You are on page 1of 2490

‫ق‬ ‫س‬‫ل‬ ‫س‬

‫لة الكامل ‪ /‬كتاب رم ‪/ 461‬‬


‫ب‬ ‫ي‬ ‫ح‬‫ص‬
‫الكامل قي تق يرب ( ح ابن حتان ) حذف الأسانيذ‬
‫ع‬ ‫م ا كل‬
‫ح‬
‫ع نتان م لي كل حذيب ونتان عذم وجود حذيب‬
‫ضعيف فيه ونصرة الأمام ابن حتان علي تعيب مخالف هي‬

‫ح‬ ‫ل‬‫ا‬
‫لمولفه د ‪ /‬عامر احمذ يني ‪ ..‬ا كتاب خا ين‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬
‫عل ج ال حم‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ي‬ ‫ي‬‫ل‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫سي‬‫ح‬ ‫نس ح ن ني‬
‫م‬ ‫ه‬ ‫خ‬ ‫ق‬ ‫سي‬ ‫ي‬‫ي‬ ‫خ‬
‫( حه ذ ذة ن ط و رة ر راءة و اصه ي ا رة ول )‬

‫‪1‬‬
‫عل كل حديث‬
‫الكامل يف تقريب ( صحيح ابن حبان ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عل تعنت مخالفيه‬
‫وبيان عدم وجود حديث ضعيف فيه ونرصة اإلمام ابن حبان ي‬

‫المقدمة ‪:‬‬
‫اصطف ‪ ،‬أما بعد ‪:‬‬
‫ي‬ ‫عل عباده الذين‬
‫وكف ‪ ،‬وصالة وسالما ي‬
‫ي‬ ‫بسم هللا‬

‫عل اإللطال يممع السنة النويية كهاا بكل من رواها‬ ‫ُّ‬


‫كتاب األو ( الكامل يف السن ) أو كتاب ي‬
‫بعد ي‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬مع الحكم‬
‫من الصحابة بكل ألفاظاا ومتوناا المختهفة ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫عل جميع األحاديث ‪ ،‬وفيه ( ‪ / 000666‬اإلصدار الرابع ) ثالثة وستون ألف حديث ‪ ،‬آثرت أن‬
‫ي‬
‫أجمع األحاديث الواردة يف بعض األمور يف كتب منفردة ‪ ،‬تسايال لهوصو إلياا وجمعاا وقراءتاا ‪.‬‬

‫تعن أنه أعظم من‬


‫سألن سائل هل ي‬
‫ي‬ ‫_ صحيح ابن حبان هو أعظم كتب السن قالطبة ‪ ،‬فإن‬
‫الصحيحن والسن األربعة ؟ أقو نعم ‪ ،‬فعندي أن ( صحيح ابن حبان ) هو أعظم كتب الصحاح‬
‫والسن ر‬
‫وأكثها فائدة وأشمهاا موضوعا وأحسناا سياقا وأمتعاا تأويال ‪.‬‬

‫أعن أن صحيح ابن حبان‬ ‫ئ‬


‫أب ال ي‬
‫وقبل ذكر ش عن اإلمام ابن حبان والكالم عن صحيحه ‪ ،‬أقو ي‬
‫أعل منه يف الصحة ‪ ،‬إال‬
‫أصح من صحيح البخاري أو صحيح مسهم ‪ ،‬ال ليس كذلك ‪ ،‬فالصحيحان ي‬
‫أن البخاري ومسهم ا ر‬
‫شثلطا درجة من الصحيح لكتابياما ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫بالمعن‬
‫ي‬ ‫أما ابن حبان فإنما جمع من الصحيح أيا كانت درجته ‪ ،‬وإنما أراد الصحيح أي المقوو‬
‫أعن أنه‬
‫العام ‪ ،‬فتمد يف صحيحه مختهف درجات األحاديث الصحيحة والحسنة ‪ ،‬وكذلك ال ي‬
‫عل النادر والمعدود ‪.‬‬ ‫ٌ‬
‫عل العموم والمعاود ال ي‬
‫تأويل تأوله ‪ ،‬إال أن الكالم ي‬
‫ٍ‬ ‫مصيب يف كل‬

‫عل شدة شديدة فيه يف جرح الرواة‬


‫_ أبو حاتم دمحم بن حبان هو اإلمام البارع الحافظ المتقن ‪ ،‬ي‬
‫عل اإللطال ‪ ،‬وأدرك ما أقو وأعرف وقع ما أشث ‪ ،‬فهوال ما كان‬
‫ولوالها لكان أعظم أئمة الحديث ي‬
‫المدين وابن حنبل ‪.‬‬
‫ي‬ ‫فيه من شدة يف المرح لكان أعظم من أئمة كالبخاري ومسهم وابن‬

‫وال يعهوه عندي إال اإلمام أبو جعفر الطثي المفرس ‪ ،‬جبل الحديث والهغة والتفسث والفقه ‪ ،‬وما‬
‫عل ابن حبان إال لشدة ابن حبان يف المرح ‪.‬‬
‫ارتفع الطثي عندي ي‬

‫وقا اإلمام أبو عبد هللا الحاكم ( كان ابن حبان من أوعية العهم يف الفقه والهغة والحديث والوعظ‬
‫حسد لفضهه وتقدمه )‬ ‫كوث ف العهوم وكان ُي َ‬
‫ومن عقالء الرجا ) ‪ ،‬وقا ( أبو حاتم ٌ‬
‫ي‬

‫ّ‬
‫اإلدريس ( كان من فقااء الدين وحفاظ اآلثار عالما بالطب وبالنموم وفنون العهم )‬
‫ي‬ ‫وقا أبو سعد‬
‫( انظر ترجمته يف سث أعالم النبالء ‪ ، ) 29 / 60 /‬وقا ابن العماد ( العالم الحث والعالمة البحر ‪،‬‬
‫ر‬
‫حن‬
‫كان حافظا ثبتا إماما ‪ ،‬وكان من أوعية العهم يف الحديث والفقه والهغة والوعظ وغث ذلك ي‬
‫الطب والنموم والكالم )‬

‫وقا ابن حمر ( لسان المثان ‪ ( ) 661 / 5 /‬كان ابن حبان صاحب فنون وذكاء مفرط وحفظ‬
‫إل الغاية )‬
‫واسع ي‬

‫‪3‬‬
‫وقا ياقوت الحموي ( معمم البهدان ‪ ( ) 165 / 6 /‬كان ابن حبان ر‬
‫مكثا من الحديث والرحهة‬
‫والشييخ ‪ ،‬عالما بالمتون واألسانيد ‪ ،‬أخرج من عهوم الحديث ما عمز عنه غثه ‪ ،‬ومن تأمل‬
‫تصانيفه تأمل منصف عهم أن الرجل كان بحرا يف العهوم )‬

‫ُ‬ ‫ّ‬
‫السمعاب ( األنساب ‪ ( ) 995 / 9 /‬كان أبو حاتم إمام عرصه ‪ ،‬صنف تصانيف لم يسوق‬
‫ي‬ ‫وقا ابن‬
‫ُ‬
‫إل مثهاا ) ‪،‬‬
‫إل مثهاا ) ‪ ،‬وقا ابن األثث ( الهباب ‪ ( ) 656 / 6 /‬إمام عرصه وله تصانيف لم يسوق ي‬
‫ي‬
‫توف عام ( ‪ 051‬ه ) ‪.‬‬
‫وقد ي‬

‫ألف شيخ ‪ ،‬ومن النادر إلمام من األئمة‬


‫وشيوخه المباشين الذين روي عنام قريب من ( ‪ ) 9666‬ي‬
‫ّ‬
‫عل ذلك يف سث األعالم فقا (‬ ‫ي‬ ‫الذهن‬
‫ي‬ ‫اإلمام‬ ‫ق‬ ‫وعه‬ ‫أن يروي عن هذا العدد من األئمة والشييخ ‪،‬‬
‫هكذا فهتكن الا َمم )‬

‫ٌ‬ ‫ر‬
‫إل بغداد‬
‫ويكاد هذا اإلمام البحر ال يثك بهدا فيه أحد يروي الحديث إال رحل إليه ‪ ،‬فقد رحل ي‬
‫وجرجان وواسط والبرصة والكوفة ومكة والموصل وسامراء والرقة وحهب وأنطاكية ولطرسوس‬
‫والرافقة وصيدا وبثوت ودمشق وعسقالن وبيت المقدس والرمهة والفسطاط وهراة وسنماد‬
‫ر‬
‫وتسث وجنديسابور واألبهة وسابس ومرو ونيسابور وسنج وأرغيان وغثها‬ ‫ومنوج والكرج واألهواز‬
‫كثث ‪ ،‬فما أشد جاده وما ألطو صثه ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫أما هؤالء الحدثاء األغرار الذين ال يعموام هذا اإلمام البحر وراحوا يتامونه بالتساهل يف التصحيح‬
‫عل الصحيح أن حبان معدود من‬
‫فأمرهم عميب ورأيام غريب وفامام غث حسيب ‪ ،‬بل ي‬
‫المتعنتن ف التعديل والمتشددين ف التوثيق وله شدة شديدة غريبة ف المرح ‪ ،‬ولكم ّ‬
‫ضعف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫بعض الرواة بخطأ واحد وقعوا فيه ‪.‬‬

‫أعل التصحيح وإنما فقط وقع االختالف يف تصحيح وتضعيف أحاديث‬ ‫ومثل هذا تصحيحه من ي‬
‫ر‬
‫الن‬
‫قهيهة جدا تختهف فياا أنظار العهماء ‪ ،‬وتفصيل ذلك يكون يف كتاب آخر سأفرد فيه األحاديث ي‬
‫ضعفاا بعض الناس يف صحيحه والمواب عناا وإثبات صحة قو اإلمام ابن حبان فياا ‪ .‬لكن‬
‫سأذكر بعد قهيل مثاال واحدا من هذه األحاديث وبيان صحة قو اإلمام ابن حبان فيه ‪.‬‬

‫حن اتامه بعضام بالزندقة وآخرون بقهة الدين وآخرون‬ ‫ر‬ ‫ّ‬
‫ولم تخل حياته من الكارهن والحساد ي‬
‫ر‬
‫االسثادة فهثجع‬ ‫أب لن أذكر شيئا من ذلك يف هذا الكتاب فمن أراد‬‫لطردوه من سمستان ‪ ،‬إال ي‬
‫السبك شيئا مما قيل فيه يف الطبقات‬ ‫رلثجمته ف كتب ر‬
‫الثاجم والتواري خ ‪ ،‬وبعد أن نقل تاج الدين‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫( ‪ ) 609 / 0‬قا ( انظر ما أجال هذا المارح ) وصد ‪.‬‬

‫َّ ّ ٌ‬
‫عل منة خاصة ‪ ،‬إذ منذ صغري وأنا شديد اإلعماب بتصانيفه وكتبه ‪ ،‬وخاصة كتابه‬ ‫والبن حبان ي‬
‫ّ‬
‫الداع يل لبدء الدراسة يف عهوم الحديث من سن مبكرة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫الصحيح ‪ ،‬وكتابه الصحيح باألخص كان‬
‫ّ‬
‫يعطين عهم ابن حبان‬
‫ي‬ ‫لعل لم أكن دخهت المداخل يف عهوم الحديث ‪ ،‬ولكم دعوت هللا أن‬
‫فهواله ي‬
‫المصطف‬
‫ي‬ ‫النن‬
‫األعل وجعهه يف مرافقة ي‬
‫ي‬ ‫الرحم وأسكنه الفردوس‬
‫ي‬ ‫يف الحديث ‪ ،‬فرحمه هللا أوسع‬
‫‪.‬‬
‫‪-------------------------------------------------------‬‬

‫‪5‬‬
‫عل التقاسيم واألنواع من غث‬
‫__ صحيح ابن حبان هو االسم المخترص ( المسند الصحيح ي‬
‫وجود قطع يف سندها وال ثووت جرح يف ناقهياا ) ‪ ،‬وعدد أحاديثه بالمكرر ( ‪ ) 0166‬حديث تقريبا‬
‫‪ ،‬ومن غث المكرر ( ‪ ) 0666‬حديث تقريبا ‪.‬‬

‫أساش يف صحيح ابن حبان عن كل كتب الصحاح والسن والرواية األخري ‪ ،‬وهو‬
‫ي‬ ‫وهناك اختالف‬
‫عل كتب الفقه مثل كتب الصحاح والسن األخري ‪ ،‬وال‬‫ترتيب الكتاب ‪ ،‬فابن حبان لم يرتب كتابه ي‬
‫ّ‬
‫عل مسانيد الصحابة ككتب المسانيد األخري ‪.‬‬
‫ي‬ ‫الكتاب‬ ‫ب‬ ‫رت‬ ‫هو‬

‫عل أنواع وتقاسيم خاصة ابتكرها وذكرها يف مقدمة الكتاب ‪ ،‬ولذلك‬ ‫بل جعل له ترتيبا خاصا ي‬
‫َّ‬
‫سماه ( التقاسيم واألنواع ) ‪ ،‬ولن أذكر مقدمة ابن حبان يف بداية الكتاب ‪ ،‬بل جعهتاا يف مهحق يف‬
‫وه يف ( ‪ ) 06‬ستن صفحة تقريبا ‪.‬‬
‫آخر الكتاب ‪ ،‬ي‬

‫ٌ‬
‫أحد بعده ‪ ،‬مما أدي لعزوف ر‬ ‫ٌ‬
‫أكث الناس‬ ‫إال أن هذه الطريقة لم يأت باا أحد قبهه ولم يتابعه عهياا‬
‫ر ر‬
‫أب األمث أبو الحسن ابن بهبان بعده بقريب من (‬
‫حن ي‬
‫عن كتابه واستصعابام قراءته والتفقه فيه ‪ ،‬ي‬
‫‪ ) 166‬عام فأعاد ترتيب الكتاب عل الكتب واألبواب الفقاية ‪ ،‬ولم يحذف شيئا من الكتاب ر‬
‫وأبف‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عل كل ما فيه من أحاديث وتعقيبات وتعهيقات من ابن حبان ‪.‬‬
‫ي‬

‫عل‬
‫وسم ابن بهبان كتابه ب ( اإلحسان يف تقريب صحيح ابن حبان ) ‪ ،‬وصار من بعده يعتمدون ي‬
‫ي‬
‫األصل البن حبان لكن قهيال ما‬
‫ي‬ ‫كتابه هذا ‪ ،‬ورغم وجود كتاب ( التقاسيم واألنواع ) أي الكتاب‬
‫يعود إليه أحد لصعيبة ترتيبه وصار المرجيع إليه هو كتاب اإلحسان البن بهبان ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫_ ولم يأخذ ( صحيح ابن حبان ) حقه ال من الناحية الحديثية وال من الناحية الفقاية ‪ ،‬رغم أن‬
‫الكتاب عظيم الشأن ومآلن بالفوائد الحديثية والفقاية ومن أجمع كتب السن ‪.‬‬

‫ر‬
‫أكث ‪ ،‬وقد حاو البعض‬ ‫عل أحاديث الكتاب بشمو‬
‫وكذلك من الناحية الحديثية لم يتم الحكم ي‬
‫عل كثث من الرواة وفاتام كثث من الطر ‪ ،‬وحكموا بضعف‬
‫حديثا فعل ذلك إال أنام تعنتوا ي‬
‫عرسات بل وصل ببعضام األمر لتضعيف مئات من أحاديث صحيح ابن حبان ‪ ،‬فأخرجوا صحيح‬
‫ابن حبان يف صورة ال تهيق بمقامه ‪.‬‬

‫وهؤالء هم من عنيتام يف عنوان الكتاب ب ( تعنت مخالفيه ) ‪ ،‬أما األحاديث المعدودة القهيهة‬
‫أعن وهذا اختالف ال بأس به ‪.‬‬ ‫ر‬
‫الن اختهف فياا األئمة فيما بينام فهيس أولئك ي‬
‫جدا ي‬

‫عل مخالفيه وبيان خطأ أقوالام‬


‫وسأفرد هذه األحاديث يف كتاب منفرد ونرصة اإلمام ابن حبان ي‬
‫وعل العموم فابن‬
‫ي‬ ‫وأن هذه األحاديث صحيحة أو حسنة وأن ابن حبان أصاب يف تصحيحاا ‪،‬‬
‫ّ‬
‫حبان إمام من أكابر األئمة فمن قهده من عموم الناس وأخذ بقوله يف التصحيح فال عتب عهيه ‪.‬‬

‫الثاب يف الناحية الحديثية أن الكتاب ما زا مسندا ‪ ،‬وهذا أمر البد منه لهمشتغهن بعهوم‬
‫األمر ي‬
‫الحديث واألسانيد ‪ ،‬إال أنه ليس ذا كوث فائدة لعموم الناس ‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫عل‬
‫عل هذا الكتاب لتحقيق األمرين يف هذا الكتاب ‪ ،‬فحذفت األسانيد تسايال ي‬
‫لذا آثرت العمل ي‬
‫وبينت الحكم عل كل حديث ر‬ ‫ّ‬
‫عل معرفة بدرجة كل حديث ‪ ،‬ولم‬‫ي‬ ‫القارئ‬ ‫يكون‬ ‫حن‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫عموم الناس ‪،‬‬
‫ر‬
‫الن‬ ‫ِّ‬
‫عل األقوا الفقاية والهغيية ي‬
‫عل األحاديث إال قهيال جدا لحل إشكا ٍ البد منه ‪ ،‬وأبقيت ي‬
‫أعهق ي‬
‫ذكرها اإلمام أبو حاتم ابن حبان ‪.‬‬

‫عل األسانيد ‪،‬‬ ‫ر‬


‫الن فياا كالم ي‬‫أب لم أحذف توييبات اإلمام ابن حبان ي‬
‫أب حذفت األسانيد إال ي‬‫ورغم ي‬
‫عل بعض األحاديث فيقو بيان أن فالنا لم يتفرد‬ ‫ِّ‬
‫بمعن أن اإلمام ابن حبان يووب أحيانا ي‬
‫ي‬
‫أب‬
‫أب حذف أسانيد األحاديث إال ي‬
‫بالحديث وبيان أن فالنا سمع الحديث من فالن وهكذا ‪ ،‬فرغم ي‬
‫عل ترتيب الكتاب فقط ‪.‬‬
‫لم أحذف التوييب نفسه إبقاء ي‬

‫وليس يف صحيح ابن حبان حديث ضعيف ‪ ،‬وعندي أن اإلمام ابن حبان أصاب يف تصحيح كل ما‬
‫رواه يف صحيحه من أحاديث ‪ ،‬إال أن هناك أحاديث قهيهة جدا فياا رواة ضعفاء إال أنام تيبعوا‬
‫سم ( حسن‬ ‫الن ُت َّ‬
‫ر‬
‫ي‬ ‫عل مروياتام أو حديثام الذي رووه ‪ ،‬أي أن حديثام صار يف مرتبة الحسن ي‬
‫ي‬
‫ٌ‬
‫لغثه ) ‪ ،‬لكن لم يث حديث يف صحيحه عن تهك الدرجة ‪ ،‬ورحم هللا اإلمام ابن حبان ‪.‬‬

‫__ تنويه ‪ :‬صدرت نسخة جديدة من الكتب السابقة من سهسهة الكامل بتحسن الخط وتكوثه‬
‫عل أجازة المحمو ‪.‬‬
‫لتيسث القراءة وخاصة ي‬

‫‪-------------------------------------------------‬‬

‫‪8‬‬
‫َّ‬
‫وضعفاا بعضام من صحيح ابن حبان ‪:‬‬ ‫ر‬
‫الن أنكرها‬
‫__ مثا من األحاديث ي‬

‫ُ‬
‫أب هريرة قا قا رسو هللا كل أمر ذي با ال يبدأ فيه بحمد‬
‫روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 6‬عن ي‬
‫ٌ‬
‫هللا فاو أقطع ‪ ( .‬صحيح لغثه ) ‪ ،‬فقا بعضام حديث ضعيف ‪.‬‬

‫ٌ‬
‫عل األقل بل وجعهه بعض األئمة يف مرتبة الصحيح ‪ ،‬ومن األئمة الذين‬
‫ي‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬ ‫أقو بل هو‬
‫افع وأبو عوانة وابن حمر وابن عبد الث‬ ‫ّ‬
‫حسنوا وصححوا هذا الحديث ‪ :‬ابن حبان والحاكم والر ي‬
‫ر‬
‫والسيوط وغثهم ‪.‬‬
‫ي‬ ‫والسبك‬
‫ي‬ ‫اف والسخاوي والرهاوي وابن رشد‬ ‫والنووي وابن الصالح والعر ي‬

‫فاؤالء ( ‪ ) 61‬أربعة عرس إماما صححوا هذا الحديث ‪ ،‬بل إن الناظر لتصحيح هؤالء األئمة يكاد‬
‫حن دون عرض َّ‬
‫مفصل ألسانيد الحديث ‪ ،‬فال تظن حقا أن كل هؤالء األئمة‬ ‫ر‬
‫يكتف بذلك ي‬ ‫ي‬
‫ِّ‬ ‫ر ر‬
‫المضعفون اليوم ليخثونا أن الحديث ضعيف !‬ ‫أب هؤالء‬
‫حن ي‬
‫يخطئون يف تصحيح الحديث ي‬

‫أما عن سبب التضعيف فقالوا ألن فيه قرة بن عبد الرحمن المعافري وقالوا عنه ضعيف ‪ ،‬ألنه‬
‫ئ‬
‫والنساب ( ليس بالقوي ) ‪.‬‬
‫ي‬ ‫والعقيل وقا أبو حاتم‬
‫ي‬ ‫ضعفه ابن معن‬

‫الثاب أنه يروي هذا الحديث‬


‫عل األقل ‪ ،‬هذه واحدة ‪ ،‬واألمر ي‬‫ي‬ ‫أقو قرة المعافري ثقة أو صدو‬
‫ر‬
‫ويأب بيان ذلك ‪.‬‬
‫عن الزهري وهو من أثبت الناس فيه ‪ ،‬واألمر الثالث أنه لم يتفرد بالحديث ‪ ،‬ي‬

‫‪9‬‬
‫أما األمر األو فالرجل روي له مسهم يف صحيحه ‪ ،‬وذكره ابن حبان يف الثقات واحتج به يف‬
‫الثمذي يف سننه ‪،‬‬‫وحسن له ر‬
‫ّ‬ ‫صحيحه وقا ( من ثقات أهل مرص ) ‪ ،‬وقا الفسوي ( ثقة ) ‪،‬‬
‫الطوش يف المستخرج ‪ ،‬وصحح له الحاكم يف‬ ‫ّ‬
‫وحسن له‬ ‫وروي له ابن خزيمة يف صحيحه ‪،‬‬
‫ي‬
‫المستدرك ‪.‬‬

‫إل أن تصحيح األئمة السابقن وغثهم لاذا الحديث وغثه من أحاديث الرجل هو والبد‬
‫باإلضافة ي‬
‫ضمن لهرجل ‪ ،‬فال التصحيح إال فرع ونتيمة بعد التوثيق ‪.‬‬
‫ي‬ ‫توثيق‬

‫عل اإللطال ‪ ،‬ويمرح الناس ألي‬ ‫ر‬


‫والعقيل أكث الناس تعنتا ي‬
‫ي‬ ‫العقيل فمردود قطعا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أما تضعيف‬
‫المدين يف كتابه ( الضعفاء الكوث ) ألجل حديث واحد ظن أنه‬
‫ي‬ ‫سبب ‪ ،‬لدرجة أنه ذكر اإلمام ابن‬
‫ر ّ‬
‫عقيل ! أتدري فيمن تتكهم ؟! ) ‪،‬‬
‫ي‬ ‫الذهن عهيه فقا ( أما لك عقل يا‬
‫ي‬ ‫حن عهق اإلمام‬ ‫أخطأ فيه ‪ ،‬ي‬
‫المدين فما تراه يقو فيمن هو أقل منه بدرجات ؟!‬
‫ي‬ ‫فهك أن تتخيل أن رجال تكهم يف اإلمام ابن‬

‫ئ‬
‫العقيل‬
‫ي‬ ‫والنساب ( ليس بقوي ) فمن تعنتاما المحض ‪ ،‬وهما أقل بدرجات من‬
‫ي‬ ‫أب حاتم‬
‫أما قو ي‬
‫لكناما ما زاال من المتعنتن يف المرح ‪ ،‬ومن الذين يضعفون الرواة بالغهطة والغهطتن ‪ ،‬بل وفو‬
‫ذلك قرينام يف التعنت والتشدد وهو ابن حبان قد وثق الرجل بل واحتج به يف صحيحه ‪.‬‬

‫ر‬
‫حن وإن سهمنا جدال أن الرجل أخطأ يف حديث أو‬
‫فقولام ( ليس بقوي ) ليس له منفذ ‪ ،‬بل ي‬
‫ئ‬
‫يخط أبدا ‪ ،‬وإنما يمعهه ثقة أخطأ يف حديث ‪.‬‬ ‫حديثن فهيس من شط الثقة أو الصدو أال‬

‫‪11‬‬
‫معن المنكر‬
‫ي‬ ‫أما قو أبو زرعة وأبو داود وابن حنبل ( يروي مناكث ) ‪ ،‬فالبد من معرفة الفر يف‬
‫ُ‬ ‫عند األئمة األوائل وعند من بعدهم بقرون ‪ ،‬فعند ر‬
‫عل التفردات‬
‫ي‬ ‫طهق‬ ‫ي‬ ‫أكث األئمة كان لفظ المنكر‬
‫حن وإن كان الحديث يف ذاته صحيحا فيقولون‬ ‫ر‬
‫‪ ،‬فإن تفرد ر ٍاو عن راو بحديث يقولون منكر ‪ ،‬ي‬
‫صحيح منكر وال إشكا ‪ ،‬فالنكارة عندهم ه ( التفرد ) ف ر‬
‫أكث أقوالام ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫المعن المتداو المشاور‬


‫ي‬ ‫معن المنكر هو‬
‫والمعاب الفقاية صار ي‬
‫ي‬ ‫أما عند من بعدهم وغهبة األلفاظ‬
‫يعن الضعيف بدرجاته ‪ .‬وإنما تؤخذ األلفاظ بمعانياا عند قائهاا ال بمعانياا عند سامعاا ‪.‬‬
‫اليوم ي‬
‫عل‬
‫وقرة المعافري تفرد فعال بأحاديث لذا فقولام صحيح ال إشكا فيه حن يكون محموال ي‬
‫التفرد ‪.‬‬

‫ُ‬ ‫َ‬
‫أما تضعيف ابن معن فموام غث ُمف ِّرس وال يعهم سببه ‪ ،‬ومثل هذا المرح مردود وخاصة بعد‬
‫ثووت توثيق قوي ف الرجل ‪ ،‬وال أعهم سببا أو حديثا دعاه لاذا ‪ ،‬وبعد أن ّ‬
‫فصل ابن عدي فيه يف‬ ‫ي‬
‫الكامل قا ( لم أر يف حديثه حديثا منكرا جدا فأذكره وأرجو أنه ال بأس به ) ‪.‬‬

‫عل األقل وحديثه ال يث عن درجة الحسن ‪.‬‬


‫ي‬ ‫وب اذا يتون أن قرة المعافري ثقة أو صدو‬

‫اع عنه ( ما أحد أعهم بالزهري‬


‫الثاب وأنه من أوثق الناس يف الزهري فقد قا اإلمام األوز ي‬
‫أما األمر ي‬
‫يكف وليس‬
‫من قرة بن عبد الرحمن ) ‪ ،‬وإن قا بعضام ال نسهم له يف ذلك ‪ ،‬أقو توثيق الرجل ي‬
‫بالرصورة لقوو حديث الثقة أو الصدو أن يكون أثبت الناس فيمن يروي عنه ‪ ،‬وإنما ذكرت ذلك‬
‫لمزيد داللة واستئناس ‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫أما األمر الثالث وهو عدم التفرد ‪ ،‬فههحديث متابعة ثانية من حديث كعب بن مالك كما عند‬
‫اب يف المعمم الكوث ( ‪ ) 09 / 62‬وفيه صدقة السمن مختهف فيه ‪ ،‬وهو صدو أخطأ يف‬
‫الطث ي‬
‫بضعة أحاديث فقط ‪.‬‬

‫أب عمرو عن رجل‬


‫ولهحديث متابعة ثالثة رواها عبد الرزا يف مصنفه ( ‪ ) 66155‬عن معمرو بن ي‬
‫من األنصار ‪ ،‬وهذا إسناد ضعيف لإلرسا ولماالة الرجل األنصاري ‪.‬‬

‫وف إسنادها خارجة بن مصعب‬


‫يعل يف اإلرشاد ( ‪ ) 086 / 6‬ي‬
‫ولهحديث متابعة رابعة رواها أبو ي‬
‫السبك يف لطبقات الشافعية (‬
‫ي‬ ‫وفيه ضعف خفيف لسوء حفظه ‪ .‬ولهحديث متابعة خامسة رواها‬
‫أب زياد وهو ضعيف جدا ‪.‬‬
‫وف إسنادها إسماعيل بن ي‬
‫‪ ) 99 / 6‬ي‬

‫تكف لتحسن الحديث ‪ ،‬بل وإن‬


‫عل األقل لهحديث صالحة ‪ ،‬ولطريق قرة وحدها ي‬
‫ي‬ ‫لذا فأربعة لطر‬
‫إل الحسن ويثبت‬
‫سهمنا جدال أن كل لطرقه ضعيفة لكان اجتماع هذه الطر معا يصل بالحديث ي‬
‫النن ‪.‬‬
‫أن له أصال عن ي‬

‫ادع ضعفه ‪ ،‬وحيناا قف أماهم‬


‫عل من ي‬
‫وب اذا تعرف فضل عهم األئمة الذين صححوا الحديث ي‬
‫إل التضعيف ممازفا كما صار كثث من الناس اليوم يفعهون ‪.‬‬
‫متعهما وال تسارع ي‬

‫‪------------------------------------------------‬‬

‫‪12‬‬
‫( صحيح ابن حبان )‬

‫_ باب ما جاء يف االبتداء بحمد هللا تعال‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من ابتداء الحمد هلل جل وعال يف أوائل كالمه عند بغية مقاصده‬

‫ُ‬
‫النن قا كل أمر ذي با ال يبدأ فيه بحمد هللا فاو أقطع ‪ ( .‬صحيح لغثه )‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _6‬عن ي‬

‫_ ذكر األمر لهمرء أن تكون فواتح أسبابه بحمد هللا لئال تكون أسبابه ربثا‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا كل أمر ذي با ال يبدأ فيه بحمد هللا أقطع ‪ ( .‬صحيح لغثه )‬
‫‪ _9‬عن ي‬

‫_ باب االعتصام بالسنة وما يتعهق باا نقال وأمرا وزجرا‬

‫ر‬
‫إب‬
‫بعثن هللا به كمثل رجل أب قومه فقا يا قوم ي‬
‫ي‬ ‫مثل ومثل ما‬
‫النن قا إن ي‬
‫أب موش عن ي‬
‫‪ _0‬عن ي‬
‫وإب أنا النذير فألطاعه لطائفة من قومه فانطهقوا عل ماهام فنموا وكذبه لطائفة‬
‫رأيت الميش ي‬
‫ألطاعن واتوع ما‬ ‫فصبحام الميش وأههكام واجتاحام فذلك مثل من‬ ‫َّ‬ ‫منام فأصبحوا مكانام‬
‫ي‬
‫ُ‬ ‫َّ َ‬
‫عصاب وكذب ما جئت به من الحق ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ي‬ ‫جئت به ومثل من‬

‫‪13‬‬
‫آتاب هللا من الادى والعهم كمثل غيث أصاب أرضا‬
‫النن قا إن مثل ما ي‬
‫موش عن ي‬
‫ي‬ ‫أب‬
‫‪ _1‬عن ي‬
‫فكانت مناا لطائفة لطيبة قبهت ذلك فأنبتت الكأل والعشب الكثث وأمسكت الماء فنفع هللا باا‬
‫ه قيعان ال تمسك ماء وال تنبت‬
‫الناس فرسبوا مناا وسقوا وزرعوا وأصاب مناا لطائفة أخرى إنما ي‬
‫بعثن هللا به فعهم وعمل ومثل من لم يرفع بذلك‬
‫ي‬ ‫كأل فذلك مثل من فقه يف دين هللا ونفعه ما‬
‫رأسا ولم يقبل هدى هللا الذي أرسهت به ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الن ر‬
‫تفث عهياا أمة المصطف‬ ‫_ ذكر وصف الفرقة الناجية من بن الفر ر‬
‫ي‬

‫الكالع قاال أتينا العرباض بن سارية وهو‬


‫ي‬ ‫السهم وحمر بن حمر‬
‫ي‬ ‫‪ _5‬عن عبد الرحمن بن عمرو‬
‫ممن نز فيه ( وال عل الذين إذا ما أتوك لتحمهام قهت ال أجد ما أحمهكم عهيه ) فسهمنا وقهنا‬
‫أتيناك زائرين ومقتبسن فقا العرباض صل بنا رسو هللا الصوح ذات يوم ثم أقبل عهينا فوعظنا‬
‫موعظة بهيغة ذرفت مناا العيون ووجهت مناا القهوب فقا قائل يا رسو هللا كأن هذه موعظة‬
‫مودع فماذا تعاد إلينا ؟‬

‫قا أوصيكم بتقوى هللا والسمع والطاعة وإن عبدا حبشيا ممدعا فإنه من يعش منكم فسثى‬
‫ر‬
‫بسنن وسنة الخهفاء الراشدين المادين فتمسكوا باا وعضوا عهياا بالنواجذ‬ ‫اختالفا كثثا فعهيكم‬
‫ي‬
‫وإياكم ومحدثات األمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضاللة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫بسنن عند ذكره االختالف الذي يكون يف أمته بيان واضح أن من‬ ‫قا أبو حاتم يف قوله فعهيكم‬
‫ي‬
‫واظب عل السن قا باا ولم يعرج عل غثها من اآلراء من الفر الناجية يف القيامة جعهنا هللا‬
‫منام بمنه ‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من لزوم سن المصطف وحفظه نفسه عن كل من يأباها من‬
‫أهل البدع وإن حسنوا ذلك يف عينه وزينوه‬

‫‪ _0‬عن ابن مسعود قا خط لنا رسو هللا خطا فقا هذا سبيل هللا ثم خط خطولطا عن يمينه‬
‫اط‬
‫وعن شماله ثم قا وهذه سبل عل كل سبيل مناا شيطان يدعو إليه ثم تال ( وأن هذا رص ي‬
‫مستقيما ) إل أخر اآلية ‪ ( .‬صحيح‬

‫_ ذكر ما يمب عل المرء من ترك تتوع السبل دون لزوم الطريق الذي هو الرصاط المستقيم‬

‫أب مسعود قا خط لنا رسو هللا خطولطا عن يمينه وعن شماله وقا هذه سبل عل كل‬
‫‪ _0‬عن ي‬
‫اط مستقيما فاتبعوه وال تتبعوا السبل فتفر بكم‬
‫سبيل مناا شيطان يدعو له ثم قرأ ( وأن هذا رص ي‬
‫عن سبيهه ) اآلية كهاا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن من أحب هللا وصفيه بإيثار أمرهما وابتغاء مرضاتاما عل رضا من سواهما يكون‬
‫يف المنة مع المصطف‬

‫النن وكانوا هم أجدر أن يسألوه من أصحابه فقا يارسو‬


‫ي‬ ‫‪ _8‬عن أنس بن مالك أن أعرابيا سأ‬
‫أب أحب هللا ورسوله قا فإنك مع‬ ‫ر‬
‫هللا من الساعة ؟ قا وما أعددت لاا ؟ قا ما أعددت لاا إال ي‬
‫بسء بعد اإلسالم أشد من فرحام بقوله ‪( .‬‬
‫من أحوبت قا أنس فما رأيت المسهمن فرحوا ي‬
‫صحيح )‬

‫‪15‬‬
‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من لزوم هدي المصطف ربثك االنزعاج عما أبيح من هذه الدنيا‬
‫له بإغضائه‬

‫وه‬
‫‪ _2‬عن عائشة قالت دخهت امرأة عثمان بن مظعون واسماا خولة بنت حكيم عل عائشة ي‬
‫لنن فذكرت‬‫زوج يقوم الهيل ويصوم الناار فدخل ا ي‬‫ي‬ ‫بذة الايئة فسألتاا عائشة ما شأنك ؟ فقالت‬
‫النن عثمان بن مظعون فقا يا عثمان إن الرهبانية لم تكتب عهينا أما لك يف‬ ‫ر‬
‫فهف ي‬
‫عائشة ذلك له ي‬
‫إب ألخشاكم هلل وأحفظكم لحدوده ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أسوة حسنة ‪ ،‬فوهللا ي‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من تحري استعما السن يف أفعاله وممانبة كل بدعة تبايناا‬
‫وتضادها‬

‫‪ _66‬عن جابر قا كان رسو هللا إذا خطب احمرت عيناه وعال صوته واشتد غضبه ر‬
‫حن كأنه‬
‫نذير جيش يقو صبحكم ومساكم ويقو بعثت أنا والساعة كااتن ‪ -‬يفر بن السبابة والوسط‬
‫‪ -‬ويقو أما بعد فإن خث الحديث كتاب هللا وخث الادي هدي دمحم وإن ش األمور محدثاتاا وكل‬
‫بدعة ضاللة ثم يقو أنا أول بكل مؤمن من نفسه من ترك ماال فألههه ومن ترك دينا أو ضيعة‬
‫ّ‬
‫وعل ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫َّ‬
‫فإل‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫_ ذكر إثبات الفالح لمن كانت شته إل سنة المصطف‬

‫‪ _66‬عن عبد هللا بن عمرو قا قا رسو هللا إن لكل عمل شة وإن لكل شة ر‬
‫فثة فمن كانت‬
‫سنن فقد أفهح ومن كانت شته إل غث ذلك فقد أههك ‪ ( .‬صحيح )‬‫شته إل ر‬
‫ي‬

‫‪16‬‬
‫_ ذكر الخث المرصح بأن سن المصطف كهاا عن هللا ال من تهقاء نفسه‬

‫إب أوتيت الكتاب وما يعدله يوشك شبعان‬


‫‪ _69‬عن المقدام بن معدي كرب عن رسو هللا قا ي‬
‫بين وبينكم هذا الكتاب فما كان فيه من حال أحههناه وما كان فيه من حرام‬
‫ي‬ ‫عل أريكته أن يقو‬
‫حرمناه أال وإنه ليس كذلك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب رافع قا قا رسو هللا ال أعرفن الرجل يأتيه األمر من أمري إما أمرت به وإما نايت‬
‫‪ _60‬عن ي‬
‫عنه فيقو ما ندري ما هذا عندنا كتاب هللا ليس هذا فيه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن الرغبة عن سنة المصطف يف أقواله وأفعاله جميعا‬

‫النن عن عمهه يف الرس فقا بعضام‬


‫النن سألوا أزواج ي‬
‫‪ _61‬عن أنس بن مالك أن نفرا من أصحاب ي‬
‫ال أتزوج وقا بعضام ال آكل الهحم وقا بعضام ال أنام عل فراش فحمد هللا وأثن عهيه ثم قا‬
‫سنن‬‫ما با أقوام قالوا كذا وكذا لكن أصل وأنام وأصوم وأفطر وأتزوج النساء فمن رغب عن ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فهيس ي‬

‫_ ذكر الويان بأن المصطف كان يأمر أمته بما يحتاجون إليه من أمر دينام قوال وفعال معا‬

‫‪ _65‬عن ابن عباس أن رسو هللا رأى خاتما من ذهب يف يد رجل فثعه فطرحه فقا يعمد‬
‫أحدهم إل جمرة من النار فيمعهاا يف يده فقيل لهرجل بعد ما ذهب خذ خاتمك فانتفع به فقا ال‬
‫وهللا ال آخذه أبدا وقد لطرحه رسو هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪17‬‬
‫بالسء ال يموز إال أن يكون مفرسا يعقل من‬
‫ي‬ ‫النن‬
‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن أمر ي‬
‫ظاهر خطابه‬

‫‪ _60‬عن أب هريرة أن رسو هللا قا إذا نودي باألذان أدبر الشيطان له رصاط ر‬
‫حن ال يسمع األذان‬ ‫ي‬
‫قض التثييب أقبل يخطر بن المرء ونفسه اذكر كذا‬
‫قض األذان أقبل فإذا ثوب باا أدبر فإذا ي‬
‫فإذا ي‬
‫حن يظل الرجل إن يدري كم صل فإذا لم يدر كم صل ؟ فهيسمد‬ ‫اذكر كذا لما لم يكن يذكر ر‬

‫سمدتن وهو جالس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم أمره لمن شك يف صالته فهم يدر كم صل فهيسمد سمدتن وهو جالس أمر مممل‬
‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫سمدب الساو قبل السالم‬
‫ي‬ ‫الن فياا ذكر‬
‫الن ذكرناها ال يموز ألحد أن يأخذ األخبار ي‬
‫تفسثه أفعاله ي‬
‫ر‬
‫الن فياا ذكره بعد السالم ‪،‬‬ ‫ر‬
‫فيستعمهه يف كل األحوا ويثك سائر األخبار ي‬

‫ر‬ ‫ر‬
‫سمدب الساو بعد السالم فيستعمهه يف كل‬
‫ي‬ ‫الن فياا ذكر‬
‫وكذلك ال يموز ألحد أن يأخذ األخبار ي‬
‫ر‬
‫الن فياا ذكره قبل السالم ‪ .‬ونحن نقو إن هذه أخبار أرب ع يمب أن‬ ‫ر‬
‫األحوا ويثك األخبار األخر ي‬
‫شء مناا فيفعل يف كل حالة مثل ما وردت السنة فياا سواء ‪،‬‬ ‫ر‬
‫تستعمل وال يثك ي‬

‫ر‬
‫سمدب الساو بعد السالم عل‬
‫ي‬ ‫فإن سهم من االثنتن أو الثالث من صالته ساهيا أتم صالته وسمد‬
‫أب هريرة وعمران بن حصن الهذين ذكرناهما ‪ .‬وإن قام من اثنتن ولم يمهس أتم صالته‬
‫خث ي‬
‫ر‬
‫سمدب الساو قبل السالم عل خث ابن بحينة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وسمد‬

‫ر‬
‫سمدب الساو قبل السالم عل‬
‫ي‬ ‫يون عل اليقن عل ما وصفنا وسمد‬
‫وإن شك يف الثالث أو األرب ع ي‬
‫أب سعيد الخدري وعبد الرحمن بن عوف وإن شك ولم يدر كم صل أصال تحرى عل األغهب‬
‫خث ي‬

‫‪18‬‬
‫سمدب الساو بعد السالم عل خث ابن مسعود الذي ذكرناه ر‬ ‫ر‬
‫حن يكون‬ ‫ي‬ ‫عنده وأتم صالته وسمد‬
‫الن وصفناها كهاا فإن وردت عهيه حالة غث هذه األرب ع يف صالته ردها إل ما‬ ‫ر‬
‫مستعمال لألخبار ي‬
‫الن ذكرناها ‪.‬‬‫ر‬
‫يشوااا من األحوا األرب ع ي‬

‫_ ذكر إيماب المنة لمن ألطاع هللا ورسوله فيما أمر ونىه ‪.‬‬

‫نفس بيده لتدخهن المنة كهكم إال من أب‬


‫ي‬ ‫أب سعيد الخدري قا قا رسو هللا والذي‬ ‫‪ _60‬عن ي‬
‫ألطاعن دخل‬ ‫من‬ ‫قا‬ ‫؟‬ ‫المنة‬ ‫يدخل‬ ‫أن‬ ‫يأب‬ ‫ومن‬ ‫هللا‬ ‫رسو‬ ‫يا‬ ‫قالوا‬ ‫‪،‬‬ ‫البعث‬ ‫اد‬ ‫وشد عل هللا َ َ‬
‫كرس‬
‫ي‬
‫عصاب فقد أب ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫المنة ومن‬

‫ه االنقياد لسنته ربثك الكيفية والكمية فياا مع رفض قو كل من‬


‫قا أبو حاتم لطاعة رسو هللا ي‬
‫ر‬
‫والمخثعات‬ ‫قا شيئا يف دين هللا بخالف سنته االحتيا يف دفع السن بالتأويالت المضمحهة‬
‫الداحضة ‪.‬‬

‫المناه عن المصطف واألوامر فرض عل حسب الطاقة عل أمته ال يسعام‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن‬
‫التخهف عناا‬

‫‪ _68‬عن أب هريرة أن النن قا ذروب ما تركتكم فإنما ههك من كان قبهكم ر‬


‫بكثة سؤالام واختالفام‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل أنبيائام ما نايتكم عنه فانتاوا وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا ابن عمالن فحدثت به أبان بن صالح فقا يل ما أجود هذه الكهمة قوله فأتوا منه ما استطعتم‬
‫‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫النواه سبيهاا الحتم واإليماب إال أن تقوم الداللة عل ندبيتاا‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا إنما أههك من كان قبهكم سؤالام واختالفام عل أنبيائام فإذا‬
‫‪ _62‬عن ي‬
‫شء فاجتنووه وإذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫نايتكم عن ي‬

‫شء فاجتنووه وما أمرتكم باألمر فأتوا منه ما‬


‫أب هريرة قا قا رسو هللا ما نايتكم عن ي‬
‫‪ _96‬عن ي‬
‫استطعتم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ذروب ما تركتكم فإنما ههك من قبهكم بسؤالام واختالفام‬


‫ي‬ ‫أب هريرة قا قا رسو هللا‬
‫‪ _96‬عن ي‬
‫بالسء فأتوا منه ما استطعتم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫شء فاجتنووه وإذا أمرتكم‬
‫عل أنبيائام فإذا نايتكم عن ي‬

‫بسء أراد به من أمور الدين ال من أمور الدنيا‬


‫_ ذكر الويان بأن قوله وإذا أمرتكم ي‬

‫النن سمع أصواتا فقا ما هذه األصوات ؟ قالوا النخل يأبرونه‬


‫‪ _99‬عن عائشة وأنس بن مالك أن ي‬
‫لهنن فقا إذا كان‬
‫فقا لو لم يفعهوا لصهح ذلك فأمسكوا فهم يأبروا عامته فصار شيصا فذكر ذلك ي‬
‫شء من أمر دنياكم فشأنكم وإذا كان شء من أمر دينكم ّ‬
‫فإل ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫بسء من أمر‬
‫بسء فأتوا منه ما استطعتم أراد به ما أمرتكم ي‬
‫_ ذكر الويان بأن قوله فما أمرتكم ي‬
‫الدين ال من أمر الدنيا‬

‫‪21‬‬
‫نن هللا المدينة وهم يؤبرون النخل ‪ -‬يقو يهقحون ‪ -‬قا فقا‬
‫‪ _90‬عن رافع بن خديج قا قدم ي‬
‫فثكوها فنفضت أو نقصت‬ ‫ما تصنعون ؟ فقالوا شيئا كانوا يصنعونه فقا لو لم تفعهوا كان خثا ر‬

‫بسء من‬
‫بسء من أمر دينكم فخذوا به وإذا حدثتكم ي‬
‫فذكروا ذلك له فقا إنما أنا برس إذا حدثتكم ي‬
‫دنياكم فإنما أنا برس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر نف اإليمان عمن لم يخضع لسن رسو هللا أو ر‬


‫اعثض عهياا بالمقايسات المقهيبة‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫والمخثعات الداحضة‬

‫الن‬
‫َ‬
‫الح َّرة ر‬ ‫اج‬
‫ش‬ ‫‪ _91‬عن عبد هللا بن الزبث أن رجال من األنصار خاصم الزبث عند رسو هللا ف َ َ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫يسقون باا النخل فقا األنصاري شح الماء يمر فأب عهيه الزبث فقا رسو هللا اسق يا زبث ثم‬
‫أرسل إل جارك فغضب األنصاري وقا يا رسو هللا أن كان ابن عمتك ؟ فتهون وجه رسو هللا ثم‬
‫َ‬ ‫قا رسو هللا اسق يا زبث ثم احبس الماء ر‬
‫حن يرجع إل المدر ‪ .‬قا الزبث فوهللا ألحسب هذه‬
‫اآلية نزلت ف ذلك ( فال وربك ال يؤمنون ر‬
‫حن يحكموك فيما شمر بينام ) اآلية ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ي‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن من ر‬


‫اعثض عل السن بالتأويالت المضمحهة ولم ينقد لقوولاا كان من‬
‫أهل البدع‬

‫‪ _95‬عن أب سعيد الخدري قا بعث ي‬


‫عل إل رسو هللا من اليمن بذهب يف أدم فقسماا رسو‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫هللا بن زيد الخيل واألقرع بن حابس وعيينة بن حصن وعهقمة بن عالثة فقا أناس من‬
‫تأمنوب وأنا أمن من يف‬
‫ي‬ ‫النن فشق عهيه وقا أال‬
‫المااجرين واألنصار نحن أحق باذا فبهغ ذلك ي‬
‫ناب العينن مرسف الوجنتن ناش‬ ‫السماء يأتين خث من ف السماء صباحا ومساء ؟ فقام إليه ر ئ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الوجه كث الهحية محهو الرأس مشمر اإلزار فقا يا رسو هللا اتق هللا ‪،‬‬

‫‪21‬‬
‫ر‬
‫أتف هللا ثم أدبر فقام إليه خالد سيف هللا فقا يا رسو‬
‫النن أولست بأحق أهل األرض أن ي‬
‫ي‬ ‫فقا‬
‫يصل قا إنه رب مصل يقو بهسانه ما ليس يف قهبه قا‬
‫ي‬ ‫هللا أال أرصب عنقه ؟ فقا ال إنه لعهه‬
‫إب لم أومر أن أشق قهوب الناس وال أشق بطونام فنظر إليه وهو مقف فقا إنه سيخرج من‬
‫ي‬
‫ضئضء هذا قوم يتهون كتاب هللا ال يماوز حناجرهم يمرقون من الدين كما يمر السام من‬
‫الرمية وقا ئلن أدركتام ألقتهنام قتل ثمود ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن أن يحدث المرء يف أمور المسهمن ما لم يأذن به هللا وال رسوله‬

‫‪ _90‬عن سعد أن رجال أوىص بوصايا أبرها يف ماله فذهبت إل القاسم بن دمحم أستشثه فقا‬
‫القاسم سمعت عائشة تقو قا رسو هللا من أحدث يف أمرنا هذا ما ليس منه فاو رد ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن كل من أحدث يف دين هللا حكما ليس مرجعه إل الكتاب والسنة فاو مردود غث‬
‫مقوو‬

‫‪ _90‬عن عائشة قالت قا رسو هللا من أحدث يف أمرنا هذا ما ليس منه فاو رد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫السء إل المصطف وهو غث عالم بصحته‬


‫ي‬ ‫_ ذكر إيماب دخو النار لمن نسب‬

‫عل ما لم أقل فهيتووأ مقعده من النار ‪ ( .‬صحيح )‬


‫ي‬ ‫أب هريرة عن رسو هللا قا من قا‬
‫‪ _98‬عن ي‬

‫‪22‬‬
‫_ ذكر الخث الدا عل صحة ما أومأنا إليه يف الباب المتقدم‬

‫‪ _92‬عن سمرة بن جندب قا قا رسو هللا من حدث حديثا وهو يرى أنه كذب فاو أحد‬
‫الكاذبن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يد عل صحة ما ذهونا إليه‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا كف بالمرء إثما أن يحدث بكل ما سمع ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _06‬عن ي‬

‫_ ذكر إيماب دخو النار لمتعمد الكذب عل رسو هللا‬

‫عل متعمدا فهيتووأ مقعده من النار ‪ ( .‬صحيح )‬


‫النن قا من كذب ي‬
‫‪ _06‬عن أنس بن مالك أن ي‬

‫_ ذكر الويان بأن الكذب عل المصطف من أفرى الفرى‬

‫‪ _09‬عن واثهة بن األسقع قا سمعت رسو هللا يقو إن من أعظم الفرية ‪ -‬ثالثا‪ -‬أن يفري الرجل‬
‫فيدع إل غث أبيه أو‬
‫ي‬ ‫عل نفسه يقو رأيت ولم ير شيئا يف المنام أو يتقو الرجل عل والديه‬
‫من ‪ ( .‬صحيح )‬
‫من ولم يسمع ي‬
‫يقو سمع ي‬

‫الوج‬
‫ي‬ ‫_ كتاب‬

‫‪23‬‬
‫الوج الرؤيا الصادقة يراها يف النوم فكان ال‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬عن عائشة قالت أو ما بدىء برسو هللا من‬
‫ر‬
‫يأب حراء فيتحنث فيه ‪ -‬وهو التعبد ‪-‬‬ ‫يرى رؤيا إال جاءت مثل فهق الصوح ثم حبب له الخالء فكان ي‬
‫حن فمئه الحق وهو يف غار‬ ‫فثوده لمثهاا ر‬ ‫ويثود لذلك ثم يرجع إل خديمة ر‬
‫الهيال ذوات العدة ر‬
‫ي‬
‫حراء ‪،‬‬

‫من‬ ‫ر‬
‫فغطن حن بهغ ي‬
‫ي‬ ‫فأخذب‬
‫ي‬ ‫فماءه المهك فيه فقا اقرأ قا رسو هللا فقهت ما أنا بقارئ قا‬
‫من الماد ثم‬ ‫ر‬
‫فغطن الثانية حن بهغ ي‬
‫ي‬ ‫فأخذب‬
‫ي‬ ‫أرسهن فقا يل اقرأ فقهت ما أنا بقارئ‬
‫ي‬ ‫الماد ثم‬
‫أرسهن فقا (‬ ‫من الماد ثم‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫فغطن الثالثة حن بهغ ي‬ ‫ي‬ ‫فأخذب‬
‫ي‬ ‫أرسهن فقا اقرأ فقهت ما أنا بقارئ‬
‫ي‬
‫ر‬
‫حن بهغ ( ما لم يعهم ) ‪،‬‬
‫اقرأ باسم ربك الذي خهق ) ي‬

‫ر‬
‫حن ذهب عنه ثم قا يا‬ ‫ر‬
‫زمهوب ي‬
‫ي‬ ‫زمهوب‬
‫ي‬ ‫عل خديمة فقا‬
‫حن دخل ي‬
‫قا فرجع باا ترجف بوادره ي‬
‫عل فقالت كال أبرس فوهللا ال يخزيك هللا أبدا إنك‬
‫خديمة ما يل وأخثها الخث وقا قد خشيته ي‬
‫لتصل الرحم وتصد الحديث وتحمل الكل وتقري الضيف وتعن عل نوائب الحق ثم انطهقت به‬
‫خديمة ر‬
‫حن أتت به ورقة بن نوفل وكان أخا أبياا وكان أمرءا تنرص يف الماههية وكان يكتب الكتاب‬
‫َ‬
‫م‪،‬‬‫العرب فيكتب بالعربية من اإلنميل ما شاء أن يكتب وكان شيخا كوثا قد ع ي‬
‫ي‬

‫أج ما ترى ؟ فأخثه رسو هللا ما‬


‫فقالت له خديمة أي عم اسمع من ابن أخيك فقا ورقة ابن ي‬
‫ليتن أكون فياا جذعا أكون حيا حن‬
‫رأى فقا ورقة هذا الناموس الذي أنز عل موش يا ي‬
‫أمخرج هم ‪ ،‬قا نعم لم يأت أحد قط يما جئت به إال عودي‬
‫ي‬ ‫يخرجك قومك فقا رسو هللا‬
‫توف ‪ ( .‬صحيح )‬
‫كن يومك أنرصك نرصا مؤزرا ثم لم ينشب ورقة أن ي‬
‫وأوذي وإن يدر ي‬

‫‪24‬‬
‫لك ريثدى من‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫الوج فثة حن حزن رسو هللا فيما بهغنا حزنا غدا منه مرارا ي‬
‫ي‬
‫ثم قا الزهري ر‬
‫وفث‬
‫يهف نفسه مناا تبدى له جثيل فقا له يا دمحم‬ ‫ر‬
‫رؤوس شواهق المبا فكهما أوف بذروة جبل يك ي‬
‫الوج غدا لمثل‬ ‫إنك رسو هللا حقا فيسكن لذلك جأشه وتقر نفسه فثجع فإذا لطا عهيه ر‬
‫فثة‬
‫ي‬
‫ذلك فإذا أوف بذروة المبل تبدى له جثيل فيقو له مثل ذلك ‪ ( .‬مرسل صحيح ) ( والمراسيل‬
‫ليست من أصل الكتاب وإنما ذكره المؤلف ألن الزهري قاله مع الخث السابق )‬

‫_ ذكر خث أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أنه يضاد خث عائشة الذي تقدم ذكرنا له‬

‫إب‬
‫أب كثث قا سألت أبا سهمة أي القرآن أنز أو ؟ قا ( يا أياا المدثر ) قهت ي‬
‫‪ _01‬عن يحن بن ي‬
‫نبئت أن أو سورة أنزلت من القرآن ( اقرأ باسم ربك الذي خهق ) قا أبو سهمة سألت جابر بن‬
‫إب نبئت أن أو سورة نزلت من‬
‫عبد هللا أي القرآن أنز أو ؟ قا ( يا أياا المدثر ) فقهت له ي‬
‫القرآن ( اقرأ باسم ربك ) قا جابر ال أحدثك إال ما حدثنا رسو هللا ‪،‬‬

‫ُ‬
‫وخهف‬
‫ي‬ ‫أمام‬
‫ي‬ ‫قا جاورت يف حراء فهما قضيت جواري نزلت فاستبطنت الوادي فنوديت فنظرت‬
‫ر‬
‫فوف فإذا أنا به قاعد عل عرش بن السماء‬
‫شمال فهم أر شيئا فنوديت فنظرت ي‬
‫ي‬ ‫يمين وعن‬
‫ي‬ ‫وعن‬
‫عل‬
‫عل ماء باردا فأنزلت ي‬
‫دثروب وصووا ي‬
‫ي‬ ‫دثروب‬
‫ي‬ ‫واألرض فمئثت منه فانطهقت إل خديمة فقهت‬
‫( يا أياا المدثر ‪ ،‬قم فأنذر ‪ ،‬وربك فكث ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫وف خث عائشة ( اقرأ‬


‫قا أبو حاتم يف خث جابر هذا إن أو ما أنز من القرآن ( يا أياا المدثر ) ي‬
‫باسم ربك ) وليس بن هذين الخثين تضاد إذ هللا أنز عل رسوله ( اقرأ باسم ربك ) وهو يف الغار‬
‫بحراء فهما رجع إل بيته دثرته خديمة وصبت عهيه الماء البارد وأنز عهيه يف بيت خديمة ( يا أياا‬
‫المدثر قم ) من غث أن يكون بن الخثين تااتر أو تضاد ‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫الوج عهيه‬
‫ي‬ ‫_ ذكر القدر الذي جاور المصطف بحراء عند نزو‬

‫أب كثث قا سألت أبا سهمة أي القرآن أنز أو ؟ قا ( يا أياا المدثر ) قهت أو (‬
‫‪ _05‬عن يحن بن ي‬
‫اقرأ ) فقا أبو سهمة سألت جابر بن عبد هللا عن ذلك فقا ( يا أياا المدثر ) فقهت أو ( اقرأ ) فقا‬
‫إب أحدثكم ما حدثنا رسو هللا قا جاورت بحراء شارا فهما قضيت جواري نزلت فاستبطنت‬
‫ي‬
‫شمال فهم أر أحدا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫يمين وعن‬
‫ي‬ ‫وخهف وعن‬
‫ي‬ ‫أمام‬
‫ي‬ ‫الوادي فنوديت فنظرت‬

‫فأخذتن رجفة شديدة فأتيت خديمة‬


‫ي‬ ‫ثم نوديت فنظرت إل السماء فإذا هو عل العرش يف الاواء‬
‫عل ( يا أياا المدثر ‪ ،‬قم فأنذر ‪ ،‬وربك فكث ‪،‬‬
‫عل الماء وأنز هللا ي‬
‫فدثروب ثم صووا ي‬
‫ي‬ ‫فأمرتام‬
‫وثيابك فطار ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الوج عل صفيه‬
‫ي‬ ‫_ ذكر وصف المالئكة عند نزو‬

‫النن قا إذا قض هللا األمر يف السماء رصبت المالئكة بأجنحتاا خضعانا‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _00‬عن ي‬
‫لقوله كأنه سهسهة عل صفوان ر‬
‫حن إذا فزع عن قهيب ام قالوا ماذا قا ربكم ؟ فيقولون قا الحق‬
‫يرم باا إل الذي هو‬ ‫ر‬
‫وهو السميع العهيم فيستمعاا مسث السمع فربما أدركه الشااب قبل أن ي‬
‫يرم باا إل الذي هو أسفل منه ‪،‬‬ ‫ر‬
‫أسفل منه وربما لم يدركه الشااب حن ي‬

‫قا وهم هكذا بعضام أسفل من بعض ‪ -‬ووصف ذلك سفيان بيده ‪ -‬فث يم باا هذا إل هذا وهذا‬
‫حن تصل إل األرض ر‬
‫فتهف عل فم الكافر والساحر فيكذب معاا مئة كذبة فيصد ويقا‬ ‫إل هذا ر‬

‫أليس قد قا يف يوم كذا وكذا كذا وكذا فصد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪26‬‬
‫الوج‬
‫ي‬ ‫_ ذكر وصف أهل السماوات عند نزو‬

‫بالوج سمع أهل السماء لهسماء صهصهة‬


‫ي‬ ‫‪ _00‬عن ابن مسعود قا قا رسو هللا إن هللا إذا تكهم‬
‫كمر السهسهة عل الصفا فيصعقون فال يزالون كذلك ر‬
‫حن يأتيام جثيل فإذا جاءهم فزع عن‬
‫قهيب ام فيقولون يا جثيل ماذا قا ربك ؟ فيقو الحق فينادون الحق الحق ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الوج عل رسو هللا‬


‫ي‬ ‫_ ذكر وصف نزو‬

‫الوج ؟ فقا‬
‫ي‬ ‫‪ _08‬عن عائشة أن الحارث بن هشام سأ رسو هللا فقا يا رسو هللا كيف يأتيك‬
‫عن وقد وعيت ما قا‬ ‫رسو هللا أحيانا يأتين ف مثل صهصهة المرس وهو أشده َّ‬
‫عل فينفصم ي‬‫ي‬ ‫ي ي‬
‫فأع ما يقو قالت عائشة ولقد رأيته يث عهيه يف اليوم‬
‫فيكهمن ي‬
‫ي‬ ‫وأحيانا يتمثل يل المهك رجال‬
‫َّ ُ‬ ‫ر‬
‫ليتفصد عرقا ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫الشاب الشديد الثد فينفصم عنه وإن جوينه‬
‫ي‬

‫الوج عند نزوله عهيه‬


‫ي‬ ‫_ ذكر استعما المصطف يف تهقف‬

‫النن يعالج من التثيل شدة‬


‫‪ _02‬عن ابن عباس يف قوله ( ال تحرك به لسانك لتعمل به ) قا كان ي‬
‫كان يحرك شفتيه فقا ابن عباس أنا أحركاما كما كان رسو هللا يحركام فأنز هللا ( ال تحرك به‬
‫لسانك لتعمل به ‪ ،‬إن عهينا جمعه وقرآنه ) قا جمعه يف صدرك ثم تقرأه ( فإذا قرأناه فاتوع قرآنه‬
‫) قا فاستمع له وأنصت ( ثم إن عهينا بيانه ) ثم إن عهينا أن تقرأه قا فكان رسو هللا إذا أتاه‬
‫النن كما كان أقرأه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫جثيل استمع فإذا انطهق جثيل قرأه ي‬

‫‪27‬‬
‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هللا لم يث آية واحدة إال بكمالاا‬

‫‪ _16‬عن الثاء قا لما نزلت ( ال يستوي القاعدون من المؤمنن ) قا رسو هللا ادع يل زيدا‬
‫ويجء معه بالهيح والدواة أو بالكتف والدواة ثم قا اكتب ( ال يستوي القاعدون من المؤمنن ) (‬
‫ي‬
‫األعم قا يا رسو هللا فما‬
‫ي‬ ‫النن عمرو بن أم مكتوم‬
‫والمماهدون يف سبيل هللا ) قا وخهف ظار ي‬
‫أول الرصر ) ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فإب رجل رصير البرص ؟ قا الثاء فأنزلت مكاناا ( غث ي‬
‫تأمرب ي‬
‫ي‬

‫ائتوب بالكتف أو الهيح فكتب ( ال يستوي القاعدون من‬


‫ي‬ ‫‪ _16‬عن الثاء بن عازب أن رسو هللا قا‬
‫أول الرصر ) ‪( .‬‬
‫المؤمنن ) وعمرو بن أم مكتوم خهف ظاره فقا هل يل من رخصة ؟ فثلت ( غث ي‬
‫صحيح )‬

‫السبيع لم يسمع هذا الخث من الثاء‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن أبا إسحا‬

‫أب إسحا قا سمعت الثاء يقو لما نزلت هذه اآلية ( ال يستوي القاعدون من‬
‫‪ _19‬عن ي‬
‫المؤمنن ) دعا رسو هللا زيدا فماء بكتف فكتواا فيه فشكا ابن أم مكتوم رصارته فثلت ( غث‬
‫أول الرصر ) ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫النن بكتبة القرآن عند نزو اآلية بعد اآلية‬


‫_ ذكر ما كان يأمر ي‬

‫‪ _10‬عن ابن عباس قا قهت لعثمان بن عفان ما حمهكم عل أن قرنتم بن األنفا و( براءة ) و(‬
‫المثاب فقرنتم بيناما ؟ فقا عثمان كان إذا نزلت من القرآن اآلية‬
‫ي‬ ‫براءة ) من المئن واألنفا من‬
‫ر‬
‫الن يذكر فياا كذا وأنزلت األنفا بالمدينة و(‬
‫النن بعض من يكتب فيقو له ضعه يف السورة ي‬ ‫دعا ي‬

‫‪28‬‬
‫فتوف رسو هللا ولم يخثنا أين نضعاا فوجدت قصتاا شبياا‬
‫ي‬ ‫براءة ) بالمدينة من آخر القرآن‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل ) فوضعتاا يف السوع‬ ‫بقصة األنفا فقرنت بيناما ولم نكتب بيناما سطر ( بسم‬
‫الطو ‪ ( .‬حسن )‬

‫صف هللا إل أن أخرجه هللا من الدنيا إل جنته‬


‫ي‬ ‫الوج لم ينقطع عن‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن‬

‫‪ _11‬عن عبد الرحمن بن إسحا عن الزهري قا أتاه رجل وأنا أسمع فقا يا أبا بكر كم انقطع‬
‫ماسألن عن هذا أحد مذ وعيتاا من أنس بن مالك قا أنس‬
‫ي‬ ‫نن هللا قبل موته ؟ فقا‬
‫الوج عن ي‬
‫ي‬
‫بن مالك لقد قبض من الدنيا وهو ر‬
‫أكث مما كان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ كتاب اإلشاء‬

‫_ ذكر ركوب المصطف الثا وإتيانه عهيه بيت المقدس من مكة يف بعض الهيل‬

‫حدثن‬
‫ي‬ ‫‪ _15‬عن زر بن حويش قا أتيت حذيفة فقا من أنت يا أصهع ؟ قهت أنا زر بن حويش‬
‫بصالة رسو هللا يف بيت المقدس حن أشي به قا من أخثك به يا أصهع ؟ قهت القرآن قا‬
‫ه قراءة عبد هللا ‪ -‬إل قوله ( إنه‬
‫القرآن ؟ فقرأت ( سبحان الذي أشى بعبده ) من الهيل ‪ -‬وهكذا ي‬
‫هو السميع البصث ) فقا هل تراه صل فيه ؟ قهت ال ‪،‬‬

‫ر ر‬ ‫ر‬
‫حن أب‬ ‫أب بدابة قا فحمهه عهياا جثيل أحدهما رديف صاحبه فانطهق معه من ليهته‬
‫قا إنه ي‬
‫بيت المقدس فأري ما يف السماوات وما يف األرض ثم رجعا عودهما عل بدئاما فهم يصل فيه ولو‬
‫صل لكانت سنة ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪29‬‬
‫النن إياه‬
‫_ ذكر استصعاب الثا عند إرادة ركوب ي‬

‫ر‬
‫أب بالثا ليهة أشي به مرسجا مهمما لثكبه فاستصعب عهيه فقا له‬
‫النن ي‬
‫‪ _10‬عن أنس أن ي‬
‫جثيل ما يحمهك عل هذا فوهللا ما ركبك أحد أكرم عل هللا منه قا فارفض عرقا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن جثيل شد الثا بالصخرة عند إرادة اإلشاء‬

‫‪ _10‬عن بريدة قا قا رسو هللا لما كان ليهة أشي يب انتايت إل بيت المقدس فخر جثيل‬
‫الصخرة بإصبعه وشد باا الثا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف اإلشاء برسو هللا من بيت المقدس‬

‫نن هللا حدثام عن ليهة أشي به قا بينما أنا يف‬


‫‪ _18‬عن أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة أن ي‬
‫أتاب آت فشق ما بن هذه إل هذه_ فقهت لهمارود وهو إل‬
‫الحطيم ‪ -‬وربما قا يف الحمر ‪ -‬إذ ي‬
‫قهن ثم أتيت بطست من ذهب‬
‫يعن به ؟ قا من ثغرة نحره إل شعرته ‪ ،‬فاستخرخ ي‬
‫جنن ما ي‬
‫ي‬
‫حس ثم أتيت بدابة دون البغل وفو الحمار أبيض ‪،‬‬
‫ي‬ ‫قهن ثم‬
‫ممهوءا إيمانا وحكمة فغسل ي‬

‫فقا له المارود هو الثا يا أبا حمزة ؟ قا أنس نعم يقع خطوه عند أقض لطرفه ‪ ،‬فحمهت عهيه‬
‫ر ر‬
‫حن أب السماء الدنيا فاستفتح فقيل من هذا ؟ قا جثيل قيل ومن معك ؟ قا‬ ‫فانطهق يب جثيل‬
‫المجء جاء ففتح فهما خهصت إذا فياا‬
‫ي‬ ‫دمحم قيل وقد أرسل إليه ؟ قا نعم قيل مرحبا به فنعم‬

‫‪31‬‬
‫آدم‪ ،‬فقا هذا أبوك آدم‪ ،‬فسهم عهيه‪ ،‬فسهمت عهيه‪ ،‬فرد السالم ثم قا مرحبا باالبن الصالح‬
‫ر ر‬
‫حن أب السماء الثانية فاستفتح قيل من هذا ؟‬ ‫والنن الصالح ثم صعد يب‬
‫ي‬

‫المجء‬
‫ي‬ ‫قا جثيل قيل ومن معك ؟ قا دمحم قيل وقد أرسل إليه ؟ قا نعم قيل مرحبا به فنعم‬
‫جاء ففتح فهما خهصت إذا يحن وعيس وهما ابنا خالة قا هذا يحن وعيس فسهم عهياما‬
‫والنن الصالح ثم صعد يب إل السماء الثالثة فاستفتح‬
‫ي‬ ‫فسهمت فردا ثم قاال مرحبا باألخ الصالح‬
‫قيل من هذا ؟ قا جثيل قيل ومن معك ؟ قا دمحم قيل أرسل إليه ؟ قا نعم قيل مرحبا به فنعم‬
‫المجء جاء ففتح فهما خهصت إذا يوسف قا هذا يوسف فسهم عهيه فسهمت عهيه ‪،‬‬
‫ي‬

‫ر ر‬
‫حن أب السماء الرابعة فاستفتح قيل من‬ ‫والنن الصالح ثم صعد يب‬
‫ي‬ ‫فرد ثم قا مرحبا باألخ الصالح‬
‫هذا ؟ قا جثيل قيل ومن معك ؟ قا دمحم قيل أوقد أرسل إليه ؟ قا نعم قيل مرحبا به فنعم‬
‫المجء جاء ففتح فهما خهصت إذا إدريس قا هذا إدريس فسهم عهيه فسهمت عهيه فرد ثم قا‬
‫ي‬
‫ر ر‬
‫حن أب السماء الخامسة فاستفتح قيل من هذا ؟‬ ‫والنن الصالح ثم صعد يب‬
‫ي‬ ‫مرحبا باألخ الصالح‬
‫قا جثيل قيل ومن معك ؟ قا دمحم ‪،‬‬

‫المجء جاء ففتح فهما خهصت إذا هارون قا‬


‫ي‬ ‫قيل وقد أرسل إليه ؟ قا نعم قيل مرحبا به فنعم‬
‫والنن الصالح ثم‬
‫ي‬ ‫هذا هارون فسهم عهيه فسهمت عهيه فرد السالم ثم قا مرحبا باألخ الصالح‬
‫ر ر‬
‫حن أب السماء السادسة فاستفتح قيل من هذا ؟ قا جثيل قيل ومن معك ؟ قا دمحم‬ ‫صعد يب‬
‫المجء جاء ففتح فهما خهصت إذا موش قا‬
‫ي‬ ‫قيل أوقد أرسل إليه ؟ قا نعم قيل مرحبا به فنعم‬
‫والنن ‪،‬‬
‫ي‬ ‫هذا موش فسهم عهيه فسهمت عهيه فرد السالم ثم قا مرحبا باألخ الصالح‬

‫‪31‬‬
‫فهما تماوزت بك قيل له با يبكيك ؟ قا أبك ألن غالما بعث بعدي يدخل المنة من أمته ر‬
‫أكث‬ ‫ي‬
‫ر ر‬ ‫ر‬
‫حن أب السماء السابعة فاستفتح قيل من هذا ؟ قا جثيل قيل‬ ‫أمن ثم صعد يب‬
‫ممن يدخهاا من ي‬
‫المجء جاء ففتح فهما‬
‫ي‬ ‫ومن معك ؟ قا دمحم قيل وقد أرسل إليه ؟ قا نعم قيل مرحبا به فنعم‬
‫خهصت إذا إبراهيم قا هذا أبوك إبراهيم فسهم عهيه فسهمت عهيه فرد السالم ثم قا مرحبا‬
‫والنن الصالح ‪،‬‬
‫ي‬ ‫باالبن الصالح‬

‫ثم رفعت إل سدرة المنتىه فإذا نبقاا مثل قال همر وإذا ورقاا مثل آذان الفيهة قا هذه سدرة‬
‫المنتىه وإذا أربعة أناار ناران بالطنان وناران ظاهران فقهت ما هذا جثيل ؟ قا أما البالطنان‬
‫فناران يف المنة وأما الظاهران فالنيل والفرات ثم رفع يل الويت المعمور ‪ .‬قا قتادة وحدثنا‬
‫النن أنه رأى الويت المعمور ويدخهه كل يوم سبعون ألف مهك ثم ال‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫الحسن عن ي‬
‫يعودون فيه ‪ .‬ثم رجع إل حديث أنس ثم أتيت بإناء من خمر وإناء من لن وإناء من عسل فأخذت‬
‫الهن فقا هذه الفطرة أنت عهياا وأمتك ‪،‬‬

‫عل الصالة خمسن صالة يف كل يوم فرجعت فمررت عل موش فقا بم أمرت ؟ قا‬
‫ثم فرضت ي‬
‫وإب قد جربت الناس‬
‫أمرت بخمسن صالة كل يوم قا إن أمتك ال تستطيع خمسن صالة كل يوم ي‬
‫بن إشائيل أشد المعالمة فارجع إل ربك فسهه التخفيف ألمتك فرجعت فوضع‬
‫قبهك وعالمت ي‬
‫عن عرسا فرجعت إل موش فقا مثهه ‪،‬‬
‫ي‬

‫عن عرسا فرجعت إل موش فقا‬


‫عن عرسا فرجعت إل موش فقا مثهه فوضع ي‬
‫فرجعت فوضع ي‬
‫مثهه فرجعت فأمرت بعرس صهوات كل يوم فرجعت إل موش فقا مثهه فرجعت فأمرت بخمس‬
‫صهوات كل يوم فرجعت إل موش فقا بم أمرت ؟ قا أمرت بخمس صهوات كل يوم ‪،‬‬

‫‪32‬‬
‫بن إشائيل‬
‫وإب قد جربت الناس قبهك وعالمت ي‬‫قا إن أمتك ال تستطيع خمس صهوات كل يوم ي‬
‫لكن‬ ‫ر‬
‫رب حن استحييت ي‬ ‫أشد المعالمة فارجع إل ربك فسهه التخفيف ألمتك قا قهت سألت ي‬
‫ر‬
‫فريضن وخففت عن عبادي ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ناداب مناد أمضيت‬ ‫أرىص وأسهم فهما جاوزت‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫_ ذكر خث أوهم عالما من الناس أنه مضاد لخث مالك بن صعصعة الذي ذكرناه‬

‫يصل يف‬
‫ي‬ ‫‪ _12‬عن أنس بن مالك قا قا رسو هللا مررت ليهة أشي يب عل موش عهيه السالم‬
‫قثه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يصل يف قثه‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الموضع الذي فيه رأى المصطف موش‬

‫يصل‬
‫ي‬ ‫‪ _56‬عن ثابت عن أنس بن مالك قا قا رسو هللا مررت بموش ليهة أشي يب وهو قائم‬
‫يف قثه عند الكثيب األحمر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫السء‬
‫ي‬ ‫يقض كون بعض ذلك‬
‫ي‬ ‫السء لوقت معهوم ثم‬
‫ي‬ ‫قا أبو حاتم هللا قادر عل ما يشاء ربما يعد‬
‫ر‬
‫مجء ذلك الوقت كوعده إحياء الموب يوم القيامة وجعهه محدودا ثم قض كون مثهه يف‬ ‫قبل ي‬
‫وه‬
‫بعض األحوا مثل من ذكره هللا وجعهه هللا يف كتابه حيث يقو ( أو كالذي مر عل قرية ي‬
‫يحن هذه هللا بعد موتاا فأماته هللا مئة عام ثم بعثه قا كم لوثت‬
‫ي‬ ‫خاوية عل عروشاا قا أب‬
‫قا لوثت يوما أو بعض يوم قا بل لوثت مئة عام ) إل آخر اآلية ‪،‬‬

‫وكإحياء هللا لعيس ابن مريم صهوات هللا عهيه بعض األموات فهما صح وجود كون هذه الحالة يف‬
‫حن مر عهيه المصطف ليهة‬‫البرس إذا أراده هللا قبل يوم القيامة لم ينكر أن هللا أحيا موش ف قثه ر‬
‫ي‬

‫‪33‬‬
‫أشي به وذاك أن قث موش بمدين بن المدينة وبن بيت المقدس فرآه يدعو يف قثه ‪ -‬إذ الصالة‬
‫دعاء ‪ -‬فهما دخل بيت المقدس وأشي به أشي بموش ر‬
‫حن رآه يف السماء السادسة وجرى بينه‬
‫وبينه من الكالم ما تقدم ذكرنا له ‪،‬‬

‫وكذلك رؤيته سائر األنبياء الذين يف خث مالك بن صعصعة ‪ ،‬فأما قوله يف خث مالك بن صعصعة‬
‫أتاب آت فشق ما بن هذه إل هذه فكان ذلك له فضيهة فضل باا عل غثه‬
‫بينما أنا يف الحطيم إذ ي‬
‫وأنه من معمزات النووة إذ البرس إذا شق عن موضع القهب منام ثم استخرج قهيب ام ماتوا ‪ ،‬وقوله‬
‫حس يريد أن هللا حشا قهبه اليقن والمعرفة الذي كان استقراره يف لطست الذهب فنقل إل‬
‫ي‬ ‫ثم‬
‫قهبه ‪،‬‬

‫ر‬
‫أب بدابة يقا لاا الثا فحمل عهيه من الحطيم أو الحمر وهما جميعا يف المسمد الحرام‬
‫ثم ي‬
‫ر ر‬
‫حن أب به عل قث موش عل حسب ما وصفناه ثم دخل مسمد بيت المقدس‬ ‫فانطهق به جثيل‬
‫فخر جثيل الصخرة بإصبعه وشد باا الثا ثم صعد به إل السماء ‪ .‬ذكر شد الثا بالصخرة يف‬
‫يصل يف قثه ليسا جميعا يف خث مالك ابن صعصعة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫خث بريدة ورؤيته موش‬

‫فهما صعد به إل السماء الدنيا استفتح جثيل قيل من هذا ؟ قا جثيل قيل ومن معك ؟ قا دمحم‬
‫قيل وقد أرسل إليه ؟ يريد به وقد أرسل إليه ليرسى به إل السماء ال أنام لم يعهموا برسالته إل‬
‫الوج بسوع سنن فهما فتح له فرأى آدم عل حسب ما‬
‫ي‬ ‫ذلك الوقت ألن اإلشاء كان بعد نزو‬
‫وف السماء الثالثة‬
‫وصفنا قبل وكذلك رؤيته يف السماء الثانية يحن بن زكريا وعيس ابن مريم ي‬
‫وف السماء الرابعة إدريس ثم يف السماء الخامسة هارون ثم يف السماء السادسة‬
‫يوسف بن يعقوب ي‬
‫موش ثم يف السماء السابعة إبراهيم ‪،‬‬

‫‪34‬‬
‫إذ جائز أن هللا أحياهم ألن يراهم المصطف يف تهك الهيهة فيكون ذلك آية معمزة يستد باا عل‬
‫ر‬
‫الن وصف ‪ .‬ثم فرض‬
‫نووته عل حسب ما أصهنا قبل ‪ .‬ثم رفع له سدرة المنتىه فرآها عل الحالة ي‬
‫عهيه خمسون صالة وهذا أمر ابتالء أراد هللا ابتالء صفيه دمحم حيث فرض عهيه خمسن صالة إذ‬
‫كان يف عهم هللا السابق أنه ال يفرض عل أمته إال خمس صهوات فقط فأمره بخمسن صالة أمر‬
‫ابتالء ‪،‬‬

‫ر‬
‫يأب المأمور به إل أمره من غث أن يريد وجود كونه كما‬
‫وهذا كما نقو إن هللا قد يأمر باألمر يريد أن ي‬
‫أمر هللا خهيهه إبراهيم بذبج ابنه أمره باذا األمر أراد به االنتااء إل أمره دون وجود كونه فهما أسهما‬
‫وتهه لهمون فداه بالذبح العظيم إذ لو أراد هللا كون ما أمر لوجد ابنه مذبوحا فكذلك فرض الصالة‬
‫خمسن أراد باا االنتااء إل أمره دون وجود كونه فهما رجع إل موش وأخثه أنه أمر بخمسن‬
‫صالة كل يوم ألام هللا موش أن يسأ دمحما بسؤا ربه التخفيف ألمته ‪،‬‬

‫فمعل جل وعال قو موش عهيه السالم له سببا لويان الوجود لصحة ما قهنا إن الفرض من هللا‬
‫عل عباده أراد إتيانه خمسا ال خمسن فرجع إل هللا فسأله فوضع عنه عرسا وهذا أيضا أمر ابتالء‬
‫أريد به االنتااء إليه دون وجود كونه ثم جعل سؤا موش عهيه السالم إياه سببا لنفاذ قضاء هللا‬
‫حن رجع يف التخفيف إل خمس‬ ‫ف سابق عهمه أن الصالة تفرض عل هذه األمة خمسا ال خمسن ر‬
‫ي‬
‫صهوات ‪،‬‬

‫لكن أرىص وأسهم فهما‬ ‫ر‬ ‫ر‬


‫رب حن استحييت ي‬ ‫ثم ألام هللا صفيه حينئذ حن قا لموش قد سألت ي‬
‫فريضن أراد به الخمس صهوات وخففت عن عبادي يريد عن عبادي من‬‫ر‬ ‫جاوز ناداه مناد أمضيت‬
‫ي‬
‫ر‬
‫الن ذكرناها ‪ .‬وجمهة هذه األشياء يف اإلشاء رآها‬
‫أمر االبتالء الذي أمرتام به من خمسن صالة ي‬

‫‪35‬‬
‫رسو هللا بمسمه عيانا دون أن يكون ذلك رؤيا أو تصييرا صور له إذ لو كان ليهة اإلشاء وما رأى‬
‫فياا نوما دون اليقظة الستحا ذلك ‪،‬‬

‫ألن البرس قد يرون يف المنام السماوات والمالئكة واألنبياء والمنة والنار وما أشبه هذه األشياء فهو‬
‫كان رؤية المصطف ما وصف يف ليهة اإلشاء يف النوم دون اليقظة لكانت هذه حالة يستوي فياا‬
‫معه البرس إذ هم يرون يف مناماتام مثهاا واستحا فضهه ولم تكن تهك حالة معمزة يفضل باا‬
‫عل غثه ضد قو من أبطل هذه األخبار وأنكر قدرة هللا وإمضاء حكمه لما يحب كما يحب جل‬
‫ربنا وتعال عن مثل هذا وأشباهه ‪.‬‬

‫_ ذكر وصف المصطف موش وعيس وإبراهيم صهوات هللا عهيام حيث رآهم ليهة أشي به‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا ليهة أشي يب لقيت موش رجل الرأس كأنه من رجا شنوءة‬ ‫‪ _56‬عن ي‬
‫ولقيت عيس فإذا رجل أحمر كأنه خرج من ديماس ‪ -‬يعن من َّ‬
‫حمام ‪ -‬ورأيت إبراهيم وأنا أشبه‬ ‫ي‬
‫ولده به فأتيت بإناءين أحدهما خمر واآلخر لن فقيل يل خذ أياما شئت فأخذت الهن فقيل يل‬
‫هديت الفطرة أما إنك لوأخذت الخمر غوت أمتك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن قوله فقيل هديت الفطرة أراد به أن جثيل قا له ذلك‬

‫ر‬
‫أب رسو هللا ليهة أشي به بقدحن من خمر ولن فنظر إلياما ثم أخذ‬
‫أب هريرة قا ي‬
‫‪ _59‬عن ي‬
‫الهن فقا له جثيل عهيه السالم هديت الفطرة ولو أخذت الخمر غوت أمتك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف الخطباء الذين يتكهون عل القو دون العمل حيث رآهم ليهة أشي به‬

‫‪36‬‬
‫‪ _50‬عن أنس بن مالك قا قا رسو هللا رأيت ليهة أشي يب رجاال تقرض شفاهام بمقارض من‬
‫نار فقهت من هؤالء يا جثيل ؟ فقا الخطباء من أمتك يأمرون الناس بالث وينسون أنفسام وهم‬
‫يتهون الكتاب أفال يعقهون ‪ ( .‬صحيح )‬

‫رىص هللا عنه يف المنة حيث رآه ليهة أشي به‬


‫_ ذكر وصف المصطف قرص عمر بن الخطاب ي‬

‫‪ _51‬عن أنس بن مالك قا قا رسو هللا دخهت المنة فإذا أنا بقرص من ذهب فقهت لمن هذا‬
‫القرص ؟ فقالوا ر‬
‫لفن من قريش فظننت أنه يل قهت من هو ؟ قيل عمر بن الخطاب يا أبا حفص‬
‫فإب لم أكن أغار عهيك ‪( .‬‬
‫لوال ما أعهم من غثتك لدخهته فقا يا رسو هللا من كنت أغار عهيه ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن هللا أرى بيت المقدس صفيه لينظر إلياا ويصفاا لقريش لما كذبته باإلشاء‬

‫كذبتن قريش قمت يف الحمر فمل‬


‫ي‬ ‫‪ _55‬عن جابر بن عبد هللا قا سمعت رسو هللا يقو لما‬
‫هللا يل بيت المقدس فطفقت أخثهم عن آياته وأنا أنظر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن اإلشاء كان ذلك برؤية عن ال رؤية نوم‬

‫ه رؤيا عن‬ ‫ر‬


‫الن أريناك إال فتنة لهناس ) قا ي‬
‫‪ _50‬عن ابن عباس يف قوله تعال ( وما جعهنا الرؤيا ي‬
‫أري اا رسو هللا ليهة أشي به ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪37‬‬
‫_ ذكر اإلخبار عن رؤية المصطف ربه جل وعال‬

‫‪ _50‬عن ابن عباس قا قد رأى دمحم ربه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم معن قو ابن عباس قد رأى دمحم ربه أراد به بقهبه يف الموضع الذي لم يصعده أحد‬
‫من البرس ارتفاعا يف الرسف‬

‫_ ذكر الخث الدا عل صحة ما ذكرناه‬

‫شء‬
‫ألب ذر لو رأيت رسو هللا لسألته عن كل ي‬
‫العقيل قا قهت ي‬
‫ي‬ ‫‪ _58‬عن عبد هللا بن شقيق‬
‫شء كنت تسأله ؟ قا كنت أسأله هل رأيت ربك ؟ فقا سألته فقا رأيت نورا ‪( .‬‬
‫فقا عن أي ي‬
‫صحيح )‬

‫قا أبو حاتم معناه أنه لم ير ربه ولكن رأى نورا عهييا من األنوار المخهوقة‬

‫_ ذكر خث أوهم من لم يحكم صناعة العهم أنه مضاد لهخث الذي ذكرناه‬

‫‪ _52‬عن ابن مسعود يف قوله تعال ( ما كذب الفؤاد ما رأى ) قا رأى رسو هللا وسهم جثيل يف‬
‫حهة من ياقوت قد مأل ما بن السماء واألرض ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم قد أمر هللا تعال جثيل ليهة اإلشاء أن يعهم دمحما ما يمب أن يعهمه كما قا ( عهمه‬

‫‪38‬‬
‫شديد القوى ‪ ،‬ذو مرة فاستوى ‪ ،‬وهو باألفق األعل ) يريد به جثيل ( ثم دنا فتدل ) يريد به‬
‫جثيل ( فكان قاب قوسن أو أدب ) يريد به جثيل ( فأوج إل عبده ما أوج ) بمثيل ‪،‬‬

‫( ما كذب الفؤاد ما رأى ) يريد به ربه بقهبه يف ذلك الموضع الرسيف ورأى جثيل يف حهة من‬
‫ياقوت قد مأل ما بن السماء واألرض عل ما يف خث ابن مسعود الذي ذكرناه ‪.‬‬

‫_ ذكر تعداد عائشة قو ابن عباس الذي ذكرناه من أعظم الفرية‬

‫‪ _06‬عن مرسو بن األجدع أنه سمع عائشة تقو أعظم الفرية عل هللا من قا إن دمحما رأى ربه‬
‫الوج وإن دمحما يعهم ما يف غد قيل يا أم المؤمنن وما رآه ؟ قالت ال إنما ذلك‬
‫ي‬ ‫وإن دمحما كتم شيئا من‬
‫جثيل رآه مرتن يف صورته مرة مأل األفق ومرة سادا أفق السماء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم قد يتوهم من لم يحكم صناعة الحديث أن هذين الخثين متضادان وليسا كذلك إذ‬
‫هللا فضل رسوله عل غثه من األنبياء ر‬
‫حن كان جثيل من ربه أدب من قاب قوسن ودمحم يعهمه‬
‫جثيل حينئذ فرآه بقهبه كما شاء ‪ .‬وخث عائشة وتأويهاا أنه ال يدركه تريد به يف النوم وال يف اليقظة‬
‫‪،‬‬

‫وقوله ( ال تدركه األبصار ) فإنما معناه ال تدركه األبصار يرى يف القيامة وال تدركه األبصار إذا رأته‬
‫ه النظر وهللا يرى وال يدرك كناه ألن اإلدراك يقع عل‬
‫ألن اإلدراك هو اإلحالطة والرؤية ي‬
‫المخهوقن والنظر يكون من العبد ربه ‪ .‬وخث عائشة أنه ال تدركه األبصار فإنما معناه ال تدركه‬
‫وف اآلخرة إال من يتفضل عهيه من عباده بأن يمعل أهال لذلك ‪،‬‬
‫األبصار يف الدنيا ي‬

‫‪39‬‬
‫واسم الدنيا قد يقع عل األرضن والسماوات وما بيناما ألن هذه األشياء بدايات خهقاا هللا‬
‫فالنن رأى ربه يف الموضع الذي ال يطهق عهيه‬ ‫ر‬
‫الن بعد هذه البداية‬
‫ي‬ ‫لتكتسب فياا الطاعات لآلخرة ي‬
‫حن يكون خث عائشة أنه لم يره يف الدنيا من غث أن‬ ‫اسم الدنيا ألنه كان منه أدب من قاب قوسن ر‬

‫يكون بن الخثين تضاد أو تااتر ‪.‬‬

‫_ كتاب العهم‬

‫_ ذكر إثبات النرصة ألصحاب الحديث إل قيام الساعة‬

‫ر‬
‫أمن منصورين ال يرصهم خذالن من خذلام‬
‫‪ _06‬عن قرة قا قا رسو هللا ال تزا لطائفة من ي‬
‫ر‬
‫حن تقوم الساعة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عن سماع المسهمن السن خهف عن سهف‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪ _09‬عن ابن عباس عن رسو هللا قا تسمعون ويسمع منكم ويسمع ممن يسمع منكم ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يستحب لهمرء ر‬


‫كثة سماع العهم ثم االقتفاء والتسهيم‬

‫عن تعرفه قهيبكم وتهن له أشعاركم‬


‫النن قا إذا سمعتم الحديث ي‬
‫وأب أسيد أن ي‬‫أب حميد ي‬ ‫‪ _00‬عن ي‬
‫ر‬
‫عن تنكره قهيبكم وتنفر عنه‬
‫وأبشاركم وترون أنه منكم قريب فأنا أوالكم به وإذا سمعتم الحديث ي‬
‫أشعاركم وأبشاركم وترون أنه منكم بعيد فأنا أبعدكم منه ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪41‬‬
‫آت يف بالد‬
‫معروف العهم والعدالة ‪ ،‬فإن أتاهم ٍ‬
‫ي‬ ‫أقو ورد ذلك الحديث يف روايات المماولن غث‬
‫النن فأخثهم شيئا عنه ‪ ،‬فيقو لام إن وافق ما تعرفونه من القرآن وثابت السن‬
‫بعيدة عن ي‬
‫النن ‪ ،‬ولم يرد الحديث يف رواية الثقات‬
‫إل ي‬ ‫فاقبهوه ‪ ،‬إذ التيقن من خثه حيناا يحتاج سفرا لطييال ي‬
‫والمعروفن بالعهم والعدالة ‪ ،‬وسأفرده يف جزء منفرد ‪.‬‬

‫_ باب الزجر عن كتبة المرء السن مخافة أن يتكل عهياا دون الحفظ لاا‬

‫عن شيئا‬
‫عن إال القرآن فمن كتب ي‬
‫أب سعيد الخدري قا قا رسو هللا ال تكتووا ي‬
‫‪ _01‬عن ي‬
‫فهيمحه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم زجره عن الكتبة عنه سوى القرآن أراد به الحث عل حفظ السن دون االتكا عل‬
‫ر‬
‫الن‬
‫ألب شاه كتب الخطبة ي‬
‫كتبتاا وترك حفظاا والتفقه فياا ‪ .‬والدليل عل صحة هذا إباحته ي‬
‫سمعاا من رسو هللا وإذنه لعبد هللا بن عمرو بالكتبة ‪.‬‬

‫أب ذر قا تركنا رسو هللا وما لطائر يطث بمناحيه إال عندنا منه عهم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _05‬عن ي‬

‫يعن بأوامره ونواهيه وأخباره وأفعاله وإباحاته ‪.‬‬


‫قا أبو حاتم معن عندنا منه؛ ي‬

‫_ ذكر دعاء المصطف لمن أدى من أمته حديثا سمعه‬

‫‪41‬‬
‫‪ _00‬عن عبد هللا بن مسعود قا قا رسو هللا نرص هللا امرءا سمع منا حديثا فبهغه كما سمعه‬
‫فرب مبهغ أوع من سامع ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر رحمة هللا من بهغ أمة المصطف حديثا صحيحا عنه‬

‫‪ _00‬عن عثمان قا خرج زيد بن ثابت من عند مروان قريبا من نصف الناار فقهت ما بعث إليه إال‬
‫لسء سأله فقمت إليه فسألته فقا أجل سألنا عن أشياء سمعناها من رسو هللا رحم هللا امرءا‬
‫ي‬
‫ُ َّ‬ ‫سمع من حديثا فحفظه ر‬
‫فرب حامل فقه إل من هو أفقه منه ورب حامل فقه‬ ‫حن يبهغه غثه‬ ‫ي‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ليس بفقيه ‪ ،‬ثالث خصا ال يغ ُّل عهيان قهب مسهم إخالص العمل هلل ومناصحة أالة األمر ولزوم‬
‫المماعة فإن دعوتام تحيط من ورائام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن هذا الفضل إنما يكون لمن أدى ما وصفنا كما سمعه سواء من غث تغيث وال تبديل‬
‫فيه‬

‫من حديثا فبهغه كما سمعه فرب مبهغ‬


‫‪ _08‬عن ابن مسعود أن رسو هللا قا رحم هللا من سمع ي‬
‫أوع له من سامع ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إثبات نضارة الوجه يف القيامة من بهغ لهمصطف سنة صحيحة كما سمعاا‬

‫النن يقو نرص هللا امرءا سمع منا حديثا فبهغه كما سمعه فرب‬
‫‪ _02‬عن ابن مسعود قا سمعت ي‬
‫مبهغ أوع من سامع ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪42‬‬
‫ر‬
‫الن استأثر هللا تعال بعهماا دون خهقه‬
‫_ ذكر عدد األشياء ي‬

‫‪ _06‬عن ابن عمر قا قا رسو هللا مفاتيح الغيب خمس ال يعهم ما تضع األرحام أحد إال هللا وال‬
‫يأب المطر إال هللا وال تدري نفس بأي أرض تموت واليعهم ر‬‫ر ر‬
‫من‬ ‫يعهم ما يف غد إال هللا وال يعهم من ي‬
‫تقوم الساعة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫‪ _06‬عن ابن عمر قا قا رسو هللا مفاتيح الغيب خمس ال يعهماا إال هللا ال يعهم ما تغيض‬
‫ر ر‬
‫يأب المطر إال هللا وال تدري نفس بأي أرض‬
‫األرحام أحد إال هللا وال ما يف غد إال هللا وال يعهم من ي‬
‫من تقوم الساعة أحد إال هللا ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫تموت وال يعهم ر‬

‫_ ذكر الزجر عن العهم بأمر الدنيا مع االناماك فياا والمال بأمر اآلخرة وممانبة أسباباا‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا إن هللا يبغض كل جعظري جواظ سخاب باألسوا جيفة‬
‫‪ _09‬عن ي‬
‫بالهيل حمار بالناار عالم بأمر الدنيا جاهل بأمر اآلخرة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن تتوع المتشابه من القرآن لهمرء المسهم‬

‫‪ _00‬عن عائشة أن رسو هللا تال قو هللا ( هو الذي أنز عهيك الكتاب منه آيات محكمات ) إل‬
‫آخرها فقا إذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه فاعهموا أنام الذين عن هللا فاحذروهم ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫‪43‬‬
‫أب هريرة أن رسو هللا قا أنز القرآن عل سبعة أحرف والمراء يف القرآن كفر ‪ -‬ثالثا ‪-‬‬
‫‪ _01‬عن ي‬
‫ما عرفتم منه فاعمهوا به وما جاهتم منه فردوه إل عالمه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم قوله ما عرفتم منه فاعمهوا به أضمر فيه االستطاعة يريد اعمهوا بما عرفتم من‬
‫الكتاب ما استطعتم ‪ .‬وقوله وما جاهتم منه فردوه إل عالمه فيه الزجر عن ضد هذا األمر وهو أن‬
‫ال يسألوا من ال يعهم ‪.‬‬

‫النن وما جاهتم منه فردوه إل عالمه‬ ‫ر‬


‫الن من أجهاا قا‬
‫ي‬ ‫_ ذكر العهة ي‬

‫‪ _05‬عن ابن مسعود قا قا رسو هللا أنز القرآن عل سبعة أحرف لكل آية مناا ظار وبطن ‪( .‬‬
‫حسن )‬

‫_ ذكر الزجر عن ممادلة الناس يف كتاب هللا مع األمر بممانبة من يفعل ذلك‬

‫نن هللا هذه اآلية ( هو الذي أنز عهيك الكتاب منه آيات محكمات هن‬
‫‪ _00‬عن عائشة قالت قرأ ي‬
‫أم الكتاب وأخر متشاباات ) إل قوله ( أولو األلباب ) قالت فقا رسو هللا إذ رأيتم الذين‬
‫يمادولون فيه فام الذين عن هللا فاحذروهم وقا ال تمالسوهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف العهم الذي يتوقع دخو النار يف القيامة لمن لطهبه‬

‫‪44‬‬
‫‪ _00‬عن جابر قا قا رسو هللا ال تعهموا العهم لتباهوا به العهماء وال تماروا به السفااء وال‬
‫تخثوا به الممالس فمن فعل ذلك فالنار النار ‪ ( .‬صحيح لغثه )‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا من تعهم عهما مما يبتع به وجه هللا ال يتعهمه إال ليصيب‬
‫‪ _08‬عن ي‬
‫به عرضا من الدنيا لم يمد عرف المنة يوم القيامة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن ممالسة أهل الكالم والقدر ومفاتحتام بالنظر والمدا‬

‫‪ _02‬عن عمر بن الخطاب أنه قا سمعت رسو هللا يقو ال تمالسوا أهل القدر وال تفاتحوهم ‪.‬‬
‫( حسن )‬

‫_ ذكر ما كان يتخوف عل أمته جدا المنافق‬

‫‪ _86‬عن عمران بن حصن قا قا رسو هللا أخوف ما أخاف عهيكم جدا المنافق عهيم الهسان‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _86‬عن حذيفة حدثه قا قا رسو هللا إن ما أتخوف عهيكم رجل قرأ القرآن ر‬
‫حن إذا رئيت‬
‫بامته عهيه وكان ردءا لإلسالم غثه إل ما شاء هللا فانسهخ منه ونبذه وراء ظاره وسع عل جاره‬
‫ام ‪( .‬‬
‫ام ؟ قا بل الر ي‬
‫المرم أم الر ي‬
‫ي‬ ‫نن هللا أياما أول بالرسك‬
‫بالسيف ورماه بالرسك ‪ ،‬قا قهت يا ي‬
‫حسن )‬

‫_ ذكر ما يمب عل المرء أن يسأ هللا العهم النافع رزقنا هللا إياه وكل مسهم‬

‫‪45‬‬
‫إب أسألك عهما نافعا وأعوذ بك من‬
‫‪ _89‬عن جابر بن عبد هللا قا سمعت رسو هللا يقو الهام ي‬
‫عهم ال ينفع ‪ ( .‬صحيح لغثه )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن يقرن إل ما ذكرنا يف التعوذ مناا أشياء معهومة‬

‫إب أعوذ بك من عهم ال ينفع وعمل ال يرفع‬


‫‪ _80‬عن أنس بن مالك أن رسو هللا كان يقو الهام ي‬
‫وقهب ال يخشع وقو ال يسمع ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر تسايل هللا لطريق المنة عل من يسهك يف الدنيا لطريقا يطهب فيه عهما‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا من سهك لطريقا يطهب فيه عهما سال هللا له به لطريقا من‬
‫‪ _81‬عن ي‬
‫لطر المنة ومن أبطأ به عمهه لم يرسع به نسبه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر بسط المالئكة أجنحتاا لطهبة العهم رضا بصنيعام ذلك‬

‫فإب‬
‫ي‬ ‫‪ _85‬عن زر قا أتيت صفوان بن عسا المرادي قا ما جاء بك ؟ قا جئت أنبط العهم قا‬
‫سمعت رسو هللا يقو ما من خارج يخرج من بيته يطهب العهم إال وضعت له المالئكة أجنحتاا‬
‫رضا بما يصنع ‪ ( .‬صحيح لغثه )‬

‫_ ذكر أمان هللا من النار من أوى إل ممهس عهم ونيته فيه صحيحة‬

‫‪46‬‬
‫‪ _80‬عن أب واقد ر‬
‫الهين إن رسو هللا بينما هو جالس يف المسمد والناس معه إذ أقبل ثالثة نفر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫فأقبل اثنان إل رسو هللا وذهب واحد فهما وقفا عل رسو هللا سهما فأما أحدهما فرأى فرجة يف‬
‫الحهقة فمهس فياا وأما اآلخر فمهس خهفام وأما الثالث فأدبر ذاهبا فهما فرغ رسو هللا قا أال‬
‫أخثكم عن النفر الثالثة ‪ ،‬أما أحدهم فأوى إل هللا فآواه هللا وأما اآلخر فاستحيا فاستحيا هللا منه‬
‫وأما اآلخر فأعرض فأعرض هللا عنه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر التسيية بن لطالب العهم ومعهمه وبن المماهد يف سبيل هللا‬

‫أب هريرة أنه سمع رسو هللا يقو من دخل مسمدنا هذا ليتعهم خثا أو يعهمه كان‬
‫‪ _80‬عن ي‬
‫كالمماهد يف سبيل هللا ومن دخهه لغث ذلك كان كالناظر إل ما ليس له ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر وصف العهماء الذين لام الفضل الذي ذكرنا قبل‬

‫أب الدرداء يف مسمد دمشق فأتاه رجل فقا يا أبا‬


‫‪ _88‬عن كثث بن قيس قا كنت جالسا مع ي‬
‫بهغن أنك تحدثه عن رسو هللا فقا أبو الدرادء أما‬
‫ي‬ ‫إب أتيتك من مدينة الرسو يف حديث‬
‫الدرداء ي‬
‫فإب سمعت رسو هللا‬
‫ي‬ ‫جئت لحاجة أما جئت لتمارة أما جئت إال لاذا الحديث ؟ قا نعم ‪ ،‬قا‬
‫يقو من سهك لطريقا يطهب فيه عهما سهك هللا به لطريقا من لطر المنة ‪،‬‬

‫والمالئكة تضع أجنحتاا رضا لطالب العهم وإن العالم يستغفر له من يف السماوات ومن يف األرض‬
‫والحيتان يف الماء وفضل العالم عل العابد كفضل القمر ليهة البدر عل سائر الكواكب إن العهماء‬
‫ورثة األنبياء إن األنبياء لم يورثوا دينارا وال درهما وأورثوا العهم فمن أخذه أخذ بحظ وافر ‪ ( .‬حسن‬
‫)‬

‫‪47‬‬
‫قا أبو حاتم يف هذا الحديث بيان واضح أن العهماء الذين لام الفضل الذي ذكرنا هم الذين‬
‫النن دون غثه من سائر العهوم أال تراه يقو العهماء ورثة األنبياء واألنبياء لم يورثوا إال‬
‫يعهمون عهم ي‬
‫العهم وعهم نبينا سنته فمن تعرى عن معرفتاا لم يكن من ورثة األنبياء ‪.‬‬

‫_ ذكر إرادة هللا خث الدارين بمن تفقه يف الدين‬

‫أب سفيان قا سمعت رسو هللا يقو من يرد هللا به خثا يفقاه يف الدين ‪( .‬‬
‫‪ _82‬عن معاوية بن ي‬
‫صحيح )‬

‫ر‬
‫أوب الحكمة وعهماا الناس‬
‫_ ذكر إباحة الحسد لمن ي‬

‫‪ _26‬عن ابن مسعود قا قا رسو هللا ال حسد إال يف اثنتن رجل آتاه هللا ماال فسهطه عل‬
‫يقض باا ويعهماا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫ههكته يف الحق ورجل آتاه هللا حكمة فاو‬

‫_ ذكر الويان بأن خيار الناس من حسن خهقه يف فقاه‬

‫أب هريرة قا سمعت أبا القاسم يقو خثكم أحاسنكم أخالقا إذا فقاوا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _26‬عن ي‬

‫_ ذكر الويان بأن خيار المرسكن هم الخيار يف اإلسالم إذا فقاوا‬

‫‪48‬‬
‫أب هريرة عن رسو هللا قا الناس معادن يف الخث والرس خيارهم يف الماههية خيارهم‬
‫‪ _29‬عن ي‬
‫يف اإلسالم إذا فقاوا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن العهم من خث ما يخهف المرء بعده‬

‫أب قتادة قا سمعت رسو هللا يقو خث ما يخهف الرجل بعده ثالث ولد صالح يدعو‬
‫‪ _20‬عن ي‬
‫له وصدقة تمري يبهغه أجرها وعهم ينتفع به من بعده ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم قد ربف من هذا النيع ر‬


‫أكث من مئة حديث بددناها يف سائر األنواع من هذا الكتاب ألن‬ ‫ي‬
‫تهك المواضع باا أشبه ‪.‬‬
‫_‬
‫ذكر األمر بإقالة زالت أهل العهم والدين‬

‫‪ _21‬عن عائشة قالت قا رسو هللا أقيهوا ذوي الايئات زالتام ‪ ( .‬صحيح لغثه )‬

‫_ ذكر إيماب العقيبة يف القيامة عل الكاتم العهم الذي يحتاج إليه يف أمور المسهمن‬

‫النن قا من كتم عهما تهمم بهمام من نار يوم القيامة ‪ ( .‬صحيح )‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _25‬عن ي‬

‫‪ _20‬عن عبد هللا بن عمرو أن رسو هللا قا من كتم عهما ألممه هللا يوم القيامة بهمام من نار ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫‪49‬‬
‫_ ذكر الخث الدا عل إباحة كتمان العالم بعض ما يعهم من العهم إذا عهم أن قهوب المستمعن له‬
‫ال تحتمهه‬

‫النن يف بعض حيطان المدينة متوكئا عل عسيب إذ جاءته الياود‬


‫‪ _20‬عن ابن مسعود قا بينما ي‬
‫رب وما أوتيتم من العهم إال قهيال‬
‫فسألته عن الروح فثلت ( ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ي‬
‫) اآلية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن األعمش لم يكن بالمنفرد يف سماع هذا الخث من عبد هللا بن مرة دون غثه‬

‫أمس مع رسو هللا يف حرث بالمدينة وهو متكء عل عسيب فمر‬


‫ي‬ ‫‪ _28‬عن ابن مسعود قا كنت‬
‫بنفر من الياود فقا بعضام لبعض لو سألتموه فقا بعضام ال تسألوه فيسمعكم ما تكرهون‬
‫الوج فعرفت أنه يوج عهيه فتأخرت عنه‬ ‫ي‬ ‫فقالوا يا أبا القاسم أخثنا عن الروح فقام ساعة ينتظر‬
‫رب وما أوتيتم من العهم إال قهيال )‬ ‫ر‬
‫الوج ثم قرأ ( ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ي‬
‫ي‬ ‫حن صعد‬
‫اآلية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫‪ _22‬عن ابن عباس قا قالت قريش لهياود أعطونا شيئا نسأ عنه هذا الرجل فقالوا سهوه عن‬
‫رب وما أوتيتم من العهم إال قهيال )‬
‫الروح فسألوه فثلت ( ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ي‬
‫ر‬
‫أوب خثا كثثا ؟‬‫فقالوا لم نؤت من العهم نحن إال قهيال وقد أوتينا التوراة ومن يؤت التوراة فقد ي‬
‫رب ) اآلية ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فثلت ( قل لو كان البحر مدادا لكهمات ي‬

‫‪51‬‬
‫_ ذكر ما يستحب لهمرء من ترك شد األحاديث حذر قهة التعظيم والتوقث لاا‬

‫ر‬
‫حمرب يحدث عن رسو هللا‬ ‫ي‬ ‫‪ _666‬عن عائشة قالت أال يعمبك أبو هريرة جاء فمهس إل جانب‬
‫ر‬
‫سبحن ولو أدركته لرددت عهيه إن رسو هللا لم‬ ‫أقض‬ ‫يسمعن ذلك وكنت أسوح فقام قبل أن‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫يكن يرسد الحديث كرسدكم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم قو عائشة لرددت عهيه أرادت به شد الحديث ال الحديث نفسه ‪.‬‬

‫_ ذكر اإلخبار عن إباحة جواب المرء بالكناية عما يسأ وإن كان يف تهك الحالة مدحه‬

‫النن يقسم غنيمة بالمعرانة إذ قا له رجل اعد فقا‬


‫‪ _666‬عن جابر بن عبد هللا قا بينما ي‬
‫ويل لقد شقيت إن لم أعد ‪ ( .‬صحيح )‬
‫النن يا ي‬
‫ي‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن العالم عهيه ترك التصهف بعهمه ولزوم االفتقار إل هللا يف كل حاله‬

‫‪ _669‬عن ابن عباس أنه تمارى هو والحر بن قيس بن حصن الفزاري يف صاحب موش فقا ابن‬
‫فإب قد‬
‫أب بن كعب فدعاه ابن عباس فقا يا أبا الطفيل ههم إلينا ي‬
‫عباس هو الخرص فمر باما ي‬
‫وصاحن هذا يف صاحب موش الذي سأ موش السبيل إل لقيه فال سمعت رسو‬
‫ي‬ ‫تماريت أنا‬
‫بن إشائيل إذ جاءه‬
‫هللا يقو فيه شيئا ؟ فقا سمعت رسو هللا يقو بينما موش يف مأل من ي‬
‫رجل فقا له هل تعهم أحدا أعهم منك ؟ فقا موش ال ‪،‬‬

‫‪51‬‬
‫فأوج هللا إل موش بل عبدنا الخرص فسأ موش السبيل إل لقيه فمعل هللا له الحوت آية‬
‫وقيل له إذا فقدت الحوت فارجع فإنك تهقاه فسار موش ماشاء هللا أن يسث ثم قا لفتاه آتنا‬
‫فإب نسيت الحوت وما أنسانيه‬
‫غداءنا فقا لموش حن سأله الغداء ( أرأيت إذ أوينا إل الصخرة ي‬
‫إال الشيطان أن أذكره ) وقا موش لفتاه ( ذلك ما كنا نوغ فارتدا عل آثارهما قصصا ) فوجدا‬
‫خرصا وكان من شأناما ما قص هللا يف كتابه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل إباحة إجابة العالم السائل باألجيبة عل سبيل التشبيه والمقايسة دون‬
‫الفصل يف القصة‬

‫أب هريرة قا جاء رجل إل رسو هللا فقا يا دمحم أرأيت جنة عرضاا السماوات‬
‫‪ _660‬عن ي‬
‫واألرض فأين النار ؟ فقا النن أرأيت هذا الهيل قد كان ثم ليس ئ‬
‫ش أين جعل ؟ قا هللا أعهم ‪،‬‬ ‫ي‬
‫قا فإن هللا يفعل ما يشاء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل إباحة إعفاء المسؤو عن العهم عن إجابة السائل عل الفور‬

‫‪ _661‬عن أب هريرة قا بينما رسو هللا يحدث القوم جاءه أعراب فقا ر‬
‫من الساعة ؟ فمض‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫يحدث فقا بعض القوم سمع ما قا وكره ما قا وقا بعضام بل لم يسمع ر‬
‫حن إذا قض حديثه‬
‫قا أين السائل عن الساعة ؟ قا ها أنا ذا قا إذ اضيعت األمانة فانتظر الساعة قا فما إضاعتاا ؟‬
‫قا إذا أسند األمر إل غث أههه فانتظر الساعة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يغض عن اإلجابة مدة ثم يميب ابتدء منه‬


‫ي‬ ‫السء أن‬
‫ي‬ ‫_ ذكر اإلباحة لهعالم إذا سئل عن‬

‫‪52‬‬
‫النن‬ ‫ر‬
‫النن فقا يا رسو هللا من قيام الساعة ؟ فقام ي‬
‫‪ _665‬عن أنس بن مالك قا جاء رجل إل ي‬
‫إل الصالة فهما قض الصالة قا أين السائل عن ساعته ؟ فقا الرجل أنا يا رسو هللا قا ما‬
‫أب‬
‫شء وال صالة وال صيام أو قا ما أعددت لاا كوث عمل إال ي‬
‫أعددت لاا قا ما أعددت لاا كوث ي‬
‫النن المرء مع من أحب أو قا أنت مع من أحوبت ‪ .‬قا أنس فما رأيت‬
‫ي‬ ‫أحب هللا ورسوله فقا‬
‫بسء بعد اإلسالم مثل فرحام باذا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫المسهمن فرحوا ي‬

‫ر‬
‫الن يريد أن يعهمام إياها ابتداء‬
‫_ ذكر الخث الدا عل إباحة إلقاء العالم عل تالميذه المسائل ي‬
‫وحثه إياهم عل مثهاا‬

‫‪ _660‬عن أنس بن مالك أن رسو هللا خرج حن زاغت الشمس فصل لام صالة الظار فهما سهم‬
‫شء‬
‫يسألن عن ي‬
‫ي‬ ‫قام عل المنث فذكر الساعة وذكر أن قبهاا أمورا عظاما ثم قا من أحب أن‬
‫مقام ‪ .‬قا أنس بن مالك‬
‫ي‬ ‫شء إال حدثتكم به ما دمت يف‬
‫تسألوب عن ي‬
‫ي‬ ‫فهيسألن عنه فوهللا ال‬
‫ي‬
‫سهوب ‪،‬‬ ‫سهوب‬ ‫فأكث الناس البكاء حن سمعوا ذلك من رسو هللا ر‬
‫وأكث رسو هللا أن يقو‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫فقام عبد هللا بن حذافة فقا من أب يا رسو هللا ؟ قا أبوك حذافة ‪ ،‬فهما ر‬
‫أكث رسو هللا من أن‬ ‫ي‬
‫سهوب برك عمر بن الخطاب عل ركوتيه قا يا رسو هللا رضينا باهلل ربا وباإلسالم دينا‬
‫ي‬ ‫يقو‬
‫نفس بيده‬
‫ي‬ ‫وبمحمد رسوال قا فسكت رسو هللا حن قا عمر ذلك ثم قا رسو هللا والذي‬
‫عل المنة والنار آنفا يف عرض هذا الحائط فهم أر كاليوم يف الخث والرس ‪ ( .‬صحيح )‬
‫لقد عرض ي‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن المصطف قد كان يعرض له األحوا يف بعض األحاين يريد باا إعالم‬
‫أمته الحكم فياا لو حدثت بعده‬

‫‪53‬‬
‫أذكرب آية‬
‫ي‬ ‫النن يسمع قراءة رجل يف المسمد فقا يرحمه هللا لقد‬
‫‪ _660‬عن عائشة قالت كان ي‬
‫كنت أنسيتاا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا ل إباحة ر‬


‫اعثاض المتعهم عل العالم فيما يعهمه من العهم‬

‫شء قد فرغ‬‫شء نأتنفه أم يف ي‬‫أب هريرة قا قا عمر بن الخطاب يا رسو هللا نعمل يف ي‬ ‫‪ _668‬عن ي‬
‫ُ‬
‫شء قد فرغ منه ‪ ،‬قا ففيم العمل ؟ قا يا عمر ال يدرك ذاك إال بالعمل ‪ ،‬قا إذا‬
‫منه ؟ قا بل يف ي‬
‫نمتاد يا رسو هللا‪ ( .‬صحيح )‬

‫السء وهو خوث به عن غث أن يكون ذاك به استازاء‬


‫ي‬ ‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يسأ عن‬

‫ول أخ صغث يكن أبا عمث فدخل عهينا‬


‫‪ _662‬عن أنس بن مالك قا كان رسو هللا يدخل عهينا ي‬
‫رسو هللا ذات يوم فقا أبا عمث ما فعل النغث ‪ ( .‬صحيح )‬

‫وأغض عن إبدائه‬
‫ي‬ ‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من ترك التكهف يف دين هللا بما تنكب عنه‬

‫‪ _666‬عن سعد أن رسو هللا قا إن أعظم الناس يف المسهمن جرما من سأ عن مسألة لم‬
‫تحرم فحرم عل المسهمن من أجل مسألته ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل إباحة إظاار المرء بعض ما يحسن من العهم إذا صحت نيته يف إظااره‬

‫‪54‬‬
‫ر‬
‫إب رأيت الهيهة يف المنام ظهة تنطف‬
‫النن فقا يا رسو هللا ي‬
‫‪ _666‬عن ابن عباس أن رجال أب ي‬
‫ر‬
‫فالمتسكث والمستقل وأرى سببا واصال من‬ ‫السمن والعسل وإذا الناس يتكففون مناا بأيديام‬
‫السماء إل األرض فأراك أخذت به فعهوت ثم أخذ به رجل من بعدك فعال ثم أخذ به رجل آخر‬
‫فعال ثم أخذ به رجل آخر فانقطع به ثم وصل له فعال ‪،‬‬

‫قا أبو بكر يا رسو هللا بأب أنت وهللا لتدعن فألعثه ‪ ،‬فقا النن ِّ‬
‫عث ‪ ،‬قا أبو بكر أما الظهة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫فظهة اإلسالم وأما الذي ينطف من السمن والعسل فالقرآن حالوته ولينه وأما ما يتكفف الناس من‬
‫ر‬
‫فالمستكث من القرآن والمستقل وأما السبب الواصل من السماء إل األرض فالحق الذي أنت‬ ‫ذلك‬
‫عهيه أخذته فيعهيك هللا ‪،‬‬

‫ثم يأخذ به رجل من بعدك فيعهو به ثم يأخذ به رجل آخر فيعهو به ثم يأخذ به رجل آخر فينقطع‬
‫بأب أنت أصبت أم أخطأت ؟ قا رسو هللا أصبت‬
‫به ثم يوصل له فيعهو فأخث يب يا رسو هللا ي‬
‫بعضا وأخطأت بعضا ‪ ،‬قا وهللا يا رسو هللا لتخث يب بالذي أخطأت ‪ ،‬قا ال تقسم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الحكم فيمن دعا إل هدى أو ضاللة فاتوع عهيه‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا من دعا إل هدى كان له من األجر مثل أجور من تبعه ال‬
‫‪ _669‬عن ي‬
‫شء ومن دعا إل ضاللة كان عهيه من اإلثم مثل آثام من تبعه ال ينقص ذلك‬
‫ينقص من أجورهم ي‬
‫من آثامام شيئا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن عل العالم أن ال يقنط عباد هللا عن رحمة هللا‬

‫‪55‬‬
‫أب هريرة قا سمعت أبا هريرة يقو مر رسو هللا عل رهط من أصحابه وهم‬
‫‪ _660‬عن ي‬
‫يضحكون فقا لو تعهمون ما أعهم لضحكتم قهيال ولبكيتم كثثا فأتاه جثيل فقا إن هللا يقو لك‬
‫لم تقنط عبادي ؟ قا فرجع إليام فقا سددوا وقاربوا وأبرسوا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن واتباع سنته ‪ .‬وقوله‬


‫قا أبوحاتم سددوا يريد به كونوا مسددين والتسديد لزوم لطريقة ي‬
‫وقاربوا يريد به ال تحمهوا عل األنفس من التشديد ما ال تطيقون ‪ .‬وأبرسوا فإن لكم المنة إذا لزمتم‬
‫ر‬
‫لطريقن يف التسديد وقاربتم يف األعما ‪.‬‬
‫ي‬

‫_ ذكر إباحة تأليف العالم كتب هللا‬

‫‪ _661‬عن زيد بن ثابت قا كنا عند رسو هللا نؤلف القرآن من الرقاع ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الحث عل تعهيم كتاب هللا وإن لم يتعهم اإلنسان بالتمام‬

‫المان قا خرج رسو هللا ونحن يف الصفة فقا أيكم يحب أن يغدوا‬‫ي‬ ‫‪ _665‬عن عقبة بن عامر‬
‫ر‬
‫فيأب كل يوم بناقتن كوماوين زهراوين يأخذهما يف غث إثم وال قطيعة رحم ؟‬
‫إل بطحان أو العقيق ي‬
‫قالوا كهنا يا رسو هللا يحب ذلك فقا رسو هللا فألن يغدو أحدكم إل المسمد فيتعهم آيتن من‬
‫كتاب هللا خث له من ناقتن وثالث خث من ثالث وأرب ع خث من عدادهن من اإلبل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ه لو تصد باا يريد بقوله فيتعهم آيتن من كتاب هللا‬


‫قا أبو حاتم هذا الخث أضمر فيه كهمة و ي‬
‫خث من ناقتن وثالث لو تصد باا ألن فضل تعهم آيتن من كتاب هللا أكث من فضل ناقتن‬

‫‪56‬‬
‫وثالث وعدادهن من اإلبل لو تصد باا إذ محا أن يشبه من تعهم آيتن من كتاب هللا يف األجر‬
‫بمن نا بعض حطام الدنيا فصح بما وصفت صحة ما ذكرت ‪.‬‬

‫ر‬
‫يأب يوم القيامة شافعا ألصحابه وعهيكم‬
‫أب أمامة قا قا رسو هللا تعهموا القرآن فإنه ي‬
‫‪ _660‬عن ي‬
‫بالزهراوين البقرة وآ عمران فإناما تأتيان يوم القيامة كأناما غمامتان أو كأناما غيايتان أو فرقان‬
‫من لطث تحاجان عن أصحاباما وعهيكم بسورة البقرة فإن أخذها بركة وتركاا حرسة وال يستطيعاا‬
‫البطهة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من تعهم كتاب هللا واتباع ما فيه عند وقيع ر‬
‫الفن خاصة‬

‫‪ _660‬عن حذيفة قا قهت يا رسو هللا هل بعد هذا الخث الذي نحن فيه من ش نحذره ؟ قا يا‬
‫حذيفة عهيك بكتاب هللا فتعهمه واتوع ما فيه خثا لك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن من خث الناس من تعهم القرآن وعهمه‬

‫‪ _668‬عن عثمان قا قا رسو هللا خثكم من تعهم القرآن وعهمه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر باقتناء القرآن مع تعهيمه‬

‫نفس بيده لاو أشد‬


‫ي‬ ‫‪ _662‬عن عقبة بن عامر قا قا رسو هللا تعهموا القرآن واقتنوه فو الذي‬
‫تفصيا من المخاض يف العقل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪57‬‬
‫ر‬
‫أوب من كتاب هللا‬
‫يستغن المرء بما ي‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الزجر عن أن ال‬

‫َ َّ‬
‫أب وقاص عن رسو هللا قا ليس منا من لم يتغن بالقرآن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _696‬عن سعد بن ي‬

‫قا أبو حاتم معن قوله ليس منا يف هذه األخبار يريد به ليس مثهنا يف استعما هذا الفعل ألنا ال‬
‫نفعهه فمن فعل ذلك فهيس مثهنا ‪.‬‬

‫أعط أحدهما دون اآلخر‬


‫ي‬ ‫أعط القرآن واإليمان أو‬
‫ي‬ ‫_ ذكر وصف من‬

‫أعط القرآن واإليمان كمثل أترجة لطيب الطعم لطيب‬


‫ي‬ ‫النن قا مثل من‬
‫أب موش عن ي‬
‫‪ _696‬عن ي‬
‫الري ح ومثل من لم يعط القرآن ولم يعط اإليمان كمثل الحنظهة مرة الطعم ال ري ح لاا ومثل من‬
‫أعط القرآن ولم‬
‫ي‬ ‫أعط اإليمان ولم يعط القرآن كمثل التمرة لطيبة الطعم وال ري ح لاا ومثل من‬
‫ي‬
‫يعط اإليمان كمثل الريحانة مرة الطعم لطيبة الري ح ‪ ( .‬صحيح )‬

‫نف الضال عن اآلخذ بالقرآن‬


‫_ ذكر ي‬

‫اع قا خرج عهينا رسو هللا فقا أبرسوا وأبرسوا أليس تشادون أن ال‬
‫أب شي ح الخز ي‬
‫‪ _699‬عن ي‬
‫وأب رسو هللا ؟ قالوا نعم قا فإن هذا القرآن سبب لطرفه بيد هللا ولطرفه بأيديكم‬
‫إله إال هللا ي‬
‫فتمسكوا به فإنكم لن تضهوا ولن تاهكوا بعده أبدا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إثبات الادى لمن اتوع القرآن والضاللة لمن تركه‬

‫‪58‬‬
‫‪ _690‬عن زيد بن أرقم قا دخهنا عهيه فقهنا له لقد رأيت خثا صحبت رسو هللا وصهيت خهفه‬
‫إب تارك فيكم كتاب هللا هو حبل هللا من اتبعه كان عل الادى ومن‬
‫؟ فقا نعم وإنه خطونا فقا ي‬
‫تركه كان عل الضاللة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن القرآن من جعهه إمامه بالعمل قاده إل المنة ومن جعهه وراء ظاره ربثك العمل‬
‫ساقه إل النار‬

‫النن قا القرآن شافع وما حل مصد من جعهه إمامه قاده إل المنة ومن‬
‫‪ _691‬عن جابر عن ي‬
‫جعهه خهف ظاره ساقه إل النار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم هذا خث يوهم لفظه من جال صناعة العهم أن القرآن ممعو مربوب وليس كذلك‬
‫السء عل سببه كما تطهق اسم السبب‬
‫ي‬ ‫لكن لفظه مم نقو يف كتبنا إن العرب يف لغتاا تطهق اسم‬
‫السء الذي هو العمل‬
‫ي‬ ‫السء فهما كان العمل بالقرآن قاد صاحبه إل المنة ألطهق اسم ذلك‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫بالقرآن عل سببه الذي هو القرآن ال أن القرآن يكون مخهوقا ‪.‬‬

‫ر‬
‫أوب كتاب هللا تعال فقام به آناء الهيل والناار‬
‫_ ذكر إباحة الحسد لمن ي‬

‫النن قا ال حسد إال يف اثنتن رجل آتاه هللا القرآن فاو يقوم به آناء الهيل‬
‫‪ _695‬عن ابن عمر أن ي‬
‫وآناء الناار ورجل آتاه هللا ماال فاو ينفق منه آناء الهيل وآناء الناار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن قوله فاو ينفق منه آناء الهيل وآناء الناار أراد به فاو يتصد به‬

‫‪59‬‬
‫‪ _690‬عن ابن عمر قا قا رسو هللا ال حسد إال عل اثنتن رجل آتاه هللا هذا الكتاب فقام به‬
‫آناء الهيل والناار ورجل أعطاه هللا ماال فتصد به آناء الهيل وآناء الناار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن الخهفاء الراشدين والكبار من الصحابة غث جائز أن يخف‬
‫عهيام بعض أحكام الوضوء والصالة‬

‫المان أنه سأ عثمان بن عفان عن الرجل إذا جامع ولم يث ؟ فقا ليس‬
‫ي‬ ‫‪ _690‬عن زيد بن خالد‬
‫أب لطالب والزبث بن‬
‫عل بن ي‬
‫شء ثم قا عثمان سمعته من رسو هللا قا فسألت بعد ذلك ي‬
‫عهيه ي‬
‫وحدثن عروة بن الزبث‬
‫ي‬ ‫وأب بن كعب فقالوا مثل ذلك ‪ .‬قا أبو سهمة‬
‫العوام ولطهحة بن عويد هللا ي‬
‫النن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أنه سأ أبا أيوب األنصاري مثل ذلك عن ي‬

‫_ كتاب اإليمان‬

‫_ باب الفطرة‬

‫النن قا كل مولود يولد عل الفطرة فأبواه ياودانه وينرصانه ويممسانه ‪.‬‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _698‬عن ي‬
‫( صحيح )‬

‫ر‬
‫الن ذكرناها‬
‫_ ذكر إثبات األلف بن األشياء الثالثة ي‬

‫ياودانه أو ِّ‬
‫ينرصانه أو‬ ‫‪ _692‬عن أب هريرة أن رسو هللا قا كل مولود يولد عل الفطرة فأبواه ِّ‬
‫ي‬
‫ِّ‬
‫يممسانه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪61‬‬
‫ر‬
‫الن فطره هللا عهياا جل وعال‬
‫قا أبو حاتم قوله كل مولود يولد عل الفطرة أراد به عل الفطرة ي‬
‫ر‬
‫الن فطر الناس عهياا ال تبديل لخهق هللا‬
‫يوم أخرجام من صهب آدم لقوله جل وعال ( فطرة هللا ي‬
‫الن خهقام لاا إما لمنة وإما لنار حيث أخرجام من صهب آدم فقا‬ ‫ر‬
‫) يقو ال تبديل لتهك الخهقة ي‬
‫هؤالء لهمنة وهؤالء لهنار أال ترى أن غالم الخرص قا لطبعه هللا يوم لطبعه كافرا وهو بن أبيين‬
‫مؤمنن فأعهم هللا ذلك عبده الخرص ولم يعهم ذلك كهيمه موش عل ما ذكرنا يف غث موضع من‬
‫كتبنا ‪.‬‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به حميد بن عبد الرحمن‬

‫أب هريرة عن رسو هللا قا كل مولود يولد عل الفطرة فأبواه ياودانه وينرصانه‬
‫‪ _606‬عن ي‬
‫ويممسانه كما تنتمون إبهكم هذه هل تحسون فياا من جدعاء ؟ ثم يقو أبو هريرة فاقرأوا إن‬
‫ر‬
‫الن فطر الناس عهياا ال تبديل لخهق هللا ) ‪ ( .‬صحيح )‬
‫شئتم ( فطرة هللا ي‬

‫قا أبو حاتم قوله فأبواه ياودانه وينرصانه ويممسانه مما نقو يف كتبنا إن العرب تضيف الفعل‬
‫بسء مناا‬
‫إل اآلمر كما تضيفه إل الفاعل قألطهق اسم التاود والتنرص والتممس عل من أمر ولده ي‬
‫بهفظ الفعل ال أن المرسكن هم الذين ياودون أوالدهم أو ينرصونام أو يممسونام دون قضاء هللا‬
‫يف سابق عهمه يف عويده عل حسب ما ذكرناه يف غث موضع من كتبنا ‪.‬‬

‫النن حهق رأسه يف حمته يريد به أن الحالق فعل ذلك به ال نفسه ‪ .‬وهذا‬
‫وهذا كقو ابن عمر أن ي‬
‫كقوله من حن يخرج أحدكم من بيته إل الصالة فخطوتاه إحداهما تحط خطيئة واألخرى ترفع‬

‫‪61‬‬
‫درجة يريد أن هللا يأمر بذلك ال أن الخطوة تحط الخطيئة أو ترفع الدرجة ‪ .‬وهذا كقو الناس‬
‫األمث رصب فالنا ألف سوط يريدون أنه أمر بذلك ال أنه فعل بنفسه ‪.‬‬

‫_ ذكر خث قد يوهم عالما من الناس أنه مضاد لهخثين الهذين ذكرناهما قبل‬

‫أب هريرة قا سئل رسو هللا عن ذراري المرسكن فقا هللا أعهم بما كانوا عامهن ‪( .‬‬
‫‪ _606‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫أب هريرة الذي ذكرناه‬


‫_ ذكر خث أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أنه مضاد لخث ي‬

‫‪ _609‬عن األسود بن شي ع وكان شاعرا وكان أو من قص يف هذا المسمد قا أفض بام القتل إل‬
‫النن فقا أوليس خياركم أوالد المرسكن ما من مولود يولد إال عل فطرة‬
‫أن قتهوا الذرية فبهغ ي‬
‫اإلسالم ر‬
‫حن يعرب فأبواه ياودانه وينرصانه ويممسانه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم يف خث األسود بن شي ع هذا ما من مولود يولد إال عل فطرة اإلسالم أراد به الفطرة‬
‫الن ذكرناها قبل حيث أخرج الخهق من صهب آدم فإقرار المرء بتهك‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫الن يعتقدها أهل اإلسالم ي‬
‫ي‬
‫الفطرة من اإلسالم فنسب الفطرة إل اإلسالم عند االعتقاد عل سبيل المماورة ‪.‬‬

‫_ ذكر الخث المرصح بأن قوله هللا أعهم بما كانوا عامهن كان بعد قوله كل مولود يولد عل الفطرة‬

‫‪62‬‬
‫أب هريرة أن رسو هللا قا كل مولود يولد عل الفطرة فأبواه ياودانه وينرصانه كما‬
‫‪ _600‬عن ي‬
‫تناتج اإلبل من بايمة جمعاء هل تحس من جدعاء ؟ قالوا يا رسو هللا أفرأيت من يموت وهو‬
‫صغث ؟ قا هللا أعهم بما كانوا عامهن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا قا أوليس خياركم أوالد المرسكن‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫أب هريرة قا سمعت أبا القاسم يقو عمب ربنا من أقوام يقادون إل المنة يف‬
‫‪ _601‬عن ي‬
‫السالسل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن ال يتايأ عهم المخالطب بما يخالطب به يف‬
‫قا أبو حاتم قوله عمب ربنا من ألفاظ التعارف ي‬
‫السن الذي يسبيام‬ ‫الن استعمهاا الناس فيما بينام والقصد يف هذا الخث‬‫ر‬
‫ي‬ ‫القصد إال باذه األلفاظ ي‬
‫حن يسهموا فيدخهوا‬ ‫المسهمون من دارالرسك مكتفن ف السالسل يقادون باا إل دور اإلسالم ر‬
‫ي‬
‫المنة ولاذا المعن أراد بقوله يف خث األسود بن شي ع أوليس خياركم أوالد المرسكن وهذه الهفظة‬
‫ألطهقت أيضا بحذف من عناا يريد أوليس من خياركم ‪.‬‬

‫ر‬
‫الن تقدم ذكرنا لاا‬
‫_ ذكر خث أوهم من لم يحسن لطهب العهم من مظانه أنه مضاد لألخبار ي‬

‫‪ _605‬عن ابن عمر أن رسو هللا رأى يف بعض مغازيه امرأة مقتولة فأنكر ذلك ونىه عن قتل‬
‫النساء والصبيان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن ذكرناها قبل‬
‫_ ذكر خث أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أنه مضاد لألخبار ي‬

‫‪63‬‬
‫‪ _600‬عن ابن عباس قا أخث يب الصعب بن جثامة قا مر يب رسو هللا وأنا باألبواء أو بودان‬
‫وجىه قا إنه ليس بنا رد عهيك‬
‫ي‬ ‫عل فهما رأى الكراهية يف‬
‫فأهديت إليه لحم حمار وحش فرده ي‬
‫النن عن الدار من المرسكن يبيتون فيصاب من نسائام وذراري ام قا هم منام ‪.‬‬
‫ولكنا حرم وسئل ي‬
‫قا وسمعته يقو ال ح َم إال هلل ورسوله ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المرصح بأن نايه عن قتل الذراري من المرسكن كان بعد قوله هم منام‬

‫‪ _600‬عن ابن عباس عن الصعب بن جثامة قا سمعت رسو هللا قا ال حم إال هلل ولرسوله‬
‫وسألته عن أوالد المرسكن أنقتهام معام ؟ قا نعم فإنام منام ‪ ،‬ثم نىه عن قتهام يوم حنن ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫ر‬
‫الن ذكرناها قبل‬
‫_ ذكر خث قد أوهم من أغض عن عهم السن واشتغل بضدها أنه يضاد األخبار ي‬

‫النن أوال‬
‫ي‬ ‫صن فقهت لطوب له عصفور من عصافث المنة فقا‬
‫توف ي‬
‫‪ _608‬عن عائشة قالت ي‬
‫تدرين أن هللا خهق المنة وخهق النار فخهق لاذه أهال ولاذه أهال ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم أراد النن بقوله هذا ترك ر‬


‫الثكية ألحد مات عل اإلسالم ولئال يشاد بالمنة ألحد وإن‬ ‫ي‬
‫عرف منه إتيان الطاعات واالنتااء عن المزجورات ليكون القوم أحرص عل الخث وأخوف من الرب‬
‫الصن الطفل من المسهمن يخاف عهيه النار وهذه مسألة لطييهة قد أمهيناها بفصولاا‬
‫ي‬ ‫ال أن‬
‫والممع بن هذه األخبار يف كتاب فصو السن وسنمهياا إن شاء هللا بعد هذا الكتاب يف كتاب‬
‫ونف التضاد عن اآلثار إن يرس هللا تعال ذلك وشاء ‪.‬‬
‫الممع بن األخبار ي‬

‫‪64‬‬
‫_ باب التكهيف‬

‫نف تكهيف هللا عباده ما ال يطيقون‬


‫_ ذكر األخبار عن ي‬

‫النن هذه اآلية ( هلل ما يف السماوات وما يف األرض وإن‬


‫أب هريرة قا لما نزلت عل ي‬
‫‪ _602‬عن ي‬
‫تبدوا ما يف أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به هللا فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء وهللا عل كل‬
‫النن فمثوا عل الركب وقالوا ال نطيق ال نستطيع كهفنا من العمل ما ال نطيق وال‬
‫شء قدير ) أتوا ي‬
‫ي‬
‫نستطيع ‪،‬‬

‫فأنز هللا ( آمن الرسو بما أنز إليه من ربه والمؤمنون ) إل قوله ( غفرانك ربنا وإليك المصث )‬
‫النن ال تقولوا كما قا أهل الكتاب من قبهكم سمعنا وعصينا بل قولوا سمعنا وألطعنا غفرانك‬
‫ي‬ ‫فقا‬
‫ربنا وإليك المصث فأنز هللا ( ال يكهف هللا نفسا إال وسعاا لاا ما كسبت وعهياا ما اكتسبت ربنا ال‬
‫تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ) قا نعم ‪،‬‬

‫( ربنا وال تحمل عهينا إرصا كما حمهته عل الذين من قبهنا ) قا نعم ( ربنا وال تحمهنا ما ال لطاقة لنا‬
‫به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت موالنا فانرصنا عل القوم الكافرين ) قا نعم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا أنز هللا ( ال إكراه يف الدين )‬
‫_ ذكر اإلخبار عن الحالة ي‬

‫‪ _616‬عن ابن عباس يف قوله ( ال إكراه يف الدين ) قا كانت المرأة من األنصار ال يكاد يعيش لاا ولد‬
‫فتحهف ئلن عاش لاا ولد لتاودنه فهما أجهيت بنو النضث إذا فيام ناس من أبناء األنصار فقالت‬

‫‪65‬‬
‫األنصار يا رسو هللا أبناؤنا فأنز هللا هذه اآلية ( ال إكراه يف الدين ) ‪ .‬قا سعيد بن جوث فمن شاء‬
‫لحق بام ومن شاء دخل يف اإلسالم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن الفرض الذي جعهه هللا نفال جائز أن يفرض ثانيا فيكون ذلك الفعل الذي كان‬
‫فرضا يف البداية فرضا ثانيا يف النااية‬

‫‪ _616‬عن عائشة أناا أخثته أن رسو هللا خرج ليهة يف رمضان فصل يف المسمد فصل رجا‬
‫وراءه بصالته فأصوح الناس فتحدثوا بذلك فاجتمع ر‬
‫أكث منام فخرج رسو هللا الثانية فصهوا‬
‫بصالته فأصوح الناس فتحدثوا بذلك فاجتمع أهل المسمد ليهة الثالثة فخرج رسو هللا فصهوا‬
‫بصالته فهما كانت الهيهة الرابعة عمز المسمد عن أههه فهم يخرج إليام رسو هللا إال لصالة‬
‫الفمر ‪،‬‬

‫ولكن‬
‫ي‬ ‫عل مكانكم‬
‫فهما قضيت صالة الفمر أقبل عل الناس فتشاد ثم قا أما بعد فإنه لم يخف ي‬
‫خشيت أن تفرض عهيكم فتقعدوا عناا وكان رسو هللا يرغوام يف قيام شار رمضان من غث أن‬
‫يأمرهم بقضاء أمر فيه يقو من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه فخرج رسو‬
‫أب بكر وصدرا من خالفة عمر رضوان هللا‬
‫هللا واألمر عل ذلك ثم كان األمر عل ذلك يف خالفة ي‬
‫عهيام أجمعن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫السء عهيام‬ ‫ر‬


‫الن من أجهاا إذا عدمت رفعت األقالم عن الناس يف كتبة‬
‫ي‬ ‫_ ذكر اإلخبار عن العهة ي‬

‫‪ _619‬عن عائشة قالت قا رسو هللا رفع القهم عن ثالثة عن النائم ر‬


‫حن يستيقظ وعن الغالم‬
‫حن يفيق ‪ ( .‬صحيح )‬‫حن يحتهم وعن الممنون ر‬
‫ر‬

‫‪66‬‬
‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫بن فالن قد زنت أمر عمر برجماا فردها‬


‫أب لطالب بممنونة ي‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _610‬عن ابن عباس قا مر ي‬
‫عل وقا لعمر يا أمث المؤمنن أترجم هذه ؟ قا نعم قا أوما تذكر أن رسو هللا قا رفع القهم‬
‫ي‬
‫حن يحتهم ؟‬‫حن يستيقظ وعن الصن ر‬ ‫عن ثالثة عن الممنون المغهوب عل عقهه وعن النائم ر‬
‫ي‬
‫قا صدقت فخل عناا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل صحة ما تأولنا الخثين األولن الهذين ذكرناهما بأن القهم رفع عن األقوام‬
‫الذين ذكرناهم يف كتبة الرس عهيام دون كتبة الخث لام‬

‫النن صدر من مكة فهما كان بالروحاء استقبهه ركب فسهم عهيام فقا من‬
‫‪ _611‬عن ابن عباس أن ي‬
‫القوم ؟ قالوا المسهمون فمن أنتم ؟ قا رسو هللا ففزعت امرأة منام فرفعت صبيا لاا من محفة‬
‫وأخذت بعضهته فقالت يا رسو هللا هل لاذا حج ؟ قا نعم ولك أجر ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا إبراهيم‬
‫فحدثت باذا الحديث ابن المنكدر فحج بأههه أجمعن ‪.‬‬

‫_ ذكر اإلخبار عما وضع هللا من الحرج عن الواجد يف نفسه ما ال يحل له أن ينطق به‬

‫أب هريرة قا قا رجل يا رسو هللا إنا لنمد يف أنفسنا أشياء ما نحب أن نتكهم باا وإن‬
‫‪ _615‬عن ي‬
‫لنا ما لطهعت عهيه الشمس فقا قد وجدتم ذلك ؟ قالوا نعم ‪ ،‬قا ذاك رصي ح اإليمان ‪ ( .‬صحيح‬
‫)‬

‫‪67‬‬
‫معاب األخبار أن وجود ما ذكرنا هو‬
‫ي‬ ‫_ ذكر خث أوهم من لم يتفقه يف صحيح اآلثار وال أمعن يف‬
‫محض اإليمان‬

‫أب هريرة أنام قالوا يا رسو هللا إنا لنمد يف أنفسنا شيئا ألن يكون أحدنا حممة أحب‬
‫‪ _610‬عن ي‬
‫إليه من أن يتكهم به قا ذاك محض اإليمان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن ال يحل له النطق باا من كيفية‬
‫قا أبو حاتم إذا وجد المسهم يف قهبه أو خطر بباله من األشياء ي‬
‫شء مناا‬
‫الباري جل وعال أو ما يشبه هذه فرد ذلك عل قهبه باإليمان الصحيح وترك العزم عل ي‬
‫كان رده إياها من اإليمان بل هو من رصي ح اإليمان ال أن خطرات مثهاا من اإليمان ‪.‬‬

‫شء من وساوس الشيطان بعد أن يردها من غث اعتقاد‬


‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يعرض بقهبه ي‬
‫القهب عل ما وسوس إليه الشيطان‬

‫السء ألن‬
‫ي‬ ‫النن فقا يا رسو هللا إن أحدنا ليمد يف نفسه‬
‫‪ _610‬عن ابن عباس قا جاء رجل إل ي‬
‫يكون حممة أحب إليه من أن يتكهم به فقا هللا أكث الحمد هلل الذي رد أمره إل الوسوسة ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن حكم الواجد يف نفسه ما وصفنا وحكم المحدث إياها به سيان ما لم ينطق به‬
‫لسانه‬

‫بالسء يعظم عل أحدنا أن‬


‫ي‬ ‫أب هريرة قا قالوا يا رسو هللا إن أحدنا ليحدث نفسه‬
‫‪ _618‬عن ي‬
‫يتكهم به قا أوقد وجدتموه ؟ ذاك رصي ح اإليمان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪68‬‬
‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫يحدثن‬
‫ي‬ ‫عل بن عثام قا أتيت سعث بن الخمس أسأله عن حديث الوسوسة فهم‬
‫‪ _612‬عن ي‬
‫لقين فقا تعا حدثنا مغثة عن إبراهيم عن عهقمة عن عبد هللا قا سألنا رسو‬
‫ي‬ ‫أبك ثم‬
‫فأدبرت ي‬
‫السء لو خر من السماء فتخطفه الطث كان أحب إليه من أن يتكهم قا ذاك‬
‫ي‬ ‫هللا عن الرجل يمد‬
‫رصي ح اإليمان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر لهمرء باإلقرار هلل جل وعال بالوحدانية ولصفيه بالرسالة عند وسوسة الشيطان إياه‬

‫ر‬
‫يأب أحدكم فيقو من خهق السماوات‬
‫‪ _656‬عن عائشة قالت قا رسو هللا لن يدع الشيطان أن ي‬
‫واألرض ؟ فيقو هللا فيقو فمن خهقك ؟ فيقو هللا فيقو من خهق هللا ؟ فإذا حس أحدكم‬
‫بذلك فهيقل آمنت باهلل وبرسهه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب فضل اإليمان‬

‫بعثن رسو هللا فقا ناد يف الناس من قا ال إله إال هللا دخل‬
‫ي‬ ‫‪ _656‬عن جابر بن عبد هللا قا‬
‫بعثن رسو هللا بكذا وكذا قا ارجع‬
‫ي‬ ‫المنة فخرج فهقيه عمر يف الطريق فقا أين تريد ؟ قهت‬
‫فهازب لازة يف صدري ألماا فرجعت ولم أجد بدا قا يا رسو هللا بعثت هذا بكذا وكذا ؟‬
‫ي‬ ‫فأبيت‬
‫قا نعم قا يا رسو هللا إن الناس قد لطمعوا وخشوا فقا اقعد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن أفضل األعما هو اإليمان باهلل‬

‫‪69‬‬
‫أب ذر قا قهت يا رسو هللا أي العمل أفضل ؟ قا إيمان باهلل وجااد يف سبيهه ‪( .‬‬
‫‪ _659‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫أب ذر الذي ذكرناه ليس بواو وصل وإنما هو واو بمعن ثم‬
‫_ ذكر الويان بأن الواو الذي يف خث ي‬

‫أب هريرة قا سأ رجل رسو هللا فقا يا رسو هللا أي العمل أفضل ؟ اإليمان باهلل ‪،‬‬
‫‪ _650‬عن ي‬
‫قا ثم ماذا ؟ قا ثم المااد يف سبيل هللا ‪ ،‬قا ثم ماذا ؟ قا ثم حج مثور ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب فرض اإليمان‬

‫‪ _651‬عن أنس بن مالك قا بينا نحن جهوس يف المسمد دخل رجل عل جمل فأناخه يف‬
‫المسمد ثم عقهه ثم قا لام أيكم دمحم ؟ ورسو هللا متكء بن ظارانيام قا فقهنا له هذا‬
‫األبيض المتكء فقا له الرجل با ابن عبد المطهب فقا له رسو هللا قد أجوتك فقا الرجل يا‬
‫عل يف نفسك فقا رسو هللا سل ما بدا لك‬
‫إب سائهك فمشتد عهيك يف المسألة فال تمدن ي‬
‫دمحم ي‬
‫فقا الرجل نشدتك بربك ورب من قبهك آهلل أرسهك إل الناس كهام ؟ فقا رسو هللا الهام نعم‬
‫‪،‬‬

‫نصل الصهوات الخمس يف اليوم والهيهة ؟ فقا رسو هللا الهام‬


‫ي‬ ‫قا فأنشدك هللا آهلل أمرك أن‬
‫نعم قا فأنشدك هللا آهلل أمرك أن نصوم هذا الشار من السنة ؟ قا رسو هللا الهام نعم ‪ ،‬قا‬
‫فأنشدك هللا آهلل أمرك أن تأخذ هذه الصدقة من أغنيائنا فتقسماا عل فقرائنا ؟ فقا رسو هللا‬

‫‪71‬‬
‫ئ‬
‫قوم وأنا ضمام بن ثعهبة أخو‬
‫ي‬ ‫اب من‬
‫الهام نعم ‪ ،‬فقا الرجل آمنت بما جئت به وأنا رسو من ور ي‬
‫بن سعد بن بكر ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫شء فكان يعمونا أن يأتيه الرجل‬


‫‪ _655‬عن أنس بن مالك قا كنا ناينا أن نسأ رسو هللا عن ي‬
‫من أهل البادية فيسأله ونحن نسمع فأتاه رجل منام فقا يا دمحم أتانا رسولك فزعم أنك تزعم أن‬
‫هللا أرسهك قا صد قا فمن خهق السماء ؟ قا هللا قا فمن خهق األرض ؟ قا هللا ‪ ،‬قا‬
‫فمن نصب هذه المبا ؟ قا هللا ‪،‬‬

‫قا فمن جعل فياا هذه المنافع ؟ قا هللا قا فبالذي خهق السماء واألرض ونصب المبا‬
‫وجعل فياا هذه المنافع آهلل أرسهك ؟ قا نعم قا زعم رسولك أن عهينا خمس صهوات يف يومنا‬
‫وليهتنا قا صد ‪ ،‬قا فبالذي أرسهك آهلل أمرك باذا ؟ قا نعم قا زعم رسولك أن عهينا صدقة‬
‫يف أموالنا قا صد قا فبالذي أرسهك آهلل أمرك باذا ؟ قا نعم ‪،‬‬

‫قا زعم رسولك أن عهينا صوم شار يف سنتنا ‪ ،‬قا صد قا فبالذي أرسهك آهلل أمرك باذا ؟‬
‫قا نعم قا زعم رسولك أن عهينا حج الويت من استطاع إليه سبيال قا صد قا فبالذي‬
‫أرسهك آهلل أمرك باذا ؟ قا نعم قا والذي بعثك بالحق ال أزيد عهيان وال أنقص منان شيئا ‪،‬‬
‫فهما قف قا رسو هللا ئلن صد ليدخهن المنة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم هذا النيع مثل الوضوء والتيمم واالغتسا من المنابة والصهوات الخمس والصوم‬
‫ه فرض عل المخالطون يف بعض األحوا ال الكل ‪.‬‬ ‫ر‬
‫الن ي‬
‫الفرض وما أشبه هذه األشياء ي‬

‫‪71‬‬
‫‪ _650‬عن ابن عباس أن رسو هللا لما بعث معاذا إل اليمن قا إنك تقدم عل قوم من أهل‬
‫الكتاب فهيكن أو ما تدعوهم إليه عبادة هللا فإذا عرفوا هللا فأخثهم أن هللا فرض عهيام خمس‬
‫صهوات ف يومام وليهتام وإذا فعهوها فأخثهم أن هللا فرض عهيام زكاة تؤخذ من أموالام ر‬
‫فثد‬ ‫ي‬
‫عل فقرائام فإذا ألطاعوا باذا فخذ منام وتو كرائم أموا الناس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن فرضت عل بعض العاقهن‬
‫قا أبو حاتم هذا النيع مثل الحج والزكاة وما أشوااما من الفرائض ي‬
‫البالغن يف بعض األحوا ال الكل ‪.‬‬

‫الج من‬
‫‪ _650‬عن ابن عباس قا قدم وفد عبد القيس عل رسو هللا قالوا يا رسو هللا إنا هذا ي‬
‫ربيعة قد حالت بيننا وبينك كفار مرص وال نخهص إليك إال يف شار حرام فمرنا بأمر نعمل به‬
‫وندعوا من وراءنا قا آمركم بأرب ع اإليمان باهلل شاادة أن ال إله إال هللا وأن دمحما رسو هللا وإقام‬
‫الصالة وإيتاء الزكاة وأن تؤدوا خمس ما غنمتم وأنااكم عن الدباء والحنتم والنقث والمقث ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن اإليمان واإلسالم اسمان لمعن واحد‬

‫إب سمعت رسو هللا‬


‫‪ _658‬عن عكرمة أن رجال قا البن عمر أال تغزو ؟ فقا عبد هللا بن عمر ي‬
‫بن اإلسالم عل خمس شاادة أن ال إله إال هللا وإقام الصالة وإيتاء الزكاة وصيام رمضان وحج‬
‫يقو ي‬
‫الويت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم هذان خثان خرج خطاباما عل حسب الحا ألنه ذكر اإليمان ثم عده أرب ع خصا‬
‫السء يف لغتاا بعدد‬
‫ثم ذكر اإلسالم وعده خمس خصا وهذا ما نقو يف كتبنا بأن العرب تذكر ي‬

‫‪72‬‬
‫معهوم وال تريد بذكرها ذلك العدد نفيا عما وراءه ولم يرد بقوله إن اإليمان ال يكون إال ما عد يف خث‬
‫ابن عباس ألنه ذكر يف غث خث أشياء كثثة من اإليمان ليست يف خث ابن عمر وال ابن عباس الهذين‬
‫ذكرناهما ‪.‬‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن اإليمان واإلسالم اسمان بمعن واحد‬

‫يمس فقا يا دمحم ما اإليمان‬


‫ي‬ ‫أب هريرة قا كان رسو هللا يوما بارزا لهناس إذ أتاه رجل‬
‫‪ _652‬عن ي‬
‫؟ قا أن تؤمن باهلل ومالئكته ورسهه ولقائه وتؤمن بالبعث اآلخر قا يا رسو هللا فما اإلسالم ؟‬
‫قا ال ترسك باهلل شيئا وتقيم الصالة المكتيبة وتؤدي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان ‪ ،‬قا يا‬
‫دمحم ما اإلحسان ؟ قا أن تعبد هللا كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ‪،‬‬

‫قا يا دمحم ر‬
‫فمن الساعة ؟ قا ما المسؤو عناا بأعهم من السائل وسأحدثك عن أشالطاا إذا‬
‫ولدت األمة ربتاا ورأيت العراة الحفاة رؤوس الناس يف خمس ال يعهمان إال هللا ( إن هللا عنده عهم‬
‫الساعة ) اآلية ثم انرصف الرجل فالتمسوه فهم يمدوه فقا ذاك جثيل جاء ليعهم الناس دينام ‪.‬‬
‫( صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن اإلسالم واإليمان اسمان بمعن واحد يشتمل ذلك المعن عل األقوا‬
‫واألفعا معا‬

‫‪ _606‬عن معاوية بن حيدة أنه قا يا رسو هللا والذي بعثك بالحق ما أتيتك ر‬
‫حن حهفت عدد‬
‫أصابع هذه أن ال آتيك فما الذي بعثك به ؟ قا اإلسالم قا وما اإلسالم ؟ قا أن تسهم قهبك هلل‬
‫ي‬

‫‪73‬‬
‫تصل الصالة المكتيبة وتؤدي الزكاة المفروضة أخوان نصثان ال يقبل‬
‫ي‬ ‫وأن توجه وجاك هلل وأن‬
‫هللا من عبد تيبة أشك بعد إسالمه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن اإليمان واإلسالم اسمان بمعن واحد‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا المسهم يأكل يف مع واحد والكافر يأكل يف سبعة أمعاء ‪( .‬‬
‫‪ _606‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن هذا الخطاب مخرجه مخرج العموم والقصد فيه الخصوص أراد به‬
‫بعض الناس ال الكل‬

‫أب هريرة أن رسو هللا ضافه ضيف كافر فأمر له رسو هللا بشاة فرسب حالباا ثم‬
‫‪ _609‬عن ي‬
‫حن شب حالب سوع شياه ثم إنه أصوح فأسهم فأمر له رسو هللا بشاة‬‫أخرى فرسب حالباا ر‬

‫فحهبت فرسب حالباا ثم أمر له بأخرى فهم يستتماا فقا رسو هللا إن المؤمن يرسب يف مع‬
‫واحد والكافر يرسب يف سبعة أمعاء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث أوهم عالما من الناس أن اإلسالم واإليمان بيناما فرقان‬

‫النن أعط رجاال ولم يعط رجال منام شيئا فقهت يا رسو هللا أعطيت فالنا‬
‫‪ _600‬عن سعد أن ي‬
‫وفالنا ولم تعط فالنا شيئا وهو مؤمن فقا رسو هللا أو مسهم ‪ ،‬قالاا ثالثا ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا‬
‫الزهري نرى أن اإلسالم الكهمة واإليمان العمل ‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫_ ذكر خث أوهم بعض المستمعن ممن لم يطهب العهم من مظانه أنه مضاد لهخثين الهذين‬
‫ذكرناهما‬

‫فقاتهن فرصب‬
‫ي‬ ‫‪ _601‬عن المقداد بن األسود أنه قا يا رسو هللا أرأيت إن لقيت رجال من الكفار‬
‫من بشمرة وقا أسهمت هلل أفأقتهه بعد أن قالاا ؟ فقا‬
‫إحدى يدي بالسيف فقطعاا ثم الذ ي‬
‫رسو هللا ال تقتهه ‪ ،‬قهت يا رسو هللا إنه قد قطع يدي ثم قا ذلك بعد أن قطعاا أفأقتهه ؟‬
‫فقا رسو هللا ال تقتهه فإن قتهته فإنه بمثلتك قبل أن تقتهه وأنت بمثلته قبل أن يقو كهمته‬
‫الن قا ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ر‬
‫ي‬

‫قا أبو حاتم قوله فإن قتهته فإنه بمثلتك قبل أن تقتهه يريد به أنك تقتل قودا ألنه كان قبل أن‬
‫أسهم حال الدم وإذا قتهته بعد إسالمه رصت بحالة تقتل مثهه قودا به ال أن قتل المسهم يوجب‬
‫كفرا يخرج من المهة إذ هللا قا ( يا أياا الذين آمنوا كتب عهيكم القصاص يف القتل ) ‪.‬‬

‫_ ذكر إثبات اإليمان لهمقر بالشاادتن معا‬

‫‪ _605‬عن معاوية بن الحكم قا كانت يل غنيمة ترعاها جارية يل يف قبل أحد والموانية فالطهعت‬
‫بن آدم آسف كما يأسفون فصككتاا صكة‬
‫عهياا ذات يوم وقد ذهب الذئب مناا بشاة وأنا من ي‬
‫ائتن باا فأتيته باا فقا أين هللا ؟‬ ‫فعظم ذلك َّ‬
‫عل فأتيت رسو هللا فقهت أفال أعتقاا ؟ قا‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫قالت يف السماء ‪ ،‬قا من أنا ؟ قالت أنت رسو هللا ‪ ،‬قا أعتقاا فإناا مؤمنة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن اإليمان أجزاء وشعب لاا أعل وأدب‬

‫‪75‬‬
‫أب هريرة عن رسو هللا قا اإليمان بضع وستون شعبة ‪ -‬أو بضع وسبعون شعبة ‪-‬‬
‫‪ _600‬عن ي‬
‫فأرفعاا ال إله إال هللا وأدناها إمالطة األذى عن الطريق والحياء شعبة من اإليمان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫السء الذي هو فرض عل المخالطون يف جميع األحوا‬


‫ي‬ ‫النن يف هذا الخث إل‬
‫قا أبو حاتم أشار ي‬
‫السء الذي هو نفل لهمخالطون يف كل األوقات فمعهه أدب‬
‫ي‬ ‫فمعهه أعل اإليمان ثم أشار إل‬
‫شء فرض عل بعض‬
‫شء فرض عل المخالطون يف كل األحوا وكل ي‬
‫اإليمان فد ذلك عل أن كل ي‬
‫شء هو نفل لهمخالطون يف كل األحوا كهه من اإليمان ‪،.‬‬
‫المخالطون يف بعض األحوا وكل ي‬

‫أب صالح يف الخث ‪ .‬كذلك قاله معمر عن سايل ‪.‬‬


‫وأما الشك يف أحد العددين فاو من سايل بن ي‬
‫أب صالح مرفوعا وقا اإليمان بضع وستون‬
‫وقد رواه سهيمان بن بال عن عبد هللا بن دينار عن ي‬
‫شعبة ولم يشك ‪ .‬وإنما تنكونا خث سهيمان بن بال يف هذا الموضع واقترصنا عل خث سايل بن‬
‫أب صالح كما‬
‫أب صالح لنون أن الشك يف الخث ليس من كالم رسو هللا وإنما هو كالم سايل بن ي‬
‫ي‬
‫ذكرناه ‪.‬‬

‫أب صالح‬
‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به سايل بن ي‬

‫النن قا اإليمان بضع وستون شعبة والحياء شعبة من اإليمان ‪ ( .‬صحيح‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _600‬عن ي‬
‫)‬

‫قا أبو حاتم اخترص سهيمان بن بال هذا الخث فهم يذكر ذكر األعل واألدب من الشعب واقترص‬
‫عل ذكر الستن دون السبعن والخث يف بضع وسبعن خث متقض صحيح ال ارتياب يف ثووته‬
‫وخث سهيمان بن بال خث مخترص غث متقض ‪ .‬وأما البضع فاو اسم يقع عل أحد أجزاء األعداد‬

‫‪76‬‬
‫ر‬
‫والثكيب فاألعداد من الواحد إل‬ ‫ألن الحساب بناؤه عل ثالثة أشياء عل األعداد والفصو‬
‫التسعة والفصو ه العرسات والمئون واأللوف ر‬
‫والثكيب ما عدا ما ذكرنا ‪،‬‬ ‫ي‬

‫شء ال‬
‫النن لم يتكهم قط إال بفائدة وال من سننه ي‬
‫وقد تتبعت معن الخث مدة وذلك أن مذهونا أن ي‬
‫ه تزيد عل هذا العدد شيئا كثثا فرجعت إل‬
‫يعهم معناه فمعهت أعد الطاعات من اإليمان فإذا ي‬
‫ه تنقص من البضع والسبعن فرجعت‬
‫السن فعددت كل لطاعة عدها رسو هللا من اإليمان فإذا ي‬
‫إل ما بن الدفتن من كالم ربنا وتهوته آية آية بالتدبر وعددت كل لطاعة عدها هللا من اإليمان فإذا‬
‫ه تنقص عن البضع والسبعن ‪،‬‬
‫ي‬

‫شء عده هللا من اإليمان يف كتابه وكل‬


‫فضممت الكتاب إل السن وأسقطت المعاد مناا فإذا كل ي‬
‫لطاعة جعهاا رسو هللا من اإليمان يف سننه تسع وسبعون شعبة ال يزيد عهياا وال ينقص مناا‬
‫النن كان يف الخث أن اإليمان بضع وسبعون شعبة يف الكتاب والسن فذكرت‬
‫شء فعهمت أن مراد ي‬
‫ي‬
‫هذه المسألة بكمالاا بذكر شعبة يف كتاب وصف اإليمان وشعبه بما أرجو أن فياا الغنية لهمتأمل‬
‫إذا تأمهاا فأغن ذلك عن تكرارها يف هذا الكتاب ‪،‬‬

‫النن قا يف خث عبد هللا بن دينار اإليمان بضع وسبعون‬


‫والدليل عل أن اإليمان أجزاء بشعب أن ي‬
‫ه كهاا فرض عل المخالطون يف‬
‫شعبة أعالها شاادة أن ال إله إال هللا فذكر جزءا من أجزاء شعبه ي‬
‫وأب رسو هللا واإليمان بمالئكته وكتبه ورسهه والمنة والنار وما يشبه‬
‫جميع األحوا ألنه لم يقل ي‬
‫هذا من أجزاء هذا الشعبة واقترص عل ذكر جزء واحد مناا حيث قا أعالها شاادة أن ال إله إال‬
‫هللا ‪،‬‬

‫‪77‬‬
‫فد هذا عل أن سائر األجزاء من هذه الشعبة كل من اإليمان ثم عطف فقا وأدناها إمالطة األذى‬
‫ه نفل كهاا لهمخالطون يف كل األوقات فد ذلك عل أن‬
‫عن الطريق فذكر جزءا من أجزاء شعبه ي‬
‫ه من بن المزءين‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫الن ي‬
‫ه من هذه الشعبة وكل جزء من أجزاء الشعب ي‬ ‫الن ي‬
‫سائر األجزاء ي‬
‫المذكورين يف هذا الخث الهذين هما من أعل اإليمان وأدناه كهه من اإليمان ‪،‬‬

‫شء بكناية سببه وذلك أن الحياء جبهة‬


‫وأما قوله الحياء شعبة من اإليمان فاو لفظة ألطهقت عل ي‬
‫ف اإلنسان فمن الناس من ر‬
‫يكث فيه ومنام من يقل ذلك فيه وهذا دليل صحيح عل زيادة اإليمان‬ ‫ي‬
‫ونقصانه ألن الناس ليسوا كهام عل مرتبة واحدة يف الحياء فهما استحا استواؤهم عل مرتبة‬
‫واحدة فيه صح أن من وجد فيه ر‬
‫أكث كان إيمانه أزيد ومن وجد فيه منه أقل كان إيمانه أنقص ‪،‬‬

‫السء الحائل بن المرء وبن ما يباعده من ربه عن المحظورات فكأنه جعل‬


‫والحياء يف نفسه هو ي‬
‫ترك اإلسالم واإليمان بذكر جوامع المحظورات شعبة من اإليمان بإلطال اسم الحياء عهيه عل ما‬
‫ذكرناه ‪.‬‬

‫_ ذكر اإلخبار عن وصف شعواما‬

‫‪ _608‬عن يحن بن يعمر قا خرجت أنا وحميد بن عبد الرحمن الحمثي حاجن أو معتمرين‬
‫إل‬
‫وقهنا لعهنا لقينا رجال من أصحاب دمحم فنسأله عن القدر فهقينا ابن عمر فظننت أنه يكل الكالم ي‬
‫فقهنا يا أبا عبد الرحمن قد ظار عندنا أناس يقرأون القرآن يتقفرون العهم تقفرا يزعمون أن ال قدر‬
‫من برآء والذي يحهف به ابن عمر لو‬
‫أب منام بريء وهم ي‬ ‫وأن األمر أنف قا فإن لقيتام فأعهمام ي‬
‫ُ‬ ‫َ َ‬
‫أن أحدهم أنفق مثل أحد ذهبا ثم لم يؤمن بالقدر لم يقبل منه ‪،‬‬

‫‪78‬‬
‫حدثن عمر بن الخطاب قا بينا رسو هللا ذات يوم جالسا إذ جاء رجل شديد سواد‬
‫ي‬ ‫ثم قا‬
‫النن فقا يا دمحم ما اإلسالم ؟ قا شاادة أن ال‬
‫الهحية شديد بياض الثياب فوضع ركوته عل ركبة ي‬
‫إله إال هللا وإقام الصالة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج الويت ‪ ،‬قا صدقت ‪ ،‬قا فعمونا من‬
‫سؤاله إياه وتصديقه إياه قا فأخث يب ما اإليمان ؟ قا أن تؤمن باهلل ومالئكته وكتبه ورسهه‬
‫والبعث بعد الموت والقدر خثه وشه حهوه ومره ‪ ،‬قا صدقت ‪ ،‬قا فعمونا من سؤاله إياه‬
‫وتصديقه إياه ‪،‬‬

‫قا فأخثب ما اإلحسان ؟ قا أن تعبد هللا كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك قا فأخثب ر‬
‫من‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الساعة ؟ قا ما المسؤو بأعهم من السائل ‪ ،‬قا فما أمارتاا ؟ قا أن تهد األمة ربتاا وأن ترى‬
‫النن بعد ثالثة‬
‫فهقين ي‬
‫ي‬ ‫الحفاة العراة رعاء الشاة يتطاولون يف الونيان ‪ ،‬قا فتول وذهب فقا عمر‬
‫فقا يا عمر أتدري من الرجل ؟ قهت ال ‪ ،‬قا ذاك جثيل أتاكم يعهمكم دينكم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أن اإليمان بكماله هو اإلقرار بالهسان دون أن‬
‫يقرنه األعما باألعضاء‬

‫أب ذر قا قا رسو هللا من قا ال إله إال هللا دخل المنة ‪ ،‬فقهت وإن زب وإن ش ؟‬
‫‪ _602‬عن ي‬
‫قا وإن زب وإن ش ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم من أئمتنا أن هذا الخث كان بمكة يف أو اإلسالم قبل نزو‬
‫األحكام‬

‫‪79‬‬
‫أمس مع رسو هللا بحرة‬
‫ي‬ ‫‪ _606‬عن زيد بن وهب قا أشاد لسمعت أبا ذر بالربذة يقو كنت‬
‫أمس وعندي منه دينار إال أرصفه‬
‫ي‬ ‫يرسب أن أحدا يل ذهبا‬
‫ي‬ ‫المدينة فاستقبهنا أحد فقا يا أبا ذر ما‬
‫ر‬
‫األكثين هم‬ ‫لدين ثم مس ومشيت معه فقا يا أبا ذر قهت لويك يا رسو هللا وسعديك فقا إن‬
‫األقهون يوم القيامة ثم قا يا أبا ذر ال تثح ر‬
‫حن آتيك ‪،‬‬

‫حن توارى فسمعت صوتا فقهت أنطهق ثم ذكرت قو النن ل فهوثت ر‬


‫حن جاء فقهت يا‬ ‫ثم انطهق ر‬
‫ي ي‬
‫أتاب فأخث يب أنه‬
‫إب سمعت صوتا فأردت أن آتيك فذكرت قولك يل فقا ذلك جثيل ي‬ ‫رسو هللا ي‬
‫ر‬
‫أمن ال يرسك باهلل شيئا دخل المنة ‪ ،‬قهت يا رسو هللا وإن زب وإن ش ؟ قا وإن‬
‫من مات من ي‬
‫زب وإن ش ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث أوهم عالما من الناس أن اإليمان هو اإلقرار باهلل وحده دون أن تكون الطاعات من‬
‫شعبه‬

‫رسو هللا يقو من وحد هللا وكفر بما يعبد من دونه حرم ماله ودمه‬ ‫أب ما قا‬
‫‪ _606‬عن ي‬
‫وحسابه عل هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف قوله وحد هللا وكفر بما يعبد من دونه‬

‫أب جمرة قا كنت أترجم بن ابن عباس وبن الناس فأتته امرأة تسأله عن نبيذ المر‬
‫‪ _609‬عن ي‬
‫فقا إن وفد عبد القيس أتوا رسو هللا فقا رسو هللا من الوفد أو من القوم ؟ قالوا ربيعة ‪ ،‬قا‬
‫مرحبا بالقوم أو بالوفد غث خزايا وال ندام ‪ ،‬قالوا يا رسو هللا إنا نأتيك من شقة بعيدة إن بيننا‬

‫‪81‬‬
‫الج من كفار مرص وإنا ال نستطيع أن نأتيك إال يف شار حرام فمرنا بأمر نخث به من‬
‫وبينك هذا ي‬
‫وراءنا وندخل به المنة ‪،‬‬

‫قا فأمرهم بأرب ع ونااهم عن أرب ع أمرهم باإليمان باهلل وحده وقا هل تدرون ما اإليمان باهلل‬
‫وحده ؟ قالوا هللا ورسوله أعهم ‪ ،‬قا شاادة أن ال إله إال هللا وأن دمحما رسو هللا وإقام الصالة‬
‫ُ َ َّ‬ ‫َ َ‬
‫والمزفت‬ ‫وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وأن تعطوا الخمس من المغنم ونااهم عن الدباء والحنتم‬
‫ُ َ‬
‫والمق َّث ‪ ،‬وقا احفظوه وأخثوه من وراءكم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن اإليمان واإلسالم شعب وأجزاء غث ما ذكرنا يف خث ابن عباس وابن عمر بحكم‬
‫األمينن دمحم وجثيل عهياما السالم‬

‫يعن البن عمر ‪ -‬إن أقواما يزعمون أن ليس‬


‫‪ _600‬عن يحن بن يعمر قا قهت يا أبا عبد الرحمن ‪ -‬ي‬
‫عن إذا لقيتام إن ابن عمر يثأ إل هللا منكم‬
‫قدر ‪ ،‬قا هل عندنا منام أحد ؟ قهت ال قا فأبهغام ي‬
‫وأنتم برآء منه حدثنا عمر بن الخطاب قا بينما نحن جهوس عند رسو هللا يف أناس إذ جاء رجل‬
‫حن ورك فمهس بن يدي رسو هللا فقا يا دمحم‬‫عهيه سحناء سفر وليس من أهل البهد يتخط ر‬
‫ر‬
‫وتؤب‬
‫ي‬ ‫ما اإلسالم ؟ قا اإلسالم أن تشاد أن ال إله إال هللا وأن دمحما رسو هللا وأن تقيم الصالة‬
‫الزكاة وتحج وتعتمر وتغتسل من المنابة وأن تتم الوضوء وتصوم رمضان ‪،‬‬

‫قا فإذا فعهت ذلك فأنا مسهم ؟ قا نعم قا صدقت قا يا دمحم ما اإليمان ؟ قا أن تؤمن باهلل‬
‫ومالئكته وكتبه ورسهه وتؤمن بالمنة والنار والمثان وتؤمن بالبعث بعد الموت وتؤمن بالقدر‬
‫خثه وشه قا فإذا فعهت ذلك فأنا مؤمن ؟ قا نعم قا صدقت قا يا دمحم ما اإلحسان ؟ قا‬

‫‪81‬‬
‫اإلحسان أن تعمل هلل كأنك تراه فإنك إن ال تراه فإنه يراك قا فإذا فعهت هذا فأنا محسن ؟ قا‬
‫نعم ‪،‬‬

‫ر‬
‫فمن الساعة ؟ قا سبحان هللا ما المسؤو عناا بأعهم من السائل ولكن إن‬ ‫قا صدقت قا‬
‫شئت نبأتك عن أشالطاا قا أجل قا إذا رأيت العالة الحفاة العراة يتطاولون يف الوناء وكانوا مهوكا‬
‫الع َريب ‪ ،‬قا وإذا رأيت األمة تهد ربتاا فذلك من أشاط الساعة ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫قا ما العالة الحفاة العراة ؟ قا‬

‫عل بالرجل فطهوناه كل مطهب فهم نقدر عهيه فقا‬


‫قا صدقت ثم ناض فول فقا رسو هللا ي‬
‫نفس بيده ما‬
‫ي‬ ‫رسو هللا هل تدرون من هذا ؟ هذا جثيل أتاكم ليعهمكم دينكم خذوا عنه والذي‬
‫مرب هذه وما عرفته ر‬‫ر‬
‫حن ول ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫أتاب قبل ي‬
‫عل منذ ي‬ ‫شبه ي‬

‫التيم بقوله خذوا عنه وبقوله تعتمر وتغتسل وتتم الوضوء ‪.‬‬
‫ي‬ ‫قا أبو حاتم تفرد سهيمان‬

‫_ ذكر الويان بأن اإليمان بكل ما جاء به المصطف من اإليمان‬

‫‪ _601‬عن أب هريرة قا قا رسو هللا أمرت أن أقاتل الناس ر‬


‫حن يقولوا ال إله إال هللا فإذا شادوا‬ ‫ي‬
‫من دماءهم وأموالام إال بحقاا وحسابام عل هللا‬
‫أن ال إله إال هللا وآمنوا يب وبما جئت به عصموا ي‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫النن من اإليمان مع العمل به‬
‫_ ذكر الويان بأن اإليمان بكل ما أب به ي‬

‫‪82‬‬
‫وأب‬ ‫ر‬
‫‪ _605‬عن ابن عمر قا قا رسو هللا أمرت أن أقاتل الناس حن يشادوا أن ال إله إال هللا ي‬
‫من دماءهم وأموالام إال بحق‬
‫رسو هللا ويقيموا الصالة ويؤتوا الزكاة فإذا فعهوا ذلك عصموا ي‬
‫اإلسالم وحسابام عل هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫وف هذا الخث بيان واضح بأن اإليمان أجزاء وشعب تتباين أحوا المخالطون فياا ألنه ذكر يف‬
‫ي‬ ‫قا‬
‫ه فرض‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫الن ي‬
‫وأب رسو هللا فاذا هو اإلشارة إل الشعبة ي‬
‫هذا الخث حن يشادوا أن ال إله إال هللا ي‬
‫عل المخالطون يف جميع األحوا ثم قا ويقيموا الصالة ‪،‬‬

‫السء‬
‫السء الذي هو فرض عل المخالطون يف بعض األحوا ‪ ،‬ثم قا ويؤتوا الزكاة فذكر ي‬ ‫فذكر ي‬
‫ر‬
‫الن‬
‫شء من الطاعات ي‬ ‫الذي هو فرض عل المخالطون يف بعض األحوا فد ذلك عل أن كل ي‬
‫ر‬
‫الن ذكرها يف هذا الخث من اإليمان ‪.‬‬
‫تشبه األشياء الثالثة ي‬

‫ر‬
‫_ ذكر إلطال اسم اإليمان عل من أب ببعض أجزائه‬

‫إذا شتك حسناتك وساءتك‬ ‫أب أمامة قا قا رجل يا رسو هللا ما اإليمان ؟ قا‬
‫‪ _600‬عن ي‬
‫شء فدعه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫سيئاتك فأنت مؤمن ‪ ،‬قا يا رسو هللا فما اإلثم ؟ قا إذا حاك يف قهبك ي‬

‫ر‬
‫_ ذكر إلطال اسم اإليمان عل من أب جزءا من بعض أجزائه‬

‫‪ _600‬عن ابن مسعود قا قا رسو هللا سيكون أمراء من بعدي يقولون ماال يفعهون ويفعهون‬
‫ماال يؤمرون فمن جاهدهم بيده فاو مؤمن ومن جاهدهم بهسانه فاو مؤمن ومن جاهدهم بقهبه‬
‫فاو مؤمن ال إيمان بعده ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪83‬‬
‫ر‬
‫_ ذكر إلطال اسم اإليمان عل من أب بمزء من أجزاء شعب اإلقرار‬

‫وأب رسو هللا‬ ‫ر‬


‫النن قا ال يؤمن العبد حن يؤمن بأرب ع يشاد أن ال إله إال هللا ي‬
‫عل عن ي‬
‫‪ _608‬عن ي‬
‫ويؤمن بالبعث بعد الموت ويؤمن بالقدر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬ ‫ر‬
‫ه المعرفة‬
‫الن ي‬
‫_ ذكر إلطال اسم اإليمان عل من أب بمزء من أجزاء الشعبة ي‬

‫‪ _602‬عن أنس عن النن قا ال يؤمن أحدكم ر‬


‫حن أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعن‬ ‫ي‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إلطال اسم اإليمان عل من آمنه الناس عل أنفسام وأمالكام‬

‫أب هريرة عن رسو هللا قا المسهم من سهم المسهمون من لسانه ويده والمؤمن من‬
‫‪ _686‬عن ي‬
‫أمنه الناس عل دمائام وأموالام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫شء واحد ال يزيد وال ينقص‬


‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن اإليمان ي‬

‫أب هريرة عن رسو هللا قا اإليمان سبعون أو اثنان وسبعون بابا أرفعه ال إله إال هللا‬
‫‪ _686‬عن ي‬
‫وأدناه إمالطة األذى عن الطريق والحياء شعبة من اإليمان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم االقتصار يف هذا الخث عل هذا العدد المذكور يف خث ابن الااد مما نقو يف كتبنا إن‬

‫‪84‬‬
‫لهسء وال تريد بذكرها ذلك العدد نفيا عما وراءه ولاذا نظائر نوعنا لاذا أنواعا‬
‫ي‬ ‫العرب تذكر العدد‬
‫سنذكرها بفصولاا فيما بعد إن شاء هللا ‪.‬‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن إيمان المسهمن واحد من غث أن يكون فيه زيادة أو نقصان‬

‫أب سعيد الخدري قا قا رسو هللا يدخل هللا أهل المنة المنة يدخل من يشاء‬
‫‪ _689‬عن ي‬
‫برحمته ويدخل أهل النار النار ثم يقو أخرجوا من كان يف قهبه حبة خرد من إيمان فيخرجون‬
‫مناا حمما فيهقون يف نار يف المنة فينوتون كما تنبت حبة يف جانب السيل ألم ترها صفراء مهتيية‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن قوله أخرجوا من كان يف قهبه حبة خرد من إيمان أراد به بعد إخراج من كان يف‬
‫قهبه قدر قثاط من إيمان‬

‫النن قا إذا مث أهل المنة وأهل النار يدخل أهل المنة المنة وأهل النار النار‬
‫‪ _680‬عن جابر عن ي‬
‫قامت الرسل فشفعوا فيقا اذهووا فمن عرفتم يف قهبه مثقا قثاط من إيمان فأخرجوه‬
‫فيخرجون برسا كثثا ثم يقا اذهووا فمن عرفتم يف قهبه مثقا خردلة من إيمان فأخرجوه‬
‫فيخرجون برسا كثثا ‪،‬‬

‫ر‬
‫وبرحمن فيخرج أضعاف ما أخرجوا وأضعافام قد‬ ‫ر‬
‫بنعمن‬ ‫ثم يقو جل وعال أنا اآلن أخرج‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫امتحشوا وصاروا فحما فيهقون يف نار أو يف نار من أناار المنة فتسقط محاشام عل حافة ذلك‬
‫النار فيعودون بيضا مثل الثعارير فيكتب يف رقابام عتقاء هللا ويسمون فياا المانمين ‪ ( .‬صحيح‬
‫َّ‬
‫) ‪ .‬قا الثعارير القثاء الصغار أو البقر الصغار ‪.‬‬

‫‪85‬‬
‫_ ذكر اإلخبار بأنام يعودون بيضا بعد أن كانوا فحما يرش أهل المنة عهيام الماء‬

‫أب سعيد قا قا رسو هللا أما أهل النار الذين هم أههاا فإنام ال يموتون فياا وال‬
‫‪ _681‬عن ي‬
‫يحيون ولكن ناس أصابتام النار بذنيب ام أو قا بخطاياهم ر‬
‫حن إذا كانوا فحما أذن يف الشفاعة‬
‫فجء بام ضبائر ضبائر فوثوا عل أهل المنة ثم قيل يا أهل المنة أفيضوا عهيام قا فينوتون‬
‫ي‬
‫نبات الحبة تكون يف حميل السيل ‪ ،‬فقا رجل من القوم كأنه كان رسو هللا بالبادية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن اإليمان لم يز عل حالة واحدة من غث أن يدخهه نقص أو‬
‫كما‬

‫‪ _685‬عن لطار بن شااب قا قا ياودي لعمر لو عهمنا معرس الياود ر‬


‫من نزلت هذه اآلية‬
‫التخذناه عيدا ( اليوم أكمهت لكم دينكم ) ولو نعهم اليوم الذي نزلت فيه التخذناه عيدا ‪ ،‬فقا‬
‫الن أنزلت يوم الممعة ونحن مع رسو هللا بعرفات‬ ‫ر‬
‫عمر قد عهمت اليوم الذي أنزلت فيه والهيهة ي‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫السء لهنقص عن الكما ال الحكم عل‬


‫ي‬ ‫نف االسم عن‬
‫_ ذكر خث ثان يرصح بإلطال لفظة مرادها ي‬
‫ظاهره‬

‫يزب وهو مؤمن وال يرس السار حن‬


‫اب حن ي‬
‫يزب الز ي‬
‫أب هريرة عن رسو هللا قا ال ي‬
‫‪ _680‬عن ي‬
‫يرس وهو مؤمن ‪ ،‬وال يرسب الخمر حن يرسب اا وهو مؤمن ‪ ،‬وال ينتاب نابة ذات شف يرفع‬

‫‪86‬‬
‫المسهمون إلياا أبصارهم وهو حن ينتاواا مؤمن ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا الزهري عل رسو هللا البالغ‬
‫وعهينا التسهيم ‪.‬‬

‫_ ذكر خث ثالث يرصح بالمعن الذي ذكرناه‬

‫لنن قا ال ترجعوا بعدي كفارا يرصب بعضكم رقاب بعض ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _680‬عن ابن عمر عن ا ي‬

‫السء‬
‫ي‬ ‫وتنف االسم عن‬
‫ي‬ ‫السء لهقرب من التمام‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن العرب يف لغتاا تضيف االسم إل‬
‫لهنقص عن الكما‬

‫‪ _688‬عن زيد بن خالد قا صل لنا رسو هللا صل عهيه وسهم صالة الصوح بالحديبية يف إثر‬
‫سماء كانت من الهيل فهما انرصف أقبل عل الناس فقا هل تدرون ماذا قا ربكم ؟ قالوا هللا‬
‫ورسوله أعهم ‪ ،‬قا أصوح من عبادي مؤمن يب وكافر فأما من قا ُمطرنا بفضل هللا وبرحمته فذلك‬
‫مؤمن يب كافر بالكوكب وأما من قا مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر يب مؤمن بالكواكب ‪ ( .‬صحيح‬
‫)‬

‫السء الواحد الذي هو من أجزاء‬


‫ي‬ ‫_ ذكر خث آخر يرصح بصحة ما ذكرنا أن العرب تذكر يف لغتاا‬
‫السء نفسه‬
‫ي‬ ‫شء باسم ذلك‬
‫ي‬

‫أم أوصت أن نعتق عناا رقبة وعندي‬


‫الثقف قا قهت يا رسو هللا إن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _682‬عن الرسيد بن سييد‬
‫جارية سوداء قا ادع باا فماءت فقا من ربك ؟ قالت هللا ‪ ،‬قا من أنا ؟ قالت رسو هللا ‪ ،‬قا‬
‫أعتقاا فإناا مؤمنة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪87‬‬
‫السء له أجزاء وشعب‬ ‫ر‬
‫الن ذكرنا أن العرب إذا كان‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن قوله فإناا مؤمنة من األلفاظ ي‬
‫السء بكهيته عل بعض أجزائه وشعبه وإن لم يكن ذلك المزء وتهك الشعبة ذلك‬
‫ي‬ ‫تطهق اسم ذلك‬
‫السء بكماله‬
‫ي‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا اإليمان بضع وسبعون بابا والحياء من اإليمان ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _626‬عن ي‬

‫_ ذكر الويان بأن قوله ملسو هيلع هللا ىلص اإليمان بضع وسبعون بابا أراد به بضع وسبعون شعبة‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا اإليمان بضع وسبعون شعبة أعالها شاادة أن ال إله إال‬
‫‪ _626‬عن ي‬
‫هللا وأدناها إمالطة األذى عن الطريق ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر نف اسم اإليمان عمن رأب ببعض الخصا ر‬


‫الن تنقص بإتيانه إيمانه‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ _629‬عن ابن مسعود قا قا رسو هللا ليس المؤمن بالطعان وال الهعان وال البذيء وال الفاحش‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث يد عل صحة ما تأولنا لاذه األخبار‬

‫‪ _620‬عن أب سعيد قا قا رسو هللا ال حهيم إال ذو ر‬


‫عثة وال حكيم إال ذو تمربة ‪ ( .‬حسن )‬ ‫ي‬

‫السء لهنقص عن الكما‬


‫ي‬ ‫نف األمر عن‬
‫_ ذكر خث يد عل أن المراد باذه األخبار ي‬

‫‪88‬‬
‫‪ _621‬عن أنس بن مالك قا خطونا رسو هللا فقا يف الخطبة ال إيمان لمن ال أمانة له وال دين‬
‫لمن ال عاد له ‪ ( .‬صحيح )‬

‫تنف االسم عن‬


‫معاب هذه األخبار ما قهنا إن العرب ي‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الخث الدا عل صحة ما ذكرنا أن‬
‫السء لهقرب من التمام‬
‫ي‬ ‫سء لهنقص عن الكما وتضيف االسم إل‬
‫ال ي‬

‫النن نحو بقيع الغرقد فانطهقت خهفه فقا يا أبا ذر فقهت لويك ثم‬
‫أب ذر قا انطهق ي‬‫‪ _625‬عن ي‬
‫ر‬
‫المكثون هم المقهون يوم القيامة إال من قا بالما هكذا وهكذا عن‬ ‫سعديك وأنا فداؤك فقا‬
‫يمس‬
‫ي‬ ‫يرسب أنه آل دمحم ذهبا‬
‫ي‬ ‫يمينه وعن شماله قالاا ثالثا ‪ .‬ثم عرض لنا أحد فقا يا أبا ذر ما‬
‫معام دينار أو مثقا ‪ ،‬فقهت هللا ورسوله أعهم ‪،‬‬

‫عل‬
‫النن ونز فيه وجهست عل شفثه فظننت أن له حاجة فأبطأ ي‬ ‫ثم عرض لنا واد فاستبطنه ي‬
‫وساء ظن فسمعت مناجاة فقا ذلك جثيل يخثب ر‬
‫ألمن من شاد منام أن ال إله إال هللا وأن‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫دمحما رسو هللا دخل المنة ‪ ،‬فقهت يا رسو هللا وإن زب وإن ش ؟ قا وإن زب وإن ش ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر إثبات اإلسالم لمن سهم المسهمون من لسانه ويده‬

‫‪ _620‬عن عبد هللا بن عمرو قا سمعت رسو هللا يقو المااجر من همر السيئات والمسهم من‬
‫سهم المسهمون من لسانه ويده ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪89‬‬
‫_ ذكر الويان بأن من سهم المسهمون من لسانه ويده كان من أسهمام إسالما‬

‫‪ _620‬عن جابر بن عبد هللا قا سمعت رسو هللا يقو أسهم المسهمن إسالما من سهم‬
‫المسهمون من لسانه ويده ‪ ( .‬صحيح )‬

‫َّ‬
‫_ ذكر إيماب دخو المنة لمن مات لم يرسك باهلل شيئا وتعرى عن الدين والغهو‬

‫‪ _628‬عن ثيبان عن رسو هللا قا من جاء يوم القيامة بريئا من ثالث دخل المنة الكث والغهو‬
‫والدين ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إيماب المنة لمن شاد هلل جل وعال بالوحدانية مع تحريم النار عهيه به‬

‫‪ _622‬عن سايل بن بيضاء قا بينما نحن يف سفر مع رسو هللا فمهس من كان بن يديه ولحقه‬
‫من كان خهفه ر‬
‫حن إذا اجتمعوا قا رسو هللا إنه من شاد أن ال إله إال هللا حرمه هللا عل النار‬
‫وأوجب له المنة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم هذا خث خرج خطابه عل حسب الحا وهو من الرصب الذي ذكرت يف كتاب فصو‬
‫السن أن الخث إذا كان خطابه عل حسب الحا لم يمز أن يحكم به يف كل األحوا وكل خطاب‬
‫النن عل حسب الحا فاو عل رصبن ‪،‬‬
‫كان من ي‬

‫‪91‬‬
‫والثاب أسئهة سئل‬
‫ي‬ ‫أحدهما وجود حالة من أجهاا ذكر ما ذكر لم تذكر تهك الحالة مع ذلك الخث ‪،‬‬
‫النن فأجاب عناا بأجيبة فرويت عنه تهك األجيبة من غث تهك األسئهة فال يموز أن يحكم‬
‫عناا ي‬
‫بالخث إذا كان هذا نعته يف كل األحوا دون أن يضم مممهه إل مفرسه ومخترصه إل متقصاه ‪.‬‬

‫_ ذكر الويان بأن المنة إنما تمب لمن شاد هلل جل وعال بالوحدانية وكان ذلك عن يقن من قهبه‬
‫ال أن اإلقرار بالشاادة يوجب المنة لهمقر باا دون أن يقر باا باإلخالص‬

‫عن سمف القبة سمعت رسو هللا يقو‬


‫‪ _966‬عن جابر أن معاذا لما حرصته الوفاة قا اكشفوا ي‬
‫من شاد أن ال إله إال هللا مخهصا من قهبه دخل المنة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫قا أبو حاتم قوله دخل المنة يريد به جنة دون جنة ألناا جنان كثثة فمن أب باإلقرار الذي هو‬
‫ر‬
‫أعل شعب اإليمان ولم يدرك العمل ثم مات أدخل المنة ومن أب بعد اإلقرار من األعما قل أو‬
‫كث عمهه عهت درجاته وارتفعت جنته ال أن الكل‬ ‫كث أدخل المنة جنة فو تهك المنة ألن من ر‬ ‫ر‬

‫من المسهمن يدخهون جنة واحدة وإن تفاوتت أعمالام وتباينت ألناا جنان كثثة ال جنة واحدة ‪.‬‬

‫ر‬
‫_ ذكر الويان بأن المنة إنما تمب لمن أب بما وصفنا عن يقن من قهبه ثم مات عهيه‬

‫‪ _966‬عن عثمان بن عفان قا سمعت رسو هللا يقو من مات وهو يعهم أن ال إله إال هللا دخل‬
‫المنة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المنة إنما تمب لمن شاد هلل جل وعال بالوحدانية وقرن ذلك بالشاادة‬
‫لهمصطف بالرسالة‬

‫‪91‬‬
‫تبك‬
‫الصنابج قا دخهت عل عبادة بن الصامت وهو يف الموت فبكيت فقا يل مه لم ي‬
‫ي‬ ‫‪ _969‬عن‬
‫ولن شفعت ألشفعن لك ئ‬
‫ولن استطعت ألنفعنك ثم قا‬ ‫؟ فوهللا ئلن استشادت ألشادن لك ئ‬

‫وهللا ما من حديث سمعته من رسو هللا لكم فيه خث إال حدثتكموه إال حديثا واحدا وسوف‬
‫بنفس سمعت رسو هللا يقو من شاد أن ال إله إال هللا وأن دمحما‬
‫ي‬ ‫أحدثكموه اليوم وقد أحيط‬
‫رسو هللا حرمه هللا عل النار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المنة إنما تمب لمن شاد هلل بالوحدانية ولنبيه وكان ذلك عن يقن منه‬

‫‪ _960‬عن معاذ بن جبل قا قا رسو هللا ما عل األرض نفس تموت ال ترسك باهلل شيئا وتشاد‬
‫أب رسو هللا يرجع ذلك إل قهب موقن إال غفر لاا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫_ ذكر الويان بأن المنة إنما تمب لمن شاد بما وصفنا عن يقن منه ثم مات عل ذلك‬

‫إب ألعهم كهمة ال يقولاا عبد حقا من قهبه فيموت‬


‫‪ _961‬عن عمر بن الخطاب قا قا رسو هللا ي‬
‫عل ذلك إال حرمه هللا عل النار ال إله إال هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إعطاء هللا نور الصحيفة من قا عند الموت ما وصفناه‬

‫‪ _965‬عن سعدى المرية قالت مر عمر بن الخطاب بطهحة بعد وفاة رسو هللا فقا مالك مكتئبا‬
‫إب ألعهم كهمة ال يقولاا عبد عند‬
‫ولكن سمعت رسو هللا يقو ي‬
‫ي‬ ‫أساءتك إمرة ابن عمك ؟ قا ال‬

‫‪92‬‬
‫موته إال كانت له نورا لصحيفته وإن جسده وروحه ليمدان لاا روحا عند الموت فقبض ولم أسأله‬
‫ر‬
‫الن أراد عهياا عمه ولو عهم أن شيئا أنج له مناا ألمره ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فقا ما أعهمه إال ي‬

‫ر‬
‫_ ذكر الويان بأن هللا يثبت يف الدارين من أب بما وصفناه قبل‬

‫النن قا المؤمن إذا شاد أن ال إله إال هللا وعرف دمحما رسو هللا يف قثه فذلك‬
‫‪ _960‬عن الثاء أن ي‬
‫وف اآلخرة ) ‪ ( .‬صحيح )‬
‫قو هللا ( يثبت هللا الذين آمنوا بالقو الثابت يف الحياة الدنيا ي‬

‫ر‬
‫_ ذكر الويان بأن المنة إنما تمب لمن أب بما وصفنا وقرن ذلك باإلقرار بالمنة والنار وآمن بعيس‬

‫‪ _960‬عن عبادة بن الصامت قا قا رسو هللا من شاد أن ال إله إال هللا وحده ال شيك له وأن‬
‫دمحما عبده ورسوله وأن عيس عبد هللا ورسوله وكهمته ألقاها إل مريم وروح منه وأن المنة والنار‬
‫حق أدخهه هللا من أي أبواب المنة الثمانية شاء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر دعاء المصطف لمن شاد بالرسالة له وعل من أب عهيه ذلك‬

‫أب رسولك فحبب إليه‬


‫‪ _968‬عن فضالة بن عويد أن رسو هللا قا الهام من آمن بك وشاد ي‬
‫أب رسولك فال تحبب‬
‫لقاءك وسال عهيه قضاءك وأقهل له من الدنيا ومن لم يؤمن بك ولم يشاد ي‬
‫إليه لقاءك وال تسال عهيه قضاءك ر‬
‫وأكث له من الدنيا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف الدرجات يف المنان لمن صد األنبياء والمرسهن عند شاادته هلل جل وعال‬
‫بالوحدانية‬

‫‪93‬‬
‫‪ _962‬عن سال بن سعد قا قا رسو هللا إن أهل المنة يرون أهل الغرف كما ترون الكوكب‬
‫الدري الغابر يف األفق من المرس والمغرب لتفاضل ما بيناما ‪ ،‬قالوا يا رسو هللا تهك مناز‬
‫نفس بيده رجا آمنوا باهلل وصدقوا المرسهن ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫األنبياء ال يبهغاا غثهم ؟ قا بل والذي‬
‫صحيح لغثه )‬

‫ر‬
‫_ ذكر الويان بأن المنة إنما تمب لمن أب بما وصفنا من شعب اإليمان وقرن ذلك بسائر العبادات‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫ه أعما باألبدان ال أن من أب باإلقرار دون العمل تمب المنة له يف كل حا‬
‫الن ي‬
‫ي‬

‫‪ _966‬عن معاذ بن جبل قا قا رسو هللا ما حق هللا عل العباد ؟ قالوا هللا ورسوله أعهم ‪ ،‬قا‬
‫أن يعبدوه وال يرسكوا به ‪ ،‬قا فما حقام عل هللا إذا فعهوا ذلك ؟ قالوا هللا ورسوله أعهم قا‬
‫يغفر لام وال يعذبام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الن ذكرناها قبل كهاا مخترصة غث متقصاة وأن‬ ‫ر‬


‫قا أبو حاتم يف هذا الخث بيان واضح بأن األخبار ي‬
‫ر‬
‫بعض شعب اإليمان إذا أب المرء به ال توجب له المنة يف دائم األوقات أال تراه جعل حق هللا عل‬
‫العباد أن يعبدوه وال يرسكوا به شيئا ؟ وعبادة هللا إقرار بالهسان وتصديق بالقهب وعمل باألركان ‪،‬‬

‫ثم المسهمون لما سألوه عن حقام عل هللا فقالوا فما حقام عل هللا إذا فعهوا ذلك ؟ ولم يقولوا‬
‫فما حقام عل هللا إذ اقالوا ذلك وال أنكر عهيام هذه الهفظة ففيما قهنا أبن الويان بأن المنة ال‬
‫ر‬
‫تمب لمن أب ببعض شعب اإليمان يف كل األحوا بل يستعمل كل خث يف عموم ما ورد خطابه‬
‫حل حسب الحا فيه عل ما ذكرناه قبل ‪.‬‬

‫‪94‬‬
‫_ ذكر إيماب الشفاعة لمن مات من أمة المصطف وهو ال يرسك باهلل شيئا‬

‫‪ _966‬عن عوف بن مالك قا عرس بنا رسو هللا ذات ليهة ر‬


‫فافثش كل رجل منا ذراع راحهته قا‬
‫فانتوات يف بعض الهيل فإذا ناقة رسو هللا ليس قداماا أحد فانطهقت ألطهب رسو هللا فإذا معاذ‬
‫بن جبل وعبد هللا بن قيس قائمان فقهت أين رسو هللا ؟ فقاال ال ندري غث أنا سمعنا صوتا بأعل‬
‫الوادي فإذا مثل هدير الرج ‪،‬‬

‫أمن المنة‬ ‫ر‬


‫رب آت فخث يب بأن يدخل نصف ي‬ ‫أتاب من ي‬
‫قا فهوثنا يسثا ثم أتانا رسو هللا فقا إنه ي‬
‫اخثت الشفاعة فقالوا يا رسو هللا ننشدك باهلل والصحبة لما جعهتنا من أهل‬‫وبن الشفاعة وإب ر‬
‫ي‬
‫ر‬
‫شفاعن لمن‬ ‫فإب أشاد من حرص أن‬ ‫ر‬
‫شفاعن ‪ ،‬قا فهما ركووا قا‬ ‫شفاعتك ؟ قا فأنتم من أهل‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫أمن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫مات ال يرسك باهلل شيئا من ي‬

‫_ ذكر كتبة هللا المنة وإيماباا لمن آمن به ثم سدد بعد ذلك‬

‫‪ _969‬عن رفاعة بن عرابة قا صدرنا مع رسو هللا من مكة فمعل ناس يستأذنون رسو هللا‬
‫تل رسو هللا أبغض إليكم من الشق‬ ‫ر‬
‫الن ي‬
‫فمعل يأذن لام فقا رسو هللا ما با شق الشمرة ي‬
‫اآلخر ؟ قا فهم نر من القوم إال باكيا قا يقو أبو بكر إن الذي يستأذنك بعد هذا لسفيه ‪ -‬يف‬
‫نفس بيده أشاد عند هللا‬
‫ي‬ ‫نفس ‪ -‬فقام رسو هللا فحمد هللا وأثن عهيه وكان إذا حهف قا والذي‬
‫ي‬
‫ما منكم من أحد يؤمن باهلل ثم يسدد إال سهك به يف المنة ‪،‬‬

‫وإب ألرجو أن ال‬ ‫ر‬


‫أمن المنة سبعن ألفا بغث حساب وال عذاب ي‬‫رب أن يدخل من ي‬ ‫وعدب ي‬
‫ي‬ ‫ولقد‬
‫يدخهوها ر‬
‫حن تتووأوا أنتم ومن صهح من أزواجكم وذراريكم مساكن يف المنة ثم قا إذا مض شطر‬

‫‪95‬‬
‫الهيل أو ثهثاه يث هللا تبارك وتعال إل السماء الدنيا فيقو ال أسأ عن عبادي غثي من ذا الذي‬
‫حن ينفمر‬ ‫يسألن فأعطيه من ذا الذي يسنغفرب فأغفر له من ذا الذي يدعوب فأستميب له ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الصوح ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عن إيماب المنة لمن حهت المنية به وهو ال يمعل مع هللا ندا‬

‫ر‬
‫أمن ال يرسك باهلل شيئا‬
‫أتاب جثيل فبرس يب أنه من مات من ي‬
‫أب ذر قا قا رسو هللا ي‬
‫‪ _960‬عن ي‬
‫دخل المنة وإن زب وإن ش ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫أمن ال يرسك باهلل شيئا دخل المنة يريد به إال أن يرتكب شيئا‬
‫قا أبو حاتم قوله من مات من ي‬
‫أوعدته عهيه دخو النار ‪ .‬وله معن آخر وهو أن من لم يرسك باهلل شيئا ومات دخل المنة ال‬
‫محالة وإن عذب قبل دخوله إياها مدة معهومة ‪.‬‬

‫يدخهن المنة قا بخ بخ سألت‬


‫ي‬ ‫حدثن بعمل‬
‫ي‬ ‫‪ _961‬عن معاذ بن جبل عن رسو هللا وقا قهت‬
‫ر‬
‫وتؤب الزكاة المفروضة وال ترسك‬
‫ي‬ ‫عن أمر عظيم وهو يسث لمن يرسه هللا به تقيم الصالة المكتيبة‬
‫باهلل شيئا ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم قوله ال ترسك باهلل شيئا أراد به األمر ربثك الرسك ‪.‬‬

‫_ ذكر الويان بأن هللا قد يممع يف المنة بن المسهم وقاتهه من الكفار إذا سدد بعد ذلك وأسهم‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا يضحك هللا إل رجهن يقتل أحدهما اآلخر وكالهما يدخل‬
‫‪ _965‬عن ي‬
‫المنة يقاتل يف سبيل هللا فيقتل ثم يتوب هللا عل القاتل فيقاتل يف سبيل هللا فيستشاد ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫‪96‬‬
‫_ ذكر أمر هللا صفيه بقتا الناس ر‬
‫حن يؤمنوا باهلل‬

‫توف رسو هللا وكان أبو بكر بعده وكفر من كفر من العرب قا عمر يا‬ ‫أب هريرة قا لما ي‬ ‫‪ _960‬عن ي‬
‫أبا بكر كيف تقاتل الناس وقد قا رسو هللا أمرت أن أقاتل الناس ر‬
‫حن يقولوا ال إله إال هللا فمن‬
‫من ماله ونفسه إال بحقه وحسابه عل هللا ؟‬
‫قا ال إله إال هللا عصم ي‬

‫منعوب‬
‫ي‬ ‫قا أبو بكر وهللا ألقاتهن من فر بن الصالة والزكاة فإن الزكاة من حق الما ووهللا لو‬
‫عناقا كانوا يؤدونه إل رسو هللا لقاتهتام عل منعاا ‪ ،‬قا عمر فوهللا ما هو إال أن رأيت أن هللا قد‬
‫أب بكر لهقتا عرفت أنه الحق ‪ ( .‬صحيح )‬
‫شح صدر ي‬

‫_ ذكر الويان بأن الخث الفاضل من أهل العهم قد يخف عهيه من العهم بعض ما يدركه من هو فوقه‬
‫فيه‬

‫توف رسو هللا واستخهف أبو بكر وكفر من كفر من العرب قا عمر‬ ‫أب هريرة قا لما ي‬‫‪ _960‬عن ي‬
‫ألب بكر كيف تقاتل الناس وقد قا رسو هللا أمرت أن أقاتل الناس ر‬
‫حن يقولوا ال إله إال هللا فمن‬ ‫ي‬
‫من ماله ونفسه إال بحقه وحسابه عل هللا ؟ قا أبو بكر وهللا ألقاتهن من‬
‫قا ال إله إال هللا عصم ي‬
‫منعوب عقاال كانوا يؤدونه إل رسو هللا‬
‫ي‬ ‫فر بن الصالة والزكاة فإن الزكاة حق الما وهللا لو‬
‫أب بكر لهقتا عرفت أنه‬
‫لقاتهتام عل منعه ‪ ،‬قا عمر فوهللا ما هو إال أن رأيت هللا شح صدر ي‬
‫الحق ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المرء إنما يعصم ماله ونفسه باإلقرار هلل إذا قرنه بالشاادة لهمصطف بالرسالة‬

‫‪97‬‬
‫‪ _968‬عن أب هريرة أن رسو هللا قا أمرت أن أقاتل الناس ر‬
‫حن يقولوا ال إله إال هللا فمن قا ال‬ ‫ي‬
‫من نفسه وماله إال بحقه وحسابه عل هللا وأنز هللا يف كتابه فذكر قوما‬
‫إله إال هللا فقد عصم ي‬
‫استكثوا فقا ( إنام كانوا إذا قيل لام ال إله إال هللا يستكثون ) وقا ( إذ جعل الذين كفروا يف‬
‫قهيب ام الحمية حمية الماههية فأنز هللا سكينته عل رسوله وعل المؤمنن وألزمام كهمة‬
‫وه ال إله إال هللا ودمحم رسو هللا ‪ ،‬استكث عناا المرسكون يوم الحديبية ‪ ( .‬صحيح )‬
‫التقوى ) ي‬

‫_ ذكر الويان بأن المرء إنما يحقن دمه وماله باإلقرار بالشاادتن الهتن وصفناهما إذا أقر باما‬
‫بإقامة الفرائض‬

‫وأب‬ ‫ر‬
‫‪ _962‬عن ابن عمر قا قا رسو هللا أمرت أن أقاتل الناس حن يشادوا أن ال إله إال هللا ي‬
‫من دماءهم وأموالام إال بحق‬
‫رسو هللا ويقيموا الصالة ويؤتوا الزكاة فإذا فعهوا ذلك عصموا ي‬
‫اإلسالم وحسابام عل هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المرء إنما يحقن دمه وماله إذا آمن بكل ما جاء به المصطف من هللا وفعهاا دون‬
‫االعتماد عل الشاادتن الهتن وصفناهما قبل‬

‫‪ _996‬عن أب هريرة قا قا رسو هللا أمرت أن أقاتل الناس ر‬


‫حن يقولوا ال إله إال هللا وآمنوا يب‬ ‫ي‬
‫من دماءهم وأموالام إال بحقاا وحسابام عل هللا ‪( .‬‬
‫وبما جئت به فإذا فعهوا ذلك عصموا ي‬
‫صحيح )‬

‫ر‬
‫لف هللا بالشاادة حرم عهيه دخو النار يف حالة من األحوا‬
‫_ ذكر خث أوهم مستمعه أن من ي‬

‫‪98‬‬
‫النن يف غزوة فأصاب الناس مخمصة شديدة فاستأذنوا رسو هللا‬
‫أب عمرة قا كنا مع ي‬
‫‪ _996‬عن ي‬
‫يف نحر بعض ظارهم فقا عمر يا رسو هللا فكيف بنا إذا لقينا عدونا جياعا رجالة ؟ ولكن إن‬
‫يجء الرجل بالحفنة من الطعام‬
‫رأيت يا رسو هللا أن تدعوا الناس ببقية أزودتام فماؤوا به ي‬
‫وفو ذلك وكان أعالهم الذي جاء بالصاع من التمر فممعه عل نطع ثم دعا هللا بما شاء هللا أن‬
‫يدعو ‪،‬‬

‫ر‬
‫وبف مثهه فضحك رسو هللا ر‬ ‫ر ر‬
‫حن بدت‬ ‫بف يف الميش وعاء إال ممهوءا ي‬
‫ثم دعا الناس بأوعيتام فما ي‬
‫أب رسو هللا وأشاد عند هللا ال يهقاه عبد مؤمن‬
‫نواجذه ثم قا أشاد أن ال إله إال هللا وأشاد ي‬
‫باما إال حموتاه عن النار يوم القيامة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن قوله إال حموتاه عن النار أراد به إال أن يرتكب شيئا يستوجب من أجهه‬
‫دخو النار ولم يتفضل المول جل وعال عهيه بعفوه‬

‫أب سعيد الخدري أن رسو هللا قا يدخل أهل المنة المنة ويدخل أهل النار النار ثم‬‫‪ _999‬عن ي‬
‫ر‬
‫يقو جل وعال انظروا من وجدتم يف قهبه مثقا حبة من خرد من اإليمان فأخرجوه قا‬
‫فيخرجون مناا حمما بعد ما امتحشوا فيهقون يف نار الحياة فينوتون فيه كما تنبت الحبة إل‬
‫جانب السيل قا رسو هللا ألم تروها كيف تخرج صفراء مهتيية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر تحريم هللا عل النار من وحده مخهصا يف بعض األحوا دون البعض‬

‫‪99‬‬
‫ر‬
‫‪ _990‬عن عتبان بن مالك وهو من أصحاب رسو هللا ممن شاد بدرا من األنصار أنه أب رسو‬
‫بين‬
‫لقوم وإذا كان األمطار سا الوادي الذي ي‬
‫ي‬ ‫أصل‬
‫ي‬ ‫إب أنكرت برصي وأنا‬
‫هللا فقا يا رسو هللا ي‬
‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫بين‬
‫فتصل يف ي‬
‫ي‬ ‫تأب‬
‫فأصل لام وددت أنك يا رسو هللا ي‬
‫ي‬ ‫آب مسمدهم‬‫وبينام ولم أستطع أن ي‬
‫أتخذه مصل قا فقا رسو هللا سأفعل ‪،‬‬

‫قا عتبان فغدا رسو هللا وأبو بكر الصديق حن ارتفع الناار فاستأذن رسو هللا فأذنت له فهم‬
‫أصل من بيتك ؟ قا فأشت إل ناحية من الويت‬ ‫حن دخل الويت ثم قا أين تحب أن‬ ‫يمهس ر‬
‫ي‬
‫فقام رسو هللا فكث وقمنا وراءه فصل ركعتن ثم سهم قا وحبسناه عل خزيرة صنعناها له قا‬
‫فثاب رجا من أهل الدار حوله ر‬
‫حن اجتمع يف الويت رجا ذوو عدد ‪،‬‬

‫قا قائل منام أين مالك بن الدخشن ؟ فقا بعضام ذاك منافق وال يحب هللا ورسوله فقا له‬
‫رسو هللا ال تقل له ذلك أال تراه قد قا ال إله إال هللا يريد بذلك وجه هللا ؟ قالوا هللا ورسوله‬
‫أعهم إنما نرى وجاه ونصيحته لهمنافقن ‪ ،‬قا رسو هللا إن هللا حرم عل النار من قا ال إله إال‬
‫يبتع به وجه هللا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫هللا‬

‫_ ذكر الويان بأن هللا بتفضهه ال يدخل النار من كان يف قهبه أدب شعبة من شعب اإليمان عل‬
‫سبيل الخهود‬

‫‪ _991‬عن ابن مسعود قا قا رسو هللا ال يدخل المنة أحد يف قهبه مثقا حبة خرد من كث‬
‫وال يدخل النار من كان يف قهبه حبة خرد من إيمان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪111‬‬
‫_ ذكر الويان بأن هللا بتفضهه قد يغفر لمن أحب من عباده ذنيبه بشاادته له ولرسوله وإن لم‬
‫يكن له فضل حسنات يرجو باا تكفث خطاياه‬

‫ر‬
‫أمن عل رؤوس‬
‫‪ _995‬عن عبد هللا بن عمرو قا قا رسو هللا إن هللا سيخهص رجال من ي‬
‫الخالئق يوم القيامة فينرس عهيه تسعة وتسعن سمال كل سمل مد البرص ثم يقو له أتنكر شيئا‬
‫من هذا ؟ أظهمك ر‬
‫كتون الحافظون ؟ فيقو ال يا رب فيقو أفهك عذر أو حسنة ؟ فيوات الرجل‬
‫ي‬
‫ويقو ال يارب فيقو بل إن لك عندنا حسنة وإنه ال ظهم عهيك اليوم ‪،‬‬

‫فيخرج له بطاقة فياا أشاد أن ال إله إال هللا وأن دمحما عبده ورسوله فيقو احرص وزنك فيقو‬
‫يارب ما هذه البطاقة مع هذه السمالت ؟ فيقو إنك ال تظهم قا فتوضع السمالت يف كفة‬
‫شء ‪ ( .‬صحيح )‬
‫والبطاقة يف كفة فطاشت السمالت وثقهت البطاقة قا فال يثقل اسم هللا ي‬

‫ر‬
‫الن كانت بينه وبينه‬
‫_ ذكر اإلخبار بأن هللا قد يغفر بتفضهه لمن لم يرسك به شيئا جميع الذنوب ي‬

‫لقيتن بمثل األرض خطايا ال‬


‫ي‬ ‫النن قا قا هللا تبارك وتعال يا ابن آدم لو‬
‫أب ذر عن ي‬
‫‪ _990‬عن ي‬
‫ترسك يب شيئا لقيتك بملء األرض مغفرة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إعطاء هللا األجر مرتن لمن أسهم من أهل الكتاب‬

‫موش أن رسو هللا قا ثالثة يؤتون أجرهم مرتن رجل من أهل الكتاب آمن بنويه‬
‫ي‬ ‫أب‬
‫‪ _990‬عن ي‬
‫النن فآمن به واتبعه فهه أجران وعبد ممهوك يؤدي حق هللا عهيه وحق الذي عهيه لمواله‬
‫ثم أدرك ي‬

‫‪111‬‬
‫فهه أجران ورجل كانت له أمة فغذاها فأحسن غذاءها وأدباا فأحسن أدباا ثم أعتقاا وتزوجاا فهه‬
‫أجران ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما تفضل هللا عل المحسن يف إسالمه بتضعيف الحسنات له‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا إذا أحسن أحدكم إسالمه فكل حسنة يعمهاا بعرس أمثالاا‬‫‪ _998‬عن ي‬
‫حن ر‬
‫يهف هللا ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫إل سوع مئة ضعف وكل سيئة يعمهاا يكتب له مثهاا ر‬

‫_ باب ما جاء يف صفات المؤمنن‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا إن من حسن إسالم المرء تركه ما ال يعنيه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _992‬عن ي‬

‫النن قا المسهم من سهم المسهمون من لسانه ويده والمااجر‬


‫‪ _906‬عن عبد هللا بن عمرو عن ي‬
‫من هاجر ما نىه هللا عنه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن تقرب ام إل الباري‬
‫_ ذكر األمر بمعونة المسهمن بعضام بعضا يف األسباب ي‬

