‫ق‬ ‫س‬ ‫ل‬‫س‬

‫لة الكامل ‪ /‬كتاب رم ‪/ 012‬‬

‫ي‬‫ح‬‫ص‬‫ت‬
‫الكامل قي أسانيد و ح د ث رأ اب‬
‫ي‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ح‬
‫ي‬‫ح‬ ‫ص‬‫ت‬
‫السود من ( ‪ ) 12‬طرق عن اليبي و ح ألأ مة ةل‬
‫ئ‬

‫م‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ب‬

‫مع نتان ما ورد قي ض ألأ اد ث ن أ ر‬
‫ع‬
‫ي‬‫ي‬‫ع الج ن‬ ‫ي‬‫ل‬ ‫ا‬
‫يانتاعها قوي بعضها هي عن أنتا ها و مع ه ام‬
‫ح‬‫ل‬‫ا‬
‫لمولفة د ‪ /‬عامر أحمد بي ‪ ..‬ا كتاب جا ين‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫ي‬‫س‬

‫‪1‬‬
‫النب وتصحيح األئمة‬ ‫ر‬
‫الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الرايات السود من ( ‪ ) 01‬عش طرق عن ي‬
‫النه عن اتباعها والجمع بينهما‬
‫ي‬ ‫وف بعضها‬
‫له مع بيان ما ورد يف بعض األحاديث من أمر باتباعها ي‬

‫المقدمة ‪:‬‬
‫اصطف ‪ ،‬أما بعد ‪:‬‬
‫ي‬ ‫عل عباده الذين‬
‫وكف ‪ ،‬وصالة وسالما ي‬
‫ي‬ ‫بسم هللا‬

‫عل اإلطالق يجمع السنة النبوية كلها بكل من رواها‬ ‫ُّ‬

‫كتاب األول ( الكامل يف السن ) أول كتاب ي‬
‫بعد ي‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬مع الحكم‬
‫من الصحابة بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫عل جميع األحاديث ‪ ،‬وفيه ( ‪ / 000111‬اإلصدار الرابع ) ثالثة وستون ألف حديث ‪ ،‬آثرت أن‬
‫ي‬
‫أجمع األحاديث الواردة يف بعض األمور يف كتب منفردة تسهيال للوصول إليها وجمعها وقراءتها ‪.‬‬

‫النب قال قال رسول هللا يقتتل عند كنكم ثالثة‬

‫روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 4104‬عن ثوبان عن ي‬
‫يصن إل واحد منهم ‪ ،‬ثم تطلع الرايات السود من قبل ر‬
‫المشق ‪ ،‬فيقتلونكم‬ ‫كلهم ابن خليفة ثم ال ر ي‬
‫عل الثلج فإنه خليفة هللا‬
‫قتال لم يقتله قوم ‪ ،‬ثم ذكر شيئا فقال إذا رأيتموه فبايعوه ولو حبوا ي‬
‫وستأب روايات الحديث بكاملها ‪.‬‬
‫ي‬ ‫المهدي ‪.. .‬‬

‫البوصني يف زوائد ابن ماجة ( ‪ ) 414 / 4‬بعد هذا الحديث ( هذا إسناد صحيح رجاله‬
‫ر‬ ‫قال اإلمام‬
‫ثقات )‬

‫الشيخن )‬
‫ر‬ ‫عل رشط‬
‫ورواه اإلمام الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 450 / 4‬وقال ( هذا حديث صحيح ي‬

‫‪2‬‬
‫ورواه اإلمام النار يف مسنده ( ‪ ) 4000‬وقال ( ‪ ..‬فإنا اخننا الحديث لصحته وجاللة ثوبان وإسناده‬
‫إسناد صحيح )‬

‫وروي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 40000‬عن ثوبان قال قال رسول هللا إذا رأيتم الرايات السود قد جاءت‬
‫من خراسان فأتوها فإن فيها خليفة هللا المهدي ‪ ( .‬حسن )‬

‫يل بيان أن راوي هذا الحديث‬

‫وتكلم بعض الناس يف هذا الحديث فقالوا فيه راو ضعيف ‪ ،‬وفيما ي‬
‫غنه ‪.‬‬
‫كثن من الرواة ر‬
‫لم يتفرد به ورواه ر‬

‫النب ‪ ،‬منها‬
‫يتبن أن هذه األحاديث الواردة يف الرايات السود وردت من ( ‪ ) 01‬طرق عن ي‬
‫يل ر‬‫وفيما ي‬
‫وعل مضض يكون ضعف كل منها ضعفا خفيفا وتنجن‬
‫ي‬ ‫ثالث طرق حسنة بذاتها ‪ ،‬بل ومع التنل‬
‫إل الحسن ‪.‬‬
‫إل بعضها وترفع الحديث ي‬
‫بضمها ي‬

‫إل بعضها‬
‫وللحديث ( ‪ ) 7‬سبع طرق أخري ضعيفة ‪ ،‬لكن ضعفها خفيف ينجن بضم تلك الطرق ي‬
‫النب ‪ ،‬فكيف بضمها مع الثالث طرق الحسنة ‪.‬‬
‫وتقوي الحديث وتثبت أن له أصال عن ي‬

‫بل وإن قال قائل أن كل ر‬

‫العش طرق ضعيفة لظل اجتماع مثل هذا العدد من الطرق يقوي الحديث‬
‫ّ‬
‫المضعفون أحاديثا أخري‬ ‫ويرفعه إل الحسن ويثبت أن له أصال عن النب ‪ ،‬ولكم ّ‬
‫حسن هؤالء‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫بكثن ‪.‬‬
‫بطرق أقل من هذه ر‬

‫‪3‬‬
 ‫ادع ضعف هذه األحاديث‬
‫عل من ي‬
‫وغنهم يف ردهم ي‬
‫والسيوط ر‬
‫ي‬ ‫وسيأب كالم أئمة كابن حجر‬
‫ي‬
‫وتفرد أحد الرواة بها ‪.‬‬

‫يأب أناس ال يعلمون من األسانيد إال إسنادا واحدا فراحوا يقولون إسناده منوك إسناده مكذوب‬
‫ثم ي‬
‫وأورده ابن الجوزي يف المكذوبات !‬

‫بأقص درجات التشدد والتعنت والغفلة الشديدة يف الحكم‬

‫ي‬ ‫هذا ابن الجوزي الذي وصفه األئمة‬
‫عل أحاديث حسان قوية ‪ ،‬بل ومن شدة غفلته‬
‫عل األحاديث وأنه حكم بالنك بل والكذب ي‬
‫ي‬
‫عل قوله هو فقط‬
‫ونسيانه لألسانيد ذكر يف المكذوبات حديثا يف صحيح مسلم ! فكيف تعتمد ي‬
‫وتنك أقوال األئمة الذين صححوا الحديث !‬

‫‪-----------------------------------------‬‬

‫‪4‬‬
 ‫عل األحاديث ‪:‬‬
‫__ تنبيه وبيان لحال ابن الجوزي يف الحكم ي‬

‫أئمة الحديث يف جرحهم درجات ‪ ،‬فمنهم المعتدل يف الجرح ويجرح أو يضعف الراوي لصدور عدد‬
‫وأب‬
‫كالنساب ي‬
‫ي‬ ‫من األخطاء منه فعال ‪ ،‬وبعضهم متعنت متشدد يف ذلك ‪ ،‬بل وبعضهم متعنت جدا‬
‫ّ‬
‫يضعفون الراوي بالغلطة الواحدة ‪،‬‬ ‫حاتم وأمثالهم ‪ ،‬فهؤالء‬

‫كثنا ال تكون‬
‫يبف أصال بتضعيف الراوي بالغلطة الواحدة ‪ ،‬بل واألشد من ذلك أنها ر‬
‫وال أدري من ي‬
‫وباف األئمة لم يروا أن الراوي أخطأ فيما‬
‫غلطة وال خطأ من الراوي أصال ‪ ،‬وإنما ذلك ظنهم فقط ي‬
‫قالوا أنه أخطأ فيه ‪،‬‬

‫إل ضر ليس‬
‫ويفص ي‬
‫ي‬ ‫كثنا مما هو منها‬
‫المتعنتن فقط يخرج من السنة النبوية ر‬
‫ر‬ ‫واتباع أمثالهم من‬
‫عشة أئمة وضعفة ر‬
‫عشة ثم‬ ‫يسن عل هذا ‪ ،‬فإن وثق الراوي ر‬
‫كثن من الناس اليوم ر‬
‫بيسن ‪ .‬وصار ر‬
‫ر‬
‫ي‬
‫النساب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫النساب فيقولون الراوي منوك كما قال‬
‫ي‬ ‫تركه‬

‫ثم يأب راو ثان يضعفه ر‬

‫عشون إماما وينكه أبو حاتم فيقولون الراوي منوك كما قال أبو حاتم ‪،‬‬ ‫ي‬
‫عشة وينكه ابن حبان فيقولون الراوي منوك كما قال‬‫ويأب راو ثالث يوثقه خمسة أئمة ويضعفه ر‬
‫ي‬
‫وسيأب‬
‫ي‬ ‫عل الداوم ! ويظنون أن هذا مبلغ العلم واالحتياط يف السنة النبوية ‪،‬‬
‫ابن حبان ‪ ،‬وهكذا ي‬
‫بالكثنين للتعنت يف الحكم‬
‫ر‬ ‫الب أفضت‬
‫عل األسباب الحديثية ي‬
‫مزيد تفصيل يف ذلك عند الكالم ي‬
‫عل األحاديث ‪.‬‬
‫ي‬

‫‪5‬‬
 ‫ومن هؤالء ابن الجوزي الذي بلغ من شدة وهمه وتعنته أن ذكر يف المكذوبات حديثا يف صحيح‬
‫وف كتاب مشهور‬
‫عل حديث له طريق صحيحة بل ي‬
‫مسلم ! لك أن تتخيل أن يحكم بالكذب ي‬
‫غن ذلك من كتب ليست مشهورة كصحيح مسلم !‬
‫كصحيح مسلم ! فماذا تظنه سيفعل يف ر‬

‫كثن األخطاء جدا لدرجة أن األئمة لم يعودوا يتعقبونه يف تصحيحها ‪ ،‬جاء يف‬
‫بل وابن الجوزي كان ر‬
‫للذهب ( ‪ ) 004 / 40‬عن ابن نقطة قال ( قيل البن األخض أال تجيب عن بعض‬
‫ي‬ ‫سن األعالم‬
‫ر‬
‫كثنة )‬
‫أوهام ابن الجوزي ؟ قال إنما يتتبع عل من قل غلطه فأما هذا فأوهامه ر‬

‫ِّ‬
‫ألن المصنف أو المؤلف الذي تكون أخطاؤه معدودة هو من يتم تعقبه وتصحيح األخطاء القليلة‬
‫وعشات من األخطاء فهذا‬‫عشات ر‬ ‫كثن من كتبه ر‬ ‫الب وقع فيها ‪ ،‬أما من ر‬
‫ويصن يف ر‬
‫ر‬ ‫يكن خطؤه جدا‬ ‫ي‬
‫غن طائل ‪.‬‬
‫فف ذلك إضاعة جهد ووقت يف ر‬
‫ال يتم تتبعه وال تتبع أخطائه ي‬

‫وقال الذهب ف تاري خ اإلسالم ( ‪ ( ) 011 / 44‬ومع تبحر ابن الجوزي ف العلوم ر‬
‫وكنة اطالعه‬ ‫ي‬ ‫ي ي‬
‫وسعة دائرته لم يكن منزا يف علم من العلوم ‪ ،‬وذلك شأن كل من فرق نفسه يف بحور العلم ‪ ،‬ومع‬
‫التفسن والوعظ والتاري خ ‪ ،‬ومتوسطا يف المذهب ‪ ،‬متوسطا يف الحديث له اطالع‬
‫ر‬ ‫أنه كان منزا يف‬
‫تام عل متونه ‪،‬‬

‫كثن‬ ‫ر‬
‫المنزين ‪ ،‬فإنه ر‬ ‫المحدثن وال نقد الحفاظ‬
‫ر‬ ‫وأما الكالم عل صحيحه وسقيمه فما له فيه ذوق‬
‫كثن السياق لتلك األحاديث يف الموضوعات ‪ ،‬والتحقيق‬
‫االحتجاج باألحاديث الضعيفة مع كونه ر‬
‫ينبغ االحتجاج بها ‪ ،‬وال ذكرها يف الموضوعات ‪ ،‬وربما ذكر يف الموضوعات أحاديث حسانا‬
‫ي‬ ‫أنه ال‬
‫قوية ‪،‬‬

‫‪6‬‬
 ‫ونقلت من خط السيف أحمد بن المجد قال صنف ابن الجوزي كتاب الموضوعات فأصاب يف‬
‫ذكره أحاديث شنيعة مخالفة للنقل والعقل ‪ ،‬ومما لم يصب فيه إطالقه الوضع عل أحاديث‬
‫بكالم بعض الناس يف أحد رواتها كقوله فالن ضعيف أو ليس بالقوي أو رلن وليس ذلك الحديث‬
‫مما يشهد القلب ببطالنه وال فيه مخالفة وال معارضة لكتاب وال سنة وال إجماع وال حجة بأنه‬
‫موضوع سوى كالم ذلك الرجل يف راويه ‪ ،‬وهذا عدوان ومجازفة )‬

‫الذهب يف قوله أنه ذكر يف‬

‫ي‬ ‫وصدق ابن المجد يف قوله أن هذا عدوان ومجازفة ‪ ،‬وصدق‬
‫الموضوعات أحاديث حسانا قوية ‪.‬‬

‫كثن من كتبه يف‬

‫فف ر‬
‫غنه ‪ ،‬ي‬
‫عل ر‬
‫بل ومن عجائب األمور أن وقع ابن الجوزي فيما كان ينكره تعنتا ي‬
‫الزهد والمواعظ استدل بأحاديث حكم عليها هو نفسه أنها مكذوبة ‪ ،‬فال تدري كيف كان الرجل‬
‫يشن !‬ ‫ِّ‬
‫وإل أي األمرين ر‬
‫يسن ي‬‫ر‬

‫عل شاكلته اتباعا عجيبا !‬

‫كثن من الناس اليوم يتبعون ابن الجوزي ومن ي‬
‫يأب ر‬
‫ثم ي‬

‫‪------------------------------------------‬‬

‫‪7‬‬
 ‫__ أما من تكلم يف هذه األحاديث وضعفها بل وكذبها بعضهم فليس ألنهم نظروا يف األحاديث‬
‫عل‬
‫بمجموعها وبحثوا عن أسانيدها وعرفوا أن رواتها منوكون وكذابون ‪ ،‬بل ألنهم أرادوا إنزالها ي‬
‫معينن فقط وكأن ال أحد يف التاري خ له رايات سود سواهم ‪،‬‬
‫ر‬ ‫أناس‬

‫لبب‬
‫للنب نفسه رايات سود ‪ ،‬وكان لبعض الصحابة بعده يف حروب هم رايات سود ‪ ،‬وكان ي‬
‫وقد كان ي‬
‫وف القريب كان لبعض الفرق رايات‬
‫العباس رايات سود ‪ ،‬وكان لبعض من بعدهم رايات سود ‪ ،‬ي‬
‫وف أحاديث مهدي آخر الزمان أن راياته سود‬
‫وف المستقبل قد يكون آلخرين رايات سود ‪ ،‬ي‬
‫سود ‪ ،‬ي‬
‫‪ ،‬وهكذا ‪،‬‬

‫معينن فقط كمن يقول إذا رأيت من يلبس األزرق‬

‫ر‬ ‫عل أناس‬
‫وإنما من يريد إنزال الرايات السود ي‬
‫فاعلم أنه كذاب وإذا رأيت من يلبس األحمر فاعلم أنه صادق ‪ ،‬وإذا رأيت من يلبس األخض فاعلم‬
‫غب ‪ ،‬وهكذا ‪،‬‬
‫البب فاعلم أنه ي‬
‫ذك وإذا رأيت من يلبس ي‬
‫أنه ي‬

‫وهذا خطأ شديد ‪ ،‬وليس للرايات بذاتها حكم وال لونها شأن وإنما الحكم قائم بفعل أصحابها ‪ ،‬فقد‬
‫للنب وللصحابة رايات سود ‪ ،‬فهل كان لهذا شأن أو مقام أو حكم يف حروب هم ؟‬
‫كان ي‬

‫وإنما من أقام العدل فممدوح أيا كان الزمان وليضع راية سواداء أو بيضاء أو زرقاء أو حمراء ‪ ،‬ومن‬
‫لم يقم العدل فمذموم أيا كان الزمان وإن وضع راية صفراء أو بيضاء أو خضاء وباهلل التوفيق ‪.‬‬

‫‪8‬‬
 ‫الب ورد فيها األمر باتباعها فإنما وردت يف المهدي وهذا إنما يكون يف آخر الزمان ‪،‬‬
‫أما األحاديث ي‬
‫وقد بينت تواتر حديث المهدي يف كتاب رقم ( ‪ ) 00‬من هذه السلسلة ( الكامل يف تواتر حديث‬
‫النب )‬
‫إل ي‬ ‫مهدي آخر الزمان من ( ‪ ) 01‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪-------------------------------------------‬‬

‫‪9‬‬
 ‫عل األحاديث ‪:‬‬
‫بالكثنين للتعنت يف الحكم ي‬
‫ر‬ ‫الب أفضت‬
‫__ مختض األسباب الحديثية ي‬

‫عل الدوام‬
‫عل الرواة واختيار أشد جرح يقال يف الراوي ي‬
‫_‪ _0‬التعنت يف الحكم ي‬

‫عل حفظ الراوي‬

‫المبب ي‬
‫ي‬ ‫عل الخالفات العقدية والفقهية فوق التوثيق‬
‫المبب ي‬
‫ي‬ ‫_‪ _4‬تقديم الجرح‬
‫ومروياته‬

‫_‪ _0‬عدم استقصاء أسانيد كل حديث‬

‫_‪ _4‬عدم استقصاء ما للحديث من شواهد لمعناه‬
‫الكذابن سواء بسواء ‪.‬‬
‫ر‬ ‫وكن معاملة الرواة‬
‫_‪ _5‬معاملة الرواة المن ر‬

‫عل الرواة ‪ ،‬فيتبع بعض الناس قديما وحديثا منهج اختيار أشد ما يقال يف‬
‫أما التعنت يف الحكم ي‬
‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫حب ال يدخلوا للسنة النبوية ما ليس‬
‫ي‬ ‫احتياطا‬ ‫وآمن‬ ‫أسلم‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫منهم‬ ‫ظنا‬ ‫‪،‬‬ ‫كان‬ ‫أيا‬ ‫الراوي من جرح‬
‫منها ‪.‬‬

‫النساب مثال فيقولون الراوي‬ ‫عشة من األئمة وضعفه ر‬

‫عشة من األئمة وتركه‬ ‫فإن وثق الراوي ر‬
‫ي‬
‫ثان يوثقه خمسة من األئمة ويضعفه خمسة من األئمة وينكه‬
‫يأب ر ٍاو ٍ‬
‫النساب ‪ ،‬ثم ي‬
‫ي‬ ‫منوك كما قال‬
‫ابن حبان مثال ‪ ،‬فيقولون الراوي منوك كما قال ابن حبان ‪.‬‬

‫عشة من األئمة ويضعفه أبو حاتم مثال ‪ ،‬فيقولون الراوي ضعيف كما قال‬ ‫ثم يأب راو ثالث يوثقه ر‬
‫ي‬
‫عل األقل ‪.‬‬ ‫ر‬
‫عل الدوام أو يف أكن الرواة ي‬
‫أبو حاتم ‪ ،‬وهكذا ي‬

