‫ق‬ ‫س‬‫ل‬ ‫س‬

‫لة الكامل ‪ /‬كتاب رم ‪/ 172‬‬

‫ي‬ ‫ح‬‫ص‬‫ت‬
‫ع‬ ‫ف‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ظ‬‫ت‬ ‫ن‬
‫الكامل قي أسانيد و ح د ث أ ار رج ادة‬
‫ت‬ ‫ي‬ ‫ح‬
‫م‬‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ب‬‫ي‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫س‬‫ت‬
‫من ع ( ‪ ) 9‬رق ن ي ِود ر ( ‪ ) 12‬أ ا ا ن‬
‫ك‬ ‫ع‬ ‫ط‬

‫ي‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ل‬‫ت‬
‫قِ وة و ان أ دأء لأ ا ي ي روأة و لأ اد ث‬
‫ع‬
‫ك‬ ‫ض‬ ‫ت‬
‫وألأئمة ووجوب ترك يفة لأي حديث با لية‬
‫ل‬ ‫ع‬

‫ح‬ ‫ل‬‫ا‬
‫لمولفة د ‪ /‬عامر أحمد يبي ‪ ..‬ا كتاب جاني‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬

‫‪1‬‬
 ‫الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث انتظار الفرج عبادة من تسع ( ‪ ) 9‬طرق‬
‫عل الرواة‬
‫األلبان ي‬
‫ي‬ ‫قبلوه وبيان اعتداء‬
‫وذكر ( ‪ ) 02‬إماما ممن ِ‬
‫النب ِ‬
‫عن ي‬
‫واألحاديث واألئمة ووجوب ترك تضعيفه ألي حديث بالكلية‬

‫المقدمة ‪:‬‬
‫اصطف ‪ ،‬أما بعد ‪:‬‬
‫ي‬ ‫عل عباده الذين‬
‫وكف ‪ ،‬وصالة وسالما ي‬
‫ي‬ ‫بسم هللا‬

‫عل اإلطالق يجمع السنة النبوية كلها بكل من رواها‬ ‫ُّ‬

‫كتان األول ( الكامل يف السن ) أول كتاب ي‬
‫بعد ي‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬مع الحكم‬
‫من الصحابة بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫عل جميع األحاديث ‪ ،‬وفيه ( ‪ / 000222‬اإلصدار الرابع ) ثالثة وستون ألف حديث ‪ ،‬آثرت أن‬
‫ي‬
‫أجمع األحاديث الواردة يف بعض األمور يف كتب منفردة تسهيال للوصول إليها وجمعها وقراءتها ‪.‬‬

‫النب قال سلوا هللا من فضله فإن هللا‬ ‫ر‬

‫_ روي التمذي يف سننه ( ‪ ) 919 / 0‬عن ابن مسعود عن ي‬
‫ُ‬
‫لغته )‬
‫يحب أن يسأل وأفضل العبادة انتظار الفرج ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫النب قال إن أفضل العبادة انتظار الفرج‬

‫_ وروي التار يف مسنده ( ‪ ) 0099‬عن أنس بن مالك عن ي‬
‫لغته )‬
‫من هللا ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫_ وهو حديث مروي عن ( ‪ ) 5‬خمسة من الصحابة وهم ‪ :‬ابن مسعود وأنس بن مالك وابن عباس‬
‫أن طالب وابن عمر ‪.‬‬
‫وعل بن ي‬
‫ي‬

‫‪2‬‬
 ‫وأقص ما‬
‫ي‬ ‫عل االستئناس واالستشهاد بهذا الحديث ‪ ،‬وال ينكره منهم أحد ‪،‬‬
‫_ وقد تتابع األئمة ي‬
‫ر ر‬
‫المتعنتن يف‬
‫ر‬ ‫عل األحاديث‬
‫أن بعض الحدثاء األغرار المعتدين ي‬‫حب ي‬
‫قيل فيه أنه ضعيف فقط ‪ ،‬ي‬
‫األحكام فقالوا هذا حديث مكذوب كليا !‬

‫عل األحاديث والتجرأ العجيب المريب يف تكذيب‬

‫ومن هؤالء كالعادة يف التعنت يف الحكم ي‬
‫األلبان ‪ ،‬فقال يف سلسلته الضعيفة عند حديث ( ‪ ( ) 1590‬موضوع ) أي مكذوب !‬
‫ي‬ ‫األحاديث ‪،‬‬
‫وعند حديث رقم ( ‪ ) 490‬و( ‪ ( ) 1590‬ضعيف جدا ) ‪.‬‬

‫السيوط يف‬ ‫والسيوط ‪ ،‬بل وصحح أحد رواياته اإلمام‬ ‫_ والحديث ّ‬

‫حسنه األئمة ابن حجر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫سيأن وقد أصاب يف ذلك ‪.‬‬
‫ي‬ ‫الصغت كما‬
‫ر‬ ‫الجامع‬

‫ر‬ ‫ر‬ ‫وضعف بعض طرقه األئمة ر‬

‫ّ‬
‫كثت‬
‫المقدس وابن ر‬
‫ي‬ ‫الغب‬
‫ي‬ ‫اف والسخاوي وعبد‬ ‫والبيهف والعر ي‬
‫ي‬ ‫التمذي‬ ‫_‬
‫عشين ( ‪ ) 02‬إماما ممن استشهدوا بهذا الحديث‬ ‫وغتهم ‪ ،‬وسأذكر فيما يل ر‬
‫والعجلون ر‬ ‫والمناوي‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫نكت ‪.‬‬
‫غت ر‬
‫من ر‬

‫النب ‪ ،‬منها ثالث طرق حسنة ‪ ،‬طريق عن أنس وطريق عن‬

‫_ والحديث له تسع ( ‪ ) 9‬طرق عن ي‬
‫ابن مسعود وطريق عن ابن عباس ‪ ،‬وعند التتل تكون ضعيفة ضعفا خفيفا فقط ‪ ،‬بل وبضم تلك‬
‫عل األقل ‪.‬‬
‫إل الحسن ي‬
‫إل بعضها تقوي الحديث وترفعه ي‬
‫الطرق الثالثة فقط ي‬

‫‪3‬‬
 ‫_ وللحديث أرب ع ( ‪ ) 4‬طرق ضعيفة ‪ ،‬وكل طريق منها ضعيفة فقط ‪ ،‬بل وبضم تلك الطرق‬
‫فه‬
‫إل الحسن ي‬
‫إل الحسن ‪ ،‬وإن سلمنا أنها ال ترفعه ي‬‫األربعة فقط تقوي بعضها وترفع الحديث ي‬
‫يدع بعضهم ‪.‬‬ ‫قطعا تخرجه عن أن يكون ر‬
‫متوكا فضال عن أن يكون مكذوبا كما‬
‫ي‬

‫فه طرق إن لم تزد الحديث شيئا فلن تنقص منه‬ ‫_ وللحديث طريقان كل منهما ضعيفة جدا ‪ ،‬ي‬
‫ُ‬ ‫ر‬
‫وسيأن بعد قليل بيان أن الطرق الضعيفة جدا تصلح يف المتابعات والشواهد ‪ ،‬وال ي رتك‬
‫ي‬ ‫شيئا ‪،‬‬
‫إسناد أو طريق إال أن يكون فيه كذاب فقط ‪.‬‬

‫فحب إن تركنا الطرق الضعيفة جدا ولم نستعملها ف ر ئ‬

‫س ‪ ،‬فضم سبعة ( ‪ ) 9‬طرق‬ ‫ر‬ ‫وعل كل‬ ‫_‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫إل الحسن ‪ ،‬وخاصة أن منها ثالث طرق خفيفة الضعف بل ومن‬
‫للحديث ما زال يقويه ويرفعه ي‬
‫قال أن كل طريق منها حسنة بذاتها فال عتب عليه ‪.‬‬

‫متوكا وتجعله ضعيفا فقط ‪ ،‬ثم‬‫وأقل ما يقال ف اجتماع سبع طرق أنها ترفعه قطعا عن أن يكون ر‬
‫ي‬
‫ر‬
‫يأن أحدهم ليقول ال بل الحديث مكذوب كليا ! وكل األئمة الذين حسنوه وضعفوه واستشهدوا به‬‫ي‬
‫ّ‬
‫وحسنوا األحاديث المكذوبة‬ ‫حفنة من الجهلة الذين ال يعرفون شيئا من علوم األحاديث‬
‫ر ر‬
‫أن هو ليعلم الناس صحيح السن واألحاديث !‬
‫حب ي‬
‫واستشهدوا بها ي‬

‫‪----------------------------------------------‬‬

‫‪4‬‬
 ‫األلبان يف تضعيفاته عموما وسلسلته الضعيفة خصوصا ‪:‬‬
‫ي‬ ‫__ حال‬

‫عل الرواة ‪،‬‬

‫عل األحاديث والتعنت يف الحكم ي‬
‫المغالن جدا يف التشدد يف الحكم ي‬
‫ر‬ ‫األلبان من‬
‫ي‬
‫عشات‬‫والمجازفات العجيبة المريبة ف الحكم عل األحاديث بالكذب وإن أقر هو نفسه أن لها ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الطرق الضعيفة ‪.‬‬

‫أقص‬ ‫عل أحاديث‬ ‫ر‬

‫ي‬ ‫وسلسلته الضعيفة أوضح مثال ‪ ،‬وكم حكم فيها بالتك والكذب والبطالن ي‬
‫ضعف فيها أحاديث حسنة بل وصحيحة ‪ ،‬وقرابة نصف‬ ‫أمرها أن تكون ضعيفة فقط ‪ ،‬وكم ّ‬

‫عل‬
‫األحاديث يف هذه السلسلة قد أخطأ يف الحكم عليها ‪ ،‬بل وال أبالغ إن قلت أنه أخطأ يف نصفها ي‬
‫ُ‬
‫فه سلسلة ال يعتمد عليها بالكلية ‪.‬‬
‫األقل ‪ ،‬ي‬

‫حن يريد تضعيف راو يأتيك بأقوال‬

‫_ ومن أشد وأغرب وأقبح ما كان يفعل يف هذه السلسلة ‪ ،‬أنه ر‬
‫من ضعفوه ‪ ،‬وإن تركه أحد األئمة يأتيك بقوله ر‬
‫مباشة ‪ ،‬ثم يسكت عن كل من وثقه تقريبا وال‬
‫يذكر منهم أحدا !‬

‫االثنن فقط ‪.‬‬

‫ر‬ ‫فإن وثق الراوي ر‬
‫عشة من األئمة وضعفه اثنان فيذكر لك هؤالء‬
‫وإن وثق الراوي خمسة من األئمة وضعفه خمسة وتركه واحد فيذكر لك هذا الواحد ‪.‬‬
‫وإن ضعف الراوي ر‬
‫عشون إماما وتركه ثالثة فيذكر لك هؤالء الثالثة فقط ‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫غت‬ ‫ر‬
‫يست يف أكت أحكامه يف هذه السلسلة ‪ ،‬وهذا أمر غريب جدا بل وشنيع ر‬
‫وعل هذا النحو ر‬
‫ي‬ ‫وهكذا‬
‫مستحسن عند التفصيل يف الكالم عن األحاديث النبوية وأسانيدها ‪.‬‬

‫عل كل األقوال ‪ ،‬وابن حبان من أشد األئمة‬

‫كثتا ما يحتج بأقوال ابن حبان ويقدمها ي‬
‫وفوق ذلك كان ر‬
‫متان االعتدال ( ابن‬
‫الذهب يف ر‬ ‫ر‬
‫حب قال عنه اإلمام‬
‫ي‬ ‫العقيل ‪ ،‬ي‬
‫ي‬ ‫عل اإلطالق بعد‬‫تعنتا يف الجرح ي‬
‫حب كأنه ال يدري ما يخرج من رأسه )‬ ‫ر‬
‫حبان ربما قصب ‪ -‬أي جرح ‪ -‬الثقة ي‬

‫لأللبان وأقوال ابن حبان‬

‫ي‬ ‫حن يكون ابن حبان هو المحبب‬
‫فلك أن تتخيل كيف يكون األمر ر‬
‫ه المقدمة عنده وكم جرح من ألوف الرواة يف سلسلته الضعيفة بأقوال ابن حبان ‪.‬‬
‫وتجريحاته ي‬

‫ألن أفردتها يف كتب منفردة ‪ ،‬مع أن األمثلة‬

‫وأذكر بعض األحاديث كمثال ‪ ،‬وأختار هذه األحاديث ي‬
‫كثتة ‪.‬‬
‫غتها ر‬
‫ر‬

‫األلبان يف السلسلة‬
‫ي‬ ‫الخت عند ِحسان الوجوه ) ‪ ،‬قال عنه‬
‫_‪ _1‬وأول مثال وهو حديث ( اطلبوا ر‬
‫الضعيفة عند حديث رقم ( ‪ ( ) 1555‬كذب ) ‪ ،‬وما حكم بهذا أحد من األئمة المعتتين إطالقا ‪،‬‬
‫وأقص ما قيل‬ ‫عل هذا الحديث ‪،‬‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫وال تجرأ أحد منهم أن يطلق الكذب بل وال التك وال البطالن ي‬
‫فيه أنه ضعيف فقط ‪.‬‬

‫النب ‪،‬‬ ‫ر‬

‫السيوط أنه حديث ( صحيح ) ‪ ،‬والحديث له نحو عشين طريقا عن ي‬
‫ي‬ ‫بل وقال عنه اإلمام‬
‫إل الحسن‬ ‫ر‬
‫وأكتها ضعيفة فقط وفيها طرق حسنة بذاتها ‪ ،‬فإن لم يكن مجموعها يرفع الحديث ي‬
‫بل والصحيح كما قال اإلمام السيوط فه قطعا ترفعه عن ر‬
‫التك فضال عن الكذب ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪6‬‬
 ‫النب ‪ ،‬وقد أفردت‬ ‫ر‬
‫عل ي‬ ‫باأللبان يقول ( كذب ) ! وهكذا يتهم عشات الرواة واألئمة بالكذب ي‬
‫ي‬ ‫فإذا‬
‫كثت من‬
‫هذا الحديث وطرقه يف كتاب رقم ( ‪ ) 14‬من هذه السلسلة ‪ ،‬وذكرت يف مقدمته أقوال ر‬
‫الخت ممن يستقبلون الناس بإحسان وبشاشة وطيب وجه وال‬
‫األئمة يف معناه وأن المراد به طلب ر‬
‫ّ‬
‫يمنون عليهم بالعطاء ‪.‬‬

‫األلبان عند حديث (‬

‫ي‬ ‫أن طالب بابها ) ‪ ،‬فقال‬
‫وعل بن ي‬
‫ي‬ ‫الثان حديث ( أنا مدينة العلم‬
‫ي‬ ‫_‪ _0‬والمثال‬
‫‪ ( ) 0955‬موضوع ) يعب أنه كذب محض عنده ! وهذا الحديث صححه ر‬
‫عشات من األئمة منهم‬ ‫ي‬
‫ر‬ ‫ئ‬
‫وغتهم ‪.‬‬
‫والهيتم والبغوي ر‬
‫ي‬ ‫والسيوط‬
‫ي‬ ‫كش‬
‫والعالن والزر ي‬
‫ي‬ ‫‪ :‬الطتي والحاكم وابن حجر‬

‫وثالثن ( ‪ ) 05‬إماما‬
‫ر‬ ‫وقد أفردته وطرقه يف كتاب رقم ( ‪ ) 152‬من هذه السلسلة ‪ ،‬وذكرت خمسة‬
‫معن نفسه ‪ ،‬وأنه قال عنه نصا ( صحيح ) وأنه إنما ضعف بعض‬
‫ممن صححوه ‪ ،‬بل وفيهم ابن ر‬
‫طرقه فقط ولم يضعف الحديث نفسه ‪.‬‬

‫عشات الرواة ويتهم ر‬ ‫ّ‬

‫يكذب ر‬
‫عشات األئمة األكابر أنهم حفنة من الجهلة األغبياء‬ ‫باأللبان‬
‫ي‬ ‫فإذا‬
‫الذين ال يعرفون شيئا من علوم الحديث ويجهلون ما عرفه هو من المعارف ويصححون األحاديث‬
‫النب ‪.‬‬
‫عل ي‬ ‫المكذوبة ي‬

‫ورحم هللا األئمة األوائل لما كان يقال لهم حديث كذا وكذا مكذوب ؟ فيقولون صححه اإلمام ابن‬
‫ر‬
‫حب وإن كان يري هو نفسه أن‬ ‫ر‬
‫معن أو ابن خزيمة أو أي إمام آخر ‪ ،‬ي‬
‫حبان أو التمذي أو ابن ر‬
‫الحديث ضعيف لكنه يدفع الكذب عن الحديث بتصحيح أحد األئمة المعتتين فقط ‪.‬‬

‫‪7‬‬
 ‫عل األحاديث بالكذب المحض وإن صحح‬
‫األلبان ي‬
‫ي‬ ‫فليأت هؤالء األئمة األكابر رلتوا كيف يحكم‬
‫وعشات من األئمة !‬‫عشات ر‬ ‫الحديث ر‬

‫األلبان يف الجامع‬ ‫ر‬

‫شفاعب ) ‪ ،‬وقال عنه‬ ‫_‪ _0‬المثال الثالث ‪ ،‬حديث ( من زار قتي وجبت له‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫يعب مكذوب كليا !‬
‫الصغت وزيادته ( ‪ ( ) 10050‬موضوع ) ي‬
‫ر‬

‫وقد أفردت هذا الحديث وطرقه يف كتاب رقم ( ‪ ) 90‬من هذه السلسلة ‪ ،‬وبينت أنه حديث حسن‬
‫الذهب‬ ‫كثت من األئمة ومنهم‬ ‫ّ‬
‫ي‬ ‫وعل التتل الشديد يكون ضعيفا فقط ‪ ،‬والحديث حسنه ر‬
‫ي‬ ‫عل األقل‬
‫ي‬
‫وغتهم ‪.‬‬
‫والسيوط ر‬
‫ي‬ ‫واإلشبيل وابن السكن والمال القاري‬
‫ي‬ ‫والخلع والسندي‬
‫ي‬

‫عل‬
‫وغتهم حفنة من الجهلة األغرار الذين فاتهم أن هذا حديث منكر باطل مكذوب ي‬
‫وكل هؤالء ر‬
‫األلبان ‪.‬‬
‫ي‬ ‫النب كما يقول‬
‫ي‬

‫ادع فيه نفس االدعاء ابن تيمية من قبل ‪ ،‬وكعادتهم يدعون االنتساب للسلف‬
‫وهذا الحديث ي‬
‫والسلف منهم براء ‪ ،‬ويدعون تقدير األئمة وأفعالهم أقبح سب لألئمة ‪ ،‬وكالهما مفسد للمنقول‬
‫أفص بهم لتكذيب األحاديث وإن أتت من كل طريق ‪.‬‬
‫ي‬ ‫بل والمعقول وضعفهم عن التأويل‬

‫ُ‬
‫_‪ _4‬المثال الرابع ‪ :‬حديث ( كل أمر ذي بال ال يبدأ فيه بحمد هللا فهو أقطع ) ‪ ،‬وهو حديث‬
‫أكت من ( ‪ ) 15‬إماما ومنهم ابن حبان وأبو عوانة وابن حجر‬ ‫صحيح أو حسن عل األقل ‪ ،‬وصححه ر‬
‫ي‬
‫ئ‬
‫والسبك‬
‫ي‬ ‫والعجلون وابن قدامة وابن الملقن‬
‫ي‬ ‫والعالن والمنذري‬
‫ي‬ ‫والنووي وابن الصالح وابن عبد الت‬
‫ر‬
‫وغتهم ‪.‬‬
‫السيوط ر‬
‫ي‬ ‫اف و‬
‫والسخاوي والعر ي‬

‫‪8‬‬
 ‫يرم كل‬
‫باأللبان ي‬
‫ي‬ ‫وقد أفردته وطرقه يف جزء منفرد وهو كتاب رقم ( ‪ ) 192‬من هذه السلسة ‪ ،‬فإذا‬
‫عل الحديث بالضعف يف‬
‫ويتأس بها ‪ ،‬فحكم ي‬
‫ي‬ ‫طرقه وراء ظهره وال ينظر لتصحيحات هؤالء األئمة‬
‫الصغت ( ‪ ، ) 9922‬وال مشكلة أن يخالفه أئمة الدنيا كلهم فهم متساهلون يف التصحيح !‬
‫ر‬ ‫الجامع‬

‫ر‬
‫يلف لها باال ‪ ..‬الحديث ) وهو يف صحيح‬
‫_‪ _5‬المثال الخامس ‪ :‬حديث ( إن العبد ليتكلم بالكلمة ال ي‬
‫األلبان راويا فيه خالف فوثقه بعض‬
‫ي‬ ‫البخاري ‪ ،‬فرغم جاللة صحيح البخاري لكن بمجرد أن رأي‬
‫الموثقن وجعل الراوي‬ ‫األئمة وضعفه بعضهم راح عل عادته يأخذ بأقوال الجارحن ر‬
‫ويتك أقوال‬
‫ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬
‫ضعيفا !‬

‫كثتة جدا‬
‫فحب إن كان الرجل ضعيفا مطلقا فللحديث متابعات وشواهد ر‬ ‫ر‬ ‫ولم يكتف بذلك ‪،‬‬
‫ي‬
‫فه قطعا تشهد لحديث الرجل وتقويه ‪ ،‬لكن األلبان لم يعتت ر ئ‬
‫بش من‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫وأكتها صحيح وحسن ‪ ،‬ي‬
‫ذلك ‪ ،‬وال أخذ بأقوال األئمة ر‬
‫الكت الذين صححوا الحديث ‪ ،‬وهذه عادة عنده أيضا ‪.‬‬

‫وقد أفردت هذا الحديث وطرقه يف جزء منفرد وهو كتاب رقم ( ‪ () 054‬الكامل يف أسانيد وتصحيح‬
‫عل الرواة‬
‫األلبان ي‬
‫ي‬ ‫النب وبيان شدة اعتداء‬
‫حديث إن العبد ليتكلم بالكلمة من ( ‪ ) 10‬طريقا عن ي‬
‫عل أي حديث بالكلية )‬
‫واألحاديث واألئمة ووجوب ترك تضعيفاته ي‬

‫يكتف بعرض رأيه فقط ‪ ،‬بل كان يرصح ترصيحا أن األئمة األوائل‬
‫ي‬ ‫_ بل واألشد من كل ذلك أنه ال‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫ترف ألن تكون‬‫الب ال ي‬‫كثتا من األحاديث ي‬
‫متساهلن يف التصحيح ويصححون ر‬‫ر‬ ‫المخالفن له كانوا‬
‫ر‬
‫ر ر‬
‫أن هو ليخرج الناس من التساهل الذي أوقعهم فيه األئمة !‬‫حب ي‬‫صحيحة وال حسنة ! ي‬

‫‪9‬‬
 ‫األلبان أنها ( مكذوبة ) كذبا محضا ‪ ،‬ولم يقل بذلك‬ ‫ادع‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫الب ي‬
‫_ وهذه ثالثة أمثلة من األحاديث ي‬
‫عل‬
‫ادع أحد هذا االدعاء وال تجرأ أحد من األئمة المعتتين مثل هذا التجرأ يف الحكم ي‬
‫أحد وال ي‬
‫األحاديث بالكذب ‪.‬‬

‫كثتة جدا وهو من أحاديث صحيح البخاري ورغم‬

‫وحديث من أصح الصحيح وله طرق وشواهد ر‬
‫األلبان ما قال ‪ ،‬وحديث يكاد ال يضعفه أحد من األئمة أصال ‪.‬‬
‫ي‬ ‫كل ذلك قال فيه‬

‫كثتة ‪ ،‬وهذا الحديث الذي معنا يف هذا الكتاب مثال آخر ‪ ،‬لكن بما سبق‬
‫_ وهناك أمثلة أخري ر‬
‫َ‬
‫عل العموم ‪.‬‬
‫ي‬ ‫يقته‬‫طر‬ ‫عرفت‬ ‫تكون قد‬

‫األلبان يف الحكم عليها بالضعف فعال ؟ أقول‬

‫ي‬ ‫_ فإن قيل أليس يف هذه السلسلة أحاديث أصاب‬
‫األلبان بأنها‬
‫ي‬ ‫نعم طبعا لكن كيف يعرف ذلك عموم الناس ؟! فهذه ثالثة أمثلة ألحاديث حكم عليها‬
‫وأقص ما قيل فيها أنها ضعيفة فقط ‪.‬‬
‫ي‬ ‫مكذوبة كليا رغم أنها أحاديث صحيحة وحسنة‬