‫النن قا إن المؤمن لهمؤمن كالونيان يشد بعضه بعضا ‪ ( .‬صحيح )‬


‫أب موش أن ي‬
‫‪ _906‬عن ي‬

‫_ ذكر تمثيل المصطف المؤمنن بالونيان الذي يمسك بعضه بعضا‬

‫‪112‬‬
‫أب موش قا قا رسو هللا مثل المؤمنن فيما بينام كمثل الونيان ‪ -‬قا وأدخل‬
‫‪ _909‬عن ي‬
‫أصابع يده يف األرض ‪ -‬وقا يمسك بعضاا بعضا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر تمثيل المصطف المؤمنن بما يمب أن يكونوا عهيه من الشفقة والرأفة‬

‫‪ _900‬عن النعمان بن بشث قا سمعت رسو هللا يقو مثل المؤمنن مثل المسد إذا اشتك منه‬
‫شء تداع له سائر المسد ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫نف اإليمان عمن ال يحب ألخيه ما يحب لنفسه‬


‫_ ذكر ي‬

‫‪ _901‬عن أنس بن مالك عن النن قا ال يؤمن أحدكم باهلل ر‬


‫حن يحب ألخيه ما يحب لنفسه ‪( .‬‬ ‫ي‬
‫صحيح )‬

‫نف حقيقة اإليمان ال‬


‫نف اإليمان عمن ال يحب ألخيه ما يحب لنفسه إنما هو ي‬
‫_ ذكر الويان بأن ي‬
‫اإليمان نفسه مع الويان بأن ما يحب ألخيه أراد به الخث دون البرس‬

‫‪ _905‬عن أنس بن مالك عن النن قا ال يبهغ عبد حقيقة اإليمان ر‬


‫حن يحب لهناس ما يحب‬ ‫ي‬
‫لنفسه من الخث ‪ ( .‬صحيح )‬

‫نف اإليمان عمن ال يتحاب يف هللا‬


‫_ ذكر ي‬

‫‪113‬‬
‫‪ _900‬عن أب هريرة قا قا رسو هللا والذي نفس بيده ال تدخهوا المنة ر‬
‫حن تؤمنوا وال تؤمنوا‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫حن تحابوا ‪ ،‬أال أدلكم عل أمر إذا فعهتموه تحاببتم ‪ ،‬أفشوا السالم بينكم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إثبات وجود حالوة اإليمان بمن أحب قوما هلل جل وعال‬

‫‪ _900‬عن أنس بن مالك أن رسو هللا قا ثالث من كن فيه وجد حالوة اإليمان من كان هللا‬
‫ورسوله أحب إليه مما سواهما والرجل يحب القوم ال يحوام إال يف هللا والرجل إن قذف يف النار‬
‫أحب إليه من أن يرجع ياوديا أو نرصانيا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _908‬عن أنس بن مالك أن رسو هللا قا ثالث من كن فيه وجد حالوة اإليمان أن يكون هللا‬
‫ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء ال يحبه إال هلل وأن يكره أن يعود يف الكفر كما يكره‬
‫أن توقد له نار فيقذف فياا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يمب عل المسهم ألخيه المسهم من القيام يف أداء حقوقه‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا ثالث كهان عل المسهم عيادة المريض وشاود المنازة‬
‫‪ _902‬عن ي‬
‫وتشميت العالطس إذا حمد هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المصطف لم يرد باذا العدد المذكور نفيا عما وراءه‬

‫النن قا لهمسهم عل المسهم أرب ع خال يعوده إذا مرض ويشاده إذا‬
‫أب مسعود عن ي‬
‫‪ _916‬عن ي‬
‫مات ويشمته إذا عطس ويميبه إذا دعاه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪114‬‬
‫النف عما وراءه‬
‫أب مسعود لم يرد به ي‬
‫_ ذكر الويان بأن هذا العدد الذي ذكره المصطف يف خث ي‬

‫أب هريرة قا سمعت رسو هللا يقو حق المسهم عل المسهم خمس رد السالم‬
‫‪ _916‬عن ي‬
‫وعيادة المريض واتباع المنائز وإجابة الدعوة وتشميت العالطس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النف عما رراءه‬


‫_ ذكر الويان بأن هذا العدد المذكور يف خث سعيد بن المسيب لم يرد به ي‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا حق المسهم عل المسهم ست ‪ ،‬قالوا ماهن يا رسو هللا ؟‬
‫‪ _919‬عن ي‬
‫قا إذا لقيه سهم عهيه وإذا دعاه أجابه وإذا استنصح نصحه وإذا عطس فحمد هللا يشمته وإذا‬
‫مرض عاده وإذا مات صحبه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يشبه المسهمن من األشمار‬

‫‪ _910‬عن ابن عمر أن رسو هللا قا من يخث يب عن شمرة مثهاا مثل المؤمن أصهاا ثابت وفرعاا‬
‫ر‬
‫أب‬
‫فمنعن مكان ي‬
‫ي‬ ‫ه النخهة‬
‫تؤب أكهاا كل حن بإذن رب اا ؟ قا عبد هللا فأردت أن أقو ي‬
‫يف السماء ي‬
‫إل من كذا وكذا أو قا حمر‬
‫ألب فقا لو قهتاا كان أحب ي‬
‫ه النخهة ‪ ،‬فذكرت ذلك ي‬
‫فقا رسو هللا ي‬
‫النعم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عن وصف ما يشبه المسهم من الشمر‬

‫‪115‬‬
‫ر‬
‫أب بممار فقا رسو هللا من الشمر شمرة‬
‫‪ _911‬عن ابن عمر قا كنا جهوسا عند رسو هللا إذ ي‬
‫بركتاا كالمسهم قا فأريت أناا النخهة ثم نظرت إل القوم فإذا أنا عاش عرسة وأنا أحدث القوم‬
‫ه النخهة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فسكت فقا رسو هللا ي‬

‫وب عن شمرة مثهاا مثل المؤمن قا‬‫‪ _915‬عن ابن عمر قا قا رسو هللا يوما ألصحابه أخث ي‬
‫روع أنه النخهة ‪،‬‬ ‫نفس أو‬ ‫فمعل القوم يتذاكرون شمرا من شمر الوادي ‪ ،‬قا عبد هللا ر‬
‫وألف يف‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ه‬
‫قا فمعهت أريد أن أقو فأرى أسنانا من القوم فأهاب أن أتكهم فهم يكشفوا فقا رسو هللا ي‬
‫النخهة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫‪ _910‬عن ابن عمر قا قا رسو هللا إن من الشمر شمرة ال يسقط ورقاا وإناا مثل المسهم‬
‫نفس أناا النخهة فاستحييت‬
‫ي‬ ‫ه ؟ فوقع الناس يف شمر الووادي قا عبد هللا وقع يف‬
‫فحدثوب ما ي‬
‫ي‬
‫ه‬
‫ه النخهة ‪ ،‬فذكرت ذلك لعمر فقا ألن تكون قهت ي‬
‫ه يا رسو هللا ؟ قا ي‬
‫ثم قالوا حدثنا ما ي‬
‫إل من كذا وكذا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫النخهة أحب ي‬

‫_ ذكر تمثيل المصطف المؤمن بالنحهة يف أكل الطيب ووضع الطيب‬

‫أب رزين قا قا رسو هللا مثل المؤمن مثل النحهة ال تأكل إال لطيبا وال تضع إال لطيبا ‪.‬‬
‫‪ _910‬عن ي‬
‫( صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن من أكفر إنسانا فاو كافر ال محالة‬

‫‪116‬‬
‫أب سعيد قا قا رسو هللا ما أكفر رجل رجال قط إال باء أحدهما باا إن كان كافرا وإال‬
‫‪ _918‬عن ي‬
‫كفر بتكفثه ‪ ( .‬صحيح لغثه )‬

‫‪ _912‬عن ابن عمر إن رسو هللا قا أيما رجل قا ألخيه كافر فقد باء به أحدهما ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف قوله فقد باء به أحدهما‬

‫‪ _956‬عن ابن عمر قا قا رسو هللا أيما امرىء قا ألخيه كافر فقد باء به أحدهما ‪ ،‬إن كان كما‬
‫قا وإال رجعت عهيه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب ما جاء يف الرسك والنفا‬

‫_ ذكر استحقا دخو النار ال محالة من جعل هلل ندا‬

‫‪ _956‬عن ابن مسعود قا كهمتان سمعت إحداهما من رسو هللا واألخرى أنا أقولاا سمعت‬
‫يهف هللا عبد يرسك به إال أدخهه النار وأنا أقو ال ر‬
‫يهف هللا عبد لم يرسك به إال‬ ‫رسو هللا يقو ال ر‬

‫أدخهه المنة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن اإلسالم ضد الرسك‬

‫‪117‬‬
‫أب سعيد الخدري أن رسو هللا قا ليأخذن رجل بيد أبيه يوم القيامة يريد أن يدخهه‬
‫‪ _959‬عن ي‬
‫المنة فينادى إن المنة ال يدخهاا مرسك إن هللا قد حرم المنة عل كل مرسك فيقو أي رب أي‬
‫رب أب قا فيتحو ف صورة قويحة وري ح منتنة ر‬
‫فيثكه قا أبو سعيد كان أصحاب دمحم يرون أنه‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫إبراهيم ولم يزدهم رسو هللا عل ذلك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إلطال اسم الظهم عل الرسك باهلل‬

‫‪ _950‬عن ابن مسعود قا لما نزلت هذه اآلية ( الذين آمنوا ولم يهبسوا إيمانام بظهم ) قا‬
‫أصحاب رسو هللا أينا لم يظهم نفسه ؟ قا فثلت ( إن الرسك لظهم عظيم ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫_ ذكر إلطال اسم النفا عل من أب بمزء من أجزائه‬

‫‪ _951‬عن عبد هللا بن عمرو قا قا رسو هللا أرب ع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه‬
‫حن يدعاا إذا حدث كذب وإذا عاهد غدر وإذا وعد أخهف‬ ‫ر‬ ‫خصهة مناا كانت فيه خصهة من النقا‬
‫وإذا خاصم فمر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به عبد هللا من مرة‬

‫‪ _955‬عن عبد هللا بن عمرو قا قا رسو هللا أرب ع خال من كن فيه كان منافقا خالصا من إذا‬
‫حدث كذب وإذا وعد أخهف وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فمر ومن كانت فيه خصهة منان كانت‬
‫فيه خصهة من النفا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪118‬‬
‫النن بمثل الحديث السابق ‪ ( .‬صحيح لغثه )‬
‫‪ _950‬عن جابر عن ي‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن خطاب هذا الخث ورد لغث المسهمن‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا ثالث من كن فيه فاو منافق وإن صام وصل وزعم أنه‬
‫‪ _950‬عن ي‬
‫مسهم من إذا حدث كذب وإذا وعد أخهف وإذا ائتمن خان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إلطال اسم النفا عل غث المعدود إذا تخهف عن إتيان الممعة ثالثا‬

‫أب المعد الضمري قا قا رسو هللا من ترك الممعة ثالثا من غث عذر فاو منافق ‪( .‬‬
‫‪ _958‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫رب الشيطان‬
‫_ ذكر إلطال اسم النفا عل المؤخر صالة العرص إل أن تكون الشمس بن ق ي‬

‫‪ _952‬عن العالء بن عبد الرحمن قا دخهت عل أنس بن مالك أنا وصاحب يل بعد الظار فقا‬
‫أصهيتما العرص ؟ قا فقهنا ال ‪ ،‬قا فصهيا عندكما يف الحمرة ففرغنا ولطو هو ثم انرصف إلينا‬
‫فكان أو ما كهمنا به أن قا قا رسو هللا تهك صالة المنافقن يمال أحدهم ر‬
‫حن إذا كانت‬
‫قرب الشيطان قام فنقر أربعا ال يذكر هللا فياا إال قهيال ‪ ( .‬صحيح )‬
‫الشمس عل ي‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به العالء بن عبد الرحمن‬

‫‪119‬‬
‫‪ _906‬عن عائشة وأنس أن رسو هللا قا أال أخثكم بصالة المنافقن ؟ يدع العرص ر‬
‫حن إذا كانت‬
‫قرب الشيطان أو عل قرن الشيطان قام فنقر كنقرات الديك ال يذكر هللا فيان إال قهيال ‪( .‬‬
‫بن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر إثبات اسم المنافق عل المؤخر صالة العرص إل اصفرار الشمس‬

‫يصل العرص‬
‫ي‬ ‫‪ _906‬عن العالء بن عبد الرحمن أنه قا دخهنا عل أنس بن مالك بعد الظار فقام‬
‫فهما فرغ من صالته ذكرنا تعميل الصالة أو ذكرها فقا سمعت رسو هللا يقو تهك صالة‬
‫المنافقن تهك صالة المناققن ‪ -‬ثالث مرات ‪ -‬يمهس أحدهم ر‬
‫حن إذا اصفرت الشمس وكانت بن‬
‫قرب الشيطان قام أربعا لم يذكر هللا فياا إال قهيال ‪ ( .‬صحيح )‬
‫قرب الشيطان أو عل ي‬
‫ي‬

‫_ ذكر الويان بأن تأخث صالة العرص إل أن يقرب اصفرار الشمس صالة المنافقن‬

‫‪ _909‬عن العالء بن عبد الرحمن أنه دخل عل أنس بن مالك ف داره بالبرصة ر‬
‫حن انرصف من‬ ‫ي‬
‫الظار قا وداره بمنب المسمد فهما دخهنا عهيه قا صهيتم العرص ؟ قهنا إنما انرصفنا الساعة من‬
‫الظار ‪ ،‬قا فصهوا العرص فقمنا فصهينا العرص فهما انرصفنا قا سمعت رسو هللا يقو تهك‬
‫قرب الشيطان قام فنقرها أربعا ال يذكر‬ ‫ر‬
‫صالة المنافقن يمهس يرقب الشمس حن إذا كانت بن ي‬
‫هللا فياا إال قهيال ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫‪111‬‬
‫‪ _900‬عن العالء بن عبد الرحمن بن يعقوب قا دخهت عل أنس بن مالك وصاحب يل بعد الظار‬
‫فقا أصهيتم العرص ؟ قا فقهنا ال قا فصهيا عندنا يف الحمرة ففرغنا ولطو هو وانرصف إلينا‬
‫فكان أو ما كهمنا به أن قا إن رسو هللا قا تهك صالة المنافقن يقعد أحدهم ر‬
‫حن إذا كانت‬
‫قرب الشيطان قام فنقر أربعا ال يذكر هللا فياا إال قهيال ‪ ( .‬صحيح )‬
‫عل قرن الشيطان أو بن ي‬

‫_ ذكر اإلخبار عن وصف عرسة المناقق لهمسهمن‬

‫‪ _901‬عن عويد بن عمث أنه كان يقص بمكة وعنده عبد هللا بن عمر وعبد هللا بن صفوان وناس‬
‫النن قا عويد بن عمث إن رسو هللا قا مثل المنافق كمثل الشاة بن الغنمن إن‬
‫من أصحاب ي‬
‫مالت إل هذا المانب نطحت وإن مالت إل هذا المانب نطحت ‪ ،‬قا ابن عمر ليس هكذا‬
‫فغضب عويد بن عمث وقا ترد ّ‬
‫عل ؟‬
‫ي‬

‫أب شادت رسو هللا حن قا ققا عبد هللا بن صفوان فكيف قا يا أبا‬
‫إب لم أرد عهيك إال ي‬
‫قا ي‬
‫عبد الرحمن ؟ قا بن الربيضن قا يا أبا عبد الرحمن بن الربيضن وبن الغنمن سواء ‪ .‬قا كذا‬
‫سمعت كذا سمعت وكان ابن عمر إذا سمع شيئا من رسو هللا لم يعده ولم يقرص دونه ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ باب ما جاء يف الصفات‬

‫أب هريرة أنه قا يف هذه اآلية ( إن هللا يأمركم أن تؤدوا األمانات إل أههاا ) إل قوله ( إن‬
‫‪ _905‬عن ي‬
‫النن يضع إباامه عل أذنه وأصبعه الدعاء عل عينه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫هللا كان سميعا بصثا ) رأيت ي‬

‫‪111‬‬
‫ر‬
‫الن لاا‬
‫قا أبو حاتم أراد بوضعه أصبعه عل أذنه وعينه تعريف الناس أن هللا ال يسمع باألذن ي‬
‫الن لاا أشفار وحد وبياض جل ربنا وتعال عن أن يشبه بخهقه يف‬ ‫ر‬
‫سماخ والتواء وال يبرص بالعن ي‬
‫شء من األشياء بل يسمع ويبرص بال آلة كيف يشاء ‪.‬‬
‫ي‬

‫ينبع له أن ينام يخفض القسط ويرفعه‬


‫ي‬ ‫أب موش قا قا رسو هللا إن هللا ال ينام وال‬
‫‪ _900‬عن ي‬
‫يرفع إليه عمل الناار قبل الهيل وعمل الهيل قبل الناار حمابه النور لو كشف لطبقاا أحر سبحات‬
‫ولمسء الناار ليتوب بالهيل‬
‫ي‬ ‫لمسء الهيل ليتوب بالناار‬
‫ي‬ ‫شء أدركه برصه واضع يده‬
‫وجاه كل ي‬
‫ر‬
‫حن تطهع الشمس من مغرب اا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن كل صفة إذا وجدت يف المخهوقن كان لام باا النقص غث جائز إضافة‬
‫مثهاا إل الباري جل وعال‬

‫يكذبن‬
‫ي‬ ‫كذبن ابن آدم ولم يكن له أن‬
‫ي‬ ‫النن قا قا هللا تبارك وتعال‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _900‬عن ي‬
‫بدأب أوليس‬
‫يعيدب كما ي‬
‫ي‬ ‫يشتمن فأما تكذبيه إياي فقوله لن‬
‫ي‬ ‫ينبع له أن‬
‫ي‬ ‫ويشتمن ابن آدم ولم يكن‬
‫ي‬
‫عل من إعادته وأما شتمه إياي فقوله اتخذ هللا ولدا وأنا هللا األحد الصمد لم ألد‬
‫أو خهق بأهون ي‬
‫ولم أولد ولم يكن يل كفوا أحد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن‬
‫عل من إعادته فيه الويان الواضح أن الصفات ي‬
‫قا أبو حاتم يف قوله أوليس أو خهق بأهون ي‬
‫توقع النقص عل من وجدت فيه غث جائز إضافة مثهاا إل هللا إذ القياس كان يوجب أن يطهق‬
‫ه من ألفاظ النقص‬
‫عل فتنكب لفظة التصعيب إذ ي‬
‫عل بأصعب ي‬
‫بد هذه الهفظة بأهون ي‬
‫وأبدلت بهفظ التايين الذي ال يشيبه ذلك ‪.‬‬

‫‪112‬‬
‫_ ذكر خث شنع به أهل البدع عل أئمتنا حيث حرموا التوفيق إلدراك معناه‬

‫حن يضع الرب جل‬ ‫ر‬


‫يهف ف النار فتقو هل من مزيد ؟ ر‬ ‫النن قا‬
‫ي‬ ‫‪ _908‬عن أنس بن مالك عن ي‬
‫وعال قدمه فياا فتقو قط قط ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الن ألطهقت بتمثيل المماورة وذلك أن يوم القيامة ر‬


‫يهف يف النار‬ ‫ر‬
‫قا أبو حاتم هذا الخث من األخبار ي‬
‫حن يضع الرب جل وعال موضعا من‬ ‫ر‬
‫تسثيد ر‬ ‫عض هللا عهياا فال تزا‬ ‫ر‬
‫الن‬
‫ي‬ ‫من األمم واألمكنة ي‬
‫حسن ألن العرب تطهق يف لغتاا اسم‬
‫ي‬ ‫حسن‬
‫ي‬ ‫الكفار واألمكنة يف النار فتمتلء فتقو قط قط تريد‬
‫القدم عل الموضع قا هللا ( لام قدم صد عند رب ام ) يريد موضع صد ال أن هللا يضع قدمه‬
‫يف النار جل ربنا وتعال عن مثل هذا وأشباهه ‪.‬‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن هذه األلفاظ من هذا النيع ألطهقت بألفاظ التمثيل والتشبيه عل حسب‬
‫ما يتعارفه الناس فيما بينام دون الحكم عل ظواهرها‬

‫تعدب فيقو‬
‫ي‬ ‫النن قا يقو هللا لهعبد يوم القيامة يا ابن آدم مرضت فهم‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _902‬عن ي‬
‫يا رب وكيف أعودك وأنت رب العالمن ؟ فيقو أما عهمت أن عبدي فالنا مرض فهم تعده أما‬
‫تسقن فيقو يا رب كيف‬
‫ي‬ ‫لوجدتن ؟ ويقو با ابن آدم استسقيتك فهم‬
‫ي‬ ‫عهمت أنك لو عدته‬
‫أسقيك وأنت رب العالمن ‪،‬‬

‫فيقو أما عهمت أن عبدي فالن استسقاك فهم تسقه أما عهمت أنك لو سقيته لوجدت ذلك‬
‫تطعمن فيقو يا رب وكيف ألطعمك وأنت رب العالمن ؟‬
‫ي‬ ‫عندي ؟ يا ابن آدم استطعمتك فهم‬

‫‪113‬‬
‫فيقو ألم تعهم أن عبدي فالنا استطعمك فهم تطعمه أما إنك لو ألطعمته وجدت ذلك عندي ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن هذه األخبار ألطهقت بألفاظ التمثيل والتشبيه عل حسب ما يتعارفه‬
‫الناس بينام دون كيفيتاا أو وجود حقائقاا‬

‫أب هريرة قا قا أبو القاسم ما تصد عبد بصدقة من كسب لطيب ‪ ،‬وال يقبل هللا إال‬
‫‪ _906‬عن ي‬
‫يرب أحدكم فهوه‬
‫لطيبا وال يصعد إل السماء إال لطيب ‪ ،‬إال كأنما يضعاا يف يد الرحمن فثبياا له كما ي‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫لتأب يوم القيامة مثل المبل العظيم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫وفصيهه حن إن الهقمة أو التمرة ي‬

‫قا أبو حاتم قوله إال كأنما يضعاا يف يد الرحمن يون لك أن هذه األخبار ألطهقت بألفاظ التمثيل‬
‫دون وجود حقائقاا أو الوقوف عل كيفيتاا إذ لم يتايأ معرفة المخالطب باذه األشياء إال باأللفاظ‬
‫ر‬
‫الن ألطهقت باا ‪.‬‬
‫ي‬

‫_ كتاب الث واإلحسان‬

‫والنىه عن المنكر‬
‫ي‬ ‫_ باب الصد واألمر بالمعروف‬

‫‪ _906‬عن عبادة بن الصامت أن رسو هللا قا اضمنوا يل ستا أضمن لكم المنة اصدقوا إذا‬
‫حدثتم وأوفوا إذا وعدتم وأدوا إذا ائتمنتم واحفظوا فروجكم وغضوا أبصاركم وكفوا أيديكم ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫‪114‬‬
‫_ ذكر كتبة هللا المرء عنده من الصديقن بمداومته عل الصد يف الدنيا‬

‫ر‬
‫حن يكتب عند هللا‬ ‫النن قا ال يزا الرجل يصد ويتحرى الصد‬‫‪ _909‬عن ابن مسعود عن ي‬
‫صديقا وال يزا يكذب ويتحرى الكذب ر‬
‫حن يكتب عند هللا كذابا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر رجاء دخو المنان لهدوام عل الصد يف الدنيا‬

‫‪ _900‬عن ابن مسعود قا قا رسو هللا إن الصد ليادي إل الث وإن الث يادي إل المنة وإن‬
‫ر‬
‫حن يكتب عند هللا صديقا وإن الكذب يادي إل الفمور وإن الفمور يادي إل النار‬ ‫الرجل ليصد‬
‫وإن الرجل ليكذب ر‬
‫حن يكتب عند هللا كذابا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من تعود الصد وممانبة الكذب يف أسبابه‬

‫‪ _901‬عن ابن مسعود قا قا رسو هللا عهيكم بالصد فإن الصد يادي إل الث وإن الث يادي‬
‫ر‬
‫حن يكتب عند هللا صديقا وإن الكذب يادي إل الفمور وإن الفمور‬ ‫إل المنة وإن الرجل ليصد‬
‫يادي إل النار وإن الرجل ليكذب ر‬
‫حن يكتب عند هللا كذابا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يمب عل المرء من القو بالحق وإن كرهه الناس‬

‫أب سعيد الخدري قا قا رسو هللا أال ال يمنعن أحدكم مخافة الناس أن يقو بالحق‬
‫‪ _905‬عن ي‬
‫إذا رآه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪115‬‬
‫_ ذكر رضاء هللا عمن التمس رضاه بسخط الناس‬

‫رىص هللا عنه وأرىص‬


‫‪ _900‬عن عائشة قالت قا رسو هللا من التمس رىص هللا بسخط الناس ي‬
‫الناس عنه ومن التمس رىص الناس بسخط هللا سخط هللا عهيه وأسخط عهيه الناس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من إرضاء هللا عند سخط المخهوقن‬

‫‪ _900‬عن عائشة أن رسو هللا قا من أرىص هللا بسخط الناس كفاه هللا ومن أسخط هللا برىص‬
‫الناس وكهه هللا إل الناس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن السكوت لهمرء عن الحق إذا رأى المنكر أو عرفه ما لم يهق بنفسه إل التاهكة‬

‫النن قا ال يمنعن أحدكم مخافة الناس أن يتكهم بحق إذا رآه أو‬ ‫أب سعيد الخدري عن ي‬ ‫‪ _908‬عن ي‬
‫عرفه ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبوسعيد فما زا البالء ر‬
‫حن قرصنا وإنا لنبهغ يف الرس ‪.‬‬

‫_ ذكر الويان بأن المرء يرد يف القيامة الحوض عل المصطف بقوله الحق عند األئمة يف الدنيا‬

‫‪ _902‬عن كعب بن عمرة قا خرج عهينا رسو هللا ونحن تسعة خمسة وأربعة أحد الفريقن من‬
‫العرب واآلخر من العمم فقا اسمعوا أو هل سمعتم إنه يكون بعدي أمراء فمن دخل عهيام‬
‫عل الحوض ومن لم‬
‫من ولست منه وليس بوارد ي‬
‫فصدقام بكذبام وأعانام عل ظهمام فهيس ي‬
‫عل الحوض ‪ ( .‬صحيح )‬
‫من وأنا منه وهو وارد ي‬
‫يصدقام بكذبام ولم يعنام عل ظهمام فاو ي‬

‫‪116‬‬
‫_ ذكر رجاء تمكن المرء من رضوان هللا يف القيامة بقوله الحق عند األئمة يف الدنيا‬

‫‪ _986‬عن عهقمة بن وقاص قا مر به رجل من أهل المدينة له شف وهو جالس بسو المدينة‬
‫وإب قد رأيتك تدخل عل هؤالء األمراء فتكهم‬
‫فقا عهقمة يا فالن إن لك حرمة وإن لك حقا ي‬
‫المزب صاحب رسو هللا قا قا رسو هللا إن أحدكم‬
‫ي‬ ‫عندهم وإ يب سمعت بال بن الحارث‬
‫ليتكهم بالكهمة من رضوان هللا ما يظن أن تبهغ ما بهغت فيكتب هللا له باا رضوانه إل يوم يهقاه ‪،‬‬

‫وإن أحدكم ليتكهم بالكهمة من سخط هللا ما يظن أن تبهغ ما بهغت فيكتب هللا له باا سخطه إل‬
‫منعن ما سمعته من‬
‫ي‬ ‫يوم القيامة ‪ .‬قا عهقمة انظر ويحك ماذا تقو وماذا تكهم به فرب كالم قد‬
‫بال بن الحارث ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫‪ _986‬عن بال بن الحارث قا قا رسو هللا إن أحدكم ليتكهم بالكهمة من رضوان هللا ما يظن‬
‫أناا تبهغ ما بهغت فيكتب هللا له باا رضوانه إل يوم يهقاه وإن أحدكم ليتكهم بالكهمة من سخط‬
‫هللا ما يظن أناا تبهغ ما بهغت فيكتب هللا باا سخطه إل يوم يهقاه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫نف الورود عل الحوض يوم القيامة عمن صد األمراء بكذبام‬


‫_ ذكر اإلخبارعن ي‬

‫‪ _989‬عن كعب بن عمرة قا خرج رسو هللا ونحن تسعة وبيننا وسادة من أدم فقا سيكون‬
‫من ولست منه وال‬
‫من بعدي أمراء فمن دخل عهيام فصدقام بكذبام وأعانام عل ظهمام فهيس ي‬

‫‪117‬‬
‫من وأنا‬
‫عل الحوض ومن لم يدخل عهيام ولم يصدقام بكذبام ولم يعنام عل ظهمام فاو ي‬
‫يرد ي‬
‫عل الحوض ‪ ( .‬صحيح )‬
‫منه وسثد ي‬

‫نف الورود عل حوض المصطف عمن أعان األمراء عل ظهمام أو صدقام يف كذبام‬
‫_ ذكر ي‬

‫‪ _980‬عن كعب بن عمرة قا خرج عهينا رسو هللا ونحن جهوس عل وسادة أدم فقا سيكون‬
‫من ولست منه وليس‬
‫بعدي أمراء فمن دخل عهيام وصدقام بكذبام وأعانام عل ظهمام فهيس ي‬
‫عل‬
‫من وأنا منه وهو وارد ي‬
‫عل الحوض ومن لم يصدقام بكذبام ولم يعنام عل ظهمام فاو ي‬
‫يرد ي‬
‫الحوض ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن تصديق األمراء بكذبام ومعونتام عل ظهمام إذ فاعل ذلك ال يرد الحوض عل‬
‫المصطف أعاذنا هللا من ذلك‬

‫النن فخرج عهينا فقا اسمعوا قهنا قد سمعنا قا‬


‫‪ _981‬عن خباب قا كنا قعودا عل باب ي‬
‫اسمعوا ‪ ،‬قهنا قد سمعنا قا اسمعوا قهنا قد سمعنا قا إنه سيكون بعدي أمراء فال تصدقوهم‬
‫عل‬
‫بكذبام وال تعينوهم عل ظهمام فإنه من صدقام بكذبام وأعانام عل ظهمام لم يرد ي‬
‫الحوض ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر الزجر عن أن صد المرء األمراء عل كذبام أو يعينام عل ظهمام‬

‫‪ _985‬عن كعب بن عمرة قا خرج عهينا رسو هللا ونحن تسعة وبيننا وسادة من أدم فقا إنه‬
‫من ولست‬
‫سيكون بعدي أمراء فمن دخل عهيام وصدقام بكذبام وأعانام عل ظهمام فهيس ي‬

‫‪118‬‬
‫عل الحوض ومن لم يدخل عهيام ولم يصدقام بكذبام ولم يعنام عل ظهمام فاو‬
‫منه وال يرد ي‬
‫عل الحوض ‪ ( .‬صحيح )‬
‫من وأنا منه وسثد ي‬
‫ي‬

‫_ ذكر التغهيط عل من دخل عل األمراء يريد تصديق كذبام ومعونة ظهمام‬

‫النن قا سيكون من بعدي أمراء يغشاهم غواش من الناس فمن‬


‫أب سعيد الخدري عن ي‬
‫‪ _980‬عن ي‬
‫من بريء ومن لم يصدقام بكذبام ولم‬
‫صدقام بكذبام وأعانام عل ظهمام فأنا منه بريء وهو ي‬
‫من ‪ ( .‬حسن )‬
‫يعنام عل ظهمام فأنا منه وهو ي‬

‫_ ذكر إيماب سخط هللا لهداخل عل األمراء القائل عندهم بما ال يأذن به هللا وال رسوله‬

‫‪ _980‬عن عهقمة بن وقاص قا كنا معه جهوسا يف السو فمر به رجل من أهل المدينة له شف‬
‫وإب سمعت بال بن‬
‫أج إن لك حقا وإنك لتدخل عل هؤالء األمراء وتكهم عندهم ي‬
‫فقا له يا ابن ي‬
‫الحارث صاحب رسو هللا يقو سمعت رسو هللا يقو إن العبد ليتكهم بالكهمة وال يراها بهغت‬
‫حيث بهغت فيكتب هللا له باا رضاه إل يوم القيامة ‪ ،‬وإن العبد ليتكهم بالكهمة ال يراها بهغت‬
‫أج ما تقو وما تكهم فرب كالم كثث‬
‫حيث بهغت يكتب هللا باا سخطه إل يوم يهقاه فانظر يا ابن ي‬
‫منعن ما سمعت من بال بن الحارث ‪ ( .‬صحيح لغثه )‬
‫ي‬ ‫قد‬

‫_ ذكر االستحباب لهمرء أن يأمر بالمعروف من هو فوقه ومثهه ودونه يف الدين والدنيا إذا كان‬
‫قصده فيه النصيحة دون التعيث‬

‫‪119‬‬
‫إن هللا لما أراد هدى زيد بن سعنة قا زيد بن سعنة إنه لم يوق‬ ‫‪ _988‬عن عبد هللا بن سالم قا‬
‫شء إال وقد عرفتاا يف وجه دمحم حن نظرت إليه إال اثنن لم أخثهما منه‬
‫من عالمات النووة ي‬
‫يسوق حهمه جاهه وال يزيده شدة المال عهيه إال حهما فكنت أتهطف له ألن أخالطه فأعرف‬
‫حهمه وجاهه ‪،‬‬

‫أب لطالب فأتاه رجل عل راحهته كالبدوي فقا يا‬


‫عل بن ي‬
‫قا فخرج رسو هللا من الحمرات ومعه ي‬
‫بن فالن قد أسهموا ودخهوا يف اإلسالم وكنت أخثتام أنام إن أسهموا أتاهم الرز‬
‫رسو هللا قرية ي‬
‫رغدا وقد أصابام شدة وقحط من الغيث ‪،‬‬

‫وأنا أخس يا رسو هللا أن يخرجوا من اإلسالم لطمعا كما دخهوا فيه لطمعا فإن رأيت أن ترسل‬
‫ر‬
‫بف منه‬
‫إليام من يغيثام به فعهت ‪ ،‬قا فنظر رسو هللا إل رجل إل جانبه أراه عمر فقا ما ي‬
‫تبيعن تمرا معهوما‬
‫ي‬ ‫شء يا رسو هللا ‪ ،‬قا زيد بن سعنة فدنوت إليه فقهت له يا دمحم هل لك أن‬
‫ي‬
‫بن فالن إل أجل كذا وكذا ؟ فقا ال يا ياودي ولكن أبيعك تمرا معهوما إل أجل كذا وكذا‬
‫من حائط ي‬
‫أسم حائط بن فالن ‪ ،‬قهت نعم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وال‬

‫همياب فأعطيته ثمانن مثقاال من ذهب يف تمر معهوم إل أجل كذا وكذا ‪ ،‬قا‬
‫ي‬ ‫فبايعن فألطهقت‬
‫ي‬
‫فأعطاها الرجل وقا اعمل عهيام وأغثام باا قا زيد بن سعنة فهما كان قبل محل األجل بيومن‬
‫أو ثالثة خرج رسو هللا يف جنازة رجل من األنصار ومعه أبو بكر وعمر وعثمان ونفر من أصحابه‬
‫فهما صل عل المنازة دنا من جدار فمهس إليه فأخذت بممامع قميصه ونظرت إليه بوجه غهيظ‬
‫ر‬
‫حف ؟ فوهللا ما عهمتكم بن عبد المطهب ُ‬
‫بمط ٍل ولقد كان يل‬ ‫ي‬ ‫تقضين يا دمحم ي‬
‫ي‬ ‫ثم قهت أال‬
‫بمخالطتكم عهم ‪،‬‬

‫‪121‬‬
‫رماب ببرصه وقا‬
‫ي‬ ‫قا ونظرت إل عمر بن الخطاب وعيناه تدوران يف وجاه كالفهك المستدير ثم‬
‫أي عدو هللا أتقو لرسو هللا ما أسمع وتفعل به ما أرى ؟ فوالذي بعثه بالحق لوال ما أحاذر فوته‬
‫بسيف هذا عنقك ورسو هللا ينظر إل عمر يف سكون وتؤدة ثم قا إنا كنا أحيج إل غث‬
‫ي‬ ‫لرصبت‬
‫تأمرب بحسن األداء وتأمره بحسن التباعة اذهب به يا عمر فاقضه حقه وزده‬
‫ي‬ ‫هذا منك يا عمر أن‬
‫عرسين صاعا من غث مكان ما رعته ‪،‬‬

‫ادب عرسين صاعا من تمر فقهت ما هذه الزيادة ؟ قا‬ ‫ر‬


‫حف وز ي‬
‫فقضاب ي‬
‫ي‬ ‫قا زيد فذهب يب عمر‬
‫أتعرفن يا عمر ؟ قا ال فمن أنت ؟ قهت أنا زيد‬
‫ي‬ ‫أمرب رسو هللا إن أزيدك مكان ما رعتك فقهت‬
‫ي‬
‫بن سعنة قا الحث ؟ قهت نعم الحث قا فما دعاك أن تقو لرسو هللا ما قهت وتفعل به ما‬
‫فعهت فقهت يا عمر كل عالمات النووة قد عرفتاا يف وجه رسو هللا حن نظرت إليه إال اثنتن لم‬
‫أختثهما منه يسوق حهمه جاهه وال يزيده شدة المال عهيه إال حهما فقد اختثتاما ‪،‬‬

‫فإب‬
‫مال ي‬
‫أب قد رضيت باهلل ربا وباإلسالم دينا وبمحمد نبيا وأشادك أن شطر ي‬
‫فأشادك يا عمر ي‬
‫ر‬
‫أكثها ماال صدقة عل أمة دمحم فقا عمر أو عل بعضام فإنك ال تسعام كهام قهت أو عل‬
‫بعضام فرجع عمر وزيد إل رسو هللا فقا زيد أشاد أن ال إله إال هللا وأن دمحما عبده ورسوله‬
‫توف يف غزوة تووك مقبال غث مدبر رحم‬
‫فآمن به وصدقه وشاد مع رسو هللا مشاهد كثثة ثم ي‬
‫حدثن باذا كهه دمحم بن حمزة عن أبيه عن جده عن عبد هللا‬
‫ي‬ ‫هللا زيدا ‪ .‬قا فسمعت الوليد يقو‬
‫بن سالم ‪ ( .‬حسن )‬

‫شء‬
‫_ ذكر إعطاء هللا اآلمر بالمعروف ثواب العامل به من غث أن ينقص من أجره ي‬

‫‪121‬‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫النن فسأله فقا ماعندي ما أعطيك لكن ائت فالنا قا فأب‬
‫أب مسعود قا أب رجل ي‬
‫‪ _982‬عن ي‬
‫الرجل فأعطاه فقا رسو هللا من د عل خث فهه مثل أجر فاعهه أو عامهه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يحب عل المرء من استحال النرصة عل أعداء هللا الكفرة باألمر بالمعروف‬
‫والنىه عن المنكر يف دار اإلسالم‬
‫ي‬

‫شء فتوضأ وما كهم أحدا‬


‫النن فعرفت يف وجاه أن قد حرصه ي‬
‫عل ي‬ ‫‪ _926‬عن عائشة قالت دخل ي‬
‫ثم خرج فهصقت بالحمرة أسمع ما يقو فقعد عل المنث فحمد هللا وأثن عهيه ثم قا يا أياا‬
‫وتسألوب فال‬
‫ي‬ ‫تدعوب فال أجيبكم‬
‫ي‬ ‫الناس إن هللا يقو لكم ُمروا بالمعروف واناوا عن المنكر قبل أن‬
‫حن نز ‪ ( .‬حسن )‬ ‫أعطيكم وتستنرصوب فال أنرصكم فما زاد عهيان ر‬
‫ي‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من لزوم الغثة عند استحال المحظورات‬

‫شء أغث من هللا‬


‫أب بكر أناا سمعت رسو هللا يقو وهو عل المنث إنه ال ي‬
‫‪ _926‬عن أسماء بنت ي‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار بأن غثة هللا تكون أشد من غثة أوالد آدم‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا المؤمن يغار وهللا أشد غثة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _929‬عن ي‬

‫السء الذي من أجهه يكون هللا أشد غثة‬


‫ي‬ ‫_ ذكر وصف‬

‫‪122‬‬
‫ر‬
‫يأب المؤمن ما حرم عهيه‬
‫النن قا إن هللا يغار والمؤمن يغار فغثة هللا أن ي‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _920‬عن ي‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫‪ _921‬عن ابن مسعود عن رسو هللا قا ليس أحد أحب إليه المدح من هللا فهذلك مدح نفسه‬
‫وليس أحد أغث من هللا فهذلك حرم الفواحش ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫والن يبغضاا‬ ‫ر‬
‫الن يحواا هللا ي‬
‫_ ذكر اإلخبار عن الغثة ي‬

‫ر‬
‫الن‬
‫‪ _925‬عن عتيك قا قا رسو هللا إن من الغثة ما يحب هللا ومناا ما يبغض هللا فأما الغثة ي‬
‫ر‬
‫الن يبغض هللا فالغثة يف غث هللا ‪ ،‬وإن من الخيالء ما يحب‬
‫يحب هللا فالغثة يف هللا ‪ ،‬وأما الغثة ي‬
‫الن يبغض هللا‬‫ر‬
‫هللا أن يتخيل العبد بنفسه عند القتا وأن يتخيل عند الصداقة وأما الخيالء ي‬
‫ِّ‬
‫فالخيالء لغث الدين ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر رجاء األمن من غضب هللا لمن لم يغضب لغث هللا‬

‫يمنعن من غضب هللا ؟ قا ال تغضب ‪( .‬‬


‫ي‬ ‫‪ _920‬عن عبد هللا بن عمرو قا قهت يا رسو هللا ما‬
‫صحيح لغثه )‬

‫_ ذكر اإلخبار عن وصف القائم يف حدود هللا والمداهن فياا‬

‫‪123‬‬
‫‪ _920‬عن النعمان بن بشث قا سمعت رسو هللا يقو مثل القائم عل حدود هللا والمداهن يف‬
‫حدود هللا كمثل قوم كانوا ف سفينة ر‬
‫فاقثعوا منازلام فصار مارا الماء ومختهف القوم لرجل‬ ‫ي‬
‫فضمر فأخذ القدوم ‪ -‬وربما قا الفأس ‪ -‬فقا أحدهم لآلخر إن هذا يريد أن يغرقنا ويخر‬
‫سفينتكم وقا اآلخر دعه فإنما يخر مكانه ‪،‬‬

‫وسمعت رسو هللا يقو إن يف المسد مضغة إذا صهحت صهح لاا المسد وإذا فسدت فسد لاا‬
‫المسد كهه ‪ .‬وسمعت رسو هللا يقو المؤمنون تراحمام ولطف بعضام ببعض كمسد رجل‬
‫واحد إذا اشتك بعض جسده ألم له سائر جسده ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر تمثيل المصطف الراكب حدود هللا والمداهن فياا مع القائم بالحق بأصحاب مركب ركووا‬
‫لج البحر‬

‫‪ _928‬عن النعمان بن بشث قا سمعت رسو هللا يقو المداهن يف حدود هللا والراكب حدود‬
‫والناه عناا كمثل قوم استاموا يف سفينة من سفن البحر فأصاب أحدهم مؤخر‬
‫ي‬ ‫هللا واآلمر باا‬
‫السفينة وأبعدها من المرفق وكانوا سفااء وكانوا إذا أتوا عل رجا القوم آذوهم فقالوا نحن أقرب‬
‫أهل السفينة من المرفق وأبعدهم من الماء فتعالوا نخر دف السفينة ثم نرده إذا استغنينا عنه ‪،‬‬

‫فقا من ناوأه من السفااء افعل فأهووا إل فأس ليرصب باا أرض السفينة فأشف عهيه رجل‬
‫رشيد فقا ما تصنع ؟ فقا نحن أقربكم من المرفق وأبعدكم منه أخر دف السفينة فإذا استغنينا‬
‫عنه سددناه فقا ال تفعل فإنك إن فعهت تاهك وناهك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر كتبة هللا الصدقة لمن يأمر بالمعروف وينىه عن المنكر إذا تعرى فياما عن العهل‬

‫‪124‬‬
‫بن آدم صدقة كل يوم فقا رجل من‬
‫‪ _922‬عن ابن عباس قا قا رسو هللا عل كل منسم من ي‬
‫ونىه عن المنكر صدقة والحمل عل الضعيف‬
‫ي‬ ‫القوم ومن يطيق هذا ؟ قا أمر بالمعروف صدقة‬
‫صدقة وكل خطوة يخطوها أحدكم إل الصالة صدقة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر استحقا القوم الذين ال يأمرون بالمعروف وال يناون عن المنكر عن قدرة منام عهيه عموم‬
‫العقاب من هللا‬

‫بالمعاىص يقدرون أن يغثوا‬


‫ي‬ ‫‪ _066‬عن جرير قا سمعت رسو هللا يقو ما من قوم يعمل فيام‬
‫عهيام وال يغثوا إال أصابام هللا بعقاب قبل أن يموتوا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫والنىه عن المنكر لعوام الناس دون األمراء‬


‫ي‬ ‫_ ذكر ما يستحب لهمرء استعما األمر بالمعروف‬
‫الذين ال يأمن عل نفسه منام إن فعل ذلك‬

‫‪ _066‬عن النعمان بن بشث قا سمعت رسو هللا يقو مثل المداهن يف حدود هللا واآلمر باا‬
‫والناه عناا كمثل قوم استاموا سفينة من سفن البحر فصار بعضام يف مؤخر السفينة وأبعدهم‬
‫ي‬
‫من المرفق وبعضام يف أعل السفينة فكانوا إذا أرادوا الماء وهم يف آخره السفينة آذوا رحالام ‪،‬‬

‫ر‬
‫ونستف فإذا استغنينا عنه‬ ‫فقا بعضام نحن أقرب من المرفق وأبعد من الماء نخر دفة السفينة‬
‫ي‬
‫سددناه فقا السفااء منام افعهوا قا فأخذ الفأس فرصب عرض السفينة فقا رجل منام رشيد‬
‫ر‬
‫فنستف فإذا استغنينا‬ ‫ما تصنع ؟ قا نحن أقرب من المرفق وأبعد من الماء نكرس دف السفينة‬
‫ي‬
‫عنه سددناه فقا ال تفعل فإنك إذا تاهك وناهك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪125‬‬
‫المعاىص ولم يغثها‬
‫ي‬ ‫_ ذكر توقع العقاب من هللا لمن قدر عل تغيث‬

‫بالمعاىص‬
‫ي‬ ‫‪ _069‬عن جرير قا سمعت رسو هللا يقو ما من رجل يكون يف قوم يعمل فيام‬
‫يقدورن عل أن يغثوا عهيه وال يغثوا إال أصابام هللا بعقاب قبل أن يموتوا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر جواز زجر المرء المنكر بيده دون لسانه إذا لم يكن فيه تعد‬

‫النن رجل وعهيه خاتم من ذهب فقرع رسو هللا يده‬‫الخشن قا قعد إل ي‬
‫ي‬ ‫أب ثعهبة‬
‫‪ _060‬عن ي‬
‫بقضيب كان ف يده ثم غفل عنه ر‬
‫فألف الرجل خاتمه ثم نظر إليه رسو هللا قا أين خاتمك ؟ قا‬ ‫ي‬
‫ألقيته ‪ ،‬قا أظننا قد أوجعناك وأغرمناك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المنكر والظهم إذا ظارا كان عل من عهم تغيثهما حذر عموم العقيبة إياهم باما‬

‫أب حازم قا قرأ أبو بكر الصديق هذه اآلية ( يا أياا الذين آمنوا عهيكم أنفسكم‬
‫‪ _061‬عن قيس بن ي‬
‫وإب سمعت‬
‫ال يرصكم من ضل إذا اهتديتم ) قا إن الناس يضعون هذه اآلية عل غث موضعاا أال ي‬
‫رسو هللا يقو إن الناس إذا رأوا الظالم فهم يأخذوا عل يديه أو قا المنكر فهم يغثوه عمام هللا‬
‫بعقابه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المتأو لآلي قد يخطء يف تأويهه لاا وإن كان من أهل الفضل والعهم‬

‫‪126‬‬
‫النن قا أياا الناس إنكم تقرؤون هذه اآلية‬
‫أب بكر الصديق عن ي‬
‫أب حازم عن ي‬
‫‪ _065‬عن قيس بن ي‬
‫وتضعوناا عل غث ما وضعاا هللا ( يا أياا الذين آمنوا عهيكم أنفسكم ال يرصكم من ضل إذا اهتديتم‬
‫) إن الناس إذا رأوا المنكر فهم يغثوه يوشك أن يعمام هللا بعقاب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النىه عن المنكر إذا رآه المرء أو عهمه‬


‫ي‬ ‫_ ذكر وصف‬

‫‪ _060‬عن لطار بن شااب قا أو من بدأ بالخطبة قبل الصالة يوم العيد مروان بن الحكم فقام‬
‫إليه رجل فقا الصالة قبل الخطبة ومد باا صوته فقا ترك ما هناك أبا فالن فقا أبوسعيد‬
‫الخدري أما هذا فقد قض ما عهيه سمعت رسو هللا يقو من رأى منكرا فهيغثه بيده فإن لم‬
‫يستطع فبهسانه فإن لم يستطع فبقهبه وذاك أضعف اإليمان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به لطار بن شااب‬

‫أب سعيد قا أخرج مروان المنث يف يوم عيد وبدأ بالخطبة قبل الصالة فقام رجل فقا‬
‫‪ _060‬عن ي‬
‫يا مروان خالفت السنة أخرجت المنث يف يوم عيد ولم يكن يخرج وبدأت بالخطبة قبل الصالة ولم‬
‫يكن يبدأ باا فقا أبو سعيد من هذا ؟ قالوا فالن بن فالن ‪ ،‬قا أبو سعيد أما هذا فقد قض ما‬
‫عهيه ‪ ،‬سمعت رسو هللا يقو من رأى منكم منكرا فهيغثه بيده فإن لم يستطع أن يغثه بيده‬
‫فبهسانه فإن لم يستطع فبقهبه وذلك أضعف اإليمان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب ما جاء يف الطاعات وثواباا‬

‫_ ذكر اإلخبار بأن أهل كل لطاعة يف الدنيا يدعون إل المنة من باباا‬

‫‪127‬‬
‫أب هريرة أن رسو هللا قا من أنفق زوجن يف سبيل هللا نودي يف المنة يا عبد هللا‬
‫‪ _068‬عن ي‬
‫دع من باب‬
‫دع من باب الصالة ومن كان من أهل المااد ي‬
‫هذا خث فمن كان من أهل الصالة ي‬
‫دع من باب‬
‫دع من باب الصدقة ومن كان من أهل الصيام ي‬
‫المااد ومن كان من أهل الصدقة ي‬
‫دع من تهك األبواب من رصورة فال يدع أحد من‬
‫الريان ‪ ،‬فقا أبو بكر يا رسو هللا ما عل من ي‬
‫تهك األبواب كهاا ؟ قا نعم وأرجو أن تكون منام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عن إجازة إلطال اسم القنوت عل الطاعات‬

‫ُُ‬
‫أب سعيد الخدري أن رسو هللا قا كل حرف يف القرآن يذكر فيه القنوت فاو الطاعة ‪.‬‬
‫‪ _062‬عن ي‬
‫( حسن )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من تعود نفسه أعما الخث يف أسبابه‬

‫‪ _066‬عن معاوية عن رسو هللا قا الخث عادة والرس لماجة من يرد هللا به خثا يفقاه يف الدين‬
‫‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن يقوم يف أداء الشكر هلل جل وعال بإتيان الطاعات بأعضائه دون الذكر‬
‫بالهسان وحده‬

‫‪ _066‬عن المغثة بن شعبة قا قام النن ر‬


‫حن إذا تورمت قدماه فقيل له يا رسو هللا أتفعل هذا‬ ‫ي‬
‫وقد غفر لك ما تقدم وما تأخر ؟ قا أفال أكون عبدا شكورا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪128‬‬
‫الن من أجهاا كان ريثك األعما الصالحة بحرصة الناس‬
‫ر‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫‪ _069‬عن عائشة قالت ما كان رسو هللا يسوح سبحة الضج وكانت عائشة تسبحاا وكانت تقو‬
‫إن رسو هللا ترك كثثا من العمل خشية أن ر‬
‫يسن الناس به فيفرض عهيام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الن من أجهاا كان ريثك بعض الطاعات‬


‫ر‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫‪ _060‬عن عائشة قالت كان رسو هللا ليدع العمل وهو يحب أن يعمل به خشية أن يعمل به‬
‫الناس فيفرض عهيام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من الشكر هلل جل وعال بأعضائه عل نعمه وال سيما إذا كانت‬
‫النعمة تعقب بهوى ر‬
‫تعثيه‬

‫بن إشائيل أبرص وأقرع وأعم فأراد هللا أن يبتهيام‬


‫النن قا إن ثالثة يف ي‬
‫أب هريرة عن ي‬ ‫‪ _061‬عن ي‬
‫ر‬
‫شء أحب إليك ؟ قا لون حسن وجهد حسن قا فأي‬ ‫فبعث إليام مهكا فأب األبرص فقا أي ي‬
‫وأعط ناقة عرساء فقا بارك هللا لك فياا‬
‫ي‬ ‫الما أحب إليك ؟ قا اإلبل فمسحه فذهب عنه قا‬
‫ر‬
‫قذرب‬
‫ي‬ ‫عن هذا الذي قد‬
‫شء أحب إليك ؟ قا شعر حسن ويذهب ي‬ ‫؟ قا وأب األقرع فقا أي ي‬
‫الناس ‪،‬‬

‫فأعط بقرة‬
‫ي‬ ‫وأعط شعرا حسنا قا فأي الما أحب إليك ؟ قا البقر‬
‫ي‬ ‫قا فمسحه فذهب عنه‬
‫ر‬
‫إل‬
‫شء أحب إليك ؟ قا أن يرد هللا ي‬
‫حافهة قا بارك هللا لك فياا ‪ .‬قا وأب األعم فقا أي ي‬

‫‪129‬‬
‫برصي فأبرص به الناس فمسحه فرد هللا إليه برصه قا فأي الما أحب إليك ؟ قا الغنم قا‬
‫عط شاة والدا وأنتج هذان وولد هذا فكان لاذا واد من اإلبل ولاذا واد من البقر ولاذا واد من‬
‫فأ ي‬
‫الغنم ‪،‬‬

‫ر‬
‫قا ثم أب األبرص يف صورته وهيئته فقا رجل مسكن وابن سبيل انقطعت يب الحبا يف سفري‬
‫فال بالغ يب اليوم إال باهلل ثم بك أسألك بالذي أعطاك الهون الحسن والمهد الحسن والما بعثا‬
‫كأب أعرفك ألم تكن أبرص يقذرك الناس فقثا فأعطاك‬
‫ي‬ ‫أتبهغ به يف سفري فقا الحقو كثثة فقا‬
‫هللا الما ؟ فقا إنما ورثت هذا الما كابرا عن كابر فقا إن كنت كاذبا فصثك هللا إل ما كنت ‪،‬‬

‫ر‬
‫قا ثم أب األقرع يف صورته فقا له مثل ما قا لاذا فرد عهيه مثل ما رد هذا فقا إن كنت كاذبا‬
‫ر‬
‫فصثك هللا إل ما كنت وأب األعم يف صورته وهيئته فقا رجل مسكن وابن سبيل انقطعت يب‬
‫عل برصي فخذ ما شئت ودع ما شئت فوهللا ال‬
‫الحبا يف سفري ‪ ،‬فقا قد كنت أعم فرد هللا ي‬
‫رىص عنك وسخط عل‬
‫أجادك اليوم شيئا أخذته هلل فقا أمسك مالك فإنما ابتهيتم فقد ي‬
‫صاحويك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر تفضل هللا بإعطاء أجر الصائم الصابر لهمفطر إذا شكر ربه جل وعال‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا الطاعم الشاكر بمثلة الصائم الصابر ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _065‬عن ي‬

‫يعض‬
‫ي‬ ‫قا أبو حاتم شكر الطاعم الذي يقوم بإزاء أجر الصائم الصابر هو أن يطعم المسهم ثم ال‬
‫باريه يقييه ويتم شكره بإتيان لطاعاته بموارحه ألن الصائم قرن به الصث لصثه عن المحظورات‬

‫‪131‬‬
‫وكذلك قرن بالطاعم الشكر فيمب أن يكون هذا الشكر الذي يقوم بإزاء ذلك الصث يقاربه أو‬
‫يشاكهه وهو ترك المحظورات عل ما ذكرناه ‪.‬‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من القيام يف أداء الفرائض مع إتيان النوافل ثم إعطائه عن‬
‫نفسه وعياله فيما بعد‬

‫النن فرأيناا سيئة الايئة فقهن‬


‫أب موش قا دخهت امرأة عثمان بن مظعون عل نساء ي‬
‫‪ _060‬عن ي‬
‫شء ؟ أما نااره فصائم وأما ليهه فقائم قا‬
‫ما لك ما يف قريش رجل أغن من بعهك قالت ما لنا منه ي‬
‫فدخل النن فذكرن ذلك له فهقيه النن فقا يا عثمان أما لك َّ‬
‫ف أسوة ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫وأم ؟ قا أما أنت فتقوم الهيل وتصوم الناار وإن ألههك‬


‫أب ي‬‫قا وما ذاك يا رسو هللا فداك ي‬
‫عهيك حقا وإن لمسدك عهيك حقا صل ونم وصم وأفطر ‪ .‬قا فأتتام المرأة بعد ذلك عطرة كأناا‬
‫عروس فقهن لاا مه قالت أصابنا ما أصاب الناس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن ذكرناها‬
‫_ ذكر التغهيظ عل من خالف السنة ي‬

‫النن فهما‬
‫النن يسألون عن عبادة ي‬
‫‪ _060‬عن أنس بن مالك قا جاء ثالثة رهط إل بيوت أزواج ي‬
‫النن قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ‪ .‬قا أحدهم‬
‫أخثوا كأنام تقالوها فقالوا وأين نحن من ي‬
‫أما أنا فإب أصل الهيل أبدا وقا اآلخر أنا أصوم الدهر وال أفطر وقا اآلخر أنا ر‬
‫أعث النساء وال‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫إب ألخشاكم هلل وأتقاكم له‬
‫أتزوج أبدا فماء رسو هللا فقا أنتم الذي قهتم كذا وكذا ؟ أما وهللا ي‬
‫من ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫لكن أصوم وأفطر وأصل وأرقد وأتزوج النساء فمن رغب عن ر‬
‫سنن فهيس ي‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪131‬‬
‫_ ذكر ما يقوم مقام المااد النفل من الطاعات لهمرء‬

‫أج والداك ؟ قا‬


‫ي‬ ‫النن يستأذنه يف المااد فقا‬
‫‪ _068‬عن عبد هللا بن عمرو قا جاء رجل إل ي‬
‫نعم قا ففياما فماهد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المرء مباح له أن يظار ما أنعم هللا عهيه من التوفيق لهطاعات إذا قصد بذلك‬
‫التأش فيه دون إعطاء النفس شاوتاا من المدح عهياا‬
‫ي‬

‫إب‬
‫‪ _062‬عن أنس قا وجد رسو هللا فهما أصوح قيل يا رسو هللا إن أثر الوجع عهيك بن قا ي‬
‫عل ما ترون قرأت البارحة السوع الطو ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر اإلخبار بأن عل المرء مع قيامه يف النوافل إعطاء الحظ لنفسه وعياله‬

‫أب جحيفة أن رسو هللا آج بن سهمان وأب الدرداء قا فماء سهمان يزور أبا الدرداء‬
‫‪ _096‬عن ي‬
‫فرأى أم الدرداء متبتهة فقا ما شأنك ؟ قالت إن أخاك ليست له حاجة يف الدنيا فهما جاء أبو‬
‫إب صائم قا أقسمت عهيك‬
‫الدرداء رحب به سهمان وقرب إليه لطعاما فقا له سهمان الطعم قا ي‬
‫حن تأكل قا فأكل معه وبات عنده ‪،‬‬ ‫إال لطعمت فإب ما أنا بآكل ر‬
‫ي‬

‫فهما كان من الهيل قام أبو الدرداء فحبسه سهمان ثم قا يا أبا الدرداء إن لربك عهيك حقا وألههك‬
‫عهيك حقا ولمسدك عهيك حقا أعط كل ذي حق حقه صم وأفطر وقم ونم وائت أههك فهما كان‬
‫النن قام إليه أبو الدرداء فأخثه‬
‫عند الصوح قا قم اآلن فقاما فصهيا ثم خرجا إل الصالة فهما صل ي‬
‫بما قا سهمان فقا له رسو هللا مثل ما قا سهمان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪132‬‬
‫_ ذكر ما يستحب لهمرء إتيان المبالغة يف الطاعات وكذلك اجتناب المحظورات‬

‫‪ _096‬عن عائشة قالت كان النن إذا دخل العرس أيقظ أههه وأحن الهيل وشد ئ‬
‫المثر ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ي‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء لزوم المداومة عل إتيان الطاعات‬

‫‪ _099‬عن عهقمة قا سألت عائشة عن عمل رسو هللا فقالت كان عمهه ديمة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن أحب الطاعات إل هللا ما واظب عهياا المرء وإن قل‬

‫‪ _090‬عن عائشة أناا قالت كان أحب األعما إل رسو هللا الذي يدوم عهيه صاحبه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر استحباب االجتااد يف أنواع الطاعات يف أيام العرس من ذي الحمة‬

‫‪ _091‬عن ابن عباس قا قا رسو هللا ما من أيام العمل الصالح فياا أحب إل هللا من هذه األيام‬
‫العرس قالوا يا رسو هللا وال المااد يف سبيل هللا ؟ قا وال المااد يف سبيل هللا إال رجل خرج‬
‫بسء ‪ ( .‬صحيح )‬
‫بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك ي‬

‫_ ذكر اإلخبار بأن عرس ذي الحمة وشار رمضان يف الفضل يكونان سيان‬

‫النن قا شارا عيد ال ينقصان رمضان وذو الحمة ‪ ( .‬صحيح )‬


‫أب بكرة عن ي‬
‫‪ _095‬عن ي‬

‫‪133‬‬
‫_ ذكر اإلخبار عن استعما هللا أهل الطاعة بطاعته‬

‫النن ممن صل لهقبهتن كهتياما وأكل الدم يف الماههية قا‬


‫أب عنبة وهو من أصحاب ي‬
‫‪ _090‬عن ي‬
‫سمعت رسو هللا يقو ال يزا هللا يغرس يف هذا الدين بغرس يغرس يستعمهام يف لطاعته ‪( .‬‬
‫حسن )‬

‫السع فيما يكدون‬


‫ي‬ ‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من ترك االتكا عل الصالحن يف زمانه دون‬
‫فيه من الطاعات‬

‫‪ _090‬عن زنيب قالت خرج رسو هللا فزعا محمرا وجاه يقو ال إله إال هللا ويل لهعرب من ش‬
‫ر‬
‫والن تهياا ‪ .‬قالت‬ ‫ر‬
‫قد اقثب فتح اليوم من ردم يأجيج ومأجيج مثل هذه وحهق بأصبعه اإلباام ي‬
‫كث الخبث ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫فقهت يا رسو هللا أناهك وفينا الصالحون ؟ قا نعم إذا ر‬

‫_ ذكر اإلخبار بأن من تقرب إل هللا قدر شث أو ذراع بالطاعة كانت الوسائل والمغفرة أقرب منه‬
‫بباع‬

‫ئ‬
‫نازعن يف‬
‫ي‬ ‫رداب والعظمة إزاري فمن‬
‫يحك عن هللا قا الكثياء ي‬
‫ي‬ ‫النن فيما‬
‫أب هريرة عن ي‬ ‫‪ _098‬عن ي‬
‫اقثب من ذراعا ر‬
‫اقثبت منه‬ ‫اقثبت منه ذراعا ومن ر‬
‫اقثب إل شثا ر‬
‫واحدة مناما قذفته ف النار ومن ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ذكرب يف نفسه ذكرته يف‬
‫ي‬ ‫جاءب يارو جئته أسع ومن‬
‫ي‬ ‫يمس جئته أهرو ومن‬
‫ي‬ ‫جاءب‬
‫ي‬ ‫باعا ومن‬
‫نفس ومن ذكرب ف مإل ذكرته ف مإل ر‬
‫أكث منام وألطيب ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ي‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬

‫‪134‬‬
‫_ ذكر كتبة هللا الحسنات وحط السيئات ورفع الدرجات لهمسهم بالشيب يف الدنيا‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا ال تنتفوا الشيب فإنه نور يوم القيامة ومن شاب شيبة يف‬
‫‪ _092‬عن ي‬
‫اإلسالم كتب له باا حسنة وحط عنه باا خطيئة ورفع له باا درجة ‪ ( .‬صحيح لغثه )‬

‫_ ذكر إلطال اسم الخث عل األفعا الصالحة إذا كانت من غث المسهمن‬

‫‪ _006‬عن حكيم بن حزام أنه قا يا رسو هللا أرأيت أمورا كنت أتحنث باا يف الماههية من صهة‬
‫النن أسهمت عل ما سهف لك من أجر ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫وعتاقة وصدقة فال فياا أجر ؟ فقا‬

‫_ ذكر الويان بأن األعما ر‬


‫الن يعمهاا من ليس بمسهم وإن كانت أعماال صالحة ال تنفع يف العقن‬
‫ي‬
‫من عمهاا يف الدنيا‬

‫‪ _006‬عن عائشة قالت قهت لرسو هللا إن ابن جدعان يف الماههية كان يقري الضيف ويحسن‬
‫ر‬
‫خطيئن يوم‬ ‫الموار ويصل الرحم فال ينفعه ذلك ؟ قا ال إنه لم يقل يوما قط الهام اغفر يل‬
‫ي‬
‫الدين ‪ ( .‬صحيح )‬

‫شء يف العقن‬ ‫ر‬


‫_ ذكر اإلخبار بأن الكافر وإن كثت أعما الخث منه يف الدنيا لم ينفعه مناا ي‬

‫النن أناا سألته عن قوله ( يوم تبد األرض غث األرض والسموات وبرزوا‬
‫‪ _009‬عن عائشة عن ي‬
‫هلل الواحد القاار ) فأين يكون الناس يومئذ ؟ فقا عل الرصاط قالت قهت يا رسو هللا ابن‬

‫‪135‬‬
‫جدعان كان يف الماههية يصل الرحم ويطعم المسكن فال ذاك نافعه ؟ قا ال ينفعه لم يقل يوما‬
‫ر‬
‫خطيئن يوم الدين ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫رب اغفر يل‬
‫ي‬

‫_ ذكر القصد الذي كان ألهل الماههية يف استعمالام الخث يف أنسابام‬

‫أب كان يصل الرحم وكان يفعل ويفعل قا إن‬ ‫‪ _000‬عن عدي بن حاتم قا قهت يا رسو هللا إن ي‬
‫ِّ‬
‫الذكر ‪ ،‬قا قهت يا رسو هللا إب أسألك عن لطعام ال أدعه إال ُّ‬
‫تحرجا ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫يعن‬
‫أباك أراد أمرا فأدركه ‪ ،‬ي‬
‫كهن فيأخذ صيدا وال أجد ما أذبح به إال‬
‫إب أرسل ي‬ ‫قا ال تدع شيئا ضارع النرصانية فيه ‪ ،‬قا قهت ي‬
‫المروة أو العصا ؟ قا أم َّر الدم بما شئت واذكر اسم هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يمب عل المرء من التشمث يف الطاعات وإن جرى قبهاا منه ما يكره هللا من المحظورات‬

‫‪ _001‬عن عمران بن حصن قا قيل يا رسو هللا أعهم أهل المنة من أهل النار ؟ قا نعم ‪ .‬قيل‬
‫فما يعمل العامهون ؟ قا كل ميرس لما خهق ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يمب عل المرء من ترك االتكا عل قضاء هللا دون التشمث فيما يقربه إليه‬

‫النن كان يف جنازة فأخذ عودا فمعل ينكت به يف األرض فقا ما‬
‫أب لطالب أن ي‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _005‬عن ي‬
‫منكم من أحد إال وقد كتب مقعده من النار ومقعده من المنة فقا رجل أال نتكل ؟ فقا اعمهوا‬
‫واتف ‪ ،‬وصد بالحسن ‪ ،‬فسنيرسه لهيرسى ‪ ،‬وأما من بخل‬ ‫فكل ميرس ثم قرأ ( فأما من أعط ر‬

‫واستغن ‪ ،‬وكذب بالحسن ‪ ،‬فسنيرسه لهعرسى ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪136‬‬
‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به سهيمان األعمش‬

‫النن أنه كان يف جنازة فأخذ عودا ينكت يف األرض فقا ما منكم‬
‫أب لطالب عن ي‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _000‬عن ي‬
‫من أحد إال كتب مقعده من المنة أو من النار فقالوا يا رسو هللا أفال نتكل ؟ قا اعمهوا كل ميرس‬
‫واتف ‪ ،‬وصد بالحسن ‪ ،‬فسنيرسه لهيرسى ‪ ،‬وأما من بخل واستغن ‪ ،‬وكذب‬ ‫( فأما من أعط ر‬

‫بالحسن ‪ ،‬فسنيرسه لهعرسى ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من ترك االتكا عل القضاء النافذ دون إتيان المأمورات‬
‫واالنزجار عن المحظورات‬

‫‪ _000‬عن جابر أنه قا قهت يا رسو هللا أنعمل ألمر قد فرغ منه أم ألمر نأتنفه ؟ قا ألمر قد‬
‫فرغ منه ‪ .‬قا ففيم العمل إذا ؟ فقا رسو هللا كل عامل ميرس لعمهه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫االغثار ر‬
‫بكثة إتيانه المأمورات وسعيه يف أنواع الطاعات‬ ‫ر‬ ‫_ ذكر ما يمب عل المرء من قهة‬

‫‪ _008‬عن جابر أن شاقة بن جعشم قا يا رسو هللا أخثنا عن أمرنا كأنا ننظر إليه أبما جرت به‬
‫األقالم وثبتت به المقادير أو بما يستأنف ؟ قا ال بل بما جرت به األقالم وثبتت به المقادير ‪ .‬قا‬
‫من اآلن ‪.‬‬ ‫ٌ َ َّ‬
‫ففيم العمل إذا ؟ قا اعمهوا فكل ميرس ‪ .‬قا شاقة فال أكون أبدا أشد اجتاادا يف العمل ي‬
‫( صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن قوله فكل ميرس أراد به ميرس لما قدر له يف سابق عهمه من خث أو ش‬

‫‪137‬‬
‫‪ _002‬عن عبد الرحمن بن قتادة قا سمعت رسو هللا يقو خهق هللا آدم ثم أخذ الخهق من‬
‫أبال ‪ ،‬قا قائل يا رسو هللا فعل ماذا‬
‫أبال وهؤالء يف النار وال ي‬
‫ظاره فقا هؤالء يف المنة وال ي‬
‫نعمل ؟ قا عل مواقع القدر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫يأب من الطاعات دون االبتاا إل‬
‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من ترك االتكا عل ما ي‬
‫الخالق جل وعال يف إصالح أواخر أعماله‬

‫‪ _016‬عن معاوية قا سمعت رسو هللا يقو إنما األعما بخواتيماا كالوعاء إذا لطاب أعاله‬
‫لطاب أسفهه وإذا خبث أعاله خبث أسفهه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المرء يمب أن يعتمد من عمهه عل آخره دون أوائهه‬

‫النن قا إنما األعما بالخواتيم ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _016‬عن عائشة أن ي‬

‫_ ذكر اإلخبار بأن من وفق لهعمل الصالح قبل موته كان ممن أريد به الخث‬

‫النن قا إذا أراد هللا بعبد خثا يستعمهه ‪ ،‬قيل كيف يستعمهه يا‬
‫‪ _019‬عن أنس بن مالك أن ي‬
‫ِّ ُ ُ‬
‫لعمل صالح قبل الموت ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ٍ‬ ‫ه‬ ‫رسو هللا ؟ قا يوفق‬

‫_ ذكر اإلخبار بأن فتح هللا عل المسهم العمل الصالح يف آخر عمره من عالمة إرادته جل وعال له‬
‫الخث‬

‫‪138‬‬
‫‪ _010‬عن عمرو بن الحمق قا قا رسو هللا إذا أراد هللا بعبد خثا عسهه قبل موته ‪ .‬قيل وما‬
‫حن يرىص عنه ‪ ( .‬صحيح )‬‫عسهه قبل موته ؟ قا يفتح له عمل صالح بن يدي موته ر‬

‫ر‬
‫يهف هللا محوته يف‬
‫_ ذكر الويان بأن العمل الصالح الذي يفتح لهمرء قبل موته من السبب الذي ي‬
‫قهوب أههه وجثانه به‬

‫‪ _011‬عن عمرو بن الحمق قا قا رسو هللا إذا أراد هللا بعبد خثا عسهه قبل موته ‪ .‬قيل وما‬
‫حن يرىص عنه ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫عسهه ؟ قا يفتح له عمل صالح بن يدي موته ر‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من قهة القنوط إذا وردت عهيه حالة الفتور يف الطاعات يف‬
‫بعض األحاين‬

‫النن رأينا من أنفسنا ما نحب فإذا رجعنا‬


‫‪ _015‬عن أنس قا قا أصحاب رسو هللا إنا إذا كنا عند ي‬
‫لهنن فقا رسو هللا لو تدومون عل ما تكونون‬
‫إل أهالينا فخالطناهم أنكرنا أنفسنا فذكروا ذلك ي‬
‫عندي ف الحا لصافحتكم المالئكة ر‬
‫حن تظهكم بأجنحتاا ولكن ساعة وساعة ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ي‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء المسهم من ترك القنوط من رحمة هللا مع ترك االتكا عل‬
‫سعة رحمته وإن ر‬
‫كثت أعماله‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا لو يعهم المؤمن ما عند هللا من العقيبة ما لطمع يف المنة‬
‫‪ _010‬عن ي‬
‫أحد ولو يعهم الكافر ما عند هللا من الرحمة ما قنط من المنة أحد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪139‬‬
‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من لزوم الرجاء وترك القنوط مع لزومه القنوط وترك الرجاء‬

‫‪ _010‬عن عائشة أن رسو هللا قا إن الرجل ليعمل بعمل أهل المنة وإنه لمن أهل النار وإن‬
‫الرجل ليعمل بعمل أهل النار وإنه لمن أهل المنة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من الثقة باهلل يف أحواله عند قيامه بإتيان المأمورات وانزعاجه‬
‫عن جميع المزجورات‬

‫إل‬
‫آذاب وما تقرب ي‬
‫أب هريرة قا قا رسو هللا إن هللا يقو من عادى يل وليا فقد ي‬‫‪ _018‬عن ي‬
‫حن أحبه فإذا أحوبته كنت‬ ‫عبدي بسء أحب إل مما ر‬
‫افثضت عهيه وما يزا يتقرب إل بالنوافل ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫سألن‬ ‫يمس باا فإن‬ ‫ر‬
‫الن‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫الن يبطش باا ورجهه ي‬‫سمعه الذي يسمع به وبرصه الذي يبرص به ويده ي‬
‫شء أنا فاعهه ترددي عن نفس المؤمن يكره‬
‫استعاذب أعذته وما ترددت عن ي‬
‫ي‬ ‫عبدي أعطيته وإن‬
‫الموت وأكره مساءته ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بالتشديد يف األمور وترك االتكا عل الطاعات‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا ما منكم من أحد ينميه عمهه فقا له رجل وال أنت يا‬
‫‪ _012‬عن ي‬
‫يتغمدب هللا برحمته ولكن سددوا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫رسو هللا ؟ قا وال أنا إال أن‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من التسديد والمقاربة ف األعما دون اإلمعان ف الطاعات ر‬
‫حن‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫يشار إليه باألصابع‬

‫‪141‬‬
‫شة ولكل شة ر‬
‫فثة فإن كان صاحواا سادا وقاربا فارجوه‬ ‫‪ _056‬عن أب هريرة أن النن قا لكل عمل َ‬
‫ٍ‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وإن أشث إليه باألصابع فال تعدوه ‪ ( .‬صحيح لغثه )‬

‫_ ذكر األمر بالمقاربة ف الطاعات إذا الفوز ف العقن يكون بسعة رحمة هللا ال ر‬
‫بكثة األعما‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫ينج أحدا منكم عمهه ‪ .‬قهنا وال‬


‫أب هريرة وجابر قاال قا رسو هللا سددوا وقاربوا وال ي‬
‫‪ _056‬عن ي‬
‫يتغمدب هللا منه برحمة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫أنت يا رسو هللا ؟ قا وال أنا إال أن‬

‫_ ذكر األمر بالغدو والرواح والدلمة يف الطاعات عند المقاربة فياا‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا إن هذا الدين يرس ولن يشاد الدين أحد إال غهبه فسددوا‬
‫‪ _059‬عن ي‬
‫وشء من الدلمة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫وقاربوا وأبرسوا واستعينوا بالغدوة والرواح ي‬

‫_ ذكر األمر لهمرء بإتيان الطاعات عل الرفق من غث ترك حظ النفس فياا‬

‫‪ _050‬عن عبد هللا بن عمرو أنه قا قهت ألقومن الهيل وألصومن الناار ما عشت فقا رسو هللا‬
‫أنت الذي تقو ذلك ؟ فقهت له قد قهته يا رسو هللا ‪ ،‬فقا رسو هللا فإنك ال تستطيع ذلك‬
‫صم وأفطر ونم وقم وصم من الشار ثالثة أيام فإن الحسنة بعرس أمثالاا وذلك مثل صيام الدهر ‪،‬‬

‫إب ألطيق أفضل من ذلك‬


‫إب ألطيق أفضل من ذلك قا صم يوما وأفطر يومن ‪ .‬قا قهت ي‬
‫قا قهت ي‬
‫فإب ألطيق أفضل من‬
‫‪ .‬قا صم يوما وأفطر يوما وذلك صيام داود وهو أعد الصيام ‪ ،‬قا فقهت ي‬

‫‪141‬‬
‫ر‬
‫الن قا‬
‫ذلك ‪ ،‬قا رسو هللا ال أفضل من ذلك ‪ .‬قا عبد هللا وألن أكون قبهت الثالثة األيام ي‬
‫ومال ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫أهل‬
‫إل من ي‬
‫رسو هللا كان أحب ي‬

‫قا أبو حاتم قوله ال أفضل من ذلك يريد به لك ألنه عهم ضعف عبد هللا بن عمرو عما ولطن‬
‫نفسه عهيه من الطاعات ‪.‬‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا أمر باذا األمر‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫‪ _051‬عن عائشة قالت قا رسو هللا خذوا من العمل ما تطيقون فإن هللا ال يمل ر‬
‫حن تمهوا ‪.‬‬
‫قالت وكان أحب األعما إل رسو هللا ما دام عهيه وإن قل وكان إذا صل صالة دام عهياا ‪( .‬‬
‫صحيح ) ‪ .‬قا أبو سهمة قا هللا ( الذين هم عل صالتام دائمون )‬

‫ر‬
‫الن ال يتايأ لهمخالطب أن يعرف‬ ‫ر‬
‫قا أبو حاتم قوله إن هللا ال يمل حن تمهوا من ألفاظ التعارف ي‬
‫صحة ما خولطب به يف القصد عل الحقيقة إال باذه األلفاظ ‪.‬‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يستحب لهمرء من قوو ما رخص له ربثك التحمل عل النفس ما ال تطيق من‬
‫الطاعات‬

‫ر‬ ‫ر‬
‫‪ _055‬عن ابن عباس قا قا رسو هللا إن هللا يحب أن تؤب رخصه كما يحب أن تؤب عزائمه ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫‪142‬‬
‫_ ذكر اإلخبار بأن عل المرء قوو رخصة هللا له يف لطاعته دون التحمل عل النفس ما يشق عهياا‬
‫حمهه‬

‫‪ _050‬عن جابر بن عبد هللا قا رأى رسو هللا رجال يف سفر يف ظل شمرة يرشح عهيه الماء فقا‬
‫ما با صاحبكم ؟ قالوا صائم يا رسو هللا ‪ ،‬قا ليس من الث الصيام يف السفر فعهيكم برخصة هللا‬
‫الن رخص لكم فاقبهوها ‪ ( .‬صحيح )‬‫ر‬
‫ي‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء ر‬


‫الثفق بالطاعات وترك الحمل عل النفس ما ال تطيق‬

‫‪ _050‬عن عائشة قالت ما صام رسو هللا شارا كامال منذ قدم المدينة إال أن يكون رمضان ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بالقصد يف الطاعات دون أن يحمل عل النفس ما ال تطيق‬

‫ر‬
‫يصل عل صخرة فأب ناحية مكة فمكث مهيا ثم‬
‫ي‬ ‫‪ _058‬عن جابر قا مر رسو هللا عل رجل قائم‬
‫يصل فممع يديه ثم قا أياا الناس عهيكم بالقصد عهيكم بالقصد‬
‫ي‬ ‫أقبل فوجد الرجل عل حاله‬
‫فإن هللا ال يمل ر‬
‫حن تمهوا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫يأب مناا‬
‫_ ذكر اإلخبار عما يحب عل المرء من لزوم التسديد يف أسبابه مع االستبشار بما ي‬

‫‪143‬‬
‫أب هريرة قا مر رسو هللا عل رهط من أصحابه يضحكون فقا لو تعهمون ما أعهم‬
‫‪ _052‬عن ي‬
‫لضحكتم قهيال ولبكيتم كثثا فأتاه جثيل فقا إن هللا قا لك لم تقنط عبادي ؟ قا فرجع إليام‬
‫وقا سددوا وأبرسوا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من الرفق يف الطاعات وترك الحمل عل النفس ما ال تطيق‬

‫‪ _006‬عن عائشة أن الحوالء بنت تييت بن حويب بن أسد بن عبد العزى مرت باا وعندها رسو‬
‫هللا قالت فقهت هذه الحوالء بنت تييت وزعموا أناا ال تنام بالهيل فقا رسو هللا ال تنام بالهيل ‪،‬‬
‫حن تسأموا ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫خذوا من العمل ما تطيقون فوهللا ال يسأم هللا ر‬

‫ر‬
‫الن ال يتايأ لهمخالطب أن يعرف‬ ‫ر‬
‫قا أبو حاتم قوله ال يسأم هللا حن تسأموا من ألفاظ التعارف ي‬
‫القصد فيما يخالطب به إال باذه األلفاظ ‪.‬‬

‫أب جحيفة أن رسو هللا آج بن سهمان وأب الدرداء قا فماء سهمان يزور أبا الدرداء‬
‫‪ _006‬عن ي‬
‫فرأى أم الدرداء متبتهة فقا ما شأنك ؟ قالت إن أخاك ليست له حاجة يف الدنيا فهما جاء أبو‬
‫إب صائم قا أقسمت عهيك‬
‫الدرداء رحب به سهمان وقرب إليه لطعاما فقا له سهمان الطعم قا ي‬
‫حن تأكل قا فأكل معه وبات عنده ‪،‬‬ ‫إال لطعمت فإب ما أنا بآكل ر‬
‫ي‬

‫فهما كان من الهيل قام أبو الدرداء فحبسه سهمان ثم قا يا أبا الدرداء إن لربك عهيك حقا وألههك‬
‫عهيك حقا ولمسدك عهيك حقا أعط كل ذي حق حقه صم وأفطر وقم ونم وائت أههك فهما كان‬
‫النن قام إليه أبو الدرداء فأخثه‬
‫عند الصوح قا قم اآلن فقاما فصهيا ثم خرجا إل الصالة فهما صل ي‬
‫بما قا سهمان فقا له رسو هللا مثل ما قا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪144‬‬
‫ر‬
‫الن رويت لهمرء عل الطاعات‬ ‫ر‬
‫_ ذكر الزجر عن االغثار بالفضائل ي‬

‫‪ _006‬عن حمران قا رأيت عثمان قاعدا يف المقاعد فدعا بوضوء فتوضأ ثم قا رأيت رسو هللا‬
‫ئ‬ ‫ئ‬
‫وضوب هذا غفر له ما‬
‫ي‬ ‫وضوب هذا ثم قا رسو هللا من توضأ مثل‬
‫ي‬ ‫يف مقعدي هذا توضأ مثل‬
‫تقدم من ذنبه ثم قا رسو هللا وال ر‬
‫تغثوا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫بسء مناا‬
‫_ ذكر االستحباب لهمرء أن يكون له من كل خث حظ رجاء التخهص يف العقن ي‬

‫أب ذر قا دخهت المسمد فإذا رسو هللا جالس وحده قا يا أبا ذر إن لهمسمد تحية‬
‫‪ _009‬عن ي‬
‫وإن تحيته ركعتان فقم فاركعاما قا فقمت فركعتاما ثم عدت فمهست إليه فقهت يا رسو هللا‬
‫ر‬
‫استكث أو استقل ‪ ،‬قا قهت يا رسو هللا أي‬ ‫أمرتن بالصالة فما الصالة ؟ قا خث موضيع‬ ‫إنك‬
‫ي‬
‫العمل أفضل ؟ قا إيمان باهلل وجااد يف سبيل هللا ‪،‬‬

‫قا قهت يا رسو هللا فأي المؤمنن أكمل إيمانا ؟ قا أحسنام خهقا ‪ ،‬قهت يا رسو هللا فأي‬
‫المؤمنن أسهم ؟ قا من سهم الناس من لسانه ويده ‪ ،‬قا قهت يا رسو هللا فأي الصالة أفضل ؟‬
‫قا لطو القنوت ‪ ،‬قا قهت يا رسو هللا فأي الامرة أفضل ؟ قا من همر السيئات ‪ ،‬قا قهت‬
‫يا رسو هللا فما الصيام ؟ قا فرض ممزىء وعند هللا أضعاف كثثة ‪،‬‬

‫قا قهت يا رسو هللا فأي المااد أفضل ؟ قا من عقر جواده وأهريق دمه ‪ .‬قا قهت يا رسو‬
‫هللا فأي الصدقة أفضل ؟ قا جاد المقل يرس إل فقث ‪ .‬قهت يا رسو هللا فأي ما أنز هللا عهيك‬

‫‪145‬‬
‫الكرش إال كحهقة مهقاة بأرض فالة‬
‫ي‬ ‫الكرش ثم قا يا أبا ذر ما السماوات السوع مع‬
‫ي‬ ‫أعظم ؟ قا آية‬
‫الكرش كفضل الفالة عل الحهقة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وفضل العرش عل‬

‫قا قهت يا رسو هللا كم األنبياء ؟ قا مئة ألف وعرسون ألفا ‪ ،‬قهت يا رسو هللا كم الرسل من‬
‫ذلك ؟ قا ثالث مئة وثالثة عرس جما غفثا قا قهت يا رسو هللا من كان أولام ؟ قا آدم ‪ ،‬قهت‬
‫أنن مرسل ؟ قا نعم خهقه هللا بيده ونفخ فيه من روحه وكهمه قبال ثم قا يا أبا ذر‬
‫يا رسو هللا ي‬
‫أربعة شيانيون آدم وشيث وأخنيخ وهو إدريس وهو أو من خط بالقهم ونيح ‪،‬‬

‫وأربعة من العرب هود وشعيب وصالح ونبيك دمحم ‪ ،‬قهت يا رسو هللا كم كتابا أنزله هللا ؟ قا‬
‫مئة كتاب وأربعة كتب أنز عل شيث خمسون صحيفة وأنز عل أخنيخ ثالثون صحيفة وأنز‬
‫عل إبراهيم عرس صحائف وأنز عل موش قبل التوراة عرس صحائف وأنز التوراة واإلنميل‬
‫والزبو والقرآن ‪ ،‬قا قهت يا رسو هللا ما كانت صحيفة إبراهيم ؟‬

‫إب لم أبعثك لتممع الدنيا بعضاا عل‬‫قا كانت أمثاال كهاا أياا المهك المسهط الموتل المغرور ي‬
‫فإب ال أردها ولو كانت من كافر وعل العاقل ما لم يكن‬ ‫ر‬
‫عن دعوة المظهوم ي‬
‫ولكن بعثتك لثد ي‬ ‫ي‬ ‫بعض‬
‫يناج فياا ربه وساعة يحاسب فياا نفسه وساعة‬
‫ي‬ ‫مغهيبا عل عقهه أن تكون له ساعات ساعة‬
‫يتفكر فياا يف صنع هللا وساعة يخهو فياا لحاجته من المطعم والمرسب ‪،‬‬

‫وعل العاقل أن ال يكون ظاعنا إال لثالث تزود لمعاد أو مرمة لمعاش أو لذة يف غث محرم وعل‬
‫العاقل أن يكون بصثا بزمانه مقبال عل شأنه حافظا لهسانه ومن حسب كالمه من عمهه قل كالمه‬
‫إال فيما يعنيه ‪ ،‬قهت يا رسو هللا فما كانت صحف موش ؟ قا كانت عثا كهاا عمبت لمن أيقن‬

‫‪146‬‬
‫بالموت ثم هو يفرح وعمبت لمن أيقن بالنار ثم هو يضحك وعمبت لمن أيقن بالقدر ثم هو‬
‫ينصب ‪،‬‬

‫عمبت لمن رأى الدنيا وتقهواا بأههاا ثم الطمأن إلياا وعمبت لمن أيقن بالحساب غدا ثم ال يعمل‬
‫زدب‬
‫أوصن قا أوصيك بتقوى هللا فإنه رأس األمر كهه ‪ ،‬قهت يا رسو هللا ي‬
‫ي‬ ‫‪ ،‬قهت يا رسو هللا‬
‫قا عهيك بتالوة القرآن وذكر هللا فإنه نور لك يف األرض وذخر لك يف السماء ‪ ،‬قهت يا رسو هللا‬
‫وكثة الضحك فإنه يميت القهب ويذهب بنور الوجه ‪،‬‬ ‫زدب قا إياك ر‬
‫ي‬

‫زدب ‪ ،‬قا عهيك بالصمت إال من خث فإنه مطردة لهشيطان عنك وعون لك‬
‫قهت يا رسو هللا ي‬
‫ر‬
‫أمن ‪ ،‬قهت يا رسو هللا‬
‫زدب قا عهيك بالمااد فإنه رهبانية ي‬
‫عل أمر دينك ‪ ،‬قهت يا رسو هللا ي‬
‫زدب قا انظر إل من تحتك وال تنظر إل‬
‫زدب قا أحب المساكن وجالسام قهت يا رسو هللا ي‬
‫ي‬
‫من فوقك فإنه أجدر أن ال تزدرى نعمة هللا عندك ‪،‬‬

‫زدب ‪ ،‬قا لثدك عن‬ ‫ُ‬


‫زدب ‪ ،‬قا قل الحق وإن كان مرا ‪ ،‬قهت يا رسو هللا ي‬
‫قهت يا رسو هللا ي‬
‫ر‬
‫تأب وكف بك عيبا أن تعرف من الناس ما تمال من‬ ‫الناس ما تعرف من نفسك وال تمد عهيام فيما ي‬
‫ر‬
‫تأب ثم رصب بيده عل صدري فقا يا أيا ذر ال عقل كالتدبث وال ورع‬
‫نفسك أو تمد عهيام فيما ي‬
‫كالكف وال حسب كحسن الخهق ‪ ( .‬حسن لغثه )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من لزوم العبادة يف الرس والعالنية رجاء النماة يف العقن باا‬

‫بين وبينه إال مؤخرة الرحل فقا يا معاذ قهت‬


‫النن ما ي‬
‫‪ _000‬عن معاذ بن جبل قا كنت رديف ي‬
‫لويك يا رسو هللا وسعديك قا ثم سار ساعة ثم قا يا معاذ قهت لويك يا رسو هللا وسعديك‬

‫‪147‬‬
‫قا هل تدري ما حق هللا عل العباد ؟ قهت هللا ورسوله أعهم قا أن يعبدوه وال يرسكوا به شيئا ‪.‬‬
‫قا ثم سار ساعة ثم قا هل تدري ما حق العباد عل هللا إذا فعهوا ذلك ؟ قهت هللا ورسوله أعهم‬
‫‪ .‬قا فإن حق العباد عل هللا إذا فعهوا ذلك أن ال يعذبام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من إصالح أحواله ر‬


‫حن يؤديه ذلك إل محبة لقاء هللا‬

‫ئ‬ ‫ئ‬
‫لقاب‬
‫لقاب أحوبت لقاءه فإذا كره ي‬
‫أب هريرة أن رسو هللا قا قا هللا إذا أحب عبدي ي‬
‫‪ _001‬عن ي‬
‫كرهت لقاءه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر االستدال عل محبة هللا لتعظيم الناس عنده بمحبة خواص أهل العقل والدين إياه‬

‫إب قد أحوبت فالنا فأحبه قا‬


‫النن قا إن هللا إذا أحب عبدا نادى جثيل ي‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _005‬عن ي‬
‫فيقو جثيل ألهل السماء إن ربكم أحب فالنا فأحووه فيحبه أهل السماء قا ويوضع له القوو‬
‫يف األرض وإذا أبغض عبدا فمثل ذلك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عن محبة أهل السماء واألرض العبد الذي يحبه هللا‬

‫أب هريرة عن رسو هللا أنه قا إذا أحب هللا العبد قا لمثيل قد أحوبت فالنا فأحبه‬
‫‪ _000‬عن ي‬
‫فيحبه جثيل ثم ينادي يف أهل السماء إن هللا قد أحب فالنا فأحووه فيحبه أهل السماء ثم يوضع‬
‫له القوو يف األرض وإذا أبغض هللا العبد فقا يف البغض مثل ذلك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن محبة من وصفنا قبل لهمرء عل الطاعات إنما هو تعميل برساه يف الدنيا‬

‫‪148‬‬
‫أب ذر أنه قا يا رسو هللا إن الرجل يعمل لنفسه ويحبه الناس ؟ قا تهك عاجل‬
‫‪ _000‬عن ي‬
‫برسى المؤمن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن دمحمة الناس لهمرء وثناءهم عهيه إنما هو برساه يف الدنيا‬

‫أب ذر قا قهت يا رسو هللا أرأيت الرجل يعمل العمل من الخث يحمده الناس ؟ قا‬
‫‪ _008‬عن ي‬
‫ذلك برسى المؤمن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يثن عل من يحبه من المسهمن بأضعاف عمهه من الخث والرس‬


‫_ ذكر الويان بأن هللا ي‬

‫أب سعيد الخدري أن رسو هللا قا إن هللا إذا أحب عبدا أثن عهيه بسبعة أضعاف من‬
‫‪ _002‬عن ي‬
‫الخث لم يعمهاا وإذا سخط عل عبد أثن عهيه بسبعة أضعاف من الرس لم يعمهاا ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر اإلخبار عن إعداد هللا لعباده المطيعن ما ال يصفه حس من حواسام‬

‫النن قا قا هللا أعددت لعبادي الصالحن ما ال عن رأت وال أذن‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _006‬عن ي‬
‫أخف لام من قرة‬
‫ي‬ ‫سمعت وال خطر عل قهب برس ومصدا ذلك يف كتاب هللا ( فال تعهم نفس ما‬
‫أعن جزاء بما كانوا يعمهون ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما وعد هللا المؤمنن يف العقن من الثواب عل أعمالام يف الدنيا‬

‫‪149‬‬
‫‪ _006‬عن أنس بن مالك يف قوله ( إنا فتحنا لك فتحا موينا ‪ ،‬ليغفر لك هللا ما تقدم من ذنبك وما‬
‫تأخر ) قا نزلت عل رسو هللا مرجعه من الحديبية وإن أصحابه قد أصابتام الكآبة والحزن‬
‫إل من الدنيا وما فياا فتالها رسو هللا عهيام فقالوا يا‬
‫ه أحب ي‬
‫عل آية ي‬
‫فقا رسو هللا أنزلت ي‬
‫رسو هللا بن هللا لك ما يفعل بك فماذا يفعل بنا ؟ فأنز هللا اآلية بعدها ( ليدخل المؤمنن‬
‫والمؤمنات جنات تمري من تحتاا األناار ) اآلية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به قتادة بن أنس‬

‫نن هللا مرجعه من‬


‫‪ _009‬عن أنس بن مالك يف قوله ( إنا فتحنا لك فتحا موينا ) أناا نزلت عل ي‬
‫الحديبية وأصحابه قد خالطام الحزن والكآبة قد حيل بينام وبن مسألتام ونحروا البدن‬
‫إل من الدنيا جميعا فقرأها عهيام إل آخر‬
‫ه أحب ي‬
‫عل آية ي‬
‫بالحديبية فقا رسو هللا لقد نزلت ي‬
‫اآلية فقا رجل من القوم هنيئا مريئا لك يا رسو هللا قد بن هللا لك ماذا يفعل بك فماذا يفعل بنا‬
‫؟ فأنز هللا ( ليدخل المؤمنن والمؤمنات جنات تمري من تحتاا األناار ) إل آخر اآلية ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الخصا ر‬
‫الن إذا استعمهاا المرء كان ضامنا باا عل هللا‬
‫ي‬

‫‪ _000‬عن معاذ بن جبل عن رسو هللا قا من جاهد يف سبيل هللا كان ضامنا عل هللا ومن عاد‬
‫مريضا كان ضامنا عل هللا ومن غدا إل مسمد أو راح كان ضامنا عل هللا ومن دخل عل إمام يعزره‬
‫كان ضامنا عل هللا ومن جهس يف بيته لم يغتب إنسانا كان ضامنا عل هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخصا ر‬
‫الن يستوجب المرء باا المنان من بارئه جل وعال‬
‫ي‬

‫‪151‬‬
‫دلن عل عمل إذا عمل العبد به دخل المنة قا‬
‫أب أذينة قا سألت أبا ذر قهت ي‬
‫‪ _001‬عن ابن ي‬
‫سألت عن ذلك رسو هللا فقا يؤمن باهلل ‪ ،‬قا فقهت يا رسو هللا إن مع اإليمان عمال ؟ قا‬
‫شء له ؟ قا يقو معروفا بهسانه ‪ ،‬قا قهت فإن‬
‫يرضخ مما رزقه هللا ‪ ،‬قهت وإن كان معدما ال ي‬
‫كان عييا ال يبهغ عنه لسانه ؟ قا فيعن مغهيبا ‪،‬‬

‫قهت فإن كان ضعيفا ال قدرة له ؟ قا فهيصنع ألخر ‪ ،‬قهت وإن كان أخر ؟ قا فالتفت َّ‬
‫إل وقا‬‫ي‬
‫ما تريد أن تدع يف صاحبك شيئا من الخث فهيدع الناس من أذاه فقهت يا رسو هللا إن هذه كهمة‬
‫نفس بيده ما من عبد يعمل بخصهة مناا يريد باا ما عند هللا إال أخذت بيده‬
‫ي‬ ‫تيسث ؟ فقا والذي‬
‫يوم القيامة ر‬
‫حن تدخهه المنة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخصا ر‬
‫الن إذا استعمهاا المرء أو بعضاا كان من أهل المنة‬
‫ي‬

‫يدخهن المنة‬
‫ي‬ ‫عهمن عمال‬
‫ي‬ ‫النن فقا يا رسو هللا‬
‫اب إل ي‬‫‪ _005‬عن الثاء بن عازب قا جاء أعر ي‬
‫قا ئلن كنت أقرصت الخطبة فقد أعرضت المسألة أعتق النسمة وفك الرقبة قا أوليستا بواحدة‬
‫والفء عل‬
‫ي‬ ‫تعط يف ثمناا والمنحة الوكوف‬
‫ي‬ ‫؟ قا ال عتق النسمة أن تفرد بعتقاا وفك الرقبة أن‬
‫ذي الرحم القالطع فإن لم تطق ذاك فألطعم المائع واسق الظمآن ومر بالمعروف وانه عن المنكر‬
‫فإن لم تطق ذلك فكف لسانك إال من خث ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر كتبة هللا أجر الرس وأجر العالنية لمن عمل هلل لطاعة يف الرس والعالنية فالطهع عهيه من غث‬
‫وجود عهة عند ذلك‬

‫‪151‬‬
‫أب هريرة أن رجال قا يا رسو هللا إن الرجل يعمل العمل ويرسه فإذا الطهع عهيه شه ؟‬
‫‪ _000‬عن ي‬
‫قا‬
‫له أجران أجر الرس وأجر العالنية ‪ ( .‬حسن )‬

‫قا أبو حاتم قوله إن الرجل يعمل العمل ويرسه فإذا الطهع عهيه شه معناه أنه يرسه أن هللا وفقه‬
‫يسن به فيه فإذا كان كذلك كتب له أجران وإذا شه ذلك لتعظيم الناس إياه أو‬‫لذلك العمل فعس ر‬

‫ميهام إليه كان ذلك رصبا من الرياء ال يكون له أجران وال أجر واحد ‪.‬‬

‫_ ذكر اإلخبار بأن مغفرة هللا تكون أقرب إل المطيع من تقربه بالطاعة إل الباري جل وعال‬

‫من شثا تقربت منه‬


‫أب هريرة قا قا رسو هللا قا هللا تبارك وتعال إذا تقرب عبدي ي‬
‫‪ _000‬عن ي‬
‫أتاب مشيا أتيته هرولة وإن هرو سعيت إليه وهللا‬
‫من ذراعا تقربت منه باعا وإذا ي‬
‫ذراعا وإذا تقرب ي‬
‫أوسع بالمغفرة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن هللا قد يمازي المؤمن عل حسناته يف الدنيا كما يمازي عل سيئاته فياا‬

‫‪ _008‬عن أنس بن مالك أن رسو هللا قا إن هللا ال يظهم المؤمن حسنة يثاب عهياا الرز يف‬
‫الدنيا ويمزى باا يف اآلخرة فأما الكافر فيطعم بحسناته يف الدنيا فإذا أفض إل اآلخرة لم تكن له‬
‫حسنة يعط باا خثا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن الحسنة الواحدة قد يرج باا لهمرء محو جنايات سهفت منه‬

‫‪152‬‬
‫بن إشائيل فعبد هللا يف صومعته ستن عاما‬
‫أب ذر قا قا رسو هللا تعبد عابد من ي‬
‫‪ _002‬عن ي‬
‫فأمطرت األرض فاخرصت فأشف الراهب من صومعته فقا لو نزلت فذكرت هللا الزددت خثا‬
‫فث ومعه رغيف أو رغيفان فوينما هو ف األرض لقيته امرأة فهم يز يكهماا وتكهمه ر‬
‫حن غشياا ثم‬ ‫ي‬
‫أغم عهيه فث الغدير يستحم فماءه سائل فأومأ إليه أن يأخذ الرغيفن أو الرغيف ثم مات‬
‫ي‬
‫فوزنت عبادة ستن سنة بتهك الزنية فرجحت الزنية بحسناته ثم وضع الرغيف أو الرغيفان مع‬
‫حسناته فرجحت حسناته فغفر له ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر تفضل هللا عل العامل حسنة بكتواا عرسا والعامل سيئة بواحدة‬

‫أب هريرة قا وقا رسو هللا عن هللا قا إذا تحدث عبدي أن يعمل حسنة فأنا أكتواا‬
‫‪ _086‬عن ي‬
‫له حسنة ما لم يعمل فإذا عمهاا فأنا أكتواا بعرس أمثالاا وإذا تحدث بأن يعمل سيئة فأنا أغفرها ما‬
‫لم يفعهاا فإذا فعهاا فأنا أكتواا مثهاا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن تارك السيئة إذا اهتم باا يكتب هللا له بفضهه حسنة باا‬

‫النن قا قا هللا تبارك وتعال إذا هم عبدي بحسنة فاكتووها حسنة فإذا‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _086‬عن ي‬
‫عمهاا فاكتووها بعرس أمثالاا وإذا هم عبدي بسيئة فال تكتووها بمثهاا فإن تركاا فاكتووها حسنة ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر تفضل هللا بكتبه حسنة واحدة لمن هم بسيئة فهم يعمهاا وكتبه سيئة واحدة إذا عمهاا مع‬
‫محوها عنه إذا تاب‬

‫‪153‬‬
‫أب هريرة عن رسو هللا عن هللا قا إذا هم عبدي بسيئة فهم يعمهاا فاكتووها له‬
‫‪ _089‬عن ي‬
‫حسنة فإن عمهاا فاكتووها له سيئة فإن تاب مناا فامحوها عنه وإذا هم عبدي بحسنة فهم يعمهاا‬
‫فاكتووها له حسنة فإن عمهاا فاكتووها له بعرسة أمثالاا إل سوع مئة ضعف ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر الويان بأن تارك السيئة إنما يكتب له باا حسنة إذا تركاا هلل‬

‫‪ _080‬عن أب هريرة عن النن قا إن هللا قا إذا أراد عبدي أن يعمل سيئة فال تكتووها عهيه ر‬
‫حن‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أجل فاكتووها حسنة فإن أراد أن يعمل حسنة‬
‫يعمهاا فإن عمهاا فاكتووها مثهاا فإن تركاا من ي‬
‫فاكتووها له حسنة فإن عمهاا فاكتووها له عرسة أمثالاا إل سوع مئة ضعف ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر تفضل هللا عل من هم بحسنة بكتواا له وإن لم يعمهاا وبكتبه عرسة أمثالاا إذا عمهاا‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا قا هللا إذا هم عبدي بالحسنة فهم يعمهاا كتبتاا له حسنة‬
‫‪ _081‬عن ي‬
‫فإن عمهاا كتبتاا له عرس حسنات وإن هم عبدي بسيئة ولم يعمهاا لم أكتواا عهيه فإن عمهاا‬
‫كتبتاا واحدة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم قوله جل وعال إذا هم عبدي أراد به إذا عزم فسم العزم هما ألن العزم نااية الام‬
‫والعرب يف لغتاا تطهق اسم البداءة عل النااية واسم النااية عل البداءة ألن الام ال يكتب عل‬
‫المرء ألنه خالطر ال حكم له ‪ .‬ويحتمل أن يكون هللا يكتب لمن هم بالحسنة الحسنة وإن لم يعزم‬
‫عهيه وال عمهه لفضل اإلسالم ‪،‬‬

‫‪154‬‬
‫فتوفيق هللا العبد لإلسالم فضل تفضل به عهيه وكتبته ما هم به من الحسنات ولما يعمهاا فضل‬
‫وكتبته ما هم به من السيئات ولما يعمهاا لو كتواا لكان عدال وفضهه قد سوق عدله كما أن رحمته‬
‫سبقت غضبه فمن فضهه ورحمته ما لم يكتب عل صبيان المسهمن ما يعمهون من سيئة قبل‬
‫البهيغ وكتب لام ما يعمهونه من حسنة كذلك هذا وال فر ‪.‬‬

‫_ ذكر الويان بأن هللا قد يكتب لهمرء بالحسنة الواحدة ر‬


‫أكث من عرسة أمثالاا إذا شاء ذلك‬

‫أب هريرة عن رسو هللا عن هللا قا من هم بحسنة فهم يعمهاا كتبت له حسنة فإن‬
‫‪ _085‬عن ي‬
‫عمهاا كتبتاا بعرس أمثالاا إل سوع مئة وإن هم بسيئة فهم يعمهاا لم أكتب عهيه فإن عمهاا كتبتاا‬
‫عهيه سيئة واحدة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إعطاء هللا العامل بطاعة هللا ورسوله يف آخر الزمان أجر خمسن رجال يعمهون مثل عمهه‬

‫الخشن فقهت يا أبا ثعهبة كيف تقو يف هذه اآلية‬


‫ي‬ ‫الشعباب قا أتيت أبا ثعهبة‬
‫ي‬ ‫أب أمية‬
‫‪ _080‬عن ي‬
‫( ال يرصكم من ضل إذا اهتديتم ) قا أما وهللا لقد سألت عناا خوثا سألت رسو هللا فقا بل‬
‫ائتمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر ر‬
‫حن إذا رأيت شحا مطاعا وهوى متبعا ودنيا مؤثرة وإعماب‬
‫كل ذي رأي برأيه فعهيك نفسك ودع أمر العوام فإن من ورائكم أياما الصث فيان مثل قبض عل‬
‫الممر لهعامل فيان مثل أجر خمسن رجال يعمهون مثل عمهه ‪ ،‬قيل يا رسو هللا أجر خمسن‬
‫منام ؟ قا خمسن منكم ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن الكبائر المهيهة قد تغفر بالنوافل القهيهة‬

‫‪155‬‬
‫‪ _080‬عن أب هريرة عن النن رسو هللا إن امرأة بغيا رأت كهبا ف يوم حار يطيف ئ‬
‫بوث قد أدلع‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لسانه من العطش فثعت له فسقته فغفر لاا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫بع تطهق‬
‫أقو قد أفردت هذا الحديث يف كتاب رقم ( ‪ ) 96‬من هذه السهسهة ‪ ،‬وبينت أن كهمة ي‬
‫عل من زنت وإن مرة واحدة وليس بالرصورة من تتكسب من هذا العمل ‪ ،‬وبينت أن المراد‬
‫ي‬
‫بالحديث أن هللا غفر بعضا من صغائر ذنيب اا وأن ارتكاب المرء لبعض الكبائر ال يمنع أن يغفر هللا‬
‫بعضا من صغائر ذنيبه بأعماله الصالحة ‪.‬‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن ترك المرء بعض المحظورات هلل جل وعال عند قدرته عهيه قد يرج له‬
‫به المغفرة لهحيبات المتقدمة‬

‫شء فاوي امرأة‬


‫بن إشائيل ال يتورع من ي‬
‫النن قا كان ذو الكفل من ي‬
‫‪ _088‬عن ابن عمر عن ي‬
‫فراودها عل نفساا وأعطاها ستن دينارا فهما جهس مناا بكت وأرعدت فقا لاا ما لك ؟ فقالت‬
‫إب وهللا لم أعمل هذا العمل قط وما عمهته إال من حاجة قا فندم ذو الكفل وقام من غث أن‬
‫ي‬
‫شء فأدركه الموت من ليهته فهما أصوح وجدوا عل بابه مكتيبا إن هللا قد غفر لك ‪( .‬‬
‫يكون منه ي‬
‫حسن )‬

‫_ باب اإلخالص وأعما الرس‬

‫‪ _082‬عن عمر بن الخطاب قا قا رسو هللا األعما بالنيات ولكل امرئ ما نوى فمن كانت‬
‫همرته إل هللا ورسوله فامرته إل هللا ورسوله ومن كانت همرته لدنيا يصيواا أو امرأة ريثوجاا‬
‫فامرته إل ما هاجر إليه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪156‬‬
‫‪ _026‬عن عمر قا قا رسو هللا األعما بالنية ولكل امرئ ما نوى فمن كانت همرته إل هللا‬
‫ورسوله فامرته إل هللا ورسوله ومن كانت همرته لدنيا يصيواا أو امرأة ريثوجاا فامرته إل ما‬
‫هاجر إليه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من حفظ القهب والتعاهد ألعما الرس إذ األشار عند هللا غث‬
‫مكتومة‬

‫وف المسمد رجل من ثقيف وختناه‬ ‫ر‬


‫‪ _026‬عن ابن مسعود قا كنت مستثا بحماب الكعبة ي‬
‫قرشيان فقالوا ترون أن هللا يسمع حديثنا ؟ فقا أحدهما إنه يسمع إذا رفعنا فقا رجل ئلن كان‬
‫يسمع إذا رفعنا ليسمعن إذا أخفينا وقا اآلخر ما أرى إال أن هللا يسمع حديثنا ‪ .‬قا ابن مسعود‬
‫تستثون أن يشاد عهيكم سمعكم وال‬‫ر‬ ‫نن هللا فأخثته بقولام فأنز هللا ( وما كنتم‬
‫فأتيت ي‬
‫أبصاركم ) إل آخر اآلية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب الضج فقط‬


‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث سمعه األعمش عن ي‬

‫ثقف وختناه قرشيان كثث‬ ‫ر‬


‫إب لمستث بأستار الكعبة إذ جاء ثالثة نفر ي‬
‫‪ _029‬عن ابن مسعود قا ي‬
‫شحم بطونام قهيل فقاام فتحدثوا الحديث بينام فقا أحدهم أترى هللا يسمع ما قهنا وقا‬
‫اآلخر إذا رفعنا سمع وإذا خفضنا لم يسمع وقا اآلخر إن كان يسمع إذا رفعنا فإنه يسمع إذا‬
‫تستثون أن يشاد عهيكم سمعكم وال‬ ‫ر‬ ‫النن فذكرت ذلك له فأنز هللا ( وما كنتم‬
‫خفضنا فأتيت ي‬
‫أبصاركم وال جهودكم ) اآلية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪157‬‬
‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من إصالح النية وإخالص العمل يف كل ما يتقرب به إل الباري‬
‫جل وعال وال سيما يف نااياتاا‬

‫‪ _020‬عن معاوية قا سمعت رسو هللا يقو إنما العمل كالوعاء إذا لطاب أعاله لطاب أسفهه وإذا‬
‫خبث أعاله خبث أسفهه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من التفرغ لعبادة المول جل وعال يف أسبابه‬

‫ر‬
‫لعبادب أمأل صدرك غن وأسد‬
‫ي‬ ‫النن قا إن هللا يقو يا ابن آدم تفرغ‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _021‬عن ي‬
‫فقرك وإن ال تفعل مألت يدك شغال ولم أسد فقرك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار بأن عل المرء تعاد قهبه وعمهه دون تعاده نفسه وماله‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا إن هللا ال ينظر إل صوركم وأموالكم ولكن ينظر إل قهيبكم‬
‫‪ _025‬عن ي‬
‫وأعمالكم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار بأن من لم يخهص عمهه لمعووده يف الدنيا لم يثب عهيه يف العقن‬

‫أب هريرة قا قا رسوله هللا قا هللا أنا خث الرسكاء من عمل عمال فأشك فيه غثي‬
‫‪ _020‬عن ي‬
‫فأنا منه بريء وهو أشك به ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪158‬‬
‫_ ذكر اإلخبار بأن المرء المسهم ينفعه إخالصه ر‬
‫حن يحبط ما كان قبل اإلسالم من السيئة وأن‬
‫نفاقه ال تنفعه معه األعما الصالحة‬

‫‪ _020‬عن ابن مسعود قا قا رجل يا رسو هللا أيؤاخذ هللا أحدنا بما كان يعمل يف الماههية ؟‬
‫قا‬
‫َ‬
‫من أحسن يف اإلسالم لم يؤاخذ بما عمل يف الماههية ومن أساء يف اإلسالم أخذ باألو واآلخر ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من التعاهد لرسائره وترك اإلغضاء عن المحقرات‬

‫‪ _028‬عن النواس قا سألت رسو هللا عن الث واإلثم فقا الث حسن الخهق واإلثم ما حك يف‬
‫نفسك وكرهت أن يطهع عهيه الناس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫والسع يف الطاعات‬ ‫الن يستوجب المرء باا ما وصفناه دون ر‬


‫كثة النوافل‬ ‫_ ذكر بعض الخصا ر‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ _022‬عن عبد هللا بن عمرو قا قا رسو هللا المسهم من سهم المسهمون من لسانه ويده ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن من فعل ما وصفنا كان من خث المسهمن‬

‫‪ _166‬عن عبد هللا بن عمرو قا إن رجال قا يا رسو هللا أي المسهمن خث ؟ قا من سهم‬


‫المسهمون من لسانه ويده ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪159‬‬
‫ر‬
‫بكثة الكد يف‬ ‫_ ذكر الخث الدا عل أن المرء قد ينا بحسن الرسيرة وصالح القهب ما ال ينا‬
‫الطاعات‬

‫أب سعيد الخدري إن رسو هللا قا ليذكرن هللا قوما يف الدنيا عل الفرش الممادة‬
‫‪ _166‬عن ي‬
‫يدخهام الدرجات العل ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من لزوم الرياضة والمحافظة عل أعما الرس‬

‫تصل خهف رسو هللا امرأة حسناء من أحسن الناس فكان‬


‫ي‬ ‫‪ _169‬عن ابن عباس أنه قا كانت‬
‫حن يكون يف الصف المؤخر‬‫بعض القوم يتقدم ف الصف األو ألن ال يراها ويستأخر بعضام ر‬
‫ي‬
‫فكان إذا ركع نظر من تحت إبطه فأنز هللا يف شأناا ( ولقد عهمنا المستقدمن منكم ولقد عهمنا‬
‫المستأخرين ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من تحفظ أحواله يف أوقات الرس‬

‫شء يكفر الخطايا ويزيد يف‬


‫أب سعيد الخدري قا قا رسو هللا إال أدلكم عل ي‬ ‫‪ _160‬عن ي‬
‫وكثة الخطا إل هذا‬‫الحسنات ؟ قالوا بل يا رسو هللا قا إسباغ الوضوء أو الطاور ف المكاره ر‬
‫ي‬
‫ر ر‬
‫فيصل مع‬
‫ي‬ ‫يأب المسمد‬‫المسمد والصالة بعد الصالة وما من أحد يخرج من بيته متطارا حن ي‬
‫ر‬
‫الن بعدها إال قالت المالئكة الهام اغفر له الهام ارحمه ‪،‬‬
‫المسهمن أو مع اإلمام ثم ينتظر الصالة ي‬

‫‪161‬‬
‫ئ‬ ‫ُ‬
‫الف َ‬ ‫ُ ُّ‬
‫اب وإذا‬
‫ي‬ ‫ور‬ ‫من‬ ‫اكم‬
‫ر‬ ‫أ‬ ‫فإب‬
‫ي‬ ‫وا‬‫فكث‬ ‫اإلمام‬ ‫كث‬ ‫فإذا‬ ‫‪،‬‬ ‫ج‬‫ر‬ ‫وا‬‫د‬ ‫فإذا قمتم إل الصالة فاعدلوا صفوفكم وس‬
‫قا سمع هللا لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد ‪ ،‬وخث صفوف الرجا المقدم وش صفوف‬
‫الرجا المؤخر وخث صفوف النساء المؤخر وش صفوف النساء المقدم ‪ ،‬يا معرس النساء إذا‬
‫أب بكر ما‬
‫سمد الرجا فاحفظن أبصاركن من عورات الرجا ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬فقيل لعبد هللا بن ي‬
‫يعن بذلك ‪ ،‬قا ضيق األزر ‪.‬‬
‫ي‬

‫_ ذكر الزجر عن ارتكاب المرء ما يكره هللا وعال منه يف الخالء كما قد ال يرتكب مثهه يف المالء‬

‫‪ _161‬عن أسامة بن شيك قا قا رسو هللا ما كره هللا منك شيئا فال تفعهه إذا خهوت ‪ ( .‬حسن‬
‫)‬

‫نف وجود الثواب عل األعما يف العقن لمن أشك باهلل يف عمهه‬


‫_ ذكر ي‬

‫النن قا إذا جمع هللا األولن واآلخرين يوم القيامة ليوم ال ريب فيه نادى‬
‫أب سعد عن ي‬
‫‪ _165‬عن ي‬
‫مناد من كان أشك يف عمهه هلل أحدا فهيطهب ثوابه من عنده فإن هللا أغن الرسكاء عن الرسك ‪( .‬‬
‫صحيح لغثه )‬

‫_ ذكر وصف إشاك المرء باهلل يف عمهه‬

‫أب بن كعب أن رسو هللا قا برس هذه األمة بالنرص والسناء والتمكن فمن عمل منام‬
‫‪ _160‬عن ي‬
‫عمل اآلخرة لهدنيا لم يكن له يف اآلخرة نصيب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪161‬‬
‫نف الثواب يف العقن عن من راءى وسمع يف أعماله يف الدنيا‬
‫_ ذكر إثبات ي‬

‫ئ‬
‫اب هللا به ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _160‬عن جندب قا قا رسو هللا من سمع يسمع هللا به ومن راءى ير ي‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به جندب‬

‫ئ‬
‫اب هللا به ‪ ( .‬صحيح‬
‫‪ _168‬عن ابن عباس قا قا رسو هللا من سمع يسمع هللا به ومن راءى ير ي‬
‫)‬

‫_ ذكر الويان بأن من راءى يف عمهه يكون يف القيامة من أو من يدخل النار نعوذ باهلل مناا‬

‫األصبج أنه دخل مسمد المدينة فإذا هو برجل قد اجتمع عهيه الناس فقا من‬
‫ي‬ ‫شف‬
‫‪ _162‬عن ي‬
‫حن قعدت بن يديه وهو يحدث الناس فهما سكت وخال‬ ‫هذا ؟ قالوا أبو هريرة قا فدنوت منه ر‬

‫حدثتن حديثا سمعته من رسو هللا عقهته وعهمته فقا أبو هريرة‬ ‫قهت له أنشدك ر‬
‫بحف لما‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أفعل ألحدثنك حديثا حدثنيه رسو هللا عقهته وعهمته ثم نشغ أبو هريرة نشغة ‪،‬‬

‫فمكث قهيال ثم أفا فقا ألحدثنك حديثا حدثنيه رسو هللا وأنا وهو يف هذا الويت ما معنا أحد‬
‫غثي وغثه ثم نشغ أبو هريرة نشغة أخرى فمكث كذلك ثم أفا فمسح عن وجاه فقا أفعل‬
‫ألحدثنك حديثا حدثنيه رسو هللا وأنا وهو يف هذا الويت ما معه أحد غثي وغثه ثم نشغ نشغة‬
‫شديدة ثم ما خارا عل وجاه واشتد به لطييال ‪،‬‬

‫‪162‬‬
‫ليقض‬
‫ي‬ ‫حدثن رسو هللا أن هللا تبارك وتعال إذا كان يوم القيامة يث إل العباد‬
‫ي‬ ‫ثم أفا فقا‬
‫بينام وكل أمة جاثية فأو من يدعو به رجل جمع القرآن ورجل يقتل يف سبيل هللا ورجل كثث‬
‫رسول ؟ قا بل يا رب ‪ ،‬قا‬
‫ي‬ ‫الما فيقو هللا تبارك وتعال لهقارىء ألم أعهمك ما أنزلت عل‬
‫فماذا عمهت فيما عهمت ؟ قا كنت أقوم به آناء الهيل وآناء الناار فيقو هللا له كذبت وتقو له‬
‫المالئكة كذبت ويقو هللا بل أردت أن يقا فالن قارىء فقد قيل ذاك ‪،‬‬

‫ر‬
‫ويؤب بصاحب الما فيقو هللا له ألم أوسع عهيك ر‬
‫حن لم أدعك تحتاج إل أحد ؟ قا بل يا رب‬
‫قا فماذا عمهت فيما آتيتك ؟ قا كنت أصل الرحم وأتصد ؟ فيقو هللا له كذبت وتقو‬
‫المالئكة له كذبت ويقو هللا بل إنما أردت أن يقا فالن جواد فقد قيل ذاك ‪،‬‬

‫ر‬
‫ويؤب بالذي قتل يف سبيل هللا فيقا له يف ماذا قتهت ؟ فيقو أمرت بالمااد يف سبيهك فقاتهت‬
‫حن قتهت فيقو هللا له كذبت وتقو له المالئكة كذبت ويقو هللا بل أردت أن يقا فالن‬ ‫ر‬
‫ر‬
‫كون فقا يا أبا هريرة أولئك الثالثة أو خهق هللا تسعر‬
‫جريء فقد قيل ذاك ثم رصب رسو هللا ر ي‬
‫بام النار يوم القيامة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب حكيم أنه كان سيافا لمعاوية قا فدخل عهيه رجل‬ ‫وحدثن العالء بن ي‬
‫ي‬ ‫قا أبو عثمان الوليد‬
‫ر‬
‫بف من الناس ‪ ،‬ثم بك‬
‫أب هريرة فقا معاوية قد فعل باؤالء مثل هذا فكيف بمن ي‬ ‫فحدثه باذا عن ي‬
‫معاوية بكاء شديدا ر‬
‫حن ظننا أنه هالك وقهنا قد جاءنا هذا الرجل برس ‪،‬‬

‫ثم أفا معاوية ومسح عن وجاه فقا صد هللا ورسوله ( من كان يريد الحياة الدنيا وزينتاا نوف‬
‫إليام أعمالام فياا وهم فياا ال يبخسون ‪ ،‬أولئك الذين ليس لام يف اآلخرة إال النار وحبط ما‬
‫صنعوا فياا وبالطل ما كانوا يعمهون ) ‪.‬‬

‫‪163‬‬
‫قا أبو حاتم ألفاظ الوعيد يف الكتاب والسن كهاا مقرونة برسط وهو إال أن يتفضل هللا عل‬
‫مرتكب تهك الخصا بالعفو وغفران تهك الخصا دون العقيبة عهياا ‪ .‬وكل ما يف الكتاب والسن‬
‫من ألفاظ الوعد مقرونة برسط وهو إال أن يرتكب عامهاا ما يستوجب به العقيبة عل ذلك الفعل‬
‫حن يعاقب إن لم يتفضل عهيه بالعفو ثم يعط ذلك الثواب الذي وعد به من أجل ذلك الفعل ‪.‬‬ ‫ر‬

‫_ باب حق الوالدين‬

‫ر‬ ‫ر‬
‫رف عتبة أخرى‬
‫رف عتبة قا آمن ثم ي‬
‫‪ _166‬عن ابن الحييرث قا صعد رسو هللا المنث فهما ي‬
‫فقا‬
‫ر‬
‫أتاب جثيل فقا يا دمحم من أدرك رمضان فهم يغفر له‬
‫ي‬ ‫قا‬ ‫ثم‬ ‫آمن‬ ‫فقا‬ ‫ثالثة‬ ‫عتبة‬ ‫رف‬
‫ي‬ ‫آمن ثم‬
‫فأبعده هللا قهت آمن قا ومن أدرك والديه أو أحدهما فدخل النار فأبعده هللا قهت آمن فقا‬
‫ومن ذكرت عنده فهم يصل عهيك فأبعده هللا قل آمن فقهت آمن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم يف هذا الخث دليل عل أن المرء قد استحب له ترك االنتصار لنفسه وال سيما إذا كان‬
‫المرء ممن يتأش بفعهه وذاك أن المصطف لما قا له جثيل من أدرك رمضان فهم يغفر له فأبعده‬
‫هللا بادر بأن قا آمن ‪ .‬وكذلك يف قوله ومن أدرك والديه أو أحدهما فدخل النار فأبعده هللا ‪،‬‬

‫فهما قا له ومن ذكرت عنده فهم يصل عهيك فأبعده هللا فهم يبادر إل قوله آمن عند وجود حظ‬
‫التأش به يف ترك االنتصار لهنفس‬ ‫حن قا جثيل قل آمن قا قهت آمن أراد به‬‫النفس فيه ر‬
‫ي‬
‫بالنفس إذ هللا هو نارص أوليائه يف الدارين وإن كرهوا نرصة األنفس يف الدنيا ‪.‬‬

‫‪164‬‬
‫_ ذكر خث أوهم من لم يحكم صناعة العهم أن ما االبن يكون لألب‬

‫ر‬
‫نن هللا أنت ومالك ألبيك‬
‫‪ _166‬عن عائشة أن رجال أب رسو هللا يخاصم أباه يف دين عهيه فقا ي‬
‫‪ ( .‬صحيح لغثه )‬

‫قا أبو حاتم معناه أنه زجر عن معامهته أباه بما يعامل به األجنبين وأمر بثه والرفق به يف القو‬
‫والفعل معا إل أن يصل إليه ماله فقا له أنت ومالك ألبيك ال أن ما االبن يمهكه األب يف حياته‬
‫من غث لطيب نفس من االبن به ‪.‬‬

‫_ ذكر الزجر عن السبب الذي يسب المرء والديه به‬

‫‪ _169‬عن عبد هللا بن عمرو قا قا رسو هللا من الكبائر أن يسب الرجل والديه ‪ .‬قيل وكيف‬
‫يسب الرجل والديه ؟ قا يتعرض لهناس فيسب والديه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث وهم فيه مسعر بن كدام‬

‫النن قا إن من أكث الكبائر أن يسب الرجل والديه ‪ ،‬قا وكيف‬


‫‪ _160‬عن عبد هللا بن عمرو عن ي‬
‫يسب والديه ؟ قا يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن أن يرغب المرء عن آبائه إذ استعما ذلك رصب من الكفر‬

‫‪165‬‬
‫‪ _161‬عن ابن عباس قا انقهب عبد الرحمن بن عوف إل مثله بمن يف آخر حمة حماا عمر بن‬
‫إب قائم العشية يف الناس‬
‫الخطاب فقا إن فالنا يقو لو قد مات عمر بايعت فالنا قا عمر ي‬
‫وأحذرهم هؤالء الذين يريدون أن يغصووهم أمرهم قا عبد الرحمن فقهت ال تفعل يا أمث‬
‫المؤمنن فإن الموسم يممع رعاع الناس وغوغاءهم وإن أولئك الذين يغهوون عل ممهسك إذا‬
‫أقمت ف الناس فيطثوا بمقالتك وال يضعوها مواضعاا أمال ر‬
‫حن تقدم المدينة فإناا دار الامرة‬ ‫ي‬
‫فتخهص بعهماء الناس وأشافام وتقو ما قهت متمكنا ويعون مقالتك ويضعوناا مواضعاا ‪،‬‬

‫فقا عمر ئلن قدمت المدينة سالما إن شاء هللا ألتكهمن يف أو مقام أقومه فقدم المدينة يف عقب‬
‫سبقن‬
‫ي‬ ‫ذي الحمة فهما كان يوم الممعة عمهت الرواح يف شدة الحر فوجدت سعيد بن زيد قد‬
‫ر‬
‫كون ركوته فهم أنشب أن لطهع عمر فقهت‬
‫فمهس إل ركن المنث األيمن وجهست إل جنبه تمس ر ي‬
‫لسعيد أما إنه سيقو اليوم عل هذا المنث مقالة لم يقهاا منذ استخهف ‪،‬‬

‫قا وما عس أن يقو ؟ فمهس عمر عل المنث فحمد هللا وأثن عهيه بما هو أههه ثم قا أما بعد‬
‫أجل فمن عقهاا ووعاها فهيحدث باا‬
‫ي‬ ‫فإب قائل لكم مقالة قدر يل أن أقولاا ال أدري لعهاا بن يدي‬
‫ي‬
‫حيث انتات به راحهته ومن لم يعقهاا فال يحل لمسهم أن يكذب ّ‬
‫عل إن هللا تبارك وتعال بعث‬
‫ي‬
‫دمحما وأنز عهيه الكتاب فكان فيما أنز عهيه آية الرجم فقرأ باا ورجم رسو هللا ورجمنا بعده ‪،‬‬

‫وأخاف إن لطا بالناس زمان أن يقو قائل ما نمد آية الرجم يف كتاب هللا فيضهوا ربثك فريضة‬
‫أنزلاا هللا والرجم حق عل من زب من الرجا والنساء إذا قامت الوينة أو كان حمل أو ر‬
‫اعثاف وايم‬
‫هللا لوال أن يقو الناس زاد عمر يف كتاب هللا لكتبتاا ‪ ،‬أال وإنا كنا نقرأ ال ترغووا عن آبائكم فإن كفرا‬
‫بكم أن ترغووا عن آبائكم ‪،‬‬

‫‪166‬‬
‫تطروب كما ألطرت النصارى عيس بن مريم فإنما أنا عبد فقولوا عبد هللا‬
‫ي‬ ‫ثم إن رسو هللا قا ال‬
‫بهغن أن فالنا قا لو قد مات عمر بايعت فالنا فمن بايع امرءا من غث مشورة من‬
‫ي‬ ‫ورسوله ‪ ،‬أال وإنه‬
‫أب بكر كانت فهتة أال وإناا‬ ‫ر‬
‫المسهمن فإنه ال بيعة له وال لهذي بايعه فال يغثن أحد فيقو إن بيعة ي‬
‫كانت فهتة ‪،‬‬

‫ر‬
‫أب بكر أال وإنه كان من خثنا‬
‫إال أن هللا وف شها وليس منكم اليوم من تقطع إليه األعنا مثل ي‬
‫بن ساعدة‬
‫أب بكر وتخهف عنا األنصار يف سقيفة ي‬
‫يوم توف هللا رسوله إن المااجرين اجتمعوا إل ي‬
‫ألب بكر انطهق بنا إل إخواننا من األنصار ننظر ما صنعوا فخرجنا نؤمام فهقينا رجالن‬
‫فقهت ي‬
‫صالحان منام فقاال أين تذهوون يا معرس المااجرين ؟ فقهت نريد إخواننا من األنصار ‪،‬‬

‫قا فال عهيكم أن ال تأتوهم اقضوا أمركم يا معرس المااجرين فقهت وهللا ال نرجع ر‬
‫حن نأتيام‬
‫بن ساعدة وإذا رجل مزمل بن ظارانيام فقهت من هذا ؟‬
‫فمئناهم فإذا هم ممتمعون يف سقيفة ي‬
‫فقالوا سعد بن عبادة قهت ما له ؟ قالوا وجع فهما جهسنا قام خطيوام فحمد هللا وأثن عهيه ثم‬
‫قا أما بعد فنحن أنصار هللا وكتيبة اإلسالم وقد دفت إلينا يا معرس المسهمن منكم دافة وإذا هم‬
‫قد أرادوا أن يختصوا باألمر ويخرجونا من أصهنا ‪،‬‬

‫أب‬
‫أعموتن أريد أن أقولاا بن يدي ي‬
‫ي‬ ‫قا عمر فهما سكت أردت أن أتكهم وقد كنت زورت مقالة قد‬
‫من وأوقر فأخذ بيدي وقا اجهس فكرهت أن أغضبه‬ ‫بكر وكنت أداري منه بعض الحد وكان أحهم ي‬
‫ر‬
‫مقالن إال قا مثهه يف بدياته أو أفضل فحمد هللا وأثن عهيه ثم‬ ‫فتكهم فوهللا ما ترك مما زورته يف‬
‫ي‬
‫الج من قريش ‪،‬‬
‫قا أما بعد فما ذكرتم من خث فأنتم أههه ولن يعرف العرب هذا األمر إال لاذا ي‬

‫‪167‬‬
‫هم أوسط العرب دارا ونسبا وقد رضيت لكم أحد هذين الرجهن فبايعوا أياما شئتم وأخذ بيدي‬
‫أب عويدة بن المراح وهو جالس بيننا فهم أكره شيئا من مقالته غثها كان وهللا ألن أقدم‬ ‫ويد ي‬
‫عنف ف أمر ال يقربن ذلك إل إثم أحب إل من أن أؤمر عل قوم فيام أبو بكر فقا ر‬
‫فن‬ ‫فترصب ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي ي‬
‫ُ َّ‬
‫الم َرجب منا أمث ومنكم أمث يا معرس قريش ‪،‬‬ ‫األنصار أنا جذيهاا المحكك وعذيقاا‬

‫ر‬
‫فكث الهغط وخشيت االختالف فقهت ابسط يدك يا أبا بكر فبسطاا فبايعته وبايعه المااجرون‬
‫واألنصار ونزونا عل سعد فقا قائل قتهتم سعدا فقهت قتل هللا سعدا فهم نمد شيئا هو أفضل‬
‫أب بكر خشيت إن فارقنا القوم أن يحدثوا بعدنا بيعة فإما أن نبايعام عل ما ال نرىص‬
‫من مبايعة ي‬
‫وإما أن نخالفام فيكون فسادا واختالفا فبايعنا أبا بكر جميعا ورضينا به ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم قو عمر قتل هللا سعدا يريد به يف سبيل هللا ‪.‬‬

‫_ ذكر الزجر عن الرغبة عن اآلباء إذ رغبة المرء عن أبيه رصب من الكفر‬

‫‪ _165‬عن ابن عباس أنه كان يقرىء عبد الرحمن بن عوف يف خالفة عمر بن الخطاب قا فهم أر‬
‫رجال يمد من األقشعريرة ما يمد عبد الرحمن عند القراءة قا ابن عباس فمئت ألتمس عبد‬
‫الرحمن يوما فهم أجده فانتظرته ف بيته ر‬
‫حن رجع من عند عمر فهما رجع قا يل لو رأيت رجال آنفا‬ ‫ي‬
‫قا لعمر كذا وكذا وهو يومئذ بمن يف آخر حمة حماا عمر بن الخطاب ‪،‬‬

‫ر‬
‫فذكر عبد الرحمن البن عباس أن رجال أب إل عمر فأخثه أن رجال قا وهللا لو مات عمر لقد‬
‫إب لقائم إن شاء هللا العشية يف الناس فمحذرهم هؤالء الذين‬
‫بايعت فالنا قا عمر حن بهغه ذلك ي‬
‫يغتصوون األمة أمرهم فقا عبد الرحمن فقهت يا أمث المؤمنن ال تفعل ذلك يومك هذا فإن‬

‫‪168‬‬
‫الموسم يممع رعاع الناس وغوغاءهم وإنام هم الذين يغهوون عل ممهسك فأخس إن قهت فيام‬
‫اليوم مقاال أن يطثوا باا وال يعوها وال يضعوها عل مواضعاا ‪،‬‬

‫أمال ر‬
‫حن تقدم المدينة فإناا دار الامرة والسنة وتخهص لعهماء الناس وأشافام فتقو ما قهت‬
‫متمكنا فيعوا مقالتك ويضعوها عل مواضعاا ‪ .‬قا عمر وهللا ئلن قدمت المدينة صالحا ألكهمن‬
‫باا الناس يف أو مقام أقومه قا ابن عباس فهما قدمنا المدينة يف عقب ذي الحمة وجاء يوم‬
‫سبقن بالتامث‬
‫ي‬ ‫الممعة همرت صكة األعم لما أخث يب عبد الرحمن فوجدت سعيد بن زيد قد‬
‫ر‬
‫كون ركوته ‪،‬‬
‫فمهس إل ركن جانب المنث األيمن فمهست إل جنبه تمس ر ي‬

‫فهم ينشب عمر أن خرج فأقبل يؤم المنث فقهت لسعد بن زيد وعمر مقبل وهللا ليقولن أمث‬
‫المؤمنن عل هذا المنث اليوم مقالة لم يقهاا أحد قبهه فأنكر ذلك سعيد بن زيد وقا ما عس أن‬
‫يقو ما لم يقهه أحد قبهه ؟ فهما جهس عل المنث أذن المؤذن فهما أن سكت قام عمر فتشاد‬
‫فإب قائل لكم مقالة قد قدر يل أن أقولاا لعهاا بن يدي‬
‫وأثن عل هللا بما هو أههه ثم قا أما بعد ي‬
‫خس أن ال يعياا فال أحل له أن‬
‫ي‬ ‫أجل فمن عقهاا ووعاها فهيحدث باا حيث انتات به راحهته ومن‬
‫ي‬
‫يكذب ّ‬
‫عل ‪،‬‬
‫ي‬

‫إن هللا بعث دمحما وأنز عهيه الكتاب فكان مما أنز عهيه آية الرجم فقرأناها وعقهناها ووعيناها‬
‫ورجم رسو هللا ورجمنا بعده وأخس إن لطا بالناس زمان أن يقو قائل وهللا ما نمد آية الرجم‬
‫فيثك فريضة أنزلاا هللا وإن الرجم يف كتاب هللا حق عل من زب إذا أحصن من‬ ‫ف كتاب هللا ر‬
‫ي‬
‫ر‬
‫االعثاف ‪،‬‬ ‫الرجا والنساء إذا قامت الوينة أو كان الحبل أو‬

‫‪169‬‬
‫ثم إنا قد كنا نقرأ أن ال ترغووا عن آبائكم فإن كفرا بكم أن ترغووا عن آبائكم ثم إن رسو هللا قا ال‬
‫بهغن أن فالنا منكم يقو‬
‫ي‬ ‫تطروب كما ألطري ابن مريم فإنما أنا عبد فقولوا عبد هللا ورسوله ثم إنه‬
‫ي‬
‫أب بكر كانت فهتة فتمت‬
‫وهللا لو قد مات عمر لقد بايعت فالنا فال يغرن امرءا أن يقو إن بيعة ي‬
‫ر‬
‫أب بكر ‪،‬‬
‫فإناا قد كانت كذلك إال أن هللا وف شها وليس فيكم من تقطع إليه األعنا مثل ي‬

‫توف رسو هللا وإن عهيا والزبث ومن معاما تخهفوا عنا وتخهفت األنصار‬
‫وإنه كان من خثنا حن ي‬
‫أب بكر فوينا نحن يف مث رسو‬
‫عنا بأشها واجتمعوا يف سقيفة بن ساعدة واجتمع المااجرون إل ي‬
‫عن فإنا مشاغيل عنك‬
‫إل يا ابن الخطاب فقهت إليك ي‬
‫هللا إذ رجل ينادي من وراء المدار اخرج ي‬
‫فقا إنه قد حدث أمر ال بد منك فيه إن األنصار قد اجتمعوا يف سقيفة ب ين ساعدة فأدركوهم قبل‬
‫أن يحدثوا أمرا فيكون بينكم وبينام فيه حرب ‪،‬‬

‫ألب بكر انطهق بنا إل إخواننا هؤالء من األنصار فانطهقنا نؤمام فهقينا أبو عويدة بن المراح‬
‫فقهت ي‬
‫حن إذا دنونا منام لقينا رجالن صالحان فذكرا الذي صنع‬ ‫فأخذ أبو بكر بيده فمس بين وبينه ر‬
‫ي‬
‫القوم وقاال أين تريدون يا معرس المااجرين ؟ فقهت نريد إخواننا من هؤالء األنصار قاال ال عهيكم أن‬
‫ال تقربوهم يا معرس المااجرين اقضوا أمركم ‪،‬‬

‫بن ساعدة فإذا بن أظارهم رجل‬ ‫ر‬


‫فقهت وهللا لنأتينام فانطهقنا حن أتيناهم فإذا هم يف سقيفة ي‬
‫مزمل فقهت من هذا ؟ قالوا سعد بن عبادة قهت فما له ؟ قالوا هو وجع فهما جهسنا تكهم خطيب‬
‫األنصار فأثن عل هللا بما هو أههه ثم قا أما بعد فنحن أنصار هللا وكتيبة اإلسالم وأنتم يا معرس‬
‫المااجرين رهط منا وقد دفت دافة من قومكم ‪،‬‬

‫‪171‬‬
‫قا عمر وإذا هم يريدون أن ر‬
‫يخثلونا من أصهنا ويحطوا بنا منه قا فهما قض مقالته أردت أن‬
‫أب بكر‬
‫أب بكر وكنت أداري من ي‬
‫أعموتن أريد أن أقوم باا بن يدي ي‬
‫ي‬ ‫أتكهم وكنت قد زورت مقالة‬
‫بعض الحدة فهما أردت أن أتكهم قا أبو بكر عل رسهك فكرهت أن أغضبه فتكهم أبو بكر وهو كان‬
‫أحهم من وأوقر وهللا ما ترك من كهمة أعموتن ف تزويري إال تكهم بمثهاا أو أفضل ف بدياته ر‬
‫حن‬ ‫ي‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬
‫سكت فتشاد أبو بكر وأثن عل هللا بما هو أههه ‪،‬‬

‫ثم قا أما بعد أياا األنصار فما ذكرتم فيكم من خث فأنتم أههه ولن تعرف العرب هذا األمر إال لاذا‬
‫الج من قريش هم أوسط العرب نسبا ودارا وقد رضيت لكم أحد هذين الرجهن فبايعوا أياما‬
‫ي‬
‫أب عويدة بن المراح فهم أكره من مقالته غثها كان وهللا أن أقدم فترصب‬
‫شئتم فأخذ بيدي وبيد ي‬
‫نفس عند‬ ‫إل من أن أؤمر عل قوم فيام أبو بكر إال أن تغث‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫يقربن ذلك إل إثم أحب ي‬
‫ي‬ ‫عنف ال‬
‫ي‬
‫الموت ‪،‬‬

‫فهما قض أبو بكر مقالته قا قائل من األنصار أنا جذيهاا المحكك وعذيقاا المرجب منا أمث ومنكم‬
‫حن أشفقت االختالف قهت ابسط‬ ‫فكث الهغط وارتفعت األصوات ر‬ ‫أمث يا معرس قريش قا عمر ر‬

‫يدك يا أبا بكر فبسط أبو بكر يده فبايعته وبايعه المااجرون واألنصار ونزونا عل سعد بن عبادة‬
‫فقا قائل من األنصار قتهتم سعدا ‪،‬‬

‫قا عمر فقهت وأنا مغضب قتل هللا سعدا فإنه صاحب فتنة وش وإنا وهللا ما رأينا فيما حرص من‬
‫أب بكر فخشينا إن فارقنا القوم قبل أن تكون بيعة أن يحدثوا بعدنا بيعة‬
‫أمرنا أمرا أقوى من بيعة ي‬
‫أب‬ ‫ر‬
‫فإما أن نبايعام عل ما ال نرىص وإما أن نخالفام فيكون فسادا فال يغثن امرؤ أن يقو إن بيعة ي‬
‫ر‬
‫أب بكر ‪.‬‬
‫بكر كانت فهتة فتمت فقد كانت فهتة ولكن هللا وف شها أال وإنه ليس فيكم اليوم مثل ي‬

‫‪171‬‬
‫قا عروة بن الزبث أن الرجهن األنصارين الهذين لقيا المااجرين هما عييم بن ساعدة ومعن بن‬
‫عدي وزعم مالك أن الزهري سمع سعيد بن المسيب يزعم أن الذي قا يومئذ أنا جذيهاا المحكك‬
‫بن سهمة يقا له حباب بن المنذر ‪ ( .‬صحيح )‬
‫رجل من ي‬

‫ر‬
‫أب بكر كان‬
‫أب بكر كانت فهتة ولكن هللا وف شها يريد أن بيعة ي‬
‫قا أبو حاتم قو عمر إن بيعة ي‬
‫والسء الذي يكون من غث مأل يقا له الفهتة وقد يتوقع فيما ال يمتمع عهيه‬‫ي‬ ‫ابتداؤها من غث مإل‬
‫ر‬
‫أب بكر كان فياا ش ‪.‬‬
‫المأل الرس فقا وف هللا شها يريد الرس المتوقع يف الفهتات ال أن بيعة ي‬

‫نف دخو المنة عمن ادع أبا غث أبيه‬


‫_ ذكر اإلخبار عن ي‬

‫إب سمعت‬
‫ادع زياد لقيت أبا بكرة فقهت ما هذا الذي صنعتم ‪ ،‬ي‬
‫أب عثمان قا لما ي‬
‫‪ _160‬عن ي‬
‫قهن أن رسو هللا قا من ادع أبا يف اإلسالم وهو‬
‫أب وقاص يقو سمع أذناي ووعاه ي‬
‫سعد بن ي‬
‫يعهم أنه غث أبيه فالمنة عهيه حرام ‪ ،‬فقا أبو بكرة وأنا سمعته من رسو هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫المنتم إل غث أبيه يف اإلسالم‬


‫ي‬ ‫_ ذكر تحريم هللا المنة عل‬

‫النن قا من ادع أبا يف اإلسالم وهو يعهم أنه غث أبيه فالمنة عهيه حرام ‪.‬‬
‫‪ _160‬عن سعد عن ي‬
‫النن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫قهن من ي‬
‫أذناب ووعاه ي‬
‫ي‬ ‫ألب بكرة قا وأنا سمعته‬
‫قا فذكرت ذلك ي‬

‫_ ذكر إيماب لعنة هللا ومالئكته عل الفاعل الفعهن الهذين تقدم ذكرنا لاما‬

‫‪172‬‬
‫‪ _168‬عن ابن عباس قا قا رسو هللا من ادع إل غث أبيه أو تول غث مواليه فعهيه لعنة هللا‬
‫والمالئكة والناس أجمعن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫توف أبواه يف حياته‬


‫_ ذكر وصف بر الوالدين لمن ي‬

‫ر‬
‫بن سهمة وأنا عنده فقا يا رسو هللا إن أبوي قد‬‫أب أسيد قا أب رسو هللا رجل من ي‬ ‫‪ _162‬عن ي‬
‫شء ؟ قا رسو هللا نعم الصالة عهياما واالستغفار لاما‬ ‫ر‬
‫بف يل بعد موتاما من برهما ي‬ ‫ههكا فال ي‬
‫ر‬
‫الن ال رحم لك إال من قبهاما قا‬
‫وإنفاذ عاودهما من بعدهما وإكرام صديقاما وصهة رحماما ي‬
‫الرجل ما ر‬
‫أكث هذا يا رسو هللا وألطيبه ‪ ،‬قا فاعمل به ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر الويان بأن إدخا المرء الرسور عل والديه يف أسبابه يقوم مقام جااد النفل‬

‫إب أريد أن أبايعك عل‬


‫‪ _196‬عن عبد هللا بن عمرو قا جاء رجل وقد أسهم فقا يا رسو هللا ي‬
‫الامرة وتركت أبوي يبكيان فقا ارجع إلياما فأضحكاما كما أبكيتاما ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر االستحباب لهمرء أن يؤثر بر الوالدين عل المااد النفل يف سبيل هللا‬

‫‪ _196‬عن عبد هللا بن عمرو قا جاء رجل إل رسو هللا فقا يا رسو هللا أجاهد ؟ فقا لك‬
‫أبوان ؟ قا نعم قا ففياما فماهد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن مماهدة المرء يف بر والديه هو المبالغة يف برهما‬

‫‪173‬‬
‫ألك والدان ؟ قا‬ ‫‪ _199‬عن عبد هللا بن عمرو أن رجال قا يا رسو هللا أتأذن يل يف المااد ؟ قا‬
‫نعم قا اذهب فثهما فذهب وهو يتخهل الركاب ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر الويان بأن بر الوالدين أفضل من جااد التطيع‬

‫إب هاجرت‬
‫‪ _190‬عن أ يب سعيد الخدري أن رجال هاجر إل رسو هللا من اليمن فقا يا رسو هللا ي‬
‫؟ فقا رسو هللا قد همرت الرسك ولكنه المااد ؟ هل لك أحد باليمن ؟ قا أبواي ‪ ،‬قا أذنا‬
‫لك ؟ قا ال ‪ ،‬قا ارجع فاستأذناما فإن أذنا لك فماهد وإال فثهما ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر ما يمب عل المرء من إيثار بر الوالدين عل جااد التطيع‬

‫ر‬
‫النن يبايعه عل الامرة وقد أسهم وقا قد تركت أبوي‬
‫‪ _191‬عن عبد هللا بن عمرو أن رجال أب ي‬
‫يبكيان قا ارجع إلياما فأضحكاما كما أبكيتاما وأب أن يخرج معه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر استحباب المبالغة لهمرء يف بر والده رجاء الهحو بالثرة فيه‬

‫ر‬
‫فيشثيه فيعتقه ‪.‬‬ ‫أب هريرة قا قا رسو هللا وال يمزي ولد والده إال أن يمده ممهوكا‬
‫‪ _195‬عن ي‬
‫( صحيح )‬

‫_ ذكر رجاء دخو المنان لهمرء بالمبالغة يف بر الوالد‬

‫‪174‬‬
‫‪ _190‬عن أب عبد الرحمن السهم أن رجال رأب أبا الدرداء فقا إن أب لم يز ب ر‬
‫حن تزوجت وإنه‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫يأمرب بطالقاا ‪ .‬قا ما أنا بالذي آمرك أن تعق والدك وال أنا بالذي آمرك أن تطهق امرأتك غث‬
‫ي‬ ‫اآلن‬
‫أنك إن شئت حدثتك ما سمعت من رسو هللا سمعته يقو الوالد أوسط أبواب المنة فحافظ‬
‫عل ذلك إن شئت أو دع ‪ .‬قا فطهقاا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر استحباب لطال المرء امرأته بأمر أبيه إذا لم يفسد ذلك عهيه دينه وال كان فيه قطيعة رحم‬

‫أب امرأة وكرهاا عمر فأمره بطالقاا فذكر ذلك‬


‫‪ _190‬عن حمزة بن عبد هللا بن عمر قا تزوج ي‬
‫لهنن فقا ألطع أباك ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫_ ذكر الويان بأن الن ين أمر ابن عمر بطالقاا لطاعة ألبيه‬

‫أب يكرهاا‬ ‫‪ _198‬عن حمزة بن عبد هللا بن عمر عن أبيه قا كانت ر‬


‫تحن امرأة وكنت أحواا وكان ي‬
‫ي‬
‫لهنن فقا رسو هللا يا عبد هللا لطهقاا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فأمرب بطالقاا فأبيت فذكر ذلك عمر ي‬
‫ي‬

‫_ ذكر استحباب بر المرء والده وإن كان مرسكا فيما ال يكون فيه سخط هللا‬

‫أب ابن سهو وهو يف ظل أجمة فقا قد‬ ‫أب هريرة قا مر رسو هللا عل عبد هللا بن ي‬ ‫‪ _192‬عن ي‬
‫أب كبشة فقا ابنه عبد هللا بن عبد هللا والذي أكرمك والذي أنز عهيك الكتاب ئلن‬
‫غث عهينا ابن ي‬
‫شئت آلتينك برأسه فقا رسو هللا ال ولكن بر أباك وأحسن صحوته ‪ ( .‬حسن )‬

‫قا أبو حاتم أبو كبشة هذا والد أم أم رسو هللا كان قد خرج إل الشام فاستحسن دين النصارى‬

‫‪175‬‬
‫النن وتنسبه‬
‫فرجع إل قريش وأظاره فعاتبته قريش حيث جاء بدين غث دينام فكانت قريش تعث ي‬
‫إليه يعنون به أنه جاء بدين غث دينام كما جاء أبو كبشة بدين غث دينام ‪.‬‬

‫_ ذكر رجاء تمكن المرء من رضاء هللا برضاء والده عنه‬

‫‪ _106‬عن عبد هللا بن عمرو قا قا رسو هللا رضاء هللا يف رضاء الوالد وسخط هللا يف سخط‬
‫الوالد ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر االستحباب لهمرء أن يصل إخوان أبيه بعده رجاء المبالغة يف بره بعد مماته‬

‫‪ _106‬عن ابن عمر قا سمعت رسو هللا يقو إن أبر الث أن يصل الرجل أهل ود أبيه ‪ ( .‬صحيح‬
‫)‬

‫أب الوليد‬
‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به الوليد بن ي‬

‫يول ‪( .‬‬
‫‪ _109‬عن ابن عمر أن رسو هللا قا إن أبر الث أن يصل الرجل أهل ود أبيه بعد أن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن بر المرء بإخوان أبيه وصهته إياهم بعد موته من وصهه رحمه يف قثه‬

‫‪176‬‬
‫فأتاب عبد هللا بن عمر فقا أتدري لم أتيتك ؟ قا قهت ال‬
‫ي‬ ‫أب بردة قا قدمت المدينة‬
‫‪ _100‬عن ي‬
‫قا سمعت رسو هللا يقو من أحب أن يصل أباه يف قثه فهيصل إخوان أبيه بعده ‪ ،‬وإنه كان بن‬
‫أب عمر وبن أبيك إخاء وود فأحوبت أن أصل ذاك ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬

‫_ ذكر اإلخبار عن إيثار المرء أمه بالث عل أبيه‬

‫النن فقا يا رسو هللا من أحق الناس بحسن الصحبة ؟‬


‫أب هريرة قا جاء رجل إل ي‬
‫‪ _101‬عن ي‬
‫قا‬
‫ر‬
‫ثهن الث ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ر‬
‫أمك قا ثم من ؟ قا أمك ‪ ،‬قا ثم من ؟ قا أبوك ‪ ،‬قا فثون أن لألم ي‬

‫_ ذكر إيثار المرء المبالغة يف بر والدته عل بر والده ما لم تطالبه بإثم‬

‫ر‬
‫صحون ؟ قا أمك‬ ‫أب هريرة قا جاء رجل إل رسو هللا فقا من أحق الناس بحسن‬
‫ي‬ ‫‪ _105‬عن ي‬
‫فقا ثم من ؟ قا أمك ‪ ،‬قا ثم من ؟ قا أمك ‪ ،‬قا ثم من ؟ قا أبوك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر استحباب بر المرء خالته إن لم يكن له والدان‬

‫ر‬
‫إب أذنبت ذنبا كوثا فال يل من تيبة‬
‫‪ _100‬عن ابن عمر قا أب رسو هللا رجل فقا يا رسو هللا ي‬
‫؟ فقا له رسو هللا ألك والدان ؟ قا ال ‪ ،‬قا فهك خالة ؟ قا نعم ‪ ،‬قا فثها إذا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر استحباب االقتداء بالمصطف لهمرء يف اإلحسان إل عياله إذ كان خثهم خثهم لان‬

‫‪177‬‬
‫ألهل وإذا مات صاحبكم‬
‫ي‬ ‫‪ _010‬عن عائشة قالت قا رسو هللا خثكم خثكم ألههه وأنا خثكم‬
‫يعن ال تذكروه إال بخث ‪.‬‬
‫فدعوه ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم قوله فدعوه ي‬

‫_ باب صهة الرحم وقطعاا‬

‫_ ذكر حث المصطف يف مرضه الذي قبض فيه أمته عل صهة الرحم‬

‫‪ _100‬عن أنس أن رسو هللا قا يف مرضه أرحامكم أرحامكم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إيماب دخو المنة لهواصل رحمه إذا قرنه بسائر العبادات‬

‫يدخهن‬
‫ي‬ ‫لهنن فأخذ بزمام ناقته فقا يا رسو هللا أخث يب بأمر‬
‫أب أيوب أن أعرابيا عرض ي‬ ‫‪ _108‬عن ي‬
‫ُ‬ ‫ِّ‬
‫وينمين من النار ؟ قا فنظر إل وجوه أصحابه وكف عن ناقته وقا لقد ُوفق أو هدي ‪ ،‬ال‬ ‫ي‬ ‫المنة‬
‫ر‬
‫وتؤب الزكاة وتصل الرحم ‪ ،‬دع الناقة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫ترسك باهلل شيئا وتقيم الصالة‬

‫_ ذكر إثبات لطيب العيش ف األمن ر‬


‫وكثة الثكة يف الرز لهواصل رحمه‬ ‫ي‬

‫‪ _102‬عن أنس بن مالك قا قا رسو هللا من أحب أن ينسأ له يف أجهه ويبسط له يف رزقه‬
‫فهيصل رحمه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن لطيب العيش ف األمن ر‬


‫وكثة الثكة يف الرز لهواصل رحمه إنما يكون ذلك إذا قرنه‬ ‫ي‬
‫بتقوى هللا‬

‫‪178‬‬
‫‪ _116‬عن أنس قا قا رسو هللا من أحب أن يبسط له يف رزقه وينسأ له يف أجهه فهيتق هللا‬
‫وليصل رحمه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل صحة ما تأولنا خث أنس بن مالك الذي تقدم ذكرنا له‬

‫‪ _116‬عن أب بكرة أن النن قا إن أعمل الطاعة ثوابا صهة الرحم ر‬


‫حن إن أهل الويت ليكونوا‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫ويكث عددهم إذا تواصهوا وما من أهل بيت يتواصهون فيحتاجون ‪ ( .‬حسن )‬ ‫فمرة فتنمو أموالام‬

‫_ ذكر تعوذ الرحم بالباري جل وعال عند خهقه إياها من القطيعة وإخبار هللا إياها بوصل من‬
‫وصهاا وقطع من قطعاا‬

‫‪ _119‬عن أب هريرة قا قا رسو هللا إن هللا خهق الرحم ر‬


‫حن إذا فرغ من خهقه قامت الرحم‬ ‫ي‬
‫فقالت هذا مقام العائذين من القطيعة ؟ قا نعم أال ترضن أن أصل من وصهك وأقطع من قطعك‬
‫؟ قالت بل قا فاو لك قا رسو هللا ‪ ،‬واقرؤوا إن شئتم ( فال عسيتم إن توليتم أن تفسدوا يف‬
‫األرض وتقطعوا أرحامكم ‪ ،‬أولئك الذين لعنام هللا فأصمام وأعم أبصارهم ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫تشك الرحم إل هللا من قطعاا وأساء إلياا‬


‫ي‬ ‫_ ذكر‬

‫إب قطعت‬
‫النن قا الرحم شمنة من الرحمن معهقة بالعرش تقو يا رب ي‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _110‬عن ي‬
‫إل فيميواا رب اا أما ترضن أن أقطع من قطعك وأصل من وصهك ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أشء ي‬
‫إب ي‬
‫ي‬

‫‪179‬‬
‫_ ذكر الويان بأن قوله الرحم شمنة من الرحمن أراد أناا مشتقة من اسم الرحمن‬

‫‪ _111‬عن عبد الرحمن بن عوف قا قا رسو هللا قا هللا أنا الرحمن خهقت الرحم وشققت‬
‫ُّ‬
‫اسم فمن وصهاا وصهته ومن قطعاا بتته ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫لاا اسما من‬

‫تشك الرحم الذي وصفنا قبل إنما يكون يف القيامة ال يف الدنيا‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا إن الرحم شمنة من الرحمن فإذا كان يوم القيامة تقو أي‬
‫‪ _115‬عن ي‬
‫إب قطعت قا فيميواا رب اا أال ترضن أن أقطع من قطعك وأصل من‬
‫إل ي‬
‫أشء ي‬
‫إب ي‬
‫إب ظهمت ي‬
‫رب ي‬
‫وصهك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف الواصل رحمه الذي يقع عهيه اسم الواصل‬

‫‪ _110‬عن عبد هللا بن عمرو قا قا رسو هللا الرحم معهقة بالعرش وليس الواصل بالمكافء‬
‫ولكن الواصل الذي إذا انقطعت رحمه وصهاا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إيماب المنة لمن ر‬


‫اتف هللا يف األخوات وأحسن صحوتان‬

‫أب سعيد الخدري أن رسو هللا قا من كان له ثالث بنات أو ثالث أخوات أو ابنتان أو‬
‫‪ _110‬عن ي‬
‫أختان فأحسن صحوتان ر‬
‫واتف هللا فيان دخل المنة ‪ ( .‬حسن )‬

‫ر‬
‫الن بصحوته إياهن يعط هذا األجر له باا‬
‫_ ذكر المدة ي‬

‫‪181‬‬
‫‪ _118‬عن أنس بن مالك قا قا رسو هللا من عا ابنتن أو ثالثا أو أختن أو ثالثا ر‬
‫حن ين أو‬
‫ر‬
‫والن تهياا ‪ ( . -‬صحيح )‬
‫يموت عنان كنت أنا وهو يف المنة كااتن ‪ -‬وأشار بأصبعه الوسط ي‬

‫قا أبو حاتم قوله كنت أنا وهو يف المنة كااتن أراد به يف الدخو والسوق ال أن مرتبة من عا‬
‫ابنتن أو أختن يف المنة كمرتبة المصطف سواء ‪.‬‬

‫_ ذكر الويان بأن اإلحسان إل األوالد قد يرتج به النماة من النار ودخو المنة‬

‫جاءتن مسكينة تحمل ابنتن لاا فألطعمتاا ثالث تمرات فأعطت كل‬
‫ي‬ ‫‪ _112‬عن عائشة قالت‬
‫ر‬
‫الن كانت تريد‬
‫واحدة مناما تمرة ورفعت إل فياا تمرة لتأكهاا فاستطعمتاها ابنتاها فشقت التمرة ي‬
‫فأعمون حناناا فذكرت الذي صنعت لرسو هللا فقا إن هللا قد أوجب لاا المنة‬
‫ي‬ ‫أن تأكهاا بيناما‬
‫وأعتقاا باا من النار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصية المصطف بصهة الرحم وإن قطعت‬

‫ر‬
‫فوف وأن أنظر‬
‫أوصاب بأن ال أنظر إل من هو ي‬
‫ي‬ ‫خهيل بخصا من الخث‬
‫ي‬ ‫أوصاب‬
‫ي‬ ‫أب ذر قا‬
‫‪ _156‬عن ي‬
‫وأوصاب‬
‫ي‬ ‫رحم وإن أدبرت‬
‫ي‬ ‫وأوصاب أن أصل‬
‫ي‬ ‫وأوصاب بحب المساكن والدنو منام‬
‫ي‬ ‫دوب‬
‫إل من هو ي‬
‫أن ال أخاف ف هللا لومة الئم وأوصاب أن أقو الحق وإن كان مرا وأوصاب أن ر‬
‫أكث من قو ال حو‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وال قوة إال باهلل فإناا كث من كنوز المنة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر معونة هللا الواصل رحمه إذا قطعته‬

‫‪181‬‬
‫ر‬
‫إل‬
‫ويقطعوب ويسيئون ي‬
‫ي‬ ‫أب هريرة قا أب رجل فقا يا رسو هللا إن يل قرابة أصهام‬
‫‪ _156‬عن ي‬
‫عل وأحهم عنام فقا رسو هللا ئلن كان كما تقو فكأنما تسفام المل‬
‫وأحسن إليام ويماهون ي‬
‫وال يزا معك من هللا ظاث ما دمت عل ذلك ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا المل رماد يكون فيه الشطبة ‪.‬‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به الدراوردي‬

‫ويقطعوب وأحسن إليام‬


‫ي‬ ‫أب هريرة أن رجال قا يا رسو هللا إن يل قرابة أصهام‬
‫‪ _159‬عن ي‬
‫النن ئلن كان كما تقو لكأنما تسفام المل وال يزا‬
‫ي‬ ‫عل فقا‬
‫إل وأحهم عنام ويماهون ي‬ ‫ويسيئون ي‬
‫معك من هللا ظاث ما دمت عل ذلك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرأة وصل رحماا من المرسكن إذا لطمع يف إسالماا‬

‫وه مرسكة‬
‫أم من مكة إل المدينة يف هدنة قريش ي‬
‫أب بكر قالت قدمت ي‬
‫‪ _150‬عن أسماء بنت ي‬
‫نن هللا نعم صهياا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أم أتت راغبة أفأصهاا ؟ فقا لاا ي‬
‫نن هللا إن ي‬
‫فقهت يا ي‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء صهة قرابته من أهل الرسك إذا لطمع يف إسالمام‬

‫جاءتن راغبة راهبة أصهاا ‪ ،‬قا‬


‫ي‬ ‫النن عن أم لاا مرسكة قالت‬
‫‪ _151‬عن عائشة أن أسماء سألت ي‬
‫نعم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫نف دخو المنة عن القالطع رحمه‬


‫_ ذكر ي‬

‫‪182‬‬
‫النن قا ال يدخل المنة قالطع ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _155‬عن جوث أن ي‬

‫_ ذكر ما يتوقع من تعميل العقيبة لهقالطع رحمه يف الدنيا‬

‫أب بكرة قا قا رسو هللا ما من ذنب أجدر أن يعمل هللا لصاحبه العقيبة يف الدنيا‬
‫‪ _150‬عن ي‬
‫البع وقطيعة الرحم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫مع ما يدخر له يف اآلخرة من ي‬

‫_ ذكر تعميل هللا العقيبة لهقالطع رحمه يف الدنيا‬

‫النن قا ما من ذنب أحرى أن يعمل هللا لصاحبه العقيبة يف الدنيا مع ما‬


‫أب بكرة عن ي‬
‫‪ _150‬عن ي‬
‫والبع ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫يدخر له يف اآلخرة من قطيعة الرحم‬

‫_ باب الرحمة‬

‫_ ذكر األمر لهمرء أن يرحم ألطفا المسهمن رجاء رحمة هللا إياه‬

‫عل فقا إن يل‬


‫النن يقبل الحسن بن ي‬
‫التميم ي‬
‫ي‬ ‫أب هريرة قا أبرص األقرع بن حابس‬
‫‪ _158‬عن ي‬
‫نن هللا من ال يرحم ال يرحم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫عرسة من الولد ما قبهت أحدا منام فقا ي‬

‫_ ذكر الزجر عن ترك توقث الكوث أو رحمة الصغار من المسهمن‬

‫‪183‬‬
‫النن قا ليس منا من لم يوقر الكوث ويرحم الصغث ويأمر بالمعروف‬
‫‪ _152‬عن ابن عباس عن ي‬
‫وينه عن المنكر ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء استعما التعطف عل صغار أوالد آدم‬

‫النن كان يزور األنصار ويسهم عل صبيانام ويمسح رؤوسام ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _106‬عن أنس أن ي‬

‫_ ذكر إيماب دخو المنة لهمتكفل األيتام إذا عد يف أمورهم وتمنب الحيف‬

‫‪ _106‬عن سال بن سعد قا قا رسو هللا أنا وكافل اليتيم يف المنة هكذا وأشار بالسبابة‬
‫والوسط ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم قوله هكذا أراد به يف دخو المنة ال أن كافل اليتيم تكون مرتبته مع مرتبة رسو هللا‬
‫يف المنة واحدة ‪.‬‬

‫_ ذكر الويان بأن هللا إنما يرحم من عباده الرحماء‬

‫النن فماء رسو امرأة من بناته فقا يا رسو هللا أرسهت‬


‫‪ _109‬عن أسامة بن زيد قا كنا عند ي‬
‫إليك ابنتك أن تأتياا فإن صبيا لاا يف الموت فقا ائتاا فقل لاا إن هلل ما أخذ وله ما أعط وكل‬
‫شء عنده بأجل مسم فهتصث ولتحتسب ‪ ،‬قا فهم يهبث أن رجع فقا يا رسو هللا إناا تقسم‬
‫ي‬
‫الصن ونفسه‬
‫ي‬ ‫عهيك إال جئتاا ‪ ،‬فقام رسو هللا وقمنا معه رهط من األنصار فدخهنا فرفع إليه‬

‫‪184‬‬
‫تقعقع يف صدره ففاضت عيناه فقا له سعد بن عبادة ما هذا يا رسو هللا ؟ قا رحمة جعهاا هللا‬
‫يف قهوب عباده وإنما يرحم هللا من عباده الرحماء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن الرحمة ال تكون إال يف السعداء‬

‫ر‬
‫شف ‪ ( .‬حسن )‬
‫النن قا إن الرحمة ال تثع إال من ي‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _100‬عن ي‬

‫نف رحمة هللا عمن لم يرحم الناس يف الدنيا‬


‫_ ذكر ي‬

‫‪ _101‬عن جرير قا سمعت رسو هللا يقو من ال يرحم الناس ال يرحمه هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن رحمة هللا ال تثع إال من األشقياء‬

‫ر‬
‫شف ‪ ( .‬حسن )‬
‫النن قا ال تثع الرحمة إال من ي‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _105‬عن ي‬

‫نف رحمة هللا يف العقن عمن ال يرحم عباده يف الدنيا‬


‫_ ذكر اإلخبار عن ي‬

‫النن يقو من ال يرحم الناس ال يرحمه هللا ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _100‬عن جرير قا سمعت ي‬

‫_ باب حسن الخهق‬

‫_ ذكر األمر بالمالينة لهناس يف القو مع بسط الوجه لام‬

‫‪185‬‬
‫ين عن خهق رسو هللا قالت ألست تقرأ القرآن ؟‬
‫‪ _100‬عن سعد بن هشام أنه قا لعائشة أخث ي‬
‫شء فقهت يا أم‬
‫نن هللا كان القرآن قا فاممت أن أقوم وال أسألاا عن ي‬
‫قهت بل قالت خهق ي‬
‫أنبئين عن قيام رسو هللا قالت ألست تقرأ هذه السورة ( يا أياا المزمل ) ؟ قهت بل ‪،‬‬
‫ي‬ ‫المؤمنن‬

‫قالت فإن هللا ر‬


‫افثض القيام ف أو هذه السورة فقام نن وأصحابه حوال ر‬
‫حن انتفخت أقدامام‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫اثن عرس شارا يف السماء ثم أنز هللا التخفيف يف آخر هذه السورة فصار‬
‫وأمسك هللا خاتمتاا ي‬
‫قيام الهيل تطوعا بعد فريضته ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب ذر قا قا رسو هللا ال تحقرن من المعروف شيئا فإن لم تمد فالين الناس‬
‫‪ _108‬عن ي‬
‫ووجاك إليام منبسط ‪ ( .‬صحيح لغثه )‬

‫_ ذكر الويان بأن المرء إذا كان هينا لينا قريبا ساال قد يرج له النماة من النار باا‬

‫النن قا إنما يحرم عل النار كل هن لن قريب سال ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _102‬عن ابن مسعود عن ي‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به عبدة بن سهيمان‬

‫النن قا أال أخثكم بمن تحرم عهيه النار ؟ قالوا بل يا رسو هللا ‪ ،‬قا‬
‫‪ _106‬عن ابن مسعود عن ي‬
‫عل كل هن لن قريب سال ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر كتبة هللا الصدقة لهمداري أهل زمانه من غث ارتكاب ما يكره هللا فياا‬

‫‪186‬‬
‫‪ _106‬عن جابر قا قا رسو هللا مداراة الناس صدقة ‪ ( .‬حسن )‬

‫ه تخهق اإلنسان األشياء المستحسنة مع من‬ ‫ر‬


‫الن تكون صدقة لهمداري ي‬
‫قا أبو حاتم المداراة ي‬
‫الن تستحسن‬‫يدفع إل عرسته ما لم يشواا بمعصية هللا ‪ .‬والمداهنة ه استعما المرء الخصا ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫منه يف العرسة وقد يشيب اا ما يكره هللا ‪.‬‬

‫_ ذكر كتبة هللا الصدقة لهمرء بالكهمة الطيبة يكهم باا أخاه المسهم‬

‫النن قا الكهمة الطيبة صدقة وكل خطوة تخطوها إل المسمد صدقة ‪.‬‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _109‬عن ي‬
‫( صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن الكالم الطيب لهمسهم يقوم مقام البذ لماله عند عدمه‬

‫‪ _100‬عن عدي بن حاتم قا قا رسو هللا اتقوا النار ولو بشق تمرة فإن لم تمدوا فبكهمة لطيبة‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر كتبة هللا الصدقة لهمسهم بتبسمه يف وجه أخيه المسهم‬

‫أب ذر قا قا رسو هللا تبسمك يف وجه أخيك صدقة ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _101‬عن ي‬

‫_ ذكر اإلخبار عن تشبيه المصطف الكهمة الطيبة بالنخهة والخويثة بالحنظل‬

‫‪187‬‬
‫ر‬
‫أب بقناع جزء فقا ( مثل كهمة لطيبة كشمرة لطيبة أصهاا‬
‫‪ _105‬عن أنس بن مالك أن رسو هللا ي‬
‫ر‬
‫ه النخهة ‪ ( ،‬ومثل كهمة خويثة‬
‫تؤب أكهاا كل حن بإذن رب اا ) فقا ي‬
‫ثابت وفرعاا يف السماء ‪ ،‬ي‬
‫ه الحنظهة ‪ ( .‬حسن )‬
‫كشمرة خويثة اجتثت من فو األرض ما لاا من قرار ) قا ي‬

‫ر‬
‫أب بقناع جزء أراد به لطوق رلطب ألن أهل المدينة يسمون الطوق القناع‬
‫قا أبو حاتم قو أنس إنه ي‬
‫والرلطب المزء ‪.‬‬

‫_ ذكر الويان بأن من ر‬


‫أكث ما يدخل الناس المنة ر‬
‫التف وحسن الخهق‬

‫‪ _100‬عن أب هريرة قا سئل النن ما ر‬


‫أكث ما يدخل الناس المنة ؟ قا تقوى هللا وحسن الخهق ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫قيل فما ر‬
‫أكث ما يدخل الناس النار ؟ قا األجوفان الفم والفرج ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر الويان بأن من خيار الناس من كان أحسن خهقا‬

‫‪ _100‬عن عبد هللا بن عمرو قا إن رسو هللا لم يكن فاحشا وال متفاحشا وكان يقو خياركم‬
‫أحاسنكم أخالقا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أعط المرء يف الدنيا‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن حسن الخهق من أفضل ما‬

‫أعط المرء المسهم ؟ قا حسن‬


‫ي‬ ‫‪ _108‬عن أسامة بن شيك قا قالوا يا رسو هللا ما أفضل ما‬
‫الخهق ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪188‬‬
‫_ ذكر الويان بأن من أكمل المؤمنن إيمانا من كان أحسن خهقا‬

‫أب هريرة عن رسو هللا قا أكمل المؤمنن إيمانا أحسنام خهقا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _102‬عن ي‬

‫_ ذكر رجاء نوا المرء بحسن الخهق درجة القائم ليهه الصائم نااره‬

‫‪ _186‬عن عائشة قالت قا رسو هللا إن المؤمن ليدرك بخهقه درجة الصائم القائم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن الخهق الحسن من أثقل ما يمد المرء يف مثانه يوم القيامة‬

‫شء يف المثان الخهق الحسن ‪ ( .‬صحيح )‬


‫النن قا أثقل ي‬
‫أب الدرداء عن ي‬
‫‪ _186‬عن ي‬

‫النن يف القيامة من كان أحسن خهقا‬


‫_ ذكر الويان بأن من أحب العباد إل هللا وأقرب ام من ي‬

‫من أحاسنكم أخالقا وإن‬


‫الخشن أن رسو هللا قا إن أحبكم إل هللا وأقربكم ي‬
‫ي‬ ‫أب ثعهبة‬‫‪ _189‬عن ي‬
‫أبغضكم إل هللا وأبعدكم من ر‬
‫الثثارون المتفياقون المتشدقون ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ي‬

‫_ ذكر الويان بأن المرء قد ينتفع يف داريه بحسن خهقه ما ال ينتفع فياما بحسبه‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا كرم المرء دينه ومروءته عقهه وحسبه خهقه ‪ ( .‬حسن )‬
‫‪ _180‬عن ي‬

‫‪189‬‬
‫_ ذكر اإلخبار عما يستحب لهمرء من تحسن الخهق عند لطو عمره‬

‫أب هريرة عن رسو هللا قا أال أخثكم بخياركم ؟ قالوا بل يا رسو هللا ‪ ،‬قا ألطولكم‬
‫‪ _181‬عن ي‬
‫أعمارا وأحسنكم أخالقا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن من حسن خهقه كان يف القيامة ممن قرب ممهسه من المصطف‬

‫من‬
‫إل وأقربكم ي‬
‫‪ _185‬عن عبد هللا بن عمرو أن رسو هللا قا يف ممهس أال أخثكم بأحبكم ي‬
‫ممهسا يوم القيامة ؟ ثالث مرات يقوله ‪ ،‬قهنا بل يا رسو هللا قا أحسنكم أخالقا ‪ ( .‬صحيح‬
‫لغثه )‬

‫_ ذكر الويان بأن من حسن خهقه يف الدنيا كان من أحب الناس إل هللا تعال‬

‫النن كأن عل رؤوسنا الرخم ما يتكهم منا متكهم إذ جاءه‬


‫‪ _180‬عن أسامة بن شيك قا كنا عند ي‬
‫ناس من األعراب فقالوا يا رسو هللا أفتنا يف كذا أفتنا يف كذا فقا أياا الناس إن هللا قد وضع عنكم‬
‫اقثض من عرض أخيه فذاك الذي حرج وههك قالوا أفنتداوى يا رسو هللا ؟ قا‬ ‫الحرج إال امرءا ر‬

‫نعم فإن هللا لم يث داء إال أنز له دواء غث داء واحد ‪ ،‬قالوا وما هو يا رسو هللا ؟ قا الارم ‪،‬‬
‫قالوا فأي الناس أحب إل هللا يا رسو هللا ؟ قا أحب الناس إل هللا أحسنام خهقا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫__ باب العفو‬

‫_ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من استعما العفو وترك الممازاة عل الرس بالرس‬

‫‪191‬‬
‫أب بن كعب قا لما كان يوم أحد أصيب من األنصار أربعة وسبعون ومنام ستة فيام‬ ‫‪ _180‬عن ي‬
‫حمزة فمثهوا بام فقالت األنصار ئلن أصبنا منام يوما لثبن عهيام فهما كان يوم فتح مكة أنز هللا‬
‫( وإن عاقوتم فعاقووا بمثل ما عوقوتم به ئ‬
‫ولن صثتم لاو خث لهصابرين ) فقا رجل ال قريش بعد‬
‫اليوم ‪ ،‬فقا رسو هللا كفوا عن القوم غث أربعة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن ال ينتقم لنفسه من أحد ر‬


‫اعثض عهياا أو آذاها‬

‫‪ _188‬عن عائشة قالت ما رأيت رسو هللا رصب خادما قط وال رصب امرأة له قط وال رصب بيده‬
‫شء قط فينتقمه من صاحبه إال أن يكون هلل فإن‬ ‫شيئا قط إال أن يماهد يف سبيل هللا وال نيل منه ي‬
‫كان هلل انتقم له وال عرض له أمران إال أخذ بالذي هو أيرس ر‬
‫حن يكون إثما فإذا كان إثما كان أبعد‬
‫الناس منه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب إفشاء السالم وإلطعام الطعام‬

‫‪ _182‬عن عبد هللا بن عمرو قا قا رسو هللا اعبدوا الرحمن وأفشوا السالم وألطعموا الطعام‬
‫تدخهوا المنان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم قوله اعبدوا الرحمن لفظة يشتمل استعمالاا عل شعب كثثة باختالف أحوا‬
‫المخالطون فياا قد تقدم ذكرنا لاذا الوصف فيما قبل وقوله أفشوا السالم لفظة ألطهقت عل‬
‫العموم ال يمب استعماله يف كل األحوا ‪،‬‬

‫‪191‬‬
‫ألن المرء إذا استعمل يف كل األحوا عل كل إنسان ضا به األمر وخرج إل ما ليس يف وسعه‬
‫وتكهف إلزام الفرائض بالرد عل المسهمن ‪ ،‬وإذا كان الرد هو الفرض صار عل الكفاية كان ابتداء‬
‫السالم الذي ليس له تخصيص فرض أول أن يكون عل الكفاية ‪ ،‬وقوله ألطعموا الطعام أمر ندب‬
‫إل استعماله وحث عهيه قصدا لطهب الثواب ‪.‬‬

‫_ ذكر إيماب المنة لمن حسن كالمه وبذ سالمه‬

‫بسء يوجب يل المنة قا عهيك بحسن الكالم وبذ‬ ‫ئ‬


‫‪ _126‬عن هاب أنه قا يا رسو هللا أخث يب ي‬
‫السالم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إثبات السالمة يف إفشاء السالم بن المسهمن‬

‫‪ _126‬عن الثاء عن رسو هللا قا أفشوا السالم تسمهوا ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر إباحة المصافحة لهمسهمن عند السالم‬

‫‪ _129‬عن قتادة قا قهت ألنس بن مالك أكانت المصافحة عل عاد رسو هللا ؟ قا نعم ‪( .‬‬
‫صحيح ) ‪ .‬قا قتادة وكان الحسن يصافح ‪.‬‬

‫_ ذكر كتبة الحسنات لمن سهم عل أخيه المسهم بتمامه‬

‫‪192‬‬
‫أب هريرة أن رجال مر عل رسو هللا وهو يف ممهس فقا سالم عهيكم فقا عرس‬
‫‪ _120‬عن ي‬
‫حسنات ثم مر رجل آخر فقا سالم عهيكم ورحمة هللا فقا عرسون حسنة فمر رجل آخر فقا‬
‫النن‬
‫ي‬ ‫سالم عهيكم ورحمة هللا وبركاته فقا ثالثون حسنة فقام رجل من الممهس ولم يسهم فقا‬
‫نس صاحبكم ‪ ،‬إذا جاء أحدكم إل الممهس فهيسهم فإن بدا له أن يمهس فهيمهس‬
‫ما أوشك ما ي‬
‫فإن قام فهيسهم فهيست األول بأحق من اآلخرة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫_ ذكر األمر بالسالم لمن أب نادي قوم فمهس إليام واستعما مثهه عند القيام‬

‫أب هريرة عن رسو هللا قا إذا انتىه أحدكم إل ممهس فهيسهم فإن بدا له أن يمهس‬
‫‪ _121‬عن ي‬
‫فهيمهس فإذا قام فهيسهم فهيست األول بأحق من اآلخرة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بالسالم لهمرء عند االنتااء إل نادي قوم مع استعماله مثهه عند رجوعه عنام‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا إذا انتىه أحدكم إل ممهس فهيسهم وإذا قام فهيسهم‬
‫‪ _125‬عن ي‬
‫فهيست األول بأحق من اآلخرة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫_ ذكر األمر بالسالم لمن أب نادي قوم واستعما مثهه عند قيامه منه بالصالة‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا إذا انتىه أحدكم إل ممهس فهيسهم فإن بدا له أن يمهس‬
‫‪ _120‬عن ي‬
‫فهيمهس ثم إذا قام فهيسهم فهيست األول بأحق من اآلخرة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الماش‬
‫ي‬ ‫والماش عل القاعد والراكب عل‬
‫ي‬ ‫_ ذكر األمر بابتداء السالم لهقهيل عل الكثث‬

‫‪193‬‬
‫والماش عل القاعد والقهيل‬
‫ي‬ ‫الماش‬
‫ي‬ ‫النن قا ليسهم الفارس عل‬
‫‪ _120‬عن فضالة بن عويد عن ي‬
‫عل الكثث ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن الماشين إذا بدأ أحدهما صاحبه بالسالم كان أفضل عند هللا‬

‫والماش عل القاعد والماشيان‬


‫ي‬ ‫الماش‬
‫ي‬ ‫‪ _128‬عن جابر قا قا رسو هللا ليسهم الراكب عل‬
‫أياما بدأ فاو أفضل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر تضمن هللا دخو المنة لهمسهم عل أههه عند دخوله عهيام إن مات وكفايته ورزقه إن‬
‫عاش‬

‫وكف وإن مات‬


‫ي‬ ‫أب أمامة أن رسو هللا قا ثالثة كهام ضامن عل هللا إن عاش رز‬
‫‪ _122‬عن ي‬
‫أدخهه هللا المنة من دخل بيته فسهم فاو ضامن عل هللا ومن خرج إل المسمد فاو ضامن عل‬
‫هللا ومن خرج يف سبيل هللا فاو ضامن عل هللا ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم لم يطعم دمحم بن‬
‫المعاف ثمانية عرس سنة من لطيبات الدنيا شيئا غث الحسو عند إفطاره ‪.‬‬

‫_ ذكر الزجر عن مبادرة أهل الكتاب بالسالم‬

‫النن قا ال تبادروا أهل الكتاب بالسالم فإذا لقيتموهم يف لطريق‬


‫أب هريرة أن ي‬
‫‪ _566‬عن ي‬
‫فاضطروهم إل أضيقه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪194‬‬
‫أب هريرة قا قا رسو هللا ال تبدؤوا أهل الكتاب بالسالم وإذا رأيتموهم يف لطريق‬
‫‪ _566‬عن ي‬
‫فاضطروهم إل أضيقه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إباحة رد السالم لهمسهم عل أهل الذمة‬

‫‪ _569‬عن ابن عمر قا قا رسو هللا إن الياود إذا سهموا عهيكم إنما يقو أحدهم السام عهيك‬
‫فقل وعهيك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف رد السالم لهمرء عل أهل الكتاب إذا سهموا عهيه‬

‫النن أتدرون ما قا ؟‬
‫ي‬ ‫النن وأصحابه فقا السام عهيكم فقا‬
‫‪ _560‬عن أنس أن ياوديا سهم عل ي‬
‫قالوا نعم سهم عهينا قا ال إنما قا السام عهيكم أي تسامون دينكم فإذا سهم عهيكم رجل من أهل‬
‫الكتاب فقولوا وعهيك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إيماب المنة لهمرء بطيب الكالم وإلطعام الطعام‬

‫ئ‬
‫هاب أن هانئا لما وفد إل رسو هللا مع قومه فسمعام يكنون هانئا أبا الحكم فدعاه‬ ‫‪ _561‬عن ابن‬
‫شء‬
‫قوم إذا اختهفوا يف ي‬
‫ي‬ ‫رسو هللا فقا إن هللا هوالحكم وإليه الحكم فهم تكن أبا الحكم ؟ قا‬
‫رضوا يب حكما فأحكم بينام فقا إن ذلك لحسن فما لك من الولد ؟ قا شي ح وعبد هللا ومسهم‬
‫قا فأيام أكث ؟ قا شي ح قا فأنت أبو شي ح فدعا له ولولده فهما أراد القوم الرجيع إل بالدهم‬
‫بسء يوجب يل‬
‫أعط كل رجل منام أرضا حيث أحب يف بالده قا أبو شي ح يا رسو هللا أخث يب ي‬
‫المنة قا لطيب الكالم وبذ السالم وإلطعام الطعام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪195‬‬
‫_ ذكر رجاء دخو المنة لمن ألطعم الطعام وأفس السالم مع عبادة الرحمن‬

‫‪ _565‬عن عبد هللا بن عمرو قا قا رسو هللا اعبدوا الرحمن وأفشوا السالم وألطعموا الطعام‬
‫تدخهوا المنان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن إلطعام الطعام وإفشاء السالم يف اإلسالم‬

‫‪ _560‬عن عبد هللا بن عمرو أن رجال سأ رسو هللا أي اإلسالم خث ؟ قا تطعم الطعام وتقرأ‬
‫السالم عل من عرفت ومن لم تعرف ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن إلطعام الطعام من اإليمان‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا من كان يؤمن باهلل واليوم اآلخر فهيكرم ضيفه ومن كان‬
‫‪ _560‬عن ي‬
‫يؤمن باهلل واليوم اآلخر فال يؤذي جاره ومن كان يؤمن باهلل واليوم اآلخر فهيقل خثا أو ليسكت ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر إيماب دخو المنة لمن أفس السالم وألطعم الطعام وقرناما بسائر العبادات‬

‫بسء إذا عمهته أو عمهت به دخهت المنة ‪،‬‬


‫أب هريرة قا قهت يا رسو هللا أخث يب ي‬
‫‪ _568‬عن ي‬
‫قا أفش السالم وألطعم الطعام وصل األرحام وقم بالهيل والناس نيام تدخل المنة بسالم ‪( .‬‬
‫صحيح لغثه )‬

‫‪196‬‬
‫ر‬
‫الن أعدها هللا لمن ألطعم الطعام ودام عل صالة الهيل وأفس السالم‬
‫_ ذكر وصف الغرف ي‬

‫النن قا إن يف المنة غرفا يرى ظاهرها من بالطناا وبالطناا من‬


‫أب مالك األشعري عن ي‬
‫‪ _562‬عن ي‬
‫ظاهرها أعدها هللا لمن ألطعم الطعام وأفس السالم وصل بالهيل والناس نيام ‪ ( .‬صحيح لغثه )‬

‫_ باب المار‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن ممانبة الرجل أذى جثانه من اإليمان‬

‫‪ _566‬عن أنس بن مالك أن رسو هللا قا المؤمن من أمنه الناس والمسهم من سهم المسهمون‬
‫نفس بيده ال يدخل المنة عبد ال يأمن جاره‬
‫ي‬ ‫من لسانه ويده والمااجر من هاجر السوء والذي‬
‫بوائقه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن وهو محتب يف بردة له وإن هدباا لعل قدميه‬


‫الاميم قا انتايت إل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _566‬عن سهيم‬
‫أوصن قا عهيك باتقاء هللا وال تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تفرغ من‬
‫ي‬ ‫فقهت يا رسو هللا‬
‫ر‬
‫المستف وتكهم أخاك ووجاك إليه منبسط وإياك وإسبا اإلزار فإناا من المخيهة وال‬ ‫دلوك يف إناء‬
‫ي‬
‫بسء تعهمه منه دعه يكون وباله عهيه‬ ‫َّ‬
‫بسء يعهمه فيك فال تعثه ي‬
‫يحواا هللا وإن امرؤ عثك ي‬
‫وأجره لك وال تسن شيئا ‪ .‬قا فما سببت بعده دابة وال إنسانا ‪ ( .‬صحيح لغثه )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما عظم هللا من حق الموار‬

‫‪197‬‬
‫‪ _569‬عن عائشة قالت قا رسو هللا ما زا جثيل يوصين بالمار ر‬
‫حن ظننت أن سيورثه ‪( .‬‬ ‫ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر االستحباب لهمرء اإلحسان إل المثان رجاء دخو المنان به‬

‫‪ _560‬عن أب هريرة عن النن قا ما زا جثيل يوصين بالمار ر‬


‫حن ظننت أنه سيورثه ‪ ( .‬صحيح‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫)‬

‫_ ذكر األمر بإكثار الماء يف مرقته والغرف لمثانه بعده‬

‫‪ _561‬عن أب ذر قا قا رسو هللا إذا لطبخت قدرا ر‬


‫فأكث مرقتاا فإنه أوسع لألهل والمثان ‪( .‬‬ ‫ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن غرف المرء من مرقته لمثانه إنما يغرف لام من غث إشاف وال تقدير‬

‫‪ _565‬عن أب ذر عن رسو هللا قا إذا صنعت مرقة ر‬


‫فأكث ماءها ثم انظر أهل بيت من جثانك‬ ‫ي‬
‫فاحسام مناا بمعروف ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن منع المرء جاره أن يضع الخشبة عل حائطه‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا ال يمنعن أحدكم جاره أن يغرز خشبة عل جداره ‪( .‬‬
‫‪ _560‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫‪198‬‬
‫_ ذكر الزجر عن أذى المثان إذ تركه من فعا المؤمنن‬

‫أب هريرة عن رسو هللا قا من كان يؤمن باهلل واليوم اآلخر فال يؤذ جاره ومن كان‬
‫‪ _560‬عن ي‬
‫يؤمن باهلل واليوم اآلخر فهيكرم ضيفه ومن كان يؤمن باهلل واليوم اآلخر فهيقل خثا أو ليصمت ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر إعطاء هللا من ر‬


‫سث عورة أخيه المسهم أحر موؤودة لو استحياها يف قثها‬

‫‪ _568‬عن دخن قا قهت لعقبة بن عامر إن لنا جثانا يرسبون الخمر وأنا داع الرسط ليأخذوهم‬
‫وإب داع الرسط‬
‫إب نايتام فهم ينتاوا ي‬
‫فقا عقبة ويحك ال تفعل ولكن عظام وهددهم قا ي‬
‫ليأخذوهم فقا عقبة ويحك ال تفعل فإب سمعت رسو هللا يقو من ر‬
‫سث عورة مؤمن فكأنما‬ ‫ي‬
‫استحيا موؤودة يف قثها ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر الويان بأن خث المثان عند هللا من كان خثا لماره يف الدنيا‬

‫‪ _562‬عن عبد هللا بن عمرو قا قا رسو هللا خث األصحاب عند هللا خثهم لصاحبه وخث‬
‫المثان عند هللا خثهم لماره ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عن خث األصحاب وخث المثان‬

‫‪199‬‬
‫‪ _596‬عن عبد هللا بن عمرو قا قا رسو هللا خث األصحاب عند هللا خثهم لصاحبه وخث‬
‫المثان عند هللا خثهم لماره ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يمب عل المرء من التصث عند أذى المثان إياه‬

‫النن ثالث مرات اصث ثم قا‬


‫ي‬ ‫النن فشكا إليه جارا له فقا‬
‫أب هريرة قا جاء رجل إل ي‬
‫‪ _596‬عن ي‬
‫له يف الرابعة أو الثالثة الطرح متاعك يف الطريق ففعل قا فمعل الناس يمرون به ويقولون ما لك ؟‬
‫فيقو آذاه جاره فمعهوا يقولون لعنه هللا فماءه جاره فقا رد متاعك ال وهللا ال أوذيك أبدا ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ فصل من الث واإلحسان‬

‫النن وهو محتب يف بردة له وإن هدباا لعل قدميه‬


‫‪ _599‬عن سهيم بن جابر قا انتايت إل ي‬
‫أوصن قا عهيك باتقاء هللا وال تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تفرغ من‬
‫ي‬ ‫فقهت يا رسو هللا‬
‫ر‬
‫المستف وتكهم أخاك ووجاك إليه منبسط وإياك وإسبا اإلزار فإناا من المخيهة وال‬ ‫دلوك يف إناء‬
‫ي‬
‫بسء تعهمه منه دعه يكون وباله عهيه‬
‫بسء يعهمه فيك فال تعثه ي‬
‫يحواا هللا وإن امرؤ عثك ي‬
‫وأجره لك وال تسن شيئا قا فما سببت بعده دابة وال إنسانا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم قوله عهيك باتقاء هللا أمر فرض عل المخالطون كهام أن يتقوا هللا يف كل األحوا‬
‫ر‬
‫المستسف من إنائه وبسطه وجاه عند مكالمة أخيه المسهم فعالن قصد‬ ‫وإفراغ المرء الدلو يف إناء‬
‫ي‬
‫باألمر باما الندب واإلرشاد قصدا لطهب الثواب ‪.‬‬

‫‪211‬‬
‫الاميم قا أتيت رسو هللا فقهت يا رسو هللا إنا قوم من أهل البادية‬
‫ي‬ ‫أب جري‬
‫‪ _590‬عن ي‬
‫فعهمنا شيئا ينفعنا هللا به فقا ال تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تفرغ من دلوك يف إناء‬
‫ر‬
‫المستسف ولو أن تكهم أخاك ووجاك إليه منبسط وإياك وإسبا اإلزار فإنه من المخيهة وال يحواا‬
‫ي‬
‫هللا وإن امرؤ شتمك بما يعهم فيك فال تشتمه بما تعهم فيه فإن أجره لك ووباله عل من قاله ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫قا أبو حاتم األمر ربثك استحقار المعروف أمر قصد به اإلرشاد والزجر عن إسبا اإلزار زجر حتم‬
‫لعهة معهومة وه الخيالء ر‬
‫فمن عدمت الخيالء لم يكن بإسبا اإلزار بأس ‪ ،‬والزجر عن الشتيمة إذا‬ ‫ي‬
‫ُ َ‬
‫شوتم المرء زجر عنه يف ذلك الوقت وقبهه وبعده وإن لم يشتم ‪.‬‬

‫_ ذكر الويان بأن لطالقة وجه المرء لهمسهمن من المعروف‬

‫‪ _591‬عن أب ذر قا قا رسو هللا ال تحقرن من المعروف شيئا ولو أن ر‬


‫تهف أخاك بوجه لطهق‬ ‫ي‬
‫فإذا صنعت مرقة ر‬
‫فأكث ماءها واغرف لمثانك مناا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار بأن عل المرء تعقيب اإلساءة باإلحسان ما قدر عهيه يف أسبابه‬

‫أوصن قا اعبد هللا ال‬


‫ي‬ ‫نن هللا‬
‫‪ _595‬عن عبد هللا بن عمرو أن معاذ بن جبل أراد سفرا فقا يا ي‬
‫زدب ‪ ،‬قا استقم‬
‫زدب ‪ ،‬قا إذا أسأت فأحسن ‪ ،‬قا يا رسو هللا ي‬
‫نن هللا ي‬
‫ترسك به شيئا ‪ ،‬قا يا ي‬
‫وليحسن خهقك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن يستد المرء باا عل إحسانه‬
‫_ ذكر العالمة ي‬

‫‪211‬‬
‫‪ _590‬عن ابن مسعود قا قا رجل يا رسو هللا ر‬
‫من أكون محسنا ؟ قا إذا قا جثانك أنت‬
‫مسء ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫مسء فأنت‬
‫ي‬ ‫محسن فأنت محسن وإذا قالوا إنك‬

‫_ أقو ومن مقتضيات الشاادة ثووت العدالة ‪ ،‬فكيف يف مثل هذه األمور ‪ ،‬فالشاهد يف ذلك البد‬
‫أن يكون ممن ثبتت عدالته وصح عهمه ‪.‬‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يستد به المرء عل إحسانه ومساوئه‬

‫لهنن كيف يل أن أعهم إذا أحسنت وإذا أسأت ؟ قا إذا‬


‫‪ _590‬عن ابن مسعود قا قا رجل ي‬
‫سمعت جثانك يقولون قد أحسنت فقد أحسنت وإذا سمعتام يقولون قد أسأت فقد أسأت ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫رج خثه وأمن شه‬


‫_ ذكر الويان بأن من خث الناس من ي‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا أال أخثكم بخثكم من شكم ؟ فقا رجل بل يا رسو هللا‬
‫‪ _598‬عن ي‬
‫قا خثكم من يرج خثه ويؤمن شه وشكم من ال يرج خثه وال يؤمن شه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عن خث الناس وشهم لنفسه ولغثه‬

‫‪212‬‬
‫أب هريرة أن رسو هللا وقف عل ناس جهوس فقا أال أخثكم بخثكم من شكم ؟ قا‬
‫‪ _592‬عن ي‬
‫فسكتوا ‪ ،‬قا ذلك ثالث مرات ‪ ،‬فقا رجل بل يا رسو هللا أخثنا بخثنا من شنا ‪ ،‬قا خثكم‬
‫ُ‬
‫من يرج خثه ويؤمن شه وشكم من ال يرج خثه وال يؤمن شه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر بيان الصدقة لهمرء بإرشاد الضا وهداية غث البصث‬

‫أب ذر قا قا رسو هللا تبسمك يف وجه أخيك صدقة لك وأمرك بالمعروف ونايك‬
‫‪ _506‬عن ي‬
‫عن المنكر صدقة وإرشادك الرجل يف أرض الضاللة لك صدقة وبرصك لهرجل الرديء البرص لك‬
‫صدقة وإمالطتك الحمر والشوكة والعظم عن الطريق لك صدقة وإفراغك من دلوك يف دلو أخيك‬
‫لك صدقة ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر إجازة هللا عل الرصاط من كان وصهة ألخيه المسهم إل ذي سهطان يف تفري ج كربة‬

‫‪ _506‬عن عائشة قالت قا رسو هللا من كان وصهة ألخيه المسهم إل ذي سهطان يف مبهغ بر أو‬
‫تيسث عرس أجازه هللا عل الرصاط يوم القيامة عند دحض األقدام ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر األمر لهمرء بالتشفع إل من بيده الحل والعقد يف قضاء حوائج الناس‬

‫ر‬
‫إل الحاجة وأنتم عندي فاشفعوا‬
‫إب أوب فأسأ ويطهب ي‬
‫أب موش قا قا رسو هللا ي‬
‫‪ _509‬عن ي‬
‫ويقض هللا عل لسان نبيه ما أحب أو ما شاء ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫فهتؤجروا‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يستحب لهمرء من بذ المماود يف قضاء حوائج المسهمن‬

‫‪213‬‬
‫‪ _500‬عن جابر قا لدغت رجال منا عقرب ونحن مع رسو هللا فقا رجل يا رسو هللا أرقيه ؟‬
‫فقا‬
‫من استطاع منكم أن ينفع أخاه فهيفعل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يقض حوائج المسهمن يف الدنيا‬


‫ي‬ ‫_ ذكر قضاء هللا حوائج من كان‬

‫النن قا المسهم أخو المسهم ال يظهمه وال يسهمه من كان يف حاجة أخيه‬
‫‪ _501‬عن ابن عمر عن ي‬
‫كان هللا ف حاجته ومن فرج عن مسهم كربة فرج هللا باا عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن ر‬
‫سث‬ ‫ي‬
‫سثه هللا يوم القيامة ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫مسهما ر‬

‫_ ذكر تفري ج هللا الكرب يوم القيامة عمن كان يفرج الكرب يف الدنيا عن المسهمن‬

‫َّ َ‬ ‫سث أخاه المسهم ر‬


‫‪ _505‬عن أب هريرة أن النن قا من ر‬
‫فرج عن‬ ‫سثه هللا يف الدنيا واآلخرة ومن‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫مسهم كربة فرج هللا عنه كربة من كرب يوم القيامة وهللا يف عون العبد ما كان العبد يف عون أخيه ‪.‬‬
‫( صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء اإلقبا عل الضعفاء والقيام بأمورهم وإن كان استعما مثهه موجودا منه‬
‫يف غثهم‬

‫‪214‬‬
‫ر‬
‫النن فمعل يقو‬
‫‪ _500‬عن عائشة قالت أنزلت ( عبس وتول ) يف ابن أم مكتوم األعم قالت أب ي‬
‫النن يعرض عنه ويقبل عل‬
‫النن رجل من عظماء المرسكن فمعل ي‬
‫أرشدب قالت وعند ي‬
‫ي‬ ‫نن هللا‬
‫يا ي‬
‫النن يا فالن أترى بما أقو بأسا فيقو ال ‪ ،‬فثلت ( عبس وتول ) ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫اآلخر فقا‬

‫_ ذكر رجاء الغفران لمن نج األذى عن لطريق المسهمن‬

‫يمس بطريق وجد غصن شوك عل الطريق‬


‫ي‬ ‫أب هريرة أن رسو هللا قا بينما رجل‬
‫‪ _500‬عن ي‬
‫فأخذه فشكر هللا له فغفر له ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم هللا ُّ‬


‫أجل من أن يشكر عويده إذ هو البادىء باإلحسان إليام والمتفضل بإتماماا‬
‫عهيام ولكن رىص هللا بعمل العبد عنه يكون شكرا من هللا عل ذلك الفعل ‪.‬‬

‫_ ذكر رجاء مغفرة هللا لمن نج األذى عن لطريق المسهمن‬

‫يمس بطريق وجد غصن شوك عل الطريق‬


‫ي‬ ‫أب هريرة أن رسو هللا قا بينما رجل‬
‫‪ _508‬عن ي‬
‫فأخره فشكر هللا له فغفر له ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن هذا الرجل الذي نج غصن الشوك عن الطريق لم يعمل خثا غثه‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا حوسب رجل ممن كان قبهكم فهم يوجد له من الخث إال‬
‫‪ _502‬عن ي‬
‫غصن شوك كان عل الطريق كان يؤذي الناس فعزله فغفر له ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪215‬‬
‫_ ذكر الويان بأن هذا الرجل غفر له ذنبه ما تقدم وما تأخر لذلك الفعل‬

‫أب هريرة عن رسو هللا قا غفر لرجل أخذ غصن شوك عن لطريق الناس ذنبه ما تقدم‬
‫‪ _516‬عن ي‬
‫من ذنبه وما تأخر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر رجاء الغفران لمن أماط األذى عن األشمار والحيطان إذا تأذى المسهمون به‬

‫أب هريرة عن رسو هللا قا نزع رجل لم يعمل خثا قط غصن شوك عن الطريق إما‬
‫‪ _516‬عن ي‬
‫كان يف شمرة فقطعه فألقاه وإما كان موضوعا فأمالطه فشكر هللا له باا فأدخهه المنة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ .‬قا أبو حاتم معن قوله لم يعمل خثا قط يريد به سوى اإلسالم ‪.‬‬

‫_ ذكر استحباب المرء أن يميط األذى عن لطريق المسهمن إذ هو من اإليمان‬

‫دلن عل عمل أنتفع به قا نح األذى عن لطريق‬


‫أب برزة قا قهت يا رسو هللا ي‬
‫‪ _519‬عن ي‬
‫المسهمن ‪ ( .‬صحيح لغثه )‬

‫_ ذكر إعطاء هللا األجر لمن ر‬


‫سف كل ذات كبد حرى‬

‫حوىص فال فياا أجر إن سقيتاا ؟‬


‫ي‬ ‫‪ _510‬عن شاقة بن جعشم قا يارسو هللا الضالة ترد عل‬
‫قا‬
‫اسقاا فإن يف كل ذات كبد حرى أجر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪216‬‬
‫_ ذكر رجاء دخو المنان لمن ر‬
‫سف ذوات األرب ع إذا كانت عطس‬

‫‪ _511‬عن أب هريرة عن رسو هللا قا دنا رجل إل ئبث فث فرسب مناا وعل ئ‬
‫الوث كهب يهاث‬ ‫ي‬
‫فرحمه فثع إحدى خفيه فغرف له فسقاه فشكر هللا له فأدخهه المنة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن اإلحسان إل ذوات األرب ع قد يرج به تكفث الخطايا يف العقن‬

‫يمس بطريق اشتد عهيه العطش فوجد ئبثا فث‬


‫ي‬ ‫أب هريرة أن رسو هللا قا بينما رجل‬
‫‪ _515‬عن ي‬
‫فياا فرسب ثم خرج فإذا كهب يهاث يأكل ر‬
‫الثى من العطش فقا الرجل لقد بهغ هذا الكهب من‬
‫ر‬ ‫ر ر‬ ‫ئ‬
‫فسف الكهب فشكر‬ ‫رف‬
‫العطش مثل الذي بهغ يب فث الوث فمأل خفه ماء ثم أمسكه بفيه حن ي‬
‫هللا له فغفر له ‪ .‬فقالوا يا رسو هللا إن لنا يف الواائم ألجرا ؟ فقا يف كل ذات كبد رلطبة أجر ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن ترك تعاهد المرء ذوات األرب ع باإلحسان إلياا‬

‫‪ _510‬عن سال بن الحنظهية أن عيينة واألقرع سأال رسو هللا شيئا فأمر معاوية أن يكتب به لاما‬
‫ففعل وختمه رسو هللا وأمره بدفعه إلياما فأما عيينة فقا فيه ما أمرت فيه فقبهه وعقده يف‬
‫عمامته وأما األقرع فقا أحمل صحيفة ال أدري ما فياا كصحيفة المتهمس ؟ فأخث معاوية رسو‬
‫هللا بقولاما فخرج رسو هللا يف حاجته فمر ببعث مناخ عل باب المسمد من أو الناار ‪،‬‬

‫فابتع فهم يوجد فقا‬


‫ي‬ ‫ثم مر به من آخر الناار وهو عل حاله فقا أين صاحب هذا البعث ؟‬
‫رسو هللا اتقوا هللا يف هذه الواائم اركووها صحاحا وكهوها سمانا كالمتسخط آنفا إنه من سأ‬

‫‪217‬‬
‫ر‬
‫يستكث من جمر جانم قا يا رسو هللا وما يغنيه ؟ قا يغديه ويعشيه ‪( .‬‬ ‫وعنده ما يغنيه فإنما‬
‫صحيح )‬

‫وف قوله اركووها صحاحا كالدليل‬


‫قا أبو حاتم قوله يغديه ويعشيه أراد به عل دائم األوقات ‪ ،‬ي‬
‫وف قوله وكهوها سمانا دليل‬
‫عل أن الناقة العمفاء الضعيفة يمب أن يتنكب ركيب اا إل أن تصح ‪ ،‬ي‬
‫نف لاا يستحب ترك نحرها إل أن تسمن ‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫الن ال ي‬
‫عل أن الناقة المازولة ي‬

‫_ ذكر استحباب اإلحسان إل ذوات األرب ع رجاء النماة يف العقن به‬

‫النن قا عذبت امرأة يف هرة ربطتاا فهم تطعماا ولم تدعاا تأكل من‬
‫‪ _510‬عن ابن عمر أن ي‬
‫خشاش األرض ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن بمثل الحديث السابق ‪ ( .‬صحيح )‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _510‬عن ي‬

‫_ باب الرفق‬

‫_ ذكر استحباب الرفق لهمرء يف األمور إذ هللا يحبه‬

‫‪ _518‬عن عائشة قالت قا رسو هللا إن هللا يحب الرفق يف األمر كهه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر االستدال عل حرمان الخث فيمن عدم الرفق يف أموره‬

‫‪218‬‬
‫النن قا من يحرم الرفق يحرم الخث ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _512‬عن جرير عن ي‬

‫يعط عل العنف‬
‫ي‬ ‫يعط عهيه ما ال‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن هللا يعن عل الرفق بأن‬

‫يعط عل‬
‫ي‬ ‫ويعط عل الرفق ماال‬
‫ي‬ ‫النن قا إن هللا رفيق يحب الرفق‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _556‬عن ي‬
‫العنف ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن الرفق مما يزين األشياء وضده يشيناا‬

‫‪ _556‬عن عائشة قالت كان رسو هللا يبدو إل هذه التالع وقا ل يا عائشة ر‬
‫ارفف فإن الرفق لم‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫شء إال شانه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫شء قط إال زانه وال نزع من ي‬
‫يكن يف ي‬

‫_ ذكر األمر بهزوم الرفق يف األشياء إذ دوامه عهيه زينته يف الدنيا واآلخرة‬

‫شء قط إال شانه ‪( .‬‬


‫شء إال زانه وال كان الفحش يف ي‬
‫النن قا ما كان الرفق يف ي‬
‫‪ _559‬عن أنس عن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر ما يمب عل المرء من لزوم الرفق يف جميع أسبابه‬

‫يعط عل العنف‬
‫ي‬ ‫ويعط عل الرفق ماال‬
‫ي‬ ‫‪ _550‬عن عائشة أن رسو هللا قا إن هللا يحب الرفق‬
‫يعط عل ما سواه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫وما ال‬

‫‪219‬‬
‫_ ذكر دعاء المصطف لمن رفق بالمسهمن يف أمورهم مع دعائه عل من استعمل ضده فيام‬

‫شء فقالت سمعت رسو هللا‬‫‪ _551‬عن عبد الرحمن بن شماسة قا أتيت عائشة أسألاا عن ي‬
‫ر‬
‫أمن‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫ول من أمر ي‬
‫أمن شيئا فشق عهيام فاشقق عهيه ومن ي‬
‫ول من أمر ي‬‫بين هذا الهام من ي‬
‫يقو يف ي‬
‫شيئا فرفق بام فارفق به ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب الصحبة والممالسة‬

‫_ ذكر األمر لهمرء أن ال يصحب إال الصالحن وال ينفق إال عهيام‬

‫ر‬
‫تف ‪( .‬‬
‫النن أنه قا ال تصاحب إال مؤمنا وال يأكل لطعامك إال ي‬
‫أب سعيد الخدري عن ي‬
‫‪ _555‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن أن يصحب المرء إال الصالحن ويؤكل لطعامه إال إياهم‬

‫ر‬
‫تف ‪( .‬‬
‫أب سعيد الخدري قا قا رسو هللا ال تصحب إال مؤمنا وال يأكل لطعامك إال ي‬
‫‪ _550‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن محبة المرء الصالحن وإن كان مقرصا يف الهحو بأعمالام يبهغه يف المنة أن‬
‫يكون معام‬

‫‪211‬‬
‫أب ذر أنه قا يا رسو هللا الرجل يحب القوم وال يستطيع أن يعمل كعمهام ؟ قا إنك‬
‫‪ _550‬عن ي‬
‫فإب أحب هللا ورسوله قا أنت يا أبا ذر مع من أحوبت ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫يا أبا ذر مع من أحوبت ‪ ،‬قا‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن خطاب هذا الخث قصد به التخصيص دون العموم‬

‫ر‬
‫النن رجل فقا يا رسو هللا أرأيت رجال يحب القوم ولما يهحق بام‬
‫أب ي‬ ‫أب موش قا ي‬
‫‪ _558‬عن ي‬
‫؟ قا المرء مع من أحب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء التثك بالصالحن وأشباهام‬

‫ر‬
‫أب موش قا كنت عند رسو هللا نازال بالمعرانة بن مكة والمدينة ومعه بال فأب‬
‫‪ _552‬عن ي‬
‫وعدتن ؟ فقا له رسو هللا أبرس فقا له‬
‫ي‬ ‫اب فقا أال تنمز يل يا دمحم ما‬
‫رسو هللا رجل أعر ي‬
‫أب موش وبال كايئة الغضبان‬ ‫ر‬
‫عل من البرسى قا فأقبل رسو هللا عل ي‬ ‫اب لقد أكثت ي‬ ‫األعر ي‬
‫فقا إن هذا قد رد البرسى فاقبال أنتما ‪،‬‬

‫فقاال قبهنا يا رسو هللا قا فدعا رسو هللا بقدح فيه ماء ثم قا لاما اشبا منه وأفرغا عل‬
‫ر‬
‫السث أن‬ ‫وجوهكما أو نحوركما فأخذا القدح ففعال ما أمرهما به رسو هللا فنادتنا أم سهمة من وراء‬
‫أفضال ألمكما يف إنائكما فأفضال لاا منه لطائفة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر استحباب التثك لهمرء بعرسة مشايخ أهل الدين والعقل‬

‫النن قا الثكة مع أكابركم ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _506‬عن ابن عباس أن ي‬

‫‪211‬‬
‫_ ذكر االستحباب لهمرء أن يؤثر بطعامه وصحوته األتقياء وأهل الفضل‬

‫ر‬
‫تف ‪( .‬‬
‫النن يقو ال تصاحب إال مؤمنا وال يأكل لطعامك إال ي‬
‫أب سعيد الخدري أنه سمع ي‬
‫‪ _506‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بممالسة الصالحن وأهل الدين دون أضدادهم من المسهمن‬

‫النن قا مثل المهيس الصالح ومثل جهيس السوء كحامل المسك ونافخ‬
‫أب موش عن ي‬
‫‪ _509‬عن ي‬
‫الكث فحامل المسك إما أن تبتاع منه وإما أن تمد منه ريحا لطيبة ونافخ الكث إما أن يحر ثيابك‬
‫وإما أن تمد منه ريحا خويثة ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم يف هذا الخث دليل عل إباحة المقايسات‬
‫يف الدين ‪.‬‬

‫_ ذكر رجاء دخو المنان لهمرء مع من كان يحبه يف الدنيا‬

‫ر‬
‫النن فقا يا دمحم بصوت له جاوري فقهنا ويهك اخفض‬
‫‪ _500‬عن صفوان بن عسا أن رجال أب ي‬
‫النن بيده هاؤم فقا أرأيت‬ ‫ر‬
‫من صوتك فإنك قد نايت عن هذا قا ال وهللا حن أسمعه فقا له ي‬
‫رجال أحب قوما ولما يهحق بام ؟ قا ذلك مع من أحب ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬ثم قا قوله هاؤم أراد به‬
‫اب برفع صوته عل رسو هللا ‪.‬‬
‫اب لئال يأثم األعر ي‬
‫رفع الصوت فو صوت األعر ي‬

‫_ ذكر الويان بأن هذا السائل إنما أخث عن محبة هللا ورسوله‬

‫‪212‬‬
‫إب أحب هللا‬ ‫ر‬
‫‪ _501‬عن أنس قا قا رجل يا رسو هللا من الساعة ؟ قا ما أعددت لاا ؟ قا ي‬
‫ورسوله ‪ ،‬قا فأنت مع من أحوبت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إعطاء هللا المسهم نيته يف محوته القوم إن خثا فخث وإن شا فرس‬

‫‪ _505‬عن أنس بن مالك أن رجال قا يا نن هللا ر‬


‫من الساعة ؟ قا أما إناا قائمة فما أعددت لاا ؟‬ ‫ي‬
‫أب أحب هللا ورسوله ‪ ،‬قا رسو هللا فإنك مع من أحوبت ولك‬
‫قا ما أعددت لاا كثث عمل إال ي‬
‫ما احتسبت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث شنع به بعض المعطهة عل أهل الحديث حيث حرموا توفيق اإلصابة لمعناه‬

‫‪ _500‬عن أنس أن رجال قا يا رسو هللا ر‬


‫من تقوم الساعة ؟ وأقيمت الصالةفهما قض رسو هللا‬
‫صالته قا أين السائل عن الساعة ؟ قا ها أنا ذا يا رسو هللا قا إناا قائمة فما أعددت لاا ؟ قا‬
‫النن أنت مع من أحوبت ‪ ،‬قا وعنده‬
‫ي‬ ‫أب أحب هللا ورسوله فقا‬
‫ما أعددت لاا كوث عمل غث ي‬
‫رجل من األنصار يقا له دمحم فقا إن يعش هذا فال يدركه الارم ر‬
‫حن تقوم الساعة ‪ .‬قا أنس‬
‫فنحن نحب هللا ورسوله ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن ألطهقت بتعين خطاب مراده التحذير وذاك أن المصطف‬
‫قا أبو حاتم هذا الخث من األلفاظ ي‬
‫السء الذي يكون بخهدهم تقبل حقيقته من‬
‫ي‬ ‫أراد تحذير الناس عن الركون إل هذه الدنيا بتعريفام‬
‫قرب الساعة عهيام دون اعتمادهم عل ما يسمعون ‪.‬‬

‫_ ذكر الويان بأن من كان أحب ألخيه المسهم كان أفضل‬

‫‪213‬‬
‫‪ _500‬عن أنس بن مالك أن رسو هللا قا ما تحاب اثنان يف هللا إال كان أفضهاما أشدهما حبا‬
‫لصاحبه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن أن يمكر المرء أخاه المسهم أو يخادعه يف أسبابه‬

