم لعدم المخالف المعتب )‬
‫ي‬

‫‪------------------------------------------‬‬

‫‪23‬‬
‫َّ‬
‫والصغاو ‪:‬‬ ‫__ مسألة اجعلوا عليهم الذ‬

‫_ جات يف موسوعة الفقه الكييتية ( ‪ ( ) 137 / 13‬الجزية عالمة خضيع وانقياد لحلم المسلمي‬
‫‪ ....‬ثم ذكروا آثاوا عن التابعي واوأئمة يف ذلك )‬

‫_ وجات فيها ( ‪ ( ) 00 / 7‬أخذ الجزية من الكفاو تكون م الهانة لهم لقوله تعال ( حي يعطوا‬
‫الجزية عن يد وهم صاغرون ))‬

‫_ وجات فيها ( ‪ ( ) 102 / 13‬البد من أدات الجزية وهو بحالة الذ والصغاو عقيبة له عل الرصاو‬
‫عل الكفر )‬

‫_ وقا المام البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 00 / 4‬يف قوله ( وهم صاغرون ) أي أذالت ‪.‬‬

‫التفسب مآلي بآثاو عن الصحابة والتابعي واوأئمة ف بيان قوله ( وهم صاغرون ) ٌ‬
‫ولل‬ ‫_ وكت‬
‫ي‬
‫أب آثرت االكتفات بتلك الشاوة لكون‬
‫مةهم يعرض وأيه يف كيفية فرض الذ والصغاو عليهم ‪ ،‬إال ي‬
‫الكتاب يف اوأصل لألحاديث وليس اآلثاو ‪.‬‬

‫الجماع البن حزم ( ‪ .. ( ) 113‬واتفقوا أنه ان أعط لل من ذكرنا عن نفسه‬ ‫_ جات يف مرات‬
‫وحدها فقبا لان أو غةيا أو معتقا أو حرا أوبعة مثاقيل ذهبا يف انقضات لل عام قمري بعد أن يكون‬
‫عرس دوهما كيال فصاعدا عل أن يلبمواعل أنفسهم أن ال يحدثوا شيئا يف‬ ‫رصف لل ديةاو اثي ر‬
‫ي‬
‫مواض كةائسهم وسكةاهم وال غبها وال بيعة وال ديرا وال قالية وال صومعة ‪،‬‬

‫‪24‬‬
‫وال يجددوا ماخرب مةها ‪ ،‬وال يحيوا ما دثر ‪ ،‬وأن ال يمةعوا من مر بهم من المسلمي البو يف‬
‫كةائسهم من ليل أو نهاو ‪ ،‬وأن يوسعوا أبوابها للماوة ‪ ،‬وأن يضيفوا من مر بهم من المسلمي للثالث‬
‫‪ ،‬وأن ال يؤووا جاسوسا وال يكتموا غشا للمسلمي ‪ ،‬وال يعلموا أوالدهم القرآن ‪،‬‬

‫وال يمةعوا من أواد الدخو يف السالم من أهلهم ‪ ،‬وأن يوقروا المسلمي ‪ ،‬وأن يقوموا لهم يف‬
‫شت من لباسهم ال قلنسوة وال عمامة وال نعلي وال فرق شعر ‪،‬‬ ‫ر‬
‫المجالس ‪ ،‬وأن ال يتشوهوا بهم يف ي‬
‫وال يتللموا بلالمهم وال يكتووا بكتابهم ‪ ،‬وال يركووا عل الرسوج وال يتقلدوا شيئا من السالح وال‬
‫يحملوه م أنفسهم وال يتخذوه ‪،‬‬

‫وال يةقشوا يف حوانيتهم بالعربية ‪ ،‬وال يبيعوا الخموو ‪ ،‬وأن يجزوا مقادم وؤسهم وأن يشدوا الزنانب‬
‫شت من لطرق المسلمي ‪ ،‬وال يجاوووا‬ ‫ر‬
‫عل أوسالطهم ‪ ،‬وأن ال يظهروا الصلي عل كةائسهم وال يف ي‬
‫المسلمي بموتاهم ‪ ،‬وال يظهروا يف لطريق المسلمي نجاسة ‪ ،‬وال يضبوا الةواقيس إال رصبا خفيفا‬
‫لست من كتوهم بحضة المسلمي وال م موتاهم ‪،‬‬ ‫ر‬
‫‪ ،‬وال يرفعوا أصواتهم بالقراتات ي‬

‫شت من لطرق المسلمي ‪ ،‬وال يتخذوا‬‫ر‬


‫وال يخرجوا شعاني وال صليبا ظاهرا ‪ ،‬وال يظهروا الةبان يف ي‬
‫من الرقيق ما جرت عليه سهام المسلمي ‪ ،‬وأن يرشدوا المسلمي وال يطلقوا عدوهم عليهم وال‬
‫يضبوا مسلما وال يسووه وال يستخدموا به وال يهيةوه ‪،‬‬

‫وسو هللا وال غبه من اوأنبيات عليهم السالم‬ ‫وال يسمعوا المسلمي شيئا من رشكهم ‪ ،‬وال من س‬
‫‪ ،‬وال يظهروا خمرا وال رشب ها وال نلاح ذات محرم ‪ ،‬فإن سكن مسلمون بيةهم هدموا كةائسهم‬
‫وب َيعهم ‪،‬‬

‫‪25‬‬
‫فاذا فعلوا لل ما ذكرنا ولم يبدلوا ذلك الدين الذي صولحوا عليه بي السالم فقد حرمت دمات لل‬
‫الي ذكرنا وال بواحد‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫بست من الرسوط ي‬
‫من وف بذلك وماله وأهله وظلمه ‪ ،‬واختلفوا إن لم يف ي‬
‫وسي أهله وغةيمة ماله أم ال )‬
‫ي‬ ‫أيحرم قتله‬

‫‪------------------------------------------‬‬

‫‪26‬‬
‫__ مسألة من أسلم ثم ر‬
‫تةض أو ر‬
‫تهود أو اوتد فاقتلوه ‪:‬‬

‫_ جات يف موسوعة الفقه الكييتية ( ‪ ( ) 109 / 22‬اتفق الفقهات عل أنه إذا اوتد مسلم فقد أهدو‬
‫دمه )‬

‫والكاساب وابن‬
‫ي‬ ‫_ وممن نقل الجماع عل ذلك ‪ :‬ابن المةذو وابن عبد الب وابن أصوغ وابن هوبة‬
‫والوهوب‬
‫ي‬ ‫المقدش‬
‫ي‬ ‫المقدش والةووي وشمس الدين ابن قدامة وابن مفلح‬
‫ي‬ ‫قدامة وب هات الدين‬
‫والشولاب وابن عابدين وغبهم ‪ .‬وسأفرد أقوالهم م أقوا اوأئمة يف كتاب‬
‫ي‬ ‫والرحيباب‬
‫ي‬ ‫والصةعاب‬
‫ي‬
‫آخر تفصيال ‪.‬‬

‫_ أما االستتابة فمختلف فيها ‪ ،‬فبعض اوأئمة يري أن استتابة المرتد مستحبة فقط ‪ ،‬وآخرون قالوا‬
‫استتابة المرتد واجبة ‪.‬‬

‫الحةفية وقو للشافعية ووواية عن‬ ‫_ جات يف موسوعة الفقه الكييتية ( ‪ ( ) 203 / 3‬مذه‬
‫المالكية والمعتمد عةد‬ ‫المام أحمد أن استتابة المرتد مستحبة وليست واجبة ‪ ....‬ومذه‬
‫عةد الحةابلة أن المرتد ال يقتل حي يستتاب وجيبا ‪ ،‬ومدة االستتابة عةد‬ ‫الشافعية والمذه‬
‫وف قو للشافعية ثالثة أيام بلياليها )‬
‫المالكية والحةابلة ي‬

‫‪27‬‬
‫عل أنها مثل المرتد ‪ ،‬جات يف موسوعة الفقه الكييتية ( ‪( ) 103 / 22‬‬
‫_ أما المرتدة فالجمهوو ي‬
‫فه عةد جمهوو الفقهات لالمرتد لعموم قوله من بد ديةه فاقتلوه ولما ووى جابر أن امرأة‬
‫المرتدة ي‬
‫الحةفية‬ ‫الةي أن يعرض عليها السالم فإن تابت وإال قتلت ‪ ،‬وذه‬
‫يقا لها أم وومان اوتدت فأمر ي‬
‫إل أن المرتدة ال تقتل بل تحبس حي تتوب أو تموت )‬

‫الةي‬
‫_ أما الرأي الذي ظهر حديثا أن المرتد المراد إنما هو من يقاتل فلم يرد ذلك يف أي حديث عن ي‬
‫‪ ،‬وال وود يف آثاو الصحابة والتابعي واوأئمة والفقهات ‪.‬‬

‫الزب عن حد‬
‫وإنما وود ذلك يف حد الحرابة ‪ ،‬وهو مختلف تماما عن حد الردة ‪ ،‬لاختالف حد ي‬
‫الزب عن حد الخمر ‪،‬‬
‫الرسقة ‪ ،‬واختالف حد الخمر عن حد الرسقة ‪ ،‬واختالف حد ي‬

‫عل من قط الطرق وشق واغتص‬


‫فحد الردة هو يف من أسلم ثم كفر فقط ‪ ،‬أما حد الحرابة فهو ي‬
‫وقتل سوات اوتد أم لم يرتد ‪ ،‬وهذا حد معروف مشهوو ووودت فيه كثب من اوأحاديث واآلثاو ‪،‬‬
‫وحد الردة القتل ‪ ،‬أما حد الحرابة ففيه القتل أو قط اوأيدي واوأوجل وما شابه من عقيبات ‪.‬‬

‫وإنما يسلم لهؤالت االستدال إن وجدوا حديثا فيه أن أحدا اوتد ولم يفعل أي ر ئ‬
‫ش آخر وال آذي‬
‫الةي ‪،‬‬
‫الةي ‪ ،‬فحيةها يقا أوأيت اوتد ولم يقتله ي‬
‫أحدا وال شق وال حاوب وال قتل أحدا ولم يقتله ي‬
‫حي حديث ضعيف أو مبوك أو‬
‫ولن يجدوا حديثا فيه ذلك ‪ ،‬بل وأزيدك أنه لم يرد يف ذلك ي‬
‫يأب ‪.‬‬
‫مكذوب ‪ ،‬بل وود العكس لما ي‬
‫‪--------------------------------------------‬‬

‫‪28‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الةي أو جهر بتكذيبه اعتب مؤذيا هلل ووسوله ويقتل ‪ ،‬وأحاديث من قا دينةا‬
‫هج ي‬‫__ مسألة من ي‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫خب من دين السالم اعتب مؤذيا هلل ووسوله ويقتل ‪:‬‬

‫الشديد باآلبات واوأمهات مثال ‪ ،‬وليس‬ ‫يظن بعض الةاس حديثا أن المراد بإيذات هللا ووسوله الس‬
‫هذا ما وود يف اوأحاديث وال هذا ما اتفق عليه اوأئمة والفقهات ‪ ،‬بل ما وود يف اوأحاديث واآلثاو أن‬
‫الةي إيذات هلل ووسوله ‪ ،‬وأن مجرد الجهر بأن ديةا آخر غب السالم خب أو‬
‫ي‬ ‫مجرد الجهر بتكذي‬
‫أفضل من السالم قالوا هذا أيضا من إيذات هللا وسوله ‪.‬‬

‫للةي لل من ألحق به عيبا أو نقصا‬


‫_ جات يف موسوعة الفقه الكييتية ( ‪ ( ) 184 / 22‬ويعتب سابا ي‬
‫ف نفسه أو نسبه أو ديةه أو خصلة من خصاله أو ازدواه أو ر‬
‫عرض به أو لعةه أو شتمه أو عابه أو‬ ‫ي‬
‫عل قتله )‬
‫جميعا ي‬ ‫قذفه أو استخف به ونحو ذلك ‪ ،‬ثم ذكروا اتفاق المذاه‬

‫_ جات يف أحلام أهل الملل والردة للخال ( ‪ ) 720‬قا ( ُسئل المام أحمد بن حةبل عن يهودي مر‬
‫ُ‬
‫بمؤذن وهو يؤذن فقا له كذبت ‪ ،‬قا يقتل وأنه شتم )‬

‫اب يف معجمه ( ‪ ) 003‬وغبهم أن العهد الذي‬


‫الويهف يف الكبي ( ‪ ) 292 / 0‬وابن اوأعر ي‬
‫ي‬ ‫_ ووي‬
‫عل أهل الذمة لان فيه ( ال نحدث يف مدينتةا وال فيما حولها‬
‫فرضه عمر بن الخطاب والصحابة ي‬
‫‪ ،‬وال نجدد ما خرب مةها ‪،‬‬ ‫ديرا وال كةيسة وال قالية وال صومعة واه‬

‫‪29‬‬
‫نحي ما لان مةها يف خطط المسلمي ‪ ،‬وأن ال نمة كةائسةا أن يبلها أحد من المسلمي يف ليل‬
‫ي‬ ‫وال‬
‫وال نهاو ‪ ،‬وأن نوس أبوابها للماوة وابن السبيل ‪ ،‬وأن نب من مر بةا من المسلمي ثالثة أيام‬
‫ونطعمهم ‪ ،‬وأن ال نؤمن يف كةائسةا وال مةازلةا جاسوسا ‪ ،‬وال نكتم غشا للمسلمي ‪،‬‬

‫وال نعلم أوالدنا القرآن ‪ ،‬وال نظهر رشلا وال ندعو إليه أحدا ‪ ،‬وال نمة أحدا من قرابتةا الدخو يف‬
‫السالم إن أواده ‪ ،‬وأن نوقر المسلمي ‪ ،‬وأن نقوم لهم من مجالسةا إن أوادوا جلوسا ‪ ،‬وال نتشبه‬
‫شت من لباسهم من قلنسوة وال عمامة وال نعلي وال فرق شعر ‪،‬‬ ‫ر‬
‫بهم يف ي‬

‫الرسوج ‪ ،‬وال نتقلد السيوف ‪ ،‬وال نتخذ شيئا‬ ‫وال نتللم بلالمهم ‪ ،‬وال نتكي بكةاهم ‪ ،‬وال نرك‬
‫من السالح ‪ ،‬وال نحمله معةا ‪ ،‬وال نةقش خواتيمةا بالعربية ‪ ،‬وال نبي الخموو ‪ ،‬وأن نجز مقاديم‬
‫وتوسةا ‪ ،‬وأن نلزم زيةا حيث ما كةا ‪ ،‬وأن نشد الزنانب عل أوسالطةا ‪،‬‬

‫عل‬ ‫شت من لطريق المسلمي وال أسواقهم ‪ ،‬وأن ال نظهر الصلي‬‫ر‬


‫وأن ال نظهر صلوةا وكتبةا يف ي‬
‫كةائسةا ‪ ،‬وأن ال نضب بةاقوس يف كةائسةا بي حضة المسلمي ‪ ،‬وأن ال نخرج سعانيةا وال باعونا ‪،‬‬
‫وال نرف أصواتةا م أمواتةا ‪،‬‬

‫شت من لطريق المسلمي ‪ ،‬وال نجاوزهم موتانا ‪ ،‬وال نتخذ من الرقيق ما‬‫ر‬
‫وال نظهر الةبان معهم يف ي‬
‫جرى عليه سهام المسلمي ‪ ،‬وأن نرشد المسلمي ‪ ،‬وال نطل عليهم يف مةازلهم )‬

‫واوأثر مشهوو عن عمر بن الخطاب وعن عمل الصحابة به وال يةكره أحد مةهم ‪ ،‬بل ومن شهرته‬
‫استغي اوأئمة عن إسةاده ‪ ،‬وعمل به التابعون من بعد الصحابة ‪ ،‬وعمل به اوأئمة والفقهات واوأمرات‬
‫ي‬
‫من بعد التابعي ‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫ر‬
‫بنسات المسلمي ‪ ،‬لكن إجابة اوأئمة عن ذلك‬ ‫_ أما ما وود يف بعض اوأحاديث أن بعض هؤالت شب‬
‫بالنسات ال يقا عةه آذي هللا وآذي وسوله أو حاوب هللا ووسوله ‪ ،‬بل يقا‬ ‫حارصة ‪ ،‬وأن من شب‬
‫ذنبا أو كوبة أو سوتا وما شابه ‪،‬‬ ‫اوتك‬

‫وإنما لما قا بعضهم دينةا خب من دين السالم صاو بذلك مؤذيا هلل ووسوله ‪ ،‬ثم لما شب‬
‫بالنسات بحد ذاته إيذات هلل ووسوله ‪.‬‬ ‫عل سوت وليس أن التشبي‬
‫بالنسات زاد سوتا ي‬

‫الجماع البن حزم ( ‪ .. ( ) 113‬واتفقوا أنه ان أعط لل من ذكرنا عن نفسه‬ ‫_ جات يف مرات‬
‫وحدها فقبا لان أو غةيا أو معتقا أو حرا أوبعة مثاقيل ذهبا يف انقضات لل عام قمري بعد أن يكون‬
‫عرس دوهما كيال فصاعدا عل أن يلبمواعل أنفسهم أن ال يحدثوا شيئا يف‬ ‫رصف لل ديةاو اثي ر‬
‫ي‬
‫مواض كةائسهم وسكةاهم وال غبها وال بيعة وال ديرا وال قالية وال صومعة ‪،‬‬

‫وال يجددوا ماخرب مةها ‪ ،‬وال يحيوا ما دثر ‪ ،‬وأن ال يمةعوا من مر بهم من المسلمي البو يف‬
‫كةائسهم من ليل أو نهاو ‪ ،‬وأن يوسعوا أبوابها للماوة ‪ ،‬وأن يضيفوا من مر بهم من المسلمي للثالث‬
‫‪ ،‬وأن ال يؤووا جاسوسا وال يكتموا غشا للمسلمي ‪ ،‬وال يعلموا أوالدهم القرآن ‪،‬‬

‫وال يمةعوا من أواد الدخو يف السالم من أهلهم ‪ ،‬وأن يوقروا المسلمي ‪ ،‬وأن يقوموا لهم يف‬
‫شت من لباسهم ال قلنسوة وال عمامة وال نعلي وال فرق شعر ‪،‬‬ ‫ر‬
‫المجالس ‪ ،‬وأن ال يتشوهوا بهم يف ي‬
‫وال يتللموا بلالمهم وال يكتووا بكتابهم ‪ ،‬وال يركووا عل الرسوج وال يتقلدوا شيئا من السالح وال‬
‫يحملوه م أنفسهم وال يتخذوه ‪،‬‬

‫‪31‬‬
‫وال يةقشوا يف حوانيتهم بالعربية ‪ ،‬وال يبيعوا الخموو ‪ ،‬وأن يجزوا مقادم وؤسهم وأن يشدوا الزنانب‬
‫شت من لطرق المسلمي ‪ ،‬وال يجاوووا‬ ‫ر‬
‫عل أوسالطهم ‪ ،‬وأن ال يظهروا الصلي عل كةائسهم وال يف ي‬
‫المسلمي بموتاهم ‪ ،‬وال يظهروا يف لطريق المسلمي نجاسة ‪ ،‬وال يضبوا الةواقيس إال رصبا خفيفا‬
‫لست من كتوهم بحضة المسلمي وال م موتاهم ‪،‬‬ ‫ر‬
‫‪ ،‬وال يرفعوا أصواتهم بالقراتات ي‬

‫شت من لطرق المسلمي ‪ ،‬وال يتخذوا‬‫ر‬


‫وال يخرجوا شعاني وال صليبا ظاهرا ‪ ،‬وال يظهروا الةبان يف ي‬
‫من الرقيق ما جرت عليه سهام المسلمي ‪ ،‬وأن يرشدوا المسلمي وال يطلقوا عدوهم عليهم وال‬
‫يضبوا مسلما وال يسووه وال يستخدموا به وال يهيةوه ‪،‬‬

‫وسو هللا وال غبه من اوأنبيات عليهم السالم‬ ‫وال يسمعوا المسلمي شيئا من رشكهم ‪ ،‬وال من س‬
‫‪ ،‬وال يظهروا خمرا وال رشب ها وال نلاح ذات محرم ‪ ،‬فإن سكن مسلمون بيةهم هدموا كةائسهم‬
‫وب َيعهم ‪،‬‬

‫فاذا فعلوا لل ما ذكرنا ولم يبدلوا ذلك الدين الذي صولحوا عليه بي السالم فقد حرمت دمات لل‬
‫الي ذكرنا وال بواحد‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫بست من الرسوط ي‬
‫من وف بذلك وماله وأهله وظلمه ‪ ،‬واختلفوا إن لم يف ي‬
‫وسي أهله وغةيمة ماله أم ال )‬
‫ي‬ ‫أيحرم قتله‬

‫‪--------------------------------------‬‬

‫‪32‬‬
‫يبف فيها إال مسلم ‪:‬‬
‫__ مسألة أخرجوا اليهود والةصاوي من جزيرة العرب وال ي‬

‫الحةفية والمالكية أن الكفاو يمةعون من‬ ‫_ جات يف موسوعة الفقه الكييتية ( ‪ ( ) 128 / 0‬مذه‬
‫الشافعية والحةابلة أن المراد بأوض العرب ليس لل ما سشمله‬ ‫سكي جزيرة العرب للها ‪ ،‬ومذه‬
‫جزيرة العرب يف اللغة بل أوض الحجاز خاصة )‬

‫سكي جزية‬
‫ي‬ ‫سكي أوض الحجاز ‪ ،‬واختلفوا يف مةعهم من‬
‫ي‬ ‫عل مةعهم من‬
‫يعي اتفاقهم جميعا ي‬
‫وهذا ي‬
‫العرب لاملة ‪.‬‬

‫الجماع البن حزم ( ‪ .. ( ) 122‬واتفقوا عل أن لهم سكي أي بلد شاؤا من بالد‬ ‫_ جات يف مرات‬
‫الي قدمةا حاشا جزيرة العرب )‬ ‫ر‬
‫السالم عل الرسوط ي‬

‫‪-------------------------------------------‬‬

‫‪33‬‬
‫ُ‬
‫وي يف السالم كةيسة وال يجدد ما خرب مةها ‪ ،‬وعليهم أال‬
‫__ مسألة أال يعلةوا شعائرهم وال ي‬
‫ت‬
‫يعلموا أوالدهم ديةهم من نضانية ‪ /‬مسيحية أو يهودية ‪ ،‬وعل المسلمي الحلم فيهم ر‬
‫برسيعة‬ ‫ي‬
‫السالم ‪ ،‬ومن خالف ذلك قا فيه ( وأقتلن وجالهم ووأسوي ذواوي هم ونساتهم ) ‪:‬‬

‫_ جات يف موسوعة الفقه الكييتية ( ‪ ( ) 109 / 7‬يف باب إجرات عباداتهم ‪ :‬اوأصل يف أهل الذمة‬
‫الي يعتبونها من أموو ديةهم ‪ ،‬كضب‬
‫تركهم وما يديةون فيقرون عل الكفر وعقائدهم وأعمالهم ي‬
‫الةاقوس خفيفا يف داخل معابدهم ‪ ،‬وقراتة التوواة والنجيل فيما بيةهم ‪ ....‬ويشبط يف جمي هذا‬
‫ُ‬
‫أال يظهروها وال يجهروا بها بي المسلمي ‪ ،‬وإال ُمةعوا وعزووا ‪ ،‬وهذا باتفاق المذاه )‬

‫_ جات يف أحلام أهل الملل والردة للخال ( ‪ ) 720‬قا ( ُسئل المام أحمد بن حةبل عن يهودي مر‬
‫ُ‬
‫بمؤذن وهو يؤذن فقا له كذبت ‪ ،‬قا يقتل وأنه شتم )‬

‫اب يف معجمه ( ‪ ) 003‬وغبهم أن العهد الذي‬


‫الويهف يف الكبي ( ‪ ) 292 / 0‬وابن اوأعر ي‬
‫ي‬ ‫_ ووي‬
‫عل أهل الذمة لان فيه ‪ ( :‬ال نحدث يف مدينتةا وال فيما حولها‬
‫فرضه عمر بن الخطاب والصحابة ي‬
‫‪ ،‬وال نجدد ما خرب مةها ‪،‬‬ ‫ديرا وال كةيسة وال قالية وال صومعة واه‬

‫نحي ما لان مةها يف خطط المسلمي ‪ ،‬وأن ال نمة كةائسةا أن يبلها أحد من المسلمي يف ليل‬
‫ي‬ ‫وال‬
‫وال نهاو ‪ ،‬وأن نوس أبوابها للماوة وابن السبيل ‪ ،‬وأن نب من مر بةا من المسلمي ثالثة أيام‬
‫ونطعمهم ‪ ،‬وأن ال نؤمن يف كةائسةا وال مةازلةا جاسوسا ‪ ،‬وال نكتم غشا للمسلمي ‪،‬‬

‫‪34‬‬
‫وال نعلم أوالدنا القرآن ‪ ،‬وال نظهر رشلا وال ندعو إليه أحدا ‪ ،‬وال نمة أحدا من قرابتةا الدخو يف‬
‫السالم إن أواده ‪ ،‬وأن نوقر المسلمي ‪ ،‬وأن نقوم لهم من مجالسةا إن أوادوا جلوسا ‪ ،‬وال نتشبه‬
‫شت من لباسهم من قلنسوة وال عمامة وال نعلي وال فرق شعر ‪،‬‬ ‫ر‬
‫بهم يف ي‬

‫الرسوج ‪ ،‬وال نتقلد السيوف ‪ ،‬وال نتخذ شيئا‬ ‫وال نتللم بلالمهم ‪ ،‬وال نتكي بكةاهم ‪ ،‬وال نرك‬
‫من السالح ‪ ،‬وال نحمله معةا ‪ ،‬وال نةقش خواتيمةا بالعربية ‪ ،‬وال نبي الخموو ‪ ،‬وأن نجز مقاديم‬
‫وتوسةا ‪ ،‬وأن نلزم زيةا حيث ما كةا ‪ ،‬وأن نشد الزنانب عل أوسالطةا ‪،‬‬

‫عل‬ ‫شت من لطريق المسلمي وال أسواقهم ‪ ،‬وأن ال نظهر الصلي‬‫ر‬


‫وأن ال نظهر صلوةا وكتبةا يف ي‬
‫كةائسةا ‪ ،‬وأن ال نضب بةاقوس يف كةائسةا بي حضة المسلمي ‪ ،‬وأن ال نخرج سعانيةا وال باعونا ‪،‬‬
‫وال نرف أصواتةا م أمواتةا ‪،‬‬

‫شت من لطريق المسلمي ‪ ،‬وال نجاوزهم موتانا ‪ ،‬وال نتخذ من الرقيق ما‬‫ر‬
‫وال نظهر الةبان معهم يف ي‬
‫جرى عليه سهام المسلمي ‪ ،‬وأن نرشد المسلمي ‪ ،‬وال نطل عليهم يف مةازلهم )‬

‫واوأثر مشهوو عن عمر بن الخطاب وعن عمل الصحابة به وال يةكره أحد مةهم ‪ ،‬بل ومن شهرته‬
‫استغي اوأئمة عن إسةاده ‪ ،‬وعمل به التابعون من بعد الصحابة ‪ ،‬وعمل به اوأئمة والفقهات واوأمرات‬
‫ي‬
‫من بعد التابعي ‪.‬‬

‫_ جات يف موسوعة الفقه الكييتية ( ‪ ( ) 120 / 7‬يف باب معابد أهل الذمة ‪ :‬قسم الفقهات أمصاو‬
‫المسلمي عل ثالثة أقسام ‪ ،‬اوأو ما اختطه المسلمون وأنشئوه لالكوفة والبضة وبغداد وواسط‬
‫‪ ،‬فال يجوز فيه إحداث كةيسة وال بيعة وال مجتم لصالتهم وال صومعة بإجماع أهل العلم ‪،‬‬

‫‪35‬‬
‫ُ‬
‫وي كةيسة يف‬
‫الةي ال ي‬
‫ت‬ ‫ي‬ ‫وال يمكةون فيه من رشب الخمر واتخاذ الخةازير ورصب الةاقوس ‪ ،‬لقو‬
‫داو السالم وال يجدد ما خرب مةها ‪ ،‬ووأن هذا البلد ملك للمسلمي فال يجوز أن يبةوا فيه مجام‬
‫للكفر ‪ ،‬ولو عاقدهم المام عل التمكن من ذلك فالعقد بالطل ‪،‬‬

‫شت من ذلك باالتفاق ‪ ،‬وأنه صاو ملكا‬‫ر‬


‫الثاب ما فتحه المسلمون عةوة فال يجوز فيه إحداث ي‬
‫ي‬
‫شت من ذلك هل يج هدمه ؟ ثم ذكروا اختالف المذاه يف هدمها‬ ‫ر‬
‫للمسلمي ‪ ،‬وما لان فيه ي‬
‫فأباح بعضهم هدمها وأباح بعضهم تركها ر‬
‫برسائط ‪،‬‬

‫الثالث ما فتحه المسلمون صلحا ‪ ،‬فإن صالحهم المام عل أن اوأوض لهم والخراج لةا فلهم‬
‫إحداث ما يحتاجون إليه فيها من الكةائس عةد الحةفية والمالكية والحةابلة وهو اوأصح عةد‬
‫الشافعية ‪ .... ،‬وإن صالحهم عل أن الداو لةا ويؤدون الجزية فالحلم يف الكةائس عل ما يق عليه‬
‫شت مةها‬‫ر‬
‫الصلح واوأول أال يصالحهم إال عل ما وق عليه صلح عمر بن الخطاب من عدم إحداث ي‬
‫‪،‬‬

‫وإن وق الصلح مطلقا ال يجوز الحداث عةد الجمهوو ‪ ،‬الحةفية والشافعية والحةابلة ‪ ،‬ويجوز يف‬
‫بلد ليس فيه أحد من المسلمي عةد المالكية ‪ ،‬وال يتعرض للقديمة عةد الحةفية والحةابلة ‪ ،‬وهو‬
‫المفهوم من لالم المالكية ‪ ،‬واوأصح عةد الشافعية المة من إبقائها كةائس )‬

‫توي فيه كةيسة جديدة وال يجدد ما خرب من‬


‫والمراد باختصاو أن ما فتحه المسلمون بالجهاد فال ي‬
‫عل المة من بةات‬
‫الموجود مةها ‪ ،‬وإن لانت البلد صلحا ويؤدون الجزية والخراج فالجمهوو ي‬
‫عل أال يظهروا شعائرهم ‪.‬‬
‫الكةائس وأباح بعضهم بةات كةائس جديدة ي‬

‫‪36‬‬
‫وض هللا‬ ‫ر‬
‫المالك ( ‪ ( ) 108‬وأما الكةائس فإن عمر بن الخطاب ي‬
‫ي‬ ‫للطرلطوش‬
‫ي‬ ‫_ جات يف شاج الملوك‬
‫عةه أمر بهدم لل كةيسة لم تكن قبل السالم ومة أن تحدث كةيسة وأمر أن ال يظهر علية خاوجة‬
‫خاوج من كةية إال كرس عل وأس صاحبه ‪،‬‬ ‫من كةيسة وال يظهر صلي‬

‫علمات المسلمي أجمعي ‪ ،‬وشدد يف ذلك عمر‬ ‫ولان عروة بن دمحم يهدمها بصةعات ‪ ،‬وهذا مذه‬
‫وض هللا عةه فأمر أن ال يبك يف داو السالم بيعة وال كةيسة بحا قديمة وال‬
‫بن عبد العزيز ي‬
‫حديثة ‪ ،‬وهكذا قا الحسن البضي قا من السةة أن تهدم الكةائس ال يي يف اوأمصاو القديمة‬
‫والحديثة ويمة أهل الذمة من بةات ما خرب )‬

‫السالم لمجموعة من الدلاترة ( ‪ ( ) 492 / 0‬باب حلم‬


‫ي‬ ‫_ جات يف موسوعة الجماع يف الفقه‬
‫حي قالوا الةتيجة ‪ :‬أن الجماع متحقق عل المة من إحداث المعابد‬
‫إحداث كةائس جديدة ‪ .... :‬ي‬
‫الجديدة ولزوم هدمها يف بالد المسلمي لعدم المخالف المعتب )‬

‫الجماع البن حزم ( ‪ .. ( ) 113‬واتفقوا أنه ان أعط لل من ذكرنا عن نفسه‬ ‫_ جات يف مرات‬
‫وحدها فقبا لان أو غةيا أو معتقا أو حرا أوبعة مثاقيل ذهبا يف انقضات لل عام قمري بعد أن يكون‬
‫عرس دوهما كيال فصاعدا عل أن يلبمواعل أنفسهم أن ال يحدثوا شيئا يف‬ ‫رصف لل ديةاو اثي ر‬
‫ي‬
‫مواض كةائسهم وسكةاهم وال غبها وال بيعة وال ديرا وال قالية وال صومعة ‪،‬‬

‫وال يجددوا ماخرب مةها ‪ ،‬وال يحيوا ما دثر ‪ ،‬وأن ال يمةعوا من مر بهم من المسلمي البو يف‬
‫كةائسهم من ليل أو نهاو ‪ ،‬وأن يوسعوا أبوابها للماوة ‪ ،‬وأن يضيفوا من مر بهم من المسلمي للثالث‬
‫‪ ،‬وأن ال يؤووا جاسوسا وال يكتموا غشا للمسلمي ‪ ،‬وال يعلموا أوالدهم القرآن ‪،‬‬

‫‪37‬‬
‫وال يمةعوا من أواد الدخو يف السالم من أهلهم ‪ ،‬وأن يوقروا المسلمي ‪ ،‬وأن يقوموا لهم يف‬
‫شت من لباسهم ال قلنسوة وال عمامة وال نعلي وال فرق شعر ‪،‬‬ ‫ر‬
‫المجالس ‪ ،‬وأن ال يتشوهوا بهم يف ي‬
‫وال يتللموا بلالمهم وال يكتووا بكتابهم ‪ ،‬وال يركووا عل الرسوج وال يتقلدوا شيئا من السالح وال‬
‫يحملوه م أنفسهم وال يتخذوه ‪،‬‬

‫وال يةقشوا يف حوانيتهم بالعربية ‪ ،‬وال يبيعوا الخموو ‪ ،‬وأن يجزوا مقادم وؤسهم وأن يشدوا الزنانب‬
‫شت من لطرق المسلمي ‪ ،‬وال يجاوووا‬ ‫ر‬
‫عل أوسالطهم ‪ ،‬وأن ال يظهروا الصلي عل كةائسهم وال يف ي‬
‫المسلمي بموتاهم ‪ ،‬وال يظهروا يف لطريق المسلمي نجاسة ‪ ،‬وال يضبوا الةواقيس إال رصبا خفيفا‬
‫لست من كتوهم بحضة المسلمي وال م موتاهم ‪،‬‬ ‫ر‬
‫‪ ،‬وال يرفعوا أصواتهم بالقراتات ي‬

‫شت من لطرق المسلمي ‪ ،‬وال يتخذوا‬‫ر‬


‫وال يخرجوا شعاني وال صليبا ظاهرا ‪ ،‬وال يظهروا الةبان يف ي‬
‫من الرقيق ما جرت عليه سهام المسلمي ‪ ،‬وأن يرشدوا المسلمي وال يطلقوا عدوهم عليهم وال‬
‫يضبوا مسلما وال يسووه وال يستخدموا به وال يهيةوه ‪،‬‬

‫وسو هللا وال غبه من اوأنبيات عليهم السالم‬ ‫وال يسمعوا المسلمي شيئا من رشكهم ‪ ،‬وال من س‬
‫‪ ،‬وال يظهروا خمرا وال رشب ها وال نلاح ذات محرم ‪ ،‬فإن سكن مسلمون بيةهم هدموا كةائسهم‬
‫وب َيعهم ‪،‬‬

‫فاذا فعلوا لل ما ذكرنا ولم يبدلوا ذلك الدين الذي صولحوا عليه بي السالم فقد حرمت دمات لل‬
‫الي ذكرنا وال بواحد‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫بست من الرسوط ي‬
‫من وف بذلك وماله وأهله وظلمه ‪ ،‬واختلفوا إن لم يف ي‬
‫وسي أهله وغةيمة ماله أم ال )‬
‫ي‬ ‫أيحرم قتله‬

‫‪38‬‬
‫‪--------------------------------------------‬‬

‫عل المسلم ‪:‬‬


‫الكتاب ي‬
‫ي‬ ‫__ مسألة ال تجوز شهادة‬

‫_ جات يف موسوعة الفقه الكييتية ( ‪ ( ) 100 / 7‬ال تقبل شهادة أهل الذمة عل المسلمي اتفاقا ) ‪،‬‬
‫واستشهدوا يف ذلك بالقرآن الشباط عدالة الشاهد يف قوو الشهادة واشباط السالم يف وجود‬
‫العدالة ‪.‬‬

‫الجماع البن حزم ( ‪ ( ) 30‬واتفقوا عل أنها ال تقبل شهادة ر‬


‫مرسك عل مسلم يف‬ ‫_ جات يف مرات‬
‫غب الوصية يف السفر )‬

‫السالم لمجموعة من الدلاترة ( ‪ ( ) 009 / 7‬باب ال تجوز‬


‫ي‬ ‫_ جات يف موسوعة الجماع يف الفقه‬
‫عل أنها ال‬
‫حي قالوا الةتيجة ‪ :‬صحة ما نقل من الجماع ي‬
‫عل المسلم ‪ .... :‬ي‬
‫شهادة غب المسلم ي‬
‫عل المسلم وذلك لعدم وجود المخالف )‬
‫تجوز شهادة غب المسلم ي‬

‫وأعل لالمامة ‪ ،‬جات يف‬


‫ي‬ ‫أعل‬
‫أول ما هو ي‬
‫وإن لانت الشهادة المجردة غب مقوولة فمن باب ي‬
‫موسوعة الفقه الكييتية ( ‪ ( ) 292 / 0‬اتفق الفقهات عل أنه يشبط يف المام أن يكون مسلما )‬

‫‪---------------------------------------‬‬

‫‪39‬‬
‫__ مسألة اشباط السالم يك يكون العبد صالحا للعتق إن أواد سيده عتقه ‪:‬‬

‫_ جات يف موسوعة الفقه الكييتية ( ‪ ) 194 / 03‬يف باب ( ما يشبط يف التكفب بالعتاق ‪ .... :‬وأن‬
‫تكون الرقبة مؤمةة ‪ ،‬خالفا للحةفية حيث يرون جواز إعتق الرقبة الكافرة يف غب كفاوة القتل ) ‪.‬‬
‫عل اوأقل قو الجمهوو ‪.‬‬
‫فهو ي‬

‫‪---------------------------------------‬‬

‫‪41‬‬
‫ُ‬ ‫بس من هذه ر‬
‫__ مسألة من لم يرض ر ئ‬
‫الرسوط يقتل وتؤخذ أمواله غةائم ونساؤه وألطفاله سبايا ‪:‬‬

‫إل العتق ‪ :‬من محاسن العتاق‬ ‫ر‬


‫_ جات يف موسوعة الفقه الكييتية ( ‪ ( ) 48 / 12‬يف باب التشوف ي‬
‫أنه إحيات حلم ‪ ،‬يخرج العبد من كونه ملحقا بالجمادات إل كونه أهال للكرامات ر‬
‫البرسية ‪ ....‬وقد‬ ‫ي‬
‫لعاوض ‪ ،‬ويحصل به القربة )‬ ‫أجم الفقهات عل أنه من حيث اوأصل تضف مةدوب إليه ‪ ،‬ويج‬

‫_ وجات فيها ( ‪ ( ) 200 / 20‬يف باب العتق ‪ :‬حلم العتق االستحباب ‪ ،‬وهو العتاق لوجه هللا من‬
‫غب إيجاب )‬

‫حي‬ ‫ر‬
‫السي مرسوع لقو هللا ( فإذا لقيتم الذين كفروا فضب الرقاب ي‬
‫ي‬ ‫_ وجات فيها ( ‪( ) 134 / 24‬‬
‫بي المصطلق‬
‫كسي ي‬
‫ي‬ ‫السي بي المجاهدين‬
‫ي‬ ‫الةي وقسم‬
‫سي ي‬ ‫إذا أثخةتموهم فشدوا الوثاق ) ‪ ،‬وقد ي‬
‫بي حةيفة وذواوي هم ‪،‬‬
‫وسي الصحابة من بعده ‪ ،‬لما فعل أبو بكر حي اسبق نسات ي‬
‫ي‬ ‫وهوازن ‪،‬‬
‫بي ناجية )‬
‫ي‬ ‫أب لطال‬
‫عل بن ي‬
‫وسي ي‬
‫ي‬

‫_ وجات فيها ( ‪ ( ) 12 / 20‬يدخل الرقيق يف ملك النسان بواحد من الطرق التالية ‪ ،‬أوال اسبقاق‬
‫بي قريظة وذواوي هم ‪ ،‬وال يجوز ابتدات‬
‫الةي نسات ي‬
‫والسي من اوأعدات الكفاو ‪ ،‬وقد اسبق ي‬
‫ي‬ ‫اوأشي‬
‫يةاف ابتدات االسبقاق ‪ ،‬وأنه يق جزات الستةلاف الكافر عن عوودية‬
‫اسبقاق المسلم ‪ ،‬وأن السالم ي‬
‫هللا فجازاه بأن صبه عبد عويده ‪،‬‬

‫‪41‬‬
‫ثانيا ولد اوأمة من غب سيدها يتو أمه يف الرق سوات أكان أبوه حرا أم عبدا ‪ ،‬وهو وقيق لمالك أمه ‪،‬‬
‫الرسات ممن يملله ملكا صحيحا معبفا به‬ ‫وأن ولدها من نمائها ونماؤها لمالكها ‪ ،‬ولإلجماع ‪ ،‬ثالثا ر‬

‫رشعا )‬

‫عل أن ولدها تو لها يف الملك‬


‫_ جات يف االستذلاو البن عبد الب ( ‪ ( ) 400 / 7‬وقد أجمعوا ي‬
‫والحرية )‬

‫_ جات ف المحل البن حزم ( ‪ ( ) 297 / 8‬أجمعت اوأمة عل أن ولد َ‬


‫اوأمة مملوك لسيد أمه )‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫_ جات يف بداية المجتهد البن وشد ( ‪ ( ) 170 / 4‬أجم العلمات أن لل ولد من تزوي ج فهو تاب وأمه‬
‫يف الرق والحرية )‬

‫_ جات ف موسوعة الجماع ف الفقه السالم لمجموعة من الدلاترة ( ‪ ( ) 097 / 0‬باب ولد َ‬
‫اوأمة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من زوجها مملوك لسيدها ‪ ... :‬حي قالوا الةتيجة ‪ :‬تحقق الجماع عل أن ولد َ‬
‫اوأمة من زوجها‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫مملوك لسيدها )‬

‫إل أن تتم‬
‫_ جات يف موسوعة الفقه الكييتية ( ‪ ( ) 104 / 24‬السبايا من النسات يعتبون من الغةائم ي‬
‫قسمة الغةيمة ‪ ،‬فإذا قسمن بي الغانمي فلل من وق يف سهمه سبية ملكها وصاوت أمة له ‪،‬‬
‫ويحل له ولطؤها بملك اليمي بعد استبائها لقو هللا ( والمحصةات من النسات إال ما ملكت‬
‫عل ما ووي أبو سعيد الخدوي ‪ ،‬أما حل نلاحها فهو محل‬
‫أيمانلم ) ‪ ،‬وقد نزلت يف سبايا أولطاس ي‬
‫اختالف بي الفقهات يف جواز نلاح اوأمة )‬

‫‪42‬‬
‫الجماع البن حزم ( ‪ .. ( ) 113‬واتفقوا أنه ان أعط لل من ذكرنا عن نفسه‬ ‫_ جات يف مرات‬
‫وحدها فقبا لان أو غةيا أو معتقا أو حرا أوبعة مثاقيل ذهبا يف انقضات لل عام قمري بعد أن يكون‬
‫عرس دوهما كيال فصاعدا عل أن يلبمواعل أنفسهم أن ال يحدثوا شيئا يف‬ ‫رصف لل ديةاو اثي ر‬
‫ي‬
‫مواض كةائسهم وسكةاهم وال غبها وال بيعة وال ديرا وال قالية وال صومعة ‪،‬‬

‫وال يجددوا ماخرب مةها ‪ ،‬وال يحيوا ما دثر ‪ ،‬وأن ال يمةعوا من مر بهم من المسلمي البو يف‬
‫كةائسهم من ليل أو نهاو ‪ ،‬وأن يوسعوا أبوابها للماوة ‪ ،‬وأن يضيفوا من مر بهم من المسلمي للثالث‬
‫‪ ،‬وأن ال يؤووا جاسوسا وال يكتموا غشا للمسلمي ‪ ،‬وال يعلموا أوالدهم القرآن ‪،‬‬

‫وال يمةعوا من أواد الدخو يف السالم من أهلهم ‪ ،‬وأن يوقروا المسلمي ‪ ،‬وأن يقوموا لهم يف‬
‫شت من لباسهم ال قلنسوة وال عمامة وال نعلي وال فرق شعر ‪،‬‬ ‫ر‬
‫المجالس ‪ ،‬وأن ال يتشوهوا بهم يف ي‬
‫وال يتللموا بلالمهم وال يكتووا بكتابهم ‪ ،‬وال يركووا عل الرسوج وال يتقلدوا شيئا من السالح وال‬
‫يحملوه م أنفسهم وال يتخذوه ‪،‬‬

‫وال يةقشوا يف حوانيتهم بالعربية ‪ ،‬وال يبيعوا الخموو ‪ ،‬وأن يجزوا مقادم وؤسهم وأن يشدوا الزنانب‬
‫شت من لطرق المسلمي ‪ ،‬وال يجاوووا‬ ‫ر‬
‫عل أوسالطهم ‪ ،‬وأن ال يظهروا الصلي عل كةائسهم وال يف ي‬
‫المسلمي بموتاهم ‪ ،‬وال يظهروا يف لطريق المسلمي نجاسة ‪ ،‬وال يضبوا الةواقيس إال رصبا خفيفا‬
‫لست من كتوهم بحضة المسلمي وال م موتاهم ‪،‬‬ ‫ر‬
‫‪ ،‬وال يرفعوا أصواتهم بالقراتات ي‬

‫‪43‬‬
‫شت من لطرق المسلمي ‪ ،‬وال يتخذوا‬‫ر‬
‫وال يخرجوا شعاني وال صليبا ظاهرا ‪ ،‬وال يظهروا الةبان يف ي‬
‫من الرقيق ما جرت عليه سهام المسلمي ‪ ،‬وأن يرشدوا المسلمي وال يطلقوا عدوهم عليهم وال‬
‫يضبوا مسلما وال يسووه وال يستخدموا به وال يهيةوه ‪،‬‬

‫وسو هللا وال غبه من اوأنبيات عليهم السالم‬ ‫وال يسمعوا المسلمي شيئا من رشكهم ‪ ،‬وال من س‬
‫‪ ،‬وال يظهروا خمرا وال رشب ها وال نلاح ذات محرم ‪ ،‬فإن سكن مسلمون بيةهم هدموا كةائسهم‬
‫وب َيعهم ‪،‬‬

‫فاذا فعلوا لل ما ذكرنا ولم يبدلوا ذلك الدين الذي صولحوا عليه بي السالم فقد حرمت دمات لل‬
‫الي ذكرنا وال بواحد‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫بست من الرسوط ي‬
‫من وف بذلك وماله وأهله وظلمه ‪ ،‬واختلفوا إن لم يف ي‬
‫وسي أهله وغةيمة ماله أم ال )‬
‫ي‬ ‫أيحرم قتله‬

‫‪-----------------------------------------------‬‬

‫‪44‬‬
‫ر‬
‫وعد اوأحاديث ف كتاب ( الكامل ف ُّ‬
‫السي ) وهذا الكتاب ‪:‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫المتو يف عرض‬ ‫__ المذه‬

‫عل المي فقط ‪ ،‬وإن وواه (‬


‫الةاس ثالثة يف عرض اوأحاديث وعدها ‪ ،‬اوأو من يعد الحديث بةات ي‬
‫عرسون صحابيا فهو حديث واحد ‪ ،‬وإن ووي من ( ‪ ) 39‬خمسي لطريقا فهو حديث واحد ‪،‬‬ ‫‪ ) 29‬ر‬

‫فيعدونه حديثا واحدا ‪،‬‬

‫الثاب ‪ :‬من يعد الحديث بةات عل لطرقه ‪ ،‬فإن ُووي الحديث عن ( ‪ ) 19‬ر‬
‫عرسة من صحابة‬ ‫المذه‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫صحاب من ( ‪ ) 0‬ثالث لطرق ‪ ،‬فهذه ( ‪ ) 09‬ثالثون إسةادا ‪ ،‬ويعدونه ( ‪ ) 09‬ثالثي حديثا‬
‫ي‬ ‫وعن لل‬
‫وغم أن المي واحد ‪،‬‬

‫عل من وواه من الصحابة ‪ ،‬فإن ووي الحديث عن ( ‪) 19‬‬‫المذه الثالث ‪ :‬من يعد الحديث بةات ي‬
‫عرسة من الصحابة ‪ ،‬وعن لل صحاب من ( ‪ ) 0‬ثالث لطرق ‪ ،‬فهذا معدود ( ‪ ) 19‬ر‬
‫عرسة أحاديث‬ ‫ر‬
‫ي‬
‫عل أن هذا هو عدد الصحابة الذين وووا الحديث بغض الةظر عن عدد اوأسانيد الواصلة لكل‬
‫بةات ي‬
‫اوأخب هو المتو يف هذا الكتاب ‪ ....‬ولمزيد تفصيل واج مقدمة كتاب (‬ ‫صحاب ‪ ،‬وهذا المذه‬
‫ي‬
‫الكامل ف ُّ‬
‫السي ) ‪.‬‬ ‫ي‬

‫‪-------------------------------------------‬‬

‫‪45‬‬
‫__ دوجات اوأحاديث ‪:‬‬

‫الحديث الصحيح ‪ :‬صحيح ‪ ،‬صحيح لغبه ‪ ،‬حسن ‪ ،‬حسن لغبه‬


‫الحديث الضعيف ‪ :‬ضعيف ‪ ،‬مرسل صحيح ‪ ،‬مرسل حسن ‪ ،‬مرسل ضعيف‬
‫الحديث المبوك ‪ :‬ضعيف جدا ‪ ،‬مرسل ضعيف جدا‬
‫الحديث المكذوب ‪ :‬مكذوب‬

‫‪-------------------------------------------‬‬

‫‪46‬‬
‫__ فهرس برقم صفحة لل جزت ‪:‬‬

‫ُ‬
‫_ أحاديث ال يقتل مسلم بلافر قصاصا وإن قتله عمدا ‪ /‬ص ‪48‬‬
‫_ أحاديث ال يرث الكافر من المسلم شيئا ‪ /‬ص ‪00‬‬

‫عل الةصف من دية المسلم ‪ /‬ص ‪79‬‬


‫الكتاب ي‬
‫ي‬ ‫_ أحاديث دية‬
‫الكتاب من الجزية ‪ +‬الخراج ضعف زلاة المسلم ‪ /‬ص ‪70‬‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫_ أحاديث ما ي‬

‫_ أحاديث اجعلوا عليهم الذ والصغاو ‪ /‬ص ‪120‬‬


‫_ أحاديث من أسلم ثم ر‬
‫تةض أو ر‬
‫تهود أو اوتد فاقتلوه ‪ /‬ص ‪103‬‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الةي أو جهر بتكذيبه اعتب مؤذيا هلل ووسوله ويقتل ‪ /‬ص ‪109‬‬
‫هج ي‬ ‫_ أحاديث من ي‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫_ أحاديث من قا دينةا خب من دين السالم اعتب مؤذيا هلل ووسوله ويقتل ‪ /‬ص ‪104‬‬

‫يبف فيها إال مسلم ‪ /‬ص ‪220‬‬


‫_ أحاديث أخرجوا اليهود والةصاوي من جزيرة العرب وال ي‬
‫الةي ‪ /‬ص ‪200‬‬
‫_ أحاديث ال وبا ومن لم يبك الربا حاوبه ي‬

‫ُ‬
‫وي يف السالم كةيسة وال يجدد ما خرب مةها وعليهم أال‬
‫_ أحاديث أال يعلةوا شعائرهم وال ت ي‬
‫برسيعة‬‫يعلموا أوالدهم ديةهم من نضانية‪ /‬مسيحية أو يهودية وعل المسلمي الحلم فيهم ر‬
‫ي‬
‫السالم ومن خالف ذلك قا فيه ( وأقتلن وجالهم ووأسوي ذواوي هم ونساتهم ) ‪ /‬ص ‪242‬‬

‫‪47‬‬
‫عل السالم وال يقبل مةهم غبه ‪ /‬ص ‪237‬‬
‫عيس آخر الزمان ويقاتل الةاس ي‬
‫ي‬ ‫_ أحاديث نزو‬
‫عل المسلم ‪ /‬ص ‪201‬‬
‫الكتاب ي‬
‫ي‬ ‫_ أحاديث ال تجوز شهادة‬

‫_ أحاديث اغزوا تغةموا بةات اوأصفر نسات الروم ‪ /‬ص ‪207‬‬


‫_ أحاديث ال مالعةة بي الزوجة الكتابية والزوج المسلم ‪ /‬ص ‪271‬‬

‫_ أحاديث ال يحج الويت من لم يكن مسلما ‪ /‬ص ‪272‬‬


‫_ أحاديث اشباط السالم يك يكون العبد صالحا للعتق إن أواد سيده عتقه ‪ /‬ص ‪282‬‬

‫ُ‬ ‫بس من هذه ر‬


‫_ أحاديث من لم يرض ر ئ‬
‫الرسوط يقتل وتؤخذ أمواله غةائم ونساؤه وألطفاله سبايا ‪،‬‬
‫حي لانت من هؤالت لانت عروسا لرجل وفض وقومه أن يلزموا‬‫ومةها أحاديث أن أم المؤمةي صفية بنت ي‬
‫الةي ‪ ،‬ولان من المقتولي أبو صفية‬ ‫ر‬
‫هذه الرسائط وأن يدفعوا ما عليهم من جزية وخراج لامال فقتلهم ي‬
‫الةي لةفسه ودخل بها بعد بضعة أيام ‪ /‬ص ‪283‬‬
‫وأخوها وزوجها ثم أخذوها يف السبايا واصطفاها ي‬

‫ُ‬
‫_ أحاديث أمرنا أن نكشف عن فرج الغالم فمن نبت شعر عانته قتلةاه ومن لم ينبت شعر عانته‬
‫جعلةاه يف الغةيمة أي يف السبايا ‪ /‬ص ‪443‬‬

‫‪----------------------------------------------‬‬

‫‪48‬‬
‫ُ‬
‫__ أحاديث ال يقتل مسلم بلافر وإن قتله عامدا وإنما له الدية فقط ‪:‬‬

‫الوح‬ ‫شت من‬‫ر‬


‫ي‬ ‫لعل هل عةدلم ي‬
‫أب جحيفة قا قلت ي‬
‫‪ _1‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 0940‬عن ي‬
‫إال ما يف كتاب هللا ‪ ،‬قا والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما أعلمه إال فهما يعطيه هللا وجال يف القرآن‬
‫ُ‬
‫وما يف هذه الصحيفة ‪ ،‬قلت وما يف الصحيفة ؟ قا العقل وفلاك اوأسب وأن ال يقتل مسلم بلافر ‪.‬‬
‫( صحيح )‬

‫عل بن‬
‫‪ _2‬ووي الحاكم يف المستدوك ( ‪ ) 141 / 2‬عن قيس بن عبادة قا دخلت أنا واوأشب عل ي‬
‫يوم الجمل فقلت هل عهد إليك وسو هللا عهدا دون العامة ؟ فقا ال إال هذا وأخرج‬ ‫أب لطال‬
‫ي‬
‫من قراب سيفه فإذا فيها المؤمةون تتلافأ دماؤهم ويسغ بذمتهم أدناهم وهم يد عل من سواهم‬
‫ُ‬
‫ال يقتل مؤمن بلافر وال ذو عهد يف عهده ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الشعي قا قرأت يف جفن سيف وسو هللا ذي‬


‫ي‬ ‫‪ _0‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 208 / 1‬عن‬
‫الفقاو العقل عل المؤمةي وال يبك مفرح يف السالم والمفرح يكون يف القوم ال يعلم له مول وال‬
‫ُ‬
‫يقتل مسلم بلافر ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫أب لطال‬
‫عل بن ي‬
‫اب يف المعجم اوأوسط ( ‪ ) 3277‬عن مالك اوأشب قا دخلت عل ي‬
‫‪ _4‬ووي الطب ي‬
‫فقلت يا أمب المؤمةي إنا إذا خرجةا من عةدك سمعةا أحاديث تحدث عةك ال نسمعها عةدك فهل‬
‫عهد إليك وسو هللا شيئا سوى كتاب هللا ؟ قا ال إال ما يف هذه الصحيفة ‪ ،‬ثم دعا جاويته فأتته‬
‫بالصحيفة ‪،‬‬

‫‪49‬‬
‫فإذا فيها إن إبراهيم حرم مكة وحرمت المديةة ال يعضد شوكها وال يةفر صيدها ‪ ،‬فمن أحدث‬
‫فيها أو آوى محدثا فعليه لعةة هللا والمالئكة والةاس أجمعي ‪ ،‬والمؤمةون يد عل من سواهم‬
‫يسغ بذمتهم أدناهم ‪ ،‬ال يقتل مؤمن بلافر وال ذو عهد يف عهده ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الةي عن‬
‫نه ي‬ ‫اآلثاو ( ‪ ) 40‬عن عمران بن حصي قا لما لان يوم الفتح ي‬ ‫‪ _3‬ووي الطبي يف تهذي‬
‫القتل ‪ ،‬فقتلةا وجال من قريش يقا له الحاوث برجل مةا من خزاعة قتل يف الجاهلية ‪ ،‬فرف ذلك‬
‫الةي فأتيةاه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫الةي ‪ ،‬فأمرنا ي‬
‫الةه أم قبل ؟ قالوا بعد ي‬
‫ي‬ ‫الةي فقا أبعد‬
‫إل ي‬ ‫ي‬

‫العالية ‪ ) 1700 /‬عن عائشة قالت وجد يف قائم سيف‬ ‫يعل يف مسةده ( المطال‬
‫‪ _0‬ووي أبو ي‬
‫وسو هللا كتابا إن أشد الةاس عتوا من يضب غب ضاوبه ووجل قتل غب قاتله ووجل تول غب أهل‬
‫وف اآلخر‬
‫نعمته ‪ ،‬فمن فعل ذلك فقد كفر باهلل ووسوله ما يقبل هللا مةه رصفا وال عدال ‪ ،‬ي‬
‫المؤمةون تتلافأ دماؤهم ويسغ بذمتهم أدناهم ‪،‬‬

‫ال يقتل مسلم لافر وال ذو عهد يف عهده وال يتواوث أهل ملتي ‪ ،‬وال تةكح المرأة عل عمتها وال‬
‫عل خالتها ‪ ،‬وال صالة بعد العض حي تغرب الشمس ‪ ،‬وال سسافر المرأة ثالث ليا م غب محرم ‪.‬‬
‫( صحيح لغبه )‬

‫‪ _7‬ووي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 3000‬عن ابن عمر لانت خزاعة حلفات لرسو هللا ولانت بةو‬
‫ُ‬
‫وأب سفيان ‪ ،‬فذكر الحديث وفيه ال يقتل مؤمن بلافر ‪ ( .‬صحيح )‬
‫بي كةانة حلفات ي‬
‫بكر وهط من ي‬

‫‪51‬‬
‫اب يف المعجم الكوب ( ‪ ) 111 / 18‬عن عمران بن حصي قا لما لان يوم الفتح‬
‫‪ _8‬ووي الطب ي‬
‫الةه قتلوه أو بعد‬
‫ي‬ ‫الةي فأخبته ‪ ،‬فقا أقبل‬
‫قتلت خزاعة وجال من قريش يقا له الحاوث فأتيت ي‬
‫الةي فأخبناه فعقلةاه ‪ ،‬فلان أو عقل لان يف السالم ‪ ( .‬حسن )‬
‫؟ فقالوا بل بعد ‪ ،‬قا فأتيةا ي‬

‫العالية ‪ ) 1700 /‬عن عائشة قالت وجد يف قائم سيف‬ ‫يعل يف مسةده ( المطال‬
‫‪ _0‬ووي أبو ي‬
‫وسو هللا كتابا إن أشد الةاس عتوا من يضب غب ضاوبه ووجل قتل غب قاتله ووجل تول غب أهل‬
‫وف اآلخر‬
‫نعمته ‪ ،‬فمن فعل ذلك فقد كفر باهلل ووسوله ما يقبل هللا مةه رصفا وال عدال ‪ ،‬ي‬
‫المؤمةون تتلافأ دماؤهم ويسغ بذمتهم أدناهم ‪،‬‬

‫ال يقتل مسلم لافر وال ذو عهد يف عهده وال يتواوث أهل ملتي ‪ ،‬وال تةكح المرأة عل عمتها وال‬
‫عل خالتها ‪ ،‬وال صالة بعد العض حي تغرب الشمس ‪ ،‬وال سسافر المرأة ثالث ليا م غب محرم ‪.‬‬
‫( صحيح لغبه )‬

‫الةي‬
‫العدب يف مسةده ( إتحاف الخبة ‪ ) 0098 /‬عن عبد هللا بن عمرو قا لما فتح ي‬
‫ي‬ ‫‪ _19‬ووي‬
‫ُ‬
‫الةي ال يقتل مؤمن‬
‫ي‬ ‫مكة خط الةاس وهو مسةد ظهره إل الكعبة ‪ ،‬فذكر الحديث وفيه قا قا‬
‫بلافر ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪ _11‬ووي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 3003‬عن ابن عمر قا لانت خزاعة حلفات لرسو هللا ولانت‬
‫ُ‬
‫الةي ال يقتل مؤمن‬
‫ي‬ ‫وأب سفيان ‪ ،‬فذكر الحديث وفيه قا قا‬
‫بي كةانة حلفات ي‬
‫بةو بكر وهط من ي‬
‫بلافر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪51‬‬
‫‪ _12‬ووي أبو داود ف المراسيل ( ‪ ) 007‬عن الحسن البضي أن وجال من ر‬
‫المرسكي خرج حاجا فلما‬ ‫ي‬
‫الةي أن يؤدي ديته إل أهله ‪ ( .‬حسن لغبه )‬
‫وج صادوا لقيه وجل من المسلمي فقتله ‪ ،‬فأمره ي‬

‫بلغي أن وسو هللا‬


‫ي‬ ‫‪ _10‬ووي القاسم بن سالم يف اوأموا ( ‪ ) 318‬عن ابن شهاب الزهري أنه قا‬
‫الةي وسو هللا ‪ ،‬وفيه ال يقتل مؤمن مؤمةا يف لافر ‪( .‬‬
‫بهذا الكتاب هذا الكتاب من دمحم ي‬ ‫كت‬
‫مرسل صحيح )‬

‫‪ _14‬ووي الطبي يف الجام ( ‪ ) 000 / 22‬عن عاصم بن عمر بن قتادة أن عبد هللا بن عبد هللا بن‬
‫أب فيما بلغك عةه فإن‬
‫بلغي أنك تريد قتل عبد هللا بن ي‬
‫ي‬ ‫أب أب وسو هللا فقا يا وسو هللا إنه‬
‫ي‬
‫مي‬
‫فمرب به فأنا أحمل إليك وأسه فوهللا لقد علمت الخزوج ما لان لها وجل أبر بوالده ي‬
‫ي‬ ‫كةت فاعال‬
‫أخس أن تأمر به غبي فيقتله فال تدعي نفس أن أنظر إل قاتل عبد هللا بن أب ر‬
‫يمس يف‬ ‫وإب ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الةاس فأقتله فأقتل مؤمةا بلافر فأدخل الةاو ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫أب‬
‫‪ _13‬ووي الطبي يف تاويخه ( ‪ ) 070‬عن عاصم بن عمر بن قتادة أن عبد هللا بن عبد هللا بن ي‬
‫أب فيما بلغك‬
‫بلغي أنك تريد قتل عبد هللا بن ي‬
‫ي‬ ‫بن سلو أب وسو هللا فقا يا وسو هللا إنه قد‬
‫فمرب به فأنا أحمل إليك وأسه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫عةه فإن كةت فاعال‬

‫فوهللا لقد علمت الخزوج ما لان بها وجل أبر بوالده مي وإب ر‬
‫أخس أن تأمر به غبي فيقتله فال‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫تدعي نفس أن أنظر إل قاتل عبد هللا بن أب ر‬
‫يمس يف الةاس فأقتله فأقتل مؤمةا بلافر فأدخل‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الةاو ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫‪52‬‬
‫‪ _10‬ووي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 3000‬عن ابن عمر قا لانت خزاعة حلفات لرسو هللا ولانت‬
‫ُ‬
‫الةي ال يقتل مؤمن‬
‫ي‬ ‫وأب سفيان ‪ ،‬فذكر الحديث وفيه قا قا‬
‫بي كةانة حلفات ي‬
‫بةو بكر وهط من ي‬
‫بلافر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أن وسو هللا فرض عل لل وجل‬ ‫‪ _17‬ووي عبد الرزاق يف مصةفه ( ‪ ) 18474‬عن عمرو بن شعي‬
‫مسلم قتل وجال من أهل الكتاب أوبعة آالف دوهم وأنه يةف من أوضه إل غبها ‪ ( .‬مرسل صحيح‬
‫ُ‬
‫عل صحته ( ال يقتل مسلم بلافر ) ‪.‬‬
‫عل المسلم لقوله يف الحديث المتفق ي‬
‫يعي ال قصاص ي‬‫) ي‬

‫لعل هل عةدلم من وسو هللا‬ ‫أب جحيفة قا قلت ي‬ ‫المةتف ( ‪ ) 770‬عن ي‬


‫ي‬ ‫‪ _18‬ووي ابن الجاوود يف‬
‫شت سوى القرآن ؟ قا ال والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إال أن يرزق هللا عبدا فهما يف كتابه وما يف‬ ‫ر‬
‫ي‬
‫ُ‬
‫هذه الصحيفة ‪ ،‬قا قلت وما يف هذه الصحيفة ؟ قا العقل وفلاك اوأسب وأن ال يقتل مسلم‬
‫بلافر ‪ ( .‬صحيح ) ‪.‬‬

‫ُ‬
‫‪ _10‬ووي البمذي يف سنةه ( ‪ ) 1410‬عن عبد هللا بن عمرو أن وسو هللا قا ال يقتل مسلم بلافر‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _29‬ووي أبو داود يف سنةه ( ‪ ) 2731‬عن عبد هللا بن عمرو قا قا وسو هللا المسلمون تتلافأ‬
‫دماؤهم يسغ بذمتهم أدناهم ويجب عليهم أقصاهم وهم يد عل من سواهم يرد مشدهم عل‬
‫ُ‬
‫مضعفهم ومترسعهم عل قاعدهم ‪ ،‬ال يقتل مؤمن بلافر وال ذو عهد يف عهده ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الويهف يف السي الصغب ( ‪ ) 0123‬عن الحسن البضي ولطاوس وعطا ومجاهد أن‬
‫ي‬ ‫‪ _21‬ووي‬
‫ُ‬
‫وسو هللا قا يوم الفتح ال يقتل مؤمن بلافر ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪53‬‬
‫‪ _22‬ووي عبد الرزاق يف مصةفه ( ‪ ) 18392‬عن الزهري قا ال قود عل المسلم من لافر ‪ ،‬كت‬
‫بي قريش واوأنصاو أن ال يقتل مؤمن بلافر ‪ ( .‬حسن لغبه )‬ ‫الةي يف الكتاب الذي كت‬
‫ي‬

‫قا قض وسو هللا أن ال يقتل‬ ‫‪ _20‬ووي عبد الرزاق يف مصةفه ( ‪ ) 18394‬عن عمرو بن شعي‬
‫مسلم بلافر ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫ويهف يف الكبي ( ‪ ) 28 / 8‬عن عائشة قالت وجد يف قائم سيف وسو هللا كتابان‬
‫ي‬ ‫‪ _24‬ووي ال‬
‫وف اآلخر المؤمةون تلافأ دماؤهم ويسغ بذمتهم أدناهم ال يقتل مسلم بلافر‬ ‫ي‬ ‫فذكر أحدهما قا‬
‫ُ‬
‫وال ذو عهد يف عهده ‪ ،‬وال يتواوث أهل ملتي ‪ ،‬وال تةكح المرأة عل عمتها وال عل خالتها ‪ ،‬وال‬
‫صالة بعد العض حي تغرب الشمس ‪ ،‬وال سسافر المرأة ثالث ليا إال م ذي محرم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ُ‬
‫الةي قا ال يقتل مؤمن بلافر وال ذو‬
‫‪ _23‬ووي ابن ماجة يف سنةه ( ‪ ) 2009‬عن ابن عباس عن ي‬
‫عهد يف عهده ‪ ( .‬صحيح لغبه )‬

‫الويهف يف الكبي ( ‪ ) 28 / 8‬عن معقل بن يساو قا قا وسو هللا ال يقتل مؤمن بلافر‬
‫ي‬ ‫‪ _20‬ووي‬
‫وال ذو عهد يف عهده والمسلمون يد عل من سواهم تتلافأ دماؤهم ‪ ( .‬صحيح لغبه )‬

‫الةي قا والمؤمةون يد عل من سواهم‬


‫‪ _27‬ووي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 3000‬ابن عمر عن ي‬
‫تتلافأ دماؤهم يجب عليهم أولهم ويرد عليهم أقصاهم ‪ ،‬وال يقتل مؤمن بلافر وال ذو عهد يف عهده‬
‫‪ ( .‬صحيح لغبه )‬

‫‪54‬‬
‫زيد بن ثابت إل‬ ‫يف الجام يف الحديث ( ‪ ) 027‬عن يحي بن سعد قا كت‬ ‫‪ _28‬ووي ابن وه‬
‫أب سفيان عام الحلمي أن انه شيعتك عن شتم الةاس فإن وسو هللا لان يقو أال‬ ‫معاوية بن ي‬
‫َّ‬
‫يؤدي مسلم بلافر وال يتشبه من أسلم بالكفاو ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪ _20‬ووي ابن أب شيبة ف مصةفه ( ‪ ) 28480‬عن الحسن البضي أن وجال من ر‬


‫المرسكي حج فلما‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الةي أن يؤدي ديته إل أهله ‪ ( .‬حسن لغبه )‬
‫وج صادوا لقيه وجل من المسلمي فقتله فأمره ي‬

‫‪ _09‬ووي احمد يف مسةده ( ‪ ) 7948‬عن عبد هللا بن عمرو أن وسو هللا قا عقل شبه العمد‬
‫مغلظة مثل عقل العمد وال يقتل صاحبه ومن حمل عليةا السالح فليس مةا وال وصد بطريق ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫الويهف يف معرفة السي ( ‪ ) 4873‬عن عبد هللا بن عمرو وأن وسو هللا قا عقل شبه‬
‫ي‬ ‫‪ _01‬ووي‬
‫العمد مغلظة مثل عقل العمد وال يقتل صاحبه وذلك أن يبو الشيطان بي الةاس فتكون دمات يف‬
‫عميات يف غب ضغيةة وال حمل سالح ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الويهف يف السي الصغب ( ‪ ) 189 / 2‬عن ابن عباس أن وسو هللا قا شبه العمد‬
‫ي‬ ‫‪ _02‬ووي‬
‫مغلظة وال يقتل به صاحبه وذلك أن يبو الشيطان بي القويلة فيكون بيةهم وميا بالحجاوة يف عميا‬
‫يف غب ضغيةة وال حمل سالح ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _00‬ووي أحمد يف مسةده ( ‪ ) 0030‬عن عبد هللا بن عمرو قا لما دخل وسو هللا مكة عام‬
‫ُ‬
‫الفتح قام يف الةاس خطيبا ‪ ،‬فذكر الحديث وفيه قا ال يقتل مؤمن بلافر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪55‬‬
‫الةي قا ال يقتل مسلم بلافر وال ذو عهد‬
‫يعل يف مسةده ( ‪ ) 4737‬عن عائشة عن ي‬
‫‪ _04‬ووي أبو ي‬
‫يف عهده وال يتواوث أهل ملتي ‪ ( .‬حسن )‬

‫دية أخيه قتلته بةو‬ ‫الةي يطل‬


‫‪ _03‬ووي أبو داود يف سنةه ( ‪ ) 2009‬عن مجاعة بن مراوة أنه أب ي‬
‫لمرسك دية جعلت وأخيك ولكن سأعطيك مةه‬ ‫سدوس من بي ذهل فقا الةي لو كةت جاعال ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫بي ذهل فأخذ لطائفة مةها‬ ‫ر‬
‫الةي بمائة من البل من أو خمس يخرج من مرس يك ي‬‫عقي فكت له ي‬
‫أب بكر ‪،‬‬
‫وأسلمت بةو ذهل فطلوها بعد مجاعة إل ي‬

‫له أبو بكر باثي ر‬


‫عرس ألف صاع من صدقة اليمامة أوبعة آالف برا وأوبعة‬ ‫الةي فكت‬
‫ي‬ ‫وأتاه بكتاب ي‬
‫الةي لمجاعة بسم اميحرلا نمحرلا هلل هذا كتاب من دمحم‬
‫آالف شعبا وأوبعة آالف تمرا ولان يف كتاب ي‬
‫بي‬ ‫ر‬
‫إب أعطيته مائة من البل من أو خمس يخرج من مرس يك ي‬ ‫بي سلم ي‬ ‫الةي لمجاعة بن مراوة من ي‬
‫ي‬
‫ذهل عقبة من أخيه ‪ ( .‬حسن )‬

‫الداوقطي يف سنةه ( ‪ ) 0207‬عن عمران بن حصي قا قتل حراش بن أمية بعدما نه‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬ووي‬
‫يعي لما قتل حراش وجال من‬
‫بالهذل ي‬
‫ي‬ ‫الةي عن القتل فقا لو كةت قاتال مؤمةا بلافر لقتلت حراشا‬
‫ي‬
‫هذيل يوم فتح مكة ‪ ( .‬حسن )‬

‫الويهف يف الكبي ( ‪ ) 28 / 8‬عن عمران بن حصي قا قا وسو هللا يوم الفتح ألم تر‬
‫ي‬ ‫‪ _07‬ووي‬
‫إل ما صة صاحبلم هال بن أمية ؟ لو قتلت مؤمةا بلافر لقتلته فدوه ‪ ،‬فوديةاه وبةو مدلج معةا‬
‫يف الجاهلية ‪ ( .‬حسن )‬ ‫بي كع‬
‫فجاتوا بغةم عفر لم أو أحسن مةها ألوانا ولانت بةو مدلج حلفات ي‬

‫‪56‬‬
‫اب يف المعجم الكوب ( ‪ ) 111 / 18‬عن عمران بن حصي قا قتل وجل من هذيل‬
‫‪ _08‬ووي الطب ي‬
‫الهذل متواويا فلما لان يوم الفتح وظهر الةدات ظهر فلقيه وجل‬
‫ي‬ ‫وجال من خزاعة يف الجاهلية فلان‬
‫الةي قا قتله قبل الةدات أو بعد الةدات ؟ قالوا قتله‬
‫من خزاعة فذبحه لما تذبح الشاة فرف ذلك إل ي‬
‫الةي لو كةت قاتال مؤمةا بلافر لقتلته به ولكن أخرجوا عقله فأخرجوا عقله فبدأ‬
‫ي‬ ‫بعد الةدات فقا‬
‫أو عقل يف السالم ‪ ( .‬حسن )‬

‫قا قا وسو هللا يوم الفتح‬ ‫اآلثاو ( ‪ ) 1703‬عن سعيد بن المسي‬ ‫‪ _00‬ووي الطبي يف تهذي‬
‫مقالي هذه فأهله بخب‬
‫ي‬ ‫أيها الةاس اوفعوا أيديلم إن خراشا قتا إن خراشا قتا من قتل بعد‬
‫بي بكر ومن هذيل ‪ ،‬فجاتوا إل وسو هللا فقالوا يا وسو هللا إن‬
‫الةظرين فقتل خراش وجال من ي‬
‫فأتوا‬ ‫بي كع‬
‫خراشا قتل وجال مةا فقا إن شئتم القود أو الدية فاختاووا العقل فقا قوموا يا ي‬
‫بمائة ناقة فخرجوا إل مر فأتوه بها ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫الكعي‬ ‫اع ثم‬ ‫ر‬


‫ي‬ ‫‪ _49‬ووي أحمد يف مسةده ( ‪ ) 13041‬عن مسلم بن يزيد أنه سم أبا شي ح الخز ي‬
‫بي بكر حي أصبةا‬
‫ولان من أصحاب وسو هللا وهو يقو أذن لةا وسو هللا يوم الفتح يف قتا ي‬
‫فلف وهط مةا الغد وجال من هذيل يف الحرم‬
‫مةهم ثأونا وهو بمكة ثم أمر وسو هللا برف السيف ي‬
‫يؤم وسو هللا ليسلم ‪،‬‬

‫ولان قد وترهم يف الجاهلية ولانوا يطلوونه فقتلوه وبادووا أن يخلص إل وسو هللا فيأمن فلما بلغ‬
‫أب بكر وعمر‬
‫غضبا أشد مةه فسعيةا إل ي‬ ‫غضبا شديدا وهللا ما وأيته غض‬ ‫ذلك وسو هللا غض‬
‫وعل نستشفعهم وخشيةا أن نكون قد هلكةا فلما صل وسو هللا الصالة قام فأثي عل هللا بما‬
‫ي‬
‫هو أهله ‪،‬‬

‫‪57‬‬
‫وه‬
‫ثم قا أما بعد فإن هللا هو حرم مكة ولم يحرمها الةاس وإنما أحلها يل ساعة من الةهاو أمس ي‬
‫اليوم حرام لما حرمها هللا أو مرة وإن أعي الةاس عل هللا ثالثة ‪ ،‬وجل قتل فيها ووجل قتل غب‬
‫َ َ‬ ‫ُ َ‬
‫فوداه وسو هللا ‪( .‬‬ ‫وإب وهللا وأدين هذا الرجل الذي قتلتم‬
‫ي‬ ‫الجاهلية‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫ل‬‫ح‬ ‫قاتله ووجل لطل بذ‬
‫حسن )‬

‫اع قا لما بعث عمرو بن سعيد إل مكة‬ ‫ر‬


‫أب شي ح الخز ي‬
‫‪ _41‬ووي أحمد يف مسةده ( ‪ ) 13042‬عن ي‬
‫بعثه يغزو ابن الزبب أتاه أبو رشي ح فللمه وأخبه بما سم من وسو هللا ثم خرج إل نادي قومه‬
‫فجلس فيه فقمت إليه فجلست معه فحدث قومه لما حدث عمرو بن سعيد ما سم من وسو‬
‫هللا وعما قا له عمرو بن سعيد ‪،‬‬

‫قا قلت هذا إنا كةا م وسو هللا حي افتتح مكة فلما لان الغد من يوم الفتح عدت خزاعة عل‬
‫وجل من هذيل فقتلوه وهو ر‬
‫مرسك فقام وسو هللا فيةا خطيبا فقا يا أيها الةاس إن هللا حرم مكة‬
‫فه حرام من حرام هللا إل يوم القيامة ال يحل المرئ يؤمن باهلل‬
‫يوم خلق السماوات واوأوض ي‬
‫واليوم اآلخر أن يسفك فيها دما وال يعضد بها شجرا ‪،‬‬

‫قبل وال تحل وأحد يكون بعدي ولم تحلل يل إال هذه الساعة غضبا عل أهلها‬
‫لم تحلل وأحد لان ي‬
‫فمن قا لكم إن وسو هللا قد‬ ‫أال ثم قد وجعت كحرمتها باوأمس أال فليبلغ الشاهد مةلم الغائ‬
‫قاتل بها فقولوا إن هللا قد أحلها لرسوله ولم يحللها لكم ‪،‬‬

‫معرس خزاعة واوفعوا أيديلم عن القتل فقد ر‬


‫كب أن يق ئلي قتلتم قتيال وأديةه فمن قتل بعد‬ ‫يا ر‬

‫مقام هذا فأهله بخب الةظرين إن شاتوا فدم قاتله وإن شاتوا فعقله ثم ودى وسو هللا الرجل‬
‫ي‬
‫الذي قتلته خزاعة ‪،‬‬

‫‪58‬‬
‫وأب رشي ح انضف أيها الشيخ فةحن أعلم بحرمتها مةك إنها ال تمة سافك‬
‫فقا عمرو بن سعيد ي‬
‫دم وال خال لطاعة وال مان جزية قا فقلت قد كةت شاهدا وكةت غائبا وقد بلغت وقد أمرنا‬
‫وسو هللا أن يبلغ شاهدنا غائبةا وقد بلغتك فأنت وشأنك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫بي الديل بن بكر‬


‫أب شيبة يف مصةفه ( ‪ ) 07010‬عن الزهري قا قا وجل من ي‬
‫‪ _42‬ووي ابن ي‬
‫تقتلي‬
‫ي‬ ‫إب أخاف أن‬
‫مغ ‪ .‬فقا ي‬
‫أب وأيت وسو هللا وسمعت مةه ‪ .‬فقا لرجل انطلق ي‬
‫لوددت ي‬
‫خزاعة فلم يز به حي انطلق فلقيه وجل من خزاعة فعرفه فضب بطةه بالسيف ‪ .‬قا قد‬
‫سيقتلوني ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أخبتك أنهم‬

‫فبلغ ذلك وسو هللا فقام فحمد هللا وأثي عليه ثم قا إن هللا هو حرم مكة ليس الةاس حرموها‬
‫وه بعد حرم وإن أعدى الةاس عل هللا ثالثة من قتل فيها أو قتل‬
‫وإنما أحلت يل ساعة من نهاو ي‬
‫بذحو الجاهلية فألدين هذا الرجل ‪ ( .‬حسن لغبه )‬ ‫غب قاتل أو لطل‬

‫اوأزوف يف أخباو مكة ( ‪ ) 399 / 2‬عن الواقدي عن أشياخه قا لما لان بعد الفتح بيوم‬
‫ي‬ ‫‪ _40‬ووي‬
‫اوأسلم‬
‫ي‬ ‫الهذل مكة يرتاد ويةظر والةاس آمةون فرآه جةدب بن اوأعجم‬
‫ي‬ ‫دخل جةيدب بن اوأدل‬
‫ولان جةيدب بن اوأدل قد قتل وجال من أسلم يف الجاهلية يقا له احمر بأسا ولان شجاعا ولان‬
‫من خب قتله إياه ‪،‬‬

‫معرس خزاعة اوفعوا أيديلم عن القتل فقد وهللا ر‬


‫كب أن يق وقد قتلتم‬ ‫فذكر الحديث وفيه قا يا ر‬

‫مقام هذا فأهله بالخياو إن شاتوا فدم قتيلهم وإن شاتوا‬


‫ي‬ ‫هذا القتيل وهللا وأديةه فمن قتل بعد‬
‫الكعي عل عمرو بن سعيد بن العاص وهو يريد قتا ابن الزبب‬
‫ي‬ ‫فعقله فدخل أبو رشي ح خييلد‬

‫‪59‬‬
‫وكةت شاهدا وكةت غائبا وقد‬ ‫الةي أمرنا أن يبلغ الشاهد الغائ‬
‫فحدثه هذا الحديث وقا إن ي‬
‫الةي أمر به ‪،‬‬
‫أديت إليك ما لان ي‬

‫فقا له عمرو بن سعيد انضف أيها الشيخ فةحن أعلم بحرمتها مةك إنها ال تمة من ظالم وال‬
‫خال لطاعة وال سافك دم ‪ ،‬فقا أبو رشي ح قد أديت إليك ما لان وسو هللا أمر به فأنت وشأنك ‪.‬‬
‫وحدثي عبد هللا بن ناف عن أبيه أنه أخب ابن عمر بما قا أبو رشي ح لعمرو بن سعيد‬
‫ي‬ ‫قا الواقدي‬
‫‪،‬‬

‫فقا ابن عمر يرحم هللا أبا رشي ح قض الذي عليه قد علمت أن وسو هللا تللم يومئذ يف خزاعة‬
‫أب سمعت المسلمي يقولون قا وسو هللا فأنا أديه ‪( .‬‬
‫الهذل بأمر ال أحفظه إال ي‬
‫ي‬ ‫حي قتلوا‬
‫مرسل ضعيف )‬

‫‪ _44‬ووي اوأزوف ف أخباو مكة ( ‪ ) 390 / 2‬عن عطات بن يزيد ر‬


‫الليي أن وجلي من خزاعة قتال‬
‫ي‬ ‫ي ي‬
‫أب بكر وعمر يستشفعون بهما عل وسو هللا فقام وسو هللا‬
‫وجال من هزيل بالمزدلفة فأتوا إل ي‬
‫قبل وال تحل وأحد لان بعدي ‪،‬‬
‫فقا إن هللا حرم مكة ولم يحرمها الةاس ال تحل وأحد لان ي‬

‫فه حرام بحرام هللا إل يوم القيامة فال يسي يب أحد فيقو إن‬
‫وال تحل يل إال ساعة من نهاو ي‬
‫وإب ال أعلم أحدا أعي عل هللا من ثالثة وجل قتل بها ووجل قتل بدخو‬
‫وسو هللا قتل بها ي‬
‫الجاهلية قتل يف الحرم ووجل قتل غب قاتله وايم هللا ليودين هذا القتيل ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪61‬‬
‫يعل يف مسةده ( إتحاف الخبة ‪ ) 1248 /‬عن عبد هللا بن عمرو أن وسو هللا لما‬
‫‪ _43‬ووي أبو ي‬
‫بي بكر فأذن لهم حي صلوا العض ثم قا كفوا‬
‫فتح مكة قا كفوا السالح إال من خزاعة عن ي‬
‫بي بكر بالمزدلفة فقتله ‪،‬‬
‫لف وجل من خزاعة وجال من ي‬
‫السالح حي إذا لان من الغد ي‬

‫الةي فقام خطيبا مسةد ظهره إل الكعبة فقا إن أعي الةاس عل هللا من عدى يف‬
‫فلما بلغ ذلك ي‬
‫ابي عاهر‬
‫الحرم وقتل غب قاتله ومن قتل بذحو الجاهلية وجات وجل فقا يا وسو هللا إن فالنا ي‬
‫أمر الجاهلية ال دعوة يف السالم الولد للفراش وللعاهر‬ ‫بامرأة يف الجاهلية فقا وسو هللا ذه‬
‫؟ قا الحجر ‪،‬‬ ‫ني هللا وما اوأثل‬
‫‪ ،‬قالوا يا ي‬ ‫اوأثل‬

‫عرس ر‬
‫عرس وقا يف الموضحة خمس خمس وقا ال صالة بعد‬ ‫ر‬ ‫قا وقا يف خطوته يف اوأصاب‬
‫سرسق الشمس وال صالة بعد صالة العض حي تغرب الشمس وقا يف خطوته‬ ‫صالة الصوح حي ر‬

‫وال تةكح المرأة عل عمتها وال عل خالتها وال يجوز المرأة عطية إال بإذن زوجها وقا يف خطوته‬
‫ًْ‬ ‫ُ‬
‫وأوفوا بحلف الجاهلية فإنه ال يزيده السالم إال شدة وال تحدثوا يف السالم حلفا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _40‬ووي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 3000‬عن ابن عمر قا لانت خزاعة حلفات لرسو هللا ولانت‬
‫ُ‬
‫الةي ال يقتل مؤمن‬
‫ي‬ ‫وأب سفيان ‪ ،‬فذكر الحديث وفيه قا قا‬
‫بي كةانة حلفات ي‬
‫بةو بكر وهط من ي‬
‫بلافر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الةي قا ال يقتل مؤمن بلافر ومن‬


‫‪ _47‬ووي أبو داود يف سنةه ( ‪ ) 4390‬عن عبد هللا بن عمرو عن ي‬
‫قتل مؤمةا متعمدا دف إل أوليات المقتو فإن شاتوا قتلوه وإن شاتوا أخذوا الدية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪61‬‬
‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 097 / 4‬عن زياد بن سعد عن أبيه وجده ولانا شهدا م وسو‬
‫ي‬ ‫‪ _48‬ووي‬
‫الليي قتل وجال من أشج يف السالم وذلك أو غب قض به وسو‬ ‫هللا حةيةا أن محلم بن جثامة ر‬
‫ي‬
‫اوأشجغ وأنه من غطفان ‪،‬‬
‫ي‬ ‫هللا فتللم عييةة يف قتل‬

‫وتللم اوأقرع بن حابس دون محلم وأنه من خةدف فاوتفعت اوأصوات ر‬


‫وكبت الخصومة واللغط‬
‫فقا وسو هللا يا عييةة أال تقبل العب ؟ فقا عييةة ال وهللا حي أدخل عل نسائه من الحرب‬
‫نساب قا ثم اوتفعت اوأصوات ر‬ ‫ئ‬
‫وكبت الخصومة واللغط فقا وسو هللا يا‬ ‫ي‬ ‫والحزن ما أدخل عل‬
‫عييةة أال تقبل العب ؟‬

‫وف يده دوقة‬


‫بي قيس يقا له مكيتل عليه شكة ي‬
‫فقا عييةة مثل ذلك أيضا إل أن قام وجل من ي‬
‫فرم أولها فةفر‬
‫إب لم أجد لما فعل هذا يف غرة السالم مثال إال غةما وودت ي‬
‫فقا يا وسو هللا ي‬
‫آخرها اسي اليوم وغب غدا ‪ ،‬فقا وسو هللا خمسون يف فوونا هذا وخمسون إذا وجعةا إل‬
‫لطرف الةاس ‪،‬‬
‫ي‬ ‫المديةة وذلك يف بعض أسفاوه ومحلم وجل لطييل آدم وهو يف‬

‫إب قد فعلت‬
‫فلم يزالوا حي تخلص فجلس بي يدي وسو هللا وعيةاه تدمعان فقا يا وسو هللا ي‬
‫وإب أتوب إل هللا فاستغفر يل يا وسو هللا فقا وسو هللا أقتلته بسالحك يف غرة‬
‫الذي بلغك ي‬
‫السالم اللهم ال تغفر لمحلم بصوت عا ‪ ،‬فقام وإنه ليتلف دموعه بطرف ودائه ‪ ،‬قا ابن إسحاق‬
‫فزعم قوم أن وسو هللا استغفر له بعد ذلك ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _40‬ووي أحمد يف مسةده ( ‪ ) 29373‬عن دمحم بن جعفر بن الزبب قا سمعت زياد بن ضمرة بن‬
‫أب وجدي ولانا قد شهدا حةيةا م وسو هللا قاال‬
‫حدثي ي‬
‫ي‬ ‫السلم يحدث عروة بن الزبب قا‬
‫ي‬ ‫سعد‬
‫صل بةا وسو هللا الظهر ثم جلس إل ظل شجرة ‪،‬‬

‫‪62‬‬
‫اوأشجغ عامر بن اوأضبط وهو‬
‫ي‬ ‫بدم‬ ‫فقام إليه اوأقرع بن حابس وعييةة بن حصن بن بدو يطل‬
‫يومئذ سيد قيس واوأقرع بن حابس يدف عن محلم بن جثامة لخةدف فاختصما بي يدي وسو‬
‫هللا فسمعةا وسو هللا يقو تأخذون الدية خمسي يف سفرنا هذا وخمسي إذا وجعةا قا يقو‬
‫ئ‬
‫نساب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫عييةة وهللا يا وسو هللا ال أدعه حي أذيق نساته من الحزن ما أذاق‬

‫فقا وسو هللا بل تأخذون الدية فأب عييةة فقام وجل من ليث يقا له مكيتل وجل قصب‬
‫فرم أولها‬
‫ني هللا ما وجدت لهذا القتيل شبيها يف غرة السالم إال كغةم وودت ي‬
‫مجميع فقا يا ي‬
‫فةفر آخرها اسي اليوم وغب غدا ‪ ،‬قا فرف وسو هللا يده ثم قا بل تقبلون الدية يف سفرنا هذا‬
‫خمسي وخمسي إذا وجعةا ‪،‬‬

‫فلم يز بالقوم حي قبلوا الدية قا فلما قبلوا الدية قالوا أين صاحبلم يستغفر له وسو هللا‬
‫فقام وجل آدم لطييل رصب عليه حلة لان تهيأ للقتل حي جلس بي يدي وسو هللا فلما جلس‬
‫قا له وسو هللا ما اسمك ؟‬

‫قا أنا محلم بن جثامة قا وسو هللا اللهم ال تغفر لمحلم اللهم ال تغفر لمحلم ثالث مرات ‪،‬‬
‫فقام من بي يديه وهو يتلف دمعه بفضل ودائه فأما نحن بيةةا فةقو قد استغفر له ولكةه أظهر‬
‫ما أظهر ليدع الةاس بعضهم من بعض ‪ ( .‬حسن )‬

‫الةي قا ال‬
‫عن ي‬ ‫أب له‬
‫الديلم يف مسةده ( زهر الفردوس ‪ ) 2073 /‬عن دوة بنت ي‬
‫ي‬ ‫‪ _39‬ووي‬
‫ُ‬
‫يودي مسلم بلافر ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪63‬‬
‫__ أحاديث ال يرث الكافر من المسلم ‪:‬‬

‫العالية ‪ ) 1700 /‬عن عائشة قالت وجد يف قائم سيف‬ ‫يعل يف مسةده ( المطال‬
‫‪ _31‬ووي أبو ي‬
‫وسو هللا كتابا إن أشد الةاس عتوا من يضب غب ضاوبه ووجل قتل غب قاتله ووجل تول غب أهل‬
‫وف اآلخر‬
‫نعمته ‪ ،‬فمن فعل ذلك فقد كفر باهلل ووسوله ما يقبل هللا مةه رصفا وال عدال ‪ ،‬ي‬
‫المؤمةون تتلافأ دماؤهم ويسغ بذمتهم أدناهم ‪،‬‬

‫ال يقتل مسلم لافر وال ذو عهد يف عهده وال يتواوث أهل ملتي ‪ ،‬وال تةكح المرأة عل عمتها وال‬
‫عل خالتها ‪ ،‬وال صالة بعد العض حي تغرب الشمس ‪ ،‬وال سسافر المرأة ثالث ليا م غب محرم ‪.‬‬
‫( صحيح لغبه )‬

‫‪ _32‬ووي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 3000‬عن ابن عمر لانت خزاعة حلفات لرسو هللا ولانت بةو‬
‫الةي ال يتواوث أهل ملتي‬
‫ي‬ ‫وأب سفيان ‪ ،‬فذكر الحديث وفيه قا قا‬
‫بي كةانة حلفات ي‬
‫بكر وهط من ي‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _30‬ووي أبو داود يف سنةه ( ‪ ) 2012‬عن عبد هللا بن بريدة أن أخيين اختصما إل يحي بن يعمر‬
‫حدثي أبو اوأسود أن وجال حدثه أن معاذا حدثه قا‬
‫ي‬ ‫يهودي ومسلم ‪ ،‬فووث المسلم مةهما ‪ ،‬وقا‬
‫فووث المسلم ‪ ( .‬حسن لغبه )‬‫سمعت وسو هللا يقو السالم يزيد وال يةقص ‪ ،‬ر‬

‫‪64‬‬
‫‪ _34‬ووي ابن مةي يف مسةده ( إتحاف الخبة ‪ ) 4980 /‬عن يحي بن يعمر أن معاذ بن جبل لان‬
‫يووث المسلم من الكافر وال يووث الكافر من المسلم ‪ ،‬ويقو سمعت وسو هللا يقو السالم‬
‫يزيد وال يةقص ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫الةي قا السالم يعلو وال يعال ‪( .‬‬


‫‪ _33‬ووي الضيات يف المختاوة ( ‪ ) 2724‬عن عائذ بن عمرو عن ي‬
‫صحيح لغبه )‬

‫‪ _30‬ووي أسلم يف تاوي خ واسط ( ‪ ) 133 / 1‬عن معاذ بن جبل قا قا وسو هللا اليمان يعلو‬
‫وال يعل عليه ‪ ( .‬صحيح لغبه )‬

‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 00 / 0‬عن عمر بن الخطاب أن وسو هللا قا إن هذا الدين يعلو‬
‫ي‬ ‫‪ _37‬ووي‬
‫وال يعل ‪ ( .‬حسن )‬

‫العالية ‪ ) 1700 /‬عن عائشة قالت وجد يف قائم سيف‬ ‫يعل يف مسةده ( المطال‬
‫‪ _38‬ووي أبو ي‬
‫وسو هللا كتابا إن أشد الةاس عتوا من يضب غب ضاوبه ووجل قتل غب قاتله ووجل تول غب أهل‬
‫وف اآلخر‬
‫نعمته ‪ ،‬فمن فعل ذلك فقد كفر باهلل ووسوله ما يقبل هللا مةه رصفا وال عدال ‪ ،‬ي‬
‫المؤمةون تتلافأ دماؤهم ويسغ بذمتهم أدناهم ‪،‬‬

‫ال يقتل مسلم لافر وال ذو عهد يف عهده وال يتواوث أهل ملتي ‪ ،‬وال تةكح المرأة عل عمتها وال‬
‫عل خالتها ‪ ،‬وال صالة بعد العض حي تغرب الشمس ‪ ،‬وال سسافر المرأة ثالث ليا م غب محرم ‪.‬‬
‫( صحيح لغبه )‬

‫‪65‬‬
‫الةي‬
‫العدب يف مسةده ( إتحاف الخبة ‪ ) 0098 /‬عن عبد هللا بن عمرو قا لما فتح ي‬
‫ي‬ ‫‪ _30‬ووي‬
‫بي بكر ‪ ،‬قا‬
‫الةاس وهو مسةد ظهره إل الكعبة فقا اوفعوا السالح إال خزاعة عن ي‬ ‫مكة خط‬
‫الي أحل هللا لةبيه فيها القتا ‪ ،‬قا فجات وجل فقا يا‬
‫وه الساعة ي‬
‫فقاتلوهم ساعة من الةهاو ي‬
‫وسو هللا إن فالن قتل يف الحرم ‪،‬‬

‫فقا وسو هللا إن أعي الةاس عل هللا ثالثة وجل قتل غب قاتله ووجل قتل يف الحرم ووجل‬
‫إب عاهرت بامرأة يف الجاهلية فولدت‬
‫برجل يف الجاهلية ‪ ،‬ثم جاته آخر فقا يا وسو هللا ي‬ ‫لطل‬
‫‪ ،‬قالوا يا وسو‬ ‫الةي الولد للفراش وللعاهر اوأثل‬
‫ي‬ ‫غالما فأسلمت وأسلم فهل يل أن آخذه ؟ فقا‬
‫؟ قا الحجر ‪ ،‬وقا وسو هللا المسلمون يد عل من سواهم تلافأ دماؤهم ويسغ‬ ‫هللا وما اوأثل‬
‫بذمتهم أدناهم ويعقد عليهم أولهم ويجب عليهم أقصاهم ‪،‬‬

‫ال يقتل مؤمن بلافر وال ذو عهد يف عهده ‪ ،‬وال يتواوث أهل ملتي شي ‪ ،‬وال سسافر المرأة ثالثا إال‬
‫م ذي محرم ‪ ،‬وال تةكح المرأة عل عمتها وال عل خالتها ‪ ،‬وال صالة بعد العض حي تغرب‬
‫الشمس ‪ ،‬وال صالة بعد الصوح حي تطل الشمس ‪ ،‬وال تصوموا يوم الفطر من شهر ومضان وال‬
‫المدع الويةة ‪ ( .‬حسن لغبه )‬
‫ي‬ ‫يوم الةحر ‪ ،‬والمدع عليه أول باليمي وعل‬

‫ويهف يف الكبي ( ‪ ) 28 / 8‬عن عائشة قالت وجد يف قائم سيف وسو هللا كتابان‬
‫ي‬ ‫‪ _09‬ووي ال‬
‫وف اآلخر المؤمةون تلافأ دماؤهم ويسغ بذمتهم أدناهم ال يقتل مسلم بلافر‬ ‫ي‬ ‫فذكر أحدهما قا‬
‫ُ‬
‫وال ذو عهد يف عهده ‪ ،‬وال يتواوث أهل ملتي ‪ ،‬وال تةكح المرأة عل عمتها وال عل خالتها ‪ ،‬وال‬
‫صالة بعد العض حي تغرب الشمس ‪ ،‬وال سسافر المرأة ثالث ليا إال م ذي محرم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪66‬‬
‫الةي قا ال يرث الكافر المسلم وال المسلم‬
‫‪ _01‬ووي يف مسةد الربي ( ‪ ) 004‬عن ابن عباس عن ي‬
‫الكافر ‪ ( .‬صحيح لغبه )‬

‫قض وسو هللا أن الكافر ال يرث‬ ‫‪ _02‬ووي عبد الرزاق يف مصةفه ( ‪ ) 10992‬عن عمرو بن شعي‬
‫المسلم وإن لم يكن له واوث غبه وأن المسلم ال يرث الكافر ما لان له واوث يرثه أو قرابة به ‪ ،‬فإن‬
‫لم يكن له واوث يرثه أو قرابة به ووثه المسلم بالسالم ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫‪ _00‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 4280‬عن أسامة بن زيد أنه قا زمن الفتح يا وسو هللا أين‬
‫الةي وهل ترك لةا عقيل من مب ؟ ثم قا ال يرث المؤمن الكافر وال يرث الكافر‬
‫ي‬ ‫تب غدا ؟ قا‬
‫المؤمن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الةي قا ال يرث المسلم الكافر وال‬


‫‪ _04‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1013‬عن أسامة بن زيد أن ي‬
‫يرث الكافر المسلم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _03‬ووي أبو عوانة يف مستخرجه ( ‪ ) 3300‬عن أسامة بن زيد قا قلت يا وسو هللا أين تب غدا‬
‫؟ وذلك يف حجته قا وهل ترك لةا عقيل مبال ؟ فقا ال يرث المسلم الكافر وال الكافر المسلم ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫الطوش يف المستخرج ( ‪ ) 1090‬عن أسامة بن زيد قا قا وسو هللا ال يتواوث أهل‬


‫ي‬ ‫‪ _00‬ووي‬
‫الملتي ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪67‬‬
‫‪ _07‬ووي أبو داود يف سنةه ( ‪ ) 2011‬عن عبد هللا بن عمرو قا قا وسو هللا ال يتواوث أهل‬
‫ملتي شي ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _08‬ووي الحاكم يف المستدوك ( ‪ ) 041 / 4‬عن عبد هللا بن عمرو عن وسو هللا قا ال يرث‬
‫المسلم الكافر وال الكافر المسلم ‪ ( .‬صحيح لغبه )‬

‫الويهف يف الكبي ( ‪ ) 229 / 0‬عن عبد هللا بن عمرو أن وسو هللا قام يوم فتح مكة‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬ووي‬
‫فقا ال يتواوث أهل ملتي ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫َ‬
‫الةي قا ال يتواوث أهل دية ْي ‪ ( .‬حسن‬
‫الشعي عن ي‬
‫ي‬ ‫الداوم يف سنةه ( ‪ ) 2001‬عن‬
‫ي‬ ‫‪ _79‬ووي‬
‫لغبه )‬

‫‪ _71‬ووي ابن مةصوو يف سنةه ( ‪ ) 100‬عن الضحاك بن مزاحم قا قا وسو هللا ال يتواوث أهل‬
‫ملتي شي ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫قا وسو هللا ال يتواوث أهل‬ ‫‪ _72‬ووي عبد الرزاق يف مصةفه ( ‪ ) 0837‬عن عمرو بن شعي‬
‫الةي ال يتواوث المسلمون والةصاوى ‪ ( .‬حسن لغبه )‬
‫ملتي شي قا وقض ي‬

‫الةي أن المسلم ال يرث الكافر‬


‫عن ي‬ ‫‪ _70‬ووي عبد الرزاق يف مصةفه ( ‪ ) 0879‬عن عمرو بن شعي‬
‫ما لان له ذو قرابة من أهل ديةه فإن لم يكن له ذو قرابة واوث ووثه من المسلمي بالسالم ‪( .‬‬
‫حسن لغبه )‬

‫‪68‬‬
‫‪ _74‬ووي ووي المروزي يف السةة ( ‪ ) 410‬عن يونس بن يزيد قا سألت ابن شهاب هل يتواوث‬
‫المسلمون والةصاوى ؟ قا ابن شهاب قض وسو هللا أنهم ال يتواوثون وأبو بكر وعمر وعثمان ‪( .‬‬
‫حسن لغبه )‬

‫الةي قا ال يتواوث أهل ملتي ‪( .‬‬


‫‪ _73‬ووي البمذي يف سنةه ( ‪ ) 2198‬عن جابر بن عبد هللا عن ي‬
‫صحيح لغبه )‬

‫‪ _70‬ووي الحاكم يف المستدوك ( ‪ ) 041 / 4‬عن جابر بن عبد هللا أن وسو هللا قا ال يرث‬
‫َََ‬
‫اب إال أن يكون عبده أو أمته ‪ ( .‬صحيح )‬
‫المسلم الةض ي‬

‫الةي قا ال نرث أهل الكتاب وال يرثونا إال أن‬


‫الداوقطي يف سنةه ( ‪ ) 4908‬عن جابر عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _77‬ووي‬
‫يرث الرجل عبده أو أمته وتحل لةا نساؤهم وال تحل لهم نساؤنا ‪ ( .‬حسن )‬

‫ٌ‬
‫الةي قا ال ترث ملة ملة ‪ ( .‬حسن )‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫الداوقطي يف سنةه ( ‪ ) 4910‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _78‬ووي‬

‫الةي قا ال يتواوث أهل ملتي ‪( .‬‬


‫‪ _70‬ووي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 3000‬عن ابن عمر عن ي‬
‫صحيح )‬

‫الةي قا ال يقتل مسلم بلافر وال ذو عهد‬


‫يعل يف مسةده ( ‪ ) 4737‬عن عائشة عن ي‬
‫‪ _89‬ووي أبو ي‬
‫يف عهده وال يتواوث أهل ملتي ‪ ( .‬حسن )‬

‫عل قا قا وسو هللا ال يتواوث أهل ملتي ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _81‬ووي يف مسةد زيد ( ‪ ) 002 / 1‬عن ي‬

‫‪69‬‬
‫‪ _82‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 1388‬عن أسامة بن زيد أنه قا يا وسو هللا أين تب يف داوك‬
‫ولم يرثه‬ ‫هو ولطال‬ ‫بمكة ؟ فقا وهل ترك عقيل من وباع أو دوو ولان عقيل ووث أبا لطال‬
‫لافرين ‪،‬‬ ‫عل شيئا وأنهما لانا مسلمي ولان عقيل ولطال‬
‫جعفر وال ي‬

‫فلان عمر بن الخطاب يقو ال يرث المؤمن الكافر ‪ ،‬قا ابن شهاب ولانوا يتأولون قو هللا ( إن‬
‫الذين آمةوا وهاجروا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم يف سبيل هللا والذين آووا ونضوا أولئك بعضهم‬
‫أوليات بعض ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _80‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 0938‬عن أسامة بن زيد قا قلت يا وسو هللا أين تب غدا يف‬
‫حجته ؟ قا وهل ترك لةا عقيل مبال ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _84‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1032‬عن أسامة بن زيد قلت يا وسو هللا أين تب غدا ؟ وذلك‬
‫يف حجته حي دنونا من مكة فقا وهل ترك لةا عقيل مبال ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _83‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1032‬عن أسامة بن زيد أنه قا يا وسو هللا أين تب غدا إن شات‬
‫هللا ؟ وذلك زمن الفتح قا وهل ترك لةا عقيل من مب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫للةي أين تب بمكة ؟ قا‬


‫اوأزوف يف أخباو مكة ( ‪ ) 339 / 2‬عن دمحم الباقر قا قيل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _80‬ووي‬
‫وهل ترك لةا عقيل بمكة من ظل ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪71‬‬
‫عل الةصف من دية المسلم ‪:‬‬
‫الكتاب ي‬
‫ي‬ ‫__ أحاديث دية‬

‫ئ‬
‫النساب يف الصغري ( ‪ ) 4890‬عن عبد هللا بن عمرو قا قا وسو هللا عقل أهل الذمة‬
‫ي‬ ‫‪ _87‬ووي‬
‫نصف عقل المسلمي ‪ ،‬وهم اليهود والةصاوى ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الةي قا دية الكافر‬


‫أب شيبة يف مصةفه ( ‪ ) 27099‬عن عبد هللا بن عمرو عن ي‬
‫‪ _88‬ووي ابن ي‬
‫نصف دية المؤمن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أن وسو هللا فرض عل لل مسلم‬ ‫الداوقطي يف سنةه ( ‪ ) 0237‬عن عمرو بن شعي‬
‫ي‬ ‫‪ _80‬ووي‬
‫قتل وجال من أهل الكتاب أوبعة آالف دوهم وأن وسو هللا جعل عقل أهل الكتاب من اليهود‬
‫والةصاوى عل الةصف من عقل المسلمي ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫اب يف المعجم اوأوسط ( ‪ ) 7382‬عن ابن عمر قا قا وسو هللا إن دية المعاهد‬
‫‪ _09‬ووي الطب ي‬
‫نصف دية المسلم ‪ ( .‬صحيح لغبه )‬

‫الةي قا دية المعاهد نصف دية‬


‫‪ _01‬ووي أبو داود يف سنةه ( ‪ ) 4380‬عن عبد هللا بن عمرو عن ي‬
‫الحر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا قا وسو هللا دية لل ذي‬ ‫‪ _02‬ووي أبو داود يف المراسيل ( ‪ ) 204‬عن سعيد بن المسي‬
‫عهد يف عهده ألف ديةاو ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫‪71‬‬
‫‪ _00‬ووي أحمد يف مسةده ( ‪ ) 0030‬عن عبد هللا بن عمرو قا لما دخل وسو هللا مكة عام‬
‫الفتح قام يف الةاس خطيبا فقا يا أيها الةاس إنه ما لان من حلف يف الجاهلية فإن السالم لم يزده‬
‫إال شدة وال حلف يف السالم ‪،‬‬

‫والمسلمون يد عل من سواهم تلافأ دماؤهم يجب عليهم أدناهم ويرد عليهم أقصاهم ترد‬
‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬
‫وال‬ ‫شاياهم عل قعدهم ‪ ،‬ال يقتل مؤمن بلافر ‪ ،‬دية الكافر نصف دية المسلم ‪ ،‬ال جل وال جة‬
‫تؤخذ صدقاتهم إال يف دياوهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قض أن عقل أهل‬


‫ي‬ ‫‪ _04‬ووي أحمد يف مسةده ( ‪ ) 7932‬عن عبد هللا بن عمرو أن وسو هللا‬
‫الكتاب نصف عقل المسلمي وهم اليهود والةصاوى ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الويهف يف الكبي ( ‪ ) 73 / 8‬عن عبد هللا بن عمرو قا لانت قيمة الدية عل عهد‬
‫ي‬ ‫‪ _03‬ووي‬
‫وسو هللا ثمان مائة ديةاو ثمانية آالف دوهم ودية أهل الكتاب يومئذ الةصف من دية المسلمي ‪.‬‬
‫( حسن )‬

‫‪ _00‬ووي البمذي يف سنةه ( ‪ ) 400 / 1‬عن جرير بن عبد هللا أن وسو هللا بعث شية إل خثعم‬
‫الةي فأمر لهم بةصف العقل وقا أنا بريت‬‫فاعتصم ناس بالسجود فأشع فيهم القتل ‪ ،‬فبلغ ذلك ي‬
‫من لل مسلم يقيم بي أظهر ر‬
‫المرسكي ‪ ،‬قالوا يا وسو هللا ولم ؟ قا ال ترايا ناواهما ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الويهف يف السي الصغب ( ‪ ) 0038‬عن جرير بن عبد هللا قا بعث وسو هللا شية إل‬
‫ي‬ ‫‪ _07‬ووي‬
‫الةي فأمر لهم بةصف العقل‬
‫خثعم فاعتصم ناس مةهم بالسجود فأشع فيهم القتل ‪ ،‬فبلغ ذلك ي‬

‫‪72‬‬
‫وقا إب بريت من لل مسلم مقيم بي أظهر ر‬
‫المرسكي ‪ ،‬قالوا يا وسو هللا ولم ؟ قا ال تباتى‬ ‫ي‬
‫ناواهما ‪ ( .‬صحيح )‬

‫اب يف المعجم الكوب ( ‪ ) 0800‬عن خالد بن الوليد أن وسو هللا بعث خالد بن‬
‫‪ _08‬ووي الطب ي‬
‫الوليد إل ناس من خثعم فاعتصموا بالسجود فقتلهم فوداهم وسو هللا بةصف الدية ثم قا أنا‬
‫ر‬
‫المرسكي ال تراتى ناواهما ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫بريت من لل مسلم أقام م‬

‫‪ _00‬ووي أبو داود يف سنةه ( ‪ ) 4342‬عن عبد هللا بن عمرو قا لانت قيمة الدية عل عهد وسو‬
‫هللا ثمان مائة ديةاو أو ثمانية آالف دوهم ودية أهل الكتاب يومئذ الةصف من دية المسلمي ‪ ،‬قا‬
‫فلان ذلك كذلك حي استخلف عمر وحمه هللا فقام خطيبا فقا أال إن البل قد غلت ‪،‬‬

‫مائي‬ ‫ر‬
‫اثي عرس ألفا وعل أهل البقر ي‬
‫ألف ديةاو وعل أهل الووق ي‬ ‫قا ففرضها عمر عل أهل الذه‬
‫مائي حلة ‪ ،‬قا وترك دية أهل الذمة لم يرفعها‬
‫ي‬ ‫ألف شاة وعل أهل الحلل‬
‫بقرة وعل أهل الشات ي‬
‫فيما وف من الدية ‪ ( .‬حسن )‬

‫المجوش‬
‫ي‬ ‫‪ _199‬ووي عبد الرزاق يف مصةفه ( ‪ ) 19229‬عن مكحو قا قض وسو هللا يف دية‬
‫بثمان مائة دوهم ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫المجوش‬
‫ي‬ ‫الويهف يف الكبي ( ‪ ) 00 / 8‬عن عقبة بن عامر قا قا وسو هللا دية‬
‫ي‬ ‫‪ _191‬ووي‬
‫ثمان مائة دوهم ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪73‬‬
‫الكتاب من جزية وخراج ومقاديرهما ‪:‬‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫__ أحاديث ما ي‬

‫المجوش من عةد‬
‫ي‬ ‫‪ _192‬ووي أحمد يف مسةده ( ‪ ) 1073‬عن عبد الرحمن بن عوف قا لما خرج‬
‫وسو هللا سألته فأخبب أن الةي ر‬
‫خبه بي الجزية والقتل فاختاو الجزية ‪ ( .‬حسن لغبه )‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ _190‬ووي أحمد يف مسةده ( ‪ ) 10390‬عن تميم الداوي قا سمعت وسو هللا يقو ليبلغن هذا‬
‫اوأمر ما بلغ الليل والةهاو وال يبك هللا بيت مدو وال وبر إال أدخله هللا هذا الدين بعز عزيز أو بذ‬
‫ذليل عزا يعز هللا به السالم وذال يذ هللا به الكفر ‪ ،‬ولان تميم الداوي يقو قد عرفت ذلك يف‬
‫أهل بيي لقد أصاب من أسلم مةهم الخب ر‬
‫والرسف والعز ولقد أصاب من لان مةهم لافرا الذ‬ ‫ي‬
‫والصغاو والجزية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫اب يف الشاميي ( ‪ ) 372‬عن المقداد بن اوأسود يقو سمعت وسو هللا يقو ال‬
‫‪ _194‬ووي الطب ي‬
‫يبف عل ظهر اوأوض بيت مدو وال وبر إال أدخل هللا عليه السالم بعز عزيز وبذ ذليل إما يعزهم‬
‫فيهديهم إل السالم وإما يذلهم فيؤدوا الجزية ‪ ( .‬صحيح لغبه )‬

‫‪ _193‬ووي أحمد يف مسةده ( ‪ ) 20091‬عن المقداد بن اوأسود يقو سمعت وسو هللا يقو ال‬
‫يبف عل ظهر اوأوض بيت مدو وال وبر إال أدخله هللا للمة السالم بعز عزيز أو ذ ذليل إما يعزهم‬
‫هللا فيجعلهم من أهلها أو يذلهم فيديةون لها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪74‬‬
‫بعثي وسو هللا إل البحرين‬
‫ي‬ ‫‪ _190‬ووي ابن ماجة يف سنةه ( ‪ ) 1801‬عن العالت بن الحض يم قا‬
‫أو إل هجر ‪ ،‬فكةت آب الحائط يكون بي الخوة يسلم أحدهم فآخذ من المسلم ر‬
‫العرس ومن‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫المرسك الخراج ‪ ( .‬صحيح )‬

‫عل‬
‫بعثي أنس بن مالك ي‬
‫ي‬ ‫المحل ( ‪ ) 189 / 4‬عن أنس بن سبين قا‬
‫ي‬ ‫‪ _197‬ووي ابن حزم يف‬
‫إل كتابا من عمر بن الخطاب ‪ ،‬خذ من المسلمي من لل أوبعي دوهما دوهم ‪ ،‬ومن‬‫اوأبلة فأخرج َّ‬
‫ي‬
‫عرسين دوهما دوهم ‪ ،‬وممن ال ذمة له من لل ر‬
‫عرسة دواهم دوهما ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫أهل الذمة من لل ر‬

‫ٌ‬
‫اب يف المعجم اوأوسط ( ‪ ) 7297‬عن أنس بن مالك قا فرض محمد يف أموا‬
‫‪ _198‬ووي الطب ي‬
‫وف‬ ‫ر‬
‫وف أموا أهل الذمة من لل عرسين دوهما دوهم ‪ ،‬ي‬
‫المسلمي من لل أوبعي دوهما دوهم ‪ ،‬ي‬
‫أموا من ال ذمة له من لل ر‬
‫عرسة دواهم دوهم ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _190‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 141 / 1‬عن صالح مول التوتمة أن وسو هللا صالح أهل‬
‫مقةا عل أخذ وب ثماوهم ووب غزولهم ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫الةي قا إنما العشوو عل اليهود‬


‫الثقف عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _119‬ووي أحمد يف مسةده ( ‪ ) 13403‬عن عمب‬
‫والةصاوى وليس عل أهل السالم عشوو ‪ ( .‬صحيح لغبه )‬

‫ني هللا قا قلت يا‬


‫الثقف ولان ممن وفد عل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _111‬ووي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 4744‬عن عمب‬
‫علمي علم السالم فعلمه ثم قا قد علمته فكيف الصدقة ؟ أو كيف العشوو ؟ فقا‬
‫ي‬ ‫وسو هللا‬
‫العشوو عل اليهود والةصاوى وليست عل أهل السالم إنما عليهم الصدقة ‪ ( .‬صحيح لغبه )‬

‫‪75‬‬
‫المزب قا سألته عن رشات‬
‫ي‬ ‫أب شيبة يف مصةفه ( ‪ ) 21972‬عن بكر بن عبد هللا‬
‫‪ _112‬ووي ابن ي‬
‫أوض الخراج بمائها فقا نه وسو هللا أن تجعلوا يف أعةاقلم صغاوا بعد أن أنقذلم هللا مةه ‪( .‬‬
‫حسن لغبه )‬

‫الويهف يف الكبي ( ‪ ) 182 / 0‬عن مجاهد يف قوله ( قاتلوا الذين ال يؤمةون باهلل وال‬
‫ي‬ ‫‪ _110‬ووي‬
‫الةي‬
‫باليوم اآلخر إل قوله حي يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ) قا نز هذا حي أمر ي‬
‫وأصحابه بغزوة تووك ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫‪ _114‬ووي القاسم بن سالم يف اوأموا ( ‪ ) 02‬عن الحسن البضي قا أمر وسو هللا أن يقاتل‬
‫العرب عل السالم وال يقبل مةهم غبه وأمر أن يقاتل أهل الكتاب حي يعطوا الجزية عن يد وهم‬
‫صاغرون ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪ _113‬ووي الطبي يف الجام ( ‪ ) 332 / 4‬عن الضحاك بن مزاحم يف قوله ( ال إكراه يف الدين ) قا‬
‫أمر وسو هللا أن يقاتل جزيرة العرب من أهل اوأوثان فلم يقبل مةهم إال ال إله إال هللا أو السيف ثم‬
‫أمر يف من سواهم بأن يقبل مةهم الجزية فقا ( ال إكراه يف الدين ) ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫أب الدودات قا قا وسو هللا من أخذ أوضا بجزيتها‬


‫‪ _110‬ووي أبو داود يف سنةه ( ‪ ) 0982‬عن ي‬
‫فقد استقا هجرته ومن نزع صغاو لافر من عةقه فجعله يف عةقه فقد ول السالم ظهره ‪( .‬‬
‫حسن لغبه )‬

‫الةي قا من أخذ أوضا‬


‫عن ي‬ ‫‪ _117‬ووي ابن زنجييه يف اوأموا ( ‪ ) 011‬عن قويصة بن ذؤي‬
‫بجزيتها فقد بات بما بات به أهل الكتاب من الذ والصغاو ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪76‬‬
‫الةي قا من أسلم فال جزية‬
‫اب يف المعجم اوأوسط ( ‪ ) 7772‬عن ابن عمر عن ي‬
‫‪ _118‬ووي الطب ي‬
‫عليه ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫والمثاب ( ‪ ) 2020‬عن الزبب بن عدي عن وجل من جهيةة قا‬


‫ي‬ ‫أب عاصم يف اآلحاد‬
‫‪ _110‬ووي ابن ي‬
‫قا وسو هللا من أمر بالخراج بعد أن أنقذه هللا مةه فعليه لعةة هللا والمالئكة والةاس أجمعي ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫‪ _129‬ووي ابن زنجييه يف اوأموا ( ‪ ) 012‬عن الزبب بن عدي عن وجل من جهيةة قا قا وسو‬
‫هللا من أقر بالخراج بعد إذ أنقذه هللا مةه فعليه لعةة هللا والمالئكة والةاس أجمعي ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب واشد قا لان وسو‬


‫يعل يف مسةده ( إتحاف الخبة ‪ ) 0037 /‬عن سعيد بن ي‬
‫‪ _121‬ووي أبو ي‬
‫قيض جاوا يل زمن يزيد بن معاوية فقلت أخب يب عن كتاب وسو هللا إل قيض فقا إن وسو هللا‬
‫الكلي إل قيض ومعه كتابا يخبه بي إحدى ثالث إما أن يسلم وله ما يف يديه من ملكه‬
‫ي‬ ‫أوسل دحية‬
‫وإما أن يؤدي الخراج وإما أن يأذن بحرب ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب حاتم يف تفسبه ( ‪ ) 0028‬عن ابن جري ج يف قوله ( تعالوا إل للمة سوات بيةةا‬
‫‪ _122‬ووي ابن ي‬
‫الةي دعا يهود أهل المديةة إل ذلك فأبوا عليه فجاهدهم‬
‫بلغي أن ي‬
‫ي‬ ‫وبيةلم أال نعبد إال هللا ) قا‬
‫حي أقروا الجزية ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫‪ _120‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 124 / 1‬عن المسوو بن وفاعة وجعفر بن عبد هللا اوأنصاوي‬
‫أب حثمة وعمرو بن أمية والعالت بن الحض يم وابن عباس قالوا إن وسو هللا لما‬
‫وأم عبد هللا بنت ي‬

‫‪77‬‬
‫وج من الحديبية يف ذي الحجة سةة ست أوسل الرسل إل الملوك يدعوهم إل السالم وكت‬
‫إليهم كتبا ‪،‬‬

‫قالوا وبعث وسو هللا مةضفه من الجعرانة العالت بن الحض يم إل المةذو بن ساوى العبدي وهو‬
‫وإب قد قرأت‬
‫إل وسو هللا بإسالمه وتصديقه ي‬ ‫إليه كتابا فكت‬ ‫بالبحرين يدعوه إل السالم وكت‬
‫وبأوض‬
‫ي‬ ‫السالم وأعجبه ودخل فيه ومةهم من كرهه‬ ‫كتابك عل أهل هجر فمةهم من أح‬
‫إل يف ذلك أمرك ‪،‬‬
‫مجوس وي هود فأحدث ي‬

‫إليه وسو هللا إنك مهما تصلح فلن نعزلك عن عملك ومن أقام عل يهودية أو مجوسية‬ ‫فكت‬
‫وسو هللا إل مجوس هجر يعرض عليهم السالم فإن أبوا أخذت مةهم‬ ‫فعليه الجزية وكت‬
‫الجزية وبأن ال تةكح نساؤهم وال تؤلل ذبائحهم ‪ ،‬ولان وسو هللا بعث أبا هريرة م العالت بن‬
‫وسو هللا للعالت فرائض البل والبقر والغةم والثماو واوأموا فقرأ‬ ‫الحض يم وأوصاه به خبا وكت‬
‫العالت كتابه عل الةاس وأخذ صدقاتهم ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب واشد مول آل معاوية قا قدمت الشام‬


‫‪ _124‬ووي أحمد يف مسةده ( ‪ ) 10232‬عن سعيد بن ي‬
‫فقيل يل يف هذه الكةيسة وسو قيض إل وسو هللا قا فدخلةا الكةيسة فإذا أنا بشيخ كوب فقلت‬
‫حدثي عن ذلك ‪،‬‬
‫ي‬ ‫له أنت وسو قيض إل وسو هللا فقا نعم ‪ ،‬قا قلت‬

‫إل قيض كتابا وبعث م وجل يقا له دحية بن خليفة فلما قرأ كتابه‬ ‫قا إنه لما غزا تووك كت‬
‫وضعه معه عل شيره وبعث إل بطاوقته ووتوس أصحابه فقا إن هذا الرجل قد بعث إليلم‬
‫إليلم كتابا يخبلم إحدى ثالث إما أن تتبعوه عل ديةه أو تقروا له بخراج يجري له‬ ‫وسوال وكت‬
‫عليلم ويقرلم عل هيئتلم يف بالدلم أو أن تلقوا إليه بالحرب ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪78‬‬
‫أب واشد قا لان وسو قيض جاوا يل زمن‬
‫يعل يف مسةده ( ‪ ) 1307‬عن سعيد بن ي‬
‫‪ _123‬ووي أبو ي‬
‫يزيد بن معاوية فقلت له أخب يب عن كتاب وسو هللا إل قيض فقا إن وسو هللا أوسل دحية‬
‫معه إليه كتابا يخبه بي إحدى ثالث إما أن يسلم وله ما يف يديه من ملكه‬ ‫الكلي إل قيض وكت‬
‫ي‬
‫وإما أن يؤدي الخراج وإما أن يأذن بحرب ‪ ( .‬حسن )‬

‫وسو‬ ‫‪ _120‬ووي الحاوث يف مسةده ( إتحاف الخبة ‪ ) 0040 /‬عن عبد هللا بن شداد قا كت‬
‫إب أدعوك إل السالم فإن‬
‫الروم ي‬ ‫الروم من دمحم وسو هللا إل هرقل صاح‬ ‫هللا إل هرقل صاح‬
‫أسلمت فلك ما للمسلمي وعليك ما عليهم فإن لم تدخل يف السالم فأعط الجزية ‪،‬‬

‫فإن هللا يقو ( قاتلوا الذين ال يؤمةون باهلل وال باليوم اآلخر وال يحرمون ما حرم هللا ووسوله وال‬
‫يديةون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حي يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ) وإال فال تحل‬
‫بي الفالحي وبي السالم أن يدخلوا فيه ويعطوا الجزية ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫التةوح وسو هرقل إل‬


‫ي‬ ‫أب واشد قا لقيت‬
‫‪ _127‬ووي أحمد يف مسةده ( ‪ ) 13228‬عن سعيد بن ي‬
‫وسو هللا بحمص ولان جاوا يل شيخا كوبا قد بلغ الفةد أو قرب فقلت أال تخب يب عن وسالة هرقل‬
‫الةي ووسالة وسو هللا إل هرقل ؟ فقا بل قدم وسو هللا تووك ‪،‬‬
‫إل ي‬

‫قسيس الروم وبطاوقتها ثم أغلق‬


‫ي‬ ‫الكلي إل هرقل فلما أن جاته كتاب وسو هللا دعا‬
‫ي‬ ‫فبعث دحية‬
‫يدعوب إل ثالث خصا‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫عليه وعليهم بابا فقا قد نز هذا الرجل حيث وأيتم وقد أوسل ي‬
‫نلف إليه الحرب ‪.‬‬
‫يدعوب إل أن أتبعه عل ديةه أو عل أن نعطيه مالةا عل أوضةا واوأوض أوضةا أو ي‬
‫ي‬
‫( حسن )‬

‫‪79‬‬
‫‪ _128‬ووي البمذي يف سنةه ( ‪ ) 1380‬عن بجالة بن عبدة قا كةت لاتبا لجزت بن معاوية عل‬
‫مةاذو ‪ ،‬فجاتنا كتاب عمر انظر مجوس من قبلك فخذ مةهم الجزية ‪ ،‬فإن عبد الرحمن بن عوف‬
‫أخب يب أن وسو هللا أخذ الجزية من مجوس هجر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أن وسو هللا أخذ الجزية‬ ‫هف يف السي الصغب ( ‪ ) 4930‬عن سعيد بن المسي‬
‫‪ _120‬ووي الوي ي‬
‫من مجوس هجر ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫وسو هللا‬ ‫عل قا كت‬


‫الويهف يف السي الصغب ( ‪ ) 4937‬عن الحسن بن دمحم بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _109‬ووي‬
‫إل مجوس هجر يعرض عليهم السالم ‪ ،‬فمن أسلم قبل مةه ومن أب رصبت عليه الجزية ‪ ،‬عل أال‬
‫تؤلل لهم ذبيحة وال يةكح لهم امرأة ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫الويهف يف السي الصغب ( ‪ ) 4199‬عن الحسن البضي أن أن وسو هللا قد قبل من‬
‫ي‬ ‫‪ _101‬ووي‬
‫مجوس أهل البحرين الجزية وأقرهم عل مجوسيتهم ‪ ،‬وعامل وسو هللا عل البحرين العالت بن‬
‫الحض يم ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪ _102‬ووي عبد الرزاق يف مصةفه ( ‪ ) 19920‬أخبنا معمر قا سألت الزهري أتؤخذ الجزية ممن‬
‫ليس من أهل الكتاب ؟ فقا نعم أخذها وسو هللا من أهل البحرين وعمر من أهل السواد‬
‫وعثمان من بربر ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫أب شيبة يف مصةفه ( ‪ ) 19809‬عن الزهري قا أخذ وسو هللا من مجوس هجر‬
‫‪ _100‬ووي ابن ي‬
‫من لل حالم ديةاوا ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫‪81‬‬
‫‪ _104‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 0137‬عن عمرو بن ديةاو قا كةت جالسا م جابر بن زيد‬
‫بن الزبب بأهل البضة عةد دوج‬ ‫وعمرو بن أوس فحدثهما بجالة سةة سبعي عام ‪ ،‬حج مصع‬
‫زمزم ‪،‬‬

‫قا كةت لاتبا لجزت بن معاوية عم اوأحةف فأتانا كتاب عمر بن الخطاب قبل موته بسةة فرقوا‬
‫بي لل ذي محرم من المجوس ‪ ،‬ولم يكن عمر أخذ الجزية من المجوس حي شهد عبد الرحمن‬
‫بن عوف أن وسو هللا أخذها من مجوس هجر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا قد أخذ وسو هللا من المجوس‬ ‫أب لطال‬


‫عل بن ي‬
‫يعل يف مسةده ( ‪ ) 444‬عن ي‬
‫‪ _103‬ووي أبو ي‬
‫الجزية ‪ ( .‬صحيح لغبه )‬

‫قا كت‬ ‫أب لطال‬


‫عل بن ي‬
‫أب شيبة يف مصةده ( إتحاف الخبة ‪ ) 0007 /‬عن ي‬
‫‪ _100‬ووي ابن ي‬
‫وسو هللا إل مجوس هجر يعرض السالم ‪ ،‬فمن أسلم قبل مةه ومن أب رصبت عليه الجزية ‪،‬‬
‫ُ‬
‫عل أن ال تؤلل لهم ذبيحة وال تةكح لهم امرأة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫بن يزيد قا أخذ وسو هللا الجزية من‬ ‫‪ _107‬ووي البمذي يف سنةه ( ‪ ) 1388‬عن السائ‬
‫مجوس البحرين وأخذها عمر من فاوس وأخذها عثمان من الفرس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _108‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 127 / 1‬عن المسوو بن وفاعة وجعفر بن عبد هللا والعالت‬
‫وسو هللا إل مجوس‬ ‫بن الحض يم وأم عبد هللا القرشية وعمرو بن أمية وابن عباس قالوا كت‬

‫‪81‬‬
‫ُ‬
‫هجر يعرض عليهم السالم ‪ ،‬فإن أبوا أخذت مةهم الجزية وبأن ال تةكح نساؤهم وال تؤلل‬
‫ذبائحهم ‪ ( .‬صحيح لغبه )‬

‫‪ _100‬ووي ابن عساكر يف تاوي خ دمشق ( ‪ ) 120 / 0‬عن عبد هللا بن عمرو بن سعيد بن العاص‬
‫حي قا‬
‫قا لان خالد بن سعيد وعمرو بن سعيد قد أسلما وهاجرا إل الحبشة ‪ ،‬فذكر الحديث ي‬
‫ر‬
‫العرس مما تجروا به ومن لل حالم من يهودي أو‬ ‫فأمره وسو هللا أن يأخذ من المسلمي وب‬
‫ر‬
‫واوأني ‪،‬‬ ‫مجوش ديةاوا الذكر‬ ‫اب أو‬
‫ي‬ ‫نض ي‬

‫وسو هللا إل مجوس هجر يعرض عليهم السالم ‪ ،‬فإن أبوا عرض عليهم الجزية بأن ال‬ ‫وكت‬
‫لهم صدقات البل والبقر والغةم عل فرضها وسنتها كتابا‬ ‫تةكح نساؤهم وال تؤلل ذبائحهم ‪ ،‬وكت‬
‫منشووا مختوما يف أسفله ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫الشعي قا لما عرض وسو هللا المالعةة عل أهل‬


‫ي‬ ‫‪ _149‬ووي ابن مةصوو يف سنةه ( ‪ ) 399‬عن‬
‫نجران قبل ذلك مةه السيد والعاقل ‪ ،‬فرجعا إل وجل مةهم لان نجيبا فقا لهما ما صةعتما شيئا‬
‫وهللا ئلي لان نبيا ال يعصيه هللا فيلم وإن لان ملكا فقاال له ما ترى ؟‬

‫قا أوى أن تغدوا فإنه يغدو لميعادلما ‪ ،‬فإذا غدا عليلما فإنه سيعرض عليلما المالعةة ‪ ،‬فإذا‬
‫عرض ذلك عليلما فقوال له نعوذ باهلل واغدوا ‪ ،‬وغدا وسو هللا أخذ بيد حسن وحسي يتبعه‬
‫وفالطمة ر‬
‫تمس من خلفه ‪ ،‬فقا لهما هل لكما يف اوأمر الذي انطلقتما عليه من المالعةة ؟‬
‫ي‬

‫فقاال نعوذ باهلل ‪ ،‬قا فردد ذلك عليهما فقاال نعوذ باهلل مرتي أو ثالثا ‪ ،‬فقا لهما هل لكما يف‬
‫السالم أن سسلما ويكون لكما ما للمسلمي وعليلما ما عل المسلمي ؟ فلم يقبال ذلك وكرهاه ‪،‬‬

‫‪82‬‬
‫فقا لهما هل لكما يف الجزية تؤديانها وأنتم صاغرون ‪ ،‬لما قا هللا فقبال ذلك وقاال ال لطاقة لةا‬
‫بحرب العرب ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫يعي‬
‫الةي بمالعةتهم ي‬
‫يعي ي‬‫الشعي قا فأمر ي‬
‫ي‬ ‫‪ _141‬ووي الطبي يف الجام ( ‪ ) 400 / 3‬عن عامر‬
‫بمالعةة أهل نجران بقوله ( فمن حاجك فيه من بعد ما جاتك من العلم ) اآلية ‪ ،‬فتواعدوا أن‬
‫ولانا أعقلهم فتابعاهم فانطلقوا إل وجل مةهم‬ ‫يالعةوه وواعدوه الغد ‪ ،‬فانطلقوا إل السيد والعاق‬
‫عاقل فذكروا له ما فاوقوا عليه وسو هللا ‪،‬‬

‫فقا ما صةعتم ؟ وندمهم وقا لهم إن لان نبيا ثم دعا عليلم ال يغضبه هللا فيلم أبدا ئ‬
‫ولي لان‬
‫ملكا فظهر عليلم ال يستبقيلم أبدا ‪ ،‬قالوا فكيف لةا وقد واعدنا ؟ فقا لهم إذا غدوتم إليه فعرض‬
‫عليلم الذي فاوقتموه عليه فقولوا نعوذ باهلل ‪،‬‬