‫عل األقل طالب علم متوسط يف الحديث فكيف ستعرف‬

‫فإن لم تكن باحثا يف علوم الحديث أو ي‬
‫وغتها ‪.‬‬
‫عل هذه األحاديث ر‬
‫ذلك ؟ وكيف ستدرك أحكام األئمة ي‬

‫ر‬ ‫ّ‬
‫من هللا َّ‬
‫حب صدر اإلصدار الرابع منه‬‫سنن ‪ ،‬ي‬‫عل بإنهاء كتاب ( الكامل يف السن ) من بضع ر‬‫ي‬ ‫_ وقد‬
‫ُ‬
‫عل حديث واحد تجرأ هذا الرجل ‪ ،‬ولكم توقفت وراجعت األحاديث‬ ‫قبل عام تقريبا ‪ ،‬وما تجرأت ي‬
‫ر‬
‫لمعرفب بأقوال‬ ‫متهمن بالكذب يف أسانيدها‬ ‫حب مع معرفة وجود‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ر‬ ‫الب حكمت عليها بالكذب ي‬ ‫ي‬
‫يعب بالرصورة أن الحديث مكذوب ‪.‬‬
‫األئمة أن مجرد وجود متهم يف اإلسناد ال ي‬

‫‪11‬‬
 ‫السيوط يف كتابه تدريب الراوي ( ‪ .. ( ) 194 / 1‬أما‬
‫ي‬ ‫_ ومن أمثلة كالمهم يف هذا قول اإلمام‬
‫غته له إذا كان اآلخر مثله لقوة الضعف‬
‫الضعف لفسق الراوي أو كذبه فال يؤثر فيه موافقة ر‬
‫وتقاعد هذا الجابر ‪،‬‬

‫نعم ر‬
‫يرتف بمجموع طرقه عن كونه منكرا أو ال أصل له ‪ ،‬رصح به شيخ اإلسالم ( ابن حجر ) قال‬
‫ي‬
‫ر ئ‬
‫والسب الحفظ بحيث إذا وجد له طريق آخر‬ ‫حب أوصلته إل درجة المستور‬ ‫كتت الطرق ر‬‫بل ربما ر‬

‫ارتف بمجموع ذلك إل درجة الحسن )‬ ‫فيه ضعف قريب محتمل ر‬

‫المتهمن بالكذب والفسق‬

‫ر‬ ‫والسيوط عن روايات‬
‫ي‬ ‫كبتان كابن حجر‬
‫فانظر كيف يتكلم إمامان ر‬
‫قائلن أنها إن تعددت طرقها ترتفع عن كونها منكرة أو ال أصل لها وتدخل يف الضعيف فقط ‪ ،‬بل‬‫ر‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫يأن اليوم أناس بمجرد أن يري أحدهم‬
‫إل الحسن إن كان للحديث طريق ضعيفة بذاتها ‪ ،‬ثم ي‬ ‫وترف ي‬
‫ي‬
‫إسنادا لحديث فيه راو متهم بالكذب يصيح قائال حديث مكذوب مكذوب !‬

‫حب مع وجود ر‬
‫عشات الطرق الضعيفة ‪ ،‬فوصل األمر به أنه ال يهتم‬ ‫ر‬
‫واأللبان يحكم بالكذب ي‬
‫ي‬ ‫بل‬
‫عل من يفعلون نفس فعله‬
‫أصال هل الطرق ضعيفة أم ال طالما أن الحديث ال يعجبه ‪ ،‬ثم ينكر ي‬
‫ر‬
‫الب ال تعجبهم ‪.‬‬
‫ويردون األحاديث ي‬

‫ئ‬
‫العالن يف كتابه النقد الصحيح ( ‪ ( ) 04‬الحكم عل الحديث بكونه موضوعا من‬
‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام‬
‫ر‬
‫يتأن إال بعد جمع الطرق ر‬
‫وكتة التفتيش وإنه ليس لهذا ر‬
‫المن‬ ‫المتأخرين عش جدا ‪ ،‬ألن ذلك ال‬
‫سوى هذه الطريق الواحدة ثم يكون يف رواتها من هو متهم بالكذب إل ما ينضم إل ذلك من قرائن‬
‫يقتص للحافظ المتبحر الجزم بأن هذا الحديث كذب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫كثتة‬
‫ر‬

‫‪11‬‬
 ‫أن الفرج بن الجوزي يف كتابه الموضوعات وتوسعه بالحكم بذلك‬
‫ولهذا انتقد العلماء عل اإلمام ي‬
‫كثت من األحاديث ليست بهذه المثابة ‪ ،‬فيها ما فيه ضعف يحتمل ويمكن التمسك به يف‬‫عل ر‬
‫ئ‬ ‫التغيب و ر‬
‫ر‬
‫العالن ‪.‬‬
‫ي‬ ‫التهيب وفيها ما هو حسن ) ‪ ،‬فرحم هللا اإلمام‬

‫إل ربه‬
‫أفص ي‬
‫ي‬ ‫_ وقد كنت أتجنب الكالم يف الرجل مطلقا ‪ ،‬ولم أكن أذكر عنه شيئا فالرجل قد‬
‫ر‬
‫المسلمن ‪ ،‬لكن كتبه مشهورة متداولة وخاصة ربن الشباب‬
‫ر‬ ‫مون‬
‫عل ي‬ ‫ويجري عليه ما يجري ي‬
‫األلبان !‬
‫ي‬ ‫عل األحاديث معارضة بحتة مطلقة بأحكام‬ ‫أحكام ي‬
‫ي‬ ‫والحدثاء ‪ ،‬وقد وجدت من يعارض‬
‫ّ‬ ‫ر‬ ‫ّ‬
‫األلبان !‬
‫ي‬ ‫به‬ ‫وكذ‬ ‫فيأن شاب ِغر ليقول يل ضعفه بل‬
‫فأحسن حديثا ي‬

‫ٌّ‬
‫ولكل قوله ومقامه ‪ ،‬أما‬ ‫فإن كان الحديث مختلفا فيه ربن مصحح ومضعف فال بأس وال إشكال‬
‫هؤالء فال يعرفون شيئا عن طرق األحاديث وال يبحثون عن أحوال الرواة ومن وثقهم ومن ضعفهم‬
‫األلبان كذا ‪.‬‬
‫ي‬ ‫ويقولون فقط قال‬

‫نفش يا هذا أفال‬ ‫األلبان فيقول ضعفه فالن ‪ ،‬فأقول يف‬ ‫حن ينقل أحدهم تضعيف راو عن‬ ‫حب ر‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ر َ‬ ‫ر‬
‫حب ي ْسلم له‬‫األلبان من أقوال األئمة ي‬
‫ي‬ ‫أخف عنك‬
‫ي‬ ‫باف أقوال األئمة يف الراوي فكم‬
‫بحثت عن ي‬
‫تضعيفه لما يريد من أحاديث ‪.‬‬

‫فتجدن دائما أقول لك وثقه وفالن‬ ‫فحن أتكلم يف راو‬

‫كتب إطالقا ‪ ،‬ر‬ ‫ر ئ‬
‫ي‬ ‫_ ولم أفعل ذلك يف س من ي‬
‫وفالن ‪ ،‬وضعفه فالن وفالن ‪ ،‬وتركه فالن وفالن ‪ ،‬واتهمه فالن وفالن ‪ ،‬وقال فيه فالن كذا وقال‬
‫ئ‬
‫أن أذكر لك أقوال األئمة‬
‫النهان الذي أعتمده يف الراوي إال ي‬
‫ي‬ ‫فيه عالن كذا ‪ ،‬وبغض النظر عن الحكم‬
‫فيه ‪ ،‬أما أن أذكر لك الجرح فقط بل وشديد الجرح دون التعديل والتوثيق !‬

‫‪12‬‬
‫س من ذلك أو قرصت مرة ها هنا أو مرة ها هناك فإنما ذلك من باب السهو وما ال يخلو‬ ‫وإن فاتب ر ئ‬
‫ي‬
‫أنب أتعمد أن أسقط كالم أحد األئمة ‪ ،‬والعتة بالعموم وليس بالنادر ‪.‬‬ ‫ر‬
‫منه بش ‪ ،‬ال ي‬

‫‪---------------------------------------------‬‬

‫‪13‬‬
 ‫عل األحاديث ‪:‬‬ ‫ر‬
‫بالكثتين للتعنت يف الحكم ي‬
‫ر‬ ‫الب أفضت‬
‫__ مخترص األسباب الحديثية ي‬

‫عل الدوام‬
‫عل الرواة واختيار أشد جرح يقال يف الراوي ي‬
‫_‪ _1‬التعنت يف الحكم ي‬

‫عل حفظ الراوي‬

‫المبب ي‬
‫ي‬ ‫عل الخالفات العقدية والفقهية فوق التوثيق‬
‫المبب ي‬
‫ي‬ ‫_‪ _0‬تقديم الجرح‬
‫ومروياته‬

‫_‪ _0‬عدم استقصاء أسانيد كل حديث‬

‫_‪ _4‬عدم استقصاء ما للحديث من شواهد لمعناه‬
‫الكذابن سواء بسواء ‪.‬‬ ‫وكن معاملة الرواة‬ ‫ر‬
‫ر‬ ‫_‪ _5‬معاملة الرواة المت ر‬

‫عل الدوام ‪:‬‬

‫عل الرواة واختيار أشد جرح يف الراوي ي‬
‫_ أما التعنت يف الحكم ي‬

‫ً‬ ‫ً‬
‫فيتبع بعض الناس قديما وحديثا منهج اختيار أشد ما يقال يف الراوي من جرح أيا كان ‪ ،‬ظنا منهم أن‬
‫ُ‬ ‫ر‬
‫حب ال يدخلوا للسنة النبوية ما ليس منها ‪.‬‬
‫هذا أسلم وآمن احتياطا ي‬

‫ئ‬ ‫عشة من األئمة وضعفه ر‬ ‫فإن وثق الراوي ر‬

‫النسان مثال فيقولون الراوي‬
‫ي‬ ‫عشة من األئمة وتركه‬
‫يأن راو ثان يوثقه خمسة من األئمة ويضعفه خمسة من األئمة ر‬ ‫ر‬ ‫ئ‬ ‫ر‬
‫ويتكه‬ ‫النسان ‪ ،‬ثم ي ٍ ٍ‬
‫ي‬ ‫متوك كما قال‬
‫ابن حبان مثال ‪ ،‬فيقولون الراوي ر‬
‫متوك كما قال ابن حبان ‪،‬‬

‫‪14‬‬
 ‫ر‬
‫يأن راو ثالث يوثقه ر‬
‫عشة من األئمة ويضعفه أبو حاتم مثال ‪ ،‬فيقولون الراوي ضعيف كما قال‬ ‫ثم ي‬
‫عل األقل ‪.‬‬ ‫ر‬
‫عل الدوام أو يف أكت الرواة ي‬
‫أبو حاتم ‪ ،‬وهكذا ي‬

‫عل الرواة هكذا الستطاعه كل أحد ‪ ،‬أين‬

‫وال أدري أين العلم يف هذا من األصل ‪ ،‬بل إن كان الحكم ي‬
‫حديب أم الختالفات عقدية وفقهية‬‫ر‬ ‫النظر يف أسباب جرح كل إمام ‪ ،‬والبحث هل الجرح لسبب‬
‫ي‬
‫وشخصية ‪.‬‬

‫ه صحيحة أم ال وهل أخطأ الراوي فيما ينكرونه‬ ‫ثم النظر والبحث يف األسباب الحديثية هل ي‬
‫إل الحكم األمثل يف كل راوي ‪ ،‬أما أن تكون المسألة‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫حب تصل ي‬‫حب ي‬‫عليه فعال أم ال ‪ ،‬وهكذا ي‬
‫س من العلم ‪.‬‬‫كالحساب الستطاعها كل أحد ولما كان ف ذلك ر ئ‬
‫ي‬

‫العقيل وابن حبان يف الرواة لشدتهم العجيبة يف الجرح ‪ ،‬وهذا يكاد يكود‬
‫ي‬ ‫وآخرون يقدمون قول‬
‫المديب وجرحه ‪ ،‬لك‬
‫ي‬ ‫العقيل تكلم يف اإلمام ابن‬
‫ي‬ ‫ويكف أن تعرف أن‬
‫ي‬ ‫المتعنتن ‪،‬‬
‫ر‬ ‫منهجا لدي هؤالء‬
‫المجروحن ‪،‬‬
‫ر‬ ‫المديب من الرواة‬
‫ي‬ ‫أن تتخيل أن يكون ابن‬

‫عقيل ! أتدرى‬ ‫عل هذا الجرح ( أفما لك عقل يا‬ ‫ر‬

‫ي‬ ‫المتان ( ‪ ) 142 / 0‬تعليقا ي‬
‫الذهب يف ر‬
‫ي‬ ‫حب قال‬
‫ي‬
‫ّ‬
‫فيمن تتكلم ‪ ،‬وإنما تبعناك يف ذكر هذا النمط لنذب عنهم ولتيف ما قيل فيهم ‪ ،‬كأنك ال تدرى أن‬
‫كثتين لم توردهم يف كتابك ‪ ،‬فهذا‬
‫كل واحد من هؤالء أوثق منك بطبقات ‪ ،‬بل وأوثق من ثقات ر‬
‫تعرفب من هو الثقة الثبت الذي ما غلط وال انفرد بما ال‬
‫ي‬ ‫مما ال يرتاب فيه محدث ‪ ،‬وأنا أشته أن‬
‫يتابع عليه ‪) ..‬‬

‫‪15‬‬
 ‫غته من الرواة‬
‫حن يتكلم يف ر‬
‫المديب فما بالك ر‬
‫ي‬ ‫الذهب ‪ ،‬فإن كان رجل تكلم يف ابن‬
‫ي‬ ‫وصدق وهللا‬
‫العقيل يكاد ال يوثق‬
‫ي‬ ‫المديب ‪ ،‬ماذا تظن أن يقول فيهم ؟ لذلك تجد‬
‫ي‬ ‫ممن لم يصلوا لدرجة ثقة ابن‬
‫ّ‬
‫العقيل وقوله يف جرح الرواة !‬
‫ي‬ ‫قول‬ ‫مون‬‫يقد‬ ‫أحدا أصال ‪ ،‬فتجد بعض الناس اليوم‬

‫المتان ( ‪ ( ) 094 / 1‬ابن حبان ربما قصب ‪ -‬أي‬

‫الذهب يف ر‬ ‫ر‬
‫حب قال‬
‫ي‬ ‫بالعقيل ي‬
‫ي‬ ‫أما ابن حبان فشبيه‬
‫ر‬
‫حب كأنه ال يدري ما يخرج من رأسه ) ‪ ،‬وصدق ‪ ،‬فابن حبان أحيانا يتكلم يف ثقات ال‬
‫جرح ‪ -‬الثقة ي‬
‫حن تكلم فيهم ‪ ،‬وأحيانا يجرح بل ويتهم الراوي بخطأ واحد وقع فيه ‪ ،‬وال‬‫تدري أي عقل كان معه ر‬
‫ئ‬
‫يخئ أبدا ولو يف إسناد واحد ‪.‬‬ ‫مب صار من رشط الثقة أال‬
‫ر‬
‫أدري ي‬

‫عل كل‬
‫العقيل ي‬
‫ي‬ ‫عل كل األقوال ‪ ،‬ويقدمون قول‬
‫فتجد بعض الناس اليوم يقدمون قول ابن حبان ي‬
‫كثتا مما هو منها ‪،‬‬
‫األقوال ‪ ،‬فيجرحون الثقات ويتهمون أهل الصدق ‪ ،‬ويخرجون من السنة ر‬
‫ص أمرها أن تكون يف الضعيف فقط ‪.‬‬ ‫ر‬
‫الب أق ي‬
‫كثت من األحاديث ي‬
‫ويحكمون بكذب ووضع ر‬

‫عل األحاديث ‪ ،‬وليس هذا‬ ‫ر‬

‫غته بالتساهل يف الحكم ي‬
‫حب يروح فيتهم ر‬
‫يكتف بهذا ي‬‫ي‬ ‫بل وبعضهم ال‬
‫س إطالقا ‪.‬‬‫من االحتياط ف ر ئ‬
‫ي‬

‫والبد من جمع كل األقوال يف الراوي ‪ ،‬والنظر يف مراتب من يجرحهم ‪ ،‬والبحث عن سبب الجرح‬
‫ر‬ ‫ٌ‬
‫وفقه ‪ ،‬ومعرفة من يضعف الراوي لصدور عدد من‬
‫ي‬ ‫مذهب وعقدي‬‫ي‬ ‫حديب أو‬
‫ي‬ ‫أجرح لسبب‬
‫والغلطتن فقط ‪ ،‬والنظر‬
‫ر‬ ‫األخطاء منه وسوء حفظه فعال ‪ ،‬ومن يضعف الراوي بالغلطة الواحدة‬
‫إل الحكم األمثل يف كل راوي ‪ ،‬وباهلل‬ ‫ر‬
‫حب تصل ي‬ ‫يف المتابعات والشواهد لمرويات الراوي ‪ ،‬وهكذا ‪ ،‬ي‬
‫التوفيق ‪.‬‬

‫‪16‬‬
 ‫عل الخالفات العقدية والفقهية فوق التوثيق‬
‫المبب ي‬
‫ي‬ ‫الثان وهو تقديم جرح الرواة‬
‫ي‬ ‫_ أما السبب‬
‫عل الرواية حديثيا فقط ‪:‬‬
‫المبب ي‬
‫ي‬

‫عل بدعة أو مذهب عقدي يقال أنه مخالف‬ ‫ينبع تضعيف راو أيا كان بناء ي‬
‫ي‬ ‫وأقول يف ذلك أنه ال‬
‫س من ذلك عدالة الراوي ‪ ،‬العدالة ال تسقط إال بالفسق والفسق‬ ‫للسنة ‪ ،‬أبدا أبدا ‪ ،‬وال ُيسقط أي ر ئ‬

‫بال خالف عند أي مذهب كان أنه ارتكاب الكبائر ‪.‬‬

‫وكم من راو ضعفه بعض األئمة بل وتركوا حديثه لمجرد أنه عندهم صاحب بدعة أو مذهب‬
‫بش من ذلك ‪ ،‬وكم من‬ ‫ر‬
‫األكت وهو الصحيح قطعا أن الراوي ال يضعف ر ئ‬ ‫مخالف للسنة ‪ ،‬إال أن‬
‫وخارج وقدري وو ‪.‬‬ ‫ئ‬
‫مرج‬ ‫حديث يف الصحاح بما يف ذلك صحيح البخاري وصحيح مسلم لراو‬
‫ي‬

‫شاهن ( ثقة ) ‪ ،‬وقال أبو زرعة الرازي (‬

‫ر‬ ‫وأرصب مثاال وهو عبد هللا بن رشيك العامري ‪ ،‬قال ابن‬
‫ئ‬
‫الدارقطب ( ال بأس به‬
‫ي‬ ‫النسان ( ليس به بأس ) ‪ ،‬وقال‬
‫ي‬ ‫ثقة ) ‪ ،‬وقال أحمد بن حنبل ( ثقة ) ‪ ،‬وقال‬
‫معن ( ثقة ) ‪ ،‬وقال يعقوب الفسوي ( ثقة ) ‪.‬‬
‫يحب بن ر‬
‫) ‪ ،‬وقال ابن خلفون األزدي ( ثقة ) ‪ ،‬وقال ر ي‬

‫يعب‬
‫الجوزجان ( مختاري كذاب ) ي‬
‫ي‬ ‫عل الوجه اآلخر قال‬ ‫أرأيت ما يف الرجل من توثيق ؟ ‪ ،‬لكن انظر ي‬
‫ُ‬ ‫ُ َ‬
‫كت ُ‬
‫ب حديثه ) ‪ ،‬وقال ابن حبان ( كان غاليا‬ ‫الثقف ‪ ،‬وقال األزدي ( ال ي‬
‫ي‬ ‫من أصحاب مختار بن عبيد‬
‫يف التشيع ‪ ،‬يروي عن األثبات ما ال يشبه حديث الثقات ) ‪ ،‬وكان سفيان بن عيينة ال يحدث عنه ‪،‬‬
‫وترك عبد الرحمن بن مهدي الحديث عنه لسوء مذهبه ‪ ،‬فكما تري كل ذلك ال ر ئ‬
‫لش إال لمذهبه ‪،‬‬
‫حن نتكلم عن الرواية ‪.‬‬
‫لكن كما تري الرجل ثقة ‪ ،‬وال شأن لنا بمذهبه ر‬

‫‪17‬‬
 ‫موس بن قيس الحرص يم ‪ ،‬قال ابن الجوزي ( كان من غالة الرافضة يروي‬
‫ي‬ ‫وهذا مثال آخر ‪،‬‬
‫حمت النار ) ‪،‬‬
‫أحاديث منكرة ) واتهمه بالوضع ‪ ،‬وقال ( من غالة الشيعة وهو إن شاء هللا من ر‬
‫مناكت بواطيل )‬
‫ر‬ ‫العقيل ( من الغالة يف الرفض يحدث بأحاديث‬
‫ي‬ ‫وقال‬

‫عل تفصيل معروف‬

‫عل هللا والمسألة ي‬
‫التأل ي‬
‫ي‬ ‫حمت النار ) فليست من‬
‫ودعك اآلن من قوله ( من ر‬
‫منذ عهد الصحابة أنفسهم وليس هذا مكان التفصيل ‪ ،‬إال أن ما يعنينا هنا أن ذلك التضعيف‬
‫كثتا من األحاديث المقبولة‬
‫والعقيل يردون ر‬ ‫الشديد ليس ر ئ‬
‫لش إال لمذهبه ‪ ،‬لذلك كان ابن الجوزي‬
‫ي‬
‫عل مذاهب الرواة ‪.‬‬
‫بل ويجعلونها من الموضوعات المكذوبة بناء ي‬

‫عل روايته يف الحديث ماذا قالوا ؟ ذكره ابن حبان يف‬

‫أما من لم يجعل مذهب هذا الراوي حكما ي‬
‫ّ‬
‫مرضيا ) ‪ ،‬وقال ابن‬ ‫دكن ( كان‬
‫عل شدته ( ال بأس به ) ‪ ،‬وقال الفضل بن ر‬‫الثقات ‪ ،‬وقال أبو حاتم ي‬
‫معن ( ثقة ) ‪ ،‬فالرجل بغض النظر عن‬
‫نمت ( ثقة ) ‪ ،‬وقال ابن ر‬
‫ختا ) ‪ ،‬وقال ابن ر‬
‫حنبل ( ال أعلم إال ر‬
‫مذهبه فهو يف الحديث ثقة ‪.‬‬

‫وفقه أحاديث المذاهب األخري ولن يقبل منها‬ ‫مذهب عقدي‬ ‫بل وبنفس هذه الحجة ست ُّد ُّ‬
‫كل‬
‫ي‬ ‫ٍ‬ ‫ر‬
‫ّ‬ ‫ر‬ ‫ّ‬
‫باف الصحابة لن يقبله من يفضلون‬
‫ي ي‬‫عل‬ ‫وعمر‬ ‫بكر‬ ‫أبا‬ ‫ل‬‫يفض‬ ‫حديثا واحدا ‪ ،‬فكل حديث يرويه من‬
‫أن طالب بحجة أن رواتها مخالفون لهم يف المذهب ‪.‬‬
‫عل بن ي‬
‫ي‬

‫وكل حديث يرويه صاحب أي مذهب يف الصالة أو الوضوء أو الصيام أو المعامالت أو أو ويؤيد‬
‫ُّ‬
‫وستد كل من شاء ما أراد‬‫عل خالف مذهبهم ‪ ،‬ر‬ ‫مذهبه لن يقبله أصحاب المذاهب األخري ألنه ي‬
‫غت مذهبه ولعلهم أخطأوا فرووا ما يؤيد مذهبهم ! ولن‬
‫عل ر‬
‫من أحاديث بحجة أن رواتها ممن ي‬
‫ٌ‬ ‫ر‬
‫يبف يف الدنيا حديث مقبول ‪.‬‬
‫ي‬