‫‪ _500‬عن ابن مسعود قا قا رسو هللا من غشنا فهيس منا والمكر والخداع يف النار ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر الزجر عن أن يفسد المرء امرأة أخيه المسهم أو يخبث عويده عهيه‬

‫النن قا من خبث عبدا عل أههه فهيس منا ومن أفسد امرأة عل زوجاا‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _508‬عن ي‬
‫فهيس منا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر االستحباب لهمرء أن يعهم أخاه محوته إياه هلل‬

‫النن إذ أتاه رجل فسهم عهيه ثم ول عنه فقهت يا رسو‬


‫‪ _508‬عن ابن عمر قا بينا أنا جالس عند ي‬
‫إب ألحب هذا هلل قا فال أعهمته ذاك ؟ قهت ال ‪ ،‬قا فأعهم ذاك أخاك قا فاتبعته فأدركته‬
‫هللا ي‬
‫إب ألحبك هلل قهت لوال‬
‫إب ألحبك هلل قا هو وهللا ي‬
‫فأخذت بمنكبه فسهمت عهيه وقهت وهللا ي‬
‫أمرب أن أعهمك لم أفعل ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫النن‬
‫ي‬

‫_ ذكر األمر لهمرء إذا أحب أخاه يف هللا أن يعهمه ذلك‬

‫‪214‬‬
‫النن قا إذا أحب أحدكم أخاه فهيعهمه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _502‬عن المقدام بن معدي كرب أن ي‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث ال أصل له أصال‬

‫النن إذ مر رجل فقا رجل من القوم يا رسو هللا‬


‫‪ _506‬عن أنس بن مالك قا كنت جالسا عند ي‬
‫إب‬
‫إب ألحب هذا الرجل قا هل أعهمته ذاك ؟ قا ال قا قم أعهمه فقام إليه فقا يا هذا وهللا ي‬
‫ي‬
‫أحوبتن له ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫ألحبك قا أحبك الذي‬

‫_ ذكر إثبات محبة هللا لهمتحابن فيه‬

‫النن أن رجال زار أخا له يف قرية أخرى قا فأرصد هللا عل مدرجته مهكا‬
‫أب هريرة عن ي‬ ‫‪ _506‬عن ي‬
‫ر‬
‫فهما أب عهيه قا أين تريد ؟ قا أريد أخا يل يف هذه القرية فقا له هل له عهيك من نعمة ترب اا ؟‬
‫فإب رسو هللا إليك إن هللا قد أحبك كما أحوبته فيه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫أب أحبه يف هللا ‪ ،‬قا‬
‫قا ال غث ي‬

‫_ ذكر وصف المتحابن يف هللا يف القيامة عند حزن الناس وخوفام يف ذلك اليوم‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا إن من عباد هللا عبادا ليسوا بأنبياء يغبطام األنبياء‬
‫‪ _509‬عن ي‬
‫والشاداء قيل من هم لعهنا نحوام ؟ قا هم قوم تحابوا بنور هللا من غث أرحام وال انتساب‬
‫وجوهام نور عل منابر من نور ال يخافون إذا خاف الناس وال يحزنون إذا حزن الناس ثم قرأ ( أال‬
‫إن أولياء هللا ال خوف عهيام وال هم يحزنون ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ظال هللا المتحابن فيه يف ظهه يوم القيامة جعهنا هللا منام بمنه وفضهه‬

‫‪215‬‬
‫بمالل ‪ ،‬اليوم‬
‫ي‬ ‫أب هريرة قا قا رسو هللا يقو هللا تبارك وتعال أين المتحابون‬
‫‪ _500‬عن ي‬
‫ظل ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ظل يوم ال ظل إال ي‬
‫أظهام يف ي‬

‫ر‬
‫والمثاورين فيه‬ ‫_ ذكر إيماب محبة هللا لهمتمالسن فيه‬

‫‪ _501‬عن أب إدريس الخوالب أنه قا دخهت مسمد دمشق فإذا ر‬


‫فن برا الثنايا وإذا الناس معه‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫شء أسندوه إليه وصدروا عن رأيه فسألت عنه فقيل هذا معاذ بن جبل فهما كان‬ ‫إذا اختهفوا يف ي‬
‫حن قض صالته ثم جئته‬ ‫الغد همرت فوجدته قد سبقن بالتامث ووجدته يصل قا فانتظرته ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ئ‬
‫رداب‬
‫إب ألحبك هلل فقا آهلل ؟ قهت آهلل فأخذ بحووة ي‬ ‫من قبل وجاه فسهمت عهيه وقهت وهللا ي‬
‫ون لهمتحابن َّ‬
‫ف‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫فإب سمعت رسو هللا يقو قا هللا وجبت مح ي‬ ‫فمذبن إليه وقا أبرس ي‬
‫ي‬
‫ف ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ر‬
‫والمتمالسن ف والمثاورين ّ‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫الخوالب اسمه عائذ هللا بن عبد هللا كان سيد قراء أهل الشام يف زمانه‬
‫ي‬ ‫قا أبو حاتم أبو إدريس‬
‫وهو الذي أنكر عل معاوية محاربته عل بن أب لطالب حن قا له من أنت ر‬
‫حن تقاتل عهيا وتنازعه‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النن ‪،‬‬
‫بأب الحسن والحسن وال بابن عم ي‬
‫الخالفة ولست أنت مثهه لست زوج فالطمة وال ي‬

‫عل قاتهه قا‬


‫فأشفق معاوية أن يفسد قهوب قراء الشام فقا له إنما ألطهب دم عثمان قا فهيس ي‬
‫ر‬ ‫لكنه يمنع قاتهه عن أن يقتص منه قا اصث ر‬
‫حن آتيه فأستخثه الحا فأب عهيا وسهم عهيه ثم‬
‫قا له من قتل عثمان ؟ قا هللا قتهه وأنا معه عن وأنا معه مقتو ‪ ،‬وقيل أراد هللا قتهه وأنا‬
‫حاربته فممع جماعة قراء الشام وحثام عل القتا ‪.‬‬

‫‪216‬‬
‫_ ذكر إيحاب محبة هللا الزائر أخاه المسهم فيه‬

‫النن إن رجال زار أخا له يف قرية أخرى فأرسل هللا عل مدرجته مهكا فهما‬
‫‪ _505‬عن أ يب هريرة عن ي‬
‫ر‬
‫أب عهيه قا أين تريد ؟ قا أزور أخا يل يف هذه القرية فقا هل له عهيك من نعمة ترب اا ؟ قا ال‬
‫فإب رسو هللا إليك إن هللا قد أحبك كما أحوبته فيه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫أب أحبه يف هللا قا‬
‫إال ي‬

‫_ ذكر إيماب محبة هللا لهمتناصحن والمتباذلن فيه‬

‫إب ألحبك لغث دنيا أرجو أن أصيواا‬


‫الخوالب قا قهت لمعاذ بن جبل وهللا ي‬
‫ي‬ ‫أب مسهم‬
‫‪ _500‬عن ي‬
‫ر‬
‫حووب ثم قا أبرس إن كنت‬
‫ي‬ ‫شء ؟ قهت هلل قا فمذب‬ ‫بين وبينك قا فألي ي‬
‫منك وال قرابة ي‬
‫فإب سمعت رسو هللا يقو المتحابون يف هللا يف ظل العرش يوم ال ظل إال ظهه يغبطام‬
‫صادقا ي‬
‫بمكانام النبيون والشاداء ‪،‬‬

‫ثم قا فخرجت فأتيت عبادة بن الصامت فحدثته بحديث معاذ فقا عبادة بن الصامت سمعت‬
‫ر‬
‫محون عل‬ ‫ف وحقت‬ ‫ر‬
‫محون عل المتحابن ّ‬ ‫رسو هللا يقو عن ربه تبارك وتعال حقت‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫محون عل المتباذلن يف وهم عل منابر‬ ‫محون عل ر‬
‫المثاورين يف وحقت‬ ‫ر‬ ‫المتناصحن يف وحقت‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫من نور يغبطام النبيون والصديقون بمكانام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫تابع من أفاضهام وأخيارهم وهو‬


‫يماب ي‬
‫ي‬ ‫الخوالب اسمه عبد هللا بن ثوب‬
‫ي‬ ‫قا أبو حاتم أبو مسهم‬
‫أب رسو هللا ؟ قا ال قا أتشاد أن دمحما رسو هللا ؟ قا نعم فأمر‬
‫لعنس أتشاد ي‬
‫ي‬ ‫الذي قا له ا‬
‫بنار عظيمة فأجمت وخوفه أن يقذفه فياا إن لم يواته عل مراده فأب عهيه فقذفه فياا فهم ترصه‬
‫فاستعظم ذلك وأمر بإخراجه من اليمن فأخرج فقصد المدينة ‪،‬‬

‫‪217‬‬
‫فهف عمر بن الخطاب فسأله من أين أقبل فأخثه فقا له ما فعل ر‬
‫الفن الذي أحر ؟ فقا لم‬ ‫ر‬
‫ي‬
‫يحث فتفرس فيه عمر أنه هو فقا أقسمت عهيه باهلل أنت أبو مسهم قا نعم فأخذ بيده عمر‬‫ر‬

‫أب بكر فقص عهيه القصة فرسا بذلك وقا أبو بكر الحمد هلل الذي أرانا يف هذه‬ ‫ر‬
‫حن ذهب به إل ي‬
‫األمة من أحر فهم ر‬
‫يحث مثل إبراهيم ‪،‬‬

‫وقيل إنه كان له امرأة صبيحة الوجه فأفسدتاا عهيه جارة له فدعا عهياا وقا الهام أعم من أفسد‬
‫ر‬
‫أب فوينما المرأة تتعس مع زوجاا إذ قالت انطفأ الرساج ؟ قا زوجاا ال فقالت فقد عميت‬
‫عل امر ي‬
‫ي‬
‫أب مسهم عهياا فأتته فقالت أنا قد فعهت بامرأتك ذلك وأنا قد غررتاا‬
‫ال أبرص شيئا فأخثت بدعوة ي‬
‫إل فدعا هللا وقا الهام رد برصها فرده إلياا ‪.‬‬
‫وقد تبت فادع هللا يرد برصي ي‬

‫_ ذكر االستحباب لهمرء استمالة قهب أخيه المسهم بما ال يحظره الكتاب والسنة‬

‫أب ؟ قا يف النار ‪ ،‬فهما قف دعاه فقا إن‬


‫النن فقا أين ي‬
‫‪ _500‬عن أنس بن مالك أن رجال قام إل ي‬
‫أب وأباك يف النار ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫_ ذكر تمثيل المصطف المهيس الصالح بالعطار الذي من جالسه عهق به ريحه وإن لم ينل منه‬

‫أب موش قا قا رسو هللا مثل المهيس الصالح مثل العطار إن لم يصبك منه‬
‫‪ _508‬عن ي‬
‫أصابك ريحه ومثل المهيس السوء مثل القن إن لم يحرقك برسره عهق بك من ريحه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫تناج المسهمن بحرصة ثالث معاما‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الزجر عن‬

‫‪218‬‬
‫‪ _502‬عن ابن عمر قا قا رسو هللا ال يتناج اثنان دون الثالث ‪ ( .‬صحيح )‬

‫تناج المسهمن وبحرصتاما إنسان ثالث‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الزجر عن‬

‫‪ _586‬عن عبد هللا بن دينار قا كنت قاعدا عند ابن عمر أنا ورجل آخر فماء رجل يكهمه فقا‬
‫اسثخيا قا رسو هللا ال يتناج اثنان دون واحد ‪ ( .‬صحيح )‬‫لاما ر‬

‫تناج المسهمن بحرصة اثنن جائز‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الخث الدا عل أن‬

‫ر‬
‫الن بالسو‬
‫‪ _586‬عن عبد هللا بن دينار قا كنت أنا وعبد هللا بن عمر عند دار خالد بن عقبة ي‬
‫فماء رجل يريد أن يناجيه وليس مع عبد هللا بن عمر أحد غثي وغث الرجل الذي يريد أن يناجيه‬
‫إب سمعت رسو‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫فدعا عبد هللا بن عمر رجال حن كنا أربعة فقا يل ولهرجل الذي دعا اسثخيا ف ي‬
‫هللا يقو ال يتناج دون واحد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المرصح بصحة ما ذكرناه قبل‬

‫‪ _589‬عن ابن مسعود عن رسو هللا قا إذا كنتم ثالثة فال يتناج اثنان دون صاحواما ر‬
‫حن‬
‫يختهطوا بالناس فإن ذلك يحزنه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا زجر عن هذا الفعل‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫‪219‬‬
‫‪ _580‬عن ابن عمر قا قا رسو هللا ال يتناج اثنان دون صاحواما فإن ذلك يحزنه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ .‬قا أبو صالح فقهت البن عمر فأربعة ؟ قا ال يرصك ‪.‬‬

‫_ ذكر اإلخبار عن وصف الممالس بن المسهمن‬

‫أب سعيد الخدري قا قا رسو هللا الممالس ثالثة سالم وغانم وشاجب ‪ ( .‬حسن )‬
‫‪ _581‬عن ي‬

‫_ ذكر الويان بأن الممالس إذا تضايقت كان عهيام التوسع والتفسيح دون أن يقيم أحدهم آخر‬
‫عن ممهسه‬

‫‪ _585‬عن ابن عمر قا نىه رسو هللا أن يقيم الرجل الرجل من مقعده فيقعد فيه ولكن تفسحوا‬
‫وتوسعوا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن أن يقيم المرء أحدا من ممهسه ثم يقعد فيه‬

‫‪ _580‬عن ابن عمر قا قا رسو هللا ال يقيمن أحدكم رجال من ممهسه ثم يمهس فيه ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار بأن المرء أحق بموضعه إذا قام منه بعد رجوعه إليه من غثه‬

‫النن قا إذا قام الرجل من ممهسه ثم رجع إليه فاو أحق به ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _580‬عن ي‬

‫‪221‬‬
‫_ ذكر إباحة اتكاء المرء عل يساره إذا جهس‬

‫‪ _588‬عن جابر بن سمرة قا دخهت عل رسو هللا فرأيته متكئا عل وسادة عل يساره ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫النن يكون حرسة عهيام‬


‫_ ذكر الويان بأن تفر القوم عن الممهس عن غث ذكر هللا والصالة عل ي‬
‫يف القيامة‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا ما اجتمع قوم يف ممهس فتقرقوا من غث ذكر هللا والصالة‬
‫‪ _582‬عن ي‬
‫النن إال كان عهيام حرسة يوم القيامة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫عل ي‬

‫ر‬
‫الن ذكرناها تهزم من ذكرناه وإن أدخل المنة‬
‫_ ذكر الويان بأن الحرسة ي‬

‫النن إال كان‬


‫النن قا ما قعد قوم مقعدا ال يذكرون هللا فيه ويصهون عل ي‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _526‬عن ي‬
‫عهيام حرسة يوم القيامة وإن أدخهوا المنة لهثواب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن ر‬
‫افثا القوم عن ممهسام بغث ذكر هللا‬

‫النن‬
‫أب هريرة قا قا رسو هللا ما قعد قوم مقعدا ال يذكرون هللا فيه ويصهون عل ي‬
‫‪ _526‬عن ي‬
‫إال كان عهيام حرسة يوم القيامة وإن أدخهوا المنة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪221‬‬
‫السء الذي إذا قاله المرء عند القيام من ممهسه ختم له به إذا كان ممهس خث وكفارة له‬
‫_ ذكر ي‬
‫إذا كان ممهس لغو‬

‫‪ _529‬عن عبد هللا بن عمرو قا كهمات ال يتكهم بان أحد يف ممهس لغو أو ممهس بالطل عند‬
‫قيامه ثالث مرات إال كفرتان عنه وال يقولان يف ممهس خث وممهس ذكر إال ختم له بان عهيه‬
‫كما يختم بالخاتم عل الصحيفة ‪ ،‬سبحانك الهام وبحمدك ال إله إال أنت أستغفرك وأتوب إليك ‪.‬‬
‫النن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫وبمثل ذلك عن ي‬

‫_ ذكر مغفرة هللا لقائل ما وصفنا ما كان يف ذلك الممهس من لغو‬

‫‪ _520‬عن أب هريرة عن النن قا من جهس ف ممهس ر‬


‫كث فيه لغطه ثم قا قبل أن يقوم‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫سبحانك الهام ربنا وبحمدك ال إله إال أنت أستغفرك وأتوب إليك إال غفر له ما كان يف ممهسه‬
‫ذلك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب المهوس عل الطريق‬

‫النن قا إياكم والمهوس يف الطرقات ‪ ،‬قالوا يا رسو هللا ما لنا من‬


‫أب سعيد الخدري أن ي‬
‫‪ _521‬عن ي‬
‫ممهسنا بد نتحدث فياا قا فإذا أبيتم إال الممهس فأعطوا الطريق حقه ‪ ،‬قالوا ما حق الطريق ؟‬
‫والنىه عن المنكر ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫قا غض البرص وكف األذى ورد السالم واألمر بالمعروف‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫‪222‬‬
‫أب هريرة قا نىه رسو هللا عن أن تمهسوا بأفنية الصعدات ‪ ،‬قالوا يا رسو هللا إنا ال‬
‫‪ _525‬عن ي‬
‫نستطيع ذلك وال نطيقه قا إما ال فأدوا حقاا ‪ ،‬قالوا وما حقاا يا رسو هللا ؟ قا رد التحية‬
‫وتشميت العالطس إذا حمد هللا وغض البرص وإرشاد السبيل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بالخصا ر‬


‫الن يحتاج أن يستعمهاا من جهس عل لطريق المسهمن‬
‫ي‬

‫النن عل ممهس األنصار فقا إن أبيتم إال أن تمهسوا فاهدوا السبيل‬


‫‪ _520‬عن الثاء قا مر ي‬
‫وردوا السالم وأغيثوا المهاوف ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ فصل يف تشميت العالطس‬

‫_ ذكر ما يقا لهعالطس إذا حمد هللا عند عطاسه‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا إن هللا يحب العطاس ويكره التثاؤب فإذا تثاءب أحدكم‬
‫‪ _520‬عن ي‬
‫فهثد ما استطاع وال يقل هاو فإنه إذا قا هاو ضحك منه الشيطان فإذا عطس أحدكم فقا الحمد‬
‫هلل فحق عل من سمعه أن يقو يرحمك هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يميب به العالطس من يشمته بما وصفناه‬

‫‪ _528‬عن هال بن يساف قا كنا مع سالم بن عويد يف غزاة فعطس رجل من القوم فقا السالم‬
‫عهيكم فقا سالم السالم عهيك وعل أمك فوجد الرجل يف نفسه فقا له سالم كأنك وجدت يف‬
‫أم بخث وال برس فقا سالم كنا مع رسو هللا يف سفر‬
‫نفسك ؟ فقا ما كنت أحب أن تذكر ي‬

‫‪223‬‬
‫فعطس رجل فقا السالم عهيكم فقا رسو هللا عهيك وعل أمك إذا عطس أحدكم فهيقل الحمد‬
‫هلل عل كل حا أو قا الحمد هلل رب العالمن وليقل له يرحمك هللا وليقل هو يغفر هللا لكم ‪( .‬‬
‫حسن )‬

‫_ ذكر إباحة ترك تشميت العالطس إذا لم يحمد هللا‬

‫النن فشمت أحدهما وترك اآلخر ‪ ،‬قا إن هذا‬


‫‪ _522‬عن أنس بن مالك قا عطس رجالن عند ي‬
‫حمد هللا وإن هذا لم يحمده ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يمب عل المرء ترك التشميت لهعالطس إذا لم يحمد هللا‬

‫النن فشمت أحدهم أو قا فسمت أحدهما ولم‬


‫‪ _066‬عن أنس بن مالك قا عطس رجالن عند ي‬
‫يشمت اآلخر فقيل له رجالن عطسا فشمت أحدهما وتركت اآلخر قا إن هذا حمد هللا وإن هذا‬
‫لم يحمده ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف الرجهن الهذين عطسا عند المصطف‬

‫أب هريرة قا جهس رجالن عند رسو هللا أحدهما أشف من اآلخر فعطس الرسيف‬
‫‪ _066‬عن ي‬
‫تشمتن‬
‫ي‬ ‫النن فقا يا رسو هللا عطست فهم‬
‫فهم يحمد هللا وعطس اآلخر فحمد هللا فشمته ي‬
‫وعطس هذا فشمته ؟ فقا إن هذا ذكر هللا فذكرته وأنت نسيت فنسيتك ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر الويان بأن المزكوم يمب أن يشمت عند أو عطسته ثم يعف عنه فيما بعد ذلك‬

‫‪224‬‬
‫النن يرحمك هللا ثم عطس أخرى‬
‫ي‬ ‫النن فعطس رجل فقا‬
‫‪ _069‬عن سهمة قا كنت قاعدا عند ي‬
‫فقا الرجل مزكوم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب العزلة‬

‫_ ذكر الويان بأن العزلة عن الناس أفضل األعما بعد المااد يف سبيل هللا‬

‫‪ _060‬عن ابن عباس أن رسو هللا خرج عهيام وهم جهوس يف ممهس فقا أال أخثكم بخث‬
‫حن عقرت أو يقتل‬ ‫الناس مثال ؟ فقهنا بل يا رسو هللا قا رجل آخذ برأس فرسه ف سبيل هللا ر‬
‫ي‬
‫ر‬ ‫أفأخثكم بالذي يهيه ؟ قهنا بل يا رسو هللا قا امرؤ ر‬
‫ويؤب الزكاة‬
‫ي‬ ‫معث يف شعب يقيم الصالة‬
‫يعط به‬ ‫ر‬
‫ويعث شور الناس أفأخثكم برس الناس ؟ قهنا نعم يا رسو هللا قا الذي يسأ باهلل وال‬
‫ي‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫يل المااد يف سبيل هللا يف الفضل‬ ‫ر‬


‫_ ذكر الويان بأن االعثا يف العبادة ي‬

‫‪ _061‬عن ابن عباس عن رسو هللا أنه قا أال أخثكم بخث الناس ؟ إن خث الناس رجل يمسك‬
‫بعنان فرسه ف سبيل هللا وأخثكم بالذي يتهوه ؟ رجل ر‬
‫معث يف غنمه يؤدي حق هللا فياا وأخثكم‬ ‫ي‬
‫يعط به ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫برس الناس رجل يسأ باهلل وال‬

‫ر‬
‫االعثا لمن تفرد بغنمه مع عبادة هللا إنما يستحق الثواب الذي ذكرناه إذا لم‬ ‫_ ذكر الويان بأن‬
‫يكن يؤذي الناس بهسانه ويده‬

‫‪225‬‬
‫ر‬
‫النن فقا يا رسو هللا أي األعما أفضل ؟ فقا رجل‬
‫أب سعيد الخدري أن رجال أب ي‬
‫‪ _065‬عن ي‬
‫جاهد يف سبيل هللا بماله ونفسه قا ثم من ؟ قا مؤمن يف شعب من الشعاب يعبد هللا ويدع‬
‫الناس من شه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ كتاب الرقا‬

‫_ باب الحياء‬

‫أب مسعود قا قا رسو هللا إن مما أدرك الناس من كالم النووة األول إذ لم تستح‬
‫‪ _060‬عن ي‬
‫فاصنع ما شئت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من لزوم الحياء عند تزين الشيطان له ارتكاب ما زجر عنه‬

‫أب هريرة عن رسو هللا قا الحياء من اإليمان واإليمان يف المنة والبذاء من المفاء‬
‫‪ _060‬عن ي‬
‫والمفاء يف النار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا الحياء من اإليمان واإليمان يف المنة والبذاء من المفاء‬
‫‪ _068‬عن ي‬
‫والمفاء يف النار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪226‬‬
‫_ ذكر الويان بأن الحياء جزء من أجزاء اإليمان إذ اإليمان شعب ألجزاء عل ما تقدم ذكرنا له‬

‫‪ _062‬عن ابن عمر أن رسو هللا مر برجل يعظ أخاه يف الحياء فقا رسو هللا دعه فإن الحياء‬
‫من اإليمان ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم دعه لفظة زجر يراد باا ابتداء أمر مستأنف ‪.‬‬

‫_ باب التيبة‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن الندم تيبة‬

‫أب سعيد الخدري أن رسو هللا قا كان فيمن كان قبهكم رجل قتل تسعة وتسعن نفسا‬
‫‪ _066‬عن ي‬
‫فسأ عن أعهم أهل األرض فد عل راهب فأتاه فقا إنه قتل تسعة وتسعن نفسا فال له م تيبة‬
‫؟ قا ال فقتهه وكمل به مئة ثم سأ عن أعهم أهل األرض فد عل رجل فقا أنه قتل مئة فال له‬
‫من تيبة ؟ قا نعم من يحو بينك وبن التيبة ؟ ائت أرض كذا وكذا فإن باا ناسا يعبدون هللا‬
‫فاعبد هللا وال ترجع إل أرضك فإناا أرض سوء ‪،‬‬

‫فانطهق ر‬
‫حن إذا انتصف الطريق أتاه الموت فاختصمت فيه مالئكة الرحمة ومالئكة العذاب‬
‫فقالت مالئكة الرحمة جاءنا تائبا مقبال بقهبه إل هللا وقالت مالئكة العذاب إنه لم يعمل خثا قط‬
‫فىه له‬
‫آدم فمعهوه بينام فقا قيسوا ما بن األرضن أياما كان أقرب ي‬
‫فأتاه مهك يف صورة ي‬
‫ر‬
‫الن أراد فقبضته باا مالئكة الرحمة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فقاسوه فوجدوه أدب إل األرض ي‬

‫أب سعيد الذي ذكرناه‬


‫_ ذكر الخث المرصح بصحة ما أسند لهناس خث ي‬

‫‪227‬‬
‫‪ _066‬عن ابن مسعود وقيل له أنت سمعت رسو هللا يقو الندم تيبة ؟ قا نعم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫‪ _069‬عن حميد قا قهت ألنس بن مالك أقا رسو هللا الندم تيبة ؟ قا نعم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن قا الندم تيبة ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _060‬عن ابن مسعود عن ي‬

‫_ ذكر ما يمب عل المرء من لزوم الندم والتأسف عل ما فرط منه رجاء مغفرة هللا ذنيبه به‬

‫بن إشائيل رجل قتل تسعة وتسعن إنسانا ثم‬


‫النن قا كان يف ي‬
‫أب سعيد الخدري عن ي‬ ‫‪ _061‬عن ي‬
‫ر‬
‫خرج يسأ فأب راهبا فسأله هل له من تيبة ؟ قا ال فقتهه وجعل يسأ فقا له رجل ائت قرية‬
‫كذا وكذا فأدركه الموت فمات فاختصمت فيه مالئكة الرحمة ومالئكة العذاب فأوج هللا إل هذه‬
‫تقرب وإل هذه تباعدي فوجد أقرب إل هذه بشث فغفر له ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من لزوم التيبة واإلنابة عند الساو والخطأ‬

‫النن قا مثل المؤمن ومثل اإليمان كمثل الفرس يف آخيته يمو‬


‫أب سعيد الخدري عن ي‬
‫‪ _065‬عن ي‬
‫ثم يرجع إل آخيته وإن المؤمن يساو ثم يرجع إل اإليمان فألطعموا لطعامكم األتقياء وولوا‬
‫معروفكم المؤمنن ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يستحب لهمرء من لزوم التيبة يف أوقاته وأسبابه‬

‫‪228‬‬
‫‪ _060‬عن أنس أن رسو هللا قا هللا أشد فرحا بتيبة عبده من أحدكم يستيقظ عل بعثه أضهه‬
‫بأرض فالة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عن وصف البعث الضا الذي تمثل هذه القصة به‬

‫‪ _060‬عن ابن مسعود قا قا رسو هللا ‪ :‬هللا أفرح بتيبة أحدكم من رجل بأرض دوية ماهكة‬
‫ومعه راحهته عهياا زاده ولطعامه وما يصهحه فأضهاا فخرج ف لطهواا ر‬
‫حن إذا أدركه الموت قا‬ ‫ي‬
‫مكاب فأموت فيه فرجع إل مكانه الذي أضهاا فيه فوينما هو كذلك إذ غهوته عينه‬
‫ي‬ ‫أرجع إل‬
‫فاستيقظ فإذا راحهته عند رأسه عهياا زاده وما يصهحه فاهلل أفرح بتيبة أحدكم من هذا الرجل ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من لزوم التيبة يف جميع أسبابه‬

‫نفس وجعهته بينكم‬


‫ي‬ ‫إب حرمت الظهم عل‬
‫أب ذر عن رسو هللا عن هللا قا يا عبادي ي‬
‫‪ _068‬عن ي‬
‫أبال فذكره‬
‫محرما فال تظالموا يا عبادي إنكم تخطئون بالهيل والناار وأنا الذي أغفر الذنوب وال ي‬
‫بطوله ‪ .‬وقا يف آخره وكان أبو إدريس إذا حدث باذا الحديث جثا عل ركوتيه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المرء عهيه إذا تخل لزوم البكاء عل ما ارتكب من الحيبات وإن كان بائنا عناا‬
‫ممدا يف إتيان ضدها‬

‫‪229‬‬
‫‪ _062‬عن عطاء قا دخهت أنا وعويد بن عمث عل عائشة فقالت لعويد بن عمث قد آن لك أن‬
‫تزورنا فقا أقو يا أمه كما قا األو زر غبا تزدد حبا قا فقالت دعونا من رلطانتكم هذه ‪ ،‬قا ابن‬
‫الهيال قا يا‬
‫ي‬ ‫شء رأيته من رسو هللا قا فسكتت ثم قالت لما كان ليهة من‬
‫عمث أخثينا بأعمب ي‬
‫إب ألحب قربك وأحب ما شك ‪،‬‬
‫لرب قهت وهللا ي‬
‫ذرين أتعبد الهيهة ي‬
‫ي‬ ‫عائشة‬

‫حن بل حمره قالت ثم بك فهم يز يبك ر‬


‫حن‬ ‫قالت فقام فتطار ثم قام يصل قالت فهم يز يبك ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫يبك قا يا‬ ‫ر‬
‫يبك حن بل األرض فماء بال يؤذنه بالصالة فهما رآه ي‬
‫ي‬ ‫بل لحيته قالت ثم بك فهم يز‬
‫عل‬
‫تبك وقد غفر هللا لك ما تقدم وما تأخر ؟ قا أفال أكون عبدا شكورا لقد نزلت ي‬
‫رسو هللا لم ي‬
‫الهيهة آية ويل لمن قرأها ولم يتفكر فياا ( إن يف خهق السموات واألرض ) اآلية كهاا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يقع بمرضاة هللا من تيبة عبده عما قارف من المأثم‬

‫أب هريرة قا ذكروا الفرح عند رسو هللا فذكروا الضالة يمدها الرجل فقا رسو هللا‬
‫‪ _096‬عن ي‬
‫هلل أشد فرحا بتيبة أحدكم من الضالة يمدها الرجل بأرض الفالة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن تيبة المرء بعد مواقعته الذنب يف كل وقت تخرجه عن حد اإلرصار عل‬
‫الذنب‬

‫النن أن رجال أذنب ذنبا فقا أي رب أذنبت ذنبا أو قا عمهت عمال‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _096‬عن ي‬
‫فاغفر يل فقا تبارك وتعال عبدي عمل ذنبا فعهم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به قد غفرت‬
‫إب عمهت ذنبا فاغفر يل ‪،‬‬
‫لعبدي ثم أذنب ذنبا آخر أو قا عمل ذنبا آخر قا رب ي‬

‫‪231‬‬
‫فقا تبارك وتعال عهم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به قد غفرت لعبدي ‪ ،‬ثم عمل ذنبا آخر‬
‫إب عمهت ذنبا فاغفر يل فقا هللا عهم عبدي أن له ربا يغفر الذنب‬
‫أو أذنب ذنبا آخر فقا رب ي‬
‫أب قد غفرت لعبدي فهيعمل ما شاء ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ويأخذ به أشادكم ي‬

‫_ ذكر مغفرة هللا لهتائب المستغفر لذنبه إذا عقب استغفاره صالة‬

‫‪ _099‬عن عل قا كنت إذا سمعت من رسو هللا حديثا ينفعن هللا بما شاء أن ينفعن ر‬
‫حن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫حدثن‬
‫ي‬ ‫النن بعض أصحابه استحهفته فإن حهف صدقته وإنه‬
‫حدثن عن ي‬
‫ي‬ ‫حدثن أبو بكر وكان إذا‬
‫ي‬
‫يصل ركعتن ثم‬
‫ي‬ ‫النن أنه قا ما من عبد يذنب ذنبا ثم يتوضأ ثم‬
‫أبو بكر وصد أبو بكر عن ي‬
‫يستغفر هللا لذلك الذنب إال غفر هللا له ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر مغفرة هللا ذنوب التائب المستغفر وإن لم يتقدم استغفاره صالة‬

‫وتوب فإن‬
‫ي‬ ‫‪ _090‬عن عائشة أن رسو هللا قا لاا يا عائشة إن كنت ألممت بذنب فاستغفري هللا‬
‫العبد إذا أذنب ثم استغفر هللا غفر هللا له ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر تفضل هللا عل التائب المعاود لذنبه بمغفرة كهما تاب وعاد يغفر‬

‫يحك عن ربه قا أذنب عبدي ذنبا فقا أي رب أذنبت‬


‫ي‬ ‫أب هريرة عن رسو هللا فيما‬
‫‪ _091‬عن ي‬
‫فقا أذنب عبدي ذنبا فعهم أن هللا يغفر الذنوب ويأخذ بالذنوب ثم عاد فأذنب فقا أي رب‬
‫أذنبت فقا أذنب عبدي وعهم أن ربه يغفر الذنب ويأخذ بالذنب اعمل ما شئت فقد غفرت لك ‪.‬‬
‫( صحيح )‬

‫‪231‬‬
‫قا أبو حاتم قوله اعمل ما شئت لفظة تاديد أعقبت بوعد يريد بقوله اعمل ما شئت أي ال تعص‬
‫‪ .‬وقوله قد غفرت لك يريد إذا تبت ‪.‬‬

‫_ ذكر الويان بأن هللا يغفر ذنوب التائب كهما أناب ما لم يقع الحماب بينه وبينه باإلشاك به نعوذ‬
‫باهلل من ذلك‬

‫أب ذر عن رسو هللا قا إن هللا يغفر لعبده ما لم يقع الحماب ‪ ،‬قيل وما يقع الحماب‬
‫‪ _095‬عن ي‬
‫وه مرسكة ‪ ( .‬حسن )‬
‫؟ قا أن تموت النفس ي‬

‫_ ذكر الويان بأن مكحوال سمع هذا الخث من عمر ابن نعيم عن أسامة كما سمعه من أسامة سواء‬

‫أب ذر أن رسو هللا قا إن هللا يغفر لعبده ما لم يقع الحماب ‪ ،‬قالوا يا رسو هللا وما‬
‫‪ _090‬عن ي‬
‫وه مرسكة ‪ ( .‬حسن )‬
‫وقيع الحماب ؟ قا أن تموت النفس ي‬

‫_ ذكر تفضل هللا عل التائب بقوو تيبته كهما أناب ما لم يغرغر حالة المنية به‬

‫النن قا إن هللا يقبل تيبة العبد ما لم يغرغر ‪ ( .‬حسن )‬


‫‪ _090‬عن ابن عمر عن ي‬

‫_ ذكر الويان بأن تيبة التائب إنما تقبل إذا كان ذلك منه قبل لطهيع الشمس من مغرب اا ال بعدها‬

‫‪232‬‬
‫أب هريرة قا قا رسو هللا من تاب قبل أن تطهع الشمس من مغرب اا تاب هللا عهيه ‪.‬‬
‫‪ _098‬عن ي‬
‫( صحيح )‬

‫_ ذكر تفضل هللا عل المسهم التائب إذا خرج من الدنيا باما بإدخا النار يف القيامة مكانه ياوديا‬
‫أو نرصانيا‬

‫النن قا ال يموت رجل مسهم إال أدخل هللا مكانه النار ياوديا أو نرصانيا ‪.‬‬
‫موش عن ي‬
‫ي‬ ‫أب‬
‫‪ _092‬عن ي‬
‫( صحيح )‬

‫_ باب حسن الظن باهلل تعال‬

‫_ ذكر الويان بأن حسن الظن لهمرء المسهم من حسن العبادة‬

‫النن قا حسن الظن من حسن العبادة ‪ ( .‬حسن )‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _006‬عن ي‬

‫_ ذكر الويان بأن حسن الظن بالمعوود جل وعال قد ينفع يف اآلخرة لمن أراد هللا به الخث‬

‫‪ _006‬عن أنس بن مالك قا قا رسو هللا يخرج رجالن من النار فيعرضان عل هللا ثم يؤمر باما‬
‫ئ‬ ‫ئ‬
‫رجاب إذ‬
‫ي‬ ‫رجاب قا وما كان رجاؤك ؟ قا كان‬
‫ي‬ ‫إل النار فيهتفت أحدهما فيقو يا رب ما كان هذا‬
‫تعيدب فثحمه هللا‪ ،‬فيدخهه المنة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫أخرجتن مناا أن ال‬
‫ي‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من الثقة باهلل بحسن الظن يف أحواله به‬

‫‪233‬‬
‫‪ _009‬عن واثهة بن األسقع قا سمعت رسو هللا يقو قا هللا أنا عند ظن عبدي يب فهيظن يب‬
‫ما شاء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من ممانبة سوء الظن باهلل وإن ر‬
‫كثت حياته يف الدنيا‬

‫‪ _000‬عن واثهة بن األسقع قا قا سمعت رسو هللا يحدث عن هللا قا أنا عند ظن عبدي يب‬
‫فهيظن يب ما شاء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إعطاء هللا العبد المسهم ما أمل ورجا من هللا‬

‫‪ _001‬عن واثهة بن األسقع قا سمعت رسو هللا يقو عن هللا قا أنا عند ظن عبدي يب فهيظن‬
‫يب ما شاء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر لهمسهم بحسن الظن بمعووده مع قهة التقصث يف الطاعات‬

‫النن يقو قبل موته بثالث ال يموتن أحدكم إال وهو يحسن باهلل‬
‫‪ _005‬عن جابر قا سمعت ي‬
‫الظن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الحث عل حسن الظن باهلل لهمرء المسهم‬

‫‪234‬‬
‫النن قا قبل موته بثالث من استطاع منكم أن ال يموت إال وظنه باهلل حسن‬
‫‪ _000‬عن جابر عن ي‬
‫فهيفعل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر حث المصطف عل حسن الظن بمعوودهم جل وعال‬

‫النن يقو قبل موته بثالث ال يموتن أحدكم إال وهو‬


‫‪ _000‬عن جابر بن عبد هللا قا سمعت ي‬
‫يحسن الظن باهلل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يعط من ظن ما ظن إن خثا فخث وإن شا فرس‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن هللا‬

‫أب هريرة عن رسو هللا قا إن هللا يقو أنا عند ظن عبدي يب إن ظن خثا فهه وإن‬
‫‪ _008‬عن ي‬
‫ظن شا فهه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن حسن الظن الذي وصفناه يمب أن يكون مقرونا بالخوف منه جل وعال‬

‫ر‬
‫وعزب ال أجمع عل عبدي خوفن‬
‫ي‬ ‫النن يروي عن ربه جل وعال قا‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _002‬عن ي‬
‫أمنن يف الدنيا أخفته يوم القيامة ‪ ( .‬صحيح لغثه‬
‫ي‬ ‫خافن يف الدنيا أمنته يوم القيامة وإذا‬
‫ي‬ ‫وأمنن إذا‬
‫)‬

‫_ ذكر الويان بأن من أحسن الظن بالمعوود كان له عند ظنه ومن أساء به الظن كان له عند ذلك‬

‫‪235‬‬
‫أب النرص قا خرجت عائدا لثيد بن األسود فهقيت واثهة بن األسقع وهو يريد‬‫‪ _016‬عن حيان ي‬
‫حن جهس فأخذ يزيد‬ ‫عيادته فدخهنا عهيه فهما رأى واثهة بسط يده وجعل يشث إليه فأقبل واثهة ر‬

‫ظن باهلل وهللا حسن ‪ ،‬قا‬


‫ي‬ ‫بكف واثهة فمعهاما عل وجاه فقا له واثهة كيف ظنك باهلل ؟ قا‬
‫ي‬
‫فأبرس فإن سمعت رسو هللا يقو قا هللا أنا عند ظن عبدي يب إن ظن خثا وإن ظن شا ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عن تفضل هللا بأنواع النعم عل من يستوجب منه أنواع النقم‬

‫‪ _016‬عن عبد هللا بن قيس قا قا رسو هللا ما أحد أصث عل أذى يسمعه من هللا يمعهون له‬
‫ندا ويمعهون له ولدا وهو يف ذلك يرزقام ويعافيام ويعطيام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب الخوف والتقوى‬

‫أب النرص أن عثمان بن مظعون لما قث قالت أم العالء لطبت أبا السائب يف المنة‬
‫‪ _019‬عن ي‬
‫نن هللا ‪ ،‬قا وما يدريك ؟ قالت يا رسو هللا عثمان‬
‫نن هللا فقا من هذه ؟ فقالت أنا يا ي‬
‫فسمعاا ي‬
‫بن مظعون ‪ ،‬قا رسو هللا أجل عثمان بن مظعون ما رأيناه إال خثا وها أنا رسو هللا وهللا ما‬
‫أدري ما يصنع يب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _010‬عن النعمان بن بشث قا قا رسو هللا أنذركم النار أنذركم النار أنذركم النار ر‬
‫حن لو كان يف‬
‫حن وقعت خميصة كانت عل عاتقه عل رجهيه ‪( .‬‬ ‫ر‬ ‫مقام هذا وهو بالكوفة سمعه أهل السو‬
‫ي‬
‫صحيح )‬

‫‪236‬‬
‫_ ذكر اإلخبار بأن االنتساب إل األنبياء ال ينفع يف اآلخرة وال ينتفع المنتسب إليام إال بتقوى هللا‬
‫والعمل الصالح‬

‫أب سعيد الخدري قا قا رسو هللا يأخذ رجل بيد أبيه يوم القيامة يريد أن يدخهه‬ ‫‪ _011‬عن ي‬
‫فيحو ُ يف صورة قويحة‬
‫ِّ‬ ‫أب ‪ ،‬قا‬
‫المنة فينادى أال إن المنة ال يدخهاا مرسك قا فيقو أي رب ي‬
‫وري ح منتنة ر‬
‫فيثكه ‪ ،‬قا أبو سعيد كانوا يقولون إنه إبراهيم ‪ ،‬قا ولم يزدهم رسو هللا عل ذلك‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫رىص هللا‬
‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن أوالد فالطمة ال يرصهم ارتكاب الحيبات يف الدنيا ي‬
‫عناا وعن بعهاا وعن ولدها وقد فعل‬

‫أب هريرة قا لما نزلت هذه اآلية ( وأنذر عشثتك األقربن ) جمع رسو هللا قريشا‬
‫‪ _015‬عن ي‬
‫فقا‬
‫ولون عبد مناف مثل ذلك‬
‫ي‬ ‫فإب ال أمهك لكم رصا وال نفعا‬
‫يا معرس قريش أنقذوا أنفسكم من النار ي‬
‫فإب ال أمهك لك‬
‫ولون عبد المطهب مثل ذلك ثم قا يا فالطمة بنت دمحم أنقذي نفسك من النار ي‬
‫ي‬
‫رصا وال نفعا إال أن لك رحما سأبهاا بباللاا ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم هذا منسيخ إذ ألن فيه أنه‬
‫ال يشفع ألحد واختيار الشفاعة كانت بالمدينة بعده ‪.‬‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن أولياء المصطف هم المتقون دون أقربائه إذا كانوا فمرة‬

‫يوىص ومعاذ‬
‫ي‬ ‫‪ _010‬عن معاذ بن جبل قا لما بعثه رسو هللا إل اليمن خرج معه رسو هللا‬
‫عام هذا لعهك‬
‫تهقاب بعد ي‬
‫ي‬ ‫راكب ورسو هللا تحت راحهته ‪ ،‬فهما فرغ قا يا معاذ إنك عس أن ال‬

‫‪237‬‬
‫أن تمر بمسمدي وقثي فبك معاذ خشعا لفرا رسو هللا ثم التفت نحو المدينة فقا إن أهل‬
‫إب ال‬ ‫ر‬
‫بين هؤالء يرون أنام أول الناس يب وإن أول الناس يب المتقون من كانوا وحيث كانوا ‪ ،‬الهام ي‬
‫ي‬
‫ر‬
‫أمن عن ديناا كما يكفأ اإلناء يف البطحاء ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أحل لام فساد ما أصهحت ‪ ،‬وايم هللا ليكفأن ي‬

‫_ ذكر الويان بأن من ر‬


‫اتف هللا مما حرم عهيه كان هو الكريم دون النسيب الذي يقارف ما حظر عهيه‬

‫أب هريرة قا قيل يا رسو هللا من أكرم الناس ؟ قا أتقاهم ‪ ،‬قالوا لسنا عن هذا‬
‫‪ _010‬عن ي‬
‫تسألونن ؟ خياركم خياركم يف اإلسالم إذا فقاوا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫نسألك قا فعن معادن العرب‬

‫_ ذكر رجاء مغفرة هللا لمن غهبت عهيه حالة خوف هللا عل حالة الرجاء‬

‫أب سعيد الخدري قا قا رسو هللا كان فيمن سهف من الناس رجل رغسه هللا ماال‬
‫‪ _018‬عن ي‬
‫وولدا فهما حرصه الموت جمع بنيه فقا أي أب كنت لكم ؟ قالوا خث أب فقا إنه وهللا ما ابتأر‬
‫اذروب يف ري ح عاصف قا‬
‫ي‬ ‫اسحقوب ثم‬
‫ي‬ ‫فأحرقوب ثم‬
‫ي‬ ‫عند هللا خثا قط وإن ربه يعذبه فإذا أنا مت‬
‫نفس بيده إن‬
‫ي‬ ‫هللا كن فإذا رجل قائم قا ما حمهك عل ما صنعت ؟ قا مخافتك ‪ ،‬قا فوالذي‬
‫يهقاه غث أن غفر له ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أقو ورد يف بعض روايات الحديث أن الرجل كان مرسكا وأسهم قبل موته بقهيل أي ما كان يمهك‬
‫وقتا لهتعهم فمثهه معذور بالمال ‪.‬‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن خوف هللا إذا غهب عل المرء قد يرج له النماة يف القيامة‬

‫‪238‬‬
‫‪ _012‬عن أب سعيد الخدري قا قا رسو هللا كان رجل فيمن كان قبهكم لم ئ‬
‫يبتث عند هللا خثا‬ ‫ي‬
‫فاحرقوب‬
‫ي‬ ‫بن أي أب كنت لكم ؟ قالوا خث أب قا فإذا أنا مت‬
‫قط قا لونيه عند الموت يا ي‬
‫فذروب يف البحر ‪ ،‬قا فمات ففعل به ذلك‬
‫ي‬ ‫فذروب أو قا‬
‫ي‬ ‫واسحقوب فإذا كان يف يوم ري ح عاصف‬
‫ي‬
‫فقا له كن فكان كأشع من لطرفة العن فقا هللا يا عبدي ما حمهك عل ما فعهت ؟ فقا‬
‫مخافتك أي رب قا فما تالفاه أن غفر له ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن هذا الرجل كان ينبش القوور يف الدنيا‬

‫فذروب يف‬
‫ي‬ ‫اسحقوب‬
‫ي‬ ‫احرقوب ثم‬
‫ي‬ ‫توف رجل كان نباشا فقا لولده‬
‫ي‬ ‫النن قا‬
‫‪ _056‬عن حذيفة عن ي‬
‫الري ح فسئل ما صنعت ؟ قا مخافتك يا رب قا فغفر له ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من ممانبة الغفهة ولزوم االنتباه لورد هو المطهع‬

‫قض األمر وهم يف غفهة ) قا يف الدنيا ‪ ( .‬صحيح‬


‫تعال ( إذ ي‬
‫ي‬ ‫النن يف قوله‬
‫أب سعيد عن ي‬
‫‪ _056‬عن ي‬
‫)‬

‫_ ذكر اإلخبار عن الخصا ر‬


‫الن يمب عل المرء تفقدها من نفسه حذر إيماب النار له بارتكاب‬
‫ي‬
‫بعضاا‬

‫أمرب أن أعهمكم ما جاهتم مما‬


‫ي‬ ‫النن يقو يف خطوته إن هللا‬
‫‪ _059‬عن عياض بن حمار أنه سمع ي‬
‫وإب خهقت عبادي حنفاء كهام وإنه أتتام الشيالطن‬
‫ي‬ ‫يوم هذا إن كل ما أنحهته عبدي حال‬
‫عهمن ي‬
‫ي‬
‫فاجتالتام عن دينام وحرمت عهيام ما أحههت لام فأمرتام أن يرسكوا يب ما لم أنز به سهطانا ‪،‬‬

‫‪239‬‬
‫وإن هللا الطهع إل أهل األرض فمقتام عرب ام وعممام غث بقايا من أهل الكتاب فقا يا دمحم إنما‬
‫أمرب أن‬
‫ي‬ ‫وأبتل بك وأنز عهيك كتابا ال يغسهه الماء تقرأه يقظان ونائما وإن هللا‬
‫ي‬ ‫بعثتك ألبتهيك‬
‫فيثكوه خثة قا فاستخرجام كما استخرجوك واغزهم‬ ‫أخث قريشا فقهت إذا يثهغوا رأش ر‬
‫ي‬
‫يستغزوك وأنفق ينفق عهيك وابعث جيشا نبعث خمسة أمثالام وقاتل بمن ألطاعك من عصاك ‪،‬‬

‫وقا أصحاب المنة ثالثة إمام مقسط مصد موفق ورجل رحيم رقيق القهب بكل ذي قرب‬
‫ومسهم ورجل عفيف فقث مصد ‪ ،‬وقا أصحاب النار خمسة رجل جائر ال يخف له لطمع وإن‬
‫يمس وال يصوح إال وهو يخادعك عن أههك ومالك والضعيف الذين هم فيكم توع ال‬
‫ي‬ ‫د ورجل ال‬
‫الموال هو أو من العرب ؟ قا هو التابعة‬
‫ي‬ ‫يبغون أهال وال ماال ‪ ،‬فقا له رجل يا أبا عبد هللا أمن‬
‫يكون لهرجل فيصيب من حرمته سفاحا غث نكاح والشنظث الفاحش وذكر البخل والكذب ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به قتادة بن دعامة‬

‫يوم‬
‫عهمن ي‬
‫ي‬ ‫أمرب أن أعهمكم مما‬
‫ي‬ ‫‪ _050‬عن عياض بن حمار قا خطونا رسو هللا فقا إن هللا‬
‫إب خهقت عبادي حنفاء كهام وإن كل ما أنحهت عبادي فاو لام حال وإن‬
‫هذا وإنه قا يل ي‬
‫الشيالطن أتتام فاجتالتام عن دينام وحرمت عهيام الذي أحههت لام وأمرتام أن يرسكوا يب ما لم‬
‫أنز به سهطانا ‪،‬‬

‫ر‬
‫يبعثن فمقتام عرب ام وعممام إال بقايا من أهل الكتاب وإنه قا‬
‫ي‬ ‫وإن هللا أب أهل األرض قبل أن‬
‫وإب قهت أي رب‬
‫أمرب أن أخث قريشا ي‬
‫ي‬ ‫يل قد أنزلت كتابا ال يغسهه الماء فاقرأه نائما ويقظان وإن هللا‬

‫‪241‬‬
‫أش فيدعوه خثة وإنه قا يل استخرجام كما استخرجوك واغزهم يستغزونك وأنفق‬
‫إذا يثهغوا ر ي‬
‫ننفق عهيك وابعث جيشا نبعث خمسة أمثاله وقاتل بمن ألطاعك من عصاك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يمب عل المرء من ممانبة أفعا يتوقع لمرتكواا العقيبة يف العقن باا‬

‫‪ _051‬عن سمرة بن جندب الفزاري قا كان رسو هللا فيما يقو هل رأى أحد من رؤيا ؟ فيقص‬
‫ابتعثاب وإناما قاال يل‬
‫ي‬ ‫أتاب الهيهة آتيان وإناما‬
‫عهيه من شاء هللا أن يقص وإنه قا لنا ذات غداة إنه ي‬
‫حن أتينا عل رجل مضطمع وإذا آخر قائم عهيه بصخرة وإذا هو ياوي‬ ‫انطهق وإب انطهقت معاما ر‬
‫ي‬
‫بالصخرة لرأسه فيثهغ باا رأسه فتدهدهه الصخرة ها هنا فيقوم إل الحمر فيأخذه فما يرجع إليه‬
‫ر‬
‫حن يصح رأسه كما كان ‪،‬‬

‫ثم يعود عهيه فيفعل به مثل ما فعل المرة األول ‪ ،‬قا قهت سبحان هللا ما هذان ؟ قاال يل انطهق‬
‫انطهق قا فانطهقت معاما فأتينا عل رجل مستهق لقفاه وإذا آخر عهيه بكهوب من حديد فإذا هو‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫شف وجاه فيرسش شدقه إل قفاه ومنخره إل قفاه وعينه إل قفاه ثم يتحو إل المانب‬ ‫يأب أحد ي‬
‫ي‬
‫اآلخر فيفعل به مثل ما فعل بالمانب األو فما يفرغ من ذلك المانب ر‬
‫حن يصح المانب األو كما‬
‫كان ثم يعود فيفعل به مثل ما فعل المرة األول ‪،‬‬

‫قا قهت سبحان هللا ما هذان ؟ قاال انطهق انطهق فانطهقت معاما فأتينا عل مثل بناء التنور فإذا‬
‫فيه لغط وأصوات فالطهعنا فإذا فيه رجا ونساء عراة وإذا بنار لايب من أسفل منام فإذا أتاهم‬
‫ذلك الهاب تضوضوا ‪ ،‬قا قهت ما هؤالء ؟ قاال يل انطهق انطهق قا فانطهقنا عل نار أحمر مثل‬
‫الدم وإذا يف النار رجل يسوح وإذا عند شط النار رجل قد جمع عنده حمارة كثثة وإذا ذلك‬
‫ر‬
‫يأب ذلك الرجل الذي جمع الحمارة فيفغر له فاه فيهقمه حمرا ‪،‬‬
‫السابح يسوح ما يسوح ثم ي‬

‫‪241‬‬
‫قا قهت ما هؤالء ؟ قاال يل انطهق انطهق قا فانطهقنا فأتينا عل رجل كريه المرآة كأكره ما أنت راء‬
‫رجال مرآه فإذا هو عند نار يحشاا ويسع حولاا ‪ ،‬قا قهت لاما ما هذا ؟ قاال يل انطهق انطهق‬
‫فانطهقنا فأتينا عل روضة فياا من كل نور الربيع وإذا بن ظاري الروضة رجل قائم لطييل ال أكاد‬
‫أرى رأسه لطوال ف السماء وأرى حو الرجل من ر‬
‫أكث ولدان رأيتام قط وأحسنه ‪،‬‬ ‫ي‬

‫قا قهت لاما ما هؤالء ؟ قاال يل انطهق انطهق فانطهقنا وأتينا دوحة عظيمة لم أر دوحة قط أعظم‬
‫مناا وال أحسن قاال يل ار فياا قا فارتقينا فياا فانتاينا إل مدينة مونية بهن ذهب ولن فضة‬
‫فأتينا باب المدينة فاستفتحنا ففتح لنا فتهقانا فياا رجا شطر من خهقام كأحسن ما أنت راء‬
‫معثض يمري كأن ماءه‬‫وشطر كأقوح ما أنت راء ‪ ،‬قا قاال لام اذهووا فقعوا ف ذلك النار فإذا نار ر‬
‫ي‬
‫المحض يف الوياض فذهووا فوقعوا فيه ثم رجعوا وقد ذهب ذلك السوء عنام وصاروا يف أحسن‬
‫صورة ‪،‬‬

‫قا قاال يل هذه جنة عدن وهذاك مثلك قا فسما برصي صعدا فإذا قرص مثل الربابة الويضاء قا‬
‫اب أدخهه ‪ ،‬قا قاال يل أما اآلن فال وأنت‬
‫قاال يل هذاك مثلك ‪ ،‬قا قهت لاما بارك هللا فيكما ذر ي‬
‫فإب رأيت منذ الهيهة عمبا فما هذا الذي رأيت ؟ قا قاال يل أما إنا سنخثك ‪ ،‬أما الرجل‬
‫ي‬ ‫داخهه قا‬
‫األو الذي أتيت عهيه يثهغ رأسه بالحمر فإنه الرجل يأخذ القرآن فثفضه وينام عن الصالة‬
‫المكتيبة ‪،‬‬

‫وأما الرجل الذي أتيت عهيه يرسش شدقه إل قفاه وعينه إل قفاه ومنخره إل قفاه فإنه الرجل‬
‫يغدو من بيته فيكذب الكذبة فتبهغ اآلفا ‪ ،‬وأما الرجا والنساء العراة الذين يف مثل بناء التنور‬

‫‪242‬‬
‫والزواب‪ ،‬وأما الرجل الذي يف النار فيهتقم الحمارة فإنه آكل الربا ‪ ،‬وأما الرجل الكريه‬
‫ي‬ ‫فإنام الزناة‬
‫المرآة الذي عند النار يحشاا فإنه مالك خازن جانم ‪،‬‬

‫وأما الرجل الطييل الذي يف الروضة فإنه إبراهيم عهيه السالم ‪ ،‬وأما الولدان الذين حوله فكل‬
‫مولود ولد عل الفطرة ‪ ،‬قا فقا بعض المسهمن يا رسو هللا وأوالد المرسكن ؟ قا رسو هللا‬
‫وأوالد المرسكن ‪ ،‬وأما القوم الذين شطر منام حسن وشطر منام قويح فام قوم خهطوا عمال‬
‫صالحا وآخر سيئا فتماوز هللا عنام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن الواجب عل المسهم أن يمعل لنفسه محمتن يركواما إحداهما الرجاء واألخرى‬
‫الخوف‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا لو يعهم المؤمن ما عند هللا من العقيبة ما لطمع بمنته أحد‬
‫‪ _055‬عن ي‬
‫ولو يعهم الكافر ما عند هللا من الرحمة ما قنط من جنته أحد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عن ترك االتكا عل الطاعات وإن كان المرء ممتادا يف إتياناا‬

‫يعن اإلباام‬
‫يؤاخذب هللا وابن مريم بما جنت هاتان ‪ -‬ي‬
‫ي‬ ‫أب هريرة قا قا رسو هللا لو‬ ‫‪ _050‬عن ي‬
‫ر‬
‫والن تهيه ‪ -‬لعذبنا ثم لم يظهمنا شيئا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من قهة األمن من عذاب هللا نعوذ به منه وإن كان مشمرا يف‬
‫أسباب الطاعات جاده‬

‫‪243‬‬
‫النن إذا كان يوم ري ح أو غيم عرف ذلك يف وجاه وأقبل وأدبر فإذا‬
‫‪ _050‬عن عائشة قالت كان ي‬
‫أمن ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ر‬
‫إب خشيت أن يكون عذابا سهط عل ي‬ ‫مطرت ش به وذهب ذلك عنه فسئل فقا ي‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن عل المرء الرجيع بالهوم عل نفسه فيما قرص يف الطاعات وإن كان سعيه‬
‫فياا كثثا‬

‫يؤاخذب وعيس بذنيبنا لعذبنا وال يظهمنا شيئا‬


‫ي‬ ‫أب هريرة قا قا رسو هللا لو أن هللا‬
‫‪ _058‬عن ي‬
‫ر‬
‫والن تهياا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫قا وأشار بالسبابة ي‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من ترك االتكا عل موجود الطاعات دون التسهق باالضطرار‬
‫إليه يف األحوا‬

‫أب هريرة قا وقا رسو هللا ليس أحد منكم ينميه عمهه ولكن سددوا وقاربوا ‪ ،‬قالوا‬
‫‪ _052‬عن ي‬
‫يتغمدب بمغفرة وفضل ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫وال أنت يا رسو هللا ؟ قا وال أنا إال أن‬

‫_ ذكر اإلخبار عن وصف ما يمب عل المسهم عندما جرى منه من مقارفة المأثم حن يزين‬
‫الشيطان له ارتكاب مثهاا‬

‫‪ _006‬عن سعيد بن عبد العزيز أن هشام بن عبد المهك أدى عن الزهري سبعة آالف دينار دينا‬
‫حدثن سعيد بن‬
‫ي‬ ‫كان عهيه ثم قا لهزهري ال تعودن تدان فقا الزهري كيف يا أمث المؤمنن وقد‬
‫أب هريرة أن رسو هللا قا ال يهدغ المؤمن من جحر واحد مرتن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫المسيب عن ي‬

‫‪244‬‬
‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من ترك استحقاره اليسث من الطاعات والقهيل من المنايات‬

‫‪ _006‬عن ابن مسعود قا قا رسو هللا المنة أقرب إل أحدكم من شاك نعهه والنار مثل ذلك ‪.‬‬
‫( صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من النظر يف العواقب يف جميع أموره دون االعتماد عل يومه‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا لو تعهمون ما أعهم لضحكتم قهيال ولبكيتم كثثا ‪ ( .‬صحيح‬
‫‪ _009‬عن ي‬
‫)‬

‫_ ذكر ما يعرف يف وجه المصطف عند هووب الرياح قبل المطر‬

‫النن كان إذا هبت الري ح عرف ذلك يف وجاه ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _000‬عن أنس بن مالك أن ي‬

‫_ ذكر الويان بأن المرء إذا تامد بالهيل وخال بالطاعات يمب أن تكون حالة الخوف عهيه غالبة‬
‫لئال يعمب باا وإن كان فاضال يف نفسه تقيا يف دينه‬

‫يصل وبصدره أزيز كأزيز‬


‫ي‬ ‫النن المسمد وهو قائم‬
‫‪ _001‬عن عبد هللا بن الشخث قا دخهت عل ي‬
‫المرجل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المرء إذا تواجد عند وعظ كان له ذلك‬

‫‪245‬‬
‫النن فقا اتقوا النار ثم أعرض وأشاح ثم قا اتقوا النار ثم‬
‫‪ _005‬عن عدي بن حاتم قا قام ي‬
‫أعرض وأشاح ر‬
‫حن رئينا أنه يراها ثم قا اتقوا النار ولو بشق تمرة فإن لم تمدوا فبكهمة لطيبة ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫‪ _000‬عن النعمان بن بشث قا قا رسو هللا أنذركم النار أنذركم النار أنذركم النار ر‬
‫حن لو كان يف‬
‫حن وقعت خميصة كانت عل عاتقه عل رجهيه ‪( .‬‬ ‫ر‬ ‫مقام هذا وهو بالكوفة سمعه أهل السو‬
‫ي‬
‫صحيح )‬

‫_ باب الفقر والزهد والقناعة‬

‫أب هاشم بن عتبة بن ربيعة هو مطعون فأتاه معاوية‬


‫‪ _000‬عن سمرة بن سام قا نزلت عل ي‬
‫يعوده فبك أبو هاشم فقا معاوية ما يبكيك أي خا ؟ أوجع أم عل الدنيا ؟ فقد ذهب صفوها‬
‫أب كنت تبعته قا إنك لعهك أن تدرك‬
‫فقا عل كل ال ولكن رسو هللا عاد إ يل عادا ووددت ي‬
‫أمواال تقسم بن أقوام وإنما يكفيك من ذلك خادم ومركب يف سبيل هللا فأدركت وجمعت ‪( .‬‬
‫حسن )‬

‫_ ذكر الويان بأن هللا إذا أحب عبده حماه الدنيا‬

‫‪ _008‬عن قتادة بن النعمان قا قا رسو هللا إذا أحب هللا عبدا حماه الدنيا كما يظل أحدكم‬
‫يحم سقيمه الماء ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫_ ذكر اإلخبار عمن صار من المفهحن يف هذه الدنيا الزائهة‬

‫‪246‬‬
‫النن قا قد أفهح من أسهم وكان رزقه كفافا فصث عهيه ‪ ( .‬حسن‬
‫‪ _002‬عن عبد هللا بن عمرو عن ي‬
‫)‬

‫_ ذكر اإلخبار عمن لطيب هللا عيشه يف هذه الدنيا‬

‫أب الدرداء قا قا رسو هللا من أصوح معاف يف بدنه آمنا يف شبه عنده قوت يومه‬
‫‪ _006‬عن ي‬
‫فكأنما حثت له الدنيا ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر األمر ربثك األشياء من الفضو ر‬


‫الن تذكر الدنيا وترغب الناس فياا‬
‫ي‬

‫النن ذلك فقا انزعيه فإنه‬


‫باب فرأى ي‬
‫‪ _006‬عن عائشة قالت كان لنا قرام فيه تماثيل فعهقت عل ي‬
‫يذكرب الدنيا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يستحب لهمسهم من ممانبة الفضو من هذه الدنيا الفانية الزائهة‬

‫‪ _009‬عن جابر بن عبد هللا أن رسو هللا قا فراش لهرجل وفراش المرأته والثالث لهضيف‬
‫والرابع لهشيطان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من ترك الفضو يف قوته رجاء النماة يف العقن مما يعاقب‬
‫عهيه أكهة السحت‬

‫‪247‬‬
‫‪ _000‬عن المقدام بن معدي كرب أن رسو هللا قا ما من وعاء مأل ابن آدم شا من بطن حسب‬
‫ابن آدم أكالت يقمن صهبه فإن كان ال بد فثهث لطعامه وثهث لرسابه وثهث لنفسه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر تفضل هللا عل فقراء هذه األمة الصابرين عل ما أوتوا بإدخالام المنة قبل أغنيائام بمدد‬
‫معهومة‬

‫أب هريرة عن رسو هللا قا يدخل فقراء المؤمنن المنة قبل األغنياء بنصف يوم ‪،‬‬
‫‪ _001‬عن ي‬
‫خمس مئة سنة ‪ ( .‬صحيح لغثه )‬

‫_ ذكر اإلخبار بأن أصحاب المد يف هذه الدنيا يحبسون يف القيامة عن دخو المنة مدة‬

‫النن قا قمت عل باب المنة فإذا عامة من يدخهاا المساكن وإذا‬


‫‪ _005‬عن أسامة بن زيد عن ي‬
‫أصحاب المد محووسون وإذا أصحاب النار قد أمر بام إل النار ونظرت إل النار فإذا عامة من‬
‫يدخهاا النساء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر تفضل هللا عل فقراء المااجرين بإدخالام المنة قبل أغنيائام بمدد معهومة‬

‫‪ _000‬عن عبد هللا بن عمرو قا بينا أنا جالس يف المسمد وحهقة من فقراء المااجرين وسط‬
‫المسمد جهوس فدخل رسو هللا المسمد نصف الناار فانطهق إليام فمهس معام فهما رأيت‬
‫النن جهس إليام قمت إليه فأدركت من حديثه وهو يقو برس فقراء المااجرين أنام ليدخهون‬
‫ي‬
‫المنة قبل األغنياء بأربعن عاما ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪248‬‬
‫النن نفيا عما وراءه‬
‫_ ذكر الويان بأن هذا العدد المذكور يف هذا الخث لم يرد به ي‬

‫‪ _000‬عن عبد هللا بن عمرو قا سمعت رسو هللا يقو إن فقراء المااجرين يسبقون األغنياء‬
‫يوم القيامة بسبعن أو أربعن خريفا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫السء الكثث قد يموز أن يقا له‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الخث الدا عل أن المالك من حطام هذه الدنيا الفانية‬
‫غن‬
‫فقث كما أن من منع من حطاماا يموز أن يقا له ي‬

‫‪ _008‬عن أب هريرة أن رسو هللا قا ليس الغن عن ر‬


‫كثة العرض إنما الغن غن النفس ‪( .‬‬ ‫ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر وصف الغن الذي وصفناه قبل‬

‫‪ _002‬عن أبان قا خرج زيد بن ثابت من عند مروان نصف الناار قا قهت ما بعث إليه هذه‬
‫لسء سأله عنه فسألته فقا سألنا عن أشياء سمعناها من رسو هللا سمعت رسو‬
‫الساعة إال ي‬
‫هللا يقو‬
‫نرص هللا امرءا سمع منا حديثا فبهغه غثه فرب حامل فقه إل من هو أفقه منه ورب حامل فقه‬
‫ليس بفقيه ‪،‬‬

‫ثالث ال يغل عهيان قهب مسهم إخالص العمل هلل ومناصحة والة األمر ولزوم المماعة فإن‬
‫دعوتام تحيط من ورائام ومن كانت الدنيا نيته فر هللا عهيه أمره وجعل فقره بن عينيه ولم‬

‫‪249‬‬
‫يأته من الدنيا إال ما كتب له ومن كانت اآلخرة نيته جمع هللا له أمره وجعل غناه يف قهبه وأتته‬
‫وه راغمة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫الدنيا ي‬

‫_ ذكر الويان بأن بعض الفقراء يف بعض األحوا قد يكونون أفضل من بعض األغنياء يف بعض‬
‫األحوا‬

‫أب ذر قا بينما أنا مع رسو هللا يف المسمد إذ قا انظر أرفع رجل يف المسمد يف‬
‫‪ _086‬عن ي‬
‫عينيك فنظرت فإذا رجل يف حهة جالس يحدث قوما فقهت هذا قا انظر أوضع رجل يف المسمد‬
‫النن هذا خث عند هللا‬
‫ي‬ ‫يف عينيك قا فنظرت فإذا رويمل مسكن يف ثوب له خهق قهت هذا قا‬
‫يوم القيامة من قرار األرض مثل هذا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عن وصف أصحاب الصفة‬

‫أب هريرة قا رأيت سبعن من أصحاب رسو هللا يف الصفة ما عل أحد منام رداء إال‬
‫‪ _086‬عن ي‬
‫إزار أو كساء متوشحا به قد عقده خهفه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما كان لطعام القوم عل عاد رسو هللا عل األغهب يف أحوالام عند ابتداء ظاور اإلسالم‬
‫بام‬

‫أب هريرة قا ما كان لطعامنا عل عاد رسو هللا إال األسودان التمر والماء ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _089‬عن ي‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا كان يف أصحابه ما وصفناه‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫‪251‬‬
‫‪ _080‬عن عائشة قالت من حدثكم أنا كنا نشوع من التمر فقد كذبكم فهما افتتح قريظة أصبنا شيئا‬
‫من التمر والودك ‪ ( .‬حسن )‬

‫ر‬
‫أوب من فقره بما منع من حطام هذه الزائهة‬
‫_ ذكر كتبة هللا الحسنة لهمسهم الفقث الصابر عل ما ي‬

‫‪ _081‬عن أب ذر قا قا رسو هللا يا أبا ذر أترى ر‬


‫كثة الما هو الغن ؟ قهت نعم يا رسو هللا ‪،‬‬ ‫ي‬
‫قا‬
‫ر‬
‫فثى قهة الما هو الفقر ؟ قهت نعم يا رسو هللا قا إنما الغن غن القهب والفقر فقر القهب ثم‬
‫سألن عن رجل من قريش فقا هل تعرف فالنا ؟ قهت نعم يا رسو هللا ‪ ،‬قا فكيف تراه وتراه ؟‬
‫ي‬
‫أعط وإذا حرص أدخل ‪،‬‬
‫ي‬ ‫قهت إذا سأ‬

‫سألن عن رجل من أهل الصفة فقا هل تعرف فالنا ؟ قهت ال وهللا ما أعرفه يا رسو هللا قا‬
‫ي‬ ‫ثم‬
‫حن عرفته فقهت قد عرفته يا رسو هللا ‪ ،‬قا فكيف تراه أو تراه ؟ قهت‬‫فما زا يحهيه وينعته ر‬

‫رجل مسكن من أهل الصفة فقا هو خث من لطالع األرض من اآلخر ‪ ،‬قهت يا رسو هللا أفال‬
‫أعط حسنة ‪.‬‬
‫ي‬ ‫أعط خثا فاو أههه وإن رصف عنه فقد‬
‫ي‬ ‫يعط من بعض ما يعط اآلخر ؟ فقا إذا‬
‫( صحيح )‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا فضل بعض الفقراء عل بعض األغنياء‬
‫_ ذكر بعض العهة ي‬

‫أب الدرداء أن رسو هللا قا ما لطهعت شمس قط إال وبمنبتياا مهكان يناديان الهام من‬
‫‪ _085‬عن ي‬
‫أنفق فأعقبه خهفا ومن أمسك فأعقبه تهفا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪251‬‬
‫_ ذكر الويان بأن هللا جعل الدنيا سمنا لمن ألطاعه ومخرفا لمن عصاه‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا الدنيا سمن المؤمن وجنة الكافر ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _080‬عن ي‬

‫_ ذكر الويان بأن الدنيا إنما جعهت سمنا لهمسهمن ليستوفوا ربثك ما يشتاون يف الدنيا من المنان‬
‫يف العقن‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا الدنيا سمن المؤمن وجنة الكافر ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _080‬عن ي‬

‫_ ذكر اإلخبار بأن أسباب هذه الفانية الزائهة يمري عهياا التغث واالنتقا يف الحا بعد الحا‬

‫تعال ( كل يوم هو يف شأن ) قا من شأنه أن يغفر ذنبا‬


‫ي‬ ‫النن يف قوله‬
‫أب الدرداء عن ي‬
‫‪ _088‬عن ي‬
‫ويفرج كربا ويرفع قوما ويضع آخرين ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار بأن ما ربف من هذه الدنيا هو المحن والباليا ف ر‬


‫أكث األوقات‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ _082‬عن معاوية قا سمعت رسو هللا يقو لم يوق من الدنيا إال بالء وفتنة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬ ‫ر‬
‫أوب هذه الدنيا الفانية الزائهة‬
‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من قهة االغثار بمن ي‬

‫‪252‬‬
‫‪ _026‬عن أم سهمة قالت قا رسو هللا ذات ليهة سبحان هللا ماذا أنز من ر‬
‫الفن ؟ وماذا فتح من‬
‫الخزائن ؟ أيقظوا صواحب الحمر فرب كاسية يف الدنيا عارية يوم القيامة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬ ‫ر‬
‫أوب يف هذه الدنيا من النساء والنعم‬
‫_ ذكر الزجر عن اغثار المرء بما ي‬

‫النن أنه قا قمت عل باب المنة فإذا عامة من دخهاا المساكن وإذا‬
‫‪ _026‬عن أسامة عن ي‬
‫أصحاب المد محووسون وأصحاب النار قد أمر بام إل النار ونظرت إل النار فإذا عامة من دخهاا‬
‫النساء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن تعزف نفسه عما يؤدي إل الهذات من هذه الفانية الغرارة وإن أبيح له‬
‫ارتكاباا حذر الوقيع يف المحذور مناا‬

‫اع قا فمعل إصبعيه يف أذنيه وعد عن الطريق‬


‫‪ _029‬عن نافع قا سمع ابن عمر صوت زمارة ر ي‬
‫وجعل يقو يا نافع أتسمع ؟ فأقو نعم فهما قهت ال راجع الطريق ثم قا هكذا رأيت رسو هللا‬
‫يفعهه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المؤمن من حفظ نفسه عما ال يقربه إل بارئه جل وعال دون نواله‬
‫شيئا من حطام الدنيا الفانية‬

‫أب موش األشعري قا قا رسو هللا أال إن الدينار والدرهم أههكا من كان قبهكم وهما‬
‫‪ _020‬عن ي‬
‫ماهكاكم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪253‬‬
‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن يذود نفسه من هذه الغرارة الزائهة ببذ ما يمهك مناا لغثه‬

‫النن فمعل يقبض القبضة فيبعث‬


‫‪ _021‬عن أنس بن مالك أن أم سهيم بعثت بقناع فيه رلطب إل ي‬
‫باا إل بعض أزواجه ثم يقبض القبضة فيبعث باا إل أزواحه ثم يبعث باا وإنه ليشتايه فعل ذلك‬
‫غث مرة وإنه ليشتايه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن يخاف عهيام متعقواا‬
‫_ ذكر ما يستحب لهمرء رعاية عياله بذبام عن األشياء ي‬

‫النن كان إذا خرج يف غزاة كان آخر عاده بفالطمة وإذا قدم من غزاة كان أو‬
‫‪ _025‬عن ابن عمر أن ي‬
‫عل رضوان هللا عهيه فقامت فالطمة‬ ‫عاده بفالطمة رضوان هللا عهياا فإنه خرج لغزو تووك ومعه ي‬
‫فبسطت ف بيتاا بسالطا وعهقت ف باباا ر‬
‫سثا وصبغت مقنعتاا بزعفران فهما قدم أبوها ورأى ما‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أحدثت رجع فمهس يف المسمد ‪،‬‬

‫إب رأيتاا‬
‫ي‬ ‫باب ؟ فأتاه فسأله فقا‬
‫أب فسهه ما يرده عن ي‬
‫فأرسهت إل بال فقالت يا بال اذهب إل ي‬
‫ر‬
‫السث ورفعت البساط وألقت ما عهياا ولبست ألطمارها فأتاه بال‬ ‫أحدثت ثم شيئا فأخثها فاتكت‬
‫وأم ‪ ( .‬حسن )‬
‫أب ي‬‫كوب فداك ي‬
‫فأخثه فأتاها فاعتنقاا وقا هكذا ي‬

‫_ ذكر اإلخبار عن الوصف الذي يمب أن يكون المرء يف هذه الدنيا الفانية الزائهة‬

‫بمنكن فقا كن يف الدنيا كأنك غريب أو‬


‫ي‬ ‫بمنكن أو قا‬
‫ي‬ ‫‪ _020‬عن ابن عمر قا أخذ رسو هللا‬
‫عابر سبيل ‪ ،‬قا فكان ابن عمر يقو إذا أصبحت فال تنتظر المساء وإذا أمسيت فال تنتظر الصباح‬
‫وخذ من صحتك لمرضك ومن حياتك لموتك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪254‬‬
‫_ ذكر اإلخبار عن أحساب أهل هذه الدنيا الفانية الزائهة‬

‫‪ _020‬عن بريدة قا قا رسو هللا أحساب أهل الدنيا الما ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن قوله أحساب أهل الدنيا الما أراد به الذين يذهوون إليه عندهم‬

‫‪ _028‬عن بريدة قا قا رسو هللا إن أحساب أهل الدنيا الذي يذهوون إليه لاذا الما ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫ه أحسابام إليه‬ ‫ر‬


‫الن ي‬
‫_ ذكر اإلخبار عما يؤو متعقب أموا أهل الدنيا ي‬

‫‪ _022‬عن عبد هللا بن الشخث قا انتايت إل رسو هللا وهو يقرأ ( ألااكم التكاثر ) قا يقو ابن‬
‫مال وإنما لك من مالك ما أكهت فأفنيت أو لبست فأبهيت أو تصدقت فأمضيت ‪( .‬‬
‫مال ي‬
‫آدم ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن هللا جعل متعقب لطعام ابن آدم يف الدنيا مثال لاا‬

‫النن قا إن مطعم ابن آدم رصب لهدنيا مثال بما خرج من ابن آدم وإن‬
‫أب بن كعب أن ي‬
‫‪ _066‬عن ي‬
‫قزحه ومهحه فانظر ما يصث إليه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن ما ارتفع من هذه األشياء ال بد له أن يتضع ألناا قذرة خهقت لهفناء‬

‫‪255‬‬
‫اب عل‬
‫‪ _066‬عن أنس قا كانت ناقة رسو هللا العضباء ال تسوق كهما سابقوها سبقت فماء أعر ي‬
‫حن رأى ذلك يف وجوهام فقا رسو‬‫قعود فسابقاا فسبقاا فاشتد ذلك عل أصحاب رسو هللا ر‬

‫شء من هذه القذرة إال وضعاا هللا ‪ ( .‬صحيح )‬


‫هللا حق عل هللا أن ال يرتفع ي‬

‫_ ذكر الويان بأن المرء يمب عهيه أن يقنع نفسه عن فضو هذه الدنيا الفانية الزائهة بتذكرها‬
‫عاقبة الخث وأههه‬

‫‪ _069‬عن عائشة قالت كان لرسو هللا شير مشبك بالثدي عهيه كساء أسود قد حشوناه بالثدي‬
‫النن نائم عهيه فهما رآهما استوى جالسا فنظرا فإذا أثر الرسير يف‬
‫فدخل أبو بكر وعمر عهيه فإذا ي‬
‫جنب رسو هللا فقا أبو بكر وعمر وبكيا يا رسو هللا ما يؤذيك خشونة ما نرى من شيرك‬
‫وفراشك وهذا كرسى وقيرص عل فرش الحرير والديباج ؟ فقا ال تقوال هذا فإن فراش كرسى‬
‫اش وشيري هذا عاقوته إل المنة ‪ ( .‬حسن )‬
‫وقيرص يف النار وإن فر ي‬

‫ر‬
‫أوب من الدنيا مع اإلسالم والسنة‬
‫_ ذكر استحباب االقتناع لهمرء بما ي‬

‫النن قا لطوب لمن هدي إل اإلسالم وكان عيشه كفافا وقنعه هللا‬
‫‪ _060‬عن فضالة بن عويد عن ي‬
‫به ‪ ( .‬صحيح )‬

‫بالتخل عن الدنيا واالقتناع مناا بما يقيم أود المسافر يف رحهته‬


‫ي‬ ‫_ ذكر األمر‬

‫‪256‬‬
‫‪ _061‬عن عامر بن عبد هللا أن سهمان الخث حن حرصه الموت عرفوا منه بعض المزع قالوا ما‬
‫يمزعك يا أبا عبد هللا وقد كانت لك سابقة يف الخث شادت مع رسو هللا مغازي حسنة وفتوحا‬
‫يمزعن أن حويونا حن فارقنا عاد إلينا قا ليكف اليوم منكم كزاد الراكب ‪ ،‬فاذا‬
‫ي‬ ‫عظاما ؟ قا‬
‫أجزعن فممع ما سهمان فكان قيمته خمسة عرس درهما ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫الذي‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من قهة التهاف عند فوته البغية يف غدوه‬

‫النن يف غار فثلت عهيه ( والمرسالت عرفا ) فأخذتاا من فيه‬


‫‪ _065‬عن ابن مسعود قا كنا مع ي‬
‫وإن فاه رلطب باا فما أدري بأياا ختم ( فبأي حديث بعده يؤمنون ) أو ( إذا قيل لام اركعوا ال‬
‫يركعون ) فسبقتنا حية فدخهت يف جحر فقا رسو هللا وقيتم شها كما وقيت شكم ‪ ( .‬صحيح‬
‫)‬

‫النن يف غار فثلت عهيه ( والمرسالت عرفا ) فإنه ليتهوها‬


‫‪ _060‬عن ابن مسعود قا بينما نحن مع ي‬
‫النن اقتهوها فابتدرناها فذهبت‬
‫ي‬ ‫وإب ألتهقاها من فيه وإن فاه لرلطب باا إذ وثبت عهينا حية فقا‬
‫ي‬
‫النن لقد وقيت شكم كما وقيتم شها ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫فقا‬

‫_ ذكر اإلخبار بأن اإلمعان يف الدنيا يرص يف العقن كما أن اإلمعان يف لطهب اآلخرة يرص يف فضو‬
‫الدنيا‬

‫أب موش أن رسو هللا قا من أحب دنياه أرص بآخرته ومن أحب آخرته أرص بدنياه‬
‫‪ _060‬عن ي‬
‫فآثروا ما ر‬
‫يبف عل ما يفن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪257‬‬
‫_ ذكر الزجر عن اتخاذ الضياع إذ اتخاذها يرغب يف الدنيا إال من عصم هللا‬

‫‪ _068‬عن ابن مسعود قا قا رسو هللا ال تتخذوا الضيعة ر‬


‫فثغووا يف الدنيا ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا‬
‫ابن مسعود وبالمدينة وما بالمدينة وبراذان وما براذان ‪.‬‬

‫_ ذكر األمر بالنظر إل من هو دون المرء يف أسباب الدنيا‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا إذا رأى أحدكم من فضل عهيه يف الخهق أو الرز فهينظر إل‬
‫‪ _062‬عن ي‬
‫من هو أسفل منه ممن فضل هو عهيه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر لهمرء أن ينظر إل من هو دونه يف الما والخهق دون من فوقه فياما‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا إذا نظر أحدكم إل من فضل عهيه يف الما والخهق فهينظر‬
‫‪ _066‬عن ي‬
‫إل من هو أسفل منه ممن فضل هو عهيه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن أن ينظر المرء إل من فوقه يف أسباب الدنيا‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا ال تنظروا إل من هو فوقكم وانظروا إل من هو أسفل منكم‬


‫‪ _066‬عن ي‬
‫فإنه أجدر أن ال تردوا نعمة هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب صالح الذي ذكرناه‬


‫_ ذكر وصف الفو الذي يف خث ي‬

‫‪258‬‬
‫أب هريرة قا قا رسو هللا إذا رأى أحدكم من فوقه يف الما والحسب فهينظر إل من‬
‫‪ _069‬عن ي‬
‫هو دونه يف الما والحسب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن يكون خروجه من هذه الدنيا الفانية الزائهة وهو صفر اليدين مما‬
‫يحاسب عهيه مما يف عنقه‬

‫‪ _060‬عن عائشة أناا قالت اشتد وجع رسو هللا وعنده سبعة دنانث أو تسعة فقا يا عائشة ما‬
‫ر‬
‫تصدف باا قالت فشغهت به ثم قا يا عائشة ما فعهت‬
‫ي‬ ‫ه عندي قا‬
‫فعهت تهك الذهب ؟ فقهت ي‬
‫ائتين باا قالت فمئت باا فوضعاا يف كفه ثم قا ما ظن‬
‫ي‬ ‫ه عندي فقا‬ ‫تهك الذهب ؟ فقهت ي‬
‫ر‬
‫لف هللا وهذه عنده ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ر‬
‫لف هللا وهذه عنده ؟ ما ظن دمحم أن لو ي‬
‫دمحم أن لو ي‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من ذمه نفسه عن شاواتاا واحتماله المكاره يف مرضاة الباري‬
‫جل وعال‬

‫‪ _061‬عن أنس أن رسو هللا قا حفت المنة بالمكاره وحفت النار بالشاوات ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار بأن الشديد الذي غهب نفسه عند الشاوات والوساوس ال من غهب الناس بهسانه‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا ليس الشديد من غهب ‪ -‬أو قا من غهب الناس ‪ -‬إنما‬
‫‪ _065‬عن ي‬
‫الشديد من غهب نفسه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫االحثاز من النار ممانبة الشاوات يف الدنيا‬ ‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من‬

‫‪259‬‬
‫‪ _060‬عن أنس بن مالك قا قا رسو هللا حفت المنة بالمكاره وحفت النار بالشاوات ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا حفت النار بالشاوات وحفت المنة بالمكاره ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _060‬عن ي‬

‫_ باب الورع والتوكل‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن لهمرء استعما التورع يف أسبابه دون التعهق بالتأويل وإن كان له ذلك‬

‫اشثى رجل من رجل عقارا فوجد الذي ر‬


‫اشثى العقار يف‬ ‫‪ _068‬عن أب هريرة قا قا رسو هللا ر‬
‫ي‬
‫اشثى العقار خذ ذهبك عن إنما ر‬
‫اشثيت منك أرضا ولم أتوع منك‬ ‫عقاره جرة ذهب فقا له الذي ر‬
‫ي‬
‫ذهبا وقا الذي باع األرض إنما بعتك األرض وما فياا قا فتحاكما إل رجل فقا الذي تحاكما إليه‬
‫ألكما ولد ؟ فقا أحدهما غالم وقا اآلخر جارية فقا أنكحوا الغالم المارية وأنفقوا عل أنفساما‬
‫وتصدقا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عن وصف حالة من يتورع عن الشواات يف الدنيا‬

‫‪ _062‬عن النعمان بن بشث قا سمعت رسو هللا يقو الحال بن والحرام بن وبن ذلك أمور‬
‫مشتواه أو قا متشاباة وسأرصب لكم يف ذلك مثال ‪ ،‬إن هللا حم حم وإن حم هللا محارمه‬

‫‪261‬‬
‫وإنه من يرتع حو الحم يوشك أن يخالط الحم ‪ ،‬أو قا من يرتع حو الحم يوشك أن يرتع ‪،‬‬
‫وإن من خالط الريبة يوشك أن يمرس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عما يريب المرء من أسباب هذه الدنيا الفانية الزائهة‬

‫بسء حفظته من رسو هللا لم‬


‫حدثن ي‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫أب الحوراء السعدي قا قهت لهحسن بن ي‬
‫‪ _096‬عن ي‬
‫يحدثك به أحد قا قا سمعت رسو هللا يقو دع ما يريبك إل ماال يريبك قا الخث لطمأنينة‬
‫ر‬
‫وأب النن بسء من تمر الصدقة فأخذت تمرة فألقيتاا ف ف فأخذها بهعاباا ر‬
‫حن‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫والرس ريبة ‪ ،‬ي‬
‫الصن ؟‬
‫ي‬ ‫أعادها يف التمر فقيل له يا رسو هللا ما كان عهيك من هذه التمرة من هذا‬

‫فقا إنا آ دمحم ال يحل لنا الصدقة وسمعت رسو هللا يدعو باذا الدعاء ‪ ،‬الهام اهدنا فيمن‬
‫هديت وعافنا فيمن عافيت وتولنا فيمن توليت وبارك لنا فيما أعطيت وقنا ش ما قضيت إنك‬
‫تقض وال يقض عهيك إنه ال يذ من واليت تباركت وتعاليت ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫بسء من حطام هذه الدنيا‬


‫_ ذكر الخث الدا عل أن عل المرء أن ال يعتاض عن أسباب اآلخرة ي‬
‫الفانية الزائهة عند حدوث حالة به‬

‫ر‬
‫النن أعرابيا فأكرمه فقا له ائتنا فأتاه فقا له رسو هللا سل‬
‫أب موش قا أب ي‬
‫‪ _096‬عن ي‬
‫بن‬
‫أهل فقا رسو هللا أعمزتم أن تكونوا مثل عموز ي‬
‫حاجتك قا ناقة نركواا وأعث يحهواا ي‬
‫بون‬
‫بن إشائبل ؟ قا إن موش عهيه السالم لما سار ي‬
‫إشائيل ؟ قالوا يا رسو هللا وما عموز ي‬
‫إشائيل من مرص ضهوا الطريق فقا ما هذا ؟ فقا عهماؤهم إن يوسف عهيه السالم لما حرصه‬
‫الموت أخذ عهينا موثقا من هللا أن ال نخرج من مرص ر‬
‫حن ننقل عظامه معنا ‪،‬‬

‫‪261‬‬
‫دلين عل قث‬
‫ي‬ ‫بن إشائيل فبعث إلياا فأتته فقا‬
‫قا فمن يعهم موضع قثه ؟ قا عموز من ي‬
‫حكم ‪ ،‬قا وما حكمك ؟ قالت أكون معك يف المنة فكره أن يعطياا‬ ‫تعطين‬ ‫يوسف قالت ر‬
‫حن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ذلك فأوج هللا إليه أن أعطاا حكماا فانطهقت بام إل بحثة موضع مستنقع ماء فقالت أنضووا‬
‫هذا الماء فأنضووه فقالت احتفروا فاحتفروا فاستخرجوا عظام يوسف فهما أقهوها إل األرض وإذا‬
‫الطريق مثل ضوء الناار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار بأن عل المرء عند العدم النظر إل ما ادخر له من األجر دون التهاف عل ما فاته من‬
‫بغيته‬

‫‪ _099‬عن فضالة بن عويد قا كان رسو هللا إذا صل بالناس يخر رجا من قامتام يف الصالة لما‬
‫حن يقو األعراب إن هؤالء لممانن فإذا قض رسو هللا‬ ‫بام من الحاجة وهم أصحاب الصفة ر‬

‫صالته قا لو تعهمون ما لكم عند هللا ألحوبتم أن تزدادوا فاقة وحاجة ‪ .‬قا فضالة وأنا مع رسو‬
‫هللا يومئذ ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من االتكا عل تفضل هللا يف أسباب دنياه دون التأسف عل ما‬
‫فاته مناا‬

‫أب هريرة قا وقا رسو هللا يمن هللا مألى ال يغيضاا نفقة سحاء بالهيل والناار‬
‫‪ _090‬عن ي‬
‫أرأيتم ما أنفق منذ خهق السموات واألرض فإنه لم يغض ما يف يمينه واليد األخرى القبض يرفع‬
‫ويخفض وعرشه عل الماء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪262‬‬
‫قا أبو حاتم هذه أخبار ألطهقت من هذا النيع توهم من لم يحكم صناعة العهم أن أصحاب‬
‫الحديث مشواة عائذ باهلل أن يخطر ذلك ببا أحد من أصحاب الحديث ولكن ألطهق هذه األخبار‬
‫بألفاظ التمثيل لصفاته عل حسب ما يتعارفه الناس فيما بينام دون تكييف صفات هللا جل ربنا‬
‫شء ‪.‬‬
‫بسء من صفاته إذ ليس كمثهه ي‬
‫بسء من المخهوقن أو يكيف ي‬
‫عن أن يشبه ي‬

‫_ ذكر الخث الدا عل إيماب المنة لمن توكل عل هللا تعال يف جميع أسبابه‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا دخهت أمة المنة بقضاا وقضيضاا كانوا ال يكتوون وال‬ ‫‪ _091‬عن ي‬
‫ر‬
‫يسثقون وعل رب ام يتوكهون ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من تسهيم األشياء إل بارئه جل وعال‬

‫بسء‬
‫فحدثن ي‬
‫ي‬ ‫شء من القدر‬
‫نفس ي‬
‫ي‬ ‫أب بن كعب فقهت له وقع يف‬
‫الديهم قا أتيت ي‬
‫ي‬ ‫‪ _095‬عن ابن‬
‫قهن فقا إن هللا لو عذب أهل سماواته وأهل أرضه عذبام غث ظالم لام ولو‬
‫لعهه أن يذهب من ي‬
‫رحمام كانت رحمته خثا لام من أعمالام ولو أنفقت مثل أحد يف سبيل هللا ما قبهه هللا منك‬
‫حن تؤمن بالقدر وتعهم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك ولو مت‬ ‫ر‬

‫عل غث هذا لدخهت النار ‪ ،‬قا ثم أتيت عبد هللا بن مسعود فقا مثل قوله ثم أتيت حذيفة بن‬
‫النن مثل ذلك ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فحدثن عن ي‬
‫ي‬ ‫اليمان فقا مثل قوله ثم أتيت زيد بن ثابت‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المؤمن من السكون تحت الحكم وقهة االضطراب عند ورود ضد‬
‫المراد‬

‫‪263‬‬
‫يقض هللا له شيئا إال كان خثا له ‪ ( .‬صحيح‬
‫ي‬ ‫النن عمبت لهمؤمن ال‬
‫ي‬ ‫‪ _090‬عن أنس بن مالك قا‬
‫)‬

‫_ ذكر الويان بأن المرء وإن كان ممدا يف الطاعات إذا وردت عهيه حالة الضيق والمنع يمب أن‬
‫يستوي قهبه عندها مع حالة الوسع واإلعطاء‬

‫‪ _090‬عن عائشة قالت لقد كان آ دمحم يرون ثالثة أشار ما يستوقدون فيه بنار ما هو إال الماء‬
‫والتمر وكان حولنا أهل دور من األنصار لام دواجن يف حوائطام فكان أهل كل دار يبعثون إل‬
‫رسو هللا بغزير شاتام فكان لرسو هللا من ذلك الهن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من قطع القهب عن الخالئق بمميع العالئق يف أحواله وأسبابه‬

‫‪ _098‬عن عمر بن الخطاب قا سمعت رسو هللا يقو لو توكهون عل هللا حق توكهه لرزقكم‬
‫هللا كما يرز الطث تغدو خماصا وتعود بطانا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫االحثاز باألعضاء ضد قو من كرهه‬ ‫_ ذكر اإلخبار بأن المرء يمب عهيه مع توكل القهب‬

‫‪ _092‬عن عمرو بن أمية قا قا رجل لهنن أرسل ر‬


‫ناقن وأتوكل ؟ قا اعقهاا وتوكل ‪ ( .‬صحيح‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫لغثه )‬

‫_ باب قراءة القرآن‬

‫‪264‬‬
‫النن قا اقرؤا القرآن ما ائتهفت عهيه قهيبكم فإذا اختهفتم فيه فقوموا‬
‫‪ _006‬عن ابن مسعود عن ي‬
‫عنه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن قراءة المرء بن القراءتن كان أحب إل رسو هللا من المار والمخافتة جميعا باا‬

‫يصل رافعا صوته قا‬


‫ي‬ ‫يصل يخفض صوته ومر بعمر‬
‫ي‬ ‫بأب بكر وهو‬
‫النن مر ي‬
‫أب قتادة أن ي‬
‫‪ _006‬عن ي‬
‫تصل تخفض من صوتك قا قد‬
‫ي‬ ‫ألب بكر يا أبا بكر مررت بك وأنت‬
‫ي‬ ‫النن قا‬
‫فهما اجتمعا عند ي‬
‫أسمعت من ناجيت ‪ ،‬قا ومررت بك يا عمر وأنت ترفع صوتك ‪ ،‬قا يا رسو هللا أوقظ الوسنان‬
‫ألب بكر ارفع من صوتك شيئا وقا لعمر اخفض من صوتك شيئا ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫وأحتسب به ‪ ،‬قا فقا‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن قراءة القرآن بينه وبن نفسه تكون أفضل من قراءته بحيث يسمع صوته‬

‫النن قا الماهر بالقرآن كالماهر بالصدقة والمرس بالقرآن كالمرس‬


‫‪ _006‬عن عقبة بن عامر أن ي‬
‫بالصدقة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر أمر المصطف بعض أمته أن يقرأ عهيه القرآن‬

‫عل ‪ ،‬قا قهت أقرأ عهيك وإنما أنز القرآن عهيك‬‫‪ _009‬عن ابن مسعود قا قا ل رسو هللا اقرأ ّ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫حن إذا بهغت ( فكيف إذا جئنا من‬ ‫؟ قا إب أحب أن أسمعه من غثي فقرأت عهيه سورة النساء ر‬
‫ي‬
‫كل أمة بشايد وجئنا بك عل هؤالء شايدا ) نظرت إليه فإذا عيناه تاراقان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪265‬‬
‫_ ذكر األمر بأخذ القرآن عن رجهن من المااجرين ورجهن من األنصار‬

‫النن يقو اقرأوا‬


‫‪ _000‬عن عبد هللا بن عمرو قا لم أز أحب عبد هللا بن مسعود منذ سمعت ي‬
‫وأب بن كعب ‪( .‬‬
‫أب حذيفة ومعاذ بن جبل ي‬
‫القرآن من أربعة عبد هللا بن مسعود وسالم مول ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما أبيح لاذه األمة يف قراءة القرآن عل األحرف السبعة‬

‫أب بن كعب قا قرأ رجل آية وقرأتاا عل غث قراءته فقهت من أقرأك هذه ؟ فقا‬
‫‪ _001‬عن ي‬
‫أتن آية كذا وكذا ؟ قا نعم قا‬
‫أقرأنياا رسو هللا فانطهقت إل رسو هللا فقهت يا رسو هللا أقر ي‬
‫يمين وميكائيل عن‬
‫ي‬ ‫أتياب فمهس جثيل عن‬
‫ي‬ ‫أتن كذا وكذا ؟ قا نعم إن جثيل وميكائيل‬
‫الرجل أقر ي‬
‫زدب فقا اقرأه عل‬ ‫ر‬
‫يساري فقا جثيل يا دمحم اقرأ القرآن عل حرف فقا ميكائيل اسثده فقهت ي‬
‫كل شاف كاف ‪( .‬‬‫حن بهغ سبعة أحرف وقا اقرأه عل سبعة أحرف ي‬‫اسثده ر‬‫حرفن فقا ميكائيل ر‬

‫صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن من قرأ القرآن عل حرف من األحرف السبعة كان مصيبا‬

‫ر‬
‫بن غفار فقا يا دمحم إن هللا يأمرك أن تقرئ‬
‫النن وهو بأضاة ي‬
‫أب بن كعب أن جثيل أب ي‬
‫‪ _005‬عن ي‬
‫أمتك هذا القرآن عل حرف واحد فقا أسأ هللا معافاته ومغفرته أو معونته ومعافاته سل لام‬
‫التخفيف فإنام لن يطيقوا ذلك فانطهق ثم رجع فقا إن هللا يأمرك أن تقرئ أمتك هذا القرآن‬
‫عل حرفن ‪،‬‬

‫‪266‬‬
‫فقا أسأ هللا معافاته ومغفرته أو معونته ومعافاته سل لام التخفيف فإنام لن يطيقوا ذلك‬
‫فانطهق ثم رجع فقا إن هللا يأمرك أن تقرئ أمتك هذا القرآن عل ثالثة أحرف قا أسأ هللا‬
‫معافاته ومغفرته أو معونته ومعافاته سل لام التخفيف فإنام لن يطيقوا ذاك قا فانطهق ثم رجع‬
‫فقا إن هللا يأمرك أن تقرأ هذا القرآن عل سبعة أحرف فمن قرأ حرفا مناا فاو كما قرأ ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن ربه معافاته ومغفرته‬ ‫ر‬


‫الن من أجهاا سأ‬
‫ي‬ ‫_ ذكر العهة ي‬

‫إب بعثت إل‬ ‫‪ _000‬عن أب بن كعب قا ر‬


‫لف رسو هللا جثيل صل هللا عهيه فقا له رسو هللا ي‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الفاب ‪ ،‬قا مرهم فهيقرأوا القرآن عل سبعة‬
‫ي‬ ‫أمة أمية منام الغالم والمارية والعموز والشيخ‬
‫أحرف ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر تفضل هللا عل صفيه بكل مسألة سأ باا التخفيف عن أمته يف قراءة القرآن بدعوة‬
‫مستمابة‬

‫أب بن كعب قا كنت جالسا يف المسمد فدخل رجل فقرأ قراءة أنكرتاا عهيه ثم دخل‬
‫‪ _000‬عن ي‬
‫النن فقهت يا رسو هللا إن‬
‫آخر فقرأ قراءة سوى قراءة صاحبه فهما قض الصالة دخال جميعا عل ي‬
‫هذا قرأ قراءة أنكرتاا عهيه ثم قرأ اآلخر قراءة سوى قراءة صاحبه فقا لاما رسو هللا اقرآ فقرآ‬
‫فقا أحسنتما أو قا أصبتما ‪،‬‬

‫رب‬
‫فكأب أنظر إل ي‬
‫ي‬ ‫غشين رصب يف صدري‬
‫ي‬ ‫النن ما‬
‫عل فهما رأى ي‬
‫قا فهما قا لاما الذي قا كث ي‬
‫ر‬
‫أمن‬
‫إل أن اقرأ القرآن عل حرف فرددت عهيه أن هون عل ي‬
‫رب أرسل ي‬
‫أب إن ي‬
‫فرقا فقا رسو هللا يا ي‬

‫‪267‬‬
‫عل أن اقرأه عل سبعة أحرف ولك بكل ردة رددتاا مسألته يوم القيامة فقهت الهام‬
‫مرتن فرد ي‬
‫حن أبرهم ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ألمن ثم أخرت الثانية إل يوم يرغب إل فيه الخهق ر‬
‫اغفر ر‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ _008‬عن عمر بن الخطاب قا سمعت هشام بن حكيم بن حزام فقرأ سورة الفرقان عل غث ما‬
‫أقرأها وكان رسو هللا أقرأنياا فكدت أن أعمل عهيه ثم أماهت ر‬
‫حن انرصف ثم لوبته بردائه‬
‫إب سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان عل غث ما أقرأتنياا فقا له‬
‫فمئت به إل رسو هللا فقهت ي‬
‫رسو هللا اقرآ فقرآ القراءة ال ر ين سمعته يقرأ فقا رسو هللا هكذا أنزلت ثم قا يل اقرأ فقرأت‬
‫فقا هكذا أنزلت إن هذا القرآن أنز عل سبعة أحرف فاقرأوا ما تيرس منه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار بأن هللا أنز القرآن عل أحرف معهومة‬

‫أب بن كعب قا رسو هللا أنز القرآن عل سبعة أحرف ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _002‬عن ي‬

‫_ ذكر اإلخبار عن وصف بعض القصد يف الخث الذي ذكرناه‬

‫أب هريرة عن رسو هللا قا أنز القرآن عل سبعة أحرف ‪ ،‬حكيما عهيما غفورا رحيما‬
‫‪ _016‬عن ي‬
‫‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر خث قد شنع به بعض المعطهة عل أصحاب الحديث حيث حرموا التوفيق إلدراك معناه‬

‫‪268‬‬
‫النن‬
‫لهنن وكان قد قرأ البقرة وآ عمران عد فينا ذو شأن وكان ي‬
‫‪ _016‬عن أنس قا كان رجال يكتب ي‬
‫ويمل عهيه عهيما حكيما فيكتب‬
‫ي‬ ‫النن اكتب‬
‫ي‬ ‫يمل عهيه غفورا رحيما فيكتب ( عفوا غفورا فيقو‬
‫النن اكتب أياما شئت ‪،‬‬
‫ي‬ ‫سميعا بصثا فيقو‬

‫قا فارتد عن اإلسالم فهحق بالمرسكن فقا أنا أعهمكم بمحمد إن كنت ألكتب ما شئت ‪ ،‬فمات‬
‫ر‬
‫الن مات فياا‬
‫النن فقا إن األرض لن تقبهه ‪ ،‬قا فقا أبو لطهحة فأتيت تهك األرض ي‬
‫فبهغ ذلك ي‬
‫وقد عهمت أن الذي قا رسو هللا كما قا فوجدته منووذا فقهت ما شأن هذا ؟ فقالوا دفناه فهم‬
‫تقبهه األرض ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عن وصف البعض اآلخر لقصد النعت يف الخث الذي ذكرناه‬

‫‪ _019‬عن ابن مسعود عن رسو هللا قا كان الكتاب األو يث من باب واحد وعل حرف واحد‬
‫ونز القرآن من سبعة أبواب عل سبعة أحرف زاجر وآمر وحال وحرام ومحكم ومتشابه وأمثا‬
‫فأحهوا حالله وحرموا حرامه وافعهوا ما أمرتم به وانتاوا عما نايتم عنه واعتثوا بأمثاله واعمهوا‬
‫بمحكمه وآمنوا بمتشاباه وقولوا آمنا به كل من عند ربنا ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر الويان بأن ال حرج عل المرء أن يقرأ بما شاء من األحرف السبعة‬

‫النن وهو‬
‫‪ _010‬عن ابن مسعود قا سمعت رجال يقرأ آية أقرأنياا رسو هللا خالف ما قرأ فأتيت ي‬
‫عل وقا إن رسو هللا يأمركم أن تقرأوا كما عهمتم ‪( .‬‬
‫يناج عهيا فذكرت له ذلك فأقبل عهينا ي‬
‫ي‬
‫حسن )‬

‫‪269‬‬
‫_ ذكر الزجر عن العتب عل من قرأ بحرف من األحرف السبعة‬

‫إل‬
‫أب رسو هللا سورة الرحمن فخرجت إل المسمد عشية فمهس ي‬
‫‪ _011‬عن ابن مسعود قا أقر ي‬
‫أب رسو هللا‬‫عل فإذا هو يقرأ أحرفا ال أقرأها فقهت من أقرأك ؟ فقا أقر ي‬
‫رهط فقهت لرجل اقرأ ي‬
‫النن فقهت اختهفنا يف قراءتنا فإذا وجه رسو هللا فيه تغث ووجد يف‬ ‫ر‬
‫فانطهقنا حن وقفنا عل ي‬
‫نفسه حن ذكرت االختالف فقا إنما ههك من قبهكم باالختالف فأمر عهيا فقا إن رسو هللا‬
‫يأمركم أن يقرأ كل رجل منكم كما عهم فإنما أههك من قبهكم االختالف قا فانطهقنا وكل رجل منا‬
‫يقرأ حرفا ال يقرأ صاحبه ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يرجع يف قراءته إذا صحت نيته فيه‬

‫أب أكره‬
‫النن عام الفتح فرجع يف قراءته ‪ .‬قا معاوية لوال ي‬
‫‪ _015‬عن عبد هللا بن المغفل قا قرأ ي‬
‫أن يمتمع الناس َّ‬
‫عل لحكيت قراءته ‪ ( .‬صحيح )‬‫ي‬

‫_ ذكر إباحة تحسن المرء صوته بالقرآن‬

‫النن قا زينوا القرآن بأصواتكم ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _010‬عن الثاء بن عازب عن ي‬

‫قا أبو حاتم هذه الهفظة من ألفاظ األضداد يريد بقوله زينوا القرآن بأصواتكم ال زينوا أصواتكم‬
‫بالقرآن ‪.‬‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به عبد الرحمن بن عوسمة عن الثاء‬

‫‪271‬‬
‫أب هريرة أن رسو هللا قا زينوا القرآن بأصواتكم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _010‬عن ي‬

‫_ ذكر إباحة تحزين الصوت بالقرآن إذ هللا أذن يف ذلك‬

‫لنن يتغن بالقرآن ‪ ( .‬صحيح )‬


‫لسء ما أذن ي‬
‫النن قا ما أذن هللا ي‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _018‬عن ي‬

‫قا أبو حاتم قوله يتغن بالقرآن يريد يتحزن به وليس هذا من الغنية ولو كان ذلك من الغنية لقا‬
‫يتغاب به ولم يقل يتغن به وليس التحزن بالقرآن نقاء المرم ولطيب الصوت ولطاعة الهاوات‬
‫بأنواع النغم بوفا الوقاع ولكن التحزن بالقرآن هو أن يقارنه شيئان األسف والتهاف األسف عل‬
‫ما وقع من التقصث والتهاف عل ما يؤمل من التوقث ‪،‬‬

‫فإذا تألم القهب وتوجع وتخزن الصوت ورجع بدر المفن بالدميع والقهب بالهميع فحينئذ يستهذ‬
‫المتامد بالمناجاة ويفر من الخهق إل وكر الخهوات رجاء غفران السالف من الذنوب والتماوز عن‬
‫المنايات والعيوب فنسأ هللا التوفيق له ‪.‬‬

‫_ ذكر استماع هللا إل المتحزن بصوته بالقرآن‬

‫لسء كأذنه لهذي يتغن بالقرآن يمار به ‪( .‬‬


‫أب هريرة قا قا رسو هللا ما أذن هللا ي‬
‫‪ _012‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫‪271‬‬
‫لسء كأذنه كاستماعه لهذي يتغن بالقرآن يمار‬
‫قا أبو حاتم قوله ما أذن هللا يريد ما استمع هللا ي‬
‫به يريد يتحزن بالقراءة عل حسب ما وصفنا نعته ‪.‬‬

‫أب هريرة الهذين ذكرناهما‬


‫_ ذكر الخث الدا عل صحة ما تأولنا خثي ي‬

‫وف صدره أزيز كأزيز المرجل من البكاء ‪.‬‬


‫يصل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _056‬عن عبد هللا بن الشخث قا رأيت رسو هللا‬
‫( صحيح )‬

‫قا أبو حاتم يف هذا الخث بيان واضح أن التحزن الذي أذن هللا فيه بالقرآن واستمع إليه هو‬
‫التحزن بالصوت مع بدايته وناايته ألن بداءته هو العزم الصحيح عل االنقالع عن المزجورات‬
‫ر‬
‫الن‬ ‫ر‬
‫الن وصفتاا والنااية ي‬
‫وناايته وفور التشمث يف أنواع العبادات فإذا اشتمل التحزن عل البداية ي‬
‫بسء دونه ‪.‬‬
‫ذكرتاا صار المتحزن بالقرآن كأنه قذف بنفسه يف مقالع القربة إل مواله ولم يتعهق ي‬

‫_ ذكر استماع هللا إل من ذكرنا نعته أشد من استماع صاحب القينة إل قينته‬

‫‪ _056‬عن فضالة بن عويد قا قا رسو هللا هلل أشد أذنا إل الرجل الحسن الصوت بالقرآن من‬
‫صاحب القينة إل قينته ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر ما يقرأ به القرآن يف هذه األمة‬

‫‪272‬‬
‫أب سعيد الخدري قا سمعت رسو هللا يقو يكون خهف بعد ستن سنة ( أضاعوا‬
‫‪ _059‬عن ي‬
‫الصالة واتبعوا الشاوات فسوف يهقون غيا ) ثم يكون خهف يقرأون القرآن ال يعدو تراقيام ويقرأ‬
‫القرآن ثالثة مؤمن ومنافق وفاجر ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا بشث فقهت لهوليد ما هؤالء الثالثة ؟ قا‬
‫المنافق كافر به والفاجر يتأكل به والمؤمن يؤمن به ‪.‬‬

‫_ ذكر اإلخبار عن اقتصار المرء عل قراءة القرآن كهه يف كل سوع‬

‫النن فقا اقرأه يف كل‬


‫‪ _050‬عن عبد هللا بن عمرو قا جمعت القرآن فقرأت به يف ليهة فبهغ ذلك ي‬
‫ر‬
‫باب فقا اقرأه يف كل عرسين ‪ ،‬قهت‬
‫قوب ومن ش ي‬ ‫دعن أستمتع من ي‬ ‫ي‬ ‫شار ‪ ،‬قا فقهت يا رسو هللا‬
‫ر‬
‫شباب قا ‪ ،‬اقرأه يف عرس فقهت يا رسو هللا دع ين‬‫ي‬ ‫قوب ومن‬ ‫دعن أستمتع من ي‬ ‫ي‬ ‫يا رسو هللا‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫قوب ومن‬
‫ي‬ ‫من‬ ‫أستمتع‬ ‫دعن‬
‫ي‬ ‫هللا‬ ‫رسو‬ ‫يا‬ ‫فقهت‬ ‫سوع‬ ‫ف‬‫ي‬ ‫أه‬
‫ر‬ ‫اق‬ ‫قا‬ ‫شباب‬
‫ي‬ ‫ومن‬ ‫قوب‬
‫أستمتع من ي‬
‫شباب فأب ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫_ ذكر األمر لقارئ القرآن أن يختمه يف سوع ال فيما هو أقل من هذا العدد‬

‫‪ _051‬عن عبد هللا بن عمرو قا حفظت القرآن فقرأت به يف ليهة فقا له رسو هللا اقرأه يف شار‬
‫ر‬
‫وشباب قا اقرأه يف عرس ‪ ،‬قا قهت يا رسو هللا‬
‫ي‬ ‫قوب‬
‫دعن أستمتع من ي‬
‫ي‬ ‫قا قهت يا رسو هللا‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫قوب‬
‫دعن أستمتع من ي‬ ‫ي‬ ‫شباب قا اقرأه يف سوع قا قهت يا رسو هللا‬
‫ي‬ ‫قوب ومن‬
‫دعن أستمتع من ي‬‫ي‬
‫شباب قا فأب ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫ومن‬

‫_ ذكر الزجر عن أن يختم القرآن يف أقل من ثالثة أيام إذ استعما ذلك يكون أقرب إل التدبر‬
‫والتفام‬

‫‪273‬‬
‫‪ _055‬عن عبد هللا بن عمرو قا قا رسو هللا ال يفقه من قرأ القرآن يف أقل من ثالث ‪ ( .‬صحيح‬
‫)‬

‫النن قا اقرأوا القرآن ما ائتهفت عهيه قهيبكم فإذا اختهفتم فيه فقوموا عنه‬
‫‪ _050‬عن جندب عن ي‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر لهمرء إذا قرأ القرآن أن يريد بقراءته هللا والدار اآلخرة دون تعميل الثواب يف الدنيا‬

‫‪ _050‬عن سال بن سعد قا خرج عهينا رسو هللا يوما ونحن ر‬


‫نقثئ فقا الحمد هلل كتاب هللا‬
‫واحد وفيكم األحمر وفيكم األسود ‪ ،‬اقرأوه قبل أن يقرأه أقوام يقومونه كما يقوم ألسنتام يتعمل‬
‫يعن بد كهمة‬
‫أحدهم أجره وال يتأجهه ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬كذا وقع السماع وإنما هو السام ‪ ( .‬ي‬
‫ألسنتام ) ‪.‬‬

‫_ ذكر الزجر عن أن يقو المرء نسيت آية كيت وكيت‬

‫‪ _058‬عن ابن مسعود قا قا رسو هللا ال يقو أحدكم نسيت آية كيت وكيت فإنه ليس هو‬
‫س ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫نس ولكنه ُن ِّ‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫_ ذكر األمر باستذكار القرآن والتعاهد عهيه حذر نسيانه وتفهته‬

‫‪274‬‬
‫‪ _052‬عن ابن مسعود قا قا رسو هللا استذكروا القرآن فهاو أشد تفصيا من صدور الرجا من‬
‫نس ‪ ( .‬صحيح )‬
‫نس ولكن ي‬
‫النعم من عقهاا وبئس ما ألحدكم أن يقو نسيت آية كيت وكيت ما ي‬

‫_ ذكر األمر باستذكار القرآن بالتعاهد عل قراءته‬

‫‪ _006‬عن ابن مسعود قا قا رسو هللا استذكروا القرآن فهاو أشد تفصيا من صدور الرجا من‬
‫نس ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو‬
‫النعم من عقهاا وبئسما ألحدكم أن يقو نسيت آية كيت وكيت بل هو ي‬
‫حاتم يف هذا الخث دليل عل أن االستطاعة مع الفعل ال قبهه ‪.‬‬

‫_ ذكر تمثيل المصطف المواظب عل قراءة القرآن بصاحب بصاحب اإلبل المعقهة‬

‫‪ _006‬عن ابن عمر أن رسو هللا قا إنما مثل صاحب القرآن كصاحب اإلبل المعقهة إن عاهد‬
‫عهياا أمسكاا وإن ألطهقاا ذهبت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر تمثيل المصطف المواظب عل قراءة القرآن والمقرص فياا باإلبل المعقهة‬

‫‪ _009‬عن ابن عمر قا قا رسو هللا إن مثل صاحب القرآن مثل صاحب اإلبل المعقهة إن عاهد‬
‫عهياا عقهاا وإن ألطهقاا ذهبت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن آخر مثلة القارئ يف المنة تكون عند آخر آية كان يقرأها يف الدنيا‬

‫‪275‬‬
‫‪ _000‬عن عبد هللا بن عمرو قا قا رسو هللا يقا لصاحب القرآن يوم القيامة اقرأ وار ورتل‬
‫كما كنت ترتل يف دار الدنيا فإن مثلتك عند آخر آية كنت تقرأها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر تفضل هللا عل الماهر بالقرآن بكونه مع السفرة وعل من يصعب عهيه قراءته بتضعيف‬
‫األجر له‬

‫‪ _001‬عن عائشة قالت قا رسو هللا مثل الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام الثرة‬
‫والذي يقرأه وهو يشتد عهيه له أجران ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر حفوف المالئكة بالقوم الذين يتهون كتاب هللا ويتدارسونه فيما بينام مع الويان بأن الرحمة‬
‫تشمهام يف ذلك الوقت‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا ما جهس قوم يف مسمد من مساجد هللا يتهون كتاب هللا‬
‫‪ _005‬عن ي‬
‫ويتدارسونه بينام إال نزلت عهيام السكينة وغشيتام الرحمة وحفتام المالئكة وذكرهم هللا‬
‫فيمن عنده ومن أبطأ به عمهه لم يرسع به نسبه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إثبات نزو السكينة عند قراءة المرء القرآن‬

‫‪ _000‬عن الثاء قا إن رجال كان يقرأ سورة الكاف ودابته موثقة فمعهت تنفر ترى مثل الضباب‬
‫ر‬
‫النن فذكر ذلك له فقا اقرأ يا فالن تهك السكينة أنزلت عند القرآن أو‬
‫أو الغمامة قد غشيته فأب ي‬
‫لهقرآن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪276‬‬
‫_ ذكر مثل المؤمن والفاجر إذا قرأ القرآن‬

‫النن قا مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل األترجة لطعماا لطيب‬
‫أب موش عن ي‬
‫‪ _000‬عن ي‬
‫وريحاا لطيب ومثل المؤمن الذي ال يقرأ القرآن كمثل التمرة لطعماا لطيب وال ري ح لاا ومثل الفاجر‬
‫الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحاا لطيب ولطعماا مر ومثل الفاجر الذي ال يقرأ القرآن كمثل‬
‫الحنظهة لطعماا مر وال ري ح لاا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عن وصف المؤمن والفاجر إذا قرآ القرآن‬

‫أب موش قا قا رسو هللا مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل األترجة لطعماا لطيب‬
‫‪ _008‬عن ي‬
‫وريحاا لطيب ومثل المؤمن الذي ال يقرأ القرآن مثل التمرة لطعماا لطيب وال ري ح لاا ومثل المنافق‬
‫أو الفاجر الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ريحاا لطيب ولطعماا مر ومثل المنافق أو الفاجر الذي ال‬
‫يقرأ القرآن كمثل الحنظهة لطعماا مر وال ري ح لاا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن القرآن يرتفع به أقوام ويتضع به آخرون عل حسب نياتام يف قراءتام‬

‫‪ _002‬عن عامر بن واثهة أن نافع بن عبد الحارث ر‬


‫تهف عمر بن الخطاب إل عسفان وكان نافع‬
‫يعن أهل مكة ؟ قا ابن أبزى قا‬
‫عامال لعمر عل مكة فقا عمر من استخهفت عل أهل الوادي ي‬
‫الموال قا عمر استخهفت عهيام مول ؟ فقا له إنه قارئ لكتاب‬
‫ي‬ ‫ومن ابن أبزى ؟ قا رجل من‬
‫هللا فقا أما إن نبيكم قا إن هللا لثفع باذا القرآن أقواما ويضع به آخرين ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما أمر غث عبد هللا بن عمرو بقراءته ابتداء‬

‫‪277‬‬
‫ر‬
‫أقرئن القرآن قا اقرأ ثالثا من‬
‫ي‬ ‫النن فقا يا رسو هللا‬
‫‪ _006‬عن عبد هللا بن عمرو أن رجال أب ي‬
‫هن قا رسو هللا اقرأ ثالثا من ذوات ( حم‬
‫لساب وغهظ ق ي‬
‫ي‬ ‫سن وثقل‬
‫ذوات ( الر ) ‪ ،‬قا الرجل كث ي‬
‫أقرئن يا رسو هللا سورة جامعة فأقرأه رسو هللا ( إذا زلزلت‬
‫ي‬ ‫) ‪ ،‬فقا الرجل مثل ذلك ولكن‬
‫األرض ) ر‬
‫حن بهغ ( من يعمل مثقا ذرة خثا يره ‪ ،‬ومن يعمل مثقا ذرة شا يره ) ‪،‬‬

‫عل من‬ ‫ر ر‬
‫أبال أن ال أزيد عهياا حن ألف هللا ولكن أخث يب بما ي‬
‫قا الرجل والذي بعثك بالحق ما ي‬
‫العمل أعمل ما ألطقت العمل قا الصهوات الخمس وصيام رمضان وحج الويت وأد زكاة مالك ومر‬
‫بالمعروف وانه عن المنكر ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر الويان بأن فاتحة الكتاب من أفضل القرآن‬

‫النن يف مسث فث فمس رجل من أصحابه إل جانبه فالتفت‬


‫‪ _006‬عن أنس بن مالك قا كان ي‬
‫إليه فقا أال أخثك بأفضل القرآن ؟ قا فتال عهيه ( الحمد هلل رب العالمن ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم قوله أال أخثك بأفضل القرآن أراد به بأفضل القرآن لك ال أن بعض القرآن يكون‬
‫أفضل من بعض ألن كالم هللا يستحيل أن يكون فيه تفاوت التفاضل ‪.‬‬

‫_ ذكر الويان بأن فاتحة الكتاب مقسومة بن القارئ وبن ربه‬

‫‪278‬‬
‫تعال ما يف التوراة وال يف‬
‫ي‬ ‫أب بن كعب قا قا رسو هللا يقو هللا‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _009‬عن ي‬
‫بين وبن عبدي ولعبدي ما سأ ‪( .‬‬
‫وه مقسومة ي‬
‫المثاب ي‬
‫ي‬ ‫وه السوع‬
‫اإلنميل مثل أم القرآن ي‬
‫صحيح )‬

‫يعط لقارئ‬
‫ي‬ ‫قا أبو حاتم معن هذه الهفظة ما يف التوراة وال يف اإلنميل مثل أم القرآن أن هللا ال‬
‫يعط لقارئ أم القرآن إذ هللا بفضهه فضل هذه األمة عل غثها من‬
‫ي‬ ‫التوراة واإلنميل من الثواب ما‬
‫أكث مما أعط غثها من الفضل عل قراءة كالمه وهو‬ ‫األمم وأعطاها الفضل عل قراءة كالم هللا ر‬

‫فضل منه لاذه األمة وعد منه عل غثها ‪.‬‬

‫_ ذكر كيفية قسمة فاتحة الكتاب بن العبد وبن ربه‬

‫فىه‬
‫فىه خداج ي‬
‫النن قا من صل صالة لم يقرأ فياا بفاتحة الكتاب ي‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _000‬عن ي‬
‫اع ثم قا يا‬
‫إب أحيانا أكون وراء اإلمام قا فغمز ذر ي‬
‫خداج غث تمام ‪ .‬قا فقا رجل يا أبا هريرة ي‬
‫بين وبن عبادي‬
‫فإب سمعت رسو هللا يقو قا هللا قسمت الصالة ي‬
‫فارش اقرأ باا يف نفسك ي‬
‫ي‬
‫نصفن فنصفاا لعبدي ونصفاا يل ولعبدي ما سأ إذا قا العبد ( الحمد هلل رب العالمن ) قا‬
‫حمدب عبدي ‪،‬‬
‫ي‬ ‫هللا‬

‫ممدب‬
‫ي‬ ‫عل عبدي وإذا قا ( مهك يوم الدين ) قا‬
‫وإذا قا ( الرحمن الرحيم ) يقو هللا أثن ي‬
‫بف فهعبدي ولعبدي ما سأ ‪،‬‬ ‫ر‬
‫بين وبن عبدي يقو ( إياك نعبد وإياك نستعن ) وما ي‬
‫عبدي وهذه ي‬
‫( اهدنا الرصاط المستقيم ‪ ،‬رصاط الذين أنعمت عهيام غث المغضوب عهيام وال الضالن ) فاذا‬
‫لعبدي ولعبدي ما سأ ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪279‬‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫أوب دمحم‬
‫الن ي‬
‫المثاب ي‬
‫ي‬ ‫وه السوع‬
‫ه أعظم سورة يف القرآن ي‬
‫_ ذكر الويان فاتحة الكتاب ي‬

‫فدعاب رسو هللا فهم أجبه فقهت يا‬


‫ي‬ ‫أصل يف المسمد‬
‫ي‬ ‫أب سعيد بن المعل قا كنت‬
‫‪ _001‬عن ي‬
‫أصل فقا ألم يقل هللا ( استميووا هلل ولهرسو إذا دعاكم ) ثم قا أال أعهمك‬
‫ي‬ ‫إب كنت‬
‫رسو هللا ي‬
‫المثاب‬
‫ي‬ ‫ه السوع‬
‫ه أعظم سورة يف القرآن ؟ فقهت بل فقا ( الحمد هلل رب العالمن ) ي‬
‫سورة ي‬
‫ه أعظم سورة أراد به يف األجر ال أن بعض‬
‫والقرآن الذي أوتيته ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم قوله ي‬
‫القرآن أفضل من بعض ‪.‬‬

‫_ ذكر الويان بأن قارىء فاتحة الكتاب وآخر سورة البقرة يعط ما يسأ يف قراءته‬

‫النن إذ سمع نقيضا من فوقه فرفع رأسه وقا‬


‫‪ _005‬عن ابن عباس قا بينما جثيل جالس عند ي‬
‫نن كان‬
‫لقد فتح باب من السماء ما فتح قط فأتاه مهك فقا له أبرس بسورتن أوتيتاما لم يعطاما ي‬
‫قبهك فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة لن تقرأ مناا حرفا إال أعطيته ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر نزو المالئكة عند قراءة سورة البقرة‬

‫‪ _000‬عن أسيد بن حضث أنه قا يا رسو هللا بينما أنا أقرأ الهيهة سورة البقرة إذ سمعت وجبة‬
‫فرش انطهق فقا رسو هللا اقرأ يا أبا عتيك فالتفت فإذا مثل المصباح مدل‬
‫ي‬ ‫خهف فظننت أن‬
‫ي‬ ‫من‬
‫أمض‬
‫ي‬ ‫بن السماء واألرض ورسو هللا يقو اقرأ يا أبا عتيك فقا يا رسو هللا فما استطعت أن‬
‫فقا رسو هللا تهك المالئكة نزلت لقراءة سورة البقرة أما إنك لو مضيت لرأيت العمائب ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫‪281‬‬
‫النن سورة البقرة من القرآن بالسنام من البعث‬
‫_ ذكر تمثيل ي‬

‫شء سناما وإن سنام القرآن سورة البقرة من‬


‫‪ _000‬عن سال بن سعد قا قا رسو هللا إن لكل ي‬
‫قرأها يف بيته ليال لم يدخل الشيطان بيته ثالث ليا ومن قرأها ناارا لم يدخل الشيطان بيته ثالثة‬
‫أيام ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم قوله لم يدخل الشيطان بيته ثالثة أيام أراد به مردة الشيالطن دون‬
‫غثهم ‪.‬‬

‫_ ذكر الويان بأن اآليتن من آخر سورة البقرة تكفيان لمن قرأهما‬

‫فحدثن أن رسو‬
‫ي‬ ‫‪ _008‬عن عبد الرحمن بن يزيد قا لقيت أبا مسعود يف الطواف فسألته عنه‬
‫هللا قا من قرأ اآليتن من آخر سورة البقرة يف ليهة كفتاه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن آخر سورة البقرة إذا قرئ يف دار ثالث ليا أمن أهل الدار دخو الشيطان عهيام‬

‫‪ _002‬عن النعمان بن بشث أن رسو هللا قا اآليتان ختم باما سورة البقرة ال تقرآن يف دار ثالث‬
‫ليا فيقرب اا شيطان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر فرار الشيطان من الويت إذا قرئ فيه سورة البقرة‬

‫أب هريرة عن رسو هللا قا ال تتخذوا بيوتكم مقابر صهوا فياا فإن الشيطان ليفر من‬
‫‪ _086‬عن ي‬
‫الويت يسمع سورة البقرة تقرأ فيه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪281‬‬
‫الكرش‬ ‫ر‬
‫االحثاز من الشيالطن نعوذ باهلل منام بقراءة آية‬ ‫_ ذكر‬
‫ي‬

‫أب بن كعب أنه كان لام جرين فيه تمر وكان مما يتعاهده فيمده ينقص فحرسه ذات‬
‫‪ _086‬عن ي‬
‫ليهة فإذا هو بدابة كايئة الغالم المحتهم قا فسهمت فرد السالم فقهت ما أنت جن أم إنس ؟‬
‫ناولن يدك فإذا يد كهب وشعر كهب فقهت هكذا خهق المن ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فقا جن فقهت‬

‫بهغن‬
‫ي‬ ‫من فقهت ما يحمهك عل ما صنعت ؟ قا‬
‫فقا لقد عهمت المن أنه ما فيام من هو أشد ي‬
‫أنك رجل تحب الصدقة فأحوبت أن أصيب من لطعامك قهت فما الذي يحرزنا منكم ؟ فقا هذه‬
‫أب إل رسو هللا فأخثه فقا رسو هللا صد الخويث ‪( .‬‬ ‫ر‬
‫الكرش قا فثكته وغدا ي‬
‫ي‬ ‫اآلية آية‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر االعتصام من الدجا نعوذ باهلل من شه بقراءة عرس آيات من سورة الكاف‬

‫النن قا من قرأ عرس آيات من سورة الكاف عصم من فتنة الدجا ‪( .‬‬
‫أب الدرداء عن ي‬
‫‪ _089‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫ه آخر سورة الكاف‬ ‫ر‬


‫الن يعتصم المرء بقراءتاا من الدجا ي‬
‫_ ذكر الويان بأن اآلي ي‬

‫النن قا من قرأ عرس آيات من آخر الكاف عصم من الدجا ‪ ( .‬صحيح )‬


‫أب الدراء عن ي‬
‫‪ _080‬عن ي‬

‫_ ذكر األمر باإلكثار من قراءة سورة ( تبارك الذي بيده المهك )‬

‫‪282‬‬
‫‪ _081‬عن أب هريرة عن رسو هللا قا إن سورة ف القرآن ثالثون آية تستغفر لصاحواا ر‬
‫حن يغفر‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫له ( تبارك الذي بيده المهك ) ‪ ( .‬حسن )‬

‫قا أبوحاتم قوله تستغفر لصاحواا أراد به ثواب قراءتاا فألطهق االسم عل ما تولد منه وهو‬
‫أب أسامة أراد به ثواب القرآن‬
‫الثواب كما يطهق اسم السورة نفساا عهيه ‪ .‬وكذلك قوله يف خث ي‬
‫السء عل نفسه كما ذكرناه ‪.‬‬
‫ي‬ ‫وثواب البقرة وآ عمران إذ العرب تطهق يف لغتاا اسم ما تولد من‬

‫_ ذكر استغفار ثواب قراءة تبارك الذي بيده المهك لمن قرأه‬

‫‪ _085‬عن أب هريرة عن النن قا سورة ف القرآن ثالثون آية تستغفر لصاحواا ر‬


‫حن يغفر له (‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫تبارك الذي بيده المهك ) ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر األمر بقراءة ( قل يا أياا الكافرون ) لمن أراد أن يأخذ مضمعه‬

‫اش قا‬
‫عهمن شيئا أقوله إذا أويت إل فر ي‬
‫ي‬ ‫نن هللا‬
‫النن فقهت يا ي‬
‫‪ _080‬عن نوفل قا دخهت عل ي‬
‫اقرأ ( قل يا أياا الكافرون ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا أمر باذا الفعل‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫النن فقا‬
‫هل لك يف ربيبة يكفهاا ربيب ‪ ،‬قا ثم جاء فسأله ي‬ ‫‪ _080‬عن نوفل أن رسو هللا قا‬
‫منام قا اقرأ ( قل يا‬
‫ي‬ ‫تعهمن شيئا أقوله عند‬
‫ي‬ ‫فمجء ما جاء بك ؟ قا جئت ل‬
‫ي‬ ‫تركتاا عند أماا ‪ ،‬قا‬
‫أياا الكافرون ) ثم نم عل خاتمتاا فإناا براءة من الرسك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪283‬‬
‫_ ذكر تفضل هللا عل قارئ سورة اإلخالص بإعطائه أجر قراءة ثهث القرآن‬

‫ر‬
‫أب سعيد الخدري أن رجال سمع رجال يقرأ ( قل هو هللا أحد ) يرددها فهما أصوح أب‬
‫‪ _088‬عن ي‬
‫نفس بيده إناا لتعد ثهث‬
‫ي‬ ‫رسو هللا فذكر ذلك له فكأن الرجل يتقالاا فقا له رسو هللا والذي‬
‫القرآن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن العرب يف لغتاا تنسب الفعل إل الفعل نفسه كما تنسبه إل الفاعل واألمر سواء‬

‫النن حبك‬
‫ي‬ ‫إب أحب ( قل هو هللا أحد ) فقا‬
‫‪ _082‬عن أنس بن مالك أن رجال قا يا رسو هللا ي‬
‫إياها أدخهك المنة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫لمحن سورة اإلخالص‬


‫ي‬ ‫_ ذكر إثبات محبة هللا‬

‫‪ _026‬عن عائشة أن رسو هللا بعث رجال عل شية فكان يقرأ ألصحابه يف صالتام ( قل هو هللا‬
‫شء صنع هذا ‪ ،‬فسألوه فقا أنا أحب أن‬
‫لهنن فقا سهوه ألي ي‬
‫أحد ) فهما رجعوا ذكروا ذلك ي‬
‫أقرأها فقا رسو هللا أخثوه أن هللا يحبه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن حب المرء سورة اإلخالص بالمداومة عل قراءتاا يدخهه المنة‬

‫‪ _026‬عن أنس أن رجال كان يهزم قراءة ( قل هو هللا أحد ) يف الصالة مع كل سورة وهو يؤم‬
‫إب أحواا قا حواا أدخهك المنة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫بأصحابه فقا له رسو هللا فيه فقا ي‬

‫‪284‬‬
‫_ ذكر الويان بأن القارئ ال يقرأ شيئا أبهغ له عند هللا من ( قل أعوذ برب الفهق )‬

‫النن يوما وهو راكب فوضعت يدي عل يده فقهت يارسو‬


‫‪ _029‬عن عقبة بن عامر قا تبعت ي‬
‫أقرئن من سورة هود ومن سورة يوسف فقا رسو هللا إنك لن تقرأ شيئا أبهغ عند هللا من‬
‫ي‬ ‫هللا‬
‫قل أعوذ برب الفهق ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن القارئ ال يقرأ شيئا يشبه قل أعوذ برب الفهق و قل أعوذ برب الناس‬

‫وأم أنت ؟ قا ( قل أعوذ‬


‫بأب ي‬
‫‪ _020‬عن جابر قا قا رسو هللا اقرأ يا جابر قا قهت ما أقرأ ي‬
‫برب الفهق ) و( قل أعوذ برب الناس ) فقرأتاما فقا اقرأ ولن تقرأ بمثهاما ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يستحب لهمرء قراءة المعوذتن يف أسبابه‬

‫ألب بن كعب إن ابن مسعود ال يكتب يف مصحفه المعوذتن فقا قا يل‬


‫‪ _021‬عن زر قا قهت ي‬
‫رسو هللا قا يل جثيل ( قل أعوذ برب الفهق ) فقهتاا وقا يل ( قل أعوذ برب الناس ) فقهتاا‬
‫فنحن نقو ما قا رسو هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يقرأ القرآن وهو واضع رأسه يف حمر امرأته إذا كانت حائضا‬

‫وه حائض ‪( .‬‬


‫‪ _025‬عن عائشة قالت كان رسو هللا يضع رأسه يف حمر إحدانا فيتهو القرآن ي‬
‫صحيح )‬

‫‪285‬‬
‫_ ذكر اإلباحة لغث المتطار أن يقرأ كتاب هللا ما لم يكن جنبا‬

‫النن ال يحمبه عن قراءة القرآن ما خال المنابة ‪ ( .‬صحيح )‬


‫عل قا كان ي‬
‫‪ _020‬عن ي‬

‫شء إال أن يكون جنبا ‪.‬‬


‫أب لطالب أن رسو هللا لم يكن يحمبه من قراءة القرآن ي‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _020‬عن ي‬
‫( صحيح )‬

‫أب لطالب الذي ذكرناه‬


‫عل بن ي‬
‫_ ذكر خث قد يوهم من لم يحكم صناعة العهم أنه مضاد لخث ي‬

‫‪ _028‬عن عائشة قالت كان رسو هللا يذكر هللا عل أحيانه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب لطالب الذي ذكرناه‬


‫عل بن ي‬
‫_ ذكر خث قد يوهم غث المتبحر يف صناعة الحديث أنه مضاد لخث ي‬

‫‪ _022‬عن عائشة قالت كان رسو هللا يذكر هللا عل أحيانه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم قو عائشة يذكر هللا عل أحيانه أرادت به الذكر الذي هو غث القرآن إذ القرآن يموز‬
‫أن يسم الذي ذكر وقد كان ال يقرؤه وهو جنب وكان يقرأه يف سائر األحوا ‪.‬‬

‫_ ذكر خث قد يوهم غث لطهبة العهم من مظانه أنه مضاد لهخثين األولن الهذين ذكرناهما‬

‫‪286‬‬
‫‪ _866‬عن المااجر بن قنفذ أنه رأب النن وهو يتوضأ فسهم عهيه فهم يرد عهيه رسو هللا ر‬
‫حن‬ ‫ي‬
‫إب كرهت أن أذكر هللا إال عل لطار أو قا عل لطاارة ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬وكان‬
‫توضأ ثم اعتذر إليه فقا ي‬
‫الحسن به يأخذ ‪.‬‬

‫إب كرهت أن أذكر هللا إال عل لطار أراد به الفضل ألن الذكر عل الطاارة أفضل‬
‫قا أبو حاتم قوله ي‬
‫لنف جوازه ‪.‬‬
‫ال أنه كان يكرهه ي‬

‫_ باب األذكار‬

‫أب موش قا أخذ القوم يف عقبة أو ثنية فكهما عالها رجل قا ال إله إال هللا وهللا أكث‬
‫‪ _866‬عن ي‬
‫والنن عل بغهة يعرضاا يف المبل فقا يا أياا الناس إنكم ال تدعون أصم وال غائبا ثم قا يا أبا‬
‫ي‬
‫موش أو يا عبد هللا بن قيس أال أدلك عل كث من كنوز المنة ؟ قا بل يا رسو هللا ‪ ،‬قا ال‬
‫حو وال قوة إال باهلل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫السء مرادها الزجر عن رفع‬


‫ي‬ ‫قا أبو حاتم قوله إنكم ال تدعون أصم وال غائبا لفظة إعالم عن هذا‬
‫الصوت بالدعاء ‪.‬‬

‫_ ذكر خث قد يوهم عالما من الناس أن ذكر العبد ربه جل وعال عل غث لطاارة غث جائزة‬

‫أب المايم بن‬ ‫ر‬


‫‪ _869‬عن ابن عباس قا أقبهت أنا وعبد هللا بن يسار مول ميمونة حن دخهنا عل ي‬
‫الحارث بن الصمة فقا أبو المايم أقبل رسو هللا من نحو ئبث الممل فهقيه رجل فسهم عهيه‬
‫حن أقبل عل المدار فمسح بوجاه ويديه ثم رد السالم ‪ ( .‬صحيح )‬‫فهم يرد رسو هللا ر‬

‫‪287‬‬
‫ر‬
‫الن من أجهاا فعل ما وصفناه‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫‪ _860‬عن مااجر بن قنفد أنه رأب النن وهو يوو فسهم عهيه فهم يرد عهيه ر‬
‫حن توضأ ثم اعتذر‬ ‫ي‬
‫فقا‬
‫إب كرهت أن أذكر هللا إال عل لطار أو قا عل لطاارة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫قا أبو حاتم يف هذا الخث بيان واضح أن كراهية المصطف ذكر هللا إال عل لطاارة كان ذلك ألن‬
‫الذكر عل لطاارة أفضل ال أن ذكر المرء ربه عل غث الطاارة غث جائز ألنه كان يذكر هللا عل‬
‫أحيانه ‪.‬‬

‫ر‬
‫الالب يدخل محصياا المنة‬
‫ي‬ ‫أسام هللا‬
‫ي‬ ‫_ ذكر‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا إن هلل تسعة وتسعن اسما ‪ ،‬مئة إال واحد ‪ ،‬من أحصاها‬
‫‪ _861‬عن ي‬
‫دخل المنة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن يدخل هللا محصياا المنة‬
‫األسام ي‬
‫ي‬ ‫_ ذكر تفصيل‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا إن هلل تسعة وتسعن اسما مئة إال واحدا إنه وتر يحب‬
‫‪ _865‬عن ي‬
‫الوتر من أحصاها دخل المنة هو هللا الذي ال إله إال هو الرحمن الرحيم المهك القدوس السالم‬
‫المؤمن المايمن العزيز المبار المتكث الخالق البارىء المصور الغفار القاار الوهاب الرزا الفتاح‬

‫‪288‬‬
‫العهيم القابض الباسط الخافض الرافع المعز المذ السميع البصث الحكم العد الهطيف الخوث‬
‫عل الكوث ‪،‬‬
‫الحهيم العظيم الغفور الشكور ال ي‬

‫الحفيظ المقيت الحسيب المهيل الكريم الرقيب الواسع الحكيم الودود المميد المميب الباعث‬
‫الج‬
‫المحن المميت ي‬
‫ي‬ ‫المحض المبدىء المعيد‬
‫ي‬ ‫الول الحميد‬
‫ي‬ ‫الج الوكيل القوي المتن‬
‫الشايد ي‬
‫القيوم الواجد الماجد الواحد األحد الصمد القادر المقتدر المقدم المؤخر األو اآلخر الظاهر‬
‫البالطن المتعا الث التواب المنتقم العفو الرؤوف مالك المهك ذو المال واإلكرام المقسط المانع‬
‫ر‬
‫الباف الوارث الرشيد الصوور ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬ ‫المغن المامع الضار النافع النور الاادي البديع‬
‫ي‬ ‫الغن‬
‫ي‬

‫_ ذكر الويان بأن ذكر العبد ربه جل وعال بينه وبن نفسه أفضل من ذكره بحيث يسمع صوته‬

‫الخف وخث الرز أو قا العيش‬


‫ي‬ ‫النن يقو خث الذكر‬
‫أب وقاص قا سمعت ي‬
‫‪ _860‬عن سعد بن ي‬
‫يكف ‪ ( .‬حسن )‬
‫ما ي‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن ذكر العبد ربه جل وعال يف نفسه أفضل من ذكره بحيث يسمع الناس‬

‫نفس‬
‫ي‬ ‫اذكرب يف نفسك أذكرك يف‬
‫ي‬ ‫أب هريرة قا قا رسو هللا قا هللا يا ابن آدم‬
‫‪ _860‬عن ي‬
‫اذكرب يف مإل من الناس أذكرك يف مإل خث منام ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫_ ذكر هللا يف مهكوته من ذكره يف نفسه من عباده مع ذكره إياهم يف المقربن من مالئكته عند‬
‫ذكرهم إياه يف خهقه‬

‫‪289‬‬
‫أب هريرة قا قا رسو هللا قا هللا تبارك وتعال أنا عند ظن عبدي يب وأنا معه حيث‬
‫‪ _868‬عن ي‬
‫من‬
‫ذكرب يف مأل ذكرته يف مأل خث منام وإن تقرب ي‬
‫ي‬ ‫نفس وإن‬
‫ي‬ ‫ذكرب يف نفسه ذكرته يف‬
‫ي‬ ‫يذكرب إن‬
‫ي‬
‫يمس أتيته هرولة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫أتاب‬
‫ذراعا تقربت منه باعا وإن ي‬

‫شء )‬
‫شء من صفات المخهو إذ ( ليس كمثهه ي‬
‫قا أبو حاتم هللا أجل وأعل من أن ينسب إليه ي‬
‫وهذه ألفاظ خرجت من ألفاظ التعارف عل حسب ما يتعارفه الناس مما بينام ومن ذكر ربه جل‬
‫وعال يف نفسه بنطق أو عمل يتقرب به إل ربه ذكره هللا يف مهكوته بالمغفرة له تفضال وجودا ومن‬
‫ر‬
‫ذكر ربه يف مأل من عباده ذكره هللا يف مالئكته المقربن بالمغفرة له وقوو ما أب عبده من ذكره ‪،‬‬

‫ومن تقرب إل الباري جل وعال بقدر شث من الطاعات كان وجود الرأفة والرحمة من الرب منه له‬
‫أقرب بذراع ومن تقرب إل مواله جل وعال بقدر ذراع من الطاعات كانت المغفرة منه له أقرب بباع‬
‫ر‬
‫كالمس أتته أنواع الوسائل ووجود الرأفة والرحمة والمغفرة‬
‫ي‬ ‫ومن أب يف أنواع الطاعات بالرسعة‬
‫بالرسعة كالارولة وهللا أعل وأجل ‪.‬‬

‫_ ذكر اإلخبار بأن ذكر العبد ربه جل وعال يف نفسه يذكره هللا به بالمغفرة يف مهكوته‬

‫ذكرب يف نفسه‬
‫ي‬ ‫دعاب إن‬
‫ي‬ ‫النن قا قا هللا عبدي عند ظنه يب وأنا معه إذا‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _862‬عن ي‬
‫ذكرب يف مأل ذكرته يف مأل خث منه وألطيب ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫نفس وإن‬
‫ي‬ ‫ذكرته يف‬

‫ذكرب يف نفسه بالدوام‬


‫ي‬ ‫نفس يريد به إن‬
‫ي‬ ‫ذكرب يف نفسه ذكرته يف‬
‫ي‬ ‫قا أبو حاتم قوله جل وعال إن‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫مهكوب بقوو تهك المعرفة‬
‫ي‬ ‫نفس يريد به يف‬
‫ي‬ ‫الن وهوتاا له وجعهته أهال لاا ذكرته يف‬
‫عل المعرفة ي‬
‫ذكرب بهسانه يريد به‬
‫ي‬ ‫ذكرب يف مأل يريد به وإن‬
‫ي‬ ‫منه مع غفران ما تقدمه من الذنوب ثم قا وإن‬

‫‪291‬‬
‫اإلقرار الذي هو عالمة تهك المعرفة يف مأل من الناس ليعهموا إسالمه ذكرته يف مأل خث منه يريد به‬
‫ر‬
‫ذكرته يف مأل خث منه من النبين والصديقن والشاداء والصالحن يف المنة بما أب من اإلحسان يف‬
‫الدنيا الذي هو اإليمان إل أن استوجب به التمكن من المنان ‪.‬‬

‫_ ذكر مباهاة هللا مالئكته بذكراه إذا قرن مع الذكر التفكر‬

‫أب سفيان عل حهقة يف المسمد فقا ما‬


‫أب سعيد الخدري قا خرج معاوية بن ي‬
‫‪ _866‬عن ي‬
‫يمهسكم ؟ قالوا جهسنا نذكر هللا قا آهلل ما أجهسكم إال ذلك ؟ قالوا وهللا ما أجهسنا إال ذلك قا‬
‫إن رسو هللا خرج عل حهقة من أصحابه فقا ما يمهسكم ؟ قالوا جهسنا نذكر هللا ونحمده عل‬
‫ما هدانا لإلسالم ومن عهينا به قا آهلل ما أجهسكم إال ذلك ؟ قالوا وهللا ما أجهسنا إال ذلك قا أما‬
‫يباه بكم المالئكة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫أتاب فأخث يب أن هللا‬
‫إب لم أستحهفكم تامة لكم ولكن جثيل ي‬
‫ي‬

‫_ ذكر االستحباب لهمرء دوام ذكر هللا يف األوقات واألسباب‬

‫النن فقا أحدهما يا رسو هللا أخث يب بأمر‬


‫‪ _866‬عن عبد هللا بن برس قا جاء أعرابيان إل ي‬
‫أتشبث به قا ال يزا لسانك رلطبا من ذكر هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر رجاء شعة المغفرة لذاكر هللا إذا تحركت به شفتاه‬

‫ذكرب وتحركت يب شفتاه ‪.‬‬


‫ي‬ ‫النن قا قا هللا تبارك وتعال أنا مع عبدي ما‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _869‬عن ي‬
‫( صحيح )‬

‫‪291‬‬
‫_ ذكر ما يكرم هللا به يف القيامة من ذكره يف دار الدنيا‬

‫أب سعيد عن رسو هللا قا يقو هللا سيعهم أهل الممع اليوم من أهل الكرم فقيل‬
‫‪ _860‬عن ي‬
‫من أهل الكرم يا رسو هللا ؟ قا أهل ممالس الذكر يف المساجد ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر استحباب االستاتار لهمرء بذكر ربه جل وعال‬

‫حن يقولوا ممنون ‪ ( .‬حسن )‬ ‫ر‬


‫أكثوا ذكر هللا ر‬ ‫أب سعيد الخدري إن رسو هللا قا‬
‫‪ _861‬عن ي‬

‫_ ذكر الويان بأن المداومة لهمرء عل ذكر هللا من أحب األعما إل هللا‬

‫‪ _865‬عن معاذ بن جبل قا سألت رسو هللا أي األعما أحب إل هللا ؟ قا أن تموت ولسانك‬
‫رلطب من ذكر هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫نف المرء عن داره المويت والعشاء لهشيطان بذكر ربه عند دخوله وابتدائه‬
‫_ ذكر ي‬

‫النن يقو إذا دخل الرجل بيته فذكر هللا عند دخوله وعند لطعامه قا‬
‫‪ _860‬عن جابر أنه سمع ي‬
‫الشيطان ال مويت لكم وال عشاء وإذا دخل فهم يذكر هللا عند دخوله قا الشيطان أدركتم المويت‬
‫وإذا لم يذكر هللا عند لطعامه قا أدركتم المويت والعشاء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر استحسان اإلكثار لهمرء من التثي من الحو والقوة إال باهلل إذ هو من كنوز المنة‬

‫‪292‬‬
‫النن فقا يا أبا ذرأال أدلك عل كث من كنوز المنة ؟ قهت‬
‫أمس خهف ي‬
‫ي‬ ‫أب ذر قا كنت‬
‫‪ _860‬عن ي‬
‫بل يا رسو هللا فقا ال حو وال قوة إال باهلل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫كث تثيه من الحو والقوة إال ببارئه ر‬


‫كث غراسه يف المنان‬ ‫_ ذكر الويان بأن المرء كهما ر‬

‫أب ايوب أن رسو هللا ليهة أشي به مر عل إبراهيم خهيل الرحمن فقا إبراهيم‬‫‪ _868‬عن ي‬
‫لمثيل من معك يا جثيل ؟ قا جثيل هذا دمحم فقا إبراهيم يا دمحم مر أمتك أن ر‬
‫يكثوا غراس‬
‫المنة فإن تربتاا لطيبة وأرضاا واسعة فقا رسو هللا إلبراهيم وما غراس المنة ؟ قا ال حو وال‬
‫قوة إال باهلل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫السء الذي يادى القائل به ويكف ويوف إذا قاله عند الخروج من مثله‬
‫_ ذكر ي‬

‫النن قا إذا خرج من بيته فقا بسم هللا توكهت عل هللا ال حو وال‬
‫‪ _862‬عن أنس بن مالك أن ي‬
‫قوة إال باهلل فيقا له حسبك قد كفيت وهديت ووقيت ر‬
‫فيهف الشيطان شيطانا آخر فيقو له‬
‫ر‬
‫ووف ‪ ( .‬صحيح )‬
‫كف وهدي ي‬
‫كيف لك برجل قد ي‬

‫_ ذكر األمر لمن انتظر النفخ يف الصور أن يقو حسبنا هللا ونعم الوكيل‬

‫أب سعيد الخدري قا قا رسو هللا كيف أنعم وصاحب الصور قد التقم القرن وحن‬ ‫‪ _896‬عن ي‬
‫جواته ينتظر ر‬
‫من يؤمر أن ينفخ ؟ قا قهنا يا رسو هللا فما نقو يومئذ ؟ قا قولوا حسبنا هللا‬
‫عل هللا توكهنا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ونعم الوكيل ي‬

‫‪293‬‬
‫ر‬
‫الن ال روح فياا تسوح ما دامت رلطبة‬
‫_ ذكر الخث الدا عل أن األشياء النامية ي‬

‫نمس مع رسو هللا فمررنا عل قثين فقام فقمنا معه فمعل لونه‬ ‫ي‬ ‫أب هريرة قا كنا‬
‫‪ _896‬عن ي‬
‫نن‬ ‫ر‬
‫نن هللا ؟ قا ما تسمعون ما أسمع ؟ قهنا وما ذاك يا ي‬
‫يتغث حن رعد كم قميصه فقهنا ما لك يا ي‬
‫هللا ؟ قا‬
‫هذان رجالن يعذبان يف قوورهما عذابا شديدا يف ذنب هن ‪،‬‬

‫نن هللا ؟ قا كان أحدهما ال يستثه من الوو وكان اآلخر يؤذي الناس بهسانه‬
‫قهنا مم ذلك يا ي‬
‫ويمس بينام بالنميمة فدعا بمريدتن من جرائد النخل فمعل يف كل قث واحدة قهنا وهل ينفعاما‬
‫ي‬
‫ذلك يا رسو هللا ؟ قا نعم يخفف عناما ما داما رلطوتن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر تفضل هللا بحط الخطايا وكتبه الحسنات عل ُم ِّ‬


‫سبحه‬

‫‪ _899‬عن سعد قا كنا جهوسا عند رسو هللا فقا أيعمز أحدكم أن يكتسب كل يوم ألف حسنة‬
‫؟ فسأله ناس من جهسائه وكيف يكتسب أحدنا يا رسو هللا كل يوم ألف حسنة ؟ قا يسوح هللا‬
‫مئة تسبيحة فيكتب هللا له ألف حسنة ويحط عنه ألف سيئة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر تفضل هللا باألمر بغرس النخيل يف المنان لمن سبحه معظما له به‬

‫النن قا من قا سبحان هللا العظيم وبحمده غرست له به نخهة يف المنة ‪.‬‬


‫‪ _890‬عن جابر عن ي‬
‫( صحيح )‬

‫‪294‬‬
‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به حماج الصواف‬

‫النن قا من قا سبحان هللا العظيم غرس له شمرة يف المنة ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _891‬عن جابر أن ي‬

‫_ ذكر األمر بالتسبيح عدد خهق هللا وزنة عرشه ومداد كهماته‬

‫ر‬
‫عل رسو هللا وأنا أسوح ثم انطهق‬
‫‪ _895‬عن ابن عباس عن جييرية بنت الحارث قالت أب ي‬
‫لحاجته ثم رجع من نصف الناار فقا ما زلت قاعدة ؟ قالت قهت نعم ‪ ،‬قا أال أعهمك كهمات لو‬
‫عدلن بان عدلتان أو لو وزن بان وزنتان ؟ سبحان هللا عدد خهقه قالث مرات ‪ ،‬سبحان هللا زنة‬
‫عرشه ثالث مرات ‪ ،‬سبحان هللا رضا نفسه ثالث مرات ‪ ،‬سبحان هللا مداد كهماته ثالث مرات ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر مغفرة هللا ما سهف من ذنوب المرء بالتسبيح والتحميد إذا كان ذلك بعدد معهوم‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا من قا سبحان هللا وبحمده يف يوم مئة مرة حطت خطاياه‬
‫‪ _890‬عن ي‬
‫وإن كانت مثل زبد البحر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر التسبيح الذي يكون لهمرء أفضل من ذكره ربه بالهيل مع الناار والناار مع الهيل‬

‫الباهل أن رسو هللا مر به وهو يحرك شفتيه فقا ماذا تقو يا أبا أمامة ؟‬
‫ي‬ ‫أب أمامة‬
‫‪ _890‬عن ي‬
‫قا أذكر رب قا أال أخثك ر‬
‫بأكث أو أفضل من ذكرك الهيل مع الناار والناار مع الهيل ؟ أن تقو‬ ‫ي‬
‫سبحان هللا عدد ما خهق وسبحان هللا ملء ما خهق وسبحان هللا عدد ما يف األرض والسماء‬

‫‪295‬‬
‫وسبحان هللا ملء ما يف األرض والسماء وسبحان هللا عدد ما أحض كتابه وسبحان هللا عدد كل‬
‫شء وتقو الحمد هلل مثل ذلك ‪ ( .‬صحيح لغثه )‬
‫شء وسبحان هللا ملء كل ي‬
‫ي‬

‫_ ذكر التسبيح الذي يحبه هللا ويثقل مثان المرء به يف القيامة‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا كهمتان خفيفتان عل الهسان حويوتان إل الرحمن ثقيهتان‬
‫‪ _898‬عن ي‬
‫يف المثان سبحان هللا وبحمده سبحان هللا العظيم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يعط هللا المرء به زنة السماوات ثوابا‬


‫ي‬ ‫_ ذكر التسبيح الذي‬

‫النن خرج إل صالة الصوح وجييرية جالسة يف المسمد فرجع حن تعال‬


‫‪ _892‬عن ابن عباس أن ي‬
‫ال جالسة بعدي ؟ قالت نعم قا لقد قهت أرب ع كهمات لو وزنت بان لوزنتان‬
‫الناار فقا لن تز ي‬
‫سبحان هللا وبحمده عدد خهقه ومداد كهماته ورضا نفسه وزنة عرشه ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم‬
‫النن ‪.‬‬
‫ه بنت الحارث بن عبد المطهب عم ي‬
‫جييرية ي‬

‫_ ذكر استحباب اإلكثار لهمرء من التسبيح والتحميد والتمميد والتاهيل والتكوث هلل جل وعال‬
‫رجاء ثقل المثان به يف القيامة‬

‫اع رسو هللا قا سمعت رسو هللا يقو بخ بخ وأشار بيده بخمس ما‬
‫أب سهم ر ي‬
‫‪ _806‬عن ي‬
‫أثقهان يف المثان سبحان هللا والحمد هلل وال إله إال هللا وهللا أكث والولد الصالح يتوف لهمرء‬
‫المسهم فيحتسبه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪296‬‬
‫_ ذكر الويان بأن قو اإلنسان بما وصفنا يكون خثا له من أن يكون ما لطهعت عهيه الشمس له‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا ألن أقو سبحان هللا والحمد هلل وال إله إال هللا وهللا أكث‬
‫‪ _806‬عن ي‬
‫إل مما لطهعت عهيه الشمس ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أحب ي‬

‫_ ذكر الويان بأن هذه الكهمات من أحب الكالم إل هللا‬

‫‪ _809‬عن سمرة بن جندب قا قا رسو هللا إن أحب الكالم إل هللا أرب ع سبحان هللا والحمد‬
‫هلل وال إله إال هللا وهللا أكث ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن هذه الكهمات من خث الكهمات ال يرص المرء بأيان بدأ‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا خث الكالم أرب ع ال يرصك بأيان بدأت سبحان هللا والحمد‬
‫‪ _800‬عن ي‬
‫هلل وال إله إال هللا وهللا أكث ‪ (.‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بالتسبيح والتحميد والتاهيل والتكوث عدد ما خهق هللا وما هو خالقه‬

‫‪ _801‬عن سعد أنه دخل مع رسو هللا عل امرأة يف يدها نوى أو حض تسوح فقا أال أخثك بما‬
‫هو أيرس عهيك من هذا وأفضل ؟ سبحان هللا عدد ما خهق يف السماء وسبحان هللا عدد ما خهق يف‬
‫األرض وسبحان هللا عدد ما هو خالق وهللا أكث مثل ذلك والحمد هلل مثل ذلك وال إله إال هللا مثل‬
‫ذلك وال حو وال قوة إال باهلل مثل ذلك ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪297‬‬
‫_ ذكر كتبة هللا لهعبد بكل تسبيحة صدقة وكذلك التكوث والتحميد والتاهيل‬

‫لهنن يا رسو هللا ذهب أهل الدثور باألجر‬


‫أب ذر أن ناسا من أصحاب رسو هللا قالوا ي‬
‫‪ _805‬عن ي‬
‫نصل ويصومون كما نصوم ويتصدقون بفضو أموالام قا أوليس قد جعل هللا لكم‬
‫ي‬ ‫يصهون كما‬
‫ما تتصدقون به كل تسبيحة صدقة وكل تكوثة صدقة وكل تحميدة صدقة وكل تاهيهة صدقة وأمر‬
‫ونىه عن منكر صدقة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫بمعروف صدقة‬

‫_ ذكر الويان بأن ما وصفنا من التسبيح والتحميد والتاهيل والتكوث من أفضل الكالم ال حرج عل‬
‫المرء بأيان بدأ‬

‫تبال بأيان بدأت سبحان هللا‬


‫‪ _800‬عن سمرة بن جندب قا قا رسو هللا أفضل الكالم أرب ع ال ي‬
‫والحمد هلل وال إله إال هللا وهللا أكث ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن ذكرناها مع التثي من الحو والقوة إال باهلل مع الباقيات الصالحات‬
‫_ ذكر الويان بأن الكهمات ي‬

‫ر‬
‫استكثوا من الباقيات الصالحات قيل وما هن يا‬ ‫أب سعيد الخدري أن رسو هللا قا‬
‫‪ _800‬عن ي‬
‫التكوث والتاهيل والتسبيح والحمد هلل وال حو وال قوة إال باهلل ‪ ( .‬حسن )‬ ‫رسو هللا ؟ قا‬

‫_ ذكر األمر بتقرين التعظيم هلل جل وعال إل التسبيح إذ هو مما يثقل المثان يف القيامة‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا كهمتان خفيفتان عل الهسان ثقيهتان يف المثان سبحان‬
‫‪ _808‬عن ي‬
‫هللا وبحمده سبحان هللا العظيم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪298‬‬
‫_ ذكر اسحباب عقد المرء التسبيح والتاهيل والتقديس باألنامل إذ هن مسؤوالت ومستنطقات‬

‫‪ _802‬عن يسثة وكانت إحدى المااجرات قالت قا لنا رسو هللا عهيكن بالتسبيح والتاهيل‬
‫والتقديس واعقدن باألنامل فإنان مسؤوالت ومستنطقات ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر استعما المصطف العمل الذي وصفناه‬

‫‪ _816‬عن عبد هللا بن عمرو قا رأيت رسو هللا يعقد التسبيح بيده ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر تفضل هللا عل حامده بإعطائه ملء المثان ثوابا يف القيامة‬

‫أب مالك أن رسو هللا قا إسباغ الوضوء شطر اإليمان والحمد هلل تمأل المثان‬
‫‪ _816‬عن ي‬
‫والتسبيح والتكوث ملء السماوات واألرض والصالة نور والزكاة برهان والصدقة ضياء والقرآن حمة‬
‫لك أو عهيك كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقاا أو ميبقاا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف الحمد هلل جل وعال الذي يكتب لهحامد ربه به مثهه سواء كأنه قد فعهه‬

‫النن‬
‫‪ _819‬عن أنس بن مالك قا كنت جالسا مع رسو هللا يف الحهقة إذ جاء رجل فسهم عل ي‬
‫النن وعهيكم السالم ورحمة هللا وبركاته فهما جهس قا‬
‫ي‬ ‫وعل القوم فقا السالم عهيكم فقا‬
‫النن كيف قهت ؟ فرد عل‬
‫الحمد هلل حمدا كثثا لطيبا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرىص فقا له ي‬
‫النن كما قا ‪،‬‬
‫ي‬

‫‪299‬‬
‫نفس بيده لقد ابتدرها عرسة أمالك كهام حريص عل أن يكتووها فما دروا كيف‬
‫ي‬ ‫النن والذي‬
‫ي‬ ‫فقا‬
‫يكتووناا فرجعوه إل ذي العزة جل ذكره فقا اكتووها كما قا عبدي ‪ ( .‬حسن ) ‪ .‬قا أبو حاتم‬
‫أب قبهته ‪.‬‬
‫معن قا عبدي يف الحقيقة ي‬

‫_ ذكر الويان بأن الحمد هلل جل وعال من أفضل الدعاء والتاهيل له من أفضل الذكر‬

‫النن قا أفضل الذكر ال إله إال هللا وأفضل الدعاء الحمد هلل ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _810‬عن جابر عن ي‬

‫_ ذكر األمر لهمرء المسهم أن يحمد هللا عل ما هداه لإلسالم إذا رأى غث اإلسالم أو قثه‬

‫النن قا إذا مررتم بقوورنا وقووركم من أهل الماههية فأخثوهم أنام يف‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _811‬عن ي‬
‫النار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم أمر المصطف يف هذا الخث المسهم إذا مر بقث غث المسهم أن يحمد هللا عل هدايته‬
‫بل بما ال يقبل‬
‫إياه اإلسالم بهفظ األمر باإلخبار إياه أنه من أهل النار إذ محا أن يخالطب من قد ي‬
‫عن المخالطب بما يخالطبه به ‪.‬‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من الحمد هلل عل عصمته إياه عما خرج إليه من حاد عنه‬

‫‪311‬‬
‫كذبن عبدي ولم يكن له ذلك‬
‫ي‬ ‫أب هريرة قا قا رسو هللا قا هللا تبارك وتعال‬
‫‪ _815‬عن ي‬
‫تكذين أن يقو أب يعيدنا كما بدأنا وأما شتمه إياي أن يقو اتخذ هللا‬
‫ي‬ ‫وشتمن ولم يكن له ذلك‬
‫ي‬
‫وإب الصمد الذي لم ألد ولم أولد ولم يكن يل كفوا أحد ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ولدا ي‬

‫يعط هللا من هههه به عرس مرات ثواب عتق رقبة‬


‫ي‬ ‫_ ذكر وصف التاهيل الذي‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا من قا ال إله إال هللا وحده ال شيك له له المهك وله‬
‫‪ _810‬عن ي‬
‫شء قدير يف يوم مئة مرة كانت عد عرس رقاب وكتبت له مئة حسنة‬‫الحمد وهو عل كل ي‬
‫يمس ولم يأت أحد بأفضل مما‬ ‫ومحيت عنه مئة سيئة وكان له حرزا من الشيطان يومه ذلك ر‬
‫حن‬
‫ي‬
‫أكث من ذلك ‪ ( .‬صحيح )‬‫جاء به إال أحد عمل عمال ر‬

‫يعط الماهل له بما وصفنا ثواب رقبة لو أعتقاا إذا أضاف الحياة‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن هللا تعال إنما‬
‫والممات فيه إل الباري جل وعال‬

‫يحن‬
‫ي‬ ‫النن قا من قا ال إله إال هللا وحده ال شيك له له المهك وله الحمد‬
‫‪ _810‬عن الثاء أن ي‬
‫شء قدير عرس مرات كان كعد رقبة أو نسمة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ويميت وهو عل كل ي‬

‫ر‬
‫الن إذا قالاا المرء المسهم صدقه ربه جل وعال عهياا‬
‫_ ذكر الكهمات ي‬

‫وأب هريرة قاال قا رسو هللا إذا قا العبد ال إله إال هللا وهللا أكث‬
‫أب سعيد الخدري ي‬
‫‪ _818‬عن ي‬
‫صدقه ربه قا صد عبدي ال إله إال أنا وأنا أكث وإذا قا ال إله إال هللا وحده صدقه ربه قا صد‬
‫عبدي ال إله إال أنا وحدي وإذا قا ال إله إال هللا ال شيك له صدقه ربه ‪،‬‬

‫‪311‬‬
‫قا صد عبدي ال إله إال أنا ال شيك يل ‪ ،‬وإذا قا ال إله إال هللا له المهك صدقه ربه قا صد‬
‫ول الحمد وإذا قا ال إله إال هللا ال حو وال قوة إال باهلل صدقه ربه‬
‫عبدي ال إله إال أنا يل المهك ي‬
‫وقا صد عبدي ال إله إال أنا وال حو وال قوة إال يب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يمب عل المرء من اإلحراز بذكر هللا يف أسبابه دون االتكا عل قضاء هللا فياا‬

‫شء يف‬ ‫‪ _812‬عن عثمان أن رسو هللا قا من قا حن يصوح بسم هللا الذي ال يرص مع اسمه ي‬
‫يمس وإن قالاا‬ ‫األرض وال ف السماء وهو السميع العهيم ثالث مرات لم تفمأه فاجئة بالء ر‬
‫حن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫حن يصوح ‪ ( .‬صحيح )‬‫حن يمس لم تفمأه فاجئة بالء ر‬
‫ي‬

‫_ ذكر استحباب الذكر هلل جل وعال يف األحوا حذر أن يكون المواضع عهيه ترة يف القيامة‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا ما جهس قوم ممهسا لم يذكروا هللا فيه إال كان عهيام ت َرة‬ ‫‪ _856‬عن ي‬
‫‪ ،‬وما مس أحد ممس لم يذكر هللا فيه إال كان عهيه ت َرة ‪ ،‬وما أوى أحد إل فراشه ولم يذكر هللا‬
‫فيه إال كان عهيه ترة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر تمثيل المصطف الموضع الذي يذكر هللا فيه والموضع الذي ال يذكر هللا فيه‬

‫النن قا مثل الويت الذي يذكر هللا فيه والويت الذي ال يذكر هللا فيه‬
‫أب موش عن ي‬
‫‪ _856‬عن ي‬
‫الج والميت ‪ ( .‬صحيح )‬
‫مثل ي‬

‫‪312‬‬
‫_ ذكر حفوف المالئكة بالقوم يممعون عل ذكر هللا مع نزو السكينة عهيام‬

‫النن قا ما جهس قوم يذكرون هللا إال حفتام‬


‫وأب هريرة عن ي‬
‫أب سعيد الخدري ي‬
‫‪ _859‬عن ي‬
‫المالئكة وغشيتام الرحمة ونزلت عهيام السكينة وذكرهم هللا فيمن عنده ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إثبات مغفرة هللا لهقوم الذين يذكرون هللا مع سؤالام إياه المنة وتعوذهم به من النار نعوذ‬
‫باهلل مناا‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا إن هلل مالئكة فضال عن كتاب الناس يمشون يف الطر‬
‫‪ _850‬عن ي‬
‫يهتمسون الذكر فإذا رأوا أقواما يذكرون هللا تبارك وتعال تنادوا ههموا إل حاجاتكم فيحفون‬
‫بأجنحتام إل السماء فيسألام رب ام جل وعال وهو أعهم بام فيقو عبادي ما يقولون ؟ فيقولون‬
‫أوب ؟ فيقولون لو‬
‫أوب ؟ فيقولون ال فيقو كيف لو ر ي‬
‫يا رب يسبحونك ويحمدونك فيقو هل ر ي‬
‫رأوك لكانوا أشد تسبيحا وتمميدا وتكوثا وتحميدا ‪،‬‬

‫فيقو ماذا يسألون ؟ فيقولون يسألونك يا رب المنة فيقو لام هل رأوها ؟ فيقولون ال فيقو‬
‫كيف لو رأوها ؟ فيقولون لو قد رأوها كانوا أشد لطهبا وأشد حرصا فيقو فمم يتعوذون ؟ فيقولون‬
‫يتعوذون بك من النار فيقو فال رأوها ؟ فيقولون ال فيقو كيف لو رأوها ؟ فيقولون لو قد رأوها‬
‫أب قد غفرت لام ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فإب أشادكم ي‬
‫ي‬ ‫كانوا أشد تعوذا فيقو‬

‫_ ذكر الويان بأن من جالس الذاكرين هللا يسعده بممالسته إياهم‬

‫‪313‬‬
‫أب هريرة عن رسو هللا قا إن هلل مالئكة فضال عن كتاب الناس يطوفون يف الطر‬
‫‪ _851‬عن ي‬
‫يهتمسون أهل الذكر فإذا وجدوا قوما يذكرون هللا تنادوا ههموا إل حاجتكم فيحفون بام‬
‫بأجنحتام إل السماء الدنيا فيسألام رب ام وهو أعهم منام فيقو ما يقو عبادي ؟ فيقولون‬
‫أوب ؟ فيقولون ال ‪،‬‬
‫يكثونك ويممدونك ويسبحونك ويحمدونك فيقو هل ر ي‬

‫فيقو فكيف لو رأوب ؟ فيقولون لو رأوك لكانوا لك أشد عبادة ر‬


‫وأكث تسبيحا وتحميدا وتمميدا‬ ‫ي‬
‫يسألوب ؟ قا فيقولون يسألونك المنة فيقو فال رأوها ؟ فيقولون ال وهللا يا رب‬
‫ي‬ ‫فيقو وما‬
‫فيقو فكيف لو رأوها ؟ فيقولون لو رأوها كانوا عهياا أشد حرصا وأشد لاا لطهبا وأعظم فياا رغبة‬
‫فيقو ومم يتعوذون ؟‬

‫فيقولون من النار فيقو وهل رأوها ؟ فيقولون ال وهللا يا رب فيقو فكيف لو رأوها ؟ فيقولون‬
‫أب قد غفرت‬
‫لو رأوها لكانوا مناا أشد فرارا وأشد هربا وأشد خوفا فيقو هللا لمالئكته أشادكم ي‬
‫لام قا فقا مهك من المالئكة إن فيام فالنا ليس منام إنما جاء لحاجة قا فام المهساء ال‬
‫ر‬
‫يشف جهيسام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر سبا الذاكرين هللا كثثا والذاكرت يف القيامة أهل الطاعات إل المنة‬

‫أب هريرة قا كان رسو هللا يسث يف لطريق مكة فمر عل جبل يقا له جمدان فقا‬ ‫‪ _855‬عن ي‬
‫ُ ُ‬
‫المفردون ‪ ،‬قالوا يا رسو هللا ما المفردون ؟ قا‬ ‫سثوا هذا جمدان سوق المفردون سوق‬
‫الذاكرون هللا كثثا والذاكرات ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪314‬‬
‫_ ذكر مغفرة هللا ما قدم من ذنوب العبد بقوله سبحان هللا وبحمده بعدد معهوم عند الصباح‬
‫والمساء‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا من قا حن يصوح سبحان هللا وبحمده مئة مرة وإذا‬ ‫‪ _850‬عن ي‬
‫أمس مئة مرة غفرت ذنيبه وإن كانت أك رث من زبد البحر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫السء الذي إذا قاله اإلنسان حن يصوح لم يواف يف القيامة أحد بمثل ما واف‬
‫_ ذكر ي‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا من قا حن يصوح سبحان هللا العظيم وبحمده مئة مرة‬
‫‪ _850‬عن ي‬
‫وإذا أمس كذلك لم يواف أحد من الخالئق بمثل ما واف ‪ ( .‬صحيح )‬

‫السء الذي إذا قاله المرء عند الصباح كان مؤديا لشكر ذلك اليوم‬
‫_ ذكر ي‬

‫‪ _858‬عن ابن عباس أن رسو هللا قا من قا حن يصوح الهام ما أصوح يب من نعمة أو بأحد من‬
‫خهقك فمنك وحدك ال شيك لك فهك الحمد ولك الشكر فقد أدى شكر ذلك اليوم ‪ ( .‬حسن )‬

‫ر‬
‫وحن‬ ‫يمس إذا قا ذلك عند الصباح‬ ‫حن‬ ‫_ ذكر السء الذي ر‬
‫يحثز المرء به من فاجئة البالء ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫يصوح إذا قا ذلك عند المساء‬

‫‪ _852‬عن عثمان قا قا رسو هللا من قا حن يصوح ثالث مرات بسم هللا الذي ال يرص مع‬
‫يمس ومن قالاا‬ ‫حن‬‫اسمه شء ف األرض وال ف السماء وهو السميع العهيم لم تفمأه فاجئة بالء ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي ي‬

‫‪315‬‬
‫حن يمس لم تفمأه فاجئة بالء ر‬
‫حن يصوح ‪ .‬وقد كان أصابه الفالج فقيل له أين ما كنت تحدثنا‬ ‫ي‬
‫به ؟ قا إن هللا حن أراد يب ما أراد أنسانياا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫والنن‬
‫ي‬ ‫_ ذكر إيماب المنة لمن قا رضيت باهلل ربا وقرنه برضاه باإلسالم‬

‫أب سعيد الخدري قا قا رسو هللا من قا رضيت باهلل ربا وباإلسالم دينا وبمحمد‬
‫‪ _806‬عن ي‬
‫نبيا وجبت له المنة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫السء الذي إذا قاله المرء عند الكرب يرتج له زوالاا عنه‬
‫_ ذكر ي‬

‫رب ال‬
‫النن جمع أهل بيته فقا إذا أصاب أحدكم غم أو كرب فهيقل هللا هللا ي‬
‫‪ _806‬عن عائشة أن ي‬
‫أشك به شيئا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بالتاهيل والتسبيح هلل جل وعال مع التحميد لمن أصابته شدة أو كرب‬

‫أصابن كرب أو‬


‫ي‬ ‫رب إن‬
‫لقنن رسو هللا هؤالء الكهمات وأم ي‬
‫ي‬ ‫أب لطالب أنه قا‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _809‬عن ي‬
‫شدة أقولان ال إله إال هللا الحهيم الكريم سبحانه وتبارك هللا رب العرش العظيم والحمد هلل رب‬
‫العالمن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب األدعية‬

‫‪316‬‬
‫‪ _800‬عن أنس قا قا رسو هللا يسأ أحدكم ربه حاجته كهاا ر‬
‫حن شسع نعهه إذا انقطع ‪( .‬‬
‫حسن )‬

‫‪ _801‬عن عائشة قالت كان رسو هللا يعمبه الموامع من الدعاء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يمب أن يكون قصد المرء يف جوامع دعائه وبيان أحواله له‬

‫إب‬
‫أب هريرة قا قا رسو هللا لرجل ما تقو يف الصالة ؟ فقا أتشاد ثم أقو الهام ي‬
‫‪ _805‬عن ي‬
‫أسألك المنة وأعوذ بك من النار أنا وهللا ما أحسن دندنتك وال دندنة معاذ فقا حولاا ندندن ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر األمر لهمرء أن يسأ ربه جل وعال جوامع الخث ويتعوذ به من جوامع الرس‬

‫إب أسألك من الخث كهه عاجهه وآجهه ما‬


‫‪ _800‬عن عائشة أن رسو هللا عهماا أن تقو الهام ي‬
‫إب‬
‫عهمت منه وما لم أعهم وأعوذ بك من الرس كهه عاجهه وآجهه ما عهمت منه وما لم أعهم ‪ .‬الهام ي‬
‫أسألك من الخث ما سألك عبدك ونبيك وأعوذ بك من الرس ما عاذ به عبدك ونبيك وأسألك المنة‬
‫وما قرب إلياا من قو وعمل وأعوذ بك من النار وما قرب إلياا من قو وعمل وأسألك أن تمعل‬
‫كل قضاء قضيته يل خثا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن دعاء المرء هلل جل وعال من أكرم األشياء عهيه‬

‫شء أكرم عل هللا من الدعاء ‪ ( .‬حسن )‬


‫أب هريرة قا قا رسو هللا ليس ي‬
‫‪ _800‬عن ي‬

‫‪317‬‬
‫_ ذكر رجاء النماة من اآلفات لمن دام عل الدعاء يف أوقاته‬

‫‪ _808‬عن أنس قا قا رسو هللا ال تعمزوا يف الدعاء فإنه لن ياهك مع الدعاء أحد ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يستحب لهمرء من المواظبة عل الدعاء والث‬

‫‪ _802‬عن ثيبان قا قا رسو هللا إن الرجل ليحرم الرز بالذنب الذي يصيبه وال يرد القدر إال‬
‫بالدعاء وال يزيد يف العمر إال الث ‪ ( .‬حسن )‬

‫قا أبو حاتم قوله يف هذا الخث لم يرد به عمومه وذاك أن الذنب ال يحرم الرز الذي رز العبد‬
‫بل يكدر عهيه صفاءه إذا فكر يف تعقيب الحالة فيه ودوام المرء عل الدعاء يطيب له ورود القضاء‬
‫حن كأنه يزاد يف عمره بطيب عيشه وقهة تعذر‬‫فكأنه رده لقهة حسه بألمه والث يطيب العيش ر‬

‫ذلك يف األحوا ‪.‬‬

‫_ ذكر الويان بأن المرء إذا دعا هللا بنية صحيحة وعمل مخهص قد يستماب له دعاؤه وإن كان‬
‫السء المسؤو معمزة‬
‫ي‬

‫إب قد‬
‫‪ _806‬عن صايب أن رسو هللا قا كان مهك فيمن كان قبهكم له ساحر فهما كث قا لهمهك ي‬
‫إل غالما أعهمه السحر فبعث له غالما يعهمه فكان يف لطريقه إذا سهك راهب فقعد‬
‫كثت فابعث ي‬
‫ر‬
‫إليه وسمع كالمه وأعمبه فكان إذا أب الساحر رصبه وإذا رجع من عند الساحر قعد إل الراهب‬

‫‪318‬‬
‫ر‬
‫حبسن‬
‫ي‬ ‫وسمع كالمه فإذا أب أههه رصبوه فشكا ذلك إل الراهب فقا له إذا خشيت الساحر فقل‬
‫حبسن الساحر ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أهل وإذا خشيت أههك فقل‬
‫ي‬

‫ر‬
‫فوينما هو كذلك إذ أب عل دابة عظيمة قد حبست الناس فقا اليوم أعهم الراهب أفضل أم‬
‫الساحر ؟ فأخذ حمرا ثم قا الهام إن كان أمر الراهب أحب إليك من أمر الساحر فاقتل هذه‬
‫ر‬ ‫الدابة ر‬
‫بن‬
‫يمض الناس فرماها فقتهاا ومض الناس فأب الراهب فأخثه فقا له الراهب أي ي‬‫ي‬ ‫حن‬
‫عل فكان الغالم يثئ األكمه واألبرص‬ ‫ي‬ ‫من وإنك ستوتل فإن ابتهيت فال تد‬
‫أنت اليوم أفضل ي‬
‫ر‬
‫عم فأب الغالم بادايا كثثة فقا ما هاهنا لك‬
‫ويداوي سائر األدواء فسمع جهيس لهمهك كان قد ي‬
‫شفيتن ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أجمع إن أنت‬

‫ر‬
‫يشف هللا فإن آمنت باهلل دعوت هللا فشفاك فآمن باهلل فشفاه هللا فأب‬
‫ي‬ ‫أشف أحدا إنما‬
‫ي‬ ‫إب ال‬
‫قا ي‬
‫رب قا ولك‬
‫ي‬ ‫يمس يمهس إليه كما كان يمهس فقا المهك فالن من رد عهيك برصك ؟ قا‬
‫ي‬ ‫المهك‬
‫فجء بالغالم فقا له المهك‬ ‫ر‬
‫رب وربك واحد فهم يز يعذبه حن د عل الغالم ي‬ ‫ي‬ ‫رب غثي ؟ قا‬
‫يشف‬
‫ي‬ ‫أشف أحدا إنما‬
‫ي‬ ‫إب ال‬
‫بن قد بهغ من سحرك ما تثئ األكمه واألبرص وتفعل وتفعل ؟ قا ي‬
‫أي ي‬
‫حن د عل الراهب ‪،‬‬ ‫هللا فأخذه فهم يز يعذبه ر‬

‫فأب فدعا بالمنشار فوضع المنشار يف مفر رأسه فشق به‬


‫فجء بالراهب فقيل له ارجع عن دينك ي‬
‫ي‬
‫فأب فوضع المنشار يف مفر رأسه‬ ‫ر‬
‫جء بمهيس المهك فقيل ارجع عن دينك ي‬ ‫حن وقع شقاه ثم ي‬
‫فأب فدفعه إل نفر من أصحابه‬ ‫ر‬
‫جء بالغالم فقيل له ارجع عن دينك ي‬
‫فشقه به حن وقع شقاه ثم ي‬
‫فقا اذهووا به إل جبل كذا وكذا فاصعدوا به المبل فإذا بهغتم ذروته فإن رجع عن دينه وإال‬
‫فالطرحوه فذهووا به فصعدوا به المبل فقا الهام اكفنيام بما شئت ‪،‬‬

‫‪319‬‬
‫يمس إل المهك فقا له المهك ما فعل أصحابك ؟ قا كفانيام‬
‫ي‬ ‫فرجف بام المبل فسقطوا وجاء‬
‫هللا فدفعه إل قوم من أصحابه فقا اذهووا به فاحمهوه يف قرقور فوسطوا به البحر فهمموا به‬
‫فإن رجع عن دينه وإال فاقذفوه فذهووا به فقا الهام اكفنيام بما شئت فانكفأت بام السفينة‬
‫يمس إل المهك فقا له المهك ما فعل أصحابك ؟ قا كفانيام هللا فقا لهمهك وإنك لست‬
‫ي‬ ‫وجاء‬
‫حن تفعل ما آمرك به ‪،‬‬‫بقاتل ر‬
‫ي‬

‫وتصهون عل جذع ثم خذ ساما من كنانتك ثم ضع‬


‫ي‬ ‫قا وما هو ؟ قا تممع الناس يف صعيد واحد‬
‫ارمن فإنك إذا فعهت ذلك قتهت ين فممع الناس‬
‫ي‬ ‫السام يف كبد القوس ثم قل بسم هللا رب الغالم ثم‬
‫يف صعيد واحد ثم صهبه عل جذع ثم أخذ ساما من كنانته ثم وضع السام يف كبد قوسه ثم قا‬
‫بسم هللا رب الغالم ثم رماه فوقع السام يف صدغه فوضع يده يف موضع السام فمات ‪،‬‬

‫ر‬
‫فأب المهك فقيل له أرأيت ما كنت تحذر قد‬
‫فقا الناس آمنا برب الغالم آمنا برب الغالم ثالثا ي‬
‫وهللا نز بك حذرك قد آمن الناس فأمر باألخدود بأفواه السكك فخدت وأرصم النثان وقا من لم‬
‫صن لاا فتقاعست أن تقع فياا فقا لاا‬ ‫ر‬
‫يرجع عن دينه فأحموه ففعهوا حن جاءت امرأة ومعاا ي‬
‫الغالم يا أمه اصثي فإنك عل الحق ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫_ ذكر الويان بأن دعوة المظهوم تستماب ال محالة وإن أب عهياا الثهة من الدهر‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا دعوة المظهوم تحمل عل الغمام وتفتح لاا أبواب‬‫‪ _806‬عن ي‬
‫ر‬
‫وعزب ألنرصنك ولو بعد حن ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬ ‫السماوات ويقو الرب تبارك وتعال‬

‫‪311‬‬
‫أب هريرة قا قا رسو هللا اتقوا دعوة المظهوم ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم قوله اتقوا‬
‫‪ _809‬عن ي‬
‫دعوة المظهوم أمر باتقاء دعوة المظهوم مراده الزجر عما تولد ذلك الدعاء منه وهو الظهم فزجر‬
‫السء باألمر بممانبة ما تولد منه ‪.‬‬
‫ي‬ ‫عن‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يستحب لهمرء عند إرادة الدعاء رفع اليدين‬

‫حن من عبده إذا رفع يديه إليه أن‬


‫حن كريم يست ي‬
‫النن قا إن ربكم ي‬
‫الفارش عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _800‬عن سهمان‬
‫يردهما صفرا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يرفع يديه عند الدعاء هلل جل وعال‬

‫‪ _801‬عن أنس قا كان النن يرفع يديه ف الدعاء ر‬


‫حن يرى بياض إبطيه ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫_ ذكر الويان بأن رفع اليدين يف الدعاء يمب أن ال يماوز باما رأسه‬

‫أب الهحم أنه رأى رسو هللا عند أحمار الزيت قريبا من الزوراء يدعو رافعا‬
‫‪ _805‬عن عمث مول ي‬
‫كفيه قبل وجاه ال يماوز باما رأسه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫لهداع قبل وجاه إذا دعا‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن بالطن الكفن يمب أن يكون‬

‫ر‬
‫يستسف عند أحمار الزيت قريبا من الزوراء‬ ‫أب الهحم أنه رأى رسو هللا‬
‫ي‬ ‫‪ _800‬عن عمث مول ي‬
‫ر‬
‫يستسف رافعا كفيه ال يماوز باما رأسه مقبال ببالطن كفه إل وجاه ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫قائما يدعو‬
‫ي‬

‫‪311‬‬
‫_ ذكر استمابة الدعاء لهرافع يديه إل بارئه جل وعال‬

‫يستحن من العبد أن يرفع إليه يديه فثدهما خائبتن ‪.‬‬


‫ي‬ ‫‪ _800‬عن سهمان أن رسو هللا قا إن هللا‬
‫( صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن هللا إنما يستميب دعاء من رفع إليه يديه إذا لم يدعو بمعصية أو يستعمل‬
‫اإلجابة ر‬
‫فيثك الدعاء‬

‫أب هريرة عن رسو هللا قا ال يزا يستماب لهعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم‬
‫‪ _808‬عن ي‬
‫يستعمل ‪ ،‬قيل يارسو هللا كيف يستعمل ؟ قا يقو يارب قد دعوت وقد دعوت فهم يستمب‬
‫ل فيتحرس عند ذلك ر‬
‫فيثك الدعاء ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ي‬

‫_ ذكر وصف اإلشارة لهمرء بإصبعه عند إرادته الدعاء هلل جل وعال‬

‫‪ _802‬عن عمارة بن رويبة أنه رأى برس بن مروان رافعا يديه عل المنث فقا قوح هللا هاتن اليدين‬
‫لقد رأيت رسو هللا ما يزيد عل أن يقو بيده كذا وأشار بإصبعه المسبحة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المرء إذا أراد اإلشارة يف الدعاء يمب أن يشث بالسبابة اليمن بعد أن يحنياا قهيال‬

‫‪ _886‬عن سال بن سعد قا ما رأيت رسو هللا شاهرا يديه يدعو عل منث وال غثه ولكن رأيته‬
‫يقو هكذا وقا أبو سعيد بأصبعه السبابة من يده اليمن يقوساا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪312‬‬
‫_ ذكر الزجر عن اإلشارة يف الدعاء باألصبعن‬

‫النن أبرص رجال يدعو بأصبعيه جميعا فنااه وقا بإحداهما باليمن ‪( .‬‬
‫أب هريرة أن ي‬
‫‪ _886‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫قا أبو حاتم أضمر فيه أن اإلشارة باألصبعن ليكون إل االثنن والقوم عادهم كان قريبا بعبادة‬
‫األصنام واإلشاك باهلل فمن أجهاما أمر باإلشارة بأصوع واحد ‪.‬‬

‫_ ذكر األمر باالستخارة إذا أراد المرء أمرا قبل الدخو عهيه‬

‫إب‬
‫أب سعيد الخدري قا سمعت رسو هللا يقو إذا أراد أحدكم أمرا فهيقل الهام ي‬
‫‪ _889‬عن ي‬
‫أستخثك بعهمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضهك العظيم فإنك تقدر وال أقدر وتعهم وال‬
‫ر‬
‫ومعيشن وعاقبة‬ ‫دين‬
‫ي‬ ‫أعهم وأنت عالم الغيوب الهام إن كان كذا وكذا لألمر الذي يريد خثا يل يف ي‬
‫ر‬
‫ومعيشن‬ ‫دين‬
‫ي‬ ‫وأعن عهيه وإن كان كذا وكذا لألمر الذي يريد شا يل يف ي‬
‫ي‬ ‫أمري فاقدره يل ويرسه يل‬
‫عن ثم اقدر يل الخث أينما كان ال حو وال قوة إال باهلل ‪ ( .‬صحيح )‬
‫وعاقبة أمري فارصفه ي‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫إب أستخثك بعهمك‬


‫أب هريرة قا قا رسو هللا إذا أراد أحدكم أمرا فهيقل الهام ي‬
‫‪ _880‬عن ي‬
‫وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضهك العظيم فإنك تقدر وال أقدر وتعهم وال أعهم وأنت عالم‬

‫‪313‬‬
‫ر‬
‫معيشن وخثا يل يف عاقبة أمري فاقدره‬ ‫دين وخثا يل يف‬
‫ي‬ ‫الغيوب الهام إن كان كذا وكذا خثا يل يف ي‬
‫ورضن بقدرك ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫يل وبارك يل فيه وإن كان غث ذلك خثا يل فاقدر يل الخث حيث ما كان‬

‫_ ذكر الويان بأن األمر بدعاء االستخارة لمن أراد أمرا إنما أمر بذلك بعد ركيع ركعتن غث الفريضة‬

‫‪ _881‬عن جابر بن عبد هللا قا كان رسو هللا يعهمنا االستخارة كما يعهمنا السورة من القرآن‬
‫يقو‬
‫إب أستخثك بعهمك‬
‫إذا هم أحدكم باألمر فهثكع ركعتن من غث الفريضة ثم ليقل الهام ي‬
‫وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضهك العظيم فإنك تقدر وال أقدر وتعهم وال أعهم وأنت عالم‬
‫الغيوب ‪،‬‬

‫ومعاش وعاقبة أمري فقدره يل ويرسه‬


‫ي‬ ‫دين‬
‫الهام فإن كنت تعهم هذا األمر يسميه بعينه خثا يل يف ي‬
‫وارصفن عنه‬
‫ي‬ ‫عن‬
‫ومعاش وعاقبة أمري فارصفه ي‬
‫ي‬ ‫دين ومعادي‬
‫يل وبارك فيه وإن كان شا يل يف ي‬
‫ورضن به ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫وقدر يل الخث حيث كان‬

‫_ ذكر ما يقو المرء إذا رأى الاال أو ما يراه‬

‫‪ _885‬عن ابن عمر قا كان رسو هللا إذا رأى الاال قا الهام أههه عهينا باألمن اإليمان والسالمة‬
‫واإلسالم والتوفيق لما تحب وترىص ربنا وربك هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر استحباب اإلكثار يف السؤا ربه جل وعال يف دعائه وترك االقتصار عل القهيل منه‬

‫‪314‬‬
‫ر‬
‫فهيكث فإنه يسأ ربه ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫‪ _880‬عن عائشة قالت قا رسو هللا إذا سأ أحدكم‬

‫ر‬
‫الن يتقرب باا إل هللا‬
‫_ ذكر الويان بأن دعاء المرء ربه يف األحوا من العبادة ي‬

‫ادعوب أستمب‬
‫ي‬ ‫‪ _880‬عن النعمان بن بشث قا قا رسو هللا الدعاء هو العبادة ثم قرأ اآلية (‬
‫ر‬
‫عبادب سيدخهون جانم داخرين ) ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ي‬ ‫لكم إن الذين يستكثون عن‬

‫السء الذي إذا دعا المرء به ربه جل وعال أجابه‬


‫_ ذكر ي‬

‫بأب أشادك أنك ال إله إال أنت األحد‬


‫إب أسألك ي‬
‫النن سمع رجال يقو الهام ي‬
‫‪ _888‬عن بريدة أن ي‬
‫الصمد الذي لم يهد ولم يولد ولم يكن لك كفوا أحد فقا رسو هللا لقد سألت هللا باالسم الذي‬
‫دع به أجاب ‪ ( .‬صحيح )‬
‫إذا سئل به أعط وإذا ي‬

‫_ ذكر الويان بأن دعاء المرء بما وصفنا إنما هو دعاؤه باسم هللا األعظم الذي ال يخيب من سأ‬
‫ربه به‬

‫بأب‬
‫إب أسألك ي‬
‫يصل يدعو يقو الهام ي‬
‫ي‬ ‫‪ _882‬عن بريدة أنه دخل مع رسو هللا المسمد فإذا رجل‬
‫أشادك أنك ال إله إال أنت األحد الصمد الذي لم يهد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد فقا رسو‬
‫هللا‬
‫دع به أجاب ‪،‬‬
‫نفس بيده لقد سأ هللا باسمه األعظم الذي إذا سئل به أعط وإذا ي‬
‫ي‬ ‫والذي‬

‫‪315‬‬
‫أعط مزمارا من مزامثآ داود وهو عبد هللا‬
‫ي‬ ‫وإذا رجل يقرأ يف جانب المسمد فقا رسو هللا لقد‬
‫بن قيس ‪ ،‬قا فقهت له يا رسو هللا أخثه ؟ فقا أخثه فأخثت أبا موش فقا لن تزا يل‬
‫صديقا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اسم هللا العظيم الذي إذا سأ المرء ربه أعطاه ما سأ‬

‫يصل فهما ركع‬


‫ي‬ ‫‪ _826‬عن أنس بن مالك قا كنت مع رسو هللا جالسا يف الحهقة ورجل قائم‬
‫إب أسألك بأن لك الحمد ال إله إال أنت الحنان المنان بديع‬
‫سمد وتشاد دعا فقا يف دعائه الهام ي‬
‫النن أتدرون بما دعا ؟‬
‫ي‬ ‫إب أسألك فقا‬
‫ج يا قيام الهام ي‬
‫السموات واألرض يا ذا المال واإلكرام يا ي‬
‫دع به أجاب وإذا‬
‫نفس بيده لقد دعا باسمه العظيم الذي إذا ي‬
‫ي‬ ‫قالوا هللا ورسوله أعهم فقا والذي‬
‫سئل به أعط ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر استحباب تفييض المرء لألمور كهاا إل بارئه مع سؤاله إياه الد والمل من أسبابه‬

‫‪ _829_826‬عن أنس قا قا رسو هللا ليسأ أحدكم ربه حاجته كهاا ر‬


‫حن شسع نعهه إذا انقطع‬
‫‪ ( .‬حسن )‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا أمر باذا األمر‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫شء‬
‫أب هريرة أن رسو هللا قا إذا دعا أحدكم فهيعظم الرغبة فإنه ال يتعاظم عل هللا ي‬
‫‪ _820‬عن ي‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪316‬‬
‫_ ذكر الخث الدا عل أن دعاء المرء بأوثق عمهه قد يرج له إجابة ذلك الدعاء‬

‫النن قا خرج ثالثة يتماشون فأصابام مطر فدخهوا كاف جبل فانحط‬
‫‪ _821‬عن ابن عمر أن ي‬
‫عهيام حمر فسد عهيام الطريق فقالوا ادعوا هللا بأوثق أعمالكم فقا واحد منام الهام إن كنت‬
‫وأب رحت يوما فحهبت لاما فأتيتاما وهما نائمان فكرهت‬‫تعهم أنه كان يل والدان شيخان كوثان ي‬
‫وصبين عند رجل يتضاغون فقمت قائما ر‬
‫حن انفمر الصوح‬ ‫ر‬ ‫أسف ولدي‬‫أن أوقظاما وكرهت أن ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫فسقيتاما ‪،‬‬

‫أب فعهت ذلك رجاء رحمتك وخشية عذابك فافرج عنا وأرنا السماء قا فانفرج‬
‫الهام إن كنت تعهم ي‬
‫فرجة فرأوا السماء وقا اآلخر الهام إن كنت تعهم أنه كانت يل بنت عم وكنت أحواا كأشد ما يحب‬
‫حن جمعتاا فأتيتاا‬‫حن تأتين بمئة دينار فسعيت فياا ر‬ ‫الرجا النساء وأب سألتاا نفساا فقالت ال ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫فهما قعدت بن رجهياا قالت يا عبد هللا اتق هللا وال تفض الخاتم إال بحقه فثكتاا ‪،‬‬

‫أب فعهت ذلك رجاء رحمتك وخشية عذابك فافرج عنا وأرنا السماء ‪ ،‬قا‬
‫الهام إن كنت تعهم ي‬
‫إب استعمهت أجثا بفر من األرز فهما‬
‫فزالت قطعة من الحمر ورأوا السماء ‪ ،‬وقا اآلخر الهام ي‬
‫حن صار من ذلك بقرا وغنما ‪،‬‬‫كان الهيل أعطيته فهم يأخذ أجره وتسخطه فأخذت الفر فزرعته ر‬

‫تظهمن أجري فقهت خذ هذه البقر وراعياا فقا اتق‬


‫ي‬ ‫فأتاب بعد ذلك قا يا عبد هللا اتق هللا وال‬
‫ي‬
‫أب‬
‫هللا وال تازأ يب قهت ما أهزأ بك فاو لك ولو شئت لم أعطه إال الفر ‪ ،‬الهام إن كنت تعهم ي‬
‫فعهت ذلك رجاء رحمتك وخشية عذابك فافرج عنا فزا الحمر وخرجوا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر سؤا العبد ربه أن ال يضهه بعد إذ من عهيه باإلسالم له والتوكل عهيه‬

‫‪317‬‬
‫‪ _825‬عن ابن عباس أن رسو هللا كان يقو الهام لك أسهمت وبك آمنت وعهيك توكهت وإليك‬
‫الج الذي ال يموت والمن واإلنس‬
‫تضهن أنت ي‬
‫ي‬ ‫أنبت وبك خاصمت أعوذ بك ال إله إال أنت أن‬
‫يموتون ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بما يمب عل المرء من الدعاء قبل هداية هللا إياه لإلسالم وبعده‬

‫‪ _820‬عن عمران بن حصن قا رأب رسو هللا رجل فقا يا دمحم عبد المطهب ٌ‬
‫خث لقومه منك‬
‫كان يطعمام الكبد والسنام وأنت تنحرهم فقا له ما شاء هللا فهما أراد أن ينرصف قا ما أقو ؟‬
‫نفس واعزم يل عل أرشد أمري فانطهق الرجل ولم يكن أسهم وقا يا رسو‬
‫ي‬ ‫قن ش‬
‫قا قل الهام ي‬
‫نفس واعزم يل عل أرشد أمري فما أقو اآلن حن‬
‫ي‬ ‫قن ش‬
‫عهمن فقهت الهام ي‬
‫ي‬ ‫إب أتيتك فقهت‬
‫هللا ي‬
‫نفس واعزم يل عل أرشد أمري الهام اغفر يل ما أشرت وما‬
‫ي‬ ‫قن ش‬
‫أسهمت ؟ قا قل الهام ي‬
‫أعهنت وما أخطأت وما عمدت وما جاهت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء سؤا الرب جل وعال الزيادة له يف الادى والتقوى‬

‫ر‬
‫والتف والعفاف‬ ‫إب أسألك الادى‬
‫النن كان يدعو باذا الدعاء الهام ي‬
‫‪ _820‬عن ابن مسعود أن ي‬
‫والغن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن يسأ هللا الاداية ألرشد أموره‬

‫‪318‬‬
‫ذنن‬
‫أب العاص وامرأة من قريش أناما سمعا رسو هللا يقو الهام اغفر يل ي‬
‫‪ _828‬عن عثمان بن ي‬
‫إب أستاديك ألرشد أموري وأعوذ بك من ش‬
‫إب سمعته يقو الهام ي‬
‫وخطاياي وعمدي وقا اآلخر ي‬
‫نفس ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن يسأ هللا رصف قهبه إل لطاعته‬

‫‪ _822‬عن عبد هللا بن عمرو قا سمعت رسو هللا يقو إن قهوب ابن آدم ر‬
‫مهف بن إصبعن من‬
‫أصابع الرحمن كقهب واحد يرصفه كيف يشاء ثم يقو رسو هللا الهام ارصف قهيبنا إل لطاعتك ‪.‬‬
‫( صحيح )‬

‫_ يف دعائه تكون له صدقة عند عدم القدرة عهياا‬

‫أب سعيد الخدري عن رسو هللا قا أيما رجل مسهم لم يكن عنده صدقة فهيقل يف‬
‫‪ _266‬عن ي‬
‫دعائه الهام صل عل دمحم عبدك ورسولك وصل عل المؤمنن والمؤمنات والمسهمن والمسهمات‬
‫فإناا زكاة وقا ال يشوع المؤمن خثا ر‬
‫حن يكون منتااه المنة ‪ ( .‬صحيح لغثه )‬

‫المصل عل المصطف باا‬


‫ي‬ ‫_ ذكر حط الخطايا عن‬

‫عل صالة واحدة صل هللا عهيه عرس‬


‫‪ _266‬عن أنس بن مالك قا قا رسو هللا من صل ي‬
‫صهوات وحط عنه عرس خطيئات ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر كتبة هللا الحسنات لمن صل عل صفيه دمحم مرة واحدة‬

‫‪319‬‬
‫عل مرة واحدة كتب له باا عرس حسنات ‪ ( .‬صحيح )‬
‫النن قا من صل ي‬
‫أب هريرة أن ي‬
‫‪ _269‬عن ي‬

‫المصل عل صفيه مرة واحدة بمغفرته عرس مرار‬


‫ي‬ ‫_ ذكر تفضل هللا عل‬

‫عل واحدة صل هللا عهيه عرسا ‪ ( .‬صحيح )‬


‫النن قا من صل ي‬
‫‪ _260‬عن أ يب هريرة أن ي‬

‫المصل عل المصطف عند ذكره مع خوف دخو النثان عند إغضائه‬


‫ي‬ ‫_ ذكر رجاء دخو المنان‬
‫عنه كهما ذكره‬

‫النن صعد المنث فقا آمن آمن آمن قيل يا رسو هللا إنك حن صعدت‬
‫أب هريرة أن ي‬
‫‪ _261‬عن ي‬
‫أتاب فقا من أدرك شار رمضان ولم يغفر له فدخل‬
‫المنث قهت آمن آمن آمن قا إن جثيل ي‬
‫النار فأبعده هللا قل آمن فقهت آمن ومن أدرك أبييه أو أحدهما فهم يثهما فمات فدخل النار‬
‫فأبعده هللا قل آمن فقهت آمينومن ذكرت عنده فهم يصل عهيك فمات فدخل النار فأبعده هللا‬
‫قل آمن فقهت آمن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بمعن ما ذكرناه‬

‫عل ورغم أنف رجل‬


‫أب هريرة قا قا رسو هللا رغم أنف رجل ذكرت عنده فهم يصل ي‬
‫‪ _265‬عن ي‬
‫أدرك أبييه عند الكث فهم يدخاله المنة ورغم أنف رجل دخل عهيه شار رمضان ثم انسهخ قبل أن‬
‫يغفر له ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪321‬‬
‫النن‬
‫المصل عل ي‬
‫ي‬ ‫نف البخل عن‬
‫_ ذكر ي‬

‫‪ _260‬عن الحسن عن النن قا إن البخيل من ذكرت عنده فهم يصل ّ‬


‫عل ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫النن‬
‫عل وكان الحسن رضوان هللا عهيه حيث قبض ي‬
‫شء روي عن الحسن بن ي‬
‫حاتم هذا أشبه ي‬
‫ابن سوع سنن إال شارا وذلك أنه ولد لهيا خهون من شعبان سنة أرب ع وابن ست سنن وأشار إذا‬
‫السء ‪.‬‬
‫ي‬ ‫السء بعد‬
‫ي‬ ‫كانت لغته العربية تحفظ‬

‫_ ذكر الويان بأن صالة من صل عل المصطف من أمته تعرض عهيه يف قثه‬

‫‪ _260‬عن أوس بن أوس قا قا رسو هللا إن من أفضل أيامكم يوم الممعة فيه خهق هللا آدم‬
‫فأكثوا عل من الصالة فيه فإن صالتكم معروضة ّ‬
‫عل ‪،‬‬ ‫وفيه قبض وفيه النفخة وفيه الصعقة ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫قالوا وكيف تعرض صالتنا عهيك وقد أرمت ؟ فقا إن هللا حرم عل األرض أن تأكل أجسامنا ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن أقرب الناس ف القيامة يكون من النن من كان ر‬


‫أكث صالة عهيه يف الدنيا‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫عل صالة ‪( .‬‬ ‫ر‬


‫‪ _268‬عن ابن مسعود قا قا رسو هللا إن أول الناس يب يوم القيامة أكثهم ي‬
‫حسن ) ‪ .‬قا أبو حاتم يف هذا الخث دليل عل أن أول الناس برسو هللا يف القيامة يكون أصحاب‬
‫الحديث إذ ليس من هذه األمة قوم ر‬
‫أكث صالة عهيه منام ‪.‬‬

‫_ ذكر األخبار المفرسة لقوله جل وعال يا أياا الذين آمنوا صهوا عهيه وسهموا تسهيما‬

‫‪321‬‬
‫أب ليل قا قا يل كعب بن عمرة أال أهدي لك هدية ‪ ،‬خرج إلينا‬
‫‪ _262‬عن عبد الرحمن بن ي‬
‫نصل عهيك ؟ قا قولوا الهام‬
‫ي‬ ‫رسو هللا فقهنا يا رسو هللا قد عرفنا كيف نسهم عهيك فكيف‬
‫صل عل دمحم وعل آ دمحم كما صهيت عل آ إبراهيم إنك حميد مميد الهام بارك عل دمحم وعل‬
‫آ دمحم كما باركت عل آ إبراهيم إنك حميد مميد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر كتبة هللا الحسنات لمن صل عل صفيه مرة واحدة‬

‫عل مرة واحدة كتب هللا له باا عرس حسنات ‪( .‬‬


‫النن قا من صل ي‬
‫أب هريرة أن ي‬
‫‪ _266‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن سالم المسهم عل المصطف يبهغ إياه ذلك يف قثه‬

‫ر‬
‫أمن‬
‫يبهغوب عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _266‬عن ابن مسعود قا قا رسو هللا إن هلل مالئكة سياحن يف األرض‬
‫السالم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر تفضل هللا عل المسهم عل رسوله مرة واحدة بأمنه من النار عرس مرات نعوذ باهلل مناا‬

‫جاءب فقا يا دمحم إن هللا‬


‫ي‬ ‫أب لطهحة قا خرج رسو هللا وهو مرسور فقا إن المهك‬
‫‪ _266‬عن ي‬
‫يصل عهيك عبد من عبادي صالة إال صهيت عهيه باا عرسا وال يسهم عهيك‬
‫ي‬ ‫يقو أما ترىص أن ال‬
‫تسهيمة إال سهمت عهيه باا عرسا ؟ قهت بل أي رب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪322‬‬
‫يصل عل أخيه المسهم ضد قو من كره ذلك إال عل األنبياء صهوات هللا‬
‫ي‬ ‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن‬
‫عهيام فقط‬

‫ر‬
‫زوج فقا‬
‫ي‬ ‫عل وعل‬
‫أب فقالت يا رسو هللا صل ي‬
‫‪ _269‬عن جابر قا أتانا رسو هللا فنادته امر ي‬
‫صل هللا عهيك وعل زوجك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن وآله‬
‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن الصالة ال تموز عل أحد إال عل ي‬

‫أب أوف يقو كان رسو هللا إذا تصد إليه أهل بيت بصدقة صل عهيام قا‬
‫‪ _260‬عن ابن ي‬
‫أب أوف ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أب إليه بصدقة فقا الهام صل عل آ ي‬
‫فتصد ي‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أنه ال يموز ألحد أن يدعو بهفظ الصالة إال آل المصطف‬

‫زوج فقا صل هللا عهيك‬


‫ي‬ ‫عل وعل‬
‫‪ _261‬عن جابر عبد هللا أن امرأة قالت يا رسو هللا صل ي‬
‫وعل زوجك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يستحب لهمرء من الدعاء واالستغفار يف ثهث الهيل اآلخر‬

‫أب هريرة عن رسو هللا قا إذا مض شطر الهيل أو ثهثاه يث هللا إل سماء الدنيا‬ ‫‪ _265‬عن ي‬
‫زقن‬ ‫ر‬
‫يدعوب أستميب له ‪ ،‬من ذا الذي يسث ي‬ ‫ي‬ ‫يسألن فأعطيه ‪ ،‬من ذا الذي‬
‫ي‬ ‫فيقو من ذا الذي‬
‫حن ينفمر الصوح ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫أرزقه ‪ ،‬من ذا الذي يستغفرب أغفر له ر‬
‫ي‬

‫‪323‬‬
‫_ ذكر الويان بأن رجاء المرء استمابة الدعاء يف الوقت الذي ذكرناه إنما هو كل ليهة من سنته‬

‫‪ _260‬عن أب هريرة أن رسو هللا قا يث ربنا جل وعال كل ليهة إل سماء الدنيا حن ر‬


‫يبف ثهث‬ ‫ي‬
‫يستغفرب أغفر له ‪ ( .‬صحيح‬
‫ي‬ ‫يسألن فأعطيه من‬
‫ي‬ ‫يدعوب فأستميب له من‬
‫ي‬ ‫الهيل اآلخر فيقو من‬
‫)‬

‫قا أبو حاتم صفات هللا ال تكيف وال تقاس إل صفات المخهوقن فكما أن هللا متكهم من غث آلة‬
‫بأسنان ولاوات ولسان وشفة كالمخهوقن جل ربنا وتعال عن مثل هذا وأشباهه ولم يمز أن يقاس‬
‫كالمه إل كالمنا ألن كالم المخهوقن ال يوجد إال بآالت وهللا يتكهم كما شاء بال آلة كذلك يث بال‬
‫آلة وال تحرك وال انتقا من مكان إل مكان وكذلك السمع والبرص ‪،‬‬

‫فكما لم يمز أن يقا هللا يبرص كبرصنا باألشفار والحد والوياض بل يبرص كيف يشاء بال آلة‬
‫ويسمع من غث أذنن وسماخن والتواء وغضاريف فياا بل يسمع كيف يشاء بال آلة وكذلك يث‬
‫كيف يشاء بال آلة من غث أن يقاس نزوله إل نزو المخهوقن كما يكيف نزولام جل ربنا وتقدس‬
‫بسء من صفات المخهوقن ‪.‬‬
‫من أن تشبه صفاته ي‬

‫_ ذكر خث واحد أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أنه يضاد الخثين األولن الهذين ذكرناهما‬

‫‪ _260‬عن أب سعيد وأب هريرة قاال قا رسو هللا إن هللا يمال ر‬


‫حن إذا ذهب ثهث الهيل األو‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وتعال إل السماء الدنيا فيقو هل من مستغفر هل من تائب هل من سائل هل من‬
‫ي‬ ‫نز ربنا تبارك‬
‫حن ينفمر الصوح ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫داع ر‬

‫‪324‬‬
‫وف خث‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫قا أبو حاتم يف خث مالك عن الزهري الذي ذكرناه أن هللا يث حن يبف ثهث الهيل اآلخر ي‬
‫الهيال‬ ‫حن يذهب ثهث الهيل األو ويحتمل أن يكون نزوله يف بعض‬‫ر‬ ‫أب إسحا عن األغر أنه يث‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫حن ال يكون بن الخثين تااتر‬ ‫ر‬ ‫حن يذهب ثهث الهيل األو‬ ‫ر‬
‫حن يبف ثهث الهيل اآلخر وف بعضاا ر‬
‫ر‬
‫ي‬
‫وال تضاد ‪.‬‬

‫أعط إحداهن‬ ‫ر‬


‫الن إذا دعا المرء ربه باا‬
‫ي‬ ‫_ ذكر األشياء الثالثة ي‬

‫ر‬
‫فإب معطيك‬
‫النن فقا إن هللا يأمرك أن تدعو باؤالء الكهمات ي‬
‫‪ _268‬عن عائشة قالت أب جثيل ي‬
‫إب أسألك تعميل عافيتك أو صثا عل بهيتك أو خروجا من الدنيا إل رحمتك ‪( .‬‬
‫إحداهن قا الهام ي‬
‫حسن )‬

‫_ ذكر الويان بأن المصطف كان إذا استغفر هللا استغفر ثالثا‬

‫‪ _262‬عن ابن مسعود قا كان رسو هللا يعمبه أن يدعو ثالثا ويستغفر ثالثا ‪ ( .‬صحيح لغثه )‬

‫_ ذكر الويان بأن هذا العدد المذكور باستغفار المصطف لم يكن لعدد لم يكن يزيد عهيه‬

‫إب ألتوب يف اليوم سبعن مرة ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _296‬عن أنس قا قا رسو هللا ي‬

‫_ ذكر الويان بأن العدد الذي ذكرناه لم يكن بعدد لم يزده عهيه المصطف‬

‫‪325‬‬
‫‪ _296‬عن أب هريرة قا قا رسو هللا إب ألستغفر هللا وأتوب إليه ف اليوم ر‬
‫أكث من سبعن مرة ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫( صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن هذا العدد الذي ذكرناه لم يكن المصطف يقترص عهيه ر‬
‫حن ال يزيد عهيه‬

‫إب خشيت أن‬


‫أهل فقهت يا رسو هللا ي‬
‫‪ _299‬عن حذيفة قا كنت رجال ذرب الهسان عل ي‬
‫إب ألستغفر هللا يف اليوم مئة مرة ‪ ( .‬حسن ) ‪.‬‬
‫لساب النار فقا فأين أنت عن االستغفار ؟ ي‬
‫ي‬ ‫يدخهن‬
‫ي‬
‫ألب بردة فقا وأتوب ‪.‬‬
‫قا أبو إسحا فذكرته ي‬

‫_ ذكر وصف االستغفار الذي كان يستغفر بالعدد الذي ذكرناه‬

‫عل‬
‫‪ _290‬عن ابن عمر قا ربما أعد لرسو هللا يف الممهس الواحد مئة مرة رب اغفر يل وتب ي‬
‫إنك أنت التواب الرحيم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إباحة االقتصار عل دون ما وصفنا من االستغفار‬

‫‪ _291‬عن أب هريرة قا ما رأيت أحدا ر‬


‫أكث أن يقو أستغفر هللا وأتوب إليه من رسو هللا ‪( .‬‬ ‫ي‬
‫صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم كان المصطف يستغفر ربه جل وعال يف األحوا عل حسب ما وصفناه‬
‫وقد غفر هللا له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وال ستغفاره معنيان ‪،‬‬