‫‪11‬‬
 ‫عل الرواة هكذا الستطاعه كل أحد ‪ ،‬أين‬
‫وال أدري أين العلم يف هذا من األصل ‪ ،‬بل إن كان الحكم ي‬
‫حديب أم الختالفات عقدية وفقهية‬‫ر‬ ‫النظر يف أسباب جرح كل إمام ‪ ،‬والبحث هل الجرح لسبب‬
‫ي‬
‫وشخصية ‪.‬‬

‫ه صحيحة أم ال وهل أخطأ الراوي فيما ينكرونه‬

‫ثم النظر والبحث يف األسباب الحديثية هل ي‬
‫إل الحكم األمثل يف كل راوي ‪ ،‬أما أن تكون المسألة‬
‫حب تصل ي‬‫حب ي‬‫عليه فعال أم ال ‪ ،‬وهكذا ي‬
‫كالحساب الستطاعها كل أحد ولما كان يف ذلك رش من العلم ‪.‬‬

‫العقيل وابن حبان يف الرواة لشدتهم العجيبة يف الجرح ‪ ،‬وهذا يكاد يكود‬
‫ي‬ ‫وآخرون يقدمون قول‬
‫المديب وجرحه ‪ ،‬لك‬
‫ي‬ ‫العقيل تكلم يف اإلمام ابن‬
‫ي‬ ‫ويكف أن تعرف أن‬
‫ي‬ ‫المتعنتن ‪،‬‬
‫ر‬ ‫منهجا لدي هؤالء‬
‫المجروحن ‪.‬‬
‫ر‬ ‫المديب من الرواة‬
‫ي‬ ‫أن تتخيل أن يكون ابن‬

‫عقيل ! أتدرى‬
‫ي‬ ‫عل هذا الجرح ( أفما لك عقل يا‬
‫المنان ( ‪ ) 041 / 0‬تعليقا ي‬
‫الذهب يف ر‬
‫ي‬ ‫حب قال‬
‫ي‬
‫ّ‬
‫فيمن تتكلم ‪ ،‬وإنما تبعناك يف ذكر هذا النمط لنذب عنهم ولنيف ما قيل فيهم ‪ ،‬كأنك ال تدرى أن‬
‫كثنين لم توردهم يف كتابك ‪ ،‬فهذا‬
‫كل واحد من هؤالء أوثق منك بطبقات ‪ ،‬بل وأوثق من ثقات ر‬
‫تعرفب من هو الثقة الثبت الذي ما غلط وال انفرد بما ال‬
‫ي‬ ‫مما ال يرتاب فيه محدث ‪ ،‬وأنا أشته أن‬
‫يتابع عليه ‪) ...‬‬

‫غنه من الرواة‬
‫حن يتكلم يف ر‬
‫المديب فما بالك ر‬
‫ي‬ ‫الذهب ‪ ،‬فإن كان رجل تكلم يف ابن‬
‫ي‬ ‫وصدق وهللا‬
‫العقيل يكاد ال يوثق‬
‫ي‬ ‫المديب ‪ ،‬ماذا تظن أن يقول فيهم ؟ لذلك تجد‬
‫ي‬ ‫ممن لم يصلوا لدرجة ثقة ابن‬
‫ّ‬
‫العقيل وقوله يف جرح الرواة !‬
‫ي‬ ‫أحدا أصال ‪ ،‬فتجد بعض الناس اليوم يقدمون قول‬

‫‪11‬‬
 ‫المنان ( ‪ ( ) 474 / 0‬ابن حبان ربما قصب ‪ -‬أي‬
‫الذهب يف ر‬
‫ي‬ ‫حب قال‬
‫بالعقيل ي‬
‫ي‬ ‫أما ابن حبان فشبيه‬
‫حب كأنه ال يدري ما يخرج من رأسه ) ‪ ،‬وصدق ‪ ،‬فابن حبان أحيانا يتكلم يف ثقات ال‬
‫جرح ‪ -‬الثقة ي‬
‫حن تكلم فيهم ‪ ،‬وأحيانا يجرح بل ويتهم الراوي بخطأ واحد وقع فيه ‪ ،‬وال‬‫تدري أي عقل كان معه ر‬
‫مب صار من رشط الثقة أال يخئ أبدا ولو يف إسناد واحد ‪.‬‬
‫أدري ي‬

‫عل كل‬
‫العقيل ي‬
‫ي‬ ‫عل كل األقوال ‪ ،‬ويقدمون قول‬
‫فتجد بعض الناس اليوم يقدمون قول ابن حبان ي‬
‫كثنا مما هو منها ‪،‬‬
‫األقوال ‪ ،‬فيجرحون الثقات ويتهمون أهل الصدق ‪ ،‬ويخرجون من السنة ر‬
‫ص أمرها أن تكون يف الضعيف فقط ‪.‬‬
‫الب أق ي‬
‫كثن من األحاديث ي‬
‫ويحكمون بكذب ووضع ر‬

‫عل األحاديث ‪ ،‬وليس هذا‬

‫غنه بالتساهل يف الحكم ي‬
‫حب يروح فيتهم ر‬
‫يكتف بهذا ي‬
‫ي‬ ‫بل وبعضهم ال‬
‫من االحتياط يف رش إطالقا ‪.‬‬

‫والبد من جمع كل األقوال يف الراوي ‪ ،‬والنظر يف مراتب من يجرحهم ‪ ،‬والبحث عن سبب الجرح‬
‫وفقه ‪ ،‬ومعرفة من يضعف الراوي لصدور عدد من‬ ‫مذهب وعقدي‬ ‫ر‬
‫حديب أو‬ ‫أجرح لسبب‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫والغلطتن ‪ ،‬والنظر يف‬
‫ر‬ ‫األخطاء منه وسوء حفظه فعال ‪ ،‬ومن يضعف الراوي بالغلطة الواحدة‬
‫إل الحكم األمثل يف كل راوي ‪ ،‬وباهلل‬
‫حب تصل ي‬
‫المتابعات والشواهد لمرويات الراوي ‪ ،‬وهكذا ‪ ،‬ي‬
‫التوفيق ‪.‬‬

‫عل الخالفات العقدية والفقهية فوق التوثيق‬

‫المبب ي‬
‫ي‬ ‫الثاب وهو تقديم جرح الرواة‬
‫ي‬ ‫أما السبب‬
‫عل الرواية حديثيا فقط ‪.‬‬
‫المبب ي‬
‫ي‬

‫‪12‬‬
 ‫عل بدعة أو مذهب عقدي يقال أنه مخالف‬ ‫ينبغ تضعيف راو أيا كان بناء ي‬
‫ي‬ ‫وأقول يف ذلك أنه ال‬
‫ُ‬
‫للسنة ‪ ،‬أبدا أبدا ‪ ،‬وال يسقط أي رش من ذلك عدالة الراوي ‪ ،‬العدالة ال تسقط إال بالفسق والفسق‬
‫بال خالف عند أي مذهب كان أنه ارتكاب الكبائر ‪.‬‬

‫وكم من راو ضعفه بعض األئمة بل وتركوا حديثه لمجرد أنه عندهم صاحب بدعة أو مذهب‬
‫بش من ذلك ‪ ،‬وكم من‬ ‫ر‬
‫األكن وهو الصحيح قطعا أن الراوي ال يضعف ر‬ ‫مخالف للسنة ‪ ،‬إال أن‬
‫وخارج وقدري وو ‪.‬‬
‫ي‬ ‫حديث يف الصحاح بما يف ذلك صحيح البخاري وصحيح مسلم لراو مرج‬

‫شاهن ( ثقة ) ‪ ،‬وقال أبو زرعة الرازي (‬

‫ر‬ ‫وأضب مثاال وهو عبد هللا بن رشيك العامري ‪ ،‬قال ابن‬
‫الدارقطب ( ال بأس به‬
‫ي‬ ‫النساب ( ليس به بأس ) ‪ ،‬وقال‬
‫ي‬ ‫ثقة ) ‪ ،‬وقال أحمد بن حنبل ( ثقة ) ‪ ،‬وقال‬
‫معن ( ثقة ) ‪ ،‬وقال يعقوب الفسوي ( ثقة ) ‪.‬‬
‫يحب بن ر‬
‫) ‪ ،‬وقال ابن خلفون األزدي ( ثقة ) ‪ ،‬وقال ر ي‬

‫يعب‬
‫الجوزجاب ( مختاري كذاب ) ي‬
‫ي‬ ‫عل الوجه اآلخر قال‬ ‫أرأيت ما يف الرجل من توثيق ؟ ‪ ،‬لكن انظر ي‬
‫ُ‬ ‫من أصحاب مختار بن عبيد الثقف ‪ ،‬وقال األزدي ( ال ُيكت ُ‬
‫ب حديثه ) ‪ ،‬وقال ابن حبان ( كان غاليا‬ ‫ي‬
‫يف التشيع ‪ ،‬يروي عن األثبات ما ال يشبه حديث الثقات ) ‪ ،‬وكان سفيان بن عيينة ال يحدث عنه ‪،‬‬
‫وترك عبد الرحمن بن مهدي الحديث عنه لسوء مذهبه ‪.‬‬

‫حن نتكلم‬ ‫فكما تري كل ذلك ال ر‬

‫لش إال لمذهبه ‪ ،‬لكن كما تري الرجل ثقة ‪ ،‬وال شأن لنا بمذهبه ر‬
‫عن الرواية ‪.‬‬

‫‪13‬‬
 ‫موش بن قيس الحض يم ‪ ،‬قال ابن الجوزي ( كان من غالة الرافضة يروي‬
‫ي‬ ‫وهذا مثال آخر ‪،‬‬
‫حمن النار ) ‪،‬‬
‫أحاديث منكرة ) واتهمه بالوضع ‪ ،‬وقال ( من غالة الشيعة وهو إن شاء هللا من ر‬
‫مناكن بواطيل )‬
‫ر‬ ‫العقيل ( من الغالة يف الرفض يحدث بأحاديث‬
‫ي‬ ‫وقال‬

‫عل تفصيل معروف‬

‫عل هللا والمسألة ي‬
‫التأل ي‬
‫ي‬ ‫حمن النار ) فليست من‬
‫ودعك اآلن من قوله ( من ر‬
‫منذ عهد الصحابة أنفسهم وليس هذا مكان التفصيل ‪ ،‬إال أن ما يعنينا هنا أن ذلك التضعيف‬
‫كثنا من األحاديث المقبولة‬
‫والعقيل يردون ر‬
‫ي‬ ‫الشديد ليس ل رش إال لمذهبه ‪ ،‬لذلك كان ابن الجوزي‬
‫عل مذاهب الرواة ‪.‬‬
‫بل ويجعلونها من الموضوعات المكذوبة بناء ي‬

‫عل روايته يف الحديث ماذا قالوا ؟ ذكره ابن حبان يف‬

‫أما من لم يجعل مذهب هذا الراوي حكما ي‬
‫ّ‬
‫مرضيا ) ‪ ،‬وقال ابن‬ ‫دكن ( كان‬
‫عل شدته ( ال بأس به ) ‪ ،‬وقال الفضل بن ر‬‫الثقات ‪ ،‬وقال أبو حاتم ي‬
‫معن ( ثقة ) ‪ ،‬فالرجل بغض النظر عن‬
‫نمن ( ثقة ) ‪ ،‬وقال ابن ر‬
‫خنا ) ‪ ،‬وقال ابن ر‬
‫حنبل ( ال أعلم إال ر‬
‫مذهبه فهو يف الحديث ثقة ‪.‬‬

‫اب وإبراهيم‬
‫وقد ذكرت أمثلة أخري يف مقدمة كتاب ( الكامل يف السن ) مثل ابن عقدة الحر ي‬
‫وغنهم‬
‫وعل بن عاصم ر‬
‫ي‬ ‫التميم وأبو حنيفة‬
‫ي‬ ‫األسلم ودمحم الواقدي والحارث األعور وابن حميد‬
‫ي‬
‫وستأب أمثلة أخري خالل الكتاب ‪.‬‬
‫ي‬ ‫فراجع تلك المقدمة للمزيد ‪،‬‬

‫وفقه أحاديث المذاهب األخري ولن يقبل منها‬ ‫مذهب عقدي‬ ‫بل وبنفس هذه الحجة سن ُّد ُّ‬
‫كل‬
‫ي‬ ‫ٍ‬ ‫ر‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫باف الصحابة لن يقبله من يفضلون‬
‫عل ي‬
‫حديثا واحدا ‪ ،‬فكل حديث يرويه من يفضل أبا بكر وعمر ي‬
‫أب طالب بحجة أن رواتها مخالفون لهم يف المذهب ‪.‬‬
‫عل بن ي‬
‫ي‬

‫‪14‬‬
 ‫وكل حديث يرويه صاحب أي مذهب يف الصالة أو الوضوء أو الصيام أو المعامالت أو أو ويؤيد‬
‫ُّ‬
‫وسند كل من شاء ما أراد‬‫عل خالف مذهبهم ‪ ،‬ر‬ ‫مذهبه لن يقبله أصحاب المذاهب األخري ألنه ي‬
‫غن مذهبه ولعلهم أخطأوا فرووا ما يؤيد مذهبهم ! ولن‬
‫عل ر‬
‫من أحاديث بحجة أن رواتها ممن ي‬
‫يبف يف الدنيا حديث مقبول ‪.‬‬
‫ي‬

‫بالهن من األحاديث ‪ ،‬وضعفوا بل وتركوا عددا‬

‫ر‬ ‫وقد اتبع هؤالء المتعنتون هذا السبيل يف عدد ليس‬
‫كثن من‬
‫عل مذاهبهم العقدية والفقهية فقط ‪ ،‬بل ومع وجود توثيق قوي لهم من ر‬
‫من الراواة بناء ي‬
‫عل األحاديث وال يف‬
‫أحكام ي‬
‫ي‬ ‫كبن ‪ ،‬ولم أتبعه يف رش من‬
‫إل ضر ر‬
‫أفص ي‬
‫ي‬ ‫األئمة ‪ ،‬وهذا المذهب‬
‫حديث واحد وهلل الحمد ‪.‬‬

‫أما السبب الثالث وهو عدم البحث واالستقصاء عن متابعات األحاديث ‪ ،‬فتجد البعض بمجرد أن‬
‫وكثنا ما تجد بعضهم يف‬
‫يري إسنادا ضعيفا لحديث ما يقول الحديث ضعيف ‪ ،‬هكذا بإطالق ! بل ر‬
‫عل أحاديث أنها مكذوبة لمجرد أن رأي بعض طرق الحديث يروي ها‬
‫القرون المتأخرة يحكمون ي‬
‫استقص لوجد أسانيد أخري مقبولة تدخل الحديث يف إحدي مراتب القبول ‪.‬‬
‫ي‬ ‫الكذبة ‪ ،‬ولو‬

‫تصل فدعاك أبواك فأجب أمك وال تجب أباك‬

‫ي‬ ‫وأذكر مثاال مختضا يف ذلك وهو حديث ( إذا كنت‬
‫النصيب متهم بالكذب !‬
‫ي‬ ‫لغنه ) ‪ ،‬قال بعض الناس هذا حديث مكذوب ألن فيه حمزة‬
‫) ( حسن ر‬

‫أب شيبة يف مصنفه (‬

‫إل دمحم بن المنكدر ‪ ،‬رواه ابن ي‬
‫أقول الحديث روي مرسال بإسناد صحيح ي‬
‫ويصن‬
‫ر‬ ‫يكف إلخراج الحديث من النك كليا‬
‫النب ‪ ،‬وهذا وحده ي‬
‫‪ ) 0108‬عن دمحم بن المنكدر عن ي‬
‫ضعيفا فقط ‪ ،‬بل إن هذا اإلسناد مرسل صحيح وهو عند طائفة من األئمة يمكن االحتجاج به يف‬
‫مثل هذه األمور ‪.‬‬

‫‪15‬‬
 ‫فإذا بهم ال يقولون الحديث ضعيف فقط ‪ ،‬بل وال حب يبعدون بعض ر‬
‫الش فيقولون الحديث‬ ‫ي‬
‫ضعيف جدا ‪ ،‬بل إذا بهم يقولون مكذوب كليا ‪ ،‬وال أدري كيف قالها من وصل إليها ‪.‬‬

‫ثم بعد ذلك روي أيضا من طريق أخري من حديث بكر بن ربيع األنصاري ‪ ،‬رواه أبو نعيم يف معرفة‬
‫الصحابة ( ‪ ، ) 0477‬وإسناده ضعيف إلبهام راو ربن سليم بن عمرو وبكر بن الربيع ‪ ،‬لكن هذا‬
‫عل ضعفه يصلح شاهدا ال بأس به لحديث دمحم بن المنكدر ‪.‬‬
‫اإلسناد ي‬

‫الديلم يف مسنده ( زهر الفردوس ‪ ، ) 000 /‬فقالوا‬

‫ي‬ ‫ثم بعد ذلك روي أيضا من حديث جابر ‪ ،‬رواه‬
‫عل تركه فضال عن‬
‫نصيب منوك متهم بالكذب ‪ ،‬أقول الرجل ليس متفقا ي‬
‫ي‬ ‫يف إسناده حمزة ال‬
‫تكذيبه ‪.‬‬

‫المديب ( كان ضعيفا ) ‪ ،‬وقال أبو زرعة ( ضعيف‬

‫ي‬ ‫قال النمذي ( ضعيف يف الحديث ) ‪ ،‬وقال ابن‬
‫عل شدته ( ضعيف الحديث ‪ ،‬منكر الحديث ) ‪ ،‬وتركه‬
‫الحديث ) وتركه يف رواية ‪ ،‬وقال أبو حاتم ي‬
‫والنساب وابن حبان والحاكم ‪ ،‬فليس الرجل منوكا اتفاقا ‪ ،‬ولم يتفرد بالحديث كما تري ‪.‬‬
‫ي‬ ‫ابن حنبل‬

‫الديلم يف مسنده ( زهر الفردوس ‪ ) 851 /‬من حديث جابر أيضا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ثم للحديث طريق رابعة رواها‬
‫وعل كل فضعفها خفيف جدا ينجن بورود الحديث‬
‫ي‬ ‫الديلم تعليقا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وإسنادها حسن لكن ذكرها‬
‫من طرق أخري ‪.‬‬

‫‪16‬‬
 ‫فكما تري حديث له طريق مرسلة صحيحة وثالث طرق ضعيفة ‪ ،‬مجموعها يثبت والبد أن‬
‫فه قطعا‬
‫لتحسن الحديث ي‬
‫ر‬ ‫حب وإن سلمنا أنها ليست من القوة بمكان‬
‫النب ‪ ،‬ي‬
‫للحديث أصال عن ي‬
‫تكف إلخراجه عن المنوك وجعله يف الضعيف فقط ‪.‬‬
‫ي‬

‫فإذا ببعض الناس يتجاهلون كل ذلك ويقولون الحديث مكذوب ! وهللا المستعان ‪ ،‬وإنما هذا مثال‬
‫وستأب بعد‬ ‫بكثن ‪،‬‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫الب كذبوها ما لها طرق أكن من هذه ر‬
‫بسيط للتقريب فهناك من األحاديث ي‬
‫قليل أمثلة أخري ‪.‬‬

‫فكثنا ما تجد‬
‫ر‬ ‫لمعب الحديث ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أما السبب الرابع وهو عدم البحث واالستقصاء عن شواهد‬
‫أحاديث فيها ضعف خفيف كانقطاع أو سوء حفظ أو أو وتصلح للمتابعة ويكون هناك أحاديث‬
‫وه إحدي مراتب القبول ‪.‬‬
‫لغنه ) ي‬
‫إل مرتبة ( الحسن ر‬
‫ترف ي‬
‫وبالتال ي‬
‫ي‬ ‫كثنة تشهد لمعناها‬
‫ر‬