‫‪18‬‬
‫بالهن من األحاديث ‪ ،‬وضعفوا بل وتركوا عددا‬
‫ر‬ ‫وقد اتبع هؤالء المتعنتون هذا السبيل يف عدد ليس‬
‫كثت من‬
‫عل مذاهبهم العقدية والفقهية فقط ‪ ،‬بل ومع وجود توثيق قوي لهم من ر‬
‫من الراواة بناء ي‬
‫عل األحاديث وال يف‬ ‫كبت ‪ ،‬ولم أتبعه ف ر ئ‬
‫أحكام ي‬
‫ي‬ ‫س من‬ ‫ي‬ ‫إل رصر ر‬
‫أفص ي‬
‫ي‬ ‫األئمة ‪ ،‬وهذا المذهب‬
‫حديث واحد وهلل الحمد ‪.‬‬

‫_ أما السبب الثالث وهو عدم البحث واالستقصاء عن متابعات األحاديث ‪:‬‬

‫فتجد البعض بمجرد أن يري إسنادا ضعيفا لحديث ما يقول الحديث ضعيف ‪ ،‬هكذا بإطالق ! بل‬
‫عل أحاديث أنها مكذوبة لمجرد أن رأي بعض‬
‫وكثتا ما تجد بعضهم يف القرون المتأخرة يحكمون ي‬
‫ر‬
‫استقص لوجد أسانيد أخري مقبولة تدخل الحديث يف إحدي‬
‫ي‬ ‫طرق الحديث يروي ها الكذبة ‪ ،‬ولو‬
‫مراتب القبول ‪.‬‬

‫ُ‬
‫وأذكر مثاال مخترصا يف ذلك وهو حديث ( كل أمر ذي بال ال يبدأ فيه بحمد هللا فهو أقطع ) (‬
‫كثت من األئمة منهم ‪ :‬ابن حبان وأبو عوانة وابن حجر والنووي‬
‫صحيح ) ‪ ،‬وهو حديث صححه ر‬
‫ئ‬
‫والسبك‬
‫ي‬ ‫والعجلون وابن قدامة وابن الملقن‬
‫ي‬ ‫والعالن والمنذري والحاكم‬
‫ي‬ ‫وابن الصالح وابن عبد الت‬
‫ر‬
‫وغتهم ‪.‬‬
‫والسيوط ر‬
‫ي‬ ‫اف‬
‫والسخاوي والعر ي‬

‫أن هريرة ‪ ،‬وروي مرسال بإسناد صحيح من حديث‬

‫وهو حديث مروي بإسناد حسن من حديث ي‬
‫الزهري ‪ ،‬وروي بإسناد حسن من حديث كعب بن مالك ‪ ،‬وروي بثالثة أسانيد ضعيفة من حديث‬
‫أن هريرة ‪ ،‬وروي مرسال بإسناد حسن من حديث معمر عن رجل من األنصار ‪.‬‬
‫ي‬

‫‪19‬‬
‫فهذا حديث له نحو ( ‪ ) 0‬ستة أسانيد ‪ ،‬أربعة منها ضعفها خفيف واثنان كل منهما حسن بذاته أو‬
‫وعل مضض ضعيفان ضعفا خفيفا ينجت بأقل المتابعات ‪ ،‬فإذا ببعض الناس اليوم‬
‫ي‬ ‫عل التتل‬
‫ي‬
‫يتجاهلون كل ذلك ويضعفون الحديث بل ويتهمون من صححه بالتساهل يف التصحيح !‬

‫َ‬
‫عل طريقتهم يف التضعيف ‪،‬‬
‫وقد رأيت بعض األئمة الذين صححوه وهم من هم وهذا مثال فقط ي‬
‫وقد أفردت هذا الحديث وطرقه يف جزء منفرد وهو كتاب رقم ( ‪ ) 192‬فراجعه ‪.‬‬

‫لمعب الحديث ‪:‬‬

‫ي‬ ‫_ أما السبب الرابع وهو عدم البحث واالستقصاء عن شواهد‬

‫فكثتا ما تجد أحاديث فيها ضعف خفيف كانقطاع أو سوء حفظ أو أو وتصلح للمتابعة ويكون‬
‫ر‬
‫ر‬
‫وه إحدي مراتب‬ ‫ي‬ ‫)‬ ‫ه‬‫لغت‬
‫ر‬ ‫الحسن‬ ‫(‬ ‫مرتبة‬ ‫إل‬
‫ي‬ ‫ترف‬
‫ي‬ ‫وبالتال‬
‫ي‬ ‫كثتة تشهد لمعناها‬
‫هناك أحاديث ر‬
‫القبول ‪.‬‬

‫المشتغلن يف الحديث يحكمون عليها بالضعف لضعف راوي ها ‪ ،‬وهل‬

‫ر‬ ‫كثتا من‬
‫لكن مع ذلك تجد ر‬
‫وانته ؟ وإن كان هذا الفعل مقبوال من بعض األئمة‬
‫ي‬ ‫هذه كل وظيفتك أن تقول فالن ضعيف‬
‫كثت من البالد ‪ ،‬فما عذر هؤالء‬
‫عل كل الطرق واألسانيد وانتشار الرواة يف ر‬
‫قديما لعدم وقوفهم ي‬
‫اليوم !‬

‫الكذابن سواء بسواء ‪ :‬وها هنا‬ ‫وكن معاملة الرواة‬ ‫ر‬

‫ر‬ ‫_ أما السبب الخامس وهو معاملة الرواة المت ر‬
‫المتوك أو الضعيف جدا والراوي الكذاب ‪.‬‬‫البد من بيان الفرق بن الراوي ر‬
‫ر‬

‫‪21‬‬
 ‫عل حديثه الخطأ من سوء حفظه الشديد لكنه ال‬ ‫ر‬
‫الراوي المتوك أو الضعيف جدا هو ر ٍاو يغلب ي‬
‫عل األقل ال يكذب تعمدا ‪ ،‬أما الراوي الكذاب فهو الذي يتعمد الكذب وإن يف رواية‬
‫يكذب ‪ ،‬أو ي‬
‫س‪.‬‬‫واحدة ‪ ،‬فإن ثبت تعمده الكذب فهو مطروح كليا وال ُيعتت به ف ر ئ‬
‫ي‬

‫عل سبيل المثال ( ‪ ) 122‬مائة حديث فأخطأ يف ( ‪) 92‬‬‫عل الوجه اآلخر إن روي الراوي ي‬
‫لكن ي‬
‫ئ‬
‫يخئ يف ( ‪) 02‬‬ ‫معب هذا القول نفسه أنه لم‬ ‫سبعن حديثا منها فهذا رجل ر‬
‫متوك ‪ ،‬لكن يف‬
‫ي‬ ‫ر‬
‫وكن كليا بل‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫عل الوجه الصحيح ‪ ،‬ومن هنا لم يتك األئمة روايات المت ر‬
‫ثالثن حديثا وأنه رواها ي‬
‫ر‬
‫رووها ودونوها يف الكتب ‪.‬‬

‫ر‬
‫حب وإن كانوا‬
‫ثم بعد ذلك يتم النظر يف كل حديث ‪ ،‬وتنظر هل روي هذا الحديث رواة آخرون ي‬
‫عل‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫وكن ‪ ،‬وتنظر هل تفرد هذا الراوي المتوك بما روي أم ال ‪ ،‬فقد تجد أنه تابعه ي‬‫ضعفاء أو مت ر‬
‫ئ‬
‫يخئ يف رواية معينة ‪.‬‬ ‫روايته رواة آخرون مما يثبت أنه لم‬

‫عل رواية ما أربعة رواة ضعفاء‬ ‫ر‬ ‫ر‬

‫عل رواية ما رواة آخرون متوكون ‪ ،‬ولنقل اجتمع ي‬
‫حب إن تابعه ي‬
‫بل ي‬
‫عل الظن أنهم لم يخطئوا فيه جميعا ‪ ،‬وهذا يرفع الحديث الذي اجتمعوا‬
‫جدا ‪ ،‬فهذا مما يغلب ي‬
‫عليه من أن يكون ر‬
‫متوكا ويكون ضعيفا فقط ‪.‬‬

‫كثت من الناس‬ ‫ر‬

‫كبت شاسع ربن الراوي المتوك والراوي الكذاب ‪ ،‬وال ينتبه لهذا الفرق ر‬ ‫وهذا فرق ر‬
‫حب صاروا يتعاملون مع الرواة الضعفاء جدا كأنهم رواة كذابون ! فالبد من التنبه لهذا الفرق‬‫ر‬
‫اليوم ي‬
‫متوك ‪ ،‬بل‬‫متوكا ‪ ،‬وليس كل حديث الرواة الضعفاء جدا ر‬ ‫متوك يكون ر‬ ‫‪ ،‬فليس كل حديث فيه روا ر‬
‫ٍ‬
‫فيها أحاديث صالحة يمكن االستئناس بها ‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫عل األحاديث‬
‫كبت يف الحكم ي‬
‫إل رصر ر‬
‫يفص ي‬
‫ي‬ ‫_ وإن كان السبب الواحد من هذه األسباب الخمسة ‪:‬‬
‫‪ ،‬فكيف بمن اجتمع فيهم أربعة منها بل كيف بمن اجتمع فيهم كل هذه األسباب ! كم من الرصر‬
‫عل األحاديث ‪.‬‬
‫نتج عن هؤالء يف الحكم ي‬

‫فلتاجع كتبا أخري من هذه السلسلة ‪ ،‬مثل كتاب رقم ( ‪( / ) 0‬‬ ‫ومن أراد المزيد من تفصيل وأمثلة ر‬
‫وقول وعمل وحديث النظر إل وجه ِّ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫عل عبادة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫معرفة‬ ‫الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اإليمان‬
‫وبيان معناه وحديث أنا مدينة العلم و ٌ‬
‫عل بابها وتصحيح األئمة له )‬
‫ي‬

‫ر‬ ‫ئ‬
‫كش وابن‬
‫والعالن والزر ي‬
‫ي‬ ‫كثت من األئمة منهم الطتي والحاكم‬
‫وحديث أنا مدينة العلم صححه ر‬
‫ينبع أن يمنع‬
‫ي‬ ‫وغتهم ‪ ،‬بل إن مجرد تصحيح هؤالء األئمة للحديث‬
‫والسيوط ر‬
‫ي‬ ‫حجر والسخاوي‬
‫عل من يصحح الحديث ‪ ،‬أم يرون كل هؤالء األئمة أغبياء جهال ال يعرفون من‬
‫هؤالء من اإلنكار ي‬
‫علوم الحديث ما عرفوا هم !‬

‫الب قيل أنها ر‬

‫متوكة أو مكذوبة‬ ‫ر‬
‫وكذلك كتاب رقم ( ‪ ( ) 120‬الكامل يف أحاديث ( سن ابن ماجة ) ي‬
‫متوك أو مكذوب فيه ‪ 142 /‬حديث )‬ ‫مع إثبات خطأ ذلك وبيان عدم وجود حديث ر‬

‫متوكة أو مكذوبة مع إثبات‬‫الب قيل أنها ر‬

‫ر‬ ‫ر‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 125‬الكامل يف أحاديث ( سن التمذي ) ي‬
‫متوك أو مكذوب فيه ‪ 52 /‬حديث ) ‪.‬‬‫خطأ ذلك وبيان عدم وجود حديث ر‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 112‬الكامل يف األسانيد مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته ‪ /‬الجزء‬
‫األول ‪ 0522 /‬إسناد ) ‪.‬‬

‫‪22‬‬
 ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 50‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من عشق فعف فمات مات شهيدا وبيان‬
‫والباج‬
‫ي‬ ‫معناه ومن صححه من األئمة ) ‪ ،‬وهذا الحديث صححه عدد من األئمة منهم مغلطاي‬
‫وغتهم ‪.‬‬
‫والقشتي وابن الصائغ وابن الديبغ وابن حزم والسخاوي ر‬
‫ر‬

‫ر‬
‫شفاعب ومن‬ ‫وكذلك كتاب رقم ( ‪ ( ) 90‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من زار قتي وجبت له‬
‫ي‬
‫كثت من‬ ‫ر‬
‫عل من قال أنه ضعيف أو متوك ) ‪ ،‬وهذا الحديث صححه ر‬
‫صححه من األئمة وإنكارهم ي‬
‫وغتهم ‪.‬‬
‫اإلشبيل وابن السكن ر‬
‫ي‬ ‫والسيوط والسندي وعبد الحق‬
‫ي‬ ‫والخلع‬
‫ي‬ ‫الذهب‬
‫ي‬ ‫األئمة منهم‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 54‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حدث حديثا فعطس عنده فهو حق‬
‫حسنه وضعفه من األئمة وإنكارهم عل من قال أنه ر‬
‫متوك أو مكذوب ) ‪ ،‬وهذا‬ ‫وبيان معناه ومن ّ‬
‫ي‬
‫والسيوط ‪.‬‬
‫ي‬ ‫الحديث حسنه اإلمام النووي‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 105‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث من ر‬

‫كتت صالته بالليل حسن وجهه‬ ‫ي‬
‫بالنهار وبيان من صححه من األئمة والجواب عن حجج من ضعفه ) ‪ ،‬وهذا الحديث حسنه‬
‫وغتهم ‪.‬‬
‫والسيوط ر‬
‫ي‬ ‫القضاع وأبو بكر المفيد‬
‫ي‬ ‫األئمة الشهاب‬

‫توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 109‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال ي‬
‫دما وصديدا فلحسته بلسانها وتصحيح األئمة له وبيان أن الحجة الوحيدة لمن ضعفه أنه ال‬
‫المقدس‬
‫ي‬ ‫كثت من األئمة منهم ابن حبان والحاكم والضياء‬
‫يعجبهم ) ‪ ،‬وهذا الحديث صححه ر‬
‫وغتهم ‪.‬‬
‫كثت والمناوي ر‬
‫والبوصتي وابن حجر وابن ر‬
‫ر‬ ‫والهيثم‬
‫ي‬

‫‪23‬‬
 ‫النب ومن‬
‫إل ي‬ ‫الطت من ( ‪ ) 42‬طريقا ي‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 141‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ر‬
‫أن طالب ) ‪،‬‬
‫عل بن ي‬
‫المحدثن يف قبول أحاديث فضائل ي‬
‫ر‬ ‫صححه من األئمة وبيان تعنت بعض‬
‫الذهب والحاكم وابن حجر والطتي وابن مردويه وابن‬
‫ي‬ ‫كثت من األئمة منهم‬‫وهذا الحديث صححه ر‬
‫ئ‬
‫وغتهم ‪.‬‬
‫شاهن ر‬‫ر‬ ‫والسيوط وابن‬
‫ي‬ ‫والعالن‬
‫ي‬ ‫حمدان‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 152‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اقتلوا الفاعل والمفعول به يف عمل قوم‬
‫ّ‬
‫لوط مع بيان اختالف الصحابة واألئمة يف حده ربن القتل والرجم والحرق ) ‪ ،‬وهذا الحديث‬
‫المقدس وابن الجارود وابن عبد‬ ‫ر‬
‫والبيهف والطتي والضياء‬ ‫كثت من األئمة منهم الحاكم‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫صححه ر‬
‫وغتهم ‪.‬‬
‫الت وابن عبد الهادي ر‬

‫ّ‬
‫يتجل هللا يوم القيامة لعباده عامة‬
‫ي‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 101‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫النب ) ‪ ،‬وهذا الحديث صححه األئمة أبو نعيم‬
‫ألن بكر خاصة من خمس طرق عن ي‬ ‫ويتجل ي‬
‫ي‬
‫ئ‬
‫وغتهم ‪.‬‬
‫السمعان ر‬
‫ي‬ ‫والاللكان وابن‬
‫ي‬ ‫الدارقطب‬
‫ي‬ ‫والحاكم واستشهد به‬

‫الب قيل أنها ر‬

‫متوكة أو مكذوبة مع إثبات‬ ‫ر‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 191‬الكامل يف أحاديث مسند أحمد ي‬
‫خطأ ذلك وبيان عدم وجود حديث ر‬
‫متوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪95‬‬
‫‪ ) %‬من أحاديثه )‬

‫الب قيل أنها ر‬

‫متوكة أو مكذوبة مع إثبات‬ ‫ر‬
‫أن داود ي‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 190‬الكامل يف أحاديث سن ي‬
‫خطأ ذلك وبيان عدم وجود حديث ر‬
‫متوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪95‬‬
‫‪ ) %‬من أحاديثه )‬

‫‪24‬‬
 ‫الب قيل أنها ر‬
‫متوكة أو مكذوبة مع إثبات‬ ‫ر‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 190‬الكامل يف أحاديث مستدرك الحاكم ي‬
‫خطأ ذلك وبيان عدم وجود حديث ر‬
‫متوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪99‬‬
‫‪ ) %‬من أحاديثه )‬

‫ُ‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 021‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من زار قت والديه يف كل جمعة غ ِفر له‬
‫ُ‬
‫وكتب َب ّ ًرا من خمس طرق عن النب وبيان تجاهل من ّ‬
‫ضعفوه لطرقه وأسانيده بغضا منهم‬ ‫ي‬ ‫ِ‬
‫للصوفية )‬

‫عل األحاديث ‪ ،‬وشدة التنبه لمن يقوم‬

‫لذا ختاما لهذا األمر أقول أنه البد من التنبه لمسألة الحكم ي‬
‫عل األحاديث والرواة ‪ ،‬ومدي‬
‫بذلك ‪ ،‬لمعرفة مدي توسطهم وتساهلهم وتعنتهم يف الحكم ي‬
‫عل مذاهبهم‬‫عل الرواة بناء ي‬
‫استقصائهم لما لألحاديث من متابعات وشواهد ‪ ،‬ومدي حكمهم ي‬
‫وليس بناء عل أحاديثهم ‪ ،‬ومدي اتباعهم ر‬
‫والتامهم األدب مع من سبق من أئمة وما لهم من أحكام‬ ‫ي‬
‫عل األحاديث ‪.‬‬
‫ي‬

‫‪---------------------------------------------‬‬

‫‪25‬‬
 ‫__ ِمن األئمة الذين استشهدوا بالحديث ‪:‬‬

‫_‪ _1‬اإلمام ر‬
‫التمذي يف سننه ( ‪ ) 455 / 5‬وضعفه‬
‫تفسته ( ‪) 50‬‬ ‫ر‬
‫التستي يف‬ ‫_‪ _0‬اإلمام‬
‫ر‬
‫_‪ _0‬اإلمام الحكيم ر‬
‫التمذي يف نوادر األصول ( ‪) 002 / 0‬‬
‫الحليم يف المنهاج ( ‪) 10 / 0‬‬
‫ي‬ ‫_‪ _4‬اإلمام‬
‫تفسته ( ‪) 099 / 12‬‬
‫ر‬ ‫الثعلب يف‬
‫ي‬ ‫_‪ _5‬اإلمام‬

‫_‪ _0‬اإلمام الماوردي يف أدب الدنيا والدين ( ‪) 019‬‬

‫ر‬
‫البيهف يف شعب اإليمان ( ‪) 055 / 10‬‬ ‫_‪ _9‬اإلمام‬
‫ي‬
‫تفسته ( ‪) 559 / 1‬‬
‫ر‬ ‫األندلش يف‬
‫ي‬ ‫_‪ _5‬اإلمام ابن عطية‬
‫المقدس يف الدعاء ( ‪ ) 11‬وضعفه‬
‫ي‬ ‫الغب‬
‫ي‬ ‫_‪ _9‬اإلمام عبد‬
‫تفسته ( ‪) 000 / 4‬‬
‫ر‬ ‫القرطب يف‬
‫ي‬ ‫_‪ _12‬اإلمام‬

‫_‪ _11‬اإلمام ابن مفلح ف اآلداب ر‬

‫الشعية ( ‪) 145 / 1‬‬ ‫ي‬
‫تفسته ( ‪) 059 / 0‬‬
‫ر‬ ‫كثت يف‬
‫_‪ _10‬اإلمام ابن ر‬
‫التغيب ر‬
‫والتهيب ( ‪) 010 / 0‬‬ ‫_‪ _10‬اإلمام المنذري ف ر‬
‫ي‬
‫_‪ _14‬اإلمام المناوي يف كشف المناهج ( ‪) 050 / 0‬‬
‫ر‬
‫اف يف تخري ج أحاديث اإلحياء ( ‪ ) 001‬وضعفه‬
‫_‪ _15‬اإلمام العر ي‬

‫‪26‬‬
‫تحسن اإلمام‬
‫ر‬ ‫_‪ _19-10‬اإلمام السخاوي يف المقاصد الحسنة ( ‪ ) 190‬وضعف بعض طرقه ونقل‬
‫ابن حجر للحديث ‪.‬‬

‫الصغت ( ‪ ) 0915 ، 0919 ، 0919‬وضعفه ‪ ،‬و( ‪) 4921‬‬

‫ر‬ ‫السيوط يف الجامع‬
‫ي‬ ‫_‪ _15‬اإلمام‬
‫التمذي من حديث ابن مسعود بسند‬‫المنتتة ( ‪ ) 45‬وقال ( هو عند ر‬
‫ر‬ ‫وصححه ‪ ،‬وذكره يف الدرر‬
‫حسن )‬

‫_‪ _19‬اإلمام المال القاري يف مرقاة المفاتيح ( ‪) 505 / 0‬‬

‫تحسن اإلمام ابن‬
‫ر‬ ‫العجلون يف كشف الخفاء ( ‪ ) 020 / 1‬وضعف بعض طرقه ونقل‬
‫ي‬ ‫_‪ _02‬اإلمام‬
‫حجر للحديث ‪.‬‬

‫‪---------------------------------------‬‬

‫‪27‬‬
 ‫__ ِمن روايات الحديث ‪:‬‬

‫النب قال سلوا هللا من فضله فإن هللا‬ ‫ر‬

‫‪ _1‬روي التمذي يف سننه ( ‪ ) 919 / 0‬عن ابن مسعود عن ي‬
‫ُ‬
‫لغته )‬
‫يحب أن يسأل وأفضل العبادة انتظار الفرج ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫النب قال إن أفضل العبادة انتظار الفرج‬

‫‪ _0‬روي التار يف مسنده ( ‪ ) 0099‬عن أنس بن مالك عن ي‬
‫لغته )‬
‫من هللا ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫النب قال انتظار الفرج من هللا‬

‫أن طالب عن ي‬
‫عل بن ي‬
‫أن الدنيا يف الفرج ( ‪ ) 1‬عن ي‬
‫‪ _0‬روي ابن ي‬
‫عبادة ‪ ( .‬حسن )‬

‫النب قال انتظار الفرج بالصت عبادة ‪ ( .‬حسن‬

‫‪ _4‬روي الشهاب يف المسند ( ‪ ) 40‬عن ابن عمر عن ي‬
‫لغته )‬
‫ر‬

‫النب قال انتظار الفرج بالصت عبادة ‪( .‬‬

‫‪ _5‬روي الشهاب يف المسند ( ‪ ) 49‬عن ابن عباس عن ي‬
‫لغته )‬
‫حسن ر‬

‫النب قال أفضل العبادة انتظار الفرج ‪( .‬‬

‫‪ _0‬روي ابن المقرئ يف معجمه ( ‪ ) 509‬عن ابن عباس عن ي‬
‫لغته )‬
‫صحيح ر‬
‫‪-------------------------------------------‬‬

‫‪28‬‬
 ‫__ أسانيد الحديث ‪:‬‬

‫‪ _1‬رواه ر‬
‫التمذي ف سننه ( ‪ ) 919 / 0‬عن ر‬
‫بش بن معاذ العقدي عن حماد بن واقد الصفار عن‬ ‫ي‬
‫النب ‪.‬‬
‫السبيع عن عوف بن مالك عن ابن مسعود عن ي‬
‫ي‬ ‫أن إسحاق‬
‫إشائيل بن يونس عن ي‬

‫وأقص ما قيل فيه أنه ضعيف فقط‬

‫ي‬ ‫وهذا أشهر إسناد للحديث ورجاله ثقات سوي حماد بن واقد‬
‫‪ ، .‬قال أبو أحمد ( ليس بالقوي عندهم ) ‪ ،‬وقال ابن معن ( ضعيف ) ‪ ،‬وقال ر‬
‫التمذي ( ليس‬ ‫ر‬
‫العقيل ( يخالف يف حديثه ) ‪،‬‬
‫ي‬ ‫بالحافظ عندهم ) ‪ ،‬وقال‬