‫الةي محتضةا‬
‫فإن دعاكم أيضا فقولوا نعوذ باهلل ‪ ،‬ولعله أن يعفيلم من ذلك ‪ ،‬فلما غدوا غدا ي‬
‫حسةا آخذا بيد الحسي وفالطمة ر‬
‫تمس خلفه ‪ ،‬فدعاهم إل الذي فاوقوه عليه باوأمس فقالوا نعوذ‬
‫ي‬
‫باهلل ‪ ،‬ثم دعاهم فقالوا نعوذ باهلل مراوا ‪،‬‬

‫قا فإن أبيتم فأسلموا ولكم ما للمسلمي وعليلم ما عل المسلمي لما قا هللا ‪ ،‬فإن أبيتم‬
‫فإب أنبذ‬
‫فأعطوا الجزية عن يد وأنتم صاغرون لما قا هللا ‪ ،‬قالوا ما نملك إال أنفسةا قا فإن أبيتم ي‬
‫إليلم عل سوات لما قا هللا ‪،‬‬

‫‪83‬‬
‫ألف حلة ألفا يف‬
‫قالوا ما لةا لطاقة بحرب العرب ولكن نؤدي الجزية ‪ ،‬قا فجعل عليهم يف لل سةة ي‬
‫أتاب البشب بهلكة أهل نجران حي الطب عل الشجر أو‬
‫الةي لقد ي‬
‫ي‬ ‫وألفا يف صفر ‪ ،‬فقا‬ ‫وج‬
‫العصافب عل الشجر لو تموا عل المالعةة ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫أبيه قا لان وسو هللا إذا بعث‬ ‫‪ _142‬ووي أبو داود يف سنةه ( ‪ ) 2012‬عن بريدة بن الحصي‬
‫أمبا عل شية أو جيش أوصاه بتقوى هللا يف خاصة نفسه وبمن معه من المسلمي خبا ‪ ،‬وقا إذا‬
‫لقيت عدوك من ر‬
‫المرسكي فادعهم إل إحدى ثالث خصا أو خال فأيتها أجابوك إليها فاقبل‬
‫مةهم وكف عةهم ‪،‬‬

‫ادعهم إل السالم فإن أجابوك فاقبل مةهم وكف عةهم ‪ ،‬ثم ادعهم إل التحو من داوهم إل داو‬
‫المهاجرين وأعلمهم أنهم إن فعلوا ذلك أن لهم ما للمهاجرين وأن عليهم ما عل المهاجرين ‪،‬‬

‫فإن أبوا واختاووا داوهم فأعلمهم أنهم يكونون لأعراب المسلمي يجرى عليهم حلم هللا الذي‬
‫إال أن يجاهدوا م المسلمي ‪ ،‬فإن‬ ‫الفت والغةيمة نصي‬
‫يجري عل المؤمةي وال يكون لهم يف ي‬
‫هم أبوا فادعهم إل إعطات الجزية ‪ ،‬فإن أجابوا فاقبل مةهم وكف عةهم ‪ ،‬فإن أبوا فاستعن باهلل‬
‫وقاتلهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الداوم يف سنةه ( ‪ ) 2442‬عن الةعمان بن مقرن قا لان وسو هللا إذا أمر وجال عل‬
‫ي‬ ‫‪ _140‬ووي‬
‫المرسكي فادعهم إل إحدى ثالث خال أو ثالث خصا فأيتهم‬ ‫شية أوصاه إذا لقيت عدوك من ر‬

‫ما أجابوك إليها فاقبل مةهم وكف عةهم ‪،‬‬

‫‪84‬‬
‫ثم ادعهم إل السالم فإن هم أجابوك فاقبل مةهم وكف عةهم ‪ ،‬ثم ادعهم إل التحو من داوهم‬
‫إل داو المهاجرين وأخبهم إن هم فعلوا أن لهم ما للمهاجرين وأن عليهم ما عل المهاجرين ‪ ،‬فإن‬
‫هم أبوا فأخبهم أنهم يكونون لأعراب المسلمي يجري عليهم حلم هللا الذي يجري عل المؤمةي‬
‫إال أن يجاهدوا م المسلمي ‪،‬‬ ‫الفت والغةيمة نصي‬
‫وليس لهم يف ي‬

‫فإن هم أبوا أن يدخلوا يف السالم فسلهم إعطات الجزية ‪ ،‬فإن فعلوا فاقبل مةهم وكف عةهم ‪ ،‬فإن‬
‫هم أبوا فاستعن باهلل وقاتلهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _144‬ووي البالذوي يف البلدان ( ‪ ) 04 / 1‬عن ابن عباس قا كت وسو هللا إل البحرين أما بعد‬
‫عرس الةخل ونصف ر‬
‫عرس الح‬ ‫فإنلم إذا أقمتم الصالة وآتيتم الزلاة ونصحتم هلل ووسوله وآتيتم ر‬
‫ر‬
‫ولم تمجسوا أوالدلم فلكم ما أسلمتم عليه غب أن بيت الةاو هلل ووسوله وإن أبيتم فعليلم الجزية ‪.‬‬
‫( حسن لغبه )‬

‫وسو هللا إل مةذو بن‬ ‫‪ _143‬ووي مالك يف المدونة الكبي ( ‪ ) 481 / 1‬عن ابن عباس قا كت‬
‫فرض بالسالم‬
‫ي‬ ‫بي عبد هللا من غطفان عظيم أهل هجر يدعوهم إل هللا وإل السالم‬
‫أح ي‬
‫ساوي ي‬
‫وقرأ كتاب وسو هللا عل أهل هجر فمن بي واض ولاوه ‪،‬‬

‫إب قرأت كتابك عل أهل هجر ‪ ،‬فأما العرب فدخلوا يف السالم ‪ ،‬وأما المجوس‬
‫الةي ي‬
‫إل ي‬ ‫فكت‬
‫واليهود فكرهوا السالم وعرضوا الجزية وانتظرت أمرك فيهم ‪ ،‬فكت وسو هللا إل عباد هللا‬
‫عرس الةخل ونصف‬ ‫اوأسديي فإنلم إذا أقمتم الصالة وآتيتم الزلاة ونصحتم هلل ولرسوله وآتيتم ر‬

‫ولم تمجسوا أوالدلم فإن لكم ما أسلمتم عليه غب أن بيت الةاو هلل ولرسوله ‪،‬‬ ‫ر‬
‫عرس الح‬

‫‪85‬‬
‫فإن أبيتم فعليلم الجزية فقرأ عليهم فكرهت اليهود والمجوس السالم وأحووا الجزية ‪ ،‬فقا‬
‫مةافقو العرب زعم دمحم أنه إنما بعث يقاتل الةاس لافة حي يسلموا ‪ ،‬وال يقبل الجزية إال من أهل‬
‫مرسك أهل هجر ما ود عل ر‬
‫مرس يك العرب ‪ ،‬فأنز هللا ( يا أيها‬ ‫الكتاب وال نراه إال وقد قبل من ر‬
‫ي‬
‫الذين آمةوا عليلم أنفسلم ال يضلم من ضل إذا اهتديتم ) ‪ ( .‬حسن )‬

‫الةي يقو إن‬


‫أب سمعت ي‬ ‫‪ _140‬ووي الضيات يف المختاوة ( ‪ ) 209‬عن عمر بن الخطاب قا لوال ي‬
‫ئ‬
‫شاط الفرات ما تركت عربيا إال قتلته أو يسلم ‪ ( .‬صحيح‬ ‫هللا سيمة الدين بةصاوى من وبيعة عل‬
‫)‬

‫أب سمعت وسو هللا يقو إن‬


‫‪ _147‬ووي الباو يف مسةده ( ‪ ) 010‬عن عمر بن الخطاب قا لوال ي‬
‫ئ‬
‫شاط الفرات ما تركت أعرابيا إال قتلته أو يسلم ‪( .‬‬ ‫هللا سسيمة هذا الدين بةصاوى من وبيعة عل‬
‫صحيح )‬

‫‪ _148‬ووي أحمد ف مسةده ( ‪ ) 1037‬عن سعيد بن زيد قا سمعت وسو هللا يقو يا ر‬
‫معرس‬ ‫ي‬
‫العرب احمدوا هللا الذي وف عةلم العشوو ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪ _140‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 0109‬عن جوب بن حية قا بعث عمر الةاس يف أفةات اوأمصاو‬
‫حي قا قا المغبة بن شعبة فأمرنا نبيةا وسو وبةا أن نقاتلكم‬ ‫ر‬
‫يقاتلون المرسكي ‪ ،‬فذكر الحديث ي‬
‫حي تعبدوا هللا وحده أو تؤدوا الجزية ‪ ،‬وأخبنا نبيةا عن وسالة وبةا أنه من قتل مةا صاو إل الجةة‬
‫بف مةا ملك وقابلم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫يف نعيم لم ير مثلها قط ومن ي‬

‫‪86‬‬
‫الشعي وبريدة بن‬
‫ي‬ ‫‪ _139‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 120 / 1‬عن يزيد بن وومان والزهري و‬
‫وأساقفة نجران وكهةتهم ومن‬ ‫بي الحاوث بن كع‬
‫وسو هللا وأسقف ي‬ ‫قالوا وكت‬ ‫الحصي‬
‫تبعهم ووهبانهم أن لهم عل ما تحت أيديهم من قليل وكثب من بيعهم وصلواتهم ووهبانيتهم‬
‫عن وهبانيته وال لاهن عن كهانته وال‬‫وجواو هللا ووسوله أال يغب أسقف عن أسقفيته وال واه‬
‫شت مما لانوا عليه ما نصحوا وأصلحوا فيما عليهم غب‬‫ر‬
‫يغب حق من حقوقهم وال سلطانهم وال ي‬
‫المغبة ‪،‬‬ ‫مثقلي بظلم وال ظالمي ‪ ،‬وكت‬

‫وسو هللا إل سعد هذيم من قضاعة وإل جذام كتابا واحدا يعلمهم فيه فرائض‬ ‫قالوا وكت‬
‫أب وعةبسة أو من أوساله ‪ ،‬قا ولم‬
‫الصدقة وأمرهم أن يدفعوا الصدقة والخمس إل وسوليه ي‬
‫وبي الربعة من جهيةة أنهم آمةون عل أنفسهم‬
‫لوي زوعة ي‬
‫وسو هللا ي‬ ‫ينسبا لةا ‪ ،‬قالوا وكت‬
‫وأموالهم وأن لهم الةض عل من ظلمهم أو حاوب هم إال يف الدين واوأهل ‪،‬‬

‫فإب أحمد إليلم هللا الذي ال‬


‫وسو هللا إل يحةة بن ووبة وشوات أهل أيلة سلم أنتم ي‬ ‫قالوا وكت‬
‫إليلم ‪ ،‬فأسلم أو أعط الجزية وألط هللا ووسوله ووسل‬ ‫فإب لم أكن وأقاتلكم حي أكت‬
‫إله إال هو ي‬
‫وسوله وأكرمهم واكسهم كسوة حسةة غب كسوة الغزات ‪ ،‬واكس زيدا كسوة حسةة ‪،‬‬

‫فإب قد وضيت ‪ ،‬وقد علم الجزية فإن أودتم أن يأمن الب والبحر فألط هللا‬
‫وسل ي‬
‫ي‬ ‫فمهما وضيت‬
‫ووسوله ويمة عةلم لل حق لان للعرب والعجم إال حق هللا وحق وسوله ‪ ،‬وإنك إن وددتهم ولم‬
‫فأسي الصغب وأقتل الكوب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ترضهم ال آخذ مةلم شيئا حي أقاتلكم‬

‫لوي عاديات أن لهم‬


‫اميحرلا نمحرلا هلل هذا كتاب من دمحم وسو هللا ي‬ ‫وسو هللا بسم‬ ‫قالوا وكت‬
‫خالد بن سعيد ‪،‬‬ ‫الذمة وعليهم الجزية وال عدات وال جالت الليل مد والةهاو شد ‪ ،‬وكت‬

‫‪87‬‬
‫شت ‪ ،‬قالوا وكت‬‫ر‬
‫قالوا وهم قوم من يهود وقوله مد يقو يمده الليل ويشده الةهاو ال يةقضه ي‬
‫لوي عريض لطعمة من وسو هللا‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل هذا كتاب من دمحم وسو هللا ي‬
‫وسو هللا بسم‬
‫عرسة أوسق قمحا ر‬
‫وعرسة أوسق شعبا يف لل حصاد وخمسي وسقا تمرا يوفون يف لل عام لحيةه‬ ‫ر‬

‫وبي عريض قوم من يهود ‪ ( .‬حسن )‬


‫ي‬ ‫خالد بن سعيد ‪ ،‬قا‬ ‫ال يظلمون شيئا ‪ ،‬وكت‬

‫الةي عل المةب‬
‫اب يف المعجم الكوب ( ‪ ) 0300‬عن حرب بن الحاوث قا سمعت ي‬
‫‪ _131‬ووي الطب ي‬
‫يف يوم الجمعة وهو يقو قد أمرنا للنسات بووس وإبر ‪ ،‬فأما الووس فأتاهن من اليمن وأما البر فأخذ‬
‫من ناس من أهل الذمة مما عليهم من الجزية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫العالية ‪ ) 2900 /‬عن نض بن عاصم قا قا فروة بن‬ ‫العدب يف مسةده ( المطال‬


‫ي‬ ‫‪ _132‬ووي‬
‫اوأشجغ عالم تؤخذ الجزية من المجوس وليسوا أهل كتاب ؟ فقام إليه المستوود ‪ ،‬فأخذ‬
‫ي‬ ‫نوفل‬
‫به إل القض ‪ ،‬فخرج عليهما ر‬
‫عل ‪،‬‬ ‫أب بكر وعمر ‪ ،‬وذه‬
‫ي‬ ‫بتلويته ‪ ،‬فقا يا عدو هللا ‪ ،‬أتطعن عل ي‬
‫ََ‬
‫البدات ‪.‬‬ ‫فقا‬

‫عل أنا أعلم الةاس‬


‫ي‬ ‫قا سفيان يقو اجلسا ‪ ،‬فجلسا يف ظل القض ‪ ،‬فأخبه بقوله ‪ ،‬فقا‬
‫بالمجوس ‪ ،‬لان لهم علم يعلمونه وكتاب يدوسونه وإن ملكهم سكر يوما ‪ ،‬فوق عل ابنته أو أخته‬
‫‪ ،‬فالطل عليه بعض أهل مملكته ‪ ،‬فلما صحا جاتوا يقيمون عليه الحد ‪ ،‬فامتة مةهم ‪ ،‬ودعا أهل‬
‫مملكته ‪ ،‬فقا أتعلمون ديةا خبا من دين آدم ‪،‬‬

‫‪88‬‬
‫بلم عن ديةه ؟ فبايعوه وقاتلوا الذين‬ ‫وقد لان يةكح بنيه بةاته ‪ ،‬وأنا عل دين آدم ‪ ،‬فما يرغ‬
‫العلم‬ ‫خالفوهم حي قتلوا ‪ ،‬فأصبحوا وقد أشي عل كتابهم ‪ ،‬فرف من بي أظهرهم ‪ ،‬وذه‬
‫الذي يف صدووهم ‪ ،‬فهم أهل كتاب ‪ ،‬وقد أخذ وسو هللا وأبو بكر وعمر مةهم الجزية ‪ ( .‬حسن )‬

‫قا أقبل عييةة بن حصن إل‬ ‫‪ _130‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 333 / 8‬عن الزبب بن خوي‬
‫وب عن هذا الرجل ‪ ،‬قالوا الةاس‬
‫خاوجي من المديةة فقا أخب ي‬ ‫المديةة قبل إسالمه فتلقاه وك‬
‫فيه ثالثة وجل أسلم فهو معه يقاتل قريشا والعرب ‪ ،‬ووجل لم يسلم فهو يقاتله فويةهم التذابح ‪،‬‬
‫ووجل يظهر له السالم ويظهر لقريش أنه معهم ‪ ،‬قا ما يسم هؤالت القوم ؟ قالوا يسمون‬
‫المةافقي ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫‪ _134‬ووي أحمد يف مسةده ( ‪ ) 20210‬عن سلمان أنه انته إل حصن أو مديةة فقا وأصحابه‬
‫فهداب هللا لإلسالم فإن‬
‫ي‬ ‫دعوب أدعوهم لما وأيت وسو هللا يدعوهم ‪ ،‬فقا إنما كةت وجال مةلم‬
‫ي‬
‫أسلمتم فلكم ما لةا وعليلم ما عليةا وإن أنتم أبيتم فأدوا الجزية وأنتم صاغرون ‪ ،‬فإن أبيتم نابذناكم‬
‫الخائةي ‪ ،‬يفعل ذلك بهم ثالثة أيام فلما لان اليوم الراب غدا الةاس إليها‬ ‫عل سوات إن هللا ال يح‬
‫ففتحوها ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫ألف‬
‫‪ _133‬ووي الضيات يف المختاوة ( ‪ ) 0010‬عن ابن عباس قا صالح وسو هللا أهل نجران عل ي‬
‫يؤدونها إل المسلمي وعاوية ثالثي دوعا وثالثي فرسا‬ ‫حلة الةصف يف صفر والبقية يف وج‬
‫وثالثي بعبا وثالثي من لل صةف من أصةاف السالح يغزون بها والمسلمون ضامةون لها حي‬
‫يردوها عليهم إن لان باليمن كيدا وغدوة عل أن ال يهدم لهم بيعة وال يخرج لهم قس وال يفتةوا‬
‫عن ديةهم ما لم يحدثوا حدثا أو يأكلوا الربا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪89‬‬
‫الةي أنه كت‬
‫الهذل يف حديث ي‬
‫ي‬ ‫أب المليح‬
‫الحديث ( ‪ ) 404 / 1‬عن ي‬ ‫الخطاب يف غري‬
‫ي‬ ‫‪ _130‬ووي‬
‫وف لل وج ألف حلة وما‬
‫ألف حلة يف لل صفر ألف حلة ي‬
‫وأهل نجران حي صالحهم إن عليهم ي‬
‫قضوا من ولاب أو خيل أو دووع أخذ مةهم بحساب ذلك وعل نجران مثوى وسل ر‬
‫عرسين ليلة فما‬ ‫ي‬
‫دونها ‪،‬‬

‫ولةجران وحاشيتها ذمة هللا وذمة وسوله عل دياوهم وأموالهم وملتهم وثلتهم وبيعهم ووهابنتهم‬
‫وأساقفتهم وشاهدهم وغائوهم وعل أن يغبوا أسقفا من سقيفاه وال واقفا من وقيفاه وال واهبا من‬
‫يحرسوا وال ر‬
‫يعرسوا ‪ ( .‬مرسل حسن )‬ ‫ر‬ ‫وهابنته وعل أن‬

‫الشعي قا أو من فرض الخراج وسو‬


‫ي‬ ‫‪ _137‬ووي أبو يوسف يف الخراج ( ‪ ) 120 / 1‬عن عامر‬
‫هللا فرض عل أهل هجر عل لل محتلم ذكر أو ر‬
‫أني ‪ ،‬فلما لان عمر بن الخطاب فرض عل أهل‬
‫السواد ‪ ( .‬مرسل ضعيف )‬

‫بي نهد بن زيد‬


‫اب يف معجمه ( ‪ ) 2949‬عن عمران بن حصي قا قدم وفد ي‬
‫‪ _138‬ووي ابن اوأعر ي‬
‫أب زهب الةهدي بي يدي وسو هللا فقا أتيةاك يا وسو هللا من‬
‫عل وسو هللا فقام لطهية بن ي‬
‫الصوب ونستحيل الرهام وسستحيل‬ ‫ترتم بةا العيس نستجل‬
‫ي‬ ‫غووي تهامة عل أكواو الميس‬
‫الجهام ‪،‬‬

‫ر‬
‫الجعي وسقط اوأمليج من البلاوة‬ ‫من أوض غائلة المةطإ غليظة المولطأ قد نشف المدهن ويبس‬
‫ومات العسليج وهلك الهدي ومات الودي ‪ ،‬برئةا يا وسو هللا من الوثن والعي وما يحدث الزمن‬
‫فما دعوة السالم ر‬
‫وشيعة السالم ما لطما البحر وقام تعاد ‪ ،‬ولةا نعم همل أغفا ال تبض ببال‬
‫ووقب قليل الرسل كثب َ‬
‫الرسل ‪،‬‬ ‫ِ‬

‫‪91‬‬
‫أصابةا سنية حمرات مؤزلة ليس به علل وال نهل ‪ ،‬فقا وسو هللا باوك هللا لك يف محضها‬
‫ومخضها ومذقها وقوتها واحبس واعيها عل الدثر ويان الثمر وافجر لهم الثمد وباوك لهم يف الولد‬
‫‪ ،‬من أقام الصالة لان مؤمةا ومن آب الزلاة لم يكن غافال ‪ ،‬من شهد أن ال إله إال هللا لان مسلما ‪،‬‬

‫ر‬
‫الرسك ووضائ الملك لم يكن عهد وال موعد وال تثاقل عن الصالة وال نلطط‬ ‫بي نهد ودائ‬
‫لكم يا ي‬
‫يف الزلاة وال نلحد يف الحياة ‪ ،‬من أقر بالسالم فله ما يف هذا الكتاب ومن أقر بالجزية فعليه الربوة‬
‫أب زهب بسم‬
‫وسو هللا م لطهية بن ي‬ ‫وله من وسو هللا الوفات بالعهد والذمة ‪ ،‬وكت‬
‫بي نهد بن زيد ‪،‬‬
‫هللا الرحمن الرحيم من دمحم وسو هللا إل ي‬

‫السالم عل من اتو الهدى وآمن باهلل ووسوله عليلم يف الوظيفة والفريضة ولكم العاوض‬
‫والفريض وذو العةان الركوب الضويس ‪ ،‬ال يؤلل للكم وال يقط شجلم وال يحبس دولم وال يعضد‬
‫لطلحلم ما لم تضمر الرماق وتأكلوا الرباق ‪ ،‬قا أبو سعيد فرس هذا الحديث بعضه العذوي وبعضه‬
‫غبه ‪،‬‬

‫يعي السحاب المتفرق‬


‫الصوب ي‬ ‫ترتم بةا العيس البل نستحل‬
‫ي‬ ‫يعي الرحا‬
‫عل أكواو الميس ي‬
‫يعي السحاب الذي قد أمطر ببلد آخر فهو سائر‬
‫يعي القداح ‪ ،‬ونستحيل الجهام ي‬
‫ونستحيل الرهام ي‬
‫يعي يبس الغدير من المات‬
‫يف السمات ‪ ،‬من أوض غائلة الةطا مسافة اوأوض بعدها قد نشف المدهن ي‬
‫يعي عروق الشجر ‪،‬‬ ‫ر‬
‫ويبس الجعي ي‬

‫يعي عود الشجرة‬


‫يعي البكر السمي يدوكه الهزا ‪ ،‬ومات العسليج ي‬
‫وسقط اوأمليج من البلاوة ي‬
‫يعي الخالف ‪ ،‬ما‬
‫يعي الفسيل برئةا من الوثن والعي ي‬
‫به الووق ‪ ،‬وهلك ومات الودي ي‬ ‫الذي ينشع‬

‫‪91‬‬
‫يعي ليس لها لي ووقب قليل الرسل الضمة من الغةم ليس لها أوالد ‪ ،‬كثب الرسل‬
‫ي‬ ‫تبض ببال‬
‫المرع يف محضها ومخضها وفوقها ومذقها هذا لله يف اللي ‪،‬‬ ‫يقو شديد التفرق يف لطل‬

‫يعي الةضج والثمد المات يخرج من اوأوض قليلة المات ‪،‬‬


‫ويان الثمر ي‬ ‫داعيها عل الدثر قا الخص‬
‫يعي العاوض الشاة الكسبة ‪ ،‬والعريض‬
‫وال نلطط يف الزلاة يقو ال نردد وال نلحد يف الحياة الظهر ي‬
‫ما لم نضمر الرماق الةفاق وتأكلوا الرباق‬ ‫والضويس الصع‬ ‫الصغب وذو العةان مخل البل الصع‬
‫يعي الربا ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬

‫بي نهد بن زيد عل‬


‫‪ _130‬ووي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 0088‬عن عمران بن حصي قا قدم وفد ي‬
‫الةي فقا يا وسو هللا أتيةاك من غووي تهامة‬
‫أب زهب الةهدي بي يدي ي‬
‫وسو هللا فقام لطهية بن ي‬
‫الحوب ونستعضد البيد ونستحيل‬ ‫الصوب ونستجل‬ ‫ترتم بةا العيس نستحل‬
‫ي‬ ‫عل أكواو الميس‬
‫الرهام ونستحيل الجهام ‪،‬‬

‫ر‬
‫الجعي وسقط اوأمليج من‬ ‫من أوض غائلة يف المةط غليظة الموط قد نشف المدهن ويبس‬
‫البلاوة ومات العسليج وهلك الهدي ومات الودي ‪ ،‬برئةا يا وسو هللا من الوثن والفي وما يحدث‬
‫الزمن لةا دعوة المسلمي ر‬
‫وشيعة السالم وما لطما البحر وقام تعاو ولةا نعم همل أغفا ال تبض‬
‫ببال ووقب كثب الرسل قليل َ‬
‫الرسل ‪،‬‬ ‫ِ‬

‫أصابتةا سةة حمرات مؤزلة ليس لها علل وال نهل ‪ ،‬فقا وسو هللا اللهم باوك يف محضها ومخضها‬
‫ومذقها وفرقها واحبس واعيها عل الدثن ويان الثمر وافجر لهم الثمد وباوك لهم يف الولد ‪ ،‬من أقام‬
‫الصالة لان مؤمةا ومن أدى الزلاة لم يكن غافال ومن شهد أن ال إله إال هللا لان مسلما ‪،‬‬

‫‪92‬‬
‫ر‬
‫الرسك ووضائ الملك لم يكن عهد وال موعد وال تثاقل عن الصالة وال تلطط‬ ‫بي نهد ودائ‬
‫لكم يا ي‬
‫يف الزلاة وال تلحد يف الحياة ‪ ،‬من أقر بالسالم فله ما يف الكتاب ومن أقر بالجزية فعليه الربوة وله‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫أب زهب بسم‬
‫وسو هللا م لطهية بن ي‬ ‫من وسو هللا الوفات بالعهد والذمة ‪ ،‬وكت‬
‫بي نهد بن زيد ‪،‬‬
‫من دمحم وسو هللا إل ي‬

‫السالم عل من اتو الهدى وآمن باهلل ووسوله ‪ ،‬عليلم الوضيعة الفريضة ولكم القاوض الفريض‬
‫ذو العةان الركوب الضويس ‪ ،‬وال يؤلل للكم وال يمة شحلم وال يةحبس دولم وال يعضد لطلحلم‬
‫ما لم تطهروا وتأكلوا ِّ‬
‫الرباق ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _109‬ووي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 0009‬عن حذيفة بن اليمان قا لما اجتمعت وفود العرب إل‬
‫أب زهب الةهدي فقا أتيةاك يا وسو هللا من غووي تهامة بأكواو‬
‫وسو هللا قام لهم لطهفة بن ي‬
‫الحوب ونستجيل الرهام ونستحيل الجهام ‪،‬‬ ‫الصوب ونستحل‬ ‫ترتم بةا العيس نستحل‬
‫ي‬ ‫الميس‬

‫ر‬
‫الجعي وسقط اوأمليج فمات‬ ‫من أوض غائلة المةط غليظة الموط قد يبس المدهن ويبس‬
‫العسليج وهلك الهدي ومات الودي ‪ ،‬برئةا يا وسو هللا من الوثن والعي وما يحدث الزمن لةا‬
‫دعوة السالم بألطم البحر وقام تعاووا لةا نعم همل أعقا ما تبض ببال ووقب كثب الرسل قليل‬
‫الرسل أصابتها سةة حمرات مؤزلة ليس لها علل وال نهل ‪،‬‬

‫فقا وسو هللا اللهم باوك له يف مخضها ومزقها وابعث واعيها بالدثر ويان الثمر وافجر له الثمد‬
‫وباوك له يف الولد ‪ ،‬من أقام الصالة لان مسلما ومن آب الزلاة لان محسةا ومن شهد أن ال إله إال هللا‬
‫ُْ‬ ‫ر‬
‫الرسك ال تلطط يف الزلاة وال تغافل عن الصالة ‪ ( .‬حسن )‬ ‫بي نهد ودائ‬
‫لان مخلصا ‪ ،‬لكم يا ي‬

‫‪93‬‬
‫‪ _101‬ووي ابن شبة يف تاوي خ المديةة ( ‪ ) 009‬عن عروة بن وويم قا قدمت وفود العرب عل‬
‫وسو هللا فقام لطهفة بن زهب الةهدي فقا يا وسو هللا جئةاك من غووي تهامة عل أكواو‬
‫الخوب ونستخبل الرهام‬ ‫الصوب ونستخل‬ ‫ترم بةا العيس نستعضد البير ونستحل‬
‫الميس ي‬
‫َ‬
‫ونستحيل الجهام ‪،‬‬

‫ر‬
‫الجعي وسقط اوأمليج ومات‬ ‫من أوض غائلة الةطات غليظة الولطات قد يبس المدهن وجف‬
‫العسليج وهلك الهدي ومات الودي ‪ ،‬برئةا إليك يا وسو هللا من الوثن والعي وما يحدث الزمن‬
‫لةا دعوة السالم ر‬
‫وشيعة السالم ما لطما البحر وقام تعاو لةا نعم همل أغفا ما تبض ببال ووقب‬
‫كثب الرسل قليل الرسل ‪،‬‬

‫أصابتها سةة حمرات مؤزلة ليس لها فهل وال علل ‪ .‬فقا وسو هللا اللهم باوك له يف محضها‬
‫ومخضها ومذقها واحبس مراعيها يف الدمن وابعث واعيها يف الدثر ويان الثمر وافجر له الثمد وباوك‬
‫له يف الما والولد ‪ ،‬من أقام الصالة لان مؤمةا ومن أدى الزلاة لم يللفك عامال لان محسةا ‪،‬‬

‫ر‬
‫الرسك ووضائ الملك لم يكن لكم‬ ‫بي نهد ودائ‬
‫ومن شهد أن ال إله إال هللا لان مسلما ‪ ،‬لكم يا ي‬
‫عهد والت مؤكد ال تتثاقل عن الصالة وال تلطط يف الزلاة وال تلحد يف الحياة ‪ ،‬من أقر بالسالم فله‬
‫ما يف هذا الكتاب ومن أقر بالجزية فعليها الربوة وله من وسو هللا الوفات بالعهد والذمة ‪،‬‬

‫بي نهد بن زيد السالم عليلم يف الوظيفة‬


‫م لطهفة بن زهب الةهدي من دمحم وسو هللا إل ي‬ ‫وكت‬
‫الفريضة ولكم العاوض والفريس وذو العةان الركوب والفلو الضويس وال يؤلل لألكم وال يعضد‬
‫لطلحلم وال يقط شحلم وال يحبس دولم ما لم تضمروا الماق وتأكلوا الرباق ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪94‬‬
‫أب بكر أن وسو هللا‬
‫الويهف يف الكبي ( ‪ ) 183 / 0‬عن يزيد بن وومان وعبد هللا بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _102‬ووي‬
‫بعث خالد بن الوليد إل أكيدو بن عبد الملك وجل من كةدة لان ملكا عل دومة ولان نضانيا ‪،‬‬
‫فقا وسو هللا لخالد إنك ستجده يصيد البقر ‪ ،‬فخرج خالد حي إذا لان من حصةه مةظر العي‬
‫وف ليلة مقمرة صافية وهو عل سطح ومعه امرأته فأتت البقر تحك بقرونها باب القض ‪،‬‬
‫ي‬

‫فقالت له امرأته هل وأيت مثل هذا قط ؟ قا ال وهللا ‪ ،‬قالت فمن يبك مثل هذا ؟ قا ال أحد ‪،‬‬
‫معه نفر من أهل بيته فيهم أخ له يقا له حسان ‪ ،‬فخرجوا معه‬ ‫فب فأمر بفرسه فأشج ووك‬
‫بمطاوفهم فتلقاهم خيل وسو هللا فأخذته وقتلوا أخاه حسان ‪،‬‬

‫فاستلبه إياه خالد بن الوليد فبعث به إل وسو هللا قبل‬ ‫ولان عليه قبات ديباج مخوص بالذه‬
‫قدومه عليه ‪ ،‬ثم إن خالدا قدم باوأكيدو عل وسو هللا فحقن له دمه وصالحه عل الجزية وخل‬
‫سبيله فرج إل قريته ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 231 / 3‬عن عروة بن الزبب قا ولما توجه وسو هللا قافال إل‬
‫ي‬ ‫‪ _100‬ووي‬
‫المديةة بعث خالد بن الوليد ف أوب مائة ر‬
‫وعرسين فاوسا إل أكيدو دومة الجةد ‪ ،‬فلما عهد إليه‬ ‫ي‬
‫عهده قا خالد يا وسو هللا كيف بدومة الجةد وفيها أكيدو وإنما نأتيها يف عصابة من المسلمي‬
‫‪،‬‬

‫فقا وسو هللا لعل هللا يلقيك أكيدو يقتةص فتقتةص المفتاح وتأخذه فيفتح هللا لك دومة ‪،‬‬
‫فساو خالد بن الوليد حي إذا دنا مةها نز يف أدباوها لذكر وسو هللا لعلك تلقاه يصطاد ‪ ،‬فويةما‬
‫يرسب‬‫خالد وأصحابه ف مبلهم ليال إذ أقبلت البقر حي جعلت تحتك بباب الحصن وأكيدو ر‬
‫ي‬
‫ويتغي يف حصةه بي امرأتيه ‪،‬‬

‫‪95‬‬
‫فالطلعت إحدى امرأتيه فرأت البقر تحتك بالباب والحائط فقالت امرأته لم أو لالليلة يف اللحم ‪،‬‬
‫عل‬ ‫قا وما ذاك ؟ فقالت هذه البقرة تحتك بالباب والحائط ‪ ،‬فلما وأى ذلك أكيدو ثاو فرك‬
‫علمته وأهله فطلوها حي مر بخالد وأصحابه فأخذوه ومن لان معه‬ ‫فرس له معدة ووك‬
‫فأوثقوهم ‪،‬‬

‫وذكر خالد قو وسو هللا وقا خالد وأكيدو أوأيتك إن أجرتك تفتح يل دومة ؟ قا نعم ‪ ،‬فانطلق‬
‫حي دنا مةها فثاو أهلها وأوادوا أن يفتحوا له فأب عليهم أخوه ‪ ،‬فلما وأى ذلك قا لخالد أيها الرجل‬
‫أب يف وثاقك ‪ ،‬فأوسله خالد ففتحها له ‪،‬‬
‫أح ال يفتحها يل ما علم ي‬
‫خلي فلك هللا وأفتحةها لك إن ي‬
‫ي‬

‫فلما دخل أوثق أخاه وفتحها لخالد ثم قا اصة ما شئت ‪ ،‬فدخل خالد وأصحابه فذكر خالد له‬
‫قو وسو هللا والذي أمره ‪ ،‬فقا له أكيدو وهللا ما وأيتها قط جاتتةا إال الباوحة يريد البقر ولقد‬
‫لها اليوم واليومي ولكن هذا القدو ‪ ،‬ثم قا يا خالد إن‬ ‫كةت أضمر لها إذا أودت أخذها فأوك‬
‫حلمتي ‪،‬‬
‫ي‬ ‫شئت حلمتك وإن شئت‬

‫السي وألف بعب وأوب مائة دوع‬


‫ي‬ ‫فقا خالد بل نقبل مةك ما أعطيت فأعطاهم ثمان مائة من‬
‫وأوب مائة ومح ‪ ،‬وأقبل خالد بأكيدو إل وسو هللا وأقبل معه يحةة بن وومة عظيم أيلة فقدم‬
‫إل أكيدو ‪ ،‬فاجتمعا عةد وسو هللا وقاضاهما عل‬
‫عل وسو هللا واتفق أن يبعث إليه لما بعث ي‬
‫لهما كتابا ‪ ( .‬حسن لغبه )‬ ‫قضية دومة الجةد وعل تووك وعل أيلة وعل تيمات وكت‬

‫الةي بعث خالد بن الوليد إل أكيدو دومة‬


‫‪ _104‬ووي أبو داود يف سنةه ( ‪ ) 0907‬عن أنس أن ي‬
‫فأخذ فأتوه به فحقن له دمه وصالحه عل الجزية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪96‬‬
‫وموش بن عقبة وإسحاق‬
‫ي‬ ‫‪ _103‬ووي ابن عساكر يف تاويخه ( ‪ ) 292 / 0‬عن عاصم بن عمر‬
‫ر‬
‫القرش وابن عباس قالوا بعث وسو هللا خالد بن الوليد من تووك ف أوبعمائة ر‬
‫وعرسين فاوسا إل‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أكيدو بن عبد الملك يف دومة الجةد ولان أكيدو من كةدة قد ملكهم ولان نضانيا ‪،‬‬

‫وإنما أنا يف أناس يسب ؟ فقا وسو هللا‬ ‫فقا خالد يا وسو هللا كيف يل به وسط بالد لل‬
‫وف ليلة مقمرة‬
‫ستجده يصيد البقر فتأخذه ‪ ،‬قا فخرج خالد حي إذا لان من حصةه بةظر العي ي‬
‫صائفة عل سطح له ومعه امرأته الرباب بنت أنيف بن عامر من كةدة وصعد عل ظهر الحصن من‬
‫الحر وقينته تغةيه ‪،‬‬

‫فرسب فأقبلت البقر تحك بقرونها باب الحصن فأقبلت امرأته الرباب ر‬
‫فأشفت عل‬ ‫برساب ر‬
‫ثم دعا ر‬

‫الحصن فرأت البقر فقالت ما وأيت لالليلة يف اللحم هل وأيت مثل هذا قط ؟ قا ال ‪ ،‬ثم قالت من‬
‫يبك هذا ؟ قا ال أحد ‪ ،‬قا يقو أكيدو وهللا ما وأيت جاتتةا بقر ليال غب تلك الليلة ‪،‬‬

‫بالرجا وباآللة ‪ .‬قا فب فأمر‬ ‫ولقد كةت أضمر لها الخيل إذا أودت أخذها شهرا أو ر‬
‫أكب ثم أوك‬
‫معه نفر من أهل بيته معه أخوه حسان ومملولان له‬ ‫بفرسه فأشج وأمر بخيل فأشجت ووك‬
‫فخرجوا من حصةهم بمطاودهم ‪ ،‬فلما فصلوا من الحصن وخيل خالد تنتظرهم ال يصهل مةها‬
‫فرس وال يتحرك فساعة فصل أخذته الخيل فاستأش أكيدو وامتة حسان ‪،‬‬

‫فقاتل حي قتل وهرب المملولان ومن لان معه من أهل بيته فدخلوا الحصن ‪ ،‬ولان عل حسان‬
‫واستلبه خالد فبعث به إل وسو هللا م عمرو بن أمية الضمري حي‬ ‫قبات ديباج مخوص بالذه‬
‫قدم عليهم فأخبهم بأخذهم أكيدو ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫‪97‬‬
‫أب‬
‫عل بن ي‬
‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 004 / 3‬عن ابن إسحاق قا وبعث وسو هللا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _100‬ووي‬
‫إل أهل نجران ليجم صدقاتهم ويقدم عليه بجزيتهم ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬ ‫لطال‬

‫والشعي وبريدة بن‬


‫ي‬ ‫‪ _107‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 104 / 1‬عن يزيد بن وومان والزهري‬
‫فإب قد بعثت إليك قدامة‬
‫وسو هللا إل المةذو بن ساوى كتابا آخر أما بعد ي‬ ‫قالوا كت‬ ‫الحصي‬
‫‪ ( .‬حسن )‬ ‫أب بن كع‬
‫ي‬ ‫وأبا هريرة فادف إليهما ما اجتم عةدك من جزية أوضك والسالم ‪ .‬وكت‬

‫والشعي وبريدة بن‬


‫ي‬ ‫‪ _108‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 104 / 1‬عن يزيد بن وومان والزهري‬
‫فإب قد بعثت إل المةذو بن ساوى‬
‫وسو هللا إل العالت بن الحض يم أما بعد ي‬ ‫قالوا كت‬ ‫الحصي‬
‫من يقبض مةه ما اجتم عةده من الجزية فعجله بها وابعث معها ما اجتم عةدك من الصدقة‬
‫‪ ( .‬حسن )‬ ‫أب بن كع‬
‫ي‬ ‫والعشوو والسالم ‪ .‬وكت‬

‫أب البخبي أن سلمان حارص قضا من قصوو فاوس‬


‫‪ _100‬ووي أحمد يف مسةده ( ‪ ) 20221‬عن ي‬
‫إب امرؤ‬
‫دعوب حي أفعل ما وأيت وسو هللا يفعل فحمد هللا وأثي عليه ثم قا ي‬
‫ي‬ ‫فقا وأصحابه‬
‫وزقي السالم وقد ترون لطاعة العرب ‪ ،‬فإن أنتم أسلمتم وهاجرتم إليةا فأنتم‬
‫ي‬ ‫مةلم وإن هللا‬
‫بمبلتةا يجري عليلم ما يجري عليةا ‪،‬‬

‫وإن أنتم أسلمتم وأقمتم يف دياولم فأنتم بمبلة اوأعراب يجري لكم ما يجري لهم ويجري عليلم ما‬
‫يجري عليهم فإن أبيتم وأقروتم بالجزية فلكم ما وأهل الجزية وعليلم ما عل أهل الجزية ‪ ،‬عرض‬
‫عليهم ذلك ثالثة أيام ثم قا وأصحابه انهدوا إليهم ففتحها ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪98‬‬
‫‪ _179‬ووي ابن المةذو يف تفسبه ( ‪ ) 333‬عن ابن جري ج ( فمن حاجك فيه إل قوله عل الكاذبي‬
‫ألف حلة لل عام يف لل وج‬
‫) ذكر نصاوى نجران قا فأب السيد وقالوا نصالحك فصالحوا عل ي‬
‫العةوب ما حا الحو ومةهم أحد‬
‫ي‬ ‫نفس بيدي لو‬
‫ي‬ ‫الةي والذي‬
‫ي‬ ‫وف لل صفر ألف حلة ‪ ،‬فقا‬
‫ألف ي‬
‫إال أهلك هللا الكاذبي ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫والشعي والزهري وبريدة قالوا كت‬


‫ي‬ ‫‪ _171‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 104 / 1‬عن ابن وومان‬
‫فإب أحمد إليلم هللا الذي ال إله إال هو‬
‫وسو هللا إل يحةة بن ووبة وشوات أهل أيلة سلم أنتم ي‬
‫إليلم فأسلم أو أعط الجزية وألط هللا ووسوله ووسل وسوله‬ ‫فإب لم أكن وأقاتلكم حي أكت‬
‫ي‬
‫وأكرمهم واكسهم كسوة حسةة غب كسوة الغزات واكس زيدا كسوة حسةة ‪،‬‬

‫فإب قد وضيت وقد علم الجزية فإن أودتم أن يأمن الب والبحر فألط هللا‬
‫وسل ي‬
‫ي‬ ‫فمهما وضيت‬
‫ووسوله ويمة عةلم لل حق لان للعرب والعجم إال حق هللا وحق وسوله وإنك إن وددتهم ولم‬
‫فأسي الصغب وأقتل الكوب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ترضهم ال آخذ مةلم شيئا حي أقاتلكم‬

‫وإب أومن به أنه‬


‫فإب وسو هللا بالحق أومن باهلل وكتبه ووسله وبالمسيح ابن مريم أنه للمة هللا ي‬
‫ي‬
‫وسل بلم وأعط حرملة ثالثة أوسق شعبا‬ ‫فإب قد أوصيت‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫وسو هللا وأت قبل أن يمسلم الرس ي‬
‫وإب لوال هللا وذلك لم أواسلكم شيئا حي ترى الجيش ‪،‬‬
‫وإن حرملة شف لكم ي‬

‫وسل رشحويل وأبيا وحرملة‬


‫ي‬ ‫وسل فإن هللا لكم جاو ودمحم ومن يكون مةه وإن‬
‫ي‬ ‫وإنلم إن ألطعتم‬
‫ئ‬
‫الطاب فإنهم مهما قاضوك عليه فقد وضيته وإن لكم ذمة هللا وذمة دمحم وسو هللا‬
‫ي‬ ‫وحريث بن زيد‬
‫والسالم عليلم إن ألطعتم وجهزوا أهل مقةا إل أوضهم ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪99‬‬
‫‪ _172‬ووي ابن عساكر يف تاويخه ( ‪ ) 009 / 12‬عن الشفات وابن عباس وعمرو بن أمية والعالت بن‬
‫فإب أحمد إليلم هللا‬
‫وسو هللا إل يحةة بن ووبة وشوات أهل أيلة سلم أنتم ي‬ ‫الحض يم وكت‬
‫إليلم فأسلم وأعط الجزية وألط هللا ووسوله‬ ‫فإب لم أكن وأقاتلكم حي أكت‬
‫الذي ال إله إال هو ي‬
‫ووسل وسله وأكرمهم وأكسهم كسوة حسةة غب كسوة الغزات واكس زيدا كسوة حسةة ‪،‬‬

‫فإب قد وضيت وقد علم الجزية فإن أودتم أن يأمن البحر والب فألط هللا‬
‫وسل ي‬
‫ي‬ ‫فمهما وضيت‬
‫ووسوله ويمة عةلم لل حق لان للعرب والعجم إال حق هللا وحق وسوله وإنك إن وددتهم ولم‬
‫فأسي الصغب وأقتل الكوب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ترضهم ال آخذ مةلم شيئا حي أقاتلكم‬

‫وأب أؤمن به أنه‬


‫فإب وسو هللا بالحق أؤمن باهلل وكتبه ووسله والمسيح ابن مريم أنه للمة هللا ي‬
‫ي‬
‫وسل بلم وأعط حرملة ثالثة أوسق شعبا‬ ‫فإب قد أوصيت‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫وسو هللا وأت قبل أن يمسلم الرس ي‬
‫وإب لوال هللا وذلك لم أواسلكم شيئا حي ترى الخميس ‪،‬‬
‫فإن حرملة شف لكم ي‬

‫وأب وحرملة وحريث بن زيد‬ ‫ر‬


‫وسل شحويل ي‬ ‫ي‬ ‫وسل فإن هللا لكم جاو ودمحم وإن‬
‫ي‬ ‫وإنلم إن ألطعتم‬
‫ئ‬
‫الطاب فإنهم مهما قاضوك عليه فقد وضيته وإن لكم ذمة هللا وذمة دمحم وسو هللا والسالم عليلم‬
‫ي‬
‫إن ألطعتم وجهزوا أهل مقةا إل أوضهم ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _170‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 132 / 1‬عن يعقوب بن زيد بن لطلحة قا قدم عل وسو‬
‫عرس وجال مسلمي ونصاوى عليهم صل الذه فبلوا داو وملة بنت‬ ‫هللا وفد بي تغل ستة ر‬
‫ي‬
‫الحاوث ‪ ،‬فصالح وسو هللا الةصاوى عل أن يقرهم عل ديةهم عل أن ال يصبغوا أوالدهم يف‬
‫الةضانية ‪ ،‬وأجاز المسلمي مةهم بجوائزهم ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪111‬‬
‫اوأيل أن عمر بن عبد العزيز لان ال يزداد من‬
‫ي‬ ‫‪ _174‬ووي البالذوي يف البلدان ( ‪ ) 00 / 1‬عن لطلحة‬
‫وصالح‬ ‫أهل أيلة عل ثالثمائة ديةاو شيئا وصالح وسو هللا أهل أذوح عل مائة ديةاو يف لل وج‬
‫لهم كتابا وصالح أهل مقةا عل وب عروكهم وغزولهم والعروك‬ ‫أهل الجربات عل الجزية وكت‬
‫يصطاد عليه ووب كراعهم وحلقتهم وعل وب ثماوهم ولانوا يهود ‪ ( .‬مرسل حسن )‬ ‫خش‬

‫‪ _173‬ووي أبو داود يف سنةه ( ‪ ) 0928‬عن أبيض بن حما أنه للم وسو هللا يف الصدقة حي‬
‫وفد عليه فقا يا أخا سبأ البد من صدقة فقا إنما زوعةا القطن يا وسو هللا وقد تبددت سبأ ولم‬
‫ني هللا عل سبعي حلة بز من قيمة وفات بز المعافر لل سةة‬
‫يوق مةهم إال قليل بمأوب ‪ ،‬فصالح ي‬
‫بف من سبأ بمأوب ‪،‬‬
‫عمن ي‬

‫فلم يزالوا يؤدونها حي قبض وسو هللا وإن العما انتقضوا عليهم بعد قبض وسو هللا فيما‬
‫صالح أبيض بن حما وسو هللا يف الحلل السبعي فرد ذلك أبو بكر عل ما وضعه وسو هللا‬
‫حي مات أبو بكر فلما مات أبو بكر انتقض ذلك وصاوت عل الصدقة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب الحييرث قا رصب وسو هللا عل نصاوى‬


‫الويهف يف الكبي ( ‪ ) 100 / 0‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _170‬ووي‬
‫َ‬
‫بمكة ديةاوا لكل َسةة ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫اب بمكة‬
‫الةي رصب عل نض ي‬
‫أب الحييرث أن ي‬
‫الويهف يف معرفة السي ( ‪ ) 3323‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _177‬ووي‬
‫الةي رصب عل نصاوى أيلة ثالث مائة ديةاو لل سةة وأن‬
‫يقا له موه ديةاوا لل سةة وأن ي‬
‫ُّ‬
‫يضيفوا من مر بهم من المسلمي ثالثا وال يغشوا مسلما ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫‪111‬‬
‫الشافغ قا سألت دمحم بن خالد وعبد هللا بن‬
‫ي‬ ‫الويهف يف السي الصغب ( ‪ ) 4902‬عن‬
‫ي‬ ‫‪ _178‬ووي‬
‫عمرو بن مسلم وعددا من علمات أهل اليمن فللهم حىك يل عن عدد مضوا قبلهم للهم ثقة يحكون‬
‫الةي لان وأهل ذمة اليمن عل ديةاو لل سةة ‪ ( .‬حسن‬
‫عن عدد مضوا قبلهم للهم ثقة أن صلح ي‬
‫لغبه )‬

‫اب بمكة يقا‬


‫الةي رصب عل نض ي‬
‫أب الحييرث أن ي‬
‫الويهف يف الكبي ( ‪ ) 100 / 0‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _170‬ووي‬
‫الةي رصب عل نصاوى أيلة ثالث مائة ديةاو لل سةة وأن يضيفوا من‬
‫له موه ديةاوا لل سةة وأن ي‬
‫ُّ‬
‫مر بهم من المسلمي ثالثا وأن ال يغشوا مسلما ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫الشافغ يف اوأم ( ‪ ) 100 / 4‬عن إسحاق بن عبد هللا أنهم لانوا يومئذ ثالث مائة‬
‫ي‬ ‫‪ _189‬ووي‬
‫َ َ‬
‫يعي نصاوي أيلة ‪ ( . -‬حسن لغبه )‬ ‫ي‬ ‫‪-‬‬ ‫ة‬ ‫ة‬‫الةي يومئذ ثالث مائة ديةاو لل س‬
‫فضب ي‬

‫أب الجعد قا لان كتاب وسو هللا وأهل‬


‫‪ _181‬ووي ابن زنجييه يف اوأموا ( ‪ ) 418‬عن سالم بن ي‬
‫ُ ْ َ‬
‫نجران هذا كتاب من وسو هللا أن ال يح ررسوا ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫وأب المليح بن أسامة أن وسو هللا‬


‫‪ _182‬ووي ابن زنجييه يف اوأموا ( ‪ ) 702‬عن عروة بن الزبب ي‬
‫الةي دمحم وسو هللا وأهل‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل هذا كتاب ي‬ ‫لهم كتابا بسم‬ ‫صالح أهل نجران وكت‬
‫نجران إذ لان عليهم حلمه أن يف لل سودات وبيضات وصفرات وثمرة ووقيق أو أفضل عليهم ‪،‬‬

‫ألف حلة لل حلة أوقية ما زاد الخراج‬ ‫وف لل وج‬


‫ألف حلة يف لل صفر ألف حلة ي‬
‫وترك لهم عل ي‬
‫وما قضوا من ولاب أو خيل أو دوع أخذ مةهم بحساب ‪ ،‬وعل نجران‬ ‫أو نقص فعل اوأواق يحس‬

‫‪112‬‬
‫مثوى وسل ر‬
‫عرسين ليلة فما دونها وعليهم عاوية ثالثي فرسا وثالثي بعبا وثالثي دوعا إذا لان كيد‬ ‫ي‬
‫وسل حي يؤدوه إليهم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وسل فهو ضمان عل‬
‫ي‬ ‫باليمن دون معذوة وما هلك مما أعاووا‬

‫ولةجران وحاشيتها ذمة هللا وذمة وسوله عل دمائهم وأموالهم وملتهم وبيعهم ووهبانيتهم‬
‫وأساقفتهم وشاهدهم وغائوهم ولل ما تحت أيديهم من قليل أو كثب عل أن ال يغبه أسقف من‬
‫يحرسوا وال ر‬
‫يعرسوا وال يطأ أوضهم‬ ‫سقيفاه وال واقف من وقيفاه وال واهبا من وهبانيته وعل أن ال ر‬

‫جيش ‪،‬‬

‫فذمي‬
‫ي‬ ‫من سأ مةهم حقا فالةصف بيةهم بةجران وعل أن ال يأكلوا الربا فمن أكل الربا من ذي قبل‬
‫مةه بريئة وعليهم الجهد والةصح فيما استقبلوا غب مظلومي وال معةوف عليهم ‪ .‬شهد عثمان بن‬
‫‪ ( .‬حسن لغبه )‬ ‫عفان ومعيقي‬

‫قالوا كت‬ ‫‪ _180‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 100 / 1‬عن الزهري وابن وومان ودمحم بن كع‬
‫الةي وسو هللا وأهل نجران أنه لان له عليهم حلمه يف‬
‫وسو هللا وأهل نجران هذا كتاب من دمحم ي‬
‫اوأواف‬
‫ي‬ ‫ألف حلة حلل‬
‫لل ثمرة صفرات أو بيضات أو سودات أو وقيق فأفضل عليهم وترك ذلك لله عل ي‬
‫وف لل صفر ألف حلة لل حلة أوقية ‪،‬‬
‫ألف حلة ي‬ ‫يف لل وج‬

‫اوأواف فبالحساب وما قبضوا من دووع أو خيل أو ولاب أو‬


‫ي‬ ‫فما زادت حلل الخراج أو نقصت عل‬
‫وسل‬ ‫عرسين يوما فدون ذلك وال تحبس‬ ‫عرض أخذ مةهم فبالحساب ‪ ،‬وعل نجران مثواة وسل ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫فوق شهر وعليهم عاوية ثالثي دوعا وثالثي فرسا وثالثي بعبا إذا لان باليمن كيد وما هلك مما‬
‫وسل حي يؤدوه إليهم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وسل من دووع أو خيل أو ولاب فهو ضمان عل‬
‫ي‬ ‫أعاووا‬

‫‪113‬‬
‫الةي وسو هللا عل أنفسهم وملتهم وأوضهم وأموالهم‬
‫ولةجران وحاشيتهم جواو هللا وذمة دمحم ي‬
‫وغائوهم وشاهدهم وبيعهم وصلواتهم ال يغبوا أسقفا عن أسقفيته وال واهبا عن وهبانيته وال‬
‫واقفا عن وقفانيته ولل ما تحت أيديهم من قليل أو كثب وليس وبا وال دم جاهلية ومن سأ مةهم‬
‫حقا فويةهم الةصف غب ظالمي وال مظلومي لةجران ‪،‬‬

‫فذمي مةه بريئة وال يؤاخذ أحد مةهم بظلم آخر وعل ما يف هذه‬
‫ي‬ ‫ومن أكل وبا من ذي قبل‬
‫يأب هللا بأمره إن نصحوا وأصلحوا فيما عليهم غب مثقلي‬
‫الةي أبدا حي ي‬
‫الصحيفة جواو هللا وذمة ي‬
‫بظلم ‪ .‬شهد أبو سفيان بن حرب وغيالن بن عمرو ومالك بن عوف الةضي واوأقرع بن حابس‬
‫أب بكر ‪ ( .‬حسن لغبه )‬
‫بل والمغبة بن شعبة وعامر مول ي‬
‫والمستوود بن عمرو أخو ي‬

‫الويهف يف السي الصغب ( ‪ ) 4904‬عن ابن عباس قا صالح وسو هللا أهل نجران‬
‫ي‬ ‫‪ _184‬ووي‬
‫يؤدونها إل المسلمي وعاوية ثالثي دوعا وثالثي‬ ‫ألف حلة الةصف يف صفر والةصف يف وج‬
‫عل ي‬
‫فرسا وثالثي بعبا وثالثي من لل صةف من أصةاف السالح يغزون بها والمسلمون ضامةون لها‬
‫حي يردوها عليهم إن لان باليمن كيد عل أال تهدم لهم بيعة وال يجرح لهم قس وال يفتةون عن‬
‫ديةهم ما لم يحدثوا حدثا ويأكلوا الربا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الةي وأهل نجران لهم‬


‫الفاكه يف أخباو مكة ( ‪ ) 2024‬عن عمرو بن ديةاو قا يف كتاب ي‬
‫ي‬ ‫‪ _183‬ووي‬
‫جواو هللا وذمة دمحم ما نصحوا وأصلحوا وعليهم ألفا حلة من حلل اوأوواق شهد أبو سفيان بن‬
‫حرب واوأقرع بن حابس ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫‪114‬‬
‫‪ _180‬ووي ابن زنجييه يف اوأموا ( ‪ ) 190‬عن الحلم بن عتيبة قا كت وسو هللا إل معاذ بن‬
‫وف‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫سف بالغرب نصف العرس ي‬ ‫سف غيال العرس وفيما ي‬‫جبل وهو باليمن إن فيما سقت السمات أو ي‬
‫ُ‬
‫الحالم والحالمة ديةاوا أو عدله من المعافر وال يفي يهودي عن يهوديته ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫أب شيبة يف مصةفه ( ‪ ) 00174‬عن الحسن البضي قا قاتل وسو هللا أهل هذه‬
‫‪ _187‬ووي ابن ي‬
‫الجزيرة من العرب عل السالم لم يقبل مةهم غبه ولان أفضل الجهاد ولان بعده جهاد آخر عل‬
‫هذه الطغمة يف أهل الكتاب ( قاتلوا الذين ال يؤمةون باهلل وال باليوم اآلخر ) إل آخر اآلية ‪ ،‬قا‬
‫الحسن ما سواهما بدعة وضاللة ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫وسو هللا إل‬ ‫أب إياس معاوية بن قرة قا كت‬


‫‪ _188‬ووي ابن زنجييه يف االموا ( ‪ ) 08‬عن ي‬
‫يعي‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل من دمحم وسو هللا إل العباد اوأسبذين سلم أنتم ي‬ ‫مجوس أهل هجر بسم‬
‫جاتب وسلكم م وفد البحرين فقبلت هديتلم ‪ ،‬فمن شهد مةلم أن ال‬
‫ي‬ ‫صلح أنتم أما بعد ذلكم فقد‬
‫إله إال هللا وأن دمحما عبده ووسوله واستقبل قبلتةا وأكل من ذبيحتةا فله مثل ما لةا وعليه مثل ما‬
‫عليةا ‪،‬‬

‫ر‬
‫واوأني ومن أب فليأذن بحرب من هللا‬ ‫ومن أب فعليه الجزية عل وأسه ديةاو معاف عل الذكر‬
‫ووسوله وعليلم أال تمجسوا بيت الةاو وثنيا هلل ولرسوله وعليلم يف أوضلم مما أفات هللا عليةا مةها‬
‫مما سقت السمات أو سقت العيون من لل خمسة واحد ومما سف بالرشا والسواب من لل ر‬
‫عرسة‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫واحد ‪،‬‬

‫‪115‬‬
‫عرسين دوهما دوهم ومن لل ر‬
‫عرسين ديةاوا ديةاو وعليلم يف مواشيلم‬ ‫وعليلم ف أموالكم من لل ر‬
‫ي‬
‫الضعف مما عل المسلمي وعليلم أن تطحةوا يف أوحائلم لعمالةا بغب أجر والسالم عل من اتو‬
‫الهدى ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫المعاب ( ‪ ) 1007‬عن عبد الرحمن بن مهران أن عمر بن عبد العزيز كت‬


‫ي‬ ‫‪ _180‬ووي الطحاوي يف‬
‫إل أيوب بن رشحويل أن خذ من المسلمي من لل أوبعي ديةاوا ديةاوا ومن أهل الكتاب من لل‬
‫فإب سمعت ذلك‬ ‫ر‬
‫عرسين ديةاوا ديةاوا إذا لانوا يريدونها ثم ال تأخذ مةهم شيئا حي وأس الحو‬
‫ي‬
‫الةي يقو ذلك ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬ ‫ممن سم‬

‫قا جاته وجل فقا يا أبا‬ ‫‪ _109‬ووي سعيد بن مةصوو يف سنةه ( ‪ ) 2473‬عن سعيد بن المسي‬
‫دمحم أال أخبك ما نصة يف مغازيةا ؟ قا ال ‪ ،‬قا لان وسو هللا إذا حل بقرية دعا أهلها إل السالم‬
‫‪ ،‬فإن اتبعوا خلطهم بةفسه وأصحابه ‪ ،‬وإن أبوا دعاهم إل الجزية ‪ ،‬فإن أعطوا قبلها مةهم فإن أبوا‬
‫آذنهم عل سوات ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪ _101‬ووي مسلم ف صحيحه ( ‪ ) 1704‬عن بريدة عن الةي قا إذا لقيت عدوك من ر‬


‫المرسكي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫فادعهم إل ثالث خصا أو خال فأيتهن ما أجابوك فاقبل مةهم وكف عةهم ثم ادعهم إل السالم‬
‫‪ ،‬فإن أجابوك فاقبل مةهم وكف عةهم ثم ادعهم إل التحو من داوهم إل داو المهاجرين وأخبهم‬
‫أنهم إن فعلوا ذلك فلهم ما للمهاجرين وعليهم ما عل المهاجرين ‪،‬‬

‫فإن أبوا أن يتحولوا مةها فأخبهم أنهم يكونون لأعراب المسلمي يجري عليهم حلم هللا الذي‬
‫شت إال أن يجاهدوا م المسلمي ‪ ،‬فإن هم‬‫ر‬
‫والفت ي‬
‫ي‬ ‫يجري عل المؤمةي وال يكون لهم يف الغةيمة‬

‫‪116‬‬
‫أبوا فسلهم الجزية فإن هم أجابوك فاقبل مةهم وكف عةهم فإن هم أبوا فاستعن باهلل وقاتلهم ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫‪ _102‬ووي ابن عساكر يف تاويخه ( ‪ ) 008 / 4‬عن ابن عباس والشفات وعمرو بن أمية والعالت بن‬
‫الحض يم قالوا كت وسو هللا لمن أسلم من حرش وأقام الصالة وآب الزلاة وأعط حظ هللا‬
‫وحظ الرسو وفاوق ر‬
‫المرسكي فإنه آمن بذمة هللا وذمة دمحم ومن وج عن ديةه فإن ذمة هللا‬
‫وذمة دمحم وسوله مةه بريئة ومن شهد له مسلم بإسالمه فإنه آمن بذمة دمحم وإنه من المسلمي ‪.‬‬
‫عبد هللا بن زيد ‪ ( .‬حسن لغبه )‬ ‫وكت‬

‫‪ _100‬ووي البمذي يف سنةه ( ‪ ) 000‬عن ابن عباس قا قا وسو هللا ال تصلح قبلتان يف أوض‬
‫واحدة وليس عل المسلمي جزية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الويهف يف الكبي ( ‪ ) 101 / 4‬عن ابن مسعود قا قا وسو هللا ال يجتم عل‬
‫ي‬ ‫‪ _104‬ووي‬
‫وعرس ‪ ( .‬حسن لغبه )‬‫المسلم خراج ر‬

‫فأوضه‬ ‫بي تغل‬


‫يحي بن آدم يف الخراج ( ‪ ) 43‬عن حسن بن صالح قا من أسلم من ي‬
‫ي‬ ‫‪ _103‬ووي‬
‫أوض ر‬
‫عرس وأن الذي عل أوضه ليس بخراج وليس عليهم الجزية ولل أوض لانت للعرب الذين ال‬
‫تقبل مةهم الجزية وال يقبل مةهم إال السالم أو القتل فإن أوضهم أوض ر‬
‫عرس وكذلك صة وسو‬
‫هللا بلل أوض ظهر عليها من أوض العرب فإنه لم يض عليها الخراج ولكةها صاوت أوض ر‬
‫عرس ‪( .‬‬
‫مرسل صحيح )‬

‫‪117‬‬
‫بعثي أبو بكر فيمن يؤذن يوم الةحر‬
‫ي‬ ‫أب هريرة قا‬
‫اب يف الشاميي ( ‪ ) 0907‬عن ي‬
‫‪ _100‬ووي الطب ي‬
‫بمي أن ال يحج بعد العام ر‬
‫مرسك وال يطوف بالويت عريان وإن يوم الحج اوأكب يوم الةحر والحج‬
‫اوأكب الحج والحج اوأصغر العمرة فةبذ أبو بكر إل الةاس يف ذلك العام فلم يحج يف العام القابل‬
‫الذي حج فيه وسو هللا حجة الوداع ر‬
‫مرسك ‪،‬‬

‫المرسكي ( يأيها الذين آمةوا إنما ر‬


‫المرسكون نجس فال‬ ‫وأنز هللا ف العام الذي نبذ فيه أبو بكر إل ر‬
‫ي‬
‫يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا وإن خفتم عيلة فسوف يغةيلم هللا من فضله إن شات إن‬
‫هللا عليم حكيم ) فلان ر‬
‫المرسكون يوافون بالتجاوة فينتف بها المسلمون ‪،‬‬

‫فلما حرم هللا عل ر‬


‫المرسكي أن يقربوا المسجد الحرام وجد المسلمون يف أنفسهم مما قط عةهم‬
‫من التجاوة الي لان ر‬
‫المرسكون يوافون بها فأنز هللا ( وإن خفتم عيلة فسوف يغةيلم هللا من‬ ‫ي‬
‫الي تتبعها الجزية ولم تكن تؤدى قبل ذلك فجعلها عوضا‬
‫فضله إن شات ) فأحل يف اآلية اوأخرى ي‬
‫مما مةعهم من موافاة ر‬
‫المرسكي بتجاواتهم ‪،‬‬

‫فقا ( قاتلوا الذين ال يؤمةون باهلل وال باليوم اآلخر وال يحرمون ما حرم هللا ووسوله وال يديةون‬
‫دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حي يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ) فلما أحق هللا ذلك‬
‫للمسلمي عرفوا أنه قد عاوضهم أفضل مما لانوا وجدوا عليه مما لان ر‬
‫المرسكون يوافون به من‬
‫التجاوة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫بعثي أبو بكر فيمن يؤذن يوم الةحر‬


‫ي‬ ‫أب هريرة قا‬
‫اب يف الشاميي ( ‪ ) 0907‬عن ي‬
‫‪ _107‬ووي الطب ي‬
‫بمي أن ال يحج بعد العام ر‬
‫مرسك وال يطوف بالويت عريان وإن يوم الحج اوأكب يوم الةحر والحج‬

‫‪118‬‬
‫اوأكب الحج والحج اوأصغر العمرة فةبذ أبو بكر إل الةاس يف ذلك العام فلم يحج يف العام القابل‬
‫الذي حج فيه وسو هللا حجة الوداع ر‬
‫مرسك ‪،‬‬

‫المرسكي ( يأيها الذين آمةوا إنما ر‬


‫المرسكون نجس فال‬ ‫وأنز هللا ف العام الذي نبذ فيه أبو بكر إل ر‬
‫ي‬
‫يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا وإن خفتم عيلة فسوف يغةيلم هللا من فضله إن شات إن‬
‫هللا عليم حكيم ) فلان ر‬
‫المرسكون يوافون بالتجاوة فينتف بها المسلمون ‪،‬‬

‫فلما حرم هللا عل ر‬


‫المرسكي أن يقربوا المسجد الحرام وجد المسلمون يف أنفسهم مما قط عةهم‬
‫من التجاوة الي لان ر‬
‫المرسكون يوافون بها فأنز هللا ( وإن خفتم عيلة فسوف يغةيلم هللا من‬ ‫ي‬
‫الي تتبعها الجزية ولم تكن تؤدى قبل ذلك فجعلها عوضا‬
‫فضله إن شات ) فأحل يف اآلية اوأخرى ي‬
‫مما مةعهم من موافاة ر‬
‫المرسكي بتجاواتهم ‪،‬‬

‫فقا ( قاتلوا الذين ال يؤمةون باهلل وال باليوم اآلخر وال يحرمون ما حرم هللا ووسوله وال يديةون‬
‫دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حي يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ) فلما أحق هللا ذلك‬
‫للمسلمي عرفوا أنه قد عاوضهم أفضل مما لانوا وجدوا عليه مما لان ر‬
‫المرسكون يوافون به من‬
‫التجاوة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫اب يف المعجم الكوب ( ‪ ) 407 / 10‬عن مسلم بن العالت قا شهدت وسو هللا‬
‫‪ _108‬ووي الطب ي‬
‫فيما عهد إل العالت حيث وجهه إل البحرين قا وال يحل وأحد جهل الفرض والسي ويحل له ما‬
‫ُّ‬
‫سوى ذلك وكت للعالت أن ُسةوا بالمجوس سةة أهل الكتاب ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪119‬‬
‫قا قا‬ ‫بن عبد هللا بن حةط‬
‫‪ _100‬ووي أحمد يف فضائل الصحابة ( ‪ ) 1998‬عن المطل‬
‫نفس‬ ‫مي أو قا مثل‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫وسو هللا لوفد ثقيف حي جاتوه وهللا لتسلمن أو وأبعي إليلم وجال ي‬
‫فليضبن أعةاقلم وليسوي ذواويلم وليأخذن أموالكم ‪ ،‬قا عمر فوهللا ما اشتهيت الماوة إال يومئذ‬
‫صدوي له وجات أن يقو هذا فالتفت إل ر‬
‫عل فأخذ بيده ثم قا هو هذا هو هذا ‪،‬‬ ‫جعلت أنص‬
‫ي‬
‫مرتي ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪ _299‬ووي الحاكم يف المستدوك ( ‪ ) 499 / 1‬عن حاوثة بن مضب قا جات ناس من أهل الشام‬
‫أن يكون لةا فيها زلاة ولطهوو قا ما فعله‬ ‫إل عمر فقالوا إنا قد أصبةا أمواال خيال ووقيقا نح‬
‫عل هو حسن إن‬
‫ي‬ ‫قبل فأفعله فاستشاو عمر عليا يف جماعة من أصحاب وسو هللا فقا‬
‫صاحباي ي‬
‫لم يكن جزية يؤخذون بها واتبة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الويهف يف الكبي ( ‪ ) 180 / 0‬عن ابن إسحاق قا فلما انته وسو هللا إل تووك أتاه‬
‫ي‬ ‫‪ _291‬ووي‬
‫أيلة فصالح وسو هللا وأعطاه الجزية وأتاه أهل جربا وأذوح فأعطوه الجزية‬ ‫يحةة بن ووبة صاح‬
‫‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫إل أهل هجر‬ ‫‪ _292‬ووي ابن زنجييه يف اوأموا ( ‪ ) 740‬عن عروة بن الزبب أن وسو هللا كت‬
‫فإب أحمد هللا الذي ال إله إال هو أما‬
‫الةي إل أهل هجر سلم أنتم ي‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل من دمحم ي‬ ‫بسم‬
‫فإب أوصيلم باهلل وبأنفسلم أن ال تضلوا بعد إذ هديتم وال تغووا بعد إذ وشدتم أما بعد ‪،‬‬
‫بعد ي‬

‫حف فيلم لله أخرجتلم من هجر‬


‫وإب لو جهدت ي‬
‫جاتب وفدلم فلم آت إليهم إال ما شهم ي‬
‫ي‬ ‫فقد‬
‫أتاب الذي‬
‫فشفعت غائبلم وأفضلت عل شاهدلم فاذكروا نعمة هللا عليلم أما بعد فإنه قد ي‬

‫‪111‬‬
‫ئ‬
‫اب فألطيعوهم وانضوهم‬
‫المست فإذا جاتلم أمر ي‬
‫ي‬ ‫صةعتم وإنه من يحسن مةلم ال يحمل عليه ذن‬
‫وف سبيله ‪،‬‬
‫عل أمر هللا ي‬

‫فإنه من يعمل مةلم عمال صالحا فلن يضل له عةد هللا وال عةدي وهذا كتاب وسو هللا وأهل أيلة‬
‫الةي وسو هللا ليحةة بن وؤبة وأهل أيلة لسفةهم‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل هذه أمةة من هللا ودمحم ي‬ ‫بسم‬
‫الةي ولمن لان معهم من لل ماو من الةاس من أهل‬
‫وسياوتهم ولبحرهم ولبهم ذمة هللا ودمحم ي‬
‫الشام واليمن وأهل البحر ‪،‬‬

‫فمن أحدث حدثا فإنه ال يحو ماله دون نفسه وإنه لطيبة لمن أخذه من الةاس وال يحل أن‬
‫يمةعوا مات يردونه وال لطريقا يردونها من بحر أو بر ‪ ،‬وهذا كتاب جهيم بن الصلت ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫الةي ‪ -‬وأهل جربات‬


‫‪ -‬أي ي‬ ‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 248 / 3‬عن ابن إسحاق قا كت‬
‫ي‬ ‫‪ _290‬ووي‬
‫الةي وسو هللا وأهل أذوح أنهم آمةون بأمان هللا‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل هذا كتاب من دمحم ي‬ ‫وأذوح بسم‬
‫وافية لطيبة وهللا كفيل عليهم بالةصح والحسان إل‬ ‫وأمان دمحم وأن عليهم مائة ديةاو يف لل وج‬
‫المسلمي ومن لجأ إليهم من المسلمي من المخافة ‪،‬‬

‫لهم أمانا لهم فاشباه أبو‬ ‫الةي أهل أيلة بردة م كتابه الذي كت‬
‫باف الكتاب قا وأعط ي‬
‫وذكر ي‬
‫العباس عبد هللا بن دمحم بثالث مائة ديةاو ثم إن وسو هللا دعا خالد بن الوليد فبعثه إل أكيدو‬
‫دومة وهللا أعلم ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫الدمشف قا وفد حاوثة بن‬


‫ي‬ ‫‪ _294‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 101 / 1‬عن وبيعة بن إبراهيم‬
‫بن‬ ‫الكلي وحمل بن سعدانة بن حاوثة بن مغفل بن كع‬
‫ي‬ ‫بن عليم‬ ‫قطن بن زائر بن حصن بن كع‬

‫‪111‬‬
‫عليم إل وسو هللا فأسلما فعقد لحمل بن سعدانة لوات فشهد بذلك اللوات صفي م معاوية‬
‫لحاوثة بن قطن كتابا فيه هذا كتاب من دمحم وسو هللا وأهل دومة الجةد وما يليها من‬ ‫وكت‬
‫م حاوثة بن قطن لةا الضاحية من البعل ‪،‬‬ ‫لطوائف لل‬

‫العرس وعل الغائرة نصف ر‬


‫العرس ال تجم ساوحتلم وال‬ ‫ولكم الضامةة من الةخل عل الجاوية ر‬

‫تعد فاودتلم تقيمون الصالة لوقتها وتؤتون الزلاة بحقها ال يحظر عليلم الةبات وال يؤخذ مةلم‬
‫ر‬
‫عرس الوتات لكم بذلك العهد والميثاق ولةا عليلم الةصح والوفات وذمة هللا ووسوله شهد هللا ومن‬
‫حض من المسلمي ‪ ( .‬مرسل ضعيف )‬

‫الةي‬
‫‪ _293‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 149 / 1‬عن جابر قا وأيت عل يحةة بن ووبة يوم أب ي‬
‫وهو معقود الةاصية فلما وأى وسو هللا كفر وأومأ برأسه فأومأ إليه وسو هللا أن‬ ‫صليبا من ذه‬
‫اوف وأسك وصالحه يومئذ وكساه وسو هللا بردا يمةية وأمر بإنزاله عةد بال ‪،‬‬

‫وعليه الديباج ظاهرا قا ثم وج‬ ‫من ذه‬ ‫قا ووأيت أكيدوا حي قدم به خالد وعليه صلي‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل هذا‬ ‫الحديث إل اوأو قا دمحم بن عمر ونسخت كتاب أهل أذوح فإذا فيه بسم‬
‫الةي وأهل أذوح أنهم آمةون بأمان هللا ودمحم ‪،‬‬
‫كتاب من دمحم ي‬

‫وافية لطيبة وهللا كفيل عليهم بالةصح والحسان للمسلمي‬ ‫وأن عليهم مائة ديةاو يف لل وج‬
‫ومن لجأ إليهم من المسلمي من المخافة والتعزير إذا خشوا عل المسلمي وهم آمةون حي‬
‫يعي إذا أواد الخروج ‪،‬‬
‫يحدث إليهم دمحم قبل خروجه ي‬

‫‪112‬‬
‫قا ووض وسو هللا الجزية عل أهل أيلة ثالثمائة ديةاو لل سةة ولانوا ثالثمائة وجل قالوا وكت‬
‫الةي وأهل جربا وأذوح أنهم آمةون بأمان هللا وأمان‬
‫وسو هللا وأهل جربا وأذوح هذا كتاب من دمحم ي‬
‫وسو هللا وأهل‬ ‫وافية لطيبة وهللا كفيل عليهم ‪ ،‬قا وكت‬ ‫دمحم وأن عليهم مائة ديةاو يف لل وج‬
‫مقةا أنهم آمةون بأمان هللا وأمان دمحم وأن عليهم وب غزولهم ووب ثماوهم ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 420 / 0‬عن عاصم بن عمر بن قتادة قا لما بلغ وسو هللا خب‬
‫ي‬ ‫‪ _290‬ووي‬
‫بي قريظة بعث سعد بن عبادة وهو سيد الخزوج وسعد بن معاذ وهو سيد اوأوس‬
‫ونقض ي‬ ‫كع‬
‫ولان معهما فيما يذكرون وهو تو لهما خوات بن جوب وعبد هللا بن وواحة فقا ائتوا هؤالت القوم‬
‫فانظروا فإن لانوا عل الوفات فيما بيةةا وبيةهم فأعلةوه وإن لانوا عل ما بلغةا عةهم فالحةوا يل عةهم‬
‫لحةا أعرفه وال تفتوا يف أعضاد المسلمي ‪،‬‬

‫فلما انتهوا إليهم وجدوهم عل أخبث ما بلغهم وقعوا برسو هللا وقالوا ال عقد بيةةا وبيةه وال‬
‫عهد فبادأهم سعد بن عبادة ولان وجال فيه حد بالمشاتمة فقا سعد بن معاذ دعهم عةك فما‬
‫بيةةا وبيةهم أوب من المشاتمة ثم أقبلوا فلما أتوا وسو هللا قالوا عضل والقاوة يريدون ما فعل‬
‫معرس المسلمي ‪ ( .‬مرسل‬ ‫أبرسوا يا ر‬
‫عضل والقاوة بخوي وأصحابه فقا وسو هللا هللا أكب ر‬

‫صحيح )‬

‫الةي قا ليس عل‬


‫الثقف عن ي‬
‫ي‬ ‫والمثاب ( ‪ ) 1030‬عن عمب‬
‫ي‬ ‫أب عاصم يف اآلحاد‬
‫‪ _297‬ووي ابن ي‬
‫المؤمن عاشوو ‪ ( .‬صحيح لغبه )‬

‫‪ _298‬ووي أبو داود يف سنةه ( ‪ ) 0930‬عن ابن عباس قا قا وسو هللا ليس عل المسلم جزية‬
‫‪ ( .‬صحيح لغبه )‬

‫‪113‬‬
‫الةي قا ليس عل مؤمن جزية وال‬
‫الويهف يف الكبي ( ‪ ) 107 / 0‬عن ابن عباس عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _290‬ووي‬
‫يجتم قبلتان يف جزيرة العرب ‪ ( .‬صحيح لغبه )‬

‫‪ _219‬ووي ابن زنجييه يف اوأموا ( ‪ ) 190‬عن عبد هللا بن عمرو قا سمعت وسو هللا يقو ال‬
‫وسو هللا إل أهل اليمن أن يؤخذ من أهل الكتاب من‬ ‫صدقة يف فرس وجل وال عبده ‪ .‬وقا كت‬
‫لل محتلم ديةاو ‪ ( .‬صحيح لغبه )‬

‫فأمرب أن‬
‫ي‬ ‫الةي إل اليمن‬
‫‪ _211‬ووي البمذي يف سنةه ( ‪ ) 177 / 1‬عن معاذ بن جبل قا بعث يي ي‬
‫آخذ من لل ثالثي بقرة تبيعا أو تبيعة ومن لل أوبعي مسةة ومن لل حالم ديةاوا أو عدله معافر ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫الةي لما وجهه إل اليمن أمره أن يأخذ من‬


‫‪ _212‬ووي أبو داود يف سنةه ( ‪ ) 1370‬عن معاذ أن ي‬
‫يعي محتلما ديةاوا أو عدله‬
‫البقر من لل ثالثي تبيعا أو تبيعة ومن لل أوبعي مسةة ومن لل حالم ي‬
‫من المعافر ثياب تكون باليمن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الداوقطي يف سنةه ( ‪ ) 1880‬عن معاذ أن وسو هللا أمره حي وجهه إل اليمن أن ال‬
‫ي‬ ‫‪ _210‬ووي‬
‫مائي دوهم فخذ مةها خمسة دواهم وال تأخذ مما زاد شيئا‬
‫ي‬ ‫تأخذ من الكرس شيئا إذا لانت الووق‬
‫حي تبلغ أوبعي دوهما وإذا بلغ أوبعي دوهما فخذ مةه دوهما ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫إل أهل اليمن أن‬ ‫الةي كت‬


‫الويهف يف الكبي ( ‪ ) 101 / 0‬عن عمر بن عبد العزيز أن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _214‬ووي‬
‫يعي أهل الذمة مةهم ‪ ( .‬حسن لغبه )‬
‫عل لل إنسان مةلم ديةاوا لل سةة أو قيمته من المعافر ي‬

‫‪114‬‬
‫‪ _213‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 127 / 1‬عن المسوو بن وفاعة وجعفر بن عبد هللا وعمرو بن‬
‫أمية والعالت الحض يم وابن عباس قالوا وبعث وسو هللا مةضفه من الجعرانة العالت بن الحض يم‬
‫إل المةذو بن ساوى العبدي وهو بالبحرين يدعوه إل السالم ‪،‬‬

‫وإب قد قرأت كتابك عل أهل هجر‬


‫إل وسو هللا بإسالمه وتصديقه ي‬ ‫إليه كتابا فكت‬ ‫وكت‬
‫إل‬
‫وبأوض مجوس وي هود فأحدث ي‬
‫ي‬ ‫السالم وأعجبه ودخل فيه ومةهم من كرهه‬ ‫فمةهم من أح‬
‫إليه وسو هللا إنك مهما تصلح فلن نعزلك عن عملك ومن أقام عل يهودية‬ ‫يف ذلك أمرك فكت‬
‫أو مجوسية فعليه الجزية ‪ ( .‬حسن )‬

‫الحرب يف الفوائد المةتقاة ( ‪ ) 20‬عن أنس بن مالك قا قا وسو هللا ليس من أب‬
‫ي‬ ‫‪ _210‬ووي‬
‫أسه بالسيف ‪ ( .‬ضعيف )‬ ‫السالم لطائعا لمن ُعص َ و ُ‬

‫‪ _217‬ووي ابن عساكر يف تاويخه ( ‪ ) 402 / 40‬عن دمحم بن مزاحم أن عمر بن الخطاب لان‬
‫أب عويدة بن الجراح عل حمص عمب بن سعد اوأنصاوي فأقام بها سةة فلما‬
‫استعمل بعد موت ي‬
‫إليه عمر بن الخطاب إنا بعثةاك عل عمل من أعمالةا فما ندوي أوفيت لعهدنا أم‬ ‫أقام بها سةة كت‬
‫الفت فاحمله إليةا والسالم ‪،‬‬
‫كتاب هذا فانظر ما اجتم عةدك من ي‬
‫خةتةا فإذا جاتك ي‬

‫فقام عمب حي انته إليه الكتاب فحمل علازته وعلق فيها إداوته وجرابه فيه لطعامه وقصعته‬
‫فوضعها عل عاتقه حي دخل عل عمر قا فسلم فرد عليه السالم وما لان يرد ‪ .‬فقا يا عمب ما‬
‫ه خديعة مةك لةا ؟‬
‫يل أوى بك من سوت الحا ؟ أمرضت بعدي أم بالدك بالد سوت ؟ أم ي‬

‫‪115‬‬
‫قا فقا عمب ألم يةهك هللا عن التجسس ؟ ما ترى يب من سوت الحا ؟ ألست لطاهر الدم‬
‫عاتف قا يا أحمق وما الذي جئت به من الدنيا ؟ قا‬
‫ي‬ ‫صحيح البدن قد جئتك بالدنيا أحملها عل‬
‫وعلازب بها أقاتل عدوي‬ ‫أش‬ ‫ئ ر‬
‫ي‬ ‫وقصعي فيها أغسل و ي‬
‫ي‬ ‫اب‬‫وضوب وش ي‬
‫ي‬ ‫وإداوب فيه‬
‫ي‬ ‫لطعام‬
‫ي‬ ‫اب فيه‬
‫جر ي‬
‫وأقتل بها حية إن عرضت يل ‪،‬‬

‫قا صدقت يرحمك هللا قا فما فعل المسلمون ؟ قا تركتهم يوحدون ويصلون وال سسل عن ما‬
‫سوى ذلك قا فما فعل المعاهدون ؟ قا أخذنا مةهم الجزية عن يد وهم صاغرون ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫الةي‬
‫‪ _218‬ووي أحمد يف فضائل الصحابة ( ‪ ) 1074‬عن الحسن البضي قا جات واهبا نجران إل ي‬
‫الةي كذبتما مةعلما من السالم‬
‫ي‬ ‫فقا لهما وسو هللا أسلما سسلما فقاال قد أسلمةا قبلك فقا‬
‫ثالث سجودلما للصلي وقولكما اتخذ هللا ولدا ر‬
‫وشبلما الخمر فقاال فما تقو يف عيس ؟ قا‬
‫الةي ‪،‬‬
‫فسكت ي‬

‫ونز القرآن ( ذلك نتلوه عليك من اآليات والذكر الحكيم ) إل قوله ( أبةاتنا وأبةاتلم ) قا‬
‫فدعاهما وسو هللا إل المالعةة قا وجات بالحسن والحسي وفالطمة أهله وولده قا فلما خرجا‬
‫من عةده قا أحدهما لصاحبه أقرو بالجزية وال تالعةه قا فرجعا فقاال نقر الجزية وال نالعةك‬
‫قا فأقرا بالجزية ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪ _210‬ووي ابن شبة يف تاوي خ المديةة ( ‪ ) 048‬عن الليث بن سعد عن من حدثه قا جات واهبا‬
‫الةي يعرض عليهما السالم فقاال إنا قد أسلمةا قبلك فقا كذبتما إنه يمةعلما من‬
‫نجران إل ي‬
‫وأكلكما الخبير وقولكما هلل ولد ‪ ،‬فقا أحدهما من أبو عيس ؟‬ ‫السالم ثالث عبادتلما الصلي‬

‫‪116‬‬
‫الةي ولان ال يعجل حي يكون وبه هو يأمره فأنز هللا عليه ( إن مثل عيس عةد هللا لمثل‬
‫فسكت ي‬
‫آدم خلقه من تراب حي بلغ فال تكن من الممبين ) ‪،‬‬

‫ثم قا فيما قا الفاسقان ( فمن حاجك فيه من بعد ما جاتك من العلم إل قوله فةجعل لعةة هللا‬
‫عل وفالطمة والحسن والحسي فقا‬
‫عل الكاذبي ) قا فدعاهما الة يي إل المباهلة وأخذ بيد ي‬
‫أحدهما لآلخر قد أنصفك الرجل فقاال ال نباهلك وأقرا بالجزية وكرها السالم ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫وسو هللا‬ ‫الةي قا كت‬


‫أب شيبة يف مصةفه ( ‪ ) 00173‬عن الحسن البضي عن ي‬
‫‪ _229‬ووي ابن ي‬
‫إل أهل اليمن من صل صالتةا واستقبل قبلتةا وأكل ذبيحتةا فذلكم المسلم له ذمة هللا وذمة‬
‫وسوله ومن أب فعليه الجزية ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫وسو هللا إل المةذو‬ ‫‪ _221‬ووي القاسم بن سالم يف اوأموا ( ‪ ) 31‬عن عروة بن الزبب قا كت‬
‫فإب أحمد إليك هللا الذي ال إله إال هو أما بعد ذلك فإن من صل صالتةا‬
‫بن ساوى سالم أنت ي‬
‫ذلك من‬ ‫واستقبل قبلتةا وأكل ذبيحتةا فذلك المسلم الذي له ذمة هللا وذمة الرسو فمن أح‬
‫المجوس فإنه آمن ومن أب فإن الجزية عليه ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫إل مةذو بن ساوي‬ ‫الةي كت‬


‫‪ _222‬ووي البالذوي يف البلدان ( ‪ ) 00 / 1‬عن موش بن عقبة أن ي‬
‫فإب أحمد إليك هللا الذي ال إله إال هو أما بعد فإن‬
‫الةي إل مةذو بن ساوي سلم أنت ي‬
‫من دمحم ي‬
‫جاتب وسمعت ما فيه فمن صل صالتةا واستقبل قبلتةا وأكل ذبيحتةا فذلك المسلم ومن‬
‫ي‬ ‫كتابك‬
‫أب ذلك فعليه الجزية ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪117‬‬
‫وسو هللا إل المةذو بن‬ ‫أب عويدة قا كت‬
‫‪ _220‬ووي أبو يوسف يف الخراج ( ‪ ) 101 / 1‬عن ي‬
‫ساوى أن من صل صالتةا واستقبل قبلتةا وأكل ذبيحتةا فذلك المسلم له ذمة هللا وذمة وسوله‬
‫ذلك من المجوس فهو آمن ‪ .‬ومن أب فعليه الجزية ‪ ( .‬حسن لغبه )‬ ‫فمن أح‬

‫يهف يف الكبي ( ‪ ) 188 / 0‬عن المغبة بن شعبة قا أمرنا نبيةا وسو هللا أن‬
‫‪ _224‬ووي الو ي‬
‫نقاتلكم حي تعبدوا هللا وحده أو تؤدوا الجزية فأخبنا نبيةا عن وسالة وبةا أنه من قتل مةا صاو إل‬
‫بف مةا ملك وقابلم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫جةة ونعيم لم ير مثله قط ومن ي‬

‫بذلك إل‬ ‫‪ _223‬ووي القاسم بن سالم يف اوأموا ( ‪ ) 08‬عن عروة بن الزبب أن وسو هللا كت‬
‫وشي ح بن عبد لال قيل ذي وعي ومعافر وهمدان‬ ‫ر‬ ‫الحاوث بن عبد لال ونعيم بن عبد لال‬
‫بذلك إل أسد عمان من أهل البحرين ‪ ( .‬حسن لغبه )‬ ‫يعرض عليهم الجزية إن أبوا السالم وكت‬

‫أب بكر قا قدم عل وسو هللا كتاب‬


‫‪ _220‬ووي الطبي يف تاويخه ( ‪ ) 810‬عن عبد هللا بن ي‬
‫ملوك حمب مقدمه من تووك ووسولهم إليه بإسالمهم الحاوث بن عبد لال ونعيم بن عبد لال‬
‫والةعمان قيل ذي وعي وهمدان ومعافر وبعث إليه زوعة ذو يزن مالك بن مرة الرهاوي بإسالمه‬
‫ومفاوقتهم ا ر‬
‫لرسك وأهله ‪،‬‬

‫الةي وسو هللا إل الحاوث بن عبد لال‬


‫اميحرلا نمحرلا هلل من دمحم ي‬ ‫إليهم وسو هللا بسم‬ ‫فكت‬
‫فإب أحمد إليلم هللا‬
‫ونعيم بن عبد لال والةعمان قيل ذي وعي وهمدان ومعافر أما بعد ذلكم ي‬
‫الذي ال إله إال هو أما بعد فإنه قد وق بةا وسولكم مقفلةا من أوض الروم فلقيةا بالمديةة فبلغ ما‬
‫أوسلتم وخب ما قبلكم وأنبأنا بإسالملم وقتلكم ر‬
‫المرسكي ‪،‬‬

‫‪118‬‬
‫وإن هللا قد هداكم بهدايته إن أصلحتم وألطعتم هللا ووسوله وأقمتم الصالة وآتيتم الزلاة وأعطيتم‬
‫من المغانم خمس هللا وسهم نبيه وصفيه وما كت عل المؤمةي من الصدقة من العقاو ر‬
‫عرس ما‬
‫وف البل ‪،‬‬ ‫ر‬
‫سف بالغرب نصف العرس ي‬
‫سقت العي وما سقت السمات ولل ما ي‬

‫ف اوأوبعي ابةة لوون وف ثالثي من البل ابن لوون ذكر وف لل خمس من البل شاة وف لل ر‬
‫عرس‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وف لل‬
‫وف لل ثالثي من البقر تبي جذع أو جذعة ي‬
‫وف لل أوبعي من البقر بقرة ي‬
‫من البل شاتان ي‬
‫الي فرض عل المؤمةي يف الصدقة فمن زاد‬
‫أوبعي من الغةم سائمة وحدها شاة وإنها فريضة هللا ي‬
‫خبا فهو خب له ‪،‬‬

‫ومن أدى ذلك وأشهد عل إسالمه وظاهر المؤمةي عل ر‬


‫المرسكي فإنه من المؤمةي له مالهم‬
‫اب فإن له مثل ما لهم‬
‫وعليه ما عليهم وله ذمة هللا وذمة وسوله وإنه من أسلم من يهودي أو نض ي‬
‫ُ‬
‫وعليه مثل ما عليهم ومن لان عل يهوديته أو نضانيته فإنه ال يفي عةها وعليه الجزية عل لل‬
‫حالم ذكر أو ر‬
‫أني حر أو عبد ديةاو واف أو قيمته من المعافر أو عرضه ثيابا ‪،‬‬

‫فمن أدى ذلك إل وسو هللا فإن له ذمة هللا وذمة وسوله ومن مةعه فإنه عدو هلل ولرسوله ‪ ،‬أما‬
‫وسل فأوصيلم بهم خبا معاذ‬
‫ي‬ ‫الةي أوسل إل زوعة ذي يزن أن إذا أتتلم‬
‫بعد فإن وسو هللا دمحما ي‬
‫بن جبل وعبد هللا بن زيد ومالك بن عبادة وعقبة بن نمر ومالك بن مرة وأصحابهم وأن اجمعوا ما‬
‫وسل ‪،‬‬
‫ي‬ ‫عةدلم من الصدقة والجزية من مخالفيلم وبلغوها‬

‫وإن أمبهم معاذ بن جبل فال يةقلي إال واضيا ‪ ،‬أما بعد فإن دمحما يشهد أن ال إله إال هللا وأنه عبده‬
‫المرسكي ر‬
‫فأبرس‬ ‫ووسوله ثم إن مالك بن مرة الرهاوي قد حدثي أنك أسلمت من أو حمب وقتلت ر‬
‫ي‬
‫بخب وآمرك بحمب خبا ‪ .‬وال تخونوا وال تخذلوا فإن وسو هللا مول غةيلم وفقبلم ‪،‬‬

‫‪119‬‬
‫ه زلاة يبك بها عل فقرات المؤمةي وأبةات السبيل وإن‬
‫وإن الصدقة ال تحل لمحمد وال وأهله إنما ي‬
‫ديي‬
‫وأول ي‬
‫ي‬ ‫أهل‬
‫صالج ي‬
‫ي‬ ‫وإب قد بعثت إليلم من‬
‫وآمرلم به خبا ي‬ ‫مالكا قد بلغ الخب وحفظ الغي‬
‫وأول علمهم فآمرلم بهم خبا فإنه مةظوو إليهم والسالم عليلم ووحمة هللا وبرلاته ‪ ( .‬حسن لغبه‬
‫ي‬
‫)‬

‫إل وسو هللا هذا الكتاب‬


‫ي‬ ‫‪ _227‬ووي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 0910‬عن زوعة بن سيف قا كت‬
‫فإب أحمد إليك هللا‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل هذا الكتاب من دمحم وسو هللا إل زوعة ذي يزن أما بعد ي‬ ‫بسم‬
‫الذي ال إله إال هو أما بعد فإنه وق بةا وسلكم مقفلةا من أوض الروم فلقيتةا بالمديةة فأبلغت ما‬
‫أوسلتم به وأخب بما لان من قبلكم وأنبأنا بإسالملم وبقتالكم ر‬
‫المرسكي ‪،‬‬

‫وأن هللا قد هداكم بذلكم إن أصلحتم وألطعتم هللا ووسوله وأقمتم الصالة وآتيتم الزلاة وأنطيتم‬
‫عرس ما سف‬ ‫خمس هللا من المغانم وسهم الةي والصالحي من المؤمةي من الصدقة من العقاو ر‬
‫ي‬
‫الغيل وسقت السمات وعل ما سف الغرب نصف ر‬
‫العرس وإن يف البل يف لل أوبعي ناقة ناقة ‪،‬‬

‫وف ثالثي‬ ‫ر‬ ‫ر‬


‫وف لل أوبعي من البقرة ي‬
‫وف عرسة شاة ي‬
‫وف عرسين شاتان ي‬
‫وف لل ثالثي لوونا لوون ي‬
‫ي‬
‫الي فرض‬
‫تبيعا جذع أو جذعة وإن يف لل أوبعي من المعز والغةم ساوحة شاة وإنها فريضة هللا ي‬
‫عل المؤمةي من الصدقة فمن زاد خبا فهو خب له ومن أنط ذلكم وأشهد عل إسالمه وظاهر‬
‫المؤمةي عل ر‬
‫المرسكي فإنه من المؤمةي وإن له ذمة هللا وذمة دمحم وسو هللا ‪،‬‬

‫اب فإنه من المؤمةي له ما لهم وعليه ما عليهم ومن يكن عل‬ ‫وإنه من أسلم من يهودي أو نض ي‬
‫يهودية أو نضانية فإنه ال يفي عةها وعليه الجزية عل لل حا ذكر أو أن ري حر أو عبد ديةاوا ومن‬

‫‪121‬‬
‫وسل فإن له ذمة هللا ووسوله ومن مةعه فإنه عدو‬
‫ي‬ ‫قيمة المعافر إن عرضه لةا فمن أدى ذلكم إل‬
‫هلل ولرسوله والمؤمةي ‪،‬‬

‫الةي أوسل إل زوعة ذي يزن أن‬


‫وإن ذمة هللا والرسو بريئة مةه أما بعد ذلك فإن وسو هللا دمحما ي‬
‫وسل فآمرلم بهم خبا معاذ بن جبل وعبد هللا بن زيد ومالك بن عبد وعقبة بن عمرو‬
‫ي‬ ‫إذا جاتلم‬
‫وسل ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ومالك بن مرة أصحابهم وأن اجم ما عةدك من الصدقة ومن الجزية من بخالفك فأبلغه‬

‫وإن أمبهم معاذ بن جبل وال يةقلووا من عةدلم إال واضي أما بعد فإن دمحما يشهد أن ال إله إال هللا‬
‫حدثي أنك أسلمت من أو حمب وأنك قاتلت‬
‫ي‬ ‫وأنه عبده ووسوله وإن مالك بن مرة الزهري قد‬
‫المرسكي ر‬
‫فأبرس بخب وآمرك بحمب خبا فال تخونوا وال تخاذلوا وإن وسو هللا مول غةيلم‬ ‫ر‬

‫وف سبيل‬
‫ه زلاة يزكيلم بها وفقرات المؤمةي ي‬
‫وفقبلم تلك صدقة ال تحل لمحمد وال وأهله إنما ي‬
‫هللا ‪،‬‬

‫أهل وذوي‬
‫وإب قد أوسلت إليك من صلحات ي‬
‫فآمرك به خبا ي‬ ‫وإن مالكا قد بلغ الخب وحفظ الغي‬
‫علمهم وكتوهم فآمرك بهم خبا وإنه مةظوو إليهم والسالم عليك ووحمة هللا وبرلاته وسالم عليلم‬
‫‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪ _228‬ووي الطبي يف الجام ( ‪ ) 471 / 3‬عن السدي الكوب ( فمن حاجك فيه من بعد ما جاتك‬
‫لعل اتبعةا فخرج معهم فلم‬
‫ي‬ ‫الةي بيد الحسن والحسي وفالطمة وقا‬
‫يعي ي‬‫من العلم ) اآلية فأخذ ي‬
‫الةي كغبها فتخلفوا عةه‬
‫الةي وليس دعوة ي‬
‫يخرج يومئذ الةصاوى وقالوا إنا نخاف أن يكون هذا هو ي‬
‫يومئذ ‪،‬‬

‫‪121‬‬
‫الةي لو خرجوا الحبقوا فصالحوه عل صلح عل أن له عليهم ثماني ألفا فما عجزت‬
‫ي‬ ‫فقا‬
‫فف العروض الحلة بأوبعي وعل أن له عليهم ثالثا وثالثي دوعا وثالثا وثالثي بعبا وأوبعة‬
‫الدواهم ي‬
‫وثالثي فرسا غازية لل سةة وأن وسو هللا ضامن لها حي نؤديها إليهم ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫أب حاتم يف تفسبه ( ‪ ) 0017‬عن الحسن البضي يف قوله ( تعالوا ندع أبةاتنا‬
‫‪ _220‬ووي ابن ي‬
‫الةي عليهما ودعاهما إل المباهلة وأخذ بيد‬
‫وأبةاتلم ونساتنا ونساتلم وأنفسةا وأنفسلم ) قرأها ي‬
‫فالطمة والحسن والحسي وقا أحدهما لصاحبه اصعد الجبل وال تباهله فإنك إن باهلته بؤت‬
‫باللعن ‪ ،‬قا فما ترى ؟ قا أوى أن نعطيه الخراج وال نباهله ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫الشعي قا قدم وفد نجران وذكر بعض الحديث‬


‫ي‬ ‫‪ _209‬ووي ابن المةذو يف تفسبه ( ‪ ) 330‬عن‬
‫قا فأنز هللا ( فمن حاجك فيه من بعد ما جاتك من العلم فقل تعالوا ندع أبةاتنا وأبةاتلم‬
‫ونساتنا ونساتلم وأنفسةا وأنفسلم ثم نبتهل فةجعل لعةة هللا عل الكاذبي ) ‪،‬‬

‫فقا بعضهم لبعض أما أنتم فقد استيقةتم أن هذا ني ئ‬


‫ولي العةتموه لبجعن وليس يف أوضلم‬ ‫ي‬
‫أحد قالوا ال نتالعن قا أما لو فعلتم لبجعن وليس يف أوضلم مةلم أحد ثم قا لهم اختاووا إما أن‬
‫سسلموا وإما أن تؤدوا الجزية وإما أن نأخذلم عل سوات ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 083 / 3‬عن سلمة بن يشيع عن أبيه عن جده ولان نضانيا‬
‫ي‬ ‫‪ _201‬ووي‬
‫إل أهل نجران قبل أن تب عليه لطس سليمان بسم إله إبراهيم‬ ‫وأسلم أن وسو هللا كت‬
‫فإب أحمد‬
‫الةي وسو هللا إل أسقف نجران وأهل نجران إن أسلمتم ي‬
‫وإسحاق ويعقوب من دمحم ي‬
‫إليلم هللا إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب ‪،‬‬

‫‪122‬‬
‫الةي وسو هللا لةجران إذ‬
‫دمحم ي‬ ‫اميحرلا نمحرلا هلل هذا ما كت‬ ‫فذكر الحديث وفيه هذا الكتاب بسم‬
‫لان عليهم حلمه يف لل ثمرة ولل صفرات وبيضات وسودات ووقيق وأفضل عليهم وترك ذلك لله عل‬
‫وف لل صفر ألف حلة وم لل حلة أوقية من‬
‫ألف حلة ي‬ ‫اوأواف يف لل وج‬
‫ي‬ ‫ألف حلة من حلل‬
‫ي‬
‫الفضة ‪،‬‬

‫اوأواف فبالحساب وما قضوا من دووع أو خيل أو ولاب أو‬


‫ي‬ ‫فما زادت عل الخراج أو نقصت عن‬
‫عروض أخذ مةهم بالحساب وعل نجران مؤنة وسل ومتعتهم ما بي ر‬
‫عرسين يوما فدونه وال‬ ‫ي‬
‫وسل فوق شهر وعليهم عاوية ثالثي دوعا وثالثي فرسا وثالثي بعبا إذا لان كيد ومعرة وما‬
‫ي‬ ‫تحبس‬
‫وسل حي يؤدوه إليهم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وسل من دووع أو خيل أو ولاب فهو ضمان عل‬
‫ي‬ ‫هلك مما أعاووا‬

‫الةي عل أنفسهم وملتهم وأوضيهم وأموالهم وغائوهم‬


‫ولةجران وحاشيتها جواو هللا وذمة دمحم ي‬
‫وشاهدهم وعشبتهم وبيعهم وأن ال يغبوا مما لانوا عليه وال يغبوا حقا من حقوقهم وال ملتهم‬
‫وال يغبوا أسقفا عن أسقفيته وال واهبا من وهبانيته وال واقها من وقيهاه ولل ما تحت أيديهم من‬
‫يحرسون وال ر‬
‫يعرسون وال يطأ أوضهم جيش ‪،‬‬ ‫قليل أو كثب وليس عليهم دنية وال دم جاهلية وال ر‬

‫ومن سأ فيهم حقا فويةهم الةصف غب ظالمي وال مظلومي بةجران ومن أكل وبا من ذي قبل‬
‫فذمي مةه بريئة وال يؤخذ مةهم وجل بظلم آخر وعل ما يف هذه الصحيفة جواو هللا وذمة دمحم‬
‫ي‬
‫يأب هللا بأمره ما نصحوا وأصلحوا فيما عليهم غب مثقلي بظلم ‪ ،‬شهد أبو‬
‫وسو هللا أبدا حي ي‬
‫الحةظل‬
‫ي‬ ‫بي نض واوأقرع بن حابس‬
‫سفيان بن حرب وغيالن بن عمرو ومالك بن عوف من ي‬
‫‪،‬‬ ‫والمغبة وكت‬

‫‪123‬‬
‫ووجوه قومه ‪ ،‬وأقاموا عةده‬ ‫وقا إن اوأسقف أبا الحاوث أب وسو هللا ومعه السيد والعاق‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل من‬ ‫لألسقف هذا الكتاب ووأساقفة نجران بسم‬ ‫يسمعون ما يب هللا عليه فكت‬
‫أب الحاوث ولل أساقفة نجران وكهةتهم ووهبانهم وبيعهم وأهل بيعهم‬
‫الةي لألسقف ي‬
‫دمحم ي‬
‫ووقيقهم وملتهم ومتوالطئهم وعل لل ما تحت أيديهم من قليل أو كثب جواو هللا ووسوله ‪،‬‬

‫من وهبانيته وال لاهن من كهانته وال يغب حق من حقوقهم‬ ‫ال يغب أسقف من أسقفته وال واه‬
‫وال سلطانهم وال مما لانوا عليه عل ذلك جواو هللا ووسوله أبدا ما نصحوا هللا وأصلحوا عليهم‬
‫المغبة بن شعبة ‪ ،‬فلما قبض اوأسقف الكتاب استأذن يف‬ ‫غب مثقلي بظلم وال ظالمي وكت‬
‫الةي ‪ ( .‬ضعيف )‬
‫االنضاف إل قومه ومن معه فأذن لهم فانضفوا حي قبض ي‬

‫الشعي والزهري وابن وومان وبريدة قالوا كت‬


‫ي‬ ‫‪ _202‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 104 / 1‬عن‬
‫عل أيتلم واجعي‬
‫ي‬ ‫من أيلة أما بعد فقد نز‬ ‫بي جةبة وهم يهود بمقةا ومقةا قري‬
‫وسو هللا إل ي‬
‫كتاب هذا فإنلم آمةون لكم ذمة هللا وذمة وسوله وإن وسو هللا غافر لكم‬
‫إل قريتلم فإذا جاتلم ي‬
‫سيئاتلم ولل ذنيبلم وإن لكم ذمة هللا وذمة وسوله ال ظلم عليلم وال عدى ‪،‬‬

‫وإن وسو هللا جاولم مما مة مةه نفسه فإن لرسو هللا بزلم ولل وقيق فيلم والكراع والحلقة إال‬
‫ما عفا عةه وسو هللا أو وسو وسو هللا وإن عليلم بعد ذلك وب ما أخرجت نخلكم ووب ما‬
‫صادت عروللم ووب ما اغب نساؤلم وإنلم برئتم بعد من لل جزية أو سخرة فإن سمعتم وألطعتم‬
‫فإن عل وسو هللا أن يكرم كريملم ويعفو عن مسيئلم ‪،‬‬

‫برس فهو رش‬


‫أما بعد فإل المؤمةي والمسلمي من ألطل أهل مقةا بخب فهو خب له ومن ألطلعهم ر‬

‫يعي وسلهم‬
‫له وأن ليس عليلم أمب إال من أنفسلم أو من أهل وسو هللا والسالم أما قوله أيتلم ي‬

‫‪124‬‬
‫يعي بزهم الذي يصالحون عليه يف صلحهم ووقيقهم والحلقة ما جمعت الداو‬
‫ولرسو هللا بزلم ي‬
‫تلف يف البحر يركوون عليها فيلقون شباكهم‬ ‫من سالح أو ما وأما عروللم فالعروك خش‬
‫يصيدون السمك ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _200‬ووي ابن عساكر يف تاويخه ( ‪ ) 470 / 43‬عن عمرو بن حزم أن هذا عهد وسو هللا حي‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل هذا بيان من هللا ووسوله ‪ ،‬فذكر الحديث وفيه وإنه من‬ ‫أوسله إل اليمن بسم‬
‫اب إسالما خالصا من نفسه ودان دين السالم فإنه من المؤمةي ‪،‬‬
‫أسلم من يهودي أو نض ي‬

‫له مثل الذي لهم وعليه مثل الذي عليهم ومن لان عل نضانية أو يهودية فإنه ال يغب عةها وعل‬
‫لل حالم ذكر أو ر‬
‫أني عبد أو حر ديةاو واف أو عوضه ثيابا ‪ .‬فمن أدى ذلك فإن له ذمة هللا وذمة‬
‫وسوله ومن مةعه فإنه عدو هللا ووسوله والمؤمةي جميعا ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫بي‬
‫أب بكر قا ولان وسو هللا بعث إل ي‬
‫‪ _204‬ووي الطبي يف تاويخه ( ‪ ) 821‬عن عبد هللا بن ي‬
‫بي الةجاو ليفقههم يف الدين‬
‫بعد أن ول وفدهم عمرو بن حزم اوأنصاوي ثم أحد ي‬ ‫الحاوث بن كع‬
‫له كتابا عهد إليه فيه وأمره فيه بأمره‬ ‫ويعلمهم السةة ومعالم السالم ويأخذ مةهم صدقاتهم وكت‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل هذا بيان من هللا ووسوله ‪،‬‬ ‫بسم‬

‫اب إسالما خالصا من نفسه ودان دين السالم‬


‫فذكر الحديث وفيه وأنه من أسلم من يهودي أو نض ي‬
‫فإنه من المؤمةي له مثل ما لهم وعليه مثل ما عليهم ومن لان عل نضانيته أو يهوديته فإنه ال‬
‫يفي عةها ‪ .‬وعل لل حالم ذكر أو ر‬
‫أني حر أو عبد ديةاو واف أو عرضه ثيابا ‪ ،‬فمن أدى ذلك فإن له‬
‫ذمة هللا وذمة وسوله ومن مة ذلك فإنه عدو هلل ولرسوله وللمؤمةي جميعا ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪125‬‬
‫وأهل أيلة بسم‬ ‫‪ _203‬ووي الطحاوي يف المشلل ( ‪ ) 3030‬عن عروة بن الزبب أن وسو هللا كت‬
‫الةي ليحةة بن وؤبة وأهل أيلة لسفةهم ولسياوتهم‬
‫هللا الرحمن الرحيم هذه أمةة من هللا ودمحم ي‬
‫الةي ولمن لان معهم من لل ماو من الةاس من أهل الشام‬
‫ولبحرهم ولبهم ذمة هللا وذمة دمحم ي‬
‫واليمن وأهل البحر فمن أحدث حدثا فإنه ال يحو ماله دون نفسه وإنه لطيبة لمن أخذه من‬
‫الةاس وال يحل أن يمةعوا مات يردونه وال لطريقا يردونها من بر أو بحر ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 247 / 3‬عن ابن إسحاق قا فلما انته وسو هللا إل تووك أتاه‬
‫ي‬ ‫‪ _200‬ووي‬
‫أيلة فصالح وسو هللا وأعطاه الجزية وأتاه أهل جربات وأذوح فأعطوه‬ ‫يحةة بن وؤبة صاح‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل هذه أمةة‬ ‫ليحةة بن وؤبة بسم‬ ‫وسو هللا كتابا فهو عةدهم فكت‬ ‫الجزية وكت‬
‫من هللا ودمحم وسو هللا ليحةة بن وؤبة وأهل أيلة أساقفتهم وسائرهم يف الب والبحر لهم ذمة هللا‬
‫الةي ‪،‬‬
‫وذمة ي‬

‫ومن لان معه من أهل الشام وأهل اليمن وأهل البحر فمن أحدث مةهم حدثا فإنه ال يحو ماله‬
‫دون نفسه وأنه لطي لمن أخذه من الةاس وإنه ال يحل أن يمةعوا ما يريدونه وال لطريقا يريدونه‬
‫وشحويل بن حسةة بإذن وسو هللا ‪ ( .‬حسن لغبه )‬ ‫من بر أو بحر هذا كتاب جهيم بن الصلت ر‬

‫وسو هللا إل صاح‬ ‫‪ _207‬ووي ابن مةصوو يف سنةه ( ‪ ) 2470‬عن عبد هللا بن شداد قا كت‬
‫إب أدعوك إل السالم فإن أسلمت فلك ما‬
‫الروم ي‬ ‫الروم من دمحم وسو هللا إل هرقل صاح‬
‫للمسلمي وعليك ما عليهم فإن أبيت فتخل عن الفالحي فليسلموا أو يؤدوا الجزية ‪،‬‬

‫‪126‬‬
‫وقا وف الرسالة يا أهل الكتاب تعالوا إل للمة سوات بيةةا وبيةلم أال نعبد إال هللا وال ر‬
‫نرسك به شيئا‬ ‫ي‬
‫وال يتخذ بعضةا بعضا أوبابا من دون هللا فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون هو الذي أوسل‬
‫وسوله بالهدى ودين الحق ليظهره عل الدين لله ولو كره ر‬
‫المرسكون ‪،‬‬

‫قاتلوا الذين ال يؤمةون باهلل وال باليوم اآلخر وال يحرمون ما حرم هللا ووسوله وال يديةون دين‬
‫الحق من الذين أوتوا الكتاب حي يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫‪ _208‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 123 / 1‬عن المسوو بن وفاعة وجعفر بن عبد هللا والعالت‬
‫بن الحض يم وعمرو بن أمية وأم عبد هللا القرشية وابن عباس قالوا بعث وسو هللا مةضفه من‬
‫الجعرانة العالت بن الحض يم إل المةذو بن ساوى العبدي وهو بالبحرين يدعوه إل السالم وكت‬
‫إليه كتابا ‪،‬‬

‫وإب قد قرأت كتابك عل أهل هجر فمةهم من أح‬


‫إل وسو هللا بإسالمه وتصديقه ي‬ ‫فكت‬
‫إل يف ذلك أمرك‬
‫وبأوض مجوس وي هود فأحدث ي‬
‫ي‬ ‫السالم وأعجبه ودخل فيه ومةهم من كرهه‬
‫إليه وسو هللا إنك مهما تصلح فلن نعزلك عن عملك ومن أقام عل يهودية أو مجوسية‬ ‫فكت‬
‫فعليه الجزية ‪،‬‬

‫وسو هللا إل مجوس هجر يعرض عليهم السالم فإن أبوا أخذت مةهم الجزية وبأن ال‬ ‫وكت‬
‫تةكح نساؤهم وال تؤلل ذبائحهم ‪ ،‬ولان وسو هللا بعث أبا هريرة م العالت بن الحض يم وأوصاه‬
‫وسو هللا للعالت فرائض البل والبقر والغةم والثماو واوأموا فقرأ العالت كتابه عل‬ ‫به خبا وكت‬
‫الةاس وأخذ صدقاتهم ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪127‬‬
‫الةي لما وجهه إل اليمن أمره أن يأخذ من لل‬
‫‪ _200‬ووي أبو داود يف سنةه ( ‪ ) 0908‬عن معاذ أن ي‬
‫يعي محتلما ديةاوا أو عدله من المعافري ثياب تكون باليمن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫حالم ي‬

‫وسو هللا إل معاذ بن‬ ‫الويهف يف الكبي ( ‪ ) 102 / 0‬عن الحلم بن عتيبة قا كت‬
‫ي‬ ‫‪ _249‬ووي‬
‫جبل باليمن عل لل حالم أو حالمة ديةاوا أو قيمته وال يفي يهودي عن يهوديته ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫أب بكر قا هذا كتاب‬


‫الويهف يف الكبي ( ‪ ) 100 / 0‬عن عروة بن الزبب عبد هللا بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _241‬ووي‬
‫وف آخره وأنه من أسلم من‬
‫وسو هللا عةدنا الذي كتبه لعمرو بن حزم حي بعثه إل اليمن فذكره ي‬
‫اب إسالما خالصا من نفسه فدان دين السالم فإنه من المؤمةي له ما لهم وعليه ما‬
‫يهودي أو نض ي‬
‫عليهم ‪،‬‬

‫ومن لان عل نضانية أو يهودية فإنه ال يفي عةها وعل لل حالم ذكر أو ر‬
‫أني حر أو عبد ديةاو واف‬
‫أو عرضه من الثياب فمن أدى ذلك فإن له ذمة هللا وذمة وسوله ومن مة ذلك فإنه عدو هللا‬
‫ووسوله والمؤمةي ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫إل وسو هللا كتابا هذا‬


‫ي‬ ‫الويهف يف الكبي ( ‪ ) 100 / 0‬عن زوعة بن سيف قا كت‬
‫ي‬ ‫‪ _242‬ووي‬
‫نسخته فذكرها وفيها ومن يكن عل يهوديته أو عل نضانيته فإنه ال يفي عةها وعليه الجزية عل‬
‫لل حالم ذكر أو ر‬
‫أني حر أو عبد ديةاو أو قيمته من المعافر ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫الةي إل أهل اليمن‬


‫‪ _240‬ووي عبد الرزاق يف مصةفه ( ‪ ) 19199‬عن ابن جري ج قا لان يف كتاب ي‬
‫ومن كره السالم من يهودي ونضاب فإنه ال يحو عن ديةه وعليه الجزية عل لل حالم ذكر ر‬
‫وأني‬ ‫ي‬
‫حر وعبد ديةاو أو من قيمة المعافر أو عرضه ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪128‬‬
‫الةخغ قاال بعث وسو هللا‬
‫ي‬ ‫أب وائل وإبراهيم‬
‫أب شيبة يف مصةفه ( ‪ ) 00170‬عن ي‬
‫‪ _244‬ووي ابن ي‬
‫معاذا إل اليمن وأمره أن يأخذ الجزية من لل حالم ديةاوا أو عدله معافر ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫أب شيبة يف مصةفه ( ‪ ) 00109‬عن الزهري قا أخذ وسو هللا الجزية من‬
‫‪ _243‬ووي ابن ي‬
‫مجوس أهل هجر ومن يهود اليمن ونصاواهم من لل حالم ديةاوا ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫وسو هللا إل أهل اليمن‬ ‫‪ _240‬ووي ابن زنجييه يف اوأموا ( ‪ ) 198‬عن الحسن البضي قا كت‬
‫من صل صالتةا واستقبل قبلتةا وأكل ذبيحتةا ودعا دعوتةا فذلك المسلم الذي له ذمة هللا وذمة‬
‫اب فله ما للمسلم وعليه ما عل المسلم ومن أب فعليه الجزية‬‫وسوله ومن أسلم من يهودي أو نض ي‬
‫عل لل حالم من ذكر أو ر‬
‫أني حر أو عبد ديةاو واف أو قيمته من المعافر يف لل عام ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫إل معاذ بن جبل أن من‬ ‫الةي كت‬


‫الويهف يف الكبي ( ‪ ) 102 / 0‬عن ابن عباس أن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _247‬ووي‬
‫أسلم من المسلمي فله ما للمسلمي وعليه ما عليهم ومن أقام عل يهودية أو نضانية فعل لل‬
‫وف‬ ‫ر‬
‫وف لل ثالثي من البقر تبي أو تبيعة ي‬
‫حالم ديةاو أو عدله من المعافر ذكرا أو أني حرا أو مملولا ي‬
‫لل أوبعي بقرة مسةة وف لل أوبعي من البل ابةة لوون وفيما سقت السمات أو سف فيحا ر‬
‫العرس‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وفيما سف بالغرب نصف ر‬
‫العرس ‪ ( .‬ضعيف )‬ ‫ي‬

‫‪129‬‬
‫__ أحاديث اجعلوا عليهم الذ والصغاو ‪:‬‬

‫‪ _248‬قا سبحانه ( التيبة ‪ ( ) 20 /‬قاتلوا الذين ال يؤمةون باهلل وال باليوم اآلخر وال يحرمون ما‬
‫حي يعطوا الجزية عن يد وهم‬
‫حرم هللا ووسوله وال يديةون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب ي‬
‫صاغرون )‬

‫‪ _240‬قا سبحانه ( الةمل ‪ ( ) 07 /‬اوج إليهم فلةأتيةهم بجةود ال قبل لهم بها ولةخرجةهم مةها‬
‫أذلة وهم صاغرون )‬

‫ُ‬
‫‪ _239‬ووي أحمد يف مسةده ( ‪ ) 3900‬عن ابن عمر قا قا وسو هللا بعثت بالسيف حي يعبد‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ر‬
‫ومج وجعل الذلة والصغاو عل من خالف أمري ومن‬
‫ي‬ ‫وزف تحت ظل‬‫هللا ال شيك له وجعل ي‬
‫سشبه بقوم فهو مةهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫بعثي‬
‫ي‬ ‫‪ _231‬ووي ابن مةصوو يف سنةه ( ‪ ) 2079‬عن الحسن البضي قا قا وسو هللا إن هللا‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫خالفي ومن‬
‫ي‬ ‫ومج وجعل الذ والصغاو عل من‬
‫ي‬ ‫وزف تحت ظل‬
‫بسيف بي يدي الساعة وجعل ي‬ ‫ي‬
‫سشبه بقوم فهو مةهم ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫بعثي‬
‫ي‬ ‫الةي قا إن هللا‬
‫أب شيبة يف مصةفه ( ‪ ) 10033‬عن لطاوس بن كيسان أن ي‬
‫‪ _232‬ووي ابن ي‬
‫ُ‬
‫خالفي ومن‬
‫ي‬ ‫ومج وجعل الذ والصغاو عل من‬
‫ي‬ ‫وزف تحت ظل‬‫بالسيف بي يدي الساعة وجعل ي‬
‫سشبه بقوم فهو مةهم ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪131‬‬
‫‪ _230‬ووي أبو نعيم يف أخباو أصوهان ( ‪ ) 100 / 1‬عن أنس بن مالك قا قا وسو هللا بعثت‬
‫خالفي ومن سشبه‬
‫ي‬ ‫ومج وجعل الذ والصغاو عل من‬
‫ي‬ ‫وزف تحت ظل‬
‫بي يدي الساعة وجعل ي‬
‫لقوم فهو مةهم ‪ ( .‬صحيح لغبه )‬

‫الةي قا بعثت بي يدي‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _234‬ووي عبد هللا اوأنصاوي يف ذم الكالم ( ‪ ) 403‬عن ي‬
‫خالفي ومن سشبه‬
‫ي‬ ‫ومج وجعل الذ والصغاو عل من‬
‫ي‬ ‫وزف تحت ظل‬
‫الساعة بالسيف وجعل ي‬
‫بقوم فهو مةهم ‪ ( .‬صحيح لغبه )‬

‫بعثي‬
‫ي‬ ‫اع ( ‪ ) 01‬عن عمر قا قا وسو هللا إن هللا‬
‫‪ _233‬ووي ابن حذلم يف جزت من حديث اوأوز ي‬
‫ومج وجعل الذ‬ ‫وزف تحت ظل‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫بالسيف بي يدي الساعة حي يعبد هللا ال يرسك به وجعل ي‬
‫والصغاو عل من خالف أمري ومن سشبه بقوم فهو مةهم ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪ _230‬ووي أحمد يف مسةده ( ‪ ) 10390‬عن تميم الداوي قا سمعت وسو هللا يقو ليبلغن هذا‬
‫اوأمر ما بلغ الليل والةهاو وال يبك هللا بيت مدو وال وبر إال أدخله هللا هذا الدين بعز عزيز أو بذ‬
‫ذليل عزا يعز هللا به السالم وذال يذ هللا به الكفر ‪ ،‬ولان تميم الداوي يقو قد عرفت ذلك يف‬
‫أهل بيي لقد أصاب من أسلم مةهم الخب ر‬
‫والرسف والعز ولقد أصاب من لان مةهم لافرا الذ‬ ‫ي‬
‫والصغاو والجزية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫اب يف الشاميي ( ‪ ) 372‬عن المقداد بن اوأسود يقو سمعت وسو هللا يقو ال‬
‫‪ _237‬ووي الطب ي‬
‫يبف عل ظهر اوأوض بيت مدو وال وبر إال أدخل هللا عليه السالم بعز عزيز وبذ ذليل إما يعزهم‬
‫فيهديهم إل السالم وإما يذلهم فيؤدوا الجزية ‪ ( .‬صحيح لغبه )‬

‫‪131‬‬
‫‪ _238‬ووي أحمد يف مسةده ( ‪ ) 20091‬عن المقداد بن اوأسود يقو سمعت وسو هللا يقو ال‬
‫يبف عل ظهر اوأوض بيت مدو وال وبر إال أدخله هللا للمة السالم بعز عزيز أو ذ ذليل إما يعزهم‬
‫هللا فيجعلهم من أهلها أو يذلهم فيديةون لها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫وجالن وجل من المسلمي‬ ‫أب هريرة قا است‬


‫‪ _238‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 2411‬عن ي‬
‫ووجل من اليهود قا المسلم والذي اصطف دمحما عل العالمي فقا اليهودي والذي اصطف‬
‫الةي‬
‫اليهودي إل ي‬ ‫موش عل العالمي فرف المسلم يده عةد ذلك فلطم وجه اليهودي فذه‬
‫فأخبه بما لان من أمره وأمر المسلم ‪،‬‬

‫وب عل موش فإن الةاس يصعقون‬


‫الةي ال تخب ي‬
‫ي‬ ‫الةي المسلم فسأله عن ذلك فأخبه فقا‬
‫فدعا ي‬
‫العرش فال أدوي أكان‬ ‫يوم القيامة فأصعق معهم فأكون أو من يفيق فإذا موش بالطش جان‬
‫قبل أو لان ممن استثي هللا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فيمن صعق فأفاق ي‬

‫حي بعد أن ثبت أن قو‬


‫الةي ‪ ،‬ي‬
‫والشاهد فيه أن المسلم لما لطم وجه اليهودي لم يةكر عليه ي‬
‫وف بعض اوأحاديث أن هذا الرجل هو أبو بكر الصديق ‪.‬‬
‫اليهودي حق فعال ‪ ،‬ي‬

‫وجل من المسلمي ووجل من‬ ‫‪ _238‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 0498‬عن أبا هريرة قا است‬
‫اليهود فقا المسلم والذي اصطف دمحما عل العالمي يف قسم يقسم به فقا اليهودي والذي‬
‫اصطف موش عل العالمي فرف المسلم عةد ذلك يده فلطم اليهودي ‪،‬‬

‫‪132‬‬
‫وب عل موش فإن‬
‫الةي فأخبه الذي لان من أمره وأمر المسلم فقا ال تخب ي‬
‫اليهودي إل ي‬ ‫فذه‬
‫العرش فال أدوي أكان فيمن صعق‬ ‫الةاس يصعقون فأكون أو من يفيق فإذا موش بالطش بجان‬
‫قبل أو لان ممن استثي هللا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فأفاق ي‬

‫أعط بها‬
‫ي‬ ‫أب هريرة قا بيةما يهودي يعرض سلعة له‬
‫‪ _238‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 2073‬عن ي‬
‫شيئا كرهه أو لم يرضه شك عبد العزيز قا ال والذي اصطف موش عل ر‬
‫البرس قا فسمعه وجل‬
‫من اوأنصاو فلطم وجهه قا تقو والذي اصطف موش عل ر‬
‫البرس ووسو هللا بي أظهرنا ‪،‬‬

‫وجه‬
‫ي‬ ‫قا فذه اليهودي إل وسو هللا فقا يا أبا القاسم إن يل ذمة وعهدا وقا فالن لطم‬
‫فقا وسو هللا لم لطمت وجهه قا قا يا وسو هللا والذي اصطف موش عل ر‬
‫البرس وأنت بي‬
‫يف وجهه ‪،‬‬ ‫وسو هللا حي عرف الغض‬ ‫أظهرنا قا فغض‬

‫ثم قا ال تفضلوا بي أنبيات هللا فإنه يةفخ يف الصوو فيصعق من يف السماوات ومن يف اوأوض إال‬
‫من شات هللا قا ثم يةفخ فيه أخرى فأكون أو من بعث أو يف أو من بعث فإذا موش آخذ‬
‫قبل وال أقو إن أحدا أفضل من يونس بن‬
‫بصعقته يوم الطوو أو بعث ي‬ ‫بالعرش فال أدوي أحوس‬
‫َّ‬
‫َمي ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب سعيد الخدوي قا بيةما وسو هللا جالس جات‬


‫‪ _238‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 2412‬عن ي‬
‫وجه وجل من أصحابك فقا من ؟ قا وجل من اوأنصاو قا‬
‫ي‬ ‫يهودي فقا يا أبا القاسم رصب‬
‫ادعوه فقا أرصبته ؟ قا سمعته بالسوق يحلف والذي اصطف موش عل ر‬
‫البرس ‪،‬‬

‫‪133‬‬
‫الةي ال تخبوا بي اوأنبيات فإن الةاس‬
‫ي‬ ‫قلت أي خويث عل دمحم فأخذت يي غضبة رصبت وجهه فقا‬
‫يصعقون يوم القيامة فأكون أو من تنشق عةه اوأوض فإذا أنا بموش آخذ بقائمة من قوائم‬
‫بصعقة اوأول ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫العرش فال أدوي أكان فيمن صعق أم حوس‬

‫أب سعيد الخدوي قا جات وجل من اليهود إل‬


‫‪ _238‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 4008‬عن ي‬
‫وجه قا ادعوه فدعوه‬
‫ي‬ ‫الةي قد لطم وجهه وقا يا دمحم إن وجال من أصحابك من اوأنصاو لطم يف‬
‫ي‬
‫إب مروت باليهود فسمعته يقو والذي اصطف موش‬
‫قا لم لطمت وجهه ؟ قا يا وسو هللا ي‬
‫عل ر‬
‫البرس فقلت وعل دمحم ‪،‬‬

‫وب من بي اوأنبيات فإن الةاس يصعقون يوم القيامة فأكون‬


‫وأخذتي غضبة فلطمته قا ال تخب ي‬
‫ي‬
‫قبل أم جزي بصعقة‬
‫أو من يفيق فإذا أنا بموش آخذ بقائمة من قوائم العرش فال أدوي أفاق ي‬
‫الطوو المن والسلوى ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب الدودات قا قا وسو هللا من أخذ أوضا بجزيتها‬


‫‪ _230‬ووي أبو داود يف سنةه ( ‪ ) 0982‬عن ي‬
‫فقد استقا هجرته ومن نزع صغاو لافر من عةقه فجعله يف عةقه فقد ول السالم ظهره ‪( .‬‬
‫حسن لغبه )‬

‫الةي قا من أخذ أوضا‬


‫عن ي‬ ‫‪ _209‬ووي ابن زنجييه يف اوأموا ( ‪ ) 011‬عن قويصة بن ذؤي‬
‫بجزيتها فقد بات بما بات به أهل الكتاب من الذ والصغاو ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪134‬‬
‫وسو هللا فقا من‬ ‫السهم يف تاوي خ جرجان ( ‪ ) 008 / 1‬عن جابر قا خط‬
‫ي‬ ‫‪ _201‬ووي‬
‫أبغضةا أهل الويت بعثه هللا يوم القيامة يهوديا ‪ ،‬قا جابر فقلت وإن شهد أن ال إله إال هللا وأنك‬
‫وسو هللا ‪ ،‬قا يا جابر إنما احتجر بهذه الكلمة من سفك دمه أو يؤدي الجزية عن يد وهو صاغر‬
‫َّ‬
‫أمي لما علم آدم اوأسمات فمر يب أصحاب الرايات‬
‫وعلمي أسمات ي‬
‫ي‬ ‫أمي يف الطب‬
‫وب مثل ي‬ ‫‪ ،‬إن ي‬
‫فاستغفرت ٍّ‬
‫لعل وشيعته ‪ ( .‬حسن لغبه )‬ ‫ي‬

‫المزب قا سألته عن رشات‬


‫ي‬ ‫أب شيبة يف مصةفه ( ‪ ) 21972‬عن بكر بن عبد هللا‬
‫‪ _202‬ووي ابن ي‬
‫أوض الخراج بمائها فقا نه وسو هللا أن تجعلوا يف أعةاقلم صغاوا بعد أن أنقذلم هللا مةه ‪( .‬‬
‫حسن لغبه )‬

‫قا قا وسو هللا يف أهل‬ ‫‪ _200‬ووي ابن المقرئ يف معجمه ( ‪ ) 1913‬عن ضمرة بن حوي‬
‫الذمة سموهم وال تكةوهم وأذلوهم وال تظلموهم وإذا جمعتلم وإياهم لطريق فالجئوهم إل‬
‫أضيقها ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪135‬‬
‫__ أحاديث من أسلم ثم ر‬
‫تةض أو ر‬
‫تهود أو اوتد فاقتلوه ‪:‬‬

‫الداوقطي يف سنةه ( ‪ ) 0180‬عن جابر أن امرأة يقا لها أم مروان اوتدت عن السالم‬
‫ي‬ ‫‪ _204‬ووي‬
‫الةي أن يعرض عليها السالم فإن وجعت وإال قتلت ‪ ( .‬صحيح لغبه )‬
‫فأمر ي‬

‫الداوقطي يف سنةه ( ‪ ) 0101‬عن جابر قا قا وسو هللا يف المرأة إذا اوتدت عن‬
‫ي‬ ‫‪ _203‬ووي‬
‫ُ‬
‫السالم أن تذبح ‪ ( .‬صحيح لغبه )‬

‫الويهف يف الكبي ( ‪ ) 291 / 8‬عن جابر قا اوتدت امرأة عن السالم فأمر وسو هللا‬
‫ي‬ ‫‪ _200‬ووي‬
‫أن يعرض عليها السالم وإال قتلت ‪ ،‬فعرضوا عليها السالم فأبت إال أن تقتل فقتلت ‪ ( .‬حسن‬
‫لغبه )‬

‫اب يف الشاميي ( ‪ ) 0380‬عن معاذ بن جبل أن وسو هللا قا له حي بعثه إل‬


‫‪ _207‬ووي الطب ي‬
‫فارصب عةقه ‪ ،‬وأيما امرأة‬ ‫اليمن أيما وجل اوتد عن السالم فادعه فإن تاب فاقبل مةه وإن لم يت‬
‫اوتدت عن السالم فادعها فإن تابت فاقبل مةها وإن أبت فاستتوها ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫الةي أن‬
‫الداوقطي يف سنةه ( ‪ ) 0188‬عن عائشة قالت اوتدت امرأة يوم أحد فأمر ي‬
‫ي‬ ‫‪ _208‬ووي‬
‫سستتاب فإن تابت وإال قتلت ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫يعل يف مسةده ( ‪ ) 1783‬عن جابر أن وسو هللا استتاب وجال اوتد عن السالم‬
‫‪ _200‬ووي أبو ي‬
‫أوب مرات ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫‪136‬‬
‫الويهف يف السي الكبي ( ‪ ) 100 / 8‬عن عبد هللا بن عويد بن عمب أن وسو هللا‬
‫ي‬ ‫‪ _279‬ووي‬
‫استتاب نوهان أوب مرات ولان نوهان اوتد ‪ ( .‬مرسل ضعيف )‬