‫المشتغلن يف الحديث يحكمون عليها بالضعف لضعف راوي ها ‪ ،‬وهل‬

‫ر‬ ‫كثنا من‬
‫لكن مع ذلك تجد ر‬
‫وانته ؟! وإن كان هذا الفعل مقبوال من بعض األئمة‬
‫ي‬ ‫هذه كل وظيفتك أن تقول فالن ضعيف‬
‫كثن من البالد ‪ ،‬فما عذر هؤالء‬
‫عل كل الطرق واألسانيد وانتشار الرواة يف ر‬
‫قديما لعدم وقوفهم ي‬
‫اليوم !‬

‫الكذابن سواء بسواء ! وها هنا البد‬

‫ر‬ ‫وكن معاملة الرواة‬
‫أما السبب الخامس وهو معاملة الرواة المن ر‬
‫من بيان الفرق ربن الراوي المنوك أو الضعيف جدا والراوي الكذاب ‪.‬‬

‫‪17‬‬
 ‫عل حديثه الخطأ من سوء حفظه الشديد لكنه ال‬
‫الراوي المنوك أو الضعيف جدا هو ر ٍاو يغلب ي‬
‫عل األقل ال يكذب تعمدا ‪ ،‬أما الراوي الكذاب فهو الذي يتعمد الكذب وإن يف رواية‬
‫يكذب ‪ ،‬أو ي‬
‫ُ‬
‫واحدة ‪ ،‬فإن ثبت تعمده الكذب فهو مطروح كليا وال يعتن به يف رش ‪.‬‬

‫سبعن‬
‫ر‬ ‫عل سبيل المثال ( ‪ ) 011‬مائة حديث فأخطأ يف‬
‫عل الوجه اآلخر إن روي الراوي ي‬
‫لكن ي‬
‫ثالثن حديثا‬
‫ر‬ ‫معب هذا القول نفسه أنه لم يخئ يف ( ‪) 01‬‬
‫ي‬ ‫حديثا منها فهذا رجل منوك ‪ ،‬لكن يف‬
‫وكن كليا بل رووها ودونوها‬
‫عل الوجه الصحيح ‪ ،‬ومن هنا لم ينك األئمة روايات المن ر‬
‫وأنه رواها ي‬
‫يف الكتب ‪.‬‬

‫حب وإن كانوا‬

‫ثم بعد ذلك يتم النظر يف كل حديث ‪ ،‬وتنظر هل روي هذا الحديث رواة آخرون ي‬
‫عل‬
‫وكن ‪ ،‬وتنظر هل تفرد هذا الراوي المنوك بما روي أم ال ‪ ،‬فقد تجد أنه تابعه ي‬
‫ضعفاء أو من ر‬
‫روايته رواة آخرون مما يثبت أنه لم يخئ يف رواية معينة ‪.‬‬

‫عل رواية ما أربعة رواة ضعفاء‬

‫عل رواية ما رواة آخرون منوكون ‪ ،‬ولنقل اجتمع ي‬
‫حب إن تابعه ي‬
‫بل ي‬
‫عل الظن أنهم لم يخطئوا فيه جميعا ‪ ،‬وهذا يرفع الحديث الذي اجتمعوا‬
‫جدا ‪ ،‬فهذا مما يغلب ي‬
‫عليه من أن يكون منوكا ويكون ضعيفا فقط ‪.‬‬

‫كثن من الناس‬
‫كبن شاسع ربن الراوي المنوك والراوي الكذاب ‪ ،‬وال ينتبه لهذا الفرق ر‬
‫وهذا فرق ر‬
‫حب صاروا يتعاملون مع الرواة الضعفاء جدا كأنهم رواة كذابون ! فالبد من التنبه لهذا الفرق‬
‫اليوم ي‬
‫روا منوك يكون منوكا ‪ ،‬وليس كل حديث الرواة الضعفاء جدا منوك ‪ ،‬بل‬
‫‪ ،‬فليس كل حديث فيه ٍ‬
‫فيها أحاديث صالحة يمكن االستئناس بها ‪.‬‬

‫‪18‬‬
 ‫عل األحاديث ‪،‬‬
‫كبن يف الحكم ي‬
‫إل ضر ر‬
‫يفص ي‬
‫ي‬ ‫وإن كان السبب الواحد من هذه األسباب الخمسة‬
‫فكيف بمن اجتمع فيهم أربعة منها بل كيف بمن اجتمع فيهم كل هذه األسباب ! كم من الضر‬
‫عل األحاديث ‪.‬‬
‫نتج عن هؤالء يف الحكم ي‬

‫فلناجع كتبا سابقة من هذه السلسلة ‪ ،‬مثل كتاب رقم ( ‪( / ) 4‬‬

‫ومن أراد المزيد من تفصيل وأمثلة ر‬
‫الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث اإليمان معرفة وقول وعمل وحديث النظر إل وجه ِّ‬
‫عل عبادة‬‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل بابها وتصحيح األئمة له )‬
‫وبيان معناه وحديث أنا مدينة العلم و ي‬

‫ر‬
‫كش وابن‬
‫والعالب والزر ي‬
‫ي‬ ‫كثن من األئمة منهم الطني والحاكم‬
‫وحديث أنا مدينة العلم صححه ر‬
‫ينبغ أن يمنع‬
‫ي‬ ‫وغنهم ‪ ،‬بل إن مجرد تصحيح هؤالء األئمة للحديث‬
‫والسيوط ر‬
‫ي‬ ‫حجر والسخاوي‬
‫عل من يصحح الحديث ‪ ،‬أم يرون كل هؤالء األئمة أغبياء جهال ال يعرفون من‬
‫هؤالء من اإلنكار ي‬
‫علوم الحديث ما عرفوا هم !‬

‫الب قيل أنها منوكة أو مكذوبة‬

‫وكذلك كتاب رقم ( ‪ ( ) 010‬الكامل يف أحاديث ( سن ابن ماجة ) ي‬
‫مع إثبات خطأ ذلك وبيان عدم وجود حديث منوك أو مكذوب فيه ‪ 041 /‬حديث )‬

‫الب قيل أنها منوكة أو مكذوبة مع إثبات‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 015‬الكامل يف أحاديث ( سن النمذي ) ي‬
‫خطأ ذلك وبيان عدم وجود حديث منوك أو مكذوب فيه ‪ 51 /‬حديث )‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 00‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من عشق فعف فمات مات شهيدا وبيان‬
‫والباج‬
‫ي‬ ‫معناه ومن صححه من األئمة ) ‪ ،‬وهذا الحديث صححه عدد من األئمة منهم مغلطاي‬
‫وغنهم ‪.‬‬
‫والقشني وابن الصائغ وابن الديبغ وابن حزم والسخاوي ر‬
‫ر‬

‫‪19‬‬
‫شفاعب ومن‬
‫ي‬ ‫وكذلك كتاب رقم ( ‪ ( ) 80‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من زار قني وجبت له‬
‫كثن من‬
‫عل من قال أنه ضعيف أو منوك ) ‪ ،‬وهذا الحديث صححه ر‬
‫صححه من األئمة وإنكارهم ي‬
‫وغنهم ‪.‬‬
‫اإلشبيل وابن السكن ر‬
‫ي‬ ‫والسيوط والسندي وعبد الحق‬
‫ي‬ ‫والخلغ‬
‫ي‬ ‫الذهب‬
‫ي‬ ‫األئمة منهم‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 04‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حدث حديثا فعطس عنده فهو حق‬
‫عل من قال أنه منوك أو مكذوب ) ‪ ،‬وهذا‬ ‫ّ‬
‫وبيان معناه ومن حسنه وضعفه من األئمة وإنكارهم ي‬
‫والسيوط ‪.‬‬
‫ي‬ ‫الحديث حسنه اإلمام النووي‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 045‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث من ر‬

‫كنت صالته بالليل حسن وجهه‬ ‫ي‬
‫بالنهار وبيان من صححه من األئمة والجواب عن حجج من ضعفه ) ‪ ،‬وهذا الحديث حسنه‬
‫وغنهم ‪.‬‬
‫والسيوط ر‬
‫ي‬ ‫القضاع وأبو بكر المفيد‬
‫ي‬ ‫األئمة الشهاب‬

‫توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 007‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال ي‬
‫دما وصديدا فلحسته بلسانها ‪ ،‬وتصحيح األئمة له وبيان أن الحجة الوحيدة لمن ضعفه أنه ال‬
‫المقدش‬
‫ي‬ ‫كثن من األئمة منهم ابن حبان والحاكم والضياء‬
‫يعجبهم ) ‪ ،‬وهذا الحديث صححه ر‬
‫وغنهم ‪.‬‬
‫كثن والمناوي ر‬
‫والبوصني وابن حجر وابن ر‬
‫ر‬ ‫والهيثم‬
‫ي‬

‫النب ‪ ،‬ومن‬
‫إل ي‬ ‫الطن من ( ‪ ) 41‬طريقا ي‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 040‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ر‬
‫أب طالب ) ‪،‬‬
‫عل بن ي‬
‫المحدثن يف قبول أحاديث فضائل ي‬
‫ر‬ ‫صححه من األئمة ‪ ،‬وبيان تعنت بعض‬
‫الذهب والحاكم وابن حجر والطني وابن مردويه وابن‬
‫ي‬ ‫كثن من األئمة منهم‬
‫وهذا الحديث صححه ر‬
‫وغنهم ‪.‬‬
‫شاهن ر‬
‫ر‬ ‫والسيوط وابن‬
‫ي‬ ‫عالب‬
‫حمدان وال ي‬

‫‪21‬‬
 ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 051‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اقتلوا الفاعل والمفعول به يف عمل قوم‬
‫ّ‬
‫لوط ‪ ،‬مع بيان اختالف الصحابة واألئمة يف حده ربن القتل والرجم والحرق ) ‪ ،‬وهذا الحديث‬
‫المقدش وابن الجارود وابن عبد‬
‫ي‬ ‫والبيهف والطني والضياء‬
‫ي‬ ‫كثن من األئمة منهم الحاكم‬
‫صححه ر‬
‫وغنهم ‪.‬‬
‫الن وابن عبد الهادي ر‬

‫عل األحاديث ‪ ،‬وشدة التنبه لمن‬

‫لذا ختاما لهذه المقدمة أقول أنه البد من التنبه لمسألة الحكم ي‬
‫عل األحاديث والرواة ‪ ،‬ومدي‬
‫يقوم بذلك ‪ ،‬لمعرفة مدي توسطهم وتساهلهم وتعنتهم يف الحكم ي‬
‫عل مذاهبهم‬
‫عل الرواة بناء ي‬
‫استقصائهم لما لألحاديث من متابعات وشواهد ‪ ،‬ومدي حكمهم ي‬
‫عل أحاديثهم ‪ ،‬ومدي اتباعهم والنامهم األدب مع من سبق من أئمة وما لهم من أحكام‬
‫وليس بناء ي‬
‫عل األحاديث ‪.‬‬
‫ي‬

‫‪--------------------------------------‬‬

‫‪21‬‬
 ‫__ األحاديث الواردة يف المسألة ‪:‬‬

‫النب قال يقتتل عند كنكم ثالثة كلهم ابن‬

‫‪ _0‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 450 / 4‬عن ثوبان عن ي‬
‫يصن إل واحد منهم ثم تطلع الرايات السود من قبل ر‬
‫المشق فيقاتلونكم قتاال لم‬ ‫خليفة ثم ال ر‬
‫يقاتله قوم ثم ذكر شيئا فقال إذا رأيتموه فبايعوه ولو حبوا عل الثلج فإنه خليفة هللا المهدي ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫بب هاشم فاغرورقتا‬

‫النب ذكر فتية من ي‬
‫‪ _4‬روي النار يف مسنده ( ‪ ) 0480‬عن ابن مسعود أن ي‬
‫عيناه وذكر الرايات السود فقال فمن أدركها فليأتها ولو حبوا عل الثلج ‪ ( .‬حسن )‬

‫حب‬
‫‪ _0‬روي نعيم يف الفن ( ‪ ) 804‬عن الحسن البضي أن رسول هللا ذكر بالء يلقاه أهل بيته ي‬
‫حب يأتوا رجال‬ ‫ر‬
‫يبعث هللا راية من المشق سوداء ‪ ،‬من نضها نضه هللا ومن خذلها خذله هللا ‪ ،‬ي‬
‫لغنه )‬
‫كاسم فيوليه أمرهم فيؤيده هللا وينضه ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ي‬ ‫اسمه‬

‫يجء‬ ‫ر‬
‫الشاش يف المسند ( ‪ ) 048‬عن ابن مسعود قال بينا نحن عند رسول هللا إذ قال ي‬
‫ي‬ ‫‪ _4‬روي‬
‫ُ‬ ‫قوم من ها هنا وأشار بيده نحو ر‬
‫مرتن أو‬
‫المشق وأصحاب رايات سود يسألون الحق فال يعطونه ر‬
‫بيب‬ ‫ُ‬
‫ثالث فيقاتلون فينتضون فيعطون ما سألوا فال يقبلونه حب يدفعونها إل رجل من أهل ي‬
‫فيملؤها عدال كما ملئوها ظلما ‪ ،‬من أدرك ذلك منكم فليأتهم ولو حبوا عل الثلج ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _5‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 40000‬عن ثوبان قال قال رسول هللا إذا رأيتم الرايات السود قد‬
‫جاءت من خراسان فأتوها فإن فيها خليفة هللا المهدي ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪22‬‬
 ‫‪ _0‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 4104‬عن ابن مسعود قال بينما نحن عند رسول هللا إذ أقبل فتية‬
‫وتغن لونه ‪ ،‬قال فقلت ما نزال نرى يف وجهك شيئا‬
‫ر‬ ‫النب اغرورقت عيناه‬
‫بب هاشم ‪ ،‬فلما رآهم ي‬
‫من ي‬
‫بيب سيلقون بعدي بالء‬
‫نكرهه ‪ ،‬فقال إنا أهل بيت اختار هللا لنا اآلخرة عل الدنيا ‪ ،‬وإن أهل ي‬
‫ر‬
‫وتشيدا وتطريدا ‪،‬‬

‫ُ‬ ‫حب يأب قوم من قبل ر‬

‫الخن فال يعطونه فيقاتلون فينضون‬
‫المشق معهم رايات سود فيسألون ر‬ ‫ي‬
‫بيب فيملؤها قسطا كما ملئوها جورا‬ ‫ُ‬
‫فيعطون ما سألوا فال يقبلونه حب يدفعوها إل رجل من أهل ي‬
‫‪ ،‬فمن أدرك ذلك منكم فليأتهم ولو حبوا عل الثلج ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _7‬روي نعيم ف الفن ( ‪ ) 805‬عن سعيد بن المسيب قال قال رسول هللا يخرج من ر‬
‫المشق رايات‬ ‫ي‬
‫أب سفيان‬
‫لبب العباس ثم يمكثون ما شاء هللا ثم تخرج رايات سود صغار تقاتل رجال من ولد ي‬
‫سود ي‬
‫المشق يؤدون الطاعة للمهدي ‪ ( .‬مرسل حسن )‬‫وأصحابه من قبل ر‬

‫لبب‬
‫نب قال ال تذهب األيام حب تخرج ي‬
‫‪ _0‬روي نعيم يف الفن ( ‪ ) 504‬عن عبد هللا بن عمرو عن ال ي‬
‫العباس رايات سود من قبل ر‬
‫المشق ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا تخرج من خراسان رايات‬

‫‪ _8‬روي النمذي يف سننه ( ‪ ) 4408‬عن ي‬
‫ُ‬ ‫ر‬
‫شء حب تنصب بإيلياء ‪ ( .‬حسن )‬‫سود ال يردها ي‬

‫‪23‬‬
 ‫تجء رايات سود من‬
‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 5104‬عن ابن مسعود قال قال رسول هللا ي‬
‫‪ _01‬روي أبو ي‬
‫ُ‬ ‫قبل ر‬
‫المشق وتخوض الخيل الدماء إل ثنتها يظهرون العدل ويطلبون العدل فال يعطونه فيظهرون‬
‫ُ ُ‬ ‫ُ‬
‫فيطلب منهم العدل فال يعطونه ‪ ( .‬حسن )‬

‫يجء‬ ‫ر‬
‫الشاش يف المسند ( ‪ ) 048‬عن ابن مسعود قال بينا نحن عند رسول هللا إذ قال ي‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬روي‬
‫ُ‬ ‫قوم من ها هنا وأشار بيده نحو ر‬
‫مرتن أو‬
‫المشق وأصحاب رايات سود يسألون الحق فال يعطونه ر‬
‫بيب‬
‫ثالث فيقاتلون فينتضون فيعطون ما سألوا فال يقبلونه حب يدفعونها إل رجل من أهل ي‬
‫فيملؤها عدال كما ملئوها ظلما ‪ ،‬من أدرك ذلك منكم فليأتهم ولو حبوا عل الثلج ‪ ( .‬حسن )‬

‫الباهل قال قال رسول هللا إنها‬

‫ي‬ ‫أب أمامة‬
‫الكبن ( ‪ ) 7484‬عن ي‬
‫ر‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _04‬روي الطن ي‬
‫لبب العباس أولها مثبور وآخرها مثبور ال تنضوهم ال نضهم هللا ‪ ،‬من‬ ‫ر‬
‫ستخرج رايات من المشق ي‬
‫ر‬
‫مش تحت راية من راياتهم أدخله هللا يوم القيامة جهنم ‪،‬‬

‫مب براء ‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ر‬

‫إب منهم بريء وهم ي‬
‫مب أال ي‬
‫أال أنهم شار خلق هللا وأتباعهم شار خلق هللا يزعمون أنهم ي‬
‫عالمتهم يطيلون الشعور ويلبسون السواد ‪ ،‬فال تجالسوهم يف المأل وال تبايعوهم يف األسواق وال‬
‫بتكبنهم أهل السماء ‪ ( .‬حسن )‬
‫ر‬ ‫تهدوهم الطريق وال تسقوهم الماء يتأذى‬

‫ايتن‬
‫لبب العباس ر ر‬
‫الكبن ( ‪ ) 0444‬عن ثوبان قال قال رسول هللا إن ي‬
‫ر‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _00‬روي الطن ي‬
‫أعالها كفر ومركزها ضاللة فإن أدركتها فال ت ّ‬
‫ضل ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب رشاعة قال كنا عند ابن عباس يف‬

‫‪ _04‬روي الخطيب البغدادي يف تاري خ بغداد ( ‪ )414 / 4‬عن ي‬
‫خنا فإن‬
‫البيت فقال هل فيكم غريب ؟ قالوا ال ‪ ،‬قال إذا خرجت الرايات السود فاستوصوا بالفرس ر‬

‫‪24‬‬
 ‫دولتنا معهم ‪ ،‬فقال أبو هريرة أال أحدثك ما سمعت من رسول هللا ‪ ،‬قال وإنك ها هنا هات حدث‬
‫‪ ،‬قال سمعت رسول هللا يقول إذا أقبلت الرايات السود من قبل ر‬
‫المشق فإن أولها فتنة وأوسطها‬
‫هرج وآخرها ضاللة ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫النب قال قال إذا أقبلت الرايات السود فأكرموا‬

‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _05‬روي نعيم يف الفن ( ‪ ) 0004‬عن ي‬
‫الفرس فإن دولتنا معهم ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫أداب‬
‫الشامين ( ‪ ) 0081‬عن سعيد بن المسيب قال لما فتحت ي‬
‫ر‬ ‫اب يف مسند‬
‫‪ _00‬روي الطن ي‬
‫المؤمنن‬
‫ر‬ ‫أمن‬
‫خراسان بىك عمر بن الخطاب فدخل عليه عبد الرحمن بن عوف فقال ما يبكيك يا ر‬
‫أبىك وهللا لوددت أن بيننا وبينهم بحرا من النار‬
‫وقد فتح هللا عليك مثل هذا الفتح ؟ فقال وما يل ال ي‬
‫بنغ اإلسالم من‬
‫‪ ،‬سمعت رسول هللا يقول إذا أقبلت رايات ولد العباس من عقاب خراسان وجاءوا ي‬
‫فاعب يوم القيامة ‪ ( .‬ضعيف جدا )‬
‫ي‬ ‫سار تحت لوائهم لم تنله ش‬

‫‪---------------------------------------------‬‬

‫‪25‬‬
 ‫__ أسانيد الحديث ‪:‬‬

‫الذهل وأحمد بن يوسف األزدي عن عبد‬

‫ي‬ ‫يحب‬
‫‪ _0‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 4104‬عن دمحم بن ر ي‬
‫أب‬
‫الجرم عن ي‬
‫ي‬ ‫أب قالبة بن زيد‬
‫الصنعاب عن سفيان الثوري عن خالد بن مهران الحذاء عن ي‬
‫ي‬ ‫الرزاق‬
‫الرحب عن ثوبان قال قال رسول هللا يقتتل عند كنكم ثالثة كلهم ابن خليفة ‪ ،‬ثم ال‬
‫ي‬ ‫أسماء بن مرثد‬
‫يصن إل واحد منهم ‪ ،‬ثم تطلع الرايات السود من قبل ر‬
‫المشق فيقتلونكم قتال لم يقتله قوم ‪ ،‬ثم‬ ‫ر ي‬
‫عل الثلج فإنه خليفة هللا المهدي ‪.‬‬
‫ذكر شيئا فقال إذا رأيتموه فبايعوه ولو حبوا ي‬

‫البوصني يف زوائد ابن ماجة ‪،‬‬

‫ر‬ ‫وهذا إسناد صحيح ورجاله ثقات وال علة فيه ‪ .‬وصححه اإلمام‬
‫عل رشط‬ ‫وصححه اإلمام النار يف مسنده ‪ ،‬وصححه اإلمام الحاكم يف المستدرك وجعله ي‬
‫الشيخن ‪،‬‬
‫ر‬

‫الجرم وقالوا هو مدلس والبد أن يضح بالتحديث ‪ ،‬أقول أبو قالبة‬

‫ي‬ ‫أب قالبة‬
‫وإنما تكلم بعضهم يف ي‬
‫عل أنه ثقة حجة واحتج به البخاري ومسلم يف صحيحيهما ‪ ،‬ولم يصفه أحد بالتدليس‬
‫ثقة متفق ي‬
‫إال المتأخرون ‪ ،‬أما األئمة األوائل فإنما وصفوه باإلرسال فقط وليس التدليس ‪،‬‬

‫ُ‬
‫أب حاتم يف الجرح والتعديل ( ثقة ال يعرف له تدليس ) ‪ ،‬وقال ابن حجر يف التقريب ( ثقة‬
‫قال ابن ي‬
‫كثن اإلرسال ) ‪،‬‬
‫فاضل ر‬

‫الب رواها بالعنعنة ‪ ،‬وكذلك فعل‬ ‫ر‬

‫واحتج به اإلمام البخاري يف صحيحه يف عشات األحاديث ي‬
‫اإلمام مسلم يف صحيحه ‪ ،‬وكذلك اإلمام ابن خزيمة يف صحيحه ‪ ،‬واإلمام ابن حبان يف صحيحه ‪،‬‬

‫‪26‬‬
‫عشات األحاديث ‪ ،‬وكذلك اإلمام الحاكم يف المستدرك وجعل‬ ‫وصحح له اإلمام النمذي ف سننه ر‬
‫ي‬
‫الب رواها بالعنعنة ‪،‬‬
‫حب ي‬
‫الشيخن ي‬
‫ر‬ ‫عل رشط‬ ‫احاديثه ي‬

‫فمب ظهر أن الرجل‬

‫أب قالبة أو يضعفه ألنه مدلس ‪ ،‬ي‬
‫بل وال أعلم أحدا من األئمة يرد حديث ي‬
‫عل مئات األئمة ولم‬
‫مدلس ! وما حجة من أظهر هذا القول يف القرون المتأخرة ؟! وكيف مر هذا ي‬
‫الب رواها بالعنعنة ؟!‬
‫عل تصحيح أحاديث الرجل ي‬
‫يقل به أحد وتتابعوا ي‬

‫أب عبد هللا الصفار عن دمحم بن إبراهيم بن أرومة‬

‫‪ _4‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 450 / 4‬عن ي‬
‫أب أسماء‬
‫أب قالبة عن ي‬
‫مداب عن سفيان الثوري عن خالد الحذاء عن ي‬
‫ي‬ ‫الحسن بن حفص اله‬
‫ر‬ ‫عن‬
‫الشيخن‬
‫ر‬ ‫عل رشط‬
‫النب بنحو الحديث السابق ‪ .‬وقال ( هذا حديث صحيح ي‬‫الرحب عن ثوبان عن ي‬
‫ي‬
‫) ‪ .‬وهذا إسناد صحيح ورجاله ثقات وال علة فيه ‪.‬‬

‫‪ _0‬روي النمذي يف سننه ( ‪ ) 4408‬عن قتيبة بن سعيد عن رشدين بن أ يب رشدين المهري عن‬
‫النب‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫اع عن ي‬
‫األيل عن ابن شهاب الزهري عن قبيصة بن ذؤيب الخز ي‬
‫ي‬ ‫يونس بن يزيد‬
‫حب تنصب بإيلياء ‪.‬‬ ‫ر‬
‫قال تخرج من خراسان رايات سود ال يردها ش ي‬

‫وهذا إسناد حسن يف المتابعات ورجاله ثقات سوي رشدين المهدي وفيه ضعف خفيف لسوء‬
‫ّ‬
‫وحسنوا أحاديثه ‪،‬‬ ‫حفظه ‪ ،‬بل ووثقه بعض األئمة‬

‫وقال ابن حجر ف القول المسدد بعد هذا الحديث ( الحديث الثالث ر‬
‫عش ‪ :‬حديث إذا أقبلت‬ ‫ي‬
‫الرايات السود من خراسان فائتوها فإن فيها خليفة هللا المهدي أورده ابن الجوزي يف الموضوعات‬

‫‪27‬‬
‫من حديث عبيدة وهو ابن عمرو عن عبد هللا وهو ابن مسعود وقد أخرجه اإلمام أحمد من حديث‬
‫ثوبان ومن طريقه أخرجه ابن الجوزي أيضا يف كتاب األحاديث الواهية ‪،‬‬

‫عل بن زيد بن جدعان وفيه ضعف ولم يقل أحد إنه كان يتعمد الكذب حب‬
‫وف طريق ثوبان ي‬
‫ي‬
‫غن رجال األول ‪،‬‬
‫يحكم عل حديثه بالوضع إذا انفرد وكيف وقد توب ع من طريق آخر رجاله ر‬

‫أب هريرة يرفعه‬

‫والبيهف يف الدالئل من حديث ي‬
‫ي‬ ‫اب وأخرجه أحمد أيضا‬‫أخرجه عبد الرزاق والطن ي‬
‫وف سنده رشدين ابن سعد وهو‬ ‫ر‬
‫شء حب تنصب بإيلياء ي‬ ‫يخرج من خراسان رايات سود ال يردها ي‬
‫ضعيف )‬

‫السيوط يف الآلل ( ‪ ( ) 407 / 0‬قال الحافظ ابن حجر يف القول المسدد لم يصب ابن‬
‫ي‬ ‫وقال اإلمام‬
‫الجوزي ‪ ...‬ثم نقل كالمه السابق ثم ذكر متابعات أخري للحديث )‬

‫الثاب ‪ .. ( ) 45 /‬ورشدين بن سعد المضي ضعيف‬

‫ي‬ ‫الحناب يف فوائده ( الجزء‬
‫ي‬ ‫وقال أبو القاسم‬
‫التال ‪.‬‬
‫ي‬ ‫وستأب متابعة ابن سويد يف الحديث‬
‫ي‬ ‫الحديث وعبد هللا بن سويد أحسن حاال منه )‬

‫شاهن والهيثم بن خارجة ‪ ،‬وقال ابن حنبل ( صالح الحديث ) ‪،‬‬

‫ر‬ ‫أما رشدين المهري فوثقه ابن‬
‫وصحح له الحاكم يف المستدرك ‪،‬‬

‫لكن قال أبو زرعة ( ضعيف الحديث ) ‪ ،‬وروي له النمذي يف سننه وقال ( تكلم بعض أهل العلم يف‬
‫رشدين بن سعد وضعفه من قبل حفظه ) ‪ ،‬وضعفه أبو حاتم وابن عدي وأبو داود والبخاري‬
‫والبيهف وابن سعد والفسوي ‪،‬‬
‫ي‬ ‫معن وابن حبان‬
‫والنساب وابن ر‬
‫ي‬ ‫والدارقطب‬
‫ي‬ ‫ومسلم‬

‫‪28‬‬
‫أقص ما فيه الضعف لسوء حفظه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ولخص ابن حجر حاله يف التقريب فقال ( ضعيف ) ‪ ،‬والرجل‬
‫فن يف حديثه‬
‫فأقص أمر حديثه أن يكون ضعيفا فقط ‪ ،‬إال أنه لم يتفرد بالحديث وتوب ع عليه ر‬
‫ي‬
‫للحسن بالمتابعة ‪.‬‬

‫التميم عن إبراهيم بن دمحم العطار‬

‫ي‬ ‫أب دمحم بن نض‬
‫الثاب من فوائده ( ‪ ) 45‬عن ي‬
‫ي‬ ‫الحناب يف‬
‫ي‬ ‫‪ _4‬روي‬
‫الجمج عن عبد هللا بن سويد األنصاري‬
‫ي‬ ‫أب مريم‬
‫عل بن داود القنطري عن سعيد بن ي‬
‫عن ي‬
‫أب‬
‫األيل عن ابن شهاب الزهري عن قبيصة بن ذؤيب عن ي‬
‫ي‬ ‫ورشدين المهري عن يونس بن يزيد‬
‫النب بمثل الحديث السابق ‪.‬‬
‫هريرة عن ي‬

‫عل األقل ‪،‬‬

‫وهذا إسناد حسن ورجاله ثقات سوي عبد هللا بن سويد وهو صدوق حسن الحديث ي‬
‫وهذه متابعة جيدة لرشدين المهري وتثبت أنه لم يخئ يف هذا الحديث ‪ ،‬بل وبرواية عبد هللا بن‬
‫سويد وحده يكون الحديث حسنا ‪.‬‬

‫أما عبد هللا بن سويد فقال أبو زرعة ( صدوق ) ‪ ،‬وذكره ابن حبان يف الثقات ‪ ،‬وذكره ابن بشكوال‬
‫أب‬
‫غن جرح ‪ ،‬وذكره ابن ي‬
‫الكبن من ر‬
‫ر‬ ‫يف شيوخ ابن وهب وقال ( ثقة ) ‪ ،‬وذكره البخاري يف التاري خ‬
‫غن جرح ‪،‬‬
‫حاتم يف الجرح والتعديل من ر‬

‫واحتج به ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ، ) 4407‬وكذلك ابن خزيمة يف صحيحه ( ‪ ، ) 0008‬وصحح له‬
‫الحاكم يف المستدرك ( ‪ ، ) 0548‬والرجل لم يضعفه أحد ‪ ،‬ولخص ابن حجر حاله يف التقريب‬
‫عل األقل ‪.‬‬
‫فقال ( صدوق ) ‪ ،‬فالرجل حسن الحديث ي‬

‫‪29‬‬
 ‫أب شيبة عن معاوية بن هشام األسدي عن‬
‫‪ _5‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 4104‬عن عثمان بن ي‬
‫النخغ عن علقمة بن قيس عن‬
‫ي‬ ‫الهاشم عن إبراهيم‬
‫ي‬ ‫أب زياد‬
‫الهمداب عن يزيد بن ي‬
‫ي‬ ‫عل بن صالح‬
‫ي‬
‫النب اغرورقت‬
‫بب هاشم فلما رآهم ي‬
‫ابن مسعود قال بينما نحن عند رسول هللا إذ أقبل فتية من ي‬
‫تغن لونه ‪ ،‬فقلت ما نزال نري يف وجهك شيئا نكرهه ‪،‬‬
‫عيناه و ر‬

‫فقال إنا أهل بيت اختار هللا لنا اآلخرة عل الدنيا وإن أهل بيب سيلقون بعدي بالء ر‬
‫وتشيدا‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الخن فال يعطونه فيقاتلون‬
‫المشق معهم رايات سود فيسألون ر‬‫وتطريدا حب يأب قوم من قبل ر‬
‫ي ي‬
‫بيب فيملؤها قسطا كما‬ ‫ُ‬
‫إل رجل من أهل ي‬‫حب يدفعوها ي‬‫فينضون فيعطون ما سألوا فال يقبلونه ي‬
‫عل الثلج ‪.‬‬
‫ملئوها جورا فمن أدرك ذلك منكم فليأتهم ولو حبوا ي‬

‫الهاشم وهو صدوق‬

‫ي‬ ‫عل األقل ورجاله ثقات سوي يزيد‬
‫وهذا إسناد حسن أو حسن يف المتابعات ي‬
‫ساء حفظه يف آخره فأخطأ يف بضعة أحاديث ‪ ،‬روي له مسلم يف صحيحه ‪ ،‬وقال أحمد بن صالح‬
‫يعجبب قول من تكلم فيه ) وهذا ليس توثيقا فقط بل ورد لقول من ضعفه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫( ثقة وال‬

‫عل‬
‫لتغنه فهو ي‬
‫وقال البخاري ( صدوق ولكنه يغلط ) ‪ ،‬وقال الفسوي ( إن كانوا يتكلمون فيه ر‬
‫العدالة والثقة ) ‪ ،‬وقال ابن سعد ( ثقة يف نفسه إال أنه اختلط يف آخر عمره فجاء بالعجائب ) ‪،‬‬
‫ر‬
‫العجل ( جائز الحديث وكان بآخره يلقن ) ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وقال‬

‫وقال ابن حبان ( سماع من سمع منه قبل دخوله الكوفة يف أول عمره سماع صحيح وسماع من‬
‫تغن حفظه وتلقنه ما يلقن سماع ليس ر‬
‫بش ) ‪ ،‬واستشهد به‬ ‫سمع منه يف آخر قدومه الكوفة بعد ر‬
‫ابن خزيمة صحيحه والحاكم يف مستدركه ‪،‬‬

‫‪31‬‬
 ‫معن ‪،‬‬
‫والدارقطب وابن ر‬
‫ي‬ ‫المديب‬
‫ي‬ ‫والنساب وابن حنبل وابن‬
‫ي‬ ‫وضعفه أبو حاتم وابن عدي وأبو زرعة‬
‫ّ‬
‫يحسن‬ ‫الذهب حاله يف الكاشف فقال ( صدوق فهم عالم ردئ الحفظ ) ‪ ،‬فالرجل ربن من‬ ‫ولخص‬
‫ي‬
‫ّ‬
‫ويحسن حديثه بالمتابعات كالحال هنا ‪.‬‬ ‫وبن من يضعفه‬‫حديثه بذاته ر‬

‫بكن الحض يم‬

‫النساب عن دمحم بن ر‬ ‫أب خيثمة‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫أب بكر بن ي‬
‫الشاش يف مسنده ( ‪ ) 048‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0‬روي‬
‫النخغ عن علقمة بن‬
‫ي‬ ‫الهاشم عن إبراهيم‬
‫ي‬ ‫أب زياد‬
‫عن خالد بن عبد هللا الطحان عن يزيد بن ي‬
‫النب قال بينا نحن عند رسول هللا إذ قال يج قوم من ها هنا وأشار بيده‬
‫قيس عن ابن مسعود عن ي‬
‫نحو ر‬
‫المشق ‪،‬‬

‫وأصحاب رايات سود يسألون الحق فال ُيعطونه مرتن أو ثالث ‪ ،‬فيقاتلون فينتضون ُ‬
‫فيعطون ما‬ ‫ر‬
‫بيب فيملؤها عدال كما ملئوها ظلما ‪ ،‬من أدرك‬
‫إل رجل من أهل ي‬
‫حب يدفعونها ي‬
‫سألوا فال يقبلونه ي‬
‫عل الثلج ‪.‬‬
‫منكم فليأتهم ولو حبوا ي‬

‫الهاشم وسبق بيان‬

‫ي‬ ‫عل األقل ورجاله ثقات سوي يزيد‬
‫وهذا إسناد حسن أو حسن يف المتابعات ي‬
‫حاله يف الحديث السابق ‪.‬‬

‫‪ _7‬روي النار يف مسنده ( ‪ ) 0480‬عن الفضل بن سهل األعرج عن عبد هللا بن داهر الرازي عن‬
‫النخغ عن‬
‫ي‬ ‫ليل األنصاري عن الحكم بن عتيبة عن إبراهيم‬
‫أب ي‬‫يحب الرازي عن دمحم بن ي‬
‫داهر بن ر ي‬
‫بب هاشم فاغرورقتا عيناه وذكر الرايات‬
‫النب ذكر فتية من ي‬
‫علقمة بن قيس عن ابن مسعود أن ي‬
‫عل‬
‫عل الثلج ‪ .‬وهذا إسناد حسن أو حسن يف المتابعات ي‬
‫السود فقال فمن أدركها فليأتها ولو حبوا ي‬
‫األقل ورجاله ربن ثقة وصدوق ‪.‬‬

‫‪31‬‬
 ‫أما عبد هللا بن داهر فصدوق وإنما اشتد عليه بعضهم لتشيعه ‪ ،‬قال عنه صالح جزرة ( شيخ‬
‫حب خرج عن حد‬
‫كثنا ي‬
‫المجروحن ( كان ممن يخئ ر‬
‫ر‬ ‫صدوق ) ‪ ،‬لكن ضعفه ابن حبان فقال يف‬
‫االحتجاج به فيما لم يوافق الثقات واالعتبار بما وافق الثقات ) ‪،‬‬

‫افص‬
‫عل مذاهبهم ال مروياتهم فقال ( ر ي‬
‫عل الرواة بناء ي‬
‫العقيل كعادته يف التعنت والحكم ي‬
‫ي‬ ‫أما‬
‫معن واتهمه ابن عدي ‪ ،‬والرجل ليس من كل ذلك ر‬
‫بش ‪ ،‬وما أنكروه عليه لم‬ ‫خبيث ) ‪ ،‬وتركه ابن ر‬
‫أقص أمره أن يكون ضعيفا فقط وليس هو من‬
‫ي‬ ‫يتفرد به وتوب ع عليه فنئ من عهدته ‪ ،‬والرجل‬
‫بش فضال عن الكذب ‪ ،‬ولم يتفرد بالحديث ‪.‬‬‫النك ر‬

‫أما داهر الرازي فصدوق ربما أخطأ يف بضعة أحاديث فقط وإنما اشتد عليه لبدعته لكونه من‬
‫أصحاب الرأي ولتشيعه ‪ ،‬وإن كانوا يتكلمون يف الرجل لواحدة منهما فكيف باجتماعهما ‪ ،‬وما‬
‫أب حنيفة ببعيد ‪،‬‬
‫كالمهم يف ي‬