‫أحدهما أن هللا بعثه معهما لخهقه قوال وفعال فكان يعهم أمته االستغفار والدوام عهيه لما عهم من‬
‫الثاب أنه كان يستغفر لنفسه عن تقصث‬
‫ي‬ ‫مقارفتاا المآثم يف األحاين باستعما االستغفار ‪ .‬والمعن‬

‫‪326‬‬
‫الطاعات ال الذنوب ألن هللا عصمه من بن خهقه واستماب له دعاءه عل شيطانه ر‬
‫حن أسهم‬
‫ر‬
‫وذاك أن من خهق المصطف كان إذا أب بطاعة هلل عز وجل داوم عهياا ولم يقطعاا ‪،‬‬

‫حن فاتته إحداهما كما شغل عن الركعتن الهتن بعد الظار بوفد‬‫فربما شغل بطاعة عن لطاعة ر‬
‫تميم حيث كان يقسم فيام ويحمهام ر‬
‫حن فاتته الركعتان الهتان بعد الظار فصالهما بعد العرص‬
‫ثم داوم عهياما يف ذلك الوقت فيما بعد فكان استغفار لتقصث لطاعة أن أخرها عن وقتاا من‬
‫الن كان يواظب عهياا ال‬‫ر‬ ‫ر‬
‫الن كان يف ذلك الوقت أول من تهك ي‬
‫النوافل الشتغاله بمثهاا من الطاعات ي‬
‫أنه كان يستغفرمن ذنوب يرتكواا ‪.‬‬

‫_ ذكر األمر باالستغفار هلل جل وعال لهمرء عما ارتكبه من الحيبات‬

‫فإب أتوب إليه كل يوم مئة‬


‫النن يقو يا أياا الناس تيبوا إل ربكم ي‬
‫المزب أنه سمع ي‬
‫ي‬ ‫‪ _295‬عن األغر‬
‫مرة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫فإب أتوب إليه كل يوم مئة‬


‫قا أبو حاتم قوله تيبوا إل ربكم يريد به استغفروا ربكم وكذلك قوله ي‬
‫ر‬
‫الن وظفاا عل نفسه ألنه كان من أخالقه إذا‬
‫مرة وكان استغفار رسو هللا لتقصثه يف الطاعات ي‬
‫عمل خثا أن يثوته فيدوم عهيه فربما اشتغل يف بعض األوقات عن ذلك الخث الذي كان يواظب‬
‫بن تميم والقسمة فيام عن الركعتن الهتن كان يصهياما بعد‬
‫عهيه بخث آخر مثل اشتغاله بوفد ي‬
‫الظار فهما صل العرص أعادهما فكان استغفاره لهتقصث يف خث اشتغل عنه بخث ثان عل حسب‬
‫ما وصفنا ‪.‬‬

‫‪327‬‬
‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من تعقيب االستغفار كل ر‬
‫عثة وإن كان المرء مشمرا يف أنواع‬
‫الطاعات‬

‫أب هريرة عن رسو هللا أنه قا إن العبد إذا أحطأ خطيئة نكت يف قهبه نكتة فإن هو‬‫‪ _290‬عن ي‬
‫نزع واستغفر وتاب صقهت فإن عاد زيد فياا فإن عاد زيد فياا ر‬
‫حن تعهو فيه فاو الران الذي ذكر‬
‫هللا ( كال بل ران عل قهيب ام ما كانوا يكسوون ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر لفظ لم يعرف معناه جماعة لم يحكموا صناعة العهم‬

‫وإب ألستغفر هللا كل يوم مئة مرة ‪.‬‬


‫قهن ي‬
‫المزب قا قا رسو هللا إنه ليغان عل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _290‬عن األغر‬
‫( صحيح )‬

‫قهن يريد به يرد عهيه الكرب من ضيق الصدر مما كان يتفكر فيه‬
‫قا أبو حاتم قوله إنه ليغان عل ي‬
‫بأمر اشتغاله كان بطاعة عن لطاعة أو اهتمامه بما لم يعهم من األحكام قبل نزولاا كأنه كان يعد عدم‬
‫عهمه بمكة بما يف سورة البقرة من األحكام قبل إنزا هللا إياها بالمدينة ذنبا فكان يغان عل قهبه‬
‫حن كان يستغفر هللا كل يوم مئة مرة ال أنه كان يغان عل قهبه من ذنب يذنبه كأمته ‪.‬‬ ‫لذلك ر‬

‫_ ذكر سيد االستغفار الذي يستغفر المرء ربه لما قارف من المأثم‬

‫رب وأنا‬
‫‪ _298‬عن شداد بن أوس قا قا رسو هللا سيد االستغفار أن يقو العبد الهام أنت ي‬
‫خهقتن وأنا عبدك أصبحت عل عادك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من ش‬
‫ي‬ ‫عبدك ال إله إال أنت‬

‫‪328‬‬
‫بذنوب فاغفر يل إنه ال يغفر الذنوب إال أنت ‪ ( .‬صحيح‬
‫ي‬ ‫عل وأبوء لك‬
‫ما صنعت وأبوء لك بنعمتك ي‬
‫)‬

‫_ ذكر سيد االستغفار الذي يدخل قائهه به المنة إذا كان عل يقن منه‬

‫رب ال إله‬
‫‪ _292‬عن شداد بن أوس قا قا رسو هللا سيد االستغفار أن يقو العبد الهام أنت ي‬
‫بذنن‬
‫ي‬ ‫خهقتن وأنا عبدك وأنا عل عادك ووعدك ما استطعت أبوء لك بالنعمة وأبوء لك‬
‫ي‬ ‫إال أنت‬
‫فاغفر يل إنه ال يغفر الذنوب إال أنت ‪ ،‬فإن قالاا بعدما يصوح موقنا باا ثم مات كان من أهل المنة‬
‫يمس موقنا باا كان من أهل المنة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫وإن قالاا بعد ما‬

‫_ ذكر األمر لهمرء أن يسأ حفظ هللا إياه باإلسالم يف أحواله‬

‫ر‬
‫‪ _206‬عن هاشم بن عبد هللا أن عمر بن الخطاب أصابته مصيبة فأب رسو هللا فشكا إليه ذلك‬
‫وسأله أن يأمر له بوسق من تمر فقا له رسو هللا إن شئت أمرت لك بوسق من تمر وإن شئت‬
‫فإب ذو حاجة إليه فقا قل الهام‬
‫ه خث لك ؟ قا عهمنيان ومر يل بوسق ي‬
‫عهمتك كهمات ي‬
‫واحفظن باإلسالم راقدا وال تطع يف عدوا حاسدا‬
‫ي‬ ‫واحفظن باإلسالم قائما‬
‫ي‬ ‫احفظن باإلسالم قاعدا‬
‫ي‬
‫وأعوذ بك من ش ما أنت آخذ بناصيته وأسألك من الخث الذي هو بيدك كهه ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر األمر باكتناز سؤا المرء ربه جل وعال الثبات عل األمر والعزيمة عل الرشد عند اكتناز‬
‫الناس الدنانث والدراهم‬

‫‪329‬‬
‫ائتوب بالسفرة‬
‫ي‬ ‫‪ _206‬عن مسهم بن مشكم قا خرجت مع شداد بن أوس فثلنا مرج الصفر فقا‬
‫من ما‬
‫عن ولكن احفظوا ي‬
‫أج ال تحفظوها ي‬
‫بن ي‬
‫نعبث باا فكان القوم يحفظوناا منه فقا يا ي‬
‫إب أسألك‬
‫سمعت من رسو هللا إذا اكتث الناس الدنانث والدراهم فاكتثوا هؤالء الكهمات الهام ي‬
‫الثبات يف األمر والعزيمة عل الرشد وأسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك وأسألك من خث ما تعهم‬
‫وأعوذ بك من ش ما تعهم وأستغفرك لما تعهم إنك أنت عالم الغيوب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بمسألة العبد ربه جل وعال الحسنة يف الدنيا واآلخر يف دعائه‬

‫بسء أو تسأ ؟‬
‫‪ _209‬عن أنس قا عاد رسو هللا رجال قد صار مثل الفرخ فقا ما كنت تدعو ي‬
‫معاقون به يف اآلخرة فعمهه يف الدنيا فقا سبحان هللا ال تستطيعه‬
‫ي‬ ‫قا كنت أقو الهام ما كنت‬
‫وف اآلخرة حسنة وقنا عذاب النار ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أو ال تطيقه قل الهام آتنا يف الدنيا حسنة ي‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء سؤا الباري جل وعال الحسنة له يف داريه‬

‫وف اآلخرة حسنة‬


‫‪ _200‬عن أنس قا كان رسو هللا يدعو باذا الدعاء الهام آتنا يف الدنيا حسنة ي‬
‫وقنا عذاب النار ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا شعبة فذكرته لقتادة فقا كان أنس يدعو به ‪.‬‬

‫_ ذكر الويان بأن الدعاء الذي وصفناه كان من ر‬


‫أكث ما يدعو به يف أحواله‬

‫وف اآلخرة‬
‫‪ _201‬عن ثابت أنام قالوا ألنس بن مالك ادع هللا لنا فقا الهام آتنا يف الدنيا حسنة ي‬
‫حسنة وقنا عذاب النار قالوا زدنا فأعادها قالوا زدنا فأعادها فقالوا زدنا فقا ما تريدون ؟ سألت‬

‫‪331‬‬
‫وف‬ ‫ر‬
‫لكم خث الدنيا واآلخرة قا أنس وكان رسو هللا يكث أن يدعو باا الهام آتنا يف الدنيا حسنة ي‬
‫اآلخرة حسنة وقنا عذاب النار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن شعبة لم يسمع من إسماعيل بن عهية إال خث ر‬


‫الثعفر‬

‫النن قا‬
‫‪ _205‬عن عبد العزيز بن صايب قا قهت ألنس بن مالك أخث يب عن دعاء كان يدعو به ي‬
‫ر‬
‫أكث‬ ‫وف اآلخرة حسنة وقنا عذاب النار فهقيت إسماعيل فسألته فقا‬
‫الهام آتنا يف الدنيا حسنة ي‬
‫وف اآلخرة حسنة وقنا عذاب النار ‪ ( .‬صحيح )‬
‫دعوة يدعو باا ربنا آتنا يف الدنيا حسنة ي‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن يزيد يف الدعاء الذي وصفناه اإلقرار بالربيبية هلل جل وعال‬

‫ر‬
‫أكث‬ ‫النن ؟ قا‬ ‫ر‬
‫‪ _200‬عن عبد العزيز بن صايب قا سأ قتادة أنسا أي دعوة أكث ما يدعو باا ي‬
‫وف اآلخرة حسنة وقنا عذاب النار ‪ ( .‬صحيح )‬
‫النن الهام ربنا آتنا يف الدنيا حسنة ي‬
‫دعوة يدعو باا ي‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن المرء مكروه له أن يدعو بضد ما وصفنا من الدعاء‬

‫بسء‬ ‫ر‬
‫النن رجال قد جاد حن صار مثل الفرخ فقا هل كنت دعوت هللا ي‬
‫‪ _200‬عن أنس قا عاد ي‬
‫معاقن به يف اآلخرة فعمهه يل يف الدنيا فقا ال تستطيعه أو ال‬
‫ي‬ ‫؟ قا نعم كنت أقو الهام ما كنت‬
‫وف اآلخرة حسنة وقنا عذاب النار ‪ ،‬قا فدعا هللا‬
‫تطيقه فاال قهت الهام آتنا يف الدنيا حسنة ي‬
‫فشفاه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪331‬‬
‫_ ذكر ما يمب عل المرء من سؤا الباري تعال الثبات واالستقامة عل ما يقربه إليه بفضل هللا‬
‫عهينا بذلك‬

‫الثقف قا قهت يا رسو هللا قل يل قوال ال أسأ عنه أحدا بعدك قا قل آمنت‬
‫ي‬ ‫‪ _208‬عن سفيان‬
‫باهلل ثم استقم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من التمهق إل الباري يف ثبات قهبه له عل ما يحب من لطاعته‬

‫‪ _202‬عن النواس بن سمعان قا سمعت رسو هللا يقو ما من قهب إال بن إصبعن من أصابع‬
‫الرحمن إن شاء أقامه وإن شاء أزاغه قا وكان رسو هللا يقو يا مقهب القهوب ثبت قهيبنا عل‬
‫دينك قا والمثان بيد الرحمن يرفع قوما ويخفض آخرين إل يوم القيامة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن هذه األلفاظ من هذا النيع ألطهقت بألفاظ التمثيل والتشبيه عل حسب‬
‫ما يتعارفه الناس فيما بينام دون الحكم عل ظواهرها‬

‫تعدب فيقو‬
‫ي‬ ‫النن قا يقو هللا لهعبد يوم القيامة يا ابن آدم مرضت فهم‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _216‬عن ي‬
‫يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمن ؟ فيقو أما عهمت أن عبدي فالنا مرض فهم تعده أما‬
‫تسقن ؟ فيقو يا رب كيف‬
‫ي‬ ‫لوجدتن ويقو يا ابن آدم استسقيتك فهم‬
‫ي‬ ‫عهمت أنك لو عدته‬
‫أسقيك وأنت رب العالمن ؟‬

‫فيقو أما عهمت أن عبدي فالنا استسقاك فهم تسقه ؟ أما عهمت أنك لو سقيته لوجدت ذلك‬
‫تطعمن فيقو يا رب وكيف ألطعمك وأنت رب العالمن ؟‬
‫ي‬ ‫عندي يا ابن آدم استطعمتك فهم‬

‫‪332‬‬
‫فيقو ألم تعهم أن عبدي فالنا استطعمك فهم تطعمه أما لو أنك ألطعمته لوجدت ذلك عندي ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بسؤا العبد ربه جل وعال الاداية والعافية والوالية فيمن رز إياها‬

‫أب‬
‫عل ما تذكر من رسو هللا ؟ قا أذكر ي‬ ‫أب الحوراء السعدي قا قهت لهحسن بن ي‬ ‫‪ _216‬عن ي‬
‫أخذت تمرة من تمر الصدقة فمعهتاا ف ف ر‬
‫فانثعاا بهعاباا فطرحاا يف التمر وكان يعهمنا هذا‬ ‫ي ي‬
‫وتولن فيمن توليت وبارك يل فيما أعطيت‬
‫ي‬ ‫وعافن فيمن عافيت‬
‫ي‬ ‫اهدب فيمن هديت‬
‫ي‬ ‫الدعاء الهام‬
‫تقض وال يقض عهيك إنه ال يذ من واليت قا شعبة وأظنه قا تباركت‬
‫ي‬ ‫وقن ش ما قضيت إنك‬
‫ي‬
‫وتعاليت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بسؤا العبد ربه جل وعال المغفرة والرحمة والاداية والرز‬

‫عهمن كالما أقوله قا قل ال إله إال هللا‬


‫ي‬ ‫النن فقا يا رسو هللا‬
‫اب إل ي‬
‫‪ _219‬عن سعد قا جاء أعر ي‬
‫وحده ال شيك له هللا أكث كوثا والحمد هلل كثثا وسبحان هللا رب العالمن وال حو وال قوة إال‬
‫واهدب‬
‫ي‬ ‫وارحمن‬
‫ي‬ ‫لرب فما يل ؟ قا قل الهام اغفر يل‬
‫العل العظيم العزيز الحكيم قا هؤالء ي‬
‫ي‬ ‫باهلل‬
‫وارزقن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫إب أسألك الادى وما يشوااا من األلفاظ إنما‬


‫اهدب الهام ي‬
‫ي‬ ‫قا أبو حاتم كل ما يف هذه األخبار الهام‬
‫أريد باا الثبات عل الادى والزيادة فيه إذ محا أن يؤمن المؤمن بسؤا الزيادة وقد هداه هللا قبل‬
‫ذلك ‪.‬‬

‫‪333‬‬
‫_ ذكر ما يستحب لهمرء سؤا الرب جل وعال المعونة والنرص والاداية‬

‫عل وامكر يل‬


‫وانرصب وال تنرص ي‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫أعن وال تعن ي‬
‫النن يقو رب ي‬
‫‪ _210‬عن ابن عباس قا كان ي‬
‫اجعهن لك شاكرا لك ذاكرا لك‬
‫ي‬ ‫عل رب‬
‫وانرصب عل من بع ي‬
‫ي‬ ‫واهدب ويرس الادى يل‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫وال تمكر ي‬
‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫أواها لك مطواعا لك مخوتا أواها منبيا رب تقبل ر‬
‫حمن‬
‫ي‬ ‫دعوب وثبت‬
‫ي‬ ‫حيبن وأجب‬
‫ي‬ ‫تيبن واغسل‬
‫ي‬
‫قهن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫لساب واسهل سخيمة ي‬
‫ي‬ ‫قهن وسدد‬
‫واهد ي‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث لم يسمعه عمرو بن مرة عن عبد هللا بن الحارث‬

‫وانرصب وال تنرص‬


‫ي‬ ‫عل‬
‫أعن وال تعن ي‬
‫‪ _211‬عن ابن عباس قا كان رسو هللا يدعو فيقو الهام ي‬
‫اجعهن لك‬
‫ي‬ ‫عل الهام‬
‫وانرصب عل من بع ي‬
‫ي‬ ‫واهدب ويرس يل الادى‬
‫ي‬ ‫عل‬‫عل وامكر يل وال تمكر ي‬
‫ي‬
‫ر‬
‫حمن‬ ‫ر‬
‫حيبن وثبت‬ ‫شكارا لك ذكارا لك مطواعا إليك مخوتا لك أواها منبيا رب اقبل ر‬
‫تيبن واغسل‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫قهن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫لساب واسهل سخيمة ي‬
‫ي‬ ‫وسدد‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن يسأ هللا العافية يف أموره كهاا‬

‫وف رواية عاقوتنا يف‬


‫‪ _215‬عن برس بن أرلطاة قا سمعت رسو هللا يقو الهام أحسن عافيتنا ي‬
‫األمور كهاا وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب اآلخرة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ه خث ما يعط المرء بعد التوحيد‬


‫_ ذكر األمر بسؤا هللا العافية إذ ي‬

‫‪334‬‬
‫أب هريرة قا سمعت أبا بكر رضوان هللا عهيه عل هذا المنث يقو سمعت رسو هللا‬
‫‪ _210‬عن ي‬
‫هذا اليوم عام أو يقو ثم استعث أبو بكر فبك ثم قا سمعت رسو هللا يقو لن تؤتوا شيئا‬
‫بعد كهمة اإلخالص مثل العافية فسهوا هللا العافية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بتقرين العفو إل العافية عند سؤاله هللا لمن سألاا‬

‫‪ _210‬عن ابن عباس أنه قا يا رسو هللا ما أسأ هللا ؟ قا سل هللا العفو والعافية ثم قا ما‬
‫أسأ هللا ؟ قا سل هللا العفو والعافية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بسؤا العبد ربه جل وعال اليقن بعد المعافاة‬

‫‪ _ 218‬عن أوسط بن عامر قا قدمت المدينة بعد وفاة رسو هللا فهقيت أبا بكر يخطب الناس‬
‫فخنقته العثة ثالث مرات ثم قا يا أياا الناس سهوا هللا‬ ‫وقا قام فينا رسو هللا عام أو‬
‫المعافاة فإنه لم يعط أحد مثل اليقن بعد المعافاة وال أشد من الربية بعد الكفر وعهيكم بالصد‬
‫فإنه يادي إل الث وهما يف المنة وإياكم والكذب فإنه يادي إل الفمور وهما يف النار ‪ ( .‬صحيح ) ‪.‬‬
‫قا أراد به مرتكواما ال نفساما ‪.‬‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يستعمهه‬

‫‪ _212‬عن عبادة بن الصامت عن رسو هللا أن جثيل رقاه وهو يوعك فقا بسم هللا أرقيك من‬
‫كل داء يؤذيك من كل حاسد إذا حسد ومن كل عن وسم وهللا يشفيك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪335‬‬
‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن يسأ هللا التفضل عهيه بمغفرة أنواع ذنيبه‬

‫وهزل وخطإي وعمدي وكل‬


‫ي‬ ‫أب موش قا كان رسو هللا يقو الهام اغفر يل جدي‬
‫‪ _256‬عن ي‬
‫ذلك عندي ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما أبيح لهمرء أن يسأ هللا ربه جل وعال المغفرة لذنيبه بهفظ التمثيل‬

‫لطارب من الذنوب بالثهج والثد والماء الهام‬


‫ي‬ ‫النن يقو الهام‬
‫أب أوف قا كان ي‬
‫‪ _256‬عن ابن ي‬
‫لطارب من الذنوب كما يطار الثوب من الدنس ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن يقدم قبل هذا الدعاء التحميد هلل جل وعال‬

‫أب أوف قا كان رسو هللا يقو الهام لك الحمد ملء السموات وملء األرض‬
‫‪ _259‬عن ابن ي‬
‫ذنوب كما‬
‫ي‬ ‫لطارب من‬
‫ي‬ ‫لطارب بالثهج والثد والماء البارد الهام‬
‫ي‬ ‫شء بعد الهام‬
‫وملء ما شئت من ي‬
‫يطار الثوب األبيض من الدنس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن يسأ الرب جل وعال المغفرة لذنيبه وإن كان يف لفظه استقصاء‬

‫اف يف‬ ‫ر‬


‫وجال وإش ي‬
‫ي‬ ‫خطيئن‬
‫ي‬ ‫موش قا كان رسو هللا يدعو باذا الدعاء رب اغفر يل‬
‫ي‬ ‫أب‬
‫‪ _250‬عن ي‬
‫وهزل وكل ذلك عندي‬
‫ي‬ ‫وجال وجدي‬
‫ي‬ ‫من الهام اغفر يل خطاياي وعمدي‬
‫أمري وما أنت أعهم به ي‬
‫الهام اغفر يل ما قدمت وما أخرت وما أشرت وما أعهنت إنك أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت عل‬
‫شء قدير ‪ ( .‬صحيح )‬
‫كل ي‬

‫‪336‬‬
‫_ ذكر األمر لهمرء بسؤا هللا الفردوس األعل يف دعائه‬

‫‪ _251‬عن أنس بن مالك قا قا رسو هللا يا أم حارثة إناا لمنان وإن حارثة يف الفردوس األعل‬
‫فإذا سألتم هللا فسهوه الفردوس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن يسأ هللا تحسن خهقه كما تفضل عهيه بحسن صورته‬

‫هف ‪ ( .‬صحيح )‬‫فحسن ُخ ر‬


‫ِّ‬ ‫هف‬‫حسنت َخ ر‬
‫‪ _255‬عن ابن مسعود قا كان رسو هللا يقو الهام ّ‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن يسأ هللا الممانبة عن األخال المنكرة واألهواء الردية‬

‫جنون منكرات األخال واألهواء واألسواء‬


‫ي‬ ‫النن يقو الهام‬
‫‪ _250‬عن قطية بن مالك قا كان ي‬
‫واألدواء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء سؤا ربه جل وعال العفو والعافية عند الصباح‬

‫إب‬
‫يمس وحن يصوح الهام ي‬
‫ي‬ ‫‪ _250‬عن ابن عمر قا لم يكن رسو هللا يدع هؤالء الدعوات حن‬
‫ومال الهام‬
‫ي‬ ‫وأهل‬
‫ي‬ ‫دين ودنياي‬
‫إب أسألك العفو والعافية يف ي‬
‫أسألك العافية يف الدنيا واآلخرة الهام ي‬
‫ر‬ ‫روعاب الهام احفظن من بن يدي ومن ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫فوف‬
‫شمال ومن ي‬ ‫ي‬ ‫يمين وعن‬
‫ي‬ ‫خهف وعن‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫اب وآمن‬‫اسث عور ي‬
‫يعن الخسف ‪.‬‬ ‫وأعوذ بعظمتك أن أغتا من ر‬
‫تحن ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا وكيع ي‬‫ي‬

‫‪337‬‬
‫_ ذكر ما يقو المرء عند الصباح والمساء‬

‫أب هريرة قاقا أبو بكر يا رسو هللا أخث يب ما أقو إذا أصبحت وإذا أمسيت قا قل‬
‫‪ _258‬عن ي‬
‫شء ومهكيه أشاد أن ال إله إال أنت‬
‫الهام عالم الغيب والشاادة فالطر السماوات واألرض رب كل ي‬
‫النن قهه إذا أصبحت وإذا أمسيت وإذا‬
‫ي‬ ‫نفس ومن ش الشيطان وشكه قا‬
‫ي‬ ‫أعوذ بك من ش‬
‫أخذت مضمعك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهعبد عند الصباح أن يسأ ربه جل وعال خث ذلك اليوم‬

‫النن يقو إذا أصوح أصبحنا وأصوح المهك هلل والحمد هلل أسألك‬
‫‪ _252‬عن ابن مسعود قا كان ي‬
‫من خث هذا اليوم ومن خث ما فيه وخث ما بعده وأعوذ بك من الكسل والارم وسوء العمر وفتنة‬
‫الدجا وعذاب القث وإذا أمس قا مثل ذلك ‪ .‬وكان يقو فيه ال إله إال هللا وحده ال شيك له له‬
‫شء قدير ‪ ( .‬صحيح )‬
‫المهك وله الحمد وهو عل كل ي‬

‫_ ذكر ما يدعو المرء به ربه جل وعال إذا أصوح‬

‫أب هريرة قا كان رسو هللا يقو إذا أصوح الهام بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا‬
‫‪ _206‬عن ي‬
‫وبك نموت وإليك المصث ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به حماد بن سهمة‬

‫‪338‬‬
‫النن كان يقو إذا أصوح الهام بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك‬
‫أب هريرة أن ي‬
‫‪ _206‬عن ي‬
‫نموت وإليك المصث ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بسؤا المرء ربه جل وعال قضاء دينه وغناه من الفقر‬

‫قول الهام رب‬


‫أب هريرة قا جاءت فالطمة إل رسو هللا تسأله خادما فقا لاا ي‬
‫‪ _209‬عن ي‬
‫شء وأنت‬
‫شء أنت الظاهر فهيس فوقك ي‬
‫السماوات السوع ورب العرش العظيم ربنا ورب كل ي‬
‫شء مث التوراة واإلنميل والفرقان فالق الحب والنوى أعوذ بك من ش كل‬
‫البالطن فهيس دونك ي‬
‫شء اقض عنا الدين‬
‫شء وأنت اآلخر فهيس بعدك ي‬
‫شء أنت آخذ بناصيته أنت األو فهيس قبهك ي‬
‫ي‬
‫واغننا من الفقر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر السبب الذي من أجهه أنز هللا ( فما استكانوا لرب ام وما يترصعون )‬

‫‪ _200‬عن ابن عباس قا جاء أبو سفيان بن حرب إل رسو هللا فقا يا دمحم أنشدك هللا والرحم‬
‫يعن اليبر والدم فأنز هللا ( ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لرب ام وما‬
‫فقد أكهنا العهاز ي‬
‫يترصعون ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يدعو المرء عند الشدائد والرص إذا نز به‬

‫‪ _201‬عن أنس عن رسو هللا أنه قا ال يتمنن أحدكم الموت لرص نز به فإن كان ال بد فاعال‬
‫وتوفن إذا كانت الوفاة خثا يل ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫أحين ما كانت الحياة خثا يل‬
‫ي‬ ‫فهيقل‬

‫‪339‬‬
‫_ ذكر خث ثان يرصح بمعن ما ذكرناه‬

‫‪ _205‬عن أنس بن مالك أن رسو هللا قا ال يتمنن أحدكم الموت من رص نز به ولكن ليقل‬
‫وتوفن إذا كانت الوفاة خثا يل ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫أحين ما كانت الحياة خثا يل‬
‫ي‬ ‫الهام‬

‫_ ذكر وصف دعوات المكروب‬

‫نفس لطرفة‬
‫ي‬ ‫تكهن إل‬
‫ي‬ ‫النن قا دعوات المكروب الهام رحمتك أرجو فال‬
‫أب بكرة عن ي‬
‫‪ _200‬عن ي‬
‫شأب كهه ال إله إال أنت ‪ ( .‬صحيح )‬
‫عن وأصهح يل ي‬

‫_ ذكر الخصا ر‬
‫الن يرتج لهمرء باستعمالاا زوا الكرب يف الدنيا عنه‬
‫ي‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا خرج ثالثة فيمن كان قبهكم يرتادون ألههام فأصابتام‬
‫‪ _200‬عن ي‬
‫السماء فهمأوا إل جبل فوقعت عهيام صخرة فقا بعضام لبعض عفا األثر ووقع الحمر وال يعهم‬
‫تعمون‬
‫ي‬ ‫مكانكم إال هللا ادعوا هللا بأوثق أعمالكم فقا أحدهم الهام إن كنت تعهم أنه كانت امرأة‬
‫عل فمعهت لاا جعال فهما قربت نفساا تركتاا ‪،‬‬
‫فطهوتاا فأبت ي‬

‫أب إنما فعهت ذلك رجاء رحمتك وخشية عذابك فافرج عنا فزا ثهث المبل ‪ ،‬فقا‬
‫فإن كنت تعهم ي‬
‫اآلخر الهام إن كنت تعهم أنه كان يل والدان وكنت أحهب لاما يف إنائاما فإذا أتياما وهما نائمان‬
‫أب فعهت ذلك رجاء رحمتك وخشية‬ ‫ر‬
‫قمت قائما حن يستيقظا فإذا استيقظا شبا فإن كنت تعهم ي‬
‫عذابك فافرج عنا فزا ثهث الحمر ‪،‬‬

‫‪341‬‬
‫أب استأجرت أجثا يوما فعمل يل نصف الناار فأعطيته أجره‬
‫فقا الثالث الهام إن كنت تعهم ي‬
‫حن صار من كل الما ثم جاء يطهب أجره فقهت خذ هذا كهه‬ ‫فتسخطه ولم يأخذه فوفرتاا عهيه ر‬

‫أب فعهت ذلك رجاء رحمتك وخشية عذابك فافرج عنا‬


‫ولو شئت لم أعطه إال أجره فإن كنت تعهم ي‬
‫‪ ،‬قا فزا الحمر وخرجوا يتماشون ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم قوله فوفرتاا عهيه بمعن قوله‬
‫فوفرتاا له والعرب يف لغتاا توقع عهيه بمعن له ‪.‬‬

‫_ ذكر األمر لمن أصابه حزن أن يسأ هللا ذهابه عنه وإبداله إياه فرحا‬

‫إب عبدك‬
‫‪ _208‬عن ابن مسعود قا قا رسو هللا ما قا عبد قط إذا أصابه هم أو حزن الهام ي‬
‫ناصين بيدك ماض يف حكمك عد يف قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك‬ ‫ر‬ ‫ابن عبدك ابن أمتك‬
‫ي‬
‫سميت به نفسك أو أنزلته يف كتابك أو عهمته أحدا من خهقك أو استأثرت به يف عهم الغيب عندك‬
‫هم إال أذهب هللا همه وأبدله مكان‬
‫حزب وذهاب ي‬
‫ي‬ ‫قهن ونور برصي وجالء‬
‫أن تمعل القرآن ربيع ي‬
‫ينبع لمن سمعان أن‬
‫ي‬ ‫ينبع لنا أن نتعهم هذه الكهمات ؟ قا أجل‬
‫ي‬ ‫حزنه فرحا قالوا يا رسو هللا‬
‫يتعهمان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يمب عل المرء الدعاء عل أعدائه بما فيه ترك حظ نفسه‬

‫لقوم فإنام ال يعهمون ‪ ( .‬صحيح )‬


‫ي‬ ‫‪ _202‬عن سال بن سعد قا قا رسو هللا الهام اغفر‬

‫لقوم ذنوام يب من‬


‫ي‬ ‫يعن هذا الدعاء أنه قا يوم أحد لما شج وجاه قا الهام اغفر‬
‫قا أبو حاتم ي‬
‫لوجىه ال أنه دعاء لهكفار بالمغفرة ولو دعا لام بالمغفرة ألسهموا يف ذلك الوقت ال محالة ‪.‬‬
‫ي‬ ‫الشج‬

‫‪341‬‬
‫_ ذكر ما يستحب لهمرء سؤا الباري جل وعال تسايل األمور عهيه إذا صعبت‬

‫‪ _206‬عن أنس أن رسو هللا قا الهام ال سال إال ما جعهته ساال وأنت تمعل الحزن ساال إذا‬
‫شئت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن استعما المرء إجابة دعائه إذا دعا‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا يستماب ألحدكم ما لم يعمل فيقو قد دعوت فهم‬
‫‪ _206‬عن ي‬
‫يستمب يل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الداع ما لم يعمل إنما يكون ذلك إذا دعا بما هلل فيه لطاعة‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن استمابة دعاء‬

‫أب هريرة عن رسو هللا أنه قا ال يزا يستماب لهعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم‬
‫‪ _209‬عن ي‬
‫ما لم يستعمل قيل يا رسو هللا ما االستعما ؟ قا يقو يا رب قد دعوت وقد دعوت فما أراك‬
‫تستميب يل فيستحرس عند ذلك فيدع الدعاء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن أن يقو المرء يف دعائه رب اغفر يل إن شئت‬

‫النن قا ال يقل أحدكم الهام اغفر يل إن شئت فإنه ال مستكره له ولكن‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _200‬عن ي‬
‫ليعزم المسألة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫السء اليسث منه‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الزجر عن إكثار المرء السمع يف الدعاء دون‬

‫‪342‬‬
‫أب السائب قاص المدينة قا قالت عائشة قص يف الممعة مرة فإن أبيت فمرتن‬‫‪ _201‬عن ابن ي‬
‫ر‬
‫تأب القوم وهم يف حديثام فتقطعه عهيام ولكن إن استمعوا حديثك‬
‫فإن أبيت فثالث وال ألفينك ي‬
‫النن وأصحابه يكرهون ذلك ‪ ( .‬صحيح لغثه )‬
‫فإب عادت ي‬
‫فحدثام واجتنب السمع يف الدعاء ي‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء الدعاء ألعداء هللا بالاداية إل اإلسالم‬

‫نن هللا فقا يا رسو هللا إن دوسا قد‬


‫الدوش إل ي‬
‫ي‬ ‫أب هريرة قا جاء الطفيل بن عمرو‬
‫‪ _205‬عن ي‬
‫النن الهام اهد دوسا وائت بام ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫عصت وأبت فادع هللا عهيام فقا‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به أبو الزناد عن األعرج‬

‫أب هريرة قا جاء رجل إل رسو هللا فذكر دوسا فقا إنام فذكر رجالام ونساءهم‬
‫‪ _200‬عن ي‬
‫النن يديه‬
‫النن يديه فقا الرجل إنا هلل وإنا إليه راجعون ههكت دوس ورب الكعبة فرفع ي‬
‫فرفع ي‬
‫وقا الهام اهد دوسا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن ريثك االستغفار لقرابته المرسكن أصال‬

‫‪ _200‬عن ابن مسعود أن رسو هللا خرج يوما فخرجنا معه ر‬


‫حن انتايا إل المقابر فأمرنا فمهسنا‬
‫ثم تخط القوور ر‬
‫حن انتىه إل قث مناا فمهس إليه فناجاه لطييال ثم رجع رسو هللا باكيا فبكينا‬
‫لبكاء رسو هللا ثم أقبل عهينا فتهقاه عمر وقا ما الذي أبكاك يا رسو هللا فقد أبكيتنا وأفزعتنا ؟‬
‫ئ‬
‫بكاب ؟ قهنا نعم ‪،‬‬
‫فأخذ بيد عمر ثم أقبل عهينا فقا أفزعكم ي‬

‫‪343‬‬
‫رب االستغفار لاا فهم يأذن يل‬
‫وإب سألت ي‬
‫أناج قث آمنة بنت وهب ي‬
‫ي‬ ‫أيتموب‬
‫ي‬ ‫فقا إن القث الذي ر‬
‫فأخذب ما يأخذ الولد لهوالد من‬
‫ي‬ ‫لهنن والذين آمنوا أن يستغفروا لهمرسكن )‬
‫عل ( ما كان ي‬
‫ي‬ ‫فث‬
‫وإب كنت نايتكم عن زيارة القوور فزوروها فإناا تزهد يف الدنيا وترغب‬
‫أبكاب أال ي‬
‫ي‬ ‫الرقة فذلك الذي‬
‫يف اآلخرة ‪ ( .‬صحيح لغثه )‬

‫_ ذكر ما يمب عل المرء من االقتصار عل حمد هللا بما من عهيه من الاداية وترك التكهف يف‬
‫سؤا تهك الحالة لمن خذ وحرم التوفيق والرشاد‬

‫‪ _208‬عن المسيب بن حزن قا لما حرص أبا لطالب الوفاة جاء رسو هللا فوجد عنده أبا جال‬
‫أب أمية بن المغثة فقا رسو هللا يا عم قل ال إله إال هللا أشاد لك باا عند هللا ‪،‬‬
‫وعبد هللا بن ي‬
‫النن‬
‫ي‬ ‫أب أمية يا أبا لطالب أترغب عن مهة عبد المطهب ؟ قا فهم يز‬
‫قا أبو جال وعبد هللا بن ي‬
‫يعرضاا عهيه ويعيد له تهك المقالة ر‬
‫حن قا أبو لطالب آخر ما كهمام هو عل مهة عبد المطهب‬
‫وأب أن يقو ال إله إال هللا ‪،‬‬

‫لهنن والذين آمنوا أن يستغفروا‬


‫فقا رسو هللا ألستغفرن لك ما لم أنه عنك فأنز هللا ( ما كان ي‬
‫أب لطالب (‬
‫أول قرب من بعد ما تون لام أنام أصحاب المحيم ) وأنزلت يف ي‬
‫لهمرسكن ولو كانوا ي‬
‫إنك ال تادي من أحوبت ولكن هللا يادي من يشاء وهو أعهم بالماتدين ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫السء الذي إذا قاله المرء عند الوطء لم يرص الشيطان ولده‬
‫_ ذكر ي‬

‫‪344‬‬
‫ر‬
‫يأب أههه قا بسم هللا الهام‬
‫النن قا أما إن أحدكم لو أنه إذا أراد أن ي‬
‫‪ _202‬عن ابن عباس أن ي‬
‫جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ثم رزقا ولدا لم يرصه الشيطان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء إذا زار قوما أن يدعو لهمزور عند انرصافه عنام‬

‫أب فقا آتيكم فقهت لهمرأة إن رسو هللا‬‫النن أستعينه يف دين كان عل ي‬
‫‪ _286‬عن جابر قا أتيت ي‬
‫ر‬
‫يأتينا فإياك أن تكهميه أو تؤذيه قا فأب فذبحت له داجنا كان لنا قا يا جابر كأنك عهمت حونا‬
‫زوج قا ففعل فقا لاا ألم أقل‬
‫ي‬ ‫عل وعل‬‫الهحم ؟ فهما خرج قالت له المرأة يارسو هللا صل ي‬
‫يصل عهينا ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ر‬
‫بين ويخرج وال‬
‫ي‬ ‫لك ؟ فقالت رسو هللا كان يدخل ي‬

‫_ ذكر الزجر عن أن يدعو المرء لنفسه ويعقب دعاءه بسؤا هللا منع ذلك غثه‬

‫اب عل رسو هللا المسمد وهو جالس فقا الهام اغفر يل‬
‫أب هريرة قا دخل أعر ي‬
‫‪ _286‬عن ي‬
‫اب‬
‫ولمحمد وال تغفر ألحد معنا قا فضحك رسو هللا ثم قا لقد احتظرت واسعا ثم ول األعر ي‬
‫إل رسو هللا‬ ‫ر‬
‫اب بعد أن فقه يف اإلسالم فقام ي‬
‫حن إذا كان يف ناحية المسمد فحج ليوو فقا األعر ي‬
‫بن هذا المسمد لذكر هللا والصالة وإنه ال يبا فيه ثم دعا بسمل‬
‫يسون وقا إنما ي‬
‫ي‬ ‫يؤنون ولم‬
‫ي‬ ‫فهم‬
‫من ماء فأفرغه عهيه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن أن يدعو المرء لنفسه بالخث وحده دون أن يقرن به غثه‬

‫‪ _289‬عن عبد هللا بن عمرو أن رجال قا الهام اغفر يل ولمحمد وحدنا فقا رسو هللا لقد‬
‫حموتاا عن ناس كثث ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪345‬‬
‫_ ذكر الزجر عن سؤا العبد ربه أال يرحم معه غثه‬

‫ارحمن وارحم‬
‫ي‬ ‫اب يف الصالة الهام‬
‫النن لهصالة وقمنا معه فقا أعر ي‬
‫أب هريرة قا قام ي‬
‫‪ _280‬عن ي‬
‫اب لقد تحمرت واسعا يريد رحمة هللا ‪( .‬‬
‫دمحما والترحم معنا أحدا فهما صل رسو هللا قا لألعر ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن المرء إذا أراد أن يدعو ألخيه المسهم يمب أن يبدأ بنفسه ثم به‬

‫أب بن كعب قا كان رسو هللا إذا ذكر أحدا من األنبياء بدأ بنفسه وإنه‬
‫‪ _281‬عن ابن عباس عن ي‬
‫قا ذات يوم رحمة هللا عهينا وعل موش لو صث مع صاحبه لرأى العمب األعاجيب ولكنه قا (‬
‫تصاحون ) ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫شء بعدها فال‬
‫إن سألتك عن ي‬

‫_ ذكر استحباب ر‬
‫كثة دعاء المرء ألخيه بظار الغيب رجاء اإلجابة لاما به‬

‫أب الدرداء قا قا رسو هللا ما من مسهم يدعو ألخيه بظار الغيب إال قا المهك ولك‬
‫‪ _285‬عن ي‬
‫بمثل ولك بمثل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إباحة دعاء المرء ألخيه ر‬


‫بكثة الما والولد‬

‫‪ _280‬عن أنس بن مالك قا دخل رسو هللا عل أم سهيم فأتته بتمر وسمن فقا أعيدوا سمنكم‬
‫فإب صائم فصل صالة غث مكتيبة وصهينا معه فدعا ألم سهيم وأهل‬
‫يف سقائه وتمركم يف وعائه ي‬

‫‪346‬‬
‫ه يا أم سهيم ؟ قالت خادمك أنس فدعا‬‫بيتاا فقالت أم سهيم يارسو هللا إن يل خييصة قا ما ي‬
‫ل بخث الدنيا واآلخرة وقا الهام ارزقه ماال وولدا وبارك له قا فإب من ر‬
‫أكث الناس ولدا ‪ ،‬قا‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫صهن إل مقدم الحماج البرصة بضعا وعرسين ومئة ‪ ( .‬صحيح‬ ‫ر‬
‫ابنن أمينة أناا دفنت من‬
‫ي‬ ‫تن ي‬ ‫وأخث ي‬
‫)‬

‫_ ذكر ما يدعو المرء به عند وجود المدب بالمسهمن‬

‫‪ _280‬عن عائشة قالت شكا الناس إل رسو هللا قحط المطر فأمر بالمنث فوضع له يف المصل‬
‫ووعد الناس يوما يخرجون فيه قالت عائشة فخرج رسو هللا حن بدا حاجب الشمس فقعد عل‬
‫المنث فحمد هللا وأثن عهيه ثم قا إنكم شكوتم جدب جنانكم واحتباس المطر عن إبان زمانه‬
‫عنكم وقد أمركم هللا أن تدعوه ووعدكم أن يستميب لكم ثم قا ( الحمد هلل رب العالمن ‪،‬‬
‫الرحمن الرحيم ‪ ،‬مالك يوم الدين ) ال إله إال أنت تفعل ما تريد ‪،‬‬

‫الغن ونحن الفقراء أنز عهينا الغيث واجعل ما أنزلت لنا قوة وبالغا‬
‫ي‬ ‫الهام أنت هللا الإله إال أنت‬
‫حن رأينا بياض إبطيه ثم حو إل الناس ظاره وقهب أو حو رداءه وهو رافع‬ ‫إل حن ثم رفع يديه ر‬

‫يديه ثم أقبل عل الناس ونز فصل ركعتن فأنشأ هللا سحابا فرعدت وأبرقت وأمطرت بإذن هللا‬
‫حن‬‫حن سالت السيو فهما رأى رسو هللا لثق الثياب عل الناس ضحك ر‬ ‫فهم يهبث ف مسمده ر‬
‫ي‬
‫وأب عبد هللا ورسوله ‪ ( .‬صحيح )‬
‫شء قدير ي‬
‫بدت نواجذه وقا أشاد أن هللا عل كل ي‬

‫_ ذكر ما يدعو به المرء عند اشتداد األمطار ر‬


‫وكثة دواماا بالناس‬

‫‪347‬‬
‫‪ _288‬عن أنس بن مالك يقو دخل رجل المسمد يوم الممعة من باب كأن رجاءه المنث ورسو‬
‫المواش وانقطعت السبل فادع هللا ليغيثنا‬
‫ي‬ ‫هللا يخطب فاستقبهه قائما فقا يارسو هللا ههكت‬
‫فرفع رسو هللا يده يقو الهام اسقنا الهام اسقنا ‪ ،‬قا أنس وهللا ما نرى يف السماء سحابة وال‬
‫قزعة بيننا وبن سهع من بيت وال دار فطهعت من ورائه سحابة مثل ترس فهما توسطت السماء‬
‫انترست ثم أمطرت ‪،‬‬

‫فوهللا ما رأينا الشمس ستا ثم دخل رجل من الباب يوم الحمعة المقبهة ورسو هللا يخطب‬
‫فاستقبهه قائما ثم قا يارسو هللا ههكت األموا وانقطعت السبل فادع هللا أن يكفاا عنا فرفع‬
‫رسو هللا يديه يقو الهام حوالينا وال عهينا الهام عل اآلكام والظراب واألودية ومنابت الشمر ‪،‬‬
‫يمس يف الشمس ‪ ،‬فسئل أنس أهو الرجل األو ؟ قا ال أدري ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫قا فأقهعت وخرج‬

‫_ ذكر ما يقو المرء إذا تفضل هللا عل الناس بالمطر ورآه‬

‫‪ _282‬عن عائشة قالت كان رسو هللا إذا رأى المطر قا الهام صيبا هنيا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن قوله هنيا أراد به نافعا‬

‫‪ _226‬عن عائشة قالت كان رسو هللا إذا رأى الغيث قا الهام صيبا أو سيبا نافعا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المسهمن من سؤالام رب ام أن يبارك لام يف ريعام دون اتكالام منه‬
‫عل األمطار‬

‫‪348‬‬
‫أب هريرة قا قا رسو هللا ليست السنة بأن ال تمطروا ولكن السنة أن تمطروا وأن‬
‫‪ _226‬عن ي‬
‫تمطروا وال تنبت األرض شيئا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر لهمسهم أن يسأ هللا ربه جل وعال التآلف بن المسهمن وإصالح ذات بينام‬

‫نن هللا يعهمنا التشاد يف الصالة كما يعهمنا السورة من القرآن‬


‫‪ _229‬عن ابن مسعود قا كان ي‬
‫ويعهمنا ما لم يكن يعهمنا كما يعهمنا التشاد الهام ألف بن قهيبنا وأصهح ذات بيننا واهدنا سبل‬
‫السالم ونمنا من الظهمات إل النور وجنبنا الفواحش ما ظار مناا وما بطن الهام احفظنا يف‬
‫أسماعنا وأبصارنا وأزواجنا واجعهنا شاكرين لنعمتك مثنن باا عهيك قابهن باا فأتمماا عهينا ‪( .‬‬
‫حسن )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن المرء إذا كان يف حالة ليس له سؤا الرب جل وعال الحهو‬
‫من تهك الحالة ألن هذا كالم محا‬

‫‪ _220‬عن ابن مسعود قا قا رسو هللا إن لهشيطان لمة ولهمهك لمة فأما لمة الشيطان فإيعاد‬
‫بالرس وتكذيب بالحق وأما لمة المهك فإيعاد بالخث وتصديق بالحق فمن وجد ذلك فهيحمد هللا‬
‫ومن وجد األخرى فهيتعوذ من الشيطان ثم قرأ ( الشيطان يعدكم الفقر ) اآلية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫إب أسألك الادى والسداد واذكر بالادى‬


‫النن يقو الهام ي‬
‫أب لطالب قا كان ي‬ ‫عل بن ي‬
‫‪ _221‬عن ي‬
‫ر‬
‫والميثة وعن الخاتم يف‬ ‫القس‬ ‫نن هللا عن‬
‫ي‬ ‫ونااب ي‬
‫ي‬ ‫هدايتك الطريق واذكر بالتسديد تسديد السام‬
‫السبابة والوسط ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪349‬‬
‫_ باب االستعاذة‬

‫ر‬
‫الن يستحق االستعاذة مناا باهلل‬
‫_ ذكر األمر باالستعاذة باهلل من األشياء األرب ع ي‬

‫إب‬
‫‪ _225‬عن ابن عباس أن رسو هللا كان يعهمام هذا الدعاء كما يعهمام السورة من القرآن الهام ي‬
‫أعوذ بك من عذاب جانم وأعوذ بك من عذاب القث وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات وأعوذ‬
‫بك من ش المسيح الدجا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر باالستعاذة باهلل من ر‬


‫الفن ما ظار مناا وما بطن‬

‫لون النمار مع رسو هللا وهو عل بغهة‬


‫أب سعيد الخدري قا بينما نحن يف حائط ي‬
‫‪ _220‬عن ي‬
‫فحادت به بغهته فإذا يف الحائط أقث فقا رسو هللا من يعرف هؤالء األقث ؟ فقا رجل أنا يا‬
‫رسو هللا ‪ ،‬قا ما هم ؟ قا ماتوا يف الرسك ‪ ،‬قا لوال أن ال تدافنوا لدعوت هللا أن يسمعكم‬
‫عذاب القث الذي أسمع منه إن هذه األمة تبتل يف قوورها ثم أقبل عهينا بوجاه فقا تعوذوا باهلل‬
‫من عذاب النار وعذاب القث وتعوذوا باهلل من ر‬
‫الفن ما ظار مناا وما بطن تعوذوا باهلل من فتنة‬
‫الدجا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن يستعيذ باهلل من عذاب القث يتعوذ منه‬

‫‪ _220‬عن أم خالد قالت سمعت رسو هللا يستعيذ باهلل من عذاب القث ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخصا ر‬
‫الن يستحب لهمرء يف التعوذ أن يقرناا إل ما ذكرنا قبل‬
‫ي‬

‫‪351‬‬
‫إب أعوذ بك من‬
‫نن هللا أربعا أو اثنتن إال سمعته يدعو الهام ي‬
‫أب هريرة قا ما صل ي‬
‫‪ _228‬عن ي‬
‫عذاب النار ومن عذاب القث ومن فتنة الصدر وسوء المحيا والممات ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يطع والذ الذي يفسد الدين‬


‫ي‬ ‫_ ذكر األمر باالستعاذة باهلل من الفقر الذي‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا تعوذوا باهلل من الفقر والذلة وأن تظهم أو تظهم ‪ ( .‬صحيح‬
‫‪ _222‬عن ي‬
‫)‬

‫_ ذكر األمر باالستعاذة باهلل من المن والبخل‬

‫إب أعوذ بك من‬


‫‪ _6666‬عن سعد قا كان رسو هللا يعهمنا هؤالء الكهمات كما تعهم الكتابة الهام ي‬
‫البخل وأعوذ بك من المن وأعوذ بك أن أرد إل أرذ العمر وأعوذ بك من فتنة الدنيا وعذاب القث‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر باالستعاذة باهلل من الشيطان عند نايق الحمث‬

‫أب هريرة عن رسو هللا قا إذا سمعتم أصوات الديكة فإناا رأت مهكا فاسألوا هللا‬
‫‪ _6666‬عن ي‬
‫وارغووا إليه وإذا سمعتم ناا الحمث فإناا رأت شيطانا فاستعيذوا باهلل من ش ما رأت ‪ ( .‬صحيح‬
‫)‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن يتعوذ باهلل من ش الرياح إذا هبت‬

‫‪351‬‬
‫‪ _6669‬عن عائشة قالت كان رسو هللا إذا رأى يف السماء غبارا أو ريحا تعوذ باهلل من شه فإذا‬
‫أمطرت قا الهام صيبا نافعا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر باالستعاذة باهلل من الرياح إذا هبت‬

‫ر‬ ‫ر‬
‫وتأب بالعذاب‬
‫تأب بالرحمة ي‬
‫أب هريرة قا سمعت رسو هللا يقو الري ح من روح هللا ي‬
‫‪ _6660‬عن ي‬
‫فال تسووها وسهوا هللا خثها واستعيذوا من شها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يقو المرء عند اشتداد الرياح إذا هبت‬

‫النن أنه كان إذا اشتدت الري ح يقو الهام لقحا ال عقيما ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _6661‬عن سهمة عن ي‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن يتعوذ باهلل من الكسل يف الطاعات والارم القالطع عناا‬

‫إب أعوذ بك من العمز والكسل والارم والبخل‬


‫النن كان يقو الهام ي‬
‫‪ _6665‬عن أنس بن مالك أن ي‬
‫والمن وعذاب القث وش المسيح الدجا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫إب أعوذ بك من الكسل والارم والعمز والبخل‬


‫النن كان يدعو الهام ي‬
‫‪ _6660‬عن أنس بن مالك أن ي‬
‫وفتنة المسيح وعذاب القث ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪352‬‬
‫_ ذكر وصف الارم الذي يستحب لهمرء أن يتعوذ باهلل منه‬

‫نن هللا أنه كان يدعو باؤالء الكهمات أعوذ باهلل أن أرد إل أرذ العمر وأعوذ‬
‫‪ _6660‬عن سعد عن ي‬
‫وبع الرجا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫باهلل من البخل والمن وأعوذ باهلل من فتنة الصدر ي‬

‫شء يخاف عهيام منه‬


‫_ ذكر ما يعوذ المرء به ولده وولد ولده عند ي‬

‫النن يعوذ حسنا وحسينا أعيذكما بكهمات هللا التامة من كل‬


‫‪ _6668‬عن ابن عباس قا كان ي‬
‫شيطان وهامة ومن كل عن المة ثم يقو كان إبراهيم صهوات هللا عهيه يعوذ به ابنيه إسماعيل‬
‫وإسحا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب أنيسة عن المناا بن عمرو‬


‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به بن ي‬

‫‪ _6662‬عن ابن عباس قا كان رسو هللا يعوذ حسنا وحسينا أعيذكما بكهمات هللا التامات من كل‬
‫شيطان وهامة ومن كل عن المة وكان يقو كان أبوكما يعوذ باما إسماعيل وإسحا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر االستحباب لهمرء أن يسأ سؤا ربه دخو المنة وتعوذه به من النار يف أيامه ولياليه‬

‫‪ _6666‬عن أنس بن مالك قا قا رسو هللا ما سأ رجل مسهم المنة ثالث مرات إال قالت‬
‫المنة الهام أدخهه المنة وال استمار رجل مسهم من النار ثالث مرات إال قالت النار الهام أجره ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫‪353‬‬
‫ر‬
‫الن ال تشوع‬ ‫ر‬
‫الن ال تنفع ومن النفس ي‬
‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن يتعوذ باهلل من الصالة ي‬

‫إب أعوذ بك من نفس ال تشوع وأعوذ بك من‬


‫النن أنه قا الهام ي‬
‫‪ _6666‬عن أنس بن مالك عن ي‬
‫إب أعوذ بك من دعاء ال يسمع وأعوذ بك من قهب ال يخشع ‪ ( .‬صحيح )‬
‫صالة ال تنفع ‪ ،‬الهام ي‬

‫_ ذكر ما يتعوذ المرء به من سوء القضاء وشماتة األعداء‬

‫النن كان يتعوذ من جاد البالء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة‬
‫‪ _6669‬عن أ يب هريرة أن ي‬
‫األعداء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن يتعوذ باهلل من حدوث العاهات به‬

‫إب أعوذ بك من الثص والمنون والمذام‬


‫النن كان يقو الهام ي‬
‫‪ _6660‬عن أنس بن مالك أن ي‬
‫وسنء األسقام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن يتعوذ باهلل من ش حياته ومماته‬

‫النن أنه كان يتعوذ من ش المحيا والممات وعذاب القث وش فتنة‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _6661‬عن ي‬
‫المسيح الدجا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن من ش المحيا الذي يمب عل المرء التعوذ منه الفتنة وكذلك الممات‬

‫‪354‬‬
‫إب أعوذ بك من عذاب القث وعذاب النار‬
‫أب هريرة قا كان رسو هللا يقو الهام ي‬
‫‪ _6665‬عن ي‬
‫ومن ش فتنة المحيا والممات ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر التعوذ الذي يعاذ اإلنسان منه من ناش الاوام‬

‫لدغتن‬
‫ي‬ ‫أب هريرة قا جاء رجل إل رسو هللا فقا يا رسو هللا ما لقيت من عقرب‬
‫‪ _6660‬عن ي‬
‫البارحة فقا أما إنك لو قهت حن أمسيت أعوذ بكهمات هللا التامات من ش ما خهق لم يرصك ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر السء الذي ر‬


‫يحثز المرء بقوله عند المساء من لسع الحيات‬ ‫ي‬

‫شء ؟ قا‬
‫أب هريرة أن رجال من أسهم قا ما نمت هذه الهيهة فقا رسو هللا من أي ي‬
‫‪ _6660‬عن ي‬
‫لدغتن عقرب قا رسو هللا أما إنك لو قهت حن أمسيت أعوذ بكهمات هللا التامات من ش ما‬
‫ي‬
‫خهق لم يرصك إن شاء هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المرء إنما ر‬


‫يحثز بقوله ما قهنا من لسع الحيات عند المساء إذا قا ذلك ثالث‬
‫مرات ال مرة واحدة‬

‫يمس أعوذ بكهمات هللا التامات من ش ما خهق‬


‫ي‬ ‫النن قا من قا حن‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _6668‬عن ي‬
‫ثالث مرات لم ترصه حية إل الصباح ‪ ،‬قا وكان إذا لدغ إنسان من أههه قا أما قا الكهمات ‪( .‬‬
‫حسن )‬

‫‪355‬‬
‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن يتعوذ باهلل من النفا يف دينه والرياء يف لطاعته‬

‫إب أعوذ بك من العمز والكسل والبخل والارم‬


‫النن يدعو يقو الهام ي‬
‫‪ _6662‬عن أنس قا كان ي‬
‫والقسوة والغفهة والذلة والمسكنة وأعوذ بك من الفقر والكفر والرسك والنفا والسمعة والرياء‬
‫وأعوذ بك من الصمم والبكم والمنون والثص والمذام وسنء األسقام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء التعوذ باهلل من فساد الدين والدنيا عهيه بسوء عمره‬

‫ر‬
‫الن أصيب فياا‬
‫‪ _6696‬عن عمرو بن ميمون قا حممت مع عمر بن الخطاب حمتن إحداهما ي‬
‫إب أعوذ بك من البخل والمن‬
‫وسمعته يقو بممع أال إن رسو هللا كان يتعوذ من خمس ‪ ،‬الهام ي‬
‫وأعوذ بك من البخل والمن وأعوذ بك من سوء العمر وأعوذ بك من فتنة الصدر وأعوذ بك من‬
‫عذاب القث ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن يتعوذ باهلل من الدين الذي ال وفاء له عنده‬

‫َّ‬
‫أب سعيد الخدري يقو سمعت رسو هللا يقو أعوذ باهلل من الكفر والدين ‪ ،‬فقا‬
‫‪ _6696‬عن ي‬
‫رجل يا رسو هللا يعد الدين بالكفر ؟ قا نعم ‪ ( .‬حسن )‬

‫بالسء إذا أشواه يف بعض األحوا وإن كان مباينا له يف الحقيقة‬


‫ي‬ ‫السء قد يشتبه‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن‬

‫‪356‬‬
‫إب أعوذ بك من الكفر والفقر‬
‫أب سعيد الخدري عن رسو هللا أنه كان يقو الهام ي‬
‫‪ _6699‬عن ي‬
‫فقا رجل يا رسو هللا ويعتدالن ؟ قا نعم ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل صحة ما تأولنا الدين الذي ذكرناه‬

‫‪ _6690‬عن عبد هللا بن عمرو عن رسو هللا أنه كان يدعو الهام اغفر لنا ذنيبنا وظهمنا وهزلنا‬
‫إب أعوذ بك من غهبة الدين وغهبة العباد وشماتة األعداء ‪( .‬‬
‫وجدنا وعمدنا وكل ذلك عندنا الهام ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن يتعوذ باهلل من الفقر عنه إل العباد‬

‫إب أعوذ بك من الكفر والفقر وعذاب القث ‪( .‬‬


‫أب بكرة أن رسو هللا كان يقو الهام ي‬
‫‪ _6691‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن يتعوذ باهلل من الميع والخيانة‬

‫إب أعوذ بك من الميع فإنه بئس الضميع‬


‫النن الهام ي‬
‫أب هريرة قا كان من دعاء ي‬
‫‪ _6695‬عن ي‬
‫وأعوذ بك من الخيانة فإناا بئست البطانة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن يتعوذ باهلل من أن يظهم أحدا أو يظهمه أحد‬

‫‪357‬‬
‫إب أعوذ بك من الفقر والفاقة وأعوذ بك من أن‬
‫النن كان يقو الهام ي‬
‫أب هريرة أن ي‬
‫‪ _6690‬عن ي‬
‫أظهم أو أظهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء التعوذ باهلل من المناقشة عن جناياته يف العقن والوقيع يف أمثالاا يف‬
‫الدنيا‬

‫‪ _6690‬عن فروة بن نوفل قا سألت أم المؤمنن عائشة عما كان رسو هللا يدعو ؟ قالت كان‬
‫يقو‬
‫إب أعوذ بك من ش ما عمهت ومن ش ما لم أعمل ‪ ( .‬صحيح )‬
‫الهام ي‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث ما وصهه إال منصور بن المعتمر‬

‫بسء كان رسو هللا يدعو به قالت‬


‫حدثين ي‬
‫ي‬ ‫‪ _6698‬عن فروة بن نوفل قا سألت عائشة قهت‬
‫إب أعوذ بك من ش ما عمهت ومن ش ما لم أعمل ‪ ( .‬صحيح )‬
‫كان يقو الهام ي‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن يتعوذ باهلل من سوء الموار يف العقن به يتعوذ منه‬

‫إب أعوذ بك من جار السوء يف دار المقاومة فإن جار‬


‫النن كان يقو الهام ي‬
‫أب هريرة أن ي‬
‫‪ _6692‬عن ي‬
‫البادي يتحو ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر االستحباب لهمرء أن ر‬


‫يكث سؤا ربه جل وعال المنة ويعوذ به من النار يف أيامه ولياليه‬

‫‪358‬‬
‫‪ _6606‬عن أنس بن مالك قا قا رسو هللا ما سأ رجل مسهم المنة ثالث مرات إال قالت‬
‫المنة الهام أدخهه المنة وال استمار رجل مسهم من النار ثالث مرات إال قالت النار الهام أجره ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر سؤا النار رب اا أن يمث من استمار به من النار‬

‫‪ _6606‬عن أنس بن مالك قا قا رسو هللا من سأ هللا المنة ثالث مرات قالت المنة الهام‬
‫أدخهه المنة ومن استمار من النار ثالث مرات قالت النار الهام أجره من النار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫السء الذي إذا قاله اإلنسان دخل المنة بقوله ذلك ليال كان أو ناارا‬
‫_ ذكر ي‬

‫خهقتن وأنا عبدك عل عادك‬


‫ي‬ ‫رب ال إله إال أنت‬
‫النن قا من قا الهام أنت ي‬
‫‪ _6609‬عن بريدة عن ي‬
‫بذنن فاغفر يل إنه ال يغفر الذنوب إال أنت‬
‫ي‬ ‫ووعدك ما استطعت أعوذ بك من ش ما صنعت وأبوء‬
‫فمات من يومه أو ليهته دخل المنة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث قد يوهم غث المتبحر يف صناعة الحديث أن الدعاء يدفع القضاء السابق‬

‫النن أما إنك لو كنت قهت حن أمسيت أعوذ بكهمات هللا‬


‫ي‬ ‫أب هريرة أن رجال لدغ فقا‬
‫‪ _6600‬عن ي‬
‫التامات من ش ما خهق ما رصك ‪ .‬فكان أبو هريرة إذا لدغ إنسان منا أمره أن يقولاا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم قوله ما رصك أراد به أنك لو قهت ما قهنا لم يرصك ألم الهدغ ال أن الكالم الذي قا‬
‫يدفع قضاء هللا عهيه ‪.‬‬

‫‪359‬‬
‫_ كتاب الطاارة‬

‫_ ذكر إثبات اإليمان لهمحافظ عل الوضوء‬

‫‪ _6601‬عن ثيبان قا قا رسو هللا سددوا وقاربوا واعهموا أن خث أعمالكم الصالة وال يحافظ‬
‫عل الوضوء إال مؤمن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫شء‬
‫قا أبو حاتم هذه الهفظة مما ذكرنا يف كتبنا أن العرب تطهق االسم بالكهية عل جزء من أجزاء ي‬
‫السء عل جزء من أجزائه فقوله ال يحافظ عل الوضوء إال مؤمن ألطهق اسم‬
‫ي‬ ‫يطهق اسم ذلك‬
‫اإليمان عل المحافظ عل الوضوء والوضوء من أجزاء اإليمان كذلك اسم اإليمان عل المفرد‬
‫العمل به ألنه جزء من أجزاء اإليمان عل حسب ما ذكرناه ‪.‬‬

‫_ باب فضل الوضوء‬

‫_ ذكر حط الخطايا ورفع الدرجات بإسباغ الوضوء عل المكاره‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا أال أخثكم بما يمحوا هللا به الخطايا ويرفع به الدرجات ؟‬
‫‪ _6605‬عن ي‬
‫وكثة الخط إل المساجد وانتظار الصالة بعد الصالة فذلكم الرباط‬ ‫إسباغ الوضوء عل المكاره ر‬

‫فذلكم الرباط فذلكم الرباط ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم معناه الرباط من الذنوب ألن الوضوء يكفر‬
‫الذنوب ‪.‬‬

‫‪361‬‬
‫أب هريرة‬
‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به عبد الرحمن بن يعقوب عن ي‬

‫النن أال أدلكم عل ما يمحوا هللا به الخطايا ويكفر به‬


‫ي‬ ‫‪ _6600‬عن جابر بن عبد هللا قا قا‬
‫وكثة الخط إل المساجد‬‫الذنوب ؟ قالوا بل يا رسو هللا ‪ ،‬قا إسباغ الوضوء عل المكروهات ر‬

‫وانتظار الصالة بعد الصالة فذلك الرباط ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ئ‬
‫المتوىص نقيا من ذنيبه بعد فراغه من وضوئه‬ ‫_ ذكر حط الخطايا بالوضوء وخروج‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا إذا توضأ العبد المسهم أو قا المؤمن فغسل وجاه‬
‫‪ _6600‬عن ي‬
‫خرجت من وجاه كل خطيئة نظر إلياا بعينيه مع الماء ومع آخر قطر الماء أو نحو هذا فإذا غسل‬
‫يديه خرجت من يديه كل خطيئة بطشتاا يداه مع الماء أو مع آخر قطر الماء ر‬
‫حن يخرج نقيا من‬
‫الذنوب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ئ‬
‫لهمتوىص بوضوئه وصالته‬ ‫_ ذكر مغفرة هللا ما بن الصالتن‬

‫‪ _6608‬عن حمران أن عثمان بن عفان جهس عل المقاعد فماءه المؤذن فآذنه بصالة العرص فدعا‬
‫بماء فتوضأ ثم قا ألحدثكم حديثا لوال آية يف كتاب هللا لما حدثتكموه ثم قا سمعت رسو هللا‬
‫يصل الصالة إال غفر هللا له ما بينه وبن الصالة‬
‫ي‬ ‫يقو ما من امرئ يتوضأ فيحسن الوضوء ثم‬
‫لطرف الناار وزلفا من‬ ‫األخرى ر‬
‫حن يصهياا ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا مالك أراه يريد هذه اآلية ( أقم الصالة‬
‫ي‬
‫الهيل إن الحسنات يذهن السيئات ذلك ذكرى لهذاكرين ) ‪.‬‬

‫ئ‬
‫المتوىص بعد فراغه منه إذا توضأ كما أمر وصل كما أمر‬ ‫_ ذكر الويان بأن هللا إنما يغفر ذنوب‬

‫‪361‬‬
‫‪ _6602‬عن عاصم بن سفيان أنام غزوا غزوة السالسل ففاتام العدو فرابطوا ثم رجعوا إل معاوية‬
‫وعنده أبو أيوب وعقبة بن عامر فقا عاصم يا أبا أيوب فاتنا العدو العام وقد أخثنا أنه من صل يف‬
‫إب سمعت رسو‬
‫أج أدلك عل ما هو أيرس من ذلك ؟ ي‬
‫المساجد األربعة غفر له ذنبه قا يا ابن ي‬
‫هللا يقو من توضأ كما أمر وصل كما أمر غفر له ما تقدم من ذنبه ‪ ،‬أكذلك يا عقبة ؟ قا نعم ‪( .‬‬
‫حسن )‬

‫قا أبو حاتم المساجد األربعة مسمد الحرام ومسمد المدينة ومسمد األقض ومسمد قباء‬
‫النن ‪.‬‬
‫وغزاة السالسل كانت يف أيام معاوية وغزاة السالسل كانت يف أيام ي‬

‫_ ذكر الويان بأن قوله غفر له ما تقدم من ذنبه أراد به من الصالة إل الصالة‬

‫النن قا من أتم الوضوء كما أمره هللا فالصهوات الخمس كفارة‬


‫‪ _6616‬عن عثمان بن عفان عن ي‬
‫لما بينان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ئ ر‬
‫الن ذكرناها إذا كان ممتنبا لهكبائر دون من لم‬
‫_ ذكر الويان بأن هللا إنما يغفر ذنوب المتوىص ي‬
‫يمتنواا‬

‫‪ _6616‬عن عمرو بن سعيد قا كنت مع عثمان بن عفان فدعا بطاور فقا سمعت رسو هللا‬
‫يقو ما من امرئ مسهم تحرصه الصالة المكتيبة فيحسن وضوءها وركوعاا وخشوعاا إال كانت‬
‫كفارة لما قبهاا من الذنوب ما لم يأت كوثة وذلك الدهر كهه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪362‬‬
‫_ ذكر الويان بأن حهية أهل المنة تبهغام مبهغ وضوئام يف دار الدنيا نسأ هللا الوصو إل ذلك‬

‫النن قا تبهغ حهية أهل المنة مبهغ الوضوء ‪ ( .‬صحيح )‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _6619‬عن ي‬

‫_ ذكر الويان بأن أمة المصطف تعرف يف القيامة بالتحميل بوضوئام كان يف الدنيا‬

‫أب هريرة أن رسو هللا دخل المقثة فقا السالم عهيكم دار قوم مؤمنن وإنا إن شاء‬
‫‪ _6610‬عن ي‬
‫أصحاب‬
‫ي‬ ‫أب قد رأيت إخواننا قالوا يا رسو هللا ألسنا إخوانك ؟ قا بل‬
‫هللا بكم الحقون وددت ي‬
‫ر‬
‫يأب بعدك‬
‫وإخواننا الذين لم يأتوا بعد وأنا فرلطكم عل الحوض ‪ ،‬قالوا يا رسو هللا كيف تعرف من ي‬
‫من أمتك ؟ فقا أرأيت لو كانت لرجل خيل غر محمهة يف خيل دهم بام أال يعرف خيهه ‪،‬‬

‫قالوا بل يا رسو هللا ‪ ،‬قا فإنام يأتون يوم القيامة غرا محمهن من الوضوء وأنا فرلطام عل‬
‫حوىص كما يذاد البعث الضا أناديام أال ههم أال ههم فيقا إنام قد‬
‫ي‬ ‫الحوض فهيذادن رجا عن‬
‫بدلوا بعدك فأقو فسحقا فسحقا فسحقا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الماىص وإنما يموز االستثناء يف‬


‫ي‬ ‫السء‬
‫ي‬ ‫قا أبو حاتم االستثناء يف المستقبل من األشياء يستحيل يف‬
‫المستقبل من األشياء ‪ ،‬وحا اإلنسان يف االستثناء عل رصبن إذا استثن يف إيمانه فرصب منه‬
‫يطهق مباح له ذلك ورصب آخر إذا استثن فيه اإلنسان كفر ‪.‬‬

‫وأما الرصب الذي ال يموز ذلك فاو أن يقا لهرجل أنت مؤمن باهلل ومالئكته وكتبه ورسهه‬
‫والمنة والنار والبعث والمثان وما يشبه هذه الحالة ؟ فالواجب عهيه أن يقو أنا مؤمن باهلل حقا‬
‫ومؤمن باذه األشياء حقا فىه ما استثن ف ر‬
‫من ما استثن يف هذا كفر ‪،‬‬ ‫ي‬

‫‪363‬‬
‫الثاب إذا سئل الرجل إنك من المؤمنن الذين يقيمون الصالة ويؤتون الزكاة وهم فياا‬
‫ي‬ ‫والرصب‬
‫خاشعون وعن الهغو معرضون ؟ فيقو أرجو أن أكون منام إن شاء هللا أو يقا له أنت من أهل‬
‫فيستثن أن يكون منام ‪.‬‬
‫ي‬ ‫المنة ؟‬

‫والفائدة يف الخث حيث قا وإنا إن شاء هللا بكم الحقون أنه دخل بقيع الغرقد يف ناس من‬
‫أصحابه فيام مؤمنون ومنافقون فقا إنا إن شاء هللا بكم الحقون واستثن المنافقن أنام إن شاء‬
‫السء المستقبل وإن لم يشك‬
‫ي‬ ‫هللا يسهمون فيهحقون بكم عل أن الهغة تسيغ إباحة االستثناء يف‬
‫يف كونه لقوله عز وجل ( لتدخهن المسمد الحرام إن شاء هللا آمنن ) ‪.‬‬

‫_ ذكر وصف هذه األمة يف القيامة بآثار وضوئام كان يف الدنيا‬

‫‪ _6611‬عن ابن مسعود أنام قالوا يا رسو هللا كيف تعرف من لم تر من أمتك ؟ قا غر‬
‫محمهون بهق من آثار الطاور ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن التحميل بالوضوء يف القيامة إنما هو لاذه األمة فقط وإن كانت األمم قبهاا‬
‫تتوضأ لصالتاا‬

‫ر‬
‫أمن ليس ألحد‬
‫أب هريرة قا قا رسو هللا تردون غرا محمهن من الوضوء سيما ي‬
‫‪ _6615‬عن ي‬
‫غثها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ئ‬
‫لهمتوىص يف القيامة مبهغ وضوئه يف الدنيا‬ ‫_ ذكر الويان بأن التحميل يكون‬

‫‪364‬‬
‫‪ _6610‬عن نعيم بن عبد هللا أنه رأى أبا هريرة يتوضأ فغسل وجاه ويديه ر‬
‫حن كاد يبهغ المنكون‬
‫أمن يوم القيامة غر‬‫ر‬ ‫ر‬
‫ثم غسل رجهيه حن رفع إل الساقن ثم قا سمعت رسو هللا يقو إن ي‬
‫محمهون من أثر الوضوء ‪ .‬فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فهيفعل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إيماب دخو المنة لمن شاد هلل بالوحدانية ولنبيه بالرسالة بعد فراغه من وضوئه‬

‫‪ _6610‬عن عقبة بن عامر قا كنا مع رسو هللا خدام أنفسنا نتناوب الرعية رعية إبهنا فكنت عل‬
‫بعس فأدركت رسو هللا يخطب الناس فسمعته يقو ما منكم من أحد يتوضأ‬
‫ي‬ ‫رعية اإلبل فرحتاا‬
‫فيحسن الوضوء ثم يقوم فثكع ركعتن يقبل عهياما بقهبه ووجاه فقد أوجب ‪،‬‬

‫قا فقهت ما أجود هذه ‪ ،‬فقا رجل الذي قبهاا أجود فنظرت فإذا هو عمر بن الخطاب قهت ما‬
‫تجء ما من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء ثم يقو حن‬
‫هو يا أبا حفص ؟ قا إنه قا آنفا قبل أن ي‬
‫يفرغ من وضوئه أشاد أن ال إله إال هللا وحده ال شيك له وأن دمحما عبده ورسوله إال فتحت أبواب‬
‫المنة الثمانية له يدخل من أياا شاء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر استغفار المهك لهبائت متطارا عند استيقاظه‬

‫‪ _6618‬عن ابن عمر قا قا رسو هللا من بات لطاهرا بات يف شعاره مهك فهم يستيقظ إال قا‬
‫المهك الهام اغفر لعبدك فالن فإنه بات لطاهرا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪365‬‬
‫_ ذكر الويان بأن الشيطان قد يعقد عل مواضع الوضوء من المسهم عقدا كعقده عل قافية رأسه‬
‫عند النوم‬

‫‪ _6612‬عن عقبة بن عامر قا ال أقو اليوم عل رسو هللا ما لم يقل سمعت رسو هللا يقو‬
‫ر‬
‫أمن يقوم من الهيل‬
‫النن يقو رجل من ي‬‫عل معتمدا فهيتووأ بيتا من جانم وسمعت ي‬
‫من كذب ي‬
‫يعالج نفسه إل الطاور وعهيكم عقد فإذا وضأ يديه انحهت عقدة فإذا وضأ وجاه انحهت عقدة‬
‫وإذا مسح رأسه انحهت عقدة وإذا وضأ رجهيه انحهت عقدة فيقو هللا لهذي وراء الحماب انظروا‬
‫سألن عبدي هذا فاو له ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫سألن عبدي هذا فاو له ما‬
‫ي‬ ‫ليسألن ما‬
‫ي‬ ‫إل عبدي هذا يعالج نفسه‬
‫صحيح )‬

‫_ باب فرض الوضوء‬

‫_ ذكر األمر بإسباغ الوضوء لمن أراد أداء فرضه‬

‫‪ _6656‬عن ابن مسعود قا صفقتان يف صفقة ربا وأمرنا رسو هللا بإسباغ الوضوء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ئ‬
‫لهمتوىص مع القصد يف إسباغ الوضوء‬ ‫_ ذكر األمر بتخهيل األصابع‬

‫بن المنتفق إل رسو هللا فقدمنا عل رسو هللا فهم‬


‫‪ _6656‬عن لقيط بن صثة قا كنت وافد ي‬
‫نصادفه يف مثله وصادفنا عائشة فأمرت لنا بخزيرة فصنعت واتينا بقناع ‪ -‬والقناع الطوق فيه‬
‫بسء ؟ قهنا نعم يا رسو هللا‬
‫التمر ‪ -‬فأكهنا فماء رسو هللا فقا هل أصبتم شيئا ؟ أو آمر لكم ي‬
‫ما ولدت‬ ‫اع غنمه إل المراح ومعه سخهة تيعر فقا‬
‫فوينما نحن من رسو هللا جهوس إذ رفع الر ي‬

‫‪366‬‬
‫؟ قا بامة قا‬
‫اذبح مكاناا شاة ‪،‬‬

‫َ‬
‫تحسن ‪ -‬أنا من أجهك ذبحناها إن لنا غنما مئة ال تزيد‬ ‫ثم أقبل َّ‬
‫عل فقا ال تحسن ‪ -‬ولم يقل ال‬‫ي‬
‫شء قا فطهقاا‬
‫فما ولدت بامة ذبحنا مكاناا شاة ‪ ،‬قا قهت يا رسو هللا إن يل امرأة يف لساناا ي‬
‫إذا قا قهت يا رسو هللا إن يل مناا ولدا ولاا صحبة قا عظاا فإن يك فياا خث فستقبل وال‬
‫ترصب ظعينتك رصبك أمتك ‪ ،‬قا قهت يا رسو هللا أخث يب عن الوضوء ‪ ،‬قا أسوغ الوضوء‬
‫وخهل بن أصابعك وبالغ يف االستنشا إال أن تكون صائما ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا أمر بإسباغ الوضوء‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫‪ _6659‬عن عبد هللا بن عمرو قا رجعنا مع رسو هللا من مكة إل المدينة ر‬


‫حن إذا كنا ببعض‬
‫الطريق تعمل قوم عند العرص فتوضأوا وهم عما قا فانتاينا إليام وأعقابام تهيح لم يمساا‬
‫الماء فقا رسو هللا ويل لألعقاب من النار أسبغوا الوضوء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ئ‬
‫المتوىص يف وضوئه المسح عل الرجهن دون‬ ‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن الفرض عل‬
‫الغسل‬

‫أب لطالب الفمر ثم دخل الرحبة فدخهنا معه فدعا بوضوء‬


‫عل بن ي‬
‫‪ _6650‬عن عبد خث قا صل ي‬
‫فأتاه الغالم بإناء فيه ماء ولطست فأخذ اإلناء بيمينه فأفرغ عل يساره فغسهاا ثالث مرات غسل‬
‫كفيه قبل أن يدخهاما اإلناء ثم أدخل يده اليمن يف اإلناء فغرف منه ماء فمأل فاه فمضمض‬
‫واستنشق ثالثا ثم أدخل يده يف اإلناء فغسل وجاه ثالثا وذراعيه ثالثا ‪،‬‬

‫‪367‬‬
‫ثم مسح رأسه بيديه جميعا مقدمه ومؤخره ثم أدخل اليمن فأفرغ عل قدمه اليمن فغسهاا ثم‬
‫أدخل يده يف اإلناء ثم أخرجاا فغسل األخرى ثم قا من أحب أن ينظر إل وضوء رسو هللا فاذا‬
‫وضوؤه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب لطالب رجهيه يف وضوئه‬ ‫ر‬


‫عل بن ي‬
‫الن من أجهاا كان يمسح ي‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫أب لطالب الظار ثم انطهق إل ممهس له كان‬


‫عل بن ي‬
‫‪ _6651‬عن الثا بن سثة قا صهيت مع ي‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫فأب بإناء فيه ماء فأخذ منه كفا‬
‫يمهسه يف الرحبة فقعد وقعدنا حوله حن حرصت العرص ي‬
‫فتمضمض واستنشق ومسح وجاه وذراعيه ومسح برأسه ومسح رجهيه ثم قام فرسب فضل إنائه‬
‫وإب رأيت رسو هللا فعل كما‬
‫إب حدثت أن رجاال يكرهون أن يرسب أحدهم وهو قائم ي‬
‫ثم قا ي‬
‫فعهت وهذا وضوء من لم يحدث ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن الكعب هو العظم ر ئ‬


‫الناب عل ظاهر القدم دون العظمن‬
‫الناتئن عل جانواما‬

‫‪ _6655‬عن حمران أن عثمان بن عفان دعا بوضوء فتوضأ وغسل كفه ثالث مرات ثم مضمض‬
‫واستنشق ثم غسل وجاه ثالث مرات ثم غسل يده اليمن إل المرفق ثالث مرات ثم غسل يده‬
‫اليرسى مثل ذلك ثم مسح برأسه ثم غسل رجهه اليمن إل الكعون ثالث مرات ثم غسل رجهه‬
‫ئ‬
‫وب هذا ثم قا رسو هللا من توضأ نحو‬ ‫اليرسى مثل ذلك ثم قا رأيت رسو هللا توضأ نحو وض ي‬
‫ئ‬
‫وضوب هذا ثم قام فركع ركعتن ال يحدث فياما نفسه غفر هللا له ما تقدم من ذنبه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫‪368‬‬
‫_ ذكر الزجر عن ترك تعاهد المرء عراقيبه وبطون قدميه يف الوضوء‬

‫فإب‬
‫أب سهمة قا توضأ عبد الرحمن عند عائشة فقالت يا عبد الرحمن أسوغ الوضوء ي‬
‫‪ _6650‬عن ي‬
‫سمعت رسو هللا يقو ويل لهعراقيب من النار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب سن الوضوء‬

‫ئ‬
‫المتوىص يده يف وضوئه عند ابتداء الوضوء‬ ‫_ ذكر وصف إدخا‬

‫‪ _6650‬عن حمران بن أبان أنه رأى عثمان دعا بوضوء فأفرغ عل يديه من إنائه فغسهاما ثالث‬
‫ر‬
‫واستنث وغسل وجاه ثالثا ويديه إل‬ ‫مرات ثم أدخل يمينه يف الوضوء فتمضمض واستنشق‬
‫المرفقن ثالث مرات ثم مسح برأسه ثم غسل كل رجل من رجهيه ثالث مرات ثم قا رأيت رسو‬
‫ئ‬ ‫ئ‬
‫وضوب هذا ثم قام فصل ركعتن ال يحدث‬
‫ي‬ ‫وضوب هذا ثم قا من توضأ مثل‬
‫ي‬ ‫هللا يتوضأ نحو‬
‫فياما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن إدخا المرء يده يف اإلناء يف ابتداء الوضوء قبل غسهاما ثالثا إذا كان مستيقظا من‬
‫نومه‬

‫أب هريرة قا سمعت رسو هللا يقو إذا استيقظ أحدكم من نومه فال يدخل يده يف‬ ‫‪ _6658‬عن ي‬
‫اإلناء ر‬
‫حن يغسهاا ثالث مرات فإن أحدكم ال يدري أين كانت تطوف يده ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بغسل اليدين لهمستيقظ ثالثا قبل إدخالاما اإلناء‬

‫‪369‬‬
‫‪ _6652‬عن أب هريرة عن النن قا إذا استيقظ أحدكم من منامه فال يغمسن يده ف إنائه ر‬
‫حن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫يغسهاا ثالثا فإنه ال يدري أين باتت يده ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بغسل اليدين لهمستيقظ من نومه قبل ابتداء الوضوء‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا إذا استيقظ أحدكم من نومه فهيغسل يديه قبل أن‬
‫‪ _6606‬عن ي‬
‫يدخهاما يف وضوئه فإن أحدكم ال يدري أين باتت يده ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر العدد الذي يغسل المستيقظ من نومه يديه به‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا إذا استيقظ أحدكم من منامه فال يغمس يده يف اإلناء‬‫‪ _6606‬عن ي‬
‫ر‬
‫حن يغسهاا ثالث مرات ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن هذا األمر أمر مخافة النماسة إذا أصابت يد المرء عند لطوفاناا من بدنه‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا إذا استيقظ أحدكم من منامه فال يغمس يده يف اإلناء‬ ‫‪ _6609‬عن ي‬
‫ر‬
‫حن يغسهاا ثالثا فإنه ال يدري أين باتت يده منه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بالمواظبة عل السواك إذ استعماله من الفطرة‬

‫‪ _6600‬عن أنس بن مالك قا قا رسو هللا ر‬


‫أكثت عهيكم يف السواك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪371‬‬
‫_ ذكر إثبات رضا هللا لهمتسوك‬

‫‪ _6601‬عن عائشة أن رسو هللا قا السواك مطارة لهفم مرضاة لهرب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إرادة المصطف أمر أمته بالمواظبة عل السواك‬

‫ر‬
‫أمن ألمرتام بالسواك عند كل صالة ‪( .‬‬
‫أب هريرة قا قا رسو هللا لوال أن أشق عل ي‬
‫‪ _6605‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن قوله عند كل صالة أراد به عند كل صالة يتوضأ لاا‬

‫ر‬
‫أمن ألمرتام مع الوضوء بالسواك عند كل صالة‬
‫النن قا لوال أن أشق عل ي‬
‫‪ _6600‬عن عائشة أن ي‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا أراد أن يأمر أمته باذا األمر‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا عهيكم بالسواك فإنه مطارة لهفم مرضاة لهرب ‪( .‬‬
‫‪ _6600‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لإلمام أن يستاك بحرصة رعيته إذا لم يكن يحتشمام فيه‬

‫‪371‬‬
‫يمين واآلخر‬
‫ي‬ ‫ومع رجالن من األشعرين أحدهما عن‬
‫ي‬ ‫النن‬
‫أب موش قا أقبهت إل ي‬
‫‪ _6608‬عن ي‬
‫ألطهعاب عل ما يف‬
‫ي‬ ‫عن يساري ورسو هللا يستاك فكالهما سأال العمل قهت والذي بعثك بالحق ما‬
‫فكأب أنظر إل سواكه تحت شفته قهصت فقا رسو هللا‬
‫ي‬ ‫أنفساما وما شعرت أناما يطهبان العمل‬
‫إنا ال ‪ -‬أو لن ‪ -‬نستعن عل عمهنا من أراده لكن اذهب أنت فبعثه عل اليمن ثم أردفه معاذ بن‬
‫جبل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر استنان المصطف عند قيامه لمناجاة حويبه جل وعال‬

‫‪ _6602‬عن حذيفة قا كان رسو هللا إذا قام من الهيل يشوص فاه بالسواك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف استنان المصطف‬

‫‪ _6606‬عن أب موش قا دخهت عل رسو هللا وهو ر‬


‫يسن ولطرف السواك عل لسانه وهو يقو‬ ‫ي‬
‫عأ عأ ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن يستعمل االستنان عند دخوله بيته‬

‫‪ _6606‬عن عائشة أن رسو هللا كان إذا دخل بيته يبدأ بالسواك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء إذا تعار من الهيل أن يبدأ بالسواك‬

‫النن كان إذا قام من الهيل يشوص فاه ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _6609‬عن حذيفة أن ي‬

‫‪372‬‬
‫_ ذكر إباحة جمع المرء بن المضمضة واالستنشا يف وضوئه‬

‫النن توضأ مرة مرة وجمع بن المضمضة واالستنشا ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _6600‬عن ابن عباس أن ي‬

‫ئ‬
‫لهمتوىص يف وضوئه‬ ‫_ ذكر وصف المضمضة واالستنشا‬

‫أب حسن أنه سأ عبد هللا بن زيد عن وضوء رسو هللا فدعا بتور من ماء‬
‫‪ _6601‬عن عمرو بن ي‬
‫فأكفأ عل يده فغسل يده ثالث مرات ثم أدخل يده يف اإلناء فتمضمض واستنشق ثالث مرات من‬
‫ثالث حفنات ثم أدخل يده يف اإلناء فغسل وجاه ثالث مرات ثم أدخل يده يف اإلناء فغسل ذراعيه‬
‫مرتن إل المرفقن ثم أدخل يده يف اإلناء فمسح برأسه فأقبل وأدبر ثم أدخل يده يف اإلناء فغسل‬
‫رجهيه إل الكعون ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ئ‬
‫لهمتوىص‬ ‫_ ذكر إباحة المضمضة واالستنشا بغرفة واحدة‬

‫النن توضأ فغرف غرفة فمضمض واستنشق ثم غرف غرفة‬


‫‪ _6605‬عن ابن عباس قا رأيت ي‬
‫فغسل وجاه ثم غرف غرفة فغسل يده اليمن ثم غرف غرفة فغسل يده اليرسى ثم غرف غرفة‬
‫فمسح برأسه وبالطن أذنيه وظاهرهما وأدخل أصبعيه يف أذنيه ثم غرف غرفة فغسل رجهه اليمن‬
‫ثم غرف غرفة فغسل رجهه اليرسى ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ئ‬
‫لهمتوىص إذا أراد الوضوء‬ ‫_ ذكر وصف االستنشا‬

‫‪373‬‬
‫أب لطالب الرحبة بعدما صل الفمر فمهس يف الرحبة ثم‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _6600‬عن عبد خث قا دخل ي‬
‫ائتن بطاور فأتاه الغالم بإناء فيه ماء ولطست قا عبد خث ونحن جهوس ننظر إليه قا‬
‫قا لغالم ي‬
‫فأخذ بيده اليمن اإلناء فأفرغ عل يده اليرسى ثم غسل كفيه ثم أخذ بيده اليمن اإلناء فأفرغ عل‬
‫حن غسهاما ثالث مرات ‪ ،‬ثم أدخل يده اليمن قا‬ ‫يده اليرسى ‪ ،‬كل ذلك ال يدخل يده ف اإلناء ر‬
‫ي‬
‫فتمضمض واستنشق ر‬
‫ونث بيده اليرسى ‪ ،‬فعل هذا ثالث مرات ‪،‬‬

‫ثم غسل وجاه ثالث مرات ثم غسل يده اليمن ثالث مرات إل المرفق ثم غسل يده اليرسى إل‬
‫المرفق ثالث مرات ثم أدخل يده اليمن ف اإلناء ر‬
‫حن غمرها ثم رفعاا بما حمهت من ماء ثم‬ ‫ي‬
‫مسحاا بيده اليرسى ثم مسح رأسه بيديه كهتياما مرة واحدة ‪،‬‬

‫ثم صب بيده اليمن ثالث مرات عل قدمه اليمن ثم غسهاا بيده اليرسى ثم صب بيده اليمن‬
‫عل قدمه اليرسى ثالث مرات ثم غسهاا بيده اليرسى ثم أدخل يده يف اإلناء فغرف بكفه فرسب‬
‫نن هللا فاذا لطاوره ‪ ( .‬صحيح )‬
‫نن هللا فمن أحب أن ينظر إل لطاور ي‬
‫منه ثم قا هذا لطاور ي‬

‫ئ‬
‫لهمتوىص عند إرادته غسل وجاه‬ ‫_ ذكر استحباب صك الوجه بالماء‬

‫بين وقد با فدعا بوضوء فمئناه بقعب يأخذ المد ر‬


‫حن‬ ‫ر‬
‫عل ي‬‫‪ _6600‬عن ابن عباس قا دخل ي‬
‫وأم قا فغسل يديه ثم‬
‫أب ي‬‫وضع بن يديه فقا أال أتوضأ لك وضوء رسو هللا ؟ فقهت فداك ي‬
‫حن فرغ من وضوئه ‪ ( .‬حسن )‬ ‫ر‬
‫واستنث ثم أخذ بيمينه الماء فصك به وجاه ر‬ ‫تمضمض واستنشق‬

‫ئ‬
‫لهمتوىص تخهيل لحيته يف وضوئه‬ ‫_ ذكر االسحباب‬

‫‪374‬‬
‫أب وائل قا رأيت عثمان توضأ فخهل لحيته ثالثا وقا هكذا رأيت رسو هللا فعهه ‪( .‬‬
‫‪ _6608‬عن ي‬
‫صحيح لغثه )‬

‫ئ‬
‫لهمتوىص يف وضوئه‬ ‫_ ذكر استحباب دلك الذراعن‬

‫النن يتوضأ فمعل يدلك ذراعيه ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _6602‬عن عبد هللا بن زيد قا رأيت ي‬

‫_ ذكر الويان بأن دلك الذراعن الذي وصفناه يف الوضوء إنما يمب ذلك إذا كان الماء الذي يتوضأ‬
‫به يسثا‬

‫‪ _6686‬عن عبد هللا بن زيد أن النن رأب ر‬


‫بثهن مد ماء فتوضأ فمعل يدلك ذراعيه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫ي ي‬

‫_ ذكر وصف مسح الرأس إذا أراد المرء الوضوء‬

‫ترين كيف كان رسو هللا‬


‫ي‬ ‫يحن بن عمارة أنه قا لعبد هللا بن زيد هل تستطيع أن‬
‫ي‬ ‫‪ _6686‬عن‬
‫يتوضأ ؟ قا عبد هللا بن زيد نعم فدعا بوضوء فأفرغ عل يده اليمن ثالثا ثم غسل وجاه ثالثا ثم‬
‫غسل يديه مرتن مرتن إل المرفقن ثم مسح برأسه بيديه فأقبل باما وأدبر بدأ بمقدم رأسه ثم‬
‫حن رجع إل المكان الذي بدأ منه ثم غسل رجهيه وقا هكذا رأيت‬ ‫ذهب باما إل قفاه ثم ردهما ر‬

‫رسو هللا يتوضأ ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ئ‬
‫لهمتوىص بماء جديد غث فضل يده‬ ‫_ ذكر االستحباب أن يكون مسح الرأس‬

‫‪375‬‬
‫ر‬
‫واستنث ثم غسل وجاه ثالثا ويده‬ ‫‪ _6689‬عن عبد هللا بن زيد أن رسو هللا توضأ فتمضمض‬
‫اليمن ثالثا واألخرى مثهاا ومسح برأسه بماء غث فضل يده وغسل رجهيه ر‬
‫حن أنقاهما ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ئ‬
‫المتوىص ظاهر أذنيه يف وضوئه باإلباامن وبالطناما بالسبابتن‬ ‫_ ذكر استحباب مسح‬

‫‪ _6680‬عن ابن عباس أن رسو هللا توضأ فغرف غرفة فغسل وجاه ثم غرف غرفة فغسل يده‬
‫اليمن ثم غرف غرفة فغسل يده اليرسى ثم غرف غرفة فمسح برأسه وأذنيه داخهاما بالسبابتن‬
‫وخالف بإبااميه إل ظاهر أذنيه فمسح ظاهرهما وبالطناما ثم غرف غرفة فغسل رجهه اليمن ثم‬
‫غرف غرفة فغسل رجهه اليرسى ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر األمر بتخهيل األصابع يف الوضوء‬

‫‪ _6681‬عن لقيط بن صثة قا قهت يا رسو هللا أخث يب عن الوضوء قا أسوغ الوضوء وخهل‬
‫بن األصابع وبالغ يف االستنشا إال أن تكون صائما ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا أمر بالتخهيل بن األصابع‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫ر‬
‫يأب عل الناس وهم يتوضأون عند المطارة فيقو لام‬
‫‪ _6685‬عن دمحم بن زياد قا كان أبو هريرة ي‬
‫فإب سمعت أبا القاسم يقو ويل لألعقاب من النار ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أسبغوا الوضوء بارك هللا فيكم ي‬

‫_ ذكر الزجرعن ابتداء المرء يف وضوئه بفيه قبل غسل اليدين‬

‫‪376‬‬
‫أب جوث الكندي أنه قدم عل رسو هللا فأمر له رسو هللا بوضوء وقا توضأ يا أبا‬
‫‪ _6680‬عن ي‬
‫جوث فبدأ بفيه فقا له رسو هللا ال تبدأ بفيك فإن الكافر يبدأ بفيه ثم دعا رسو هللا بوضوء‬
‫ر‬
‫واستنث ثم غسل ثالثا ثم غسل يده اليمن إل المرفق ثالثا‬ ‫حن أنقاهما ثم تمضمض‬ ‫فغسل يديه ر‬

‫ثم غسل يده اليرسى إل المرفق ثالثا ثم مسح برأسه وغسل رجهيه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بالتيامن يف الوضوء والهباس اقتداء بالمصطف فيه‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا إذا لبستم وإذا توضأتم فابدأوا بميامنكم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _6680‬عن ي‬

‫_ ذكر ما لهمرء أن يستعمل التيامن يف أسبابه كهاا‬

‫‪ _6688‬عن عائشة أن رسو هللا كان يحب التيامن ما استطاع يف لطاوره وتنعهه وترجهه ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر استحباب الوضوء ثالثا ثالثا‬

‫النن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _6682‬عن ابن عمر كان يتوضأ ثالثا ثالثا يسند ذلك إل ي‬

‫ئ‬
‫المتوىص بعض أعضائه شفعا وبعضاا وترا يف وضوئه‬ ‫_ ذكر إباحة غسل‬

‫‪377‬‬
‫‪ _6626‬عن عبد هللا بن زيد قا كان رسو هللا عندنا يف الويت فدعا بوضوء فأتيناه بتور من صفر‬
‫فيه ماء فتوضأ وغسل وجاه ثالثا وغسل يديه مرتن ومسح رأسه فأقبل بيديه وأدبر وغسل رجهيه‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يقترص من عدد الوضوء عل مرتن مرتن‬

‫النن توضأ مرتن مرتن ‪ ( .‬صحيح )‬


‫أب هريرة أن ي‬
‫‪ _6626‬عن ي‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يقترص يف الوضوء عل مرة مرة إذا أسوغ‬

‫‪ _6629‬عن ابن عباس قا أنا أعهمكم بوضوء رسو هللا فتوضأ مرة مرة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب نواقض الوضوء‬

‫‪ _6620‬عن جابر بن عبد هللا قا خرجنا مع رسو هللا يف غزوة ذات الرقاع فأصاب رجل من‬
‫ر‬
‫المسهمن امرأة رجل من المرسكن فهما انرصف رسو هللا قافال أب زوجاا وكان غائبا ‪ ،‬فهما أخث‬
‫حن ياريق يف أصحاب دمحم دما فخرج يتوع أثر رسو هللا فث رسو هللا مثال‬ ‫حهف ال ينتىه ر‬
‫ي‬
‫فقا من رجل يكألنا ليهتنا هذه ؟ فانتدب رجل من المااجرين ورجل من األنصار قاال نحن يا رسو‬
‫هللا ‪،‬‬

‫َ‬
‫فقا فكونا بفم الشعب قا وكان رسو هللا وأصحابه نزلوا إل شعب من الوادي فهما خرج‬
‫الرجالن إل فم الشعب قا األنصاري لهمااجري أي الهيل أحب إليك أن أكفيك أوله أو آخره ؟ قا‬

‫‪378‬‬
‫ر‬
‫يصل وأب زوج المرأة فهما رأى شخص‬
‫ي‬ ‫اكفن أوله ‪ ،‬قا فاضطمع المااجري فنام وقام األنصاري‬
‫ي‬
‫يصل ثم رماه‬
‫ي‬ ‫الرجل عرف أنه ربيئة القوم فرماه بسام فوضعه فيه فثعه فوضعه وثبت قائما‬
‫يصل ‪،‬‬
‫ي‬ ‫بسام آخر فوضعه فيه فثعه وثبت قائما‬

‫ثم عاد له الثالثة فوضعه فيه فثعه فوضعه ثم ركع فسمد ثم أهب صاحبه وقا اجهس فقد‬
‫أتيت فوثب فهما رآهما الرجل عرف أنه قد نذر به هرب فهما رأى المااجري ما باألنصاري من الدماء‬
‫حن‬‫قا سبحان هللا أفال أهوبتن أو ما رماك ؟ قا كنت ف سورة أقرأها فهم أحب أن أقطعاا ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أمرب رسو هللا بحفظه‬
‫ي‬ ‫الرم ركعت فآذنتك وايم هللا لوال أن أضيع ثغرا‬
‫عل ي‬‫أنفذها فهما تابع ي‬
‫نفس قبل أن أقطعاا أو أنفذها ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬ ‫لقطع‬

‫ر‬
‫الفء ينقض الطاارة سواء كان ملء الفم أو لم يكن‬
‫_ ذكر الخث الدا عل أن ي‬

‫النن قاء فأفطر ‪ .‬قا معدان فهقيت ثيبان يف مسمد دمشق فذكرت له‬
‫أب الدرداء أن ي‬
‫‪ _6621‬عن ي‬
‫ذلك فقا صد أنا صببت له وضوءا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث أوهم عالما من الناس أن النوم ال يوجب الوضوء عل النائم يف بعض األحوا‬

‫‪ _6625‬عن ابن عباس قا اعتم رسو هللا بالعتمة ر‬


‫حن رقد الناس واستيقظوا ورقدوا واستيقظوا‬
‫كأب أنظر إليه اآلن تقطر رأسه ماء واضعا يديه عل‬
‫فقا عمر الصالة الصالة فخرج رسو هللا ي‬
‫ر‬
‫أمن ألمرتام أن يصهوا هكذا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫رأسه فقا لوال أن أشق عل ي‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن هذا الخث كان يف أو اإلسالم‬

‫‪379‬‬
‫‪ _6620‬عن ابن عمر أن النن شغل ذات ليهة عن صالة العتمة ر‬
‫حن رقدنا يف المسمد ثم استيقظنا‬ ‫ي‬
‫ثم رقدنا ثم استيقظنا ثم خرج فقا ليس ينتظر أحد من أهل األرض الصالة غثكم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن الرقاد الذي هو النعاس ال يوجب عل من وجد فيه وضوءا وأن النوم‬
‫الذي هو زوا العقل يوجب عل من وجد فيه وضوءا‬

‫‪ _6620‬عن زر قا أتيت صفوان بن عسا المرادي فقا يل ما حاجتك ؟ قهت له ابتغاء العهم قا‬
‫نفس المسح عل الخفن‬
‫ي‬ ‫فإن المالئكة تضع أجنحتاا لطالب العهم رضا بما يطهب قهت حك يف‬
‫النن فأتيتك أسألك هل سمعت منه يف ذلك شيئا ؟‬
‫بعد الغائط والوو وكنت امرءا من أصحاب ي‬
‫قا نعم كان يأمرنا إذا كنا يف سفر ‪ -‬أو مسافرين ‪ -‬أن ال نثع خفافنا ثالثة أيام ولياليان إال من جنابة‬
‫لكن من غائط وبو ونوم ‪ ( .‬صحيح لغثه )‬

‫قا أبو حاتم الرقاد له بداية ونااية فبدايته النعاس الذي هو أوائل النوم وصفته أن المرء إذا كهم‬
‫فيه يسمع وإن أحدث عهم إال أنه يتمايل تمايال وناايته زوا العقل وصفته أن المرء إذا أحدث يف‬
‫تهك الحالة لم يعهم وإن تكهم لم يفام فالنعاس ال يوجب الوضوء عل أحد قهيهه وكثثه عل أي‬
‫حالة كان الناعس والنوم يوجب الوضوء عل من وجد عل أي حالة كان النائم عل أن اسم النوم‬
‫قد يقع عل النعاس والنعاس عل النوم ومعناهما مختهفان ‪،‬‬

‫وهللا فر بيناما بقوله ( ال تأخذه سنة وال نوم ) ولما قرن يف خث صفوان بن النوم والغائط‬
‫والوو يف إيماب الوضوء مناا ولم يكن بن الوو والغائط فرقان وكان كل واحد مناما قهيل‬
‫أحدهما أو كثثه أوجب عهيه الطاارة سواء كان البائل قائما أو قاعدا أو راكعا أو ساجدا كان كل من‬

‫‪381‬‬
‫نام بزوا العقل وجب عهيه الوضوء سواء اختهفت أحواله أو اتفقت ألن العهة فيه زوا العقل ال‬
‫تغث األحوا عهيه كما أن العهة يف الغائط والوو وجودهما ال تغث أحوا البائل والمتغوط فيه ‪.‬‬

‫_ ذكر األمر بالوضوء من المذي وضوء الصالة‬

‫أب لطالب أمره أن يسأ رسو هللا عن الرجل إذا دنا من‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _6628‬عن المقداد بن األسود أن ي‬
‫أستحن أن أسأله قا المقداد فسألت رسو هللا فقا إذا‬
‫ي‬ ‫أههه ماذا عهيه ؟ فإن عندي ابنته وأنا‬
‫وجد ذلك فهينضح فرجه وليتوضأ وضوءه لهصالة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن قوله فهينضح فرجه أراد به فهيغسل ذكره‬

‫َّ‬
‫النن فقا إذا رأيت المذي فاغسل‬
‫ي‬ ‫فسألت‬ ‫اء‬ ‫مذ‬ ‫أب لطالب قا كنت رجال‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _6622‬عن ي‬
‫ذكرك وإذا رأيت الماء فاغتسل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب لطالب أمر المقداد أن يسأ رسو هللا عن هذا الحكم‬


‫عل بن ي‬
‫قا أبو حاتم يشبه أن يكون ي‬
‫فسأله وأخثه ثم أخث المقداد عهيا بذلك ثم سأ عل رسو هللا عما أخثه به المقداد ر‬
‫حن يكونا‬ ‫ي‬
‫النن أمره‬
‫عل ي‬ ‫ي‬ ‫سؤالن يف موضعن مختهفن والدليل عل أناما كانا يف موضعن أن عند سؤا‬
‫المن وليس هذا يف خث المقداد يدلك هذا عل أناما غث متضادين ‪.‬‬
‫ي‬ ‫باالغتسا عند‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن غسل الذكر لهمذي ال يمزئ به صالته دون الوضوء وأن الوضوء يمزئ‬
‫عن نضح الثوب له‬

‫‪381‬‬
‫ألف من المذي شدة فكنت ر‬
‫أكث االغتسا منه فسألت‬ ‫‪ _6666‬عن سال بن حنيف قا كنت ر‬

‫ثوب منه ؟ قا يكفيك‬


‫رسو هللا عن ذلك فقا إنما يمزئك منه الوضوء فقهت فكيف بما يصيب ي‬
‫أن تأخذ كفا من ماء فتنضح باا من ثيبك حيث ترى أنه أصابه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الممن‬
‫ي‬ ‫_ ذكر إيماب الوضوء عل الممذي واالغتسا عل‬

‫النن فقا إذا رأيت الماء فاغسل ذكرك‬


‫أب لطالب قا كنت رجال مذاء فسألت ي‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _6666‬عن ي‬
‫المن فاغتسل ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫وتوضأ وإذا رأيت‬

‫السهم الذي ذكرنا‬


‫ي‬ ‫أب عبد الرحمن‬
‫_ ذكر خث أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أنه مضاد لخث ي‬

‫‪ _6669‬عن رافع بن خديج أن عهيا أمر عمارا أن يسأ رسو هللا عن المذي فقا يغسل مذاكثه‬
‫ويتوضأ ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثالث يوهم من لم يطهب العهم من مظانه أنه مضاد لهخثين الهذين تقدم ذكرنا لاما‬

‫أب لطالب أمره أن يسأ رسو هللا عن الرجل إذا دنا من‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _6660‬عن المقداد بن األسود أن ي‬
‫أستحن أن أسأله ‪ ،‬قا المقداد فسألت‬
‫ي‬ ‫أههه فخرج منه المذي ماذا عهيه ؟ فإن عندي ابنته وأنا‬
‫رسو هللا عن ذلك فقا إذا وجد أحدكم ذلك فهينضح فرجه وليتوضأ وضوءه لهصالة ‪ ( .‬صحيح‬
‫)‬

‫قا أبو حاتم قد يتوهم بعض المستمعن لاذه األخبار ممن لم يطهب العهم من مظانه وال دار يف‬

‫‪382‬‬
‫النن و يف‬
‫السهم سألت ي‬
‫ي‬ ‫أب عبد الرحمن‬
‫الحقيقة عل ألطرافه أن بيناا تضادا أو تااترا ألن يف خث ي‬
‫النن ‪،‬‬
‫ي‬ ‫خث إياس بن خهيفة أنه أمر عمارا أن يسأ‬

‫وف خث سهيمان بن يسار أنه أمر المقداد أن يسأ رسو هللا وليس بيناا تااتر ألنه يحتمل أن‬
‫ي‬
‫النن فسأله ثم أمر المقداد أن يسأله فسأله ثم سأ‬
‫ي‬ ‫أب لطالب أمر عمارا أن يسأ‬
‫عل بن ي‬
‫يكون ي‬
‫من كل خث يخالف ر‬
‫من الخث اآلخر ألن يف‬ ‫بنفسه رسو هللا ‪ ،‬والدليل عل صحة ما ذكرت أن ر‬

‫وف خث إياس بن‬


‫النن فقا إذا رأيت الماء فاغتسل ‪ ،‬ي‬
‫أب عبد الرحمن كنت رجال مذاء فسألت ي‬
‫خث ي‬
‫النن فقا يغسل مذاكثه ويتوضأ ‪،‬‬
‫ي‬ ‫خهيفة أنه أمر عمارا أن يسأ‬

‫أب عبد الرحمن وخث المقداد بن األسود سؤا مستأنف فيسأ‬


‫المن الذي يف خث ي‬
‫وليس فيه ذكر ي‬
‫أب لطالب أمره أن يسأ‬
‫عل بن ي‬
‫أنه ليس بالسؤالن األولن الهذين ذكرناهما ألن يف خث المقداد أن ي‬
‫رسو هللا عن الرجل إذا دنا من أههه فخرج منه المذي ماذا عهيه ؟ فإن عندي ابنته فذلك ما‬
‫وصفنا عل أن هذه أسئهة متباينة يف مواضع مختهفة لعهل موجودة من غث أن يكون بيناا تضاد أو‬
‫تااتر ‪.‬‬

‫المن‬
‫ي‬ ‫_ ذكر إيماب الوضوء من المذي واالغتسا من‬

‫‪ _6661‬عن عل بن أب لطالب قا كنت رجال مذاء فمعهت أغتسل ف الشتاء ر‬


‫حن تشقق ظاري‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لهنن فقا ال تفعل إذا رأيت المذي فاغسل ذكرك وتوضأ وضوءك لهصالة وإذا‬
‫فذكرت ذلك ي‬
‫نضحت الماء فاغتسل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث فيه كالدليل عل أن الوضوء ال يمب من لمس المرء ذوات المحارم‬

‫‪383‬‬
‫‪ _6665‬عن عائشة أناا كانت تغتسل مع رسو هللا يف اإلناء الواحد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن المالمسة من ذوات المحارم ال توجب الوضوء‬

‫يصل وهو حامل أمامة بنت زينب ابنته فكان إذا قام حمهاا‬
‫ي‬ ‫أب قتادة أن رسو هللا كان‬
‫‪ _6660‬عن ي‬
‫وإذا سمد وضعاا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫نف إيماب الوضوء من المالمسة إذا كانت من ذوات المحارم‬


‫_ ذكر الخث الدا عل ي‬

‫أب قتادة قا بينما نحن عل باب رسو هللا جهوس إذ خرج عهينا رسو هللا يحمل‬
‫‪ _6660‬عن ي‬
‫وه عل‬
‫وه صبية فصل رسو هللا ي‬ ‫أب العاص بن الربيع وأماا زينب بنت رسو هللا ي‬‫أمامة بنت ي‬
‫عاتقه يضعاا إذا ركع ويعيدها عل عاتقه إذا قام ر‬
‫حن قض صالته يفعل ذلك باا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث فيه كالدليل عل أن المالمسة لهرجل من امرأته ال يوجب الوضوء عهياا‬

‫ر‬
‫وتهتف ‪.‬‬ ‫إب كنت ألغتسل أنا ورسو هللا من إناء واحد تختهف أيدينا فيه‬
‫ي‬ ‫‪ _6668‬عن عائشة قالت ي‬
‫( صحيح )‬

‫‪ _6662‬عن عروة بن الزبث قا دخهت عل مروان بن الحكم فذكرنا ما يكون منه الوضوء فقا‬
‫تن برسة بنت صفوان أناا سمعت رسو هللا يقو إذا مس أحدكم ذكره فهيتوضأ ‪( .‬‬
‫مروان أخث ي‬
‫صحيح )‬

‫‪384‬‬
‫شء من كتبنا ألنا ال نستحل‬
‫قا أبو حاتم عائذ باهلل أن نحتج بخث رواه مروان بن الحكم وذووه يف ي‬
‫االحتماج بغث الصحيح من سائر األخبار وإن وافق ذلك مذهونا وال نعتمد من المذاهب إال عل‬
‫ر‬
‫المنثع من اآلثار وإن خالف ذلك قو أئمتنا ‪،‬‬

‫وأما خث برسة الذي ذكرناه فإن عروة بن الزبث سمعه من مروان بن الحكم عن برسة فهم يقنعه‬
‫حن بعث مروان شلطيا له إل برسة فسألاا ثم آتاهم فأخثهم بمثل ما قالت برسة فسمعه‬ ‫ذلك ر‬
‫عروة ثانيا عن الرسط عن برسة ثم لم يقنعه ذلك ر‬
‫حن ذهب إل برسة فسمع مناا فالخث عن‬ ‫ي‬
‫ط كأناما عاريتان يسقطان من اإلسناد ‪.‬‬
‫عروة عن برسة متصل ليس بمنقطع وصار مروان والرس ي‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن عروة سمع هذا الخث من برسة نفساا‬

‫النن قا إذا مس أحدكم ذكره فهيتوضأ ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _6666‬عن برسة بنت صفوان أن ي‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بأن عروة بن الزبث سمع هذا الخث من برسة كما ذكرناه قبل‬

‫النن قا من مس فرجه فهيتوضأ ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _6666‬عن برسة أن ي‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن األمر بالوضوء من مس الفرج إنما هو الوضوء الذي ال تموز الصالة إال به‬

‫‪ _6669‬عن برسة قالت قا رسو هللا من مس فرجه فهيعد الوضوء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪385‬‬
‫قا أبو حاتم لو كان المراد منه غسل اليدين كما قا بعض الناس لما قا فهيعد الوضوء إذ اإلعادة‬
‫ال تكون إال لهوضوء الذي هو لهصالة ‪.‬‬

‫تسم‬
‫ي‬ ‫_ ذكر خث ثان يرصح بأن الوضوء من مس الفرج إنما هو وضوء الصالة وإن كانت العرب‬
‫غسل اليدين وضوءا‬

‫‪ _6660‬عن برسة قالت قا رسو هللا من مس ذكره فهيتوضأ وضوءه لهصالة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن حكم الرجا والنساء فيما ذكرنا سواء‬

‫النن قا إذا مس أحدكم فرجه فهيتوضأ والمرأة مثل ذلك ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _6661‬عن برسة عن ي‬

‫ر‬
‫الن ذكرناها مممهة بأن الوضوء إنما يمب من مس الذكر إذا كان ذلك‬
‫_ ذكر الويان بأن األخبار ي‬
‫باإلفضاء دون سائر المس أو كان بيناما حائل‬

‫‪ _6665‬عن أب هريرة قا قا رسو هللا إذا أفض أحدكم بيده إل فرجه وليس بيناما ر‬
‫سث وال‬ ‫ي‬
‫حماب فهيتوضأ ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث أوهم عالما من الناس أنه مضاد لخث برسة أو معارض له‬

‫‪386‬‬
‫نن هللا ما تقو يف مس‬
‫النن فماء رجل فقا يا ي‬
‫الحنف قا خرجنا وفدا إل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _6660‬عن لطهق‬
‫الرجل ذكره بعدما يتوضأ ؟ فقا هل هو إال مضغة أو بضعة منه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫والناش يف هذا سواء‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن حكم المتعمد‬

‫اب فقا يا رسو هللا إن أحدنا يكون يف الصالة‬


‫النن فأتاه أعر ي‬
‫‪ _6660‬عن لطهق قا كنا عند ي‬
‫فيحتك فتصيب يده ذكره فقا رسو هللا وهل هو إال بضعة منك أو مضغة منك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا ما رواه ثقة عن قيس بن لطهق خال مالزم بن عمرو‬

‫النن عن الرجل يمس ذكره وهو يف الصالة قا ال بأس به إنه لبعض‬


‫ي‬ ‫‪ _6668‬عن لطهق أنه سأ‬
‫جسدك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫عل عل رسو هللا‬


‫_ ذكر الوقت الذي وفد لطهق بن ي‬

‫اليمام من الطن‬
‫ي‬ ‫‪ _6662‬عن لطهق قا بنيت مع رسو هللا مسمد المدينة فكان يقو قدموا‬
‫فإنه من أحسنكم له ّ‬
‫مسا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن‬
‫عل كان قدومه عل ي‬
‫عل الذي ذكرناه خث منسيخ ألن لطهق بن ي‬
‫قا أبو حاتم خث لطهق بن ي‬
‫سن الامرة حيث كان المسهمون يبنون مسمد رسو هللا بالمدينة ‪ ،‬وقد روى أبو‬
‫أو سنة من ي‬
‫هريرة إيماب الوضوء من مس الذكر عل حسب ما ذكرناه قبل وأبو هريرة أسهم سنة سوع من‬
‫عل بسوع سنن ‪.‬‬
‫أب هريرة كان بعد خث لطهق بن ي‬
‫الامرة فد ذلك عل أن خث ي‬

‫‪387‬‬
‫عل إل بهده بعد قدمته تهك‬
‫_ ذكر الخث المرصح برجيع لطهق بن ي‬

‫بن ضبيعة‬‫نن حنيفة ورجل من ي‬ ‫‪ _6696‬عن لطهق قا خرجنا ستة وفدا إل رسو هللا خمسة من ي‬
‫نن هللا فبايعناه وصهينا معه وأخثناه أن بأرضنا بيعة لنا واستوهوناه من‬ ‫ر‬
‫بن ربيعة حن قدمنا عل ي‬
‫فضل لطاوره فدعا بماء فتوضأ منه وتمضمض وصب لنا يف إداوة ثم قا اذهووا باذا الماء فإذا‬
‫قدمتم بهدكم فاكرسوا بيعتكم ثم انضحوا مكاناا من هذا الماء واتخذوا مكاناا مسمدا ‪،‬‬

‫فقهنا يا رسو هللا البهد بعيد والماء ينشف قا فأمدوه من الماء فإنه ال يزيده إال لطيبا فخرجنا‬
‫فتشاححنا عل حمل اإلداوة أينا يحمهاا فمعهاا رسو هللا نيبا لكل رجل منا يوما وليهة فخرجنا‬
‫باا ر‬
‫حن قدمنا بهدنا فعمهنا الذي أمرنا وراهب ذلك القوم رجل من لطنء فنادينا بالصالة فقا‬
‫الراهب دعوة حق ثم هرب فهم ير بعد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن ذكرنا وقتاا ثم‬
‫عل رجع إل بهده بعد القدمة ي‬
‫قا أبو حاتم يف هذا الخث بيان واضح أن لطهق بن ي‬
‫ر‬
‫يأب بسنة مرصحة وال‬‫ال يعهم له رجيع إل المدينة بعد ذلك فمن ادع رجوعه بعد ذلك فعهيه أن ي‬
‫سبيل له إل ذلك ‪.‬‬

‫_ ذكر األمر بالوضوء من أكل لحم المزور ضد قو من نف عنه ذلك‬

‫النن قا يا رسو هللا أنتوضأ من لحوم الغنم ؟ قا إن‬


‫ي‬ ‫‪ _6696‬عن جابر بن سمرة أن رجال سأ‬
‫أصل يف مبارك‬
‫ي‬ ‫شئت فتوضأ وإن شئت فال تتوضأ ‪ ،‬قا أنتوضأ من لحوم اإلبل ‪ ،‬قا نعم ‪ ،‬قا‬
‫اإلبل ؟ قا ال ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪388‬‬
‫‪ _6699‬عن جابر بن سمرة قا أمرنا رسو هللا إن نتوضأ من لحوم اإلبل وال نتوضأ من لحوم‬
‫الغنم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث أوهم غث المتبحر يف صناعة الحديث أن هذا الخث معهو‬

‫‪ _6690‬عن جابر بن سمرة عن رسو هللا أنه سئل عن الصالة يف مبات الغنم فرخص فياا وسئل‬
‫عن الصالة يف مبات اإلبل فنىه عناا وسئل عن الوضوء من لحوم الغنم فقا إن شئت فتوضأ وإن‬
‫شئت فال تتوضأ ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المرصح بإيماب الوضوء من أكل لحوم المزور‬

‫‪ _6691‬عن جابر بن سمرة قا أمرنا رسو هللا إن نتوضأ من لحوم اإلبل وال نتوضأ من لحوم‬
‫نصل يف أعطان اإلبل ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫نصل يف مرابض الغنم وال‬
‫ي‬ ‫الغنم وأن‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن األمر بالوضوء من أكل لحوم اإلبل إنما هو الوضوء المفروض لهصالة‬
‫دون غسل اليدين‬

‫أنصل يف مرابض الغنم ؟ قا‬


‫ي‬ ‫أنصل يف أعطان اإلبل ؟ قا ال ‪ ،‬قيل‬
‫ي‬ ‫النن سئل‬
‫‪ _6695‬عن الثاء أن ي‬
‫نعم ‪ ،‬قيل أنتوضأ من لحوم اإلبل ؟ قا نعم ‪ ،‬قيل أنتوضأ من لحوم الغنم ؟ قا ال ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن بن‬
‫قا أبو حاتم يف سؤا السائل عن الوضوء من لحوم اإلبل وعن الصالة يف أعطاناا وتفريق ي‬

‫‪389‬‬
‫الموابن أرى الويان أنه أراد الوضوء المفروض لهصالة دون غسل اليدين ولو كان ذلك غسل اليدين‬
‫ر‬
‫وبف‬
‫من الغمر الستوى فيه لحوم اإلبل والغنم جميعا وقد كان ترك الوضوء مما مسته النار ي‬
‫ر‬
‫وبف لحوم اإلبل مستثن من جمهة ما أبيح بعد الخطر الذي‬
‫المسهمون عهيه مدة ثم نسخ ذلك ي‬
‫تقدم ذكرنا له ‪.‬‬

‫_ ذكر خث قد يوهم غث المتبحر يف صناعة العهم أن الوضوء من لحوم اإلبل إذا أكهت غث واجب‬

‫النن مر عل قدر فانتشل مناا عظما فأكهه ثم صل ولم يتوضأ ‪( .‬‬


‫‪ _6690‬عن ابن عباس أن ي‬
‫صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم قو ابن عباس فأكهه أراد به الهحم الذي عل العظم ال العظم نفسه ‪.‬‬

‫_ ذكر خث قد يوهم غث المتبحر يف صناعة العهم أن الوضوء من أكل لحوم المزور غث واجب‬

‫‪ _6690‬عن جابر قا قرب لرسو هللا خث ولحم فأكهه ودعا بوضوء ثم صل الظار ثم دعا بفضل‬
‫شء ؟ فهم يمدوا فقا‬
‫أب بكر فقا هل من ي‬
‫لطعامه فأكل ثم صل العرص ولم يتوضأ ثم دخهت مع ي‬
‫فأمرب باا فاعتقهتاا فحهبت له ثم صنع لنا لطعاما فأكهنا ثم صل قبل أن يتوضأ‬
‫ي‬ ‫أين شاتكم الوالد ؟‬
‫ثم دخهت مع عمر فوضعت جفنة فياا خث ولحم فأكهنا ثم صهينا قبل أن نتوضأ ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث قد يوهم غث المتبحر يف صناعة العهم أن الوضوء من أكل لحوم اإلبل غث واجب‬

‫‪ _6698‬عن ابن عباس أن رسو هللا أكل من كتف أو قا تعر من ضهع ثم صل ولم يتوضأ ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫‪391‬‬
‫_ ذكر خث قد يوهم غث المتبحر يف صناعة العهم أنه ناسخ لألمر الذي ذكرناه أو مضاد له‬

‫‪ _6692‬عن جابر قا أكل رسو هللا من لحم ومعه أبو بكر وعمر ثم قاموا إل الصف ولم يتوضأوا‬
‫‪ .‬قا جابر ثم شادت أبا بكر أكل لطعاما ثم قام إل الصالة ولم يتوضأ ثم شادت عمر أكل من‬
‫جفنة ثم قام فصل ولم يتوضأ ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث أوهم عالما من الناس أنه ناسخ لألمر بالوضوء من لحوم اإلبل‬

‫‪ _6606‬عن ابن عباس أن رسو هللا أكل كتفا فصل ولم يتوضأ ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث قد يوهم غث المتبحر يف صناعة العهم أنه ناسخ ألمره بالوضوء من لحوم اإلبل‬

‫‪ _6606‬عن جابر قا كان آخر األمرين من رسو هللا ترك الوضوء مما مست النار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن ذكرناها‬
‫المقتض لهفظة المخترصة ي‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الخث‬

‫‪ _6609‬عن جابر قا رأيت رسو هللا أكل لطعاما مما مست النار ثم صل قبل أن يتوضأ ثم رأيت‬
‫أب بكر عمر‬
‫بعد رسو هللا أبا بكر أكل لطعاما مما مسته النار ثم صل قبل أن يتوضأ ثم رأيت بعد ي‬
‫أكل لطعاما مما مسته النار ثم صل قبل أن يتوضأ ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪391‬‬
‫‪ _6600‬عن جابر قا أكل رسو هللا من لحم ومعه أبو بكر وعمر ثم قاموا إل العرص ولم يتوضأوا‬
‫‪ .‬قا جابر ثم شادت أبا بكر أكل لطعاما ثم قام إل الصالة ولم يتوضأ ثم شادت عمر أكل من‬
‫جفنة ثم قام فصل ولم يتوضأ ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن هذا الطعام الذي لم يتوضأ من أكهه كان لحم شاة ال لحم إبل‬

‫النن وأصحابه فحرصت‬


‫‪ _6601‬عن جابر قا دعت امرأة من األنصار رسو هللا عل شاة فأكل ي‬
‫الصالة فتوضأ رسو هللا ثم عاد إل بقيتاا فأكهوا فحرصت العرص فهم يتوضأ رسو هللا ‪ ( .‬صحيح‬
‫)‬

‫_ ذكر الويان بأن أكل المصطف ما وصفناه كان ذلك من لحم شاة ال من لحم جزور‬

‫ر‬
‫النن أب امرأة من األنصار قا فبسطت له عند ظل صور ورشت بالماء حوله‬
‫‪ _6605‬عن جابر أن ي‬
‫وذبحت شاة فأكل وأكهنا معه ثم قا تحت الصور فهما استيقظ توضأ ثم صل الظار فقالت المرأة‬
‫يا رسو هللا فضهت عندنا فضهة من لطعام فال لك فياا ؟ قا نعم فأكل وأكهنا معه ثم صل قبل‬
‫أن يتوضأ ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن الهحم الذي أكل رسو هللا ولم يتوضأ منه كان لحم شاة ال لحم إبل‬

‫‪ _6600‬عن جابر قا دعتنا امرأة من األنصار وذبحت شاة وصنعت لطعاما ورشت لنا صورا فدعا‬
‫رسو هللا بالطاور فتوضأ ثم صل ثم أتينا بفضو الطعام فأكهه وصل رسو هللا ولم يتوضأ‬
‫ه ذه فدعا باا‬ ‫ر‬
‫الن ولدت ؟ قالت ي‬
‫أب بكر فدعا بطعام لم يمده فقا أين شاتكم ي‬
‫ودخهنا عل ي‬

‫‪392‬‬
‫ر‬
‫فأب بقصعتن فوضعت‬
‫فحهواا بيده ثم صنعوا لبأ فأكل فصل ولم يتوضأ وتعشيت مع عمر ي‬
‫واحدة بن يديه واألخرى بن يدي القوم فصل ولم يتوضأ ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم الصور‬
‫ممتمع النخل ‪.‬‬

‫_ ذكر الويان بأن الكتف الذي لم يتوضأ من أكهه كان كتف شاة ال كتف إبل‬

‫‪ _6600‬عن ابن عباس أن رسو هللا أكل كتف شاة ثم صل ولم يتوضأ ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بأن الكتف الذي أكهه المصطف ولم يتوضأ منه كان ذلك كتف شاة ال كتف‬
‫إبل‬

‫فدع‬ ‫‪ _6608‬عن عمرو الضمري وابن عباس قا رأيت رسو هللا ر‬


‫يحث من كتف شاة فيأكل مناا‬
‫ي‬
‫إل الصالة فقام فطرح السكن فصل ولم يتوضأ ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثالث يرصح بأن الكتف الذي أكهه فصل من غث إحداث وضوء كان ذلك كتف شاة ال‬
‫كتف إبل‬

‫‪ _6602‬عن ابن عباس أن رسو هللا أكل كتف شاة ثم قام إل الصالة فصل ولم يتوضأ ولم‬
‫يتمضمض ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن الكتف الذي أكهه المصطف ولم يتوضأ منه إنما كان ذلك كتف شاة ال كتف إبل‬

‫‪393‬‬
‫‪ _6616‬عن ابن عباس أن رسو هللا أكل كتف شاة ثم صل ولم يتوضأ ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن الكتف الذي لم يتوضأ من أكهه كان ذلك كتف شاة ال كتف إبل‬

‫النن أكل كتف شاة ثم صل ولم يتوضأ ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _6616‬عن ابن عباس أن ي‬

‫_ ذكر الويان بأن األكل الذي وصفناه من المصطف الهحم الذي لم يتوضأ منه كان ذلك لحم شاة ال‬
‫لحم إبل‬

‫ر‬
‫النن أب امرأة من األنصار فبسطت له عند صور ورشت حوله وذبحت شاة‬
‫‪ _6619‬عن جابر أن ي‬
‫فصنعت له لطعاما فأكل وأكهنا معه ثم توضأ لصالة الظار فصل ‪ ،‬فقالت المرأة يا رسو هللا قد‬
‫فضهت عندنا من شاتنا فضهة فال لك يف العشاء ؟ قا نعم فأكل وأكهنا ثم صل العرص ولم يتوضأ‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫بالسء الذي نسخه فعهه الذي ذكرناه قبل‬


‫ي‬ ‫_ ذكر األمر‬

‫إب‬
‫‪ _6610‬عن إبراهيم بن قارظ أن أبا هريرة أكل أثوار أقط فتوضأ ثم قا أتدرون لم توضأت ؟ ي‬
‫أكهت أثوار أقط سمعت رسو هللا يقو توضأ مما مست النار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر أمر المصطف بالوضوء من أكل ما مسته النار‬

‫‪394‬‬
‫‪ _6611‬عن إبراهيم بن قارظ أنه وجد أبا هريرة عل ظار المسمد يتوضأ فسأله قا أبو هريرة إنما‬
‫النن قا توضأ مما مسته النار ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أتوضأ من أثوار أقط أكهتاا إن ي‬

‫_ ذكر الويان بأن قوله توضأ مما مسته النار أراد به ما أنضمته النار‬

‫النن قا توضأ مما مست النار ‪ ( .‬صحيح )‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _6615‬عن ي‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء ترك الوضوء مما مست النار من لحوم الغنم‬

‫يصل ولم‬
‫ي‬ ‫أب رافع قا أهديت لرسو هللا شاة فشوي له بطناا فأكل مناا ثم قام‬
‫‪ _6610‬عن ي‬
‫يتوضأ ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء ترك الوضوء مما مست النار من لحوم الغنم‬

‫ر‬
‫فأب المؤذن بالصالة ر‬ ‫‪ _6610‬عن عمرو بن أمية أنه رأى رسو هللا ر‬
‫فألف العر‬ ‫يحث من عر يأكل‬
‫فألف العر‬ ‫ر‬
‫يحث من عر فأتاه اإلذن بالصالة ر‬ ‫وف رواية قا‬
‫ي‬ ‫والسكن من يده ولم يتوضأ ‪ .‬ي‬
‫والسكن من يده وصل ولم يتوضأ ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن ترك الوضوء من أكل كتف الشاة كان بعد األمر بالوضوء مما مست النار‬

‫أب هريرة أنه رأى رسو هللا توضأ من ثور أقط ثم رآه أكل كتف شاة فصل ولم يتوضأ‬
‫‪ _6618‬عن ي‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪395‬‬
‫_ ذكر إباحة ترك الوضوء مما مسته النار من األسوقة‬

‫‪ _6612‬عن سييد بن النعمان قا أقبهنا مع رسو هللا ر‬


‫حن إذا كنا عل روحة من خيث دعا رسو‬
‫هللا بطعام فهم يوجد إال سييق قا فأكهناه ثم دعا بماء فمضمض رسو هللا وصل ولم يتوضأ ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫يصل من غث أن يمس ماء بيده وال فمه‬


‫ي‬ ‫_ ذكر اإلباحة لهمرء إذا أكل لحما مسته النار أن‬

‫‪ _6656‬عن ابن عباس قا رأيت رسو هللا أكل عرقا من شاة ثم صل ولم يتمضمض ولم يمس‬
‫ماء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن األمر بالوضوء مما مست النار منسيخ خال لحم اإلبل وحدها‬

‫النن قا يا رسو هللا أتوضأ من لحوم الغنم ؟ قا إن‬


‫ي‬ ‫‪ _6656‬عن جابر بن سمرة أن رجال سأ‬
‫شئت فتوضأ وإن شئت فال تتوضأ ‪ ،‬قا أتوضأ من لحوم اإلبل ؟ قا نعم توضأ من لحوم اإلبل ‪،‬‬
‫أصل يف مبارك اإلبل ؟ قا ال ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫أصل يف مرابض الغنم ؟ قا نعم ‪ ،‬قا‬
‫ي‬ ‫قا‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن الوضوء ال يمب من أكل ما مسته النار خال لحم المزور لألمر الذي‬
‫وصفناه قبل‬

‫‪396‬‬
‫وه من أدب خيث ‪،‬‬ ‫ر‬
‫‪ _6659‬عن سييد أنه خرج مع رسو هللا عام خيث حن إذا كنا بالصاباء ‪ ،‬ي‬
‫نز رسو هللا فصل العرص ثم دعا باألزواد فهم يؤت إال بالسييق فأمر به رسو هللا ر‬
‫فثي فأكل‬
‫رسو هللا فأكهنا معه ثم قام إل المغرب فمضمض ومضمضنا ولم يتوضأ ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن األمر بالوضوء من لحوم اإلبل هو المستثن مما أبيح من ترك الوضوء‬
‫مما مست النار‬

‫النن فقا يا رسو هللا أنتوضأ من لحوم الغنم ؟ قا إن‬


‫ي‬ ‫‪ _6650‬عن جابر بن سمرة أن رجال سأ‬
‫شئت فتوضأ وإن شئت فال تتوضأ ‪ ،‬قا أتوضأ من لحوم اإلبل ؟ قا نعم توضأ من لحوم اإلبل ‪،‬‬
‫أصل يف مبارك اإلبل ؟ قا ال ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫أصل يف مرابض الغنم ؟ قا نعم ‪ ،‬قا‬
‫ي‬ ‫قا‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫‪ _6651‬عن جابر بن سمرة قا سئل رسو هللا عن الوضوء من لحوم الغنم فقا توضأ إن شئت‬
‫وسئل عن الصالة يف مرابض الغنم فقا صل إن شئت وسئل عن الوضوء من لحوم اإلبل فقا‬
‫توضأ وسئل عن الصالة يف مبات اإلبل فقا ال تصل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إباحة ترك الوضوء من شب األلبان كهاا‬

‫‪ _6655‬عن ابن عباس أن رسو هللا شب لونا ثم دعا بإناء فمضمض وقا إن له دسما ‪ ( .‬صحيح‬
‫)‬

‫‪397‬‬
‫_ ذكر الويان بأن شب الهن ال يوجب عل شاربه وضوءا‬

‫إنه له دسما ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫النن شب لونا فدعا بماء فتضمض وقا‬


‫‪ _6650‬عن ابن عباس أن ي‬

‫_ ذكر الخث الدا عل إباحة ترك الوضوء من أكل الفواكه‬

‫النن فقهنا ههم فتقدم فأكل معنا من‬


‫‪ _6650‬عن جابر أنام كانوا يأكهون تمرا عل ترس فمر بنا ي‬
‫التمر ولم يمس ماء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بالوضوء من حمل الميت‬

‫النن قا من غسل ميتا فهيغتسل ومن حمهه فهيتوضأ ‪ ( .‬صحيح )‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _6658‬عن ي‬

‫قا أبو حاتم أضمر يف هذا الخث إذا لم يكن بيناما حائل ‪ ،‬والدليل عل أنه الوضوء الذي ال تموز‬
‫الصالة إال به دون غسل اليدين تقرينه الوضوء باالغتسا يف شيئن متمانسن ‪.‬‬

‫بسء معه من الغمر دون غسل اليدين منه عند القيام‬


‫_ ذكر إباحة اقتصار المرء عل مسح اليد ي‬
‫إل الصالة‬

‫النن كتفا ثم مسح يده بمسح كان تحته ثم قام فصل ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _6652‬عن ابن عباس قا أكل ي‬

‫ئ‬
‫النن ال يوجب عهيه وضوءا‬ ‫_ ذكر الويان بأن مسح المرء الهحم‬

‫‪398‬‬
‫فإب ال‬ ‫ر‬
‫أب سعيد الخدري أن رسو هللا مر بغالم يسهخ شاة فقا له تنح حن أريك ي‬
‫‪ _6606‬عن ي‬
‫أراك تحسن تسهخ قا فأدخل رسو هللا يده بن المهد والهحم فدحس باا ر‬
‫حن توارت إل اإلبط‬
‫ثم قا‬
‫هكذا يا غالم فاسهخ ثم انطهق فصل ولم يتوضأ ولم يمس ماء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب الغسل‬

‫_ ذكر الويان بأن الغسل يمب من اإلنزا وإن لم يكن التقاء الختانن موجودا‬

‫‪ _6606‬عن أنس أن أم سهيم سألت رسو هللا عن المرأة ترى يف مناماا ما يرى الرجل ؟ قا إذا‬
‫أنزلت المرأة فهتغتسل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن قو أم سهيم المرأة ترى يف مناماا ما يرى الرجل أرادت به االحتالم‬

‫أب لطهحة إل رسو هللا فقالت يا رسو هللا إن‬


‫‪ _6609‬عن أم سهمة قالت جاءت أم سهيم امرأة ي‬
‫ه احتهمت ؟ قا نعم إذا رأت الماء ‪ ( .‬صحيح‬
‫يستحن من الحق هل عل المرأة غسل إذا ي‬
‫ي‬ ‫هللا ال‬
‫)‬

‫_ ذكر إيماب االغتسا عل المحتهم من النساء‬

‫‪399‬‬
‫يستحن من الحق هل عل المرأة من غسل‬
‫ي‬ ‫‪ _6600‬عن أن أم سهيم قالت يا رسو هللا إن هللا ال‬
‫النن فأقبهت‬
‫النن تغتسل فقالت زوج ي‬
‫ي‬ ‫إذا رأت الماء يف النوم ما يرى الرجل أتغتسل أم ال ؟ فقا‬
‫عهياا فقهت أف لك وهل ترى ذلك المرأة ؟ قالت فأقبل عهياا رسو هللا وقا تربت يمينك فمن‬
‫أين يكون الشبه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن االغتسا إنما يمب عل المحتهمة عند اإلنزا دون االحتالم الذي ال يوجد معه‬
‫البهل‬

‫أب لطهحة إل رسو هللا فقالت يا رسو هللا إن‬


‫‪ _6601‬عن أم سهمة قالت جاءت أم سهيم امرأة ي‬
‫ه احتهمت ؟ قا نعم إذا رأت الماء ‪( .‬‬
‫يستحن من الحق هل عل المرأة من غسل إذا ي‬
‫ي‬ ‫هللا ال‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل إسقاط االغتسا عن المحتهم الذي ال يمد بهال‬

‫أب سعيد الخدري عن رسو هللا أنه قا الماء من الماء ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _6605‬عن ي‬

‫_ ذكر الويان بأن الفرض يف أو اإلسالم كان عند اإلكسا غسل ما مس المرأة منه ثم الوضوء‬
‫لهصالة دون االغتسا‬

‫ر‬
‫يأب المرأة فال يث ؟ قا يغسل ما مس‬
‫أب بن كعب قا قهت يا رسو هللا الرجل ي‬
‫‪ _6600‬عن ي‬
‫ويصل ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫المرأة منه ويتوضأ‬

‫‪411‬‬
‫_ ذكر ما كان عل من أكسل يف أو اإلسالم سوى االغتسا من المنابة‬

‫أب بن كعب قا قهت أرأيت أحدنا إذا جامع المرأة فأكسل ولم يمن ؟ فقا رسو هللا‬
‫‪ _6600‬عن ي‬
‫ليغسل ذكره وأنثييه وليتوضأ ثم ليصل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن‬ ‫‪ _6608‬عن أب سعيد الخدري قا خرجنا مع النن يوما ر‬


‫حن مر بدار رجل من األنصار فقا‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النن لعهنا أعمهناك عن حاجتك ؟‬
‫ي‬ ‫أين فالن ؟ فدعاه فخرج الرجل مستعمال يقطر رأسه ماء فقا‬
‫النن إذا عمل أحدكم أو أقحط فال غسل‬
‫ي‬ ‫فقا الرجل أجل وهللا يا رسو هللا لقد أعمهت فقا‬
‫عهيه إنما عهيه أن يتوضأ ‪ ( .‬صحيح )‬

‫المان أنه سأ عثمان بن عفان عن الرجل يمامع فال يث فقا ليس عهيه غسل‬
‫ي‬ ‫‪ _6602‬عن زيد‬
‫أب لطالب والزبث بن العوام‬
‫عل بن ي‬
‫ثم قا عثمان سمعته من رسو هللا قا فسألت بعد ذلك ي‬
‫وحدثن عروة بن الزبث أنه سأ‬
‫ي‬ ‫وأب بن كعب فقالوا مثل ذلك قا أبو سهمة‬
‫ولطهحة بن عويد هللا ي‬
‫النن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أبا أيوب فقا مثل ذلك عن ي‬

‫يعن خث عثمان منسيخ بعد أن كان مباحا‬


‫_ ذكر الويان بأن هذا الخث ي‬

‫نىه عناا ‪ ( .‬صحيح‬


‫أب بن كعب قا إنما كان الماء من الماء رخصة يف أو اإلسالم ثم ي‬
‫‪ _6606‬عن ي‬
‫)‬

‫_ ذكر إيماب االغتسا عل من فعل الفعل الذي ذكرنا وإن لم يث‬

‫‪411‬‬
‫أب هريرة عن رسو هللا قا إذا قعد بن شعواا األرب ع ثم جاد فعهيه الغسل ‪( .‬‬
‫‪ _6606‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر استعما المصطف الفعل الذي أباح تركه‬

‫‪ _6609‬عن عائشة و ُسئهت عن الرجل يمامع فال يث الماء قالت فعهت ذلك أنا ورسو هللا‬
‫فاغتسهنا منه جميعا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن الغسل يمب عل الممامع عند التقاء الختانن وإن لم يكن اإلنزا موجودا‬

‫‪ _6600‬عن عائشة قالت إذا جاوز الختان الختان فقد وجب الغسل ‪ ،‬فعهت أنا ورسو هللا‬
‫فاغتسهنا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إيماب الغسل عند التقاء الختانن وإن لم يكن اإلنزا موجودا‬

‫‪ _6601‬عن عائشة قالت قا رسو هللا إذا جاوز الختان الختان فقد وجب الغسل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إيماب االغتسا من اإلكسا‬

‫النن قا إذا جهس بن شعواا األرب ع ثم جادها فقد وجب الغسل وإن‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _6605‬عن ي‬
‫ُ‬
‫لم يث ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪412‬‬
‫_ ذكر الويان بأن ترك االغتسا من اإلكسا كان ذلك يف أو اإلسالم ثم أمر باالغتسا منه بعد‬

‫‪ _6600‬عن سعد أن الفتيا الذي كانوا يفتون أن الماء من الماء كان رخصة رخصاا رسو هللا يف أو‬
‫الزمان أو بدء اإلسالم ثم أمر باالغتسا بعد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب بن كعب أدى نسخ هذا الفعل عل ما أخث سال بن سعد عنه ثم‬‫قا أبو حاتم يشبه أن يكون ي‬
‫المان ‪.‬‬ ‫نسيه ر‬
‫وأفن بالفعل األو الذي هو منسيخ عل ما أخث عنه زيد بن خالد‬
‫ي‬

‫_ ذكر الوقت الذي نسخ فيه هذا الفعل‬

‫‪ _6600‬عن الزهري قا سألت عروة عن الذي يمامع وال يث ؟ قا عل الناس أن يأخذوا باآلخر‬
‫حدثتن عائشة أن رسو هللا كان يفعل ذلك وال يغتسل وذلك قبل فتح‬
‫ي‬ ‫فاآلخر من أمر رسو هللا‬
‫مكة ثم اغتسل بعد ذلك وأمر الناس بالغسل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إيماب االغتسا من المماع وإن لم يكن ثم إمناء‬

‫‪ _6608‬عن عائشة و ُسئهت عن الرجل يمامع فال يث قالت فعهت أنا ورسو هللا فاغتسهنا منه‬
‫جميعا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المرصح بإيماب االغتسا عندالتقاء الختانن وإن لم يكن ثم إمناء‬

‫‪413‬‬
‫أب هريرة أن رسو هللا قا إذا جهس بن شعواا األرب ع ثم جاد فقد وجب الغسل ‪( .‬‬
‫‪ _6608‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫‪ _6602‬عن عائشة قالت قا رسو هللا إذا ر‬


‫التف الختانان فقد وجب الغسل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثالث يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫النن قا إذا جاوز الختان الختان وجب الغسل ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _6686‬عن عائشة عن ي‬

‫النن نفس ما وصفناه‬


‫_ ذكر فعل ي‬

‫‪ _6686‬عن عائشة أناا سئهت عن الرجل يمامع أههه فال يث الماء قالت فعهته أنا ورسو هللا‬
‫فاغتسهنا منه جميعا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إيماب االغتسا من المماع وإن لم يكن ثم إمناء‬

‫‪ _6689‬عن عائشة أناا سئهت عن الرجل يمامع فال يث الماء قالت فعهت أنا ورسو هللا‬
‫فاغتسهنا منه جميعا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل إسقاط االغتسا عن المحتهم الذي ال يمد بهال‬

‫‪414‬‬
‫أب سعيد الخدري عن رسو هللا أنه قا الماء من الماء ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _6680‬عن ي‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء إذا أراد االغتسا وهو ف فضاء أن يأمر من ر‬


‫يسث عهيه بثوب ر‬
‫حن ال يراه‬ ‫ي‬
‫ناظر‬

‫‪ _6681‬عن عبد هللا بن الحارث قا سألت وحرصت عل أن أجد أحدا من الناس يخث يب أن‬
‫تن‬ ‫ئ‬
‫أب لطالب أخث ي‬‫رسو هللا سوح سبحة الضج فهم أجد أحدا يخث يب عن ذلك غث أم هاب بنت ي‬
‫ثماب‬ ‫أن رسو هللا رأب بعدما ارتفع الناار يوم الفتح فأمر بثوب ر‬
‫يسث عهيه فاغتسل ثم قام فركع‬
‫ي‬
‫ركعات ال أدري أقيامه فياا ألطو أم ركوعه أم سموده كل ذلك منه متقاربة قالت فهم أره يسبحاا‬
‫قبل وال بعد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المغتسل جائز أن ر‬


‫يسثه عند اغتساله امرأة يكون لاا محرم‬

‫هاب قالت ذهبت إل رسو هللا عام الفتح فوجدته يغتسل وفالطمة ابنته ر‬
‫تسثه‬ ‫ئ‬ ‫‪ _6685‬عن أم‬
‫ئ‬
‫هاب‬ ‫بثوب قالت فسهمت فقا من هذه ؟ قهت أم ها ئ‬
‫ب بنت أ يب لطالب فقا رسو هللا مرحبا يا أم‬
‫فهما فرغ من غسهه قام فصل ثمان ركعات مهتحفا يف ثوب واحد ثم انرصف فقهت له يا رسو هللا‬
‫أب لطالب أنه قاتل رجال أجرته ‪ ،‬فالن ابن هوثة ‪ ،‬فقا رسو هللا قد أجرنا‬
‫عل ابن ي‬
‫أم ي‬
‫زعم ابن ي‬
‫ئ‬
‫هاب وذلك ضج ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫من أجرت يا أم‬

‫أب مرة الذي ذكرناه‬


‫_ ذكر خث قد يوهم غث المتبحر يف صناعة العهم أنه مضاد لخث ي‬

‫‪415‬‬
‫إب‬ ‫ئ‬
‫‪ _6680‬عن أم هاب قالت نز رسو هللا بأعل مكة فأتيته فماءه أبو ذر بمفنة فياا ماء قالت ي‬
‫النن ثمان‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫النن أبا ذر فاغتسل ثم صل ي‬ ‫ألرى فياا أثر العمن قالت فسثه أبو ذر فاغتسل ثم سث ي‬
‫ركعات وذلك يف الضج ‪ ( .‬حسن )‬

‫قا أبو حاتم يشبه أن يكون المصطف حيث اغتسل يوم الفتح ر‬
‫سثته فالطمة ابنته وأبو ذر جميعا‬
‫هاب الخث بذكر فالطمة وحدها وأدى المطهب بن حنطب الخث بذكر‬ ‫ئ‬ ‫بثوب فأدى أبو مرة مول أم‬
‫أب ذر وحده ر‬
‫حن ال يكون بن الخثين تضاد وال تااتر ألن االغتسا منه يف ذلك اليوم كان مرة‬ ‫ي‬
‫النن دون فالطمة ‪.‬‬ ‫ر‬
‫واحدة فهما أراد أبو ذر أن يغتسل سثه ي‬

‫_ ذكر االستحباب لهمغتسل من المنابة أن يكون غسل فرجه بشماله دون اليمن منه‬

‫ر‬
‫خالن ميمونة قالت أدنيت لرسو هللا غسهه من المنابة‬ ‫حدثتن‬ ‫‪ _6680‬عن ابن عباس قا‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫قالت فغسل كفيه مرتن أو ثالثا ثم أدخل كفه اليمن يف اإلناء فأفرغ باا عل فرجه فغسهه بشماله‬
‫ثم رصب بشماله األرض فدلكاا دلكا شديدا ثم توضأ وضوءه لهصالة ثم أفرغ عل رأسه ثالث‬
‫حفنات ملء كفيه ثم تنج غث مقامه ذلك فغسل رجهيه ثم أتيته بالمنديل فرده ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف االغتسا من المنابة لهمنب إذا أراده‬

‫أب سهمة قا وصفت عائشة غسل رسو هللا من المنابة قالت كان رسو هللا يغسل‬
‫‪ _6688‬عن ي‬
‫يديه ثالثا ثم يفيض بيده اليمن عل اليرسى فيغسل فرجه وما أصابه ثم يمضمض ويستنشق ثالثا‬
‫ويغسل وجاه ويديه ثالثا ثالثا ثم يفيض عل رأسه ثالثا ثم يصب عهيه الماء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪416‬‬
‫_ ذكر الويان بأن المرأة وزوجاا إذا أرادا االغتسا من المنابة يمب أن تبدأ المرأة فتفرغ عل يديه‬
‫ثم يغتسالن معا‬

‫‪ _6682‬عن معاذة العدوية قالت سألت عائشة أتغتسل المرأة مع زوجاا من المنابة من اإلناء‬
‫الواحد جميعا ؟ قالت نعم الماء لطاور ال يمنب ولقد كنت أغتسل أنا ورسو هللا يف اإلناء الواحد‬
‫أبدأه فأفرغ عل يده من قبل أن يغمساما يف الماء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمنب أن يغتسل مع امرأته من اإلناء الواحد‬

‫‪ _6626‬عن عائشة قالت كنت أغتسل أنا ورسو هللا من إناء واحد من المنابة نرسع فيه جميعا ‪.‬‬
‫( صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يغتسل مع امرأته من إناء واحد‬

‫‪ _6626‬عن عائشة قالت كنت أغتسل أنا ورسو هللا من إناء واحد ر‬
‫نغثف منه جميعا ‪ ( .‬صحيح‬
‫)‬

‫_ ذكر إباحة اغتسا المنون معا من إناء واحد وإن كان الماء قهيال‬

‫‪ _6629‬عن معاذة العدوية قالت عائشة كنت أنا ورسو هللا نغتسل من إناء واحد يبتدر فيقو‬
‫ر‬
‫أبف يل ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ر‬
‫أبف يل ي‬
‫ي‬

‫‪417‬‬
‫_ ذكر استحباب تخهيل المنب أصو شعره عند اغتساله من المنابة‬

‫‪ _6620‬عن عائشة أن رسو هللا كان إذا اغتسل من المنابة بدأ فغسل يديه ثم توضأ كما يتوضأ‬
‫لهصالة ثم يدخل أصابعه يف الماء فيخهل باا أصو شعره ثم يصب عل رأسه ثالث غرفات بيده‬
‫ثم يفيض الماء عل سائر جسده ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن وصفناه لهمغتسل من جنابته‬
‫_ ذكر وصف الغرفات الثالث ي‬

‫‪ _6621‬عن عائشة قالت كان رسو هللا يغتسل يف حالب مثل هذه ‪ -‬كفيه ‪ -‬يصب عل شق‬
‫األيمن ثم يأخذ بكفيه فيصب عل سائر جسده ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرأة إذا كانت جنبا ترك حهاا ضفرة رأساا عند اغتسالاا من المنابة‬

‫أش أفأحهه لغسل المنابة ؟ فقا إنما‬‫إب امرأة أشد ضفر ر ي‬


‫لهنن ي‬
‫‪ _6625‬عن أم سهمة أناا قالت ي‬
‫تفيض عهيك الماء فإذا أنت قد لطارت ‪( .‬‬ ‫تحن عل رأسك ثالث حثيات من ماء ثم‬ ‫يكفيك أن ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر االستحباب لهمرأة الحائض استعما السدر يف اغتسالاا وتعقيب الفرصة بعده‬

‫النن فسألته عن غسل الحيض فأمرها أن تغتسل بماء وسدر‬


‫‪ _6620‬عن عائشة أن امرأة أتت ي‬
‫وتأخذ فرصة فتوضأ باا وتطار باا قالت كيف أتطار باا ؟ قا تطاري باا قالت كيف أتطار باا ؟‬

‫‪418‬‬
‫النن بيده وقا سبحان هللا الطاري باا ‪ ،‬قالت عائشة فاجتذبت المرأة وقهت تتبعن باا أثر‬ ‫ر‬
‫فاستث ي‬
‫الدم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المرأة الحائض إنما أمرت بتعقيب الغسل بالفرصة الممسكة دون غثها‬

‫‪ _6620‬عن عائشة قالت أن امرأة سألت رسو هللا عن الحيض كيف تغتسل منه ؟ قا تأخذي‬
‫فرصة ممسكة فتتوضئن باا قالت كيف أتوضأ باا ؟ قا رسو هللا توضئن باا قالت كيف أتوضأ‬
‫إل فعهمتاا ‪ ( .‬صحيح‬
‫باا ؟ قا رسو هللا توضئن باا ‪ ،‬قالت عائشة فعرفت الذي يريد فمبذتاا ي‬
‫)‬

‫_ باب قدر ماء الغسل‬

‫_ ذكر ما كان المصطف يغتسل منه إذا كان جنبا‬

‫َ‬
‫النن كان يغتسل من إناء ‪ -‬وهو الف َر ‪ -‬من المنابة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _6628‬عن عائشة أن ي‬

‫_ ذكر قدر الماء الذي كان المصطف وعائشة يغتسالن منه‬

‫أب بكر كانت تحت المنذر بن الزبث‬


‫‪ _6622‬عن عراك بن مالك أن حفصة بنت عبد الرحمن بن ي‬
‫ه ورسو هللا من إناء واحد يسع ثالثة أمداد أو قريبا من‬
‫وأن عائشة أخثتاا أناا كانت تغتسل ي‬
‫ذلك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪419‬‬
‫_ ذكر الويان بأن القدر الذي وصفناه لالغتسا من المنابة ليس بقدر ال يموز تعديه فيما هو أقل‬
‫أكث منه‬‫أو ر‬

‫مكاك ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو‬


‫ي‬ ‫‪ _6966‬عن أنس قا كان رسو هللا يتوضأ بمكوك ويغتسل بخمس‬
‫خيثمة المكوك المد ‪.‬‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن هذا القدر من الماء لالغتسا ليس بقدر ال يموز تعديه‬

‫مكاك ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫‪ _6966‬عن أنس قا كان رسو هللا يتوضأ بمكوك ويغتسل بخمس‬

‫ُ ُ‬
‫_ باب أحكام المنب‬

‫ر‬
‫الن فياا المنب‬
‫نف دخو المالئكة الدار ي‬
‫_ ذكر ي‬

‫ُ ُ‬
‫النن قا ال تدخل االمالئكة بيتا فيه صورة وال كهب وال جنب ‪ ( .‬صحيح )‬
‫عل عن ي‬
‫‪ _6969‬عن ي‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء الطواف عل نسائه أو جواريه بالغسل الواحد‬

‫‪ _6960‬عن أنس أن رسو هللا لطاف عل نسائه يف ليهة بغسل واحد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن هذا الفعل لم يكن من المصطف مرة واحدة فقط‬

‫‪411‬‬
‫‪ _6961‬عن أنس أن رسو هللا كان يطوف عل جميع نسائه يف ليهة ثم يغتسل غسال واحدا ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫ر‬
‫الالب كان المصطف يطوف عهيان بغسل واحد‬
‫ي‬ ‫_ ذكر عدد النساء‬

‫النن أنه كان يدور عل نسائه يف ساعة من الهيل أو الناار وهن إحدى عرسة ‪.‬‬
‫‪ _6965‬عن أنس عن ي‬
‫أعط قوة ثالثن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫فقيل ألنس بن مالك أكان يطيق ذلك ؟ قا كنا نتحدث أنه‬

‫ئ‬
‫الدستواب الذي ذكرناه‬
‫ي‬ ‫_ ذكر خث قد يوهم من لم يحكم صناعة الحديث أنه مضاد لخث هشام‬

‫‪ _6960‬عن أنس أن رسو هللا كان يطوف عل نسائه يف الهيهة الواحدة وله يومئذ تسع نسوة ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫ئ‬
‫وف خث سعيد عن قتادة‬
‫الدستواب عن قتادة وهن إحدى عرسة نسوة ي‬
‫ي‬ ‫قا أبو حاتم يف خث هشام‬
‫وله يؤمئذ تسع نسوة ‪ ،‬أما خث هشام فإن أنسا حك ذلك الفعل منه يف أو قدومه المدينة حيث‬
‫كانت تحته إحدى عرسة امرأة وخث سعيد عن قتادة إنما حكاه أنس يف آخر قدومه المدينة حيث‬
‫كان تحته تسع نسوة ألن هذا الفعل كان منه مرارا كثثة ال مرة واحدة ‪.‬‬

‫_ ذكر األمر بالوضوء لمن أراد معاودة أههه‬

‫أب سعيد الخدري قا قا رسو هللا إذا مس أحدكم المرأة فأراد أن يعود فهيتوضأ ‪( .‬‬
‫‪ _6960‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫‪411‬‬
‫ر‬
‫الن من أجهاا أمر باذا األمر‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫ر‬
‫النن قا إذا أب أحدكم أههه ثم أراد أن يعود فهيتوضأ فإنه أنشط لهعود ‪.‬‬
‫أب سعيد عن ي‬
‫‪ _6968‬عن ي‬
‫( صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يعمل المنب إذا أراد النوم قبل االغتسا‬

‫ر‬
‫تصيون المنابة من الهيل فكيف أصنع ؟ قا‬
‫ي‬ ‫‪ _6962‬عن ابن عمر قا إن عمر أب رسو هللا فقا‬
‫اغسل ذكرك ثم توضأ ثم ارقد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _6966‬عن ابن عمر قا ذكر عمر بن الخطاب لرسو هللا أنه تصيبه المنابة من الهيل فقا‬
‫رسو هللا توضأ واغسل ذكرك ثم نم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم قوله توضأ واغسل ذكرك أمر ندب وقوله ثم نم أمر إباحة وليس يف قوله واغسل‬
‫ر‬
‫ويالف ذكره‬
‫ي‬ ‫المن نمس ألن األمر بغسل الذكر إنما أمر ألن المرء قهما يطأ إال‬
‫ي‬ ‫ذكرك دليل عل أن‬
‫شيئا نمسا فإن تعرى عن هذا فال يكاد يخهو من الوو قبل االغتسا فمن أجل مالقاة النماسة‬
‫يصل فيه ‪.‬‬
‫ي‬ ‫المن نمس ألن عائشة كانت تفركه من ثوب رسو هللا ثم‬
‫ي‬ ‫لهذكر أمر بغسهه ال أن‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمنب ترك االغتسا عند إرادة النوم بعد غسل الفرج والوضوء لهصالة‬

‫‪412‬‬
‫‪ _6966‬عن ابن عمر قا ذكر عمر لرسو هللا أنه تصيبه المنابة من الهيل فأمره أن يتوضأ ويغسل‬
‫ذكره ثم ينام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمنب أن ينام قبل أن يغتسل من جنابته إذا توضأ قبل النوم‬

‫‪ _6969‬عن ابن عمر أن عمر بن الخطاب سأ رسو هللا أيرقد أحدنا وهو جنب ؟ فقا نعم إذا‬
‫توضأ ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن الوضوء لهمنب إذا أراد النوم ليس بأمر فرض ال يموز غثه‬

‫‪ _6960‬عن ابن عمر عن عمر أنه سأ رسو هللا أينام أحدنا وهو جنب ؟ فقا نعم ويتوضأ إن‬
‫شاء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن ينام وهو جنب بعد أن يتوضأ وضوءه لهصالة‬

‫‪ _6961‬عن عائشة أن رسو هللا كان إذا أراد أن ينام وهو جنب توضأ وضوءه لهصالة قبل أن ينام ‪.‬‬
‫( صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء إذا كان جنبا وأراد النوم أن يتوضأ وضوءه لهصالة ثم ينام‬

‫‪ _6965‬عن عائشة قالت كان رسو هللا إذا أراد أن ينام وهو ُج ُنب لم ينم ر‬
‫حن يتوضأ وإذا أراد أن‬
‫يأ كل غسل يديه وأكل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪413‬‬
‫_ باب غسل الممعة‬

‫‪ _6960‬عن جابر قا قا رسو هللا عل كل مسهم يف كل سبعة أيام غسل وهو يوم الممعة ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫النن قا عل كل محتهم رواح الممعة وعل من راح الغسل ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _6960‬عن حفصة عن ي‬

‫قا أبو حاتم ف هذا الخث إتيان الممعة فرض عل كل محتهم والعهة فيه أن االحتالم بهيغ ر‬
‫فمن‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫يأب عهيه خمس عرسة سنة كان بالغا وإن لم يكن محتهما ‪ ،‬ونظث هذا قو‬
‫الصن وأدرك بأن ي‬
‫ي‬ ‫بهغ‬
‫هللا ( وإذا بهغ األلطفا منكم الحهم فهيستأذنوا كما استأذن الذين من قبهام ) ‪ ،‬فأمر هللا يف هذه‬
‫اآلية باالستئذان من بهغ الحهم إذ الحهم بهيغ وقد يبهغ الطفل دون أن يحتهم ويكون مخالطبا‬
‫باالستئذان كما يكون مخالطبا عند االحتالم به ‪.‬‬

‫_ ذكر تطاث المغتسل لهممعة من ذنيبه إل الممعه األخرى‬

‫عل أبو قتادة وأنا أغتسل يوم الممعة فقا أغسهك‬


‫أب قتادة قا دخل ي‬
‫‪ _6968‬عن عبد هللا بن ي‬
‫النن يقو من اغتسل يوم الممعة لم‬
‫فإب سمعت ي‬
‫هذا من جنابة ؟ قهت نعم قا أعد غسال آخر ي‬
‫يز لطاهرا إل الممعة األخرى ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم قوله لم يز لطاهرا إل الممعة األخرى يريد به من الذنوب ألن من حرص الممعة‬
‫برسائطاا غفر له ما بيناا وبن الممعة األخرى ‪.‬‬

‫‪414‬‬
‫_ ذكر الويان بأن االغتسا لهممعة من فطرة اإلسالم‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا إن فطرة اإلسالم الغسل يوم الممعة واالستنان وأخذ‬
‫‪ _6962‬عن ي‬
‫وتحف لحاها فخالفوهم خذوا شواربكم واعفوا‬
‫ي‬ ‫تعف شوارب اا‬
‫الشارب وإعفاء الهج فإن المموس ي‬
‫لحاكم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء االغتسا لهممعة إذا قصدها‬

‫النن قا إذا جئتم الممعة فاغتسهوا ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _6996‬عن ابن عمر عن ي‬

‫_ ذكر األمر بغسل يوم الممعة لمن أتاها مع إسقالطه عن من لم يأتاا‬

‫ر‬
‫النن قا من أب الممعة فهيغتسل ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _6996‬عن ابن عمر أن ي‬

‫_ ذكر إيقاع اسم الرواح عل التبكث‬

‫‪ _6999‬عن ابن عمر قا قا رسو هللا من راح إل الممعة فهيغتسل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر االستحباب لهنساء أن يغتسهن لهممعة إذا أردن شاودها‬

‫ر‬
‫‪ _6990‬عن ابن عمر قا قا رسو هللا من أب الممعة من الرجا والنساء فهيغتسل ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪415‬‬
‫_ ذكر لفطة أوهمت عالما من الناس أن غسل يوم الممعة فرض ال يموز تركه‬

‫‪ _6991‬عن ابن عمر قا قا رسو هللا الغسل يوم الممعة عل كل حالم من الرجا وعل كل‬
‫بالغ من النساء ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر خث ثان ذهب إليه بعض أئمتنا فزعم أن غسل يوم الممعة واجب‬

‫أب سعيد الخدري قا قا رسو هللا غسل يوم الممعة واجب عل كل محتهم ‪( .‬‬
‫‪ _6995‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر وصف الغسل لهممعة واالغتسا لاا لمن أراد أن يشادها‬

‫النن قا غسل يوم الممعة واجب عل كل محتهم كغسل المنابة ‪( .‬‬


‫أب سعيد عن ي‬
‫‪ _6990‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫ر‬
‫الن ذكرناها قبل إنما هو أمر ندب‬
‫_ ذكر الخث الدا عل أن األمر باالغتسا لهممعة يف األخبار ي‬
‫وإرشاد لعهة معهومة‬

‫‪ _6990‬عن ابن عمر أن عمر بن الخطاب بينا هو يخطب الناس يوم الممعة إذ دخل عهيه رجل‬
‫من أصحاب رسو هللا فناداه عمر أي ساعة هذه ؟ قا إب شغهت اليوم فهم أنقهب إل أهل ر‬
‫حن‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪416‬‬
‫سمعت النداء فهم أزد عل أن توضأت قا عمر والوضوء أيضا وقد عهمت أن رسو هللا كان يأمر‬
‫بالغسل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫نف إيماب الغسل لهممعة عل من يشادها ألن عمر‬ ‫قا أبو حاتم يف هذا الخث دليل صحيح عل ي‬
‫ر‬
‫بن الخطاب كان يخطب إذ دخل المسمد عثمان بن عفان فأخثه أنه ما زاد عل أن توضأ ثم أب‬
‫فف‬
‫المسمد فهم يأمره عمر وال أحد من الصحابة بالرجيع واالغتسا لهممعة ثم العود إلياا ي‬
‫إجماعام عل ما وصفنا أبن الويان بأن األمر كان من المصطف باالغتسا لهممعة أمر ندب ال‬
‫حتم ‪.‬‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بأن االغتسا لهممعة غث فرض عل من شادها‬

‫ر‬
‫أب هريرة قا قا رسو هللا من توضأ يوم الممعة فأحسن الوضوء ثم أب الممعة‬
‫‪ _6998‬عن ي‬
‫فدنا وأنصت واستمتع غفر هللا له ما بينه وبن الممعة األخرى وزيادة ثالثة أيام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثالث يد عل أن غسل يوم الممعة ليس بفرض‬

‫النن قا إن هلل حقا عل كل مسهم أن يغتسل كل سبعة أيام يوما فإن كان‬
‫‪ _6992‬عن ابن عمر عن ي‬
‫له لطيب مسه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث رابع يد عل أن األمر باالغتسا لهممعة أمر ندب ال حتم‬

‫‪417‬‬
‫أب سعيد أن رسو هللا قا الغسل يوم الممعة عل كل محتهم والسواك وأن يمس‬
‫‪ _6906‬عن ي‬
‫من الطيب ما قدر عهيه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث خامس يد عل أن الغسل لهممعة قصد به اإلرشاد والفضل‬

‫النن قا حق عل كل مسهم أن يغتسل كل سبعة أيام وأن يمس لطيبا إن‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _6906‬عن ي‬
‫وجده ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا أمر القوم باالغتسا يوم الممعة‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫موش قا لقد رأيتنا ونحن عند نبينا ولو أصابتنا مطرة لشممت منا ري ح الضأن ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫أب‬
‫‪ _6909‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن القوم إنما كانوا يروحون إل الممعة يف ثياب مانام فهذلك أمروا باالغتسا لاا‬

‫‪ _6900‬عن عائشة قالت كان الناس ماان أنفسام فكانوا يروحون إل الممعة بايئتام فقيل لام‬
‫لو اغتسهتم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن أمرهم بذلك‬


‫_ ذكر الويان بأن قو عائشة فقيل لام لو اغتسهتم أرادت أن ي‬

‫‪418‬‬
‫العوال فيأتون يف العباء‬
‫ي‬ ‫‪ _6901‬عن عائشة قالت كان الناس ينتابون الممعة من منازلام من‬
‫ر‬
‫ويصيوام الغبار والعر فيخرج منام الري ح فأب رسو هللا إنسان منام وهو عندي فقا رسو‬
‫هللا لو أنكم تطارتم ليومكم هذا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب غسل الكافر إذا أسهم‬

‫_ ذكر األمر باالغتسا لهكافر إذا أسهم‬

‫النن يعود إليه فيقو ما عندك يا ثمامة ؟ فيقو‬


‫الحنف أش فكان ي‬
‫ي‬ ‫أب هريرة أن ثمامة‬
‫‪ _6905‬عن ي‬
‫النن‬
‫إن تقتل تقتل ذا دم وإن تمن تمن عل شاكر وإن ترد الما تعط ما شئت قا فكان أصحاب ي‬
‫أب لطهحة‬
‫النن يوما فأسهم فبعث به إل حائط ي‬
‫يحوون الفداء ويقولون ما نصنع بقتل هذا فمر به ي‬
‫فأمره أن يغتسل فاغتسل وصل ركعتن فقا رسو هللا لقد حسن إسالم صاحبكم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن ثمامة ربط إل سارية يف وقت أشه‬

‫بن حنيفة يقا له‬


‫أب هريرة قا بعث رسو هللا خيال قبل نمد فماءت برجل من ي‬
‫‪ _6900‬عن ي‬
‫ثمامة بن أثا سيد أهل اليمامة فربطوه بسارية من سواري المسمد فخرج إليه رسو هللا فقا ما‬
‫تقتهن تقتل ذا دم وإن تنعم تنعم عل شاكر وإن كنت‬
‫ي‬ ‫عندك يا ثمامة ؟ قا عندي يا دمحم خث إن‬
‫تريد الما فسل تعط منه ما شئت ر‬
‫فثكه رسو هللا ر‬
‫حن كان الغد ثم قا له ما عندك يا ثمامة ؟‬
‫قا ما قهت لك إن تنعم تنعم عل شاكر وإن تقتل تقتل ذا دم وإن كنت تريد الما فسل تعط منه‬
‫ما شئت ‪،‬‬

‫‪419‬‬
‫ر‬
‫فثكه رسو هللا ر‬
‫حن كان بعد الغد فقا له ما عندك يا ثمامة ؟ فقا عندي ما قهت لك إن تنعم‬
‫تنعم عل شاكر وإن تقتل تقتل ذا دم وإن كنت تريد الما فسل تعط منه ما شئت فقا رسو هللا‬
‫ألطهقوا ثمامة فانطهق إل نخل قريب من المسمد فاغتسل ثم دخل المسمد فقا أشاد أن ال إله‬
‫إل من وجاك فقد أصوح‬
‫إال هللا وأن دمحما رسو هللا يا دمحم وهللا ما كان عل األرض وجه أبغض ي‬
‫إل من دينك فقد أصوح دينك أحب‬
‫إل وهللا ما كان من دين أبغض ي‬
‫وجاك أحب الوجوه كهاا ي‬
‫الدين كهه ّ‬
‫إل ‪،‬‬
‫ي‬

‫أخذتن وأنا أريد‬


‫ي‬ ‫إل وإن خيهك‬
‫إل من بهدك فقد أصوح بهدك أحب البالد ي‬
‫وهللا ما كان بهد أبغض ي‬
‫العمرة فماذا ترى ؟ فبرسه رسو هللا وأمره أن يعتمر فهما قدم مكة قا له قائل صووت ؟ قا ال‬
‫ولكن أسهمت مع دمحم رسو هللا فال وهللا ال تأتيكم من اليمامة حبة حنطة ر‬
‫حن يأذن فياا رسو‬
‫هللا ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم يف هذا الخث دليل عل إباحة التمارة إل دور الحرب ألهل الورع ‪.‬‬

‫_ ذكر االستحباب لهكافر إذا أسهم أن يكون اغتساله بماء وسدر‬

‫النن أن يغتسل بماء وسدر ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _6900‬عن قيس بن عاصم أنه أسهم فأمره ي‬

‫_ باب الماء‬

‫شء ‪ ( .‬صحيح )‬
‫النن الماء ال ينمسه ي‬
‫‪ _6908‬عن ابن عباس عن ي‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث ورد يف المياه المارية دون المياه الراكدة‬

‫‪421‬‬
‫النن يتوضأ من فضهاا‬
‫النن اغتسهت من جنابة فماء ي‬
‫‪ _6902‬عن ابن عباس أن امرأة من أزواج ي‬
‫شء ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فقالت له فقا إن الماء ال ينمسه ي‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من نف جواز الوضوء بماء البحر‬

‫أب هريرة قا سأ رجل رسو هللا فقا يا رسو هللا إنا نركب البحر ونحمل معنا‬ ‫‪ _6916‬عن ي‬
‫القهيل من الماء فإن توضأنا به عطشنا أفنتوضأ من ماء البحر ؟ فقا هو الطاور ماؤه الح ُّل ميتته ‪.‬‬
‫( صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذه السنة تفرد باا سعيد بن سهمة‬

‫النن سئل عن ماء البحر فقا هو الطاور ماؤه الحل ميتته ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _6916‬عن جابر أن ي‬

‫_ ذكر إباحة االغتسا من الماء الذي خالطه بعض المأكو ما لم يغهب عل الماء ر‬
‫كثته‬

‫‪ _6919‬عن أم هابء أن ميمونة ورسو هللا اغتسال يف قصعة فياا أثر العمن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يعمل المرء عند وقيع ما ال نفس له تسيل يف مائه أو مرقته‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا إذا وقع الذباب يف إناء أحدكم فإن يف أحد جناحيه داء‬
‫‪ _6910‬عن ي‬
‫ر‬
‫يتف بمناحه الذي فيه الداء فهيغمسه كهه ثم بيثعه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫وف اآلخر شفاء وإنه ي‬
‫ي‬

‫‪421‬‬
‫_ ذكر األمر بغمس الذباب يف اإلناء إذا وقع فيه إذ أحد جناحيه داء واآلخر شفاء‬

‫النن قا إذا وقع الذباب يف إناء أحدكم فامقهوه فإن يف أحد‬


‫أب سعيد الخدري عن ي‬
‫‪ _6911‬عن ي‬
‫وف اآلخر دواء ‪ ( .‬صحيح )‬
‫جناحيه داء ي‬

‫_ ذكر خث يدحض قو من زعم أن الماء المغتسل به من المنابة إذا كان راكدا ينمس بعد أن‬
‫يكون قهيال ال يكون عرسا يف عرس‬

‫النن يغتسل مناا أو يتوضأ ‪،‬‬


‫النن من جفنة فماء ي‬
‫‪ _6915‬عن ابن عباس قا اغتسل بعض أزواج ي‬
‫ُ‬
‫النن إن الماء ال يمنب ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫إب كنت جنبا فقا‬
‫فقالت يا رسو هللا ي‬

‫_ ذكر أحد التخصيصن الهذين يخصان عموم الخث الذي ذكرناه‬

‫‪ _6910‬عن ابن عمر أن رسو هللا سئل عن الماء وما ينيبه من الدواب والسباع فقا رسو هللا‬
‫شء ‪ ( .‬صحيح )‬
‫إذا كان الماء قهتن لم ينمسه ي‬

‫شء لفظة ألطهقت عل العموم تستعمل يف بعض األحوا وهو‬


‫قا أبو حاتم قوله الماء ال ينمسه ي‬
‫ر‬
‫الن ألطهقت عل العموم‬ ‫ر‬
‫الن ال تحتمل النماسة فتطار فياا وتخص هذه الهفظة ي‬
‫المياه الكثثة ي‬
‫شء ويخص هذين الخثين اإلجماع عل أن‬
‫ورود سنة وهو قوله إذا كان الماء قهتن لم ينمسه ي‬
‫الماء قهيال كان أو كثثا فغث لطعمه أو لونه أو ريحه نماسة وقعت فيه أن ذلك الماء نمس باذا‬
‫ر‬
‫الن ذكرناها ‪.‬‬
‫اإلجماع الذي يخص عموم تهك الهفظة المطهقة ي‬

‫‪422‬‬
‫_ ذكر الزجر عن أن يوو المرء يف الماء الذي ال يمري إذا كان ذلك دون قهتن‬

‫‪ _6910‬عن جابر عن رسو هللا أنه نىه عن أن يبا يف الماء الراكد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن الوو يف الماء الذي دون القهتن ثم الوضوء منه‬

‫أب هريرة عن رسو هللا قا ال يوولن أحدكم يف الماء الدائم ثم يتوضأ منه ‪ ( .‬صحيح‬
‫‪ _6918‬عن ي‬
‫)‬

‫_ ذكر الزجر عن اغتسا المنب يف أقل من القهتن من الماء حذر نماسة عل بدنه إن بقيت‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا ال يغتسل أحدكم يف الماء الدائم وهو جنب ‪ .‬فقيل كيف‬
‫‪ _6912‬عن ي‬
‫نفعل يا أبا هريرة ؟ قا يتناوله تناوال ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل صحة ما تأولنا الماء من الهذين ذكرناهما يف البابن المتقدمن‬

‫النن سئل عن الماء وما ينيبه من السباع والدواب فقا رسو هللا إذا كان‬
‫‪ _6956‬عن ابن عمر أن ي‬
‫شء ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم هذه لفظة إخبار مراده اإلعالم عما سئل‬
‫الماء قهتن لم ينمسه ي‬
‫سألن عنه ‪.‬‬
‫ي‬ ‫شء مما‬
‫يعن ال ينمسه ي‬
‫عنه ي‬

‫_ ذكر الزجر عن أن يوو المرء يف الماء الذي دون القهتن ومن نيته االغتسا منه بعده‬

‫‪423‬‬
‫أب هريرة قا قا رسو هللا ال يوولن أحدكم يف الماء الدائم الذي ال يمري ثم يغتسل‬
‫‪ _6956‬عن ي‬
‫منه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن بو المرء يف المغتسل الذي ال ممرى له‬

‫النن نىه أن يوو الرجل يف مغتسهه فإن عامة الوسواس يكون‬


‫‪ _6959‬عن عبد هللا بن المغفل أن ي‬
‫منه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن الوو يف الماء الدائم الذي دون القهتن إذا أراد البائل الوضوء أو الرسب منه بعد‬
‫ذلك‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا ال يوولن أحدكم يف الماء الدائم ثم يتوضأ منه أو يرسب ‪( .‬‬
‫‪ _6950‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر خث أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أن اغتسا لمنب يف الماء الدائم ينمسه‬

‫النن قا ال يوو أحدكم يف الماء الدائم وال يغتسل فيه من المنابة ‪( .‬‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _6951‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن اغتسا المنب ف ئ‬


‫الوث ينمس ما فيه من الماء‬ ‫ي‬

‫‪424‬‬
‫ر‬
‫لف الرجل من أصحابه مسحه ودعا له قا فرأيته يوما‬
‫‪ _6955‬عن حذيفة قا كان رسو هللا إذا ي‬
‫إب كنت جنبا‬
‫عن فقهت ي‬
‫إب رأيتك فحدت ي‬
‫بكرة فحدت عنه ثم أتيته حن ارتفع الناار فقا ي‬
‫تمسن فقا رسو هللا إن المسهم ال ينمس ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫فخشيت أن‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن المنب إذا وقع ف ئ‬


‫الوث وهو ينوي االغتسا ينمس ماء‬ ‫ي‬
‫ئ‬
‫الوث‬

‫لقين رسو هللا وأنا جنب فمشيت معه وهو آخذ بيدي فانسههت منه‬
‫ي‬ ‫أب هريرة قا‬
‫‪ _6950‬عن ي‬
‫لقيتن وأنا جنب‬
‫ي‬ ‫فانطهقت فاغتسهت ثم رجعت إليه فمهست معه فقا أين كنت يا أبا هر قهت‬
‫فكرهت أن أجالسك فقا رسو هللا إن المؤمن ال ينمس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب الوضوء بفضل وضوء المرأة‬

‫‪ _6950‬عن الحكم الغفاري أن رسو هللا نىه أن يتوضأ الرجل بفضل وضوء المرأة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث يرصح باستعما المصطف هذا الفعل المزجور عنه‬

‫النن يف جفنة فأراد رسو هللا إن يتوضأ منه‬


‫‪ _6958‬عن ابن عباس قا اغتسل بعض أزواج ي‬
‫إب كنت جنبا فقا الماء ال يمنب ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فقالت يا رسو هللا ي‬

‫نف‬
‫قا أبو حاتم لم يقل يف جفنة إال أبو األحوص فإنه قا يف جفنة ‪ ،‬وهذه الهفظة دالة عل ي‬
‫إيماب الوضوء من المالمسة إذا كانت مع ذوات المحارم ‪.‬‬

‫‪425‬‬
‫_ ذكر خث ثان يرصح بإباحة هذا الفعل المزجور عنه‬

‫‪ _6952‬عن عائشة قالت كنت أغتسل أنا ورسو هللا من إناء واحد من المنابة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ترك إنكار المصطف عل من فعل هذا الفعل المزجور عنه يف خث الحكم بن عمرو‬

‫النن وأصحابه يتطارون الرجا والنساء من إناء واحد كهام يتطار‬


‫‪ _6906‬عن ابن عمر أنه أبرص ي‬
‫منه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫بف من المغتسل من المنابة‬
‫_ ذكر الخث المدحض قو من نف جواز الوضوء بفضل ما ي‬

‫‪ _6906‬عن عائشة قالت كنت أغتسل أنا ورسو هللا من إناء واحد من المنابة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهرجا والنساء أن يتوضأوا من إناء واحد‬

‫‪ _6909‬عن ابن عمر قا إن الرجا والنساء كانوا يتوضأون يف زمن رسو هللا جميعا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أقوا المراد بالحديث بيان جواز الوضوء بفضل ماء المرأة والعكس ‪ ،‬وليس مراده أنام جميعا كانوا‬
‫يف نفس الوقت ‪ ،‬وقد روي ابن المقرئ يف حديثه ( ‪ ) 06‬عن جابر قا كان الرجا والنساء‬
‫ئ‬
‫ويج هؤالء ‪ ( .‬صحيح لغثه )‬ ‫عل عاد رسو هللا من إناء واحد يذهب هؤالء‬
‫يتوضئون ي‬

‫‪426‬‬
‫_ باب الماء المستعمل‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن الماء المستعمل المؤدى به الفرض مرة لطاهر جائز أن يؤدى به الفرض‬
‫أخرى‬

‫عل‬
‫يعودب وأنا مريض ال أعقل فتوضأ وصب من وضوئه ي‬
‫ي‬ ‫النن‬
‫جاءب ي‬
‫ي‬ ‫‪ _6900‬عن جابر قا‬
‫يرثن كاللة فثلت آية الفرائض ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فعقهت فقهت يا رسو هللا لمن المثاث فإنما ي‬

‫قا أبو حاتم يف صب المصطف وضوءه عل جابر بيان واضح بأن الماء المتوضأ به لطاهر ليس له‬
‫أن يتيمم ألنه واجد الماء الطاهر وإنما أباح هللا التيمم عند عدم الماء الطاهر وكيف التيمم لواجد‬
‫الماء الطاهر‪.‬‬

‫ينف الريب عن الخهد بالترصي ح بإباحة ما ذكرناه‬


‫_ ذكر خث ي‬

‫إب أجنبت فهم أجد الماء فقا ال تصل فقا عمار‬


‫‪ _6901‬عن ابن أبزي قا سأ رجل عمر فقا ي‬
‫أما تذكر إذ كنت أنا وأنت يف شية عل عاد رسو هللا فذكر ذلك له فقا إنما كان يكفيك ورصب‬
‫بيده األرض رصبة فنفخ يف كفيه ومسح وجاه وكفيه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم يف تعهيم المصطف التيمم واالكتفاء فيه برصبة واحدة لهوجه والكفن أبن الويان بأن‬
‫المؤدى به الفرض مرة جائز أن يؤدى به الفرض ثانيا وذاك أن المتيمم عهيه الفرض أن ييمم وجاه‬
‫وكفيه جميعا فهما أجاز أداء الفرض ف التيمم لكفيه بفضل ما أدى به فرض وجاه صح أن ر‬
‫الثاب‬ ‫ي‬

‫‪427‬‬
‫الثاب به مرة أخرى ولما صح ذلك‬
‫ي‬ ‫المؤدى به الفرض بعضو واحد جائز أن يؤدى به فرض العضوء‬
‫يف التيمم صح ذلك يف الوضوء سواء ‪.‬‬

‫_ ذكر إباحة التثك بوضوء الصالحن من أهل العهم إذا كانوا متبعن لسن المصطف دون أهل‬
‫البدع منام‬

‫أب جحيفة قا رأيت رسو هللا يف قبة حمراء ورأيت بالال أخرج وضوءه فرأيت الناس‬
‫‪ _6905‬عن ي‬
‫يبتدرون وضوءه يتمسحون قا ثم أخرج بال عثة فركزها ثم خرج رسو هللا يف حهة حمراء‬
‫سثاء فصل إلياا والناس والدواب يمرون بن يديه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب األوعية‬

‫ر‬
‫الن اتخذت من خشب‬
‫األواب ي‬
‫ي‬ ‫_ ذكر إباحة اغتسا المنب من‬

‫النن يتوض أو يغتسل من‬


‫النن يف جفنة فماء ي‬
‫‪ _6900‬عن ابن عباس قا اغتسل بعض أزواج ي‬
‫شء ‪ ( .‬صحيح )‬
‫إب كنت جنبا فقا رسو هللا إن الماء ال ينمسه ي‬
‫فضهاا فقالت يا رسو هللا ي‬

‫_ ذكر األمر بتخمث اإلناء بالهيل ولو بعود يعرض عهيه‬

‫أب حميد الساعدي قا أتيت رسو هللا بهن وهو بالنقيع غث مخمر فقا أال خمرته‬
‫‪ _6900‬عن ي‬
‫ولو تعرض عهيه عودا ‪ .‬قا أبو حميد إنما كنا نؤمر باألسقية أن توكأ ليال وباألبواب أن تغهق ليال ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫‪428‬‬
‫_ ذكر األمر بإغال األبواب وإيكاء السقاء وإلطفاء المصباح وتخمث اإلناء‬

‫النن قا أغهقوا األبواب وأوكوا السقاء وخمروا اإلناء وألطفئوا المصباح فإن‬
‫‪ _6908‬عن جابر عن ي‬
‫الشيطان ال يفتح غهقا وال يحل وكاء وال يكشف إناء وإن الفييسقة ترصم عل الناس بيتام ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن األمر باذه األشياء إنما أمر مع التسمية‬

‫‪ _6902‬عن جابر بن عبد هللا قا رسو هللا أغهق بابك واذكر اسم هللا فإن الشيطان ال يفتح بابا‬
‫مغهقا وألطفء مصباحك واذكر اسم هللا وأوك سقاءك واذكر اسم هللا وخمر إناءك واذكر اسم هللا‬
‫ولو بعود يعرض عهيه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن هذا األمر باذه األشياء إنما أمر باستعمالاا ليال ال ناارا‬

‫‪ _6906‬عن جابر قا أمرنا رسو هللا بأرب ع وناانا عن خمس ‪ ،‬إذا رقدت فأغهق بابك وأوك سقاءك‬
‫وخمر إناءك وألطفء مصباحك فإن الشيطان ال يفتح بابا وال يحل وكاء وال يكشف غطاء وإن الفأرة‬
‫الفييسقة تحر عل أهل الويت بيتام وال تأكل بشمالك وال ترسب بشمالك وال تمش يف نعل‬
‫واحدة وال تشتمل الصماء وال تحتب يف اإلزار مفضيا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المرصح بأن األمر باذه األشياء أمر باستعمالاا بالهيل دون الناار‬

‫‪429‬‬
‫النن كان يقو أوكوا األسقية وغهقوا األبواب إذا رقدتم بالهيل وخمروا الطعام‬
‫‪ _6906‬عن جابر أن ي‬
‫ر‬
‫يأب فإن لم يمد الباب مغهقا دخل وإن لم يمد السقاء موك شب منه وإن‬ ‫والرساب فإن الشيطان ي‬
‫وجد الباب مغهقا والسقاء موك لم يحهل وكاء ولم يفتح بابا مغهقا وإن لم يمد أحدكم إلنائه الذي‬
‫فيه شابه ما يخمره فهيعرض عهيه عودا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن وصفناها أمر باستعمالاا يف بعض الهيل ال كهه‬
‫_ ذكر الويان بأن األمر باذه األشياء ي‬

‫‪ _6909‬عن جابر قا قا رسو هللا غهقوا أبوابكم وأوكوا أسقيتكم وخمروا آنيتكم وألطفئوا‬
‫شجكم فإن الشيطان ال يفتح غهقا وال يحل وكاء وال يكشف غطاء وإن الفييسقة ربما أرصمت عل‬
‫أهل الويت بيتام وكفوا فواشيكم وأههيكم عند غروب الشمس إل أن تذهب فموة العشاء ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا أمر باذا األمر يف هذا الوقت‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫حن تذهب فوعة العشاء فإناا ساعة ر‬


‫يخث‬ ‫‪ _6900‬عن جابر قا قا رسو هللا كفوا صبيانكم ر‬

‫فياا الشيطان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب جهود الميتة‬

‫‪ _6901‬عن عبد هللا بن عكيم قا كتب إلينا رسو هللا قبل موته بشار أن ال تنتفعوا من الميتة بإ‬
‫هاب وال عصب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪431‬‬
‫_ ذكر الويان بأن عبد هللا بن عكيم شاد قراءة كتاب المصطف بأرض جاينة‬

‫المان قا قرىء عهينا كتاب رسو هللا ونحن بأرض جاينة أن ال‬
‫ي‬ ‫‪ _6905‬عن عبد هللا بن عكيم‬
‫تنتفعوا من الميتة بإهاب وال عصب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر لفظة أوهمت عالما من الناس أن هذا الخث مرسل ليس بمتصل‬

‫النن كتب إليام أن ال‬


‫‪ _6900‬عن عبد هللا بن عكيم قا حدثنا مشيخة لنا من جاينة أن ي‬
‫بسء ‪ ( .‬صحيح )‬
‫تستمتعوا من الميتة ي‬

‫قا أبو حاتم هذه الهفظة حدثنا مشيخة لنا من جاينة أوهمت عالما من الناس أن الخث ليس‬
‫السء‬
‫ي‬ ‫النن ويسمع منه شيئا ثم يسمع ذلك‬
‫الصحاب قد يشاد ي‬
‫ي‬ ‫بمتصل وهذا مما نقو يف كتبنا إن‬
‫النن فمرة يخث عما شاهد وأخرى يروي عمن سمع أال ترى أن ابن‬
‫عمن هو أعظم خطرا منه عن ي‬
‫عمر شاد سؤا جثيل رسو هللا عن اإليمان وسمعه عن عمر بن الخطاب ‪،‬‬

‫فمرة أخث بما شاهد ومرة روى عن أبيه ما سمع فكذلك عبد هللا بن عكيم شاد كتاب المصطف‬
‫حيث قرىء عهيام يف جاينة وسمع مشايخ جاينة يقولون ذلك فأدى مرة ما شاد وأخرى ما سمع‬
‫من غث أن يكون يف الخث انقطاع ‪ ،‬ومعن خث عبد هللا بن عكيم أن ال تنتفعوا من الميتة بإهاب‬
‫وال عصب يريد به قبل الدباغ والدليل عل صحته قوله أيما إهاب دبغ فقد لطار ‪.‬‬

‫_ ذكر إباحة االنتفاع بمهود الميتة بنفع مطهق‬

‫‪431‬‬
‫النن فأتاها فأخثته فقا أال انتفعتم بمسكاا ؟‬
‫‪ _6900‬عن ابن عباس قا ماتت شاة لزوجة ي‬
‫إل محرما عل لطاعم‬
‫أوج ي‬
‫فقالت يا رسو هللا مسك ميتة ‪ ،‬قا فقرأ رسو هللا ( قل ال أجد فيما ي‬
‫يطعمه إال أن يكون ميتة ) إل آخر اآلية ‪ ،‬إنكم لستم تأكهونه ‪ ،‬قا ابن عباس فبعثت إلياا‬
‫فسهخت فمعهت من مسكاا قربة ‪ ،‬قا ابن عباس فرأيتاا بعد سنة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن إنما أباح لاا يف االنتفاع بمهد الميتة الذي ذكرناه‬


‫_ ذكر الويان بأن ي‬

‫يعن‬
‫‪ _6908‬عن ابن عباس قا ماتت شاة لسودة بنت زمعة فقالت يا رسو هللا ماتت فالنة ي‬
‫النن إنما قا ( قل ال أجد‬
‫ي‬ ‫الشاة ‪ ،‬قا فاال أخذتم مسكاا ؟ قالت فنأخذ مسك شاة ماتت ‪ ،‬فقا‬
‫إل محرما ) إل آخر اآلية ‪ ،‬ال بأس أن تدبغوه فتنتفعوا به ‪ ،‬قا فأرسهنا إلياا فسهخت‬
‫أوج ي‬
‫فيما ي‬
‫حن تحرقت ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫مسكاا فاتخذت منه قربة ر‬

‫_ ذكر األمر باالنتفاع بمهود الميتة إذا دبغت‬

‫‪ _6902‬عن ابن عباس أن رسو هللا مر بشاة ميتة قا هال استمتعتم بمهدها ؟ قالوا يا رسو هللا‬
‫إناا ميتة قا إنما حرم أكهاا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن األمر إنما أبيح استعماله عند دباغ جهد الميتة ال قبهه‬

‫النن هال دبغتم إهاباا فاستمتعتم به ‪ ( .‬صحيح )‬


‫ي‬ ‫‪ _6986‬عن ميمونة أن شاة لام ماتت فقا‬

‫ر‬
‫الن تحل بالذكاة إذا دبغت‬
‫_ ذكر إباحة االنتفاع بمهود الميتة ي‬

‫‪432‬‬
‫‪ _6986‬عن ابن عباس أن رسو هللا وجد شاة ميتة أعطيتاا موالة لميمونة من الصدقة قا‬
‫رسو هللا هال انتفعتم بمهدها ؟ قالوا إناا ميتة قا إنما حرم أكهاا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ه بعد الدباغ ال قبل‬


‫_ ذكر الويان بأن إباحة االنتفاع بمهود الميتة إنما ي‬

‫‪ _6989‬عن ابن عباس عن ميمونة قالت مر رسو هللا بشاة من الصدقة ميتة أعطيتاا موالة‬
‫النن إنما‬
‫ي‬ ‫لميمونة فقا أال أخذوا إهاباا فدبغوها فانتفعوا باا ؟ فقالوا يا رسو هللا إناا ميتة فقا‬
‫حرم أكهاا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل إباحة االنتفاع بمهود الميتة ما يحل مناا بالذكاة وما ال يحل مناا إذا‬
‫احتمهت الدباغ‬

‫ُ‬
‫‪ _6980‬عن عائشة أن رسو هللا أمر أن يستمتع بمهود الميتة إذا دبغت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يد عل إباحة االنتفاع بكل جهد ميت إذا دبغ واحتمل الدباغ‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪ _6981‬عن ابن عباس أن رسو هللا قا أيما إهاب دبغ فقد لطار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث لم يسمعه ابن وعهة عن ابن عباس وال زيد بن‬
‫أسهم منه‬

‫‪433‬‬
‫‪ _6985‬عن ابن عباس قا سمعت رسو هللا قا أيما إهاب دبغ فقد لطار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عن إباحة انتفاع المرء بمهود ما يحل بالذكاة إذا دبغت وإذا كانت ميتة‬

‫النن بشاة ميتة فقا أال أخذوا إهاباا فدبغوه فانتفعوا‬


‫‪ _6980‬عن ابن عباس عن ميمونة قا مر ي‬
‫به ؟ فقالوا إناا ميتة فقا إنما حرم أكهاا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن االنتفاع بمهود الميتة بعد االدباغ جائز‬

‫‪ _6980‬عن عائشة قالت قا رسو هللا دباغ جهود الميتة لطاورها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _6988‬عن العالية بنت سبيع قالت كان يل غنم بأحد فوقع فياا الموت فدخهت عل ميمونة‬
‫فذكرت ذلك لاا فقالت يل ميمونة لو أخذت جهودها فانتفعت باا ؟ قالت فقهت ويحل ذلك ؟‬
‫قالت نعم مر رسو هللا عل رجا من قريش يمرون شاة لام مثل الحمار فقا لام رسو هللا لو‬
‫َ‬
‫أخذتم إهاباا قالوا إناا ميتة فقا رسو هللا يطارها الماء والق َرظ ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب األسآر‬

‫ر‬
‫يستف مناا‬ ‫ئ ر‬
‫الن‬
‫_ ذكر إباحة مج المرء يف الوث ي‬

‫‪ _6982‬عن محمود بن الربيع أنه عقل رسو هللا وعقل ممة مماا من دلو يف ئبث يف دراهم ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫‪434‬‬
‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن سؤر المرأة الحائض نمس‬

‫لهنن فيضع فاه عل موضع‬


‫‪ _6926‬عن عائشة قالت كنت أضع اإلناء عل يف وأنا حائض ثم أناوله ي‬
‫ف وآخذ العر وأنا حائض ثم أناوله فيضع فاه عل موضع ّ‬
‫ف ‪ ( .‬صحيح )‬‫ي‬ ‫ي‬

‫_ ذكر األمر بغسل اإلناء من وليغ الكهب بعدد معهوم‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا إذا ولغ الكهب يف إناء أحدكم فاغسهوه سوع مرات ‪( .‬‬
‫‪ _6926‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن نماسة ما يف اإلناء بعد وليغ الكهب فيه‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا لطاور إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكهب أن يغسل سوع مرات‬
‫‪ _6929‬عن ي‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن ما يف اإلناء بعد وليغ الكهب فيه لطاهر غث نمس ينتفع به‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا إذا ولغ الكهب يف إناء أحدكم فهيارقه ثم ليغسهه سوع‬
‫‪ _6920‬عن ي‬
‫مرات ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المرء مأمور عند غسهه اإلناء من وليغ الكهب فيه أن يمعل أو الغسالت ر‬
‫بالثاب‬

‫‪435‬‬
‫أب هريرة قا قا رسو هللا لطاور إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكهب أن يغسهه سوع‬‫‪ _6921‬عن ي‬
‫مرات أوالهن ر‬
‫بالثاب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المرء يستحب له عند غسهه اإلناء من وليغ الكهب أن يعفر اإلناء ر‬
‫بالثاب عند‬
‫الثامنة‬

‫‪ _6925‬عن عبد هللا بن مغفل أن رسو هللا قا إذا ولغ الكهب يف اإلناء فاغسهوه سوع مرات‬
‫وعفروا الثامنة ر‬
‫بالثاب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن أسآر السباع كهاا لطاهرة‬

‫أب قتادة أن أبا قتادة دخل عهياا فسكبت‬


‫‪ _6920‬عن كبشة بنت كعب بن مالك وكانت تحت ابن ي‬
‫فرآب أنظر إليه فقا‬
‫ي‬ ‫له وضوءا فماءت هرة ترسب فأصع أبو قتادة اإلناء فرسبت قالت كبشة‬
‫ه من الطوافن‬
‫أج ؟ فقهت نعم ‪ ،‬فقا إن رسو هللا قا إناا ليست بنمس إنما ي‬
‫أتعمون يا ابنة ي‬
‫عهيكم والطوافات ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب التيمم‬

‫‪ _6920‬عن عائشة قالت خرجنا مع رسو هللا ف بعض أسفاره ر‬


‫حن إذا كنا بالويداء أو بذات‬ ‫ي‬
‫الميش انقطع عقد يل فأقام رسو هللا عل التماسه فأقام معه الناس وليسوا عل ماء وليس معام‬

‫‪436‬‬
‫ماء فماء ناس أبا بكر الصديق فقالوا أال ترى ما صنعت عائشة ؟ أقامت برسو هللا وبالناس معه‬
‫وليسوا عل ماء وليس معام فماء أبو بكر ورسو هللا واضع رأسه عل فخذي قد نام ‪،‬‬

‫فعاتون أبو بكر وقا ما شاء‬


‫ي‬ ‫فقا حبست رسو هللا والناس وليسوا عل ماء وليس معام ماء ؟‬
‫ر‬
‫يمنعن من التحرك إال مكان رسو هللا فنام رسو‬
‫ي‬ ‫خارصب فال‬
‫ي‬ ‫هللا أن يقو وجعل يطعن بيده يف‬
‫هللا ر‬
‫حن أصوح فأنز هللا آية التيمم فتيمموا ‪ .‬قا أسيد بن حضث وهو أحد النقباء ما هذا بأو‬
‫أب بكر ‪ ،‬قالت عائشة فبعثنا البعث الذي كنت عهيه فوجدنا العقد تحته ‪ ( .‬صحيح )‬
‫بركتكم يا آ ي‬

‫_ ذكر الويان بأن التيمم بالكحل والزرنيخ وما أشوااما دون الصعيد الذي هو ر‬
‫الثاب وحده غث‬
‫جائز‬

‫‪ _6928‬عن عمران بن حصن قا كنا مع رسو هللا ف سفر وإنا شنا ليهة ر‬
‫حن إذا كان من آخر‬ ‫ي‬
‫الهيل وقعنا تهك الوقعة وال وقعة أحل عند المسافر مناا ‪ ،‬فما أيقظنا إال حر الشمس قا وكان أو‬
‫من استيقظ فالن ثم فالن ثم فالن ثم عمر بن الخطاب الرابع قا وكان رسو هللا إذا نام لم‬
‫نوقظه ر‬
‫حن يكون هو يستيقظ ألنا ال ندري ما يحدث له يف نومه ‪،‬‬

‫قا فهما استيقظ عمر ورأى ما أصاب الناس قا وكان رجال أجوف جهيدا قا فكث ورفع صوته فما‬
‫زا يكث ويرفع صوته بالتكوث ر‬
‫حن استيقظ بصوته رسو هللا فهما استيقظ رسو هللا شكوا الذي‬
‫أصابام فقا رسو هللا ال ضث ‪ -‬أو ال يضث ‪ -‬ارتحهوا فسار غث بعيد ثم نز فدعا بماء فتوضأ‬
‫ونودي بالصالة فصل بالناس فهما انفتل من صالته إذا هو برجل ر‬
‫معث لم يصل مع القوم ‪،‬‬

‫‪437‬‬
‫أصابتن جنابة وال ماء فقا رسو هللا‬
‫ي‬ ‫تصل مع القوم ؟ قا يا رسو هللا‬
‫ي‬ ‫قا ما منعك يا فالن أن‬
‫عهيك بالصعيد فإنه يكفيك ثم سار رسو هللا فاشتك إليه الناس العطش قا فث فدعا فالناودعا‬
‫عهيا فقا اذهبا فابغيا لنا الماء فهقيا امرأة بن مزادتن أو سطيحتن من ماء عل بعث لاا فقاال لاا‬
‫انطهف إذا قالت إل‬‫ر‬ ‫أين الماء ؟ قالت عادي بالماء أمس هذه الساعة ونفرنا خهوف قا فقاال لاا‬
‫ي‬
‫ر‬
‫فانطهف إذا فماءا‬ ‫أين ؟ قاال إل رسو هللا قالت هذا الذي يقا له الصابء ؟ قاال هو الذي تعنن‬
‫ي‬
‫باا إل رسو هللا وحدثاه الحديث ‪،‬‬

‫قا فاستثلوها عن بعثها ودعا رسو هللا بإناء فأفرغ فيه من أفواه المزادتن أو السطيحتن وأوكأ‬
‫ر‬
‫واستف من شاء‬ ‫فسف من شاء‬‫ر‬ ‫ال ونودي يف الناس أن استقوا واسقوا قا‬
‫أفواهاما وألطهق العز ي‬
‫وه‬
‫ي‬ ‫أعط الذي أصابته المنابة إناء من ماء فقا اذهب فأفرغه عهيك قا‬
‫ي‬ ‫وكان آخر ذلك أن‬
‫قائمة تنظر إل ما يفعل بمائاا قا وايم هللا لقد أقهع عناا حن أقهع وإنه ليخيل لنا أناا أشد مأل‬
‫مناا حن ابتدىء فياا فقا رسو هللا اجمعوا لاا لطعاما ‪،‬‬

‫قا فممع لاا من بن عموة ودقيقة وسييقة ر‬


‫حن جمعوا لاا لطعاما كثثا وجعهوه يف ثوب‬
‫وحمهوها عل بعثها ووضعوا الثوب بن يدياا قا فقا رسو هللا تعهمن أنا وهللا ما رزئنا من‬
‫مائك شيئا ولكن هللا هو سقانا قا فأنت أههاا وقد احتبست عهيام فقالوا ما حبسك يا فالنة ؟‬
‫لقين رجالن فذهبا يب إل هذا الذي يقا له الصابء ففعل يب كذا وكذا الذي قد كان‬
‫ي‬ ‫قالت العمب‬
‫فوهللا إنه ألسحر من بن هذه إل هذه أو إنه لرسو هللا حقا ‪،‬‬

‫ه‬
‫قا فكان المسهمون بعد ذلك يغثون عل من حولاا من المرسكن وال يصيوون الرصم الذي ي‬
‫فيه فقالت لقوماا وهللا هؤالء القوم يدعونكم عمدا فال لكم يف اإلسالم ؟ فألطاعوها فدخهوا يف‬
‫اإلسالم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪438‬‬
‫‪ _6922‬عن عمران بن حصن قا كنا ف سفر مع رسو هللا ر‬
‫حن إذا كنا يف آخر الهيل وقعنا تهك‬ ‫ي‬
‫الوقعة وال وقعة أحل عند المسافر مناا ‪ ،‬فما أيقظنا إال حر الشمس فاستيقظ فالن وفالن ثم عمر‬
‫بن الرابع وكان رسو هللا إذا نام لم يوقظ ر‬
‫حن يكون هو يستيقظ ألنا ال ندري ما يحدث له يف‬
‫النوم فهما استيقظ عمر ورأى ما أصاب الناس وكان رجال جهيدا فكث ورفع صوته بالتكوث فما زا‬
‫حن استيقظ بصوته رسو هللا ‪،‬‬ ‫يكث ويرفع صوته بالتكوث ر‬

‫فهما استيقظ رسو هللا شكوا إليه الذي أصابام فقا ال يضث فارتحهوا وارتحل فسار غث بعيد ثم‬
‫نز فدعا بالوضوء فتوضأ فنودي بالصالة فصل بالناس فهما انفتل من صالته فإذا هو برجل‬
‫أصابتن‬ ‫تصل مع القوم ؟ فقا يا رسو هللا‬ ‫ر‬
‫معث لم يصل مع القوم فقا ما منعك يا فالن أن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫جنابة وال ماء فقا رسو هللا عهيك بالصعيد فإنه يكفيك ثم سار رسو هللا فشكا الناس إليه‬
‫العطش فث فدعا فالنا ودعا عهيا وقا اذهبا فأتيا بالماء ‪،‬‬

‫فانطهقا فاستقبهتاما امرأة بن مزادتن أو سطيحتن من ماء عل بعث لاا وقاال لاا أين الماء ؟‬
‫انطهف قالت إل أين ؟ قاال إل رسو‬ ‫ر‬ ‫فقالت عادي بالماء أمس هذه الساعة ونفرنا خهوف قاال لاا‬
‫ي‬
‫النن فاستثلوها‬ ‫هللا قالت هذا الذي يقا له الصابء ؟ قاال هو الذي تعنن فا ر‬
‫نطهف وجاءا باا إل ي‬ ‫ي‬
‫عن بعثها ودعا رسو هللا بإناء فأفرغ فيه من أفواه المزادتن أو السطيحتن وأوكأ أفواهاما وألطهق‬
‫ر‬
‫واستسف من شاء ‪،‬‬ ‫فسف من شاء‬‫ر‬ ‫ال ونودي يف الناس أن استقوا واسقوا ‪ ،‬قا‬
‫العز ي‬

‫وه‬
‫ي‬ ‫أعط الذي أصابته المنابة إناء من ماء وقا اذهب فأفرغه عهيك قا‬
‫ي‬ ‫وكان آخر ذلك أن‬
‫قائمة تنظر إل ما يفعل بمائاا قا وايم هللا لقد أقهع عناا حن أقهع وإنه ليخيل إلينا أناا أشد مأل‬
‫مناا حن ابتدىء فياا فقا رسو هللا اجمعوا لاا لطعاما قا فممع لاا من عموة ودقيقة وسييقة‬

‫‪439‬‬
‫ر‬
‫حن جمعوا لاا لطعاما كثثا وجعهوه يف ثوب وحمهوها عل بعثها ووضعوا الثوب الذي فيه الطعام‬
‫بن يدياا ‪،‬‬

‫فقا لاا رسو هللا تعهمن وهللا ما رزأنا من مائك شيئا ولكن هللا هو الذي سقانا فأتت أههاا وقد‬
‫لقين رجالن فذهبا يب إل هذا الذي يقا‬
‫ي‬ ‫احتبست عنام فقالوا ما حبسك يا فالنة ؟ قالت العمب‬
‫له الصابء ففعل يب كذا وكذا ‪ -‬الذي قد كان ‪ -‬وهللا إنه ألسحر من بن هذه وهذه ‪ ،‬وقالت‬
‫بأصبعياا السبابة والوسط فرفعتاما إل السماء واألرض ‪ ،‬أو إنه لرسو رسو هللا حقا ‪،‬‬

‫ه فيام قالت‬
‫فكان المسهمون بعد يغثون عل من حولاا من المرسكن وال يصيووا الرصم الذي ي‬
‫يوما لقوماا ما أرى هؤالء القوم يدعونكم إال عمدا فال لكم يف اإلسالم ؟ فألطاعوها فدخهوا يف‬
‫اإلسالم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف التيمم الذي يموز أداء الصالة به عند إعواز الماء‬

‫فأمرب بالوجه والكفن رصبة واحدة ‪( .‬‬


‫ي‬ ‫النن عن التيمم‬
‫‪ _6066‬عن عمار بن ياش قا سألت ي‬
‫ر‬
‫يفن ‪.‬‬
‫صحيح ) ‪ .‬وكان قتادة به ي‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بأن مسح الذراعن يف التيمم غث واجب‬

‫وأب موش فقا أبو موش يا أبا عبد الرحمن‬


‫‪ _6066‬عن شقيق قا كنت جالسا مع عبد هللا ي‬
‫أيصل ؟ فقا ال فقا أما تذكر قو عمار لعمر بعثنا رسو هللا أنا‬
‫ي‬ ‫الرجل يمنب فال يمد الماء‬
‫النن فذكرت ذلك له فقا كان يكفيك هكذا ورصب‬ ‫ر‬
‫وأنت فأجنبت فتمعكت يف الثاب فأتيت ي‬

‫‪441‬‬
‫بيديه األرض فمسح وجاه وكفيه فقا لم أر عمر قنع بذلك قا فما تصنع باذه اآلية ( فهم تمدوا‬
‫ماء فتيمموا صعيدا لطيبا ) ‪ ،‬فقا أما إنا لو رخصنا لام يف هذا لكان أحدهم إذا وجد برد الماء تيمم‬
‫بالصعيد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن مسح الذراعن يف التيمم واجب ال يموز تركه‬

‫‪ _6069‬عن شقيق بن سهمة قا قا أبو موش لعبد هللا بن مسعود لو أن جنبا لم يمد الماء شارا‬
‫لم يصل قا عبد هللا ال قا أبو موش أما تذكر حن قا عمار بن ياش لعمر يا أمث الممؤمنن أال‬
‫تتف هللا أال تذكر حن بعثن وإياك رسو هللا ف اإلبل فأصابتن جنابة فتمعكت ف ر‬
‫الثاب فهما‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫رجعت إل رسو هللا أخثته ‪،‬‬

‫فقا رسو هللا إنما كان يكفيك أن تقو هكذا ورصب بيده إل األرض ومسح وجاه وكفيه قا‬
‫عبد هللا ال جرم ما رأيت عمر قنع بذلك ‪ ،‬قا أبو موش فكيف باذه اآلية يف سورة النساء ( فهم‬
‫تمدوا ماء فتيمموا صعيدا لطيبا ) ‪ ،‬فقا عبد هللا إنا لو رخصنا لام يف ذلك يوشك إذا برد عل جهد‬
‫أحدهم الماء أن يتيمم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫إب أجنبت فهم أجد الماء فقا عمر ال‬
‫‪ _6060‬عن ابن أبزي أن رجال أب عمر بن الخطاب فقا ي‬
‫تصل فقا عمار أما تذكر يا أمث المؤمنن إذ أنا وأنت يف شية فأجنبنا فهم نمد الماء فأما أنت فهم‬
‫الثاب فصهيت فهما أتينا رسو هللا ذكرت ذلك له فقا إنما كان يكفيك‬ ‫تصل وأما أنا فتمعكت ف ر‬
‫ي‬
‫النن بيده إل األرض ثم نفخ فياما ومسح باما وجاه وكفيه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ورصب ي‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫‪441‬‬
‫وأب موش فقا أبو موش يا أبا عبد الرحمن الرجل‬
‫‪ _6061‬عن شقيق قا كنت مع عبد هللا ي‬
‫يصل ؟ فقا تسمع قو عمار بن ياش لعمر إن رسو هللا بعثنا أنا وأنت‬
‫ي‬ ‫يمنب فال يمد الماء‬
‫فأجنبت فتمعكت بالصعيد فأتيت رسو هللا فأخثته فقا إنما كان يكفيك ومسح وجاه وكفيه‬
‫إب لم أر عمر قنع بذلك فقا كيف تصنعون باذه اآلية ( فهم تمدوا ماء فتيمموا‬
‫واحدة فقا ي‬
‫صعيدا لطيبا ) قا لو رخصنا لام يف هذه كان أحدهم إذا وجد الماء البارد يمسح بالصعيد ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر األمر باالقتصار يف التيمم بالكفن مع الوجه دون الساعدين بالرصبتن‬

‫فأمرب بالوجه والكفن رصبة واحدة ‪( .‬‬


‫ي‬ ‫النن عن التيمم‬
‫‪ _6065‬عن عمار بن ياش قا سألت ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر استحباب النفخ يف اليدين بعد رصب اما عل الصعيد لهتيمم‬

‫ر‬
‫إب أجنبت فهم أجد الماء فقا عمر ال‬
‫‪ _6060‬عن ابن أبزي أن رجال أب عمر بن الخطاب فقا ي‬
‫تصل فقا عمار أما تذكر يا أمث المؤمنن إذ أنا وأنت يف شية فأجنبنا فهم نمد الماء فأما أنت فهم‬
‫النن ذكرت ذلك له فقا إنما يكفيك ورصب‬ ‫ر‬
‫تصل وأما أنا فتمعكت يف الثاب فصهيت فهما أتينا ي‬
‫النن بيده إل األرض ثم نفخ فياما ومسح باما وجاه وكفيه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫ر‬
‫الن ذكرناها قبل‬
‫_ ذكر خث قد يوهم غث المتبحر يف صناعة الحديث أنه مضاد لألخبار ي‬

‫‪442‬‬
‫النن إل المناكب ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم كان هذا حيث نز‬
‫‪ _6060‬عن عمار قا تيممنا مع ي‬
‫النن عمارا كيفية التيمم ثم عهمه رصبة واحدة لهوجه والكفن لما سأ عمار‬
‫أنه التيمم قبل تعهيم ي‬
‫النن عن التيمم ‪.‬‬
‫ي‬

‫ر‬
‫_ ذكر الويان بأن الصعيد الطيب وضوء المعدم الماء وإن أب عهيه سنون كثثة‬

‫أب ذر قا اجتمعت غنيمة عند رسو هللا فقا يا أبا ذر ابد فياا قا فبدوت فياا إل‬
‫‪ _6068‬عن ي‬
‫النن فقا أبو ذر فسكت ثم‬
‫تصيون المنابة فأمكث الخمس والست فدخهت إل ي‬
‫ي‬ ‫الربذة فكانت‬
‫قا‬
‫ر‬
‫واستثت بالراحهة‬ ‫تن‬ ‫ر‬
‫أبو ذر ثكهتك أمك فأخثته فدعا بمارية سوداء فماءت بعس من ماء فسث ي‬
‫عن جبال فقا الصعيد الطيب وضوء المسهم ولو إل عرس سنن فإذا‬
‫فاغتسهت فكأناا ألقت ي‬
‫وجدت الماء فأمسسه بمهدك فإن ذلك خث ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن واجد الماء إذا الماء إذا كان جنبا بعد تيممه عهيه إمساس الماء برسته حينئذ‬