‫‪ _271‬ووي مالك ف المولطأ ( وواية ر‬


‫الليي ‪ ) 1444 /‬عن زيد بن أسلم أن وسو هللا قا من غب‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ديةه فارصبوا عةقه ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫أب شيبة يف مصةفه ( ‪ ) 00200‬عن دمحم بن عبد الرحمن بن ثيبان أن وسو هللا‬
‫‪ _272‬ووي ابن ي‬
‫اب أسلم ثم‬
‫يعي المديةة ال يصلح فيها ملتان ‪ ،‬فأيما نض ي‬
‫قا يف آخر خطبة خطوها إن هذه القرية ي‬
‫تةض فارصبوا عةقه ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫يف كتاب المحاوبة من المولطأ ( ‪ ) 31 / 1‬عن عمرو بن الحاوث وزيد بن أسلم‬ ‫‪ _270‬ووي ابن وه‬
‫الةي قا من كفر باهلل من بعد إيمانه لطائعا فاقتلوه ‪ ( .‬حسن لغبه )‬
‫مول ابن عمر عن ي‬
‫ي‬ ‫وناف‬

‫َّ‬
‫الةي قا من بد‬
‫اب يف المعجم الكوب ( ‪ ) 410 / 10‬عن معاوية بن حيدة عن ي‬
‫‪ _274‬ووي الطب ي‬
‫ديةه فاقتلوه ال يقبل هللا تيبة عبد كفر بعد إسالمه ‪ ( .‬صحيح لغبه )‬

‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ئ‬


‫النساب يف الصغري ( ‪ ) 4904‬عن أنس أن ابن عباس قا قا وسو هللا من بد ديةه‬
‫ي‬ ‫‪ _273‬ووي‬
‫فاقتلوه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الةي قا من اوتد عن ديةه فاقتلوه ‪( .‬‬


‫‪ _270‬ووي عبد الرزاق يف مصةفه ( ‪ ) 18300‬عن عائشة أن ي‬
‫صحيح لغبه )‬

‫‪137‬‬
‫أب هريرة أن وسو هللا قا من بد ديةه‬
‫اب يف المعجم اوأوسط ( ‪ ) 8020‬عن ي‬
‫‪ _277‬ووي الطب ي‬
‫فاقتلوه ‪ ( .‬صحيح لغبه )‬

‫أب هريرة قا قا وسو هللا من كفر بعد‬


‫‪ _278‬ووي أبو نعيم يف أخباو أصوهان ( ‪ ) 420 / 1‬عن ي‬
‫إسالمه فاقتلوه ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪ _270‬ووي أبو نعيم يف أخباو أصوهان ( ‪ ) 4078‬عن عبد الرحمن بن ثيبان أن وسو هللا قا يف‬
‫اب أسلم ثم تةض فارصبوا عةقه ‪.‬‬
‫ه المديةة ال يصلح فيها قبلتان فأيما نض ي‬
‫خطوته إن هذه القرية ي‬
‫( حسن )‬

‫أب موش معاذ بن جبل باليمن‬


‫أب بردة قا قدم عل ي‬
‫‪ _289‬ووي أحمد يف مسةده ( ‪ ) 21390‬عن ي‬
‫فإذا وجل عةده قا ما هذا ؟ قا وجل لان يهوديا فأسلم ثم تهود ونحن نريده عل السالم مةذ‬
‫قا أحسبه شهرين فقا وهللا ال أقعد حي تضبوا عةقه فضبت عةقه ‪ ،‬فقا قض هللا ووسوله‬
‫أن من وج عن ديةه فاقتلوه أو قا من بد ديةه فاقتلوه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الةي قا من اوتد عن‬


‫اب يف المعجم الكوب ( ‪ ) 187 / 17‬عن عصمة بن مالك عن ي‬
‫‪ _281‬ووي الطب ي‬
‫ديةه فاقتلوه ‪ ( .‬صحيح لغبه )‬

‫الةي قا من بد ديةه فاقتلوه ‪( .‬‬


‫مالك ( ‪ ) 02‬عن ابن عمر عن ي‬ ‫‪ _282‬ووي ابن المظفر يف غرائ‬
‫حسن لغبه )‬

‫‪138‬‬
‫أنه سم وجال يتللم يف هللا‬ ‫أب لطال‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _280‬ووي ابن بطة يف البانة الكبي ( ‪ ) 1132‬عن ي‬
‫ُ‬ ‫ر‬
‫ينبغ فأمر بضب عةقه فضبت عةقه ‪ ،‬وقا سمعت وسو هللا يقو من تللم يف هللا‬ ‫ي‬ ‫بست ال‬
‫ي‬
‫فاقتلوه ومن تللم يف القرآن فاقتلوه ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫‪ _284‬ووي ابن ماجة يف سنةه ( ‪ ) 2300‬عن ابن عباس قا قا وسو هللا من جحد آية من‬
‫القرآن فقد حل رصب عةقه ومن قا ال إله إال هللا وحده ال رشيك له وأن دمحما عبده ووسوله فال‬
‫حدا فيقام عليه ‪ ( .‬حسن لغبه )‬ ‫سبيل وأحد عليه إال أن يصي‬

‫إل‬
‫الةي بعثه ومعاذ بن جبل ي‬
‫موش أن ي‬
‫ي‬ ‫أب‬
‫اب يف المعجم الكوب ( ‪ ) 40 / 29‬عن ي‬
‫‪ _283‬ووي الطب ي‬
‫موش يزووه وإذا عةده وجل موثق‬
‫ي‬ ‫أب‬
‫إل ي‬
‫اليمن فأمرهما أن يعلما الةاس القرآن ‪ ،‬فجات معاذ ي‬
‫أح أبعثةا بعذب الةاس أم بعثةا نعلمهم ونأمرهم بما يةفعهم ؟‬
‫بالحديد ‪ ،‬فقا يا ي‬

‫موش إن‬
‫ي‬ ‫حي أحرقه بالةاو ‪ ،‬فقا أبو‬
‫فقا له أسلم ثم كفر ‪ ،‬فقا والذي بعث دمحما بالحق ال أبرح ي‬
‫فألهبت فيه الةاو ولطرحه ‪ ( .‬صحيح‬ ‫فأب بحط‬
‫ي‬ ‫لةا عةده بقية ‪ ،‬فقا معاذ وهللا ال أبرح أبدا ‪ ،‬قا‬
‫)‬

‫عل بن‬
‫أب يحي قا لما جاتوا بابن ملجم إل ي‬‫‪ _280‬ووي الحاكم يف المستدوك ( ‪ ) 141 / 0‬عن ي‬
‫ُ‬
‫أب لطال قا اصةعوا به ما صة وسو هللا برجل جعل له عل أن يقتله فأمر أن يقتل ويحرق‬ ‫ي‬
‫بالةاو ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪139‬‬
‫اب يف المعجم اوأوسط ( ‪ ) 7000‬عن أنس بن مالك قا اوتد نوهان ثالث مرات‬
‫‪ _287‬ووي الطب ي‬
‫أمكي من نوهان يف عةقه حبل أسود ‪ ،‬فالتفت فإذا هو بنوهان قد أخذ‬
‫ي‬ ‫فقا وسو هللا اللهم‬
‫وجعلوا يف عةقه حبال أسود ‪،‬‬

‫الةي فأخذ وسو هللا السيف بيميةه والحبل بشماله ليقتله فقا وجل من اوأنصاو يا‬
‫فأتوا به ي‬
‫فارصب عةقه ‪ ( .‬حسن لغبه )‬ ‫وسو هللا لو أمطت عةك ‪ ،‬قا فدف السيف إل وجل فقا اذه‬

‫أب وسو هللا‬


‫يف كتاب المحاوبة من المولطأ ( ‪ ) 30 / 1‬عن ابن شهاب قا ي‬ ‫‪ _288‬ووي ابن وه‬
‫أب به فأسلم ثم كفر أوبعا أو خمسا ‪ ،‬ثم قا اللهم‬
‫بنوهان أسبا فأسلم فخل سبيله ‪ ،‬فكفر ثم ي‬
‫أمكي من نوهان يف حبل أبرق ‪ ،‬فتغب حبل وسو هللا ‪ ،‬فأتوا به يف حبل أبرق ‪،‬‬
‫ي‬

‫فأنا أشهد أال إله إال هللا‬ ‫مي ابن عبد المطل‬
‫ول قا ما يريد ي‬
‫فقا وسو هللا ارصبوا عةقه ‪ ،‬فلما ي‬
‫الةي ما يقو ؟ فأخبوه بقوله فخل سبيله ‪ ( .‬حسن لغبه )‬
‫ي‬ ‫وأن دمحما وسو هللا ‪ ،‬قا‬

‫بعثي وسو هللا أنا ومعاذ إل‬


‫ي‬ ‫أب موش قا‬
‫أب شيبة يف مصةفه ( ‪ ) 00202‬عن ي‬
‫‪ _280‬ووي ابن ي‬
‫فأتاب يوما وعةدي يهودي قد لان مسلما فرج عن السالم إل اليهودية ‪ ،‬فقا ال أنز‬
‫ي‬ ‫اليمن ‪ ،‬قا‬
‫حي تضب عةقه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب شيبة يف مصةفه ( ‪ ) 20488‬عن سييد بن غفلة أن عليا حرق زنادقة بالسوق‬
‫‪ _209‬ووي ابن ي‬
‫فلما وم عليهم بالةاو قا صدق هللا ووسوله ثم انضف فاتبعته فالتفت قا أسييد ؟ قلت نعم يا‬
‫سمعتي أقو قا وسو‬
‫ي‬ ‫إب م قوم جها فإذا‬
‫أمب المؤمةي سمعتك تقو شيئا ‪ ،‬قا يا سييد ي‬
‫هللا فهو حق ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪141‬‬
‫ئ‬
‫خال ومعه الراية فقلت أين تريد ؟‬
‫اب يف الصغري ( ‪ ) 0001‬عن البات قا لقيت ي‬
‫‪ _201‬ووي النس ي‬
‫أوسلي وسو هللا إل وجل تزوج امرأة أبيه من بعده أن أرصب عةقه أو أقتله ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫قا‬

‫ئ‬
‫عم ومعه واية فقلت أين تريد ؟‬
‫النساب يف الصغري ( ‪ ) 0002‬عن البات قا أصبت ي‬
‫ي‬ ‫‪ _202‬ووي‬
‫فأمرب أن أرصب عةقه وآخذ ماله ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫بعثي وسو هللا إل وجل نكح امرأة أبيه‬
‫ي‬

‫ئ‬
‫إب وألطوف عل عهد وسو هللا يف تلك‬
‫النساب يف الكبي ( ‪ ) 3400‬عن البات قا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _200‬ووي‬
‫لي من وسو‬
‫اوأحيات عل إبل يل إذ وأيت وكبا وفواوس معهم لوات فجعل اوأعراب يلوذون يب لمب ي‬
‫شت ‪ ،‬فسألت عن‬‫ر‬
‫هللا فانتهوا إليةا فألطافوا بقبة فاستخرجوا وجال فضبوا عةقه وما سألوه عن ي‬
‫قصته فقالوا وجدوه قد ر‬
‫عرس بامرأة أبيه ثم ذهووا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ُ‬
‫والشاهد فيه أن من يقام عليه الحد ال يؤخذ ماله إذ لم يكفر بفعله ‪ ،‬وإنما يؤخذ ما المرتد ‪ ،‬فد‬
‫هذا أن الرجل المذكوو يف الحديث لما تزوج امرأة أبيه اعتبه مستحال لحرام والمستحل لافر باتفاق‬
‫‪ ،‬فصاو بهذا مرتدا فقتله واستحل ماله غةيمة ‪.‬‬

‫بعثي وسو هللا إل وجل تزوج امرأة‬


‫ي‬ ‫‪ _204‬ووي ابن ماجة يف سنةه ( ‪ ) 2098‬عن قرة بن إياس قا‬
‫وأصف ماله ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫أبيه أن أرصب عةقه‬

‫ئ‬
‫النساب يف الكبي ( ‪ ) 7180‬عن قرة بن إياس أن وسو هللا بعث أباه جد معاوية إل‬
‫ي‬ ‫‪ _203‬ووي‬
‫َ‬
‫وجل عرس بامرأة أبيه فضب عةقه وخ َّمس ماله ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪141‬‬
‫‪ _200‬ووي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 4477‬عن ابن عباس قا لان وجل من اوأنصاو أسلم ثم اوتد‬
‫فلحق ر‬
‫بالرسك ثم ندم فأوسل إل قومه أن سلوا وسو هللا هل يل من تيبة ؟ قا فبلت ( كيف‬
‫يهدي هللا قوما كفروا بعد إيمانهم وشهدوا أن الرسو حق وجاتهم الويةات إل قوله إال الذين تابوا‬
‫من بعد ذلك وأصلحوا فإن هللا غفوو وحيم ) فأوسل إليه قومه فأسلم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _207‬ووي مسدد يف مسةده ( إتحاف الخبة ‪ ) 131 / 1 /‬عن مجاهد قا لان الحاوث بن سييد‬
‫أسلم ولان م وسو هللا ثم لحق بقومه وكفر فأنزلت هذه اآلية ( كيف يهدي هللا قوما كفروا بعد‬
‫إيمانهم وشهدوا أن الرسو حق ) إل آخر اآلية ‪ ،‬قا فحملهن إليه وجل من قومه فقرأهن عليه‬
‫فقا الحاوث وهللا إنك ما علمت لصدوق وإن وسو هللا وأصدق مةك وإن هللا وأصدق الثالثة ثم‬
‫وج فأسلم إسالما حسةا ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫َ ر‬
‫الةي فبعث عليا‬
‫ي‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫‪ _208‬ووي عبد الرزاق يف مصةفه ( ‪ ) 0797‬عن سعيد بن جوب أن وجال ك‬
‫والزبب فقا اذهبا فإن أدوكتماه فاقتاله ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫الويهف يف الكبي ( ‪ ) 100 / 8‬عن حاوث بن مضب أن فرات بن حيان اوتد عل عهد‬
‫ي‬ ‫‪ _200‬ووي‬
‫فأب به وسو هللا فأواد قتله فشهد شهادة الحق فخل عةه وحسن إسالمه ‪ ( .‬حسن‬
‫وسو هللا ي‬
‫لغبه )‬

‫الةي قا عرى السالم وقواعد الدين‬


‫يعل يف مسةده ( ‪ ) 2040‬عن ابن عباس عن ي‬
‫‪ _099‬ووي أبو ي‬
‫ثالثة عليهن أسس السالم من ترك مةهن واحدة فهو بها لافر حال الدم ‪ ،‬شهادة أن ال إله إال هللا‬
‫والصالة المكتيبة وصوم ومضان ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪142‬‬
‫والمثاب ( ‪ ) 1043‬عن محمود بن لويد أن عييم بن ساعدة قا‬
‫ي‬ ‫أب عاصم يف اآلحاد‬
‫‪ _091‬ووي ابن ي‬
‫ألطيعوب وأحرقوهم بالةاو لما أمرلم وسو هللا ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫وأصحابه يوم بعثوا إل المةافقي يف بيت سييلم‬
‫صحيح )‬

‫‪ _092‬ووي ابن المةذو يف تفسبه ( ‪ ) 073‬عن دمحم بن إسحاق قا لان ممن أضاف إل اليهود ممن‬
‫بن عمرو بن عوف الحاوث بن سييد الذي قتل‬ ‫بي خوي‬
‫سم لةا من المةافقي من اوأوس ثم من ي‬
‫ي‬
‫بي ضبعة يوم أحد خرج م المسلمي ولان مةافقا ‪،‬‬
‫المجدو بن زياد وقيس بن زيد أحد ي‬

‫فلما التف الةاس عدا عليهما فقتلهما ثم لحق بقريش ولان وسو هللا فيما يذكرون قد أمر عمر بن‬
‫التيبة لبج إل‬ ‫الخطاب بقتله إن هو ظفر به ففاته فلان بمكة ثم بعث إل أخيه الجالس يطل‬
‫بلغي عن ابن عباس ( كيف يهدي هللا قوما كفروا بعد إيمانهم وشهدوا‬
‫ي‬ ‫قومه فأنز هللا فيه فيما‬
‫أن الرسو حق ) إل آخر القصة ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫‪ _090‬ووي الطبي يف الجام ( ‪ ) 089 / 14‬عن عكرمة والحسن البضي قاال يف سووة الةحل ( من‬
‫ئ‬
‫مطمي باليمان ولكن من رشح بالكفر صدوا فعليهم‬ ‫كفر باهلل من بعد إيمانه إال من أكره وقلبه‬
‫من هللا ولهم عذاب عظيم ) ‪،‬‬ ‫غض‬

‫ثم نسخ واستثي من ذلك فقا ( ثم إن وبك للذين هاجروا من بعد ما فتةوا ثم جاهدوا وصبوا إن‬
‫لرسو هللا‬ ‫أب شح الذي لان يكت‬
‫وبك من بعدها لغفوو وحيم ) ‪ .‬وهو عبد هللا بن سعد ابن ي‬
‫الةي أن يقتل يوم فتح مكة فاستجاو له أبو عمرو فأجاوه‬
‫فأزله الشيطان فلحق بالكفاو فأمر به ي‬
‫الةي ‪ ( .‬حسن لغبه )‬
‫ي‬

‫‪143‬‬
‫‪ _094‬ووي الضيات يف المختاوة ( ‪ ) 4400‬عن ابن عباس ( من كفر باهلل من بعد إيمانه إال من أكره‬
‫مطمي باليمان ) اآلية فنسخ ذلك فقا ( ثم إن وبك للذين هاجروا من بعد ما فتةوا ثم‬ ‫ئ‬ ‫وقلبه‬
‫جاهدوا وصبوا إن وبك من بعدها لغفوو وحيم ) ‪،‬‬

‫أب شح الذي لان عل مض لان لاتبا لرسو هللا فأزله الشيطان فلحق بالكفاو‬
‫وهو عبد هللا ابن ي‬
‫فأمر به وسو هللا أن يقتل يوم الفتح فاستجاو له عثمان بن عفان فأجاوه وسو هللا ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب موش أن وجال أسلم ثم تهود فأب معاذ بن جبل‬


‫‪ _093‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 7137‬عن ي‬
‫أب موش فقا ما لهذا ؟ قا أسلم ثم تهود قا ال أجلس حي أقتله قضات هللا ووسوله ‪.‬‬
‫وهو عةد ي‬
‫( صحيح )‬

‫ئ‬
‫الةي بعثه‬
‫أب موش اوأشعري عن أبيه أن ي‬
‫أب بردة بن ي‬
‫النساب يف الصغري ( ‪ ) 4922‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _090‬ووي‬
‫إب وسو وسو هللا إليلم ‪.‬‬
‫إل اليمن ثم أوسل معاذ بن جبل بعد ذلك فلما قدم قا أيها الةاس ي‬
‫فأب برجل لان يهوديا فأسلم ثم كفر فقا معاذ ال أجلس‬
‫فألف له أبو موش وسادة ليجلس عليها ي‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫حي يقتل قضات هللا ووسوله ثالث مرات ‪ ،‬فلما قتل قعد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يعل يف مسةده ( ‪ ) 2438‬عن ابن عباس أن وسو هللا قا إن هللا أعط لل ذي‬
‫‪ _097‬ووي أبو ي‬
‫حق حقه وإن هللا فرض فرائض وسن سنةا وحد حدودا وأحل حالال وحرم حراما ر‬
‫وشع السالم‬
‫وجعله سهال سمحا واسعا ولم يجعله ضيقا ‪ .‬يا أيها الةاس إنه ال إيمان لمن ال أمانة له وال دين لمن‬
‫ال عهد له ‪،‬‬

‫‪144‬‬
‫ذمي خاصمته ومن خاصمته فلجت عليه ومن نكث‬
‫ومن نكث ذمة هللا لطلبه هللا ومن نكث ي‬
‫شفاعي ولم يرد عل الحوض ‪ .‬أال إن هللا لم يرخص يف القتل إال يف ثالث مرتد بعد‬
‫ي‬ ‫ذمي لم يةل‬
‫ي‬
‫إيمان وزان بعد إحصان أو قاتل نفس فيقتل بها ‪ .‬اللهم هل بلغت ‪ ( .‬حسن )‬

‫الداوقطي يف سنةه ( ‪ ) 0183‬عن ابن عباس قا قا وسو هللا ال تقتل المرأة إذا‬
‫ي‬ ‫‪ _098‬ووي‬
‫عيس الخزوي كذاب )‬
‫ي‬ ‫اوتدت ‪ ( .‬مكذوب فيه عبد هللا بن‬

‫أب شيبة يف مصةفه ( ‪ ) 20471‬عن ابن عباس قا ال يقتلن النسات إذا هن اوتددن‬
‫‪ _090‬ووي ابن ي‬
‫ُ‬
‫عن السالم ولكن يحبسن ويدعي إل السالم ويجبن عليه ‪ ( .‬حسن موقوف من قو ابن عباس‬
‫)‬

‫الةي قا ال تقوم الساعة‬


‫‪ _019‬ووي ابن عساكر يف تاويخه ( ‪ ) 413 / 11‬عن العالت بن زياد عن ي‬
‫ني فمن قاله فاقتلوه ومن قتل مةهم أحدا فله‬
‫حي يخرج ثالثون دجالون كذابون للهم يزعم أنه ي‬
‫الجةة ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫ومغ وجالن من‬


‫ي‬ ‫الةي‬
‫أب موش قا أقبلت إل ي‬
‫‪ _011‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1827‬عن ي‬
‫والةي يستاك فقا ما تقو يا‬
‫ي‬ ‫يميي واآلخر عن يساوي فلالهما سأ العمل‬
‫ي‬ ‫اوأشعريي أحدهما عن‬
‫ألطلعاب عل ما يف أنفسهما وما‬
‫ي‬ ‫أبا موش أو يا عبد هللا بن قيس ؟ قا فقلت والذي بعثك بالحق ما‬
‫شعرت أنهما يطلبان العمل ‪،‬‬

‫ولأب أنظر إل سواكه تحت شفته وقد قلصت فقا لن أو ال نستعمل عل عملةا من أواده‬
‫ي‬ ‫قا‬
‫أنت يا أبا موش أو يا عبد هللا بن قيس فبعثه عل اليمن ثم أتبعه معاذ بن جبل فلما‬ ‫ولكن اذه‬

‫‪145‬‬
‫قدم عليه قا انز وألف له وسادة وإذا وجل عةده موثق قا ما هذا ؟ قا هذا لان يهوديا فأسلم‬
‫ثم واج ديةه دين السوت فتهود ‪،‬‬

‫ُ‬
‫قا ال أجلس حي يقتل قضات هللا ووسوله فقا اجلس نعم ‪ ،‬قا ال أجلس حي يقتل قضات هللا‬
‫ووسوله ثالث مرات فأمر به فقتل ‪ ،‬ثم تذاكرا القيام من الليل فقا أحدهما معاذ أما أنا فأنام وأقوم‬
‫قومي ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫نومي ما أوجو يف‬
‫ي‬ ‫وأوجو يف‬

‫‪ _010‬ووي الحاكم يف المستدوك ( ‪ ) 030 / 2‬عن ابن عباس يف قوله ( ما ننسخ من آية ) وقا يف‬
‫سووة الةحل ( وإذا بدلةا آية ملان آية ) وقا يف قوله ( ثم إن وبك للذين هاجروا من بعد ما فتةوا )‬
‫لرسو هللا فز فلحق بالكفاو فأمر‬ ‫قا هو عبد هللا بن سعد أو غبه الذي لان واليا بمض يكت‬
‫به وسو هللا أن يقتل يوم الفتح فاستجاو له عثمان بن عفان وسو هللا فأجاوه وسو هللا ‪( .‬‬
‫حسن )‬

‫بيي وبي‬
‫‪ _014‬ووي أبو داود يف سنةه ( ‪ ) 2702‬عن حاوثة بن مضب أنه أب عبد هللا فقا ما ي‬
‫لوي حةيفة فإذا هم يؤمةون بمسيلمة فأوسل إليهم عبد‬
‫وإب مروت بمسجد ي‬
‫أحد من العرب حةة ي‬
‫فجت بهم فاستتابهم غب ابن الةواحة قا له سمعت وسو هللا يقو لوال أنك‬
‫هللا بن مسعود ي‬
‫فضب عةقه يف السوق ثم‬ ‫وسو لضبت عةقك فأنت اليوم لست برسو فأمر قرظة بن كع‬
‫قا من أواد أن يةظر إل ابن الةواحة قتيال بالسوق ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الداوم يف سنةه ( ‪ ) 1020 / 0‬عن ابن معب السعدي قا خرجت أسفر فرسا يل من‬
‫ي‬ ‫‪ _013‬ووي‬
‫بي حةيفة فسمعتهم يشهدون أن مسيلمة وسو هللا‬
‫السحر فمروت عل مسجد من مساجد ي‬
‫فجت بهم إليه فتاب‬ ‫ر‬
‫فرجعت إل عبد هللا بن مسعود فأخبته فبعث إليهم الرسط فأخذوهم ي‬

‫‪146‬‬
‫القوم ووجعوا عن قولهم فخل سبيلهم وقدم وجال مةهم يقا له عبد هللا بن الةواحة فضب‬
‫عةقه فقالوا له تركت القوم وقتلت هذا ؟‬

‫إب كةت عةد وسو هللا جالسا إذ دخل هذا ووجل وافدين من عةد مسيلمة فقا لهما وسو‬
‫فقا ي‬
‫أب وسو هللا ؟ فقاال له سشهد أنت أن مسيلمة وسو هللا فقا آمةت باهلل ووسله‬
‫هللا أسشهدان ي‬
‫لو كةت قاتال وفدا لقتلتلما ‪ .‬فلذلك قتلته وأمر بمسجدهم فهدم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _010‬ووي أحمد يف مسةده ( ‪ ) 13330‬عن نعيم بن مسعود قا سمعت وسو هللا يقو حي‬
‫قرأ كتاب مسيلمة الكذاب قا للرسولي فما تقوالن أنتما ؟ قاال نقو لما قا ‪ ،‬فقا وسو هللا‬
‫وهللا لوال أن الرسل ال تقتل لضبت أعةاقلما ‪ ( .‬صحيح )‬

‫والمثاب ( ‪ ) 1090‬عن نعيم بن مسعود أنه قا سمعت وسو‬


‫ي‬ ‫أب عاصم يف اآلحاد‬
‫‪ _017‬ووي ابن ي‬
‫معهما من دمحم وسو هللا إل‬ ‫هللا يقو وهللا لوال أن الرسل ال تقتل لضبت أعةاقلما قا فكت‬
‫مسيلمة الكذاب سالم عل من اتو الهدى أما بعد فإن اوأوض هلل يووثها من يشات من عباده‬
‫ني‬
‫والعاقبة للمتقي ‪ ،‬قا وقا وسو هللا ال تقوم الساعة حي يخرج ثالثون كذابا للهم يزعم أنه ي‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫ني‬
‫أب حازم قا أب وجل ي‬
‫العالية ‪ ) 1033 /‬عن قيس بن ي‬ ‫‪ _018‬ووي مسدد يف مسةده ( المطال‬
‫هللا فجثا عل وكوتيه فحمد هللا وجعل الحمد معه ثالثا قا قاتله هللا أي للمة صوها الشيطان‬
‫عليه لو كةت قاتال وافدا من العرب قتلته ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪147‬‬
‫‪ _010‬ووي الباو يف مسةده ( ‪ ) 133‬عن عمر بن الخطاب قا لما اجتمعةا للهجرة اعتددت أنا‬
‫بي غفاو فوق شف وقلةا أيلم لم يصوح‬
‫العاض الميضاة ميضاة ي‬
‫ي‬ ‫أب وبيعة وهشام بن‬
‫وعياش بن ي‬
‫بي‬
‫عةدها فقد احتبس فليةطلق صاحباه فحبس عةا هشام بن العاص فلما قدمةا المديةة فبلةا يف ي‬
‫عمرو بن عوف بقبات ‪،‬‬

‫أب وبيعة ولان ابن عمهما وأخاهما‬


‫وخرج أبو جهل بن هشام والحاوث بن هشام إل عياش بن ي‬
‫وأمهما حي قدما عليةا المديةة فللماه فقاال له إن أمك نذوت أن ال تمس وأسها بمشط حي تراك‬
‫فرق لها فقلت له يا عياش إنه وهللا إن يريدك القوم إال عن ديةك فاحذوهم فوهللا لو قد أذى أمك‬
‫القمل لقد امتشطت ولو قد اشتد عليها حر مكة الستظلت فقا إن يل هةاك ماال فخذه ‪،‬‬

‫عل إال‬ ‫ر‬


‫معها قا فأب ي‬ ‫مال وال تذه‬
‫أب من أكب قريش ماال فلك نصف ي‬
‫قا قلت وهللا إنك لتعلم ي‬
‫ناقي هذه فإنها ناقة ذلو فالزم‬
‫عل أما إذ فعلت ما فعلت فخذ ي‬
‫أن يخرج معهما فقلت له لما أب ي‬
‫فانج عليها فخرج معهما عليها حي إذا لانوا ببعض الطريق قا أبو‬ ‫ظهرها فإن وابك من القوم وي‬
‫تحملي عل ناقتك هذه ؟‬
‫ي‬ ‫جهل بن هشام وهللا لقد استبطأت بعبي هذا أفال‬

‫قا بل فأناخ وأناخا ليتحو عليها فلما استووا باوأوض عديا عليه وأوثقاه ثم أدخاله مكة وفتةاه‬
‫فافتي قا وكةا نقو وهللا ال يقبل هللا ممن افتي رصفا وال عدال وال تقبل تيبة قوم عرفوا هللا ثم‬
‫وجعوا إل الكفر لبالت أصابهم قا ولانوا يقولون ذلك وأنفسهم ‪،‬‬

‫وف قولةا لهم وقولهم وأنفسهم ( قل يا عبادي الذين‬


‫فلما قدم وسو هللا المديةة أنز هللا فيهم ي‬
‫أشفوا عل أنفسهم ال تقةطوا من وحمة هللا إن هللا يغفر الذنوب جميعا إل قوله وأنتم ال سشعرون‬
‫العاض ‪،‬‬
‫ي‬ ‫) ‪ ،‬قا عمر فكتبتها يف صحيفة وبعثت بها إل هشام بن‬

‫‪148‬‬
‫نفس أنها إنما أنزلت‬
‫ي‬ ‫فألف يف‬
‫ي‬ ‫قا هشام فلم أز أقرؤها بذي لطوى أصعد بها فيه حي فهمتها قا‬
‫فيةا وفيما كةا نقو يف أنفسةا ويقا فيةا فرجعت فجلست عل بعبي فلحقت برسو هللا‬
‫بالمديةة ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _029‬ووي المروزي يف تعظيم قدو الصالة ( ‪ ) 008‬عن عبد الرحمن بن عوف قا لما افتتح وسو‬
‫ر‬
‫عرسة ثم أوغل غدوة أو ووحة ثم هجر‬ ‫هللا مكة انضف إل الطائف فحارصها ثمان ر‬
‫عرسة أو سس‬
‫ر‬
‫ووأبعي إليهم وجال فليقتلن مقاتلتهم‬ ‫نفس بيده ليقيمن الصالة وليؤدين الزلاة‬ ‫ثم قا والذي‬
‫ي‬
‫وليسوي ذواوي هم ‪ ( .‬صحيح لغبه )‬

‫‪ _021‬ووي أحمد يف فضائل الصحابة ( ‪ ) 1924‬عن عبد هللا بن شداد بن الهاد قا قدم عل‬
‫ر‬
‫وأبعي إليلم وجال‬ ‫وسو هللا من أهل اليمن وفد ر‬
‫ليرسح قا فقا وسو هللا لتقيمن الصالة أو‬
‫أب لطال‬
‫عل بن ي‬
‫ويسي الذوية ‪ ،‬قا ثم قا وسو هللا اللهم أنا أو هذا وانتشل بيد ي‬
‫ي‬ ‫يقتل المقاتلة‬
‫‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪ _022‬ووي الحاكم يف المستدوك ( ‪ ) 129 /2‬عن عبد الرحمن بن عوف قا افتتح وسو هللا مكة‬
‫ثم انضف إل الطائف فحارصهم ثمانية أو سبعة ثم أوغل غدوة أو ووحة ثم نز ثم هجر ثم قا‬
‫وإب أوصيلم بعب يب خبا موعدلم الحوض ‪،‬‬
‫إب لكم فرط ي‬
‫أيها الةاس ي‬

‫كةفس فليضبن‬ ‫مي أو‬ ‫ر‬


‫ي‬ ‫نفس بيده لتقيمن الصالة ولتؤتون الزلاة أو وأبعي عليلم وجال ي‬
‫ي‬ ‫والذي‬
‫أعةاق مقاتليهم وليسوي ذواوي هم ‪ ،‬قا فرأى الةاس أنه يعي أبا بكر أو عمر ‪ ،‬فأخذ بيد ر‬
‫عل فقا‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫هذا ‪ ( .‬صحيح لغبه )‬

‫‪149‬‬
‫قا لما افتتح وسو هللا مكة‬ ‫أب لطال‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _020‬ووي الحاكم يف المستدوك ( ‪ ) 204 / 4‬عن ي‬
‫أتاه ناس من قريش فقالوا قد لحق بك ناس من مواليةا وأوقائةا ‪ ،‬ليس لهم وغبة يف الدين إال فراوا‬
‫ر‬
‫وأبعي عليلم‬ ‫معرس قريش لتقيمن الصالة ولتؤتن الزلاة أو‬ ‫من مواشيةا وزوعةا ‪ ،‬فقا الةي وهللا يا ر‬
‫ي‬
‫عل وأنا أخصف نعل وسو‬ ‫ر‬ ‫عل الدين ‪ ،‬ثم قا أنا أو خاصف الةعل ‪ ،‬قا‬
‫ي‬ ‫وجال فيضب أعةاقلم ي‬
‫هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب شيبة يف مصةفه ( ‪ ) 02020‬عن عبد هللا بن شداد قا قدم عل وسو هللا‬
‫‪ _024‬ووي ابن ي‬
‫وفد آ شح من اليمن فقا لهم وسو هللا لتقيمن الصالة ولتؤتن الزلاة ولتسمعن ولتطيعن أو‬
‫ر‬
‫وأبعي إليلم وجال كةفس يقاتل مقاتلتلم ويسي ذواويلم ‪ ،‬اللهم أنا أو كةفس ثم أخذ بيد ر‬
‫عل ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫حسن لغبه )‬

‫الةي قا ال يحل دم امرئ مسلم إال بإحدى‬


‫‪ _023‬ووي البمذي يف سنةه ( ‪ ) 2138‬عن عثمان عن ي‬
‫عل‬
‫ثالث زنا بعد إحصان أو اوتداد بعد إسالم أو قتل نفس بغب حق فقتل به ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬وذلك ي‬
‫وأحاديث أخري ‪.‬‬ ‫سبيل التغلي‬

‫ئ‬
‫الةي قا ال يحل دم امرئ مسلم إال‬
‫النساب يف الصغري ( ‪ ) 4937‬عن عثمان عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _020‬ووي‬
‫بإحدى ثالث وجل زب بعد إحصانه فعليه الرجم أو قتل عمدا فعليه القود أو اوتد بعد إسالمه‬
‫فعليه القتل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪151‬‬
‫‪ _027‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 0878‬عن ابن مسعود قا قا وسو هللا ال يحل دم امرئ‬
‫اب والماوق‬
‫الز ي‬ ‫وأب وسو هللا إال بإحدى ثالث الةفس بالةفس والثي‬
‫مسلم يشهد أن ال إله إال هللا ي‬
‫من الدين التاوك للجماعة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الةي فقا والذي ال إله‬


‫‪ _028‬ووي أبو عوانة يف مستخرجه ( ‪ ) 0134‬عن ابن مسعود قا قام ي‬
‫اب ووجل قتل فأقيد والتاوك‬
‫الز ي‬ ‫غبه ال يحل دم امرئ مسلم إال بإحدى ثالث خصا الثي‬
‫للجماعة المفاوق لإلسالم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الةي قا والذي ال إله غبه ال يحل دم‬


‫‪ _020‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1070‬عن عائشة عن ي‬
‫وأب وسو هللا إال ثالثة نفر التاوك السالم المفاوق للجماعة أو‬
‫وجل مسلم يشهد أن ال إله إال هللا ي‬
‫اب والةفس بالةفس ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ِّ‬
‫الجماعة شك فيه أحمد والثي الز ي‬

‫‪ _009‬ووي أبو داود يف سنةه ( ‪ ) 4030‬عن عائشة قالت قا وسو هللا ال يحل دم امرئ مسلم‬
‫يشهد أن ال إله إال هللا وأن دمحما وسو هللا إال بإحدى ثالث وجل زب بعد إحصان فإنه يرجم ووجل‬
‫أو يةف من اوأوض أو يقتل نفسا فيقتل بها ‪ ( .‬صحيح‬ ‫خرج محاوبا هلل ووسوله فإنه يقتل أو يصل‬
‫)‬

‫ئ‬
‫الةي قا ال يحل دم امرئ مسلم إال وجل‬
‫نساب يف الصغري ( ‪ ) 4917‬عن عائشة عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _001‬ووي ال‬
‫زب بعد إحصانه أو كفر بعد إسالمه أو الةفس بالةفس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪151‬‬
‫الةي قا من شهد‬
‫العالية ‪ ) 2833 /‬عن جابر عن ي‬ ‫أب شيبة يف مسةده ( المطال‬
‫‪ _002‬ووي ابن ي‬
‫اب ومن قتل نفسا‬
‫الز ي‬ ‫عل دمه إال لثالثة التاوك ديةه والثي‬
‫وأب وسو هللا حرم ي‬
‫أن ال إله إال هللا ي‬
‫ظلما ‪ ( .‬صحيح لغبه )‬

‫الةي قا ال يحل قتل مسلم إال يف‬


‫اع عن ي‬
‫‪ _000‬ووي ابن عساكر يف تاويخه ( ‪ ) 78 / 03‬عن اوأوز ي‬
‫اب والمرتد عن السالم ‪ ( .‬حسن لغبه )‬
‫الز ي‬ ‫ثالث الدم بالدم والثي‬

‫‪ _004‬ووي أحمد يف مسةده ( ‪ ) 1493‬عن عبد الرحمن العدوي أن عثمان رأشف عل الذين‬
‫أف القوم لطلحة ؟ قا لطلحة نعم قا فإنا هلل‬
‫حضوه فسلم عليهم فلم يردوا عليه فقا عثمان ي‬
‫وإنا إليه واجعون أسلم عل قوم أنت فيهم فال يردون ؟ قا قد وددت قا ما هكذا الرد أسمعك وال‬
‫سسمعي يا لطلحة ‪،‬‬
‫ي‬

‫يزب‬
‫الةي يقو ال يحل دم المسلم إال واحدة من ثالث أن يكفر بعد إيمانه أو ي‬
‫أنشدك هللا أسمعت ي‬
‫بعد إحصانه أو يقتل نفسا فيقتل بها قا اللهم نعم فكب عثمان فقا وهللا ما أنكرت هللا مةذ‬
‫وف السالم تعففا وما قتلت‬
‫عرفته وال زنيت يف جاهلية وال إسالم وقد تركته يف الجاهلية تكرها ي‬
‫قتل ‪ ( .‬حسن )‬
‫نفسا يحل بها ي‬

‫الةي قا‬
‫‪ _003‬ووي عبد هللا بن أحمد يف فضائل عثمان ( ‪ ) 120‬عن عبد الرحمن بن خباب عن ي‬
‫ال يحل دم امرئ مسلم إال بإحدى ثالث وجل كفر بعد إسالمه أو زب بعد إحصانه أو قتل نفسا بغب‬
‫نفس ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪152‬‬
‫السلم يف أحاديثه ( ‪ ) 1992‬عن ابن عباس عن وسو هللا أنه قا إن هللا لم‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬ووي أبو عمرو‬
‫يرخص يف القتل إال يف ثالث مرتد بعد إيمان أو زان بعد إحصان أو قاتل فيقتص مةه اللهم هل‬
‫بلغت ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _007‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 0917‬عن عكرمة أن عليا حرق قوما فبلغ ابن عباس فقا لو‬
‫الةي من بد ديةه‬
‫ي‬ ‫الةي قا ال تعذبوا بعذاب هللا ولقتلتهم لما قا‬
‫كةت أنا لم أحرقهم وأن ي‬
‫فاقتلوه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _008‬ووي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 4470‬عن ابن عباس أنه قا قا وسو هللا من ترك ديةه أو‬
‫عي بالةاو ‪ ( .‬صحيح )‬
‫قا وج عن ديةه فاقتلوه وال تعذبوا بعذاب هللا أحدا ي ي‬

‫أب بقوم قد اوتدوا عن السالم أو‬


‫‪ _000‬ووي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 3090‬عن عكرمة أن عليا ي‬
‫فأمر بةاو فأججت فألقاهم فيها بكتوهم فبلغ ذلك ابن عباس فقا أما أنا لو‬ ‫قا زنادقة معهم كت‬
‫لةه وسو هللا ولقتلتهم لقو وسو هللا ال تعذبوا بعذاب هللا وقا وسو هللا‬
‫كةت لم أحرقهم ي‬
‫من بد ديةه فاقتلوه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫اب يف المعجم الكوب ( ‪ ) 11017‬عن ابن عباس عن وسو هللا قا من خالف‬


‫‪ _049‬ووي الطب ي‬
‫ديةه دين المسلمي فارصبوا عةقه وقا إذا شهد أن ال إله إال هللا وأن دمحما وسو هللا فال سبيل‬
‫يأب شيئا فيقام عليه حده ‪ ( .‬حسن )‬
‫إليه إال أن ي‬

‫ئ‬
‫الةي قا من بد ديةه فاقتلوه ‪.‬‬
‫النساب يف الصغري ( ‪ ) 4900‬عن الحسن البضي عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _041‬ووي‬
‫( حسن لغبه )‬

‫‪153‬‬
‫الةي قا من يخالف ديةه من‬
‫‪ _042‬ووي الحاكم يف المستدوك ( ‪ ) 009 / 4‬عن ابن عباس عن ي‬
‫المسلمي فاقتلوه وإذا قا العبد أشهد أن ال إله إال هللا وأن دمحما عبده ووسوله فال سبيل لةا إليه إال‬
‫بحقه إذا أصاب أن يقام عليه ما هو عليه ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫الةي قا من خالف دين هللا‬


‫‪ _040‬ووي أبو الشيخ يف لطبقات أصوهان ( ‪ ) 321‬عن ابن عباس عن ي‬
‫من المسلمي فاقتلوه ومن قا ال إله إال هللا دمحم وسو هللا فال سبيل وأحد عليه إال من أصاب‬
‫حدا فإنه يقام عليه ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪ _044‬ووي الطبي يف الجام ( ‪ ) 493 / 0‬عن السدي الكوب ( ومن أظلم ممن افبى عل هللا كذبا‬
‫شت ) إل قوله ( تجزون عذاب الهون ) قا نزلت يف عبد هللا بن‬‫ر‬
‫إل ولم ييح إليه ي‬
‫أوح ي‬
‫ي‬ ‫أو قا‬
‫هو عليما حكيما‬ ‫للةي فلان إذا أمل عليه سميعا عليما كت‬
‫ي‬ ‫أب شح أسلم ولان يكت‬
‫سعد بن ي‬
‫سميعا عليما ‪،‬‬ ‫وإذا قا عليما حكيما كت‬

‫إل وإن لان هللا يبله فقد أنزلت مثل ما أنز‬


‫أوح ي‬
‫فشك وكفر وقا إن لان دمحم يوح إليه فقد ي‬
‫ووش بعماو وجوب عةد ابن‬ ‫بالمرسكي ر‬
‫ر‬ ‫هللا ‪ ،‬قا دمحم سميعا عليما فقلت أنا عليما حكيما ‪ ،‬فلحق‬
‫لوي عبد الداو فأخذوهم فعذبوا حي كفروا وجدع أذن عماو يومئذ ‪،‬‬
‫الحض يم أو ي‬

‫الةي أن يتواله فأنز هللا يف‬


‫لف والذي أعطاهم من الكفر فأب ي‬ ‫الةي فأخبه بما ي‬
‫فانطلق عماو إل ي‬
‫ئ‬
‫مطمي باليمان‬ ‫أب شح وعماو وأصحابه ( من كفر باهلل من بعد إيمانه إال من أكره وقلبه‬‫شأن ابن ي‬
‫أب شح‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫ولكن من شح بالكفر صدوا ) فالذي أكره عماو وأصحابه والذي شح بالكفر صدوا فهو ابن ي‬
‫‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫‪154‬‬
‫قوم أن وجال‬
‫ي‬ ‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 202 / 3‬عن عاصم بن عمر قا أخب يب وجا من‬
‫ي‬ ‫‪ _043‬ووي‬
‫من المةافقي لان معروفا نفاقه لان يسب م وسو هللا حيث ساو فلما لان من أمر الةاس بالحجر‬
‫ما لان ودعات وسو هللا حي دعا فأوسل هللا السحابة فأمطرت حي اوتوى الةاس ‪،‬‬

‫شت ؟ قا سحابة ماوة ثم إن وسو هللا ساو حي إذا‬‫ر‬


‫فأقبلةا عليه فقلةا ويحك هل بعد هذا من ي‬
‫لان ببعض الطريق ضلت ناقته فخرج بعض أصحابه يف لطلوها وعةد وسو هللا عماوة بن حزم‬
‫ني ويخبلم خب السمات وهو‬
‫اوأنصاوي ولان يف وحله زيد ولان مةافقا فقا زيد ليس دمحم يزعم أنه ي‬
‫ال يدوي أمر ناقته ‪،‬‬

‫ني ويخبلم بأمر السمات‬


‫فقا وسو هللا وعماوة بن حزم عةده إن وجال قا هذا دمحم يخبلم أنه ي‬
‫ه يف الوادي قد‬
‫دلي هللا عليها ي‬
‫علمي هللا وقد ي‬
‫ي‬ ‫وإب وهللا ما أعلم إال ما‬
‫وهو ال يدوي أين ناقته ي‬
‫حبستها الشجرة بزمامها فانطلقوا فجاتوا بها فرج عماوة إل وحله فحدثهم عما جات وسو هللا‬
‫من خب الرجل ‪،‬‬

‫تأب فأقبل عماوة عل زيد‬


‫فقا وجل ممن لان يف وحل عماوة إنما قا زيد وهللا هذه المقالة قبل أن ي‬
‫حوي فقا بعض‬
‫عي يا عدو هللا فال تص ي‬
‫وحل لداهية وما أدوي اخرج ي‬
‫ي‬ ‫يجأ يف عةقه ويقو إن يف‬
‫الةاس إن زيدا تاب وقا بعض الةاس لم يز مضا حي هلك ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪ _040‬ووي الطبي يف تاويخه ( ‪ ) 890‬عن عاصم بن عمر بن قتادة قا قلت لمحمود بن لويد هل‬
‫لان الةاس يعرفون الةفاق فيهم ؟ قا نعم وهللا إن لان الرجل ليعرفه من أخيه ومن أبيه ومن عمه‬

‫‪155‬‬
‫قوم عن وجل‬
‫ي‬ ‫ومن عشبته ثم يلبس بعضهم بعضا عل ذلك ثم قا محمود لقد أخب يب وجا من‬
‫من المةافقي معروف نفاقه لان يسب م وسو هللا حيث ساو ‪،‬‬

‫فلما لان من أمر المات بالحجز ما لان ودعا وسو هللا حي دعا فأوسل هللا السحابة فأمطرت حي‬
‫شت ؟ قا سحابة ماوة ‪ .‬ثم إن وسو هللا ساو‬‫ر‬
‫اوتوى الةاس أقبلةا عليه نقو ويحك هل بعد هذا ي‬
‫حي إذا لان ببعض الطريق ضلت ناقته فخرج أصحابه يف لطلوها وعةد وسو هللا وجل من أصحابه‬
‫بي عمرو بن حزم ولان يف وحله زيد بن لصي‬
‫يقا له عماوة بن حزم ولان عقويا بدويا وهو عم ي‬
‫القيةقاع ولان مةافقا ‪،‬‬
‫ي‬

‫ني يخبلم عن خب‬


‫وهو يف وحل وعماوة عةد وسو هللا أليس يزعم دمحم أنه ي‬ ‫فقا زيد بن لصي‬
‫السمات وهو ال يدوي أين ناقته ؟ فقا وسو هللا وعماوة عةده إن وجال قا إن هذا دمحما يخبلم أنه‬
‫علمي هللا‬
‫ي‬ ‫وإب وهللا ما أعلم إال ما‬
‫ني وهو يزعم أنه يخبلم بخب السمات وهو ال يدوي أين ناقته ي‬
‫ي‬
‫كذا وكذا قد حبستها شجرة بزمامها فانطلقوا حي‬ ‫وه يف الوادي من شع‬
‫دلي هللا عليها ي‬
‫وقد ي‬
‫تأتوا بها ‪،‬‬

‫شت حدثةاه وسو هللا‬‫ر‬


‫من ي‬ ‫فذهووا فجاتوا بها ‪ .‬فرج عماوة بن حزم إل أهله فقا وهللا لعج‬
‫فقا وجل ممن لان يف وحل‬ ‫آنفا عن مقالة قائل أخبه هللا عةه كذا وكذا للذي قا زيد بن اللصي‬
‫تأب فأقبل عماوة عل زيد يجأ يف‬
‫عماوة ولم يحض وسو هللا زيد وهللا قا هذه المقالة قبل أن ي‬
‫تصحوي ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وحل فال‬
‫ي‬ ‫وحل لداهية وما أدوي اخرج يا عدو هللا من‬
‫ي‬ ‫عةقه يقو يا عباد هللا وهللا إن يف‬

‫قا فزعم بعض الةاس أن زيدا تاب بعد ذلك وقا بعض لم يز متهما ر‬
‫برس حي هلك ‪ .‬ثم مض‬
‫وسو هللا سائرا فجعل يتخلف عةه الرجل فيقولون يا وسو هللا تخلف فالن ‪ .‬فيقو دعوه فإن‬

‫‪156‬‬
‫يك فيه خب فسيلحقه هللا بلم وإن يك غب ذلك فقد أواحلم هللا مةه حي قيل يا وسو هللا‬
‫تخلف أبو ذو وأبطأ به بعبه ‪ ،‬فقا دعوه فإن يك فيه خب فسيلحقه هللا بلم وإن يك غب ذلك‬
‫فقد أواحلم هللا مةه ‪،‬‬

‫قا وتلوم أبو ذو عل بعبه فلما أبطأ عليه أخذ متاعه فحمله عل ظهره ثم خرج يتو أثر وسو‬
‫هللا ماشيا ونز وسو هللا يف بعض مةازله فةظره ناظر من المسلمي فقا يا وسو هللا إن هذا‬
‫يمس عل الطريق وحده ‪ ،‬فقا وسو هللا كن أبا ذو ‪ .‬فلما تأمله القوم قالوا يا وسو هللا‬ ‫الرجل ر‬
‫ي‬
‫يمس وحده ويموت وحده ويبعث وحده ‪ ( .‬حسن )‬ ‫هو أبو ذو ‪ .‬فقا وسو هللا يرحم هللا أبا ذو ر‬
‫ي‬

‫أب سعيد الخدوي قا قا وسو هللا يوشك‬ ‫‪ _047‬ووي أبو الجهم البغدادي يف جزئه ( ‪ ) 89‬عن ي‬
‫تمتل رشا حي يجري ر‬
‫الرس فضال بالةاس ما يجد قلبا يدخله وال يزا الةاس يسألون‬ ‫ئ‬ ‫قلوب الةاس‬
‫شت فماذا لان قبل هللا ‪،‬‬‫ر‬ ‫ر‬
‫شت حي يقولوا هذا هللا لان قبل لل ي‬
‫عن لل ي‬

‫شت قدير وهو‬‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬


‫شت وهو عل لل ي‬ ‫شت وليس قبله ي‬ ‫فإذا قالوا لكم ذلك فقولوا هو اوأو قبل لل ي‬
‫شت‬‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫شت وهو بلل ي‬ ‫شت فليس دونه ي‬ ‫شت وهو البالطن دون لل ي‬
‫شت فليس فوقه ي‬‫الظاهر فوق لل ي‬
‫عليم فإن هم أعادوا لكم المسألة فابصقوا يف وجوههم ‪ ،‬فإن لم ينتهوا فاقتلوهم ‪ ( .‬حسن )‬

‫للةي فاوتد عن‬


‫ي‬ ‫‪ _048‬ووي ابن المقرئ يف معجمه ( ‪ ) 1109‬عن ابن عباس أن وجال لان يكت‬
‫ر‬
‫بالمرسكي فب عل وسو هللا ( كيف يهدي هللا قوما كفروا بعد إيمانهم ) اآلية‬ ‫السالم فلحق‬
‫قوم عل وسو هللا وال كذب وسو هللا‬
‫ي‬ ‫كذبي‬
‫ي‬ ‫بها قومه إليه فلما قرئ عليه قا وهللا ما‬ ‫فكت‬
‫صدق الثالثة فرج إل قومه تائبا فقبل وسو هللا وخل سبيله ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪157‬‬
‫أب شيبة يف مصةفه ( ‪ ) 20471‬عن حميد بن هال أن معاذ بن جبل أب أبا موش‬
‫‪ _040‬ووي ابن ي‬
‫وعةده وجل يهودي فقا ما هذا ؟ فقا هذا يهودي أسلم ثم اوتد وقد استتابه أبو موش شهرين ‪،‬‬
‫قا فقا معاذ ال أجلس حي أرصب عةقه قضات هللا وقضات وسوله ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب برجل قد تهود‬


‫‪ _039‬ووي الخال يف أهل الملل ( ‪ ) 480 / 2‬عن حميد بن هال أن أبا موش ي‬
‫بعد إسالمه فعرض عليه السالم شهرا ويأب فقدم عليه معاذ بن جبل فألقوا له وسادة ليجلس‬
‫عليها وأخبوه بما لان من أمره ‪ .‬فقا وهللا ال أجلس عليها حي أقتله قضات هللا وقضات وسو هللا‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫الشيباب قا بعث عتبة بن‬


‫ي‬ ‫أب عمرو‬
‫عل ‪ ) 100 /‬عن ي‬
‫اآلثاو ( مسةد ي‬ ‫‪ _350‬ووي الطبي يف تهذي‬
‫برجل تةض ‪ ،‬اوتد عن السالم ‪ ،‬قا فقدم عليه وجل عل حماو أشعر‬ ‫أب لطال‬
‫عل بن ي‬
‫فرقد إل ي‬
‫عل لطييال وهو ساكت ‪،‬‬
‫عليه صوف ‪ ،‬فاستتابه ي‬

‫ثم قا للمة فيها هلكته ‪ ،‬قا ما أدوي ما تقو غب أن عيس كذا كذا ‪ ،‬فذكر بعض ر‬
‫الرسك ‪،‬‬
‫وولطئه الةاس ‪ ،‬فقا كفوا أو أمسكوا فما كفوا عةه حي قتلوه ‪ ،‬فأمر به‬ ‫أب لطال‬
‫فولطئه عليي ي‬
‫فأحرق بالةاو ‪ ،‬فجعلت الةصاوى تقو شهيدا شهيدا ‪ ( .‬حسن )‬

‫أحرق‬ ‫أب لطال‬


‫عل بن ي‬
‫عل ‪ ) 143 /‬عن عكرمة أن ي‬
‫اآلثاو ( مسةد ي‬ ‫‪ _350‬ووي الطبي يف تهذي‬
‫ناسا اوتدوا عن السالم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪158‬‬
‫الكتاب من اوأصل وليس من أسلم ثم كفر ‪:‬‬
‫ي‬ ‫_ أحاديث أن آية ( ال إكراه يف الدين ) نزلت يف‬

‫‪ _031‬ووي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 149‬عن ابن عباس يف قوله ( ال إكراه يف الدين ) قا لانت‬
‫المرأة من اوأنصاو ال يلاد يعيش لها ولد فتحلف ئلي عاش لها ولد لتهودنه فلما أجليت بةو الةضب‬
‫فيهم ناس من أبةات اوأنصاو فقالت اوأنصاو يا وسو هللا أبةاؤنا فأنز هللا هذه اآلية ( ال إكراه يف‬
‫الدين ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الويهف يف الكبي ( ‪ ) 184 / 0‬عن سعيد بن جوب يف قوله ( ال إكراه يف الدين ) قا‬
‫ي‬ ‫‪ _032‬ووي‬
‫نزلت يف اوأنصاو قلت خاصة ؟ قا خاصة لانت المرأة مةهم إذا لانت نزوة أو مقالة تةذو ئلي ولدت‬
‫ولدا لتجعلةه يف اليهود تلتمس بذلك لطو بقائه فجات السالم وفيهم مةهم ‪،‬‬

‫فلما أجليت الةضب قالت اوأنصاو يا وسو هللا أبةاؤنا وإخوانةا فيهم فسكت عةهم وسو هللا‬
‫فبلت ( ال إكراه يف الدين ) فقا وسو هللا قد خب أصحابلم فإن اختاوولم فهم مةلم وإن‬
‫اختاووهم فأجلوهم معهم ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪ _030‬ووي الطبي يف الجام ( ‪ ) 348 / 4‬عن السدي الكوب قوله ( ال إكراه يف الدين قد توي‬
‫الغ ) إل ( ال انفصام لها ) قا نزلت يف وجل من اوأنصاو يقا له أبو الحصي لان له‬
‫الرشد من ي‬
‫ابةان فقدم تجاو من الشام إل المديةة يحملون الزيت ‪،‬‬

‫‪159‬‬
‫أب الحصي فدعوهما إل الةضانية فتةضا ووجعا إل الشام‬
‫فلما باعوا وأوادوا أن يرجعوا أتاهم ابةا ي‬
‫ابي تةضا وخرجا فالطلوهما فقا ( ال إكراه يف الدين ) ‪.‬‬
‫معهم ‪ ،‬فأب أبوهما إل وسو هللا فقا إن ي‬
‫ولم يؤمر يومئذ بقتا أهل الكتاب وقا أبعدهما هللا هما أو من كفر ‪،‬‬

‫الةي حي لم يبعث يف لطلوهما فأنز هللا ( فال ووبك ال يؤمةون‬


‫فوجد أبو الحصي يف نفسه عل ي‬
‫حي يحلموك فيما شجر بيةهم ثم ال يجدوا يف أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا سسليما ) ثم إنه‬
‫نسخ ( ال إكراه يف الدين ) فأمر بقتا أهل الكتاب يف سووة براتة ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫‪ _034‬ووي الطبي يف الجام ( ‪ ) 340 / 4‬عن مجاهد يف قو هللا ( ال إكراه يف الدين ) قا لانت‬
‫الةي بإجالئهم قا أبةاؤهم من اوأوس لةذهي معهم‬
‫الةضب يهود أوضعوا وجاال من اوأوس فلما أمر ي‬
‫ولةديي بديةهم فمةعهم أهلوهم وأكرهوهم عل السالم ففيهم نزلت هذه اآلية ‪ ( .‬مرسل صحيح‬
‫)‬

‫‪ _033‬ووي الطبي يف الجام ( ‪ ) 332 / 4‬عن الضحاك بن مزاحم يف قوله ( ال إكراه يف الدين ) قا‬
‫أمر وسو هللا أن يقاتل جزيرة العرب من أهل اوأوثان فلم يقبل مةهم إال ال إله إال هللا أو السيف ثم‬
‫أمر يف من سواهم بأن يقبل مةهم الجزية فقا ( ال إكراه يف الدين ) ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪161‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الةي أو جهر بتكذيبه اعتب مؤذيا هلل ووسوله ويقتل ‪:‬‬
‫هج ي‬ ‫__ أحاديث من ي‬

‫الةي وتق‬
‫‪ _030‬ووي أبو داود يف سنةه ( ‪ ) 4001‬عن ابن عباس أن أعم لانت له أم ولد سشتم ي‬
‫الةي وسشتمه‬
‫تنته ويزجرها فال تبجر ‪ ،‬قا فلما لانت ذات ليلة جعلت تق يف ي‬
‫ي‬ ‫فيه فيةهاها فال‬
‫فأخذ المغو فوضعه يف بطةها واتلأ عليها فقتلها ‪،‬‬

‫فوق بي وجليها لطفل فلطخت ما هةاك بالدم ‪ ،‬فلما أصوح ذكر ذلك لرسو هللا ‪ ،‬فجم الةاس‬
‫فقا أنشد هللا وجال فعل ما فعل يل عليه حق إال قام فقام اوأعم يتخط الةاس وهو يبلز حي‬
‫الةي ‪،‬‬
‫قعد بي يدي ي‬

‫ول‬
‫تنته وأزجرها فال تبجر ي‬
‫ي‬ ‫فقا يا وسو هللا أنا صاحوها لانت سشتمك وتق فيك فأنهاها فال‬
‫مةها ابةان مثل اللؤلؤتي ولانت يب وفيقة ‪ ،‬فلما لان الباوحة جعلت سشتمك وتق فيك فأخذت‬
‫الةي أال اشهدوا أن دمها هدو ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫المغو فوضعته يف بطةها واتلأت عليها حي قتلتها ‪ ،‬فقا‬
‫صحيح )‬

‫عن الةي قا من َس َّ‬ ‫أب لطال‬


‫ي‬ ‫عل بن ي‬
‫اب يف المعجم الصغب ( ‪ ) 200 / 1‬عن ي‬
‫‪ _037‬ووي الطب ي‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫أصحاب جلد ‪ ( .‬حسن لغبه )‬
‫ي‬ ‫س‬ ‫ومن‬ ‫تل‬‫ق‬ ‫اوأنبيات‬

‫نبيا من اوأنبيات‬ ‫الةي قا من س‬


‫عن ي‬ ‫أب لطال‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _038‬ووي تمام يف فوائده ( ‪ ) 749‬عن ي‬
‫أصحاب فاجلدوه ‪ ( .‬حسن لغبه )‬
‫ي‬ ‫واحدا من‬ ‫فاقتلوه ومن س‬

‫‪161‬‬
‫الةي قا‬
‫عن ي‬ ‫أب لطال‬
‫عل بن ي‬
‫البغدادي يف السابق والالحق ( ‪ ) 88 / 1‬عن ي‬ ‫‪ _030‬ووي الخطي‬
‫أصحاب فارصبوه ‪ ( .‬حسن لغبه )‬
‫ي‬ ‫نبيا فاقتلوه ومن س‬ ‫من س‬

‫‪ _009‬ووي الحاكم يف مستدوكه ( ‪ ) 409 / 2‬عن عكرمة قا قلت البن عباس ما قوله تعال (‬
‫الةي بالسيف ‪ ( .‬حسن )‬
‫وتعزووه ) قا الضب بي يدي ي‬

‫المحل ( ‪ ) 407 / 12‬عن عروة بن دمحم السعدي عن وجل من بلقي قا‬


‫ي‬ ‫‪ _001‬ووي ابن حزم يف‬
‫الةي إليه‬
‫يكفيي عدوا يل ؟ فقا خالد بن الوليد أنا فبعثه ي‬
‫ي‬ ‫الةي من‬
‫ي‬ ‫الةي فقا‬
‫لان وجل يشتم ي‬
‫فقتله ‪ ( .‬صحيح لغبه )‬

‫‪ _002‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 423 / 4‬عن عبد هللا بن معقل قا نز ابن أم مكتوم عل‬
‫يهودية بالمديةة عمة وجل من اوأنصاو فلانت ترفقه وتؤذيه يف هللا ووسوله فتةاولها فضب ها‬
‫آذتي يف هللا ووسوله‬
‫ي‬ ‫فقي ولكةها‬
‫الةي فقا أما وهللا يا وسو هللا إن لانت لب ي‬
‫فقتلها فرف إل ي‬
‫فضبتها فقتلتها ‪ ،‬فقا وسو هللا أبعدها هللا فقد أبطلت دمها ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫الةي وتق فيه فخةقها‬


‫عل أن يهودية لانت سشتم ي‬
‫‪ _000‬ووي أبو داود يف سنةه ( ‪ ) 4002‬عن ي‬
‫وجل حي ماتت فأبطل وسو هللا دمها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الهمداب قا لان وجل من‬


‫ي‬ ‫أب إسحاق‬
‫‪ _004‬ووي مسدد يف مسةده ( إتحاف الخبة ‪ ) 4093 /‬عن ي‬
‫الةي إذا ذكرته‬
‫ي‬ ‫البض يأوي إل يهودية ولانت حسةة الصني إليه ولانت سس‬ ‫المسلمي ذاه‬
‫الةي فسأله فقا يا وسو هللا أما إنها لانت من أحسن‬
‫فةهاها فأبت أن تفعل فقتلها فرف ذلك إل ي‬

‫‪162‬‬
‫إل صنيعا وكرما لانت سسبك إذا ذكرتك فةهيتها فأبت أن تفعل فقتلتها ‪ ،‬فأبطل وسو هللا‬
‫الةاس ي‬
‫دمها ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫الشعي قا لان وجل من المسلمي أعم يأوي‬


‫ي‬ ‫‪ _003‬ووي الخال يف أهل الملل ( ‪ ) 041 / 2‬عن‬
‫الةي وتؤذيه فيه فلما لان ليلة‬
‫إل امرأة يهودية فلانت تطعمه وتحسن إليه فلانت ال تزا سشتم ي‬
‫الليال خةقها فماتت فلما أصوح ذكر ذلك لرسو هللا فنشد الةاس يف أمرها فقام اوأعم فذكر‬
‫ي‬ ‫من‬
‫له أمرها فأبطل وسو هللا دمها ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫الةي‬
‫‪ _000‬ووي ابن عدي يف الكامل ( ‪ ) 020 / 7‬عن ابن عباس قا هجت امرأة من بي خطمة ي‬
‫الةي واشتد عليه ذلك فقا من يل بها ‪ ،‬فقا وجل من قومها أنا يا وسو هللا‬
‫بهجات لها فبلغ ذلك ي‬
‫‪ ،‬ولانت تماوة تبي التمر ‪ ،‬قا فأتاها فقا لها عةدك تمر فقالت نعم فأوته تمرة ‪ ،‬فقا أودت أجود‬
‫من هذا ‪،‬‬

‫قا فدخلت لبيه ‪ ،‬قا فدخل خلفها فةظر يميةا وشماال فلم ير إال خوانا ‪ ،‬قا فعال به وأسها‬
‫الةي أما إنه ال‬
‫ي‬ ‫الةي فقا يا وسو هللا صل هللا قد كفيتكها ‪ ،‬قا فقا‬
‫أب ي‬ ‫حي دفعها به ثم ي‬
‫ينتطح فيه عبان ‪ ،‬قا فأوسلها مثال ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫اب يف المعجم الكوب ( ‪ ) 03 / 17‬عن عمب بن أمية أنه لانت له أخت ولان إذا‬
‫‪ _007‬ووي الطب ي‬
‫خرج إل الةي آذته فيه وشتمت الةي ولانت ر‬
‫مرسكة ‪ ،‬فاشتمل لها يوما عل السيف ثم أتاها‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫فوضعه عليها فقتلها ‪ ،‬فقام بةوها فصاحوا وقالوا قد علمةا من قتلها أفتقتل أمةا وهؤالت قوم لهم‬
‫مرسكون ‪،‬‬‫آبات وأمهات ر‬

‫‪163‬‬
‫الةي فأخبه ‪ ،‬فقا أقتلت أختك ؟ قا نعم ‪ ،‬قا‬
‫إل ي‬ ‫فلما خاف عمب أن يقتلوا غب قاتلها ذه‬
‫الةي‬
‫الةي إل بنيها فسألهم فسموا غب قاتلها ‪ ،‬فأخبهم ي‬
‫تؤذيي فيك ‪ ،‬فأوسل ي‬
‫ي‬ ‫ولم ؟ قا إنها لانت‬
‫به وأهدو دمها ‪ ،‬قالوا سمعا ولطاعة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الةي فقا‬
‫ي‬ ‫‪ _008‬ووي عبد الرزاق يف مصةفه ( ‪ ) 0793‬عن عروة السعدي أن امرأة لانت سس‬
‫يكفيي عدوي ؟ فخرج إليها خالد بن الوليد فقتلها ‪ ( .‬حسن لغبه )‬
‫ي‬ ‫الةي من‬
‫ي‬

‫أب سعيد الخدوي أن أو وأس‬


‫‪ _000‬ووي أبو الحسن الطيووي يف الطيوويات ( ‪ ) 1084 / 4‬عن ي‬
‫ُ‬
‫الجمج رصب وسو هللا عةقه ثم حمل وأسه عل ومح وأوسل به إل‬
‫ي‬ ‫أب عزة‬
‫علق يف السالم وأس ي‬
‫المديةة ‪ ( .‬حسن )‬

‫الةي‬
‫‪ _079‬ووي ابن عدي يف الكامل ( ‪ ) 020 / 7‬عن ابن عباس قا هجت امرأة من بي خطمة ي‬
‫الةي واشتد عليه ذلك فقا من يل بها ‪ ،‬فقا وجل من قومها أنا يا وسو هللا‬
‫بهجات لها فبلغ ذلك ي‬
‫‪ ،‬ولانت تماوة تبي التمر ‪ ،‬قا فأتاها فقا لها عةدك تمر فقالت نعم فأوته تمرة ‪ ،‬فقا أودت أجود‬
‫من هذا ‪،‬‬

‫قا فدخلت لبيه ‪ ،‬قا فدخل خلفها فةظر يميةا وشماال فلم ير إال خوانا ‪ ،‬قا فعال به وأسها‬
‫الةي أما إنه ال ينتطح فيه‬
‫ي‬ ‫الةي فقا يا وسو هللا قد كفيتكها ‪ ،‬قا فقا‬
‫أب ي‬ ‫حي دفعها به ثم ي‬
‫عبان ‪ ،‬قا فأوسلها مثال ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫الهمداب قا لان وجل‬


‫ي‬ ‫أب إسحاق‬
‫العالية ‪ ) 2909 /‬عن ي‬ ‫‪ _071‬ووي مسدد يف مسةده ( المطال‬
‫الةي إذا ذكرته‬
‫ي‬ ‫البض يأوي إل يهودية ولانت حسةة الصني إليه ولانت سس‬ ‫من المسلمي ذاه‬

‫‪164‬‬
‫الةي فسأله فقا يا وسو هللا أما إنها لانت من‬
‫فةهاها فأبت أن تفعل فقتلها ‪ ،‬فرف ذلك إل ي‬
‫ر‬
‫فألطل وسو‬ ‫إل صنيعا ولكةها لانت سسبك إذا ذكرتك فةهيتها فأبت أن تفعل فقتلتها‬
‫أحسن الةاس ي‬
‫هللا دمها ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫ُ‬
‫الةي‬
‫ي‬ ‫أب هريرة قا ال يقتل أحد بس ِّ أحد إال بس‬
‫الويهف يف الكبي ( ‪ ) 30 / 7‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _072‬ووي‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب بكر فتغيظ عل وجل فاشتد‬


‫أب برزة قا كةت عةد ي‬
‫‪ _070‬ووي أبو داود يف سنةه ( ‪ ) 4000‬عن ي‬
‫للمي غضبه فقام فدخل‬
‫ي‬ ‫عليه فقلت تأذن يل يا خليفة وسو هللا أرصب عةقه ‪ ،‬قا فأذهبت‬
‫إل فقا ما الذي قلت آنفا ؟ قلت ائذن يل أرصب عةقه ‪ ،‬قا أكةت فاعال لو أمرتك ؟ قلت‬‫فأوسل ي‬
‫نعم قا ال وهللا ما لانت ر‬
‫لبرس بعد دمحم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫وعل‬
‫ي‬ ‫الةي دخل مكة عام الفتح‬
‫‪ _074‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1030‬عن أنس بن مالك أن ي‬
‫وأسه المغفر ‪ ،‬فلما نزله جاته وجل فقا ابن أخطل متعلق بأستاو الكعبة ‪ ،‬فقا اقتلوه ‪ ( .‬صحيح‬
‫)‬

‫الةي بهجات‬
‫بي خطمة ي‬
‫‪ _073‬ووي الشهاب يف المسةد ( ‪ ) 830‬عن ابن عباس قا هجت امرأة من ي‬
‫الةي فاشتد عليه ذلك وقا من يل بها ؟ فقا وجل من قومها أنا يا وسو هللا ولانت‬
‫لها فبلغ ذلك ي‬
‫تماوة تبي التمر ‪ ،‬قا فأتاها أجود من هذا ‪ ،‬قا فدخلت الببة ‪ ،‬قا ودخل خلفها فةظر يميةا‬
‫الةي فقا يا وسو هللا قد‬
‫وشماال فلم ير إال خوانا قا فعال به وأسها حي دمغها به قا ثم أب ي‬
‫الةي أما إنه ال ينتطح فيها عبان فأوسلها مثال ‪ ( .‬ضعيف )‬
‫ي‬ ‫كفيتكها ‪ ،‬قا فقا‬

‫‪165‬‬
‫‪ _070‬ووي الشهاب يف المسةد ( ‪ ) 838‬عن الحاوث بن فضيل قا لانت عصمات بنت مروان من‬
‫الخطم ولانت تحرض عل المسلمي وتؤذيهم‬ ‫ي‬ ‫بي أمية بن زيد ولان زوجها يزيد بن زيد بن حصن‬
‫ي‬
‫وتقو الشعر فجعل عمب بن عدي نذوا أنه ئلي ود هللا وسوله سالما من بدو ليقتلةها ‪،‬‬

‫الةي يتصفحهم‬
‫بالةي فصل معه الصوح ولان ي‬
‫ي‬ ‫قا فعدا عليها عمب يف جوف الليل فقتلها ثم لحق‬
‫عل يف‬
‫ني هللا هل ي‬
‫إذا قام يدخل مبله فقا لعمب بن عدي قتلت عصمات ؟ قا نعم قا فقلت يا ي‬
‫فه أو ما سمعت هذه الكلمة من وسو هللا ‪.‬‬ ‫ر‬
‫شت ؟ فقا وسو هللا ال ينتطح فيها عبان ي‬
‫قتلها ي‬
‫( مرسل حسن )‬

‫ئ‬
‫أب وقاص قا لما لان يوم فتح مكة‬
‫النساب يف السي الصغري ( ‪ ) 4907‬عن سعد بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _077‬ووي‬
‫الةي الةاس إال أوبعة نفر وامرأتي وقا اقتلوهم وإن وجدتموهم متعلقي بأستاو الكعبة ‪،‬‬ ‫ر‬
‫أمن ي‬
‫أب الرسح ‪،‬‬
‫أب جهل وعبد هللا بن خطل ومقيس بن صبابة وعبد هللا بن ي‬
‫عكرمة بن ي‬

‫إل سعيد بن حريث وعماو بن‬


‫فأما عبد هللا بن خطل فأدوك وهو متعلق بأستاو الكعبة فاستوق ي‬
‫الرجلي فقتله ‪ ،‬وأما مقيس بن صبابة فأدوكه الةاس يف السوق‬ ‫ياش فسوق سعيد عماوا ولان أش‬
‫البحر فأصابتهم عاصف ‪ ،‬فقا أصحاب السفيةة أخلصوا فإن آلهتلم‬ ‫فقتلوه ‪ ،‬وأما عكرمة فرك‬
‫تغي عةلم شيئا ها هةا ‪،‬‬
‫ال ي‬

‫فقا عكرمة وهللا ئلي لم يةجيي من البحر إال الخالص ال يةجيي ف الب غبه ‪ ،‬اللهم إن لك ر‬
‫عل‬
‫ي‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬
‫حي أض يدي يف يده فألجدنه عفوا كريما ‪ ،‬فجات‬
‫آب دمحما ي‬
‫عافيتي مما أنا فيه أن ي‬
‫ي‬ ‫عهدا إن أنت‬
‫إل‬
‫الةي الةاس ي‬
‫أب الرسح فإنه اختبأ عةد عثمان بن عفان ‪ ،‬فلما دعا ي‬
‫فأسلم ‪ ،‬وأما عبد هللا بن ي‬
‫الةي قا يا وسو هللا باي عبد هللا ‪،‬‬
‫عل ي‬ ‫حي أوقفه ي‬
‫الويعة جات به ي‬

‫‪166‬‬
‫عل أصحابه فقا أما لان‬
‫يأب فبايعه بعد ثالث ‪ ،‬ثم أقبل ي‬
‫قا فرف وأسه فةظر إليه ثالثا لل ذلك ي‬
‫وآب كففت يدي عن بيعته فيقتله ‪ ،‬فقالوا وما يدويةا يا وسو‬
‫إل هذا حيث ي‬
‫فيلم وجل وشيد يقوم ي‬
‫لةي أن يكون له خائةة أعي ‪ ( .‬صحيح‬
‫ينبغ ي‬
‫ي‬ ‫هللا ما يف نفسك عال أومأت إليةا بعيةك ؟ قا إنه ال‬
‫)‬

‫أب الرسح‬ ‫ر‬


‫الةي بقتل ابن ي‬
‫القرش قا أمر ي‬
‫ي‬ ‫أب سلمة‬
‫‪ _078‬ووي ابن زنجييه يف اوأموا ( ‪ ) 432‬عن ي‬
‫وابن الزبعري وابن خطل والقينتي وأنهما لانتا تغةيان بهجات وسو هللا ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫الةي مكة أخذ‬


‫‪ _070‬ووي ابن عبد الب يف التمهيد ( ‪ ) 179 / 0‬عن سعيد بن جوب قا لما افتتح ي‬
‫اوأسلم هو وسعيد بن حريث عبد هللا بن خطل وهو الذي لانت سسميه قريش ذا القلوي‬
‫ي‬ ‫أبو برزة‬
‫‪ ،‬فأنز هللا ( ما جعل هللا لرجل من قلوي يف جوفه ) فقدمه فضب عةقه وهو متعلق بأستاو‬
‫الكعبة ‪ ،‬فأنز هللا ( ال أقسم بهذا البلد ‪ ،‬وأنت حل بهذا البلد ) ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫الةي قا يوم فتح مكة‬


‫‪ _089‬ووي ابن قان يف معجم الصحابة ( ‪ ) 300‬عن رصم بن يربيع أن ي‬
‫أوبعة ال أؤمةهم يف حل وال حرم ‪ ،‬الحييرث بن نقيد ومقيس بن صبابة وهال بن خطل وعبد هللا‬
‫‪ ،‬وأما مقيس فقتله ابن عم له ‪ ،‬وأما هال‬ ‫أب لطال‬
‫عل بن ي‬
‫أب شح ‪ ،‬فأما حييرث فقتله ي‬
‫بن ي‬
‫أب شح فاستأمن به عثمان ولان أخاه من الرضاعة ‪ ،‬وقينتان لانتا تغةيان‬
‫فقتله الزبب ‪ ،‬وأما ابن ي‬
‫الةي فقتلت إحداهما وأفلتت اوأخري فأسلمت ‪ ( .‬صحيح )‬
‫بهجات ي‬

‫الةي قا يوم فتح مكة‬


‫اوأسلم أن ي‬
‫ي‬ ‫أب برزة‬
‫‪ _081‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 407 / 4‬عن ي‬
‫الةاس آمةون للهم غب عبد هللا بن خطل وبةاته الفاسقة ‪ ( .‬صحيح لغبه )‬

‫‪167‬‬
‫‪ _082‬ووي الطبي يف الجام ( ‪ ) 490 / 24‬عن ابن عباس يف قوله ( وأنت حل بهذا البلد ) قا‬
‫ويستحي من شات ‪ ،‬فقتل يومئذ‬
‫ي‬ ‫ني هللا أحل هللا له يوم دخل مكة أن يقتل من شات‬
‫يعي بذلك ي‬
‫ي‬
‫ابن أخطل صبا وهو آخذ بأستاو الكعبة ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫أب حاتم يف تفسبه ( ‪ ) 0189‬عن قتادة بن دعامة يف قوله ( وإن يريدوا خينتك‬
‫‪ _080‬ووي ابن ي‬
‫الوح‬
‫ي‬ ‫للةي‬
‫ي‬ ‫أب شح لان يكت‬
‫فقد خانوا هللا من قبل فأمكن مةهم ) قا إن عبد هللا بن سعد بن ي‬
‫ر‬
‫بالمرسكي بمكة ‪ ،‬وقا وهللا أن لان دمحم ال يكت إال ما شئت ‪ ،‬فسم بذلك وجل‬ ‫فةافق فلحق‬
‫من اوأنصاو حلف لن أمكةه هللا مةه ليضبةه رصبة بالسيف ‪،‬‬

‫فلما لان يوم فتح مكة جات به عثمان بن عفان ‪ ،‬فلانت بيةهما وضاعة ‪ ،‬فقا يا وسو هللا هذا‬
‫الةي يده‬
‫عبد هللا قد أقبل نادما فأعرض عةه وأقبل اوأنصاوي معه سيف فألطاف به ‪ ،‬ثم مد ي‬
‫ينبغ لة يي أو‬
‫ي‬ ‫ليبايعه وقا لألنصاوي لقد تلومت به اليوم ‪ ،‬فقا اوأنصاوي فهال أومضت ؟ قا ال‬
‫يومض ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫الةي يوم فتح مكة‬


‫أب ي‬ ‫‪ _084‬ووي ابن حذلم يف اوأو من حديثه ( ‪ ) 43‬عن عثمان بن عفان أنه ي‬
‫أب الرسح فليضب عةقه وإن وجد متعلقا بأستاو‬
‫الةي من وجد ابن ي‬
‫ي‬ ‫أب الرسح وقا‬
‫آخذا بيد ابن ي‬
‫أب الرسح ما وس الةاس ومد يده إليه فضف عةه وجهه ‪،‬‬
‫الكعبة ‪ ،‬فقا يا وسو هللا ليس ابن ي‬

‫أيتموب ما‬
‫ي‬ ‫الةي أما و‬
‫ي‬ ‫ثم مد يده فضف عةه وجهه ‪ ،‬ثم مد يده إليه فبايعه وأمةه ‪ ،‬فلما انطلق قا‬
‫صةعت ؟ قالوا له أفال أومأت إليةا ؟ قا ليس يف السالم إيمات وال فتك ‪ ،‬إن اليمان قيد الفتك‬
‫ئ‬
‫يوم ‪ ( .‬حسن لغبه )‬ ‫والةي ال‬
‫ي‬

‫‪168‬‬
‫‪ _083‬ووي أبو إسحاق الفزاوي يف السب ( ‪ ) 001‬عن حسان بن عطية قا بعث وسو هللا جيشا‬
‫فيهم عبد هللا بن وواحة وخالد بن زيد فلما صافوا ر‬
‫المرسكي أقبل وجل مةهم يس وسو هللا ‪،‬‬
‫أم وكف عن س‬
‫ي‬ ‫أب وس‬
‫ي‬ ‫فسوي وس‬
‫ي‬ ‫وأب فالن‬
‫فقا وجل من المسلمي أنا فالن بن فالن ي‬
‫وسو هللا لم يزده ذلك إال غرا ‪ ،‬فأعاد مثل ذلك فأعاد الرجل مثل ذلك ‪،‬‬

‫بسيف فعاد فحمل عليه الرجل فول الرجل مدبرا فاتبعه الرجل‬
‫ي‬ ‫فقا ئلي عدت الثالثة وأوجلةك‬
‫المرسكي فضبه بسيفه فأحاط به ر‬
‫المرسكون فقتلوه ‪ ،‬فقا وسو هللا عليه‬ ‫حي خرق صف ر‬

‫السالم أعجوتم من وجل نض هللا ووسوله ‪ ،‬قا ثم إن الرجل برئ من جراحته فأسلم فلان يسم‬
‫الرجيل ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪ _080‬ووي ابن عساكر يف تاوي خ دمشق ( ‪ ) 09 / 08‬عن حسان بن عطية وعطية بن قيس أن‬
‫يعي يوم مؤتة صافوهم ومر وجل من قضاعة يشتم وسو هللا فبز إليه‬
‫المسلمي لما لقوهم ي‬
‫والدي‬ ‫وي وس‬
‫بي فالن فس ي‬
‫وأم فالنة وأنا من ي‬
‫وأب فالن ي‬
‫وجل من المسلمي فقا يا هذا أنا فالن ي‬
‫عشب يب واكفف عن وسو هللا ‪،‬‬ ‫وس‬

‫بسيف فلم ينته فشد عليه المسلم بسيفه‬


‫ي‬ ‫قاال فلأنما أغراه فقا المسلم لتنتهي أو وأوجلةك‬
‫‪ ،‬وألف‬ ‫القضاع فقتله ‪ ،‬فقا وسو هللا عجبت لرجل نض هللا ووسوله بالغي‬
‫ي‬ ‫فضبه ورصبه‬
‫وبه متكئا فجلس له قا فأسلم ذلك القاتل ‪ ،‬فلان يسم الرجيل ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫أب ابن سلو‬


‫‪ _087‬ووي الطبي يف الجام ( ‪ ) 002 / 22‬عن عكرمة أن عبد هللا بن عبد هللا بن ي‬
‫لان يقا له حباب فسماه وسو هللا عبد هللا ‪ ،‬فقا يا وسو هللا إن والدي يؤذي هللا ووسوله‬

‫‪169‬‬
‫فذوب حي أقتله ‪ ،‬فقا له وسو هللا ال تقتل أباك ‪ ،‬ثم جاته أيضا فقا يا وسو هللا إن والدي‬
‫ي‬
‫فذوب حي أقتله ‪،‬‬
‫ي‬ ‫يؤذي هللا ووسوله‬

‫فقا له وسو هللا ال تقتل أباك ‪ ،‬فقا يا وسو هللا توضأ حي أسقيه من وضوئك لعل قلبه أن‬
‫به إل أبيه فسقاه ‪ ،‬ثم قا له هل تدوي ما سقيتك ؟ فقا‬ ‫يلي فتوضأ وسو هللا فأعطاه فذه‬
‫سقيتي بو أمك ‪ ،‬فقا له ابةه ال وهللا ولكن سقيتك وضوت وسو هللا‬
‫ي‬ ‫له والده نعم‬

‫أب عظيم الشأن فيهم وفيهم أنزلت هذه اآلية يف المةافقي ( هم‬
‫‪ ،‬قا عكرمة ولان عبد هللا بن ي‬
‫الذين يقولون ال تةفقوا عل من عةد وسو هللا حي يةفضوا ) ‪ ،‬وهو الذي قا ( ئلي وجعةا إل‬
‫المديةة ليخرجن اوأعز مةها اوأذ ) ‪،‬‬

‫قا فلما بلغوا المديةة مديةة الرسو ومن معه أخذ ابةه السيف ثم قا لوالده أنت تزعم ئلي‬
‫وجعةا إل المديةة ليخرجن اوأعز مةها اوأذ فوهللا ال تدخلها حي يأذن لك وسو هللا ‪ ( .‬مرسل‬
‫حسن )‬

‫الةي لم يقل هو ال يستحق القتل أو لم‬


‫أب سلو أن ي‬
‫الي يف عبد هللا بن ي‬
‫والشاهد يف هذه اوأحاديث ي‬
‫انته عن قتله لملانته يف قومه وسبد يف اوأحاديث أن‬
‫ي‬ ‫يفعل شيئا نقتله عليه ‪ ،‬بل أقر قتله وإنما‬
‫وف غزوة أحد لان‬
‫)‪ ،‬ي‬ ‫أن يغض‬ ‫يف ذلك من ال أح‬ ‫نه عن قتله وقا ( أكره أن يغض‬
‫الةي ي‬
‫ي‬
‫أب سلو ثلث الجيش وهذا ليس بالهي ‪.‬‬
‫يتو عبد هللا بن ي‬

‫بي‬
‫قا لان لطلحة بن البات وجال من ي‬ ‫أب الدنيا يف اوأوليات ( ‪ ) 74‬عن دمحم بن كع‬
‫‪ _088‬ووي ابن ي‬
‫أنيف أب وسو هللا يبايعه ‪ ،‬فقا أبايعك عل أن تقتل أباك ‪ ،‬قا فأمسك بيده ‪ ،‬قا ثم جات مرة‬

‫‪171‬‬
‫أخرى فقا أبايعك عل أن تقتل أباك ‪ ،‬قا فأمسك بيده ثم جاته مرة أخرى فقا أبايعك عل أن‬
‫تقتل أباك فبايعه فأمره أال يقتله ‪،‬‬

‫قا ثم إن لطلحة اشتىك شكوى فأدنف ‪ ،‬قا فجاته وسو هللا يعوده فرأى به الموت فقا لبعض‬
‫وأصل عليه ‪ ،‬قا فب به الموت من الليل فقا‬
‫ي‬ ‫فآذنوب حي أشهده‬
‫ي‬ ‫من عةده إذا نز به الموت‬
‫بعض من عةده آذنوا وسو هللا فقا ال تفعلوا ‪ ،‬قالوا ولم يا لطلحة والةاس يستشفعون برسو‬
‫أخس أن تصيبه نكبة أو تلدغه عقرب أو تةهشه حية ‪،‬‬ ‫ر‬ ‫هللا إذا حضهم الموت ؟ قا‬

‫قا وألف هللا بذلك قا فبكوه حي أصوح ‪ ،‬فلما مات آذنوا وسو هللا فقا ألم أقل لكم إذا نز‬
‫أخس أن تصيبه نكبة أو تلدغه‬‫ر‬ ‫فآذنوب ؟ فقالوا أودنا يا وسو هللا أن نفعل فمةعةا وقا‬ ‫به الموت‬
‫ي‬
‫عقرب أو تةهشه حية فألف هللا بذاك فقا وسو هللا اللهم الق لطلحة بن البات تضحك إليه‬
‫ويضحك إليك ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫أب قا ( ئلي وجعةا‬


‫عل زيد العابدين أن عبد هللا بن ي‬
‫‪ _080‬ووي أبو داود يف المراسيل ( ‪ ) 390‬عن ي‬
‫إل المديةة ليخرجن اوأعز مةها اوأذ ) قا وذاك يف غزاة تووك ‪ ،‬قا وما نز آخر الةاس بعد فقا‬
‫إب‬
‫الةي اوتحلوا اوتحلوا ‪ ،‬فقا عمر يا وسو هللا أال نأمر وجال من قومه فيضب عةقه ؟ فقا ي‬
‫ي‬
‫‪ ( .‬مرسل صحيح )‬ ‫أن يغض‬ ‫يف ذاك من ال أح‬ ‫وأكره أن يغض‬

‫‪ _009‬ووي الطبي يف الجام ( ‪ ) 004 / 22‬عن قتادة قوله ( ئلي وجعةا إل المديةة ليخرجن اوأعز‬
‫مةها اوأذ ) قرأ اآلية للها إل ( ال يعلمون ) قا قد قالها مةافق عظيم الةفاق يف وجلي اقتتال‬
‫الجهي ولان بي جهيةة واوأنصاو حلف ‪ ،‬فقا‬
‫ي‬ ‫جهي ‪ ،‬فظهر الغفاوي عل‬
‫ي‬ ‫أحدهما غفاوي واآلخر‬
‫بي الخزوج عليلم صاحبلم وحليفلم ‪،‬‬
‫بي اوأوس يا ي‬
‫أب يا ي‬
‫وجل من المةافقي وهو ابن ي‬

‫‪171‬‬
‫ثم قا وهللا ما مثلةا ومثل دمحم إال لما قا القائل سمن للبك يأكلك وهللا ئلي وجعةا إل المديةة‬
‫ني هللا مر معاذ بن جبل‬‫ني هللا ‪ ،‬فقا عمر يا ي‬
‫ليخرجن اوأعز مةها اوأذ ‪ ،‬فسغ بها بعضهم إل ي‬
‫أن يضب عةق هذا المةافق ‪ ،‬فقا ال يتحدث الةاس أن دمحما يقتل أصحابه ‪ ،‬ذكر لةا أنه لان ر‬
‫أكب‬
‫يصل ؟ فقا نعم وال خب يف صالته ‪ ،‬فقا نهيت عن‬
‫ي‬ ‫عل وجل من المةافقي عةده فقا هل‬
‫المصلي نهيت عن المصلي ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫يحي‬
‫ي‬ ‫أب بكر ودمحم بن‬
‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 32 / 4‬عن عاصم بن عمر وعبد هللا بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _001‬ووي‬
‫بي المصطلق فويةا وسو هللا مقيم هةاك إذا اقتتل عل المات جهجاه بن سعيد الغفاوي‬
‫يف قصة ي‬
‫فحدثي دمحم بن يحي بن حبان قا‬
‫ي‬ ‫ولان أجبا لعمر بن الخطاب وسةان بن زيد ‪ ،‬قا ابن إسحاق‬
‫معرس اوأنصاو وقا الجهجاه يا ر‬
‫معرس المهاجرين ‪،‬‬ ‫ازدحما عل المات فاقتتال فقا سةان يا ر‬

‫أب ‪ ،‬فلما سمعها قا قد ثاووونا يف بالدنا وهللا ما‬


‫وزيد بن أوقم ونفر من اوأنصاو عةد عبد هللا بن ي‬
‫عزنا وجالبي قريش هذه إال لما قا القائل سمن للبك يأكلك وهللا ئلي وجعةا إل المديةة‬
‫ليخرجن اوأعز مةها اوأذ ‪ ،‬ثم أقبل عل من عةده من قومه فقا هذا ما صةعتم بأنفسلم‬
‫أحللتموهم بالدلم وقاسمتموهم أموالكم ‪ ،‬أما وهللا لو كففتم عةهم لتحولوا عةلم من بالدلم إل‬
‫غبهم ‪،‬‬

‫فسمعها زيد بن أوقم فذه بها إل وسو هللا وهو غليم وعةده عمر بن الخطاب فأخبه الخب ‪،‬‬
‫فقا عمر يا وسو هللا خذ عباد بن ر‬
‫برس فلةضب عةقه ‪ ،‬فقا فكيف إذا تحدث الةاس يا عمر أن‬
‫أب أن ذلك قد بلغ وسو‬
‫دمحما يقتل أصحابه ‪ ،‬ال ولكن ناد يا عمر يف الرحيل ‪ ،‬فلما بلغ عبد هللا بن ي‬
‫هللا أتاه فاعتذو إليه وحلف له باهلل ما قا ما قا عليه زيد بن أوقم ‪،‬‬

‫‪172‬‬
‫ولان عةد قومه بملان ‪ ،‬فقالوا يا وسو هللا عس أن يكون هذا الغالم أوهم ولم يثبت ما قا‬
‫الرجل ‪ ،‬وواح وسو هللا مهجرا يف ساعة لان ال يروح فيها ‪ ،‬فلقيه أسيد بن حضب فسلم عليه‬
‫بتحية الةووة ثم قا وهللا لقد وحت يف ساعة مةكرة ما كةت تروح فيها ‪ ،‬فقا وسو هللا أما بلغك‬
‫أب زعم أنه إذا قدم المديةة أنه سيخرج اوأعز مةها اوأذ ‪ ،‬قا فأنت وهللا يا‬
‫ما قا صاحبك ابن ي‬
‫وسو هللا العزيز وهو الذليل ‪،‬‬

‫ثم قا يا وسو هللا اوفق به فوهللا لقد جات هللا بك وإنا لةةظم الخرز لةتوجه فإنه لبى أن قد‬
‫استلوته ملكا ‪ ،‬فساو وسو هللا بالةاس حي أمسوا وليلته حي أصبحوا وصدو يومه حي اشتد‬
‫الضج ‪ ،‬ثم نز بالةاس ليشغلهم عما لان من الحديث فلم يأمن الةاس أن وجدوا مس اوأوض‬
‫فةاموا ونزلت سووة المةافقي ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫الةي معتكرا ولان‬


‫‪ _002‬ووي ابن شبة يف تاوي خ المديةة ( ‪ ) 211 / 1‬عن دمحم بن سبين يقو لان ي‬
‫بي وجل من اوأنصاو وبي وجل من قريش لالم حي اشتد بيةهما واجتم إل لل واحد مةهما ناس‬
‫قوم من ال قوم له أما وهللا ئلي وجعةا إل‬
‫ي‬ ‫غلوي عل‬
‫ي‬ ‫أب فةادى‬
‫من أصحابه ‪ ،‬فبلغ عبد هللا بن ي‬
‫المديةة ليخرجن اوأعز مةها اوأذ ‪ ،‬فبلغ ذلك عمر بن الخطاب فأخذ سيفه ثم خرج يسغ ‪،‬‬

‫الةي‬
‫الةي له ي‬‫ثم ذكر هذه اآلية ( يأيها الذين آمةوا ال تقدموا بي يدي هللا ووسوله ) ‪ ،‬ثم وج إل ي‬
‫قوم من ال قوم له ئلي‬
‫ي‬ ‫غلوي عل‬
‫ي‬ ‫ما لك يا عمر لأنك مغض ؟ فقا ال إال أن هذا المةافق يةادي‬
‫الةي فأودت ماذا يا عمر ؟ قا أودت أن‬
‫وجعةا إل المديةة ليخرجن اوأعز مةها اوأذ ‪ ،‬فقا له ي‬
‫بسيف حي يسكت ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أعلوه‬

‫‪173‬‬
‫قا ال تفعل ولكن ناد يف الةاس بالرحيل ‪ ،‬قا ترحلوا وسبوا حي إذا لان بيةه وبي المديةة يوم‬
‫أب حي أناخ عل مجام لطرق المديةة ‪ ،‬وجات الةاس يدخلون‬
‫تعجل عبد هللا بن عبد هللا بن ي‬
‫أب فقا له ابةه ال وهللا ال تدخلها حي يأذن لك وسو‬
‫وسشعووا يف الطريق حي جات عبد هللا بن ي‬
‫هللا وتعلم اليوم من اوأعز من اوأذ ‪،‬‬

‫لف وسو هللا‬


‫فقا له أنت من بي الةاس ؟ فقا نعم أنا من بي الةاس ‪ ،‬فانضف عبد هللا حي ي‬
‫فاشتىك إليه ما صة به ابةه فأوسل وسو هللا إل ابةه أن خل عةه فدخل فلبث ما شات هللا أن‬
‫يلبث ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪ _000‬ووي أبو داود يف سنةه ( ‪ ) 2080‬عن إبراهيم قا أواد الضحاك بن قيس أن يستعمل مرسوقا‬
‫فقا له عماوة بن عقبة أسستعمل وجال من بقايا قتلة عثمان ؟ فقا له مرسوق حدثةا عبد هللا بن‬
‫الةي لما أواد قتل أبيك قا من للصبية ؟ قا الةاو ‪،‬‬
‫مسعود ولان يف أنفسةا موثوق الحديث أن ي‬
‫وض لك وسو هللا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فقد وضيت لك ما ي‬

‫الويهف يف السي الصغب ( ‪ ) 009 / 2‬عن ابن إسحاق قا ولان يف اوأساوى عقبة بن‬
‫ي‬ ‫‪ _004‬ووي‬
‫أب معيط فقا عقبة‬
‫أب معيط والةض بن الحاوث فلما لان وسو هللا بعرق الظوية قتل عقبة بن ي‬
‫ي‬
‫من للصبية ؟ فقا الةاو ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫أب معيط‬
‫عقبة بن ي‬ ‫الةي صل‬
‫التيم أن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _003‬ووي عبد الرزاق يف مصةفه ( ‪ ) 0009‬عن إبراهيم‬
‫إل شجرة ‪ ،‬فقا أمن بي قريش ؟ قا نعم ‪ ،‬قا فمن للصبية ؟ قا الةاو ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪174‬‬
‫‪ _000‬ووي مالك يف المدونة الكبي ( ‪ ) 434 / 1‬عن حنش بن عبد هللا أن وسو هللا قتل سبعي‬
‫أب به أسبا يوم بدو فذبحه فقا من للصبية ؟‬
‫أسبا بعد الثخان من يهود وقتل عقبة بن معيط ي‬
‫قا الةاو ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫حدثي بعض أهل العلم من أهل‬


‫ي‬ ‫‪ _007‬ووي الطبي يف تاويخه ( ‪ ) 304‬قا دمحم بن إسحاق لما‬
‫أب معيط ‪ ،‬فقا حي أمر به‬
‫مكة قا ثم خرج وسو هللا حي إذا لان بعرق الظوية قتل عقبة بن ي‬
‫أب اوأقلح‬
‫وسو هللا أن يقتل فمن للصبية يا دمحم ؟ قا الةاو ‪ ،‬قا فقتله عاصم بن ثابت بن ي‬
‫بي عمرو بن عوف ‪ ( .‬حسن لغبه )‬
‫اوأنصاوي أحد ي‬

‫اوأغاب ( ‪ ) 1‬عن الزهري قتله وسو هللا صبا ‪ -‬أي عقبة بن‬
‫ي‬ ‫اوأصفهاب يف‬
‫ي‬ ‫‪ _008‬ووي أبو الفرج‬
‫معيط ‪ -‬فقا له وقد أمر بذلك فيه يا دمحم أأنا خاصة من قريش ؟ قا نعم ‪ ،‬قا فمن للصبية‬
‫أب معيط صبية الةاو ‪ ( .‬حسن لغبه )‬
‫بعدي ؟ قا الةاو ‪ ،‬فلذلك يسم بةو ي‬

‫الةي بأساوى بدو ولان فدات لل‬


‫‪ _000‬ووي ابن المةذو يف اوأوسط ( ‪ ) 104‬عن ابن عباس قا فادى ي‬
‫فقتله‬ ‫أب لطال‬
‫عل بن ي‬
‫أب معيط قبل الفدا ‪ ،‬فقا إليه ي‬
‫واحد مةهم أوبعة آالف وقتل عقبة بن ي‬
‫صبا ‪ ،‬فقا من للصبية يا دمحم ؟ قا الةاو ‪ ( .‬صحيح لغبه )‬

‫أب معيط فجلس يف مجلس ابن‬


‫‪ _499‬ووي الطبي يف تاويخه ( ‪ ) 1014‬عن عماوة بن عقبة بن ي‬
‫زياد فحدث قا لطردت اليوم حمرا فأصبت مةها حماوا فعقرته ‪ ،‬فقا له عمرو بن الحجاج‬
‫الزبيدي إن حماوا تعقره أنت لحماو حائن ‪،‬‬

‫‪175‬‬
‫حت بأبيه لافرا إل وسو هللا فأمر به أن يضب عةقه ‪،‬‬
‫فقا أال أخبك بأحي من هذا لله ؟ وجل ي‬
‫فقا يا دمحم فمن للصبية ؟ قا الةاو ؟ فأنت من الصبية وأنت يف الةاو ‪ ،‬قا فضحك ابن زياد ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫أب حثمة أن وسو هللا لما أقبل باوأساوى‬


‫الويهف يف الكبي ( ‪ ) 00 / 0‬عن سهل بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _491‬ووي‬
‫أب معيط‬
‫أب اوأقلح أن يضب عةق عقبة بن ي‬
‫حي إذا لان بعرق الظوية أمر عاصم بن ثابت بن ي‬
‫أب معيط يقو يا وياله عالم أقتل من بي هؤالت ؟ فقا وسو هللا بعداوتك هلل‬
‫فجعل عقبة بن ي‬
‫ولرسوله ‪،‬‬

‫فقا يا دمحم مةك أفضل فاجعلي كرجل من قوم إن قتلتهم قتلتي وإن مةةت عليهم مةةت ر‬
‫عل‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وإن أخذت مةهم الفدات كةت لأحدهم ‪ ،‬يا دمحم من للصبية ؟ فقا وسو هللا الةاو ‪ ،‬يا عاصم بن‬
‫ثابت قدمه فارصب عةقه ‪ ،‬فقدمه فضب عةقه ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫أب سلمة ويحي بن عبد الرحمن بن حالط‬


‫أب شيبة يف مصةفه ( ‪ ) 07807‬عن ي‬‫‪ _492‬ووي ابن ي‬
‫بي بكر قتا بمكة فقدم‬ ‫ر‬
‫بي كع وبي ي‬ ‫قاال لانت بي وسو هللا وبي المرسكي هدنة ‪ ،‬فلان بي ي‬
‫إب ناشد دمحما ‪ /‬حلف أبيةا وأبيه اوأتلدا ‪،‬‬
‫عل وسو هللا فقا اللهم ي‬ ‫بي كع‬
‫رصي خ ي‬

‫أب سفيان فهو آمن ‪ ،‬إال ابن خطل ومقيس‬


‫حي قا فقا وسو هللا من دخل داو ي‬ ‫فذكر الحديث ي‬
‫أب شح والقينتي فإن وجدتموهم متعلقي بأستاو الكعبة‬ ‫بن صبابة ر‬
‫الليي وعبد هللا بن سعد بن ي‬
‫ي‬
‫فاقتلوهم ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪176‬‬
‫خزاعة عل‬ ‫‪ _490‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 343 / 8‬عن هشام بن حويش قا لما قدم وك‬
‫الدئل قد هجاك‬
‫ي‬ ‫وسو هللا يستةضونه فلما فرغوا من لالمهم قالوا يا وسو هللا إن أنس بن زنيم‬
‫فةذو وسو هللا دمه ‪ ،‬فلما لان يوم الفتح أسلم أنس وأب وسو هللا يعتذو إليه مما بلغه ‪ ( .‬مرسل‬
‫حسن )‬

‫‪ _494‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 2400‬عن عائشة أن وسو هللا قا اهجوا قريشا فإنه أشد‬
‫ُ‬
‫عليها من وشق بالةبل ‪ ،‬فأوسل إل ابن وواحة فقا اهجهم فهجاهم فلم يرض ‪ ،‬فأوسل إل كع‬
‫بن مالك ثم أوسل إل حسان بن ثابت فلما دخل عليه قا حسان قد آن لكم أن ترسلوا إل هذا‬
‫اوأسد الضاوب بذنبه ‪،‬‬

‫بلساب فري اوأديم ‪ ،‬فقا وسو‬


‫ي‬ ‫ثم أدل لسانه فجعل يحركه فقا والذي بعثك بالحق وأفريةهم‬
‫سي ‪ ،‬فأتاه‬
‫هللا ال تعجل فإن أبا بكر أعلم قريش بأنسابها وإن يل فيهم نسبا حي يلخص لك ن ي‬
‫حسان ثم وج فقا يا وسو هللا قد لخص يل نسبك والذي بعثك بالحق وأسلةك مةهم لما سسل‬
‫الشعرة من العجي ‪،‬‬

‫قالت عائشة فسمعت وسو هللا يقو لحسان إن ووح القدس ال يزا يؤيدك ما نافحت عن هللا‬
‫ووسوله ‪ ،‬وقالت سمعت وسو هللا يقو هجاهم حسان فشف واشتف ‪ ،‬قا حسان هجوت‬
‫دمحما فأجبت عةه وعةد هللا يف ذاك الجزات هجوت دمحما برا تقيا ‪ /‬وسو هللا شيمته الوفات ‪ ،‬فإن‬
‫وعرض ‪ /‬لعرض دمحم مةلم وقات ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أب ووالده‬
‫ي‬

‫كةف كدات يباوين اوأعةة مصعدات ‪ /‬تظل جيادنا متمطرات تلطمهن بالخمر النسات‬
‫تثب الةق من ي‬
‫‪ ،‬فإن أعرضتمو عةا اعتمرنا ‪ /‬ولان الفتح وانكشف الغطات ‪ ،‬يعز هللا فيه من يشات ‪ ،‬وقا هللا قد‬

‫‪177‬‬
‫أوسلت عبدا وقا هللا ‪ /‬قد يرست جةدا هم اوأنصاو عرضتها اللقات ‪ ،‬سباب أو قتا أو هجات فمن‬
‫يهجو وسو هللا مةلم وجبيل وسو هللا فيةا ‪ /‬وووح القدس ليس له كفات ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _493‬ووي الطبي يف الجام ( ‪ ) 000 / 22‬عن عاصم بن عمر بن قتادة أن عبد هللا بن عبد هللا‬
‫أب فيما بلغك عةه فإن‬
‫بلغي أنك تريد قتل عبد هللا بن ي‬
‫ي‬ ‫أب أب وسو هللا فقا يا وسو هللا إنه‬
‫بن ي‬
‫فمرب به فأنا أحمل إليك وأسه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫كةت فاعال‬

‫فوهللا لقد علمت الخزوج ما لان لها وجل أبر بوالده مي وإب ر‬
‫أخس أن تأمر به غبي فيقتله فال‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫تدعي نفس أن أنظر إل قاتل عبد هللا بن أب ر‬
‫يمس يف الةاس فأقتله فأقتل مؤمةا بلافر فأدخل‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫بف معةا ‪ ،‬وجعل بعد ذلك اليوم إذا أحدث‬
‫الةاو ‪ ،‬فقا وسو هللا بل نرفق به ونحسن صحوته ما ي‬
‫الحدث لان قومه هم الذين يعاتوونه ويأخذونه ويعةفونه ويتوعدونه ‪،‬‬

‫فقا وسو هللا لعمر بن الخطاب حي بلغه ذلك عةهم من شأنهم كيف ترى يا عمر ‪ ،‬أما وهللا لو‬
‫أمرتي بقتله وأوعدت له آنف لو أمرتها اليوم بقتله لقتلته ‪ ،‬قا فقا عمر قد وهللا‬
‫ي‬ ‫قتلته يوم‬
‫علمت وأمر وسو هللا أعظم بركة من أمري ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫أب‬
‫‪ _490‬ووي الطبي يف تاويخه ( ‪ ) 070‬عن عاصم بن عمر بن قتادة أن عبد هللا بن عبد هللا بن ي‬
‫أب فيما بلغك‬
‫بلغي أنك تريد قتل عبد هللا بن ي‬
‫ي‬ ‫بن سلو أب وسو هللا فقا يا وسو هللا إنه قد‬
‫فمرب به فأنا أحمل إليك وأسه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫عةه فإن كةت فاعال‬

‫‪178‬‬
‫فوهللا لقد علمت الخزوج ما لان بها وجل أبر بوالده مي وإب ر‬
‫أخس أن تأمر به غبي فيقتله فال‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫تدعي نفس أن أنظر إل قاتل عبد هللا بن أب ر‬
‫يمس يف الةاس فأقتله فأقتل مؤمةا بلافر فأدخل‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫بف معةا ‪.‬‬
‫الةاو ‪ .‬فقا وسو هللا بل نرفق به ونحسن صحوته ما ي‬

‫وجعل بعد ذلك اليوم إذا أحدث الحدث لان قومه هم الذين يعاتوونه ويأخذونه ويعةفونه‬
‫ويتوعدونه ‪ .‬فقا وسو هللا لعمر بن الخطاب حي بلغه ذلك عةهم من شأنهم كيف ترى يا عمر‬
‫أمرتي بقتله وأوعدت له آنف لو أمرتها اليوم بقتله لقتلته ‪ ،‬قا فقا عمر‬
‫ي‬ ‫؟ أما وهللا لو قتلته يوم‬
‫قد وهللا علمت وأمر وسو هللا أعظم بركة من أمري ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫الةي بأساوى بدو فلان فدات‬


‫‪ _497‬ووي عبد الرزاق يف مصةفه ( ‪ ) 0004‬عن ابن عباس قا فادى ي‬
‫فقتله‬ ‫أب لطال‬
‫عل بن ي‬
‫أب معيط قبل الفدات فقام إليه ي‬
‫لل واحد مةهم أوبعة آالف وقتل عقبة بن ي‬
‫صبا ‪ ،‬قا من للصبية يا دمحم ؟ قا الةاو ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _498‬ووي عبد الرزاق يف مصةفه ( ‪ ) 0728‬عن عثمان الجزوي وقتادة قاال فادى وسو هللا‬
‫أب معيط قبل الفدات وقام عليه‬
‫أساوى بدو ولان فدات لل وجل مةهم أوبعة آالف ‪ ،‬وقتل عقبة بن ي‬
‫فقتله ‪ ،‬فقا يا دمحم فمن للصبية ؟ قا الةاو ‪ ( .‬حسن لغبه )‬ ‫أب لطال‬
‫عل بن ي‬
‫ي‬

‫وبجب ابةا زهب‬ ‫بن زهب قا خرج كع‬ ‫‪ _490‬ووي الحاكم يف المستدوك ( ‪ ) 370 / 0‬عن كع‬
‫يعي وسو‬
‫آب هذا الرجل يف عجل ي‬
‫اثبت هذا الملان حي ي‬ ‫حي أتيا أبرق العزاف فقا بجب لكع‬
‫وخرج بجب فجات وسو هللا فعرض عليه السالم فأسلم ‪،‬‬ ‫هللا فأسم ما يقو ‪ ،‬فثبت كع‬

‫‪179‬‬
‫َْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ر‬ ‫ُ َ‬
‫شت وي ح غبك دلكا ‪ ،‬عل خلق لم تلف‬ ‫عي بجبا وسالة ‪ /‬عل أي ي‬ ‫فبلغ ذلك كعبا فقا أال أبلغا ي‬
‫َّ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫ر‬
‫أما وال أبا ‪ /‬عليه ولم تدوك عليه أخا لكا ‪ ،‬سقاك أبو بكر بلأس َووية ‪ /‬وأنهلك المأمون مةها وعلكا ‪،‬‬
‫فلما بلغت اوأبيات وسو هللا أهدو دمه ‪،‬‬

‫بذلك بجب إل أخيه يذكر له أن وسو هللا قد أهدو دمه‬ ‫لف كعبا فليقتله ‪ ،‬فكت‬
‫فقا من ي‬
‫إليه بعد ذلك اعلم أن وسو هللا ال يأتيه أحد يشهد أن ال‬ ‫ويقو له الةجا وما أواك تفلت ‪ ،‬ثم كت‬
‫كتاب هذا فأسلم وأقبل ‪،‬‬
‫إله إال هللا وأن دمحما وسو هللا إال قبل ذلك فإذا جاتك ي‬

‫الي يمدح فيها وسو هللا ثم أقبل حي أناخ واحلته بباب مسجد‬
‫وقا القصيدة ي‬ ‫فأسلم كع‬
‫وسو هللا ثم دخل المسجد ووسو هللا م أصحابه ملان المائدة من القوم متحلقون معه حلقة‬
‫دون حلقة يلتفت إل هؤالت مرة فيحدثهم وإل هؤالت مرة فيحدثهم ‪،‬‬

‫احلي بباب المسجد فعرفت وسو هللا بالصفة فتخطيت حي جلست إليه‬
‫فأنخت و ي‬ ‫قا كع‬
‫فأسلمت فقلت أشهد أن ال إله إال هللا وأنك وسو هللا ‪ ،‬اوأمان يا وسو هللا ‪ ،‬قا ومن أنت ؟‬
‫أب بكر فقا كيف قا يا أبا بكر ‪،‬‬
‫بن زهب ‪ ،‬قا أنت الذي تقو ثم التفت إل ي‬ ‫قلت أنا كع‬

‫فأنشده أبو بكر سقاك أبو بكر بلأس ووية ‪ /‬وانهلك المأموو مةها وعلكا ‪ ،‬قا يا وسو هللا ما قلت‬
‫هكذا ‪ ،‬قا وكيف قلت ؟ قا إنما قلت سقاك أبو بكر بلأس ووية ‪ /‬وأنهلك المأمون مةها وعلكا ‪،‬‬
‫فقا وسو هللا مأمون وهللا ‪ ،‬ثم أنشده القصيدة للها حي أب عل آخرها ‪،‬‬

‫‪181‬‬
‫فقلي اليوم‬
‫ي‬ ‫وه هذه القصيدة بانت سعاد‬
‫وأمالها الحجاج بن ذي الرقيبة حي أب عل آخرها ي‬
‫متوو ‪ /‬متيم إثرها لم يفد مكوو ‪ ،‬وما سعاد غداة الوي إذ ظعةوا ‪ /‬إال أغن غضيض الطرف‬
‫مكحو ‪ ،‬تجلو عواوض ذي ظلم إذا ‪ /‬ابتسمت لأنها مةهل بالكأس معلو ‪،‬‬

‫تةف الرياح القذى عةه ‪/‬‬


‫شج السقاة عليه مات محةية من ‪ /‬مات أبطح أضج وهو مشمو ‪ ،‬ي‬
‫وأفرلطه من صوب ساوية بيض يعاليل ‪ ،‬سقيا لها خلة لو أنها صدقت ‪ /‬موعودها ولو أن الةصح‬
‫مقوو ‪ ،‬لكةها خلة قد سيط من دمها ‪ /‬فج وول وإخالف وتبديل ‪،‬‬

‫فما تدوم عل حا تكون بها ‪ /‬لما تلون يف أثوابها الغو ‪ ،‬فال تمسك بالوصل الذي ‪ /‬زعمت إال‬
‫لما يمسك المات الغرابيل ‪ ،‬لانت مواعيد عرقوب لها مثال ‪ /‬وما مواعيدها إال اوأبالطيل ‪ ،‬فال يغرنك‬
‫اوأماب واوأحالم تضليل ‪ ،‬أوجو أو آمل أن تدنو مودتها ‪ /‬وما إخا لديةا‬
‫ي‬ ‫ما مةت وما وعدت ‪ /‬إال‬
‫مةك تةييل ‪،‬‬

‫أمست سعاد بأوض ما يبلغها ‪ /‬إال العتاق الةجيبات المراسيل ‪ ،‬ولن تبلغها إال عذافرة فيها ‪ /‬عل‬
‫اوأين إوقا وتبغيل ‪ ،‬من لل نضاخة الذفرى إذا عرقت ‪ /‬عرضتها لطامس اوأعالم مجهو ‪ ،‬ر‬
‫يمس‬
‫ي‬
‫القراد عليها ثم يزلقه ‪ /‬مةها لبان وأقراب زهاليل ‪ ،‬عبانة قذفت بالةحض عن عرض ‪ /‬ومرفقها عن‬
‫ضليع الزوو مفتو ‪،‬‬

‫الةحل إذا خصل ‪/‬‬ ‫لأنما قاب عينيها ومذبحها من ‪ /‬خطمها ومن اللحيي برلطيل ‪ ،‬تمر مثل عسي‬
‫وف الخدين سسهيل ‪ ،‬تخذى‬
‫يف غاو زلم تخونه اوأحاليل ‪ ،‬قةوات يف حرتيها للبصب بها ‪ /‬عتق موي ي‬
‫وه ‪ /‬الحقة ذا وبل مسهن اوأوض تحليل ‪ ،‬حرف أبوها أخوها من مهجةة ‪ /‬وعمها‬
‫عل يرسات ي‬
‫خالها قودات شمليل ‪،‬‬

‫‪181‬‬
‫سمر العجايات يبكن الحض زيما ‪ /‬ما إن تقيهن حد اوأكم تةعيل ‪ ،‬يوما تظل حداب اوأوض يرفعها‬
‫‪ /‬من اللوام تخليط وترجيل ‪ ،‬لان أوب يديها بعدما نجدت ‪ /‬وقد تلف بالقوو العساقيل ‪ ،‬يوما‬
‫يظل به الحربات مصطخدا ‪ /‬لان ضاحية بالشمس مملو ‪،‬‬

‫أوب بدا نأكل سمطات معولة ‪ /‬قامت تجاوب ها سمط مثاكيل ‪ ،‬نواحة وخوة الضبعي ليس لها ‪ /‬لما‬
‫أب سلم لمقتو ‪ ،‬خلوا‬ ‫نغ بكرها الةاعون معقو ‪ ،‬سسغ الوشاة جةابيها وقيلهم ‪ /‬إنك يا ابن ي‬
‫الطريق يديها ال أبا لكم ‪ /‬فلل ما قدو الرحمن مفعو ‪ ،‬لل ابن ر‬
‫أني وإن لطالت سالمته ‪ /‬يوما عل‬
‫آلة حدبات محمو ‪،‬‬

‫أوعدب ‪ /‬والعفو عةد وسو هللا مأمو ‪ ،‬فقد أتيت وسو هللا معتذوا ‪/‬‬
‫ي‬ ‫أنبئت أن وسو هللا‬
‫والعذو عةد وسو هللا مقوو ‪ ،‬مهال وسو الذي أعطاك نافلة ‪ /‬القرآن فيها مواعيظ وتفصيل ‪ ،‬ال‬
‫عي اوأقاويل ‪ ،‬لقد أقوم مقاما لو يقوم له ‪ /‬أوى‬ ‫ر‬
‫تأخذب بأقوا الوشاة ولم ‪ /‬أجرم ولو كبت ي‬
‫ي‬
‫وأسم ما لو يسم الفيل ‪،‬‬

‫يميي ال أنازعه ‪ /‬يف كف‬


‫ي‬ ‫لظل يرعد إال أن يكون له ‪ /‬عةد الرسو بإذن هللا تةييل ‪ ،‬حي وضعت‬
‫ذي نقمات قوله القيل ‪ ،‬فلان أخوف عةدي إذا للمه ‪ /‬إذ قيل إنك منسوب ومسئو ‪ ،‬من خادو‬
‫شيك اوأنياب ‪ /‬لطاع له ببطن ر‬
‫عب غيل دونه غيل ‪ ،‬يغدو فيلحم رصغامي عةدهما ‪ /‬لحم من‬
‫القوم مةثوو خراديل ‪،‬‬

‫مةه تظل حمب الوحش ضامرة ‪ /‬وال ر‬


‫تمس بواديه اوأواجيل ‪ ،‬وال تزا بواديه أخا ثقة ‪ /‬مطرح‬
‫ي‬
‫الب والدوسان مأكو ‪ ،‬إن الرسو لةوو يستضات به ‪ /‬وصاوم من سيوف هللا مسلو ‪ ،‬يف فتية من‬

‫‪182‬‬
‫قريش قا قائلهم ‪ /‬ببطن مكة لما أسلموا زولوا ‪ ،‬زالوا فما زا الكأس وال كشف ‪ /‬عةد اللقات وال‬
‫ميل معازيل ‪،‬‬

‫شم العراني إبطا لووسهم من ‪ /‬نسج داود يف الهيجا شابيل ‪ ،‬بيض سوابغ قد شكت لها ‪ /‬حلق‬
‫مس الجما الزهر يعصمهم ‪ /‬رصب إذا عرد السود التةابيل ‪،‬‬‫لأنها حلق القفعات مجدو ‪ ،‬يمشون ر‬
‫ي‬
‫ال يفرحون إذا زالت وماحهم قوما ‪ /‬وليسوا مجازيعا إذا نيلوا ‪ ،‬ما يق الطعن إال يف نحووهم ‪ /‬وما‬
‫لهم عن حياض الموت تهليل ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _419‬ووي الحاكم يف المستدوك ( ‪ ) 370 / 0‬عن ابن إسحاق قا لما قدم وسو هللا المديةة‬
‫أب سلم يخبه‬
‫بن زهب بن ي‬ ‫أب سلم إل أخيه كع‬
‫بجب بن زهب بن ي‬ ‫مةضفه من الطائف وكت‬
‫أن وسو هللا قتل وجاال بمكة ممن لان يهجوه ويؤذيه ‪،‬‬

‫قد هربوا يف لل وجه فإن لانت لك‬ ‫أب وه‬


‫بف من شعرات قريش ابن الزبعرى وهوبة بن ي‬
‫وأنه من ي‬
‫يف نفسك حاجة فطر إل وسو هللا فإنه ال يقتل أحدا جاته تائبا وإن أنت لم تفعل فانج بةفسك‬
‫قا أبياتا نا فيها من وسو هللا حي وويت عةه وعرفت ‪،‬‬ ‫إل نجائك ‪ ،‬وقد لان كع‬

‫ُ‬
‫تي إن كةت لست‬ ‫عي بجبا وسالة ‪ /‬وهل لك فيما قلت ويلك هلكا ‪ ،‬فخب ي‬ ‫ولان الذي قا أال أبلغا ي‬
‫َّ‬ ‫ر‬
‫شت وي ح غبك دلكا ‪ ،‬عل خلق لم تلف أما ‪ /‬وال أبا عليه ولم تلف عليه أبا لك ‪،‬‬ ‫بفاعل ‪ /‬عل أي ي‬
‫عبت ل َعالكا ‪ ،‬سقاك بها المأمون لأسا ووية ‪/‬‬‫فإن أنت لم تفعل فلست بآسف ‪ /‬وال قائل لما ر‬
‫َّ‬
‫فانهلك المأمون مةها وعلكا ‪،‬‬

‫‪183‬‬
‫ذلك ضاقت‬ ‫المأمون لقو قريش لرسو هللا ولانت تقوله ‪ ،‬فلما بلغ كع‬ ‫قا وإنما قا كع‬
‫به اوأوض وأشفق عل نفسه وأوجف به من لان يف حارصه من عدوه فقالوا هو مقتو ‪ ،‬فلما لم‬
‫الي يمدح فيها وسو هللا وذكر خوفه وإوجاف الوشاة به من عةده‬ ‫ر‬
‫شت بدا قا قصيدته ي‬
‫يجد من ي‬
‫‪،‬‬

‫ثم خرج حي قدم المديةة فب عل وجل لانت بيةه وبيةه معرفة من جهيةة لما ذكر يل فغدا به‬
‫إل وسو هللا حي صل الصوح فصل م الةاس ثم أشاو له إل وسو هللا فقا هذا وسو هللا‬
‫فقم إليه فاستأمةه ‪ ،‬فذكر يل أنه قام إل وسو هللا حي وض يده يف يده ولان وسو هللا ال يعرفه‬
‫‪،‬‬

‫بن زهب جات ليستأمن مةك تائبا مسلما هل تقبل مةه إن أنا جئتك به ‪،‬‬ ‫فقا يا وسو هللا إن كع‬
‫فحدثي عاصم بن‬
‫ي‬ ‫بن زهب ‪ .‬قا ابن إسحاق‬ ‫فقا وسو هللا نعم ‪ ،‬فقا يا وسو هللا أنا كع‬
‫دعي وعدو هللا أرصب عةقه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫عليه وجل من اوأنصاو وقا يا وسو هللا‬ ‫عمر بن قتادة قا وث‬

‫الج من اوأنصاو لما‬


‫عل هذا ي‬ ‫كع‬ ‫فقا وسو هللا دعه عةك فإنه قد جات تائبا نازعا ‪ ،‬فغض‬
‫الي‬
‫صة به صاحوهم وذلك أنه لم يكن يتللم وجل من المهاجرين فيه إال بخب ‪ ،‬فقا قصيدته ي‬
‫حي قدم عل وسو هللا بانت سعاد فذكر القصيدة إل آخرها ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫قا لما انته خب قتل ابن خطل‬ ‫‪ _411‬ووي ابن قان يف معجمه ( ‪ ) 1037‬عن سعيد بن المسي‬
‫إن لم تدوك‬ ‫الةي أوعده بما أوعد ابن خطل ‪ ،‬فقيل لكع‬
‫أب سلم وقد لان ي‬
‫إل كع بن زهب بن ي‬
‫ُ‬
‫أب بكر فأخبه خبه وقد‬
‫نفسك قتلت فقدم المديةة فسأ عن أوق أصحاب وسو هللا فد عل ي‬
‫التثم ‪،‬‬

‫‪184‬‬
‫يعي أبا بكر الرجل يبايعك فمد‬ ‫عل إثره حي صاو بي يدي وسو هللا فقا‬ ‫ر‬
‫فمس أبو بكر وكع‬
‫ي‬
‫أوعدب ‪/‬‬
‫ي‬ ‫يده فبايعه وسفر عن وجهه وأنشده قصيدة نبئت أن وسو هللا‬ ‫الةي يده ومد كع‬
‫ي‬
‫والعفو عةد وسو هللا مأمو ‪ ،‬إن الرسو لسيف يستضات به ‪ /‬مهةد من سيوف هللا مسلو ‪،‬‬
‫الي تلبسها الخلفات يف اوأعياد ‪( .‬‬
‫فه البدة ي‬
‫ي‬ ‫الةي بردة له فاشباها معاوية من ولده بما‬
‫فكساه ي‬
‫حسن لغبه )‬

‫أب عمرو بن العالت قا جم زهب‬


‫المقدش يف صفوة التصوف ( ‪ ) 010‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _412‬ووي أبو زوعة‬
‫ألف من السمات إل اوأوض فمددت يدي وأتةاوله‬
‫مةام شيئا ي‬
‫ي‬ ‫إب وأيت يف‬
‫أب سلم ولده فقا ي‬
‫بن ي‬
‫وإب ال أدوكه فمن أدوكه مةلم فليتبعه ‪،‬‬
‫الةي الذي يبعث يف هذا الزمان ي‬
‫ففاتي فأولته ي‬
‫ي‬

‫ئ‬
‫هاب بنت‬ ‫بأم‬ ‫بن زهب عل الكفر والتشبي‬
‫فلما بعث هللا دمحما آمن به بجب بن زهب وأقام كع‬
‫أب لطال فقا وسو هللا ئلي وق كع يف يدي وأقطعن لسانه ‪ .‬وذكر الحديث بطوله قا كع‬ ‫ي‬
‫فقلي اليوم متوو ‪ /‬متيم‬
‫ي‬ ‫فدخلت المسجد فوقفت بي يدي وسو هللا فأنشدته بانت سعاد‬
‫ُْ‬ ‫ُْ‬
‫عةدها لم يفد َمغلو ‪،‬‬

‫قول إن الرسو لسيف يستضات به ‪ /‬مهةد من سيوف هللا مسلو‬


‫ومضيت فيها فلما انتهيت إل ي‬
‫إل‬
‫بن زهب ‪ .‬فرم ي‬ ‫قا يل من أنت ؟ قلت أشهد أن ال إله إال هللا وأن دمحما عبده ووسوله أنا كع‬
‫وسو هللا بردة لانت عليه ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪185‬‬
‫اب يف المعجم الكوب ( ‪ ) 177 / 10‬عن دمحم بن إسحاق قا لما قدم وسو هللا‬
‫‪ _410‬ووي الطب ي‬
‫أب سلم‬
‫بن زهب بن ي‬ ‫أب سلم إل أخيه كع‬
‫بجب بن زهب بن ي‬ ‫المديةة مةضفه من الطائف كت‬
‫يخبه أن وسو هللا قتل وجال بمكة ممن لان يهجوه ويؤذيه ‪،‬‬

‫قد هربوا يف لل وجه فإن لانت لك‬ ‫أب وه‬


‫بف من شعرات قريش بن الزبعرى وهوبة بن ي‬
‫وأنه من ي‬
‫يف نفسك حاجة ففر إل وسو فإنه ال يقتل أحدا جات تائبا وإن أنت لم تفعل فانج إل نجائك ‪ ،‬وقد‬
‫قا أبياتا نا فيها من وسو هللا ‪،‬‬ ‫لان كع‬

‫فلما بلغ كعبا الكتاب ضاقت به اوأوض وأشفق عل نفسه وأوجف به من لان يف حارصه من عدوه‬
‫الي مدح فيها وسو هللا وذكر خوفه‬ ‫ر‬
‫شت بدا قا قصيدته ي‬
‫قالوا هو مقتو ‪ ،‬فلما لم يجد من ي‬
‫وإوجاف الوشاة به من غده ثم خرج حي قدم المديةة فب عل وجل لانت بيةه وبيةه معرفة من‬
‫جهيةة لما ذكر يل ‪،‬‬

‫فغدا به إل وسو هللا حي صل الصوح فصل م الةاس ثم أشاو له إل وسو هللا فقا هذا‬
‫وسو هللا فقم إليه فاستأمةه ‪ ،‬فذكر يل أنه قام إل وسو هللا حي وض يده يف يده ولان وسو‬
‫بن زهب جات يستأمن مةك تائبا مسلما فهل أنت قابل مةه‬ ‫هللا ال يعرفه فقا يا وسو هللا إن كع‬
‫إن أنا جئتك به ؟‬

‫فحدثي عاصم بن‬


‫ي‬ ‫بن زهب ‪ ،‬قا ابن إسحاق‬ ‫فقا وسو هللا نعم ‪ ،‬قا يا وسو هللا أنا كع‬
‫دعي وعدو هللا أرصب عةقه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫عليه وجل من اوأنصاو فقا يا وسو هللا‬ ‫عمر بن قتادة قا وث‬
‫الج من اوأنصاو بما صة به‬
‫عل هذا ي‬ ‫فقا وسو هللا دعه عةك فإنه قد جات تائبا نازعا فغض‬

‫‪186‬‬
‫صاحوهم وذلك أنه لم يتللم فيه وجل من المهاجرين إال بخب ‪ ،‬فقا قصيدته بانت سعاد ‪( .‬‬
‫حسن لغبه )‬

‫‪ _414‬ووي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 7022‬عن عروة بن دمحم عن وجل من بلقي قا لانت امرأة‬
‫عدوب ‪ ،‬فخرج خالد بن الوليد فقتلها ‪ ( .‬حسن لغبه )‬
‫ي‬ ‫يكفيي‬
‫ي‬ ‫الةي فقا من‬
‫ي‬ ‫سس‬

‫الحةف قا سفيان وقد لان أدوك‬


‫ي‬ ‫‪ _410‬ووي ابن قان يف معجمه ( ‪ ) 1774‬عن مالك بن عمب‬
‫أب يقو فيك قويحا فقتلته‬
‫إب سمعت ي‬
‫الجاهلية قا جات وجل إل وسو هللا فقا يا وسو هللا ي‬
‫أب يقو قويحا فلم أقتله فلم يشق ذلك عليه ‪.‬‬
‫إب سمعت ي‬
‫فلم يشق ذلك عليه ثم جات آخر فقا ي‬
‫( حسن ) والثابت يف كثب من اوأحاديث أنه لان يقتلهم وإنما هةا لم يةكر عليه أنه لم يقتله هو‬
‫بةفسه ‪.‬‬

‫‪ _417‬ووي ابن أب شيبة ف مصةفه ( ‪ ) 07713‬عن إبراهيم التيم إن الةي قتل وجال من ر‬
‫المرسكي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من قريش يوم بدو وصلبه إل الشجرة ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫حي بن أخط‬
‫الويهف يف الكبي ( ‪ ) 020 / 0‬عن ابن عمر قا قد قتل وسو هللا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _418‬ووي‬
‫صبا بعد أن ُوبط ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الشافغ قا أنبأ عدد من أهل العلم من قريش‬


‫ي‬ ‫الويهف يف الكبي ( ‪ ) 00 / 0‬عن‬
‫ي‬ ‫‪ _410‬ووي‬
‫وغبهم من أهل العلم بالمغازي أن وسو هللا أش الةض بن الحاوث العبدي يوم بدو وقتله‬
‫أب معيط فقتله صبا ‪ ( .‬حسن لغبه )‬
‫بالبادية أو اوأثيل صبا وأش عقبة بن ي‬

‫‪187‬‬
‫‪ _429‬ووي عبد الرزاق ف مصةفه ( ‪ ) 0080‬عن عطات قا لان يكره قتل أهل ر‬
‫الرسك صبا ويتلو (‬ ‫ي‬
‫فشدوا الوثاق فإما مةا بعد وإما فدات ) قا وأقو ثم نسختها ( فخذوهم واقتلوهم حيث‬
‫أب معيط يوم بدو صبا ‪ ( .‬حسن لغبه )‬
‫الةي عقبة بن ي‬
‫وجدتموهم ) ‪ ،‬وقتل ي‬

‫أب شيبة يف مصةفه ( ‪ ) 07088‬عن الحلم بن عتيبة قا لم يقتل وسو هللا يوم‬
‫‪ _421‬ووي ابن ي‬
‫أب معيط ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬
‫بدو صبا إال عقبة بن ي‬

‫الةي لم يقتل يوم بدو صبا‬


‫أب شيبة يف مصةفه ( ‪ ) 07080‬عن سعيد بن جوب أن ي‬
‫‪ _422‬ووي ابن ي‬
‫أب معيط والةض بن الحاوث ولطعيمة بن عدي ولان الةض أشه المقداد ‪( .‬‬
‫إال ثالثة عقبة بن ي‬
‫حسن لغبه )‬

‫‪ _420‬ووي أبو داود يف المراسيل ( ‪ ) 007‬عن سعيد بن جوب أن وسو هللا قتل يوم بدو ثالثة‬
‫أب معيط ‪ ،‬فلما أمر بقتل‬
‫وهط من قريش صبا المطعم بن عدي والةض بن الحاوث وعقبة بن ي‬
‫وف وسو هللا‬
‫الةض قا المقداد بن اوأسود أسبي يا وسو هللا ‪ ،‬قا إنه لان يقو يف كتاب هللا ي‬
‫ما لان يقو فقا ذاك مرتي أو ثالثة ‪ ،‬فقا وسو هللا اللهم أغن المقداد من فضلك ولان المقداد‬
‫أش الةض ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪ _424‬ووي البالذوي يف اوأنساب ( ‪ ) 102 / 1‬عن سعيد بن جوب قا أش المقداد يوم بدو الةض‬
‫بن الحاوث فلما أواد وسو هللا قتله قا له المقداد يا وسو هللا أسبي ؟ فقا وسو هللا إنه لان‬
‫يقو يف هللا ووسوله ما يقو وقرأ ( وإذا تتل عليهم آياتةا قالوا قد سمعةا ) اآلية ‪ ،‬ثم قتله صبا ‪،‬‬
‫وقا اللهم أغن المقداد من فضلك ثالثا ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫‪188‬‬
‫االغاب ( ‪ ) 0‬عن ابن إسحاق عن أصحابه قالوا قتل وسو هللا يوم بدو‬
‫ي‬ ‫اوأصفهاب يف‬
‫ي‬ ‫‪ _423‬ووي‬
‫أب معيط صبا أمر عاصم بن ثابت فضب عةقه ثم أقبل من بدو حي إذا لان بالصفرات‬
‫عقبة بن ي‬
‫بي عبد الداو أمر عليا أن يضب عةقه ‪.‬‬
‫قتل الةض بن الحاوث بن للدة أحد ي‬