‫والرجل روي له النار يف مسنده وقال ( داهر رجل من أهل الرأي صالح الحديث ) وقال ( حسن‬
‫عل عادته فقال ( ممن يغلو يف الرفض وال يتابع‬
‫العقيل بناء ي‬
‫ي‬ ‫العقل حسن الفهم ) ‪ ،‬لكن ضعفه‬
‫عل حديثه ) ‪ ،‬والرجل صدوق ال بأس به ‪.‬‬
‫ي‬

‫ليل فصدوق ساء حفظه فأخطأ يف بضعة أحاديث فقط ‪ ،‬قال أبو حاتم ( محله الصدق‬
‫أب ي‬‫أما ابن ي‬
‫العجل (‬
‫ي‬ ‫‪ ،‬شغل بالقضاء فساء حفظه ) ‪ ،‬وقال أبو زرعة ( صالح ليس بأقوي ما يكون ) ‪ ،‬وقال‬
‫صاحب سنة صدوق جائز الحديث ) ‪،‬‬

‫‪32‬‬
‫الدارقطب ( ثقة يف حفظه رش ) ‪ ،‬وقال ابن خزيمة ( ليس بالحافظ وإن كان فقيها عالما ) ومع‬
‫ي‬ ‫وقال‬
‫ّ‬
‫وحسن له النمذي يف سننه ‪،‬‬ ‫ذلك روي له يف صحيحه ‪ ،‬وصحح له الحاكم يف المستدرك ‪،‬‬

‫المديب‬
‫ي‬ ‫والنساب وابن‬
‫ي‬ ‫معن والبخاري‬
‫وضعفه لسوء حفظه ابن حنبل وابن عدي وابن حبان وابن ر‬
‫أقص أمره أنه صدوق ساء حفظه بعد توليه القضاء فأخطأ يف بضعة أحاديث ‪،‬‬
‫ي‬ ‫والساج ‪ ،‬والرجل‬
‫ي‬
‫واألئمة ربن من يحسن حديثه لذاته ومن يحسن حديثه يف المتابعات عند ورود الحديث من طرق‬
‫أخري كالحال هنا ‪.‬‬

‫أب بكر الناز‬

‫‪ _0‬روي الخطيب البغدادي يف الرحلة يف طلب الحديث ( ‪ ) 410 / 0‬عن الحسن بن ي‬
‫اب عن دمحم‬
‫عل الزعفر ي‬
‫الطيالش عن عبد المؤمن بن ي‬
‫ي‬ ‫القاض عن دمحم بن إبراهيم‬
‫ي‬ ‫عن مكرم بن دمحم‬
‫النخغ‬
‫ي‬ ‫الضب عن إبراهيم‬
‫ي‬ ‫الضب عن عمارة بن القعقاع‬
‫ي‬ ‫المغنة بن مقسم‬
‫ر‬ ‫الضب عن‬
‫ي‬ ‫بن الفضيل‬
‫النب بنحو الحديث السابق ‪.‬‬
‫عن علقمة بن قيس عن ابن مسعود عن ي‬

‫الطيالش فضعفه أبو أحمد‬

‫ي‬ ‫وباف رجاله ثقات ‪ ،‬أما دمحم‬
‫الطيالش ي‬
‫ي‬ ‫وهذا إسناد ضعيف لضعف دمحم‬
‫الديلم ( تكلموا فيه وكان فهما بالحديث ) ‪،‬‬
‫ي‬ ‫يعل ‪ ،‬وقال أبو شجاع‬
‫والدارقطب وأبو ي‬
‫ي‬ ‫والصفار‬
‫والرجل ضعيف فقط ولم يتفرد بالحديث ‪.‬‬

‫عل بن زيد بن‬

‫القاض عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _8‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 40000‬عن وكيع بن الجراح عن رشيك‬
‫النب قال إذا رأيتم الرايات السود جاءت من خراسان‬
‫الجرم عن ثوبان عن ي‬
‫ي‬ ‫أب قالبة‬
‫جدعان عن ي‬
‫فأتوها فإن فيها خليفة هللا المهدي ‪.‬‬

‫‪33‬‬
 ‫القاض وهو ثقة‬
‫ي‬ ‫عل األقل ورجاله ثقات سوي رشيك‬
‫وهذا إسناد حسن أو حسن يف المتابعات ي‬
‫عل بن جدعان فصدوق ساء حفظه فأخطأ يف بضعة‬
‫تول القضاء ‪ ،‬أما ي‬
‫تغن حفظه قليال بعد ي‬
‫ر‬
‫أحاديث فقط ‪.‬‬

‫وعل بن جدعان روي له البخاري ومسلم يف صحيحيهما متابعة وال يرويان يف الصحاح عن راو‬
‫ي‬
‫عل‬
‫الساج ( من أهل الصدق وليس يجري مجري من أجمع ي‬
‫ي‬ ‫ينل عن درجة صدوق ‪ ،‬وقال فيه‬
‫اللن ما هو ) ‪،‬‬
‫وإل ر‬
‫ثبته ) ‪ ،‬وقال يعقوب بن شيبة ( ثقة صالح الحديث ي‬

‫وعل‬
‫ي‬ ‫حن سئل عن عاصم بن عبد هللا وابن عقيل‬
‫معن ( ليس بذاك القوي ) وقال أيضا ر‬
‫وقال ابن ر‬
‫عل بن زيد‬ ‫بن زيد فقال ( عل بن زيد أحبهم ّ‬
‫يعب أن ي‬
‫إل ) وهؤالء رواة صدوقون ال بأس بهم وهذا ي‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أثبت منهم وهذا توثيق ال بأس به ‪،‬‬

‫بالمتن عندهم ) ‪ ،‬وقال أبو زرعة ( ليس بالقوي ) ‪ ،‬وقال ابن حنبل (‬
‫ر‬ ‫وقال أبو أحمد الحاكم ( ليس‬
‫العجل ( يكتب حديثه وليس بالقوي ‪ ،‬ال بأس به ) ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ليس بالقوي ) ‪ ،‬وقال‬

‫الذهب ( أحد الحفاظ وليس بالثبت ) ‪ ،‬وقال ابن خزيمة ( ال أحتج به لسوء حفظه ) ‪ ،‬وقال‬
‫ي‬ ‫وقال‬
‫يرف لدرجة‬ ‫النمذي ( صدوق ‪ ،‬إال انه ربما رفع ر‬
‫غنه ) ‪ ،‬وخالصة أمره أنه ال ي‬
‫الش الذي يوقفه ر‬
‫إل الضعيف مطلقا ‪ ،‬وإنه ال بأس به ‪ ،‬إال أنه أخطأ واضطرب حفظه‬
‫الثقة الثبت ‪ ،‬وأيضا ال ينل ي‬
‫ُ‬
‫وباف حديثه سليم ‪ ،‬ولم يتفرد بالحديث ‪.‬‬‫فعال يف أسانيد بعض األحاديث فهذه تنك ي‬

‫‪34‬‬
‫‪ _01‬روي ابن الجوزي يف الموضوعات الكني ( ‪ ) 00 / 4‬عن دمحم بن ناض الحافظ عن المبارك بن‬
‫أب الفتح‬
‫الطوابيف عن ي‬
‫ي‬ ‫الباف بن أحمد الرازي عن دمحم بن جعفر‬
‫ي‬ ‫عبد الجبار الطيوري عن عبد‬
‫األيل عن دمحم بن ثواب الهباري‬
‫ي‬ ‫األزدي عن العباس بن إبراهيم‬

‫المالب الحسن البضي عن عبيدة األعور عن ابن‬

‫ي‬ ‫الكوف عن عمرو قيس‬
‫ي‬ ‫عن حنان بن سدير‬
‫النب قال إذا أقبلت الرايات السود من خراسان فائتوها فإن فيها خليفة هللا المهدي ‪.‬‬
‫مسعود عن ي‬
‫عل األقل ورجاله ربن ثقة وصدوق ‪.‬‬
‫وهذا إسناد حسن أو حسن يف المتابعات ي‬

‫أما حنان الكندي فقيل ضعيف أقول بل هو صدوق ال بأس به ‪ ،‬ذكره ابن حبان يف الثقات ‪،‬‬
‫غن جرح‬‫أب حاتم يف الجرح والتعديل من ر‬
‫واستشهد به الحاكم يف المستدرك ( ‪ ، ) 0404‬وذكره ابن ي‬
‫بش من حديثه ‪ ،‬فالرجل صدوق ال‬ ‫غن جرح ‪ ،‬ولم يتفرد ر‬‫الذهب يف تاري خ اإلسالم من ر‬ ‫‪ ،‬وترجم له‬
‫ي‬
‫بأس به ‪.‬‬

‫العتىك عن داود بن عبد‬

‫ي‬ ‫‪ _00‬روي أحمد يف فضائل الصحابة ( ‪ ) 0004‬عن عن سليمان بن داود‬
‫النب قال إذا أقبلت الرايات السود‬ ‫ر‬
‫أب هريرة عن ي‬ ‫الشيباب عن ي‬
‫ي‬ ‫القرش عن سلمة بن المجنون‬
‫ي‬ ‫الجبار‬
‫وباف رجاله ثقات‬ ‫ر‬
‫القرش ي‬‫ي‬ ‫فأكرموا الفرس فإن دولتنا معهم ‪ .‬وهذا إسناد ضعيف لضعف داود‬
‫الشيباب وهو صدوق ال بأس به ‪.‬‬
‫ي‬ ‫سوي سلمة‬

‫الساج‬ ‫ر‬
‫القرش فقال ابن خراش ( ال بأس به ) ‪ ،‬وقال أبو داود ( ضعيف الحديث ) ‪ ،‬وقال‬ ‫أما داود‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫( فيه رلن ) ‪ ،‬وضعفه ابن عدي ‪ ،‬وقال البخاري وأبو حاتم وأبو زرعة ( منكر الحديث ) ‪ ،‬والرجل‬
‫بش فإن قيل ضعيف فممكن ‪،‬‬ ‫ليس من النك ر‬

‫‪35‬‬
 ‫معب فنئ من‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫وليس له إال نحو عشة أحاديث فقط ولم يتفرد بش منها وتوب ع عليها لفظا أو ي‬
‫المتعنتن يف الجرح وتوثيقه معتن‬
‫ر‬ ‫عهدتها ‪ ،‬بل وقال عنه ابن خراش ( ال بأس به ) وابن خراش من‬
‫أقص أمره الضعف فقط ‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ ،‬فالرجل‬

‫عل األقل مستور ال بأس به ‪ ،‬ذكره ابن حبان يف الثقات ‪ ،‬وذكره‬

‫الشيباب فصدوق أو ي‬
‫ي‬ ‫أما سلمة‬
‫غن جرح ‪،‬‬
‫أب حاتم يف الجرح والتعديل من ر‬
‫غن جرح ‪ ،‬وذكره ابن ي‬
‫الكبن من ر‬
‫ر‬ ‫البخاري يف التاري خ‬
‫ُ‬
‫وليس له رش ينكر عليه ‪ ،‬فالرجل صدوق ال بأس به ‪.‬‬

‫عل‬
‫عيش بن ي‬
‫ي‬ ‫الشامين ( ‪ ) 0081‬عن دمحم بن محمويه األهوازي عن‬
‫ر‬ ‫اب يف مسند‬‫‪ _04‬روي الطن ي‬
‫ر‬
‫القرش عن‬ ‫ر‬
‫القرش عن زيد بن واقد‬ ‫موش بن إبراهيم المروزي عن عمرو بن واقد‬ ‫الناقد عن‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫بىك عمر بن الخطاب فدخل‬
‫أدب خراسان ي‬
‫الشام عن سعيد بن المسيب قال لما فتحت ي‬
‫ي‬ ‫مكحول‬
‫المؤمنن وقد فتح هللا عليك مثل هذا الفتح ‪،‬‬
‫ر‬ ‫أمن‬
‫عليه عبد الرحمن بن عوف فقال ما يبكيك يا ر‬

‫أبىك ‪ ،‬وهللا لوددت أن بيننا وبينهم بحرا من نار ‪ ،‬سمعت رسول هللا يقول إذا أقبلت‬
‫فقال وما ال ي‬
‫شفاعب‬
‫ي‬ ‫بنغ اإلسالم ‪ ،‬من سار تحت لوائهم لم تنله‬
‫رايات ولد العباس من عقاب خراسان وجاءوا ي‬
‫موش المروزي ودمحم‬
‫ي‬ ‫يوم القيامة ‪ .‬وهذا إسناد ضعيف جدا لضعف عمرو بن واقد وشدة ضعف‬
‫األهوازي ‪.‬‬

‫الموصل عن‬
‫ي‬ ‫الحسن‬
‫ر‬ ‫عل بن‬
‫الكبن ( ‪ ) 7484‬عن عليك الرازي عن ي‬
‫ر‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _00‬روي الطن ي‬
‫المحارب‬
‫ي‬ ‫اع عن القاسم بن مخيمرة وسليمان بن حبيب‬ ‫الهمداب عن األوز ي‬
‫ي‬ ‫صغنة‬
‫ر‬ ‫أب‬
‫عنبسة بن ي‬
‫لبب العباس ‪ ،‬أولها مثبور وآخرها مثبور‬ ‫ر‬
‫النب قال إنها ستخرج رايات من المشق ي‬‫أب أمامة عن ي‬‫عن ي‬
‫مش تحت راية من راياتهم أدخله هللا يوم القيامة جهنم ‪،‬‬ ‫‪ ،‬ال تنضوهم ال نضهم هللا ‪ ،‬من ر‬
‫ي‬

‫‪36‬‬
‫مب برآء ‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫إب منهم برئ وهم ي‬
‫مب أال ي‬
‫أال إنهم شار خلق هللا وأتباعهم شار خلق هللا ‪ ،‬يزعمون أنهم ي‬
‫عالمتهم يطيلون الشعور ويلبسون السواد ‪ ،‬فال تجالسوهم يف المأل وال تبايعوهم يف األسواق وال‬
‫بتكبنهم أهل السماء ‪.‬‬
‫ر‬ ‫تهدوهم الطريق وال تسقوهم الماء ‪ ،‬يتأذي‬

‫الموصل مستور ال بأس به وعنبسة‬

‫ي‬ ‫عل‬
‫وهذا إسناد ال بأس به أو ضعيف فرجاله ثقات سوي ي‬
‫الهمداب مستور أو ضعيف ‪.‬‬
‫ي‬

‫وصل ‪ ،‬وذكره ابن‬

‫ي‬ ‫يعل الم‬
‫الموصل فروي عنه عدد من األئمة منهم عليك الرازي وأبو ي‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫أما ي‬
‫ُ‬
‫حبان يف الثقات ‪ ،‬وليس له رش ينكر عليه فالرجل مستور ال بأس به ‪.‬‬

‫الموصل وليس له إال ثالثة أحاديث وأنكر عليه اإلمام‬

‫ي‬ ‫عل‬
‫الهمداب فلم يرو عنه إال ي‬
‫ي‬ ‫أما عنبسة‬
‫اع ) ‪ ،‬والخن ليس بباطل بل يمكن أن يكون‬
‫أب بخن باطل عن األوز ي‬
‫الذهب هذا الحديث فقال ( ي‬
‫ي‬
‫عل حال عنبسة ‪،‬‬
‫ضعيفا فقط بناء ي‬

‫إل‬
‫فهو ربن مستور ومجهول الحال وضعيف لما يف المسألة من مذاهب لألئمة ‪ ،‬لكنه ال ينل ي‬
‫لمعب الحديث يف الجملة وإن لم‬
‫ي‬ ‫بب العباس تشهد‬
‫المنوك ‪ ،‬باإلضافة لورود أحاديث أخري يف ي‬
‫أقص أمره الضعف فقط ‪.‬‬
‫ي‬ ‫عل ذلك اللفظ ‪ ،‬والحديث‬
‫تأت ي‬

‫الكبن ( ‪ ) 0444‬عن أحمد بن دمحم الحض يم عن إسحاق بن يزيد‬

‫ر‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _04‬روي الطن ي‬
‫لبب‬
‫النب قال إن ي‬
‫الصنعاب عن ثوبان عن ي‬
‫ي‬ ‫الرحب عن رشاحيل بن آده‬
‫ي‬ ‫الدمشف عن يزيد بن ربيعة‬
‫ي‬

‫‪37‬‬
 ‫ايتن أعالها كفر ومركزها ضاللة فإن أدركتها فال تضل ‪ .‬وهذا إسناد حسن أو ضعيف‬
‫العباس ر ر‬
‫ضعفا خفيفا فقط ورجاله ربن ثقة وصدوق ‪.‬‬

‫اب وابن حذلم وابن جوصا وأبو نعيم وابن‬

‫كثن من األئمة منهم الطن ي‬
‫أما أحمد الحض يم فروي عنه ر‬
‫عل‬
‫وغنهم ‪ ،‬وذكره ابن حبان يف الثقات لكن قال ( كان يدخل ي‬
‫عقدة وأبو عوانة وخالد الحض يم ر‬
‫مناكن ) ‪،‬‬
‫ر‬ ‫والذهب ( له‬
‫ي‬ ‫حديث أبيه ما ليس منه ) ‪ ،‬وقال ابن حجر‬

‫وإن سلمنا أن الرجل أخطأ يف بضعة أحاديث ال تتجاوز أصابع اليدين فكان ماذا ‪ ،‬فالرجل قارب‬
‫حديثه ( ‪ ) 411‬حديث فال عتب عليه إن أخطأ يف بضعة أحاديث ‪ ،‬وليس من رشط الثقة أو‬
‫الصدوق أال يخئ أبدا ‪ ،‬والرجل صدوق أخطأ يف بضعة أحاديث فقط ‪.‬‬

‫أما يزيد بن ربيعة فصدوق ساء حفظه فأخطأ يف بضعة أحاديث فقط ‪ ،‬قال أبو أحمد ( ليس‬
‫بالمتن عندهم ) ‪ ،‬وقال أبو حاتم ( كان يف بدء أمره مستقيما ثم اختلط قبل موته ) ‪ ،‬وقال ابن‬
‫ر‬
‫حبان ( كان شيخا صدوقا إال أنه اختلط يف آخر عمره ) ‪،‬‬

‫غن‬
‫معن ( كان يف بدء أمره سويا ثم اختلط قبل موته ) ‪ ،‬وقال أبو مسهر ( كان فقيها ر‬
‫وقال ابن ر‬
‫الدارقطب والبخاري وابن الجارود ‪،‬‬ ‫أخش عليه سوء الحفظ والوهم ) ‪ ،‬وضعفه‬ ‫متهم ر‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫والرجل كان يف األصل صدوقا لكان ساء حفظه يف آخره فأخطأ يف بضعة أحاديث ‪ ،‬بل وهذا مع‬
‫التسليم لمن قال أنه أخطأ يف هذه األحاديث ‪ ،‬وذكره ابن عدي يف الكامل ولم يذكر له أي حديث‬
‫الشامين )‬
‫ر‬ ‫أنكروه عليه وقال ( ال أعرف له شيئا منكرا قد جاوز الحد فأذكره وأرجو أنه ال بأس به يف‬
‫وصدق ‪.‬‬

‫‪38‬‬
 ‫اليحصب عن‬
‫ي‬ ‫‪ _05‬روي نعيم يف الفن ( ‪ ) 804‬عن عبد هللا بن مروان الفزاري عن العالء بن عتبة‬
‫الحسن البضي أن رسول هللا ذكر بالء يلقاه أهل بيته حب يبعث هللا راية من ر‬
‫المشق سوداء ‪،‬‬ ‫ي‬
‫كاسم فيوليه أمرهم فيؤيده‬
‫ي‬ ‫حب يأتوا رجال اسمه‬
‫من نضها نضه هللا ومن خذلها خذله هللا ‪ ،‬ي‬
‫التابعن مشهور ‪ ،‬ورجاله‬
‫ر‬ ‫هللا وينضه ‪ .‬وهذا إسناد ضعيف إلرساله فالحسن البضي من أكابر‬
‫ثقات ‪ ،‬ويشهد للحديث وروده من طرق أخري تشهد له ‪.‬‬

