You are on page 1of 103

‫ق‬ ‫س‬‫ل‬ ‫س‬

‫لة الكامل ‪ /‬كتاب رم ‪/ 543‬‬


‫ص‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬
‫م‬ ‫م‬
‫الكامل قي أحاديث لا س حف ألا توضي‬
‫ُ‬ ‫ل‬‫ا‬
‫ولا يقرأ ث ا ن رأن و ان أ اق‬
‫ف‬ ‫ي‬ ‫ت‬‫ب‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ي‬‫ش‬ ‫ن‬ ‫ج‬

‫م‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫ي‬


‫ابة وألا مة ي دلك ع ِدكر ( ‪) 011‬‬‫ح‬‫ص‬ ‫ل‬‫ا‬
‫صح ب م م هن‬
‫ا ي وأ ام م ‪ 01 /‬حديث و‪ 011‬أثر‬
‫ج‬ ‫ل‬‫ا‬
‫لمولفة د ‪ /‬عامر أحمد يني ‪ ..‬ا كتاب حابي‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬

‫‪1‬‬
‫ُ ُ‬ ‫ئ‬
‫متوض وال يقرأ الجنب شيئا من القرآن وبيان اتفاق‬ ‫الكامل يف أحاديث ال يمس المصحف إال‬
‫صحاب وإمام منهم ‪ 01 /‬حديث و‪ 011‬أثر‬
‫ي‬ ‫عل ذلك مع ِذكر ( ‪) 011‬‬
‫الصحابة واألئمة ي‬

‫المقدمة ‪:‬‬
‫اصطف ‪ ،‬أما بعد ‪:‬‬
‫ي‬ ‫عل عباده الذين‬
‫وكف ‪ ،‬وصالة وسالما ي‬
‫ي‬ ‫بسم هللا‬

‫عل اإلطالق يجمع السنة النبوية كلها بكل من رواها‬ ‫ن‬


‫كتاب األول ( الكامل يف السن ) أول كتاب ي‬
‫بعد ي‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬مع الحكم‬
‫من الصحابة بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫عل جميع األحاديث ‪ ،‬وفيه ( ‪ / 000111‬اإلصدار الخامس ) أربعة وستون ألف حديث ‪ ،‬آثرت أن‬
‫ي‬
‫أجمع األحاديث الواردة يف بعض األمور يف كتب منفردة تسهيال للوصول إليها وجمعها وقراءتها ‪.‬‬

‫النب قال ال تمس القرآن إال وأنت‬


‫_ روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 080 / 3‬عن حكيم بن حزام أن ي‬
‫لغيه )‬
‫طاهر ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫_ وقال اإلمام ابن القطان ( مسائل اإلجماع ‪ ( ) 313 / 0 /‬اتفقوا أنه ال يمس القرآن إال طاهرا )‬

‫_ وقال اإلمام ابن عبد الي ( االستذكار ‪ ( ) 030 / 0 /‬أجمع فقهاء األمصار الذين تدور عليهم‬
‫وعل أصحابهم بأن المصحف ال يمسه إال الطاهر ‪،‬‬
‫ي‬ ‫الفتوي‬

‫‪2‬‬
‫اع وأحمد بن حنبل وإسحاق بن‬
‫وأب حنيفة وأصحابهم ‪ ،‬والثوري واألوز ي‬
‫والشافع ي‬
‫ي‬ ‫وهو قول مالك‬
‫وأب عبيد ‪ ،‬وهؤالء أئمة الرأي والحديث يف أعصارهم ‪ ،‬وروي ذلك عن سعد بن‬
‫وأب ثور ي‬
‫راهوية ي‬
‫والشعب والقاسم بن دمحم وعطاء ‪ ،‬وهؤالء من أئمة‬
‫ي‬ ‫أب وقاص وعبد هللا بن عمر وطاوس والحسن‬
‫ي‬
‫التابعن بالمدينة ومكة واليمن والكوفة والبرصة )‬
‫ر‬

‫عل أنه ال يحمل المصحف وال يمسه إال‬


‫تفسيه ‪ ( ) 200 / 02 /‬الدليل ي‬
‫ر‬ ‫الثعلب (‬
‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام‬
‫رض هللا عنهم )‬
‫طاهر ‪ ...‬وألنه إجماع الصحابة ي‬

‫متوض عن ر‬
‫عشة ( ‪ ) 01‬من الصحابة‬ ‫ئ‬ ‫النه عن مس المصحف إال لطاهر أو‬ ‫_ وقد ورد حديث‬
‫ي‬
‫أب العاص وحكيم بن‬
‫أب طالب وعمرو بن حزم وابن عمر وابن رواحة وعثمان بن ي‬
‫عل بن ي‬
‫وهم ‪ :‬ي‬
‫الغافف ‪.‬‬
‫ي‬ ‫موس األشعري وعبد هللا‬
‫ي‬ ‫وأب بن كعب ومعاذ بن جبل وأبو‬
‫حزام ي‬

‫بل وإن ذهب ذاهب يف خيال بعيد ورسح يف ررسود مريب وقال أن كل طرقه ضعيفة لظل اجتماع‬
‫طرق كثية مثل طرق هذا الحديث يقوي مجموعها ويثبت أن لها أصال عن النب ‪ ،‬فكيف ر‬
‫وأكيها‬ ‫ي‬ ‫ر‬
‫والتابعن واألئمة ‪.‬‬
‫ر‬ ‫صحيح وحسن بذاته أصال ‪ ،‬وفوق ذلك عليه إجماع الصحابة‬

‫كبي أحد يف قبوله والعمل به ‪ ،‬فهو جزء من‬


‫بل وحديث عمرو بن حزم وحده مشهور ال يختلف ر‬
‫إل أهل اليمن وفيها بعض األحكام ‪ ،‬وكان هذا الحديث منها ‪،‬‬
‫النب ي‬
‫كتاب أو رسالة كتبها ي‬

‫‪3‬‬
‫ومن أمثلة قول األئمة يف ذلك قول اإلمام ابن عبد الي ( التمهيد ‪ ( ) 032 / 00 /‬هو كتاب مشهور‬
‫تستغب بشهرتها عن اإلسناد ألنه أشبه‬
‫ي‬ ‫السي ‪ ،‬معروف ما فيه عند أهل العلم ‪ ،‬معرفته‬
‫ر‬ ‫عند أهل‬
‫لتلف الناس له بالقبول والمعرفة ) ‪ ،‬فكيف والحديث ثابت من طرق أخري عن‬
‫ي‬ ‫التواتر من مجيئه‬
‫عدد من الصحابة ‪.‬‬

‫ُ ُ‬
‫النه عن قراءة القرآن للجنب وعن مس‬‫ي‬ ‫وف هذا الكتاب آثرت أن أجمع األحاديث الواردة يف‬
‫_ ي‬
‫عشين ( ‪ ) 01‬حديثا ‪ .‬وكذلك ذكرت مثاال من أقوال مائة (‬‫لمتوض ‪ ،‬وعددها نحو ر‬
‫ئ‬ ‫المصحف إال‬
‫والتابعن واألئمة يف ذلك ‪.‬‬
‫ر‬ ‫‪ ) 011‬من الصحابة‬

‫عل سبيل‬
‫عل سبيل الفتوي والدعاء والذكر ونحو ذلك وليس ي‬
‫واآليتن ونحوها ي‬
‫ر‬ ‫_ أما قراءة اآلية‬
‫والتابعن واألئمة وال يعد خالفا يف أصل المسألة ألنهم ال‬
‫ر‬ ‫التالوة فقد قال به عدد من الصحابة‬
‫قائلن بمنع الجنب من تالوة القرآن يف المجمل والعموم ‪.‬‬
‫ر‬ ‫يزالون‬

‫‪--------------------------------------‬‬

‫‪4‬‬
‫__ من روي عنهم خالف يف هذه المسألة ‪ :‬ابن عباس وابن حزم وداود الظاهري‬

‫_‪ _0‬أما ابن عباس فروي عنه أنه كان يقرأ ورده من القرآن وهو جنب ‪ ،‬وهذا خطأ ألن هذا الخي‬
‫وغيهم عن ابن عباس أنه كان يقرأ‬
‫جبي وعكرمة وابن بريدة ر‬
‫التابعن كسعيد بن ر‬
‫ر‬ ‫رواه ثقات من كبار‬
‫غي وضوء ‪.‬‬ ‫ُ‬
‫عل ر‬
‫حدث ) أي ي‬
‫ورده من القرآن وهو ( م ِ‬

‫وباف الصحابة من‬


‫النب ي‬
‫فتبن بذلك خطأ من رواه بلفظ ( جنب ) ‪ ،‬وب هذا فهو موافق لما روي عن ي‬
‫ر‬
‫غي مس المصحف ‪.‬‬
‫غي وضوء من ر‬
‫عل ر‬
‫حرمة قراءة القرآن للجنب وجواز قراءة القرآن ي‬

‫_‪ _0‬أما ما ذكره بعضهم عن ابن عباس أو عكرمة أنه لما سئل عن قراءة القرآن للجنب فأجاز ذلك‬
‫وقال ( ما ف جوف ر‬
‫أكي ) فخطأ شديد ألمرين ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫األمر األول أن من روي عنهم هذا القول ثبت عنهم أيضا منع الجنب من قراءة القرآن ‪ ،‬وإنما ثبت‬
‫عل سبيل الفتوي والدعاء‬
‫واآليتن ي‬
‫ر‬ ‫والتابعن جواز قراءة اآلية‬
‫ر‬ ‫عنهم كما ثبت عن عدد من الصحابة‬
‫عل سبيل التالوة ‪.‬‬
‫والذكر ونحو ذلك وليس ي‬

‫حب جدال إن ثبت ذلك عنهم لكان خطأ شديدا وسقطة عجيبة ‪ ،‬وحينها قل لهم‬ ‫الثاب أنه ي‬
‫واألمر ي‬
‫فلماذا إذن تمنعون الحائض من قراءة القرآن فه أيضا ما ف جوفها من القرآن ر‬
‫أكي مما ستقرأ ! ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫فلماذا رخصت للرجل وهو جنب وأمره بيده ويستطيع أن يغتسل يف دقائق ولم ترخص للحائض‬
‫مع أن عذرها آكد وأمرها ليس بيدها ‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫النب ( المؤمن‬
‫_‪ _3‬أما داود الظاهري وابن حزم الظاهري فتمحكوا تمحكا بعيدا واحتجوا بقول ي‬
‫يصل وهو‬
‫ي‬ ‫ليس بنجس ) ‪ ،‬وما أقبح تلك الظاهرية يف مثل هذه األمور ! فاسألهم لماذا إذن ال‬
‫عل كل حال ! ‪.‬‬
‫كذلك فالمؤمن ليس بنجس ي‬

‫فإن قالوا ال ألن الصالة لها ررسوط أخري فوق انتفاء النجاسة العامة باإلسالم ‪ ،‬فقل لهم وقراءة‬
‫القرآن ومس المصحف لها أيضا ررسوط أخري فوق انتفاء النجاسة العامة باإلسالم ! ‪.‬‬

‫سيين وسعيد بن المسيب فنقل بعضهم عنهم قولهم بجواز قراءة الجنب للقرآن‬
‫_‪ _0‬أما دمحم بن ر‬
‫‪ .‬وهذا خطأ شديد يف النقل ‪ ،‬وقد ثبت عنهم منع الجنب من قراءة القرآن ‪ ،‬وإنما ورد عنهم كما ورد‬
‫عل سبيل الفتوي والدعاء والذكر ونحو‬
‫واآليتن ي‬
‫ر‬ ‫غيهم من الصحابة واألئمة جواز قراءة اآلية‬
‫عن ر‬
‫ذلك وليس التالوة ‪.‬‬

‫_‪ _2‬أما ما نقل عن حماد والحكم أنه يجوز مسه ب ( ظاهر الكف ) دون ( باطن اليد ) فال أدري ما‬
‫الفائدة من هذا يف األصل ‪ ،‬وهل من يريد مس المصحف يتفن يف مسه بظاهر كفه دون باطن يده‬
‫والتابعن ر ئ‬
‫س من هذا ولو‬ ‫النب وال أحد من الصحابة‬
‫ر‬ ‫‪ ،‬وما الفائدة يف هذا التحايل ولم يثبت عن ي‬
‫حب ال ينقطع أحدهم عن مس المصحف ‪.‬‬
‫كان حسنا لفعلوه ي‬

‫هذا بخالف أن الحديث وارد بلفظ عام ( ال يمس ) فدخل فيه كل مس سواء بظاهر الكف أو‬
‫غي ذلك ‪.‬‬
‫باطنه أو ر‬
‫‪---------------------------------------------‬‬

‫‪6‬‬
‫ّ‬
‫تعال ( ال يمسه إال المطهرون ) ‪:‬‬
‫ي‬ ‫__ قوله‬

‫لغي‬
‫اختلف الصحابة واألئمة يف تأويل اآلية ‪ ،‬فقال بعضهم ال يحتج بها يف منع مس المصحف ر‬
‫النب يف ذلك ‪.‬‬ ‫ئ‬
‫المتوض وإنما بما ورد عن ي‬

‫النب ‪ ،‬وقولهم هو‬ ‫ر‬


‫لكن قال أكي األئمة أن اآلية يجوز االحتجاج بها يف ذلك باإلضافة لما ورد عن ي‬
‫األقرب واألصح ألمرين ‪:‬‬

‫األمر األول أن اآلية أوضحت أن علة مس المالئكة للكتاب هو ( الطهارة ) ‪ ،‬ولم يرد ر ئ‬
‫س يخصص‬
‫هذا األمر ‪ ،‬فدل أن الحكم العام الالزم لمس الكتاب هو ( الطهارة ) ‪ ،‬وستأ يب أمثلة من أقوال األئمة‬
‫يف ذلك ‪.‬‬

‫العالمن ) ‪ ،‬فإن قيل أن آية ( يف‬


‫ر‬ ‫تعال ( ال يمسه إال المطهرون ‪ ،‬تييل من رب‬
‫ي‬ ‫الثاب قوله‬
‫واألمر ي‬
‫العالمن )‬
‫ر‬ ‫كتاب مكنون ) تتكلم عن الكتاب الذي يف السماء ‪ ،‬فقد قال بعدها أيضا ( تييل من رب‬
‫إل األرض ‪.‬‬
‫يعب الكتاب الذي يف السماء والكتاب الذي أنزل ي‬
‫فتبن أنه ي‬
‫ر‬

‫‪------------------------------------------‬‬

‫‪7‬‬
‫__ قراءة الحائض للقرآن ‪:‬‬

‫غي وضوء ‪ ،‬لكن ألن‬


‫ليس الكتاب يف هذه المسألة يف األصل ‪ ،‬وإنما يف الجنابة ومس المصحف من ر‬
‫يل من نقوالت آثرت التنبيه عليها ‪.‬‬
‫ذلك يرد يف بعض ما ي‬

‫والتابعن واألئمة أن الحائض ال تقرأ شيئا من القرآن إال أن يكون آية أو‬
‫ر‬ ‫وقد اتفق جمهور الصحابة‬
‫عل سبيل الدعاء والذكر وليس التالوة ‪ ،‬وقولهم هو األقرب واألصح ‪.‬‬
‫نحو ذلك ي‬

‫لكن خالف يف ذلك قلة معدودة من األئمة فقالوا يجوز لها ذلك خوفا من نسيان القرآن ‪ ،‬وممن‬
‫نقل عنهم هذا القول اإلمام مالك ‪ ،‬وإن كان ثبت عنه عكسه أيضا ومنعها من ذلك وهو األقرب‬
‫واألصح موافقة لما يف ذلك من آيات وأحاديث وآثار ‪.‬‬

‫وغي‬
‫ويقال لهؤالء الذين أجازوا ذلك كيف تمنعونها من الفروض الواجبة الالزمة كالصالة والصيام ر‬
‫حتم من ذلك ‪ ،‬ثم ترخصون لها فيما ليس بواجب وال فرض وال الزم‬‫ي‬ ‫ذلك وتقولون الحيض مانع‬
‫س فرخصوا يف الالزم الواجب وليس فيما ليس بواجب أصال ‪.‬‬‫! ‪ ،‬فإن ترخصتم ف ر ئ‬
‫ي‬

‫ثم يقال لهم بأي حجة رخصتم يف ذلك ؟ فيقولون خوف نسيان القرآن ‪ ،‬فقل لهم وهل نسيان‬
‫القرآن حجة أو رخصة ف تحليل حرام أو ترخيص ف ر ئ‬
‫س أصال ؟! بل دعنا نسلم جدال أنها تنساه‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫حب تيخصوا يف القراءة لها يف فية الحيض ‪.‬‬
‫فعال بفية الحيض فهل حفظ القرآن فرض الزم أصال ي‬

‫‪8‬‬
‫فكالمهم قد يكون له معب إن قالوا مثال نيخص لها ف ر ئ‬
‫س من األمور الالزمة الواجبة ‪ ،‬أما أن يقال‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫س ليس بواجب وال الزم من األصل فلماذا وكيف يكون ذلك ‪ .‬وإنما اإلجماع من الصحابة‬ ‫ذلك ف ر ئ‬
‫ي‬
‫والتابعن واألئمة يف أن الحائض لها أن تذكر هللا بأي ذكر شاءت سوي تالوة القرآن ‪.‬‬
‫ر‬

‫‪-------------------------------------------‬‬

‫‪9‬‬
‫__ مس الكافر للمصحف ‪:‬‬

‫النه بأن ال‬


‫ي‬ ‫جاء يف أحكام القرآن البن الفرس ( ‪ (( ) 208 / 3‬ال يمسه إال المطهرون ) إخبار معناه‬
‫يمس المصحف إال طاهر وهو أظهر األقوال وال أعلم خالفا يف أنه ال يجوز أن يمسه كافر )‬

‫األكيون ورخص يف ذلك بعضهم‬ ‫ر‬ ‫اختلف بعض األئمة يف مسألة مس الكافر للمصحف ‪ ،‬فمنعها‬
‫ُ‬
‫للرصورة يف حال دعوة كافر لإلسالم وتعريفه به رجاء إسالمه ‪ ،‬وقال بعض األئمة أنه إن لم يعرف‬
‫رجاء أن يسلم فال يجوز أن يمس المصحف ‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫فيه بغلبة الظن‬

‫ومن يحتج بهذه الحجة لمس المسلم للمصحف هو كمن يقول ال بأس أن يدع المسلم الصالة‬
‫وغي ذلك ألن الكافر ال يفعل شيئا من ذلك ! ‪ ،‬والمسألتان مختلفتان تمام االختالف ‪ ،‬وما‬
‫والصيام ر‬
‫يعب بالرصورة جواز ذلك الفعل للمسلم ‪.‬‬
‫يباح لكافر لرصورة رجاء معرفته باإلسالم وإسالمه ال ي‬

‫‪-------------------------------------------‬‬

‫‪11‬‬
‫تأب أقوالهم ‪:‬‬
‫__ ِمن الصحابة واألئمة الذين ي‬

‫_‪ _0‬عمر بن الخطاب‬


‫أب طالب‬
‫عل بن ي‬
‫_‪ _0‬ي‬
‫أب بن كعب‬
‫_‪ _3‬ي‬
‫_‪ _0‬ابن عباس‬
‫_‪ _2‬ابن مسعود‬

‫_‪ _0‬ابن عمر‬


‫_‪ _3‬حكيم بن حزام‬
‫_‪ _8‬عبد هللا بن رواحة‬
‫أب وقاص‬
‫_‪ _9‬سعد بن ي‬
‫_‪ _01‬عبد هللا بن المغفل‬
‫_‪ _00‬جابر بن عبد هللا‬

‫_‪ _00‬اإلمام مالك‬


‫الشافع‬
‫ي‬ ‫_‪ _03‬اإلمام‬
‫_‪ _00‬اإلمام أحمد‬
‫_‪ _02‬اإلمام أبو حنيفة‬

‫سيين‬
‫_‪ _00‬اإلمام دمحم بن ر‬

‫‪11‬‬
‫جبي‬
‫_‪ _03‬اإلمام سعيد بن ر‬
‫_‪ _08‬اإلمام الحسن البرصي‬
‫_‪ _09‬اإلمام طاوس بن كيسان‬
‫أب رباح‬
‫_‪ _01‬اإلمام عطاء بن ي‬

‫_‪ _00‬اإلمام قتادة بن دعامة‬


‫_‪ _00‬اإلمام مجاهد بن جي‬
‫التيم‬
‫ي‬ ‫_‪ _03‬اإلمام القاسم‬
‫_‪ _00‬اإلمام دمحم الباقر‬
‫ر‬
‫القرس‬ ‫_‪ _02‬اإلمام عكرمة‬
‫ي‬

‫_‪ _00‬اإلمام جابر بن زيد‬


‫النخع‬
‫ي‬ ‫_‪ _03‬اإلمام األسود‬
‫الرياح‬
‫ي‬ ‫_‪ _08‬اإلمام أبو العالية‬
‫الصنعاب‬
‫ي‬ ‫_‪ _09‬اإلمام عبد الرزاق‬
‫_‪ _31‬اإلمام ابن شهاب الزهري‬

‫أب شيبة‬
‫_‪ _30‬اإلمام ابن ي‬
‫أب عمرو‬‫_‪ _30‬اإلمام معمر بن ي‬
‫ر‬
‫القرس‬ ‫_‪ _33‬اإلمام نافع‬
‫ي‬
‫_‪ _30‬اإلمام سفيان الثوري‬
‫_‪ _32‬اإلمام إسحاق الكوسج‬

‫‪12‬‬
‫اع‬
‫_‪ _30‬اإلمام األوز ي‬
‫_‪ _33‬اإلمام أبو عبيد‬
‫_‪ _38‬اإلمام أبو ثور‬
‫_‪ _39‬اإلمام ابن راهوية‬
‫_‪ _01‬اإلمام ابن المبارك‬

‫الشعب‬
‫ي‬ ‫_‪ _00‬اإلمام عامر‬
‫النخع‬
‫ي‬ ‫_‪ _00‬اإلمام إبراهيم‬
‫العتك‬
‫ي‬ ‫_‪ _03‬اإلمام هشام‬
‫_‪ _00‬اإلمام اليمذي‬
‫_‪ _02‬اإلمام ابن خزيمة‬

‫_‪ _30‬اإلمام ابن حبان‬


‫_‪ _03‬اإلمام ابن المنذر‬
‫_‪ _38‬اإلمام ابن عبد الي‬
‫الدارقطب‬
‫ي‬ ‫_‪ _09‬اإلمام‬
‫البيهف‬
‫ي‬ ‫_‪ _21‬اإلمام‬

‫_‪ _20‬اإلمام الطحاوي‬


‫_‪ _20‬اإلمام الجصاص‬
‫الخطاب‬
‫ي‬ ‫_‪ _23‬اإلمام‬

‫‪13‬‬
‫ئ‬
‫الاللكاب‬
‫ي‬ ‫_‪ _20‬اإلمام‬
‫_‪ _22‬اإلمام الحاكم‬

‫الثعلب‬
‫ي‬ ‫_‪ _20‬اإلمام‬
‫_‪ _23‬اإلمام القدوري‬
‫_‪ _28‬اإلمام ابن القصار‬
‫_‪ _29‬اإلمام المستغفري‬
‫الحليم‬
‫ي‬ ‫_‪ _01‬اإلمام‬

‫الشخس‬
‫ي‬ ‫_‪ _00‬اإلمام‬
‫الروياب‬
‫ي‬ ‫_‪ _00‬اإلمام‬
‫_‪ _03‬اإلمام البغوي‬
‫العرب‬
‫ي‬ ‫_‪ _00‬اإلمام ابن‬
‫_‪ _02‬اإلمام ابن الفرس‬

‫الكاساب‬
‫ي‬ ‫_‪ _00‬اإلمام‬
‫_‪ _03‬اإلمام ابن قدامة‬
‫_‪ _08‬اإلمام السخاوي‬
‫القرطب‬
‫ي‬ ‫_‪ _09‬اإلمام‬
‫_‪ _31‬اإلمام النووي‬

‫اف‬
‫_‪ _30‬اإلمام القر ي‬

‫‪14‬‬
‫الجماعيل‬
‫ي‬ ‫_‪ _30‬اإلمام‬
‫_‪ _33‬اإلمام بكر بن العالء‬
‫المالك‬
‫ي‬ ‫_‪ _30‬اإلمام المازري‬
‫ح‬
‫_‪ _32‬اإلمام أبو الوليد البا ي‬

‫أب طالب‬
‫مك بن ي‬
‫_‪ _30‬اإلمام ي‬
‫القاض‬
‫ي‬ ‫_‪ _33‬اإلمام عبد الوهاب‬
‫الصقل‬
‫ي‬ ‫_‪ _38‬اإلمام ابن يونس‬
‫الشيازي‬
‫ر‬ ‫_‪ _39‬اإلمام أبو إسحاق‬
‫اللخم‬
‫ي‬ ‫_‪ _81‬اإلمام أبو الحسن‬

‫التنوح‬
‫ي‬ ‫_‪ _80‬اإلمام أبو الطاهر‬
‫_‪ _80‬اإلمام عالء الدين السمرقندي‬
‫المرغيناب‬
‫ي‬ ‫_‪ _83‬اإلمام برهان الدين‬
‫اب‬
‫الحسن العمر ي‬
‫ر‬ ‫_‪ _80‬اإلمام أبو‬
‫اإلشبيل‬
‫ي‬ ‫خي‬
‫_‪ _82‬اإلمام ابن ر‬

‫_‪ _80‬اإلمام فخر الدين الرازي‬


‫المقدس‬
‫ي‬ ‫_‪ _83‬اإلمام الضياء‬
‫الحنف‬
‫ي‬ ‫_‪ _88‬اإلمام ابن مازة‬
‫الهمذاب‬
‫ي‬ ‫_‪ _89‬اإلمام المنتجب‬
‫المقدس‬
‫ي‬ ‫_‪ _91‬اإلمام بهاء الدين‬

‫‪15‬‬
‫المنج‬
‫ي‬ ‫_‪ _90‬اإلمام ابن‬
‫_‪ _90‬اإلمام ابن الرفعة‬
‫كثي‬
‫_‪ _93‬اإلمام ابن ر‬
‫البابرب‬
‫ي‬ ‫_‪ _90‬اإلمام‬
‫_‪ _92‬اإلمام ابن رجب‬

‫_‪ _90‬اإلمام أبو الحسن الخازن‬


‫_‪ _93‬اإلمام ابن سيد الناس‬
‫النعماب‬
‫ي‬ ‫_‪ _98‬اإلمام ابن عادل‬
‫اليمب‬
‫ي‬ ‫_‪ _99‬اإلمام ابن نور الدين‬
‫ثعالب‬
‫ي‬ ‫_‪ _011‬اإلمام أبو زيد ال‬
‫العيب‬
‫ي‬ ‫_‪ _010‬اإلمام بدر الدين‬