‫فقالت أخته قتيلة بنت الحاوث ترثيه يا واكبا إن اوأثيل مظةة ‪ /‬من صوح خامسة وأنت موفق ‪،‬‬
‫َ‬
‫مي إليك وعبة مسفوحة ‪ /‬جادت بدوتها‬
‫أبلغ به ميتا بأن تحية ‪ /‬ما إن تزا بها الةجائ تخفق ‪ ،‬ي‬
‫بي أبيه‬
‫وأخرى تخةق ‪ ،‬هل يسمعن الةض إن ناديته ‪ /‬إن لان يسم هالك ال يةطق ‪ ،‬ظلت سيوف ي‬
‫ر‬
‫‪ /‬تةوشه هلل أوحام هةاك سشقق ‪،‬‬

‫َ‬
‫قيد وهو عان ُموثق ‪ ،‬أدمحم ووأنت نسل نجيبة يف قومها ‪/‬‬ ‫صبا يقاد إل المةية متعبا ‪َ /‬و ْسف ُ‬
‫الم ر‬
‫ُ ْ َ‬ ‫والفحل فحل ُم ْع َرق ‪ ،‬ما لان رصك لو مةةت ووبما ‪ /‬من الفي وهو ُ‬
‫المحةق ‪ ،‬أو كةت قابل‬ ‫المغيظ‬
‫فدية فلةأتي ‪ /‬بأعز ما يغلو لديك ويةفق ‪ ،‬والةض أقرب من أخذت بزلة ‪ /‬وأحقهم إن لان عتق‬
‫الةي قا لو سمعت هذا قبل أن أقتله ما قتلته ‪ ( .‬مرسل ضعيف )‬
‫يعتق ‪ ،‬فبلغةا أن ي‬

‫‪ _420‬ووي الضيات يف المختاوة ( ‪ ) 0440‬عن ابن عباس قا قتل وسو هللا يوم بدو ثالثة صبا‬
‫أب‬
‫بي نوفل وقتل عقبة بن ي‬
‫بي عبد الداو وقتل لطعيمة بن عدي من ي‬
‫قتل الةض بن الحاوث من ي‬
‫معيط ‪ ( .‬صحيح لغبه )‬

‫الةي أمر عليا يوم بدو فضب عةق‬


‫أن ي‬ ‫أب لطال‬
‫عل بن ي‬
‫اوأغاب ( ‪ ) 2‬عن ي‬
‫ي‬ ‫اوأصفهاب يف‬
‫ي‬ ‫‪ _427‬ووي‬
‫أب معيط والةض بن الحاوث ‪ ( .‬حسن لغبه )‬
‫عقبة بن ي‬

‫‪189‬‬
‫وأب هريرة قالوا قدم‬
‫الشعي وعكرمة بن خالد ي‬
‫ي‬ ‫‪ _428‬ووي ابن عساكر يف تاويخه ( ‪ ) 29 / 29‬عن‬
‫ووبيعة‬ ‫بي عبد بن عدي فيهم الحاوث بن وهبان وعييمر بن اوأخرم وحوي‬
‫عل وسو هللا وفد ي‬
‫ابةا ملة ومعهم وهط من قومهم فقالوا يا دمحم نحن أهل الحرم وساكةه وأعز من به ونحن ال نريد‬
‫قتالك ولو قاتلك غب قريش قاتلةا معك ولكةا ال نقاتل قريشا ‪،‬‬

‫وإنا لةحبك ومن أنت مةه وقد أتيةاك فإن أصبت مةا أحدا خطأ فعليك ديته وإن أصبةا أحدا من‬
‫أصحابك فعليةا ديته إال وجال مةا قد هرب فإن أصبته أو أصابه أحد من أصحابك فليس عليةا وال‬
‫دعوب آخذ عليه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫عليك وأسلموا فقا عييمر بن اوأخرم‬

‫أب أناس هو‬


‫ووبيعة يا وسو هللا إن أسيد بن ي‬ ‫قالوا ال دمحم ال يغدو وال يريد أن يغدو به فقا حوي‬
‫الذي هرب وتبأنا إليك وقد نا مةك فأباح وسو هللا دمه وبلغ أسيدا قولهما لرسو هللا فأب‬
‫فإما أهلكن وتعيش ‪ /‬بعدي فإنهما عدو لاشحان ‪،‬‬ ‫الطائف فأقام به وقا لربيعة وحوي‬

‫أب أناس فيمن أهدو دمه فخرج ساوية بن زنيم إل الطائف فقا‬
‫فلما لان عام الفتح لان أسيد بن ي‬
‫أح إليه فإنه ال يقتل من أتاه‬
‫له أسيد ما وواتك ؟ قا أظهر هللا نبيه ونضه عل عدوه فاخرج ابن ي‬
‫وأب أسيد أهله‬ ‫وه حامل تنتظر وأقبل فألقت غالما عةد قرن الثعال‬
‫فحمل أسيد امرأته وخرج ي‬
‫فلبس قميصا واعتم ثم أب وسو هللا وساوية قائم بالسيف عةد وأسه يحرسه ‪،‬‬

‫فأقبل أسيد حي جلس بي يدي وسو هللا فقا يا دمحم أهدوت دم أسيد ؟ قا نعم قا أفتقبل‬
‫الةي فقا يا دمحم هذه يدي يف يدك أشهد أنك‬
‫مةه إن جاتك مؤمةا ؟ قا نعم قا فوض يده يف يد ي‬
‫أب أناس قد آمن وقد أمةه‬
‫وسو هللا وأن ال إله إال هللا فأمر وسو هللا وجال يضخ إن أسيد بن ي‬
‫وسو هللا ومسح وسو هللا وجهه وألف يده عل صدوه ‪.‬‬

‫‪191‬‬
‫أب أناس بن زنيم‬
‫فيضت ‪ .‬فيقا الشعر الذي يروى البن ي‬
‫ي‬ ‫فيقا إن أسيدا لان يدخل الويت المظلم‬
‫أب إياس وقا‬
‫أو لساوية وما حملت من ناقة فوق كووها أبر وأوف ذمة من دمحم إنما قاله أسيد بن ي‬
‫أأنت الذي يهدي معدا لديةها ؟ بل هللا يهديها ‪،‬‬

‫وقا لك اشهد فما حملت من ناقة فوق كووها ‪ /‬أبر وأوف ذمة من دمحم ‪ ،‬وأكس لبد الخا قبل‬
‫ح متهمي ومةجد ‪،‬‬
‫ابتداله ‪ /‬وأعط لرأس السابق المتجدد ‪ ،‬تعلم وسو هللا أنك قادو عل ‪ /‬لل ي‬
‫عييمر ‪ /‬هم الكاذبون المخلفو لل موعد ‪ ،‬أنووا وسو هللا أن قد هجوته ‪ /‬فال‬ ‫وك‬ ‫تعلم أن الرك‬
‫إل إذا يدي ‪،‬‬
‫سوط ي‬
‫ي‬ ‫وفعت‬

‫أني قد قلت ويك أم فتية ‪ /‬أصيووا بةحس ال بطلق وأسعد ‪ ،‬أصابهم من لم يكن لدمائهم ‪/‬‬
‫سوى ي‬
‫وللثوم وسلم تتابعوا ‪ /‬جميعا فإن ال تدم العي أكمد ‪ .‬فلما‬ ‫حرسب وتبلدي ‪ ،‬ذؤي‬
‫ي‬ ‫كفات ففرت‬
‫أنشده أأنت الذي تهدي معدا لديةها قا وسو هللا بل هللا يهديها ‪ ،‬فقا الشاعر بل هللا يهديها‬
‫وقا لك اشهد ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫وموش بن عقبة يف ذكر قصة خروج‬


‫ي‬ ‫الويهف يف الكبي ( ‪ ) 110 / 0‬عن عروة بن الزبب‬
‫ي‬ ‫‪ _420‬ووي‬
‫أب شح والحاوث بن‬
‫حي قا وأمر بقتل أوبعة نفر مةهم عبد هللا بن سعد بن ي‬
‫وسو هللا إل مكة ي‬
‫نقيذ وابن خطل ومقيس بن صبابة ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫الويهف يف معرفة السي ( ‪ ) 3400‬عن عروة بن الزبب والزهري قالوا يف فتح مكة‬
‫ي‬ ‫‪ _409‬ووي‬
‫أب شح والحاوث بن نقيذ وابن خطل ومقيس‬
‫وأمرهم بقتل أوبعة نفر مةهم عبد هللا بن سعد بن ي‬
‫بن صبابة ‪ ،‬وأمر بقتل قينتي البن خطل لانتا تغةيان بهجات وسو هللا ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪191‬‬
‫حي قا‬
‫‪ _401‬ووي عبد الرزاق يف مصةفه ( ‪ ) 0700‬عن مقسم بن بجرة وذكر حديث فتح مكة ي‬
‫فأمر أصحابه بالكف فقا كفوا السالح إال خزاعة عن بكر ساعة ثم أمرهم فكفوا فأمن الةاس للهم‬
‫الكةاب وامرأة أخرى ‪ ( .‬مرسل حسن )‬
‫ي‬ ‫أب شح وابن خطل ومقيس‬
‫إال ابن ي‬

‫‪ _402‬ووي الباو يف مسةده ( كشف اوأستاو ‪ ) 1770 /‬عن ابن عباس قا قا وسو هللا وأقتلن‬
‫اليوم وجال من قريش صبا ‪ ،‬قا فةادى عقبة بن أب معيط بأعل صوته يا ر‬
‫معرس قريش ما يل أقتل‬ ‫ي‬
‫من بيةلم صبا ؟ قا فقا وسو هللا بكفرك باهلل وافبائك عل وسو هللا ‪ ( .‬حسن )‬

‫أن وسو هللا أمر بقتل ابن‬ ‫‪ _400‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 029 / 2‬عن سعيد بن المسي‬
‫أب شح يوم الفتح وفرتةا وابن الزبعرى وابن خطل فأتاه أبو برزة وهو متعلق بأستاو الكعبة فبقر‬
‫ي‬
‫أب شح أن يقتله فجات عثمان ولان أخاه من‬
‫بطةه ولان وجل من اوأنصاو قد نذو إن وأى ابن ي‬
‫الةي ‪،‬‬
‫الرضاعة فشف له إل ي‬

‫ئ‬
‫يوم إليه أن يقتله فشف له عثمان حي تركه ثم‬ ‫الةي مي‬
‫وقد أخذ اوأنصاوي بقائم السيف ينتظر ي‬
‫قا وسو هللا لألنصاوي هال وفيت بةذوك فقا يا وسو هللا وضعت يدي عل قائم السيف‬
‫ئ‬
‫يوم ‪ ( .‬حسن لغبه )‬ ‫لةي أن‬ ‫ئ‬
‫الةي اليمات خيانة ليس ي‬
‫ي‬ ‫توم فأقتله ‪ ،‬فقا‬ ‫أنتظر مي‬

‫‪ _404‬ووي أبو داود يف سنةه ( ‪ ) 2080‬عن سعد قا لما لان يوم فتح مكة أمن وسو هللا الةاس‬
‫أب شح فإنه اختبأ عةد‬
‫أب شح فذكر الحديث قا وأما ابن ي‬
‫إال أوبعة نفر وامرأتي وسماهم وابن ي‬
‫ني‬
‫عثمان بن عفان فلما دعا وسو هللا الةاس إل الويعة جات به حي أوقفه عل وسو هللا فقا يا ي‬
‫هللا باي عبد هللا ‪،‬‬

‫‪192‬‬
‫فرف وأسه فةظر إليه ثالثا لل ذلك يأب فبايعه بعد ثالث ثم أقبل عل أصحابه فقا أما لان فيلم‬
‫وآب كففت يدي عن بيعته فيقتله ؟ فقالوا ما ندوي يا وسو هللا ما‬
‫وجل وشيد يقوم إل هذا حيث ي‬
‫لةي أن تكون له خائةة اوأعي ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ينبغ ي‬
‫ي‬ ‫يف نفسك أال أومأت إليةا بعيةك ‪ ،‬قا إنه ال‬

‫الحرب يف الثالث من الفوائد المةتقاة ( ‪ ) 04‬عن أسامة بن زيد قا لما وج وسو هللا‬
‫ي‬ ‫‪ _403‬ووي‬
‫عل أال‬
‫أب إل أبيه وسل عليه السيف وقا هلل ي‬
‫بي المصطلق قام الحباب بن عبد هللا بن ي‬
‫من ي‬
‫أغمده حي تقو يل دمحم اوأعز وأنا اوأذ فبلغت وسو هللا فأعجبه وشكرها له ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫الةي وقد ثاب معه ناس من‬


‫ي‬ ‫‪ _400‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 0318‬عن جابر يقو غزونا م‬
‫المهاجرين حي ر‬
‫كبوا ولان من المهاجرين وجل لعاب فكس أنصاويا فغض اوأنصاوي غضبا‬
‫شديدا حي تداعوا وقا اوأنصاوي يا لألنصاو وقا المهاجري يا للمهاجرين ‪،‬‬

‫الةي فقا ما با دعوى أهل الجاهلية ثم قا ما شأنهم فأخب بكسعة المهاجري اوأنصاوي‬ ‫فخرج ي‬
‫أب ابن سلو أقد تداعوا عليةا ئلي وجعةا إل‬
‫الةي دعوها فإنها خويثة وقا عبد هللا بن ي‬
‫ي‬ ‫قا فقا‬
‫المديةة ليخرجن اوأعز مةها اوأذ فقا عمر أال نقتل يا وسو هللا هذا الخويث لعبد هللا فقا‬
‫الةي ال يتحدث الةاس أنه لان يقتل أصحابه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫الةي يف غزاة فكس وجل من‬


‫ي‬ ‫‪ _407‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 2380‬عن جابر يقو كةا م‬
‫المهاجرين وجال من اوأنصاو فقا اوأنصاوي يا لألنصاو وقا المهاجري يا للمهاجرين فقا وسو‬
‫هللا ما با دعوى الجاهلية ؟ قالوا يا وسو هللا كس وجل من المهاجرين وجال من اوأنصاو ‪،‬‬

‫‪193‬‬
‫أب فقا قد فعلوها وهللا ئلي وجعةا إل المديةة‬
‫فقا دعوها فإنها مةتةة فسمعها عبد هللا بن ي‬
‫دعي أرصب عةق هذا المةافق فقا دعه ال يتحدث الةاس أن‬
‫ليخرجن اوأعز مةها اوأذ ‪ ،‬قا عمر ي‬
‫دمحما يقتل أصحابه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪194‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫__ أحاديث من قا دينةا خب من دين السالم اعتب مؤذيا هلل ووسوله ويقتل ‪:‬‬

‫‪ _408‬ووي ابن المةذو يف تفسبه ( ‪ ) 1800‬عن دمحم بن إسحاق قا لما قدم وسو هللا المديةة‬
‫ثم خرج يف شعبان إل بدو‬ ‫من غزوة ذات الرقاع أقام بها بقية جمادى اوأول وجمادى اآلخرة ووج‬
‫أب سفيان حي نزله فأقام عليه ثمان ليا يةظر أبا سفيان ‪ .‬وخرج أبو سفيان يف أهل مكة‬
‫لميعاد ي‬
‫حي نز مجةة من ناحية مر الظهران وبعض الةاس يقو عسفان ‪،‬‬

‫وإن عاملم هذا عام جدب‬ ‫ثم بدا له الرجيع فقا يا ر‬


‫معرس قريش إنه ال يصلحلم إال عام خص‬
‫فرج ووج الةاس فسماهم أهل مكة جيش السييق ‪ .‬ثم انضف وسو هللا إل المديةة فمكث بها‬
‫وه سةة أوب من مقدم وسو هللا ثم غزا وسو هللا دومة الجةد ثم وج‬
‫حي مض ذو الحجة ي‬
‫قبل أن يصل إليها ولم يلق كيدا فأقام بالمديةة بقية سنته تلك ثم لانت غزوة الخةدق يف شوا‬
‫سةة خمس ‪.‬‬

‫والزهري قالوا أنه لان‬ ‫ودمحم بن كع‬ ‫أب بكر وعبد هللا بن كع‬
‫وعن عاصم بن عمر وعبد هللا بن ي‬
‫الةضي‬ ‫وحي بن أخط‬
‫ي‬ ‫أب الحقيق الةضي‬
‫من حديث الخةدق أن نفرا من يهود مةهم سالم بن ي‬
‫بي وائل ‪،‬‬
‫بي الةضب ونفر من ي‬
‫الوابل يف نفر من ي‬
‫ي‬ ‫الوابل وأبو عماو‬
‫ي‬ ‫وهودة بن قيس‬

‫وهم الذين حزبوا اوأحزاب عل وسو هللا خرجوا حي قدموا عل قريش بمكة فدعوهم إل حرب‬
‫وسو هللا وقالوا إنا سةكون معلم حي نستأصله فقالت لهم قريش يا ر‬
‫معرس يهود إنلم أهل‬
‫الكتاب اوأو والعلم بما أصبحةا نختلف فيه نحن ودمحما فدينةا خب أم ديةهم ؟ قالوا بل ديةلم خب‬
‫من ديةه وأنتم أول بالحق مةهم ‪،‬‬

‫‪195‬‬
‫فهم الذين أنز هللا فيهم ( ألم تر إل الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمةون بالجبت والطاغوت‬
‫ويقولون للذين كفروا هؤالت أهدى من الذين آمةوا سبيال إل قوله أم يحسدون الةاس عل ما آتاهم‬
‫هللا من فضله أي الةووة ( فقد آتيةا آ إبراهيم الكتاب والحلمة إل قوله وكف بجهةم سعبا ) ‪،‬‬

‫فلما قالوا ذلك لقريش شوهم ونشطوا إل ما دعوهم له من حرب وسو هللا فاجتمعوا لذلك‬
‫واتعدوا له وخرج أولئك الةفر من يهود حي جاتوا غطفان من قيس عيالن فدعوهم إل حرب‬
‫وسو هللا وأخبوهم أنه سيكونون معهم عليه وأن قريشا قد بايعوهم عل ذلك وأجمعوا معهم ‪.‬‬
‫( حسن لغبه )‬

‫‪ _400‬ووي ابن عساكر يف تاوي خ دمشق ( ‪ ) 270 / 33‬عن سليمان بن لطرخان قا فلما وأت اليهود‬
‫لف أصحاب وسو هللا من القتل يوم أحد والبالت شمتوا بهم ‪ ،‬فأما بةو الةضب فأظهروا العداوة‬
‫ما ي‬
‫هلل ولرسوله ‪،‬‬

‫بن ر‬
‫اوأشف‬ ‫كع‬ ‫وأما قريظة فتمسكوا بالحلف عل غش يف أنفسهم وعداوة هلل ولرسوله ‪ ،‬فرك‬
‫بي الةضب إل قريش من مكة ‪ ،‬فقا لهم أبو سفيان ما جات بلم؟ قا كع‬
‫يف ستي واكبا من ي‬
‫أتيةاك لةحالفك عل قتا هذا الرجل وعل عداوته ‪،‬‬

‫الةاس إليةا من أعانةا عل عداوة هذا الرجل وقتاله ‪ ،‬قا له‬ ‫قا أبو سفيان مرحبا بلم وأهال أح‬
‫فأخرج ستي وجال من بطون قريش للها وأنت فيهم يا أبا سفيان فلةدخل نحن وأنتم بي‬ ‫كع‬
‫أستاو الكعبة فلةلصق أكبادنا بها ثم لةحلف باهلل جميعا أن ال يخذ بعضةا بعضا ولتكون للمتةا‬
‫بف مةا ومةهم وجل ففعلوا ذلك وتخالفوا ‪،‬‬
‫واحدة عل هذا الرجل وأصحابه ما ي‬

‫‪196‬‬
‫عل قتا دمحم إل المديةة فواعده أبو سفيان أن يأتيه العام المقبل ‪ ،‬فلما قدم كع‬ ‫فرج كع‬
‫وأب سفيان والذي صةعوا ‪ ،‬وأمر‬
‫ي‬ ‫ني هللا فأخبه بخب كع‬
‫وأصحابه إل المديةة نز جبيل عل ي‬
‫ح من اوأنصاو من‬
‫بي عبد اوأشهل وهم ي‬
‫فأوسل وسو هللا إل ي‬ ‫جبيل وسو هللا بقتل كع‬
‫اوأوس حلفات الةضب ‪،‬‬

‫بي عبد اوأشهل أال ترون إل حليفلم ما صة ؟ قالوا وما صة يا وسو هللا ؟‬ ‫ر‬
‫فقا يا معرس ي‬
‫أمرب بقتله فاقتلوه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫بي عبد اوأشهل فإن هللا قد‬
‫فأخبهم وسو هللا الخب ‪ ،‬فقا اكفونيه يا ي‬
‫قالوا يا وسو هللا نفعل ونطي أمرك ‪،‬‬

‫فإن فيهم أخاه من الرضاعة ومواله يف الحلف دونةا دمحم بن مسلمة وهو لهم غب متهم ففعل‬
‫بي عبد اوأشهل أحدهم عمرو بن معاذ أخو سعد‬
‫وسو هللا ذلك ‪ ،‬فانطلق خمسة وهط ثالثة من ي‬
‫بي حاوثة بن الحاوث وجالن دمحم بن مسلمة وأبو عبس بن جب قالوا يا وسو هللا‬
‫بن معاذ ومن ي‬
‫ائذن لةا فلةةل مةك عةد الرجل فأذن لهم ‪،‬‬

‫فانطلقوا ليال ‪ ،‬وقام وسو هللا إل الصالة فأتوا كعبا وقد أخذ مضجعه فةادوه يا أبا ر‬
‫اوأشف فسم‬
‫إب وأوى حمرة الدم من هذا الصوت قبل‬
‫ثيبه ‪ ،‬فقالت ي‬ ‫وأخذت امرأته بجان‬ ‫الصوت فوث‬ ‫كع‬
‫يد امرأته فأوسلته‬ ‫أن يكون إنه لصوت مري ‪ ،‬وأمر دمحم بن مسلمة أصحابه فاختبئوا فضب كع‬
‫وقا لها لو دع ابن حرة لطعةة بليل أجاب ر‬
‫فأشف فةظر فقا من هذا ؟‬ ‫ي‬

‫‪197‬‬
‫به‬ ‫ووح‬ ‫أح دمحم بن مسلمة ‪ ،‬فقا كع‬
‫تخاف هذا ي‬
‫ي‬ ‫فقا أخوك دمحم بن مسلمة قا المرأته ال‬
‫لتقرضي وسقا من تمر‬
‫ي‬ ‫أح ؟ قا أخذنا هذا الرجل بالصدقة وال نجد ما نأكل فجئت‬
‫ما حاجتك يا ي‬
‫وأوهةك به وهةا إل أن يدوك ثمرنا ‪،‬‬

‫وقا أم وهللا إن كةت وأعلم أن أمرك وأمر أصحابه سيصب إل ما أوى وما كةت‬ ‫فضحك كع‬
‫عل وأحوهم ر‬
‫إل ‪ ،‬ولقد لان الذي‬ ‫أح أن أواه ولقد كةت تعلم يا دمحم أنك كةت من أكرم أهل البلد ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫شت كةت أمةعكه ‪،‬‬ ‫ر‬
‫من أمرك وما عل اوأوض ي‬

‫فأما إذ فعلت الذي فعلت فلست مصيبا عةدي خبا أبدا ما دمت عل الذي أنت عليه ‪ ،‬ولقد‬
‫فأتي برهن وثيق ‪ ،‬قا فخذ من أي تمر شئت ‪،‬‬‫ي‬ ‫علمت أنك لن تصي من هذا الرجل أبدا إال رشا ‪،‬‬
‫قا عةدي عجوة يغي فيها الضس ‪ ،‬قا أي الرهن تريد يا أبا ر‬
‫اوأشف ؟‬

‫أهل المديةة وأحسةهم وجها وألطيوهم‬ ‫أب وأنت أش‬


‫تأتيي بامرأتك قا لم أكن وأوهةك امر ي‬
‫ي‬ ‫قا‬
‫وأستحي أن‬
‫ي‬ ‫إب‬
‫فاوهي ابةك ‪ ،‬قا دمحم ي‬
‫ي‬ ‫كي الغبة ولكن غب هذا ‪ ،‬قا‬
‫ويحا وأكرمهم حسبا فتدو ي‬
‫دوع الفالنية ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ابي بوسق من تمر ولكن أوهةك‬
‫أب وهةت ي‬
‫أعب بذلك ي‬

‫يأب أحد مةلم حي أؤذنه‬


‫ه هذه انز فخذها فب ‪ ،‬ولان دمحم قا وأصحابه ال ي‬
‫ه ؟ قا ي‬
‫قا أين ي‬
‫فاعتةقه دمحم وقا ال إله إال هللا فأقبلوا يسعون بأسيافهم ودمحم آخذ شعره فضبوه‬ ‫‪ ،‬فب كع‬
‫بأسيافهم فقتلوه ‪ ،‬فصاح عدو هللا عةد أو رصبة صيحة ‪،‬‬

‫فسمعتها امرأته فصاحت فأسمعت اليهود فتصايح اليهود ‪ ،‬وأخطأ أصحاب وسو هللا برجل‬
‫مي السالم قالوا ال‬
‫ني هللا ي‬
‫عمرو بن معاذ فقطعوها ‪ ،‬فألف إليهم السيف وقا ال أحبسلم أقرتوا ي‬

‫‪198‬‬
‫وهللا لةةطلقن جميعا أو لةموتن جميعا ‪ ،‬فاحتملوا صاحوهم فأشعوا به فاجتم اليهود إل امرأة‬
‫‪،‬‬ ‫كع‬

‫فأخبتهم حيث توجهوا فطلوهم أعدات هلل وأخطئوا الطريق وانطلق أصحاب وسو هللا يحملون‬
‫يصل فكب وعلم أن‬
‫ي‬ ‫صاحوهم ‪ ،‬فلما دخلوا بيوت المديةة كبوا فسم وسو هللا الصوت وهو‬
‫ني هللا فأخبوه الخب ‪ ( .‬مرسل حسن )‬
‫أصحابه قد أفلحوا ونجحوا ‪ ،‬فأتوا ي‬

‫الةي لما وجه ابن مسلمة وأصحابه إل ابن‬


‫‪ _449‬ووي الباو يف مسةده ( ‪ ) 4780‬عن ابن عباس أن ي‬
‫ر‬
‫اوأشف ليقتلوه ر‬
‫مس معهم إل بقي الغرقد ثم وجههم ثم قا انطلقوا عل اسم هللا اللهم أعةهم ‪.‬‬
‫( صحيح )‬

‫المدب قاال‬
‫ي‬ ‫أب أمامة‬
‫أب بكر وصالح بن ي‬
‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 187 / 0‬عن عبد هللا بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _441‬ووي‬
‫بعث وسو هللا حي فرغ من بدو بشبين إل أهل المديةة ‪ ،‬فبعث زيد بن حاوثة إل أهل السافلة‬
‫وبعث عبد هللا بن وواحة إل أهل العالية ر‬
‫يبرسونهم بفتح هللا عل نبيه ‪،‬‬

‫فوافق زيد بن حاوثة ابةه أسامة بن زيد حي سوي عل وقية بنت وسو هللا ‪ ،‬فقيل له ذاك أبوك‬
‫ُ‬
‫قد قدم ‪ ،‬قا أسامة فجئته وهو واقف للةاس يقو قتل عتبة بن وبيعة وشيبة بن وبيعة وأبو جهل‬
‫يةغ جلة قريش ‪ ،‬فقلت يا أبه أحق هذا ؟ فقا نعم‬
‫بن هشام ونبيه ومةبه وأمية بن خلف فهو ي‬
‫بي ‪،‬‬
‫وهللا يا ي‬

‫بن ر‬
‫اوأشف قا ويلكم أحق هذا ؟‬ ‫ونعاهم عبد هللا بن وواحة وأهل العالية ‪ ،‬فلما بلغ ذلك كع‬
‫إل مكة فب‬ ‫هؤالت ملوك العرب وسادات الةاس ما أصاب ملك مثل هؤالت قط ‪ ،‬ثم خرج كع‬

‫‪199‬‬
‫يبىك عل قتل قريش‬
‫أب وداعة فجعل ي‬
‫بن ي‬ ‫أب العيص ولانت عةد المطل‬
‫عل عاتكة بنت أسيد بن ي‬
‫ويحرض عل وسو هللا ‪ ،‬فقا لطحةت وحا بدو لمهلك أهلها ‪ /‬ولمثل بدو سستهل وتدم ‪،‬‬

‫بها من ابيض ‪/‬‬ ‫قتلت شاة الةاس حو حياضهم ‪ /‬ال تبعدوا إن الملوك تضع ‪ ،‬لم قد أصي‬
‫أخلفت ‪ /‬حما أثقا يسود ويرب ‪،‬‬ ‫ماجد ذي بهجة تأوي إليه الضي ‪ ،‬لطلق اليدين إذا الكواك‬
‫اوأشف ظل كعبا يجزع ‪ ،‬صدقوا فليت اوأوض ساعة قتلوا ‪/‬‬ ‫ويقو أقوام أذ بسخطهم ‪ /‬إن ابن ر‬

‫ظلت سسيخ بأهلها وتصدع ‪،‬‬

‫صاو الذي أثر الحديث بطعةة أو ‪ /‬عاش أعم مرعشا ال يسم ‪ ،‬نبئت أن الحاوث بن هشامهم ‪/‬‬
‫يحم عل الحس الكريم اوأووع ‪،‬‬
‫ي‬ ‫يوي الصالحات ويجم ‪ ،‬لبوو ريبب بالجميع وإنما ‪/‬‬
‫يف الةاس ي‬
‫أب الوليد وجدعوا ‪،‬‬
‫بي كةانة للهم ‪ /‬خشعوا لقتل ي‬
‫نبئت أن ي‬

‫تبىك لبدو ‪/‬‬ ‫ر‬


‫قا ابن إسحاق وقالت امرأة من اوأنصاو سمعت قو ابن اوأشف بكت عي من ي‬
‫ثم عل بعبة ‪ /‬مةه‬ ‫‪ ،‬وقا حسان بن ثابت بكت عي كع‬ ‫وأهله وعلت بمثليها لؤي بن غال‬
‫وعاش مجدعا ال يسم ‪ ،‬ولقد وأيت ببطن بدو مةهم قتل ‪ /‬سسح لها العيون وتدم ‪،‬‬

‫بأم الفضل بنت الحاوث فقا أواحل أنت لم‬ ‫إل المديةة فشب‬ ‫قا ابن إسحاق ثم وج كع‬
‫بنسات المسلمي حي آذاهم ‪( .‬‬ ‫تحلل بمةقبة ‪ /‬وتاوك أنت أم الفضل بالحرم ‪ ،‬يف لالم له شب‬
‫مرسل صحيح )‬

‫أب أمامة بن‬


‫أب بكر بن حزم و صالح بن ي‬
‫الويهف يف الكبي ( ‪ ) 182 / 0‬عن عبد هللا بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _442‬ووي‬
‫سهل بن حةيف قاال بعث وسو هللا حي فرغ من بدو بشبين إل أهل المديةة زيد بن حاوثة وعبد‬

‫‪211‬‬
‫بن ر‬
‫اوأشف قا ويلك أحق هذا ؟ هؤالت ملوك العرب وسادة‬ ‫هللا بن وواحة ‪ ،‬فلما بلغ ذلك كع‬
‫يبىك عل قتل قريش ويحرض عل وسو هللا ‪( .‬‬
‫يعي قتل قريش ‪ ،‬ثم خرج إل مكة فجعل ي‬
‫الةاس ي‬
‫مرسل صحيح )‬

‫‪ _440‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 0922‬عن البات بن عازب قا بعث وسو هللا وهطا من‬
‫أب واف ليقتلوه فانطلق وجل مةهم فدخل حصةهم ‪ ،‬قا فدخلت يف مربط دواب لهم‬
‫اوأنصاو إل ي‬
‫قا وأغلقوا باب الحصن ثم إنهم فقدوا حماوا لهم فخرجوا يطلوونه فخرجت فيمن خرج أوي هم‬
‫أني ألطلبه معهم ‪،‬‬
‫ي‬

‫فوجدوا الحماو فدخلوا ودخلت وأغلقوا باب الحصن ليال فوضعوا المفاتيح يف كوة حيث أواها ‪،‬‬
‫فأجابي فتعمدت‬
‫ي‬ ‫فلما ناموا أخذت المفاتيح ففتحت باب الحصن ثم دخلت عليه فقلت يا أبا واف‬
‫صوب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫لأب مغيث فقلت يا أبا واف وغبت‬
‫الصوت فضبته فصاح فخرجت ثم جئت ثم وجعت ي‬
‫بي ‪،‬‬ ‫فقا ما لك وأمك الييل ‪ ،‬قلت ما شأنك ‪ ،‬قا ال أدوي من دخل ر‬
‫عل فض ي‬
‫ي‬

‫سيف يف بطةه ثم تحاملت عليه حي قرع العظم ثم خرجت وأنا دهش فأتيت سلما‬
‫ي‬ ‫قا فوضعت‬
‫أصحاب فقلت ما أنا بباوح حي أسم الةاعية ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وجل فخرجت إل‬
‫ي‬ ‫لهم وأنز مةه فوقعت فوثئت‬
‫الةي‬
‫أب واف تاجر أهل الحجاز ‪ ،‬قا فقمت وما يب قلبة حي أتيةا ي‬
‫فما برحت حي سمعت نعايا ي‬
‫فأخبناه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _444‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 0920‬عن البات بن عازب قا بعث وسو هللا وهطا من‬
‫أب واف فدخل عليه عبد هللا بن عتيك بيته ليال فقتله وهو نائم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫اوأنصاو إل ي‬

‫‪211‬‬
‫أب واف‬
‫‪ _443‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 4949‬عن البات بن عازب قا بعث وسو هللا إل ي‬
‫عبد هللا بن عتيك وعبد هللا بن عتبة يف ناس معهم فانطلقوا حي دنوا من الحصن فقا لهم عبد‬
‫هللا بن عتيك امكثوا أنتم حي أنطلق أنا فأنظر ‪ ،‬قا فتلطفت أن أدخل الحصن ففقدوا حماوا لهم‬
‫‪،‬‬

‫ُ‬
‫أقض‬
‫ي‬ ‫لأب‬
‫ي‬ ‫وجلست‬ ‫أش‬
‫ي‬ ‫و‬ ‫فغطيت‬ ‫قا‬ ‫‪،‬‬ ‫عرف‬‫أ‬ ‫قا فخرجوا بقبس يطلوونه ‪ ،‬قا فخشيت أن‬
‫الباب من أواد أن يدخل فليدخل قبل أن أغلقه ‪ ،‬فدخلت ثم اختبأت يف‬ ‫حاجة ثم نادى صاح‬
‫أب واف وتحدثوا حي ذهبت ساعة من الليل ثم وجعوا‬
‫مربط حماو عةد باب الحصن فتعشوا عةد ي‬
‫إل بيوتهم ‪،‬‬

‫الباب حيث وض مفتاح‬ ‫فلما هدأت اوأصوات وال أسم حركة خرجت قا ووأيت صاح‬
‫الحصن يف كوة فأخذته ففتحت به باب الحصن ‪ ،‬قا قلت إن نذو يب القوم انطلقت عل مهل ثم‬
‫ّ‬
‫أب واف يف سلم ‪،‬‬‫عمدت إل أبواب بيوتهم فغلقتها عليهم من ظاهر ثم صعدت إل ي‬

‫ئ‬
‫لطف شاجه فلم أدو أين الرجل ‪ ،‬فقلت يا أبا واف ‪ ،‬قا من هذا ؟ قا‬ ‫فإذا الويت مظلم قد‬
‫لأب أغيثه فقلت ما لك يا أبا‬
‫فعمدت نحو الصوت فأرصبه وصاح فلم تغن شيئا ‪ ،‬قا ثم جئت ي‬
‫بي بالسيف ‪،‬‬ ‫واف وغبت صوب ؟ فقا أال أعجبك وأمك الييل ‪ ،‬دخل ر‬
‫عل وجل فض ي‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫صوب‬
‫ي‬ ‫قا فعمدت له أيضا فأرصبه أخرى فلم تغن شيئا فصاح وقام أهله ‪ ،‬قا ثم جئت وغبت‬
‫ئ‬
‫أنكف عليه حي سمعت‬ ‫كهيئة المغيث فإذا هو مستلق عل ظهره فأض السيف يف بطةه ثم‬
‫ّ‬
‫وجل‬
‫ي‬ ‫فانخلعت‬ ‫مةه‬ ‫فأسقط‬ ‫أنز‬ ‫أن‬ ‫أويد‬ ‫م‬‫السل‬ ‫صوت العظم ‪ ،‬ثم خرجت دهشا حي أتيت‬
‫فعصبتها ‪،‬‬

‫‪212‬‬
‫فإب ال أبرح حي أسم الةاعية ‪ ،‬فلما‬ ‫ر‬
‫أصحاب أحجل فقلت انطلقوا فبرسوا وسو هللا ي‬
‫ي‬ ‫ثم أتيت‬
‫أصحاب‬ ‫لان ف وجه الصوح صعد الةاعية فقا أنغ أبا واف ‪ ،‬قا فقمت ر‬
‫أمس ما يب قلبة فأدوكت‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫قبل أن يأتوا الةي ر‬
‫فبرسته ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ي‬

‫أب واف‬
‫‪ _440‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 4900‬عن البات بن عازب قا بعث وسو هللا إل ي‬
‫اليهودي وجاال من اوأنصاو فأمر عليهم عبد هللا بن عتيك ولان أبو واف يؤذي وسو هللا ويعي‬
‫عليه ولان يف حصن له بأوض الحجاز ‪ ،‬فلما دنوا مةه وقد غربت الشمس وواح الةاس برسحهم‬
‫ر‬
‫لعل أن أدخل ‪،‬‬
‫فإب مةطلق ومتلطف للوواب ي‬
‫فقا عبد هللا وأصحابه اجلسوا ملانلم ي‬

‫يقض حاجة وقد دخل الةاس فهتف به الوواب يا عبد‬


‫ي‬ ‫فأقبل حي دنا من الباب ثم تقة بثيبه لأنه‬
‫فإب أويد أن أغلق الباب ‪ ،‬فدخلت فلمةت فلما دخل الةاس‬
‫هللا إن كةت تريد أن تدخل فادخل ي‬
‫أغلق الباب ثم علق اوأغاليق عل وتد ‪ ،‬قا فقمت إل اوأقاليد فأخذتها ففتحت الباب ‪،‬‬

‫عةه أهل سمره صعدت إليه فجعلت للما‬ ‫عالل له ‪ ،‬فلما ذه‬
‫ي‬ ‫ولان أبو واف يسمر عةده ولان يف‬
‫فتحت بابا أغلقت عل من داخل قلت إن القوم نذووا ب لم يخلصوا ر‬
‫إل حي أقتله ‪ ،‬فانتهيت إليه‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫فإذا هو يف بيت مظلم وسط عياله ال أدوي أين هو من الويت ‪ ،‬فقلت يا أبا واف ‪ ،‬قا من هذا ؟‬

‫فأهييت نحو الصوت فأرصبه رصبة بالسيف وأنا دهش فما أغةيت شيئا وصاح فخرجت من‬
‫الويت فأمكث غب بعيد ‪ ،‬ثم دخلت إليه فقلت ما هذا الصوت يا أبا واف ؟ فقا وأمك الييل إن‬
‫بي قبل بالسيف ‪ ،‬قا فأرصبه رصبة أثخةته ولم أقتله ثم وضعت ظبة السيف‬
‫وجال يف الويت رص ي‬
‫أب قتلته ‪،‬‬
‫يف بطةه حي أخذ يف ظهره فعرفت ي‬

‫‪213‬‬
‫أب قد انتهيت إل‬
‫وجل وأنا أوى ي‬
‫ي‬ ‫فجعلت أفتح اوأبواب بابا بابا حي انتهيت إل دوجة له فوضعت‬
‫ساف فعصبتها بعمامة ‪ ،‬ثم انطلقت حي جلست عل‬
‫اوأوض فوقعت يف ليلة مقمرة فانكرست ي‬
‫الباب فقلت ال أخرج الليلة حي أعلم أقتلته ‪،‬‬

‫أصحاب‬
‫ي‬ ‫الةاع عل السوو فقا أنغ أبا واف تاجر أهل الحجاز ‪ ،‬فانطلقت إل‬
‫ي‬ ‫فلما صاح الديك قام‬
‫وجل‬
‫ي‬ ‫الةي فحدثته فقا ابسط وجلك فبسطت‬
‫فقلت الةجات فقد قتل هللا أبا واف ‪ ،‬فانتهيت إل ي‬
‫فمسحها فلأنها لم أشتكها قط ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الويهف يف الكبي ( ‪ ) 221 / 0‬عن الزهري وعبد الرحمن اوأنصاوي وعروة بن الزبب أن‬
‫ي‬ ‫‪ _447‬ووي‬
‫أب الحقيق بخيب ليقتلوه فقتلوه وقدموا عل وسو هللا وهو‬
‫الرهط الذين بعث وسو هللا إل ابن ي‬
‫قائم عل المةب يوم الجمعة فقا لهم وسو هللا حي وآهم أفلحت الوجوه ‪،‬‬

‫فقالوا أفلح وجهك يا وسو هللا ‪ ،‬قا أقتلتموه ؟ قالوا نعم ‪ ،‬فدعا بالسيف الذي قتل به وهو قائم‬
‫عل المةب فسله ‪ ،‬فقا وسو هللا أجل هذا لطعامه يف ذباب السيف ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫ابن مالك قا لما قتل عبد هللا بن عتيك‬ ‫‪ _448‬ووي عبد الرزاق يف مصةفه ( ‪ ) 3082‬عن ابن كع‬
‫يوم‬ ‫والةي يخط‬
‫ي‬ ‫أب الحقيق اوأعوو من يهود دخلوا المسجد‬
‫اوأنصاوي وأصحابه سالم بن ي‬
‫الجمعة ‪ ،‬فلما وآهم قا أفلحت الوجوه ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪ _440‬ووي مالك يف المدونة الكبي ( ‪ ) 447 / 1‬عن يحي بن سعيد أنه قا ال بأس بابتغات عووة‬
‫العدو بالليل والةهاو وأن دعوة السالم قد بلغتهم ‪ ،‬وقد لان وسو هللا بعث إل خيب فقتلوا‬

‫‪214‬‬
‫بي لحيان من قتله غيلة ‪ ،‬وبعث نفرا فقتلوا آخرين إل‬
‫ي‬ ‫أب الحقيق غيلة ‪ ،‬وإل صاح‬ ‫أمبهم ابن ي‬
‫جان المديةة من اليهود مةهم ابن ا ر‬
‫وأشف ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫أب‬
‫بعثي وسو هللا إل ابن ي‬
‫ي‬ ‫الويهف يف الكبي ( ‪ ) 221 / 0‬عن عبد هللا بن أنيس قا‬
‫ي‬ ‫‪ _439‬ووي‬
‫يوم الجمعة قا أفلح الوجه ‪ ،‬قلت ووجهك يا وسو هللا‬ ‫الحقيق ‪ ،‬قا فلما وجعت وهو يخط‬
‫فافلح ‪ ( .‬صحيح )‬

‫دعاب وسو هللا فقا‬


‫ي‬ ‫الويهف يف الكبي ( ‪ ) 233 / 0‬عن عبد هللا بن أنيس أنه قا‬
‫ي‬ ‫‪ _431‬ووي‬
‫ليغزوب وهو بةخلة أو بعرنة فأته فاقتله ‪ ،‬قلت يا وسو‬
‫ي‬ ‫الهذل يجم الةاس‬
‫ي‬ ‫بلغي أن ابن نبيح‬
‫ي‬ ‫إنه‬
‫هللا انعته يل حي أعرفه ‪ .‬قا آية ما بيةك وبيةه أنك إذا وأيته وجدت له قشعريرة ‪،‬‬

‫بسيف حي دفعت إليه يف ظعن يرتاد بهن مبال حي لان وقت العض فلما‬
‫ي‬ ‫قا فخرجت متوشحا‬
‫بيي‬
‫وأيته وجدت له ما وصف يل وسو هللا من القشعريرة ‪ ،‬فأقبلت نحوه وخشيت أن يكون ي‬
‫أش إيمات ‪ ،‬فلما انتهيت إليه قا‬ ‫ئ‬ ‫وبيةه مجادلة سشغلي عن الصالة فصليت وأنا ر‬
‫أمس نحوه أوم بر ي‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫من الرجل ؟‬

‫قلت وجل من العرب سم بك وبجمعك لهذا الرجل فجات لذلك ‪ ،‬قا أجل نحن يف ذلك ‪ ،‬قا‬
‫أمكةي حملت عليه بالسيف فقتلته ثم خرجت وتركت ظعايةه مكبات‬
‫ي‬ ‫فمشيت معه شيئا حي إذا‬
‫عليه ‪ ،‬فلما قدمت عل وسو هللا قا أفلح الوجه ؟ قلت قد قتلته يا وسو هللا ‪ ،‬قا صدقت ثم‬
‫فأعطاب عصا فقا امسك هذه عةدك يا عبد هللا بن أنيس ‪،‬‬
‫ي‬ ‫قام يب وسو هللا فدخل بيته‬

‫‪215‬‬
‫فخرجت بها عل الةاس فقالوا ما هذه العصا معك يا عبد هللا بن أنيس ؟ قلت أعطانيها وسو هللا‬
‫وأمرب أن أمسكها عةدي ‪ ،‬قالوا أفال ترج إليه فتسأله عن ذلك ‪ ،‬قا فرجعت إليه فقلت يا وسو‬
‫ي‬
‫بيي وبيةك يوم القيامة وإن أقل الةاس المتخضون يومئذ‬
‫أعطيتي هذه العصا ؟ قا آية ما ي‬
‫ي‬ ‫هللا لم‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫بن مالك أن الرهط الذين بعثهم‬ ‫أب بن كع‬


‫الويهف يف معرفة السي ( ‪ ) 1738‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _432‬ووي‬
‫والةي عل المةب يوم الجمعة ‪ ،‬فلما‬
‫ي‬ ‫أب الحقيق ليقتلوه بخيب فقتلوه فقدموا‬
‫وسو هللا إل ابن ي‬
‫وآهم قا أفلحت الوجوه قالوا أفلح وجهك يا وسو هللا ‪ ،‬قا أقتلتموه ؟ قالوا نعم ‪ ،‬فدعا‬
‫بالسيف الذي قتل به وهو قائم عل المةب فسله فقا وسو هللا أجل هذا لطعامه يف ذباب‬
‫السيف ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب بكر قا لانت شايا وسو هللا وبعوثه‬


‫‪ _430‬ووي الطبي يف تاويخه ( ‪ ) 847‬عن عبد هللا بن ي‬
‫فيما بي أن قدم المديةة وبي أن قبضه هللا خمسا وثالثي بعثا وشية ‪ .‬شية عويدة بن الحاوث إل‬
‫إل ساحل البحر من ناحية‬ ‫أحيات من ثنية المرة وهو مات بالحجاز ثم غزوة حمزة بن عبد المطل‬
‫العيص ‪،‬‬

‫أب وقاص إل الخراو من أوض‬


‫وبعض الةاس يقدم غزوة حمزة قبل غزوة عويدة وغزوة سعد بن ي‬
‫الحجاز وغزوة عبد هللا بن جحش إل نخلة وغزوة زيد بن حاوثة القردة مات من مياه نجد وغزوة‬
‫أب عويد بن الجراح إل‬ ‫ئ‬
‫أب مرثد الغةوي الرجي وغزوة المةذو بن عمرو بب معونة وغزوة ي‬
‫مرثد بن ي‬
‫ذي القصة من لطريق العراق ‪،‬‬

‫‪216‬‬
‫بن‬ ‫اليمن وغزوة غال‬ ‫أب لطال‬
‫عل بن ي‬
‫بي عامر وغزوة ي‬
‫وغزوة عمر بن الخطاب تربة من أوض ي‬
‫بي عبد هللا بن سعد‬
‫إل ي‬ ‫أب لطال‬
‫عل بن ي‬
‫ليث الكديد وأصاب بلمليح وغزوة ي‬ ‫الكلي لل‬
‫ي‬ ‫عبد هللا‬
‫بها هو وأصحابه جميعا ‪،‬‬ ‫بي سليم أصي‬
‫السلم أوض ي‬
‫ي‬ ‫أب العوجات‬
‫من أهل فدك وغزوة ابن ي‬

‫بي أسد من‬


‫أب سلمة بن عبد اوأسد قطةا مات من مياه ي‬
‫وغزوة علاشة بن محصن الغمرة وغزوة ي‬
‫بي الحاوث إل القرلطات من‬
‫أح ي‬
‫ناحية نجد قتل فيها مسعود بن عروة وغزوة دمحم بن مسلمة ي‬
‫بي مرة بفدك وغزوة بشب بن سعد أيضا إل يمن وجةاب بلد من‬
‫هوازن وغزوة بشب بن سعد إل ي‬
‫أوض خيب وقيل يمن وجباو أوض من أوض خيب ‪،‬‬

‫بي سليم وغزوة زيد بن حاوثة أيضا جذام من أوض حسم‬


‫وغزوة زيد بن حاوثة الجموم من أوض ي‬
‫بي فزاوة وغزوة عبد هللا بن‬
‫لف ي‬
‫وقد مض ذكر خبها قبل وغزوة زيد بن حاوثة أيضا وادي القرى ي‬
‫الي أصاب هللا فيها يسب بن وزام ‪،‬‬
‫وواحة خيب مرتي إحداهما ي‬

‫ولان من حديث يسب بن وزام اليهودي أنه لان بخيب يجم غطفان لغزو وسو هللا فبعث إليه‬
‫بي سلمة فلما‬
‫وسو هللا عبد هللا بن وواحة يف نفر من أصحابه ‪ .‬مةهم عبد هللا بن أنيس حليف ي‬
‫قدموا عليه للموه وواعدوه وقربوا له وقالوا له إنك إن قدمت عل وسو هللا استعملك وأكرمك ‪،‬‬

‫فلم يزالوا به حي خرج معهم يف نفر من يهود فحمله عبد هللا بن أنيس عل بعبه وودفه حي إذا‬
‫لان بالقرقرة من خيب عل ستة أميا ندم يسب بن وزام عل سبه إل وسو هللا ففطن له عبد‬
‫هللا بن أنيس وهو يريد السيف فاقتحم به ثم رصبه بالسيف فقط وجله ورصبه يسب بمخرش يف‬
‫يده من شوحط فأمه يف وأسه وقتل هللا يسبا ‪،‬‬

‫‪217‬‬
‫وما لل وجل من أصحاب وسو هللا عل صاحبه من يهود فقتله إال وجال واحدا أفلت عل‬
‫واحلته ‪ .‬فلما قدم عبد هللا بن أنيس عل وسو هللا تفل عل شجته فلم تقح ولم تؤذه وغزوة عبد‬
‫هللا بن عتيك إل خيب فأصاب بها أبا واف ‪،‬‬

‫بن ر‬
‫اوأشف فقتلوه‬ ‫وقد لان وسو هللا بعث دمحم بن مسلمة وأصحابه فيما بي بدو وأحد إل كع‬
‫الهذل وهو بةخلة أو بعرنة يجم‬
‫ي‬ ‫وبعث وسو هللا عبد هللا بن أنيس إل خالد بن سفيان بن نبيح‬
‫لرسو هللا ليغزوه فقتله ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫‪ _434‬ووي ابن الجوزي يف المةتظم ( ‪ ) 203 / 0‬عن نعيم بن مسعود قا لما ساوت اوأحزاب إل‬
‫قوم وأخرج حي‬
‫ي‬ ‫قلي السالم فكتمت ذلك‬
‫ديي فقذف هللا يف ي‬
‫قوم وأنا عل ي‬
‫ي‬ ‫وسو هللا شت م‬
‫وآب جلس وقا ما جات بك يا نعيم ؟‬
‫يصل فلما ي‬
‫ي‬ ‫آب وسو هللا بي المغرب والعشات فأجده‬
‫ي‬

‫فمرب بما شئت قا ما استطعت‬


‫ي‬ ‫إب جئت أصدقك وأشهد أن ما جئت به حق‬
‫ولان يب عاوفا قلت ي‬
‫أن تخذ عةا الةاس فخذ ‪ .‬قلت أفعل ولكن يا وسو هللا أقو ؟ قا قل ما بدا لك فأنت يف حل ‪.‬‬
‫عل قالوا نفعل ‪،‬‬
‫قا فذهبت إل قريظة فقلت اكتموا ي‬

‫فقلت إن قريشا وغطفان عل االنضاف عن دمحم إن أصابوا فرصة انتهزوها وإال انضفوا إل بالدهم‬
‫أب سفيان بن‬ ‫ر‬
‫فال تقاتلوا معهم حي تأخذوا مةهم وهةات قالوا أشت عليةا والةصح لةا ثم خرجت إل ي‬
‫عل قا أفعل ‪،‬‬
‫حرب فقلت قد جئتك بةصيحة فاكتم ي‬

‫قلت تعلم أن قريظة قد ندموا عل ما فعلوا فيما بيةهم وبي دمحم وأوادوا إصالحه ومراجعته‬
‫فأوسلوا إليه وأنا عةدهم إنا سةأخذ من قريش وغطفان سبعي وجال من رأشافهم نسلمهم إليك‬

‫‪218‬‬
‫تضب أعةاقهم ونكون معك عل قريش وغطفان حي نردهم عةك وترد جةاحةا الذي كرست إل‬
‫بي الةضب فإن بعثوا إليلم يسألونلم وهةا فال تدفعوا إليهم أحدا واحذووهم ‪،‬‬
‫يعي ي‬
‫دياوهم ي‬

‫ثم أب غطفان فقا لهم مثل ذلك ولان وجال مةهم فصدقوه وأوسلت قريظة إل قريش إنا وهللا ما‬
‫نخرج فةقاتل دمحما حي تعطونا وهةا مةلم يكونون عةدنا فإنا نتخوف أن تةكشفوا وتدعونا ودمحما ‪،‬‬
‫فقا أبو سفيان صدق نعيم وأوسلوا إل غطفان بمثل ما أوسلوا إل قريش فقالوا لهم مثل ذلك ‪،‬‬

‫وقالوا جميعا إنا وهللا ما نعطيلم وهةا ولكن اخرجوا فقاتلوا معةا فقالت اليهود نحلف بالتوواة أن‬
‫الخب الذي قا نعيم لحق وجعلت قريش وغطفان يقولون الخب ما قا نعيم ‪ .‬ويئس هؤالت من‬
‫نض هؤالت وهؤالت من نض هؤالت واختلف أمرهم وتفرقوا يف لل وجه ولان نعيم يقو أنا خذلت‬
‫بي اوأحزاب حي تفرقوا ف لل وجه وأنا أمي وسو هللا عل ِّ‬
‫شه ‪ ( .‬حسن )‬ ‫ي‬

‫‪ _433‬ووي الطبي يف تاويخه ( ‪ ) 047‬عن ابن إسحاق قا لما قدم وسو هللا المديةة من غزوة‬
‫ذات الرقاع أقام بها بقية جمادى اوأول وجمادى اآلخرة ووجبا ثم خرج يف شعبان إل بدو لميعاد‬
‫ثماب ليا ينتظر أبا سفيان ‪ .‬وخرج أبو سفيان يف أهل مكة حي‬
‫ي‬ ‫أب سفيان حي نزله فأقام عليه‬
‫ي‬
‫نز مجةة من ناحية مر الظهران وبعض الةاس يقو قد قط عسفان ‪،‬‬

‫ترعون فيه الشجر ر‬


‫وسرسبون‬ ‫ثم بدا له الرجيع فقا يا ر‬
‫معرس قريش إنه ال يصلحلم إال عام خص‬
‫وإب واج فاوجعوا ‪ .‬فرج ووج الةاس فسماهم أهل مكة‬
‫فيه اللي وإن عاملم هذا عام جدب ي‬
‫جيش السييق ‪ .‬يقولون إنما خرجتم ر‬
‫سرسبون السييق ‪،‬‬

‫‪219‬‬
‫ر‬
‫مخس بن عمرو الضمري وهو والذي‬ ‫فأقام وسو هللا عل بدو ينتظر أبا سفيان لميعاده فأتاه‬
‫ي‬
‫بي ضمرة يف غزوة ودان فقا يا دمحم أجئت للقات قريش عل هذا المات ؟ قا نعم يا أخا‬
‫وادعه عل ي‬
‫بي ضمرة وإن شئت م ذلك وددنا إليك ما لان بيةةا وبيةك ثم جالدناك حي يحلم هللا بيةةا‬
‫ي‬
‫وبيةك ‪،‬‬

‫فقا ال وهللا يا دمحم ما لةا بذلك مةك من حاجة ‪ .‬وأقام وسو هللا ينتظر أبا سفيان فمر به معبد‬
‫وفقي بمحمد ‪/‬‬
‫ي‬ ‫اع وقد وأى ملان وسو هللا وناقته تهوي به فقا قد نفرت من‬‫أب معبد الخز ي‬
‫بن ي‬
‫وعجوة من ريبب لالعةجد ‪ ،‬تهوي عل دين أبيها اوأتلد ‪ /‬قد جعلت مات قديد موعدي ‪،‬‬

‫ومات ضجةان لها ضج الغد وأما الواقدي فإنه ذكر أن وسو هللا ندب أصحابه لغزوة بدو لموعد‬
‫أب سفيان الذي لان وعده االلتقات فيه يوم أحد وأس الحو للقتا يف ذي القعدة ‪ .‬قا ولان نعيم‬
‫ي‬
‫ر‬
‫اوأشجغ قد اعتمر فقدم عل قريش فقالوا يا نعيم من أين لان وجهك ؟ قا من يبب‬ ‫بن مسعود‬
‫ي‬
‫‪،‬‬

‫قا وهل وأيت لمحمد حركة ؟ قا تركته عل تعوئة لغزولم وذلك قبل أن يسلم نعيم ‪ .‬قا فقا‬
‫له أبو سفيان يا نعيم إن هذا عام جدب وال يصلحةا إال عام ترع فيه البل الشجر ر‬
‫ونرسب فيه‬
‫اللي وقد جات أوان موعد دمحم فالحق بالمديةة فثبطهم وأعلمهم أنا يف جم كثب وال لطاقة لهم بةا ‪،‬‬

‫إل من أن يأب من قبلةا ولك ر‬


‫عرس فرائض أضعها لك يف يد سهيل بن‬ ‫فيأب الخلف مةهم أح‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عمرو ويضمةها ‪ .‬فجات سهيل بن عمرو إليهم فقا نعيم لسهيل يا أبا يزيد أتضمن هذه الفرائض‬
‫وأنطلق إل دمحم فأثبطه ؟ فقا نعم فخرج نعيم حي قدم المديةة فوجد الةاس يتجهزون ‪،‬‬

‫‪211‬‬
‫فتدسس لهم وقا ليس هذا برأي ألم يجرح دمحم يف نفسه ؟ ألم يقتل أصحابه ؟ قا فثبط الةاس‬
‫مغ أحد لخرجت وحدي ثم أنهج‬
‫نفس بيده لو لم يخرج ي‬
‫ي‬ ‫حي بلغ وسو هللا فتللم فقا والذي‬
‫وه بدو‬
‫هللا للمسلمي بصائرهم فخرجوا بتجاوات فأصابوا للدوهم دوهمي ولم يلقوا عدوا ي‬
‫الموعد ولانت موض سوق لهم يف الجاهلية يجتمعون إليها يف لل عام ثمانية أيام ‪ ( .‬مرسل‬
‫صحيح )‬

‫بن ر‬
‫اوأشف فقا دمحم‬ ‫الةي قا من لكع‬
‫‪ _430‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 0900‬عن جابر عن ي‬
‫أن أقتله ‪ ،‬قا نعم ‪ ،‬قا فأذن يل فأقو ‪ ،‬قا قد فعلت ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫بن مسلمة أتح‬

‫بن ر‬
‫اوأشف فإنه قد‬ ‫‪ _437‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1003‬عن جابر قا وسو هللا من لكع‬
‫أن أقتله ؟ قا نعم ‪ ،‬قا ائذن يل‬ ‫آذى هللا ووسوله ؟ فقا دمحم بن مسلمة يا وسو هللا أتح‬
‫فألقل ‪ ،‬قا قل ‪ ،‬فأتاه فقا له وذكر ما بيةهما وقا إن هذا الرجل قد أواد صدقة وقد عةانا فلما‬
‫سمعه قا وأيضا وهللا لتملةه ‪،‬‬

‫سسلفي‬ ‫شت يصب أمره قا وقد أودت أن‬‫ر‬


‫ي‬ ‫قا إنا قد اتبعةاه اآلن ونكره أن ندعه حي نةظر إل أي ي‬
‫ترهةي نساتلم ‪ ،‬قا أنت أجمل العرب أن نرهةك نساتنا‬
‫ي‬ ‫ترهةي ؟ قا ما تريد ؟ قا‬
‫ي‬ ‫سلفا قا فما‬
‫ُ‬
‫ترهةوب أوالدلم ‪ ،‬قا ي َس ُّ ابن أحدنا فيقا وهن يف وسقي من تمر ولكن نرهةك الألمة‬
‫ي‬ ‫؟ قا له‬
‫يعي السالح ‪،‬‬
‫ي‬

‫قا فةعم وواعده أن يأتيه بالحاوث وأب عبس بن جب وعباد بن ر‬


‫برس قا فجاتوا فدعوه ليال فب‬ ‫ي‬
‫إب وأسم صوتا لأنه صوت دم قا إنما هذا دمحم‬
‫إليهم قا سفيان قا غب عمرو قالت له امرأته ي‬

‫‪211‬‬
‫إب إذا جات فسوف‬
‫دع إل لطعةة ليال وأجاب قا دمحم ي‬
‫بن مسلمة ووضيعه وأبو نائلة إن الكريم لو ي‬
‫أمد يدي إل وأسه فإذا استمكةت مةه فدونلم ‪،‬‬

‫ه أعطر نسات‬
‫تحي فالنة ي‬
‫ي‬ ‫قا نعم‬ ‫قا فلما نز نز وهو متوشح فقالوا نجد مةك وي ح الطي‬
‫العرب ‪ ،‬قا فتأذن يل أن أشم مةه ؟ قا نعم ‪ ،‬فشم فتةاو فشم ثم قا أتأذن يل أن أعود ؟ قا‬
‫فاستمكن من وأسه ثم قا دونلم ‪ ،‬قا فقتلوه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫بن ر‬
‫اوأشف‬ ‫أب عبس بن جب قا لان كع‬
‫‪ _438‬ووي الحاكم يف المستدوك ( ‪ ) 402 / 0‬عن ي‬
‫يقو الشعر ويخذ عن الةي ويخرج ف غطفان فقا الةي من ل بابن ر‬
‫اوأشف ؟ فقد آذى هللا‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫الحاوب أنا يا وسو هللا أتح أن أقتله ؟ فصمت وسو هللا ثم‬
‫ي‬ ‫ووسوله ؟ فقا دمحم بن مسلمة‬
‫ر‬
‫فاسترسه ‪،‬‬ ‫قا ائت سعد بن معاذ‬

‫أح‬
‫معك بابن ي‬ ‫قا فجئت سعد بن معاذ فذكرت ذلك له فقا امض عل بركة هللا واذه‬
‫ر‬ ‫الحاوث بن أوس بن معاذ وبعباد بن ر‬
‫وبأب نائل سلكان بن‬
‫الحاوب ي‬
‫ي‬ ‫وبأب عبس بن جب‬‫اوأشهل ي‬
‫ي‬ ‫برس‬
‫أح أنت عةدي‬
‫فجاتوب للهم إال سلكان فقا يا ابن ي‬
‫ي‬ ‫اوأشهل قا فلقيتهم فذكرت ذلك لهم‬
‫ي‬ ‫قيس‬
‫أن أفعل من ذلك شيئا حي أشافه وسو هللا ‪،‬‬ ‫مصدق ولكن ال أح‬

‫للةي فقا امض م أصحابك قا فخرجةا إليه ليال حي جئةاه يف حصن فقا عباد بن‬ ‫فذكر ذلك ي‬
‫لصوب ‪ /‬وواف لطالعا‬
‫ي‬ ‫برس يف ذلك شعرا رشح يف شعر قتلهم ومذهوهم فقا رصخت به فلم يعرض‬ ‫ر‬
‫من فوق جدو ‪ ،‬فعدت له فقا من المةادي ‪ /‬فقلت أخوك عباد بن ر‬
‫برس ‪ ،‬وهذي دوعةا وهةا‬
‫فخذها ‪ /‬لشهران وف أو نصف شهر ‪،‬‬

‫‪212‬‬
‫ر‬
‫معاش سغووا وجاعوا ‪ /‬وما عدموا الغي من غب فقر ‪ ،‬فأقبل نحونا يهوي شيعا ‪ /‬وقا لةا‬ ‫فقا‬
‫بداب ‪/‬‬
‫لصاحي لما ي‬
‫ي‬ ‫وف أيمانةا بيض حداد ‪ /‬مجربة بها نكوي ونفري ‪ ،‬فقلت‬
‫لقد جئتم وأمر ‪ ،‬ي‬
‫تبادوه السيوف كذبح عب ‪ ،‬وعانقه ابن مسلمة المرادي ‪ /‬يصيح عليه لالليث الهزبر ‪ ،‬وشد بسيفه‬
‫صلتا عليه ‪ /‬فقطره أبو عبس بن جب ‪ ،‬ولان هللا سادسةا وليا ‪ /‬بأنعم نعمة وأعز نض ‪ ،‬وجات‬
‫برأسه نفر كرام ‪ /‬أتاهم هود من صدق وبر ‪ ( .‬حسن )‬

‫بن ر‬
‫اوأشف اليهودي لان‬ ‫أن كع‬ ‫الويهف يف الكبي ( ‪ ) 181 / 0‬عن عبد هللا بن كع‬ ‫‪ _430‬ووي‬
‫ي‬
‫شاعرا ولان يهجو وسو هللا ويحرض عليه كفاو قريش يف شعره ولان وسو هللا قدم المديةة‬
‫وأهلها أخالط مةهم المسلمون الذين تجمعهم دعوة وسو هللا ومةهم ر‬
‫المرسكون الذين يعبدون‬
‫اوأوثان ومةهم اليهود وهم أهل الحلقة والحصون وهم حلفات للحيي اوأوس والخزوج فأواد وسو‬
‫هللا حي قدم المديةة استصالحهم للهم ‪،‬‬

‫مرسك ولان ر‬
‫المرسكون واليهود‬ ‫مرسك والرجل يكون مسلما وأخوه ر‬
‫ولان الرجل يكون مسلما وأبوه ر‬

‫من أهل المديةة حي قدم وسو هللا يؤذون وسو هللا وأصحابه أشد اوأذى فأمر هللا وسوله‬
‫والمسلمي بالصب عل ذلك والعفو عةهم ففيهم أنز هللا ( ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من‬
‫قبلكم ومن الذين رأشكوا أذى كثبا ) إل آخر اآلية ‪،‬‬

‫وفيهم أنز هللا ( ود كثب من أهل الكتاب لو يردونلم من بعد إيمانلم كفاوا حسدا من عةد أنفسهم‬
‫اوأشف أن يبع عن أذى وسو‬‫من بعد ما توي لهم الحق فاعفوا واصفحوا ) ‪ ،‬فلما أب كع بن ر‬

‫هللا وأذى المسلمي أمر وسو هللا سعد بن معاذ أن يبعث وهطا ليقتلوه فبعث إليه سعد بن معاذ‬
‫أح سعد بن معاذ يف خمسة وهط وذكر‬
‫دمحم بن مسلمة اوأنصاوي وأبا عبس اوأنصاوي والحاوث بن ي‬
‫الحديث يف قتله ‪،‬‬

‫‪213‬‬
‫قا فلما قتلوه فزعت اليهود ومن لان معهم من ر‬
‫المرسكي فغدوا عل وسو هللا حي أصبحوا‬
‫فقالوا إنه لطرق صاحوةا الليلة وهو سيد من سادتةا فقتل فذكر لهم وسو هللا الذي لان يقو يف‬
‫بيةه وبيةهم وبي المسلمي كتابا ينتهوا إل ما‬ ‫أشعاوه ويةهاهم به ودعاهم وسو هللا إل أن يكت‬
‫فيه ‪،‬‬

‫الةي بيةه وبيةهم وبي المسلمي عاما صحيفة كتوها وسو هللا تحت العذق الذي يف داو‬
‫ي‬ ‫فكت‬
‫‪ ( .‬مرسل صحيح )‬ ‫أب لطال‬
‫عل بن ي‬
‫بنت الحاوث فلانت تلك الصحيفة بعد وسو هللا عةد ي‬

‫أترهةوب‬
‫ي‬ ‫‪ _409‬ووي الطبي يف الجام ( ‪ ) 202 / 0‬عن عكرمة أنه رأشف عليهم فللمهم فقا‬
‫نستحي أن تعب أبةاؤنا فيقا هذا وهيةة وسق وهذا‬
‫ي‬ ‫أبةاتلم وأوادوا أن يبيعهم تمرا قا فقالوا إنا‬
‫أترهةوب نساتلم ؟ فقالوا أنت أجمل الةاس وال نأمةك وأي امرأة تمتة مةك‬
‫ي‬ ‫وهيةة وسقي فقا‬
‫لجمالك ؟‬

‫ائتوب بسالحلم واحتملوا ما‬


‫ي‬ ‫ولكةا نرهةك سالحةا فقد علمت حاجتةا إل السالح اليوم فقا‬
‫يب فتعلقت به امرأته وقالت أوسل إل‬ ‫شئتم قالوا فانز إليةا نأخذ عليك وتأخذ عليةا فذه‬
‫أيقظوب ‪ ،‬قالت فللمهم من فوق‬
‫ي‬ ‫وجدب هؤالت نائما ما‬
‫ي‬ ‫أمثالهم من قومك يكونوا معك قا لو‬
‫الويت فأب عليها فب إليهم يفيح ويحه قالوا ما هذه الري ح يا أبا فالن ؟ قا هذا عطر أم فالن‬
‫امرأته فدنا إليه بعضهم يشتم وأسه ثم اعتةقه ثم قا اقتلوا عدو هللا ‪،‬‬

‫فطعةه أبو عبس يف خارصته وعاله دمحم بن مسلمة بالسيف فقتلوه ثم وجعوا ‪ .‬فأصبحت اليهود‬
‫الةي صنيعه وما لان يحض عليهم‬
‫الةي فقالوا قتل سيدنا غيلة فذكرهم ي‬
‫مذعووين فجاتوا إل ي‬

‫‪214‬‬
‫بيةه وبيةهم صلحا فقا فلان ذلك الكتاب م‬ ‫ويحرض يف قتالهم ويؤذيهم ثم دعاهم إل أن يكت‬
‫‪ ( .‬مرسل صحيح )‬ ‫أب لطال‬
‫عل بن ي‬
‫ي‬

‫بن ر‬
‫اوأشف‬ ‫موش بن عقبة قا ولان كع‬ ‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 109 / 0‬عن‬ ‫‪ _401‬ووي‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫إل قريش فقدم عليهم‬ ‫بي الةضب وقيمهم قد آذى وسو هللا بالهجات ووك‬
‫اليهودي وهو أحد ي‬
‫إل هللا أم دين دمحم‬ ‫فاستغواهم عل وسو هللا فقا له أبو سفيان أناشدك هللا أدينةا أح‬
‫ونسف اللي عل‬
‫ي‬ ‫وأصحابه ؟ وأيةا أهدى يف وأيك وأقرب إل الحق ؟ فإنا نطعم الجزوو الكومات‬
‫المات ونطعم ما هبت الشما ‪،‬‬

‫المرسكي عل قتا وسو‬ ‫فقا ابن ر‬


‫اوأشف أنتم أهدى مةهم سبيال ثم خرج مقبال قد أجم وأي ر‬
‫هللا معلةا بعداوة وسو هللا وهجائه فقا وسو هللا من لةا من ابن ر‬
‫اوأشف قد استعلن بعداوتةا‬
‫وهجائةا وخرج إل قريش فأجمعهم عل قتالةا قد أخب يب هللا بذلك ‪،‬‬

‫ثم قدم عل أخبث ما لان ينتظر قريشا أن يقدم فيقاتلةا معهم ثم قرأ وسو هللا عل المسلمي ما‬
‫أنز هللا فيه ( ألم تر إل الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمةون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين‬
‫كفروا هؤالت أهدى من الذين آمةوا سبيال ) وآيات يف قريش معها ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫اكفي ابن‬
‫ي‬ ‫موش بن عقبة أن وسو هللا قا اللهم‬
‫ي‬ ‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 101 / 0‬عن‬
‫ي‬ ‫‪ _402‬ووي‬
‫ر‬
‫اوأشف بما شئت فقا له دمحم بن مسلمة أنا يا وسو هللا أقتله فقا وسو هللا نعم فقام دمحم بن‬
‫فلف سلكان بن سالمة يف المقبة عامدا إل وسو هللا ‪،‬‬
‫مسلمة مةقلبا إل أهله ي‬

‫‪215‬‬
‫فقا له دمحم بن مسلمة إن وسو هللا قد أمرب بقتل ابن ر‬
‫اوأشف وأنت نديمه يف الجاهلية ولم‬ ‫ي‬
‫أمرب فعلت فرج معه دمحم بن مسلمة إل وسو‬
‫ي‬ ‫إل أقتله فقا له سلكان إن‬
‫يأمن غبك فأخرجه ي‬
‫هللا فقا سلكان يا وسو هللا أمرت بقتل كع بن ا ر‬
‫وأشف ؟ قا نعم ‪،‬‬

‫قا سلكان يا وسو هللا فحللي فيما قلت البن ر‬


‫اوأشف قا أنت يف حل مما قلت فخرج سلكان‬ ‫ي‬
‫ودمحم بن مسلمة وعباد بن ر‬
‫برس بن وقش وسلمة بن ثابت بن وقش وأبو عبس بن جب حي أتوه يف‬
‫من هذا ؟‬ ‫فقا له كع‬ ‫ليلة مقمرة فتواووا يف ظال جذوع الةخل وخرج سلكان فضخ يا كع‬
‫فقا له سلكان هذا أبو ليل يا أبا نائلة ‪،‬‬

‫ليأتيي إال بخب‬


‫ي‬ ‫أح‬
‫يكي أبا نائلة فقالت امرأته ال تب يا أبا نائلة إنه قاتلك فقا ما لان ي‬ ‫ولان كع‬
‫ئ‬
‫فطأط يل‬ ‫فلما فتح باب الربض قا من أنت ؟ قا أخوك‬ ‫لو يدع الفي لطعةة أجاب فخرج كع‬
‫وأسك فطألطأه فعرفه فب إليه ر‬
‫فمس به سلكان نحو القوم وقا له سلكان جئةا وأصابتةا شدة م‬
‫دوع يف شعب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫صاحوةا هذا فجئتك وأتحدث معك ووأوهةك‬

‫قد حدثتك أنلم ستلقون ذلك ولكن نحن عةدنا تمر وشعب وعوب فأتونا قا لعلةا‬ ‫فقا له كع‬
‫عوبلم هذا صة ذلك مرة أو‬ ‫ثم شمها فقا ما ألطي‬ ‫أن نفعل ثم أدخل سلكان يده يف وأس كع‬
‫مرتي حي أمةه ثم أخذ سلكان برأسه أخذة نصله مةها فجأو عدو هللا جأوة وفيعة وصاحت امرأته‬
‫وقالت يا صاحباه فعانقه سلكان ‪،‬‬

‫اقتلوب وعدو هللا فلم يزالوا يتخلصون بأسيافهم حي لطعةه أحدهم يف بطةه لطعةة بالسيف‬
‫ي‬ ‫وقا‬
‫خرج مةها مضانه وخلصوا إليه فضبوه بأسيافهم ولانوا يف بعض ما يتخلصون إليه وسلكان معانقه‬
‫أصابوا عباد بن ر‬
‫برس يف وجهه أو يف وجله وال يشعرون ثم خرجوا يشتدون شاعا ‪،‬‬

‫‪216‬‬
‫حي إذا لانوا بجرف بعاث فقدوا صاحوهم ونزفه الدم فرجعوا أدواجهم فوجدوه من ووات الجرف‬
‫فاحتملوه حي أتوا به أهلهم من ليلتهم فقتل هللا ابن ر‬
‫اوأشف بعداوته هللا ووسوله وهجائه إياه‬
‫وتأليبه قريشا وإعالئه عليه قريشا بذلك ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫أب بردة بن أسب الظفري وعبد‬


‫‪ _400‬ووي الطبي يف تاويخه ( ‪ ) 387‬عن عبد هللا بن المغيث بن ي‬
‫أب أمامة بن سهل‬
‫أب بكر بن دمحم بن عمرو بن حزم وعاصم بن عمر بن قتادة وصالح بن ي‬
‫هللا بن ي‬
‫بي نوهان‬ ‫ر‬
‫طت ثم أحد ي‬
‫حدثي بعض حديثه قا قا كع بن اوأشف ولان وجال من ي‬ ‫ي‬ ‫قا لل قد‬
‫بي الةضب ‪،‬‬
‫ولانت أمه من ي‬

‫يعي‬
‫يسم هذان الرجالن ي‬ ‫ي‬ ‫فقا حي بلغه الخب ويلكم أحق هذا ؟ أترون أن دمحما قتل هؤالت الذين‬
‫زيد بن حاوثة وعبد هللا بن وواحة وهؤالت رأشف العرب وملوك الةاس ؟ وهللا ئلي لان دمحم أصاب‬
‫هؤالت القوم لبطن اوأوض خب لةا من ظهرها ‪ ،‬فلما تيقن عدو هللا الخب خرج حي قدم مكة فب‬
‫أب العيص بن أمية بن‬
‫السهم وعةده عاتكة بنت أسيد بن ي‬
‫ي‬ ‫أب وداعة بن ضوبة‬
‫بن ي‬ ‫عل المطل‬
‫عبد شمس ‪،‬‬

‫الذين‬ ‫ويبىك عل أصحاب القلي‬


‫ي‬ ‫فأنزلته وأكرمته وجعل يحرض عل وسو هللا وينشد اوأشعاو‬
‫اوأشف إل المديةة فشب بأم الفضل بنت الحاوث فقا‬‫أصيووا ببدو من قريش ثم وج كع بن ر‬

‫أواحل أنت لم تحلل بمةقبة ‪ /‬وتاوك أنت أم الفضل بالحرم ‪ ،‬صفرات وادعة لو تعض انعضت ‪ /‬من‬
‫ذي القواوير والحةات والكتم ‪،‬‬

‫‪217‬‬
‫يرتج ما بي كعويها ومرفقها ‪ /‬إذا تأنت قياما ثم لم تقم ‪ ،‬أشباه أم حكيم إذ تواصلةا ‪ /‬والحبل مةها‬
‫بي عامر جن الفؤاد بها ‪ /‬ولو سشات شفت كعبا من السقم ‪ ،‬فرع النسات‬
‫متي غب مةجذم ‪ ،‬إحدى ي‬
‫وفرع القوم ‪ /‬والدها أهل التحلة واليفات بالذمم ‪ ،‬لم أو شمسا بليل قبلها لطلعت ‪ /‬حي تجلت لةا‬
‫يف ليلة الظلم ‪،‬‬

‫الةي لما حدثةا ابن حميد قا حدثةا سلمة‬


‫ي‬ ‫ثم شب بنسات من نسات المسلمي حي آذاهم فقا‬
‫عن دمحم بن إسحاق عن عبد هللا بن المغيث بن أب بردة من ل من ابن ر‬
‫اوأشف ؟ قا فقا دمحم بن‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫بي عبد اوأشهل أنا لك به يا وسو هللا أنا أقتله قا فافعل إن قدوت عل ذلك فرج‬
‫مسلمة أخو ي‬
‫دمحم بن مسلمة فمكث ثالثا ال يأكل وال ر‬
‫يرسب إال ما يعلق به نفسه فذكر ذلك لرسو هللا ‪،‬‬

‫أف به أم ال ؟ قا‬ ‫ر‬


‫فدعاه فقا له لم تركت الطعام والرساب ؟ قا يا وسو هللا قلت قوال ال أدوي ي‬
‫إنما عليك الجهد ‪ .‬قا يا وسو هللا إنه ال بد لةا من أن نقو ‪ .‬قا قولوا ما بدا لكم فأنتم يف حل‬
‫بي‬
‫من ذلك ‪ .‬قا فاجتم يف قتله دمحم بن مسلمة وسلكان ابن سالمة بن وقش وهو أبو نائلة أحد ي‬
‫من الرضاعة ‪،‬‬ ‫عبد اوأشهل ولان أخا كع‬

‫بي عبد اوأشهل وأبو‬ ‫ر‬


‫بي عبد اوأشهل والحاوث بن أوس بن معاذ أحد ي‬
‫وعابد بن برس بن وقش أحد ي‬
‫عبس بن جب أخو بي حاوثة ‪ .‬ثم قدموا إل ابن ر‬
‫اوأشف قبل أن يأتوه سلكان ابن سالمة أبا نائلة‬ ‫ي‬
‫إب‬ ‫ر‬
‫فجاته فتحدث معه ساعة وتةاشدا شعرا ولان أبو نائلة يقو الشعر ثم قا ويحك يابن اوأشف ي‬
‫قد جئتك لحاجة أويد ذكرها لك فاكتم ر‬
‫عل ‪،‬‬
‫ي‬

‫قا أفعل قا لان قدوم هذا الرجل بالت عليةا عادتةا العرب وومونا عن قوس واحد وقطعت عةا‬
‫أنا ابن‬ ‫السبل حي ضاع العيا وجهدت اوأنفس وأصبحةا قد جهدنا وجهد عيالةا ‪ .‬فقا كع‬

‫‪218‬‬
‫إب‬ ‫ر‬
‫اوأشف أما وهللا لقد كةت أخبتك يابن سالمة أن اوأمر سيصب إل ما كةت أقو فقا سلكان ي‬
‫ترهةوني أبةاتلم ؟‬
‫ي‬ ‫قد أودت أن تبيعةا لطعاما ونرهةك ونوثق لك وتحسن يف ذلك ‪ ،‬قا‬

‫أب وقد أودت أن آتيك بهم فتبيعهم‬


‫مغ أصحابا يل عل مثل و ي ي‬
‫فقا لقد أودت أن تفضحةا إن ي‬
‫وتحسن يف ذلك ونرهةك من الحلقة ما فيه لك وفات وأواد سلكان أن ال يةكر السالح إذا جاتوا بها‬
‫فقا إن يف الحلقة لوفات ‪ ،‬قا فرج سلكان إل أصحابه فأخبهم خبه وأمرهم أن يأخذوا السالح‬
‫فيةطلقوا فيجتمعوا إليه فاجتمعوا عةد وسو هللا ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪ _404‬ووي ابن عساكر يف تاويخه ( ‪ ) 279 / 33‬عن عبد هللا بن المغيث أن وسو هللا قا من يل‬
‫بي عبد اوأشهل أنا لك به يا وسو هللا أنا أقتله فقا وسو‬ ‫ر‬
‫بابن اوأشف فقا دمحم بن مسلمة أخو ي‬
‫هللا فافعل إن قدوت عل ذلك فرج دمحم بن مسلمة فمكث ثالثا ال يأكل وال ر‬
‫يرسب إال ما تعلق به‬
‫نفسه ‪،‬‬

‫فذكر ذلك لرسو هللا فدعاه فقا لم تركت الطعام ر‬


‫والرساب ؟ فقا يا وسو هللا قلت قوال ال‬
‫أف لك به أم ال ؟ فقا إنما عليك الجهد فقا يا وسو هللا ال بد لةا أن نقو فقا وسو‬
‫أدوي هل ي‬
‫هللا قولوا ما بدا لكم فأنتم ف حل من ذلك فاجتم ف قتل كع بن ر‬
‫اوأشف دمحم بن مسلمة‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من الرضاعة ‪،‬‬ ‫بي عبد اوأشهل ولان أخا كع‬
‫وسلكان بن سالمة بن وقش وهو أبو نائلة أحد ي‬

‫بي عبد اوأشهل وأبو‬ ‫ر‬


‫بي عبد اوأشهل والحاوث بن أوس بن معاذ أحد ي‬
‫وعباد بن برس بن وقش أحد ي‬
‫عبس بن جب أحد بي حاوثة فقدموا إل عدو هللا كع بن ر‬
‫اوأشف قبل أن يأتوه سلكان بن سالمة‬ ‫ي‬
‫أبا نائلة فجاته فتحدث معه ساعة وتةاشدا أشعاوا ولان أبو نائلة يقو الشعر ‪،‬‬

‫‪219‬‬
‫عل فقا أفعل فقا لان‬ ‫ر‬
‫إب قد جئتك لحاجة أويد ذكرها لك فاكتم ي‬
‫ثم قا ويحك يابن اوأشف ي‬
‫يعي وسو هللا بالت من البالت عادتةا العرب وومتةا عن قوس واحدة وقطعت عةا‬
‫قدوم هذا الرجل ي‬
‫السبل حي ضاع العيا وجهدت اوأنفس وأصبحةا قد جهدنا وجهد عيالةا ‪،‬‬

‫أنا ابن ر‬
‫اوأشف أما وهللا لقد كةت أخبك يابن سالمة أن اوأمر سيصب إل ما كةت أقو‬ ‫فقا كع‬
‫ترهةوب‬
‫ي‬ ‫إب قد أودت أن تبيعةا لطعاما ونرهةك فةوثق لك وتحسن يف ذلك فقا‬
‫فقا له سلكان ي‬
‫أب وقد أودت أن أجيئك بهم‬
‫مغ أصحابا يل عل مثل و ي ي‬
‫أبةاتلم ‪ ،‬قا لقد أودت أن تفضحةا ‪ ،‬إن ي‬
‫فتبيعهم وتحسن يف ذلك ونرهةك من الحلقة ما لك فيه وفات ‪،‬‬

‫وأواد سلكان أن ال يةكر السالح إذا جاتوا بها ‪ ،‬فقا إن يف الحلقة لوفات فرج سلكان إل أصحابه‬
‫فأخبهم خبه وأمرهم فأخذوا السالح ثم يةطلقون فيجتمعون إليه فاجتمعوا عةد وسو هللا ‪( .‬‬
‫حسن )‬

‫أب بكر وعبد هللا بن‬


‫‪ _403‬ووي الطبي يف الجام ( ‪ ) 09 / 10‬عن عاصم بن عمر وعبد هللا بن ي‬
‫والزهري وعروة بن الزبب قالوا أنه لان من حديث الخةدق أن نفرا من اليهود‬ ‫ودمحم بن كع‬ ‫كع‬
‫أب الحقيق‬
‫الةضي وكةانة بن الربي بن ي‬ ‫وحي بن أخط‬
‫ي‬ ‫أب الحقيق الةضي‬
‫مةهم سالم بن ي‬
‫الةضي ‪،‬‬

‫بي وائل وهم الذين حزبوا‬


‫بي الةضب ونفر من ي‬
‫الوائل يف نفر من ي‬
‫ي‬ ‫الوائل وأبو عماو‬
‫ي‬ ‫وهوذة بن قيس‬
‫اوأحزاب عل وسو هللا خرجوا حي قدموا عل قريش بمكة فدعوهم إل حرب وسو هللا وقالوا‬
‫إنا سةكون معلم عليه حي نستأصله فقالت لهم قريش يا ر‬
‫معرس يهود إنلم أهل الكتاب اوأو‬
‫والعلم بما أصبحةا نختلف فيه نحن ودمحم أفدينةا خب أم ديةه ؟‬

‫‪221‬‬
‫قالوا بل ديةلم خب من ديةه وأنتم أول بالحق مةه قا فهم الذين أنز هللا فيهم ( ألم تر إل الذين‬
‫أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمةون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤالت أهدى من الذين‬
‫آمةوا سبيال إل قوله وكف بجهةم سعبا ) فلما قالوا ذلك لقريش شهم ما قالوا ‪،‬‬

‫ونشطوا لما دعوهم له من حرب وسو هللا فأجمعوا لذلك واتعدوا له ثم خرج أولئك الةفر من‬
‫يهود حي جاتوا غطفان من قيس عيالن فدعوهم إل حرب وسو هللا وأخبوهم أنهم سيكونون‬
‫معهم عليه وأن قريشا قد تابعوهم عل ذلك فأجمعوا فيه فأجابوهم فخرجت قريش وقائدها أبو‬
‫بي فزاوة ‪،‬‬
‫سفيان بن حرب وخرجت غطفان وقائدها عييةة بن حصن بن حذيفة بن بدو يف ي‬

‫بي مرة ومسعر بن وخيلة بن نييرة بن لطريف بن سحمة‬


‫أب حاوثة المري يف ي‬
‫والحاوث بن عوف بن ي‬
‫بن عبد هللا بن هال بن خالوة بن أشج بن ويث بن غطفان فيمن تابعه من قومه من أشج فلما‬
‫سم بهم وسو هللا وبما أجمعوا له من اوأمر رصب الخةدق عل المديةة ‪،‬‬

‫فلما فرغ وسو هللا من الخةدق أقبلت قريش حي نزلت بمجتم اوأسيا من وومة بي الجرف‬
‫بي كةانة وأهل تهامة وأقبلت غطفان ومن‬ ‫ر‬
‫والغابة يف عرسة آالف من أحابيشهم ومن تابعهم من ي‬
‫أحد وخرج وسو هللا والمسلمون حي‬ ‫نقم إل جان‬ ‫تابعهم من أهل نجد حي نزلوا بذن‬
‫جعلوا ظهووهم إل سل يف ثالثة آالف من المسلمي ‪،‬‬

‫فضب هةالك عسكره والخةدق بيةه وبي القوم وأمر بالذواوي والنسات فرفعوا يف اآللطام وخرج‬
‫بي قريظة وعهدهم‬
‫عقد ي‬ ‫القرط صاح‬
‫ي‬ ‫بن أسد‬ ‫الةضي حي أب كع‬ ‫حي بن أخط‬
‫عدو هللا ي‬

‫‪221‬‬
‫بحي بن أخط‬
‫ي‬ ‫ولان قد وادع وسو هللا عل قومه وعاهده عل ذلك وعاقده ‪ ،‬فلما سم كع‬
‫أغلق دونه حصةه ‪،‬‬

‫إب‬
‫حي إنك امرؤ مشئوم ي‬
‫افتح يل قا ويحك يا ي‬ ‫حي يا كع‬
‫فاستأذن عليه فأب أن يفتح له فةاداه ي‬
‫بيي وبيةه ولم أو مةه إال وفات وصدقا قا ويحك افتح يل أكلمك‬
‫قد عاهدت دمحما فلست بةاقض ما ي‬
‫دوب إال عل جشيشتك أن آكل معك مةها فأحفظ الرجل ‪،‬‬
‫قا ما أنا بفاعل ‪ .‬قا وهللا إن أغلقت ي‬

‫جئتك بعز الدهر وببحر لطم جئتك بقريش عل قادتها وسادتها حي‬ ‫ففتح له فقا يا كع‬
‫نقم إل‬ ‫أنزلتهم بمجتم اوأسيا من وومة وبغطفان عل قادتها وسادتها حي أنزلتهم بذن‬
‫وعاقدوب أن ال يبحوا حي يستأصلوا دمحما ومن معه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫عاهدوب‬
‫ي‬ ‫أحد قد‬ ‫جان‬

‫شت‬‫ر‬
‫جئتي وهللا بذ الدهر وبجهام قد هراق ماته يرعد ويبق ليس فيه ي‬
‫ي‬ ‫بن أسد‬ ‫فقا له كع‬
‫يفتله يف الذووة‬
‫حي بكع‬
‫ي‬ ‫فدعي ودمحما وما أنا عليه فلم أو من دمحم إال صدقا ووفات فلم يز‬
‫ي‬
‫والغاوب حي سمح له عل أن أعطاه عهدا من هللا وميثاقا ئلي وجعت قريش وغطفان ولم يصيووا‬
‫يصيوي ما أصابك ‪،‬‬
‫ي‬ ‫دمحما أن أدخل معك يف حصةك حي‬

‫بن أسد عهده وبرئ مما لان عليه فيما بيةه وبي وسو هللا فلما انته إل وسو هللا‬ ‫فةقض كع‬
‫بي عبد‬
‫الخب وإل المسلمي بعث وسو هللا سعد بن معاذ بن الةعمان بن امرئ القيس أحد ي‬
‫بن الخزوج وهو‬ ‫بي ساعدة بن كع‬
‫اوأشهل وهو يومئذ سيد اوأوس وسعد بن عبادة بن دليم أحد ي‬
‫بي‬
‫يومئذ سيد الخزوج ومعهما عبد هللا بن وواحة أخو بلحاوث بن الخزوج وخوات بن جوب أخو ي‬
‫عمرو بن عوف ‪،‬‬

‫‪222‬‬
‫فقا انطلقوا حي تةظروا أحق ما بلغةا عن هؤالت القوم أم ال ؟ فإن لان حقا فالحةوا يل لحةا نعرفه‬
‫وال تفتوا يف أعضاد الةاس وإن لانوا عل الوفات فيما بيةةا وبيةهم فاجهروا به للةاس فخرجوا حي‬
‫أتوهم فوجدوهم عل أخبث ما بلغهم عةهم ونالوا من وسو هللا وقالوا ال عقد بيةةا وبي دمحم وال‬
‫عهد ‪،‬‬

‫فشاتمهم سعد بن عبادة وشاتموه ولان وجال فيه حدة فقا له سعد بن معاذ دع عةك مشاتمتهم‬
‫فما بيةةا وبيةهم أوب من المشاتمة ثم أقبل سعد وسعد ومن معهما إل وسو هللا فسلموا عليه ثم‬
‫بن عدي‬ ‫قالوا عضل والقاوة أي كغدو عضل والقاوة بأصحاب وسو هللا أصحاب الرجي خوي‬
‫وأصحابه ‪،‬‬

‫أبرسوا يا ر‬
‫معرس المسلمي وعظم عةد ذلك البالت واشتد الخوف وأتاهم‬ ‫فقا وسو هللا هللا أكب ر‬

‫عدوهم من فوقهم ومن أسفل مةهم حي ظن المسلمون لل ظن ونجم الةفاق من بعض المةافقي‬
‫بي عمرو بن عوف لان دمحم يعدنا أن نأكل كةوز كرسى وقيض‬
‫بن قشب أخو ي‬ ‫حي قا معت‬
‫إل الغائط ‪،‬‬ ‫وأحدنا ال يقدو أن يذه‬

‫بي حاوثة بن الحاوث يا وسو هللا إن بيوتةا لعووة من العدو وذلك‬


‫قيط أحد ي‬
‫ي‬ ‫وحي قا أوس بن‬
‫عن مإل من وجا قومه فأذن لةا فلبج إل داونا وإنها خاوجة من المديةة فأقام وسو هللا بضعا‬
‫الرم بالةبل والحصاو ‪ ( .‬حسن لغبه )‬ ‫ر‬
‫وعرسين ليلة قريبا من شهر ولم يكن بي القوم حرب إال ي‬

‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 08 / 4‬عن موش بن عقبة قا بعث وسو هللا عبد هللا بن‬
‫ي‬ ‫‪ _400‬ووي‬
‫بي سلمة‬
‫وبغ بن بلدمة من ي‬
‫عتيك وعبد هللا بن أنيس ومسعود بن سةان بن اوأسود وأبا قتادة بن ي‬

‫‪223‬‬
‫اع حليفا لهم ويقا نجدة يف غب هذا الكتاب وأسعد بن حرام وهو أحد البك حليف‬
‫وأسود بن خز ي‬
‫لوي سواد ‪،‬‬
‫ي‬

‫أب الحقيق اليهودي بخيب فقتلوه يف‬


‫فأمر عليهم وسو هللا عبد هللا بن عتيك فطرقوا أبا واف بن ي‬
‫فقدموا عل وسو هللا وهو عل المةب‬ ‫بيته قا موش بن عقبة قا ابن شهاب قا ابن كع‬
‫ناولوب‬
‫ي‬ ‫فقا أفلحت الوجوه قالوا أفلح وجهك يا وسو هللا قا أقتلتموه ؟ قالوا نعم ‪ ،‬قا‬
‫َّ‬
‫السيف فسله فقا أجل هذا لطعانه يف ذباب السيف ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪ _407‬ووي ان مةدة يف جزت من نسخة إبراهيم بن سعد ( ‪ ) 14‬عن عبد الرحمن بن عبد هللا بن‬
‫أب الحقيق ليقتلوه بخيب فقتلوه فقدموا‬
‫بن مالك أن الرهط الذين بعث وسو هللا إل ابن ي‬ ‫كع‬
‫المديةة عل وسو هللا وهو قائم عل المةب يوم الجمعة فقا لهم وسو هللا حي وآهم أفلحت‬
‫الوجوه ‪،‬‬

‫قالوا أفلح وجهك يا وسو هللا ‪ ،‬قا أقتلتموه ؟ قالوا نعم ‪ .‬فدعانا بالسيف الذي قتل به فسله‬
‫وهو قائم عل المةب فقا وسو هللا أجل هذا لطعامه يف ذباب السيف ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫بعثي وسو هللا وأبا قتادة‬


‫ي‬ ‫يعل يف مسةده ( ‪ ) 097‬عن عبد هللا بن أنيس قا‬
‫‪ _408‬ووي أبو ي‬
‫أب الحقيق لةقتله فخرجةا فجئةا خيب ليال‬
‫وحليفا لهم من اوأنصاو وعبد هللا بن عتيك إل ابن ي‬
‫فتتبعةا أبوابهم فغلقةا عليهم من خاوج ثم جمعةا المفاتيح فأوقيةاها فصعد القوم يف الةخل‬
‫أب الحقيق ‪،‬‬
‫ودخلت أنا وعبد هللا بن عتيك يف دوجة ي‬

‫‪224‬‬
‫قوم‬
‫ي‬ ‫أب الحقيق ثللتك أمك عبد هللا أب لك بهذه البلدة‬
‫فتللم عبد هللا بن عتيك فقا ابن ي‬
‫فافتج فإن الكريم ال يرد عن بابه هذه الساعة فقامت فقلت لعبد هللا بن عتيك دونك فأشهر‬
‫ي‬
‫عليهم السيف فذهبت امرأته لتصيح فأشهر عليها وأذكر قو وسو هللا أنه نه عن قتل النسات‬
‫والصبيان فأكف ‪،‬‬

‫فقا عبد هللا بن أنيس فدخلت عليه ف ر‬


‫مرسبة له فوقفت أنظر إل شدة بياضه يف ظلمة الويت‬ ‫ي‬
‫وآب أخذ وسادة فاستب بها فذهبت أوف السيف وأرصبه فلم أستط من قض الويت فوخزته‬
‫فلما ي‬
‫صاحي فعلت ؟ قلت نعم ‪ ،‬فدخل فوقف عليه ثم خرجةا فانحدونا من‬
‫ي‬ ‫وخزا ثم خرجت فقا‬
‫الدوجة ‪،‬‬

‫وجل فقلت له ليس برجلك بأس‬


‫ي‬ ‫فسقط عبد هللا بن عتيك يف الدوجة فقا واوجاله كرست‬
‫قوش واحتملته ولان عبد هللا قصبا ضئيال فأنزلته فإذا وجله ال بأس بها فانطلقةا حي‬
‫ي‬ ‫ووضعت‬
‫قوش يف الدوجة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫لحقةا أصحابةا وصاحت المرأة يا بياتاه ! فيثوو أهل خيب ثم ذكرت موض‬

‫أصحاب قد تثوو أهل خيب تقتل ؟ فقلت ال أوج أنا‬


‫ي‬ ‫قوش فقا‬
‫ي‬ ‫فقلت وهللا وأوجعن فآلخذن‬
‫أب الحقيق ؟‬
‫قوش فرجعت فإذا أهل خيب قد تثوووا وإذا ما لهم لالم إال من قتل ابن ي‬
‫ي‬ ‫حي آخذ‬
‫أب الحقيق ؟‬
‫وجه إال قلت لما يقو من قتل ابن ي‬
‫ي‬ ‫فجعلت ال أنظر يف وجه إنسان وال يةظر يف‬

‫أصحاب فكةا نسب الليل ونلمن‬


‫ي‬ ‫قوش ثم لحقت‬
‫ي‬ ‫حي جئت الدوجة فصعدت م الةاس فأخذت‬
‫الةهاو فإذا لمةا الةهاو أقعدنا نالطووا يةظرنا حي إذا اقببةا من المديةة فكةا بالويدات كةت أنا نالطرهم‬
‫بثوب فانحدووا فخرجوا جمزا وانحدوت يف آثاوهم فأدوكتهم حي بلغةا المديةة‬
‫ي‬ ‫إب ألحت لهم‬
‫ثم ي‬
‫أصحاب هل وأيت شيئا ؟‬
‫ي‬ ‫فقا يل‬

‫‪225‬‬
‫فقلت ال ولكن وأيت ما أدوللم من العةات فأحوبت أن يحملكم الفزع وأتيةا وسو هللا يخط‬
‫الةاس فقا أفلحت الوجوه فقلةا أفلح وجهك يا وسو هللا قا فقتلتموه ؟ قلةا نعم فدعا وسو‬
‫هللا بالسيف الذي قتل به فقا هذا لطعامه يف ذباب السيف ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _400‬ووي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 4002‬عن عبد هللا بن عتيك قا قدمةا عل وسو هللا فيمن‬
‫أب الحقيق وهو عل المةب فلما وآنا قا أفلحت الوجوه قلةا أفلح وجهك يا وسو هللا قا‬
‫قتل ابن ي‬
‫عل بأسيافلم فأتيةاه بها فقا هذا‬
‫ندع قتله فقا وسو هللا عجلوا ي‬
‫ي‬ ‫أقتلتموه ؟ قلةا نعم وللةا‬
‫قتله وهذا أثر لطعامه يف ذباب سيفه لعبد هللا بن أنيس ‪،‬‬

‫فقا حسان بن ثابت ف ذلك هلل دو عصابة القيتهم ‪ /‬بابن الحقيق وأنت يابن ر‬
‫اوأشف ‪ ،‬يمشون‬ ‫ي‬
‫مس اوأسود إل غرير مقذف ‪ ،‬حي أتولم يف محل دياولم ‪ /‬يسقونلم‬ ‫بالويض القواض نحولم ‪ /‬ر‬
‫ي‬
‫حتفا ببيض مرهف ‪ ،‬مستبضين لةض دين نبيهم ‪ /‬مستعرضي لكل أمر مجحف ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫‪226‬‬
‫يبف فيها إال مسلم ‪:‬‬
‫__ أحاديث أخرجوا اليهود والةصاوي من جزيرة العرب وال ي‬

‫عل قا قا وسو هللا يا ر‬


‫عل إن أنت وليت اوأمر بعدي‬ ‫‪ _479‬ووي أحمد ف مسةده ( ‪ ) 000‬عن ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫فأخرج أهل نجران من جزيرة العرب ‪ ( .‬صحيح لغبه )‬

‫توف فيه ال‬


‫الةي قا يف مرضه الذي ي‬
‫أب هريرة أن ي‬
‫الويهف يف الكبي ( ‪ ) 114 / 0‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _471‬ووي‬
‫يجتم يف جزيرة العرب ديةان ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _472‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1008‬قا ابن عباس يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بىك‬
‫حي بل دمعه الحض فقلت يا ابن عباس وما يوم الخميس ؟ قا اشتد برسو هللا وجعه فقا‬
‫ني تةازع وقالوا ما شأنه أهجر ؟‬
‫ينبغ عةد ي‬
‫ي‬ ‫ائتوب أكت لكم كتابا ال تضلوا بعدي فتةازعوا وما‬
‫ي‬
‫المرسكي من جزيرة العرب‬‫استفهموه ‪ ،‬قا دعوب فالذي أنا فيه خب أوصيلم بثالث أخرجوا ر‬
‫ي‬
‫وأجبوا الوفد بةحو ما كةت أجبهم قا وسكت عن الثالثة أو قالها فأنسيتها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _470‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 0108‬عن ابن عباس يقو وما يوم الخميس ثم بىك حي بل‬
‫دمعه الحض يوم الخميس قلت يا أبا عباس ما يوم الخميس ؟ قا اشتد برسو هللا وجعه فقا‬
‫ني تةازع ‪،‬‬
‫ينبغ عةد ي‬
‫ي‬ ‫لكم كتابا ال تضلوا بعده أبدا فتةازعوا وال‬ ‫ائتوب بكتف أكت‬
‫ي‬

‫تدعوب إليه فأمرهم بثالث قا‬


‫ي‬ ‫ذووب فالذي أنا فيه خب مما‬
‫ي‬ ‫فقالوا ما له أهجر استفهموه فقا‬
‫أخرجوا ر‬
‫المرسكي من جزيرة العرب وأجبوا الوفد بةحو ما كةت أجبهم والثالثة خب إما أن سكت‬
‫عةها وإما أن قالها فنسيتها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪227‬‬
‫‪ _474‬ووي البمذي يف سنةه ( ‪ ) 000‬عن ابن عباس قا قا وسو هللا ال تصلح قبلتان يف أوض‬
‫واحدة وليس عل المسلمي جزية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا قا وسو هللا ال يجتم بأوض‬ ‫‪ _473‬ووي عبد الرزاق يف مصةفه ( ‪ ) 0084‬عن ابن المسي‬
‫العرب أو قا بأوض الحجاز ديةان قا ففحص عن ذلك عمر حي وجد عليه الثبت ‪ ،‬قا الزهري‬
‫فلذلك أجالهم عمر ‪ ،‬قا الزهري ولان عمر ال يبك أهل الذمة أن يقيموا بالمديةة فوق ثالثة أيام‬
‫َّ‬
‫إذا أوادوا أن يبيعوا لطعاما وتؤمر نسات اليهود والةصاوى أن يحتجي ويتحل ْي ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫الةي أوض عةد موته بأن‬


‫بلغي أن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _470‬ووي عبد الرزاق يف مصةفه ( ‪ ) 0000‬عن ابن جري ج قا‬
‫اب بأوض الحجاز ‪ ( .‬حسن لغبه )‬
‫ال يبك يهودي وال نض ي‬

‫الةي قا يف وجعه الذي مات مةه‬


‫أن ي‬ ‫‪ _477‬ووي عبد الرزاق يف مصةفه ( ‪ ) 0009‬عن ابن المسي‬
‫ال يجتم بأوض العرب ديةان أو قا بأوض الحجاز ديةان ‪ ،‬فأجالهم عمر ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫أوض عةد موته أن‬


‫ي‬ ‫الةي‬
‫عل أن ي‬
‫اب يف المعجم الكوب ( ‪ ) 2801‬عن الحسي بن ي‬
‫‪ _478‬ووي الطب ي‬
‫يةفذ جيش أسامة وال يسكن معه المديةة إال أهل ديةه ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _470‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 01 / 12‬عن جابر بن عبد هللا يقو أخب يب عمر بن الخطاب‬
‫أنه سم وسو هللا يقو وأخرجن اليهود والةصاوى من جزيرة العرب حي ال أدع إال مسلما ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫‪228‬‬
‫‪ _489‬ووي أحمد يف مسةده ( ‪ ) 210‬عن جابر بن عبد هللا أن عمر بن الخطاب قا قا وسو هللا‬
‫ئلي عشت وأخرجن اليهود والةصاوى من جزيرة العرب حي ال أترك فيها إال مسلما ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _481‬ووي الباو يف مسةده ( ‪ ) 220‬عن جابر عن عمر بن الخطاب قا قا وسو هللا ئلي عشت‬
‫إن شات هللا وأخرجن اليهود من جزيرة العرب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الةي أخرجوا يهود أهل‬


‫أب عويدة قا آخر ما تللم به ي‬ ‫‪ _482‬ووي أحمد يف مسةده ( ‪ ) 1000‬عن ي‬
‫الحجاز وأهل نجران من جزيرة العرب واعلموا أن رشاو الةاس الذين اتخذوا قووو أنبيائهم مساجد ‪.‬‬
‫( صحيح )‬

‫‪ _480‬ووي مالك ف المولطأ ( وواية ر‬


‫الليي ‪ ) 1031 /‬عن ابن شهاب أن وسو هللا قا ال يجتم‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ديةان يف جزيرة العرب ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪ _484‬ووي ابن الجعد يف مسةده ( ‪ ) 0100‬عن الحسن البضي قا قا وسو هللا ئلي عشت إن‬
‫شات هللا وأخرجن اليهود والةصاوى من جزيرة العرب حي ال يبف فيها إال مسلم ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫الةي أخرج اليهود من المديةة ‪.‬‬


‫عل بن حسي أن ي‬
‫‪ _483‬ووي عبد الرزاق يف مصةفه ( ‪ ) 0080‬عن ي‬
‫( حسن لغبه )‬

‫‪ _480‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 070 / 2‬عن عويد هللا بن عبد هللا بن عتبة أن وسو هللا‬
‫آخر عهده أوض أن ال يبك بأوض العرب ديةان ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪229‬‬
‫‪ _487‬ووي البالذوي يف البلدان ( ‪ ) 78 / 1‬عن عمر بن عبد العزيز أن وسو هللا قا يف مرضه ال‬
‫يبقي ديةان يف أوض العرب فلما استخلف عمر بن الخطاب أجل أهل نجران إل الةجرانية واشبى‬
‫عقاواتهم وأموالهم ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪ _488‬ووي أبو عوانة يف مستخرجه ( ‪ ) 3709‬عن ابن عباس قا يوم الخميس وما يوم الخميس‬
‫ائتوب‬
‫ي‬ ‫ثم بىك حي بل دمعه الحض قلت وما يوم الخميس ؟ قا اشتد برسو هللا وجعه فقا‬
‫ني تةازع قالوا ما شأنه ؟ أهجر ؟‬
‫ينبغ عةد ي‬
‫ي‬ ‫لكم كتابا ال تضلوا بعده أبدا فتةازعوا وال‬ ‫أكت‬

‫تدعوب إليه وأوض بثالث‬


‫ي‬ ‫دعوب فالذي أنا فيه خب مما‬
‫ي‬ ‫استفهموه فذهووا يعيدون عليه قا‬
‫فقا أخرجوا ر‬
‫المرسكي من جزيرة العرب وأجبوا الوفد بةحو مما كةت أجبهم وسكت عن الثالثة‬
‫فما أدوي قالها فنسيتها أو سكت عةها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ئ‬
‫النساب يف الكبي ( ‪ ) 8020‬عن جابر عن عمر قا قا وسو هللا وأخرجن اليهود‬
‫ي‬ ‫‪ _480‬ووي‬
‫والةصاوى من جزيرة العرب حي ال يبف فيها إال مسلم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب شيبة يف مسةده ( ‪ ) 00300‬عن جابر قا قا وسو هللا ئلي بقيت وأخرجن‬
‫‪ _409‬ووي ابن ي‬
‫ول عمر أخرجهم ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ر‬
‫المرسكي من جزيرة العرب ‪ ،‬فلما ي‬

‫‪ _401‬ووي ابن لطهمان يف مشيخته ( ‪ ) 07‬عن جابر أنه قا أفات هللا خيب عل وسوله فأقرهم‬
‫وسو هللا لما لانوا وجعلها بيةه وبيةهم فبعث عبد هللا بن وواحة فخرصها عليهم ثم قا يا ر‬
‫معرس‬
‫بغض إياكم عل أن‬
‫ي‬ ‫يحملي‬
‫ي‬ ‫إل قتلتم أنبيات هللا وكذبتم عل هللا وليس‬
‫اليهود أنتم أبغض الخلق ي‬
‫أحيف عليلم ‪،‬‬

‫‪231‬‬
‫فل فقالوا بهذا قامت السموات‬ ‫ر‬
‫قد خرصت عرسين ألف وسق من تمر فإن شئتم فلكم وإن شئتم ي‬
‫واوأوض قد أخذناها فاخرجوا عةا قا أبو الزبب إن عمر بن الخطاب إنما أخرجهم مةها بعد ذلك وأن‬
‫وف جزيرة العرب من ليس مةا أو قا من ليس من المسلمي ‪ ( .‬صحيح )‬
‫وسو هللا قا ال نعز ي‬

‫‪ _402‬ووي القاسم بن سالم يف اوأموا ( ‪ ) 279‬عن جابر قا أمر وسو هللا بإخراج اليهود من‬
‫جزيرة العرب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _400‬ووي أحمد يف مسةده ( ‪ ) 23730‬عن عائشة قالت لان آخر ما عهد وسو هللا أن قا ال‬
‫ُ‬
‫يبك بجزيرة العرب ديةان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _404‬ووي ابن المةذو يف تفسبه ( ‪ ) 007‬عن عائشة قالت لان آخر ما عهد وسو هللا أن قا ال‬
‫يبك بجزيرة العرب ديةان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الةي أمر أن ال يدع يف المديةة دين‬


‫أب واف أن ي‬
‫اب يف المعجم الكوب ( ‪ ) 023‬عن ي‬‫‪ _403‬ووي الطب ي‬
‫ُ ْ‬
‫غب دين السالم إال أخ ِرج ‪ ( .‬صحيح لغبه )‬

‫أب هريرة قا لما افتتح وسو هللا‬


‫‪ _400‬ووي الباو يف مسةده ( كشف اوأستاو ‪ ) 1280 /‬عن ي‬
‫خيب وعد اليهود أن يعطيهم نصف الثمر عل أن يعمروها ثم أقرلم ما أقرلم هللا ولان وسو هللا‬
‫يبعث عبد هللا بن وواحة يخرصها ثم يخبهم أن يأخذوها أو يبكوها وإن اليهود أتوا وسو هللا يف‬
‫بعض ذلك فاشتكوا إليه عل خرصه ‪،‬‬

‫‪231‬‬
‫فدعا عبد هللا بن وواحة فذكر له ما ذكروا فقا عبد هللا هو ما عةدي يا وسو هللا إن شاتوا‬
‫أخذوها وإن تركوها أخذناها فرضيت اليهود وقالوا بهذا قامت السموات واوأوض ثم إن وسو هللا‬
‫توف فيه ال يجتم يف جزيرة العرب ديةان فلما نم ذلك إل عمر أوسل إل يهود‬ ‫قا يف مرضه الذي ي‬
‫خيب ‪ ،‬فقا إن وسو هللا قد ملكلم هذه اوأموا ر‬
‫وشط لكم أن يقرلم ما أقرلم هللا فقد أذن هللا‬
‫اب عن أوض الحجاز ثم قسمها بي أهل المديةة ‪ ( .‬حسن )‬
‫يف إجالئلم فأجل عمر لل يهودي ونض ي‬

‫البغدادي يف موضح اوأوهام ( ‪ ) 080 / 1‬عن سمرة أن وسو هللا قا‬ ‫‪ _407‬ووي الخطي‬
‫ْ ُ‬
‫أخ ِرجوا يهود الحجاز ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫الويهف يف معرفة السي ( ‪ ) 3303‬عن ابن عمر أن عمر بن الخطاب أجل اليهود من‬
‫ي‬ ‫‪ _408‬ووي‬
‫أوض الحجاز ولان وسو هللا لما ظهر عل خيب أواد إخراج اليهود مةها ولانت اوأوض حي ظهر‬
‫عليها هلل ولرسوله وللمسلمي فأواد إخراج اليهود مةها فسألت اليهود وسو هللا أن يقرهم بها عل‬
‫أن يكفوا عملها ولهم نصف التمر فقا لهم وسو هللا نقرلم بها عل ذلك ما شئةا فقروا بها حي‬
‫َ‬
‫وأويحا ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ا‬ ‫أجالهم عمر ف إماوته إل َت ْي َ‬
‫م‬
‫ِ‬ ‫ي‬

‫اب يف المعجم الكوب ( ‪ ) 200 / 20‬عن أم سلمة قالت قا وسو هللا أخرجوا‬
‫‪ _400‬ووي الطب ي‬
‫اليهود من جزيرة العرب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _399‬ووي مالك ف المولطأ ( وواية ر‬


‫الليي ‪ ) 1039 /‬عن عمر بن عبد العزيز يقو لان من آخر ما‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫تللم به وسو هللا أن قا قاتل هللا اليهود والةصاوى اتخذوا قووو أنبيائهم مساجد ال يبقي ديةان‬
‫بأوض العرب ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪232‬‬
‫الويهف يف الكبي ( ‪ ) 200 / 0‬عن عويد هللا بن عبد هللا بن عتبة قا لم يوص وسو‬
‫ي‬ ‫‪ _391‬ووي‬
‫هللا عةد موته إال بثالث أوض للرهاويي بجاد مائة وسق من خيب وأوض للداويي بجاد مائة‬
‫وسق من خيب وأوض للشيويي بجاد مائة وسق من خيب وأوض لألشعريي بجاد مائة وسق من‬
‫خيب وأوض بتةفيذ بعث أسامة بن زيد وأوض أن ال يبك بجزيرة العرب ديةان ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫الةي قا ليس عل مؤمن جزية وال‬


‫الويهف يف الكبي ( ‪ ) 107 / 0‬عن ابن عباس عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _392‬ووي‬
‫يجتم قبلتان يف جزيرة العرب ‪ ( .‬صحيح لغبه )‬

‫‪ _390‬ووي أبو نعيم يف أخباو أصوهان ( ‪ ) 4078‬عن عبد الرحمن بن ثيبان أن وسو هللا قا يف‬
‫اب أسلم ثم تةض فارصبوا عةقه ‪.‬‬
‫ه المديةة ال يصلح فيها قبلتان فأيما نض ي‬
‫خطوته إن هذه القرية ي‬
‫( حسن )‬

‫‪ _394‬ووي الحاكم يف المستدوك ( ‪ ) 200 / 4‬عن جابر عن عمر قا قا وسو هللا ئلي عشت إن‬
‫شات هللا وأنهي أن يسم وباح وأفلح ونجيح ويساو وإن عشت إن شات هللا وأخرجن اليهود من‬
‫جزيرة العرب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪233‬‬
‫الةي ‪:‬‬
‫__ أحاديث ال وبا ومن لم يبك الربا حاوبه ي‬

‫الشعي قا قرأت كتاب أهل نجران‬


‫ي‬ ‫أب شيبة يف مصةفه ( ‪ ) 22010‬عن عامر‬
‫‪ _393‬ووي ابن ي‬
‫الةي ال يصالح من يأكل الربا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فوجدت فيه إن أكلتم الربا فال صلح بيةةا وبيةلم ولان ي‬

‫وسو هللا إل أهل نجران‬ ‫الشعي قا كت‬


‫ي‬ ‫أب شيبة يف مصةفه ( ‪ ) 08912‬عن‬
‫‪ _390‬ووي ابن ي‬
‫وهم نصاوى أن من باي مةلم بالربا فال ذمة له ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫العالية ‪ ) 0320 /‬عن ابن عباس يف قوله ( الذين يأكلون‬ ‫يعل يف مسةده ( المطال‬
‫‪ _397‬ووي أبو ي‬
‫الربا ال يقومون إال لما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ) قا يعرفون يوم القيامة ذلك ال‬
‫يستطيعون القيام إال لما يقوم المتخبط المةخةق ‪،‬‬

‫ذلك بأنهم قالوا إنما الوي مثل الربا وكذبوا عل هللا ‪ ،‬وأحل هللا الوي وحرم الربا ‪ ،‬إل قوله ومن‬
‫عاد فأكل الربا فأولئك أصحاب الةاو هم فيها خالدون ‪ ،‬وقوله ( يأيها الذين آمةوا اتقوا هللا وذووا ما‬
‫وبي المغبة من‬
‫بي عمرو بن عوف من ثقيف ي‬
‫بف من الربا ) قا فبلغةا وهللا أن هذه اآلية نزلت يف ي‬
‫ي‬
‫بي مخزوم ‪،‬‬
‫ي‬

‫ولان بةو المغبة يربون لثقيف فلما أظهر هللا وسوله عل مكة ووض يومئذ الربا لله ولان أهل‬
‫وسو هللا يف‬ ‫الطائف قد صالحوا عل أن لهم وباهم وما لان عليهم من وبا فهو موضيع ‪ ،‬وكت‬
‫آخر صحيفتهم أن لهم ما للمسلمي وعليهم ما عل المسلمي أن ال يأكلوا الربا وال يؤللوه ‪،‬‬

‫‪234‬‬
‫بوي المغبة إل عتاب بن أسيد وهو عل مكة فقا بةو المغبة ما جعلةا‬
‫فأب بةو عمرو بن عمب ي‬
‫أشف الةاس بالربا ووض عن الةاس غبنا ‪ ،‬فقا بةو عمرو بن عمب صولحةا عل أن لةا وبانا ‪،‬‬
‫عتاب بن أسيد ذلك إل وسو هللا فبلت هذه اآلية ( فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من هللا‬ ‫فكت‬
‫ووسوله وإن تبتم فلكم وتوس أموالكم ال تظلمون وال تظلمون ) ‪،‬‬

‫ال تظلمون فتأخذون الكثب وال تظلمون فتبخسون مةه ‪ ( ،‬وإن لان ذو عرسة ) أن تذووه خب لكم‬
‫إن كةتم تعلمون ‪ ،‬فةظرة إل ميرسة وأن تصدقوا خب لكم إن كةتم تعلمون ‪ ،‬واتقوا يوما ترجعون‬
‫فيه إل هللا ‪ ( .‬حسن )‬

‫يعل يف مسةده ( ‪ ) 2008‬عن ابن عباس يف قوله ( الذين يأكلون الربا ال يقومون إال‬
‫‪ _398‬ووي أبو ي‬
‫لما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ) قا يعرفون يوم القيامة بذلك ال يستطيعون القيام‬
‫إال لما يقوم المجةون المخةق ‪ ( ،‬ذلك بأنهم قالوا إنما الوي مثل الربا ) ‪،‬‬

‫وكذبوا عل هللا ( وأحل هللا الوي وحرم الربا فمن جاته موعظة من وبه فانته إل قوله ومن عاد )‬
‫فأكل الربا فأولئك أصحاب الةاو هم فيها خالدون ‪ ( ،‬وقوله ( يأيها الذين آمةوا اتقوا هللا وذووا ما‬
‫بف من الربا إن كةتم مؤمةي ‪ ،‬فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من هللا ) إل آخر اآلية ‪،‬‬
‫ي‬

‫بي المغبة من‬


‫وف ي‬
‫بي عمرو بن عمب بن عوف من ثقيف ي‬
‫فبلغةا وهللا أعلم أن هذه اآلية نزلت يف ي‬
‫بي مخزوم لانت بةو المغبة يربون لثقيف ‪ ،‬فلما أظهر هللا وسوله عل مكة وض يومئذ الربا لله ‪،‬‬
‫ي‬
‫ولان أهل الطائف قد صالحوا عل أن لهم وباهم وما لان عليهم من وبا فهو موضيع ‪،‬‬

‫‪235‬‬
‫وسو هللا يف آخر صحيفتهم أن لهم ما للمسلمي وعليهم ما عل المسلمي أن ال يأكلوا‬ ‫وكت‬
‫الربا وال يؤاكلوه ‪ ،‬فأتاهم بةو عمرو بن عمب وبةو المغبة إل عتاب بن أسيد وهو عل مكة فقا بةو‬
‫المغبة ما جعلةا أشف الةاس بالربا ؟ وض عن الةاس غبنا ‪ ،‬فقا بةو عمرو بن عمب صولحةا عل‬
‫أن لةا ِوبانا ‪،‬‬

‫عتاب بن أسيد يف ذلك إل وسو هللا فبلت هذه اآلية ( فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من‬ ‫فكت‬
‫هللا ووسوله ) فعرف بةو عمرو أن اليذان لهم بحرب من هللا ووسوله بقوله ( وإن تبتم فلكم‬
‫ُ‬ ‫وتوس أموالكم ال تظلمون وال تظلمون ) ‪ ( ،‬ال َتظلمون ) فتأخذون ر‬
‫أكب ‪ ( ،‬وال تظلمون )‬
‫فتبخسون مةه ‪،‬‬

‫( وإن لان ذو عرسة ) أن تذووه خب لكم إن كةتم تعلمون ‪ ( ،‬فةظرة إل ميرسة وأن تصدقوا خب لكم‬
‫إن كةتم تعلمون ‪ ،‬واتقوا يوما ترجعون فيه إل هللا ثم توف لل نفس ما كسبت وهم ال يظلمون )‬
‫فذكروا أن هذه اآلية نزلت وآخر آية من سووة النسات نزلتا آخر القرآن ‪ ( .‬حسن )‬

‫بي نهد بن زيد‬


‫اب يف معجمه ( ‪ ) 2949‬عن عمران بن حصي قا قدم وفد ي‬
‫‪ _390‬ووي ابن اوأعر ي‬
‫أب زهب الةهدي بي يدي وسو هللا فقا أتيةاك يا وسو هللا من‬
‫عل وسو هللا فقام لطهية بن ي‬
‫الصوب ونستحيل الرهام وسستحيل‬ ‫ترتم بةا العيس نستجل‬
‫ي‬ ‫غووي تهامة عل أكواو الميس‬
‫الجهام ‪،‬‬

‫ر‬
‫الجعي وسقط اوأمليج من البلاوة‬ ‫من أوض غائلة المةطإ غليظة المولطأ قد نشف المدهن ويبس‬
‫ومات العسليج وهلك الهدي ومات الودي ‪ ،‬برئةا يا وسو هللا من الوثن والعي وما يحدث الزمن‬

‫‪236‬‬
‫فما دعوة السالم ر‬
‫وشيعة السالم ما لطما البحر وقام تعاد ‪ ،‬ولةا نعم همل أغفا ال تبض ببال‬
‫ووقب قليل الرسل كثب َ‬
‫الرسل ‪،‬‬ ‫ِ‬

‫أصابةا سنية حمرات مؤزلة ليس به علل وال نهل ‪ ،‬فقا وسو هللا باوك هللا لك يف محضها‬
‫ومخضها ومذقها وقوتها واحبس واعيها عل الدثر ويان الثمر وافجر لهم الثمد وباوك لهم يف الولد‬
‫‪ ،‬من أقام الصالة لان مؤمةا ومن آب الزلاة لم يكن غافال ‪ ،‬من شهد أن ال إله إال هللا لان مسلما ‪،‬‬

‫ر‬
‫الرسك ووضائ الملك لم يكن عهد وال موعد وال تثاقل عن الصالة وال نلطط‬ ‫بي نهد ودائ‬
‫لكم يا ي‬
‫يف الزلاة وال نلحد يف الحياة ‪ ،‬من أقر بالسالم فله ما يف هذا الكتاب ومن أقر بالجزية فعليه الربوة‬
‫أب زهب بسم‬
‫وسو هللا م لطهية بن ي‬ ‫وله من وسو هللا الوفات بالعهد والذمة ‪ ،‬وكت‬
‫بي نهد بن زيد ‪،‬‬
‫هللا الرحمن الرحيم من دمحم وسو هللا إل ي‬

‫السالم عل من اتو الهدى وآمن باهلل ووسوله عليلم يف الوظيفة والفريضة ولكم العاوض‬
‫والفريض وذو العةان الركوب الضويس ‪ ،‬ال يؤلل للكم وال يقط شجلم وال يحبس دولم وال يعضد‬
‫لطلحلم ما لم تضمر الرماق وتأكلوا الرباق ‪ ،‬قا أبو سعيد فرس هذا الحديث بعضه العذوي وبعضه‬
‫غبه ‪،‬‬

‫يعي السحاب المتفرق‬


‫الصوب ي‬ ‫ترتم بةا العيس البل نستحل‬
‫ي‬ ‫يعي الرحا‬
‫عل أكواو الميس ي‬
‫يعي السحاب الذي قد أمطر ببلد آخر فهو سائر‬
‫يعي القداح ‪ ،‬ونستحيل الجهام ي‬
‫ونستحيل الرهام ي‬
‫يعي يبس الغدير من المات‬
‫يف السمات ‪ ،‬من أوض غائلة الةطا مسافة اوأوض بعدها قد نشف المدهن ي‬
‫يعي عروق الشجر ‪،‬‬ ‫ر‬
‫ويبس الجعي ي‬

‫‪237‬‬
‫يعي عود الشجرة‬
‫يعي البكر السمي يدوكه الهزا ‪ ،‬ومات العسليج ي‬
‫وسقط اوأمليج من البلاوة ي‬
‫يعي الخالف ‪ ،‬ما‬
‫يعي الفسيل برئةا من الوثن والعي ي‬
‫به الووق ‪ ،‬وهلك ومات الودي ي‬ ‫الذي ينشع‬
‫يعي ليس لها لي ووقب قليل الرسل الضمة من الغةم ليس لها أوالد ‪ ،‬كثب الرسل‬
‫ي‬ ‫تبض ببال‬
‫المرع يف محضها ومخضها وفوقها ومذقها هذا لله يف اللي ‪،‬‬ ‫يقو شديد التفرق يف لطل‬

‫يعي الةضج والثمد المات يخرج من اوأوض قليلة المات ‪،‬‬


‫ويان الثمر ي‬ ‫داعيها عل الدثر قا الخص‬
‫يعي العاوض الشاة الكسبة ‪ ،‬والعريض‬
‫وال نلطط يف الزلاة يقو ال نردد وال نلحد يف الحياة الظهر ي‬
‫ما لم نضمر الرماق الةفاق وتأكلوا الرباق‬ ‫والضويس الصع‬ ‫الصغب وذو العةان مخل البل الصع‬
‫يعي الربا ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬

‫بي نهد بن زيد عل‬


‫‪ _319‬ووي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 0088‬عن عمران بن حصي قا قدم وفد ي‬
‫الةي فقا يا وسو هللا أتيةاك من غووي تهامة‬
‫أب زهب الةهدي بي يدي ي‬
‫وسو هللا فقام لطهية بن ي‬
‫الحوب ونستعضد البيد ونستحيل‬ ‫الصوب ونستجل‬ ‫ترتم بةا العيس نستحل‬
‫ي‬ ‫عل أكواو الميس‬
‫الرهام ونستحيل الجهام ‪،‬‬

‫ر‬
‫الجعي وسقط اوأمليج من‬ ‫من أوض غائلة يف المةط غليظة الموط قد نشف المدهن ويبس‬
‫البلاوة ومات العسليج وهلك الهدي ومات الودي ‪ ،‬برئةا يا وسو هللا من الوثن والفي وما يحدث‬
‫الزمن لةا دعوة المسلمي ر‬
‫وشيعة السالم وما لطما البحر وقام تعاو ولةا نعم همل أغفا ال تبض‬
‫ببال ووقب كثب الرسل قليل َ‬
‫الرسل ‪،‬‬ ‫ِ‬

‫‪238‬‬
‫أصابتةا سةة حمرات مؤزلة ليس لها علل وال نهل ‪ ،‬فقا وسو هللا اللهم باوك يف محضها ومخضها‬
‫ومذقها وفرقها واحبس واعيها عل الدثن ويان الثمر وافجر لهم الثمد وباوك لهم يف الولد ‪ ،‬من أقام‬
‫الصالة لان مؤمةا ومن أدى الزلاة لم يكن غافال ومن شهد أن ال إله إال هللا لان مسلما ‪،‬‬

‫ر‬
‫الرسك ووضائ الملك لم يكن عهد وال موعد وال تثاقل عن الصالة وال تلطط‬ ‫بي نهد ودائ‬
‫لكم يا ي‬
‫يف الزلاة وال تلحد يف الحياة ‪ ،‬من أقر بالسالم فله ما يف الكتاب ومن أقر بالجزية فعليه الربوة وله‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل‬ ‫أب زهب بسم‬
‫وسو هللا م لطهية بن ي‬ ‫من وسو هللا الوفات بالعهد والذمة ‪ ،‬وكت‬
‫بي نهد بن زيد ‪،‬‬
‫من دمحم وسو هللا إل ي‬

‫السالم عل من اتو الهدى وآمن باهلل ووسوله ‪ ،‬عليلم الوضيعة الفريضة ولكم القاوض الفريض‬
‫ذو العةان الركوب الضويس ‪ ،‬وال يؤلل للكم وال يمة شحلم وال يةحبس دولم وال يعضد لطلحلم‬
‫ما لم تطهروا وتأكلوا ِّ‬
‫الرباق ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _311‬ووي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 0009‬عن حذيفة بن اليمان قا لما اجتمعت وفود العرب إل‬
‫أب زهب الةهدي فقا أتيةاك يا وسو هللا من غووي تهامة بأكواو‬
‫وسو هللا قام لهم لطهفة بن ي‬
‫الحوب ونستجيل الرهام ونستحيل الجهام ‪،‬‬ ‫الصوب ونستحل‬ ‫ترتم بةا العيس نستحل‬
‫ي‬ ‫الميس‬

‫ر‬
‫الجعي وسقط اوأمليج فمات‬ ‫من أوض غائلة المةط غليظة الموط قد يبس المدهن ويبس‬
‫العسليج وهلك الهدي ومات الودي ‪ ،‬برئةا يا وسو هللا من الوثن والعي وما يحدث الزمن لةا‬
‫دعوة السالم بألطم البحر وقام تعاووا لةا نعم همل أعقا ما تبض ببال ووقب كثب الرسل قليل‬
‫الرسل أصابتها سةة حمرات مؤزلة ليس لها علل وال نهل ‪،‬‬

‫‪239‬‬
‫فقا وسو هللا اللهم باوك له يف مخضها ومزقها وابعث واعيها بالدثر ويان الثمر وافجر له الثمد‬
‫وباوك له يف الولد ‪ ،‬من أقام الصالة لان مسلما ومن آب الزلاة لان محسةا ومن شهد أن ال إله إال هللا‬
‫ُْ‬ ‫ر‬
‫الرسك ال تلطط يف الزلاة وال تغافل عن الصالة ‪ ( .‬حسن )‬ ‫بي نهد ودائ‬
‫لان مخلصا ‪ ،‬لكم يا ي‬

‫‪ _312‬ووي ابن شبة يف تاوي خ المديةة ( ‪ ) 009‬عن عروة بن وويم قا قدمت وفود العرب عل‬
‫وسو هللا فقام لطهفة بن زهب الةهدي فقا يا وسو هللا جئةاك من غووي تهامة عل أكواو‬
‫الخوب ونستخبل الرهام‬ ‫الصوب ونستخل‬ ‫ترم بةا العيس نستعضد البير ونستحل‬
‫الميس ي‬
‫َ‬
‫ونستحيل الجهام ‪،‬‬

‫ر‬
‫الجعي وسقط اوأمليج ومات‬ ‫من أوض غائلة الةطات غليظة الولطات قد يبس المدهن وجف‬
‫العسليج وهلك الهدي ومات الودي ‪ ،‬برئةا إليك يا وسو هللا من الوثن والعي وما يحدث الزمن‬
‫لةا دعوة السالم ر‬
‫وشيعة السالم ما لطما البحر وقام تعاو لةا نعم همل أغفا ما تبض ببال ووقب‬
‫كثب الرسل قليل الرسل ‪،‬‬

‫أصابتها سةة حمرات مؤزلة ليس لها فهل وال علل ‪ .‬فقا وسو هللا اللهم باوك له يف محضها‬
‫ومخضها ومذقها واحبس مراعيها يف الدمن وابعث واعيها يف الدثر ويان الثمر وافجر له الثمد وباوك‬
‫له يف الما والولد ‪ ،‬من أقام الصالة لان مؤمةا ومن أدى الزلاة لم يللفك عامال لان محسةا ‪،‬‬

‫ر‬
‫الرسك ووضائ الملك لم يكن لكم‬ ‫بي نهد ودائ‬
‫ومن شهد أن ال إله إال هللا لان مسلما ‪ ،‬لكم يا ي‬
‫عهد والت مؤكد ال تتثاقل عن الصالة وال تلطط يف الزلاة وال تلحد يف الحياة ‪ ،‬من أقر بالسالم فله‬
‫ما يف هذا الكتاب ومن أقر بالجزية فعليها الربوة وله من وسو هللا الوفات بالعهد والذمة ‪،‬‬