‫األفريف‬
‫ي‬ ‫التيهرب عن عبد الرحمن بن زياد‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬روي نعيم يف الفن ( ‪ ) 805‬عن دمحم بن عبد هللا‬
‫لبب العباس‬ ‫ر‬
‫النب قال يخرج من المشق رايات سود ي‬ ‫عن مسلم بن يسار عن سعيد بن المسيب عن ي‬
‫أب سفيان وأصحابه من قبل‬
‫ثم يمكثون ما شاء هللا ثم تخرج رايات سود صغار تقاتل رجال من ولد ي‬
‫لمشق يؤدون الطاعة للمهدي ‪.‬‬‫ا ر‬

‫التيهرب وهو مستور ال بأس به أو‬

‫ي‬ ‫وهذا إسناد ضعيف إلرساله ورجاله ربن ثقة وصدوق سوي دمحم‬
‫العن الختالف مذاهب األئمة يف من ال يروي عنه إال رجل واحد ‪،‬‬
‫مجهول الحال أو مجهول ر‬
‫المعب‬
‫ي‬ ‫وف‬
‫وعل كل فلم يتفرد بالحديث تفردا مطلقا ي‬
‫ي‬ ‫والرجل لم يرو عنه إال نعيم بن حماد ‪،‬‬
‫كثنة كما سبق ‪.‬‬
‫أحاديث أخري ر‬

‫عل أقل القليل‬

‫األفريف فقيل ضعيف ‪ ،‬أقول بل هو ثقة أو صدوق حسن الحديث ي‬
‫ي‬ ‫أما عبد الرحمن‬
‫أعل التوثيق إذ جعل حديثه صحيحا‬
‫‪ ،‬قال أبو داود ( يحتج بحديثه ‪ ،‬صحيح الكتاب ) ‪ ،‬وهذا من ي‬
‫يحتج به ‪،‬‬

‫‪39‬‬
 ‫اإلفريف فهو صحيح الكتاب ‪ ،‬وهو من الثقات ‪ ،‬ومن تكلم‬
‫ي‬ ‫وقال أحمد بن صالح ( يحتج بحديث‬
‫فيه فليس بمقبول ) وهذا ليس تعديال فقط بل ويخن أنه ال يقبل جرح من جرحه ‪،‬‬

‫وقال البخاري ( مقارب الحديث ) ‪ ،‬وقال سحنون المضي ( ثقة ) ‪ ،‬وكان ابن وهب المضي يطريه‬
‫اإلفريف فهو صحيح الكتاب ) ‪ ،‬وقال ( ليس به بأس ) ‪ ،‬وقال‬
‫ي‬ ‫يحب القطان ( يحتج بحديث‬
‫‪ ،‬وقال ر ي‬
‫وف حديثه ضعف ) ‪،‬‬
‫معن ( ليس به بأس وفيه ضعف ) ‪ ،‬وقال الفسوي ( ال بأس به ي‬
‫ابن ر‬

‫التابعن ‪ ،‬أنكروا عليه أحاديث ) ‪ ،‬وقال الفالس ( مليح‬

‫ر‬ ‫واب ( من أجلة‬
‫القن ي‬
‫وقال أبو العرب ر‬
‫غنه يف الضعف ) ‪ ،‬وضعفه أبو زرعة وابن حبان وأبو حاتم وابن حنبل‬
‫الحديث ‪ ،‬ليس مثل ر‬
‫معن يف رواية ‪،‬‬
‫المديب وابن خزيمة وابن ر‬
‫ي‬ ‫والساج وابن مهدي وابن‬
‫ي‬ ‫والدارقطب‬
‫ي‬ ‫والنساب‬
‫ي‬

‫مكنا ‪ ،‬وله نحو ( ‪ ) 411‬حديث ‪ ،‬ومن كان ر‬

‫مكنا فال غرابة‬ ‫والرجل لم يكن قليل الحديث ‪ ،‬بل كان ر‬

‫مكنا ال عتب إن ساء حفظه يف بعض‬ ‫أن يأب بما ليس عند غنه من المقلن ‪ ،‬وكذلك من كان ر‬
‫ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬
‫األحاديث فأخطأ فيها ‪ ،‬وليس من رشط الثقة أو الصدوق أال يخئ أبدا ‪ ،‬بل وهذا أيضا مع‬
‫التسليم أنه أخطأ فعال فيما قالوا أنه أخطأ فيه ‪ ،‬والرجل ال ينل عن درجة صدوق يخئ ‪ ،‬ولم‬
‫يتفرد بالحديث تفردا تاما ‪.‬‬

‫‪ ..‬قائمة المصادر مذكورة بأكملها يف آخر كتاب ( الكامل يف السن ) ‪..‬‬

‫‪-------------------------------------------‬‬

‫‪41‬‬
 ‫__ كتب سابقة ‪:‬‬

‫عل اإلطالق يجمع السنة النبوية كلها ‪ ،‬بكل من رواها من‬ ‫ُّ‬
‫‪ _0‬الكامل يف السن ‪ ،‬أول كتاب ي‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬مع الحكم‬
‫الصحابة ‪ ،‬بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫عل جميع األحاديث ‪ ،‬وفيه ( ‪ ) 000111‬ثالثة وستون ألف حديث ‪ /‬اإلصدار الرابع‬
‫ي‬

‫إل وجه‬
‫‪ _4‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ( اإليمان معرفة وقول وعمل ) وحديث ( النظر ي‬
‫ٌّ‬
‫وعل بابها ) وتصحيح األئمة له‬ ‫ٍّ‬
‫عل عبادة ) وبيان معناه وحديث ( أنا مدينة العلم‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ _0‬الكامل يف األحاديث الضعيفة ‪ /‬اإلصدار الثالث ‪ /‬إصدار جديد يحوي متون األحاديث‬
‫غن تكرار ألسانيدها ولمن رواها من الصحابة‬
‫الضعيفة ب ر‬

‫‪ _4‬الكامل يف األحاديث المنوكة والمكذوبة ‪ /‬اإلصدار الثالث ‪ /‬إصدار جديد يحوي متون‬
‫بغن تكرار ألسانيدها ولمن رواها من الصحابة‬
‫األحاديث المنوكة والمكذوبة ر‬

‫النب ‪ 001 /‬حديث‬

‫عل ي‬ ‫‪ _5‬الكامل يف أحاديث فضل الصالة ي‬
‫‪ _0‬الكامل يف أحاديث فضائل الصحابة ‪ 4811 /‬حديث‬

‫النب ‪ 0711 /‬حديث‬

‫‪ _7‬الكامل يف أحاديث فضائل آل البيت لقرابتهم من ي‬
‫أب بكر الصديق ‪ 011 /‬حديث‬
‫‪ _0‬الكامل يف أحاديث فضائل ي‬

‫‪41‬‬
 ‫‪ _8‬الكامل يف أحاديث فضائل عمر بن الخطاب ‪ 011 /‬حديث‬
‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث فضائل عثمان بن عفان ‪ 051 /‬حديث‬
‫أب طالب ‪ 851 /‬حديث‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث فضائل ي‬

‫أب سفيان ‪ 011 /‬حديث‬

‫‪ _04‬الكامل يف أحاديث فضائل معاوية بن ي‬
‫النب ‪ 41 /‬حديث‬ ‫ِّ‬
‫إل ي‬‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث أحب الصحابة ي‬

‫الخن عند حسان الوجوه من ( ‪ ) 41‬طريقا عن‬

‫‪ _04‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اطلبوا ر‬
‫النب وبيان معناه‬
‫ي‬

‫‪ _05‬الكامل يف أحاديث رأشاط الساعة الصغري ‪ 0711 /‬حديث‬

‫النب‬ ‫ِّ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث مهدي آخر الزمان من ( ‪ ) 01‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _07‬الكامل ف أحاديث زواج النب من ( ‪ ) 45‬امرأة وطلق ر‬

‫عشة وارتدت واحدة وما تبع ذلك من‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أقاويل ‪ 411 /‬حديث‬

‫يمن وما تبع ذلك من أقاويل ‪ 01 /‬حديث‬

‫النب من ملك ر‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث ما كان لدي ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫اب المحصن من ( ‪ ) 05‬طريقا مختلفا ي‬
‫‪ _08‬الكامل يف تواتر حديث رجم الز ي‬

‫‪42‬‬
 ‫‪ _41‬الكامل ف تفاصيل حديث غفر هللا ٍّ‬
‫لبغ بسقيا كلب وبيان أنه ورد يف غفران الصغائر وأن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عل من زنت مرة واحدة ‪ 01 /‬حديث وأثر‬
‫بغ تطلق لغويا ي‬
‫كلمة ي‬

‫ّ‬
‫‪ _40‬الكامل يف أحاديث المتعة وأيما رجل وامرأة تمتعا فع رشة ما بينهما ثالثة أيام وأنها أبيحت‬
‫للصحابة فقط وما تبع ذلك من أقاويل ‪ 81 /‬حديث‬

‫النب من عائشة وعمرها ( ‪ ) 0‬ست سنوات ودخل بها وعمرها ( ‪) 8‬‬

‫‪ _44‬الكامل يف أحاديث زواج ي‬
‫تسع سنوات وعمره ( ‪ ) 54‬أربعة وخمس رن عاما ‪ 011 /‬حديث‬

‫النب المتنجات من النساء وما يف معناه وما تبعها من أقاويل ‪411 /‬‬
‫‪ _40‬الكامل يف أحاديث لعن ي‬
‫حديث‬

‫النب النساء بالخمار والغاللة والذيل وما تبعها من أقاويل ‪ 01 /‬حديث‬

‫‪ _44‬الكامل يف أحاديث أمر ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫بول من ( ‪ ) 04‬طريقا مختلفا ي‬
‫‪ _45‬الكامل يف تواتر حديث ال نكاح إال ي‬

‫‪ _40‬الكامل يف شهرة حديث يقطع الصالة الكلب والمرأة والحمار عن ( ‪ ) 7‬سبعة من الصحابة عن‬
‫عل نفسها‬
‫النب وجواب عائشة ي‬
‫ي‬

‫‪ _47‬الكامل ف أحاديث ال ُّ‬

‫تؤم امرأة رجال ولو من وراء ستار ‪ 01 /‬حديث‬ ‫ي‬

‫‪43‬‬
 ‫فدارها تعش بها ولن يفلح قوم ولوا أمرهم‬
‫ِ‬ ‫‪ _40‬الكامل يف أحاديث خلقت المرأة من ضلع أعوج‬
‫امرأة وما يف معناه ‪ 51 /‬حديث‬

‫النب يف ضب النساء وال ترفع عصاك عن أهلك ‪ 51 /‬حديث‬

‫‪ _48‬الكامل يف أحاديث أذن ي‬

‫توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وصديدا فلحسته بلسانها‬ ‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث ال ي‬
‫ُ‬
‫وال تقبل لها حسنة إن باتت وزوجها عليها غاضب وما يف معناه وما تبعها من أقاويل ‪ 051 /‬حديث‬

‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث ألمرت المرأة أن تسجد لزوجها لما عظم هللا عليها من حقه ‪ ،‬من‬
‫النب ‪ ،‬وما تبعه من أقاويل‬
‫إل ي‬ ‫( ‪ ) 41‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _04‬الكامل يف شهرة حديث ال يجوز المرأة أمر يف مالها إال بإذن زوجها ‪ ،‬من ( ‪ ) 8‬تسع طرق‬
‫النب ‪ ،‬وما تبعه من أقاويل‬
‫إل ي‬ ‫مختلفة ي‬

‫عل يده ثوبا ‪ 45 /‬حديث‬

‫النب ال يصافح النساء وإن صافح وضع ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث كان ي‬

‫النب ‪ ،‬وما تبعه‬ ‫ر‬

‫إل ي‬ ‫‪ _04‬الكامل يف تواتر حديث أكن أهل النار النساء ‪ ،‬من ( ‪ ) 41‬طريقا مختلفا ي‬
‫من أقاويل‬

‫‪44‬‬
 ‫عل ملك نفسه وحديث‬ ‫ِّ‬
‫النب يقبل نساءه وهو صائم وقدرته ي‬
‫‪ _05‬الكامل يف أحاديث كان ي‬
‫لساب ‪ 41 /‬حديث‬ ‫ُّ‬
‫ويمص‬ ‫لب‬ ‫ّ‬
‫ي‬ ‫النب يقب ي‬
‫عائشة كان ي‬

‫وعل فرجها خرقة ‪ 41 /‬حديث‬ ‫وه حائض‬ ‫ر‬

‫ي‬ ‫النب يباش نساءه ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث كان ي‬

‫غن‬
‫لغن ضورة وقال ارجعن مأزورات ر‬
‫النب النساء عن الخروج ر‬
‫نه ي‬ ‫‪ _07‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫مأجورات وما يف معناه ‪ 011 /‬حديث‬

‫النب قام لجنازة يهودي وقال إنما قمنا للمالئكة وإعظاما للذي يقبض‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث أن ي‬
‫األرواح ‪ 41 /‬حديث‬

‫‪ _08‬الكامل يف أحاديث رأشاط الساعة الكني ‪ 511 /‬حديث‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _41‬الكامل يف تواتر حديث دابة آخر الزمان من ( ‪ ) 01‬طريقا مختلفا ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _40‬الكامل يف تواتر حديث يأجوج ومأجوج من ( ‪ ) 01‬طريقا مختلفا ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫عيش آخر الزمان من ( ‪ ) 05‬طريقا مختلفا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _44‬الكامل يف تواتر حديث نزول‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _40‬الكامل يف تواتر حديث المسيح الدجال من ( ‪ ) 011‬طريق مختلف ي‬
‫الديلم وما تفرد به عن كتب الرواية ‪ 0411 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫‪ _44‬الكامل يف زوائد مسند‬

‫‪45‬‬
 ‫‪ _45‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث من حفظ عل أمب أربعن حديثا ومن ّ‬
‫حسنه وعمل به‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من األئمة‬

‫والحمن واألنعام والقردة‬

‫ر‬ ‫‪ _40‬الكامل يف آيات وأحاديث وصف من لم يسلم بالسفهاء والكالب‬
‫إل آخر ما ورد من أوصاف ‪ 011 /‬آية وحديث‬ ‫ر ِّ‬
‫والخنازير وأظلم الناس وأش الناس ي‬

‫للنب إن قومك أنصفوك يقولون لك ال تسبهم وال تشتمهم‬

‫أب طالب ي‬
‫‪ _47‬الكامل يف أحاديث قول ي‬
‫حب ال يسبوك ويشتموك ويؤذوك ‪ 411 /‬حديث‬
‫وال تسفههم وال تقتحم مجالسهم ي‬

‫تعال ( والفتنة أكن من القتل ) المراد‬

‫ي‬ ‫‪ _40‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن الفتنة يف قوله‬
‫بها الكفر ‪ /‬أي أن الكفر ر‬
‫والشك أعظم عند هللا من القتل‬

‫وتابغ وإمام ممن‬

‫ي‬ ‫صحاب‬
‫ي‬ ‫‪ _48‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث قصة الغرانيق وذكر ( ‪) 45‬‬
‫قبلوها ّ‬
‫وفشوا بها القرآن‬

‫أب قتله‬ ‫‪ _51‬الكامل ف أحاديث كان النب ّ‬

‫يخن ر‬
‫كن ربن اإلسالم والقتل فمن أسلم تركه ومن ي‬
‫المش ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل ذلك وأن ما قبله منسوخ ‪ 051 /‬حديث و‪ 51‬أثر‬
‫ونقل اإلجماع ي‬

‫بالمسلمن وما تبعها من أقاويل‬

‫ر‬ ‫‪ _50‬الكامل يف أحاديث رشوط أهل الذمة وإيجاب عدم مساواتهم‬
‫ونفاق وحروب ‪ 811 /‬حديث‬

‫‪46‬‬
 ‫ُ‬
‫‪ _54‬الكامل يف تواتر حديث ال يقتل مسلم بكافر قصاصا وإن قتله عامدا وإنما له الدية فقط من (‬
‫النب وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 08‬طريقا مختلفا ي‬

‫النب وما‬
‫إل ي‬ ‫‪ _50‬الكامل يف تواتر حديث ال يرث الكافر من المسلم شيئا من ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬
‫تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬

‫ِّ‬
‫الكتاب نصف دية المسلم من خمسة طرق ثابتة عن‬ ‫‪ _54‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث دية‬
‫ي‬
‫النب وما تبع ذلك من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫ي‬

‫ُ‬
‫خن من دين اإلسالم يقتل وما تبعها‬
‫النب أو قال ديننا ر‬
‫‪ _55‬الكامل يف أحاديث من جهر بتكذيب ي‬
‫من أقاويل ونفاق وحروب ‪ 011 /‬حديث‬

‫النب‬
‫للنب يف الشاة قتلها ي‬
‫الب وضعت السم ي‬
‫‪ _50‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن المرأة ي‬
‫َ‬
‫وصلبها‬

‫‪ _57‬الكامل ف تواتر حديث من أسلم ثم ّ‬

‫تنض أو ّ‬
‫تهود أو كفر فاقتلوه من ( ‪ ) 41‬طريقا مختلفا‬ ‫ي‬
‫عل ذلك وبيان اختالف حد الردة عن حد المحاربة وما تبعه من أقاويل‬
‫النب ونقل اإلجماع ي‬
‫إل ي‬ ‫ي‬
‫ونفاق وحروب‬

‫‪47‬‬
‫‪ _50‬الكامل يف تواتر حديث أخرجوا اليهود والنصاري من جزيرة العرب وال يسكنها إال مسلم من (‬
‫النب وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 04‬طريقا مختلفا ي‬

‫عل المسلم‬
‫أب اإلسالم فخذوا منه الجزية والخراج ثالثة أضعاف ما ي‬
‫‪ _58‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫واجعلوا عليهم الذل ر‬
‫والصغار وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب ‪ 411 /‬حديث‬

‫النب‬ ‫ر‬
‫أب الجزية والخراج وشوط أهل الذمة أو خالفها حكم فيهم ي‬
‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫بالقتل وأخذ أموالهم غنائم ونسائهم وأطفالهم سبايا وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب ‪451 /‬‬
‫حديث‬

‫النب أن نكشف عن فرج الغالم فمن نبت شعر عانته قتلناه ومن‬
‫‪ _00‬الكامل يف شهرة حديث أمرنا ي‬
‫النب وما تبعه من‬
‫إل ي‬ ‫لم ينبت شعر عانته جعلناه يف الغنائم السبايا من ( ‪ ) 01‬طرق مختلفة ي‬
‫أقاويل ونفاق وحروب‬

‫الشهادتن فهو مسلم له الجنة خالدا فيها وله مثل ر‬

‫عشة أضعاف‬ ‫ر‬ ‫‪ _04‬الكامل يف أحاديث من شهد‬
‫وزب وشق ومن لم يشهدهما فهو كافر مخلد يف الجحيم وإن لم يؤذ‬
‫أهل الدنيا جميعا وإن قتل ي‬
‫إنسانا وال حيوانا ‪ 011 /‬حديث‬

‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث ال يؤمن باهلل من ال يؤمن يب وال يدخل الجنة إال نفس مسلمة ‪051 /‬‬
‫حديث‬