‫_‪ _010‬اإلمام ابن حجر‬


‫_‪ _013‬اإلمام ابن الملقن‬
‫_‪ _010‬اإلمام ابن مفلح‬
‫السيوط‬
‫ي‬ ‫_‪ _012‬اإلمام‬
‫الهيتم‬
‫ي‬ ‫_‪ _010‬اإلمام‬
‫‪------------------------------------------‬‬

‫‪16‬‬
‫__ ِمن األحاديث الواردة يف المسألة ‪:‬‬

‫النب ال يمس القرآن إال طاهر ‪.‬‬


‫الدارقطب يف سننه ( ‪ ) 030‬عن عبد هللا بن عمر قال قال ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0‬روي‬
‫( صحيح )‬

‫النب لما بعثه واليا إل اليمن قال‬


‫‪ _0‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 080 / 3‬عن حكيم بن حزام أن ي‬
‫لغيه )‬
‫ال تمس القرآن إال وأنت طاهر ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫النب قال له ال تمس القرآن إال وأنت‬


‫الدارقطب يف سننه ( ‪ ) 030‬عن حكيم بن حزام أن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _3‬روي‬
‫لغيه )‬
‫عل طهر ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫نه أن يقرأ الجنب‬


‫أب بن كعب أن رسول هللا ي‬
‫‪ _0‬روي المستغفري يف فضائل القرآن ( ‪ ) 000‬عن ي‬
‫والحائض القرآن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫إل رسول‬
‫أب العاص قال كان فيما عهد ي‬
‫أب داود يف المصاحف ( ‪ ) 338‬عن عثمان بن ي‬
‫‪ _2‬روي ابن ي‬
‫غي طاهر ‪ ( .‬حسن )‬
‫هللا ال تمس المصحف وأنت ر‬

‫النب قال ال تقرأ الحائض وال الجنب شيئا من‬


‫‪ _0‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 030‬عن ابن عمر عن ي‬
‫القرآن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪17‬‬
‫الدارقطب يف سننه ( ‪ ) 0801‬عن جابر قال قال رسول هللا ال تقرأ الحائض وال النفساء من‬
‫ي‬ ‫‪ _3‬روي‬
‫القرآن شيئا ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫‪ _8‬روي أبو نعيم يف الحلية ( ‪ ) 0320‬عن جابر بن عبد هللا قال قال رسول هللا ال يقرأ الحائض وال‬
‫لغيه )‬
‫الجنب شيئا من القرآن ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _9‬روي يف مسند الربيع ( ‪ ) 00‬عن جابر بن زيد قال قال رسول هللا يف الجنب والحائض والذين لم‬
‫متوضئن ‪ ( .‬مرسل‬
‫ر‬ ‫يكونوا عل طهارة ال يقرءون القرآن وال يطوون مصحفا بأيديهم حب يكونوا‬
‫حسن )‬

‫إب أرض لك ما‬


‫عل ي‬
‫موس قال قال رسول هللا يا ي‬
‫ي‬ ‫أب‬
‫لدارقطب يف سننه ( ‪ ) 001‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _01‬روي ا‬
‫لنفس ال تقرأ القرآن وأنت جنب وال أنت راكع وال أنت ساجد وال‬
‫ي‬ ‫لنفس وأكره لك ما أكره‬
‫ي‬ ‫أرض‬
‫تصل وأنت عاقص شعرك وال تدبح تدبيح الحمار ‪ ( .‬حسن )‬

‫ُ ُ‬
‫النب قال ال تقرأ القرآن وأنت جنب‬
‫أب طالب عن ي‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _00‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 3000‬عن ي‬
‫‪ ( .‬حسن )‬

‫نهاب رسول هللا عن‬


‫أب طالب قال ي‬
‫عل بن ي‬
‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0300‬عن ي‬
‫‪ _00‬روي الطي ي‬
‫لغيه )‬
‫القراءة وأنا جنب ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _03‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 0223‬عن عمرو بن حزم رسول هللا كتب إل أهل اليمن‬
‫بكتاب فيه الفرائض والسن والديات وبعث به مع عمرو بن حزم فقرئت عل أهل اليمن وهذه‬

‫‪18‬‬
‫النب إل ررسحبيل بن عبد كالل والحارث بن عبد كالل ونعيم بن عبد كالل قيل‬
‫نسختها من دمحم ي‬
‫رعن ومعافر وهمدان أما بعد ‪ .. ،‬فذكر الحديث وقال فيه وال يمس القرآن إال طاهر ‪( .‬‬
‫ذي ر‬
‫صحيح )‬

‫بب‬
‫أب بكر قال وكان رسول هللا بعث إل ي‬
‫‪ _00‬روي الطيي يف تاريخه ( ‪ ) 800‬عن عبد هللا بن ي‬
‫بب النجار ليفقههم يف الدين‬
‫الحارث بن كعب بعد أن ول وفدهم عمرو بن حزم األنصاري ثم أحد ي‬
‫ويعلمهم السنة ومعالم اإلسالم ويأخذ منهم صدقاتهم وكتب له كتابا عهد إليه فيه وأمره فيه بأمره‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل هذا بيان من هللا ورسوله ‪،‬‬ ‫بسم‬

‫حن بعثه إل اليمن أمره‬


‫النب لعمرو بن حزم ر‬
‫( يأيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود ) عقد من دمحم ي‬
‫بتقوى هللا يف أمره كله ( إن هللا مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ) ‪ ،‬وأمره أن يأخذ بالحق كما‬
‫بالخي ويأمرهم به ويعلم الناس القرآن ويفقههم يف الدين وينه الناس‬
‫ر‬ ‫يبش الناس‬‫أمر به هللا وأن ر‬

‫لغيه )‬
‫‪ ،‬وال يمس أحد القرآن إال وهو طاهر ‪ ..‬الحديث ‪ ( .‬حسن ر‬

‫أب طالب قال كان رسول هللا يقرئنا القرآن عل كل‬


‫عل بن ي‬
‫‪ _02‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 000‬عن ي‬
‫ُ ُ‬
‫حال ما لم يكن جنبا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫عل أنا ورجالن رجل‬


‫‪ _00‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 009‬عن عبد هللا بن سلمة قال دخلت عل ي‬
‫عل وجها وقال إنكما علجان فعالجا عن دينكما ثم قام‬
‫بب أسد أحسب فبعثهما ي‬
‫منا ورجل من ي‬
‫فدخل المخرج ثم خرج فدعا بماء فأخذ منه حفنة فتمسح بها ثم جعل يقرأ القرآن فأنكروا ذلك‬
‫فقال إن رسول هللا كان يخرج من الخالء فيقرئنا القرآن ويأكل معنا اللحم ولم يكن يحجبه أو قال‬
‫سء ليس الجنابة ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ر‬
‫يحجزه عن القرآن ي‬

‫‪19‬‬
‫أب طالب بوضوء‬
‫عل بن ي‬
‫أب ي‬
‫أب الغريف المرادي قال ي‬
‫‪ _03‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 830‬عن ي‬
‫فمضمض واستنشق ثالثا وغسل وجهه ثالثا وغسل يديه وذراعيه ثالثا ثالثا ثم مسح برأسه ثم‬
‫غسل رجليه ثم قال هكذا رأيت رسول هللا توضأ ثم قرأ شيئا من القرآن ثم قال هذا لمن ليس‬
‫بجنب فأما الجنب فال وال آية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب لعمرو بن حزم‬


‫أب بكر بن عمرو قال كان يف كتاب ي‬
‫الدارقطب يف سننه ( ‪ ) 009‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _08‬روي‬
‫لغيه )‬
‫أال تمس القرآن إال عل طهر ‪ ( .‬حسن ر‬

‫أب بكر بن دمحم بن‬


‫‪ _09‬روي أبو داود يف المراسيل ( ‪ ) 93‬عن الزهري قال قرأت صحيفة عند آل ي‬
‫حن أمره عل نجران وساق الحديث فيه‬
‫عمرو بن حزم ذكر أن رسول هللا كتبها لعمرو بن حزم ر‬
‫لغيه )‬
‫الحج األصغر العمرة وال يمس القرآن إال طاهر ‪ ( .‬حسن ر‬

‫الدارقطب يف سننه ( ‪ ) 000‬عن ابن عباس عن عبد هللا بن رواحة أن رسول هللا نه أن‬
‫ي‬ ‫‪ _01‬روي‬
‫لغيه )‬
‫يقرأ أحدنا القرآن وهو جنب ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫إل جنب‬
‫الدارقطب يف سننه ( ‪ ) 000‬عن عكرمة قال كان عبد هللا بن رواحة مضطجعا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬روي‬
‫إل جارية له يف ناحية الحجرة فوقع عليها وفزعت امرأته فلم تجده يف مضجعه‬
‫امرأته فقالم ي‬
‫فقامت وخرجت فرأته عل جاريته فقالت ْ‬
‫مهيم لو أدركتك حيث رأيتك لوجأت ربن كتفيك بهذه‬ ‫ي‬
‫عل الجارية ‪،‬‬
‫أيتب ؟ قالت رأيتك ي‬
‫الشفرة ‪ ،‬قال وأين ر ي‬

‫‪21‬‬
‫النب أن يقرأ أحدنا القرآن وهو جنب ‪ ،‬قالت فاقرأ ‪ ،‬فقال أتانا رسول هللا‬
‫نه ي‬ ‫أيتب وقد ي‬
‫فقال ما ر ي‬
‫العم فقلوبنا ‪ /‬به موقنات أن ما‬
‫ي‬ ‫أب بالهدي بعد‬
‫يتلو كتابه ‪ /‬كما الح مشهور من الفجر ساطع ‪ ،‬ي‬
‫كن المضاجع ‪ ،‬فقالت آمنت باهلل‬ ‫ر‬
‫بالمش ر‬ ‫يجاف جنبه عن فراشه ‪ /‬إذا استثقلت‬ ‫قال واقع ‪ ،‬يبيت‬
‫ي‬
‫لغيه )‬
‫حب رأيت نواجذه ‪ ( .‬صحيح ر‬
‫النب فأخيه فضحك ي‬
‫عل ي‬ ‫وكذبت البرص ‪ ،‬ثم غدا ي‬

‫النب قال ال تمس‬


‫‪ _00‬روي الخطيب البغدادي يف تاري خ بغداد ( ‪ ) 030 / 9‬عن معاذ بن جبل عن ي‬
‫لغيه )‬
‫القرآن إال طاهرا ‪ ( .‬حسن ر‬

‫الغافف قال أكل رسول‬


‫ي‬ ‫الكبي ( ‪ ) 090 / 09‬عن مالك بن عبد هللا‬
‫ر‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _03‬روي الطي ي‬
‫هللا يوما طعاما ثم قال اسي ّ‬
‫عل حب أغتسل فقلت كنت جنبا يا رسول هللا ؟ قال نعم ‪ ،‬فأخيت‬
‫ي‬
‫ذلك عمر بن الخطاب فجاء إل رسول هللا فقال له هذا يزعم أنك أكلت وأنت جنب ؟ فقال نعم‬
‫أصل وال أقرأ حب أغتسل ‪ ( .‬حسن )‬ ‫إذا توضأت أكلت ر‬
‫ورسبت وال‬
‫ي‬

‫‪----------------------------------------------‬‬

‫‪21‬‬
‫والتابعن واألئمة ‪:‬‬
‫ر‬ ‫__ ِمن أقوال الصحابة‬

‫‪ _0‬جاء يف مسائل اإلجماع البن القطان ( ‪ ( ) 313 / 0‬اتفقوا أنه ال يمس القرآن إال طاهرا )‬

‫‪ _0‬جاء يف االستذكار البن عبد الي ( ‪ ( ) 030 / 0‬أجمع فقهاء األمصار الذين تدور عليهم الفتوي‬
‫وعل أصحابهم بأن المصحف ال يمسه إال الطاهر ‪،‬‬
‫ي‬

‫اع وأحمد بن حنبل وإسحاق بن‬


‫وأب حنيفة وأصحابهم ‪ ،‬والثوري واألوز ي‬
‫والشافع ي‬
‫ي‬ ‫وهو قول مالك‬
‫وأب عبيد ‪ ،‬وهؤالء أئمة الرأي والحديث يف أعصارهم ‪،‬‬
‫وأب ثور ي‬
‫راهوية ي‬

‫والشعب والقاسم بن دمحم‬


‫ي‬ ‫أب وقاص وعبد هللا بن عمر وطاوس والحسن‬
‫وروي ذلك عن سعد بن ي‬
‫التابعن بالمدينة ومكة واليمن والكوفة والبرصة ‪،‬‬
‫ر‬ ‫وعطاء ‪ ،‬وهؤالء من أئمة‬

‫ئ‬
‫متوض وليس ذلك لقول هللا ( ال يمسه‬ ‫وقال إسحاق بن راهوية ال يقرأ أحد يف المصحف إال وهو‬
‫إال المطهرون ) ولكن لقول رسول هللا ال يمس القرآن إال طاهر )‬

‫أب طالب قال اقرءوا القرآن ما لم يصب أحدكم‬


‫عل بن ي‬
‫الدارقطب يف سننه ( ‪ ( ) 002‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _3‬روي‬
‫عل )‬
‫الدارقطب هو صحيح عن ي‬
‫ي‬ ‫جنابة فإن أصابته جنابة فال وال حرفا واحدا ‪ .‬قال‬

‫أب بكر بن حزم أن يف‬ ‫‪ _0‬جاء ف موطأ اإلمام مالك ( رواية ر‬


‫الليب ‪ ( ) 038 / 0 /‬عن عبد هللا بن ي‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الكتاب الذي كتبه رسول هللا لعمرو بن حزم أن ال يمس القرآن إال طاهر )‬

‫‪22‬‬
‫‪ _2‬جاء ف الموطأ لإلمام مالك ( رواية ر‬
‫الليب ‪ ( ) 038 / 0 /‬ال يحمل المصحف أحد بعالقته وال‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عل وسادة إال وهو طاهر )‬
‫ي‬

‫أب طالب قال ( اقرءوا القرآن ما لم يكن‬


‫عل بن ي‬
‫‪ _0‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 0310‬عن ي‬
‫أحدكم جنبا فإذا كان جنبا فال وال حرفا واحدا )‬

‫السلماب قال كان عمر بن الخطاب يكره أن‬


‫ي‬ ‫‪ _3‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 0313‬عن عبيدة‬
‫يقرأ القرآن وهو جنب ‪.‬‬

‫ئ‬
‫المتوض أن‬ ‫لغي‬
‫‪ _8‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 0303‬عن الزهري قال كان ابن عباس يرخص ر‬
‫واآليتن ‪.‬‬
‫ر‬ ‫غي اآلية‬
‫يقرأ ر‬

‫‪ _9‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 0300‬عن الحسن البرصي ونافع أن ابن عمر كان ال يقرأ القرآن‬
‫إال طاهرا ‪.‬‬

‫‪ _01‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 0310‬عن معمر قال سألت الزهري عن الحائض والجنب‬
‫أيذكران هللا ؟ قال نعم ‪ ،‬قلت أفيقرآن القرآن ؟ قال ال ‪ .‬قال معمر وكان الحسن وقتادة يقوالن ال‬
‫يقرآن شيئا من القرآن ‪.‬‬

‫‪ _00‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 0313‬عن ابن جري ج قال قلت لعطاء ما تقرأ الحائض والجنب‬
‫من القرآن ؟ فقال أما الحائض فال تقرأ شيئا وأما الجنب فاآلية تنفدها ‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫‪ _00‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 0319‬عن هشام بن حسان قال ( الجنب يسبح هللا ويحمد‬
‫هللا ويدعو وال يقرأ آية واحدة )‬

‫عل كل حال ما‬


‫أب طالب قال ( اقرأ القرآن ي‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _03‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 0300‬عن ي‬
‫لم تكن جنبا )‬

‫عل كل حال ما لم‬


‫النخع قال ( اقرأ القرآن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 0303‬عن إبراهيم‬
‫عل كل حال إال أن تكون جنبا )‬
‫تكن جنبا وادخل المسجد ي‬

‫الشعب وطاوس والقاسم بن دمحم أنهم كرهوا أن‬


‫ي‬ ‫‪ _02‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 0330‬عن‬
‫غي وضوء ‪.‬‬
‫عل ر‬
‫يمس المصحف وهو ي‬

‫النب ال يمس القرآن‬


‫ألب عبيد الهروي ( ‪ ( ) 099‬الحديث المرفوع عن ي‬
‫‪ _00‬جاء يف فضائل القرآن ي‬
‫إال طاهر أول باالتباع من هذا كله ‪ ،‬وكيف تكون الرخصة ألهل ر‬
‫الشك أن يمسوه مع نجاستهم وقد‬ ‫ي‬
‫غي طاهر )‬
‫كره المسلمون أن يمسه أحد من أهل اإلسالم وهو جنب أو ر‬

‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 0181‬عن عمر بن الخطاب قال ( ال يقرأ الجنب القرآن )‬
‫‪ _03‬روي ابن ي‬

‫‪ _08‬روي ابن أب شيبة ف مصنفه ( ‪ ) 0180‬عن النخع أن ابن مسعود كان ر‬


‫يمس نحو الفرات‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وهو يقرئ رجال فبال ابن مسعود فكف الرجل عنه فقال ابن مسعود ما لك ؟ قال إنك بلت ‪ ،‬فقال‬
‫إب لست بجنب ‪.‬‬
‫ابن مسعود ي‬

‫‪24‬‬
‫النخع قال ( ال يقرأ الجنب )‬
‫ي‬ ‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 0180‬عن األسود‬
‫‪ _09‬روي ابن ي‬

‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 0183‬عن مجاهد بن جي قال ( ال يقرأ الجنب القرآن )‬


‫‪ _01‬روي ابن ي‬

‫الشعب قال ( الجنب والحائض ال يقرآن القرآن )‬


‫ي‬ ‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 0180‬عن‬
‫‪ _00‬روي ابن ي‬

‫أب وائل قال ( ال يقرأ الجنب والحائض القرآن )‬


‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 0182‬عن ي‬
‫‪ _00‬روي ابن ي‬

‫يعب‬
‫أب طالب قال ( ال يقرأ وال حرفا ي‬
‫عل بن ي‬
‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 0180‬عن ي‬
‫‪ _03‬روي ابن ي‬
‫الجنب )‬

‫يعب الجنب )‬
‫النخع قال ( ال يقرأ القرآن وال آية ي‬
‫ي‬ ‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 0183‬عن‬
‫‪ _00‬روي ابن ي‬

‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 0188‬عن دمحم الباقر أنه كان ال يري بأسا أن يقرأ الجنب اآلية‬
‫‪ _02‬روي ابن ي‬
‫واآليتن ‪.‬‬
‫ر‬

‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 0189‬عن عكرمة أنه كان ال يري بأسا أن يقرأ الجنب اآلية‬
‫‪ _00‬روي ابن ي‬
‫واآليتن ‪.‬‬
‫ر‬

‫جبي يف الحائض‬
‫والنخع وسعيد بن ر‬
‫ي‬ ‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 0191‬عن عطاء‬
‫‪ _03‬روي ابن ي‬
‫والجنب يستفتحون رأس اآلية وال يتمون آخرها ‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫جبي وسئل يقرأ الحائض‬
‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 0193‬عن ابن مغفل وسعيد بن ر‬
‫‪ _08‬روي ابن ي‬
‫واآليتن ‪.‬‬
‫ر‬ ‫والجنب ؟ فقال اآلية‬

‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 0190‬عن سعيد بن المسيب قال ( ال يقرأ الجنب القرآن )‬
‫‪ _09‬روي ابن ي‬

‫أب العالية قال ( الحائض ال تقرأ القرآن )‬


‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 0192‬عن ي‬
‫‪ _31‬روي ابن ي‬

‫سيين قال ( الحائض ال تقرأ القرآن )‬


‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 0190‬عن ابن ر‬
‫‪ _30‬روي ابن ي‬

‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 0198‬عن عمر بن الخطاب قال ( ال تقرأ الحائض القرآن )‬
‫‪ _30‬روي ابن ي‬

‫غي‬
‫عل ر‬
‫‪ _33‬جاء يف مسائل اإلمام أحمد وابن راهوية للكوسج ( ‪ ( ) 300 / 0‬قلت هل يقرأ الرجل ي‬
‫النب ال يمس‬
‫وضوء ؟ قال نعم ولكن ال يقرأ يف المصحف إال متوضئا ‪ .‬قال إسحاق لما صح قول ي‬
‫النب والتابعون )‬
‫القرآن إال طاهر وكذلك فعل أصحاب ي‬

‫النب قال ال تقرأ الحائض وال الجنب شيئا‬


‫‪ _30‬جاء يف سن اليمذي ( ‪ ( ) 030 / 0‬حدثنا ‪ ..‬عن ي‬
‫والتابعن ومن بعدهم مثل سفيان‬ ‫النب‬ ‫ر‬
‫ر‬ ‫من القرآن ‪ .. .‬وهو قول أكي أهل العلم من أصحاب ي‬
‫والشافع وأحمد وإسحاق قالوا ال تقرأ الحائض وال الجنب من القرآن شيئا إال‬
‫ي‬ ‫الثوري وابن المبارك‬
‫طرف اآلية والحرف ونحو ذلك )‬

‫‪26‬‬
‫عل كل‬
‫عل قال كان رسول هللا يقرئنا القرآن ي‬
‫‪ _32‬جاء يف سن اليمذي ( ‪ ( ) 033 / 0‬حدثنا ‪ ..‬عن ي‬
‫النب‬
‫غي واحد من أهل العلم من أصحاب ي‬
‫حال ما لم يكن جنبا ‪ .‬حديث حسن صحيح وبه قال ر‬
‫غي وضوء وال يقرأ يف المصحف إال وهو طاهر وبه يقول‬
‫عل ر‬
‫والتابعن قالوا يقرأ الرجل القرآن ي‬
‫ر‬
‫والشافع وأحمد وإسحاق )‬
‫ي‬ ‫سفيان الثوري‬

‫يأب الخالء‬
‫أب طالب قال كان رسول هللا ي‬‫عل بن ي‬ ‫‪ _30‬روي ابن خزيمة يف صحيحه ( ‪ ( ) 018‬عن ي‬
‫س ليس‬‫فيقض الحاجة ثم يخرج فيأكل معنا الخي واللحم ويقرأ القرآن وال يحجبه عن القرآن ر ئ‬
‫ي‬
‫الجنابة )‬

‫‪ _33‬جاء يف األوسط يف السن البن المنذر ( ‪ِ ( ) 90 / 0‬ذكر قراءة الجنب والحائض القرآن ‪:‬‬
‫اختلف أهل العلم يف قراءة الجنب والحائض القرآن فكرهت طائفة أن يقرأ الجنب شيئا من القرآن‬
‫وعل والحسن وإبراهيم والزهري وقتادة ‪ ،‬وروي عن جابر بن‬
‫وممن روي عنه أنه كره ذلك عمر ي‬
‫عبد هللا أنه سئل عن المرأة الحائض والنفساء هل تقرأ شيئا من القرآن قال ال )‬

‫‪ _38‬روي ابن المنذر يف األوسط ( ‪ ) 008‬عن عمر أنه كان يكره للجنب أن يقرأ ‪.‬‬

‫الزبي أنه سأل جابرا عن المرأة الحائض‬


‫أب ر‬ ‫‪ _39‬جاء يف األوسط البن المنذر ( ‪ ( ) 000‬عن ي‬
‫والنفساء هل تقرأ شيئا من القرآن ؟ فقال جابر ال ‪ ،‬وقال عبيدة الجنب مثل الحائض ‪ ،‬وقال عطاء‬
‫الحائض ال تقرأ شيئا والجنب اآلية ينفذها ‪،‬‬

‫جبي الحائض ال تقرأ من القرآن ‪ ،‬وقال جابر بن زيد‬


‫وقال أبو العالية وإبراهيم والزهري وابن ر‬
‫لشافع فحك أبو ثور عنه أنه قال ال بأس أن‬
‫ي‬ ‫الحائض ال تتم اآلية ‪ ،‬واختلف يف قراءة الحائض عن ا‬

‫‪27‬‬
‫تقرأ ‪ ،‬وحك الربيع عنه أنه قال ال يقرأ الجنب وال الحائض وال يحمالن المصحف ‪ ،‬وكان أحمد‬
‫عل فقال وال حرف ‪ ،‬األثرم عنه ‪،‬‬
‫يكره أن تقرأ الحائض وذكر الجنب فقال أما حديث ي‬

‫وحك إسحاق بن منصور عنه أنه قال يقرأ طرف اآلية ر‬


‫والسء كذلك ‪ ،‬وكذلك قال إسحاق وحك‬
‫ي‬
‫الكوف أنه قال ال تقرأ الحائض ‪ ،‬وقال أبو ثور ال تقرأ الحائض وال الجنب القرآن ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أبو ثور عن‬
‫ورخصت طائفة للجنب يف القرآن ‪ ،‬روينا عن ابن عباس أنه كان يقرأ ورده وهو جنب )‬

‫ئ‬
‫متوض‬ ‫‪ _01‬جاء يف األوسط البن المنذر ( ‪ ( ) 010 / 0‬عن ابن عمر أنه قال ال يمس المصحف إال‬
‫الشعب وطاوس‬
‫ي‬ ‫‪ ،‬وكره الحسن للجنب مس المصحف إال أن يكون له عالقة ‪ ،‬وروي ذلك عن‬
‫والقاسم وعطاء ‪ ،‬وقال عطاء ال بأس أن يأتيك الحائض بالمصحف بعالقته ‪،‬‬

‫وقال الحكم وحماد يف الرجل يمس المصحف وليس بطاهر قاال إذا كان يف عالقة فال بأس ‪ ،‬وكره‬
‫غي وضوء ‪ ،‬وكره مالك‬
‫الب فيها ذكر هللا تعال عل ر‬
‫نخع مس الدراهم ي‬
‫ي‬ ‫عطاء والزهري والقاسم وال‬
‫أن يحمل المصحف بعالقته أو عل وسادة أحد إال وهو طاهر ‪ ،‬قال وال بأس أن يحمله يف الخرج‬
‫اب واليهودي المصحف يف الغرارة‬
‫غي وضوء ‪ ،‬ويحمل النرص ي‬
‫والتابوت والغرارة ونحو ذلك من عل ر‬
‫والتابوت يف مذهبه ‪،‬‬

‫والشافع ال يحمل المصحف الجنب والحائض ‪ ،‬وقال أحمد وإسحاق ال يقرأ يف‬
‫ي‬ ‫اع‬‫وقال األوز ي‬
‫النب ال يمس القرآن إال طاهر ‪ ،‬وكذلك كان فعل‬ ‫ئ‬
‫المصحف إال متوض ‪ ،‬قال إسحاق لما صح قول ي‬
‫بسء ‪،‬‬‫ر‬
‫غي طهارة إال أن يتصفحه بعود أو ي‬ ‫النب ‪ ،‬وكره أحمد أن يمس المصحف أحد عل ر‬
‫أصحاب ي‬
‫ئ‬
‫متوض )‬ ‫غي‬
‫وقال أبو ثور ال يمس المصحف جنب وال حائض وال ر‬