‫‪241‬‬
‫بي نهد بن زيد السالم عليلم يف الوظيفة‬
‫م لطهفة بن زهب الةهدي من دمحم وسو هللا إل ي‬ ‫وكت‬
‫الفريضة ولكم العاوض والفريس وذو العةان الركوب والفلو الضويس وال يؤلل لألكم وال يعضد‬
‫لطلحلم وال يقط شحلم وال يحبس دولم ما لم تضمروا الماق وتأكلوا الرباق ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫الويهف يف السي الصغب ( ‪ ) 4904‬عن ابن عباس قا صالح وسو هللا أهل نجران‬
‫ي‬ ‫‪ _310‬ووي‬
‫يؤدونها إل المسلمي وعاوية ثالثي دوعا وثالثي‬ ‫ألف حلة الةصف يف صفر والةصف يف وج‬
‫عل ي‬
‫فرسا وثالثي بعبا وثالثي من لل صةف من أصةاف السالح يغزون بها والمسلمون ضامةون لها‬
‫حي يردوها عليهم إن لان باليمن كيد عل أال تهدم لهم بيعة وال يجرح لهم قس وال يفتةون عن‬
‫ديةهم ما لم يحدثوا حدثا ويأكلوا الربا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _314‬ووي الطبي يف الجام ( ‪ ) 39 / 3‬عن ابن جري ج قوله ( يأيها الذين آمةوا اتقوا هللا وذووا ما‬
‫الةي عل أن ما لهم من وبا عل الةاس‬
‫بف من الربا إن كةتم مؤمةي ) قا لانت ثقيف قد صالحت ي‬
‫ي‬
‫فهو لهم وما لان للةاس عليهم من وبا فهو موضيع ‪ ،‬فلما لان الفتح استعمل عتاب بن أسيد عل‬
‫بي المغبة ‪،‬‬
‫مكة ولانت بةو عمرو بن عمب بن عوف يأخذون الربا من ي‬

‫ولانت بةو المغبة يربون لهم يف الجاهلية فجات السالم ولهم عليهم ما كثب فأتاهم بةو عمرو‬
‫عتاب‬ ‫يطلوون وباهم فأب بةو المغبة أن يعطوهم يف السالم ووفعوا ذلك إل عتاب بن أسيد فكت‬
‫إل وسو هللا ‪،‬‬

‫بف من الربا إن كةتم مؤمةي ‪ ،‬فإن لم تفعلوا فأذنوا‬


‫فبلت ( يأيها الذين آمةوا اتقوا هللا وذووا ما ي‬
‫بها وسو هللا إل عتاب وقا إن وضوا وإال فآذنهم‬ ‫بحرب من هللا ووسوله إل وال تظلمون ) فكت‬
‫بحرب ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪241‬‬
‫أب حاتم يف تفسبه ( ‪ ) 2018‬عن مقاتل بن حيان قوله ( فإن لم تفعلوا فأذنوا‬
‫‪ _313‬ووي ابن ي‬
‫وسو هللا إل معاذ بن جبل أن اعرض عليهم هذه اآلية فإن‬ ‫بحرب من هللا ووسوله ) قا كت‬
‫فعلوا فلهم وتوس أموالهم وإن أبوا فآذنهم بحرب من هللا ووسوله ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫الةي عل‬
‫‪ _310‬ووي الواحدي يف الوسيط ( ‪ ) 007 / 1‬عن مجاهد قا لانت ثقيف قد صالحوا ي‬
‫أن لهم وباهم عل الةاس وما لان عليهم من وبا فهو موضيع ‪ .‬ولان بةو عمرو بن عمب يأخذون الربا‬
‫بي المغبة ‪،‬‬
‫بي المغبة فجات السالم ولهم عليهم ما كثب فجاتوا يطلوون الربا من ي‬
‫عل ي‬

‫يف ذلك إل‬ ‫الةي قد استعمل عتابا عل مكة فكت‬


‫فرف ذلك بةو المغبة إل عتاب بن أسيد ولان ي‬
‫بف من الربا ) إل قوله ( فأذنوا بحرب من هللا‬
‫الةي فبلت ( يأيها الذين آمةوا اتقوا هللا وذووا ما ي‬
‫ي‬
‫الةي إل عتاب ففعلوا ‪ ( .‬حسن لغبه )‬
‫بها ي‬ ‫ووسوله ) فكت‬

‫‪ _317‬ووي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 2100‬عن ابن عباس يف قوله تعال ( يأيها الذين آمةوا اتقوا هللا‬
‫وعبد‬ ‫بف من الربا إن كةتم مؤمةي ) نزلت يف نفر من ثقيف مةهم مسعود ووبيعة وحوي‬
‫وذووا ما ي‬
‫بي المغبة من قريش ‪ ( .‬ضعيف )‬
‫وف ي‬
‫الثقف ي‬
‫ي‬ ‫ياليل وهم بةو عمرو بن عمب بن عوف‬

‫‪242‬‬
‫ُ‬
‫وي يف السالم كةيسة وال يجدد ما خرب مةها ‪ ،‬وعليهم أال‬
‫__ أحاديث أال يعلةوا شعائرهم وال ي‬
‫ت‬
‫برسيعة‬‫يعلموا أوالدهم ديةهم من نضانية ‪ /‬مسيحية أو يهودية ‪ ،‬وعل المسلمي الحلم فيهم ر‬
‫ي‬
‫السالم ‪ ،‬ومن خالف ذلك قا فيه ( وأقتلن وجالهم ووأسوي ذواوي هم ونساتهم ) ‪:‬‬

‫الويهف يف معرفة السي ( ‪ ) 3113‬عن ابن عباس قا آيتان نسختا من هذه السووة‬
‫ي‬ ‫‪ _318‬ووي‬
‫يعي المائدة آية القالئد وقوله ( فاحلم بيةهم أو أعرض عةهم ) قا قا ولان وسو هللا مخبا إن‬
‫ي‬
‫شات حلم بيةهم وإن شات أعرض عةهم فردهم إل أحلامهم ‪ ،‬قا ثم نزلت ( وأن احلم بيةهم بما‬
‫الةي أن يحلم بيةهم بما يف كتابةا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أنز هللا وال تتو أهواتهم ) قا فأمر ي‬

‫ئ‬
‫يعي آيتان آية‬
‫ي‬ ‫السووة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫نسخ‬ ‫قا‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫)‬ ‫‪7181‬‬ ‫(‬ ‫ي‬‫الكب‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫النساب‬
‫ي‬ ‫‪ _310‬ووي‬
‫القالئد وقوله ( فإن جاتوك فاحلم بيةهم أو أعرض عةهم ) ودهم إل حلامهم حي نزلت ( وأن‬
‫احلم بيةهم بما أنز هللا ) قا فأمر وسو هللا أن يحلم بيةهم بما أنز هللا ‪ ( .‬صحيح لغبه )‬

‫‪ _329‬ووي الخال يف أهل الملل ( ‪ ) 423 / 2‬عن نومة بن نض قا قا وسو هللا ال اختصات يف‬
‫السالم وال كةيسة ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪ _321‬ووي ابن زنجييه يف اوأموا ( ‪ ) 008‬عن تيبة بن نمر الحض يم عمن أخبه قا قا وسو‬
‫هللا ال خصات يف السالم وال بنيان كةيسة ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫الويهف يف الكبي ( ‪ ) 22 / 19‬عن ابن عباس أن وسو هللا قا ال إخصات يف السالم‬


‫ي‬ ‫‪ _322‬ووي‬
‫وال بنيان كةيسة ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪243‬‬
‫‪ _320‬ووي أبو الشيخ يف لطبقات أصوهان ( ‪ ) 330‬عن عمر بن الخطاب قا قا وسو هللا قا ال‬
‫ُ َ َّ ُ‬ ‫ُ َ‬
‫وه مةها ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬ ‫ما‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫وال‬ ‫السالم‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫كةيسة‬ ‫ث‬ ‫حد‬ ‫ت‬

‫‪ _324‬ووي ابن عساكر يف تاويخه ( ‪ ) 30 / 39‬عن عمر بن الخطاب يقو سمعت وسو هللا يقو‬
‫َ ٌ‬
‫ال توي ب ْيعة يف السالم وال يجدد ما خرب مةها ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _323‬ووي عبد الرزاق يف مصةفه ( ‪ ) 01 / 0‬عن حرام بن معاوية قا كت إليةا عمر بن الخطاب‬
‫ِّ‬ ‫ال يجاوونلم خبير وال ُيرف فيلم صلي وال تأكلوا عل مائدة ر‬
‫يرسب عليها الخمر وأدبوا الخيل‬
‫وامشوا بي الغرضي ‪ ( .‬صحيح موقوف )‬

‫بي تغل‬ ‫ئ‬


‫أب لطال قا لي بقيت لةصاوى ي‬ ‫عل بن ي‬
‫الويهف يف الكبي ( ‪ ) 213 / 0‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _320‬ووي‬
‫وأقتلن المقاتلة ووأسوي الذوية فإب كتبت الكتاب بي الةي وبيةهم عل أن ال ُي ِّ‬
‫ةضوا أبةاتهم ‪( .‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫صحيح )‬

‫عل أن يثوتوا‬ ‫بي تغل‬ ‫‪ _327‬ووي أبو يعل ف مسةده ( ‪ ) 020‬عن ر‬


‫الةي صالح ي‬
‫عل أنه قا إن ي‬
‫ي‬ ‫ي ي‬
‫عل ديةهم وال يةضوا أبةاتهم وإنهم قد نقضوا وإنه إن يتم يل اوأمر قتلت المقاتلة وسبيت الذوية‬
‫‪ ( .‬صحيح لغبه )‬

‫بي تغل عل أن‬ ‫الةي صالح نصاوى ي‬ ‫عل قا شهدت ي‬ ‫يعل يف مسةده ( ‪ ) 002‬عن ي‬ ‫‪ _328‬ووي أبو ي‬
‫عل فقد وهللا فعلوا فوهللا ئلي تم‬
‫ر‬
‫ي‬ ‫ال يةضوا أوالدهم فإن فعلوا فقد برئت مةهم الذمة ‪ ،‬قا فقا‬
‫يل اوأمر وأقتلن مقاتلتهم ووأسوي ذواوي هم ‪ ( .‬صحيح لغبه )‬

‫‪244‬‬
‫‪ _320‬ووي البالذوي يف البلدان ( ‪ ) 04 / 1‬عن ابن عباس قا كت وسو هللا إل البحرين أما بعد‬
‫عرس الةخل ونصف ر‬
‫عرس الح‬ ‫فإنلم إذا أقمتم الصالة وآتيتم الزلاة ونصحتم هلل ووسوله وآتيتم ر‬

‫ولم تمجسوا أوالدلم فلكم ما أسلمتم عليه غب أن بيت الةاو هلل ووسوله وإن أبيتم فعليلم الجزية ‪.‬‬
‫( حسن لغبه )‬

‫أب مسلم قا نه وسو هللا عن‬ ‫‪ _309‬ووي الخال يف أهل الملل ( ‪ ) 188 / 1‬عن عطات بن ي‬
‫مشاوكة اليهودي والةضاب إال أن يكون ر‬
‫الرسات والوي بيد المسلم ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬ ‫ي‬

‫‪ _301‬ووي الطبي يف الجام ( ‪ ) 710 / 0‬عن جابر بن عبد هللا قا قا وسو هللا نبوج نسات‬
‫أهل الكتاب وال يبوجون نساتنا ‪ ( .‬حسن )‬

‫العالية ‪ ) 0388 /‬عن قتادة قا لما نز من بعد ذلك (‬ ‫‪ _302‬ووي الحاوث يف مسةده ( المطال‬
‫وأن احلم بيةهم بما أنز هللا ) قا وسو هللا نحن اليوم نحلم عل اليهود والةصاوى وعل من‬
‫سواهم من اوأديان ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫ُ‬
‫‪ _300‬ووي أحمد يف مسةده ( ‪ ) 3900‬عن ابن عمر قا قا وسو هللا بعثت بالسيف حي يعبد‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ر‬
‫ومج وجعل الذلة والصغاو عل من خالف أمري ومن‬
‫ي‬ ‫وزف تحت ظل‬‫هللا ال شيك له وجعل ي‬
‫سشبه بقوم فهو مةهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪245‬‬
‫بعثي‬
‫ي‬ ‫‪ _304‬ووي ابن مةصوو يف سنةه ( ‪ ) 2079‬عن الحسن البضي قا قا وسو هللا إن هللا‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫خالفي ومن‬
‫ي‬ ‫ومج وجعل الذ والصغاو عل من‬
‫ي‬ ‫وزف تحت ظل‬
‫بسيف بي يدي الساعة وجعل ي‬ ‫ي‬
‫سشبه بقوم فهو مةهم ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫بعثي‬
‫ي‬ ‫ةي قا إن هللا‬
‫أب شيبة يف مصةفه ( ‪ ) 10033‬عن لطاوس بن كيسان أن ال ي‬
‫‪ _303‬ووي ابن ي‬
‫ُ‬
‫خالفي ومن‬
‫ي‬ ‫ومج وجعل الذ والصغاو عل من‬ ‫ي‬ ‫وزف تحت ظل‬‫بالسيف بي يدي الساعة وجعل ي‬
‫سشبه بقوم فهو مةهم ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪ _300‬ووي أبو نعيم يف أخباو أصوهان ( ‪ ) 100 / 1‬عن أنس بن مالك قا قا وسو هللا بعثت‬
‫خالفي ومن سشبه‬
‫ي‬ ‫ومج وجعل الذ والصغاو عل من‬
‫ي‬ ‫وزف تحت ظل‬
‫بي يدي الساعة وجعل ي‬
‫لقوم فهو مةهم ‪ ( .‬صحيح لغبه )‬

‫الةي قا بعثت بي يدي‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _307‬ووي عبد هللا اوأنصاوي يف ذم الكالم ( ‪ ) 403‬عن ي‬
‫خالفي ومن سشبه‬
‫ي‬ ‫ومج وجعل الذ والصغاو عل من‬
‫ي‬ ‫وزف تحت ظل‬
‫الساعة بالسيف وجعل ي‬
‫بقوم فهو مةهم ‪ ( .‬صحيح لغبه )‬

‫بعثي‬
‫ي‬ ‫اع ( ‪ ) 01‬عن عمر قا قا وسو هللا إن هللا‬
‫‪ _308‬ووي ابن حذلم يف جزت من حديث اوأوز ي‬
‫ومج وجعل الذ‬ ‫وزف تحت ظل‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫بالسيف بي يدي الساعة حي يعبد هللا ال يرسك به وجعل ي‬
‫والصغاو عل من خالف أمري ومن سشبه بقوم فهو مةهم ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪ _300‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 132 / 1‬عن يعقوب بن زيد بن لطلحة قا قدم عل وسو‬
‫عرس وجال مسلمي ونصاوى عليهم صل الذه فبلوا داو وملة بنت‬ ‫هللا وفد بي تغل ستة ر‬
‫ي‬

‫‪246‬‬
‫الحاوث ‪ ،‬فصالح وسو هللا الةصاوى عل أن يقرهم عل ديةهم عل أن ال يصبغوا أوالدهم يف‬
‫الةضانية ‪ ،‬وأجاز المسلمي مةهم بجوائزهم ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫وسو هللا إل مةذو بن‬ ‫‪ _349‬ووي مالك يف المدونة الكبي ( ‪ ) 481 / 1‬عن ابن عباس قا كت‬
‫فرض بالسالم‬
‫ي‬ ‫بي عبد هللا من غطفان عظيم أهل هجر يدعوهم إل هللا وإل السالم‬
‫أح ي‬
‫ساوي ي‬
‫وقرأ كتاب وسو هللا عل أهل هجر فمن بي واض ولاوه ‪،‬‬

‫إب قرأت كتابك عل أهل هجر ‪ ،‬فأما العرب فدخلوا يف السالم ‪ ،‬وأما المجوس‬
‫الةي ي‬
‫إل ي‬ ‫فكت‬
‫واليهود فكرهوا السالم وعرضوا الجزية وانتظرت أمرك فيهم ‪ ،‬فكت وسو هللا إل عباد هللا‬
‫عرس الةخل ونصف‬ ‫اوأسديي فإنلم إذا أقمتم الصالة وآتيتم الزلاة ونصحتم هلل ولرسوله وآتيتم ر‬

‫ولم تمجسوا أوالدلم فإن لكم ما أسلمتم عليه غب أن بيت الةاو هلل ولرسوله ‪،‬‬ ‫ر‬
‫عرس الح‬

‫فإن أبيتم فعليلم الجزية فقرأ عليهم فكرهت اليهود والمجوس السالم وأحووا الجزية ‪ ،‬فقا‬
‫مةافقو العرب زعم دمحم أنه إنما بعث يقاتل الةاس لافة حي يسلموا ‪ ،‬وال يقبل الجزية إال من أهل‬
‫مرسك أهل هجر ما ود عل ر‬
‫مرس يك العرب ‪ ،‬فأنز هللا ( يا أيها‬ ‫الكتاب وال نراه إال وقد قبل من ر‬
‫ي‬
‫الذين آمةوا عليلم أنفسلم ال يضلم من ضل إذا اهتديتم ) ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب الدودات قا قا وسو هللا من أخذ أوضا بجزيتها‬


‫‪ _341‬ووي أبو داود يف سنةه ( ‪ ) 0982‬عن ي‬
‫فقد استقا هجرته ومن نزع صغاو لافر من عةقه فجعله يف عةقه فقد ول السالم ظهره ‪( .‬‬
‫حسن لغبه )‬

‫‪247‬‬
‫الةي قا من أخذ أوضا‬
‫عن ي‬ ‫‪ _342‬ووي ابن زنجييه يف اوأموا ( ‪ ) 011‬عن قويصة بن ذؤي‬
‫بجزيتها فقد بات بما بات به أهل الكتاب من الذ والصغاو ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪ _340‬ووي نعيم يف الفي ( ‪ ) 1247‬عن حذيفة قا فتح لرسو هللا فتح لم يفتح له مثله مةذ‬
‫بعثه هللا فقلت له يهةيك الفتح يا وسو هللا قد وضعت الحرب أوزاوها ‪ ،‬فقا هيهات هيهات‬
‫موب ‪،‬‬
‫نفس بيده إن دونها يا حذيفة لخصاال ستا أولهن ي‬
‫ي‬ ‫والذي‬

‫قا قلت إنا هلل وإنا إليه واجعون ثم يفتح بيت المقدس ‪ ،‬ثم يكون بعد ذلك فتةة تقتتل فئتان‬
‫ر‬
‫ويكب فيها الهرج دعوتهما واحدة ‪ ،‬ثم يسلط عليلم موت فيقتلكم قعصا‬ ‫يكب فيها القتل‬‫عظيمتان ر‬

‫لما تموت الغةم ‪،‬‬

‫لوي اوأصفر‬ ‫ر‬


‫ثم يكب الما فيفيض حي يدع الرجل إل مائة ديةاو فيستةكف أن يأخذها ثم ينشأ ي‬
‫يف اليوم الواحد‬ ‫غالم من أوالد ملوكهم ‪ ،‬قلت ومن بةو اوأصفر يا وسو هللا ؟ قا الروم ‪ ،‬فيش‬
‫الصي يف السةة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫يف الشهر لما يش‬ ‫الصي يف الشهر ويش‬
‫ي‬ ‫لما يش‬

‫فإذا بلغ أحووه واتبعوه ما لم يحووا ملكا قبله ثم يقوم بي ظهرانيهم ‪ ،‬فيقو إل مي نبك هذه‬
‫العصابة من العرب ؟ ال يزالون يصيوون مةلم لطرفا ونحن ر‬
‫أكب مةهم عددا وعدة يف الب والبحر إل‬
‫مي يكون هذا ؟‬

‫عل بما ترون فيقوم رأشافهم فيخطوون بي أظهرهم ويقولون نعم ما وأيت واوأمر أمرك‬
‫فأشبوا ي‬
‫إل جزائر الروم فبمونه بثماني غياية‬ ‫فيقو والذي نقسم به ال ندعهم حي نهلكهم ‪ ،‬فيكت‬
‫تحت لل غياية اثةا ر‬
‫عرس ألف مقاتل والغياية الراية ‪،‬‬

‫‪248‬‬
‫إل لل جزيرة فيبعثون بثالث مائة‬ ‫فيجتمعون عةده سو مائة ألف وست مائة مقاتل ويكت‬
‫يرم بها ما بي أنطاكية‬
‫هو يف سفيةة مةها ومقاتلته بحده وحديده وما لان له حي ي‬ ‫سفيةة ‪ ،‬فبك‬
‫إل العريش ‪،‬‬

‫فيقو كيف‬ ‫فيبعث الخليفة يومئذ الخيو بالعدد والعدة وما ال يحض فيقوم فيهم خطي‬
‫وإب أعلم أن هللا مةجز وعده ومظهر دينةا عل لل‬
‫فإب أوى أمرا عظيما ي‬
‫عل برأيلم ي‬
‫ترون ؟ أشبوا ي‬
‫دين ولكن هذا بالت عظيم ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫الةي قا السالم يعلو وال يعال ‪( .‬‬


‫‪ _344‬ووي الضيات يف المختاوة ( ‪ ) 2724‬عن عائذ بن عمرو عن ي‬
‫صحيح لغبه )‬

‫‪ _343‬ووي أسلم يف تاوي خ واسط ( ‪ ) 133 / 1‬عن معاذ بن جبل قا قا وسو هللا اليمان يعلو‬
‫وال يعل عليه ‪ ( .‬صحيح لغبه )‬

‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 00 / 0‬عن عمر بن الخطاب أن وسو هللا قا إن هذا الدين‬


‫ي‬ ‫‪ _340‬ووي‬
‫ُ‬
‫يعلو وال يعل ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب الزبب قا سألت جابرا هل وجم وسو هللا ؟ فقا‬


‫‪ _347‬ووي أحمد يف مسةده ( ‪ ) 14709‬عن ي‬
‫نعم ‪ ،‬وجم وجال من أسلم ووجال من اليهود وامراة ‪ ،‬وقا لليهودي نحن نحلم عليلم اليوم ‪( .‬‬
‫حسن )‬

‫‪249‬‬
‫والشعي وبريدة بن‬
‫ي‬ ‫‪ _348‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 120 / 1‬عن يزيد بن وومان والزهري‬
‫وسو هللا إل سعد هذيم من قضاعة وإل جذام كتابا واحدا يعلمهم فيه‬ ‫قالوا كت‬ ‫الحصي‬
‫أب وعةبسة أو من أوساله ‪ ،‬قا‬
‫فرائض الصدقة وأمرهم أن يدفعوا الصدقة والخمس إل وسوليه ي‬
‫وبي الربعة من جهيةة أنهم آمةون عل أنفسهم‬
‫لوي زوعة ي‬
‫وسو هللا ي‬ ‫ولم ينسبا لةا ‪ ،‬قالوا وكت‬
‫وأموالهم وأن لهم الةض عل من ظلمهم أو حاوب هم إال يف الدين واوأهل ‪،‬‬

‫فإب أحمد إليلم هللا الذي ال‬


‫وسو هللا إل يحةة بن ووبة وشوات أهل أيلة سلم أنتم ي‬ ‫قالوا وكت‬
‫إليلم ‪ ،‬فأسلم أو أعط الجزية وألط هللا ووسوله ووسل‬ ‫فإب لم أكن وأقاتلكم حي أكت‬
‫إله إال هو ي‬
‫وسوله وأكرمهم واكسهم كسوة حسةة غب كسوة الغزات ‪ ،‬واكس زيدا كسوة حسةة ‪،‬‬

‫فإب قد وضيت ‪ ،‬وقد علم الجزية فإن أودتم أن يأمن الب والبحر فألط هللا‬
‫وسل ي‬
‫ي‬ ‫فمهما وضيت‬
‫ووسوله ويمة عةلم لل حق لان للعرب والعجم إال حق هللا وحق وسوله ‪ ،‬وإنك إن وددتهم ولم‬
‫فأسي الصغب وأقتل الكوب ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬ ‫ترضهم ال آخذ مةلم شيئا حي أقاتلكم‬

‫بلغي أن وسو‬
‫ي‬ ‫‪ _340‬ووي القاسم بن سالم يف اوأموا ( ‪ ) 318‬عن ابن شهاب الزهري أنه قا‬
‫الةي وسو هللا ‪ ،‬فذكر الحديث وفيه قا ال يقتل‬
‫هللا كت بهذا الكتاب هذا الكتاب من دمحم ي‬
‫مؤمن مؤمةا يف لافر ‪ ،‬وقا وأن بيةهم الةض عل من دهم ريبب ‪ ،‬وأنهم إذا دعوا اليهود إل صلح‬
‫حليف لهم فإنهم يصالحونه ‪ ،‬وإن دعونا إل مثل ذلك فإنه لهم عل المؤمةي إال من حاوب الدين ‪.‬‬
‫( مرسل صحيح )‬

‫والشعي والزهري وبريدة قالوا كت‬


‫ي‬ ‫‪ _339‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 120 / 1‬عن ابن وومان‬
‫الةي عقد‬
‫لوي غفاو أنهم من المسلمي لهم ما للمسلمي وعليهم ما عل المسلمي وأن ي‬
‫وسو هللا ي‬

‫‪251‬‬
‫الةي إذا‬
‫لهم ذمة هللا وذمة وسوله عل أموالهم وأنفسهم ولهم الةض عل من بدأهم بالظلم وأن ي‬
‫دعاهم ليةضوه أجابوه وعليهم نضة إال من حاوب يف الدين ما بل بحر صوفة وأن هذا الكتاب ال‬
‫يحو دون إثم ‪.‬‬

‫لوي ضمرة بنبكر بن عبد مةاة بن كةانة أنهم آمةون عل أموالهم وأنفسهم‬
‫وسو هللا ي‬ ‫وقالوا وكت‬
‫الةي ما بل بحر صوفة إال أن يحاوبوا يف دين هللا‬
‫وأن لهم الةض عل من دهمهم بظلم وعليهم نض ي‬
‫الةي إذا دعاهم أجابوه عليهم بذلك ذمة هللا ووسوله ولهم الةض عل من بر مةهم واتف ‪( .‬‬
‫وأن ي‬
‫حسن )‬

‫عل كتاب وسو‬


‫اب يف المعجم اوأوسط ( ‪ ) 0311‬عن زيادة بن جهوو قا وود ي‬
‫‪ _331‬ووي الطب ي‬
‫فإب أحمد إليك‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل من دمحم وسو هللا إل زيادة بن جهوو سالم أنت ي‬ ‫هللا فيه بسم‬
‫فإب أذكرك هللا واليوم اآلخر أما بعد فليوضعن لل دين دان به الةاس إال‬
‫هللا ال إله إال هو أما بعد ي‬
‫السالم فاعلم ذلك ‪ ( .‬حسن )‬

‫إليه بسم‬ ‫الةي كت‬


‫‪ _332‬ووي ابن قان يف معجمه ( ‪ ) 403‬عن زيادة بن جهوو أن ي‬
‫بلغي أن بأوضك وجل يقا‬
‫ي‬ ‫هللا الرحمن الرحيم من دمحم وسو هللا إل زيادة بن جهوو أما بعد إنه‬
‫َ َّ‬
‫عمرو بن الحاوث قد أفتةهم وأعان عل فتنتهم فانه هما استطعت ‪ ،‬أما بعد ‪ ،‬فليوض َعن لل دين‬
‫دانه الةاس إال السالم فاعلم ذلك ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _330‬ووي الواحدي يف أسباب البو ( ‪ ) 787‬عن ابن عباس قا لما نزلت هذه اآلية ( من ذا‬
‫الذي يقرض هللا قرضا حسةا ) قا يهودي بالمديةة يقا له فةحاص احتاج وب دمحم ‪ ،‬قا فلما‬

‫‪251‬‬
‫الةي فقا إن وبك يقو لك (‬
‫سم عمر بذلك اشتمل عل سيفه وخرج يف لطلبه فجات جبيل إل ي‬
‫قل للذين آمةوا يغفروا للذين ال يرجون أيام هللا ) ‪،‬‬

‫اليهودي فبعث وسو هللا يف لطلبه فلما جات‬ ‫واعلم أن عمر قد اشتمل عل سيفه وخرج يف لطل‬
‫قا يا عمر ض سيفك قا صدقت يا وسو هللا أشهد أنك أوسلت بالحق قا فإن وبك يقو (‬
‫قل للذين آمةوا يغفروا للذين ال يرجون أيام هللا ) قا ال جرم والذي بعثك بالحق ال يرى الغض‬
‫وجه ‪ ( .‬ضعيف )‬
‫ي‬ ‫يف‬

‫أب هريرة أن وسو هللا قا ال تبدتوا اليهود وال‬


‫‪ _334‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 2100‬عن ي‬
‫الةصاوى بالسالم فإذا لقيتم أحدهم يف لطريق فاضطروه إل أضيقه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الةي قا ال تبادووا أهل الكتاب‬


‫أب هريرة أن ي‬
‫‪ _333‬ووي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 399‬عن ي‬
‫بالسالم فإذا لقيتموهم يف لطريق فاضطروهم إل أضيقه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫إب واك‬
‫الجهي قا قا وسو هللا ي‬
‫ي‬ ‫أب عبد الرحمن‬
‫‪ _330‬ووي أحمد يف مسةده ( ‪ ) 10844‬عن ي‬
‫غدا إل يهود فال تبدتوهم بالسالم فإذا سلموا عليلم فقولوا وعليلم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الةي قا ال تصافحوهم وال‬


‫أب لطال عن ي‬‫عل بن ي‬
‫الويهف يف الكبي ( ‪ ) 103 / 19‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _337‬ووي‬
‫ر‬
‫تبدتوهم بالسالم وال تعودوا مرضاهم وال تصلوا عليهم وألجئوهم إل مضايق الطرق وصغروهم‬
‫لما صغرهم هللا ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪252‬‬
‫الةي قا ال سساووهم يف‬
‫عن ي‬ ‫أب لطال‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _338‬ووي أبو نعيم يف الحلية ( ‪ ) 3298‬عن ي‬
‫المجلس وألجئوهم إل أضيق الطرق فإن سوولم فارصبوهم وإن رصبولم فاقتلوهم ‪ ( .‬حسن )‬

‫العالية ‪ ) 2800 /‬عن جابر بن عبد هللا قا نه‬ ‫‪ _330‬ووي ابن واهيية يف مسةده ( المطال‬
‫بهم ‪ ( .‬ضعيف )‬ ‫وسو هللا أن يصافح الم ررسكون أو يكةوا أو يرح‬

‫الةي قا من حيا ذميا إعظاما له فقد‬


‫‪ _309‬ووي ابن عدي يف الكامل ( ‪ ) 480 / 2‬عن عائشة عن ي‬
‫ثلم يف السالم ثلمة ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫‪ _301‬ووي ابن عدي ف الكامل ( ‪ ) 410 / 0‬عن أنس بن مالك قا نه وسو هللا أن ر‬
‫تقبل‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫إل فرجها ‪ ( .‬ضعيف )‬
‫اليهودية أو الةضانية أو المجوسية المرأة المسلمة أو تةظر ي‬

‫الويهف يف الكبي ( ‪ ) 291 / 0‬عن ابن عمر قا قا وسو هللا إنلم القون اليهود غدا‬
‫ي‬ ‫‪ _302‬ووي‬
‫فال تبدتوهم بالسالم فإن سلموا عليلم فقولوا وعليك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الةي قا ال تبدتوا اليهود والةصاوى‬ ‫ر‬


‫‪ _300‬ووي يف نسخة نبيط ( ‪ ) 038‬عن نبيط بن شيط عن ي‬
‫بالسالم وإذا لقيتموهم يف لطريق فاضطروهم إل أضيقه ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫الةي أن يزوو أخا‬


‫‪ _304‬ووي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 4098‬عن عبد الرحمن بن ثابت أنه استأذن ي‬
‫له من ر‬
‫المرسكي فأذن له فلما وج قرأ وسو هللا ( ال تجد قوما يؤمةون باهلل واليوم اآلخر يوادون‬
‫من حاد هللا ووسوله ) ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪253‬‬
‫وجالن وجل من المسلمي‬ ‫أب هريرة قا است‬
‫‪ _303‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 2411‬عن ي‬
‫ووجل من اليهود قا المسلم والذي اصطف دمحما عل العالمي فقا اليهودي والذي اصطف‬
‫الةي‬
‫اليهودي إل ي‬ ‫موش عل العالمي فرف المسلم يده عةد ذلك فلطم وجه اليهودي فذه‬
‫فأخبه بما لان من أمره وأمر المسلم ‪،‬‬

‫وب عل موش فإن الةاس يصعقون‬


‫الةي ال تخب ي‬
‫ي‬ ‫الةي المسلم فسأله عن ذلك فأخبه فقا‬
‫فدعا ي‬
‫العرش فال أدوي أكان‬ ‫يوم القيامة فأصعق معهم فأكون أو من يفيق فإذا موش بالطش جان‬
‫قبل أو لان ممن استثي هللا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فيمن صعق فأفاق ي‬

‫حي بعد أن ثبت أن قو‬


‫لةي ‪ ،‬ي‬
‫والشاهد فيه أن المسلم لما لطم وجه اليهودي لم يةكر عليه ا ي‬
‫وف بعض اوأحاديث أن هذا الرجل هو أبو بكر الصديق ‪.‬‬
‫اليهودي حق فعال ‪ ،‬ي‬

‫وجل من المسلمي ووجل من‬ ‫‪ _300‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 0498‬عن أبا هريرة قا است‬
‫اليهود فقا المسلم والذي اصطف دمحما عل العالمي يف قسم يقسم به فقا اليهودي والذي‬
‫اصطف موش عل العالمي فرف المسلم عةد ذلك يده فلطم اليهودي ‪،‬‬

‫وب عل موش فإن‬


‫الةي فأخبه الذي لان من أمره وأمر المسلم فقا ال تخب ي‬
‫اليهودي إل ي‬ ‫فذه‬
‫العرش فال أدوي أكان فيمن صعق‬ ‫الةاس يصعقون فأكون أو من يفيق فإذا موش بالطش بجان‬
‫فأفاق قب يل أو لان ممن استثي هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪254‬‬
‫أعط بها‬
‫ي‬ ‫أب هريرة قا بيةما يهودي يعرض سلعة له‬
‫‪ _307‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 2073‬عن ي‬
‫شيئا كرهه أو لم يرضه شك عبد العزيز قا ال والذي اصطف موش عل ر‬
‫البرس قا فسمعه وجل‬
‫من اوأنصاو فلطم وجهه قا تقو والذي اصطف موش عل ر‬
‫البرس ووسو هللا بي أظهرنا ‪،‬‬

‫وجه‬
‫ي‬ ‫قا فذه اليهودي إل وسو هللا فقا يا أبا القاسم إن يل ذمة وعهدا وقا فالن لطم‬
‫فقا وسو هللا لم لطمت وجهه قا قا يا وسو هللا والذي اصطف موش عل ر‬
‫البرس وأنت بي‬
‫يف وجهه ‪،‬‬ ‫وسو هللا حي عرف الغض‬ ‫أظهرنا قا فغض‬

‫ثم قا ال تفضلوا بي أنبيات هللا فإنه يةفخ يف الصوو فيصعق من يف السماوات ومن يف اوأوض إال‬
‫من شات هللا قا ثم يةفخ فيه أخرى فأكون أو من بعث أو يف أو من بعث فإذا موش آخذ‬
‫قبل وال أقو إن أحدا أفضل من يونس بن‬
‫بصعقته يوم الطوو أو بعث ي‬ ‫بالعرش فال أدوي أحوس‬
‫َّ‬
‫َمي ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب سعيد الخدوي قا بيةما وسو هللا جالس جات‬


‫‪ _308‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 2412‬عن ي‬
‫وجه وجل من أصحابك فقا من ؟ قا وجل من اوأنصاو قا‬
‫ي‬ ‫يهودي فقا يا أبا القاسم رصب‬
‫ادعوه فقا أرصبته ؟ قا سمعته بالسوق يحلف والذي اصطف موش عل ر‬
‫البرس ‪،‬‬

‫الةي ال تخبوا بي اوأنبيات فإن الةاس‬


‫ي‬ ‫فأخذتي غضبة رصبت وجهه فقا‬
‫ي‬ ‫قلت أي خويث عل دمحم‬
‫يصعقون يوم القيامة فأكون أو من تنشق عةه اوأوض فإذا أنا بموش آخذ بقائمة من قوائم‬
‫بصعقة اوأول ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫العرش فال أدوي أكان فيمن صعق أم حوس‬

‫‪255‬‬
‫أب سعيد الخدوي قا جات وجل من اليهود إل‬
‫‪ _300‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 4008‬عن ي‬
‫وجه قا ادعوه فدعوه‬
‫ي‬ ‫الةي قد لطم وجهه وقا يا دمحم إن وجال من أصحابك من اوأنصاو لطم يف‬
‫ي‬
‫إب مروت باليهود فسمعته يقو والذي اصطف موش‬
‫قا لم لطمت وجهه ؟ قا يا وسو هللا ي‬
‫عل ر‬
‫البرس فقلت وعل دمحم ‪،‬‬

‫وب من بي اوأنبيات فإن الةاس يصعقون يوم القيامة فأكون‬


‫وأخذتي غضبة فلطمته قا ال تخب ي‬
‫ي‬
‫قبل أم جزي بصعقة‬
‫أو من يفيق فإذا أنا بموش آخذ بقائمة من قوائم العرش فال أدوي أفاق ي‬
‫الطوو المن والسلوى ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _379‬ووي الضيات يف المختاوة ( ‪ ) 1424‬عن اوأزهر بن واشد قا لانوا يأتون أنسا فإذا حدثهم‬
‫الةي أنه قا ال‬
‫بحديث ال يدوون ما هو أتوا الحسن ففرسه لهم قا فحدث ذات يوم عن ي‬
‫سستضيئوا بةاو ر‬
‫المرسك وال تةقشوا يف خواتيملم عربيا ‪ .‬فلم يدووا ما هو فأتوا الحسن فقالوا له إن‬
‫أنسا حدثةا بحديث ما ندوي ما هو ؟‬

‫قا وما حدثلم أنس ؟ قالوا أنا أن وسو هللا قا ال سستضيئوا بةاو ر‬
‫المرسك وال تةقشوا يف‬
‫خواتيملم عربيا ‪ ،‬قا فقا الحسن أما قوله ال تةقشوا يف خواتيملم عربيا دمحم وأما قوله ال‬
‫المرسكي يف أموولم ‪ ،‬ثم قا الحسن تصديق ذلك يف‬ ‫المرسك يقو ال سستشبوا ر‬‫سستضيئوا بةاو ر‬

‫كتاب هللا ( يأيها الذين آمةوا ال تتخذوا بطانة من دونلم ) ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب هريرة قا قا وسو هللا ال تصافحوا‬


‫اب يف المعجم اوأوسط ( ‪ ) 7099‬عن ي‬
‫‪ _371‬ووي الطب ي‬
‫اليهود والةصاوى ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪256‬‬
‫أب شيبة يف مصةفه ( ‪ ) 02007‬عن مكحو قا لان لعمر عل وجل من اليهود‬ ‫‪ _372‬ووي ابن ي‬
‫بست‬‫ر‬ ‫ر‬
‫حق فأتاه يطلبه فلقيه فقا له عمر ال والذي اصطف دمحما عل البرس ال أفاوقك وأنا ألطلبك ي‬
‫بيي وبيةك أبو القاسم ‪،‬‬ ‫فقا اليهودي ما اصطف هللا دمحما عل ر‬
‫البرس فلطمه عمر فقا‬
‫ي‬

‫البرس قلت له ما اصطف هللا دمحما عل ر‬


‫البرس‬ ‫فقا إن عمر قا ال والذي اصطف دمحما عل ر‬

‫صف هللا وإبراهيم خليل هللا‬


‫ي‬ ‫فلطمي فقا أما أنت يا عمر فأوضه من لطمته بل يا يهودي آدم‬
‫ي‬
‫أمي‬
‫هللا بل يا يهودي سسم هللا باسمي سم بهما ي‬ ‫نج هللا وعيس ووح هللا وأنا حوي‬
‫وموش ي‬
‫أمي المسلمي ‪،‬‬
‫هو السالم وسم ي‬

‫أمي المؤمةي بل يا يهودي لطلوتم يوما ذخر لةا اليوم لةا وغدا لكم وبعد غد‬
‫وهو المؤمن وسم ي‬
‫للةصاوى بل يا يهودي أنتم اوأولون ونحن اآلخرون السابقون يوم القيامة بل إن الجةة محرمة عل‬
‫أمي ‪ ( .‬مرسل حسن )‬
‫وه محرمة عل اوأمم حي تدخلها ي‬
‫اوأنبيات حي أدخلها ي‬

‫‪257‬‬
‫عل السالم وال يقبل مةهم غبه ‪:‬‬
‫عيس بن مريم آخر الزمان ويقاتل الةاس ي‬
‫ي‬ ‫__ أحاديث نزو‬

‫نفس بيده ليوشكن‬


‫ي‬ ‫الةي قا والذي‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _370‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 2222‬عن ي‬
‫ويقتل الخبير ويض الجزية ويفيض الما‬ ‫أن يب فيلم ابن مريم حلما مقسطا فيكرس الصلي‬
‫حي ال يقبله أحد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب هريرة أنه قا قا وسو هللا وهللا ليبلن ابن‬


‫‪ _374‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 101 / 2‬عن ي‬
‫وليقتلن الخبير وليضعن الجزية ولتبكن القالص فال يسغ‬ ‫مريم حلما عادال فليكرسن الصلي‬
‫عليها ولتذهي الشحةات والتباغض والتحاسد وليدعون إل الما فال يقبله أحد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب هريرة قا يب عيس ابن مريم‬


‫الشافغ يف الغيالنيات ( ‪ ) 770 / 2‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _373‬ووي أبو بكر‬
‫ويقتل الخبير وتض الحرب أوزاوها ‪( .‬‬ ‫عليه السالم إماما مقسطا وحلما عدال فيكرس الصلي‬
‫حسن موقوف له حلم الرف )‬

‫الةي قا يب عيس ابن مريم فيدق‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫الداب يف الفي ( ‪ ) 002‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _370‬ووي‬
‫ويقتل الخبير ويض الجزية وي هلك هللا يف زمانه الدجا وتقوم الكلمة هلل وب العالمي ‪.‬‬ ‫الصلي‬
‫( صحيح )‬

‫أب أمامة قا خطوةا وسو هللا فذكر حديث الدجا‬


‫‪ _377‬ووي ابن ماجة يف سنةه ( ‪ ) 4977‬عن ي‬
‫أمي حلما عدال وإماما مقسطا يدق الصلي‬
‫حي قا قا وسو هللا فيكون عيس ابن مريم يف ي‬
‫ي‬
‫ويذبح الخبير ويض الجزية ‪ ( .‬صحيح لغبه )‬

‫‪258‬‬
‫ني بعد دمحم‬
‫يحي بن سالم يف تفسبه ( ‪ ) 720 / 2‬عن عائشة قالت ال تقولوا ال ي‬
‫ي‬ ‫‪ _378‬ووي‬
‫وقولوا خاتم الةبيي فإنه يب عيس ابن مريم حلما عدال وإماما مقسطا فيقتل الدجا ويكرس‬
‫ويقتل الخبير ويض الجزية وتض الحرب أوزاوها ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫الصلي‬

‫أب هريرة أن وسو هللا قا اوأنبيات للهم‬


‫‪ _370‬ووي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 200 / 13‬عن ي‬
‫ني‬
‫بيي وبيةه ي‬
‫إخوة لعالت أمهاتهم شي ‪ ،‬وديةهم واحد وأنا أول الةاس بعيس ابن مريم إنه ليس ي‬
‫‪ ،‬وإنه ناز إذا وأيتموه فاعرفوه وجل مربيع إل الحمرة والوياض بي ممضين لأن وأسه يقطر وإن‬
‫ويقتل الخبير ويض الجزية ‪،‬‬ ‫لم يصبه بلل ‪ ،‬فيقاتل الةاس عل السالم فيدق الصلي‬

‫وي هلك هللا يف زمانه الملل للها إال السالم وي هلك المسيح الدجا ‪ ،‬وتق اوأمةة يف اوأوض حي‬
‫الصبيان بالحيات ال تضهم ‪،‬‬ ‫ترت اوأسد م البل والةماو م البقر والذئاب م الغةم ويلع‬
‫فيصل عليه المسلمون صلوات هللا عليه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫فيمكث يف اوأوض أوبعي سةة ثم يتوف‬

‫اوأندلس يف رأشاط الساعة ( ‪ ) 04‬عن الحسن البضي أن وسو هللا قا‬


‫ي‬ ‫‪ _389‬ووي ابن حوي‬
‫اوأنبيات أبةات عالت أمهاتهم شي وديةهم واحد ‪ ،‬وأنا أول الةاس بعيس ابن مريم وإنه ناز يف آخر‬
‫أمي مصدقا يب ‪،‬‬
‫الزمان من آخر ي‬

‫فإذا وأيتموه فاعرفوه فإنه مربيع القد والخلق بي ممضتي إل الحمرة والوياض سبط الرأس لأن‬
‫ويقتل الخبير ‪ ،‬ويقاتل الةاس عل السالم ‪،‬‬ ‫وأسه يقطر مات ودهةا من غب بلل ‪ ،‬فيكرس الصلي‬
‫وي هلك هللا يف زمانه الملل للها غب السالم ‪،‬‬

‫‪259‬‬
‫الصبيان‬ ‫م الغةم ويلع‬ ‫ويق اوأمان يف اوأوض حي يرع اوأسد م البل والةمر م البقر والذئ‬
‫ويصل عليه‬ ‫شت من ذلك ‪ ،‬فيبف كذلك أوبعي سةة ‪ ،‬ثم يتوفاه هللا‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫بالحيات وال يضهم ي‬
‫المسلمون ويقتل هللا يف زمانه الدجا ويأجيج ومأجيج ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫الباهل قا ذكر وسو هللا الدجا فقالت أم‬


‫ي‬ ‫أب أمامة‬
‫‪ _381‬ووي نعيم يف الفي ( ‪ ) 1382‬عن ي‬
‫رشيك فأين المسلمون يومئذ يا وسو هللا ؟ قا ببيت المقدس يخرج حي يحارصهم وإمام الةاس‬
‫يومئذ وجل صالح فيقا صل الصوح فإذا ر‬
‫كب ودخل فيها نز عيس ابن مريم ‪،‬‬

‫ر‬
‫يمس القهقرى فيتقدم عيس فيض يده بي كتفيه ثم يقو صل‬ ‫فإذا وآه ذلك الرجل عرفه فرج‬
‫ي‬
‫فيصل عيس وواته ثم يقو افتحوا الباب فيفتحون الباب ‪ ،‬وم الدجا‬
‫ي‬ ‫فإنما أقيمت لك الصالة‬
‫يومئذ سبعون ألفا يهود للهم ذو ساج وسيف محل ‪ ،‬فإذا نظر إل عيس ذاب لما يذوب الرصاص‬
‫ولما يذوب الملح يف المات ‪،‬‬

‫شت مما‬‫ر‬
‫تفوتي بها فيدوكه فيقتله فال يبف ي‬
‫ي‬ ‫ثم يخرج هاوبا فيقو عيس إن يل فيك رصبة لن‬
‫خلق هللا يتواوى به يهودي إال أنطقه هللا ال حجر وال شجر وال دابة إال قا يا عبد هللا المسلم هذا‬
‫يهودي فاقتله إال الغرقد فإنها من شجرهم فال تةطق ‪،‬‬

‫ويقتل الخبير ويض الجزية ويبك‬ ‫أمي حلما عدال وإماما مقسطا يدق الصلي‬
‫ويكون عيس يف ي‬
‫الكفاو ملكهم فال يكون ملك إال السالم ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫الصدقة ‪ ،‬وتمأل اوأوض من السالم ويسل‬

‫عي عيس‬
‫ني ي ي‬
‫بيي وبيةه ي‬
‫الةي قا ليس ي‬
‫أب هريرة أن ي‬
‫‪ _382‬ووي أبو داود يف سنةه ( ‪ ) 4024‬عن ي‬
‫وإنه ناز فإذا وأيتموه فاعرفوه وجل مربيع إل الحمرة والوياض بي ممضتي لأن وأسه يقطر وإن‬

‫‪261‬‬
‫ويقتل الخبير ويض الجزية وي هلك هللا‬ ‫لم يصبه بلل فيقاتل الةاس عل السالم فيدق الصلي‬
‫يف زمانه الملل للها إال السالم وي هلك المسيح الدجا فيمكث يف اوأوض أوبعي سةة ثم يتوف‬
‫فيصل عليه المسلمون ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫عيس بن مريم يف آخر الزمان يف كتاب مستقل ‪ ،‬وهو كتاب وقم ‪ 10‬من‬
‫ي‬ ‫وقد أفردت أحاديث نزو‬
‫الةي )‬
‫إل ي‬ ‫عيس آخر الزمان من ‪ 09‬لطريقا مختلفا ي‬
‫ي‬ ‫هذه السلسلة ( الكامل يف تواتر حديث نزو‬
‫فبالملان مراجعته للمزيد يف هذا اوأمر ‪.‬‬

‫‪261‬‬
‫عل المسلم ‪:‬‬
‫الكتاب ي‬
‫ي‬ ‫__ أحاديث ال تجوز شهادة‬

‫‪ _380‬ووي ابن ماجة يف سنةه ( ‪ ) 2047‬عن جابر بن عبد هللا أن وسو هللا أجاز شهادة أهل‬
‫الكتاب بعضهم عل بعض ‪ ( .‬حسن )‬

‫الةي قا ال‬
‫أب هريرة أن ي‬
‫أب الفواوس يف الراب من الفوائد المةتقاة ( ‪ ) 108‬عن ي‬
‫‪ _384‬ووي ابن ي‬
‫تجوز شهادة ذي الظةة وال ذي الحةة وال ذي الذمية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب هريرة أن وسو هللا قا ال ترث ملة ملة وال يجوز‬


‫الداوقطي يف سنةه ( ‪ ) 4910‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _383‬ووي‬
‫أمي فإنهم يجوز شهادتهم عل من سواهم ‪ ( .‬حسن )‬
‫شهادة أهل ملة عل ملة إال ي‬

‫أب حثمة قا انطلق عبد هللا بن سهل‬


‫‪ _380‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 0170‬عن سهل بن ي‬
‫وه يومئذ صلح فتفرقا فأب محيصة إل عبد هللا بن سهل‬
‫ومحيصة بن مسعود بن زيد إل خيب ي‬
‫وهو يتشحط يف دم قتيال فدفةه ثم قدم المديةة ‪ ،‬فانطلق عبد الرحمن بن سهل ومحيصة‬
‫الةي ‪،‬‬
‫وحييصة ابةا مسعود إل ي‬

‫عبد الرحمن يتللم فقا كب كب وهو أحدث القوم ‪ ،‬فسكت فتللما فقا أتحلفون‬ ‫فذه‬
‫وسستحقون قاتلكم أو صاحبلم ‪ ،‬قالوا وكيف نحلف ولم نشهد ولم نر ‪ ،‬قا فتبيلم يهود‬
‫الةي من عةده ‪ ( .‬صحيح )‬
‫بخمسي ‪ ،‬فقالوا كيف نأخذ أيمان قوم كفاو ‪ ،‬فعقله ي‬

‫‪262‬‬
‫‪ _387‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1071‬عن بشب بن يساو أن عبد هللا بن سهل بن زيد ومحيصة‬
‫وه يومئذ صلح‬‫بي حاوثة خرجا إل خيب يف زمان وسو هللا ي‬ ‫بن مسعود بن زيد اوأنصاويي ثم من ي‬
‫وأهلها يهود فتفرقا لحاجتهما ‪ ،‬فقتل عبد هللا بن سهل فوجد يف رشبة مقتوال فدفةه صاحبه ثم‬
‫فمس أخو المقتو عبد الرحمن بن سهل ومحيصة وحييصة فذكروا لرسو هللا‬ ‫أقبل إل المديةة ر‬

‫شأن عبد هللا وحيث قتل ‪،‬‬

‫فزعم بشب وهو يحدث عمن أدوك من أصحاب وسو هللا أنه قا لهم تحلفون خمسي يميةا‬
‫وسستحقون قاتلكم أو صاحبلم ‪ ،‬قالوا يا وسو هللا ما شهدنا وال حضنا ‪ ،‬فزعم أنه قا فتبئلم‬
‫يهود بخمسي ‪ ،‬فقالوا يا وسو هللا كيف نقبل أيمان قوم كفاو ؟ فزعم بشب أن وسو هللا عقله‬
‫من عةده ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب حثمة أنهما حدثاه أن‬


‫‪ _388‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 0142‬عن واف بن خديج وسهل بن ي‬
‫عبد هللا بن سهل ومحيصة بن مسعود أتيا خيب فتفرقا يف الةخل فقتل عبد هللا بن سهل فجات‬
‫الةي فتللموا يف أمر صاحوهم ‪ ،‬فبدأ عبد‬
‫عبد الرحمن بن سهل وحييصة ومحيصة ابةا مسعود إل ي‬
‫الةي كب الكب ‪ ،‬فتللموا يف أمر صاحوهم ‪،‬‬
‫الرحمن ولان أصغر القوم ‪ ،‬فقا له ي‬

‫الةي أسستحقون قتيلكم أو قا صاحبلم بأيمان خمسي مةلم ؟ قالوا يا وسو هللا أمر لم‬
‫ي‬ ‫فقا‬
‫نره ‪ ،‬قا فتبئلم يهود يف أيمان خمسي مةهم ‪ ،‬قالوا يا وسو هللا قوم كفاو فوداهم وسو هللا‬
‫كضتي برجلها ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫من قبله ‪ ،‬قا سهل فأدوكت ناقة من تلك البل فدخلت مربدا لهم فر‬

‫‪263‬‬
‫‪ _380‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 0808‬عن بشب بن يساو زعم أن وجال من اوأنصاو يقا له‬
‫أب حثمة أخبه أن نفرا من قومه انطلقوا إل خيب فتفرقوا فيها ووجدوا أحدهم قتيال‬
‫سهل بن ي‬
‫وقالوا للذي وجد فيهم قد قتلتم صاحوةا ‪ ،‬قالوا ما قتلةا وال علمةا قاتال ‪،‬‬

‫الةي فقالوا يا وسو هللا انطلقةا إل خيب فوجدنا أحدنا قتيال فقا الكب الكب فقا‬
‫فانطلقوا إل ي‬
‫لهم تأتون بالويةة عل من قتله ‪ ،‬قالوا ما لةا بيةة ‪ ،‬قا فيحلفون ‪ ،‬قالوا ال نرض بأيمان اليهود ‪،‬‬
‫فكره وسو هللا أن يبطل دمه فوداه مائة من إبل الصدقة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب حثمة وواف بن خديج أن محيصة بن‬


‫‪ _309‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1079‬عن سهل بن ي‬
‫مسعود وعبد هللا بن سهل انطلقا قبل خيب فتفرقا يف الةخل فقتل عبد هللا بن سهل فاتهموا‬
‫الةي فتللم عبد الرحمن يف أمر‬
‫اليهود فجات أخوه عبد الرحمن وابةا عمه حييصة ومحيصة إل ي‬
‫أخيه وهو أصغر مةهم ‪ ،‬فقا وسو هللا كب الكب أو قا ليبدأ اوأكب فتللما يف أمر صاحوهما ‪،‬‬

‫فقا وسو هللا يقسم خمسون مةلم عل وجل مةهم فيدف برمته ‪ ،‬قالوا أمر لم نشهده كيف‬
‫نحلف ؟ قا فتبئلم يهود بأيمان خمسي مةهم ‪ ،‬قالوا يا وسو هللا قوم كفاو ‪ ،‬قا فوداه وسو‬
‫كضتي ناقة من تلك البل وكضة برجلها ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫هللا من قبله ‪ ،‬قا سهل فدخلت مربدا لهم يوما فر‬
‫صحيح )‬

‫أب حثمة عن وجا من كبات قومه أن عبد‬


‫‪ _301‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1071‬عن سهل بن ي‬
‫هللا بن سهل ومحيصة خرجا إل خيب من جهد أصابهم فأب محيصة فأخب أن عبد هللا بن سهل‬
‫قد قتل ولطرح يف عي أو فقب فأب يهود فقا أنتم وهللا قتلتموه ‪ ،‬قالوا وهللا ما قتلةاه ثم أقبل حي‬
‫قدم عل قومه فذكر لهم ذلك ‪،‬‬

‫‪264‬‬
‫محيصة ليتللم وهو‬ ‫ثم أقبل هو وأخوه حييصة وهو أكب مةه وعبد الرحمن بن سهل فذه‬
‫الذي لان بخيب فقا وسو هللا لمحيصة كب كب يريد السن فتللم حييصة ثم تللم محيصة فقا‬
‫وسو هللا إليهم يف ذلك فكتووا إنا‬ ‫وسو هللا إما أن يدوا صاحبلم وإما أن يؤذنوا بحرب ‪ ،‬فكت‬
‫وهللا ما قتلةاه ‪،‬‬

‫فقا وسو هللا لحييصة ومحيصة وعبد الرحمن أتحلفون وسستحقون دم صاحبلم ؟ قالوا ال ‪،‬‬
‫قا فتحلف لكم يهود قالوا ليسوا بمسلمي فواداه وسو هللا من عةده ‪ ،‬فبعث إليهم وسو هللا‬
‫كضتي مةها ناقة حمرات ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫مائة ناقة حي أدخلت عليهم الداو ‪ ،‬فقا سهل فلقد و‬

‫ئ‬
‫أب سلمة وسليمان بن يساو عن أناس من أصحاب‬
‫ي‬ ‫عن‬ ‫)‬ ‫‪4798‬‬ ‫(‬ ‫الصغري‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫النساب‬
‫ي‬ ‫‪ _302‬ووي‬
‫وسو هللا أن القسامة لانت يف الجاهلية فأقرها وسو هللا عل ما لانت عليه يف الجاهلية وقض‬
‫ر‬
‫بها بي أناس من اوأنصاو يف قتيل ادعوه عل يهود خيب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ئ‬
‫النساب يف الصغري ( ‪ ) 4729‬عن عبد هللا بن عمرو أن ابن محيصة اوأصغر أصوح‬
‫ي‬ ‫‪ _300‬ووي‬
‫قتيال عل أبواب خيب فقا وسو هللا أقم شاهدين عل من قتله أدفعه إليلم برمته قا يا وسو‬
‫شاهدين وإنما أصوح قتيال عل أبوابهم ؟ قا فتحلف خمسي قسامة ؟‬ ‫هللا ومن أين أصي‬

‫قا يا وسو هللا وكيف أحلف عل ما ال أعلم ؟ فقا وسو هللا فنستحلف مةهم خمسي قسامة‬
‫‪ ،‬فقا يا وسو هللا كيف نستحلفهم وهم اليهود ؟ فقسم وسو هللا ديته عليهم وأعانهم بةصفها‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪265‬‬
‫اب يف المعجم الكوب ( ‪ ) 19707‬عن ابن عباس قا لانت القسامة يف الجاهلية‬
‫‪ _304‬ووي الطب ي‬
‫حجازا بي الةاس ولان من حلف عل يمي صب أثم فيها أوي عقيبة من هللا يةلل بها من الجرأة‬
‫عل المحاوم ‪ ،‬فلانوا يتووعون عن إيمان الصب ويخافونها ‪،‬‬

‫لها لما علمهم هللا من ذلك فقض‬ ‫فلما بعث هللا دمحما أقر القسامة ولان المسلمون هم أهي‬
‫وسو هللا بالقسامة بي حيي من اوأنصاو يقا لهم بةو حاوثة ‪ ،‬وذلك أن يهود قتلت محيصة‬
‫فأنكرت اليهود فدعا وسو هللا اليهود لقسامتهم وأنهم الذين ادعوا الدم ‪ ،‬فأمرهم وسو هللا أن‬
‫يحلفوا خمسي يميةا خمسي وجال أنهم لبات من قتله فةللت يهود عن اوأيمان ‪،‬‬

‫بي حاوثة فأمرهم أن يحلفوا خمسي يميةا خمسي وجال أن يهود قتلته غيلة‬
‫فدعا وسو هللا ي‬
‫ويستحقون بذلك الذي يزعمون أنه الذي قتل صاحوهم فةللت بةو حاوثة عن اوأيمان ‪ ،‬فلما وأى‬
‫وف دياوهم ‪ ( .‬حسن )‬
‫ذلك وسو هللا قض بعقله عل يهود وأنه وجد بي أظهرهم ي‬

‫أب حثمة وسييد بن‬


‫أب عاصم يف الديات ( ‪ ) 107‬عن واف بن خديج وسهل بن ي‬
‫‪ _303‬ووي ابن ي‬
‫بي حاوثة يف وجل يدع عبد هللا بن سهل قتل بخيب ذكر بشب‬
‫الةعمان أن القسامة لانت فيهم يف ي‬
‫بي حاوثة خرجا إل‬
‫عةهم أن عبد هللا بن سهل بن زيد ومحيصة بن مسعود بن زيد اوأنصاوي من ي‬
‫الةي ‪،‬‬
‫خيب يف زمن ي‬

‫وهو يومئذ صلح وأهلها اليهود فتفرق عبد هللا ومحيصة بخيب يف حوائجها فوجد محيصة عبد‬
‫فمس أخو المقتو ومحيصة وحييصة فذكروا لرسو هللا‬ ‫هللا مقتوال بخيب فدفةه وقدم المديةة ر‬

‫أمر عبد هللا بن سهل وكيف قتل ‪،‬‬

‫‪266‬‬
‫فذكر بشب عن أصحاب وسو هللا أن وسو هللا قا لهم تحلفون خمسي يميةا فتستحقون‬
‫قاتلكم أو صاحبلم ‪ ،‬فقالوا يا وسو هللا ما شهدنا وال حضنا ‪ ،‬فقا لهم وسو هللا فتبئلم يهود‬
‫بخمسي يميةا ‪ ،‬قالوا يا وسو هللا كيف نقبل أيمان قوم كفاو ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫ئ‬
‫أب حثمة ومحيصة بن مسعود بن زيد أنهما‬
‫النساب يف الكبي ( ‪ ) 3000‬عن سهل بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _300‬ووي‬
‫وه يومئذ صلح فتفرقا لحوائجهم فأب محيصة عل عبد هللا بن سهل وهو يتشحط يف‬
‫أتيا خيب ي‬
‫دمه قتيال فدفةه ثم قدم المديةة‪ ،‬وانطلق عبد الرحمن بن سهل وحييصة ومحيصة إل وسو‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫هللا فذه عبد الرحمن يتللم وهو أحدث القوم سةا ‪ ،‬فقا وسو هللا ك رب الك ْب ‪،‬‬

‫فسكت فتللما فقا وسو هللا أتحلفون بخمسي مةلم فتستحقون صاحبلم أو قاتلكم ؟ قالوا يا‬
‫وسو هللا كيف نحلف ولم نشهد ولم نر ؟ قا أتبئلم يهود بخمسي ؟ قالوا يا وسو هللا كيف‬
‫نأخذ أيمان قوم كفاو ؟ فعقله وسو هللا من عةده ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _307‬ووي الباو يف مسةده ( ‪ ) 1920‬عن عبد الرحمن بن عوف قا لانت القسامة يف الدم يوم‬
‫الةي فقد تحت الليل فجاتت اوأنصاو فقالوا إن‬
‫خيب وذلك أن وجال من اوأنصاو من أصحاب ي‬
‫صاحوةا يتشحط يف دمه ‪ ،‬فقا تعرفون قاتله ؟ قالوا ال أال إن قتلته يهود ‪ ،‬فقا وسو هللا اختاووا‬
‫مةهم خمسي وجال فيحلفون باهلل جهد أيمانهم ثم خذوا مةهم الدية ففعلوا ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪267‬‬
‫__ أحاديث اغزوا تغةموا النسات ‪:‬‬

‫‪ _308‬ووي الطبي يف الجام ( ‪ ) 020 / 11‬عن ابن عباس قوله ( سيحلفون باهلل لكم إذا انقلوتم‬
‫بي اوأصفر لعلك أن‬
‫إليهم لتعرضوا ) إل ( بما لانوا يكسوون ) وذلك أن وسو هللا قيل له أال تغزو ي‬
‫بنت عظيم الروم فإنهم حسان ‪ ( .‬حسن )‬ ‫تصي‬

‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 220 / 3‬عن عروة بن الزبب قا ثم إن وسو هللا تجهز غازيا‬
‫ي‬ ‫‪ _300‬ووي‬
‫وليال الخريف والةاس خاوفون يف‬
‫ي‬ ‫يريد الشام فأذن يف الةاس بالخروج وأمرهم به ولان يف حر شديد‬
‫نخيلهم فأبطأ عةه ناس كثب وقالوا الروم وال لطاقة لةا بهم فتخلف المةافقون وحدثوا أنفسهم أن‬
‫وسو هللا ال يرج إليهم أبدا ‪،‬‬

‫السلم وهو يف المسجد معه نفر فقا يا وسو هللا ائذن‬


‫ي‬ ‫فذكر الحديث وفيه وأتاه الجد بن قيس‬
‫فإب ذو ضبعة وعلة فيها عذو يل ‪ ،‬فقا وسو هللا تجهز فإنك موش لعلك أن تحق‬
‫يل يف القعود ي‬
‫بعض بةات اوأصفر ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪ _099‬ووي الباو يف مسةده ( ‪ ) 4800‬عن ابن عباس أن وسو هللا قا يف غزوة تووك اغزوا تغةموا‬
‫بةات اوأصفر ‪ ،‬فقا ناس من المةافقي إنه ليفتةلم بالنسات قا فأنز هللا ( ومةهم من يقو ائذن‬
‫تفتي ) اآلية ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬ ‫يل وال‬

‫الةي أن يخرج إل‬


‫اب يف المعجم اوأوسط ( ‪ ) 3094‬عن ابن عباس قا لما أواد ي‬
‫‪ _091‬ووي الطب ي‬
‫بي اوأصفر ؟ فقا يا وسو هللا‬
‫غزوة تووك قا لجد بن قيس يا جد بن قيس ما تقو يف مجاهدة ي‬

‫‪268‬‬
‫تفتي ‪ ،‬فأنز هللا ( ومةهم من‬
‫ي‬ ‫بي اوأصفر أفتي فأذن يل وال‬
‫نسات ومي أوى نسات ي‬ ‫إب امرؤ صاح‬
‫ي‬
‫تفتي أال يف الفتةة سقطوا وإن جهةم لمحيطة بالكافرين ) ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬ ‫يقو ائذن يل وال‬

‫الويهف يف الكبي ( ‪ ) 01 / 0‬عن عروة قا ثم إن وسو هللا تجهز غازيا يريد الشام‬
‫ي‬ ‫‪ _092‬ووي‬
‫ليال الخريف فأبطأ عةه ناس كثب وهابوا‬
‫فأذن يف الةاس بالخروج وأمرهم به يف قيظ شديد يف ي‬
‫الروم فخرج أهل الحسبة وتخلف المةافقون وحدثوا أنفسهم أنه ال يرج أبدا وثبطوا عةه من‬
‫ألطاعهم وتخلف عةه وجا من المسلمي وأمر لان لهم فيه عذو ‪،‬‬

‫فذكر القصة قا وأتاه جد بن قيس وهو جالس يف المسجد معه نفر فقا يا وسو هللا ائذن يل يف‬
‫بعض بةات‬ ‫فإب ذو ضيعة وعلة بها عذو فقا وسو هللا تجهز فإنك موش لعلك تحق‬
‫القعود ي‬
‫وف أصحابه ( ومةهم‬
‫تفتي ببةات اوأصفر ‪ ،‬فأنز هللا فيه ي‬
‫ي‬ ‫اوأصفر ‪ ،‬فقا يا وسو هللا ائذن يل وال‬
‫تفتي أال يف الفتةة سقطوا وإن جهةم لمحيطة بالكافرين ) ‪ ( .‬حسن لغبه )‬
‫ي‬ ‫من يقو ائذن يل وال‬

‫تفتي ) قا قا‬
‫ي‬ ‫‪ _090‬ووي الطبي يف الجام ( ‪ ) 401 / 11‬عن مجاهد يف قو هللا ( ائذن يل وال‬
‫وسو هللا اغزوا تووك تغةموا بةات اوأصفر نسات الروم ‪ ،‬فقا الجد بن قيس ائذن لةا وال تفتةا‬
‫بالنسات ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫أب بكر‬
‫‪ _094‬ووي الطبي يف الجام ( ‪ ) 402 / 11‬عن الزهري ويزيد بن وومان وعبد هللا بن ي‬
‫أح‬
‫وعاصم بن عمر بن قتادة وغبهم قا قا وسو هللا ذات يوم وهو يف جهازه للجد بن قيس ي‬
‫تفتي ؟‬
‫ي‬ ‫بي اوأصفر ؟ فقا يا وسو هللا أوتأذن يل وال‬
‫بي سلمة هل لك يا جد العام يف جالد ي‬‫ي‬
‫بي اوأصفر أال‬ ‫ر‬
‫وإب أخس إن وأيت نسات ي‬ ‫مي ي‬‫قوم ما وجل أشد عجبا بالنسات ي‬
‫ي‬ ‫فوهللا لقد عرف‬
‫أصب عةهن ‪،‬‬

‫‪269‬‬
‫فف الجد بن قيس نزلت هذه اآلية ( ومةهم من يقو‬
‫فأعرض عةه وسو هللا وقا قد أذنت لك ي‬
‫بي اوأصفر وليس ذلك به فما‬ ‫ر‬
‫تفتي ) اآلية أي إن لان إنما يخس الفتةة من نسات ي‬
‫ي‬ ‫ائذن يل وال‬
‫سقط فيه من الفتةة بتخلفه عن وسو هللا والرغبة بةفسه عن نفسه أعظم ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪ _093‬ووي الطبي يف الجام ( ‪ ) 402 / 11‬عن ابن زيد قا يف قوله ( ومةهم من يقو ائذن يل وال‬
‫بي اوأصفر‬
‫تفتي ) قا هو وجل من المةافقي يقا له جد بن قيس فقا له وسو هللا العام نغزو ي‬
‫ي‬
‫تفتي إن لم تأذن يل افتتةت وقعدت‬
‫ي‬ ‫ونتخذ مةهم شاوي ووصفات ‪ .‬فقا أي وسو هللا ائذن يل وال‬
‫فقا هللا ( أال يف الفتةة سقطوا وإن جهةم لمحيطة بالكافرين ) ‪ ( .‬حسن لغبه )‬ ‫فغض‬

‫أب حاتم يف تفسبه ( ‪ ) 0099‬عن جابر بن عبد هللا قا سمعت وسو هللا يقو‬
‫‪ _090‬ووي ابن ي‬
‫فإب وجل‬
‫بي اوأصفر ؟ قا جد أوتأذن يل يا وسو هللا ؟ ي‬
‫لجد بن قيس يا جد هل لك يف جالد ي‬
‫بي اوأصفر أن أفتي فقا وسو هللا وهو معرض عةه قد‬ ‫ر‬
‫وإب أخس إن أنا وأيت نسات ي‬
‫أح النسات ي‬
‫تفتي أال يف الفتةة سقطوا ) ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫أذنت لك ‪ ،‬فعةد ذلك أنز هللا ( ومةهم من يقو ائذن يل وال‬
‫حسن )‬

‫أب بكر بن‬


‫‪ _097‬ووي ابن عساكر يف تاويخه ( ‪ ) 02 / 2‬عن عاصم بن عمر بن قتادة وعبد هللا بن ي‬
‫حزم أن وسو هللا قل ما لان يخرج يف وجه من مغازيه إال أظهر أنه يريد غبه غب أنه يف غزوة تووك‬
‫إب أويد الروم فأعلمهم وذلك يف زمان من البأس وشدة من الحر وجدب من البالد‬
‫قا أيها الةاس ي‬
‫وحي لطابت الثماو والةاس يحوون المقام يف ثماوهم وظاللهم ويكرهون الشخوص عةها ‪،‬‬

‫‪271‬‬
‫َ ر‬
‫بي اوأصفر ؟‬
‫ي‬ ‫بةات‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫لك‬ ‫هل‬ ‫د‬ ‫فويةما وسو هللا ذات يوم يف جهاده إذ قا للجد بن قيس يا ج‬
‫وإب أخاف إن وأيت نسات‬
‫مي ي‬‫قوم أنه ليس من أحد أشد عجبا بالنسات ي‬
‫ي‬ ‫قا يا وسو هللا لقد علم‬
‫يفتةي فأذن يل يا وسو هللا فأعرض عةه وسو هللا وقا قد أذنت ‪،‬‬
‫ي‬ ‫بي اوأصفر أن‬
‫ي‬

‫تفتي أال يف الفتةة سقطوا ) يقو ما وق فيه من الفتةة‬


‫ي‬ ‫فأنز هللا ( ومةهم من يقو ائذن يل وال‬
‫بي اوأصفر وإن‬
‫بتخلفه عن وسو هللا ووغوته بةفسه عن نفسه أعظم مما يخاف من فتةة نسات ي‬
‫جهةم لمحيطة بالكافرين ‪ .‬يقو لمن ووائه ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪ _098‬ووي ابن قان يف معجمه ( ‪ ) 1780‬عن مالك بن حماية قا فصل وسو هللا من غزاة لان‬
‫فيها فقا للةاس ميلوا إل بةات اوأقوام ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫‪271‬‬
‫__ أحاديث ال مالعةة بي الزوجة الكتابية والزوج المسلم ‪:‬‬

‫الةي قا أوب من النسات ال‬


‫‪ _090‬ووي ابن ماجة يف سنةه ( ‪ ) 2971‬عن عبد هللا بن عمرو أن ي‬
‫مالعةة بيةهن الةضانية تحت المسلم واليهودية تحت المسلم والحرة تحت المملوك والمملوكة‬
‫تحت الحر ‪ ( .‬صحيح لغبه )‬

‫الةي عتاب بن أسيد أن ال‬


‫‪ _019‬ووي عبد الرزاق يف مصةفه ( ‪ ) 12408‬عن الزهري قا من وصية ي‬
‫لعان بي أوب وبي أزواجهن اليهودية والةضانية عةد المسلم واوأمة عةد الحر والحرة عةد العبد ‪.‬‬
‫( حسن لغبه )‬

‫الويهف يف السي الكبي ( ‪ ) 003 / 7‬عن ابن عباس قا قا وسو هللا يا عتاب بن‬
‫ي‬ ‫‪ _011‬ووي‬
‫إب قد بعثتك إل أهل مكة فانههم عن كذا وذكر الحديث وفيه أوبعة ليس بيةهم مالعةة‬
‫أسيد ي‬
‫اليهودية تحت المسلم والةضانية تحت المسلم والعبد عةده الحرة والحر عةده اوأمة ‪ ( .‬حسن‬
‫لغبه )‬

‫‪272‬‬
‫__ أحاديث ال يحج الويت من لم يكن مسلما ‪:‬‬

‫ئ‬
‫حي بعثه‬ ‫أب لطال‬
‫عل بن ي‬
‫ي‬ ‫أب هريرة قا جئت م‬
‫النساب يف الصغري ( ‪ ) 2023‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _012‬ووي‬
‫وسو هللا إل أهل مكة بباتة قا ما كةتم تةادون ؟ قا كةا نةادي إنه ال يدخل الجةة إال نفس‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫مؤمةة وال يطوف بالويت عريان ومن لان بيةه وبي وسو هللا عهد فأجله أو أمده إل أوبعة أشهر‬
‫مرسك ‪ ،‬فكةت‬‫المرسكي ووسوله وال يحج بعد العام ر‬
‫فإذا مضت اوأوبعة أشهر فإن هللا بريت من ر‬

‫صوب ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫أنادي حي صحل‬

‫لما بعثه‬ ‫أب لطال‬


‫عل بن ي‬
‫ي‬ ‫أب هريرة قا كةت م‬
‫الداوم يف سنةه ( ‪ ) 000 / 2‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _010‬ووي‬
‫وسو هللا فةادى بأوب حي صهل صوته أال إنه ال يدخل الجةة إال نفس مؤمةة وال يحجن بعد‬
‫العام ر‬
‫مرسك وال يطوف بالويت عريان ومن لان بيةه وبي وسو هللا عهد فإن أجله إل أوبعة أشهر‬
‫فإذا مضت اوأوبعة فإن هللا بريت من ر‬
‫المرسكي ووسوله ‪ ( .‬صحيح )‬

‫بعثي أبو بكر فيمن يؤذن يوم الةحر‬


‫ي‬ ‫أب هريرة قا‬
‫اب يف الشاميي ( ‪ ) 0907‬عن ي‬
‫‪ _014‬ووي الطب ي‬
‫بمي أن ال يحج بعد العام ر‬
‫مرسك وال يطوف بالويت عريان وإن يوم الحج اوأكب يوم الةحر والحج‬
‫اوأكب الحج والحج اوأصغر العمرة فةبذ أبو بكر إل الةاس يف ذلك العام فلم يحج يف العام القابل‬
‫الذي حج فيه وسو هللا حجة الوداع ر‬
‫مرسك ‪،‬‬

‫المرسكي ( يأيها الذين آمةوا إنما ر‬


‫المرسكون نجس فال‬ ‫وأنز هللا ف العام الذي نبذ فيه أبو بكر إل ر‬
‫ي‬
‫يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا وإن خفتم عيلة فسوف يغةيلم هللا من فضله إن شات إن‬
‫هللا عليم حكيم ) فلان ر‬
‫المرسكون يوافون بالتجاوة فينتف بها المسلمون ‪،‬‬

‫‪273‬‬
‫فلما حرم هللا عل ر‬
‫المرسكي أن يقربوا المسجد الحرام وجد المسلمون يف أنفسهم مما قط عةهم‬
‫من التجاوة الي لان ر‬
‫المرسكون يوافون بها فأنز هللا ( وإن خفتم عيلة فسوف يغةيلم هللا من‬ ‫ي‬
‫الي تتبعها الجزية ولم تكن تؤدى قبل ذلك فجعلها عوضا‬
‫فضله إن شات ) فأحل يف اآلية اوأخرى ي‬
‫مما مةعهم من موافاة ر‬
‫المرسكي بتجاواتهم ‪،‬‬

‫فقا ( قاتلوا الذين ال يؤمةون باهلل وال باليوم اآلخر وال يحرمون ما حرم هللا ووسوله وال يديةون‬
‫دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حي يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ) فلما أحق هللا ذلك‬
‫للمسلمي عرفوا أنه قد عاوضهم أفضل مما لانوا وجدوا عليه مما لان ر‬
‫المرسكون يوافون به من‬
‫التجاوة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫شت بعثت يف الحجة ؟‬‫ر‬


‫‪ _013‬ووي البمذي يف سنةه ( ‪ ) 0902‬عن زيد بن يثي قا سألةا عليا بأي ي‬
‫الةي عهد فهو إل مدته ومن لم‬
‫قا بعثت بأوب أن ال يطوف بالويت عريان ومن لان بيةه وبي ي‬
‫ر‬
‫المرسكون والمسلمون‬ ‫يكن له عهد فأجله أوبعة أشهر وال يدخل الجةة إال نفس مؤمةة وال يجتم‬
‫بعد عامهم هذا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫شت بعثت يف‬‫ر‬


‫‪ _010‬ووي الحاكم يف المستدوك ( ‪ ) 40 / 0‬عن زيد بن يثي قا سألةا عليا بأي ي‬
‫الحجة ؟ قا بعثت بأوب ال يدخل الجةة إال نفس مؤمةة وال يطوف بالويت عريان وال يجتم‬
‫الةي عهد فعهدته إل مدته ومن‬
‫مؤمن ولافر يف المسجد الحرام بعد عامهم هذا ومن لان بيةه وبي ي‬
‫لم يكن له عهد فأجله أوبعة أشهر ‪ ( .‬صحيح لغبه )‬

‫‪274‬‬
‫‪ _017‬ووي الطبي يف الجام ( ‪ ) 017 / 11‬عن السدي قا لما نزلت هذه اآليات إل وأس أوبعي‬
‫أب بكر وأمره عل الحج فلما ساو فبلغ‬
‫يعي من سووة براتة ‪ -‬بعث بهن وسو هللا م ي‬
‫آية ‪ -‬ي‬
‫بأب أنت‬
‫الةي فقا يا وسو هللا ي‬
‫بعل فأخذها مةه فرج أبو بكر إل ي‬
‫الشجرة من ذي الحليفة أتبعه ي‬
‫شت ؟‬ ‫ر‬
‫شأب ي‬
‫وأم أنز يف ي‬
‫ي‬

‫صاحي‬
‫ي‬ ‫مغ يف الغاو وأنك‬
‫مي أما ترض يا أبا بكر أنك كةت ي‬
‫عي غبي أو وجل ي‬
‫قا ال ولكن ال يبلغ ي‬
‫وعل يؤذن ب براتة فقام يوم‬
‫ي‬ ‫عل الحوض ؟ قا بل يا وسو هللا ‪ ،‬فساو أبو بكر عل الحاج‬
‫مرسك بعد عامه هذا وال يطوفن بالويت عريان ‪،‬‬‫اوأضج فقا ال يقربن المسجد الحرام ر‬

‫ومن لان بيةه وبي وسو هللا عهد فله عهده إل مدته وإن هذه أيام أكل ر‬
‫وشب وإن هللا ال يدخل‬
‫الجةة إال من لان مسلما ‪ .‬فقالوا نحن نبأ من عهدك وعهد ابن عمك إال من الطعن والضب فرج‬
‫ر‬
‫المرسكون فالم بعضهم بعضا وقالوا ما تصةعون وقد أسلمت قريش ؟ فأسلموا ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫عل قا لما‬
‫عل بن حسي بن ي‬
‫أب جعفر دمحم بن ي‬
‫‪ _018‬ووي الطبي يف الجام ( ‪ ) 010 / 11‬عن ي‬
‫نزلت براتة عل وسو هللا وقد لان بعث أبا بكر الصديق ليقيم الحج للةاس قيل له يا وسو هللا‬
‫بيي ‪،‬‬
‫عي إال وجل من أهل ي‬
‫أب بكر فقا ال يؤدي ي‬
‫لو بعثت إل ي‬

‫أب لطال فقا اخرج بهذه القصة من صدو براتة وأذن يف الةاس يوم الةحر إذا‬ ‫عل بن ي‬
‫ثم دعا ي‬
‫مرسك وال يطوف بالويت عريان ومن لان‬ ‫اجتمعوا بمي أنه ال يدخل الجةة لافر وال يحج بعد العام ر‬

‫عل ناقة وسو هللا العضبات حي‬ ‫أب لطال‬


‫عل بن ي‬
‫له عةد وسو هللا عهد فهو إل مدته فخرج ي‬
‫أدوك أبا بكر الصديق بالطريق ‪،‬‬

‫‪275‬‬
‫فلما وآه أبو بكر قا أمب أو مأموو ؟ قا مأموو ثم مضيا فأقام أبو بكر للةاس الحج والعرب إذ ذاك‬
‫عل بن‬
‫الي لانوا عليها يف الجاهلية حي إذا لان يوم الةحر قام ي‬
‫يف تلك السةة عل مةازلهم من الحج ي‬
‫فأذن يف الةاس بالذي أمره وسو هللا فقا يأيها الةاس ال يدخل الجةة إال نفس مسلمة ‪،‬‬ ‫أب لطال‬
‫ي‬

‫وال يحج بعد العام ر‬


‫مرسك وال يطوف بالويت عريان ومن لان له عهد عةد وسو هللا فهو له إل‬
‫مدته فلم يحج بعد ذلك العام ر‬
‫مرسك ولم يطف بالويت عريان ‪ .‬ثم قدما عل وسو هللا ولان هذا‬
‫المسم ‪ ( .‬حسن‬ ‫من براتة فيمن لان من أهل ر‬
‫الرسك من أهل العهد العام وأهل المدة إل اوأجل‬
‫ي‬
‫لغبه )‬

‫الةي عليا فةادى أال ال يحجن‬


‫الشعي قا بعث ي‬
‫ي‬ ‫‪ _010‬ووي الطبي يف الجام ( ‪ ) 010 / 11‬عن‬
‫بعد العام ر‬
‫مرسك وال يطوف بالويت عريان وال يدخل الجةة إال نفس مسلمة ومن لان بيةه وبي‬
‫وسو هللا عهد فأجله إل مدته وهللا بريت من ر‬
‫المرسكي ووسوله ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫الةي أبا بكر وأمره أن يةادي بهؤالت‬


‫‪ _029‬ووي البمذي يف سنةه ( ‪ ) 0901‬عن ابن عباس قا بعث ي‬
‫الكلمات ثم أتبعه عليا فويةا أبو بكر يف بعض الطريق إذ سم وغات ناقة وسو هللا القصوات فخرج‬
‫عل فدف إليه كتاب وسو هللا وأمر عليا أن يةادي بهؤالت‬
‫أبو بكر فزعا فظن أنه وسو هللا فإذا هو ي‬
‫الكلمات ‪،‬‬

‫مرسك فسيحوا يف‬‫الترسيق فةادى ذمة هللا ووسوله بريئة من لل ر‬


‫فانطلقا فحجا فقام عل أيام ر‬
‫ي‬
‫اوأوض أوبعة أشهر وال يحجن بعد العام ر‬
‫مرسك وال يطوفن بالويت عريان وال يدخل الجةة إال مؤمن‬
‫عي قام أبو بكر فةادى بها ‪ ( .‬صحيح )‬
‫عل يةادي فإذا ي‬
‫ولان ي‬

‫‪276‬‬
‫اب يف المعجم اوأوسط ( ‪ ) 028‬عن ابن عباس أن وسو هللا بعث أبا بكر وأمره أن‬
‫‪ _021‬ووي الطب ي‬
‫يةادي بهؤالت الكلمات ثم أتبعه عليا فويةا أبو بكر يف بعض الطرق إذ سم وغات ناقة وسو هللا‬
‫عل فدف إليه كتاب وسو هللا فأمره عل الموسم ‪،‬‬
‫فخرج أبو بكر فزعا فظن أنه وسو هللا فإذا ي‬

‫وأمر عليا أن يةادي بهؤالت الكلمات فانطلقا فحجا فقام عل أيام ر‬


‫الترسيق فةادى ذمة هللا وذمة‬ ‫ي‬
‫مرسك وال يطوف‬ ‫مرسك فسيحوا ف اوأوض أوبعة أشهر وال يحج بعد العام ر‬‫وسوله بريئة من لل ر‬
‫ي‬
‫عل يةادي بهن فإذا بح حلقه قام أبو هريرة فةادى‬
‫بالويت عريان وال يدخل الجةة إال مؤمن ولان ي‬
‫بها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫البلج قا بعث وسو هللا عليا بأوب‬


‫ي‬ ‫أب خالد‬
‫‪ _022‬ووي الطبي يف الجام ( ‪ ) 004 / 11‬عن ي‬
‫للمات حي حج أبو بكر بالةاس فةادى بهن أال إنه يوم الحج اوأكب أال إنه ال يدخل الجةة إال نفس‬
‫مسلمة أال وال يطوف بالويت عريان أال وال يحج بعد العام م ررسك أال ومن لان بيةه وبي دمحم عهد‬
‫فأجله إل مدته وهللا بريت من ر‬
‫المرسكي ووسوله ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪ _020‬ووي الطبي يف تاويخه ( ‪ ) 817‬عن السدي الكوب قا لما نزلت هذه اآليات إل وأس‬
‫أب بكر وأمره عل الحج ‪ ،‬فلما ساو فبلغ‬
‫يعي من سووة براتة فبعث بهن وسو هللا م ي‬
‫اوأوبعي ي‬
‫بأب أنت‬
‫الةي فقا يا وسو هللا ي‬
‫بعل فأخذها مةه فرج أبو بكر إل ي‬
‫الشجرة من ذي الحليفة أتبعه ي‬
‫مي ‪،‬‬ ‫ر‬
‫عي غبي أو وجل ي‬
‫شت ؟ قا ال ولكن ال يبلغ ي‬
‫شأب ي‬
‫وأم أنز يف ي‬
‫ي‬

‫صاحي عل الحوض ؟ قا بل يا وسو هللا ‪.‬‬


‫ي‬ ‫مغ يف الغاو وأنك‬
‫أما ترض يا أبا بكر أنك كةت ي‬
‫عل يؤذن بباتة فقام يوم اوأضج فآذن فقا ال يقربن المسجد‬
‫فساو أبو بكر عل الحاج وساو ي‬
‫الحرام ر‬
‫مرسك بعد عامه هذا وال يطوفن بالويت عريان ‪،‬‬

‫‪277‬‬
‫ومن لان بيةه وبي وسو هللا عهد فله عهده إل مدته وإن هذه أيام أكل ر‬
‫وشب وإن هللا ال يدخل‬
‫الجةة إال من لان مسلما ‪ .‬فقالوا نحن نبأ من عهدك وعهد ابن عمك إال من الطعن والضب فرج‬
‫ر‬
‫المرسكون فالم بعضهم بعضا وقالوا ما تصةعون وقد أسلمت قريش ؟ فأسلموا ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫الةي بعثه بباتة وأهل مكة ال يحج بعد العام‬


‫أب بكر أن ي‬
‫‪ _024‬ووي أحمد يف مسةده ( ‪ ) 4‬عن ي‬
‫ر‬
‫مرسك وال يطوف بالويت عريان وال يدخل الجةة إال نفس مسلمة من لان بيةه وبي وسو هللا‬
‫مدة فأجله إل مدته وهللا بريت من ر‬
‫المرسكي ووسوله ‪،‬‬

‫ِّ‬ ‫لعل الحقه فرد َّ‬


‫ر‬
‫عل أبا بكر وبلغها أنت ‪ ،‬قا ففعل قا فلما قدم عل‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫قا فساو بها ثالثا ثم قا‬
‫شت ؟ قا ما حدث فيك إال خب ولكن أمرت أن ال‬ ‫ر‬
‫الةي أبو بكر بىك قا يا وسو هللا حدث يف ي‬‫ي‬
‫ِّ‬
‫مي ‪ ( .‬صحيح )‬
‫يبلغه إال أنا أو وجل ي‬

‫أب سعيد الخدوي قا بعث وسو هللا أبا بكر‬


‫‪ _023‬ووي أحمد يف فضائل الصحابة ( ‪ ) 1988‬عن ي‬
‫عل يف الطريق فأخذ السووة والكلمات‬
‫بسووة براتة عل الموسم وأوب للمات إل الةاس فلحقه ي‬
‫عل يبلغ وأبو بكر عل الموسم فإذا قرأ السووة نادى أال ال يدخل الجةة إال نفس مسلمة وال‬
‫فلان ي‬
‫يقرب المسجد ر‬
‫مرسك بعد عامه هذا ‪،‬‬

‫وال يطوفن بالويت عريان ومن لان بيةه وبي وسو هللا عقد فأجله مدته حي قا وجل لوال أن‬
‫أمرب أال أحدث شيئا حي‬
‫ي‬ ‫عل لوال أن وسو هللا‬
‫ي‬ ‫يقط الذي بيةةا وبي ابن عمك من الحلف فقا‬
‫آتيه لقتلتك ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪278‬‬
‫بعثي أبو بكر يف تلك الحجة يف‬
‫ي‬ ‫أب هريرة قا‬
‫‪ _020‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 000‬عن ي‬
‫مرسك وال يطوف بالويت عريان قا حميد بن‬ ‫مؤذني يوم الةحر نؤذن بمي أن ال يحج بعد العام ر‬

‫عل يف أهل‬
‫عبد الرحمن ثم أودف وسو هللا عليا فأمره أن يؤذن بباتة قا أبو هريرة فأذن معةا ي‬
‫مرسك وال يطوف بالويت عريان ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫مي يوم الةحر ال يحج بعد العام ر‬

‫بعثي أبو بكر فيمن يؤذن يوم الةحر‬


‫ي‬ ‫أب هريرة قا‬
‫‪ _027‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 0177‬عن ي‬
‫بمي ال يحج بعد العام ر‬
‫مرسك وال يطوف بالويت عريان ويوم الحج اوأكب يوم الةحر وإنما قيل‬
‫اوأكب من أجل قو الةاس الحج اوأصغر فةبذ أبو بكر إل الةاس يف ذلك العام فلم يحج عام حجة‬
‫الوداع الذي حج فيه الةي ر‬
‫مرسك ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ي‬

‫الي‬
‫أب هريرة أن أبا بكر الصديق بعثه يف الحجة ي‬
‫‪ _028‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 4000‬عن ي‬
‫أمره الةي عليها قبل حجة الوداع يوم الةحر ف وهط يؤذن ف الةاس ال يحج بعد العام ر‬
‫مرسك وال‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫يطوف بالويت عريان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫بعثي أبو بكر فيمن يؤذن يوم الةحر بمي‬


‫ي‬ ‫‪ _020‬ووي أبو داود يف سنةه ( ‪ ) 1043‬عن أ يب هريرة قا‬
‫مرسك وال يطوف بالويت عريان ويوم الحج اوأكب يوم الةحر والحج اوأكب‬ ‫أن ال يحج بعد العام ر‬

‫الحج ‪ ( .‬صحيح )‬

‫بعثي أبو بكر فيمن يؤذن يوم الةحر‬


‫ي‬ ‫أب هريرة قا‬
‫اب يف الشاميي ( ‪ ) 0907‬عن ي‬
‫‪ _009‬ووي الطب ي‬
‫بمي أن ال يحج بعد العام ر‬
‫مرسك وال يطوف بالويت عريان وإن يوم الحج اوأكب يوم الةحر والحج‬
‫اوأكب الحج والحج اوأصغر العمرة فةبذ أبو بكر إل الةاس يف ذلك العام فلم يحج يف العام القابل‬
‫الذي حج فيه وسو هللا حجة الوداع ر‬
‫مرسك ‪،‬‬

‫‪279‬‬
‫المرسكي ( يأيها الذين آمةوا إنما ر‬
‫المرسكون نجس فال‬ ‫وأنز هللا ف العام الذي نبذ فيه أبو بكر إل ر‬
‫ي‬
‫يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا وإن خفتم عيلة فسوف يغةيلم هللا من فضله إن شات إن‬
‫هللا عليم حكيم ) فلان ر‬
‫المرسكون يوافون بالتجاوة فينتف بها المسلمون ‪،‬‬

‫فلما حرم هللا عل ر‬


‫المرسكي أن يقربوا المسجد الحرام وجد المسلمون يف أنفسهم مما قط عةهم‬
‫من التجاوة الي لان ر‬
‫المرسكون يوافون بها فأنز هللا ( وإن خفتم عيلة فسوف يغةيلم هللا من‬ ‫ي‬
‫الي تتبعها الجزية ولم تكن تؤدى قبل ذلك فجعلها عوضا‬
‫فضله إن شات ) فأحل يف اآلية اوأخرى ي‬
‫مما مةعهم من موافاة ر‬
‫المرسكي بتجاواتهم ‪،‬‬

‫فقا ( قاتلوا الذين ال يؤمةون باهلل وال باليوم اآلخر وال يحرمون ما حرم هللا ووسوله وال يديةون‬
‫دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حي يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ) فلما أحق هللا ذلك‬
‫للمسلمي عرفوا أنه قد عاوضهم أفضل مما لانوا وجدوا عليه مما لان ر‬
‫المرسكون يوافون به من‬
‫التجاوة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الحديث ( ‪ ) 18 / 2‬عن دمحم بن إسحاق لانت الفاضة إل صوفة‬ ‫الخطاب يف غري‬


‫ي‬ ‫‪ _001‬ووي‬
‫وصوفة وجل يقا له اوأخزم بن العاص ولان له ابن قد تصدق به عل الكعبة يخدمها فجعل إليه‬
‫يل أمر مكة فلانت الجازة يف ولد صوفة ‪،‬‬
‫اع الفاضة ولان يومئذ ي‬
‫حبشية بن سلو الخز ي‬

‫حي انقرضوا ثم صاوت الفاضة يف عدوان يتواوثونها حي لان الذي قام عليه السالم أبو سياوة‬
‫الي يضب بها المثل فيقا أصح من‬
‫وه ي‬‫العدواب ولان يدف بالةاس عل أتان عووات وسةها ليف ي‬
‫ي‬

‫‪281‬‬
‫ر‬
‫والمرسكون عامئذ فلان المسلمون يف ناحية يدف بهم عتاب بن أسيد‬ ‫أب سياوة حج المسلمون‬
‫عب ي‬
‫وأنه أمب البلد ‪،‬‬

‫ولان ر‬
‫المرسكون يدف بهم أبو سياوة فلما لانت سةة سس أوسل وسو هللا أبا بكر واستعمله عل‬
‫المرسكي عهدهم وقا ال يجتم مسلم‬‫الحج ونزلت سووة براتة فبعث بها عليا فخط ونبذ إل ر‬

‫بي صفوان بن شجةة بن عطاود‬ ‫ر‬


‫ومرسك عل هذا الموقف ‪ .‬وقا غبه لانت الفاضة يف تميم يف ي‬
‫بن سعد ‪،‬‬ ‫بن كع‬

‫قا وقا أوس بن مغرات يذكر ذلك وال يريمون يف التعريف موضعهم حي يقا أفيضوا آ صفوانا‬
‫مجدا بةاه لةا قدما أوائلةا ‪ /‬وأووثوه لطوا الدهر أخرانا ‪ ،‬قا ثم انتقل عةهم إل هاشم بن عبد‬
‫الي سقةاها‬
‫بي صفوان ‪ .‬وقا دمحم بن إسحاق يف غب الرواية ي‬
‫بف من ي‬
‫مةاف عةد موت آخر من ي‬
‫قض قد حازها فيما حاز من ملاومه ومن ثم نالها هاشم ‪.‬‬
‫ي‬ ‫قبل لان‬

‫قض ملاومه‬
‫ي‬ ‫فأما الةدوة والسقاية والحجابة فإن قصيا جعلها يف ولده ‪ .‬قا الزبب بن بلاو قسم‬
‫بي ولده فأعط عبد مةاف السقاية والةدوة وأعط عبد الداو الحجابة واللوات وأعط عبد العزى‬
‫ول هاشم بن‬
‫قض جلهة الوادي قا الزبب ثم اصطلحت قريش عل أن ي‬
‫ي‬ ‫الرفادة وأعط عبد بن‬
‫عبد مةاف السقاية والرفادة ‪،‬‬

‫بي عبد الداو وقروها السالم لهم أعط وسو هللا عثمان بن لطلحة مفتاح‬
‫وأقرت الحجابة يف ي‬
‫بي عبد الداو خالدة تالدة ال يبعها مةلم إال ظالم ‪ ( .‬مرسل حسن )‬
‫الويت وقا خذوها يا ي‬

‫‪281‬‬
‫‪ _002‬ووي الطبي يف الجام ( ‪ ) 447 / 2‬عن ابن زيد يف قوله ( أولئك ما لان لهم أن يدخلوها إال‬
‫مرسك وال يطوف بالويت عريان ‪ ،‬قا فجعل‬ ‫خائفي ) قا نادى وسو هللا أال يحج بعد العام ر‬
‫ُ‬
‫المرسكون يقولون اللهم إنا مةعةا أن ن َّبك ‪ ( .‬مرسل حسن )‬
‫ر‬

‫القرط وغبه قالوا بعث وسو هللا أبا‬


‫ي‬ ‫‪ _000‬ووي الطبي يف تاويخه ( ‪ ) 818‬عن دمحم بن كع‬
‫بثالثي أو أوبعي آية من براتة فقرأها عل‬ ‫أب لطال‬
‫عل بن ي‬
‫بكر أمبا عل الموسم سةة سس وبعث ي‬
‫الةاس يؤجل ر‬
‫المرسكي أوبعة أشهر يسيحون يف اوأوض ‪،‬‬

‫عرسين يوما من ذي الحجة والمحرم وصفر وشهر وبي‬‫المرسكي ر‬


‫فقرأ عليهم براتة يوم عرفة أجل ر‬
‫وعرسا من وبي اآلخر وقرأها عليهم ف مةازلهم وال يحجن بعد عامةا هذا ر‬
‫مرسك وال يطوفن‬ ‫ر‬ ‫اوأو‬
‫ي‬
‫بالويت عريان ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫أب وقاص أن وسو هللا بعث عليا بأوب‬


‫أب حاتم يف تفسبه ( ‪ ) 0200‬عن سعد بن ي‬
‫‪ _004‬ووي ابن ي‬
‫ر‬
‫والمرسكون بعد عامهم ومن لان بيةه وبي وسو‬ ‫ال يطوفن بالويت عريان وال يجتم المسلمون‬
‫هللا عهد فهو إل عهده وأن هللا ووسوله برئ من ر‬
‫المرسكي ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪282‬‬
‫__ أحاديث اشباط السالم يك يكون العبد صالحا للعتق إن أواد سيده عتقه ‪:‬‬

‫‪ _003‬ووي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 2247‬عن معاوية بن الحلم قا ألطلقت غةيمة يل ترعاها‬
‫بي آدم آسف لما‬
‫مةها بشاة وأنا وجل من ي‬ ‫قد ذه‬ ‫جاوية يل قبل أحد والجوانية فوجدت الذئ‬
‫َّ‬
‫يأسفون وأغض لما يغضوون فصلكتها َصكة ‪،‬‬

‫ائتي‬
‫ي‬ ‫عل فقلت يا وسو هللا لو أعلم أنها مؤمةة وأعتقتها ‪ ،‬قا‬
‫فأخبت بذلك وسو هللا فعظم ي‬
‫بها فجئت بها فقا أين هللا ؟ قالت يف السمات ‪ ،‬قا من أنا ؟ قالت أنت وسو هللا ‪ ،‬قا إنها‬
‫مؤمةة فأعتقها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الةي بجاوية سودات فقا يا‬


‫أب هريرة أن وجال أب ي‬
‫‪ _000‬ووي أبو داود يف سنةه ( ‪ ) 0284‬عن ي‬
‫عل وقبة مؤمةة ‪ ،‬فقا لها أين هللا ؟ فأشاوت إل السمات بأصبعها ‪ ،‬فقا لها فمن أنا‬
‫وسو هللا إن ي‬
‫يعي أنت وسو هللا فقا أعتقها فإنها مؤمةة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫الةي وإل السمات ي‬
‫؟ فأشاوت إل ي‬

‫أم وقبة‬
‫الةي قا إن عل ي‬
‫‪ _007‬ووي الباو يف مسةده ( ‪ ) 4740‬عن ابن عباس قا أب وجل ي‬
‫وأب وسو‬
‫ائتي بها فقا لها وسو هللا أسشهدين أن ال إله إال هللا ي‬
‫الةي ي‬
‫ي‬ ‫وعةدي أمة سودات فقا‬
‫هللا ؟ قالت نعم ‪ .‬قا فأعتقها ‪ ( .‬صحيح لغبه )‬

‫‪ _008‬ووي أحمد يف مسةده ( ‪ ) 13010‬عن عويد هللا بن عبد هللا عن وجل من اوأنصاو أنه جات‬
‫بأمة سودات وقا يا وسو هللا إن ر‬
‫عل وقبة مؤمةة فإن كةت ترى هذه مؤمةة أعتقتها فقا لها‬
‫ي‬

‫‪283‬‬
‫أب وسو هللا ؟ قالت نعم ‪ ،‬قا‬
‫وسو هللا أسشهدين أن ال إله إال هللا ؟ قالت نعم ‪ ،‬قا أسشهدين ي‬
‫أتؤمةي بالبعث بعد الموت ؟ قالت نعم ‪ ،‬قا أعتقها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ئ‬
‫السواب قا أتت وسو هللا امرأة‬
‫ي‬ ‫اب يف المعجم الكوب ( ‪ ) 117 / 22‬عن وه‬
‫‪ _000‬ووي الطب ي‬
‫عي هذه فقا لها‬ ‫ومعها جاوية سودات فقالت المرأة يا وسو هللا إن ر‬
‫عل وقبة مؤمةة أفتجزئ ي‬
‫ي‬
‫وسو هللا أين هللا ؟ قالت يف السمات ‪ ،‬قا فمن أنا ؟ قالت أنت وسوله ‪ ،‬قا أسشهدين أن ال إله إال‬
‫وأب وسو هللا ؟ قالت نعم ‪ ،‬قا أتؤمةي بما جات من عةد هللا ؟ قالت نعم ‪ ،‬قا اعتقيها‬
‫هللا ي‬
‫فإنها مؤمةة ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪ _049‬ووي الحاكم يف المستدوك ( ‪ ) 233 / 0‬عن عتبة بن مسعود قا جاتت امرأة إل وسو هللا‬
‫عي هذه ؟ فقا وسو هللا من وبك‬ ‫بأمة سودات فقالت يا وسو هللا إن ر‬
‫عل وقبة مؤمةة أفتجزئ ي‬
‫ي‬
‫وب هللا ‪ ،‬قا فما ديةك ؟ قالت السالم ‪ ،‬قا فمن أنا ؟ قالت أنت وسو هللا ‪ ،‬قا‬
‫؟ قالت ي‬
‫فتصلي الخمس وتقرين بما جئت به من عةد هللا ؟ قالت نعم ‪ ،‬فضب عل ظهرها وقا أعتقيها ‪.‬‬
‫( حسن )‬

‫بن مالك قا جاتت جاوية ترع غةما‬ ‫اب يف المعجم اوأوسط ( ‪ ) 7301‬عن كع‬
‫‪ _041‬ووي الطب ي‬
‫شاة فضبت وجه الجاوية فةدمت فأتيت وسو هللا فقلت يا وسو هللا لو أعلم‬ ‫يل فأكل الذئ‬
‫أنها مؤمةة وأعتقتها ‪ ،‬فقا وسو هللا من أنا ؟ قالت وسو هللا ‪ .‬قا فمن هللا ؟ قالت الذي يف‬
‫السمات ‪ ،‬فقا وسو هللا أعتقها فإنها مؤمةة ‪ ( .‬صحيح لغبه )‬

‫الةي فقا يا‬


‫‪ _042‬ووي الحاوث يف مسةده ( بغية الباحث ‪ ) 10 /‬عن ابن عمر أن وجال جات إل ي‬
‫عل نسمة أن أعتقها وإن هذه الجاوية أعجمية فيجوز يل أن أعتقها ؟ قا قا لها‬
‫إب ي‬
‫وسو هللا ي‬

‫‪284‬‬
‫أين وبك ؟ قالت يف السمات ‪ ،‬قا من أنا ؟ قالت أنت وسو هللا ‪ ،‬فقا وسو هللا أعتقها فإنها‬
‫مؤمةة ‪ ( .‬صحيح لغبه )‬

‫اب يف المعجم اوأوسط ( ‪ ) 8174‬عن ابن عباس فإن لان من قوم عدو لكم وهو‬
‫‪ _040‬ووي الطب ي‬
‫الةي فيسلم ثم يرج إل قومه فيكون فيهم وهم‬‫يأب ي‬ ‫مؤمن فتحرير وقبة مؤمةة قا لان الرجل ي‬
‫ر‬
‫مرسكون فيصيبه المسلمون خطأ يف شية أو غزاة فيعتق الذي يصيبه وقبة وإن لان من قوم بيةلم‬
‫وبيةهم ميثاق قا هو الرجل يكون معاهدا ويكون قومه أهل عهد فيسلم إليهم الدية ويعتق الذي‬
‫أصابه وقبة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫نه وسو هللا عن عتق اليهود‬


‫ي‬ ‫‪ _044‬ووي ابن عدي يف الكامل ( ‪ ) 17 / 0‬عن ابن عباس قا‬
‫والةصاوي والمجوس ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫‪ _043‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 349‬عن معاوية بن الحلم قا لانت يل جاوية ترع غةما يل قبل‬
‫بي آدم آسف‬
‫بشاة من غةمها وأنا وجل من ي‬ ‫قد ذه‬ ‫أحد والجوانية فالطلعت ذات يوم فإذا الذي‬
‫عل قلت يا وسو هللا أفال أعتقها ؟‬
‫لكي صلكتها صكة فأتيت وسو هللا فعظم ذلك ي‬
‫لما يأسفون ي‬
‫ائتي بها فأتيته بها فقا لها أين هللا ؟ قالت يف السمات ‪ ،‬قا من أنا ؟ قالت أنت وسو هللا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫قا‬
‫قا أعتقها فإنها مؤمةة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪285‬‬
‫ُ‬ ‫بس من هذه ر‬
‫__ أحاديث من لم يرض ر ئ‬
‫الرسوط يقتل وتؤخذ أمواله غةائم ونساؤه وألطفاله سبايا ‪،‬‬

‫حي لانت من هؤالت ‪ ،‬لانت عروسا لرجل وفض وقومه‬


‫ومةها أحاديث أن أم المؤمةي صفية بنت ي‬
‫الةي ‪ ،‬ولان من‬ ‫ر‬
‫أن يلزموا هذه الرسائط وأن يدفعوا ما عليهم من جزية وخراج لامال فقتلهم ي‬
‫الةي لةفسه ودخل بها‬
‫المقتولي أبو صفية وأخوها وزوجها ‪ ،‬ثم أخذوها يف السبايا ‪ ،‬واصطفاها ي‬
‫بعد بضعة أيام ‪:‬‬

‫بي تغل‬ ‫ئ‬


‫أب لطال قا لي بقيت لةصاوى ي‬ ‫عل بن ي‬
‫الويهف يف الكبي ( ‪ ) 213 / 0‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _040‬ووي‬
‫وأقتلن المقاتلة ووأسوي الذوية فإب كتبت الكتاب بي الةي وبيةهم عل أن ال ُي ِّ‬
‫ةضوا أبةاتهم ‪( .‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫صحيح )‬

‫عل أن يثوتوا‬ ‫بي تغل‬ ‫‪ _047‬ووي أبو يعل ف مسةده ( ‪ ) 020‬عن ر‬


‫الةي صالح ي‬
‫عل أنه قا إن ي‬
‫ي‬ ‫ي ي‬
‫عل ديةهم وال يةضوا أبةاتهم وإنهم قد نقضوا وإنه إن يتم يل اوأمر قتلت المقاتلة وسبيت الذوية‬
‫‪ ( .‬صحيح لغبه )‬

‫بي تغل عل أن‬ ‫الةي صالح نصاوى ي‬ ‫عل قا شهدت ي‬ ‫يعل يف مسةده ( ‪ ) 002‬عن ي‬ ‫‪ _048‬ووي أبو ي‬
‫عل فقد وهللا فعلوا فوهللا ئلي تم‬
‫ر‬
‫ي‬ ‫ال يةضوا أوالدهم فإن فعلوا فقد برئت مةهم الذمة ‪ ،‬قا فقا‬
‫يل اوأمر وأقتلن مقاتلتهم ووأسوي ذواوي هم ‪ ( .‬صحيح لغبه )‬

‫والشعي وبريدة بن‬


‫ي‬ ‫‪ _040‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 120 / 1‬عن يزيد بن وومان والزهري‬
‫فإب أحمد إليلم هللا‬
‫وسو هللا إل يحةة بن ووبة وشوات أهل أيلة سلم أنتم ي‬ ‫قالوا كت‬ ‫الحصي‬

‫‪286‬‬
‫إليلم ‪ ،‬فأسلم أو أعط الجزية وألط هللا ووسوله‬ ‫فإب لم أكن وأقاتلكم حي أكت‬
‫الذي ال إله إال هو ي‬
‫ووسل وسوله وأكرمهم واكسهم كسوة حسةة غب كسوة الغزات ‪ ،‬واكس زيدا كسوة حسةة ‪،‬‬

‫فإب قد وضيت ‪ ،‬وقد علم الجزية فإن أودتم أن يأمن الب والبحر فألط هللا‬
‫وسل ي‬
‫ي‬ ‫فمهما وضيت‬
‫ووسوله ويمة عةلم لل حق لان للعرب والعجم إال حق هللا وحق وسوله ‪ ،‬وإنك إن وددتهم ولم‬
‫فأسي الصغب وأقتل الكوب ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬ ‫ترضهم ال آخذ مةلم شيئا حي أقاتلكم‬

‫والشعي والزهري وبريدة قالوا كت‬


‫ي‬ ‫‪ _039‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 104 / 1‬عن ابن وومان‬
‫فإب أحمد إليلم هللا الذي ال إله إال هو‬
‫وسو هللا إل يحةة بن ووبة وشوات أهل أيلة سلم أنتم ي‬
‫إليلم فأسلم أو أعط الجزية وألط هللا ووسوله ووسل وسوله‬ ‫فإب لم أكن وأقاتلكم حي أكت‬
‫ي‬
‫وأكرمهم واكسهم كسوة حسةة غب كسوة الغزات واكس زيدا كسوة حسةة ‪،‬‬

‫فإب قد وضيت وقد علم الجزية فإن أودتم أن يأمن الب والبحر فألط هللا‬
‫وسل ي‬
‫ي‬ ‫فمهما وضيت‬
‫ووسوله ويمة عةلم لل حق لان للعرب والعجم إال حق هللا وحق وسوله وإنك إن وددتهم ولم‬
‫فأسي الصغب وأقتل الكوب ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬ ‫ترضهم ال آخذ مةلم شيئا حي أقاتلكم‬

‫‪ _031‬ووي ابن عساكر يف تاويخه ( ‪ ) 009 / 12‬عن الشفات وابن عباس وعمرو بن أمية والعالت بن‬
‫فإب أحمد إليلم هللا‬
‫وسو هللا إل يحةة بن ووبة وشوات أهل أيلة سلم أنتم ي‬ ‫الحض يم وكت‬
‫إليلم فأسلم وأعط الجزية وألط هللا ووسوله‬ ‫فإب لم أكن وأقاتلكم حي أكت‬
‫الذي ال إله إال هو ي‬
‫ووسل وسله وأكرمهم وأكسهم كسوة حسةة غب كسوة الغزات واكس زيدا كسوة حسةة ‪،‬‬

‫‪287‬‬
‫فإب قد وضيت وقد علم الجزية فإن أودتم أن يأمن البحر والب فألط هللا‬
‫وسل ي‬
‫ي‬ ‫فمهما وضيت‬
‫ووسوله ويمة عةلم لل حق لان للعرب والعجم إال حق هللا وحق وسوله وإنك إن وددتهم ولم‬
‫فأسي الصغب وأقتل الكوب ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬ ‫ترضهم ال آخذ مةلم شيئا حي أقاتلكم‬

‫الةي خيب فلما فتح هللا‬


‫‪ _032‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 2203‬عن أنس بن مالك قا قدم ي‬
‫وقد قتل زوجها ولانت عروسا فاصطفاها‬ ‫حي بن أخط‬
‫عليه الحصن ذكر له جما صفية بنت ي‬
‫وسو هللا لةفسه فخرج بها حي بلغةا سد الروحات حلت فوي بها ‪،‬‬

‫ثم صة حيسا يف نط صغب ثم قا وسو هللا آذن من حولك فلانت تلك وليمة وسو هللا عل‬
‫صفية ثم خرجةا إل المديةة قا فرأيت وسو هللا يحوي لها وواته بعباتة ثم يجلس عةد بعبه‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬ ‫فيض وكوته فتض صفية وجلها عل وكوته حي ترك‬

‫‪ _030‬ووي ابن زنجييه يف اوأموا ( ‪ ) 070‬عن ابن جري ج عن وجل من أهل المديةة أن وسو هللا‬
‫أب الحقيق عل أن ال يكتموه كبا فكتموه فاستحل بذلك دماتهم ‪ ( .‬حسن لغبه )‬
‫بي ي‬
‫صالح ي‬

‫اب يف المعجم الكوب ( ‪ ) 12908‬عن ابن عباس قا صالح وسو هللا أهل خيب‬‫‪ _034‬ووي الطب ي‬
‫أب‬ ‫ر‬
‫ابي ي‬
‫فأب بالربي وكةانة ي‬
‫ي‬ ‫شت إال أنفسهم وذواوي هم ‪ ،‬قا‬
‫عل لل صفرات وبيضات وعل لل ي‬
‫الي لانت سستعاو يف أعراس المديةة ؟‬
‫حي فقا أين آنيتلم ي‬
‫الحقيق وأحدهما عروس بصفية بنت ي‬

‫كتمتاب استحللت بذلك دماتلما‬


‫ي‬ ‫قا أخرجتةا وأجليتةا فأنفقةاها فقا انظرا ما تقوالن فإنلما إن‬
‫ملان كذا وكذا فانظر نخيلة يف وأسها وقعة فانزع‬ ‫وذويتلما قا فدعا وجالن من اوأنصاو فقا اذه‬

‫‪288‬‬
‫وائتي بها فانطلق حي جات بها فقدمهما وسو هللا فضب‬
‫ي‬ ‫تلك الرقعة واستخرج تلك اآلنية‬
‫أعةاقهما ‪،‬‬

‫وه عروس فأمر بالال فانطلق بها إل مب وسو هللا فانطلق بال‬
‫فأب بصفية ي‬
‫وبعث إل ذويتهما ي‬
‫فمر عل زوجها وأخيه وهما قتيالن ‪ ،‬فلما وج إل وسو هللا قا سبحان هللا ما أودت يا بال إل‬
‫جاوية بكر تمر بها عل قتيلي تري ها إياهما أما لك وحمة ؟ قا أودت أن أحرق جوفها ‪،‬‬

‫الفسطاط قا إن‬ ‫قا ودخل وسو هللا فبات معها وجات أبو أيوب بسيفه فجلس إل جان‬
‫شت كةت قريبا من وسو هللا ‪ ،‬قا وخرج وسو هللا إل إقامة بال قا من‬ ‫ر‬
‫ابي ي‬
‫سمعت واعة أو و ي‬
‫هذا قا أنا أبو أيوب قا ما شأنك هذه الساعة هاهةا ‪،‬‬

‫قا يا وسو هللا دخلت بجاوية بكر وقد قتلت زوجها وأخاه فأشفقت عليك ‪ ،‬قلت أكون قريبا‬
‫من وسو هللا ‪ ،‬قا يرحمك هللا أبا أيوب ثالث مرات ‪ ،‬ر‬
‫فأكب الةاس فيها فقائل يقو شيته وقائل‬
‫فه امرأته وإن لم‬
‫يقو امرأته ‪ ،‬فلما لان عةد الرحيل قالوا انظروا إل وسو هللا فإن حجوها ي‬
‫فه شيته ‪،‬‬
‫يحجوها ي‬

‫كي فأكرمت وسو هللا أن تض قدمها عل‬


‫فأخرجها وسو هللا فحجوها فوض لها وكوته فقا او ي‬
‫وكوته ووضعت وكوتها عل فخذه ووكبت وقد لان عرض عليها قبل ذلك أن يتخذها شية أو يعتقها‬
‫وأنكحي ففعل ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬ ‫أعتقي‬
‫ي‬ ‫ويةكحها فقالت ال بل‬

‫‪289‬‬
‫‪ _033‬ووي ابن شبة يف تاوي خ المديةة ( ‪ ) 823‬عن يزيد بن عياض أنه بلغه من شأن خيب أن أهل‬
‫أب حقيق دعاهم وسو هللا يسألهم عن أموا خرجوا بها من المديةة إذ أخرجهم مسك‬
‫ابن ي‬
‫الجمل ودنان لانت فيها اوأموا إذ أخرجوا فغيووها عةه ‪،‬‬

‫أب الحقيق أو أحدهما زوج صفية فبعمون أنه سأ وجال‬


‫أب الربي بن ي‬
‫ابي ي‬
‫وحي ي‬
‫ي‬ ‫حي أمر كةانة‬
‫أب الحقيق فأخبه بملان الما فدف وسو هللا أحدهما إل دمحم بن مسلمة واآلخر‬
‫مةهم من آ ي‬
‫وحي‬
‫ي‬ ‫أب الحقيق زوج صفية‬
‫إل الزبب يعذبان حي قتال فاستحل بغدوهم قتل كةانة بن الربي بن ي‬
‫بن الربي أخيه ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪ _030‬ووي البالذوي يف البلدان ( ‪ ) 02 / 1‬عن ميمون بن مهران أن أهل خيب أخذوا اوأمان عل‬
‫شت يف الحصن ‪ .‬قا ولان يف الحصن أهل بيت فيهم‬ ‫ر‬
‫أنفسهم وذواوي هم عل أن لرسو هللا لل ي‬
‫شدة عل وسو هللا فقا لهم قد عرفت عداوتلم هلل ولرسوله ‪،‬‬

‫أعطيتموب أنلم إن كتمتم شيئا حلت‬


‫ي‬ ‫يمةعي ذلك من أن أعطيلم ما أعطيت أصحابلم وقد‬
‫ي‬ ‫ولن‬
‫ه‬
‫يل دماؤلم ما فعلت آنيتلم ؟ قالوا استهلكةاها يف حربةا ‪ ،‬قا فأمر أصحابه فأتوا الملان الذي ي‬
‫فيه فاستثاووها ثم رصب أعةاقهم ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫قا قا يل وسو هللا‬ ‫‪ _037‬ووي ابن قدامة يف الرقة والبلات ( ‪ ) 13‬عن العباس بن عبد المطل‬
‫فتعرفي قبائل العرب ؟‬
‫ي‬ ‫بي أبيك مةعة فهل أنت خاوج يب إل الموسم‬
‫وهللا ما أوى عةدك وال عةد ي‬
‫بي عمرو بن معونة ‪ .‬قا من القوم ؟‬
‫الج من ي‬
‫قا فركبت به فأتيت به الموسم قا فبدأ بهذا ي‬
‫قالوا كةدة ‪،‬‬

‫‪291‬‬
‫قا فهل لكم يف خب ؟ قالوا وما هو ؟ قا سشهدون أن ال إله إال هللا وتقيمون الصالة وتؤمةون بما‬
‫جات من عةد هللا فقالوا ومن أنت ؟ قا أنا وسو هللا قالوا ال حاجة لةا بما جئتةا به بدأت بةا‬
‫لتصدنا عن آلهتةا ونةابذ الةاس عل سوات وترميةا العرب عن قوس واحدة ؟ فالحق بقومك فال‬
‫حاجة لةا بما جئتةا به ‪،‬‬

‫بي قيس بن ثعلبة فقا كيف العدد ؟ قالوا مثل‬


‫فيأب ي‬
‫فخرج من عةدهم فلحق ببكر بن وائل ي‬
‫الحض قا كيف المةعة ؟ قالوا ال نمة بطن تلعة جاوونا قوما من الفرس ال نجب عليهم وال نمة‬
‫مةهم ‪ .‬قا هللف عليلم إن أبقاكم هللا حي تبلوا مةازلهم وتةكحوا نساتهم وسستعبدوا أبةاتهم أن‬
‫سسبحوا هللا ثالثا وثالثي وتحمدوه ثالثا وثالثي وتكبوه أوبعا وثالثي ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _038‬ووي ابن مةدة يف المعرفة ( ‪ ) 11‬عن ابن إسحاق يف سسمية من استأذنوا وسو هللا يف قتل‬
‫اع‬
‫أب الحقيق فأذن لهم فخرج إليه عبد هللا بن عتيك وعبد هللا بن أنيس واوأسود بن خز ي‬
‫ابن ي‬
‫حليف لهم من أسلم ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫الةي أن وسو هللا لان عةدها فسلم‬


‫‪ _030‬ووي الحاكم يف المستدوك ( ‪ ) 02 / 0‬عن عائشة زوج ي‬
‫عليةا وجل من أهل الويت ونحن يف الويت فقام وسو هللا فزعا فقمت يف أثره فإذا دحية الكل يي‬
‫بي قريظة فقا قد وضعتم السالح لكةا لم نض قد لطلوةا‬
‫إل ي‬ ‫يأمرب أن أذه‬
‫ي‬ ‫فقا هذا جبيل‬
‫ر‬
‫المرسكي حي بلغةا حمرات اوأسد ‪،‬‬

‫الةي فزعا فقا وأصحابه عزمت عليلم أن ال تصلوا‬


‫وذلك حي وج وسو هللا من الخةدق فقام ي‬
‫بي قريظة فغربت الشمس قبل أن يأتوهم فقالت لطائفة من المسلمي إن‬
‫صالة العض حي تأتوا ي‬
‫الةي وما عليةا من إثم ‪،‬‬
‫لف عزيمة ي‬
‫الةي لم يرد أن تدعوا الصالة فصلوا وقالت لطائفة إنا ي‬
‫ي‬

‫‪291‬‬
‫الةي أحدا من الفريقي ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فصلت لطائفة إيمانا واحتسابا وتركت لطائفة إيمانا واحتسابا ولم يع‬
‫الكلي‬
‫ي‬ ‫الةي فمر بمجالس بيةه وبي قريظة فقا هل مر بلم من أحد ؟ قالوا مر عليةا دحية‬
‫وخرج ي‬
‫عل بغلة شهبات تحته قطيفة ديباج ‪،‬‬

‫بي قريظة لبلزلهم ويقذف يف قليب هم الرع‬


‫قا ليس ذلك بدحية ولكةه جبيل أوسل إل ي‬
‫الةي وأمر أصحابه أن يستبوا بالحجف حي يسمعهم لالمه فةاداهم يا إخوة القردة‬
‫فحارصهم ي‬
‫والخةازير ‪ ،‬قالوا يا أبا القاسم لم تك فحاشا فحارصهم حي نزلوا عل حلم سعد بن معاذ ولانوا‬
‫حلفاته فحلم فيهم أن يقتل مقاتلتهم وسسي ذواوي هم ونساؤهم ‪ ( .‬حسن )‬

‫الةي أن وسو هللا لان عةدها فسلم عليةا‬


‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 8 / 4‬عن عائشة زوج ي‬
‫ي‬ ‫‪ _009‬ووي‬
‫يأمرب‬
‫ي‬ ‫الكلي فقا هذا جبيل‬
‫ي‬ ‫وجل ونحن يف الويت فقام وسو هللا فزعا فقمت يف أثره فإذا بدحية‬
‫بي قريظة ‪،‬‬
‫إل ي‬ ‫أن أذه‬

‫الةي وأمر أصحابه أن يسبوا بالجحف حي يسمعهم لالمه‬


‫فذكر الحديث وفيه قا فحارصهم ي‬
‫فةاداهم يا إخوة القردة والخةازير قالوا يا أبا القاسم لم تك فحاشا فحارصهم حي نزلوا عل حلم‬
‫سعد بن معاذ ولانوا حلفاته فحلم فيهم أن يقتل مقاتلتهم وسسي ذواوي هم ونساؤهم ‪ ( .‬حسن )‬

‫بي قريظة حي‬


‫الةي لم يقاتل ي‬
‫أن ي‬ ‫‪ _001‬ووي عبد الرزاق يف مصةفه ( ‪ ) 0421‬عن ابن المسي‬
‫دعاهم إل السالم فأبوا فقاتلهم ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪292‬‬
‫بي الةضب وهم‬
‫‪ _002‬ووي عبد الرزاق يف مصةفه ( ‪ ) 0702‬عن عروة بن الزبب قا ثم لانت غزوة ي‬
‫لطائفة من اليهود عل وأس ستة أشهر من وقعة بدو ولانت مةازلهم ونخلهم بةاحية من المديةة‬
‫فحارصهم وسو هللا حي نزلوا عل الجالت وعل أن لهم ما أقلت البل من اوأمتعة والما إال‬
‫يعي السالح ‪،‬‬
‫الحلقة ي‬

‫فأنز هللا فيهم ( سوح هلل ما يف السموات وما يف اوأوض وهو العزيز الحكيم ‪ ،‬هو الذي أخرج‬
‫الةي حي صالحهم عل الجالت‬ ‫ر‬
‫الذين كفروا من أهل الكتاب من دياوهم وأو الحرس ) فقاتلهم ي‬
‫عليهم الجالت‬ ‫فأجالهم إل الشام فلانوا من سبط لم يصوهم جالت فيما خال ‪ ،‬ولان هللا قد كت‬
‫ر‬
‫الحرس ) فلان جالؤهم ذلك أو‬ ‫ولوال ذلك لعذبهم يف الدنيا بالقتل والسبات ‪ ،‬وأما قوله ( وأو‬
‫ر‬
‫حرس يف الدنيا إل الشام ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫الشعي قا وم أهل قريظة سعد بن معاذ‬


‫ي‬ ‫أب شيبة يف مصةفه ( ‪ ) 07820‬عن‬
‫‪ _000‬ووي ابن ي‬
‫سشفيي مةهم ‪ .‬قا فبلوا عل حلم سعد بن معاذ فحلم‬
‫ي‬ ‫تمتي حي‬
‫ي‬ ‫فأصابوا أكحله فقا اللهم ال‬
‫أن تقتل مقاتلتهم وسسي ذواوي هم ‪ ،‬قا فقا وسو هللا بحلم هللا حلمت ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫وم يوم‬
‫اب يف المعجم الكوب ( ‪ ) 3027‬عن عروة بن الزبب أن سعد بن معاذ ي‬
‫‪ _004‬ووي الطب ي‬
‫بي عامر بن لؤي ثم‬
‫الخةدق ومية فقطعت اوأكحل من عضده فزعموا أنه وماه حبان بن قيس أحد ي‬
‫بي‬
‫اشفي من ي‬
‫ي‬ ‫الجشم فقا سعد بن معاذ وب‬
‫ي‬ ‫بي العرقة ويقو آخرون وماه أبو أسامة‬
‫أخو ي‬
‫قريظة قبل الممات فرقأ الكلم بعدما قد انفجر ‪،‬‬

‫فذكر الحديث وفيه قا قا سعد أحلم فيهم بأن تقتل مقاتلتهم ويغتةم سبيهم وتؤخذ أموالهم‬
‫وسسي ذواوي هم ونساؤهم فقا وسو هللا حلم فيهم سعد بن معاذ بحلم هللا ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪293‬‬
‫بي قريظة بعث‬
‫‪ _003‬ووي ابن البخبي يف الراب من حديثه ( ‪ ) 007‬عن عكرمة قا لما لان شأن ي‬
‫الةي عليا فيمن لان عةده من الةاس فلما انته إليهم وقعوا يف وسو هللا وجات جبيل عل‬
‫إليهم ي‬
‫فلكأب أنظر إل وسو هللا يمسح الغباو عن وجه جبيل فقلت هذا دحية‬
‫ي‬ ‫فرس أبلق ‪ .‬قالت عائشة‬
‫يا وسو هللا ‪،‬‬

‫بي قريظة أن تأتيهم ؟ فقا وسو هللا وكيف‬


‫فقا هذا جبيل فقا يا وسو هللا ما يمةعك من ي‬
‫وسو هللا فرسا معرووية ‪ .‬فلما وآه‬ ‫فرش غدا عليهم فرك‬
‫ي‬ ‫يل بحصةهم ؟ فقا جبيل أنا أدخل‬
‫الةي‬ ‫ر‬
‫عل قا يا وسو هللا ال عليك أال تأتيهم فإنهم يشتمونك فقا لال إنها ستكون تحية وأتاهم ي‬‫ي‬
‫فقا يا إخوة القردة والخةازير ‪،‬‬

‫قالوا يا أبا القاسم وهللا ما كةت فاحشا قالوا ال نب عل حلم دمحم ولكةا نب عل حلم سعد بن‬
‫لطرقي الملك‬
‫ي‬ ‫معاذ فب فحلم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وسسي ذواوي هم ‪ ،‬فقا وسو هللا بذلك‬
‫سحرا فب فيهم ( يأيها الذين آمةوا ال تخونوا هللا والرسو وتخونوا أماناتلم وأنتم تعلمون ) نزلت‬
‫بي قريظة حي قالوا نب عل حلم سعد بن معاذ ‪ ،‬قا ال تفعلوا فإنه الذبح‬
‫أب لبابة أشاو إل ي‬
‫يف ي‬
‫وأشاو بيده إل حلقه إنه الذبح ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫الحديث ( ‪ ) 1909 / 0‬عن علقمة بن وقاص قا وسو هللا لسعد‬ ‫الحرب يف غري‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬ووي‬
‫بن معاذ لقد حلمت بحلم هللا من فوق سبعة أوقعة ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫بي الةضب وهم‬


‫‪ _007‬ووي القاسم بن سالم يف اوأموا ( ‪ ) 18‬عن الزهري قا حارص وسو هللا ي‬
‫سبط من اليهود بةاحية المديةة حي نزلوا عل الجالت وعل أن لهم ما أقلت البل من اوأمتعة إال‬

‫‪294‬‬
‫الحلقة الحلقة السالح فأنز هللا فيهم ( سوح هلل ما يف السموات وما يف اوأوض وهو العزيز الحكيم‬
‫ر‬
‫الحرس ) إل قوله ( وليخزي‬ ‫‪ ،‬هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من دياوهم وأو‬
‫الفاسقي ) ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪ _008‬ووي الطبي يف الجام ( ‪ ) 72 / 10‬عن قتادة قوله ( وأنز الذين ظاهروهم من أهل‬
‫ني هللا ‪ ،‬قا‬
‫الكتاب ) وهم بةو قريظة ظاهروا أبا سفيان وواسلوه فةكثوا العهد الذي بيةهم وبي ي‬
‫بنت جحش يغسل وأسه وقد غسلت شقه إذ أتاه جبائيل فقا عفا‬ ‫فويةا وسو هللا عةد زين‬
‫هللا عةك ما وضعت المالئكة سالحها مةذ أوبعي ليلة ‪،‬‬

‫فإب قد قطعت أوتاوهم وفتحت أبوابهم وتركتهم يف زلزا وبلبا قا‬


‫بي قريظة ي‬
‫فانهض إل ي‬
‫حاجبه بالباب قا فأتاهم‬ ‫بي غةم فاتبعه الةاس وقد عص‬
‫فاستألم وسو هللا ثم سلك سكة ي‬
‫وسو هللا فحارصوهم وناداهم يا إخوة القردة فقالوا يا أبا القاسم ما كةت فحاشا فبلوا عل حلم‬
‫ابن معاذ ولان بيةهم وبي قومه حلف فرجوا أن تأخذه فيهم هوادة ‪،‬‬

‫وأومأ إليهم أبو لبابة أنه الذبح فأنز هللا ( يأيها الذين آمةوا ال تخونوا هللا والرسو وتخونوا‬
‫أماناتلم وأنتم تعلمون ) فحلم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وأن سسي ذواوي هم وأن عقاوهم للمهاجرين‬
‫دون اوأنصاو فقا قومه وعشبته آثرت المهاجرين بالعقاو عليةا ؟ قا فإنلم كةتم ذوي عقاو وإن‬
‫المهاجرين لانوا ال عقاو لهم ‪ .‬وذكر لةا أن وسو هللا كب وقا قض فيلم بحلم هللا ‪ ( .‬حسن‬
‫لغبه )‬

‫بلغي أن وسو هللا لما أجل‬


‫ي‬ ‫‪ _000‬ووي الطبي يف الجام ( ‪ ) 400 / 22‬عن الحسن البضي قا‬
‫ر‬
‫الحرس وإنا عل اوأثر ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬ ‫بي الةضب قا امضوا فهذا أو‬
‫ي‬

‫‪295‬‬
‫‪ _079‬ووي الطبي يف الجام ( ‪ ) 392 / 22‬عن ابن زيد يف قو هللا ( يخربون بيوتهم بأيديهم‬
‫الةي عل ما حملت البل فجعلوا يقلعون اوأوتاد‬
‫وأيدي المؤمةي ) قا هؤالت الةضب صالحهم ي‬
‫يخربون بيوتهم ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫قا لانت قريظة قد مكرت برسو‬ ‫‪ _071‬ووي أبو نعيم يف الدالئل ( ‪ ) 400‬عن سعيد بن المسي‬
‫مرس يك مكة وعييةة بن حصي وأبا سفيان بن حرب يوم اوأحزاب أن اثبتوا فإنا‬ ‫هللا ولاتبت ر‬

‫سةخالف المسلمي إل بيضتهم فلما هزم هللا اوأحزاب ندب وسو هللا أصحابه فطلووهم إل‬
‫حمرات اوأسد ثم وجعوا فوض وسو هللا وأمته واغتسل واستجمر ‪،‬‬

‫فةاداه جبئيل عذيرك من محاوب أال أواك قد وضعت وأمتك ولم نضعها ؟ فقام وسو هللا فزعا‬
‫فقا وسو هللا وأصحابه عزمت عليلم ال تصلون العض حي تأتوا قريظة ‪ .‬فخرج وسو هللا فمر‬
‫الكلي عل‬
‫ي‬ ‫بي قريظة فقا هل مر بلم من أحد ؟ فقالوا نعم مر عليةا دحية‬
‫بمجالس بيةه وبي ي‬
‫بغلة شهبات تحته قطيفة من ديباج ‪،‬‬

‫بي قريظة لبلز حصونهم ويقذف يف‬


‫الكلي ولكةه جبئيل أوسل إل ي‬
‫ي‬ ‫فقا وسو هللا ليس دحية‬
‫‪ .‬فحارصهم أصحاب وسو هللا فلما انته وسو هللا أمر أصحابه أن يسبوه‬ ‫قليب هم الرع‬
‫بحجفهم ليقوه الحجاوة حي يسمعهم لالمه فةاداهم يا إخوة القرود والخةازير ‪ .‬فقالوا يا أبا‬
‫القاسم ما كةت فحاشا ‪،‬‬

‫‪296‬‬
‫فدعاهم إل السالم فقاتلهم وسو هللا ومن معه من المسلمي حي نزلوا عل حلم سعد بن‬
‫معاذ فحلم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وتقسم أموالهم وسسي ذواوي هم وقا وسو هللا أصاب الحلم‬
‫‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫بي الةضب وهم‬


‫ويهف يف الدالئل ( ‪ ) 170 / 0‬عن ابن شهاب قا ثم لانت وقعة ي‬
‫ي‬ ‫‪ _072‬ووي ال‬
‫لطائفة من اليهود عل وأس ستة أشهر من وقعة بدو ولان مبلهم بةاحية المديةة فحارصهم وسو‬
‫وه السالح‬
‫هللا حي نزلوا عل الجالت وأن لهم ما أقلت البل من اوأموا واوأمتعة إال الحلقة ي‬
‫وأجالهم وسو هللا قبل الشام ‪،‬‬