‫ُ‬
‫أب ذر قا اجتمعت عند رسو هللا غنم من غنم الصدقة فقا ابد يا أبا ذر قا‬‫‪ _6062‬عن ي‬
‫ر‬
‫نفس‬
‫ي‬ ‫عل الخمس والست وأنا جنب وأنا جنب فوجدت يف‬ ‫يأب ي‬
‫فبدوت فياا إل الربذة قا فكان ي‬
‫رآب قا ما لك يا أبا ذر قا فمهست ‪،‬‬
‫النن وهو مسند ظاره إل الحمرة فهما ي‬
‫فأتيت ي‬

‫قا ما لك يا أبا ذر ثكهتك أمك ؟ قهت يارسو هللا جنب قا فأمر جارية سوداء فماءت بعس فيه‬
‫عن جبال فقا ادن فإن الصعيد الطيب‬ ‫ر‬
‫ماء فاستثت بالبعث وبالثوب فاغتسهت فكأنما وضع ي‬
‫وضوء المسهم ولو عرس حمج فإذا وجد الماء فهيمس برسته الماء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪443‬‬
‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به خالد الحذاء‬

‫أب ذر قا قا رسو هللا الصعيد الطيب وضوء المسهم وإن لم يمد الماء عرس سنن‬
‫‪ _6066‬عن ي‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إباحة التيمم لهعهيل الواجد الماء إدا خاف التهف عل نفسه باستعماله الماء‬

‫لهنن فقا ما‬


‫‪ _6066‬عن ابن عباس أن رجال أجنب يف شتاء فسأ فأمر بالغسل فمات فذكر ذلك ي‬
‫لام قتهوه ؟ قتهام هللا_ ثالثا_ قد جعل هللا الصعيد أو التيمم لطاورا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يصل‬
‫ي‬ ‫_ ذكر اإلباحة لهمنب إذا خاف التهف عل نفسه من الثد الشديد عند االغتسا أن‬
‫بالوضوء أو التيمم دون االغتسا‬

‫أب قويس أن عمرو بن العاص كان عل شية وأنه أصابام برد شديد لم يروا مثهه‬
‫‪ _6069‬عن ي‬
‫فخرج لصالة الصوح قا وهللا لقد احتهمت البارحة فغسل مكانه وتوضأ وضوءه لهصالة ثم صل‬
‫بام فهما قدم عل رسو هللا سأ رسو هللا أصحابه فقا كيف وجدتم عمرا وصحابته ؟ فأثنوا‬
‫عهيه خثا وقالوا يا رسو هللا صل بنا وهو جنب فأرسل رسو هللا إل عمرو فسأله فأخثه بذلك‬
‫ر‬
‫لف من الثد وقا يا رسو هللا إن هللا قا ( وال تقتهوا أنفسكم ) ولو اغتسهت مت ‪،‬‬
‫وبالذي ي‬
‫فضحك رسو هللا إل عمرو ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن يتيمم لرد السالم وإن كان يف الحرص‬

‫‪444‬‬
‫‪ _6060‬عن ابن عمر أن رسو هللا أقبل من الغائط فهقيه رجل عند ئبث جمل فسهم عهيه فهم يرد‬
‫حن أقبل عل الحائط فوضع رسو هللا يده عل الحائط ثم مسح وجاه ويديه‬ ‫عهيه رسو هللا ر‬

‫ثم رد رسو هللا عل الرجل السالم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمسافر أن يث يف مث بسبب من أسباب هذه الدنيا وهو غث واجد الماء‬

‫‪ _6061‬عن عائشة قالت خرجنا مع رسو هللا ف بعض أسفاره ر‬


‫حن إذا كنا بالويداء أو بذات‬ ‫ي‬
‫الميش انقطع عقد يل فأقام رسو هللا عل التماسه وأقام الناس معه وليسوا عل ماء وليس معام‬
‫أب بكر الصديق فقالوا أال ترى ما صنعت عائشة أقامت برسو هللا وبالناس معه‬
‫ماء فماء ناس إل ي‬
‫وليسوا عل ماء وليس معام ماء فماء أبو بكر ورسو هللا واضع رأسه عل فخذي قد نام ‪،‬‬

‫فعاتون أبو بكر وقا ما شاء هللا‬


‫ي‬ ‫فقا حبست رسو هللا والناس وليسوا عل ماء وليس معام ماء‬
‫ر‬
‫يمنعن من التحرك إال مكان رسو هللا فنام رسو هللا‬
‫ي‬ ‫خارصب فال‬
‫ي‬ ‫أن يقو وجعل يطعن بيده يف‬
‫أب بكر ‪،‬‬ ‫ر‬
‫حن أصوح فأنز هللا آية التيمم فتيمموا ‪ .‬قا أسيد بن حضث ما هذا بأو بركتكم يا آ ي‬
‫قالت فبعثنا البعث الذي كنت عهيه فوجدنا العقد تحته ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب المسح عل الخفن وغثهما‬

‫أب يعفور قا سألت أنس بن مالك عن المسح عل الخفن فقا كان رسو هللا‬
‫‪ _6065‬عن ي‬
‫يمسح عهياما ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪445‬‬
‫_ ذكر الويان بأ ن المسح عل الخفن إنما أبيح عن األحداث دون المنابة‬

‫‪ _6060‬عن زر بن حويش قا أتيت صفوان بن عسا أسأله عن المسح عل الخفن فقا ما غدا‬
‫فإب سمعت رسو هللا يقو إن المالئكة تضع أجنحتاا لطالب العهم‬
‫ي‬ ‫بك ؟ فقهت ابتغاء العهم قا‬
‫رضا بما يصنع فسألته عن المسح عل الخفن فقا أمرنا رسو هللا إن نمسح ثالثا إذا سافرنا ويوما‬
‫وليهة إذا أقمنا وال نثعاما من غائط وال بو وال نوم ولكن من المنابة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المسح عل الخفن لهمقيم والمسافر معا إنما أبيح عن األحداث دون المنابة‬

‫نفس المسح‬
‫ي‬ ‫‪ _6060‬عن زر بن حويش قا أتيت صفوان بن عسا المرادي فقهت إنه حاك يف‬
‫النن يذكر يف المسح عل الخفن شيئا ؟ قا نعم أمرنا رسو هللا إذا كنا‬
‫عل الخفن فال سمعت ي‬
‫سفرا أو مسافرين أن ال نثع أو نخهع خفافنا ثالثة أيام ولياليان من غائط وال بو إال من المنابة ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫‪ _6068‬عن زر قا أتيت صفوان بن عسا المرادي فقا ما جاء بك ؟ قهت ابتغاء العهم قا فإن‬
‫نفس المسح عل الخفن بعد‬
‫ي‬ ‫المالئكة تضع أجنحتاا لطالب العهم رضا لما يطهب قهت حك يف‬
‫النن فأتيتك أسألك هل سمعت منه يف ذلك شيئا ؟ قا‬
‫الغائط والوو وكنت امرأ من أصحاب ي‬
‫نعم كان يأمرنا إذا كنا سفرا أو مسافرين أن النثع خفافنا ثالثة أيام ولياليان إال من جنابة لكن من‬
‫غائط وبو ونوم ‪،‬‬

‫اب بصوت جاوري يا دمحم‬


‫قهت له سمعته يذكر الاوى ؟ قا نعم بينا نحن معه يف مسث فناداه أعر ي‬
‫فأجابه عل نحو من كالمه قا هاؤم قهنا ويهك اغضض من صوتك فإنك نايت عن ذلك قا أرأيت‬

‫‪446‬‬
‫رجال أحب قوما ولما يهحقام ؟ قا هو يوم القيامة مع من أحب ثم لم يز يحدثنا ر‬
‫حن قا‬
‫إن من قبل المغرب بابا فتحه هللا لهتيبة مسثة أربعن سنة يوم خهق هللا السماوات واألرض فال‬
‫حن تطهع الشمس منه ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫يغهقه ر‬

‫_ ذكر الويان بأن األمر بالمسح عل الخفن أمر ترخيص وسعة دون حتم وإيماب‬

‫أب لطالب قا رخص لنا رسو هللا المسح عل الخفن ثالثة أيام لهمسافر‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _6062‬عن ي‬
‫ويوما وليهة لهحارص ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من نف جواز المسح عل الخفن لهمقيم إذا لم يكن مسافرا‬

‫‪ _6096‬عن أسامة بن زيد قا دخل بال ورسو هللا األسواف فذهب لحاجته ثم خرج قا‬
‫أسامة فسألت بالال ما صنع رسو هللا ؟ فقا بال ذهب لحاجته ثم توضأ فغسل وجاه ويديه‬
‫ومسح برأسه ومسح عل الخفن ثم صل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المسافر إنما أبيح له المسح عل الخفن إذا أدخل الخفن عل لطار‬

‫النن أنه رخص لهمسافر ثالثة أيام ولياليان ولهمقيم يوما وليهة إذا تطار‬
‫أب بكرة عن ي‬
‫‪ _6096‬عن ي‬
‫ولبس خفيه فهيمسح عهياما ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المسح عل الخفن إنما أبيح إذا أدخل المرء رجهيه يف الخفن وهو عل لطاور‬

‫‪447‬‬
‫‪ _6099‬عن زر قا أتيت صفوان بن عسا المرادي فقا ما جاء بك ؟ قهت جئت أنبط العهم قا‬
‫فإب سمعت رسو هللا يقو ما من خارج يخرج من بيته يطهب العهم إال وضعت له المالئكة‬
‫ي‬
‫أجنحتاا رضا بما يصنع قا جئت أسألك عن المسح عل الخفن قا نعم كنا يف الميش الذين‬
‫بعثام رسو هللا فأمرنا أن نمسح عل الخفن إذا نحن أدخهناهما عل لطاور ثالثا إذا سافرنا وال‬
‫نخهعاما من غائط وال بو ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن الماسح عل الخفن إنما أبيح له الصالة بذلك المسح إذا كان لبسه الخفن عل‬
‫لطار‬

‫‪ _6090‬عن المغثة قا رأيت رسو هللا توضأ فغسل وجاه ويديه ثم مسح عل خفيه فقهت يا‬
‫رجل وهما لطاهرتان ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫إب أدخهت‬
‫رسو هللا تمسح عل خفيك ؟ قا ي‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من نف التوقيت والمسح لهمسافر‬

‫أب لطالب عن المسح عل الخفن فقا رخص لنا‬


‫عل بن ي‬
‫‪ _6091‬عن شي ح بن هابء قا سألت ي‬
‫رسو هللا يف المسح عل الخفن يف الحرص يوما وليهة ولهمسافر ثالثة أيام ولياليان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر التوقيت يف المسح عل الخفن لهمقيم والمسافر‬

‫أب بكرة أن رسو هللا وقت يف المسح عل الخفن ثالثة أيام ولياليان لهمسافر‬
‫‪ _6095‬عن ي‬
‫ولهمقيم يوم وليهة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪448‬‬
‫_ ذكر إباحة المسح عل الخفن لهمسافر والمقيم معا مدة معهومة ليس لاما أن يماوزاهما‬

‫‪ _6090‬عن خزيمة بن ثابت قا جعل رسو هللا المسح عل الخفن ثالثة أيام لهمسافر ويوما‬
‫وليهة لهمقيم ولو مض السائل عل مسألته لمعهاا خمسا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر القدر الذي يمسح المقيم عل الخفن‬

‫النن أنه سئل عن المسح عل الخفن فقا ثالثا لهمسافر‬


‫‪ _6090‬عن خزيمة بن ثابت عن ي‬
‫ولهمقيم يوما ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن قوله ثالثا ويوما أراد به بهيالياا‬

‫النن يف المسح عل الخفن قا لهمسافر ثالثة أيام ولياليان‬


‫أب لطالب عن ي‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _6098‬عن ي‬
‫ولهمقيم يوم وليهة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمسافر أن يمسح عل خفيه ثالثة أيام ولياليان‬

‫‪ _6092‬عن خزيمة بن ثابت قا رخص لنا رسو هللا أن نمسح ثالثا ولو ر‬
‫اسثدناه لزادنا ‪ ( .‬صحيح‬
‫)‬

‫_ ذكر الويان بأن اإلباحة لهمسافر المسح عل الخفن ثالثة أيام أريد بهيالياا ويوما لهمقيم أريد‬
‫بهيهته‬

‫‪449‬‬
‫النن عن المسح فقا لهمسافر ثالثة أيام ولياليان‬
‫ي‬ ‫‪ _6006‬عن خزيمة بن ثابت أن أعرابيا سأ‬
‫ولهمقيم يوم وليهة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يصل ما أحب إذا لم يماوز القدر الذي وقت له‬


‫ي‬ ‫_ ذكر اإلباحة لهماسح عل الخفن بعد الحدث أن‬
‫فيه‬

‫أب هريرة أن رسو هللا سئل فقيل يا رسو هللا أرأيت الرجل يحدث فيتوضأ ويمسح‬
‫‪ _6006‬عن ي‬
‫أيصل ؟ قا ال بأس بذلك ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫عل خفيه‬

‫_ ذكر الويان بأن المصطف كان يمسح عل الخفن بعد نزو سورة المائدة‬

‫‪ _6009‬عن جرير أنه توضأ ومسح عل الخفن وقا رأيت رسو هللا يفعهه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن جرير بن عبد هللا كان إسالمه يف آخر اإلسالم بعد نزو سورة المائدة‬

‫‪ _6000‬عن همام بن الحارث قا رأيت جرير بن عبد هللا با ثم توضأ ومسح عل خفيه ثم قام‬
‫النن صنع مثل هذا ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا إبراهيم كان هذا يعموام‬
‫فصل فسئل عن ذلك قا رأيت ي‬
‫ألن جريرا كان يف آخر من أسهم ‪.‬‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن إباحة المصطف المسح عل الخفن كان ذلك قبل أمر هللا‬
‫بغسل الرجهن يف سورة المائدة‬

‫‪451‬‬
‫‪ _6001‬عن همام بن الحارث قا با جرير بن عبد هللا ثم توضأ ومسح عل خفيه فقيل له أتفعل‬
‫يمنعن وقد رأيت رسو هللا يفعهه ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا إبراهيم فكان يعموام‬
‫ي‬ ‫هذا ؟ فقا وما‬
‫حديث جرير ألن إسالمه كان بعد نزو المائدة ‪.‬‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء المسح عل الموربن إذا كانا مع النعهن‬

‫‪ _6005‬عن المغثة بن شعبة أن رسو هللا توضأ ومسح عل الموربن والنعهن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب توضأ فمسح عل نعهيه فأنكرت ذلك عهيه فقهت‬


‫أب أوس قا رأيت ي‬
‫‪ _6000‬عن أوس بن ي‬
‫أتمسح عل النعهن ؟ فقا رأيت رسو هللا يمسح عهياما ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن مسح المصطف عل النعهن كان ذلك يف وضوء النفل دون الوضوء الذي يمب‬
‫من حدث معهوم‬

‫عل رضوان هللا عهيه الظار ثم انطهق إل ممهس كان‬


‫‪ _6000‬عن الثا بن سثة قا صهيت مع ي‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫فأب بإناء فيه ماء فأخذ منه كفا‬
‫يمهسه يف الرحبة فقعد وقعدنا حوله حن حرصت العرص ي‬
‫فتمضمض واستنشق ومسح وجاه وذراعيه ومسح برأسه ومسح برجهيه ثم قام فرسب فضل مائه‬
‫وإب رأيت رسو هللا فعل كما‬
‫إب حدثت أن رجاال يكرهون أن يرسب أحدهم وهو قائم ي‬
‫ثم قا ي‬
‫ُ‬
‫فعهت وهذا وضوء من لم يحدث ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذه الهفظة تفرد باا جرير بن عبد الحميد‬

‫‪451‬‬
‫عل رضوان هللا عهيه الظار ثم خرجنا إل الرحبة فدعا‬
‫‪ _6008‬عن الثا بن سثة قا صهينا مع ي‬
‫بإناء فيه شاب فأخذه فمضمض واستنشق ومسح وجاه وذراعيه ورأسه وقدميه ثم شب فضهه‬
‫وهو قائم ثم قا إن ناسا يكرهون أن يرسبوا وهم قيام إن رسو هللا صنع مثل ما صنعت وهذا‬
‫وضوء من لم يحدث ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يمسح عل ناصيته وعمامته جميعا يف وضوئه‬

‫‪ _6002‬عن المغثة أن رسو هللا مسح عل ناصيته وعل العمامة ثم مسح عل خفيه ‪ ( .‬صحيح‬
‫)‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يمسح عل عمامته كما كان يمسح عل خفيه سواء دون الناصية‬

‫النن توضأ ومسح عل العمامة والخفن ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _6016‬عن عمرو الضمري أنه رأى ي‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به عمرو بن أمية الضمري‬

‫الفارش فرأى رجال قد أحدث وهو يريد أن يثع خفيه‬


‫ي‬ ‫أب مسهم قا كنت مع سهمان‬
‫‪ _6016‬عن ي‬
‫فإب رأيت رسو هللا يمسح عل خماره وعل‬
‫لهوضوء فقا له سهمان امسح عهياما وعل عمامتك ي‬
‫خفيه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن قو سهمان وعل خماره أراد به عل عمامته‬

‫‪452‬‬
‫‪ _6019‬عن سهمان قا رأيت رسو هللا توضأ ومسح عل الخفن والعمامة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث أوهم عالما من الناس أن المسح عل العمامة غث جائز‬

‫‪ _6010‬عن المغثة بن شعبة أن رسو هللا توضأ ومسح بناصيته وفو العمامة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم وهذه الهفظة ومسح بناصيته وفو العمامة قد توهم من لم يحكم صناعة العهم أن‬
‫المسح عل العمامة دون الناصية غث جائز ويمعل خث عمرو بن أمية مممال وخث مغثة الذي‬
‫النن عل العمامة كان ذلك مع الناصية فو المسح عل الناصية دون‬
‫ذكرناه مفرسا له أن مسح ي‬
‫العمامة إذ الناصية من الرأس ‪،‬‬

‫النن عل رأسه يف وضوئه ومسح عل عمامته دون الناصية‬


‫وليس بحمد هللا ومنه كذلك بل مسح ي‬
‫ٌ ّ‬
‫فكل سنة يستعمل من غث أن‬ ‫ومسح عل ناصيته وعمامته ثالث مرار يف ثالثة مواضع مختهفة‬
‫يكون استعما أحدهما حتما واستعما اآلخر مكروها ‪.‬‬

‫التيم‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن هذه الهفظة ومسح ناصيته يف هذا الخث تفرد به سهيمان‬

‫النن تخهف فتخهف معه المغثة بن شعبة فهما قض حاجته قا هل معك‬


‫‪ _6011‬عن المغثة أن ي‬
‫ماء ؟ قهت فأتيته بالمطارة فغسل كفيه ووجاه ثم ذهب ليحرس عن ذراعيه فضاقت به المبة‬
‫فأخرج يده من تحت المبة فألقاها عل عاتقه فغسل ذراعيه ومسح عل خفيه وعمامته ثم ركب‬
‫النن‬
‫وركبت معه فانتىه إل الناس وقد صل بام عبد الرحمن بن عوف ركعة فهما أحس بميئة ي‬

‫‪453‬‬
‫النن والمغثة فأكمال ما‬
‫النن أن صل فهما قض عبد الرحمن الصالة قام ي‬
‫ذهب ليتأخر فأومأ إليه ي‬
‫سبقاما ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب الحيض واالستحاضة‬

‫_ ذكر وصف الدم الذي يحكم لمن وجد فياا بحكم الحائض‬

‫أب حويش كانت تستحاض فقا رسو هللا إن دم الحيض دم‬ ‫‪ _6015‬عن عائشة أن فالطمة بنت ي‬
‫وصل ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ئ‬
‫فتوضن‬ ‫فأمسك عن الصالة فإذا كان اآلخر‬ ‫أسود يعرف فإذا كان ذلك‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫ر‬
‫الن تركت يف أيام حيضتاا‬
‫_ ذكر اإلباحة لهحائض إذا لطارت تركاا أداء الصهوات ي‬

‫أتقض الحائض الصالة ؟ فقالت أحرورية أنت ؟‬


‫ي‬ ‫‪ _6010‬عن معاذة أن امرأة سألت عائشة قالت‬
‫نقض وال نؤمر بقضاء ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫قد كنا نحيض عند رسو هللا فال‬

‫_ ذكر األمر ربثك الصالة عند إقبا الحيضة واالغتسا عند إدبارها‬

‫إب ال ألطار أفأدع الصالة ؟‬


‫أب حويش يا رسو هللا ي‬
‫‪ _6010‬عن عائشة قالت قالت فالطمة بنت ي‬
‫فاترك الصالة فإذا‬
‫ي‬ ‫قالت فقا رسو هللا إنما ذلك عر وليست بالحيضة فإذا أقبهت الحيضة‬
‫وصل ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫فاغسل عنك الدم‬
‫ي‬ ‫ذهب عنك قدرها‬

‫_ ذكر األمر باالغتسا لهمستحاضة عند كل صالة‬

‫‪454‬‬
‫‪ _6018‬عن عائشة قالت جاءت أم حويبة بنت جحش إل رسو هللا وكانت استحيضت سوع‬
‫سنن فاشتكت ذلك إل رسو هللا واستفتته فقا لاا رسو هللا إن هذا ليس بحيض ولكن هذا‬
‫صل ‪ ،‬قالت عائشة فكانت أم حويبة تغتسل لكل صالة فكانت تمهس يف المركن‬
‫فاغتسل ثم ي‬
‫ي‬ ‫عر‬
‫تصل ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫فيعهو حمرة الدم الماء ثم‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن خث عائشة هذا تفرد به عروة بن الزبث‬

‫‪ _6012‬عن عائشة أن أم حويبة بنت جحش كانت تحت عبد الرحمن بن عوف استحيضت سوع‬
‫سنن فاستفتت رسو هللا يف ذلك فقا رسو هللا إن هذه ليست بحيضة ولكن هذا عر‬
‫وصل ‪ ،‬قالت عائشة فكانت تغتسل عند كل صالة يف مركن حمرة أختاا زينب بنت‬‫ي‬ ‫فاغتسل‬
‫ي‬
‫جحش ر‬
‫حن يعهو حمرة الدم الماء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫اع‬
‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن خث عمرة تفرد به عمرو بن الحارث واألوز ي‬

‫وه تحت عبد الرحمن بن عوف‬


‫‪ _6056‬عن عائشة قالت استحيضت أم حويبة بنت جحش ي‬
‫وصل‬
‫ي‬ ‫فاغتسل‬
‫ي‬ ‫سوع سنن فشكت ذلك إل رسو هللا فقا لاا ليست بالحيضة ولكنه عر‬
‫فكانت تغتسل لكل صالة وكانت تقعد يف مركن أختاا فكانت حمرة الدم تعهو الماء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر لهمستحاضة بتمديد الوضوء عند كل صالة‬

‫‪455‬‬
‫إب أستحاض الشار‬
‫النن فقالت يا رسو هللا ي‬
‫أب حويش أتت ي‬ ‫‪ _6056‬عن عائشة أن فالطمة بنت ي‬
‫ر‬
‫الن‬
‫فدع الصالة عدد أيامك ي‬
‫ي‬ ‫والشارين ؟ قا ليس ذاك بحيض ولكنه عر فإذا أقبل الحيض‬
‫فاغتسل وتوضإي لكل صالة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫كنت تحيضن فيه فإذا أدبرت‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم هذه الهفظة تفرد باا أبو حمزة وأبو حنيفة‬

‫‪ _6059‬عن عائشة قالت سئل رسو هللا عن المستحاضة فقا تدع الصالة أياماا ثم تغتسل‬
‫غسال واحدا ثم تتوضأ عند كل صالة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عن استخدام المرء المرأة الحائض يف أسبابه‬

‫فيصل عهياا فقهت‬


‫ي‬ ‫ناولين الخمرة أراد أن يبسطاا‬
‫ي‬ ‫‪ _6050‬عن عائشة أن رسو هللا قا لهمارية‬
‫إناا حائض فقا إن حيضتاا ليست يف يدها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء استخدام المرأة الحائض يف أحواله‬

‫إب حائض قا إن‬


‫ناولين الخمرة من المسمد قهت ي‬
‫ي‬ ‫‪ _6051‬عن عائشة قالت قا رسو هللا‬
‫حيضتك ليست يف يدك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به معاوية بن هشام عن سفيان‬

‫‪456‬‬
‫إب حائض ‪ ،‬قا إناا‬
‫ناولين الخمرة ‪ ،‬قالت فقهت ي‬
‫ي‬ ‫‪ _6055‬عن عائشة قالت قا يل رسو هللا‬
‫ليست يف يدك ‪ ،‬فناولته ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إباحة ترجيل المرأة شعر زوجاا وإن لم يحل لاا أداء الصالة يف ذلك الوقت‬

‫‪ _6050‬عن عائشة أناا قالت كنت أرجل رأس رسو هللا وأنا حائض ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إباحة مؤاكهة الحائض ومشاربتاا‬

‫ر‬
‫‪ _6050‬عن عائشة قالت إن كنت ألوب باإلناء وأنا حائض فأشب منه ثم يأخذه فيضع فمه عل‬
‫موضع ف فيرسب وأتعر العر وأنا حائض فيأخذه فيضع فمه موضع ّ‬
‫ف ‪ ( .‬صحيح )‬‫ي‬ ‫ي‬

‫_ ذكر الويان بأن عائشة كانت تأخذ اإلناء لترسب وتأخذ العر لتأكل‬

‫ر‬
‫النن باإلناء فآخذه فأشب منه فيأخذ فيضع فاه موضع يف‬
‫آلب ي‬‫‪ _6058‬عن عائشة قالت إن كنت ي‬
‫فيرسب وإن كنت آلخذ العر من الهحم فآكهه فيضع فاه عل موضع يف فيأكهه وأنا حائض ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بمؤاكهة الحائض ومشاربتاا واستخداماا إذ الياود ال تفعل ذلك‬

‫‪457‬‬
‫‪ _6052‬عن أنس بن مالك أن الياود كانوا إذا حاضت بينام امرأة أخرجوها من الويوت ولم يأكهوا‬
‫معاا ولم يشاربوها ولم يمامعوها يف الويوت فسئل رسو هللا عن ذلك فأنز هللا ( ويسألونك عن‬
‫شء إال النكاح ‪،‬‬ ‫ر‬
‫المحيض قل هو أذى فاعثلوا النساء يف المحيض ) فقا رسو هللا اصنعوا كل ي‬

‫فقالت الياود ما نرى هذا الرجل يدع شيئا من أمرنا إال يخالفنا فماء أسيد بن حضث وعباد بن برس‬
‫فقاال يا رسو هللا الياود تقو كذا وكذا أفال ننكحان يف المحيض ؟ قا فتغث وجه رسو هللا‬
‫ر‬
‫حن ظننت أنه قد وجد عهياما فخرجا فاستقبهته هدية من لن فبعث يف أثرهما فظننا أنه لم يمد‬
‫عهياما فسقاهما ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يضاجع امرأته إذا كانت حائضا‬

‫‪ _6006‬عن أم سهمة قالت بينما أنا مضطمعة مع رسو هللا يف الخميهة إذ حضت فانسههت‬
‫فدعاب فأضطمعت معه يف‬ ‫حيضن فقا يل رسو هللا أنفست ؟ قهت نعم‬‫ر‬ ‫فأخذت ثياب‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الخميهة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المرأة الحائض إذا نام معاا زوجاا يمب أن تثر ثم يضاجعاا بعد‬

‫‪ _6006‬عن عائشة قالت كان رسو هللا يأمر إحدانا إذا كانت حائضا أن رتثر ثم يباشها ‪ ( .‬صحيح‬
‫)‬

‫_ ذكر وصف االتزار الذي تستعمل الحائض عند مضاجعة زوجاا إياها‬

‫‪458‬‬
‫وه حائض إذا كان عهياا‬
‫النن أن رسو هللا كان يباش المرأة من نسائه ي‬
‫‪ _6009‬عن ميمونة زوج ي‬
‫إزار يبهغ أنصاف الفخذين أو الركوتن فتحتمز به ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر جواز اتكاء المرء عل المرأة الحائض ومباشته إياها دون موضع اإلزار‬

‫‪ _6000‬عن عائشة قالت كان رسو هللا يقرأ القرآن وهو متكء ّ‬
‫عل وأنا حائض ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫_ ذكر األمر لهمرأة الحائض باالتزار عند إرادة مباشة الزوج إياها‬

‫‪ _6001‬عن عائشة قالت كان رسو هللا يأمر إحدانا إذا كانت حائضا أن رتثر ثم يباشها ‪ ( .‬صحيح‬
‫)‬

‫_ ذكر الويان بأن قو عائشة ثم يباشها أرادت به ثم يضاجعاا‬

‫وه حائض أمرها فاتزرت‬


‫‪ _6005‬عن عائشة قالت كان رسو هللا إذا أراد أن يضاجع بعض نسائه ي‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب النماسة وتطاثها‬

‫_ ذكر اإلخبار بأن المسهم إذا كان جنبا أو غث جنب ال يموز أن يطهق عهيه اسم النماسة وإن وقع‬
‫يف الماء القهيل لم ينمسه‬

‫‪459‬‬
‫إب جنب فقا إن المسهم ال‬
‫إل فقهت ي‬
‫لقين رسو هللا وأنا جنب فأهوى ي‬
‫ي‬ ‫‪ _6000‬عن حذيفة قا‬
‫ينمس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا أهوى المصطف إل حذيفة‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫ر‬
‫لف الرجل من أصحابه مسحه ودعا له قا فرأيته يوما‬
‫‪ _6000‬عن حذيفة قا كان رسو هللا إذا ي‬
‫إب كنت جنبا‬
‫عن فقهت ي‬
‫إب رأيتك فحدت ي‬
‫بكرة فحدت عنه ثم أتيته حن ارتفع الناار فقا ي‬
‫تمسن فقا رسو هللا إن المسهم ال ينمس ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫فخشيت أن‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن شعر اإلنسان لطاهر إذا وقع يف الماء لم ينمسه وإن كان عل الثوب لم‬
‫يمنع الصالة فيه‬

‫‪ _6008‬عن أنس بن مالك قا رم رسو هللا الممرة يوم النحر ثم أمر بالبدن فنحرت ‪ ،‬والحال‬
‫جالس عنده ‪ ،‬فسوى رسو هللا يومئذ شعره بيده ثم قبض رسو هللا عل شق جانبه األيمن عل‬
‫شعره ثم قا لهحال احهق فحهق فقسم رسو هللا شعره يومئذ بن من حرصه من الناس الشعرة‬
‫والشعرتن ‪ ،‬ثم قبض بيده عل جانب شقه األيرس عل شعره ثم قا لهحال احهق فحهق فدعا أبا‬
‫لطهحة األنصاري فدفعه إليه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن شعره بن أصحابه أبن الويان بأن شعر اإلنسان لطاهر إذ الصحابة إنما‬
‫قا أبو حاتم يف قسمة ي‬
‫أخذوا شعره ليتثكوا به فون شاد يف حمزته وممسك يف تكته وآخذ يف جيبه يصهون فياا ويسعون‬
‫ر‬
‫وحن إن عامة منام أوصوا أن تمعل تهك الشعرة يف أكفانام ‪،‬‬ ‫وه معام‬
‫لحوائمام ي‬

‫‪461‬‬
‫السء النمس وهو يعهم أنام يتثكون به عل حسب ما وصفنا‬
‫ي‬ ‫ولو كان نمسا لم يقسم عهيام‬
‫فهما صح ذلك من المصطف صح ذلك من أمته إذ محا أن يكون منه شء لطاهر ر‬
‫ومن أمته ذلك‬ ‫ي‬
‫السء بعينه نمسا‬
‫ي‬

‫الصن المرضع الذي لم يطعم بعد ‪.‬‬


‫ي‬ ‫_ ذكر اإلباحة لهمرء ترك غسل الثوب الذي أصابه بو‬

‫ر‬ ‫ر‬
‫بصن فبا عهيه فأتبعه الماء ولم‬
‫ي‬ ‫فأب‬
‫النن يؤب بالصبيان فيحنكام ي‬
‫‪ _6002‬عن عائشة قالت كان ي‬
‫يغسهه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن قو عائشة فأتبعه الماء أرادت به رشه عهيه‬

‫‪ _6006‬عن أم قيس قالت دخهت بابن يل لم يأكل الطعام إل رسو هللا فبا عهيه فدعا بماء‬
‫فرشه عهيه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن أصاباا بو الذكر الذي لم يطعم بعد‬
‫_ ذكر االكتفاء بالرش عل الثياب ي‬

‫ر‬
‫الالب بايعان رسو هللا قالت جئت رسو هللا بابن يل‬
‫ي‬ ‫‪ _6006‬عن أم قيس وكانت من المااجرات‬
‫لم يأكل الطعام فأخذه رسو هللا فأجهسه يف حمره فبا عل ثوب رسو هللا فأخذ رسو هللا‬
‫الصن‬
‫ي‬ ‫ماء فنضحه ولم يغسهه ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا ابن شااب فمضت السنة بأن ال يغسل من بو‬
‫ر‬
‫حن يأكل الطعام فإذا أكل الطعام غسل من بوله ‪.‬‬

‫الصن دون الصبية‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن هذا الحكم إنما هو مخصوص يف بو‬

‫‪461‬‬
‫نن هللا قا يف بو الرضيع ينضح بو الغالم ويغسل بو‬
‫أب لطالب أن ي‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _6009‬عن ي‬
‫المارية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن المسك نمس غث لطاهر‬

‫كأب أنظر إل وبيص المسك يف مفر رسو هللا وهو محرم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _6000‬عن عائشة قالت ي‬

‫_ ذكر خث ثان يدحض قو من زعم أن المسك نمس غث لطاهر‬

‫يهن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫كأب أنظر إل وبيص المسك يف مفر رسو هللا وهو ي‬
‫‪ _6001‬عن عائشة قالت ي‬

‫_ ذكر خث ثالث يرصح بأن المسك لطاهر غث نمس‬

‫أب سعيد الخدري أن رسو هللا قا المسك هو ألطيب الطيب ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _6005‬عن ي‬

‫المن وإن لم يغسهه‬


‫ي‬ ‫يصل يف الثوب الذي أصابه‬
‫ي‬ ‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن‬

‫‪ _6000‬عن عهقمة واألسود أن رجال نز بعائشة أم المؤمنن فأصوح يغسل ثيبه فقالت عائشة‬
‫أيتن أفركه من ثوب رسو‬
‫إنما كان يمزئك إن رأيته أن تغسل مكانه وإن لم تره نضحت حوله لقد ر ي‬
‫فيصل فيه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫هللا فركا‬

‫‪462‬‬
‫المن نمس غث لطاهر‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن‬

‫يصل فيه ‪( .‬‬


‫ي‬ ‫المن من ثوب رسو هللا وهو‬
‫ي‬ ‫أيتن أفرك‬
‫‪ _6000‬عن األسود عن عائشة قالت لقد ر ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر خث قد يوهم غث المتبحر يف صناعة العهم أنه مضاد لهخثين الهذين ذكرناهما قبل‬

‫لف‬
‫النن فيخرج إل الصالة وإن بقع الماء ي‬
‫‪ _6008‬عن عائشة قالت كنت أغسل المنابة من ثوب ي‬
‫ثيبه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫المن من ثوب رسو هللا إذا كان رلطبا ألن فيه‬


‫ي‬ ‫رىص هللا عناا تغسل‬
‫قا أبو حاتم كانت عائشة ي‬
‫فيصل فيه فاكذا نقو ونختار إن الرلطب منه يغسل لطيب‬
‫ي‬ ‫استطابة لهنفس وتفركه إذا كان يابسا‬
‫النفس ال أنه نمس وإن اليابس منه يكتف منه بالفرك اتباعا لهسنة ‪.‬‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن سهيمان بن يسار لم يسمع هذا الخث من عائشة‬

‫المن من ثوب رسو هللا فيخرج إل الصالة وإنه لثى أثر‬


‫ي‬ ‫‪ _6002‬عن عائشة قالت كنت أغسل‬
‫البقع يف ثيبه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن فرث ما يؤكل لحمه غث نمس‬

‫‪463‬‬
‫‪ _6086‬عن ابن عباس أنه قيل لعمر بن الخطاب حدثنا من شأن العرسة قا خرجنا إل تووك يف‬
‫حن ظننا أن رقابنا ستنقطع ر‬
‫حن إن كان الرجل ليذهب‬ ‫قيظ شديد فثلنا مثال أصابنا فيه عطش ر‬
‫حن نظن أن رقوته ستنقطع ر‬
‫حن إن الرجل لينحر بعثه فيعرص فرثه‬ ‫يهتمس الماء فال يرجع ر‬
‫ر‬
‫بف عل كبده ‪،‬‬
‫فيرسبه ويمعل ما ي‬

‫فقا أبو بكر الصديق يا رسو هللا قد عودك هللا يف الدعاء خثا فادع لنا فقا أتحب ذلك ؟ قا‬
‫حن أظهت سحابة فسكبت فمألوا ما معام ثم ذهونا ننظر فهم‬ ‫نعم قا فرفع يديه فهم يرجعاما ر‬

‫نمدها جاوزت العسكر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم يف وضع القوم عل أكبادهم ما عرصوا من فرث اإلبل وترك أمر المصطف إياهم بعد‬
‫ذلك بغسل ما أصاب ذلك من أبدانام دليل عل أن أرواث ما يؤكل لحوماا لطاهرة ‪.‬‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن أبوا ما يؤكل لحوماا نمسة‬

‫أب هريرة قا رسو هللا إذا لم تمدوا إال مرابض الغنم ومعالطن اإلبل فصهوا يف‬
‫‪ _6086‬عن ي‬
‫مرابض الغنم وال تصهوا يف معالطن اإلبل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن أصاباا أبوا ما يؤكل لحوماا وأرواثاا‬
‫_ ذكر جواز الصالة لهمرء عل المواضع ي‬

‫يصل يف مرابض الغنم ‪ ( .‬صحيح )‬


‫ي‬ ‫النن‬
‫‪ _6089‬عن أنس بن مالك قا كان ي‬

‫_ ذكر الخث المرصح بأن أبوا ما يؤكل لحوماا غث نمسة‬

‫‪464‬‬
‫‪ _6080‬عن أنس بن مالك قا قدم أعراب من عرينة إل رسو هللا فاجتووا المدينة فأمرهم أن‬
‫النن يف لطهوام‬ ‫ر‬
‫يرسبوا من ألباناا وأبوالاا فرسبوا حن صحوا فقتهوا رعاتاا واستاقوا اإلبل فبعث ي‬
‫ر‬
‫فأب بام فقطع أيديام وأرجهام وسمر أعينام ‪ .‬قا عبد المهك ألنس وهو يحدثه بكفر أو بذنب ؟‬ ‫ي‬
‫قا بكفر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن أمر العرنين أن يرسبوا من أبوا اإلبل وألباناا ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _6081‬عن أنس بن مالك أن ي‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا أبيح لهعرنين يف شب أبوا اإلبل‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫‪ _6085‬عن أنس أن وفد عرينة قدموا عل رسو هللا فاجتووا المدينة فبعثام رسو هللا يف‬
‫اع رسو هللا رسو هللا‬ ‫ر‬
‫لقاحه فقا اشبوا من ألباناا وأبوالاا فرسبوا حن صحوا وسمنوا فقتهوا ر ي‬
‫فجء بام فقطع أيديام وأرجهام وسمل‬
‫واستاقوا الذود وارتدوا فبعث رسو هللا يف آثارهم ي‬
‫أعينام وتركام يف الرمضاء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن العرنين إنما أبيح لام يف شب أبوا اإلبل لهتداوي ال أناا‬
‫لطاهرة‬

‫‪ _6080‬عن لطار الحرص يم قهت يا رسو هللا إن بأرضنا أعنابا نعترصها ونرسب مناا قا ال ترسب‬
‫أفنشف باا المرىص ؟ فقا رسو هللا إنما ذلك داء وليس بشفاء ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫قهت‬

‫‪465‬‬
‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن المصطف إنما أباح لام شب أبوا اإلبل لهتداوي ال أناا‬
‫غث نمسة‬

‫‪ _6080‬عن وائل بن حمر أن سييد بن لطار سأ رسو هللا عن الخمر وقا إنا نصنعاا فنااه‬
‫رسو هللا عن ذلك فقا يا رسو هللا إناا دواء فقا إناا ليست بدواء ولكناا داء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث يرصح بأن إباحة المصطف لهعرنين يف شب أبوا اإلبل لم يكن لهتداوي‬

‫يغل فقا ما هذا ؟‬


‫النن وهو ي‬‫‪ _6088‬عن أم سهمة قالت اشتكت ابنة يل فنبذت لاا يف كوز فدخل ي‬
‫ر‬
‫بنن اشتكت فنبذنا لاا هذا فقا إن هللا لم يمعل شفاءكم يف حرام ‪ ( .‬حسن )‬
‫فقالت إن ا ي‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يعمل المرء عند وقيع الفأرة يف آنيته‬

‫‪ _6082‬عن ابن عباس عن ميمونة أن رسو هللا سئل عن الفأرة تموت يف السمن فقا إن كان‬
‫جامدا فألقوها وما حولاا وكهوه وإن كان ذائبا فال تقربوه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث أوهم بعض من لم يطهب العهم من مظانه أن رواية ابن عيينة هذه معهولة أو موهومة‬

‫أب هريرة قا سئل رسو هللا عن الفأرة تقع يف السمن فقا إن كان جامدا فألقوها وما‬
‫‪ _6026‬عن ي‬
‫يعن ذائبا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫حولاا وإن كان مائعا فال تقربوه ي‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن الطريقن الهذين ذكرناهما لاذه السنة جميعا محفوظان‬

‫‪466‬‬
‫أب هريرة وميمونة قاال سئل رسو هللا عن الفأرة تقع يف السمن فتموت قا إن كان‬
‫‪ _6026‬عن ي‬
‫جامدا ألقاها وما حولاا وأكهه وإن كان مائعا لم يقربه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب تطاث النماسة‬

‫‪ _6029‬عن أم قيس بنت محصن قالت سألت رسو هللا عن دم الحيض يصيب الثوب فقا‬
‫اغسهيه بالماء والسدر وحكيه بضهع ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم قوله اغسهيه بالماء أمر فرض‬
‫وذكر السدر والحك بالضهع أمرا ندب وإرشاد ‪.‬‬

‫‪ _6020‬عن أسماء أن امرأة سألت رسو هللا عن دم الحيض فقا حتيه ثم اقرصيه بالماء ثم‬
‫وصل فيه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫رشيه‬

‫قا أبو حاتم األمر بالحت والرش أمرا ندب ال حتم واألمر بالقرص بالماء مقرون برسلطه وهو إزالة‬
‫العن فإزالة العن فرض والقرص بالماء نفل إذا قدر عل إزالته بغث قرص واألمر بالصالة يف ذلك‬
‫الثوب بعد غسهه أمر إباحة ال حتم ‪.‬‬

‫_ ذكر الويان بأن هذه امرأة إنما سألت عما يصيب الثوب من دم الحيض دون غثه‬

‫أب بكر قالت سئل رسو هللا عن الثوب يصيبه الدم من الحيضة فقا‬
‫‪ _6021‬عن أسماء بنت ي‬
‫فتصل فيه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫لتحته ثم تقرصه بالماء ثم لتنضحه‬

‫‪467‬‬
‫_ ذكر الويان بأن قوله ثم لتنضحه أراد به أن تنضح ما حوله ال نفس الموضع المغسو من دم‬
‫الحيض‬

‫ثوب من دم الحيض‬
‫أب بكر أن امرأة قالت يا رسو هللا ما أصنع بما أصاب ي‬
‫‪ _6025‬عن أسماء بنت ي‬
‫وانضج ما حوله ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫؟ قا حتيه ثم اقرصيه بالماء‬

‫_ ذكر األمر بإهراقة الدلو من الماء عل األرض إذا أصاباا بو اإلنسان‬

‫اب يف المسمد فبا فتناوله الناس فقا لام رسو هللا دعوه‬
‫أب هريرة قا قام أعر ي‬
‫‪ _6020‬عن ي‬
‫وأهريقوا عل بوله دلوا من ماء فإنما بعثتم ميرسين ولم تبعثوا معرسين ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن النماسة المتفشية عل األرض إذا غهب عهياا الماء الطاهر ر‬
‫حن أزا عيناا لطارها‬

‫أب هريرة أن أعرابيا با يف المسمد فثار إليه أناس ليقعوا به فقا رسو هللا دعوه‬
‫‪ _6020‬عن ي‬
‫وأهريقوا عل بوله دلوا من ماء أو سمال من ماء فإنما بعثتم ميرسين ولم تبعثوا معرسين ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن قو المصطف دعوه أراد به ر‬


‫الثفق لتعهيمه ما لم يعهم من دين هللا وأحكامه‬

‫اب فقعد يوو فقا‬


‫‪ _6028‬عن أنس بن مالك قا كان رسو هللا قاعدا يف المسمد إذ دخل أعر ي‬
‫لسء من‬
‫النن ال تزرموه ثم دعاه فقا إن هذه المساجد ال تصهح ي‬
‫ي‬ ‫أصحاب رسو هللا مه مه فقا‬

‫‪468‬‬
‫ه لقراءة القرآن أو ذكر هللا ثم دعا بدلو من ماء فصبه‬
‫القذر والخالء أو كما قا رسو هللا إنما ي‬
‫عهيه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫اب الذي وصفناه عن الوو يف المسمد بعد استعماله ما‬


‫_ ذكر الويان بأن المصطف نىه األعر ي‬
‫وصفنا‬

‫اب المسمد ورسو هللا جالس فقا الهام اغفر يل ولمحمد‬


‫أب هريرة قا دخل أعر ي‬
‫‪ _6022‬عن ي‬
‫اب فبا يف ناحية المسمد‬
‫وال تغفر ألحد معنا فقا رسو هللا لقد احتظرت واسعا ثم تنج األعر ي‬
‫اب بعد أن فقه يف اإلسالم إن رسو هللا قا له إن هذا المسمد إنما هو لذكر هللا‬
‫فقا األعر ي‬
‫والصالة وال يبا فيه ثم دعا بسمل من ماء فأفرغه عهيه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار بأن النعا إذا ولطئت ف األذى يطارها تعقيب ر‬


‫الثاب إياها‬ ‫ي‬

‫‪ _6166‬عن أب هريرة عن النن قا إذا وطء أحدكم بنعهه ف األذى فإن ر‬


‫الثاب لاا لطاور ‪( .‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫صحيح )‬

‫اع لم يسمع هذا الخث من سعيد المقثي‬


‫_ ذكر خث أوهم من لم يحكم صناعة العهم أن األوز ي‬

‫‪ _6166‬عن أب هريرة عن النن قا إذا وطء أحدكم األذى بخفيه فطاورهما ر‬


‫الثاب ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫_ باب االستطابة‬

‫‪469‬‬
‫_ ذكر االستنماء لهمحدث إذا أراد الوضوء‬

‫أب هريرة قا دخل رسو هللا الخالء فأتيته بماء يف تور أو ركوة فاستنج به ومسح‬
‫‪ _6169‬عن ي‬
‫يده اليرسى عل األرض فغسهاا ثم أتيته بإناء فتوضأ ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يقو المرء عند دخوله الحشائش‬

‫‪ _6160‬عن زيد بن أرقم أن رسو هللا قا إن هذه الحشوش محترصة فإذا أراد أحدكم أن يدخل‬
‫فهيقل أعوذ باهلل من الخبث والخبائث ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يقو المرء من التعوذ عند إرادته دخو الخالء‬

‫إب أعوذ بك من الخبث‬


‫النن أنه كان إذا دخل الخالء قا الهام ي‬
‫‪ _6161‬عن أنس بن مالك عن ي‬
‫والخبائث ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم الخبث والخبائث جمع الذكور واإلناث من الشيالطن يقا لهواحد من ذكران‬
‫الشيالطن خويث واالثنن خويثان والثالث خبائث وكان يعوذ من ذكران الشيالطن وإناثام حيث‬
‫إب أعوذ بك من الخبث والخبائث ‪.‬‬
‫قا الهام ي‬

‫_ ذكر األمر باالستعاذة باهلل لمن أراد دخو الخالء من الخبث والخبائث‬

‫‪471‬‬
‫النن قا إن هذه الحشوش محترصة فإذا دخهاا أحدكم فهيقل الهام‬
‫‪ _6165‬عن زيد بن أرقم عن ي‬
‫إب أعوذ بك من الخبث والخبائث ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم الخبث جمع الذكور من الشيالطن‬
‫ي‬
‫والخبائث جمع اإلناث منام يقا خويث وخويثان وخبث وخويثة وخويثتان وخبائث ‪.‬‬

‫_ ذكر اإلباحة لهنساء أن يخرجن إل الصحاري لهثاز عند عدم الكنف يف بيوتان‬

‫‪ _6160‬عن عائشة قالت كانت سودة بنت زمعة امرأة جسيمة وكانت إذا خرجت لحاجتاا بالهيل‬
‫أشفت عل النساء فرآها عمر بن الخطاب فقا انظري كيف تخرجن فإنك وهللا ما تخفن عهينا‬
‫الوج فقا إن‬ ‫إذا خرجت فذكرت ذلك سودة لهنن وف يده عر فما رد العر من يده ر‬
‫حن فرغ‬
‫ي‬ ‫ي ي‬
‫هللا قد جعل لكن رخصة أن تخرجن لحوائمكن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر باالستتار لمن أراد الثاز عنده‬

‫ر‬
‫أب هريرة قا قا رسو هللا من استممر فهيوتر من فعل فقد أحسن ومن أب الغائط‬ ‫‪ _6160‬عن ي‬
‫بن آدم ‪ ( .‬حسن )‬ ‫ر‬
‫فهيستث وإن لم يمد إال كثيبا من رمل فإن الشيطان يهعب بمقاعد ي‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء من االستتار عند القعود عل الحاجة‬

‫ر‬
‫استث به هدف أو حائش نخل ‪( .‬‬ ‫‪ _6168‬عن عبد هللا بن جعفر قا كان رسو هللا أحب ما‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر إباحة استتار المرء بالادف أو حائش النخل إذا تثز‬

‫‪471‬‬
‫وأردفن خهفه وكان رسو هللا إذا تثز‬
‫ي‬ ‫‪ _6162‬عن عبد هللا بن جعفر قا ركب رسو هللا بغهته‬
‫ر‬
‫يستث به أو حائش نخل قا فدخل حائطا لرجل من األنصار ‪( .‬‬ ‫كان أحب ما تثز إليه هدف‬
‫صحيح )‬

‫بسء فيه ذكر هللا‬


‫نف إجازة دخو المرء الخالء ي‬
‫_ ذكر الخث الدا عل ي‬

‫‪ _6166‬عن أنس بن مالك أن رسو هللا كان إذا دخل الخالء وضع خاتمه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر السبب الذي من أجهه كان يضع خاتمه عند دخوله الخالء‬

‫النن ثالثة أسطر دمحم سطر و رسو سطر و هللا‬


‫‪ _6166‬عن أنس بن مالك قا كان نقش خاتم ي‬
‫سطر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن الوو يف لطر الناس وأفنيتام‬

‫النن قا اتقوا الهعانن قالوا وما الهعانان ؟ قا الذي يتخل يف لطر‬


‫أب هريرة أن ي‬
‫‪ _6169‬عن ي‬
‫الناس وأفنيتام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن استدبار القبهة واستقبالاا بالغائط والوو‬

‫‪472‬‬
‫ر‬
‫النن قا إذا أب أحدكم الغائط فال يستقبل القبهة وال يستدبرها بغائط وال‬
‫أب أيوب أن ي‬
‫‪ _6160‬عن ي‬
‫بو ولكن شقوا أو غربوا ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو أيوب فهما قدمنا الشام وجدنا مراحيض قد بنيت‬
‫نحو القبهة فكنا ننحرف عناا ونستغفر هللا ‪.‬‬

‫أب أيوب أن رسو هللا قا ال تستقبهوا القبهة بوو وال غائط وال تستدبروها ولكن‬
‫‪ _6161‬عن ي‬
‫شقوا أو غربوا ‪ ( .‬صحيح ) ‪.‬قا أبو أيوب فقدمنا الشام فإذا مراحيض قد صنعت نحو القبهة وقا‬
‫النعمان فإذا مرافيق قد صنعت نحو القبهة قا أبو أيوب فننحرف ونستغفر هللا ‪.‬‬

‫قا أبو حاتم قوله شقوا أو غربوا لفظة أمر تستعمل عل عمومه يف بعض األعما وقد يخصه خث‬
‫الثاب‬
‫ي‬ ‫ابن عمر بأن هذا األمر قصد به الصحاري دون الكنف والمواضع المستورة ‪ .‬والتخصيص‬
‫الذي هو من اإلجماع أن من كانت قبهته يف المرس أو يف المغرب عهيه أن ال يستقبهاا وال‬
‫يستدبرها بغائط أو بو ألناا قبهته وإنما أمر أن يستقبل أو يستدبر ضد القبهة عند الحاجة ‪.‬‬

‫ر‬
‫الن ذكرناها‬
‫_ ذكر أحد التخصيصن الهذين يخصان عموم تهك الهفظة ي‬

‫بالنن جالسا عل مقعدته مستقبل القبهة‬


‫ي‬ ‫‪ _6165‬عن ابن عمر قا رقيت فو بيت حفصة فإذا أنا‬
‫مستدبر الشام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _6160‬عن سهيمان بن زياد قا دخهنا عل عبد هللا بن الحارث بن جزء الزبيدي يف يوم جمعة‬
‫فسثته فبا فيه ثم قا سمعت رسو هللا ينىه أن يوو‬ ‫اسثين ر‬‫فدعا بطست وقا لهمارية ر‬
‫ي‬
‫أحدكم مستقبل القبهة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪473‬‬
‫_ ذكر خث أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أنه ناسخ لهزجر الذي تقدم ذكرنا له‬

‫‪ _6160‬عن جابر قا كان رسو هللا يناانا أن نستقبل القبهة أو نستدبرها بفروجنا إذا أهرقنا الماء‬
‫قا ثم رأيته قبل موته بعام يوو مستقبل القبهة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن الزجر عن استقبا القبهة واستدبارها بالغائط والوو إنما زجر عن ذلك‬
‫يف الصحاري دون الكنف والمواضع المستورة‬

‫‪ _6168‬عن ابن عمر أنه كان يقو إن ناسا يقولون إذا قعدت لحاجتك فال تستقبل القبهة وال بيت‬
‫المقدس لقد ارتقيت عل ظار بيتنا فرأيت رسو هللا عل لونتن مستقبل بيت المقدس لحاجته ‪.‬‬
‫( صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن نظر أحد المتغولطن إل عورة صاحبه يحدثه يف ذلك الموضع‬

‫النن قا ال يقعد الرجالن عل الغائط يتحدثان يرى كل واحد‬


‫أب سعيد الخدري عن ي‬
‫‪ _6162‬عن ي‬
‫مناما عورة صاحبه فإن هللا يمقت عل ذلك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن أن يوو المرء وهو قائم يف غث أوقات الرصورات‬

‫‪ _6196‬عن ابن عمر قا قا رسو هللا ال تبل قائما ‪ ( .‬حسن لغثه )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل صحة ما تأولنا قوله ال تبل قائما‬

‫‪474‬‬
‫ر‬
‫أب سبالطة قوم فبا قائما ثم توضأ ومسح عل خفيه ‪ ( .‬صحيح‬
‫‪ _6196‬عن حذيفة أن رسو هللا ي‬
‫)‬

‫ر‬
‫‪ _6199‬عن حذيفة قا رأيت رسو هللا أب سبالطة قوم فبا قائما ثم دعا بماء فتوضأ ومسح عل‬
‫خفيه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫وه‬
‫قا أبو حاتم عدم السبب يف هذا الفعل هو عدم اإلمكان وذاك أن المصطف أب السبالطة ي‬
‫شء مرتفع ربما تفس الوو‬
‫المزبهة فأراد أن يوو فهم يتايأ له اإلمكان ألن المرء إذا قعد يوو عل ي‬
‫فرجع إليه فمن أجل عدم إمكانه من القعود لحاجة با قائما ‪.‬‬

‫النن كان يوو يف قدح من عيدان ثم يوضع تحت شيره ‪( .‬‬


‫‪ _6190‬عن أميمة بنت رقيقة أن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر إباحة دنو المرء من البائل إذا لم يكن يحتشمه‬

‫‪ _6191‬عن حذيفة أن النن رأب سبالطة قوم فبا قائما فدنوت منه ر‬
‫حن رصت عند عقبه وصببت‬ ‫ي ي‬
‫عهيه الماء فتوضأ ومسح عل خفيه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن حذيفة إنما دنا من المصطف يف تهك الحالة بأمره‬

‫‪475‬‬
‫فدعاب فقا‬
‫ي‬ ‫النن فانتىه إل سبالطة قوم فبا قائما فتنحيت‬
‫‪ _6195‬عن حذيفة قا كنت مع ي‬
‫حن قمت عند عقبه ثم توضأ ومسح عل خفيه ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ادن فدنوت ر‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به سهيمان األعمش‬

‫بن إشائيل كان إذا أصاب جهد‬


‫أب وائل قا كان أبو موش يشدد يف الوو ويقو إن ي‬
‫‪ _6190‬عن ي‬
‫أيتن‬
‫أحدهم بو قرضه بالمقراض فقا حذيفة لوددت أن صاحبكم ال يشدد هذا التشديد لقد ر ي‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫فاستثت منه‬ ‫أنا ورسو هللا نتماش فأب سبالطة قوم خهف حائط فقام كما يقوم أحدكم فبا قا‬
‫فأشار إل فمئت فقمت عند عقبه ر‬
‫حن فرغ ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ي‬

‫_ ذكر خث قد يوهم غث المتبحر يف صناعة العهم أنه مضاد لخث حذيفة الذي ذكرناه‬

‫نن هللا كان يوو قائما فكذبه أنا رأيته يوو قاعدا ‪( .‬‬
‫‪ _6190‬عن عائشة قالت من حدثك أن ي‬
‫صحيح )‬

‫قا أبو حاتم هذا خث قد يوهم غث المتبحر يف صناعة الحديث أنه مضاد لخث حذيفة الذي‬
‫وه يف‬
‫ذكرناه ليس كذلك ألن حذيفة رأى المصطف يوو قائما عند سبالطة قوم خهف حائط ي‬
‫ناحية المدينة وقد أبنا السبب يف فعهه ذلك وعائشة لم تكن معه يف ذلك الوقت إنما كانت تراه يف‬
‫الويوت يوو قاعدا فحكت ما رأت وأخث حذيفة بما عاين ‪ ،‬وقو عائشة فكذبه أرادت فخطئه إذ‬
‫تسم الخطأ كذبا ‪.‬‬
‫ي‬ ‫العرب‬

‫_ ذكر الزجر عن االستطابة بالروث والعظم‬

‫‪476‬‬
‫إب أنا لكم مثل الوالد أعهمكم إذا أتيتم الغائط فال‬
‫أب هريرة قا قا رسو هللا ي‬
‫‪ _6198‬عن ي‬
‫تستقبهوا القبهة وال تستدبروها وال يستنج أحدكم بيمينه وكان يأمر بثالثة أحمار وينىه عن الروثة‬
‫والرمة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا زجر عن االستنماء بالعظم والروث‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫الشعن قا سألت عهقمة هل كان ابن مسعود شاد مع رسو هللا ليهة المن ؟ فقا‬
‫ي‬ ‫‪ _6192‬عن‬
‫عهقمة أنا سألت ابن مسعود فقهت هل شاد أحد منكم مع رسو هللا ليهة المن ؟ فقا ال ولكنا‬
‫كنا مع رسو هللا ذات ليهة ففقدناه فالتمسناه يف األودية والشعاب فقهنا استطث أو اغتيل قا‬
‫فوتنا برس ليهة بات باا قوم فهما أصبحنا إذ اهو جاء من قبل حراء ‪،‬‬

‫داع‬
‫أتاب ي‬
‫ي‬ ‫قا فقهنا يا رسو هللا فقدناك فطهوناك فهم نمدك فوتنا برس ليهة بات باا قوم فقا‬
‫المن فذهبت معه فقرأت عهيام القرآن قا فانطهق بنا فأرانا نثانام وسألوه الزاد فقا لكم كل‬
‫عظم ذكر اسم هللا عهيه يقع يف أيديكم أوفر ما يكون لحما وكل بعر عهفا لدوابكم فقا رسو هللا‬
‫فال تستنموا بالعظم وال بالبعر فإنه زاد إخوانكم من المن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن مس الرجل ذكره بيمينه‬

‫‪ _6106‬عن جابر قا نىه رسو هللا إن يمس الرجل ذكره بيمينه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن هذا الفعل إنما زجر عنه عند مسح الرجل ذكره إذا با‬

‫‪477‬‬
‫يستنج‬
‫ي‬ ‫أب قتادة أنه سمع رسو هللا يقو إذا با أحدكم فال يمسح ذكره بيمينه وال‬
‫‪ _6106‬عن ي‬
‫بيمينه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن االستنماء باليمن لمن أراده‬

‫أب هريرة أن رسو هللا نىه عن االستنماء باليمن ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _6109‬عن ي‬

‫_ ذكر األمر لمن أراد االستممار أن يمعهه وترا‬

‫ر‬
‫فاستنث وإذا استممرت فأوتر ‪( .‬‬ ‫‪ _6100‬عن سهمة بن قيس قا قا رسو هللا إذا توضأت‬
‫صحيح )‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا أمر باذا األمر‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫النن قا إذا استممر أحدكم فهيوتر فإن هللا وتر يحب الوتر أما ترى‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _6101‬عن ي‬
‫السماوات سبعا واأليام سبعا والطواف وذكر أشياء ‪ ( .‬حسن )‬

‫ر‬
‫فهيستنث ومن استممر فهيوتر ‪( .‬‬ ‫النن قا من توضأ‬
‫وأب سعيد الخدري عن ي‬
‫أب هريرة ي‬
‫‪ _6105‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫قا أبو حاتم االستنثار هو إخراج الماء من األنف واالستنشا إدخاله فيه فقوله من توضأ‬

‫‪478‬‬
‫ر‬
‫فهيستنث أراد فهيستنشق فأوقع اسم البداية الذي هو االستنشا عل النااية الذي هو االستنثار‬
‫ألنه ال يوجد االستنثار إال بتقدم االستنشا له ‪ ،‬واالستممار هو االستطابة وهو إزالة النماسة‬
‫عن المخرجن ‪.‬‬

‫_ ذكر الخث المرصح بصحة ما ذكرناه من الهفظة المتقدمة‬

‫‪ _6100‬عن أب هريرة أن رسو هللا قا إذا توضأ أحدكم فهيمعل الماء ف أنفه ثم ر‬
‫لينث ومن‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫استممر فهيوتر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر باالستطابة بثالثة أحمار لمن أراده‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا إنما أنا لكم مثل الوالد فإذا ذهب أحدكم إل الغائط فال‬
‫‪ _6100‬عن ي‬
‫يستقبل القبهة وال يستدبرها وال يستطب بيمينه وكان يأمر بثالثة أحمار وينىه عن الروث والرمة‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يمب عل المرء من مس الماء عند خروجه من الخالء‬

‫النن صائما العرس قط وال خرج من الخالء إال مس ماء ‪( .‬‬


‫‪ _6108‬عن عائشة قالت ما رأيت ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن مس الماء الذي يف خث عائشة إنما هو االستنماء بالماء‬

‫‪479‬‬
‫أجء أنا وغالم من األنصار بإداوة‬
‫‪ _6102‬عن أنس بن مالك قا كان رسو هللا إذا خرج من حاجته ي‬
‫فيستنج به ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫من ماء‬

‫فإب أستحييام منه إن رسو هللا كان‬


‫‪ _6116‬عن عائشة قالت مرن أزواجكن أن يستطيووا بالماء ي‬
‫يفعهه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن يسأ هللا المغفرة عند خروجه من الخالء‬

‫‪ _6116‬عن عائشة قالت كان رسو هللا إذا خرج من الخالء قا غفرانك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء إذا با بالهيل وأراد النوم أن يقوم لورده أن يغسل وجاه وكفيه بعد‬
‫االستنماء‬

‫ر‬
‫خالن ميمونة فرأيت رسو هللا قام فبا ثم غسل وجاه ثم‬ ‫‪ _6119‬عن ابن عباس قا بت عند‬
‫ي‬
‫نام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ كتاب الصالة‬

‫_ ذكر الويان بأن إقامة المرء الفرائض من اإلسالم‬

‫‪481‬‬
‫إب سمعت رسو هللا‬
‫‪ _6110‬عن عكرمة بن خالد أن رجال قا لعبد هللا بن عمر أال تغزو ‪ ،‬فقا ي‬
‫بن اإلسالم عل خمس شاادة أن ال إله إال هللا وإقام الصالة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج‬
‫يقو ي‬
‫الويت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب فرض الصالة‬

‫‪ _6111‬عن أنس أن رجال قا يا رسو هللا كم ر‬


‫افثض هللا عل عباده من الصالة ؟ قا خمس‬
‫افثض هللا عل عباده خمس صهوات فقا هل‬ ‫ر‬ ‫شء ؟ قا‬‫صهوات قا هل قبهان أو بعدهن ي‬
‫ر‬
‫افثض هللا عل عباده خمس صهوات قا فحهف الرجل باهلل ال يزيد‬ ‫شء ؟ قا‬
‫قبهان أو بعدهن ي‬
‫النن إن صد دخل المنة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫عهيان وال ينقص منان فقا‬

‫_ ذكر الويان بأن الصهوات الخمس أخذها دمحم عن جثيل صهوات هللا عهياما‬

‫‪ _6115‬عن ابن شااب أنه كان قاعدا عل باب عمر بن عبد العزيز يف إمارته عل المدينة ومعه‬
‫عروة فأخر عمر العرص شيئا فقا له عروة أما إن جثيل نز فصل أمام رسو هللا فقا عمر اعهم‬
‫أب مسعود يقو سمعت أبا مسعود يقو سمعت رسو‬
‫ما تقو يا عروة فقا سمعت بشث بن ي‬
‫هللا يقو نز جثيل فصل فصهيت معه ثم صهيت معه ثم صهيت معه ثم صهيت معه ثم صهيت‬
‫معه فحسب بأصابعه خمس صهوات ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب مسعود قا سمعت رسو هللا يقو نز جثيل فأخث يب بوقت الصالة فصهيت‬
‫‪ _6110‬عن ي‬
‫معه ثم صهيت معه ثم صهيت معه ثم صهيت معه ثم صهيت معه فحسب بأصابعه خمس‬
‫صهوات‬

‫‪481‬‬
‫يصل العرص‬
‫ي‬ ‫يصل الظار حن تزو الشمس وربما أخرها حن يشتد الحر ورأيته‬
‫ي‬ ‫ورأيت رسو هللا‬
‫ر‬
‫فيأب ذا الحهيفة قبل‬
‫والشمس مرتفعة بيضاء قبل أن تدخهاا الصفرة فينرصف الرجل من الصالة ي‬
‫غروب الشمس ‪،‬‬

‫ويصل المغرب حن تسقط الشمس ويصل العشاء حن يسود األفق وربما أخره ر‬
‫حن يمتمع‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الناس وصل الصوح مرة بغهس وصل مرة أخرى فأسفر باا ثم كانت صالته بعد ذلك بالغهس ر‬
‫حن‬
‫مات لم يعد إل أن يسفر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر عدد الصهوات المفروضات عل المرء يف يومه وليهته‬

‫‪ _6110‬عن ابن شااب أن عمر بن عبد العزيز أخر الصالة يوما يف إمرته فدخل عهيه عروة بن الزبث‬
‫فأخثه أن المغثة بن شعبة أخر الصالة يوما وهو بالكوفة فدخل عهيه أبو مسعود األنصاري فقا‬
‫يا مغثة ما هذا ؟ أليس قد عهمت أن جثيل نز فصل فصل رسو هللا ثم صل فصل رسو هللا‬
‫ثم صل فصل رسو هللا ‪،‬‬

‫ثم صل فصل رسو هللا ثم صل فصل رسو هللا ثم قا باذا أمرت قا اعهم ما تحدث يا عروة‬
‫أب مسعود يحدث عن أبيه ‪،‬‬
‫أو إن جثيل أقام لرسو هللا وقت الصالة ؟ قا كذلك كان بشث بن ي‬
‫يصل العرص والشمس يف حمرتاا قبل أن تظار ‪.‬‬
‫ي‬ ‫حدثتن عائشة أن رسو هللا كان‬
‫ي‬ ‫قا عروة ولقد‬
‫( صحيح )‬

‫وول رسو هللا بيان ذلك بقو‬


‫_ ذكر الويان بأن هللا أجمل عدد الركعات لهصهوات يف الكتاب ي‬
‫وفعل‬

‫‪482‬‬
‫‪ _6118‬عن أمية بن عبد هللا أنه قا لعبد هللا بن عمر إنا نمد صالة الحرص وصالة الخوف يف‬
‫أج إن هللا بعث إلينا دمحما وال‬
‫القرآن وال نمد صالة السفر يف القرآن ؟ فقا له عبد هللا يا ابن ي‬
‫نعهم شيئا فإنما نفعل كما رأيناه يفعل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم أباح هللا قرص الصالة عند الخوف يف كتابه حيث يقو ( وإذا رصبتم يف األرض فهيس‬
‫عهيكم جناح أن تقرصوا من الصالة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا ) وأباح المصطف قرص الصالة‬
‫يف السفر عند وجود األمن لغث الرسط الذي أباح هللا قرص الصالة به فالفعالن جميعا مباحان من‬
‫هللا أحدهما إباحة يف كتابه واآلخر إباحة عل لسان رسوله ‪.‬‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن الصالة ركعة واحدة غث جائز‬

‫‪ _6112‬عن ثعهبة بن زهدم قا كنا مع سعيد بن العاص بطثستان فقا أيكم صل مع رسو هللا‬
‫صالة الخوف ؟ فقا حذيفة أنا قا فقام حذيفة فصف الناس خهفه صفن صفا خهفه وصفا‬
‫موازيا العدو فصل بالذين خهفه ركعة ثم انرصف هؤالء مكان هؤالء وجاء أولئك فصل بام ركعة‬
‫ولم يقضوا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫صل هللا عهيه وسهم من فاتته الصالة أراد به صالة العرص‬


‫_ ذكر الويان بأن قوله ي‬

‫‪ _6156‬عن ابن عمر أن رسو هللا قا الذي تفوته صالة العرص فكأنما وتر أههه وماله ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب الوعيد عل ترك الصالة‬

‫‪483‬‬
‫‪ _6156‬عن جابر قا قا رسو هللا ليس بن العبد وبن الكفر إال ترك الصالة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر لفظة أوهمت غث المتبحر ف صناعة الحديث أن تارك الصالة ر‬


‫حن خرج وقتاا كافر باهلل‬ ‫ي‬

‫‪ _6159‬عن بريدة قا قا رسو هللا إن العاد الذي بيننا وبينام الصالة فمن تركاا فقد كفر ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن تارك الصالة ر‬


‫حن خرج وقتاا متعمدا ال يكفر به كفرا يخرجه عن المهة‬

‫‪ _6150‬عن نافع قا أخث ابن عمر بوجع امرأته يف السفر فأخر المغرب فقيل الصالة فسكت‬
‫حن ذهب هوي من الهيل ثم نز فصل المغرب والعشاء ثم قا هكذا‬ ‫وأخرها بعد ذهاب الشفق ر‬

‫كان رسو هللا يفعل إذا جد به السث أو حزبه أمر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يد عل أن تارك الصالة متعمدا ر‬


‫حن خرج وقتاا ال يكفر باستعماله ذلك كفرا تون‬
‫امرأته به عنه‬

‫‪ _6151‬عن أنس بن مالك قا كان النن إذا أراد أن يممع بن الصالتن ف السفر أخر الظار ر‬
‫حن‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫يدخل أو وقت العرص ثم يممع بيناما ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثالث يد عل أن من ترك الصالة متعمدا إل أن دخل وقت صالة أخرى ال يكفر به كفرا‬
‫يوجب دفنه يف مقابر غث المسهمن لو مات قبل أن يصهياا‬

‫‪484‬‬
‫عل قا دخهنا عل جابر بن عبد هللا فقا أمر رسو هللا بقبة من شعر‬
‫‪ _6155‬عن دمحم بن ي‬
‫فرصبت له بنمرة فسار رسو هللا وال تشك قريش إال أنه واقف عند المشعر الحرام كما كانت‬
‫ر ر‬
‫حن أب عرفة فوجد القبة قد رصبت له بنمرة فث باا‬ ‫قريش تصنع يف الماههية فأجاز رسو هللا‬
‫ر‬
‫حن إذا زاغت الشمس أمر بالقصواء فرحهت له ‪،‬‬

‫ر‬
‫فأب بطن الوادي فخطب الناس ثم قا إن دمائكم وأموالكم حرام عهيكم كحرمة يومكم هذا يف‬
‫قدم موضيع ودماء الماههية‬
‫ي‬ ‫شء من أمر الماههية تحت‬ ‫شاركم هذا يف بهدكم هذا أال كل ي‬
‫بن ليث فقتهته‬ ‫ر‬
‫موضوعة وأن أو دم أضع من دمائنا دم ابن ربيعة بن الحارث كان مسثضعا يف ي‬
‫هذيل ‪ ،‬فاتقوا هللا يف النساء فإنكم أخذتموهن بأمان هللا واستحههتم فروجان بكهمة هللا ولكم‬
‫يولطن فرشكم أحدا تكرهونه فإن فعهن ذلك فارصبوهن رصبا غث مثح ولان عهيكم‬ ‫ئ‬ ‫عهيان أن ال‬
‫رزقان وكسوتان بالمعروف ‪،‬‬

‫عن فما أنتم قائهون ؟‬


‫وقد تركت فيكم ما لن تضهوا بعده إن اعتصمتم به كتاب هللا وأنتم تسألون ي‬
‫قالوا نشاد أن قد بهغت فأديت ونصحت فقا بإصبعه السبابة يرفعاا إل السماء وينكتاا إل‬
‫الناس الهام اشاد ثالث مرات ثم أذن ثم أقام فصل الظار ثم أقام فصل العرص ولم يصل بيناما‬
‫شيئا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ قا أبو حاتم لما جاز تقديم صالة العرص عن وقتاا ولم يستحق فاعهه أن يكون كافرا كان من أخر‬
‫الصالة عن وقتاا ثم أداها بعد وقتاا أول أن ال يكون كافرا ‪.‬‬

‫‪485‬‬
‫_ ذكر خث رابع يد عل أن تارك الصالة متعمدا ال يكفر كفرا ال يرثه ورثته المسهمون لو مات قبل‬
‫أن يصهياا‬

‫النن خرج يف غزوة تووك فكان إذا ارتحل قبل زي غ الشمس أخر‬
‫‪ _6150‬عن معاذ بن جبل أن ي‬
‫الظار ر‬
‫حن يممعاا إل العرص فيصهياما جميعا وإذا ارتحل بعد زي غ الشمس صل الظار والعرص‬
‫جميعا ثم سار وكان إذا ارتحل قبل المغرب أخر المغرب ر‬
‫حن يصهياا مع العشاء وإذا ارتحل بعد‬
‫المغرب عمل العشاء وصالها مع المغرب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث خامس يد عل أن تارك الصالة بعد أن وجب عهيه أداؤها وإن ذهب وقتاا ال يكون‬
‫كافرا كفرا يكون ماله به فيئا لهمسهمن‬

‫‪ _6150‬عن أب هريرة قا عرسنا مع رسو هللا ذات ليهة فهم نستيقظ ر‬


‫حن آذتنا الشمس فقا‬ ‫ي‬
‫نن هللا ليأخذ كل رجل منكم راحهته ثم يتنج عن هذا المث ثم دعا بالماء فتوضأ فسمد‬
‫ي‬
‫سمدتن ثم أقيمت الصالة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن الصالة عن الوقت الذي أثبته إل أن خرج من الوادي دليل صحيح عل‬
‫قا أبوحاتم يف تأخث ي‬
‫أن تارك الصالة إل أن يخرج وقتاا ال يكون كافرا إذ لو كان كذلك ألمرهم رسو هللا بأداء الصالة يف‬
‫بالتنج عن المث الذي ناموا فيه والفرض الزم لام قد جاز‬
‫ي‬ ‫وقت انتباهام من منامام ولم يأمرهم‬
‫وقته ‪.‬‬

‫_ ذكر خث سادس يد عل أن تارك الصالة متعمدا من غث عذر ال يوجب عهيه ذلك إلطال الكفر‬
‫الذي يخرجه عن مهة اإلسالم به‬

‫‪486‬‬
‫أب قتادة قا قا رسو هللا ليس يف النوم تفريط إنما التفريط عل من لم يصل‬
‫‪ _6158‬عن ي‬
‫يجء وقت صالة أخرى ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ر‬
‫الصالة حن ي‬

‫قا أبو حاتم ف إلطال المصطف التفريط عل من لم يصل الصالة ر‬


‫حن دخل وقت صالة أخرى‬ ‫ي‬
‫بيان واضح أنه لم يكفر بفعهه ذلك إذ لو كان كذلك لم يطهق عهيه اسم التأخث والتقصث دون‬
‫إلطال الكفر ‪.‬‬

‫_ ذكر خث سابع يد عل أن تارك الصالة من غث نسيان وال نوم ر‬


‫حن يخرج وقتاا ال يكفر بذلك‬
‫كفرا يكون ضد اإلسالم‬

‫‪ _6152‬عن عمران بن حصن قا شنا مع رسو هللا فهما كان من آخر الهيل عرسنا فغهوتنا أعيننا‬
‫وما أيقظنا إال حر الشمس فكان الرجل يقوم إل وضوءه دهشا فأمرهم رسو هللا فتوضؤوا ثم أمر‬
‫ر‬
‫كعن الفمر ثم أمره فأقام فصل الفمر فقالوا يا رسو هللا فرلطنا أفال نعيدها‬
‫بالال فأذن ثم صهوا ر ي‬
‫لوقتاا من الغد ؟ فقا ينااكم ربكم عن الربا ويقبهه منكم ؟ إنما التفريط يف اليقظة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ينف الريب عن الخهد بأن تارك الصالة متعمدا من غث نسيان وال نوم وال وجود‬
‫_ ذكر خث ثامن ي‬
‫عذر ر‬
‫حن يخرج وقتاا ال يكون كافرا كفرا يؤدي حكمه إل حكم غث المسهمن‬

‫‪ _6106‬عن ابن عمر أن رسو هللا نادى فيام يوم انرصف عنام األحزاب أال ال يصهن أحد الظار‬
‫نصل إال حيث‬
‫ي‬ ‫بن قريظة فأبطأ ناس فتخوفوا فوت وقت الصالة فصهوا وقا آخرون ال‬
‫إال يف ي‬
‫أمرنا رسو هللا وإن فات الوقت فما عنف رسو هللا واحدا من الفريقن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪487‬‬
‫قا أبو حاتم لو كان تأخث المرء لهصالة عن وقتاا إل أن يدخل وقت الصالة األخرى يهزمه بذلك‬
‫بالسء الذي يكفرون بفعهه ولعنف فاعل ذلك فهما لم يعنف‬
‫ي‬ ‫اسم الكفر لما أمر المصطف أمته‬
‫فاعهه د ذلك عل أنه لم يكفر كفرا يشبه االرتداد ‪.‬‬

‫ر‬
‫الن تقدم ذكرنا لاا‬
‫_ ذكر خث قد يوهم من لم يحكم صناعة العهم أنه مضاد لألخبار ي‬

‫النن قا بكروا بالصالة يف يوم الغيم فإنه من ترك الصالة فقد كفر ‪( .‬‬
‫‪ _6106‬عن بريدة عن ي‬
‫صحيح )‬

‫قا أبو حاتم ألطهق المصطف اسم الكفر عل تارك الصالة إذ ترك الصالة أو بداية الكفر ألن المرء‬
‫إذا ترك الصالة واعتاده ر‬
‫ارتف منه إل ترك غثها من الفرائض وإذا اعتاد ترك الفرائض أداه ذلك إل‬
‫وه ترك‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫ه أو شعواا ي‬
‫الن ي‬
‫ه آخر شعب الكفر عل البداية ي‬
‫الن ي‬
‫المحد فألطهق اسم النااية ي‬
‫الصالة ‪.‬‬

‫السء يف النااية عل‬


‫ي‬ ‫_ ذكر خث تاسع يد عل صحة ما ذكرنا أن العرب تطهق اسم المتوقع من‬
‫البداية‬

‫أب هريرة عن رسو هللا قا المراء يف القرآن كفر ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _6109‬عن ي‬

‫قا أبو حاتم إذا مارى المرء يف القرآن أداه ذلك إن لم يعصمه هللا إل أن يرتاب يف اآلي المتشابه‬

‫‪488‬‬
‫منه وإذا ارتاب يف بعضه أداه ذلك إل المحد فألطهق اسم الكفر الذي هو المحد عل بداية سببه‬
‫الذي هو المراء ‪.‬‬

‫_ ذكر خث عاش يد عل صحة ما تأولنا لاذه األخبار بأن القصد فياا إلطال االسم عل بداية ما‬
‫يتوقع ناايته قبل بهيغ النااية فيه‬

‫النن قا ثالث من الكفر باهلل شق الميب والنياحة والطعن يف النسب ‪.‬‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _6100‬عن ي‬
‫( صحيح )‬

‫ر‬ ‫ر‬
‫الن يؤو‬
‫المعاىص ي‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن العرب تطهق يف لغتاا اسم الكافر عل من أب ببعض أجزاء‬
‫متعقواا إل الكفر عل حسب ما تأولنا هذه األخبار قبل‬

‫النن قا ال ترغووا عن آبائكم فإنه من رغب عن أبيه فقد كفر ‪ ( .‬صحيح‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _6101‬عن ي‬
‫)‬

‫_ ذكر الزجر عن ترك المرء المحافظة عل الصهوات المفروضات‬

‫‪ _6105‬عن عبد هللا بن عمرو عن رسو هللا أنه ذكر الصالة يوما فقا من حافظ عهياا كانت له‬
‫نورا وبرهانا ونماة يوم القيامة ومن لم يحافظ عهياا لم يكن له برهان وال نور وال نماة وكان يوم‬
‫وأب بن خهف ‪ ( .‬صحيح )‬
‫القيامة مع قارون وهامان وفرعون ي‬

‫_ ذكر الزجر عن ترك مواظبة المرء عل الصهوات‬

‫‪489‬‬
‫النن قا من فاتته الصالة فكأنما وتر أههه وماله ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _6100‬عن نوفل بن معاوية أن ي‬

‫_ ذكر الويان بأن قوله من فاتته الصالة أراد به صالة العرص‬

‫‪ _6100‬عن ابن عمر أن رسو هللا قا الذي تفوته صالة العرص فكأنما وتر أههه وماله ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن ترك المرء صالة العرص وهو عامد له‬

‫النن قا بكروا بصالة العرص يوم الغيم فإنه من ترك صالة العرص فقد حبط‬
‫‪ _6108‬عن بريدة عن ي‬
‫عمهه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر تضييع من قبهنا صالة العرص حيث عرضت عهيام‬

‫أب برصة الغفاري قا صل بنا رسو هللا العرص فهما انرصف قا إن هذه الصالة‬
‫‪ _6102‬عن ي‬
‫عرضت عل من كان قبهكم فضيعوها وتركوها فمن صالها منكم كان له أجرها ضعفن وال صالة‬
‫بعدها ر‬
‫حن يرى الشاهد والشاهد النمم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب مواقيت الصالة‬

‫_ ذكر وصف أوقات الصهوات المفروضات‬

‫‪491‬‬
‫النن حن زالت الشمس فقا قم يا دمحم فصل الظار فقام‬
‫‪ _6106‬عن جابر قا جاء جثيل إل ي‬
‫شء مثهه فقا قم فصل العرص فقام فصل العرص ثم جاءه‬
‫فصل الظار ثم جاءه حن كان ظل كل ي‬
‫حن ذهب الشفق‬‫حن غابت الشمس فقا قم فصل المغرب فقام فصل المغرب ثم مكث ر‬

‫فماءه فقا قم فصل العشاء فقام فصالها ثم جاءه حن سطع الفمر بالصوح فقا قم يا دمحم‬
‫فصل فقام فصل الصوح ‪،‬‬

‫شء مثهه فقا قم فصل الظار فقام فصل الظار ثم جاءه حن‬
‫وجاءه من الغد حن صار ظل كل ي‬
‫شء مثهيه فقا قم فصل العرص فقام فصل العرص ثم جاءه حن غابت الشمس وقتا‬
‫كان ظل كل ي‬
‫واحدا لم يز عنه فقا قم فصل المغرب فقام فصل المغرب ثم جاءه العشاء حن ذهب ثهث‬
‫الهيل فقا قم فصل العشاء فقام فصل العشاء ثم جاءه الصوح حن أسفر جدا فقا قم فصل‬
‫الصوح فقام فصل الصوح فقا ما بن هذين وقت كهه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عن أوائل األوقات وأواخرها‬

‫‪ _6106‬عن عبد هللا بن عمرو أن رسو هللا قا وقت الظار إذا زالت الشمس وكان ظل الرجل‬
‫كطوله ما لم يحرص العرص ووقت العرص ما لم تصفر الشمس ووقت العشاء إل شطر الهيل أو‬
‫نصف الهيل ووقت الفمر ما لم تطهع الشمس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن أداء المرء الصهوات لميقاتاا من أفضل األعما‬

‫‪ _6109‬عن ابن مسعود قا سألت رسو هللا أي العمل أفضل ؟ قا الصالة لميقاتاا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪491‬‬
‫_ ذكر الويان بأن قوله الصالة لميقاتاا أراد به يف أو الوقت‬

‫‪ _6100‬عن ابن مسعود قا سألت رسو هللا أي األعما أفضل ؟ قا الصالة يف أو وقتاا ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن أداء المرء الصهوات المفروضة لمواقيتاا من أحب األعما إل هللا‬

‫‪ _6101‬عن ابن مسعود قا قهت يا رسو هللا أي األعما أحب إل هللا ؟ قا الصهوات لمواقيتاا‬
‫ادب ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ر‬
‫‪ ،‬قهت ثم أي ؟ قا ثم بر الوالدين ‪ ،‬قهت ثم أي ؟ قا ثم المااد ولو اسثدته لز ي‬

‫_ ذكر الويان بأن الصالة لوقتاا من أحب األعما إل هللا‬

‫النن أي األعما أحب إل هللا ؟ قا الصالة لوقتاا قا ثم أي ؟‬


‫ي‬ ‫‪ _6105‬عن ابن مسعود أنه سأ‬
‫قا‬
‫ادب ‪( .‬‬ ‫ر‬
‫خصن بان ولو اسثدته لز ي‬
‫ي‬ ‫بر الوالدين ‪ ،‬قا ثم أي ؟ قا المااد يف سبيل هللا ‪ ،‬قا‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن الصالة لوقتاا من أفضل األعما‬

‫النن أي العمل أفضل ؟ قا الصالة لوقتاا ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _6100‬عن ابن مسعود قا سألت ي‬

‫_ ذكر الويان بأن قوله لوقتاا أراد به يف أو وقتاا‬

‫‪492‬‬
‫‪ _6100‬عن ابن مسعود قا قهت يا رسو هللا أي األعما أفضل ؟ قا الصالة يف أو وقتاا ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل استحباب أداء الصهوات يف أوائل األوقات‬

‫‪ _6108‬عن خباب قا شكونا إل رسو هللا حر الرمضاء فهم يشكنا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يصل معه سبحة له‬


‫ي‬ ‫يصل الصالة لوقتاا إذا أخرها إمامه عن وقتاا ثم‬
‫ي‬ ‫_ ذكر األمر لهمرء أن‬

‫‪ _6102‬عن عمرو بن ميمون قا قدم عهينا معاذ بن جبل اليمن ‪ ،‬بعثه رسو هللا إلينا ‪ ،‬فسمعت‬
‫محون فما فارقته ر‬
‫حن دفنته بالشام ثم‬ ‫ر‬ ‫تكوثه مع الفمر ‪ ،‬رجل أجش الصوت ‪ ،‬فألقيت عهيه‬
‫ي‬
‫حن مات فقا يل قا رسو هللا كيف بكم‬ ‫نظرت إل أفقه الناس بعده فأتيت ابن مسعود فهزمته ر‬

‫كن ذلك يا رسو هللا ؟‬


‫تأمرب إن أدر ي‬
‫ي‬ ‫إذا أمر عهيكم أمراء يصهون الصالة لغث ميقاتاا ؟ قهت فما‬
‫قا صل الصالة لميقاتاا واجعل صالتك معام سبحة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم يف قوله واجعل صالتك معام سبحة أعظم الدليل عل إجازة صالة التطيع لهمأموم‬
‫خهف الذي يؤدي الفرض ضد قو من أمر بضده وفيه دليل عل إجازة صالة التطيع جماعة ‪.‬‬

‫_ ذكر ما يمب عل المرء عند تأخث األمراء الصالة عن أوقاتاا‬

‫‪493‬‬
‫النن قا كيف أنت إذا بقيت يف قوم يؤخرون الصالة عن وقتاا ؟ قا كيف‬
‫أب ذر عن ي‬
‫‪ _6186‬عن ي‬
‫أصل‬
‫ي‬ ‫إب قد صهيت فال‬
‫أفعل ؟ قا صل الصالة لوقتاا فإذا أدركتام لم يصهوا فصل معام وال تقل ي‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار بإدراك الصالة لهمدرك ركعة مناا‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا من أدرك ركعة من الصالة فقد أدرك الصالة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _6186‬عن ي‬

‫_ ذكر الويان بأن من أدرك ركعة من الصالة لم تفته صالته‬

‫النن قا من صل من الصوح ركعة قبل أن تطهع الشمس لم تفته‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _6189‬عن ي‬
‫الصالة ومن صل من العرص ركعة قبل أن تغرب الشمس لم تفته الصالة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث أوهم غث المتبحر يف صناعة العهم أن المدرك ركعة من صالته يكون مدركا لاا كهاا‬

‫النن قا من أدرك من الصالة ركعة فقد أدرك الصالة كهاا ‪ ( .‬صحيح )‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _6180‬عن ي‬

‫ر‬
‫الباف من صالته دون أن يكون مدركا لكهية‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن المدرك ركعة من الصالة عهيه إتمام‬
‫صالته بإدراك بعضاا‬

‫ر‬
‫بف ‪( .‬‬
‫أب هريرة أن رسو هللا قا من أدرك من صالة ركعة فقد أدركاا وليتم ما ي‬
‫‪ _6181‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫‪494‬‬
‫_ ذكر الخث الدا عل أن الطر المروية يف خث الزهري من أدرك من الممعة ركعة كهاا معههة‬
‫شء‬
‫ليس يصح مناا ي‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا من أدرك من صالة ركعة فقد أدرك ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قالوا من‬
‫‪ _6185‬عن ي‬
‫هنا قيل ومن أدرك من الممعة ركعة صل إلياا أخرى ‪.‬‬

‫_ ذكر األمر بالصالة لهنائم إذا استيقظ عند استيقاظه‬

‫زوج صفوان بن‬


‫ي‬ ‫النن فقالت يا رسو هللا إن‬
‫أب سعيد الخدري قا جاءت امرأة إل ي‬‫‪ _6180‬عن ي‬
‫حن تطهع الشمس ‪ ،‬قا‬ ‫المعطل يرصبن إذا صهيت ويفطرب إذا صمت وال يصل صالة الفمر ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫بن إذا صهيت فإناا تقرأ بسورتن‬
‫وصفوان عنده فسأله عما قالت فقا يا رسو هللا أما قولاا يرص ي‬
‫وقد نايتاا عناا ‪،‬‬

‫يفطرب إذا صمت فإناا تنطهق‬


‫ي‬ ‫النن لو كانت سورة واحدة لكفت الناس ‪ ،‬قا وأما قولاا‬
‫ي‬ ‫فقا‬
‫فتصوم وأنا رجل شاب وال أصث فقا رسو هللا يومئذ ال تصوم امرأة إال بإذن زوجاا قا وأما‬
‫حن تطهع الشمس فقا فإذا‬ ‫حن تطهع الشمس فإنا أهل بيت ال نكاد نستيقظ ر‬
‫قولاا ال أصل ر‬
‫ي‬
‫استيقظت فصل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر لفظة تعهق باا من جال صناعة الحديث وزعم أن اإلسفار بالفمر أفضل من التغهيس‬

‫‪495‬‬
‫النن قا أصبحوا بالصوح فإنكم كهما أصبحتم بالصوح كان أعظم‬
‫‪ _6180‬عن رافع بن خديج عن ي‬
‫ألجوركم أو ألجرها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم أمر المصطف باإلسفار لصالة الصوح ألن العهة يف هذا األمر مضمرة وذلك أن‬
‫والهيال المقمرة إذا قصد المرء التغهيس بصالة‬
‫ي‬ ‫المصطف وأصحابه كانوا يغهسون بصالة الصوح‬
‫الفمر صبيحتاا ربما كان أداء صالته بالهيل فأمر باإلسفار بمقدار ما يتيقن أن الفمر قد لطهع وقا‬
‫إنكم كهما أصبحتم يريد به تيقنتم بطهيع الفمر كان أعظم ألجوركم من أن تؤدوا الصالة بالشك ‪.‬‬

‫‪ _6188‬عن رافع بن خديج قا قا رسو هللا أسفروا بالفمر فإنه أعظم لألجر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث أوهم غث المتبحر يف صناعة العهم أن اإلسفار بصالة الصوح أفضل من التغهيس فيه‬

‫النن أنه قا أسفروا بصالة الصوح فإنه أعظم لألجر أو قا أعظم‬


‫‪ _6182‬عن رافع بن خديج عن ي‬
‫ألجوركم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن ال يتون فياا وضيح لطهيع الفمر لئال‬
‫الهيال المقمرة ي‬
‫ي‬ ‫النن بقوله أسفروا يف‬
‫قا أبو حاتم أراد ي‬
‫يؤدي المرء صالة الصوح إال بعد التيقن باإلسفار بطهيع الفمر فإن الصالة إذا أديت كما وصفنا كان‬
‫أعظم لألجر من أن تصل عل غث يقن من لطهيع الفمر ‪.‬‬

‫_ ذكر الوقت الذي أسفر المصطف بصالة الصوح فيه‬

‫‪496‬‬
‫ر‬
‫النن رجل فسأله عن وقت الصالة فقا صل معنا هذين الوقتن فهما‬
‫أب ي‬ ‫‪ _6126‬عن بريدة قا ي‬
‫زالت الشمس صل الظار ثم صل العرص والشمس مرتفعة بيضاء حية وصل المغرب حن غابت‬
‫الشمس وصل العشاء حن غاب الشفق وصل الفمر بغهس ‪،‬‬

‫فهما كان من الغد أمر بالال فأبرد بالظار فأنعم أن يثد باا وأمره فأقام العرص والشمس حية أخرها‬
‫فو الذي كان أو مرة وأمره فأقام المغرب قبل مغيب الشفق وأمره فأقام العشاء بعدما ذهب‬
‫ثهث الهيل وأمره فأقام الفمر فأسفر باا ثم قا أين السائل عن وقت الصالة ؟ قا أنا يا رسو هللا‬
‫قا وقت صالتكم بن ما رأيتم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن قوله وقت صالتكم بن ما رأيتم أراد به صالته باألمس واليوم‬

‫أب هريرة قا صل بنا رسو هللا الصوح فغهس باا ثم صل الغداة فأسفر باا ثم قا‬‫‪ _6126‬عن ي‬
‫ر‬
‫صالب أمس واليوم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫أين السائل عن وقت صالة الغداة ؟ فيما بن‬

‫ذكر الويان بأن المصطف لم يسفر بصالة الغداة قط إال هذه المرة حيث سأله السائل عن أوقات‬
‫الصهوات فأراد إعالمه وحن أمه جثيل يف ابتداء فرض الصالة وما عدا هذين الوقتن كانت صالته‬
‫بالتغهيس إل أن قبضه هللا إل جنته ‪.‬‬

‫‪ _6129‬عن ابن شااب أن عمر بن عبد العزيز كان قاعدا عل المنث فأخر الصالة شيئا فقا عروة‬
‫بن الزبث أما عهمت أن جثيل قد أخث دمحما بوقت الصالة فقا له عمر أعهم ما تقو يا عروة فقا‬
‫أب مسعود يقو سمعت أبا مسعود األنصاري يقو سمعت رسو هللا‬
‫عروة سمعت بشث بن ي‬

‫‪497‬‬
‫يقو نز جثيل فأخث يب بوقت الصالة فصهيت معه ثم صهيت معه ثم صهيت معه ثم صهيت‬
‫معه ثم صهيت معه فحسب بأصابعه خمس صهوات ‪،‬‬

‫يصل العرص‬
‫ي‬ ‫يصل الظار حن تزو الشمس وربما أخرها حن يشتد الحر ورأيته‬
‫ي‬ ‫ورأيت رسو هللا‬
‫ر‬
‫فيأب ذا الحهيفة قبل‬
‫والشمس مرتفعة بيضاء قبل أن تدخهاا الصفرة فينرصف الرجل من الصالة ي‬
‫ويصل العشاء حن يسود األفق وربما أخرها‬
‫ي‬ ‫ويصل المغرب حن تسقط الشمس‬
‫ي‬ ‫غروب الشمس‬
‫ر‬
‫حن يمتمع الناس وصل الصوح بغهس ثم صل مرة أخرى فأسفر باا ثم كانت صالته بعد ذلك‬
‫بالغهس ر‬
‫حن مات لم يعد إل أن يسفر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن ذكرناها‬ ‫ر‬
‫الن من أجهاا أسفر بصالة الغداة المرة الواحدة ي‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫أب هريرة قا صل بنا رسو هللا فغهس باا ثم صل الغد فأسفر باا ثم قا أين‬ ‫‪ _6120‬عن ي‬
‫ر‬
‫صالب أمس واليوم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫السائل عن وقت صالة الغداة ؟ فيما بن‬

‫_ ذكر السبب الذي من أجهه أسفر بصالة الغداة يف أو هذه األمة أو ما أسفر باا‬

‫سم قا صل بنا عبد هللا بن الزبث الغداة فغهس فالتفت إل ابن عمر‬
‫ي‬ ‫‪ _6121‬عن مغيث بن‬
‫وأب بكر وعمر فهما قتل عمر أسفر باا‬
‫فقهت ما هذه الصالة ؟ قا هذه صالتنا مع رسو هللا ي‬
‫عثمان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن المصطف كان يغهس بصالة الصوح‬

‫‪498‬‬
‫ر‬
‫نن هللا من سحوره قام‬
‫نن هللا وزيد بن ثابت بسحور فهما فرغ ي‬
‫أب ي‬
‫‪ _6125‬عن أنس بن مالك قا ي‬
‫إل صالة الصوح ‪ .‬قيل ألنس بن مالك كم كان بن فراغه من سحوره وحن دخل يف صالته ؟ قا‬
‫قدر ما يقرأ الرجل خمسن آية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يصل بأمته‬ ‫ر‬


‫الن كان المصطف‬
‫ي‬ ‫_ ذكر وصف صالة الغداة ي‬

‫ليصل الصوح فينرصف النساء متهفعات بمرولطان ما‬


‫ي‬ ‫‪ _6120‬عن عائشة قالت إن كان رسو هللا‬
‫يعرفن من الغهس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن كان يصهياا المصطف بأمته‬
‫_ ذكر وصف صالة الغداة ي‬

‫‪ _6120‬عن عائشة قالت قد كن نساء من المؤمنات يصهن مع رسو هللا متهفعات بمرولطان يف‬
‫َ‬
‫صالة الفمر ثم يرجعن إل بيوتان ما يعرفن من الغهس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫يصل صالة الصوح ثم تخرج نساء المؤمنن بمرولطان ال‬


‫ي‬ ‫‪ _6128‬عن عائشة قالت كان رسو هللا‬
‫يعرفن من الغهس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثالث يرصح بصحة ما أومأنا إليه‬

‫‪499‬‬
‫ليصل الصوح فينرصف النساء متهفعات بمرولطان ما يعرفن‬
‫ي‬ ‫النن‬
‫‪ _6122‬عن عائشة قالت إن كان ي‬
‫من الغهس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الوقت الذي يستحب فيه أداء صالة األول‬

‫‪ _6566‬عن أنس بن مالك أن رسو هللا خرج فصل الظار حن زاغت الشمس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب حدثنا كيف‬


‫أب برزة فقا له ي‬
‫أب وانطهقت معه فدخهنا عل ي‬
‫أب المناا قا انطهق ي‬
‫‪ _6566‬عن ي‬
‫الن تدعوناا األول حن تدحض الشمس‬ ‫ر‬
‫يصل الامث ي‬
‫ي‬ ‫يصل المكتيبة ؟ قا كان‬
‫ي‬ ‫كان رسو هللا‬
‫ويصل العرص ثم يرجع أحدنا إل رحهه يف أقض المدينة قا ونسيت ما قا يف المغرب ‪ ،‬قا وكان‬
‫ي‬
‫ر‬
‫الن تدعوناا العتمة وكان يكره النوم قبهاا والحديث بعدها وكان ينفتل‬
‫يستحب أن يؤخر العشاء ي‬
‫من صالة الغداة حن يعرف الرجل جهيسه وكان يقرأ بالستن إل المئة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا إن الحر من فيح جانم فأبردوا بالصالة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _6569‬عن ي‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫نصل مع رسو هللا صالة الظار بالااجرة وقا لنا أبردوا‬


‫ي‬ ‫‪ _6560‬عن المغثة بن شعبة قا كنا‬
‫بالصالة فإن شدة الحر من فيح جانم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن اإلبراد بالصالة يف الحر إنما أمر بذلك عند اشتداده‬

‫‪511‬‬
‫أب هريرة عن رسو هللا قا إذا اشتد الحر فأبردوا بالصالة فإن شدة الحر من فيح‬
‫‪ _6561‬عن ي‬
‫جانم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر باإلبراد بالصالة يف شدة الحر يف البهدان الحارة‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا إذا اشتد الحر فأبردوا عن الصالة فإن شدة الحر من فيح‬
‫‪ _6565‬عن ي‬
‫جانم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن األمر باإلبراد بالصالة يف شدة الحر أريد به صالة الظار دون غثها‬

‫‪ _6560‬عن المغثة بن شعبة قا كنا مع رسو هللا بالااجرة فقا أبردوا بالصالة فإن شدة الحر‬
‫من فيح جانم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن الحر كهما اشتد يمب أن يثد بالظار ر‬


‫أكث‬

‫النن أبرد‬
‫أب ذر قا كنا مع رسو هللا يف سفر فأراد المؤذن أن يؤذن بالظار فقا له ي‬ ‫‪ _6560‬عن ي‬
‫ثم أراد أن يؤذن فقا له أبرد مرتن أو ثالثا ر‬
‫حن رأينا يفء التهو وقا إن شدة الحر من فيح جانم‬
‫فإذا اشتد الحر فأبردوا بالصالة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا أمر باإلبراد بالظار يف شدة الحر‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫‪511‬‬
‫أب هريرة أن رسو هللا قا إذا كان الحر فأبردوا بالصالة فإن شدة الحر من فيح جانم‬
‫‪ _6568‬عن ي‬
‫وذكر أن النار اشتكت إل رب اا فأذن لاا بنفسن نفس يف الشتاء ونفس يف الصيف ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الوقت الذي يستحب فيه أداء صالة الممعة لهمسهم‬

‫النن يوم الممعة وليس لهحيطان يفء يستظل به ‪ ( .‬صحيح )‬


‫نصل مع ي‬
‫ي‬ ‫‪ _6562‬عن سهمة قا كنا‬

‫_ ذكر الويان بأن الوقت الذي ذكرناه لهممعة كان ذلك بعد زوا الشمس ال قبل‬

‫الفء ‪ ( .‬صحيح )‬
‫النن إذا زالت الشمس ثم نرجع نتتوع ي‬
‫‪ _6566‬عن سهمة قا كنا نممع مع ي‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫النن الممعة ثم نرجع فثي ح نواضحنا ‪ ،‬فقيل أية ساعة تهك‬


‫نصل مع ي‬
‫ي‬ ‫‪ _6566‬عن جابر قا كنا‬
‫؟ قا زوا الشمس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر استحباب التعميل بصالة العرص‬

‫‪ _6569‬عن خالد األنصاري قا صهينا مع عمر بن عبد العزيز يوما ثم دخهنا عل أنس بن مالك‬
‫يصل فهما انرصف قهنا يا أبا حمزة أي صالة صهيت ؟ قا العرص فقهنا إنما انرصفنا‬
‫ي‬ ‫فوجدناه قائما‬
‫يصل هكذا فال‬
‫ي‬ ‫إب رأيت رسو هللا‬
‫اآلن من الظار صهيناها مع عمر بن عبد العزيز فقا أنس ي‬
‫أتركاا أبدا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪512‬‬
‫_ ذكر الخث المدحض قو من أحب تأخث العرص وكره التعميل باا‬

‫نصل العرص مع رسو هللا ثم تنحر المزور فتقسم عرس‬


‫ي‬ ‫‪ _6560‬عن رافع بن خديج يقو كنا‬
‫نصل المغرب عل عاد رسو هللا‬
‫ي‬ ‫قسم ثم تطوخ فنأكل لحما نضيما قبل أن تغرب الشمس وكنا‬
‫فينرصف أحدنا وإنه لينظر إل موقع نبهه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫بن سهمة فقا‬


‫‪ _6561‬عن أنس بن مالك قا صل بنا رسو هللا العرص فهما انرصف أتاه رجل من ي‬
‫يا رسو هللا إنا نريد أن ننحر جزورا لنا ونحن نحب أن تحرصه قا نعم فانطهق وانطهقنا معه‬
‫فوجدنا المزور لم ينحر فنحرت ثم قطعت ثم لطوخ مناا ثم أكهنا قبل أن تغيب الشمس ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الوقت الذي يستحب أداء المرء فيه صالة العرص‬

‫‪ _6565‬عن أب أمامة بن سال قا صهينا مع عمر بن عبد العزيز الظار ثم خرجنا ر‬


‫حن دخهنا عل‬ ‫ي‬
‫الن صهيت ؟ قا العرص قهت‬ ‫ر‬
‫يصل العرص فقهت يا عم ما هذه الصالة ي‬
‫ي‬ ‫أنس بن مالك فوجدناه‬
‫نصل معه ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ر‬
‫الن كنا‬
‫ي‬ ‫وهذه صالة رسو هللا ؟ قا هذه صالة رسو هللا ي‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫‪513‬‬
‫يصل العرص والشمس بيضاء حية ثم يذهب الذاهب‬
‫ي‬ ‫‪ _6560‬عن أنس بن مالك أن رسو هللا كان‬
‫العوال فيأتياا والشمس مرتفعة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫إل‬

‫ر‬
‫العوال‬
‫ي‬ ‫يأب‬
‫_ ذكر الويان بأن قوله والشمس مرتفعة أراد به بعد أن ي‬

‫ر‬
‫العوال‬
‫ي‬ ‫فيأب‬
‫العوال ي‬
‫ي‬ ‫يصل العرص والشمس مرتفعة حية فيذهب إل‬
‫ي‬ ‫النن كان‬
‫‪ _6560‬عن أنس أن ي‬
‫والشمس مرتفعة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن صالة العرص يمب أن يعرص باا‬

‫يصل صالة العرص والشمس مرتفعة حية فيذهب الذاهب‬


‫ي‬ ‫النن كان‬
‫‪ _6568‬عن أنس بن مالك أن ي‬
‫ر‬
‫العوال والشمس مرتفعة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫فيأب‬
‫العوال ي‬
‫ي‬ ‫إل‬

‫يصل فيه صالة العرص‬


‫ي‬ ‫_ ذكر وصف ارتفاع الشمس يف الوقت الذي كان‬

‫الفء يف حمرتاا‬
‫يصل العرص والشمس يف حمرتاا لم يظار ي‬
‫ي‬ ‫‪ _6562‬عن عائشة أن رسو هللا كان‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن يعمل يف أداء صالة العرص وال يؤخرها‬

‫يصل العرص والشمس مرتفعة حية فيذهب الذاهب‬


‫ي‬ ‫‪ _6596‬عن أنس بن مالك أن رسو هللا كان‬
‫ر‬
‫العوال والشمس مرتفعة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫فيأب‬
‫العوال ي‬
‫ي‬ ‫إل‬

‫‪514‬‬
‫_ ذكر الوقت الذي يستحب فيه أداء المرء صالة المغرب‬

‫يصل المغرب إذا غربت الشمس وتوارت‬


‫ي‬ ‫‪ _6596‬عن سهمة بن األكيع قا كان رسو هللا‬
‫بالحماب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن المغرب ليس له وقت واحد‬

‫يصل مع رسو هللا المغرب ثم يرجع إل قومه فيؤمام ‪( .‬‬


‫ي‬ ‫‪ _6599‬عن جابر أن معاذ بن جبل كان‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن المغرب له وقت واحد دون الوقتن المعهومن‬

‫ر‬
‫النن رجل فسأله عن وقت الصالة فقا صل معنا هذين الوقتن فهما‬
‫أب ي‬ ‫‪ _6590‬عن بريدة قا ي‬
‫زالت الشمس صل الظار قا وصل العرص والشمس مرتفعة بيضاء حية وصل المغرب حن‬
‫غابت الشمس وصل العشاء حن غاب الشفق وصل الفمر بغهس ‪،‬‬

‫قا فهما كان من الغد أمر بالال فأذن لهظار فأنعم أن يثد باا وأمره فأقام العرص والشمس حية‬
‫أخرها فو الذي كان أو مرة وأمره فأقام لهمغرب قبل مغيب الشفق وأمره فأقام العشاء بعدما‬
‫ذهب ثهث الهيل وأمره فأقام الفمر فأسفر باا ثم قا أين السائل عن وقت الصالة ؟ قا أنا يا‬
‫رسو هللا قا وقت صالتكم بن ما رأيتم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪515‬‬
‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن يؤخر صالة العشاء اآلخرة إل غيويبة بياض الشفق‬

‫يعن العشاء ‪ ،‬كان رسو هللا‬


‫‪ _6591‬عن النعمان بن بشث قا أنا أعهم الناس بوقت هذه الصالة ي‬
‫يصهياا لسقوط القمر لثالثة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الوقت الذي يستحب لهمرء أن يكون أداء صالة العشاء به‬

‫‪ _6595‬عن جابر قا كان رسو هللا يؤخر العشاء اآلخرة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن كان من أجهاا يؤخر العشاء‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫يصل الظار‬
‫ي‬ ‫‪ _6590‬عن دمحم بن عمرو قا سألنا جابر بن عبد هللا عن صالة رسو هللا قا كان‬
‫حن تزو الشمس والعرص والشمس حية والمغرب حن تغيب الشمس والعشاء ربما عمهاا وربما‬
‫أخرها وكان الناس إذا جاؤوا عمهاا وإذا لم يميئوا أخرها وكانوا يصهون الصوح بغهس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إرادة المصطف تأخث صالة العشاء إل شطر الهيل‬

‫‪ _6590‬عن جابر قا خرج رسو هللا عل أصحابه ذات ليهة وهم ينتظرون العشاء فقا صل‬
‫الناس ورقدوا وأنتم تنتظروناا أما إنكم يف صالة ما انتظرتموها ثم قا لوال ضعف الضعيف أو كث‬
‫الكوث ألخرت هذه الصالة إل شطر الهيل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء تأخث العشاء اآلخرة إذا لم يخف ضعف الضعيف وكان ذلك برضا المأمومن‬

‫‪516‬‬
‫‪ _6598‬عن ابن مسعود قا أخر رسو هللا صالة العشاء ثم خرج إل المسمد والناس ينتظرون‬
‫الصالة فقا أما إنه ليس من أهل األديان أحد يذكر هللا هذه الساعة غثكم ثم نزلت عهيه ( ليسوا‬
‫سواء من أهل الكتاب أمة قائمة يتهون آيات هللا ) إل ( يسمدون ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يستحب لهمرء تأخث صالة العشاء إل بعض الهيل ما لم يشقق ذلك عل‬
‫المأمومن‬

‫ر‬
‫أمن ألمرتام بالسواك مع الوضوء وألخرت‬
‫النن قا لوال أن أشق عل ي‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _6592‬عن ي‬
‫العشاء إل ثهث الهيل أو شطر الهيل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إباحة تأخث المرء صالة العشاء اآلخرة عن أو وقتاا‬

‫أصل العتمة إما إماما أو خهوا‬


‫ي‬ ‫‪ _6506‬عن ابن جري ج قا قهت لعطاء أي حن أحب إليك ؟ أن‬
‫فقا سمعت ابن عباس يقو اعتم رسو هللا العتمة حن رقد الناس واستيقظوا ورقدوا‬
‫كأب أنظر إليه اآلن يقطر رأسه ماء واضعا‬ ‫ر‬
‫واستيقظوا ‪ ،‬فقا عمر الصالة فخرج رسو هللا حن ي‬
‫ر‬
‫أمن ألمرتام أن يصهوا هكذا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫يديه عل رأسه فقا لوال أن أشق عل ي‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫‪517‬‬
‫‪ _6506‬عن ابن عباس قا اعتم رسو هللا ذات ليهة بالعشاء فماء عمر بن الخطاب فقا يا‬
‫رسو هللا الصالة فقد رقد النساء والولدان فخرج رسو هللا ورأسه يقطر ماء وهو يقو لوال أن‬
‫أشق عل المؤمنن ألمرتام أن يصهوا هذه الصالة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن هذا الفعل كان من المصطف غث مرة‬

‫‪ _6509‬عن جابر بن سمرة قا كان رسو هللا يؤخر العشاء اآلخرة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث قد تعهق به بعض من لم يحكم صناعة الحديث فزعم أن تأخث المصطف صالة العشاء‬
‫كان ذلك يف أو اإلسالم‬

‫ر‬
‫الن تدع العتمة فهم‬
‫وه ي‬
‫الهيال بصالة العشاء ي‬
‫ي‬ ‫‪ _6500‬عن عائشة قالت أعتم رسو هللا ليهة من‬
‫حن قا عمر بن الخطاب نام النساء والصبيان فخرج رسو هللا فقا ألهل‬ ‫يخرج رسو هللا ر‬

‫المسمد حن خرج عهيام ما ينتظرها أحد من أهل األرض غثكم وذلك قبل أن يفشو اإلسالم يف‬
‫الناس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا ابن شااب وذكروا أن رسو هللا قا وما كان لكم أن تبدروا رسو هللا عل الصالة وذلك حن‬
‫صاح عمر بن الخطاب ‪.‬‬

‫_ ذكر الويان بأن قوله ما ينتظرها أحد من أهل األرض غثكم أراد به من أهل األديان غثكم‬

‫‪518‬‬
‫‪ _6501‬عن ابن عمر قا مكثنا ذات ليهة ننتظر رسو هللا لعشاء اآلخرة فخرج عهينا حن ذهب‬
‫ثهث الهيل أو بعده فقا حن خرج إنكم تنتظرون صالة ما ينتظرها أهل دين غثكم ولوال أن تثقل‬
‫ر‬
‫أمن لصهيت بام هذه الصالة هذه الساعة ‪ ،‬قا ثم أمر المؤذن فأقام ثم صل ‪ ( .‬صحيح )‬
‫عل ي‬

‫ر‬
‫الن ذكرناها قد أخرها بعد تهك المدة‬
‫_ ذكر الخث الدا عل أن تهك الصالة ي‬

‫‪ _6505‬عن ثابت أنام قالوا ألنس بن مالك هل كان لرسو هللا خاتم ؟ فقا أخر رسو هللا صالة‬
‫العشاء ذات ليهة ر‬
‫حن ذهب شطر الهيل ثم جاء فقا إن الناس قد صهوا وإنكم لن تزالوا يف الصالة‬
‫كأب أنظر إل وبيص خاتمه من فضة ‪ ،‬قا ورفع أنس يده اليرسى ‪.‬‬
‫ما انتظرتم الصالة ‪ .‬قا أنس ف ي‬
‫( صحيح )‬

‫_ ذكر الوقت الذي كان يستحب المصطف تأخث صالة العشاء اآلخرة إليه‬

‫ر‬
‫أمن ألخرت العشاء إل ثهث الهيل ‪( .‬‬
‫أب هريرة قا قا رسو هللا لوال أن أشق عل ي‬
‫‪ _6500‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا كان ال يؤخر المصطف صالة العشاء عل دائم األوقات‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫ر‬
‫أمن ألخرت العشاء إل ثهث الهيل أو‬
‫أب هريرة أن رسو هللا قا لوال أن أشق عل ي‬
‫‪ _6500‬عن ي‬
‫شطر الهيل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن قوله شطر الهيل أراد نصفه‬

‫‪519‬‬
‫ر‬
‫أمن ألمرتام بالسواك مع الوضوء وألخرت‬
‫النن قا لوال أن أشق عل ي‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _6508‬عن ي‬
‫العشاء إل ثهث الهيل أو نصف الهيل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن أن تسم صالة العشاء اآلخرة العتمة‬

‫النن قا ال تغهونكم األعراب عل اسم صالتكم العشاء يسموناا العتمة‬


‫‪ _6502‬عن ابن عمر عن ي‬
‫إلعتام اإلبل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫المنىه عناا‬
‫ي‬ ‫_ فصل يف األوقات‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من ترك إنشاء الصالة النافهة يف أوقات معهومة‬

‫إب سائهك عن أمر‬


‫نن هللا ي‬
‫أب هريرة قا سأ صفوان بن المعطل رسو هللا فقا يا ي‬
‫‪ _6516‬عن ي‬
‫أنت به عالم وأنا به جاهل قا ما هو ؟ قا هل من ساعات الهيل والناار ساعة تكره فياا الصالة ؟‬
‫حن تطهع الشمس لقرن الشيطان ‪،‬‬‫قا نعم إذا صهيت الصوح فدع الصالة ر‬

‫حن تستوي الشمس عل رأسك كالرمح فإذا كانت عل رأسك كالرمح فدع‬ ‫ثم صل والصالة متقبهة ر‬
‫الن تسمر فياا جانم ويغم فياا زواياها ر‬
‫حن تزي غ فإذا زاغت فالصالة‬ ‫ر‬
‫الصالة فإناا الساعة ي‬
‫حن تغرب الشمس ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫حن تصل العرص ثم دع الصالة ر‬ ‫محضورة متقبهة ر‬
‫ي‬

‫_ ذكر الويان بأن المرء قد زجر عن الصالة يف وقتن معهومتن إال بمكة‬

‫‪511‬‬
‫‪ _6516‬عن أب هريرة أن النن نىه عن الصالة بعد العرص ر‬
‫حن تغرب الشمس وعن الصالة بعد‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫حن تطهع الشمس ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫الصوح ر‬

‫‪ _6519‬عن أب هريرة أن رسو هللا نىه عن الصالة بعد العرص ر‬


‫حن تغرب الشمس وعن الصالة‬ ‫ي‬
‫حن تطهع الشمس ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫بعد الصوح ر‬

‫نىه عن الصالة يف هذين الوقتن‬ ‫ر‬


‫الن من أجهاا ي‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫‪ _6510‬عن ابن عمر عن النن قا إذا لطهع حاجب الشمس فال تصهوا ر‬
‫حن يثز ثم صهوا فإذا غاب‬ ‫ي‬
‫حاجب الشمس فال تصهوا ر‬
‫حن تغرب ثم صهوا وال تحينوا بصالتكم لطهيع الشمس وال غروب اا‬
‫قرب شيطان ‪ ( .‬صحيح )‬
‫وإناا تطهع بن ي‬

‫النف عما وراءه‬


‫أب هريرة لم يرد به ي‬
‫_ ذكر الويان بأن هذا العدد المحصور يف خث ي‬

‫نصل فيان وأن نقث‬


‫ي‬ ‫‪ _6511‬عن عقبة بن عامر قا ثالث ساعات كان يناانا عنان رسو هللا أن‬
‫حن تميل الشمس‬‫حن ترتفع وحن يقوم قائم الظاثة ر‬ ‫فيان موتانا حن تطهع الشمس بازغة ر‬

‫وحن تصوب الشمس لغروب اا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النىه عن الصالة يف هذه األوقات لم يرد كل األوقات المذكورة يف‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الخث الدا عل أن‬
‫الخطاب‬

‫‪511‬‬
‫النن قا ال تصهوا بعد العرص إال أن تصهوا والشمس مرتفعة ‪( .‬‬
‫أب لطالب عن ي‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _6515‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫ر‬
‫الن ذكرناها إنما أريد باا تهك األوقات ال‬
‫النىه عن الصالة يف األوقات ي‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الخث الدا عل أن‬
‫الكل‬

‫فيصل عند لطهيع الشمس وال عند‬


‫ي‬ ‫‪ _6510‬عن ابن عمر أن رسو هللا قا ال يتحرى أحدكم‬
‫غروب اا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن الزجر عن الصالة بعد العرص والفمر أراد به بعد صالة العرص وبعد صالة الفمر‬

‫‪ _6510‬عن سعد عن النن قا صالتان ال صالة بعدهما صالة العرص ر‬


‫حن تغرب الشمس وصالة‬ ‫ي‬
‫الصوح ر‬
‫حن تطهع الشمس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫نىه عن الصالة يف هذين الوقتن‬ ‫ر‬


‫الن من أجهاا ي‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫ر‬
‫أب هريرة أن رجال أب رسو هللا فقا يا رسو هللا أي ساعات الهيل والناار ساعة‬
‫‪ _6518‬عن ي‬
‫حن ترتفع الشمس‬ ‫تأمرب أن ال أصل فياا ؟ فقا رسو هللا إذا صهيت الصوح فأقرص عن الصالة ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫حن ينتصف الناار ‪،‬‬‫فإناا تطهع بن قرب الشيطان ثم الصالة مشاودة محضورة متقبهة ر‬
‫ي‬

‫فإذا انتصف الناار فأقرص عن الصالة ر‬


‫حن تميل الشمس فإن حينئذ تسعر جانم وشدة الحر من‬
‫تصل العرص فإذا صهيت‬ ‫فيح جانم فإذا زالت الشمس فالصالة محضورة مشاودة متقبهة ر‬
‫حن‬
‫ي‬

‫‪512‬‬
‫قرب الشيطان ثم الصالة مشاودة‬ ‫ر‬
‫العرص فأقرص عن الصالة حن تغيب الشمس فإناا تغيب بن ي‬
‫تصل الصوح ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫محضورة متقبهة ر‬
‫حن‬
‫ي‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به أبو هريرة‬

‫نصل فيان أو نقث فيان‬


‫ي‬ ‫‪ _6512‬عن عقبة بن عامر قا ثالث ساعات كان يناانا رسو هللا أن‬
‫حن تميل الشمس وحن‬ ‫حن ترتفع وحن يقوم قائم الظاثة ر‬ ‫موتانا حن تطهع الشمس بازغة ر‬

‫تصوب الشمس لغروب اا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن هذا الزجر ألطهق بهفظة عام مرادها خاص‬

‫شء فال‬
‫بن عبد المطهب إن كان إليكم من األمر ي‬
‫النن أنه قا يا ي‬
‫‪ _6556‬عن جوث بن مطعم عن ي‬
‫يصل عند الويت أي ساعة شاء من ليل أو ناار ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫أعرفن أحدا منام أن يمنع من‬

‫بن عبد مناف ال تمنعوا أحدا لطاف‬


‫‪ _6556‬عن جوث بن مطعم يقو سمعت رسو هللا يقو يا ي‬
‫باذا الويت وصل أي ساعة شاء من ليل أو ناار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫بن عبد مناف ال تمنعن أحدا لطاف باذا الويت وصل أي ساعة‬
‫النن قا يا ي‬
‫‪ _6559‬عن جوث عن ي‬
‫شاء من ليل وناار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن المرء لم يزجر عن الصالة عند لطهيع الشمس وعند غروب اا كل الصهوات‬

‫‪513‬‬
‫نس صالة فهيصهاا إذا ذكرها ‪ ( .‬صحيح )‬
‫النن قا من ي‬
‫‪ _6550‬عن أنس عن ي‬

‫ر‬
‫الن ذكرناها لم يرد به الفريضة‬
‫_ ذكر الويان بأن الزجر عن الصالة يف هذه األوقات ي‬

‫نس صالة أو نام عناا فهيصهاا إذا ذكرها ‪( .‬‬


‫النن أنه قا من ي‬
‫‪ _6551‬عن أنس بن مالك عن ي‬
‫صحيح )‬

‫ينف الريب عن القهوب بأن الزجر عن الصالة بعد الصوح وبعد العرص لم يرد به‬
‫_ ذكر خث ي‬
‫الفرائض والفوائت‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا من أدرك ركعة من الصوح قبل لطهيع الشمس فقد أدرك‬
‫‪ _6555‬عن ي‬
‫الصالة ومن أدرك ركعة من العرص قبل غروب الشمس فقد أدرك الصالة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن الزجر عن الصالة بعد العرص لم يرد به كل التطيع‬

‫‪ _6550‬عن ابن مسعود عن رسو هللا قا إناا ستكون أمراء يسيئون الصالة يخنقوناا إل ش‬
‫ر‬
‫الموب فمن أدرك ذلك منكم فهيصل الصالة لوقتاا وليمعل صالته معام ُسبحة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان عل أن الزجر عن الصالة بعد العرص لم يرد به صالة التطيع كهاا‬

‫النن قا بن كل أذانن صالة لمن شاء بن كل أذانن صالة لمن‬


‫‪ _6550‬عن عبد هللا بن مغفل عن ي‬
‫يصل قبل المغرب ركعتن ‪.‬‬
‫ي‬ ‫شاء ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬وكان ابن بريدة‬

‫‪514‬‬
‫‪ _6558‬عن عبد هللا بن مغفل قا رسو هللا بن كل أذانن صالة لمن شاء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _6552‬عن عبد هللا بن المغفل قا قا رسو هللا بن كل أذانن صالة لمن شاء ثالث مرات ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثالث يرصح بأن الزجر عن الصالة بعد العرص أريد به بعض ذلك البعد ال الكل‬

‫َ‬
‫أب لطالب قا قا رسو هللا ال يصل بعد العرص إال أن تكون الشمس مرتفعة‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _6506‬عن ي‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن الزجر عن الصالة بعد الغداة لم يرد به جميع الصهوات‬

‫ر‬
‫كعن الفمر فهما سهم‬
‫‪ _6506‬عن قيس بن قاد أنه صل مع رسو هللا الصوح ولم يكن ركع ر ي‬
‫ر‬
‫كعن الفمر ورسو هللا ينظر إليه فهم ينكر ذلك عهيه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫رسو هللا قام يركع ر ي‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بأن الزجر عن الصالة بعد صالة الغداة لم يرد به كل الصهوات يف جميع‬
‫األوقات‬

‫النن صالة فهما قض صالته إذا هو برجهن يف مؤخر الناس‬


‫‪ _6509‬عن يزيد بن األسود قا صل ي‬
‫نن هللا صهينا‬
‫فجء باما ترعد فرائصاما فقا لاما ما حمهكما عل أن ال تصهيا معنا ؟ قاال يا ي‬
‫فأمر ي‬

‫‪515‬‬
‫النن إذا صهيتما يف رحالكما ثم أدركتما الصالة فصهيا فإناما لكما نافهة ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫يف رحالنا ثم أقبهنا فقا‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذه الصالة لم تكن صالة الصوح‬

‫‪ _6500‬عن يزيد قا شادت مع رسو هللا حمته فصهيت معه صالة الصوح يف مسمد الخيف‬
‫ر‬
‫فأب باما ترعد فرائصاما فقا ما‬
‫من من فهما قض صالته إذا رجالن يف آخر الناس لم يصهيا ي‬
‫منعكما أن تصهيا معنا ؟ قاال يا رسو هللا كنا قد صهينا يف رحالنا قا فال تفعال إذا صهيتما يف‬
‫رحالكما ثم أتيتما مسمد جماعة فصهيا معام فإناا لكما نافهة ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا الشيخ قوله فال‬
‫تفعال لفظة زجر مرادها ابتداء أمر مستأنف ‪.‬‬

‫ر‬
‫الن تقدم ذكرنا لاا بأن الزجر عن الصالة يف هذه األوقات إنما زجر عن‬
‫_ ذكر الخث المفرس لألخبار ي‬
‫بعضاا دون بعض‬

‫فيصل عند لطهيع الشمس وال عند غروب اا‬


‫ي‬ ‫‪ _6501‬عن ابن عمر أن رسو هللا قا ال يتحر أحدكم‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن تقدم ذكرنا لاا‬
‫_ ذكر خث ثان يفرس األخبار المممهة ي‬

‫‪ _6505‬عن ابن عمر قا قا رسو هللا إذا برز حاجب الشمس فأمسكوا عن الصالة ر‬
‫حن يستوي‬
‫فإذا غاب حاجب الشمس فأمسكوا عن الصالة ر‬
‫حن يغيب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪516‬‬
‫_ ذكر خث فيه كالدليل عل صحة ما ذهونا إليه‬

‫‪ _6500‬عن شي ح قا سألت عائشة عن الصالة بعد العرص فقالت صل إنما نىه رسو هللا عن‬
‫الصالة إذا لطهعت الشمس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا زجر عن صالة التطيع يف هذين الوقتن‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫‪ _6500‬عن ابن عمر قا قا رسو هللا ال تحروا بصالتكم لطهيع الشمس وال غروب اا فإناا تغرب‬
‫قرب الشيطان ‪ ( .‬صحيح )‬
‫بن ي‬

‫ر‬
‫الن تقدم ذكرنا لاا‬
‫_ ذكر خث أوهم عالما من الناس أنه يضاد األخبار ي‬

‫ر‬
‫يأب عل رسو هللا إال صل بعد العرص ركعتن ‪ ( .‬صحيح‬
‫‪ _6508‬عن عائشة قالت ما من يوم كان ي‬
‫)‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن أبا إسحا لم يسمع هذا الخث من األسود ومرسو‬

‫‪ _6502‬عن عائشة قالت ما كان يوماا الذي كان رسو هللا عندها إال صل بعد العرص ركعتن ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫السبيع‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث ما رواه إال أبو إسحا‬

‫‪517‬‬
‫‪ _6506‬عن عائشة قالت أ ُيرصب عهياما ‪ ،‬ما دخل َّ‬
‫عل رسو هللا قط إال صالهما ‪ ( .‬صحيح )‬‫ي‬

‫_ ذكر دوام المصطف عل الركعتن الهتن ذكرناهما يف حياته كهاا‬

‫بين ر‬
‫حن فار الدنيا ‪( .‬‬ ‫ر‬
‫‪ _6506‬عن عائشة قالت ما ترك رسو هللا الركعتن بعد العرص يف ي‬
‫صحيح )‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا صل رسو هللا هاتن الركعتن يف ابتداء األمر‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫‪ _6509‬عن أم سهمة قالت لما شغل رسو هللا عن الركعتن بعد الظار صالهما بعد العرص ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر وصف الشغل الذي شغل به رسو هللا عن الركعتن بعد الظار ر‬
‫حن صالهما بعد العرص‬

‫حن صل العرص ثم دخل مث عائشة‬ ‫‪ _6500‬عن ابن عباس أن النن رأب بما بعد الظار فقسمه ر‬
‫ي ي‬
‫فصل الركعتن بعد العرص وقا شغهن هذا الما عن الركعتن بعد الظار فهم أصهاما ر‬
‫حن كان‬ ‫ي‬
‫اآلن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث قد يوهم من لم يحكم صناعة الحديث أنه يضاد خث سعيد بن جوث الذي ذكرناه‬

‫‪518‬‬
‫‪ _6501‬عن كريب أن ابن عباس وعبد الرحمن بن األزهر والمسور بن مخرمة أرسهوه إل عائشة‬
‫فقالوا اقرأ عهياا السالم منا جميعا وسهاا عن الركعتن بعد العرص فإنا أخثنا أنك تصهياا وقد بهغنا‬
‫رسو هللا نىه عناا ‪ ،‬قا ابن عباس وكنت أرصب مع عمر بن الخطاب الناس عهياا ‪،‬‬

‫أرسهوب به إل عائشة فقالت سل أم سهمة فخرجت إليام‬


‫ي‬ ‫قا كريب فدخهت عهياا وبهغتاا ما‬
‫أرسهوب به إل عائشة فقالت أم سهمة سمعت رسو‬
‫ي‬ ‫فردوب إل أم سهمة بمثل ما‬
‫ي‬ ‫فأخثتام بقولاا‬
‫بن حرام‬
‫هللا ينىه عناا ثم رأيته يصهياا أما حن صالها فإنه حن صل العرص دخل وعندي من ي‬
‫من األنصار فصالها ‪،‬‬

‫إب سمعتك تنىه‬


‫فقول له تقو أم سهمة يا رسو هللا ي‬
‫ي‬ ‫قوم بمنبه‬
‫ي‬ ‫فأرسهت إليه المارية فقهت‬
‫عن هاتن الركعتن فأراك تصهياما فإن أشار بيده فاستأخري عنه فقالت المارية فأشار بيده‬
‫أتاب ناس من عبد القيس‬
‫أب أمية سألت عن الركعتن بعد العرص ي‬
‫فاستأخرت عنه ثم قا يا بنت ي‬
‫فشغهوب عن الركعتن الهتن بعد الظار وهما هاتان ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫باإلسالم من قومام‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا داوم عل هاتن الركعتن بعد العرص‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫أب سهمة أنه سأ عائشة عن السمدتن الهتن كان رسو هللا يصهياما بعد العرص يف‬
‫‪ _6505‬عن ي‬
‫بيتاا فقالت كان يصهياما بعد الظار وإنه شغل عناما فصالهما بعد العرص ثم أثبتاما وكان إذا صل‬
‫صالة أثبتاا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن تقدم ذكرنا لاا‬
‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة العهة ي‬

‫‪519‬‬
‫‪ _6500‬عن عائشة قالت قا رسو هللا خذوا من العمل ما تطيقون فإن هللا ال يمل ر‬
‫حن تمهوا‬
‫وكان أحب األعما إل رسو هللا أدوماا وإن قل كان إذا صل صالة داوم عهياا ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا‬
‫أبو سهمة قا هللا ( الذين هم عل صالتام دائمون ) ‪.‬‬

‫ر‬
‫الن ال يحيط عهم المخالطب باا يف نفس‬ ‫ر‬
‫قا أبو حاتم قوله فإن هللا ال يمل حن تمهوا من األلفاظ ي‬
‫القصد إال به ‪.‬‬

‫_ ذكر خث أوهم غث المتبحر ف صناعة العهم أن الصالة الفائتة ال تؤدى عند لطهيع الشمس ر‬
‫حن‬ ‫ي‬
‫تبيض‬

‫أب قتادة قا شنا مع رسو هللا فقا بعض القوم لو عرست بنا يا رسو هللا ؟ قا‬
‫‪ _6500‬عن ي‬
‫أخاف أن تناموا عن الصالة فقا بال أنا أوقظكم فاستند إل راحهته واستيقظ رسو هللا وقد لطهع‬
‫عل نومة ما نمت مثهاا قط قا قم فأذن‬
‫حاجب الشمس فقا يا بال أين ما قهت ؟ قا ألقيت ي‬
‫الناس بالصالة فهما لطهعت الشمس وابيضت قام فصل بام رسو هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن وصفناها صالها بعدما ذهب وقتاا بأذان وإقامة‬
‫_ ذكر الويان بأن هذه الصالة ي‬

‫‪ _6508‬عن ابن مسعود قا شنا ذات ليهة مع رسو هللا فقهنا يا رسو هللا لو أمسسنا األرض‬
‫يوقظن إال وقد لطهعت‬
‫ي‬ ‫عين فهم‬
‫فغهوتن ي‬
‫ي‬ ‫فنمنا ورعت ركائبنا ؟ قا فمن يحرسنا ؟ قا قهت أنا‬
‫الشمس ولم يستيقظ رسو هللا إال بكالمنا قا فأمر بالال فأذن ثم أقام فصل بنا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪521‬‬
‫يصل إلياا أخرى من غث أن‬
‫ي‬ ‫_ ذكر األمر لمن أدرك ركعة من صالة الغداة قبل لطهيع الشمس أن‬
‫يفسد عل نفسه صالته‬

‫نن هللا قا من أدرك ركعة قبل أن تطهع الشمس ثم لطهعت الشمس‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _6502‬عن ي‬
‫فهيصل إلياا أخرى ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بإجازة صالة من أدرك ركعة مناا قبل لطهيع الشمس وأخرى بعدها ضد قو‬
‫من أفسد عهيه صالته‬

‫أب هريرة عن رسو هللا قا من أدرك ركعة من العرص قبل أن تغرب‬


‫‪ _6586‬عن ابن عباس عن ي‬
‫الشمس فقد أدركاا ومن أدرك ركعة من الفمر قبل أن تطهع الشمس وركعة بعد ما تطهع الشمس‬
‫فقد أدركاا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المدرك ركعة من صالة العرص قبل غروب الشمس يكون مدركا لصالة العرص‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا من أدرك ركعة من الصوح قبل أن تطهع الشمس فقد أدرك‬
‫‪ _6586‬عن ي‬
‫الصوح ومن أدرك ركعة من العرص قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك العرص ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن العرب تطهق يف لغتاا اسم الركعة عل السمدة‬

‫‪ _6589‬عن عائشة قالت قا رسو هللا من أدرك من العرص سمدة قبل أن تغرب الشمس أو من‬
‫ه الركعة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫الصوح قبل أن تطهع الشمس فقد أدركاا والسمدة إنما ي‬

‫‪521‬‬
‫_ ذكر الويان بأن المدرك ركعة من صالة الصوح قبل لطهيع الشمس وركعة بعدها يكون مدركا‬
‫لصالة الغداة‬

‫أب هريرة عن رسو هللا قا من أدرك من العرص ركعة قبل أن تغرب‬


‫‪ _6580‬عن ابن عباس عن ي‬
‫الشمس فقد أدركاا ومن أدرك ركعة من الفمر قبل أن تطهع الشمس وركعة بعدما تطهع فقد أدركاا‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المدرك ركعة قبل لطهيع الشمس من صالة الغداة عهيه إتمام الصالة بعد لطهيع‬
‫الشمس دون قطعاا عل نفسه‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا إذا أدرك أحدكم أو سمدة من الصوح قبل أن تطهع‬
‫‪ _6581‬عن ي‬
‫الشمس فهيتم صالته وإذا أدرك أو سمدة من صالة العرص قبل أن تغرب الشمس فهيتم صالته ‪.‬‬
‫( صحيح )‬

‫ر‬
‫كعن الفمر‬
‫_ ذكر ما يمب عل المرء إذا انفمر الصوح أن ال يركع إال ر ي‬

‫ر‬
‫كعن الفمر ‪( .‬‬
‫يصل إال ر ي‬
‫ي‬ ‫‪ _6585‬عن ابن عمر عن حفصة قالت كان رسو هللا إذا لطهع الفمر ال‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر أمر المصطف بالركعتن قبل صالة المغرب‬

‫‪522‬‬
‫المزب أن رسو هللا صل قبل المغرب ركعتن ثم قا صهوا قبل المغرب‬
‫ي‬ ‫‪ _6580‬عن عبد هللا‬
‫ركعتن ثم قا عند الثالثة لمن شاء خاف أن يحسواا الناس سنة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن أصحاب رسو هللا كانوا يصهون الركعتن قبل المغرب والمصطف حارص فهم‬
‫ينكر عهيام ذلك‬

‫‪ _6580‬عن أنس بن مالك قا إن كان المؤذن إذا أذن قام ناس من أصحاب رسو هللا فيبتدرون‬
‫حن يخرج رسو هللا وهم كذلك يصهون الركعتن قبل المغرب ولم يكن بن األذان‬ ‫السواري ر‬

‫شء ‪ ( .‬صحيح )‬
‫واإلقامة ي‬

‫_ باب الممع بن الصالتن‬

‫النن جمع بن الظار والعرص والمغرب والعشاء يف السفر ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _6588‬عن جابر أن ي‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا جمع بن الصالتن يف السفر‬
‫_ ذكر بعض العهة ي‬

‫‪ _6582‬عن معاذ أن رسو هللا جمع يف سفرة سافرها وذلك يف غزوة بن الظار والعرص والمغرب‬
‫والعشاء ‪ .‬فقيل له فما حمهه عل ذلك ؟ قا أراد أن ال يحرج أمته ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف الممع بن الظار والعرص لهمسافر إذا أراد ذلك‬

‫‪523‬‬
‫‪ _6526‬عن أنس بن مالك قا كان رسو هللا إذا ارتحل قبل أن تزي غ الشمس أخر الظار إل وقت‬
‫العرص ثم نز فممع بيناما وإذا زاغت قبل أن يرتحل صل ثم رحل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف الممع بن المغرب والعشاء إذا أراد المسافر ذلك‬

‫النن كان يف غزوة تووك فكان إذا ارتحل قبل زي غ الشمس أخر الظار‬
‫‪ _6526‬عن معاذ بن جبل أن ي‬
‫ر‬
‫حن يممعاا إل العرص فيصهياما جميعا وإذا ارتحل بعد زي غ الشمس صل الظار والعرص جميعا‬
‫ثم سار وكان إذا ارتحل قبل المغرب أخر المغرب ر‬
‫حن يصهياا مع العشاء وإذا ارتحل بعد المغرب‬
‫عمل العشاء فصالها مع المغرب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يعمل العمل اليسث بن الصالتن إذا أراد الممع بيناما‬

‫‪ _6529‬عن أسامة بن زيد قا خرج رسو هللا يوم عرفة ر‬


‫حن إذا كان بالشعب نز فبا ثم توضأ‬
‫ولم يسوغ الوضوء فقهت له الصالة فقا الصالة أمامك فركب فهما جاء المزدلفة نز فتوضأ‬
‫فأسوغ الوضوء ثم أقيمت الصالة فصل المغرب ثم أناخ كل إنسان بعثه يف مثله ثم أقيمت العشاء‬
‫فصالها ولم يصل بيناما ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن المصطف قد كان يممع بن الصالتن يف السفر وهو ناز غث سائر وال‬
‫راجل‬

‫‪ _6520‬عن معاذ أنام خرجوا مع رسو هللا عام تووك فكان رسو هللا يممع بن الظار والعرص‬
‫والمغرب والعشاء قا فأخر الصالة يوما ثم خرج فصل الظار والعرص جميعا ثم دخل ثم خرج‬

‫‪524‬‬
‫فصل المغرب والعشاء جميعا ثم قا إنكم ستأتون غدا إن شاء هللا عن تووك وإنكم لن تأتوها‬
‫ر ر‬ ‫ر‬
‫آب قا فمئناها وقد سوق إلياا رجالن‬ ‫حن يضج الناار فمن جاءها فال يمس من مائاا شيئا حن ي‬
‫بسء من ماء ‪،‬‬
‫والعن مثل الرساك تبض ي‬

‫فسألاما رسو هللا هل مسستما من مائاا ؟ قاال نعم فسواما وقا لاما ما شاء هللا أن يقو ثم‬
‫شء ثم غسل رسو هللا فيه وجاه ويديه ثم‬ ‫ر‬
‫غرفوا من العن بأيديام قهيال قهيال حن اجتمع يف ي‬
‫فاستف الناس ثم قا رسو هللا يوشك بك يا معاذ إن لطالت بك‬ ‫ر‬ ‫أعاده فياا فمرت العن بماء كثث‬
‫حياة أن ترى ما هاهنا قد ملء جنانا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث أوهم غث المتبحر يف صناعة العهم أن الممع بن الصالتن يف الحرص لغث المعذور مباح‬

‫‪ _6521‬عن ابن عباس قا صل رسو هللا الظار والعرص جميعا والمغرب والعشاء جميعا يف غث‬
‫خوف وال سفر ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا مالك أرى ذلك يف مطر ‪.‬‬

‫_ ذكر الموضع الذي فعل فيه رسو هللا ما وصفنا‬

‫‪ _6525‬عن ابن عباس أن رسو هللا صل بالمدينة سبعا وثمانيا الظار والعرص والمغرب والعشاء ‪.‬‬
‫( صحيح )‬

‫_ باب المساجد‬

‫‪525‬‬
‫أب ذر قا قهت يا رسو هللا أي مسمد وضع أو ؟ فقا المسمد الحرام ثم المسمد‬
‫‪ _6520‬عن ي‬
‫األقض ‪ ،‬قا قهت كم كان بيناما ؟ قا كان بيناما أربعون سنة وحيث ما أدركتك الصالة فصل فثم‬
‫مسمد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن خث البقاع يف الدنيا المساجد‬

‫حن أسأ جثيل فسأ جثيل‬ ‫‪ _6520‬عن ابن عمرأن رجال سأ النن أي البقاع ش ؟ قا ال أدري ر‬
‫ي‬
‫حن أسأ ميكائيل فماء فقا خث البقاع المساجد وشها األسوا ‪ ( .‬حسن )‬ ‫فقا ال أدري ر‬

‫_ ذكر الويان بأن المساجد أحب البالد إل هللا‬

‫أب هريرة عن رسو هللا قا أحب البالد إل هللا مساجدها وأبغض البالد إل هللا‬
‫‪ _6528‬عن ي‬
‫أسواقاا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف بناء مسمد المدينة الذي بناه المسهمون عند قدومام إياها‬

‫‪ _6522‬عن ابن عمر أن المسمد كان عل عاد رسو هللا مونيا من لن وسقفه المريد وعمده‬
‫خشب النخل فهم يزد فيه أبو بكر وزاد فيه عمر وبناه عل بنيانه يف عاد رسو هللا بالهن والمريد‬
‫وأعاد عمده خشبا ثم غثه عثمان وزاد فيه زيادة كوثة وبن جداره بالحمارة المنقوشة وجعل‬
‫عمده من حمارة منقوشة وسقفه بالساج ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ يف موضع الكنائس والويع‬

‫‪526‬‬
‫بن حنيفة والسادس‬ ‫الحنف قا خرجنا ستة وفد إل رسو هللا خمسة من ي‬
‫ي‬ ‫‪ _6066‬عن لطهق‬
‫رجل من ضبيعة بن ربيعة ر‬
‫حن قدمنا عل رسو هللا فبايعناه وصهينا معه وأخثناه أن بأرضنا بيعة‬
‫لنا واستوهوناه من فضل لطاوره فدعا بماء فتوضأ منه وتمضمض ثم صبه لنا يف إداوة ثم قا‬
‫اذهووا باذا الماء فإذا قدمتم بهدكم فاكرسوا بيعتكم ثم انضحوا مكاناا من هذا الماء واتخذوا مكاناا‬
‫مسمدا ‪،‬‬

‫فقهنا يا رسو هللا البهد بعيد والماء ينشف قا فأمدوه من الماء فإنه ال يزيده إال لطيبا فخرجنا‬
‫فتشاححنا عل حمل اإلداوة أينا يحمهاا فمعهاا رسو هللا لكل رجل منا يوم وليهة فخرجنا باا‬
‫طء فناديناه بالصالة فقا الراهب‬ ‫ر‬
‫حن قدمنا بهدنا فعمهنا الذي أمرنا وراهب ذلك القوم رجل من ي‬
‫دعوة حق ثم هرب فهم ير بعد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يعن يف بناء المساجد ولو بنفسه‬

‫لهنن‬
‫النن والعباس ينقالن الحمارة فقا العباس ي‬
‫‪ _6066‬عن جابر قا لما بنيت الكعبة ذهب ي‬
‫ضع إزارك عل عاتقك من الحمارة قا ففعل فخر إل األرض ولطمحت عيناه إل السماء ثم قام‬
‫فقا إزاري إزاري فشد عهيه إزاره ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المسمد الذي أسس عل التقوى هو مسمد المدينة‬

‫‪ _6069‬عن سايل بن سعد قا اختهف رجالن يف المسمد الذي أسس عل التقوى فقا أحدهما‬
‫النن فقا هو مسمدي هذا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫هو مسمد المدينة وقا اآلخر هو مسمد قباء فأتوا ي‬

‫‪527‬‬
‫_ ذكر وصف المسمد الذي أسس عل التقوى‬

‫‪ _6060‬عن سال بن سعد قا اختهف رجالن يف المسمد الذي أسس عل التقوى فقا أحدهما‬
‫النن فقا هو مسمدي هذا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫هو مسمد المدينة وقا اآلخر هو مسمد قباء فأتوا ي‬

‫_ ذكر خث قد يوهم من لم يحكم صناعة الحديث أن خث ربيعة بن عثمان الذي ذكرناه معهو‬

‫أب سعيد الخدري قا تمارى رجالن يف المسمد الذي أسس عل التقوى فقا رجل‬
‫‪ _6061‬عن ي‬
‫هو مسمد قباء وقا آخر هو مسمد رسو هللا فقا رسو هللا هو مسمدي هذا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر نظر هللا بالرأفة والرحمة إل المولطن المكان يف المسمد لهخث والصالة‬

‫أب هريرة عن رسو هللا قا ال يولطن الرجل المسمد لهصالة أو لذكر هللا إال تبشبش‬
‫‪ _6065‬عن ي‬
‫هللا به كما يتبشبش أهل الغائب إذا قدم عهيام غائوام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم العرب إذا أرادت وصف شيئن متباينن عل سبيل التشبيه ألطهقتاما معا بهفظ‬
‫أحدهما وإن كان معناهما يف الحقيقة غث سين كما قا أبو هريرة كان لطعامنا عل عاد رسو هللا‬
‫األسودان التمر والماء فألطهقاما جميعا بهفظ أحدهما عند التثنية وهذا كما قيل عد العمرين‬
‫فألطهقا معا بهفظ أحدهما ‪،‬‬

‫‪528‬‬
‫فتبشبش هللا لعبده المولطن المكان يف المسمد لهصالة والخث إنما هو نظره إليه بالرأفة والرحمة‬
‫من شثا تقربت منه ذراعا‬
‫يحك عن هللا تعال من تقرب ي‬
‫ي‬ ‫والمحبة لذلك الفعل منه ‪ ،‬وهذا كقوله‬
‫من شثا بالطاعة ووسائل الخث تقربت منه ذراعا بالرأفة والرحمة ولاذا نظائر‬
‫يريد به من تقرب ي‬
‫كثثة سنذكرها يف موضعاا من هذا الكتاب إن يرس هللا ذلك وساهه ‪.‬‬

‫_ ذكر بناء هللا بيتا يف المنة لمن بن مسمدا يف الدنيا‬

‫النن قا من بن مسمدا يذكر فيه اسم هللا بن هللا له بيتا يف المنة ‪( .‬‬
‫‪ _6060‬عن عمر عن ي‬
‫صحيح )‬

‫لباب المسمد يف الدنيا عل قدر صغره وكثه‬


‫يون الويت يف المنة ي‬
‫_ ذكر الويان بأن هللا إنما ي‬

‫النن قا من بن هلل مسمدا هللا له مثهه يف المنة ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _6060‬عن عثمان عن ي‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن هللا يدخل المرء المنة ببنيانه موضع السمود يف لطر السابهة بحض‬
‫يممعاا أو حمارة ينضدها وإن لم يكن بن المسمد بتمامه‬

‫أب ذر قا قا رسو هللا من بن هلل مسمدا ولو كمفحص قطاة بن هللا له بيتا يف‬
‫‪ _6068‬عن ي‬
‫المنة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫‪529‬‬
‫النن قا من بن هلل مسمدا ولو كمفحص قطاة بن هللا له بيتا يف المنة ‪( .‬‬
‫أب ذر عن ي‬
‫‪ _6062‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء إذا كان معذورا أن يتخذ المصل يف بيته لصهواته‬

‫‪ _6066‬عن محمود بن الربيع أن عتبان بن مالك كان يؤم قومه وهو أعم وأنه قا لرسو هللا إناا‬
‫ر‬
‫بين مكانا أتخذه مصل‬
‫تكون الظهمة والمطر والسيل وأنا رجل رصير البرص فصل يا رسو هللا يف ي‬
‫أصل ؟ فأشار له إل المكان من الويت فصل فيه رسو‬
‫ي‬ ‫قا فماءه رسو هللا فقا أين تحب أن‬
‫هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫تباه المسهمن يف بناء المساجد‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الزجر عن‬

‫‪ _6066‬عن أنس بن مالك قا نىه رسو هللا أن يتباه الناس يف المساجد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا زجر عن هذا الفعل‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫‪ _6069‬عن أنس قا قا رسو هللا ال تقوم الساعة ر‬


‫حن يتباه الناس يف المساجد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _6060‬عن ابن عباس قا قا رسو هللا ما أمرت بتشييد المساجد ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا ابن عباس‬
‫رلثخرفناا كما زخرفتاا الياود والنصارى ‪.‬‬

‫_ ذكر المساجد المستحب لهمرء الرحهة إلياا‬

‫‪531‬‬
‫‪ _6061‬عن جابر عن رسو هللا قا إن خث ما ركبت إليه الرواحل مسمدي هذا والويت العتيق ‪.‬‬
‫( صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المصطف لم يرد باذا العدد نفيا عما وراءه‬

‫أب سعيد قا قا رسو هللا ال تشد الرحا إال إل ثالثة مساجد المسمد الحرام‬
‫‪ _6065‬عن ي‬
‫والمسمد األقض ومسمدي هذا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النف عما وراءه‬


‫أب سعيد ي‬
‫_ ذكر الويان بأن المصطف لم يرد باذا العدد المذكور يف خث ي‬

‫ر‬
‫يأب قباء راكبا وماشيا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _6060‬عن ابن عمر إن رسو هللا كان ي‬

‫ر‬
‫الن ذكرناها‬
‫_ ذكر خث أوهم عالما من الناس أن شد المرء الرحهة إل مسمد غث المساجد الثالث ي‬
‫غث جائز‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا ال تشد الرحا إال إل ثالثة مساجد مسمد الحرام‬
‫‪ _6060‬عن ي‬
‫ومسمدي هذا والمسمد األقض ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر فضل الصالة يف المسمد الحرام عل الصالة يف مسمد المدينة بمئة صالة‬

‫‪531‬‬
‫‪ _6068‬عن عبد هللا بن الزبث قا قا رسو هللا صالة يف مسمدي هذا أفضل من ألف صالة‬
‫يعن يف مسمد المدينة ‪.‬‬
‫فيما سواه إال المسمد الحرام وصالة يف ذاك أفضل من مئة صالة يف هذا ي‬
‫( صحيح )‬

‫النن قا قا صالة يف مسمد رسو هللا أفضل من ألف صالة فيما‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _6062‬عن ي‬
‫فإب آخر األنبياء وإنه آخر المساجد ‪ ( .‬صحيح )‬
‫سواه من المساجد إال المسمد الحرام ي‬

‫قا أبو حاتم قوله إنه آخر المساجد يريد به آخر المساجد لألنبياء ال أن مسمد المدينة آخر‬
‫بن يف هذه الدنيا ‪.‬‬
‫مسمد ي‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن الخارج من بيته يريد مسمد المدينة من أي بهد كان يكتب له بإحدى‬
‫خطوتيه حسنة ويحط عنه بأخرى سيئة إل أن يرجع إل بهده‬

‫النن قا من حن يخرج أحدكم من مثله إل مسمدي فرجل تكتب له‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _6096‬عن ي‬
‫حسنة ورجل تحط عنه سيئة ر‬
‫حن يرجع ‪ ( .‬صحيح )‬

‫المصل يف مسمد المدينة عل غثه من المساجد‬


‫ي‬ ‫_ ذكر تضعيف صالة‬

‫أب سعيد الخدري قا ودع رسو هللا رجال فقا أين تريد ؟ قا أريد بيت المقدس‬
‫‪ _6096‬عن ي‬
‫النن صالة يف هذا المسمد أفضل من مئة صالة يف غثه إال المسمد الحرام ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫فقا‬

‫_ ذكر فضل الصالة يف مسمد المدينة عل غثه من المساجد بمئة صالة خال المسمد الحرام‬

‫‪532‬‬
‫النن‬
‫ي‬ ‫أب سعيد قا ودع رسو هللا رجال فقا أين تريد ؟ قا أريد بيت المقدس فقا‬
‫‪ _6099‬عن ي‬
‫صالة يف هذا المسمد أفضل من مئة صالة يف غثه إال المسمد الحرام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن هذا الفضل باذا العدد لم يرد به نفيا عما وراء هذا العدد المذكور‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا صالة يف مسمدي هذا أفضل من ألف صالة يف غثه إال‬
‫‪ _6090‬عن ي‬
‫المسمد الحرام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫لهمصل يف مسمد قباء يريد به هللا والدار اآلخرة‬


‫ي‬ ‫_ ذكر إثبات الخث‬

‫‪ _6091‬عن أب سعيد قا إن رجال من بن عمر بن عوف ورجال من بن خدرة ر‬


‫امثيا يف المسمد‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الذي أسس عل التقوى فقا الخدري هو مسمد رسو هللا وقا العمري هو مسمد قباء قا‬
‫وف‬ ‫ر‬
‫فخرجا حن جاءا رسو هللا فسأاله عن ذلك فقا هو هذا المسمد ‪ -‬مسمد رسو هللا ‪ -‬ي‬
‫ذلك خث كثث ‪ ( .‬صحيح )‬

‫المصل يف مسمد قباء بكتبه أجر عمرة له بصالته تهك‬


‫ي‬ ‫_ ذكر تفضل هللا عل‬

‫بن عمرو بن‬


‫‪ _6095‬عن ابن عمر أنه شاد جنازة باألوساط يف دار سعد بن عبادة فأقبل ماشيا إل ي‬
‫بن الحارث بن الخزرج فقيل له أين تؤم يا أبا عبد الرحمن ؟ قا أؤم هذا المسمد يف‬
‫عوف بفناء ي‬
‫فإب سمعت رسو هللا يقو من صل فيه كان كعد عمرة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫بن عمرو بن عوف ي‬
‫ي‬

‫‪533‬‬
‫_ ذكر ر‬
‫كثة زيارة المصطف قباء عل األحوا‬

‫النن كان يزور قباء ماشيا وراكبا ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _6090‬عن ابن عمر أن ي‬

‫_ ذكر اليوم الذي يستحب إتيان مسمد قباء لمن أراده‬

‫ر‬
‫يأب قباء كل يوم سبت ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _6090‬عن ابن عمر أن رسو هللا كان ي‬

‫ر‬
‫يأب مسمد قباء لهصالة فيه‬
‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن ي‬

‫ر‬
‫يأب مسمد قباء راكبا وماشيا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫النن كان ي‬
‫‪ _6098‬عن ابن عمر أن ي‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫ر‬
‫يأب قباء ماشيا وراكبا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _6092‬عن ابن عمر قا كان رسو هللا ي‬

‫_ ذكر خث يخالف يف الظاهر الفعل الذي ذكرنا‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا إنما الرحهة إل ثالثة مساجد إل المسمد الحرام‬
‫‪ _6006‬عن ي‬
‫ومسمدكم هذا وإيهياء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫المصل يف المسمد األقض من ذنيبه كيوم ولدته أمه‬


‫ي‬ ‫_ ذكر رجاء خروج‬

‫‪534‬‬
‫‪ _6006‬عن عبد هللا بن عمرو عن رسو هللا أن سهيمان بن داود سأ هللا ثالثا فأعطاه اثنتن‬
‫ينبع ألحد من بعده فأعطاه إياه وسأله حكما يواطء‬
‫ي‬ ‫وأرجو أن يكون قد أعطاه الثالثة سأله مهكا ال‬
‫ر‬
‫حكمه فأعطاه إياه وسأله من أب هذا الويت ‪ -‬يريد به بيت المقدس ‪ -‬ال يريد إال الصالة فيه أن‬
‫يخرج منه كيوم ولدته أمه فقا رسو هللا وأرجو أن يكون قد أعطاه الثالث ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بتنظيف المساجد وتطييواا‬

‫‪ _6009‬عن عائشة قالت أمر رسو هللا ببناء المساجد يف الدور وأن تطيب وتنظف ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر لهمرء أن يتنخم يف المسمد من غث أن يدفن نخامته‬

‫‪ _6000‬عن أنس قا قا رسو هللا النخامة يف المسمد خطيئة وكفارتاا دفناا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إيذاء هللا بمن بصق يف قبهة المسمد‬

‫‪ _6001‬عن السائب بن خالد أن رجال أم قوما فبصق يف القبهة ورسو هللا ينظر إليه فقا رسو‬
‫يصل لام فمنعوه وأخثوه بقو رسو هللا فذكر‬
‫ي‬ ‫يصل لكم فأراد بعد ذلك أن‬
‫ي‬ ‫هللا حن فرغ ال‬
‫ذلك لرسو هللا فقا نعم وحسبت أنه قا إنك آذيت هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن تكتب لمن بصق يف المسمد‬
‫_ ذكر اإلخبار عن كفارة الخطيئة ي‬

‫‪535‬‬
‫‪ _6005‬عن أنس أن رسو هللا قا البصا يف المسمد خطيئة وكفارتاا دفناا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫مجء من بصق يف القبهة يوم القيامة وبصقته يف وجاه‬


‫_ ذكر ي‬

‫وه يف وجاه‬
‫يجء صاحب النخامة يف القبهة يوم القيامة ي‬
‫‪ _6000‬عن ابن عمر قا قا رسو هللا ي‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫وه يف وجاه أراد به بن عينيه‬


‫_ ذكر الويان بأن قوله ي‬

‫‪ _6000‬عن حذيفة بن اليمان قا قا رسو هللا من تفل تماه القبهة جاء يوم القيامة وتفهته بن‬
‫عينيه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫بن آدم يف القيامة‬


‫_ ذكر الويان بأن النخاعة يف المسمد من مساوىء أعما ي‬

‫ر‬
‫أمن بأعمالاا حسنة وسيئة فرأيت يف محاسن‬
‫عل ي‬‫النن أنه قا عرضت ي‬
‫أب ذر عن ي‬
‫‪ _6008‬عن ي‬
‫أعمالام األذى يماط عن الطريق ورأيت يف مساوىء أعمالام النخاعة يف المسمد ال تدفن ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المصطف رأى يف أعما أمته حيث عرضت عهيه المحقرات كما رأى العظائم مناا‬

‫‪536‬‬
‫ر‬
‫أمن حسناا وسيئاا فوجدت يف‬ ‫عل أعما أعما‬
‫ي‬ ‫أب ذر قا قا رسو هللا عرضت ي‬
‫‪ _6002‬عن ي‬
‫محاسن أعمالاا إمالطة األذى عن الطريق ووجدت يف مساوىء أعمالاا النخامة تكون يف المسمد ال‬
‫تدفن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر تفضل هللا بكتبه الصدقة لهدافن النخامة إذا رآها يف المسمد‬

‫‪ _6016‬عن بريدة قا قا رسو هللا يف اإلنسان ستون وثالث مئة مفصل عهيه أن يتصد عن‬
‫كل مفصل منه بصدقة قالوا ومن يطيق ذلك يا رسو هللا ؟ قا النخاعة تراها يف المسمد‬
‫السء تنحيه عن الطريق فإن لم تمد فركعتا الضج تمزيانك ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فتدفناا أو ي‬

‫_ ذكر الزجر عن أن يحرص آكل الشمرة الخويثة ثالثة أيام المساجد‬

‫‪ _6016‬عن حذيفة عن رسو هللا قا من أكل من هذه البقهة الخويثة فال يقربن مسمدنا ثالثا ‪( .‬‬
‫يعن الثوم ‪.‬‬
‫ي‬ ‫صحيح ) ‪ .‬قا إسحا‬

‫_ ذكر الزجر عن إتيان المساجد آلكل الثوم والبصل والكراث إل أن تذهب رائحتاا‬

‫‪ _6019‬عن جابر عن رسو هللا قا من أكل من هذه البقهة الثوم والبصل والكراث فال يغشنا يف‬
‫مساجدنا فإن المالئكة تتأذى مما يتأذى منه اإلنس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يعن‬
‫أب هريرة عن رسو هللا قا من أكل من هذه الشمرة فال يؤذينا يف ممالسنا ‪ ،‬ي‬
‫‪ _6010‬عن ي‬
‫الثوم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪537‬‬
‫_ ذكر الويان بأن قوله يف ممالسنا أراد به مساجدنا‬

‫‪ _6011‬عن جابر قا نىه رسو هللا عن أكل الكراث فهم ينتاوا ثم لم يمدوا بدا من أكهاا فوجد‬
‫ريحاا فقا ألم أناكم عن هذه البقهة الخويثة أو المنتنة ‪ ،‬من أكهاا فال يغشنا يف مساجدنا فإن‬
‫المالئكة تتأذى مما يتأذى منه اإلنسان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر لمن مر يف المسمد بأسام أن يقبض عل نصولاا‬

‫النن قا لرجل مر بأسام يف المسمد أمسك بنصولاا ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _6015‬عن جابر أن ي‬

‫_ ذكر الويان بأن هذا الرجل إنما مر يف المسمد باألسام ليتصد باا‬

‫‪ _6010‬عن جابر عن رسو هللا أنه أمر رجال كان يتصد بالنبل يف المسمد أن ال يمر باا إال وهو‬
‫آخذ بنصولاا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا أمر باذا األمر‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫أب موش قا قا رسو هللا إذا مر أحدكم يف أسواقنا أو مسمدنا بنبل فهيمسك عل‬
‫‪ _6010‬عن ي‬
‫نصولاا لئال يصيب أحدا من المسهمن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن الويع والرساء يف المساجد إذ الويع ال يكاد يخهو من الرفث فيه‬

‫‪538‬‬
‫ر‬
‫ويشثي يف المسمد فقولوا ال أرب ح‬ ‫أب هريرة قا قا رسو هللا إذا رأيتم الرجل يبيع‬
‫‪ _6018‬عن ي‬
‫هللا تمارتك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫شء من أسباب هذه الدنيا الفانية‬


‫_ ذكر الزجر عن رفع األصوات يف المساجد ألجل ي‬

‫أب هريرة قا سمعت رسو هللا يقو من سمع رجال ينشد ضالة يف المسمد فهيقل‬
‫‪ _6012‬عن ي‬
‫ال أداها هللا عهيك فإن المساجد لم تن لاذا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _6056‬عن بريدة قا صل رسو هللا فقا رجل من دعا إل الممل األحمر فقا رسو هللا ال‬
‫وجدت إنما بنيت المساجد لما بنيت له ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم أضمر فيه ال وجدت إن عدت‬
‫نان إياك عنه ‪.‬‬
‫لاذا الفعل بعد ي‬

‫أب هريرة أن عمر مر بحسان بن ثابت وهو ينشد يف المسمد شعرا فهحظ إليه فقا‬
‫‪ _6056‬عن ي‬
‫أب هريرة فقا نشدتك باهلل أسمعت‬
‫لقد كنت أنشد فيه وفيه من هو خث منك ثم التفت إل ي‬
‫عن الهام أيده بروح القدس ؟ قا نعم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫النن يقو أجب ي‬
‫ي‬

‫قا أبو حاتم األمر بالذب عن المصطف أمر مخرجه النصوص قصد به حسان بن ثابت والمراد‬
‫منه إيمابه عل كل من فيه آلة الذب عن رسو هللا الكذب والزور وما يؤدي إل قدحه ألن فيه‬
‫قيام اإلسالم ومنع الدين عن االنثالم ‪.‬‬

‫_ ذكر الزجر عن ترك اجتماع الناس يف المسمد الواحد إذا أرادوا تعهم العهم أو درسه‬

‫‪539‬‬
‫النن عل أصحابه وهم يف المسمد جهوس حهقا فقا ما يل أراكم‬
‫أب هريرة قا خرج ي‬
‫‪ _6059‬عن ي‬
‫عزين ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إباحة األخوية لهنساء يف المسمد‬

‫‪ _6050‬عن عائشة أن وليدة كانت من العرب فأعتقوها فكانت معام فخرجت صبية لام عهياا‬
‫وشاح أحمر من سيور قالت فوضعته فمرت به حدياة وهو ر‬
‫مهف فحسبته لحما فخطفته قالت‬
‫فالتمسوه فهم يمدوه قالت فاتاموب به فقطعوا ب يفتشوب ففتشوا ر‬
‫حن فتشوا قبهاا قالت فو‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫إب لقائمة معام إذ مرت الحدياة فألقته فوقع بينام ‪،‬‬
‫هللا ي‬

‫اتامتموب به زعمتم وأنا منه بريئة وهو ذا هو قالت فماءت إل رسو هللا‬
‫ي‬ ‫قالت فقهت هذا الذي‬
‫تأتين فتتحدث عندي قالت فال‬
‫ي‬ ‫فأسهمت ‪ ،‬قالت عائشة وكان لاا خباء يف المسمد قالت فكانت‬
‫أنماب ‪ ،‬قالت‬
‫ي‬ ‫تمهس عندي ممهسا إال قالت ويوم الوشاح من أعاجيب ربنا ‪ /‬أال إنه من بهدة الكفر‬
‫فحدثتن باذا الحديث ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫مع مقعدا إال قهت هذا ؟ قالت‬
‫عائشة فقهت لاا ما شأنك ال تقعدين ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهعزب أن ينام يف مساجد المماعات‬

‫‪ _6051‬عن ابن عمر قا كنت أبيت ف مسمد رسو هللا وكنت ر‬


‫فن شابا عزبا وكانت الكالب توو‬ ‫ي‬
‫وتقبل وتدبر يف المسمد فهم يكونوا يرشون شيئا من ذلك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪541‬‬
‫قا أبو حاتم قو ابن عمر وكانت الكالب توو يريد به خارجا من المسمد وتقبل وتدبر يف‬
‫المسمد فهم يكن يرشون بمرورها يف المسمد شيئا ‪.‬‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أكل الخث والهحم يف المساجد‬

‫‪ _6055‬عن عبد هللا بن الحارث قا كنا نأكل عل عاد رسو هللا يف المسمد الخث والهحم ثم‬
‫نصل وال نتوضأ ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫_ باب األذان‬

‫‪ _6050‬عن مالك بن الحييرث قا أتينا رسو هللا ونحن شببة متقاربون فأقمنا عنده عرسين ليهة‬
‫فظن أنا قد اشتقنا إل أههينا سألنا عمن تركنا يف أههنا فأخثناه وكان رسو هللا رحيما رفيقا فقا‬
‫أصل فإذا حرصت الصالة فهيؤذن أحدكم‬
‫ي‬ ‫أيتموب‬
‫ي‬ ‫ارجعوا إل أههيكم فعهموهم ومروهم وصهوا كما ر‬
‫وليؤمكم أكثكم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫شء كان يستعمهه يف صالته‬


‫أصل لفظة أمر تشتمل عل كل ي‬
‫ي‬ ‫أيتموب‬
‫ي‬ ‫قا أبو حاتم قوله صهوا كما ر‬
‫فما كان من تهك األشياء خصه اإلجماع أو الخث بالنفل فاو ال حرج عل تاركه يف صالته وما لم‬
‫يخصه اإلجماع أو الخث بالنفل فاو أمر حتم عل المخالطون كافة ال يموز تركه بحا ‪.‬‬

‫_ ذكر ر‬
‫الثغيب يف األذان باالستاام عهيه‬

‫‪541‬‬
‫أب هريرة قا قا رسو هللا لو يعهم الناس ما يف النداء والصف األو ثم لم يمدوا إال‬
‫‪ _6050‬عن ي‬
‫أن يستاموا عهيه الستاموا عهيه ولو يعهمون ما يف العتمة والصوح ألتوهما ولو حووا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يستحب لهمرء من المواظبة عل التأذين وال سيما إذا كان وحده يف شواهق‬
‫المبا وبطون األودية‬

‫اع غنم يف رأس الشظية‬


‫‪ _6058‬عن عقبة بن عامر قا سمعت رسو هللا يقو يعمب ربك من ر ي‬
‫من قد‬
‫ويصل فيقو هللا انظروا إل عبدي هذا يؤذن ويقيم لهصالة يخاف ي‬
‫ي‬ ‫لهمبل يؤذن لهصالة‬
‫غفرت لعبدي وأدخهته المنة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر شاادة المن واإلنس واألشياء لهمؤذن يوم القيامة بأذانه يف الدنيا‬

‫إب أراك تحب الغنم والبادية فإذا‬


‫أب صعصعة أن أبا سعيد الخدري قا ي‬
‫‪ _6052‬عن عبد هللا بن ي‬
‫كنت يف غنمك وباديتك وأذنت بالصالة فارفع صوتك بالنداء فإنه ال يسمع مدى صوت المؤذن‬
‫شء إال شاد له يوم القيامة ‪ ،‬قا أبو سعيد الخدري سمعته من رسو هللا ‪( .‬‬
‫جن وال إنس وال ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر تباعد الشيطان عند سماع النداء واإلقامة‬

‫أب هريرة عن رسو هللا قا إذا أذن المؤذن أدبر الشيطان وله رصاط فإذا سكت أقبل‬
‫‪ _6006‬عن ي‬
‫فإذا ثوب أدبر وله رصاط فإذا سكت أقبل يخطر بن المرء ونفسه ر‬
‫حن يظل الرجل ال يدري كم‬
‫صل فإذا صل أحدكم فوجد ذلك فهيسمد سمدتن وهو جالس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪542‬‬
‫_ ذكر الويان بأن الشيطان إذا تباعد إنما يتباعد عند األذان بحيث ال يسمعه‬

‫‪ _6006‬عن أب هريرة قا قا رسو هللا إذا نودي بالصالة أدبر الشيطان وله رصاط ر‬
‫حن ال يسمع‬ ‫ي‬
‫حن إذا قض التثييب أقبل ر‬
‫حن يخطر بن‬ ‫حن إذا ثوب باا أدبر ر‬
‫التأذين فإذا قض التأذين أقبل ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫المرء ونفسه يقو اذكر كذا اذكر كذا لما لم يكن يذكر من قبل ر‬
‫حن يظل الرجل ال يدري كم صل ‪.‬‬
‫( صحيح )‬

‫_ ذكر قدر تباعد الشيطان عند النداء باإلقامة‬

‫‪ _6009‬عن جابر قا سمعت النن يقو إن الشيطان إذا سمع النداء بالصالة ذهب ر‬
‫حن يكون‬ ‫ي‬
‫ه من المدينة عل سبعة‬
‫مكان الروحاء ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا سهيمان فسألته عن الروحاء فقا ي‬
‫وثالثن ميال ‪.‬‬

‫_ ذكر إثبات الفطرة لهمؤذن بتكوثة وخروجه من النار بشاادته هلل بالوحدانية‬

‫‪ _6000‬عن أنس بن مالك قا سمع رسو هللا رجال وهو يف مسث له يقو هللا أكث هللا أكث فقا‬
‫نن هللا عل الفطرة ‪ ،‬ثم قا أشاد أن ال إله إال هللا فقا رسو هللا حرم عل النار ‪ ،‬فابتدرناه فإذا‬
‫ي‬
‫هو صاحب ماشية أدركته الصالة فنادى باا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر مغفرة هللا لهمؤذن مدى صوته بأذانه‬

‫‪543‬‬
‫أب هريرة قا قا رسو هللا المؤذن يغفر له مدى صوته ويشاد له كل رلطب ويابس‬
‫‪ _6001‬عن ي‬
‫وشاهد الصالة يكتب له خمس وعرسون حسنة ويكفر عنه ما بيناما ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن هللا إنما يغفر لهمؤذن ويدخهه المنة بأذانه إذا كان ذلك عل يقن منه‬

‫أب هريرة قا كنا مع رسو هللا بتهعات النخل فقام بال ينادي فهما سكت قا رسو‬
‫‪ _6005‬عن ي‬
‫هللا من قا مثل ما قا هذا يقينا دخل المنة ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن المؤذن يكون له كأجر من صل بأذانه‬

‫ر‬
‫فاحمهن فقا رسو هللا‬
‫ي‬ ‫ب‬
‫ي‬ ‫أبدع‬ ‫إب‬
‫ي‬ ‫هللا‬ ‫رسو‬ ‫يا‬ ‫فقا‬ ‫رجل‬ ‫النن‬
‫ي‬ ‫أب‬ ‫أب مسعود قا‬
‫‪ _6000‬عن ي‬
‫ليس عندي فقا رجل أنا أدله عل من يحمهه فقا رسو هللا من د عل خث فهه مثل أجر فاعهه‬
‫رواحل كهت وعرجت ‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم قوله أبدع يب يريد قطع يب عن الركوب ألن‬

‫_ ذكر تأمل المؤذنن لطو الثواب يف القيامة بأذانام يف الدنيا‬

‫‪ _6000‬عن معاوية قا قا رسو هللا المؤذنون ألطو الناس أعناقا يوم القيامة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب سفيان‬
‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به معاوية بن ي‬

‫أب هريرة عن رسو هللا قا المؤذنون ألطو الناس أعناقا يوم القيامة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _6008‬عن ي‬

‫‪544‬‬
‫السء الكثث بطو العنق فقوله‬
‫ي‬ ‫السء الكثث بطو اليد ومتأمل‬
‫ي‬ ‫قا أبو حاتم العرب تصف باذ‬
‫النن لنسائه‬
‫ي‬ ‫المؤذنون ألطو الناس أعناقا يوم القيامة يريد ألطولام أعناقا لتأمل الثواب كما قا‬
‫أكثهن صدقة وليس‬‫أشعكن ب لحوقا ألطولكن يدا فكانت سودة أو نساء النن لحقت به وكانت ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫يريد بقوله هذا أن المؤذنن هم أكث تأمال لهثواب يوم القيامة ‪،‬‬

‫السء يف لغتاا بذكر الحذف عنه ما عهيه معوله فأراد‬


‫وهذا مما نقو يف كتبنا إن العرب تذكر ي‬
‫يحك عن هللا‬
‫ي‬ ‫بقوله ألطو الناس أعناقا أي من ألطو الناس أعناقا فحذف من من الخث كما قا‬
‫أحب عبادي إ يل أعمهام فطرا أي من أقوام أحوام وهؤالء منام ‪ ،‬وهذا باب لطييل سنذكره يف‬
‫موضعه من هذا الكتاب يف القسم الثالث من أقسام السن إن قض هللا ذلك وشاءه ‪.‬‬

‫_ ذكر إثبات عفو هللا عن المؤذنن‬

‫النن قا اإلمام ضامن والمؤذن مؤتمن فأرشد هللا األئمة وعفا عن‬
‫‪ _6002‬عن عائشة عن ي‬
‫المؤذنن ‪ ( .‬صحيح لغثه )‬

‫_ ذكر إثبات الغفران لهمؤذن بأذانه‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا اإلمام ضامن والمؤذن مؤتمن فأرشد هللا األئمة وغفر‬
‫‪ _6006‬عن ي‬
‫لهمؤذنن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم الفر بن العفو والغفران أن العفو قد يكون من الرب جل وعال لمن استوجب النار‬

‫‪545‬‬
‫السء اليسث ثم‬
‫ي‬ ‫من عباده قبل تعذيبه إياهم نعوذ باهلل منه ‪ ،‬وقد يكون ذلك بعد تعذيبه إياهم‬
‫يتفضل عهيام جل وعال بالعفو إما من حيث يريد أن يتفضل وإما بشفاعة شافع ‪ ،‬والغفران هو‬
‫الرضا نفسه وال يكون الغفران منه جل وعال لمن استوجب النثان بفضهه إال وهو يتفضل عهيام‬
‫بأن ال يدخهام إياها بحيهه ‪.‬‬

‫_ ذكر وصف األذان الذي كان يؤذن به يف أيام رسو هللا‬

‫وأب بكر وعمر مرتن مرتن فهما‬


‫‪ _6006‬عن السائب بن يزيد قا كان األذان عل عاد رسو هللا ي‬
‫كان عثمان ر‬
‫كث الناس فأمر مناديا ينادي عل الزوراء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن كان يقام باا الصالة يف أيام المصطف‬
‫_ ذكر وصف اإلقامة ي‬

‫‪ _6009‬عن ابن عمر قا إنما كان األذان عل عاد رسو هللا مرتن واإلقامة مرة غث أنه يقو قد‬
‫قامت الصالة قد قامت الصالة فإذا سمعنا اإلقامة توضأنا ثم جئنا إل الصالة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _6000‬عن أنس قا أمر بال أن يشفع األذان ويوتر اإلقامة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن قو أنس أمر بال أراد به رسو هللا دون غثه‬

‫‪ _6001‬عن أنس أن رسو هللا أمر بالال أن يشفع األذان ويوتر اإلقامة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن إفراد اإلقامة إنما يكون خال قوله قد قامت الصالة‬

‫‪546‬‬
‫‪ _6005‬عن ابن عمر قا كان األذان عل عاد رسو هللا مثن مثن واإلقامة واحدة غث أنه يقو‬
‫قد قامت الصالة مرتن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن هو اآلمر لبال تثنية األذان وإفراد اإلقامة ال غثه‬


‫_ ذكر الخث الدا عل أن ي‬

‫‪ _6000‬عن أنس أنام التمسوا شيئا يؤذنون به عهما لهصالة فأمر بال أن يشفع األذان ويوتر‬
‫اإلقامة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن هو الذي أمر بالال بتثنية األذان وإفراد اإلقامة ال معاوية كما توهم‬
‫_ ذكر الخث المرصح بأن ي‬
‫من جال صناعة الحديث فحرف الخث عن جاته‬

‫النن بالناقوس ليرصب به ليمتمع الناس إل الصالة ألطاف‬


‫‪ _6000‬عن عبد هللا بن زيد قا لما أمر ي‬
‫وف يده ناقوس يحمهه فقهت يا عبد هللا أتبيع‬
‫يب من الهيل وأنا نائم رجل عهيه ثيبان أخرصان ي‬
‫الناقوس ؟ قا فما تصنع به ؟ قهت أدعو به إل الصالة قا أفال أدلك عل خث من ذلك ؟ قهت‬
‫بل ‪،‬‬

‫قا إذا أردت أن تؤذن تقو هللا أكث هللا أكث هللا أكث أشاد أن ال إله إال هللا أشاد أن ال إله إال‬
‫ج عل‬
‫ج عل الصالة ي‬
‫ج عل الصالة ي‬
‫هللا أشاد أن دمحما رسو هللا أشاد أن دمحما رسو هللا ي‬
‫ج عل الفالح هللا أكث هللا أكث ال إله إال هللا ثم استأخر غث بعيد ثم قا تقو إذا أقمت‬
‫الفالح ي‬
‫ج عل‬
‫ج عل الصالة ي‬
‫الصالة هللا أكث هللا أكث أشاد أن ال إله إال هللا أشاد أن دمحما رسو هللا ي‬
‫الفالح قد قامت الصالة قد قامت الصالة هللا أكث هللا أكث ال إله إال هللا ‪،‬‬

‫‪547‬‬
‫فهما أصبحت غدوت عل رسو هللا فأخثته فقا إناا لرؤيا حق إن شاء هللا قم فألق عل بال ما‬
‫ألف عهيه ويؤذن بذلك فسمع عمر صوته‬ ‫ر‬
‫رأيت فهيؤذن فإنه أندى صوتا فقمت مع بال فمعهت ي‬
‫وهو يف بيته عل الزوراء فقام يمر رداءه يقو والذي بعث دمحما بالحق ألريت مثل ما رأى فقا‬
‫رسو هللا هللف الحمد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر ر‬
‫بالثجيع باألذان ضد قو من كرهه‬

‫وإب أسأ عن تأذينك‬


‫إب أريد أن أخرج إل الشام ي‬
‫ألب محذورة ي‬
‫‪ _6008‬عن ابن محثيز قا قهت ي‬
‫فأخث يب قا خرجت يف نفر فكنا يف بعض لطريق حنن مقفل رسو هللا من حنن فهقينا رسو‬
‫النن فسمعنا الصوت ونحن متنكوون‬
‫هللا يف بعض الطريق فأذن مؤذن رسو هللا بالصالة عند ي‬
‫عل الطريق فرصخنا نستازىء نحكيه فسمع الصوت فقا أيكم يعرف هذا الذي أسمع الصوت ؟‬
‫فجء بنا فوقفنا بن يديه فقا أيكم صاحب الصوت ؟‬
‫ي‬ ‫قا‬

‫يأمرب به رسو هللا‬


‫ي‬ ‫إل مما‬
‫شء أكره ي‬‫وحبسن عنده وال ي‬
‫ي‬ ‫إل قا فأرسهام‬
‫قا فأشار القوم كهام ي‬
‫عل نفسه األذان فقا قل هللا أكث هللا أكث هللا أكث هللا أكث‬ ‫ر‬
‫فأمرب باألذان وألف رسو هللا ي‬
‫ي‬
‫أشاد أن ال إله إال هللا أشاد أن ال إله إال هللا أشاد أن دمحما رسو هللا أشاد أن دمحما رسو هللا ثم‬
‫قا يل ارجع وامدد صوتك قا أشاد أن ال إله إال هللا أشاد أن ال إله إال هللا أشاد أن دمحما رسو‬
‫ج عل الفالح هللا‬
‫ج عل الفالح ي‬
‫ج عل الصالة ي‬
‫ج عل الصالة ي‬
‫هللا أشاد أن دمحما رسو هللا ي‬
‫أكث هللا أكث ال إله إال هللا ‪،‬‬

‫‪548‬‬
‫شء من فضة وقا الهام بارك فيه وبارك عهيه قا‬
‫أعطاب رصة فياا ي‬
‫ي‬ ‫دعاب ف‬
‫ي‬ ‫فهما فرغ من التأذين‬
‫شء من الكراهية يف القهب إل‬
‫مرب بالتأذين قا قد أمرتك به قا فعاد كل ي‬
‫فقهت يا رسو هللا ي‬
‫المحبة فقدمت عل عتاب بن أسيد عامل رسو هللا فكنت أأذن بمكة عن أمر رسو هللا ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر األمر ر‬
‫بالثجيع يف األذان والتثنية يف اإلقامة إذ هما من اختالف المباح‬

‫عهمن رسو هللا األذان تسع عرسة كهمة واإلقامة سوع عرسة كهمة‬
‫ي‬ ‫أب محذورة قا‬
‫‪ _6002‬عن ي‬
‫األذان ‪ ،‬هللا أكث هللا أكث هللا أكث هللا أكث أشاد أن ال إله إال هللا أشاد أن ال إله إال هللا أشاد أن‬
‫ج عل‬
‫ج عل الفالح ي‬
‫ج عل الصالة ي‬
‫ج عل الصالة ي‬
‫دمحما رسو هللا أشاد أن دمحما رسو هللا ي‬
‫الفالح هللا أكث هللا أكث ال إله إال هللا ‪ ،‬واإلقامة هللا أكث هللا أكث هللا أكث هللا أكث ‪،‬‬

‫ج‬
‫أشاد أن ال إله إال هللا أشاد أن ال إله إال هللا أشاد أن دمحما رسو هللا أشاد أن دمحما رسو هللا ي‬
‫ج عل الفالح قد قامت الصالة قد قامت الصالة هللا‬
‫ج عل الفالح ي‬
‫ج عل الصالة ي‬
‫عل الصالة ي‬
‫أكث هللا أكث ال إله إال هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المؤذن إذا رجع يف أذانه يمب أن يخفض صوته بالشاادتن األولين ويرفع صوته‬
‫فيما قبهاما وفيما بعدهما‬

‫أش وقا‬
‫عهمن سنة األذان قا فمسح مقدم ر ي‬
‫ي‬ ‫أب محذورة قا قهت يا رسو هللا‬
‫‪ _6086‬عن ي‬
‫تقو هللا أكث هللا أكث هللا أكث هللا أكث ورفع باا صوته ثم تقو أشاد أن ال إله إال هللا أشاد أن‬
‫ال إله إال هللا أشاد أن دمحما رسو هللا أشاد أن دمحما رسو هللا واخفض باا صوتك ثم ترفع‬

‫‪549‬‬
‫وج‬
‫صوتك بالشاادة أشاد أن ال إله إال هللا أشاد أن ال إله إال هللا أشاد أن دمحما رسو هللا مرتن ي‬
‫ج عل الفالح فإن كانت صالة الصوح قهت الصالة‬
‫ج عل الفالح ي‬
‫ج عل الصالة ي‬
‫عل الصالة ي‬
‫خث من النوم الصالة خث من النوم هللا أكث هللا أكث ال إله إال هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يقو المرء عند سماع األذان بالصالة‬

‫‪ _6086‬عن عائشة قالت كان رسو هللا إذا سمع المؤذن قا وأنا وأنا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف قوله وأنا وأنا‬

‫‪ _6089‬عن عيس بن لطهحة قا كنا عند معاوية إذ سمع المنادي يقو هللا أكث هللا أكث فقا‬
‫معاوية هللا أكث فهما قا أشاد أن ال إله إال هللا قا معاوية وأنا أشاد فهما قا أشاد أن دمحما‬
‫رسو هللا قا وأنا أشاد ‪ ،‬ثم قا معاوية هكذا سمعت رسو هللا يقو ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إيماب دخو المنة لمن قا مثل ما يقو المؤذن يف أذانه‬

‫‪ _6080‬عن عمر أن رسو هللا قا إذا قا المؤذن هللا أكث هللا أكث وقا أحدكم هللا أكث هللا أكث‬
‫ثم قا أشاد أن ال إله إال هللا قا أشاد أن ال إله إال هللا ثم قا أشاد أن دمحما رسو هللا قا أشاد‬
‫ج عل الفالح قا‬
‫ج عل الصالة قا ال حو وال قوة إال باهلل ثم قا ي‬
‫أن دمحما رسو هللا ثم قا ي‬
‫ال حو وال قوة إال باهلل ثم قا هللا أكث هللا أكث قا هللا أكث هللا أكث ثم قا ال إله إال هللا قا ال‬
‫إله إال هللا دخل المنة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪551‬‬
‫_ ذكر األمر لمن سمع األذان أن يقو كما يقو المؤذن‬

‫أب سعيد الخدري أن رسو هللا قا إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقو ‪( .‬‬
‫‪ _6081‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن قوله كما يقو أراد به بعض األذان ال الكل‬

‫‪ _6085‬عن عهقمة قا كنت عند معاوية فقا المؤذن هللا أكث هللا أكث فقا معاوية هللا أكث هللا‬
‫أكث فقا أشاد أن ال إله إال هللا فقا معاوية أشاد أن ال إله إال هللا فقا أشاد أن دمحما رسو هللا‬
‫ج عل الصالة فقا معاوية ال حو وال قوة إال باهلل‬
‫فقا معاوية أشاد أن دمحما رسو هللا فقا ي‬
‫ج عل الفالح فقا معاوية ال حو وال قوة إال باهلل فقا هللا أكث هللا أكث ال إله إال هللا‬
‫فقا ي‬
‫فقا معاوية هللا أكث هللا أكث ال إله إال هللا ثم قا هكذا كان رسو هللا يقو ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ج عل‬
‫_ ذكر الويان بأن المرء إذا سمع األذان يستحب له أن يقو كما يقو المؤذن خال قوله ي‬
‫ج عل الفالح‬
‫الصالة ي‬

‫أب أمامة بن سال فماء المؤذن فقا هللا أكث هللا‬


‫‪ _6080‬عن مممع بن يحن قا جهست إل ي‬
‫أكث فقا أبو أمامة مثل ذلك فقا أشاد أن ال إله إال هللا فقا أبو أمامة مثل ذلك فقا أشاد أن‬
‫حدثن معاوية عن رسو هللا ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫إل فقا هكذا‬
‫دمحما رسو هللا فقا أبو أمامة مثل ذلك ثم التفت ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر إيماب الشفاعة يف القيامة لمن سأ هللا لصفيه المقام المحمود عند األذان يسمعه‬

‫‪551‬‬
‫‪ _6080‬عن جابر قا قا رسو هللا من قا حن يسمع النداء الهام رب هذه الدعوة التامة‬
‫والصالة القائمة آت دمحما الوسيهة والفضيهة وابعثه المقام المحمود الذي وعدته إال حهت له‬
‫الشفاعة يوم القيامة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إيماب الشفاعة يف القيامة لمن سأ هللا لنبيه المصطف الوسيهة يف المنان عند األذان‬
‫يسمعه‬

‫النن يقو إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقو ثم‬


‫‪ _6088‬عن عبد هللا بن عمرو أنه سمع ي‬
‫عل صالة صل هللا عهيه عرسا ثم سهوا يل الوسيهة فإناا مرتبة يف المنة ال‬
‫عل فإنه من صل ي‬
‫صهوا ي‬
‫تنبع إال لعبد من عباد هللا وأرجو أن أكون أنا هو فمن سأ هللا يل الوسيهة حهت عهيه الشفاعة ‪( .‬‬
‫ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن العرب تذكر يف لغتاا عهيه بمعن له و له بمعن عهيه‬

‫عل‬
‫‪ _6082‬عن عبد هللا بن عمرو قا قا رسو هللا إذا سمعتم المؤذن فقولوا كما يقو وصهوا ي‬
‫عل صالة إال صل هللا عهيه عرسا وسهوا يل الوسيهة فإن الوسيهة مثلة يف‬
‫يصل ي‬
‫ي‬ ‫فإنه ليس أحد‬
‫تنبع أن تكون إال لعبد من عباد هللا وأرجو أن أكون أنا هو ومن سألاا يل حهت له‬
‫ي‬ ‫المنة وال‬
‫ر‬
‫شفاعن يوم القيامة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن عبد الرحمن بن جوث لم يسمع من عبد هللا بن عمرو هذا‬
‫الحديث‬

‫‪552‬‬
‫عل‬‫النن قا إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقو وصهوا ي‬ ‫‪ _6026‬عن عبد هللا بن عمرو عن ي‬
‫تنبع إال‬ ‫فإنه من صل َّ‬
‫عل صالة صل هللا عهيه عرسا ثم سهوا يل الوسيهة فإناا مثلة يف المنة ال‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫لعبد من عباد هللا وأرجو أن أكون أنا هو فمن سأ هللا يل الوسيهة حهت له الشفاعة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫وبالنن واإلسالم عند‬


‫ي‬ ‫_ ذكر مغفرة هللا لمن شاد هلل بالوحدانية ولرسوله بالرسالة ورضاه باهلل‬
‫األذان يسمعه‬

‫‪ _6026‬عن سعد عن رسو هللا قا من قا حن يسمع المؤذن وأنا أشاد أن ال إله إال هللا وحده‬
‫ال شيك له وأشاد أن دمحما عبده ورسوله رضيت باهلل ربا وباإلسالم دينا وبمحمد رسوال غفر له ما‬
‫تقدم من ذنبه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إثبات لطعم اإليمان لمن قا ما وصفنا عند األذان يسمعه معتقدا لما يقو‬

‫رىص باهلل ربا وباإلسالم دينا وبمحمد نبيا ‪.‬‬


‫النن قا ذا لطعم اإليمان من ي‬
‫‪ _6029‬عن العباس عن ي‬
‫( صحيح )‬

‫_ ذكر رجاء استمابة الدعاء لمن قا مثل ما يقو المؤذن إذا سمعه‬

‫‪ _6020‬عن عبد هللا بن عمرو أن رجال قا يا رسو هللا إن المؤذنن يفضهوننا فقا رسو هللا قل‬
‫كما يقولون فإذا انتايت فسل تعطه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪553‬‬
‫_ ذكر استحباب اإلكثار من الدعاء بن األذان واإلقامة إذ الدعاء بيناما ال يرد‬

‫‪ _6021‬عن أنس قا قا رسو هللا الدعاء بن األذان واإلقامة يستماب فادعوا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب شوط الصالة‬

‫‪ _6025‬عن حذيفة قا قا رسو هللا فضهنا عل الناس بثالث جعهت األرض كهاا مسمدا وجعل‬
‫تربتاا لنا لطاورا وجعهت صفوفنا كصفوف المالئكة وأوتيت هؤالء اآليات من آخر سورة البقرة من‬
‫قبل وال يعط أحد بعدي ‪ ( .‬صحيح )‬
‫كث تحت العرش لم يعطه أحد ي‬

‫ر‬
‫الن تقدم ذكرنا لاا‬
‫_ ذكر وصف التخصيص األو الذي يخص عموم تهك الهفظة ي‬

‫النن نىه أن يصل بن القوور ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _6020‬عن أنس أن ي‬

‫ر‬
‫الن ذكرناها قبل‬
‫الثاب الذي يخص عموم الهفظة ي‬
‫ي‬ ‫_ ذكر التخصيص‬

‫النن قا األرض كهاا مسمد إال الحمام والمقثة ‪ ( .‬صحيح )‬


‫أب سعيد عن ي‬
‫‪ _6020‬عن ي‬

‫_ ذكر التخصيص الثالث الذي يخص عموم قوله جعهت األرض كهاا مسمدا‬

‫النن قا إذا لم تمدوا إال مرابض الغنم ومعالطن اإلبل فصهوا يف مرابض‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _6028‬عن ي‬
‫الغنم وال تصهوا يف أعطان اإلبل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪554‬‬
‫_ ذكر خث قد يوهم من لم يحكم صناعة الحديث أن الزجر عن الصالة يف أعطان اإلبل إنما زجر‬
‫ألناا من الشيالطن خهقت‬

‫‪ _6022‬عن عبد هللا بن مغفل قا قا رسو هللا صهوا يف مرابض الغنم وال تصهوا يف معالطن‬
‫ُ‬
‫اإلبل فإناا خهقت من الشيالطن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم قوله فإناا خهقت من الشيالطن أراد به أن معاا الشيالطن وهكذا قوله فهيدرأه ما‬
‫استطاع فإن أب فهيقاتهه فإنه شيطان ‪ ،‬ثم قا يف خث صدقة بن يسار عن ابن عمر فهيقاتهه فإن‬
‫معه القرين ‪.‬‬

‫_ ذكر الويان بأن قوله فإناا خهقت من الشيالطن لفظة ألطهقاا عل المماورة ال عل الحقيقة‬

‫األسهم قا قا رسو هللا عل ظار كل بعث شيطان فإذا ركوتموها فسموا هللا‬
‫ي‬ ‫‪ _6066‬عن حمزة‬
‫وال تقرصوا عن حاجاتكم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بأن الزجر عن الصالة يف أعطان اإلبل لم يكن ذلك ألجل كون الشيطان فياا‬

‫‪ _6066‬عن سعيد بن يسار قا كنت أسث مع عبد هللا بن عمر بطريق مكة فهما خشيت الصوح‬
‫نزلت فأوترت فقا أليس لك يف رسو هللا أسوة ؟ فقهت بل وهللا قا فإن رسو هللا كان يوتر‬
‫عل البعث ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪555‬‬
‫قا أبو حاتم لو كان الزجر عن الصالة يف أعطان اإلبل ألجل أناا خهقت من الشيالطن لم يصل عل‬
‫ر‬
‫الن قد يكون فياا الشيطان ثم تموز الصالة عل‬
‫البعث إذ محا أن ال تموز الصالة يف المواضع ي‬
‫الشيطان نفسه بل معن قوله إناا خهقت من الشيالطن أراد به أن معاا الشيالطن عل سبيل‬
‫المماورة والقرب ‪.‬‬

‫نف قوو الصالة بغث وضوء لمن أحدث‬


‫_ ذكر ي‬

‫النن قا ال يقبل هللا صالة بغث لطاور وال صدقة من غهو ‪( .‬‬
‫‪ _6069‬عن أسامة بن عمث عن ي‬
‫صحيح )‬

‫يصل الصهوات الخمس بوضوء واحد ما لم يحدث بيناا‬


‫ي‬ ‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن‬

‫النن توضأ ومسح عل خفيه وصل الصهوات كهاا بوضوء واحد ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _6060‬عن بريدة أن ي‬

‫النن فيه الصهوات الخمس بوضوء واحد‬


‫_ ذكر الوقت الذي صل ي‬

‫‪ _6061‬عن بريدة قا كان رسو هللا يتوضأ لكل صالة فهما كان يوم فتح مكة صل الصهوات كهاا‬
‫بوضوء واحد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫صل هللا عهيه وسهم ما وصفنا‬


‫_ ذكر السبب الذي من أجهه فعل ي‬

‫‪556‬‬
‫‪ _6065‬عن بريدة قا صل رسو هللا الصهوات كهاا يوم فتح مكة بوضوء واحد ومسح عل خفيه‬
‫إب رأيتك اليوم صنعت شيئا لم تكن تصنعه قبل اليوم قا عمدا فعهت يا عمر ‪( .‬‬
‫‪ ،‬فقا له عمر ي‬
‫صحيح )‬

‫يصل من غث وضوء وال تيمم‬


‫ي‬ ‫_ ذكر اإلباحة لهمعدم الماء والصعيد معا أن‬

‫النن ناسا من أصحابه يف‬


‫‪ _6060‬عن عائشة أناا أناا استعارت قالدة من أسماء فاهكت فأرسل ي‬
‫النن شكوا ذلك إليه قا فثلت آية التيمم ‪،‬‬
‫لطهواا وأدركتام الصالة فصهوا بغث وضوء فهما أتوا ي‬
‫فقا أسيد بن حضث جزاك هللا خثا فو هللا ما نز بك أمر قط إال جعل هللا لك منه مخرجا‬
‫وجعل فيه لهمسهمن بركة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بتغطية فخذه إذ الفخذ عورة‬

‫النن مر به وقد كشف فخذه فقا غطاا فإناا عورة ‪ ( .‬صحيح )‬


‫األسهم أن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _6060‬عن جرهد‬

‫تصل الحرة البالغة من غث خمار يكون عل رأساا‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الزجر عن أن‬

‫النن قا ال يقبل هللا صالة حائض إال بخمار ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _6068‬عن عائشة عن ي‬

‫النن قا ال يقبل هللا صالة امرأة حائض إال بخمار ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _6062‬عن عائشة عن ي‬

‫المصل أداء فرضه‬


‫ي‬ ‫_ ذكر األمر بالصالة يف ثيبن إذا قصد‬

‫‪557‬‬
‫‪ _6066‬عن ابن عمر عن النن قا إذا صل أحدكم ر‬
‫فهيثر ولثتد ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ي‬

‫_ ذكر الويان بأن األمر بالصالة يف ثيبن إنما أمر لمن وسع هللا عهيه وإن كانت الصالة يف ثوب واحد‬
‫ممزئة‬

‫أيصل أحدنا يف الثوب الواحد ؟ قا إذا وسع هللا‬


‫ي‬ ‫أب هريرة قا سأ رجل رسو هللا‬
‫‪ _6066‬عن ي‬
‫عهيكم فأوسعوا عل أنفسكم جمع رجل عهيه ثيابه صل رجل يف إزار ورداء يف إزار وقميص يف إزار‬
‫وقباء يف شاويل وقميص يف شاويل ورداء يف شاويل وقباء يف تبان وقميص يف تبان وقباء يف تبان‬
‫ورداء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _6069‬عن ابن عمر قا بينما الناس بقباء يف صالة الصوح إذ جاءهم آت فقا لام إن رسو هللا‬
‫قد أنز عهيه الهيهة قرآن وقد أمر أن يستقبل الكعبة فاستقبهوها وكانت وجوهام إل الشام‬
‫فاستداروا إل الكعبة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر القدر الذي صل فيه المسهمون إل بيت المقدس قبل األمر باستقبا الكعبة‬

‫النن المدينة صل نحو بيت المقدس ستة عرس شارا أو سبعة عرس‬
‫‪ _6060‬عن الثاء قا لما قدم ي‬
‫شارا وكان يحب أن يوجه إل الكعبة فأنز هللا ( قد نرى تقهب وجاك يف السماء فهنولينك قبهة‬
‫ترضاها فو وجاك شطر المسمد الحرام ) فمر رجل عل قوم من األنصار وهم ركيع فقا هو‬
‫يشاد أنه قد صل مع رسو هللا وأنه وجه إل الكعبة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪558‬‬
‫قا أبو حاتم صل المسهمون إل بيت المقدس بعد قدوم المصطف المدينة سبعة عرس شارا‬
‫ر‬
‫الثنن عرسة ليهة خهت من ربيع األو‬ ‫وثالثة أيام سوداء وذلك أن قدومه المدينة كان يوم االثنن‬
‫ي‬
‫وأمره هللا باستقبا الكعبة يوم الثالثاء لهنصف من شعبان فذلك ما وصفت عل صحة ما ذكرت ‪.‬‬

‫_ ذكر تسمية هللا صالة من صل إل بيت المقدس يف تهك المدة إيمانا‬

‫النن إل الكعبة قالوا كيف بمن مات من إخواننا وهم يصهون‬


‫‪ _6061‬عن ابن عباس قا لما وجه ي‬
‫نحو بيت المقدس ؟ فأنز هللا ( وما كان هللا ليضيع إيمانكم ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر لفظة قد توهم غث المتبحر يف صناعة العهم أن الصالة بال نية جائزة‬

‫خهيل بثالث اسمع وألطع ولو لعبد ممدع األلطراف وإذا صنعت‬
‫ي‬ ‫أوصاب‬
‫ي‬ ‫أب ذر قا‬
‫‪ _6065‬عن ي‬
‫مرقة ر‬
‫فأكث ماءها ثم انظر إل أهل بيت من جثانك فأصوام منه بمعروف وصل الصالة لوقتاا فإن‬
‫فىه نافهة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫وجدت اإلمام قد صل فقد أحرزت صالتك وإال ي‬

‫فىه نافهة أراد به الصالة الثانية ال األول‬


‫_ ذكر الويان بأن قوله وإال ي‬

‫أب ذر قا قا يل رسو هللا صل الصالة لوقتاا فإن أتيت القوم وقد صهوا كنت قد‬
‫‪ _6060‬عن ي‬
‫أحرزت صالتك وإن لم يكونوا صهوا صهيت معام وكانت لك نافهة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب فضل الصهوات الخمس‬

‫‪559‬‬
‫_ ذكر فتح أبواب السماء عند دخو أوقات الصهوات المفروضات‬

‫‪ _6060‬عن سال بن سعد قا قا رسو هللا ساعتان تفتح فياا أبواب السماء عند حضور‬
‫الصالة وعند الصف يف سبيل هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إثبات اإليمان لهحفاظ عل الصهوات‬

‫أب سعيد الخدري عن رسو هللا قا إذا رأيتم الرجل يعتاد المسمد فاشادوا عهيه‬
‫‪ _6068‬عن ي‬
‫باإليمان قا هللا ( إنما يعمر مساجد هللا من آمن باهلل واليوم اآلخر ) ‪ ( .‬صحيح لغثه ) ‪ .‬قا أبو‬
‫حاتم قوله عهيه بمعن له ‪.‬‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن الصالة الفريضة أفضل من المااد الفريضة‬

‫‪ _6062‬عن عبد هللا بن عمرو أن رجال جاء إل رسو هللا فسأله عن أفضل األعما قا فقا‬
‫الصالة قا ثم مه ؟ قا ثم الصالة ‪ ،‬قا ثم مه ؟ قا ثم الصالة ثالث مرات ‪ ،‬قا ثم مه ؟ قا ثم‬
‫المااد يف سبيل هللا ‪ ،‬قا فإن يل والدين فقا رسو هللا آمرك بوالديك خثا فقا والذي بعثك‬
‫نبيا ألجاهدن وألتركناما قا فقا رسو هللا فأنت أعهم ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر الويان بأن الصالة قربان لهعويد يتقربون باا إل بارئام جل وعال‬

‫‪561‬‬
‫النن قا يا كعب بن عمرة أعيذك باهلل من إمارة السفااء إناا ستكون أمراء‬
‫‪ _6096‬عن جابر أن ي‬
‫عل‬
‫من ولست منه ولن يرد ي‬
‫من دخل عهيام فأعانام عل ظهمام وصدقام بكذبام فهيس ي‬
‫من وأنا منه‬
‫الحوض ومن لم يدخل عهيام ولم يعنام عل ظهمام ولم يصدقام بكذبام فاو ي‬
‫وسثد َّ‬
‫عل الحوض ‪،‬‬‫ي‬

‫ئ‬
‫يطف الماء النار والناس‬ ‫ئ‬
‫تطف الخطية كما‬ ‫يا كعب بن عمرة الصالة قربان والصوم جنة والصدقة‬
‫غاديان فموتاع نفسه فمعتق رقوته وميبقاا يا كعب بن عمرة إنه ال يدخل المنة لحم نبت من‬
‫سحت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫مثل ولست مثهه يف ذلك الفعل والعمل وهذه‬


‫من ولست منه يريد ليس ي‬
‫قا أبو حاتم قوله ليس ي‬
‫لفظة مستعمهة ألهل الحماز ‪ ،‬وقوله ال يدخل المنة لحم نبت من سحت يريد به جة دون جنة‬
‫ألناا جنان كثثة وهذا كقوله ال يدخل المنة ولد الزب وال يدخل العا المنة وال منان يريد جنة‬
‫دون جنة وهذا باب لطييل سنذكره فيما بعد من هذا الكتاب إن قض هللا ذلك وشاء ‪.‬‬

‫لمصل الصهوات الخمس‬


‫ي‬ ‫_ ذكر إثبات الفالح‬

‫‪ _6096‬عن لطهحة قا جاء رجل إل رسو هللا من أهل نمد ثائر الرأس يسمع دوي صوته وال‬
‫حن دنا من رسو هللا فإذا هو يسأ عن اإلسالم فقا له رسو هللا خمس صهوات‬‫ر‬ ‫يفقه ما يقو‬
‫عل غثهن ؟ قا ال إال أن تطيع ‪،‬‬
‫يف اليوم والهيهة ‪ ،‬قا هل ي‬

‫‪561‬‬
‫عل غثه ؟ قا ال إال أن تطيع ‪ ،‬قا وذكر له‬
‫قا وقا رسو هللا وصيام شار رمضان ‪ ،‬قا هل ي‬
‫عل غثها ؟ قا ال إال أن تطيع قا فأدبر الرجل وهو يقو وهللا ال أزيد‬
‫رسو هللا الزكاة فقا هل ي‬
‫عل هذا وال أنقص منه شيئا فقا رسو هللا أفهح إن صد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫مصل الصهوات الخمس بالمغتسل يف نار جار‬


‫ي‬ ‫النن‬
‫_ ذكر تمثيل ي‬

‫‪ _6099‬عن جابر قا قا رسو هللا مثل الصهوات المكتيبات كمثل نار جار عل باب أحدكم‬
‫يغتسل منه كل يوم خمس مرات ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به األعمش‬

‫النن قا أرأيتم لو أن نارا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _6090‬عن ي‬
‫شء قا ذلك مثل الصهوات الخمس‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫يبف من درنه شيئا ؟ قالوا ال يبف من درنه ي‬
‫ما تقولون ؟ هل ي‬
‫يمحو هللا به الخطايا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر تكفث الصهوات الخمس الحد عن مرتكبه‬

‫‪ _6091‬عن واثهة قا جاء رجل إل رسو هللا فقا يا رسو هللا إب أصبت حدا فأقمه ّ‬
‫عل ‪ ،‬قا‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عل فأعرض عنه ثم أقيمت الصالة فهما‬
‫إب أصبت حدا فأقمه ي‬
‫فأعرض عنه ثم قا يا رسو هللا ي‬
‫عل فقا رسو هللا هل توضأت حن أقبهت ؟ قا‬
‫إب أصبت حدا فأقمه ي‬
‫سهم قا يا رسو هللا ي‬
‫نعم قا‬
‫صهيت معنا ؟ قا نعم ‪ ،‬قا فاذهب فإن هللا قد غفر لك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪562‬‬
‫أقو ف الحديث عن النن أقيهوا ذوي الايثئات ر‬
‫عثاتام إال الحدود ‪ ،‬فالرجل الصالح الذي يقع يف‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الهمم ويتوب منه وال يرص عهيه له أمر خاص مختهف ‪.‬‬

‫ر‬
‫_ ذكر الويان بأن الحد الذي أب هذا السائل لم يكن بمعصية توجب الحد‬

‫إب أخذت امرأة يف البستان فأصبت مناا كل‬


‫النن فقا ي‬
‫‪ _6095‬عن ابن مسعود قا جاء رجل إل ي‬
‫أب لم أنكحاا فافعل يب ما شئت فهم يقل له شيئا ثم دعاه فقرأ هذه اآلية ( أقم الصالة‬
‫شء إال ي‬
‫ي‬
‫لطرف الناار وزلفا من الهيل إن الحسنات يذهن السيئات ) ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫السء إذا احتوى اسمه عل أجزاء وشعب فتذكر جزءا من تهك األجزاء‬
‫قا أبو حاتم العرب تذكر ي‬
‫نىه المرء عن ارتكاباا واشتمل عهياا كهاا‬
‫السء نفسه فهما كانت المحظورات كهاا مما ي‬
‫ي‬ ‫باسم ذلك‬
‫اسم المعصية وكان الزب مناا يوجب الحد عل مرتكواا ولاا أسباب يتسهق مناا إليه ألطهق اسم‬
‫كهيته عل سببه الذي هو القبهة والهمس دون المماع ‪.‬‬

‫_ ذكر خث ثان يد عل أن هذا الفعل لم يكن بفعل يوجب الحد مع الويان بأن حكم هذا السائل‬
‫وحكم غثه من أمة المصطف فيه سواء‬

‫ر‬
‫النن فذكر أنه أصاب من امرأة قبهة كأنه يسأ عن كفارتاا‬
‫‪ _6090‬عن ابن مسعود أن رجال أب ي‬
‫لطرف الناار وزلفا من الهيل إن الحسنات يذهن السيئات ذلك ذكرى‬
‫ي‬ ‫فأنز هللا ( أقم الصالة‬
‫ر‬
‫أمن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ه لمن عمل باا من ي‬ ‫أل هذه ؟ قا ي‬ ‫لهذاكرين ) قا فقا الرجل ي‬

‫‪563‬‬
‫_ ذكر خث ثالث يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫إل وقبهتاا‬
‫إب لقيت امرأة يف البستان فضممتاا ي‬
‫‪ _6090‬عن ابن مسعود قا قا رجل يا رسو هللا ي‬
‫أب لم أجامعاا فسكت رسو هللا فأنز هللا جال وعال ( أقم‬
‫شء إال ي‬
‫وباشتاا وفعهت باا كل ي‬
‫لطرف الناار وزلفا من الهيل إن الحسنات يذهن السيئات ذلك ذكرى لهذاكرين ) قا فدعاه‬
‫ي‬ ‫الصالة‬
‫رسو هللا فقرأها عهيه ‪ ،‬فقا عمر يا رسو هللا أله خاصة ؟ فقا رسو هللا بل لهناس كافة ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫ر‬
‫نف العذاب يف القيامة عمن أب الصهوات الخمس بحقوقاا‬
‫_ ذكر ي‬

‫النن قا من جاء بالصهوات الخمس قد أكمهان لم ينقص من‬


‫‪ _6098‬عن عبادة بن الصامت عن ي‬
‫حقان شيئا كان له عند هللا عاد أن ال يعذبه ومن جاء بان وقد انتقص من حقان شيئا فهيس له‬
‫عند هللا عاد إن شاء رحمه وإن شاء عذبه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن الحق الذي يف هذا الخث قصد به اإليماب‬

‫إب سمعت أبا دمحم‬


‫‪ _6092‬عن ابن محثيز قا جاء رجل إل عبادة بن الصامت فقا يا أبا الوليد ي‬
‫األنصاري يقو الوتر واجب فقا عبادة كذب أبو دمحم سمعت رسو هللا يقو خمس صهوات‬
‫ر‬
‫افثضان هللا عل عباده فمن جاء بان وقد أكمهان ولم ينتقصان استخفافا بحقان كان له عند‬
‫هللا عاد أن يدخهه المنة ومن جاء بان وقد انتقصان استخفافا بحقان لم يكن له عند هللا عاد‬
‫إن شاء عذبه وإن شاء رحمه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪564‬‬
‫ألب هريرة‬
‫قا أبو حاتم قو عبادة كذب أبو دمحم يريد به أخطأ وكذلك قو عائشة حيث قالت ي‬
‫وهذه لفظة مستعمهة ألهل الحماز إذا أخطأ أحدهم يقا له كذب وهللا نزه أقدار أصحاب رسو‬
‫النن والذين آمنوا معه نورهم ) فمن أخث‬
‫هللا عن إلزا القدح بام حيث قا ( يوم ال يخزي هللا ي‬
‫ُ‬
‫هللا أنه ال يخزيه يف القيامة فبالحري أن ال يمرح ‪.‬‬

‫_ ذكر الويان بأن هللا إنما يغفر بالصهوات الخمس ذنوب مصهياا إذا كان ممتنبا لهكبائر دون من لم‬
‫يمتنواا‬

‫النن قا الصهوات الخمس والممعة إل الممعة كفارات لما بينان ما لم‬


‫أب هريرة أن ي‬
‫‪ _6006‬عن ي‬
‫يغش الكبائر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫المصل بركوعه وسموده‬


‫ي‬ ‫_ ذكر تساقط الخطايا عن‬

‫يصل قد ألطا صالته وألطنب فياا‬ ‫‪ _6006‬عن جوث بن نفث أن عبد هللا بن عمر رأى ر‬
‫فن وهو‬
‫ي‬
‫فقا من يعرف هذا ؟ فقا رجل أنا فقا عبد هللا لو كنت أعرفه ألمرته أن يطيل الركيع والسمود‬
‫ر‬
‫أب بذنيبه فوضعت عل رأسه أو عاتقه فكهما ركع أو‬‫يصل ي‬
‫ي‬ ‫النن يقو إن العبد إذا قام‬
‫فإب سمعت ي‬
‫ي‬
‫سمد تساقطت عنه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر حط الخطايا ورفع الدرجات لمن سمد يف صالته هلل عز وجل‬

‫‪565‬‬
‫حدثن بحديث عس هللا أن‬
‫ي‬ ‫‪ _6009‬عن معدان قا لقيت ثيبان مول رسو هللا فقهت له‬
‫فإب سمعت رسو هللا يقو ما من عبد يسمد هلل سمدة إال رفع‬
‫ينفعن به فقا عهيك بالسمود ي‬
‫ي‬
‫هللا له باا درجة وحط عنه باا خطيئة ‪ .‬قا معدان ثم لقيت أبا الدرداء فسألته فقا يل مثل ذلك‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر تعاقب المالئكة عند صالة العرص والفمر‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا يتعاقوون فيكم مالئكة الهيل ومالئكة الناار فيمتمعون‬
‫‪ _6000‬عن ي‬
‫يف صالة الفمر وصالة العرص ثم يعرج إليه الذين باتوا فيكم فيسألام رب ام وهو أعهم بام كيف‬
‫تركتم عبادي ‪ ،‬قالوا تركناهم وهم يصهون وأتيناهم وهم يصهون ‪ ( .‬صحيح )‬

‫نف دخو النار عمن صل العرص والغداة‬


‫_ ذكر ي‬

‫الثقف أن رسو هللا قا ال يهج النار أحد صل قبل لطهيع الشمس وقبل غروب اا‬
‫ي‬ ‫‪ _6001‬عن عمارة‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر تعاقب المالئكة عند صالة العرص والغداة‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا يتعاقوون فيكم مالئكة بالهيل ومالئكة بالناار ويمتمعون‬
‫‪ _6005‬عن ي‬
‫يف صالة الفمر وصالة العرص ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألام وهو أعهم كيف تركتم عبادي ‪،‬‬
‫فيقولون تركناهم وهم يصهون وأتيناهم وهم يصهون ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪566‬‬
‫قا أبو حاتم يف هذا الخث بيان واضح بأن مالئكة الهيل إنما تث والناس يف صالة العرص وحينئذ‬
‫تصعد مالئكة الناار ضد قو من زعم أن مالئكة الهيل تث بعد غروب الشمس ‪.‬‬