‫‪28‬‬
‫غي‬
‫للمحدثن ر‬
‫ر‬ ‫‪ _00‬جاء يف أحكام القرآن للطحاوي ( ‪ ( ) 008 / 0‬ولكنا ال نبيح للجنب وال‬
‫حب يتطهر لما قد روي عن رسول هللا لما كتبه لعمرو بن حزم ‪،‬‬
‫المتوضئن مماسة المصحف ي‬
‫ر‬
‫أب بكر بن دمحم بن عمرو بن حزم إن يف الكتاب الذي كتبه رسول هللا‬
‫حدثنا ‪ ..‬عن عبد هللا بن ي‬
‫لعمرو بن حزم أن ال يمس القرآن إال طاهرا ‪،‬‬

‫ينبع للجنب والحائض وال‬


‫ي‬ ‫عل المصاحف المكتوب فيها القرآن ‪ ،‬وكذلك ال‬
‫وذلك عندنا ي‬
‫للمحدثن بالغائط والبول وما سواهما مما ينقض الطهارة أن يمس الدرهم المكتوب فيه السورة‬
‫ر‬
‫والشافع )‬
‫ي‬ ‫وأب يوسف‬
‫وأب حنيفة ي‬
‫حب يتطهروا ‪ ،‬وهذا قول مالك ي‬
‫من القرآن ي‬

‫‪ _00‬جاء يف موسوعة الفقه الكويتية لمجموعة من الدكاترة ( ‪ ( ) 000 / 03‬اتفق الفقهاء أنه ال‬
‫للمحدث )‬
‫ِ‬ ‫يجوز مس القرآن‬

‫‪ _03‬جاء يف أحكام القرآن لبكر بن العالء ( ‪ ( ) 001 / 0‬وأما من كره أن يمس المصحف إال طاهر‬
‫فف كتاب عمرو بن حزم ال يمس القرآن إال طاهر وهو الكتاب الذي كتبه رسول هللا لعمرو بن حزم‬
‫ي‬
‫‪ ،‬روي ذلك من وجوه صحيحة )‬

‫إل أهل اليمن ‪ :‬أخينا ‪...‬‬


‫المصطف كتابه ي‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬جاء يف صحيح ابن حبان ( ‪ِ ( ) 210 / 00‬ذكر ِكتبة‬
‫وال يمس القرآن إال طاهر )‬

‫لغي المتطهر أن يقرأ كتاب هللا ما لم يكن‬


‫‪ _02‬جاء يف صحيح ابن حبان ( ‪ِ ( ) 39 / 3‬ذكر اإلباحة ر‬
‫عل قال كان رسول هللا ال يحجبه عن قراءة القرآن ما خال الجنابة ‪ ... .‬قول‬
‫جنبا ‪ :‬أخينا ‪ ..‬عن ي‬

‫‪29‬‬
‫يسم الذي‬
‫ي‬ ‫غي القرآن إذ القرآن يجوز أن‬
‫عل كل أحيانه أرادت الذكر الذي هو ر‬
‫عائشة يذكر هللا ي‬
‫ذكر وقد كان ال يقرؤه وهو جنب وكان يقرؤه يف سائر األحوال )‬

‫‪ _00‬جاء يف أحكام القرآن للجصاص ( ‪ ( ) 222 / 3‬روي عن رسول هللا يف أخبار متظاهرة أنه كتب‬
‫يف كتابه لعمرو بن حزم وال يمس القرآن إال طاهر )‬

‫وف الحديث من الفقه أن الجنب ال يقرأ القرآن‬


‫للخطاب ( ‪ ( ) 30 / 0‬ي‬
‫ي‬ ‫‪ _03‬جاء يف معالم السن‬
‫وكذلك الحائض ال تقرأ ألن حدثها أغلظ من حدث الجنابة )‬

‫‪ _08‬جاء يف عيون األدلة البن القصار ( ‪ ( ) 300 / 0‬الجنب ممنوع عند مالك رحمه هللا من قراءة‬
‫وكثيه ‪ ،‬وقال‬
‫الشافع من قليله ر‬
‫ي‬ ‫أب حنيفة إال من بعض آية ‪ ،‬وعند‬
‫واآليتن ‪ ،‬وعند ي‬
‫ر‬ ‫القرآن إال اآلية‬
‫لنب أنه قال ال‬
‫داود يجوز له أن يقرأ القرآن كله وكيف شاء ‪ ،‬والدليل لقولنا ما رواه ابن عمر عن ا ي‬
‫أب طالب‬
‫عل بن ي‬
‫نه عام إال فيما قامت داللته ‪ ،‬وما روي عن ي‬ ‫يقرأ الجنب شيئا من القرآن وهذا ي‬
‫قال كان رسول هللا ال يحجزه عن قراءة القرآن ر ئ‬
‫س إال الجنابة )‬

‫يقض الحاجة ويقرأ القرآن‬


‫ي‬ ‫‪ _09‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ( ) 023 / 0‬حدثنا ‪ ..‬كان رسول هللا‬
‫س ليس الجنابة ‪ .‬هذا حديث صحيح اإلسناد )‬ ‫ويأكل اللحم ولم يكن يحجبه عن قراءته ر ئ‬

‫النب لما بعثه واليا‬


‫‪ _21‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ( ) 220 / 3‬أخينا ‪ ..‬عن حكيم بن حزام أن ي‬
‫إل اليمن قال ال تمس القرآن إال وأنت طاهر ‪ .‬هذا حديث صحيح اإلسناد )‬
‫ي‬

‫‪31‬‬
‫النه للجنب والحائض عن قراءة القرآن ‪ :‬ثم‬
‫ي‬ ‫لدارقطب ( ‪ ( ) 001 / 0‬باب يف‬
‫ي‬ ‫‪ _20‬جاء يف سن ا‬
‫عل ‪ ،‬وعند حديث ( ‪ ) 009‬عن‬
‫ذكر عددا من األحاديث ‪ ..‬وقال عند رقم ( ‪ ) 002‬هو صحيح عن ي‬
‫النب ثم قال قال سفيان قال يل شعبة ما أحدث بحديث أحسن منه ‪ ،‬وعند حديث ( ‪031‬‬
‫عل عن ي‬
‫ي‬
‫لنب ثم قال إسناده صالح )‬
‫) عن ابن رواحة عن ا ي‬

‫ئ‬
‫للاللكاب ( ‪ ( ) 339 / 0‬أخينا ‪ ..‬عن عمرو بن حزم أن رسول هللا كتب‬
‫ي‬ ‫‪ _20‬جاء يف أصول االعتقاد‬
‫إل أهل اليمن كتابا بعث به مع عمرو بن حزم أن ال يمس القرآن إال طاهر ‪ .‬وأخينا ‪ ..‬عن ابن عمر‬
‫ي‬
‫النب قال ال تمس القرآن‬
‫النب قال ال يمس القرآن إال طاهر ‪ .‬وأخينا ‪ ..‬عن حكيم بن حزام أن ي‬
‫عن ي‬
‫إال وأنت طاهر )‬

‫أدب مس‬
‫أعل أو ي‬
‫القاض ( ‪ ( ) 000‬ال يجوز لمحدث حدثا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _23‬جاء يف المعونة لعبد الوهاب‬
‫عل الحظر ولقوله صل‬
‫والنه ي‬
‫ي‬ ‫المصحف خالفا لداود لقوله عز وجل ( ال يمسه إال المطهرون )‬
‫هللا عليه وسلم ال يمس القرآن إال طاهر ‪ ،‬والمراد ما كتب فيه )‬

‫عل أنه ال يحمل المصحف وال يمسه إال طاهر‬


‫الثعلب ( ‪ ( ) 200 / 02‬الدليل ي‬
‫ي‬ ‫تفسي‬
‫ر‬ ‫‪ _20‬جاء يف‬
‫إل اليمن كتب يف كتابه أن ال يمس المصحف وال يحمله إال طاهر ‪،‬‬
‫النب لما بعثه ي‬
‫ما روي ‪ ..‬أن ي‬
‫النب قال ال تمس القرآن إال وأنت طاهر ‪ ،‬وألنه إجماع‬
‫وروي سالم بن عبد هللا بن عمر عن أبيه أن ي‬
‫رض هللا عنهم )‬
‫الصحابة ي‬

‫النب كتب معه‬


‫‪ _22‬جاء يف التجريد للقدوري ( ‪ ( ) 0090 / 0‬ويدل عليه ما روي عمرو بن حزم أن ي‬
‫كتابا يف أهل اليمن وفيه أن العمرة الحج األصغر وال يمس القرآن إال طاهر )‬

‫‪31‬‬
‫‪ _20‬جاء يف فضائل القرآن للمستغفري ( ‪ ( ) 003 / 0‬باب من كره للجنب والحائض قراءة القرآن‬
‫رض هللا عنه قال كان‬
‫عل ي‬
‫اظاهرا أو نظرا ‪ :‬أخينا ‪ ..‬سمعت عبد هللا بن سلمة يقول‪ :‬دخلت عل ي‬
‫يقض الحاجة ويأكل معنا اللحم ويقرأ القرآن وكان ال يحجبه أو ال يحجزه عن قراءة‬
‫ي‬ ‫رسول هللا‬
‫سء إال الجنابة ‪.‬‬ ‫ر‬
‫القرآن ي‬

‫سء إال أن يكون‬‫ر‬


‫رض هللا عنه قال كان رسول هللا ال يحجبه عن قراءة القرآن ي‬
‫عل ي‬
‫وحدثناه ‪ ..‬عن ي‬
‫جنبا ‪ .‬قال سفيان قال يل شعبة لست أحدث بحديث أجود من هذا ‪.‬‬

‫رض هللا عنه قال كان رسول هللا يقرئنا القرآن عل كل حال إال أن يكون جنبا‬
‫عل ي‬
‫وأخينا ‪ ..‬عن ي‬
‫رض هللا عنه أن رسول هللا نه أن يقرأ‬
‫أب بن كعب ي‬
‫فإذا كان جنبا لم يقرئنا شيئا ‪ .‬وأخينا ‪ ..‬عن ي‬
‫الجنب والحائض القرآن ‪.‬‬

‫وأخينا ‪ ..‬عن عبد هللا بن رواحة قال نهانا رسول هللا أن يقرأ أحدنا القرآن وهو جنب ‪ .‬وأخينا ‪..‬‬
‫رض هللا عنه قال قال رسول هللا ال تقرأ النفساء‪ ،‬وال الحائض من القرآن‬
‫عن جابر بن عبد هللا ي‬
‫شيئا ‪.‬‬

‫وأخينا ‪ ..‬عن عكرمة قال بينا عبد هللا بن رواحة مع أهله إذ حظرت جارية له يف ناحية الدار فقام‬
‫السكن فجاءت وقد فرغ عنها فقالت ألم‬
‫ر‬ ‫لتجء ب‬
‫إليها فواقعها فأدركته امرأته وهو عليها فذهبت ي‬
‫أرك حيث كنت ؟ قال فقلت إن رسول هللا نهانا أن يقرأ أحدنا القرآن وهو جنب ‪ ،‬قالت فإن كنت‬
‫صادقا فاقرأ ‪،‬‬

‫‪32‬‬
‫فقال نعم ‪ ،‬أتانا رسول هللا يتلو كتابه ‪ /‬كما الح مشهور من الصبح ساطع ‪ ،‬أب بالهدى بعد العم‬
‫كن‬ ‫ر‬
‫بالمش ر‬ ‫يجاف جنبه عن فراشه ‪ /‬إذا استثقلت‬ ‫فقلوبنا ‪ /‬به موقنات أن ما قال واقع ‪ ،‬يبيت‬
‫ي‬
‫النب فذكرت ذلك له‬
‫المضاجع ‪ ،‬فقالت آمنت باهلل وكذب برصي ‪ ،‬قال عبد هللا غدوت إل ي‬
‫فضحك حب بدت نواجذه )‬

‫أب طالب ( ‪ ( ) 3090 / 00‬يف كتاب عمرو بن حزم ال يمس القرآن إال‬
‫لمك بن ي‬
‫‪ _23‬جاء يف الهداية ي‬
‫طاهرا ‪ ،‬وهو الكتاب الذي كتبه رسول هللا لعمرو بن حزم )‬

‫الصقل ( ‪ ( ) 090 / 0‬باب يف حمل المصحف‬


‫ي‬ ‫‪ _28‬جاء يف الجامع لمسائل المدونة البن يونس‬
‫تعال ( إنه لقرآن كريم ‪ ،‬يف كتاب‬
‫ي‬ ‫وحليته وتحزيبه وقراءة القرآن للجنب والحائض ‪ :‬قال هللا‬
‫وف كتاب عمرو‬
‫مكنون ‪ ،‬ال يمسه إال المطهرون ) ‪ ،‬وقال ( يف صحف مكرمة ‪ ،‬مرفوعة مطهرة ) ‪ ،‬ي‬
‫بن حزم الذي كتبه له رسول هللا أن ال يمس القرآن إال طاهر )‬

‫للبيهف ( ‪ ( ) 303 / 0‬باب مس المصحف ‪ ... :‬قال أبو عبد هللا‬


‫ي‬ ‫‪ _29‬جاء يف معرفة السن‬
‫الحليم رحمه هللا فيما كتب به إلينا إن المالئكة إنما وصلت إل مس ذلك الكتاب ألنهم مطهرون‬
‫ي‬
‫ينبع له أن‬
‫ي‬ ‫والمرض لها ‪ .‬فثبت أن المطهر من الناس هو الذي‬
‫ي‬ ‫‪ ،‬والمطهر هو الميش للعبادة‬
‫يمس المصحف والمحدث ليس كذلك ألنه ممنوع عن الصالة والطواف والجنب والحائض‬
‫ممنوعان عنهما وعن قراءة القرآن فلم يكن لهم حمل المصحف وال مسه وهللا أعلم )‬

‫أب الزناد عن أبيه‬


‫للبيهف ( ‪ ( ) 303 / 0‬أخينا ‪ ..‬عن عبد الرحمن بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _01‬جاء يف معرفة السن‬
‫عن من أدرك من فقهاء أهل المدينة الذين ينته إل قولهم فذكر أقواال من أقاويلهم قال وكانوا‬
‫يقولون ال يمس القرآن إال طاهر )‬

‫‪33‬‬
‫عل الجنب والحائض ‪... :‬‬
‫للبيهف ( ‪ ( ) 000 / 3‬فصل يف حظر القراءة ي‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬جاء يف شعب اإليمان‬
‫ثم ذكرا عددا من األحاديث واآلثار )‬

‫الحليم رحمه هللا ‪ :‬الحيض أشد من‬


‫ي‬ ‫للبيهف ( ‪ ( ) 000 / 3‬قال‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬جاء يف شعب اإليمان‬
‫أول )‬
‫عل الحائض ي‬
‫الجنابة فهو بتحريم القراءة ي‬

‫‪ _03‬جاء يف االستذكار البن عبد الي ( ‪ ( ) 030 / 0‬باب األمر بالوضوء لمن مس القرآن ‪ :‬ذكر فيه‬
‫أب بكر بن حزم أن يف الكتاب الذي كتبه رسول هللا لعمرو بن حزم أن ال يمس‬
‫عن عبد هللا بن ي‬
‫القرآن إال طاهر ‪ ...‬وكتاب عمرو بن حزم هذا تلقاه العلماء بالقبول والعمل وهم عندهم أشهر‬
‫واظهر من اإلسناد الواحد المتصل )‬

‫الباح ( ‪ ( ) 303 / 0‬وقوله أن ال يمس القرآن إال طاهر ظاهر يف‬


‫ي‬ ‫ألب الوليد‬
‫المنتف ي‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬جاء يف‬
‫والشافع وجماعة الفقهاء من الصحابة‬
‫ي‬ ‫أنه ال يجوز أن يمس القرآن مح ِدث ‪ ،‬وب هذا قال أبو حنيفة‬
‫التابعن )‬
‫ر‬ ‫ومن بعدهم من‬

‫تعال (‬
‫ي‬ ‫الشيازي ( ‪ ( ) 20 / 0‬ويحرم عليه مس المصحف لقوله‬
‫ر‬ ‫ألب إسحاق‬
‫‪ _02‬جاء يف المهذب ي‬
‫النب قال ال تمس القرآن إال وأنت طاهر )‬
‫ال يمسه إال المطهرون ) ولما روي حكيم بن حزام أن ي‬

‫اللخم ( ‪ ( ) 030 / 0‬ال يمس المصحف إال طاهر لقول هللا ( ال‬
‫ي‬ ‫ألب الحسن‬
‫‪ _00‬جاء يف التبرصة ي‬
‫النب لعمرو بن حزم ال يمس القرآن إال طاهر )‬
‫يمسه إال المطهرون ) وبقول ي‬

‫‪34‬‬
‫للشخس ( ‪ .. ( ) 020 / 3‬ومنها أنها ال تمس المصحف وال اللوح المكتوب‬
‫ي‬ ‫‪ _03‬جاء يف المبسوط‬
‫ّ‬
‫تعال ( ال يمسه إال المطهرون ) وهذا وإن قيل يف تأويله ال ييله إال‬
‫ي‬ ‫عليه آية تامة من القرآن لقوله‬
‫إل بعض القبائل ال‬
‫غي الطاهر من مسه ‪ ،‬وكتب رسول هللا ي‬
‫السفرة الكرام اليرة فظاهره يفيد منع ر‬
‫يمس القرآن حائض وال جنب )‬

‫للروياب ( ‪ ( ) 003 / 0‬ال يجوز للمحدث والجنب والحائض والنفساء‬


‫ي‬ ‫‪ _08‬جاء يف بحر المذهب‬
‫مسه وال حمله وبه قال جماعة العلماء ‪ ،‬وقال الحكم وداود يجوز لهم مسه وحمله ‪ ،‬وهذا غلط‬
‫لقوله تعال ( ال يمسه إال المطهرون ) فإن قيل أراد به اللوح المحفوظ ال يمسه إال المالئكة ‪ ،‬قيل‬
‫العالمن ) ‪،‬‬
‫ر‬ ‫ال يحتمل هذا ألنه قال بعده ( تييل من رب‬

‫اآلدمين الذين يتكلفون الطهارة‬


‫ر‬ ‫وألن المالئكة ال يكونون إال مطهرين فدل أنه أراد به المطهرين من‬
‫رض هللا عنه ال تمس القرآن إال وأنت‬
‫النب قال يف كتاب عمرو بن حزم ي‬
‫بعد الحدث ‪ ،‬وروي أن ي‬
‫عل طهر ‪،‬‬

‫حن بعثه إل نجران‬


‫أب بكر كان يف كتاب عمرو بن حزم الذي كتبت له رسول هللا ر‬
‫وقال عبد هللا بن ي‬
‫رض هللا عنه أن‬
‫أن ال يمس القرآن إال الطهر ‪ ،‬وروي ال يمس القرآن إال طاهر ‪ ،‬وروي عن معاذ ي‬
‫حن بعثه إل اليمن أن ال يمس القرآن إال طاهر )‬
‫رسول هللا كتب يف عهده ر‬

‫تفسي البغوي ( ‪ ( ) 001 / 0‬ال يجوز للجنب الطواف كما ال يجوز له الصالة وال يجوز‬
‫ر‬ ‫‪ _09‬جاء يف‬
‫له قراءة القرآن )‬

‫‪35‬‬
‫‪ _31‬جاء يف ررسح السنة للبغوي ( ‪( ) 00 / 0‬باب تحريم قراءة القرآن عل الجنب والمكث يف‬
‫المسجد ‪ :‬قال هللا سبحانه وتعال ( وال جنبا إال عابري سبيل حب تغتسلوا ) ‪ ،‬قال األزهري إنما‬
‫نه أن يقرب موضع الصالة ما لم يتطهر فتجنبها وأجنب عنها أي تباعد عنها ‪،‬‬
‫قيل له جنب ألنه ي‬

‫سم بذلك لمجانبته الناس وبعده منهم حب يغتسل والجنابة البعد ‪ .‬أخينا ‪..‬‬
‫ي‬ ‫القتيب‬
‫ي‬ ‫وقال‬
‫يقض الحاجة ويأكل معنا‬ ‫عل فقال كان رسول هللا‬‫سمعت عبد هللا بن سلمة يقول دخلت عل ي‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫سء ليس الجنابة ‪،‬‬ ‫ر‬
‫اللحم ويقرأ القرآن وكان ال يحجبه أو يحجزه عن قراءة القرآن ي‬

‫هذا حديث حسن صحيح ‪ ،‬وعمرو بن مرة مات سنة ست ر‬


‫عشة ومائة ‪ ،‬وروي عن ابن عمر عن‬
‫النب قال ال تقرأ الحائض وال الجنب شيئا من القرآن ‪ ،‬هذا قول ر‬
‫أكي أهل العلم من الصحابة فمن‬ ‫ي‬
‫بعدهم قالوا ال يجوز للجنب وال للحائض قراءة القرآن ‪ ،‬وهو قول الحسن وبه قال سفيان وابن‬
‫والشافع وأحمد وإسحاق ‪،‬‬
‫ي‬ ‫المبارك‬

‫وجوز ابن المسيب وعكرمة للجنب قراءة القرآن ويروى ذلك عن ابن عباس ‪ ،‬وجوز مالك للحائض‬
‫قراءة القرآن ألن زمان حيضها قد يطول فتنس القرآن وجوز للجنب أن يقرأ بعض آية ‪ ،‬وقال‬
‫جبي للجنب والحائض يستفتحان اآلية من القرآن وال يتمانها ‪ ،‬وقال عطاء ال‬
‫إبراهيم وسعيد بن ر‬
‫تقرأ القرآن الحائض إال طرف اآلية )‬

‫التنوح ( ‪ ( ) 200 / 0‬ال خالف يف األمر بالوضوء لمن أراد مس‬


‫ي‬ ‫ألب الطاهر‬
‫‪ _30‬جاء يف التنبيه ي‬
‫القرآن )‬

‫‪36‬‬
‫المالك ( ‪ ( ) 330 / 0‬ودليلنا عل المنع ما وقع يف الخي ال يقرأ‬
‫ي‬ ‫التلقن للمازري‬
‫ر‬ ‫‪ _30‬جاء يف ررسح‬
‫النب كان يقرأ القرآن ما لم يكن جنبا )‬
‫رض هللا عنه أن ي‬
‫عل ي‬
‫الجنب شيئا من القرآن وإخبار ي‬

‫‪ _33‬جاء يف تحفة الفقهاء لعالء الدين السمرقندي ( ‪ ( ) 30 / 0‬وأما الجنب فال يباح له مس‬
‫المصحف بدون غالفه وال يباح له أيضا قراءة القرآن عند عامة العلماء خالفا ل مالك وذكر‬
‫الطحاوي أن الجنب ال يقرأ اآلية التامة فأما ما دون اآلية فال بأس به ‪ ،‬وعامة مشايخنا قالوا إن اآلية‬
‫التامة وما دونها سواء يف حق الكراهة تعظيما للقرآن ‪ ،‬ولكن إذا قرأ القرآن عل قصد الدعاء ال عل‬
‫قصد القرآن فال بأس به )‬

‫العرب ( ‪ ( ) 032 / 0‬مسألة إذا أراد أحد أن يمس صحف المصحف‬


‫ي‬ ‫‪ _30‬جاء يف أحكام القرآن البن‬
‫النب لعمرو بن حزم أقوي دليل عليه )‬
‫هل يجب عليه الوضوء ‪ ... :‬وفيما كتبه ي‬

‫تعال ( ال يمسه إال المطهرون )‬


‫ي‬ ‫اب ( ‪ ( ) 011 / 0‬دليلنا قوله‬
‫الحسن العمر ي‬
‫ر‬ ‫ألب‬
‫‪ _32‬جاء يف البيان ي‬
‫النب قال يف كتاب عمرو بن حزم ال تمس القرآن إال وأنت طاهر )‬
‫وروي أن ي‬

‫اإلشبيل ( ‪ .. ( ) 02‬أن يف الكتاب الذي كتبه رسول هللا صل هللا‬


‫ي‬ ‫خي‬
‫‪ _30‬جاء يف فهرسة ابن ر‬
‫عليه وسلم لعمرو بن حزم أال يمس القرآن إال طاهر ‪ ،‬فهذا الحديث أصل يف صحة الرواية عل‬
‫النب دفعه إليه وأمره به فجاز لعمرو بن حزم العمل به واألخذ بما فيه )‬
‫وجه المناولة ألن ي‬

‫سء عن‬‫ر‬
‫النب كان ال يحجزه ي‬
‫للكاساب ( ‪ .. ( ) 38 / 0‬ولنا ما روي أن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _33‬جاء يف بدائع الصنائع‬
‫النب أنه قال ال تقرأ الحائض‬
‫رض هللا عنهما عن ي‬
‫قراءة القرآن إال الجنابة ‪ ،‬وعن عبد هللا بن عمر ي‬
‫وال الجنب شيئا من القرآن )‬

‫‪37‬‬
‫المرغيناب ( ‪ ( ) 33 / 0‬وليس للحائض والجنب والنفساء قراءة‬
‫ي‬ ‫‪ _38‬جاء يف الهداية ليهان الدين‬
‫القرآن لقوله ملسو هيلع هللا ىلص ال تقرأ الحائض والجنب شيئا من القرآن ‪ ،‬وهو حجة عل مالك رحمه هللا يف‬
‫الحائض وهو بإطالقه يتناول ما دون اآلية فيكون حجة عل الطحاوي يف إباحته وليس لهم مس‬
‫المصحف إال بغالفه وال أخذ درهم فيه سورة من القرآن إال برصته وكذا المحدث ال يمس‬
‫المصحف إال بغالفه لقوله عليه الصالة والسالم ال يمس القرآن إال طاهر )‬

‫النه‬
‫ي‬ ‫‪ _39‬جاء يف أحكام القرآن البن الفرس ( ‪ (( ) 208 / 3‬ال يمسه إال المطهرون ) إخبار معناه‬
‫بأن ال يمس المصحف إال طاهر وهو أظهر األقوال وال أعلم خالفا يف أنه ال يجوز أن يمسه كافر )‬

‫الشافع رحمة هللا تعال‬


‫ي‬ ‫تفسي فخر الدين الرازي ( ‪ .. ( ) 030 / 09‬فكيف يصح قول‬
‫ر‬ ‫‪ _81‬جاء يف‬
‫عليه ال يجوز مس المصحف للمحدث ‪ ،‬نقول الظاهر أنه ما أخذه من رصي ح اآلية ولعله أخذه من‬
‫غي طهر )‬
‫النب كتب إل عمرو بن حزم ال يمس القرآن من هو عل ر‬
‫السنة فإن ي‬