‫‪48‬‬
 ‫تعال ( لتجدن أقرب هم مودة ) نزل يف أناس من أهل الكتاب لما‬
‫ي‬ ‫‪ _04‬الكامل يف أحاديث أن قوله‬
‫وبالنب ‪ 01 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫سمعوا القرآن آمنوا به‬

‫رّ‬ ‫ُ‬
‫فبشه‬ ‫‪ _05‬الكامل يف أحاديث نهينا أن نستغفر لمن لم يمت مسلما وحيثما مررت بقن كافر‬
‫بالنار ‪ 71 /‬حديث‬

‫ألم فلم يأذن يل من ( ‪ ) 44‬طريقا مختلفا‬

‫رب أن أستغفر ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث استأذنت ي‬
‫والمجهولن‬
‫ر‬ ‫بالكذابن‬
‫ر‬ ‫النب حديث آحاد بإسناد مسلسل‬
‫النب وأن حديث إحياء أبوي ي‬
‫إل ي‬ ‫ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫نب هللا إبراهيم يف النار من تسع طرق مختلفة ي‬
‫‪ _07‬الكامل يف شهرة حديث أن أبا ي‬

‫كن ف النار والوائدة والموءودة ف النار من ( ‪ ) 01‬ر‬

‫عش‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث أطفال المش ر ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫طرق مختلفة ي‬

‫كن فقال نعم هم من أهليهم من (‬ ‫‪ _08‬الكامل ف تواتر حديث ُسئل النب عن قتل أطفال ر‬
‫المش ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النب وبيانه‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬

‫النب وأحاديث‬
‫عل هللا أمام ي‬
‫تأل الصحابة ي‬
‫عل هللا وأمثلة من ي‬
‫التأل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _71‬الكامل يف أحاديث إباحة‬
‫النه عنه والجمع بينهما ‪ 71 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪49‬‬
 ‫عمهم هللا‬ ‫ّ‬
‫فليغنه وإن الناس إذا رأوا منكرا فلم يغنوه ر‬ ‫‪ _70‬الكامل يف أحاديث من رأي منكم منكرا‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫بالعقاب ‪ 711 /‬حديث‬

‫المعاض‬ ‫‪ _74‬الكامل ف أحاديث ال تصاحب إال مؤمنا وال يأكل طعامك إال ّ‬
‫تف ومن جالس أهل‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لعنه هللا ‪ 51 /‬حديث‬

‫‪ _70‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اذكروا الفاجر بما فيه يحذره الناس ومن خلع جلباب‬
‫النب‬ ‫ر‬
‫الحياء فال غيبة له من ( ‪ ) 01‬عش طرق عن ي‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫بغن حق فاللهم اجعلها‬
‫‪ _74‬الكامل يف تواتر حديث أيما امرئ سببته أو شتمته أو آذيته أو جلدته ر‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫ي‬ ‫مختلفا‬ ‫طريقا‬ ‫)‬ ‫‪41‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫ربة‬‫وق‬ ‫له زكاة وكفارة‬

‫‪ _75‬الكامل يف أحاديث فضائل العرب وحب العرب إيمان وبغضهم نفاق ‪ 011 /‬حديث‬

‫عل سائر الناس وحب قريش إيمان‬

‫اصطف قريشا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _70‬الكامل يف أحاديث فضائل قريش وأن هللا‬
‫وبغضهم نفاق ‪ 411 /‬حديث‬

‫ُ َّ‬
‫‪ _77‬الكامل يف أحاديث أحلت يل الغنائم ومن قتل كافرا فله ماله ومتاعه وأحاديث توزي ع الغنائم‬
‫وأنصبتها وأسهمها ‪ 811 /‬حديث‬

‫‪51‬‬
 ‫النب‬
‫عل اإلسالم وقولهم كنا نبغض ي‬
‫النب يعطيهم المال للبقاء ي‬
‫‪ _70‬الكامل يف أحاديث من كان ي‬
‫ر‬
‫أحب الناس إلينا ‪ 51 /‬حديث‬ ‫حب صار‬ ‫ر‬
‫فظل يعطينا المال ي‬

‫يصطف لنفسه ما يشاء‬ ‫للنب أن‬ ‫ر‬ ‫ُ ُ‬

‫ي‬ ‫‪ _78‬الكامل يف أحاديث إن خمس الغنائم هلل ورسوله وأحل هللا ي‬
‫من الغنائم والسبايا ‪ 011 /‬حديث‬

‫ر‬
‫النب قال ألقتلن رجالهم‬
‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث اغزوا تغنموا النساء الحسان ومن لم يرض بحكم ي‬
‫ر‬
‫وألسبن نساءهم وأطفالهم وأحاديث توزيعهم كجزء من الغنائم كتوزي ع المال والمتاع ‪011 /‬‬
‫ر‬
‫حديث‬

‫إل سيد أفضل يف األجر وأعظم عند هللا من عتقه‬

‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث نقل العبد من سيد ي‬
‫ونقل اإلجماع أن عتق العبيد ليس بواجب وال فرض ‪ 851 /‬حديث‬

‫ُ‬
‫‪ _04‬الكامل يف أحاديث ال يقتل حر بعبد قصاصا وإن قتله عامدا وعورة األمة المملوكة من الشة‬
‫الب تختلف ربن الحر والعبد ‪ 451 /‬حديث‬
‫وباف األحكام ي‬
‫إل الركبة ي‬
‫ي‬

‫‪ _00‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من عشق فعف فمات مات شهيدا وبيان معناه ومن‬
‫صححه من األئمة‬

‫‪51‬‬
‫‪ _04‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حدث حديثا فعطس عنده فهو حق وبيان معناه ومن‬
‫عل من قال أنه منوك أو مكذوب‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫حسنه وضعفه من األئمة وإنكارهم ي‬

‫‪ _05‬الكامل يف أسانيد وتضعيف حديث نبات الشعر يف األنف أمان من الجذام وتضعيف األئمة‬
‫عل من قال أنه منوك أو مكذوب‬
‫له وإنكارهم ي‬

‫أب امرأته يف دبرها من ( ‪) 08‬‬

‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث ال تأتوا النساء يف أدبارهن ولعن هللا من ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫طريقا مختلفا ي‬

‫النب‬
‫‪ _07‬الكامل يف تواتر حديث الشؤم يف الدار والمرأة والفرس عن ( ‪ ) 8‬تسعة من الصحابة عن ي‬
‫عل عائشة‬
‫وإنكارهم ي‬

‫أتن تساوي شهادة رجل واحد وشهادة المرأة نصف شهادة‬

‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث شهادة امر ر‬
‫الرجل وإن كانت أصدق الناس وأوثقهم يف رواية الحديث النبوي‬

‫أب الرجل امرأته فليستنا وال يتجردا تجرد الع رنين‬

‫‪ _08‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إذا ي‬
‫الزوجن عند الجماع مستحب‬
‫ر‬ ‫ونقل اإلجماع أن عدم تعري‬

‫النب‬
‫‪ _81‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال يدخل الجنة ديوث من سبعة طرق عن ي‬

‫‪52‬‬
 ‫َّ‬ ‫ِّ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫ي‬ ‫مختلفة‬ ‫طرق‬ ‫ثمانية‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫والمح‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫‪ _80‬الكامل يف شهرة حديث لعن هللا المح‬

‫‪ _84‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث مسح الوجه باليدين بعد الدعاء ومن ّ‬
‫حسنه من األئمة‬ ‫ي‬
‫عل من منع العمل به‬
‫واإلنكار ي‬

‫شفاعب ومن صححه من األئمة‬

‫ي‬ ‫‪ _80‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من زار قني وجبت له‬
‫عل من قال أنه ضعيف أو منوك‬
‫وإنكارهم ي‬

‫رجلن يقتتالن يف موضع لبنة فاخرج منها‬

‫ر‬ ‫‪ _84‬الكامل يف أحاديث مض وحديث إذا رأيت فيها‬
‫‪ 01 /‬حديث‬

‫ُ‬
‫وخن جنده ‪/‬‬
‫‪ _85‬الكامل يف أحاديث الشام ودمشق واليمن وأحاديث الشام صفوة هللا من بالده ر‬
‫‪ 411‬حديث‬

‫‪ _80‬الكامل يف أحاديث العراق والبضة والكوفة وكربالء ‪ 041 /‬حديث‬

‫‪ _87‬الكامل يف أحاديث قزوين وعسقالن والقسطنطينية وخراسان ومرو ‪ 81 /‬حديث‬

‫‪ _80‬الكامل يف أحاديث سجود الشمس تحت العرش يف الليل كل يوم والكالم عما فيها من معارضة‬
‫لقوانن علم الفلك‬
‫ر‬

‫‪53‬‬
 ‫سنن‬ ‫‪ _88‬الكامل ف أحاديث األمر باالستنجاء بثالثة أحجار وفعل النب لذلك ( ‪ ) 01‬ر‬
‫عش ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل أنفسهم ‪ 41 /‬حديث‬ ‫ُ‬
‫وجواب منكري االستنجاء بالمنديل ي‬

‫حب الكالب األليفة‬

‫وكبنها أبيضها وأسودها ي‬
‫صغنها ر‬
‫ر‬ ‫‪ _011‬الكامل يف أحاديث األمر بقتل الكالب‬
‫ُ‬
‫وكالب الحراسة والكالم عما نسخ من ذلك ‪ 041 /‬حديث‬

‫غن كلب الصيد والحراسة نقص من أجره كل يوم‬

‫اقتب كلبا ر‬
‫ي‬ ‫‪ _010‬الكامل يف تواتر حديث من‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫قناط من ( ‪ ) 04‬طريقا مختلفا ي‬
‫ر‬

‫عل كل حديث وبيان‬

‫‪ _014‬الكامل يف تقريب ( سن ابن ماجة ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عدم وجود حديث منوك أو مكذوب فيه‬

‫الب قيل أنها منوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬

‫‪ _010‬الكامل يف أحاديث ( سن ابن ماجة ) ي‬
‫وبيان أن ليس فيه حديث منوك أو مكذوب ‪ 041 /‬حديث‬

‫عل كل حديث واإلبقاء‬

‫‪ _014‬الكامل يف تقريب ( سن النمذي ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عل ما فيه من األقوال الفقهية وبيان عدم وجود حديث منوك أو مكذوب فيه‬
‫ي‬

‫الب قيل أنها منوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬

‫‪ _015‬الكامل يف أحاديث ( سن النمذي ) ي‬
‫وبيان أن ليس فيه حديث منوك أو مكذوب ‪ 51 /‬حديث‬

‫‪54‬‬
 ‫ُ ر ُ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫عن‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫سبعة‬ ‫)‬ ‫‪7‬‬ ‫(‬ ‫عن‬ ‫عليه‬ ‫يح‬‫ن‬ ‫بما‬ ‫ب‬ ‫‪ _010‬الكامل يف تواتر حديث الميت يعذ‬
‫عل عائشة‬
‫وإنكارهم ي‬

‫عل عائشة‬ ‫ر‬

‫النب بال قائما عن عشة من الصحابة وإنكارهم ي‬
‫‪ _017‬الكامل يف تواتر حديث أن ي‬

‫ُ‬
‫غن‬
‫‪ _010‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن ال يقتل مسلم بكافر قصاصا وإن كان معاهدا ر‬
‫عل‬
‫أب حنيفة يف المسألة وجوابه ي‬
‫محارب مع ذكر ( ‪ ) 51‬صحابيا وإماما منهم مع بيان تناقض ي‬
‫نفسه‬

‫‪ _018‬الكامل يف زوائد كتاب الكامل يف ضعفاء الرجال البن عدي وما تفرد به عن كتب الرواية‬
‫‪ 711 /‬حديث‬

‫‪ _001‬الكامل يف األسانيد مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته ‪ /‬الجزء األول ‪4511 /‬‬
‫إسناد‬

‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث الصالة وما ورد يف فرضها وفضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 5711 /‬حديث‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬

‫‪ _004‬الكامل يف أحاديث قتل تارك الصالة ونقل اإلجماع أن تارك الصالة يقتل أو يحبس ويضب‬
‫يصل ‪ 81 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫حب‬
‫ي‬

‫‪55‬‬
 ‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث الوضوء وما ورد يف فرضه وفضله وكيفيته وآدابه ‪ 0111 /‬حديث‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _004‬الكامل يف تواتر حديث األذنان من الرأس يف الوضوء من ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _005‬الكامل يف أحاديث األذان وما ورد يف فرضه وفضله وكيفيته وآدابه ‪ 081 /‬حديث‬

‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث الجماعة والصف األول للرجال يف الصالة وما ورد يف ذلك من فضل‬
‫وآداب ‪ 041 /‬حديث‬

‫‪ _007‬الكامل يف أحاديث القراءة خلف اإلمام يف الصالة ‪ 05 /‬حديث‬

‫الخفن يف الوضوء ‪ 071 /‬حديث‬
‫ر‬ ‫عل‬
‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث المسح ي‬

‫‪ _008‬الكامل يف أحاديث التيمم وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه ‪ 81 /‬حديث‬

‫‪ _041‬الكامل يف أحاديث سجود السهو يف الصالة وما ورد يف كيفيته وآدابه ‪ 01 /‬حديث‬

‫‪ _040‬الكامل يف أحاديث صلوات النوافل وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 801 /‬حديث‬
‫‪ _044‬الكامل يف أحاديث المساجد وما ورد يف بنائها وفضلها وآدابها ‪ 0111 /‬حديث‬

‫‪ _040‬الكامل يف أحاديث القنوت يف الصالة وما ورد يف فضله وآدابه ‪ 71 /‬حديث‬

‫‪56‬‬
 ‫‪ _044‬الكامل يف أحاديث الوتر والتهجد وقيام الليل وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه ‪071 /‬‬
‫حديث‬

‫‪ _045‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث من ر‬

‫كنت صالته بالليل حسن وجهه بالنهار وبيان من‬ ‫ي‬
‫صححه من األئمة والجواب عن حجج من ضعفه‬

‫‪ _040‬الكامل يف أحاديث السواك وما ورد يف فضله وآدابه ‪ 071 /‬حديث‬

‫‪ _047‬الكامل يف أحاديث صالة الجنازة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 001 /‬حديث‬

‫‪ _040‬الكامل يف أحاديث صالة االستسقاء وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 51 /‬حديث‬
‫‪ _048‬الكامل يف أحاديث صالة االستخارة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 01 /‬أحاديث‬

‫‪ _001‬الكامل ف أحاديث صالة التسابيح وما ورد ف فضلها وكيفيتها وآدابها وتصحيح ر‬
‫أكن‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من ( ‪ ) 41‬إماما لها‬

‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث صالة الحاجة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 05 /‬حديث‬
‫‪ _004‬الكامل يف أحاديث صالة الخوف وما ورد يف كيفيتها وآدابها ‪ 05 /‬حديث‬

‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث صالة الكسوف والخسوف وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪011 /‬‬
‫حديث‬

‫‪57‬‬
 ‫‪ _004‬الكامل يف أحاديث صالة العيدين وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 005 /‬حديث‬
‫الضج وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 045 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫‪ _005‬الكامل يف أحاديث صالة‬

‫ع وليس طبيا أو لمنع اختالط‬ ‫ر‬

‫الزب أمر ش ي‬
‫اب مع بيان أن تحريم ي‬
‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث رجم الز ي‬
‫النسل بسبب إباحة نكاح المتعة ( ‪ ) 41‬سنة يف أول اإلسالم ‪ 001 /‬حديث‬

‫ّ‬
‫توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وصديدا‬
‫‪ _007‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال ي‬
‫فلحسته بلسانها وتصحيح األئمة له وبيان أن الحجة الوحيدة لمن ضعفه أنه ال يعجبهم‬

‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث سبب نزول آية ( ال إكراه يف الدين ) وبيان أنها نزلت يف اليهود والنصاري‬
‫والفاسقن ‪ 05 /‬حديث وأثر‬
‫ر‬ ‫وليس ف عموم ر‬
‫المشك رن والمرتدين‬ ‫ي‬

‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫أب طالب مواله من ( ‪ ) 41‬طريقا مختلفا‬
‫فعل بن ي‬‫ي‬ ‫‪ _008‬الكامل يف تواتر حديث من كنت مواله‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫ي‬

‫‪ _041‬الكامل يف آيات وأحاديث وإجماع إن الدين عند هللا اإلسالم وال يدخل الجنة إال مسلم‬
‫رّ‬
‫المعاب ‪ 0011 /‬آية وحديث‬
‫ي‬ ‫هذه‬ ‫ف‬‫ي‬ ‫ورد‬ ‫وما‬ ‫بالنار‬ ‫ه‬‫فبش‬ ‫وحيثما مررت بقن كافر‬

‫النب ومن صححه من األئمة‬

‫إل ي‬ ‫الطن من ( ‪ ) 41‬طريقا ي‬
‫‪ _040‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ر‬
‫أب طالب‬
‫عل بن ي‬
‫المحدثن يف قبول أحاديث فضائل ي‬
‫ر‬ ‫وبيان تعنت بعض‬

‫‪58‬‬
 ‫امن وبيان اختالف حكم الغناء عن حكم‬
‫رب بكش المعازف والمز ر‬
‫بعثب ي‬
‫ي‬ ‫‪ _044‬الكامل يف أحاديث‬
‫لغن صاحبها‬
‫المعازف ‪ 041 /‬حديث ‪ /‬مع بيان وتنبيه حول شقة بعض كتب الكامل ونسبتها ر‬

‫ر‬ ‫ِّ‬
‫والمغب له مع بيان اختالف حكم المغنية‬
‫ي‬ ‫المغب‬
‫ي‬ ‫النب الغناء ولعن‬
‫‪ _040‬الكامل يف أحاديث حرم ي‬
‫الحرة عن المغنية األمة المملوكة واختالف حكم الغناء عن حكم المعازف ‪ 011 /‬حديث‬

‫‪ _044‬الكامل يف أحاديث الخمر وما ورد فيها من تحريم وذم وعقوبة ووعيد وحدود وبيان عدم‬
‫امتناع الصحابة عنها قبل تحريمها ‪ 711 /‬حديث‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫كثنه فقليله حرام من ( ‪ ) 08‬طريقا مختلفا ي‬
‫‪ _045‬الكامل يف تواتر حديث ما أسكر ر‬

‫النب‬ ‫ر‬
‫إل ي‬ ‫‪ _040‬الكامل يف تواتر حديث من شب الخمر أرب ع مرات فاقتلوه من ( ‪ ) 05‬طريقا مختلفا ي‬
‫وبيان اختالف األئمة يف نسخه‬

‫‪ _047‬الكامل يف أحاديث الشقة وما ورد فيها من تحريم وذم وعقوبة ووعيد وحدود بقطع األيدي‬
‫واألرجل ‪ 051 /‬حديث‬

‫‪ _040‬الكامل يف أحاديث حد الشقة وما ورد فيه من مقادير وقطع األيدي واألرجل ونقل اإلجماع‬
‫عل ذلك ‪ 041 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪59‬‬
 ‫‪ _048‬الكامل يف أحاديث عمل قوم لوط وما ورد فيه من تحريم وذم ووعيد وعقوبة وحدود مع‬
‫طب ‪ 011 /‬حديث‬ ‫ر‬
‫ع وليس ي‬ ‫بيان أن تحريم ذلك أمر ش ي‬

‫‪ _051‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اقتلوا الفاعل والمفعول به يف عمل قوم لوط مع بيان‬
‫اختالف الصحابة واألئمة يف حده ربن الرجم والقتل والحرق‬