‫النن العرص والغداة بردين‬


‫_ ذكر تسمية ي‬

‫النن قا من صل الثدين دخل المنة ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _6000‬عن عمارة عن ي‬

‫_ ذكر وصف الثدين الهذين يرج دخو المنة بالصالة عندهما‬

‫النن قا لن يهج النار من صل قبل لطهيع الشمس وقبل غروب اا ‪ ( .‬صحيح‬


‫‪ _6000‬عن عمارة عن ي‬
‫)‬

‫وعهمن الصهوات الخمس يف مواقيتاا قا‬ ‫‪ _6008‬عن فضالة ر‬


‫الهين قا أتيت رسو هللا فأسهمت‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫فقهت له إن هذه ساعات أشتغل فياا فمر يل بموامع قا فقا إن شغهت فال تشغل عن العرصين‬
‫قا ‪ ،‬قهت وما العرصان ؟ قا صالة الغداة وصالة العرص ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن األمر بالمحافظة عل العرصين إنما هو أمر تأكيد عهياما من بن الصهوات ال أناما‬
‫يمزيان عن الكل‬

‫‪ _6002‬عن فضالة قا عهمنا رسو هللا فكان فيما عهمنا قا حافظوا عل العرصين ‪ ،‬قهت يا‬
‫رسو هللا وما العرصان ؟ قا صالة قبل لطهيع الشمس وصالة قبل غروب اا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪567‬‬
‫السء اليسث‬ ‫ر‬
‫والكثة وتطهق اسم القبل عل‬ ‫قا أبو حاتم العرب تذكر يف لغتاا أشياء عل القهة‬
‫ي‬
‫وعل المدة الطييهة وعل المدة الكوثة كقوله ف أمارات الساعة يكون من ر‬
‫الفن قبل الساعة كذا‬ ‫ي‬
‫وقد كان ذلك منذ سنن كثثة ‪ ،‬وهذا يد عل أن اسم القبل يقع عل ما ذكرنا ال أن القبل يف الهغة‬
‫يصل الغداة إال قبل لطهيع الشمس وال العرص إال قبل غروب اا إرادة‬ ‫يكون مقرونا بالسء ر‬
‫حن ال‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫إصابة القبل فياا ‪.‬‬

‫لهمصل صالة الغداة‬


‫ي‬ ‫_ ذكر إثبات ذمة هللا‬

‫‪ _6016‬عن جندب أن رسو هللا قا من صل الغداة فاو يف ذمة هللا فاتق هللا يا ابن آدم أن‬
‫يطهبك هللا بسء من ذمته ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر تضعيف األجر لمن صل العرص من أهل الكتاب بعد إسالمام‬

‫أب برصة قا صل بنا رسو هللا صالة العرص فقا إن هذه الصالة عرضت عل من‬ ‫‪ _6016‬عن ي‬
‫كان قبهكم فتوانوا فياا وتركوها فمن صالها منام ضعف له أجرها مرتن وال صالة بعدها ر‬
‫حن يرى‬
‫الشاهد‬
‫والشاهد النمم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الثيا النمم ولم يرد بقوله هذا أن وقت صالة المغرب ال تدخل ر‬
‫حن‬ ‫قا أبو حاتم العرب تسم ر‬
‫ي‬
‫الثيا ألن ر‬
‫الثيا ال تظار إال عند اسوداد األفق وتغيث األثث ولكن معناه عندي أن الشاهد هو‬ ‫ترى ر‬

‫‪568‬‬
‫الثيا ألن ر‬
‫الثيا توابعاا الكف الخضيب والكف المذماء والمأبض والمعصم‬ ‫أو ما يظار من توابع ر‬

‫والمرفق وإبرة المرفق والعيو ورجل العيو واألعالم والضيقة والقالص ‪،‬‬

‫وليس هذه الكواكب باألنمم الزهر إال العيو فإنه كوكب أحمر منث منفرد يف شق الشما عل‬
‫من ر‬
‫الثيا يظار عند غيويبة الشمس فإذا كان اإلنسان يف برصه أدب حدة وغابت الشمس يرى‬ ‫ر‬

‫العيو وهو الشاهد الذي تحل صالة المغرب عند ظاوره ‪.‬‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن صالة الوسط صالة الغداة‬

‫النن قا يوم الخند شغهونا عن صالة الوسط مأل هللا بيوتام‬


‫أب لطالب أن ي‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _6019‬عن ي‬
‫وه العرص ‪ ( .‬صحيح )‬
‫وبطونام نارا ‪ ،‬ي‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن صالة الوسط صالة الغداة‬

‫النن قا صالة الوسط صالة العرص ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _6010‬عن ابن مسعود عن ي‬

‫_ ذكر إيماب المنة لمن أقام الصالة وصام رمضان‬

‫أب هريرة عن رسو هللا قا من آمن باهلل ورسوله وأقام الصالة وصام رمضان كان‬
‫‪ _6011‬عن ي‬
‫حقا عل هللا أن يدخهه المنة هاجر يف سبيل هللا أو جهس حيث ولدته أمه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن هللا إنما يدخل المنة صائم رمضان مع إقامة الصالة إذا كان ممتنبا لهكبائر‬

‫‪569‬‬
‫نفس بيده ‪-‬‬
‫ي‬ ‫وأب سعيد عن رسو هللا أنه جهس عل المنث ثم قا والذي‬
‫أب هريرة ي‬
‫‪ _6015‬عن ي‬
‫يبك حزنا ليمن رسو هللا ثم قا ما من عبد يؤدي‬
‫ثالث مرات ‪ -‬ثم سكت فأكب كل رجل منا ي‬
‫الصهوات الخمس ويصوم رمضان ويمتنب الكبائر السوع إال فتحت له أبواب المنة الثمانية يوم‬
‫القيامة ر‬
‫حن إناا لتصطفق ثم تال ( إن تمتنووا كبائر ما تناون عنه نكفر عنكم سيئاتكم ) ‪ ( .‬حسن‬
‫)‬

‫ر‬
‫المصل إذا صالها بأرض يف برسائطاا عل صالته يف المساجد‬
‫ي‬ ‫_ ذكر تضعيف صالة‬

‫أب سعيد الخدري قا قا رسو هللا صالة الرجل يف جماعة تزيد عل صالته وحده‬‫‪ _6010‬عن ي‬
‫ر‬
‫بخمس وعرسين درجة فإن صالها بأرض يف فأتم وضوءها وركوعاا وسمودها تكتب صالته‬
‫بخمسن درجة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر تفضيل هللا بكتبه الصالة لمنتظري اا‬

‫‪ _6010‬عن أنس أن رسو هللا أخر صالة العشاء ر‬


‫حن إذا كان شطر الهيل ثم جاء فقا إن الناس‬
‫فكأب أنظر إل وبيص خاتمه ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫قد صهوا وناموا وإنكم لن تزالوا يف صالة مذ انتظرتم ‪ .‬قا أنس‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫‪571‬‬
‫النن قا من كان يف مسمد ينتظر الصالة فاو يف الصالة ‪ ( .‬صحيح‬
‫‪ _6018‬عن سال بن سعد عن ي‬
‫)‬

‫_ ذكر الويان بأن قوله فاو يف الصالة أراد به ما لم يحدث‬

‫ُ‬
‫النن قا من انتظر الصالة فاو يف الصالة ما لم يحدث ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _6012‬عن سال عن ي‬

‫_ ذكر دعاء المالئكة لمنتظري الصالة بالغفران والرحمة‬

‫تصل عل أحدكم ما دام يف مصاله الذي صل‬


‫ي‬ ‫أب هريرة إن رسو هللا قا إن المالئكة‬
‫‪ _6056‬عن ي‬
‫فيه ما لم يحدث الهام اغفر له الهام ارحمه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب صفة الصالة‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من فراغ القهب لصالته ودفع وساوس الشيطان إياه لاا‬

‫حن ال يسمع‬‫‪ _6056‬عن أب هريرة أن رسو هللا قا إذا نودي لهصالة أدبر الشيطان له رصاط ر‬
‫ي‬
‫حن يخطر بن‬ ‫حن إذا قض التثييب أقبل ر‬‫حن إذا ثوب بالصالة أدبر ر‬
‫النداء فإذا قض النداء أقبل ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫يصل الرجل ال يدري كم صل ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫المرء ونفسه يقو اذكر كذا اذكر لما لم يكن يذكر ر‬
‫حن‬
‫ي‬

‫_ ذكر األمر بالسكينة لهقائم إل الصالة يريد قضاء فرضه‬

‫‪571‬‬
‫تروب وعهيكم السكينة ‪( .‬‬ ‫‪ _6059‬عن أب قتادة عن النن إذا أقيمت الصالة فال تقوموا ر‬
‫حن‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن من كان يف صالته أسكن وهلل أخشع كان من خث الناس‬

‫‪ _6050‬عن ابن عباس قا قا رسو هللا خثكم ألينكم مناكب يف الصالة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫نف قوو الصالة عن أقوام بأعيانام من أجل أوصاف ارتكووها‬


‫_ ذكر ي‬

‫‪ _6051‬عن ابن عباس قا قا رسو هللا ثالثة ال يقبل هللا لام صالة إمام قوم وهم له كارهون‬
‫وامرأة باتت وزوجاا عهياا غضبان وأخوان متصارمان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن أفضل الصالة ما لطا قنوتاا‬

‫‪ _6055‬عن جابر قا جاء رجل إل رسو هللا فقا يا رسو هللا أي الصالة أفضل ؟ قا لطو‬
‫القنوت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يمب عل المرء من إيماز الصالة مع اإلكما‬

‫‪ _6050‬عن أنس قا ما صهيت مع أحد أوجز صالة وال أكمل من رسو هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر لهمرء إذا صل وحده أن يطو ما شاء فياا‬

‫‪572‬‬
‫أب هريرة أن رسو هللا قا إذا صل أحدكم بالناس فهيخفف فإن فيام السقيم‬
‫‪ _6050‬عن ي‬
‫والضعيف والكوث وإذا صل أحدكم لنفسه فهيطو ما شاء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر استحباب الحمد هلل جل وعال لهمرء عند القيام إل الصالة‬

‫يصل فيام فماء رجل وقد حفزه النفس فقا الحمد هلل‬
‫ي‬ ‫‪ _6058‬عن أنس أن رسو هللا كان‬
‫حمدا كثثا لطيبا مباركا فيه فهما قض رسو هللا صالته قا أيكم المتكهم بالكهمات ؟ فأرم القوم‬
‫حفزب‬
‫ي‬ ‫فقا أيكم المتكهم بالكهمات فإنه لم يقل بأسا ‪ ،‬فقا الرجل أنا يا رسو هللا جئت وقد‬
‫اثن عرس مهكا ابتدرها أيام يرفعاا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫النفس فقهتان فقا لقد رأيت ي‬

‫المصل وبن المدار إذا صل إليه‬ ‫ر‬


‫الن يمب أن تكون بن‬
‫ي‬ ‫_ ذكر وصف الفرجة ي‬

‫نن وبن المدار ممر الشاة ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _6052‬عن سال الساعدي قا كان بن مصل ال ي‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يتحرى موضعا من المسمد بعينه فيمعل ر‬


‫أكث صالته فيه‬

‫ر‬
‫يأب مع سهمة بن األكيع إل سبحة الضج فيعمد إل‬
‫أب عويد أنه كان ي‬
‫‪ _6006‬عن يزيد بن ي‬
‫نواج‬
‫ي‬ ‫تصل ها هنا ؟ وأشث له إل بعض‬
‫ي‬ ‫فيصل قريبا مناا فأقو له أال‬
‫ي‬ ‫األسطوانة دون المصحف‬
‫إب رأيت رسو هللا يتحرى هذا المقام ‪ ( .‬صحيح )‬
‫المسمد فيقو ي‬

‫_ ذكر استحباب االجتااد يف الدعاء لهمرء عند القيام إل الصالة‬

‫‪573‬‬
‫‪ _6006‬عن سال بن سعد قا قا رسو هللا ساعتان ال ترد عل داع دعوته حن تقام الصالة‬
‫وف الصف يف سبيل هللا ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬

‫ر‬
‫الن يكث فياا المرء يف صالته‬
‫_ ذكر عدد التكوثات ي‬

‫‪ _6009‬عن عكرمة قا قهت البن عباس عمبت من شيخ صل بنا الظار فكث ثنتن وعرسين‬
‫أب القاسم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫تكوثة ‪ .‬قا تهك سنة ي‬

‫المصل التكوث يف كل خفض ورفع من صالته‬


‫ي‬ ‫_ ذكر خث أوهم عالما من الناس أن عل‬

‫إب‬
‫يصل بام كان يكث يف كل خفض ورفع فإذا انرصف قا ي‬
‫ي‬ ‫أب سهمة أن أبا هريرة كان‬
‫‪ _6000‬عن ي‬
‫ألشواكم صالة برسو هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن عل المرء التكوث يف كل خفض ورفع من صالته خال رفعه رأسه من الركيع‬

‫أب سهمة أن أبا هريرة حن استخهفه مروان عل المدينة كان إذا قام إل الصالة‬
‫‪ _6001‬عن ي‬
‫المكتيبة كث ثم يكث حن يركع فإذا رفع رأسه من الركيع قا سمع هللا لمن حمده ربنا ولك الحمد‬
‫حن‬ ‫ثم يكث حن ياوي ساجدا ثم يكث حن يقوم بن الثنتن بعد التشاد ثم يفعل مثل ذلك ر‬

‫إب ألشواكم‬
‫نفس بيده ي‬
‫ي‬ ‫يقض صالته فإذا قض صالته وسهم أقبل عل أهل المسمد فقا والذي‬
‫ي‬
‫صالة برسو هللا ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا سالم وكان ابن عمر يفعل مثل ذلك غث أنه كان يخفض صوته‬
‫بالتكوث ‪.‬‬

‫‪574‬‬
‫_ ذكر وصف ما يفتتح به المرء صالته‬

‫‪ _6005‬عن عائشة قالت كان رسو هللا يفتتح الصالة بالتكوث والقراءة ب ( الحمد هلل رب العالمن‬
‫) وكان إذا ركع لم يشخص برصه ولم يصيبه ولكن بن ذلك فإذا رفع رأسه من الركيع لم يسمد‬
‫حن يستوي جالسا وكان يوتر رجهه‬ ‫حن يستوي قائما وإذا رفع رأسه من السمود لم يسمد ر‬
‫ر‬

‫اليرسى وينصب رجهه اليمن وكان يقو بن كل ركعتن التحية وكان ينىه عن عقب الشيطان وكان‬
‫ينىه أن يفرش أحدنا ذراعيه ر‬
‫افثاش السوع وكان يختم الصالة بالتسهيم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء نرس األصابع عند التكوث الفتتاح الصالة‬

‫أب هريرة أن رسو هللا كان ينرس أصابعه يف الصالة نرسا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _6000‬عن ي‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يستحب لهمرء من وضع اليمن عل اليسار يف صالته‬

‫‪ _6000‬عن ابن عباس أن رسو هللا قا إنا معرس األنبياء أمرنا أن نؤخر سحورنا ونعمل فطرنا وأن‬
‫نمسك بأيماننا عل شمائهنا يف صالتنا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يدعو المرء به بعد افتتاح الصالة قبل القراءة‬

‫‪575‬‬
‫وجىه لهذي‬
‫ي‬ ‫أب لطالب أن رسو هللا كان إذا ابتدأ الصالة المكتيبة قا وجات‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _6008‬عن ي‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫ومماب هلل‬
‫ي‬ ‫ونسك ومحياي‬
‫ي‬ ‫صالب‬
‫ي‬ ‫فطر السماوات واألرض حنيفا مسهما وما أنا من المرسكن إن‬
‫رب العالمن ال شيك له وبذلك أمرت وأنا من المسهمن ‪،‬‬

‫الهام أنت المهك ال إله إال أنت سبحانك وبحمدك أنت رب وأنا عبدك ظهمت نفس ر‬
‫واعثفت‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫يادين‬
‫ي‬ ‫واهدب ألحسن األخال ال‬
‫ي‬ ‫ذنوب جميعا إنه ال يغفر الذنوب إال أنت‬
‫ي‬ ‫بذنن فاغفر يل‬
‫ي‬
‫عن سيئاا إال أنت لويك وسعديك والخث يف يديك‬
‫عن سيئاا ال يرصف ي‬
‫ألحسناا إال أنت وارصف ي‬
‫والمادي من هديت أنا بك وإليك تباركت وتعاليت أستغفرك وأتوب إليك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يدعو به المرء عند افتتاح الصالة الفريضة ويقو بعد التكوثة‬

‫وجىه لهذي فطر‬


‫ي‬ ‫النن كان إذا ابتدأ الصالة المكتيبة قا وجات‬
‫أب لطالب أن ي‬‫عل بن ي‬
‫‪ _6002‬عن ي‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫ومماب هلل رب العالمن ال‬
‫ي‬ ‫ونسك ومحياي‬
‫ي‬ ‫صالب‬
‫ي‬ ‫السماوات واألرض حنيفا وما أنا من المرسكن إن‬
‫شيك له وبذلك أمرت وأنا أو المسهمن الهام أنت المهك ال إله إال أنت سبحانك وبحمدك أنت‬
‫ذنوب جميعا ال يغفر الذنوب إال أنت ‪،‬‬ ‫بذنن فاغفر يل‬ ‫رب وأنا عبدك ظهمت نفس ر‬
‫واعثفت‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫عن سيئاا إال أنت‬


‫عن سيئاا ال يرصف ي‬
‫واهدب ألحسن األخال ال يادي ألحسناا إال أنت وارصف ي‬
‫ي‬
‫لويك وسعديك والخث بيديك والمادي من هديت أنا بك وإليك تباركت وتعاليت أستغفرك‬
‫وأتوب إليك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المصطف كان يدعو بما وصفنا بعد التكوث ال قبل‬

‫‪576‬‬
‫وجىه‬
‫ي‬ ‫أب لطالب قا كان رسو هللا إذا استفتح الصالة كث ثم يقو وجات‬‫عل بن ي‬
‫‪ _6006‬عن ي‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫ومماب هلل رب‬
‫ي‬ ‫ونسك ومحياي‬
‫ي‬ ‫صالب‬
‫ي‬ ‫لهذي فطر السموات واألرض حنيفا وما أنا من المرسكن إن‬
‫العالمن ال شيك له وبذلك أمرت وأنا أو المسهمن ‪،‬‬

‫ذنوب‬ ‫بذنن فاغفر يل‬ ‫الهام أنت المهك ال إله إال أنت أنت رب وأنا عبدك ظهمت نفس ر‬
‫واعثفت‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫جميعا ال يغفر الذنوب إال أنت لويك وسعديك والخث كهه يف يديك والرس ليس إليك أنا بك وإليك‬
‫تباركت وتعاليت أستغفرك وأتوب إليك ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم قوله والرس ليس إليك أراد به‬
‫والرس ليس مما يتقرب به إليك فأضمر فيه ما يتقرب به ‪.‬‬

‫وجىه لهذي فطر السموات‬


‫ي‬ ‫النن كان إذا ابتدأ الصالة المكتيبة قا وجات‬
‫عل أن ي‬
‫‪ _6006‬عن ي‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫ومماب هلل رب العالمن ال شيك له‬
‫ي‬ ‫ومحياي‬ ‫ونسك‬
‫ي‬ ‫صالب‬
‫ي‬ ‫واألرض حنيفا وما أنا من المرسكن إن‬
‫رب وأنا‬‫وبذلك أمرت وأنا من المسهمن الهام لك الحمد ال إله إال أنت سبحانك وبحمدك أنت ي‬
‫واهدب‬ ‫ذنوب جميعا ال يغفر الذنوب إال أنت‬ ‫بذنن فاغفر يل‬ ‫عبدك ظهمت نفس ر‬
‫واعثفت‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عن سيئاا إال أنت لويك‬
‫عن سيئاا ال يرصف ي‬
‫ألحسن األخال ال يادي ألحسناا إال أنت وارصف ي‬
‫وسعديك والخث بيديك والمادي من هديت أنا بك وإليك تباركت وتعاليت أستغفرك وأتوب إليك‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يفتتح الصالة بغث ما وصفنا من الدعاء‬

‫وأم‬
‫بأب أنت ي‬
‫أب هريرة قا كان رسو هللا إذا كث سكت بن التكوث والقراءة فقهت ي‬
‫‪ _6009‬عن ي‬
‫بين وبن خطاياي كما‬
‫أرأيت سكتاتك بن التكوث والقراءة أخث يب ما تقو فياا ؟ قا الهام باعد ي‬

‫‪577‬‬
‫باعدت بن المرس والمغرب الهام نقن من خطاياي كما ر‬
‫ينف الثوب األبيض من الدنس الهام‬ ‫ي‬
‫اغسهن من خطاياي بالماء والثهج والثد ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يدعو عند افتتاح الصالة بغث ما وصفنا‬

‫أب هريرة قا كان رسو هللا إذا كث يف الصالة سكت هنياة قبل أن يقرأ فقهت يا‬
‫‪ _6000‬عن ي‬
‫بين وبن‬
‫وأم أرأيت سكوتك بن التكوث والقراءة ما هو ؟ قا أقو الهام باعد ي‬
‫بأب ي‬
‫رسو هللا ي‬
‫خطاياي كما باعدت بن المرس والمغرب الهام نقن من الخطايا كما ر‬
‫ينف الثوب األبيض من‬ ‫ي‬
‫اغسهن من خطاياي بالماء والثهج والثد ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫الدنس الهام‬

‫لهمصل إذا كان إماما أن يسكت قبل ابتداء القراءة ليهحق من خهفه قراءة فاتحة‬
‫ي‬ ‫_ ذكر ما يستحب‬
‫الكتاب‬

‫‪ _6001‬عن سعيد بن سمعان قا دخل عهينا أبو هريرة المسمد فقا ثالث كان رسو هللا يعمل‬
‫بان تركان الناس كان رسو هللا إذا قام إل الصالة رفع يديه مدا وكان يقف قبل القراءة هنياة‬
‫يسأ هللا من فضهه وكان يكث يف الصالة كهما ركع وسمد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف الدعاء الذي كان يدعو به المصطف يف سكتته بن التكوث والقراءة‬

‫أب هريرة قا كان رسو هللا إذا كث يف الصالة سكت هنياة قبل أن يقرأ فقهت يا‬
‫‪ _6005‬عن ي‬
‫بين وبن‬
‫وأم أرأيت سكوتك بن التكوث والقراءة ما تقو ؟ قا الهام باعد ي‬
‫بأب أنت ي‬
‫رسو هللا ي‬

‫‪578‬‬
‫خطاياي كما باعدت بن المرس والمغرب الهام نقن من الخطايا كما ر‬
‫ينف الثوب األبيض من‬ ‫ي‬
‫اغسهن من خطاياي بالثهج والماء والثد ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫الدنس الهام‬

‫_ ذكر ما يتعوذ المرء به قبل ابتداء القراءة يف صالته‬

‫إب أعوذ بك من الشيطان من‬


‫‪ _6000‬عن جوث قا رأيت رسو هللا إذا استفتح الصالة قا الهام ي‬
‫همزه ونفخه ونفثه ‪ ( .‬حسن ) ‪ .‬قا عمرو همزه الموتة ونفخه الكث ونفثه الشعر ‪.‬‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫‪ _6000‬عن جوث بن مطعم قا كان رسو هللا إذا دخل الصالة قا هللا أكث كوثا ثالثا والحمد هلل‬
‫كثثا ثالثا سبحان هللا بكرة وأصيال ثالثا أعوذ باهلل من الشيطان الرجيم من نفخه وهمزه ونفثه ‪( .‬‬
‫حسن ) قا عمرو بن مرة نفخه الكث وهمزه الموتة ونفثه الشعر ‪.‬‬

‫_ ذكر اإلخبار المفرسة لقوله جل وعال ( فاقرؤوا ما تيرس منه )‬

‫ُ‬
‫أب هريرة قا كل الصالة يقرأ فياا فما أسمعنا رسو هللا أسمعناكم وما أخف منا‬
‫‪ _6008‬عن ي‬
‫أخفينا منكم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن قوله جل وعال ( فاقرؤوا ما تيرس منه ) أراد به فاتحة الكتاب إذ هللا ول رسو هللا‬
‫بيان ما أنز يف كتابه‬

‫‪579‬‬
‫النن قا ال صالة لمن ال يقرأ بفاتحة الكتاب ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _6002‬عن عبادة عن ي‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن الفرض عل المأموم والمنفرد قراءة فاتحة الكتاب يف صالته‬

‫يناج ربه ما دام‬


‫ي‬ ‫النن قا إذا قام أحدكم إل الصالة فال يبصق أمامه ألنه‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _6086‬عن ي‬
‫يف صالته وال عن يمينه فإن عن يمينه مهكا ولكن ليبصق عن شماله أو تحت رجهه فيدفنه ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫قا أبو حاتم يف هذا الخث بيان واضح بأن عل المأموم قراءة فاتحة الكتاب يف صالته إذ المصطف‬
‫يناج ربه والمناجاة ال تكون إال بنطق الخطاب دون التسبيح والتكوث والسكوت‬
‫ي‬ ‫المصل‬
‫ي‬ ‫أخث أن‬
‫ر‬
‫الن يكون المرء يف صالته باا مناجيا لربه عز وجل ‪.‬‬
‫ذكر وصف المناجاة ي‬

‫فىه‬
‫فىه خداج ي‬
‫أب هريرة قا قا رسو هللا من صل صالة لم يقرأ فياا بأم القرآن ي‬
‫‪ _6086‬عن ي‬
‫اع وقا اقرأ‬
‫إب أحيانا أكون وراء اإلمام قا فغمز ذر ي‬
‫خداج غث تمام ‪ .‬فقا أبو السائب يا أبا هريرة ي‬
‫بين وبن عبدي‬
‫فإب سمعت رسو هللا يقو قا هللا قسمت الصالة ي‬
‫فارش يف نفسك ي‬
‫ي‬ ‫باا يا‬
‫نصفن فنصفاا يل ونصفاا لعبدي ولعبدي ما سأ ‪ ،‬قا رسو هللا اقرؤوا يقو العبد ( الحمد هلل‬
‫حمدب عبدي ‪،‬‬
‫ي‬ ‫رب العالمن ) يقو هللا‬

‫يقو العبد ( الرحمن الرحيم ) يقو هللا أثن َّ‬


‫عل عبدي يقو العبد ( مالك يوم الدين ) يقو هللا‬‫ي‬
‫بين‬
‫بين وبن عبدي يقو العبد ( إياك نعبد وإياك نستعن ) فاذه اآلية ي‬
‫ممدب عبدي وهذه اآلية ي‬
‫ي‬
‫وبن عبدي ولعبدي ما سأ يقو العبد ( اهدنا الرصاط المستقيم ‪ ،‬رصاط الذين أنعمت عهيام‬
‫غث المغضوب عهيام وال الضالن ) فاؤالء لعبدي ولعبدي ما سأ ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪581‬‬
‫ذكر الخث المرصح بأن الفرض عل المأمومن قراءة فاتحة الكتاب كاو عل المنفرد سواء‬

‫‪ _6089‬عن عبادة بن الصامت قا صل بنا رسو هللا صالة الصوح فثقهت عهيه القراءة فهما‬
‫إب ألراكم تقرؤون وراء إمامكم قا قهنا أجل يا رسو هللا هذا قا فال تفعهوا إال بأم‬
‫انرصف قا ي‬
‫الكتاب فإنه ال صالة لمن لم يقرأ باا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن قوله فال تفعهوا إال بأم الكتاب لم يرد به الزجر عن قراءة ما وراء فاتحة‬
‫الكتاب‬

‫‪ _6080‬عن عبادة بن الصامت قا قا رسو هللا ال صالة لمن لم يقرأ بأم القرآن فصاعدا ‪( .‬‬
‫صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم قوله يف خث مكحو فال تفعهوا إال بأم الكتاب لفظة زجر مراد باا ابتداء‬
‫أمر مستأنف ‪ ،‬وقوله فصاعدا تفرد به معمر عن الزهري دون أصحابه ‪.‬‬

‫_ ذكر الويان بأن فرض المرء يف صالته قراءة فاتحة الكتاب يف كل ركعة من صالته ال أن قراءته إياها‬
‫ر‬
‫باف صالته‬
‫يف ركعة واحدة تمزئه عن ي‬

‫‪ _6081‬عن رفاعة قا جاء رجل ورسو هللا يف المسمد فصل قريبا منه ثم انرصف إليه فسهم‬
‫عهيه فقا له رسو هللا أعد صالتك فإنك لم تصل قا فرجع فصل نحوا مما صل ثم انرصف إل‬
‫رسو هللا فقا له رسو هللا أعد صالتك فإنك لم تصل ‪ ،‬فقا يا رسو هللا كيف أصنع ؟ فقا‬
‫إذا استقبهت القبهة فكث ثم اقرأ بأم القرآن ثم اقرأ بما شئت فإذا ركعت فاجعل راحتيك عل‬
‫ركوتيك وامدد ظارك فإذا رفعت رأسك فأقم صهبك ر‬
‫حن ترجع العظام إل مفاصهاا فإذا سمدت‬

‫‪581‬‬
‫فمكن سمودك فإذا رفعت رأسك فاجهس عل فخذك اليرسى ثم اصنع ذلك يف كل ركعة ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر إيقاع النقص عل الصالة إذا لم يقرأ فياا بفاتحة الكتاب‬

‫فىه خداج كل صالة‬


‫أب هريرة قا قا رسو هللا كل صالة ال يقرأ فياا بفاتحة الكتاب ي‬
‫‪ _6085‬عن ي‬
‫فىه خداج ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فىه خداج كل صالة ال يقرأ فياا بفاتحة الكتاب ي‬
‫ال يقرأ فياا بفاتحة الكتاب ي‬

‫_ ذكر الويان بأن الخداج الذي قا رسو هللا يف هذا الخث هو النقص الذي ال تمزئ الصالة معه‬
‫دون أن يكون نقصا تموز الصالة به‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا ال تمزئ صالة ال يقرأ فياا بفاتحة الكتاب ‪ ،‬قهت وإن‬
‫‪ _6080‬عن ي‬
‫كنت خهف اإلمام ؟ قا فأخذ بيدي وقا اقرأ يف نفسك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم هذه األخبار مما ذكرنا يف كتاب شائط األخبار أن خطاب الكتاب قد يستقل بنفسه يف‬
‫حن‬‫ر‬ ‫حن يستعمل عل عموم ما ورد الخطاب فيه وقد ال يستقل يف بعض األحوا‬ ‫حالة دون حالة ر‬

‫يستعمل عل كيفية الهفظ المممل الذي هو مطهق الخطاب يف الكتاب دون أن تبيناا السن وسن‬
‫المصطف كهاا مستقهة بأنفساا ال حاجة باا إل الكتاب الموينة لمممل الكتاب والمفرسة لموامه‬
‫قا هللا ( وأنزلنا إليك الذكر لتون لهناس ما نز إليام ) ‪،‬‬

‫فأخث جل وعال أن المفرس لقوله ( أقيموا الصالة وآتوا الزكاة ) وما أشوااا من مممل األلفاظ يف‬
‫السء المممل وإنما الحاجة تكون‬
‫ي‬ ‫السء المفرس له الحاجة إل‬
‫ي‬ ‫الكتاب رسوله ومحا أن يكون‬

‫‪582‬‬
‫ر‬
‫لهمممل إل المفرس ضد قو من زعم أن السن يمب عرضاا عل الكتاب فأب بما ال يوافقه الخث‬
‫ويدفع صحته النظر ‪.‬‬

‫أب سعيد الخدري قا أمرنا نبينا أن نقرأ بفاتحة الكتاب وما تيرس ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _6080‬عن ي‬

‫قا أبو حاتم األمر بقراءة فاتحة الكتاب يف الصالة أمر فرض قامت الداللة من أخبار أخر عل‬
‫صحة فرضيته ذكرناها يف غث موضع من كتبنا واألمر بقراءة ما تيرس غث فرض د اإلجماع عل‬
‫ذلك ‪.‬‬

‫_ ذكر إخبار المصطف بالنداء الظاهر المكشوف بأن ال صالة إال بقراءة فاتحة الكتاب‬

‫النن قا اخرج فناد يف الناس أن ال صالة إال بقراءة فاتحة الكتاب فما زاد‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _6088‬عن ي‬
‫‪ ( .‬صحيح لغثه )‬

‫لهمصل وحده‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذه األخبار كانت‬

‫‪ _6082‬عن عبادة بن الصامت قا صل بنا رسو هللا الفمر فثقهت عهيه القراءة فهما سهم قا‬
‫خهف ؟ قهنا نعم ‪ ،‬قا فال تفعهوا إال بأم الكتاب فإنه ال صالة لمن لم يقرأ باا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫تقرؤون‬

‫يصل المرء إماما أو مأموما من غث أن يقرأ بفاتحة الكتاب يف صالته‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الزجر عن أن‬

‫‪583‬‬
‫‪ _6026‬عن عبادة بن الصامت قا قا رسو هللا ال صالة لمن لم يقرأ بأم القرآن فصاعدا ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫لهمصل يف صالته مأموما كان أو إماما أو منفردا‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الزجر عن ترك قراءة فاتحة الكتاب‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا ال تمزئ صالة ال يقرأ فياا بفاتحة الكتاب ‪ ،‬قهت فإن‬
‫‪ _6026‬عن ي‬
‫كنت خهف اإلمام ؟ قا فأخذ بيدي وقا اقرأ يف نفسك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ه بعض أجزائاا‬ ‫ر‬


‫الن تكون يف الصالة إذ ي‬
‫_ ذكر إلطال اسم الصالة عل القراءة ي‬

‫فىه خداج ‪ .‬فقا‬


‫أب هريرة أن رسو هللا قا من صل صالة لم يقرأ فياا بأم القرآن ي‬
‫‪ _6029‬عن ي‬
‫فإب سمعت‬
‫الفارش اقرأ باا يف نفسك ي‬
‫ي‬ ‫إب أحيانا أكون وراء اإلمام قا يا ابن‬
‫أبو السائب يا أبا هريرة ي‬
‫بين وبن عبدي نصفن فنصفاا يل ونصفاا‬
‫رسو هللا يقو قا هللا تبارك وتعال قسمت الصالة ي‬
‫لعبدي ولعبدي ما شاء ‪،‬‬

‫حمدب عبدي فيقو ( الرحمن الرحيم )‬


‫ي‬ ‫يقوم عبدي فيقو ( الحمد هلل رب العالمن ) يقو هللا‬
‫بين وبن عبدي‬
‫ممدب عبدي فاذا ي‬
‫ي‬ ‫عل عبدي فيقو ( مالك يوم الدين ) فيقو‬
‫فيقو هللا أثن ي‬
‫( إياك نعبد وإياك نستعن ) إل آخر السورة فاؤالء لعبدي ولعبدي ما سأ ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫‪584‬‬
‫مختف‬
‫ي‬ ‫‪ _6020‬عن ابن عباس يف قوله ( وال تمار بصالتك وال تخافت باا ) قا نزلت ورسو هللا‬
‫بمكة فكان إذا صل بأصحابه رفع صوته بالقرآن وكان المرسكون إذا سمعوا سووا القرآن ومن أنزله‬
‫ومن جاء به فقا هللا لنبيه ( وال تمار بصالتك ) أي بقراءتك فيسمع المرسكون فيسووا القرآن (‬
‫وال تخافت باا ) عن أصحابك فال تسمعام ( وابتغ بن ذلك سبيال ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لإلمام أن يمار ببسم هللا الرحمن الرحيم عند ابتداء قراءة فاتحة الكتاب‬

‫اميحرلا نمحرلا هلل ثم قرأ بأم الكتاب‬


‫أب هريرة فقا بسم‬ ‫‪ _6021‬عن نعيم المممر قا صهيت وراء ي‬
‫ر‬
‫حن إذا بهغ ( غث المغضوب عهيام وال الضالن ) قا آمن وقا الناس آمن فهما ركع قا هللا أكث‬
‫فهما رفع رأسه قا سمع هللا لمن حمده ثم قا هللا أكث ثم سمد فهما رفع قا هللا أكث فهما سمد‬
‫قا هللا أكث فهما رفع قا هللا أكث ثم استقبل قائما مع التكوث فهما قام من الثنتن قا هللا أكث‬
‫إب ألشواكم صالة برسو هللا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫نفس بيده ي‬
‫ي‬ ‫فهما سهم قا والذي‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء ترك المار ببسم هللا الرحمن الرحيم عند إرادته قراءة فاتحة الكتاب‬

‫النن وأبا بكر وعمر وعثمان رضوان هللا عهيام كانوا يفتتحون القراءة ب الحمد‬
‫‪ _6025‬عن أنس أن ي‬
‫هلل رب العالمن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن قتادة لم يسمع هذا الخث من أنس‬

‫وأب بكر وعمر وعثمان رضوان هللا عهيام فهم‬


‫‪ _6020‬عن أنس قا صهيت خهف رسو هللا ي‬
‫أسمع أحدا يمار ببسم هللا الرحمن الرحيم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪585‬‬
‫ثاب يرصح بإباحة ترك الفعل الذي ذكرناه‬
‫_ ذكر خث ي‬

‫النن وأبا بكر وعمر وعثمان رضوان هللا عهيام كانوا يفتتحون القراءة ب الحمد‬
‫‪ _6020‬عن أنس أن ي‬
‫هلل رب العالمن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء المار ب بسم هللا الرحمن الرحيم يف الموضع الذي وصفناه وإن كان المار‬
‫والمخافتة باما جميعا لطهقا مباحا‬

‫أب هريرة فقرأ ب بسم هللا الرحمن الرحيم ثم قرأ بأم‬


‫‪ _6028‬عن نعيم المممر قا صهيت وراء ي‬
‫حن بهغ ( وال الضالن ) قا آمن وقا الناس آمن ويقو كهما سمد هللا أكث وإذا قام من‬ ‫القرآن ر‬

‫إب ألشواكم صالة برسو هللا ‪ ( .‬صحيح‬


‫نفس بيده ي‬
‫ي‬ ‫المهوس قا هللا أكث ويقو إذا سهم والذي‬
‫)‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن المصطف يمار ب بسم هللا الرحمن الرحيم يف كل الصهوات‬

‫‪ _6022‬عن أنس قا كان رسو هللا وأبو بكر وعمر رضوان هللا عهياما ال يمارون ب بسم هللا‬
‫الرحمن الرحيم‬

‫ر‬
‫الن ذكرها خالد الحذاء‬
‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة الهفظة ي‬

‫‪586‬‬
‫النن وأبا بكر وعمر رضوان هللا عهياما لم يكونوا يمارون ب بسم هللا الرحمن‬
‫‪ _6866‬عن أنس أن ي‬
‫الرحيم ) وكانوا يمارون ب الحمد هلل رب العالمن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن قو المرء يف صالته آمن يغفر له ما تقدم من ذنبه إذا وافق ذلك تأمن المالئكة‬

‫النن قا إذا قا اإلمام ( غث المغضوب عهيام وال الضالن ) فقولوا‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _6866‬عن ي‬
‫آمن فإن المالئكة تقو آمن واإلمام يقو آمن فمن وافق تأمينه تأمن المالئكة غفر له ما تقدم‬
‫من ذنبه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم معن قوله فمن وافق تأمينه تأمن المالئكة أن المالئكة تقو آمن من غث عهة من‬
‫رياء وسمعة أو إعماب بل تأميناا يكون خالصا هلل فإذا أمن القارئ هلل من غث أن يكون فيه عهة من‬
‫إعماب أو رياء أو سمعة كان موافقا تأمينه يف اإلخالص تأمن المالئكة غفر له حينئذ ما تقدم من‬
‫ذنبه‬

‫لهمصل أن يمار بآمن عند فراعه من قراءة فاتحة الكتاب‬


‫ي‬ ‫_ ذكر ما يستحب‬

‫‪ _6869‬عن وائل بن حمر أنه صل مع رسو هللا فوضع اليد اليمن عل اليد اليرسى فهما قا (‬
‫وال الضالن ) قا آمن وسهم عن يمينه وعن يساره ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذه السنة ليست بصحيحة لمخالفة الثوري شعبة يف‬
‫ر‬
‫الن ذكرناها‬
‫الهفظة ي‬

‫‪587‬‬
‫أب هريرة قا كان رسو هللا إذا فرغ من قراءة أم القرآن رفع صوته وقا آمن ‪( .‬‬
‫‪ _6860‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن يسكت سكتة أخرى عند فراغه من قراءة فاتحة الكتاب‬

‫‪ _6861‬عن سمرة بن جندب قا سكتتان حفظتاما عن رسو هللا فذكرت ذلك لعمران بن‬
‫إل أن سمرة قد حفظ ‪ .‬قا‬
‫أب بن كعب بالمدينة فكتب ي‬
‫حصن فقا حفظنا سكتة فكتبنا إل ي‬
‫سعيد فقهنا لقتادة وما هاتان السكتتان ؟ قا إذا دخل يف صالته وإذا فرغ من القراءة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫المصل يف قيامه عند عدم قراءة فاتحة الكتاب‬


‫ي‬ ‫_ ذكر اإلخبار عما يعمل‬

‫يمزئن عن القرآن ؟ قا قل سبحان‬


‫ي‬ ‫عهمن شيئا‬
‫ي‬ ‫أب أوف أن رجال قا يا رسو هللا‬
‫‪ _6865‬عن ابن ي‬
‫هللا والحمد هلل وال إله إال هللا وهللا أكث وال حو وال قوة إال باهلل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بالتسبيح والتحميد والتاهيل والتكوث يف الصالة لمن ال يحسن قراءة فاتحة الكتاب‬

‫فعهمن شيئا‬
‫ي‬ ‫إب ال أحسن من القرآن شيئا‬
‫النن فقا ي‬
‫أب أوف قا جاء رجل إل ي‬
‫‪ _6860‬عن ابن ي‬
‫لرب فما يل ؟ قا‬
‫يمزئن منه فقا قل سبحان هللا والحمد هلل وال إله إال هللا وهللا أكث قا هذا ي‬
‫ي‬
‫وعافن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫وارزقن‬
‫ي‬ ‫وارحمن‬
‫ي‬ ‫قل الهام اغفر يل‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من أمر لمن لم يحسن قراءة فاتحة الكتاب أن يقرأها بالفارسية‬

‫‪588‬‬
‫إب ال أستطيع أن أتعهم القرآن‬
‫النن فقا يا رسو هللا ي‬
‫أب أوف قا جاء رجل إل ي‬
‫‪ _6860‬عن ابن ي‬
‫يمزئن من القرآن قا قل سبحان هللا والحمد هلل وال إله إال هللا وهللا أكث وال حو وال‬
‫ي‬ ‫فعهمن ما‬
‫ي‬
‫وارزقن ‪ ،‬فقا‬
‫ي‬ ‫وعافن‬
‫ي‬ ‫واهدب‬
‫ي‬ ‫وارحمن‬
‫ي‬ ‫قوة إال باهلل ‪ ،‬قا هذا هلل فما يل ؟ قا قل رب اغفر يل‬
‫رسو هللا‬
‫لقد مأل يديه خثا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن هذه الكهمات من أحب الكالم إل هللا‬

‫‪ _6868‬عن سمرة بن جندب قا قا رسو هللا إن أحب الكالم إل هللا أرب ع سبحان هللا والحمد‬
‫هلل وال إله إال هللا وهللا أكث ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن هذه الكهمات من خث الكهمات ال يرص المرء بأيان بدأ‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا خث الكالم أرب ع ال يرصك بأيان بدأت سبحان هللا‬
‫‪ _6862‬عن ي‬
‫والحمد هلل وال إله إال هللا وهللا أكث ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إباحة جمع المرء بن السورتن يف الركعة الواحدة‬

‫ر‬
‫إب قرأت المفصل الهيهة كهه يف ركعة فقا ابن‬
‫أب وائل أن رجال أب ابن مسعود فقا ي‬ ‫‪ _6866‬عن ي‬
‫ِّ‬
‫كاذ الشعر لقد عرفنا النظائر ر‬
‫الن كان رسو هللا يقرن بان فذكر عرسين سورة من‬
‫ي‬ ‫مسعود هذا‬
‫المفصل سورتن سورتن يف ركعة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪589‬‬
‫_ ذكر خث أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أن تقطيع السور يف الصالة من األشياء‬
‫المستحسنة‬

‫‪ _6866‬عن قطبة بن مالك أنه صل مع رسو هللا الصوح فسمعه يقرأ يف إحدى الركعتن من‬
‫) ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫الصوح ( والنخل باسقات لاا لطهع نضيد ) ‪ ،‬وقا سمعته يقرأ ب (‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يقرأ بعض السورة يف الركعة الواحدة إذا كان ذلك من أولاا ال من آخرها عهة‬
‫تكون بحدث‬

‫‪ _6869‬عن عبد هللا بن السائب قا صل رسو هللا بمكة الصوح واستفتح سورة المؤمنن ر‬
‫حن‬
‫النن سعهة فركع ‪ .‬قا وابن السائب حارص‬
‫إذا جاء ذكر موش وهارون ‪ -‬أو ذكر عيس ‪ -‬أخذت ي‬
‫ذلك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يقرأ المرء يف صالة الغداة من السور‬

‫والقرآن المميد ) ‪ ،‬قا وكانت صالته‬ ‫النن كان يقرأ يف الصوح ب (‬


‫‪ _6860‬عن جابر بن سمرة أن ي‬
‫بعد تخفيفا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يقرأ يف صالة الفمر بغث ما وصفنا‬

‫‪ _6861‬عن ابن عمر قا إن كان رسو هللا ليؤمنا يف الفمر بالصافات ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪591‬‬
‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يقترص يف القراءة يف صالة الغداة عل قصار المفصل‬

‫النن أمام بالمعوذتن يف صالة الصوح ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _6865‬عن عقبة بن عامر أن ي‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يقرأ يف صالة الغداة ما ذكرنا من السور‬

‫النن الفمر فسمعته يقرأ ( فال أقسم بالخنس ‪،‬‬


‫‪ _6860‬عن عمرو بن حريث قا صهيت خهف ي‬
‫حن يستتم ساجدا ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫الموار الك َّنس ) ‪ ،‬وكان ال يحن رجل منا ظاره ر‬
‫ي‬

‫_ ذكر ما يستحب لإلمام أن يقترص عل قراءة سورتن معهومتن يوم الممعة يف صالة الصوح‬

‫‪ _6860‬عن ابن عباس أن رسو هللا كان يقرأ يف صالة الصوح يوم الممعة الم تثيل السمدة وهل‬
‫ر‬
‫أب عل اإلنسان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫‪ _6868‬عن ابن عباس أن رسو هللا كان يقرأ يف صالة الفمر يوم الممعة الم تثيل السمدة وهل‬
‫ر‬
‫أب عل اإلنسان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن القراءة يف صالة الفمر لهمرء ليست محصورة ال يسعه تعدياا‬

‫أب برزة أن رسو هللا كان يقرأ يف صالة الغداة بالستن إل المئة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _6862‬عن ي‬

‫‪591‬‬
‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫يصل نحوا من صالتكم كان يخفف الصالة وكان‬


‫ي‬ ‫‪ _6896‬عن جابر بن سمرة قا كان رسو هللا‬
‫يقرأ يف صالة الفمر بالواقعة ونحوها من السور ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يقرأ به يف صالة الظار‬

‫النن أنام كانوا يسمعون منه يف الظار النغمة ب سوح اسم ربك األعل وهل‬
‫‪ _6896‬عن أنس عن ي‬
‫أتاك حديث الغاشية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر القدر الذي يقرأ به يف صالة الظار والعرص‬

‫أب سعيد الخدري قا كان رسو هللا يقوم يف صالة الظار يف الركعتن األولين قدر‬
‫‪ _6899‬عن ي‬
‫وف الركعتن اآلخرتن يف كل ركعة قدر قراءة خمس عرسة آية وكان‬
‫قراءة ثالثن آية يف كل ركعة ي‬
‫وف اآلخرتن يف كل ركعة قدر‬
‫يقوم يف العرص يف الركعتن األولين يف كل ركعة قدر خمس عرسة آية ي‬
‫نصف ذلك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا حزر قراءة المصطف يف الظار والعرص‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫أب معمر قا قهنا لخباب هل كان رسو هللا يقرأ يف الظار والعرص ؟ قا نعم ‪ ،‬قهنا بم‬
‫‪ _6890‬عن ي‬
‫كنتم تعرفون ذلك ؟ قا باضطراب لحيته ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪592‬‬
‫_ ذكر وصف القراءة لهمرء يف الظار والعرص‬

‫النن كان يقرأ يف الظار والعرص ب السماء والطار والسماء ذات‬


‫‪ _6891‬عن جابر بن سمرة أن ي‬
‫الثوج ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المرء جائز له أن يزيد عل ما وصفنا من القراءة‬

‫أب سعيد الخدري قا كنا نحزر قيام رسو هللا يف الظار يف الركعتن األولين قدر‬
‫‪ _6895‬عن ي‬
‫وف الركعتن األخرين عل النصف من ذلك ‪ ،‬وحزرنا‬
‫ثالثن آية يف كل ركعة قدر الم تثيل السمدة ي‬
‫قراءته يف الركعتن األولين من العرص عل قدر األخرين من الظار وحزرنا قيامه يف الركعتن‬
‫األخرين من العرص عل قدر النصف من ذلك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب سعيد الذي ذكرناه‬


‫_ ذكر خث قد يوهم غث المتبحر يف صناعة الحديث أنه مضاد لخث ي‬

‫النن كان يقرأ يف الركعتن األولين من الظار والعرص بفاتحة الكتاب‬


‫أب قتادة أن ي‬
‫‪ _6890‬عن ي‬
‫وسورة ويسمعنا اآلية أحيانا ويقرأ يف الركعتن األخرين بفاتحة الكتاب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن كان ال يمار يف صالة الظار والعرص بالقراءة كهاا‬


‫_ ذكر الخث الدا عل أن ي‬

‫شء كنتم تعرفون قراءة رسو هللا يف الظار والعرص ؟‬


‫أب معمر قا قهنا لخباب بأي ي‬
‫‪ _6890‬عن ي‬
‫قا باضطراب لحيته ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪593‬‬
‫ر‬
‫الن وصفناها يف صالة الظار كانت تعقب فاتحة الكتاب‬
‫_ ذكر الويان بأن القراءة ي‬

‫أب قتادة قا كان رسو هللا يقرأ بأم القرآن وسورتن معاا يف الركعتن األولين من‬
‫‪ _6898‬عن ي‬
‫صالة الظار والعرص ويسمعنا اآلية أحيانا وكان يطو يف الركعة األول من صالة الظار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف القراءة لهمرء يف صالة المغرب‬

‫‪ _6892‬عن ابن عباس أن أم الفضل بنت الحارث سمعته يقرأ والمرسالت عرفا فقالت يا عبد هللا‬
‫ذكرتن بقراءتك هذه السورة إناا آلخر ما سمعت من رسو هللا قرأ باا يف المغرب ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يقرأ يف صالة المغرب بغث ما وصفناه من السور‬

‫النن يقرأ يف المغرب بالطور ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _6806‬عن جوث بن مطعم أنه سمع ي‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫يصل بالناس المغرب وهو يقرأ (‬


‫ي‬ ‫النن وهو‬
‫‪ _6806‬عن جوث قا قدمت يف فداء أهل بدر فسمعت ي‬
‫والطور ‪ ،‬وكتاب مسطور ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫بسء محصور ال تموز الزيادة عهيه‬


‫_ ذكر الويان بأن القراءة يف صالة المغرب ليس ي‬

‫‪594‬‬
‫النن قرأ بام يف المغرب ب ( الذين كفروا وصدوا عن سبيل هللا ) ‪( .‬‬
‫‪ _6809‬عن ابن عمر أن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يزيد يف القراءة يف صالة المغرب عل ما وصفنا عل حسب رضاء المأمومن‬

‫‪ _6800‬عن زيد بن ثابت أنه سمع مروان يقرأ ب قل هو هللا أحد وإنا أعطيناك الكوثر فقا زيد‬
‫فحهفت باهلل لقد رأيت رسو هللا يقرأ فياا بألطو الطييهتن ( المص ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يقترص عل قصار المفصل يف القراءة يف صالة المغرب‬

‫أب هريرة قا ما رأيت أحدا أشبه صالة برسو هللا من فالن ‪ ،‬ألمث كان بالمدينة ‪ .‬قا‬
‫‪ _6801‬عن ي‬
‫سهيمان فصهيت أنا وراءه فكان يطيل يف األولين من الظار ويخفف األخرين ويخفف العرص ويقرأ‬
‫وف الصوح بطوا المفصل ‪( .‬‬
‫وف العشاء بوسط المفصل ي‬
‫يف األولين من المغرب بقصار المفصل ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر وصف قراءة المرء يف صالة العشاء‬

‫النن أنه كان يف سفر فقرأ يف العشاء يف إحدى الركعتن ب التن‬


‫‪ _6805‬عن الثاء بن عازب عن ي‬
‫والزيتون ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يقرأ يف صالة العشاء اآلخرة بغث ما وصفنا من السور‬

‫‪595‬‬
‫النن أمر معاذا أن يقرأ يف صالة العشاء والشمس وضحاها والهيل إذا يغس‬
‫‪ _6800‬عن جابر أن ي‬
‫وسوح اسم ربك األعل والضج ونحوها من السور ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به أبو الزبث‬

‫النن‬
‫فيصل بام فأخر ي‬
‫ي‬ ‫يصل مع رسو هللا ثم يرجع إل قومه‬
‫ي‬ ‫‪ _6800‬عن جابر قا كان معاذ‬
‫الصالة ذات ليهة فرجع معاذ فأمام فقرأ بسورة البقرة فهما رأى ذلك رجل من القوم انحرف إل‬
‫ر‬
‫النن فقا إن‬
‫ناحية المسمد فصل وحده فقالوا نافقت قا ال وآلتن رسو هللا فألخثنه فأب ي‬
‫وإب‬
‫يصل معك ثم يرجع فيؤمنا وإنك أخرت الصالة البارحة فماء فأمنا فقرأ بسورة البقرة ي‬
‫ي‬ ‫معاذا‬
‫النن يا‬
‫ي‬ ‫تأخرت عنه فصهيت وحدي يا رسو هللا وإنا نحن أصحاب نواضح وإنا نعمل بأيدينا فقا‬
‫معاذ أفتان أنت ؟ اقرأ بام سورة والهيل إذا يغس وسوح اسم ربك األعل والسماء ذات الثوج ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب أن يقرأ به من السور ليهة الممعة يف صالة المغرب والعشاء‬

‫‪ _6808‬عن جابر بن سمرة قا كان رسو هللا يقرأ يف صالة المغرب ليهة الممعة ب قل يا أياا‬
‫الكافرون وقل هو هللا أحد ويقرأ يف العشاء اآلخرة ليهة الممعة سورة الممعة والمنافقن ‪ ( .‬حسن‬
‫)‬

‫_ ذكر الويان بأن قراءة ( قل أعوذ برب الفهق ) من أحب ما يقرأ العبد يف صالته إل هللا‬

‫‪596‬‬
‫‪ _6802‬عن سمع عقبة بن عامر قا تبعت رسو هللا وهو راكب فمعهت يدي عل قدمه فقهت‬
‫أقرئن إما من سورة هود وإما من سورة يوسف فقا رسو هللا يا عقبة بن عامر إنك‬
‫ي‬ ‫يا رسو هللا‬
‫لن تقرأ سورة أحب إل هللا وال أبهغ عنده من أن تقرأ ( قل أعوذ برب الفهق ) فإن استطعت أن ال‬
‫تفوتك يف صالة فافعل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن رفع الصوت بالقراءة لهمأموم خهف إمامه‬

‫أب هريرة أنه قا صل لنا رسو هللا صالة فمار فياا فهما انرصف استقبل الناس‬
‫‪ _6816‬عن ي‬
‫فقا هل قرأ آنفا منكم أحد ؟ قالوا نعم يا رسو هللا فقا ألقو ما يل أنازع القرآن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن قوله ما يل أنازع القرآن أراد به رفع الصوت ال القراءة خهفه‬

‫النن صل بأصحابه فهما قض صالته أقبل عهيام بوجاه فقا أتقرؤون يف‬
‫‪ _6816‬عن أنس أن ي‬
‫صالتكم خهف اإلمام واإلمام يقرأ ؟ فسكتوا فقالاا ثالث مرات فقا قائل أو قائهون إنا لنفعل قا ‪.‬‬
‫( صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم قوله فال تفعهوا لفظة زجر مرادها ابتداء أمر مستأنف إذ العرب تفعل‬
‫ذلك يف لغتاا كثثا ‪.‬‬

‫النن يف الظار أو العرص فقا أيكم قرأ ب سوح اسم‬


‫‪ _6819‬عن عمران بن حصن أن رجال قرأ خهف ي‬
‫ربك األعل ؟ فقا رجل من القوم أنا فقا قد عرفت أن بعضكم خالمنياا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب عوانة ال من عمران بن‬


‫_ ذكر الويان بأن الشك يف هذا الخث يف الظار أو العرص إنما هو من ي‬
‫حصن‬

‫‪597‬‬
‫النن يف الظار أو العرص ‪ ،‬شك أبو عوانة ‪ ،‬فقا‬
‫‪ _6810‬عن عمران بن حصن قا قرأ رجل خهف ي‬
‫أيكم قرأ ( سوح اسم ربك األعل ) ؟ فقا رجل من القوم أنا فقا قد عرفت أن بعضكم خالمنياا ‪.‬‬
‫( صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث لم يسمعه قتادة من زرارة بن أوف‬

‫‪ _6811‬عن عمران بن حصن أن رسو هللا صل الظار فمعل رجل يقرأ خهفه ب سوح اسم ربك‬
‫األعل ) فهما انرصف قا أيكم الذي قرأ أو أيكم القارئ ؟ فقا رجل أنا يا رسو هللا ‪ ،‬فقا قد‬
‫عرفت أن بعضكم خالمنياا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن قوله قد عرفت أن بعضكم خالمنياا أراد به رفع الصوت ال القراءة خهفه‬

‫إب‬
‫‪ _6815‬عن عبادة قا صل بنا رسو هللا صالة الصوح فثقهت عهيه القراءة فهما انرصف قا ي‬
‫ألراكم تقرؤون وراء إمامكم ؟ قا قهنا أجل وهللا يا رسو هللا هذا قا فال تفعهوا إال بأم الكتاب فإنه‬
‫ال صالة لمن لم يقرأ باا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم قوله فال تفعهوا لفظة زجر مرادها ابتداء أمر مستأنف إذ العرب يف لغتاا إذا أرادت‬
‫بالسء عل سبيل التأكيد تقدمه لفظة زجر ثم تعقبه األمر الذي تريد ‪.‬‬
‫ي‬ ‫األمر‬

‫_ ذكر كراهية رفع الصوت لهمأموم بالقراءة لئال ينازع اإلمام ما يقرؤه‬

‫‪598‬‬
‫أب هريرة أن رسو هللا انرصف من صالة جار فياا بالقراءة فقا هل قرأ أحد منكم‬ ‫‪ _6810‬عن ي‬
‫َ‬
‫إب أقو ما يل أنازع القرآن ‪ ،‬فانتىه الناس‬
‫آنفا ؟ فقا رجل نعم أنا يا رسو هللا فقا رسو هللا ي‬
‫عن القراءة فيما جار فيه رسو هللا حن سمعوا ذلك من رسو هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن مع الصوت حيث قا لام هذا القو ال أن رجال‬


‫_ ذكر الويان بأن القوم كانوا يقرؤون خهف ي‬
‫واحدا كان هو الذي يقرأ وحده‬

‫أب هريرة قا صل رسو هللا صالة فمار فياا فقرأ أناس معه فهما سهم قا قرأ منكم‬
‫‪ _6810‬عن ي‬
‫إب ألقو ما يل أنازع القرآن ‪ .‬قا فاتعظ المسهمون بذلك فهم‬
‫أحد ؟ قالوا نعم يا رسو هللا قا ي‬
‫يكونوا يقرؤون ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن هذا الكالم األخث فانتىه الناس عن القراءة واتعظ المسهمون بذلك إنما هو قو‬
‫أب هريرة‬
‫الزهري ال من كالم ي‬

‫مع‬
‫أب هريرة قا صل بنا رسو هللا صالة فمار فياا بالقراءة فهما سهم قا هل قرأ ي‬
‫‪ _6818‬عن ي‬
‫إب أقو ما يل أنازع القرآن ‪ .‬قا الزهري فانتىه‬
‫منكم أحد آنفا ؟ قالوا نعم يا رسو هللا قا ي‬
‫أب هريرة أيضا ‪.‬‬
‫المسهمون فهم يكونوا يقرؤون معه ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬أقو ثبتت هذه الممهة من قو ي‬

‫قا أبو حاتم أما قو الزهري فانتىه الناس عن القراءة أراد به رفع الصوت خهف رسو هللا اتباعا‬
‫منام لزجره عن رفع الصوت واإلمام يمار بالقراءة يف قوله ما يل أنازع القرآن ‪.‬‬

‫ينف الريب عن الخهد بأن قوله ما يل أنازع القرآن أراد به رفع الصوت ال القراءة خهفه‬
‫_ ذكر خث ي‬

‫‪599‬‬
‫‪ _6812‬عن أنس أن رسو هللا صل بأصحابه فهما قض صالته أقبل عهيام بوجاه فقا أتقرؤون‬
‫يف صالتكم خهف اإلمام واإلمام يقرأ ؟ فسكتوا قالاا ثالث مرات فقا قائل أو قائهون إنا لنفعل ‪،‬‬
‫قا‬
‫فال تفعهوا وليقرأ أحدكم بفاتحة الكتاب يف نفسه ‪ ( .‬حسن )‬

‫ر‬
‫الن وصفناها عل من ذكرنا نعتام قبل‬
‫_ ذكر خث فيه كالدليل عل إيماب القراءة ي‬

‫أب هريرة قا يف كل صالة قراءة فما أسمعنا رسو هللا أسمعناكم وما أخف عهينا‬
‫‪ _6856‬عن ي‬
‫أخفينا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يطو الركعة األول من صالته رجاء لحو الناس صالته إذا كان إماما‬

‫النن قا ليس لك يف ذلك خث كانت‬


‫‪ _6856‬عن قزعة قا سألت أبا سعيد الخدري عن صالة ي‬
‫يجء فيتوضأ فيمد رسو هللا يف‬
‫ليقض حاجته ثم ي‬
‫ي‬ ‫لهنن فيخرج أحدنا إل البقيع‬
‫الصالة تقام ي‬
‫الركعة األول من الظار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب سعيد الذي ذكرناه قبل‬


‫_ ذكر الخث الدا عل صحة ما تأولنا خث ي‬

‫أب قتادة قا كان رسو هللا يطيل يف أو الركعتن من الفمر والظار ‪ .‬وقا كنا نرى‬
‫‪ _6859‬عن ي‬
‫أنه يفعل ذلك ليتدارك الناس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪611‬‬
‫أب سعيد الذي ذكرناه‬
‫_ ذكر خث قد يوهم غث المتمر يف صناعة العهم أنه مضاد لخث ي‬

‫النن أخف الناس صالة يف تمام ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _6850‬عن أنس بن مالك قا كان ي‬

‫قا أبو حاتم يريد أخف الناس صالة فيما اعتادها الناس يف ذلك الزمان عل حسب عادة المصطف‬
‫يجء‬
‫ليقض حاجته ثم ي‬
‫ي‬ ‫أب سعيد الخدري أنه قا فيخرج أحدنا إل البقيع‬
‫يف صالته ‪ ،‬وأما خث ي‬
‫فيتوضأ فيمد رسو هللا يف الركعة األول من الظار إنما كان يفعل ذلك ليتالحق الناس فيشادون‬
‫الصالة وال يفعل ذلك يف كل ركعة إنما كان يفعهه يف الركعة األول فقط ‪ ،‬وفيه كالدليل عل أن‬
‫المدرك لهركيع مدرك لهتكوثة األول ‪.‬‬

‫أب سعيد الخدري إنما كان ذلك منه يف‬ ‫ر‬


‫الن يف خث ي‬
‫_ ذكر الخث المون أن تطييل المصطف لهصالة ي‬
‫الركعة األول دون ما يهياا من سائر الركعات‬

‫أب قتادة قا كان رسو هللا يقرأ بنا يف الركعتن األولين من الظار ويطيل يف األول‬
‫‪ _6851‬عن ي‬
‫ويقرص يف الثانية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب قتادة الذي ذكرناه‬


‫_ ذكر خث قد يوهم بعض المستمعن أنه مضاد لخث ي‬

‫النن يف الظار والعرص فحزرنا قيامه يف الركعتن األولين‬


‫أب سعيد قا كنا نحزر قيام ي‬
‫‪ _6855‬عن ي‬
‫قدر ثالثن آية وحزرنا قيامه يف الركعتن األخرين عل النصف من ذلك وحزرنا قيامه يف الركعتن‬
‫األولين من العرص عل قدر األخرين من الظار وحزرنا قيامه يف األخرين من العرص عل النصف‬
‫من ذلك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪611‬‬
‫أب سعيد فحزرنا قيامه يف الركعتن األولين قدر ثالثن آية يضاد يف الظاهر قو‬
‫قا أبو حاتم قو ي‬
‫أب قتادة ويطيل يف األول ويقرص يف الثانية وليس بحمد هللا ومنه كذلك ألن الركعة األول كان يقرأ‬ ‫ي‬
‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫فياا ثالثن آية بالثسيل والثتيل والثجيع والركعة الثانية كان يقرأ فياا مثل قراءته يف األول بال‬
‫ترسيل وال ترجيع فتكون القراءتان واحدة واألول ألطو من الثانية ‪.‬‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫‪ _6850‬عن جابر بن سمرة قا كنت قاعدا عند عمر بن الخطاب إذ جاءه ناس من أهل الكوفة‬
‫يشكون سعدا ر‬
‫حن قالوا له إنه ال يحسن الصالة فقا عادي به وهو حسن الصالة فدعاه فأخثه‬
‫فقا أما صالة رسو هللا فقد صهيت بام أركد يف األولين وأحذف يف األخرين فقا ذاك الظن‬
‫بك أبا إسحا فبعث معه من يسأ عنه بالكوفة فطيف به يف مساجد الكوفة فهم يقل له إال خثا‬
‫‪،‬‬

‫بن عبس فإذا رجل يدع أبا سعدة فقا الهام إنه كان ال ينفر يف الرسية وال‬ ‫ر‬
‫حن انتىه إل مسمد ي‬
‫يقسم بالسيية وال يعد يف القضية قا فغضب سعد وقا الهام إن كان كاذبا فألطل عمره وشدد‬
‫ر‬
‫وافتن‬ ‫فقره واعرض عهيه ر‬
‫الفن قا فزعم ابن عمث أنه رآه قد سقط حاجباه عل عينيه قد افتقر‬
‫فهم يمد شيئا يسأ كيف أنت أبا سعدة ؟ فيقو شيخ كوث مفتون أجيبت يف دعوة سعد ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫لهمصل رفع اليدين عند إرادته الركيع وعند رفع رأسه منه‬
‫ي‬ ‫_ ذكر ما يستحب‬

‫‪612‬‬
‫يصل فنظرت إليه حن قام فكث‬ ‫ي‬ ‫‪ _6850‬عن وائل الحرص يم قا قهت ألنظرن إل رسو هللا كيف‬
‫ورفع يديه ر‬
‫حن حاذتا أذنيه ثم وضع يده اليمن عل ظار كفه اليرسى والرسغ والساعد ثم لما أراد‬
‫أن يركع رفع يديه مثهاا ثم ركع فوضع يديه عل ركوتيه ثم رفع رأسه فرفع يديه مثهاا ثم سمد‬
‫فافثش فخذه اليرسى وجعل يده اليرسى عل فخذه وركوته‬ ‫فمعل كفيه بحذاء أذنيه ثم جهس ر‬

‫اليرسى وجعل حد مرفقه األيمن عل فخذه اليمن وعقد ثنتن من أصابعه وحهق حهقة ثم رفع‬
‫إصبعه فرأيته يحركاا يدعو باا ثم جئت بعد ذلك يف زمان فيه برد فرأيت الناس عهيام جل الثياب‬
‫تتحرك أيديام تحت الثياب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _6858‬عن ابن عمر أن رسو هللا كان إذا افتتح الصالة ورفع يديه حذو منكويه وإذا كث لهركيع‬
‫وإذا رفع رأسه من الركيع رفعاما كذلك أيضا وقا سمع هللا لمن حمده ربنا ولك الحمد وكان ال‬
‫يفعل ذلك يف السمود ‪ ( .‬صحيح )‬

‫لهمصل إخراج اليدين من كميه عند رفعه إياهما يف الموضع الذي وصفناه‬
‫ي‬ ‫_ ذكر ما يستحب‬

‫فحدثن عهقمة بن وائل عن‬


‫ي‬ ‫أب‬
‫‪ _6852‬عن عبد المبار بن وائل قا كنت غالما ال أعقل صالة ي‬
‫وائل بن حمر قا صهيت خهف رسو هللا فكان إذا دخل يف الصف رفع يديه وكث ثم التحف‬
‫فأدخل يده يف ثيبه فأخذ شماله بيمينه فإذا أراد أن يركع أخرج يديه ورفعاما وكث ثم ركع فإذا رفع‬
‫رأسه من الركيع رفع يديه فكث فسمد ثم وضع وجاه بن كفيه ‪ .‬قا ابن جحادة فذكرت ذلك‬
‫ه صالة رسو هللا فعهه من فعهه وتركه من تركه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أب الحسن فقا ي‬
‫لهحسن بن ي‬

‫_ ذكر إباحة رفع المرء يديه يف الموضع الذي وصفناه إل حد أذنيه‬

‫‪613‬‬
‫‪ _6806‬عن مالك بن الحييرث أن النن كان إذا كث رفع يديه إذا دخل ف الصالة ر‬
‫حن يحاذي باما‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أذنيه وإذا ركع وإذا رفع رأسه من الركيع ‪ ( .‬صحيح )‬

‫لهمصل أن يكون رفعه يديه يف الموضع الذي وصفناه إل المنكون‬


‫ي‬ ‫_ ذكر ما يستحب‬

‫‪ _6806‬عن ابن عمر قا رأيت النن إذا افتتح الصالة رفع يديه ر‬
‫حن يحاذي باما منكويه وإذا أراد‬ ‫ي‬
‫أن يركع وبعد ما يرفع رأسه من الركيع وال يرفع بن السمدتن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن أحدهم أبو قتادة قا أنا أعهمكم‬


‫أب حميد قا سمعته يف عرسة من أصحاب ي‬ ‫‪ _6809‬عن ي‬
‫بصالة رسو هللا قالوا ما كنت أقدمنا له صحبة وال ر‬
‫أكثنا له تبعة ‪ ،‬قا بل ‪ ،‬قالوا فاعرض قا‬
‫كان رسو هللا إذا قام إل الصالة استقبل القبهة ورفع يديه ر‬
‫حن يحاذي باما منكويه ثم قا هللا‬
‫ِّ‬
‫أكث وإذا ركع كث ورفع يديه حن ركع ثم يعتد يف صهبه ولم ينصب رأسه ولم يقنعه ‪،‬‬

‫ثم رفع رأسه وقا سمع هللا لمن حمده ورفع يديه ر‬
‫حن يحاذي باما منكويه ثم اعتد ثم سمد‬
‫ر‬
‫حن‬ ‫واستقبل بألطراف رجهيه القبهة ثم رفع رأسه فقا هللا أكث فثن رجهه اليرسى وقعد واعتد‬
‫يرجع كل عظم إل موضعه معتدال ثم قا هللا أكث وإذا قام من الركعتن كث ثم قام ر‬
‫حن إذا كانت‬
‫تنقض فياا أخر رجهه اليرسى وقعد عل رجهه متوركا ثم سهم ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ر‬
‫الن‬
‫ي‬ ‫الركعة ي‬

‫أب حميد الذي ذكرناه معهو‬


‫_ ذكر خث قد يوهم غث المتبحر يف صناعة الحديث أن خث ي‬

‫وف الممهس‬
‫النن ي‬
‫‪ _6800‬عن عباس بن سال أنه كان يف ممهس كان فيه أبوه وكان من أصحاب ي‬
‫أبو هريرة وأبو أسيد وأبو حميد الساعدي من األنصار وأنام تذاكروا الصالة فقا أبو حميد أنا‬

‫‪614‬‬
‫يصل وهم ينظرون فبدأ يكث ورفع يديه حذاء‬
‫ي‬ ‫أعهمكم بصالة رسو هللا قالوا فأرنا قا فقام‬
‫المنكون ثم كث لهركيع فرفع يديه أيضا ثم أمكن يديه من ركوتيه غث مقنع وال مصوب ثم رفع‬
‫رأسه وقا سمع هللا لمن حمده الهام ربنا لك الحمد ثم رفع يديه ثم قا هللا أكث فسمد‬
‫فانتصب عل كفيه وركوتيه وصدور قدميه وهو ساجد ثم كث فمهس وتورك إحدى رجهيه ونصب‬
‫قدمه األخرى ‪،‬‬

‫ثم كث فسمد األخرى فكث فقام ولم يتورك ثم عاد فركع الركعة األخرى وكث كذلك ثم جهس بعد‬
‫الركعتن ر‬
‫حن إذا هو أراد أن يناض لهقيام كث ثم ركع الركعتن األخثتن فهما سهم سهم عن يمينه‬
‫وحدثن‬
‫ي‬ ‫سالم عهيكم ورحمة هللا وسهم عن شماله سالم عهيكم ورحمة هللا ‪ .‬قا الحسن بن الحر‬
‫عيس أن مما حدثه أيضا يف الممهس يف التشاد أن يضع يده اليرسى عل فخذه اليرسى ويضع يده‬
‫اليمن عل فخذه اليمن ثم يشث يف الدعاء بإصوع واحدة ‪ ( .‬حسن )‬

‫النن الذي أمرنا هللا باتباعه واتباع ما جاء به‬


‫_ ذكر وصف بعض صالة ي‬

‫النن فيام أبو قتادة فقا أبو حميد أنا‬


‫أب حميد الساعدي يف عرسة من أصحاب ي‬ ‫‪ _6801‬عن ي‬
‫أعهمكم بصالة رسو هللا قالوا لم ؟ فوهللا ما كنت ر‬
‫أكثنا له تبعة وال أقدمنا له صحبة ؟ قا بل‬
‫قالوا فاعرض قا كان رسو هللا إذا قام إل الصالة كث ثم رفع يديه ر‬
‫حن يحاذي باما منكويه ويقيم‬
‫كل عظم ف موضعه ثم يقرأ ثم يرفع يديه ر‬
‫حن يحاذي باما منكويه ثم يركع ويضع راحتيه عل‬ ‫ي‬
‫حن يحاذي باما‬‫ركوتيه معتدال ال يصوب رأسه وال يقنع به يقو سمع هللا لمن حمده ويرفع يديه ر‬
‫منكويه ر‬
‫حن يقر كل عظم إل موضعه ‪،‬‬

‫‪615‬‬
‫ويثن رجهه فيقعد عهياا ويفتخ أصابع‬
‫ي‬ ‫ويماف يديه عل جنبيه ثم يرفع رأسه‬
‫ي‬ ‫ثم ياوي إل األرض‬
‫حن يرجع كل عظم إل موضعه ثم‬ ‫رجهيه إل سمد ثم يسمد ثم يكث ويمهس عل رجهه اليرسى ر‬
‫يقوم فيصنع ف األخرى مثل ذلك ثم إذا قام من الركعتن رفع يديه ر‬
‫حن يحاذي باما منكويه كما‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫الن فياا التسهيم‬ ‫ر‬
‫يصل بقية صالته هكذا حن إذا كان يف السمدة ي‬
‫ي‬ ‫صنع عند افتتاح الصالة ثم‬
‫النن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫يصل ي‬‫ي‬ ‫أخرج رجهيه وجهس عل شقه األيرس متوركا ‪ ،‬فقالوا صدقت هكذا كان‬

‫النن أخرجناها بفصولاا يف كتاب‬


‫قا أبو حاتم يف أرب ع ركعات يصهياا اإلنسان ست مئة سنة عن ي‬
‫صفة الصالة فأغن ذلك عن نظماا يف هذا النيع من هذا الكتاب ‪.‬‬

‫_ ذكر الويان بأن خث مالك الذي ذكرناه خث مخترص ذكر بقصته يف خث عويد هللا بن عمر‬

‫النن أنه كان إذا دخل يف الصالة رفع يديه وإذا ركع وإذا قا سمع هللا لمن‬
‫‪ _6805‬عن ابن عمر عن ي‬
‫حمده وإذا قام من الركعتن رفعاما إل منكويه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن‬
‫_ ذكر خث احتج به من لم يحكم صناعة الحديث ونف رفع اليدين إل الصالة يف المواضع ي‬
‫وصفناها‬

‫النن فقا أبو حميد الساعدي‬


‫‪ _6800‬عن دمحم بن عمرو أنه كان جالسا مع نفر من أصحاب ي‬
‫أنا أحفظكم لصالة رسو هللا رأيته إذا كث جعل يديه حذو منكويان وإذا ركع أمكن يديه من‬
‫ركوتيه ثم هرص ظاره فإذا رفع رأسه استوى فإذا سمد وضع يديه غث ر‬
‫مفثش وال قابض واستقبل‬
‫بألطراف رجهيه إل القبهة وإذا جهس يف الركعة اآلخرة قدم رجهه اليرسى وجهس عل مقعدته ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫‪616‬‬
‫_ ذكر الويان بأن خث دمحم بن عمرو بن حهحهة الذي ذكرناه خث مخترص ذكر بقصته يف خث عبد‬
‫الحميد بن جعفر‬

‫‪ _6800‬عن دمحم بن عمرو قا سمعت أبا حميد الساعدي يقو كان رسو هللا إذا قام إل الصالة‬
‫استقبل ورفع يديه ر‬
‫حن يحاذي باما منكويه ثم قا هللا أكث وإذا ركع كث ورفع يديه حن ركع ثم‬
‫عد صهبه ولم يصوب رأسه ولم يقنعه ثم قا سمع هللا لمن حمده ورفع يديه ر‬
‫حن يحاذي باما‬
‫حن رجع كل عظم إل موضعه معتدال ثم هوى إل األرض فقا هللا أكث وسمد‬ ‫ر‬ ‫منكويه ثم اعتد‬
‫وجاف عضديه عن جنبيه واستقبل بألطراف أصابع رجهيه القبهة ‪،‬‬

‫ر‬
‫حن رجع كل عظم إل موضعه‬ ‫ثم رفع رأسه وقا هللا أكث وثن رجهه اليرسى وقعد عهياا واعتد‬
‫معتدال ثم قا هللا أكث ثم عاد فسمد ثم رفع رأسه وقا هللا أكث ثم ثن رجهه اليرسى ثم قعد‬
‫حن رجع كل عظم إل موضعه ثم قام فصنع ف األخرى مثل ذلك ر‬
‫حن إذا قام من الركعتن‬ ‫عهياا ر‬
‫ي‬
‫ر‬
‫الن تكون خاتمة الصالة رفع رأسه‬ ‫ر‬
‫كث وصنع كما صنع يف ابتداء الصالة حن إذا كانت السمدة ي‬
‫مناما وأخر رجهه وقعد متوركا عل رجهه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫المصل رفع اليدين عند إرادته الركيع وبعد رفعه رأسه منه كما يرفعاما عند‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن عل‬
‫ابتداء الصالة‬

‫‪ _6808‬عن عباس بن سال قا اجتمع أبو حميد الساعدي وأبو أسيد الساعدي وسال بن سعد‬
‫النن قام‬
‫ودمحم بن مسهمة فذكروا صالة رسو هللا فقا أبو حميد أنا أعهمكم بصالة رسو هللا إن ي‬
‫فكث ورفع يديه ثم رفع يديه حن كث لهركيع ثم ركع فوضع يديه عل ركوتيه كالقابض عهياما فوتر‬

‫‪617‬‬
‫يديه فنحاهما عن جنبيه ولم يصوب رأسه ولم يقنعه ثم قام فرفع يديه فاستوى ر‬
‫حن رجع كل‬
‫عضو إل موضعه ‪،‬‬

‫حن‬‫ثم سمد أمكن أنفه وجواته ونج يديه عن جنبيه ووضع كفيه حذو منكويه ثم رفع رأسه ر‬
‫حن فرغ ثم جهس ر‬
‫فافثش رجهه اليرسى وأقبل بصدر اليمن عل قبهته‬ ‫رجع كل عضو ف موضعه ر‬
‫ي‬
‫ووضع كفه اليمن عل ركوته اليمن وكفه اليرسى عل ركوته اليرسى وأشار بأصبعه السبابة ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن المصطف أمر أمته برفع اليدين يف الصالة عند إرداتام الركيع وعند‬
‫رفعام رؤوسام منه‬

‫‪ _6802‬عن مالك بن الحييرث قا أتينا رسو هللا ونحن شببة متقاربون فأقمنا عنده عرسين ليهة‬
‫فظن أنا قد اشتقنا أههينا سألنا عمن تركنا من أههينا فأخثناه ‪ ،‬وكان رسو هللا رحيما رفيقا ‪ ،‬فقا‬
‫أصل فإذا حرصت الصالة فهيؤذن أحدكم‬
‫ي‬ ‫أيتموب‬
‫ي‬ ‫ارجعوا إل أههيكم فعهموهم ومروهم وصهوا كما ر‬
‫وليؤمكم أكثكم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن يف صالته‬
‫_ ذكر استعما مالك بن الحييرث ما أمره ي‬

‫أب قالبة أنه رأى مالك بن الحييرث إذا صل كث ورفع يديه وإذا أراد أن يركع رفع يديه‬
‫‪ _6806‬عن ي‬
‫وإذا رفع رأسه من الركيع رفع يديه وحدث أن رسو هللا كان يفعل هكذا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪618‬‬
‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن عبد هللا بن مسعود غث جائز يف فضهه وعهمه أن ال يرى‬
‫أول األحالم والنىه رحمة هللا عهيه‬
‫المصطف يرفع يديه يف الموضع الذي وصفنا إذ كان من ي‬

‫‪ _6806‬عن األسود قا دخهت أنا وعهقمة عل ابن مسعود فقا لنا أصل هؤالء ؟ فقهنا ال ‪ ،‬قا‬
‫فقوموا فصهوا فذهونا لنقوم خهفه فمعل أحدنا عن يمينه واآلخر عن شماله فصل بغث أذان وال‬
‫إقامة فمعل إذا ركع شبك بن أصابعه يف الصالة فمعهاا بن ركوتيه فهما صل قا هكذا رأيت‬
‫يصل وقا يا أياا الناس إناا ستكون عهيكم أمراء يميتون الصالة يخنقوناا إل ش‬
‫ي‬ ‫رسو هللا‬
‫ر‬
‫الموب فمن أدراك ذلك منكم فهيصل الصالة لوقتاا وليمعل صالته معام ُسبحة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن‬
‫قا أبو حاتم كان ابن مسعود رحمه هللا ممن يشبك يديه يف الركيع وزعم أنه كذلك رأى ي‬
‫يفعهه وأجمع المسهون قالطبة من لدن المصطف إل يومنا هذا عل أن الفعل كان يف أو اإلسالم‬
‫لهمصل يف ركوعه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ثم نسخه األمر بوضع اليدين‬

‫فإن جاز البن مسعود ف فضهه وورعه ر‬


‫وكثة تعاهده أحكام الدين وتفقده أسباب الصالة خهف‬ ‫ي‬
‫السء‬
‫ي‬ ‫أول األحالم والنىه أن يخف عهيه مثل هذا‬
‫المصطف وهو يف الصف األو إذ كان من ي‬
‫المستفيض الذي هو منسيخ بإجماع المسهمن أو رآه فنسيه جاز أن يكون رفع المصطف يديه‬
‫عند الركيع وعند رفع الرأس من الركيع مثل التشبيك يف الركيع أن يخف عهيه ذلك أو ينساه بعد أن‬
‫رآه ‪.‬‬

‫_ ذكر الويان بأن الخث الفاضل من أهل العهم قد يخف عهيه من السن المشاورة ما يحفظه من‬
‫هو دونه أو مثهه وإن ر‬
‫كث مواظوته عهياا وعنايته باا‬

‫‪619‬‬
‫‪ _6809‬عن األسود قا دخهت أنا وعهقمة عل ابن مسعود فقا لنا قوموا فصهوا فذهونا لنقوم‬
‫خهفه فأقام أحدنا عن يمينه واآلخر عن شماله فصل بنا بغث أذان وال إقامة فمعل إذا ركع لطوق‬
‫بن أصابعه وجعهاا بن ركوتيه فهما صل قا هكذا رأيت رسو هللا فعل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫لهمصل أن يرفع يديه إل منكويه عند قيامه من الركعتن يف صالته‬


‫ي‬ ‫_ ذكر االستحباب‬

‫النن أحدهم أبو‬


‫‪ _6800‬عن دمحم بن عمرو قا سمعت أبا حميد الساعدي يف عرسة من أصحاب ي‬
‫قتادة قا أبو حميد أنا أعهمكم بصالة رسو هللا قالوا له ولم ؟ فوهللا ما كنت أك رثنا له تبعة وال‬
‫حن‬‫أقدمنا له صحبة قا بل قالوا فاعرض قا كان رسو هللا إذا قام إل الصالة كث ورفع يديه ر‬
‫يحاذي باما منكويه ويقر كل عظم ف موضعه معتدال ثم يقرأ ثم يكث ويرفع يديه ر‬
‫حن يحاذي باما‬ ‫ي‬
‫منكويه ‪،‬‬

‫ويركع ويضع راحتيه عل ركوتيه ثم يعتد فال يصوب رأسه وال يرفعه ثم يرفع رأسه ويقو سمع‬
‫هللا لمن حمده ويرفع يديه ر‬
‫حن يحاذي باما منكويه معتدال ثم يقو هللا أكث ثم ياوي إل األرض‬
‫فيثن رجهه اليرسى فيقعد عهياا ويفتح أصابع رجهيه إذا‬
‫ي‬ ‫ويماف يديه عن جنبيه ثم يرفع رأسه‬
‫ي‬
‫حن يعود كل‬ ‫سمد ثم يعود فيسمد ويرفع رأسه ويقو هللا أكث ويثن رجهه اليرسى فيقعد عهياا ر‬
‫ي‬
‫عظم إل موضعه معتدال ‪،‬‬

‫ثم يصنع ف الركعة األخرى مثل ذلك وإذا قام من الثنتن كث ورفع يديه ر‬
‫حن يحاذي باما منكويه‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫الن‬ ‫ر‬
‫كما صنع عند افتتاح الصالة ثم صنع مثل ذلك يف بقية صالته حن إذا كانت قعدة السمدة ي‬
‫فياا التسهيم أخر رجهه اليرسى وقعد متوركا عل شقه األيرس ‪ ،‬قالوا جميعا هكذا كان رسو هللا‬
‫يصل ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫‪611‬‬
‫لهمصل رفع اليدين عند قيامه من الركعتن من صالته‬
‫ي‬ ‫_ ذكر ما يستحب‬

‫النن أنه كان يرفع يديه إذا دخل يف الصالة وإذا أراد أن يركع وإذا رفع رأسه‬
‫‪ _6801‬عن ابن عمر عن ي‬
‫من الركيع وإذا قام من الركعتن رفع يديه يف ذلك كهه حذو المنكون ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _6805‬عن جابر بن سمرة قا دخل عهينا رسو هللا وإذا الناس رافعوا أيديام يف الصالة فقا ما‬
‫افع أيديكم كأناا أذناب خيل شمس اسكنوا يف الصالة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫يل أراكم ر ي‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث لم يسمعه األعمش من المسيب بن رافع‬

‫النن أنه دخل المسمد فأبرص قوما قد رفعوا أيديام فقا قد‬
‫‪ _6800‬عن جابر بن سمرة عن ي‬
‫رفعوها كأناا أذناب خيل شمس اسكنوا يف الصالة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن تقدم ذكرنا لاا بأن القوم إنما أمروا بالسكون يف الصالة‬
‫المقتض لهفظة المخترصة ي‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الخث‬
‫عند اإلشارة بالتسهيم دون رفع اليدين عند الركيع‬

‫النن قهنا بأيدينا السالم عهيكم يمينا وشماال‬


‫‪ _6800‬عن جابر بن سمرة قا كنا إذا صهينا خهف ي‬
‫يكف أحدكم أن يضع يديه عل‬
‫فقا رسو هللا ما يل أرى أيديكم كأناا أذناب خيل شمس ‪ ،‬إنما ي‬
‫فخذه ثم يسهم عن يمينه وعن شماله ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫‪611‬‬
‫‪ _6808‬عن جابر بن سمرة قا كنا إذا كنا مع رسو هللا رفع أحدنا يده يمنة ويرسة فقا رسو‬
‫هللا‬
‫يكف أحدكم أن يضع يده عل فخذه ثم‬
‫افع أيديكم كأناا أذناب خيل شمس أو ال ي‬
‫ما يل أراكم ر ي‬
‫يسهم عل من عن يمينه ومن عن يساره ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بوضع اليدين عل الركوتن يف الركيع بعد أن كان التطويق مباحا لام استعماله‬

‫كف ثم وضعتاما‬
‫أب فطبقت بن ي‬
‫أب وقاص قا صهيت إل جنب ي‬
‫‪ _6802‬عن مصعب بن سعد بن ي‬
‫فنااب عن ذلك وقا كنا نفعل هذا فناينا عنه وأمرنا أن نضع عل الركب ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫بن فخذي‬

‫_ ذكر الويان بأن التطويق يف الركيع كان يف أو اإلسالم ثم نسخ ذلك باألمر بوضع األيدي عل‬
‫الركب‬

‫أب سعد‬ ‫ر‬


‫فرآب ي‬
‫ي‬ ‫كون‬
‫‪ _6886‬عن مصعب بن سعد قا كنت إذا صهيت لطبقت ووضعت يدي بن ر ي‬
‫فقا كنا نفعل هذا فناينا عنه وأمرنا بالركب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫لهمصل يف صالته‬
‫ي‬ ‫_ ذكر وصف قدر الركيع والسمود‬

‫‪ _6886‬عن الثاء بن عازب قا كان ركيع رسو هللا ورفعه رأسه بعد الركيع وسموده وجهوسه‬
‫بن السمدتن قريبا من السواء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪612‬‬
‫_ ذكر خث قد يوهم غث المتبحر يف صناعة العهم أنه يضاد خث الثاء الذي ذكرناه‬

‫يصل بنا‬
‫ي‬ ‫أصل بكم كما رأيت رسو هللا‬
‫ي‬ ‫إب ال آلو أن‬
‫‪ _6889‬عن ثابت قا قا لنا أنس بن مالك ي‬
‫حن‬‫قا ثابت رأيت أنس بن مالك يصنع شيئا ال أراكم تصنعونه كان إذا رفع رأسه من الركيع قام ر‬

‫نس ‪ ( .‬صحيح‬ ‫ر‬


‫نس وإذا رفع رأسه من السمدة األول قعد حن يقو القائل لقد ي‬
‫يقو القائل لقد ي‬
‫)‬

‫_ ذكر خث ثان قد يوهم من لم يحكم صناعة العهم أنه مضاد لهخثين األولن الهذين ذكرناهما‬

‫‪ _6880‬عن أنس قا ما صهيت وراء أحد قط أخف صالة من صالة رسو هللا وال أتم وإن كان‬
‫رسو هللا يسمع بكاء الصن وراءه فيخفف مخافة أن ر‬
‫تفن أمه ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ي‬

‫لهمصل يف صالته‬
‫ي‬ ‫_ ذكر وصف بعض السمود والركيع‬

‫النن فقا يا رسو هللا كهمات أسأ عنان قا‬


‫‪ _6881‬عن ابن عمر قا جاء رجل من األنصار إل ي‬
‫اجهس وجاء رجل من ثقيف فقا يا رسو هللا كهمات أسأ عنان فقا سبقك األنصاري فقا‬
‫الثقف فقا إن شئت أجوتك عما‬
‫ي‬ ‫األنصاري إنه رجل غريب وإن لهغريب حقا فابدأ به فأقبل عل‬
‫أجون عما كنت أسألك ‪،‬‬
‫ي‬ ‫سألتن وأخثك فقا يا رسو هللا بل‬
‫ي‬ ‫كنت تسأ وإن شئت‬

‫تسألن عن الركيع والسمود والصالة والصوم فقا ال والذي بعثك بالحق ما أخطأت‬
‫ي‬ ‫قا جئت‬
‫نفس شيئا قا فإذا ركعت فضع راحتيك عل ركوتن ثم فرج بن أصابعك ثم أمكث‬‫ي‬ ‫مما كان يف‬
‫حن يأخذ كل عضو مأخذه وإذا سمدت فمكن جواتك وال تنقر نقرا وصل أو الناار وآخره فقا‬ ‫ر‬

‫‪613‬‬
‫مصل وصم من كل شار ثالث عرسة وأرب ع عرسة‬
‫ي‬ ‫نن هللا فإن صهيت بيناما ؟ قا فأنت إذا‬
‫يا ي‬
‫وخمس عرسة ‪،‬‬

‫سألتن‬
‫ي‬ ‫لثقف ثم أقبل عل األنصاري فقا إن شئت أخثتك عما جئت تسأ وإن شئت‬
‫ي‬ ‫فقام ا‬
‫تسألن عن الحاج ما له حن يخرج‬
‫ي‬ ‫نن هللا أخث يب عما جئت أسألك قا جئت‬
‫فأخثك فقا ال يا ي‬
‫يرم الممار وما له حن يحهق رأسه وما له حن‬
‫من بيته وما له حن يقوم بعرفات وما له حن ي‬
‫نفس شيئا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫نن هللا والذي بعثك بالحق ما أخطأت مما كان يف‬
‫يقض آخر لطواف بالويت فقا يا ي‬
‫ي‬

‫قا فإن له حن يخرج من بيته أن راحهته ال تخطو خطوة إال كتب له باا حسنة أو حطت عنه باا‬
‫خطيئة فإذا وقف بعرفة فإن هللا يث إل السماء الدنيا فيقو انظروا إل عبادي شعثا غثا اشادوا‬
‫أب قد غفرت لام ذنيب ام وإن كان عدد قطر السماء ورمل عالج وإذا رم الممار ال يدري أحد ما له‬‫ي‬
‫حن يوفاه يوم القيامة وإذا حهق رأسه فهه بكل شعرة سقطت من رأسه نور يوم القيامة وإذا قض‬ ‫ر‬

‫آخر لطوافه بالويت خرج من ذنيبه كيوم ولدته أمه ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر إثبات اسم السار عل الناقص الركيع والسمود يف صالته‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا أسوأ الناس شقة الذي يرس صالته ‪ ،‬قيل وكيف يرس‬
‫‪ _6885‬عن ي‬
‫صالته ؟ قا ال يتم ركوعاا وال سمودها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المرء يكتب له بعض صالته إذا قرص يف البعض اآلخر‬

‫‪614‬‬
‫أب بكر بن الحارث أن عمار بن ياش صل ركعتن فخففاما فقا له عبد الرحمن بن‬
‫‪ _6880‬عن ي‬
‫وإب سمعت رسو هللا يقو‬
‫إب بادرت باما الوسواس ي‬
‫الحارث يا أبا اليقظان أراك قد خففتاما قا ي‬
‫ليصل الصالة ولعهه ال يكون له مناا إال عرسها أو تسعاا أو ثمناا أو سبعاا أو سدساا‬
‫ي‬ ‫إن الرجل‬
‫ر ر‬
‫حن أب عل العدد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب هريرة أن رسو هللا دخل المسمد فدخل رجل فصل ثم جاء فمهس فقا رسو‬ ‫‪ _6880‬عن ي‬
‫هللا ارجع فصل فإنك لم تصل ر‬
‫حن فعل ذلك ثالث مرات فقا الرجل والذي بعثك بالحق ما‬
‫أعرف غث هذا فعهمن قا إذا قمت إل الصالة فكث واقرأ ما تيرس معك من القرآن ثم اركع ر‬
‫حن‬ ‫ي‬
‫ئ‬
‫تطمن جالسا‬ ‫حن‬ ‫ئ‬
‫تطمن ساجدا ثم ارفع ر‬ ‫حن تعتد قائما ثم اسمد ر‬
‫حن‬ ‫ئ‬
‫تطمن راكعا ثم ارفع ر‬

‫وافعل ذلك يف صالتك كهاا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم قوله واقرأ ما تيرس معك من القرآن يريد فاتحة الكتاب ‪ ،‬وقوله ارجع فصل فإنك لم‬
‫المصل لنقصه عن حقيقة إتيان ما كان عهيه من فرضاا ال أنه لم يصل‬
‫ي‬ ‫تصل نف الصالة عن هذا‬
‫فهما كان فعهه ناقصا عن حالة الكما نف عنه االسم بالكهية ‪.‬‬

‫_ ذكر الزجر عن أن ال يقيم المرء صهبه يف ركوعه وسموده‬

‫عل بن شيبان وكان أحد الوفد الستة قا قدمنا عل رسو هللا فصهينا معه فهمح‬
‫‪ _6888‬عن ي‬
‫بمؤخر عينيه رجال ال يقر صهبه يف الركيع والسمود فقا إنه ال صالة لمن لم يقم صهبه ‪ ( .‬صحيح‬
‫)‬

‫نف جواز صالة المرء إذا لم يقم أعضاءه يف ركوعه وسموده‬


‫_ ذكر اإلخبار عن ي‬

‫‪615‬‬
‫أب مسعود قا قا رسو هللا ال تمزئ صالة ال يقيم الرجل فياا صهبه يف الركيع‬
‫‪ _6882‬عن ي‬
‫والسمود ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب مسعود قا قا رسو هللا ال تمزئ صالة ألحد ال يقيم صهبه يف الركيع والسمود‬
‫‪ _6826‬عن ي‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫نف الفطرة عن من لم يقم صهبه يف الركيع والسمود‬


‫_ ذكر ي‬

‫‪ _6826‬عن زيد بن وهب قا رأى حذيفة رجال عند أبواب كندة ينقر فقا مذ كم صهيت هذه‬
‫ر‬
‫الن فطر عهياا دمحم إن الرجل‬
‫الصالة ؟ قا منذ أربعن سنة ‪ ،‬قا لو مت مت عل غث الفطرة ي‬
‫ليخفف ويتم الركيع والسمود ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن قراءة القرآن يف الركيع والسمود‬

‫نااب رسو هللا أن أقرأ راكعا وساجدا ‪ ( .‬صحيح )‬


‫ي‬ ‫أب لطالب قا‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _6829‬عن ي‬

‫لهمصل يف صالته‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الزجر عن القراءة يف الركيع والسمود‬

‫أب بكر فقا أياا‬


‫‪ _6820‬عن ابن عباس قا كشف رسو هللا الستارة والناس صفوف خهف ي‬
‫إب نايت‬
‫الناس إنه لم يوق من مبرسات النووة إال الرؤيا الصالحة يراها المسهم أو ترى له ثم قا أال ي‬

‫‪616‬‬
‫ٌ‬
‫أن أقرأ راكعا وساجدا أما الركيع فعظموا فيه الرب وأما السمود فاجتادوا يف الدعاء فقمن أن‬
‫يستماب لكم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يقو المرء يف ركوعه من صالته‬

‫رب العظيم ثم سمد‬


‫‪ _6821‬عن حذيفة قا صهيت مع رسو هللا فهما ركع جعل يقو سبحان ي‬
‫فقا‬
‫رب األعل ‪ ( .‬صحيح )‬
‫سبحان ي‬

‫لهمصل يف صالته‬
‫ي‬ ‫_ ذكر األمر بالتسبيح هلل جل وعال يف الركيع والسمود‬

‫‪ _6825‬عن عقبة بن عامر قا لما نزلت ( فسوح باسم ربك العظيم ) قا رسو هللا اجعهوها يف‬
‫ركوعكم فهما نز ( سوح اسم ربك األعل ) قا اجعهوها يف سمودكم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إباحة نيع ثالث من التسبيح إذا سوح المرء به يف ركوعه‬

‫وف سموده سويح قدوس رب المالئكة‬


‫‪ _6820‬عن عائشة أن رسو هللا كان يقو يف ركوعه ي‬
‫والروح ‪ ( .‬صحيح )‬

‫لهمصل‬
‫ي‬ ‫_ ذكر األمر بتعظيم الرب جل وعال يف الركيع والسمود‬

‫‪617‬‬
‫أب بكر فقا أياا‬
‫‪ _6820‬عن ابن عباس قا كشف رسو هللا الستارة والناس صفوف خهف ي‬
‫إب نايت‬
‫الناس إنه لم يوق من مبرسات النووة إال الرؤيا الصالحة يراها المسهم أو ترى له ثم قا أال ي‬
‫أن أقرأ راكعا أو ساجدا أما الركيع فعظموا فيه الرب وأما السمود فاجتادوا يف الدعاء فقمن أن‬
‫يستماب لكم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يفوض األشياء كهاا إل بارئه جل وعال يف دعائه يف ركوعه يف صالته‬

‫النن كان إذا ركع قا الهام لك ركعت وبك آمنت ولك أسهمت‬
‫أب لطالب أن ي‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _6828‬عن ي‬
‫قدم هلل رب العالمن ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫وعصن وما استقهت به‬
‫ي‬ ‫وعظم‬
‫ي‬ ‫ومج‬
‫ي‬ ‫سمع وبرصي‬
‫ي‬ ‫رب خشع‬
‫أنت ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر لطمأنينة المصطف عند رفع رأسه من الركيع‬

‫فيصل فإذا رفع‬


‫ي‬ ‫‪ _6822‬عن ثابت قا سمعت أنس بن مالك ينعت لنا صالة رسو هللا يقوم‬
‫نس من لطو القيام ‪ ( .‬صحيح )‬
‫رأسه من الركيع قهنا قد ي‬

‫_ ذكر ما يحمد العبد ربه جل وعال عند رفعه رأسه من الركيع يف صالته‬

‫أب لطالب قا كان رسو هللا إذا ركع قا الهام لك ركعت وبك آمنت ولك‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _6266‬عن ي‬
‫وعصن وإذا رفع رأسه قا سمع هللا لمن حمده‬
‫ي‬ ‫وعظام‬
‫ي‬ ‫ومج‬
‫ي‬ ‫سمع وبرصي‬
‫ي‬ ‫أسهمت خشع لك‬
‫شء بعد ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ربنا ولك الحمد ملء السماوات واألرض وملء ما بيناما وملء ما شئت من ي‬

‫‪618‬‬
‫_ ذكر الويان بأن المرء جائز له أن يقو ما وصفنا يف الصالة الفريضة‬

‫النن كان إذا رفع رأسه من الركيع يف الصالة قا الهام ربنا لك‬
‫أب لطالب أن ي‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _6266‬عن ي‬
‫شء بعد ‪ ( .‬صحيح )‬
‫الحمد ملء السماوات وملء األرض وملء ما شئت من ي‬

‫لهمصل أن يفوض األشياء إل بارئه عند تحميد ربه جل وعال يف الموضع الذي‬
‫ي‬ ‫_ ذكر ما يستحب‬
‫وصفنا من صالته‬

‫أب سعيد الخدري أن رسو هللا كان إذا قا سمع هللا لمن حمده قا ربنا ولك الحمد‬
‫‪ _6269‬عن ي‬
‫شء بعد أهل الثناء والممد أحق ما قا العبد‬
‫ملء السماوات وملء األرض وملء ما شئت من ي‬
‫معط لما منعت وال ينفع ذا المد منك المد ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫وكهنا لك عبد ال مانع لما أعطيت وال‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به سعيد بن عبد العزيز‬

‫النن كان إذا رفع رأسه من الركيع قا الهام ربنا لك الحمد ملء‬
‫‪ _6260‬عن ابن عباس أن ي‬
‫شء بعد أهل الثناء والممد ال مانع لما أعطيت وال‬
‫السماوات وملء األرض وملء ما شئت من ي‬
‫معط لما منعت وال ينفع ذا المد منك المد ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫_ ذكر ما يقو المرء عند رفعه رأسه من الركيع‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا إذا قا اإلمام سمع هللا لمن حمده فقولوا الهام ربنا لك‬
‫‪ _6261‬عن ي‬
‫الحمد فإنه من وافق قوله قو المالئكة غفر له ما تقدم من ذنبه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪619‬‬
‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يقو يف الموضع الذي ذكرناه بدون ما وصفنا‬

‫‪ _6265‬عن أنس قا قا رسو هللا إذا قا اإلمام سمع هللا لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يقو ما وصفنا بحذف الواو منه‬

‫النن قا إذا قا اإلمام سمع هللا لمن حمده فقولوا ربنا لك الحمد ‪( .‬‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _6260‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر استحباب االجتااد لهمرء يف الحمد هلل بعد رفع رأسه من الركيع‬

‫نصل وراء رسو هللا فهما رفع رأسه من الركعة وقا سمع‬
‫ي‬ ‫‪ _6260‬عن رفاعة بن رافع قا كنا يوما‬
‫هللا لمن حمده قا رجل وراءه ربنا ولك الحمد حمدا كثثا لطيبا مباركا فيه فهما انرصف رسو هللا‬
‫قا من المتكهم آنفا ؟ فقا رجل أنا يا رسو هللا فقا رسو هللا لقد رأيت بضعا وثالثن مهكا‬
‫يبتدروناا أيام يكتواا أو ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر مغفرة هللا ما تقدم من ذنوب العبد بقوله الهام ربنا ولك الحمد يف صالته إذا وافق ذلك‬
‫قو المالئكة‬

‫‪621‬‬
‫أب هريرة أن رسو هللا قا إذا قا اإلمام سمع هللا لمن حمده فقولوا الهام ربنا ولك‬
‫‪ _6268‬عن ي‬
‫الحمد فمن وافق قوله قو المالئكة غفر له ما تقدم من ذنبه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫لهمصل وضع الركوتن عل األرض عند السمود قبل الكفن‬


‫ي‬ ‫_ ذكر ما يستحب‬

‫النن إذا سمد وضع ركوتيه قبل يديه وإذا ناض رفع يديه قبل‬
‫‪ _6262‬عن وائل بن حمر قا رأيت ي‬
‫ركوتيه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر أن يقصد المرء ف سموده ر‬


‫الثاب إذ استعماله يؤدي إل التواضع هلل‬ ‫ي‬

‫النن فأتاها ذو قرابتاا غالم شاب ذو‬


‫أب هند قا كنت عند أم سهمة زوج ي‬
‫‪ _6266‬عن داود بن ي‬
‫يصل فهما ذهب ليسمد نفخ فقالت ال تفعل فإن رسو هللا كان يقو لغالم لنا أسود يا‬
‫ي‬ ‫جمة فقام‬
‫رباح ِّترب وجاك ‪ ( .‬حسن )‬

‫لهمصل إذ األعضاء تسمد كما يسمد الوجه‬


‫ي‬ ‫_ ذكر األمر باالدعام عل الراحتن عند السمود‬

‫‪ _6266‬عن ابن عمر قا قا رسو هللا ال تبسط ذراعيك إذا صهيت كبسط السوع وادعم عل‬
‫راحتيك وجاف عن ضبعيك فإنك إذا فعهت ذلك سمد كل عضو منك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫ألين كفيه‬
‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن يكون اتكاؤه يف السمود عل ي‬

‫ر‬
‫ألين كفيه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫النن يسمد عل ي‬
‫‪ _6269‬عن الثاء قا كان ي‬

‫‪621‬‬
‫_ ذكر األمر برفع المرفقن عن األرض عند االنتصاب يف السمود‬

‫‪ _6260‬عن الثاء أن رسو هللا قا إذا سمدت فضع كفيك وارفع مرفقيك وانتصب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫لهمصل‬
‫ي‬ ‫_ ذكر األمر بضم الفخذين عند السمود‬

‫يفثش ر‬
‫افثاش الكهب وليضم فخذيه‬ ‫‪ _6261‬عن أب هريرة أن رسو هللا قا إذا سمد أحدكم فال ر‬
‫ي‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫المصل بالركبة يف سموده عند وجود ضعف أو كث سن‬


‫ي‬ ‫_ ذكر إباحة استعانة‬

‫النن مشقة السمود عهيام فقا استعينوا‬


‫أب هريرة قا شك أصحاب رسو هللا إل ي‬
‫‪ _6265‬عن ي‬
‫بالركب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمصل أن يماف ف سموده ر‬


‫حن يرى بياض إبطيه‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬

‫‪ _6260‬عن ابن بحينة قا كان النن إذا سمد فرج بن يديه ر‬


‫حن يبدو بياض إبطيه ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ي‬

‫لهمصل ضم األصابع يف السمود‬


‫ي‬ ‫_ ذكر ما يستحب‬

‫النن كان إذا ركع فرج أصابعه وإذا سمد ضم أصابعه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _6260‬عن وائل أن ي‬

‫‪622‬‬
‫_ ذكر الويان بأن المرء إذا سمد سمد معه آرابه السوع‬

‫النن قا إذا سمد العبد سمد معه سبعة آراب وجاه وركوتاه وكفاه‬
‫‪ _6268‬عن العباس عن ي‬
‫وقدماه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫المصل يف صالته‬ ‫ر‬


‫الن تسمد لسمود‬
‫ي‬ ‫_ ذكر اإلخبار عن األعضاء ي‬

‫‪ _6262‬عن العباس بن عبد المطهب أن رسو هللا قا إذا سمد العبد سمد معه سبعة آراب‬
‫وجاه وكفاه وركوتاه وقدماه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر لهمرء إذا أراد السمود أن يسمد عل األعضاء السبعة‬

‫النن قا أمرت أن أسمد عل سبعة وال أكف شعرا وال ثيبا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _6296‬عن ابن عباس أن ي‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث ما رواه إال عمرو بن دينار‬

‫‪ _6296‬عن ابن عباس قا قا رسو هللا أمرت أن أسمد عل سبعة أعظم وأن ال أكف شعرا وال‬
‫ثيبا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫المصل أن يسمد عهياا‬ ‫ر‬


‫الن أمر‬
‫ي‬ ‫_ ذكر األعضاء السبعة ي‬

‫‪623‬‬
‫النن قا أمرت أن أسمد عل سبعة أعظم المواة وأشار بيده إل أنفه‬
‫‪ _6299‬عن ابن عباس أن ي‬
‫واليدين والركوتن والقدمن وال أكف الثياب وال الشعر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫لهمصل‬
‫ي‬ ‫_ ذكر األمر باالعتدا يف السمود‬

‫يفثش أحدكم ذراعيه ر‬


‫افثاش الكهب ‪( .‬‬ ‫‪ _6290‬عن أنس عن النن قا اعتدلوا ف السمود وال ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫صحيح )‬

‫النن قا اعتدلوا يف السمود وال يكون أحدكم باسطا ذراعيه كالكهب ‪( .‬‬
‫‪ _6291‬عن أنس أن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الرغبة يف الدعاء والسمود لقرب العبد من مواله يف ذلك الوقت‬

‫‪ _6295‬عن أب هريرة أن رسو هللا قا إن أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ر‬
‫فأكثوا الدعاء‬ ‫ي‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يسوح يف سموده ويقرن إليه السؤا‬

‫‪ _6290‬عن عائشة قالت كان رسو هللا ر‬


‫يكث أن يقو يف ركوعه وسموده سبحانك الهام ربنا‬
‫وبحمدك الهام اغفر يل ‪ ،‬يتأو القرآن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف التسبيح الذي يسوح المرء ربه جل وعال يف سموده من صالته‬

‫‪624‬‬
‫‪ _6290‬عن عائشة قالت كان رسو هللا ر‬
‫يكث أن يقو يف سموده سبحانك ربنا وبحمدك الهام‬
‫اغفر يل ‪ ،‬قالت فكان يتأو القرآن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫لهمصل أن يسأ هللا مغفرة ذنيبه يف سموده‬


‫ي‬ ‫_ ذكر اإلباحة‬

‫ذنن كهه دقه وجهه وأوله‬


‫أب هريرة أن رسو هللا كان يقو يف سموده الهام اغفر يل ي‬
‫‪ _6298‬عن ي‬
‫وآخره وعالنيته وشه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫لهمصل أن يتعوذ برضاء هللا من سخطه يف سموده‬


‫ي‬ ‫_ ذكر ما يستحب‬

‫أب هريرة عن عائشة قالت فقدت رسو هللا ذات ليهة من الفراش فالتمسته فوقعت‬
‫‪ _6292‬عن ي‬
‫إب أعوذ برضاك من‬
‫يدي عل بطن قدميه وهو يف المسمد وهما منصيبتان وهو يقو الهام ي‬
‫أحض ثناء عهيك أنت كما أثنيت عل نفسك ‪.‬‬
‫ي‬ ‫سخطك وبمعافاتك من عقيبتك وأعوذ بك منك ال‬
‫( صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به عويد هللا بن عمر‬

‫اش فوجدته ساجدا راصا عقويه‬


‫مع عل فر ي‬
‫‪ _6206‬عن عائشة قالت فقدت رسو هللا وكان ي‬
‫إب أعوذ برضاك من سخطك وبعفوك من‬
‫مستقبال بألطراف أصابعه لهقبهة فسمعته يقو الهام ي‬
‫يا عائشة أحربك شيطانك ؟‬ ‫أثن عهيك ال أبهغ كل ما فيك فهما انرصف قا‬
‫عقيبتك وبك منك ي‬

‫‪625‬‬
‫ولكن‬
‫ي‬ ‫آدم إال له شيطان فقهت وأنت يا رسو هللا ؟ قا وأنا‬
‫مع شيطان ؟ فقا ما من ي‬
‫فقهت أو ي‬
‫دعوت هللا عهيه فأسهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫لهمصل أن يقعد يف الركعة األول والثالثة بعد رفعه رأسه من السمود قبل أن‬
‫ي‬ ‫_ ذكر ما يستحب‬
‫يقوم قائما‬

‫‪ _6206‬عن مالك بن الحييرث أنه رأى رسو هللا يصل فإذا كان ف وتر من صالته لم يناض ر‬
‫حن‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫يستوي جالسا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء االعتماد عل األرض عند القيام من القعود الذي وصفناه‬

‫ولكن أريد‬
‫ي‬ ‫ألصل وما أريد الصالة‬
‫ي‬ ‫إب‬
‫‪ _6209‬عن مالك بن الحييرث قا دخل عهينا مسمدنا قا ي‬
‫يصل قا فذكر هللا حيث رفع رأسه من السمود يف الركعة األول‬
‫ي‬ ‫أن أعهمكم كيف كان رسو هللا‬
‫استوى قاعدا ثم قام فاعتمد عل األرض ‪ ( .‬صحيح )‬

‫لهمصل أن ال يسكت يف ابتداء الركعة الثانية من صالته كما يفعل ذلك يف الركعة‬
‫ي‬ ‫_ ذكر ما يستحب‬
‫األول مناا‬

‫أب هريرة قا كان رسو هللا إذا ناض من الركعة الثانية استفتح القراءة ولم يسكت ‪.‬‬
‫‪ _6200‬عن ي‬
‫( صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن عل المرء تطييل الركعتن األولين من صالته وحذف األخثتن مناا‬

‫‪626‬‬
‫‪ _6201‬عن جابر بن سمرة قا قا عمر لسعد قد شكاك أهل الكوفة ف كل شء ر‬
‫حن يف الصالة ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫فقا ألطيل األولين وأحذف يف األخرين وما آلو من صالة رسو هللا ‪ ،‬فقا ذاك الظن بك ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن جهوس المرء يف الصالة لهتشاد األو غث فرض عهيه‬

‫‪ _6205‬عن ابن بحينة أن رسو هللا قام من صالة الظار وعهيه جهوس فهما أتم صالته سمد‬
‫نس من المهوس ‪ ( .‬صحيح )‬
‫سمدتن وهو جالس قبل أن يسهم وسمدهما الناس معه مكان ما ي‬

‫قا أبو حاتم يف قيام الناس خهف المصطف عند قيامه من موضع جهسته األول وتركه اإلنكار‬
‫عهيام ذلك أبن الويان عل أن القعدة األول يف الصالة غث فرض ‪.‬‬

‫المصل‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن التشاد األو يف الصالة ليس بفرض عل‬

‫‪ _6200‬عن ابن بحينة أن رسو هللا قام من صالة الظار وعهيه جهوس فهما أتم صالته سمد‬
‫نس من المهوس ‪ ( .‬صحيح )‬
‫سمدتن وهو جالس قبل أن يسهم وسمدهما الناس مكان ما ي‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن التشاد األو يف الصالة غث فرض عل المصهن‬

‫‪627‬‬
‫‪ _6200‬عن عبد الرحمن بن شماسة قا صل بنا عقبة بن عامر فقام وعهيه جهوس فقا الناس‬
‫إب سمعتكم‬
‫وراءه سبحان هللا فهم يمهس فهما فرغ من صالته سمد سمدتن وهو جالس فقا ي‬
‫ر‬
‫الن صنعته ‪ ( .‬صحيح )‬
‫تقولون سبحان هللا كيما أجهس وليس تهك سنة إنما السنة ي‬

‫المصل‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن التشاد األو يف الصالة ليس بفرض عل‬

‫‪ _6208‬عن عبد هللا بن بحينة أن رسو هللا قام من صالة الظار وعهيه جهوس فهما أتم صالته‬
‫نس من المهوس ‪( .‬‬
‫سمد سمدتن وهو جالس قبل أن يسهم وسمدهما الناس معه مكان ما ي‬
‫صحيح )‬

‫لهمصل‬
‫ي‬ ‫_ ذكر وضع اليدين عل الفخذين يف التشاد‬

‫نااب وقا‬
‫رآب ابن عمر وأنا أعبث بالحض يف الصالة فهما انرصف ي‬
‫ي‬ ‫عل المعاوي قا‬
‫‪ _6202‬عن ي‬
‫اصنع كما كان رسو هللا يصنع قا كان إذا جهس يف الصالة وضع كفه اليمن عل فخذه اليمن‬
‫تل اإلباام ووضع كفه اليرسى عل فخذه اليرسى ‪( .‬‬ ‫ر‬
‫الن ي‬
‫وقبض أصابعه كهاا وأشار بأصبعه ي‬
‫صحيح )‬

‫المصل يف التشاد يمب أن يضع كفه اليرسى عل فخذه اليرسى وركوته واليمن‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن‬
‫عل اليمن مناا‬

‫‪628‬‬
‫‪ _6216‬عن عبد هللا بن الزبث قا كان رسو هللا إذا جهس ف الركعتن ر‬
‫افثش اليرسى ونصب‬ ‫ي‬
‫اليمن ووضع إباامه عل الوسط وأشار بالسبابة ووضع كفه اليرسى عل فخذه اليرسى وألقم‬
‫كفه اليرسى ركوته ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف ما يمعل المرء أصابعه عند اإلشارة يف التشاد‬

‫النن كان إذا تشاد وضع يده اليرسى عل فخذه اليرسى ووضع يده اليمن‬
‫‪ _6216‬عن ابن الزبث أن ي‬
‫عل فخذه اليمن وأشار بأصبعه السبابة ال يماوز برصه إشارته ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا كان يشث المصطف بالسبابة يف الموضع الذي وصفناه‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫‪ _6219‬عن وائل بن حمر قا قدمنا المدينة وهم ينفضون أيديام من تحت الثياب فقهت‬
‫حن افتتح الصالة ورفع يديه ر‬
‫حن رأيت إبااميه قريبا من‬ ‫ألنظرن إل صالة رسو هللا قا فكث ر‬

‫أذنيه قا ثم أخذ شماله بيمينه فهما ركع رفع يديه فهما رفع رأسه قا سمع هللا لمن حمده ‪،‬‬

‫ثم كث ورفع يديه ثم سمد فوضع رأسه بن يديه ف الموضع من وجاه فهما جهس ر‬
‫افثش قدميه‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫والن تهياا وجمع بن إباامه والوسط ورفع‬
‫ووضع مرفقه األيمن عل فخذه اليمن وقبض خنرصه ي‬
‫ر‬
‫الن تهياا يدعو باا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫يحن سبابته قهيال‬ ‫ر‬


‫الن وصفناها أن‬
‫ي‬ ‫لهمصل عند اإلشارة ي‬
‫ي‬ ‫_ ذكر ما يستحب‬

‫‪629‬‬
‫اع أنه رأى رسو هللا يف الصالة واضعا اليمن عل فخذه اليمن رافعا أصبعه‬
‫‪ _6210‬عن نمث الخز ي‬
‫السبابة قد حناها شيئا وهو يدعو ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر الويان بأن اإلشارة بالسبابة يمب أن تكون إل القبهة‬

‫‪ _6211‬عن ابن عمر أنه رأى رجال يحرك الحض بيده وهو يف الصالة فهما انرصف قا له عبد هللا‬
‫ال تحرك الحض وأنت يف الصالة فإن ذلك من الشيطان ولكن اصنع كما كان رسو هللا يصنع قا‬
‫تل اإلباام إل القبهة ورم ببرصه إلياا أو نحوها ثم‬ ‫ر‬
‫الن ي‬
‫فوضع يده اليمن عل فخذه وأشار بأصبعه ي‬
‫قا هكذا رأيت رسو هللا يصنع ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف التشاد الذي يتشاد المرء يف صالته‬

‫‪ _6215‬عن ابن مسعود قا كنا إذا جهسنا خهف رسو هللا يف الصالة نقو السالم عل هللا‬
‫النن فقا‬
‫السالم عل جثيل السالم عل ميكائيل السالم عل فالن السالم عل فالن فالتفت إلينا ي‬
‫النن ورحمة هللا‬
‫إن هللا هو السالم فقولوا التحيات هلل والصهوات والطيبات السالم عهيك أياا ي‬
‫وبركاته السالم عهينا وعل عباد هللا الصالحن أشاد أن ال إله إال هللا وأشاد أن دمحما عبده ورسوله‬
‫فإنكم إذا فعهتم ذلك فقد سهمتم عل كل عبد صالح يف السماوات واألرض ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بالتشاد عند القعدة من صالته‬

‫‪ _6210‬عن ابن مسعود قا كنا نقو السالم عل هللا فقا الن ين ال تقولوا السالم عل هللا فإن‬
‫النن ورحمة‬
‫هللا هو السالم وأمرهم بالتشاد التحيات هلل والصهوات والطيبات السالم عهيك أياا ي‬

‫‪631‬‬
‫هللا وبركاته السالم عهينا وعل عباد هللا الصالحن أشاد أن ال إله إال هللا وأشاد أن دمحما عبده‬
‫ورسوله ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف ما يتشاد المرء به يف جهوسه من صالته‬

‫‪ _6210‬عن ابن مسعود كنا ال ندري ما نقو يف الصالة نقو السالم عل جثيل السالم عل‬
‫النن وقا إن هللا هو السالم فإذا جهستم يف الركعتن فقولوا التحيات هلل‬
‫ميكائيل فعهمنا ي‬
‫النن ورحمة هللا وبركاته السالم عهينا وعل عباد هللا‬
‫والصهوات والطيبات السالم عهيك أياا ي‬
‫ونن مرسل وعبد صالح ‪ ،‬أشاد أن ال إله إال هللا‬
‫الصالحن ‪ ،‬وقا إذا قهتاا أصابت كل مهك مقرب ي‬
‫وأشاد أن دمحما عبده ورسوله ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _6218‬عن ابن مسعود قا كنا ال ندري ما نقو يف كل ركعتن إال أن نسوح ونكث ونحمد ربنا وإن‬
‫دمحما عهم فواتح الخث وخواتمه أو قا جوامعه وإنه قا لنا إذا قعدتم يف كل ركعتن فقولوا‬
‫النن ورحمة هللا وبركاته السالم عهينا وعل‬
‫التحيات هلل والصهوات والطيبات السالم عهيك أياا ي‬
‫عباد هللا الصالحن أشاد أن ال إله إال هللا وأشاد أن دمحما عبده ورسوله ثم ليتخث من الدعاء ما‬
‫أعمبه فهيدع به ربه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم األمر بالمهوس يف كل ركعتن أمر فرض د فعهه مع ترك اإلنكار عل من خهفه عل أن‬
‫ر‬
‫وبف اآلخر عل حالته فرضا ‪.‬‬
‫المهوس األو ندب ي‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يتشاد يف صالته بغث ما وصفنا‬

‫‪631‬‬
‫‪ _6212‬عن ابن عباس قا كان رسو هللا يعهمنا التشاد كما يعهمنا السورة من القرآن التحيات‬
‫النن ورحمة هللا وبركاته سالم عهينا وعل عباد‬
‫المباركات الصهوات الطيبات هلل السالم عهيك أياا ي‬
‫هللا الصالحن أشاد أن ال إله إال هللا وأشاد أن دمحما رسو هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بنيع ثان من التشاد إذ هما من اختالف المباح‬

‫‪ _6256‬عن ابن عباس قا كان رسو هللا يعهمنا التشاد كما يعهمنا السورة من القرآن كان يقو‬
‫النن ورحمة هللا وبركاته سالم عهينا‬
‫التحيات المباركات الصهوات الطيبات هلل السالم عهيك أياا ي‬
‫وعل عباد هللا الصالحن أشاد أن ال إله إال هللا وأشاد أن دمحما رسو هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يتشاد يف صالته بغث ما وصفنا‬

‫‪ _6256‬عن ابن عباس قا كان رسو هللا يعهمنا التشاد كما يعهمنا السورة من القرآن فكان يقو‬
‫النن ورحمة هللا وبركاته سالم عهينا‬
‫التحيات المباركات الصهوات الطيبات هلل السالم عهيك أياا ي‬
‫وعل عباد هللا الصالحن أشاد أن ال إله إال هللا وأشاد أن دمحما رسو هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما كان القوم يقولون يف المهسة خهف رسو هللا قبل تعهيمه إياهم التشاد‬

‫‪ _6259‬عن ابن مسعود قا كنا إذا جهسنا خهف رسو هللا قهنا السالم عل هللا قبل عباده السالم‬
‫عل جثيل السالم عل ميكائيل السالم عل فالن وفالن فهما انرصف رسو هللا من الصالة قا إن‬
‫هللا هو السالم فإذا جهس أحدكم يف الصالة فهيكن من أو قوله التحيات هلل والصهوات والطيبات‬
‫النن ورحمة هللا وبركاته السالم عهينا وعل عباد هللا الصالحن ‪ ،‬فإذا قالاا‬
‫السالم عهيك أياا ي‬

‫‪632‬‬
‫أصابت كل عبد صالح يف السماء واألرض ‪ ،‬أشاد أن ال إله إال هللا وأشاد أن دمحما عبده ورسوله ‪،‬‬
‫ثم يتخث من الدعاء ما أحب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف السالم الذي يتقدم الصالة عل المصطف‬

‫‪ _6250‬عن ابن مسعود قا كنا ال ندري ما نقو يف الصالة السالم عل هللا السالم عل جثيل‬
‫النن فقا إن هللا هو السالم فإذا جهستم يف ركعتن فقولوا التحيات‬
‫السالم عل ميكائيل فعهمنا ي‬
‫النن ورحمة هللا وبركاته السالم عهينا وعل عباد هللا‬
‫هلل والصهوات والطيبات السالم عهيك أياا ي‬
‫وف رواية قا إذا قهتاا أصابت كل‬
‫الصالحن ‪ ،‬إذا قهتاا أصابت كل عبد صالح يف السماء واألرض ‪ ،‬ي‬
‫ونن مرسل أو عبد صالح ‪ ،‬أشاد أن ال إله إال هللا وأشاد أن دمحما عبده ورسوله ‪( .‬‬
‫عبد مقرب ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر وصف الصالة عل المصطف الذي يتعقب السالم الذي وصفنا‬

‫‪ _6251‬عن كعب بن عمرة قا قهنا يا رسو هللا قد عهمنا السالم عهيك فكيف الصالة عهيك ؟‬
‫قا قولوا الهام صل عل دمحم وعل آ دمحم كما صهيت عل إبراهيم وآ إبراهيم إنك حميد مميد‬
‫وبارك عل دمحم وعل آ دمحم كما باركت عل إبراهيم وآ إبراهيم إنك حميد مميد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن أمرهم هللا أن يصهوا باا عل رسوله‬
‫النن عن وصف الصالة ي‬
‫_ ذكر الويان بأن القوام إنما سألوا ي‬

‫أب مسعود األنصاري قا أتانا رسو هللا ونحن يف ممهس سعد بن عبادة فقا بشث‬
‫‪ _6255‬عن ي‬
‫بن سعد أمرنا هللا يا رسو هللا أن نصل عهيك فكيف نصل عهيك ؟ قا فسكت رسو هللا ر‬
‫حن‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪633‬‬
‫تمنينا أنه لم يسأله ثم قا قولوا الهام صل عل دمحم وعل آ دمحم كما صهيت عل إبراهيم وبارك‬
‫عل دمحم وعل آ دمحم كما باركت عل آ إبراهيم يف العالمن إنك حميد مميد والسالم كما قد‬
‫عهمتم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن إنما سئل عن الصالة عهيه يف الصالة عند ذكرهم إياه يف التشاد‬
‫_ ذكر الويان بأن ي‬

‫‪ _6250‬عن أب مسعود قا أقبل رجل ر‬


‫حن جهس بن يدي رسو هللا ونحن عنده فقا يا رسو‬ ‫ي‬
‫نصل عهيك إذا نحن صهينا يف صالتنا صل هللا عهيك ؟‬
‫ي‬ ‫هللا أما السالم عهيك فقد عرفناه فكيف‬
‫النن‬ ‫ر‬
‫عل فقولوا الهام صل عل دمحم ي‬ ‫قا فصمت حن أحوبنا أن الرجل لم يسأله قا إذا صهيتم ي‬
‫األم وعل آ‬
‫النن ي‬
‫األم وعل آ دمحم كما صهيت عل إبراهيم وعل آ إبراهيم وبارك عل دمحم ي‬
‫ي‬
‫دمحم كما باركت عل إبراهيم وعل آ إبراهيم إنك حميد مميد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن المصطف يف صالته عند ذكره إياه بعد التشاد‬


‫_ ذكر الويان بأن المرء مأمور بالصالة عل ي‬

‫‪ _6250‬عن فضالة بن عويد قا سمع رسو هللا رجال يدعو يف صالته لم يحمد هللا ولم يصل‬
‫النن عمل هذا ثم دعاه فقا له إذا صل أحدكم فهيبدأ بتحميد هللا والثناء عهيه ثم‬
‫ي‬ ‫النن فقا‬
‫عل ي‬
‫النن ثم ليدع بعد بما شاء ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ليصل عل ي‬

‫النن يف التشاد ليس بفرض‬


‫_ ذكر خث أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أن الصالة عل ي‬

‫النن أخذ بيده فعهمه التشاد يف الصالة ‪ ،‬التحيات هلل والصهوات‬


‫‪ _6258‬عن ابن مسعود أن ي‬
‫النن ورحمة هللا وبركاته السالم عهينا وعل عباد هللا الصالحن ‪،‬‬
‫والطيبات السالم عهيك أياا ي‬

‫‪634‬‬
‫أشاد أن ال إله إال هللا وأشاد أن دمحما عبده ورسوله ‪ .‬فإذا قهت هذا فقد قضيت صالتك إن شئت‬
‫أن تقوم فقم وإن شئت أن تقعد فاقعد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن قوله فإذا قهت هذا فقد قضيت ما عهيك إنما هو قو ابن مسعود ليس من كالم‬
‫النن أدرجه زهث يف الخث‬
‫ي‬

‫النن بيد‬
‫‪ _6252‬عن القاسم بن مخيمرة قا أخذ عهقمة بيدي وأخذ ابن مسعود بيد عهقمة وأخذ ي‬
‫النن ورحمة هللا‬
‫ابن مسعود فعهمه التشاد التحيات هلل والصهوات والطيبات السالم عهيك أياا ي‬
‫وبركاته السالم عهينا وعل عباد هللا الصالحن أشاد أن ال إله إال هللا وأشاد أن دمحما عبده ورسوله‬
‫‪ .‬قا عبد هللا بن مسعود فإذا فرغت من هذا فقد فرغت من صالتك فإن شئت فاثبت وإن شئت‬
‫فانرصف ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن ذكرناها غث محفوظة‬
‫_ ذكر خث ثان يرصح بأن الهفظة ي‬

‫‪ _6206‬عن القاسم بن مخيمرة قا أخذ بيدي عهقمة بن قيس قا أخذ بيدي عبد هللا بن مسعود‬
‫النن‬
‫فعهمن التشاد التحيات هلل والصهوات والطيبات السالم عهيك أياا ي‬
‫ي‬ ‫قا أخذ بيدي رسو هللا‬
‫ورحمة هللا وبركاته السالم عهينا وعل عباد هللا الصالحن أشاد أن ال إله إال هللا وأشاد أن دمحما‬
‫عبده ورسوله ‪ .‬قا فإذا قهت هذا فإن شئت فقم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بالصالة عل المصطف وذكر كيفيتاا‬

‫‪635‬‬
‫أب ليل عن كعب بن عمرة قا أال أهدي لك هدية ؟ قهنا بل ‪ ،‬قا‬
‫‪ _6206‬عن عبد الرحمن بن ي‬
‫قهت يا رسو هللا قد عرفنا كيف السالم عهيك فكيف الصالة عهيك ؟ فقا الهام صل عل دمحم‬
‫وعل آ دمحم كما صهيت عل آ إبراهيم إنك حميد مميد الهام بارك عل دمحم وعل آ دمحم كما‬
‫باركت عل آ إبراهيم إنك حميد مميد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بنيع ثان من الصالة عل المصطف إذ هما من اختالف المباح‬

‫أب مسعود قا أتانا رسو هللا ونحن يف ممهس سعد بن عبادة فقا بشث بن سعد‬
‫‪ _6209‬عن ي‬
‫أمرنا هللا يا رسو هللا أن نصل عهيك فكيف نصل عهيك ؟ قا فسكت رسو هللا ر‬
‫حن تمنينا أنه‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لم يسأله ثم قا الهام صل عل دمحم وعل آ دمحم كما صهيت عل آ إبراهيم وبارك عل دمحم‬
‫وعل آ دمحم كما باركت عل آ إبراهيم يف العالمن إنك حميد مميد والسالم كما قد عهمتم ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر ما يدعو المرء يف عقيب التشاد قبل السالم‬

‫عل أن رسو هللا كان يقو آخر ما يقو بن التشاد والتسهيم الهام اغفر يل ما‬
‫‪ _6200‬عن ي‬
‫من أنت المقدم وأنت‬
‫قدمت وما أخرت وما أشرت وما أعهنت وما أشفت وما أنت أعهم به ي‬
‫المؤخر ال إله إال أنت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر باالستعاذة باهلل من أربعة أشياء معهومة لمن فرغ من تشاده قبل السالم‬

‫‪636‬‬
‫أب هريرة قا قا رسو هللا إذا فرغ أحدكم من التشاد اآلخر فهيتعوذ باهلل من أرب ع‬
‫‪ _6201‬عن ي‬
‫من عذاب جانم ومن عذاب القث ومن فتنة المحيا والممات ومن ش المسيح الدجا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف ما يتعوذ المرء به بعد تشاده يف صالته‬

‫إب أعوذ بك من عذاب النار وأعوذ بك‬


‫‪ _6205‬عن عائشة أن رسو هللا كان يدعو يف الصالة الهام ي‬
‫إب‬
‫من عذاب القث وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجا وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات الهام ي‬
‫أعوذ بك من المأثم والمغرم ‪ ،‬قالت فقا قائل يا رسو هللا ما ر‬
‫أكث ما تستعيذ من المغرم فقا‬
‫النن إن الرجل إذا غرم حدث فكذب ووعد فأخهف ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫يسم من شاء يف دعائه يف صالته‬


‫ي‬ ‫لهمصل أن‬
‫ي‬ ‫_ ذكر اإلباحة‬

‫أب هريرة قا لما رفع رسو هللا من الركعة اآلخرة من صالة الصوح قا الهام أنج‬
‫‪ _6200‬عن ي‬
‫أب ربيعة الهام اشدد ولطأتك عل مرص واجعهاا‬
‫الوليد بن الوليد وسهمة بن هشام وعياش بن ي‬
‫كسن يوسف ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫عهيام سنن‬

‫_ ذكر الدعاء الذي يعط سائل هللا ما سأ يف موضع من صالته‬

‫يصل فهما بهغ المئة من النساء أخذ يدعو فقا‬


‫ي‬ ‫‪ _6200‬عن زر بن حويش أن ابن مسعود كان قائما‬
‫إب أسألك إيمانا ال يرتد ونعيما ال ينفد ومرافقة دمحم يف أعل‬
‫رسو هللا سل تعطه ثالثا فقا الهام ي‬
‫جنة الخهد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪637‬‬
‫_ ذكر جواز دعاء المرء يف الصالة بما ليس يف كتاب هللا‬

‫‪ _6208‬عن السائب قا كنا جهوسا يف المسمد فدخل عمار بن ياش فصل صالة خففاا فمر بنا‬
‫إب قد دعوت فياا‬
‫فقيل له يا أبا اليقظان خففت الصالة قا أو خففته رأيتموها ؟ قهنا نعم قا أما ي‬
‫بدعاء قد سمعته من رسو هللا ثم مض فأتبعه السائب فسأله عن الدعاء ثم رجع فأخثهم‬
‫وتوفن إذا كانت‬
‫ي‬ ‫أحين ما عهمت الحياة خثا يل‬
‫ي‬ ‫بالدعاء الهام بعهمك الغيب وقدرتك عل الخهق‬
‫إب أسألك خشيتك يف الغيب والشاادة وكهمة العد والحق يف الغضب‬
‫الوفاة خثا يل ‪ ،‬الهام ي‬
‫والرضا ‪،‬‬

‫وأسألك القصد يف الفقر والغنا وأسألك نعيما ال يبيد وقرة عن ال تنقطع وأسألك الرضا بعد القضاء‬
‫وأسألك برد العيش بعد الموت وأسألك لذة النظر إل وجاك وأسألك الشو إل لقائك يف غث‬
‫رصاء مرصة وال فتنة مضهة الهام زينا بزينة اإليمان واجعهنا هداة ماتدين ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر جواز دعاء المرء يف صالته بما ليس يف كتاب هللا وإن كان فيه ذكر أسماء الناس‬

‫أب هريرة قا كان رسو هللا يقو حن يفرغ من صالة الفمر من القراءة ويكث ويرفع‬
‫‪ _6202‬عن ي‬
‫رأسه سمع هللا لمن حمده ربنا ولك الحمد يقو وهو قائم الهام أنج الوليد بن الوليد وسهمة بن‬
‫أب ربيعة والمستضعفن من المؤمنن الهام اشدد ولطأتك عل مرص واجعهاا‬
‫هشام وعياش بن ي‬
‫كسن يوسف الهام العن لحيان ورعال وذكوان وعصية عصت هللا ورسوله ‪ ( .‬صحيح ) ‪.‬‬
‫ي‬ ‫عهيام‬
‫شء أو يتوب عهيام أو يعذبام فإنام‬
‫قا الزهري بهغنا أنه ترك ذلك لما نزلت ( ليس لك من األمر ي‬
‫ظالمون ) ‪.‬‬

‫‪638‬‬
‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن دعاء المرء يف الصالة بما ليس يف القرآن يفسد عهيه صالته‬

‫ج من أحياء العرب رعل‬


‫‪ _6206‬عن أنس بن مالك أن رسو هللا قنت شارا بعد الركيع يدعو عل ي‬
‫وذكوان وقا عصية عصت هللا ورسوله ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر جواز دعاء المرء يف صالته بما ليس يف كتاب هللا‬

‫إب أسألك الثبات يف األمر‬


‫‪ _6206‬عن شداد بن أوس أن رسو هللا كان يقو يف صالته الهام ي‬
‫وعزيمة الرشد وشكر نعمتك وحسن عبادتك وأسألك قهبا سهيما وأسألك من خث ما تعهم وأعوذ‬
‫بك من ش ما تعهم وأستغفرك لما تعهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الداع فياا‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن الدعاء بما ليس يف كتاب هللا يبطل صالة‬

‫إب‬
‫‪ _6209‬عن صايب قا كان رسو هللا همس شيئا ال نفامه فقا أفطنتم يل ؟ قهنا نعم ‪ ،‬قا ي‬
‫ذكرت نبيا من األنبياء أعط جنودا من قومه فقا من يقوم لاؤالء ؟ فأوج هللا إليه أن ر‬
‫اخث‬ ‫ي‬
‫لقومك إحدى ثالث إما أن أسهط عهيام عدوا من غثهم أو الميع أو الموت فاستشار قومه يف‬
‫نن هللا نكل ذلك إليك خر لنا فقام إل صالته ‪،‬‬
‫ذلك فقالوا أنت ي‬

‫وكانوا إذا فزعوا فزعوا إل الصالة ‪ ،‬فصل ما شاء هللا فقا أي رب أما عدوهم من غثهم والميع‬
‫فامس الذي ترون أن‬
‫ي‬ ‫فال ولكن الموت فسهط عهيام الموت ثالثة أيام فمات منام سبعون ألفا‬
‫أقو الهام بك أقاتل وبك أصاو وال حو وال قوة إال باهلل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪639‬‬
‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن دعاء المرء يف صالته بما ليس يف كتاب هللا يفسد عهيه‬
‫صالته‬

‫ر‬
‫إب‬
‫صالب قا قل الهام ي‬
‫ي‬ ‫عهمن دعاء أدعو به يف‬
‫ي‬ ‫أب بكر الصديق أنه قا لرسو هللا‬
‫‪ _6200‬عن ي‬
‫وارحمن إنك أنت‬
‫ي‬ ‫نفس ظهما كثثا وال يغفر الذنوب إال أنت فاغفر يل مغفرة من عندك‬
‫ي‬ ‫ظهمت‬
‫الغفور الرحيم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن الدعاء يف الصهوات بما ليس يف كتاب هللا يبطل صالة‬
‫المصل‬
‫ي‬

‫عل قا كان رسو هللا إذا سمد قا الهام لك سمدت وبك آمنت ولك أسهمت‬
‫‪ _6201‬عن ي‬
‫وجىه لهذي خهقه وصوره فأحسن صوره وشق سمعه وبرصه فتبارك هللا أحسن الخالقن ‪.‬‬
‫ي‬ ‫سمد‬
‫( صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن ما وصفنا كان يقوله يف الصالة الفريضة‬

‫النن إذا سمد يف الصالة المكتيبة قا الهام لك سمدت‬


‫أب لطالب قا كان ي‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _6205‬عن ي‬
‫وجىه لهذي خهقه وشق سمعه وبرصه تبارك هللا أحسن‬
‫ي‬ ‫رب سمد‬
‫وبك آمنت ولك أسهمت أنت ي‬
‫الخالقن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عن إباحة دعاء المرء يف صالته بما ليس يف كتاب هللا تعال‬

‫‪641‬‬
‫يصل فسمعته يقو أعوذ باهلل منك ثم قا ألعنك‬
‫ي‬ ‫أب الدرداء قا قام رسو هللا‬
‫‪ _6200‬عن ي‬
‫بهعنة هللا – ثالثا‪ -‬ثم بسط يده كأنه يتناو شيئا فهما فرغ من الصالة قا يا رسو هللا قد سمعناك‬
‫تقو يف صالتك شيئا لم نسمعك تقو مثل ذلك ورأيناك بسطت يدك قا إن عدو هللا إبهيس‬
‫وجىه فقهت أعوذ باهلل منك فهم يستأخر ثم قهت ذلك فهم‬
‫ي‬ ‫جاء بشااب من نار ليمعهه يف‬
‫أج سهيمان ألصوح موثقا يهعب به‬
‫يستأخر ثم قهت فهم يستأخر فأردت أن أخنقه فهوال دعوة ي‬
‫صبيان أهل المدينة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ فصل يف القنوت‬

‫النن قنت يف الفمر والمغرب ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _6200‬عن الثاء بن عازب أن ي‬

‫المصل فيه من صالته‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الموضع الذي يقنت‬

‫إب ألقربكم صالة برسو هللا وكان أبو هريرة يقنت يف صالة الظار‬
‫أب هريرة قا وهللا ي‬
‫‪ _6208‬عن ي‬
‫وصالة العشاء وصالة الصوح بعدما يقو سمع هللا لمن حمده فيدعو لهمؤمنن ويهعن الكافرين ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر قنوت المصطف يف الصهوات‬

‫‪ _6202‬عن أنس قا قنت رسو هللا شارا بعد الركيع يدعو عل أحياء من العرب ثم تركه ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫‪641‬‬
‫يسم من يقنت عهيه باسمه ومن يدعو له باسمه‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن المرء جائز له يف قنوته أن‬

‫أب هريرة قا كان رسو هللا يقو حن رفع رأسه من الركيع يف صالة الفمر يف الركعة‬
‫‪ _6286‬عن ي‬
‫الثانية بعد سمع هللا لمن حمده ربنا لك الحمد الهام أنج الوليد بن الوليد وسهمة بن هشام‬
‫أب ربيعة والمستضعفن من المؤمنن الهام اشدد ولطأتك عل مرص واجعهاا سنن‬
‫وعياش بن ي‬
‫كسن يوسف ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذه السنة تفرد باا أبو هريرة‬

‫‪ _6286‬عن خفاف الغفاري قا ركع رسو هللا يف الصالة ثم رفع رأسه فقا غفار غفر هللا لاا‬
‫بن لحيان الهام العن رعال وذكوان ثم‬
‫وأسهم سالماا هللا وعصية عصت هللا ورسوله الهام العن ي‬
‫كث ووقع ساجدا ‪ .‬قا فمعل لعنة الكفرة من أجل ذلك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ترك المصطف القنوت الذي وصفناه يف صالته‬

‫‪ _6289‬عن أنس قا قنت رسو هللا شارا بعد الركيع ويدعو عل أحياء من أحياء العرب ثم تركه‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن الحادثة إذا زالت ال يمب عل المرء القنوت حينئذ‬

‫‪642‬‬
‫أب هريرة قا قنت رسو هللا يف صالة العتمة شارا يقو يف قنوته الهام أنج الوليد‬
‫‪ _6280‬عن ي‬
‫أب ربيعة الهام نج المستضعفن من‬
‫بن الوليد الهام نج سهمة بن هشام الهام نج عياش بن ي‬
‫كسن يوسف ‪ .‬قا أبو هريرة‬
‫ي‬ ‫المؤمنن ‪ ،‬الهام اشدد ولطأتك عل مرص الهام اجعهاا عهيام سنن‬
‫وأصوح رسو هللا ذات يوم فهم يدع لام فذكرت ذلك له فقا أما تراهم قد قدموا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم يف هذا الخث بيان واضح أن القنوت إنما يقنت يف الصهوات عند حدوث حادثة مثل‬
‫ظاور أعداء هللا عل المسهمن أو ظهم ظالم ظهم المرء به أو تعدي عهيه أو أقوام أحب أن يدعو‬
‫لام أو أشى من المسهمن يف أيدي المرسكن وأحب الدعاء لام بالخالص من أيديام أو ما يشبه‬
‫هذه األحوا ‪،‬‬

‫فإذا كان بعض ما وصفنا موجودا قنت المرء يف صالة واحدة أو الصهوات كهاا أو بعضاا دون بعض‬
‫بعد رفعه رأسه من الركيع يف الركعة اآلخرة من صالته يدعو عل من شاء باسمه ويدعو لمن أحب‬
‫شء من صالته إذ المصطف كان يقنت عل‬
‫باسمه فإذا عدم مثل هذه األحوا لم يقنت حينئذ يف ي‬
‫المرسكن ويدعو لهمسهمن بالنماة فهما أصوح يوما من األيام ترك القنوت فذكر ذلك أبو هريرة‬
‫فف هذا أبن الويان عل صحة ما أصهناه ‪.‬‬
‫فقا أما تراهم قد قدموا ‪ ،‬ي‬

‫_ ذكر خث قد يوهم غث المتبحر يف صناعة العهم أن القنوت عند حدوث الحادثة غث جائز ألحد‬
‫أصال‬

‫النن قا يف صالة الفمر حن رفع رأسه من الركيع ربنا ولك الحمد‬


‫‪ _6281‬عن ابن عمر أنه سمع ي‬
‫يف الركعة اآلخرة ثم قا الهام العن فالنا وفالنا دعا عل أناس من المنافقن فأنز هللا ( ليس لك‬
‫شء أو يتوب عهيام أو يعذبام فإنام ظالمون ) ‪ ( .‬صحيح )‬
‫من األمر ي‬

‫‪643‬‬
‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به الزهري عن سالم‬

‫شء أو‬
‫النن كان يدعو عل أقوام يف قنوته فأنز هللا ( ليس لك من األمر ي‬
‫‪ _6285‬عن ابن عمر أن ي‬
‫يتوب عهيام أو يعذبام فإنام ظالمون ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم هذا الخث قد يوهم من لم يمعن النظر يف متون األخبار وال يفقه يف صحيح اآلثار أن‬
‫القنوت يف الصهوات منسيخ وليس كذلك ألن خث ابن عمر الذي ذكرناه أن المصطف كان يهعن‬
‫شء ) فيه الويان الواضح لمن وفقه هللا لهسداد وهداه‬
‫فالنا وفالنا فأنز هللا ( ليس لك من األمر ي‬
‫لسهوك الصواب أن الهعن عل الكفار والمنافقن غث منسيخ وال الدعاء لهمسهمن ‪،‬‬

‫أب هريرة أما تراهم وقد قدموا ‪ ،‬تون لك هذه الهفظة أنام‬
‫والدليل عل صحة هذا قوله يف خث ي‬
‫لوال أنام قدموا ونماهم هللا من أيدي الكفار ألثبت القنوت ودوام عهيه ‪،‬‬

‫شء أو يتوب عهيام أو يعذبام فإنام ظالمون ) ليس فيه‬


‫عل أن يف قو هللا ( ليس لك من األمر ي‬
‫الويان بأن الهعن عل الكفار أيضا منسيخ وإنما هذه آية فياا اإلعالم بأن القنوت عل الكفار ليس‬
‫مما يغنيام عما قض عهيام أو يعذبام يريد باإلسالم يتوب عهيام أو بداومام عل الرسك يعذبام‬
‫ر‬
‫الن ذكرناها ‪.‬‬
‫ال أن القنوت منسيخ باآلية ي‬

‫نف القنوت عنه يف الصهوات‬


‫_ ذكر ي‬

‫‪644‬‬
‫أب بكر‬
‫النن فهم يقنت وصهيت خهف ي‬
‫األشمع عن أبيه قا صهيت خهف ي‬
‫ي‬ ‫أب مالك‬
‫‪ _6280‬عن ي‬
‫فهم يقنت وصهيت خهف عمر فهم يقنت وصهيت خهف عثمان فهم يقنت وصهيت خهف ي‬
‫عل فهم‬
‫ي‬
‫بن إناا بدعة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫يقنت ‪ ،‬ثم قا يا ي‬

‫المصل عن صالته بالتسهيم‬


‫ي‬ ‫_ ذكر وصف انرصاف‬

‫‪ _6280‬عن ابن مسعود قا كان رسو هللا يسهم عن يمينه ر‬


‫حن يبدو بياض خده السالم عهيكم‬
‫ورحمة هللا وعن يساره مثل ذلك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف السالم إذا أراد االنفتا من صالته‬

‫‪ _6288‬عن ابن مسعود قا كان رسو هللا يسهم عن يمينه وعن شماله السالم عهيكم ورحمة هللا‬
‫حن يرى بياض خده ‪ ( .‬صحيح )‬‫السالم عهيكم ورحمة هللا ر‬

‫_ ذكر وصف التسهيم الذي يخرج المرء به من صالته‬

‫ر ُ‬
‫حن يرى بياض خده ‪( .‬‬ ‫‪ _6282‬عن سعد قا رأيت رسو هللا يسهم عن يمينه وعن يساره‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر كيفية التسهيم الذي ينفتل المرء به من صالته‬

‫‪645‬‬
‫ر ُ‬
‫حن يرى بياض خده السالم‬ ‫النن كان يسهم عن يمينه وعن يساره‬
‫‪ _6226‬عن ابن مسعود أن ي‬
‫عهيكم ورحمة هللا ‪ 0‬السالم عهيكم ورحمة هللا وبركاته ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫فإب لم أنس تسهيم رسو هللا يف الصالة عن‬


‫‪ _6226‬عن ابن مسعود قا ما نسيت من األشياء ي‬
‫كأب أنظر إل بياض‬
‫ي‬ ‫يمينه وعن شماله السالم عهيكم ورحمة هللا السالم عهيكم ورحمة هللا ثم قا‬
‫خديه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف التسهمية الواحدة إذا اقترص المرء عهياا عند انفتاله من صالته‬

‫النن كان يسهم تسهيمة واحدة عن يمينه يميل باا وجاه إل القبهة ‪( .‬‬
‫‪ _6229‬عن عائشة أن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر وصف انرصاف المرء عن صالته‬

‫النن كان ينرصف عن يمينه ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _6220‬عن أنس قا إن ي‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يكون انرصافه من صالته عن يساره‬

‫‪ _6221‬عن ابن مسعود قا ال يمعل أحدكم لهشيطان جزءا من نفسه يرى أن حقا عهيه أن ال‬
‫ينرصف إال عن يمينه فهقد رأيت رسو هللا ر‬
‫وأكث انرصافه عن يساره ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪646‬‬
‫_ ذكر الويان بأن المصطف كان ينرصف من صالته من جانبيه جميعا معا‬

‫ئ‬
‫النن فكان ينرصف عن شقيه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫الطاب أنه صل مع ي‬
‫ي‬ ‫‪ _6225‬عن ههب‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا كان ينرصف عن يساره‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫‪ _6220‬عن ابن مسعود أن رسو هللا كان عامة ما ينرصف عن يساره إل الحمرات ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يقو المرء إذا سهم من صالته‬

‫‪ _6220‬عن عائشة قالت كان رسو هللا ال يقعد بعد التسهيم إال قدر ما يقو الهام أنت السالم‬
‫ومنك السالم تباركت يا ذا المال واإلكرام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به عاصم األحو‬

‫‪ _6228‬عن عائشة قالت كان رسو هللا إذا سهم قا الهام أنت السالم ومنك السالم تباركت يا ذا‬
‫المال واإلكرام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث قد يوهم غث المتبحر يف صناعة الحديث أن خث عاصم األحو معهو‬

‫‪647‬‬
‫‪ _6222‬عن ابن مسعود قا كان رسو هللا ال يمهس بعد التسهيم إال قدر ما يقو الهام أنت‬
‫السالم ومنك السالم تباركت يا ذا المال واإلكرام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المصطف كان يقو ما وصفنا بعد التسهيم يف عقب االستغفار بعدد معهوم‬

‫‪ _9666‬عن ثيبان قا كان رسو هللا إذا أراد أن ينرصف من الصالة استغفر ثالث مرات ثم قا‬
‫الهام أنت السالم ومنك السالم تباركت يا ذا المال واإلكرام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫لهمصل‬
‫ي‬ ‫_ ذكر األمر بقراءة المعوذتن يف عقب الصالة‬

‫‪ _9666‬عن عقبة بن عامر قا قا رسو هللا اقرؤوا المعوذات يف دبر كل صالة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف التاهيل الذي ياهل به المرء ربه جل وعال يف عقيب صالته‬

‫شء كان رسو هللا يقو إذا انرصف من الصالة‬


‫‪ _9669‬عن وراد قا كتب معاوية إل المغثة أي ي‬
‫؟ قا كان يقو يف دبر كل صالته ال إله إال هللا وحده ال شيك له له المهك وله الحمد وهو عل كل‬
‫معط لما منعت وال ينفع ذا المد منك المد ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫شء قدير الهام ال مانع لما أعطيت وال‬
‫ي‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح باستعما المصطف ما وصفنا‬

‫بسء سمعته من رسو هللا فكتب إليه‬


‫إل ي‬
‫‪ _9660‬عن وراد أن معاوية كتب إل المغثة أن اكتب ي‬
‫إب سمعت رسو هللا يقو حن يفرغ من صالته ال إله إال هللا وحده ال شيك له له المهك وله‬
‫ي‬

‫‪648‬‬
‫عط لما منعت وال ينفع ذا المد‬
‫شء قدير الهام ال مانع لما أعطيت وال م ي‬
‫الحمد وهو عل كل ي‬
‫منك المد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الشعن والمسيب بن رافع‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث ما رواه عن وراد إال‬

‫‪ _9661‬عن وراد كاتب المغثة أن المغثة بن شعبة كتب إل معاوية أن رسو هللا كان إذا قض‬
‫شء قدير‬
‫صالته فسهم قا ال إله إال هللا وحده ال شيك له له المهك وله الحمد وهو عل كل ي‬
‫معط لما منعت وال ينفع ذا المد منك المد ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫الهام ال مانع لما أعطيت وال‬

‫_ ذكر وصف تاهيل آخر كان ياهل به ربه جل وعال يف عقب صالته‬

‫‪ _9665‬عن عبد هللا بن الزبث أنه كان يقو يف دبر كل صالة ال إله إال هللا وحده ال شيك له له‬
‫شء قدير ال حو وال قوة إال باهلل ال نعبد إال إياه له المن وله‬
‫المهك وله الحمد وهو عل كل ي‬
‫النعمة وله الفضل والثناء الحسن ال إله إال هللا مخهصن له الدين ولو كره الكافرون ‪ ،‬ويقو كان‬
‫رسو هللا يقو هؤالء الكهمات دبر كل صالة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب الزبث شيئا‬


‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هشام بن عروة لم يسمع من ي‬

‫‪ _9660‬عن عبد هللا بن الزبث أنه كان يقو يف دبر كل صالة ال إله إال هللا وحده ال شيك له له‬
‫شء قدير ال حو وال قوة إال باهلل ال نعبد إال إياه له المن وله‬
‫المهك وله الحمد وهو عل كل ي‬
‫النعمة وله الفضل والثناء الحسن ال إله إال هللا مخهصن له الدين ولو كره الكافرون ‪ ،‬ويقو كان‬
‫رسو هللا يقو هؤالء الكهمات دبر كل صالة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪649‬‬
‫_ ذكر الويان بأن هذا الخث سمعه أبو الزبث من ابن الزبث‬

‫أب الزبث قا سمعت عبد هللا بن الزبث يخطب عل هذا المنث وهو يقو كان رسو‬
‫‪ _9660‬عن ي‬
‫هللا إذا سهم يف دبر الصالة يقو ال إله إال هللا ال نعبد إال إياه أهل النعمة والفضل والثناء الحسن ال‬
‫إله إال هللا مخهصن له الدين ولو كره الكافرون ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بالتسبيح والتحميد والتكوث لهمرء بعدد معهوم يف عقب صالته‬

‫عهمن كهمات أدعو‬


‫ي‬ ‫النن فقالت يا رسو هللا‬
‫‪ _9668‬عن أنس بن مالك قا جاءت أم سهيم إل ي‬
‫ر‬
‫سبج هللا عرسا واحمديه عرسا وكثيه عرسا ثم سهيه حاجتك ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫صالب فقا‬
‫ي‬ ‫بان يف‬

‫_ ذكر الويان بأن ما وصفنا من التسبيح والتحميد والتكوث إنما أمر باستعماله يف عقب الصالة ال يف‬
‫الصالة نفساا‬

‫‪ _9662‬عن عبد هللا بن عمرو قا قا رسو هللا خصهتان ال يحصياما رجل مسهم إال دخل‬
‫المنة هما يسث ومن يعمل باما قهيل يسوح هللا دبر كل صالة عرسا ويحمده عرسا ويكث عرسا ‪،‬‬
‫النن يعقدها بيده ‪ ،‬قا فقا خمسون ومئة بالهسان وألف وخمس مئة يف المثان ‪،‬‬
‫قا فأنا رأيت ي‬

‫وإذا أوى إل فراشه سوح وحمد وكث مئة فتهك مئة بالهسان وألف يف المثان فأيكم يعمل يف اليوم‬
‫ر‬
‫يأب أحدكم الشيطان وهو يف صالة‬‫ي‬ ‫الواحد ألفن وخمس مئة سيئة قا كيف ال يحصياما ؟ قا‬

‫‪651‬‬
‫حن شغهه ولعهه أن ال يعقل ويأتيه ف مضعمه فال يزا ينومه ر‬
‫حن ينام ‪.‬‬ ‫فيقو اذكر كذا اذكر كذا ر‬
‫ي‬
‫( صحيح )‬

‫_ ذكر ما يغفر هللا ذنوب العبد به من التسبيح والتحميد والتكوث إذا قالاا المرء يف عقب الصالة‬
‫بعدد معهوم‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا من سوح هللا ثالثا وثالثن دبر صالته وحمده ثالثا‬
‫‪ _9666‬عن ي‬
‫وثالثن وكثه ثالثا وثالثن وختم المئة بال إله إال هللا وحده ال شيك له له المهك وله الحمد وهو‬
‫شء قدير غفرت له ذنيبه ولو كانت مثل زبد البحر ‪ ( .‬صحيح )‬
‫عل كل ي‬

‫السء الذي يسوق المرء بقوله يف عقيب الصهوات المفروضات من تقدمه وال يهحقه أحد‬
‫_ ذكر ي‬
‫ر‬
‫بعده إال من أب بمثهه‬

‫أب هريرة قا جاء الفقراء إل رسو هللا فقالوا ذهب أهل الدثور من األموا‬
‫‪ _9666‬عن ي‬
‫نصل ويصومون كما نصوم ولام فضو أموا يحمون‬
‫ي‬ ‫بالدرجات العل والنعيم المقيم يصهون كما‬
‫باا ويعتمرون ويماهدون ويتصدقون قا أفال أدلكم عل أمر إن أخذتم به أدركتم من سبقكم ولم‬
‫يدرككم أحد بعدكم وكنتم خث من أنتم بن ظاريه إال أحد عمل بمثل أعمالكم ‪ ،‬تسبحون‬
‫وتحمدون وتكثون خهف كل صالة ثالثا وثالثن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن التسبيح والتحميد والتكوث الذي وصفنا هو أن يختم آخرها بالشاادة هلل‬
‫بالوحدانية ليكون تمام المئة‬

‫‪651‬‬
‫نصل‬
‫ي‬ ‫أب هريرة قا قا أبو ذر يا رسو هللا ذهب أصحاب الدثور باألجر يصهون كما‬
‫‪ _9669‬عن ي‬
‫ويصومون كما نصوم ولام فضو أموا يتصدقون باا فقا رسو هللا يا أبا ذر أال أعهمك كهمات‬
‫تدرك بان من سبقك وال يهحقك من خهفك إال من أخذ بمثل عمهك ؟ قا بل رسو هللا ‪،‬‬

‫قا تكث هللا دبر كل صالة ثالثا وثالثن وتحمده ثالثا وثالثن وتسبحه ثالثا وثالثن وتختماا بال‬
‫شء قدير ‪ ( .‬صحيح )‬
‫إله إال هللا وحده ال شيك له له المهك وله الحمد وهو عل كل ي‬

‫_ ذكر مغفرة هللا ما سهف من ذنوب المسهم بقوله ما وصفنا يف عقيب الصهوات المفروضات‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا من سوح هللا يف دبر كل صالة ثالثا وثالثن وحمده ثالثا‬
‫‪ _9660‬عن ي‬
‫وثالثن وكثه ثالثا وثالثن فتهك تسع وتسعون وقا تمام المئة ال إله إال هللا وحده ال شيك له له‬
‫شء قدير غفرت له خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر ‪ ( .‬صحيح )‬
‫المهك وله الحمد وهو عل كل ي‬

‫_ ذكر استحباب زيادة التاهيل مع التسبيح والتحميد والتكوث ليكون كل واحد مناا خمسا وعرسين‬

‫‪ _9661‬عن زيد بن ثابت قا أمرنا أن نسوح يف دبر كل صالة ثالثا وثالثن ونحمد ثالثا وثالثن‬
‫ر‬
‫فأب رجل يف منامه فقيل له إنه أمركم دمحم أن تسبحوا يف دبر كل صالة ثالثا‬
‫ونكث أربعا وثالثن ي‬
‫وثالثن وتحمدوا ثالثا وثالثن وتكثوا أربعا وثالثن ؟ قا نعم قا اجعهوها خمسا وعرسين‬
‫ر‬
‫واجعهوا فيه التاهيل فهما أصوح أب رسو هللا فأخثه فقا رسو هللا فافعهوه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر كتبة هللا لمن اقترص من التسبيح والتحميد والتكوث يف عقيب الصهوات المفروضات عل‬
‫عرس عرس بألف وخمس مئة حسنة‬

‫‪652‬‬
‫‪ _9665‬عن عبد هللا بن عمرو قا قا رسو هللا خصهتان ال يحصياما عبد إال دخل المنة وهما‬
‫يسث ومن يعمل باما قهيل يسوح هللا أحدكم يف دبر كل صالة عرسا ويحمده عرسا ويكثه عرسا‬
‫فتهك خمسون ومئة بالهسان وألف وخمس مئة يف المثان وإذا أوى إل فراشه يسوح ثالثا وثالثن‬
‫ويحمد ثالثا وثالثن ويكث أربعا وثالثن فتهك مئة بالهسان وألف يف المثان ‪،‬‬

‫قا رسو هللا فأيكم يعمل يف يوم وليهة ألفن وخمس مئة سيئة ؟ قا عبد هللا بن عمرو ورأيت‬
‫ر‬
‫يأب أحدكم الشيطان‬‫ي‬ ‫رسو هللا يعقدهن بيده ‪ ،‬قا فقيل يا رسو هللا وكيف ال يحصياا ؟ قا‬
‫وهو يف صالته فيقو اذكر كذا اذكر كذا ويأتيه عند منامه فينومه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن ما وصفنا من التسبيح والتحميد والتكوث من المعقبات الذي ال يخيب قائهان‬

‫النن قا معقبات ال يخيب قائهان تسوح هللا يف دبر كل صالة‬


‫‪ _9660‬عن كعب بن عمرة عن ي‬
‫ثالثا وثالثن وتحمده ثالثا وثالثن وتكثه أربعا وثالثن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر االستحباب لهمرء أن يستعن باهلل عل ذكره وشكره وحسن عبادته عقيب الصهوات‬
‫المفروضات‬

‫إب ألحبك فقا معاذ‬


‫‪ _9660‬عن معاذ بن جبل إن رسو هللا أخذ بيد معاذ فقا يا معاذ وهللا ي‬
‫إب ألحبك فقا يا معاذ أوصيك أن ال تدعن يف دبر كل صالة أن تقو الهام‬
‫وأم وهللا ي‬
‫بأب أنت ي‬
‫ي‬
‫أعن عل ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫‪653‬‬
‫_ ذكر األمر بسؤا العبد ربه جل وعال أن يعينه عل ذكره وشكره وعبادته يف عقب صالته‬

‫إب وهللا ألحبك فقا معاذ‬


‫‪ _9668‬عن معاذ بن جبل أن رسو هللا أخذ بيده يوما فقا يا معاذ ي‬
‫وأم يا رسو هللا وأنا وهللا أحبك فقا أوصيك يا معاذ ال تدع يف دبر كل صالة أن تقو‬
‫بأب أنت ي‬
‫ي‬
‫أعن عل ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ‪ ( .‬صحيح )‬
‫الهام ي‬

‫_ ذكر كتبة هللا جوازا من النار لمن استمار مناا يف عقب صالة الغداة والمغرب سوع مرات نعوذ‬
‫باهلل مناا‬

‫فرش‬
‫ي‬ ‫التميم قا بعثنا رسو هللا يف شية فهما بهغنا الغار استحثثت‬
‫ي‬ ‫‪ _9662‬عن الحارث‬
‫أصحاب‬
‫ي‬ ‫فالمن‬
‫ي‬ ‫الج بالرنن فقهت قولوا ال إله إال هللا تحرزوا فقالوها‬
‫فتهقاب ي‬
‫ي‬ ‫أصحاب‬
‫ي‬ ‫فسبقت‬
‫فدعاب‬
‫ي‬ ‫وقالوا حرمنا الغنيمة بعد أن ردت بأيدينا فهما قدمنا عل رسو هللا أخثوه بما صنعت‬
‫فحسن يل ما صنعت وقا أما إن هللا قد كتب لك بكل إنسان منام كذا وكذا قا عبد الرحمن فأنا‬
‫نسيت الثواب ‪،‬‬

‫وأوىص بك من يكون بعدي من أئمة المسهمن قا فكتب يل‬


‫ي‬ ‫إب سأكتب لك كتابا‬
‫قا ثم قا يل ي‬
‫أجرب من النار‬
‫ي‬ ‫إل وقا إذا صهيت المغرب فقل قبل أن تكهم أحدا الهام‬
‫كتابا وختم عهيه ودفعه ي‬
‫سوع مرات فإنك إن مت من ليهتك تهك كتب هللا لك جوازا من النار وإذا صهيت الصوح فقل قبل‬
‫أجرب من النار سوع مرات فإنك إن مت من يومك ذلك كتب هللا لك جوازا من‬
‫ي‬ ‫أن تكهم أحدا الهام‬
‫النار ‪،‬‬

‫‪654‬‬
‫قا فهما قبض هللا رسوله أتيت أبا بكر بالكتاب ففضه فقرأه وأمر يل بعطاء وختم عهيه ثم أتيت به‬
‫توف‬
‫عمر فقرأه وأمر يل وختم عهيه ثم أتيت به عثمان ففعل مثل ذلك ‪ .‬قا مسهم بن الحارث ي‬
‫الحارث بن مسهم ف خالفة عثمان وترك الكتاب عندنا فهم يز عندنا ر‬
‫حن كتب عمر بن عبد‬ ‫ي‬
‫بإشخاىص إليه والكتاب فقدمت عهيه ففضه وأمر يل وختم عهيه وقا‬
‫ي‬ ‫الوال ببهدنا يأمره‬
‫ي‬ ‫العزيز إل‬
‫تحدثن بالحديث عل وجاه‬
‫ي‬ ‫إب لو شئت أن يأتيك ذلك وأنت يف مثلك فعهت ولكن أحوبت أن‬
‫أما ي‬
‫قا فحدثته ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر السء الذي يعد لمن قاله بعد صالة الغداة والمغرب عتاقة أرب ع رقاب مع ر‬
‫احثاسه من‬ ‫ي‬
‫الشيطان به‬

‫أب أيوب قا قا رسو هللا من قا إذا أصوح ال إله إال هللا وحده ال شيك له له‬
‫‪ _9696‬عن ي‬
‫ومج بان عنه‬
‫ي‬ ‫شء قدير عرس مرات كتب له بان عرس حسنات‬
‫المهك وله الحمد وهو عل كل ي‬
‫عرس سيئات ورفع له بان عرس درجات وكن له عد عتاقة أرب ع رقاب وكن له حرسا من الشيطان‬
‫حن يمس ومن قالان إذا صل المغرب دبر صالته فمثل ذلك ر‬
‫حن يصوح ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ر‬
‫ي‬

‫أب أيوب قا قا رسو هللا من قا دبر صالته إذا صل ال إله إال هللا وحده ال شيك‬
‫‪ _9696‬عن ي‬
‫ومج عنه بان عرس‬
‫ي‬ ‫شء قدير كتب له بان عرس حسنات‬ ‫له له المهك وله الحمد وهو عل كل ي‬
‫يمس‬ ‫سيئات ورفع له بان عرس درجات وكن له عتق عرس رقاب وكن له حرسا من الشيطان ر‬
‫حن‬
‫ي‬
‫حن يصوح ‪ ( .‬صحيح )‬‫ومن قالان حن يمس كان له مثل ذلك ر‬
‫ي‬

‫_ ذكر ما يتعوذ المرء باهلل منه يف عقيب الصهوات‬

‫‪655‬‬
‫‪ _9699‬عن مصعب بن سعد وعمرو بن ميمون األودي قاال كان سعد يعهم بنيه هؤالء الكهمات كما‬
‫إب أعوذ بك من‬
‫يعهم المكتب الغهمان يقو إن رسو هللا كان يتعوذ بان بعد كل صالة الهام ي‬
‫البخل وأعوذ بك من المن وأعوذ بك من أن أرد إل أرذ العمر وأعوذ بك من فتنة الدنيا وأعوذ‬
‫بك من عذاب القث ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن يسأ هللا يف عقيب الصالة التفضل عهيه بمغفرة ما تقدم من ذنبه‬

‫أب لطالب قا كان رسو هللا إذا فرغ من الصالة وسهم قا الهام اغفر يل ما‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _9690‬عن ي‬
‫من أنت المقدم وأنت‬
‫قدمت وما أخرت وما أشرت وما أعهنت وما أشفت وما أنت أعهم به ي‬
‫المؤخر ال إله إال أنت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن يسأ هللا صالح دينه ودنياه يف عقيب صالته‬

‫أب مروان أن كعبا حهف له بالذي فهق البحر لموش أنا نمد يف الكتاب أن داود‬
‫‪ _9691‬عن ابن ي‬
‫دين الذي جعهته يل عصمة أمري‬
‫النن صل هللا كان إذا انرصف من الصالة قا الهام أصهح يل ي‬
‫ي‬
‫إب أعوذ بك برضاك من سخطك وبعفوك من‬ ‫ر‬
‫معاش الهام ي‬
‫ي‬ ‫الن جعهت فياا‬
‫وأصهح يل دنياي ي‬
‫معط لما منعت وال ينفع ذا المد منك المد‬
‫ي‬ ‫نقمتك وأعوذ بك منك الهام ال مانع لما أعطيت وال‬
‫وحدثن كعب أن صايبا حدثه أن رسو هللا كان يقولان عند انرصافه من صالته ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫‪،‬‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن يستعن باهلل يف دعائه يف عقيب الصالة عل قتا أعدائه‬

‫‪656‬‬
‫بسء بعد صالة الفمر فقيل له يا‬
‫‪ _9695‬عن صايب أن رسو هللا كان أيام خيث يحرك شفتيه ي‬
‫بسء ما كنت تفعهه فما هذا الذي تقو ؟ قا أقو الهام بك‬
‫رسو هللا إنك تحرك شفتيك ي‬
‫أحاو وبك أقاتل وبك أصاو ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء إذا صل الغداة أن ريثقب لطهيع الشمس بالقعود يف موضعه الذي صل‬
‫فيه‬

‫‪ _9690‬عن جابر بن سمرة قا كان رسو هللا إذا صل الفمر جهس ف ممهسه ر‬
‫حن تطهع‬ ‫ي‬
‫الشمس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن يقعد بعد صالة الغداة يف مصاله إل لطهيع الشمس‬

‫‪ _9690‬عن جابر بن سمرة قا كان رسو هللا إذا صل الفمر قعد ف مصاله ر‬
‫حن تطهع الشمس ‪.‬‬ ‫ي‬
‫( صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عن الزجر عن السمر بعد العشاء اآلخرة الذي يكون يف غث أسباب اآلخرة‬

‫‪ _9698‬عن أنس بن مالك أن أسيد بن حضث ورجال آخر من األنصار تحدثا عند رسو هللا ليهة‬
‫النن ينقهبان وبيد كل واحد‬ ‫ر‬
‫حن ذهب من الهيل ساعة يف ليهة شديدة الظهمة ثم خرجا من عند ي‬
‫افثقت باما الطريق أضاءت‬ ‫حن إذا ر‬
‫حن مشيا ف ضوئاا ر‬
‫مناما عصاه فأضاءت عصا أحدهما لاما ر‬
‫ي‬
‫باآلخر عصاه فمس كل واحد مناما ف ضوئاا ر‬
‫حن بهغ أههه ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ي‬

‫‪657‬‬
‫‪ _9692‬عن ابن مسعود قا جدب لنا رسو هللا السمر بعد صالة العتمة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اسم األنصاري الذي كان مع أسيد حضث حيث أضاءت عصاهما لاما‬

‫‪ _9606‬عن أنس بن مالك أن عباد بن برس وأسيد بن حضث خرجا من عند رسو هللا يف ليهة‬
‫شء فهما تفرقا أضاءت‬
‫ظهماء حندس فكان مع كل واحد مناما عصا فأضاءت عصا أحدهما كأشد ي‬
‫عصا كل واحد مناما ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يد عل أن الزجر عن السمر بعد عشاء اآلخرة لم يرد به السمر الذي يكون يف العهم‬

‫‪ _9606‬عن قرة بن خالد قا انتظرنا الحسن وراث عهينا ر‬


‫حن قربنا من وقت قيامه جاء فقا دعانا‬
‫حن كان شطر الهيل فماء فصل لنا‬‫جثاننا هؤالء ثم قا قا أنس بن مالك انتظرنا النن ذات ليهة ر‬
‫ي‬
‫ثم خطونا فقا إن الناس قد صهوا ورقدوا وإنكم لن تزالوا يف صالة مذ انتظرتم الصالة ‪ ،‬قا أنس‬
‫بن مالك إن القوم ال يزالون بخث ما انتظروا الخث ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المرصح بإباحة السمر بعد عشاء اآلخرة إذا كان ذلك مما يمدي نفعه عل المسهمن‬

‫أب بكر الهيهة يف األمر من أمور‬


‫‪ _9609‬عن عمر بن الخطاب قا كان رسو هللا ال يزا يسمر عند ي‬
‫المسهمن وإنه سمر عنده ذات ليهة وأنا معه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يتحدث قبل العشاء اآلخرة بما يمدي عهيه نفعه يف العقن وأن تؤخر‬
‫الصالة من أجهه‬

‫‪658‬‬
‫‪ _9600‬عن أنس بن مالك قا أقيمت الصالة ذات يوم فعرض لرسو هللا رجل فكهمه يف حاجة‬
‫حن نعس بعض القوم ‪ ( .‬صحيح )‬‫له هييا من الهيل ر‬

‫_ باب اإلمامة والمماعة‬

‫_ فصل يف فضل المماعة‬

‫يمس يف لطريقه إل المسمد‬


‫ي‬ ‫_ ذكر كتبة هللا الصالة لهخارج إل المسمد يريد أداء فرضه ما دام‬

‫فوجدب وأنا مشبك يدي‬


‫ي‬ ‫أب ثمامة أن كعب بن عمرة أدركه وهو يريد المسمد قا‬
‫‪ _9601‬عن ي‬
‫ونااب عن ذلك وقا إن رسو هللا قا إذا توضأ أحدكم فأحسن‬
‫ي‬ ‫إحداهما باألخرى قا ففتق يدي‬
‫وضوءه ثم خرج عامدا إل المسمد فال يشبكن يده فإنه يف صالة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إعداد هللا المث يف المنة لهغادي والرائح إل الصالة‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا من غدا إل المسمد أو راح أعد هللا له نزال يف المنة كهما‬
‫‪ _9605‬عن ي‬
‫غدا أو راح ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر كتبة هللا الخارج من بيته يريد الصالة من المصهن إل أن يرجع إل بيته‬

‫‪659‬‬
‫لنن قا القاعد عل الصالة كالقانت ويكتب من المصهن من حن يخرج‬
‫‪ _9600‬عن عقبة عن ا ي‬
‫من بيته ر‬
‫حن يرجع إل بيته ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر حط الخطايا ورفع الدرجات بالخط من رأب الصالة ر‬


‫حن يرجع إل بيته‬

‫النن من راح إل مسمد جماعة فخطوتاه خطوة تمحو‬


‫ي‬ ‫‪ _9600‬عن عبد هللا بن عمرو قا قا‬
‫سيئة وخطوة تكتب حسنة ذاهبا وراجعا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم العرب تضيف الفعل إل األمر كما تضيف إل الفاعل وربما أضافت الفعل إل الفعل‬
‫النن حهق رأسه يف حمة الوداع؛ أراد به أن الحالق‬
‫نفسه كما تضيفه إل األمر فإخبار ابن عمرو أن ي‬
‫وف خث عبد هللا بن‬
‫النن فأضيف الفعل إل األمر كما يضاف ذلك إل الفاعل ي‬
‫فعل ذلك به ال نفس ي‬
‫عمرو الذي ذكرناه خطوة تمحو سيئة أضاف الفعل إل الفعل ال أن الخطوة تمحو السيئة نفساا‬
‫ولكن هللا هو الذي يتفضل عل عبده بذلك ‪.‬‬

‫يعط من قرب داره منه‬


‫ي‬ ‫_ ذكر إعطاء هللا من بعد داره عن المسمد من الفضل ماال‬

‫يصل القبهة يشاد‬


‫ي‬ ‫أب بن كعب قا كان رجل ال أعهم أحدا من أهل المدينة ممن‬
‫‪ _9608‬عن ي‬
‫النن أبعد جوارا من المسمد منه فقيل لو ابتعت حمارا تركبه يف الرمضاء أو الظهماء ؟‬
‫الصالة مع ي‬
‫النن أنطاك هللا ذلك كهه أو أعطاك‬
‫ي‬ ‫لهنن فقا‬
‫يرسب أن مث يل بهز المسمد فذكر ذلك ي‬
‫ي‬ ‫فقا ما‬
‫هللا ما احتسبت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر السبب الذي من أجهه قا أنطاك هللا ذلك‬

‫‪661‬‬
‫يصل القبهة‬
‫ي‬ ‫أب بن كعب قا كان رجل ال أعهم رجال من الناس من أهل المدينة ممن‬
‫‪ _9602‬عن ي‬
‫أبعد جوارا من المسمد من ذلك الرجل قا قهت لو أنك ر‬
‫اشثيت حمارا تركبه يف الظهماء أو‬
‫إقبال إذا أقبهت‬
‫ي‬ ‫نن هللا أردت أن يكتب يل‬
‫النن فسأله فقا يا ي‬
‫الرمضاء ؟ فقا فنما الحديث إل ي‬
‫النن أعطاك هللا ذلك أجمع أنطاك هللا ما احتسبت‬
‫ي‬ ‫ورجوع إذا رجعت قا فقا‬
‫ي‬ ‫إل المسمد‬
‫أجمع ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن األبعد فاألبعد يف إتيان المساجد أعظم أجرا من األقرب فاألقرب لكتبة هللا آثار‬
‫ر‬
‫من أب المسمد لهصهوات‬

‫‪ _9616‬عن جابر بن عبد هللا قا أردنا النقهة إل المسمد والبقاع حو المسمد خالية فبهغ ذلك‬
‫بهغن أنكم تريدون النقهة إل المسمد فقالوا يا رسو هللا بعد‬
‫ي‬ ‫بن سهمة‬
‫النن فأتانا يف دارنا فقا يا ي‬
‫ي‬
‫بن سهمة دياركم دياركم تكتب آثاركم قا فما وددنا أنا‬
‫عهينا المسمد والبقاع حوله خالية فقا يا ي‬
‫بحرصة المسمد لما قا رسو هللا ما قا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫ه رفع الدرجات وحط الخطايا‬
‫_ ذكر الويان بأن كتبة اآلثار لمن أب الصهوات إنما ي‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا صالة الرجل يف جماعة تزيد عل صالته يف بيته وصالته‬
‫‪ _9616‬عن ي‬
‫ر‬
‫يف سوقه خمسة وعرسين درجة وذلك أن أحدهم إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم أب المسمد ال يريد‬
‫حن يدخل المسمد فإذا‬ ‫إال الصالة لم يخط خطوة إال رفع هللا له باا درجة وحط عنه باا خطيئة ر‬

‫دخل المسمد كان يف صالة ما كانت الصالة تحبسه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪661‬‬
‫ئ‬ ‫ر‬
‫الماب إل المسمد تحط خطيئة واألخرى ترفع درجة‬
‫ي‬ ‫خطوب‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن أحد‬

‫ليقض‬
‫ي‬ ‫أب هريرة قا قا رسو هللا من تطار يف بيته ثم مس إل بيت من بيوت هللا‬
‫‪ _9619‬عن ي‬
‫فريضة من فرائض هللا كان خطوتاه إحداهما تحط خطيئة واألخرى ترفع درجة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ئ‬
‫الماب إل المسمد بكتبه الحسنات له بكل خطوة يخطوها‬
‫ي‬ ‫_ ذكر تفضل هللا عل‬

‫ر‬
‫‪ _9610‬عن عقبة بن عامر عن رسو هللا قا إذا تطار الرجل ثم أب المسمد يرع الصالة كتب‬
‫له كاتباه بكل خطوة يخطوها إل المسمد عرس حسنات ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يمس به يف ذلك الممع‬


‫ي‬ ‫الماش يف الظهم إل المساجد بنور يوم القيامة‬
‫ي‬ ‫_ ذكر تفضل هللا عل‬
‫نسأ هللا بركة ذلك الممع‬

‫النن قا من مس يف ظهمة الهيل إل المساجد آتاه هللا نورا يوم القيامة‬


‫أب الدرداء عن ي‬
‫‪ _9611‬عن ي‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يقو المرء عند دخو المسمد يريد الصالة‬

‫النن وليقل الهام‬


‫أب هريرة عن رسو هللا قا إذا دخل أحدكم المسمد فهيسهم عل ي‬
‫‪ _9615‬عن ي‬
‫أجرب من الشيطان الرجيم ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫النن وليقل الهام‬
‫افتح يل أبواب رحمتك ‪ ،‬وإذا خرج فهيسهم عل ي‬
‫صحيح )‬

‫‪662‬‬
‫_ ذكر األمر بسؤا هللا فتح أبواب رحمته لهداخل المسمد‬

‫أب حميد قا قا رسو هللا إذا دخل أحدكم المسمد فهيسهم وليقل الهام افتح يل‬
‫‪ _9610‬عن ي‬
‫إب أسألك من فضهك ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أبواب رحمتك وإذا خرج فهيقل الهام ي‬

‫_ ذكر األمر بسؤا هللا من فضهه لهخارج من المسمد‬

‫وأب أسيد قاال قا رسو هللا إذا جاء أحدكم إل المسمد فهيقل الهام افتح‬
‫أب حميد ي‬
‫‪ _9610‬عن ي‬
‫إب أسألك من فضهك ‪ ( .‬صحيح )‬
‫يل أبواب رحمتك وإذا خرج فهيقل الهام ي‬

‫_ ذكر األمر باالستمارة من الشيطان الرجيم لمن خرج من المسمد‬

‫النن وليقل الهام‬


‫أب هريرة أن رسو هللا قا إذا دخل أحدكم المسمد فهيسهم عل ي‬
‫‪ _9618‬عن ي‬
‫أجرب من الشيطان الرجيم ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫النن وليقل الهام‬
‫افتح يل أبواب رحمتك وإذا خرج فهيسهم عل ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر فضل صالة المماعة عل صالة الفذ بخمس وعرسين درجة‬

‫أب هريرة عن رسو هللا قا فضل صالة المميع عل صالة الرجل وحده خمس‬
‫‪ _9612‬عن ي‬
‫وعرسون درجة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫السء بعدد محصور معهوم وال تريد‬


‫قا أبو حاتم هذا الخث مما نقو يف كتبنا بأن العرب تذكر ي‬

‫‪663‬‬
‫بذكرها ذلك العدد نفيا عما وراءه ولم يرد بقوله هذا أنه ال يكون لهمصل من األجر بصالته ر‬
‫أكث‬ ‫ي‬
‫أب هريرة ‪.‬‬
‫مما وصف يف خث ي‬

‫أب هريرة الذي ذكرناه‬ ‫ر‬


‫لهمصل المماعة يكون أكث مما ذكر يف خث ي‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن الفضل‬

‫‪ _9656‬عن ابن عمر عن رسو هللا قا صالة المماعة أفضل من صالة الفذ بسوع وعرسين درجة‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما فضل صالة المماعة عل صالة المرء منفردا‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا صالة المماعة تزيد عل صالة الفذ بخمس وعرسين‬
‫‪ _9656‬عن ي‬
‫درجة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن هذا العدد لم يرد به نفيا عما وراءه‬

‫‪ _9659‬عن ابن عمر أن رسو هللا قا صالة المماعة أفضل من صالة الفذ بسوع وعرسين درجة ‪.‬‬
‫( صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن قوله صالة الفذ يف الخثين الهذين ذكرناهما لفظة ألطهقت عل العموم مرادها‬
‫الخصوص دون استعمالاا عل عموم ما وردت فيه‬

‫‪664‬‬
‫أب سعيد الخدري قا قا رسو هللا صالة الرجل يف جماعة تزيد عل صالته وحده‬ ‫‪ _9650‬عن ي‬
‫ف فأتم ركوعاا وسمودها بهغت صالته بخمسن درجة ‪( .‬‬ ‫بخمس وعرسين درجة فإن صاله بأرض ر ي‬
‫ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المأمومن كهما ر‬


‫كثوا كان ذلك أحب إل هللا‬

‫أب كعب قا صل بنا رسو هللا الصوح فقا أشاهد فالن ؟ قالوا ال فقا أشاهد فالن‬
‫‪ _9651‬عن ي‬
‫؟ قالوا ال ‪ ،‬قا إن هاتن الصالتن أثقل الصهوات عل المنافقن ولو يعهمون فضل ما فياما‬
‫ألتوهما ولو حووا وإن الصف األو لعل مثل صف المالئكة ولو تعهمون فضيهته البتدرتموه‬
‫كث فاو أحب إل هللا ‪ ( .‬صحيح )‬‫وصالة الرجل مع الرجهن أزك من صالته مع رجل وكهما ر‬

‫لهمصل صالة العشاء والغداة يف جماعة‬


‫ي‬ ‫_ ذكر تفضل هللا بكتبه قيام الهيل كهه‬

‫‪ _9655‬عن عثمان بن عفان عن رسو هللا قا من صل العشاء والغداة يف جماعة فكأنما قام الهيل‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به مؤمل بن إسماعيل‬

‫‪ _9650‬عن عثمان بن عفان قا قا رسو هللا من صل العشاء والفمر يف جماعة كان كقيام ليهة‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن رفع هذا الخث تفرد به سفيان الثوري وحده‬

‫‪665‬‬
‫أب عمرة قا دخل عثمان بن عفان المسمد بعد صالة المغرب فقعد‬
‫‪ _9650‬عن عبد الرحمن بن ي‬
‫أج سمعت رسو هللا يقو من صل العشاء يف جماعة فكأنما قام‬
‫وحده وقعدت إليه فقا يا ابن ي‬
‫نصف الهيل ومن صل الصوح يف جماعة فكأنما صل الهيل كهه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫لمصل صالة العرص والغداة يف المماعة‬


‫ي‬ ‫_ ذكر استغفار المالئكة‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا يتعاقوون فيكم إذا كانت صالة الفمر نزلت مالئكة الناار‬
‫‪ _9658‬عن ي‬
‫فشادت معكم الصالة جميعا وصعدت مالئكة الهيل ومكثت معكم مالئكة الناار فيسألام رب ام‬
‫وهو أعهم ما تركتم عبادي يصنعون ‪ ،‬فيقولون جئناهم وهم يصهون وتركناهم وهم يصهون ‪،‬‬

‫فإذا كان صالة العرص نزلت مالئكة الهيل فشادوا معكم الصالة جميعا ثم صعدت مالئكة الناار‬
‫ومكثت معكم مالئكة الهيل قا فيسألام رب ام وهو أعهم بام فيقو ما تركتم عبادي يصنعون ؟‬
‫قا فيقولون جئنا وهم يصهون وتركناهم وهم يصهون فاغفر لام يوم الدين ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن تبيح تركاا‬
‫_ باب فرض المماعة واألعذار ي‬

‫أب صالح قا رأى أبو هريرة رجال قد خرج من المسمد وقد أذن المؤذن فقا أما هذا‬
‫‪ _9652‬عن ي‬
‫فقد عض أبا القاسم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫والثاب وهو غث‬


‫ي‬ ‫قا أبو حاتم أضمر يف هذا الخث شيئان ‪ ،‬أحدهما وقد أذن المؤذن وهو متوىصء ‪،‬‬
‫مؤد لفرضه ‪.‬‬

‫‪666‬‬
‫إب مكفوف البرص شاسع الدار‬
‫النن فقا يا رسو هللا ي‬
‫‪ _9606‬عن جابر قا جاء ابن أم مكتوم إل ي‬
‫يصل يف مثله قا أتسمع األذان ؟ قا نعم ‪ ،‬قا فأتاا ولو حووا‬
‫ي‬ ‫فكهمه يف الصالة أن يرخص له أن‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن أن يرخص له يف ترك إتيان المماعات وقوله ائتاا ولو‬


‫قا أبو حاتم يف سؤا ابن أم مكتوم ي‬
‫حووا أعظم الدليل عل أن هذا أمر حتم ال ندب إذ لو كان إتيان المماعات عل من يسمع النداء لاا‬
‫غث فرض ألخثه بالرخصة فيه ألن هذا جواب خرج عل سؤا بعينه ومحا أن ال يوجد لغث‬
‫الفريضة رخصة ‪.‬‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن هذا األمر حتم ال ندب‬

‫‪ _9606‬عن ابن عباس قا قا رسو هللا من سمع النداء فهم يمب فال صالة له إال من عذر ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫النن بإتيان المماعات أمر حتم ال ندب إذ لو كان القصد يف‬


‫قا أبو حاتم يف هذا الخث دليل أن أمر ي‬
‫قوله فال صالة له إال من عذر يريد به يف الفضل لكان المعذور إذا صل وحده كان له فضل المماعة‬
‫فهما استحا هذا وبطل ثبت أن األمر بإتيان المماعة أمر إيماب ال ندب ‪ ،‬وأما العذر الذي يكون‬
‫المتخهف عن إتيان المماعات به معذورا فقد تتبعته يف السن كهاا فوجدتاا تد عل أن العذر‬
‫عرسة أشياء ‪.‬‬

‫ر‬
‫يأب المماعات‬
‫_ ذكر العذر األو وهو المرض الذي ال يقدر المرء معه أن ي‬

‫‪667‬‬
‫‪ _9609‬عن أنس قا لم يخرج إلينا رسو هللا ثالثا فأقيمت الصالة فذهب أبو بكر يتقدم وقا‬
‫النن ما نظرنا منظرا قط أعمب إلينا من‬
‫رسو هللا بالحماب فرفعه فهما وضح لنا بياض وجه ي‬
‫أب بكر أن تقدم قا وأرج رسو هللا‬
‫نن هللا بيده إل ي‬
‫نن هللا حن وضح لنا قا فأومأ ي‬
‫وجه ي‬
‫حن مات ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫الحماب فهم يقدر عهيه ر‬

‫الثاب وهو حضور الطعام عند صالة المغرب‬


‫_ ذكر العذر ي‬

‫النن قا إذا قرب العشاء وحرصت الصالة فابدؤوا به قبل صالة‬


‫‪ _9600‬عن أنس بن مالك أن ي‬
‫المغرب وال تعمهوا عن عشائكم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن قوله ال تعمهوا عن عشائكم أراد به إذا قدم ذلك عل المرء‬

‫‪ _9601‬عن نافع قا كان ابن عمر إذا غربت الشمس وتون له الهيل فكان أحيانا يقدم عشاءه وهو‬
‫يقض عشاءه ثم يخرج‬ ‫صائم والمؤذن يؤذن ثم يقيم وهو يسمع فال ريثك عشاءه وال يعمل ر‬
‫حن‬
‫ي‬
‫ُ‬
‫فيصل ويقو قا رسو هللا ال تعمهوا عن عشائكم إذا قدم إليكم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫_ ذكر الويان بأن التخهف عن إتيان المماعات عند حضور العشاء إنما يمب ذلك إذا كان المرء‬
‫صائما أو تاقت نفسه إل الطعام فآذته‬

‫‪ _9605‬عن أنس قا قا رسو هللا إذا أقيمت الصالة وأحدكم صائم فهيبدأ بالعشاء قبل صالة‬
‫المغرب وال تعمهوا عن عشائكم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪668‬‬
‫_ ذكر العذر الثالث وهو النسيان الذي يعرض يف بعض األحوا‬

‫‪ _9600‬عن أب هريرة أن رسو هللا حن قفل من غزوة حنن سار ليهة ر‬


‫حن إذا أدركه الكرى عرس‬ ‫ي‬
‫وقا لبال اكأل لنا الهيل فصل بال ما قدر له ونام رسو هللا وأصحابه فهما تقارب الصوح‬
‫استسند بال إل راحهته يواجه الفمر فغهبت بالال عيناه وهو مستسند إل راحهته فهم يستيقظ‬
‫حن رصبتام الشمس ‪،‬‬ ‫رسو هللا وال بال وال أحد من أصحابه ر‬

‫بنفس الذي أخذ‬


‫ي‬ ‫فكان رسو هللا أولام استيقاظا ففزع رسو هللا وقا أي بال فقا بال أخذ‬
‫بأب أنت يا رسو هللا قا اقتادوا رواحهكم ثم توضأ رسو هللا وأمر بالال فأقام الصالة‬
‫بنفسك ي‬
‫نس الصالة أو نام عناا فهيصهاا إذا ذكرها فإن هللا تبارك وتعال قا ( أقم الصالة لذكري‬
‫وقا من ي‬
‫) ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬وكان ابن شااب يقرؤها ( لهذكرى ) ‪.‬‬

‫قا أبو حاتم أخثنا ابن قتيبة باذا الخث وقا فيه خيث وأبو هريرة لم يشاد خيث إنما أسهم وقدم‬
‫والنن بخيث وعل المدينة سباع بن عرفطة فإن صح ذكر خيث يف الخث فقد سمعه أبو‬
‫ي‬ ‫المدينة‬
‫صحاب غثه فأرسهه كما يفعل ذلك الصحابة كثثا وإن كان ذلك حنن ال خيث وأبو هريرة‬
‫ي‬ ‫هريرة من‬
‫الن حكاها شاود صحيح والنفس إل أنه حنن أميل ‪.‬‬ ‫ر‬
‫شادها وشاوده القصة ي‬

‫_ ذكر العذر الرابع وهو السمن المفرط الذي يمنع المرء من حضور المماعات‬

‫إب ال أستطيع الصالة‬


‫لهنن ي‬
‫‪ _9600‬عن أنس بن مالك قا قا رجل من األنصار ‪ -‬وكان ضخما ‪ -‬ي‬
‫معك فهو أتيت مث يل فصهيت فيه فأقتدي بك فصنع الرجل له لطعاما ودعاه إل بيته فبسط له‬

‫‪669‬‬
‫يصل الضج ؟‬
‫ي‬ ‫النن‬
‫لطرف حصث لام فصل عهيه ركعتن قا فقا فالن بن المارود ألنس أكان ي‬
‫قا ما رأيته صالها غث ذلك اليوم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر العذر الخامس وهو وجود المرء حاجة اإلنسان يف نفسه‬

‫‪ _9608‬عن عروة أن عبد هللا بن األرقم كان يؤم أصحابه فحرصت الصالة يوما فذهب لحاجته ثم‬
‫رجع فقا سمعت رسو هللا يقو إذا وجد أحد الغائط فهيبدأ به قبل الصالة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المقصد فيما وصفنا من حاجة اإلنسان هو أن يشغهه عن الصالة دون ما ال يتأذى‬
‫باا‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا ال يصل أحدكم وهو يدافعه األخوثان ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _9602‬عن ي‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫النن قا ال يقوم أحدكم إل الصالة وهو بحرصة الطعام وال هو يدافعه‬


‫‪ _9606‬عن عائشة عن ي‬
‫األخوثان الغائط والوو ‪ ( .‬صحيح )‬

‫شء فدخل عهياا فهما جهس‬


‫بن أختاا ي‬
‫‪ _9606‬عن القاسم بن دمحم قا كان بن عائشة وبن بعض ي‬
‫يصل‬
‫ي‬ ‫فإب سمعت رسو هللا يقو ال‬
‫جء بالطعام فقام إل المسمد فقالت له اجهس غدر ي‬
‫ي‬
‫أحدكم بحرصة الطعم وال وهو يدافعه األخوثان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪671‬‬
‫ه‬‫قا أبو حاتم المرء مزجور عن الصالة عند وجود الوو والغائط والعهة المضمرة يف هذا الزجر ي‬
‫حن ال يتايأ له أداء الصالة عل حسب ما يمب من أجهه ‪ ،‬والدليل عل هذا‬‫أن يستعمهه أحدهما ر‬

‫ترصي ح الخطاب وال هو يدافعه األخوثان ولم يقل ال وهو يمد األخوثن والممع بن األخوثن‬
‫قصد به وجودهما معا وانفراد كل واحد مناما ال اجتماعاما دون االنفراد ‪.‬‬

‫_ ذكر العذر السادس وهو خوف اإلنسان عل نفسه وماله يف لطريقه إل المسمد‬

‫ر‬
‫‪ _9609‬عن محمود بن الربيع أن عتبان بن مالك ممن شاد بدرا من األنصار أب رسو هللا فقا يا‬
‫بين وبينام‬
‫لقوم وإذا كان األمطار سا الوادي الذي ي‬
‫ي‬ ‫أصل‬
‫ي‬ ‫إب قد أنكرت برصي وأنا‬
‫رسو هللا ي‬
‫بين ر‬
‫حن‬ ‫آب مسمدهم فأصل بام ‪ ،‬وددت أنك يا رسو هللا ت رأب فتصل ف ر‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ولم أستطع أن ي‬
‫أتخذه مصل قا رسو هللا سأفعل ‪،‬‬

‫قا عتبان فغدا رسو هللا وأبو بكر الصديق حن ارتفع الناار فاستأذن رسو هللا فأذنت له فهم‬
‫أصل من بيتك ؟ قا فأشت إل ناحية من الويت‬
‫ي‬ ‫يمهس حن دخل الويت ثم قا أين تحب أن‬
‫فقام رسو هللا فكث فقمنا وراءه فصل ركعتن ثم سهم قا وحبسناه عل خزيرة صنعناها له ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر العذر السابع وهو وجود الثد الشديد المؤلم‬

‫إب رأيت‬
‫‪ _9600‬عن ابن عمر أنه وجد ذات ليهة بردا شديدا فأذن من معه فصهوا يف رحالام وقا ي‬
‫رسو هللا إذا كان مثل هذا أمر الناس أن يصهوا يف رحالام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪671‬‬
‫_ ذكر األمر بالصالة يف الرحا عند وجود الثد الشديد‬

‫‪ _9601‬عن نافع أن ابن عمر نز بضمنان ليهة باردة فأمرهم أن يصهوا يف الرحا وحدثنا أن رسو‬
‫هللا كان إذا نز يف موضع يف الهيهة الباردة أمرهم أن يصهوا يف الرحا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر العذر الثامن وهو وجود المطر المؤذي‬

‫‪ _9605‬عن ابن عمر أنه أذن بالصالة يف ليهة ذات برد وري ح وقا أال صهوا يف الرحا ثم قا إن‬
‫رسو هللا كان يأمر المؤذن إذا كانت ليهة ذات برد ومطر يقو أال صهوا يف الرحا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بالصالة يف الرحا عند وجود المطر وإن لم يكن مؤذيا‬

‫‪ _9600‬عن أسامة بن عمث قا كنا مع رسو هللا زمن الحديبية وأصابنا مطر لم يبل أسافل نعالنا‬
‫فنادى منادي رسو هللا أن صهوا يف رحالكم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المطر والثد ال حرج عل المرء يف التخهف عن إتيان المماعات عند انفراد كل‬
‫واحد مناما وإن لم يمتمعا‬

‫‪ _9600‬عن ابن عمر أنه أذن بضمنان يف ليهة باردة وقا ألصحابه صهوا يف رحالكم فإن رسو هللا‬
‫كان يأمر المؤذن يؤذن يف الهيهة المطثة أو الباردة ويأمر أصحابه أن صهوا يف رحالكم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪672‬‬
‫_ ذكر الخث المدحض قو من نف جواز قوو خث الواحد‬

‫‪ _9608‬عن أسامة قا أصابنا مطر بحنن فنادى منادي رسو هللا أن صهوا يف الرحا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن األمر بالصالة يف الرحا لمن وصفنا أمر إباحة ال أمر عزم‬

‫‪ _9602‬عن جابر قا كنا مع رسو هللا يف سفر فمطرنا فقا ليصل من شاء منكم يف رحهه ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن حكم المطر القهيل وإن لم يكن مؤذيا فيما وصفنا حكم الكثث المؤذي منه‬

‫‪ _9686‬عن أسامة قا كنا مع رسو هللا زمن الحديبية فأصابنا سماء لم تبل أسافل نعالنا فأمر‬
‫رسو هللا مناديه أن صهوا يف رحالكم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر العذر التاسع وهو وجود العهة ال رن يخاف المرء عل نفسه ر‬


‫العث مناا‬ ‫ي‬

‫‪ _9686‬عن ابن عمر قا كنا إذا كنا مع رسو هللا يف سفر فكانت ليهة ظهماء أو ليهة مطثة أذن‬
‫مؤذن رسو هللا أو نادى مناديه أن صهوا يف رحالكم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر العذر العاش وهو أكل اإلنسان الثوم والبصل إل أن يذهب ريحاا‬

‫‪673‬‬
‫ُ‬
‫أب سعيد أنه ذكر عند رسو هللا الثوم والبصل وقيل يا رسو هللا وأشد ذلك كهه‬
‫‪ _9689‬عن ي‬
‫حن تذهب ريحه ‪.‬‬‫الثوم أفنحرمه ؟ فقا رسو هللا كهوه ومن أكهه منكم فال يقرب هذا المسمد ر‬

‫( صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن حكم أكل الكراث حكم أكل الثوم والبصل فيما وصفناه‬

‫‪ _9680‬عن جابر قا كنا ال نأكل البصل والكراث فغهوتنا الحاجة فأكهنا فقا رسو هللا من أكل‬
‫من هذه الشمرة المنتنة فال يقربن مسمدنا فإن المالئكة تتأذى مما يتأذى به الناس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن وصفناها‬
‫_ ذكر زجر المصطف عن أكل هاتن الشمرتن لهعهة ي‬

‫النن كان ينىه عن أكل الكراث والبصل ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _9681‬عن جابر أن ي‬

‫_ ذكر الويان بأن حكم مسمد المصطف ومسمد غثه فيما وصفنا سواء‬

‫‪ _9685‬عن ابن عمر أن رسو هللا قا من أكل من هذه الشمرة فال يأتن المسمد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بأن الزجر وقع عن إتيان المساجد كهاا دون مسمد المدينة‬

‫‪ _9680‬عن جابر قا قا رسو هللا من أكل من هذه البقهة فال يغشنا يف مساجدنا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫نىه عن إتيان المماعة آكل الشمرة الخويثة‬ ‫ر‬


‫الن من أجهاا ي‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫‪674‬‬
‫‪ _9680‬عن جابر قا قا رسو هللا من أكل من هذه الشمرة المنتنة فال يقربن مسمدنا فإن‬
‫المالئكة تتأذى مما يتأذى منه الناس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إخراج المصطف إل البقيع من وجد منه رائحة البصل والثوم‬

‫نقرب نقرة أو نقرتن وال‬


‫ي‬ ‫‪ _9688‬عن معدان قا خطب عمر بن الخطاب فقا رأيت كأن ديكا أحمر‬
‫توف رسو هللا‬
‫أجل فإن عمل يب أمر فإن الشورى إل هؤالء الرهط الذين ي‬
‫أرى ذلك إال لحضور ي‬
‫وإب أعهم أن ناسا سيطعنون يف هذا األمر أنا قاتهتام بيدي هذه عل اإلسالم فإن‬
‫وهو عنام راض ي‬
‫فإب إنما بعثتام ليعهموا الناس‬
‫وإب أشاد عل أمراء األمصار ي‬
‫ي‬ ‫فعهوا فأولئك أعداء هللا الكفار الضال‬
‫دينام وسنة نبيام ويقسموا فيام فيأهم ‪،‬‬

‫حن رصب صدري‬ ‫وما أغهظ ل رسو هللا ف شء أو ما نازلت رسو هللا ف شء مثل آية الكاللة ر‬
‫ي ي‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫الن أنزلت يف آخر سورة النساء ( يستفتونك قل هللا يفتيكم يف الكاللة )‬
‫وقا يكفيك آية الصيف ي‬
‫وسأقض فياا بقضاء يعهمه من يقرأ ‪ ،‬هو ما خال األب ‪ ،‬أال إنكم أياا الناس تأكهون من شمرتن ال‬
‫ي‬
‫أراهما إال خويثتن ‪ ،‬البصل والثوم ‪ ،‬وإن كان رسو هللا يأمر بالرجل يوجد منه ريحاا فيخرج إل‬
‫البقيع فمن كان ال بد آكهاما فهيمتاما لطبخا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن آكل هذه األشياء إذا كانت مطووخة ال حرج عهيه يف إتيان المماعة وإن أكهاا‬

‫‪675‬‬
‫أب أيوب أن رسو هللا أرسل إليه بطعام مع خرص فيه بصل أو كراث فهم ير فيه أثر‬
‫‪ _9682‬عن ي‬
‫رسو هللا فأب أن يأكهه فقا له رسو هللا ما منعك أن تأكل ؟ قا لم أر أثرك فيه يا رسو هللا‬
‫أستحن من مالئكة هللا وليس بمحرم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫النن‬
‫ي‬ ‫فقا‬

‫_ ذكر ما خص هللا رسوله وفر بينه وبن أمته يف أكل ما وصفناه مطووخا‬

‫‪ _9626‬عن أم أيوب قالت نز عهينا رسو هللا فتكهفنا له لطعاما فيه بعض البقو فقا ألصحابه‬
‫صاحن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫إب أخاف أن أوذي‬
‫فإب لست كأحد منكم ي‬
‫كهوا ي‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫ر‬
‫أب‬
‫أب بقصعة من ثريد فياا ثوم فهم يأكل مناا وأرسل إل ي‬
‫‪ _9626‬عن جابر بن سمرة أن رسو هللا ي‬
‫أيوب وكان أبو أيوب يضع يده حيث يرى يد رسو هللا وضع يده فهما لم ير أثر يد رسو هللا لم‬
‫ر‬
‫ومع َمهك ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫إب لم أر أثر يدك فياا فقا رسو هللا فياا ري ح الثوم‬
‫يأكل فأب رسو هللا فقا له ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر إسقاط الحرج عن آكل ما وصفنا نيئا مع شاوده المماعة إذا كان معذورا من عهة يداوى باا‬

‫سبقن بركعة فهما‬


‫ي‬ ‫النن فوجدته قد‬
‫‪ _9629‬عن المغثة بن شعبة قاألكهت ثوما ثم أتيت مصل ي‬
‫حن يذهب ريحاا ‪،‬‬ ‫قمت أقض وجد ري ح الثوم فقا من أكل من هذه البقهة فال يقربن مسمدنا ر‬
‫ي‬
‫فناولن فوجدته‬
‫ي‬ ‫فناولن يدك‬
‫ي‬ ‫قا المغثة فهما قضيت الصالة أتيته فقهت يا رسو هللا إن يل عذرا‬
‫كم إل صدري فوجده معصيبا فقا إن لك عذرا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫وهللا ساال فأدخهتاا يف ي‬

‫‪676‬‬
‫ه العذر الذي يف خث ابن عباس الذي ال حرج عل من به‬ ‫ر‬
‫الن وصفناها ي‬
‫قا أبو حاتم هذه األشياء ي‬
‫حالة مناا يف تخهفه عن أداء فرضه جماعة وعهيه إثم ترك إتيان المماعة ألناما فرضان اثنان‬
‫المماعة وأداء الفرض فمن أدى الفرض وهو يسمع النداء فقط سقط عنه فرض أداء الصالة وعهيه‬
‫إثم ترك إتيان المماعة ‪،‬‬

‫وقوله من سمع النداء فهم يمب فال صالة له إال من عذر أراد به فال صالة له من غث إثم يرتكبه يف‬
‫النىه ال أن صالته غث ممزئة وإن لم يكن‬
‫ي‬ ‫تخهفه عن إتيان المماعة إذا كان القصد فيه ارتكاب‬
‫داع هللا ‪ ،‬وهذا كقوله من لغا فال جمعة له يريد به فال جمعة له من غث إثم‬
‫بمعذور إذا لم يمب ي‬
‫يرتكبه بهغوه ‪.‬‬

‫_ ذكر اإلخبار عما أراد استعما التغهيظ عل من تخهف عن حضوره صالة العشاء والغداة يف‬
‫جماعة‬

‫نفس بيده لقد هممت أن آمر بحطب فيحطب‬


‫ي‬ ‫أب هريرة أن رسو هللا قا والذي‬
‫‪ _9620‬عن ي‬
‫ثم آمر بالصالة فيؤذن لاا ثم آمر رجال فيؤم الناس ثم أخالف إل رجا فأحر عهيام بيوتام‬
‫فس بيده لو يعهم أحدهم أنه يمد عظما سمينا أو مرماتن حسنتن لشاد العشاء ‪( .‬‬
‫والذي ن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن العهة يف هؤالء الذين أراد المصطف أن يفعل بام ما وصفنا‬
‫لم يكن لهتخهف عن حضور العشاء‬

‫‪677‬‬
‫ر‬
‫آب أقواما يخهفون‬
‫يصل بالناس ثم ي‬
‫ي‬ ‫النن قا لقد هممت أن آمر رجال‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _9621‬عن ي‬
‫يعن الصالتن العشاء والغداة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫عناا فأحر عهيام ‪ ،‬ي‬

‫_ ذكر الويان بأن هاتن الصالتن أثقل الصالة عل المنافقن‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا إن أثقل الصالة عل المنافقن صالة العشاء وصالة‬
‫‪ _9625‬عن ي‬
‫الفمر ولو يعهمون ما فياما ألتوهما ولو حووا ولقد هممت أن آمر بالصالة فتقام ثم آمر رجال‬
‫مع برجا معام حزم حطب إل قوم ال يشادون الصالة فأحر عهيام‬
‫فيصل بالناس ثم أنطهق ي‬
‫ي‬
‫بيوتام بالنار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما كان يتخوف عل من تخهف عن المماعة يف أيام المصطف‬

‫‪ _9620‬عن ابن عمر قا كنا إذا فقدنا اإلنسان يف صالة الصوح والعشاء أسأنا به الظن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫السء الذي من أجهه كانوا يسيئون الظن بمن وصفنا نعته‬


‫ي‬ ‫_ ذكر وصف‬

‫‪ _9620‬عن ابن مسعود قا لقد رأيتنا وما يتخهف عن الصالة إال منافق قد عهم نفاقه أو مريض‬
‫ر ر‬
‫يأب الصالة وقا إن رسو هللا عهمنا سن الادى ومن سن‬‫وإن كان المريض ليمر بن الرجهن حن ي‬
‫الادى الصالة يف المسمد الذي يؤذن فيه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر استحواذ الشيطان عل الثالثة إذا كانوا يف بدو أو قرية ولم يممعوا الصالة‬

‫‪678‬‬
‫سألن أبو الدرداء أين مسكنك ؟ قهت يف قرية دون حمص‬
‫ي‬ ‫أب لطهحة قا‬
‫‪ _9628‬عن معدان بن ي‬
‫قا سمعت رسو هللا يقو ما من ثالثة يف قرية وال بدو ال تقام فيام الصالة إال استحوذ عهيام‬
‫يعن‬
‫الشيطان فعهيك بالمماعة فإنما يأكل الذئب القاصية ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا السائب إنما ي‬
‫بالمماعة جماعة الصالة ‪.‬‬

‫_ باب فرض متابعة اإلمام‬

‫النن من فرس فمحش شقه األيمن فحرصت صالة فصل بنا قاعدا‬
‫‪ _9622‬عن أنس قا سقط ي‬
‫فهما قض صالته قا إنما جعل اإلمام ليؤتم به فإذا كث فكثوا وإذا ركع فاركعوا وإذا رفع فارفعوا‬
‫وإذا قا سمع هللا لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد وإذا صل قاعدا فصهوا قعودا أجمعن ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن القوم صهوا خهف المصطف يف هذه الصالة قعودا اتباعا له‬

‫ُ‬
‫‪ _9666‬عن أنس أن رسو هللا ركب فرسا فرصع فمحش شقه األيمن ‪ ،‬فصل صالة من الصهوات‬
‫وهو قاعد فصهينا وراءه قعودا فهما انرصف قا إنما جعل اإلمام ليؤتم به فإذا صل قائما فصهوا‬
‫قياما وإذا ركع فاركعوا وإذا رفع فارفعوا وإذا قا سمع هللا لمن حمده فقولوا ربنا لك الحمد وإذا‬
‫صل جالسا فصهوا جهوسا أجمعون ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن القوم إنما صهوا خهف المصطف يف هذه الصالة قعودا بأمره حيث أمرهم به‬

‫‪679‬‬
‫‪ _9666‬عن عائشة قالت صل رسو هللا يف بيته وهو شاك فصل جالسا وصل وراءه قوم قياما‬
‫فأشار إليام أن اجهسوا فهما انرصف رسو هللا قا إنما جعل اإلمام ليؤتم به فإذا ركع فاركعوا وإذا‬
‫رفع فارفعوا وإذا صل جالسا فصهوا جهوسا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم هذه السنة رواها عن المصطف أنس بن مالك وعائشة وأبو هريرة وجابر بن عبد هللا‬
‫الباهل ‪ ،‬وهو قو أسيد بن حضث وقيس بن قاد وجابر‬
‫ي‬ ‫وعبد هللا بن عمر بن الخطاب وأبو أمامة‬
‫اع ومالك بن أنس وأحمد بن حنبل وإسحا‬
‫وأب هريرة وبه قا جابر بن زيد واألوز ي‬
‫بن عبد هللا ي‬
‫أب شيبة ودمحم بن إسماعيل ومن‬
‫الااشم وأبو خيثمة وابن ي‬
‫ي‬ ‫بن إبراهيم وأبو أيوب سهيمان بن داود‬
‫تبعام من أصحاب الحديث مثل دمحم بن نرص ودمحم بن إسحا بن خزيمة ‪.‬‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن هذا األمر من المصطف أمر فريضة وإيماب ال أمر فضيهة وإرشاد‬

‫ذروب ما تركتكم فإنما ههك من قبهكم بسؤالام‬


‫ي‬ ‫أب هريرة قا قا رسو هللا‬
‫‪ _9669‬عن ي‬
‫شء فاجتنووه وإذا أمرتكم باألمر فأتوا منه ما استطعتم ‪( .‬‬
‫واختالفام عل أنبيائام فإذا نايتكم عن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما أومأنا إليه‬

‫ذروب ما تركتكم فإنما ههك من كان قبهكم بسؤالام‬


‫ي‬ ‫أب هريرة عن رسو هللا قا‬
‫‪ _9660‬عن ي‬
‫واختالفام عل أنبيائام فما أمرتم فأتوا منه ما استطعتم وما نايت عنه فانتاوا وما أخثتكم أنه من‬
‫عند هللا فاو الذي ال شك فيه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪681‬‬
‫قا أبو حاتم ف هذا الخث بيان واضح أن النواه عن المصطف كهاا عل الحتم واإليماب ر‬
‫حن‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫تقوم الداللة عل ندبيتاا وأن أوامره بحسب الطاقة والوسع عل اإليماب ر‬
‫حن تقوم الداللة عل‬
‫ندبيتاا ‪ ،‬قا هللا ( وما آتاكم الرسو فخذوه وما نااكم عنه فانتاوا ) ‪،‬‬

‫ثم نف اإليمان عن من لم يحكم رسوله فيما شمر بينام من حيث ال يمدوا يف أنفسام مما قض‬
‫وحكم حرجا ويسهموا هلل ولرسوله تسهيما ربثك اآلراء المعكوسة والمقايسات المنكوسة فقا ( فال‬
‫وربك ال يؤمنون ر‬
‫حن يحكموك فيما شمر بينام ثم ال يمدوا يف أنفسام حرجا مما قضيت‬
‫ويسهموا تسهيما ) ‪.‬‬