‫الحنف ( ‪ .. ( ) 89 / 0‬ومنها حرمة قراءة القرآن ‪ ،‬فقد روى‬


‫ي‬ ‫هاب البن مازة‬
‫‪ _80‬جاء يف المحيط الي ي‬
‫رض هللا عنهما أن رسول هللا كان نه الجنب عن قراءة القرآن ‪ ،‬وروي أن رسول هللا كان‬‫ابن عمر ي‬
‫سء عن قراءة القرآن إال الجنابة )‬ ‫ر‬
‫ال يحجزه ي‬

‫المغب البن قدامة ( ‪ ( ) 010 / 0‬مسألة ال يقرأ القرآن جنب وال حائض وال نفساء ‪:‬‬
‫ي‬ ‫‪ _80‬جاء يف‬
‫والشافع وأصحاب الرأي ‪،‬‬
‫ي‬ ‫والنخع والزهري وقتادة‬
‫ي‬ ‫وعل والحسن‬
‫رويت الكراهية لذلك عن عمر ي‬
‫اع ال يقرأ إال آية الركوب واليول ( سبحان الذي سخر لنا هذا ) ( وقل رب أنزل يب ميال‬
‫وقال األوز ي‬

‫‪38‬‬
‫مباركا ) ‪ ،‬وقال ابن عباس يقرأ ورده ‪ ،‬وقال سعيد بن المسيب يقرأ القرآن أليس هو يف جوفه ‪،‬‬
‫وحك عن مالك للحائض القراءة دون الجنب ألن أيامها تطول فإن منعناها من القراءة نسيت ‪،‬‬
‫ي‬

‫سء‬ ‫ر‬
‫النب لم يكن يحجبه أو قال يحجزه عن قراءة القرآن ي‬
‫رض هللا عنه أن ي‬
‫عل ي‬ ‫ولنا ما روي عن ي‬
‫ئ‬
‫النب‬
‫والنساب واليمذي وقال حديث حسن صحيح ‪ ،‬وعن ابن عمر أن ي‬ ‫ي‬ ‫ليس الجنابة ‪ ،‬رواه أبو داود‬
‫قال ال تقرأ الحائض وال الجنب شيئا من القرآن ‪،‬‬

‫رواه أبو داود واليمذي وقال يرويه إسماعيل بن عياش عن نافع وقد ضعف البخاري روايته عن‬
‫فف الحائض أول ألن‬
‫أهل الحجاز وقال إنما روايته عن أهل الشام ‪ ،‬وإذا ثبت هذا يف الجنب ي‬
‫حدثها آكد ولذلك حرم الوطء ومنع الصيام وأسقط الصالة وساواها يف سائر أحكامها‪.‬‬

‫غيه كالتسمية‬
‫تمي به القرآن عن ر‬
‫فصل ويحرم عليهم قراءة آية فأما بعض آية فإن كان مما ال ي ر‬
‫والحمد هلل وسائر الذكر فإن لم يقصد به القرآن فال بأس فإنه ال خالف يف أن لهم ذكر هللا تعال‬
‫ويحتاجون إل التسمية عند اغتسالهم وال يمكنهم التحرز من هذا ‪ ،‬وإن قصدوا به القراءة أو كان ما‬
‫غيه من الكالم ففيه روايتان إحداهما ال يجوز ‪،‬‬
‫مي به القرآن عن ر‬
‫قرءوه شيئا يت ر‬

‫رض هللا عنه أنه سئل عن الجنب يقرأ القرآن ؟ فقال ال وال حرفا ‪ ،‬وهذا مذهب‬
‫عل ي‬
‫وروي عن ي‬
‫النه وألنه قرآن فمنع من قراءته كاآلية ‪ ،‬والثانية ال يمنع منه وهو قول‬
‫ي‬ ‫الشافع لعموم الخي يف‬
‫ي‬
‫أب حنيفة ألنه ال يحصل به اإلعجاز وال يجزئ يف الخطبة ويجوز إذا لم يقصد به القرآن وكذلك إذا‬
‫ي‬
‫قصد )‬

‫‪39‬‬
‫يعب طاهرا من‬
‫المغب البن قدامة ( ‪ ( ) 018 / 0‬مسألة ال يمس المصحف إال طاهر ‪ :‬ي‬
‫ي‬ ‫‪ _83‬جاء يف‬
‫والشعب والقاسم بن دمحم وهو‬
‫ي‬ ‫الحدثن جميعا ‪ ،‬روي هذا عن ابن عمر والحسن وعطاء وطاوس‬
‫ر‬
‫والشافع وأصحاب الرأي ‪ ،‬وال نعلم مخالفا لهم إال داود فإنه أباح مسه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫قول مالك‬

‫النب كتب يف كتابه آية إل قيرص ‪ ،‬وأباح الحكم وحماد مسه بظاهر الكف ألن آلة المس‬
‫واحتج بأن ي‬
‫وف كتاب‬
‫غيه ‪ ،‬ولنا قوله تعال ( ال يمسه إال المطهرون ) ‪ ،‬ي‬
‫النه إليه دون ر‬
‫ي‬ ‫باطن اليد فينرصف‬
‫النب لعمرو بن حزم أن ال يمس القرآن إال طاهر ‪،‬‬
‫ي‬

‫النب‬
‫الب كتب بها ي‬
‫وغيه ورواه األثرم ‪ ،‬فأما اآلية ي‬
‫وهو كتاب مشهور رواه أبو عبيد يف فضائل القرآن ر‬
‫يصي الكتاب بها‬
‫فإنما قصد بها المراسلة واآلية يف الرسالة أو كتاب فقه أو نحوه ال تمنع مسه وال ر‬
‫بسء من جسده ألنه من جسده‬ ‫ر‬
‫مصحفا وال تثبت له حرمته إذا ثبت هذا فإنه ال يجوز له مسه ي‬
‫سء الف شيئا فقد‬‫ر‬
‫فأشبه يده ‪ ،‬وقولهم إن المس إنما يختص بباطن اليد ليس بصحيح فإن كل ي‬
‫مسه )‬

‫‪ _80‬جاء ف ررسح العمدة لبهاء الدين المقدس ( ‪ ( ) 20‬ويمنع الحيض ر‬


‫عش أشياء ‪ ... :‬وقراءة‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫القرآن لقوله ملسو هيلع هللا ىلص ال تقرأ الحائض وال الجنب شيئا من القرآن )‬

‫محدث فكيف‬ ‫ِ‬ ‫‪ _82‬جاء يف جمال القراء للسخاوي ( ‪ ( ) 080‬إذا كان المسلم ال يمس القرآن وهو‬
‫مشك فيكتبه وإذا كان المسلم الجنب ال يقرؤه فكيف يجوز أن يقرأه الكافر )‬ ‫يجوز أن يعلمه ال ر‬

‫المقدس ( ‪ ( ) 083 / 0‬باب يف الجنب ال يقرأ القرآن ‪ :‬عن‬


‫ي‬ ‫‪ _80‬جاء يف السن واألحكام للضياء‬
‫رض هللا عنه أن رسول هللا كان يخرج من الخالء فيقرئنا القرآن ويأكل معنا‬
‫أب طالب ي‬
‫عل بن ي‬
‫ي‬

‫‪41‬‬
‫سء ليس الجنابة ‪ ،‬رواه اإلمام أحمد وأبو داود‬‫ر‬
‫اللحم ولم يكن يحجبه أو قال يحجزه عن القرآن ي‬
‫أب داود ولفظ حديث اليمذي كان رسول هللا يقرئنا القرآن ما لم يكن‬
‫واليمذي وابن ماجة ‪ ،‬لفظ ي‬
‫جنبا ‪ ،‬وقال حديث حسن صحيح ‪.‬‬

‫لنفس ‪،‬‬
‫ي‬ ‫لنفس وأكره لك ما أكره‬
‫ي‬ ‫إب أرض لك ما أرض‬
‫عل ي‬
‫أب موس قال قال رسول هللا يا ي‬
‫وعن ي‬
‫النب قال ال تقرأ الحائض‬
‫الدارقطب ‪ .‬وعن عبد هللا بن عمر عن ي‬
‫ي‬ ‫ال تقرأ القرآن وأنت جنب ‪ .‬رواه‬
‫وال الجنب شيئا من القرآن ‪،‬‬

‫رواه ابن ماجة واليمذي وقال ال نعرفه إال من حديث إسماعيل بن عياش ‪ ،‬قلت وإسماعيل قد‬
‫غي حديثه بإسناد ال بأس‬
‫غي أن بعض الحفاظ قال قد روي من ر‬
‫غي واحد من أهل العلم ر‬
‫تكلم فيه ر‬
‫النب قال ال يقرأ الحيض وال النفساء من القرآن شيئا ‪ ،‬رواه‬
‫به ‪ ،‬وهللا أعلم ‪ .‬وعن جابر عن ي‬
‫الدارقطب )‬
‫ي‬

‫أب طالب قال كان‬


‫عل بن ي‬
‫المقدس يف المختارة ( ‪ ( ) 011 -290‬أخينا ‪ ..‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _83‬روي الضياء‬
‫يقض الحاجة ويأكل معنا اللحم ويقرأ القرآن وكان ال يحجبه أو يحجزه عن قراءة‬
‫ي‬ ‫رسول هللا‬
‫سء ليس الجنابة )‬ ‫ر‬
‫القرآن ي‬

‫الهمذاب ( ‪ ( ) 88 / 0‬ال يجوز ألحد أن يمس القرآن إال وهو‬


‫ي‬ ‫‪ _88‬جاء يف الكتاب الفريد للمنتجب‬
‫طاهر )‬

‫ُ‬
‫القرطب ( ‪ ( ) 018 / 2‬يمنع الجنب عند علمائنا من قراءة القرآن غالبا إال‬
‫ي‬ ‫تفسي‬
‫ر‬ ‫‪ _89‬جاء يف‬
‫اليسية للتعوذ )‬
‫ر‬ ‫اآليات‬

‫‪41‬‬
‫‪ _91‬جاء يف المجموع للنووي ( ‪ ( ) 02 / 0‬من أحدث حرمت عليه الصالة ‪ ...‬ويحرم عليه مس‬
‫النب قال ال تمس‬
‫تعال ( ال يمسه إال المطهرون ) ولما روي حكيم بن حزام أن ي‬
‫ي‬ ‫المصحف لقوله‬
‫القرآن إال وأنت طاهر )‬

‫النب ال تقرأ‬ ‫‪ _90‬جاء ف ر‬


‫للجماعيل ( ‪ .. ( ) 302 / 0‬والرابع قراءة القرآن لقول ي‬
‫ي‬ ‫الكبي‬
‫ر‬ ‫الشح‬ ‫ي‬
‫الحائض وال الجنب شيئا من القرآن ‪ ،‬رواه أبو داود واليمذي ‪ ،‬والخامس مس المصحف لقوله‬
‫النب يف كتاب عمرو بن حزم ال تمس القرآن إال وأنت‬
‫تعال ( ال يمسه إال المطهرون ) ‪ ،‬ولقول ي‬
‫ي‬
‫طاهر )‬

‫اف ( ‪ .. ( ) 039 / 0‬وأما السنة فما يف الموطأ أنه عليه السالم كتب كتابا‬
‫الذخية للقر ي‬
‫ر‬ ‫‪ _90‬جاء يف‬
‫عل‬
‫إل عمرو بن حزم باليمن أال يمس القرآن إال طاهر ‪ ،‬وهذا الحديث يؤكد التمسك باآلية ألنه ي‬
‫ي‬
‫صيغتها )‬

‫المنج ( ‪ ( ) 080 / 0‬أما كون من لزمه الغسل يحرم عليه قراءة آية‬
‫ي‬ ‫‪ _93‬جاء يف الممتع البن‬
‫سء ليس‬ ‫ر‬
‫النب أنه لم يكن يحجبه أو يحجزه عن القرآن ي‬‫رض هللا عنه عن ي‬
‫عل ي‬ ‫فصاعدا فلما روى ي‬
‫النب قال ال يقرأ الجنب‬
‫الجنابة ‪ ،‬رواه اليمذي وقال حديث حسن صحيح ‪ ،‬وروى ابن عمر عن ي‬
‫وال الحائض شيئا من القرآن ‪ ،‬رواه أبو داود ‪،‬‬

‫وأما كونه يحرم عليه قراءة بعض آية يف رواية فلعموم األحاديث ‪ ،‬وأما كونه ال يحرم عليه يف رواية‬
‫فألنه ال يحصل اإلعجاز بذلك وال يجزئ يف الخطبة ‪ ،‬وألنه ال يمنع الجنب من قول الحمد هلل‬
‫وه بعض آية )‬
‫وه نصف آية وال من قول بسم هللا ي‬
‫باالتفاق ي‬

‫‪42‬‬
‫‪ _90‬جاء يف كفاية النبيه البن الرفعة ( ‪ .. ( ) 001 / 0‬ومس المصحف لقوله تعال ( إنه لقرءان‬
‫كريم يف كتاب مكنون ) أي مصون ( ال يمسه إال المطهرون ) والقرآن ال يصح مسه فعلم أن المراد‬
‫غي‬
‫غي ميل ومسه ر‬
‫النه إل اللوح المحفوظ ألنه ر‬
‫ي‬ ‫به الكتاب الذي هو أقرب المذكورين وال يتوجه‬
‫ممكن ‪،‬‬

‫نف وأثبت فكأنه قال يمسه المطهرون وال‬


‫وال يمكن أن يكون المراد بالمطهرين المالئكة ألنه قد ي‬
‫اآلدمين ‪،‬‬
‫ر‬ ‫غي مطهر باإلجماع فعلم أنه أراد المطهرين من‬
‫غي المطهرين والسماء ليس فيها ر‬
‫يمسه ر‬
‫ومن ذلك ماروي أنه عليه السالم قال يف كتاب عمرو بن حزم وال تمس القرآن إال وأنت عل طهر ‪،‬‬
‫وكذا روى عن كتاب حكيم بن حزام أيضا ‪،‬‬

‫النب قال ال تمس القرآن إال عل طهر ‪ ،‬فإن قيل قد قال‬


‫وروى سالم بن عبد هللا عن أبيه أن ي‬
‫التفسي عل أن المراد اللوح المحفوظ وأن المطهرين المالئكة ثم لو صح ما‬ ‫الواحدي إن ر‬
‫أكي أهل‬
‫ر‬
‫بنه عن المس إذ لو كان نهيا لكان‬
‫السن ليس ي‬
‫ر‬ ‫قلتم لم يكن فيها دليل ألن قوله ( ال يمسه بضم‬
‫السن أو لقال ال يمسسه فهو إذن خي ‪،‬‬
‫ر‬ ‫بفتح‬

‫الباقن والمرجع إل الدليل ‪ ،‬وأما كون المراد باآلية الخي‬


‫ر‬ ‫قلت أما قول المفشين فهو معارض بقول‬
‫كثي يف القرآن ‪ ،‬قال هللا تعال ( ال تضار‬
‫النه ‪ ،‬وهو ر‬
‫ي‬ ‫فجوابه أنا نقول اللفظ لفظ الخي ومعناه‬
‫والدة بولدها ) ( والمطلقات ييبصن ) وألنه لو كان المرادبه الخي لزم الخلف يف خي هللا تعال فإن‬
‫النه وهللا أعلم )‬
‫ي‬ ‫فتعن أن المراد‬
‫ر‬ ‫من ليس بمطهر يمسه والخلف يف خي هللا تعال محال‬

‫‪43‬‬
‫‪ _92‬جاء يف النفح الشذي البن سيد الناس ( ‪ ( ) 093 / 3‬باب ما جاء يف الرجل يقرأ القرآن عل كل‬
‫عل قال كان رسول هللا يقرئنا القرآن عل كل حال ما لم يكن‬
‫حال ما لم يكن جنبا ‪ ،‬حدثنا ‪ ..‬عن ي‬
‫عل حديث حسن صحيح ‪.‬‬
‫جنبا ‪ .‬قال أبو عيس حديث ي‬

‫غي‬
‫والتابعن قالوا يقرأ الرجل القرآن عل ر‬
‫ر‬ ‫النب‬
‫غي واحد من أهل العلم من أصحاب ي‬
‫وبه قال ر‬
‫والشافع وأحمد وإسحاق ‪.‬‬
‫ي‬ ‫وضوء‪ ،‬وال يقرأ يف المصحف إال وهو طاهر ‪ ،‬وبه يقول سفيان الثوري‬
‫‪ ...‬وزعم أبو دمحم بن حزم أن األحاديث الرادة عل من ذهب مذهبه يف ذلك ال تصح ‪ ،‬ولست أدري‬
‫عل ‪،‬‬
‫ما المانع من صحة هذا الحديث من طريق عبد هللا بن سلمة عن ي‬

‫فقد صححه اليمذي وابن خزيمة وأخرجه الحاكم يف المستدرك وقال صحيح اإلسناد وصححه‬
‫البغوي ‪ ،‬وكل من ذكر يف إسناده متفق عليه إال عبد هللا بن سلمة فقد ذكرنا فيه قول من قال‬
‫العجل ثقة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫كبي جرح ‪ ،‬وقد قال‬
‫تعرف وتنكر وليس يف هذا ر‬

‫غي مطعون فيه ‪ ،‬وذكره ابن حبان يف الثقات‬


‫وقال ابن عدي أرجو أنه ال بأس به ‪ ،‬وقال الحاكم ر‬
‫يعب هذا الحديث وهللا ألخرجنه من‬ ‫ئ‬
‫وقال كان يخط ‪ ،‬وقال شعبة ليس بحديث أجود من ذا ي‬
‫عنف وألقينه يف أعناقكم ‪ ،‬وقال ابن عيينة ال يروى أحسن منه عن عمرو بن مرة ‪،‬‬
‫ي‬

‫وله أحاديث تعضده وتشهد له ‪ ،‬منها حديث ابن عمر ال يقرأ الجنب وال الحائض شيئا من القرآن ‪،‬‬
‫الغافف وقد تقدمت يف باب ما جاء يف الجنب‬
‫ي‬ ‫وحديث ابن رواحة وحديث عبد هللا بن مالك‬
‫والحائض أنهما ال يقرآن القرآن ‪،‬‬

‫‪44‬‬
‫نه عن أن يقرأ الجنب القرآن وإنما‬
‫عل هذا أيضا بأن قال ليس فيه ي‬
‫وتشبث أبو دمحم يف رد حديث ي‬
‫هو فعل منه عليه السالم ال يلزم وال ربن عليه السالم أنه إنما يمتنع من قراءة القرآن من أجل‬
‫الجنابة وقد يتفق له عليه السالم أن ترك القراءة يف تلك الحال ليس من أجل الجنابة ‪،‬‬

‫ر‬
‫بسء ألن األحكام مستنبطة من أفعاله عليه السالم ومن أقواله وفهم الصحابة‬
‫وهذا أيضا ليس ي‬
‫ه سبب اإلمساك عن القراءة أول أن يصار إليه من‬
‫رض هللا عنهم الذي فهموا عنه أن الجنابة ي‬
‫ي‬
‫فهم من بعدهم ‪ ،‬وإنما كان يقرب مثل هذا أن يرد نص رصي ح صحيح بأن يقرأ القرآن ‪ ،‬فنعم هناك‬
‫بسء من ذلك هنا )‬ ‫ر‬
‫يحتاج إل التأويل وإل ترجيح الداللة القولية عل الفعلية وليس ي‬

‫أب‬
‫عل بن ي‬
‫أب الحسن الخازن ( ‪ .. ( ) 339 / 0‬ويدل عل ذلك أيضا ما روي عن ي‬
‫تفسي ي‬
‫ر‬ ‫‪ _90‬جاء يف‬
‫يقض حاجته ثم يخرج فيقرأ القرآن ويأكل معنا اللحم وال يحجبه وربما‬
‫ي‬ ‫طالب قال كان رسول هللا‬
‫ئ‬ ‫ر‬
‫والنساب واليمذي ولفظه كان يقرأ‬
‫ي‬ ‫سء ليس الجنابة ‪ ،‬أخرجه أبو داود‬‫قال وال يحجزه من القرآن ي‬
‫القرآن عل كل حال ما لم يكن جنبا وقال حديث حسن صحيح ‪ ،‬وعن ابن عمر قال قال رسول هللا‬
‫ال يقرأ الجنب وال الحائض وال النفساء من القرآن شيئا )‬

‫كثي ( ‪ ( ) 202 / 3‬واحتجوا يف ذلك بما رواه اإلمام مالك يف موطئه عن‬
‫تفسي ابن ر‬
‫ر‬ ‫‪ _93‬جاء يف‬
‫أب بكر بن دمحم بن عمرو بن حزم أن يف الكتاب الذي كتبه رسول هللا لعمرو بن حزم أال‬
‫عبد هللا بن ي‬
‫يمس القرآن إال طاهر ‪ ،‬وروى أبو داود يف المراسيل من حديث الزهري قال قرأت يف صحيفة عند‬
‫أب بكر بن دمحم بن عمرو بن حزم أن رسول هللا قال وال يمس القرآن إال طاهر ‪ ،‬وهذه وجادة جيدة‬
‫ي‬
‫ينبع األخذ به )‬
‫ي‬ ‫وغيه ومثل هذا‬
‫قد قرأها الزهري ر‬

‫‪45‬‬
‫النعماب ( ‪ ( ) 033 / 08‬والصحيح أن المراد بالكتاب المصحف‬
‫ي‬ ‫‪ _98‬جاء يف اللباب البن عادل‬
‫وغيه أن يف كتاب عمرو بن حزم ال يمس القرآن إال طاهر ‪ ،‬وقال ابن‬
‫الذي بأيدينا لما روى مالك ر‬
‫النب ال تمس القرآن إال وأنت طاهر )‬
‫عمر قال ي‬

‫للبابرب ( ‪ ( ) 003 / 0‬وليس للحائض والنفساء الجنب قراءة القرآن لقوله‬


‫ي‬ ‫‪ _99‬جاء يف العناية‬
‫ملسو هيلع هللا ىلص ال تقرأ الحائض وال الجنب شيئا من القرآن ‪ ،‬وهو حجة عل مالك فإنه يجوزها للحائض لكونها‬
‫معذورة محتاجة إل القراءة عاجزة عن تحصيل الطهارة بخالف الجنب فإنه قادر عليه بالغسل أو‬
‫التيمم ‪،‬‬

‫النف يتناول ما دون اآلية فتمنع عن‬


‫وهو أي الحديث بإطالقه أي بعمومه ألن شيئا نكرة يف سياق ي‬
‫قراءته كاآلية فيكون حجة عل الطحاوي يف إباحة قراءة ما دون اآلية للحائض والنفساء والجنب‬
‫الحكمن‬
‫ر‬ ‫مستدال بأن المتعلق بالقرآن حكمان جواز الصالة ومنع الحائض عن القراءة ثم يف أحد‬
‫يفصل ربن اآلية وما دونها فكذلك يف الحكم اآلخر )‬

‫‪ _011‬جاء يف فتح الباري البن رجب ( ‪ ( ) 03 / 0‬ومنهم من رخص يف قراءة ما دون اآلية وهو‬
‫وحك‬
‫ي‬ ‫والنخع والثوري ورواية عن أحمد وإسحاق‬
‫ي‬ ‫جبي‬
‫مروي عن جابر بن زيد وعطاء وسعيد بن ر‬
‫عن الطحاوي ‪،‬‬

‫األكيون الحائض والجنب من القراءة بكل حال قليال كان أو كثيا ‪ ،‬وهذا مروي عن أ ر‬
‫كي‬ ‫ر‬ ‫ومنع‬
‫ر‬
‫عل قال ال يقرأ وال‬
‫الصحابة ‪ ،‬روي عن عمر وروي عنه أنه قال لو أن جنبا قرأ القرآن لرصبته ‪ ،‬وعن ي‬
‫حرفا ‪ ،‬وعن ابن مسعود وسليمان وابن عمر ‪،‬‬

‫‪46‬‬
‫والشافع وأحمد‬ ‫وأب حنيفة‬ ‫‪ ...‬وهو قول ر‬
‫ي‬ ‫اع وابن المبارك ي‬
‫التابعن ومذهب الثوري واألوز ي‬
‫ر‬ ‫أكي‬
‫وغيهم ‪ ،‬وهو قول مالك يف الجنب إال أنه رخص له يف‬
‫وأب ثور ر‬
‫الروايتن عنهما ي‬
‫ر‬ ‫وإسحاق يف إحدى‬
‫اع له يف تالوة آيات الدعاء والتعوذ‪،‬تعوذا ال‬
‫آيتن وثالث عند المنام للتعوذ ‪ ،‬ورخص األوز ي‬
‫قراءة ر‬
‫قراءة ‪.‬‬

‫‪ ...‬وأما االستدالل بحديث الكتاب إل هرقل فال داللة فيه ألنه إنما كتب ما تدعو الرصورة إليه‬
‫تمكن‬
‫ر‬ ‫للتبليغ وقد سبق ذكر ذلك يف ررسح حديث هرقل يف أول الكتاب ‪ .‬وقد اختلف العلماء يف‬
‫وغيهما ‪ ،‬ومنهم من منع منه وهو قول‬
‫الكافر من تالوة القرآن ‪ ،‬فرخص فيه الحسن وأبو حنيفة ر‬
‫وغيه ‪،‬‬
‫أب عبيد ر‬
‫ي‬

‫واختلف أصحابنا يف ذلك فمنهم من منعه مطلقا ومنهم من رخص فيه مطلقا ومنهم من جوزه إذا‬
‫رح من حال الكافر االستهداء واالستبصار ومنعه إذا لم يرج ذلك ‪ ،‬والمنقول عن أحمد أنه كرهه ‪،‬‬
‫ي‬
‫رح له ذلك لم يمنع عل‬
‫الشافع إن لم يرج له االستهداء بالقراءة منع منها وإن ي‬
‫ي‬ ‫وقال أصحاب‬
‫الوجهن )‬
‫ر‬ ‫أصح‬

‫تعال ( ال يمسه إال‬


‫ي‬ ‫‪ _010‬جاء يف التوضيح البن الملقن ( ‪ ( ) 00 / 2‬احتج الجمهور بقوله‬
‫المطهرون ) ‪ ،‬وبحديث عمرو بن حزم مرفوعا ال يمس القرآن إال طاهر ) وهو حديث جيد ‪.. .‬‬
‫والجواب عن بعثه هرقل أنه رخص يف ذلك لمصلحة اإلبالغ واإلنذار ولم يقصد به التالوة )‬

‫نه الجنب‬
‫‪ _010‬جاء يف التوضيح البن الملقن ( ‪ ( ) 30 / 2‬قال ابن حزم وقد جاءت أحاديث يف ي‬
‫سء ‪ .‬قلت قد روي يف ذلك أحاديث منها‬‫ر‬
‫ومن ليس عل طهر من أن يقرأ القرآن وال يصح منها ي‬