‫العقيل وابن عدي يف‬

‫ي‬ ‫وقال أبو زرعة ( رلن الحديث ) ‪ ،‬وقال أبو حاتم ( ليس بقوي ) ‪ ،‬وذكره‬
‫ر‬
‫البيهف يف السن الكتي وقال ( ضعيف ) ‪ ،‬وقال البخاري ( منكر الحديث )‬ ‫الضعفاء ‪ ،‬وروي له‬
‫ي‬
‫معب المنكر عند األئمة األوائل وقد تفرد حماد بهذا اإلسناد‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫يعب يتفرد ببعض أسانيده ي‬
‫ي‬
‫للحديث عن ابن مسعود ‪،‬‬

‫الذهب حاله يف الكاشف فقال ( لينوه ) ‪ ،‬ولخص ابن حجر حاله يف التقريب فقال (‬
‫ي‬ ‫ولخص‬
‫ضعيف ) ‪ ،‬فالرجل لم ريتكه أحد إطالقا ‪ ،‬والرجل ضعيف فقط ‪ ،‬فإن تفرد بالحديث تفردا تاما‬
‫مطلقا فيكون الحديث ضعيفا فقط ‪ ،‬فكيف وللحديث طرق أخري تشهد له وتقويه ‪.‬‬

‫ّ‬
‫يحسنون أسانيده ‪ ،‬أقول ألن الرجل له أقل‬ ‫وإن قيل فإن كانت هذه حاله فلماذا كان بعض األئمة‬
‫حديثن‬ ‫وأقص أمره أن اختلف عليه يف‬ ‫معب ‪،‬‬ ‫ر‬
‫ر‬ ‫ي‬ ‫من عشين حديثا فقط وتوب ع عليها كلها ‪ ،‬لفظا أو ي‬

‫‪29‬‬
 ‫أو ثالثة ‪ ،‬وهذا ليس بداع لتضعيف الرجل مطلقا بل يكون صدوقا ئ‬
‫س الحفظ وبما لحديثه من‬
‫ئ‬
‫يخئ يف مقدار ما يرويه ‪.‬‬ ‫متابعات يثبت أنه لم‬

‫أقص ما قيل فيه أنه ضعيف فقط ‪ ،‬فإن لم يكن حديثه حسنا لذاته فهو‬
‫ي‬ ‫عل كل فالرجل‬
‫لكن ي‬
‫لغته بالمتابعات والشواهد ‪.‬‬
‫حسن ر‬

‫األنماط عن دمحم بن عبد هللا‬

‫ي‬ ‫الحسن‬
‫ر‬ ‫الكبت ( ‪ ) 12255‬عن دمحم بن‬
‫ر‬ ‫ان يف المعجم‬
‫‪ _0‬رواه الطت ي‬
‫السبيع عن عوف بن مالك عن ابن‬
‫ي‬ ‫أن إسحاق‬‫الرازي عن حماد بن واقد عن إشائيل بن يونس عن ي‬
‫ر‬
‫وباف رجاله ثقات ‪.‬‬
‫النب ‪ .‬وهذا إسناد ضعيف لضعف حماد بن واقد وسبق بيان حاله ي‬
‫مسعود عن ي‬

‫الحسن العلوي عن عبد هللا بن دمحم‬ ‫ر‬

‫البيهف يف شعب اإليمان ( ‪ ) 12225‬عن دمحم بن‬ ‫‪ _0‬رواه‬
‫ر‬ ‫ي‬
‫ر ر‬
‫أن حاتم الرازي عن نعيم بن حماد عن بقية بن الوليد عن مالك بن أنس عن دمحم بن‬ ‫الش يف عن ي‬
‫شهاب الزهري عن أنس بن مالك ‪.‬‬

‫التحسن والتضعيف ورجاله ثقات لكن قيل يف بقية بن الوليد أنه‬

‫ر‬ ‫وهذا إسناد مختلف فيه ربن‬
‫يدلس عن الضعفاء وأنه لم يسمع هذا الحديث من مالك بن أنس ‪.‬‬

‫غت‬
‫ومن أمثلة قولهم يف ذلك قول التار ( مسنده ‪ ( ) 0099 /‬لعل بقية أن يكون حدثه عن رجل ر‬
‫ُ‬ ‫ر‬
‫غت‬‫ثقة عن مالك فتك الرجل ورواه عن مالك ولم يقل حدثنا مالك ‪ ،‬والحديث ال يعرف إال عن ر‬
‫مالك عن الزهري عن أنس )‬

‫‪31‬‬
 ‫وأقول بقية بن الوليد ليس متفقا عل تدليسه من األصل ‪ ،‬وأقص ما أنكروه عليه أنه ر‬
‫أكت من‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫المجهولن ‪ ،‬وال عتب عليه يف هذا أصال طالما أنه يروي باإلسناد ‪،‬‬
‫ر‬ ‫الرواية عن‬

‫يبال إذا وجد خرافة عمن يأخذ وإذا حدث عن الثقات فال‬
‫الجوزجان ( رحم هللا بقية ما كان ي‬
‫ي‬ ‫وقال‬
‫غتهم خلط كإسماعيل‬
‫بأس به ) ‪ ،‬وقال ابن عدي ( إذا روي عن أهل الشام فهو ثبت وإذا روي عن ر‬
‫بن عياش ) ‪،‬‬

‫العقيل (‬
‫ي‬ ‫وقال أبو إسحاق الفزاري ( إذا حدثك عمن تعرف وعمن ال تعرف فال تكتب عنه ) ‪ ،‬وقال‬
‫صدوق اللهجة إال أنه يأخذ عمن أقبل وأدبر ) ‪ ،‬وقال أبو زرعة ( إذا روي عن الثقات فهو ثقة ) ‪،‬‬
‫وقال الحاكم ( إذا روي عن المشهورين فإنه مأمون مقبول ) ‪،‬‬

‫ُ‬
‫المعروفن قبل ) ‪،‬‬
‫ر‬ ‫بمعروفن فال تقبلوه وإذا حدث عن‬
‫ر‬ ‫وقال ابن حنبل ( إذا حدث عن قوم ليسوا‬
‫المجهولن فليس ر ئ‬
‫بش ) ‪ ،‬وقال الخطيب‬ ‫ر‬ ‫المعروفن وما روي عن‬
‫ر‬ ‫العجل ( ثقة ما روي عن‬ ‫وقال‬
‫ي‬
‫البغدادي ( ف حديثه مناكت إال أن ر‬
‫أكتها عن المجاهيل وكان صدوقا ) ‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ي‬

‫وقال الفسوي ( قد قال أهل العلم بقية إذا لم يسم الذي روي يروي عنه وكناه فال يساوي شيئا ) ‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ر‬
‫يتف حديثه عن مشيخته الذين ال يعرفون وله أحاديث‬‫وقال يعقوب بن شيبة ( صدوق ثقة و ي‬
‫مناكت جدا ) ‪،‬‬
‫ر‬

‫ئ‬
‫النسان وأبو مسهر ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وغت ذلك من أقوال األئمة فيه ‪ ،‬ولم يتهمه بالتدليس إال قليلون جدا مثل‬
‫ر‬
‫وبقية بن الوليد ثقة وإنما كانت مشكلته أنه كان يروي عن كل أحد معروفا كان أو مجهوال ‪ ،‬ثقة كان‬
‫ر‬
‫ويكت من ذلك ‪،‬‬ ‫أو ضعيفا أو ر‬
‫متوكا أو كذابا ‪،‬‬

‫‪31‬‬
 ‫وبقية بن الوليد تجاوز حديثه األلف ( ‪ ) 1222‬حديث فهو رجل بحر يف الرواية ‪ ،‬ولم يكن يدلس‬
‫الرواة كما اتهمه بعضهم ‪ ،‬بل إن ثبت هذا عنه لربما كان قادحا أصال يف عدالته ‪،‬‬

‫يخف‬ ‫ر‬
‫حب‬ ‫ّ‬
‫ي‬ ‫يغت أسماءهم وال يكن يموههم ي‬
‫مجهولن نعم ‪ ،‬لكنه لم يكن ر‬
‫ر‬ ‫والرجل كان يروي عن‬
‫بالكب أحيانا ويذكرهم‬
‫ي‬ ‫أقص أمره أنه كان يذكرهم‬
‫ي‬ ‫عل الناس كما يتهمه بعض الناس ‪ ،‬بل‬
‫أمرهم ي‬
‫بأسمائهم ترصيحا أحيانا ‪ ،‬فكان ماذا ؟! وماذا يف هذا أصال !‬

‫المجهولن معروفة ‪ ،‬وليس هذا منها ‪ ،‬أما ادعاء بعضهم أن الحديث‬ ‫ر‬
‫الب رواها عن‬
‫ر‬ ‫وأحاديث بقية ي‬
‫( ربما ) و( لعل ) و( قد ) وما شابهها من ألفاظ فكلها شك وظن محض ‪ ،‬وال ترد أحاديث الرجل‬
‫النب ‪ ،‬وقد ورد الحديث من‬
‫بمثل تلك الشكوك واألوهام ‪ ،‬وخاصة أن الحديث له طرق أخري عن ي‬
‫وه وإن كانت ضعيفة‬
‫طريق أخري ضعيفة عن بقية وفيها الترصي ح بسماعه للحديث من مالك ‪ ،‬ي‬
‫إال أنها ال تزال تصلح لالستئناس بها ‪.‬‬

‫أن القاسم ابن السوادي األزهري عن دمحم‬

‫‪ _4‬رواه الخطيب البغدادي يف تاريخه ( ‪ ) 509 / 0‬عن ي‬
‫بن المظفر التاز عن دمحم بن سليمان الباغندي قال حدثنا سليمان بن سلمة الخبائري عن بقية بن‬
‫النب ‪.‬‬
‫الوليد عن مالك بن أنس عن دمحم بن شهاب الزهري عن أنس بن مالك عن ي‬

‫ر‬
‫وباف رجاله ثقات ‪ ،‬وسليمان الخبائري ضعيف فقط‬
‫وهذا إسناد ضعيف لضعف سليمان الخبائري ي‬
‫غتها ‪،‬‬ ‫ر‬
‫إل متوك ‪ ،‬بل وأحاديثه عن بقية أحسن من ر‬
‫وأخطأ من نزل به ي‬

‫‪32‬‬
 ‫قال الخطيب البغدادي ( مشهور بالضعف ) ‪ ،‬وقال ابن عدي ( له أحاديث صالحة عن دمحم بن‬
‫غت حديث أنكرت عليه ) ‪ ،‬وقال ابن عبد‬
‫وغتهما ‪ ،‬وله عن ابن حرب عن الزبيدي ر‬
‫حرب وبقية ر‬
‫الت ( ليس بالقوي عندهم ) ‪،‬‬

‫المتعنتن جدا يف الجرح‬ ‫لكن قال أبو حاتم ( ر‬

‫متوك الحديث ) ‪ ،‬وأبو حاتم مشهور معروف أنه من‬
‫ر‬
‫حن يتكلم يف رجل ضعيف من األصل ‪ ،‬فأبو‬
‫والغلطتن ‪ ،‬فما بالك ر‬
‫ر‬ ‫وممن يضعف الراوي بالغلطة‬
‫غته لمعرفة درجة الراوي فعال ‪،‬‬
‫حاتم ال يعتد به وحده يف الجرح والبد من ضم كالمه مع ر‬

‫حديثن فقط مما أنكر عليه ‪ ،‬أحدهما هذا الحديث وكما تري‬
‫ر‬ ‫وعندما ذكره ابن عدي يف الكامل ذكر‬
‫يف هذا الجزء أنه لم يتفرد به وللحديث طرق أخري ‪.‬‬

‫عل كل مسلم ) وقد أفردت هذا الحديث يف جزء‬

‫الثان حديث ( طلب العلم فريضة ي‬
‫ي‬ ‫والحديث‬
‫النب ‪ ،‬فالرجل قطعا لم‬
‫أربعن ( ‪ ) 42‬طريقا عن ي‬
‫ر‬ ‫منفرد رقم ( ‪ ) 191‬من هذه السلسلة وذكرت له‬
‫أقص أمره سوء الحفظ فقط ‪ ،‬وقول من ضعفوه أقرب وأصح وهو‬
‫ي‬ ‫يتفرد بهذا الحديث ‪ ،‬فالرجل‬
‫ضعيف فقط ‪.‬‬

‫أما دمحم الباغندي فثقة ولم يتكلم أحد فيه بحجة ‪ ،‬قال الخطيب البغدادي ( كافة شيوخنا‬
‫أن خيثمة ( ثقة‬
‫أعل التوثيق ‪ ،‬وقال ( رواياته كلها مستقيمة ) ‪ ،‬وقال ابن ي‬
‫يحتجون به ) وهذا من ي‬
‫كثت الحديث ) ‪ ،‬وقال ابن المظفر ( ثقة إمام ال ينكر منه إال التدليس واألئمة دلسوا ) ‪ ،‬وقال‬
‫ر‬
‫الست ( اإلمام المحدث العالم الصادق ) ‪،‬‬
‫ر‬ ‫الذهب يف‬
‫ي‬

‫‪33‬‬
 ‫وأقص ما قيل فيه أن وصفه بعضهم بالتدليس ‪ ،‬أقول وإن سلمنا بهذا جدال فالرجل‬
‫ي‬ ‫والرجل ثقة‬
‫قد رصح بالتحديث وأنه سمع هذا الحديث من سليمان الخبائري ‪.‬‬

‫عل مسألة التدليس ‪ ،‬إذ صار عند المتأخرين أمر عادي سهل جدا أن‬
‫والبد ها هنا من التنبيه ي‬
‫ُ‬
‫يتهموا الرواة واألئمة بالتدليس ‪ ،‬وكم ظلم من الرواة بسبب هذا ‪ ،‬والتدليس لم يثبت إال عن عدد‬
‫قليل جدا من الرواة يكاد ال يجاوز أصابع اليدين ‪،‬‬

‫ر‬
‫أن اتهام بعض الرواة بذلك ‪ ،‬أقول ألن بعض الرواة كانوا ( يرسلون ) واإلرسال‬
‫فإن قيل فلماذا إذن ي‬
‫مختلف تماما عن التدليس ‪،‬‬

‫وكمثال بسيط للتقريب ‪ ،‬أنت اآلن إن قلت ر‬

‫مباشة قال رسول هللا إنما األعمال بالنيات ‪ ،‬فهذا عند‬
‫النب ولم ترو الحديث‬
‫النب وال ممن رواه عن ي‬
‫األئمة ( إرسال ) ‪ ،‬فأنت لم تسمع الحديث من ي‬
‫باإلسناد أصال ‪ ،‬فهذا إرسال ‪،‬‬

‫ر‬
‫أن بعض المتأخرين فراحوا يصفون من يفعل ذلك ليس باإلرسال بل ب ( التدليس ) ‪ ،‬فهل‬
‫لكن ي‬
‫النب ؟ بل أين التدليس أصال يف هذا ‪ ،‬فكل الناس‬
‫حن ذكرت الحديث عن ي‬
‫قصدت أنت التدليس ر‬
‫النب ‪،‬‬
‫النب وال ممن رواه عن ي‬
‫يعلم بداهة أنك لم تسمع الحديث من ي‬

‫وهذا التشبيه لتقريب المسألة فقط ‪ ،‬فكان بعض األئمة والرواة يروون بعض األحاديث عن أناس‬
‫عل سبيل المعرفة أو المذاكرة أو التفقه ونحو ذلك ‪ ،‬وهذا من باب اإلرسال‬
‫لم يسمعوا منهم ‪ ،‬إما ي‬
‫ر‬
‫فأن بعض المتأخرين ليقولوا ال بل هذا تدليس ! وهذا خطأ شديد فالبد من التنبه لهذا ‪.‬‬
‫‪ ،‬ي‬

‫‪34‬‬
 ‫القاض عن الليث بن سعد عن نافع‬
‫ي‬ ‫‪ _5‬رواه ابن حبان يف الثقات ( ‪ ) 040 / 5‬عن عمرو بن حميد‬
‫النب ‪.‬‬
‫عن ابن عمر عن ي‬

‫وهذا إسناد حسن يف المتابعات ورجاله ثقات سوي عمرو بن حميد روي عنه عدد من األئمة وهو‬
‫صدوق ال بأس به ‪ ،‬ذكره ابن حبان ف الثقات لكن قال ( صدوق ف الرواية وف القلب منه ر ئ‬
‫س‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لروايته عن ‪ ..‬وذكر هذا الحديث ثم قال هذا الذي وهم فيه يجب أن يتنكب ما أخطأ فيه ويحتج‬
‫بغته ) ‪،‬‬
‫ر‬

‫وها هنا السؤال متوجه البن حبان ومن تابعه لماذا أنكرتم عليه هذا الحديث ؟ بأي حجة ؟ هل‬
‫عندكم علم ثابت أن الليث بن سعد لم يحدث يف حياته بهذا الحديث ؟!‬

‫حن تكلم عن المتابعات وإثبات عدم تفرد الرواة قال نصا ( االعتبار يف األخبار‬
‫وابن حبان نفسه ر‬
‫أن هريرة عن‬
‫ستين عن ي‬
‫مثاله أن يروي حماد بن سلمة حديثا لم يتابع عليه عن أيوب عن ابن ر‬
‫ستين ‪ ،‬فإن وجد علم أن للخت أصال يرجع إليه‬
‫غت أيوب عن ابن ر‬
‫النب ‪ ،‬فينظر هل روى ذلك ثقة ر‬
‫ي‬
‫أن هريرة رواه عن‬
‫غت ي‬
‫فصحان ر‬
‫ي‬ ‫ستين رواه عن أ ين هريرة ‪ ،‬وإال‬
‫غت ابن ر‬
‫‪ ،‬وإن لم يوجد ذلك فثقة ر‬
‫النب ‪ ،‬فأي ذلك وجد يعلم به أن للحديث أصال يرجع إليه وإال فال )‬
‫ي‬

‫الصحان أو‬
‫ي‬ ‫فانظر كيف يتكلم عن إثبات عدم تفرد الراوي بورود الحديث من طرق أخري عن نفس‬
‫صحان آخر ‪.‬‬ ‫حب عن‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫فإن قيل لكنه ها هنا يتكلم عن الثقات ‪ ،‬أقول نعم لكنه لم يقل أن هذا ال يكون إال يف الثقات‬
‫وفقط ‪ ،‬بل هو يرصب األمثلة ‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫السيوط يف كتابه تدريب الراوي ( ‪ .. ( ) 194 / 1‬أما الضعف‬
‫ي‬ ‫ومن أمثلة كالمهم يف هذا قول اإلمام‬
‫غته له إذا كان اآلخر مثله لقوة الضعف وتقاعد هذا‬
‫لفسق الراوي أو كذبه فال يؤثر فيه موافقة ر‬
‫الجابر ‪،‬‬

‫نعم ر‬
‫يرتف بمجموع طرقه عن كونه منكرا أو ال أصل له ‪ ،‬رصح به شيخ اإلسالم ( ابن حجر ) قال‬
‫ي‬
‫ر ئ‬
‫والسب الحفظ بحيث إذا وجد له طريق آخر‬ ‫حب أوصلته إل درجة المستور‬ ‫كتت الطرق ر‬‫بل ربما ر‬

‫ارتف بمجموع ذلك إل درجة الحسن )‬ ‫فيه ضعف قريب محتمل ر‬

‫حب الضعفاء‬ ‫ر‬

‫همن ‪ ،‬ليس ي‬‫والسيوط عن روايات المت ر‬
‫ي‬ ‫كبتان كابن حجر‬
‫فانظر كيف يتكلم إمامان ر‬
‫قائلن أنها إن تعددت طرقها ترتفع عن كونها منكرة أو‬ ‫المتهمن بالكذب والفسق ‪،‬‬ ‫وكن ‪ ،‬بل‬ ‫ر‬
‫ر‬ ‫ر‬ ‫والمت ر‬
‫ال أصل لها وتدخل يف الضعيف فقط ‪.‬‬

‫غت ابن عمر‬

‫يخف عليهم أن الحديث له طرق أخري ضعيفة عن ر‬
‫ي‬ ‫وغته ممن تابعه‬
‫فهل ابن حبان ر‬
‫عل الرجل ويدعون بالظن المحض أنه أخطأ يف إسناد‬
‫النب ؟! فلماذا إذن يعصبون الجناية ي‬
‫عن ي‬
‫النب ‪.‬‬
‫هذا الحديث مع أنه لم يتفرد به وللحديث طرق أخري عن ي‬

‫وخالصة هذه الطريق أنها إما حسنة بذاتها لكون عمرو بن حميد صدوق ال بأس به ‪ ،‬وإما أن تكون‬
‫ضعيفة فقط ويشهد لها ورود الحديث من طرق أخري فتقوي وتصلح ‪.‬‬

‫‪36‬‬
 ‫أن عبد هللا الحاكم عن عبد الرحمن بن الحسن األسدي‬ ‫ر‬
‫البيهف يف اآلداب ( ‪ ) 1294‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0‬رواه‬
‫المدن عن‬
‫ي‬ ‫المدن عن مسلم بن بانك‬
‫ي‬ ‫أن فروة عن سعيد بن مسلم‬
‫عن ابن ديزيل عن إسحاق بن ي‬
‫النب ‪.‬‬
‫أن طالب عن ي‬
‫عل بن ي‬
‫عل عن ي‬
‫الحسن بن ي‬
‫ر‬ ‫عل زين العابدين عن‬
‫ي‬

‫الربع عن‬ ‫أن الدنيا عن عبد هللا بن شبيب‬ ‫ورواه عن ابن ر‬

‫ي‬ ‫الحسن بن صفوان عن ابن ي‬
‫ر‬ ‫بشان عن‬
‫عل زين العابدين عن‬
‫المدن عن ي‬
‫ي‬ ‫أن فروة عن سعيد بن مسلم عن مسلم بن بانك‬
‫إسحاق بن ي‬
‫النب ‪.‬‬
‫أن طالب عن ي‬
‫عل بن ي‬
‫عل عن ي‬
‫الحسن بن ي‬
‫ر‬

‫والثان حسن أو‬

‫ي‬ ‫أقص تقدير لحال عبد الرحمن األسدي ‪،‬‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫واألول إسناد حسن أو ضعيف ي‬
‫ر‬
‫وباف رجالهما‬
‫أقص تقدير لحال عبد هللا بن شبيب ‪ ،‬وكالهما يشهد ويقوي اآلخر ‪ ،‬ي‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫ضعيف ي‬
‫عل األقل ‪ ،‬ذكره ابن حبان يف الثقات ‪،‬‬
‫المدن وهو صدوق أو مستور ال بأس به ي‬ ‫ي‬ ‫ثقات سوي مسلم‬
‫ُ‬
‫غت جرح ‪ ،‬فالرجل‬ ‫الكبت من ر‬
‫ر‬ ‫وقال أبو حاتم ( يروي عنه ) ولم يجرحه ‪ ،‬وذكره البخاري يف التاري خ‬
‫ال بأس به ‪.‬‬

‫أما عبد الرحمن األسدي فمحدث ر‬

‫مكت صدوق وإنما أنكروا عليه الرواية عن ابن ديزيل ‪ ،‬وهو وإن‬
‫الهمذان ( هو‬
‫ي‬ ‫الست يف ترجمة أحمد بن عبيد‬
‫ر‬ ‫الذهب يف‬
‫ي‬ ‫لم يسمع منه فقد روي من كتبه ‪ ،‬قال‬
‫ُ‬
‫وادع ابن عمه عبد الرحمن بن الحسن الرواية عن ابن ديزيل فأنكر‬
‫ي‬ ‫آخر من روي عن ابن ديزيل ‪،‬‬
‫وعل كل فلم يتفرد بالحديث ‪.‬‬
‫ي‬ ‫عليه ‪ ،‬فلما مات أحمد روي كتب ابن ديزيل فضعفوه ) ‪،‬‬

‫أن حاتم يف الجرح‬

‫أما عبد هللا بن شبيب فصدوق أنكروا عليه بضعة أحاديث فقط ‪ ،‬وذكره ابن ي‬
‫غت جرح ‪ ،‬وقال الخطيب البغدادي ( صاحب عناية باألخبار وأيام الناس ) ‪ ،‬وقال‬
‫والتعديل من ر‬
‫مك سكن البرصة أنكرت عليه أحاديث ) ‪ ،‬وتركه ابن حبان وهذا من تعنته ‪،‬‬
‫ابن عدي ( ي‬