‫_ ذكر خث ثالث يد عل أن هذا األمر هو أمر حتم ال ندب‬

‫ُ‬
‫النن قا إنما جعل اإلمام ليؤتم به فال تختهفوا عهيه فإذا كث فكثوا وإذا‬
‫أب هريرة أن ي‬
‫‪ _9661‬عن ي‬
‫ركع فاركعوا وإذا قا سمع هللا لمن حمده فقولوا الهام ربنا لك الحمد وإذا صل قاعدا فصهوا‬
‫قعودا أجمعون ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم قد زجر المصطف يف هذا الخث المأمومن عن االختالف عل إمامام إذا صل قاعدا‬
‫السء بهفظ العموم ثم‬
‫ي‬ ‫النن قد يزجر عن‬
‫وهو من الرصب الذي ذكرت يف غث موضع من كتبنا أن ي‬
‫السء المزجور عنه فيبيحه لعهة معهومة كما نىه عن المزابنة بهفظ مطهق ثم‬
‫ي‬ ‫يستثن بعض ذلك‬
‫ي‬
‫استثن بعضاا وهو العرية فأباحاا برسط معهوم لعهة معهومة ‪،‬‬

‫‪681‬‬
‫يستثن بعض ذلك العموم فيحظره لعهة معهومة كما أمر‬
‫ي‬ ‫وكذلك يأمر األمر بهفظ العموم ثم‬
‫المأمومن واألئمة جميعا أن يصهوا قياما إال عند العمز عنه ثم استثن بعض هذا العموم وهو إذا‬
‫صل إمامه قاعدا فزجرهم عن استعماله مستثن من جمهة األمر المطهق ولاذا نظائر كثثة من‬
‫السن سنذكرها يف مواضعاا من هذا الكتاب إن قض هللا ذلك وشاءه ‪.‬‬

‫_ ذكر خث رابع يد عل أن هذا األمر أمر فريضة وإيماب عل ما ذكرناه قبل‬

‫‪ _9665‬عن أنس بن مالك أن رسو هللا ركب فرسا فرصع عنه فمحش شقه األيمن قا أنس‬
‫فصل لنا يومئذ صالة من الصهوات وهو قاعد فصهينا وراءه قعودا ثم قا حن سهم إنما جعل‬
‫اإلمام ليؤتم به فإذا صل اإلمام قائما فصهوا قياما وإذا ركع فاركعوا وإذا رفع فارفعوا وإذا سمد‬
‫فاسمدوا وإذا قا سمع هللا لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد وإذا صل قاعدا فصهوا قعودا‬
‫أجمعون ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث خامس يد عل أن هذا األمر أمر فريضة ال فضيهة‬

‫أب رسو هللا‬


‫‪ _9660‬عن ابن عمر أن رسو هللا كان يف نفر من أصحابه فقا ألستم تعهمون ي‬
‫ألطاعن فقد ألطاع هللا ومن‬
‫ي‬ ‫إليكم ؟ قالوا بل نشاد أنك رسو هللا ‪ ،‬قا ألستم تعهمون أنه من‬
‫ر‬
‫لطاعن ؟ قالوا بل نشاد أنه من ألطاعك فقد ألطاع هللا ومن لطاعة هللا لطاعتك ‪ ،‬قا فإن‬ ‫لطاعة هللا‬
‫ي‬
‫لطاعن أن تطيعوا أمراءكم وإن صهوا قعودا فصهوا قعودا ‪ ( .‬صحيح‬‫ر‬ ‫تطيعوب ومن‬ ‫من لطاعة هللا أن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫)‬

‫ر‬
‫لطاعن أن تطيعوا أئمتكم ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫‪ _9660‬عن ابن عمر بنحو الحديث السابق وفيه قا ومن‬
‫ي‬

‫‪682‬‬
‫قا أبو حاتم يف هذا الخث بيان واضح أن صالة المأمومن قعودا إذا صل إمامام قاعدا من لطاعة‬
‫الن أمر عباده وهو عندي رصب من اإلجماع الذي أجمعوا عل أجازته ألن من أصحاب رسو‬ ‫ر‬
‫هللا ي‬
‫هللا أربعة أفتوا به جابر بن عبد هللا وأبو هريرة وأسيد بن حضث وقيس بن قاد واإلجماع عندنا‬
‫حن حفظ هللا‬ ‫إجماع الصحابة الذين شادوا هووط الوج والتثيل وأعيذوا من التحريف والتبديل ر‬
‫ي‬
‫بام الدين عل المسهمن وصانه عن ثهم القادحن ‪،‬‬

‫ولم يروا عن أحد من الصحابة خالف لاؤالء األربعة ال بإسناد متصل وال منقطع فكأن الصحابة‬
‫أجمعوا عل أن اإلمام إذا صل قاعدا كان عل المأمومن أن يصهوا قعودا ‪ .‬وقد ر‬
‫أفن به من التابعن‬
‫جابر بن زيد أبو الشعثاء ولم يرو عن أحد من التابعن أصال بخالفه ال بإسناد صحيح وال واه فكأن‬
‫التابعن أجمعوا عل أجازته ‪ ،‬وأو من أبطل يف هذه األمة صالة المأموم قاعدا إذا صل إمامه‬
‫أب سهمة ثم أخذ عن حماد أبو‬
‫النخع وأخذ عنه حماد بن ي‬
‫ي‬ ‫جالسا المغثة بن مقسم صاحب‬
‫حنيفة وتبعه عهيه من بعده من أصحابه ‪،‬‬

‫الشعن قا قا رسو هللا ال يؤمن أحد‬


‫ي‬ ‫المعف عن‬
‫ي‬ ‫شء رواه جابر‬
‫شء احتموا به فيه ي‬
‫وأعل ي‬
‫بعدي جالسا وهذا لو صح إسناده لكان مرسال والمرسل من الخث وما لم يرو سيان يف الحكم عندنا‬
‫تابع ‪ -‬وإن كان ثقة فاضال عل حسن الظن ‪ -‬لزمنا قوو مثهه عن أتباع التابعن‬
‫ي‬ ‫ألنا لو قبهنا إرسا‬
‫ومن قبهنا ذلك لزمنا قوو مثهه عن تباع التوع ر‬
‫ومن قبهنا ذلك لزمنا أن نقبل من كل إنسان إذا قا‬ ‫ر‬

‫وف هذا نقض الرسيعة ‪،‬‬


‫قا رسو هللا ي‬

‫والعمب ممن يحتج بمثل هذا المرسل وقد قدح يف روايته زعيمام فيما أخثنا الحسن بن عبد‬
‫الحماب قا‬
‫ي‬ ‫أب الحواري قا سمعت أبا يحن‬
‫هللا بن يزيد القطان بالرقة قا حدثنا أحمد بن ي‬

‫‪683‬‬
‫سمعت أبا حنيفة يقو ما رأيت فيمن لقيت أفضل من عطاء وال لقيت فيمن لقيت أكذب من‬
‫جاءب فيه بحديث وزعم أن عنده كذا وكذا ألف حديث‬
‫ي‬ ‫بسء قط من رأي إال‬
‫المعف ما أتيته ي‬
‫ي‬ ‫جابر‬
‫عن رسو هللا لم ينطق باا ‪،‬‬

‫المعف ويكذبه ضد قو من انتحل من أصحابه مذهبه وزعم أن قو‬


‫ي‬ ‫فاذا أبو حنيفة يمرح جابرا‬
‫شء يدفع‬
‫أئمتنا يف كتوام فالن ضعيف غيبة ثم لما اضطره األمر جعل يحتج بمن كذبه شيخه يف ي‬
‫المعف فقد ذكرنا قصته يف كتاب الممروحن من‬
‫ي‬ ‫به سنة من سن رسو هللا ‪ ،‬فأما جابر‬
‫الن ال يخف عل ذي لب صحتاا فأغن ذلك عن تكرارها يف هذا ‪.‬‬ ‫ر‬
‫المحدثن بالثاهن الواضحة ي‬

‫_ ذكر خث أوهم عالما من الناس أن هذا األمر الذي ذكرناه أمر فضيهة ال فريضة‬

‫النن أتاه القوم وحرصت الصالة فصل بام قاعدا وهم قيام فهما حرصت‬
‫‪ _9668‬عن أنس أن ي‬
‫الصالة األخرى ذهووا يقومون فقا ائتموا بإمامكم وإن صل قاعدا فصهوا قعودا وإن صل قائما‬
‫فصهوا قياما ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن يف خث حميد الطييل‬
‫_ ذكر الخث المدحض تأويل هذا المتأو لاذه الهفظة ي‬

‫‪ _9662‬عن جابر قا ركب رسو هللا فرسا بالمدينة فرصعه عل جذع نخهة فانفكت قدمه فأتيناه‬
‫نعوده فوجدناه يف مرسبة لعائشة يسوح جالسا فقمنا خهفه فتنكب عنا ثم أتيناه مرة أخرى‬
‫يصل المكتيبة فقمنا خهفه فأشار إلينا فقعدنا فهما قض الصالة قا إذا صل اإلمام‬
‫ي‬ ‫فوجدناه‬
‫جالسا فصهوا جهوسا وإذا صل قائما فصهوا قياما وال تفعهوا كما يفعل أهل فارس بعظمائاا ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫‪684‬‬
‫ر‬
‫الن يف خث حميد حيث صل بام قاعدا وهم‬
‫قا أبو حاتم يف هذا الخث بيان واضح أن الهفظة ي‬
‫فف‬
‫قيام إنما كانت تهك سبحة فهما حرصت الصالة الفريضة أمرهم أن يصهوا قعودا كما صل هو ‪ .‬ي‬
‫هذا أوكد األشياء أن األمر منه لما وصفنا أمر فريضة ال فضيهة ‪.‬‬

‫_ ذكر خث تأوله بعض الناس بما ينطق عموم الخث بضده‬

‫‪ _9666‬عن أنس قا خر رسو هللا عن فرس فمحش فصل لنا قاعدا فصهينا معه قعودا ثم‬
‫انرصف فقا إنما اإلمام ليؤتم به فإذا كث فكثوا وإذا ركع فاركعوا وإذا رفع فارفعوا وإذا قا سمع‬
‫هللا لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد وإذا سمد فاسمدوا وإذا صل قاعدا فصهوا قعودا أجمعون‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم زعم بعض العراقين ممن كان ينتحل مذهب الكوفين أن قوله وإذا صل قاعدا فصهوا‬
‫قعودا أراد به وإذا تشاد قاعدا فتشادوا قعودا أجمعون فحرف الخث عن عموم ما ورد الخث فيه‬
‫بغث دليل يثبت له عل تأويهه ‪.‬‬

‫_ ذكر الخث المدحض تأويل هذا المتأو لاذا األمر المطهق‬

‫النن عن فرس له فوقع عل جذع نخهة فانفكت قدمه فدخهنا عهيه‬


‫‪ _9666‬عن جابر قا رصع ي‬
‫يصل يف مرسبة لعائشة جالسا فصهينا بصالته ونحن قيام ثم دخهنا عهيه مرة أخرى‬
‫ي‬ ‫نعوده وهو‬
‫يصل جالسا فصهينا بصالته ونحن قيام فأومأ إلينا أن اجهسوا فهما صل قا إنما جعل اإلمام‬
‫ي‬ ‫وهو‬

‫‪685‬‬
‫ليؤتم به فإذا صل قائما فصهوا قياما وإن صل جالسا فصهوا جهوسا وال تقوموا وهو جالس كما‬
‫يصنع أهل فارس بعظمائاا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم يف قو جابر فصهينا بصالته ونحن قيام بيان واضح عل دحض قو هذا المتأو إذ‬
‫القوم لم يتشادوا خهف رسو هللا وهم قيام وكذلك قوله يف الصالة األخرى فصهينا بصالته‬
‫ونحن قيام فأومأ إلينا أن اجهسوا أراد به القيام الذي هو فرض الصالة ال التشاد ‪.‬‬

‫_ ذكر خث ثان يد عل فساد تأويل هذا المتأو لاذا الخث‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا إنما اإلمام ليؤتم به فإذا كث فكثوا وإذا ركع فاركعوا وإذا‬
‫‪ _9669‬عن ي‬
‫رفع فارفعوا وإذا قا سمع هللا لمن حمده فقولوا الهام ربنا لك الحمد وإذا صل قائما فصهوا قياما‬
‫وإذا صل قاعدا فصهوا قعودا أجمعون ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن األمر لهمأمومن أن يصهوا قياما إذا صل إمامام قائما باألمر بالصالة‬
‫قا أبو حاتم يف تقرير ي‬
‫قعودا إذا صل إمامام جالسا أعظم الويان أنه لم يرد به التشاد يف األمرين جميعا وإنما أراد القيام‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫يأب اإلمام ‪.‬‬
‫الذي هو فرض الصالة أن يؤب به كما ي‬

‫النن المأمومن بالصالة قعودا إذا صل إمامام جالسا‬


‫_ ذكر خث أوهم بعض أئمتنا أنه ناسخ ألمر ي‬

‫تحدثين عن مرض رسو هللا‬


‫ي‬ ‫‪ _9660‬عن عويد هللا بن عتبة قا دخهت عل عائشة فقهت لاا أال‬
‫؟ قالت بل ثقل رسو هللا فقا أصل الناس ؟ فقهت ال هم ينتظرونك يا رسو هللا قا ضعوا يل‬
‫فأغم عهيه ثم أفا فقا أصل الناس ؟‬
‫ي‬ ‫ماء يف المخضب قالت ففعهنا فاغتسل ثم ذهب لينوي‬

‫‪686‬‬
‫فقهت ال هم ينتظرونك يا رسو هللا والناس عكوف يف المسمد ينتظرون رسو هللا لصالة‬
‫العشاء اآلخرة ‪،‬‬

‫أب بكر الصديق أن صل بالناس فأتاه الرسو فقا إن رسو هللا‬


‫قالت فأرسل رسو هللا إل ي‬
‫تصل بالناس فقا أبو بكر ‪ -‬وكان رجال رقيقا ‪ -‬يا عمر صل بالناس فقا له عمر أنت أحق‬
‫ي‬ ‫يأمرك أن‬
‫بذلك ‪ ،‬قا فصل بام أبو بكر تهك األيام قالت ثم إن رسو هللا وجد من نفسه خفة فخرج بن‬
‫يصل بالناس ‪،‬‬
‫ي‬ ‫رجهن لصالة الظار وأبو بكر‬

‫أجهساب إل جنبه فأجهساه إل‬


‫ي‬ ‫قالت فهما رآه أبو بكر ذهب ليتأخر فأومأ إليه أن ال يتأخر وقا لاما‬
‫والنن قاعد‬
‫ي‬ ‫أب بكر‬
‫النن والناس يصهون بصالة ي‬
‫يصل وهو قائم بصالة ي‬
‫ي‬ ‫أب بكر فمعل أبو بكر‬
‫جنب ي‬
‫حدثتن عائشة عن‬
‫ي‬ ‫‪ .‬قا عويد هللا فدخهت عل عبد هللا بن عباس فقهت أال أعرض عهيك ما‬
‫مرض رسو هللا ؟ فقا هات فعرضت حديثاا عهيه فما أنكر منه شيئا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث يعارض الخث الذي تقدم ذكرنا له يف الظاهر‬

‫‪ _9661‬عن عائشة أن أبا بكر صل بالناس ورسو هللا يف الصف خهفه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب عائشة‬ ‫ر‬


‫قا أبو حاتم خالف شعبة بن الحماج زائدة بن قدامة يف من هذا الخث عن موش بن ي‬
‫النن إماما حيث صل قاعدا‬
‫النن مأموما حيث صل قاعدا والقوم قيام وجعل زائدة ي‬
‫فمعل شعبة ي‬
‫والقوم قيام ‪ ،‬وهما متقنان حافظان ‪ ،‬فكيف يموز أن تمعل إحدى الروايتن الهتن تضادتا يف‬
‫الظاهر يف فعل واحد ناسخا ألمر مطهق متقدم فمن جعل أحد الخثين ناسخا لما تقدم من أمر‬

‫‪687‬‬
‫النن وترك اآلخر من غث دليل يثبت له عل صحته سيغ لخصمه أخذ ما ترك من الخثين وترك ما‬
‫ي‬
‫أخذ مناما ‪،‬‬

‫النن‬
‫أب رافع أن ي‬
‫النن نكح ميمونة وهومحرم وخث ي‬
‫ونظث هذا النيع من السن خث ابن عباس أن ي‬
‫نكحاا وهما حالالن فتضاد الخثان يف فعل واحد يف الظاهر من غث أن يكون بيناما تضاد عندنا‬
‫فمعل جماعة من أصحاب الحديث الخثين الهذين رويا يف نكاح ميمونة متعارضن وذهووا إل‬
‫النن قا ال ينكح المحرم وال ينكح فأخذوا به إذ هو يوافق إحدى‬
‫خث عثمان بن عفان عن ي‬
‫النن نكحاا وهو محرم ‪،‬‬
‫الروايتن الهتن رويتا يف نكاح ميمونة وتركوا خث ابن عباس أن ي‬

‫النن يف عهته عل حسب ما ذكرناه قبل‬


‫فمن فعل هذا لزمه أن يقو تضاد الخثان يف صالة ي‬
‫جء إل الخث الذي فيه األمر بصالة المأمومن قعودا إذا صل إمامام قاعدا فنأخذ به‬
‫فيمب أن ن ي‬
‫الرواين الهتن رويتا ف صالة النن ف عهته ر‬
‫ونثك الخث المنفرد عناما كما فعل‬ ‫ر‬ ‫إذ هو يوافق إحدى‬
‫ي ي‬ ‫ي‬
‫ذلك يف نكاح ميمونة ‪ .‬وليس عندنا بن هذه األخبار تضاد وال تااتر وال ناسخ وال منسيخ بل مناا‬
‫مخترص ومتقض ومممل ومفرس إذا ضم بعضاا إل بعض بطل التضاد بيناما واستعمل كل خث يف‬
‫موضعه عل ما سنوينه إن قض هللا ذلك وشاءه ‪.‬‬

‫_ ذكر لطريق آخر بخث عائشة أوهم جماعة من أصحاب الحديث أنه ناسخ لألمر المقدم الذي‬
‫ذكرناه‬

‫أغم عل رسو هللا ثم أفا فقا أصل الناس ؟ قهنا ال ‪ ،‬قا مروا أبا‬
‫ي‬ ‫‪ _9665‬عن عائشة قالت‬
‫يصل‬
‫ي‬ ‫بكر فهيصل بالناس فقهت يا رسو هللا إن أبا بكر رجل أسيف إذا قام مقامك لم يستطع أن‬
‫يصل بالناس ‪ ،‬قا ذلك ثالث مرات كل ذلك أرد عهيه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫بالناس ‪ ،‬قا مروا أبا بكر أن‬

‫‪688‬‬
‫إب ألنظر‬
‫قالت فصل أبو بكر بالناس ثم إن رسو هللا وجد خفة من نفسه فخرج بن بريرة ونيبة ي‬
‫أب بكر فهما رآه أبو‬
‫أجهساب إل جنب ي‬
‫ي‬ ‫إل نعهيه تخطان يف الحصا وأنظر إل بطون قدميه فقا لاما‬
‫يصل‬
‫ي‬ ‫أب بكر قالت فكان رسو هللا‬
‫بكر ذهب يتأخر فأومأ إليه أن اثبت مكانك فأجهساه إل جنب ي‬
‫أب بكر ‪ ( .‬صحيح )‬
‫يصل بصالة رسو هللا والناس يصهون بصالة ي‬
‫ي‬ ‫وهو جالس وأبو بكر قائم‬

‫أب وائل الذي ذكرناه‬


‫_ ذكر خث يعارض يف الظاهر خث ي‬

‫أب بكر قاعدا ‪ ( .‬صحيح‬


‫‪ _9660‬عن عائشة قالت صل رسو هللا يف مرضه الذي مات فيه خهف ي‬
‫)‬

‫قا أبو حاتم خالف نعيم بن أب هند عاصم بن أب النمود ف ر‬


‫من هذا الخث فمعل عاصم أبا بكر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أب هند أبا بكر إماما ‪ ،‬وهما ثقتان حافظان متقنان ‪ ،‬فكيف يموز أن يمعل‬
‫مأموما وجعل نعيم بن ي‬
‫خث أحدهما ناسخا ألمر متقدم وقد عارضه يف الظاهر مثهه ‪ ،‬ونحن نقو بمشيئة هللا وتوفيقه إن‬
‫شء مناا يعارض اآلخر ‪،‬‬
‫هذه األخبار كهاا صحاح وليس ي‬

‫وف‬
‫النن صل يف عهته صالتن يف المسمد جماعة ال صالة واحدة يف إحداهما كان مأموما ي‬
‫ولكن ي‬
‫األخرى كان إماما ‪ .‬والدليل عل أناما كانا صالتن ال صالة واحدة أن يف خث عويد هللا بن عبد هللا‬
‫وف خث مرسو عن عائشة‬
‫نن خرج بن رجهن يريد أحدهما العباس واآلخر عهيا ي‬
‫عن عائشة أن ال ي‬
‫النن خرج بن بريرة ونيبة فاذا يدلك عل أناا كانت صالتن ال صالة واحدة ‪.‬‬
‫أن ي‬

‫ر‬
‫الن رويت فياا األخبار المخترصة المممهة الذي تقدم ذكرنا لاا‬
‫_ ذكر الصالة ي‬

‫‪689‬‬
‫‪ _9660‬عن عائشة قالت لما مرض الن ين مرضه الذي مات فيه جاءه بال يؤذنه بالصالة فقا مروا‬
‫أبا بكر فهيصل بالناسقهنا يا رسو هللا إن أبا بكر رجل أسيف ر‬
‫ومن يقم مقامك يبك فهو أمرت عمر‬
‫ليصل بالناس ‪ -‬ثالث مرات ‪ -‬فإنكن صواحبات يوسف ‪ ،‬قالت‬
‫ي‬ ‫يصل بالناس قا مروا أبا بكر‬
‫ي‬ ‫أن‬
‫النن من نفسه خفة فخرج ياادى بن رجهن ورجاله‬
‫أب بكر فصل بالناس فوجد ي‬
‫فأرسهنا إل ي‬
‫النن‬
‫النن أن مكانك ‪ ،‬قا فماء ي‬
‫تخطان يف األرض فهما حس به أبو بكر ذهب يتأخر فأومأ إليه ي‬
‫بأب بكر ‪ ( .‬صحيح )‬
‫بالنن والناس يأتمون ي‬
‫ي‬ ‫أب بكر فكان أبو بكر يأتم‬
‫فمهس إل جنب ي‬

‫قا أبو حاتم هذا خث مخترص مممل فأما اختصاره فهيس فيه ذكر الموضع الذي جهس فيه رسو‬
‫أب بكر أو عن يساره ‪.‬‬
‫هللا أعل يمن ي‬

‫ر‬
‫الن ذكرناها‬
‫المتقض لهفظة المخترصة ي‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الخث‬

‫أب بكر‬ ‫ر‬


‫‪ _9668‬عن عائشة قالت لما وجد رسو هللا من نفسه خفة جاء حن جهس عن يسار ي‬
‫يصل بالناس قاعدا وأبو بكر قائما ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫النن‬
‫وكان ي‬

‫قا أبو حاتم وأما إجما الخث فإن عائشة حكت هذه الصالة إل هذا الموضع وآخر القصة عند‬
‫النن أمرهم بالقعود أيضا يف هذه الصالة كما أمرهم به عند سقولطه عن فرسه‬
‫جابر بن عبد هللا إذ ي‬
‫عل حسب ما ذكرناه قبل ‪.‬‬

‫ر‬
‫الن تقدم ذكرنا لاا يف خث عائشة‬
‫_ ذكر الخث المفرس لأللفاظ المممهة ي‬

‫‪691‬‬
‫‪ _9662‬عن جابر قا اشتك رسو هللا فصهينا وراءه وهو قاعد وأبو بكر يكث يسمع الناس تكوثه ‪،‬‬
‫قا فالتفت إلينا فرآنا قياما فأشار إلينا فقعدنا فصهينا بصالته قعودا فهما سهم قا كدتم أن تفعهوا‬
‫فعل فارس والروم يقومون عل مهوكام وهم قعود فال تفعهوا ائتموا بإمامكم إن صل قائما فصهوا‬
‫قياما وإن صل قاعدا فصهوا قعودا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب بكر وتحو أبو بكر‬


‫النن لما قعد عن يسار ي‬
‫قا أبو حاتم يف هذا الخث المفرس بيان واضح أن ي‬
‫مأموما يقتدي بصالته ويكث يسمع الناس التكوث ليقتدوا بصالته أمرهم حينئذ بالقعود حن رآهم‬
‫قياما ولما فرغ من صالته أمرهم أيضا بالقعود إذا صل إمامام قاعدا ‪ .‬وقد شاد جابر بن عبد هللا‬
‫صالته حيث سقط عن فرسه فمحش شقه األيمن وكان سقولطه عن الفرس يف شار ذي الحمة‬
‫آخر سنة خمس من الامرة وشاد هذه الصالة يف عهته ‪،‬‬

‫أب بكر صوته بالتكوث ليقتدي الناس به‬


‫فأدى كل خث بهفظه أال تراه يذكر يف هذه الصالة رفع ي‬
‫الن صالها يف بيته عند سقولطه عن فرسه لم يحتج أبو بكر إل أن يرفع صوته‬ ‫ر‬
‫وتهك الصالة ي‬
‫بالتكوث ليسمع الناس تكوثه عل صغر حمرة عائشة وإنما كان رفعه بالصوت بالتكوث يف المسمد‬
‫األعظم الذي صل فيه رسو هللا يف عهته ‪ .‬فهما صح ما وصفنا لم يمز أن يمعل بعض هذه‬
‫األخبار ناسخا لم تقدم عل حسب ما وصفناه ‪.‬‬

‫_ ذكر خث ثان يد عل صحة ما ذكرناه قبل‬

‫‪ _9696‬عن جابر قا صل بنا رسو هللا صالة الظار وهو جالس وأبو بكر خهفه فإذا كث رسو‬
‫هللا كث أبو بكر يسمعنا ‪ ،‬قا فنظرنا قياما فقا اجهسوا أومأ بذلك إليام ‪ ،‬قا فمهسنا فهما قض‬

‫‪691‬‬
‫الصالة قا كدتم تفعهوا فعل فارس والروم بعظمائام ائتموا بأئمتكم فإن صهوا جهوسا فصهوا‬
‫جهوسا وإن صهوا قياما فصهوا قياما ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن ذكرناها‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫الن توهم أكث الناس أناا معارضة األخبار األخر ي‬
‫_ ذكر الصالة األخرى ي‬

‫أغم عل رسو هللا فهما أفا قا هل نودي بالصالة ؟ فقهنا ال ‪ ،‬فقا‬


‫ي‬ ‫‪ _9696‬عن عائشة قالت‬
‫مري بالال فهيبادر بالصالة وليصل بالناس أبو بكر قالت فقهت يا رسو هللا إن أبا بكر رجل أسيف‬
‫أغم عهيه فهما أفا قا هل‬
‫ي‬ ‫إل حن فرغ من كالمه ثم‬
‫ال يستطيع أن يقوم مقامك قالت فنظر ي‬
‫نودي بالصالة ؟ قالت فقهت ال ‪،‬‬

‫نن هللا إن‬


‫قا مري بالال فهيناد بالصالة وليصل بالناس أبو بكر قالت فأومأت إل حفصة فقالت يا ي‬
‫أغم عل‬
‫ي‬ ‫يبك قا فنظر إلياا حن فرغت من كالماا ثم‬
‫أبا بكر رجل رقيق ال يستطيع أن يقرأ إال ي‬
‫رسو هللا فهما أفا قا هل نودي بالصالة ؟ قالت ال ‪ ،‬فقا مري بالال فهينادي بالصالة وليصل‬
‫بالناس أبو بكر فإنكن صواحبات يوسف ‪،‬‬

‫أغم عل رسو هللا قالت فأقام بال الصالة وصل بالناس أبو بكر ثم أفا رسو هللا فماء‬
‫ي‬ ‫ثم‬
‫قدم رسو هللا تخط يف األرض قالت‬
‫ي‬ ‫فكأب أنظر إل أصابع‬
‫ي‬ ‫بنيبة وبريرة فاحتماله ‪ .‬قالت عائشة‬
‫بنن هللا فوضع‬
‫جء ي‬‫النن أراد أن يستأخر فأومأ إليه أن يثبت قالت و ي‬
‫بمجء ي‬
‫ي‬ ‫فهما أحس أبو بكر‬
‫أب بكر يف الصف ‪ ( .‬صحيح )‬
‫بحذاء ي‬

‫‪692‬‬
‫قا أبو حاتم هذا خث يوهم من لم يحكم صناعة األخبار وال يفقه يف صحيح اآلثار أنه يضاد سائر‬
‫ر‬
‫الن تقدم ذكرنا لاا وليس بن أخبار المصطف تضاد وال تااتر وال يكذب بعضاا بعضا وال‬
‫األخبار ي‬
‫بسء مناا القرآن بل يفرس عن مممل الكتاب وموامه ويون عن مخترصه ومشكهه ‪،‬‬
‫ينسخ ي‬

‫ر‬ ‫ِّ‬
‫الن رويت كانت يف صالتن ال يف صالة واحدة عل‬
‫وقد دلهنا بحمد هللا ومنه عل أن هذه األخبار ي‬
‫النن إلياا بن رجهن وكان فياا إماما وصل بام‬
‫حسب ما وصفناه ‪ .‬فأما الصالة األول فكان خروج ي‬
‫النن إلياا بن بريرة ونيبة وكان فياا‬
‫قاعدا وأمرهم بالقعود يف تهك الصالة وهذه الصالة كان خروج ي‬
‫أب بكر ‪.‬‬
‫مأموما وصل قاعدا يف الصف خهف ي‬

‫_ ذكر الويان بأن هذه الصالة كانت آخر الصالتن الهتن وصفناهما قبل‬

‫‪ _9699‬عن أنس قا آخر صالة صالها رسو هللا مع القوم يف ثوب واحد متوشحا به ‪ ،‬يريد‬
‫أب بكر ‪ ( .‬صحيح )‬
‫قاعدا خهف ي‬

‫ينف االرتياب عن القهوب أن شيئا من هذه األخبار يضاد ما عارضاا يف‬


‫قا أبو حاتم هذا الخث ي‬
‫الظاهر وال يتوهمن متوهم أن الممع بن األخبار عل حسب ما جمعنا بيناا يف هذا النيع من أنواع‬
‫الشافع رحمة هللا ورضوانه عهيه ‪ ،‬وذلك أن كل أصل تكهمنا عهيه يف كتبنا أو فرع‬
‫ي‬ ‫السن يضاد قو‬
‫الشافع وهو راجع عما يف كتبه وإن كان ذلك‬
‫ي‬ ‫ه كهاا قو‬
‫استنبطناه من السن يف مصنفاتنا ي‬
‫المشاور من قوله ‪،‬‬

‫الشافع يقو إذا صح لكم‬


‫ي‬ ‫المزب يقو سمعت‬
‫ي‬ ‫أب سمعت ابن خزيمة يقو سمعت‬ ‫وذاك ي‬
‫الحديث عن رسو هللا فخذوا به ودعوا قول ‪ ،‬ولهشافع رحمة هللا عهيه ف ر‬
‫كثة عنايته بالسن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪693‬‬
‫وجمعه لاا وتفقاه فياا وذبه عن حريماا وقمعه من خالفاا زعم أن الخث إذا صح فاو قائل به‬
‫لهشافع رحمه هللا ثالث‬
‫ي‬ ‫راجع عما تقدم من قوله يف كتبه وهذا مما ذكرناه يف كتاب المون أن‬
‫كهمات ما تكهم باا أحد يف اإلسالم قبهه وال تفوه باا أحد بعده إال والمأخذ فياا كان عنه ‪ ،‬إحداها ما‬
‫وصفت ‪،‬‬

‫اب قا سمعت‬
‫والثانية أخث يب دمحم بن المنذر بن سعيد عن الحسن بن دمحم بن الصباح الزعفر ي‬
‫الديهم‬
‫ي‬ ‫الشافع يقو ما ناظرت أحدا قط فأحوبت أن يخطء ‪ ،‬والثالثة سمعت موش بن دمحم‬
‫ي‬
‫الشافع يقو وددت أن الناس تعهموا هذه‬
‫ي‬ ‫بأنطاكية يقو سمعت الربيع بن سهيمان يقو سمعت‬
‫الكتب ولم ينسووها ّ‬
‫إل ‪.‬‬‫ي‬

‫_ ذكر استحقا اإلمامة باالزدياد من حفظ القرآن عل القوم وإن كان فيام من هو أحسب وأشف‬
‫منه‬

‫أب هريرة قا بعث رسو هللا بعثا وهم نفر فدعاهم رسو هللا فقا ماذا معكم من‬
‫‪ _9690‬عن ي‬
‫القرآن ؟ فاستقرأهم ر‬
‫حن مر عل رجل منام هو من أحدثام سنا فقا ماذا معك يا فالن ؟ قا‬
‫مع كذا وكذا وسورة البقرة ‪ ،‬قا معك سورة البقرة ؟ قا نعم ‪،‬‬
‫ي‬

‫يمنعن أن أتعهم‬
‫ي‬ ‫قا اذهب فأنت أمثهم فقا رجل من أشفام والذي كذا وكذا يا رسو هللا ما‬
‫القرآن إال خشية أن ال أقوم به قا رسو هللا تعهم القرآن واقرأه وارقد فإن مثل القرآن لمن تعهمه‬
‫فقرأه وقام به كمثل جراب محشو مسكا يفيح ريحه عل كل مكان ومن تعهمه فرقد وهو يف جوفه‬
‫كمثل جراب وكء عل مسك ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪694‬‬
‫_ ذكر الويان بأن القوم إذا استووا يف القراءة يمب أن يؤمام من كان أعهم بالسنة‬

‫أب مسعود األنصاري قا قا رسو هللا يؤم القوم أقرؤهم لكتاب هللا فإن كانوا يف‬
‫‪ _9691‬عن ي‬
‫القراءة سواء فأعهمام بالسنة فإن كانوا يف السنة سواء فأقدمام همرة فإن كانوا يف الامرة سواء‬
‫حن يأذن له ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫فأكثهم سنا وال يؤم الرجل ف سهطانه وال يمهس عل تكرمته ف بيته ر‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫النن أنا وصاحب يل فقا إذا صهيتما فأذنا وأقيما‬


‫‪ _9695‬عن مالك بن الحييرث قا أتيت ي‬
‫وليؤمكما أكثكما ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا وكانا متقاربن ‪ .‬قا أبو حاتم قوله فأذنا وأقيما أراد به أحدهما‬
‫ال كهياما ‪.‬‬

‫أب قالبة أدرجه خالد الطحان يف الخث‬


‫_ ذكر الويان بأن قوله وكانا متقاربن إنما هو كالم ي‬

‫‪ _9690‬عن مالك بن الحييرث أن رسو هللا قا له ولصاحب له إذا حرصت الصالة فأذنا ثم أقيما‬
‫ألب قالبة فأين القراءة ؟ قا إناما كانا متقاربن ‪.‬‬
‫ثم ليؤمكما أكثكما ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا خالد فقهت ي‬

‫_ ذكر الويان بأن قوله فأذنا وأقيما أراد به أحدهما‬

‫النن يل ولصاحب يل إذا خرجتما فهيؤذن أحدكما وليقم‬


‫ي‬ ‫‪ _9690‬عن مالك بن الحييرث قا قا‬
‫وليؤمكما أكثكما ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _9698‬عن مالك بن الحييرث قا أتينا رسو هللا ونحن شببة متقاربون فأقمنا عنده عرسين ليهة‬
‫فظن أنا قد اشتقنا إل أههينا سألنا عمن تركنا يف أههنا فأخثناه وكان رسو هللا رحيما رفيقا فقا‬

‫‪695‬‬
‫أصل فإذا حرصت الصالة فهيؤذن أحدكم‬
‫ي‬ ‫أيتموب‬
‫ي‬ ‫ارجعوا إل أههيكم فعهموهم ومروهم وصهوا كما ر‬
‫وليؤمكم أكثكم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫شء كان يستعمهه يف صالته‬


‫أصل لفظة أمر تشتمل عل كل ي‬
‫ي‬ ‫أيتموب‬
‫ي‬ ‫قا أبو حاتم قوله صهوا كما ر‬
‫فما كان من تهك األشياء خصه اإلجماع أو الخث بالنقل فاو ال حرج عل تاركه يف صالته وما لم‬
‫يخصه اإلجماع أو الخث بالنقل فاو أمر حتم عل المخالطون كافة ال يموز تركه بحا ‪.‬‬

‫_ ذكر الويان بأن حكم الثالثة ر‬


‫وأكث يف اإلمامة حكم االثنن سواء‬

‫أب سعيد الخدري قا قا رسو هللا إذا كنتم ثالثة يف سفر فهيؤمكم أحدكم وأحقكم‬
‫‪ _9692‬عن ي‬
‫باإلمامة أقرؤكم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عمن يستحق اإلمامة لهناس‬

‫أب مسعود قا قا رسو هللا يؤم القوم أقرؤهم لكتاب هللا فإن كانوا يف القراءة سواء‬
‫‪ _9606‬عن ي‬
‫فأعهمام بالسنة فإن كانوا يف السنة سواء فأقدمام همرة فإن كانوا يف الامرة سواء فأقدمام سنا‬
‫وال يؤمن الرجل الرجل يف سهطانه وال يقعد عل تكرمته إال بإذنه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر جواز إمامة األعم بالمأمومن إذا لم يكونوا عماة‬

‫يصل بالناس ‪ ( .‬صحيح )‬


‫ي‬ ‫النن استخهف ابن أم مكتوم عل المدينة‬
‫‪ _9606‬عن عائشة أن ي‬

‫‪696‬‬
‫_ ذكر اإلباحة لإلمام أن يؤم بالناس وهو أعم إذا كان له من يتعاهده‬

‫يصل بالناس ‪ ( .‬صحيح )‬


‫ي‬ ‫النن استخهف ابن أم مكتوم عل المدينة‬
‫‪ _9609‬عن عائشة أن ي‬

‫_ ذكر األمر لمن أم الناس بالتخفيف لوجود أصحاب العهل خهفه‬

‫أب هريرة قا رسو هللا إذا صل أحدكم لهناس فهيخفف فإن يف الناس الضعيف‬
‫‪ _9600‬عن ي‬
‫والسقيم وذا الحاجة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر السبب الذي من أجهه أمر باذا األمر‬

‫إب ألتأخر عن صالة الغداة‬


‫أب مسعود قا جاء رجل إل رسو هللا فقا يا رسو هللا ي‬
‫‪ _9601‬عن ي‬
‫مما يطيل بنا فالن فقام رسو هللا فما رأيته يف موعظة أشد غضبا منه يومئذ فقا أياا الناس إن‬
‫منكم منفرين فأيكم ما صل بالناس فهيتموز فإن فيام الضعيف والكوث وذا الحاجة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لإلمام أن تكون صالته بالقوم خفيفة يف تمام‬

‫‪ _9605‬عن أنس قا ما صهيت خهف إمام قط أخف صالة وال أتم من رسو هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يخفف صالته إذا عهم أن خهفه من له شغل يحتاج أن يرجع إليه‬

‫‪697‬‬
‫إب ألدخل يف الصالة أريد أن ألطيهاا فأسمع بكاء‬
‫‪ _9600‬عن أنس بن مالك قا قا رسو هللا ي‬
‫الصن فأخفف مما أعهم من شدة وجد أمه به ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫_ ذكر ما يستحب لإلمام أن يطو األولين من صالته ويقرص يف األخرين مناا‬

‫‪ _9600‬عن جابر بن سمرة قا قا عمر لسعد قد شكاك أهل الكوفة ف كل شء ر‬


‫حن يف الصالة ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫فقا ألطيل األولين وأحذم يف األخرين وما آلو من صالة رسو هللا ‪ ،‬فقا ذاك الظن بك ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫يصل بغثه ويطو صالته‬


‫ي‬ ‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن‬

‫ر‬
‫حن هممت بأمر سوء قا قيل وما‬ ‫‪ _9608‬عن ابن مسعود قا صهيت مع رسو هللا فألطا‬
‫هممت به ؟ قا هممت أن أجهس وأدعه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر جواز صالة اإلمام عل مكان أرفع من المأمومن إذا أراد تعهيم القوم الصالة‬

‫‪ _9602‬عن أب حازم أن رجاال أتوا سال بن سعد وقد ر‬


‫امثوا يف المنث مم عوده ؟ فسألوه عن ذلك‬ ‫ي‬
‫فقا وهللا ألعرف مم هو ؟ ولقد رأيت أو يوم جهس عهيه رسو هللا أرسل رسو هللا إل فالنة ‪-‬‬
‫امرأة سماها سال ‪ -‬أن مري غالمك النمار أن يعمل يل أعوادا أجهس عهياا إذا كهمت الناس فأمرته‬
‫فعمهاا من لطرفاء الغابة ثم جاء باا ‪،‬‬

‫‪698‬‬
‫فأرسهت إل رسو هللا فأمر باا فوضعت ها هنا ثم رأيت رسو هللا صل عهياا وكث وهو عهياا‬
‫ر‬
‫وركع وهو عهياا ورفع وهو عهياا وتول القاقري فسمد ورف عل المنث ثم عاد فهما فرغ أقبل عل‬
‫ر‬
‫صالب ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫الناس فقا يا أياا الناس إنما صنعت هذا لتأتموا ولتعهموا‬

‫_ ذكر خث قد يوهم غث المتبحر يف صناعة العهم أن صالة اإلمام عل موضع أرفع من المأمومن‬
‫غث جائزة‬

‫‪ _9616‬عن همام قا صل بنا حذيفة عل دكان مرتفع فسمد عهيه فمبذه أبو مسعود فتابعه‬
‫ترب قد‬
‫نىه عن هذا فقا له حذيفة ألم ي‬
‫حذيفة فهما قض الصالة قا أبو مسعود أليس قد ي‬
‫تابعتك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يصل بقوم حديث عادهم باإلسالم ثم قام عل موضع‬


‫ي‬ ‫قا أبو حاتم إذا كان المرء إماما وأراد أن‬
‫مرتفع من المأمومن ليعهمام أحكام الصالة عيانا كان ذلك جائزا عل ما يف خث سال بن سعد وإذا‬
‫أب مسعود‬
‫كانت هذه العهة معدومة لم يصل عل مقام أرفع من مقام المأمومن عل ما يف خث ي‬
‫ر‬
‫حن ال يكون بن الخثين تضاد وال تااتر ‪.‬‬

‫_ ذكر الزجر عن أن يؤم الزائر المزور يف بيته إال بإذنه‬

‫أب مسعود قا قا رسو هللا يؤم القوم اقرؤهم لكتاب هللا فإن كانت قراءتام سواء‬
‫‪ _9616‬عن ي‬
‫فهيؤمام أقدمام همرة فإن كانوا يف الامرة سواء فهيؤمام أكثهم سنا وال يؤم الرجل الرجل يف‬
‫بيته وال يف فسطالطه وال يقعد عل تكرمته إال بإذنه ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا شعبة فقهت إلسماعيل بن‬
‫رجاء ما تكرمته ؟ قا فراشه ‪.‬‬

‫‪699‬‬
‫ر‬
‫_ ذكر األمر بالسكينة لمن أب المسمد لهصالة وقضاء ما فاته مناا‬

‫النن قا إذا أتيتم الصالة فال تأتوها تسعون وائتوها وعهيكم السكينة‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _9619‬عن ي‬
‫فما أدركتم فصهوا وما فاتكم فاقضوا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن قوله وما فاتكم فاقضوا أراد به فاقضوا عل اإلتمام ال عل التعكيس‬

‫أب هريرة عن رسو هللا قا إذا أقيمت الصالة فائتوها وعهيكم السكينة فصهوا ما‬
‫‪ _9610‬عن ي‬
‫أدركتم وما سبقتم فأتموا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر السبب الذي من أجهه قا هذا القو‬

‫نصل مع رسو هللا إذ سمع جهبة رجا فهما صل دعاهم‬


‫ي‬ ‫أب قتادة قا بينما نحن‬
‫‪ _9611‬عن ي‬
‫فقا‬
‫ما شأنكم ؟ قالوا يا رسو هللا استعمهنا إل الصالة قا ال تستعمهوا إذا أتيتم الصالة فعهيكم‬
‫السكينة فما أدركتم فصهوا وما سبقتم فأتموا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ُ‬
‫أب هريرة قا قا رسو هللا إذا ث ِّوب بالصالة فال تأتوها وأنتم تسعون وائتوها وعهيكم‬
‫‪ _9615‬عن ي‬
‫السكينة فما أدركتم فصهوا وما فاتكم فأتموا فإن أحدكم يف صالة ما كان يعمد إل الصالة ‪ ( .‬صحيح‬
‫)‬

‫‪711‬‬
‫قا أبو حاتم قا هللا ( إذا نودي لهصالة من يوم الممعة فاسعوا إل ذكر هللا ) وقا فال تأتوها‬
‫والسع الذي نىه‬
‫ي‬ ‫المس إل الصالة عل هينة اإلنسان‬
‫ي‬ ‫فالسع الذي أمر هللا به هو‬
‫ي‬ ‫وأنتم تسعون ‪،‬‬
‫المس ألن المرء تكتب له بكل خطوة يخطوها إل الصالة‬
‫ي‬ ‫رسو هللا عنه هو االستعما يف‬
‫يعن يف ترجمة نيع هذا الحديث ‪ -‬عل أن العرب توقع يف لغتاا االسم‬
‫حسنة فذلك ما وصفت ‪ -‬ي‬
‫المختهف المعن فيكون أحدهما مأمورا به واآلخر مزجورا عنه ‪.‬‬
‫ي‬ ‫الواحد عل الشيئن‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا لكعب بن عمرة إذا توضأت ثم دخهت المسمد فال‬
‫‪ _9610‬عن ي‬
‫تشبكن بن أصابعك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث ما رواه إال سعيد المقثي وقد اختهف عهيه فيه‬
‫فيما زعم‬

‫النن قا له كعب بن عمرة إذا توضأت فأحسنت الوضوء ثم‬


‫‪ _9610‬عن كعب بن عمرة أن ي‬
‫خرجت إل المسمد فال تشبك بن أصابعك فإنك يف صالة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يصل بالناس جماعة يف فضاء إل غث جدار‬


‫ي‬ ‫_ ذكر اإلباحة لإلمام أن‬

‫يصل‬
‫ي‬ ‫‪ _9618‬عن ابن عباس قا أقبهت راكبا عل أتان وأنا يومئذ قد ناهزت االحتالم ورسو هللا‬
‫بالناس بمن فمررت بن يدي بعض الصف فثلت وأرسهت األتان ترتع ودخهت يف الصف ولم ينكر‬
‫ذلك ّ‬
‫عل ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫‪711‬‬
‫لهمصل إل األسطوانة يف مساجد المماعات‬
‫ي‬ ‫_ ذكر استحباب الصالة‬

‫ر‬
‫يأب مع سهمة بن األكيع إل سبحة الضج فيعمد إل‬
‫أب عويد أنه كان ي‬
‫‪ _9612‬عن يزيد بن ي‬
‫إب‬
‫نواج المسمد فيقو ي‬
‫ي‬ ‫فيصل قريبا مناا فأقو له ال تصل ها هنا وأشث له إل بعض‬
‫ي‬ ‫األسطوانة‬
‫رأيت رسو هللا يتحرى هذا المقام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بالمبادرة يف الهحو بالصف األو يف الصالة والتامث والمواظبة عل الصوح والعشاء‬
‫اآلخرة‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا لو يعهم الناس ما يف النداء والصف األو ثم لم يمدوا إال‬
‫‪ _9656‬عن ي‬
‫أن يستاموا عهيه الستاموا ولو يعهمون ما يف التامث الستبقوا إليه ولو يعهمون ما يف العتمة‬
‫والصوح ألتوهما ولو حووا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بإتمام الصف األو ثم الذي يهيه إذ استعما ذلك استعما المالئكة مثهه‬

‫‪ _9656‬عن جابر بن سمرة قا دخل رسو هللا المسمد فقا أال تصفون كما تصف المالئكة عند‬
‫ر‬
‫ويثاصون‬ ‫رب ام ؟ قالوا يا رسو هللا وكيف تصف المالئكة عند رب ام ؟ قا يتمون الصفوف األو‬
‫يف الصف ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بإتمام الصف المقدم ثم الوقوف يف الذي يهيه‬

‫النن قا أتموا الصف المقدم فإن كان نقصان فهيكن يف المؤخر ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _9659‬عن أنس أن ي‬

‫‪712‬‬
‫_ ذكر الزجر عن تخهف المرء عن الصف األو يف الصالة‬

‫ر‬
‫حن يخهفام هللا‬ ‫‪ _9650‬عن عائشة قالت قا رسو هللا ال يزا قوم يتخهفون عن الصف األو‬
‫يف النار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫لهمصل يف الصف األو‬


‫ي‬ ‫_ ذكر مغفرة هللا مع استغفار المالئكة‬

‫‪ _9651‬عن الثاء قا كان رسو هللا يأتينا فيمسح عواتقنا وصدورنا ويقو ال تختهف صفوفكم‬
‫فتختهف قهيبكم إن هللا ومالئكته يصهون عل الصف األو ‪ ( .‬صحيح )‬

‫لهمصل يف الصف األو‬


‫ي‬ ‫النن بالمغفرة ثالثا‬
‫_ ذكر دعاء ي‬

‫يصل عل الصف األو المقدم ثالثا وعل‬


‫ي‬ ‫‪ _9655‬عن العرباض بن سارية عن رسو هللا أنه كان‬
‫الثاب مرة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن دمحم بن إبراهيم لم يسمع هذا الخث عن خالد بن معدان‬

‫يصل عل الصف المقدم‬


‫ي‬ ‫‪ _9650‬عن العرباض وكان العرباض من أهل الصفة قا كان رسو هللا‬
‫الثاب واحدة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫ثالثا وعل‬

‫لهمصل عل ميامن الصفوف‬


‫ي‬ ‫_ ذكر مغفرة هللا واستغفار المالئكة‬

‫‪713‬‬
‫‪ _9650‬عن عائشة قالت قا رسو هللا إن هللا ومالئكته يصهون عل ميامن الصفوف ‪ ( .‬صحيح‬
‫)‬

‫ر‬
‫الموثة إذا كانت مقدمة‬ ‫_ ذكر مغفرة هللا مع استغفار المالئكة عل الصفوف‬

‫‪ _9658‬عن الثاء قا كان رسو هللا يمسح مناكونا وصدورنا ويقو ال تختهفوا فتختهف قهيبكم‬
‫إن هللا ومالئكته يصهون عل الصفوف المقدمة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يستحب لهمرء من إتمام الصفوف يف الصهوات‬

‫‪ _9652‬عن جابر بن سمرة قا قا رسو هللا أال تصفون كما تصف المالئكة عند رب اا ؟ قا قهنا‬
‫ويثاصون يف‬ ‫يا رسو هللا وكيف يصفون المالئكة عند رب ام ؟ قا يتمون الصفوف المقدمة ر‬

‫الصف ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الموثة‬ ‫_ ذكر مغفرة هللا مع استغفار المالئكة لمن يصل الصفوف‬

‫‪ _9606‬عن عائشة عن رسو هللا قا إن هللا ومالئكته يصهون عل الذين يصهون الصفوف ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث ما رواه إال أسامة بن زيد‬

‫‪714‬‬
‫‪ _9606‬عن عائشة قالت قا رسو هللا إن هللا ومالئكته يصهون عل الذين يصهون الصفوف ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بتسيية الصفوف حذر مخالفة الوجوه عند تركه‬

‫‪ _9609‬عن النعمان بن بشث قا كان رسو هللا يسوي الصف ر‬


‫حن يمعهه مثل القدح أو الرمح‬
‫فرأى صدر رجل ناتئا فقا رسو هللا عباد هللا سووا صفوفكم أو ليخالفن هللا بن وجوهكم ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا أمر باذا األمر‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫نفس‬
‫ي‬ ‫‪ _9600‬عن أنس أن رسو هللا قا رصوا صفوفكم وقاربوا بيناا وحاذوا باألكتاف فوالذي‬
‫إب ألرى الشيطان يدخل من خهل الصف كأناا الحذف ‪ ( .‬صحيح )‬
‫بيده ي‬

‫_ ذكر األمر بتسيية الصفوف وإقامتاا عند القيام إل الصالة‬

‫‪ _9601‬عن حطان أن األشعري صل بأصحابه فهما جهس يف صالته قا رجل من القوم أقرت‬
‫الصالة بالث والزكاة ؟ فهما قض األشعري صالته أقبل عل القوم فقا أيكم القائل كهمة كذا وكذا ؟‬
‫تبكعن باا فقا رجل من‬
‫ي‬ ‫فأرم القوم فقا لعهك يا حطان قهتاا قا وهللا ما قهتاا ولقد خفت أن‬
‫القوم أنا قهتاا وما أردت باا إال الخث فقا األشعري أما تعهمون ما تقولون يف صالتكم ؟ إن رسو‬
‫هللا خطونا فعهمنا سنتنا وبن لنا صالتنا فقا إذا أقيمت الصالة فأقيموا صفوفكم وليؤمكم أحدكم‬
‫فإذا كث فكثوا وإذا قا ( وال الضالن ) فقولوا آمن يمبكم هللا ‪،‬‬

‫‪715‬‬
‫نن هللا فتهك بتهك وإذا قا‬
‫ثم إذا كث فركع فكثوا واركعوا فإن اإلمام يركع قبهكم ويرفع قبهكم قا ي‬
‫سمع هللا لمن حمده فقولوا الهام ربنا لك الحمد فإن هللا قا عل لسان نبيه سمع هللا لمن حمده‬
‫نن هللا فتهك بتهك‬
‫ثم إذا كث وسمد فكثوا واسمدوا فإن اإلمام يسمد قبهكم ويرفع قبهكم قا ي‬
‫النن ورحمة‬
‫فإذا كان عند القعدة فهيكن من قو أحدكم التحيات الصهوات هلل السالم عهيك أياا ي‬
‫هللا وبركاته السالم عهينا وعل عباد هللا الصالحن أشاد أن ال إله إال هللا وأن دمحما عبده ورسوله ‪.‬‬
‫( صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لإلمام أن يأمر المأمومن بتسيية الصفوف عند قيامام إل الصالة‬

‫‪ _9605‬عن مصعب بن ثابت قا جئت فقعدت فقا دمحم بن مسهم بن خباب جاء أنس بن مالك‬
‫فقعد مكانك هذا فقا تدرون ما هذا العود ؟ قهنا ال ‪ ،‬قا إن رسو هللا كان إذا قام إل الصالة أخذ‬
‫بيمينه ثم التفت فقا اعتدلوا سووا صفوفكم ثم أخذ بيساره ثم قا اعتدلوا سووا صفوفكم فهما‬
‫هدم المسمد فقد فالتمسه عمر رضوان هللا عهيه فوجده قد أخذه بنو عمرو بن عوف فمعهوه يف‬
‫مسمدهم ر‬
‫فانثعه فأعاده ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫‪ _9600‬عن النعمان بن بشث قا كان رسو هللا يسوي الصفوف كأنما باا القداح ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر االستحباب لإلمام أن يأمر المأمومن بتسيية الصفوف واعتدالاا عند قيامه إل الصالة‬

‫‪716‬‬
‫‪ _9600‬عن أنس بن مالك أن عمر لما زاد يف المسمد غفهوا عن العود الذي كان يف القبهة قا أنس‬
‫النن كان إذا أقيمت الصالة أخذ العود بيده‬
‫شء جعل ذلك العود ؟ فقالوا ال فقا أن ي‬
‫أتدرون ألي ي‬
‫اليمن ثم التفت فقا اعدلوا صفوفكم واستووا ثم أخذ بيده اليرسى ثم التفت فقا اعدلوا‬
‫صفوفكم ‪ ( .‬حسن )‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا أمر بتسيية الصفوف‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫‪ _9608‬عن أنس قا قا رسو هللا أتموا صفوفكم فإن تسيية الصف من تمام الصالة ‪ ( .‬صحيح‬
‫)‬

‫_ ذكر االستحباب لإلمام بمسح مناكب المأمومن قبل إقامة الصالة‬

‫أب مسعود قا كان رسو هللا يمسح مناكونا يف الصالة ويقو استووا وال تختهفوا‬
‫‪ _9602‬عن ي‬
‫ليهين منكم أولو األحالم والنىه ثم الذين يهونام ثم الذين يهونام ‪ ( .‬صحيح ) ‪.‬‬
‫ي‬ ‫فتختهف قهيبكم‬
‫قا أبو مسعود وأنتم اليوم أشد اختالفا ‪.‬‬

‫_ ذكر ما يأمر اإلمام المأمومن بإقامة الصفوف قبل ابتداء الصالة‬

‫‪ _9606‬عن أنس بن مالك قا أقبل عهينا رسو هللا بوجاه حن قام إل الصالة قبل أن يكث فقا‬
‫فإب أراكم من وراء ظاري ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أقيموا صفوفكم وتراصوا ي‬

‫_ ذكر األمر بتسيية الصفوف لهمأمومن إذ استعماله من تمام الصالة‬

‫‪717‬‬
‫النن قا سووا صفوفكم فإن تسيية الصف من تمام الصالة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _9606‬عن أنس عن ي‬

‫_ ذكر ما يتوقع يف المأمومن عند تركام لتسيية الصفوف يف الصالة‬

‫‪ _9609‬عن سماك قا سمعت النعمان بن بشث وهو يخطب ويقو كان رسو هللا يسوي‬
‫الصف ر‬
‫حن يدعه مثل القدح أو الرمح فرأى صدر رجل ناتئا من الصف فقا عباد هللا لتسون‬
‫صفوفكم أو ليخالفن هللا بن وجوهكم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن قوله بن وجوهكم أراد به بن قهيبكم‬

‫‪ _9600‬عن النعمان بن بشث قا أقبل عهينا رسو هللا فقا أقيموا صفوفكم ‪ -‬ثالثا ‪ ، -‬وهللا‬
‫لتقيمن صفوفكم أو ليخالفن هللا بن قهيبكم ‪ .‬قا فرأيت الرجل يهز كعبه بكعب صاحبه ومنكبه‬
‫بمنكب صاحبه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن إقامة الصفوف لهصالة من حسن الصالة‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا أقيموا الصف يف الصالة فإن إقامة الصف من حسن‬
‫‪ _9601‬عن ي‬
‫الصالة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن اختالف المأموم يف صالته عل إمامه‬

‫‪718‬‬
‫أب مسعود قا كان رسو هللا يمسح مناكونا يف الصالة ويقو ال تختهفوا فتختهف‬
‫‪ _9605‬عن ي‬
‫وليهن منكم أولو األحالم والنىه ثم الذين يهونام ثم الذين يهونام ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫قهيبكم‬

‫_ ذكر وصف خث صفوف الرجا والنساء وشها‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا أحسنوا إقامة الصفوف يف الصالة وخث صفوف القوم يف‬
‫‪ _9600‬عن ي‬
‫الصالة أولاا وشها آخرها وخث صفوف النساء يف الصالة آخرها وشها أولاا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر لهمأمومن أن يقف منام وراء اإلمام أولو األحالم والنىه‬

‫ليهين منكم أولو األحالم والنىه ثم الذين يهونام ثم الذين‬


‫ي‬ ‫النن قا‬
‫‪ _9600‬عن ابن مسعود عن ي‬
‫يهونام وال تختهفوا فتختهف قهيبكم وإياكم وهيشات األسوا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أول األحالم والنىه‬


‫_ ذكر إباحة تأخث األحداث عن الصف األو عند حضور ي‬

‫فمذبن‬
‫ي‬ ‫أصل‬
‫ي‬ ‫‪ _9608‬عن قيس بن عباد قا بينما أنا بالمدينة يف المسمد يف الصف المقدم قائم‬
‫ر‬
‫أب بن كعب‬‫صالب فهما انرصف فإذا هو ي‬
‫ي‬ ‫مقام فوهللا ما عقهت‬
‫ي‬ ‫فنحاب وقام‬
‫ي‬ ‫خهف جذبة‬
‫ي‬ ‫رجل من‬
‫النن إلينا أن نهيه ثم استقبل القبهة وقا ههك أهل‬
‫أج ال يسؤك هللا إن هذا عاد من ي‬
‫قا يا ابن ي‬
‫العاد ورب الكعبة ‪ -‬ثالثا ‪ -‬ثم قا وهللا ما عهيام آش ولكن آش عل من أضهوا ‪ ،‬قا قهت من‬
‫يعن باذا ؟ قا األمراء ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫المصل إذا صل‬


‫ي‬ ‫رجل‬
‫ي‬ ‫_ ذكر األمر بالصالة يف النعهن أو خهعاما ووضعاما بن‬

‫‪719‬‬
‫النن قا إذا صل أحدكم فخهع نعهيه فال يؤذ باما أحدا وليمعهاما بن‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _9602‬عن ي‬
‫رجهيه أو ليصل فياما ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المرء مخث بن الصالة يف نعهيه وبن خهعاما ووضعاما بن رجهيه‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا إذا صل أحدكم فهيهبس نعهيه أو ليخهعاما بن رجهيه وال‬
‫‪ _9686‬عن ي‬
‫يؤذ باما غثه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يصل الصالة يف نعهيه ما لم يعهم فياما أذى‬


‫ي‬ ‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن‬

‫يصل وعهيه نعل مخصوفة ‪ ( .‬صحيح )‬


‫ي‬ ‫النن‬
‫‪ _9686‬عن عبد هللا بن الشخث أنه رأى ي‬

‫ر‬
‫_ ذكر األمر لمن أب المسمد لهصالة أن ينظر يف نعهيه ويمسح األذى عناما إن كان باما‬

‫أب سعيد الخدري قا صل بنا رسو هللا فهما صل خهع نعهيه فوضعاما عن يساره‬
‫‪ _9689‬عن ي‬
‫فخهع القوم نعالام فهما قض صالته قا ما لكم خهعتم نعالكم ؟ قالوا رأيناك خهعت فخهعنا ‪ ،‬قا‬
‫ر‬
‫إب لم أخهعاا من بأس ولكن جثيل أخث يب أن فياما قذرا فإذا أب أحدكم المسمد فهينظر يف نعهيه‬
‫ي‬
‫فإن كان فياما أذى فهيمسحه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بالصالة يف الخفاف والنعا إذ أهل الكتاب ال يفعهونه‬

‫‪711‬‬
‫‪ _9680‬عن شداد قا قا رسو هللا خالفوا الياود والنصارى فإنام ال يصهون يف خفافام وال يف‬
‫نعالام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر لهمأموم عند خهعه نعهيه بوضعاما بن رجهيه‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا إذا صل أحدكم وخهع نعهيه فهيمعهاما بن رجهيه وال يؤذ‬
‫‪ _9681‬عن ي‬
‫باما غثه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن وضع المأموم نعهه عن يمينه يف صالته أو عن يساره‬

‫النن قا إذا صل أحدكم فال يضع نعهه عن يمينه وال عن يساره فيكون‬
‫أب هريرة أن ي‬
‫‪ _9685‬عن ي‬
‫عن يمن غثه إال أن يكون عن يساره أحد وليضعاما بن رجهيه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫المصل نعهيه إذا أراد الصالة‬


‫ي‬ ‫_ ذكر وضع‬

‫‪ _9680‬عن عبد هللا بن السائب قا حرصت رسو هللا يوم الفتح وصل يف الكعبة فخهع نعهيه‬
‫فوضعاما عن يساره ثم افتتح سورة المؤمنن فهما بهغ ذكر عيس أو موش أخذته سعهة فركع ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن إنشاء المرء الصالة عند ابتداء المؤذن يف اإلقامة‬

‫‪711‬‬
‫أب هريرة قا قا رسو هللا إذا أخذ المؤذن يف اإلقامة فال صالة إال المكتيبة ‪( .‬‬
‫‪ _9680‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫يصل فصل‬‫ي‬ ‫والنن‬


‫ي‬ ‫‪ _9688‬عن عبد هللا بن شجس أن رجال دخل المسمد بعدما أقيمت الصالة‬
‫ر‬
‫الن‬
‫النن قا بأيتاما اعتددت ‪ -‬أو بأيتاما احتسبت ‪ -‬؟ ي‬
‫ركعتن ثم دخل الصف فهما انرصف ي‬
‫ر‬
‫الن صهيت وحدك ‪ ( .‬صحيح )‬
‫صهيت معنا أو ي‬

‫يصل‬ ‫ر‬
‫الن كان المصطف‬
‫ي‬ ‫_ ذكر وصف هذه الصالة ي‬

‫النن أن رسو هللا صل الفمر فماء رجل فصل‬


‫‪ _9682‬عن عبد هللا بن شجس وكان قد أدرك ي‬
‫ر‬
‫كعن الفمر ثم دخل مع القوم فهما قض رسو هللا صالته قا لهرجل أياما جعهت صالتك‬
‫خهفه ر ي‬
‫ر‬
‫الن صهيت معنا ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ر‬
‫لن صهيت وحدك أو ي‬‫ا ي‬

‫_ ذكر الويان بأن حكم صالة الفمر وحكم غثها من الصهوات يف هذا الزجر سواء‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا إذا أقيمت الصالة فال صالة إال المكتيبة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _9626‬عن ي‬

‫_ ذكر الرخصة لهداخل المسمد واإلمام راكع أن يبتدىء صالته منفردا ثم يهحق بالصف عند‬
‫الركيع فيتصل به‬

‫النن‬ ‫ر‬
‫والنن راكع فركع ثم مس حن لحق بالصف فقا له ي‬
‫ي‬ ‫أب بكرة أنه دخل المسمد‬
‫‪ _9626‬عن ي‬
‫زادك هللا حرصا وال تعد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪712‬‬
‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به عنبسة عن الحسن‬

‫المسمدوالنن راكع قا فركعت دون الصف فقا رسو هللا زادك‬


‫ي‬ ‫أب بكرة أنه دخل‬
‫‪ _9629‬عن ي‬
‫هللا حرصا وال تعد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن قد ينىه عن‬


‫_ قا أبو حاتم هذا الخث من الرصب الذي ذكرت يف كتاب فصو السن أن ي‬
‫بنىه‬
‫المنىه عنه مأثوما بفعهه ذلك إذا كان عالما ي‬
‫ي‬ ‫السء‬
‫ي‬ ‫شء يف فعل معهوم ويكون مرتكب ذلك‬
‫ي‬
‫المصطف عنه والفعل جائز عل ما فعهه كنايه عن أن يخطب الرجل عل خطبة أخيه أو يستام‬
‫بالنىه عنه كان مأثوما والنكاح صحيح‬
‫ي‬ ‫عل سوم أخيه فإن خطب امرؤ عل خطبة أخيه بعد عهمه‬
‫‪،‬‬

‫المنىه عنه وكان عالما‬


‫ي‬ ‫ألب بكرة زادك هللا حرصا وال تعد فإن عاد رجل يف هذا الفعل‬
‫فكذلك قوله ي‬
‫ألب بكرة مستثن من‬
‫المنىه وصالته جائزة وألنه أباح هذا القدر ي‬
‫ي‬ ‫النىه كان مأثوما يف ارتكابه‬
‫ي‬ ‫بذلك‬
‫ألب بكرة ألمره‬
‫جمهة ما نااه عنه يف خث وابصة كالمزابنة والعرية ولو لم تمز الصالة باذا الوصف ي‬
‫المجء إل الصالة ال أنه أراد به أن ال تعود‬
‫ي‬ ‫بإعادة الصالة ‪ .‬وقوله وال تعد أراد به ال تعد يف إبطاء‬
‫بعد تكوثك يف الهحو بالصف ‪.‬‬

‫_ ذكر الموضع الذي يقف فيه المأموم إذا كان وحده من اإلمام يف صالته‬

‫أصل فقمت عن يساره‬ ‫يصل فقمت‬ ‫النن‬ ‫ر‬


‫ي‬ ‫ي‬ ‫خالن ميمونة فقام ي‬
‫ي‬ ‫‪ _9620‬عن ابن عباس قا بت عند‬
‫فأقامن عن يمينه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫أش‬
‫فأخذ بر ي‬

‫‪713‬‬
‫_ ذكر وصف قيام المأموم من اإلمام إذا أراد الصالة جماعة‬

‫‪ _9621‬عن جابر بن عبد هللا قا شنا مع رسو هللا ر‬


‫حن إذا كنا عشية ودنونا من مياه العرب قا‬
‫رسو هللا من رجل يتقدمنا فثد الحوض فيرسب ويسقينا ؟ قا جابر فقمت فقهت هذا رجل يا‬
‫رسو هللا فقا رسو هللا أي رجل مع جابر ؟ فقام جبار بن صخر فانطهقنا إل ئ‬
‫الوث فثعنا يف‬
‫الحوض سمال أو سمهن ثم مدرناه ثم نزعنا فيه ر‬
‫حن أفاقناه فكان أو لطالع عهينا رسو هللا‬
‫فقا أتأذنان ؟ قهنا نعم يا رسو هللا ‪،‬‬

‫فأشع ناقته فرسبت ثم شنق لاا فبالت ثم عد باا فأناخاا ثم جاء رسو هللا إل الحوض فتوضأ‬
‫يقض حاجته وقام رسو هللا‬
‫ي‬ ‫منه ثم قمت فتوضأت من متوضأ رسو هللا وذهب جبار بن صخر‬
‫عل بردة وكنت أخالف بن لطرفياا فهم تبهغ يل وكانت لاا ذباذب فنكستاا ثم خالفت‬
‫يصل وكانت ي‬
‫ي‬
‫أقامن عن يمينه وجاء‬ ‫حن قمت عن يسار رسو هللا فأخذ بيدي فأدارب ر‬
‫حن‬ ‫بن لطرفياا فمئت ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫جبار بن صخر فتوضأ ‪،‬‬

‫ثم جاء فقام عن يسار رسو هللا فأخذنا بيديه جميعا فدفعنا ر‬
‫حن أقامنا من خهفه وجعل رسو‬
‫يرمقن وأنا ال أشعر ثم فطنت فقا هكذا وأشار بيده شد فهما فرغ رسو هللا قا يا جابر ‪،‬‬
‫ي‬ ‫هللا‬
‫قهت لويك يا رسو هللا ‪ ،‬قا إذا كان ثيبك واسعا فخالف بن لطرفيه وإن كان ضيقا فاشدده عل‬
‫حقوك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن أن‬
‫يصل وحده خهف الصفوف فأمره ي‬
‫ي‬ ‫‪ _9625‬عن وابصة بن معبد أن رسو هللا رأى رجال‬
‫يعيد الصالة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪714‬‬
‫المصل المنفرد خهف الصفوف أعاد صالته بأمر المصطف إياه بذلك‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن هذا‬

‫يصل خهف الصف وحده فأمره فأعاد الصالة ‪( .‬‬


‫ي‬ ‫‪ _9620‬عن وابصة أن رسو هللا رأى رجال‬
‫صحيح )‬

‫النن إنما أمر هذا الرجل بإعادة الصالة ألنه لم يتصل بمصل مثهه حيث كان‬
‫_ ذكر الويان بأن ي‬
‫مأموما‬

‫النن وحده لم يتصل بأحد فأمره أن يعيد الصالة ‪( .‬‬


‫‪ _9620‬عن وابصة أن رجال صل خهف ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به هال بن يساف‬

‫النن أن يعيد الصالة ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _9628‬عن وابصة أن رجال صل خهف الصف وحده فأمره ي‬

‫المصل‬
‫ي‬ ‫النن إنما أمر هذا‬
‫_ ذكر الخث المدحض تأويل من حرف هذا الخث عن جاته وزعم أن ي‬
‫لسء عهمه منه ما ال نعهمه نحن‬
‫بإعادة الصالة ي‬

‫عل بن شيبان قا قدمنا عل رسو هللا فصهينا خهف رسو هللا فهما قض رسو‬
‫‪ _9622‬عن ي‬
‫نن هللا استقبل‬ ‫ر‬
‫نن هللا حن قض الرجل صالته ثم قا له ي‬
‫هللا صالته إذا رجل فرد فوقف عهيه ي‬
‫صالتك فإنه ال صالة لفرد خهف الصف ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪715‬‬
‫_ ذكر التأكيد يف األمر الذي وصفناه‬

‫بن حنيفة قا صهيت‬


‫عل بن شيبان وكان أحد الوفد الذين وفدوا إل رسو هللا من ي‬
‫‪ _9966‬عن ي‬
‫النن هكذا‬
‫ي‬ ‫خهف رسو هللا فهما قض رسو هللا صالته نظر إل رجل خهف الصف وحده فقا‬
‫صهيت ؟ قا نعم ‪ ،‬قا فأعد صالتك فإنه ال صالة لفرد خهف الصف وحده ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف مقام المرأة خهف الصف‬

‫النن‬
‫تصل معنا وأنا إل جنب ي‬
‫ي‬ ‫النن وعائشة خهفنا‬
‫‪ _9966‬عن ابن عباس قا صهيت إل جنب ي‬
‫أصل معه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫_ ذكر الويان بأن المرأة إذا كانت وحدها لاا أن تنفرد بالصالة خهف صفوف الرجا تقتدي بإماماا‬
‫ال تقدم لاا من ذلك الموضع‬

‫‪ _9969‬عن أنس بن مالك أن جدته مهكية دعت رسو هللا لطعام صنعته فأكل منه ثم قا قوموا‬
‫فألصل لكم ‪ ،‬قا أنس فقمت إل حصث يل قد اسود من لطو ما لبس فنضحته بماء فقام عهيه‬
‫ي‬
‫رسو هللا وصففت أنا واليتيم وراءه والعموز من ورائنا فصل لنا رسو هللا ركعتن ثم انرصف ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر خث أوهم بعض أئمتنا أن العموز يف هذا الصالة لم تكن منفردة وكان معاا امرأة أخرى‬

‫‪716‬‬
‫‪ _9960‬عن أنس بن مالك أنه كان هو ورسو هللا وأمه وخالته فصل بام رسو هللا فمعل أنسا‬
‫عن يمينه وأمه وخالته خهفاما ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب لطهحة عن أنس خثا مخترصا وخث موش‬


‫قا أبو حاتم قد جعل بعض أئمتنا خث إسحا بن ي‬
‫بن أنس هذا متقض له وزعم أن أم سهيم كان معاا مثهاا خالة أنس بن مالك وليس عندنا كذلك‬
‫ألناما صالتان يف موضعن متباينن ال صالة واحدة ‪.‬‬

‫ر‬
‫الن كانت أم أنس وخالته اصطفتا خهف رسو هللا صالة أخرى غث‬
‫_ ذكر الويان بأن هذه الصالة ي‬
‫تصل‬ ‫ر‬
‫الن كانت أم سهيم وحدها‬
‫ي‬ ‫تهك الصالة ي‬

‫فأقامن عن يمينه وقامت أم سهيم وأم حرام‬


‫ي‬ ‫‪ _9961‬عن أنس قا صل بنا رسو هللا عل بساط‬
‫خهفنا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب‬ ‫ر‬
‫الن حكاها إسحا بن ي‬
‫قا أبو حاتم يف هذا الخث بيان واضح أن هذه الصالة خالف الصالة ي‬
‫لطهحة عن أنس ألن يف تهك الصالة قام أنس واليتيم معه خهف المصطف والعموز وحدها وراءهم‬
‫النن وأم سهيم وأم حرام خهفاما‬
‫وكانت صالتام تهك عل حصث ‪ .‬وهذه الصالة قام أنس عن يمن ي‬
‫وكانت صالتام عل بساط فد ذلك عل أناما صالتان ال صالة واحدة ‪.‬‬

‫النن قا إذا استأذنكم النساء إل المساجد فأذنوا لان ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _9965‬عن ابن عمر عن ي‬

‫_ ذكر الزجر عن منع النساء عن إتيان المساجد لهصالة‬

‫‪717‬‬
‫‪ _9960‬عن ابن عمر أن رسو هللا قا ال تمنعوا إماء هللا مساجد هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر أحد الرسلطن الذي أبيح هذا الفعل باما‬

‫‪ _9960‬عن ابن عمر قا قا رسو هللا ائذنوا لهنساء إل المساجد بالهيل ‪ ،‬فقا بعض بنيه ال‬
‫تأذن لان فيتخذنه دغال ‪ ،‬قا فعل هللا بك وفعل أقو قا رسو هللا وتقو ال تأذن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الثاب الذي أبيح هذا الفعل به‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الرسط‬

‫‪ _9968‬عن زيد بن خالد أن رسو هللا قا ال تمنعوا إماء هللا مساجد هللا وليخرجن تفالت ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫مجء النساء إل المساجد بالهيل به‬


‫_ ذكر الرسط الثالث الذي أبيح ي‬

‫‪ _9962‬عن زينب الثقفية امرأة ابن مسعود أن رسو هللا قا لاا إذا خرجت إل العشاء فال تمسن‬
‫لطيبا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن منع المرء امرأته عن شاود العشاء اآلخرة يف المساجد‬

‫النن قا إذا استأذنت أحدكم امرأته إل المسمد فال يمنعاا ‪ .‬قا بال بن‬
‫‪ _9966‬عن ابن عمر عن ي‬
‫عبد هللا بن عمر قا وهللا لنمنعان ‪ ،‬قا فسبه عبد هللا بن عمر أسوأ ما سمعته سبه قط وقا‬

‫‪718‬‬
‫سمعتن قهت قا رسو هللا إذا استأذنت أحدكم امرأته إل المسمد فال يمنعاا قهت وهللا‬
‫ي‬
‫لنمنعان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن أبيح لاا شاود العشاء يف المماعة‬
‫_ ذكر وصف خروج المرأة ي‬

‫النن قا ال تمنعوا إماء هللا مساجد هللا وليخرجن تفالت ‪ ( .‬صحيح )‬


‫أب هريرة أن ي‬
‫‪ _9966‬عن ي‬

‫_ ذكر الزجر عن مس المرأة الطيب إذا أرادت شاود العشاء اآلخرة يف المماعة‬

‫النن قا إذا شادت إحداكن العشاء فال تمس لطيبا ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _9969‬عن زينب الثقفية عن ي‬

‫_ ذكر الزجر لمن شادت العشاء اآلخرة يف المماعة أن ترفع رأساا قبل أخذ الرجا مقاعدهم إذا‬
‫كان يف ثيابام قهة‬

‫‪ _9960‬عن سال بن سعد قا كن النساء يؤمرن يف عاد رسو هللا يف الصالة أن ال يرفعن‬
‫حن يأخذ الرجا مقاعدهم من األرض من ضيق الثياب ‪ ( .‬صحيح )‬‫رؤوسان ر‬

‫_ ذكر الويان بأن صالة المرأة كهما كانت ر‬


‫أسث كان أعظم ألجرها‬

‫إب أحب الصالة معك قا قد عهمت‬


‫النن فقالت يا رسو هللا ي‬
‫‪ _9961‬عن أم حميد أناا جاءت ي‬
‫مع وصالتك يف بيتك خث من صالتك يف حمرتك وصالتك يف حمرتك خث‬
‫أنك تحون الصالة ي‬
‫من صالتك يف دارك وصالتك يف دارك خث من صالتك يف مسمد قومك وصالتك يف مسمد قومك‬

‫‪719‬‬
‫شء من بيتاا وأظهمه وكانت‬
‫فون لاا مسمد يف أقض ي‬
‫خث من صالتك يف مسمدي ‪ .‬قا فأمرت ي‬
‫تصل فيه ر‬
‫حن لقيت هللا ‪ ( .‬صحيح لغثه )‬ ‫ي‬

‫_ ذكر الزجر عن الصالة بن السواري جماعة‬

‫‪ _9965‬عن عبد الحميد بن محمود قا صهيت إل جنب أنس بن مالك بن السواري فقا كنا‬
‫ر‬
‫نتف هذا عل عاد رسو هللا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح باذا الزجر المطهق‬

‫ُ‬
‫‪ _9960‬عن قرة بن إياس قا كنا ننىه عن الصالة بن السواري ونطرد عناا لطردا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر استعما المصطف الفعل المضاد له يف الظاهر‬

‫‪ _9960‬عن ابن عمر قا سألت بالال أين صل رسو هللا حن دخل الكعبة ؟ قا بن العمودين‬
‫المتقدمن ‪ ،‬قا ونسيت أن أسأله كم صل ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم هذا الفعل ينىه عنه بن‬
‫السواري جماعة وأما استعما المرء مثهه منفردا فمائز ‪.‬‬

‫ر‬
‫الن تكون لهمأموم واإلمام معا‬
‫_ ذكر وصف اإلمامة ي‬

‫‪ _9968‬عن عقبة بن عامر قا سمعت رسو هللا يقو من أم الناس فأصاب الوقت وأتم الصالة‬
‫فهه ولام ومن انتقص من ذلك شيئا فعهيه وال عهيام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪721‬‬
‫_ ذكر الزجر عن قيام المأمومن إل الصالة ر‬
‫حن يروا إمامام‬

‫تروب ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫‪ _9962‬عن أب قتادة عن النن قا إذا أقيمت الصالة فال تقوموا ر‬
‫حن‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫ر‬
‫الن ذكرناها‬
‫قض لهفظة المخترصة ي‬
‫_ ذكر الخث المست ي‬

‫تروب قد خرجت‬ ‫‪ _9996‬عن أب قتادة قا قا قا رسو هللا إذا أقيمت الصالة فال تقوموا ر‬
‫حن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫إليكم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء إذا لم ينتظره المؤذن والقوم عند إتيانه الصالة أن ال يمد يف نفسه عهيام‬
‫وإن كان أفضهام‬

‫‪ _9996‬عن المغثة قا عد رسو هللا وأنا معه يف غزوة تووك قبل الفمر فعدلت معه فأناخ‬
‫جاءب فسكبت عل يديه من اإلداوة فغسل كفيه ثم غسل وجاه ثم حرس عن‬
‫ي‬ ‫رسو هللا فثز ثم‬
‫ذراعيه فضا كم جوته فأدخل يديه فأخرجاما من تحت المبة فغسهاما إل المرفق ومسح برأسه‬
‫ثم توضأ عل خفيه ثم ركب ‪،‬‬

‫فأقبهنا نسث ر‬
‫حن نمد الناس يف الصالة قدموا عبد الرحمن بن عوف قد ركع بام ركعة من صالة‬
‫الفمر فقام رسو هللا مع المسهمن وراء عبد الرحمن بن عوف فصل الركعة الثانية من صالة‬
‫الفمر ثم سهم عبد الرحمن فقام رسو هللا يتم صالته ففزع المسهمون ر‬
‫وأكثوا التسبيح ألنام‬
‫سبقوا رسو هللا فهما سهم رسو هللا قا لام أحسنتم أو قد أصبتم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪721‬‬
‫يصل بام‬
‫ي‬ ‫_ ذكر األمر لهقوم إذا احتبس عنام إمامام أن يقدموا رجال‬

‫‪ _9999‬عن المغثة قا تثز رسو هللا ثم جاء فأفرغت عهيه من اإلداوة فغسل وجاه ثم ذهب‬
‫وه صوف رومية فأدخل يده يف فروج كان يف خرصها‬
‫يحرس عن ذراعيه فضا كم جبة رسو هللا ي‬
‫فغسهاما إل المرفقن ومسح برأسه ومسح عل خفيه ثم أقبل وأنا معه فوجد الناس يف الصالة‬
‫فقام رسو هللا يف الصف وعبد الرحمن بن عوف يؤمام فأدركناه وقد صل ركعة فصهينا مع عبد‬
‫الرحمن الثانية فهما سهم قام رسو هللا فأتم صالته ففزع الناس لذلك فهما قض رسو هللا‬
‫صالته قا قد أصبتم وأحسنتم إذا احتبس إمامكم وحرصت الصالة فقدموا رجال يؤمكم ‪ ( .‬صحيح‬
‫)‬

‫_ ذكر ما يمب عل المأموم وهو قائم انتظار سمود إمامه ثم يتبعه بالسمود بعده‬

‫‪ _9990‬عن الثاء أنام كانوا إذا صهوا مع النن قاموا قياما ر‬


‫حن يروه قد سمد ثم يسمدون ‪( .‬‬ ‫ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫‪ _9991‬عن الثاء قا كنا إذا صهينا خهف رسو هللا لم نز قياما ر‬


‫حن نراه قد سمد ثم نسمد ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من االقتداء بصالة إمامه وإن كان مقرصا يف بعض حقائقاا‬

‫‪722‬‬
‫ر‬
‫سيأب أقوام أو يكون أقوام يصهون الصالة فإن أتموا فهكم ولام‬
‫ي‬ ‫النن قا‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _9995‬عن ي‬
‫وإن نقصوا فعهيام ولكم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن أن يبادر المأموم اإلمام يف الركيع والسمود‬

‫فإب ماما‬
‫تبادروب بالركيع والسمود ي‬
‫ي‬ ‫أب سفيان قا قا رسو هللا ال‬
‫‪ _9990‬عن معاوية بن ي‬
‫كوب به إذا رفعت‬
‫كوب به إذا سمدت وماما أسبقكم به إذا سمدت تدر ي‬
‫أسبقكم به إذا ركعت تدر ي‬
‫إب قد بدنت ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫_ ذكر الزجر عن مبادرة المأموم بالركيع والسمود‬

‫تسبقوب بالركيع وال‬


‫ي‬ ‫عل المنث يقو قا رسو هللا ال‬
‫‪ _9990‬عن ابن محثيز أنه سمع معاوية ي‬
‫كوب به حن أرفع وما سبقتكم به حن‬
‫وإب ماما أسبقكم به حن أركع تدر ي‬
‫فإب قد بدنت ي‬
‫بالسمود ي‬
‫كوب به حن أرفع ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أسمد تدر ي‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به ابن محثيز عن معاوية‬

‫تسبقوب بالركيع‬
‫ي‬ ‫إب قد بدنت فال‬
‫أب هريرة قا سمعت رسو هللا يقو أياا الناس ي‬
‫‪ _9998‬عن ي‬
‫ولكن أسبقكم إنكم تدركون ما فاتكم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫والسمود‬

‫_ ذكر إباحة تكوث المأمومن عند فراغ اإلمام من الصالة‬

‫‪723‬‬
‫‪ _9992‬عن ابن عباس قا كنت أعرف انقضاء صالة رسو هللا بالتكوث ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لإلمام إذا فرغ من الصالة وخهفه الرجا والنساء أن يهبث يف مقامه لينرصف‬
‫النساء قبل الرجا إل بيوتان‬

‫‪ _9906‬عن أم سهمة أن النساء يف عاد رسو هللا كن إذا سهمن من الصالة قمن وثبت رسو هللا‬
‫ومن صل معه من الرجا ما شاء هللا فإذا قام رسو هللا قام الرجا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يمب عل الرجا إذا سهم إمامام ر‬


‫الثبص النرصاف النساء ثم يقومون لحوائمام‬

‫‪ _9906‬عن أم سهمة قالت كن النساء يف عاد رسو هللا إذا سهم من المكتيبة قمن وثبت رسو‬
‫هللا ومن صل خهفه من الرجا فإذا قام رسو هللا قام الرجا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب الحدث يف الصالة‬

‫_ ذكر اإلباحة لإلمام إذا أحدث أن ريثك تولية اإلمامة لغثه عند إرادته الطاارة لحدثه‬

‫النن كث يف صالة الفمر يوما ثم أومأ إليام ثم انطهق فاغتسل فماء ورأسه‬
‫أب بكرة أن ي‬
‫‪ _9909‬عن ي‬
‫يقطر فصل بام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب بكرة فصل بام أراد يبدأ بتكوث محدث ال أنه رجع فون عل صالته إذ محا‬
‫قا أبو حاتم قو ي‬

‫‪724‬‬
‫أن يذهب ليغتسل ر‬
‫ويبف الناس كهام قياما عل حالتام من غث إمام لام إل أن يرجع ‪ ،‬ومن احتج‬
‫باذا الخث يف إباحة الوناء عل الصالة لزمه أن ال يفسد وقوف المأموم بال إمام مقدار ما ذهب‬
‫فاغتسل إل أن رجع من غث قراءة تكون منام ‪،‬‬

‫ولما صح نفيام جواز ما وصفنا صح أن الوناء غث جائز يف الصالة ويهزمام من جاة أخرى أن‬
‫يوجووا القراءة خهف اإلمام ألنه ال بد من أحد األمرين إما أن يمثوا وقوف المأمومن يف صالتام‬
‫بال قراءة وال إمام مدة ما وصفنا أو ليسوغوا لهمأمومن الذين وصفنا نعتام القراءة خهف اإلمام وإن‬
‫لم يكن قدامام إمام قائم ‪.‬‬

‫أب بكرة الذي ذكرناه‬


‫_ ذكر خث قد يوهم عالما من الناس أنه مضاد لخث ي‬

‫‪ _9900‬عن أب هريرة قا خرج رسو هللا وقد أقيمت الصالة وعدلت الصفوف ر‬
‫حن إذا قام يف‬ ‫ي‬
‫حن خرج إلينا‬‫مصاله وانتظرنا أن يكث انرصف وقا عل مكانكم ودخل بيته ومكثنا عل هيئتنا ر‬

‫ينظف رأسه وقد اغتسل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم هذان فعالن يف موضعن متباينن خرج مرة فكث ثم ذكر أنه جنب فانرصف فاغتسل‬
‫ثم جاء فاستأنف بام الصالة وجاء مرة أخرى فهما وقف ليكث ذكر أنه جنب قبل أن يكث فذهب‬
‫فاغتسل ثم رجع فأقام بام الصالة من غث أن يكون بن الخثين تضاد وال تااتر ‪.‬‬

‫_ ذكر األمر لمن أحدث يف صالته متعمدا أو ساهيا بإعادة الوضوء واستقبا الصالة ضد قو من‬
‫أمر بالوناء عهيه‬

‫‪725‬‬
‫عل بن لطهق قا قا رسو هللا إذا فسا أحدكم يف الصالة فهينرصف ثم ليتوضأ وليعد‬
‫‪ _9901‬عن ي‬
‫صالته وال تأتوا النساء يف أدبارهن ‪ ( .‬صحيح لغثه ) ‪ .‬قا أبو حاتم وفيه دليل عل أن الوناء عل‬
‫الصالة لهمحدث غث جائز ‪.‬‬

‫_ ذكر وصف انرصاف المحدث عن صالته إذا كان إماما أو مأموما‬

‫‪ _9905‬عن عائشة أن رسو هللا قا إذا أحدث أحدكم وهو يف الصالة فهيأخذ عل أنفه ثم‬
‫لينرصف ‪ ( .‬صحيح )‬

‫المقدم‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث ما رفعه عن هشام بن عروة إال‬

‫النن أنه قا إذا أحدث أحدكم وهو يف الصالة فهيأخذ عل أنفه ثم‬
‫‪ _9900‬عن عائشة عن ي‬
‫لينرصف ‪ ( .‬صحيح )‬

‫لهمصل وما ال يكره‬


‫ي‬ ‫_ باب ما يكره‬

‫‪ _9900‬عن المسور بن يزيد قا شادت رسو هللا يقرأ ف الصالة ر‬


‫فثك شيئا لم يقرأه فقا له‬ ‫ي‬
‫رجل يا رسو هللا تركت آية كذا وكذا ؟ قا فاال أذكرتمونياا ‪ ( .‬صحيح لغثه )‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا لم يذكر تهك اآلية‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫‪726‬‬
‫‪ _9908‬عن المسور بن يزيد قا شادت رسو هللا قرأ يف الصالة فتعايا يف آية فقا رجل يا رسو‬
‫ُ‬
‫هللا إنك تركت آية ؟ قا فاال أذكرتنياا ؟ قا ظننت أناا قد نسخت ‪ ،‬قا فإناا لم تنسخ ‪( .‬‬
‫صحيح لغثه )‬

‫_ذكر الخث المرصح بمعن ما أشنا إليه‬

‫ألب أشادت معنا ؟ قا نعم ‪،‬‬


‫ي‬ ‫النن صل صالة فالتبس عهيه فهما فرغ قا‬
‫‪ _9902‬عن ابن عمر أن ي‬
‫قا فما منعك أن تفتحاا ّ‬
‫عل ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫يعن يف الصالة ‪ ،‬فهما أن جئنا من أرض‬


‫النن فثد عهينا ي‬
‫‪ _9916‬عن ابن مسعود قا كنا نسهم عل ي‬
‫حن قض الصالة قهت له‬ ‫الحبشة سهمت عهيه فهم يرد عل فأخذب ما قرب وما بعد فمهست ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫إنك كنت ترد عهينا ‪ ،‬فقا إن هللا يحدث من أمره ما شاء وقد أحدث من أمره قضاء أن ال تكهموا يف‬
‫الصالة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫نأب أرض‬
‫النن وهو يف الصالة فثد عهينا قبل أن ي‬
‫‪ _9916‬عن ابن مسعود قا كنا نسهم عل ي‬
‫فأخذب‬
‫ي‬ ‫عل السالم‬
‫يصل فسهمت عهيه فهم يرد ي‬
‫ي‬ ‫النماش أتيته وهو‬
‫ي‬ ‫الحبشة فهما رجعنا من عند‬
‫تصل‬
‫ي‬ ‫ما قرب وما بعد فمهست أنتظره فهما قض الصالة قهت يا رسو هللا سهمت عهيك وأنت‬
‫فهم ترد َّ‬
‫عل السالم ‪ ،‬فقا إن هللا يحدث من أمره ما يشاء وقد أحدث أن ال نتكهم يف الصالة ‪( .‬‬‫ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر خث قد يوهم غث المتبحر يف صناعة العهم أن نسخ الكالم يف الصالة كان ذلك بالمدينة ال‬
‫بمكة‬

‫‪727‬‬
‫‪ _9919‬عن عن زيد بن أرقم قا كنا ف عاد النن يكهم أحدنا صاحبه ف الصالة ف حاجته ر‬
‫حن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫نزلت هذه اآلية ( حافظوا عل الصهوات والصالة الوسط وقوموا هلل قانتن ) فأمرنا حينئذ‬
‫بالسكوت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن يكهم أحدنا صاحبه يف الصالة قد توهم‬


‫قا أبو حاتم هذه الهفظة عن زيد بن أرقم كنا يف عاد ي‬
‫عالما من الناس أن نسخ الكالم يف الصالة كان بالمدينة ألن زيد بن أرقم من األنصار وليس كذلك‬
‫ألن نسخ الكالم يف الصالة كان بمكة عند رجيع ابن مسعود وأصحابه من الحبشة ‪ ،‬ولخث زيد بن‬
‫أرقم معنيان ‪ .‬أحدهما أنه المحتمل أن زيد بن أرقم حك إسالم األنصار قبل قدوم المصطف‬
‫المدينة حيث كان مصعب بن عمث يعهمام القرآن وأحكام الدين ‪،‬‬

‫وحينئذ كان الكالم مباحا يف الصالة بمكة والمدينة سواء فكان بالمدينة من أسهم من األنصار قبل‬
‫قدوم المصطف عهيام يكهم أحدهم صاحبه يف الصالة قبل نسخ الكالم فياا فحك زيد بن أرقم‬
‫الثاب أنه أراد باذه الهفظة‬
‫ي‬ ‫صالتام يف تهك األيام ال أن نسخ الكالم يف الصالة كان بالمدينة ‪ .‬والمعن‬
‫األنصار وغثهم الذين كانوا يفعهون ذلك قبل نسخ الكالم يف الصالة عل ما يقو القائل يف لغته‬
‫فقهنا كذا يريد به بعض القوم الذين فعهوا ال الكل ‪.‬‬

‫ر‬
‫الن ذكرناها يف خث ابن المبارك‬
‫_ ذكر خث قد يفصل به إشكا الهفظة ي‬

‫‪ _9910‬عن زيد بن أرقم قا كان الرجل يكهم صاحبه ف الصالة بالحاجة عل عاد رسو هللا ر‬
‫حن‬ ‫ي‬
‫نزلت ( حافظوا عل الصهوات ) اآلية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪728‬‬
‫_ ذكر الويان بأن نسخ الكالم يف الصالة إنما نسخ منه ما كان منه من مخالطبة اآلدمين دون‬
‫مخالطبة العبد ربه فياا‬

‫‪ _9911‬عن معاوية بن الحكم قا قهت يا رسو هللا إنا كنا حديث عاد بماههية فماء هللا‬
‫شء يمدونه يف صدورهم وال يرصهم ‪ ،‬قهت ورجاال‬
‫باإلسالم وإن رجاال منا يتطثون ‪ ،‬قا ذلك ي‬
‫نن من األنبياء يخط‬
‫منا يأتون الكانة ؟ قا فال تأتوهم ‪ ،‬قهت ورجاال منا يخطون ؟ قا قد كان ي‬
‫فمن وافق خطه فذاك ‪ ،‬قا ثم بينا أنا مع رسو هللا يف الصالة إذا عطس رجل من القوم فقهت‬
‫فحدقن القوم بأبصارهم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫يرحمك هللا‬

‫فقهت واثكل أماه ما لكم تنظرون ّ‬


‫إل قا فرصب القوم بأيديام عل أفخاذهم قا فهما رأيتام‬
‫ي‬
‫وأم ما رأيت معهما قبهه وال‬
‫فبأب هو ي‬
‫دعاب ي‬
‫ي‬ ‫يسكتوب سكت فهما انرصف رسو هللا من صالته‬
‫ي‬
‫سون ولكن قا إن صالتنا هذه ال يصهح فياا‬
‫ي‬ ‫كارب وال‬
‫ي‬ ‫بن وال‬
‫بعده أحسن تعهيما منه وهللا ما رص ي‬
‫شء من كالم الناس إنما هو التسبيح والتكوث وتالوة القرآن ‪،‬‬
‫ي‬

‫قا وألطهقت غنيمة يل ترعاها جارية يل قبل أحد والموانية فوجدت الذئب قد ذهب مناا بشاة‬
‫وأنا رجل من ب ين آدم آسف كما يأسفون وأغضب كما يغضوون فصككتاا صكة فأخثت بذلك‬
‫ائتن باا فمئت باا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫عل فقهت يا رسو هللا لو أعهم أناا مؤمنة ألعتقتاا ‪ ،‬قا‬
‫رسو هللا فعظم ي‬
‫فقا أين هللا ؟ قالت يف السماء ‪ ،‬قا من أنا ؟ قالت أنت رسو هللا ‪ ،‬قا إناا مؤمنة فأعتقاا ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن الكالم الذي زجر عنه يف الصالة إنما هو مخالطبة اآلدمين وكالم بعضام بعضا‬
‫دون ما يخالطب العبد ربه يف صالته‬

‫‪729‬‬
‫‪ _9915‬عن معاوية بن الحكم قا قهت يا رسو هللا إنا كنا حديث عاد بماههية فماء هللا‬
‫شء يف صدورهم فال يرصهم ‪ ،‬قا قهت يا رسو هللا‬
‫باإلسالم وإن رجاال منا يتطثون قا ذلك ي‬
‫ُّ‬
‫نن من‬
‫منا رجا يأتون الكانة قا فال تأتوهم ‪ ،‬قا قهت يا رسو هللا رجا منا يخطون قا كان ي‬
‫أصل مع رسو هللا إذ عطس رجل من القوم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫األنبياء يخط فمن وافق خطه فذاك ‪ ،‬قا وبينا أنا‬

‫إل فرصب القوم‬


‫فحدقن القوم بأبصارهم فقهت واثكل أمياه ما لكم تنظرون ي‬
‫ي‬ ‫فقهت له يرحمك هللا‬
‫فبأب‬
‫دعاب ي‬
‫ي‬ ‫لك أسكت سكت فهما انرصف رسو هللا‬
‫يصمتونن ي‬
‫ي‬ ‫بأيديام عل أفخاذهم فهما رأيتام‬
‫شتمن‬
‫ي‬ ‫كارب وال‬
‫ي‬ ‫بن وال‬
‫وأم ما رأيت معهما قط قبهه وال بعده أحسن تعهيما منه وهللا ما رص ي‬
‫هو ي‬
‫ه التكوث والتسبيح وتالوة القرآن‬
‫شء من كالم الناس إنما ي‬
‫ولكن قا إن صالتنا هذه ال يصهح فياا ي‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث يحتج به من جال صناعة الحديث وزعم أنه منسيخ نسخه نسخ الكالم يف الصالة‬

‫العس فقام إليه ذو اليدين فقا أقرصت‬


‫ي‬ ‫النن سهم من اثنتن من صالة‬
‫أب هريرة أن ي‬
‫‪ _9910‬عن ي‬
‫الصالة أم نسيت ؟ فقا كل ذلك لم يكن ثم أقبل عل الناس فقا أكما يقو ذو اليدين ؟ قالوا‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫سمدب الساو ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫بف من الصالة ثم سهم ثم سمد‬
‫نعم فأتم ما ي‬

‫قا أبو حاتم هذا خث أوهم عالما من الناس أن هذه الصالة كانت حيث كان الكالم مباحا يف الصالة‬
‫ثم نسخ هذا الخث بتحريم الكالم يف الصالة وليس كذلك ألن نسخ الكالم يف الصالة كان بمكة عند‬
‫رجيع ابن مسعود من أرض الحبشة وذلك قبل الامرة بثالث سنن وراوي هذا الخث أبو هريرة‬

‫‪731‬‬
‫وأبو هريرة أسهم سنة خيث سنة سوع من الامرة فذلك ما وصفت عل أن قصة ذي اليدين كان‬
‫بعد نسخ الكالم يف الصالة بعرس سنن سواء فكيف يكون الخث المتأخر منسوخا بالخث المتقدم ‪.‬‬

‫_ ذكر خث احتج به من جال صناعة الحديث فزعم أن أبا هريرة لم يشاد هذه القصة مع رسو‬
‫هللا وال صل معه هذه الصالة‬

‫‪ _9910‬عن زيد بن أرقم قا كنا نتكهم ف الصالة بالحاجة ر‬


‫حن نزلت هذه اآلية ( حافظوا عل‬ ‫ي‬
‫الصهوات والصالة الوسط وقوموا هلل قانتن ) فأمرنا بالسكوت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم هذا الخث يوهم من لم يطهب العهم من مظانه أن نسخ الكالم يف الصالة كان بالمدينة‬
‫وأن أبا هريرة لم يشاد قصة ذي اليدين وذاك أن زيد بن أرقم من األنصار وقا كنا نتكهم يف الصالة‬
‫شء منه وذلك أن زيد بن أرقم كان من األنصار الذين‬
‫بالحاجة وليس مما يذهب إليه الواهم فيه يف ي‬
‫يصل المسهمون‬
‫ي‬ ‫أسهموا بالمدينة وصهوا باا قبل همرة المصطف إلياا وكانوا يصهون بالمدينة كما‬
‫بمكة يف إباحة الكالم يف الصالة لام فهما نسخ ذلك بمكة نسخ كذلك بالمدينة فحك زيد ما كانوا‬
‫عهيه ال أن زيدا حك ما لم يشاده ‪.‬‬

‫_ ذكر األخبار المرصحة بأن أبا هريرة شاد هذه الصالة مع رسو هللا ال أنه حكاها كما توهم من‬
‫جال صناعة الحديث حيث لم ينعم النظر يف متون األخبار وال تفقه يف صحيح اآلثار‬

‫ر‬
‫العس فصل بنا ركعتن ثم‬
‫ي‬ ‫صالب‬
‫ي‬ ‫أب هريرة قا صل بنا رسو هللا إحدى‬
‫‪ _9950_9918‬عن ي‬
‫سهم ثم قام إل خشبة معروضة يف المسمد فوضع يده اليمن عل اليرسى وشبك بن أصابعه‬

‫‪731‬‬
‫يعن أوائل الناس ‪ ،‬فقالوا‬
‫واتكأ عل خشبة كأنه غضبان ‪ ،‬قا وخرج شعان الناس ‪ ،‬قا النرص ي‬
‫وف القوم أبو بكر وعمر فااباه أن يكهماه ‪،‬‬
‫أقرصت الصالة ؟ ي‬

‫وف القوم رجل يف يده لطو يقا له ذو اليدين فقا أقرصت الصالة أم نسيت ؟ فقا رسو هللا‬
‫ي‬
‫لم تقرص الصالة ولم أنس ‪ ،‬فقا لهقوم أكما يقو ذو اليدين ؟ قالوا نعم ‪ ،‬فصل ما كان ترك ثم‬
‫سهم ثم كث وسمد مثل سموده أو ألطو ثم رفع رأسه وكث ثم كث وسمد مثهه أو ألطو ثم رفع‬
‫رأسه ثم كث ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا ابن عون سألوا ابن سثين ثم سهم ؟ فقا نبئت عن عمران بن‬
‫حصن أنه قا ثم سهم ‪.‬‬

‫_ ذكر إباحة بكاء المرء يف صالته إذا لم يكن ذلك ألسباب الدنيا‬

‫عل قا ما كان فينا فارس يوم بدر غث المقداد ولقد رأيتنا وما فينا قائم إال رسو هللا‬
‫‪ _9951‬عن ي‬
‫حن أصوح ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫تحت شمرة يصل ويبك ر‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫يصل باإلشارة دون النطق بالهسان‬


‫ي‬ ‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يرد السالم إذا سهم عهيه وهو‬

‫يعن مسمد قباء ‪ ،‬فدخل رجا‬


‫بن عمرو بن عوف ‪ ،‬ي‬
‫النن مسمد ي‬
‫‪ _9955‬عن ابن عمر قا دخل ي‬
‫النن يفعل إذا كان يسهم‬
‫من األنصار يسهمون عهيه قا ابن عمر فسألت صايبا وكان معه كيف كان ي‬
‫يصل ؟ فقا كان يشث بيده ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫عهيه وهو‬

‫المصل يف رد السالم إذا سهم عهيه يف ذلك الوقت‬


‫ي‬ ‫_ ذكر ما يعمل‬

‫‪732‬‬
‫‪ _9950‬عن ابن عمر عن صايب قا مررت برسو هللا وهو يصل فسهمت عهيه فرد َّ‬
‫عل إشارة‬‫ي‬ ‫ي‬
‫بإصبعه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بالتسبيح لهرجا والتصفيق لهنساء إذا حزب ام أمر يف صالتام‬

‫بن عمرو بن عوف ليصهح بينام وحانت‬


‫‪ _9950‬عن سال بن سعد أن رسو هللا ذهب إل ي‬
‫أتصل لهناس فأقيم ؟ قا نعم فصل أبو بكر فماء‬‫ي‬ ‫أب بكر الصديق ‪ ،‬فقا‬
‫الصالة فماء بال إل ي‬
‫حن وقف يف الصف فصفق الناس ‪ ،‬وكان أبو بكر ال يهتفت‬ ‫رسو هللا والناس ف الصالة فتخهص ر‬
‫ي‬
‫ف صالته ‪ ،‬فهما ر‬
‫أكث الناس التصفيق التفت أبو بكر فرأى رسو هللا فأشار إليه رسو هللا أن اثبت‬ ‫ي‬
‫مكانك ‪،‬‬

‫فرفع أبو بكر يديه فحمد هللا عل ما أمره به رسو هللا من ذلك ثم استأخر أبو بكر ر‬
‫حن استوى يف‬
‫النن فصل فهما انرصف قا يا أبا بكر ما منعك أن تهبث إذ أمرتك فقا أبو بكر ما‬
‫الصف وتقدم ي‬
‫كان البن أب قحافة أن يصل بن يدي رسو هللا فقا رسو هللا ما ل رأيتكم ر‬
‫أكثتم التصفيق ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫شء يف صالته فهيسوح فإنه إن سوح التفت إليه وإنما التصفيق لهنساء ‪ ( .‬صحيح )‬
‫من نابه ي‬

‫ليصل بام هذه الصالة بأمر المصطف ال من تهقاء نفسه‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن بالال قدم أبا بكر‬

‫النن ليصهح بينام وقد‬


‫بن عمرو بن عوف فأتاهم ي‬
‫‪ _9958‬عن سال بن سعد قا كان قتا بن ي‬
‫صل الظار فقا لبال إن حرصت صالة العرص ولم آت فمر أبا بكر فهيصل بالناس فهما حرصت‬
‫صالة العرص أذن بال وأقام وقا يا أبا بكر تقدم فتقدم أبو بكر فماء رسو هللا يشق الصفوف‬
‫فهما رأى رسو هللا الناس صفحوا قا وكان أبو بكر إذ دخل يف الصالة لم يهتفت ‪،‬‬

‫‪733‬‬
‫فهما رأى التصفيح ال يمسك عنه التفت فرأى رسو هللا خهفه فأومأ إليه رسو هللا أن امض فهبث‬
‫أبو بكر هنية فحمد هللا عل قو رسو هللا أن امض ثم مس أبو بكر القاقرى عل عقبه فهما رأى‬
‫النن تقدم فصل بالقوم صالتام فهما قض صالته قا يا أبا بكر ما منعك إذ أومأت إليك أن‬
‫ذلك ي‬
‫أب قحافة أن يؤم رسو هللا ثم قا لهناس إذا نابكم يف‬
‫ال تكون مضيت قا أبو بكر لم يكن البن ي‬
‫شء فهيسوح الرجا ولتصفق النساء ‪ ( .‬صحيح )‬
‫صالتكم ي‬

‫لهمصل بما يفام عنه يف صالته عند حاجة إن بدت له فياا‬


‫ي‬ ‫_ ذكر األمر‬

‫النن قا التسبيح لهرجا والتصفيق لهنساء ‪ ( .‬صحيح )‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _9952‬عن ي‬

‫_ ذكر اإلخبار بما أبيح لهمرء فعهه يف الصالة عند النائبة تنيبه‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا التسبيح لهرجا والتصفيق لهنساء ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _9906‬عن ي‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يشث يف صالته لحاجة تبدو له‬

‫‪ _9906‬عن أنس أن رسو هللا كان يشث يف الصالة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫لهمصل أن يبصق عن يساره تحت رجهه اليرسى ال عن يمينه وال تهقاء وجاه‬
‫ي‬ ‫_ ذكر األمر‬

‫‪734‬‬
‫يصل يف ثوب واحد‬
‫ي‬ ‫‪ _9909‬عن عبادة بن الوليد قا أتينا جابر بن عبد هللا يف مسمده وهو‬
‫تصل يف ثوب واحد‬ ‫حن جهست بينه وبن القبهة فقهت يرحمك هللا‬ ‫مشتمال به فتخطيت القوم ر‬
‫ي‬
‫اب كيف أصنع‬
‫عل أحمق مثهك فث ي‬
‫وهذا رداؤك إل جنبك ؟ فقا بيده يف صدري أردت أن يدخل ي‬
‫وف يده عرجون ابن لطاب فرأى نخامة يف قبهة‬
‫فيصنع بمثهه أتانا رسو هللا يف مسمدنا هذا ي‬
‫المسمد فأقبل عهياا فحكاا بالعرجون ثم أقبل عهينا فقا أيكم يحب أن يعرض هللا عنه ؟ قا‬
‫فخشعنا ‪،‬‬

‫يصل فإن‬
‫ي‬ ‫ثم قا أيكم يحب أن يعرض هللا عنه ؟ فقهنا ال أينا يا رسو هللا ‪ ،‬قا إن أحدكم إذا قام‬
‫هللا قبل وجاه فال يبصق قبل وجاه وال عن يمينه وليبصق عن يساره تحت رجهه اليرسى فإن‬
‫الج يشتد إل‬ ‫ر‬
‫أروب عوثا فقام فن من ي‬
‫ي‬ ‫عمهت به بادرة فهيقل بثيبه هكذا ‪ ،‬ورد بعضه عل بعض ‪،‬‬
‫أههه فماء بخهو يف راحتيه فأخذه رسو هللا فمعهه عل رأس العرجون ولطخ به عل أثر‬
‫النخامة ‪ .‬قا جابر فمن هناك جعهتم الخهو يف مساجدكم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن بز المرء يف صالته قدامه أو عن يمينه‬

‫النن قا إذا صل أحدكم فال يبصق بن يديه وال عن يمينه وليبصق عن‬
‫‪ _9900‬عن جابر أن ي‬
‫يساره أو تحت قدمه اليرسى ‪ ( .‬صحيح )‬

‫المصل يف قبهته أو عن يمينه‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الزجر عن تنخم‬

‫يناج‬
‫ي‬ ‫النن قا إذا كان أحدكم يف صالته فال يتفل عن يمينه وال بن يديه فإنه‬
‫‪ _9901‬عن أنس عن ي‬
‫ربه ولكن عن يساره أو تحت قدمه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪735‬‬
‫_ ذكر الويان بأن قوله أو تحت قدمه أراد به رجهه اليرسى‬

‫وأب سعيد أن رسو هللا رأى يف القبهة نخامة فتناو حصاة فحكاا ثم قا‬
‫أب هريرة ي‬
‫‪ _9905‬عن ي‬
‫ال يتنخمن أحدكم يف القبهة وال عن يمينه وليبصق عن يساره أو تحت رجهه اليرسى ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا زجر عن تنخم المرء أمامه أو عن يمينه يف صالته‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫يناج ربه‬
‫ي‬ ‫أب هريرة قا قا رسو هللا إذا قام أحدكم إل الصالة فال يبصق أمامه فإنه‬
‫‪ _9900‬عن ي‬
‫ما دام يف مصاله وال عن يمينه فإن عن يمينه مهكا وليبصق عن شماله أو تحت رجهه فيدفنه ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫المصل إذا بدرته بادرة ولم يدفن بزقته تحت رجهه اليرسى له أن يدلك باا ثيبه‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن‬
‫بعضه ببعض‬

‫أب سعيد الخدري قا كان رسو هللا تعمبه العراجن يمسكاا بيده فدخل يوما‬ ‫‪ _9900‬عن ي‬
‫المسمد وف يده مناا واحدة فرأى نخامة ف قبهة المسمد فحتاا به ر‬
‫حن أنقاها ثم أقبل عل‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الناس مغضبا فقا أيحب أحدكم أن يستقبهه الرجل فيبصق يف وجاه إن أحدكم إذا قام إل الصالة‬
‫فإنما يستقبل به ربه والمهك عن يمينه فال يبصق بن يديه وال عن يمينه ولكن عن يساره تحت‬
‫قدمه اليرسى فإن عمهت به بادرة فهيقل هكذا وتفل يف ثيبه ورد بعضه ببعض ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪736‬‬
‫أب سعيد قا كان رسو هللا تعمبه هذه العراجن ويمسكاا يف يده فدخل المسمد‬
‫‪ _9908‬عن ي‬
‫وف يده مناا قضيب فحكاا به ‪ ،‬يريد بزقة يف قبهة المسمد ‪ ،‬ونىه أن يث الرجل بن يديه أو عن‬
‫ي‬
‫يمينه وقا ليث عن يساره أو تحت قدمه اليرسى فإن عمهت به بادرة فهيمعهاا يف ثيبه وليقل‬
‫باا هكذا وأشار سفيان يدلك لطرف كمه بإصبعه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫لهمصل أن يبصق يف نعهيه أو يتنخع فياما‬


‫ي‬ ‫_ ذكر اإلباحة‬

‫‪ _9902‬عن عبد هللا بن الشخث أنه صل مع رسو هللا فتنخع فدلكاا بنعهه اليرسى ‪ ( .‬صحيح )‬

‫المصل الحصاة يف صالته‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الزجر عن مس‬

‫النن قا إذا قام أحدكم يف الصالة فال يمسح الحض فإن الرحمة تواجاه ‪( .‬‬
‫أب ذر عن ي‬
‫‪ _9906‬عن ي‬
‫صحيح لغثه )‬

‫أب‬
‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن الزهري سمع هذا الخث من سعيد بن المسيب ال من ي‬
‫األحوص‬

‫النن قا إذا قام أحدكم يف الصالة فإن الرحمة تواجاه فال يحرك الحض أو‬
‫أب ذر عن ي‬
‫‪ _9906‬عن ي‬
‫ال يمس الحض ‪ ( .‬صحيح لغثه )‬

‫_ ذكر الويان بأن هذا الفعل المزجور عنه يف الصالة قد أبيح بعضه لهرصورة‬

‫‪737‬‬
‫‪ _9909‬عن معيقيب قا سألت رسو هللا عن مس الحض يف الصالة فقا إن كنت ال بد فاعال‬
‫فمرة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫لهمصل تثيد الحض بيده لهسمود عهيه عند شدة الحر‬


‫ي‬ ‫_ ذكر اإلباحة‬

‫النن يف شدة الحر فيعمد أحدنا إل قبضة من الحض فيمعهاا‬


‫نصل مع ي‬
‫ي‬ ‫‪ _9900‬عن جابر قا كنا‬
‫يف كفه هذه ثم يف كفه هذه فإذا بردت سمد عهياا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _9901‬عن عبد الرحمن بن شبل قا سمعت رسو هللا ينىه عن ثالث خصا يف الصالة عن‬
‫نقرة الغراب وعن ر‬
‫افثاش السوع وأن يولطن الرجل المكان كما يولطن البعث ‪ ( .‬صحيح لغثه )‬

‫_ ذكر الويان بأن الزجر عن إيطان المرء المكان الواحد يف المسمد إنما زجر عنه إذا فعل ذلك لغث‬
‫الصالة وذكر هللا‬

‫أب هريرة عن رسو هللا قا ال يولطن الرجل المسمد لهصالة أو لذكر هللا إال تبشبش‬
‫‪ _9905‬عن ي‬
‫هللا به كما يتبشبش أهل الغائب إذا قدم عهيام غائوام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يصل المرء وهو غارز ضفرته يف قفاه‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الزجر عن أن‬

‫يصل غرز ضفثته يف قفاه فحهاا‬


‫ي‬ ‫عل‬
‫أب سعيد المقثي أنه رأى أبا رافع وحسن بن ي‬
‫‪ _9900‬عن ي‬
‫فإب سمعت‬
‫أبو رافع فالتفت الحسن إليه مغضبا فقا أبو رافع أقبل عل صالتك وال تغضب ي‬
‫يعن مغرز ضفرته ‪ ( .‬حسن )‬
‫رسو هللا يقو ذلك كفل الشيطان ‪ ،‬يقو مقعد الشيطان ي‬

‫‪738‬‬
‫_ ذكر اإلخبار عن كراهية صالة المرء وشعره معقوص‬

‫‪ _9900‬عن ابن عباس أنه رأى عبد هللا بن الحارث وشعره معقوص من ورائه فقام من ورائه‬
‫إب سمعت‬
‫أش فقا ي‬
‫فمعل يحهه وأقر له اآلخر فهما انرصف أقبل إل ابن عباس فقا مالك ور ي‬
‫يصل وهو مكتوف ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫رسو هللا يقو إنما مثل هذا كمثل الذي‬

‫المصل برصه إل السماء مخافة أن يهتمع برصه‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الزجر عن رفع‬

‫يعن يف الصالة ‪( .‬‬


‫النن قا ال ترفعوا أبصاركم إل السماء أن تهتمع ‪ ،‬ي‬
‫‪ _9908‬عن ابن عمر عن ي‬
‫صحيح )‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا أما يخس الذي يرفع رأسه قبل اإلمام أن يحو هللا‬
‫‪ _9902‬عن ي‬
‫رأسه رأس حمار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن استعما هذا الفعل الذي ذكرناه حذر أن يحو رأسه رأس كهب‬

‫النن قا أما يخس الذي يرفع رأسه قبل اإلمام أن يحو هللا رأسه رأس‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _9986‬عن ي‬
‫الكهب ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر الزجر عن رفع المرء إل السماء برصه يف الصالة‬

‫‪739‬‬
‫النن قا ما با أقوام يرفعون أبصارهم إل السماء يف صالتام فاشتد قوله يف‬
‫‪ _9986‬عن أنس أن ي‬
‫حن قا لينتان عن ذلك أو لتخطفن أبصارهم ‪ ( .‬صحيح )‬‫ذلك ر‬

‫_ ذكر الزجر عن اختصار المرء يف صالته‬

‫يصل الرجل مخترصا ‪ ( .‬صحيح )‬


‫ي‬ ‫أب هريرة قا نىه رسو هللا أن‬
‫‪ _9989‬عن ي‬

‫نىه عن االختصار يف الصالة‬ ‫ر‬


‫الن من أجهاا ي‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا االختصار يف الصالة راحة أهل النار ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو‬
‫‪ _9980‬عن ي‬
‫يعن فعل الياود والنصارى وهم أهل النار ‪.‬‬
‫حاتم ي‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من قصد إتمام صالته ربثك االلتفات فياا‬

‫‪ _9981‬عن عائشة قالت سئل رسو هللا عن االلتفات يف الصالة فقا إنما هو اختالس يختهسه‬
‫الشيطان من صالة العبد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫المصل له االلتفات يمنة ويرسة يف صالته لحاجة تحدث ما لم يحو وجاه عن‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن‬
‫القبهة‬

‫‪ _9985‬عن ابن عباس قا كان رسو هللا يهتفت يمينا وشماال يف صالته وال يهوي عنقه خهف‬
‫ظاره ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪741‬‬
‫أب هريرة أن رسو هللا نىه عن السد يف الصالة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _9980‬عن ي‬

‫_ ذكر الزجر عن اشتما المرء الصماء وهو يف صالته‬

‫َّ‬
‫الص ّماء ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫النن نىه عن اشتما‬
‫أب هريرة أن ي‬
‫‪ _9980‬عن ي‬

‫يصل الصهوات يف الثوب الواحد‬


‫ي‬ ‫_ ذكر اإلباحة أن‬

‫يصل يف ثوب واحد متوشحا به ‪ ( .‬صحيح )‬


‫ي‬ ‫النن‬
‫أب سهمة قا رأيت ي‬
‫‪ _9988‬عن عمر بن ي‬

‫_ ذكر كيفية صالة المرء إذا صل يف ثوب واحد‬

‫يصل يف ثوب واحد يف بيت أم سهمة واضعا لطرفيه‬


‫ي‬ ‫النن‬
‫أب سهمة أنه رأى ي‬
‫‪ _9982‬عن عمر بن ي‬
‫عل عاتقه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف وضع المرء لطرف الثوب عل عاتقه إذا صل فيه‬

‫يصل يف ثوب واحد وقد خالف بن‬


‫ي‬ ‫عل رسو هللا فرآه‬
‫أب سهمة أنه دخل ي‬
‫‪ _9926‬عن عمر بن ي‬
‫لطرفيه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يصل يف القميص الواحد بعد أن يزره‬


‫ي‬ ‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن‬

‫‪741‬‬
‫عل إال‬
‫فأصل وليس ي‬
‫ي‬ ‫إب أكون يف الصيد‬
‫‪ _9926‬عن سهمة بن األكيع قا قهت يا رسو هللا ي‬
‫قميص واحد قا فازرره ولو بشوكة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يصل يف الثوب الواحد‬


‫ي‬ ‫لهمصل أن‬
‫ي‬ ‫_ ذكر ذكر اإلباحة‬

‫أب هريرة أن رجال سأ رسو هللا عن الصالة يف ثوب واحد فقا رسو هللا أولكهكم‬
‫‪ _9929‬عن ي‬
‫ثيبان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بإباحة ما ذكرناه‬

‫أيصل أحدنا يف الثوب الواحد ؟ فقا رسو هللا‬


‫ي‬ ‫أب هريرة أن رجال قا يا رسو هللا‬
‫‪ _9920‬عن ي‬
‫يصل يف ثوب‬
‫ي‬ ‫أوكهكم يمد ثيبن ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬فقا أبو هريرة لهذي سأله أتعرف أبا هريرة وهو‬
‫واحد وثيابه موضوعة عل المشمب ‪.‬‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به أبو هريرة‬

‫النن فقا ما ترى يف الصالة يف الثوب الواحد ؟ فقا‬


‫الحنف قا جاء رجل إل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _9921‬عن لطهق‬
‫أوكهكم يمد ثيبن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل السبب الذي من أجهه أباح الصالة يف الثوب الواحد‬

‫‪742‬‬
‫أب هريرة أن رسو هللا سئل عن الصالة يف الثوب الواحد فقا أوكهكم يمد ثيبن ‪.‬‬
‫‪ _9925‬عن ي‬
‫ٌ‬
‫رجل عهيه ثيابه فصل يف إزار ورداء يف‬ ‫فهما كان عمر بن الخطاب قا إذا وسع هللا ِّ‬
‫فوسعوا ‪ ،‬جمع‬
‫إزار وقميص يف إزار وقباء يف شاويل ورداء يف شاويل وقميص يف شاويل وقباء يف شاويل وتبان ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫المصل بثيبه الواحد إذا صل فيه‬


‫ي‬ ‫_ ذكر وصف ما يعمل‬

‫‪ _9920‬عن جابر قا رسو هللا من صل يف ثوب فهيعطف عهيه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف العطف الذي يعمهه اإلنسان بثيبه إذا صل فيه‬

‫أب الزبث قا صل بنا جابر بن عبد هللا يف ثوب واحد قد خالف بن لطرفيه وقا إن‬
‫‪ _9920‬عن ي‬
‫رسو هللا صالها كذلك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يصل يف إزار واحد عند عدم القدرة عل غثه من الثياب‬


‫ي‬ ‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن‬

‫‪ _9928‬عن سال بن سعد قا كان رجا يصهون مع رسو هللا عاقدي أزرهم عل أعناقام كايئة‬
‫الصبيان فيقا لهنساء ال ترفعن رؤسكن ر‬
‫حن يستوي الرجا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر جواز الصالة لهمرء يف الثوب الواحد‬

‫‪743‬‬
‫يصل يف ثوب واحد مشتمال به ‪ ( .‬صحيح‬
‫ي‬ ‫أب سهمة أنه قا رأيت رسو هللا‬
‫‪ _9922‬عن عمر بن ي‬
‫)‬

‫_ ذكر األمر باالتشاح يف الثوب الواحد إذا صل المرء فيه‬

‫أيصل الرجل يف الثوب الواحد فقا ليتوشح به‬


‫ي‬ ‫أب هريرة قا قا رجل يا رسو هللا‬
‫‪ _9066‬عن ي‬
‫ثم ليصل فيه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫لهمصل يف الثوب الواحد بالمخالفة بن لطرفيه عل عاتقه إذ االتشاح فيه من غث‬


‫ي‬ ‫_ ذكر األمر‬
‫المخالفة بن لطرفيه ال يخهو من السد أو اشتما الصماء‬

‫أب هريرة عن رسو هللا قا إذا صل أحدكم يف الثوب الواحد فهيخالف بن لطرفيه‬
‫‪ _9066‬عن ي‬
‫عل عاتقه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يعمل المرء عند صالته إذا كان معه ثوب واحد غث واسع‬

‫ر‬
‫‪ _9069‬عن سعيد بن الحارث أنه أب جابر بن عبد هللا فقا جابر خرجت مع رسو هللا يف بعض‬
‫وعل ثوب واحد اشتمهت به وصهيت إل جنبه‬
‫ي‬ ‫يصل‬
‫ي‬ ‫أسفاره فمئت ليهة لبعض أمري فوجدته‬
‫فهما انرصف قا ما الرسى يا جابر ؟ فأخثته فقا يا جابر ما هذا االشتما الذي رأيت ؟ فقهت كان‬
‫ثيبا واحدا ضيقا فقا إذا صهيت وعهيك ثوب واحد فإن كان واسعا فالتحف به وإن كان ضيقا فاتزر‬
‫به ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪744‬‬
‫_ ذكر اإلخبار عن جواز صالة المرء يف الثوب الواحد عند العدم‬

‫أب هريرة أن رسو هللا سئل عن الصالة يف الثوب الواحد فقا أوكهكم يمد ثيبن ‪.‬‬
‫‪ _9069‬عن ي‬
‫ٌ‬
‫رجل عهيه ثيابه فصل يف إزار ورداء يف‬ ‫فهما كان عمر بن الخطاب قا إذا وسع هللا ِّ‬
‫فوسعوا ‪ ،‬جمع‬
‫إزار وقميص يف إزار وقباء يف شاويل ورداء يف شاويل وقميص يف شاويل وقباء يف شاويل وتبان ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫يصل الصالة عل الحصث‬


‫ي‬ ‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن‬

‫يصل عل حصث يسمد عهيه ‪ ( .‬صحيح )‬


‫ي‬ ‫النن فرآه‬
‫عل ي‬ ‫أب سعيد الخدري أنه دخل ي‬
‫‪ _9060‬عن ي‬

‫يصل عل البسط‬
‫ي‬ ‫لهمصل أن‬
‫ي‬ ‫_ ذكر اإلباحة‬

‫‪ _9061‬عن أنس بن مالك قا كان رسو هللا يخالطنا ر‬


‫حن يقو ألخ يل صغث يا أبا عمث ما فعل‬
‫النغث ؟ ونضح بساط لنا فصل عهيه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن عند األنصار‬


‫_ ذكر الويان بأن هذه الصهوات كانت بعقب لطعام لطعمه ي‬

‫‪ _9065‬عن أنس بن مالك أن رسو هللا زار أهل بيت من األنصار فطعم عندهم لطعاما فهما أراد أن‬
‫يخرج أمر بمكان من الويت فنضح له عل بساط فصل عهيه ودعا لام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ُ‬
‫_ ذكر جواز صالة المرء عل الخمرة‬

‫‪745‬‬
‫يصل عل الخمرة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫النن كان‬
‫‪ _9060‬عن ابن عباس أن ي‬

‫يصل الصالة عل الخمرة‬


‫ي‬ ‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن‬

‫يصل عل الخمرة ‪ ( .‬صحيح )‬


‫ي‬ ‫‪ _9060‬عن ابن عباس قا كان رسو هللا‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫ُ‬
‫يصل عل الخمرة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫النن كان‬
‫‪ _9068‬عن أم حويبة أن ي‬

‫_ ذكر خث قد يوهم غث المتبحر يف صناعة العهم أن األرض كهاا لطاهرة يموز لهمرء الصالة عهياا‬

‫النن قا فضهت عل األنبياء بست أعطيت جوامع الكهم ونرصت‬


‫أب هريرة أن ي‬
‫‪ _9062‬عن ي‬
‫بالرعب وأحهت يل الغنائم وجعهت يل األرض لطاورا ومسمدا وأرسهت إل الخهق كافة وختم يب‬
‫النبيون ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المرصح بأن قوله جعهت يل األرض لطاورا ومسمدا أراد به بعض األرض ال الكل‬

‫النن قا إذا لم تمدوا إال مرابض الغنم ومعالطن اإلبل فصهوا يف مرابض‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _9066‬عن ي‬
‫الغنم وال تصهوا يف أعطان اإلبل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪746‬‬
‫ر‬
‫الن تقدم ذكرنا لاا‬
‫_ ذكر وصف التخصيص األو الذي يخص عموم تهك الهفظة ي‬

‫َ‬
‫النن نىه أن يصل بن القوور ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _9066‬عن أنس بن مالك أن ي‬

‫ر‬
‫الن ذكرناها قبل‬
‫الثاب الذي يخص عموم الهفظة ي‬
‫ي‬ ‫_ ذكر التخصيص‬

‫أب سعيد الخدري قا قا رسو هللا األرض كهاا مسمد إال الحمام والمقثة ‪( .‬‬
‫‪ _9069‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫صل هللا عهيه وسهم جعهت يل األرض كهاا‬


‫_ ذكر التخصيص الثالث الذي يخص عموم قوله ي‬
‫مسمدا‬

‫النن قا إذا لم تمدوا إال مرابض الغنم ومعالطن اإلبل فصهوا يف مرابض‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _9060‬عن ي‬
‫الغنم وال تصهوا يف أعطان اإلبل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن تقدم ذكرنا لاا قبل‬
‫_ ذكر خث يخص عموم الهفظة ي‬

‫‪ _9060‬عن أنس بن مالك قا نىه رسو هللا عن الصالة بن القوور ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به حفص بن غياث عن أشعث بن عبد‬
‫المهك‬

‫‪747‬‬
‫‪ _9061‬عن عبد هللا بن عمرو أن رسو هللا نىه عن الصالة يف المقثة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫أب مرثد قا سمعت رسو هللا يقو ال تمهسوا عل القوور وال تصهوا إلياا ‪ ( .‬صحيح‬
‫‪ _9065‬عن ي‬
‫)‬

‫ر‬
‫الن ذكرناها قبل‬
‫_ ذكر خث يرصح بتخصيص عموم تهك الهفظة ي‬

‫أب سعيد الخدري قا قا رسو هللا األرض كهاا مسمد إال المقثة والحمام ‪( .‬‬
‫‪ _9060‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن الصالة يف المقابر بن القوور‬

‫النن نىه أن يصل بن القوور ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _9060‬عن أنس بن مالك أن ي‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به أشعث‬

‫النن نىه عن الصالة إل القوور ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _9060‬عن أنس أن ي‬

‫_ ذكر الزجر عن الصالة إل القوور والمهوس عهياا‬

‫‪748‬‬
‫أب مرثد الغنوي قا سمعت رسو هللا يقو ال تمهسوا عل القوور وال تصهوا إلياا ‪( .‬‬
‫‪ _9068‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن اتخاذ المرء القوور مساجد لهصالة فياا‬

‫‪ _9062‬عن ابن مسعود أن رسو هللا قا من ش الناس من تدركه الساعة ومن يتخذ القوور‬
‫مساجد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا زجر عن الصالة يف القوور‬
‫_ ذكر بعض العهة ي‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا قاتل هللا الياود اتخذوا قوور أنبيائام مساجد ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _9096‬عن ي‬

‫_ ذكر لعن هللا من اتخذ قوور األنبياء مساجد‬

‫‪ _9096‬عن عائشة أن رسو هللا قا لعن هللا قوما اتخذوا قوور أنبيائام مساجد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن القوور إذا نبشت وأقهب تراباا جائز حينئذ الصالة عل ذلك الموضع وإن كان يف‬
‫البداية فيه قوور‬

‫ج يقا له بنو‬
‫‪ _9099‬عن أنس بن مالك قا لما قدم رسو هللا المدينة نز يف عهو المدينة يف ي‬
‫بن النمار فماءوا متقهدين‬
‫عمرو بن عوف فأقام رسو هللا فيام أرب ع عرسة ليهة ثم أرسل إل مإل ي‬
‫بن النمار حوله ‪،‬‬
‫فكأب أنظر إل رسو هللا عل راحهته ‪ ،‬وأبو بكر ردفه ومأل ي‬
‫ي‬ ‫سيوفام ‪ ،‬قا أنس‬

‫‪749‬‬
‫ويصل يف مرابض الغنم ثم إنه‬ ‫يصل حيث أدركته الصالة‬ ‫أب أيوب فكان رسو هللا‬ ‫ر ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫حن ألف بفناء ي‬
‫ثامنوب بحائطكم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫بن النمار‬
‫بن النمار فماؤوا فقا يا ي‬
‫أمر ببناء المسمد فأرسل إل مإل ي‬

‫هذا قالوا ال وهللا ال نطهب ثمنه ما هو إال إل هللا ‪ ،‬قا أنس فكان فيه ما أقو لكم كانت فيه قوور‬
‫المرسكن وكان فيه نخل وحرث فأمر رسو هللا بقوور المرسكن فنبشت وبالحرث فسوي‬
‫وبالنخل فقطعت فوضعوا النخل قبهة المسمد وجعهوا عضادتيه حمارة قا فمعهوا ينقهون ذلك‬
‫الصخر وهم يرتمزون ورسو هللا معام وهم يقولون الهام ال خث إال خث اآلخرة فاغفر لألنصار‬
‫والمااجره ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يصل يف ثوب النساء إذا لم يكن فيه أذى‬


‫ي‬ ‫لهمصل أن‬
‫ي‬ ‫_ ذكر اإلباحة‬

‫وه حائض ‪ ( .‬صحيح )‬


‫النن صل وعهيه مرط لبعض نسائه وعهياا بعضه ي‬
‫‪ _9090‬عن ميمونة أن ي‬

‫يصل يف لحف نسائه إذا لم يكن فياا أذى‬


‫ي‬ ‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن‬

‫يصل يف لحفنا ‪ ( .‬صحيح )‬


‫ي‬ ‫النن‬
‫‪ _9091‬عن عائشة قالت كان ي‬

‫يصل يف الثوب الذي جامع فيه امرأته‬


‫ي‬ ‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن‬

‫يصل يف‬
‫ي‬ ‫النن‬
‫النن أنه سألاا هل كان ي‬
‫أب سفيان عن أخته أم حويبة زوج ي‬
‫‪ _9095‬عن معاوية بن ي‬
‫الثوب الذي يمامعاا فيه ؟ فقالت نعم إذا لم ير فيه أذى ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪751‬‬
‫ّ‬
‫المن‬
‫_ ذكر الويان بأن قو أم حويبة إذا لم ير فيه أذى أرادت به غث ي‬

‫ثوب فقالت ما هذا ؟ فقهت‬


‫أتن عائشة أغسل أثر المنابة أصاب ي‬
‫‪ _9090‬عن األسود بن يزيد قا ر ي‬
‫أيتن وإنه ليصيب ثوب رسو هللا فما يزيد عل أن يقو هكذا‬
‫ثوب فقالت لقد ر ي‬
‫أثر جنابة أصاب ي‬
‫يفركه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫أهل ؟ قا نعم إال أن‬
‫آب فيه ي‬
‫أصل يف الثوب الذي ي‬
‫ي‬ ‫النن‬
‫‪ _9090‬عن جابر بن سمرة قا سأ رجل ي‬
‫ترى فيه شيئا فتغسهه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يصل يف الثياب الحمر إذا لم تكن بمحرمة عهيه‬


‫ي‬ ‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن‬

‫أب جحيفة أن رسو هللا خرج يف حهة حمراء فركزت عثة فصل إلياا يمر من ورائاا‬
‫‪ _9098‬عن ي‬
‫الكهب والمرأة والحمار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يصل يف األبراد القطرية‬


‫ي‬ ‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن‬

‫‪ _9092‬عن أنس بن مالك أن رسو هللا خرج وهو متوكء عل أسامة بن يزيد وعهيه برد قطري قد‬
‫توشح به فصل بام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يصل يف شعر نسائه وال لحفاا‬


‫ي‬ ‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن ال‬

‫يصل يف شعرنا وال لحفنا ‪ ( .‬صحيح )‬


‫ي‬ ‫النن ال‬
‫‪ _9006‬عن عائشة قالت كان ي‬

‫‪751‬‬
‫ر‬
‫الن ال تشغهه عن صالته‬
‫لهمصل أن تكون صالته يف الثياب ي‬
‫ي‬ ‫_ ذكر ما يستحب‬

‫َ‬
‫كأب أنظر إل عهماا ‪،‬‬
‫يصل وعهيه خميصة ذات أعالم ي‬
‫ي‬ ‫‪ _9006‬عن عائشة قالت قام رسو هللا‬
‫ألاتن‬
‫ي‬ ‫وائتوب بأنبمانيته فإناا‬
‫ي‬ ‫أب جام بن حذيفة‬
‫فهما قض صالته قا اذهووا باذه الخميصة إل ي‬
‫ر‬
‫صالب ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫يف‬

‫أب جام من بن الناس‬ ‫ر‬ ‫ر‬


‫الن ذكرناها إل ي‬
‫الن من أجهاا بعث الخميصة ي‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫‪ _9009‬عن عائشة قالت أهدى أبو جام بن حذيفة لرسو هللا خميصة شامية لاا عهم فشاد‬
‫ِّ‬
‫فإب نظرت إل عهماا يف الصالة‬
‫ي‬ ‫جام‬ ‫أب‬
‫ي‬ ‫إل‬ ‫الخميصة‬ ‫هذه‬ ‫ي‬ ‫رد‬ ‫فياا الصالة فهما انرصف قا‬
‫تفتنن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫فكادت‬

‫السء النظيف عل عاتقه يف صالته‬


‫ي‬ ‫لهمصل حمل‬
‫ي‬ ‫_ ذكر اإلباحة‬

‫يصل فإذا أراد أن يركع وضعاا ثم سمد‬


‫ي‬ ‫أب قتادة قا كان رسو هللا يحمل أمامة وهو‬
‫‪ _9000‬عن ي‬
‫فإذا قام حمهاا وإذا أراد أن يركع وضعاا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن هذه الصالة كانت صالة فريضة ال نافهة‬

‫‪752‬‬
‫أب العاص‬‫أب قتادة أن رسو هللا خرج إل الصالة وهو حامل عل عاتقه أمامة بنت ي‬
‫‪ _9001‬عن ي‬
‫فكان إذا ركع وضعاا عن عاتقه وإذا فرغ من سموده حمهاا عل عاتقه فهم يز كذلك ر‬
‫حن فرغ من‬
‫صالته ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمصل أن يصل وبينه وبن القبهة امرأة ر‬


‫معثضة ذات محرم له‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ _9005‬عن عائشة قالت كان رسو هللا يصل من الهيل وأنا راقدة ر‬
‫معثضة بينه وبن القبهة عل‬ ‫ي‬
‫الفراش الذي يضطمع عهيه هو وأههه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫وه نائمة أمامه‬


‫_ ذكر ما كانت عائشة تفعل عند إرادة المصطف السمود ي‬

‫غمزب‬
‫ي‬ ‫‪ _9000‬عن عائشة قالت كنت أنام بن يدي رسو هللا ورجالي يف قبهته فإذا سمد‬
‫رجل وإذا قام بستطاما ‪ ،‬قالت والويوت يومئذ ليس فياا مصابيح ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫فقبضت‬

‫_ ذكر إباحة الصالة لهمرء بحذاء المرأة النائمة قدامه‬

‫‪ _9000‬عن عائشة قالت بئسما عدلتمونا بالكهب والحمار لقد كان رسو هللا يصل وأنا ر‬
‫معثضة‬ ‫ي‬
‫غمزب ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫بن يديه فإذا أراد أن يوتر‬

‫وه بينه وبيناا‬ ‫_ ذكر الويان بأن عائشة كانت تنام ر‬


‫يصل ي‬
‫ي‬ ‫معثضة يف القبهة والمصطف‬

‫‪753‬‬
‫يصل من الهيل وأنا نائمة بينه وبن القبهة فإذا كان عند الوتر‬
‫ي‬ ‫‪ _9008‬عن عائشة أن رسو هللا كان‬
‫أيقظن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫معثضة ر‬
‫كاعثاض المنازة ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫‪ _9002‬عن عائشة بنحو الحديث السابق وفيه قالت ر‬

‫_ ذكر الويان بأن إيقاظ المصطف عائشة يف الوقت الذي ذكرنا كان ذلك برجهه دون النطق بالكالم‬

‫غمزب‬ ‫‪ _9016‬عن عائشة أن رسو هللا كان يصل وأنا ر‬


‫معثضة يف القبهة أمامه فإذا أراد أن يوتر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫برجهه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا كان يوقظ المصطف عائشة يف ذلك الوقت‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫أيقظن‬
‫ي‬ ‫يصل من الهيل وأنا بينه وبن القبهة فإذا أراد أن يوتر‬
‫ي‬ ‫النن‬
‫‪ _9016‬عن عائشة قالت كان ي‬
‫فأوترت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف نوم عائشة قدام المصطف بالهيل عندما وصفنا ذكره‬

‫غمزب فرفعتاما‬
‫ي‬ ‫يصل فإذا سمد‬
‫ي‬ ‫رجل يف قبهة رسو هللا وهو‬
‫ي‬ ‫‪ _9019‬عن عائشة قالت كنت أمد‬
‫وإذا قام رددتاما ‪ ( .‬صحيح )‬

‫لهمصل يف صالته‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الخث الدا عل جواز العمل اليسث‬

‫‪754‬‬
‫حن‬ ‫ر‬
‫اعثض الشيطان ف مصالي فأخذت بحهقه فخنقته ر‬ ‫أب هريرة عن رسو هللا قا‬
‫ي‬ ‫‪ _9010‬عن ي‬
‫أج سهيمان ألصوح موثقا تنظرون إليه ‪( .‬‬
‫كف ولوال ما كان من دعوة ي‬
‫وجدت برد لسانه عل ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من أفسد صالة العامل فياا عمال يسثا‬

‫‪ _9011‬عن عائشة أن النن رأى شيطانا وهو ف الصالة فأخذه فخنقه ر‬


‫حن وجد برد لسانه عل‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫يده ثم قا لوال دعوة أج سهيمان ألصوح موثقا ر‬
‫حن يراه الناس ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ي‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء قتل الحيات والعقارب يف صالته‬

‫أب هريرة قا أمر رسو هللا بقتل األسودين يف الصالة الحية والعقرب ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _9015‬عن ي‬

‫لهمصل يف صالته‬
‫ي‬ ‫_ ذكر األمر بقتل الحيات والعقارب‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا اقتهوا األسودين يف الصالة الحية والعقرب ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _9010‬عن ي‬

‫_ ذكر الزجر عن تغطية المرء فمه يف الصالة‬

‫يغط الرجل فاه ‪ ( .‬صحيح )‬


‫ي‬ ‫أب هريرة أن رسو هللا نىه عن السد يف الصالة وأن‬
‫‪ _9010‬عن ي‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء بسط ثيبه لهسمود عهيه عند شدة الحر‬

‫‪755‬‬
‫‪ _9018‬عن أنس بن مالك قا كنا إذا صهينا مع رسو هللا فهم يستطع أحدنا أن يمكن جواته من‬
‫األرض بسط ثيبه فسمد عهيه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫مس اليمن واليسار يف صالته لحاجة تحدث‬


‫ي‬ ‫_ ذكر اإلباحة لهمرء‬

‫النن‬
‫يصل تطوعا والباب يف القبهة فمس ي‬
‫ي‬ ‫‪ _9012‬عن عائشة قالت استفتحت الباب ورسو هللا‬
‫عن يمينه ‪ -‬أو عن يساره ‪ -‬ر‬
‫حن فتح الباب ثم رجع إل الصالة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫المصل بن المقتتهن يف صالته‬


‫ي‬ ‫_ ذكر فر‬

‫بن عبد المطهب‬


‫يصل بالناس فماءت جاريتان من ي‬
‫ي‬ ‫‪ _9056‬عن ابن عباس قا كان رسو هللا‬
‫تشتدان اقتتهتا فأخذهما رسو هللا فثع إحداهما من األخرى وما بال بذلك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بكظم المرء التثاؤب ما استطاع ذلك‬

‫النن قا التثاؤب من الشيطان إذا تثاءب أحدكم فهيكظم ما استطاع ‪( .‬‬


‫أب هريرة أن ي‬
‫‪ _9056‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بكظم التثاؤب ما استطاع المرء أو وضع اليد عل الفم عند ذلك‬

‫‪756‬‬
‫النن قا إن هللا يحب العطاس ويكره التثاؤب فإذا تثاءب أحدكم‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _9059‬عن ي‬
‫فهيكظم ما استطاع أو ليضع يده عل فيه فإنه إذا تثاءب فقا آه فإنما هو الشيطان يضحك من‬
‫جوفه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫المصل دون من لم يكن يف الصالة‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن هذا األمر إنما أمر‬

‫النن يقو إن التثاؤب يف الصالة من الشيطان فإذا وجد أحدكم‬


‫أب هريرة قا سمعت ي‬
‫‪ _9050‬عن ي‬
‫ذلك فهيكظم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر لمن تثاءب أن يضع يده عل فيه عند ذلك حذر دخو الشيطان فيه‬

‫أب سعيد قا قا رسو هللا إذا تثاءب أحدكم فهيضع يده عل فيه فإن الشيطان‬
‫‪ _9051‬عن ي‬
‫يدخل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫المصل يف صالته‬
‫ي‬ ‫_ ذكر وصف استتار‬

‫النن قا إذا صل أحدكم فهيمعل تهقاء وجاه شيئا فإن لم يمد فهيهق‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _9055‬عن ي‬
‫عصا فإن لم يمد عصا فهيخط خطا ثم ال يرصه ما يمر بن يديه ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر الزجر عن صالة المرء ف الفضاء بال ر‬


‫سثة‬ ‫ي‬

‫‪757‬‬
‫‪ _9050‬عن ابن عمر قا قا رسو هللا ال تصل إال إل ر‬
‫سثة وال تدع أحدا يمر بن يديك فإن أب‬
‫فهتقاتهه فإنما هو شيطان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إباحة مرور المرء قدام المصل إذا صل إل غث ر‬


‫سثة‬ ‫ي‬

‫ر‬
‫النن حن فرغ من لطوافه أب حاشية المطاف فصل‬
‫أب وداعة قا رأيت ي‬
‫‪ _9050‬عن المطهب بن ي‬
‫ركعتن وليس بينه وبن الطوافن أحد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن هذه الصالة لم تكن بن الطوافن وبن المصطف ر‬


‫سثة‬

‫يصل حذو الركن األسود والرجا والنساء‬‫ي‬ ‫النن‬


‫أب وداعة قا رأيت ي‬ ‫‪ _9058‬عن المطهب بن ي‬
‫يمرون بن يديه ما بينه وبينام ر‬
‫سثة ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم يف هذا الخث دليل عل إباحة‬
‫ر‬
‫يستث باا ‪.‬‬ ‫مرور المرء بن يدي المصل إذا صل إل غث ر‬
‫سثة‬ ‫ي‬

‫المصل‬ ‫_ ذكر الزجر عن مرور المرء ر‬


‫معثضا بن يدي‬
‫ي‬

‫‪ _9052‬عن أب هريرة قا قا رسو هللا لو يعهم أحدكم ما له ف أن يمس بن يدي أخيه ر‬


‫معثضا‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫الن خطا ‪ ( .‬حسن )‬
‫يناج ربه لكان أن يقف يف ذلك المقام مئة عام أحب إليه من الخطوة ي‬
‫ي‬ ‫وهو‬

‫المصل‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الزجر عن المرور بن يدي‬

‫‪758‬‬
‫أب جايم يسأله ماذا سمع من رسو هللا يف‬
‫‪ _9006‬عن برس بن سعيد أن زيد بن خالد أرسهه إل ي‬
‫المصل ماذا عهيه‬
‫ي‬ ‫المصل ؟ قا أبو جايم قا رسو هللا لو يعهم المار بن يدي‬
‫ي‬ ‫المار بن يدي‬
‫لكان أن يقف أربعن خثا له من أن يمر بن يديه ‪ ،‬ال أدري سنة قا أم شارا أو يوما أو ساعة ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫المصل‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الزجر عن المرور بن يدي‬

‫يصل فال يدع أحد يمر بن يديه‬


‫ي‬ ‫أب سعيد الخدري أن رسو هللا قا إذا كان أحدكم‬
‫‪ _9006‬عن ي‬
‫وليدرأه ما استطاع فإن أب فهيقاتهه فإنما هو شيطان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫لهمصل بمقاتهة من يريد المرور بن يديه‬


‫ي‬ ‫_ ذكر األمر‬

‫يصل فال يدع أحدا يمر بن يديه‬


‫ي‬ ‫أب سعيد الخدري أن رسو هللا قا إذا كان أحدكم‬
‫‪ _9009‬عن ي‬
‫وليدرأه ما استطاع فإن أب فهيقاتهه فإنما هو شيطان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن قوله فإنما هو شيطان أراد به أن معه شيطانا يدله عل ذلك الفعل ال أن المرء‬
‫المسهم يكون شيطانا‬

‫‪ _9000‬عن ابن عمر قا قا رسو هللا ال تصهوا إال إل ر‬


‫سثة وال يدع أحدا يمر بن يديه فإن أب‬
‫فهيقاتهه فإن معه القرين ‪ ( .‬صحيح )‬

‫لهمصل مقاتهة من يريد المرور بن يديه‬


‫ي‬ ‫_ ذكر اإلباحة‬

‫‪759‬‬
‫يصل فال يدعن أحدا يمر بن يديه فإن أب‬
‫ي‬ ‫‪ _9001‬عن ابن عمر أن رسو هللا قا إذا كان أحدكم‬
‫فهيقاتهه فإن معه القرين ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يصل‬
‫ي‬ ‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يمنع الشاة إذا أرادت المرور بن يديه وهو‬

‫‪ _9005‬عن ابن عباس أن النن كان يصل فمرت شاة بن يديه فساعاها إل القبهة ر‬
‫حن ألصق بطنه‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫بالقبهة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫السثة إذا صل إلياا‬ ‫_ ذكر األمر بالدنو من‬

‫‪ _9000‬عن أب سعيد قا قا رسو هللا إذا صل أحدكم إل ر‬


‫سثة فهيدن مناا فإن الشيطان يمر‬ ‫ي‬
‫بينه وبيناا وال يدع أحدا يمر بن يديه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫لهمصل‬ ‫ر‬
‫السثة‬ ‫ر‬
‫الن من أجهاا أمر بالدنو من‬
‫ي‬ ‫_ ذكر العهة ي‬

‫‪ _9000‬عن سال بن أب حثمة أن النن قا إذا صل أحدكم إل ر‬


‫سثة فهيدن مناا ال يقطع الشيطان‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عهيه صالته ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫السثة إذا صل إلياا‬ ‫المصل وبن‬ ‫_ ذكر وصف القدر الذي يمب أن يكون بن‬
‫ي‬

‫‪ _9008‬عن سال بن سعد قا كان بن مصل رسو هللا وبن المدار ممر الشاة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪761‬‬
‫ر‬
‫استث باا‬ ‫ر‬
‫السثة إذا‬ ‫المصل عن‬ ‫_ ذكر كراهية تباعد‬
‫ي‬

‫‪ _9008‬عن أب سعيد قا قا رسو هللا إذا صل أحدكم إل ر‬


‫سثة فهيدن مناا فإن الشيطان يمر‬ ‫ي‬
‫بينه وبيناا وال يدع أحدا يمر بن يديه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫لهمصل يف الفضاء بالخط عند عدم العصا والعثة‬


‫ي‬ ‫_ ذكر إجازة االستتار‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا إذا صل أحدكم فهيمعل تهقاء وجاه شيئا فهينصب عصا‬
‫‪ _9002‬عن ي‬
‫فإن لم يكن معه عصا فهيخط خطا ثم ال يرصه من مر أمامه ‪ ( .‬حسن )‬

‫ر‬
‫السثة وخطه الخط يمب أن يكون بالطو ال‬ ‫المصل أمامه‬ ‫_ ذكر الخث الدا عل أن نصب‬
‫ي‬
‫بالعرض‬

‫فيصل إلياا ‪ ( .‬صحيح )‬


‫ي‬ ‫‪ _9006‬عن ابن عمر أن رسو هللا كان تركز له العثة‬

‫ر‬
‫والسثة‬ ‫_ ذكر إباحة صالة المرء إل راحهته يف الفضاء عند عدم العثة‬

‫يصل إل راحهته ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا نافع ورأيت ابن عمر‬


‫ي‬ ‫‪ _9006‬عن ابن عمر قا رأيت رسو هللا‬
‫يصل إل راحهته ‪.‬‬
‫ي‬

‫لهمصل وإن مر من دوناا الحمار والكهب والمرأة‬ ‫ر‬


‫السثة تمنع من قطع الصالة‬ ‫_ ذكر الويان بأن‬
‫ي‬

‫‪761‬‬
‫‪ _9009‬عن لطهحة قا قا رسو هللا إذا وضع أحدكم بن يديه مثل مؤخرة الرحل فهيصل وال‬
‫يبال من مر وراء ذلك ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫ر‬
‫السثة تمنع من قطع الصالة وإن مر وراءه الحمار والكهب والمرأة‬ ‫_ ذكر الويان بأن‬

‫النن فقا مثل آخرة الرحل يكون‬


‫نصل والدواب تمر بن أيدينا فسألنا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _9000‬عن لطهحة قا كنا‬
‫بن يدي أحدكم فال يرصه ما مر بن يديه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫المصل ال يقطع صالته‬


‫ي‬ ‫_ ذكر خث قد يوهم غث المتبحر يف صناعة العهم أن مرور الحمار قدام‬

‫أب الصاباء قا كنا عند ابن عباس فذكرنا ما كان يقطع الصالة فقالوا الحمار والمرأة‬
‫‪ _9001‬عن ي‬
‫يصل‬
‫ي‬ ‫بن عبد المطهب مرتدفن عل حمار ورسو هللا‬ ‫فقا ابن عباس لقد جئت أنا وغالم من ي‬
‫بالناس ف أرض خالء ر‬
‫فثكنا الحمار بن أيديام ثم جئنا ر‬
‫حن دخهنا بينام فما بال بذلك ‪ ( .‬صحيح‬ ‫ي‬
‫)‬

‫ر‬
‫الن كان الحمار يمر قدامام فياا كانوا يصهون لعثة تركز بن أيديام‬
‫_ ذكر الويان بأن هذه الصالة ي‬
‫والعثة تمنع من قطع الصالة وإن مر قدامام الحمار والكهب والمرأة‬

‫النن بالبطحاء وهو يف قبة حمراء وعنده أناس فماء بال‬


‫أب جحيفة قا شادت ي‬
‫‪ _9005‬عن ي‬
‫ج عل الفالح ‪ ،‬قا وأخرج‬
‫ج عل الصالة ي‬‫عن بقو ي‬
‫فأذن ثم جعل يتوع فاه ها هنا وها هنا ‪ ،‬ي ي‬
‫حن جعل الصغث يدخل يده تحت إباط‬ ‫فضل وضوء النن فمعل الناس من بن نائل وناضح ر‬
‫ي‬

‫‪762‬‬
‫القوم فيصيب ذلك وركز بال بن يديه عثة فيمر الحمار والمرأة والكهب ال يمنع فصل الظار‬
‫حن قدم المدينة ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ركعتن ثم صل ركعتن ركعتن ر‬

‫_ ذكر الويان بأن هذا الحكم إنما يكون لمن لم يكن بن يديه كآخرة الرحل‬

‫‪ _9000‬عن عبد هللا بن الصامت قا سألت أبا ذر عما يقطع الصالة فقا إذا لم يكن بن يديك‬
‫كآخرة الرحل المرأة والحمار والكهب األسود ‪ ،‬قهت ما با األسود من األصفر من األبيض ؟ قا يا‬
‫سألتن فقا الكهب األسود شيطان ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫أج سألت رسو هللا كما‬
‫ابن ي‬

‫_ ذكر خث أوهم عالما من الناس أن أو هذا الخث غث مرفيع‬

‫أب ذر قا يقطع صالة الرجل إذا لم يكن بن يديه مثل آخرة الرحل المرأة والحمار‬
‫‪ _9000‬عن ي‬
‫والكهب األسود ‪ ،‬قيل يا أبا ذر ما با األسود من األبيض من األحمر ؟ قا سألت رسو هللا كما‬
‫سألتن فقا الكهب األسود شيطان ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن أو هذا الخث موقوف غث مسند‬

‫النن قا يقطع صالة الرجل إذا لم يكن بن يديه‬


‫أب ذر عن ي‬
‫‪ _9008‬عن عبد هللا بن الصامت عن ي‬
‫كآخرة الرحل الحمار والكهب األسود والمرأة ‪ ،‬قا قهت ما با األسود من األحمر من األصفر ؟‬
‫سألتن فقا األسود شيطان ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫فقا سألت رسو هللا كما‬

‫ر‬
‫الن ذكرناها‬
‫نف جواز استعما هذا الفعل إذا عدمت الصفة ي‬
‫_ ذكر ي‬

‫‪763‬‬
‫النن قا يقطع الصالة الكهب والحمار والمرأة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _9002‬عن عبد هللا بن مغفل عن ي‬

‫_ ذكر الويان بأن ذكر المرأة ألطهق يف هذا الخث بهفظ العموم والمراد منه بعض النساء ال الكل‬

‫النن قا يقطع الصالة الكهب والمرأة الحائض ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _9086‬عن ابن عباس عن ي‬

‫_ ذكر الويان بأن ذكر الكهب يف هذا الخث ألطهق بهفظ العموم والقصد منه بعض الكالب ال الكل‬

‫أب ذر قا قا رسو هللا يقطع الصالة المرأة والحمار‬


‫‪ _9086‬عن عبد هللا بن الصامت عن ي‬
‫والكهب األسود ‪ ،‬فقهت يا أبا ذر ما با األسود من األحمر من األصفر ؟ فقا سألت رسو هللا كما‬
‫سألتن فقا األسود شيطان ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫أب ذر أن رسو هللا قا يقطع الصالة الحمار والمرأة والكهب‬


‫‪ _9089‬عن عبد هللا بن الصامت عن ي‬
‫أج قهت لرسو‬
‫األسود ‪ ،‬قا فقهت ما با األسود من األحمر من األصفر من األبيض ؟ قا يا ابن ي‬
‫هللا ؟ قا إن الكهب األسود شيطان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن تقدم ذكرنا لاا‬
‫_ ذكر خث أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أنه مضاد لألخبار ي‬

‫يصل‬ ‫معثضة ر‬
‫كاعثاض المنازة وهو‬ ‫‪ _9080‬عن عائشة قالت لقد رأيتن بن يدي رسو هللا ر‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫_ ذكر الويان بأن صالة المرء إنما تقطع من مرور الكهب والحمار والمرأة ال كونان ر‬
‫واعثاضان‬

‫‪764‬‬
‫النن قا تعاد الصالة من ممر الحمار المرأة‬
‫أب ذر عن ي‬
‫‪ _9081‬عن عبد هللا بن الصامت عن ي‬
‫سألتن‬
‫ي‬ ‫والكهب األسود ‪ ،‬قهت ما با األسود من األصفر من األحمر ؟ فقا فسألت رسو هللا كما‬
‫فقا الكهب األسود شيطان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن هذه األشياء الثالثة إنما تقطع صالة المصل إذا لم يكن قدامه ر‬
‫سثة‬ ‫ي‬

‫أب ذر قا قا رسو هللا إذا لم يكن بن يديه مثل آخرة‬


‫‪ _9085‬عن عبد هللا بن الصامت عن ي‬
‫الرحل فإنه يقطع صالته المرأة والحمار والكهب األسود ‪ ،‬قا قهت يا أبا ذر فما با الكهب األسود‬
‫سألتن عنه فقا‬
‫ي‬ ‫إب سألت رسو هللا عما‬
‫أج ي‬
‫من الكهب األحمر من الكهب األصفر ؟ قا يا ابن ي‬
‫الكهب األسود شيطان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن ذكرناها قبل‬
‫_ ذكر خث أوهم عالما من الناس أنه يضاد األخبار ي‬

‫‪ _9080‬عن ابن عباس قا أقبهت راكبا عل أتان ‪ ،‬وأنا يومئذ قد ناهزت االحتالم‪ ،‬ورسو هللا‬
‫يصل بالناس بمن فمررت بن يدي بعض الصف فثلت فأرسهت األتان ترتع ودخهت يف الصف‬
‫ي‬
‫فهم ينكر ذلك َّ‬
‫عل أحد ‪ ( .‬صحيح )‬‫ي‬

‫ر‬
‫السثة قدامه حيث كان األتان ترتع قدام المصطف‬ ‫_ ذكر الويان بأن صالة المصطف بمن كانت‬

‫النن وهو باألبطح يف قبة له حمراء من أدم قا فخرج بال‬


‫أب جحيفة قا أتيت ي‬
‫‪ _9080‬عن ي‬
‫كأب أنظر إل بياض ساقيه قا‬
‫بوضوئه فون نائل وناضح قا فخرج رسو هللا وعهيه حهة حمراء ي‬

‫‪765‬‬
‫ج عل الفالح‬
‫ج عل الصالة ي‬
‫فتوضأ وأذن بال فمعل يتوع فاه ها هنا وها هنا يقو يمينا وشماال ي‬
‫يصل‬
‫ي‬ ‫ثم ركزت له عثة فقام فصل العرص ركعتن يمر بن يديه الحمار والكهب ال يمنع ثم لم يز‬
‫ركعتن ر‬
‫حن رجع إل المدينة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب إعادة الصالة‬

‫‪ _9088‬عن يزيد العامري قا شادت مع رسو هللا حمته فصهيت معه صالة الصوح يف مسمد‬
‫ر‬
‫فأب باما ترعد فرائصاما فقا‬
‫الخيف من من فهما قض صالته إذا رجالن يف آخر الناس لم يصهيا ي‬
‫ما منعكما أن تصهيا معنا ؟ قاال يا رسو هللا كنا قد صهينا يف رحالنا قا فال تفعال إذا صهيتما يف‬
‫رحالكما ثم أتيتما مسمد جماعة فصهيا معام فإناا لكم نافهة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _9082‬عن سهيمان بن يسار أنه رأى ابن عمر جالسا بالبالط والناس يصهون فقهت ما يمهسك‬
‫إب قد صهيت وإن رسو هللا ناانا أن نعيد صالة يف يوم مرتن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫والناس يصهون ؟ قا ي‬

‫ر‬
‫الن يعيد اإلنسان إياها ثانيا بعيناا دون من‬
‫_ ذكر الخث الدا عل أن الزجر لم يرد به إال الفريضة ي‬
‫نوى يف إعادته التطيع‬

‫أب سعيد الخدري قا دخل رجل المسمد ورسو هللا قد صل فقا رسو هللا أال‬
‫‪ _9026‬عن ي‬
‫من يتصد عل هذا فهيصل معه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يصل فيه مرة أخرى جماعة‬


‫ي‬ ‫_ ذكر اإلباحة لمن صل يف مسمد جماعة أن‬

‫‪766‬‬
‫أب سعيد الخدري قا دخل رجل المسمد ورسو هللا قد صل فقا رسو هللا أال‬
‫‪ _9026‬عن ي‬
‫فيصل معه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫من يتصد عل هذا‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به وهيب‬

‫نن هللا من يتصد عل‬


‫النن صل بأصحابه ثم جاء رجل فقا ي‬
‫أب سعيد الخدري أن ي‬
‫‪ _9029‬عن ي‬
‫فيصل معه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫هذا‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يؤدي فرضه جماعة ثم يؤم الناس بتهك الصالة‬

‫النن‬
‫النن ثم يرجع إل قومه فيؤمام قا فأخر ي‬
‫يصل مع ي‬
‫ي‬ ‫‪ _9020‬عن جابر قا كان معاذ بن جبل‬
‫العشاء ذات ليهة فصل معه معاذ بن جبل ثم رجع إلينا فتقدم ليؤمنا فافتتح سورة البقرة فهما رأى‬
‫ذلك رجل من القوم تنج فصل وحده ثم انرصف فقهنا له ما لك يا فالن ؟ أنافقت ؟ قا ما‬
‫ر‬
‫يصل معك ثم يرجع فيؤمنا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫النن فقا يا رسو هللا إن معاذا‬
‫النن فألخثنه فأب ي‬
‫نافقت وآلتن ي‬

‫وإنك أخرت العشاء البارحة فصل معك ثم رجع إلينا فتقدم ليؤمنا فافتتح سورة البقرة فهما رأيت‬
‫ذلك تنحيت فصهيت وحدي أي رسو هللا فإنما نحن أصحاب نواضح وإنما نعمل بأيدينا فقا‬
‫النن أفتان أنت يا معاذ أفتان أنت يا معاذ اقرأ بسورة كذا وسورة كذا ‪ ،‬وأمره بسور قصار ‪ ،‬والسماء‬
‫ي‬
‫والطار والسماء ذات الثوج والشمس وضحاها والهيل إذا يغس ونحوها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن كانت فرضه‬
‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن معاذا لم يكن يؤم قومه بصالة العشاء ي‬
‫المؤداة مع رسو هللا‬

‫‪767‬‬
‫النن صالة العشاء ثم ينرصف إل قومه فيصهياا‬
‫يصل مع ي‬
‫ي‬ ‫‪ _9021‬عن جابر قا كان معاذ بن جبل‬
‫لام وكان إمامام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لمن صل جماعة فرضه أن يؤم قوما بتهك الصالة‬

‫يصل مع رسو هللا ثم يرجع إل قومه فيؤمام ‪ ( .‬صحيح‬


‫ي‬ ‫‪ _9025‬عن جابر قا كان معاذ بن جبل‬
‫)‬

‫يصل بالقوم فرضه ال نفهه‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن معاذا كان‬

‫يصل مع رسو هللا صالة العشاء اآلخرة ثم ينرصف إل قومه‬


‫ي‬ ‫‪ _9020‬عن جابر أن معاذا كان‬
‫فيصل بام تهك الصالة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫فيصل بام تهك الصالة ‪.‬‬


‫ي‬ ‫يصل مع رسو هللا ثم يرجع فيؤم قومه‬
‫ي‬ ‫‪ _9020‬عن جابر قا كان معاذ‬
‫( صحيح )‬

‫يصل معام ثانيا‬


‫ي‬ ‫_ ذكر األمر لمن صل يف بيته أو رحهه ثم حرص مسمد المماعة أن‬

‫‪768‬‬
‫يصل ثم رجع ومحمن يف ممهسه‬
‫ي‬ ‫األسهم أنه كان يف ممهس مع رسو هللا‬
‫ي‬ ‫‪ _9028‬عن محمن‬
‫ولكن‬
‫ي‬ ‫تصل مع الناس ألست برجل مسهم ؟ قا بل يا رسو هللا‬
‫ي‬ ‫فقا له رسو هللا ما منعك أن‬
‫أهل فقا رسو هللا إذا جئت فصل مع الناس وإن كنت قد صهيت ‪ ( .‬صحيح‬
‫كنت قد صهيت يف ي‬
‫)‬

‫يصل معام ثانيا إذا كانت يف‬


‫ي‬ ‫يصل وحده ثم‬
‫ي‬ ‫_ ذكر األمر لمن أخر إقامة الصالة عن وقتاا أن‬
‫الوقت‬

‫فأتاب عبد هللا بن الصامت فألقيت له كرسيا‬


‫ي‬ ‫أب العالية قا أخر ابن زياد الصالة‬
‫‪ _9022‬عن ي‬
‫إب سألت‬
‫فمهس عهيه فذكرت له صنيع ابن زياد فعض عل شفته ثم رصب بيده عل فخذي وقا ي‬
‫سألتن ورصب فخذي كما‬
‫ي‬ ‫إب سألت رسو هللا كما‬
‫أبا ذر فرصب فخذي كما رصبت فخذك فقا ي‬
‫أصل ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫إب قد صهيت فال‬
‫رصبت فخذك فقا صل الصالة لوقتاا فإن أدركت معام فصل وال تقل ي‬
‫صحيح )‬

‫_ باب الوتر‬

‫النن قا الوتر حق فمن أحب أن يوتر بخمس فهيوتر ومن أحب أن يوتر‬
‫أب أيوب عن ي‬
‫‪ _9022‬عن ي‬
‫بثالث فهيوتر ومن أحب أن يوتر بواحدة فهيوتر باا ومن شق عهيه ذلك فهيومء إيماء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن الوتر ليس بفريضة‬

‫النن قا من أدرك الصوح ولم يوتر فال وتر له ‪ ( .‬صحيح )‬


‫أب سعيد عن ي‬
‫‪ _9166‬عن ي‬

‫‪769‬‬
‫_ ذكر الخث الدا عل أن الوتر ليس بفرض‬

‫‪ _9166‬عن جابر قا صل بنا رسو هللا يف شار رمضان ثمان ركعات وأوتر فهما كانت القابهة‬
‫حن أصبحنا ثم دخهنا فقهنا يا رسو هللا‬ ‫اجتمعنا ف المسمد ورجونا أن يخرج إلينا فهم نز فيه ر‬
‫ي‬
‫إب خشيت ‪ -‬أو كرهت ‪ -‬أن يكتب عهيكم الوتر ‪( .‬‬
‫تصل بنا فقا ي‬
‫ي‬ ‫اجتمعنا يف المسمد ورجونا أن‬
‫صحيح لغثه )‬

‫قا أبو حاتم هذان خثان لفظاهما مختهفان ومعناهما متباينان إذ هما يف حالتن يف شاري رمضان‬
‫ال يف حالة واحدة يف شار واحد ‪.‬‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن الوتر ليس بفرض‬

‫النن قا الوتر حق فمن شاء فهيوتر بخمس ومن شاء فهيوتر بثالث ومن‬
‫أب أيوب أن ي‬
‫‪ _9169‬عن ي‬
‫شاء فهيوتر بواحدة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يد عل أن الوتر ليس بفرض‬

‫أب أيوب عن رسو هللا أنه قا الوتر حق فمن أحب أن يوتر بخمس فهيوتر ومن‬
‫‪ _9160‬عن ي‬
‫أحب أن يوتر بثالث فهيوتر ومن أحب أن يوتر بواحدة فهيوتر باا ومن غهبه ذلك فهيومء إيماء ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫‪771‬‬
‫_ ذكر خث ثالث يد عل أن الوتر غث فرض‬

‫‪ _9161‬عن ابن عمر أنه كان يوتر عل البعث ويذكر أن رسو هللا كان يفعل ذلك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث رابع يرصح بأن الوتر غث فرض‬

‫‪ _9165‬عن سعيد بن يسار قا كنت أسث مع عبد هللا بن عمر بطريق مكة فهما خشيت الصوح‬
‫نزلت فأوترت ثم أدركته فقا يل عبد هللا بن عمر أين كنت ؟ فقهت خشيت الفمر فثلت فأوترت‬
‫فقا أليس لك يف رسو هللا أسوة ؟ فقهت بل ‪ ،‬قا فإن رسو هللا كان يوتر عل البعث ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر خث خامس يد عل أن الوتر ليس بفرض‬

‫أب سعيد الخدري أن رسو هللا قا من أدركه الصوح فهم يوتر فال وتر له ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _9160‬عن ي‬

‫_ ذكر خث سادس يد عل أن الوتر غث فرض‬

‫‪ _9160‬عن جابر قا صل بنا رسو هللا يف شار رمضان ثمان ركعات وأوتر فهما كانت الهيهة‬
‫حن أصبحنا فقهنا يا رسو هللا‬ ‫القابهة اجتمعنا ف المسمد ورجونا أن يخرج فيصل بنا فأقمنا فيه ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫إب كرهت ‪ -‬أو خشيت ‪ -‬أن يكتب عهيكم الوتر ‪ ( .‬صحيح لغثه )‬
‫فتصل بنا قا ي‬
‫ي‬ ‫رجونا أن تخرج‬

‫_ ذكر خث سابع يد عل أن الوتر غث فرض‬

‫‪771‬‬
‫افثض هللا عل عباده من الصالة ؟ قا خمس‬‫‪ _9160‬عن أنس أن رجال قا يا رسو هللا كم ر‬
‫ر‬
‫افثض هللا عل عباده صهوات خمسا قا فحهف‬ ‫شء ؟ فقا‬
‫صهوات قا هل قبهان أو بعدهن ي‬
‫النن إن صد دخل المنة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫الرجل باهلل ال يزيد عهيان وال ينقص فقا‬

‫_ ذكر خث ثامن يد عل أن الوتر غث فرض‬

‫المخدج قا سأ رجل أبا دمحم ‪ -‬رجال من األنصار ‪ -‬عن الوتر فقا الوتر واجب‬
‫ي‬ ‫‪ _9168‬عن‬
‫ر‬
‫كوجوب الصالة فأب عبادة بن الصامت فذكر ذلك له فقا كذب أبو دمحم سمعت رسو هللا يقو‬
‫افثضان هللا عل عباده من لم ينتقص منان شيئا استخفافا بحقان فإن هللا‬ ‫خمس صهوات ر‬

‫جاعل له يوم القيامة عادا أن يدخهه المنة ومن جاء بان وقد انتقص منان شيئا استخفافا‬
‫شء إن شاء عذبه وإن شاء غفر له ‪ ( .‬صحيح )‬
‫بحقان لم يكن له عند هللا ي‬

‫_ ذكر خث تاسع يد عل أن الوتر ليس بفرض‬

‫النن قا الصهوات الخمس والممعة إل الممعة كفارات لما بينان ما لم‬


‫أب هريرة أن ي‬ ‫‪ _9162‬عن ي‬
‫ُ‬
‫تغش الكبائر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث عاش يد عل أن الوتر غث فرض عل أحد من المسهمن‬

‫‪ _9166‬عن ابن عباس أن رسو هللا لما بعث معاذا إل اليمن قا إنك تقدم عل قوم من أهل‬
‫الكتاب فهيكن أو ما تدعوهم إليه عبادة هللا فإذا عرفوا هللا فأخثهم أن هللا قد فرض عهيام‬

‫‪772‬‬
‫خمس صهوات يف يومام وليهتام فإذا فعهوه فأخثهم أن هللا قد فرض عهيام زكاة تؤخذ من‬
‫أموالام ر‬
‫فثد عل فقرائام فإذا ألطاعوا باذا فخذ منام وتو كرائم أموا الناس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم االستدال بمثل هذه األخبار عل أن الوتر ليس بفرض ر‬
‫تكث فيما ذكرنا مناا غنية لمن‬
‫وفقه هللا لهسداد وهداه لسهوك الرشاد أن الوتر ليس بفرض وكان بعث المصطف معاذ بن جبل‬
‫إل اليمن قبل خروجه من الدنيا بأيام يسثة وأمره أن يخثهم أن هللا فرض عهيام خمس صهوات‬
‫يف يومام وليهتام ‪،‬‬

‫ولو كان الوتر فرضا أو شيئا زاده هللا لهناس عل صهواتام كما زعم من جال صناعة الحديث ومن‬
‫لم يمث بن صحيحاا وسقيماا ألمر المصطف معاذ بن جبل أن يخثهم أن هللا فرض عهيام ست‬
‫صهوات ال خمسا ففيما وصفنا أبن الويان بأن الوتر ليس بفرض وباهلل التوفيق ‪.‬‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن المرء إذا أصوح ولم يوتر من الهيل ليس عهيه إعادة الوتر فيما بعده‬

‫ر‬
‫ثنن عرسة ركعة ‪( .‬‬
‫النن إذا مرض فهم يصل من الهيل صل من الناار ي‬
‫‪ _9166‬عن عائشة قالت كان ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن الوتر ال يصل إال عل األرض‬

‫‪ _9169‬عن ابن عمر قا كان رسو هللا يسوح عل راحهته قبل أي وجه توجه ويوتر عهياا غث أنه‬
‫يصل عل دابته من الهيل وهو يسث‬
‫ي‬ ‫يصل عهياا المكتيبة ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا سالم وكان ابن عمر‬
‫ي‬ ‫ال‬
‫يبال حيث كان وجاه ‪.‬‬
‫ال ي‬

‫‪773‬‬
‫_ ذكر وصف الوتر الذي إذا أراد المرء أوتر به‬

‫النن كان يوتر بواحدة ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _9160‬عن عائشة أن ي‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بإباحة استعما الذي ذكرناه‬

‫‪ _9161‬عن عائشة قالت كان رسو هللا يوتر بواحدة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن يقترص من وتره عل ركعة واحدة إذا صل بالهيل‬

‫النن أوتر بركعة ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _9165‬عن ابن عباس أن ي‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن الصالة ركعة واحدة غث جائز‬

‫‪ _9160‬عن ثعهبة بن زهدم قا كنا مع سعيد بن العاص بطثستان فقا أيكم صل مع رسو هللا‬
‫صالة الخوف ؟ فقا حذيفة أنا قا فقام حذيفة وصف الناس خهفه صفن صفا خهفه وصفا‬
‫موازي العدو فصل بالذين خهفه ركعة ثم انرصف هؤالء مكان هؤالء وجاء أولئك فصل بام ركعة‬
‫ولم يقضوا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من أبطل الوتر بركعة واحدة‬

‫‪774‬‬
‫‪ _9160‬عن ابن عمر قا سئل رسو هللا عن صالة الهيل فقا يصل أحدكم مثن مثن ر‬
‫حن إذا‬ ‫ي‬
‫خس أن يصوح سمد سمدة توتر له ما قد صل ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن الوتر بالركعة الواحدة غث جائز‬

‫النن كان يوتر بواحدة ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _9168‬عن عائشة أن ي‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به عروة عن عائشة‬

‫النن أوتر بركعة ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _9162‬عن ابن عباس أن ي‬

‫_ ذكر الزجر عن أن يوتر المرء بثالث ركعات غث مفصولة‬

‫أب هريرة عن رسو هللا أنه قا ال توتروا بثالث أوتروا بخمس أو بسوع وال تشواوا‬
‫‪ _9196‬عن ي‬
‫بصالة المغرب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يصل بالهيل كل أرب ع ركعات‬


‫ي‬ ‫_ ذكر خث قد يوهم غث المتبحر يف صناعة العهم أن المصطف كان‬
‫بتسهيمة ويوتر بثالث بتسهيمة‬

‫أب سهمة أنه سأ عائشة كيف كانت صالة رسو هللا يف رمضان ؟ فقالت ما كان‬
‫‪ _9196‬عن ي‬
‫يصل أربعا فال تسأ عن حسنان‬
‫ي‬ ‫رسو هللا يف رمضان وال يف غثه يزيد عل إحدى عرسة ركعة‬

‫‪775‬‬
‫يصل ثالثا ‪ ،‬قالت عائشة يا رسو هللا‬
‫ي‬ ‫يصل أربعا فال تسأ عن حسنان ولطولان ثم‬
‫ي‬ ‫ولطولان ثم‬
‫قهن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫عين تنامان وال ينام ي‬
‫أتنام قبل أن توتر ؟ فقا يا عائشة إن ي‬

‫يصل ثالثا أرادت به‬


‫ي‬ ‫يصل أربعا أرادت به بتسهيمتن وقولاا‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن قو عائشة‬
‫بتسهيمتن ليكون الوتر ركعة من آخر صالة الهيل‬

‫يصل فيما بن أن يفرغ من صالة العشاء إل أن ينصدع‬


‫ي‬ ‫‪ _9199‬عن عائشة قالت كان رسو هللا‬
‫الفمر إحدى عرسة ركعة يسهم من كل ركعتن ويوتر بواحدة ويمكث يف سموده قدر ما يقرأ الرجل‬
‫خمسن آية قبل أن يرفع رأسه فإذا سكت األذان مع صالة الفمر قام فركع ركعتن ثم اضطمع‬
‫عل شقه األيمن ر‬
‫حن يأتيه المؤذن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن وصفناها‬
‫النن كان يفصل بالتسهيم بن الركعتن والثالثة ي‬
‫_ ذكر الخث الدا عل أن ي‬

‫‪ _9190‬عن عائشة أن رسو هللا كان يقرأ يف الركعتن الهتن يوتر بعدها سوح اسم ربك األعل وقل‬
‫يا أياا الكافرون ويقرأ يف الوتر ب قل هو هللا أحد وقل أعوذ برب الفهق وقل أعوذ برب الناس ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المرصح بالفصل بن الشفع والوتر‬

‫‪ _9191‬عن ابن عمر أن رسو هللا كان يفصل بن الشفع والوتر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المصطف كان إذا أوتر بثالث فصل بن الثنتن والواحدة بتسهيمة‬

‫‪776‬‬
‫النن يفصل بن الشفع والوتر بتسهيم يسمعناه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _9195‬عن ابن عمر كان ي‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء رفع الصوت بالتسهيم بن شفعه ووتره من صالته‬

‫‪ _9190‬عن ابن عمر قا كان رسو هللا يفصل بن الشفع والوتر بتسهيم يسمعناه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إباحة الوتر بثالث ركعات لمن أراد ذلك‬

‫النن كان يوتر ب سوح اسم ربك األعل وقل يا أياا الكافرون وقل هو هللا‬
‫أب بن كعب أن ي‬
‫‪ _9190‬عن ي‬
‫أحد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الهيال دون‬ ‫_ ذكر الويان بأن المصطف قد كان يوتر ر‬


‫بأكث من واحدة إذا صل بالهيل يف بعض‬
‫ي‬
‫البعض‬

‫يصل من الهيل ثالثة عرسة ركعة يوتر مناا بخمس ال‬


‫ي‬ ‫‪ _9198‬عن عائشة قالت كان رسو هللا‬
‫شء من الخمس إال يف آخرهن يمهس ثم يسهم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫يمهس يف ي‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يوتر بغث العدد الذي وصفناه‬

‫‪ _9192‬عن عائشة أن رسو هللا أوتر بخمس وأوتر بسوع ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪777‬‬
‫_ ذكر وصف وتر المرء إذا أوتر بخمس ركعات‬

‫‪ _9106‬عن عائشة أن رسو هللا كان يوتر بخمس ركعات ال يقعد إال يف آخرهن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بإباحة استعما ما وصفناه‬

‫شء من الخمس إال يف آخرهن‬


‫‪ _9106‬عن عائشة قالت كان رسو هللا يوتر بخمس ال يمهس يف ي‬
‫يمهس ثم يسهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف وتر المرء إذا أوتر بسوع ركعات‬

‫‪ _9109‬عن سعد بن هشام أن عائشة سئهت عن وتر رسو هللا فقالت كنا نعد له سواكه ولطاوره‬
‫يصل سوع ركعات وال يمهس فيان إال‬
‫ي‬ ‫فيبعثه هللا لما شاء أن يبعثه من الهيل فيتسوك ويتوضأ ثم‬
‫عند السادسة فيمهس ويذكر هللا ويدعو ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يوتر بتسع ركعات‬

‫‪ _9100‬عن عائشة قالت كان رسو هللا إذا أوتر بتسع ركعات لم يقعد إال يف الثامنة فيحمد هللا‬
‫يصل التاسعة ويذكر هللا ويدعو ثم يسهم تسهيما يسمعناه‬
‫ي‬ ‫ويذكره ويدعو ثم يناض وال يسهم ثم‬
‫يصل ركعتن وهو جالس ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫ثم‬

‫_ ذكر الوقت المستحب لهمرء أن يوتر فيه إذا كان متامدا‬

‫‪778‬‬
‫‪ _9101‬عن مرسو قا سألت عائشة عن وتر رسو هللا فقالت كل الهيل قد أوتر رسو هللا أوله‬
‫وأوسطه‪ ،‬فانتىه وتره حن مات إل السحر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الوقت الذي يوتر فيه المرء بالهيل إذا عقب تامده به‬

‫يعن الديك ‪-‬‬ ‫ر‬


‫النن يوتر ؟ فقالت إذا سمع الصارخ‪ -‬ي‬
‫‪ _9105‬عن مرسو قا سألت عائشة من كان ي‬
‫وكان أحب العمل إليه أدومه وإن قل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بمبادرة الصوح بالوتر‬

‫النن قا بادروا الصوح بالوتر ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _9100‬عن ابن عمر أن ي‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء تأخث الوتر إل آخر الهيل إذا لطمع يف التامد وتعميهه قبل النوم إذا كان آيسا‬
‫منه‬

‫‪ _9100‬عن ابن عمر أن النن قا ألب بكر ر‬


‫من توتر ؟ قا أوتر ثم أنام ‪ ،‬قا بالحزم أخذت وسأ‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من توتر ؟ قا أنام ثم أقوم من الهيل فأوتر قا فعل القوي أخذت ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫عمر ر‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يوتر من أو الهيل أو آخره عل حسب عادته يف تامد الهيل‬

‫‪779‬‬
‫النن يا أم المؤمنن أكان يوتر من أو‬
‫‪ _9108‬عن غضيف بن الحارث قا قهت لعائشة أرأيت ي‬
‫الهيل أو من آخره ؟ قالت ربما أوتر من أو الهيل وربما أوتر من آخره قهت هللا أكث الحمد هلل الذي‬
‫جعل يف األمر سعة قهت يا أم المؤمنن أرأيت رسو هللا كان يغتسل من المنابة من أو الهيل أو‬
‫من آخره ؟ قالت ربما اغتسل من أو الهيل وربما اغتسل من آخره ‪،‬‬

‫النن أكان يمار‬


‫قهت هللا أكث الحمد هلل الذي جعل يف األمر سعة قهت يا أم المؤمنن أرأيت ي‬
‫بصالته أم يخافت باا ؟ قالت ربما جار بصالته وربما خافت باا قهت هللا أكث الحمد هلل الذي‬
‫جعل يف األمر سعة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يضم قراءة المعوذتن إل قراءة ( قل هو هللا أحد ) يف وتره الذي ذكرناه‬

‫وف‬
‫النن يقرأ يف الركعة األول من الوتر ب سوح اسم ربك األعل ي‬
‫‪ _9102‬عن عائشة قالت كان ي‬
‫وف الثالثة ب قل هو هللا أحد وقل أعوذ برب الفهق وقل أعوذ برب الناس‬
‫الثانية بقل يا أياا الكافرون ي‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن أن يوتر المرء يف الهيهة الواحدة مرتن يف أو الهيل وآخره‬

‫أب يوما يف رمضان فأمس عندنا وأفطر فقام بنا تهك الهيهة‬
‫ارب ي‬
‫‪ _9116‬عن قيس بن لطهق قا ز ي‬
‫فإب سمعت رسو‬
‫وأوتر ثم انحدر إل مسمده فصل بأصحابه ثم قدم رجال فقا أوتر بأصحابك ي‬
‫هللا يقو‬
‫ال وتران يف ليهة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪781‬‬
‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن يسوح هللا عند فراغه من وتره الذي ذكرناه‬

‫النن يقرأ يف الوتر ب سوح اسم ربك األعل وقل يا أياا الكافرون‬
‫أب بن كعب قا كان ي‬
‫‪ _9116‬عن ي‬
‫وقل هو هللا أحد فإذا سهم قا سبحان المهك القدوس ثالث مرات ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب النوافل‬

‫ر‬
‫اثنن عرسة ركعة سوى الفريضة‬
‫_ ذكر بناء هللا بيتا يف المنة لمن صل يف اليوم والهيهة ي‬

‫ر‬
‫ثنن عرسة ركعة غث الفريضة إال بن‬
‫يصل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _9119‬عن أم حويبة قالت قا رسو هللا ما من رجل‬
‫هللا له بيتا يف المنة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يون هللا لمن يركع باا بيتا يف المنة‬ ‫ر‬


‫الن ي‬
‫_ ذكر وصف الركعات ي‬

‫ر‬
‫ثنن عرسة ركعة يف اليوم بن هللا له بيتا يف‬
‫‪ _9110‬عن أم حويبة عن رسو هللا قا من صل ي‬
‫المنة أرب ع ركعات قبل الظار وركعتن بعد الظار وركعتن قبل العرص وركعتن بعد المغرب‬
‫وركعتن قبل الصوح ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن بالرحمة لمن صل قبل العرص أربعا‬


‫_ ذكر دعاء ي‬

‫‪781‬‬
‫‪ _9111‬عن ابن عمر قا قا رسو هللا رحم هللا امرءا صل قبل العرص أربعا ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا‬
‫عل بن عبد هللا األزدي عن‬
‫أبو حاتم قوله أربعا أراد به بتسهيمتن ألن يف خث يعل بن عطاء عن ي‬
‫النن صالة الهيل والناار مثن مثن ‪.‬‬
‫ي‬ ‫ابن عمر قا قا‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء المواظبة عل الركعات المعهومة من النوافل قبل الفرائض وبعدها‬

‫يصل ركعتن قبل الظار وركعتن بعدها‬


‫ي‬ ‫‪ _9115‬عن ابن عمر قا صهيت مع رسو هللا وكان‬
‫يصل ركعتن‬
‫ي‬ ‫تن حفصة أنه كان‬
‫وركعتن بعد المغرب وركعتن بعد العشاء اآلخرة ‪ ،‬وأخث ي‬
‫خفيفتن حن ينادي المنادي لصالة الصوح وكانت ساعة ال يدخل عهيه فياا أحد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر لهمرء أن يركع ركعتن قبل كل صالة فريضة يريد أداءها‬

‫‪ _9110‬عن عبد هللا بن الزبث قا قا رسو هللا ما من صالة مفروضة إال وبن يدياا ركعتان ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر استحباب المسارعة إل الركعتن قبل الفمر اقتداء بالمصطف‬

‫شء من النوافل أشد معاهدة منه عل الركعتن قبل‬


‫نن هللا لم يكن عل ي‬
‫‪ _9110‬عن عائشة أن ي‬
‫الصوح ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن يغنماا‬ ‫ر‬
‫_ ذكر الويان بأن مسارعته إل الركعتن قبل الفمر كان أكث من مسارعته إل الغنيمة ي‬

‫‪782‬‬
‫شء من النوافل أشع منه إل الركعتن قبل‬
‫‪ _9118‬عن عائشة قالت ما رأيت رسو هللا يرسع إل ي‬
‫الصوح وال إل غنيمة يغتنماا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫عن الفمر مع الويان بأناا خث من الدنيا وما فياا‬ ‫ر‬
‫_ ذكر الثغيب يف رك ي‬

‫إل من الدنيا وما فياا ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _9112‬عن عائشة أن رسو هللا قا الركعتان قبل الفمر أحب ي‬

‫_ ذكر ما كان يقرأ به يف الركعتن قبل الفمر‬

‫النن شارا فكان يقرأ يف الركعتن قبل الفمر ب قل يا أياا الكافرون‬


‫‪ _9156‬عن ابن عمر قا رمقت ي‬
‫وقل هو هللا أحد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫كعن الفمر‬
‫_ ذكر إثبات اإليمان لمن قرأ يف سورة اإلخالص يف ر ي‬

‫كعن الفمر فقرأ ف الركعة األول قل يا أياا الكافرون ر‬


‫حن‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫‪ _9156‬عن جابر أن رجال قام فركع ر ي‬
‫انقضت السورة فقا النن هذا عبد عرف ربه وقرأ ف اآلخرة قل هو هللا أحد ر‬
‫حن انقضت السورة‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫فقا رسو هللا هذا عبد آمن بربه ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬فقا لطهحة فأنا أستحب أن أقرأ بااتن السورتن‬
‫يف هاتن الركعتن ‪.‬‬

‫ر‬
‫كعن الفمر بسورة اإلخالص‬
‫_ ذكر الحث عل القراءة يف ر ي‬

‫‪783‬‬
‫‪ _9159‬عن عائشة قالت كان رسو هللا قالت نعم السورتان هما تقرآن يف الركعتن قبل الفمر قل‬
‫يا أياا الكافرون وقل هو هللا أحد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن تكون ركعتا الفمر منه يف أو انفمار الصوح‬

‫ر‬
‫كعن الفمر إذا أضاء الفمر ‪ ( .‬صحيح )‬
‫يصل ر ي‬
‫ي‬ ‫النن كان‬
‫‪ _9150‬عن حفصة أن ي‬

‫ر‬
‫كعن الفمر‬
‫_ ذكر تعاهد المصطف عل ر ي‬

‫شء من النوافل أشد معاهدة منه عل الركعتن قبل‬


‫‪ _9151‬عن عائشة أن رسو هللا لم يكن عل ي‬
‫الصوح ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫كعن الفمر‬
‫_ ذكر تخفيف المصطف ر ي‬

‫ر‬
‫كعن الفمر ‪ ( .‬صحيح )‬
‫النن كان يخفف ر ي‬
‫‪ _9155‬عن عائشة أن ي‬

‫ر‬
‫كعن الفمر إذا أرادهما‬
‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن يخفف ر ي‬

‫نفس أنه لم‬ ‫كعن الفمر خففاما ر‬


‫حن يقع يف‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫‪ _9150‬عن عائشة قالت كان رسو هللا إذا صل ر ي‬
‫يقرأ بفاتحة الكتاب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫كعن الفمر إذا ركعاما‬
‫_ ذكر ما يستحب لهمرء التخفيف يف ر ي‬

‫‪784‬‬
‫إب ألقو هل قرأ فياما بأم‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫كعن الفمر فيخففاما حن ي‬
‫ليصل ر ي‬
‫ي‬ ‫النن‬
‫‪ _9150‬عن عائشة قالت كان ي‬
‫القرآن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫كعن الفمر‬
‫_ ذكر ما يستحب لهمرء االضطماع عل األيمن من شقه بعد ر ي‬

‫‪ _9158‬عن عائشة قالت كان رسو هللا إذا سكت المؤذن باألو من صالة الفمر قام فركع‬
‫ركعتن خفيفتن قبل صالة الفمر بعد أن يتون له الفمر ثم اضطمع عل شقه األيمن ر‬
‫حن يأتيه‬
‫المؤذن لإلقامة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫كعن الفمر لمن أراد صالة الغداة‬
‫_ ذكر األمر باالضطماع بعد ر ي‬

‫كعن الفمر فهيضطمع عل يمينه ‪،‬‬‫ر‬


‫أب هريرة قا قا رسو هللا إذا صل أحدكم ر ي‬‫‪ _9152‬عن ي‬
‫فقا له مروان بن الحكم أما يمزي أحدنا ممشاه إل المسمد ر‬
‫حن يضطمع ؟ قا ‪ ،‬ال قا فبهغ‬
‫ر‬
‫أكث أبو هريرة ‪ ،‬قا فقيل البن عمر هل تنكر شيئا مما يقو ؟ قا ال ولكنه‬ ‫ذلك ابن عمر فقا‬
‫ُ َّ‬ ‫ر‬
‫ذنن إن حفظت شيئا ونسوا ‪ ( .‬صحيح )‬‫ي‬ ‫ما‬ ‫فقا‬ ‫هريرة‬ ‫أبا‬ ‫ذلك‬ ‫فبهغ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أكث وجو‬

‫ر‬
‫كعن الفمر بعد أن أقيمت صالة الغداة‬
‫يصل المرء ر ي‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الزجر عن أن‬

‫النن وقا‬
‫ألصل الركعتن فأخذ بيدي ي‬
‫ي‬ ‫‪ _9106‬عن ابن عباس قا أقيمت صالة الصوح فقمت‬
‫أتصل الصوح أربعا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫‪785‬‬
‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن عل الداخل المسمد بعد أن أقيمت صالة الغداة أن يبدأ‬
‫ر‬
‫كعن الفمر وإن فاتته ركعة واحدة من فرضه‬
‫بر ي‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا إذا أقيمت الصالة فال صالة إال المكتيبة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _9106‬عن ي‬

‫ر‬
‫كعن الفمر أن يصهياا يف عقب صالة الغداة‬
‫_ ذكر اإلباحة لمن أدرك المماعة ولم يصل ر ي‬

‫ر‬
‫كعن الفمر فهما سهم‬
‫‪ _9109‬عن قيس بن قاد أنه صل مع رسو هللا الصوح ولم يكن ركع ر ي‬
‫ر‬
‫كعن الفمر ورسو هللا ينظر إليه فهم ينكر ذلك عهيه ‪( .‬‬
‫رسو هللا سهم معه ثم قام فركع ر ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر األمر لمن فاتته ركعتا الفمر أن يصهياما بعد لطهيع الشمس‬

‫ر‬
‫كعن الفمر فهيصهياما إذا لطهعت الشمس ‪( .‬‬
‫النن قا من لم يصل ر ي‬
‫‪ _9100‬عن أ يب هريرة عن ي‬
‫صحيح )‬

‫يصل المرء قبل الظار من التطيع‬


‫ي‬ ‫_ ذكر ما‬

‫‪ _9101‬عن ابن عمر قا حفظت عن رسو هللا ركعتن قبل الظار وركعتن بعدها وركعتن بعد‬
‫تن حفصة إن رسو هللا كان يركع ركعتن قبل‬
‫المغرب وركعتن بعد العشاء ‪ ،‬قا ابن عمر وأخث ي‬
‫الفمر وذلك بعدما يطهع الفمر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪786‬‬
‫يصل قبل الظار أرب ع ركعات‬
‫ي‬ ‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن‬

‫يصل قبل‬
‫ي‬ ‫‪ _9105‬عن عبد هللا بن شقيق قا سألت عائشة عن صالة رسو هللا فقالت كان‬
‫الظار أربعا وبعد المغرب ركعتن وبعد العشاء ركعتن وبالهيل تسع ركعات قهت قائما أو قاعدا ؟‬
‫يصل ليال لطييال قاعدا وليال لطييال قائما قهت كيف يصنع إذا كان قائما وكيف كان يصنع‬
‫ي‬ ‫قالت كان‬
‫إذا كان قاعدا ؟ قالت كان إذا قرأ قائما ركع قائما وإذا قرأ قاعدا ركع قاعدا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن وصفناه يف بيت ال يف المسمد‬
‫يصل الركعات ي‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن المصطف كان‬

‫يصل أربعا قبل‬


‫ي‬ ‫‪ _9100‬عن عبد هللا بن شقيق قا سألت عائشة عن صالة رسو هللا فقالت كان‬
‫فيصل ركعتن ثم‬
‫ي‬ ‫فيصل ركعتن ثم يخرج إل المغرب ثم يرجع‬
‫ي‬ ‫فيصل ثم يرجع‬
‫ي‬ ‫الظار ثم يخرج‬
‫يصل من الهيل تسعا ‪ ،‬قا فقهت قاعدا أو قائما ؟‬
‫ي‬ ‫فيصل ركعتن ثم‬
‫ي‬ ‫يخرج إل العشاء ثم يرجع‬
‫يصل ليال لطييال قائما قهت فإذا قرأ قائما ؟ قالت إذا قرأ قائما ركع قائما وإذا قرأ قاعدا ركع‬
‫ي‬ ‫قالت‬
‫يصل قبل الفمر ركعتن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫قاعدا ثم‬

‫ويصل بعدها ركعتن يف بيته‬


‫ي‬ ‫‪ _9100‬عن نافع قا كان ابن عمر يطيل الصالة قبل الممعة‬
‫ويحدث أن رسو هللا كان يفعل ذلك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫بالسء الذي يخالف يف الظاهر الفعل الذي ذكرناه‬


‫ي‬ ‫_ ذكر األمر‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا إذا صل أحدكم يوم الممعة فهيصل بعدها أربعا ‪( .‬‬
‫‪ _9108‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫‪787‬‬
‫يصل بعدها أربعا‬
‫ي‬ ‫_ ذكر األمر لمن صل الممعة أن‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا إذا صل أحدكم الممعة فهيصل بعدها أربعا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _9102‬عن ي‬

‫ر‬
‫الن وصفناها بعد الممعة أمر ندب ال حتم‬
‫_ ذكر الخث الدا عل أن األمر بالركعات ي‬

‫ِّ‬
‫فصل أربعا ‪ .‬وعن ابن عمر أن‬ ‫النن أنه قا إذا صهيت بعد الممعة‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _9106‬عن ي‬
‫يصل بعد الممعة ركعتن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫رسو هللا كان‬

‫_ ذكر خث ثان يد عل أن األمر الذي وصفناه بالصالة بعد الممعة إنما هو أمر استحباب ال أمر‬
‫إيماب‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا من كان منكم مصهيا بعد الممعة فهيصل أربعا ‪ ( .‬صحيح‬
‫‪ _9106‬عن ي‬
‫)‬

‫_ ذكر الويان بأن األمر بما وصفنا إنما هو أمر ندب ال حتم‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا من كان منكم مصهيا بعد الممعة فيصل أربعا ‪ ( .‬صحيح‬
‫‪ _9109‬عن ي‬
‫)‬

‫‪788‬‬
‫_ ذكر الخث الدا عل أن األمر بأرب ع ركعات يف عقب صالة الممعة إنما أمر بذلك بتسهيمتن ال‬
‫بتسهيمة واحدة‬

‫النن قا صالة الهيل والناار مثن مثن ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _9100‬عن ابن عمر عن ي‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن أمر المصطف بالركعات األرب ع بعد الممعة أراد به بتسهيمتن ال‬
‫بتسهيمة واحدة‬

‫النن قا صالة الهيل والناار مثن مثن ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _9101‬عن ابن عمر عن ي‬

‫لسء ال يركعاما إال فيه‬


‫_ ذكر الويان بأن صالة المصطف الركعتن بعد الممعة يف بيته لم يكن ي‬

‫ر‬
‫بن عمرو بن عوف يوم األربعاء فقا لو أنكم إذا‬ ‫‪ _9105‬عن جابر بن عبد هللا قا أب رسو هللا ي‬
‫قول ‪ ،‬قالوا نعم بآبائنا أنت يا رسو هللا وأمااتنا ‪ ،‬قا‬ ‫ر‬
‫جئتم عيدكم هذا مكثتم حن تسمعوا من ي‬
‫فهما حرصوا الممعة صل بام رسو هللا الممعة ثم صل ركعتن بعد الممعة يف المسمد ولم ير‬
‫يصل بعد الممعة ركعتن يف المسمد وكان ينرصف إل بيته قبل ذلك اليوم ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬

‫_ ذكر لفظة أوهمت عالما من الناس أناا صحيحة محفوظة‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا من كان منكم مصهيا بعد الممعة فهيصل أربعا ‪ ( .‬صحيح‬
‫‪ _9100‬عن ي‬
‫) قا أبو صالح فإن كان له شغل فركعتن يف المسمد وركعتن يف الويت ‪.‬‬

‫‪789‬‬
‫أب صالح أدرجه ابن إدريس يف الخث‬
‫ه من قو ي‬
‫_ ذكر الويان بأن هذه الهفظة األخثة إنما ي‬

‫نصل بعد الممعة أربعا ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا سايل‬


‫ي‬ ‫أب هريرة قا أمرنا رسو هللا أن‬
‫‪ _9100‬عن ي‬
‫وف بيتك ركعتن ‪.‬‬
‫أب إن لم تصل يف المسمد الحرام أرب ع ركعات فصل يف المسمد ركعتن ي‬
‫قا يل ي‬

‫_ ذكر وصف الموضع الذي تؤدى فيه ركعتا المغرب وركعتا الممعة‬

‫يصل الركعتن بعد المغرب والركعتن بعد الممعة إال يف بيته‬


‫ي‬ ‫النن ال‬
‫‪ _9108‬عن ابن عمر قا كان ي‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر لهمرء أن يركع ركعتن قبل كل صالة فريضة يريد أداءها‬

‫‪ _9102‬عن عبد هللا بن الزبث قا قا رسو هللا ما من صالة مفروضة إال وبن يدياا ركعتان ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫يصل ركعتن قبل صالة المغرب‬


‫ي‬ ‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن‬

‫‪ _9186‬عن أنس بن مالك قا كان المؤذن إذا أذن قام ناس من أصحاب رسو هللا يبتدرون‬
‫حن يخرج رسو هللا عهيام وهم كذلك يصهون الركعتن قبل المغرب ولم يكن‬ ‫السواري يصهون ر‬

‫شء ‪ ( .‬صحيح )‬
‫بن األذان واإلقامة ي‬

‫_ ذكر األمر لهمرء أن يمعل نصيبا من صالته لويته‬

‫‪791‬‬
‫‪ _9186‬عن جابر قا قا رسو هللا إذا قض أحدكم الصالة يف مسمده فهيمعل لويته نصيبا فإن‬
‫هللا جاعل يف بيته من صالته خثا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن صالة المرء النوافل كهاا يف بيته كان أعظم ألجره‬

‫ليال فصل‬
‫‪ _9189‬عن زيد بن ثابت أن رسو هللا اتخذ حمرة من حرص يف رمضان فصل فياا ي‬
‫بصالته أناس من أصحابه فهما عهم بام جعل يقعد قا فخرج إليام فقا قد عرفت الذي رأيت‬
‫من صنيعكم فصهوا أياا الناس يف بيوتكم فإن أفضل صالة المرء يف بيته إال المكتيبة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بالتنفل لهمرء عند وجود النشاط وتركه عند عدمه‬

‫‪ _9180‬عن أنس بن مالك قا دخل رسو هللا المسمد وحبل ممدود بن ساريتن فقا ما هذا ؟‬
‫ُ ّ‬ ‫قالوا لزينب تصل فإذا كسهت أو ر‬
‫فثت أمسكت به قا حهوه ثم قا ليصل أحدكم نشالطه فإذا‬ ‫ي‬
‫كسل أو ر‬
‫فث فهيقعد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن صالة المرء النافهة إذا غهوته عيناه مخافة أن يقو ما ال يعهم‬

‫‪ _9181‬عن أنس أن رسو هللا دخل المسمد فرأى حبال ممدودا بن ساريتن فقا ما هذا ؟ قالوا‬
‫تصل فإذا أعيت تعهقت به فقا رسو هللا لتصل ما عقهت فإذا خشيت أن تغهب فهتنم ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫فالنة‬
‫صحيح )‬

‫‪791‬‬
‫_ ذكر األخبار عن وصف صالة المرء النافهة يف يومه وليهته‬

‫النن قا صالة الهيل والناار مثن مثن ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _9185‬عن ابن عمر عن ي‬

‫يصل ركعتن‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الزجر عن المهوس لهداخل المسمد قبل أن‬

‫‪ _9180‬عن أب قتادة عن النن قا إذا دخل أحدكم المسمد فال يمهس فيه ر‬
‫حن يركع ركعتن ‪( .‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر األمر لهداخل المسمد أن يركع ركعتن‬

‫ادب فدخهت عهيه المسمد‬


‫فقضاب وز ي‬
‫ي‬ ‫النن‬
‫‪ _9180‬عن جابر بن عبد هللا قا كان يل دين عل ي‬
‫فقا يل صل ركعتن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المرء إنما أمر أن يركع ركعتن عند دخوله المسمد قبل أن يمهس‬

‫السهم أن رسو هللا قا إذا جاء أحدكم المسمد فهيصل سمدتن قبل أن‬
‫ي‬ ‫أب قتادة‬
‫‪ _9188‬عن ي‬
‫يمهس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن قوله فهيصل سمدتن أراد به ركعتن‬

‫‪792‬‬
‫النن يقو إذا دخل أحدكم المسمد فهيصل ركعتن قبل أن‬
‫أب قتادة قا سمعت ي‬
‫‪ _9182‬عن ي‬
‫يمهس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المرء إنما أمر بركعتن عند دخوله المسمد قبل المهوس واالستخبار‬

‫النن قا إذا دخل أحدكم المسمد فهثكع ركعتن قبل أن يمهس أو يستخث ‪.‬‬
‫أب قتادة ي‬
‫‪ _9126‬عن ي‬
‫( صحيح )‬

‫_ ذكر األمر لهداخل المسمد يوم الممعة واإلمام يخطب أن يركع ركعتن‬

‫يصل‬
‫ي‬ ‫والنن يخطب فأمره أن‬
‫ي‬ ‫الغطفاب المسمد‬
‫ي‬ ‫أب هريرة وجابر قاال دخل سهيك‬
‫‪ _9126‬عن ي‬
‫ركعتن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن الداخل المسمد واإلمام يخطب إنما أمر أن يركع ركعتن خفيفتن قبل المهوس‬

‫‪ _9129‬عن جابر قا دخل رجل المسمد والنن يخطب يوم الممعة فقا له ِّ‬
‫صل ركعتن‬ ‫ي‬
‫خفيفتن قبل أن تمهس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يصل ركعتن ويتموز فياما‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن عل الداخل المسمد أن‬

‫‪793‬‬
‫الغطفاب يوم الممعة ورسو هللا يخطب فمهس فقا له يا‬
‫ي‬ ‫‪ _9120‬عن جابر قا جاء سهيك‬
‫سهيك قم فاركع ركعتن وتموز فياما ثم قا إذا جاء أحدكم يوم الممعة واإلمام يخطب فهثكع‬
‫ركعتن وليتموز فياما ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن أن يقضياا كما زعم من حرف الخث‬


‫_ ذكر الخث الدا عل أن هذا الرجل لم تفته صالة أمره ي‬
‫عن جاته وتأو له ما وصفت‬

‫يصل‬
‫ي‬ ‫والنن عل المنث فدعاه فأمره أن‬
‫ي‬ ‫أب سعيد أن رجال دخل المسمد يوم الممعة‬
‫‪ _9121‬عن ي‬
‫يصل ركعتن ثم دخل الممعة‬
‫ي‬ ‫ركعتن ثم دخل الممعة الثانية وهو عل المنث فدعاه فأمره أن‬
‫يصل ركعتن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫الثالثة ورسو هللا عل المنث فدعاه فأمره أن‬

‫الغطفاب المسمد يوم الممعة ورسو هللا يخطب‬


‫ي‬ ‫‪ _9125‬عن جابر بن عبد هللا قا دخل سهيك‬
‫الناس فقا له رسو هللا اركع ركعتن وال تعون لمثل هذا فركعاما ثم جهس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫المجء إل الممعة ال الركعتن الهتن أمر باما‬


‫ي‬ ‫قا أبو حاتم قوله ال تعودن لمثل هذا أراد اإلبطاء يف‬
‫‪ ،‬والدليل عل صحة هذا خث ابن عمالن الذي تقدم ذكرنا له أنه أمره يف الممعة الثانية أن يركع‬
‫ركعتن مثهاما ‪.‬‬

‫أب سعيد أن رجال دخل المسمد يوم الممعة ورسو هللا عل المنث فدعاه فأمره أن‬
‫‪ _9120‬عن ي‬
‫يصل ركعتن ثم قا تصدقوا فتصدقوا فأعطاه ثيبن مما تصدقوا وقا تصدقوا ر‬
‫فألف هو أحد‬ ‫ي‬
‫ثيبيه فكره رسو هللا ما صنع وقا انظروا إل هذا دخل المسمد بايئة بذة فرجوت أن تفطنوا له‬

‫‪794‬‬
‫فتصدقوا عهيه فهم تفعهوا فقهت تصدقوا فأعطوه ثيبن ثم قهت تصدقوا ر‬
‫فألف أحد ثيبيه خذ‬
‫ثيبك وانتاره ‪ ( .‬صحيح )‬

‫وف‬
‫قا أبو حاتم قوله خذ ثيبك لفظة أمر بأخذ الثوب مرادها الزجر عن ضده وهو بذ الثوب ‪ ،‬ي‬
‫هذا دليل عل أن المرء إذا أخرج شيئا لهصدقة فما لم يقع يف يد المتصد به عهيه أن يرجع فيه‬
‫وفيه دليل عل أن المرء غث مستحب له أن يتصد بماله كهه إال عند الفضل عن نفسه وعمن‬
‫يقوته ‪.‬‬

‫_ ذكر إباحة صالة المرء جماعة تطوعا‬

‫‪ _9120‬عن أنس بن مالك قا كان رسو هللا يخالطنا كثثا ر‬


‫حن إن كان ليقو ألخ يل صغث يا أبا‬
‫عمث ما فعل النغث ‪ ،‬وحرصت الصالة فنضحنا بسالطا لنا فصل عهيه وصففنا خهفه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يصل‬
‫ي‬ ‫قا أبو حاتم قو أنس وحرصت الصالة أراد به وقت صالة السبحة إذ المصطف كان ال‬
‫صالة الفريضة جماعة يف دار أنصاري دون مسمد المماعة ‪.‬‬

‫يصل التطيع من صالته وهو جالس‬


‫ي‬ ‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن‬

‫حن كان ر‬
‫أكث صالته وهو جالس وكان أحب العمل‬ ‫‪ _9128‬عن أم سهمة قالت ما مات رسو هللا ر‬

‫إليه ما داوم عهيه العبد وإن كان يسثا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يصل وهو جالس‬ ‫ر‬


‫الن كان فياا‬
‫ي‬ ‫_ ذكر المدة ي‬

‫‪795‬‬
‫‪ _9122‬عن حفصة قالت ما رأيت النن صل ف سبحته جالسا قط ر‬
‫حن كان قبل وفاته بعام فكان‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫يصل ف سبحته جالسا فيقرأ السورة فثتهاا ر‬
‫حن تكون ألطو من ألطو مناا ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ي ي‬

‫يصل المصطف جالسا‬ ‫ر‬


‫الن من أجهاا كان‬
‫ي‬ ‫_ ذكر العهة ي‬

‫ر‬
‫بف عهيه من‬
‫يصل وهو جالس بعدما دخل يف السن وكان إذا ي‬
‫ي‬ ‫النن‬
‫‪ _9566‬عن عائشة قالت كان ي‬
‫السورة ثالثون آية قام فقرأها ثم ركع ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا كان يقوم من قعوده عند إرادة الركيع‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫يصل ليال لطييال قاعدا‬ ‫‪ _9566‬عن عائشة ُ‬


‫وسئهت عن صالة رسو هللا فقالت كان رسو هللا‬
‫ي‬
‫وليال لطييال قائما فإذا صل قاعدا ركع قاعدا وإذا صل قائما ركع قائما ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن قو عائشة فإذا صل قاعدا ركع قاعدا أرادت به إذا افتتح الصالة قاعدا ركع قاعدا‬

‫يصل قائما وقاعدا فإذا افتتح الصالة قائما ركع قائما وإذا‬
‫ي‬ ‫‪ _9569‬عن عائشة قالت كان رسو هللا‬
‫افتتح الصالة قاعدا ركع قاعدا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف صالة المرء إذا صل قاعدا‬

‫‪ _9560‬عن عائشة أن النن صل ر‬


‫مثبعا ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ي‬

‫‪796‬‬
‫_ ذكر تفصيل صالة القائم عل القاعد والقاعد عل النائم‬

‫النن صل قائما فاو‬


‫ي‬ ‫‪ _9561‬عن عمران بن حصن أنه سأ رسو هللا عن الصالة قاعدا فقا‬
‫أفضل ومن صل قاعدا فهه نصف أجر القائم ومن صل نائما فهه نصف أجر القاعد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء إذا أراد الخروج من بيته أن يودعه بركعتن‬

‫شء كان يبدأ رسو هللا إذا دخل عهيك وإذا خرج من عندك ؟‬
‫‪ _9565‬عن عائشة وقيل لاا بأي ي‬
‫قالت كان يبدأ إذا دخل بالسواك وإذا خرج صل ركعتن ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ فصل يف الصالة عل الدابة‬

‫يصل عل راحهته‬
‫ي‬ ‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن‬

‫يصل عل حمار وهو متوجه إل خيث ‪ ( .‬صحيح )‬


‫ي‬ ‫النن‬
‫‪ _9560‬عن ابن عمر قا رأيت ي‬

‫يصل عل راحهته وإن كانت القبهة وراءه‬


‫ي‬ ‫لهمصل أن‬
‫ي‬ ‫_ ذكر اإلباحة‬

‫إل فهما‬
‫يصل فأشار ي‬
‫ي‬ ‫بعثن رسو هللا يف حاجة فأدركته فسهمت عهيه وهو‬
‫ي‬ ‫‪ _9560‬عن جابر قا‬
‫أصل وهو متوجه يومئذ نحو المرس ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫فرغ دعاب فقا إنك سهمت َّ‬
‫عل وأنا‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪797‬‬
‫يصل عل راحهته يف السفر أي جاة توجه فياا‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن المرء ال حرج عهيه أن‬

‫يصل عل راحهته حيث توجات به يف السفر ‪ ( .‬صحيح‬


‫ي‬ ‫‪ _9568‬عن ابن عمر قا كان رسو هللا‬
‫)‬

‫ر‬
‫الن كان يصهياا عل راحهته كانت صالة سبحة ال فريضة‬
‫_ ذكر الويان بأن هذه الصالة ي‬

‫فبعثن مبعثا فأتيته وهو يسث فسهمت عهيه فأومأ‬


‫ي‬ ‫‪ _9562‬عن جابر قا كنا مع رسو هللا يف سفر‬
‫أصل نافهة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫إب كنت‬
‫فناداب بعد وقا ي‬
‫ي‬ ‫يكهمن‬
‫ي‬ ‫بيده ثم سهمت فأشار ولم‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به ابن وهب عن عمرو بن الحارث‬

‫بعثن رسو هللا مبعثا فوجدته يسث مرسقا ومغربا فسهمت عهيه فأشار‬
‫ي‬ ‫‪ _9566‬عن جابر قا‬
‫فناداب الناس يا جابر فأتيته فقهت يا‬
‫ي‬ ‫فناداب يا جابر‬
‫ي‬ ‫بيده ثم سهمت عهيه فأشار بيده فانرصفت‬
‫أصل ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫أب كنت‬ ‫رسو هللا قد سهمت عهيك فهم ترد ّ‬
‫ي‬ ‫عل قا ذاك ي‬
‫ي‬