‫‪47‬‬
‫حديث عبد هللا بن رواحة نه رسول هللا أن يقرأ أحدنا القرآن وهو جنب ‪ .‬قال ابن عبد الي رويناه‬
‫من وجوه صحاح ‪.‬‬

‫وغيه ‪ ،‬ومنها حديث‬


‫عل مرفوعا ال يحجبه عن القرآن إال الجنابة ‪ ،‬صححه اليمذي ر‬
‫ومنها حديث ي‬
‫عائشة مرفوعا ال يقرأ الجنب والحائض شيئا من القرآن ‪ ،‬رواه الحاكم يف تاري خ نيسابور ‪ ،‬ومنها‬
‫والبيهف ولم ينفرد به إسماعيل بن عياش بل توب ع ‪،‬‬
‫ي‬ ‫الدارقطب‬
‫ي‬ ‫حديث ابن عمر مرفوعا مثله رواه‬
‫عل مرفوعا يا عل ال تقرأ‬
‫الدارقطب أيضا ‪ ،‬ومنها حديث ي‬
‫ي‬ ‫ومنها حديث جابر مرفوعا مثله رواه‬
‫الدارقطب )‬
‫ي‬ ‫القرآن وأنت جنب ‪ ،‬رواه‬

‫الفارس لقوم سألوه‬


‫ي‬ ‫اليمب ( ‪ .. ( ) 083 / 0‬قال سلمان‬
‫ي‬ ‫تيسي البيان البن نور الدين‬
‫ر‬ ‫‪ _013‬جاء يف‬
‫فإب ال أمسه وإنه ال يمسه إال‬
‫عن آي القرآن وأرادوا منه الوضوء لكونه حينئذ محدثا سلوا ي‬
‫والشافع ‪.‬‬
‫ي‬ ‫وأب حنيفة‬
‫المطهرون ‪ .‬وإل هذا ذهب جماعة من الفقهاء كمالك ي‬

‫أب الزناد عن أبيه عمن أدرك من فقهاء أهل المدينة الذين ينته إل قولهم‬
‫قال عبد الرحمن بن ي‬
‫رض هللا‬
‫قال وكانوا يقولون ال يمس القرآن إال طاهر ‪ .‬ويدل عل هذا فعل أخت عمر بن الخطاب ي‬
‫تعال عنهما لما دخل عليها ومنعته أن يمس القرآن حب يتطهر كما هو مشهور يف قصة إسالم عمر‬
‫رض هللا تعال عنه ‪.‬‬
‫ي‬

‫ويدل عليه وإن كان إطالق لفظ المكنون عل ما يف السماء والمطهرون عل المطهرين من الذنوب‬
‫أب بكر بن دمحم بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جده أن يف الكتاب الذي‬
‫أظهر ما روى الزهري عن ي‬
‫كتبه رسول هللا لعمرو بن حزم أنه ال يمس القرآن إال طاهر ‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫النب بحفظه وكنه فنهانا أن‬
‫النب ‪ ،‬وكذلك أمر ي‬
‫ورواه أيضا سليمان بن موس عن سالم عن أبيه عن ي‬
‫نسافر بالقرآن إل أرض العدو ‪ .‬والواجب عل كل أحد أال يمس القرآن إال متطهرا من الحدث‬
‫والخبث تعظيما لحرمته ر‬
‫وتشيفا وتكريما لكرامته ‪ ،‬فإن هللا وصفه بأنه قرآن كريم وأنه يف كتاب‬
‫مكنون وأنه ال يمسه إال المطهرون ‪،‬‬

‫ثم أنزله عل نبينا وجعله ربن ظهرانينا فكرمه باق عندنا وكنه واجب علينا وال يمسه إال المطهرون‬
‫منا فحرمته وكرامته باقية ال تزول ‪ ،‬وال حجة لمن أباح مسه للمحدث فإن هللا سبحانه أعلمنا أنه‬
‫غيهم ؟ فاآلية حجة عليهم ال لهم ‪،‬‬
‫ال يمسه إال المطهرون فهل قال ويمسه ر‬

‫فيجع إل األصل وهو‬


‫يقتض التحريم ر‬
‫ي‬ ‫النه كما هو لفظها وهذا ال‬
‫ي‬ ‫فإن قالوا معب اآلية الخي ال‬
‫النه بدليل قراءة من قرأ ( ال يمسه ) بفتح‬
‫ي‬ ‫اإلباحة وبراءة الذمة ‪ ،‬قلنا لفظ اآلية الخي ومعناها‬
‫غي أيديهم ‪ ،‬قلنا المراد بالكتاب هناك هو ما دل عل هذا‬
‫السن ‪ ،‬فإن قالوا ذلك الكتاب ال تناله ر‬
‫ر‬
‫سء واحد ‪ ،‬فالذي يف السماء هو الذي يف األرض ‪ ،‬وال‬ ‫ر‬
‫القرآن المكتوب عندنا ‪ ،‬فالمكنون يف ذاته ي‬
‫غي محيم وال مكرم يف األرض )‬
‫يجوز أن يكون محيما مكرما يف السماء ر‬

‫عل كان‬
‫‪ _010‬جاء يف فتح الباري البن حجر ( ‪ ( ) 018 / 0‬واستدل الجمهور عل المنع بحديث ي‬
‫سء ليس الجنابة ‪ ،‬رواه أصحاب السن وصححه اليمذي وابن‬ ‫ر‬
‫رسول هللا ال يحجبه عن القرآن ي‬
‫حبان وضعف بعضهم بعض رواته والحق أنه من قبيل الحسن يصلح للحجة )‬

‫العيب ( ‪ .. ( ) 021 / 0‬فإن قلت ما بال المصنف لم يستدل‬


‫ي‬ ‫‪ _012‬جاء يف ررسح الهداية لبدر الدين‬
‫النه عن‬
‫ي‬ ‫بقوله تعال ( إنه لقرآن كريم ‪ ،‬يف كتاب مكنون ‪ ،‬ال يمسه إال المطهرون ) فإنه ظاهر يف‬

‫‪49‬‬
‫بغي الطاهر ‪ ،‬قلت ألن بعض العلماء حملوه عل الكرام اليرة فكان محتمال فيك‬
‫مس المصحف ر‬
‫االستدالل به ‪،‬‬

‫قلت هذا االحتمال البعيد ال يرص االستدالل به ‪ ،‬ألن حمل اآلية عل مس المالئكة بعيد ألنهم‬
‫كلهم مطهرون ‪ ،‬وتخصيص بعض المالئكة من ربن سائر المطهرين عل خالف األصل مع وجود‬
‫األحاديث المذكورة )‬

‫يعب المالئكة‬
‫الثعالب ( ‪ ( ) 330 / 2‬وقوله ال يمسه إال المطهرون ي‬
‫ي‬ ‫أب زيد‬
‫تفسي ي‬
‫ر‬ ‫‪ _010‬جاء يف‬
‫المتأولن‬
‫ر‬ ‫بب آدم وقال بعض‬
‫وليس يف اآلية عل هذا التأويل تعرض لحكم مس المصحف لسائر ي‬
‫النه فال يمس‬
‫ي‬ ‫المسلمن ولم تكن يومئذ فهو إخبار بغيب مضمنه‬
‫ر‬ ‫أراد بالكتاب مصاحف‬
‫وف كتاب رسول هللا لعمرو بن حزم ال يمس‬
‫بب آدم إال الطاهر من الكفر والحدث ‪ ،‬ي‬
‫المصحف من ي‬
‫القرآن إال طاهر )‬

‫‪ _013‬جاء يف المبدع البن مفلح ( ‪ .. ( ) 003 / 0‬ومس المصحف لقوله تعال ( ال يمسه إال‬
‫الساكنن ‪ ،‬ورد بأنه‬
‫ر‬ ‫النه ‪ ،‬وحرك بالضم اللتقاء‬
‫ي‬ ‫المطهرون ) أي ال يمس القرآن ‪ ،‬وهو خي بمعب‬
‫غيه ولو أريد بنو آدم لقيل المتطهرون‬
‫اللوح المحفوظ والمطهرون المالئكة ألن المطهر من طهره ر‬
‫أب بكر بن عمرو بن‬
‫‪ ،‬وجوابه بأن المراد هم وبنو آدم قياسا عليهم ‪ ،‬بدليل ما روى عبد هللا بن ي‬
‫النب كتب إل أهل اليمن كتابا وكان فيه ال يمس القرآن إال طاهر )‬
‫حزم عن أبيه عن جده أن ي‬

‫للسيوط ( ‪ ( ) 091 / 0‬مذهبنا ومذهب جمهور العلماء تحريم مس‬


‫ي‬ ‫‪ _018‬جاء يف اإلتقان‬
‫المصحف للمحدث سواء كان أصغر أم أكي لقوله تعال ( ال يمسه إال المطهرون ) وحديث‬
‫وغيه ال يمس القرآن إال طاهر )‬
‫اليمذي ر‬

‫‪51‬‬
‫الصغي ( ‪ ) 9800‬حديث حكيم بن حزام ( ال تمس القرآن إال وأنت‬
‫ر‬ ‫السيوط يف الجامع‬
‫ي‬ ‫‪ _019‬ذكر‬
‫طاهر ) وصححه ‪.‬‬

‫تعال ( ال يمسه إال المطهرون ) أي‬


‫ي‬ ‫للهيتم ( ‪ .. ( ) 39‬وذلك لقوله‬
‫ي‬ ‫‪ _001‬جاء يف المنهاج القويم‬
‫النه ‪ ،‬وصح أنه ملسو هيلع هللا ىلص قال يمس المصحف إال طاهر )‬
‫ي‬ ‫بمعب‬
‫ي‬ ‫المتطهرون وهو خي‬

‫‪--------------------------------------------‬‬

‫‪51‬‬
‫__ كتب سابقة ‪:‬‬

‫عل اإلطالق يجمع السنة النبوية كلها ‪ ،‬بكل من رواها من‬ ‫ن‬
‫‪ _0‬الكامل يف السن ‪ ،‬أول كتاب ي‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬مع الحكم‬
‫الصحابة ‪ ،‬بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫عل جميع األحاديث ‪ ،‬وفيه ( ‪ ) 000111‬أربعة وستون ألف حديث ‪ /‬اإلصدار الخامس‬
‫ي‬

‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫إل وجه‬
‫ي‬ ‫النظر‬ ‫(‬ ‫وحديث‬ ‫)‬ ‫وعمل‬ ‫وقول‬ ‫معرفة‬ ‫‪ _0‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ( اإليمان‬
‫ٌّ‬
‫وعل بابها ) وتصحيح األئمة له‬ ‫ي‬
‫عل عبادة ) وبيان معناه وحديث ( أنا مدينة العلم‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ _3‬الكامل يف األحاديث الضعيفة ‪ /‬اإلصدار الثالث ‪ /‬إصدار جديد يحوي متون األحاديث‬
‫بغي تكرار ألسانيدها ولمن رواها من الصحابة‬
‫الضعيفة ر‬

‫‪ _0‬الكامل يف األحاديث الميوكة والمكذوبة ‪ /‬اإلصدار الثالث ‪ /‬إصدار جديد يحوي متون‬
‫بغي تكرار ألسانيدها ولمن رواها من الصحابة‬
‫األحاديث الميوكة والمكذوبة ر‬

‫النب ‪ 001 /‬حديث‬


‫عل ي‬ ‫‪ _2‬الكامل يف أحاديث فضل الصالة ي‬
‫‪ _0‬الكامل يف أحاديث فضائل الصحابة ‪ 0911 /‬حديث‬

‫النب ‪ 0311 /‬حديث‬


‫‪ _3‬الكامل يف أحاديث فضائل آل البيت لقرابتهم من ي‬
‫أب بكر الصديق ‪ 811 /‬حديث‬
‫‪ _8‬الكامل يف أحاديث فضائل ي‬

‫‪52‬‬
‫‪ _9‬الكامل يف أحاديث فضائل عمر بن الخطاب ‪ 011 /‬حديث‬
‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث فضائل عثمان بن عفان ‪ 321 /‬حديث‬
‫أب طالب ‪ 921 /‬حديث‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث فضائل ي‬

‫أب سفيان ‪ 011 /‬حديث‬


‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث فضائل معاوية بن ي‬
‫النب ‪ 01 /‬حديث‬ ‫ِّ‬
‫إل ي‬‫‪ _03‬الكامل يف أحاديث أحب الصحابة ي‬

‫الخي عند ِحسان الوجوه من ( ‪ ) 01‬طريقا عن‬


‫‪ _00‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اطلبوا ر‬
‫النب وبيان معناه‬
‫ي‬

‫‪ _02‬الكامل يف أحاديث رأرساط الساعة الصغري ‪ 3311 /‬حديث‬


‫النب‬ ‫ِّ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث مهدي آخر الزمان من ( ‪ ) 31‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _03‬الكامل ف أحاديث زواج النب من ( ‪ ) 02‬امرأة وطلق ر‬


‫عشة وارتدت واحدة وما تبع ذلك من‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أقاويل ‪ 011 /‬حديث‬

‫يمن وما تبع ذلك من أقاويل ‪ 01 /‬حديث‬


‫النب من ِملك ر‬
‫‪ _08‬الكامل يف أحاديث ما كان لدي ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫اب المحصن من ( ‪ ) 02‬طريقا مختلفا ي‬
‫‪ _09‬الكامل يف تواتر حديث رجم الز ي‬

‫‪53‬‬
‫‪ _01‬الكامل ف تفاصيل حديث غفر هللا ي‬
‫لبع بسقيا كلب وبيان أنه ورد يف غفران الصغائر وأن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عل من زنت مرة واحدة ‪ 31 /‬حديث وأثر‬
‫بع تطلق لغويا ي‬
‫كلمة ي‬

‫ّ‬
‫فع رشة ما بينهما ثالثة أيام وأنها أبيحت‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث المتعة وأيما رجل وامرأة تمتعا ِ‬
‫للصحابة فقط وما تبع ذلك من أقاويل ‪ 91 /‬حديث‬

‫النب من عائشة وعمرها ( ‪ ) 0‬ست سنوات ودخل بها وعمرها ( ‪) 9‬‬


‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث زواج ي‬
‫وخمسن عاما ‪ 011 /‬حديث‬
‫ر‬ ‫تسع سنوات وعمره ( ‪ ) 20‬أربعة‬

‫النب المتيجات من النساء وما يف معناه وما تبعها من أقاويل ‪011 /‬‬
‫‪ _03‬الكامل يف أحاديث لعن ي‬
‫حديث‬

‫والغاللة والذيل وما تبعها من أقاويل ‪ 81 /‬حديث‬


‫بالخمار ِ‬
‫النب النساء ِ‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث أمر ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫بول من ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬
‫‪ _02‬الكامل يف تواتر حديث ال نكاح إال ي‬

‫‪ _00‬الكامل يف شهرة حديث يقطع الصالة الكلب والمرأة والحمار عن ( ‪ ) 3‬سبعة من الصحابة عن‬
‫عل نفسها‬
‫النب وجواب عائشة ي‬
‫ي‬

‫ٌ‬ ‫‪ _03‬الكامل ف أحاديث ال ن‬


‫تؤم امرأة رجال ولو من وراء ستار ‪ 01 /‬حديث‬ ‫ي‬

‫‪54‬‬
‫ّ‬
‫تعش بها ولن يفلح قوم ولوا أمرهم‬
‫فدارها ِ‬
‫ِ‬ ‫‪ _08‬الكامل يف أحاديث خلقت المرأة من ضلع أعوج‬
‫امرأة وما يف معناه ‪ 21 /‬حديث‬

‫النب يف رصب النساء وال ترفع عصاك عن أهلك ‪ 21 /‬حديث‬


‫‪ _09‬الكامل يف أحاديث ِأذن ي‬

‫توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وصديدا فلحسته بلسانها‬ ‫‪ _31‬الكامل يف أحاديث ال ي‬
‫ُ‬
‫وال ترفع لها حسنة إن باتت وزوجها عليها غاضب وما يف معناه وما تبعها من أقاويل ‪ 021 /‬حديث‬

‫ّ‬
‫‪ _30‬الكامل يف تواتر حديث ألمرت المرأة أن تسجد لزوجها لما عظم هللا عليها من حقه ‪ ،‬من‬
‫النب ‪ ،‬وما تبعه من أقاويل‬
‫إل ي‬ ‫( ‪ ) 01‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _30‬الكامل يف شهرة حديث ال يجوز المرأة أمر يف مالها إال بإذن زوجها ‪ ،‬من ( ‪ ) 9‬تسع طرق‬
‫النب ‪ ،‬وما تبعه من أقاويل‬
‫إل ي‬ ‫مختلفة ي‬

‫عل يده ثوبا ‪ 02 /‬حديث‬


‫النب ال يصافح النساء وإن صافح وضع ي‬
‫‪ _33‬الكامل يف أحاديث كان ي‬

‫النب ‪ ،‬وما تبعه‬ ‫ر‬


‫إل ي‬ ‫‪ _30‬الكامل يف تواتر حديث أكي أهل النار النساء ‪ ،‬من ( ‪ ) 01‬طريقا مختلفا ي‬
‫من أقاويل‬

‫‪55‬‬
‫عل ملك نفسه وحديث‬ ‫ِّ‬
‫النب يقبل نساءه وهو صائم وقدرته ي‬
‫‪ _32‬الكامل يف أحاديث كان ي‬
‫لساب ‪ 01 /‬حديث‬ ‫ن‬
‫ويمص‬ ‫لب‬ ‫ّ‬
‫ي‬ ‫النب يقب ي‬
‫عائشة كان ي‬

‫فرجها ِخرقة ‪ 01 /‬حديث‬ ‫ر‬


‫وعل ِ‬
‫ي‬ ‫وه حائض‬
‫النب يبارس نساءه ي‬
‫‪ _30‬الكامل يف أحاديث كان ي‬

‫غي‬
‫لغي رصورة وقال ارجعن مأزورات ر‬
‫النب النساء عن الخروج ر‬
‫نه ي‬ ‫‪ _33‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫مأجورات وما يف معناه ‪ 011 /‬حديث‬

‫النب قام لجنازة يهودي وقال إنما قمنا للمالئكة وإعظاما للذي يقبض‬
‫‪ _38‬الكامل يف أحاديث أن ي‬
‫األرواح ‪ 01 /‬حديث‬

‫‪ _39‬الكامل يف أحاديث رأرساط الساعة الكيي ‪ 211 /‬حديث‬


‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _01‬الكامل يف تواتر حديث دابة آخر الزمان من ( ‪ ) 31‬طريقا مختلفا ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث يأجوج ومأجوج من ( ‪ ) 31‬طريقا مختلفا ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫عيس آخر الزمان من ( ‪ ) 32‬طريقا مختلفا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث نزول‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _03‬الكامل يف تواتر حديث المسيح الدجال من ( ‪ ) 011‬طريق مختلف ي‬
‫الديلم وما تفرد به عن كتب الرواية ‪ 0011 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف زوائد مسند‬

‫‪56‬‬
‫‪ _02‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث من حفظ عل أمب أربعن حديثا ومن ّ‬
‫حسنه وعمل به‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من األئمة‬

‫والحمي واألنعام والقردة‬


‫ر‬ ‫‪ _00‬الكامل يف آيات وأحاديث وصف من لم يسلم بالسفهاء والكالب‬
‫إل آخر ما ورد من أوصاف ‪ 311 /‬آية وحديث‬ ‫ر ِّ‬
‫والخنازير وأظلم الناس وأرس الناس ي‬

‫للنب إن قومك أنصفوك يقولون لك ال تسبهم وال تشتمهم‬


‫أب طالب ي‬
‫‪ _03‬الكامل يف أحاديث قول ي‬
‫حب ال يسبوك ويشتموك ويؤذوك ‪ 011 /‬حديث‬
‫وال تسفههم وال تقتحم مجالسهم ي‬

‫تعال ( والفتنة أكي من القتل ) المراد‬


‫ي‬ ‫‪ _08‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن الفتنة يف قوله‬
‫بها الكفر ‪ /‬أي أن الكفر ر‬
‫والشك أعظم عند هللا من القتل‬

‫وتابع وإمام ممن‬


‫ي‬ ‫صحاب‬
‫ي‬ ‫وذكر ( ‪) 02‬‬
‫‪ _09‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث قصة الغرانيق ِ‬
‫قبلوها ّ‬
‫وفشوا بها القرآن‬ ‫ِ‬

‫َ‬ ‫‪ _21‬الكامل ف أحاديث كان النب ّ‬


‫يخي ر‬
‫أب قتله‬
‫كن ربن اإلسالم والقتل فمن أسلم تركه ومن ي‬
‫المش ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل ذلك وأن ما قبله منسوخ ‪ 321 /‬حديث و‪ 21‬أثر‬
‫ونقل اإلجماع ي‬

‫بالمسلمن وما تبعها من أقاويل‬


‫ر‬ ‫‪ _20‬الكامل يف أحاديث ررسوط أهل الذمة وإيجاب عدم مساواتهم‬
‫ونفاق وحروب ‪ 911 /‬حديث‬

‫‪57‬‬
‫ُ‬
‫‪ _20‬الكامل يف تواتر حديث ال يقتل مسلم بكافر قصاصا وإن قتله عامدا وإنما له الدية فقط من (‬
‫النب وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 09‬طريقا مختلفا ي‬

‫النب وما‬
‫إل ي‬ ‫‪ _23‬الكامل يف تواتر حديث ال يرث الكافر من المسلم شيئا من ( ‪ ) 03‬طريقا مختلفا ي‬
‫تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬

‫ِّ‬
‫الكتاب نصف دية المسلم من خمسة طرق ثابتة عن‬ ‫‪ _20‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث دية‬
‫ي‬
‫النب وما تبع ذلك من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫ي‬

‫ُ‬ ‫‪ _22‬الكامل ف أحاديث من جهر بتكذيب النب أو قال ديننا ر ٌ‬


‫خي من دين اإلسالم يقتل وما تبعها‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من أقاويل ونفاق وحروب ‪ 011 /‬حديث‬

‫النب‬
‫للنب يف الشاة قتلها ي‬
‫الب وضعت السم ي‬
‫‪ _20‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن المرأة ي‬
‫َ َ‬
‫وصل َبها‬

‫‪ _23‬الكامل ف تواتر حديث من أسلم ثم ّ‬


‫تنرص أو ّ‬
‫تهود أو كفر فاقتلوه من ( ‪ ) 01‬طريقا مختلفا‬ ‫ي‬
‫عل ذلك وبيان اختالف حد الردة عن حد المحاربة وما تبعه من أقاويل‬
‫النب ونقل اإلجماع ي‬
‫إل ي‬ ‫ي‬
‫ونفاق وحروب‬

‫‪58‬‬
‫‪ _28‬الكامل يف تواتر حديث أخرجوا اليهود والنصاري من جزيرة العرب وال يسكنها إال مسلم من (‬
‫النب وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬

‫عل المسلم‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬


‫أب اإلسالم فخذوا منه الجزية والخراج ثالثة أضعاف ما ي‬
‫‪ _29‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫واجعلوا عليهم الذل والصغار وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب ‪ 011 /‬حديث‬

‫َ‬
‫والخ َراج ر‬ ‫َ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫فيهم‬ ‫حكم‬ ‫خالفها‬ ‫أو‬ ‫الذمة‬ ‫أهل‬ ‫وط‬‫ورس‬ ‫أب الجزية‬
‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫بالقتل وأخذ أموالهم غنائم ونسائهم وأطفالهم سبايا وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب ‪021 /‬‬
‫حديث‬

‫النب أن نكشف عن فرج الغالم فمن نبت شعر عانته قتلناه ومن‬
‫‪ _00‬الكامل يف شهرة حديث أمرنا ي‬
‫النب وما تبعه من‬
‫إل ي‬ ‫لم ينبت شعر عانته جعلناه يف الغنائم السبايا من ( ‪ ) 01‬طرق مختلفة ي‬
‫أقاويل ونفاق وحروب‬

‫الشهادتن فهو مسلم له الجنة خالدا فيها وله مثل ر‬


‫عشة أضعاف‬ ‫ر‬ ‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث من شهد‬
‫وزب ورسق ومن لم يشهدهما فهو كافر مخلد يف الجحيم وإن لم يؤذ‬
‫أهل الدنيا جميعا وإن قتل ي‬
‫إنسانا وال حيوانا ‪ 811 /‬حديث‬

‫ٌ‬
‫نفس مسلمة ‪021 /‬‬ ‫‪ _03‬الكامل يف أحاديث ال يؤمن باهلل من ال يؤمن يب وال يدخل الجنة إال‬
‫حديث‬

‫‪59‬‬
‫تعال ( لتجدن أقرب هم مودة ) نزل يف أناس من أهل الكتاب لما‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث أن قوله‬
‫وبالنب ‪ 81 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫سمعوا القرآن آمنوا به‬

‫رّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬


‫فبشه‬ ‫‪ _02‬الكامل يف أحاديث ن ِهينا أن نستغفر لمن لم يمت مسلما وحيثما مررت بقي كافر‬
‫بالنار ‪ 31 /‬حديث‬

‫ألم فلم يأذن يل من ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا‬


‫رب أن أستغفر ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث استأذنت ي‬
‫والمجهولن‬
‫ر‬ ‫بالكذابن‬
‫ر‬ ‫النب حديث آحاد بإسناد مسلسل‬
‫النب وأن حديث إحياء أبوي ي‬
‫إل ي‬ ‫ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫نب هللا إبراهيم يف النار من تسع طرق مختلفة ي‬
‫‪ _03‬الكامل يف شهرة حديث أن أبا ي‬

‫كن ف النار والوائدة والموءودة ف النار من ( ‪ ) 01‬ر‬


‫عش‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫‪ _08‬الكامل يف تواتر حديث أطفال المش ر ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫طرق مختلفة ي‬

‫كن فقال نعم هم من أهليهم من (‬ ‫‪ _09‬الكامل ف تواتر حديث ُسئل النب عن قتل أطفال ر‬
‫المش ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النب وبيانه‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬

‫ّ‬ ‫ّ‬
‫النب وأحاديث‬
‫عل هللا أمام ي‬
‫تأل الصحابة ي‬
‫عل هللا وأمثلة من ي‬
‫التأل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _31‬الكامل يف أحاديث إباحة‬
‫النه عنه والجمع بينهما ‪ 31 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪61‬‬
‫يغيوه عمهم هللا‬ ‫ّ‬
‫فليغيه وإن الناس إذا رأوا منكرا فلم ر‬
‫ر‬ ‫‪ _30‬الكامل يف أحاديث من رأي منكم منكرا‬
‫بالعقاب ‪ 311 /‬حديث‬