‫وأنز هللا فيهم ( سوح هلل ما يف السموات وما يف اوأوض ) إل قوله ( وليخزي الفاسقي ) والليةة‬
‫الةخلة واللي الةخل للها إال العجوة وتخريوهم بيوتهم بأيديهم أنهم لانوا يبعون ما أعجوهم من‬
‫ر‬
‫والحرس سوقهم يف الدنيا قبل الشام قبل‬ ‫سقف فيحملونه عل البل لما لان لهم ما أقلت البل‬
‫ر‬
‫الحرس اآلخرة والجالت أنه لان كت عليهم يف آي من التوواة ‪،‬‬

‫ولانوا من سبط لم يصوهم الجالت قبل ما سلط عليهم به وسو هللا والعذاب الذي ذكر هللا تعال‬
‫والسي ثم لانت وقعة أحد عل وأس ستة أشهر من وقعة‬
‫ي‬ ‫أنه لوال الجالت لعذبهم يف الدنيا القتل‬
‫بي الةضب وذلك عل وأس ستة أشهر من وقعة بدو ‪ ( .‬حسن لغبه )‬
‫ي‬

‫موش بن عقبة والزهري قا فويةما وسو هللا فيما‬


‫ي‬ ‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 11 / 4‬عن‬
‫ي‬ ‫‪ _070‬ووي‬
‫يزعمون يف المغتسل يرجل وأسه قد وجل أحد شقيه أتاه جبيل عل فاوس عليه وأمته حي وقف‬
‫بباب المسجد عةد موض الجةائز فخرج إليه وسو هللا فقا له جبيل غفر هللا لك أقد وضعت‬
‫السالح ؟ قا نعم ‪،‬‬

‫‪297‬‬
‫قا جبيل لكن نحن لم نضعه مةذ نز بك العدو وما زلت يف لطلوهم فقد هزمهم هللا ويقولون إن‬
‫بي قريظة وأنا عامد لهم بمن‬
‫عل وجه جبيل وأثر الغباو فقا له جبيل إن هللا قد أمرك بقتا ي‬
‫مغ من المالئكة صلوات هللا عليهم وأزلز بهم الحصون فاخرج بالةاس ‪،‬‬
‫ي‬

‫بي غةم وهم ينتظرون وسو هللا فسألهم مر‬


‫فخرج وسو هللا يف أثر جبيل فمر عل مجلس ي‬
‫الكلي عل فرس أبيض تحته نمط أو قطيفة من ديباج‬
‫ي‬ ‫عليلم فاوس آنفا ؟ فقالوا مر عليةا دحية‬
‫الكلي بجبيل فقا‬
‫ي‬ ‫عليه الألمة فذكروا أن وسو هللا قا ذاك جبيل ولان وسو هللا يشبه دحية‬
‫بوي قريظة فصلوا فيهم العض ‪،‬‬
‫الحقوب ي‬
‫ي‬

‫بي قريظة فحانت العض وهم يف الطريق فذكروا الصالة‬


‫فقام ومن شات هللا مةهم فانطلقوا إل ي‬
‫ه‬
‫بي قريظة وقا آخرون ي‬
‫فقا بعضهم لبعض ألم تعلموا أن وسو هللا أمرلم أن تصلوا العض يف ي‬
‫بوي قريظة بعد أن غابت‬
‫الصالة فصل مةهم قوم وأخرت لطائفة مةهم الصالة حي صلوها ي‬
‫الشمس ‪،‬‬

‫فذكروا لرسو هللا من عجل مةهم الصالة ومن أخرها فذكروا أن وسو هللا لم يعةف أحدا من‬
‫وسو هللا مقبال تلقاه وقا اوج يا وسو هللا فإن هللا‬ ‫أب لطال‬
‫عل بن ي‬
‫الطائفتي قا ولما وأى ي‬
‫عل أن يسم ذلك وسو‬
‫عل سم مةهم قوال سيئا لرسو هللا وأزواجه فكره ي‬
‫لافيك اليهود ولان ي‬
‫تأمرب بالرجيع ؟‬
‫ي‬ ‫هللا فقا له وسو هللا لم‬

‫‪298‬‬
‫أوب لم يقولوا‬
‫فكتمه ما سم مةهم فقا أظةك سمعت يل مةهم أذى فامض فإن أعدات هللا لو قد و ي‬
‫شيئا مما سمعت فلما نز وسو هللا بحصةهم ولانوا يف أعاله نادى بأعال صوته نفرا من رأشافها‬
‫حي أسمعهم فقا أجيوونا يا ر‬
‫معرس يهود يا إخوة القردة قد نز بلم خزي هللا ‪،‬‬

‫حي دخل‬ ‫حي بن أخط‬ ‫ر‬


‫المسلمي بض عرسة ليلة وود هللا ي‬ ‫فحارصهم وسو هللا بكتائ‬
‫بأب لبابة بن عبد‬
‫واشتد عليهم الحصاو فضخوا ي‬ ‫بي قريظة وقذف هللا يف قليب هم الرع‬
‫حصن ي‬
‫المةذو ولانوا حلفات لألنصاو فقا أبو لبابة ال آتيهم حي يأذن يل وسو هللا فقا وسو هللا قد‬
‫أذنت لك ‪،‬‬

‫فأتاهم أبو لبابة فبكوا إليه وقالوا يا أبا لبابة ماذا ترى ؟ وماذا تأمرنا ؟ فإنه ال لطاقة لةا بالقتا فأشاو‬
‫أبو لبابة بيده إل حلقه وأمر عليه أصابعه يري هم أنما يراد بلم القتل فلما انضف أبو لبابة سقط يف‬
‫يده ووأى أنه قد أصابته فتةة عظيمة فقا وهللا ال أنظر يف وجه وسو هللا حي أحدث هلل تيبة‬
‫نفس ‪،‬‬
‫ي‬ ‫نصوحا يعلمها هللا من‬

‫فرج إل المديةة فربط يديه إل جذع من جذوع المسجد فزعموا أنه اوتبط قريبا من ر‬
‫عرسين ليلة‬
‫فقا وسو هللا لما ذكر حي واث عليه أبو لبابة أما فرغ أبو لبابة من حلفائه ؟ قالوا يا وسو هللا‬
‫وأب لبابة أمر ما‬
‫قد وهللا انضف من عةد الحصن وما ندوي أين سلك فقا وسو هللا وقد حدث ي‬
‫لان عليه ؟‬

‫فأقبل وجل من عةد المسجد فقا يا وسو هللا قد وأيت أبا لبابة اوتبط بحبل إل جذع من جذوع‬
‫جاتب الستغفرت له فإذ فعل هذا فلن أحركه‬
‫ي‬ ‫المسجد فقا وسو هللا لقد أصابته بعدي فتةة ولو‬
‫يقض هللا فيه ما يشات وقا عروة بن الزبب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫من ملانه حي‬

‫‪299‬‬
‫فويةما وسو هللا يرجل وأسه قد وجل أحد جانبيه أتاه أمر هللا فأقبل جبيل عل فرس عليه وأمته‬
‫فذكر هذه القصة بمعي ما ذكر موش بن عقبة إال أنه زاد عةه قوله فاخرج بالةاس قا فرج‬
‫وسو هللا فلبس وأمته وأذن بالخروج وأمرهم أن يأخذوا السالح ففزع الةاس للحرب ‪،‬‬

‫عل المقدمة ودف إليه اللوات وأمر أن يةطلق حي يقف بهم إل حصن‬ ‫أب لطال‬
‫عل بن ي‬
‫فبعث ي‬
‫بي غةم ينتظرون‬
‫بي قريظة ففعل وخرج وسو هللا عل آثاوهم فمر عل مجلس من اوأنصاو يف ي‬
‫ي‬
‫وسو هللا فزعموا أنه قا مر بلم الفاوس آنفا ‪،‬‬

‫الكلي عل فرس تحته قطيفة حمرات عليه وأمة ‪ ،‬فزعموا أن وسو هللا قا ذاك‬
‫ي‬ ‫قالوا مر بةا دحية‬
‫باف القصة بةحوه إال أنه لم يقل بض‬
‫الكلي بجبيل ثم ذكر ي‬
‫ي‬ ‫جبيل ولان وسو هللا يشبه دحية‬
‫ر‬
‫عرسة ليلة ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫أن وسو هللا حارصهم خمسا‬ ‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 13 / 11‬عن دمحم بن كع‬
‫ي‬ ‫‪ _074‬ووي‬
‫دخل م‬ ‫حي بن أخط‬ ‫ر‬
‫وعرسين ليلة حي أجهدهم الحصاو وقذف هللا الرع يف قليب هم ولان ي‬
‫بن أسد بما لان عاهده عليه فلما‬ ‫بي قريظة يف حصةهم حي وجعت قريش وغطفان وفات لكع‬
‫ي‬
‫أيقةوا أن وسو هللا غب مةضف حي يةاجزهم ‪،‬‬

‫وإب عاوض عليلم خالال ثالثا‬ ‫ر‬


‫بن أسد يا معرس يهود إنه قد نز بلم من اوأمر ما ترون ي‬ ‫قا كع‬
‫ني مرسل‬
‫فخذوا أيها شئتم فقالوا ما هو ؟ قا نباي هذا الرجل ونصدقه فوهللا لقد توي لكم أنه ي‬
‫وأنه الذي تجدونه يف كتابلم فتأمةوا عل دمائلم وأموالكم ونسائلم فقالوا ال نفاوق حلم التوواة‬
‫أبدا وال نستبد به غبه ‪،‬‬

‫‪311‬‬
‫عل هذا فهلموا فلةقتل أبةاتنا ونساتنا ثم نخرج إل دمحم وجاال مصلتي السيوف لم‬
‫قا فإذا أبيتم ي‬
‫نبك وواتنا ثقال يهمةا حي يحلم هللا بيةةا وبي دمحم فإن نهلك نهلك ولم نبك وواتنا نسال يهمةا‬
‫نخاف عليه وإن نظهر فلعمري لةجدن النسات واوأبةات ‪ ،‬فقالوا نقتل هؤالت المساكي فما خب‬
‫العيش بعدهم ‪،‬‬

‫عل فإن الليلة ليلة السبت وعس أن يكون دمحم وأصحابه قد أمةونا فيها‬
‫فقا فإذا أبيتم هذه ي‬
‫مةهم غرة فقالوا نفسد سبتةا ونحدث فيه ما أحدث من لان قبلةا فأصابهم ما‬ ‫فانزلوا فلعلةا نصي‬
‫قد علمت من المسخ فقا ما بات وجل مةلم ليلة واحدة مةذ ولد حازما ثم بعثوا إل وسو هللا‬
‫ابعث إليةا أبا لبابة بن عبد المةذو ولانوا حلفات اوأوس نستشبه يف أمرنا ‪،‬‬

‫فأوسله وسو هللا إليهم فلما وأوه قام إليه الرجا وجهش إليه النسات والصبيان يبكون يف وجهه‬
‫فرق لهم وقالوا له يا أبا لبابة أترى أن تب عل حلم دمحم ؟ فقا نعم وأشاو بيده إل حلقه أنه‬
‫أب قد خةت هللا ووسوله ثم انطلق‬
‫الذبح قا أبو لبابة فوهللا ما زالت قدماي ترجفان حي عرفت ي‬
‫أبو لبابة عل وجهه ولم يأت وسو هللا حي اوتبط يف المسجد إل عمود من عمده ‪،‬‬

‫بي قريظة أبدا وال‬


‫عل مما صةعت وعاهد هللا أن ال يطأ ي‬
‫ملاب هذا حي يتوب هللا ي‬
‫ي‬ ‫وقا ال أبرح‬
‫جاتب‬
‫ي‬ ‫اب يف بلد خةت هللا ووسوله فيه فلما بلغ وسو هللا خبه ولان قد استبطأه قا أما لو‬
‫ير ي‬
‫الستغفرت له فأما إذ فعل الذي فعل ما أنا بالذي يطلقه من ملانه حي يتوب هللا عليه ‪ ( .‬مرسل‬
‫حسن )‬

‫‪311‬‬
‫بي‬
‫ني هللا ي‬
‫قا حارص ي‬ ‫‪ _073‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 288 / 2‬عن سعيد بن المسي‬
‫ر‬
‫عرسة ليلة ‪ ( .‬حسن لغبه )‬ ‫قريظة أوب‬

‫الةي وبي قريظة‬


‫‪ _070‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 288 / 2‬عن حميد بن هال قا لان بي ي‬
‫ولث من عهد فلما جاتت اوأحزاب بما جاتوا به من الجةود نقضوا العهد وظاهروا ر‬
‫المرسكي عل‬
‫وبف اآلخرون يف حصةهم قا فوض وسو‬
‫وسو هللا بعث هللا الجةود والري ح فانطلقوا هاوبي ي‬
‫هللا وأصحابه السالح ‪،‬‬

‫الةي فخرج إليه فب وسو هللا وهو متساند إل لبان الفرس قا يقو جبيل ما‬
‫فجات جبيل إل ي‬
‫بي قريظة قا فقا وسو هللا إن يف‬
‫عل حاجبه انهد إل ي‬ ‫وضعةا السالح بعد وإن الغباو لعاص‬
‫فرش هذا عليهم يف حصونهم‬
‫ي‬ ‫أصحاب جهدا فلو أنظرتهم أياما قا يقو جبيل انهد إليهم وأدخلن‬
‫ي‬
‫ثم وأضعضعةها ‪،‬‬

‫بي غةم من اوأنصاو وخرج‬


‫قا فأدبر جبيل ومن معه من المالئكة حي سط الغباو يف زقاق ي‬
‫وسو هللا فاستقبله وجل من أصحابه فقا يا وسو هللا اجلس فلةكفك قا وما ذاك قا‬
‫سمعتهم يةالون مةك قا قد أوذي موش ر‬
‫بأكب من هذا ‪،‬‬

‫قا وانته إليهم فقا يا إخوة القردة والخةازير إياي إياي ‪ ،‬قا فقا بعضهم لبعض هذا أبو‬
‫ودعا هللا أن ال‬ ‫وم أكحل سعد بن معاذ فرقأ الجرح وأجل‬
‫القاسم ما عهدناه فحاشا ‪ .‬قا وقد لان ي‬
‫بي قريظة ‪ .‬قا فأخذهم من الغم يف حصةهم ما أخذهم فبلوا عل‬
‫يشف صدوه من ي‬
‫ي‬ ‫يميته حي‬
‫حلم سعد بن معاذ من بي الخلق ‪،‬‬

‫‪312‬‬
‫قا فحلم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وسسي ذواوي هم وتكون الدياو للمهاجرين دون اوأنصاو ‪ .‬قا‬
‫إب أحوبت أن يستغةوا عةلم ‪ .‬قا فلما فرغ مةهم وحلم‬
‫فقالت اوأنصاو إخوتةا كةا معهم ‪ ،‬فقا ي‬
‫فيهم بما حلم مرت عليه عب وهو مضطج فأصابت الجرح بظلفها فما وقأ حي مات ‪ ( .‬مرسل‬
‫صحيح )‬

‫أب سعيد الخدوي قا لما نزلت بةو قريظة عل‬


‫‪ _077‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 0940‬عن ي‬
‫حلم سعد هو ابن معاذ بعث وسو هللا ولان قريبا مةه فجات عل حماو فلما دنا قا وسو هللا‬
‫فإب أحلم‬
‫ي‬ ‫قوموا إل سيدلم فجات فجلس إل وسو هللا فقا له إن هؤالت نزلوا عل حلمك ‪ ،‬قا‬
‫أن تقتل المقاتلة وأن سسي الذوية ‪ ،‬قا لقد حلمت فيهم بحلم الملك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب سعيد الخدوي أن أناسا نزلوا عل حلم سعد بن‬


‫‪ _078‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 0894‬عن ي‬
‫الةي قوموا إل خبلم أو سيدلم‬
‫ي‬ ‫معاذ فأوسل إليه فجات عل حماو فلما بلغ قريبا من المسجد قا‬
‫فإب أحلم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وسسي ذواوي هم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فقا يا سعد إن هؤالت نزلوا عل حلمك ‪ ،‬قا‬
‫قا حلمت بحلم هللا أو بحلم الملك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب سعيد قا نز أهل قريظة عل حلم سعد بن‬


‫‪ _070‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1779‬عن ي‬
‫معاذ فأوسل وسو هللا إل سعد فأتاه عل حماو فلما دنا قريبا من المسجد قا وسو هللا لألنصاو‬
‫وسسي ذويتهم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫قوموا إل سيدلم أو خبلم ثم قا إن هؤالت نزلوا عل حلمك ‪ ،‬قا تقتل مقاتلتهم‬
‫الةي قضيت بحلم هللا ووبما قا قضيت بحلم الملك ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫قا فقا‬

‫بي‬
‫‪ _089‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 4928‬عن ابن عمر قا حاوبت الةضب وقريظة فأجل ي‬
‫الةضب وأقر قريظة ومن عليهم حي حاوبت قريظة فقتل وجالهم وقسم نساتهم وأوالدهم‬

‫‪313‬‬
‫بي‬
‫بالةي فآمةهم وأسلموا وأجل يهود المديةة للهم ي‬
‫ي‬ ‫وأموالهم بي المسلمي إال بعضهم لحقوا‬
‫بي حاوثة ولل يهود المديةة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫قيةقاع وهم وهط عبد هللا بن سالم وي هود ي‬

‫بي الةضب وقريظة حاوبوا وسو‬


‫‪ _081‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1700‬عن ابن عمر أن يهود ي‬
‫بي الةضب وأقر قريظة ومن عليهم حي حاوبت قريظة بعد ذلك فقتل‬
‫هللا فأجل وسو هللا ي‬
‫وجالهم وقسم نساتهم وأوالدهم وأموالهم بي المسلمي إال أن بعضهم لحقوا برسو هللا فآمةهم‬
‫بي‬
‫بي قيةقاع وهم قوم عبد هللا بن سالم وي هود ي‬
‫وأسلموا وأجل وسو هللا يهود المديةة للهم ي‬
‫حاوثة ولل يهودي لان بالمديةة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫بي الةضب وقريظة حاوبوا وسو‬


‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 180 / 0‬عن ابن عمر أن يهود ي‬
‫ي‬ ‫‪ _082‬ووي‬
‫بي الةضب وأقر قريظة ومن عليهم حي حاوبت قريظة بعد ذلك فقتل‬
‫هللا فأجل وسو هللا ي‬
‫وجالهم وقسم نساتهم وأوالدهم وأموالهم بي المسلمي إال بعضهم لحقوا برسو هللا فأمةهم‬
‫بي‬
‫يعي ابن سالم وي هود ي‬
‫بي قيةقاع وهم قوم عبد هللا ي‬
‫وأسلموا وأجل وسو هللا يهود المديةة ي‬
‫حاوثة ولل يهودي بالمديةة ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب وقاص أن سعد بن معاذ حلم عل‬


‫‪ _080‬ووي الحاكم يف المستدوك ( ‪ ) 102 / 2‬عن سعد بن ي‬
‫بي قريظة أن يقتل مةهم لل من جرت عليه الموش وأن تقسم أموالهم وذواوي هم فذكر ذلك‬
‫ي‬
‫لرسو هللا فقا لقد حلم اليوم فيهم بحلم هللا الذي حلم به من فوق السماوات ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ئ‬
‫بي‬
‫أب وقاص أن سعد بن معاذ حلم عل ي‬
‫النساب يف الكبي ( ‪ ) 3090‬عن سعد بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _084‬ووي‬
‫قريظة أن يقتل مةهم لل من جرت عليه الموش وأن سسي ذواوي هم وأن تقسم أموالهم فذكر ذلك‬
‫للةي فقا لقد حلمت فيهم بحلم هللا الذي حلم به فوق سو سموات ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫‪314‬‬
‫وم يوم اوأحزاب سعد بن معاذ فقطعوا‬
‫ي‬ ‫‪ _083‬ووي البمذي يف سنةه ( ‪ ) 1382‬عن جابر أنه قا‬
‫أكحله أو أبجله فحسمه وسو هللا بالةاو فانتفخت يده فبكه فبفه الدم فحسمه أخرى فانتفخت‬
‫بي قريظة ‪،‬‬
‫عيي من ي‬
‫نفس حي تقر ي‬
‫ي‬ ‫يده فلما وأى ذلك قا اللهم ال تخرج‬

‫فاستمسك عرقه فما قطر قطرة حي نزلوا عل حلم سعد بن معاذ فأوسل إليه فحلم أن يقتل‬
‫وجالهم ويستحيا نساؤهم يستعي بهن المسلمون ‪ ،‬فقا وسو هللا أصبت حلم هللا فيهم ولانوا‬
‫أوب مائة ‪ ،‬فلما فرغ من قتلهم انفتق عرقه فمات ‪ ( .‬صحيح )‬

‫هللا‬ ‫‪ _080‬ووي الطبي يف الجام ( ‪ ) 393 / 22‬عن الضحاك وابن عباس قوله ( ولوال أن كت‬
‫عليهم الجالت لعذبهم يف الدنيا ولهم يف اآلخرة عذاب الةاو ) قا لان وسو هللا قد حارصهم حي‬
‫بلغ مةهم لل مبلغ فأعطوه ما أواد مةهم فصالحهم عل أن يحقن لهم دماتهم وأن يخرجهم من‬
‫أوضهم وأولطانهم ويسبهم إل أذوعات الشام وجعل لكل ثالثة مةهم بعبا وسقات ‪ ( .‬حسن )‬

‫بن مالك عن وجل من‬ ‫الويهف يف الكبي ( ‪ ) 209 / 0‬عن عبد الرحمن بن كع‬
‫ي‬ ‫‪ _087‬ووي‬
‫بالةي قا فلما لان الغد غدا عليهم‬
‫ي‬ ‫بي الةضب وما أجمعوا عليه من المكر‬
‫الةي يف قصة ي‬
‫أصحاب ي‬
‫تعاهدوني عليه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فحضهم فقا لهم إنلم وهللا ال تأمةون عةدي إال بعهد‬ ‫وسو هللا بالكتائ‬

‫بي الةضب‬
‫وترك ي‬ ‫بي قريظة بالكتائ‬
‫فأبوا أن يعطوه عهدا فقاتلهم يومهم ذلك ثم غدا عل ي‬
‫فقاتلهم حي نزلوا‬ ‫بي الةضب بالكتائ‬
‫ودعاهم إل أن يعاهدوه فعاهدوه فانضف عةهم وغدا إل ي‬
‫بي قريظة ‪ ( .‬حسن )‬
‫عل الجالت فهذا عهد ي‬

‫‪315‬‬
‫أب وقاص قا حلم سعد‬
‫‪ _088‬ووي الحاوث يف مسةده ( إتحاف الخبة ‪ ) 0271 /‬عن سعد بن ي‬
‫بن معاذ يومئذ أن يقتل من جرت عليه الموش فقا وسو هللا قد حلمت بحلم هللا من فوق‬
‫سو سماوات ‪ ( .‬صحيح لغبه )‬

‫يعل يف مسةده ( ‪ ) 0073‬عن عامر بن عبد هللا بن يزيد قا لما لان يوم قريظة قا‬
‫‪ _080‬ووي أبو ي‬
‫ر‬
‫أخس‬ ‫يعي سعد بن معاذ قا فجات فقا له احلم قا‬ ‫وسو هللا ادعوا يل سيدلم يحلم يف عباده ي‬
‫فيلم حلم هللا قا احلم فيهم فحلم قا أصبت حلم هللا ووسوله ‪ ( .‬حسن )‬ ‫أال أصي‬

‫بي الةضب وأمره‬


‫الةي بعثه إل ي‬
‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 009 / 0‬عن دمحم بن مسلمة أن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _009‬ووي‬
‫أن يؤجلهم يف الجالت ثالث ليا ‪ ( .‬حسن )‬

‫يحي بن سالم يف تفسبه ( ‪ ) 711 / 2‬عن عمرو بن سعد أن سعدا لم يحلم فيهم‬ ‫ي‬ ‫‪ _001‬ووي‬
‫عل فيهم‬ ‫ر‬
‫ولكةهم نزلوا عل حلم وسو هللا فأوسل وسو هللا إل سعد فجات عل حماو فقا أش ي‬
‫فقا قد علمت أن هللا قد أمرك فيهم بأمر أنت فاعل ما أمرك به فقا رأش َّ‬
‫عل فيهم ‪ ،‬فقا لو‬ ‫ي‬
‫نفس‬
‫ي‬ ‫وليت أمرهم لقتلت مقاتلتهم ولسبيت ذواوي هم ونساتهم ولقسمت أموالهم ‪ ،‬فقا والذي‬
‫أمرب هللا به ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫عل فيهم بالذي‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫بيده لقد أشت ي‬

‫بعثي وسو هللا إل‬


‫ي‬ ‫قا‬ ‫أب لطال‬
‫عل بن ي‬
‫الةي ( ‪ ) 81 / 1‬عن ي‬
‫‪ _002‬ووي أبو الشيخ يف أخالق ي‬
‫يدع‬
‫ي‬ ‫فأتاب ثالثة نفر يختصمون يف غالم من امرأة وقعوا عليها جميعا يف لطهر واحد وللهم‬
‫ي‬ ‫اليمن‬
‫ر‬
‫ثلي دية الحر فلما‬
‫أنه ابةه فأقرعت بيةهم فألحقته بالذي أصابته القرعة وبةصيبه لصاحويه ي‬
‫قدمت عل وسو هللا ذكرت ذلك له فضحك حي رصب برجليه اوأوض ثم قا حلمت فيهم‬
‫وض هللا حلمك فيهم ‪ ( .‬حسن )‬
‫بحلم هللا أو قا لقد ي‬

‫‪316‬‬
‫الةي لما فرغ من اوأحزاب وجات‬
‫‪ _000‬ووي أبو عوانة يف مستخرجه ( ‪ ) 0717‬عن عائشة أن ي‬
‫بي قريظة‬
‫ليغتسل فجاته جبيل فقا يا دمحم قد وضعتم سالحلم وما وضعةا أسلحتةا بعد انهد إل ي‬
‫فقالت عائشة يا وسو هللا لقد وأيت وأسه من خلل الباب وقد عصبه الغباو ‪ ( .‬صحيح )‬

‫اب يف المعجم الكوب ( ‪ ) 08 / 20‬عن عائشة أن وسو هللا لما فرغ من اوأحزاب‬
‫‪ _004‬ووي الطب ي‬
‫دخل مغتسال يغتسل فجات جبيل فقا يا دمحم قد وضعتم أسلحتلم ما وضعةا أسلحتةا بعد اذه‬
‫الباب وأسه ‪( .‬‬ ‫بي قريظة ‪ ،‬قالت عائشة يا وسو هللا لقد وأيته من خلل الباب قد عص‬
‫إل ي‬
‫صحيح )‬

‫أب أوف قا كةا محارصي قريظة والةضب‬


‫‪ _003‬ووي الطبي يف الجام ( ‪ ) 20 / 0‬عن عبد هللا بن ي‬
‫ما شات هللا أن نحارصهم فلم يفتح عليةا فرجعةا فدعا وسو هللا بغسل فهو يغسل وأسه إذ جاته‬
‫جبيل فقا يا دمحم وضعتم أسلحتلم ولم تض المالئكة أوزاوها ‪،‬‬

‫فدعا وسو هللا بخرقة فلف بها وأسه ولم يغسله ثم نادى فيةا فقمةا لالي معيي ال نعبأ بالسب‬
‫شيئا حي أتيةا قريظة والةضب فيومئذ أمدنا هللا بثالثة آالف من المالئكة وفتح هللا لةا فتحا يسبا‬
‫فانقلوةا بةعمة من هللا وفضل ‪ ( .‬حسن )‬

‫يعي سعدا قا وسو‬


‫ي‬ ‫أب سعيد الخدوي قا فلما لطل‬
‫‪ _000‬ووي الطبي يف تاويخه ( ‪ ) 002‬عن ي‬
‫فإب أحلم فيهم أن‬
‫ي‬ ‫هللا قوموا إل سيدلم أو قا إل خبلم فأنزلوه فقا وسو هللا احلم فيهم قا‬
‫تقتل مقاتلتهم وأن سسي ذواوي هم وأن تقسم أموالهم فقا لقد حلمت فيهم بحلم هللا وحلم‬
‫وسوله ‪،‬‬

‫‪317‬‬
‫وأما ابن إسحاق فإنه قا يف حديثه فلما انته سعد إل وسو هللا والمسلمي قا وسو هللا‬
‫قوموا إل سيدلم ‪ .‬فقاموا إليه فقالوا يا أبا عمرو إن وسو هللا قد والك أمر مواليك لتحلم فيهم ‪.‬‬
‫فقا سعد عليلم بذلك عهد هللا وميثاقه أن الحلم فيها ما حلمت ‪،‬‬

‫الي فيها وسو هللا وهو معرض عن وسو هللا إجالال له‬
‫قالوا نعم ‪ .‬قا وعل من ههةا يف الةاحية ي‬
‫فإب أحلم فيهم بأن تقتل الرجا وتقسم اوأموا وسسي الذواوي‬
‫فقا وسو هللا نعم ‪ .‬قا سعد ي‬
‫والنسات ‪ ( .‬حسن )‬

‫الةي فقا أنا‬


‫‪ _007‬ووي الواحدي يف أسباب البو ( ‪ ) 830‬عن ابن عباس قا جات يهودي إل ي‬
‫تصل ‪ ،‬قا أنا أقعد ‪ ،‬قا قدو هللا لك أن تقعد ‪ ،‬قا أنا‬
‫ي‬ ‫فأصل ‪ ،‬قا قدو هللا لك ذلك أن‬
‫ي‬ ‫أقوم‬
‫أقوم إل هذه الشجرة فأقطعها ‪،‬‬

‫قا قدو هللا لك أن تقطعها ‪ ،‬قا فجات جبيل فقا يا دمحم لقةت حجتك لما لقةها إبراهيم عل‬
‫قومه فأنز هللا ( ما قطعتم من ليةة أو تركتموها قائمة عل أصولها فوإذن هللا وليخزي الفاسقي )‬
‫يعي اليهود ‪ ( .‬ضعيف )‬
‫ي‬

‫‪ _008‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 071‬عن أنس أن وسو هللا غزا خيب فصليةا عةدها صالة‬
‫ني هللا يف زقاق خيب‬
‫أب لطلحة ‪ ،‬فأجرى ي‬
‫أبو لطلحة وأنا وديف ي‬ ‫ني هللا ووك‬
‫ي‬ ‫الغداة بغلس فرك‬
‫ني هللا ‪،‬‬
‫كوي لتمس فخذ ي‬
‫وإن و ي‬

‫‪318‬‬
‫ني هللا ‪ ،‬فلما دخل القرية قا هللا أكب‬
‫إب أنظر إل بياض فخذ ي‬
‫ثم حرس الزاو عن فخذه حي ي‬
‫خربت خيب إنا إذا نزلةا بساحة قوم فسات صباح المةذوين قالها ثالثا ‪ ،‬قا وخرج القوم إل أعمالهم‬
‫يعي الجيش ‪، -‬‬
‫فقالوا دمحم والخميس ‪ -‬ي‬

‫السي ‪ ،‬قا‬
‫ي‬ ‫أعطي جاوية من‬
‫ي‬ ‫ني هللا‬
‫السي ‪ ،‬فجات دحية فقا يا ي‬
‫ي‬ ‫قا فأصبةاها عةوة فجم‬
‫ني هللا أعطيت دحية‬
‫الةي فقا يا ي‬
‫حي ‪ ،‬فجات وجل إل ي‬
‫فخذ جاوية ‪ ،‬فأخذ صفية بنت ي‬ ‫اذه‬
‫حي سيدة قريظة والةضب ال تصلح إال لك ‪ ،‬قا ادعوه بها فجات بها ‪ ،‬فلما نظر إليها‬
‫صفية بنت ي‬
‫الةي وتزوجها ‪،‬‬
‫السي غبها ‪ ،‬قا فأعتقها ي‬
‫ي‬ ‫الةي قا خذ جاوية من‬
‫ي‬

‫فقا له ثابت يا أبا حمزة ما أصدقها ؟ قا نفسها أعتقها وتزوجها ‪ ،‬حي إذا لان بالطريق جهزتها‬
‫ئ‬
‫فليج به وبسط‬ ‫شت‬ ‫ر‬
‫الةي عروسا فقا من لان عةده ي‬‫له أم سليم فأهدتها له من الليل ‪ ،‬فأصوح ي‬
‫يجت بالسمن وذكر السييق ‪ ،‬قا فحاسوا حيسا‬
‫يجت بالتمر وجعل الرجل ي‬
‫نطعا فجعل الرجل ي‬
‫فلانت وليمة وسو هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫وقدم تمس‬
‫ي‬ ‫أب لطلحة يوم خيب‬
‫‪ _000‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1428‬عن أنس قا كةت ودف ي‬
‫قدم وسو هللا قا فأتيةاهم حي بزغت الشمس وقد أخرجوا مواشيهم وخرجوا بفؤوسهم‬
‫وملاتلهم ومرووهم ‪ ،‬فقالوا دمحم والخميس ‪ ،‬قا وقا وسو هللا خربت خيب إنا إذا نزلةا بساحة‬
‫قوم فسات صباح المةذوين ‪،‬‬

‫قا وهزمهم هللا ووقعت يف سهم دحية جاوية جميلة فاشباها وسو هللا بسبعة أوؤس ‪ ،‬ثم‬
‫حي ‪ ،‬قا وجعل‬
‫وه صفية بنت ي‬
‫دفعها إل أم سليم تصةعها له وتهيئها ‪ ،‬قا وتعتد يف بيتها ي‬
‫وسو هللا وليمتها التمر واوأقط والسمن فحصت اوأوض أفاحيص ‪،‬‬

‫‪319‬‬
‫وحت باوأقط والسمن فشو الةاس ‪ ،‬قا وقا الةاس ال ندوي‬
‫وحت باوأنطاع فوضعت فيها ي‬
‫ي‬
‫فه أم ولد ‪ ،‬فلما أواد أن‬
‫فه امرأته وإن لم يحجوها ي‬
‫أتزوجها أم اتخذها أم ولد ؟ قالوا إن حجوها ي‬
‫حجوها فقعدت عل عجز البعب فعرفوا أنه قد تزوجها ‪،‬‬ ‫يرك‬

‫ر‬
‫فعبت الةاقة العضبات وندو وسو هللا وندوت‬ ‫فلما دنوا من المديةة دف وسو هللا ودفعةا ‪ ،‬قا‬
‫فقام فسبها وقد رأشفت النسات فقلن أبعد هللا اليهودية ‪ ،‬قا قلت يا أبا حمزة أوق وسو هللا‬
‫قا إي وهللا لقد وق ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _799‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1892‬عن أنس أن وسو هللا غزا خيب قا فصليةا عةدها صالة‬
‫ني هللا يف زقاق خيب‬
‫أب لطلحة ‪ ،‬فأجرى ي‬
‫أبو لطلحة وأنا وديف ي‬ ‫ني هللا ووك‬
‫ي‬ ‫الغداة بغلس فرك‬
‫ني هللا ‪ ،‬فلما‬
‫وإب وأوى بياض فخذ ي‬
‫ني هللا ي‬
‫ني هللا وانحرس الزاو عن فخذ ي‬
‫كوي لتمس فخذ ي‬
‫وإن و ي‬
‫دخل القرية قا هللا أكب خربت خيب إنا إذا نزلةا بساحة قوم فسات صباح المةذوين قالها ثالث مراو‬
‫‪ ،‬قا وقد خرج القوم إل أعمالهم فقالوا دمحم والخميس ‪ ،‬قا وأصبةاها عةوة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫وقدم تمس‬
‫ي‬ ‫أب لطلحة يوم خيب‬
‫‪ _791‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1892‬عن أنس قا كةت ودف ي‬
‫قدم وسو هللا ‪ ،‬قا فأتيةاهم حي بزغت الشمس وقد أخرجوا مواشيهم وخرجوا بفؤوسهم‬
‫وملاتلهم ومرووهم ‪ ،‬فقالوا دمحم والخميس ‪ ،‬قا وقا وسو هللا خربت خيب إنا إذا نزلةا بساحة‬
‫قوم فسات صباح المةذوين قا فهزمهم هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫بالمساح‬
‫ي‬ ‫الةي خيب بكرة وقد خرجوا‬
‫‪ _792‬ووي أحمد يف مسةده ( ‪ ) 11070‬عن أنس قا صوح ي‬
‫‪ ،‬فلما نظروا إليه قالوا دمحم والخميس دمحم والخميس ثم أحالوا يسعون إل الحصن ‪ ،‬ووف وسو‬

‫‪311‬‬
‫هللا يديه ثم كب ثالثا ثم قا خربت خيب إنا إذا نزلةا بساحة قوم فسات صباح المةذوين ‪ ،‬فأصبةا‬
‫حمرا خاوجة من القرية فالطبخةاها ‪ ،‬فقا وسو هللا إن هللا ووسوله يةهيانلم عن الحمر اوأهلية‬
‫فإنها وجس من عمل الشيطان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب لطلحة يوم خيب‬


‫‪ _790‬ووي أحمد يف مسةده ( ‪ ) 10100‬عن أنس بن مالك قا كةت وديف ي‬
‫وقدم تمس قدم وسو هللا ‪ ،‬قا فأتيةاهم حي بزغت الشمس وقد أخرجوا مواشيهم وخرجوا‬
‫ي‬
‫بفؤوسهم وملاتلهم ومرووهم فقالوا دمحم والخميس ‪ ،‬فقا وسو هللا هللا أكب خربت خيب إنا إذا‬
‫نزلةا بساحة قوم فسات صباح المةذوين قا فهزمهم هللا ‪،‬‬

‫قا ووقعت يف سهم دحية جاوية جميلة فاشباها وسو هللا بسبعة أوؤس ثم دفعها إل أم سليم‬
‫حي ‪ ،‬قا فجعل وسو هللا وليمتها التمر واوأقط والسمن ‪ ،‬قا‬
‫وه صفية ابةة ي‬
‫تصلحها وتهيئها ي‬
‫حت باوأقط والتمر والسمن فشو‬
‫وحت باوأنطاع فوضعت فيها ثم ي‬
‫ي‬ ‫فحصت اوأوض أفاحيص قا‬
‫الةاس ‪ ،‬قا وقا الةاس ما ندوي أتزوجها أم اتخذها أم ولد ‪،‬‬

‫فه أم ولد ‪ ،‬فلما أواد أن يرك حجوها حي قعدت‬


‫فه امرأته وإن لم يحجوها ي‬ ‫فقالوا إن يحجوها ي‬
‫ر‬
‫فعبت الةاقة‬ ‫عل عجز البعب فعرفوا أنه قد تزوجها ‪ ،‬فلما دنوا من المديةة دف ودفعةا قا‬
‫العضبات ‪ ،‬قا فةدو وسو هللا وندوت ‪،‬‬

‫قا فقام فسبها قا وقد رأشفت النسات فقلن أبعد هللا اليهودية ‪ ،‬فقلت يا أبا حمزة أوق وسو‬
‫بنت جحش فأشو الةاس خبا ولحما ‪ ،‬ولان‬ ‫هللا قا إي وهللا لقد وق ‪ ،‬وشهدت وليمة زين‬
‫يبعثي فأدعو الةاس فلما فرغ قام وتبعته وتخلف وجالن استأنس بهما الحديث لم يخرجا فجعل‬
‫ي‬

‫‪311‬‬
‫يمر بنسائه يسلم عل لل واحدة سالم عليلم يا أهل الويت كيف أصبحتم ؟ فيقولون بخب يا‬
‫وسو هللا كيف وجدت أهلك؟ فيقو بخب ‪،‬‬

‫فلما وج ووجعت معه فلما بلغ الباب إذا هو بالرجلي قد استأنس بهما الحديث فلما وأياه قد وج‬
‫الوح بأنهما قد خرجا فرج ووجعت معه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫قاما فخرجا ‪ ،‬قا فوهللا ما أدوي أنا أخبته أو نز عليه‬
‫بيي وبيةه وأنز هللا الحجاب هذه اآليات ( ال‬
‫فلما وض وجله يف أسكفة الباب أوح الحجاب ي‬
‫الةي إال أن يؤذن لكم إل لطعام غب ناظرين إناه ) حي فرغ مةها ‪ ( .‬صحيح )‬
‫تدخلوا بيوت ي‬

‫‪ _794‬ووي الباو يف مسةده ( ‪ ) 0074‬عن أنس قا غزا وسو هللا خيب فصليةا عةدها صالة الغداة‬
‫وأودفي أبو لطلحة فأجرى وسو هللا يف زقاق خيب حي‬
‫ي‬ ‫أبو لطلحة‬ ‫وسو هللا ووك‬ ‫بغلس فرك‬
‫أب وأنظر إل بياض فخذ وسو هللا ‪ ،‬فلما دخل القرية قا هللا أكب إنا إذا‬
‫حرس عن فخذه حي ي‬
‫نزلةا بساحة قوم فسات صباح المةذوين قالها ثالثا ‪،‬‬

‫السي ‪ ،‬فجات‬
‫ي‬ ‫وخرج القوم إل أعمالهم فقالوا دمحم والخميس والخميس الجيش ‪ ،‬فأصبةاها فجم‬
‫فأخذ صفية ابةة‬ ‫فخذ جاوية ‪ ،‬فذه‬ ‫السي ‪ ،‬قا اذه‬
‫ي‬ ‫يل جاوية من‬ ‫ني هللا ه‬
‫دحية فقا يا ي‬
‫حي سيدة قريظة والةضب‬
‫الةي فقا يا وسو هللا أعطيت دحية صفية ابةة ي‬
‫حي ‪ ،‬فجات وجل إل ي‬
‫ي‬
‫السي غبها ‪،‬‬
‫ي‬ ‫الةي قا خذ جاوية من‬
‫ما تصلح إال لك ‪ ،‬قا ادعوه بها فجات بها ‪ ،‬فلما نظر إليها ي‬
‫الةي وتزوجها ‪،‬‬
‫قا فأعتقها ي‬

‫فقيل يا أبا حمزة ما أصدقها ؟ قا نفسها أعتقها وتزوجها ‪ ،‬حي إذا لان بالطريق جهزتها له أم‬
‫فليأتي به وبسط نطعا فجعل‬ ‫شت‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫الةي عروسا ‪ ،‬فقا من لان عةده ي‬
‫سليم من الليل فأصوح ي‬

‫‪312‬‬
‫يجت‬
‫يجت بالسمن وجعل الرجل ي‬
‫يجت بالتمر وجعل الرجل ي‬
‫يأب باوأقط وجعل الرجل ي‬
‫الرجل ي‬
‫بالسييق حي سودوا حيسا فلانت وليمة وسو هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ني هللا خيب وقد أخذوا‬


‫أب لطلحة قا لما صوح ي‬
‫‪ _793‬ووي أحمد يف مسةده ( ‪ ) 10993‬عن ي‬
‫ني‬
‫ني هللا معه الجيش وكضوا مدبرين ‪ ،‬فقا ي‬
‫مساحيهم وغدوا إل حروثهم وأوضهم ‪ ،‬فلما وأوا ي‬
‫هللا هللا أكب هللا أكب إنا إذا نزلةا بساحة قوم فسات صباح المةذوين ‪ ( .‬صحيح )‬

‫اوأسلم قا أغاو‬
‫ي‬ ‫أب أوف‬
‫اب يف المعجم الصغب ( ‪ ) 100 / 1‬عن عبد هللا بن ي‬
‫‪ _790‬ووي الطب ي‬
‫الةي هللا أكب خربت خيب إنا‬
‫ي‬ ‫وسو هللا عل أهل خيب وهم غاوون ‪ ،‬فقالوا دمحم والخميس ‪ ،‬فقا‬
‫إذا نزلةا بساحة قوم فسات صباح المةذوين ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪ _797‬ووي أبو عوانة يف مستخرجه ( ‪ ) 0327‬عن ابن عمر أن وسو هللا أغاو عل خيب يوم‬
‫غاوون فقتل المقاتلة وسي الذوية ‪ ،‬قا ووسو هللا عل فرس يركض ويرتجز‬‫الخميس وهم ر‬

‫ويقو إنا إذا نزلةا بساحة قوم فسات صباح المةذوين ‪ ،‬قالوا وهم يةظرون ويقولون دمحم والخميس‬
‫دمحم والخميس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _798‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 094 / 2‬عن الحسن البضي قا لما نز وسو هللا بحضة‬
‫خيب فزع أهل خيب وقالوا جات دمحم وأهل ريبب ‪ ،‬قا فقا وسو هللا حي وأى فزعهم إنا إذا نزلةا‬
‫بساحة قوم فسات صباح المةذوين ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪313‬‬
‫‪ _790‬ووي أبو داود يف سنةه ( ‪ ) 2000‬عن قتادة قا لان وسو هللا إذا غزا لان له سهم صاف‬
‫يأخذه من حيث شاته ‪ ،‬فلانت صفية من ذلك السهم ‪ ،‬ولان إذا لم يغز بةفسه رصب له بسهمه‬
‫ولم يخب ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫أب واف عن‬


‫عل بن ي‬
‫العالية ‪) 2008 /‬عن عويد هللا بن ي‬ ‫يعل يف مسةده ( المطال‬
‫‪ _719‬ووي أبو ي‬
‫حي عل حقيبته وأبو واف عل‬
‫أب واف قا أقبل وسو هللا يوما من خيب قد أودف صفية بنت ي‬ ‫ي‬
‫جمل فلما دنونا من المديةة قا يا أبا واف انز عن الجمل واحمل عليه صفية فإب ر‬
‫أخس أن‬ ‫ي‬
‫يةفجر الصوح قبل أن ندخل المديةة قا فساو أبو واف حي أدخلها المديةة ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫الةي أودف صفية مقدمة من‬


‫‪ _711‬ووي ابن مةدة يف أماليه ( وواية ابن حييية ‪ ) 7 /‬عن أنس أن ي‬
‫اب المديةة حرك بعبه فسقطت صفية ‪ ( .‬صحيح )‬
‫خيب فلما وأى جدو ي‬

‫‪ _712‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 011 / 8‬عن أيوب بن بشب المعاوي قا لما سبيت قريظة‬
‫أوسل وسو هللا بريحانة إل بيت سلم بنت قيس أم المةذو فلانت عةدها حي حاضت حيضة‬
‫ثم لطهرت من حيضتها فجاتت أم المةذو فأخبت وسو هللا ‪،‬‬

‫فجاتها وسو هللا يف بيت أم المةذو فقا لها وسو هللا إن أحوبت أن أعتقك وأتزوجك فعلت‬
‫عل وعليك فلانت يف‬
‫ملك ‪ ،‬فقالت يا وسو هللا أكون يف ملكك أخف ي‬
‫تكوب يف ي‬
‫ي‬ ‫وإن أحوبت أن‬
‫ملك وسو هللا يطؤها حي ماتت ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫بي‬ ‫ر‬
‫‪ _710‬ووي الحاكم يف المستدوك ( ‪ ) 07 / 4‬عن الزهري قا استرس وسو هللا ويحانة من ي‬
‫قريظة ولحقت بأهلها ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪314‬‬
‫أب جهم لما سي وسو‬
‫أب بكر بن عبد هللا بن ي‬
‫‪ _714‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 011 / 8‬عن ي‬
‫قوم ‪ ،‬فقا وسو هللا إن أسلمت‬
‫ي‬ ‫هللا ويحانة عرض عليها السالم فأبت وقالت أنا عل دين‬
‫اختاوك وسو هللا لةفسه فأبت فشق ذلك عل وسو هللا ‪،‬‬

‫فويةا وسو هللا جالس ف أصحابه إذ سم خفق نعلي فقا هذا ابن سعية ر‬
‫يبرس يب بإسالم‬ ‫ي‬
‫توف عةها ‪ ( .‬حسن‬
‫ويحانة فجاته فأخبه أنها قد أسلمت ‪ ،‬فلان وسو هللا يطؤها بالملك حي ي‬
‫لغبه )‬

‫‪ _713‬ووي أبو نعيم يف معرفة الصحابة ( ‪ ) 7303‬عن دمحم بن إسحاق قا لما فتح وسو هللا‬
‫بي عمرو بن قريظة‬
‫قريظة اصطف لةفسه من نسائه ويحانة بنت عمرو بن خةاقة إحدى نسات ي‬
‫وه يف ملكه ‪ ،‬ولان وسو هللا عرض عليها السالم وتبك‬
‫توف عةها ي‬
‫ولانت عةد وسو هللا حي ي‬
‫ديةها أن يبوجها ويضب عليها الحجاب ‪،‬‬

‫عل وعليك ‪ ،‬ولان حي سباها بغضت السالم‬


‫كي يف ملكك فهو أخف ي‬
‫فقالت يا وسو هللا بل تب ي‬
‫وأبت إال اليهودية فعزلها وسو هللا ووجد يف نفسه لذلك من أمرها ‪ ،‬فويةما هو م أصحابه إذ‬
‫سم وق نعلي خلفه فقا إن هذا لثعلبة بن سعدى ر‬
‫يبرس يب بإسالم ويحانة فجاته فقا يا وسو‬
‫هللا قد أسلمت ويحانة فرسه ذلك ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫أح‬
‫أب صعصعة ي‬
‫‪ _710‬ووي الطبي يف تاويخه ( ‪ ) 003‬عن أيوب بن عبد الرحمن بن عبد هللا بن ي‬
‫بي عدي بن الةجاو أن سلم بنت قيس أم المةذو أخت سليط بن قيس ولانت إحدى خاالت‬
‫ي‬
‫القرط ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وسو هللا قد صلت معه القبلتي وبايعته بيعة النسات سألته وفاعة بن شمييل‬

‫‪315‬‬
‫يل وفاعة بن‬ ‫وأم ه‬
‫بأب أنت ي‬
‫ني هللا ي‬
‫ولان وجال قد بلغ والذ بها ولان يعرفهم قبل ذلك فقالت يا ي‬
‫سيصل ويأكل لحم الجمل ‪ ،‬فوهبه لها فاستحيته ‪ ،‬قا ابن إسحاق ثم إن‬
‫ي‬ ‫شمييل فإنه قد زعم أنه‬
‫بي قريظة ونساتهم وأبةاتهم عل المسلمي وأعلم يف ذلك اليوم سهمان‬ ‫وسو هللا قسم أموا ي‬
‫ُ‬
‫الخيل وسهمان الرجا وأخرج مةها الخ ُمس ‪،‬‬

‫فلان للفاوس ثالثة أسهم للفرس سهمان ولفاوسه سهم وللراجل ممن ليس له فرس سهم ‪ ،‬ولانت‬
‫بي قريظة ستة وثالثي فرسا ولان أو يفت وق فيه السهمان وأخرج من الخمس فعل‬
‫الخيل يوم ي‬
‫سنتها وما مض من وسو هللا فيها وقعت المقاسم ‪،‬‬

‫ومضت السةة يف المغازي ولم يكن يسهم للخيل إذا لانت م الرجل إال لفرسي ‪ ،‬ثم بعث وسو‬
‫بي قريظة إل نجد فابتاع له بهم‬
‫بي عبد اوأشهل بسبايا من سبايا ي‬
‫هللا سعد بن زيد اوأنصاوي أخا ي‬
‫خيال وسالحا ‪ ،‬ولان وسو هللا قد اصطف لةفسه من نسائهم ويحانة بنت عمرو بن جةافة إحدى‬
‫بي عمرو بن قريظة ‪،‬‬
‫نسات ي‬

‫وه يف ملكه وقد لان وسو هللا عرض عليها أن يبوجها‬


‫توف عةها ‪ ،‬ي‬
‫فلانت عةد وسو هللا حي ي‬
‫ويضب عليها الحجاب فقالت يا وسو هللا بل تبكي ف ملكك فهو أخف ر‬
‫عل وعليك فبكها ‪ ،‬وقد‬
‫ي‬ ‫ي ي‬
‫لانت حي سباها وسو هللا قد تعصت بالسالم وأبت إال اليهودية فعزلها وسو هللا ووجد يف‬
‫نفسه لذلك من أمرها ‪،‬‬

‫‪316‬‬
‫فويةا هو م أصحابه إذ سم وق نعلي خلفه فقا إن هذا لثعلبة بن سعية ر‬
‫يبرس يب بإسالم‬
‫بي قريظة‬
‫ويحانة فجاته فقا يا وسو هللا قد أسلمت ويحانة فرسه ذلك ‪ ،‬فلما انقض شأن ي‬
‫انفجر جرح سعد بن معاذ ‪ ( .‬صحيح )‬

‫بي‬
‫‪ _717‬ووي القاسم بن سالم يف اوأموا ( ‪ ) 091‬عن ابن شهاب الزهري أن وسو هللا عدا إل ي‬
‫قريظة فحارصهم حي نزلوا عل حلم سعد بن معاذ فقض بأن تقتل وجالهم وتقسم ذواوي هم‬
‫وأموالهم ‪ ،‬فقتل مةهم يومئذ كذا وكذا وجال إال عمرو بن سعد أو ابن سعدى قا وسو هللا إنه لان‬
‫يأمر بالوفات ويةه عن الغدو فلذلك نجا ‪،‬‬

‫قا وبعضهم يقو عمرو بن سعدى وأواها أمه قا ودف وسو هللا الزبب إل ثابت بن قيس بن‬
‫شماس فأعتقه ولان الزبب أجاوه يوم بعاث ‪ ،‬فقا ثابت للزبب أجزيك بيوم بعاث فقا الزبب أعيش‬
‫بغب أهل وال ما ؟ فقا وسو هللا له أهله وماله إن أسلم ‪،‬‬

‫بن أسد وأبو ناف‬ ‫فقا ثابت للزبب قد ود إليك وسو هللا مالك وأهلك فقا الزبب ما فعل كع‬
‫أب الحقيق ؟ فقا قتلوا فقا الزبب أعيش يف الةادي وال أوى مةهم أحدا ال أصب‬
‫وأبو ياش وابن ي‬
‫مي ذمتك ‪ ،‬قا فدف إل‬
‫عةهم إفراغ دلو ‪ ،‬خذ سيفا صاوما ثم اوف سيفك عن الطعام فقد برئت ي‬
‫بي حاوثة فقتله ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬
‫أح ي‬
‫محيصة ي‬

‫يحي بن سعيد القطان ( مرسل الزهري رش من مرسل‬


‫ي‬ ‫ومرسل الزهري من أضعف المراسيل ‪ ،‬قا‬
‫سم ‪ ،‬وإنما يبك من ال يستجب أو ال يح أن يسميه )‬ ‫غبه ‪ ،‬وأنه حافظ وللما قدو أن يسم ر‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪317‬‬
‫اب يف المعجم اوأوسط ( ‪ ) 8220‬عن عائشة قالت لان الزبب وجال أعم فقا‬
‫‪ _718‬ووي الطب ي‬
‫فأعتقي فهبه يل أجزه به فقا‬
‫ي‬ ‫عل يوم بعاث‬
‫ثابت بن قيس بن شماس لرسو هللا إن الزبب مر ي‬
‫عل يوم بعاث ‪،‬‬
‫إب أمن عليك لما مةةت ي‬
‫تعرفي ؟ قا نعم أنت ثابت ‪ ،‬قا ي‬
‫ي‬ ‫هو لك فقا للزبب هل‬

‫له أهله فأتاه‬ ‫يل أهله ‪ ،‬قا فوه‬ ‫أهل ؟ فرج إل وسو هللا فقا ه‬
‫تةفعي ؟ أين ي‬
‫ي‬ ‫قا هل‬
‫يةفعي أن نعيش أجسادا أين الما ؟ فرج‬
‫ي‬ ‫أح ما‬
‫فأخبه أن وسو هللا قد ود له أهله ‪ ،‬قا يا ابن ي‬
‫يل ماله قا ولك ماله فرج إليه فقا إن وسو هللا قد ود‬ ‫إل وسو هللا فقا يا وسو هللا ه‬
‫سيد الحارص والبادي ؟ قا‬ ‫حي بن أخط‬
‫أح ما فعل ي‬
‫مالك وقد أواد هللا بك خبا ‪ ،‬فقا يا ابن ي‬
‫قد قتل ‪،‬‬

‫بن‬ ‫أح ما فعل كع‬


‫أح ما فعل زيد بن بولطا حامية اليهود ؟ قا قد قتل ‪ ،‬قا يا ابن ي‬
‫قا يا ابن ي‬
‫الج يتعجي من حسةه ؟ قا قتل ‪ ،‬قا ما فعل المجلسان ؟ قا هما‬
‫أشطا الذي تظل عذاوى ي‬
‫ألحقتي‬
‫ي‬ ‫بيي وبي لقات اوأحبة إال لإفراغ الدلو أسألك بيدي عليك إال‬
‫‪ ،‬قا فما ي‬ ‫لأمس الذاه‬
‫بالقوم ‪ ،‬قا فقتله ‪ ( .‬حسن )‬

‫عل أوبعة‬
‫اوأسلم قا لان ليهودي ي‬
‫ي‬ ‫أب حدود‬
‫اب يف المعجم الصغب ( ‪ ) 204‬عن ي‬
‫‪ _710‬ووي الطب ي‬
‫فلزمي ووسو هللا يريد الخروج إل خيب فاستةظرته إل أن أقدم فقلت لعلةا أن نغةم شيئا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫دواهم‬
‫الةي أعطه حقه مرتي فقلت يا وسو هللا إنك تريد الخروج إل خيب‬
‫ي‬ ‫فجات يب إل وسو هللا فقا‬
‫ولعل هللا أن يرزقةا بها غةائم ‪،‬‬

‫‪318‬‬
‫وعل إزاوي‬ ‫ر‬
‫الست ثالث مرات مراوا لم يراج ‪،‬‬ ‫الةي إذا قا‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫فقا وسو هللا أعطه حقه ولان ي‬
‫وعل وأش عصابة فلما خرجت قلت اشب مي هذا الزاو فاشباه بالدواهم الي له ر‬
‫عل ‪ ،‬فاتزوت‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫فألبستي إياها ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫أش فمرت امرأة عليها شملة‬
‫الي عل و ي‬
‫بالعصابة ي‬

‫( ‪ ) 04‬عن أيوب بن عبد الرحمن بن عبد هللا بن صعصعة‬ ‫‪ _729‬ووي الزبب بن بلاو يف المةتخ‬
‫يل مكرم فقلت ال أستخلف‬ ‫أن ويحانة بنت زيد بن عمرو بن قةافة قالت كةت تحت زوج مح‬
‫السي عل وسو هللا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫سي بةو قريظة عرض‬
‫بعده وكةت ذات جما ‪ ،‬فلما ي‬

‫صف من لل غةيمة ‪ ،‬فلما عزلت خاو هللا‬


‫ي‬ ‫فكةت فيمن عرض عليه فأمر يب فعزلت ‪ ،‬ولان يكون له‬
‫السي ‪ ،‬فدخل وسو هللا‬
‫ي‬ ‫يل فأوسلت إل بيت أم المةذو بنت قيس أياما حي قتل اوأساوى وفرق‬
‫فأجلسي بي يديه ‪ ،‬فقا إن اخبت هللا ووسوله اختاوك وسو هللا‬
‫ي‬ ‫فدعاب‬
‫ي‬ ‫عل فاختبأت مةه‬
‫ي‬
‫فإب أختاو هللا ووسوله ‪،‬‬
‫لةفسه فقلت ي‬

‫فلما أسلمت أعتقي وتزوجي وأصدقي اثي ر‬


‫عرسة أوقية ونشا لما لان يصدق نساته وأعرس يب يف‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫بيت أم المةذو ‪ ،‬ولان يقسم ل لما لان يقسم لنسائه ورصب ر‬
‫عل الحجاب ‪ ،‬ولان وسو هللا بها‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫معجبا ال سسأله شيئا إال أعطاها إياه ‪،‬‬

‫سي قريظة وأعتقهم ‪ ،‬فلانت تقو لم يخل يب حي فرق‬


‫لقد قيل لها لو كةت سألت وسو هللا ي‬
‫السي ‪ ،‬فلم تز عةده حي توفيت مرجعه من حجة الوداع فدفةها بالبقي ‪ ،‬ولان تزوجه إياها‬
‫ي‬
‫سةة ست من الهجرة ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫‪319‬‬
‫ةي سي جييرية بنت الحاوث‬‫أب قالبة أن ال ي‬
‫‪ _721‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 094 / 8‬عن ي‬
‫ُ‬
‫ابةي ال يسي مثلها فأنا أكرم من ذاك فخل سبيلها ‪ ،‬قا أوأيت إن‬
‫الةي فقا إن ي‬
‫فجات أبوها إل ي‬
‫خبناها أليس قد أحسةا ؟ قا بل وأديت ما عليك ‪ ،‬قا فأتاها أبوها فقا إن هذا الرجل قد خبك‬
‫فإب قد اخبت وسو هللا قا قد وهللا فضحتةا ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬
‫فال تفضحيةا فقالت ي‬

‫الةي أغاو‬
‫إل إن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _722‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 2341‬عن ابن عون قا كتبت إل ناف فكت‬
‫بي المصطلق وهم غاوون وأنعامهم سسف عل المات ‪ ،‬فقتل مقاتلتهم وسي ذواوي هم وأصاب‬
‫عل ي‬
‫حدثي به عبد هللا بن عمر ولان يف ذلك الجيش ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫يومئذ جييرية ‪،‬‬

‫‪ _720‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1700‬عن ابن عون قا كتبت إل ناف أسأله عن الدعات قبل‬
‫بي المصطلق وهم‬
‫إل إنما لان ذلك يف أو السالم ‪ ،‬قد أغاو وسو هللا عل ي‬
‫ي‬ ‫القتا ‪ ،‬قا فكت‬
‫غاوون وأنعامهم سسف عل المات ‪ ،‬فقتل مقاتلتهم وسي سبيهم ‪ ،‬وأصاب يومئذ حييرية بنت‬
‫وحدثي هذا الحديث عبد هللا بن عمر ولان يف ذاك الجيش ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫الحاوث ‪،‬‬

‫إل ناف يسأله عن الدعات قبل القتا ‪،‬‬ ‫‪ _724‬ووي الباو يف مسةده ( ‪ ) 3014‬عن ابن عون أنه كت‬
‫بي المصطلق وهم غاوون آمةون أنعامهم سسف عل المات ‪،‬‬
‫إليه أن وسو هللا أغاو عل ي‬ ‫فكت‬
‫حدثي بذلك عبد هللا بن عمر‬
‫ي‬ ‫فقتل مقاتلتهم وسي ذواوي هم وأصاب يومئذ جييرية بنت الحاوث ‪،‬‬
‫ولان يف ذلك الجيش ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الشعي أن وسو هللا أعتق جييرية بنت الحاوث‬


‫ي‬ ‫‪ _723‬ووي ابن مةصوو يف سنةه ( ‪ ) 098‬عن‬
‫بي المصطلق ‪ ( .‬حسن لغبه )‬
‫وجعل صداقها عتقها وأعتق من سي من قومها من ي‬

‫‪321‬‬
‫الويهف يف السي الكبي ( ‪ ) 00 / 0‬عن عاصم بن عمر وعبد هللا بن أ يب بكر ودمحم بن‬
‫ي‬ ‫‪ _720‬ووي‬
‫أب رصاو أبو‬
‫بي المصطلق يجمعون له وقائدهم الحاوث بن ي‬
‫يحي اوأنصاوي إن وسو هللا بلغه أن ي‬
‫ي‬
‫الةي ‪،‬‬
‫جييرية زوج ي‬

‫بي المصطلق ‪ ،‬فأعدوا لرسو هللا فباحف‬


‫فساو وسو هللا حي نز بالمريسي مات من مياه ي‬
‫بي المصطلق وقتل من قتل مةهم ‪ ،‬ونفل وسو هللا أبةاتهم وأموالهم‬
‫الةاس فاقتتلوا فهزم هللا ي‬
‫ونساتهم ‪ ،‬فأقام عليه من ناحية قديد إل الساحل ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫اب يف المعجم الكوب ( ‪ ) 30 / 24‬عن الزهري قا سي وسو هللا جييرية بنت‬


‫‪ _727‬ووي الطب ي‬
‫أب رصاو بن عائذ بن مالك بن المصطلق من خزاعة واسم المصطلق خزيمة يوم واق‬
‫الحاوث بن ي‬
‫بي المصطلق ‪ ( .‬حسن لغبه )‬
‫ي‬

‫يحي اوأنصاوي يف حديث‬


‫ي‬ ‫‪ _728‬ووي الطبي يف الجام ( ‪ ) 000 / 22‬عن عاصم بن عمر ودمحم بن‬
‫أب رصاو أبو‬
‫بي المصطلق يجمعون له وقائدهم الحاوث بن ي‬
‫بي المصطلق قالوا بلغ وسو هللا أن ي‬
‫ي‬
‫الةي ‪،‬‬
‫جييرية بنت الحاوث زوج ي‬

‫فلما سم بهم وسو هللا خرج إليهم حي لقيهم عل مات من مياههم يقا له المريسي من ناحية‬
‫بي المصطلق وقتل من قتل مةهم ‪ ،‬ونفل‬
‫قديد إل الساحل ‪ ،‬فباحف الةاس فاقتتلوا فهزم هللا ي‬
‫وسو هللا أبةاتهم ونساتهم وأموالهم ‪ ،‬فأفاتهم هللا عليه ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫بي المصطلق بالمريسي‬


‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 39 / 4‬عن موش بن عقبة يف غزوة ي‬
‫ي‬ ‫‪ _720‬ووي‬
‫أب رصاو فقسم لها فلانت من‬
‫قا فهزمهم هللا ‪ ،‬وسي يف غزوته تلك جييرية بنت الحاوث بن ي‬

‫‪321‬‬
‫بي المصطلق أن أباها لطلوها فافتداها من وسو هللا ثم خطوها فزوجها إياه ‪( .‬‬
‫نسائه ‪ ،‬وزعم بعض ي‬
‫حسن لغبه )‬

‫الشعي قا لانت جييرية من ملك اليمي‬


‫ي‬ ‫‪ _709‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 090 / 8‬عن‬
‫فأعتقها وسو هللا وتزوجها ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫بي‬
‫‪ _701‬ووي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 4934‬عن عائشة قالت لما سي وسو هللا سبايا ي‬
‫المصطلق وقعت جييرية بنت الحاوث يف السهم لثابت بن قيس بن الشماس أو البن عمه فلاتبت‬
‫عل نفسها ولانت امرأة حلوة مالحة ال يلاد يراها أحد إال أخذت بةفسه ‪،‬‬

‫فأتت وسو هللا سستعيةه يف كتابتها فوهللا ما هو إال أن وقفت عل باب الحجرة فرأيتها كرهتها ‪،‬‬
‫وعرفت أن وسو هللا سبى مةها مثل ما وأيت ‪ ،‬فقالت جييرية يا وسو هللا لان من اوأمر ما قد‬
‫نفس فجئت وسو هللا أستعيةه فقا وسو هللا أو ما هو خب من ذلك ؟ فقالت‬
‫ي‬ ‫عرفت فلاتبت‬
‫وأقض عةك كتابتك ‪ ،‬فقالت نعم قا قد فعلت ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وما هو ؟ قا أتزوجك‬

‫بي‬
‫قالت فبلغ المسلمي ذلك ‪ ،‬قالوا أصهاو وسو هللا فأوسلوا ما لان يف أيديهم من سبايا ي‬
‫بي المصطلق قالت فما أعلم امرأة لانت‬
‫المصطلق ‪ ،‬قالت فلقد عتق ببويجه مائة أهل بيت من ي‬
‫أعظم بركة عل قومها مةها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _702‬ووي أبو داود يف سنةه ( ‪ ) 0001‬عن عائشة قالت وقعت جييرية بنت الحاوث بن‬
‫المصطلق يف سهم ثابت بن قيس بن شماس أو ابن عم له فلاتبت عل نفسها ولانت امرأة مالحة‬
‫تأخذها العي ‪ ،‬قالت عائشة فجاتت سسأ وسو هللا يف كتابتها ‪،‬‬

‫‪322‬‬
‫فلما قامت عل الباب فرأيتها كرهت ملانها وعرفت أن وسو هللا سبى مةها مثل الذي وأيت ‪،‬‬
‫وإب وقعت يف‬
‫فقالت يا وسو هللا أنا جييرية بنت الحاوث وإنما لان من أمري ما ال يخف عليك ‪ ،‬ي‬
‫سهم ثابت بن قيس بن شماس ‪،‬‬

‫كتابي ‪ ،‬فقا وسو هللا فهل لك إل ما هو خب مةه ؟‬


‫ي‬ ‫نفس فجئتك أسألك يف‬
‫ي‬ ‫وإب لاتبت عل‬
‫ي‬
‫قالت وما هو يا وسو هللا ؟ قا أؤدي عةك كتابتك وأتزوجك ‪ ،‬قالت قد فعلت قالت فتسام‬
‫تعي الةاس أن وسو هللا قد تزوج جييرية ‪،‬‬
‫ي‬

‫السي فأعتقوهم ‪ ،‬وقالوا أصهاو وسو هللا ‪ ،‬فما وأيةا امرأة لانت أعظم‬
‫ي‬ ‫فأوسلوا ما يف أيديهم من‬
‫بي المصطلق ‪ ( .‬صحيح )‬
‫بركة عل قومها مةها أعتق يف سبوها مائة أهل بيت من ي‬

‫الةي‬
‫‪ _700‬ووي الحاكم يف المستدوك ( ‪ ) 20 / 4‬عن جييرية بنت الحاوث قالت وأيت قبل قدوم ي‬
‫بثالث ليا لأن القمر أقبل يسب من ريبب حي وق يف حجري فكرهت أن أخب بها أحدا من الةاس‬
‫قوم حي‬
‫ي‬ ‫وتزوجي وهللا ما للمته يف‬
‫ي‬ ‫أعتقي‬
‫ي‬ ‫حي قدم وسو هللا ‪ ،‬فلما سبيةا وجوت الرؤيا فلما‬
‫عم تخب يب الخب فحمدت‬
‫لان المسلمون هم الذين أوسلوهم ‪ ،‬وما شعرت إال بجاوية من بةات ي‬
‫هللا ‪ ( .‬حسن )‬

‫الداوقطي يف سنةه ( ‪ ) 0792‬عن قتادة قا سئل أنس بن مالك عن الرجل يعتق‬


‫ي‬ ‫‪ _704‬ووي‬
‫وجييرية بنت الحاوث‬ ‫حي بن أخط‬
‫جاويته ثم يبوجها ‪ ،‬فقا ألم يعتق وسو هللا صفية بنت ي‬
‫أب رصاو وجعل عتقهما مهرهما وتزوجهما ‪ ( .‬حسن )‬
‫بن ي‬

‫‪323‬‬
‫اب يف المعجم الكوب ( ‪ ) 30 / 24‬عن سهل بن حةيف قا سي وسو هللا‬
‫‪ _703‬ووي الطب ي‬
‫الي هدم فيها مةاة غزوة‬
‫بي المصطلق من خزاعة يف غزوته ي‬
‫أب رصاو من ي‬
‫جييرية بنت الحاوث بن ي‬
‫المريسي ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب أمامة قا قا وسو هللا تجهزوا إل هذه‬


‫اب يف المعجم الكوب ( ‪ ) 7807‬عن ي‬
‫‪ _700‬ووي الطب ي‬
‫يعي خيب فإن هللا فاتحها عليلم إن شات هللا ‪ ( .‬حسن )‬
‫القرية الظالم أهلها ي‬

‫‪ _707‬ووي ابن عساكر يف تاوي خ دمشق ( ‪ ) 270 / 33‬عن سليمان بن لطرخان قا فلما وأت اليهود‬
‫لف أصحاب وسو هللا من القتل يوم أحد والبالت شمتوا بهم ‪ ،‬فأما بةو الةضب فأظهروا العداوة‬
‫ما ي‬
‫هلل ولرسوله ‪،‬‬

‫بن ر‬
‫اوأشف‬ ‫كع‬ ‫وأما قريظة فتمسكوا بالحلف عل غش يف أنفسهم وعداوة هلل ولرسوله ‪ ،‬فرك‬
‫بي الةضب إل قريش من مكة ‪ ،‬فقا لهم أبو سفيان ما جات بلم؟ قا كع‬
‫يف ستي واكبا من ي‬
‫أتيةاك لةحالفك عل قتا هذا الرجل وعل عداوته ‪،‬‬

‫الةاس إليةا من أعانةا عل عداوة هذا الرجل وقتاله ‪ ،‬قا له‬ ‫قا أبو سفيان مرحبا بلم وأهال أح‬
‫فأخرج ستي وجال من بطون قريش للها وأنت فيهم يا أبا سفيان فلةدخل نحن وأنتم بي‬ ‫كع‬
‫أستاو الكعبة فلةلصق أكبادنا بها ثم لةحلف باهلل جميعا أن ال يخذ بعضةا بعضا ولتكون للمتةا‬
‫بف مةا ومةهم وجل ففعلوا ذلك وتخالفوا ‪،‬‬
‫واحدة عل هذا الرجل وأصحابه ما ي‬

‫عل قتا دمحم إل المديةة فواعده أبو سفيان أن يأتيه العام المقبل ‪ ،‬فلما قدم كع‬ ‫فرج كع‬
‫وأب سفيان والذي صةعوا ‪ ،‬وأمر‬
‫ي‬ ‫ني هللا فأخبه بخب كع‬
‫وأصحابه إل المديةة نز جبيل عل ي‬

‫‪324‬‬
‫ح من اوأنصاو من‬
‫بي عبد اوأشهل وهم ي‬
‫فأوسل وسو هللا إل ي‬ ‫جبيل وسو هللا بقتل كع‬
‫اوأوس حلفات الةضب ‪،‬‬

‫بي عبد اوأشهل أال ترون إل حليفلم ما صة ؟ قالوا وما صة يا وسو هللا ؟‬ ‫ر‬
‫فقا يا معرس ي‬
‫أمرب بقتله فاقتلوه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫بي عبد اوأشهل فإن هللا قد‬
‫فأخبهم وسو هللا الخب ‪ ،‬فقا اكفونيه يا ي‬
‫قالوا يا وسو هللا نفعل ونطي أمرك ‪،‬‬

‫فإن فيهم أخاه من الرضاعة ومواله يف الحلف دونةا دمحم بن مسلمة وهو لهم غب متهم ففعل‬
‫بي عبد اوأشهل أحدهم عمرو بن معاذ أخو سعد‬
‫وسو هللا ذلك ‪ ،‬فانطلق خمسة وهط ثالثة من ي‬
‫بي حاوثة بن الحاوث وجالن دمحم بن مسلمة وأبو عبس بن جب قالوا يا وسو هللا‬
‫بن معاذ ومن ي‬
‫ائذن لةا فلةةل مةك عةد الرجل فأذن لهم ‪،‬‬

‫فانطلقوا ليال ‪ ،‬وقام وسو هللا إل الصالة فأتوا كعبا وقد أخذ مضجعه فةادوه يا أبا ر‬
‫اوأشف فسم‬
‫إب وأوى حمرة الدم من هذا الصوت قبل‬
‫ثيبه ‪ ،‬فقالت ي‬ ‫وأخذت امرأته بجان‬ ‫الصوت فوث‬ ‫كع‬
‫يد امرأته فأوسلته‬ ‫أن يكون إنه لصوت مري ‪ ،‬وأمر دمحم بن مسلمة أصحابه فاختبئوا فضب كع‬
‫وقا لها لو دع ابن حرة لطعةة بليل أجاب ر‬
‫فأشف فةظر فقا من هذا ؟‬ ‫ي‬

‫به‬ ‫ووح‬ ‫أح دمحم بن مسلمة ‪ ،‬فقا كع‬


‫تخاف هذا ي‬
‫ي‬ ‫فقا أخوك دمحم بن مسلمة قا المرأته ال‬
‫لتقرضي وسقا من تمر‬
‫ي‬ ‫أح ؟ قا أخذنا هذا الرجل بالصدقة وال نجد ما نأكل فجئت‬
‫ما حاجتك يا ي‬
‫وأوهةك به وهةا إل أن يدوك ثمرنا ‪،‬‬

‫‪325‬‬
‫وقا أم وهللا إن كةت وأعلم أن أمرك وأمر أصحابه سيصب إل ما أوى وما كةت‬ ‫فضحك كع‬
‫عل وأحوهم ر‬
‫إل ‪ ،‬ولقد لان الذي‬ ‫أح أن أواه ولقد كةت تعلم يا دمحم أنك كةت من أكرم أهل البلد ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫شت كةت أمةعكه ‪،‬‬ ‫ر‬
‫من أمرك وما عل اوأوض ي‬

‫فأما إذ فعلت الذي فعلت فلست مصيبا عةدي خبا أبدا ما دمت عل الذي أنت عليه ‪ ،‬ولقد‬
‫فأتي برهن وثيق ‪ ،‬قا فخذ من أي تمر شئت ‪،‬‬‫ي‬ ‫علمت أنك لن تصي من هذا الرجل أبدا إال رشا ‪،‬‬
‫قا عةدي عجوة يغي فيها الضس ‪ ،‬قا أي الرهن تريد يا أبا ر‬
‫اوأشف ؟‬

‫أهل المديةة وأحسةهم وجها وألطيوهم‬ ‫أب وأنت أش‬


‫تأتيي بامرأتك قا لم أكن وأوهةك امر ي‬
‫ي‬ ‫قا‬
‫وأستحي أن‬
‫ي‬ ‫إب‬
‫فاوهي ابةك ‪ ،‬قا دمحم ي‬
‫ي‬ ‫كي الغبة ولكن غب هذا ‪ ،‬قا‬
‫ويحا وأكرمهم حسبا فتدو ي‬
‫دوع الفالنية ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ابي بوسق من تمر ولكن أوهةك‬
‫أب وهةت ي‬
‫أعب بذلك ي‬

‫يأب أحد مةلم حي أؤذنه‬


‫ه هذه انز فخذها فب ‪ ،‬ولان دمحم قا وأصحابه ال ي‬
‫ه ؟ قا ي‬
‫قا أين ي‬
‫فاعتةقه دمحم وقا ال إله إال هللا فأقبلوا يسعون بأسيافهم ودمحم آخذ شعره فضبوه‬ ‫‪ ،‬فب كع‬
‫بأسيافهم فقتلوه ‪ ،‬فصاح عدو هللا عةد أو رصبة صيحة ‪،‬‬

‫فسمعتها امرأته فصاحت فأسمعت اليهود فتصايح اليهود ‪ ،‬وأخطأ أصحاب وسو هللا برجل‬
‫مي السالم قالوا ال‬
‫ني هللا ي‬
‫عمرو بن معاذ فقطعوها ‪ ،‬فألف إليهم السيف وقا ال أحبسلم أقرتوا ي‬
‫وهللا لةةطلقن جميعا أو لةموتن جميعا ‪ ،‬فاحتملوا صاحوهم فأشعوا به فاجتم اليهود إل امرأة‬
‫‪،‬‬ ‫كع‬

‫‪326‬‬
‫فأخبتهم حيث توجهوا فطلوهم أعدات هلل وأخطئوا الطريق وانطلق أصحاب وسو هللا يحملون‬
‫يصل فكب وعلم أن‬
‫ي‬ ‫صاحوهم ‪ ،‬فلما دخلوا بيوت المديةة كبوا فسم وسو هللا الصوت وهو‬
‫ني هللا فأخبوه الخب ‪ ( .‬مرسل حسن )‬
‫أصحابه قد أفلحوا ونجحوا ‪ ،‬فأتوا ي‬

‫أب‬
‫اآلثاو ( ‪ ) 223 / 2‬عن ابن شهاب قا أوسلت بةو قريظة إل ي‬ ‫‪ _708‬ووي الطبي يف تهذي‬
‫سفيان ومن معه من اوأحزاب يوم الخةدق أن اثبتوا فإنا سةغب عل بيضة المسلمي من ووائهم ‪،‬‬
‫اوأشجغ وهو موادع لرسو هللا ولان عةد عييةة بن حصن حي‬
‫ي‬ ‫فسم ذلك نعيم بن مسعود‬
‫أوسلت بذلك بةو قريظة إل اوأحزاب ‪،‬‬

‫فأقبل نعيم إل وسو هللا فأخبه خب ما أوسلت به بةو قريظة إل اوأحزاب ‪ ،‬فقا وسو هللا‬
‫فلعلةا نحن أمرناهم بذلك ‪ ،‬فقام نعيم بللمة وسو هللا تلك من عةد وسو هللا ليحدث بها‬
‫غطفان ‪ ،‬ولان نعيم وجال ال يملك الحديث ‪،‬‬

‫فلما ول نعيم ذاهبا إل غطفان قا عمر بن الخطاب لرسو هللا يا وسو هللا هذا الذي قلت إما‬
‫بي قريظة هو أيرس من أن يقو شيئا يؤثر‬
‫هو من عةد هللا فأمضه وإما هو وأي وأيته ‪ ،‬فإن شأن ي‬
‫عليك فيه ‪ ،‬فقا وسو هللا بل هذا وأي وأيته إن الحرب خدعة ‪،‬‬

‫سمعتي أذكر آنفا ؟‬


‫ي‬ ‫ثم أوسل وسو هللا يف إثر نعيم فدعاه فقا له وسو هللا أوأيتك الذي‬
‫اسكت عةه فال تذكره وأحد ‪ ،‬فانضف نعيم من عةد وسو هللا حي جات عييةة بن حصن ومن‬
‫معه من غطفان فقا لهم هل علمتم أن دمحما قا شيئا قط إال حقا ؟ قالوا ال ‪ ،‬قا فإنه قد قا يل‬
‫فيما أوسلت به بةو قريظة فلعلةا نحن أمرناهم ‪،‬‬

‫‪327‬‬
‫لف أبا سفيان بن حرب فأخبه بما أخبه نعيم‬
‫نهاب أن أذكره لكم ‪ ،‬فانطلق عييةة حي ي‬
‫بذلك ثم ي‬
‫بي قريظة ‪ ،‬قا أبو سفيان فبسل إليهم نسألهم الرهن‬
‫عن وسو هللا ‪ ،‬فقا إنما أنتم يف مكر من ي‬
‫فإن دفعوا إليةا وهةا مةهم فصدقوا وإن أبوا فةحن مةهم يف مكر ‪،‬‬

‫أب سفيان يسألهم الرهن فقا إنلم أوسلتم إليةا تأمرون بالمكث وتزعمون أنلم‬
‫فجاتهم وسو ي‬
‫ستخالفون دمحما ومن معه ‪ ،‬فإن كةتم صادقي فأوهةونا بذلك من أبةائلم وصبحوهم غدا ‪ ،‬قالت‬
‫نقض يف ليلة السبت وال يف يومها أمرا فأمهلوا حي‬
‫ي‬ ‫بةو قريظة قد دخلت عليةا ليلة السبت ولسةا‬
‫أب سفيان بذلك ‪،‬‬
‫السبت ‪ ،‬فرج الرسو إل ي‬ ‫يذه‬

‫بي قريظة ‪ ،‬فاوتحلوا فبعث هللا عليهم الري ح‬


‫فقا أبو سفيان ووتوس اوأحزاب معه هذا مكر من ي‬
‫حي ما لاد وجل مةهم يهدي إل وحله فلانت تلك هزيمتهم ‪ ،‬فبذلك يرخص الةاس الخديعة يف‬
‫الحرب ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫‪ _700‬ووي الطبي يف تاويخه ( ‪ ) 780‬عن عروة بن الزبب قا ساو وسو هللا يوم حةي من فووه‬
‫يعي مةضفه من حةي حي نز الطائف ‪ ،‬فأقام نصف شهر يقاتلهم وسو هللا وأصحابه‬
‫ذلك ي‬
‫وقاتلتهم ثقيف من ووات الحصن لم يخرج إليه يف ذلك أحد مةهم ‪،‬‬

‫الةي ولم يحارصهم إال‬


‫ي‬ ‫وأسلم من حولهم من الةاس للهم ‪ ،‬وجاتت وسو هللا وفودهم ثم وج‬
‫السي الذي سي وسو هللا من حةي من نسائهم وأبةائهم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫نصف شهر‪ ،‬حي نز الجعرانة وب ها‬
‫السي الذي أصاب يومئذ من هوازن لانت عدته ستة آالف من نسائهم وأبةائهم‬
‫ي‬ ‫ويزعمون أن ذلك‬
‫‪،‬‬

‫‪328‬‬
‫الةي إل الجعرانة قدمت عليه وفود هوازن مسلمي فأعتق أبةاتهم ونساتهم للهم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فلما وج‬
‫وأهل بعمرة من الجعرانة وذلك يف ذي القعدة ‪ ،‬ثم إن وسو هللا وج إل المديةة واستخلف أبا‬
‫بكر عل أهل مكة وأمره أن يقيم للةاس الحج ويعلم الةاس السالم ‪،‬‬

‫وأمره أن يؤمن من حج من الةاس ‪ ،‬ووج إل المديةة ‪ ،‬فلما قدمها قدم عليه وفود ثقيف فقاضوه‬
‫الي ذكرت فبايعوه وهو الكتاب الذي عةدهم لاتووه عليه ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬
‫عل القضية ي‬

‫بي قريظة قا‬


‫‪ _749‬ووي أبو نعيم يف الدالئل ( ‪ ) 42‬عن عاصم بن عمر بن قتادة عن شيخ من ي‬
‫بي ذهل‬
‫هل تدوي ما لان عالمة إسالم ثعلبة بن سعةة وأسيد بن سعةة وأسد بن عويد ؟ نفر من ي‬
‫بي قريظة لانوا معهم يف‬
‫بي ذهل أو ذهيل أتوا ي‬
‫بي نضب نسوهم من ي‬
‫بي قريظة وال ي‬
‫ليسوا من ي‬
‫جاهليتهم ‪ ،‬ثم لانوا سادتهم يف السالم ‪ ،‬قا قلت ال ‪،‬‬

‫قا فإن وجال من يهود أهل الشام يقا له ابن الهيبان قدم عليةا قبل السالم بسةوات فحل بي‬
‫يصل الخمس أفضل مةه ‪ ،‬فأقام عةدنا فكةا إذا قحط المطر قلةا له يا‬
‫ي‬ ‫أظهرنا وهللا ما وأيةا وجال قط‬
‫ابن الهيبان قم فاستسق لةا ‪ ،‬فيقو ال وهللا حي تقدموا بي يدي مخرجلم صدقة ‪ ،‬فيقولون لم‬
‫؟ فيقو صاعا تمرا أو مدا من شعب عن لل إنسان ‪،‬‬

‫فيستسف لةا ‪ ،‬فوهللا ما يبح من مجلسه حي يمر‬


‫ي‬ ‫قا فةخرجها فيخرج بةا إل ظاهر حرتةا‬
‫السحاب الرساح سائلة ونسف به ففعل ذلك غب مرة وال مرتي وال ثالثا ‪ ،‬قا ثم حضته الوفاة‬
‫أخرجي من أوض الخمر والخمب إل أوض الجيع‬ ‫فلما عرف أنه ميت قا يا ر‬
‫معرس يهود ما ترونه‬
‫ي‬
‫والوؤس ؟ قا قلةا هللا أعلم ‪،‬‬

‫‪329‬‬
‫ني قد أظل زمانه هذه البلدة مهاجره فكةت أوجو أن‬
‫فإب قدمت إل هذا البلد لتوكف خروج ي‬ ‫ي‬ ‫قا‬
‫ر‬
‫معاش اليهود أحد ‪ ،‬فإنه يبعث بسفك الدمات‬ ‫يبعث فأتبعه ‪ ،‬وقد أظلكم زمانه فال يسبقةلم إليه يا‬
‫وسي الذواوي والنسات ممن خالفه فال يمةعةلم ذلك مةه ‪،‬‬
‫ي‬

‫بي قريظة وهللا‬


‫بي قريظة قا هؤالت الفتية ولانوا شبابا أحداثا يا ي‬
‫فلما بعث وسو هللا وحارص ي‬
‫للةي الذي عهد إليلم ابن الهيبان فقالوا ليس به ‪ ،‬قالوا بل وهللا إنه لهو بصفته ونزلوا وأسلموا‬
‫إنه ي‬
‫فأحرزوا دماتهم وأموالهم وأهليهم ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫إل‬
‫ي‬ ‫‪ _741‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 104 / 3‬عن أ يب بكر بن دمحم بن عمرو بن حزم قا كت‬
‫عمر بن عبد العزيز يف خالفته أن افحص يل عن الكتيبة أكانت خمس وسو هللا من خيب أم لانت‬
‫لرسو هللا خاصة ؟ قا أبو بكر فسألت عمرة بنت عبد الرحمن فقالت إن وسو هللا لما صالح‬
‫أب الحقيق جزأ الةطاة والشق خمسة أجزات ‪ ،‬فلانت الكتيبة جزتا مةها ثم جعل وسو هللا‬
‫بي ي‬
‫ي‬
‫خمس بعرات ‪،‬‬

‫وأعلم يف بعرة مةها هلل مكتيبا ثم قا وسو هللا اللهم اجعل سهمك يف الكتيبة ‪ ،‬فلانت أو ما‬
‫خرج السهم الذي مكتوب فيه هلل عل الكتيبة ‪ ،‬فلانت الكتيبة خمس وسو هللا ولانت السهمان‬
‫أغفاال ليس فيها عالمات فلانت فوض للمسلمي عل ثمانية ر‬
‫عرس سهما ‪ ،‬قا أبو بكر فكتبت إل‬
‫عمر بن عبد العزيز بذلك ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫بي قريظة قا قا فحارصهم‬


‫‪ _742‬ووي عبد الرزاق يف مصةفه ( ‪ ) 232‬عن الزهري يف حديث ي‬
‫حي نزلوا عل حلم سعد بن معاذ ولانوا حلفاته ‪ ،‬فحلم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وسسي ذواوي هم‬
‫الةي ‪،‬‬ ‫ر‬
‫حي بن أخط استجاش المرسكي عل ي‬ ‫الةي قا أصاب الحلم ولان ي‬ ‫ونساؤهم ‪ ،‬وزعموا أن ي‬

‫‪331‬‬
‫بي قريظة فاستفتح عليهم ليال فقا سيدهم إن هذا الرجل مشئوم فال يشأمةلم‬
‫فجات إل ي‬
‫فإب جائ مقروو ‪ ،‬قالت بةو‬
‫تضيفوب ي‬
‫ي‬ ‫تلحقوب ؟ أال‬
‫ي‬ ‫سستحيوب ؟ أال‬
‫ي‬ ‫بي قريظة أال‬
‫حي يا ي‬
‫فةاداهم ي‬
‫بي قريظة‬
‫قريظة وهللا لةفتحن له فلم يزالوا حي فتحوا له ‪ ،‬فلما دخل معهم ألطمهم قا يا ي‬
‫شت ‪،‬‬ ‫ر‬
‫جئتلم يف عز الدهر جئتلم يف عاوض برد ال يقوم لسبيله ي‬

‫فقا له سيدهم أتعدنا عاوضا بردا تةكشف عةا وتدعةا عةد بحر دائم ال تفاوقةا إنما تعدنا الغروو ‪،‬‬
‫يجت حي يدخل معهم ألطمهم فألطاعوه‬ ‫ئ‬
‫قا فواثقهم وعاهدهم لي انقضت جميع اوأحزاب أن ي‬
‫بالةي وبالمسلمي ‪ ،‬فلما قض هللا جميع اوأحزاب انطلق حي إذا لان بالروحات‬
‫ي‬ ‫حينئذ يف الغدو‬
‫ذكر العهد والميثاق الذي أعطاهم فرج حي دخل معهم ألطمهم ‪،‬‬

‫نفس يف عداوتك ولكةه‬


‫ي‬ ‫حي أما وهللا ما لمت‬
‫ي‬ ‫الةي ‪ ،‬فقا‬
‫أب به مكتوفا إل ي‬
‫فلما قتلت بةو قريظة ي‬
‫ُ‬
‫الةي فضبت عةقه ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬ ‫من يخذ هللا يخذ ‪ ،‬فأمر به ي‬

‫موش بن عقبة قا ثم خرج وسو هللا عامدا‬


‫ي‬ ‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 120 / 3‬عن‬
‫ي‬ ‫‪ _740‬ووي‬
‫لحةي ولان أهل حةي أو قا أهل مكة يظةون حي دنا مةهم وسو هللا أنه بادئ بهم أو بهوازن ‪،‬‬
‫وصة هللا لرسوله أحسن من ذلك فتح هللا له مكة وأقر بها عيةه وكبت بها عدوه ‪ ،‬فلما خرج‬
‫وسو هللا إل حةي خرج معه أهل مكة لم يتغادو مةهم أحد وكبانا ومشاة ‪،‬‬

‫حي خرج معه النسات يمشي عل غب دين نظاوا يةظرون ويرجون الغةائم ‪ ،‬وال يكرهون الصدمة‬
‫لرسوله وأصحابه ‪ ،‬وجعل أبو سفيان بن حرب للما سقط ترس أو سيف من متاع أصحاب وسو‬
‫هللا نادى وسو هللا أن أعطونيه أحمله حي أوقر جمله ‪،‬‬

‫‪331‬‬
‫وساو صفوان بن أمية م وسو هللا وهو لافر وامرأته مسلمة فلم يفرق وسو هللا بيةه وبي‬
‫المرسكي يومئذ من أهل حةي مالك بن عوف الةضي ومعه دويد بن الصمة يةعش‬‫امرأته ‪ ،‬ووأس ر‬

‫اوأسلم‬
‫ي‬ ‫أب حدود‬
‫من الكب ‪ ،‬ومعهم النسات والذواوي والةعم والشات فدعا وسو هللا عبد هللا بن ي‬
‫فأوسله إل عسكر القوم عيةا ‪،‬‬

‫يوض أصحابه يقو إذا أصبحتم فاحملوا‬


‫ي‬ ‫فخرج حي دنا من مالك بن عوف ليال فسم مالكا وهو‬
‫عل القوم حملة وجل واحد ‪ ،‬واكرسوا أغماد السيوف واجعلوا مواشيلم صفا ونساتلم صفا ‪ ،‬ثم‬
‫أب حدود أب وسو هللا فأخبه الخب ‪،‬‬
‫احملوا عل القوم ‪ ،‬وإن ابن ي‬

‫أب حدود فذكر ما جرى بيةهما لما مض‬


‫فدعا وسو هللا عمر بن الخطاب فقا اسم ما يقو ابن ي‬
‫أب سفيان‬
‫‪ ،‬قا فلما أصوح القوم ونظر بعضهم إل بعض اعب أبو سفيان وصفوان ومعاوية بن ي‬
‫وسو هللا‬ ‫وحكيم بن حزام ووات تل يةظرون لمن تكون الدبرة ‪ ،‬وصف الةاس بعضهم لبعض ووك‬
‫بغلة له شهبات فاستقبل الصفوف فأمرهم وحضهم عل القتا ‪،‬‬

‫وبرسهم بالفتح إن صبوا وصدقوا ‪ ،‬فويةما هم عل ذلك حمل ر‬


‫المرسكون عل المسلمي حملة‬ ‫ر‬

‫بف م‬
‫وجل واحد ‪ ،‬فجا المسلمون جولة ثم ولوا مدبرين فقا حاوثة بن الةعمان لقد حزوت من ي‬
‫ر‬
‫أبرس‬ ‫وسو هللا حي أدبر الةاس فقلت مائة وجل ‪ ،‬ومر وجل من قريش عل صفوان بن أمية فقا‬
‫بهزيمة دمحم وأصحابه فوهللا ال يجتبونها أبدا ‪ ،‬فقا له صفوان ر‬
‫أتبرس يب بظهوو اوأعراب فوهللا‬
‫إل من وب من اوأعراب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫لرب من قريش أح‬

‫‪332‬‬
‫صفوان لحسبه وبعث صفوان بن أمية غالما له فقا اسم لمن الشعاو ‪ ،‬فجاته الغالم‬ ‫وغض‬
‫بي عويد هللا ‪ ،‬فقا ظهر دمحم ولان‬
‫بي عبد هللا يا ي‬
‫بي عبد الرحمن يا ي‬
‫فقا سمعتهم يقولون يا ي‬
‫ذلك شعاوهم يف الحرب وأن وسو هللا لما غشيه القتا قام يف الرلابي وهو عل البغلة ويقولون‬
‫ينبغ لهم أن يظهروا عليةا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وعدتي اللهم ال‬
‫ي‬ ‫إب أنشدك ما‬
‫فرف يديه إل هللا يدعوه يقو اللهم ي‬

‫ونادى أصحابه وذمرهم يا أصحاب الويعة يوم الحديبية هللا هللا الكرة عل نبيلم ‪ ،‬ويقا قا يا‬
‫بي الخزوج ‪ ،‬وأمر من أصحابه من يةاديهم بذلك وقبض قبضة من‬
‫أنصاو هللا وأنصاو وسوله يا ي‬
‫الحصات فحص بها وجوه ر‬
‫المرسكي ونواحيهم للها وقا شاهت الوجوه ‪ ،‬وأقبل إليه أصحابه‬
‫حم‬
‫شاعا يقا إنهم يبتدوون ‪ ،‬وقا يا أصحاب سووة البقرة ‪ ،‬وزعموا أن وسو هللا قا اآلن ي‬
‫الولطيس ‪،‬‬

‫فهزم هللا أعداته من لل ناحية حصوهم فيها وسو هللا وأتبعهم فيها المسلمون يقتلونهم وغةمهم‬
‫هللا نساتهم وذواوي هم وشاتهم ‪ ،‬وفر مالك بةعوف حي دخل حصن الطائف يف ناس من رأشاف‬
‫قومه وأسلم عةد ذلك ناس كثب من أهل مكة حي وأوا نض هللا وسوله وإعزازه ديةه ‪ ( .‬مرسل‬
‫صحيح )‬

‫قا لان عييةة بن حصن‬ ‫‪ _744‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 334 / 8‬عن سعيد بن المسي‬
‫أحد وتوس غطفان م اوأحزاب الذين ساووا إل وسو هللا م قريش إل الخةدق ‪ ،‬فلما حض‬
‫وسو هللا وأصحابه وخلص إليهم الكرب أوسل وسو هللا إل عييةة بن حصن والحاوث بن عوف‬
‫أوأيت إن جعلت لكم ثلث ثمر المديةة أترجعان بمن معلما وتخذالن بي اوأعراب ؟‬

‫‪333‬‬
‫الصلح‬ ‫فرضيا بذلك وحضوا وحض وسو هللا وأحضوا الدواة والصحيفة فهو يريد أن يكت‬
‫بيةهم ‪ ،‬فجات أسيد بن حضب وعييةة مادا وجليه بي يدي وسو هللا وعلم ما يريدون ‪ ،‬فقا يا‬
‫عي الهجرس اقبض وجليك أتمدها بي يدي وسو هللا وهللا لوال وسو هللا وأنفذت حضنيك‬
‫بالرمح ‪،‬‬

‫ثم أقبل عل وسو هللا فقا إن لان أمر من السمات فامض له وإن لان غب ذلك فوهللا ما نعطيهم‬
‫إال السيف مي لطمعتم بهذا مةا ؟ وهللا إن لانوا ليأكلوا العلهز من الجهد فما يطمعون بهذا مةا أن‬
‫نعط الدنية ‪ ،‬ال نعطيهم إال السيف ‪،‬‬ ‫برسات أو قرى فحي أتانا هللا بك وأكرمةا بك‬ ‫يأخذوا تمرة إال ر‬
‫ي‬

‫وقا سعد بن معاذ وسعد بن عبادة مثل ذلك فقا وسو هللا شق الكتاب فتفل فيه سعد ثم‬
‫الي أخذتم وما لكم بالقوم‬
‫شقه ‪ ،‬فقا عييةة بن حصن أما وهللا الذي تركتم خب لكم من الحةطة ي‬
‫لطاقة ‪ ،‬فقا عباد بن ر‬
‫برس يا عييةة أبالسيف تخوفةا ؟ ستعلم أيةا أجزع وهللا لوال ملان وسو هللا‬
‫ما وصلتم إل قوملم ‪،‬‬

‫فرج عييةة بن حصن والحاوث وهما يقوالن وهللا ما نرى أن ندوك مةهم شيئا ‪ ،‬فلما أتيا مبلهما‬
‫جاتتهما غطفان فقالوا ما وواتلم ؟ قالوا لم يتم لةا اوأمر وأيةا قوما عل بصبة وبذ أنفسهم دون‬
‫صاحوهم ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫الةي يهودي فسأله عن‬


‫اع قا أب ي‬
‫الويهف يف اوأسمات والصفات ( ‪ ) 200‬عن اوأوز ي‬
‫ي‬ ‫‪ _743‬ووي‬
‫فإب أشات أن‬
‫ي‬ ‫فإب أشات أن أقوم ‪ ،‬قا قد شات هللا أن تقوم ‪ ،‬قا‬
‫ي‬ ‫المشيئة فقا المشيئة هلل ‪ ،‬قا‬
‫فإب أشات أن أقط هذه الةخلة ‪ ،‬قا فقد شات هللا أن‬
‫ي‬ ‫أقعد ‪ ،‬قا فقد شات هللا أن تقعد ‪ ،‬قا‬
‫تقطعها ‪،‬‬

‫‪334‬‬
‫فإب أشات أن أتركها ‪ ،‬قا فقد شات هللا أن تبكها ‪ ،‬قا فأتاه جبيل فقا لقةت حجتك لما‬
‫ي‬ ‫قا‬
‫لقةها إبراهيم ‪ ،‬قا ونز القرآن فقا ( ما قطعتم من ليةة أو تركتموها قائمة عل أصولها فوإذن‬
‫هللا وليخزي الفاسقي ) ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫بي الةضب وقريظة قتل‬


‫‪ _740‬ووي أبو عوانة يف المستخرج ( ‪ ) 0792‬عن ابن عمر أن يهود ي‬
‫وجالهم وقسم نساؤهم وأموالهم وأوالدهم بي المسلمي ‪ ،‬إال أن بعضهم لحقوا برسو هللا‬
‫بي قيةقاع وهم قوم عبد هللا بن سالم‬
‫فأمةهم وأسلموا ‪ ،‬وأجل وسو هللا يهود المديةة للهم من ي‬
‫بي حاوثة ولل يهودي لان بالمديةة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫وي هود ي‬

‫بي الةضب مما أفات هللا عل‬


‫‪ _747‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 2094‬عن عمر قا لانت أموا ي‬
‫وسوله مما لم يوجف المسلمون عليه بخيل وال ولاب ‪ ،‬فلانت لرسو هللا خاصة ولان يةفق عل‬
‫ُ‬
‫بف يف السالح والكراع عدة يف سبيل هللا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أهله نفقة سنته ثم يجعل ما ي‬

‫‪ _748‬ووي أبو داود يف سنةه ( ‪ ) 2071‬عن الزهري يف قوله ( فما أوجفتم عليه من خيل وال ولاب )‬
‫الةي أهل فدك وقرى قد سماها ال أحفظها وهو محارص قوما آخرين ‪ ،‬فأوسلوا إليه‬
‫قا صالح ي‬
‫بالصلح ‪ ،‬قا ( فما أوجفتم عليه من خيل وال ولاب ) يقو بغب قتا ‪ .‬قا الزهري ولانت بةو‬
‫الةي بي المهاجرين لم يعط‬
‫للةي خالصا لم يفتحوها عةوة افتتحوها عل صلح فقسمها ي‬
‫الةضب ي‬
‫اوأنصاو مةها شيئا إال وجلي لانت بهما حاجة ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫أب بكر وبعض ولد دمحم بن‬


‫‪ _740‬ووي أبو داود يف سنةه ( ‪ ) 0910‬عن الزهري وعبد هللا بن ي‬
‫مسلمة قالوا بقيت بقية من أهل خيب تحصةوا فسألوا وسو هللا أن يحقن دماتهم ويسبهم‬

‫‪335‬‬
‫ففعل ‪ ،‬فسم بذلك أهل فدك فبلوا عل مثل ذلك ‪ ،‬فلانت لرسو هللا خاصة وأنه لم يوجف‬
‫عليها بخيل وال ولاب ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫بي الةضب مما أفات هللا عل‬


‫يحي بن آدم يف الخراج ( ‪ ) 70‬عن الزهري قا لان أموا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _739‬ووي‬
‫وسوله ولم يوجف عليه بخيل وال ولاب ‪ ،‬فلانت لرسو هللا خالصة فقسمها وسو هللا بي‬
‫المهاجرين ولم يعط أحدا من اوأنصاو مةها شيئا إال وجلي لانا فقبين ‪ ،‬سماك بن خرشة أبا دجانة‬
‫وسهل بن حةيف ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫بي الةضب إال‬


‫الكلي قا قسم وسو هللا أموا ي‬
‫ي‬ ‫يحي بن آدم يف الخراج ( ‪ ) 02‬عن‬
‫ي‬ ‫‪ _731‬ووي‬
‫سبعة حوائط مةها أمسكها ولم يقسمها ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫ر‬
‫الحرس ) قا هم‬ ‫‪ _732‬ووي الطبي يف الجام ( ‪ ) 407 / 22‬عن الزهري قوله ( من دياوهم وأو‬
‫الةي حي صالحهم عل الجالت فأجالهم إل الشام ‪ ،‬وعل أن لهم ما أقلت البل‬
‫بةو الةضب قاتلهم ي‬
‫شت إال الحلقة والحلقة السالح ‪ ،‬لانوا من سبط لم يصوهم جالت فيما مض ‪ ،‬ولان هللا قد‬‫ر‬
‫من ي‬
‫عليهم الجالت ولوال ذلك عذبهم يف الدنيا بالقتل والسبات ‪ ( .‬حسن لغبه )‬ ‫كت‬

‫‪ _730‬ووي الطبي يف الجام ( ‪ ) 320 / 22‬عن ابن زيد يف قوله ( وال يجدون يف صدووهم حاجة‬
‫بي الةضب بعض من تللم من اوأنصاو‬
‫يعي أموا ي‬
‫مما أوتوا ) المهاجرون ‪ ،‬قا وتللم يف ذلك ي‬
‫فعاتوهم هللا يف ذلك فقا ( وما أفات هللا عل وسوله مةهم فما أوجفتم عليه من خيل وال ولاب‬
‫شت قدير ) ‪،‬‬ ‫ر‬
‫ولكن هللا يسلط وسله عل من يشات وهللا عل لل ي‬

‫‪336‬‬
‫قا قا وسو هللا لهم إن إخوانلم قد تركوا اوأموا واوأوالد وخرجوا إليلم فقالوا أموالةا بيةهم‬
‫قطائ فقا وسو هللا أوغب ذلك ؟ قالوا وما ذلك يا وسو هللا ؟ قا هم قوم ال يعرفون العمل‬
‫فتكفونهم وتقاسمونهم الثمر ‪ ،‬فقالوا نعم يا وسو هللا ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫بي الةضب‬
‫بن سةان قا لما فتح وسو هللا ي‬ ‫الويهف يف الكبي ( ‪ ) 203 / 0‬عن صهي‬
‫ي‬ ‫‪ _734‬ووي‬
‫للةي‬
‫أنز هللا عليه ( وما أفات هللا عل وسوله مةهم فما أوجفتم عليه من خيل وال ولاب ) ‪ ،‬ولانت ي‬
‫وأب لبابة بن عبد‬
‫خاصة فقسمها للمهاجرين وأعط وجلي مةها من اوأنصاو سهل بن حةيف ي‬
‫المةذو ‪ ،‬وأعط أبا بكر وأعط عمر بن الخطاب ئبب حزم ‪ ،‬وأعط صهيبا وأعط سهل بن حةيف‬
‫وأبا دجانة ما اوأخيين ‪ ،‬وأعط عبد الرحمن ئ‬
‫الوب وهو الذي يقا له ما سليمان ‪ ،‬وأعط الزبب‬
‫ئ‬
‫الوب ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫الةي قد حارصهم حي بلغ‬


‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 030 / 0‬عن ابن عباس قا لان ي‬
‫ي‬ ‫‪ _733‬ووي‬
‫مةهم لل مبلغ فأعطوه ما أواد مةهم ‪ ،‬فصالحهم عل أن يحقن لهم دماتهم وأن يخرجهم من‬
‫أوضهم وأولطانهم وأن يسبهم إل أذوعات الشام ‪ ،‬وجعل لكل ثالثة مةهم بعبا وسقات والجالت‬
‫إخراجهم من أوضهم إل أوض أخرى ‪ ( .‬حسن )‬

‫بي الةضب‬
‫الكلي قا لما ظهر وسو هللا عل أموا ي‬
‫ي‬ ‫يحي بن آدم يف الخراج ( ‪ ) 84‬عن‬
‫ي‬ ‫‪ _730‬ووي‬
‫أجل وذلك قوله ( هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من دياوهم وأو‬‫ي‬ ‫ولانوا أو من‬
‫ر‬
‫الحرس هو الجالت وهو قوله ( ولوال أن كت هللا عليهم الجالت ) فلانت مما لم‬ ‫ر‬
‫الحرس ) ‪ ،‬قا‬
‫يوجف المسلمون عليه بخيل وال ولاب ) ‪ ( ،‬ولكن هللا يسلط وسله عل من يشات ) ‪،‬‬

‫‪337‬‬
‫فقا وسو هللا لألنصاو إن إخوانلم من المهاجرين ليست لهم أموا ‪ ،‬فإن شئتم قسمت هذه‬
‫وأموالكم بيةلم وبيةهم جميعا وإن شئتم أمسكتم أموالكم وقسمت هذه فيهم خاصة ‪ ،‬قا فقالوا‬
‫ال بل تقسم هذه فيهم واقسم لهم من أموالةا ما شئت ‪ ،‬قا فبلت ( ويؤثرون عل أنفسهم ولو‬
‫لان بهم خصاصة ) ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫قا أقبل عييةة بن حصن إل‬ ‫‪ _737‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 333 / 8‬عن الزبب بن خوي‬
‫وب عن هذا الرجل ‪ ،‬قالوا الةاس‬
‫خاوجي من المديةة فقا أخب ي‬ ‫المديةة قبل إسالمه فتلقاه وك‬
‫فيه ثالثة وجل أسلم فهو معه يقاتل قريشا والعرب ‪ ،‬ووجل لم يسلم فهو يقاتله فويةهم التذابح ‪،‬‬

‫ووجل يظهر له السالم ويظهر لقريش أنه معهم ‪ ،‬قا ما يسم هؤالت القوم ؟ قالوا يسمون‬
‫أب مةهم ‪ .‬قا وشهد عييةة م وسو هللا‬
‫المةافقي ‪ ،‬قا ما يف ما وصفتم أحزم من هؤالت اشهدوا ي‬
‫آب حصن الطائف فأكلمهم ‪ .‬فأذن له فجاتهم فقا أدنو‬
‫الطائف فقا يا وسو هللا ائذن يل حي ي‬
‫مةلم وأنا آمن ؟ قالوا نعم ‪،‬‬

‫شب ما‬
‫ي‬ ‫وأم لقد‬
‫أب ي‬‫وعرفه أبو محجن فقا أدنوه ‪ .‬قا فدنا فدخل عليهم الحصن فقا فداكم ي‬
‫وأيت مةلم وهللا إن يف العرب أحد غبلم وما الف دمحم مثلكم قط ولقد مل المقام فاثبتوا يف‬
‫حصةلم فإن حصةلم حصي وسالحلم كثب ونبلكم حارصة ولطعاملم كثب وماتلم واتن ال تخافون‬
‫قطعه ‪،‬‬

‫وأب محجن فإنا كرهةا دخوله عليةا وخشيةا أن يخب دمحما بخلل إن وآه مةا‬
‫فلما خرج قالت ثقيف ي‬
‫أو يف حصنةا ‪ .‬فقا أبو محجن أنا كةت أعرف به ليس مةا أحد أشد عل دمحم مةه وإن لان معه ‪.‬‬
‫الةي قا له ما قلت لهم ؟ قا قلت ادخلوا يف السالم فوهللا ال يبح دمحم عقر‬
‫فلما وج عييةة إل ي‬

‫‪338‬‬
‫داولم حي تبلوا فخذوا وأنفسلم أمانا قد نز بساحة أهل الحصون قبلكم قيةقاع والةضب وقريظة‬
‫وخيب أهل الحلقة والعدة واوألطام ‪،‬‬

‫فخذلتهم ما استطعت ووسو هللا ساكت حي إذا فرغ من حديثه قا له وسو هللا كذبت قلت‬
‫دعي أقدمه فأرصب‬
‫ي‬ ‫لهم كذا وكذا للذي قا ‪ ،‬قا فقا عييةة أستغفر هللا فقا عمر يا وسو هللا‬
‫أصحاب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أب أقتل‬
‫عةقه ‪ ،‬فقا وسو هللا ال يتحدث الةاس ي‬

‫ويقا إن أبا بكر أغلظ له يومئذ وقا له ويحك يا عييةة إنما أنت أبدا موض يف البالطل لم لةا مةك‬
‫بي قريظة والةضب وخيب تجلبت وتقاتلةا بسيفك ثم أسلمت زعمت‬
‫من يوم يوم الخةدق ويوم ي‬
‫فتحرض عليةا عدونا ‪ .‬فقا أستغفر هللا يا أبا بكر وأتوب إليه وال أعود أبدا ‪.‬‬

‫فلما أوسل وسو هللا عمر فأذن الةاس بالرحيل وقا وسو هللا إنا قافلون إن شات هللا ‪ ،‬فلما‬
‫الج‬
‫الثقف فقا أال إن ي‬
‫ي‬ ‫استقل الةاس لوجههم نادى سعيد بن عويد بن أسيد بن عمرو بن عالج‬
‫مقيم قا ويقو عييةة بن حصي أجل وهللا مجد كرام ‪،‬‬

‫فقا له عمرو بن العاص قاتلك هللا تمدح قوما ر‬


‫مرسكي باالمتةاع من وسو هللا وقد جئت تةضه‬
‫ولكي أودت إن افتتح دمحم الطائف أصبت جاوية من‬
‫ي‬ ‫إب وهللا ما جئت معلم أقاتل ثقيفا‬
‫؟ فقا ي‬
‫الةي بمقالته‬
‫ثقيف فأتطيها لعلها تلد يل غالما فإن ثقيفا قوم مةاكب ‪ ،‬فأخب عمرو بن العاص ي‬
‫الةي وقا هذا الحمق المطاع ‪،‬‬
‫فتبسم ي‬

‫‪339‬‬
‫السي لان عييةة قد أخذ وأسا مةهم‬
‫ي‬ ‫ولما قدم وفد هوازن عل وسو هللا فرد وسو هللا عليهم‬
‫‪،‬‬ ‫الج نس‬
‫الج لعلهم أن يغلوا بفدائها وعس أن يكون لها يف ي‬
‫نظر إل عجوز كوبة فقا هذه أم ي‬
‫فجات ابةها إل عييةة بن حصن فقا هل لك يف مائة من البل ؟ قا ال ‪،‬‬

‫فرج عةه فبكه ساعة وجعلت العجوز تقو البةها ما أوبك يف بعد مائة ناقة ؟ اتركه فما أشع ما‬
‫كي بغب فدات ‪ .‬فلما سمعها عييةة قا ما وأيت لاليوم خدعة وهللا ما أنا من هذه العجوز إال يف‬
‫يب ي‬
‫دعوتي إليه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫مي ‪ .‬قا ثم مر به ابةها فقا عييةة هل لك فيما‬
‫غروو ال جرم وهللا وأباعدن أثرك ي‬

‫فقا ال أزيدك عل خمسي ‪ .‬فقا عييةة ال أفعل ثم لبث ساعة فمر به وهو معرض عةه فقا له‬
‫عييةة هل لك ف الذي بذلت ل ؟ قا له الفي ال أزيدك عل خمس ر‬
‫وعرسين فريضة ‪ .‬قا عييةة‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫دعوتي إليه ؟ قا‬
‫ي‬ ‫وهللا ال أفعل ‪ ،‬فلما تخوف عييةة أن يتفرق الةاس ويرتحلوا قا هل لك إل ما‬
‫الفي هل لك ف ر‬
‫عرس فرائض ؟ قا ال أفعل ‪،‬‬ ‫ي‬

‫دعوتي إليه إن شئت ؟ قا الفي أوسلها وأحمدك ‪ .‬قا‬


‫ي‬ ‫فلما وحل الةاس ناداه عييةة هل لك إل ما‬
‫ال وهللا ما يل حاجة بحمدك ‪ .‬فأقبل عييةة عل نفسه الئما لها يقو ما وأيت لاليوم امرتا أنكد ‪،‬‬
‫قا الفي أنت صةعت هذا بةفسك عمدت إل عجوز كوبة وهللا ما ثديها بةاهد وال بطةها بوالد وال‬
‫فوها بباود وال صاحوها بواجد فأخذتها من بي من ترى ‪،‬‬

‫السي‬
‫ي‬ ‫فقا له عييةة خذها ال باوك هللا لك فيها ‪ .‬قا يقو الفي يا عييةة إن وسو هللا قد كسا‬
‫فأخطأها من بيةهم الكسوة فهل أنت لاسيها ثيبا ؟ قا ال وهللا ما لها ذاك عةدي ‪ .‬قا ال تفعل ‪.‬‬
‫فما فاوقه حي أخذ مةه شمل ثوب ثم ول الفي وهو يقو إنك لغب بصب بالفرص ‪.‬‬

‫‪341‬‬
‫لف فقا له اوأقرع إنك وهللا ما أخذتها بكرا غريرة وال نصفا‬
‫وشلا عييةة إل اوأقرع بن حابس ما ي‬
‫وثبة وال عجوزا ميلة عمدت إل أحيج شيخ يف هوازن فسبيت امرأته ‪ ،‬قا عييةة هو ذاك ‪ ،‬قا‬
‫وأعط وسو هللا عييةة بن حصن من غةائم حةي مائة من البل ‪.‬‬

‫بي تميم‬
‫وبعثه وسو هللا شية يف خمسي وجال من العرب ليس فيهم مهاجري وال أنصاوي إل ي‬
‫بي سليم يف صحرات قد حلوا وشحوا مواشيهم‬
‫فوجدهم قد عدلوا من السقيا يؤمون أوض ي‬
‫والويوت خلوف ليس فيها أحد إال الةاس ‪ ،‬فلما وأوا الجم ولوا فأغاو عليهم وأخذ مةهم أحد ر‬
‫عرس‬
‫وجال وإحدى ر‬
‫عرسة امرأة وثالثي صبيا ‪،‬‬

‫فجلوهم إل المديةة فأمر بهم وسو هللا فحبسوا ف داو وملة بنت الحاوث فقدم فيهم ر‬
‫عرسة من‬ ‫ي‬
‫وؤسائهم وفدا إل وسو هللا وأنز هللا فيهم القرآن ( إن الذين يةادونك من ووات الحجرات ر‬
‫أكبهم‬
‫والسي وأمر وسو هللا للوفد بجائزة ‪ ( .‬مرسل حسن )‬
‫ي‬ ‫ال يعقلون ) وود وسو هللا اوأشى‬

‫بي قريظة إال‬


‫تعي ي‬
‫‪ _738‬ووي أبو داود يف سنةه ( ‪ ) 2071‬عن عائشة قالت لم يقتل من نسائهم ي‬
‫امرأة إنها لعةدي تحدث تضحك ظهرا وبطةا ووسو هللا يقتل وجالهم بالسيوف إذ هتف هاتف‬
‫باسمها أين فالنة ؟ قالت أنا ‪ ،‬قلت وما شأنك ؟ قالت حدث أحدثته ‪ ،‬قالت فانطلق بها فضبت‬
‫ُ‬
‫عةقها فما أنس عجبا مةها أنها تضحك ظهرا وبطةا وقد علمت أنها تقتل ‪ ( .‬صحيح ) ‪.‬‬

‫‪ _730‬ووي الحاكم يف المستدوك ( ‪ ) 02 / 0‬عن عائشة أنها قالت ما قتل وسو هللا امرأة قط من‬
‫بي قريظة إال امرأة واحدة وهللا إنها لعةدي تضحك ظهر البطن ‪ ،‬وإن وسو هللا ليقتل وجالهم‬
‫ي‬
‫بالسيوف إذ يقو هاتف باسمها أين فالنة ؟ فقالت أنا وهللا ‪ ،‬قلت فييلك ما لك ؟ فقالت أقتل‬

‫‪341‬‬
‫وهللا ‪ ،‬قلت ولم ؟ قالت لحدث أحدثته ‪ ،‬فانطلق بها فضب عةقها فما أنس عجبا مةها لطيبة‬
‫نفسها ر‬
‫وكبة ضحكها وقد عرفت أنها تقتل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _709‬ووي ابن واهيية يف مسةده ( ‪ ) 1120‬عن عائشة قالت خرجت يوم الخةدق أقفو أثر الةاس‬
‫يعي حس اوأوض ‪ ،‬فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ‬ ‫ر‬
‫وأمس إذ سمعت وئيد اوأوض ي‬
‫ي‬ ‫إب‬
‫فوهللا ي‬
‫فجلست إل اوأوض ومعه ابن أخيه الحاوث بن أوس قد شهد بدوا م وسو هللا ‪،‬‬

‫حدثةا بذلك دمحم بن عمرو يحمل مجةه ‪ ،‬وعل سعد دوع قد خرج ألطرافه مةها ‪ ،‬قالت ولان من‬
‫أعظم الةاس وألطولهم ‪ ،‬قالت فأنا أتخوف عل ألطرافه ‪ ،‬قالت فمر يب وهو يرتجز ويقو لبث قليال‬
‫جاوزب اقتحمت حديقة فيها‬
‫ي‬ ‫يدوك الهيجات ‪ /‬حمل ما أحسن الموت إذا حان اوأجل ‪ ،‬قالت فلما‬
‫المسلمون ‪،‬‬

‫مي‬
‫وفيهم عمر بن الخطاب فقا عمر إنك لجريئة أما تخافي أن يدولك بالت ؟ قالت فما زا يلو ي‬
‫حي وددت لو أن اوأوض لتنشق فأدخل فيها ‪ ،‬فكشف الرجل السبغة عن وجهه فإذا هو لطلحة بن‬
‫فرم سعد بن معاذ يومئذ وماه‬ ‫ر‬
‫عويد هللا فقا إنك قد أكبت أين الفراو ؟ وأين إال إل هللا ؟ قالت ي‬
‫وجل يقا له ابن العرقة ‪،‬‬

‫فقا خذها وأنا ابن العرقة ‪ ،‬فقا سعد عرق هللا وجهك يف الةاو فقط أكحله يومئذ ‪ ،‬قا دمحم‬
‫بن عمرو وزعموا أنه ال يقط من أحد إال لن يزا ينبض دما حي يموت ‪ ،‬قا وجعل سعد يقو‬
‫بي قريظة ‪ ،‬ولانوا حلفاته ومواليه يف الجاهلية ولانوا ظاهروا‬
‫عيي من ي‬
‫تمتي حي تقر ي‬‫ي‬ ‫اللهم ال‬
‫ر‬
‫المرسكي عل وسو هللا ‪،‬‬

‫‪342‬‬
‫( وود هللا الذين كفروا بغيظهم لم يةالوا خبا ) اآلية ‪ ،‬فرج وسو هللا فضب قبة عل سعد يف‬
‫المسجد فوض المسلمون السالح ووض سالحه ‪ ،‬فجاته جبيل فقا يا دمحم وضعت سالحك‬
‫يعي الدوع فلبسها ثم خرج‬
‫ولم تض المالئكة أسلحتهم بعد اخرج فقاتلهم فأمر وسو هللا بألمته ي‬
‫وخرج المسلمون معه ‪،‬‬

‫الكلي ولان وجهه يشبه وجه جبيل ولحيته فخرج‬


‫ي‬ ‫بوي غةم فقا من مر بلم ؟ فقالوا دحية‬
‫فمر ي‬
‫الي رصب وسو هللا فحارصوهم شهرا أو خمسا‬ ‫وسو هللا حي نز عليهم وسعد يف القبة ي‬
‫ر‬
‫وعرسين ليلة فاشتد عليهم الحصاو فقيل لهم انزلوا عل حلم وسو هللا ‪ ،‬فأشاو أبو لبابة بن عبد‬
‫المةذو إل حلقه أنه الذبح ‪،‬‬

‫فأب‬
‫فقالوا يا وسو هللا نب عل حلم سعد بن معاذ ‪ ،‬قا فأنزلوا فبلوا فبعث إليه وسو هللا ي‬
‫بحماو بإلاف من ليف فحمل عليه ‪ ،‬قالت عائشة فوهللا لقد برأ للمه حي ما يرى مةه إال مثل أثر‬
‫الست اليسب ‪ ،‬قا أبو سعيد الخدوي فلما لطل عل وسو هللا قا قوموا إل سيدلم أو إل خبلم‬ ‫ر‬
‫ي‬
‫فأنزلوه ‪،‬‬

‫إب أحلم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وسسي ذواوي هم وأن تقسم‬


‫فقا له وسو هللا احلم فيهم قا ي‬
‫أموالهم ‪ ،‬فقا وسو هللا لقد حلمت فيهم بحلم هللا وحلم وسوله ‪ ،‬قا فقا سعد وهو يدعو‬
‫إل أن أقاتل أو أجاهد من قوم كذبوا وسلك ‪،‬‬
‫ي‬ ‫اللهم إنك قد علمت أنه لم يكن قوم أح‬

‫فأبقي فيهم وإن كةت قطعت الحرب فيما‬


‫ي‬ ‫فإن كةت أبقيت من حرب قريش عل وسولك شيئا‬
‫الي رصب عليه يف المسجد ‪،‬‬
‫فاقبضي إليك ‪ ،‬فانفجر للمه فرده وسو هللا إل القبة ي‬
‫ي‬ ‫بيةه وبيةهم‬

‫‪343‬‬
‫لف‬
‫وإب ي‬
‫أب بكر من بلات عمر ي‬
‫وإب وأعرف بلات ي‬
‫قالت عائشة فحضه وسو هللا وأبو بكر وعمر ي‬
‫حجرب ‪،‬‬
‫ي‬

‫فلانوا لما قا هللا وحمات بيةهم ‪ ،‬قا علقمة كيف لان وسو هللا يصة ؟ قالت لانت عيةاه ال‬
‫فحدثي عاصم بن عمر أن وسو‬
‫ي‬ ‫تعي الجزع ‪ ،‬قا‬
‫تدمعان عل أحد ولكةه لان إذا وجد فإنما هو ي‬
‫ر‬
‫استبرس‬ ‫أتاب جبيل أو قا ملك فقا يا دمحم من مات من أمتك اليوم ؟ فقد‬ ‫هللا حي أمس قا‬
‫ي‬
‫بموته أهل السمات ‪،‬‬

‫فقا ال أعلمه إال سعد بن معاذ فقد أمس دنقا ما فعل سعد ؟ فقالوا قبض يا وسو هللا وجاته‬
‫قومه فاحتملوه إل داوهم ‪ ،‬قالت فصل وسو هللا الصوح فخرج وخرج الةاس فبت مشيا حي إنه‬
‫ر‬
‫المس ‪.‬‬ ‫ليةقط شسيع نعالهم وسقطت أوديتهم من عواتقهم قالوا يا وسو هللا لقد بتت يف‬
‫ي‬

‫ر‬
‫أخس أن سسبقةا المالئكة لما سبقتةا إل حةظلة ‪ ،‬فحضه وسو هللا يومئذ وهو يغسل ‪،‬‬ ‫فقا‬
‫أب وقاص قا قبض وسو هللا وكوتيه يومئذ فدخل‬
‫قا فحدث اوأشعث بن إسحاق عن سعد بن ي‬
‫وه تقو وي ح أم سعد سعد براعة وجدا بعد أياد‬
‫ملك فلم يجد مجلسا فأوسعت له وأمه تبكيه ي‬
‫له ومجدا مقدما سد به مسدا ‪،‬‬

‫الوواك تكذب إال أم سعد ‪ ،‬فقا قائل من المةافقي ما وأيةا لاليوم ما حملةا‬
‫ي‬ ‫فقا وسو هللا لل‬
‫نعشا أخف مةه قط ‪ ،‬فقا وسو هللا لقد نز سبعون ألف ملك شهدوا سعد بن معاذ ما ولطئوا‬
‫اوأوض قبل ذلك اليوم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪344‬‬
‫‪ _701‬ووي الطبي يف تاويخه ( ‪ ) 034‬عن ابن إسحاق قا لان أهل الخةدق ثالثة آالف ‪ ،‬قا ولما‬
‫فرغ وسو هللا من الخةدق أقبلت قريش حي نزلت بمجتم اوأسيا من دومة بي الجرف والغابة‬
‫ف ر‬
‫عرسة آالف من أحابيشهم ومن تابعهم من كةانة وأهل تهامة ‪،‬‬ ‫ي‬

‫أحد ‪ ،‬وخرج وسو‬ ‫نقم إل جان‬ ‫وأقبلت غطفان ومن تابعهم من أهل نجد حي نزلوا بذن‬
‫هللا والمسلمون حي جعلوا ظهووهم إل سل يف ثالثة آالف من المسلمي فضب هةالك عسكره‬
‫والخةدق بيةه وبي القوم وأمر بالذواوي والنسات فرفعوا يف اآللطام ‪،‬‬

‫بي قريظة وعهدهم‬


‫عقد ي‬ ‫القرط صاح‬
‫ي‬ ‫بن أسد‬ ‫حي أب كع‬ ‫حي بن أخط‬
‫وخرج عدو هللا ي‬
‫بحي بن أخط‬
‫ي‬ ‫ولان قد وادع وسو هللا عل قومه وعاهده عل ذلك وعاقده ‪ .‬فلما سم كع‬
‫افتح يل ‪.‬‬ ‫حي يا كع‬
‫أغلق دونه حصةه فاستأذن عليه فأب أن يفتح له فةاداه ي‬

‫بيي وبيةه ولم أو مةه‬


‫إب قد عاهدت دمحما فلست بةاقض ما ي‬
‫حي إنك امرؤ مشئوم ي‬
‫قا ويحك يا ي‬
‫دوب إال عل‬
‫إال وفات وصدقا ‪ ،‬قا ويحك افتح يل أكلمك قا ما أنا بفاعل ‪ .‬قا وهللا إن أغلقت ي‬
‫جشيشتك أن آكل معك مةها ‪ .‬فأحفظ الرجل ففتح له ‪،‬‬

‫جئتك بعز الدهر وببحر لطام جئتك بقريش عل قادتها وسادتها حي أنزلتهم‬ ‫فقا ويحك يا كع‬
‫أحد‬ ‫نقم إل جان‬ ‫بمجتم اوأسيا من دومة وبغطفان عل قادتها وسادتها حي أنزلتهم بذن‬
‫جئتي‬
‫ي‬ ‫بن أسد‬ ‫وعاقدوب أال يبحوا حي يستأصلوا دمحما ومن معه ‪ ،‬فقا له كع‬
‫ي‬ ‫عاهدوب‬
‫ي‬ ‫قد‬
‫فدعي ودمحما وما أنا عليه ‪.‬‬ ‫شت ويحك‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫وهللا بذ الدهر بجهام قد هراق ماته يرعد ويبق ليس فيه ي‬

‫‪345‬‬
‫يفتله يف الذووة والغاوب حي سمح له عل‬ ‫حي بكع‬
‫ي‬ ‫فلم أو من دمحم إال صدقا ووفات ‪ .‬فلم يز‬
‫أن أعطاه عهدا من هللا وميثاقا ئلي وجعت قريش وغطفان ولم يصيووا دمحما أن أدخل معك يف‬
‫بن أسد عهده وبرئ مما لان عليه فيما بيةه وبي‬ ‫يصيوي ما أصابك فةقض كع‬
‫ي‬ ‫حصةك حي‬
‫وسو هللا ‪،‬‬

‫فلما انته إل وسو هللا الخب وإل المسلمي بعث وسو هللا سعد بن معاذ بن الةعمان بن امرئ‬
‫بي ساعدة بن‬
‫بي عبد اوأشهل وهو يومئذ سيد اوأوس وسعد بن عبادة بن دليم أحد ي‬
‫القيس أحد ي‬
‫بن الخزوج وهو يومئذ سيد الخزوج ومعهما عبد هللا بن وواحة أخو بلحاوث بن الخزوج‬ ‫كع‬
‫بي عمرو بن عوف ‪،‬‬
‫وخوات بن جوب أخو ي‬

‫فقا انطلقوا حي تةظروا أحق ما بلغةا عن هؤالت القوم أم ال ؟ فإن لان حقا فالحةوا يل لحةا نعرفه‬
‫وال تفتوا يف أعضاد الةاس وإن لانوا عل الوفات فيما بيةةا وبيةهم فاجهروا به للةاس ‪ .‬فخرجوا حي‬
‫أتوهم فوجدوهم عل أخبث ما بلغهم عةهم ونالوا من وسو هللا وقالوا ال عقد بيةةا وبي دمحم وال‬
‫عهد ‪.‬‬

‫فشاتمهم سعد بن عبادة وشاتموه ولان وجال فيه حد فقا له سعد بن معاذ دع عةك مشاتمتهم‬
‫فما بيةةا وبيةهم أوب من المشاتمة ‪ .‬ثم أقبل سعد وسعد ومن معهما إل وسو هللا فسلموا عليه‬
‫بن عدي‬ ‫ثم قالوا عضل والقاوة أي كغدو عضل والقاوة بأصحاب وسو هللا أصحاب الرجي خوي‬
‫وأصحابه ‪،‬‬

‫أبرسوا يا ر‬
‫معرس المسلمي وعظم عةد ذلك البالت واشتد الخوف وأتاهم‬ ‫فقا وسو هللا هللا أكب ر‬

‫عدوهم من فوقهم ومن أسفل مةهم حي ظن المؤمةون لل ظن ونجم الةفاق من بعض المةافقي‬

‫‪346‬‬
‫بي عمرو بن عوف لان دمحم يعدنا أن نأكل كةوز كرسى وقيض‬
‫بن قشب أخو ي‬ ‫حي قا معت‬
‫إل الغائط ‪.‬‬ ‫وأحدنا ال يقدو أن يذه‬

‫بي حاوثة بن الحاوث يا وسو هللا إن بيوتةا لعووة من العدو وذلك‬


‫قيط أحد ي‬
‫ي‬ ‫وحي قا أوس بن‬
‫عن مإل من وجا قومه فأذن لةا فلبج إل داونا فإنها خاوجة من المديةة ‪ .‬فأقام وسو هللا وأقام‬
‫الرم بالةبل‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫المرسكون عليه بضعا وعرسين ليلة قريبا من شهر ولم يكن بي القوم حرب إال ي‬
‫والحصاو ‪.‬‬

‫حدثي دمحم‬
‫ي‬ ‫فلما اشتد البالت عل الةاس بعث وسو هللا لما حدثةا ابن حميد قا حدثةا سلمة قا‬
‫بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة وعن دمحم بن مسلم بن شهاب الزهري إل عييةة بن حصن‬
‫أب حاوثة المري وهما قائدا غطفان فأعطاهما ثلث ثماو المديةة عل أن‬
‫وإل الحاوث بن عوف بن ي‬
‫يرجعا بمن معهما عن وسو هللا وأصحابه ‪ .‬فجرى بيةه وبيةهم الصلح حي كتووا الكتاب ولم تق‬
‫الشهادة وال عزيمة الصلح إال المراوضة يف ذلك ففعال ‪.‬‬

‫فلما أواد وسو هللا أن يفعل بعث إل سعد بن معاذ وسعد بن عبادة فذكر ذلك لهما واستشاوهما‬
‫شت‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫شت أمرك هللا به ال بد لةا من عمل به ؟ أم ي‬
‫فيه فقاال يا وسو هللا أمر تحبه فةصةعه ؟ أم ي‬
‫أب وأيت العرب قد ومتلم عن قوس واحدة‬
‫تصةعه لةا ؟ قا ال بل لكم وهللا ما أصة ذلك إال ي‬
‫‪،‬‬ ‫ولالوولم من لل جان‬

‫فأودت أن أكرس عةلم شوكتهم وأمر ما ساعة ‪ .‬فقا له سعد بن معاذ يا وسو هللا قد كةا نحن‬
‫وهؤالت القوم عل رشك باهلل وعبادة اوأوثان وال نعبد هللا وال نعرفه وهم ال يطمعون أن يأكلوا مةا‬
‫تمرة إال قرى أو بيعا أفحي أكرمةا هللا بالسالم وهدانا له وأعزنا بك نعطيهم أموالةا ؟‬

‫‪347‬‬
‫ما لةا بهذا من حاجة وهللا ال نعطيهم إال السيف حي يحلم هللا بيةةا وبيةهم ‪ .‬فقا وسو هللا‬
‫فأنت وذاك فتةاو سعد الصحيفة فمحا ما فيها من الكتاب ثم قا ليجهدوا عليةا ‪ .‬فأقام وسو‬
‫هللا والمسلمون وعدوهم محارصوهم ‪،‬‬

‫بي عامر بن لؤي‬


‫أب قيس أخو ي‬
‫ولم يكن بيةهم قتا إال أن فواوس من قريش مةهم عمرو بن عبدود ي‬
‫المخزوميان ونوفل بن عبد هللا ورصاو بن الخطاب بن‬ ‫أب وه‬
‫أب جهل وهوبة بن ي‬
‫وعكرمة بن ي‬
‫بي كةانة فقالوا‬
‫بي محاوب بن فهر قد تلبسوا للقتا وخرجوا عل خيلهم ومروا عل ي‬
‫مرداس أخو ي‬
‫بي كةانة للحرب فستعلمون اليوم من الفرسان ‪.‬‬
‫تهيئوا يا ي‬