‫‪37‬‬
 ‫ر‬
‫والمكتون قد تقع منهم بعض األخطاء وقد‬ ‫مكتا وله ر‬
‫أكت من ( ‪ ) 022‬حديث ‪،‬‬ ‫والرجل كان ر‬

‫يتفردون بأحاديث وليس ذلك غريبا وال مضعفا لهم ‪ ،‬والرجل يف األصل صدوق ال بأس به ‪،‬‬

‫فغت صحيح ‪ ،‬وإنما لم يرو عنه فقط ‪ ،‬وهذا ليس بجرح أصال ‪،‬‬
‫أما قول بعضهم تركه ابن خزيمة ر‬
‫غت طريق هذا الرجل ‪ ،‬أو‬
‫كثتة فلعله كان عنده أسانيد أخري أقوي وأثبت من ر‬
‫فأسباب عدم الرواية ر‬
‫أي سبب آخر ‪ ،‬أما مجرد عدم الرواية فليس بجرح أصال ‪.‬‬

‫عل‬
‫عل بن القاسم بن الحسن عن ي‬
‫‪ _9‬رواه الخطيب البغدادي يف موضح األوهام ( ‪ ) 459 / 1‬عن ي‬
‫ئ‬
‫الباهل عن دمحم بن مسلمة عن سعيد بن مسلم‬
‫ي‬ ‫ان عن أحمد بن دمحم بن خالد‬
‫بن إسحاق المادر ي‬
‫النب ‪.‬‬
‫أن طالب عن ي‬
‫عل بن ي‬
‫عل عن ي‬
‫الحسن بن ي‬
‫ر‬ ‫عل زين العابدين عن‬
‫عن ي‬

‫ر‬
‫الباهل ضعيف جدا فقط‬
‫ي‬ ‫وباف رجاله ثقات ‪ ،‬وأحمد‬
‫الباهل ي‬
‫ي‬ ‫وهذا إسناد ضعيف جدا لحال أحمد‬
‫مجهولن ولم يكن محله‬
‫ر‬ ‫مناكت عن شيوخ‬
‫ر‬ ‫ولم يثبت عليه كذب ‪ ،‬قال أبو حاتم ( روي أحاديث‬
‫عندي ممن يفتعل الحديث كان رجال صالحا ) ‪،‬‬

‫المتعنتن جدا يف الجرح وممن يضعف الراوي‬

‫ر‬ ‫والحظ أن الذي قال هذا هو أبو حاتم وهو من‬
‫ر‬
‫العتيف‬ ‫كبتة ‪ ،‬وقال‬
‫ي‬ ‫ونف الكذب عنه ‪ ،‬وهذه منه ر‬
‫والغلطتن ‪ ،‬ومع ذلك دافع عن الرجل ي‬
‫ر‬ ‫بالغلطة‬
‫متوك ) ‪ ،‬واتهمه‬‫متوك الحديث ) وقال ( كذاب ر‬
‫متوك ) ‪ ،‬وقال الدارقطب ( ضعيف ) وقال ( ر‬
‫( ر‬
‫ي‬
‫أبو نعيم والحاكم وأبو داود وابن عدي ‪،‬‬

‫‪38‬‬
 ‫والرجل ضعيف جدا فقط ‪ ،‬وما وقع فيه من كذب فهو مما وقع فيه خطأ ال عمدا من شدة سوء‬
‫وعل كل فهذه طريق إن لم تزد الحديث شيئا فلن تنقص منه شيئا ‪.‬‬
‫ي‬ ‫حفظه ‪،‬‬

‫التنوج عن عبد هللا بن أحمد عن أحمد‬

‫ي‬ ‫عل بن دمحم‬
‫التنوج يف الفرج ( ‪ ) 111 / 1‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _5‬رواه‬
‫ئ‬
‫موس الكاظم عن جعفر الصادق عن دمحم الباقر عن‬
‫ي‬ ‫موس الرضا عن‬
‫ي‬ ‫عل بن‬
‫الطان عن ي‬
‫ي‬ ‫بن عامر‬
‫النب ‪.‬‬
‫أن طالب عن ي‬
‫عل بن ي‬
‫عل عن ي‬
‫الحسن بن ي‬
‫ر‬ ‫عل زين العابدين عن‬
‫ي‬

‫ر‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬

‫التنوج‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫وباف رجاله ثقات سوي ي‬
‫الطان ي‬
‫ي‬ ‫الطان وأحمد‬
‫ي‬ ‫وهذا إسناد ضعيف جدا لحال عبد هللا‬
‫الذهب ( من بحور العلم ) ‪ ،‬وإنما تكلم فيه من تكلم لبدعته فقد‬
‫ي‬ ‫وهو صدوق ال بأس به وقال عنه‬
‫كان ر‬
‫معتليا ومن أهل الرأي ‪ ،‬أما يف الحديث فال بأس به ‪.‬‬

‫ئ‬
‫الطان فاتهمه بعضهم لروايته نسخة بهذا اإلسناد عن آل البيت ‪ ،‬وال أعلم معتمدا‬
‫ي‬ ‫أما عبد هللا‬
‫وأقص أمره أن‬
‫ي‬ ‫لمن اتهمه بذلك ‪ ،‬والنسخة يكاد ال يكون فيها حديث فرد تفرد به الرجل مطلقا ‪،‬‬
‫أن طالب ‪،‬‬
‫عل بن ي‬
‫تفرد بهذا اإلسناد لبعض األحاديث عن ي‬

‫بالمرض ) ‪ ،‬وذكره الخطيب البغدادي يف تاريخه وقال (‬

‫ي‬ ‫أم لم يكن‬
‫عل البرصي ( ي‬
‫قال الحسن بن ي‬
‫زنج وأبو‬
‫شاهن وإسماعيل بن دمحم بن ي‬
‫ر‬ ‫الجعان وأبو بكر بن شاذان وابن‬
‫ي‬ ‫حدث عنه أبو بكر ابن‬
‫عل ) ‪،‬‬
‫الحسن ابن الجندي ‪ ...‬ونقل قول الحسن بن ي‬

‫الذهب وابن حجر بهذه النسخة ‪ ،‬والرجل لم يتهمه بها أحد من األوائل الذين عارصوه‬
‫ي‬ ‫لكن اتهمه‬
‫أقص أمره أن يكون شديد الضعف أما الكذب فليس منه‬
‫ي‬ ‫ورووا عنه ‪ ،‬وإنما ضعفوه فقط ‪ ،‬والرجل‬
‫ر ئ‬
‫بش ‪.‬‬

‫‪39‬‬
 ‫ئ‬
‫الطان فذكره الخطيب البغدادي يف تاريخه وقال ( روي عنه ابنه عبد هللا وإبراهيم بن‬
‫ي‬ ‫أما أحمد‬
‫والسيوط بالنسخة السابقة‬
‫ي‬ ‫رجاء المقرئ ) ولم يذكر فيه جرحا وال تعديال ‪ ،‬لكن اتهمه السخاوي‬
‫‪ ،‬واألئمة األوائل لم يتهموه بها ‪،‬‬

‫س فرد مطلق ‪ ،‬بل ر‬

‫أكتها له‬ ‫عشين ( ‪ ) 02‬حديثا فقط ‪ ،‬وليس فيها ر ئ‬
‫والنسخة المذكورة فيها نحو ر‬

‫فعل معناه ‪ ،‬فالنسخة بهذا اإلسناد ضعيفة جدا فقط وليست من‬
‫ي‬ ‫عل لفظه‬
‫متابعات إن لم يكن ي‬
‫أن طالب ‪.‬‬
‫عل بن ي‬
‫بابها هكذا مكذوبة ‪ ،‬وقد سبق إسناد آخر للحديث عن ي‬

‫أن أحمد بن عدي عن دمحم بن‬ ‫ر‬

‫الماليب عن ي‬
‫ي‬ ‫أن سعد‬
‫البيهف يف الشعب ( ‪ ) 12224‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _9‬رواه‬
‫بشت المهاد عن‬
‫أن مقاتل والحسن بن مكرم عن دمحم بن مسلم بن وارة عن الحسن بن ر‬
‫أحمد بن ي‬
‫النب ‪.‬‬
‫جبت عن ابن عباس عن ي‬
‫جبت األسدي عن سعيد بن ر‬
‫قيس بن الربيع عن حكيم بن ر‬

‫ر‬
‫بشت وهو صدوق‬
‫وباف رجاله ثقات سوي الحسن بن ر‬
‫جبت ي‬‫وهذا إسناد ضعيف لضعف حكيم بن ر‬
‫السمعان يف‬
‫ي‬ ‫عل األقل ‪ ،‬روي عنه ابن وارة وعبد المطلب بن الفضل وقال‬
‫أو مستور ال بأس به ي‬
‫التحبت ( ‪ ( ) 195 / 1‬كان شيخا سديدا ساكنا مشتغال بما يعنيه ) ‪ ،‬فالرجل ال بأس به ‪.‬‬
‫ر‬

‫عل الحسن بن مكرم وهو ثقة متفق‬

‫أن مقاتل فمجهول وال اعتماد عليه وإنما االعتماد ي‬
‫أما دمحم بن ي‬
‫عل ثقته ‪.‬‬
‫ي‬

‫‪41‬‬
 ‫فأقص ما فيه أنه ضعيف فقط ‪ ،‬قال أبو زرعة ( محله الصدق ) ‪ ،‬وصحح له‬
‫ي‬ ‫جبت‬
‫أما حكيم بن ر‬
‫يحب روي له سفيان وزائدة ولم ير‬ ‫ر‬ ‫ّ‬
‫الحاكم يف المستدرك ‪ ،‬وحسن له التمذي يف سننه وقال ( قال ر ي‬
‫يحب بحديثه بأسا ) ‪،‬‬
‫ري‬

‫ئ‬
‫والساج‬
‫ي‬ ‫نسان وابن عدي‬
‫ي‬ ‫لكن قال التار ( ضعيف الحديث ) ‪ ،‬وضعفه أبو حاتم وابن حنبل وال‬
‫الذهب حاله يف الكاشف فقال ( ضعفوه )‬
‫ي‬ ‫وغتهم ‪ ،‬ولخص‬
‫والدارقطب وشعبة ويعقوب بن شيبة ر‬
‫ي‬
‫‪ ،‬وكذلك ابن حجر يف التقريب فقال ( ضعيف ) ‪،‬‬

‫والرجل إنما تكلم فيه من تكلم ألمرين ‪ ،‬األول أنه كان شيعيا شديد التشيع ‪ ،‬وهذا ال عالقة له‬
‫بالرواية ‪ ،‬وكم من راو فيه من البدع ما فيه وحديثه يف أصح الصحاح ‪.‬‬

‫الثان أن له أحاديث أقل من أصابع اليد الواحدة قال بعضهم أنه أخطأ فيها ‪ ،‬وأهمها حديث‬
‫واألمر ي‬
‫( من سأل الناس وله ما يغنيه ‪ ..‬الحديث ) ‪ ،‬والرجل لم يتفرد بالحديث وقد توب ع عليه من ثقات‬
‫غت طريقه بالكلية ‪،‬‬
‫ال خالف فيهم وكذلك ثبت الحديث من ر‬

‫وأقص ما قيل فيه أنه ضعيف فقط ‪ ،‬فحديثه‬

‫ي‬ ‫فالرجل صدوق ربما أخطأ يف بضعة أسانيد فقط ‪،‬‬
‫حسن عند وروده من طرق أخري تقويه كالحال هنا ‪.‬‬

‫وعل بن‬
‫ي‬ ‫األصبهان‬
‫ي‬ ‫أن طاهر بن دمحم‬
‫األمال الخميسية ( ‪ ) 1250‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _12‬رواه الشجري يف‬
‫يحب األودي‬
‫النخع عن أحمد بن ر ي‬
‫ي‬ ‫عل بن دمحم‬
‫الشيبان عن ي‬
‫ي‬ ‫التنوج عن دمحم بن عبد هللا‬
‫ي‬ ‫المحسن‬
‫أن سفيان عن مجاهد بن جت‬
‫العرن عن سفيان الثوري عن حنظلة بن ي‬
‫ي‬ ‫الحسن‬
‫ر‬ ‫عن الحسن بن‬

‫‪41‬‬
 ‫ر‬
‫وباف رجاله ثقات سوي دمحم‬
‫العرن ي‬
‫ي‬ ‫النب ‪ .‬وهذا إسناد ضعيف لضعف الحسن‬
‫عن ابن عباس عن ي‬
‫الشيبان وهو صدوق أخطأ يف بضعة أحاديث ‪.‬‬
‫ي‬

‫كثت من األئمة وضعفه ابن عدي ‪ ،‬وقال أبو حاتم ( لم يكن عندهم‬
‫العرن فروي عنه ر‬
‫ي‬ ‫أما الحسن‬
‫شيع وقدري‬
‫ي‬ ‫مذهب محض وكم من روا‬‫ي‬ ‫بصدوق عندهم كان من رؤساء الشيعة ) ‪ ،‬وهذا جرح‬
‫ر‬
‫حب‬
‫وغت ذلك وأحاديثهم يف الصحاح ‪ ،‬وال أعلم سببا أو حديثا جاوز المقدار يف اإلنكار ي‬
‫وخارج ر‬
‫ي‬
‫وأقص ما فيه سوء الحفظ وهو ضعيف فقط ‪.‬‬ ‫متوك ‪،‬‬‫يقال عن الرجل ر‬
‫ي‬

‫أما دمحم الشيبان فصدوق أخطأ ف بضعة أحاديث فقط وأقص أمره الضعف وليس هو من ر‬
‫التك‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ر ئ‬
‫بش فضال عن الكذب ‪ ،‬والرجل روي عنه تمام الرازي ووصفه بالحفظ ‪ ،‬وذكره أبو القاسم‬
‫األزهري وأساء الثناء عليه لكن قال ( كان يحفظ ) ‪،‬‬

‫النب فاشتدوا عليه وتركوه‬

‫يمل أحاديثا يف مثالب أصحاب ي‬
‫وإنما تكلم فيه من تكلم ألنه كان ي‬
‫والدارقطب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫واتهموه ومنهم الخطيب البغدادي‬

‫وكن ‪ ،‬ولما ذكره الخطيب‬ ‫ر‬ ‫والرجل ليس من كل ذلك ر ئ‬

‫بش وإنما كان يروي ها عن المجاهيل والمت ر‬
‫والشامين‬
‫ر‬ ‫المرصين‬
‫ر‬ ‫كثت من‬
‫البغدادي يف تاريخه وذكر بعضا ممن روي عنهم قال ( ‪ ..‬وعن خلق ر‬
‫ومجهولن وكان يروي غرائب الحديث وسؤاالت الشيوخ ) ‪،‬‬
‫ر‬ ‫معروفن‬
‫ر‬ ‫والجزرين وأهل الثغور‬
‫ر‬

‫والمناكت ما فيها ‪ ،‬وفيها بعض مثالب‬ ‫فالرجل ر‬

‫أكت من الرواية عن المجاهيل وفيها من األباطيل‬
‫ر‬
‫المتان (‬
‫النب ‪ ،‬إال أنه رواها بإسنادها ومن أسند فقد برئ ‪ ،‬ولما ذكره ابن حجر يف لسان ر‬
‫أصحاب ي‬
‫التك والكذب ‪،‬‬‫‪ ) 50 / 4‬قال ( أحد الضعفاء ) وأصاب ف رفعه عن ر‬
‫ي‬

‫‪42‬‬
 ‫والرجل أقص أمره الضعف فقط وليس هو من ر‬
‫التك ر ئ‬
‫بش فضال عن الكذب ‪ ،‬ومن أسند فقد برئ‬ ‫ي‬
‫المناكت لكنه رواها بإسنادها ‪ ،‬وإن‬
‫ر‬ ‫المجهولن من‬
‫ر‬ ‫أمل من روايات‬
‫يمل ما ي‬
‫‪ ،‬وإن كان األسلم أن ال ي‬
‫كان فيه ما فيه فالرجل ضعيف فقط ‪.‬‬

‫الحسن بن سليمان بن حمزة عن عبد هللا بن دمحم‬

‫ر‬ ‫‪ _11‬رواه ابن المقرئ يف معجمه ( ‪ ) 509‬عن‬
‫جبت عن‬
‫جبت عن سعيد بن ر‬
‫الروم عن قيس بن الربيع عن حكيم بن ر‬
‫ي‬ ‫السعدي عن دمحم بن عمر‬
‫جبت وسبق بيان حاله ولجهالة حال‬
‫النب ‪ .‬وهذا إسناد ضعيف بضعف حكيم بن ر‬‫ابن عباس عن ي‬
‫ر‬
‫والحسن بن حمزة وهو مستور‬
‫ر‬ ‫الروم وهو صدوق‬
‫ي‬ ‫وباف رجاله ثقات سوي دمحم‬
‫عبد هللا السعدي ي‬
‫ال بأس به ‪.‬‬

‫كثت من األئمة منهم عقبة بن مكرم وأحمد بن سنان والجراح بن مخلد‬

‫الروم فروي عنه ر‬
‫ي‬ ‫أما دمحم‬
‫وغتهم ‪ ،‬وذكره ابن حبان يف الثقات ‪ ،‬وروي له الضياء يف‬
‫وحاتم بن الليث ويعقوب بن سفيان ر‬
‫المختارة ‪ ،‬وروي له الطتي حديث أنا مدينة العلم وصححه ‪،‬‬

‫لكن قال أبو زرعة ( شيخ فيه رلن ) ‪ ،‬وضعفه أبو حاتم وأبو داود ‪ ،‬وإنما تكلموا فيه إلسناد من‬
‫أسانيد حديث أنا مدينة العلم ‪ ،‬وقد صحح عدد من األئمة الحديث من طريقه ولم ينكروه عليه‬
‫كثتة تشهد له‬
‫وال قالوا أنه أخطأ فيه ‪ ،‬والرجل لم يتفرد بالحديث وقد روي من أسانيد أخري ر‬
‫فأقص ما قيل فيه أنه ضعيف فقط ‪.‬‬ ‫وحب عند التتل‬‫ر‬ ‫وتقويه ‪ ،‬والرجل صدوق ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪43‬‬
 ‫الكوف‬
‫ي‬ ‫التنوج عن إسحاق بن إبراهيم‬
‫ي‬ ‫عل بن دمحم‬
‫التنوج يف الفرج ( ‪ ) 112 / 1‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _10‬رواه‬
‫أن سفيان عن‬
‫العرن عن سفيان بن إبراهيم الحريري عن حنظلة بن ي‬
‫ي‬ ‫الحسن‬
‫ر‬ ‫عن الحسن بن‬
‫النب ‪.‬‬
‫مجاهد بن جت عن ابن عباس عن ي‬

‫ر‬
‫التنوج‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫وباف رجاله ثقات سوي ي‬
‫العرن وسبق بيان حاله ي‬
‫ي‬ ‫وهذا إسناد ضعيف لضعف الحسن‬
‫الكوف وسفيان الحريري مستوران ال بأس بهما ‪.‬‬
‫ي‬ ‫وهو صدوق وسبق بيان حاله ‪ ،‬وإسحاق‬

‫وغتهم ‪ ،‬ولم‬
‫العرن ونرص بن مزاحم وإسماعيل بن صبيح ر‬
‫ي‬ ‫أما سفيان الحريري فروي عنه الحسن‬
‫يجرحه أحد إال قول األزدي ( زائغ ضعيف ) واألزدي ال يعتمد عليه يف الجرح ألنه كان يتكلم يف‬
‫وحب إن أخذنا بقوله فقد ضعف الرجل فقط ‪.‬‬ ‫ر‬ ‫عل حديثهم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫عل مذاهبهم ال ي‬ ‫الرواة بناء ي‬

‫البالش ‪ ،‬وله أقل من خمسة‬

‫ي‬ ‫التنوج وغسان العبدي وأبو طاهر‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫الكوف فروي عنه ي‬
‫ي‬ ‫أما إسحاق‬
‫أحاديث ولم يتفرد بها ولم يجرحه أحد وليس له ر ئ‬
‫س ينكر عليه فالرجل مستور ال بأس به ‪.‬‬

‫‪ _10‬رواه الطتي يف الجامع ( ‪ ) 092 / 0‬عن سفيان بن وكيع عن وكيع بن الجراح عن إشائيل بن‬
‫النب ‪ .‬وهذا إسناد ضعيف لضعف حماد بن واقد‬
‫جبت عن رجل لم يسمه عن ي‬‫يونس عن حكيم بن ر‬
‫ر‬
‫وباف رجاله ثقات سوي سفيان بن وكيع وهو صدوق أخطأ يف بضعة‬
‫النب ي‬
‫وبن ي‬
‫وجهالة من بينه ر‬
‫وأقص ما قيل فيه أنه ضعيف فقط ‪ ،‬وقد سبق الحديث من طرق أخري عن حكيم‬
‫ي‬ ‫أحاديث فقط‬
‫جبت ‪.‬‬
‫بن ر‬

‫الربع عن يونس بن‬ ‫أن عمر‬ ‫ر‬

‫ي‬ ‫‪ _14‬رواه الحكيم التمذي يف نوادر األصول ( ‪ ) 101 / 4‬عن عمر بن ي‬
‫النب ‪ .‬وهذا‬
‫أن سلمة الزهري عن جابر بن عبد هللا عن ي‬
‫األيل عن ابن شهاب الزهري عن ي‬
‫ي‬ ‫يزيد‬

‫‪44‬‬
 ‫الهروان ( االعتقاد‬ ‫إسناد ضعيف لجهالة حال عمر الربع ‪ ،‬روي عنه الحكيم ر‬
‫التمذي ودمحم‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ئ‬
‫لاللكان ‪ ) 1409 /‬ولم يجرحه أحد وليس له ر ئ‬
‫وعل كل‬
‫ي‬ ‫س ينكر عليه فمثله مقبول يف المتابعات ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫فهذا إسناد إن لم يزد للحديث شيئا فلن ينقص منه شيئا ‪.‬‬

‫‪ ..‬قائمة المصادر مذكورة بأكملها يف آخر كتاب ( الكامل يف السن ) ‪..‬‬

‫‪-------------------------------------------‬‬

‫‪45‬‬
 ‫__ كتب سابقة ‪:‬‬

‫عل اإلطالق يجمع السنة النبوية كلها ‪ ،‬بكل من رواها من‬ ‫ُّ‬
‫‪ _1‬الكامل يف السن ‪ ،‬أول كتاب ي‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬مع الحكم‬
‫الصحابة ‪ ،‬بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫عل جميع األحاديث ‪ ،‬وفيه ( ‪ ) 000222‬ثالثة وستون ألف حديث ‪ /‬اإلصدار الرابع‬
‫ي‬

‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫إل وجه‬
‫ي‬ ‫النظر‬ ‫(‬ ‫وحديث‬ ‫)‬ ‫وعمل‬ ‫وقول‬ ‫معرفة‬ ‫‪ _0‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ( اإليمان‬
‫ٌّ‬
‫وعل بابها ) وتصحيح األئمة له‬ ‫ٍّ‬
‫عل عبادة ) وبيان معناه وحديث ( أنا مدينة العلم‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ _0‬الكامل يف األحاديث الضعيفة ‪ /‬اإلصدار الثالث ‪ /‬إصدار جديد يحوي متون األحاديث‬
‫بغت تكرار ألسانيدها ولمن رواها من الصحابة‬
‫الضعيفة ر‬

‫‪ _4‬الكامل ف األحاديث ر‬
‫المتوكة والمكذوبة ‪ /‬اإلصدار الثالث ‪ /‬إصدار جديد يحوي متون‬ ‫ي‬
‫بغت تكرار ألسانيدها ولمن رواها من الصحابة‬ ‫ر‬
‫األحاديث المتوكة والمكذوبة ر‬

‫النب ‪ 102 /‬حديث‬

‫عل ي‬ ‫‪ _5‬الكامل يف أحاديث فضل الصالة ي‬
‫‪ _0‬الكامل يف أحاديث فضائل الصحابة ‪ 4922 /‬حديث‬

‫النب ‪ 1922 /‬حديث‬

‫‪ _9‬الكامل يف أحاديث فضائل آل البيت لقرابتهم من ي‬
‫أن بكر الصديق ‪ 522 /‬حديث‬
‫‪ _5‬الكامل يف أحاديث فضائل ي‬