‫المعاض‬ ‫‪ _30‬الكامل ف أحاديث ال تصاحب إال مؤمنا وال يأكل طعامك إال ّ‬
‫تف ومن جالس أهل‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لعنه هللا ‪ 21 /‬حديث‬

‫‪ _33‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اذكروا الفاجر بما فيه يحذره الناس ومن خلع جلباب‬
‫النب‬ ‫ر‬
‫الحياء فال غيبة له من ( ‪ ) 01‬عش طرق عن ي‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫بغي حق فاللهم اجعلها‬
‫‪ _30‬الكامل يف تواتر حديث أيما امرئ سببته أو شتمته أو آذيته أو جلدته ر‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫ي‬ ‫مختلفا‬ ‫طريقا‬ ‫)‬ ‫‪01‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫ربة‬‫وق‬ ‫له زكاة وكفارة‬

‫‪ _32‬الكامل يف أحاديث فضائل العرب وحب العرب إيمان وبغضهم نفاق ‪ 011 /‬حديث‬

‫عل سائر الناس وحب قريش إيمان‬


‫اصطف قريشا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _30‬الكامل يف أحاديث فضائل قريش وأن هللا‬
‫وبغضهم نفاق ‪ 011 /‬حديث‬

‫ُ َّ‬
‫‪ _33‬الكامل يف أحاديث أ ِحلت يل الغنائم ومن قتل كافرا فله ماله ومتاعه وأحاديث توزي ع الغنائم‬
‫وأنصبتها وأسهمها ‪ 911 /‬حديث‬

‫‪61‬‬
‫النب‬
‫عل اإلسالم وقولهم كنا نبغض ي‬
‫النب يعطيهم المال للبقاء ي‬
‫‪ _38‬الكامل يف أحاديث من كان ي‬
‫حب صار أحب الناس إلينا ‪ 21 /‬حديث‬
‫فظل يعطينا المال ي‬

‫يصطف لنفسه ما يشاء‬ ‫للنب أن‬ ‫ُ ُ‬


‫ي‬ ‫‪ _39‬الكامل يف أحاديث إن خمس الغنائم هلل ورسوله وأحل هللا ي‬
‫من الغنائم والسبايا ‪ 011 /‬حديث‬

‫النب قال ألقتلن رجالهم‬


‫الحسان ومن لم يرض بحكم ي‬
‫‪ _81‬الكامل يف أحاديث اغزوا تغنموا النساء ِ‬
‫وألسبن نساءهم وأطفالهم وأحاديث توزيعهم كجزء من الغنائم كتوزي ع المال والمتاع ‪311 /‬‬
‫ر‬
‫حديث‬

‫إل سيد أفضل يف األجر وأعظم عند هللا من عتقه‬


‫‪ _80‬الكامل يف أحاديث نقل العبد من سيد ي‬
‫ونقل اإلجماع أن عتق العبيد ليس بواجب وال فرض ‪ 921 /‬حديث‬

‫‪ _80‬الكامل ف أحاديث ال ُيقتل ٌ‬


‫حر بعبد قصاصا وإن قتله عامدا وعورة َ‬
‫األمة المملوكة من الشة‬ ‫ي‬
‫الب تختلف ربن الحر والعبد ‪ 021 /‬حديث‬
‫وباف األحكام ي‬
‫إل الركبة ي‬
‫ي‬

‫‪ _83‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من عشق فعف فمات مات شهيدا وبيان معناه ومن‬
‫صححه من األئمة‬

‫‪62‬‬
‫‪ _80‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حدث حديثا فعطس عنده فهو حق وبيان معناه ومن‬
‫عل من قال أنه ميوك أو مكذوب‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫حسنه وضعفه من األئمة وإنكارهم ي‬

‫‪ _82‬الكامل يف أسانيد وتضعيف حديث نبات الشعر يف األنف أمان من الجذام وتضعيف األئمة‬
‫عل من قال أنه ميوك أو مكذوب‬
‫له وإنكارهم ي‬

‫أب امرأته يف دبرها من ( ‪) 09‬‬


‫‪ _80‬الكامل يف تواتر حديث ال تأتوا النساء يف أدبارهن ولعن هللا من ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫طريقا مختلفا ي‬

‫النب‬
‫‪ _83‬الكامل يف تواتر حديث الشؤم يف الدار والمرأة والفرس عن ( ‪ ) 9‬تسعة من الصحابة عن ي‬
‫عل عائشة‬
‫وإنكارهم ي‬

‫أتن تساوي شهادة رجل واحد وشهادة المرأة نصف شهادة‬


‫‪ _88‬الكامل يف تواتر حديث شهادة امر ر‬
‫الرجل وإن كانت أصدق الناس وأوثقهم يف رواية الحديث النبوي‬

‫الع ر َيين‬
‫أب الرجل امرأته فليستيا وال يتجردا تجرد ِ‬
‫‪ _89‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إذا ي‬
‫الزوجن عند الجماع مستحب‬
‫ر‬ ‫ونقل اإلجماع أن عدم تعري‬

‫النب‬
‫‪ _91‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال يدخل الجنة ديوث من سبعة طرق عن ي‬

‫‪63‬‬
‫َ َّ‬ ‫َ ِّ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫ي‬ ‫مختلفة‬ ‫طرق‬ ‫ثمانية‬ ‫)‬ ‫‪8‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫والمح‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫‪ _90‬الكامل يف شهرة حديث لعن هللا المح‬

‫‪ _90‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث مسح الوجه باليدين بعد الدعاء ومن ّ‬
‫حسنه من األئمة‬ ‫ي‬
‫عل من منع العمل به‬
‫واإلنكار ي‬

‫شفاعب ومن صححه من األئمة‬


‫ي‬ ‫‪ _93‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من زار قيي وجبت له‬
‫عل من قال أنه ضعيف أو ميوك‬
‫وإنكارهم ي‬

‫رجلن يقتتالن يف موضع ِلبنة فاخرج منها‬


‫ر‬ ‫‪ _90‬الكامل يف أحاديث ِمرص وحديث إذا رأيت فيها‬
‫‪ 01 /‬حديث‬

‫ُ‬
‫نده ‪/‬‬
‫وخي ج ِ‬
‫‪ _92‬الكامل يف أحاديث الشام ودمشق واليمن وأحاديث الشام صفوة هللا من بالده ر‬
‫‪ 011‬حديث‬

‫‪ _90‬الكامل يف أحاديث العراق والبرصة والكوفة وكربالء ‪ 001 /‬حديث‬


‫‪ _93‬الكامل ف أحاديث قزوين وعسقالن والقسطنطينية وخراسان َ‬
‫ومرو ‪ 91 /‬حديث‬ ‫ي‬

‫‪ _98‬الكامل يف أحاديث سجود الشمس تحت العرش يف الليل كل يوم والكالم عما فيها من معارضة‬
‫لقوانن علم الفلك‬
‫ر‬

‫‪64‬‬
‫سنن‬ ‫‪ _99‬الكامل ف أحاديث األمر باالستنجاء بثالثة أحجار وفعل النب لذلك ( ‪ ) 01‬ر‬
‫عش ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل أنفسهم ‪ 01 /‬حديث‬ ‫ُ‬
‫نكري االستنجاء بالمنديل ي‬‫وجواب م ِ‬

‫حب الكالب األليفة‬


‫وكبيها أبيضها وأسودها ي‬
‫صغيها ر‬
‫ر‬ ‫‪ _011‬الكامل يف أحاديث األمر بقتل الكالب‬
‫ُ‬
‫وكالب الحراسة والكالم عما ن ِسخ من ذلك ‪ 001 /‬حديث‬

‫غي كلب الصيد والحراسة نقص من أجره كل يوم‬


‫اقتب كلبا ر‬
‫ي‬ ‫‪ _010‬الكامل يف تواتر حديث من‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫قياط من ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬
‫ر‬

‫عل كل حديث وبيان‬


‫‪ _010‬الكامل يف تقريب ( سن ابن ماجة ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عدم وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه‬

‫الب قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫‪ _013‬الكامل يف أحاديث ( سن ابن ماجة ) ي‬
‫وبيان أن ليس فيه حديث ميوك أو مكذوب ‪ 001 /‬حديث‬

‫عل كل حديث واإلبقاء‬


‫‪ _010‬الكامل يف تقريب ( سن اليمذي ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عل ما فيه من األقوال الفقهية وبيان عدم وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه‬
‫ي‬

‫الب قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫‪ _012‬الكامل يف أحاديث ( سن اليمذي ) ي‬
‫وبيان أن ليس فيه حديث ميوك أو مكذوب ‪ 21 /‬حديث‬

‫‪65‬‬
‫َُ ُ‬
‫النب‬
‫‪ _010‬الكامل يف تواتر حديث الميت يعذب بما ِنيح عليه عن ( ‪ ) 3‬سبعة من الصحابة عن ي‬
‫عل عائشة‬
‫وإنكارهم ي‬

‫عل عائشة‬ ‫ر‬


‫النب بال قائما عن عشة من الصحابة وإنكارهم ي‬
‫‪ _013‬الكامل يف تواتر حديث أن ي‬

‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫غي‬
‫‪ _018‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن ال يقتل مسلم بكافر قصاصا وإن كان معاهدا ر‬
‫عل‬
‫أب حنيفة يف المسألة وجوابه ي‬
‫محارب مع ِذكر ( ‪ ) 21‬صحابيا وإماما منهم مع بيان تناقض ي‬
‫نفسه‬

‫‪ _019‬الكامل يف زوائد كتاب الكامل يف ضعفاء الرجال البن عدي وما تفرد به عن كتب الرواية‬
‫‪ 311 /‬حديث‬

‫‪ _001‬الكامل يف األسانيد مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته ‪ /‬الجزء األول ‪0211 /‬‬
‫إسناد‬

‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث الصالة وما ورد يف فرضها وفضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 2311 /‬حديث‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬


‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث قتل تارك الصالة ونقل اإلجماع أن تارك الصالة يقتل أو يحبس ويرصب‬
‫يصل ‪ 91 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫حب‬
‫ي‬

‫‪66‬‬
‫‪ _003‬الكامل يف أحاديث الوضوء وما ورد يف فرضه وفضله وكيفيته وآدابه ‪ 0111 /‬حديث‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _000‬الكامل يف تواتر حديث األذنان من الرأس يف الوضوء من ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _002‬الكامل يف أحاديث األذان وما ورد يف فرضه وفضله وكيفيته وآدابه ‪ 391 /‬حديث‬

‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث الجماعة والصف األول للرجال يف الصالة وما ورد يف ذلك من فضل‬
‫وآداب ‪ 301 /‬حديث‬

‫‪ _003‬الكامل يف أحاديث القراءة خلف اإلمام يف الصالة ‪ 82 /‬حديث‬


‫الخفن يف الوضوء ‪ 031 /‬حديث‬
‫ر‬ ‫عل‬
‫‪ _008‬الكامل يف أحاديث المسح ي‬

‫‪ _009‬الكامل يف أحاديث التيمم وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه ‪ 91 /‬حديث‬


‫‪ _001‬الكامل يف أحاديث سجود السهو يف الصالة وما ورد يف كيفيته وآدابه ‪ 01 /‬حديث‬

‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث صلوات النوافل وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 981 /‬حديث‬
‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث المساجد وما ورد يف بنائها وفضلها وآدابها ‪ 0111 /‬حديث‬

‫‪ _003‬الكامل يف أحاديث القنوت يف الصالة وما ورد يف فضله وآدابه ‪ 31 /‬حديث‬

‫‪67‬‬
‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث الوتر والتهجد وقيام الليل وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه ‪831 /‬‬
‫حديث‬

‫‪ _002‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث من ر‬


‫كيت صالته بالليل حسن وجهه بالنهار وبيان من‬ ‫ي‬
‫صححه من األئمة والجواب عن حجج من ضعفه‬

‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث السواك وما ورد يف فضله وآدابه ‪ 031 /‬حديث‬


‫‪ _003‬الكامل يف أحاديث صالة الجنازة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 381 /‬حديث‬

‫‪ _008‬الكامل يف أحاديث صالة االستسقاء وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 21 /‬حديث‬
‫‪ _009‬الكامل يف أحاديث صالة االستخارة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 01 /‬أحاديث‬

‫‪ _031‬الكامل ف أحاديث صالة التسابيح وما ورد ف فضلها وكيفيتها وآدابها وتصحيح ر‬
‫أكي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من ( ‪ ) 01‬إماما لها‬

‫‪ _030‬الكامل يف أحاديث صالة الحاجة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 32 /‬حديث‬
‫‪ _030‬الكامل يف أحاديث صالة الخوف وما ورد يف كيفيتها وآدابها ‪ 02 /‬حديث‬

‫‪ _033‬الكامل يف أحاديث صالة الكسوف والخسوف وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪011 /‬‬
‫حديث‬

‫‪68‬‬
‫‪ _030‬الكامل يف أحاديث صالة العيدين وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 002 /‬حديث‬
‫الضج وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 002 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫‪ _032‬الكامل يف أحاديث صالة‬

‫ع وليس طبيا أو لمنع اختالط‬ ‫ر‬


‫الزب أمر رس ي‬
‫اب مع بيان أن تحريم ي‬
‫‪ _030‬الكامل يف أحاديث رجم الز ي‬
‫النسل بسبب إباحة نكاح المتعة ( ‪ ) 01‬سنة يف أول اإلسالم ‪ 081 /‬حديث‬

‫ّ‬
‫توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وصديدا‬
‫‪ _033‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال ي‬
‫فلحسته بلسانها وتصحيح األئمة له وبيان أن الحجة الوحيدة لمن ضعفه أنه ال يعجبهم‬

‫‪ _038‬الكامل يف أحاديث سبب نزول آية ( ال إكراه يف الدين ) وبيان أنها نزلت يف اليهود والنصاري‬
‫والفاسقن ‪ 82 /‬حديث وأثر‬
‫ر‬ ‫كن والمرتدين‬ ‫وليس ف عموم ر‬
‫المش ر‬ ‫ي‬

‫ن‬ ‫ُ‬
‫أب طالب مواله من ( ‪ ) 01‬طريقا مختلفا‬
‫فعل بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _039‬الكامل يف تواتر حديث من كنت مواله‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫ي‬

‫‪ _001‬الكامل يف آيات وأحاديث وإجماع إن الدين عند هللا اإلسالم وال يدخل الجنة إال مسلم‬
‫رّ‬
‫المعاب ‪ 0311 /‬آية وحديث‬
‫ي‬ ‫هذه‬ ‫ف‬‫ي‬ ‫ورد‬ ‫وما‬ ‫بالنار‬ ‫ه‬‫فبش‬ ‫وحيثما مررت بقي كافر‬

‫النب ومن صححه من األئمة‬


‫إل ي‬ ‫الطي من ( ‪ ) 01‬طريقا ي‬
‫‪ _000‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ر‬
‫أب طالب‬
‫عل بن ي‬
‫المحدثن يف قبول أحاديث فضائل ي‬
‫ر‬ ‫وبيان تعنت بعض‬

‫‪69‬‬
‫امي وبيان اختالف حكم الغناء عن حكم‬
‫رب بكش المعازف والمز ر‬
‫بعثب ي‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث‬
‫لغي صاحبها‬
‫المعازف ‪ 001 /‬حديث ‪ /‬مع بيان وتنبيه حول رسقة بعض كتب الكامل ونسبتها ر‬

‫ِّ‬
‫والمغب له مع بيان اختالف حكم المغنية‬
‫ي‬ ‫المغب‬
‫ي‬ ‫النب الغناء ولعن‬
‫‪ _003‬الكامل يف أحاديث حرم ي‬
‫الحرة عن المغنية َ‬
‫األمة المملوكة واختالف حكم الغناء عن حكم المعازف ‪ 011 /‬حديث‬

‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث الخمر وما ورد فيها من تحريم وذم وعقوبة ووعيد وحدود وبيان عدم‬
‫امتناع الصحابة عنها قبل تحريمها ‪ 311 /‬حديث‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫كثيه فقليله حرام من ( ‪ ) 09‬طريقا مختلفا ي‬
‫‪ _002‬الكامل يف تواتر حديث ما أسكر ر‬

‫النب‬ ‫ر‬
‫إل ي‬ ‫‪ _000‬الكامل يف تواتر حديث من رسب الخمر أرب ع مرات فاقتلوه من ( ‪ ) 02‬طريقا مختلفا ي‬
‫َ‬
‫سخه‬
‫وبيان اختالف األئمة يف ن ِ‬

‫‪ _003‬الكامل يف أحاديث الشقة وما ورد فيها من تحريم وذم وعقوبة ووعيد وحدود بقطع األيدي‬
‫واألرجل ‪ 021 /‬حديث‬

‫‪ _008‬الكامل يف أحاديث حد الشقة وما ورد فيه من مقادير وقطع األيدي واألرجل ونقل اإلجماع‬
‫عل ذلك ‪ 001 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪71‬‬
‫‪ _009‬الكامل يف أحاديث عمل قوم لوط وما ورد فيه من تحريم وذم ووعيد وعقوبة وحدود مع‬
‫طب ‪ 011 /‬حديث‬ ‫ر‬
‫ع وليس ي‬ ‫بيان أن تحريم ذلك أمر رس ي‬

‫‪ _021‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اقتلوا الفاعل والمفعول به يف عمل قوم لوط مع بيان‬
‫اختالف الصحابة واألئمة يف حده ربن الرجم والقتل والحرق‬

‫ّ‬
‫عل بهيمة فاقتلوه واقتلوا البهيمة ومن صححه‬
‫‪ _020‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من وقع ي‬
‫من األئمة والجواب عن حجج من ّ‬
‫ضعفه‬

‫ُ ُ‬ ‫َ َ‬
‫ف عدوله ينفون عنه تحريف‬ ‫‪ _020‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث يحمل هذا العلم من كل خل ٍ‬
‫اهلن‬
‫المبطلن وتأويل الج ر‬
‫ر‬ ‫الغالن وانتحال‬
‫ر‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫دبر يف صورة شيطان فمن وجد ذلك‬
‫ِ‬ ‫وت‬ ‫ل‬‫قب‬
‫‪ _023‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث المرأة ِ‬
‫ت‬
‫فليأت امرأته ونرصة اإلمام مسلم يف تصحيحه وبيان تعنت وجهالة مخالفيه‬

‫‪ _020‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث صدقك وهو كذوب وبيان فائدته الفقهية يف عدم اعتبار‬
‫الحاالت الفردية يف القواعد العامة‬

‫ّ‬
‫عل مجرد الخروج من اإلسالم بقول‬
‫عل حد الردة وأنه ي‬
‫‪ _022‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫ُ‬
‫لكثي من آثار وإجماعات‬
‫صحاب وإمام منهم وبيان سبب إخفار الجدد ر‬
‫ي‬ ‫أو فعل مع ِذكر ( ‪) 021‬‬
‫الصحابة واألئمة‬

‫‪71‬‬
‫عل كل حديث وبيان عدم‬
‫الدارم ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫ي‬ ‫‪ _020‬الكامل يف تقريب ( سن‬
‫وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه‬

‫الب قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫الدارم ) ي‬
‫ي‬ ‫‪ _023‬الكامل يف أحاديث ( سن‬
‫وبيان أن ليس فيه حديث ميوك أو مكذوب ‪ 01 /‬أحاديث‬

‫‪ _028‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث خلق هللا اليبة يوم السبت ومن صححه من األئمة‬
‫عل تعنت مخالفيه‬
‫ونرصة اإلمام مسلم ي‬

‫‪ _029‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث النساء شقائق الرجال وبيان أنه ورد مخصوصا مقصورا‬
‫الجماع وتشابه األبناء مع اآلباء واألمهات بالوراثة‬
‫عل ِ‬‫ي‬

‫المتقن وقائد‬
‫ر‬ ‫المسلمن وإمام‬
‫ر‬ ‫أب طالب سيد‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _001‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫ُ‬
‫الغ ِّر ُ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫عن‬ ‫طرق‬ ‫خمس‬ ‫من‬ ‫لن‬
‫ر‬ ‫حج‬ ‫الم‬

‫َّ‬
‫ألب بكر‬
‫ي ي‬ ‫ويتجل‬ ‫عامة‬ ‫لعباده‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫هللا‬ ‫يتجل‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫النب‬
‫خاصة من خمس طرق عن ي‬

‫ََ‬
‫كن هاروت وماروت فمسخها هللا‬
‫‪ _000‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن الزهرة فتنت المل ر‬
‫كوكبا ومن صححه من األئمة ومن قال به من الصحابة‬

‫‪72‬‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫األنف أمان من الجذام وإثبات صحته‬
‫ِ‬ ‫عر يف‬
‫ِ‬ ‫الش‬ ‫نبات‬ ‫‪ _003‬الكامل يف إعادة النظر يف حديث‬
‫ّ ُ‬
‫ضعفته‬ ‫حن‬‫وحجج ر‬
‫ي‬ ‫نفس‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫وجواب ي‬
‫ي‬

‫عل كل حديث وبيان‬


‫‪ _000‬الكامل يف تقريب ( صحيح ابن حبان ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عل تعنت مخالفيه‬
‫عدم وجود حديث ضعيف فيه ونرصة اإلمام ابن حبان ي‬

‫عل كل حديث‬
‫‪ _002‬الكامل يف تقريب ( األدب المفرد ) للبخاري بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫وبيان أن ليس فيه إال ستة أحاديث ضعيفة فقط وبيان جواز العمل بالضعيف والضعيف جدا‬

‫لس من جسدها سوي‬ ‫الخمار وتحريم إظهار المرأة ر ئ‬


‫عل ِ‬
‫‪ _000‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫صحاب وإمام منهم وكشف جهالة الحدثاء األغرار‬ ‫ر‬
‫األكي مع ِذكر ( ‪) 011‬‬ ‫عل‬
‫ي‬ ‫والكفن ي‬
‫ر‬ ‫الوجه‬

‫عل جواز رصب الرجل امرأته باليد والعصا مع ِذكر ( ‪011‬‬


‫‪ _003‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫ُ َ‬
‫معب النشوز هو العصيان بالقول أو الفعل وكشف جهالة الحدثاء‬
‫ي‬ ‫صحاب وإمام منهم وبيان أن‬
‫ي‬ ‫)‬
‫األغرار‬

‫‪ _008‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن آيات ( قاتلوا يف سبيل هللا الذين يقاتلونكم وال تعتدوا )‬
‫و( ال ينهاكم هللا عن الذين لم يقاتلوكم يف الدين ) و( إن جنحوا للسلم فاجنح لها ) وأشباهها‬
‫صحاب وإمام‬ ‫كن ومخصوصة بمزيد أحكام يف أهل الكتاب مع ِذكر ( ‪) 001‬‬ ‫منسوخة ف ر‬
‫المش ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫منهم و( ‪ ) 081‬مثاال من آثارهم وأقوالهم‬

‫‪73‬‬
‫عل كل حديث وإصالح‬
‫للسيوط ببيان الحكم ي‬
‫ي‬ ‫الصغي وزيادته )‬
‫ر‬ ‫‪ _009‬الكامل يف تقريب ( الجامع‬
‫إل ( ‪) % 91‬‬
‫عل أحاديثه ورفع نسبة الصحيح فيه من ( ‪ ) % 22‬ي‬
‫ما أفسده المتعنتون يف الحكم ي‬
‫مع تشكيل جميع ما يف الكتاب من أحاديث ‪ 00211 /‬حديث‬

‫ُ‬
‫‪ _031‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث كل أمر ذي بال ال يبدأ فيه بحمد هللا فهو أقطع‬
‫كثي من المعارصين يف الحكم‬ ‫ر‬
‫وتصحيح أكي من ( ‪ ) 02‬إماما له وبيان األسباب الحديثية لتعنت ر‬
‫عل األحاديث‬
‫ي‬

‫الب قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫‪ _030‬الكامل يف أحاديث ( مسند أحمد ) ي‬
‫وبيان عدم وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 92‬من‬
‫أحاديثه‬

‫الب قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫أب داود ) ي‬
‫‪ _030‬الكامل يف أحاديث ( سن ي‬
‫وبيان عدم وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 98‬من‬
‫أحاديثه‬

‫الب قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫‪ _033‬الكامل يف أحاديث ( مستدرك الحاكم ) ي‬
‫وبيان عدم وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 99‬من‬
‫أحاديثه‬

‫‪74‬‬
‫‪ _030‬الكامل يف أسانيد وتضعيف حديث ال تعلموهن الكتابة وبيان أنه ليس بميوك وال مكذوب‬
‫النه عن تعليم المغنيات‬
‫ي‬ ‫وأنه ورد يف‬

‫‪ _032‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث ِّ‬


‫عودوا نساءكم المغزل ون َ‬
‫عم لهو المرأة المغزل من سبعة‬ ‫ِ‬ ‫ي‬
‫النب وبيان معناه‬
‫طرق عن ي‬

‫مناد يوم القيامة غضوا أبصاركم عن فاطمة بنت‬


‫‪ _030‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ينادي ٍ‬
‫دمحم حب تمر عل الرصاط من سبعة طرق عن النب ومن ّ‬
‫حسنه من األئمة والجواب عن تعنت من‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لم يعجبهم الحديث‬

‫وذكر ( ‪ ) 01‬إماما‬
‫النب ِ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _033‬الكامل يف تواتر حديث الفخذ من العورة من ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬
‫ممن صححوه واحتجوا به مع بيان شدة ضعف ما خالفه‬

‫وذكر‬
‫النب ِ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _038‬الكامل يف تواتر حديث أوتيت القرآن ومثله معه من ( ‪ ) 03‬طريقا مختلفا ي‬
‫غي القرآن‬ ‫ي‬
‫وح مروي ر‬‫( ‪ ) 21‬إماما ممن صححوه مع بيان ( ‪ ) 01‬أوجه عقلية لوجود ي‬

‫عل القرآن من ( ‪ ) 9‬تسعة طرق عن‬ ‫ر‬


‫حديب ي‬
‫ي‬ ‫‪ _039‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اعرضوا‬
‫معروف العدالة والعلم والثقة‬
‫ي‬ ‫غي‬
‫المجهولن ر‬
‫ر‬ ‫النب قاله يف روايات‬
‫النب وبيان سبب وروده وأن ي‬
‫ي‬

‫‪75‬‬
‫معن لحديث أنا مدينة العلم‬
‫وثالثن إماما منهم ابن ر‬
‫ر‬ ‫‪ _081‬الكامل يف إثبات تصحيح ( ‪ ) 32‬خمسة‬
‫العقيل وجهاالت ابن تيمية‬
‫ي‬ ‫أب طالب بابها وبيان اتباع من ضعفوه لتعنتات‬
‫وعل بن ي‬
‫ي‬