‫ّ‬
‫عل بهيمة فاقتلوه واقتلوا البهيمة ومن صححه‬
‫‪ _050‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من وقع ي‬
‫من األئمة والجواب عن حجج من ّ‬
‫ضعفه‬

‫ُ ُ‬ ‫َ‬
‫ف عدوله ينفون عنه تحريف‬ ‫‪ _054‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث يحمل هذا العلم من كل خل ٍ‬
‫الجاهلن‬
‫ر‬ ‫المبطلن وتأويل‬
‫ر‬ ‫الغالن وانتحال‬
‫ر‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪ _050‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث المرأة تقبل وتدبر يف صورة شيطان فمن وجد ذلك‬
‫فليأت امرأته ونضة اإلمام مسلم يف تصحيحه وبيان تعنت وجهالة مخالفيه‬

‫‪ _054‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث صدقك وهو كذوب وبيان فائدته الفقهية يف عدم اعتبار‬
‫الحاالت الفردية يف القواعد العامة‬

‫ّ‬
‫عل مجرد الخروج من اإلسالم بقول‬
‫عل حد الردة وأنه ي‬
‫‪ _055‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫ُ‬
‫لكثن من آثار وإجماعات‬
‫صحاب وإمام منهم وبيان سبب إخفار الجدد ر‬
‫ي‬ ‫أو فعل مع ذكر ( ‪) 051‬‬
‫الصحابة واألئمة‬

‫‪61‬‬
‫عل كل حديث وبيان عدم‬
‫الدارم ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫ي‬ ‫‪ _050‬الكامل يف تقريب ( سن‬
‫وجود حديث منوك أو مكذوب فيه‬

‫الب قيل أنها منوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬

‫الدارم ) ي‬
‫ي‬ ‫‪ _057‬الكامل يف أحاديث ( سن‬
‫وبيان أن ليس فيه حديث منوك أو مكذوب ‪ 01 /‬أحاديث‬

‫‪ _050‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث خلق هللا النبة يوم السبت ومن صححه من األئمة‬
‫عل تعنت مخالفيه‬
‫ونضة اإلمام مسلم ي‬

‫‪ _058‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث النساء شقائق الرجال وبيان أنه ورد مخصوصا مقصورا‬
‫عل الجماع وتشابه األبناء مع اآلباء واألمهات بالوراثة‬
‫ي‬

‫المتقن وقائد‬
‫ر‬ ‫المسلمن وإمام‬
‫ر‬ ‫أب طالب سيد‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _001‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫ُ ِّ ُ ر‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫عن‬ ‫طرق‬ ‫خمس‬ ‫من‬ ‫لن‬
‫ر‬ ‫حج‬ ‫الغر الم‬

‫َّ‬
‫ألب بكر‬
‫ي ي‬ ‫ويتجل‬ ‫عامة‬ ‫لعباده‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫هللا‬ ‫يتجل‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫النب‬
‫خاصة من خمس طرق عن ي‬

‫َ‬
‫كن هاروت وماروت فمسخها هللا‬
‫‪ _004‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن الزهرة فتنت المل ر‬
‫كوكبا ومن صححه من األئمة ومن قال به من الصحابة‬

‫‪61‬‬
 ‫ُ‬ ‫ُ ر‬
‫عر يف األنف أمان من الجذام وإثبات صحته‬
‫ِ‬ ‫الش‬ ‫‪ _000‬الكامل يف إعادة النظر يف حديث نبات‬
‫ّ ُ‬
‫ضعفته‬ ‫حن‬‫وحجج ر‬
‫ي‬ ‫نفش‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫وجواب ي‬
‫ي‬

‫عل كل حديث وبيان‬

‫‪ _004‬الكامل يف تقريب ( صحيح ابن حبان ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عل تعنت مخالفيه‬
‫عدم وجود حديث ضعيف فيه ونضة اإلمام ابن حبان ي‬

‫عل كل حديث‬
‫‪ _005‬الكامل يف تقريب ( األدب المفرد ) للبخاري بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫وبيان أن ليس فيه إال ستة أحاديث ضعيفة فقط وبيان جواز العمل بالضعيف والضعيف جدا‬

‫لش من جسدها سوي‬ ‫‪ _000‬الكامل ف اتفاق الصحابة واألئمة عل الخمار وتحريم إظهار المرأة ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫صحاب وإمام منهم وكشف جهالة الحدثاء األغرار‬ ‫ر‬
‫األكن مع ذكر ( ‪) 011‬‬ ‫عل‬
‫ي‬ ‫والكفن ي‬
‫ر‬ ‫الوجه‬

‫عل جواز ضب الرجل امرأته باليد والعصا مع ذكر ( ‪011‬‬

‫‪ _007‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫ُ‬
‫معب النشوز هو العصيان بالقول أو الفعل وكشف جهالة الحدثاء‬
‫ي‬ ‫صحاب وإمام منهم وبيان أن‬
‫ي‬ ‫)‬
‫األغرار‬

‫‪ _000‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن آيات ( قاتلوا يف سبيل هللا الذين يقاتلونكم وال تعتدوا )‬
‫و( ال ينهاكم هللا عن الذين لم يقاتلوكم يف الدين ) و( إن جنحوا للسلم فاجنح لها ) وأشباهها‬
‫صحاب وإمام‬ ‫كن ومخصوصة بمزيد أحكام يف أهل الكتاب مع ذكر ( ‪) 041‬‬ ‫منسوخة ف ر‬
‫المش ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫منهم و( ‪ ) 401‬مثاال من آثارهم وأقوالهم‬

‫‪62‬‬
‫عل كل حديث وإصالح‬
‫للسيوط ببيان الحكم ي‬
‫ي‬ ‫الصغن وزيادته )‬
‫ر‬ ‫‪ _008‬الكامل يف تقريب ( الجامع‬
‫إل ( ‪) % 81‬‬
‫عل أحاديثه ورفع نسبة الصحيح فيه من ( ‪ ) % 55‬ي‬
‫ما أفسده المتعنتون يف الحكم ي‬
‫مع تشكيل جميع ما يف الكتاب من أحاديث ‪ 04511 /‬حديث‬

‫ُ‬
‫‪ _071‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث كل أمر ذي بال ال يبدأ فيه بحمد هللا فهو أقطع‬
‫كثن من المعاضين يف الحكم‬ ‫ر‬
‫وتصحيح أكن من ( ‪ ) 05‬إماما له وبيان األسباب الحديثية لتعنت ر‬
‫عل األحاديث‬
‫ي‬

‫الب قيل أنها منوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬

‫‪ _070‬الكامل يف أحاديث ( مسند أحمد ) ي‬
‫وبيان عدم وجود حديث منوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 85‬من‬
‫أحاديثه‬

‫الب قيل أنها منوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬

‫أب داود ) ي‬
‫‪ _074‬الكامل يف أحاديث ( سن ي‬
‫وبيان عدم وجود حديث منوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 80‬من‬
‫أحاديثه‬

‫الب قيل أنها منوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬

‫‪ _070‬الكامل يف أحاديث ( مستدرك الحاكم ) ي‬
‫وبيان عدم وجود حديث منوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 88‬من‬
‫أحاديثه‬

‫‪63‬‬
 ‫‪ _074‬الكامل يف أسانيد وتضعيف حديث ال تعلموهن الكتابة وبيان أنه ليس بمنوك وال مكذوب‬
‫النه عن تعليم المغنيات‬
‫ي‬ ‫وأنه ورد يف‬

‫‪ _075‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث ِّ‬

‫عودوا نساءكم المغزل ونعم لهو المرأة المغزل من سبعة‬ ‫ي‬
‫النب وبيان معناه‬
‫طرق عن ي‬

‫مناد يوم القيامة غضوا أبصاركم عن فاطمة بنت‬

‫‪ _070‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ينادي ٍ‬
‫دمحم حب تمر عل الضاط من سبعة طرق عن النب ومن ّ‬
‫حسنه من األئمة والجواب عن تعنت من‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لم يعجبهم الحديث‬

‫إل الن يب وذكر ( ‪ ) 41‬إماما‬

‫‪ _077‬الكامل يف تواتر حديث الفخذ من العورة من ( ‪ ) 04‬طريقا مختلفا ي‬
‫ممن صححوه واحتجوا به مع بيان شدة ضعف ما خالفه‬

‫النب وذكر‬
‫إل ي‬ ‫‪ _070‬الكامل يف تواتر حديث أوتيت القرآن ومثله معه من ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬
‫غن القرآن‬ ‫ٍّ‬
‫وج مروي ر‬‫( ‪ ) 51‬إماما ممن صححوه مع بيان ( ‪ ) 01‬أوجه عقلية لوجود ي‬

‫عل القرآن من ( ‪ ) 8‬تسعة طرق عن‬ ‫ر‬

‫حديب ي‬
‫ي‬ ‫‪ _078‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اعرضوا‬
‫معروف العدالة والعلم والثقة‬
‫ي‬ ‫غن‬
‫المجهولن ر‬
‫ر‬ ‫النب قاله يف روايات‬
‫النب وبيان سبب وروده وأن ي‬
‫ي‬

‫‪64‬‬
‫معن لحديث أنا مدينة العلم‬
‫وثالثن إماما منهم ابن ر‬
‫ر‬ ‫‪ _001‬الكامل يف إثبات تصحيح ( ‪ ) 05‬خمسة‬
‫العقيل وجهاالت ابن تيمية‬
‫ي‬ ‫أب طالب بابها وبيان اتباع من ضعفوه لتعنتات‬
‫وعل بن ي‬
‫ي‬

‫أب طالب عبادة من ( ‪ ) 41‬طريقا‬

‫عل بن ي‬
‫إل وجه ي‬
‫‪ _000‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث النظر ي‬
‫عشة أئمة له وبيان اتباع من ّ‬
‫ضعفوه لتعنتات ابن حبان وجهاالت ابن‬ ‫عن النب وتصحيح ( ‪ ) 01‬ر‬
‫ي‬
‫الجوزي‬

‫نه وذم ووعيد وأحاديث اتباع السن وما‬

‫‪ _004‬الكامل يف أحاديث البدع واألهواء وما ورد فيها من ي‬
‫ورد فيها من أمر وفضل ووعد ‪ 0011 /‬حديث‬

‫ّ‬
‫بخمسن ألف‬
‫ر‬ ‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث القدر وأن هللا قدر كل رش قبل خلق السماوات واألرض‬
‫سنة وأحاديث القدرية نفاة القدر وما ورد فيهم من ذم ولعن ووعيد ‪ 081 /‬حديث‬

‫القائلن أن اإليمان قول بال عمل وما ورد فيهم من ذم ولعن‬

‫ر‬ ‫‪ _004‬الكامل يف أحاديث المرجئة‬
‫ووعيد ‪ 01 /‬حديث‬

‫‪ _005‬الكامل يف أحاديث الخوارج وما ورد فيهم من ذم ولعن ووعيد وأحاديث بيان أن أصل‬
‫النب وإن لم يقتلوا أحدا ‪ 75 /‬حديث‬
‫الخوارج هو رفض أحكام ي‬

‫‪65‬‬
 ‫ّ‬
‫عل هدم اإلسالم من‬
‫ي‬ ‫أعان‬ ‫فقد‬ ‫بدعة‬ ‫صاحب‬ ‫ر‬ ‫وق‬ ‫‪ _000‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من‬
‫( ‪ ) 0‬ثمانية طرق عن النب وبيان تهاون من ّ‬
‫ضعفوه يف جمع طرقه وأسانيده‬ ‫ي‬

‫عن‬ ‫‪ _007‬الكامل ف أحاديث صفة الجنة وما ورد فيها من نعيم وطعام ر‬
‫وشاب وجماع وحور ر‬ ‫ي‬
‫إل وجه هللا ‪ 011 /‬حديث‬
‫ودرجات وخلود ونظر ي‬

‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث صفة النار وما ورد فيها من وعيد وعذاب ودرجات وخلود ‪ 451 /‬حديث‬

‫وف‬
‫‪ _008‬الكامل يف أحاديث علم القرآن والسن وما ورد يف تعلمه وتعليمه من أمر وفضل ووعد ي‬
‫نه وذم ووعيد ‪ 0411 /‬حديث‬
‫الجهل به من ي‬

‫‪ _081‬الكامل يف أحاديث وإن أفتاك المفتون وبيان ما يف نصوصها أن اإلثم ما حاك يف صدرك أنه‬
‫الورع ال يسكن للحرام ‪ 41 /‬حديث‬
‫حرام وإن أفتاك المفتون أنه حالل فإن قلب المسلم ِ‬

‫عل كل مسلم من ( ‪ ) 41‬طريقا عن‬

‫‪ _080‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث طلب العلم فريضة ي‬
‫النب مع بيان الفرق الجوهري ربن علم الدين واختالفه وعلم المادة وثبوته‬
‫ي‬

‫ليعذبب وبيان أن معناه من التقدير‬

‫ي‬ ‫يجمعب‬
‫ي‬ ‫احرقوب لن قدر هللا أن‬
‫ي‬ ‫‪ _084‬الكامل يف أحاديث‬
‫مشكا وآمن قبل موته‬‫وليس القدرة كقول نب هللا يونس ( فظن أن لن نقدر عليه ) وأن الرجل كان ر‬
‫ي‬
‫‪ 45 /‬حديث وأثر‬

‫‪66‬‬
 ‫‪ _080‬الكامل يف أحاديث فضل العقل ومكانته ومدحه مع بيان إمكانية استقالل العقل بمعرفة‬
‫الحسن والقبيح والمحمود والمذموم ‪ 01 /‬حديث‬

‫النب ودمه ووضوئه وريقه ونخامته ومالبسه‬ ‫ّ‬

‫‪ _084‬الكامل يف أحاديث تنك الصحابة بعرق ي‬
‫وأوانيه وبصاقه وأظافره ‪ 011 /‬حديث‬

‫عل وجود األبدال مع‬

‫‪ _085‬الكامل يف أحاديث األبدال وما ورد يف فضلهم وبيان اتفاق األئمة ي‬
‫الشافغ وابن حنبل ‪ 41 /‬حديث و‪ 01‬أثر‬
‫ي‬ ‫ذكر ( ‪ ) 41‬إماما ممن آمنوا بذلك منهم‬

‫‪ _080‬الكامل يف أحاديث الزهد والفقر وما ورد يف ذلك من فضل ومدح ووعد وأحاديث أن هللا‬
‫الغب والشبع والفقر والجوع فاختار الفقر والجوع ‪ 751 /‬حديث‬ ‫النب ربن‬ ‫ّ‬
‫ي‬ ‫خن ي‬ ‫ر‬

‫ورجله وبيان استحباب األئمة لتقبيل أيدي‬

‫النب ِ‬
‫‪ _087‬الكامل يف أحاديث تقبيل الصحابة ليد ي‬
‫والصالحن ‪ 41 /‬حديث‬
‫ر‬ ‫األولياء‬

‫‪ _080‬الكامل يف أحاديث فضائل القرآن وتالوته وآياته وحفظه وتعلمه وتعليمه وأحاديث فضائل‬
‫سور القرآن ‪ 4111 /‬حديث‬

‫‪ _088‬الكامل يف أحاديث فضائل سورة يس وما ورد يف فضل تالوتها والمداومة عليها وقراءتها‬
‫عل األموات ‪ 41 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪67‬‬
‫بغن هللا فقد رأشك ومن حلف باألمانة فليس منا ‪ 41 /‬حديث‬
‫‪ _411‬الكامل يف أحاديث من حلف ر‬

‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬

‫‪ _410‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من زار قن والديه يف كل جمعة غفر له وكتب ب ّرا من‬
‫ضعفوه لطرقه وأسانيده بغضا منهم للصوفية‬‫خمس طرق عن النب وبيان تجاهل من ّ‬
‫ي‬

‫ومب استعبدتم‬
‫القبئ وعمرو بن العاص ي‬
‫ي‬ ‫‪ _414‬الكامل يف إثبات أن قصة عمر بن الخطاب مع‬
‫الناس مكذوبة كليا مع بيان ثبوت عكسها عن عمر والصحابة وتعاملهم بالعبيد واإلماء‬

‫ْ ً‬
‫النب ُسئل هل ينكح أهل الجنة فقال نعم دحما‬
‫‪ _410‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن ي‬
‫النب‬ ‫عن‬ ‫طرق‬ ‫ثمانية‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫تنقطع‬ ‫ال‬ ‫وشهوة‬ ‫دحما بذ َكر ال ُّ‬
‫يمل‬
‫ي‬

‫‪ _414‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إال ذكر هللا وما وااله‬
‫النب‬
‫من ( ‪ ) 7‬سبعة طرق عن ي‬

‫وسبعن فرقة كلها يف النار إال واحدة‬

‫ر‬ ‫عل ( ‪ ) 70‬ثالث‬
‫أمب ي‬
‫‪ _415‬الكامل يف تواتر حديث تفنق ي‬
‫النب‬
‫من ( ‪ ) 04‬طريقا مختلفا عن ي‬

‫أصحاب كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم واختالف‬

‫ي‬ ‫‪ _410‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫أمب‬
‫النب وبيان قيامه مقام الحديث المكذوب اختالف ي‬
‫أصحاب لكم رحمة من خمسة طرق عن ي‬
‫ي‬
‫رحمة‬

‫‪68‬‬
‫يأب يف آخر الزمان قوم يسمون الرافضة يرفضون اإلسالم‬
‫‪_417‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫خف من طرقه ورواته‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫النب وبيان ما ي‬
‫فجاهدوهم فإنهم مشكون من ( ‪ ) 01‬عش طرق عن ي‬

‫غن مقبولة مطلقا‬

‫‪ _410‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن شهادة النساء يف الحدود والعقوبات ر‬
‫غن‬
‫غن مقبولة يف المعامالت ر‬
‫وإن كانت أصدق الناس وأوثقهم واتفق الجمهور أن شهادة النساء ر‬
‫صحاب وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫عل قبولها يف المعامالت المالية مع ذكر ( ‪) 011‬‬
‫المالية واتفقوا ي‬

‫غن‬
‫المسلمن ر‬ ‫عل‬ ‫ر‬
‫ر‬ ‫كن ي‬‫والمش ر‬ ‫‪ _418‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن شهادة اليهود والنصاري‬
‫كن‬ ‫ر‬
‫والمش ر‬ ‫المسلمن عليهم مقبولة واختلفوا يف قبول شهادة اليهود والنصاري‬
‫ر‬ ‫مقبولة وشهادة‬
‫صحاب وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫عل بعض مع ذكر ( ‪) 041‬‬
‫بعضهم ي‬

‫‪-------------------------------------------‬‬

‫‪69‬‬
 ‫ق‬ ‫س‬ ‫ل‬‫س‬
‫لة الكامل ‪ /‬كتاب رم ‪/ 012‬‬

‫ي‬‫ح‬‫ص‬‫ت‬
‫الكامل قي أسانيد و ح د ث رأ اب‬
‫ي‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ح‬
‫ي‬‫ح‬ ‫ص‬‫ت‬
‫السود من ( ‪ ) 12‬طرق عن اليبي و ح ألأ مة ةل‬
‫ئ‬

‫م‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ب‬

‫مع نتان ما ورد قي ض ألأ اد ث ن أ ر‬
‫ع‬
‫ي‬‫ي‬‫ع الج ن‬ ‫ي‬‫ل‬ ‫ا‬
‫يانتاعها قوي بعضها هي عن أنتا ها و مع ه ام‬
‫ح‬‫ل‬‫ا‬
‫لمولفة د ‪ /‬عامر أحمد بي ‪ ..‬ا كتاب جا ين‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫ي‬‫س‬

‫‪71‬‬