‫‪46‬‬
 ‫‪ _9‬الكامل يف أحاديث فضائل عمر بن الخطاب ‪ 022 /‬حديث‬
‫‪ _12‬الكامل يف أحاديث فضائل عثمان بن عفان ‪ 052 /‬حديث‬
‫أن طالب ‪ 952 /‬حديث‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _11‬الكامل يف أحاديث فضائل ي‬

‫أن سفيان ‪ 122 /‬حديث‬

‫‪ _10‬الكامل يف أحاديث فضائل معاوية بن ي‬
‫النب ‪ 42 /‬حديث‬ ‫ِّ‬
‫إل ي‬‫‪ _10‬الكامل يف أحاديث أحب الصحابة ي‬

‫الخت عند ِحسان الوجوه من ( ‪ ) 02‬طريقا عن‬

‫‪ _14‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اطلبوا ر‬
‫النب وبيان معناه‬
‫ي‬

‫‪ _15‬الكامل يف أحاديث رأشاط الساعة الصغري ‪ 0922 /‬حديث‬

‫النب‬ ‫ِّ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _10‬الكامل يف تواتر حديث مهدي آخر الزمان من ( ‪ ) 02‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _19‬الكامل ف أحاديث زواج النب من ( ‪ ) 05‬امرأة وطلق ر‬

‫عشة وارتدت واحدة وما تبع ذلك من‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أقاويل ‪ 022 /‬حديث‬

‫يمن وما تبع ذلك من أقاويل ‪ 02 /‬حديث‬

‫النب من ِملك ر‬
‫‪ _15‬الكامل يف أحاديث ما كان لدي ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫ان المحصن من ( ‪ ) 05‬طريقا مختلفا ي‬
‫‪ _19‬الكامل يف تواتر حديث رجم الز ي‬

‫‪47‬‬
 ‫‪ _02‬الكامل ف تفاصيل حديث غفر هللا ٍّ‬
‫لبع بسقيا كلب وبيان أنه ورد يف غفران الصغائر وأن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عل من زنت مرة واحدة ‪ 02 /‬حديث وأثر‬
‫بع تطلق لغويا ي‬
‫كلمة ي‬

‫ّ‬
‫فع رشة ما بينهما ثالثة أيام وأنها أبيحت‬
‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث المتعة وأيما رجل وامرأة تمتعا ِ‬
‫للصحابة فقط وما تبع ذلك من أقاويل ‪ 92 /‬حديث‬

‫النب من عائشة وعمرها ( ‪ ) 0‬ست سنوات ودخل بها وعمرها ( ‪) 9‬‬

‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث زواج ي‬
‫وخمسن عاما ‪ 122 /‬حديث‬
‫ر‬ ‫تسع سنوات وعمره ( ‪ ) 54‬أربعة‬

‫النب المتتجات من النساء وما يف معناه وما تبعها من أقاويل ‪022 /‬‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث لعن ي‬
‫حديث‬

‫والغاللة والذيل وما تبعها من أقاويل ‪ 52 /‬حديث‬

‫بالخمار ِ‬
‫النب النساء ِ‬
‫‪ _04‬الكامل يف أحاديث أمر ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫بول من ( ‪ ) 10‬طريقا مختلفا ي‬
‫‪ _05‬الكامل يف تواتر حديث ال نكاح إال ي‬

‫‪ _00‬الكامل يف شهرة حديث يقطع الصالة الكلب والمرأة والحمار عن ( ‪ ) 9‬سبعة من الصحابة عن‬
‫عل نفسها‬
‫النب وجواب عائشة ي‬
‫ي‬

‫ٌ‬ ‫‪ _09‬الكامل ف أحاديث ال ُّ‬

‫تؤم امرأة رجال ولو من وراء ستار ‪ 02 /‬حديث‬ ‫ي‬

‫‪48‬‬
 ‫ّ‬
‫تعش بها ولن يفلح قوم ولوا أمرهم‬
‫فدارها ِ‬
‫ِ‬ ‫‪ _05‬الكامل يف أحاديث خلقت المرأة من ضلع أعوج‬
‫امرأة وما يف معناه ‪ 52 /‬حديث‬

‫النب يف رصب النساء وال ترفع عصاك عن أهلك ‪ 52 /‬حديث‬

‫‪ _09‬الكامل يف أحاديث ِأذن ي‬

‫توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وصديدا فلحسته بلسانها‬ ‫‪ _02‬الكامل يف أحاديث ال ي‬
‫ُ‬
‫وال تقبل لها حسنة إن باتت وزوجها عليها غاضب وما يف معناه وما تبعها من أقاويل ‪ 152 /‬حديث‬

‫ّ‬
‫‪ _01‬الكامل يف تواتر حديث ألمرت المرأة أن تسجد لزوجها لما عظم هللا عليها من حقه ‪ ،‬من‬
‫النب ‪ ،‬وما تبعه من أقاويل‬
‫إل ي‬ ‫( ‪ ) 02‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _00‬الكامل يف شهرة حديث ال يجوز المرأة أمر يف مالها إال بإذن زوجها ‪ ،‬من ( ‪ ) 9‬تسع طرق‬
‫النب ‪ ،‬وما تبعه من أقاويل‬
‫إل ي‬ ‫مختلفة ي‬

‫عل يده ثوبا ‪ 05 /‬حديث‬

‫النب ال يصافح النساء وإن صافح وضع ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث كان ي‬

‫النب ‪ ،‬وما تبعه‬ ‫ر‬

‫إل ي‬ ‫‪ _04‬الكامل يف تواتر حديث أكت أهل النار النساء ‪ ،‬من ( ‪ ) 02‬طريقا مختلفا ي‬
‫من أقاويل‬

‫‪49‬‬
 ‫عل ملك نفسه وحديث‬ ‫ِّ‬
‫النب يقبل نساءه وهو صائم وقدرته ي‬
‫‪ _05‬الكامل يف أحاديث كان ي‬
‫لسان ‪ 42 /‬حديث‬ ‫ُّ‬
‫ويمص‬ ‫لب‬ ‫ّ‬
‫ي‬ ‫النب يقب ي‬
‫عائشة كان ي‬

‫فرجها ِخرقة ‪ 42 /‬حديث‬ ‫ر‬

‫وعل ِ‬
‫ي‬ ‫وه حائض‬
‫النب يباش نساءه ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث كان ي‬

‫غت‬
‫لغت رصورة وقال ارجعن مأزورات ر‬
‫النب النساء عن الخروج ر‬
‫نه ي‬ ‫‪ _09‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫مأجورات وما يف معناه ‪ 122 /‬حديث‬

‫النب قام لجنازة يهودي وقال إنما قمنا للمالئكة وإعظاما للذي يقبض‬
‫‪ _05‬الكامل يف أحاديث أن ي‬
‫األرواح ‪ 02 /‬حديث‬

‫‪ _09‬الكامل يف أحاديث رأشاط الساعة الكتي ‪ 522 /‬حديث‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _42‬الكامل يف تواتر حديث دابة آخر الزمان من ( ‪ ) 02‬طريقا مختلفا ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _41‬الكامل يف تواتر حديث يأجوج ومأجوج من ( ‪ ) 02‬طريقا مختلفا ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫عيش آخر الزمان من ( ‪ ) 05‬طريقا مختلفا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _40‬الكامل يف تواتر حديث نزول‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _40‬الكامل يف تواتر حديث المسيح الدجال من ( ‪ ) 122‬طريق مختلف ي‬
‫الديلم وما تفرد به عن كتب الرواية ‪ 1422 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫‪ _44‬الكامل يف زوائد مسند‬

‫‪51‬‬
 ‫أمب أربعن حديثا ومن ّ‬
‫حسنه وعمل به‬ ‫ر‬
‫ر‬ ‫عل ي‬‫‪ _45‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حفظ ي‬
‫من األئمة‬

‫والحمت واألنعام والقردة‬

‫ر‬ ‫‪ _40‬الكامل يف آيات وأحاديث وصف من لم يسلم بالسفهاء والكالب‬
‫إل آخر ما ورد من أوصاف ‪ 022 /‬آية وحديث‬ ‫ر ِّ‬
‫والخنازير وأظلم الناس وأش الناس ي‬

‫للنب إن قومك أنصفوك يقولون لك ال تسبهم وال تشتمهم‬

‫أن طالب ي‬ ‫‪ _49‬الكامل يف أحاديث قول ي‬
‫وال تسفههم وال تقتحم مجالسهم ح ر يب ال يسبوك ويشتموك ويؤذوك ‪ 022 /‬حديث‬

‫تعال ( والفتنة أكت من القتل ) المراد‬

‫ي‬ ‫‪ _45‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن الفتنة يف قوله‬
‫بها الكفر ‪ /‬أي أن الكفر ر‬
‫والشك أعظم عند هللا من القتل‬

‫وتابع وإمام ممن‬

‫ي‬ ‫صحان‬
‫ي‬ ‫وذكر ( ‪) 05‬‬
‫‪ _49‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث قصة الغرانيق ِ‬
‫قبلوها ّ‬
‫وفشوا بها القرآن‬ ‫ِ‬

‫َ‬ ‫‪ _52‬الكامل ف أحاديث كان النب ّ‬

‫يخت ر‬
‫أن قتله‬
‫كن ربن اإلسالم والقتل فمن أسلم تركه ومن ي‬
‫المش ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل ذلك وأن ما قبله منسوخ ‪ 052 /‬حديث و‪ 52‬أثر‬
‫ونقل اإلجماع ي‬

‫بالمسلمن وما تبعها من أقاويل‬

‫ر‬ ‫‪ _51‬الكامل يف أحاديث رشوط أهل الذمة وإيجاب عدم مساواتهم‬
‫ونفاق وحروب ‪ 922 /‬حديث‬

‫‪51‬‬
 ‫ُ‬
‫‪ _50‬الكامل يف تواتر حديث ال يقتل مسلم بكافر قصاصا وإن قتله عامدا وإنما له الدية فقط من (‬
‫النب وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 19‬طريقا مختلفا ي‬

‫النب وما‬
‫إل ي‬ ‫‪ _50‬الكامل يف تواتر حديث ال يرث الكافر من المسلم شيئا من ( ‪ ) 10‬طريقا مختلفا ي‬
‫تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬

‫ِّ‬
‫الكتان نصف دية المسلم من خمسة طرق ثابتة عن‬ ‫‪ _54‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث دية‬
‫ي‬
‫النب وما تبع ذلك من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫ي‬

‫ُ‬ ‫‪ _55‬الكامل ف أحاديث من جهر بتكذيب النب أو قال ديننا ر ٌ‬

‫خت من دين اإلسالم يقتل وما تبعها‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من أقاويل ونفاق وحروب ‪ 122 /‬حديث‬

‫النب‬ ‫ر‬
‫للنب يف الشاة قتلها ي‬
‫الب وضعت السم ي‬
‫‪ _50‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن المرأة ي‬
‫َ َ‬
‫وصل َبها‬

‫‪ _59‬الكامل ف تواتر حديث من أسلم ثم ّ‬

‫تنرص أو ّ‬
‫تهود أو كفر فاقتلوه من ( ‪ ) 42‬طريقا مختلفا‬ ‫ي‬
‫عل ذلك وبيان اختالف حد الردة عن حد المحاربة وما تبعه من أقاويل‬
‫النب ونقل اإلجماع ي‬
‫إل ي‬ ‫ي‬
‫ونفاق وحروب‬

‫‪52‬‬
‫‪ _55‬الكامل يف تواتر حديث أخرجوا اليهود والنصاري من جزيرة العرب وال يسكنها إال مسلم من (‬
‫النب وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 14‬طريقا مختلفا ي‬

‫عل المسلم‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬

‫أن اإلسالم فخذوا منه الجزية والخراج ثالثة أضعاف ما ي‬
‫‪ _59‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫واجعلوا عليهم الذل َّ‬
‫والصغار وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب ‪ 022 /‬حديث‬

‫َ‬
‫والخ َراج ر‬ ‫َ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫فيهم‬ ‫حكم‬ ‫خالفها‬ ‫أو‬ ‫الذمة‬ ‫أهل‬ ‫وط‬‫وش‬ ‫أن الجزية‬
‫‪ _02‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫بالقتل وأخذ أموالهم غنائم ونسائهم وأطفالهم سبايا وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب ‪052 /‬‬
‫حديث‬

‫النب أن نكشف عن فرج الغالم فمن نبت شعر عانته قتلناه ومن‬
‫‪ _01‬الكامل يف شهرة حديث أمرنا ي‬
‫النب وما تبعه من‬
‫إل ي‬ ‫لم ينبت شعر عانته جعلناه يف الغنائم السبايا من ( ‪ ) 12‬طرق مختلفة ي‬
‫أقاويل ونفاق وحروب‬

‫الشهادتن فهو مسلم له الجنة خالدا فيها وله مثل ر‬

‫عشة أضعاف‬ ‫ر‬ ‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث من شهد‬
‫وزن وشق ومن لم يشهدهما فهو كافر مخلد يف الجحيم وإن لم يؤذ‬
‫أهل الدنيا جميعا وإن قتل ي‬
‫إنسانا وال حيوانا ‪ 522 /‬حديث‬

‫ٌ‬
‫نفس مسلمة ‪152 /‬‬ ‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث ال يؤمن باهلل من ال يؤمن ين وال يدخل الجنة إال‬
‫حديث‬

‫‪53‬‬
 ‫تعال ( لتجدن أقرب هم مودة ) نزل يف أناس من أهل الكتاب لما‬
‫ي‬ ‫‪ _04‬الكامل يف أحاديث أن قوله‬
‫وبالنب ‪ 52 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫سمعوا القرآن آمنوا به‬

‫رّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬

‫فبشه‬ ‫‪ _05‬الكامل يف أحاديث ن ِهينا أن نستغفر لمن لم يمت مسلما وحيثما مررت بقت كافر‬
‫بالنار ‪ 92 /‬حديث‬

‫ألم فلم يأذن يل من ( ‪ ) 04‬طريقا مختلفا‬

‫رن أن أستغفر ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث استأذنت ي‬
‫والمجهولن‬
‫ر‬ ‫بالكذابن‬
‫ر‬ ‫النب حديث آحاد بإسناد مسلسل‬
‫النب وأن حديث إحياء أبوي ي‬
‫إل ي‬ ‫ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫نب هللا إبراهيم يف النار من تسع طرق مختلفة ي‬
‫‪ _09‬الكامل يف شهرة حديث أن أبا ي‬

‫كن ف النار والوائدة والموءودة ف النار من ( ‪ ) 12‬ر‬

‫عش‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫‪ _05‬الكامل يف تواتر حديث أطفال المش ر ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫طرق مختلفة ي‬

‫‪ _09‬الكامل ف تواتر حديث ُسئل النب عن قتل أطفال ر‬

‫المشك رن فقال نعم هم من أهليهم من (‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النب وبيانه‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 11‬طريقا مختلفا ي‬

‫ّ‬ ‫ّ‬
‫النب وأحاديث‬
‫عل هللا أمام ي‬
‫تأل الصحابة ي‬
‫عل هللا وأمثلة من ي‬
‫التأل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _92‬الكامل يف أحاديث إباحة‬
‫النه عنه والجمع بينهما ‪ 92 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪54‬‬
 ‫عمهم هللا‬ ‫ّ‬
‫فليغته وإن الناس إذا رأوا منكرا فلم يغتوه َّ‬ ‫‪ _91‬الكامل يف أحاديث من رأي منكم منكرا‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫بالعقاب ‪ 922 /‬حديث‬

‫المعاض‬ ‫‪ _90‬الكامل ف أحاديث ال تصاحب إال مؤمنا وال يأكل طعامك إال ر ّ‬
‫تف ومن جالس أهل‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لعنه هللا ‪ 52 /‬حديث‬

‫‪ _90‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اذكروا الفاجر بما فيه يحذره الناس ومن خلع جلباب‬
‫النب‬ ‫ر‬
‫الحياء فال غيبة له من ( ‪ ) 12‬عش طرق عن ي‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫بغت حق فاللهم اجعلها‬
‫‪ _94‬الكامل يف تواتر حديث أيما امرئ سببته أو شتمته أو آذيته أو جلدته ر‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫ي‬ ‫مختلفا‬ ‫طريقا‬ ‫)‬ ‫‪02‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫ربة‬‫وق‬ ‫له زكاة وكفارة‬

‫‪ _95‬الكامل يف أحاديث فضائل العرب وحب العرب إيمان وبغضهم نفاق ‪ 122 /‬حديث‬

‫عل سائر الناس وحب قريش إيمان‬

‫اصطف قريشا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _90‬الكامل يف أحاديث فضائل قريش وأن هللا‬
‫وبغضهم نفاق ‪ 022 /‬حديث‬

‫ُ َّ‬
‫‪ _99‬الكامل يف أحاديث أ ِحلت يل الغنائم ومن قتل كافرا فله ماله ومتاعه وأحاديث توزي ع الغنائم‬
‫وأنصبتها وأسهمها ‪ 922 /‬حديث‬

‫‪55‬‬
 ‫النب‬
‫عل اإلسالم وقولهم كنا نبغض ي‬
‫النب يعطيهم المال للبقاء ي‬
‫‪ _95‬الكامل يف أحاديث من كان ي‬
‫َّ‬
‫أحب الناس إلينا ‪ 52 /‬حديث‬ ‫ر‬
‫حب صار‬ ‫َّ‬
‫فظل يعطينا المال ي‬

‫يصطف لنفسه ما يشاء‬ ‫للنب أن‬ ‫َّ‬ ‫ُ ُ‬

‫ي‬ ‫‪ _99‬الكامل يف أحاديث إن خمس الغنائم هلل ورسوله وأحل هللا ي‬
‫من الغنائم والسبايا ‪ 122 /‬حديث‬

‫َّ‬
‫النب قال ألقتلن رجالهم‬
‫الحسان ومن لم يرض بحكم ي‬ ‫‪ _52‬الكامل يف أحاديث اغزوا تغنموا النساء ِ‬
‫َّ‬
‫وألسبن نساءهم وأطفالهم وأحاديث توزيعهم كجزء من الغنائم كتوزي ع المال والمتاع ‪022 /‬‬‫ر‬
‫حديث‬

‫إل سيد أفضل يف األجر وأعظم عند هللا من عتقه‬

‫‪ _51‬الكامل يف أحاديث نقل العبد من سيد ي‬
‫ونقل اإلجماع أن عتق العبيد ليس بواجب وال فرض ‪ 952 /‬حديث‬

‫‪ _50‬الكامل ف أحاديث ال ُيقتل ٌ‬

‫حر بعبد قصاصا وإن قتله عامدا وعورة َ‬
‫األمة المملوكة من الشة‬ ‫ي‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫الب تختلف ربن الحر والعبد ‪ 052 /‬حديث‬ ‫وباف األحكام ي‬
‫إل الركبة ي‬‫ي‬

‫‪ _50‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من عشق فعف فمات مات شهيدا وبيان معناه ومن‬
‫صححه من األئمة‬

‫‪56‬‬
‫‪ _54‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حدث حديثا فعطس عنده فهو حق وبيان معناه ومن‬
‫وضعفه من األئمة وإنكارهم عل من قال أنه ر‬
‫متوك أو مكذوب‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫حسنه‬
‫ي‬

‫‪ _55‬الكامل يف أسانيد وتضعيف حديث نبات الشعر يف األنف أمان من الجذام وتضعيف األئمة‬
‫له وإنكارهم عل من قال أنه ر‬
‫متوك أو مكذوب‬ ‫ي‬

‫ر‬
‫أن امرأته يف دبرها من ( ‪) 19‬‬
‫‪ _50‬الكامل يف تواتر حديث ال تأتوا النساء يف أدبارهن ولعن هللا من ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫طريقا مختلفا ي‬

‫النب‬
‫‪ _59‬الكامل يف تواتر حديث الشؤم يف الدار والمرأة والفرس عن ( ‪ ) 9‬تسعة من الصحابة عن ي‬
‫عل عائشة‬
‫وإنكارهم ي‬

‫أتن تساوي شهادة رجل واحد وشهادة المرأة نصف شهادة‬

‫‪ _55‬الكامل يف تواتر حديث شهادة امر ر‬
‫الرجل وإن كانت أصدق الناس وأوثقهم يف رواية الحديث النبوي‬

‫ر‬ ‫ر‬
‫الع ر َتين‬
‫أن الرجل امرأته فليستتا وال يتجردا تجرد ِ‬
‫‪ _59‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إذا ي‬
‫الزوجن عند الجماع مستحب‬
‫ر‬ ‫ونقل اإلجماع أن عدم تعري‬

‫النب‬
‫‪ _92‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال يدخل الجنة ديوث من سبعة طرق عن ي‬

‫‪57‬‬
 ‫َ َّ‬ ‫َ ِّ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫ي‬ ‫مختلفة‬ ‫طرق‬ ‫ثمانية‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫والمح‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫‪ _91‬الكامل يف شهرة حديث لعن هللا المح‬

‫‪ _90‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث مسح الوجه باليدين بعد الدعاء ومن ّ‬
‫حسنه من األئمة‬ ‫ي‬
‫عل من منع العمل به‬
‫واإلنكار ي‬

‫ر‬
‫شفاعب ومن صححه من األئمة‬ ‫‪ _90‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من زار قتي وجبت له‬
‫ي‬
‫متوك‬‫وإنكارهم عل من قال أنه ضعيف أو ر‬
‫ي‬

‫رجلن يقتتالن يف موضع ِلبنة فاخرج منها‬

‫ر‬ ‫‪ _94‬الكامل يف أحاديث ِمرص وحديث إذا رأيت فيها‬
‫‪ 02 /‬حديث‬

‫ُ‬
‫نده ‪/‬‬
‫وخت ج ِ‬
‫‪ _95‬الكامل يف أحاديث الشام ودمشق واليمن وأحاديث الشام صفوة هللا من بالده ر‬
‫‪ 022‬حديث‬

‫‪ _90‬الكامل يف أحاديث العراق والبرصة والكوفة وكربالء ‪ 102 /‬حديث‬

‫‪ _99‬الكامل ف أحاديث قزوين وعسقالن والقسطنطينية وخراسان َ‬
‫ومرو ‪ 92 /‬حديث‬ ‫ي‬

‫‪ _95‬الكامل يف أحاديث سجود الشمس تحت العرش يف الليل كل يوم والكالم عما فيها من معارضة‬
‫لقوانن علم الفلك‬
‫ر‬

‫‪58‬‬
 ‫سنن‬ ‫‪ _99‬الكامل ف أحاديث األمر باالستنجاء بثالثة أحجار وفعل النب لذلك ( ‪ ) 12‬ر‬
‫عش ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل أنفسهم ‪ 42 /‬حديث‬ ‫ُ‬
‫نكري االستنجاء بالمنديل ي‬‫وجواب م ِ‬

‫ر‬
‫حب الكالب األليفة‬
‫وكبتها أبيضها وأسودها ي‬
‫صغتها ر‬
‫ر‬ ‫‪ _122‬الكامل يف أحاديث األمر بقتل الكالب‬
‫ُ‬
‫وكالب الحراسة والكالم عما ن ِسخ من ذلك ‪ 102 /‬حديث‬

‫غت كلب الصيد والحراسة نقص من أجره كل يوم‬

‫اقتب كلبا ر‬
‫ي‬ ‫‪ _121‬الكامل يف تواتر حديث من‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫قتاط من ( ‪ ) 14‬طريقا مختلفا ي‬
‫ر‬

‫عل كل حديث وبيان‬

‫‪ _120‬الكامل يف تقريب ( سن ابن ماجة ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عدم وجود حديث ر‬
‫متوك أو مكذوب فيه‬

‫الب قيل أنها ر‬

‫متوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬ ‫ر‬
‫‪ _120‬الكامل يف أحاديث ( سن ابن ماجة ) ي‬
‫متوك أو مكذوب ‪ 142 /‬حديث‬ ‫وبيان أن ليس فيه حديث ر‬

‫عل كل حديث واإلبقاء‬ ‫ر‬

‫‪ _124‬الكامل يف تقريب ( سن التمذي ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عل ما فيه من األقوال الفقهية وبيان عدم وجود حديث ر‬
‫متوك أو مكذوب فيه‬ ‫ي‬