‫ثم أقبلوا نحو الخةدق حي وقفوا عليه فلما وأوه قالوا وهللا إن هذه لمكيدة ما لانت العرب تكيدها‬
‫‪ .‬ثم تيمموا ملانا من الخةدق ضيقا فضبوا خيولهم فاقتحمت مةه فجالت بهم يف السبخة بي‬
‫الي أقحموا‬
‫يف نفر من المسلمي حي أخذ عليهم الثغرة ي‬ ‫أب لطال‬
‫عل بن ي‬
‫الخةدق وسل وخرج ي‬
‫مةها خيلهم وأقبلت الفرسان تعةق نحوهم ‪،‬‬

‫وقد لان عمرو بن عبدود قاتل يوم بدو حي أثبتته الجراحة فلم يشهد أحدا فلما لان يوم الخةدق‬
‫عل يا عمرو إنك كةت تعاهد هللا أن ال‬
‫خرج معلما لبى ملانه ‪ ،‬فلما وقف هو وخيله قا له ي‬
‫أب لطال‬
‫عل بن ي‬
‫يدعوك وجل من قريش إل خلتي إال أخذت مةه إحداهما ‪ ،‬قا أجل ‪ ،‬قا له ي‬
‫فإب أدعوك إل هللا وإل وسوله وإل السالم ‪.‬‬
‫ي‬

‫أن أقتلك ‪.‬‬ ‫أح ؟ فوهللا ما أح‬


‫فإب أدعوك إل البا ‪ .‬قا ولم يابن ي‬
‫ي‬ ‫قا ال حاجة يل بذلك ‪ .‬قا‬
‫فحم عمرو عةد ذلك فاقتحم عن فرسه فعقره أو‬ ‫أن أقتلك ‪ .‬قا‬ ‫ولكي وهللا أح‬ ‫ر‬
‫عل‬ ‫قا‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪348‬‬
‫عل فتةازال وتجاوال فقتله ر‬
‫عل ‪ .‬وخرجت خيله مةهزمة حي اقتحمت‬ ‫رصب وجهه ثم أقبل عل ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫من الخةدق هاوبة ‪،‬‬

‫وقتل م عمرو وجالن مةبه بن عثمان بن عويد بن السباق بن عبد الداو أصابه سهم فمات مةه‬
‫بي مخزوم نوفل بن عبد هللا بن المغبة ولان اقتحم الخةدق فتووط فيه فرموه‬
‫بمكة ومن ي‬
‫عل فقتله فغل المسلمون عل‬ ‫ر‬
‫بالحجاوة فقا يا معرس العرب قتلة أحسن من هذه ‪ .‬فب إليه ي‬
‫جسده فسألوا وسو هللا أن يبيعهم جسده ‪ .‬فقا وسو هللا ال حاجة لةا بجسده وال ثمةه‬
‫فشأنلم به فخل بيةهم وبيةه ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫وه‬
‫الةي خديجة بمكة ي‬
‫قا تزوج ي‬ ‫‪ _702‬ووي أبو نعيم يف المعرفة ‪ ) 7498‬عن سعيد بن المسي‬
‫أب بكر ‪ ،‬وتزوج بالمديةة حفصة بنت عمر وسودة بنت زمعة بن قيس بن‬
‫أم ولده وعائشة بنت ي‬
‫المخزوم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أب أمية بن المغبة‬
‫أب سفيان بن حرب وأم سلمة بنت ي‬
‫عامر بن لؤي وأم حويبة بنت ي‬

‫بنت خزيمة الهاللية وميمونة بنت الحاوث بن حزن الهاللية والعالية‬ ‫بنت جحش وزين‬ ‫وزين‬
‫بي الجون من كةدة ‪،‬‬
‫بي عمرو بن لالب ‪ ،‬وامرأة من ي‬
‫بي بكر بن لالب وامرأة من ي‬
‫بنت ظويان من ي‬
‫الي‬
‫بي المصطلق يف غزوته ي‬
‫أب رصاو من خزاعة من ي‬
‫وسي وسو هللا جييرية بنت الحاوث بن ي‬
‫هدم فيها مةاة المريسي ‪،‬‬

‫بي الةضب ولانت مما أفات هللا عل وسوله فحجوها وسو‬


‫من ي‬ ‫حي بن أخط‬
‫وسي صفية بنت ي‬
‫وه أم إبراهيم ‪ ( .‬حسن‬
‫هللا وقسم وسو هللا لهما وهما من أزواجه ‪ ،‬واسترس جاويته القبطية ي‬
‫لغبه )‬

‫‪349‬‬
‫أب سعيد الخدوي أن وسو هللا يوم حةي بعث‬
‫‪ _700‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1438‬عن ي‬
‫جيشا إل أولطاس فلقوا عدوا فقاتلوهم فظهروا عليهم وأصابوا لهم سبايا ‪ ،‬فلأن ناسا من أصحاب‬
‫تحرجوا من غشيانهن من أجل أزواجهن من ر‬
‫المرسكي فأنز هللا يف ذلك ( والمحصةات‬ ‫وسو هللا ر‬

‫من النسات إال ما ملكت أيمانلم ) أي فهن لكم حال إذا انقضت عدتهن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫سي أولطاس‬
‫أب سعيد الخدوي قا أصبةا نسات من ي‬
‫‪ _704‬ووي أحمد يف مسةده ( ‪ ) 11200‬عن ي‬
‫الةي فبلت هذه اآلية ( والمحصةات من‬
‫ولهن أزواج فكرهةا أن نق عليهن ولهن أزواج فسألةا ي‬
‫النسات إال ما ملكت أيمانلم ) قا فاستحللةا بها فروجهن ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫الةي بعث يوم حةي‬


‫أب سعيد الخدوي أن ي‬
‫أب شيبة يف مصةفه ( ‪ ) 17940‬عن ي‬
‫‪ _703‬ووي ابن ي‬
‫شية فأصابوا حيا من العرب يوم أولطاس فهزموهم وقتلوهم وأصابوا لهم نسات لهن أزواج ‪ ،‬فلان‬
‫الةي تأثموا من غشيانهن من أجل أزواجهن فأنز هللا ( والمحصةات من النسات‬
‫أناس من أصحاب ي‬
‫إال ما ملكت أيمانلم ) مةهن فحال لكم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _700‬ووي عبد الرزاق يف مصةفه ( ‪ ) 12730‬عن الحسن البضي قا كةا نغزو م وسو هللا فإذا‬
‫الفت فأواد أن يصيوها أمرها فغسلت ثيابها واغتسلت ثم علمها السالم‬
‫أصاب أحدهم الجاوية من ي‬
‫وأمرها بالصالة واستبأها بحيضة ثم أصابها ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫أب شيبة يف مصةفه ( ‪ ) 17900‬عن سعيد بن جوب يف قوله ( والمحصةات من‬


‫‪ _707‬ووي ابن ي‬
‫النسات إال ما ملكت أيمانلم ) قا نزلت يف نسات أهل حةي لما افتتح وسو هللا حةيةا أصاب‬
‫الةي فذكروا‬
‫يأب المرأة مةهن قالت إن يل زوجا ‪ ،‬فأتوا ي‬
‫المسلمون السبايا فلان الرجل إذا أواد أن ي‬

‫‪351‬‬
‫ذلك له فأنز هللا ( والمحصةات من النسات إال ما ملكت أيمانلم ) قا السبايا من ذوات اوأزواج ‪( .‬‬
‫حسن لغبه )‬

‫الجرجاب قا سألت سعيد بن جوب‬


‫ي‬ ‫اب يف المعجم اوأوسط ( ‪ ) 4231‬عن وزين‬
‫‪ _708‬ووي الطب ي‬
‫عن هذه اآلية ( والمحصةات من النسات ) ؟ قا ال علم يل بها ‪ ،‬فسألت الضحاك بن مزاحم وذكرت‬
‫له قو سعيد بن جوب قا أشهد لسمعته يسأ عةها ابن عباس فقا ابن عباس نزلت يوم خيب ‪،‬‬

‫لما فتح وسو هللا خيب أصاب المسلمون نسات من نسات أهل الكتاب لهن أزواج ولان الرجل إذا‬
‫يأب المرأة مةهن قالت إن يل زوجا ‪ ،‬فسئل وسو هللا عن ذلك فأنزلت هذه اآلية (‬
‫أواد أن ي‬
‫والمحصةات من النسات ) يعي والسي من ر‬
‫المرسكي يصاب ال بأس بذلك ‪ ،‬فذكرت ذلك لسعيد بن‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫جوب فقا صدق الضحاك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الةي خيب فلما فتح هللا‬


‫‪ _700‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 2203‬عن أنس بن مالك قا قدم ي‬
‫وقد قتل زوجها ولانت عروسا فاصطفاها‬ ‫حي بن أخط‬
‫عليه الحصن ذكر له جما صفية بنت ي‬
‫وسو هللا لةفسه فخرج بها حي بلغةا سد الروحات حلت فوي بها ‪،‬‬

‫ثم صة حيسا يف نط صغب ثم قا وسو هللا آذن من حولك فلانت تلك وليمة وسو هللا عل‬
‫صفية ثم خرجةا إل المديةة قا فرأيت وسو هللا يحوي لها وواته بعباتة ثم يجلس عةد بعبه‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬ ‫فيض وكوته فتض صفية وجلها عل وكوته حي ترك‬

‫‪351‬‬
‫الةي بي خيب والمديةة ثالثا يوي‬
‫‪ _779‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 3983‬عن أنس قا أقام ي‬
‫حي فدعوت المسلمي إل وليمته فما لان فيها من خب وال لحم أمر باوأنطاع‬
‫عليه بصفية بنت ي‬
‫فألف فيها من التمر واوأقط والسمن فلانت وليمته ‪،‬‬

‫فه من أمهات‬
‫فقا المسلمون إحدى أمهات المؤمةي أو مما ملكت يميةه فقالوا إن حجوها ي‬
‫فه مما ملكت يميةه ‪ ،‬فلما اوتحل وط لها خلفه ومد الحجاب بيةها‬
‫المؤمةي وإن لم يحجوها ي‬
‫وبي الةاس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _771‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1003‬عن أنس أن وسو هللا غزا خيب قا فصليةا عةدها صالة‬
‫ني هللا يف زقاق خيب‬
‫أب لطلحة فأجرى ي‬
‫أبو لطلحة وأنا وديف ي‬ ‫ني هللا ووك‬
‫ي‬ ‫الغداة بغلس فرك‬
‫ني هللا ‪،‬‬
‫فإب وأوى بياض فخذ ي‬
‫ني هللا ي‬
‫ني هللا وانحرس الزاو عن فخذ ي‬
‫كوي لتمس فخذ ي‬
‫وإن و ي‬

‫فلما دخل القرية قا هللا أكب خربت خيب إنا إذا نزلةا بساحة قوم فسات صباح المةذوين قالها‬
‫ثالث مرات ‪ ،‬قا وقد خرج القوم إل أعمالهم فقالوا دمحم وهللا أو قالوا دمحم والخميس ‪ ،‬قا‬
‫السي ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أعطي جاوية من‬
‫ي‬ ‫السي ‪ ،‬فجاته دحية فقا يا وسو هللا‬
‫ي‬ ‫وأصبةاها عةوة ‪ ،‬وجم‬

‫ني هللا أعطيت‬


‫ني هللا فقا يا ي‬
‫حي فجات وجل إل ي‬
‫فخذ جاوية فأخذ صفية بنت ي‬ ‫فقا اذه‬
‫حي سيد قريظة والةضب ما تصلح إال لك ‪ ،‬قا ادعوه بها قا فجات بها فلما نظر‬
‫دحية صفية بنت ي‬
‫السي غبها ‪ ،‬قا وأعتقها وتزوجها فقا له ثابت يا أبا حمزة ما‬
‫ي‬ ‫الةي قا خذ جاوية من‬
‫إليها ي‬
‫أصدقها ؟ قا نفسها أعتقها وتزوجها ‪،‬‬

‫‪352‬‬
‫الةي عروسا فقا من لان‬
‫حي إذا لان بالطريق جهزتها له أم سليم فأهدتها له من الليل فأصوح ي‬
‫يجت بالتمر‬ ‫ئ‬ ‫ر‬
‫يجت باوأقط وجعل الرجل ي‬
‫شت فليج به ‪ ،‬قا وبسط نطعا قا فجعل الرجل ي‬ ‫عةده ي‬
‫يجت بالسمن فحاسوا حيسا فلانت وليمة وسو هللا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫وجعل الرجل ي‬

‫الةي أنه أعتق صفية وجعل عتقها‬


‫‪ _772‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1428‬عن أنس للهم عن ي‬
‫صداقها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _770‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1428‬عن أنس قا صاوت صفية لدحية يف مقسمه وجعلوا‬
‫السي مثلها ‪ ،‬قا فبعث إل دحية فأعطاه بها ما‬
‫ي‬ ‫يمدحونها عةد وسو هللا قا ويقولون ما وأيةا يف‬
‫أم فقا أصلحيها قا ثم خرج وسو هللا من خيب ‪،‬‬
‫أواد ثم دفعها إل ي‬

‫حي إذا جعلها يف ظهره نز ثم رصب عليها القبة فلما أصوح قا وسو هللا من لان عةده فضل‬
‫يجت بفضل التمر وفضل السييق حي جعلوا من ذلك سوادا‬
‫زاد فليأتةا به ‪ ،‬قا فجعل الرجل ي‬
‫حيسا فجعلوا يأكلون من ذلك الحيس ر‬
‫ويرسبون من حياض إل جةوهم من مات السمات ‪ ،‬قا فقا‬
‫أنس فلانت تلك وليمة وسو هللا عليها ‪،‬‬

‫قا فانطلقةا حي إذا وأيةا جدو المديةة هششةا إليها فرفعةا مطيةا ووف وسو هللا مطيته قا‬
‫فعبت مطية وسو هللا فضع ورصعت قا فليس أحد من‬ ‫ر‬ ‫صفية خلفه قد أودفها وسو هللا قا‬
‫الةاس يةظر إليه وال إليها ‪ ،‬حي قام وسو هللا فسبها قا فأتيةاه فقا لم نض قا فدخلةا‬
‫المديةة فخرج جواوي نسائه يباتيةها ويشمي بضعتها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪353‬‬
‫‪ _774‬ووي أبو داود يف سنةه ( ‪ ) 2003‬عن أنس بن مالك قا قدمةا خيب فلما فتح هللا الحصن‬
‫ُ‬
‫حي وقد قتل زوجها ولانت عروسا ‪ ،‬فاصطفاها وسو هللا لةفسه فخرج‬‫ي‬ ‫بنت‬ ‫صفية‬ ‫جما‬ ‫له‬ ‫كر‬‫ذ‬
‫ّ‬
‫بها حي بلغةا سد الصهبات حلت فوي بها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ئ‬
‫الةي وصفيه قا‬
‫الشعي عن سهم ي‬
‫ي‬ ‫النساب يف الكبي ( ‪ ) 4401‬عن مطرف قا سئل‬
‫ي‬ ‫‪ _773‬ووي‬
‫شت شات ‪ ( .‬حسن لغبه‬‫ر‬
‫الصف فغره يختاو من أي ي‬
‫ي‬ ‫الةي فكسهم وجل من المسلمي وأما‬
‫أما سهم ي‬
‫)‬

‫‪ _770‬ووي ابن مةصوو يف سنةه ( ‪ ) 2073‬عن ابن سبين أن وسو هللا اصطف يوم خيب صفية‬
‫حي ‪ ( .‬حسن لغبه )‬
‫بنت ي‬

‫اب يف المعجم الكوب ( ‪ ) 00 / 24‬عن الزهري قا سي وسو هللا صفية بنت‬


‫‪ _777‬ووي الطب ي‬
‫أب الحقيق ‪ ( .‬حسن لغبه )‬
‫وه عروس بكةانة بن ي‬
‫بي الةضب يوم خيب ي‬
‫من ي‬ ‫حي بن أخط‬
‫ي‬

‫أب مالك قا لانت ويحانة بنت زيد‬


‫‪ _778‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 019 / 8‬عن ثعلبة بن ي‬
‫بي‬
‫السي عل ي‬
‫ي‬ ‫بي الةضب مبوجة وجال مةهم يقا له الحلم ‪ ،‬فلما وق‬
‫بن عمرو بن خةافة من ي‬
‫قريظة سباها وسو هللا فأعتقها وتزوجها وماتت عةده ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _770‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 019 / 8‬عن عمر بن الحلم قا أعتق وسو هللا ويحانة‬
‫لها مكرم فقالت ال أستخلف بعده أبدا‬ ‫بنت زيد بن عمرو بن خةافة ولانت عةد زوج لها مح‬
‫السي عل وسو هللا فكةت فيمن عرض عليه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ولانت ذات جما ‪ ،‬فلما سبيت بةو قريظة عرض‬

‫‪354‬‬
‫صف من لل غةيمة ‪ ،‬فلما عزلت خاو هللا يل فأوسل يب إل مب أم‬
‫ي‬ ‫فأمر يب فعزلت ولان يكون له‬
‫المةذو بنت قيس أياما حي قتل اوأشى وفرق السي ‪ ،‬ثم دخل ر‬
‫عل وسو هللا فتحييت مةه حيات‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫إب أختاو‬
‫فأجلسي بي يديه فقا إن اخبت هللا ووسوله اختاوك وسو هللا لةفسه فقلت ي‬
‫ي‬ ‫فدعاب‬
‫ي‬
‫هللا ووسوله ‪،‬‬

‫فلما أسلمت أعتقي وسو هللا وتزوجي وأصدقي اثةي ر‬


‫عرسة أوقية ونشا لما لان يصدق نساته‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل الحجاب ‪ ،‬ولان‬
‫وأعرس يب يف بيت أم المةذو ولان يقسم يل لما لان يقسم لنسائه ورصب ي‬
‫وسو هللا معجبا بها ولانت ال سسأله إال أعطاها ذلك ‪،‬‬

‫بي قريظة وأعتقهم ولانت تقو لم يخل يب حي فرق‬


‫ولقد قيل لها لو كةت سألت وسو هللا ي‬
‫ر‬
‫ويستكب مةها ‪ ،‬فلم تز عةده حي ماتت مرجعه من حجة الوداع فدفةها‬ ‫السي ولقد لان يخلو بها‬
‫ي‬
‫بالبقي ولان تزويجه إياها يف المحرم سةة ست من الهجرة ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫قا لانت ويحانة مما أفات هللا‬ ‫‪ _789‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 019 / 8‬عن دمحم بن كع‬
‫صف وسو هللا يوم‬
‫ي‬ ‫السي فلانت‬
‫ي‬ ‫عليه فلانت امرأة جميلة وسيمة ‪ ،‬فلما قتل زوجها وقعت يف‬
‫بي قريظة فخبها وسو هللا بي السالم وبي ديةها فاختاوت السالم فأعتقها وسو هللا‬
‫ي‬
‫وتزوجها ورصب عليها الحجاب ‪،‬‬

‫فغاوت عليه غبة شديدة فطلقها تطليقة وه ف موضعها لم تبح فشق عليها ر‬
‫وأكبت البلات‬ ‫ي ي‬
‫توف ‪.‬‬
‫وه عل تلك الحا فراجعها فلانت عةده حي ماتت عةده قبل أن ي‬
‫فدخل عليها وسو هللا ي‬
‫( مرسل حسن )‬

‫‪355‬‬
‫‪ _781‬ووي الطبي يف تاويخه ( ‪ ) 720‬عن ابن إسحاق قا ولما فتح وسو هللا القموص حصن‬
‫وبأخرى معها فمر بهما بال وهو الذي‬ ‫حي بن أخط‬
‫أب وسو هللا بصفية بنت ي‬
‫أب الحقيق ي‬
‫ابن ي‬
‫الي م صفية صاحت وصكت وجهها وحثت الباب‬
‫جات بهما عل قتل من قتل يهود فلما وأتهم ي‬
‫عل وأسها ‪،‬‬

‫وألف عليها وداؤه‬


‫ي‬ ‫عي هذه الشيطانة ‪ .‬وأمر بصفية فحبت خلفه‬
‫فلما وآها وسو هللا قا أغربوا ي‬
‫بلغي حي وأى‬
‫ي‬ ‫فعرف المسلمون أن وسو هللا قد اصطفاها لةفسه فقا وسو هللا لبال فيما‬
‫من تلك اليهودية ما وأى أنزعت مةك الرحمة يا بال حيث تمر بامرأتي عل قتل وجالهما ‪.‬‬

‫أب الحقيق أن قمرا وق يف حجرها‬


‫وه عروس بكةانة بن الربي بن ي‬
‫ولانت صفية قد وأت يف المةام ي‬
‫فعرضت وؤياها عل زوجها فقا ما هذا إال أنك تمةي ملك الحجاز دمحما فلطم وجهها لطمة‬
‫فأب بها وسو هللا وب ها أثر مةها فسألها ما هو ؟‬
‫اخضت عيةها مةها ي‬

‫أب الحقيق ولان عةده‬


‫وأب وسو هللا بكةانة بن الربي بن ي‬
‫فأخبته هذا الخب ‪ ،‬قا ابن إسحاق ي‬
‫فأب وسو هللا برجل من يهود فقا لرسو‬
‫بي الةضب فسأله فجحد أن يكون يعلم ملانه ‪ .‬ي‬
‫كب ي‬
‫إب قد وأيت كةانة يطيف بهذه الخربة لل غداة ‪ .‬فقا وسو هللا لكةانة أوأيت إن وجدناه‬
‫هللا ي‬
‫عةدك أقتلك ‪ .‬قا نعم ‪.‬‬

‫بف فأب أن يؤديه فأمر به‬


‫فأمر وسو هللا بالخربة فحفرت فأخرج مةها بعض كبهم ثم سأله ما ي‬
‫وسو هللا الزبب بن العوام فقا عذبه حي سستأصل ما عةده ‪ .‬فلان الزبب يقدح بزنده يف صدوه‬
‫حي رأشف عل نفسه ثم دفعه وسو هللا إل دمحم بن مسلمة فضب عةقه بأخيه محمود بن‬
‫مسلمة ‪،‬‬

‫‪356‬‬
‫وحارص وسو هللا أهل خيب يف حصنيهم الولطيح والساللم حي إذا أيقةوا بالهلكة سألوه أن‬
‫يسبهم ويحقن لهم دماتهم ‪ .‬ففعل ولان وسو هللا قد حاز اوأموا للها الشق ونطاة والكتيبة‬
‫وجمي حصونهم إال ما لان من ذيةك الحصةي ‪،‬‬

‫فلما سم بهم أهل فدك قد صةعوا ما صةعوا بعثوا إل وسو هللا يسألونه أن يسبهم ويحقن‬
‫مس بيةهم وبي وسو هللا يف ذلك محيصة بن‬ ‫دماتهم لهم ويخلوا اوأموا ففعل ‪ ،‬ولان فيمن ر‬

‫بي حاوثة فلما نز أهل خيب عل ذلك سألوا وسو هللا أن يعاملهم باوأموا عل‬
‫مسعود أخو ي‬
‫الةصف وقالوا نحن أعلم بها مةلم وأعمر لها ‪.‬‬

‫فصالحهم وسو هللا عل الةصف عل أنا إذا شئةا أن نخرجلم أخرجةاكم وصالحه أهل فدك عل‬
‫مثل ذلك فلانت خيب فيئا للمسلمي ولانت فدك خالصة لرسو هللا وأنهم لم يجلووا عليها بخيل‬
‫وال ولاب ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫المزب قالت‬
‫ي‬ ‫أب القي‬
‫( ‪ ) 03‬عن أم عبد هللا ابةة ي‬ ‫‪ _782‬ووي ابن عساكر يف اوأوبعي يف المةاق‬
‫تحدثي عن قومها وما لانت سسم مةهم ‪ ،‬قالت‬
‫ي‬ ‫الةي ولانت‬
‫كةت آلف صفية من بي أزواج ي‬
‫أب الحقيق فأعرس يب قويل قدوم‬
‫وجي كةانة بن ي‬
‫خرجةا حيث أجالنا وسو هللا فأقمةا بخيب فب ي‬
‫وحولي يف حصةه بساللم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وسو هللا بأيام وذبح جزوا ودعا يهود‬

‫زوح فلطم‬
‫ي‬ ‫فرأيت يف الةوم لأن قمرا أقبل من ريبب يسب حي وق يف حجري فذكرت ذلك لكةانة‬
‫فسألي فأخبته ‪ ،‬قالت وجعلت يهود‬
‫ي‬ ‫عيي فاخضت فةظر إليها وسو هللا حي دخلت عليه‬
‫ي‬
‫ذواوي ها يف الكتيبة وجردوا حصون الةطاة للمقاتلة ‪،‬‬

‫‪357‬‬
‫عل كةانة فقا قد فرغ دمحم من أهل الةطاة‬
‫فلما نز وسو هللا خيب وافتتح حصون الةطاة دخل ي‬
‫فحولي إل حصن‬
‫ي‬ ‫وليس ههةا أحد يقاتل وقد قتلت يهود حيث قتل أهل الةطاة وكذبتةا اوأعراب ‪،‬‬
‫عم ونسيات معةا ‪،‬‬
‫أدخلي وبنت ي‬
‫ي‬ ‫الباز بالشق قالت وهو أحصن ما عةدنا فخرج حي‬

‫الةي إل الكتيبة فأوسل يب إل‬


‫ينته ي‬
‫ي‬ ‫فساو وسو هللا إليةا قبل الكتيبة فسبيت يف الباز قبل أن‬
‫فدعاب فجئت وأنا متقةعة حيية فجلست بي يديه فقا إن أقمت عل‬
‫ي‬ ‫وحله ثم جاتنا حي أمس‬
‫ديةك لم أكرهك وإن اخبت السالم واخبت هللا ووسوله فهو خب لك ‪.‬‬

‫عتف مهري ‪ ،‬فلما أواد أن‬


‫ي‬ ‫وتزوجي وجعل‬
‫ي‬ ‫فأعتقي وسو هللا‬
‫ي‬ ‫قالت أختاو هللا ووسوله والسالم‬
‫فه‬
‫يخرج إل المديةة قا أصحابه اليوم نعلم أزوجة أم شية ؟ فإن لانت امرأة فسيحجوها وإال ي‬
‫وجل‬
‫ي‬ ‫إل البعب وقدم فخذه وأض‬
‫أب زوجة ثم قدم ي‬
‫شية ‪ ،‬فلما خرج أمر بسب فسبت به فعرف ي‬
‫عليها فأعظمت ذلك ووضعت فخذي عل فخذه ثم وكبت ‪،‬‬

‫ويكرمي‬ ‫فكةت ألف من أزواجه يفخرن ر‬


‫عل يقلن يا بنت اليهودي وكةت أوى وسو هللا يلطف يب‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عل ويقلن بنت اليهودي ‪ ،‬قالت‬
‫أبىك فقا ما لك ؟ فقلت أزواجك يفخرن ي‬
‫عل يوما وأنا ي‬
‫فدخل ي‬
‫وعم موش ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬ ‫أب هاوون‬
‫فقول ي‬
‫ي‬ ‫ثم قا إذا قالوا لك أو فاخروك‬ ‫فرأيت وسو هللا غض‬

‫الويهف يف الكبي ( ‪ ) 128 / 7‬عن وزيةة موالة صفية قالت لما لان يوم قريظة‬
‫ي‬ ‫‪ _780‬ووي‬
‫السي قالت أشهد‬
‫ي‬ ‫والةضب جات بصفية يقودها سبية حي فتح هللا عليه وذواعها يف يده ‪ ،‬فلما وأت‬
‫أن ال إله إال هللا وأنك وسو هللا فأوسل ذواعها من يده فأعتقها فخطوها فبوجها وأمهرها وزيةة ‪( .‬‬
‫حسن )‬

‫‪358‬‬
‫الةي أعتق صفية وجعل عتقها‬
‫اب يف المعجم اوأوسط ( ‪ ) 3042‬عن عائشة أن ي‬
‫‪ _784‬ووي الطب ي‬
‫صداقها وتزوجها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب هريرة قا لما دخل وسو هللا بصفية بات أبو‬


‫‪ _783‬ووي الحاكم يف المستدوك ( ‪ ) 23 / 4‬عن ي‬
‫أب أيوب السيف فقا يا وسو هللا‬
‫الةي ‪ ،‬فلما أصوح فرأى وسو هللا كب وم ي‬
‫أيوب عل باب ي‬
‫لانت جاوية حديثة عهد بعرس وكةت قتلت أباها وأخاها وزوجها فلم آمةها عليك ‪ ،‬فضحك‬
‫وسو هللا وقا له خبا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫وأب هريرة قالوا لما غزا وسو‬


‫‪ _780‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 093 / 8‬عن أنس وأم سةان ي‬
‫حي وبنت عم لها من القموص ‪ ،‬فأمر بالال يذه‬
‫هللا خيب وغةمه هللا أموالهم سي صفية بنت ي‬
‫صف من لل غةيمة فلانت صفية مما اصطف يوم خيب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫بهما إل وحله فلان لرسو هللا‬

‫الةي أن يعتقها إن اختاوت هللا ووسوله فقالت أختاو هللا ووسوله وأسلمت فأعتقها‬
‫وعرض عليها ي‬
‫وتزوجها وجعل عتقها مهرها ووأى بوجهها أثر خضة قريبا من عيةها فقا ما هذا ؟ قالت يا وسو‬
‫لزوح كةانة فقا تحوي‬
‫ي‬ ‫هللا وأيت يف المةام قمرا أقبل من ريبب حي وق يف حجري فذكرت ذلك‬
‫وجه واعتدت حيضة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫يأب من المديةة ؟ فضب‬
‫تكوب تحت هذا الملك الذي ي‬
‫ي‬ ‫أن‬

‫ولم يخرج وسو هللا من خيب حي لطهرت من حيضتها فخرج وسو هللا من خيب ولم يعرس بها‬
‫‪ ،‬فلما قرب البعب لرسو هللا ليخرج وض وسو هللا وجله لصفية لتض قدمها عل فخذه فأبت‬
‫ووضعت وكوتها عل فخذه وسبها وسو هللا وحملها وواته وجعل وداته عل ظهرها ووجهها ثم‬
‫شده من تحت وجلها وتحمل بها وجعلها بمبلة نسائه ‪،‬‬

‫‪359‬‬
‫فلما صاو إل مب يقا له تباو عل ستة أميا من خيب ما يريد أن يعرس بها فأبت عليه فوجد‬
‫وه عل بريد من خيب قا وسو هللا وأم سليم عليكن‬
‫الةي يف نفسه من ذلك فلما لان بالصهبات ي‬ ‫ي‬
‫ُ‬
‫صاحوتكن فامشطةها وأواد وسو هللا أن ي َع ِّرس بها هةاك ‪،‬‬

‫قالت أم سليم وليس معةا فسطاط وال شادقات فأخذت كسائي أو عباتتي فسبت بيةهما إل‬
‫شجرة فمشطتها وعطرتها ‪ ،‬قالت أم سةان اوأسلمية وكةت فيمن حض عرس وسو هللا بصفية‬
‫مشطةاها وعطرناها ولانت جاوية تأخذ الزيةة من أوضإ ما يكون من النسات وما وجدت وائحة لطي‬
‫من ليلتئذ ‪،‬‬ ‫لان ألطي‬

‫وما شعرنا حي قيل وسو هللا يدخل عل أهله وقد نمصةاها ونحن تحت دومة وأقبل وسو هللا‬
‫ر‬
‫يمس إليها فقامت إليه وبذلك أمرناها فخرجةا من عةدها وأعرس بها وسو هللا هةاك وبات‬
‫ي‬
‫وه تريد أن تغتسل فذهوةا بها حي تواويةا من العسكر فقضت حاجتها‬
‫عةدها ‪ ،‬وغدونا عليها ي‬
‫واغتسلت ‪،‬‬

‫فسألتها عما وأت من وسو هللا فذكرت أنه ش بها ولم يةم تلك الليلة ولم يز يتحدث معها ‪،‬‬
‫وقا لها ما حملك عل الذي صةعت حي أودت أن أنز المب اوأو فأدخل بك ؟ فقالت خشيت‬
‫عليك قرب يهود فزادها ذلك عةد وسو هللا وأصوح وسو هللا فأولم عليها هةاك ‪،‬‬

‫وما لانت وليمته إال الحيس وما لانت قصاعتهم إال اوأنطاع فتغدى القوم يومئذ ثم واح وسو هللا‬
‫فب بالقصيبة وه عل ستة ر‬
‫عرس ميال ‪ ( .‬حسن )‬ ‫ي‬

‫‪361‬‬
‫أب هريرة قا لما دخل وسو هللا بصفية بات‬
‫‪ _787‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 098 / 8‬عن ي‬
‫أب أيوب السيف فقا يا وسو هللا لانت‬
‫الةي فلما أصوح وسو هللا كب وم ي‬
‫أبو أيوب عل باب ي‬
‫جاوية حديثة عهد بعرس وكةت قتلت أباها وأخاها وزوجها فلم آمةها عليك ‪ ،‬فضحك وسو هللا‬
‫وقا له خبا ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _788‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 098 / 8‬عن سهل بن سعد أن وسو هللا أولم حي دخلت‬
‫حي بن أخط ‪ ،‬قا قلت فماذا لان وليمته ؟ قا التمر والسييق ‪ ،‬قا ووأيت‬ ‫عليه صفية بنت ي‬
‫شت لان ذلك الةبيذ الذي سسقيهم ؟ قا‬ ‫ر‬
‫سسف الةاس الةبيذ قا فقلت له وأي ي‬
‫ي‬ ‫صفية يومئذ‬
‫العس أو من الليل فلما أصبحت صفية سقته‬ ‫ر‬ ‫تمرات نقعتهن يف توو من حجاوة أو قا برمة من‬
‫ي‬
‫الةاس ‪ ( .‬حسن )‬

‫يعل يف مسةده ( ‪ ) 080‬عن الزبب بن العوام قا لما خلف وسو هللا نساته‬
‫‪ _780‬ووي أبو ي‬
‫وخلف فيهن حسان بن ثابت وأقبل وجل‬ ‫بالمديةة خلفهن يف فاوع وفيهن صفية بنت عبد المطل‬
‫المرسكي ليدخل عليهن فقالت صفية لحسان عةدك الرجل فجي حسان وأب عليه فتةاولت‬‫من ر‬
‫صفية السيف فضبت به ر‬
‫المرسك حي قتلته ‪ ،‬فأخب بذلك وسو هللا فضب لصفية بسهم لما‬
‫لان يضب للرجا ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫‪ _709‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 097 / 2‬عن ابن عباس قا لما أواد وسو هللا أن يخرج من‬
‫فه شية ‪ ،‬فلما‬
‫خيب قا القوم اآلن نعلم أشية صفية أم امرأة فإن لانت امرأة فإنه سيحجوها وإال ي‬
‫خرج أمر بسب فسب دونها فعرف الةاس أنها امرأة ‪،‬‬

‫‪361‬‬
‫عليها فأبت ووضعت وكوتها عل فخذه ثم حملها فلما‬ ‫أدب فخذه مةها لبك‬ ‫فلما أوادت أن ترك‬
‫لان الليل نز فدخل الفسطاط ودخلت معه وجات أبو أيوب فبات عةد الفسطاط معه السيف‬
‫واض وأسه عل الفسطاط فلما أصوح وسو هللا سم الحركة فقا من هذا ؟ فقا أنا أبو أيوب ‪،‬‬

‫فقا ما شأنك ؟ قا يا وسو هللا جاوية شابة حديثة عهد بعرس وقد صةعت بزوجها ما صةعت‬
‫فلم آمةها قلت إن تحركت كةت قريبا مةك ‪ .‬فقا وسو هللا وحمك هللا يا أبا أيوب ‪ -‬مرتي ‪( . -‬‬
‫حسن )‬

‫عل أن وسو هللا تزوج صفية وجعل عتقها صداقها ‪( .‬‬


‫‪ _701‬ووي يف مسةد زيد ( ‪ ) 274 / 1‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫بي‬
‫اوأنصاوي قا لانت ويحانة من ي‬ ‫‪ _702‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 019 / 8‬عن وه‬
‫بي قريظة وجال يقا له حكيم فأعتقها وسو هللا وتزوجها ولانت من‬
‫الةضب ولانت مبوجة يف ي‬
‫نسائه يقسم لها لما يقسم لنسائه ورصب وسو هللا عليها الحجاب ‪ ( .‬حسن )‬

‫الحرم أن وسو هللا‬


‫ي‬ ‫الجوزجاب يف اوأحاديث المةتخبة ( ‪ ) 3‬عن عبد هللا بن سالم‬
‫ي‬ ‫‪ _700‬ووي‬
‫لان يةطلق هو وأبو بكر يخرجان إل الجبل فيتداوسان القرآن حي إذا أمسيا وجعا فطافا بالويت‬
‫وصليا ما قدو لهما حي إذا لان ذات ليلة أقبال بعدما هدئ الةاس فطافا بالويت وصليا ما قدو لهما ‪،‬‬

‫وأب بكر قائما‬


‫فقا أبو بكر يا وسو هللا انطلق بةا إل أهلةا لعلةا نجد شيئا نأكله فأخذ الكالم عبد ي‬
‫شت تطعمةا ؟ فقا عةدي حفةة من زبي فجلسا‬ ‫ر‬
‫يف فةات الويت فقا أبو بكر يا سعد عةدك ي‬
‫عمل ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فليعتقي فقد لطا‬
‫ي‬ ‫فقدم إليهما فجعال يقضمانه ‪ ،‬فقا سعد يا وسو هللا مر أبا بكر‬

‫‪362‬‬
‫فبادو أبو بكر فقا يا وسو هللا ما لةا خادم يخدمةا غبه فقا وسو هللا أعتق سعدا يا أبا بكر‬
‫أعتق سعدا يا أبا بكر فهذا خب فتح هللا لك باب العويد وإنهما إن شات هللا ‪ .‬فأعتقه أبو بكر فقا له‬
‫شت فالحق به وإن نسيت أن تلحق بةا إذا خرجةا فإنا لن نألوك خبا‬ ‫ر‬
‫وسو هللا يا سعد إن لان لك ي‬
‫‪.‬‬

‫مال من ولد وال والد ألحق به غبلما فلما خرجا إل المديةة لحق بهما فلان سعد يرحل‬
‫ي‬ ‫قا‬
‫ووأب بكر إذا سافرا فغزا وسو هللا غزوة فب الجيش ذات يوم وليس معهم لطعام ‪،‬‬
‫ي‬ ‫لرسو هللا‬
‫ووأب بكر ‪،‬‬ ‫مغ صاع من تمر خبأته لرسو هللا‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫شت ‪ .‬قا نعم ي‬
‫قا وسو هللا يا سعد هل معك ي‬

‫فقا ائت به فأدخل وسو هللا يده فدعا بالبكة ثم قا ائت باوأنطاع من جلود فبسط اوأنطاع‬
‫بعضها إل بعض وبسط وسو هللا ذلك التمر عل اوأنطاع ثم قا يا سعد أذن يف الةاس هلموا إل‬
‫الغدات ‪ ،‬فأقبل الةاس فجعلوا يزدحمون فقا وسو هللا للوا وال تعجلوا ‪.‬‬

‫ثم قا وسو هللا خذ الحالب فانظر إل الشاة ووات الشجرة فاحلوها فإذا هو بعب سودات ضخمة‬
‫اسف القوم ‪ .‬فجعل يسقيهم ثم يرج‬
‫ي‬ ‫يأب به وسو هللا فيقو‬
‫يف قدحه ثم ي‬ ‫الضع فجعل يحل‬
‫يمأله فيسقيهم فلم يز يرج يمأله فيسقيهم حي صدو الجيش عن شو ووي ولي ‪،‬‬

‫فلما أن شبعوا قا اقتض إليك سائر تمرك فجم بعضه إل بعض فإذا صاعه لما لان فجعله يف‬
‫وعائه ثم أذن يف الرحيل فدعا سعد صاحبا له فأعطاه العب فقا اجعل يدك من ووات عةقها وضمها‬
‫وأب بكر فإذا صاحبه يدعوه يا سعد حي من الرحيل جات يسغ ‪،‬‬
‫إليك حي أوحل لرسو هللا ي‬

‫‪363‬‬
‫فقا إن العب قد ذهبت قا أضعتها ؟ قا ما فاوقت يداي عةقها وما أدوي كيف انسلت فدعا‬
‫إب قد أعطيت صاحبا يل العب يمسكها فما أدوي كيف انسلت فذهبت ‪،‬‬
‫وسو هللا سعدا فقا ي‬
‫عةك ودعها ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫قا اوك‬

‫اب يف المعجم الكوب ( ‪ ) 07 / 24‬عن سهل بن حةيف قا سي وسو هللا صفية‬


‫‪ _704‬ووي الطب ي‬
‫بي الةضب ولانت مما أفات هللا عليه ‪ ( .‬صحيح لغبه )‬
‫حي من ي‬
‫بنت ي‬

‫وأب‬
‫أب بصفية يوم خيب ي‬
‫‪ _703‬ووي ابن عساكر يف تاويخه ( ‪ ) 43 / 10‬عن جابر أن وسو هللا ي‬
‫برجلي أحدهما زوجها واآلخر أخوها فذكر الحديث ‪ .‬قا وبات أبو أيوب ليلة عرس وسو هللا‬
‫يدوو حو خبات وسو هللا فلما سم وسو هللا الوطت قا من هذا ؟ قا أنا خالد بن زيد فرج‬
‫إليه وسو هللا ما لك ؟ قا ما نمت هذه الليلة مخافة هذه الجاوية عليك فأمره وسو هللا فرج‬
‫‪ ( .‬حسن )‬

‫بي سعيد بن العاص‬


‫ويهف يف الكبي ( ‪ ) 277 / 19‬عن دمحم بن عمرو بن سعيد أن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _700‬ووي ال‬
‫إل وسو هللا يستشف به عل الرجل فوه‬ ‫لان لهم غالم فأعتقه للهم إال وجال واحدا فذه‬
‫الوه ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫للةي فأعتقه فلان العبد يقو أنا مول وسو هللا ‪ ،‬والرجل يقا له واف أبو‬
‫الرجل نصيبه ي‬
‫صحيح )‬

‫الةي إذا بعث بعثا قا‬


‫‪ _707‬ووي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 4000‬عن عبد الرحمن بن عائذ قا لان ي‬
‫لهم تألفوا الةاس وتأنوهم أو للمة نحوها وال تغبوا عليهم حي تدعوهم فإنه ليس من أهل اوأوض‬
‫تأتوب بنسائهم وأبةائهم وتقتلوا‬
‫ي‬ ‫إل من أن‬
‫ي‬ ‫تأتوب بهم مسلمي أح‬
‫ي‬ ‫من بيت مدو وال وبر وأن‬
‫وجالهم ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪364‬‬
‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 223 / 4‬عن الواقدي عن شيوخه قالوا ثم تحو وسو هللا إل‬
‫ي‬ ‫‪ _708‬ووي‬
‫أب الحقيق الذي لانوا فيه فحصةوا أشد التحصي وجاتهم‬
‫أهل الكتيبة والولطيح والساللم حصن ي‬
‫لل فل لان انهزم من الةطاة والشق فتحصةوا معهم يف القموص وهو يف الكتيبة ولان حصةا مةيعا‬
‫يف الولطيح والساللم وجعلوا ال يطلعون من حصونهم ‪،‬‬

‫المةجةيق عليهم فلما أيقةوا بالهلكة وقد حضهم وسو هللا أوبعة‬
‫حي هم وسو هللا أن يةص‬
‫أب الحقيق‬ ‫ر‬
‫أب الحقيق إل وسو هللا نعم فب ابن ي‬
‫عرس يوما سألوا وسو هللا الصلح فأوسل ابن ي‬
‫فصالح وسو هللا عل حقن دمات من يف حصونهم من المقاتلة وترك الذوية لهم ويخرجون من‬
‫خيب وأوضها بذواوي هم ‪،‬‬

‫ويخلون بي وسو هللا وبي ما لان لهم من ما وأوض وعل الصفرات والويضات والكراع والحلقة‬
‫وعل الب اوأثوب لان عل ظهر إنسان فقا وسو هللا وبرئت مةلم ذمة هللا وذمة وسوله إن‬
‫كتمتموب شيئا فصالحوه عل ذلك ‪ ( .‬مرسل ضعيف )‬
‫ي‬

‫الويهف يف الكبي ( ‪ ) 04 / 0‬عن عروة بن الزبب قا وأقبل ثابت بن قيس بن شماس‬


‫ي‬ ‫‪ _700‬ووي‬
‫يل الزبب اليهودي أجزيه فقد لانت له عةدي يوم بعاث فأعطاه إياه ‪،‬‬ ‫إل وسو هللا فقا ه‬
‫تعرفي ؟ فقا نعم وهل يةكر الرجل أخاه ؟‬
‫ي‬ ‫فأقبل ثابت حي أتاه فقا يا أبا عبد الرحمن هل‬

‫قا ثابت أودت أن أجزيك اليوم بيد لك عةدي يوم بعاث ‪ ،‬قا فافعل فإن الكريم يجزي الكريم ‪،‬‬
‫قا قد فعلت قد سألت وسو هللا فوهبك يل فألطلق عةه إساوه ‪ ،‬فقا الزبب ليس يل قائد وقد‬
‫وبي فرج ثابت إل الزبب فقا ود إليك وسو هللا امرأتك وبنيك ‪،‬‬
‫أب ي‬‫أخذتم امر ي‬

‫‪365‬‬
‫له‬ ‫وأهل عيش إال به فرج ثابت إل وسو هللا فوه‬
‫ي‬ ‫فقا الزبب حائط يل فيه أعذق ليس يل وال‬
‫فرج ثابت إل الزبب فقا قد ود إليك وسو هللا أهلك ومالك فأسلم سسلم ‪ ،‬قا ما فعل‬
‫ُ‬
‫الجليسان وذكر وجا قومه قا ثابت قد قتلوا وفرغ مةهم ولعل هللا أن يكون أبقاك لخب ‪،‬‬

‫ألحقتي بهم فليس يف العيش‬


‫ي‬ ‫قا الزبب أسألك باهلل يا ثابت وبيدي الخصيم عةدك يوم بعاث إال‬
‫خب بعدهم فذكر ذلك ثابت لرسو هللا فأمر بالزبب فقتل ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫بي الةضب وقط‬


‫الةي أنه حرق نخل ي‬
‫‪ _899‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 2020‬عن ابن عمر عن ي‬
‫بي لؤي ‪ /‬حريق بالوييرة مستطب ‪ ( .‬صحيح )‬
‫وه الوييرة ولها يقو حسان وهان عل شاة ي‬
‫ي‬

‫بي الةضب‬
‫‪ _891‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 4901‬عن ابن عمر قا حرق وسو هللا نخل ي‬
‫وه الوييرة فبلت ( ما قطعتم من ليةة أو تركتموها قائمة عل أصولها فوإذن هللا ) ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫وقط‬
‫صحيح )‬

‫يعي‬
‫‪ _892‬ووي الطبي يف الجام ( ‪ ) 319 / 22‬عن يزيد بن وومان قا لما نز وسو هللا بهم ي‬
‫بوي الةضب تحصةوا مةه يف الحصون فأمر وسو هللا بقط الةخل والتحريق فيها ‪ ،‬فةادوه يا دمحم‬
‫ي‬
‫قد كةت تةه عن الفساد وتعيبه عل من صةعه فما با قط الةخل وتحريقها ؟ فأنز هللا ( ما‬
‫قطعتم من ليةة أو تركتموها قائمة عل أصولها فوإذن هللا وليخزي الفاسقي ) ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫أب بكر بن دمحم بن عمرو بن حزم قا‬


‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 033 / 0‬عن عبد هللا بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _890‬ووي‬
‫لما تحصن بةو الةضب من وسو هللا أمر بقط نخلهم وتحريقه فقالوا يا أبا القاسم ما كةت ترض‬

‫‪366‬‬
‫الفساد ‪ ،‬فأنز هللا يف ذلك أنه ليس بفساد قا هللا ( ما قطعتم من ليةة أو تركتموها قائمة عل‬
‫أصولها فوإذن هللا وليخزي الفاسقي ) وليس بفساد ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 038 / 0‬عن مقاتل بن حيان قو هللا ( يخربون بيوتهم بأيديهم‬
‫ي‬ ‫‪ _894‬ووي‬
‫الةي يقاتلهم فإذا ظهر عل دوب أو داو هدم حيطانها ليتس الملان‬
‫وأيدي المؤمةي ) قا لان ي‬
‫للقتا ولانت اليهود إذا غلووا عل دوب نقووها من أدباوها ثم حصةوها ودوبوها ‪،‬‬

‫أول اوأبصاو ) وقوله ( ما قطعتم من ليةة ) إل قوله ( وليخزي الفاسقي )‬


‫يقو هللا ( فاعتبوا يا ي‬
‫إل اليهود من الوصيف يقا لثمرها اللون فقالت اليهود عةد قط‬ ‫وه أعج‬
‫يعي بالليةة الةخلة ي‬
‫ي‬
‫الةي نخلهم وعقر شجرهم يا دمحم زعمت أنك تريد الصالح أمن الصالح عقر الشجر وقط‬
‫ي‬
‫الةخل والفساد ؟‬

‫الةي ووجد المسلمون من قولهم يف أنفسهم من قطعهم الةخل خشية أن يكون‬


‫فشق ذلك عل ي‬
‫فسادا فقا بعضهم لبعض ال تقطعوا فإنه مما أفات هللا عليةا ‪ ،‬فقا الذين يقطعونها نغيظهم‬
‫يعي الةخل وما تركتم قائمة عل أصولها فوإذن هللا ‪،‬‬
‫بقطعها فأنز هللا ( ما قطعتم من ليةة ) ي‬
‫يعي أهل الةضب فلان قط الةخل‬
‫الةي وأنفس المؤمةي ( وليخزي الفاسقي ) ي‬
‫فطابت نفس ي‬
‫وعقر الشجر خزيا لهم ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪ _893‬ووي البمذي يف سنةه ( ‪ ) 843 / 2‬عن ابن عباس يف قو هللا ( ما قطعتم من ليةة أو‬
‫تركتموها قائمة عل أصولها ) قا الليةة الةخلة ‪ ( ،‬وليخزي الفاسقي ) قا استبلوهم من‬
‫َ َّ‬
‫حصونهم ‪ ،‬قا وأمروا بقط الةخل فحك يف صدووهم ‪،‬‬

‫‪367‬‬
‫فقا المسلمون قد قطعةا بعضا وتركةا بعضا فلنسألن وسو هللا هل لةا فيما قطعةا من أجر وهل‬
‫عليةا فيما تركةا من وزو ؟ فأنز هللا ( ما قطعتم من ليةة أو تركتموها قائمة عل أصولها ) اآلية ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫الةي بقط الةخل لله ذلك‬


‫معاب القرآن ( ‪ ) 144 / 0‬عن ابن عباس قا أمر ي‬
‫ي‬ ‫‪ _890‬ووي الفرات يف‬
‫شت من الةخل سوى العجوة هو اللي ‪.‬‬‫ر‬
‫بي الةضب إال العجوة قا ابن عباس فلل ي‬‫يعي يوم ي‬
‫اليوم ي‬
‫( حسن )‬

‫العالية ‪ ) 0731 /‬عن جابر قا وخص لهم يف قط‬ ‫يعل يف مسةده ( المطال‬
‫‪ _897‬ووي أبو ي‬
‫الةي فقالوا يا وسو هللا عليةا إثم فيما قطعةا أو فيما تركةا ؟ فأنز هللا‬
‫الةخل ثم شدد عليهم فأتوا ي‬
‫( ما قطعتم من ليةة أو تركتموها قائمة عل أصولها فوإذن هللا ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫َ‬
‫أب وقاص قا ح ررق وسو هللا‬
‫اب يف المعجم اوأوسط ( ‪ ) 0807‬عن سعد بن ي‬
‫‪ _898‬ووي الطب ي‬
‫بي الةضب ‪ ( .‬صحيح لغبه )‬
‫بعض أموا ي‬

‫وم يوم اوأحزاب سعد بن معاذ فقطعوا‬


‫ي‬ ‫‪ _890‬ووي أحمد يف مسةده ( ‪ ) 14030‬عن جابر أنه قا‬
‫أكحله فحسمه وسو هللا بالةاو فانتفخت يده فحسمه فانتفخت يده فحسمه أخرى فانتفخت‬
‫بي قريظة ‪،‬‬
‫عيي من ي‬
‫نفس حي تقر ي‬
‫ي‬ ‫يده فبفه ‪ ،‬فلما وأى ذلك قا اللهم ال تخرج‬

‫فاستمسك عرقه فما قطر قطرة حي نزلوا عل حلم سعد فأوسل إليه فحلم أن تقتل وجالهم‬
‫وسستحيا نساؤهم وذواوي هم ليستعي بهم المسلمون ‪ ،‬فقا وسو هللا أصبت حلم هللا فيهم ‪،‬‬
‫ولانوا أوب مائة فلما فرغ من قتلهم انفتق عرقه فمات ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪368‬‬
‫أب شيبة يف مصةفه ( ‪ ) 07700‬عن عائشة قالت خرجت يوم الخةدق أقفو آثاو‬ ‫‪ _819‬ووي ابن ي‬
‫ئ‬
‫اب فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه ابن أخيه الحاوث بن أوس‬
‫الةاس فسمعت وئيد اوأوض وو ي‬
‫يحمل مجةه فجلست إل اوأوض قالت فمر سعد وعليه دوع قد خرجت مةها ألطرافه ‪،‬‬

‫فأنا أتخوف عل ألطراف سعد قالت ولان من أعظم الةاس وألطولهم ‪ ،‬قالت فمر يرتجز وهو يقو‬
‫لبث قليال يدوك الهيجا حمل ما أحسن الموت إذا حان اوأجل ‪ ،‬قالت فقمت فاقتحمت حديقة‬
‫ْ‬
‫تعي المغفر ‪،‬‬
‫فإذا فيها نفر من المسلمي فيهم عمر بن الخطاب وفيهم وجل عليه سسبغة له ي‬

‫قا فقا عمر ويحك ما جات بك ؟ ويحك ما جات بك ؟ وهللا إنك لجريئة ما يؤمةك أن يكون تحوز‬
‫يلومي حي تمةيت أن اوأوض انشقت فدخلت فيها ‪ .‬قا فرف الرجل‬‫ي‬ ‫وبالت ؟ قالت فما زا‬
‫التسبغة عن وجهه فإذا لطلحة بن عويد هللا قا فقا يا عمر ويحك قد ر‬
‫أكبت مةذ اليوم وأين‬
‫التحوز أو الفراو إال إل هللا ‪.‬‬

‫قالت ويرم سعدا وجل من ر‬


‫المرسكي من قريش يقا له حبان ابن العرقة بسهم فقا خذها وأنا‬ ‫ي‬
‫عيي من قريظة ولانوا‬
‫تمتي حي تقر ي‬‫ي‬ ‫ابن العرقة فأصاب أكحله فقطعه فدعا هللا فقا اللهم ال‬
‫حلفاته ومواليه ف الجاهلية ‪ ،‬فرقأ للمه وبعث هللا الري ح عل ر‬
‫المرسكي ( وكف هللا المؤمةي‬ ‫ي‬
‫القتا ولان هللا قييا عزيزا ) ‪،‬‬

‫فلحق أبو سفيان بتهامة ولحق عييةة بن بدو بن حصن ومن معه بةجد ووجعت بةو قريظة‬
‫فتحصةوا يف صياصيهم ووج وسو هللا إل المديةة فأمر بقبة فضبت عل سعد يف المسجد‬

‫‪369‬‬
‫ووض السالح ‪ ،‬قالت فأتاه جبيل فقا أقد وضعت السالح ؟ وهللا ما وضعت المالئكة السالح‬
‫بي قريظة فقاتلهم ‪،‬‬
‫فاخرج إل ي‬

‫بي غةم ولانوا جبان المسجد فقا من مر‬


‫فأمر وسو هللا بالرحيل ولبس وأمته فخرج فمر عل ي‬
‫الكلي ولان دحية سشبه لحيته وسةة وجهه بجبيل فأتاهم وسو هللا‬‫ي‬ ‫بلم ؟ فقالوا مر بةا دحية‬
‫فحارصهم خمسة ر‬
‫وعرسين يوما ‪ ،‬فلما اشتد حضهم واشتد البالت عليهم قيل لهم انزلوا عل حلم‬
‫وسو هللا ‪،‬‬

‫فاستشاووا أبا لبابة فأشاو إليهم بيده أنه الذبح فقالوا نب عل حلم ابن معاذ فقا وسو هللا‬
‫انزلوا عل حلم سعد بن معاذ ‪ .‬فبلوا وبعث وسو هللا إل سعد بن معاذ فحمل عل حماو له‬
‫إكاف من ليف وحف به قومه فجعلوا يقولون يا أبا عمرو حلفاؤك ومواليك وأهل الةلاية ومن قد‬
‫علمت ال يرج إليهم قوال ‪،‬‬

‫يبال يف هللا لومة الئم ‪ .‬فلما لطل‬


‫حي إذا دنا من داوهم التفت إل قومه فقا قد أب لسعد أن ال ي‬
‫عل وسو هللا قا أبو سعيد قا وسو هللا قوموا إل سيدلم فأنزلوه ‪ .‬قا عمر سيدنا هللا ‪ .‬قا‬
‫أنزلوه ‪ .‬فأنزلوه قا له وسو هللا احلم فيهم ‪.‬‬

‫فإب أحلم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وسسي ذواوي هم وتقسم أموالهم ‪ .‬فقا وسو هللا لقد‬
‫ي‬ ‫قا‬
‫حلمت فيهم بحلم هللا وحلم وسوله ‪ .‬قا ثم دعا هللا سعد فقا اللهم إن كةت أبقيت عل نبيك‬
‫فاقبضي إليك ‪.‬‬
‫ي‬ ‫فأبقي لها وإن كةت قطعت الحرب بيةه وبيةهم‬
‫ي‬ ‫من حرب قريش شيئا‬

‫‪371‬‬
‫بف مةه إال مثل الخرص ‪ ،‬قالت فرج وسو هللا ووج‬
‫فقا فانفجر للمه ولان قد برأ حي ما ي‬
‫الي لان رصب عليه وسو هللا ‪ ،‬قالت فحضه وسو هللا وأبو بكر وعمر قالت‬
‫سعد إل قوته ي‬
‫حجرب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أب بكر من بلات عمر وأنا يف‬
‫إب وأعرف بلات ي‬
‫نفس بيده ي‬
‫ي‬ ‫فوالذي‬

‫ولانوا لما قا هللا وحمات بيةهم ‪ ،‬قا علقمة فقلت أي أمه فكيف لان وسو هللا يصة ؟ قالت‬
‫لانت عيةه ال تدم عل أحد ولكةه لان إذا وجد فإنما هو آخذ بلحيته ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب بكر قا حض وسو هللا أهل‬


‫يحي بن آدم يف الخراج ( ‪ ) 194‬عن عبد هللا بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _811‬ووي‬
‫خيب يف حصنيهم الولطيح والساللم فلما أيقةوا بالهلكة سألوه أن يسبهم ويحقن دماتهم ففعل‬
‫َّ َ‬ ‫ِّ َ‬
‫ولان وسو هللا قد حاز اوأموا للها الشق والةطاة والكتيبة وجمي حصونهم إال ما لان من هذين‬
‫الحصةي ‪،‬‬

‫فلما سم أهل فدك ما صةعوا بعثوا إل وسو هللا فسألوه أن يسبهم ويحقن دماتهم ويخلوا له‬
‫مس بيةه وبيةهم محيصة بن مسعود ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬ ‫اوأموا ففعل ولان فيمن ر‬

‫الويهف يف الكبي ( ‪ ) 80 / 0‬عن موش بن عقبة يف غزوة الطائف قا ونز وسو هللا‬
‫ي‬ ‫‪ _812‬ووي‬
‫ر‬
‫عرسة ليلة يقاتلهم فذكره قا وقطعوا لطائفة من أعةابهم‬ ‫باوأكمة عةد حصن الطائف بض‬
‫ليغيظوهم بها فقالت ثقيف ال تفسدوا اوأموا فإنها لةا أو لكم ‪ ،‬قا واستأذنه المسلمون يف‬
‫مةاهضة الحصن فقا وسو هللا ما أوى أن نفتحه وما أذن لةا فيه اآلن ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪371‬‬
‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 137 / 3‬عن موش بن عقبة قا ثم ساو وسو هللا إل الطائف‬
‫ي‬ ‫‪ _810‬ووي‬
‫السي بالجعرانة وملئت عرش مكة مةهم ونز وسو هللا باوأكمة عةد حصن الطائف بض‬ ‫ي‬ ‫وترك‬
‫ر‬
‫عرسة ليلة يقاتلهم وسو هللا وأصحابه وتقاتلهم ثقيف من ووات الحصن بالحجاوة والةبل ‪،‬‬

‫ولم يخرج إليه أحد مةهم غب أب بكرة بن مرسوح أح زياد وأمه فأعتقه وسو هللا ‪ ،‬ر‬
‫وكبت‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الجراح وقطعوا لطائفة من أعةابهم ليغيظوهم بها فقالت ثقيف ال تفسدوا اوأموا فإنها لةا أو لكم ‪،‬‬
‫واستأذنه المسلمون يف مةاهضة الحصن فقا وسو هللا ما أوى أن نفتحه وما أذن لةا فيه اآلن ‪( .‬‬
‫حسن لغبه )‬

‫‪ _814‬ووي أبو نعيم يف الدالئل ( ‪ ) 420‬عن عروة بن الزبب قا خرج وسو هللا يف نفر من أصحابه‬
‫بي الةضب يستعيةهم يف عقل الكالبيي ولانوا قد دسوا إل قريش حي نزلوا بأحد لقتا وسو‬
‫إل ي‬
‫هللا وأصحابه فحضوهم عل القتا ودلوهم عل العووة ‪،‬‬

‫الي جئت لها‬


‫فلما للمهم يف عقل الكالبيي قالوا اجلس يا أبا القاسم حي تطعم وترج بحاجتك ي‬
‫ونقوم فةتشاوو ونصلح أمرنا فيما جئت له ‪ .‬فجلس وسو هللا ومن معه من أصحابه إل ظل جداو‬
‫ينتظر أن يصلحوا أمرهم ‪ ،‬فلما دخلوا ومعهم الشيطان ال يفاوقهم ائتمروا بقتله وقالوا ال تجدونه‬
‫أقرب مةه الساعة اسبيحوا مةه تأمةوا يف دياولم ويرف عةلم البالت ‪،‬‬

‫قا وجل مةهم إن شئت وقيت عل الجداو الذي هو تحته فدليت عليه حجرا فقتلته فأوح هللا‬
‫يقض حاجة وترك أصحابه ملانهم وأعدات هللا يف نجيهم ‪ ،‬فلما‬
‫ي‬ ‫إليه فقام وسو هللا لأنه يريد أن‬
‫فرغوا وقضوا حاجتهم وأمرهم يف دمحم أتوا فجلسوا م أصحاب وسو هللا ينتظرونه ‪،‬‬

‫‪372‬‬
‫فأقبل وجل من المديةة بعد أن واث عليهم فسألوه عةه فقا لقيته عامدا المديةة قد دخل يف‬
‫الي جات بها ‪ .‬ثم قام أصحاب وسو هللا‬
‫أزقتها ‪ .‬فقالوا عجل أبو القاسم أن نقيم أمرنا يف حاجته ي‬
‫ووجعوا ونز القرآن عل وسو هللا بالذي أواد أعدات هللا به فقا ( يأيها الذين آمةوا اذكروا نعمت‬
‫هللا عليلم إذ هم قوم أن يبسطوا إليلم أيديهم ) اآلية ‪،‬‬

‫وأمر وسو هللا بإجالئهم لما أوادوا برسو هللا فلما أخذهم بأمر هللا وأمرهم أن يخرجوا من‬
‫ر‬
‫الحرس ‪ ( .‬مرسل حسن ) ‪.‬‬ ‫دياوهم فيسبوا حيث شاتوا قالوا أين تخرجةا ؟ قا إل‬

‫وذكر الواقدي ما ذكره عروة والزهري ودمحم بن إسحاق وزاد تفصيال وأشيات يف جملتها بيان ظهوو‬
‫أمر وسو هللا عةد اليهود وثووت نعته وصفته يف التوواة عةدهم ‪ ،‬وقا لما أتاهم وسو هللا قالوا‬
‫نفعل يا أبا القاسم ما أحوبت فدا لك أن تزوونا وأن تأتيةا اجلس نطعمك ووسو هللا مستةد إل‬
‫بيت من بيوتهم ثم خال بعضهم إل بعض فتةاجوا فقا حي بن أخط يا ر‬
‫معرس اليهود قد جاتلم‬ ‫ي‬
‫دمحم ف نفب من أصحابه ال يبلغون ر‬
‫عرسة ‪،‬‬ ‫ي‬

‫وعل ولطلحة والزبب وسعد بن معاذ وأسيد بن حضب وسعد بن عبادة‬


‫ولان معهم أبو بكر وعمر ي‬
‫فالطرحوا عليه حجاوة من فوق هذا الويت فاقتلوه فال تجدونه أخل مةه الساعة فإنه إن قتل تفرق‬
‫وبف من لان هاهةا من اوأوس والخزوج فاوأوس حلفاؤلم ‪،‬‬
‫أصحابه فلحق من لان معه من قريش ي‬

‫الةضبي أنا‬ ‫فما كةتم تريدون أن تصةعوا يوما من الدهر فمن اآلن ‪ .‬قا عمرة بن جحاش بن كع‬
‫ألطيعوب هذه المرة‬
‫ي‬ ‫أظهر عل هذا الويت فألطرح عليه صخرة ‪ .‬قا فقا سالم بن مشلم يا قوم‬
‫وخالفوب الدهر وهللا ئلي فعلتم فإن هذا نقض للعهد الذي بيةةا وبيةه فال تفعلوا ‪،‬‬
‫ي‬

‫‪373‬‬
‫فوهللا إن فعلتم الذي تريدون ليقومن بهذا الدين مةهم قائم إل قيام الساعة فيذ اليهود ويظهر‬
‫ديةه ‪ .‬وقد هيأ عمرو بن جحاش الصخرة لبسلها عل وسو هللا ويدحرجها ‪ ،‬فلما رأشف بها جات‬
‫وسو هللا الخب بما هموا به فةهض وسو هللا شيعا لأنه يريد حاجة وتوجه إل المديةة ‪،‬‬

‫يقض حاجته فلما يئسوا من ذلك قا أبو بكر ما‬


‫ي‬ ‫وجلس أصحابه يتحدثون وهم يظةون أنه قام‬
‫حي بن أخط عجل أبو القاسم لما يريد أن‬ ‫ر‬
‫لست لقد توجه وسو هللا وأمر ‪ .‬قا‬
‫ي‬ ‫مقامةا ههةا ي‬
‫نقض حاجته ونغديه ‪ .‬وندمت اليهود عل ما صةعوا ‪،‬‬
‫ي‬

‫فقا لهم كةانة بن صوويا هل تدوون لم قام دمحم ؟ قالوا ال وهللا ما ندوي وال تدوي أنت ‪ .‬قا بل‬
‫إب وأدوي قد أخب دمحم بما هممتم به من الغدو فال تخدعوا أنفسلم وهللا إنه لرسو هللا‬
‫والتوواة ي‬
‫بي هاوون فجعله‬
‫وما قام إال أنه أخب بما هممتم به وإنه آلخر اوأنبيات كةتم تطمعون أن يكون من ي‬
‫هللا حيث شات ‪،‬‬

‫الي لم تغب ولم تبد أن مولده بمكة وأن هجرته ريبب وصفته‬
‫وإن كتبةا والذي دوسةا يف التوواة ي‬
‫ولكأب أنظر إليلم ظاعةي تتةاع صبيانلم قد تركتم دوولم خلوفا‬
‫ي‬ ‫بعيةها ما تخالف ما يف كتابةا‬
‫فألطيعوب يف خصلتي والثالثة ال خب فيها ‪.‬‬
‫ي‬ ‫ه رشفلم‬ ‫وأموالكم إنما ي‬

‫قالوا ما هما ؟ قا سسلمون وتدخلون م وسو هللا فتأمةون عل أموالكم وأوالدلم وتكونون من‬
‫علية أصحابه وتبف بأيديلم أموالكم وال تخرجون من دياولم ‪ .‬قالوا ال نفاوق التوواة وعهد موش ‪.‬‬
‫قا فإنه مرسل إليلم اخرجوا من بلدي فقولوا نعم فإنه ال يستحل لكم دما وال ماال فتبف أموالكم‬
‫إن شئتم بعتم وإن شئتم أمسكتم ‪ .‬قالوا أما هذه فةعم ‪.‬‬

‫‪374‬‬
‫أب أفضحلم أسلمت ولكن ال‬
‫ه ؟ قا أما وهللا لوال ي‬
‫قا أما وهللا إن اوأخرى خبهن يل ‪ .‬قالوا ما ي‬
‫من حسةها‬ ‫يصيوي ما أصابلم والشعثات ابةة حسان بن ثابت يشب‬
‫ي‬ ‫بإسالم أبدا حي‬
‫ي‬ ‫تعب الشعثات‬
‫يا‬ ‫‪ .‬وقا سالم بن مشلم قد كةت لما صةعتم لاوها وهو مرسل إليةا أن اخرجوا من داوي فال تعق‬
‫حي لالمه وأنعم له بالخروج فاخرج من بالده فقا افعل ‪.‬‬
‫ي‬

‫فلما وج وسو هللا إل المديةة تبعه أصحابه فلقوا وجال خاوجا من المديةة فسألوه هل لقيت‬
‫وسو هللا فقا نعم لقيته داخال ‪ .‬فلما انته أصحابه إليه وجدوه وقد أوسل إل دمحم بن مسلمة‬
‫يدعوه فقا أبو بكر قمت يا وسو هللا ولم نشعر ‪.‬‬

‫إل‬ ‫فقا وسو هللا همت اليهود بالغدو يب فأخب يب هللا بذلك ‪ .‬وجات دمحم بن مسلمة وقا اذه‬
‫ر‬
‫بست‬
‫أوسلي إليلم برسالة ولست أذكرها لكم حي أعرفلم ي‬
‫ي‬ ‫بي الةضب فقل لهم إن وسو هللا‬
‫يهود ي‬
‫أب جئتلم قبل‬
‫الي أنز هللا عل موش هل تعلمون ي‬
‫تعرفونه ‪ .‬قالوا ما هو ؟ قا أنشدلم بالتوواة ي‬
‫أن يبعث وسو هللا وبيةلم التوواة فقلتم يف مجلسلم هذا يا ابن مسلمة إن شئت أن نغديك‬
‫غديةاك وإن شئت نهودك هودناك ‪،‬‬

‫لكأب أنظر إليها فقلتم يل ما‬


‫فغديتموب يف صفحة ي‬
‫ي‬ ‫تهودوب وهللا ال أتهود أبدا‬
‫ي‬ ‫غدوب وال‬
‫ي‬ ‫فقلت‬
‫الي سمعت بها ‪ ،‬أما إن أبا عامر الراه‬
‫يمةعك من دينةا إال أنه دين يهود لكأنك تريد الحةيفية ي‬
‫البعب‬ ‫ويأب من قبل اليمن ويرك‬
‫ليس بصاحوها إنما صاحوها الضحوك القتا يف عينيه حمرة ي‬
‫ويلبس الشملة ويحبئ بالكرسة وسيفه عل عاتقه ليس معه آية يتعلق بالحلمة ‪،‬‬

‫ومثلة وقتل ‪ ،‬قالوا اللهم نعم قد قلةا ذلك ولكةه ليس به ‪ .‬قا‬ ‫وهللا ليكونن بقريتلم هذه سل‬
‫أوسلي إليلم يقو لكم قد نقضتم الذي جعلت‬
‫ي‬ ‫دمحم بن مسلمة إذا قد عرفت أنه وسو هللا قد‬

‫‪375‬‬
‫لكم بما هممتم من الغدو يب ‪ .‬وأخبهم بما لانوا اوتأوا من الرأي وظهوو عمرو بن جحاش لطرح‬
‫الصخرة فسكتوا فلم يقولوا حرفا ‪.‬‬

‫بف بعد ذلك رصبت عةقه ‪ .‬وساق الحديث إل‬ ‫ر‬


‫ويقو اخرجوا من بلدي فقد أجلتلم عرسا فمن ي‬
‫حي أنا أوسل إل دمحم إنا ال نخرج من دياونا وأموالةا فليصة ما بدا له ‪ .‬وقا سالم بن‬
‫ي‬ ‫أن قا فقا‬
‫إب وهللا لوال أن أسفه وأيك وأن يزوى بك العبلتك بمن‬
‫حي بالبالطل ي‬
‫مشلم مةتك نفسك يا ي‬
‫حي ‪،‬‬
‫ألطاعي من اليهود فال تفعل يا ي‬
‫ي‬

‫فوهللا إنك لتعلم ونعلم معك إنه لرسو هللا وأن صفته عةدنا وإن لم نتبعه حسدناه حي‬
‫بي هاوون فتعا فلتقبل ما أعطانا من اوأوض ونخرج من بالده فقد عرفت أنك‬
‫خرجت الةووة من ي‬
‫خالفتي يف الغدو به فإذا لان أوان الثمر جئةا أو جاته من جات مةا إل ثمرة فباعها وسم ما بدا له ثم‬
‫ي‬
‫انضف إليةا فلأنما لم نخرج من بالدنا إذا لانت أموالةا بأيديةا ‪.‬‬

‫وساق الحديث إل أن ذكر أمر وسو هللا بقط نخيلهم وقالوا نحن نعطيك الذي سألت ونخرج‬
‫من بالدك ‪ .‬فقا وسو هللا ال أقبله اليوم ولكن اخرجوا مةها ولكم ما حملت البل والالمة ‪ .‬فقا‬
‫سالم بن مشلم أقبل ويحك قبل أن يعمل رشا من هذا ‪.‬‬

‫ر‬
‫حي أن يقبل يوما أو‬
‫ي‬ ‫فأب‬ ‫‪.‬‬ ‫المقاتلة‬ ‫ويقتل‬ ‫الذوية‬ ‫يسي‬
‫ي‬ ‫م‬‫سّل‬ ‫حي ما يكون رشا من هذا ؟ قا‬
‫ي‬ ‫قا‬
‫قا أحدهما لصاحبه وهللا إنا لةعلم إنه‬ ‫يومي فلما وأى ذلك يامي بن عمب وأبو سعد بن وه‬
‫لرسو هللا فما ننتظر أن نسلم فةأمن عل دمائةا وأموالةا فبال من الليل فأسلما وأحرزا أموالهما ‪.‬‬

‫‪376‬‬
‫حدثي إبراهيم بن جعفر عن أبيه قا لما أخرجت بةو الةضب من المديةة أقبل‬
‫ي‬ ‫قا دمحم بن عمر‬
‫بي قريظة فوجدهم يف الكةيسة يف‬
‫عمرو بن سعدى فألطاف بمةازلهم فرأى خرابا فتفكر ثم وج إل ي‬
‫صالتهم قد نفخ يف بوقهم فاجتمعوا فقا الزبب بن بالطا أين كةت يا أبا سعد مةذ اليوم لم نرك ؟‬

‫ولان ال يفاوق الكةيسة ولان يتأله يف اليهود ‪ ،‬قا وأيت اليوم عبا قد عبنا بها وأيت دووا خالية‬
‫والرسف والرأي الفاضل والعقل الباوع وقد تركوا أموالهم وملكها غبهم‬ ‫خرابا بعد العز والجد ر‬

‫وخرجوا خروج ذ فال والتوواة ما سلط هللا عل قوم هذا أبدا وله بهم حاجة وقد أوق بابن‬
‫بابي شيبة سبهم وأنجزهم وأحذوهم ‪،‬‬ ‫ر‬
‫اوأشف بياتا يف بيته وأوق‬
‫ي‬

‫ألطيعوب فقد وأيتم‬


‫ي‬ ‫بوي قيةقاع وأجالهم جد اليهود ولانوا أهل عدة وسالح ونجدة يا قوم‬ ‫ي‬ ‫وأوق‬
‫ما وأيتم تعالوا نتو دمحما وهللا إنلم لتعلمون إنه لةي قد ر‬
‫برسنا به علماؤنا ابن الهيبان وأبو عمب بن‬ ‫ي‬
‫جواس وهما أعلم اليهود جاتا من بيت المقدس يتوكفان قدومه ثم أمرانا باتباعه وأن نقرئه مةهما‬
‫السالم ثم ماتا عل ديةهما ودفةاهما يف حرتةا هذه ‪.‬‬

‫والسي والجالت ‪،‬‬


‫ي‬ ‫قا فأسكت القوم ال يتللم مةهم أحد فأعاد الكالم أو نحوه وخوفهم الحرب‬
‫الي أنزلت عل موش ليس‬
‫فقا الزبب بن بالطا قد قرأت التوواة ووأيت صفته يف كتاب بالطا التوواة ي‬
‫بن أسيد فما يمةعك يا أبا عبد الرحمن من اتباعه ؟ قا‬ ‫الي أحدثةا ‪ .‬قا فقا له كع‬
‫مثاب ي‬
‫يف ال ي‬
‫أنت ‪ .‬قا ولم ؟‬

‫عهدنا وعقدنا فإن اتبعته اتبعةاك وإن‬ ‫والتوواة ما خليت بيةك وبيةه قط ‪ .‬قا الزبب أنت صاح‬
‫الي نزلت عل موش يوم لطوو‬
‫فقا أما والتوواة ي‬ ‫أبيت أبيةا ‪ .‬قا فأقبل عمرو بن سعدى عل كع‬
‫سيةات إنه للعز ر‬
‫والرسف يف الدنيا وإنه لعل مةهاج موش ويب معه وأمته يف مبله غدا يف الجةة ‪.‬‬

‫‪377‬‬
‫حي فقد أخرج إخراج‬
‫ي‬ ‫نقيم عل عهدنا وعقدنا ال يخفر لةا دمحم ذمته ونةظر ما يصة‬ ‫قا كع‬
‫بحي‬
‫ذب وصغاو فال أواه يفر حي يغزو دمحما وإن ظفر بمحمد وما أودنا أقمةا عل دينةا وإن ظفر ي‬
‫ما عل هذا‬ ‫فما يف العيش خب بعده ‪ .‬قا عمرو بن سعدى ولم تؤخر اوأمر وهو مقبل ؟ قا كع‬
‫أجابي إليه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فوت مي أودت هذا من دمحم‬

‫الي جذعتةا فال‬


‫قا عمرو بل والتوواة إن عليه لفوتا إذا ساو إليةا دمحم لتحصةا يف حصونةا هذه ي‬
‫بن أسد ما عةدي يف أمره إال ما‬ ‫نفاوق حصونةا حي نب عل حلمه فيضب أعةاقةا ‪ .‬قا كع‬
‫ائيل الذي ال يعرف فضل الةووة وال قدو الفعا‬
‫نفس أن أصب تابعا لقو هذا الش ي‬
‫ي‬ ‫قلت ما تطي‬
‫‪ ،‬قا قا عمرو بن سعدى بل ليعرفن ذلك ‪ .‬قا فهم عل ذلك لم يرعهم إال مقدمة وسو هللا‬
‫قد حلت بساحتهم فقا هذا الذي قلتم ‪ ( .‬مرسل ضعيف )‬

‫موش بن عقبة وعروة بن الزبب قا هذا حديث‬


‫ي‬ ‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 189 / 0‬عن‬
‫ي‬ ‫‪ _813‬ووي‬
‫بي الةضب يستعيةهم يف عقل الكالبيي ولانوا زعموا قد دسوا إل قريش‬
‫وسو هللا حي خرج إل ي‬
‫حي‬
‫حي نزلوا بأحد لقتا وسو هللا فحضوهم عل القتا ودلوهم عل العووة ‪ ،‬فذكر الحديث ي‬
‫قا فلما أظهر هللا وسوله عل ما أوادوا به وعل خيانتهم أمر هللا وسوله بإجالئهم وإخراجهم من‬
‫دياوهم وأمرهم أن يسبوا حيث شاتوا وقد لان الةفاق قد ر‬
‫كب يف المديةة فقالوا أين تخرجةا ؟‬

‫قا أخرجلم إل الحبس ‪ ،‬فلما سم المةافقون ما يراد بإخوانهم وأوليائهم من أهل الكتاب أوسلوا‬
‫إليهم فقالوا لهم إنا معلم محيانا ومماتةا إن قوتلتم فلكم عليةا الةض وإن أخرجتم لم نتخلف عةلم‬
‫بأماب المةافقي عظمت غرتهم ومةاهم‬ ‫ي‬ ‫حي بن أخط ‪ ،‬فلما وثقوا‬ ‫وسيد اليهود أبو صفية ي‬
‫الشيطان الظهوو فةادوا الةي وأصحابه إنا وهللا ال نخرج ئ‬
‫ولي قاتلتةا لةقاتلةك ‪،‬‬ ‫ي‬

‫‪378‬‬
‫الةي وأمر هللا تعال فيهم فأمر أصحابه فأخذوا السالح ثم مض إليهم وتحصنت اليهود يف‬
‫فمض ي‬
‫دووهم وحصونهم ‪ ،‬فلما انته وسو هللا إل أزقتهم وحصونهم كره أن يمكةهم من القتا يف‬
‫دووهم وحصونهم وحفظ هللا له أمره وعزم عل وشده فأمر باوأدب فاوأدب من دووهم أن تهدم‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫وبالةخل أن تحرق وتقط ‪،‬‬

‫ثم‬ ‫وكف هللا أيديهم وأيدي المةافقي فلم يةضوهم وألف هللا يف قلوب الفريقي لالهما الرع‬
‫فهدموا‬ ‫يل مدينته ألف هللا يف قليب هم الرع‬
‫جعلت اليهود للما خلص وسو هللا من هدم ما ي‬
‫الةي وأصحابه يهدمون ما أتوا عليه‬
‫الي هم فيها من أدباوها ولم يستطيعوا أن يخرجوا عل ي‬
‫الدوو ي‬
‫اوأو فاوأو ‪،‬‬

‫فلما لادت اليهود أن تبلغ آخر دووها وهم ينتظرون المةافقي وما لانوا مةوهم فلما يئسوا مما‬
‫عةدهم سألوا وسو هللا الذي لان عرض عليهم قبل ذلك فقاضاهم وسو هللا عل أن يجليهم‬
‫ولهم أن يتحملوا بما استقلت به البل من الذي لان لهم إال ما لان من حلقة أو سالح فطاووا لل‬
‫الةي‬
‫أب الحقيق لطب معهم آنية كثبة من فضة قد وآها ي‬
‫ولحق بةو ي‬ ‫مطب وذهووا لل مذه‬
‫وأصحابه والمسلمون حي خرجوا بها ‪،‬‬

‫حي قدم مكة عل قريش فاستغواهم عل وسو هللا واستةضهم وبي‬ ‫حي بن أخط‬
‫وعمد ي‬
‫هللا لرسوله حديث أهل الةفاق وما بيةهم وبي اليهود ولانوا قد عبوا المسلمي حي يهدمون‬
‫شجرة وأنتم تزعمون أنلم مصلحون ؟‬ ‫الدوو ويقطعون الةخل فقالوا ما ذن‬

‫‪379‬‬
‫فأنز هللا ( سوح هلل ما يف السموات وما يف اوأوض وهو العزيز الحكيم ‪ ،‬هو الذي أخرج الذين‬
‫كفروا من أهل الكتاب من دياوهم ) إل قوله ( وليخزي الفاسقي ) ثم جعلها نفال لرسو هللا ولم‬
‫يجعل فيها سهما وأحد غبه فقا ( وما أفات هللا عل وسوله مةهم فما أوجفتم عليه من خيل وال‬
‫شت قدير ) ‪،‬‬ ‫ر‬
‫ولاب ) إل قوله ( وهللا عل لل ي‬

‫فقسمها وسو هللا فيمن أواه هللا من المهاجرين اوأولي وأعط مةها اوأنصاو وجلي سماك بن‬
‫أب‬
‫أوس بن خرشة وهو أبو دجانة وسهل بن حةيف وأعط زعموا سعد بن معاذ سيف ابن ي‬
‫بي الةضب يف المحرم سةة ثالث وأقامت قريظة يف المديةة يف مساكةهم لم‬
‫الحقيق ‪ ،‬ولان إجالت ي‬
‫وبجميع اوأحزاب ‪ ( .‬حسن‬ ‫بحي بن أخط‬
‫ي‬ ‫لةي فيهم بقتا وال إخراج حي فضحهم هللا‬
‫يؤمر ا ي‬
‫لغبه )‬

‫بي الةضب‬
‫‪ _810‬ووي الطبي يف تاويخه ( ‪ ) 000‬عن دمحم بن إسحاق قا خرج وسو هللا إل ي‬
‫بي عامر اللذين قتل عمرو بن أمية الضمري للجواو الذي لان‬
‫يستعيةهم يف دية ذيةك القتيلي من ي‬
‫حدثي يزيد بن وومان ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وسو هللا عقده لهما لما‬

‫بي عامر حلف وعقد فلما أتاهم وسو هللا يستعيةهم يف دية ذيةك‬
‫بي الةضب وبي ي‬
‫ولان بي ي‬
‫القتيلي قالوا نعم يا أبا القاسم نعيةك عل ما أحوبت مما استعةت بةا عليه ‪ .‬ثم خال بعضهم‬
‫ببعض فقالوا إنلم لن تجدوا هذا الرجل عل مثل حاله هذه ‪.‬‬

‫فيلف عليه‬
‫ي‬ ‫جداو من بيوتهم قاعد فقالوا من وجل يعلو عل هذا الويت‬ ‫ووسو هللا إل جة‬
‫أحدهم فقا أنا لذلك ‪.‬‬ ‫صخرة فيقتله بها فبيحةا مةه ؟ فانتدب لذلك عمرو بن جحاش بن كع‬
‫وعل ‪،‬‬
‫ليلف عليه الصخرة لما قا ووسو هللا يف نفر من أصحابه فيهم أبو بكر وعمر ي‬
‫ي‬ ‫فصعد‬

‫‪381‬‬
‫فأب وسو هللا الخب من السمات بما أواد القوم فقام وقا وأصحابه ال تبحوا حي آتيلم ‪ .‬وخرج‬
‫واجعا إل المديةة فلما استلبث وسو هللا أصحابه قاموا يف لطلبه فلقوا وجال مقبال من المديةة‬
‫فسألوه عةه فقا وأيته داخال المديةة ‪ ،‬فأقبل أصحاب وسو هللا حي انتهوا إليه فأخبهم الخب‬
‫بما لانت يهود قد أوادت من الغدو به وأمر وسو هللا بالتهيؤ لحرب هم والسب إليهم ‪.‬‬

‫ثم ساو بالةاس إليهم حي نز بهم فتحصةوا مةه يف الحصون فأمر وسو هللا بقط الةخل‬
‫والتحريق فيها ‪ .‬فةادوه يا دمحم قد كةت تةه عن الفساد وتعيبه عل من صةعه فما با قط الةخل‬
‫وتحريقها ؟ ‪ ( .‬حسن لغبه ) ‪.‬‬

‫بي الةضب لما تآمروا بما تآمروا به من إدالت الصخرة عل‬


‫قا أبو جعفر وأما الواقدي فإنه ذكر أن ي‬
‫وسو هللا نهاهم عن ذلك سالم بن مشلم وخوفهم الحرب ‪ ،‬وقا هو يعلم ما تريدون فعصوه‬
‫الةي الخب من السمات فقام لأنه يريد حاجة‬
‫فصعد عمرو بن جحاش ليدحرج الصخرة وجات ي‬
‫وانتظره أصحابه فأبطأ عليهم وجعلت يهود تقو ما حبس أبا القاسم ؟ وانضف أصحابه فقا‬
‫كةانة بن صوويا جاته الخب بما هممتم به ‪،‬‬

‫قا ولما وج أصحاب وسو هللا انتهوا إليه وهو جالس يف المسجد فقالوا يا وسو هللا انتظرناك‬
‫بقتل وأخبنيه هللا ادعوا يل دمحم بن مسلمة ‪ .‬قا فأب دمحم بن مسلمة‬
‫ي‬ ‫ومضيت ‪ .‬فقا همت يهود‬
‫سساكةوب وقد هممتم بما هممتم به من‬
‫ي‬ ‫إل يهود فقل لهم اخرجوا من بالدي فال‬ ‫فقا اذه‬
‫الغدو ‪.‬‬

‫‪381‬‬
‫قا فجاتهم دمحم بن مسلمة فقا لهم إن وسو هللا يأمرلم أن تظعةوا من بالده ‪ .‬فقالوا يا دمحم ما‬
‫كةا نظن أن يجيئةا بهذا وجل من اوأوس ‪ .‬فقا دمحم تغبت القلوب ومحا السالم العهود ‪ .‬فقالوا‬
‫إل‬
‫مغ من العرب وممن انضوى ي‬
‫أب يقو ال تخرجوا فإن ي‬
‫نتحمل ‪ .‬قا فأوسل إليهم عبد هللا بن ي‬
‫قوم ألفي فأقيموا فهم يدخلون معلم وقريظة تدخل معلم ‪.‬‬
‫ي‬ ‫من‬

‫ح‪.‬‬
‫بي قريظة وأنا ي‬
‫بي قريظة فقا ال يةقض العهد وجل من ي‬ ‫فبلغ كع بن أسد صاح عهد ي‬
‫حي اقبل هذا الذي قا دمحم فإنما رشفةا عل قومةا‬
‫لحي بن أخط يا ي‬ ‫ي‬ ‫فقا سالم بن مشلم‬
‫وسي الذوية وقتل‬
‫ي‬ ‫بأموالةا قبل أن تقبل ما هو رش مةه ‪ .‬قا وما هو رش مةه ؟ قا أخذ اوأموا‬
‫المقاتلة ‪.‬‬

‫إل وسو هللا إنا ال نريم داونا فاصة ما بدا لك ‪ .‬قا فكب‬ ‫حي فأوسل جدي بن أخط‬
‫فأب ي‬
‫أب يستمده قا فوجدته‬
‫وسو هللا وكب المسلمون معه وقا حاوبت يهود ‪ .‬وانطلق جدي إل ابن ي‬
‫أب وأنا‬
‫الةي يةادي بالسالح فدخل ابةه عبد هللا بن عبد هللا بن ي‬
‫جالسا يف نفر من أصحابه ومةادي ي‬
‫عةده فأخذ السالح ثم خرج يعدو ‪،‬‬

‫قا فأيست من معونته قا فأخبت بذلك لله حييا فقا هذه مكيدة من دمحم فزحف إليهم‬
‫عرس يوما حي صالحوه عل أن يحقن لهم دماتهم وله‬ ‫وسو هللا فحارصهم وسو هللا خمسة ر‬

‫اوأموا والحلقة ‪ ( .‬مرسل ضعيف )‬

‫العالية ‪ ) 4200 /‬عن أم المطاع اوأسلمية ولانت قد‬ ‫العدب يف مسةده ( المطال‬
‫ي‬ ‫‪ _817‬ووي‬
‫الةي‬
‫الةي من شدة الحا ‪ ،‬فةدب ي‬
‫الةي خيب قالت لقد وأيت أسلم حي شكوا إل ي‬
‫ي‬ ‫شهدت م‬

‫‪382‬‬
‫الةاس فةهضوا ‪ ،‬فرأيت أسلم أو من انته إل الحصن فما غابت الشمس من ذلك اليوم حي‬
‫َّ‬
‫فتحه هللا عليةا ‪ ،‬وهو حصن الصع بن معاذ بالةطاة ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب بكر بن حزم عن بعض أسلم أن‬ ‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 220 / 4‬عن عبد هللا بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _818‬ووي‬
‫شت ‪،‬‬ ‫ر‬
‫بي سهم من أسلم أتوا وسو هللا بخيب فقالوا يا وسو هللا لقد جهدنا وما بأيديةا ي‬ ‫بعض ي‬
‫فلم يجدوا عةد وسو هللا شيئا يعطيهم إياه فقا وسو هللا اللهم إنك قد علمت حالهم وأنهم‬
‫ليست لهم قوة وليس بيدي ما أعطيهم إياه فافتح عليهم أعظم حصن بها غي ر‬
‫أكبه لطعاما وودلا ‪،‬‬

‫بن معاذ وما بخيب حصن ر‬


‫أكب لطعاما وودلا مةه ‪ ،‬فلما‬ ‫فغدا الةاس ففتح هللا عليهم حصن الصع‬
‫افتتح وسو هللا من حصونهم ما افتتح وجاز من اوأموا ما جاز انتهوا إل حصيةهم الولطيح‬
‫ر‬
‫عرسة ليلة ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫والساللم ولان آخر حصون خيب افتتاحا فحارصهم وسو هللا بض‬

‫العتىك عن وجل من قريش قا سأ‬


‫ي‬ ‫يعي‬
‫‪ _810‬ووي الطبي يف الجام ( ‪ ) 091 / 2‬عن عويد هللا ي‬
‫الةي اليهود فقا أسألكم بكتابلم الذي تقرتون هل تجدوب قد ر‬
‫برس يب عيس أن يأتيلم وسو‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أسمه أحمد ؟ فقالوا اللهم نعم وجدناك يف كتابةا ولكةا كرهةاك وأنك سستحل اوأموا وتهريق‬
‫الدمات ‪ ،‬فأنز هللا ( من لان عدوا هلل ومالئكته ) اآلية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫َ ر‬
‫الةي فبعث عليا‬
‫ي‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫‪ _829‬ووي عبد الرزاق يف مصةفه ( ‪ ) 0797‬عن سعيد بن جوب أن وجال ك‬
‫والزبب فقا اذهبا فإن أدوكتماه فاقتاله ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫وعثمان ين يهوذا‬ ‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 498 / 0‬عن عروة بن الزبب ودمحم بن كع‬
‫ي‬ ‫‪ _821‬ووي‬
‫بي وائل ولان‬
‫بي عمرو بن قريظة عن وجا من قومه قالوا لان الذين حزبوا اوأحزاب نفرا من ي‬
‫أحد ي‬

‫‪383‬‬
‫ح من‬
‫بي وائل ي‬
‫أب الحقيق وأبو عماو ومن ي‬
‫وكةانة بن الربي بن ي‬ ‫حي بن أخط‬
‫بي الةضب ي‬
‫من ي‬
‫اوأنصاو من أوس هللا وحيح بن عمرو ووجا مةهم ال أحفظهم ‪،‬‬

‫وخرجوا حي قدموا عل قريش فدعوهم إل حرب وسو هللا فنشطوا لذلك فقالوا لهم إنا سةكون‬
‫معلم عليه فقالت لهم قريش أنتم أحباو يهود وأهل الكتاب اوأو والعلم بما نختلف فيه نحن‬
‫ودمحم فدينةا خب أم ديةه ؟ فقالوا بل ديةلم خب من ديةه فأنز هللا فيهم ( ألم تر إل الذين أوتوا‬
‫نصيبا من الكتاب ) إل قوله ( وكف بجهةم سعبا ) ‪،‬‬

‫وإنما قالوا ذلك حسدا للعرب أن جعل هللا دمحما مةهم فلما قالوا ذلك لقريش أجابوهم إل ما‬
‫دعوهم إليه ثم خرجوا حي جاتوا غطفان فاستضخوهم عل حرب وسو هللا ودعوهم إل أن‬
‫يجاهدوه معهم وأخبوهم أن قريشا تابعوهم عل ذلك فواعدوهم ‪،‬‬

‫فلما أقبلت قريش نزلوا بجم اوأسيا من وومة ئبب بالمديةة قائدها أبو سفيان بن حرب وأقبلت‬
‫أحد فلما نزلوا بذلك‬ ‫غطفان معها عييةة بن حصن والحاوث بن عوف حي نزلوا بةقمي إل جان‬
‫المب وقد لان جات وسو هللا الخب بما أجمعت له قريش وغطفان فضب الخةدق عل المديةة‬
‫وعمل فيه ترغيبا للمسلمي يف اوأجر وعمل المسلمون فيه ‪،‬‬

‫فدأب وسو هللا ودأبوا وأبطأ عن وسو هللا وعن المسلمي يف عملهم ذلك وجا من المةافقي‬
‫وجعلوا يووون بالضعيف من العمل فيتسللون إل أهليهم بغب علم من وسو هللا وال إذن وجعل‬
‫الي ال بد مةها يذكر ذلك لرسو هللا ويستأذنه يف‬
‫الرجل من المسلمي إذا نابت الةائبة من الحاجة ي‬
‫اللحوق بحاجته فيأذن له ‪،‬‬

‫‪384‬‬
‫فإذا قض حاجته وج إل ما لان فيه من عمله وغبة يف الخب واحتسابا له فأنز هللا يف أولئك من‬
‫المؤمةي ( إنما المؤمةون الذين آمةوا باهلل ووسوله وإذا لانوا معه عل أمر جام لم يذهووا حي‬
‫شت عليم ) ‪،‬‬ ‫ر‬
‫يستأذنوه ) إل قوله ( وهللا بلل ي‬

‫فعمل المسلمون فيه حي أحلموه واوتجز فيه برجل من المسلمي لان يقا له جعيل فسماه‬
‫وسو هللا عمرا فقالوا سماه من بعد جعيل عمرا ‪ /‬ولان للبائس يوما ظهرا ‪ ،‬فإذا مروا بعمرو قا‬
‫وسو هللا عمرا وإذا قالوا ظهرا قا وسو هللا ظهرا ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫يعي يوم‬
‫أنهم أصابوا يومئذ ‪ -‬ي‬ ‫‪ _822‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 027 / 2‬عن ابن المسي‬
‫ني هللا أنت خب الةاس وقد‬
‫السي فجاتوا مسلمي بعد ذلك فقالوا يا ي‬
‫ي‬ ‫حةي ‪ -‬ستة آالف من‬
‫مي إما‬
‫أخذت أبةاتنا ونساتنا وأموالةا ‪ ،‬فقا إن عةدي من ترون وإن خب القو أصدقه فاختاووا ي‬
‫ذواويلم ونساتلم وإما أموالكم ‪،‬‬

‫الةي خطيبا فقا إن هؤالت قد جاتوا مسلمي وإنا قد‬


‫قالوا ما كةا لةعد باوأحساب شيئا فقام ي‬
‫شت فطابت نفسه‬ ‫ر‬
‫خبناهم بي الذواوي واوأموا فلم يعدلوا باوأحساب شيئا فمن لان عةده مةهم ي‬
‫شيئا فةعطيه ملانه ‪ ،‬قالوا يا‬ ‫أن يرده فسبيل ذلك ومن ال فليعطةا وليكن قرضا عليةا حي نصي‬
‫إب ال أدوي لعل فيلم من ال يرض فمروا عرفاتلم يرفعون ذلك إليةا‬
‫ني هللا قد وضيةا وسلمةا قا ي‬
‫ي‬
‫فرفعت إليه العرفات أن قد وضوا وسلموا ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 120 / 3‬عن جابر بن عبد هللا أن وسو هللا قا يوم حةي حي‬
‫ي‬ ‫‪ _820‬ووي‬
‫وأى من الةاس ما وأى يا عباس ارصخ يا ر‬
‫معرس اوأنصاو يا أصحاب السمرة فأجابوه لويك لويك‬

‫‪385‬‬
‫ليعطف بعبه فال يقدو عل ذلك فيقذف دوعه من عةقه ويأخذ سيفه‬ ‫فجعل الرجل مةهم يذه‬
‫وقوسه ثم يؤم الصوت حي اجتم إل وسو هللا مةهم مائة فاستعرضوا الةاس فاقتتلوا ‪،‬‬

‫فلانت الدعوة أو ما لانت باوأنصاو ثم جعلت آخرا بالخزوج ولانوا صبا عةد الحرب ر‬
‫وأشف‬
‫حم الولطيس ‪ ،‬قا فوهللا ما وجعت واجعة‬
‫وسو هللا يف ولائبه فةظر إل مجتلد القوم فقا اآلن ي‬
‫الةاس إال واوأساوى عةد وسو هللا مكتفون فقتل هللا ما قتل مةهم وانهزم من انهزم مةهم وأفات‬
‫هللا عل وسوله أموالهم ونساتهم وأبةاتهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _824‬ووي الباو يف مسةده ( ‪ ) 0318‬عن أنس قا قا غالم مةا من اوأنصاو يوم حةي لن نهزم‬
‫اليوم من قلة ‪ .‬فما هو إال أن لقيةا عدونا فانهزم القوم ولان وسو هللا عل بغلة له وأبو سفيان بن‬
‫الحاوث آخذ بلجامها والعباس عمه آخذ بغرزها وكةا يف واد دهس فاوتف الةق ‪،‬‬

‫أب‬
‫فما مةا من أحد يبض كفه إذا شخص قد أقبل فقا له إليك من أنت ؟ قا أنا أبو بكر فداك ي‬
‫عرس رصبة ثم إذا شخص قد أقبل فقا إليك من أنت ؟ فقا عمر بن الخطاب‬ ‫وأم وبه بضعة ر‬
‫ي‬
‫وعرسون رصبة فقا إليك‬‫عرس رصبة وإذا شخص قد أقبل وبه بضعة ر‬ ‫فداك أب وأم وبه بضعة ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫من أنت ؟‬

‫فقا عثمان بن عفان فداك أب وأم ثم إذا شخص قد أقبل وبه بضعة ر‬
‫عرس رصبة فقا إليك من‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الةي أال وجل صيت يةطلق‬
‫ي‬ ‫وأم ثم أقبل الةاس فقا‬
‫أب ي‬‫فداك ي‬ ‫أب لطال‬
‫عل بن ي‬
‫ي‬ ‫أنت ؟ فقا‬
‫فيةادي يف القوم ؟ فانطلق وجل فصاح فما هو إال أن وق صوته يف أسماعهم فأقبلوا واجعي ‪،‬‬

‫‪386‬‬
‫فحمل الةي وحمل المسلمون معه ‪ .‬فانهزم ر‬
‫المرسكون وانحاز دويد بن الصمة عل جويل أو قا‬ ‫ي‬
‫عل أكمة يف زهات ست مائة فقا له بعض القوم أوى وهللا كتيبة قد أقبلت قا خلوهم يل قا‬
‫سيماهم كذا من هيئتهم كذا قا ال بأس عليلم قضاعة مةطلقة يف آثاو القوم قالوا نرى وهللا كتيبة‬
‫خشةات قد أقبلت ‪،‬‬

‫قا خلوهم يل قا سيماهم كذا من هيئتهم كذا قا ال بأس عليلم هذه سليم ثم قالوا نرى فاوسا‬
‫قد أقبل ‪ .‬قا ويلكم ‪ ،‬وحده ؟ قالوا وحده ‪ .‬قا خلوه يل قالوا معتجرا بعمامة سودات قا دويد‬
‫ذاك وهللا الزبب بن العوام وهو وهللا قاتلكم ومخرجلم من ملانلم هذا ‪ ،‬قا فالتفت إليهم فقا‬
‫عالم يبك هؤالت ههةا ؟ فمض ومن اتبعه فقتل زهات ثالث مائة وجز وأس دويد بن الصمة فجعله‬
‫بي يديه ‪ ( .‬حسن )‬

‫الطيالس يف مسةده ( ‪ ) 742‬عن البات وقا له وجل يا أبا عماوة أفروتم عن وسو هللا‬
‫ي‬ ‫‪ _823‬ووي‬
‫يوم حةي ؟ فقا البات لكن وسو هللا لم يفر إن هوازن لانوا قوما وماة فلما لقيةاهم وحملةا عليهم‬
‫انهزموا فأقبل الةاس عل الغةائم واستقبلونا بالسهام فانهزم الةاس ‪ ،‬فلقد وأيت وسو هللا يومئذ‬
‫الةي ال‬
‫والةي يقو أنا ي‬
‫ي‬ ‫وأبو سفيان بن الحاوث آخذ بلجام البغلة ووسو هللا عل بغلته الويضات‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬ ‫كذب أنا ابن عبد المطل‬

‫الةي عامل خيب‬


‫‪ _820‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 2028‬عن ناف أن عبد هللا بن عمر أخبه أن ي‬
‫بشطر ما يخرج مةها من ثمر أو زوع فلان يعط أزواجه مائة وسق ثمانون وسق تمر ر‬
‫وعرسون‬ ‫ي‬
‫يمض لهن فمةهن‬
‫ي‬ ‫الةي أن يقط لهن من المات واوأوض أو‬
‫وسق شعب فقسم عمر خيب فخب أزواج ي‬
‫من اختاو اوأوض ومةهن من اختاو الوسق ولانت عائشة اختاوت اوأوض ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪387‬‬
‫‪ _827‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1331‬عن ابن عمر أن وسو هللا عامل أهل خيب بشطر ما‬
‫يخرج مةها من ثمر أو زوع ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _828‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1332‬عن ابن عمر قا أعط وسو هللا خيب بشطر ما يخرج‬
‫من ثمر أو زوع فلان يعط أزواجه لل سةة مائة وسق ثماني وسقا من تمر ر‬
‫وعرسين وسقا من‬ ‫ي‬
‫شعب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _820‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1332‬عن عبد هللا بن عمر عن وسو هللا أنه دف إل يهود‬
‫خيب نخل خيب وأوضها عل أن يعتملوها من أموالهم ولرسو هللا شطر ثمرها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _809‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1332‬عن ابن عمر أن عمر بن الخطاب أجل اليهود والةصاوى‬
‫من أوض الحجاز وأن وسو هللا لما ظهر عل خيب أواد إخراج اليهود مةها ولانت اوأوض حي ظهر‬
‫عليها هلل ولرسوله وللمسلمي ‪ ،‬فأواد إخراج اليهود مةها فسألت اليهود وسو هللا أن يقرهم بها‬
‫عل أن يكفوا عملها ولهم نصف الثمر فقا لهم وسو هللا نقرلم بها عل ذلك ما شئةا ‪ ،‬فقروا بها‬
‫حي أجالهم عمر إل تيمات وأويحات ‪ ( .‬صحيح )‬

‫عل الةخل‬ ‫الةي قاتل أهل خيب فغل‬


‫‪ _801‬ووي أبو داود يف سنةه ( ‪ ) 0990‬عن ابن عمر أن ي‬
‫واوأوض وألجأهم إل قضهم فصالحوه عل أن لرسو هللا الصفرات والويضات والحلقة ولهم ما‬
‫حملت ولابهم عل أن ال يكتموا وال يغيووا شيئا ‪ ،‬فإن فعلوا فال ذمة لهم وال عهد فغيووا مسلا‬
‫بي الةضب حي أجليت الةضب فيه‬
‫وقد لان قتل قبل خيب لان احتمله معه يوم ي‬ ‫لحي بن أخط‬
‫ي‬
‫؟ قا أذهوته الحروب والةفقات ؟‬ ‫حي بن أخط‬
‫الةي لسعية أين مسك ي‬
‫ي‬ ‫حليهم قا فقا‬

‫‪388‬‬
‫أب الحقيق وسي نساتهم وذواوي هم وأواد أن يجليهم فقالوا يا دمحم دعةا‬
‫فوجدوا المسك فقتل ابن ي‬
‫يعط لل امرأة من نسائه‬
‫ي‬ ‫نعمل يف هذه اوأوض ولةا الشطر ما بدا لك ولكم الشطر ولان وسو هللا‬
‫وعرسين وسقا من شعب ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ثماني وسقا من تمر ر‬

‫‪ _802‬ووي أبو داود يف سنةه ( ‪ ) 0998‬عن عبد هللا بن عمر قا لما افتتحت خيب سألت يهود‬
‫وسو هللا أن يقرهم عل أن يعملوا عل الةصف مما خرج مةها فقا وسو هللا أقرلم فيها عل‬
‫ذلك ما شئةا فلانوا عل ذلك ولان التمر يقسم عل السهمان من نصف خيب ويأخذ وسو هللا‬
‫الخمس ولان وسو هللا ألطعم لل امرأة من أزواجه من الخمس مائة وسق تمرا ر‬
‫وعرسين وسقا‬
‫شعبا ‪،‬‬

‫الةي فقا لهن من أح مةكن أن أقسم لها نخال‬


‫فلما أواد عمر إخراج اليهود أوسل إل أزواج ي‬
‫بخرصها مائة وسق فيكون لها أصلها وأوضها وماؤها ومن الزوع مزوعة خرص ر‬
‫عرسين وسقا فعلةا‬
‫أن نعز الذي لها يف الخمس لما هو فعلةا ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ومن أح‬

‫والزهري أن وسو هللا افتتح بعض خيب‬ ‫‪ _800‬ووي أبو داود يف سنةه ( ‪ ) 0917‬عن ابن المسي‬
‫عةوة ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫بلغي أن وسو هللا افتتح خيب عةوة‬


‫ي‬ ‫‪ _804‬ووي أبو داود يف سنةه ( ‪ ) 0918‬عن ابن شهاب قا‬
‫بعد القتا ونز من نز من أهلها عل الجالت بعد القتا ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫أن وسو هللا قا ليهود خيب يوم‬ ‫‪ _803‬ووي مالك يف المولطأ ( ‪ ) 1412‬عن سعيد بن المسي‬
‫افتتح خيب أقرلم فيها ما أقرلم هللا عل أن الثمر بيةةا وبيةلم ‪ .‬قا فلان وسو هللا يبعث عبد هللا‬

‫‪389‬‬
‫فل ‪ ،‬فلانوا يأخذونه ‪ ( .‬حسن‬
‫بن وواحة فيخرص بيةه وبيةهم ثم يقو إن شئتم فلكم وإن شئتم ي‬
‫لغبه )‬

‫‪ _800‬ووي مالك يف المولطأ ( ‪ ) 1410‬عن سليمان بن يساو أن وسو هللا لان يبعث عبد هللا بن‬
‫حل نسائهم فقالوا له هذا‬
‫وواحة إل خيب فيخرص بيةه وبي يهود خيب قا فجمعوا له حليا من ي‬
‫لك وخفف عةا وتجاوز يف القسم ‪.‬‬

‫بحامل عل‬ ‫إل وما ذاك‬ ‫فقا عبد هللا بن وواحة يا ر‬


‫معرس اليهود وهللا إنلم لمن أبغض خلق هللا ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أن أحيف عليلم فأما ما عرضتم من الرشوة فإنها سحت وإنا ال نأكلها ‪ ،‬فقالوا بهذا قامت السموات‬
‫واوأوض ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫أب بكر يف قسمة خيب قا ثم قسم‬


‫الويهف يف الكبي ( ‪ ) 049 / 0‬عن عبد هللا بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _807‬ووي‬
‫وسو هللا خمسه بي أهل قرابته وبي نسائه وبي وجا ونسات من المسلمي أعطاهم مةها فقسم‬
‫مائي وسق‬
‫ي‬ ‫مائة وسق ووأسامة بن زيد‬ ‫أب لطال‬
‫وعل بن ي‬
‫ي‬ ‫مائي وسق‬
‫ي‬ ‫وسو هللا البنته فالطمة‬
‫مائي وسق ‪ ( .‬حسن‬
‫ي‬ ‫ووأب بكر الصديق‬
‫ي‬ ‫مائي وسق‬
‫ي‬ ‫مةها خمسون وسقا نوى ولعيس بن نقيم‬
‫لغبه )‬

‫اب يف المعجم الكوب ( ‪ ) 21293‬عن عروة بن الزبب قا لما فتح وسو هللا خيب‬
‫‪ _808‬ووي الطب ي‬
‫بعث عبد هللا بن وواحة ليقاسم اليهود فلما قدم عليهم وجعلوا يهدون له من الطعام فكره أن‬
‫بعثي وسو هللا عدال بيةه وبيةلم فال أوب يل يف هديتلم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫مةهم شيئا وقا إنما‬ ‫يصي‬

‫‪391‬‬
‫فخرص الةخل فلما أقام الخرص خبهم عبد هللا فقا إن شئتم ضمةت لكم نصيبلم وقمتم عليه‬
‫وإن شئتم ضمةتم لةا نصيوةا وقمتم عليه فاختاووا أن يضمةوا ويقوموا عليه وقالوا يا ابن وواحة‬
‫هذا الذي تعرضون عليةا وتعملون به الذي تقوم به السموات واوأوض وإنما يقومان بالحق ‪،‬‬

‫ولانت خيب لمن شهد الحديبية لم ر‬


‫يرسكهم فيها أحد ولم يتخلف عةها أحد مةهم ولم يشهدها‬
‫أحد غبهم ولم يأذن وسو هللا وأحد تخلف عن مخرجه إل الحديبية يف شهود خيب ‪ ( .‬حسن‬
‫لغبه )‬

‫الةي حي افتتح خيب اشبط عليهم أن‬


‫‪ _800‬ووي ابن ماجة يف سنةه ( ‪ ) 1829‬عن ابن عباس أن ي‬
‫والفضة وقا له أهل خيب نحن أعلم باوأوض فأعطةاها‬ ‫يعي الذه‬
‫له اوأوض ولل صفرات وبيضات ي‬
‫عل أن نعملها ويكون لةا نصف الثمرة ولكم نصفها فزعم أنه أعطاهم عل ذلك ‪،‬‬

‫فلما لان حي يضم الةخل بعث إليهم ابن وواحة فحزو الةخل وهو الذي يدعونه أهل المديةة‬
‫الخرص فقا ف ذا كذا وكذا فقالوا ر‬
‫أكبت عليةا يا ابن وواحة فقا فأنا أحزو الةخل وأعطيلم نصف‬ ‫ي‬
‫الذي قلت ‪ ،‬قا فقالوا هذا الحق وبه تقوم السمات واوأوض فقالوا قد وضيةا أن نأخذ بالذي قلت ‪.‬‬
‫( صحيح )‬

‫‪ _849‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 2709‬عن ابن عمر قا لما فدع أهل خيب عبد هللا بن عمر‬
‫قام عمر خطيبا فقا إن وسو هللا لان عامل يهود خيب عل أموالهم وقا نقرلم ما أقرلم هللا ‪،‬‬
‫وإن عبد هللا بن عمر خرج إل ماله هةاك فعدي عليه من الليل ففدعت يداه ووجاله وليس لةا‬
‫هةاك عدو غبهم هم عدونا وتهمتةا وقد وأيت إجالتهم ‪،‬‬

‫‪391‬‬
‫أب الحقيق فقا يا أمب المؤمةي أتخرجةا وقد أقرنا دمحم‬
‫بي ي‬
‫فلما أجم عمر عل ذلك أتاه أحد ي‬
‫أب نسيت قو وسو هللا كيف بك إذا‬ ‫ر‬
‫وعاملةا عل اوأموا وشط ذلك لةا فقا عمر أظةةت ي‬
‫أب القاسم ‪ ،‬قا‬
‫أخرجت من خيب تعدو بك قلوصك ليلة بعد ليلة ‪ ،‬فقا لانت هذه هزيلة من ي‬
‫كذبت يا عدو هللا ‪ ،‬فأجالهم عمر وأعطاهم قيمة ما لان لهم من الثمر ماال وإبال وعروضا من‬
‫أقتاب وحبا وغب ذلك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _841‬ووي أبو داود يف سنةه ( ‪ ) 0997‬عن عبد هللا بن عمر أن عمر قا أيها الةاس إن وسو هللا‬
‫فإب مخرج يهود‬
‫لان عامل يهود خيب عل أنا نخرجهم إذا شئةا فمن لان له ما فليلحق به ي‬
‫فأخرجهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _842‬ووي أحمد يف مسةده ( ‪ ) 01‬عن عبد هللا بن عمر قا خرجت أنا والزبب والمقداد بن‬
‫عل تحت الليل وأنا‬
‫اوأسود إل أموالةا بخيب نتعاهدها فلما قدمةاها تفرقةا يف أموالةا قا فعدي ي‬
‫فسأالب‬ ‫فأتياب‬ ‫عل صاحباي‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫مرفف ‪ ،‬فلما أصبحت استضخ ي‬ ‫ي‬ ‫اش ففدعت يداي من‬ ‫نائم عل فر ي‬
‫عمن صة هذا بك ؟‬

‫قلت ال أدوي قا فأصلحا من يدي ثم قدموا يب عل عمر فقا هذا عمل يهود ثم قام يف الةاس‬
‫خطيبا فقا أيها الةاس إن وسو هللا لان عامل يهود خيب عل أنا نخرجهم إذا شئةا وقد عدوا عل‬
‫عبد هللا بن عمر ففدعوا يديه لما بلغلم م عدوتهم عل اوأنصاو قبله ال نشك أنهم أصحابهم‬
‫فإب مخرج يهود فأخرجهم ‪( .‬‬
‫ليس لةا هةاك عدو غبهم ‪ ،‬فمن لان له ما بخيب فليلحق به ي‬
‫صحيح )‬

‫‪392‬‬
‫وه تذكر شأن خيب لان وسو‬
‫‪ _840‬ووي ابن خزيمة يف صحيحه ( ‪ ) 2108‬عن عائشة أنها قالت ي‬
‫أو الثمر قبل أن تؤلل ثم يخب اليهود بأن‬ ‫هللا يبعث ابن وواحة فيخرص الةخل حي يطي‬
‫لك تحض الزلاة‬
‫يأخذوها بذلك الخرص أم يدفعه اليهود بذلك وإنما لان وسو هللا أمر بالخرص ي‬
‫َُ‬
‫قبل أن تؤلل الثمرة وتف َّرق ‪ ( .‬صحيح )‬

‫اب يف المعجم اوأوسط ( ‪ ) 7303‬عن عائشة قالت افتتح وسو هللا خيب‬
‫‪ _844‬ووي الطب ي‬
‫مي‬
‫فأعطاها أهلها اليهود عل الةصف فلما أية الثمر بعث إليهم عبد هللا بن وواحة فقا خذوا ي‬
‫فأعطوب ستي وسقا ولكم ما يف‬
‫ي‬ ‫ستي وسقا من تمر ولةا ما يف وتوس الةخل قالوا إذا تظلمةا ‪ ،‬قا‬
‫وتوس الةخل ‪ ،‬قالوا بهذا قامت السموات واوأوض وب هذا تةضون ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _843‬ووي أبو داود يف سنةه ( ‪ ) 0414‬عن جابر أنه قا أفات هللا عل وسوله خيب فأقرهم وسو‬
‫هللا لما لانوا وجعلها بيةه وبيةهم فبعث عبد هللا بن وواحة فخرصها عليهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _840‬ووي أحمد يف مسةده ( ‪ ) 14300‬عن جابر بن عبد هللا أنه قا أفات هللا خيب عل وسو‬
‫هللا فأقرهم وسو هللا لما لانوا وجعلها بيةه وبيةهم فبعث عبد هللا بن وواحة فخرصها عليهم ثم‬
‫معرس اليهود أنتم أبغض الخلق ر‬
‫إل ‪،‬‬ ‫قا لهم يا ر‬
‫ي‬

‫بغض إياكم عل أن أحيف عليلم ‪ ،‬قد خرصت‬‫ي‬ ‫ملي‬


‫قتلتم أنبيات هللا وكذبتم عل هللا وليس يح ي‬
‫فل ‪ ،‬فقالوا بهذا قامت السموات واوأوض قد‬ ‫ر‬
‫عرسين ألف وسق من تمر فإن شئتم فلكم وإن أبيتم ي‬
‫أخذنا فاخرجوا عةا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪393‬‬
‫‪ _847‬ووي ابن ماجة يف سنةه ( ‪ ) 2400‬عن أنس بن مالك قا لما افتتح وسو هللا خيب أعطاها‬
‫عل الةصف ‪ ( .‬صحيح لغبه )‬

‫‪ _848‬ووي الباو يف مسةده ( ‪ ) 0028‬عن أنس أن وسو هللا أعط خيب عل الشطر أو عل الثلث‬
‫‪ ( .‬حسن ) ‪ .‬الشطر أصح ‪.‬‬

‫‪ _840‬ووي الباو يف مسةده ( ‪ ) 7111‬عن أنس أن وسو هللا أعط خيب عل الشطر ‪ ( .‬صحيح‬
‫لغبه )‬

‫الةي أدوكهم‬
‫أب شيبة يف مسةده ( ‪ ) 031‬عن بشب بن يساو عن وجل من أصحاب ي‬
‫‪ _839‬ووي ابن ي‬
‫يقولون إن وسو هللا حي ظهر عل خيب وصاوت خيب لرسو هللا وللمسلمي ضعفوا عن‬
‫محملها فرفعها وسو هللا إل اليهود عل أن له الةصف ولهم الةصف فجعلها نصفي فلان يف ذلك‬
‫الةصف سهام المسلمي وسهم وسو هللا معها وجعل الةصف اآلخر لمن نز به من الوفود‬
‫الةاس ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫واوأموو ونوائ‬

‫ر‬
‫الحاوب حارص وسو هللا أهل خيب يف‬
‫ي‬ ‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 220 / 4‬عن مكةف‬
‫ي‬ ‫‪ _831‬ووي‬
‫حصةهم الولطيح والساللم حي إذا أيقةوا بالهلكة سألوا وسو هللا أن يسبهم ويحقن دماتهم‬
‫ففعل ولان وسو هللا قد حاز اوأموا للها الشق والةطاة والكتيبة وجم حصونهم إال ما لان يف‬
‫ذيةك الحصةي ‪،‬‬

‫فلما سم بهم أهل فدك قد صةعوا ما صةعوا بعثوا إل وسو هللا يسألونه أن يسبهم ويحقن‬
‫دماتهم ويخلون بيةه وبي اوأموا ففعل فلان ممن ر‬
‫مس بي يدي وسو هللا وبيةهم يف ذلك‬

‫‪394‬‬
‫بي حاوثة فلما نز أهل خيب عل ذلك سألوا وسو هللا أن يعاملهم‬
‫محيصة بن مسعود أحد ي‬
‫اوأموا عل الةصف وقالوا نحن أعلم بها مةلم وأعمر لها ‪،‬‬

‫فصالحهم وسو هللا عل الةصف عل أنا إذا شئةا أن نخرجلم أخرجةاكم وصالحه أهل فدك عل‬
‫مثل ذلك فلانت أموا خيب فيأ بي المسلمي ولانت فدك خالصة لرسو هللا وأنهم لم يجلووا‬
‫عليها بخيل وال ولاب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫العالية ‪ ) 020 /‬عن واف بن خديج أن وسو هللا بعث‬ ‫‪ _832‬ووي الحاوث يف مسةده ( المطال‬
‫وجال عل قوم فطمس عليهم نخلهم فأتوا وسو هللا فقالوا أتانا فالن فطمس عليةا نخلةا فقا‬
‫نفس وأمي فإن شئتم أخذتم ما لطمس عليلم وإن شئتم أخذناه‬
‫ي‬ ‫لف‬
‫وسو هللا لقد بعثته وإنه ي‬
‫ووددنا عليلم ‪ .‬قالوا هذا الحق وبالحق قامت السماوات واوأوض ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪ _830‬ووي يعقوب بن إبراهيم يف الرد عن الحاوث بن معاوية قا قيل لمعاذ بن جبل إن رشحويل‬
‫بن حسةة باع غةما وبقرا أصابها بقنرسين نحلها الةاس وقد لان الةاس يأكلون ما أصابوا من المغةم‬
‫يس رشحويل إذا لم يكن المسلمون محتاجي إل‬ ‫ئ‬ ‫عل عهد وسو هللا وال يبيعونه فقا معاذ لم‬
‫لحومها فقووا عل خلتها فليبيعوها فليكن ثمةها يف الغةيمة والخمس ‪،‬‬

‫وإن لان المسلمون محتاجي إل لحومها فلتقسم عليهم فيأكلونها فإن وسو هللا أصاب أموا‬
‫أهل خيب وفيها الغةم والبقر فقسمها وأخذ الخمس وقد لان وسو هللا يطعم الةاس ما أصابوا من‬
‫الغةم والبقر إذا لانوا محتاجي ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪395‬‬
‫‪ _834‬ووي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 0909‬عن زياد بن عبد هللا اوأنصاوي قا لما بعث وسو هللا‬
‫عبد هللا بن وواحة فخرص عل أهل خيب لم يجده أخطأ بحشفة ‪ ( .‬حسن )‬

‫ئ‬
‫أب هريرة قا قالت اوأنصاو يا وسو هللا يا وسو هللا‬
‫النساب يف الكبي ( ‪ ) 8200‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _833‬ووي‬
‫اقسم الةخيل بيةةا وبي إخوانةا ‪ ،‬فقا نعم قا تكفونا المؤنة ر‬
‫ونرسللم يف الثمر ‪ ،‬قالوا سمعةا‬
‫وألطعةا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب هريرة قا لما افتتح وسو هللا خيب دعا يهود‬


‫الويهف يف الكبي ( ‪ ) 114 / 0‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _830‬ووي‬
‫فقا نعطيلم نصف الثمر عل أن تعملوا أقرلم ما أقرلم هللا ‪ ،‬قا فلان وسو هللا يبعث عبد هللا‬
‫يخرصها ثم يخبهم أن يأخذوها أو يبكوها وأن اليهود أتوا وسو هللا يف بعض ذلك فاشتكوا إليه ‪،‬‬

‫فدعا عبد هللا بن وواحة فذكر له ما ذكروا فقا عبد هللا يا وسو هللا هم بالخياو إن شاتوا‬
‫أخذوها وإن تركوها أخذناها فرضيت اليهود وقالت بهذا قامت السماوات واوأوض ثم إن وسو هللا‬
‫توف فيه ال يجتم يف جزيرة العرب ديةان ‪،‬‬
‫قا يف مرضه الذي ي‬

‫قا فلما انته ذلك إل عمر أوسل إل يهود خيب فقا إن وسو هللا عاملكم عل هذه اوأموا‬
‫يعي ما أقرلم هللا ووسوله وقد أذن هللا يف إجالئلم حي عهد وسو هللا ما‬ ‫ر‬
‫وشط لكم أن يقرلم ي‬
‫اب يف أوض الحجاز ثم قسمها بي أهل الحديبية ‪ ( .‬حسن )‬
‫عهد فأجالهم عمر لل يهودي ونض ي‬

‫اب يف المعجم الكوب ( ‪ ) 18 / 29‬عن المسوو بن مخرمة أن وسو هللا لما قسم‬
‫‪ _837‬ووي الطب ي‬
‫مائي فرس أوب مائة‬
‫ي‬ ‫خيب قسمها عل ثماني سهما ولان الرجا ألفا وثمان مائة ولانت الخيل‬
‫عرس مائة سهم ولكل مائة سهم وأس ولان عمر بن الخطاب وأسا‬ ‫سهم للخيل لل سهم عن ثمانية ر‬

‫‪396‬‬
‫وعل وأس ولطلحة وأس والزبب وأس وعاصم بن عدي وأس ولان سهم وسو هللا م عاصم بن‬
‫ي‬
‫عدي ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _838‬ووي ابن شبة يف تاوي خ المديةة ( ‪ ) 340‬عن حسيل بن خاوجة قا بعث يهود فدك إل‬
‫وه لك فبعث إليهم محيصة بن حرام فقبضها‬
‫وسو هللا حي افتتح خيب أعطةا اوأمان مةك ي‬
‫للةي فلانت له خاصة ‪،‬‬
‫ي‬

‫وه من أموا خيب فلانت له‬


‫وصالحه أهل الولطيح وساللم من أهل خيب عل الولطيح وساللم ي‬
‫يل الولطيح وساللم فجمعت شيئا واحدا فلانت مما‬
‫وه مما ي‬
‫خاصة ‪ ،‬وخرجت الكثيبة يف الخمس ي‬
‫ترك وسو هللا من صدقاته وفيما ألطعم أزواجه ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫‪ _830‬ووي ابن عساكر يف تاويخه ( ‪ ) 422 / 0‬عن يوسف بن عبد هللا بن سالم ولان قيس يكرم‬
‫إب محدثك حديثا أن وجال من أهل الشام نز بيهودي من‬‫ولد يوسف إذا نزلوا فقا له يوسف ي‬
‫أب أكرمك بحديث‬
‫إل إال ي‬
‫إب ال أوى ما أجازيك بما صةعت ي‬
‫الشام ي‬
‫ي‬ ‫أهل ريبب فأنزله وأكرمه فقا‬
‫يعي نبيا ‪،‬‬
‫مي ‪ ،‬إنه خاوج بأوض العرب بأوض تيمات ي‬
‫أحدثك به فاحفظه ي‬

‫فإن أدوكته فاتبعه فإن أنت لم تفعل فليكن بيةك وبيةه ولث وعهد ‪ ،‬قا فلما خرج وسو هللا‬
‫فاتبعي فقا له اليهودي ال‬
‫ي‬ ‫جات اليهودي إل وسو هللا فقا إنك وسو هللا فقا له وسو هللا‬
‫ومال ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أهل‬
‫ديي ولكن يل ألف نخلة فلك مةها مائة وسق أؤديه لل عام إليك وأنا آمن عل ي‬
‫أدع ي‬
‫له وسو هللا ‪ ،‬فقا يوسف فهو ذا ما يؤخذ مةه غبه حي الساعة مائة‬ ‫يل بذلك فكت‬ ‫فاكت‬
‫وسق ما يزاد عليه ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪397‬‬
‫‪ _809‬ووي ابن زنجييه يف اوأموا ( ‪ ) 1078‬عن عبد هللا بن عمرو أن وسو هللا بعث عبد هللا بن‬
‫وواحة خاوصا عل أهل خيب ولان وسو هللا عامل اليهود فأتاهم ابن وواحة فخرص كذا وكذا من‬
‫فل وإن شئتم فلكم ‪ ،‬فقالوا بهذا قامت السماوات واوأوض فأخذوها‬
‫وسق فقا اختاووا فإن شئتم ي‬
‫بما خرص ‪ ( .‬صحيح لغبه )‬

‫السهم أنه لان يف جيش حي أمدتهم يهود‬


‫ي‬ ‫‪ _801‬ووي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 28 / 0‬عن شنتم‬
‫خيب فأعطاه وسو هللا نصف تمر خيب عل أن يرج فأب قا فسمعةا صوتا يف عسكر يقو أيها‬
‫الةاس أهلكم أهلكم ‪ ،‬قا فرجعوا ال يةظرون وأقمةا وبعثةا العيون يميةا وشماال فلم نسم لذلك‬
‫الصوت أثرا وما نراه إال لان من السمات ‪ ( .‬حسن )‬

‫وسو‬ ‫حي بن أخط‬


‫أب شيبة يف مصةفه ( ‪ ) 07823‬عن ابن سبين قا عاهد ي‬
‫‪ _802‬ووي ابن ي‬
‫أب به وبابةه سلما قا‬
‫هللا أن ال يظاهر عليه أحدا وجعل هللا عليه كفيال ‪ ،‬قا فلما لان يوم قريظة ي‬
‫ُ‬
‫أوف الكيل فأمر به فضبت عةقه وعةق ابةه ‪ ( .‬حسن لغبه )‬‫فقا وسو هللا ي‬

‫حي بن أخط‬
‫‪ _800‬ووي القاسم بن سالم يف اوأموا ( ‪ ) 401‬عن الحسن البضي قا عاهد ي‬
‫أب به‬
‫وسو هللا عل أن ال يظاهر عليه أحدا وجعل هللا عليه كفيال ‪ ،‬قا فلما لان يوم قريظة ي‬
‫وسو هللا وبابةه سلما فقا وسو هللا أوف الكفيل ثم أمر به فضبت عةقه وعةق ابةه ‪ ( .‬حسن‬
‫لغبه )‬

‫أن وسو هللا قا لليهود حي افتتح‬ ‫الشافغ يف المسةد ( ‪ ) 1471‬عن ابن المسي‬
‫ي‬ ‫‪ _804‬ووي‬
‫خيب أقرلم عل ما أقرلم هللا عل أن الثمر بيةةا وبيةلم فلان وسو هللا يبعث ابن وواحة فيخرص‬
‫فل ‪ ( .‬حسن لغبه )‬
‫بيةه وبيةهم ‪ .‬ثم يقو إن شئتم فلكم وإن شئتم ي‬

‫‪398‬‬
‫الةي لما صالح أهل خيب‬
‫‪ _803‬ووي عبد الرزاق يف مصةفه ( ‪ ) 0037‬عن مقسم بن بجرة أن ي‬
‫أب‬
‫ابي ي‬
‫الةي ي‬
‫صالحهم عل أن له أموالهم وأنهم آمةون عل دمائهم وذواوي هم ونسائهم فدعا ي‬
‫الحقيق فقا أين الما الذي خرجتما به من الةضب ؟ قاال استةفقةاه وهلك ‪،‬‬

‫قا أفرأيتما إن كةتما لاذبي فقد حلت يل دماؤلما وأموالكما ونساتلما ؟ قاال نعم وأشهد عليهما ‪،‬‬
‫الةي الما لما ذكر فضب أعةاقهما‬
‫فقا إنلما قد خبأتماه يف ملان كذا وكذا فأوسل معهما فوجد ي‬
‫وأخذ أموالهما وسي نساتهما ولانت صفية تحت أحدهما ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫أب الحقيق‬
‫بي ي‬
‫أمكي من ي‬
‫ي‬ ‫الةي قا اللهم‬
‫‪ _800‬ووي ابن زنجييه يف االموا ( ‪ ) 078‬عن مجاهد أن ي‬
‫فأب به يف أناس قد استأمةوا عل أن ال يكتموا من أموالهم شيئا فإن كتموا‬
‫يف غب عهد وال عقد ‪ .‬ي‬
‫أب الحقيق هل كتمتةا من مالك شيئا ؟ قا ال ‪.‬‬
‫فقد برئت مةهم الذمة ‪ ،‬فقا يا ابن ي‬

‫بالوح لمغروو اذهووا إل‬


‫ي‬ ‫قا فإن كةت فعلت فقد برئت مةك الذمة ؟ قا نعم ‪ .‬قا أما إنك‬
‫أب الحقيق أما وهللا ما ألوتك ما‬
‫فأب به ‪ ،‬فقا له ابن ي‬
‫نخلة كذا وكذا فإن فيها حقا مملوتا ذهبا ي‬
‫عجزت عةه ‪ .‬قا ونحن ال نألوك إال ما عجزنا عةه ارصبوا عةقه ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪ _807‬ووي ابن زنجييه يف اوأموا ( ‪ ) 070‬عن ابن جري ج عن وجل من أهل المديةة أن وسو هللا‬
‫أب الحقيق عل أن ال يكتموه كبا فكتموه فاستحل بذلك دماتهم ‪ ( .‬حسن لغبه )‬
‫بي ي‬
‫صالح ي‬

‫‪399‬‬
‫‪ _808‬ووي ابن شبة يف تاوي خ المديةة ( ‪ ) 823‬عن يزيد بن عياض أنه بلغه من شأن خيب أن أهل‬
‫أب حقيق دعاهم وسو هللا يسألهم عن أموا خرجوا بها من المديةة إذ أخرجهم مسك‬
‫ابن ي‬
‫الجمل ودنان لانت فيها اوأموا إذ أخرجوا فغيووها عةه ‪،‬‬

‫أب الحقيق أو أحدهما زوج صفية فبعمون أنه سأ وجال‬


‫أب الربي بن ي‬
‫ابي ي‬
‫وحي ي‬
‫ي‬ ‫حي أمر كةانة‬
‫أب الحقيق فأخبه بملان الما فدف وسو هللا أحدهما إل دمحم بن مسلمة واآلخر‬
‫مةهم من آ ي‬
‫وحي‬
‫ي‬ ‫أب الحقيق زوج صفية‬
‫إل الزبب يعذبان حي قتال فاستحل بغدوهم قتل كةانة بن الربي بن ي‬
‫بن الربي أخيه ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪ _800‬ووي البالذوي يف البلدان ( ‪ ) 02 / 1‬عن ميمون بن مهران أن أهل خيب أخذوا اوأمان عل‬
‫شت يف الحصن ‪ .‬قا ولان يف الحصن أهل بيت فيهم‬ ‫ر‬
‫أنفسهم وذواوي هم عل أن لرسو هللا لل ي‬
‫شدة عل وسو هللا فقا لهم قد عرفت عداوتلم هلل ولرسوله ‪،‬‬

‫أعطيتموب أنلم إن كتمتم شيئا حلت‬


‫ي‬ ‫يمةعي ذلك من أن أعطيلم ما أعطيت أصحابلم وقد‬
‫ي‬ ‫ولن‬
‫ه‬
‫يل دماؤلم ما فعلت آنيتلم ؟ قالوا استهلكةاها يف حربةا ‪ ،‬قا فأمر أصحابه فأتوا الملان الذي ي‬
‫فيه فاستثاووها ثم رصب أعةاقهم ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪ _879‬ووي ابن مةدة يف المعرفة ( ‪ ) 11‬عن ابن إسحاق يف سسمية من استأذنوا وسو هللا يف قتل‬
‫اع‬
‫أب الحقيق فأذن لهم فخرج إليه عبد هللا بن عتيك وعبد هللا بن أنيس واوأسود بن خز ي‬
‫ابن ي‬
‫حليف لهم من أسلم ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫‪411‬‬
‫الةي قاتل أهل خيب حي ألجأهم إل‬
‫الويهف يف الكبي ( ‪ ) 110 / 0‬عن ابن عمر أن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _871‬ووي‬
‫عل اوأوض والزوع والةخل فقالوا يا دمحم دعةا نكون يف هذه اوأوض نصلحها ونقوم‬ ‫قضهم فغل‬
‫عليها ولم يكن لرسو هللا وال وأصحابه غلمان يقومون عليها فأعطاهم خيب عل أن لهم الشطر‬
‫ر‬
‫وشت ما بدا لرسو هللا ‪،‬‬
‫من لل زوع ونخل ي‬