‫أب طالب عبادة من ( ‪ ) 01‬طريقا‬


‫عل بن ي‬
‫إل وجه ي‬
‫‪ _080‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث النظر ي‬
‫عشة أئمة له وبيان اتباع من ّ‬
‫ضعفوه لتعنتات ابن حبان وجهاالت ابن‬ ‫عن النب وتصحيح ( ‪ ) 01‬ر‬
‫ي‬
‫الجوزي‬

‫نه وذم ووعيد وأحاديث اتباع السن وما‬


‫‪ _080‬الكامل يف أحاديث البدع واألهواء وما ورد فيها من ي‬
‫ورد فيها من أمر وفضل ووعد ‪ 0311 /‬حديث‬

‫ّ‬
‫قدر كل ر ئ‬ ‫َ َ‬
‫بخمسن ألف‬
‫ر‬ ‫س قبل خلق السماوات واألرض‬ ‫‪ _083‬الكامل يف أحاديث القدر وأن هللا‬
‫سنة وأحاديث القدرية نفاة القدر وما ورد فيهم من ذم ولعن ووعيد ‪ 391 /‬حديث‬

‫القائلن أن اإليمان قول بال عمل وما ورد فيهم من ذم ولعن‬


‫ر‬ ‫‪ _080‬الكامل يف أحاديث المرجئة‬
‫ووعيد ‪ 31 /‬حديث‬

‫‪ _082‬الكامل يف أحاديث الخوارج وما ورد فيهم من ذم ولعن ووعيد وأحاديث بيان أن أصل‬
‫النب وإن لم يقتلوا أحدا ‪ 32 /‬حديث‬
‫الخوارج هو رفض أحكام ي‬

‫‪76‬‬
‫ّ‬
‫عل هدم اإلسالم من‬
‫ي‬ ‫أعان‬ ‫فقد‬ ‫بدعة‬ ‫صاحب‬ ‫ر‬ ‫وق‬ ‫‪ _080‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من‬
‫( ‪ ) 8‬ثمانية طرق عن النب وبيان تهاون من ّ‬
‫ضعفوه يف جمع طرقه وأسانيده‬ ‫ي‬

‫عن‬
‫وجماع وحور ر‬ ‫ر‬
‫‪ _083‬الكامل يف أحاديث صفة الجنة وما ورد فيها من نعيم وطعام ورساب ِ‬
‫إل وجه هللا ‪ 011 /‬حديث‬
‫ودرجات وخلود ونظر ي‬

‫‪ _088‬الكامل يف أحاديث صفة النار وما ورد فيها من وعيد وعذاب ودرجات وخلود ‪ 021 /‬حديث‬

‫وف‬
‫‪ _089‬الكامل يف أحاديث علم القرآن والسن وما ورد يف تعلمه وتعليمه من أمر وفضل ووعد ي‬
‫نه وذم ووعيد ‪ 0011 /‬حديث‬
‫الجهل به من ي‬

‫‪ _091‬الكامل يف أحاديث وإن أفتاك المفتون وبيان ما يف نصوصها أن اإلثم ما حاك يف صدرك أنه‬
‫الورع ال يسكن للحرام ‪ 01 /‬حديث‬
‫حرام وإن أفتاك المفتون أنه حالل فإن قلب المسلم ِ‬

‫عل كل مسلم من ( ‪ ) 01‬طريقا عن‬


‫‪ _090‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث طلب العلم فريضة ي‬
‫النب مع بيان الفرق الجوهري ربن علم الدين واختالفه وعلم المادة وثبوته‬
‫ي‬

‫ليعذبب وبيان أن معناه من التقدير‬


‫ي‬ ‫يجمعب‬
‫ي‬ ‫احرقوب ئلن قدر هللا أن‬
‫ي‬ ‫‪ _090‬الكامل يف أحاديث‬
‫مشكا وآمن قبل موته‬‫وليس القدرة كقول نب هللا يونس ( فظن أن لن نقدر عليه ) وأن الرجل كان ر‬
‫ي‬
‫‪ 02 /‬حديث وأثر‬

‫‪77‬‬
‫‪ _093‬الكامل يف أحاديث فضل العقل ومكانته ومدحه مع بيان إمكانية استقالل العقل بمعرفة‬
‫الحسن والقبيح والمحمود والمذموم ‪ 81 /‬حديث‬

‫النب ودمه ووضوئه وريقه ونخامته ومالبسه‬ ‫ََ‬ ‫ّ‬


‫‪ _090‬الكامل يف أحاديث تيك الصحابة بعرق ي‬
‫وأوانيه وبصاقه وأظافره ‪ 011 /‬حديث‬

‫عل وجود األبدال مع‬


‫‪ _092‬الكامل يف أحاديث األبدال وما ورد يف فضلهم وبيان اتفاق األئمة ي‬
‫الشافع وابن حنبل ‪ 01 /‬حديث و‪ 01‬أثر‬
‫ي‬ ‫ِذكر ( ‪ ) 01‬إماما ممن آمنوا بذلك منهم‬

‫‪ _090‬الكامل يف أحاديث الزهد والفقر وما ورد يف ذلك من فضل ومدح ووعد وأحاديث أن هللا‬
‫النب ربن الغ يب والشبع والفقر والجوع فاختار الفقر والجوع ‪ 321 /‬حديث‬ ‫ّ‬
‫خي ي‬ ‫ر‬

‫ورجله وبيان استحباب األئمة لتقبيل أيدي‬


‫النب ِ‬
‫‪ _093‬الكامل يف أحاديث تقبيل الصحابة ليد ي‬
‫والصالحن ‪ 01 /‬حديث‬
‫ر‬ ‫األولياء‬

‫‪ _098‬الكامل يف أحاديث فضائل القرآن وتالوته وآياته وحفظه وتعلمه وتعليمه وأحاديث فضائل‬
‫سور القرآن ‪ 0111 /‬حديث‬

‫‪ _099‬الكامل يف أحاديث فضائل سورة يس وما ورد يف فضل تالوتها والمداومة عليها وقراءتها‬
‫عل األموات ‪ 01 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪78‬‬
‫بغي هللا فقد رأرسك ومن حلف باألمانة فليس منا ‪ 01 /‬حديث‬
‫‪ _011‬الكامل يف أحاديث من حلف ر‬

‫َ ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪ _010‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من زار قي والديه يف كل جمعة غ ِفر له وك ِتب ب ّرا من‬
‫ضعفوه لطرقه وأسانيده بغضا منهم للصوفية‬ ‫خمس طرق عن النب وبيان تجاهل من ّ‬
‫ي‬

‫ومب استعبدتم‬
‫القبط وعمرو بن العاص ي‬
‫ي‬ ‫‪ _010‬الكامل يف إثبات أن قصة عمر بن الخطاب مع‬
‫الناس مكذوبة كليا مع بيان ثبوت عكسها عن عمر والصحابة وتعاملهم بالعبيد واإلماء‬

‫َ ْ ً‬
‫النب ُسئل هل ينكح أهل الجنة فقال نعم دحما‬
‫‪ _013‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن ي‬
‫النب‬ ‫عن‬ ‫طرق‬ ‫ثمانية‬ ‫)‬ ‫‪8‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫تنقطع‬ ‫ال‬ ‫وشهوة‬ ‫دحما َبذ َكر ال ن‬
‫يمل‬
‫ي‬

‫‪ _010‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إال ِذكر هللا وما وااله‬
‫النب‬
‫من ( ‪ ) 3‬سبعة طرق عن ي‬

‫وسبعن فرقة كلها يف النار إال واحدة‬


‫ر‬ ‫عل ( ‪ ) 33‬ثالث‬
‫أمب ي‬
‫‪ _012‬الكامل يف تواتر حديث تفيق ي‬
‫النب‬
‫من ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا عن ي‬

‫أصحاب كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم واختالف‬


‫ي‬ ‫‪ _010‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫أمب‬
‫النب وبيان قيامه مقام الحديث المكذوب اختالف ي‬
‫أصحاب لكم رحمة من خمسة طرق عن ي‬
‫ي‬
‫رحمة‬

‫‪79‬‬
‫يأب يف آخر الزمان قوم يسمون الرافضة يرفضون اإلسالم‬
‫‪_013‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫خف من طرقه ورواته‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫النب وبيان ما ي‬
‫فجاهدوهم فإنهم مشكون من ( ‪ ) 01‬عش طرق عن ي‬

‫غي مقبولة مطلقا‬


‫‪ _018‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن شهادة النساء يف الحدود والعقوبات ر‬
‫غي‬
‫غي مقبولة يف المعامالت ر‬
‫وإن كانت أصدق الناس وأوثقهم واتفق الجمهور أن شهادة النساء ر‬
‫صحاب وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫عل قبولها يف المعامالت المالية مع ِذكر ( ‪) 011‬‬
‫المالية واتفقوا ي‬

‫غي‬
‫المسلمن ر‬ ‫عل‬ ‫ر‬
‫ر‬ ‫كن ي‬‫والمش ر‬ ‫‪ _019‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن شهادة اليهود والنصاري‬
‫كن‬ ‫ر‬
‫والمش ر‬ ‫المسلمن عليهم مقبولة واختلفوا يف قبول شهادة اليهود والنصاري‬
‫ر‬ ‫مقبولة وشهادة‬
‫صحاب وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫عل بعض مع ِذكر ( ‪) 001‬‬
‫بعضهم ي‬

‫النب وتصحيح األئمة‬


‫‪ _001‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الرايات السود من ( ‪ ) 01‬طرق عن ي‬
‫النه عن اتباعها والجمع بينهما‬
‫ي‬ ‫وف بعضها‬
‫له مع بيان ما ورد يف بعض األحاديث من أمر باتباعها ي‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬


‫‪ _000‬الكامل يف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن تارك الصالة يقتل وقال الباقون يحبس ويرصب‬
‫إل قائل‬
‫يصل مع بيان اختالفهم يف القدر الموجب لذلك من قائل بصالة واحدة ي‬
‫ي‬ ‫حب‬
‫رصبا ميحا ي‬
‫صحاب وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫بأرب ع صلوات مع ِذكر ( ‪) 011‬‬

‫‪81‬‬
‫‪ _000‬الكامل ف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن ال ُيقتل ٌ‬
‫حر بعبد قصاصا وإن قتله عامدا مع‬ ‫ي‬
‫والشافع ومالك وابن حنبل مع بيان‬
‫ي‬ ‫وعل‬
‫صحاب وإمام قالوا بذلك منهم أبو بكر وعمر ي‬
‫ي‬ ‫ِذكر ( ‪) 81‬‬
‫ضعف من خالفهم‬

‫‪ _003‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن دية المرأة يف القتل الخطأ نصف دية الرجل مع ِذكر‬
‫صحاب وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫( ‪) 011‬‬

‫‪ _000‬الكامل ف اتفاق الصحابة واألئمة أن رأس َ‬


‫األمة المملوكة وثديها وساقها ليس بعورة وليس‬ ‫ي‬
‫الحجاب والجلباب عليها بفرض مع ِذكر ( ‪ ) 01‬مثاال من آثارهم وأقوالهم وما تبع ذلك من أقاويل‬

‫الكتاب يف القتل الخطأ نصف أو ثلث دية‬


‫ي‬ ‫‪ _002‬الكامل يف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن دية‬
‫صحاب وإمام منهم وبيان ضعف من خالفهم‬
‫ي‬ ‫المسلم مع ِذكر ( ‪) 31‬‬

‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث ِذكر هللا وما ورد يف فضله واألمر به واإلكثار منه وأحاديث األدعية‬
‫واألذكار وما ورد يف ألفاظها وفضائلها وأورادها ‪ 0111 /‬حديث‬

‫‪ _003‬الكامل يف أحاديث الدعاء وما ورد يف األمر به واإلكثار منه وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه‬
‫وأوقاته ‪ 021 /‬حديث‬

‫‪81‬‬
‫‪ _008‬الكامل يف أحاديث التوبة واالستغفار وما ورد يف ذلك من أمر وفضل ووعد وما يف تركه‬
‫عي أخاه بذنب وحديث أصاب رجل من امرأة‬ ‫من نه وذم ووعيد مع بيان تفاصيل حديث من ّ‬
‫ر‬ ‫ي‬
‫ُ‬
‫قبلة ‪ 021 /‬حديث‬

‫نه وذم ولعن ووعيد مع بيان أن الكذب هو‬


‫‪ _009‬الكامل يف أحاديث الكذب وما ورد فيه من ي‬
‫بغي رصر ودخول التمثيل يف ذلك ‪ 011 /‬حديث‬
‫اإلخبار بخالف الواقع ولو ر‬

‫‪ _001‬الكامل يف تواتر حديث من سمعتموه ينشد ضالته يف المسجد فقولوا ال ردها هللا عليك‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫ومن رأيتموه يبيع يف المسجد فقولوا ال أرب ح هللا تجارتك من ( ‪ ) 03‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _000‬الكامل يف تواتر حديث اللهم امأل بيوتهم وقبورهم نارا ألنهم شغلونها عن صالة العرص‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫من ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬

‫ُ‬
‫‪ _000‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث المرأة الساخط عليها زوجها ال تقبل لها صالة من ( ‪) 01‬‬
‫عشين إماما ممن صححوه واحتجوا به‬ ‫عش طرق عن النب وذكر ( ‪ ) 01‬ر‬‫ر‬
‫ي ِ‬

‫‪ _003‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث عند كل ختمة للقرآن دعوة مستجابة من ( ‪ ) 3‬سبع‬
‫النب‬
‫طرق عن ي‬

‫‪82‬‬
‫الثاب ‪ /‬مجموع‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬الكامل يف األسانيد مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته ‪ /‬الجزء‬
‫والثاب ( ‪ ) 0111‬إسناد‬
‫ي‬ ‫الجزء األول‬

‫ُ‬
‫حب يقولوا ال إله إال هللا من ( ‪ ) 32‬طريقا‬
‫ي‬ ‫الناس‬ ‫أقاتل‬ ‫أن‬ ‫رت‬ ‫م‬‫‪ _002‬الكامل يف تواتر حديث ِ‬
‫أ‬
‫عل موافقته للقرآن مع‬
‫وذكر ( ‪ ) 032‬إماما ممن صححوه وبيان اتفاق األئمة ي‬
‫النب ِ‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬
‫إظهار التساؤالت حول تعصيب اإلنكار ي‬
‫عل اإلمام البخاري رغم موافقة جميع األئمة له‬

‫وذكر ( ‪) 01‬‬
‫‪ _000‬الكامل يف تصحيح حديث إذا رأيتم الرجل يعتاد المسجد فاشهدوا له باإليمان ِ‬
‫عل الرواة وسوء أدبهم مع األئمة‬ ‫ّ‬
‫أئمة ممن صححوه وبيان تأويله وتعنت من ضعفوه يف حكمهم ي‬

‫يأب يف آخر الزمان قوم يكون حديثهم يف مساجدهم‬


‫‪ _003‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫النب ومن صححه من األئمة‬
‫همتهم الدنيا ليس هلل فيهم حاجة من خمس طرق عن ي‬

‫أحل من العسل وقلوب هم‬


‫ي‬ ‫عل الناس زمان ألسنتهم‬
‫يأب ي‬
‫‪ _008‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫النب وبيان تعنت‬ ‫ر ّ‬
‫حيانا من ( ‪ ) 01‬طرق عن ي‬
‫قلوب الذئاب ألبعن عليهم فتنة تدع الحليم فيهم ر‬
‫عل األحاديث‬ ‫ّ‬
‫من ضعفوه يف حكمهم ي‬

‫وذكر (‬
‫النب أن يتوضأ الرجل بماء توضأت منه امرأة ِ‬
‫نه ي‬ ‫‪ _009‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫َ‬
‫عل جواز وضوء الرجال‬
‫ي‬ ‫اإلجماع‬ ‫ونقل‬ ‫سخه‬ ‫ن‬ ‫‪ ) 01‬إماما ممن صححوه وبيان اختالف األئمة يف‬
‫والنساء بماء توضأ منه رجل‬

‫‪83‬‬
‫‪ _031‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أقل الربا مثل أن ينكح الرجل أمه من ( ‪ ) 00‬طريقا عن‬
‫عل عدم تحريم المعامالت البنكية‬ ‫ّ‬
‫النب وبيان التعنت المطلق لمن ضعفوه مع بيان الدالئل ي‬
‫ي‬
‫الحديثة وقروضها وعدم دخولها يف الربا‬

‫‪ _030‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث إذا عرف الغالم يمينه من شماله ُ‬


‫فمروه بالصالة وارصبوه‬ ‫ي‬
‫ستن ( ‪ ) 01‬إماما ممن صححوه‬
‫وذكر ر‬ ‫عليها إذا بلغ ر‬
‫سنن ِ‬
‫عش ر‬

‫ّ‬
‫صالحن فإن الميت يتأذي‬
‫ر‬ ‫‪ _030‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ادفنوا موتاكم وسط قوم‬
‫ضعفوه‬‫بجار السوء كاألحياء من خمس طرق عن النب وبيان األخطاء المنكرة الب وقع فيها من ّ‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ _033‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ينادي القي أنا بيت الوحدة أنا بيت الوحشة أنا بيت‬
‫النب وبيان الجهالة التامة لمن ادعوا أنه مكذوب‬
‫الدود من خمس طرق عن ي‬

‫بيب وبينه‬
‫وذكر ( ‪ ) 011‬كتاب من كتبه وبيان االختالف ي‬
‫أب الدنيا ِ‬
‫‪ _030‬الكامل يف مدح اإلمام ابن ي‬
‫يف طرق جمع األحاديث النبوية وبيان جواز تسمية الكتب بالكامل‬

‫وتول ) وبيان اتفاق الصحابة واألئمة أن العابس‬


‫ي‬ ‫‪ _032‬الكامل يف أحاديث سبب نزول آية ( عبس‬
‫صحاب وإمام منهم وبيان أقوالهم أنها للعتاب ‪ 32 /‬حديث وأثر‬
‫ي‬ ‫النب مع ِذكر ( ‪) 31‬‬
‫فيها هو ي‬

‫‪84‬‬
‫النب أن يؤكل الطعام سخنا وقال إن الطعام الحار ال‬
‫نه ي‬ ‫‪ _030‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫عل االستحباب‬ ‫ر‬
‫النب وبيان أن ذلك ي‬
‫بركة فيه من عش ( ‪ ) 01‬طرق عن ي‬

‫‪ _033‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ّتربوا كتبكم فإن ذلك أنجح للحاجة من تسع طرق عن‬
‫عل من قال أنه ميوك أو مكذوب‬
‫النب مع بيان تأويله واستحباب األئمة له وإنكارهم ي‬
‫ي‬

‫وذكر ( ‪) 21‬‬
‫النب ِ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _038‬الكامل يف تواتر حديث أنت ومالك ألبيك من ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬
‫إماما ممن صححوه واحتجوا به مع بيان تأويله ومعناه‬

‫‪ _039‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من لم تنهه صالته عن الفحشاء والمنكر لم تزده من هللا‬
‫األلباب يف كل األحاديث بالكلية‬
‫ي‬ ‫إال بعدا وثبوته عن الصحابة وبيان وجوب ترك تضعيفات‬

‫‪ _001‬الكامل يف أحاديث االحتضار والموت والكفن وغسل الميت والجنازة والقبور والدفن‬
‫والتعزية وما ورد يف ذلك من أحكام وآداب ‪ 0011 /‬حديث‬

‫نه وذم ولعن ووعيد ‪001 /‬‬


‫عل الميت وما ورد يف ذلك من ي‬
‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث النياحة ي‬
‫حديث‬

‫‪85‬‬
‫نه وذم ولعن ووعيد وما يف تركها‬
‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث الغيبة والنميمة وما ورد يف ذلك من ي‬
‫من أمر وفضل ووعد ‪ 331 /‬حديث‬

‫‪ _003‬الكامل يف أحاديث الحياء والسي وعدم المجاهرة بالمعصية وما ورد يف ذلك من أمر وفضل‬
‫نه وذم ووعيد ‪ 091 /‬حديث‬
‫ووعد وما ورد يف ترك ذلك من ي‬

‫إل هللا إمام عادل وأبغضهم‬


‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث السلطان ظل هللا يف األرض وأحب الناس ي‬
‫إليه إمام جائر وحرمة الخروج عليهم بالكلية وما ورد يف ذلك من أحاديث ‪ 0111 /‬حديث‬

‫المعب‬
‫ي‬ ‫فطوب للغرباء وما ورد يف ذلك‬
‫ي‬ ‫‪ _002‬الكامل يف أحاديث بدأ اإلسالم غريبا وسيعود غريبا‬
‫من أحاديث ‪ 001 /‬حديث‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _000‬الكامل يف تواتر حديث بدأ اإلسالم غريبا وسيعود غريبا من ( ‪ ) 02‬طريقا مختلفا ي‬

‫والجيان وما ورد‬


‫ر‬ ‫‪ _003‬الكامل يف أحاديث بر الوالدين وصلة األبناء واإلخوة واألقارب واألصحاب‬
‫يف ذلك من فضائل وأحكام وآداب ‪ 0811 /‬حديث‬

‫بأب القاسم‬
‫والتكب ي‬
‫ي‬ ‫التسم بمحمد‬
‫ي‬ ‫‪ _008‬الكامل يف أحاديث فضائل التسمية بمحمد وبيان جواز‬
‫‪ 21 /‬حديث‬

‫‪86‬‬
‫َ‬
‫ئ‬
‫يمتل ِشعرا من ( ‪) 00‬‬ ‫خي له من أن‬ ‫ئ‬
‫يمتل جوف أحدكم قيحا ر‬ ‫‪ _009‬الكامل يف تواتر حديث ألن‬
‫النب وبيان تأويله‬
‫إل ي‬ ‫طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _021‬الكامل يف أحاديث األمراض والباليا والمصائب وما ورد يف الصي عليها من كفارة وفضل‬
‫ووعد وثواب وعيادة المريض وما ورد فيها من فضائل وآداب ‪ 0011 /‬حديث‬

‫النب أنه دواء وشفاء وما قال فيه أنه شفاء من كل داء وبيان‬
‫‪ _020‬الكامل يف أحاديث ما قال فيه ي‬
‫واليقن والعلم وليس بالشك والظن والجهل ‪ 981 /‬حديث‬
‫ر‬ ‫النب قالها بالجزم‬
‫أن ي‬

‫وأمرب جييل والمالئكة بالحجامة وما ورد‬


‫ي‬ ‫‪ _020‬الكامل يف أحاديث أفضل ما تداويتم به الحجامة‬
‫فيها من أحكام وآداب ‪ 001 /‬حديث‬

‫أمرب جييل والمالئكة بالحجامة وقالوا ُمر أمتك‬


‫ي‬ ‫‪ _023‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫وذكر ( ‪ ) 02‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫النب ِ‬
‫بالحجامة من ( ‪ ) 00‬طريقا عن ي‬

‫النب وبيان‬
‫‪ _020‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن العبد ليتكلم بالكلمة من ( ‪ ) 00‬طريقا عن ي‬
‫عل أي حديث بالكلية‬
‫عل الرواة واألحاديث واألئمة ووجوب ترك تضعيفاته ي‬
‫األلباب ي‬
‫ي‬ ‫شدة اعتداء‬

‫‪87‬‬
‫‪ _022‬الكامل يف أحاديث الصيام وشهر رمضان وليلة القدر والسحور واإلفطار وما ورد يف ذلك من‬
‫أحكام وآداب ووعد ووعيد ‪ 0111 /‬حديث‬

‫‪ _020‬الكامل يف أحاديث زكاة الفطر وما ورد فيها من أمر وفضل ووعد وبيان جواز إخراجها بالمال‬
‫وإظهار خطأ من نقل عن األئمة خالف ذلك ‪ 21 /‬حديث‬

‫‪ _023‬الكامل يف أحاديث الزكاة والصدقة وما ورد فيها من أمر وفضل ووعد وأحكام وما يف تركها من‬
‫نه وذم ولعن ووعيد ‪ 0011 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪ _028‬الكامل يف أحاديث الحج والعمرة وما ورد يف ذلك من أمر وفضل ووعد وأحكام ‪0911 /‬‬
‫حديث‬

‫‪ _029‬الكامل يف أحاديث األضحية وما ورد فيها من أمر وفضل ووعد وأحكام ‪ 331 /‬حديث‬

‫وخمسن ( ‪ ) 23‬صحابيا عن‬


‫ر‬ ‫‪ _001‬الكامل يف أحاديث عذاب القي وبيان أنه ثبت من رواية ثالثة‬
‫النب ‪ 091 /‬حديث‬
‫ي‬

‫المؤمنن إل وجه هللا ف اآلخرة وبيان أنه ثبت من رواية ر‬


‫عشين (‬ ‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث نظر‬
‫ي‬ ‫ر ي‬
‫النب ‪ 32 /‬حديث‬
‫‪ ) 01‬صحابيا عن ي‬

‫‪88‬‬
‫النب لهم‬
‫النب وأوامره ونواهيه يف حياته وأمر ي‬
‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث كتابة الصحابة ألقوال ي‬
‫بذلك ‪ 311 /‬حديث‬

‫عصاب فقد‬
‫ي‬ ‫أطاعب فقد أطاع هللا ومن‬
‫ي‬ ‫‪ _003‬الكامل يف أحاديث أوتيت القرآن ومثله معه ومن‬
‫عض هللا ‪ 321 /‬آية وحديث‬
‫ي‬

‫ونواه وأحكام‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث الزواج والنكاح والطالق والخلع وما ورد يف ذلك من أوامر‬
‫وآداب ‪ 0011 /‬حديث‬

‫نه وذم ولعن ووعيد‬


‫العن واللسان واليد والفرج وما ورد يف الزنا من ي‬
‫‪ _002‬الكامل يف أحاديث زنا ر‬
‫وحدود ‪ 0011 /‬حديث‬

‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث غسل الجنابة وما ورد فيه من أمر وفضل وأحكام ‪ 331 /‬حديث‬

‫إل المدينة وبيان السؤال الناقص يف محادثة‬


‫السية النبوية قبل الهجرة ي‬
‫ر‬ ‫‪ _003‬الكامل يف أحاديث‬
‫النجاس وهو السؤال عن الناسخ والمنسوخ ‪ 0011 /‬حديث‬ ‫ر‬
‫ي‬

‫نه وذم ولعن ووعيد‬


‫والعن والسحر وما ورد يف ذلك من ي‬
‫ر‬ ‫‪ _008‬الكامل يف أحاديث الحسد‬
‫وأحاديث الرقية والتميمة وما ورد يف ذلك من أحكام وآداب ‪ 211 /‬حديث‬

‫‪89‬‬
‫‪ _009‬الكامل ف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن دية المجوس ف القتل الخطأ تكون ر‬
‫عشة‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬
‫ستن ( ‪ ) 01‬صحابيا وإماما قالوا بذلك ومنهم عمر‬
‫بالمائة ( ‪ ) % 01‬فقط من دية المسلم مع ِذكر ر‬
‫والشافع وابن حنبل وبيان ضعف من خالفهم‬
‫ي‬ ‫وعل ومالك‬
‫ي‬ ‫وعثمان‬