‫الب قيل أنها ر‬

‫متوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫‪ _125‬الكامل يف أحاديث ( سن التمذي ) ي‬
‫متوك أو مكذوب ‪ 52 /‬حديث‬‫وبيان أن ليس فيه حديث ر‬

‫‪59‬‬
 ‫ُ َ َّ ُ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫عن‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫سبعة‬ ‫)‬ ‫‪9‬‬ ‫(‬ ‫عن‬ ‫عليه‬ ‫يح‬‫ن‬‫ِ‬ ‫بما‬ ‫ب‬ ‫‪ _120‬الكامل يف تواتر حديث الميت يعذ‬
‫عل عائشة‬
‫وإنكارهم ي‬

‫عل عائشة‬ ‫ر‬

‫النب بال قائما عن عشة من الصحابة وإنكارهم ي‬
‫‪ _129‬الكامل يف تواتر حديث أن ي‬

‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫غت‬
‫‪ _125‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن ال يقتل مسلم بكافر قصاصا وإن كان معاهدا ر‬
‫عل‬
‫أن حنيفة يف المسألة وجوابه ي‬
‫محارب مع ِذكر ( ‪ ) 52‬صحابيا وإماما منهم مع بيان تناقض ي‬
‫نفسه‬

‫‪ _129‬الكامل يف زوائد كتاب الكامل يف ضعفاء الرجال البن عدي وما تفرد به عن كتب الرواية‬
‫‪ 922 /‬حديث‬

‫‪ _112‬الكامل يف األسانيد مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته ‪ /‬الجزء األول ‪0522 /‬‬
‫إسناد‬

‫‪ _111‬الكامل يف أحاديث الصالة وما ورد يف فرضها وفضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 5922 /‬حديث‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬

‫‪ _110‬الكامل يف أحاديث قتل تارك الصالة ونقل اإلجماع أن تارك الصالة يقتل أو يحبس ويرصب‬
‫يصل ‪ 92 /‬حديث‬ ‫حب‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪61‬‬
 ‫‪ _110‬الكامل يف أحاديث الوضوء وما ورد يف فرضه وفضله وكيفيته وآدابه ‪ 1222 /‬حديث‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _114‬الكامل يف تواتر حديث األذنان من الرأس يف الوضوء من ( ‪ ) 10‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _115‬الكامل يف أحاديث األذان وما ورد يف فرضه وفضله وكيفيته وآدابه ‪ 092 /‬حديث‬

‫‪ _110‬الكامل يف أحاديث الجماعة والصف األول للرجال يف الصالة وما ورد يف ذلك من فضل‬
‫وآداب ‪ 042 /‬حديث‬

‫‪ _119‬الكامل يف أحاديث القراءة خلف اإلمام يف الصالة ‪ 55 /‬حديث‬

‫الخفن يف الوضوء ‪ 192 /‬حديث‬
‫ر‬ ‫عل‬
‫‪ _115‬الكامل يف أحاديث المسح ي‬

‫‪ _119‬الكامل يف أحاديث التيمم وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه ‪ 92 /‬حديث‬

‫‪ _102‬الكامل يف أحاديث سجود السهو يف الصالة وما ورد يف كيفيته وآدابه ‪ 02 /‬حديث‬

‫‪ _101‬الكامل يف أحاديث صلوات النوافل وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 952 /‬حديث‬
‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث المساجد وما ورد يف بنائها وفضلها وآدابها ‪ 1222 /‬حديث‬

‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث القنوت يف الصالة وما ورد يف فضله وآدابه ‪ 92 /‬حديث‬

‫‪61‬‬
 ‫‪ _104‬الكامل يف أحاديث الوتر والتهجد وقيام الليل وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه ‪592 /‬‬
‫حديث‬

‫‪ _105‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث من ر‬

‫كتت صالته بالليل حسن وجهه بالنهار وبيان من‬ ‫ي‬
‫صححه من األئمة والجواب عن حجج من ضعفه‬

‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث السواك وما ورد يف فضله وآدابه ‪ 192 /‬حديث‬

‫‪ _109‬الكامل يف أحاديث صالة الجنازة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 052 /‬حديث‬

‫‪ _105‬الكامل يف أحاديث صالة االستسقاء وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 52 /‬حديث‬
‫‪ _109‬الكامل يف أحاديث صالة االستخارة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 12 /‬أحاديث‬

‫‪ _102‬الكامل ف أحاديث صالة التسابيح وما ورد ف فضلها وكيفيتها وآدابها وتصحيح ر‬
‫أكت‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من ( ‪ ) 02‬إماما لها‬

‫‪ _101‬الكامل يف أحاديث صالة الحاجة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 05 /‬حديث‬
‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث صالة الخوف وما ورد يف كيفيتها وآدابها ‪ 05 /‬حديث‬

‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث صالة الكسوف والخسوف وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪122 /‬‬
‫حديث‬

‫‪62‬‬
 ‫‪ _104‬الكامل يف أحاديث صالة العيدين وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 115 /‬حديث‬
‫الضج وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 105 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫‪ _105‬الكامل يف أحاديث صالة‬

‫ع وليس طبيا أو لمنع اختالط‬ ‫ر‬

‫الزن أمر ش ي‬
‫ان مع بيان أن تحريم ي‬
‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث رجم الز ي‬
‫النسل بسبب إباحة نكاح المتعة ( ‪ ) 02‬سنة يف أول اإلسالم ‪ 152 /‬حديث‬

‫ّ‬
‫توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وصديدا‬
‫‪ _109‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال ي‬
‫فلحسته بلسانها وتصحيح األئمة له وبيان أن الحجة الوحيدة لمن ضعفه أنه ال يعجبهم‬

‫‪ _105‬الكامل يف أحاديث سبب نزول آية ( ال إكراه يف الدين ) وبيان أنها نزلت يف اليهود والنصاري‬
‫والفاسقن ‪ 55 /‬حديث وأثر‬
‫ر‬ ‫كن والمرتدين‬ ‫وليس ف عموم ر‬
‫المش ر‬ ‫ي‬

‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫أن طالب مواله من ( ‪ ) 42‬طريقا مختلفا‬
‫فعل بن ي‬‫ي‬ ‫‪ _109‬الكامل يف تواتر حديث من كنت مواله‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫ي‬

‫‪ _142‬الكامل يف آيات وأحاديث وإجماع إن الدين عند هللا اإلسالم وال يدخل الجنة إال مسلم‬
‫رّ‬
‫المعان ‪ 1022 /‬آية وحديث‬
‫ي‬ ‫هذه‬ ‫ف‬‫ي‬ ‫ورد‬ ‫وما‬ ‫بالنار‬ ‫ه‬‫فبش‬ ‫وحيثما مررت بقت كافر‬

‫النب ومن صححه من األئمة‬

‫إل ي‬ ‫الطت من ( ‪ ) 42‬طريقا ي‬
‫‪ _141‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ر‬
‫أن طالب‬
‫عل بن ي‬
‫المحدثن يف قبول أحاديث فضائل ي‬
‫ر‬ ‫وبيان تعنت بعض‬

‫‪63‬‬
 ‫امت وبيان اختالف حكم الغناء عن حكم‬
‫رن بكش المعازف والمز ر‬
‫بعثب ي‬
‫ي‬ ‫‪ _140‬الكامل يف أحاديث‬
‫لغت صاحبها‬
‫المعازف ‪ 102 /‬حديث ‪ /‬مع بيان وتنبيه حول شقة بعض كتب الكامل ونسبتها ر‬

‫َّ‬ ‫ِّ‬
‫والمغب له مع بيان اختالف حكم المغنية‬
‫ي‬ ‫المغب‬
‫ي‬ ‫النب الغناء ولعن‬
‫‪ _140‬الكامل يف أحاديث حرم ي‬
‫الحرة عن المغنية َ‬
‫األمة المملوكة واختالف حكم الغناء عن حكم المعازف ‪ 122 /‬حديث‬

‫‪ _144‬الكامل يف أحاديث الخمر وما ورد فيها من تحريم وذم وعقوبة ووعيد وحدود وبيان عدم‬
‫امتناع الصحابة عنها قبل تحريمها ‪ 922 /‬حديث‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫كثته فقليله حرام من ( ‪ ) 19‬طريقا مختلفا ي‬
‫‪ _145‬الكامل يف تواتر حديث ما أسكر ر‬

‫النب‬ ‫ر‬
‫إل ي‬ ‫‪ _140‬الكامل يف تواتر حديث من شب الخمر أرب ع مرات فاقتلوه من ( ‪ ) 15‬طريقا مختلفا ي‬
‫َ‬
‫سخه‬
‫وبيان اختالف األئمة يف ن ِ‬

‫‪ _149‬الكامل يف أحاديث الشقة وما ورد فيها من تحريم وذم وعقوبة ووعيد وحدود بقطع األيدي‬
‫واألرجل ‪ 052 /‬حديث‬

‫‪ _145‬الكامل يف أحاديث حد الشقة وما ورد فيه من مقادير وقطع األيدي واألرجل ونقل اإلجماع‬
‫عل ذلك ‪ 142 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪64‬‬
 ‫‪ _149‬الكامل يف أحاديث عمل قوم لوط وما ورد فيه من تحريم وذم ووعيد وعقوبة وحدود مع‬
‫طب ‪ 122 /‬حديث‬ ‫ر‬
‫ع وليس ي‬ ‫بيان أن تحريم ذلك أمر ش ي‬

‫‪ _152‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اقتلوا الفاعل والمفعول به يف عمل قوم لوط مع بيان‬
‫اختالف الصحابة واألئمة يف حده ربن الرجم والقتل والحرق‬

‫ّ‬
‫عل بهيمة فاقتلوه واقتلوا البهيمة ومن صححه‬
‫‪ _151‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من وقع ي‬
‫من األئمة والجواب عن حجج من ّ‬
‫ضعفه‬

‫ُ ُ‬ ‫َ َ‬
‫ف عدوله ينفون عنه تحريف‬ ‫‪ _150‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث يحمل هذا العلم من كل خل ٍ‬
‫الجاهلن‬
‫ر‬ ‫المبطلن وتأويل‬
‫ر‬ ‫الغالن وانتحال‬
‫ر‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫دبر يف صورة شيطان فمن وجد ذلك‬
‫ِ‬ ‫وت‬ ‫ل‬‫قب‬
‫‪ _150‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث المرأة ِ‬
‫ت‬
‫فليأت امرأته ونرصة اإلمام مسلم يف تصحيحه وبيان تعنت وجهالة مخالفيه‬

‫‪ _154‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث صدقك وهو كذوب وبيان فائدته الفقهية يف عدم اعتبار‬
‫الحاالت الفردية يف القواعد العامة‬

‫ّ‬
‫عل مجرد الخروج من اإلسالم بقول‬
‫عل حد الردة وأنه ي‬
‫‪ _155‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫ُ‬
‫لكثت من آثار وإجماعات‬
‫صحان وإمام منهم وبيان سبب إخفار الجدد ر‬
‫ي‬ ‫أو فعل مع ِذكر ( ‪) 152‬‬
‫الصحابة واألئمة‬

‫‪65‬‬
‫عل كل حديث وبيان عدم‬
‫الدارم ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫ي‬ ‫‪ _150‬الكامل يف تقريب ( سن‬
‫وجود حديث ر‬
‫متوك أو مكذوب فيه‬

‫الب قيل أنها ر‬

‫متوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬ ‫ر‬
‫الدارم ) ي‬
‫ي‬ ‫‪ _159‬الكامل يف أحاديث ( سن‬
‫متوك أو مكذوب ‪ 12 /‬أحاديث‬‫وبيان أن ليس فيه حديث ر‬

‫‪ _155‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث خلق هللا ر‬

‫التبة يوم السبت ومن صححه من األئمة‬ ‫ي‬
‫عل تعنت مخالفيه‬
‫ونرصة اإلمام مسلم ي‬

‫‪ _159‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث النساء شقائق الرجال وبيان أنه ورد مخصوصا مقصورا‬
‫الجماع وتشابه األبناء مع اآلباء واألمهات بالوراثة‬
‫عل ِ‬‫ي‬

‫المتقن وقائد‬
‫ر‬ ‫المسلمن وإمام‬
‫ر‬ ‫أن طالب سيد‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _102‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫ُ ِّ ُ َّ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫عن‬ ‫طرق‬ ‫خمس‬ ‫من‬ ‫لن‬
‫ر‬ ‫حج‬ ‫الغر الم‬

‫َّ‬
‫ألن بكر‬
‫ي ي‬ ‫ويتجل‬ ‫عامة‬ ‫لعباده‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫هللا‬ ‫يتجل‬
‫ي‬ ‫‪ _101‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫النب‬
‫خاصة من خمس طرق عن ي‬

‫ََ‬
‫كن هاروت وماروت فمسخها هللا‬
‫‪ _100‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن الزهرة فتنت المل ر‬
‫كوكبا ومن صححه من األئمة ومن قال به من الصحابة‬

‫‪66‬‬
 ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ َّ‬
‫األنف أمان من الجذام وإثبات صحته‬
‫ِ‬ ‫عر يف‬
‫ِ‬ ‫الش‬ ‫‪ _100‬الكامل يف إعادة النظر يف حديث نبات‬
‫ّ ُ‬
‫ضعفته‬ ‫حن‬‫وحجج ر‬
‫ي‬ ‫نفش‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫وجوان ي‬
‫ي‬

‫عل كل حديث وبيان‬

‫‪ _104‬الكامل يف تقريب ( صحيح ابن حبان ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عل تعنت مخالفيه‬
‫عدم وجود حديث ضعيف فيه ونرصة اإلمام ابن حبان ي‬

‫عل كل حديث‬
‫‪ _105‬الكامل يف تقريب ( األدب المفرد ) للبخاري بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫وبيان أن ليس فيه إال ستة أحاديث ضعيفة فقط وبيان جواز العمل بالضعيف والضعيف جدا‬

‫لش من جسدها سوي‬ ‫الخمار وتحريم إظهار المرأة ر ئ‬

‫عل ِ‬
‫‪ _100‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫صحان وإمام منهم وكشف جهالة الحدثاء األغرار‬ ‫ر‬
‫األكت مع ِذكر ( ‪) 122‬‬ ‫عل‬
‫ي‬ ‫والكفن ي‬
‫ر‬ ‫الوجه‬

‫عل جواز رصب الرجل امرأته باليد والعصا مع ِذكر ( ‪122‬‬

‫‪ _109‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫ُ َ‬
‫معب النشوز هو العصيان بالقول أو الفعل وكشف جهالة الحدثاء‬
‫ي‬ ‫صحان وإمام منهم وبيان أن‬
‫ي‬ ‫)‬
‫األغرار‬

‫‪ _105‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن آيات ( قاتلوا يف سبيل هللا الذين يقاتلونكم وال تعتدوا )‬
‫و( ال ينهاكم هللا عن الذين لم يقاتلوكم يف الدين ) و( إن جنحوا للسلم فاجنح لها ) وأشباهها‬
‫صحان وإمام‬ ‫كن ومخصوصة بمزيد أحكام يف أهل الكتاب مع ِذكر ( ‪) 102‬‬ ‫منسوخة ف ر‬
‫المش ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫منهم و( ‪ ) 052‬مثاال من آثارهم وأقوالهم‬

‫‪67‬‬
‫عل كل حديث وإصالح‬
‫للسيوط ببيان الحكم ي‬
‫ي‬ ‫الصغت وزيادته )‬
‫ر‬ ‫‪ _109‬الكامل يف تقريب ( الجامع‬
‫إل ( ‪) % 92‬‬
‫عل أحاديثه ورفع نسبة الصحيح فيه من ( ‪ ) % 55‬ي‬
‫ما أفسده المتعنتون يف الحكم ي‬
‫مع تشكيل جميع ما يف الكتاب من أحاديث ‪ 14522 /‬حديث‬

‫ُ‬
‫‪ _192‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث كل أمر ذي بال ال يبدأ فيه بحمد هللا فهو أقطع‬
‫كثت من المعارصين يف الحكم‬ ‫ر‬
‫وتصحيح أكت من ( ‪ ) 15‬إماما له وبيان األسباب الحديثية لتعنت ر‬
‫عل األحاديث‬
‫ي‬

‫الب قيل أنها ر‬

‫متوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬ ‫ر‬
‫‪ _191‬الكامل يف أحاديث ( مسند أحمد ) ي‬
‫وبيان عدم وجود حديث ر‬
‫متوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 95‬من‬
‫أحاديثه‬

‫متوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬‫الب قيل أنها ر‬

‫ر‬
‫أن داود ) ي‬
‫‪ _190‬الكامل يف أحاديث ( سن ي‬
‫وبيان عدم وجود حديث ر‬
‫متوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 95‬من‬
‫أحاديثه‬

‫الب قيل أنها ر‬

‫متوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬ ‫ر‬
‫‪ _190‬الكامل يف أحاديث ( مستدرك الحاكم ) ي‬
‫متوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 99‬من‬‫وبيان عدم وجود حديث ر‬

‫أحاديثه‬

‫‪68‬‬
 ‫‪ _194‬الكامل ف أسانيد وتضعيف حديث ال تعلموهن الكتابة وبيان أنه ليس ر‬
‫بمتوك وال مكذوب‬ ‫ي‬
‫النه عن تعليم المغنيات‬
‫ي‬ ‫وأنه ورد يف‬

‫‪ _195‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث ِّ‬

‫عودوا نساءكم المغزل ون َ‬
‫عم لهو المرأة المغزل من سبعة‬ ‫ِ‬ ‫ي‬
‫النب وبيان معناه‬
‫طرق عن ي‬

‫مناد يوم القيامة غضوا أبصاركم عن فاطمة بنت‬

‫‪ _190‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ينادي ٍ‬
‫حب تمر عل الرصاط من سبعة طرق عن النب ومن ّ‬
‫حسنه من األئمة والجواب عن تعنت من‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫دمحم ي‬
‫لم يعجبهم الحديث‬

‫وذكر ( ‪ ) 42‬إماما‬
‫النب ِ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _199‬الكامل يف تواتر حديث الفخذ من العورة من ( ‪ ) 10‬طريقا مختلفا ي‬
‫ممن صححوه واحتجوا به مع بيان شدة ضعف ما خالفه‬

‫وذكر‬
‫النب ِ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _195‬الكامل يف تواتر حديث أوتيت القرآن ومثله معه من ( ‪ ) 10‬طريقا مختلفا ي‬
‫غت القرآن‬ ‫ٍّ‬
‫وج مروي ر‬‫( ‪ ) 52‬إماما ممن صححوه مع بيان ( ‪ ) 12‬أوجه عقلية لوجود ي‬

‫عل القرآن من ( ‪ ) 9‬تسعة طرق عن‬ ‫ر‬

‫حديب ي‬
‫ي‬ ‫‪ _199‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اعرضوا‬
‫معروف العدالة والعلم والثقة‬
‫ي‬ ‫غت‬
‫المجهولن ر‬
‫ر‬ ‫النب قاله يف روايات‬
‫النب وبيان سبب وروده وأن ي‬
‫ي‬

‫‪69‬‬
‫معن لحديث أنا مدينة العلم‬
‫وثالثن إماما منهم ابن ر‬
‫ر‬ ‫‪ _152‬الكامل يف إثبات تصحيح ( ‪ ) 05‬خمسة‬
‫العقيل وجهاالت ابن تيمية‬
‫ي‬ ‫أن طالب بابها وبيان اتباع من ضعفوه لتعنتات‬
‫وعل بن ي‬
‫ي‬

‫أن طالب عبادة من ( ‪ ) 02‬طريقا‬

‫عل بن ي‬
‫إل وجه ي‬
‫‪ _151‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث النظر ي‬
‫عشة أئمة له وبيان اتباع من ّ‬
‫ضعفوه لتعنتات ابن حبان وجهاالت ابن‬ ‫عن النب وتصحيح ( ‪ ) 12‬ر‬
‫ي‬
‫الجوزي‬

‫نه وذم ووعيد وأحاديث اتباع السن وما‬

‫‪ _150‬الكامل يف أحاديث البدع واألهواء وما ورد فيها من ي‬
‫ورد فيها من أمر وفضل ووعد ‪ 1022 /‬حديث‬

‫ّ‬
‫قدر كل ر ئ‬ ‫َ َ‬
‫بخمسن ألف‬
‫ر‬ ‫س قبل خلق السماوات واألرض‬ ‫‪ _150‬الكامل يف أحاديث القدر وأن هللا‬
‫سنة وأحاديث القدرية نفاة القدر وما ورد فيهم من ذم ولعن ووعيد ‪ 092 /‬حديث‬

‫القائلن أن اإليمان قول بال عمل وما ورد فيهم من ذم ولعن‬

‫ر‬ ‫‪ _154‬الكامل يف أحاديث المرجئة‬
‫ووعيد ‪ 02 /‬حديث‬

‫‪ _155‬الكامل يف أحاديث الخوارج وما ورد فيهم من ذم ولعن ووعيد وأحاديث بيان أن أصل‬
‫النب وإن لم يقتلوا أحدا ‪ 95 /‬حديث‬
‫الخوارج هو رفض أحكام ي‬

‫‪71‬‬
 ‫ّ‬
‫عل هدم اإلسالم من‬
‫ي‬ ‫أعان‬ ‫فقد‬ ‫بدعة‬ ‫صاحب‬ ‫ر‬ ‫وق‬ ‫‪ _150‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من‬
‫( ‪ ) 5‬ثمانية طرق عن النب وبيان تهاون من ّ‬
‫ضعفوه يف جمع طرقه وأسانيده‬ ‫ي‬

‫عن‬
‫وجماع وحور ر‬ ‫ر‬
‫‪ _159‬الكامل يف أحاديث صفة الجنة وما ورد فيها من نعيم وطعام وشاب ِ‬
‫إل وجه هللا ‪ 022 /‬حديث‬
‫ودرجات وخلود ونظر ي‬

‫‪ _155‬الكامل يف أحاديث صفة النار وما ورد فيها من وعيد وعذاب ودرجات وخلود ‪ 052 /‬حديث‬

‫وف‬
‫‪ _159‬الكامل يف أحاديث علم القرآن والسن وما ورد يف تعلمه وتعليمه من أمر وفضل ووعد ي‬
‫نه وذم ووعيد ‪ 1422 /‬حديث‬
‫الجهل به من ي‬

‫‪ _192‬الكامل يف أحاديث وإن أفتاك المفتون وبيان ما يف نصوصها أن اإلثم ما حاك يف صدرك أنه‬
‫الورع ال يسكن للحرام ‪ 02 /‬حديث‬
‫حرام وإن أفتاك المفتون أنه حالل فإن قلب المسلم ِ‬

‫عل كل مسلم من ( ‪ ) 42‬طريقا عن‬

‫‪ _191‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث طلب العلم فريضة ي‬
‫النب مع بيان الفرق الجوهري ربن علم الدين واختالفه وعلم المادة وثبوته‬
‫ي‬

‫ليعذبب وبيان أن معناه من التقدير‬

‫ي‬ ‫يجمعب‬
‫ي‬ ‫احرقون ئلن قدر هللا أن‬
‫ي‬ ‫‪ _190‬الكامل يف أحاديث‬
‫مشكا وآمن قبل موته‬‫وليس القدرة كقول نب هللا يونس ( فظن أن لن نقدر عليه ) وأن الرجل كان ر‬
‫ي‬
‫‪ 05 /‬حديث وأثر‬

‫‪71‬‬
 ‫‪ _190‬الكامل يف أحاديث فضل العقل ومكانته ومدحه مع بيان إمكانية استقالل العقل بمعرفة‬
‫الحسن والقبيح والمحمود والمذموم ‪ 52 /‬حديث‬

‫النب ودمه ووضوئه وريقه ونخامته ومالبسه‬ ‫ََ‬ ‫ّ‬

‫‪ _194‬الكامل يف أحاديث تتك الصحابة بعرق ي‬
‫وأوانيه وبصاقه وأظافره ‪ 122 /‬حديث‬

‫عل وجود األبدال مع‬

‫‪ _195‬الكامل يف أحاديث األبدال وما ورد يف فضلهم وبيان اتفاق األئمة ي‬
‫الشافع وابن حنبل ‪ 02 /‬حديث و‪ 02‬أثر‬
‫ي‬ ‫ِذكر ( ‪ ) 42‬إماما ممن آمنوا بذلك منهم‬