‫ولان عبد هللا بن وواحة يأتيهم يف لل عام فيخرصها عليهم ثم يضمةهم الشطر فشكوا إل وسو‬
‫تطعموب السحت ولقد جئتلم من‬
‫ي‬ ‫هللا يف عام شدة خرصه وأوادوا أن يرشوه فقا يا أعدات هللا‬
‫بغض إياكم‬
‫ي‬ ‫يحملي‬
‫ي‬ ‫إل من عدتلم من القردة والخةازير وال‬
‫إل ووأنتم أبغض ي‬
‫الةاس ي‬ ‫عةد أح‬
‫وحي إياه عل أن ال أعد عليلم ‪ ،‬فقالوا بهذا قامت السماوات واوأوض ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫اب يف المعجم الكوب ( ‪ ) 12908‬عن ابن عباس قا صالح وسو هللا أهل خيب‬‫‪ _872‬ووي الطب ي‬
‫أب‬ ‫ر‬
‫ابي ي‬
‫فأب بالربي وكةانة ي‬
‫ي‬ ‫شت إال أنفسهم وذواوي هم ‪ ،‬قا‬
‫عل لل صفرات وبيضات وعل لل ي‬
‫الي لانت سستعاو يف أعراس المديةة ؟‬
‫حي فقا أين آنيتلم ي‬
‫الحقيق وأحدهما عروس بصفية بنت ي‬

‫كتمتاب استحللت بذلك دماتلما‬


‫ي‬ ‫قا أخرجتةا وأجليتةا فأنفقةاها فقا انظرا ما تقوالن فإنلما إن‬
‫ملان كذا وكذا فانظر نخيلة يف وأسها وقعة فانزع‬ ‫وذويتلما قا فدعا وجالن من اوأنصاو فقا اذه‬
‫وائتي بها فانطلق حي جات بها فقدمهما وسو هللا فضب‬
‫ي‬ ‫تلك الرقعة واستخرج تلك اآلنية‬
‫أعةاقهما ‪،‬‬

‫وه عروس فأمر بالال فانطلق بها إل مب وسو هللا فانطلق بال‬
‫فأب بصفية ي‬
‫وبعث إل ذويتهما ي‬
‫فمر عل زوجها وأخيه وهما قتيالن ‪ ،‬فلما وج إل وسو هللا قا سبحان هللا ما أودت يا بال إل‬
‫جاوية بكر تمر بها عل قتيلي تري ها إياهما أما لك وحمة ؟ قا أودت أن أحرق جوفها ‪،‬‬

‫‪411‬‬
‫الفسطاط قا إن‬ ‫قا ودخل وسو هللا فبات معها وجات أبو أيوب بسيفه فجلس إل جان‬
‫شت كةت قريبا من وسو هللا ‪ ،‬قا وخرج وسو هللا إل إقامة بال قا من‬ ‫ر‬
‫ابي ي‬
‫سمعت واعة أو و ي‬
‫هذا قا أنا أبو أيوب قا ما شأنك هذه الساعة هاهةا ‪،‬‬

‫قا يا وسو هللا دخلت بجاوية بكر وقد قتلت زوجها وأخاه فأشفقت عليك ‪ ،‬قلت أكون قريبا‬
‫من وسو هللا ‪ ،‬قا يرحمك هللا أبا أيوب ثالث مرات ‪ ،‬ر‬
‫فأكب الةاس فيها فقائل يقو شيته وقائل‬
‫فه امرأته وإن لم‬
‫يقو امرأته ‪ ،‬فلما لان عةد الرحيل قالوا انظروا إل وسو هللا فإن حجوها ي‬
‫فه شيته ‪،‬‬
‫يحجوها ي‬

‫كي فأكرمت وسو هللا أن تض قدمها عل‬


‫فأخرجها وسو هللا فحجوها فوض لها وكوته فقا او ي‬
‫وكوته ووضعت وكوتها عل فخذه ووكبت وقد لان عرض عليها قبل ذلك أن يتخذها شية أو يعتقها‬
‫وأنكحي ففعل ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬ ‫أعتقي‬
‫ي‬ ‫ويةكحها فقالت ال بل‬

‫أب خيثمة يف تاويخه ( ‪ ) 1391‬عن دمحم بن إسحاق قا ثم أقام وسو هللا المحرم‬
‫‪ _870‬ووي ابن ي‬
‫بي لحيان‬
‫بي قريظة إل ي‬
‫وصفر وشهر وبي وخرج يف جمادى اوأول عل وأس ستة أشهر من فتح ي‬
‫بي المصطلق‬
‫ثم غزا ي‬ ‫أصحاب الرجي ثم قدم فأقام بالمديةة بعض جمادى اآلخرة ووج‬ ‫يطل‬
‫من خزاعة يف شعبان سةة ست ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫بعثي وسو‬
‫ي‬ ‫يعل يف مسةده ( إتحاف الخبة ‪ ) 0190 /‬عن عبد هللا بن أنيس قا‬
‫‪ _874‬ووي أبو ي‬
‫أب الحقيق لةقتله فخرجةا فجئةا‬
‫هللا وأبا قتادة وحليفا لهم من اوأنصاو وعبد هللا بن عتيك إل ابن ي‬
‫خيب ليال فتبعتةا أبوابهم فغلقةا عليهم من خاوج ثم جمعةا المفاتيح فأوميةاها ‪،‬‬

‫‪412‬‬
‫أب الحقيق فتللم عبد هللا بن‬
‫فصعد القوم يف الةخل ودخلت أنا وعبد هللا بن عتيك يف دوجة ابن ي‬
‫فافتج له فإن الكريم ال‬
‫ي‬ ‫قوم‬
‫أب الحقيق ثللتك أمك عبد هللا أب لك بهذه البالد ي‬
‫عتيك فقا ابن ي‬
‫يرد عن بابه هذه الساعة ‪ ،‬فقامت فقلت لعبد هللا بن عتيك دونك فأشهر عليهم السيف ‪،‬‬

‫فذهبت امرأة لتصيح فأشهر عليها السيف وأذكر قو وسو هللا أنه نه عن قتل النسات‬
‫والصبيان فأكف فقا عبد هللا بن أنيس فدخلت عليه يف مب له فوقفت أنظر إل شدة بياضه يف‬
‫وآب أخذ وسادة واستب بها فذهبت أوف السيف وأرصبه فلم أستط من قض‬
‫ظلمة الويت فلما ي‬
‫الويت فوخزته وخزا ثم خرجت ‪،‬‬

‫صاحي فعلت ؟ قلت نعم ‪ .‬فدخل فوقف عليه ثم خرجةا فانحدونا من الدوجة فسقط عبد‬
‫ي‬ ‫فقا‬
‫قوش‬
‫ي‬ ‫وجل فقلت له ليس برجلك بأس وضعت‬
‫ي‬ ‫هللا بن عتيك يف الدوجة فقا واوجاله كرست‬
‫فاحتملته ولان عبد هللا قصبا ضئيال فأنزلته فإذا وجله ال بأس بها فانطلقةا حي لحقةا أصحابةا‬
‫وصاحت المرأة وا بيتاه ‪،‬‬

‫قوش‬
‫ي‬ ‫قوش يف الدوجة فقلت وهللا وأوجعن فآلخذن‬
‫ي‬ ‫فيثوو أهل خيب بقتله ثم ذكرت موض‬
‫قوش ‪ ،‬فرجعت فإذا أهل خيب‬
‫ي‬ ‫أصحاب قد يثوو أهل خيب لقتله فقلت وأوج أنا حي آخذ‬
‫ي‬ ‫فقا‬
‫أب الحقيق ؟ فجعلت ال أنظر يف وجه إنسان وال يةظر‬
‫قد يثوووا وإذا ما لهم لالم إال يف من قتل ابن ي‬
‫أب الحقيق ‪،‬‬
‫وجه إال قلت لما يقو من قتل ابن ي‬
‫ي‬ ‫يف‬

‫‪413‬‬
‫أصحاب فكةا نسب الليل ونلمن‬
‫ي‬ ‫قوش ثم لحقت‬
‫ي‬ ‫حي جئت الدوجة فصعدت م الةاس فأخذت‬
‫بالةهاو فإذا لمةا الةهاو أقعدنا نالطووا يةظر إليةا حي إذا اقببةا المديةة فكةا بالويدات كةت أنا‬
‫بثوب فانحدووا فخرجوا جمزا وانحدوت يف آثاوهم فأدوكتهم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫إب ألحت لهم‬
‫نالطووهم ثم ي‬

‫أصحاب هل وأيت شيئا ؟ فقلت ال ولكن وأيت ما أدوللم من العةات‬


‫ي‬ ‫حي بلغةا المديةة فقا‬
‫الةاس فقا وسو هللا أفلحت الوجوه فقلةا‬ ‫فأحوبت أن يحملكم الفزع وأتيةا وسو هللا يخط‬
‫أفلح وجهك يا وسو هللا ‪ ،‬قا فقتلتموه ؟ قلةا نعم فدعا وسو هللا بالسيف الذي قتل به فقا‬
‫هذا لطعامه يف ضباب السيف ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _873‬ووي الويهف ف الدالئل ( ‪ ) 130 / 3‬عن ابن إسحاق قا فلما انهزم ر‬


‫المرسكون أتوا الطائف‬ ‫ي ي‬
‫ومعهم مالك بن عوف وعسكر بعضهم بأولطاس وتوجه بعضهم نحو نخلة ولم يكن فيمن توجه‬
‫نخلة من ثقيف إال بةو غبة فتبعت خيل وسو هللا من سلك يف نخلة من الةاس ولم تتو من‬
‫سلك الثةايا ‪،‬‬

‫فأدوك وبيعة بن وفي بن وهبان بن ثعلبة بن وبيعة بن يربيع بن عوف بن امرئ القيس ولان يقا‬
‫له ابن لذعة ولذعة أمه فغلبت عل اسمه أدوك دويد بن الصمة فأخذ بخطام جمله وهو يظن أنه‬
‫امرأة وذلك أنه لان يف شجاو له فإذا هو برجل فأناخ به فإذا هو شيخ كوب وإذا هو دويد وال يعرفه‬
‫الغالم فقا دويد ماذا تريد ؟ قا قتلك ‪،‬‬

‫السلم قا ثم رصبه بسيفه فلم يغن شيئا فقا دويد بئس‬


‫ي‬ ‫قا ومن أنت ؟ قا أنا وبيعة بن وفي‬
‫سيف هذا من مؤخر الشجاو ثم ارصب به واوف عن العظام وأخفض عن‬
‫ي‬ ‫ما سلحتك أمك خذ‬

‫‪414‬‬
‫فإب كذلك كةت أقتل الرجا وإذا أتيت أمك فأخبها أنك قتلت دويد بن الصمة فرب يوم‬
‫الدماغ ي‬
‫وهللا قد مةعت فيه نساتك فقتله ‪،‬‬

‫فزعمت بةو سليم أن وبيعة قا لما رصبته ووق تكشف وإذا عجانه وبطون فخذيه أبيض‬
‫لالقرلطاس من وكوب الخيل أعرات فلما وج وبيعة إل أمه أخبها بقتله إياه فقالت لقد أعتق أمهات‬
‫لك قا ابن إسحاق وبعث وسو هللا يف آثاو من توجه إل أولطاس أبا عامر اوأشعري فأدوك من‬
‫فرم بسهم فقتل ‪،‬‬
‫ي‬ ‫الةاس بعض من انهزم فةاوشوه القتا‬

‫وأخذ الراية أبو موش اوأشعري وهو ابن عمه فقاتلهم ففتح عليه فهزمهم هللا وزعموا أن سلمة بن‬
‫دويد هو الذي وم أبا عامر بسهم فأصاب وكوته فقتله قا واستشهد يوم حةي من المسلمي من‬
‫بي أسد عبد العزى يزيد بن زمعة بن اوأسود بن المطل‬
‫بي هاشم أيمن بن عويد ومن ي‬
‫قريش من ي‬
‫جمح به فرس فقتل ‪،‬‬

‫العجالب وأبو عامر اوأشعري ثم جمعت إل وسو هللا‬


‫ي‬ ‫ومن اوأنصاو شاقة بن الحاوث بن عدي‬
‫سبايا حةي وأموالهم ولان عل الغةائم يوم حةي مسعود بن عمرو فأمر وسو هللا بالسبايا‬
‫السي محمية بن الجز حليفا لقريش ‪ ( .‬مرسل‬
‫ي‬ ‫واوأموا إل الجعرانة فحبست بها واستعمل عل‬
‫صحيح )‬

‫أب هريرة قا ما شهدت م وسو هللا مغةما إال قسم‬


‫الداوم يف سنةه ( ‪ ) 2474‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _870‬ووي‬
‫يل إال يوم خيب فإنها لانت وأهل الحديبية خاصة ولان أبو موش وأبو هريرة جاتا بي الحديبية‬
‫وخيب ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪415‬‬
‫الويهف يف الكبي ( ‪ ) 023 / 0‬عن مجم بن جاوية اوأنصاوي ولان أحد القرات الذين‬
‫ي‬ ‫‪ _877‬ووي‬
‫قرتوا القرآن قا شهدنا الحديبية م وسو هللا فلما انضفةا عةها إذا الةاس يهرون اوأباعر فقا‬
‫الةي عل واحلته‬
‫بعضهم لبعض ما للةاس ؟ قالوا أوح هللا إل وسو هللا فخرجةا نوجف فوجدنا ي‬
‫واقفا عةد كراع الغميم فاجتم الةاس إليه فقرأ عليهم ( إنا فتحةا لك فتحا مويةا ) ‪،‬‬

‫نفس بيده إنه لفتح فقسمت خيب عل أهل‬


‫ي‬ ‫فقا وجل يا وسو هللا أفتح هو ؟ فقا إي والذي‬
‫الحديبية لم يدخل معهم فيها أحد إال من شهد الحديبية فقسمها الةي عل ثمانية ر‬
‫عرس سهما‬ ‫ي‬
‫ولان الجيش ألفا وخمس مائة مةهم ثالث مائة فاوس فأعط الفاوس سهمي والراجل سهما ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫‪ _878‬ووي عبد الرزاق يف مصةفه ( ‪ ) 0708‬عن الزهري قا لما انضف وسو هللا حي أب‬
‫المديةة فغزا خيب من الحديبية فأنز هللا عليه ( وعدلم هللا مغانم كثبة تأخذونها فعجل لكم‬
‫هذه إل وي هديلم رصالطا مستقيما ) ‪،‬‬

‫فلما فتحت خيب جعلها لمن غزا معه الحديبية وباي تحت الشجرة ممن لان غائبا وشاهدا من‬
‫أجل أن هللا لان وعدهم إياها وخمس وسو هللا خيب مم قسم سائرها مغانم بي من شهدها من‬
‫المسلمي ومن غاب عةها من أهل الحديبية ‪،‬‬

‫ولم يكن لرسو هللا وال وأصحابه عما يعملون خيب وال يزوعونها قا الزهري فأخب يب سعيد بن‬
‫أن وسو هللا دعا يهود خيب ولانوا خرجوا عل أن يسبوا مةها فدف إليهم خيب عل أن‬ ‫المسي‬
‫يعملوها عل الةصف فيؤدونه إل وسو هللا وإل أصحابه وقا لهم وسو هللا أقرلم عل ذلك ما‬
‫أقرلم هللا ‪،‬‬

‫‪416‬‬
‫أو‬ ‫فلان وسو هللا يبعث إليهم عبد هللا بن وواحة اوأنصاوي فيخرص عليهم الةخل حي يطي‬
‫شت ثم يخب اليهود يأخذونها بذلك الخرص أم يدفعونها بذلك‬‫ر‬ ‫ر‬
‫شت من تمرها قبل أن يؤلل مةه ي‬
‫ي‬
‫الي لانت بيةه وبي قريش‬
‫الخرص ؟ قا الزهري ثم اعتمر وسو هللا يف ذي القعدة من المدة ي‬
‫ر‬
‫القرش ثم العدوي ‪،‬‬ ‫وخلوها لرسو هللا وخلفوا حييط بن عبد العزى‬
‫ي‬

‫وأمروا إذا لطاف وسو هللا ثالثا أن يأتيه فيأمره أن يرتحل ولان وسو هللا صالحهم عل أن يمكث‬
‫بعد ثالث فللمه يف الرحيل فاوتحل وسو هللا قافال‬ ‫ثالثا يطوف بالويت فأب وسو هللا حييط‬
‫إل المديةة ثم غزا وسو هللا الفتح فتح مكة ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫الةي خيب‬
‫اوأخنس قا غزا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _870‬ووي ابن شبة يف تاوي خ المديةة ( ‪ ) 300‬عن عثمان بن دمحم‬
‫ففتحها هللا له فقا للمسلمي إن خيب لانت لمن شهد الحديبية وإن إخوانلم هؤالت شهدوا معلم‬
‫فأال ر‬
‫سرسكونهم ؟ ولان قد أدوكه بها وك من شةوتة فيهم الطفيل بن عمرو وأبو هريرة ‪،‬‬

‫فقا المسلمون نعم افعل يا وسو هللا فأسهمهم معهم ‪ .‬ولانت قسمت نصفي فلانت الشق‬
‫ونطاة نصفا ولانت الولطيح وساللم ووحيدة نصفا فهذا الةصف لرسو هللا ولان للمسلمي الشق‬
‫ونطاة ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫الةي‬
‫‪ _889‬ووي ابن شبة يف تاوي خ المديةة ( ‪ ) 341‬عن يزيد بن عياض أنه بلغه من شأن خيب أن ي‬
‫نز يف وادي الرسير الوادي اوأدب وبه الشق والةطاة فبز إليه أهلها لقتاله ثم إن هللا هزمهم ثم‬
‫بي نزاو ففتحه هللا بغب صلح ‪،‬‬
‫نزلوا عل حصن ي‬

‫‪417‬‬
‫وأن الةي جعله وأهل الحديبية ولخيل لانت معه ر‬
‫عرسين ومائة فرس والمرأتي حضتا القتا امرأة‬ ‫ي‬
‫بي حاوثة يقا لها أم الضحاك بنت مسعود أخت حييصة ومحيصة واوأخرى أخت حذيفة بن‬
‫من ي‬
‫اليمان أعط لل واحدة مثل سهم وجل ‪،‬‬

‫الدوش وفيهم أبو هريرة وذلك حي هاجروا فزعموا أن‬


‫ي‬ ‫وقدم عليه هةاك وفد الطفيل بن عمرو‬
‫وسو هللا قا إن خيب لم تكن إال لمن شهد الحديبية وإن إخوانلم قد جاتولم فإن وأيتم أن‬
‫فأشكهم فجعل الشق ونطاة ثمانية ر‬
‫عرس‬ ‫فأشكوهم فقالوا افعل يا وسو هللا ‪ .‬ر‬
‫سرسكوهم معلم ر‬‫ر‬

‫سهما جم وسهم الجم يكون لمائة إنسان ‪،‬‬

‫فتلك عل ألف وثمانمائة معدودة مةها أوبعون ومائة ومائة سهم للخيل لكل فرس سهمان فلما بلغ‬
‫أهل وادي خاص اوأموا القصوى وفيه من اوأموا وحيدة وساللم والكتيبة والولطيح الذي صة‬
‫شت لهم إال أنفسهم وأن وسو هللا‬ ‫ر‬
‫بأهل الشق ونطاة أوسلوا إليه فصالحوه عل أن له لل ي‬
‫يخرجهم إذا أواد ‪،‬‬

‫فجعل عل مثل ما جعل عليه أموا الرسير عل ثمانية ر‬


‫عرس سهما وأعط عليا من ذلك سهما‬
‫وأعط عباسا وعقيال سهما سهما وألطعم أزواجه سهمي وسألت يهود وسو هللا أن يقرهم‬
‫بخيب ويقاسمهم أموالهم عل نصف ما يخرج مةها ففعل عل أنهم يكونون عل ذلك ما بدا له ‪،‬‬

‫فإذا أواد أن يخرجهم أخرجهم فلانوا عل عهد وسو هللا سهما لهم ‪ .‬وأعط وسو هللا أزواجه‬
‫وأب بكر وبعض زمان عمر ثم بدا له أن يخرجهم فأذن يف الةاس‬
‫الةي ي‬
‫الخمس فلانوا عل ذلك زمان ي‬
‫أن تخرج اليهود من خيب وقاسم أموالهم فخرج الةاس معه وخرج يزيد بن ثابت وجباو بن صخر‬

‫‪418‬‬
‫الةي فيما لان أجري‬
‫بي سلمة فقسماها عل الةاس وأجل يهود إل الشام وزعم أنه خب أزواج ي‬
‫من ي‬
‫عليهن ‪،‬‬

‫مةكن أن نعطيه من الةخل ما يخرص مثل الذي أعطاه وسو هللا من التمر ومن‬ ‫فقا من أح‬
‫الزوع ما يكون فيه مثل ما أعطاه من الشعب فيكون له أصولها وماؤها وأوضها فأخذت عائشة‬
‫الةخل ‪ .‬فلما رصب السهمان رصب يف نطاة فلان أو سهم خرج مةها سهم الزبب وهو الخيع وتابعه‬
‫الثاب ثم لان الثالث سهم أسيد ‪،‬‬
‫ي‬ ‫بي بياضة‬
‫الرسير ثم لان سهم ي‬

‫ثم لان الراب سهم بي الحاوث بن الخزوج ثم لان الخامس سهم ناعم لوي عوف ومزيةة ر‬
‫وشلائهم‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫‪ .‬ثم هبطوا إل الشق فلان أو سهم خرج سهم عاصم بن عدي ويزعمون أن سهم وسو هللا لان‬
‫معه ثم لان يليه سهم عبد الرحمن بن عوف ‪،‬‬

‫عل‬
‫بي الةجاو ثم لان الذي يليه سهم ي‬
‫بي ساعدة ثم لان الذي يليه سهم ي‬
‫ثم لان الذي يليه سهم ي‬
‫م لل وجل من هؤالت الذين تخرج سهامهم مائة وجل ثم لان الذي يليه سهم لطلحة‬ ‫أب لطال‬
‫بن ي‬
‫بي سلمة عويد وحرام ‪،‬‬
‫بن عويد هللا ثم لان الذي يليه سهم ي‬

‫ابي حاوثة وسهم لعويد السهام لان اشبى من الةاس ثم لان الذي يليه‬
‫ثم لان الذي يليه سهم ي‬
‫آخر سهم فيها سهم اللفيف وجمعت إليه جهيةة فلان عدد أصحاب الحديبية ألفا وأوبعمائة ‪( .‬‬
‫مرسل حسن )‬

‫حي عل‬
‫‪ _881‬ووي أحمد يف مسةده ( ‪ ) 14100‬عن جابر بن عبد هللا قا لما دخلت صفية بنت ي‬
‫الةي فقا قوموا عن أملم‬
‫وسو هللا فسطالطه حض ناس وحضت معهم ليكون فيها قسم فخرج ي‬

‫‪419‬‬
‫الةي إليةا يف لطرف ودائه نحو من مد ونصف من تمر عجوة قا‬ ‫ر‬
‫العس حضنا فخرج ي‬
‫ي‬ ‫فلما لان من‬
‫للوا من وليمة أملم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب برزة قا نز وسو هللا خيب وصفية‬


‫اب يف المعجم الكوب ( ‪ ) 07 / 24‬عن ي‬
‫‪ _882‬ووي الطب ي‬
‫عروس يف مجاسدها فرأت يف المةام لأن الشمس نزلت حي وقعت عل صدوها فقصت ذلك عل‬
‫زوجها فقا وهللا ما تمةي إال هذا الملك الذي نز بةا ففتحها وسو هللا ورصب عةق زوجها صبا‬
‫الةي ليبوجها حي ألف لهم وسو هللا تمرا عل مةتصف فقا للوا‬
‫وتعرض من هةاك من فتية ي‬
‫وليمة وسو هللا عل صفية ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _880‬ووي الطحاوي يف المشلل ( ‪ ) 2703‬عن ابن عمر أن وسو هللا قاتل أهل خيب حي أجالهم‬
‫عل اوأوض والزوع والةخل فصالحوه عل أن يجلوا مةها ولهم ما حملت ولابهم‬ ‫إل قضهم فغل‬
‫وه السالح ويخرجون مةها ولم يكن لرسو هللا وال‬
‫ولرسو هللا الصفرات والويضات والحلقة ي‬
‫وأصحابه غلمان يقومون عليها ‪،‬‬

‫ولانوا ال يفرغون للقيام عليها فأعطاهم وسو هللا خيب عل أن لهم الشطر من لل زوع ونخل ما‬
‫بدا لرسو هللا فلما لان زمن عمر بن الخطاب غالوا يف المسلمي وغشوهم ووموا ابن عمر من فوق‬
‫بيت ففدعوا يديه فقا عمر من لان له سهم من خيب فليخرص حي يقسمها بيةهم ‪.‬‬

‫عي‬
‫فقا وئيسهم ال تخرجةا ودعةا نكون فيها لما أقرنا وسو هللا فقا عمر لرئيسهم أتراه سقط ي‬
‫قو وسو هللا لك كيف بك إذا وقصت بك واحلتك نحو الشام يوما ثم يوما ثم يوما ‪ .‬وقسمها‬
‫عمر بي من لان شهد خيب يوم الحديبية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪411‬‬
‫أب أمامة قا قا وسو هللا تجهزوا إل هذه‬
‫اب يف المعجم الكوب ( ‪ ) 7800‬عن ي‬
‫‪ _884‬ووي الطب ي‬
‫مغ ضعيف وال‬
‫يعي خيب فإن هللا فاتحها عليلم إن شات هللا وال يخرجن ي‬
‫القرية الظالم أهلها ي‬
‫مضعف ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _883‬ووي ابن لطهمان يف مشيخته ( ‪ ) 07‬عن جابر أنه قا أفات هللا خيب عل وسوله فأقرهم‬
‫وسو هللا لما لانوا وجعلها بيةه وبيةهم فبعث عبد هللا بن وواحة فخرصها عليهم ثم قا يا ر‬
‫معرس‬
‫بغض إياكم عل أن‬
‫ي‬ ‫يحملي‬
‫ي‬ ‫إل قتلتم أنبيات هللا وكذبتم عل هللا وليس‬
‫اليهود أنتم أبغض الخلق ي‬
‫أحيف عليلم ‪،‬‬

‫فل فقالوا بهذا قامت السموات‬ ‫ر‬


‫قد خرصت عرسين ألف وسق من تمر فإن شئتم فلكم وإن شئتم ي‬
‫واوأوض قد أخذناها فاخرجوا عةا قا أبو الزبب إن عمر بن الخطاب إنما أخرجهم مةها بعد ذلك وأن‬
‫وف جزيرة العرب من ليس مةا أو قا من ليس من المسلمي ‪ ( .‬صحيح )‬
‫وسو هللا قا ال نعز ي‬

‫أب هريرة قا لما افتتح وسو هللا‬


‫‪ _880‬ووي الباو يف مسةده ( كشف اوأستاو ‪ ) 1280 /‬عن ي‬
‫خيب وعد اليهود أن يعطيهم نصف الثمر عل أن يعمروها ثم أقرلم ما أقرلم هللا ولان وسو هللا‬
‫يبعث عبد هللا بن وواحة يخرصها ثم يخبهم أن يأخذوها أو يبكوها وإن اليهود أتوا وسو هللا يف‬
‫بعض ذلك فاشتكوا إليه عل خرصه ‪،‬‬

‫فدعا عبد هللا بن وواحة فذكر له ما ذكروا فقا عبد هللا هو ما عةدي يا وسو هللا إن شاتوا‬
‫أخذوها وإن تركوها أخذناها فرضيت اليهود وقالوا بهذا قامت السموات واوأوض ثم إن وسو هللا‬
‫توف فيه ال يجتم يف جزيرة العرب ديةان فلما نم ذلك إل عمر أوسل إل يهود‬
‫قا يف مرضه الذي ي‬
‫خيب ‪،‬‬

‫‪411‬‬
‫فقا إن وسو هللا قد ملكلم هذه اوأموا ر‬
‫وشط لكم أن يقرلم ما أقرلم هللا فقد أذن هللا يف‬
‫اب عن أوض الحجاز ثم قسمها بي أهل المديةة ‪ ( .‬حسن )‬
‫إجالئلم فأجل عمر لل يهودي ونض ي‬

‫الويهف يف معرفة السي ( ‪ ) 3303‬عن ابن عمر أن عمر بن الخطاب أجل اليهود من‬
‫ي‬ ‫‪ _887‬ووي‬
‫أوض الحجاز ولان وسو هللا لما ظهر عل خيب أواد إخراج اليهود مةها ولانت اوأوض حي ظهر‬
‫عليها هلل ولرسوله وللمسلمي فأواد إخراج اليهود مةها فسألت اليهود وسو هللا أن يقرهم بها عل‬
‫أن يكفوا عملها ولهم نصف التمر فقا لهم وسو هللا نقرلم بها عل ذلك ما شئةا فقروا بها حي‬
‫َ‬
‫وأويحا ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ا‬ ‫أجالهم عمر ف إماوته إل َت ْي َ‬
‫م‬
‫ِ‬ ‫ي‬

‫إب لجالس عةد ابن عباس‬


‫‪ _888‬ووي الحاكم يف المستدوك ( ‪ ) 120 / 0‬عن عمرو بن ميمون قا ي‬
‫إذ أتاه سسعة وهط فقالوا يا ابن عباس إما أن تقوم معةا وإما أن تخلو بةا من بي هؤالت قا فقا ابن‬
‫عباس بل أنا أقوم معلم قا وهو يومئذ صحيح قبل أن يعم ‪ ،‬قا فابتدتوا فتحدثوا فال ندوي ما‬
‫عرسة فضائل ليست وأحد‬ ‫ر‬ ‫قالوا ‪ ،‬قا فجات يةفض ثيبه ويقو أف وتف وقعوا يف وجل له بض‬
‫ر‬
‫وأبعي وجال ال يخزيه هللا أبدا يح هللا ووسوله ويحبه هللا‬ ‫الةي‬
‫غبه وقعوا يف وجل قا له ي‬
‫ووسوله ‪،‬‬

‫ر‬
‫مسترسف فقا أين ر‬
‫عل ؟ فقالوا إنه يف الرح يطحن قا وما لان أحدهم ليطحن‬ ‫ر‬
‫فاسترسف لها‬
‫ي‬
‫قا فجات وهو أومد ال يلاد أن يبض قا فةفث ف عينيه ثم هز الراية ثالثا فأعطاها إياه فجات ي‬
‫عل‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫حي ‪ ( .‬صحيح )‬
‫بصفية بنت ي‬

‫‪412‬‬
‫أب سعيد الخدوي يقو إن وسو هللا أخذ الراية‬
‫‪ _880‬ووي أحمد يف مسةده ( ‪ ) 19708‬عن ي‬
‫فهزها ثم قا من يأخذها بحقها ؟ فجات فالن فقا أنا قا أمط ثم جات وجل فقا أمط ثم قا‬
‫الةي والذي كرم وجه دمحم وأعطيةها وجال ال يفر هاك يا ر‬
‫عل فانطلق حي فتح هللا عليه خيب‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫بعجوتها وقديدها ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫وفدك وجات بعجوتهما وقديدهما قا مصع‬

‫قا قا‬ ‫بن عبد هللا بن حةط‬ ‫‪ _809‬ووي أحمد يف فضائل الصحابة ( ‪ ) 1998‬عن المطل‬
‫نفس‬ ‫مي أو قا مثل‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫وسو هللا لوفد ثقيف حي جاتوه وهللا لتسلمن أو وأبعي إليلم وجال ي‬
‫فليضبن أعةاقلم وليسوي ذواويلم وليأخذن أموالكم ‪ ،‬قا عمر فوهللا ما اشتهيت الماوة إال يومئذ‬
‫صدوي له وجات أن يقو هذا فالتفت إل ر‬
‫عل فأخذ بيده ثم قا هو هذا هو هذا ‪،‬‬ ‫جعلت أنص‬
‫ي‬
‫مرتي ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫بن مالك عن وجل من أصحاب‬ ‫‪ _801‬ووي أبو داود يف سنةه ( ‪ ) 0994‬عن عبد الرحمن بن كع‬
‫أب ومن لان يعبد معه اوأوثان من اوأوس و الخزوج ووسو هللا‬
‫الةي أن كفاو قريش كتووا إل ابن ي‬
‫ي‬
‫يومئذ بالمديةة قبل وقعة بدو إنلم آويتم صاحوةا وإنا نقسم باهلل لتقاتلةه أو لتخرجةه أو لنسبن‬
‫إليلم بأجمعةا حي نقتل مقاتلتلم ونستويح نساتلم ‪،‬‬

‫الةي فلما بلغ ذلك‬


‫ي‬ ‫أب ومن لان معه من عبدة اوأوثان اجتمعوا لقتا‬
‫فلما بلغ ذلك عبد هللا بن ي‬
‫الةي لقيهم فقا لقد بلغ وعيد قريش مةلم المبالغ ما لانت تكيدلم ر‬
‫بأكب مما تريدون أن تكيدوا به‬ ‫ي‬
‫أنفسلم تريدون أن تقاتلوا أبةاتلم وإخوانلم ‪،‬‬

‫‪413‬‬
‫الةي تفرقوا فبلغ ذلك كفاو قريش فكتبت كفاو قريش بعد وقعة بدو إل‬
‫فلما سمعوا ذلك من ي‬
‫اليهود إنلم أهل الحلقة والحصون وإنلم لتقاتلن صاحوةا أو لةفعلن كذا وكذا وال يحو بيةةا وبي‬
‫وه الخالخيل ‪،‬‬ ‫ر‬
‫شت ي‬ ‫خدم نسائلم ي‬

‫الةي أجمعت بةو الةضب بالغدو فأوسلوا إل وسو هللا اخرج إليةا يف ثالثي وجال‬
‫فلما بلغ كتابهم ي‬
‫نلتف بملان المةصف فيسمعوا مةك فإن صدقوك‬
‫ي‬ ‫من أصحابك وليخرج مةا ثالثون حبا حي‬
‫فحضهم فقا لهم‬ ‫وآمةوا بك آمةا بك فقص خبهم فلما لان الغد غدا عليهم وسو هللا بالكتائ‬
‫تعاهدوب عليه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫إنلم وهللا ال تأمةون عةدي إال بعهد‬

‫بي الةضب‬
‫وترك ي‬ ‫بي قريظة بالكتائ‬
‫فأبوا أن يعطوه عهدا فقاتلهم يومهم ذلك ثم غدا الغد عل ي‬
‫فقاتلهم حي نزلوا‬ ‫بي الةضب بالكتائ‬
‫ودعاهم إل أن يعاهدوه فعاهدوه فانضف عةهم وغدا عل ي‬
‫عل الجالت فجلت بةو الةضب واحتملوا ما أقلت البل من أمتعتهم وأبواب بيوتهم وخشوها فلان‬
‫بي الةضب لرسو هللا خاصة أعطاه هللا إياها وخصه بها ‪،‬‬
‫نخل ي‬

‫فقا ( وما أفات هللا عل وسوله مةهم فما أوجفتم عليه من خيل وال ولاب ) يقو بغب قتا‬
‫فأعط الةي ر‬
‫أكبها للمهاجرين وقسمها بيةهم وقسم مةها لرجلي من اوأنصاو ولانا ذوي حاجة لم‬ ‫ي‬
‫بي فالطمة ‪ ( .‬حسن )‬
‫الي يف أيدي ي‬
‫وبف مةها صدقة وسو هللا ي‬
‫يقسم وأحد من اوأنصاو غبهما ي‬

‫أب مالك قا لانت ويحانة بنت زيد بن‬


‫‪ _802‬ووي ابن عساكر يف تاويخه ( ‪ ) 241 / 0‬عن ثعلبة بن ي‬
‫بي قريظة يقا له الحلم فلما وق‬
‫يعي من ي‬
‫بي الةضب مبوجة وجال مةهم ي‬
‫عمرو بن خةافة من ي‬
‫بي قريظة سباها وسو هللا فأعتقها وتزوجها وماتت عةده ‪ ( .‬حسن )‬
‫السي عل ي‬
‫ي‬

‫‪414‬‬
‫المثي قا لانت له ويحانة ابةة زيد بن‬
‫ي‬ ‫‪ _800‬ووي ابن عساكر يف تاويخه ( ‪ ) 241 / 0‬عن معمر بن‬
‫بي قريظة فلانت تكون يف نخل تحت نخل الصدقة ولان‬
‫بي الةضب وقا بعضهم من ي‬
‫شمعون من ي‬
‫يقيل عةدها أحيانا ولان سباها يف شوا سةة أوب من التاوي خ ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪ _804‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 090 / 8‬عن جعفر بن محمود اوأنصاوي قا لما دخلت‬
‫الةي قا لها لم يز أبوك من أشد يهود يل عداوة حي قتله هللا فقالت يا وسو هللا إن‬
‫صفية عل ي‬
‫هللا يقو يف كتابهف وال تزو وازوة وزو أخرىق فقا لها وسو هللا اختاوي فإن اخبت السالم‬
‫فتلحف بقومك ‪،‬‬
‫ي‬ ‫لةفس وإن اخبت اليهودية فعس أن أعتقك‬
‫ي‬ ‫أمسكتك‬

‫تدعوب حيث رصت إل وحلك وما‬


‫ي‬ ‫فقالت يا وسو هللا لقد هييت السالم وصدقت بك قبل أن‬
‫إل من‬
‫ي‬ ‫تي الكفر والسالم فاهلل ووسوله أح‬
‫يل يف اليهودية أوب وما يل فيها والد وال أخ وخب ي‬
‫قوم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫العتق وأن أوج إل‬

‫الةي‬
‫ي‬ ‫بي عمرو فلم يسم‬
‫بي قيةقاع أحد ي‬
‫قا فأمسكها وسو هللا لةفسه ولانت أمها إحدى نسات ي‬
‫أب الحقيق ‪( .‬‬
‫ذاكرا أباها بحرف مما تكره ولانت تحت سالم بن مشلم ففاوقها فبوجها كةانة بن ي‬
‫مرسل حسن )‬

‫وموش‬
‫ي‬ ‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 008 / 0‬عن دمحم بن عبد الرحمن وإسماعيل بن إبراهيم‬
‫ي‬ ‫‪ _803‬ووي‬
‫حي بن أخط‬ ‫ر‬
‫بن عقبة قالوا قا خرج أبو سفيان وقريش ومن اتبعهم من مرس يك العرب معهم ي‬
‫أب الحقيق كةانة‬
‫واستمدوا عييةة بن حصن بن حذيفة بن بدو فأقبل بمن ألطاعه من غطفان وبةو ي‬
‫أب الحقيق سغ يف غطفان وحضهم عل القتا عل أن لهم نصف ثمر خيب ‪،‬‬
‫بن الربي بن ي‬

‫‪415‬‬
‫ألطيعوب ودعوا قتا‬
‫ي‬ ‫بي مرة قا لعييةة بن بدو وغطفان يا قوم‬
‫فزعموا أن الحاوث بن عوف أخا ي‬
‫عليهم الشيطان وقط أعةاقهم الطم فانقادوا‬ ‫هذا الرجل وخلوا بيةه وبي عدوه من العرب فغل‬
‫وأمر عييةة بن بدو عل قتا وسو هللا وكتووا إل حلفائهم من أسد ‪،‬‬

‫بي‬
‫بي أسد وهما حليفان أسد وغطفان وكتبت قريش إل وجا من ي‬ ‫فأقبل لطليحة فيمن اتبعه من ي‬
‫بي سليم مددا لقريش فخرج‬ ‫ر‬
‫سليم أشاف بيةهم وبيةهم أوحام ‪ ،‬فأقبل أبو اوأعوو فيمن اتبعه من ي‬
‫بي سليم‬
‫أبو سفيان يف آخر السنتي فيمن اتبعه من قبائل العرب وأبو اوأعوو فيمن اتبعه من ي‬
‫الةي أخذ يف حفر‬
‫وعييةة بن بدو يف جم عظيم فهم الذين سماهم هللا اوأحزاب فلما بلغ خروجهم ي‬
‫الخةدق وخرج معه المسلمون ‪،‬‬

‫فوض وسو هللا يده يف العمل معهم فعملوا مستعجلي يبادوون قدوم العدو ووأى المسلمون‬
‫إنما بطش وسو هللا معهم يف العمل ليكون أجد لهم وأقوى لهم بإذن هللا فجعل الرجل يضحك‬
‫شت اوتجز به ما لم يقل قو‬‫ر‬
‫الةي ال يغض اليوم أحد من ي‬
‫ي‬ ‫من صاحبه إذا وأى مةه فبة وقا‬
‫أو حسان فإنهما يجدان من ذلك قوال كثبا ونهاهما أن يقوال شيئا يحفظان به أحدا فذكروا‬ ‫كع‬
‫أنه عرض لهم حجر يف محفرهم ‪،‬‬

‫فأخذ وسو هللا معوال من أحدهم فضبه به ثالثا فكرس الحجر يف الثالثة فزعموا أن سلمان‬
‫الفاوش أبض عةد لل رصبة برقة ذهبت يف ثالث وجوه لل مرة يتبعها سلمان بضه فذكر ذلك‬
‫ي‬
‫سلمان لرسو هللا فقا وأيت كهيئة البق أو ميج المات عن رصبة رصبتها يا وسو هللا ذهبت‬
‫إحداهن نحو ر‬
‫المرسق واوأخرى نحو الشام واوأخرى نحو اليمن ‪،‬‬

‫‪416‬‬
‫الةي وقد وأيت ذلك يا سلمان ؟ قا نعم قد وأيت ذلك يا وسو هللا فقا وسو هللا فإنه‬
‫ي‬ ‫فقا‬
‫وف‬
‫وف اوأخرى مديةة الروم والشام ي‬
‫أبيض يل يف إحداهن مدائن كرسى ومدائن من تلك البالد ي‬
‫اوأخرى مديةة اليمن وقصووها والذي وأيت الةض يبلغهن إن شات هللا ‪،‬‬

‫ولان سلمان يذكر ذلك عن وسو هللا قا ولان سلمان وجال قييا فلما ولل وسو هللا بلل جان‬
‫من الخةدق قا المهاجرون يا سلمان احفر معةا فقا وجل من اوأنصاو ال أحد أحق به مةا فبلغ‬
‫ذلك وسو هللا فقا وسو هللا إنما سلمان مةا أهل الويت ‪،‬‬

‫الديلم وقدم قادمهم عل‬


‫ي‬ ‫العنس كذاب صةعات فبوز‬
‫ي‬ ‫وقا عبد هللا بن عباس لما قتل اوأسود‬
‫وسو هللا قد أسلموا قالوا يا وسو هللا من نحن ؟ قا أنتم إليةا أهل الويت ومةا فلما قضوا حفر‬
‫خةدقهم وذلك يف شوا سةة أوب وهو عام اوأحزاب وعام الخةدق أقبل أبو سفيان بن حرب ومن‬
‫معه من ر‬
‫مرس يك قريش ومن اتبعه من أهل الضاللة فبلوا بأعل وادي قةاة من تلقات الغابة ‪،‬‬

‫شت‬‫ر‬
‫وقالوا ال تكونوا من هؤالت القوم يف ي‬ ‫بحي بن أخط‬
‫ي‬ ‫وغلقت بةو قريظة حصةهم وتأشموا‬
‫حي حي أب باب حصةهم‬
‫حي قومه فاحذووه وأقبل ي‬
‫فإنلم ال تدوون لمن تكون الدبرة وقد أهلك ي‬
‫؟ قالت امرأته ليس ها‬ ‫حي أثم كع‬
‫ي‬ ‫بن أسيد فقا‬ ‫وهو مغلق عليهم وسيد اليهود يومئذ كع‬
‫هةا خرج لبعض حاجاته ‪،‬‬

‫معه من العشات فقا‬ ‫حي بل هو عةدك مكث عل جشيشته يأكل مةها فكره أن أصي‬
‫ي‬ ‫فقا‬
‫إب جئتك وهللا بعز الدهر إن لم‬
‫حي فقا ي‬
‫ائذنوا له فإنه مسئوم وهللا ما لطرفةا بخب فدخل ي‬ ‫كع‬
‫عل أتيتك بقريش وسادتها وقادتها وسقت إليك الحليفي أسد وغطفان ‪،‬‬
‫تبكه ي‬

‫‪417‬‬
‫مثل ومثل ما جئت به لمثل سحابة أفرغت ما فيها ثم انطلقت ويحك يا‬
‫بن أسد إنما ي‬ ‫فقا كع‬
‫فإب لم أو وجال أصدق وال أوف من دمحم وأصحابه وهللا ما أكرهةا‬
‫حي دعةا عل عهدنا لهذا الرجل ي‬
‫ي‬
‫عل دين وال غصبةا ماال وال نةقم من دمحم وعملك شيئا وأنت تدعو إل الهلكة فةذكرك هللا إال ما‬
‫أعفيتةا من نفسك ‪،‬‬

‫فقا وهللا ال أفعل وال يختبها دمحم إل يوم القيامة وال نفبق نحن وهذه الجميع حي نهلك وقا‬
‫عمرو بن سعد القرط يا ر‬
‫معرس يهود إنلم قد حالفتم دمحما عل ما قد علمتم أن ال تخونوه وال‬ ‫ي‬
‫تةضوا عليه عدوا وأن تةضوه عل من دهم ريبب فأوفوا عل ما عاهدتموه عليه فإن لم تفعلوا‬
‫فخلوا بيةه وبي عدوه واعبلوهم ‪،‬‬

‫بي شعية أسدا‬


‫حي حي شامهم فاجتم ملؤهم يف الغد عل أمر وجل واحد غب أن ي‬
‫فلم يز بهم ي‬
‫حي انطلق إل أصحابك فإنا ال نأمةهم‬
‫وأسيدا وثعلبة خرجوا إل وسو هللا زعموا وقالت اليهود يا ي‬
‫فإن أعطونا من رأشافهم من لل من جات معهم وهةا فلانوا عةدنا فإذا نهضوا لقتا دمحم وأصحابه‬
‫خرجةا نحن فركوةا أكتافهم ‪،‬‬

‫حي إل قريش فعاقدوه عل أن يدفعوا إليه‬


‫ي‬ ‫فإن فعلوا ذلك فاشدد العقد بيةةا وبيةهم فذه‬
‫الي لانت بي وسو هللا وبيةهم ونبذوا إل وسو هللا بالحرب‬
‫السبعي ومزقوا صحيفة القضية ي‬
‫المرسكون يف مثل الحصن بي‬‫وتحصةوا فخرج وسو هللا فعبأ أصحابه للقتا وقد جعلهم ر‬

‫كتائوهم ‪،‬‬

‫فحارصوهم قريبا من ر‬
‫عرسين ليلة وأخذوا بلل ناحية حي ما يدوي الرجل أتم صالته أم ال ووجهوا‬
‫نحو مب وسو هللا كتيبة غليظة يقاتلونهم يوما إل الليل فلما حضت الصالة صالة العض دنت‬

‫‪418‬‬
‫الةي وال أحد من أصحابه الذين لانوا معه أن يصلوا الصالة عل نحو ما أوادوا‬
‫الكتيبة فلم يقدو ي‬
‫فانكفأت الكتيبة م الليل ‪،‬‬

‫وف وواية ابن‬


‫فزعموا أن وسو هللا قا شغلونا عن صالة العض مأل هللا بطونهم وقوووهم ناوا ي‬
‫الةي وأصحابه نافق ناس كثب وتللموا بلالم قويح‬
‫فليح بطونهم وقوووهم ناوا فلما اشتد البالت عل ي‬
‫نفس بيده‬ ‫يبرسهم ويقو والذي‬‫فلما وأى وسو هللا ما فيه الةاس من البالت والكرب جعل ر‬
‫ي‬
‫إل‬
‫وإب وأوجو أن ألطوف بالويت العتيق آمةا وأن يدف هللا ي‬
‫ليفرجن عةلم ما ترون من الشدة ي‬
‫مفاتيح الكعبة ‪،‬‬

‫وليهلكن هللا كرسى وقيض ولتةفقن كةوزهما يف سبيل هللا وقا وجل ممن معه وأصحابه أال‬
‫تعجوون من دمحم ؟ يعدنا أن نطوف بالويت العتيق وأن نقسم كةوز فاوس والروم ونحن ها هةا ال‬
‫يأمن أحدنا أن يذه الغائط وهللا لما يعدنا إال غرووا وقا آخرون ممن معه ائذن لةا فإن بيوتةا‬
‫عووة وقا آخرون يا أهل ريبب ال مقام لكم فاوجعوا ‪،‬‬

‫بي عبد اوأشهل وسعد بن عبادة وعبد هللا بن وواحة وخوات‬


‫وبعث وسو هللا سعد بن معاذ أخا ي‬
‫بي قريظة‬
‫بي قريظة ليللموهم ويةاشدوهم يف حلفهم فانطلقوا حي أتوا باب حصن ي‬
‫بن جوب إل ي‬
‫استفتحوا ففتح لهم فدخلوا عليهم فدعوهم إل الموادعة وتجديد الحلف ‪،‬‬

‫الةي‬
‫بي الةضب ثم أخرجوهم وشتموا ي‬
‫فقالوا اآلن وقد كرسوا جةاحةا يريدون بجةاحهم المكسووة ي‬
‫شتما فجعل سعد بن عبادة يشاتمهم فأغضوهم فقا سعد بن معاذ لسعد بن عبادة إنا وهللا ما‬
‫جئةا لهذا ولما بيةةا ر‬
‫أكب من المشاتمة ثم ناداهم سعد بن معاذ فقا إنلم قد علمتم الذي بيةةا‬
‫بي الةضب أو أمر مةه ‪،‬‬
‫بي قريظة وأنا خائف عليلم مثل يوم ي‬
‫وبيةلم يا ي‬

‫‪419‬‬
‫فقالوا أكلت أير أبيك فقا غب هذا من القو لان أجمل وأحسن مةه فرجعوا إل وسو هللا حي‬
‫يئسوا مما عةدهم فعرف وسو هللا يف وجوههم الكراهية لما جاتوا به فقا ما وواتلم ؟ فقالوا‬
‫أتيةاك من عةد أخابث خلق هللا وأعداه هلل ولرسوله وأخبوه بالذي قالوا فأمرهم وسو هللا‬
‫بكتمان خبهم ‪،‬‬

‫وانضف وسو هللا إل أصحابه وهم يف بالت شديد يخافون أشد من يوم أحد فقالوا حي وأوا‬
‫فأبرسوا ثم تقة بثيبه فاضطج ومكث لطييال‬‫وسو هللا مقبال ما وواتك يا وسو هللا ؟ قا خب ر‬

‫بي قريظة خب ‪،‬‬


‫واشتد عليهم البالت والخوف حي وأوا وسو هللا اضطج وعرفوا أنه لم يأته من ي‬

‫ر‬
‫أبرسوا بفتح هللا ونضه فلما أصبحوا دنا القوم بعضهم إل بعض فلان‬ ‫ثم إنه وف وأسه فقا‬
‫إب أسألك‬
‫وم الةبل والحجاوة ‪ ،‬قا ابن شهاب قا سعيد بن المسي قا وسو هللا اللهم ي‬ ‫بيةهم ي‬
‫عهدك ووعدك اللهم إن سشأ ال تعبد وأقبل نوفل بن عبد هللا المخزوم وهو من ر‬
‫المرسكي عل‬ ‫ي‬
‫فرس له ليقحمه الخةدق فقتله هللا وكبت به ر‬
‫المرسكي وعظم يف صدووهم ‪،‬‬

‫الةي أنه خويث‬


‫وأوسلوا إل وسو هللا إنا نعطيلم الدية عل أن تدفعوه إليةا فةدفةه فرد إليهم ي‬
‫ووم سعد بن معاذ‬
‫خويث الدية فلعةه هللا ولعن ديته فال أوب لةا بديته ولسةا مانعيلم أن تدفةوه ي‬
‫بي عامر بن لؤي ثم أحد‬
‫ومية فقطعت مةه اوأكحل من عضده ووماه زعموا حيان بن قيس أخو ي‬
‫بي مخزوم ‪،‬‬
‫الجشم حليف ي‬
‫ي‬ ‫بي العرقة ويقو آخرون أبو أسامة‬
‫ي‬

‫بي قريظة قبل الممات فرقأ الكلم بعد ما لان قد انفجر وصب‬
‫اشفي من ي‬
‫ي‬ ‫وقا سعد بن معاذ وب‬
‫كبة اوأحزاب وشدة أمرهم وزادهم يقيةا لموعد هللا الذي وعدهم ثم‬‫أهل اليمان عل ما وأوا من ر‬

‫‪421‬‬
‫بي قريظة أن قد لطا ثواؤنا ها هةا وأجدب من‬
‫وج بعضهم عن بعض ثم إن أبا سفيان أوسل إل ي‬
‫فيقض هللا بيةةا وبيةهم فماذا‬
‫ي‬ ‫حولةا فما نجد وعيا للظهر وقد أودنا أن نخرج إل دمحم وأصحابه‬
‫ترون ؟‬

‫وبعثت بذلك غطفان فأوسلوا إليهم أن نعم ما وأيتم فإذا شئتم فانهضوا فإنا ال نحبسلم إذا بعثتم‬
‫بالرهن إليةا وأقبل وجل من أشج يقا له نعيم بن مسعود يذي اوأحاديث وقد سم الذي‬
‫بي قريظة والذي وجعوا إليهم فلما وآه وسو هللا أشاو إليه وذلك‬
‫أوسلت به قريش وغطفان إل ي‬
‫عشات ‪ ،‬فأقبل نعيم بن مسعود حي دخل عل وسو هللا قبة له تركية ومعه نفر من أصحابه فقا‬
‫له وسو هللا ما وواتك ؟‬

‫بي قريظة أنه قد‬


‫قا إنه وهللا ما لك لطاقة بالقوم وقد تحزبوا عليك وهم معالجوك قد بعثوا إل ي‬
‫لطا ثواؤنا وأجدب ما حولةا وقد أحوبةا أن نعاجل دمحما وأصحابه فنسبي ح مةهم فأوسلت إليهم‬
‫بةو قريظة أن نعم ما وأيتم فإذا شئتم فابعثوا بالرهن ثم ال يحبسلم إال أنفسلم ‪،‬‬

‫يدعوني إل‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫إب مرس إليك شيئا فال تذكره قا نعم قا إنهم قد أوسلوا ي‬
‫فقا له وسو هللا ي‬
‫بي الةضب إل دووهم وأموالهم فخرج نعيم من عةد وسو هللا إل غطفان فقا وسو‬
‫الصلح وأود ي‬
‫هللا إن الحرب خدعة وعس هللا أن يصة لةا فأب نعيم غطفان ‪،‬‬

‫وإب سمعته‬
‫وإب قد الطلعت عل غدو يهود تعلمون أن دمحما لم يكذب قط ي‬
‫إب لكم ناصح ي‬
‫فقا ي‬
‫بي الةضب إل دياوهم وأموالهم‬
‫بي قريظة قد صالحوه عل أن يرد عليهم إخوانهم من ي‬
‫يحدث أن ي‬
‫اوأشجغ حي أب أبا سفيان بن حرب وقريشا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ويدفعون إليه الرهن ثم خرج نعيم بن مسعود‬

‫‪421‬‬
‫بي قريظة صالحوه عل أن‬
‫إب سمعت دمحما يحدث أن ي‬
‫أب قد الطلعت عل غدو يهود ي‬
‫فقا اعلموا ي‬
‫بي الةضب إل دووهم وأموالهم عل أن يدفعوا إليه الرهن ويقاتلون معه‬
‫يرد عليهم إخوانهم من ي‬
‫ويعيدون الكتاب الذي لان بيةهم فخرج أبو سفيان إل رأشاف قريش فقا أشبوا ر‬
‫عل وقد ملوا‬
‫ي‬
‫مقامهم وتعذوت عليهم البالد ‪،‬‬

‫فقالوا نرى أن نرج وال نقيم فإن الحديث عل ما حدثك نعيم وهللا ما كذب دمحم وإن القوم لغدو‬
‫وقالت الرهن حي سمعوا الحديث وهللا ال نأمةهم عل أنفسةا وال ندخل حصةهم أبدا وقا أبو‬
‫أب جهل‬
‫سفيان لن نعجل حي نرسل إليهم فةتوي ما عةدهم فبعث أبو سفيان إليهم عكرمة بن ي‬
‫وفواوس وذلك ليلة السبت ‪،‬‬

‫فأتوهم فللموهم فقالوا إنا مقاتلون غدا فاخرجوا إليةا قالوا إن غدا السبت وإنا ال نقاتل فيه أبدا‬
‫فقا عكرمة إنا ال نستطي القامة هلك الظهر والكراع وال نجد وعيا فقالت اليهود إنا ال نعمل يوم‬
‫السبت عمال بالقتا ولكن امكثوا إل يوم اوأحد وابعثوا إليةا بالرهن فرج عكرمة وقد يئس من‬
‫نضهم ‪،‬‬

‫واشتد البالت والحض عل المسلمي وشغلتهم أنفسهم فال يسبيحون ليال وال نهاوا وأواد وسو‬
‫هللا أن يبعث وجال فيخرج من الخةدق فيعلم ما خب القوم فأب وسو هللا وجال من أصحابه فقا‬
‫هل أنت مطل القوم ؟ فاعتل فبكه وأب آخر فقا مثل ذلك وحذيفة بن اليمان يسم ما يقو‬
‫وسو هللا وهو يف ذلك صامت ال يتللم مما به من الض والبالت ‪،‬‬

‫‪422‬‬
‫فأتاه وسو هللا وهو ال يدوي من هو فقا من هذا ؟ قا أنا حذيفة بن اليمان قا إياك أويد‬
‫ومسألي الرجا وأبعثهم فيتخبون لةا خب القوم ؟ قا حذيفة والذي‬ ‫ر‬
‫حديي مةذ الليلة‬ ‫أسمعت‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫لالم ؟ قا الض والجيع ‪،‬‬
‫ي‬ ‫لبأذب قا فما مةعك أن تقوم حي سمعت‬
‫ي‬ ‫بعثك بالحق إنه‬

‫فلما ذكر الجيع ضحك وسو هللا فقا قم حفظك هللا من أمامك ومن خلفك ومن فوقك ومن‬
‫ر‬
‫مستبرسا بدعات وسو هللا لأنه‬ ‫تحتك وعن يميةك وعن شمالك حي ترج إليةا فقام حذيفة‬
‫احتمل احتماال فما شق من جيع وال خوف وال دوى شيئا مما أصابه قبل ذلك من البالت فانطلق‬
‫حي أجاز الخةدق من أعاله فجلس بي ظهري ر‬
‫المرسكي فوجد أبا سفيان قد أمرهم أن يوقدوا‬
‫الةبان ‪،‬‬

‫قا ليعلم لل امرئ من جليسه فقبض حذيفة عل يد وجل عن يميةه فقا من أنت ؟ قا أنا‬
‫فالن وقبض يد وجل عن يساوه قا من أنت ؟ قا أنا فالن وبدوهم بالمسألة خشية أن يفطةوا له‬
‫ثم إن أبا سفيان أذن بالرحيل فاوتحلوا وحملوا اوأثقا فانطلقت ووقفت الخيل ساعة من الليل ‪،‬‬

‫ثم انطلقت وسمعت غطفان الصياح والوصات من قبل قريش فبعثوا إليهم فأتاهم الخب برحيلهم‬
‫ر‬
‫عرسة ليلة‬ ‫شت وقد لان هللا قبل وحيلهم قد بعث عليهم بالري ح بض‬‫ر‬
‫فانقشعوا ال يلوون عل ي‬
‫حي ما خلق هللا لهم بيتا يقوم وال ومحا حي ما لان يف اوأوض مب أشد عليهم وال أكره إليهم من‬
‫مبلهم ذلك ‪،‬‬

‫فأقشعوا والري ح أشد ما لانت معها جةود هللا ال ترى لما قا هللا ووج حذيفة ببيان خب القوم‬
‫يصل وكذلك فعل وسو هللا حي خرج دمحم بن مسلمة وأصحابه فقتلوا‬
‫ي‬ ‫فأب وسو هللا وهو قائم‬
‫يصل حي فرغوا مةه وسم التكوب ‪،‬‬ ‫كع بن ر‬
‫اوأشف فلم يز قائما‬
‫ي‬

‫‪423‬‬
‫ولما دنا حذيفة من وسو هللا أمره أن يدنو حي ألصق ظهره برجل وسو هللا فثةا ثيبه حي ئ‬
‫دف‬
‫ثم انضف إليه وسو هللا فسأله عن القوم فأخبه الخب فأصوح وسو هللا والمسلمون قد فتح‬
‫هللا لهم وأقر أعيةهم فرجعوا إل المديةة شديدا بالؤهم مما لقوا من محارصة العدو ولانوا‬
‫حارصوهم يف شتات شديد فرجعوا مجهودين فوضعوا السالح ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫ر‬
‫المرسكون خرج وسو‬ ‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 428 / 0‬عن ابن إسحاق قا فلما نز‬ ‫‪ _800‬ووي‬
‫ي‬
‫والمرسكون ف ر‬
‫عرسة آالف من أحابيشها‬ ‫ر‬ ‫هللا حي رصب عسكره بي الخةدق وسل يف ثالثة آالف‬
‫ي‬
‫ومن تابعهم من ب يي كةانة وأهل تهامة وغطفان ومن اتبعهم من أهل نجد حي نزلوا باب نعمان إل‬
‫أحد ‪،‬‬ ‫جان‬

‫فجعل وسو هللا ظهره ومن معه إل سل والخةدق بيةه وبي القوم وأمر بالذواوي والنسات‬
‫بي قريظة وعهدهم‬
‫عقد ي‬ ‫بن أسد صاح‬ ‫حي أب كع‬ ‫حي بن أخط‬
‫فجعلوا يف اآللطام وخرج ي‬
‫افتح يل حي أدخل عليك ‪،‬‬ ‫أغلق حصةه دونه فقا ويحك يا كع‬ ‫فلما سم به كع‬

‫إب لم أو من دمحم إال‬


‫جئتي به ي‬
‫ي‬ ‫حي إنك امرؤ مشئوم وإنه ال حاجة يل بك وال بما‬
‫فقا ويحك يا ي‬
‫دوب‬
‫عي فال حاجة يل بك ‪ ،‬فقا وهللا إن غلقت ي‬
‫ي‬ ‫فدعي واوج‬
‫ي‬ ‫وادعي ووادعته‬
‫ي‬ ‫صدقا ووفات وقد‬
‫إال عن جشيشتك أن آكل معك مةها فأحفظه ففتح له ‪،‬‬

‫فلما دخل عليه قا ويحك يا كع جئتك بعز الدهر بقريش معها قادتها حي أنزلتها برومة‬
‫شت‬‫ر‬
‫وجئتك بغطفان عل قادتها وسادتها حي أنزلتها إل جان أحد جئتك ببحر لطام ال يرده ي‬

‫‪424‬‬
‫فدعي وما أنا عليه فإنه ال‬ ‫شت ويلك‬‫ر‬
‫ي‬ ‫جئتي وهللا بالذ وبجهام قد هراق ماؤه ليس مةه ي‬
‫ي‬ ‫فقا‬
‫تدعوب إليه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫حاجة يل بك وال بما‬

‫حي العهد والميثاق ئلي‬


‫يفتله يف الذووة والغاوب حي ألطاع له وأعطاه ي‬ ‫حي بن أخط‬
‫ي‬ ‫فلم يز‬
‫يصيوي ما أصابك‬
‫ي‬ ‫وجعت قريش وغطفان قبل أن يصيووا دمحما وأدخلن معك يف حصةك حي‬
‫العهد وأظهر الباتة من وسو هللا ومما لان بيةه وبيةه ‪ ( .‬حسن لغبه )‬ ‫فةقض كع‬

‫‪ _807‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 284 / 2‬عن سعيد بن جوب قا لان يوم الخةدق بالمديةة‬
‫قا فجات أبو سفيان بن حرب ومن معه من قريش ومن تبعه من كةانة وعييةة بن حصن ومن تبعه‬
‫بي سليم وقريظة لان بيةهم‬
‫بي أسد وأبو اوأعوو ومن تبعه من ي‬
‫من غطفان ولطليحة ومن تبعه من ي‬
‫وبي وسو هللا عهد فةقضوا ذلك وظاهروا ر‬
‫المرسكي ‪،‬‬

‫فأنز هللا فيهم ( وأنز الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم ) فأب جبيل ومعه الري ح‬
‫فقا حي وأى جبيل أال ر‬
‫أبرسوا ثالثا فأوسل هللا عليهم الري ح فهتكت القباب وكفأت القدوو‬
‫ودفةت الرحا وقطعت اوأوتاد فانطلقوا ال يلوي أحد عل أحد فأنز هللا ( إذ جاتتلم جةود‬
‫فأوسلةا عليهم ويحا وجةودا لم تروها ) فرج وسو هللا ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫عن وجا من قومه ودمحم بن‬ ‫‪ _808‬ووي ابن عساكر يف تاويخه ( ‪ ) 77 / 42‬عن عثمان بن كع‬
‫أب جهل ورصاو بن‬
‫وعروة بن الزبب أن فواوس من قريش فيهم عمرو بن عبدود وعكرمة ابن ي‬ ‫كع‬
‫بي كةانة فقالوا‬
‫تلبسوا للقتا وخرجوا عل خيولهم حي مروا بمةاز ي‬ ‫أب وه‬
‫الخطاب وهوبة بن ي‬
‫بي كةانة فستعلمون من الفرسان اليوم ‪،‬‬
‫تهيئوا للحرب يا ي‬

‫‪425‬‬
‫ثم أقبلوا تعةق بهم خيلهم حي وقفوا عل الخةدق فقالوا وهللا إن هذه لمكيدة ما لانت العرب‬
‫تكيدها ثم تيمموا ملانا من الخةدق ضيقا فضبوا خيولهم فاقتحمت فجالت يف سبخة بي‬
‫الي مةها اقتحموا فأقبلت‬
‫عل يف نفر من المسلمي حي أخذ عليهم الثغرة ي‬
‫الخةدق وسل وخرج ي‬
‫ُ ُ‬
‫الفواوس ت ْعةق نحوهم ‪،‬‬

‫ولان عمرو بن عبدود فاوس قريش ولان قد قاتل يوم بدو حي اوتث وأثبتته الجراحة فلم يشهد‬
‫عل يا عمرو قد‬
‫أحدا فلما لان يوم الخةدق خرج معلما لبى مشهده فلما وقف هو وخيله قا له ي‬
‫كةت تعاهد هللا لقريش أال يدعوك وجل إل خلتي إال قبلت مةه إحداهما ‪،‬‬

‫فإب أدعوك إل هللا وإل وسوله وإل السالم ‪ ،‬قا ال حاجة يل يف‬
‫عل ي‬‫فقا عمرو أجل فقا له ي‬
‫لكي‬
‫عل ي‬‫ي‬ ‫أن أقتلك فقا‬ ‫أح لم فوهللا ما أح‬
‫فإب أدعوك إل البا فقا له يابن ي‬
‫ي‬ ‫ذلك ‪ ،‬فقا‬
‫فحم عمرو فاقتحم عن فرسه فعقره ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أن أقتلك‬ ‫وهللا أح‬

‫عل وخرجت خيلهم مةهزمة هاوبة حي اقتحمت من‬


‫عل فتةازال وتجاوال فقتله ي‬
‫ثم أقبل فجات إل ي‬
‫جعدة وخرج‬ ‫أب وه‬
‫المخزوم واسم ي‬
‫ي‬ ‫أب وه‬
‫الخةدق ولان ممن خرج يوم الخةدق هوبة بن ي‬
‫المخزوم فسأ المباوزة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫نوفل بن عبد هللا بن المغبة‬

‫إب امرؤ‬
‫فخرج إليه الزبب بن العوام فضبه فشقه باثنتي حي فل يف سيفه فال فانضف وهو يقو ي‬
‫عل وهو‬
‫اوأم ‪ ،‬وخرج عمرو بن عبد فةادى من يباوز فقام ي‬
‫الةي المصطف ي‬
‫واحتم ‪ /‬عن ي‬
‫ي‬ ‫أحم‬
‫ي‬
‫ني هللا فقا إنه عمرو اجلس ونادى عمرو إال وجل وهو يؤنوهم‬
‫مقة يف الحديد فقا أنا لها يا ي‬
‫الي تزعمون أنه من قتل مةلم دخلها ؟‬
‫ويقو أين جةتلم ي‬

‫‪426‬‬
‫عل فقا أنا يا وسو هللا فقا اجلس ثم نادى الثالثة وقا ولقد بححت‬
‫إل وجال فقام ي‬
‫أفال تبزوا ي‬
‫إب‬
‫من الةدات ‪ /‬بجمعلم هل من مباوز ‪ ،‬ووقفت إذ جي المشج ‪ /‬موقف القرن المةاجز ‪ ،‬وكذلك ي‬
‫عل فقا يا‬
‫لم أز ‪ /‬مترسعا قبل الهزاهز ‪ ،‬إن الشجاعة يف الفي ‪ /‬والجود من خب الغرائز ‪ ،‬فقام ي‬
‫وسو هللا أنا فقا إنه عمرو ‪،‬‬

‫عل حي أتاه وهو يقو ال تعجلن فقد أتاك‬ ‫ر‬


‫فقا إن لان عمرا فأذن له وسو هللا فمس إليه ي‬
‫إب وأوجو أن أقيم ‪ /‬عليك‬
‫‪ /‬صوتك غب عاجز ‪ ،‬ذو نية وبصبة ‪ /‬والصدق مةجا لل فائز ‪ ،‬ي‬ ‫مجي‬
‫عل‬
‫نائحة الجةائز ‪ ،‬من رصبة نجالت يبف ‪ /‬ذكرها عةد الهزاهز ‪ ،‬فقا له عمرو من أنت ؟ قا أنا ي‬
‫‪،‬‬ ‫أب لطال‬
‫بن ي‬

‫فإب أكره أن أهريق‬


‫أح من أعمامك من هو أسن مةك ي‬
‫وقا أنا ابن عبد مةاف فقا غبك يابن ي‬
‫فب وسل سيفه لأنه شعلة ناو ثم أقبل‬ ‫لكي وهللا ما أكره أن أهريق دمك فغض‬
‫عل ي‬‫ي‬ ‫دمك فقا‬
‫عل بدوقته فضبه فضبه عمرو يف الدوقة فقدها وأثبت فيها السيف‬
‫عل مغضبا واستقبله ي‬
‫نحو ي‬
‫وأصاب وأسه فجشه ‪،‬‬

‫ورصبه ر‬
‫عل عل حبل العانق فسقط وثاو العجاج وسم وسو هللا التكوب فعرف أن عليا قد قتله‬
‫ي‬
‫يمةعي الفراو‬ ‫أصحاب ‪ ،‬اليوم‬ ‫عي وعةهم أخبوا‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫أعل تقتحم الفواوس هكذا ‪ /‬ي‬
‫عل ي‬ ‫ي‬ ‫فثم يقو‬
‫صاف الحديدة يستفيض‬
‫ي‬ ‫بةاب ‪ ،‬أدى عمب حي أخلص صقله ‪/‬‬
‫حفيط ‪ /‬ومصمم يف الرأس ليس ي‬
‫ي‬
‫ثواب ‪،‬‬
‫ي‬

‫اب ‪ ،‬آل ابن عبد حي شد ألية ‪ /‬وحلفت‬


‫م الوبات يف أقر ي‬ ‫وغدوت التمس القراع بمرهف ‪ /‬عض‬
‫فاستمعوا من الكذاب ‪ ،‬أال أصد وال يهلك فالتف ‪ /‬وجالن يضطربان لل رصاب ‪ ،‬فصددت حي‬

‫‪427‬‬
‫أثواب‬
‫ي‬ ‫بزب‬
‫أني كةت المقطر ي‬
‫ووواب ‪ ،‬وعففت عن أثوابه ولو ‪ /‬ي‬
‫ي‬ ‫تركته متجدال ‪ /‬لالجذع بي دلادك‬
‫‪،‬‬

‫عل نحو وسو هللا ووجهه‬


‫عبد الحجاوة من سفاهة عقله ‪ /‬وعبدت وب دمحم بصواب ‪ ،‬ثم أقبل ي‬
‫فاتقاب‬
‫ي‬ ‫يتهلل فقا عمر بن الخطاب هال سلوته دوعه فإنه ليس للعرب دوع خب مةها فقا رصبته‬
‫عم أن أسلبه وخرجت خيله مةهزمة حي اقتحمت من الخةدق ‪ ( .‬حسن‬
‫بسواده فاستحييت ابن ي‬
‫لغبه )‬

‫‪ _800‬ووي ابن الجوزي يف المةتظم ( ‪ ) 203 / 0‬عن نعيم بن مسعود قا لما ساوت اوأحزاب إل‬
‫قوم وأخرج حي‬
‫ي‬ ‫قلي السالم فكتمت ذلك‬
‫ديي فقذف هللا يف ي‬
‫قوم وأنا عل ي‬
‫ي‬ ‫وسو هللا شت م‬
‫وآب جلس وقا ما جات بك يا نعيم ؟‬
‫يصل فلما ي‬
‫ي‬ ‫آب وسو هللا بي المغرب والعشات فأجده‬
‫ي‬

‫فمرب بما شئت قا ما استطعت‬


‫ي‬ ‫إب جئت أصدقك وأشهد أن ما جئت به حق‬
‫ولان يب عاوفا قلت ي‬
‫أن تخذ عةا الةاس فخذ ‪ .‬قلت أفعل ولكن يا وسو هللا أقو ؟ قا قل ما بدا لك فأنت يف حل ‪.‬‬
‫عل قالوا نفعل ‪،‬‬
‫قا فذهبت إل قريظة فقلت اكتموا ي‬

‫فقلت إن قريشا وغطفان عل االنضاف عن دمحم إن أصابوا فرصة انتهزوها وإال انضفوا إل بالدهم‬
‫أب سفيان بن‬ ‫ر‬
‫فال تقاتلوا معهم حي تأخذوا مةهم وهةات قالوا أشت عليةا والةصح لةا ثم خرجت إل ي‬
‫عل قا أفعل ‪،‬‬
‫حرب فقلت قد جئتك بةصيحة فاكتم ي‬

‫قلت تعلم أن قريظة قد ندموا عل ما فعلوا فيما بيةهم وبي دمحم وأوادوا إصالحه ومراجعته‬
‫فأوسلوا إليه وأنا عةدهم إنا سةأخذ من قريش وغطفان سبعي وجال من رأشافهم نسلمهم إليك‬

‫‪428‬‬
‫تضب أعةاقهم ونكون معك عل قريش وغطفان حي نردهم عةك وترد جةاحةا الذي كرست إل‬
‫بي الةضب فإن بعثوا إليلم يسألونلم وهةا فال تدفعوا إليهم أحدا واحذووهم ‪،‬‬
‫يعي ي‬
‫دياوهم ي‬

‫ثم أب غطفان فقا لهم مثل ذلك ولان وجال مةهم فصدقوه وأوسلت قريظة إل قريش إنا وهللا ما‬
‫نخرج فةقاتل دمحما حي تعطونا وهةا مةلم يكونون عةدنا فإنا نتخوف أن تةكشفوا وتدعونا ودمحما ‪،‬‬
‫فقا أبو سفيان صدق نعيم وأوسلوا إل غطفان بمثل ما أوسلوا إل قريش فقالوا لهم مثل ذلك ‪،‬‬

‫وقالوا جميعا إنا وهللا ما نعطيلم وهةا ولكن اخرجوا فقاتلوا معةا فقالت اليهود نحلف بالتوواة أن‬
‫الخب الذي قا نعيم لحق وجعلت قريش وغطفان يقولون الخب ما قا نعيم ‪ .‬ويئس هؤالت من‬
‫نض هؤالت وهؤالت من نض هؤالت واختلف أمرهم وتفرقوا يف لل وجه ولان نعيم يقو أنا خذلت‬
‫بي اوأحزاب حي تفرقوا ف لل وجه وأنا أمي وسو هللا عل ِّ‬
‫شه ‪ ( .‬حسن )‬ ‫ي‬

‫‪ _099‬ووي ابن المةذو يف تفسبه ( ‪ ) 1800‬عن دمحم بن إسحاق قا لما قدم وسو هللا المديةة‬
‫ثم خرج يف شعبان إل بدو‬ ‫من غزوة ذات الرقاع أقام بها بقية جمادى اوأول وجمادى اآلخرة ووج‬
‫أب سفيان حي نزله فأقام عليه ثمان ليا يةظر أبا سفيان ‪ .‬وخرج أبو سفيان يف أهل مكة‬
‫لميعاد ي‬
‫حي نز مجةة من ناحية مر الظهران وبعض الةاس يقو عسفان ‪،‬‬

‫وإن عاملم هذا عام جدب‬ ‫ثم بدا له الرجيع فقا يا ر‬


‫معرس قريش إنه ال يصلحلم إال عام خص‬
‫فرج ووج الةاس فسماهم أهل مكة جيش السييق ‪ .‬ثم انضف وسو هللا إل المديةة فمكث بها‬
‫وه سةة أوب من مقدم وسو هللا ثم غزا وسو هللا دومة الجةد ثم وج‬
‫حي مض ذو الحجة ي‬
‫قبل أن يصل إليها ولم يلق كيدا فأقام بالمديةة بقية سنته تلك ثم لانت غزوة الخةدق يف شوا‬
‫سةة خمس ‪.‬‬

‫‪429‬‬
‫والزهري قالوا أنه لان‬ ‫ودمحم بن كع‬ ‫أب بكر وعبد هللا بن كع‬
‫وعن عاصم بن عمر وعبد هللا بن ي‬
‫الةضي‬ ‫وحي بن أخط‬
‫ي‬ ‫أب الحقيق الةضي‬
‫من حديث الخةدق أن نفرا من يهود مةهم سالم بن ي‬
‫بي وائل ‪،‬‬
‫بي الةضب ونفر من ي‬
‫الوابل يف نفر من ي‬
‫ي‬ ‫الوابل وأبو عماو‬
‫ي‬ ‫وهودة بن قيس‬

‫وهم الذين حزبوا اوأحزاب عل وسو هللا خرجوا حي قدموا عل قريش بمكة فدعوهم إل حرب‬
‫وسو هللا وقالوا إنا سةكون معلم حي نستأصله فقالت لهم قريش يا ر‬
‫معرس يهود إنلم أهل‬
‫الكتاب اوأو والعلم بما أصبحةا نختلف فيه نحن ودمحما فدينةا خب أم ديةهم ؟ قالوا بل ديةلم خب‬
‫من ديةه وأنتم أول بالحق مةهم ‪،‬‬

‫فهم الذين أنز هللا فيهم ( ألم تر إل الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمةون بالجبت والطاغوت‬
‫ويقولون للذين كفروا هؤالت أهدى من الذين آمةوا سبيال إل قوله أم يحسدون الةاس عل ما آتاهم‬
‫هللا من فضله أي الةووة ( فقد آتيةا آ إبراهيم الكتاب والحلمة إل قوله وكف بجهةم سعبا ) ‪،‬‬

‫فلما قالوا ذلك لقريش شوهم ونشطوا إل ما دعوهم له من حرب وسو هللا فاجتمعوا لذلك‬
‫واتعدوا له وخرج أولئك الةفر من يهود حي جاتوا غطفان من قيس عيالن فدعوهم إل حرب‬
‫وسو هللا وأخبوهم أنه سيكونون معهم عليه وأن قريشا قد بايعوهم عل ذلك وأجمعوا معهم ‪.‬‬
‫( حسن لغبه )‬

‫‪ _091‬ووي الطبي يف تاويخه ( ‪ ) 047‬عن ابن إسحاق قا لما قدم وسو هللا المديةة من غزوة‬
‫ذات الرقاع أقام بها بقية جمادى اوأول وجمادى اآلخرة ووجبا ثم خرج يف شعبان إل بدو لميعاد‬

‫‪431‬‬
‫ثماب ليا ينتظر أبا سفيان ‪ .‬وخرج أبو سفيان يف أهل مكة حي‬
‫ي‬ ‫أب سفيان حي نزله فأقام عليه‬
‫ي‬
‫نز مجةة من ناحية مر الظهران وبعض الةاس يقو قد قط عسفان ‪،‬‬

‫ترعون فيه الشجر ر‬


‫وسرسبون‬ ‫ثم بدا له الرجيع فقا يا ر‬
‫معرس قريش إنه ال يصلحلم إال عام خص‬
‫وإب واج فاوجعوا ‪ .‬فرج ووج الةاس فسماهم أهل مكة‬
‫فيه اللي وإن عاملم هذا عام جدب ي‬
‫جيش السييق ‪ .‬يقولون إنما خرجتم ر‬
‫سرسبون السييق ‪،‬‬

‫ر‬
‫مخس بن عمرو الضمري وهو والذي‬ ‫فأقام وسو هللا عل بدو ينتظر أبا سفيان لميعاده فأتاه‬
‫ي‬
‫بي ضمرة يف غزوة ودان فقا يا دمحم أجئت للقات قريش عل هذا المات ؟ قا نعم يا أخا‬
‫وادعه عل ي‬
‫بي ضمرة وإن شئت م ذلك وددنا إليك ما لان بيةةا وبيةك ثم جالدناك حي يحلم هللا بيةةا‬
‫ي‬
‫وبيةك ‪،‬‬

‫فقا ال وهللا يا دمحم ما لةا بذلك مةك من حاجة ‪ .‬وأقام وسو هللا ينتظر أبا سفيان فمر به معبد‬
‫وفقي بمحمد ‪/‬‬
‫ي‬ ‫اع وقد وأى ملان وسو هللا وناقته تهوي به فقا قد نفرت من‬‫أب معبد الخز ي‬
‫بن ي‬
‫وعجوة من ريبب لالعةجد ‪ ،‬تهوي عل دين أبيها اوأتلد ‪ /‬قد جعلت مات قديد موعدي ‪،‬‬

‫ومات ضجةان لها ضج الغد وأما الواقدي فإنه ذكر أن وسو هللا ندب أصحابه لغزوة بدو لموعد‬
‫أب سفيان الذي لان وعده االلتقات فيه يوم أحد وأس الحو للقتا يف ذي القعدة ‪ .‬قا ولان نعيم‬
‫ي‬
‫ر‬
‫اوأشجغ قد اعتمر فقدم عل قريش فقالوا يا نعيم من أين لان وجهك ؟ قا من يبب‬ ‫بن مسعود‬
‫ي‬
‫‪،‬‬

‫‪431‬‬
‫قا وهل وأيت لمحمد حركة ؟ قا تركته عل تعوئة لغزولم وذلك قبل أن يسلم نعيم ‪ .‬قا فقا‬
‫له أبو سفيان يا نعيم إن هذا عام جدب وال يصلحةا إال عام ترع فيه البل الشجر ر‬
‫ونرسب فيه‬
‫اللي وقد جات أوان موعد دمحم فالحق بالمديةة فثبطهم وأعلمهم أنا يف جم كثب وال لطاقة لهم بةا ‪،‬‬

‫إل من أن يأب من قبلةا ولك ر‬


‫عرس فرائض أضعها لك يف يد سهيل بن‬ ‫فيأب الخلف مةهم أح‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عمرو ويضمةها ‪ .‬فجات سهيل بن عمرو إليهم فقا نعيم لسهيل يا أبا يزيد أتضمن هذه الفرائض‬
‫وأنطلق إل دمحم فأثبطه ؟ فقا نعم فخرج نعيم حي قدم المديةة فوجد الةاس يتجهزون ‪،‬‬

‫فتدسس لهم وقا ليس هذا برأي ألم يجرح دمحم يف نفسه ؟ ألم يقتل أصحابه ؟ قا فثبط الةاس‬
‫مغ أحد لخرجت وحدي ثم أنهج‬
‫نفس بيده لو لم يخرج ي‬
‫ي‬ ‫حي بلغ وسو هللا فتللم فقا والذي‬
‫وه بدو‬
‫هللا للمسلمي بصائرهم فخرجوا بتجاوات فأصابوا للدوهم دوهمي ولم يلقوا عدوا ي‬
‫الموعد ولانت موض سوق لهم يف الجاهلية يجتمعون إليها يف لل عام ثمانية أيام ‪ ( .‬مرسل‬
‫صحيح )‬

‫‪ _092‬ووي مسدد يف مسةده ( إتحاف الخبة ‪ ) 0007 /‬عن دمحم بن عباد بن جعفر قا بعث‬
‫بي بكر أو تدعوا خراعة وإال أؤذنلم بحرب‬
‫وسو هللا إل قريش أما بعد فإنلم لن تبحوا من حلف ي‬
‫بي بكر قوم مشائيم مةابيذ ما‬
‫فقا قرظة بن عبد عمرو بن نوفل بن عبد مةاف صهر معاوية إن ي‬
‫بي بكر ولم يوق عل الحةفية أحد غبهم ولكةا‬
‫قتلوا ال يبف لةا سةد وال لبد وال نبأ من حلف ي‬
‫نؤذنه بحرب ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫‪432‬‬
‫بي‬
‫‪ _090‬ووي الحاكم يف المستدوك ( ‪ ) 32 / 2‬عن ابن عباس قا لما أواد وسو هللا أن يخرج ي‬
‫الةضب قالوا يا وسو هللا إنك أمرت بإخراجةا ولةا عل الةاس ديون لم تحل ‪ ،‬قا ضعوا وتعجلوا ‪.‬‬
‫( حسن )‬

‫ر‬
‫القرش‬ ‫العالية ‪ ) 1441 /‬عن واقد بن عمرو ودمحم بن عمر‬ ‫العدب يف مسةده ( المطال‬ ‫‪ _094‬ووي‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أن اليهود حي أمر وسو هللا بإجالئهم قالوا إن لةا ديونا ؟ قا فخذوا وضعوا ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫بي‬
‫‪ _093‬ووي ابن الجوزي يف المةتظم ( ‪ ) 210 / 0‬عن عائشة قالت أصاب وسو هللا يف ي‬
‫المصطلق فأخرج الخمس مةه ثم قسمه بي الةاس فأعط الفرس سهمي والرجل سهما فوقعت‬
‫جييرية بنت الحاوث يف سهم ثابت بن قيس ولاتوها ثابت بن قيس عل سس أواق ‪،‬‬

‫الةي عةدي إذ دخلت عليه جييرية‬


‫ولانت امرأة حلوة ال يلاد أحد يراها إال أخذت بةفسه ‪ ،‬فويةا ي‬
‫الةي وعرفت أنه سبى مةها مثل‬
‫فسألته يف كتابتها فوهللا ما هو إال أن وأيتها فكرهت دخولها عل ي‬
‫أصابي من اوأمر ما قد‬
‫ي‬ ‫الذي وأيت فقالت يا وسو هللا أنا جييرية بنت الحاوث سيد قومه وقد‬
‫فلاك ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فأعي يف‬
‫ي‬ ‫فلاتوي عل سس أواق‬
‫ي‬ ‫علمت فوقعت يف سهم ثابت بن قيس‬

‫فقا أو خب من ذلك قالت ما هو يا وسو هللا ؟ قا أودي عةك كتابتك وأتزوجك قالت نعم يا‬
‫وسو هللا قا قد فعلت وخرج الخب إل الةاس فقالوا أصهاو وسو هللا يسبقون فأعتقوا ما لان‬
‫يف أيديهم من نسات المصطلق فبلغ عتقهم إل مائة بيت ببويجه إياها فال أعلم امرأة أعظم بركة‬
‫عل قومها مةها ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪433‬‬
‫‪ _090‬ووي أحمد يف مسةده ( ‪ ) 12991‬عن أنس قا لما افتتح وسو هللا خيب قا الحجاج بن‬
‫وإب أويد أن آتيهم فأنا يف حل إن أنا نلت مةك أو‬
‫عالط يا وسو هللا إن يل بمكة ماال وإن يل بها أهال ي‬
‫قلت شيئا ؟ فأذن له وسو هللا أن يقو ما شات ‪ ،‬فذكر الحديث وفيه قا أن وسو هللا قد افتتح‬
‫حي فاتخذها‬
‫خيب وغةم أموالهم وجرت سهام هللا يف أموالهم واصطف وسو هللا صفية بنت ي‬
‫لةفسه وخبها أن يعتقها وتكون زوجته أو تلحق بأهلها فاختاوت أن يعتقها وتكون زوجته ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫حدثي بعض أهل المديةة قا‬


‫ي‬ ‫‪ _097‬ووي ابن عساكر يف تاويخه ( ‪ ) 194 / 12‬عن ابن إسحاق قا‬
‫السلم شهد خيب م وسو هللا ‪ ،‬فذكر الحديث وفيه قا تركت‬
‫ي‬ ‫لما أسلم الحجاج بن عالط‬
‫وهللا ابن أخيك قد فتح هللا عليه خيب وأخل من أخل من أهلها وقتل من قتل مةهم وصاوت‬
‫حي ملكهم ‪ ( .‬حسن لغبه )‬
‫أموالها للها له ووأصحابه وتركته عروسا عل ابةة ي‬

‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 101 / 3‬عن الواقدي عن شيوخه قا شاوو وسو هللا أصحابه‬
‫ي‬ ‫‪ _098‬ووي‬
‫المةجةيق عل حصةهم فإنا‬ ‫الفاوش يا وسو هللا أوى أن تةص‬
‫ي‬ ‫يف حصن الطائف فقا له سلمان‬
‫مةا‬ ‫من عدونا ويصي‬ ‫عليةا فةصي‬ ‫المةجةيقات عل الحصون وتةص‬ ‫كةا بأوض فاوس نةص‬
‫بالمةجةيق فإن لم يكن مةجةيق لطا الثوات ‪،‬‬

‫فأمره وسو هللا فعمل مةجةيقا بيده فةصبه عل حصن الطائف ويقا قدم بالمةجةيق يزيد بن‬
‫زمعة ودبابتي ويقا الطفيل بن عمرو ويقا خالد بن سعيد قا فأوسلت عليهم ثقيف سلك‬
‫الحديد محماة بالةاو فحرقت الدبابة فأمر وسو هللا بقط أعةابهم وتحريقها فةادى سفيان بن‬
‫الثقف لم تقط أموالةا ؟‬
‫ي‬ ‫عبد هللا‬

‫‪434‬‬
‫فإب أدعها هلل وللرحم‬
‫إما أن تأخذها إن ظهرت عليةا وإما أن تدعها هلل وللرحم فقا وسو هللا ي‬
‫وأب سفيان بن حرب والمغبة بن شعبة للما وسو هللا أن‬
‫فبكها وقا بةو اوأسود بن مسعود ي‬
‫يدعةا هلل وللرحم فللماه فبكه وسو هللا ‪ ( .‬مرسل ضعيف )‬

‫اوأسلم عمن أخبه قا‬


‫ي‬ ‫أب يحي‬
‫‪ _090‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 131 / 1‬عن عبد هللا بن ي‬
‫لم يحض عروة بن مسعود وال غيالن بن سلمة حصاو الطائف لانا بجرش يتعلمان صةعة العرادات‬
‫َّ‬
‫والعرادات‬ ‫والمةجةيق والدبابات فقدما وقد انضف وسو هللا عن الطائف فةصبا المةجةيق‬
‫َّ‬
‫والدبابات وأعدا للقتا ‪،‬‬

‫عروة السالم وغبه عما لان عليه فخرج إل وسو هللا فأسلم ثم استأذن‬ ‫ثم ألف هللا يف قل‬
‫إليهم من‬ ‫وسو هللا يف الخروج إل قومه ليدعوهم إل السالم فقا إنهم إذا قاتلوك قا وأنا أح‬
‫أبلاو أوالدهم ثم استأذنه الثانية ثم الثالثة فقا إن شئت فاخرج فخرج فساو إل الطائف خمسا ‪،‬‬

‫فقدم عشات فدخل مبله فجات قومه فحيوه بتحية ر‬


‫الرسك فقا عليلم بتحية أهل الجةة السالم‬
‫ودعاهم إل السالم فخرجوا من عةده يأتمرون به ‪ ،‬فلما لطل الفجر أوف عل غرفة له فأذن‬
‫بي مالك يقا له أوس بن عوف فأصاب‬
‫بالصالة فخرجت ثقيف من لل ناحية فرماه وجل من ي‬
‫أكحله فلم يرقأ دمه ‪،‬‬

‫ووجوه اوأحالف فلبسوا‬ ‫وقام غيالن بن سلمة وكةانة بن عبد ياليل والحلم بن عمرو بن وه‬
‫وه‬
‫بدم عل صاحبه وأصلح بذاك بيةلم ي‬
‫السالح وحشدوا فلما وأى عروة ذلك قا قد تصدقت ي‬
‫ادفةوب م الشهدات الذين قتلوا م وسو هللا‬
‫ي‬ ‫إل وقا‬
‫أكرمي هللا بها وشهادة ساقها هللا ي‬
‫ي‬ ‫كرامة‬
‫ومات فدفةوه معهم ‪،‬‬

‫‪435‬‬
‫ياسي دعا قومه إل هللا فقتلوه ‪ .‬ولحق أبو المليح‬ ‫وبلغ وسو هللا خبه فقا مثله لمثل صاح‬
‫بالةي فأسلما وسأ وسو هللا عن مالك بن عوف فقاال‬
‫ي‬ ‫بن عروة وقاوب بن اوأسود بن مسعود‬
‫اب مسلما وددت إليه أهله وماله وأعطيته مائة من البل ‪،‬‬
‫تركةاه بالطائف فقا خبوه أنه إن أت ي‬

‫فقدم عل وسو هللا فأعطاه ذلك وقا يا وسو هللا أنا أكفيك ثقيفا أغب عل شحهم حي يأتوك‬
‫مسلمي فاستعمله وسو هللا عل من أسلم من قومه والقبائل فلان يغب عل شح ثقيف‬
‫ويقاتلهم فلما وأت ذلك ثقيف مشوا إل عبد ياليل واتمروا بيةهم أن يبعثوا إل وسو هللا نفرا مةهم‬
‫وفدا ‪،‬‬

‫بن‬ ‫فخرج عبد ياليل وابةاه كةانة ووبيعة ر‬


‫وشحويل بن غيالن بن سلمة والحلم بن عمرو بن وه‬
‫أب العاص وأوس بن عوف ونمب بن خرشة بن وبيعة فساووا يف سبعي وجال‬
‫معت وعثمان بن ي‬
‫وهؤالت الستة وؤساؤهم وقا بعضهم لانوا جميعا بضعة ر‬
‫عرس وجال وهو أثبت قا المغبة بن‬
‫لف ولاب المسلمي بذي حرض ‪،‬‬
‫إب ي‬
‫شعبة ي‬

‫فإذا عثمان بن أب العاص تلقاب يستخبب فلما وأيتهم خرجت أشتد ر‬


‫أبرس وسو هللا بقدومهم‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫سسبقي إل وسو هللا بخبهم‬
‫ي‬ ‫فألف أبا بكر الصديق فأخبته بقدومهم فقا أقسمت عليك ال‬
‫فدخل فأخب وسو هللا فرس بمقدمهم ونز من لان مةهم من اوأحالف عل المغبة بن شعبة ‪،‬‬

‫بي مالك قبة يف المسجد فلان وسو هللا يأتيهم لل ليلة‬


‫الةي لمن لان فيهم من ي‬
‫فأكرمهم ورصب ي‬
‫الي لانت‬
‫بعد العشات فيقف عليهم ويحدثهم حي يراوح بي قدميه ويشكو قريشا ويذكر الحرب ي‬
‫أب العاص ‪،‬‬
‫الةي ثقيفا عل قضية وعلموا القرآن واستعمل عليهم عثمان بن ي‬
‫بيةه وبيةهم ثم قاض ي‬

‫‪436‬‬
‫واستعفت ثقيف من هدم الالت والعزى فأعفاهم قا المغبة فكةت أنا هدمتها قا المغبة‬
‫بي أب وال قويلة لانوا أصح إسالما وال أبعد أن يوجد‬
‫فدخلوا يف السالم فال أعلم قوما من العرب ي‬
‫فيهم غش هلل ولكتابه مةهم ‪ ( .‬مرسل ضعيف )‬

‫‪ _019‬ووي الطبي يف تاويخه ( ‪ ) 007‬عن ابن إسحاق قا لم يقتل من المسلمي يوم الخةدق إال‬
‫بي قريظة خالد بن سييد بن ثعلبة بن عمرو بن‬ ‫ر‬
‫ستة نفر وقتل من المرسكي ثالثة نفر وقتل يوم ي‬
‫بلحاوث بن الخزوج لطرحت عليه وح فشدخته شدخا شديدا ‪ .‬ومات أبو سةان بن محصن بن‬
‫بي أسد بن خزيمة ‪،‬‬
‫حرثان أخو ي‬

‫بي قريظة ولما انضف وسو هللا عن الخةدق قا‬


‫بي قريظة فدفن يف مقبة ي‬
‫ووسو هللا محارص ي‬
‫بي‬
‫يعي قريشا وال يغزونةا ‪ .‬فلان كذلك حي فتح هللا عل الرسو مكة ولان فتح ي‬
‫اآلن نغزوهم ي‬
‫قريظة يف ذي القعدة أو يف صدو ذي الحجة يف قو ابن إسحاق ‪ ،‬وقا ابن إسحاق أن وسو هللا‬
‫بي المصطلق من خزاعة يف شعبان سةة ست من الهجرة ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬
‫غزا ي‬

‫وأما الواقدي فإنه قا غزاهم وسو هللا يف ذي القعدة لليا بقي مةه ‪ .‬وزعم أن وسو هللا أمر أن‬
‫عل والزبب يضبان أعةاقهم بي يديه ‪ .‬وزعم‬
‫لوي قريظة يف اوأوض أخاديد ثم جلس فجعل ي‬
‫يشق ي‬
‫القرط لانت قتلت خالد بن سييد‬
‫ي‬ ‫الةي يومئذ لانت سسم بةانة امرأة الحلم‬
‫الي قتلها ي‬
‫أن المرأة ي‬
‫ومت عليه وح فدعا بها وسو هللا فضب عةقها بخالد بن سييد ‪ ( .‬مرسل ضعيف )‬

‫أب بكر ودمحم بن كع‬


‫‪ _011‬ووي الطبي يف تاويخه ( ‪ ) 031‬عن عروة بن الزبب وعبد هللا بن ي‬
‫أب الحقيق الةضي‬
‫وعاصم بن عمر أنه لان من حديث الخةدق أن نفرا من اليهود مةهم سالم بن ي‬

‫‪437‬‬
‫الوائل وأبو‬
‫ي‬ ‫أب الحقيق الةضي وهوذة بن قيس‬
‫الةضي وكةانة بن الربي بن ي‬ ‫وحي بن أخط‬
‫ي‬
‫بي الةضب ‪،‬‬
‫الوائل يف نفر من ي‬
‫ي‬ ‫عماو‬

‫بي وائل هم الذين حزبوا اوأحزاب عل وسو هللا خرجوا حي قدموا عل قريش بمكة‬
‫ونفر من ي‬
‫فدعوهم إل حرب وسو هللا وقالوا إنا سةكون معلم عليه حي نستأصله ‪ .‬فقالت لهم قريش يا‬
‫ر‬
‫معرس يهود إنلم أهل الكتاب اوأو والعلم بما أصبحةا نختلف فيه نحن ودمحم أفدينةا خب أم ديةه‬
‫؟ قالوا بل ديةلم خب من ديةه وأنتم أول بالحق مةه ‪،‬‬

‫قا فهم الذين أنز هللا فيهم ( ألم تر إل الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمةون بالجبت‬
‫والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤالت أهدى من الذين آمةوا سبيال إل قوله وكف بجهةم سعبا )‬
‫فلما قالوا ذلك لقريش شهم ما قالوا ونشطوا لما دعوهم إليه من حرب وسو هللا فأجمعوا لذلك‬
‫واتعدوا له ‪،‬‬

‫ثم خرج أولئك الةفر من يهود حي جاتوا غطفان من قيس غيالن فدعوهم إل حرب وسو هللا‬
‫وأخبوهم أنهم سيكونون معهم عليه وأن قريشا تابعوهم عل ذلك وأجمعوا فيه فأجابوهم‬
‫فخرجت قريش وقائدها أبو سفيان بن حرب وخرجت غطفان وقائدها عييةة بن حصن بن حذيفة‬
‫بي فزاوة ‪،‬‬
‫بن بدو يف ي‬

‫بي مرة ومسعود بن وخيلة بن نييرة بن لطريف بن‬


‫أب حاوثة المري يف ي‬
‫والحاوث بن عوف بن ي‬
‫سحمة بن عبد هللا بن هال بن خالوة بن أشج بن ويث بن غطفان فيمن تابعه من قومه من‬
‫أشج ‪ .‬فلما سم بهم وسو هللا وبما أجمعوا له من اوأمر رصب الخةدق عل المديةة ‪،‬‬

‫‪438‬‬
‫فحدثت عن دمحم بن عمر قا لان الذي أشاو عل وسو هللا بالخةدق سلمان ولان أو شهد‬
‫شهده سلمان م وسو هللا وهو يومئذ حر وقا يا وسو هللا إنا كةا بفاوس إذا حورصنا خةدقةا‬
‫عليةا وج الحديث إل حديث ابن إسحاق ‪ ،‬فعمل وسو هللا ترغيبا للمسلمي يف اوأجر وعمل فيه‬
‫المسلمون ‪،‬‬

‫فدأب فيه ودأبوا وأبطأ عن وسو هللا وعن المسلمي يف عملهم وجا من المةافقي وجعلوا‬
‫يووون بالضعف من العمل ويتسللون إل أهاليهم بغب علم من وسو هللا وال إذن ‪ .‬وجعل الرجل‬
‫الي ال بد مةها يذكر ذلك لرسو هللا ويستأذنه يف اللحوق‬
‫من المسلمي إذا نابته نائبة من الحاجة ي‬
‫بحاجته فيأذن له ‪،‬‬

‫فإذا قض حاجته وج إل ما لان فيه من عمله وغبة يف الخب واحتسابا له فأنز هللا ( إنما‬
‫المؤمةون الذين آمةوا باهلل ووسوله وإذا لانوا معه عل أمر جام لم يذهووا حي يستأذنوه ) إل‬
‫قوله ( واستغفر لهم هللا إن هللا غفوو وحيم ) فبلت هذه اآلية يف لل من لان من أهل الحسبة من‬
‫المؤمةي والرغبة يف الخب والطاعة هلل ولرسوله ‪،‬‬

‫يعي المةافقي الذين لانوا يتسللون من العمل ويذهوون بغب إذن وسو هللا ( ال تجعلوا‬
‫ي‬ ‫ثم قا‬
‫دعات الرسو بيةلم كدعات بعضلم بعضا إل قوله قد يعلم ما أنتم عليه ) أي قد علم ما أنتم عليه‬
‫من صدق أو كذب ‪ ،‬وعمل المسلمون فيه حي أحلموه ‪،‬‬

‫واوتجزوا فيه برجل من المسلمي يقا له جعيل فسماه وسو هللا عمرا ‪ ،‬فقالوا سماه من بعد‬
‫جعيل عمرا ‪ /‬ولان للبائس يوما ظهرا ‪ ،‬فإذا مرو بعمرو قا وسو هللا عمرا وإذا قالوا ظهرا قا‬
‫وسو هللا ظهرا ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪439‬‬
‫اوأمال الخميسية ( ‪ ) 2047‬عن اوأسود بن يزيد قا قلت لعائشة أم‬
‫ي‬ ‫‪ _012‬ووي الشجري يف‬
‫يي عن عيشلم عل عهد وسو هللا ؟ قالت سسألونا عن عيشةا عل عهد وسو هللا‬
‫المؤمةي أخب ي‬
‫ما شو وسو هللا من هذه الحبة السمرات ثالثة أيام ليس بيةهن جيع وما شو وسو هللا من هذا‬
‫التمر حي فتح عليةا قريظة والةضب ‪ ( .‬حسن )‬

‫اوأمال الخميسية ( ‪ ) 2392‬عن عروة بن الزبب قا سئلت عائشة كيف‬


‫ي‬ ‫‪ _010‬ووي الشجري يف‬
‫لانت معيشتلم عل عهد وسو هللا ؟ فقالت وهللا ما شو آ دمحم شهرا قط من خب الشعب وال‬
‫شبعوا ثالثة أيام تباعا من خب الب وال وفعت من قدام وسو هللا كرسة خب فضال عن الشو وال‬
‫فضل عةهم التمر حي فتحت قريظة ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪ _014‬ووي ابن عساكر يف تاويخه ( ‪ ) 38 / 2‬عن المةذو بن جهم قا قا بريدة وأسامة يا أبا دمحم‬
‫يوض أباك أن يدعوهم إل السالم فإن ألطاعوه خبهم إن أحووا أن يقيموا‬
‫ي‬ ‫إب شهدت وسو هللا‬ ‫ي‬
‫الفت وال يف الغةيمة إال أن يجاهدوا م‬ ‫ر‬
‫شت لهم يف ي‬
‫يف دياوهم ويكونوا لأعوان المسلمي وال ي‬
‫المسلمي وإن تحولوا إل داو السالم لان لهم ما للمهاجرين وعليهم ما عل المهاجرين ‪،‬‬

‫ر‬
‫المس‬ ‫إل أن أشع‬
‫ي‬ ‫أمرب وهو آخر عهده ي‬
‫ي‬ ‫وأب ولكن وسو هللا‬
‫قا أسامة هكذا وصية وسو هللا ي‬
‫وأسوق اوأخباو وأن أشن الغاوة عليهم بغب دعات فأحرق وأخرب ‪ .‬فقا بريدة سمعا ولطاعة وأمر‬
‫وسو هللا انته إل أبي فةظر إليها مةظر العي عبأ أصحابه وقا اجعلوها غاوة وال تمعةوا يف‬
‫وال تفبقوا واجتمعوا وأخفوا الصوت واذكروا اسم هللا يف أنفسلم ‪،‬‬ ‫الطل‬

‫‪441‬‬
‫وجردوا سيوفلم وضعوها فيمن رأشف لكم ثم دف عليهم الغاوة فما نوح لل وال تحرك أحد وال‬
‫شعروا إال بالقوم قد شةوا عليهم الغاوة يةادون بشعاوهم يا مةصوو أمت ‪ .‬فقتل من رأشف له وسبا‬
‫من قدو عليه وحرق يف لطوائفها بالةاو وحرق مةازلهم وحروثهم ونخلهم ‪،‬‬

‫أصابوا ما قرب‬ ‫فصاوت أعاصب من الدخاخي وأقام الخيل يف عرصاتهم ولم يمعةوا يف الطل‬
‫مةهم وأقاموا يومهم ذلك يف تعوئة ما أصابوا من الغةائم ‪ .‬ولان أسامة خرج عل فرس أبيه الذي‬
‫سي‬
‫قتل عليها أبوه يوم مؤتة لانت تدع سبحة ‪ ،‬وقتل قاتل أبيه يف الغاوة خبه به بعض من ي‬
‫وأسهم للفرس سهمي ولصاحبه سهما وأخذ لةفسه مثل ذلك ‪،‬‬

‫الي جات مةها ودأبوا‬


‫فلما أمسوا أمر الةاس بالرحيل والدليل أمامه حريث العذوي فأخذوا الطريق ي‬
‫ليلتهم حي أصبحوا بأوض بعيدة ثم لطوى البالد حي انتهوا إل وادي القرى يف سس ليا ثم قصد‬
‫من المسلمي أحد فبلغ ذلك هرقل وهو بحمص ‪،‬‬ ‫يغذ السب إل المديةة وما أصي‬

‫تأب من مسبة‬
‫مي ‪ .‬قد صاوت العرب ي‬
‫فدعا بطاوقته فقا هذا الذي حذوتلم فأبيتم أن تقبلوه ي‬
‫شهر فتغب عليلم ثم تخرج من ساعتها ولم تللم ‪ .‬قا أخوه يةاق فابعث وابطة تكون بالبلقات‬
‫فبعث وابطة واستعمل عليهم وجال من أصحابه فلم يز مقيما حي قدمت البعوث إل الشام يف‬
‫أب بكر وعمر ‪،‬‬
‫خالفة ي‬

‫قالوا واعبض وأسامة يف مةضفه قوم من أهل كثكث قرية هةاك قد لانوا اعبضوا وأبيه يف بدأته‬
‫فأصابوا من ألطرافه فةاهضهم أسامة بمن معه فظفر بهم وحرق عليهم وساق من نعمهم وأش‬
‫بف فقدم بهما المديةة فضب أعةاقهما ‪ ( .‬ضعيف )‬
‫مةهم أسبين فأوثقهما وهرب من ي‬

‫‪441‬‬
‫سعد يوم الخةدق وماه وجل‬ ‫‪ _013‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 4122‬عن عائشة قالت أصي‬
‫بي معيص بن عامر بن لؤي وماه يف‬
‫من قريش يقا له حبان بن العرقة وهو حبان بن قيس من ي‬
‫فلما وج وسو هللا من الخةدق وض‬ ‫الةي خيمة يف المسجد ليعوده من قري‬
‫اوأكحل فضب ي‬
‫السالح واغتسل ‪،‬‬

‫فأتاه جبيل وهو يةفض وأسه من الغباو فقا قد وضعت السالح وهللا ما وضعته اخرج إليهم قا‬
‫فإب‬
‫ي‬ ‫بي قريظة فأتاهم وسو هللا فبلوا عل حلمه فرد الحلم إل سعد قا‬
‫الةي فأين فأشاو إل ي‬
‫ي‬
‫أحلم فيهم أن تقتل المقاتلة وأن سسي النسات والذوية وأن تقسم أموالهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫سعد يوم الخةدق وماه وجل من‬ ‫‪ _010‬ووي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1771‬عن عائشة قالت أصي‬
‫قريش يقا له ابن العرقة وماه يف اوأكحل فضب عليه وسو هللا خيمة يف المسجد يعوده من‬
‫فلما وج وسو هللا من الخةدق وض السالح فاغتسل فأتاه جبيل وهو يةفض وأسه من‬ ‫قري‬
‫الغباو فقا وضعت السالح وهللا ما وضعةاه اخرج إليهم ‪،‬‬

‫بي قريظة فقاتلهم وسو هللا فبلوا عل حلم وسو هللا فرد‬
‫فقا وسو هللا فأين ؟ فأشاو إل ي‬
‫فإب أحلم فيهم أن تقتل المقاتلة وأن سسي الذوية والنسات‬
‫ي‬ ‫وسو هللا الحلم فيهم إل سعد قا‬
‫وتقسم أموالهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _017‬ووي أحمد يف مسةده ( ‪ ) 20772‬عن عائشة قالت لما وج وسو هللا من الخةدق ووض‬
‫السالح واغتسل فأتاه جبيل عليه السالم وعل وأسه الغباو قا قد وضعت السالح فوهللا ما‬
‫بي قريظة ‪،‬‬
‫وضعتها اخرج إليهم قا وسو هللا فأين ؟ قا هاهةا فأشاو إل ي‬

‫‪442‬‬
‫أب أنهم نزلوا عل حلم وسو هللا فرد الحلم فيهم إل‬
‫فخرج وسو هللا إليهم قا هشام فأخب يب ي‬
‫أب‬
‫فإب أحلم أن تقتل المقاتلة وسسي النسات والذوية وتقسم أموالهم ‪ ،‬قا هشام قا ي‬
‫ي‬ ‫سعد ‪ .‬قا‬
‫فأخبت أن وسو هللا قا لقد حلمت فيهم بحلم هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _018‬ووي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 7928‬عن عائشة قالت خرجت يوم الخةدق أقفو أثر الةاس‬
‫ئ‬
‫اب فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه ابن أخيه الحاوث بن أوس‬
‫فسمعت وئيد اوأوض من وو ي‬
‫يحمل مجةه فجلست إل اوأوض فمر سعد وعليه دوع قد خرجت مةها ألطرافه فأنا أتخوف عل‬
‫ألطراف سعد ولان من أعظم الةاس وألطولهم ‪،‬‬

‫قالت فمر وهو يرتجز ويقو لبث قليال يدوك الهيجا حمل ما أحسن الموت إذا حان اوأجل ‪ .‬قالت‬
‫فقمت فاقتحمت حديقة فإذا فيها نفر من المسلمي فيهم عمر بن الخطاب فقا عمر ويحك ما‬
‫جات بك لعمري وهللا إنك لجريئة ما يؤمةك أن يكون تحوز أو بالت ‪،‬‬

‫يلومي حي تمةيت أن اوأوض قد انشقت فدخلت فيها وفيهم وجل عليه نصيفة له‬
‫ي‬ ‫قالت فما زا‬
‫فرف الرجل الةصيف عن وجهه فإذا لطلحة بن عويد هللا فقا ويحك يا عمر إنك قد ر‬
‫أكبت مةذ‬
‫اليوم وأين الفراو إال إل هللا ؟ قالت ووم سعدا وجل من ر‬
‫المرسكي يقا له ابن العرقة بسهم قا‬
‫خذها وأنا ابن العرقة فأصاب أكحله فقطعها ‪،‬‬

‫عيي من قريظة ولانوا حلفاته ومواليه يف الجاهلية فبأ للمه وبعث هللا‬
‫تمتي حي تقر ي‬
‫ي‬ ‫فقا ال‬
‫الري ح عل ر‬
‫المرسكي فكف هللا المؤمةي القتا ولان هللا قييا عزيزا فلحق أبو سفيان بتهامة ولحق‬
‫عييةة ومن معه بةجد ووجعت بةو قريظة فتحصةوا بصياصيهم ‪،‬‬

‫‪443‬‬
‫فرج وسو هللا إل المديةة وأمر بقبة من أدم فضبت عل سعد يف المسجد ووض السالح‬
‫بي‬
‫قالت فأتاه جبيل فقا أوقد وضعت السالح فوهللا ما وضعت المالئكة السالح اخرج إل ي‬
‫بي غةم ولانوا جبان‬
‫قريظة فقاتلهم فأمر وسو هللا بالرحيل ولبس وأمته فخرج فمر عل ي‬
‫المسجد فقا من مر بلم ؟‬

‫قالوا مر بةا دحية الكلي فأتاهم وسو هللا فحارصهم خمسا ر‬


‫وعرسين يوما فلما اشتد حضهم‬ ‫ي‬
‫واشتد البالت عليهم قيل لهم انزلوا عل حلم وسو هللا فاستشاووا أبا لبابة فأشاو إليهم أنه الذبح‬
‫فقالوا نب عل حلم سعد بن معاذ فبلوا عل حلم سعد وبعث وسو هللا إل سعد فحمل عل‬
‫حماو وعليه إكاف من ليف وحف به قومه ‪،‬‬

‫فجعلوا يقولون يا أبا عمرو حلفاؤك ومواليك وأهل الةلاية ومن قد علمت فال يرج إليهم قوال‬
‫يبال يف هللا لومة الئم فلما لطل‬
‫حي إذا دنا من ذواوي هم التفت إل قومه فقا قد آن لسعد أن ال ي‬
‫عل وسو هللا قا وسو هللا قوموا إل سيدلم فأنزلوه قا عمر سيدنا هللا ‪،‬‬

‫فإب أحلم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وسسي‬


‫ي‬ ‫قا أنزلوه فأنزلوه فقا له وسو هللا احلم فيهم ‪ ،‬قا‬
‫ذواوي هم وتقسم أموالهم ‪ ،‬قا وسو هللا لقد حلمت فيهم بحلم هللا ووسوله ثم دعا هللا سعد‬
‫فأبقي لها وإن كةت قطعت بيةه‬
‫ي‬ ‫فقا اللهم إن كةت أبقيت عل نبيك من حرب قريش شيئا‬
‫بف مةه إال مثل الحمص ‪،‬‬
‫فاقبضي إليك فانفجر للمه ولان قد برأ مةه حي ما ي‬
‫ي‬ ‫وبيةهم‬

‫قالت فرج وسو هللا ووج سعد إل بيته الذي رصب عليه وسو هللا قالت فحضه وسو هللا‬
‫حجرب ولانوا‬
‫ي‬ ‫أب بكر من بلات عمر وأنا يف‬
‫إب وأعرف بلات ي‬
‫نفس بيده ي‬
‫ي‬ ‫وأبو بكر وعمر قالت فوالذي‬

‫‪444‬‬
‫لما قا هللا وحمات بيةهم ‪ ،‬قا علقمة فقلت أي أمه فكيف لان وسو هللا يصة ؟ قالت لان‬
‫عيةاه ال تدم عل أحد ولكةه إذا وجد إنما هو آخذ بلحيته ‪ ( .‬حسن )‬

‫بي الةضب وهم لطائفة‬


‫‪ _010‬ووي الحاكم يف المستدوك ( ‪ ) 481 / 2‬عن عائشة قالت لانت غزوة ي‬
‫من اليهود عل وأس ستة أشهر من وقعة بدو ولان مبلهم ونخلهم بةاحية المديةة فحارصهم‬
‫يعي‬
‫وسو هللا حي نزلوا عل الجالت وعل أن لهم ما أقلت البل من اوأمتعة واوأموا إال الحلقة ي‬
‫ر‬
‫الحرس ما ظةنتم أن‬ ‫السالح فأنز هللا فيهم ( سوح هلل ما يف السموات وما يف اوأوض إل قوله وأو‬
‫يخرجوا ) ‪،‬‬

‫الةي حي صالحهم عل الجالت فأجالهم إل الشام ولانوا من سبط لم يصوهم جالت فيما‬
‫فقاتلهم ي‬
‫والسي وأما قوله ( وأو‬
‫ي‬ ‫خال ولان هللا قد كت عليهم ذلك ولوال ذلك لعذبهم يف الدنيا بالقتل‬
‫ر‬
‫حرس يف الدنيا إل الشام ‪ ( .‬حسن )‬ ‫ر‬
‫الحرس ) فلان جالؤهم ذلك أو‬

‫‪445‬‬
‫ُ‬
‫__ أحاديث أمرنا أن نكشف عن فرج الغالم فمن نبت شعر عانته قتلةاه ومن لم ينبت شعر عانته‬
‫جعلةاه يف الغةيمة أي يف السبايا ‪:‬‬

‫ئ‬
‫حدثي ابةا قريظة أنهم عرضوا‬
‫ي‬ ‫قا‬ ‫النساب يف الصغري ( ‪ ) 0420‬عن كثب بن السائ‬
‫ي‬ ‫‪ _029‬ووي‬
‫عل وسو هللا يوم قريظة فمن لان محتلما أو نبتت عانته قتل ومن لم يكن محتلما أو لم تنبت‬
‫عانته ترك ‪ ( .‬صحيح لغبه )‬

‫ئ‬
‫سي قريظة ولان يةظر‬
‫القرط قا كةت يف ي‬
‫ي‬ ‫النساب يف الصغري ( ‪ ) 4089‬عن عطية‬
‫ي‬ ‫‪ _021‬ووي‬
‫استحي ولم يقتل ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫فمن خرج شعرته قتل ومن لم تخرج‬

‫القرط قا عرضت عل وسو هللا يوم قريظة‬


‫ي‬ ‫‪ _022‬ووي أحمد يف مسةده ( ‪ ) 27072‬عن عطية‬
‫قي‬
‫عي وألح ي‬
‫يجدوب أنبت فخل ي‬
‫ي‬ ‫إل هل أنبت بعد فةظروا فلم‬
‫الةي أن يةظروا ي‬
‫فشكوا يف فأمر يب ي‬
‫بالسي ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫القرط قا كةت فيمن حلم فيهم سعد بن‬


‫ي‬ ‫‪ _020‬ووي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 4781‬عن عطية‬
‫معاذ فشكوا يف أمن الذوية أنا أم من المقاتلة ؟ فقا وسو هللا انظروا فإن لان أنبت الشعر فاقتلوه‬
‫وإال فال تقتلوه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب وقاص أن سعد بن معاذ حلم عل‬


‫‪ _024‬ووي الحاكم يف المستدوك ( ‪ ) 102 / 2‬عن سعد بن ي‬
‫بي قريظة أن يقتل مةهم لل من جرت عليه الموش وأن تقسم أموالهم وذواوي هم فذكر ذلك‬
‫ي‬
‫لرسو هللا فقا لقد حلم اليوم فيهم بحلم هللا الذي حلم به من فوق السماوات ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪446‬‬
‫ئ‬
‫بي‬
‫أب وقاص أن سعد بن معاذ حلم عل ي‬
‫النساب يف الكبي ( ‪ ) 3090‬عن سعد بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _023‬ووي‬
‫قريظة أن يقتل مةهم لل من جرت عليه الموش وأن سسي ذواوي هم وأن تقسم أموالهم فذكر ذلك‬
‫للةي فقا لقد حلمت فيهم بحلم هللا الذي حلم به فوق سو سموات ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫جعلي وسو هللا عل أساوى‬


‫ي‬ ‫‪ _020‬ووي الضيات يف المختاوة ( ‪ ) 1022‬عن أسلم بن بجرة قا‬
‫قريظة وكةت أنظر إل فرج الغالم فإن وأيته قد أنبت رصبت عةقه وإذا لم أوه قد أنبت جعلته يف‬
‫مغانم المسلمي ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪ _027‬ووي نعيم يف الفي ( ‪ ) 878‬عن ثيبان مول وسو هللا قا سيكون خليفة تقض عن بيعته‬
‫الةاس ثم يكون نائبه من عدو فال يجد بدا من أن يسب بةفسه فيسب فيظهر عل عدوه فبيده أهل‬
‫العراق عل الرجيع إل عراقهم فيأب ويقو هذه أوض الجهاد فيخلعونه ويولون عليهم وجال ‪،‬‬

‫فيسبون إليه حي يلقوه بالحص جبل خةارصة فيبعث إل أهل الشام فيجتمعون له عل قل‬
‫وجل واحد فيقتلهم بهم قتاال شديدا حي أن الرجل ليقوم عل ولائبه فيلاد يعد وجا الفريقي ثم‬
‫يةهزم أهل العراق فيطلوونهم حي يدخلوهم الكوفة فيقتلونهم بلل من ألطاق حمل السالح مةهم‬
‫المواش ‪ ( .‬صحيح موقوف له حلم الرف )‬
‫ي‬ ‫فيهزمهم ويقتلون من جرت عليهم‬

‫بي‬
‫يعي ي‬
‫الةي أمر بقتل لل من أنبت مةهم ي‬
‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 20 / 4‬عن الزهري أن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _028‬ووي‬
‫قريطة ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪447‬‬
‫الي فتحوا‬
‫المعاب ( ‪ ) 0012‬عن تميم بن فرع أنه لان يف الجيش ي‬
‫ي‬ ‫‪ _020‬ووي الطحاوي يف‬
‫الفت شيئا وقا غالم لم يحتلم‬
‫السكةدوية يف المرة اوأخبة فلم يقسم يل عمرو بن العاص من ي‬
‫قوم وبي ناس من قريش يف ذلك ثائرة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫حي لاد يكون بي‬

‫فقا القوم فيلم ناس من أصحاب وسو هللا فسلوهم فسألوا أبا بضة الغفاوي وعقبة بن عامر‬
‫إل بعض القوم‬
‫الةي فقاال انظروا فإن لان قد أنبت الشعر فاقسموا له قا فةظر ي‬
‫صاحي ي‬
‫ي‬ ‫الجهي‬
‫ي‬
‫فإذا أنا قد أنبت فقسم يل ‪ ( .‬صحيح موقوف )‬

‫الةي قا ال تقتلوا يف الحرب إال من جرت‬


‫عل عن ي‬
‫‪ _009‬ووي ابن عدي يف الكامل ( ‪ ) 307 / 7‬عن ي‬
‫الموش ‪ ( .‬ضعيف )‬
‫ي‬ ‫عليه‬

‫‪ ..‬قائمة المصادو مذكووة بأكملها ف آخر كتاب ( الكامل ف ُّ‬


‫السي ) ‪..‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪------------------------------------------------‬‬

‫‪448‬‬
‫سابقة ‪:‬‬ ‫__ كت‬

‫عل اللطالق يجم السةة الةويية للها ‪ ،‬بلل من وواها من‬ ‫ُّ‬
‫‪ _1‬الكامل يف السي ‪ ،‬أو كتاب ي‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬م الحلم‬
‫الصحابة ‪ ،‬بلل ألفاظها ومتونها المختلفة ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫عل جمي اوأحاديث ‪ ،‬وفيه ( ‪ ) 000999‬ثالثة وستون ألف حديث ‪ /‬الصداو الراب‬
‫ي‬

‫ٌ‬
‫معرفة وقو ٌ‬
‫إل وجه‬
‫ي‬ ‫الةظر‬ ‫(‬ ‫وحديث‬ ‫)‬ ‫وعمل‬ ‫‪ _2‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ( اليمان‬
‫ي‬
‫وعل بابها ) وتصحيح اوأئمة له‬ ‫ٍّ‬
‫عل عبادة ) وبيان معةاه وحديث ( أنا مديةة العلم‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ _0‬الكامل يف اوأحاديث الضعيفة ‪ /‬الصداو الثالث ‪ /‬إصداو جديد يحوي متون اوأحاديث‬
‫الضعيفة بغب تكراو وأسانيدها ولمن وواها من الصحابة‬

‫‪ _4‬الكامل يف اوأحاديث المبوكة والمكذوبة ‪ /‬الصداو الثالث ‪ /‬إصداو جديد يحوي متون‬
‫اوأحاديث المبوكة والمكذوبة بغب تكراو وأسانيدها ولمن وواها من الصحابة‬

‫الةي ‪ 109 /‬حديث‬


‫عل ي‬ ‫‪ _3‬الكامل يف أحاديث فضل الصالة ي‬
‫‪ _0‬الكامل يف أحاديث فضائل الصحابة ‪ 4099 /‬حديث‬

‫الةي ‪ 1799 /‬حديث‬


‫‪ _7‬الكامل يف أحاديث فضائل آ الويت لقرابتهم من ي‬
‫أب بكر الصديق ‪ 899 /‬حديث‬
‫‪ _8‬الكامل يف أحاديث فضائل ي‬

‫‪449‬‬
‫‪ _0‬الكامل يف أحاديث فضائل عمر بن الخطاب ‪ 099 /‬حديث‬
‫‪ _19‬الكامل يف أحاديث فضائل عثمان بن عفان ‪ 039 /‬حديث‬
‫‪ 039 /‬حديث‬ ‫أب لطال‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _11‬الكامل يف أحاديث فضائل ي‬

‫أب سفيان ‪ 199 /‬حديث‬


‫‪ _12‬الكامل يف أحاديث فضائل معاوية بن ي‬
‫الةي ‪ 49 /‬حديث‬ ‫ِّ‬
‫إل ي‬‫‪ _10‬الكامل يف أحاديث أح الصحابة ي‬

‫‪ _14‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الطلووا الخب عةد حسان الوجوه من ( ‪ ) 29‬لطريقا عن‬
‫الةي وبيان معةاه‬
‫ي‬

‫‪ _13‬الكامل يف أحاديث رأشاط الساعة الصغري ‪ 0799 /‬حديث‬


‫الةي‬ ‫ِّ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _10‬الكامل يف تواتر حديث مهدي آخر الزمان من ( ‪ ) 09‬لطريقا مختلفا ي‬

‫‪ _17‬الكامل ف أحاديث زواج الةي من ( ‪ ) 23‬امرأة ولطلق ر‬


‫عرسة واوتدت واحدة وما تو ذلك من‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أقاويل ‪ 299 /‬حديث‬

‫الةي من ملك يمي وما تو ذلك من أقاويل ‪ 09 /‬حديث‬


‫‪ _18‬الكامل يف أحاديث ما لان لدي ي‬

‫الةي‬
‫إل ي‬ ‫اب المحصن من ( ‪ ) 03‬لطريقا مختلفا ي‬
‫‪ _10‬الكامل يف تواتر حديث وجم الز ي‬

‫‪451‬‬
‫وبيان أنه وود يف غفران الصغائر وأن‬ ‫‪ _29‬الكامل ف تفاصيل حديث غفر هللا ٍّ‬
‫لبغ بسقيا لل‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عل من زنت مرة واحدة ‪ 09 /‬حديث وأثر‬
‫بغ تطلق لغييا ي‬
‫للمة ي‬

‫ر‬
‫‪ _21‬الكامل يف أحاديث المتعة وأيما وجل وامرأة تمتعا فع ررسة ما بيةهما ثالثة أيام وأنها أبيحت‬
‫للصحابة فقط وما تو ذلك من أقاويل ‪ 09 /‬حديث‬

‫الةي من عائشة وعمرها ( ‪ ) 0‬ست سةوات ودخل بها وعمرها ( ‪) 0‬‬


‫‪ _22‬الكامل يف أحاديث زواج ي‬
‫سس سةوات وعمره ( ‪ ) 34‬أوبعة وخمسي عاما ‪ 199 /‬حديث‬

‫الةي المتبجات من النسات وما يف معةاه وما تبعها من أقاويل ‪299 /‬‬
‫‪ _20‬الكامل يف أحاديث لعن ي‬
‫حديث‬

‫الةي النسات بالخماو والغاللة والذيل وما تبعها من أقاويل ‪ 89 /‬حديث‬


‫‪ _24‬الكامل يف أحاديث أمر ي‬
‫الةي‬
‫إل ي‬ ‫بول من ( ‪ ) 12‬لطريقا مختلفا ي‬
‫‪ _23‬الكامل يف تواتر حديث ال نلاح إال ي‬

‫والمرأة والحماو عن ( ‪ ) 7‬سبعة من الصحابة عن‬ ‫‪ _20‬الكامل يف شهرة حديث يقط الصالة الكل‬
‫عل نفسها‬
‫الةي وجواب عائشة ي‬
‫ي‬

‫ٌ‬ ‫‪ _27‬الكامل ف أحاديث ال ُّ‬


‫تؤم امرأة وجال ولو من ووات ستاو ‪ 09 /‬حديث‬ ‫ي‬

‫‪451‬‬
‫ّ‬
‫فداوها تعش بها ولن يفلح قوم ولوا أمرهم‬
‫ِ‬ ‫‪ _28‬الكامل يف أحاديث خلقت المرأة من ضل أعيج‬
‫امرأة وما يف معةاه ‪ 39 /‬حديث‬

‫الةي يف رصب النسات وال ترف عصاك عن أهلك ‪ 39 /‬حديث‬


‫‪ _20‬الكامل يف أحاديث أذن ي‬

‫توف المرأة حق زوجها وإن سا جسمه دما وصديدا فلحسته بلسانها‬ ‫‪ _09‬الكامل يف أحاديث ال ي‬
‫ُ‬
‫وال تقبل لها حسةة إن باتت وزوجها عليها غاض وما يف معةاه وما تبعها من أقاويل ‪ 139 /‬حديث‬

‫ّ‬
‫‪ _01‬الكامل يف تواتر حديث وأمرت المرأة أن سسجد لزوجها لما عظم هللا عليها من حقه ‪ ،‬من‬
‫الةي ‪ ،‬وما تبعه من أقاويل‬
‫إل ي‬ ‫( ‪ ) 29‬لطريقا مختلفا ي‬

‫‪ _02‬الكامل يف شهرة حديث ال يجوز المرأة أمر يف مالها إال بإذن زوجها ‪ ،‬من ( ‪ ) 0‬سس لطرق‬
‫الةي ‪ ،‬وما تبعه من أقاويل‬
‫إل ي‬ ‫مختلفة ي‬

‫عل يده ثيبا ‪ 23 /‬حديث‬


‫ي‬ ‫الةي ال يصافح النسات وإن صافح وض‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث لان ي‬

‫الةي ‪ ،‬وما تبعه‬ ‫ر‬


‫إل ي‬ ‫‪ _04‬الكامل يف تواتر حديث أكب أهل الةاو النسات ‪ ،‬من ( ‪ ) 29‬لطريقا مختلفا ي‬
‫من أقاويل‬

‫‪452‬‬
‫عل ملك نفسه وحديث‬ ‫ِّ‬
‫الةي يقبل نساته وهو صائم وقدوته ي‬
‫‪ _03‬الكامل يف أحاديث لان ي‬
‫لساب ‪ 49 /‬حديث‬ ‫ُّ‬
‫ويمص‬ ‫لي‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫الةي يقب ي‬
‫عائشة لان ي‬

‫وعل فرجها خرقة ‪ 49 /‬حديث‬ ‫وه حائض‬ ‫ر‬


‫ي‬ ‫الةي يباش نساته ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث لان ي‬

‫الةي النسات عن الخروج لغب رصووة وقا اوجعن مأزووات غب‬


‫نه ي‬ ‫‪ _07‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫مأجووات وما يف معةاه ‪ 199 /‬حديث‬

‫الةي قام لجةازة يهودي وقا إنما قمةا للمالئكة وإعظاما للذي يقبض‬
‫‪ _08‬الكامل يف أحاديث أن ي‬
‫اوأوواح ‪ 29 /‬حديث‬

‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث رأشاط الساعة الكبي ‪ 399 /‬حديث‬


‫الةي‬
‫إل ي‬ ‫‪ _49‬الكامل يف تواتر حديث دابة آخر الزمان من ( ‪ ) 09‬لطريقا مختلفا ي‬

‫الةي‬
‫إل ي‬ ‫‪ _41‬الكامل يف تواتر حديث يأجيج ومأجيج من ( ‪ ) 09‬لطريقا مختلفا ي‬
‫الةي‬
‫إل ي‬ ‫عيس آخر الزمان من ( ‪ ) 03‬لطريقا مختلفا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _42‬الكامل يف تواتر حديث نزو‬

‫الةي‬
‫إل ي‬ ‫‪ _40‬الكامل يف تواتر حديث المسيح الدجا من ( ‪ ) 199‬لطريق مختلف ي‬
‫الرواية ‪ 1499 /‬حديث‬ ‫الديلم وما تفرد به عن كت‬
‫ي‬ ‫‪ _44‬الكامل يف زوائد مسةد‬

‫‪453‬‬
‫‪ _43‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث من حفظ عل أمي أوبعي حديثا ومن ر‬
‫حسةه وعمل به‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من اوأئمة‬

‫‪ _40‬الكامل يف آيات وأحاديث وصف من لم يسلم بالسفهات والكالب والحمب واوأنعام والقردة‬
‫إل آخر ما وود من أوصاف ‪ 099 /‬آية وحديث‬ ‫ر ِّ‬
‫والخةازير وأظلم الةاس وأش الةاس ي‬

‫للةي إن قومك أنصفوك يقولون لك ال سسوهم وال سشتمهم‬


‫ي‬ ‫أب لطال‬
‫‪ _47‬الكامل يف أحاديث قو ي‬
‫حي ال يسووك ويشتموك ويؤذوك ‪ 299 /‬حديث‬
‫وال سسفههم وال تقتحم مجالسهم ي‬

‫تعال ( والفتةة أكب من القتل ) المراد‬


‫ي‬ ‫‪ _48‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن الفتةة يف قوله‬
‫بها الكفر ‪ /‬أي أن الكفر ر‬
‫والرسك أعظم عةد هللا من القتل‬

‫وتابغ وإمام ممن‬


‫ي‬ ‫صحاب‬
‫ي‬ ‫‪ _40‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث قصة الغرانيق وذكر ( ‪) 23‬‬
‫قبلوها ر‬
‫وفرسوا بها القرآن‬

‫َ‬ ‫ر‬ ‫ر‬


‫أب قتله‬
‫الةي يخب المرسكي بي السالم والقتل فمن أسلم تركه ومن ي‬
‫‪ _39‬الكامل يف أحاديث لان ي‬
‫عل ذلك وأن ما قبله منسيخ ‪ 039 /‬حديث و‪ 39‬أثر‬
‫ونقل الجماع ي‬

‫‪-------------------------------------------------‬‬

‫‪454‬‬
‫ق‬ ‫س‬‫ل‬ ‫س‬
‫لة الكامل ‪ /‬كتاب رم ‪/ 15‬‬

‫الكامل قي أحاديث شروط أهل الذمة‬


‫ع‬‫ب‬ ‫ت‬ ‫ل‬‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ي‬
‫وأيجاب عذم مساوأ هم با مين وما اه‬

‫من أقاوبل ونفاق وحروب ‪ 099 /‬حذيث‬


‫ح‬ ‫ل‬‫ا‬
‫لمؤلفة د ‪ /‬عامر أحمذ يني ‪ ..‬ا كتاب مجا ين‬
‫ل‬ ‫س‬
‫عل ح ال حم‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬‫ل‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫سي‬‫ح‬ ‫ت‬‫ت‬ ‫س‬‫ن‬
‫م‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ق‬ ‫سي‬ ‫ي‬‫ب‬ ‫خ‬
‫( ة ذ ذة ن ط و رة ر رأءة و ا ة ي أ رة ؤل )‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ح‬

‫‪455‬‬

You might also like