‫عل جواز زواج الرجل بأرب ع نساء باشياط القدرة المالية‬


‫‪ _031‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫سبعن ( ‪ ) 31‬امرأة‬
‫ر‬ ‫وذكر بعض الصحابة الذين تزوجوا‬
‫فقط مع ِذكر ( ‪ ) 081‬صحابيا وإماما منهم ِ‬
‫عل‬
‫ومنهم الحسن بن ي‬

‫وذكر (‬
‫النب ِ‬
‫‪ _030‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث انتظار الفرج عبادة من تسع ( ‪ ) 9‬طرق عن ي‬
‫عل الرواة واألحاديث واألئمة ووجوب ترك تضعيفه‬
‫األلباب ي‬
‫ي‬ ‫قبلوه وبيان اعتداء‬
‫‪ ) 01‬إماما ممن ِ‬
‫ألي حديث بالكلية‬

‫‪ _030‬الكامل يف اختصار علوم الحديث ‪ /‬من مخترص لقواعد علوم الحديث والرواة واألسانيد يف‬
‫يسية‬
‫( ‪ ) 031‬قاعدة يف ( ‪ ) 01‬صفحة فقط بعبارات سهلة وكلمات ر‬

‫‪ _033‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حالت شفاعته دون حد من حدود هللا فقد ضاد هللا‬
‫النب وبيان أن انتقاء الناس والتفريق يف العقوبات ربن الحاالت المتماثلة‬
‫يف أمره من سبع طرق عن ي‬
‫يدخل يف ذلك‬

‫‪91‬‬
‫والغيالن وما ورد فيهم من نعوت وأوصاف ‪0011 /‬‬
‫والشياطن ِ‬
‫ر‬ ‫‪ _030‬الكامل يف أحاديث الجن‬
‫حديث‬

‫الشافع‬
‫ي‬ ‫ثمانن ( ‪ ) 81‬إماما منهم‬
‫ر‬ ‫أب حنيفة مع ِذكر‬‫عل ذم ي‬
‫‪ _032‬الكامل يف اتفاق األئمة األوائل ي‬
‫ُ‬
‫ومالك وابن حنبل والبخاري مع إثبات كذب ما نقل عن بعضهم من مدحه وبيان النتائج العملية‬
‫لذلك ‪ 031 /‬أثر‬

‫‪ _030‬الكامل ف أحاديث نزول هللا إل السماء الدنيا ف الليل وبيان أنها ثبتت من رواية ر‬
‫عشين (‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لقوانن علم الفلك‬
‫ر‬ ‫‪ ) 01‬صحابيا والكالم عما فيها من معارضة‬

‫‪ _033‬الكامل يف أحاديث ال تفكروا يف هللا وإن قال الشيطان ألحدكم من خلق هللا فليستعذ باهلل‬
‫ُ‬
‫العقل ‪011 /‬‬
‫ي‬ ‫عل الجدل‬
‫القلب وليس ي‬
‫ي‬ ‫عل التسليم‬
‫بب ي‬ ‫ولينته ونقل اإلجماع أن اإليمان باهلل ي ي‬
‫ِ‬
‫حديث‬

‫كرس هللا وعرشه وحملة العرش وما ورد يف ذلك من نعوت وأوصاف ‪/‬‬
‫ي‬ ‫‪ _038‬الكامل يف أحاديث‬
‫‪ 321‬حديث‬

‫‪91‬‬
‫ن ْ‬
‫والسكر يف حياة‬ ‫والزب‬
‫ي‬ ‫‪ _039‬الكامل يف أحاديث الصحابة الذين ارتكبوا القتل واالنتحار والشقة‬
‫الخاسئن‬
‫ر‬ ‫عل‬
‫تسعن ألفا مع اإلنكار ي‬
‫ر‬ ‫قتل الحروب ربن الصحابة وبعضهم بلغ‬
‫النب وبيان أن عدد ي‬
‫ي‬
‫المسلمن ‪ 381 /‬حديث‬
‫ر‬ ‫غي‬
‫الموب إن كانوا من ر‬
‫ي‬ ‫الشامتن يف‬
‫ر‬

‫بغي اسمها من تسع ( ‪) 9‬‬


‫أمب الخمر يسمونها ر‬
‫‪ _081‬الكامل يف شهرة حديث تستحل طائفة من ي‬
‫كبية يف مثل ذلك‬ ‫طرق مختلفة إل النب وذكر ر‬
‫عشين ( ‪ ) 01‬إماما ممن صححوه وبيان دخول أي ر‬ ‫ي ِ‬ ‫ي‬
‫بالقياس‬

‫التبب وما ورد يف شدة‬


‫ي‬ ‫النب من زينب بنت جحش بعد تحريم‬
‫‪ _080‬الكامل يف أحاديث زواج ي‬
‫أربعن ( ‪ ) 01‬إماما ممن قالوا بذلك ‪ 02 /‬حديث وأثر‬
‫ر‬ ‫وذكر‬
‫النب بها ِ‬
‫جمالها وإعجاب ي‬

‫‪ _080‬الكامل يف أحاديث سجود الشكر وما ورد فيه من فضائل وآداب ‪ 02 /‬حديث‬

‫‪ _083‬الكامل يف تواتر حديث الجرس مزمار الشيطان وال تدخل المالئكة بيتا فيه جرس من ( ‪) 00‬‬
‫وذكر ( ‪ ) 01‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫النب ِ‬
‫إل ي‬ ‫طريقا مختلفا ي‬

‫رآب فإن الشيطان ال يتمثل يب وبيان أن ذلك إذا رآه‬


‫رآب يف المنام فقد ي‬
‫‪ _080‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫النب يف المنام كذبا ومن الشيطان ‪ 31 /‬حديث‬
‫مب تكون رؤية ي‬
‫عل صورته الحقيقية وبيان ي‬
‫ي‬

‫‪92‬‬
‫أمب منافق يجادل بالقرآن من ( ‪00‬‬
‫عل ي‬
‫‪ _082‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أخوف ما أخاف ي‬
‫) طريقا عن النب وذكر ر‬
‫عشين ( ‪ ) 01‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬ ‫ي ِ‬

‫‪ _080‬الكامل ف اتفاق الصحابة واألئمة عل جواز أن يضع الرجل يده عل ثدي َ‬


‫األمة المملوكة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫خمسن ( ‪ ) 21‬مثاال من آثارهم وأقوالهم‬
‫ر‬ ‫وبطنها وساقها ومؤخرتها قبل ررسائها مع ِذكر‬

‫منتف ابن الجارود ) بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث وبيان‬


‫ي‬ ‫‪ _083‬الكامل يف تقريب (‬
‫عدم وجود حديث ضعيف فيه وجواز تسميته ب ( صحيح ابن الجارود )‬

‫‪ _088‬الكامل ف اختالف األئمة ف اسم الصحاب ( أبو هريرة ) عل ر‬


‫عشين ( ‪ ) 01‬قوال واسما وبيان‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫تأثي األسماء يف األحوال والمرويات‬
‫أهمية ذلك حديثيا وتاريخيا والنتائج العملية لذلك من عدم ر‬

‫ئ‬
‫النساب ) بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث وبيان عدم‬
‫ي‬ ‫‪ _089‬الكامل يف تقريب ( سن‬
‫ئ‬
‫النساب )‬
‫ي‬ ‫وجود حديث ضعيف فيه وصحة قول األئمة الذين أطلقوا عليه ( صحيح‬

‫لأللباب ) وتصحيح ما أخطأ‬


‫ي‬ ‫‪ _091‬الكامل يف إصالح ( سلسلة األحاديث الضعيفة والموضوعة‬
‫إل ( ‪ ) 0111‬حديث فقط ورفع خمسة‬
‫األلباب وإنقاص عدد أحاديثها من ( ‪ ) 3111‬ي‬
‫ي‬ ‫وتعنت فيه‬
‫إل الصحيح والحسن‬
‫آالف ( ‪ ) 2111‬حديث منها ي‬

‫‪93‬‬
‫إل‬ ‫ر‬
‫اثب عش ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬
‫معاف إال المجاهرين من ي‬
‫ي‬ ‫أمب‬
‫‪ _090‬الكامل يف تواتر حديث كل ي‬
‫ثالثن ( ‪ ) 31‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫وذكر ر‬
‫النب ِ‬
‫ي‬

‫الص ِّديق األكي من ر‬


‫عش ( ‪) 01‬‬ ‫‪ _090‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث عل بن أب طالب هو ِّ‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل من قال أنه ميوك أو مكذوب‬
‫النب ومن صححه وضعفه من األئمة وإنكارهم ي‬
‫طرق عن ي‬

‫النب قال لبعض الصحابة آخركم موتا يف النار من‬


‫‪ _093‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن ي‬
‫النب وبيان أقوال األئمة يف تأويله‬
‫ست ( ‪ ) 0‬طرق عن ي‬

‫عل المجاهرين‬
‫عل وجوب إقامة العقوبات والتعزير ي‬
‫‪ _090‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫صحاب وإمام منهم و( ‪) 311‬‬
‫ي‬ ‫إل القتل مع ِذكر ( ‪) 001‬‬
‫بالمعاض والكبائر وجواز بلوغ التعزير ي‬
‫ي‬
‫مثال من آثارهم وأقوالهم‬

‫‪ _092‬الكامل يف أقوال ابن عباس واألئمة يف آية ( وهم بها ) أنه جلس منها مجلس الرجل من‬
‫ّ‬
‫عل‬
‫وذكر ( ‪ ) 32‬إماما منهم وبيان شدة ضعف من خالفهم مع اإلنكار ي‬‫امرأته وفك الشاويل ِ‬
‫نب هللا يوسف‬
‫أتف يف النساء من ي‬
‫الظانن أنهم ي‬
‫ر‬ ‫المنافقن‬
‫ر‬

‫ه العليا فهو يف سبيل هللا ومن قاتل يف منع‬


‫‪ _090‬الكامل يف أحاديث من قاتل لتكون كلمة هللا ي‬
‫حد من حدود هللا فهو يف سبيل الشيطان وما ورد يف ذلك من مدح وذم ووعد ووعيد ‪0811 /‬‬
‫حديث‬

‫‪94‬‬
‫‪ _093‬الكامل يف أحاديث العلماء أمناء الرسل ما لم يخالطوا السلطان ويدخلوا يف الدنيا فإذا فعلوا‬
‫المعب من‬
‫ي‬ ‫عل دينكم وهم ررس الخلق عند هللا وما ورد يف ذلك‬
‫ذلك فاحذروهم واتهموهم ي‬
‫أحاديث ‪ 311 /‬حديث‬

‫عل الرجال وحالل للنساء ما لم يتيجن به وما ورد‬


‫‪ _098‬الكامل يف أحاديث الذهب والحرير حرام ي‬
‫نه وذم ولعن ووعيد ‪ 031 /‬حديث‬
‫يف ذلك من ي‬

‫‪ _099‬الكامل يف أحاديث من جاهر بمعصية فعمل بها أناس فعليه مثل أوزارهم جميعا ال ينقص‬
‫ذلك من أوزارهم شيئا ‪ 91 /‬حديث‬

‫ُ‬
‫غي رصت‬
‫‪ _311‬الكامل يف أحاديث إن المعصية إذا خفيت لم ترص إال صاحبها وإذا ظهرت فلم ت ر‬
‫المعب من أحاديث ‪ 011 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫العامة والخاصة وما ورد يف ذلك‬

‫يغيوه لم يستجب هللا دعاءهم وبيان أنها‬


‫‪ _310‬الكامل يف أحاديث إن الناس إذا رأوا منكرا فلم ر‬
‫عش ( ‪ ) 00‬صحابيا ‪ 01 /‬حديث‬ ‫ثبتت عن أربعة ر‬

‫‪ _310‬الكامل يف أحاديث العقيقة وما ورد فيها من استحباب وفضائل وآداب ‪ 02 /‬حديث‬

‫إل النار وإن حج أو تصدق به لم يقبله‬


‫‪ _313‬الكامل يف أحاديث من اكتسب ماال من حرام فهو زاده ي‬
‫عل سبيل التوبة ‪ 011 /‬حديث‬
‫عل وجوب إخراج المال الحرام ي‬
‫هللا منه مع بيان اتفاق األئمة ي‬

‫‪95‬‬
‫‪ _310‬الكامل ف أحاديث إن هللا يغضب إذا ُمدح الفاسق وال تقوم الساعة حب ر‬
‫ينتش الفسق‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫المعب من أحاديث ‪ 0321 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫والفحش ويكون المنافقون أعالما وسادة وما ورد يف ذلك‬

‫كن بأعيادهم وعدم‬ ‫ر‬


‫والمش ر‬ ‫النب ألحد من اليهود والنصاري‬
‫‪ _312‬الكامل يف إثبات عدم تهنئة ي‬
‫النب أو الصحابة أو األئمة ولو من طريق مكذوب وبيان داللة ذلك‬
‫ورود حديث أو أثر بذلك عن ي‬

‫إب رأيته يف النار يف عباءة‬


‫النب كال ي‬
‫‪ _310‬الكامل يف أحاديث استشهد رجل يف سبيل هللا فقال ي‬
‫تكفي الشهادة لبعض الكبائر ‪ 01 /‬حديث‬
‫ر‬ ‫المعب من أحاديث يف عدم‬
‫ي‬ ‫رسقها وما يف ذلك‬

‫‪ _313‬الكامل يف أحاديث أوثق األعمال الحب والبغض يف هللا والمواالة والمعاداة يف هللا وما ورد‬
‫المعب من أحاديث ومدح وذم ووعد ووعيد ‪ 001 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫يف ذلك‬

‫‪ _318‬الكامل يف أحاديث األمر بالوضوء لمن أكل أكال مطبوخا وبيان اختالف الصحابة واألئمة يف‬
‫َ‬
‫نسخه ‪ 81 /‬حديث‬

‫ُ‬
‫النب وبيان‬
‫ي‬ ‫عهد‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫المدينة‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫للزنا‬ ‫مر‬‫الح‬ ‫‪ _319‬الكامل يف إثبات كذب حديث وجود بيوت الرايات‬
‫النب بارتكاب الكبائر واستحالل المحرمات‬
‫أن من آمن بذلك فقد اتهم ي‬

‫‪96‬‬
‫ّ‬
‫‪ _301‬الكامل يف أحاديث أن الصالة والصيام والفرائض وفضائل األعمال ال تكفر الكبائر وإنما تكفر‬
‫الصغائر فقط ‪ 81 /‬حديث‬

‫المعب من‬
‫ي‬ ‫‪ _300‬الكامل يف أحاديث إياكم واللون األحمر فإنه زينة الشيطان وما ورد يف ذلك‬
‫النه عن المالبس الحمراء ‪ 01 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫أحاديث يف‬

‫وأربعن ( ‪08‬‬
‫ر‬ ‫بالخمار والواسع من الثياب من ثمانية‬
‫النب النساء ِ‬
‫‪ _300‬الكامل يف تواتر حديث أمر ي‬
‫النب وبيان كذب ما نقل عن بعض األئمة خالف ذلك‬
‫إل ي‬ ‫) طريقا مختلفا ي‬

‫وأربعن ( ‪ ) 00‬طريقا‬
‫ر‬ ‫‪ _303‬الكامل يف تواتر حديث لعن هللا المتيجات من النساء من ستة‬
‫النب وبيان كذب ما نقل عن بعض األئمة خالف ذلك‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬

‫وذكر ( ‪) 031‬‬
‫النب دخل بعائشة وعمرها تسع سنوات ِ‬
‫‪ _300‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن ي‬
‫مخالف ذلك متهم ألئمة الحديث والتاري خ والفقه كلهم مع بيان اختالفهم يف‬
‫ِ‬ ‫إماما منهم وبيان أن‬
‫الجماع ولم تبلغ بعد‬
‫عل من يقع عليها ِ‬
‫وجوب غسل الجنابة ي‬

‫‪ _302‬الكامل ف تواتر حديث اهي عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ من أربعة ر‬
‫عش ( ‪ ) 00‬طريقا‬ ‫ي‬
‫النب وبيان اختالف األئمة يف تأويله‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬

‫‪97‬‬
‫نه‬
‫عض هللا ورسوله وما ورد يف اللعب باليد من ي‬
‫ي‬ ‫‪ _300‬الكامل يف أحاديث من لعب باليد فقد‬
‫وذم ووعيد ‪ 01 /‬حديث‬

‫‪ _303‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث ال يقبل هللا صالة امرأة إال بخمار وجلباب من ر‬
‫عش ( ‪01‬‬ ‫ي‬
‫تسعن ( ‪ ) 91‬صحابيا وإماما منهم‬
‫ر‬ ‫عل ذلك مع ِذكر‬
‫النب وبيان اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫) طرق عن ي‬

‫ُ ُ‬
‫‪ _308‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ب ِعثت بهدم المزمار والطبل من ثمانية ( ‪ ) 8‬طرق عن‬
‫إل تضعيفه‬
‫الب أفضت ببعضهم ي‬
‫النب وبيان األخطاء ي‬
‫ي‬

‫‪ _309‬الكامل يف تواتر حديث لعن هللا الخمر وعارصها وشارب ها وبائعها ومبتاعها وحاملها وساقيها‬
‫النب‬ ‫ر‬
‫إل ي‬ ‫من ستة عش ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬

‫يمن‬
‫يعض هللا فعليه كفارة ر‬
‫ي‬ ‫‪ _301‬الكامل يف أحاديث من نذر أن يطيع هللا فليطعه ومن نذر أن‬
‫وما ورد يف النذر من أحكام وآداب ‪ 031 /‬حديث‬

‫عل مسلم وهللا يف عون العبد ما كان‬


‫‪ _300‬الكامل يف أحاديث من أفضل األعمال رسور تدخله ي‬
‫العبد يف عون أخيه وما ورد يف قضاء الحوائج من أمر وفضل ووعد ‪ 301 /‬حديث‬

‫‪98‬‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬
‫‪ _300‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن من استحل شيئا من الزنا وإن قبلة أو معانقة كفر مع‬
‫ِذكر ( ‪ ) 001‬صحابيا وإماما منهم وبيان ما يجتمع يف زنا التمثيل من ثمانية ( ‪ ) 8‬من أفحش الكبائر‬
‫َ َ‬
‫وغي المستحل بالقتل ‪ 321 /‬حديث‬ ‫من استحل واحدة منها فقد كفر وجواز عقوبة المستحل ر‬
‫وأثر‬

‫عالم وما ورد يف‬


‫أمب زلة ِ‬
‫عل ي‬‫عالم وأشد ما أتخوف ي‬
‫‪ _303‬الكامل يف أحاديث يهدم اإلسالم زلة ِ‬
‫المعب من أحاديث ‪ 01 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫ذلك‬

‫النب من خشية هللا وما ورد يف البكاء من خشية هللا من أمر وفضل‬
‫‪ _300‬الكامل يف أحاديث بكاء ي‬
‫ّ‬
‫الطاعنن يف البكا رئن من خشية هللا ‪ 031 /‬حديث‬
‫ر‬ ‫المنافقن‬
‫ر‬ ‫عل‬
‫ووعد واإلنكار ي‬

‫حب تتورم قدماه وما ورد يف استحباب اإلكثار والشدة يف‬


‫يصل ي‬
‫ي‬ ‫النب‬
‫‪ _302‬الكامل يف أحاديث كان ي‬
‫التعبد والجواب عن حجج من نافق وزعم أن ذلك بدعة وغلو ‪ 081 /‬حديث‬

‫احتجبا منه‬
‫ِ‬ ‫النب وعنده أم سلمة وميمونة فقال‬
‫أب ي‬ ‫أعم ي‬
‫ي‬ ‫‪ _300‬الكامل يف تصحيح حديث أن‬
‫أربعن ( ‪ ) 01‬إماما ممن صححوه‬
‫ر‬ ‫وذكر‬
‫أعم ال يبرصنا فقال أفعمياوان أنتما ألستما تبرصانه ِ‬
‫ي‬ ‫فقلن‬
‫النب فقط‬
‫وبيان أنه ليس مخصوصا بأزواج ي‬

‫‪99‬‬
‫النب الحمو الموت يدخل فيه أبو الزوج وتحرم‬
‫‪ _303‬الكامل يف اتفاق أئمة اللغة أن الحمو يف قول ي‬
‫وثالثن ( ‪ ) 32‬إماما منهم وبيان شدة ضعف من خالفهم وما‬
‫ر‬ ‫خلوته بزوجة ابنه مع ِذكر خمسة‬
‫تبعه من تبعات‬

‫‪ _308‬الكامل يف تفصيل آية ( فقوال له قوال لينا ) وبيان أن ذلك لما دعاه أول مرة فلما لم يستجب‬
‫لعنه ودعا عليه أن يموت كافرا وقال إنك مخلد يف الجحيم والعذاب األليم ‪ 31 /‬آية و‪ 01‬أثر‬

‫‪ _309‬الكامل يف أحاديث ال يدخل الجنة من كان يف قلبه مثقال ذرة من ِكي وما ورد يف التكي من‬
‫وف التواضع من أمر وفضل ووعد ‪ 301 /‬حديث‬
‫نه وذم ولعن ووعيد ي‬
‫ي‬

‫‪ _331‬الكامل يف تواتر حديث ال يدخل الجنة من كان يف قلبه مثقال ذرة من ِكي من ( ‪ ) 00‬طريقا‬
‫وذكر ( ‪ ) 21‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫النب ِ‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬

‫خيا أو ليسكت وما ورد يف‬


‫‪ _330‬الكامل يف أحاديث من كان يؤمن باهلل واليوم اآلخر فليقل ر‬
‫نه وذم ووعيد ‪381 /‬‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫وف اليثرة وكية الكالم من ي‬‫الصمت وحفظ اللسان من أمر وفضل ووعد ي‬
‫حديث‬

‫عل مائدة‬
‫‪ _330‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من كان يؤمن باهلل واليوم اآلخر فال يجلس ي‬
‫عشين ( ‪ ) 01‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬ ‫عليها َخمر من ر‬
‫عش ( ‪ ) 01‬طرق عن النب وذكر ر‬
‫ي ِ‬

‫‪111‬‬
‫وثالثن ( ‪ ) 32‬طريقا‬
‫ر‬ ‫إل هللا يف الجنة من خمسة‬
‫المؤمنن ي‬
‫ر‬ ‫‪ _333‬الكامل يف تواتر حديث نظر‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬

‫‪ _330‬الكامل يف المقارنة ربن حديث اآلحاد اتخذوا من مرص جندا كثيفا وتفصيل إسناده وبيان أن‬
‫فيه أربعة رواة مختلف فيهم اختالفا شديدا والحديث المشهور من خمس طرق دخل إبليس مرص‬
‫فاستقر فيها والجمع بينهما‬

‫‪ _332‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن هلل عبادا يضن بهم عن الباليا يحييهم يف عافية‬
‫النب‬
‫ويميتهم يف عافية ويدخلهم الجنة يف عافية من ثمانية ( ‪ ) 8‬طرق عن ي‬

‫تعال ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر )‬


‫ي‬ ‫‪ _330‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن قوله‬
‫سبعن ( ‪ ) 31‬صحابيا وإماما منهم‬
‫ر‬ ‫تخيي مع ِذكر‬
‫ر‬ ‫أسلوب تهديد ووعيد وليس أسلوب‬

‫‪ _333‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ألم الموت أشد من ثالث مائة رصبة بالسيف من خمس‬
‫النب‬
‫طرق عن ي‬

‫النب لهم‬
‫تبشي ي‬
‫ر‬ ‫‪ _338‬الكامل يف أحاديث الخلفاء بعدي أبو بكر ثم عمر ثم عثمان وما ورد يف‬
‫بالخالفة من بعده ‪ 81 /‬حديث‬

‫‪111‬‬
‫يأب أناس يقيسون األمور برأيهم فيحلون الحرام ويحرمون الحالل وهم‬
‫‪ _339‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫المعب من أحاديث ‪ 31 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫أمب وما ورد يف ذلك‬
‫عل ي‬‫أعظم الناس فتنة ي‬

‫حب تقوم الساعة‬


‫أمب قائلة بأمر هللا ظاهرة يف الناس ي‬
‫‪ _301‬الكامل يف أحاديث ال تزال طائفة من ي‬
‫المعب من أحاديث ‪ 82 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫وما ورد يف ذلك‬

‫النب‬ ‫ر‬
‫‪ _300‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال يدخل الجنة ولد زنا من عش ( ‪ ) 01‬طرق عن ي‬
‫وجواب عائشة عل نفسها وبيان اختالف األئمة ف تأويله وبيان عدم تفرد أب هريرة ر ئ‬
‫بس من‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أحاديثه‬

‫‪ _300‬الكامل يف أحاديث احيسوا من الناس بسوء الظن وإن من الحزم سوء الظن بالناس وما ورد‬
‫المعب من أحاديث وبيان ما لها من تأويل واعتبار ‪ 01 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫يف ذلك‬

‫الجرح وأن ما ورد يف اإلذن‬


‫ي‬ ‫لسف الماء ومداواة‬
‫ي‬ ‫نه النساء عن الخروج‬
‫‪ _303‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫بذلك كان قبل نزول الحجاب ولقلة الرجال يف أول اإلسالم ‪ 031 /‬حديث‬

‫العلم ودالئل النبوة بالظن‬


‫ي‬ ‫الب أدخلها بعضهم يف اإلعجاز‬
‫‪ _300‬الكامل يف اآليات واألحاديث ي‬
‫والخطأ والجهل مع تفصيل كل منها وبيان أسباب إخراجه من باب اإلعجاز والدالئل ‪ 0011 /‬آية‬
‫وحديث‬
‫‪-----------------------------------------------‬‬

‫‪112‬‬
‫ق‬ ‫س‬‫ل‬ ‫س‬
‫لة الكامل ‪ /‬كتاب رم ‪/ 543‬‬
‫ص‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬
‫م‬ ‫م‬
‫الكامل قي أحاديث لا س حف ألا توضي‬
‫ُ‬ ‫ل‬‫ا‬
‫ولا يقرأ ث ا ن رأن و ان أ اق‬
‫ف‬ ‫ي‬ ‫ت‬‫ب‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ي‬‫ش‬ ‫ن‬ ‫ج‬

‫م‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫ي‬


‫ابة وألا مة ي دلك ع ِدكر ( ‪) 011‬‬‫ح‬‫ص‬ ‫ل‬‫ا‬
‫صح ب م م هن‬
‫ا ي وأ ام م ‪ 01 /‬حديث و‪ 011‬أثر‬
‫ج‬ ‫ل‬‫ا‬
‫لمولفة د ‪ /‬عامر أحمد يني ‪ ..‬ا كتاب حابي‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬

‫‪113‬‬

You might also like