‫‪ _190‬الكامل يف أحاديث الزهد والفقر وما ورد يف ذلك من فضل ومدح ووعد وأحاديث أن هللا‬
‫الغب والشبع والفقر والجوع فاختار الفقر والجوع ‪ 952 /‬حديث‬ ‫النب ربن‬ ‫ّ‬
‫ي‬ ‫خت ي‬ ‫ر‬

‫ورجله وبيان استحباب األئمة لتقبيل أيدي‬

‫النب ِ‬
‫‪ _199‬الكامل يف أحاديث تقبيل الصحابة ليد ي‬
‫والصالحن ‪ 02 /‬حديث‬
‫ر‬ ‫األولياء‬

‫‪ _195‬الكامل يف أحاديث فضائل القرآن وتالوته وآياته وحفظه وتعلمه وتعليمه وأحاديث فضائل‬
‫سور القرآن ‪ 0222 /‬حديث‬

‫‪ _199‬الكامل يف أحاديث فضائل سورة يس وما ورد يف فضل تالوتها والمداومة عليها وقراءتها‬
‫عل األموات ‪ 42 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪72‬‬
‫بغت هللا فقد رأشك ومن حلف باألمانة فليس منا ‪ 42 /‬حديث‬
‫‪ _022‬الكامل يف أحاديث من حلف ر‬

‫َ ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪ _021‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من زار قت والديه يف كل جمعة غ ِفر له وك ِتب ب ّرا من‬
‫ضعفوه لطرقه وأسانيده بغضا منهم للصوفية‬ ‫خمس طرق عن النب وبيان تجاهل من ّ‬
‫ي‬

‫ر‬
‫ومب استعبدتم‬
‫القبئ وعمرو بن العاص ي‬
‫ي‬ ‫‪ _020‬الكامل يف إثبات أن قصة عمر بن الخطاب مع‬
‫الناس مكذوبة كليا مع بيان ثبوت عكسها عن عمر والصحابة وتعاملهم بالعبيد واإلماء‬

‫َ ْ ً‬
‫النب ُسئل هل ينكح أهل الجنة فقال نعم دحما‬
‫‪ _020‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن ي‬
‫النب‬ ‫عن‬ ‫طرق‬ ‫ثمانية‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫تنقطع‬ ‫ال‬ ‫وشهوة‬ ‫دحما َبذ َكر ال ُّ‬
‫يمل‬
‫ي‬

‫‪ _024‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إال ِذكر هللا وما وااله‬
‫النب‬
‫من ( ‪ ) 9‬سبعة طرق عن ي‬

‫وسبعن فرقة كلها يف النار إال واحدة‬ ‫عل ( ‪ ) 90‬ثالث‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫ر‬ ‫أمب ي‬
‫‪ _025‬الكامل يف تواتر حديث تفتق ي‬
‫النب‬
‫من ( ‪ ) 14‬طريقا مختلفا عن ي‬

‫أصحان كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم واختالف‬

‫ي‬ ‫‪ _020‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫ر‬
‫أمب‬
‫النب وبيان قيامه مقام الحديث المكذوب اختالف ي‬
‫أصحان لكم رحمة من خمسة طرق عن ي‬
‫ي‬
‫رحمة‬

‫‪73‬‬
 ‫ر‬
‫يأن يف آخر الزمان قوم يسمون الرافضة يرفضون اإلسالم‬
‫‪_029‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫خف من طرقه ورواته‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫النب وبيان ما ي‬
‫فجاهدوهم فإنهم مشكون من ( ‪ ) 12‬عش طرق عن ي‬

‫غت مقبولة مطلقا‬

‫‪ _025‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن شهادة النساء يف الحدود والعقوبات ر‬
‫غت‬
‫غت مقبولة يف المعامالت ر‬
‫وإن كانت أصدق الناس وأوثقهم واتفق الجمهور أن شهادة النساء ر‬
‫صحان وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫عل قبولها يف المعامالت المالية مع ِذكر ( ‪) 122‬‬
‫المالية واتفقوا ي‬

‫غت‬
‫المسلمن ر‬ ‫عل‬ ‫ر‬
‫ر‬ ‫كن ي‬‫والمش ر‬ ‫‪ _029‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن شهادة اليهود والنصاري‬
‫كن‬ ‫ر‬
‫والمش ر‬ ‫المسلمن عليهم مقبولة واختلفوا يف قبول شهادة اليهود والنصاري‬
‫ر‬ ‫مقبولة وشهادة‬
‫صحان وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫عل بعض مع ِذكر ( ‪) 142‬‬
‫بعضهم ي‬

‫النب وتصحيح األئمة‬

‫‪ _012‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الرايات السود من ( ‪ ) 12‬طرق عن ي‬
‫النه عن اتباعها والجمع بينهما‬
‫ي‬ ‫وف بعضها‬
‫له مع بيان ما ورد يف بعض األحاديث من أمر باتباعها ي‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬

‫‪ _011‬الكامل يف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن تارك الصالة يقتل وقال الباقون يحبس ويرصب‬
‫إل قائل‬ ‫ر‬
‫يصل مع بيان اختالفهم يف القدر الموجب لذلك من قائل بصالة واحدة ي‬
‫ي‬ ‫حب‬‫رصبا متحا ي‬
‫صحان وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫بأرب ع صلوات مع ِذكر ( ‪) 122‬‬

‫‪74‬‬
 ‫‪ _010‬الكامل ف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن ال ُيقتل ٌ‬
‫حر بعبد قصاصا وإن قتله عامدا مع‬ ‫ي‬
‫والشافع ومالك وابن حنبل مع بيان‬
‫ي‬ ‫وعل‬
‫صحان وإمام قالوا بذلك منهم أبو بكر وعمر ي‬
‫ي‬ ‫ِذكر ( ‪) 52‬‬
‫ضعف من خالفهم‬

‫‪ _010‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن دية المرأة يف القتل الخطأ نصف دية الرجل مع ِذكر‬
‫صحان وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫( ‪) 122‬‬

‫‪ _014‬الكامل ف اتفاق الصحابة واألئمة أن رأس َ‬

‫األمة المملوكة وثديها وساقها ليس بعورة وليس‬ ‫ي‬
‫الحجاب والجلباب عليها بفرض مع ِذكر ( ‪ ) 02‬مثاال من آثارهم وأقوالهم وما تبع ذلك من أقاويل‬

‫الكتان يف القتل الخطأ نصف أو ثلث دية‬

‫ي‬ ‫‪ _015‬الكامل يف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن دية‬
‫صحان وإمام منهم وبيان ضعف من خالفهم‬
‫ي‬ ‫المسلم مع ِذكر ( ‪) 92‬‬

‫‪ _010‬الكامل يف أحاديث ِذكر هللا وما ورد يف فضله واألمر به واإلكثار منه وأحاديث األدعية‬
‫واألذكار وما ورد يف ألفاظها وفضائلها وأورادها ‪ 0222 /‬حديث‬

‫‪ _019‬الكامل يف أحاديث الدعاء وما ورد يف األمر به واإلكثار منه وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه‬
‫وأوقاته ‪ 052 /‬حديث‬

‫‪75‬‬
 ‫‪ _015‬الكامل يف أحاديث التوبة واالستغفار وما ورد يف ذلك من أمر وفضل ووعد وما يف تركه‬
‫عت أخاه بذنب وحديث أصاب رجل من امرأة‬ ‫من نه وذم ووعيد مع بيان تفاصيل حديث من ّ‬
‫ر‬ ‫ي‬
‫ُ‬
‫قبلة ‪ 052 /‬حديث‬

‫نه وذم ولعن ووعيد مع بيان أن الكذب هو‬

‫‪ _019‬الكامل يف أحاديث الكذب وما ورد فيه من ي‬
‫بغت رصر ودخول التمثيل يف ذلك ‪ 022 /‬حديث‬
‫اإلخبار بخالف الواقع ولو ر‬

‫‪ _002‬الكامل يف تواتر حديث من سمعتموه ينشد ضالته يف المسجد فقولوا ال ردها هللا عليك‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫ومن رأيتموه يبيع يف المسجد فقولوا ال أرب ح هللا تجارتك من ( ‪ ) 10‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _001‬الكامل يف تواتر حديث اللهم امأل بيوتهم وقبورهم نارا ألنهم شغلونها عن صالة العرص‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫من ( ‪ ) 11‬طريقا مختلفا ي‬

‫ُ‬
‫‪ _000‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث المرأة الساخط عليها زوجها ال تقبل لها صالة من ( ‪) 12‬‬
‫عشين إماما ممن صححوه واحتجوا به‬ ‫عش طرق عن النب وذكر ( ‪ ) 02‬ر‬‫ر‬
‫ي ِ‬

‫‪ _000‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث عند كل ختمة للقرآن دعوة مستجابة من ( ‪ ) 9‬سبع‬
‫النب‬
‫طرق عن ي‬

‫‪76‬‬
 ‫الثان ‪ /‬مجموع‬
‫ي‬ ‫‪ _004‬الكامل يف األسانيد مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته ‪ /‬الجزء‬
‫والثان ( ‪ ) 4222‬إسناد‬
‫ي‬ ‫الجزء األول‬

‫حب يقولوا ال إله إال هللا من ( ‪ ) 05‬طريقا‬‫‪ _005‬الكامل ف تواتر حديث ُأمرت أن أقاتل الناس ر‬
‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ي‬
‫عل موافقته للقرآن مع‬
‫وذكر ( ‪ ) 105‬إماما ممن صححوه وبيان اتفاق األئمة ي‬
‫النب ِ‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬
‫إظهار التساؤالت حول تعصيب اإلنكار ي‬
‫عل اإلمام البخاري رغم موافقة جميع األئمة له‬

‫وذكر ( ‪) 12‬‬
‫‪ _000‬الكامل يف تصحيح حديث إذا رأيتم الرجل يعتاد المسجد فاشهدوا له باإليمان ِ‬
‫عل الرواة وسوء أدبهم مع األئمة‬ ‫ّ‬
‫أئمة ممن صححوه وبيان تأويله وتعنت من ضعفوه يف حكمهم ي‬

‫ر‬
‫يأن يف آخر الزمان قوم يكون حديثهم يف مساجدهم‬
‫‪ _009‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫النب ومن صححه من األئمة‬
‫همتهم الدنيا ليس هلل فيهم حاجة من خمس طرق عن ي‬

‫ر‬
‫أحل من العسل وقلوب هم‬
‫ي‬ ‫عل الناس زمان ألسنتهم‬
‫يأن ي‬
‫‪ _005‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫النب وبيان تعنت‬ ‫ر ّ‬
‫حتانا من ( ‪ ) 12‬طرق عن ي‬
‫قلوب الذئاب ألبعن عليهم فتنة تدع الحليم فيهم ر‬
‫عل األحاديث‬ ‫ّ‬
‫من ضعفوه يف حكمهم ي‬

‫وذكر (‬
‫النب أن يتوضأ الرجل بماء توضأت منه امرأة ِ‬
‫نه ي‬ ‫‪ _009‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫َ‬
‫عل جواز وضوء الرجال‬
‫ي‬ ‫اإلجماع‬ ‫ونقل‬ ‫سخه‬ ‫ن‬ ‫‪ ) 02‬إماما ممن صححوه وبيان اختالف األئمة يف‬
‫والنساء بماء توضأ منه رجل‬

‫‪77‬‬
 ‫‪ _002‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أقل الربا مثل أن ينكح الرجل َّأمه من ( ‪ ) 10‬طريقا عن‬
‫عل عدم تحريم المعامالت البنكية‬ ‫ّ‬
‫النب وبيان التعنت المطلق لمن ضعفوه مع بيان الدالئل ي‬
‫ي‬
‫الحديثة وقروضها وعدم دخولها يف الربا‬

‫‪ _001‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث إذا عرف الغالم يمينه من شماله ُ‬

‫فمروه بالصالة وارصبوه‬ ‫ي‬
‫ستن ( ‪ ) 02‬إماما ممن صححوه‬
‫وذكر ر‬ ‫عليها إذا بلغ ر‬
‫سنن ِ‬
‫عش ر‬

‫ّ‬
‫صالحن فإن الميت يتأذي‬
‫ر‬ ‫‪ _000‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ادفنوا موتاكم وسط قوم‬
‫ضعفوه‬‫الب وقع فيها من ّ‬‫ر‬
‫النب وبيان األخطاء المنكرة ي‬
‫بجار السوء كاألحياء من خمس طرق عن ي‬

‫‪ _000‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ينادي القت أنا بيت الوحدة أنا بيت الوحشة أنا بيت‬
‫النب وبيان الجهالة التامة لمن ادعوا أنه مكذوب‬
‫الدود من خمس طرق عن ي‬

‫بيب وبينه‬
‫وذكر ( ‪ ) 022‬كتاب من كتبه وبيان االختالف ي‬
‫أن الدنيا ِ‬
‫‪ _004‬الكامل يف مدح اإلمام ابن ي‬
‫يف طرق جمع األحاديث النبوية وبيان جواز تسمية الكتب بالكامل‬

‫وتول ) وبيان اتفاق الصحابة واألئمة أن العابس‬

‫ي‬ ‫‪ _005‬الكامل يف أحاديث سبب نزول آية ( عبس‬
‫صحان وإمام منهم وبيان أقوالهم أنها للعتاب ‪ 95 /‬حديث وأثر‬
‫ي‬ ‫النب مع ِذكر ( ‪) 92‬‬
‫فيها هو ي‬

‫‪78‬‬
‫النب أن يؤكل الطعام سخنا وقال إن الطعام الحار ال‬
‫نه ي‬ ‫‪ _000‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫عل االستحباب‬ ‫ر‬
‫النب وبيان أن ذلك ي‬
‫بركة فيه من عش ( ‪ ) 12‬طرق عن ي‬

‫‪ _009‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ّتربوا كتبكم فإن ذلك أنجح للحاجة من تسع طرق عن‬
‫النب مع بيان تأويله واستحباب األئمة له وإنكارهم عل من قال أنه ر‬
‫متوك أو مكذوب‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫وذكر ( ‪) 52‬‬
‫النب ِ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _005‬الكامل يف تواتر حديث أنت ومالك ألبيك من ( ‪ ) 10‬طريقا مختلفا ي‬
‫إماما ممن صححوه واحتجوا به مع بيان تأويله ومعناه‬

‫‪ _009‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من لم تنهه صالته عن الفحشاء والمنكر لم تزده من هللا‬
‫األلبان يف كل األحاديث بالكلية‬
‫ي‬ ‫إال بعدا وثبوته عن الصحابة وبيان وجوب ترك تضعيفات‬

‫‪ _042‬الكامل يف أحاديث االحتضار والموت والكفن وغسل الميت والجنازة والقبور والدفن‬
‫والتعزية وما ورد يف ذلك من أحكام وآداب ‪ 0022 /‬حديث‬

‫نه وذم ولعن ووعيد ‪102 /‬‬

‫عل الميت وما ورد يف ذلك من ي‬
‫‪ _041‬الكامل يف أحاديث النياحة ي‬
‫حديث‬

‫‪79‬‬
 ‫نه وذم ولعن ووعيد وما يف تركها‬
‫‪ _040‬الكامل يف أحاديث الغيبة والنميمة وما ورد يف ذلك من ي‬
‫من أمر وفضل ووعد ‪ 092 /‬حديث‬

‫ر‬
‫والست وعدم المجاهرة بالمعصية وما ورد يف ذلك من أمر وفضل‬ ‫‪ _040‬الكامل يف أحاديث الحياء‬
‫نه وذم ووعيد ‪ 092 /‬حديث‬
‫ووعد وما ورد يف ترك ذلك من ي‬

‫إل هللا إمام عادل وأبغضهم‬

‫‪ _044‬الكامل يف أحاديث السلطان ظل هللا يف األرض وأحب الناس ي‬
‫إليه إمام جائر وحرمة الخروج عليهم بالكلية وما ورد يف ذلك من أحاديث ‪ 1222 /‬حديث‬

‫المعب‬
‫ي‬ ‫فطون للغرباء وما ورد يف ذلك‬
‫ي‬ ‫‪ _045‬الكامل يف أحاديث بدأ اإلسالم غريبا وسيعود غريبا‬
‫من أحاديث ‪ 102 /‬حديث‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _040‬الكامل يف تواتر حديث بدأ اإلسالم غريبا وسيعود غريبا من ( ‪ ) 05‬طريقا مختلفا ي‬

‫والجتان وما ورد‬

‫ر‬ ‫‪ _049‬الكامل يف أحاديث بر الوالدين وصلة األبناء واإلخوة واألقارب واألصحاب‬
‫يف ذلك من فضائل وأحكام وآداب ‪ 4522 /‬حديث‬

‫بأن القاسم‬
‫والتكب ي‬
‫ي‬ ‫التسم بمحمد‬
‫ي‬ ‫‪ _045‬الكامل يف أحاديث فضائل التسمية بمحمد وبيان جواز‬
‫‪ 52 /‬حديث‬

‫‪81‬‬
 ‫َ‬
‫ئ‬
‫يمتل ِشعرا من ( ‪) 10‬‬ ‫خت له من أن‬ ‫ئ‬
‫يمتل جوف أحدكم قيحا ر‬ ‫‪ _049‬الكامل يف تواتر حديث ألن‬
‫النب وبيان تأويله‬
‫إل ي‬ ‫طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _052‬الكامل يف أحاديث األمراض والباليا والمصائب وما ورد يف الصت عليها من كفارة وفضل‬
‫ووعد وثواب وعيادة المريض وما ورد فيها من فضائل وآداب ‪ 1422 /‬حديث‬

‫النب أنه دواء وشفاء وما قال فيه أنه شفاء من كل داء وبيان‬
‫‪ _051‬الكامل يف أحاديث ما قال فيه ي‬
‫واليقن والعلم وليس بالشك والظن والجهل ‪ 952 /‬حديث‬
‫ر‬ ‫النب قالها بالجزم‬
‫أن ي‬

‫وأمرن جتيل والمالئكة بالحجامة وما ورد‬

‫ي‬ ‫‪ _050‬الكامل يف أحاديث أفضل ما تداويتم به الحجامة‬
‫فيها من أحكام وآداب ‪ 002 /‬حديث‬

‫أمرن جتيل والمالئكة بالحجامة وقالوا ُمر أمتك‬

‫ي‬ ‫‪ _050‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫وذكر ( ‪ ) 15‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫النب ِ‬
‫بالحجامة من ( ‪ ) 14‬طريقا عن ي‬

‫النب وبيان‬
‫‪ _054‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن العبد ليتكلم بالكلمة من ( ‪ ) 10‬طريقا عن ي‬
‫عل أي حديث بالكلية‬
‫عل الرواة واألحاديث واألئمة ووجوب ترك تضعيفاته ي‬
‫األلبان ي‬
‫ي‬ ‫شدة اعتداء‬

‫‪81‬‬
‫‪ _055‬الكامل يف أحاديث الصيام وشهر رمضان وليلة القدر والسحور واإلفطار وما ورد يف ذلك من‬
‫أحكام وآداب ووعد ووعيد ‪ 0222 /‬حديث‬

‫‪ _050‬الكامل يف أحاديث زكاة الفطر وما ورد فيها من أمر وفضل ووعد وبيان جواز إخراجها بالمال‬
‫وإظهار خطأ من نقل عن األئمة خالف ذلك ‪ 52 /‬حديث‬

‫‪ _059‬الكامل يف أحاديث الزكاة والصدقة وما ورد فيها من أمر وفضل ووعد وأحكام وما يف تركها من‬
‫نه وذم ولعن ووعيد ‪ 0022 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪ _055‬الكامل يف أحاديث الحج والعمرة وما ورد يف ذلك من أمر وفضل ووعد وأحكام ‪0922 /‬‬
‫حديث‬

‫‪ _059‬الكامل يف أحاديث األضحية وما ورد فيها من أمر وفضل ووعد وأحكام ‪ 002 /‬حديث‬

‫وخمسن ( ‪ ) 50‬صحابيا عن‬

‫ر‬ ‫‪ _002‬الكامل يف أحاديث عذاب القت وبيان أنه ثبت من رواية ثالثة‬
‫النب ‪ 092 /‬حديث‬
‫ي‬

‫المؤمنن إل وجه هللا ف اآلخرة وبيان أنه ثبت من رواية ر‬

‫عشين (‬ ‫‪ _001‬الكامل يف أحاديث نظر‬
‫ي‬ ‫ر ي‬
‫النب ‪ 95 /‬حديث‬
‫‪ ) 02‬صحابيا عن ي‬

‫‪82‬‬
 ‫النب لهم‬
‫النب وأوامره ونواهيه يف حياته وأمر ي‬
‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث كتابة الصحابة ألقوال ي‬
‫بذلك ‪ 022 /‬حديث‬

‫عصان فقد‬
‫ي‬ ‫أطاعب فقد أطاع هللا ومن‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث أوتيت القرآن ومثله معه ومن‬
‫عص هللا ‪ 052 /‬آية وحديث‬
‫ي‬

‫ونواه وأحكام‬
‫ي‬ ‫‪ _004‬الكامل يف أحاديث الزواج والنكاح والطالق والخلع وما ورد يف ذلك من أوامر‬
‫وآداب ‪ 4022 /‬حديث‬

‫نه وذم ولعن ووعيد‬

‫العن واللسان واليد والفرج وما ورد يف الزنا من ي‬
‫‪ _005‬الكامل يف أحاديث زنا ر‬
‫وحدود ‪ 1422 /‬حديث‬

‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث غسل الجنابة وما ورد فيه من أمر وفضل وأحكام ‪ 002 /‬حديث‬

‫إل المدينة وبيان السؤال الناقص يف محادثة‬

‫الستة النبوية قبل الهجرة ي‬
‫ر‬ ‫‪ _009‬الكامل يف أحاديث‬
‫النجاس وهو السؤال عن الناسخ والمنسوخ ‪ 1022 /‬حديث‬ ‫ر‬
‫ي‬

‫نه وذم ولعن ووعيد‬

‫والعن والسحر وما ورد يف ذلك من ي‬
‫ر‬ ‫‪ _005‬الكامل يف أحاديث الحسد‬
‫وأحاديث الرقية والتميمة وما ورد يف ذلك من أحكام وآداب ‪ 522 /‬حديث‬

‫‪83‬‬
 ‫‪ _009‬الكامل ف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن دية المجوس ف القتل الخطأ تكون ر‬
‫عشة‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬
‫ستن ( ‪ ) 02‬صحابيا وإماما قالوا بذلك ومنهم عمر‬
‫بالمائة ( ‪ ) % 12‬فقط من دية المسلم مع ِذكر ر‬
‫والشافع وابن حنبل وبيان ضعف من خالفهم‬
‫ي‬ ‫وعل ومالك‬
‫ي‬ ‫وعثمان‬

‫ر‬
‫باشتاط القدرة المالية‬ ‫عل جواز زواج الرجل بأرب ع نساء‬
‫‪ _092‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫سبعن ( ‪ ) 92‬امرأة‬
‫ر‬ ‫وذكر بعض الصحابة الذين تزوجوا‬
‫فقط مع ِذكر ( ‪ ) 152‬صحابيا وإماما منهم ِ‬
‫عل‬
‫ومنهم الحسن بن ي‬

‫‪--------------------------------------------‬‬

‫‪84‬‬
 ‫ق‬ ‫س‬‫ل‬ ‫س‬
‫لة الكامل ‪ /‬كتاب رم ‪/ 172‬‬

‫ي‬ ‫ح‬‫ص‬‫ت‬
‫ع‬ ‫ف‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ظ‬‫ت‬ ‫ن‬
‫الكامل قي أسانيد و ح د ث أ ار رج ادة‬
‫ت‬ ‫ي‬ ‫ح‬
‫م‬‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ب‬‫ي‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫س‬‫ت‬
‫من ع ( ‪ ) 9‬رق ن ي ِود ر ( ‪ ) 12‬أ ا ا ن‬
‫ك‬ ‫ع‬ ‫ط‬

‫ي‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ل‬‫ت‬
‫قِ وة و ان أ دأء لأ ا ي ي روأة و لأ اد ث‬
‫ع‬
‫ك‬ ‫ض‬ ‫ت‬
‫وألأئمة ووجوب ترك يفة لأي حديث با لية‬
‫ل‬ ‫ع‬

‫ح‬ ‫ل‬‫ا‬
‫لمولفة د ‪ /‬عامر أحمد يبي ‪ ..‬ا كتاب جاني‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬

‫‪85‬‬