‫يصل النافهة عل راحهته وإن كانت القبهة وراء ظاره‬


‫ي‬ ‫_ ذكر اإلباحة لهمسافر أن‬

‫يصل عل راحهة نحو المرس يف غزوة أنمار ‪ ( .‬صحيح )‬


‫ي‬ ‫‪ _9566‬عن جابر قا رأيت رسو هللا‬

‫_ ذكر الويان بأن المسافر مباح له أن يتنفل عل راحهته وإن كان ظاره إل القبهة‬

‫‪798‬‬
‫يصل تطوعا عل راحهته مستقبل المرس‬
‫ي‬ ‫‪ _9569‬عن جابر قا كنا مع رسو هللا يف غزوة فكان‬
‫يصل المكتيبة نز واستقبل القبهة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫فإذا أراد أن‬

‫_ ذكر وصف الركيع والسمود لهمتنفل عل راحهته‬

‫يصل عل دابته يف السفر يف السبحة يومء برأسه إيماء ‪( .‬‬


‫ي‬ ‫النن‬
‫‪ _9560‬عن ابن عمر قا رأيت ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن السمدتن من المتنفل عل راحهته يمب أن تكون يف اإليماء أخفض من الركيع‬

‫يصل النوافل يف كل وجه ولكنه يخفض‬


‫ي‬ ‫يصل عل راحهته‬
‫ي‬ ‫النن وهو‬
‫‪ _9561‬عن جابر قا رأيت ي‬
‫السمدتن من الركعتن يومء إيماء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف صالة المرء التطيع عل راحهته‬

‫يصل وهو عل راحهته النوافل يف كل وجه ولكنه يخفض‬


‫ي‬ ‫النن‬
‫‪ _9565‬عن جابر قا رأيت ي‬
‫السمدتن من الركعة يومء إيماء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف الركيع والسمود لهمتنفل إذا صل عل راحهته‬

‫يصل النوافل عل راحهته يخفض السمدتن من الركعتن ‪( .‬‬


‫ي‬ ‫النن‬
‫‪ _9560‬عن جابر قا رأيت ي‬
‫صحيح )‬

‫‪799‬‬
‫_ فصل يف صالة الضج‬

‫يصل الضج ؟ قالت ال إال أن‬


‫ي‬ ‫‪ _9560‬عن عبد هللا بن شقيق قا قهت لعائشة أكان رسو هللا‬
‫يجء من سفر ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به كامس بن الحسن‬

‫يصل الضج ؟ فقالت ال إال‬


‫ي‬ ‫‪ _9568‬عن عبد هللا بن شقيق قا قهت لعائشة هل كان رسو هللا‬
‫يصل قاعدا ؟ قالت نعم بعد ما حطمه السن ‪ ،‬قهت‬
‫ي‬ ‫يجء من مغيبه ‪ ،‬قهت هل كان رسو هللا‬
‫أن ي‬
‫هل كان رسو هللا يقرن بن السور ؟ قالت نعم من المفصل ‪ ،‬قهت هل كان رسو هللا يصوم‬
‫حن مض لوجاه وال‬‫شارا معهوما سوى رمضان ؟ قالت وهللا إن صام شارا معهوما سوى رمضان ر‬
‫أفطره ر‬
‫حن مض لوجاه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفردت به عائشة‬

‫يصل الضج إال أن يقدم من غيبة ‪ ( .‬صحيح )‬


‫ي‬ ‫النن لم يكن‬
‫‪ _9562‬عن ابن عمر أن ي‬

‫النن صالة الضج إال أن يقدم من سفر أو مغيبة أراد به يف‬


‫نف ابن عمر وعائشة عن ي‬
‫قا أبو حاتم ي‬
‫المسمد بحرصة الناس دون الويت وذاك أن من خهق المصطف كان إذا قدم من سفر بدأ بالمسمد‬
‫فركع فيه ركعتن فكان ر‬
‫أكث قدوم المصطف المدينة من األسفار والغزوات كان ضج من أو الناار‬
‫ونىه أن يطر الرجل أههه ليال ‪.‬‬

‫‪811‬‬
‫_ ذكر إثبات عائشة صالة الضج لهمصطف‬

‫يصل الضج ؟ قالت نعم أرب ع ركعات‬


‫ي‬ ‫‪ _9596‬عن معاذة قالت سألت عائشة أكان رسو هللا‬
‫ويزيد ما شاء هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم إثبات عائشة صالة الضج لهمصطف أرادت به يف الويت دون مسمد المماعة ألنه‬
‫قا أفضل صالتكم يف بيوتكم إال المكتيبة ‪.‬‬

‫يصل الضج عل دائم األوقات‬


‫ي‬ ‫النن كان‬
‫_ ذكر الخث الدا عل أن ي‬

‫حن كان قبل موته بعام‬‫‪ _9596‬عن حفصة قالت لم أر رسو هللا يصل ف سبحته وهو جالس ر‬
‫ي ي‬
‫واحد فرأيته يصل ف سبحته وهو جالس ويرتل السورة ر‬
‫حن تكون ألطو من ألطو مناا ‪( .‬‬ ‫ي ي‬
‫صحيح )‬

‫ر‬
‫الن كان يصهياا صالة الضج‬
‫_ ذكر عدد الركعات ي‬

‫ر‬
‫بين فصل الضج ثمان ركعات ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _9599‬عن عائشة قالت دخل رسو هللا ي‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن يواظب عل سبحة الضج‬

‫‪811‬‬
‫‪ _9590‬عن عائشة قالت ما كان رسو هللا يسوح سبحة الضج وكانت عائشة تسبحاا وكانت‬
‫تقو إن رسو هللا ترك كثثا من العمل خشية أن ر‬
‫يسن الناس به فيفرض عهيام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يكف المرء آخر الناار بأرب ع ركعات يصهياا من أوله‬


‫_ ذكر ما ي‬

‫‪ _9591‬عن نعيم الغطفاب عن رسو هللا عن ربه أنه قا يا ابن آدم ِّ‬
‫صل يل أرب ع ركعات يف أو‬ ‫ي‬
‫الناار أكفك آخره ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يصل صالة الضج أرب ع ركعات رجاء كفاية آخر الناار به‬
‫ي‬ ‫_ ذكر االستحباب لهمرء أن‬

‫النن عن ربه تبارك وتعال أنه قا يا ابن آدم صل يل أرب ع ركعات‬


‫الغطفاب عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _9595‬عن نعيم‬
‫أو الناار أكفك آخره ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫كعن الضج‬
‫_ ذكر إثبات أعظم الغنيمة لمعقب صالة الغداة بر ي‬

‫أب هريرة قا بعث رسو هللا بعثا فأعظموا الغنيمة وأشعوا الكرة فقا رجل يا‬
‫‪ _9590‬عن ي‬
‫رسو هللا ما رأينا بعث قوم أشع كرة وال أعظم غنيمة من هذا البعث فقا أال أخثكم بأشع كرة‬
‫وأعظم غنيمة من هذا البعث ‪ ،‬رجل توضأ يف بيته فأحسن وضوءه ثم تحمل إل المسمد فصل‬
‫فيه الغداة ثم عقب بصالة الضج فقد أشع الكرة وأعظم الغنيمة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫كعن الضج‬
‫_ ذكر وصية المصطف بر ي‬

‫‪812‬‬
‫خهيل أبو القاسم بثالث الوتر قبل النوم وصالة الضج ركعتن‬
‫ي‬ ‫أوصاب‬
‫ي‬ ‫أب هريرة قا‬
‫‪ _9590‬عن ي‬
‫وصوم ثالثة أيام من كل شار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر استحباب االقتداء بالمصطف يف صالة الضج بثمان ركعات‬

‫إب أجرت حموي فزعم‬


‫‪ _9598‬عن أم هابء قالت رأيت رسو هللا عام الفتح فقهت يا رسو هللا ي‬
‫تعن عهيا_ أنه قاتهه قالت قا رسو هللا قد أجرنا من أجرت يا أم هابء قالت وصب‬
‫أم_ ي‬
‫ابن ي‬
‫رسو هللا ماء فاغتسل ثم التحف بثوب عهيه وخالف بن لطرفيه فصل الضج ثمان ركعات ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر التسيية يف صالة الضج بن قيامه وركوعه وسموده‬

‫‪ _9592‬عن عبد هللا بن الحارث قا سألت وحرصت عل أن أجد أحدا من الناس يخث يب أن‬
‫تن‬
‫أب لطالب أخث ي‬
‫رسو هللا سوح سبحة الضج فهم أجد أحدا يخث يب عن ذلك غث أم هابء بنت ي‬
‫ثماب‬ ‫أن رسو هللا رأب بعد ارتفاع الناار يوم الفتح فأمر بثوب ر‬
‫فسث عهيه فاغتسل ثم قام فركع‬
‫ي‬
‫ركعات ال أدري أقيامه فياا ألطو أم ركوعه أم سموده كل ذلك متقاربة قالت فهم أره سبحاا قبل‬
‫وال بعد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن صالة الضج عند ترميض الفصا من صالة األوابن‬

‫‪ _9506‬عن زيد بن أرقم أنه رأى قوما يصهون الضج يف مسمد قباء فقا لقد عهموا أن الصالة يف‬
‫غث هذه الساعة أفضل إن رسو هللا قا صالة األوابن حن ترمض الفصا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪813‬‬
‫_ ذكر كتبة هللا الصدقة لهمرء بصالة الضج‬

‫‪ _9506‬عن بريدة قا قا رسو هللا يف اإلنسان ثالث مئة وستون مفصال عل كل مفصل صدقة‬
‫ر‬
‫كعن الضج ‪ ( .‬صحيح )‬
‫تنج األذى وإال فر ي‬
‫ي‬ ‫قالوا يا رسو هللا فمن يطيق ذلك ؟ قا‬

‫_ فصل ف ر‬
‫الثاوي ح‬ ‫ي‬

‫أب هريرة قا خرج رسو هللا فإذا الناس يف رمضان يصهون يف ناحية المسمد فقا‬
‫‪ _9509‬عن ي‬
‫يصل بام وهم يصهون بصالته فقا رسو‬
‫ي‬ ‫وأب بن كعب‬
‫ما هؤالء ؟ فقيل ناس ليس معام قرآن ي‬
‫هللا أصابوا ‪ -‬أو نعم ما صنعوا ‪ ( . -‬حسن )‬

‫‪ _9500‬عن عائشة أن رسو هللا صل يف المسمد ذات ليهة فصل بصالته ناس ثم صل من‬
‫القابهة ر‬
‫فكث الناس ثم اجتمعوا من الهيهة الثالثة أو الرابعة فهم يخرج لام رسو هللا فهما أصوح‬
‫أب خشيت أن تفرض عهيكم وذلك يف‬
‫يمنعن من الخروج إليكم إال ي‬
‫ي‬ ‫قا قد رأيت الذي صنعتم فهم‬
‫رمضان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫‪ _9501‬عن عائشة أن رسو هللا خرج يف جوف الهيل فصل يف المسمد فصل الناس فأصوح‬
‫الناس يتحدثون بذلك ر‬
‫فكث الناس فخرج عهيام الهيهة الثانية فصل فصهوا بصالته فأصبحوا‬
‫حن ر‬
‫كث الناس فخرج من الهيهة الثالثة فصل فصهوا بصالته فأصوح الناس‬ ‫يتحدثون بذلك ر‬

‫‪814‬‬
‫حن عمز المسمد عن أههه فهم يخرج إليام فطفق الناس يقولون‬ ‫يتحدثون بذلك ر‬
‫فكث الناس ر‬
‫الصالة فهم يخرج إليام ر‬
‫حن خرج لصالة الفمر ‪،‬‬

‫عل شأنكم الهيهة‬


‫فهما قض صالة الفمر أقبل عل الناس فتشاد ثم قا أما بعد فإنه لم يخف ي‬
‫ولكن خشيت أن تفرض عهيكم صالة الهيل فتعمزوا عن ذلك وكان يرغوام يف قيام رمضان من غث‬
‫ي‬
‫أن يأمرهم بعزيمة يقو من قام ليهة القدر إيمانا واحتسابا غفر هللا له ما تقدم من ذنبه ‪،‬‬

‫قا فتوف رسو هللا واألمر عل ذلك ثم كذلك كان ف خالفة أب بكر وصدر من خالفة عمر ر‬
‫حن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أب بن كعب فقام بام يف رمضان وكان ذلك أو اجتماع الناس عل‬
‫جمعام عمر بن الخطاب عل ي‬
‫قارىء واحد يف رمضان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ولكن خشيت أن تفرض عهيكم فتعمزوا عناا أراد بذلك قيام الهيل‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن قوله‬

‫‪ _9505‬عن عائشة أن رسو هللا خرج يف جوف الهيل فصل يف المسمد فصل رجا بصالته‬
‫فأصوح الناس يتحدثون بذلك فاجتمع ر‬
‫أكث منام فخرج رسو هللا يف الهيهة الثانية فصل فصهوا‬
‫بصالته فأصوح الناس يتذاكرون ذلك ر‬
‫فكث أهل المسمد يف الهيهة الثالثة فخرج فصل بام فصهوا‬
‫بصالته فهما كانت الهيهة الرابعة عمز المسمد عن أههه فهم يخرج رسو هللا ‪،‬‬

‫فطفق رجا منام يقولون الصالة فهم يخرج إليام رسو هللا ر‬
‫حن خرج لصالة الفمر فهما قض‬
‫عل شأنكم الهيهة ولقد خشيت أن‬
‫الفمر أقبل عل الناس ثم تشاد فقا أما بعد فإنه لم يخف ي‬
‫تفرض عهيكم صالة الهيل فتعمزوا عناا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪815‬‬
‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن صالة الناس ر‬
‫الثاوي ح يف شار رمضان ليست سنة‬

‫‪ _9500‬عن عائشة أن رسو هللا خرج من جوف الهيل يف المسمد فصل رجا بصالته فأصوح‬
‫أكث فخرج رسو هللا يف الهيهة الثانية فصهوا بصالته فأصوح الناس‬ ‫الناس يتحدثون بذلك فاجتمع ر‬

‫يصل بام فصهوا بصالته فهما كانت‬ ‫يتذاكرون ذلك ر‬


‫فكث أهل المسمد من الهيهة الثالثة فخرج‬
‫ي‬
‫الهيهة الرابعة عمز المسمد عن أههه فهم يخرج رسو هللا ح رن خرج لصالة الفمر فهما قض‬
‫ولكن خشيت أن‬
‫ي‬ ‫عل شأنكم الهيهة‬
‫الفمر أقبل عل الناس ثم تشاد فقا أما بعد إنه لم يخف ي‬
‫تفرض عهيكم صالة الهيل فتعمزوا عناا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر مغفرة هللا ما قدم من ذنوب المرء المسهم إذا قام رمضان إيمانا واحتسابا فيه‬

‫ُ‬
‫أب هريرة قا سمعت رسو هللا يقو لرمضان من قامه إيمانا واحتسابا غفر له ما‬
‫‪ _9500‬عن ي‬
‫تقدم من ذنبه ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم االحتساب قصد العويد إل بارئام بالطاعة رجاء القوو‬
‫‪.‬‬

‫_ ذكر تفضل هللا بكتبه قيام الهيل كهه لمن صل من اإلمام ر‬


‫الثاوي ح ر‬
‫حن ينرصف‬

‫‪ _9508‬عن أب ذر قا صمنا مع النن رمضان فهم يقم بنا ف السادسة وقام بنا ف الخامسة ر‬
‫حن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ذهب ينتظر الهيل فقهنا يا رسو هللا لو نفهتنا بقية ليهتنا هذه فقا إنه من قام مع اإلمام ر‬
‫حن‬
‫ر ر‬
‫بف ثالثة من الشار فقام بنا يف الثالثة وجمع أههه‬
‫ينرصف كتب له قيام ليهة ثم لم يصل بنا حن ي‬
‫حن تخوفنا أن يفوتنا الفالح قهت وما الفالح ؟ قا السحور ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ونساءه فقام بنا ر‬

‫‪816‬‬
‫ر‬
‫بف من العرس ال مما‬
‫أب ذر لم يقم بنا يف السادسة وقام بنا يف الخامسة يريد مما ي‬
‫قا أبو حاتم قو ي‬
‫النن أمته باذا الخطاب فيه تسعا وعرسين فهيهة السادسة من‬
‫مض منه وكان الشار الذي خالطب ي‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫باف تسع وعرسين تكون ليهة‬
‫باف تسع وعرسين تكون ليهة أرب ع وعرسين وليهة الخامسة من ي‬
‫ي‬
‫الخامس والعرسين ‪.‬‬

‫ر‬
‫الن ذكرناها قبل‬
‫_ ذكر الخث الدا عل صحة ما تأولنا الهفظة ي‬

‫أب هريرة قا ذكرنا ليهة القدر عند رسو هللا فقا رسو هللا كم مض من الشار ؟‬
‫‪ _9502‬عن ي‬
‫ر‬
‫وبف سوع الشار‬ ‫ر‬
‫وبف ثمان فقا ال بل مض اثنان وعرسون يوما ي‬
‫فقهنا مض اثنان وعرسون يوما ي‬
‫تسع وعرسون يوما فالتمسوها الهيهة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهقارئ ف شار رمضان أن يؤم بالنساء ر‬


‫الثاوي ح جماعة‬ ‫ي‬

‫شء يف رمضان‬
‫من الهيهة ي‬
‫النن فقا يا رسو هللا كان ي‬
‫أب بن كعب إل ي‬
‫‪ _9516‬عن جابر قا جاء ي‬
‫فنصل بصالتك ‪ ،‬قا فصهيت بان‬
‫ي‬ ‫أب ؟ قا نسوة يف داري قهن إنا ال نقرأ القرآن‬
‫قا وما ذاك يا ي‬
‫ثماب ركعات ثم أوترت ‪ ،‬قا فكان شبه الرضا ولم يقل شيئا ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬

‫_ ذكر إباحة إمامة الرجل النسوة يف شار رمضان جماعة‬

‫‪817‬‬
‫يعن‬
‫شء ‪ ،‬ي‬
‫من الهيهة ي‬
‫النن فقا يا رسو هللا إنه كان ي‬
‫أب بن كعب إل ي‬
‫‪ _9516‬عن جابر قا جاء ي‬
‫فنصل بصالتك ‪ ،‬قا‬
‫ي‬ ‫أب ؟ قا نسوة يف داري قهن إنا ال نقرأ القرآن‬
‫يف رمضان ‪ ،‬قا وما ذاك يا ي‬
‫ثماب ركعات ثم أوترت قا فكان شبه الرضا ولم يقل شيئا ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬ ‫فصهيت بان‬

‫_ فصل يف قيام الهيل‬

‫ين عن خهق رسو هللا قالت ألست تقرأ القرآن ؟‬


‫‪ _9519‬عن سعد بن هشام أنه قا لعائشة أخث ي‬
‫شء فقهت يا أم‬
‫نن هللا كان القرآن ‪ ،‬قا فاممت أن أقوم وال أسألاا عن ي‬
‫قهت بل قالت خهق ي‬
‫أنبئين عن قيام رسو هللا ‪ ،‬قالت ألست تقرأ هذه السورة ( يا أياا المزمل ) ؟ قهت بل‬
‫ي‬ ‫المؤمنن‬
‫حن انتفخت أقدامام‬ ‫افثض القيام ف أو هذه السورة فقام نن وأصحابه حوال ر‬ ‫قالت فإن هللا ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫اثن عرس شارا يف السماء ثم أنز هللا التخفيف يف آخر هذه السورة فصار‬
‫وأمسك هللا خاتمتاا ي‬
‫قيام الهيل تطوعا بعد فريضته ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن صالة الهيل جعهت لهمصطف نفال بعد أن كان الفرض عهيه يف البداية‬

‫‪ _9510‬عن سعد بن هشام عن عائشة قالت كان رسو هللا إذا صل صالة أحب أن يداوم عهياا‬
‫ر‬
‫ثنن عرسة ركعة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫وكان إذا شغهه عن قيام الهيل نوم أو مرض أو وجع صل من الناار ي‬

‫ر‬
‫الن عل قافية المرء المسهم عند نومه بانتباهه لصالة الهيل‬
‫_ ذكر استحباب حل عقد الشيطان ي‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا يعقد الشيطان عل قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثالث‬
‫‪ _9511‬عن ي‬
‫عقد يرصب مكان كل عقدة عهيك ليل لطييل فارقد فإن استيقظ فذكر هللا انحهت عقدة وإن توضأ‬

‫‪818‬‬
‫انحهت عقدة وإن صل انحهت عقدة فأصوح نشيطا لطيب النفس وإال أصوح خويث النفس كسالن‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن الشيطان قد يعقد عل قافية رؤوس النساء كعقده عل رؤوس قافية الرجا فيما‬
‫ذكرناه‬

‫‪ _9515‬عن جابر قا قا ل رسو هللا ما من ذكر وال ر‬


‫أنن إال عل رأسه جرير معقود حن يرقد‬ ‫ي‬
‫فإن استيقظ فذكر هللا انحهت عقدة فإذا قام فتوضأ وصل انحهت العقد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن الشيطان قد يعقد عل مواضع الوضوء من المسهم عقدا عل قافية رأسه عند‬
‫النوم‬

‫‪ _9510‬عن عقبة بن عامر عن النن قا من كذب َّ‬


‫عل متعمدا فهيتووأ بيتا من جانم ‪ ،‬وسمعت‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫أمن يقوم من الهيل يعالج نفسه إل الطاور وعهيه عقد فإذا وضأ يديه انحهت‬
‫النون يقو رجل من ي‬
‫ي‬
‫عقدة فإذا وضأ وجاه انحهت عقدة وإذا مسح رأسه انحهت عقدة وإذا وضأ رجهيه انحهت عقدة‬
‫سألن عبدي هذا فاو‬
‫ي‬ ‫ليسألن ما‬
‫ي‬ ‫فيقو هللا لهذي وراء الحماب انظروا إل عبدي هذا يعالج نفسه‬
‫سألن عبدي هذا فاو له ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫له ما‬

‫_ ذكر إثبات الخث لمن أصوح عل تامد كان منه بالهيل‬

‫‪ _9510‬عن جابر عن رسو هللا قا ما من مسهم ذكر وال ر‬


‫أنن ينام إال وعهيه جرير معقود فإن‬
‫استيقظ فذكر هللا انحهت عقدة وإن هو توضأ ثم قام إل الصالة أصوح نشيطا قد أصاب خثا وقد‬

‫‪819‬‬
‫انحهت عقده كهاا وإن أصوح ولم يذكر هللا أصوح وعقده عهيه وأصوح ثقيال كسالنا لم يصب خثا ‪.‬‬
‫( صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يستحب لهمرء االجتااد يف لزوم التامد يف سواد الهيل والثبات عند إقامة كهمة‬
‫هللا العهيا‬

‫‪ _9518‬عن ابن مسعود أن رسو هللا قا عمب ربنا من رجهن رجل ثار من ولطائه ولحافه من‬
‫بن ح ِّبه وأههه إل الصالة فيقو هللا انظروا إل عبدي ثار من فراشه وولطائه من بن حبه وأههه‬
‫إل صالته رغبة فيما عندي وشفقة مما عندي ‪ ،‬ورجل غزا يف سبيل هللا فانازم الناس وعهم ما‬
‫حن أهريق دمه فيقو هللا لمالئكته انظروا إل عبدي‬ ‫عهيه ف االنازام وما له ف الرجيع فرجع ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫حن أهريق دمه ‪ ( .‬صحيح )‬‫رجع رجاء فيما عندي وشفقة مما عندي ر‬

‫_ ذكر تعميب هللا مالئكته من الثائر عن فراشه وأههه يريد مفاجأة حويبه‬

‫‪ _9512‬عن ابن مسعود قا قا رسو هللا عمب ربنا من رجهن رجل ثار عن ولطائه ولحافه من‬
‫بن حبه وأههه إل صالته فيقو هللا لمالئكته انظروا إل عبدي ثار عن فراشه وولطائه من بن حبه‬
‫وأههه إل صالته رغبة فيما عندي وشفقة مما عندي ‪ ،‬ورجل غزا يف سبيل هللا فانازم أصحابه‬
‫حن هريق دمه فيقو هللا لمالئكته انظروا إل‬‫وعهم ما عهيه ف االنازام وما له ف الرجيع فرجع ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عبدي رجع رجاء فيما عندي وشفقا ما عندي ر‬
‫حن هريق دمه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إيماب دخو المنان لهقائم يف سواد الهيل يتمهق إل مواله‬

‫‪811‬‬
‫أنبئن عن كل‬
‫ي‬ ‫عين‬
‫نفس وقرت ي‬
‫ي‬ ‫إب إذا رأيتك لطابت‬
‫أب هريرة قا قهت يا رسو هللا ي‬
‫‪ _9556‬عن ي‬
‫بسء إذا عمهت به دخهت المنة قا ألطعم‬
‫شء خهق من الماء ‪ ،‬فقهت أخث يب ي‬
‫شء قا كل ي‬
‫ي‬
‫الطعام وأفش السالم وصل األرحام وقم بالهيل والناس نيام تدخل المنة بسالم ‪ ( .‬صحيح لغثه )‬

‫شء خهق من الماء والدليل عل‬


‫شء أراد به عن كل ي‬
‫أنبئن عن كل ي‬
‫ي‬ ‫أب هريرة‬
‫قا أبو حاتم قو ي‬
‫شء خهق من الماء فاذا جواب خرج عل سؤا‬
‫صحة هذا جواب المصطف إياه حيث قا كل ي‬
‫شء خهق من الماء وإن لم يكن مخهوقا ‪.‬‬
‫بعينه ال أن كل ي‬

‫_ ذكر استحباب إلاكثار لهمرء من قيام الهيل رجاء ترك المحظورات‬

‫يصل الهيل كهه فإذا أصوح ش ‪ ،‬قا سينااه‬


‫ي‬ ‫أب هريرة قا قيل يا رسو هللا إن فالنا‬
‫‪ _9556‬عن ي‬
‫ما تقو ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم قوله سينااه ما تقو مما نقو يف كتبنا إن العرب تضيف الفعل إل الفعل نفسه كما‬
‫المصل ممانبا‬
‫ي‬ ‫تضيف إل الفاعل أراد أن الصالة إذا كانت عل الحقيقة يف االبتداء واالنتااء يكون‬
‫لهمحظورات معاا كقوله عز وجل ( إن الصالة تنىه عن الفحشاء والمنكر ) ‪.‬‬

‫ر‬
‫الن يستماب فياا دعاء المرء يف كل‬
‫_ ذكر استحباب اإلكثار من صالة الهيل رجاء لمصادفة الساعة ي‬
‫ليهة‬

‫النن يقو يف الهيل ساعة ال يوافقاا رجل مسهم يسأ هللا خثا من‬
‫‪ _9559‬عن جابر قا سمعت ي‬
‫الدنيا واآلخرة إال أعطاه إياه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪811‬‬
‫_ ذكر اإلخبار عما يستحب لهمرء من ر‬
‫كثة التامد بالهيل وترك االتكا عل النوم‬

‫‪ _9550‬عن ابن مسعود قا سئل رسو هللا عن رجل نام ر‬


‫حن أصوح فقا با الشيطان يف أذنه أو‬
‫يف أذنيه ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا سفيان هذا عندنا يشبه أن يكون نام عن الفريضة ‪.‬‬

‫_ ذكر الويان بأن التامد بالهيل أفضل من صالة المرء بعد الفريضة‬

‫أب هريرة قا سأ رجل رسو هللا أي الصالة أفضل بعد المكتيبة ؟ قا الصالة يف‬
‫‪ _9551‬عن ي‬
‫جوف الهيل ‪ ،‬قا فأي الصيام أفضل بعد شار رمضان ؟ قا شار هللا الذي يدعونه المحرم ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن الصالة يف آخر الهيل وجوفه أفضل من أوله‬

‫أب مسهم قا سألت أبا ذر أي قيام الهيل أفضل ؟ قا أبو ذر سألت رسو هللا كما‬
‫‪ _9555‬عن ي‬
‫سألتن فقا نصف الهيل أو قا جوف الهيل ‪ ( .‬صصحيح )‬
‫ي‬

‫_ ذكر الويان بأن الصالة يف آخر الهيل تكون محضورة بحرصة المالئكة‬

‫س منكم أن ال يقوم من آخر الهيل فهيوتر من أو الهيل ومن‬


‫النن قا من خ ي‬
‫‪ _9550‬عن جابر عن ي‬
‫لطمع منكم أن يقوم آخر الهيل فهيوتر آخر الهيل فإن قراءة آخر الهيل محضورة وذلك أفضل ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫‪812‬‬
‫_ ذكر األمر لهمرء أههه بصالة الهيل‬

‫أب لطالب أن رسو هللا لطرقه فقا أال تصهون ؟ فقهت يا رسو هللا إنما‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _9550‬عن ي‬
‫إل شيئا ثم‬
‫أنفسنا بيد هللا فإذا شاء أن يبعثنا بعثنا فانرصف رسو هللا حن قهت ذلك ولم يرجع ي‬
‫شء جدال ) ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ر‬
‫سمعته وهو يرصب بيده ويقو ( وكان اإلنسان أكث ي‬

‫_ ذكر استحباب إيقاظ المرء أههه لصالة الهيل ولو بالنضح‬

‫يصل وأيقظ امرأته فإن أبت‬


‫ي‬ ‫أب هريرة قا قا رسو هللا رحم هللا رجال قام من الهيل‬
‫‪ _9558‬عن ي‬
‫نضح يف وجااا الماء ورحم هللا امرأة قامت من الهيل وأيقظت زوجاا فإن أب نضحت يف وجاه‬
‫الماء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر كتبة هللا الموقظ أههه لصالة الهيل من الذاكرين هللا كثثا والذاكرات بعد أن صهيا ركعتن‬

‫وأب هريرة قاال قا رسو هللا من استيقظ من الهيل وأيقظ أههه‬


‫أب سعيد الخدري ي‬
‫‪ _9552‬عن ي‬
‫فقاما فصهيا ركعتن كتبا من الذاكرين هللا كثثا والذاكرات ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن قوله أيقظ أههه أراد به امرأته‬

‫النن قا إذا استيقظ الرجل من الهيل وأيقظ امرأته‬


‫وأب هريرة عن ي‬
‫أب سعيد الخدري ي‬
‫‪ _9506‬عن ي‬
‫فصهيا ركعتن كتبا من الذاكرين هللا كثثا والذاكرات ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪813‬‬
‫_ ذكر تزين المصطف بحسن الثياب عند خهوته لمناجاة حويبه جل وعال بالهيل‬

‫يصل من الهيل يف برد له حرص يم متوشحه ما عهيه‬


‫ي‬ ‫‪ _9506‬عن ابن عباس قا رأيت رسو هللا‬
‫غثه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يحتمر بالحصث أو بما يقوم مقامه عند تامده بالهيل‬

‫فيصل إليه ويبسطه بالناار‬


‫ي‬ ‫‪ _9509‬عن عائشة قالت كان رسو هللا يحتمر حصثا بالهيل‬
‫حن ر‬
‫كثوا ‪ ،‬قا فأقبل عهيام‬ ‫فيمهس عهيه قا فمعل الناس يثيبون إل النن ويصهون بصالته ر‬
‫ي‬
‫حن تمهوا وإن أحب األعما إل هللا‬‫فقا أياا الناس خذوا من األعما ما تطيقون فإن هللا ال يمل ر‬

‫ما دام وإن قل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫نف الغفهة عمن قام الهيل بعرس آيات مع كتبة من قام بمائة آية من القانتن ومن قاماا‬
‫_ ذكر ي‬
‫بألف من المقنطرين‬

‫‪ _9500‬عن عبد هللا بن عمرو عن رسو هللا أنه قا من قام بعرس آيات لم يكتب من الغافهن‬
‫ومن قام بمئة آية كتب من القانتن ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫أوب من األجر مثهه كان خثا له مما بن السماء األرض‬
‫_ ذكر كمية القنالطر مع الويان بأن من ي‬

‫‪814‬‬
‫أب هريرة أن رسو هللا قا القنطار اثنا عرس ألف أوقية وكل أوقية خث مما بن السماء‬
‫‪ _9501‬عن ي‬
‫واألرض ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر استحباب قراءة سورة ( يس ) لهمتامد يف كل ليهة رجاء مغفرة هللا ما قدم من ذنيبه باا‬

‫‪ _9505‬عن جندب قا قا رسو هللا من قرأ يس يف ليهة ابتغاء وجه هللا غفر له ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر االكتفاء لقائم الهيل بقراءة آخر سورة البقرة إذا عمز عن غثه‬

‫النن قا من قرأ اآليتن من آخر سورة البقرة يف ليهة كفتاه ‪ ( .‬صحيح‬


‫أب مسعود عن ي‬
‫‪ _9500‬عن ي‬
‫)‬

‫_ ذكر االقتصار لهتامد عل قراءة قل هو هللا أحد إذ هو ثهث القرآن إذا كان عاجزا عن قراءة ما هو‬
‫ر‬
‫أكث منه‬

‫النن قا أيعمز أحدكم أن يقرأ ثهث القرآن كل ليهة ؟ قالوا ومن يطيق‬
‫أب مسعود عن ي‬
‫‪ _9500‬عن ي‬
‫ذلك يا رسو هللا ؟ قا قل هو هللا أحد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بركعتن بعد الوتر لمن خاف أن ال يستيقظ لهتامد وهو مسافر‬

‫‪ _9508‬عن ثيبان قا كنا مع رسو هللا يف سفر فقا إن هذا السفر جاد وثقل فإذا أوتر أحدكم‬
‫فهثكع ركعتن فإن استيقظ وإال كانتا له ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪815‬‬
‫_ ذكر تمثيل المصطف المتامد بالقرآن الذي آتاه هللا والنائم عهيه لنيهه بما مثل له‬

‫أب هريرة قا بعث رسو هللا بعثا وهم نفر فدعاهم رسو هللا فقا ماذا معكم من‬
‫‪ _9502‬عن ي‬
‫القرآن ؟ فاستقرأهم ر‬
‫حن مر عل رجل منام هو من أحدثام سنا فقا ماذا معك يا فالن ؟ قا‬
‫مع كذا وكذا وسورة البقرة ‪ ،‬قا معك سورة البقرة ؟ قا نعم ‪،‬‬
‫ي‬

‫منعن أن ال أتعهم‬
‫ي‬ ‫قا اذهب فأنت أمثهم فقا رجل وهو أشفام والذي كذا وكذا يا رسو هللا ما‬
‫القرآن إال خشية أن ال أقوم به ‪ ،‬قا رسو هللا تعهم القرآن واقرأه وارقد فإن مثل القرآن لمن‬
‫تعهمه فقرأه وقام به كمثل جراب محشو مسكا تفيح ريحه كل مكان ومن تعهمه فرقد وهو يف جوفه‬
‫كمثل جراب وكء عل مسك ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر ما كان يقرأ إذا تعار من الهيل لهتامد‬

‫‪ _9506‬عن ابن عباس قا نام رسو هللا ر‬


‫حن إذا انتصف الهيل أو قبهه أو بعده بقهيل استيقظ‬
‫رسو هللا يمسح النوم عن وجاه بيديه ثم قرأ العرس اآليات الخواتم من سورة آ عمران ثم قام‬
‫إل شن مهعقة فتوضأ مناا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما كان يرتل المصطف قراءته يف صالة الهيل‬

‫‪ _9506‬عن حفصة أن كان رسو هللا يصل ف سبحته قاعدا فيقرأ بالسورة فثتهاا ر‬
‫حن تكون‬ ‫ي ي‬
‫ألطو من ألطو مناا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪816‬‬
‫_ ذكر جار المصطف بقراءة القرآن عند صالة الهيل‬

‫‪ _9509‬عن كريب قا سألت ابن عباس فقهت ما صالة رسو هللا بالهيل ؟ قا كان يقرأ يف بعض‬
‫حمره فيسمع من كان خارجا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المصطف لم يكن يمار يف صالة الهيل بقراءته كهاا‬

‫النن يمار بصالته أو يخافت باا ؟ قالت‬


‫‪ _9500‬عن غضيف بن الحارث قا قهت لعائشة أرأيت ي‬
‫ربما جار بصالته وربما خافت باا ‪ .‬قهت الحمد هلل الذي جعل يف األمر سعة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر لهمتامد بالهيل بالنوم عند غهوته إياه عل ورده‬

‫‪ _9501‬عن عائشة أن رسو هللا قا إذا نام أحدكم ف صالته فهثقد ر‬


‫حن يذهب عنه النوم فإن‬ ‫ي‬
‫ُّ‬
‫فيسب نفسه ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫يصل وهو ناعس لعهه يستغفر‬ ‫أحدكم إذا قام‬
‫ي‬

‫_ ذكر الويان بأن هذا األمر أمر به الناعس يف صالته وإن لم يكن النوم غهب عهيه‬

‫يصل فهينرصف لعهه يكون يدعو يف‬


‫ي‬ ‫‪ _9505‬عن عائشة قالت قا رسو هللا إذا نعس الرجل وهو‬
‫صالته فيدعو عل نفسه وهو ال يدري ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن من استعمم عهيه قراءته بالهيل من النعاس أو الناار كان عهيه االنفتا من صالته‬

‫‪817‬‬
‫أب هريرة قا قا رسو هللا إذا قام أحدكم من الهيل فاستعمم القرآن عل عل لسانه‬
‫‪ _9500‬عن ي‬
‫فهم يدر ما يقو فهيضطمع ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا أمر باذا األمر‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫‪ _9500‬عن عائشة أن الحوالء بنت تييت بن حويب بن عبد العزى مرت باا وعندها رسو هللا‬
‫قالت فقهت هذه الحوالء بنت تييت زعموا أناا ال تنام بالهيل قالت فقا رسو هللا ال تنام الهيل !‬
‫حن تسأموا ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫خذوا من العمل ما تطيقون فو هللا ال يسأم هللا ر‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء الصالة بالهيل ما لم تغهبه عينه عهيه‬

‫النن مر بحبل ممدود بن ساريتن يف المسمد فقا ما هذا الحبل ؟‬


‫‪ _9508‬عن أنس بن مالك أن ي‬
‫تصل ما عقهته فإذا غهبت فهتنم ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫النن ل‬
‫ي‬ ‫تصل فإذا خشيت أن تغهب أخذت به فقا‬
‫ي‬ ‫قالوا فالنة‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر تفضل هللا عل المحدث نفسه بقيام الهيل ثم غهوته عيناه ر‬


‫حن نام عنه بكتبة أجر ما نوى‬

‫النن قا ما من عبد يحدث نفسه بقيام ساعة من الهيل فينام عناا إال كان‬
‫أب ذر عن ي‬
‫‪ _9502‬عن ي‬
‫نومه صدقة تصد هللا باا عهيه وكتب له أجر ما نوى ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الوقت الذي كان يقوم فيه المصطف لهتامد‬

‫‪818‬‬
‫‪ _9586‬عن األسود قا سألنا عائشة عن صالة رسو هللا بالهيل فقالت كان ينام أو الهيل ويقوم‬
‫آخره ‪ ( .‬صحيح )‬

‫نن هللا داود صل هللا عل نبينا وعهيه وسهم وصيامه‬


‫_ ذكر وصف قيام ي‬

‫النن قا أحب الصالة إل هللا صالة داود كان ينام نصف الهيل‬
‫‪ _9586‬عن عبد هللا بن عمرو عن ي‬
‫ويقوم ثهث الهيل وينام سدسه وأحب الصيام إل هللا صيام داود كان يصوم يوما ويفطر يوما ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫النن إنما كان يقوم الهيل بعد نومة يناماا‬


‫_ ذكر الخث الدا عل أن ي‬

‫النن كان إذا قام من الهيل يشوص فاه ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _9589‬عن حذيفة أن ي‬

‫يصل ما وصفنا من صالة الهيل بعد رقده‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن المصطف كان‬

‫وه خالته ‪ ،‬قا فاضطمعت يف عرض‬ ‫النن ي‬


‫‪ _9580‬عن ابن عباس أنه بات عند ميمونة زوج ي‬
‫الوسادة واضطمع رسو هللا وأههه ف لطولاا فنام رسو هللا ر‬
‫حن انتصف الهيل أو قبهه أو بعده‬ ‫ي‬
‫بقهيل استيقظ رسو هللا فمعل يمسح النوم عن وجاه بيديه ثم قرأ العرس آيات الخواتم من‬
‫يصل ‪،‬‬
‫ي‬ ‫سورة آ عمران ثم قام إل شن معهقة فتوضأ مناا فأحسن الوضوء ثم قام‬

‫‪819‬‬
‫قا عبد هللا فقمت فصنعت مثل ما صنع ثم ذهبت فقمت إل جنبه فوضع رسو هللا يده اليمن‬
‫بأذب اليمن يفتهاا فصل ركعتن ثم ركعتن ثم ركعتن ثم ركعتن ثم أوتر ثم‬
‫أش فأخذ ي‬
‫عل ر ي‬
‫حن جاء المؤذن فقام فصل ركعتن خفيفتن ثم خرج فصل الصوح ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫اضطمع ر‬

‫يصل ما وصفناه من صالة الهيل بن العشاء والفمر بعد نومه من‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن المصطف كان‬
‫أو الهيل‬

‫النن بالهيل فقالت كان ينام أو الهيل ثم يقوم‬


‫‪ _9581‬عن األسود قا سألت عائشة عن صالة ي‬
‫فيصل فإذا كان من السحر أوتر فإن كانت له حاجة إل أههه وإال نام فإذا سمع األذان وثب ‪ ،‬وما‬
‫ي‬
‫قالت قام ‪ ،‬فإن كان جنبا أفاض عهيه من الماء ‪ ،‬وما قالت اغتسل ‪ ،‬وإال توضأ وخرج إل الصالة ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر ما يقو المرء إذا تعار من الهيل يريد التامد‬

‫‪ _9585‬عن ربيعة بن كعب قا كنت أبيت مع رسو هللا فأتيته بوضوئه وحاجته وكان يقوم من‬
‫َ‬
‫رب وبحمده الاو ِّي ثم يقو سبحان رب العالمن سبحان‬
‫رب وبحمده سبحان ي‬
‫الهيل يقو سبحان ي‬
‫رب العالمن الاو ّي ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن فأعطيه وضوءه فأسمعه‬ ‫ر‬


‫أقو رواه الثمذي يف سننه ( ‪ ) 0160‬بهفظ كنت أبيت عند باب ي‬
‫َّ‬
‫الاوي من الهيل يقو سمع هللا لمن حمده وأسمعه الاوي من الهيل يقو الحمد هلل رب العالمن‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪821‬‬
‫أب كثث‬
‫اع عن يحن بن ي‬
‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به األوز ي‬

‫النن وكنت أسمعه إذا قام من الهيل قا‬


‫‪ _9580‬عن ربيعة بن كعب قا كنت أبيت عند حمرة ي‬
‫ّ‬
‫الاوي ثم يقو سبحان هللا وبحمده الاوي ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫سبحان رب العالمن‬

‫السء الذي إذا قاله المرء عند االنتباه من رقدته قبهت صالة ليهه إذا أعقبه باا‬
‫_ ذكر ي‬

‫‪ _9580‬عن عبادة بن الصامت قا قا رسو هللا من َّ‬


‫تعار من الهيل فقا حن يستيقظ ال إله إال‬
‫شء قدير سبحان هللا والحمد هلل وال إله إال‬
‫هللا وحده ال شيك له المهك وله الحمد وهو عل كل ي‬
‫هللا وهللا أكث وال حو وال قوة إال باهلل رب اغفر يل غفر له وإن قام فتوضأ وصل قبهت صالته أو‬
‫قا غفر له أو استميب له ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما كان يحمد المصطف ربه جل وعال ويدعوه به عند صالة الهيل‬

‫النن إذا قام من الهيل تامد قا الهام لك الحمد أنت نور‬


‫‪ _9588‬عن ابن عباس قا كان ي‬
‫السماوات واألرض ومن فيان ولك الحمد أنت قيام السماوات واألرض ومن فيان ولك الحمد أنت‬
‫مهك السماوات واألرض ومن فيان ولك الحمد أنت الحق ولقاؤك حق ووعدك حق والمنة حق‬
‫والنار حق والساعة حق والنبيون حق ودمحم حق الهام بك آمنت ولك أسهمت وعهيك توكهت‬
‫وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت فاغفر يل ما قدمت وما أخرت وما أشرت وما أعهنت‬
‫أنت المقدم وأنت المؤخر ال إله إال أنت وال إله غثك ‪ ،‬ال إله إال أنت وال حو وال قوة إال باهلل ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫‪821‬‬
‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫‪ _9582‬عن ابن عباس أن رسو هللا كان إذا قام إل الصالة من جوف الهيل يقو الهام لك الحمد‬
‫أنت نور السماوات واألرض ولك الحمد أنت قيام السماوات واألرض ولك الحمد أنت رب‬
‫السماوت واألرض ومن فيان أنت الحق ووعدك الحق ولقاؤك حق والمنة حق والنار حق‬
‫والساعة حق الهام لك أسهمت وبك آمنت وعهيك توكهت وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك‬
‫إلىه ال إله إال أنت ‪ ( .‬صحيح )‬
‫حاكمت فاغفر يل ما قدمت وما أخرت وما أشرت وما أعهنت أنت ي‬

‫_ ذكر الويان بأن المصطف كان يدعو بما وصفنا بعد افتتاحه يف صالة الهيل يف عقب التكوث قبل‬
‫ابتداء القراءة ال قبل افتتاح الصالة‬

‫النن أنه كان إذا قام من الهيل كث ثم قا الهام لك الحمد أنت قيام‬
‫‪ _9526‬عن ابن عباس عن ي‬
‫السماوات واألرض ولك الحمد أنت رب السماوات واألرض ومن فيان أنت حق وقولك حق‬
‫ووعدك حق ولقاؤك حق والمنة حق والنار حق والساعة حق الهام لك أسهمت وبك آمنت‬
‫وعهيك توكهت وإليك أنبت وإليك حاكمت ‪ 0‬وإليك المصث الهام اغفر يل ما قدمت وما أخرت وما‬
‫إلىه ال إله إال أنت ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أشرت وما أعهنت أنت ي‬

‫_ ذكر سؤا المصطف ربه جل وعال الاداية لما اختهف فيه من الحق عند افتتاحه صالة الهيل‬

‫شء كان رسو هللا يفتتح صالته إذا قام‬


‫أب سهمة قا سألت عائشة أم المؤمنن بأي ي‬
‫‪ _9526‬عن ي‬
‫من الهيل ؟ قالت كان إذا قام من الهيل افتتح صالته الهام رب جثيل وميكائيل وإشافيل فالطر‬

‫‪822‬‬
‫اهدب لما‬
‫ي‬ ‫السماوات واألرض عالم الغيب والشاادة أنت تحكم بن عبادك فيما كانوا فيه يختهفون‬
‫اختهف فيه من الحق فإنك تادي من تشاء إل رصاط مستقيم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر تكرار المصطف التكوث والتحميد والتسبيح هلل جل وعال عند افتتاحه صالة الهيل‬

‫‪ _9529‬عن جوث بن مطعم قا رأيت رسو هللا حن دخل الصالة قا هللا أكث كوثا هللا أكث‬
‫كوثا هللا أكث كوثا الحمد هلل كثثا الحمد هلل كثثا الحمد هلل كثثا سبحان هللا بكرة وأصيال‬
‫إب أعوذ بك من الشيطان من همزه‬
‫سبحان هللا بكرة وأصيال سبحان هللا بكرة وأصيال الهام ي‬
‫وونفثه ونفخه ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا عمرو وهمزه الموتة ونفخه الكث ونفثه الشعر ‪.‬‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يزيد يف ما وصفنا من التكوث والتسبيح والتحميد عند افتتاح صالة الهيل‬

‫‪ _9520‬عن عاصم بن حميد أنه سأ عائشة قا قهت ما كان رسو هللا يستفتح به إذا قام من‬
‫سألن عنه أحد قبهك كان رسو هللا يستفتح إذا قام من‬
‫ي‬ ‫شء ما‬
‫سألتن عن ي‬
‫ي‬ ‫الهيل ؟ قالت لقد‬
‫يصل يبدأ فيكث عرسا ثم يسوح عرسا ويحمد عرسا وي اهل عرسا ويستغفر عرسا وقا الهام‬
‫ي‬ ‫الهيل‬
‫وارزقن عرسا ويعوذ باهلل من ضيق يوم القيامة عرسا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫واهدب‬
‫ي‬ ‫اغفر يل‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمتامد أن يمار بصوته ليسمع بعض المستمعن إليه‬

‫النن كان يفعهه ‪( .‬‬


‫أب هريرة أنه كان إذا قام من الهيل رفع صوته لطورا ويذكر أن ي‬
‫‪ _9521‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫‪823‬‬
‫_ ذكر اإلباحة لهمتامد سؤا الباري جل وعال عند آي الرحمة ويعوذ به عند آي العذاب‬

‫النن ذات ليهة فما مر بآية رحمة إال وقف عندها وسأ وال مر‬
‫‪ _9525‬عن حذيفة قا صهيت مع ي‬
‫بآية عذاب إال وقف عندها وتعوذ ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر سؤا المصطف ربه جل وعال يف صالة الهيل عند قراءته آي الرحمة وتعييذه من النار عند‬
‫آي العذاب‬

‫النن ذات ليهة فما مر بآية رحمة إال وقف عندها فسأ وال مر‬
‫‪ _9520‬عن حذيفة قا صهيت مع ي‬
‫ّ‬
‫وتعوذ ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫بآية عذاب إال وقف عندها‬

‫_ ذكر األمر لمن أراد التامد بالهيل أن يبتدىء صالته بركعتن خفيفتن‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا إذا قام أحدكم من الهيل فهيبدأ بركعتن خفيفتن ‪( .‬‬
‫‪ _9520‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن يطو القيام من صالة الهيل إذ فضل الصالة لطو القنوت‬

‫أب وائل قا غدونا عل عبد هللا بن مسعود يوما بعدما صهينا الغداة فسهمنا بالباب‬
‫‪ _9528‬عن ي‬
‫فأذن لنا فمكثنا هنياة فخرجت الخادم فقالت أال تدخهون ؟ قا فدخهنا فإذا هو جالس يسوح‬
‫فقا ما منعكم أن تدخهوا وقد أذن لكم ؟ فقالوا ال إال أنا ظننا أن بعض أهل الويت نائم قا ظننتم‬

‫‪824‬‬
‫بآ أم عبد غفهة ثم أقبل يسوح ر‬
‫حن ظن أن الشمس قد لطهعت قا يا جارية انظري هل لطهعت ؟‬
‫ه قد لطهعت ‪،‬‬
‫قا فنظرت فإذا ي‬

‫فقا الحمد هلل الذي أقالنا يومنا هذا ولم ياهكنا بذنيبنا ‪ ،‬قا فقا رجل من القوم قرأت المفصل‬
‫ر‬
‫الن كان يقرأهن رسو هللا ثمانية‬
‫إب ألحفظ القرائن ي‬‫البارحة كهه قا عبد هللا هذا كاذ الشعر ي‬
‫عرس من المفصل وسورتن من آ حم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما كان يطو الركعتن األولين عل الهتن تهياناما من صالة الهيل بعد افتتاحه صالة الهيل‬
‫بركعتن خفيفتن‬

‫المان أنه قا ألرمقن صالة رسو هللا الهيهة قا فتوسدت عتبته أو فسطالطه‬
‫ي‬ ‫‪ _9522‬عن زيد‬
‫فقام فصل رسو هللا ركعتن خفيفتن ثم صل ركعتن لطييهتن لطييهتن لطييهتن ثم صل‬
‫ركعتن دون الهتن قبهاما ثم صل ركعتن دون الهتن قبهاما ثم صل ركعتن دون الهتن قبهاما ثم‬
‫صل ركعتن دون الهتن قبهاما ثم أوتر فذلك ثالث عرسة ركعة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إباحة التطييل يف الركيع والقيام لهمتامد بالهيل‬

‫‪ _9066‬عن حذيفة قا صهيت مع رسو هللا ذات ليهة فافتتح سورة البقرة فقهت يقرأ مئة آية ثم‬
‫يركع فمض فقهت يختماا ف الركعتن فمض فقهت يختماا ثم يركع فمض ر‬
‫حن قرأ سورة النساء‬ ‫ي‬
‫رب العظيم ثم رفع رأسه فقا سمع هللا لم‬
‫ثم آ عمران ثم ركع نحوا من قيامه يقو سبحان ي‬
‫رب‬
‫حمده الهام ربنا لك الحمد فألطا القيام ثم سمد فألطا السمود ثم يقو يف سموده سبحان ي‬
‫األعل ال يمر بآية تخييف أو تعظيم إال ذكره ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪825‬‬
‫_ ذكر قدر مكث المصطف يف السمود يف صالة الهيل‬

‫‪ _9066‬عن عائشة أن رسو هللا كان يمكث يف سموده قدر ما يقرأ الرجل خمسن آية تريد يف‬
‫صالة الهيل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن كان يصهياا بالهيل‬
‫_ ذكر وصف عدد الركعات ي‬

‫يصل من الهيل ثالث عرسة ركعة ‪ ( .‬صحيح )‬


‫ي‬ ‫‪ _9069‬عن ابن عباس قا كان رسو هللا‬

‫ر‬
‫الن تستحب لهمرء أن يكون تامده باا‬
‫_ ذكر عدد الركعات ي‬

‫ر‬
‫الن يدعو‬
‫وه ي‬‫يصل فيما بن أن يفرغ من صالة العشاء ‪ ،‬ي‬
‫ي‬ ‫‪ _9060‬عن عائشة قالت كان رسو هللا‬
‫الناس العتمة ‪ ،‬إل الفمر إحدى عرسة ركعة يسهم يف كل ركعتن ويوتر بواحدة فإذا سكت المؤذن‬
‫من صالة الفمر وتون له الفمر وجاءه المؤذن قام فركع ركعتن خفيفتن واضطمع عل شقه‬
‫األيمن ر‬
‫حن يأتيه المؤذن باإلقامة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف صالة المصطف بالهيل عل غث النعت الذي تقدم ذكرنا له‬

‫أب سهمة أنه سأ عائشة كيف كانت صالة رسو هللا يف رمضان ؟ فقالت ما كان يزيد‬
‫‪ _9061‬عن ي‬
‫يف رمضان وال يف غثه عل إحدى عرسة ركعة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪826‬‬
‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫يصل إحدى عرسة ركعة بالهيل فكانت تهك صالته يسمد‬


‫ي‬ ‫‪ _9065‬عن عائشة أن رسو هللا كان‬
‫السمدة من ذلك بقدر ما يقرأ أحدكم خمسن آية قبل أن يرفع رأسه ويركع ركعتن قبل صالة‬
‫الفمر ثم يضطمع عل شقه األيمن ر‬
‫حن يأتيه المؤذن لهصالة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف صالة المصطف بالهيل بغث النعت الذي ذكرناه قبل‬

‫يصل من الهيل تسع ركعات ‪ ( .‬صحيح )‬


‫ي‬ ‫النن‬
‫‪ _9060‬عن عائشة قالت كان ي‬

‫_ ذكر الويان بأن هذا العدد الذي ذكرناه يف هذه الصالة كان يوتر فياا بواحدة‬

‫يصل من الهيل ثمان ركعات ويوتر بواحدة ثم يركع‬


‫ي‬ ‫‪ _9060‬عن عائشة قالت كان رسو هللا‬
‫ركعتن وهو جالس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن ذكرناها‬
‫_ ذكر الخث الدا عل تباين صالة رسو هللا بالهيل عل حسب ما تأولنا األخبار ي‬

‫النن من الهيل مصهيا إال رأيناه مصهيا وما كنا‬


‫‪ _9068‬عن أنس بن مالك قا ما كنا نشاء أن نرى ي‬
‫نشاء نراه نائما من الهيل إال رأيناه نائما ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫‪827‬‬
‫‪ _9062‬عن حميد الطييل قا سئل أنس بن مالك عن صوم النن قا كان يصوم من الشار ر‬
‫حن‬ ‫ي‬
‫نرى أنه ال يريد أن يفطر منه شيئا ويفطر من الشار ر‬
‫حن نرى أنه ال يريد أن يصوم منه شيئا وكنت‬
‫ال تشاء أن تراه من الهيل مصهيا إال رأيته مصهيا وال نائما إال رأيته ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عن وصف صالة المرء بالهيل وكيفية وتره يف آخر تامده‬

‫يصل أحدكم مثن‬


‫ي‬ ‫نصل بالهيل ؟ قا‬
‫ي‬ ‫‪ _9066‬عن ابن عمر قا سئل رسو هللا كيف تأمرنا أن‬
‫خس الصوح أوتر بركعة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫مثن فإذا‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن يقترص من وتره عل ركعة واحدة إذا صل بالهيل‬

‫النن أوتر بركعة ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _9066‬عن ابن عباس أن ي‬

‫ر‬
‫الن ذكرناها من تامد المصطف بالهيل كهاا صحيحة ثابتة من‬
‫_ ذكر الويان بأن تفضيل الصهوات ي‬
‫غث تضاد بيناا أو تااتر‬

‫يصل‬
‫ي‬ ‫‪ _9069‬عن مرسو أنه دخل عل عائشة فسألاا عن صالة رسو هللا بالهيل فقالت كان‬
‫ثالث عرسة ركعة من الهيل ثم إنه صل إحدى عرسة ركعة ‪ ،‬ترك ركعتن ثم قبض حن قبض وهو‬
‫اش هذا فيأتيه بال‬
‫يصل من الهيل تسع ركعات آخر صالته من الهيل والوتر ثم ربما جاء إل فر ي‬
‫ي‬
‫فيؤذنه بالصالة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر لهمتامد أن يمعل آخر صالته ركعة واحدة تكون وتره‬

‫‪828‬‬
‫يصل‬
‫ي‬ ‫نصل من الهيل ؟ فقا‬
‫ي‬ ‫‪ _9060‬عن ابن عمر قا نادى رجل رسو هللا فقا كيف تأمرنا أن‬
‫خس الصوح صل واحدة أوترت له ما قد صل من الهيل ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫أحدكم مثن مثن فإذا‬

‫_ ذكر الويان بأن المتامد إنما أمر أن يوتر بركعة آخر صالته قبل الصوح ال بعده‬

‫‪ _9061‬عن ابن عمر قا نادى رجل رسو هللا وأنا بيناما كيف صالة الهيل ؟ فقا مثن مثن فإذا‬
‫خشيت الصوح فصل واحدة وسمدتن قبل الصوح ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر لهمتامد أن يمعل آخر صالته ركعة تكون وتره وإن لم يخش الصوح‬

‫‪ _9065‬عن ابن عمر عن رسو هللا أنه قا صالة الهيل مثن مثن فإذا أردت أن تنرصف فاركع‬
‫واحدة توتر لك ما قد صهيت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر لمن صل بالهيل أن يمعل آخر صالته الوتر ركعة واحدة‬

‫النن قا الوتر ركعة من آخر الهيل ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _9060‬عن ابن عمر عن ي‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمتامد بالهيل أن يؤم بصالته تهك‬

‫‪829‬‬
‫ر‬
‫خالن ميمونة ورسو هللا عندها تهك الهيهة فتوضأ رسو هللا‬ ‫‪ _9060‬عن ابن عباس قا بت عند‬
‫ي‬
‫فمعهن عن يمينه فصل يف تهك الهيهة ثالث عرسة ركعة ثم‬
‫ي‬ ‫فأخذب‬
‫ي‬ ‫يصل فقمت عن يساره‬
‫ي‬ ‫ثم قام‬
‫نام رسو هللا ر‬
‫حن نفخ وكان إذا نام نفخ ثم أتاه المؤذن فخرج وصل ولم يتوضأ ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن وصفناها من قيامه بالهيل‬
‫_ ذكر تسيية المصطف يف القيام يف الركعات ي‬

‫يصل من الهيل قا فقمت فتوضأت‬ ‫ي‬ ‫النن‬


‫‪ _9068‬عن ابن عباس أنه بات عند خالته ميمونة فقام ي‬
‫أقامن عن يمينه ثم صل ثالث عرسة ركعة قيامه فيان سواء ‪( .‬‬ ‫ثم قمت عن يساره فمرب ر‬
‫حن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫صحيح )‬

‫يصل النافهة بالهيل جماعة‬


‫ي‬ ‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن‬

‫حن نزلنا السقيا فقا معاذ بن جبل من‬ ‫‪ _9062‬عن جابر قا أقبهنا مع رسو هللا زمن الحديبية ر‬
‫يسقينا ؟ قا جابر فخرجت ف فتيان من األنصار ر‬
‫حن أتينا الماء الذي باألثاية وبيناما قريب من‬ ‫ي‬
‫حن إذا كان بعد عتمة جاء رجل عل بعث ينازعه بعثه إل‬ ‫ثالث وعرسين ميال فسقينا واستقينا ر‬

‫الحوض فقا له أورد فأورد فأخذت بزمام راحهته فأنختاا فقام رسو هللا فصل العتمة وجابر إل‬
‫جانبه فصل ثالث عرسة سمدة ‪ ( .‬حسن )‬

‫يصل ما وصفنا من صالة الهيل يف السفر كما كان يصهياا يف الحرص‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن المصطف كان‬

‫‪ _9096‬عن جابر قا رأيت رسو هللا أناخ راحهته ثم نز فصل عرس ركعات ركعتن ركعتن ثم‬
‫كعن الفمر ثم صل الصوح ‪ ( .‬حسن )‬‫ر‬
‫أوتر بواحدة وصل ر ي‬

‫‪831‬‬
‫يصل جالسا‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن المرء مباح له إذا عمز عن القيام لتامده أن‬

‫‪ _9096‬عن عائشة قالت كان رسو هللا ال يقرأ ف شء من صالة الهيل جالسا ر‬
‫حن إذا دخل يف‬ ‫ي ي‬
‫ر‬
‫بف عهيه ثالثون أو أربعون آية قام فقرأ ثم سمد ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ر‬
‫السن كان يقرأ حن إذا ي‬

‫_ ذكر صالة المصطف بالهيل قاعدا‬

‫يصل ليال لطييال قائما وليال لطييال قاعدا فإذا صل قائما‬


‫ي‬ ‫‪ _9099‬عن عائشة قالت كان رسو هللا‬
‫ركع قائما وإذا صل قاعدا ركع قاعدا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يصل صالة الهيل جالسا‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن المصطف لما حطمه السن كان‬

‫‪ _9090‬عن عائشة قالت ما رأيت رسو هللا يصل شيئا من صالة الهيل جالسا ر‬
‫حن دخل يف السن‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫بف عهيه من السورة ثالثون آية أو أربعون آية قام فقرأ ثم ركع ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فمعل يقرأ فإذا ي‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫حن دخل يف السن فكان يقرأ وهو‬ ‫‪ _9091‬عن عائشة قالت كان رسو هللا ال يقرأ ف صالته جالسا ر‬
‫ي‬
‫ر‬
‫بف عهيه من السورة ثالثون آية أو أربعون آية قام فقرأها ثم ركع ‪ ( .‬صحيح )‬
‫جالس فإذا ي‬

‫ر‬
‫كعن الفمر‬
‫يصل ركعتن بعد الوتر يف عقب تامده بالهيل سوى ر ي‬
‫ي‬ ‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن‬

‫‪831‬‬
‫ثماب ركعات‬
‫ي‬ ‫يصل‬
‫ي‬ ‫أب سهمة أنه سأ عائشة عن صالة رسو هللا بالهيل فقالت كان‬
‫‪ _9095‬عن ي‬
‫ويصل ركعتن بن النداء واإلقامة من‬
‫ي‬ ‫يصل ركعتن وهو جالس ثم يقوم فيقرأ ثم يركع‬
‫ي‬ ‫ثم يوتر ثم‬
‫صالة الصوح ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما كان يقرأ يف الركعتن الهتن كان يركعاما بعد الوتر‬

‫النن بالهيل فقالت كان رسو هللا إذا صل‬


‫‪ _9090‬عن سعد بن هشام أنه سأ عائشة عن صالة ي‬
‫ويصل ويتموز‬
‫ي‬ ‫العشاء تموز بركعتن ثم ينام وعند رأسه لطاوره وسواكه فيقوم فيتسوك ويتوضأ‬
‫ويصل ركعتن وهو‬
‫ي‬ ‫فيصل ثمان ركعات يسوي بينان يف القراءة ثم يوتر بالتاسعة‬
‫ي‬ ‫بركعتن ثم يقوم‬
‫ويصل ركعتن وهو‬
‫ي‬ ‫جالس فهما أسن رسو هللا وأخذ الهحم جعل الثمان ستا ويوتر بالسابعة‬
‫جالس يقرأ فياما قل يا أياا الكافرون وإذا زلزلت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إباحة االضطماع لهمتامد بعد فراغه من ورده قبل لطهيع الفمر‬

‫خالن ميمونة فقام رسو هللا من الهيل فقض حاجته ثم‬‫ر‬ ‫‪ _9090‬عن ابن عباس قا بت عند‬
‫ي‬
‫ر‬
‫فأب القربة فألطهق شناقاا ثم توضأ وضوءا بن الوضوئن لم ر‬
‫يكث‬ ‫غسل وجاه ويديه ثم نام ثم قام‬
‫يصل‬
‫ي‬ ‫أب كنت أرقبه فقمت فتوضأت فقام‬
‫وقد أبهغ ثم قام فصل فقمت فتمطيت كراهية أن يرى ي‬
‫أدارب عن يمينه فتتامت صالة رسو هللا ثالث عرسة ركعة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫بأذب ف‬
‫فقمت عن يساره فأخذ ي‬

‫ثم اضطمع فنام ر‬


‫حن نفخ ‪ ،‬وكان إذا نام نفخ ‪ ،‬فإذا بال فآذنه بالصالة فقام فصل ولم يتوضأ وكان‬
‫يمين نورا وعن يساري نورا‬
‫ي‬ ‫سمع نورا وعن‬
‫ي‬ ‫وف‬
‫وف برصي نورا ي‬
‫قهن نورا ي‬
‫يف دعائه الهام اجعل يف ي‬

‫‪832‬‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫وخهف نورا وأعظم يل نورا ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا كريب فهقيت بعض‬
‫ي‬ ‫وأمام نورا‬
‫ي‬ ‫وتحن نورا‬
‫ي‬ ‫وفوف نورا‬
‫ي‬
‫ودم وشعري وبرسي وذكر خصهتن ‪.‬‬
‫ي‬ ‫ولحم‬
‫ي‬ ‫عصن‬
‫ي‬ ‫فحدثن بان وذكر‬
‫ي‬ ‫ولد العباس‬

‫_ ذكر الويان بأن المصطف كان يمعل آخر صالته بالهيل نومة خفيفة قبل انفمار الصوح يف بعض‬
‫الهيال دون بعض‬
‫ي‬

‫النن ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫َ‬


‫يعن ي‬‫‪ _9098‬عن عائشة قالت ما ألفاه السحر عندي إال نائما ‪ ،‬ي‬

‫ر‬
‫الن وصفناها‬
‫_ ذكر السبب الذي من أجهه كان ينام آخر الهيل النومة ي‬

‫‪ _9092‬عن األسود قا سألت عائشة عن صالة رسو هللا بالهيل فقالت كان ينام أو الهيل ثم‬
‫ر‬
‫يقوم فإذا كان من السحر أوتر ثم أب فراشه فإن كانت له حاجة المرء بأههه كان فإذا سمع األذان‬
‫وثب فإن كان جنبا أفاض عهيه الماء وإال توضأ ثم خرج إل الصالة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم هذه األخبار ليس بيناا تضاد وإن تباينت ألفاظاا ومعانياا من الظاهر ألن المصطف‬
‫الن ذكرت عنه ليهة بنعت وأخرى بنعت آخر فأدى كل إنسان‬ ‫ر‬
‫يصل بالهيل عل األوصاف ي‬‫ي‬ ‫كان‬
‫َّ‬
‫صفيه معهما ألمته قوال وفعال فدلنا تباين أفعاله يف‬ ‫منام ما رأى منه وأخث بما شاهد وهللا جعل‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫الن فعهاا يف صالته بالهيل دون أن‬
‫بسء من األشياء ي‬‫يأب ي‬
‫صالة الهيل عل أن المرء مخث بن أن ي‬
‫يكون الحكم له يف االستنان به يف نيع من تهك األنواع ال الكل ‪.‬‬

‫ر‬
‫الن ذكرناها قبل‬
‫_ ذكر خث قد يوهم غث المتبحر يف صناعة العهم أنه يضاد األخبار ي‬

‫‪833‬‬
‫يصل العشاء‬
‫ي‬ ‫النن‬
‫النن بالهيل فقالت كان ي‬
‫‪ _9006‬عن يعل بن ممهك أنه سأ أم سهمة عن صالة ي‬
‫يصل ثم يستيقظ من‬
‫ي‬ ‫يصل بعد ما شاء هللا من الهيل ثم ينرصف فثقد مثل ما‬
‫ي‬ ‫اآلخرة ثم يسوح ثم‬
‫فيصل مثل ما نام وصالته تهك اآلخرة تكون إل الصوح ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬ ‫نومته تهك‬

‫ر‬
‫الن تقدم ذكرنا لاا‬
‫_ ذكر خث ثان قد يوهم يف الظاهر من لم يحكم صناعة العهم أنه مضاد لألخبار ي‬

‫النن بالهيل فقالت كان رسو هللا إذا صل‬


‫‪ _9006‬عن سعد بن هشام أنه سأ عائشة عن صالة ي‬
‫ويصل ويتموز‬
‫ي‬ ‫العشاء تموز بركعتن ثم ينام وعند رأسه لطاوره وسواكه فيقوم فيتسوك ويتوضأ‬
‫ويصل ركعتن وهو‬
‫ي‬ ‫فيصل ثمان ركعات يسوي بينان يف القراءة ثم يوتر بالتاسعة‬
‫ي‬ ‫بركعتن ثم يقوم‬
‫ويصل ركعتن وهو‬
‫ي‬ ‫جالس فهما أسن رسو هللا وأخذ الهحم جعل الثمان ستا ويوتر بالسابعة‬
‫جالس يقرأ فياما قل يا أياا الكافرون وإذا زلزلت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن ترك المرء ما اعتاد من تامده بالهيل‬

‫‪ _9009‬عن عبد هللا بن عمرو قا قا رسو هللا يا عبد هللا بن عمرو ال تكن مثل فالن كان يقوم‬
‫الهيل ر‬
‫فثك قيام الهيل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم يف هذا الخث دليل عل إباحة قو اإلنسان بظار الغيب يف اإلنسان ما إذا سمعه اغتم‬
‫به إذا أراد هذا القائل به إنباه غثه دون القدح يف هذا الذي قا فيه ما قا ‪.‬‬

‫يصل بالناار ما فاته من تامده بالهيل‬


‫ي‬ ‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن‬

‫‪834‬‬
‫‪ _9000‬عن عائشة قالت كان رسو هللا إذا عمل عمال أثبته وكان إذا نام من الهيل أو مرض صل‬
‫ثنن عرسة ركعة قالت وما رأيت رسو هللا قام ليهة ر‬
‫حن الصباح وال صام شارا متتابعا‬ ‫ر‬
‫من الناار ي‬
‫إال رمضان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم يف هذا الخث دليل عل أن الوتر ليس بفرض إذ لو كان فرضا لصل من الناار ما فاته‬
‫من الهيل ثالث عرسة ركعة ‪.‬‬

‫_ ذكر الويان بأن من نام عن حزبه ثم صل مثهه ما بن الفمر والظار كتب له أجر حزبه‬

‫شء منه فقرأه فيما بن صالة الفمر‬


‫النن قا من نام عن حزبه أو عن ي‬
‫‪ _9001‬عن عمر عن ي‬
‫وصالة الظار كتب له كأنما قرأه بالهيل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء إذا فاته تامده من الهيل بسبب من األسباب أن يصهياا بالناار سواء‬

‫‪ _9005‬عن عائشة قالت كان رسو هللا إذا عمل عمال أثبته وقالت كان إذا نام من الهيل أو مرض‬
‫حن الصوح وال صام شارا متتابعا إال‬‫ثنن عرسة ركعة وما رأيت رسو هللا قام ليهة ر‬
‫ر‬
‫صل بالناار ي‬
‫رمضان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يصل بالناار ما فاته من ورده بالهيل‬


‫ي‬ ‫_ ذكر ما كان‬

‫‪ _9000‬عن عائشة قالت كان رسو هللا إذا لم يصل من الهيل منعه عن ذلك النوم أو غهوته عيناه‬
‫ثنن عرسة ركعة ‪ ( .‬صحيح )‬‫ر‬
‫صل من الناار ي‬

‫‪835‬‬
‫_ ذكر الويان بأن المصطف كان إذا مرض بالهيل صل ورد ليهه بالناار‬

‫‪ _9000‬عن عائشة قالت كان رسو هللا إذا عمل عمال أثبته وكان إذا نام من الهيل أو مرض صل‬
‫اثنن عرسة ركعة قالت وما رأيت رسو هللا قام ليهة ر‬
‫حن الصباح وال صام شارا متتابعا‬ ‫ر‬
‫من الناار ي‬
‫إال يف رمضان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب قضاء الفوائت‬

‫ر‬
‫يأب باا فقط‬
‫الناش صالته عند ذكره إياها أنه ي‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن عل‬

‫نس صالة فهيصهاا إذا ذكرها ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _9008‬عن أنس قا قا رسو هللا من ي‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن صالة أحد عن أحد غث جائزة‬

‫نس صالة فهيصهاا إذا ذكرها ال كفارة لاا إال ذلك ‪( .‬‬
‫‪ _9002‬عن أنس أن رسو هللا قا من ي‬
‫صحيح )‬

‫قا أبو حاتم يف قوله فهيصهاا إذا ذكرها ال كفارة لاا إال ذلك دليل عل أن الصالة لو أداها عنه غثه‬
‫لم تمز عنه إذ المصطف قا ال كفارة لاا إال ذلك يريد إال أن يصهياا إذا ذكرها ‪ ،‬وفيه دليل عل أن‬
‫الميت إذا مات وعهيه صهوات لم يقدر عل أدائاا يف عهته لم يمز أن يعط الفقراء عن تهك‬
‫الصهوات الحنطة وال غثها من سائر األلطعمة واألشياء ‪.‬‬

‫‪836‬‬
‫_ ذكر خث قد يوهم غث المتبحر يف صناعة األخبار والتفقه يف متون اآلثار أن الصالة الفائتة تعاد‬
‫ر‬
‫الن كانت فيه من غدها‬
‫يف الوقت ي‬

‫أب قتادة أن رسو هللا وأصحابه لما ناموا عن الصالة قا رسو هللا صهوها الغد‬
‫‪ _9016‬عن ي‬
‫لوقتاا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن األمر الذي وصفناه إنما هو أمر فضيهة لمن أحب ذلك ال أن كل من فاتته‬
‫الثاب من غثها‬
‫ي‬ ‫صالة يعيدها مرتن إذا ذكرها والوقت‬

‫‪ _9016‬عن عمران بن حصن قا شنا مع رسو هللا يف غزاة فهما كان من آخر الهيل عرس فما‬
‫حن أيقظنا حر الشمس فمعل الرجل يقوم دهشا فزعا فقا رسو هللا اركووا فركب‬‫استيقظ ر‬
‫وركونا فسار ر‬
‫حن ارتفعت الشمس ثم نز فأمر بالال فأذن وفرغ القوم من حاجاتام وتوضؤوا‬
‫وصهوا الركعتن ثم أقام فصل بنا فقهنا يا رسو هللا أال نقضياا لوقتاا من الغد ؟ قا ينااكم ربكم‬
‫عن الربا ويقبهه منكم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن‬ ‫ر‬
‫الن من أجهاا ركب من الموضع الذي انتبه فيه إل الموضع اآلخر ألداء الصالة ي‬
‫_ ذكر العهة ي‬
‫فاتته‬

‫‪ _9019‬عن أب هريرة قا عرسنا مع رسو هللا فهم نستيقظ ر‬


‫حن لطهعت الشمس فقا رسو‬ ‫ي‬
‫هللا ليأخذ كل إنسان برأس راحهته فإن هذا لمث حرصنا فيه الشيطان ففعهنا فدعا بالماء فتوضأ‬
‫ثم صل سمدتن ثم أقيمت الصالة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪837‬‬
‫أب هريرة ثم صل سمدتن أراد به الركعتن الهتن قبل صالة الفمر‬
‫_ ذكر الويان بأن قو ي‬

‫ر‬
‫كعن الفمر فصالها بعدما لطهعت الشمس ‪ ( .‬صحيح )‬
‫النن نام عن ر ي‬
‫أب هريرة أن ي‬
‫‪ _9010‬عن ي‬

‫يصل العرص ليس عهيه إعادتاما وإنما كان ذلك‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن من فاتته ركعتا الظار إل أن‬
‫لهمصطف خاصة دون أمته‬

‫ر‬
‫بين فصل ركعتن فقهت يا رسو هللا‬
‫‪ _9011‬عن أم سهمة قالت صل رسو هللا العرص ثم دخل ي‬
‫فشغهن عن ركعتن كنت أركعاما قبل العرص‬
‫ي‬ ‫عل ما‬
‫صهيت صالة لم تكن تصهياا فقا قدم ي‬
‫فصهيتاما اآلن ‪ ،‬فقهت يا رسو هللا أفنقضياما إذا فاتتنا ؟ قا ال ‪ ( .‬حسن )‬

‫ر‬
‫سمدب الساو المرغمتن‬
‫ي‬ ‫_ ذكر تسمية المصطف‬

‫ر‬
‫سمدب الساو المرغمتن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫النن سم‬
‫‪ _9015‬عن ابن عباس أن ي‬

‫‪ _9010‬عن ابن مسعود قا صل بنا رسو هللا صالة زاد فياا أو نقص مناا فهما أتم قهنا يا رسو‬
‫شء‬
‫شء ؟ قا فثن رجهه فسمد سمدتن ثم قا لو حدث يف الصالة ي‬
‫هللا أحدث يف الصالة ي‬
‫فذكروب وإذا أحد شك يف صالته‬
‫ي‬ ‫ألخثتكم به ولكن إنما أنا برس أنس كما تنسون فإذا نسيت‬
‫فهيتحر الصواب ولين عهيه ثم ليسمد سمدتن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫‪838‬‬
‫‪ _9010‬عن ابن مسعود قا صل رسو هللا فزاد أو نقص فقيل له يا رسو هللا هل حدث يف‬
‫شء لنبأتكموه ولكن إنما أنا برس أنس كما تنسون فأيكم شك يف‬
‫شء ؟ قا لو حدث ي‬
‫الصالة ي‬
‫صالته فهينظر أحرى ذلك إل الصواب فهيتم عهيه ثم يقوم فهيسمد سمدتن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫سمدب الساو يف هذه الصالة بعد السالم ال قبل‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن المصطف سمد‬

‫النن‬
‫ي‬ ‫شء ؟ فقا‬
‫النن أنه صل الظار خمسا فقيل زيد يف الصالة ي‬
‫‪ _9018‬عن ابن مسعود عن ي‬
‫وما ذاك ؟ قالوا إنك صهيت خمسا فسمد سمدتن بعدما سهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫بسمدب الساو لهتحري يف شكه يف الصالة إنما أمر باا بعد السالم ال قبل‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن األمر‬

‫‪ _9012‬عن ابن مسعود عن رسو هللا قا إذا شك أحدكم يف صالته فهيتحر الصواب ثم ليسهم‬
‫ثم ليسمد سمدتن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫سمدب الساو بعد‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن المتحري الصواب يف صالته إذا ساا فياا عهيه أن يسمد‬
‫السالم األو‬

‫‪ _9056‬عن ابن مسعود قا صل بنا رسو هللا فزاد أو نقص وقيل يا رسو هللا هل حدث يف‬
‫ولكن إنما أنا برس أنس كما تنسون فأيكم‬
‫ي‬ ‫شء لنبأتكموه‬
‫شء ؟ فقا لو حدث يف الصالة ي‬
‫الصالة ي‬
‫شك يف صالته فهينظر أحرى ذلك إل الصواب وليتم عهيه ثم ليسهم ليسمد سمدتن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪839‬‬
‫مصل الظار خمسا ساهيا من غث جهوس يف الرابعة ال يوجب عهيه إعادة الصالة‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن‬
‫بفعهه ذلك‬

‫‪ _9056‬عن إبراهيم بن سييد قا صل بنا عهقمة الظار خمسا فقا له إبراهيم فقا وأنت يا أعور‬
‫النن مثل ذلك ‪ ( .‬صحيح )‬
‫؟ قا نعم قا فسمد سمدتن ثم حدث عهقمة عن ابن مسعود عن ي‬

‫ر‬
‫سمدب الساو بعد السالم‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن المتحري يف الصالة عند شكه عهيه أن يسمد‬

‫‪ _9059‬عن ابن مسعود قا صل رسو هللا صالة فهما سهم قيل له يا رسو هللا أحدث يف‬
‫شء ؟ قا ال وما ذاك ؟ قالوا صهيت كذا وكذا ‪ ،‬قا فثن رجهه واستقبل القبهة وسمد‬
‫الصالة ي‬
‫ولكن إنما أنا‬
‫ي‬ ‫شء أنبأتكم به‬
‫سمدتن ثم سهم فهما أقبل عهينا بوجاه قا إنه لو حدث يف الصالة ي‬
‫فذكروب وإذا شك أحدكم يف صالته فهيتحر الصواب وليتم‬
‫ي‬ ‫برس مثهكم أنس كما تنسون فإذا نسيت‬
‫عهيه ثم ليسهم ثم ليسمد سمدتن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫سمدب الساو قبل السالم ال‬
‫ي‬ ‫الباب عل األقل يف صالته عند شكه عهيه أن يسمد‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن‬
‫بعده‬

‫النن قا إذا صل أحدكم فهم يدر ثالثا صل أم أربعا فهيصل ركعة‬


‫أب سعيد عن ي‬
‫‪ _9050‬عن ي‬
‫وليسمد سمدتن قبل السالم فإن كانت ثالثة شفعتاا السمدتان وإن كانت رابعة فالسمدتان‬
‫ترغيم لهشيطان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫‪841‬‬
‫أب سعيد الخدري قا قا رسو هللا إذا شك أحدكم يف صالته فهيهق الشك ولين‬
‫‪ _9051‬عن ي‬
‫عل اليقن فإن استيقن التمام سمد سمدتن فإن كانت صالته تامة كانت الركعة نافهة‬
‫والسمدتان نافهة وإن كانت ناقصة كانت الركعة تماما لصالته والسمدتان ترغمان أنف الشيطان ‪.‬‬
‫( صحيح )‬

‫قا أبو حاتم قد يتوهم من لم يحكم صناعة األخبار وال تفقه من صحيح اآلثار أن التحري يف‬
‫الصالة والوناء عل اليقن واحد وليس كذلك ألن التحري هو أن يشك المرء يف صالته فال يدري ما‬
‫ر‬
‫سمدب الساو بعد‬
‫ي‬ ‫صل فإذا كان كذلك عهيه أن يتحرى الصواب ولين عل األغهب عنده ويسمد‬
‫السالم عل خث ابن مسعود ‪،‬‬

‫والوناء عل اليقن هو أن يشك المرء يف الثنتن والثالث أوالثالث واألرب ع فإذا كان كذلك عهيه أن‬
‫ر‬
‫سمدب الساو قبل السالم عل خث عبد‬ ‫ي‬ ‫يون عل اليقن وهو األقل وليتم صالته ثم يسمد‬ ‫ي‬
‫وأب سعيد الخدري سنتان غث متضادتن ‪.‬‬
‫الرحمن بن عوف ي‬

‫_ ذكر لفظة أمر بقو مرادها استعماله بالقهب دون النطق بالهسان‬

‫أب سعيد الخدري قا قا رسو هللا إذا صل أحدكم فهم يدر ثالثا صل أم أربعا‬
‫‪ _9055‬عن ي‬
‫ر‬
‫فهيسمد سمدتن وهو جالس وإذا أب أحدكم الشيطان فقا إنك قد أحدثت فهيقل كذبت إال ما‬
‫سمع صوته بأذنه أو وجد ريحه بأنفه ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر الويان بأن قوله فهيقل كذبت أراد به يف نفسه ال بهسانه‬

‫‪841‬‬
‫النن قا إذا جاء أحدكم الشيطان فقا إنك قد أحدثت فهيقل‬
‫أب سعيد الخدري عن ي‬‫‪ _9050‬عن ي‬
‫ف نفسه كذبت ر‬
‫حن يسمع صوته بأذنه أو يمد ريحا بأنفه ‪ ( .‬حسن )‬ ‫ي‬

‫ر‬
‫سمدب الساو قبل الصالة ال‬
‫ي‬ ‫الباب عل األقل إذا شك يف صالته عهيه أن يسمد‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن‬
‫بعد‬

‫أب سعيد الخدري قا قا رسو هللا إذا شك أحدكم يف صالته فهيهق الشك ولين‬
‫‪ _9050‬عن ي‬
‫عل اليقن فإن استيقن التمام سمد سمدتن فإن كانت صالته تامة كانت الركعة نافهة‬
‫والسمدتان نافهة وإن كانت ناقصة كانت الركعة تماما بصالته والسمدتان ترغمان أنف الشيطان ‪.‬‬
‫( صحيح )‬

‫ر‬
‫سمدب الساو‬
‫ي‬ ‫الباب عل األقل يف صالته يمب أن يسمد‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الخث المرصح بصحة ما قهنا إن‬
‫قبل السالم ال بعد‬

‫‪ _9058‬عن ابن عباس أن رسو هللا قا إذا صل أحدكم فهم يدر ثالثا صل أم أربعا فهيصل ركعة‬
‫وليسمد سمدتن قبل السالم فإن كانت رابعة فالسمدتان ترغيما لهشيطان وإن كانت خامسة‬
‫شفعتاا السمدتان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الباب عل األقل من صالته إذا شك فياا أن يحسن ركيع تهك الركعة وسمودها‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن‬

‫‪842‬‬
‫أب سعيد الخدري قا قا رسو هللا إذا شك أحدكم فهم يدر كم صل ثالثا أو أربعا‬
‫‪ _9052‬عن ي‬
‫فهيقم فهيصل ركعة يتم ركوعاا وسمودها ثم يسمد سمدتن وهو جالس فإن كان قد صل خمسا‬
‫شفع بالسمدتن وإن كان قد صل أربعا كانت السمدتان ترغيما لهشيطان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫وأب سعيد الخدري مما قد يوهم عالما من الناس أن التحري يف‬


‫قا أبو حاتم خث ابن مسعود ي‬
‫الصالة والوناء عل اليقن واحد وحكماهما مختهفان ألن يف خث ابن مسعود يف ذكر التحري أمر‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫بسمدب الساو‬
‫ي‬ ‫أب سعيد الخدري يف الوناء عل اليقن أمر‬
‫وف خث ي‬‫بسمدب الساو بعد السالم ي‬
‫ي‬
‫قبل السالم ‪،‬‬

‫والفصل بن التحري والوناء عل اليقن أن الوناء عل اليقن هو أن يشك المرء يف صالته فال يدري‬
‫ر‬
‫سمدب‬
‫ي‬ ‫ثالثا صل أم أربعا فإذا كان كذلك فهين عل ما استيقن وهو الثالث ويتم صالته ويسمد‬
‫الساو قبل السالم ‪،‬‬

‫وأما التحري فاو أن يدخل المرء ف صالته ثم اشتغل بقهبه ببعض أسباب الدين أو الدنيا ر‬
‫حن‬ ‫ي‬
‫ويون عل ما صح له من التحري‬
‫ي‬ ‫شء صل أصال فإذا كان ذلك تحرى عل األغهب عنده‬‫يدري أي ي‬
‫من صالته ويتماا ويسمد سمد رب الساو بعد السالم ر‬
‫حن يكون مستعمال لهخثين معا ‪.‬‬ ‫ي‬

‫ر‬
‫سمدب الساو بعد السالم عهيه أن يتشاد ثم يسهم ثانيا‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن الساجد‬

‫ر‬
‫سمدب الساو ثم تشاد وسهم ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬ ‫النن صل بام فسمد‬
‫‪ _9006‬عن عمران بن حصن أن ي‬

‫‪843‬‬
‫‪ _9006‬عن عمران بن حصن أن رسو هللا سهم يف ثالث ركعات من العرص فقا له الخربا يا‬
‫رسو هللا أنسيت أم قرصت الصالة ؟ فقا أصد الخربا فقالوا نعم فقام فصل ركعة ثم سمد‬
‫سمدتن ثم سهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫سمدب الساو ف الحا ر‬
‫الن وصفناها بعد السالم عهيه أن يتشاد‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن المرء إذا سمد‬
‫بعدها ثم يسهم‬

‫ر‬
‫سمدب الساو ثم تشاد وسهم ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬ ‫النن صل بام فسمد‬
‫‪ _9009‬عن عمران بن حصن أن ي‬

‫ر‬
‫سمدب الساو يمب أن تكونا يف كل األحوا قبل السالم‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن‬

‫النن صل صالة الظار أو العرص ثالث ركعات فقيل له فقا‬


‫‪ _9000‬عن عمران بن حصن أن ي‬
‫ر‬
‫سمدب الساو ثم سهم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫أكذلك ؟ قالوا نعم فصل ركعة ثم تشاد وسهم ثم سمد‬

‫_ ذكر خث قد يوهم من لم يحكم صناعة الحديث أنه مضاد لخث عمران بن حصن الذي ذكرناه‬

‫‪ _9001‬عن معاوية بن حديج قا صهيت مع رسو هللا المغرب فساا فسهم يف الركعتن ثم‬
‫انرصف فقا له رجل يا رسو هللا إنك ساوت فسهمت يف الركعتن فأمر بالال فأقام الصالة ثم أتم‬
‫تهك الركعة‬
‫وسألت الناس عن الرجل الذي قا يا رسو هللا إنك ساوت فقيل يل تعرفه ؟ فقهت ال إال أن أراه‬
‫ومر يب رجل فقهت هو هذا فقالوا هذا لطهحة بن عويد هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪844‬‬
‫_ ذكر خث ثالث قد يوهم غث المتبحر يف صناعة العهم أنه مضاد لخث عمران بن حصن وخث‬
‫معاوية ابن حديج الهذين ذكرناهما قبل‬

‫ر‬
‫وف رواية أناا الظار ‪ ،‬ركعتن‬
‫العس ‪ ،‬ي‬
‫ي‬ ‫صالب‬
‫ي‬ ‫أب هريرة قا صل بنا رسو هللا إحدى‬
‫‪ _9005‬عن ي‬
‫ثم قام إل خشبة يف قبهة المسمد فوضع يده عهياا إحداهما عل األخرى وخرج شعان الناس‬
‫وف القوم رجل إما قصث اليدين‬
‫ي‬ ‫وف القوم أبو بكر وعمر فاابا أن يكهماه قا‬
‫وقالوا قرصت الصالة ي‬
‫وإما لطييهاما يقا له ذو اليدين فقا أقرصت الصالة يا رسو هللا أم نسيت ؟‬

‫فقا لم تقرص الصالة ولم أنس ‪ ،‬فقا بل نسيت ‪ ،‬فقا أصد ذو اليدين ؟ فقالوا نعم فصل بنا‬
‫ركعتن ثم سهم ثم كث وسمد مثل سموده أو ألطو ثم رفع رأسه وكث ثم كث وسمد مثل سموده‬
‫ثم رفع رأسه وكث ‪ ،‬وعن عمران بن حصن أنه قا ثم سهم ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫أو ألطو‬

‫أب‬
‫قا أبو حاتم هذه األخبار الثالثة قد توهم غث المتبحر يف صناعة العهم أناا متضادة ألن يف خث ي‬
‫لهنن ذلك‬
‫ي‬ ‫وف خث عمران بن حصن أن الخربا قا‬
‫النن ذلك ي‬
‫هريرة أن ذا اليدين هو الذي أعهم ي‬
‫وف خث معاوية بن حديج أن لطهحة بن عويد هللا قا له ذلك ‪،‬‬
‫ي‬

‫النن من الركعتن من‬


‫وليس بن هذه األحاديث تضاد وال تااتر وذلك أن خث ذي اليدين سهم ي‬
‫صالة الظار أو العرص وخث عمران بن حصن أنه أسهم من الركعة الثالثة من صالة الظار أو العرص‬
‫وخث معاوية بن حديج أنه سهم من الركعتن من صالة المغرب فد مما وصفنا أناا ثالثة أحوا‬
‫متباينة يف ثالث صهوات ال يف صالة واحدة ‪.‬‬

‫ر‬
‫سمدب الساو لهقائم من الركعتن ساهيا‬
‫ي‬ ‫_ ذكر وصف‬

‫‪845‬‬
‫‪ _9000‬عن عبد هللا بن بحينة قا صل بنا رسو هللا الظار فقام وعهيه جهوس فهما كان يف آخر‬
‫صالته سمد سمدتن وهو جالس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫وسمدب الساو قبل السالم ال بعد‬
‫ي‬ ‫_ باب الويان بأن القائم من الركعتن ساهيا إتمام صالته‬

‫‪ _9000‬عن ابن بحينة أن رسو هللا قام يف الركعتن فقام الناس معه فهما جهس يف أرب ع انتظر‬
‫الناس تسهيمه كث ثم سمد ثم كث ثم سمد قبل أن يسهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫سمدب الساو لهحا ر‬ ‫ر‬
‫الن وصفناها قبل السالم‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫الن سمد فياا‬
‫_ ذكر وصف هذه الصالة ي‬

‫‪ _9008‬عن ابن بحينة أن رسو هللا قام يف صالة الظار وعهيه جهوس فهما أتم صالته سمد‬
‫نس من المهوس ‪ ( .‬صحيح )‬
‫سمدتن وهو جالس قبل أن يسهم وسمدهما الناس معه مكان ما ي‬

‫ر‬
‫سمدب الساو‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن قيام المرء من الثنتن يف صالته ساهيا ال يوجب عهيه غث‬

‫‪ _9002‬عن عبد هللا بن بحينة أن رسو هللا قام يف ثنتن من الظار فهم يمهس فهما قض صالته‬
‫سمد سمدتن ثم سهم بعد ذلك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذه السنة تفرد باا عبد الرحمن األعرج‬

‫‪846‬‬
‫النن صل فقام يف الشفع الذي يريد أن يمهس فسبحنا فمض فهما فرغ‬
‫‪ _9006‬عن ابن بحينة أن ي‬
‫من صالته سمد سمدتن وهو جالس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يعمل المرء إذا ساا يف صالته ثم رجع إل التحري‬

‫‪ _9006‬عن ابن مسعود أن رسو هللا صل بام خمس صهوات فهما سهم قيل له ذلك فاستقبل‬
‫القبهة فسمد سمدتن وهو جالس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب أنيسة يف هذا الخث صل بام خمس صهوات أراد به الظار خمس‬
‫_ ذكر الويان بأن قو زيد بن ي‬
‫ركعات‬

‫النن وما‬
‫ي‬ ‫شء ؟ فقا‬
‫النن أنه صل الظار خمسا فقيل زيد يف الصالة ي‬
‫‪ _9009‬عن ابن مسعود عن ي‬
‫ذاك ؟ قا إنك صهيت خمسا فسمد سمدتن بعد ما سهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن ذكرناها قبل‬
‫_ ذكر األمر المممل الذي فرسته أفعا المصطف ي‬

‫ر‬
‫يأب الشيطان أحدكم وهو يف صالته ليهبس‬
‫ي‬ ‫أب هريرة قا سمعت رسو هللا يقو‬
‫‪ _9000‬عن ي‬
‫حن ال يدري كم صل فإذا وجد أحدكم ذلك فهيسمد سمدتن وهو جالس ‪ ( .‬صحيح )‬‫عهيه ر‬

‫أب هريرة قا صل لنا رسو هللا الظار أو العرص فسهم يف ركعتن من أحدهما فقا‬
‫‪ _9001‬عن ي‬
‫بن زهرة أقرصت الصالة أم نسيت يا رسو‬
‫اع حهيف ي‬
‫له ذو الشمالن بن عبد عمرو بن نضهة الخر ي‬
‫هللا ؟ قا رسو هللا لم أنس ولم تقرص فقا ذو الشمالن كان بعض ذلك يا رسو هللا فأقبل‬

‫‪847‬‬
‫رسو هللا عل الناس وقا أصد ذو اليدين ‪ ،‬قالوا نعم يا رسو هللا ‪ ،‬فقام رسو هللا فأتم‬
‫الصالة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫األيل‬
‫ي‬ ‫_ ذكر وصف إتمام الصالة الذي ذكرناه يف خث يونس‬

‫أب هريرة قا صل رسو هللا الظار أو العرص فسهم يف الركعتن فقا ذو الشمالن بن‬
‫‪ _9005‬عن ي‬
‫لون زهرة أخففت الصالة أم نسيت يا رسو هللا ؟ فقا رسو هللا ما يقو‬
‫عبد عمرو وكان حهيفا ي‬
‫نن هللا ‪ ،‬قا فأتم بام الركعتن الهتن نقصاما ثم سهم ‪ ( .‬صحيح ) ‪.‬‬
‫ذو اليدين ؟ فقالوا صد يا ي‬
‫قا الزهري كان هذا قبل بدر ثم استحكمت األمور بعد ‪.‬‬

‫ر‬ ‫ر‬
‫بسمدب الساو بعد السالم‬
‫ي‬ ‫الن وصفناها‬
‫_ ذكر الويان بأن المصطف أتم صالته ي‬

‫أب هريرة أن رسو هللا انرصف من اثنتن فقا له ذو اليدين أقرصت الصالة أم نسيت‬
‫‪ _9000‬عن ي‬
‫يا رسو هللا ؟ فقا رسو هللا أصد ذو اليدين ؟ فقا الناس نعم فقام رسو هللا فصل اثنتن‬
‫أخرتن ثم سهم ثم كث فسمد مثل سموده أو ألطو ثم رفع رأسه ثم كث فسمد مثل سموده أو‬
‫ألطو ثم رفع ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن أبا هريرة لم يشاد هذه الصالة مع المصطف‬

‫ر‬
‫العس فهم يصل بنا إال ركعتن فقا له‬
‫ي‬ ‫صالب‬
‫ي‬ ‫أب هريرة قا صل بنا رسو هللا إحدى‬
‫‪ _9000‬عن ي‬
‫رجل يقا له ذو اليدين من خزاعة يا رسو هللا أقرصت الصالة أم نسيت ؟ فقا كل ذلك لم يكن‬
‫‪ ،‬فقا يا رسو هللا إنما صهيت بنا ركعتن ‪ ،‬فقا رسو هللا ما يقو ذو اليدين ؟ وأقبل عل القوم‬

‫‪848‬‬
‫النن فاستقبل القبهة فصل الركعتن الباقيتن‬
‫‪ ،‬فقالوا يا رسو هللا لم تصل بنا إال ركعتن ‪ ،‬فقام ي‬
‫ثم سهم ثم سمد سمدتن وهو جالس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بأن أبا هريرة شاهد هذه الصالة مع رسو هللا‬

‫ر‬
‫العس فصل بنا ركعتن ثم سهم‬
‫ي‬ ‫صالب‬
‫ي‬ ‫أب هريرة قا صل بنا رسو هللا إحدى‬
‫‪ _9008‬عن ي‬
‫وتقدم إل خشبة يف مقدم المسمد فوضع يديه عهياا إحداهما عل األخرى وخرج شعان الناس‬
‫وف القوم أبو بكر وعمر فاابا أن يسأال رسو هللا عن ذلك ‪،‬‬
‫فمعهوا يقولون قرصت الصالة ي‬

‫فقا له رجل يقا له ذو اليدين أقرصت الصالة يا رسو هللا أم نسيت ؟ قا ما قرصت الصالة‬
‫وال نسيت ‪ ،‬قا بل نسيت يا رسو هللا ‪ ،‬قا أكذلك ؟ قالوا نعم فرجع فصل بنا ركعتن ثم سهم‬
‫ثم سمد سمدتن فألطا نحوا من سموده ثم رفع رأسه ثم سمد الثانية فألطا نحوا من سموده‬
‫ثم رفع رأسه ثم سهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم أخبار ذي اليدين معناها أن المصطف تكهم يف صالته عل أن الصالة قد تمت له وأنه‬
‫قد أدى فرضه الذي عهيه وذو اليدين قد توهم أن الصالة قد ردت إل الفريضة األول فتكهم عل‬
‫أنه يف غث الصالة وأن صالته قد تمت فهما استثبت أصحابه كان من استثباته عل يقن أنه قد أتم‬
‫صالته ‪،‬‬

‫وأما جواب الصحابة له أن نعم فكان الواجب عهيام أن يميووه وإن كان يف نفس الصالة لقو هللا‬
‫الوج‬
‫ي‬ ‫( يا أياا الذين آمنوا استميووا هلل ولهرسو إذا دعاكم لما يحييكم ) ‪ ،‬فأما اليوم فقد انقطع‬

‫‪849‬‬
‫وأقرت الفرائض فإن تكهم اإلمام وعنده أن الصالة قد تمت بعد السالم لم تبطل صالته وإن سأ‬
‫المأمومن فأجابوه بطهت صالتام ‪،‬‬

‫الوج ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وإن سأ بعض المأمومن اإلمام عن ذلك بطهت صالته الستحكام الفرائض وانقطاع‬
‫النن يف صالته أنه بعث معهما قوال وفعال فكانت الحا تطرأ عهيه يف بعض األحوا‬
‫والعهة يف ساو ي‬
‫والقصد فيه إعالم األمة ما يمب عهيام عند حدوث تهك الحالة بام بعده ‪.‬‬

‫_ باب المسافر‬

‫أب ثعهبة قا كان الناس إذا نزلوا مثال تفرقوا يف الشعاب واألودية فقا رسو هللا أن‬
‫‪ _9002‬عن ي‬
‫تفرقكم يف هذه الشعاب واألودية إنما ذلكم من الشيطان قا فهم يثلوا بعد مثال إال انضم بعضام‬
‫حن لو بسط عهيام ثوب َّ‬
‫لعمام ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫إل بعض ر‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من نف جواز ر‬


‫الثود لألسفار‬

‫ُّ‬
‫‪ _9086‬عن ابن عباس قا كانوا يحمون وال ريثودون فأنز هللا ( وتزودوا فإن خث الزاد التقوى ) ‪.‬‬
‫( صحيح )‬

‫_ ذكر ما يدعو المرء به ألخيه إذا عزم عل سفر يريد الخروج فيه‬

‫‪851‬‬
‫أب هريرة أن رجال جاءه وهو يريد سفرا فسهم عهيه فقا رسو هللا أوصيك بتقوى‬
‫‪ _9086‬عن ي‬
‫هللا والتكوث عل كل شف ر‬
‫حن إذا أدبر الرجل قا الهام ازو له األرض وهون عهيه السفر ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر ما يقو المرء ألخيه عند الوداع فيحفظه هللا يف سفره‬

‫مع فشيعنا عبد هللا بن عمر فهما أراد أن‬


‫‪ _9089‬عن مماهد قا خرجت إل العرا أنا ورجل ي‬
‫شء أعطيكما ولكن سمعت رسو هللا يقو إذا استودع هللا شيئا حفظه‬
‫مع ي‬
‫يفارقنا قا إنه ليس ي‬
‫وإب أستودع هللا دينكما وأمانتكما وخواتيم عمهكما ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫_ ذكر األمر بالتسمية لمن أراد ركوب اإلبل لينفر الشيالطن عن ظاورها باا‬

‫األسهم قا قا رسو هللا عل ظار كل بعث شيطان فإذا ركوتموها فسموا هللا‬
‫ي‬ ‫‪ _9080‬عن حمزة‬
‫وال تقرصوا عن حاجاتكم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يقو الرجل عند الركوب لسفر يريد الخروج فيه‬

‫‪ _9081‬عن ابن عمر أن رسو هللا كان إذا سافر فركب عل راحهته كث ثالثا ثم قا ( سبحان الذي‬
‫إب أسألك يف سفري هذا الث والتقوى‬
‫سخر لنا هذا وما كنا له مقرنن ) يقرأ اآليتن ثم يقو الهام ي‬
‫ومن العمل ما ترىص الهام هون عهينا السفر والطو لنا األرض الهام أنت الصاحب يف السفر‬
‫والخهيفة يف األهل الهام اصحونا يف سفرنا فاخهفنا يف أههنا ‪ ،‬وكان إذا رجع قا آيوون تائوون لربنا‬
‫حامدون ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪851‬‬
‫أب الزبث الذي ذكرناه تفرد به حماد بن سهمة‬
‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن خث ي‬

‫‪ _9085‬عن ابن عمر أن رسو هللا كان إذا استوى عل بعثه خارجا إل سفر كث ثالثا وقا (‬
‫سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنن ) الهام إنا نسألك يف سفرنا هذا الث والتقوى ومن‬
‫العمل ما ترىص الهام هون عهينا سفرنا هذا والطو عنا بعده الهام أنت الصاحب يف السفر والخهيفة‬
‫إب أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنظر وسوء المنقهب يف األهل والما والولد‬
‫يف األهل الهام ي‬
‫فإذا رجع قالان وزاد فيان آيوون تائوون عابدون لربنا حامدون ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يزيد يف هذا الدعاء كهمات أخر‬

‫أب لطالب دابة فقا بسم هللا فهما استوى عهياا قا‬
‫عل بن ي‬
‫عل بن ربيعة قا ركب ي‬
‫‪ _9080‬عن ي‬
‫الحمد هلل الذي أكرمنا وحمهنا يف الث والبحر ورزقنا من الطيبات وفضهنا عل كثث ممن خهقه‬
‫تفضيال ( سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنن ‪ ،‬وإنا إل ربنا لمنقهوون ) ثم كث ثالثا ثم قا‬
‫الهام اغفر يل إنه ال يغفر الذنوب غثك ثم قا فعل رسو هللا مثل هذا وأنا ردفه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يحمد العبد ربه جل وعال عند الركوب لسفر يريده‬

‫ر‬
‫أب بدابة لثكواا فهما وضع رجهه يف الركاب قا بسم‬
‫عل بن ربيعة قا شادت عهيا ي‬
‫‪ _9080‬عن ي‬
‫هللا فهما استوى عل ظاره قا الحمد هلل ثالثا ثم قا ( سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له‬
‫إب‬
‫مقرنن ) إل قوله ( وإنا إل ربنا لمنقهوون ) ثم قا الحمد هلل ثالثا هللا أكث ثالثا سبحانك ي‬
‫نفس فاغفر يل إنه ال يغفر الذنوب إال أنت ثم ضحك ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ظهمت‬

‫‪852‬‬
‫النن صنع كما صنعت ثم ضحك فقهت‬
‫شء ضحكت يا أمث المؤمنن ؟ قا رأيت ي‬
‫قهت من أي ي‬
‫ذنوب قا‬
‫ي‬ ‫شء ضحكت يا رسو هللا ؟ قا إن ربك ليعمب من عبده إذا قا رب اغفر يل‬
‫من أي ي‬
‫عهم عبدي أنه ال يغفر الذنوب غثي ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن دعوة المسافر ال ترد ما دام يف سفره‬

‫أب هريرة عن رسو هللا أنه قا ثالث دعوات مستمابات ال شك فيان دعوة‬
‫‪ _9088‬عن ي‬
‫المظهوم ودعوة المسافر ودعوة الوالد عل ولده ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر السء الذي إذا قا المسافر ف مثله أمن الرصر ف كل شء ر‬


‫حن يرتحل منه‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫النن يقو إذا نز أحدكم مثال فهيقل أعوذ بكهمات هللا‬


‫‪ _9082‬عن خولة بنت حكيم أناا سمعت ي‬
‫التامات من ش ما خهق فإنه ال يرصه شء ر‬
‫حن يرتحل منه ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ي‬

‫_ ذكر ما يقو المسافر إذا أسحر يف سفر‬

‫َ‬
‫أب هريرة عن رسو هللا أنه كان إذا سافر وجاء َسحرا يقو سمع سامع بحمد هللا‬ ‫‪ _9026‬عن ي‬
‫ٌ‬
‫وحسن بالئه ‪ ،‬ربنا صاحونا فأفضل عهينا ‪ ،‬عائذ باهلل من النار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بالتكوث هلل جل وعال عل كل شف لهمسافر يف سفره‬

‫‪853‬‬
‫أوصن فقا له رسو هللا‬
‫ي‬ ‫أب هريرة قا جاء رجل يريد سفرا فقا يا رسو هللا‬
‫‪ _9026‬عن ي‬
‫أوصيك بتقوى هللا والتكوث عل كل شف ‪ ،‬فهما ول الرجل قا النن الهام ازو له األرض ِّ‬
‫وهون‬ ‫ي‬
‫عهيه السفر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر باإلشاع يف السث عل ذوات األرب ع إذا سافر المرء يف السنة عهياا‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا إذا سافرتم يف الخصب فأعطوا اإلبل حقاا وإذا سافرتم‬ ‫‪ _9029‬عن ي‬
‫ف السنة فأشعوا السث عهياا وإذا ّ‬
‫عرستم فاجتنووا الطريق فإناا مأوى الاوام ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ي‬

‫_ ذكر الزجر عن سفر المرء وحده بالهيل‬

‫النن قا لو يعهم الناس ما يف الوحدة ما سار راكب بهيل أبدا ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _9020‬عن ابن عمر عن ي‬

‫_ ذكر الزجر عن التعريس عل جواد الطريق‬

‫أب هريرة عن رسو هللا قا إذا سافرتم يف الخصب فأعطوا اإلبل حقاا وإذا سافرتم‬
‫‪ _9021‬عن ي‬
‫يف السنة فأشعوا السث وإذا عرستم بالهيل فاجتنووا الطريق فإناا مأوى الاوام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫المس والمشقة‬
‫ي‬ ‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن يستعمل يف سفره إذا صعب عهيه‬

‫‪ _9025‬عن جابر أن رسو هللا خرج عام الفتح إل مكة ف رمضان ر‬


‫حن بهغ كراع الغميم قا فصام‬ ‫ي‬
‫الناس وهم مشاة وركبان فقيل له إن الناس قد شق عهيام الصوم إنما ينظرون ما تفعل فدعا بقدح‬

‫‪854‬‬
‫لهنن إن بعضام‬ ‫ر‬
‫فرفعه إل فيه حن نظر الناس ثم شب فأفطر بعض الناس وصام بعض فقيل ي‬
‫صام فقا أولئك العصاة واجتمع المشاة من أصحابه فقالوا نتعرض لدعوات رسو هللا وقد اشتد‬
‫َّ‬
‫السفر ولطالت المشقة فقا لام رسو هللا استعينوا بالنسل فإنه يقطع عهم األرض وتخفون له ‪.‬‬
‫قا ففعهنا فخففنا له ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يقوله المرء عند قفوله من األسفار‬

‫‪ _9020‬عن ابن عمر أن رسو هللا كان إذا قفل من غزو أو حج أو عمرة كث عل كل شف يف األرض‬
‫شء‬
‫ثالث تكوثات ثم يقو ال إله إال هللا وحده ال شيك له ‪ 0‬له المهك وله الحمد وهو عل كل ي‬
‫قدير آيوون تائوون عابدون ساجدون لربنا حامدون صد هللا وعده ونرص عبده وهزم األحزاب‬
‫وحده ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب لهمرء عند لطو سفرته شعة األوبة إل ولطنه‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا السفر قطعة من العذاب يمنع أحدكم نومه ولطعامه‬
‫‪ _9020‬عن ي‬
‫وشابه فإذا قض أحدكم نامته من سفره فهيعمل الرجيع إل أههه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يقو المسافر إذا رأى قرية يريد دخولاا‬

‫‪ _9028‬عن صايب أن رسو هللا لم يكن يرى قرية يريد دخولاا إال قا حن يراها الهام رب‬
‫السماوات السوع وما أظههن ورب األرضن السوع وما أقههن ورب الرياح وما ذرين ورب الشيالطن وما‬
‫أضههن نسألك خث هذه القرية وخث أههاا ونعوذ بك من شها وش أههاا وش ما فياا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪855‬‬
‫_ ذكر ما يستحب لهمرء اإليضاع إذا دنا من بهده‬

‫النن كان إذا قدم من سفر فنظر إل جدرات المدينة أوضع راحهته‬
‫‪ _9022‬عن أنس بن مالك أن ي‬
‫وإن كان عل دابة حركاا من حواا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يقو المرء عند القدوم من سفره‬

‫‪ _9066‬عن الثاء أن رسو هللا كان إذا قدم من سفر قا آيوون تائوون عابدون لربنا حامدون ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر خث قد يوهم غث المتبحر يف صناعة العهم أن خث شعبة الذي ذكرناه معهو‬

‫النن إذا رجع من سفر قا آيوون تائوون لربنا حامدون ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _9066‬عن الثاء قا كان ي‬

‫النن قا إذا دخل أحدكم ليال فال يطر أههه لطروقا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _9069‬عن جابر عن ي‬

‫ر‬
‫الن ذكرناها‬
‫المقتض لهفظة المخترصة ي‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الخث‬

‫‪ _9060‬عن جابر قا كنا مع النن ف غزاة فهما قدمنا قا أماهوا ر‬


‫حن تمتشط الشعثة وتستحد‬ ‫ي ي‬
‫المغيبة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪856‬‬
‫_ ذكر األمر لهقادم من السفر أن يركع ركعتن يف المسمد قبل دخوله مثله‬

‫ر‬ ‫ر‬
‫يأب المسمد‬
‫النن أن ي‬
‫‪ _9061‬عن جابر قا كنا مع رسو هللا يف سفر قا فهما أب المدينة أمره ي‬
‫فيصل ركعتن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫_ ذكر ما يقو المرء عند دخوله بيته إذا رجع قافال من سفره‬

‫‪ _9065‬عن ابن عباس قا كان رسو هللا إذا أراد أن يخرج يف سفره قا الهام أنت الصاحب يف‬
‫إب أعوذ بك من الضبنة يف السفر والكآبة يف المنقهب الهام اقبض‬
‫السفر والخهيفة يف األهل الهام ي‬
‫لنا األرض وهون عهينا السفر فإذا أراد الرجيع قا آيوون تائوون عابدون لربنا ساجدون ‪ ،‬فإذا دخل‬
‫َ‬
‫بيته قا تيبا تيبا لربنا أوبا ال يغادر عهينا حيبا ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر األمر بإرضاء المرء أههه عند قدومه من سفره‬

‫‪ _9060‬عن جابر قا خرجت مع رسو هللا يف غزاة فقا تزوجت ؟ قهت نعم ‪ ،‬قا بكرا أم ثيبا ؟‬
‫قهت بل ثيبا ‪ ،‬قا فاال جارية تالعواا وتالعبك ؟ قهت إن يل أخوات فأحوبت أن أتزوج امرأة‬
‫تممعان وتمشطان وتقوم عهيان ‪ ،‬قا أما إنك قادم فإذا قدمت فالكيس الكيس ‪ ( .‬صحيح ) ‪.‬‬
‫قا أبو حاتم الكيس أراد به المماع ‪.‬‬

‫_ فصل يف سفر المرأة‬

‫‪857‬‬
‫أب سعيد قا قا رسو هللا ال تسافر المرأة فو ثالثة أيام إال مع ذي محرم ‪( .‬‬
‫‪ _9060‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر وصف ذي المحرم الذي زجر سفر المرأة إال معه‬

‫أب سعيد الخدري قا قا رسو هللا ال تسافر المرأة سفرا يكون ثالثة أيام فصاعدا إال‬
‫‪ _9068‬عن ي‬
‫مع أبياا أو ابناا أو أخياا أو زوجاا أو ذي محرم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫‪ _9062‬عن ابن مسعود أن رسو هللا قا ال يحل المرأة أن تسافر ثالثة إال ومعاا ذو محرم تحرم‬
‫عهيه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن هذا الزجر إنما هو زجر حتم ال ندب‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا ال يحل المرأة أن تسافر ثالثا إال ومعاا ذو محرم مناا ‪( .‬‬
‫‪ _9066‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن سفر المرأة ثالث ليا من غث ذي محرم يكون معاا‬

‫‪ _9066‬عن ابن عمر أن رسو هللا قا ال يحل المرأة تؤمن باهلل واليوم اآلخر أن تسافر مسثة‬
‫ثالث ليا إال ومعاا ذو محرم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪858‬‬
‫_ ذكر الخث الدا عل أن هذا الزجر بذكر هذا العدد لم يرد به إباحة ما دونه‬

‫النن قا ال تسافر المرأة يومن وليهتن إال مع زوج أو ذي محرم‬


‫أب سعيد الخدري عن ي‬
‫‪ _9069‬عن ي‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يد عل أن ذكر العدد يف هذا الزجر ليس القصد فيه إباحة ما دونه‬

‫النن قا ال تسافر المرأة يومن من الدهر إال ومعاا زوجاا أو ذو محرم‬


‫أب سعيد عن ي‬
‫‪ _9060‬عن ي‬
‫مناا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثالث يد عل أن هذا الزجر المذكور باذا العدد لم يوح استعماله فيما دون ذلك العدد‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا ال يحل المرأة تؤمن باهلل واليوم اآلخر أن تسافر مسثة‬
‫‪ _9061‬عن ي‬
‫يوم وليهة إال مع ذي محرم مناا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث رابع يد عل أن هذا الزجر الذي خص باذا العدد ليس القصد يف إباحة استعماله فيما‬
‫دونه‬

‫أب هريرة قا سمعت رسو هللا يقو ال يحل المرأة تؤمن باهلل واليوم اآلخر أن‬
‫‪ _9065‬عن ي‬
‫تسافر يوما واحدا ليس معاا ذو محرم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪859‬‬
‫_ ذكر خث خامس يد عل أن هذا الزجر الذي قرن باذا العدد لم يرد به إباحة ما دونه‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا ال تسافر المرأة بريدا إال مع ذي محرم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _9060‬عن ي‬

‫النف عما وراءه‬


‫_ ذكر الخث الدا عل أن هذا العدد لم يرد ي‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا ال يحل المرأة مسهمة أن تسافر مسثة ليهة إال ومعاا رجل‬
‫‪ _9060‬عن ي‬
‫ذو حرمة مناا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث سادس يد عل أن هذا الزجر الذي ذكرنا باذا العدد قصد به دونه وفوقه‬

‫‪ _9068‬عن ابن عمر أن رسو هللا قا ال تسافر المرأة إال ومعاا ذو محرم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث قد يوهم غث المتبحر يف صناعة العهم أن المرأة لاا السفر أقل من ثالثة أيام إذا كانت‬
‫مع غث ذي محرم‬

‫‪ _9062‬عن ابن عمر أن رسو هللا قا ال تسافر المرأة ثالثة أيام إال ومعاا ذو محرم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن أن تسافر المرأة سفرا قهت مدته أو ر‬


‫كثت من غث ذي محرم يكون معاا‬

‫النن قا ال يخهون رجل بامرأة وال تسافر إال ومعاا ذو محرم ‪ ( .‬صحيح‬
‫‪ _9096‬عن ابن عباس عن ي‬
‫)‬

‫‪861‬‬
‫َ‬
‫قهت مدته أم ر‬
‫كثت إال مع ذي محرم مناا‬ ‫_ ذكر الويان بأن المرأة ممنوعة عن أن تسافر سفرا‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا ال يحل المرأة تسافر إال مع ذي محرم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _9096‬عن ي‬

‫_ ذكر لفظة توهم غث المتبحر يف صناعة العهم أن عائشة اتامت أبا سعيد يف هذه الرواية‬

‫‪ _9099‬عن عمرة بنت عبد الرحمن أن عائشة أخثت أن أبا سعيد الخدري قا نىه رسو هللا‬
‫المرأة أن تسافر إال ومعاا ذو محرم ‪ .‬قالت عمرة فالتفتت عائشة إل بعض النساء فقالت ما لكهكم‬
‫ذو محرم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن كهام عدو‬


‫قا أبو حاتم لم تكن عائشة بالمتامة أبا سعيد الخدري يف الرواية ألن أصحاب ي‬
‫ثقات وإنما أرادت عائشة بقو ما لكهكم ذو محرم تريد أن ليس لكهكم ذو محرم تسافر معه فاتقوا‬
‫هللا وال تسافر واحدة منكن إال بذي محرم يكون معاا ‪.‬‬

‫_ ذكر الويان بأن هذا الزجر زجر حتم ال زجر ندب‬

‫‪ _9090‬عن عمرة بنت عبد الرحمن أناا كانت عند عائشة تقو لعائشة إن أبا سعيد الخدري يخث‬
‫عن رسو هللا أنه قا ال يحل المرأة تسافر فو ثالثة أيام إال مع ذي محرم ‪ .‬قالت عمرة فالتفتت‬
‫إلينا عائشة ما كهان لاا ذو محرم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ فصل يف صالة السفر‬

‫‪861‬‬
‫‪ _9091‬عن أمية بن خالد أنه قا لعبد هللا بن عمر إنا نمد صالة الحرص وصالة الخوف وال نمد‬
‫أج إن هللا بعث إلينا دمحما وال نعهم شيئا فإنما نفعل‬
‫صالة السفر يف القرآن ‪ ،‬فقا له عبد هللا ابن ي‬
‫كما رأيناه يفعل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم أباح هللا قرص الصالة عند وجود الخوف يف كتابه حيث يقو ( فهيس عهيكم جناح‬
‫أن تقرصوا من الصالة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا ) وأباح المصطف قرص الصالة يف السفر‬
‫عند وجود األمن بغث الرسط الذي أباح هللا قرص الصالة به فالفعالن جميعا مباحان من هللا‬
‫أحدهما إباحة يف كتابه واآلخر إباحة عل لسان رسوله ‪.‬‬

‫_ ذكر الويان بأن عدد الصهوات يف الحرص والسفر يف أو ما فرض كان ركعتن‬

‫‪ _9095‬عن عائشة قالت فرضت الصالة ركعتن ركعتن يف الحرص والسفر فأقرت صالة السفر‬
‫وزيد يف الحرص ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن قو عائشة فرضت الصالة ركعتن ركعتن أرادت به يف أو ما فرضت الصالة‬

‫‪ _9090‬عن عائشة قالت أو ما فرضت الصالة يف الحرص والسفر ركعتن ثم زيد يف صالة الحرص‬
‫وأقرت يف السفر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن صالة الحرص زيد فياا خال الغداة والمغرب‬

‫‪862‬‬
‫ُ‬
‫‪ _9090‬عن عائشة قالت فرضت صالة السفر والحرص ركعتن فهما أقام رسو هللا بالمدينة زيد يف‬
‫صالة الحرص ركعتان ركعتان وتركت صالة الفمر لطو القراءة وصالة المغرب ألناا وتر الناار ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن قرص الصالة يف السفر إنما هو أمر إباحة ال حتم‬

‫‪ _9098‬عن يعل بن أمية قا قهت لعمر بن الخطاب قو هللا ( ليس عهيكم جناح أن تقرصوا من‬
‫الصالة إن خفتم ) فقد أمن الناس ‪ ،‬فقا عمر عمبت مما عمبت منه فسألت رسو هللا عن ذلك‬
‫فقا صدقة تصد هللا باا عهيكم فاقبهوا صدقة هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬ ‫ر‬
‫ه الرخصة لمن أب دون أن تكون‬
‫الن ي‬
‫_ ذكر الويان بأن قوله فاقبهوا صدقة هللا أراد به الصدقة ي‬
‫صدقة حتم ال يموز تعدياا‬

‫‪ _9092‬عن يعل بن أمية قا قهت لعمر بن الخطاب عمبت لهناس وقرصهم الصالة وقد قا هللا‬
‫( ال جناح عهيكم أن تقرصوا من الصالة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا ) وقد ذهب هذا فقا‬
‫عمر عمبت مما عمبت منه فذكرت ذلك لرسو هللا فقا هو صدقة تصد هللا باا عهيكم‬
‫فاقبهوا رخصته ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن تصد باا عل عباده‬
‫_ ذكر األمر بقوو قرص الصالة يف األسفار إذ هو من صدقة هللا ي‬

‫‪863‬‬
‫‪ _9006‬عن يعل بن أمية قا قهت لعمر إقصار الناس الصالة وإنما قا هللا ( إن خفتم أن يفتنكم‬
‫حن سألت رسو هللا فقا صدقة تصد هللا‬ ‫الذين كفروا ) فقد ذهب ذاك ؟ فقا عمبت منه ر‬

‫باا عهيكم فاقبهوا صدقته ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر استحباب قوو رخصة هللا إذ هللا يحب قوولاا‬

‫ُ ر‬ ‫ُ ر‬
‫‪ _9006‬عن ابن عمر عن رسو هللا قا إن هللا يحب أن تؤب رخصه كما يكره أن تؤب معصيته ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهناوي السفر الذي يكون منتىه قصده ثمانية وأربعن ميال بالااشمية أن يقرص‬
‫الصالة يف أو مرحهته‬

‫‪ _9009‬عن أنس بن مالك قا صهيت الظار مع رسو هللا بالمدينة أربعا وصهيت معه العرص‬
‫بذي الحهيفة ركعتن وكان مسافرا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن الناوي لهسفر الذي ذكرناه ليس له أن يقرص ر‬


‫حن يخهف دور البهدة وراءه‬

‫‪ _9000‬عن أنس بن مالك أن رسو هللا صل الظار بالمدينة أربعا وصل العرص بذي الحهيفة‬
‫ركعتن ‪ ،‬قا أنس وسمعام يرصخون باما الحج والعمرة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن الناوي سفرا يكون نااية قصده ما وصفنا له قرص الصالة إذا خهف دور‬
‫البهدة وراءه‬

‫‪864‬‬
‫يج بن يزيد قا سألت أنس بن مالك عن قرص الصالة فقا كان رسو هللا إذا خرج‬
‫‪ _9001‬عن ي‬
‫مسثة ثالثة أميا أو ثالثة فراسخ صل ركعتن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن هذا الفعل إنما هو مباح لمن عزم عل السفر الذي يموز فيه القرص‬

‫‪ _9005‬عن أنس بن مالك قا صهيت مع رسو هللا الظار بالمدينة أرب ع ركعات ثم خرج إل بعض‬
‫أسفاره فصل لنا عند الشمرة ركعتن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمسافر إذا خهف دور البهدة وراءه أن يقرص الصالة‬

‫‪ _9000‬عن أنس أن رسو هللا صل الظار بالمدينة أربعا وصل العرص بذي الحهيفة ركعتن ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن الخارج يف سفره الذي يوجب له القرص كان له أن يقرص الصالة وإن لم يبهغ نااية‬
‫سفره‬

‫النن صل الظار بالمدينة أربعا وصل العرص بذي الحهيفة ركعتن ‪.‬‬
‫‪ _9000‬عن أنس بن مالك أن ي‬
‫( صحيح )‬

‫ر‬
‫_ ذكر اإلباحة لهمسافر إذا أقام يف مث أو مدينة ولم ينو إقامة أرب ع باا أن يقرص صالته وإن أب‬
‫عهيه برهة من الدهر‬

‫‪865‬‬
‫النن أقام بتووك عرسين يوما يقرص الصالة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _9008‬عن جابر أن ي‬

‫_ ذكر خث قد يوهم غث المتبحر يف صناعة العهم أنه مضاد لهخث الذي ذكرناه قبل‬

‫النن قدم مكة فأقام باا سوع عرسة ليهة يقرص الصالة ‪ .‬قا ابن عباس‬
‫‪ _9002‬عن ابن عباس أن ي‬
‫من أقام سوع عرسة قرص الصالة ومن أقام ر‬
‫أكث أتم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث يضاد خث عكرمة الذي ذكرناه يف الظاهر‬

‫أب إسحا قا سألت أنس بن مالك عن قرص الصالة فقا سافرنا مع رسو‬ ‫‪ _9016‬عن يحن بن ي‬
‫هللا من المدينة إل مكة فصل بنا ركعتن ر‬
‫حن رجعنا فسألته هل أقام ؟ قا نعم أقمنا بمكة عرسا ‪.‬‬
‫( صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن المسافر له القرص يف السفر ما لم يعزم عل إقامة أرب ع يف موضع واحد‬
‫وإن لطا مكثه ف الموضع الواحد وجاز ر‬
‫أكث من أرب ع‬ ‫ي‬

‫النن بتووك عرسين يوما يقرص الصالة ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _9016‬عن جابر قا أقام ي‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمسافر ترك الصالة النافهة يف عقب المفروضات وقداماا‬

‫‪866‬‬
‫يصل يف السفر قبهاا وال بعد يريد قبل الفرائض وال بعدها ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫النن كان ال‬
‫‪ _9019‬عن ابن عمر أن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر خث قد يوهم غث المتبحر يف صناعة العهم أن من عزم عل إقامة عرس يف بهدة واحدة له أن‬
‫يقرص الصالة‬

‫‪ _9010‬عن أنس بن مالك قا خرجت مع النن من المدينة إل مكة فهم يز يقرص ر‬


‫حن رجع وأقام‬ ‫ي‬
‫باا عرسا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث قد يوهم غث المتبحر يف صناعة العهم أن لهمقيم بمكة عل أي حالة كان له أن يقرص‬
‫من الصالة‬

‫أصل ؟ قا صل‬
‫ي‬ ‫‪ _9011‬عن موش بن سهمة قا سألت ابن عباس قهت أكون بمكة فكيف‬
‫أب القاسم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ركعتن سنة ي‬

‫_ ذكر الويان بأن الحاج له القرص يف صالته أيام حمه‬

‫‪ _9015‬عن حارثة بن وهب قا صهيت مع النن بمكة الصهوات ركعتن ف حمة الوداع ر‬
‫أكث ما‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫كان الناس وآمنه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من أمر بإتمام الصالة لمن أقام بمن أيامه تهك يف حمته‬

‫‪867‬‬
‫‪ _9010‬عن حارثة بن وهب قا صهيت مع رسو هللا أو صل بنا بمن ونحن أوفر ما كنا ركعتن ‪.‬‬
‫( صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن الحاج عهيه أن يتمم الصالة بمن أيام مقامه باا‬

‫‪ _9010‬عن ابن عمر أن رسو هللا صل صالة المسافر بمن ركعتن وأبو بكر وعمر وعثمان ركعتن‬
‫صدرا من خالفته ثم أتماا أربعا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب سمود التالوة‬

‫_ ذكر رجاء دخو المنان لمن سمد هلل يف تالوته‬

‫يبك‬ ‫ر‬
‫أب هريرة قا قا رسو هللا إذا قرأ ابن آدم السمدة فسمد اعث الشيطان ي‬
‫‪ _9018‬عن ي‬
‫فل النار ‪ ( .‬صحيح‬
‫ويقو يا ويهه أمر ابن آدم بالسمود فسمد فهه المنة وأمرت بالسمود فأبيت ي‬
‫)‬

‫_ ذكر ما يستحب لمن سمع تالوة القرآن أن يسمد عند سمود التالوة‬

‫ر‬
‫فيأب عل السمدة فيسمد ونسمد معه‬
‫‪ _9012‬عن ابن عمر قا كان رسو هللا يقرأ القرآن ي‬
‫لسموده ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء السمود إذا قرأ ( إذا السماء انشقت )‬

‫‪868‬‬
‫أب هريرة أنه قرأ بام ( إذا السماء انشقت ) فسمد فياا فهما انرصف‬
‫أب سهمة عن ي‬
‫‪ _9056‬عن ي‬
‫أخثهم أن رسو هللا سمد فياا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إباحة ترك السمود عند قراءة سورة ( والنمم )‬

‫‪ _9056‬عن زيد بن ثابت قا قرأت عند رسو هللا النمم فهم يسمد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء إذا قرأ سورة ( النمم ) استعما السمود هلل‬

‫‪ _9059‬عن ابن عباس أن رسو هللا سمد يف النمم وسمد معه المسهمون والمرسكون والمن‬
‫واإلنس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن عموم هذا الخث أريد به بعض العموم ال الكل‬

‫ر‬
‫بف أحد من القوم إال سمد إال رجل‬
‫النن قرأ سورة النمم فسمد فما ي‬
‫‪ _9050‬عن ابن مسعود أن ي‬
‫ُ‬
‫يكفين ‪ ،‬قا ابن مسعود فهقد رأيته بعد قتل‬
‫ي‬ ‫واحد أخذ كفا من حض فوضعه عل جواته وقا‬
‫كافرا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن يسمد عند قراءته سورة ( ص )‬

‫‪869‬‬
‫أب سعيد الخدري قا قرأ رسو هللا ( ص ) وهو عل المنث فهما بهغ السمدة نز‬
‫‪ _9051‬عن ي‬
‫فسمد وسمد الناس معه فهما كان يوم آخر قرأها فهما بهغ السمدة تنرس الناس لهسمود فقا‬
‫ولكن رأيتكم تنرستم لهسمود فث فسمد وسمدوا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫نن‬
‫ه تيبة ي‬
‫رسو هللا إنما ي‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا سمد يف ( ص )‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫‪ _9055‬عن مماهد قا قهت البن العباس سمدة ( ص ) من أين أخذتاا ؟ قا فتال َّ‬
‫عل ( ومن‬‫ي‬
‫ذريته داود وسهيمان وأيوب ) ر‬
‫حن إذا بهغ قوله ( أولئك الذين هدى هللا فواداهم اقتده ) قا كان‬
‫داود سمد فياا فهذلك سمد رسو هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن يسمد عند قراءته سورة ( اقرأ باسم ربك )‬

‫النن يف إذا السماء انشقت واقرأ باسم ربك الذي خهق ‪( .‬‬
‫أب هريرة قا سمدنا مع ي‬
‫‪ _9050‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر ما يدعو المرء به يف سمود التالوة يف صالته‬

‫إب رأيت يف هذه الهيهة فيما‬


‫‪ _9050‬عن ابن عباس قا جاء رجل إل رسو هللا فقا يا رسو هللا ي‬
‫كأب قرأت سمدة فرأيت الشمرة كأناا تسمد لسمودي‬
‫أصل خهف شمرة فرأيت ي‬
‫ي‬ ‫كأب‬
‫يرى النائم ي‬
‫عن‬
‫وه تقو الهام اكتب يل عندك باا أجرا واجعهاا يل عندك ذخرا وضع ي‬
‫وه ساجدة ي‬
‫فسمعتاا ي‬
‫من كما تقبهت من عبدك داود ‪ ،‬قا قا ابن عباس فرأيت رسو هللا قرأ السمدة‬
‫باا وزرا واقبهاا ي‬
‫فسمعته وهو ساجد يقو مثل ما قا الرجل عن كالم الشمرة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪871‬‬
‫_ ذكر الويان بأن سمود المرء عند القراءة يف المواضع المعهومة من كتاب هللا ليس بفرض‬

‫النن النمم فهم يسمد ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _9058‬عن زيد بن ثابت قا قرأت عل ي‬

‫_ باب صالة الممعة‬

‫_ ذكر الويان بأن أفضل األيام يوم الممعة‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا ال تطهع الشمس وال تغرب عل يوم أفضل من يوم‬
‫‪ _9052‬عن ي‬
‫وه تفزع يوم الممعة إال هذين الثقهن المن واإلنس ‪ ( .‬صحيح )‬
‫الممعة وما من دابة إال ي‬

‫_ ذكر الخصا ر‬
‫الن إذا استعمهاا المرء يف يوم الممعة كان من أهل المنة‬
‫ي‬

‫النن قا خمس من عمهان يف يوم كتبه هللا من أهل المنة من عاد‬


‫أب سعيد عن ي‬
‫‪ _9006‬عن ي‬
‫مريضا وشاد جنازة وصام يوما وراح يوم الممعة وأعتق رقبة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫داع‬
‫_ ذكر الويان بأن يف الممعة ساعة يستماب فياا دعاء كل ي‬

‫فحدثن عن‬
‫ي‬ ‫أب هريرة قا خرجت إل الطور فهقيت كعب األحبار فمهست معه‬
‫‪ _9006‬عن ي‬
‫التوراة وحدثته عن رسو هللا فكان فيما حدثته أن قهت قا رسو هللا خث يوم لطهعت عهيه‬
‫الشمس يوم الممعة فيه خهق آدم وفيه أهبط وفيه مات وفيه تيب عهيه وفيه تقوم الساعة وما‬

‫‪871‬‬
‫من دابة إال وه مصيخة يوم الممعة من حن تصوح ر‬
‫حن تطهع الشمس شفقا من الساعة إال‬ ‫ي‬
‫المن واإلنس ‪،‬‬

‫يصل يسأ هللا شيئا إال أعطاه إياه ‪ ،‬قا كعب ذلك يف كل‬
‫ي‬ ‫وفيه ساعة ال يصادفاا عبد مسهم وهو‬
‫سنة يوم ‪ ،‬فقهت بل يف كل جمعة ‪ ،‬قا فقرأ كعب التوراة فقا صد رسو هللا ‪ ،‬قا أبو هريرة‬
‫أب برصة الغفاري فقا من أين أقبهت ؟ فقهت من الطور ‪،‬‬
‫فهقيت برصة بن ي‬

‫المط إال إل‬


‫ي‬ ‫فقا لو أدركتك قبل أن تخرج إليه ما خرجت إليه سمعت رسو هللا يقو ال تعمل‬
‫ثالثة مساجد إل المسمد الحرام وإل مسمدي هذا وإل مسمد إيهياء أو بيت المقدس ‪ ،‬قا قا‬
‫بممهس مع كعب األحبار وما حدثته يف يوم‬
‫ي‬ ‫أبو هريرة ثم لقيت عبد هللا بن سالم فحدثته‬
‫الممعة فقهت له قا كعب وذلك يف كل سنة يوم فقا عبد هللا بن سالم كذب كعب قهت ثم قرأ‬
‫ه يف كل جمعة ‪ ،‬فقا عبد هللا بن سالم صد كعب ثم قا عبد هللا بن سالم‬
‫التوراة فقا بل ي‬
‫ه‪،‬‬
‫قد عهمت أية ساعة ي‬

‫ه آخر ساعة‬
‫عل فقا عبد هللا بن سالم ي‬
‫قا ثم قا أبو هريرة فقهت له فأخث يب باا وال تضن ي‬
‫يف يوم الممعة قا أبو هريرة وكيف تكون آخر ساعة من يوم الممعة وقد قا رسو هللا ال‬
‫يصل وتهك ساعة ال يصل فياا فقا عبد هللا بن سالم ألم يقل رسو‬
‫ي‬ ‫يصادفاا عبد مسهم وهو‬
‫هللا من جهس ينتظر الصالة فاو ف صالة ر‬
‫حن يصهياا ‪ ،‬قا أبو هريرة بل قا فاو ذاك ‪ ( .‬صحيح‬ ‫ي‬
‫)‬

‫ر‬
‫الن يف الممعة إذا دعا يف الخث دون‬
‫الداع يف الساعة ي‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن هللا إنما يستميب دعاء‬
‫الرس‬

‫‪872‬‬
‫يصل يسأ هللا‬
‫ي‬ ‫أب هريرة قا قا أبو القاسم يف الممعة ساعة ال يوافقاا مسهم قائم‬
‫‪ _9009‬عن ي‬
‫فياا خثا إال أعطاه إياه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر تباين الناس يف األجر عند رواحام إل الممعة‬

‫أب هريرة عن رسو هللا أنه قا عل كل باب من أبواب المسمد مهكان يكتبان األو‬
‫‪ _9000‬عن ي‬
‫فاألو فكرجل قدم بدنة وكرجل قدم بقرة وكرجل قدم شاة وكرجل قدم لطثا وكرجل قدم بيضة‬
‫فإذا قعد اإلمام لطييت الصحف ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫_ ذكر الويان بأن هذا الفضل إنما يكون لمن أب الممعة مغتسال لاا كغسل المنابة‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا من اغتسل يوم الممعة غسل المنابة ثم راح فكأنما قرب‬
‫‪ _9001‬عن ي‬
‫بدنة ومن راح يف الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة ومن راح يف الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشا ومن‬
‫راح يف الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة ومن راح يف الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة فإذا‬
‫ِّ‬
‫خرج اإلمام حرصت المالئكة يستمعون الذكر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم يف هذا الخث بيان واضح بأن اسم الرواح يقع عل جميع ساعات الناار ضد قو من‬
‫زعم أن الرواح ال يكون إال بعد الزوا ‪.‬‬

‫ر‬ ‫ر‬
‫الن تهياا‬
‫_ ذكر مغفرة هللا لمن أب الممعة برسائطاا إل الممعة ي‬

‫‪873‬‬
‫النن قا من اغتسل يوم الممعة فتطار ما استطاع من لطار ثم ادهن من‬
‫‪ _9005‬عن سهمان عن ي‬
‫دهنه أو لطيب بيته ثم راح إل الممعة ولم يفر بن اثنن ثم صل ما بدا له فإذا خرج اإلمام‬
‫أنصت غفر له ما بينه وبن الممعة األخرى ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر لهمرء أن يتخذ ثيبن نظيفن وال يهبساما إال يف يوم الممعة إذا كان ممن أنعم هللا‬
‫عهيه‬

‫النن خطب يوم الممعة فرأى عهيام ثياب النمار فقا رسو هللا ما عل‬
‫‪ _9000‬عن عائشة أن ي‬
‫ثوب مانته ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أحدكم إن وجد سعة أن يتخذ ثيبن لممعته سوى ي‬

‫ر‬
‫الن تكفر ما بن الممعتن‬
‫_ ذكر الويان بأن السواك ولبس المرء أحسن ثيابه من شائط الممعة ي‬
‫من الذنوب‬

‫وأب سعيد الخدري قاال سمعنا رسو هللا يقو من اغتسل يوم الممعة‬
‫أب هريرة ي‬
‫‪ _9000‬عن ي‬
‫ر‬
‫واسن ومس من لطيب إن كان عنده ولبس من أحسن ثيابه ثم جاء إل المسمد ولم يتخط رقاب‬
‫يصل كانت كفارة ما بيناا وبن‬ ‫الناس ثم ركع ما شاء هللا أن يركع ثم أنصت إذا خرج إمامه ر‬
‫حن‬
‫ي‬
‫الن كانت قبهاا ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ر‬
‫الممعة ي‬

‫ر‬
‫_ ذكر الويان بأن هذا الفضل قد يكون لهمتوىصء إذا أب الممعة باذه األوصاف وإن لم يغتسل لاا‬

‫ر‬
‫أب هريرة قا قا رسو هللا من توضأ فأحسن الوضوء ثم أب الممعة فسمع وأنصت‬
‫‪ _9008‬عن ي‬
‫غفر له ما بن الممعة إل الممعة وزيادة ثالثة أيام ومن مس الحض فقد لغا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪874‬‬
‫قا أبو حاتم قد يتوهم من لم يسث صناعة الحديث أن الممعة إل الممعة ثمانية أيام وليس‬
‫النن لم يقل غفر له من الممعة إل الممعة فوقت الممعة زوا الشمس فمن زوا‬
‫كذلك ألن ي‬
‫الشمس يوم الممعة إل زوا الشمس يوم الممعة األخرى سبعة أيام وقوله زيادة ثالثة أيام تمام‬
‫العرس قا هللا ( من جاء بالحسنة فهه عرس أمثالاا ) وهذا مما نقو يف كتبنا إن المرء قد يعمل‬
‫لطاعة هللا فيغفر هللا له باا ذنيبا لم يكتسواا بعد ‪.‬‬

‫_ ذكر الخث الدا عل صحة ما تأولت الخث الذي تقدم ذكرنا له‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا من اغتسل يوم الممعة فأحسن غسهه ولبس من صالح‬ ‫‪ _9002‬عن ي‬
‫ر‬
‫الن‬
‫ثيابه ومس من لطيب بيته أو دهنه غفر له ما بينه وبن الممعة األخرى وزيادة ثالثة أيام من ي‬
‫بعدها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ئ‬
‫الماب إل الممعة بأوصاف معهومة بكل خطوة عبادة سنة‬
‫ي‬ ‫يعط‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن هللا بتفضهه‬

‫‪ _9006‬عن أوس بن أوس قا سمعت رسو هللا يقو من غسل يوم الممعة واغتسل ثم بكر‬
‫وابتكر ومس فدنا واستمع وأنصت ولم يهغ كتب هللا له بكل خطوة يخطوها عمل سنة صياماا‬
‫وقياماا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم قوله من غسل يريد غسل رأسه واغتسل يريد اغتسل بنفسه ألن القوم كانت لام‬
‫جمم احتاجوا إل تعاهدها ‪ ،‬وقوله بكر وابتكر يريد به بكر إل الغسل وابتكر إل الممعة ‪.‬‬

‫‪875‬‬
‫_ ذكر الخث الدا عل صحة من تأولنا قوله من غسل واغتسل‬

‫اليماب قا قهت البن عباس زعموا أن رسو هللا قا اغتسهوا يوم الممعة‬
‫ي‬ ‫‪ _9006‬عن لطاوس‬
‫واغسهوا رؤوسكم إال أن تكونوا جنبا ومسوا من الطيب ‪ ،‬قا فقا ابن عباس أما الطيب فال أدري‬
‫وأما الغسل فنعم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم قوله إال أن تكونوا جنبا فيه دليل عل أن االغتسا من المنابة يوم الممعة بعد‬
‫انفمار الصوح يمزىء عن االغتسا لهممعة وفيه دليل عل أن غسل يوم الممعة ليس بفرض إذ‬
‫لو كان فرضا لم يمزىء أحدهما عن اآلخر ‪.‬‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن صالة الممعة يف األصل أرب ع ركعات ال ركعتان‬

‫‪ _9009‬عن عمر قا صالة السفر وصالة الفطر وصالة األضج وصالة الممعة ركعتان تمام غث‬
‫قرص عل لسان نبيكم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اختالف من قبهنا يف الممعة حيث فرضت عهيام‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا نحن السابقون يوم القيامة بيد أنام أوتو الكتاب من‬
‫‪ _9000‬عن ي‬
‫قبهنا وأوتيناه من بعدهم فاذا يومام الذي فرض عهيام فاختهفوا فيه فادانا هللا له فام لنا فيه‬
‫توع الياود غدا والنصارى بعد غد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بالمواظبة عل الممعات لهمرء مخافة من أن يكتب من الغافهن‬

‫‪876‬‬
‫‪ _9001‬عن ابن عمر وابن عباس أناما شادا عل رسو هللا أنه قا وهو عل المنث لينتان قوم‬
‫عن ودعام الممعات أو ليختمن هللا عل قهيب ام وليكونن من الغافهن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر لطوع هللا عل قهب التارك إتيان الممعة عل سبيل التااون باا عند المرة الثالثة‬

‫أب المعد قا قا رسو هللا من ترك الممعة ثالث مرات تااونا باا لطوع هللا عل‬
‫‪ _9005‬عن ي‬
‫قهبه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف لطوع هللا عل قهب التارك لهممعة عل ما وصفنا‬

‫أب هريرة عن رسو هللا قا إن العبد إذا أخطأ خطيئة نكت يف قهبه نكتة فإن هو نزع‬ ‫‪ _9000‬عن ي‬
‫واستغفر وتاب صقهت فإن عاد زيد فياا وإن عاد زيد فياا ر‬
‫حن تعهو فيه فاو الران الذي ذكر هللا (‬
‫كال بل ران عل قهيب ام ما كانوا يكسوون ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _9000‬عن سمرة بن جندب أن رسو هللا قا من فاتته الممعة فهيتصد بدينار فإن لم يمد‬
‫فونصف دينار ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر الويان بأن هذا األمر المندوب إليه إنما أمر لمن ترك الممعة من غث عذر دون من يكون‬
‫معذورا‬

‫‪877‬‬
‫‪ _9008‬عن سمرة بن جندب قا قا رسو هللا من ترك الممعة من غث عذر فهيتصد بدينار‬
‫فإن لم يمد فونصف دينار ‪ ( .‬حسن )‬

‫تخط المرء رقاب الناس يوم الممعة يف قصده لهصالة‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الزجر عن‬

‫‪ _9002‬عن عبد هللا بن برس قا كنت جالسا إل جنب المنث يوم الممعة فماء رجل يتخط‬
‫رقاب الناس ورسو هللا يخطب الناس فقا له رسو هللا اجهس فقد آذيت وآنيت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بإلطالة الصالة وقرص الخطبة يف األعياد والممعات‬

‫أب وائل قا خطونا عمار بن ياش فأوجز وأبهغ فهما نز قهنا يا أبا اليقظان لقد أبهغت‬
‫‪ _9086‬عن ي‬
‫إب سمعت رسو هللا يقو إن لطو صالة الرجل وقرص خطوته‬
‫وأوجزت فهو كنت تنفست فقا ي‬
‫مئنة من فقه الرجل فألطيهوا الصالة واقرصوا الخطبة وإن من الويان سحرا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر لهناعس يوم الممعة يف المسمد أن يتحو عن مكانه ذلك إل غثه‬

‫ّ‬
‫فهيتحو منه إل‬ ‫‪ _9086‬عن ابن عمر قا قا رسو هللا إذا نعس أحدكم يف ممهسه يوم الممعة‬
‫غثه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من ترك استعما الهغو عند خطبة اإلمام يوم الممعة‬

‫‪878‬‬
‫أب هريرة قا قا رسو هللا إذا قهت لصاحبك أنصت واإلمام يخطب فقد لغوت ‪( .‬‬
‫‪ _9089‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫نف حضور الممعة عمن حرصها إذا لغا عند الخطبة‬


‫_ ذكر ي‬

‫أب بن‬
‫والنن يخطب فمهس إل جنب ي‬
‫ي‬ ‫‪ _9080‬عن جابر قا دخل عبد هللا بن مسعود المسمد‬
‫النن‬
‫شء فهم يرد عهيه فظن ابن مسعود أناا موجدة فهما انفتل ي‬
‫شء أو كهمه عن ي‬
‫كعب فسأله عن ي‬
‫عل ؟ قا إنك لم تحرص معنا الممعة قا بم ؟‬
‫أب ما منعك أن ترد ي‬
‫من صالته قا ابن مسعود يا ي‬
‫والنن يخطب فقام ابن مسعود فدخل عل رسو هللا فذكر ذلك له فقا له رسو‬
‫ي‬ ‫قا تكهمت‬
‫أب ألطع ّ‬
‫أبيا ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ّ‬
‫هللا صد ي‬

‫_ ذكر الزجر عن قو المرء ألخيه واإلمام يخطب يوم الممعة أنصت‬

‫أب هريرة عن رسو هللا قا إذا قا الرجل لصاحبه أنصت واإلمام يخطب فقد لغا ‪( .‬‬
‫‪ _9081‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر تمثيل المصطف الخطبة المتعرية عن الشاادة باليد المذماء‬

‫فىه كاليد المذماء ‪ ( .‬صحيح )‬


‫النن قا كل خطبة ليس فياا تشاد ي‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _9085‬عن ي‬

‫_ ذكر الزجر عن ترك المرء الشاادة هلل جل وعال يف خطوته إذا خطب‬

‫‪879‬‬
‫فىه كاليد المذماء ‪ ( .‬صحيح )‬
‫النن قا كل خطبة ليس فياا تشاد ي‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _9080‬عن ي‬

‫النن فقا من يطع هللا ورسوله فقد رشد ومن‬


‫‪ _9080‬عن عدي بن حاتم أن رجال خطب عند ي‬
‫ُ‬
‫النن بئس الخطيب ‪ ،‬قل ومن يعص هللا ورسوله ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫يعصاما فقد غوى فقا‬

‫_ ذكر اإلباحة لهخالطب عند قراءته السمدة يف خطوته أن ريثك السمود ثم يعود إل ما يف خطوته‬

‫أب سعيد الخدري قا خطونا رسو هللا فقرأ ( ص ) فهما مر بالسمدة نز فسمد‬
‫‪ _9088‬عن ي‬
‫نن‬
‫ه تيبة ي‬
‫فسمدنا معه وقرأها مرة أخرى فهما بهغ السمدة تيرسنا لهسمود فهما رآنا قا إنما ي‬
‫ولكن أراكم قد استعدتم لهسمود فث فسمد فسمدنا معه ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم الصواب‬
‫ي‬
‫قد استعددتم ‪.‬‬

‫_ ذكر اإلباحة لهخالطب أن يكهم يف خطوته من أحب عند حاجة تبدو له‬

‫أب ورسو هللا يخطب فقام يف الشمس فأمر به رسو هللا فتحو‬
‫أب حازك قا جاء ي‬
‫‪ _9082‬عن ي‬
‫إل الظل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن يخطب المرء عند الحاجة إلياا‬
‫_ ذكر وصف الخطبة ي‬

‫النن يخطب ؟ قا كان يخطب‬


‫‪ _9026‬عن سماك بن حرب قا سألت جابر بن سمرة كيف كان ي‬
‫ثم يقعد قعدة ثم يقوم فيخطب ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪881‬‬
‫_ ذكر الويان بأن الخطبة يمب أن تكون قصثة قصدة‬

‫أصل مع رسو هللا وكانت صالته قصدا وخطوته قصدا ‪( .‬‬


‫ي‬ ‫‪ _9026‬عن جابر بن سمرة قا كنت‬
‫حسن )‬

‫_ ذكر ما كان يقو المصطف يف جهوسه بن الخطوتن‬

‫‪ _9029‬عن جابر بن سمرة قا كان رسو هللا يخطب عل المنث ثم يمهس ثم يقوم فيخطب‬
‫ّ‬
‫فيمهس بن الخطوتن يقرأ من كتاب هللا ويذكر الناس ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر الويان بأن المرء إن تواجد عند وعظ كان له ذلك‬

‫النن فقا اتقوا النار ثم أعرض وأشاح ‪ ،‬قا ثم قا اتقوا النار‬


‫‪ _9020‬عن عدي بن حاتم قا قام ي‬
‫ثم أعرض وأشاح ر‬
‫حن رأينا أنه يراها ثم قا اتقوا النار ولو بشق تمرة فإن لم تمدوا فبكهمة لطيبة ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لإلمام إذا نز المنث يريد إقامة الصالة أن يشتغل ببعض رعيته يف حاجة يقضياا له‬
‫ثم يقيم الصالة‬

‫فيجء إنسان فيكهمه يف حاجة‬


‫ي‬ ‫‪ _9021‬عن أنس قا كان رسو هللا يث من المنث فتقام الصالة‬
‫فيصل ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫يقض حاجته ثم يتقدم‬ ‫فيقوم معه ر‬
‫حن‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪881‬‬
‫_ ذكر وصف القراءة لهمرء يف صالة الممعة‬

‫أب لطالب إذ كان بالعرا يقرأ يف‬


‫عل بن ي‬
‫ألب هريرة إن ي‬
‫أب رافع قا قهت ي‬
‫‪ _9025‬عن عويد هللا بن ي‬
‫صالة الممعة سورة الممعة وإذا جاءك المنافقون ‪ ،‬فقا أبو هريرة كذلك كان رسو هللا قرأ ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يقرأ يف الركعة الثانية من صالة الممعة ب ( هل أتاك حديث الغاشية )‬

‫‪ _9020‬عن الضحاك بن قيس أنه سأ النعمان بن بشث ماذا كان يقرأ به رسو هللا يوم الممعة‬
‫عل إثر سورة الممعة ؟ فقا كان يقرأ ب ( هل أتاك حديث الغاشية ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يقرأ يف الركعة األول من صالة الممعة ب سوح اسم ربك األعل‬

‫‪ _9020‬عن سمرة أن رسو هللا كان يقرأ يف صالة الممعة ب سوح اسم ربك األعل وهل أتاك‬
‫حديث الغاشية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إباحة القيهولة لهمنرصف عن الممعة بعدها‬

‫نصل مع رسو هللا الممعة ثم نرجع فنقيل ‪ ( .‬صحيح )‬


‫ي‬ ‫‪ _9028‬عن أنس بن مالك قا كنا‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫‪882‬‬
‫‪ _9022‬عن أنس بن مالك قا كنا نقيل بعد الممعة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب العيدين‬

‫_ ذكر الويان بأن من أفضل األيام يوم النحر وثانيه‬

‫‪ _9866‬عن عبد هللا بن قرط قا قا رسو هللا أفضل األيام عند هللا يوم النحر ويوم ّ‬
‫القر ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن يطعم يوم الفطر قبل الخروج ويؤخر ذلك يوم النحر إل انرصافه من‬
‫المصل‬

‫حن يطعم وال يطعم يوم النحر ر‬


‫حن ينحر ‪( .‬‬ ‫‪ _9866‬عن بريدة أن النن كان ال يخرج يوم الفطر ر‬
‫ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن يكون أكهه يوم الفطر قبل الخروج إل المصل تمرا‬

‫‪ _9869‬عن أنس بن مالك قا كان رسو هللا يفطر عل تمرات ثم يغدو ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن يكون أكهه التمر يوم العيد وترا ال شفعا‬

‫‪883‬‬
‫‪ _9860‬عن أنس قا ما خرج رسو هللا يوم فطر ر‬
‫حن يأكل تمرات ثالثا أو خمسا أو سبعا ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن يخالف الطريق من ذهابه إل المصل يوم العيد ورجوعه منه‬

‫النن إذا خرج إل العيدين رجع يف غث الطريق الذي خرج منه ‪( .‬‬
‫أب هريرة قا كان ي‬
‫‪ _9861‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لألبكار وذوات الخدور والحيض أن يشادن أعياد المسهمن‬

‫يعن أبكار‬
‫‪ _9865‬عن أم عطية قالت أمرنا رسو هللا أن نخرجان يوم الفطر ويوم األضج ‪ ،‬ي‬
‫ّ‬
‫والحيض ‪ ،‬فقهت أرأيت إحداهن ال يكون لاا جهباب ؟ قا فتهبساا أختاا‬ ‫العواتق وذوات الخدور‬
‫من جهباباا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن الحيض إذا شادن أعياد المسهمن يمب أن يكن ناحية من المصل‬

‫‪ _9860‬عن أم عطية قالت كان رسو هللا يخرج العواتق وذوات الخدور والحيض يوم العيد فأما‬
‫فيعثلن المصل ويشادن الخث ودعوة المسهمن ‪ ،‬فقالت إحداهن فإن لم يكن إلحدانا‬‫ر‬ ‫الحيض‬
‫جهباب ؟ قا لتعرها أختاا جهباباا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن ريثك النافهة قبل صالة العيدين وبعدهما‬

‫‪884‬‬
‫‪ _9860‬عن ابن عباس أن رسو هللا خرج يوم فطر أو أضج فصل بالناس ركعتن ثم انرصف ولم‬
‫يصل قبهاا وال بعدها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن صالة العيدين يمب أن تكون بال أذان وال إقامة‬

‫النن العيد غث مرة وال مرتن بغث أذان وال إقامة ‪( .‬‬
‫‪ _9868‬عن جابر بن سمرة قا صهيت مع ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر وصف ما يقرأ المرء يف صالة العيدين‬

‫‪ _9862‬عن عمر بن الخطاب أنه سأ أبا واقد ر‬


‫الهين ما كان رسو هللا يقرأ يف الفطر واألضج ؟‬
‫ي‬
‫اقثبت الساعة وانشق القمر ) ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫قا كان النن يقرأ ب ( والقرآن المميد ) و ( ر‬
‫ي‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يقرأ يف صالة العيدين بغث ما وصفنا من السور‬

‫‪ _9866‬عن النعمان بن بشث قا كان رسو هللا يقرأ يف العيدين ب سوح اسم ربك األعل وهل أتاك‬
‫حديث الغاشية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يقرأ بما وصفنا يف العيدين والممعة معا إذا اجتمعنا يف يوم‬

‫‪885‬‬
‫‪ _9866‬عن النعمان بن بشث قا كان رسو هللا يقرأ يوم الممعة يف الممعة ب سوح اسم ربك‬
‫األعل وهل أتاك حديث الغاشية ‪ ،‬فإذا اجتمع العيد والممعة يف يوم واحد قرأ باما جميعا يف‬
‫الممعة والعيد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫( ذكر الويان بأن صالة العيد يمب أن تكون قبل الخطبة‬

‫مكاب‬
‫ي‬ ‫‪ _9869‬عن ابن عباس وقيل له أشادت الخروج مع رسو هللا يوم العيد ؟ قا نعم ولوال‬
‫ر ر‬
‫حن أب العهم الذي عند دار كثث بن الصهت فصل ثم خطب‬ ‫منه ما شادته معه من الصغر خرج‬
‫ر‬
‫ثم أب النساء ومعه بال فوعظان وذكرهن وأمرهن بالصدقة فرأيتان يرمن بأيديان ويقذفنه يف‬
‫ثوب بال ثم انطهق هو وبال إل بيته ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن الخطبة يف العيدين يمب أن تكون بعد الصالة ال قبل‬

‫ر‬
‫النن خرج يوم فطر يف أصحابه فصل ثم خطب ثم أب النساء فأمرهن‬
‫‪ _9860‬عن ابن عباس أن ي‬
‫بالصدقة فمعهن يهقن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر جواز خطبة المرء عل الرواحل يف بعض األحوا‬

‫أب سعيد الخدري أن رسو هللا خطب يوم العيد عل راحهته ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _9861‬عن ي‬

‫_ ذكر استواء العيدين يف الصالة أن يكونا قبل الخطبة‬

‫‪886‬‬
‫يصل الفطر واألضج ثم يخطب ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫النن كان‬
‫‪ _9865‬عن ابن عمر أن ي‬

‫_ باب صالة الكسوف‬

‫‪ _9860‬عن المغثة قا انكسفت الشمس عل عاد رسو هللا يوم مات إبراهيم فقا الناس إنما‬
‫النن إن الشمس والقمر آيتان من آيات هللا ال ينكسفان لموت أحد‬
‫ي‬ ‫انكسفت لموت إبراهيم فقا‬
‫تنمل ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫وال لحياته فإذا رأيتموها فادعوا وصهوا ر‬
‫حن‬
‫ي‬

‫النن قا إن الشمس والقمر ال يخسفان لموت أحد وال لحياته ولكناما‬


‫‪ _9860‬عن ابن عمر عن ي‬
‫آيتان من آيات هللا فإذا رأيتموهما فصهوا ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم األمر بالصالة عند كسوف‬
‫الشمس والقمر أريد به أحدهما ألناما ال ينكسفان لوقت واحد ‪.‬‬

‫‪ _9868‬عن عبد هللا بن عمرو قا انكسفت الشمس عل عاد رسو هللا فقام وقمنا معه ثم قا‬
‫أياا الناس إن الشمس والقمر آيتان من آيات هللا فإذا انكسف أحدهما فافزعوا إل المساجد ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫قا أبو حاتم أمر يف هذا الخث بالصالة عند كسوف الشمس والقمر وهو المقصود فألطهق هذا‬
‫المقصود عل سببه وهو المساجد ألن الصالة تتصل فياا ال أن المساجد يستغن بحضورها عند‬
‫كسوف الشمس أو القمر دون الصالة ‪.‬‬

‫_ ذكر وصف صالة اآليات‬

‫‪887‬‬
‫النن قا صالة اآليات ست ركعات وأرب ع سمدات ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _9862‬عن عائشة عن ي‬

‫قا أبو حاتم يريد به أن صالة اآليات يمب أن تصل ركعتن يف كل ركعة ثالث ركوعات وسمدتان‬
‫أب سهيمان عن عطاء عن جابر ‪.‬‬
‫وتفسثه يف خث عبد المهك بن ي‬

‫ر‬
‫الن أمر باا رسو هللا‬
‫_ ذكر وصف صالة الكسوف ي‬

‫‪ _9896‬عن ابن عباس أن رسو هللا صل يوم كسفت الشمس أرب ع ركعات يف ركعتن وأرب ع‬
‫سمدات ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر كيفية هذا النيع من صالة الكسوف‬

‫‪ _9896‬عن ابن عباس أنه قا خسفت الشمس عل عاد رسو هللا فصل رسو هللا والناس‬
‫معه فقام قياما لطييال نحوا من سورة البقرة ثم ركع ركوعا لطييال ثم رفع فقام قياما لطييال وهو دون‬
‫القيام األو ثم ركع ركوعا لطييال وهو دون الركيع األو ثم سمد ‪،‬‬

‫ثم قام قياما لطييال دون القيام األو ثم ركع ركوعا لطييال وهو دون الركيع األو ثم رفع فقام قياما‬
‫لطييال وهو دون القيام األو ثم ركع ركوعا لطييال وهو دون الركيع األو ثم سمد ثم انرصف وقد‬
‫تمهت الشمس فقا إن الشمس والقمر آيتان من آيات هللا ال يخسفان لموت أحد وال لحياته فإذا‬
‫رأيتم ذلك فاذكروا هللا فقالوا يا رسو هللا رأيناك تناولت شيئا يف مقامك هذا ثم رأيناك تكعكعت ‪،‬‬

‫‪888‬‬
‫إب رأيت المنة ‪ ،‬أو قا أريت المنة ‪ ،‬فتناولت مناا عنقودا ولو أخذته ألكهتم منه ما بقيت‬ ‫قا ي‬
‫الدنيا ورأيت النار فهم أر كاليوم منظرا قط ورأيت ر‬
‫أكث أههاا النساء ‪ ،‬قالوا بم يا رسو هللا ؟ قا‬
‫بكفرهن ‪ ،‬قيل يكفرن باهلل ؟ قا يكفرن العشث ويكفرن اإلحسان لو أحسنت إل إحداهن الدهر‬
‫ثم رأت منك شيئا قالت وهللا ما رأيت منك خثا قط ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم أنواع صالة الكسوف سنذكرها فيما بعد بالتفصيل يف القسم الخامس يف نيع األفعا‬
‫ه من اختالف المباح إن شاء هللا ذلك ويرسه ‪.‬‬ ‫ر‬
‫الن ي‬
‫ي‬

‫تنمل‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن الصالة عند كسوف الشمس والقمر إنما أمر باا إل أن‬

‫أب بكرة قا انكسفت الشمس عل عاد رسو هللا فقا رسو هللا أن الشمس‬ ‫‪ _9899‬عن ي‬
‫تنمل أو يحدث‬ ‫والقمر ال ينكسفان لموت أحد وال لحياته فإذا رأيتم شيئا من ذلك فصهوا ر‬
‫حن‬
‫ي‬
‫هللا أمرا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بالصالة عند رؤية كسوف الشمس أو القمر‬

‫أب بكرة قا كنا عند رسو هللا جهوسا فانكسفت الشمس فقام رسو هللا فزعا يمر‬
‫‪ _9890‬عن ي‬
‫حن دخل المسمد فصل ركعتن فهم يز يصهياا ر‬
‫حن انمهت وكان ذلك عند موت إبراهيم‬ ‫ثيبه ر‬

‫ابن رسو هللا فقا الناس إنما انكسفت الشمس لموت إبراهيم فقا رسو هللا يا أياا الناس إن‬
‫حن يكشف ما‬ ‫الشمس والقمر آيتان من آيات هللا ال ينكسفان لموت أحد فإذا رأيتم ذلك فادعوا ر‬

‫تسم الصالة دعاء ‪.‬‬


‫ي‬ ‫بكم ‪ (.‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم قوله فادعوا أراد به فصهوا إذ العرب‬

‫‪889‬‬
‫_ ذكر الويان بأن هذه الهفظة فادعوا أراد به فصهوا عل حسب ما ذكرناه‬

‫النن فكسفت الشمس فقام عمالنا إل المسمد فمر إزاره أو‬


‫أب بكرة قا كنا عند ي‬
‫‪ _9891‬عن ي‬
‫جل عناا فأقبل رسو هللا وثاب إليه‬
‫ثيبه وثاب إليه ناس فصل بام ركعتن نحو ما تصهون ثم ي‬
‫الناس فقا‬
‫إن الشمس والقمر آيتان من آيات هللا يخوف باما عباده وإناما ال ينكسفان لموت أحد من الناس‬
‫حن يكشف ما بكم ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫‪ ،‬وكان ابنه توف ‪ ،‬فإذا رأيتم مناا شيئا فصهوا ر‬
‫ي‬

‫أب بكرة فصل بام ركعتن نحو ما تصهون أراد به تصهون صالة الكسوف ركعتن‬
‫قا أبو حاتم قو ي‬
‫يف أرب ع ركعات وأرب ع سمدات عل حسب ما تقدم ذكرنا له ‪.‬‬

‫_ ذكر األمر بالدعاء واالستغفار مع الصالة عند رؤية كسوف الشمس والقمر‬

‫‪ _9895‬عن أب موش قا كسفت الشمس زمن رسو هللا فقام فزعا خشينا أن تكون الساعة ر‬
‫حن‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫أب المسمد فقام فصل بألطو قيام وركيع وسمود ما رأيته يفعل يف صالة قط ثم قا إن هذه‬
‫ر‬
‫الن يرسل هللا ال تكون لموت أحد وال لحياته ولكن هللا يرسهاا يخوف باا عباده فإذا رأيتم‬
‫اآليات ي‬
‫مناا شيئا فافزعوا إل ذكره ودعائه واستغفاره ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث أوهم عالما من الناس أن صالة الكسوف كسائر الصهوات سواء‬

‫النن أنه صل يف كسوف الشمس والقمر ركعتن مثل صالتكم ‪ ( .‬حسن )‬


‫أب بكرة عن ي‬
‫‪ _9890‬عن ي‬
‫أب بكرة ركعتن مثل صالتكم أراد به مثل صالتكم يف الكسوف ‪.‬‬
‫‪ .‬قا أبو حاتم قو ي‬

‫‪891‬‬
‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن عند كسوف الشمس أو القمر يكتف بالدعاء دون الصالة‬
‫إذا صل كسائر الصهوات‬

‫يصل‬
‫ي‬ ‫‪ _9890‬عن عبد هللا بن عمرو قا انكسفت الشمس عل عاد رسو هللا فقام رسو هللا‬
‫ويبك ويقو‬ ‫حن لم يكد أن يركع ثم ركع ر‬
‫حن لم يكد أن يرفع رأسه ثم رفع رأسه فمعل يترصع‬ ‫ر‬
‫ي‬
‫تعدب أن ال تعذبام ونحن نستغفرك فهما صل رسو‬
‫ي‬ ‫تعدب أن ال تعذبام وأنا فيام ألم‬
‫ي‬ ‫رب ألم‬
‫هللا انمهت الشمس فقام فحمد هللا وأثن عهيه وقا إن الشمس والقمر آيتان من آيات هللا فإذا‬
‫انكسفا فافزعوا إل ذكر هللا ‪،‬‬

‫حن لو شئت لتعالطيت قطفا من قطوفاا وعرضت عل النار ر‬


‫حن‬ ‫ثم قا لقد عرضت عل المنة ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫تعدب أن ال تعذبام وأنا فيام رب ألم‬ ‫جعهت أتقياا ر‬
‫حن خشيت أن تغشاكم فمعهت أقو ألم‬
‫ي‬
‫تعدب أن ال تعذبام وهم يستغفرونك ‪،‬‬
‫ي‬

‫قا فرأيت فياا الحمثية السوداء صاحبة الارة كانت حبستاا فهم تطعماا ولم تسقاا ولم رتثكاا‬
‫بدنن رسو هللا‬ ‫ر‬ ‫تأكل من خشاش األرض فرأيتاا كهما أدبرت ناشت يف النار ورأيت فياا صاحب‬
‫ي‬
‫أخا دعدع يدفع يف النار بقضيون ذي شعوتن ورأيت صاحب المحمن فرأيته يف النار عل محمنه‬
‫متوكئا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن ذكرناها يف هذا الكسوف‬
‫_ ذكر وصف الصالة ي‬

‫‪891‬‬
‫‪ _9898‬عن ابن عباس أن رسو هللا يوم كسفت الشمس صل أرب ع ركعات يف ركعتن وأرب ع‬
‫سمدات ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر كيفية هذا النيع من صالة الكسوف‬

‫‪ _9892‬عن عائشة حدثتاا أن ياودية أتتاا فقالت أجارك هللا من عذاب القث فقالت عائشة‬
‫النن خرج‬
‫لرسو هللا إن الناس ليفتنون يف القث قا رسو هللا عائذ باهلل قالت عائشة ثم أن ي‬
‫مخرجا فخسفت الشمس فخرجنا إل الحمرة واجتمع إلينا النساء وأقبل رسو هللا وذلك ضحوة‬
‫يصل فقام قياما لطييال ثم ركع ركوعا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فقام‬

‫ثم رفع رأسه فقام دون القيام األو ثم ركع دون ركوعه ثم سمد ثم قام الثانية وصنع مثل ذلك إال‬
‫أن ركوعه دون الركعة األول ثم سمد وتمهت الشمس فهما انرصف قعد عل المنث فقا فيما‬
‫يقو إن الناس يفتنون يف قوورهم كفتنة الدجا ‪ ،‬قالت عائشة فكنا نسمعه بعد ذلك يتعوذ من‬
‫فتنة القث ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن‬ ‫ر‬
‫الن ذكرناها له أن يقرأ يف الركعة الثانية غث السورة ي‬
‫المصل صالة الكسوف ي‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن‬
‫قرأها يف الركعة األول‬

‫‪ _9806‬عن عائشة قالت انكسفت الشمس عل عاد رسو هللا فقام رسو هللا إل الصالة فقرأ‬
‫بسورة لطييهة ثم ركع نحوا من قيامه ثم رفع رأسه فافتتح بسورة أخرى ر‬
‫حن إذا فرغ مناا ركع ثانية‬
‫ثم رفع رأسه وسمد ثم قام إل الركعة الثانية فقرأ أيضا بسورة وقام دون القراءة األول ثم ركع فكان‬
‫ركوعه دون األو ثم سمد ‪،‬‬

‫‪892‬‬
‫أيتن أريد أن‬
‫مقام هذا ولقد ر ي‬
‫ي‬ ‫شء توعدونه إال وقد رأيته يف‬
‫فهما رفع رأسه من السمود قا ما من ي‬
‫أيتموب‬
‫ي‬ ‫أيتموب أتقدم ولقد رأيت جانم يحطم بعضاا بعضا حن ر‬
‫ي‬ ‫آخذ قطفا من المنة حن ر‬
‫َّ‬
‫لج وهو الذي سيب السوائب ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫تأخرت ورأيت عمرو بن ي‬

‫ر‬
‫الن ذكرناها عهيه أن يختم صالته بالتشاد والتسهيم‬
‫_ ذكر الويان بأن من صل صالة الكسوف ي‬

‫‪ _9806‬عن عائشة قالت انكسفت الشمس فأمر رسو هللا رجال فنادى أن الصالة جامعة فاجتمع‬
‫الناس فصل بام رسو هللا فكث ثم قرأ قراءة لطييهة ثم كث فركع ركوعا لطييال مثل قيامه أو ألطو‬
‫ه أدب من القيام األو ثم كث‬
‫النن سمع هللا لمن حمده ثم قرأ قراءة لطييهة ي‬
‫ي‬ ‫ثم رفع رأسه فقا‬
‫فركع ركوعا لطييال وهو أدب من الركيع األو ‪،‬‬

‫ثم رفع رأسه فقا سمع هللا لمن حمده ثم كث فسمد سمودا لطييال وهو أدب من ركوعه أو ألطو‬
‫ه أدب من القراءة األول ثم كث‬
‫ثم كث فرفع رأسه ثم كث وسمد ثم كث فقام فقرأ قراءة لطييهة ي‬
‫ثم رفع رأسه فقا سمع هللا لمن حمده ثم قرأ قراءة‬ ‫فركع ركوعا لطييال هو أدب من الركيع األو‬
‫الثاب ثم كث فركع ركوعا لطييال دون الركيع األو ثم كث‬
‫ي‬ ‫ه أدب من القراءة األول يف القيام‬
‫لطييهة ي‬
‫فرفع رأسه فقا سمع هللا لمن حمده ثم كث فسمد أدب من سموده األو ‪،‬‬

‫ثم رفع رأسه ثم تشاد ثم سهم وقام فيام فحمد هللا وأثن عهيه ثم قا إن الشمس والقمر ال‬
‫ينخسفان لموت أحد وال لحياته ولكناما آيتان من آيات هللا فإن خسف باما أو بأحدهما فافزعوا‬
‫إل هللا والصالة ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا الزهري فقهت لعروة وهللا ما صنع هذا أخوك عبد هللا حن‬

‫‪893‬‬
‫انكسفت الشمس وهو بالمدينة وما صل إال ركعتن مثل صالة الصوح قا أجل كذلك صنع وأخطأ‬
‫السنة ‪.‬‬

‫الثاب من صالة الكسوف‬


‫ي‬ ‫_ ذكر النيع‬

‫‪ _9809‬عن جابر قا انكسفت الشمس عل عاد رسو هللا فصل رسو هللا فألطا القيام ثم‬
‫ركع ثم رفع رأسه فقام دون قيامه األو ثم ركع ثم رفع رأسه فقام دون قيامه األو ثم ركع ثالث‬
‫ركعات ثم سمد ثم رفع رأسه فقام فركع ثالث ركعات قام فيان دون قيامه األو ثم سمد ثم‬
‫انرصف وقد تمهت الشمس فقا إن الشمس والقمر ال ينكسفان لموت أحد وال لحياته وهما آيتان‬
‫ينمل ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫من آيات هللا فإذا رأيتم كسوفاما فصهوا ر‬
‫حن‬
‫ي‬

‫_ ذكر الويان بأن هذا النيع من صالة الكسوف يمب أن يصل ركعتن يف ست ركعات وأرب ع‬
‫سمدات‬

‫‪ _9800‬عن جابر قا انكسفت الشمس عل عاد رسو هللا وذلك يوم مات فيه إبراهيم فقا‬
‫نن هللا فصل بالناس ست ركعات وأرب ع‬
‫الناس إنما انكسفت الشمس لموت إبراهيم فقام ي‬
‫سمدات كث ثم قرأ فألطا القراءة ثم ركع نحوا مما قام ثم رفع رأسه فقرأ دون القراءة األول ثم ركع‬
‫نحوا مما قرأ ثم رفع رأسه فقرأ دون القراءة الثانية ثم ركع نحوا مما قرأ ثم رفع رأسه فسمد‬
‫سمدتن ‪،‬‬

‫ر‬
‫الن بعدها إال أن‬ ‫ر‬
‫الن قبهاا ألطو من ي‬
‫ثم قام فصل ثالث ركعات قبل أن يسمد ليس فياا ركعة إال ي‬
‫ركوعه نحوا من قيامه ثم تأخر يف صالته فتأخرت الصفوف معه ثم تقدم فتقدمت الصفوف معه‬

‫‪894‬‬
‫فقض الصالة وقد أضاءت الشمس ثم قا أياا الناس إن الشمس والقمر آيتان من آيات هللا ال‬
‫ينمل ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫حن‬‫ينكسفان لموت برس فإذا رأيتم شيئا من ذلك فصهوا ر‬
‫ي‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن ر‬


‫يكث من التكوث هلل جل وعال مع الصدقة إذا أراد الصالة لكسوف‬
‫الشمس أو القمر‬

‫‪ _9801‬عن عائشة قالت خسفت الشمس عل عاد رسو هللا فصل رسو هللا بالناس فقام‬
‫وألطا القيام ثم ركع فألطا الركيع ثم قام فألطا القيام وهو دون القيام األو ثم ركع فألطا الركيع‬
‫وهو دون الركيع األو ثم رفع فسمد ثم فعل يف الركعة األخرى مثل ما فعل يف األول ‪،‬‬

‫ئ‬
‫وأثن عهيه ثم قا إن الشمس والقمر‬ ‫ثم انرصف وقد انمهت الشمس فخطب الناس فحمد هللا‬
‫آيتان من آيات هللا ال يخسفان لموت أحد وال لحياته فإذا رأيتم ذلك فادعوا هللا وكثوا وتصدقوا‬
‫تزب أمته يا أمة دمحم وهللا لو تعهمون‬
‫يزب عبده أو ي‬
‫وقا يا أمة دمحم وهللا ما من أحد أغث من هللا أن ي‬
‫ما أعهم لضحكتم قهيال ولبكيتم كثثا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن قوله فادعوا هللا وكثوا وتصدقوا أراد به فصهوا إذ الصالة تسم دعاء‬

‫‪ _9805‬عن عائشة قالت انكسفت الشمس عل عاد رسو هللا فقام رسو هللا إل الصالة فألطا‬
‫القيام جدا ثم ركع فألطا الركيع جدا ثم رفع رأسه فألطا القيام وهو دون القيام األو ثم ركع‬
‫فألطا الركيع وهو دون الركيع األو ثم رفع رأسه ثم انحدر بالسمود فسمد ثم قام يف الركعة‬
‫الثانية فألطا القيام وهو دون القيام األو ثم ركع فألطا الركيع وهو دون الركيع األو ‪،‬‬

‫‪895‬‬
‫ثم رفع رأسه فألطا القيام وهو دون القيام األو ثم ركع فألطا الركيع وهو دون الركيع األو ثم‬
‫رفع رأسه فانحدر بالسمود فسمد ثم قا أياا الناس إن الشمس والقمر آيتان من آيات هللا ال‬
‫ينخسفان لموت أحد وال لحياته فإذا رأيتم ذلك فصهوا وتصدقوا وكثوا يا أمة دمحم إن أحد أغث من‬
‫تزب أمته يا أمة دمحم لو تعهمون ما أعهم لضحكتم قهيال ولبكيتم كثثا ‪( .‬‬
‫يزب عبده أو ي‬
‫هللا أن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء االستغفار هلل جل وعال عند رؤية كسوف الشمس أو القمر‬

‫ر‬
‫الن يرسل‬
‫النن فقام فزعا ثم قا إن هذه اآليات ي‬
‫أب موش قا خسفت الشمس زمن ي‬
‫‪ _9800‬عن ي‬
‫هللا ال تكون لموت أحد وال لحياته ولكن هللا يرسهاا يخوف باا عباده فإذا رأيتم مناا شيئا فافزعوا‬
‫إل ذكره واستغفاره ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم قوله فافزعوا إل ذكره يريد به إل صالة الكسوف ألن الصالة تسم ذكرا أو فياا ذكر‬
‫هللا فسم الصالة ذكرا ‪.‬‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن المرء إذا ابتدأ يف صالة الكسوف وصل بعضاا ثم انمهت عهيه أن يتم‬
‫ر‬
‫باف صالته كسائر الصهوات ال كصالة الكسوف‬ ‫ي‬

‫أرم بأسام بالمدينة إذ خسفت فنبذتاا فقهت وهللا‬


‫‪ _9800‬عن عبد الرحمن بن سمرة قا كنت ي‬
‫ألنظرن ما يحدث لرسو هللا يف كسوف الشمس قا فأتيته وهو قائم يف الصالة رافع يديه قا‬
‫حن حرس فهما حرس عناا قرأ سورتن وصل ركعتن ‪( .‬‬ ‫فمعل يسوح ويحمد ويكث وي اهل ويدعو ر‬

‫صحيح )‬

‫‪896‬‬
‫لهمصل صالة الكسوف أن يمار بقراءته فياا‬
‫ي‬ ‫_ ذكر اإلباحة‬

‫النن جار بالقراءة يف صالة الكسوف ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _9808‬عن عائشة أن ي‬

‫المصل صالة الكسوف له أن يمار بالقراءة فياا‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن‬

‫‪ _9802‬عن عائشة قالت كسفت الشمس عل عاد رسو هللا فصل بام رسو هللا أرب ع ركعات‬
‫يف ركعتن وأرب ع سمدات وجار بالقراءة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث أوهم غث المتبحر يف صناعة العهم أن صالة الكسوف ال يمار فياا بالقراءة‬

‫‪ _9816‬عن سمرة قا صل بنا رسو هللا يف الكسوف ال نسمع له صوتا ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن سمرة لم يسمع قراءة المصطف يف صالة الكسوف ألنه كان يف أخريات‬
‫الناس بحيث ال يسمع صوته‬

‫‪ _9816‬عن ثعهبة بن عباد أنه شاد خطبة يوما لسمرة بن جندب فذكر يف خطوته حديثا عن‬
‫رسو هللا قا سمرة بينا أنا يوما وغالم من األنصار نرم غرضا لنا عل عاد رسو هللا ر‬
‫حن إذا‬ ‫ي‬
‫كانت الشمس قدر رمحن أو ثالثة يف عن الناظر من األفق اسودت فقا أحدنا لصاحبه انطهق بنا‬
‫إل المسمد فو هللا لتحدثن هذه الشمس لرسو هللا يف أمته حديثا ‪،‬‬

‫‪897‬‬
‫قا فدفعنا إل المسمد فوافقنا رسو هللا وإذا هو بارز حن خرج إل الناس قا فتقدم فصل بنا‬
‫كألطو ما قام بنا يف صالة قط ال نسمع له صوتا ثم سمد كألطو ما سمدنا يف صالة قط ال نسمع‬
‫تمل الشمس جهوسه يف الركعة الثانية‬
‫ي‬ ‫له صوتا ثم قعد يف الركعة الثانية مثل ذلك قا فوافق‬
‫فسهم ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر خث قد يوهم عالما من الناس أن صالة الكسوف ال يمار فياا بالقراءة‬

‫‪ _9819‬عن ابن عباس قا خسفت الشمس عل عاد رسو هللا فصل رسو هللا والناس معه‬
‫فقام لطييال نحوا من سورة البقرة ثم ركع ركوعا لطييال ثم رفع فقام لطييال وهو دون القيام األو ثم‬
‫ركع لطييال وهو دون الركيع األو ثم سمد ثم قام قياما لطييال وهو دون القيام األو وركع ركوعا‬
‫لطييال وهو دون الركيع األو ثم سمد ثم انرصف وقد تمهت الشمس فقا إن الشمس والقمر‬
‫آيتان من آيات هللا ال يخسفان لموت أحد وال لحياته فإذا رأيتم ذلك فاذكروا هللا ‪،‬‬

‫إب رأيت المنة‬


‫فقالوا يا رسو هللا رأيناك تناولت شيئا يف مقامك هذا ثم رأيناك تكعكعت فقا ي‬
‫فتناولت مناا عنقودا ولو أخذته ألكهتم منه ما بقيت الدنيا ورأيت النار فهم أر كاليوم منظرا قط‬
‫أكث أههاا النساء ‪ ،‬قالوا بما يا رسو هللا ؟ قا بكفرهن ‪ ،‬قيل يكفرن باهلل ؟ قا يكفرن‬ ‫ورأيت ر‬

‫العشث ويكفرن اإلحسان لو أحسنت إل إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئا قالت وهللا ما رأيت منك‬
‫خثا قط ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يمب عل المرء أن يتثك برؤية كسوف الشمس والقمر فيحدث هلل تيبة أو يقدم لنفسه‬
‫لطاعة‬

‫‪898‬‬
‫النن بركات وأنتم تروناا تخييفا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _9810‬عن ابن مسعود قا كنا نرى اآليات يف زمن ي‬

‫_ ذكر األمر بالعتاقة عند رؤية كسوف الشمس أو القمر لمن قدر عل ذلك‬

‫النن يأمر بالعتاقة يف صالة الكسوف ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _9811‬عن أسماء قالت كان ي‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن الكسوف يكون لموت العظماء من أهل األرض‬

‫‪ _9815‬عن سمرة بن جندب قا قام يوما خطيبا فذكر يف خطوته حديثا عن رسو هللا فقا‬
‫حن إذا لطهعت الشمس فكانت‬‫سمرة بينا أنا وغالم من األنصار نرم غرضا لنا عل عاد رسو هللا ر‬
‫ي‬
‫يف عن الناظر قيد رمح أو رمحن اسودت فقا أحدنا لصاحبه انطهق بنا إل مسمد رسو هللا فو‬
‫هللا لتحدثن هذه الشمس اليوم لرسو هللا يف أمته حديثا قا فدفعنا إل المسمد فوافقنا رسو‬
‫هللا حن خرج فاستقام فصل فقام بنا كألطو ما قام يف صالة قط ال نسمع له صوتا ‪،‬‬

‫تمل الشمس فسهم وانرصف‬


‫ي‬ ‫ثم قام ففعل مثل ذلك بالركعة الثانية ثم جهس فوافق جهوسه‬
‫فحمد هللا وأثن عهيه وشاد أن ال إله إال هللا وأنه عبد هللا ورسوله ثم قا يا أياا الناس إنما أنا برس‬

‫شء بتبهيغ رساالت ي‬


‫رب لما أخثتمو يب فقا‬ ‫أب قرصت عن ي‬
‫رسو أذكركم باهلل إن كنتم تعهمون ي‬
‫الناس نشاد أنك قد بهغت رساالت ربك ونصحت ألمتك وقضيت الذي عهيك ‪،‬‬

‫ثم قا أما بعد فإن رجاال يزعمون أن كسوف هذه الشمس وكسوف هذا القمر وزوا هذه النموم‬
‫عن مطالعاا لموت رجا عظماء من أهل األرض وإنام كذبوا ولكناا آيات هللا يعتث باا عباده‬
‫وإب وهللا لقد رأيت ما أنتم القون يف أمر دنياكم وأخرتكم مذ قمت‬
‫لينظر من يحدث منام تيبة ي‬

‫‪899‬‬
‫أصل وإنه وهللا ما تقوم الساعة ر‬
‫حن يخرج ثالثون كذابا أحدهم األعور الدجا ممسيح عن‬ ‫ي‬
‫أب تحن ‪ -‬شيخ من األنصار بينه وبن حمرة عائشة خشبة ‪، -‬‬
‫اليرسى كأناا عن ي‬

‫وإنه ر‬
‫من يخرج فإنه سوف يزعم أنه هللا فمن آمن به وصدقه واتبعه فهيس ينفعه عمل صالح من‬
‫عمل سهف وإنه سيظار عل األرض كهاا غث الحرم وبيت المقدس وإنه يسو المسهمن إل بيت‬
‫المقدس فيحارصون حصارا شديدا ‪ ،‬وأن عيس بن مريم يصيح فيه فيازمه هللا وجنوده ر‬
‫حن إن‬
‫ر‬
‫مستث يب تعا فاقتهه ‪،‬‬ ‫أصل الحائط أو جذم الشمرة لينادي يا مؤمن هذا كافر‬

‫ولن يكون ذلك كذلك ر‬


‫حن تروا أمورا عظاما يتفاقم شأناا يف أنفسكم وتساءلون بينكم هل كان‬
‫وحن تزو جبا عن مراتواا ‪ ،‬قا ثم عل إثر ذلك القبض ثم قبض‬ ‫نبيكم ذكر لكم مناا ذكرا ر‬

‫ألطراف أصابعه ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ باب صالة االستسقاء‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء عند وجود المدب أن يسأ الصالحن الدعاء واالستسقاء لهمسهمن‬

‫المواش‬
‫ي‬ ‫‪ _9810‬عن أنس بن مالك أنه قا جاء رجل إل رسو هللا فقا يا رسو هللا ههكت‬
‫وتقطعت السبل فادع هللا فدعا رسو هللا قا فمطرنا من الممعة إل الممعة ‪ ،‬قا فماء رجل‬
‫المواش فقام رسو هللا فقا الهام عل‬
‫ي‬ ‫النن فقا يا رسو هللا تادمت الويوت وههكت‬
‫إل ي‬
‫رؤوس المبا واآلكام وبطون األودية ومنابت الشمر قا فانمابت عن المدينة انمياب الثوب ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫‪911‬‬
‫ر‬
‫يستسف هللا لام‬ ‫_ ذكر ما يستحب لإلمام عند وقيع المدب بالناس أن‬
‫ي‬

‫نن‬
‫‪ _9810‬عن أنس قا كان رسو هللا يخطب يوم الممعة فقام إليه الناس فصاحوا فقالوا يا ي‬
‫هللا قحط المطر واحمر الشمر وههكت الواائم فادع هللا أن يسقينا فقا الهام اسقنا قا وايم هللا‬
‫نن هللا‬
‫ما نرى يف السماء قزعة من سحاب قا فنشأت سحابة فانترست ثم إناا مطرت فث ي‬
‫فصل وانرصف فهم تز تمطر إل الممعة األخرى ‪،‬‬

‫نن هللا تادمت الويوت وانقطعت السبل فادع هللا يحبساا‬


‫النن يخطب صاحوا وقالوا يا ي‬
‫فهما قام ي‬
‫عنا قا فتبسم وقا الهام حوالينا وال عهينا قا فتقشعت عن المدينة فمعهت تمطر حولاا وما‬
‫لف مثل اإلكهيل ‪ ( .‬صحيح )‬
‫تقطر بالمدينة قطرة قا فنظرت إل المدينة وإناا ي‬

‫النن فيما وصفنا‬ ‫ر‬


‫الن من أجهاا تبسم ي‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫النن فقا يا رسو هللا‬


‫‪ _9818‬عن أنس بن مالك قا قحط المطر عاما فقام بعض المسهمن إل ي‬
‫قحط المطر وأجدبت األرض وههك الما قا فرفع يديه وما نرى يف السماء سحابة فمد يديه‬
‫حن أهم الشاب القريب الدار الرجيع إل‬ ‫ر‬
‫يستسف هللا فما صهينا الممعة ر‬ ‫ر‬
‫حن رأيت بياض إبطيه‬
‫ي‬
‫الن تهياا قا يا رسو هللا تادمت الويوت واحتبس‬‫ر‬
‫أههه فدامت جمعة ‪ ،‬فهما كانت الممعة ي‬
‫الركبان قا فتبسم لرسعة ماللة ابن آدم وقا بيديه الهام حوالينا وال عهينا قا فتكشفت عن‬
‫المدينة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يدعو المرء به عند وجود المدب بالمسهمن‬

‫‪911‬‬
‫‪ _9812‬عن عائشة قالت شكا الناس إل رسو هللا قحط المطر فأمر بالمنث فوضع له يف المصل‬
‫ووعد الناس يوما يخرجون فيه قالت عائشة فخرج رسو هللا حن بدا حاجب الشمس فقعد عل‬
‫المنث فحمد هللا وأثن عهيه ثم قا إنكم شكوتم جدب جنانكم واحتباس المطر عن إبان زمانه‬
‫عنكم وقد أمركم هللا أن تدعوه ووعدكم أن يستميب لكم ثم قا ( الحمد هلل رب العالمن ‪،‬‬
‫الغن‬
‫ي‬ ‫الرحمن الرحيم ‪ ،‬مالك يوم الدين ) ‪ ،‬ال إله إال أنت تفعل ما تريد الهام أنت هللا ال إله إال أنت‬
‫ونحن الفقراء ‪ ،‬أنز عهينا الغيث واجعل ما أنزلت لنا قوة وبالغا إل خث ‪،‬‬

‫حن رأينا بياض إبطيه ثم حو إل الناس ظاره وقهب أو ّ‬


‫حو رداءه وهو رافع يديه ثم‬ ‫ثم رفع يديه ر‬

‫أقبل عل الناس ونز فصل ركعتن فأنشأ هللا سحابا فرعدت وأبرقت وأمطرت بإذن هللا فهم‬
‫حن سالت السيو فهما رأى رسو هللا لثق الثياب عل الناس ضحك ر‬
‫حن بدت‬ ‫نهبث ف مسمده ر‬
‫ي‬
‫وإب عبد هللا ورسوله ‪ ( .‬صحيح )‬
‫شء قدير ي‬
‫نواجذه وقا أشاد أن هللا عل كل ي‬

‫ر‬
‫يستسف هللا بالصالحن رجاء استمابة الدعاء‬ ‫_ ذكر ما يستحب لإلمام إذا أراد االستسقاء أن‬
‫ي‬
‫لذلك‬

‫فيستسف لام فيسقون ‪،‬‬‫ر‬ ‫بالنن‬ ‫النن استسقوا‬


‫ي‬ ‫ي‬ ‫‪ _9856‬عن أنس قا كانوا إذا قحطوا عل عاد ي‬
‫ر‬
‫يستسف به فقا الهام إنا كنا إذا‬ ‫النن يف إمارة عمر قحطوا فخرج عمر بالعباس‬
‫ي‬ ‫فهما كان بعد وفاة ي‬
‫قحطنا عل عاد نبيك واستسقينا به فسقيتنا وأنا نتوسل إليك اليوم بعم نبيك فاسقنا ‪ ،‬قا‬
‫ُ‬
‫فسقوا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن صالة االستسقاء يمب أن تكون مثل صالة العيد سواء‬

‫‪912‬‬
‫أرسهن أمث من األمراء إل ابن عباس أسأله عن صالة االستسقاء‬
‫ي‬ ‫‪ _9856‬عن إسحا العامري قا‬
‫فقا خرج رسو هللا متبذال متمسكنا مترصعا متواضعا ولم يخطب خطوتكم هذه فصل ركعتن‬
‫يصل يف العيد ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬ ‫كما‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء المبالغة يف الدعاء عند االستسقاء‬

‫شء من الدعاء إال يف االستسقاء فإنه كان‬


‫‪ _9859‬عن أنس قا كان رسو هللا ال يرفع يديه يف ي‬
‫حن يرى بياض إبطيه ‪ ( .‬صحيح )‬‫يرفع يديه ر‬

‫لهمصل صالة االستسقاء أن يمار بقراءته فياا‬


‫ي‬ ‫_ ذكر اإلباحة‬

‫ر‬
‫استسف فصل ركعتن وجار بالقراءة ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫النن‬
‫‪ _9850‬عن عبد هللا بن زيد أن ي‬

‫_ ذكر الويان بأن صالة االستسقاء يمب أن يمار فياا بالقراءة‬

‫ر‬
‫يستسف فاستقبل القبهة وول ظاره الناس وقهب‬ ‫‪ _9851‬عن عبد هللا بن زيد أن رسو هللا خرج‬
‫ي‬
‫رداءه وصل ركعتن جار فياما بالقراءة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫استسف أن يحو رداءه يف خطوته‬ ‫_ ذكر ما يستحب لإلمام إذا‬

‫ر‬
‫يستسف فحو إل الناس ظاره واستقبل‬ ‫‪ _9855‬عن عبد هللا بن زيد قا خرج رسو هللا يوما‬
‫ي‬
‫القبهة وحو رداءه وصل ركعتن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪913‬‬
‫ر‬
‫لهمستسف لهناس‬ ‫_ ذكر الويان بأن قهب الرداء دون تحييهه مباح‬
‫ي‬

‫ر‬
‫استسف رسو هللا وعهيه خميصة سوداء فأراد رسو هللا أن‬ ‫‪ _9850‬عن عبد هللا بن زيد قا‬
‫يأخذ بأسفهاا فيمعهه أعالها فهما ثقهت عهيه قهواا عل عاتقه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب صالة الخوف‬

‫_ ذكر وصف الخوف عند التقاء المسهمن وأعداء هللا الكفرة‬

‫وف السفر ركعتن‬


‫‪ _9850‬عن ابن عباس قا فرض هللا الصالة عل لسان نبيكم يف الحرص أربعا ي‬
‫وف الخوف ركعة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫_ ذكر وصف صالة المرء يف الخوف إذا أراد أن يصهياا جماعة ركعة واحدة‬

‫‪ _9858‬عن جابر أن رسو هللا صل بام صالة الخوف فقام صف بن يديه وصف خهفه فصل‬
‫بام ركعة وسمدتن وجاء أولئك ر‬
‫حن قاموا فقام هؤالء فصل بام رسو هللا ركعة وسمدتن‬
‫لهنن ركعتان ولام ركعة واحدة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فكانت ي‬

‫ر‬
‫الن‬
‫ويجء أولئك إل اإلمام عند إرادتام الصالة ي‬
‫ي‬ ‫_ ذكر ذهاب الطائفة األول إل مصاف إخوانام‬
‫وصفناها‬

‫‪914‬‬
‫‪ _9852‬عن القاسم بن حسان قا أتيت زيد بن ثابت فسألته عن صالة الخوف فقا صل رسو‬
‫هللا وصف خهفه وصف بإزاء العدو فصل بام ركعة ثم ذهووا إل مصاف إخوانام وجاء اآلخرون‬
‫لهنن ركعتان ولكل لطائفة ركعة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فصل بام ركعة ثم سهم فكان ي‬

‫ر‬
‫الن ركع بإخوانام بل اقترصوا عل ركعة‬
‫_ ذكر الويان بأن القوم الذين وصفناهم لم يقضوا الركعة ي‬
‫واحدة لام‬

‫‪ _9806‬عن ابن عباس أن رسو هللا صل بذي قرد فصف الناس خهفه صفن صف خهفه وصف‬
‫موازي العدو فصل بالصف الذي يهيه ركعة ثم رجع هؤالء إل مصاف هؤالء وجاء هؤالء إل‬
‫مصاف هؤالء فصل بام ركعة ولم يقضوا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن ذكرناها‬
‫_ ذكر إباحة أخذ القوم السالح عند صالتام الخوف ي‬

‫أب هريرة أن رسو هللا نز بن ضمنان وعسفان فحارص المرسكن قا فقالوا إن‬
‫‪ _9806‬عن ي‬
‫ه أحب إليام من أبنائام وأبكارهم ‪ ،‬يعنون العرص ‪ ،‬فأجمعوا أمركم ثم ميهوا عهيام‬
‫لاؤالء صالة ي‬
‫ويصل بالطائفة‬
‫ي‬ ‫ميهة واحدة قا فماء جثيل إل رسو هللا فأمره أن يقسم أصحابه شطرين‬
‫األول ركعة ويأخذ الطائفة األخرى حذرهم وأسهحتام فإذا صل بام ركعة تأخروا وتقدم اآلخرون‬
‫النن ركعة ركعة ‪.‬‬
‫فصل بام ركعة وأخذ هؤالء اآلخرون حذرهم وأسهحتام فكانت لكل لطائفة مع ي‬
‫( صحيح )‬

‫الثاب من صالة الخوف عل حسب الحاجة إلياا‬


‫ي‬ ‫_ ذكر النيع‬

‫‪915‬‬
‫‪ _9809‬عن عائشة قالت صل رسو هللا صالة الخوف بذات الرقاع قالت فصدع رسو هللا‬
‫الناس صدعن فصفت لطائفة وراءه وقامت لطائفة وجاه العدو قالت فكث رسو هللا وكثت‬
‫الطائفة الذين صفوا خهفه ثم ركع وركعوا ثم سمد وسمدوا ثم رفع رأسه فرفعوا ثم مكث رسو‬
‫هللا جالسا وسمدوا ألنفسام السمدة الثانية ثم قاموا فنكصوا عل أعقابام يمشون القاقرى ر‬
‫حن‬
‫قاموا من ورائام وأقبهت الطائفة األخرى فصفوا خهف رسو هللا فكثوا ثم ركعوا ألنفسام ‪،‬‬

‫ثم سمد رسو هللا السمدة الثانية فسمدوا معه ثم قام رسو هللا من ركعته وسمدوا ألنفسام‬
‫السمدة الثانية ثم قامت الطائفتان جميعا فصفوا خهف رسو هللا فركع بام ركعة وركعوا جميعا‬
‫ثم سمد فسمدوا جميعا ثم رفع رأسه فرفعوا معه كل ذلك من رسو هللا شيعا جدا ال يألو أن‬
‫يخفف ما استطاع ثم سهم رسو هللا فسهموا ثم قام رسو هللا قد شكه الناس يف صالته كهاا ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر النيع الثالث من صالة الخوف‬

‫النن صل بأصحابه صالة الخوف فركع باما جميعا ثم سمد رسو هللا‬
‫‪ _9800‬عن جابر أن ي‬
‫حن ناض ثم سمد أولئك بأنفسام سمدتن ثم تأخر الصف‬ ‫والصف الذي يهونه واآلخرون قيام ر‬

‫النن والصف الذين يهونه فهما رفعوا رؤوسام سمد أولئك سمدتن كهام قد ركع‬
‫المتقدم فركع ي‬
‫يل القبهة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫النن وسمدت ألنفسام سمدتن وكان العدو مما ي‬
‫مع ي‬

‫ر‬
‫الن ذكرناها‬
‫_ ذكر الموضع الذي صل فيه صالة الخوف ي‬

‫‪916‬‬
‫ر‬
‫الزرف قا كان رسو هللا بعسفان والمرسكون بضمنان فهما صل رسو‬
‫ي‬ ‫أب عياش‬
‫‪ _9801‬عن ي‬
‫هللا الظار رآه المرسكون يركع ويسمد فأتمروا عل أن يغثوا عهيه فهما حرصت العرص صف الناس‬
‫خهفه صفن فكث وكثوا جميعا وركع وركعوا جميعا وسمد وسمد الصف الذين يهونه وقام الصف‬
‫الثاب فهما رفعوا‬
‫ي‬ ‫النن رأسه سمد الصف‬
‫الثاب بسالحام مقبهن عل العدو بوجوهام فهما رفع ي‬
‫ي‬
‫الثاب بسالحام مقبهن‬
‫ي‬ ‫رؤوسام ركع وركعوا جميعا وسمد وسمد الصف الذين يهونه وقام الصف‬
‫الثاب ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫النن رأسه سمد الصف‬
‫عل العدو بوجوهام فهما رفع ي‬

‫ر‬
‫ألب‬
‫الزرف وال ي‬
‫ي‬ ‫أب عياش‬
‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن مماهدا لم يسمع هذا الخث من ي‬
‫ر‬
‫الزرف صحبة فيما زعم‬
‫ي‬ ‫عياش‬

‫ر‬
‫الزرف قا كنا مع رسو هللا بعسفان وعل المرسكن خالد بن الوليد ‪ ،‬قا‬
‫ي‬ ‫أب عياش‬
‫‪ _9805‬عن ي‬
‫فصهينا الظار فقا المرسكون لقد كانوا عل حا لو أردنا ألصبناهم غرة أو ألصبناهم غفهة قا‬
‫مستقبل‬
‫ي‬ ‫فأنزلت آية القرص بن الظار والعرص فأخذ الناس السالح وصفوا خهف رسو هللا صفن‬
‫العدو والمرسكون مستقبهوهم فكث رسو هللا وكثوا جميعا وركع وركعوا جميعا ثم رفع رأسه‬
‫ورفعوا جميعا ثم سمد وسمد الصف الذي يهيه وقام األخر يحرسونام ‪،‬‬

‫فهما فرغ هؤالء من سمودهم سمد هؤالء ثم نكص الصف الذي يهيه وتقدم اآلخرون فقاموا‬
‫مقامام فركع رسو هللا وركعوا جميعا ثم رفع رسو هللا ورفعوا جميعا ثم سمد وسمد الصف‬
‫الذي يهيه وقام اآلخرون يحرسونام فهما فرغ هؤالء من سمودهم سمد اآلخرون ثم استووا معه‬
‫بن سهيم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فقعدوا جميعا ثم سهم عهيام جميعا صالها بعسفان وصالها يوم ي‬

‫ر‬
‫الن ذكرناها كان العدو بن المسهمن وبن القبهة فياا‬
‫_ ذكر الويان بأن هذه الصالة ي‬

‫‪917‬‬
‫‪ _9800‬عن جابر قا غزونا مع رسو هللا قوما من جاينة فقاتهوا قتاال شديدا فهما صهينا الظار‬
‫النن بذلك فذكر لنا رسو هللا ذلك فقا قالوا‬
‫قالوا لو مهنا عهيام ميهة قطعناهم فأخث جثيل ي‬
‫ه أحب إليام من األول فهما حرصت الصالة صفنا صفن والمرسكون بيننا‬
‫بيننا وبينام صالة ي‬
‫وبن القبهة فكث رسو هللا وكثنا معه فركع وركعنا معه وسمد وسمد الصف األو معه ‪،‬‬

‫الثاب ثم تقدموا فقاموا مقام الصف األو وتأخر الصف األو فكث رسو‬
‫ي‬ ‫فهما قام سمد الصف‬
‫الثاب‬
‫ي‬ ‫هللا وكثنا معه ثم ركع وركعنا معه ثم سمد وسمد الصف األو معه ثم قعد فسمد الصف‬
‫يصل أمراؤكم‬
‫ي‬ ‫ثم جهسوا جميعا فسهم عهيام رسو هللا ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو الزبث عن جابر كما‬
‫هؤالء ‪.‬‬

‫_ ذكر النيع الرابع من صالة الخوف‬

‫‪ _9800‬عن عروة بن الزبث قا سمعت أبا هريرة ومروان بن الحكم يسأله عن صالة الخوف فقا‬
‫أبو هريرة كنت مع رسو هللا يف تهك الغزاة قا فصدع رسو هللا الناس صدعن قامت معه‬
‫يل العدو وظاورهم إل القبهة فكث رسو هللا وكثوا جميعا الذين معه‬‫لطائفة ولطائفة أخرى مما ي‬
‫الن تهيه ثم سمد‬‫ر‬
‫والذين يقاتهون العدو ثم ركع رسو هللا ركعة واحدة فركع معه الطائفة ي‬
‫مقابل العدو ‪،‬‬ ‫ر‬
‫الن تهيه واآلخرون قيام‬
‫ي‬ ‫وسمدت الطائفة ي‬

‫حن‬‫الن صهت معه أسهحتام ثم مشوا القاقرى عل أدبارهم ر‬ ‫ر‬


‫ثم قام رسو هللا وأخذت الطائفة ي‬
‫ر‬
‫الن كانت مقابهة العدو فركعوا وسمدوا ورسو هللا قائم كما‬
‫يل العدو وأقبهت الطائفة ي‬
‫قاموا مما ي‬
‫ر‬
‫الن‬
‫هو ثم قاموا فركع رسو هللا ركعة أخرى فركعوا معه وسمد وسمدوا معه ثم أقبهت الطائفة ي‬

‫‪918‬‬
‫كانت تقابل العدو فركعوا وسمدوا ورسو هللا قاعد ومن معه ثم كان السالم فسهم رسو هللا‬
‫وسهموا جميعا فقام القوم وقد شكوه يف الصالة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر النيع الخامس من صالة الخوف‬

‫‪ _9808‬عن ابن عمر قا صل بنا رسو هللا صالة الخوف بإحدى الطائفتن ركعة والطائفة‬
‫األخرى مواجاة العدو ثم انرصفوا فقاموا مقام أصحابام مقبهن عل العدو وجاء أولئك فصل بام‬
‫النن ومض هؤالء فقاموا مقام أصحابام مقبهن عل العدو وجاء أولئك‬
‫النن ركعة ثم سهم بام ي‬
‫ي‬
‫النن وقض هؤالء ركعة وهؤالء ركعة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫النن ركعة ثم سهم بام ي‬
‫فصل بام ي‬

‫ر‬
‫الن وصفناها كانوا يحرسون بعضام بعضا‬
‫_ ذكر الويان بأن القوم يف الصالة ي‬

‫‪ _9802‬عن ابن عباس قا قام رسو هللا وقام الناس معه فكث وكثوا معه ثم ركع وركع معه ناس‬
‫منام ثم سمد وسمدوا ثم قام إل الركعة الثانية فتأخر الذين سمدوا معه يحرسون إخوانام‬
‫نن هللا وسمدوا والناس كهام يف صالة يكثون ولكن يحرس‬
‫وأتت الطائفة األخرى فركعوا مع ي‬
‫بعضام بعضا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر النيع السادس من صالة الخوف‬

‫أب بكرة أن رسو هللا صفام صفن فصل ركعتن بالصف الذي يهيه ثم سهم وتأخروا‬
‫‪ _9806‬عن ي‬
‫وتقدم اآلخرون فصل بام ركعتن ثم سهم فكانت لرسو هللا أرب ع ركعات ولهمسهمن ركعتن‬
‫ركعتن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪919‬‬
‫أب بكرة‬
‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به الحسن عن ي‬

‫‪ _9806‬عن سهيمان اليشكري أنه سأ جابر بن عبد هللا عن إقصار الصالة يف الخوف أين أنز‬
‫حن إذا كنا بنخل جاء رجل إل رسو هللا‬‫نتهف عثا لقريش أتت من الشام ر‬‫وأين هو ؟ فقا خرجنا ر‬

‫من ؟ قا‬
‫تخافن ؟ قا ال قا فمن يمنعك ي‬
‫ي‬ ‫وسيفه موضيع فقا أنت دمحم ؟ قا نعم ‪ ،‬قا أما‬
‫يمنعن منك ‪ ،‬قا فسل سيفه وتادده القوم وأوعدوه فأمر رسو هللا الناس بالرحيل وبأخذ‬
‫ي‬ ‫هللا‬
‫السالح ثم نادى بالصالة ‪،‬‬

‫ر‬
‫الن معه‬
‫فصهت لطائفة خهفه ولطائفة تحرس مقبهن عل العدو فصل رسو هللا بالطائفة ي‬
‫ركعتن وأقبهت الطائفة األخرى فقامت يف مصاف الذين صهوا مع رسو هللا وحرست الطائفة‬
‫الذين صهوا مع رسو هللا وهم مقبهون عل العدو فصل بام رسو هللا ركعتن فصار لرسو هللا‬
‫أربعا وألصحابه ركعتن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به قتادة عن سهيمان اليشكري‬

‫‪ _9809‬عن جابر قا قاتل رسو هللا محارب خصفة بنخل فرأوا من المسهمن غرة فماء رجل‬
‫حن قام عل رأس رسو هللا بالسيف فقا‬‫منام يقا له عوف بن الحارث أو غورث بن الحارث ر‬

‫من ؟ قا هللا ‪ ،‬قا فسقط السيف من يده فأخذ رسو هللا السيف فقا له من‬
‫من يمنعك ي‬
‫تشاد أن ال إله إال هللا ؟ قا ال ولكن أعاهدك عل أن ال‬ ‫من ‪ ،‬قا‬
‫من ؟ قا كن خثا ي‬
‫يمنعك ي‬
‫أقاتهك وال أكون مع قوم يقاتهونك ‪،‬‬

‫‪911‬‬
‫قا فخل سبيهه فماء إل أصحابه فقا جئتكم من عند خث الناس فهما كان عند الظار ‪ -‬أو العرص‬
‫النن بصالة الخوف قا فكان الناس لطائفتن لطائفة بإزاء العدو ولطائفة يصهون مع رسو‬
‫‪ -‬أمر ي‬
‫النن‬
‫هللا فصل بالطائفة الذين معه ركعتن ثم انرصفوا فكانوا مكان أولئك وجاء أولئك فصهوا مع ي‬
‫ركعتن فكان لرسو هللا أرب ع ركعات ولهقوم ركعتان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن ذكرناها‬
‫_ ذكر الموضع الذي صل فيه رسو هللا صالة الخوف ي‬

‫‪ _9800‬عن جابر أقبهنا مع رسو هللا ر‬


‫حن إذا كنا بذات الرقاع نودي الصالة جامعة فصل بطائفة‬
‫ركعتن ثم تأخروا وصل بالطائفة األخرى ركعتن فكانت لرسو هللا أرب ع ركعات ولهقوم ركعتان ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر النيع السابع من صالة الخوف‬

‫أب حثمة أنه قا يف صالة الخوف تقوم لطائفة وراء اإلمام ولطائفة‬
‫‪ _9805_9801‬عن سال بن ي‬
‫حن يقضوا ركعة وسمدتن ثم‬ ‫خهفه فيصل بالذين خهفه ركعة وسمدتن ثم يقعد مكانه ر‬
‫ي‬
‫فيصل بام ركعة وسمدتن ثم‬
‫ي‬ ‫يتحولون إل مكان أصحابام ثم يتحو أصحابام إل مكان هؤالء‬
‫يقعد مكانه ر‬
‫حن يصهوا ركعة وسمدتن ثم يسهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر النيع الثامن من صالة الخوف‬

‫‪ _9800‬عن ابن عمر قا قا رسو هللا يف صالة الخوف يقوم اإلمام ولطائفة من الناس معه‬
‫فيسمدون سمدة واحدة وتكون لطائفة بينام وبن العدو ثم ينرصف الذين سمدوا سمدة مع‬

‫‪911‬‬
‫ويجء أولئك فيصهون مع إمامام سمدة واحدة ثم ينرصف‬
‫ي‬ ‫اإلمام ويكونون مكان الذين لم يصهوا‬
‫فيصل كل واحد من الطائفتن بصالته سمدة واحدة فإن كان خوفا أشد من ذلك فرجاال أو‬
‫ي‬ ‫إمامام‬
‫ركبانا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر النيع التاسع من صالة الخوف‬

‫‪ _9800‬عن جابر عن رسو هللا يف صالة الخوف قا قام رسو هللا ولطائفة من خهفه ولطائفة من‬
‫الن خهف رسو هللا قعود ووجوهام كهام إل رسو هللا فكث رسو هللا وكثت الطائفتان‬ ‫ر‬
‫وراء ي‬
‫الن خهفه واألخرى قعود ثم سمد وسمدوا أيضا واآلخرون قعود ثم قام‬ ‫ر‬
‫فركع وركعت الطائفة ي‬
‫فقاموا ونكصوا خهفام ر‬
‫حن كانوا مكان أصحابام قعودا وأتت الطائفة األخرى فصل بام ركعة‬
‫وسمدتن واآلخرون قعود ثم سهم فقامت الطائفتان كهتاهما فصهوا ألنفسام ركعة وسمدتن ‪( .‬‬
‫حسن )‬

‫قا أبو حاتم هذه األخبار ليس بيناا تضاد وال تااتر ولكن المصطف صل صالة الخوف مرارا يف‬
‫أحوا مختهفة بأنواع متباينة عل حسب ما ذكرناه أراد به تعهيم أمته صالة الخوف أنه مباح لام‬
‫الن صالها رسو هللا يف الخوف عل حسب الحاجة إلياا‬ ‫ر‬
‫أن يصهوا أي نيع من األنواع التسعة ي‬
‫ه من اختالف‬ ‫ر‬
‫الن ذكرناها إذ ي‬
‫يصل ما شاء عند الخوف من هذه األنواع ي‬ ‫ي‬ ‫والمرء مباح له أن‬
‫المباح من غث أن يكون بيناا تضاد أو تااتر ‪.‬‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء عند اشتداد الخوف أن يؤخر الصالة إل أن يفرغ من قتاله‬

‫‪912‬‬
‫‪ _9808‬عن جابر أن عمر بن الخطاب جاء رسو هللا ليهة الخند فقا يا رسو هللا ما كدت‬
‫أصل العرص ر‬
‫حن كادت الشمس أن تغرب وذلك بعدما أفطر الصائم قا وهللا ما صهيناها بعد ‪،‬‬ ‫ي‬
‫قا فث إل بطحان وأنا معه فتوضأ ثم صل العرص بعدما غربت الشمس وبعدما أفطر الصائم ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المرء إذا أخر الصالة ف الحا ر‬


‫الن وصفناها له بعد ذلك أن يؤدي الصهوات عل‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫غث المثا الذي وصفناه من صالة الخوف‬

‫ر‬ ‫ُ‬
‫حن كان بعد المغرب وذلك قبل أن يث يف القتا‬ ‫أب سعيد قا حبسنا يوم الخند‬
‫‪ _9802‬عن ي‬
‫فهما كفينا القتا وذلك قو هللا ( وكف هللا المؤمنن القتا وكان هللا قييا عزيزا ) أمر رسو هللا‬
‫بالال فأقام الظار فصل كما كان يصهياا يف وقتاا ثم أقام العرص فصالها كما كان يصهياا يف وقتاا ثم‬
‫أقام المغرب فصل كما كان يصهياا يف وقتاا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء إذا رلف العدو واشتغل بالمواقعة أن يؤخر صالته ر‬
‫حن يفرغ من حربه‬ ‫ي‬

‫‪ _9886‬عن حذيفة قا سمعت رسو هللا يقو يوم الخند شغهونا عن صالة العرص مأل هللا‬
‫قوورهم وبيوتام نارا قا ولم يصهاا يومئذ ر‬
‫حن غابت الشمس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ كتاب المنائز وما يتعهق باا مقدما أو مؤخرا‬

‫_ باب ما جاء يف الصث وثواب األمراض واألعراض‬

‫‪913‬‬
‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من لزوم الرضا بالقضاء‬

‫‪ _9886‬عن خولة بنت قيس قالت أتانا رسو هللا فقربت إليه لطعاما فوضع يده فيه فوجده حارا‬
‫فقا حس وقا ابن آدم إن أصابه برد قا حس وإن أصابه حر قا حس ‪ ،‬ثم تذاكر رسو هللا‬
‫وحمزة بن عبد المطهب الدنيا فقا رسو هللا الدنيا خرصة حهوة فمن أخذها بحقاا بورك له فياا‬
‫ورب متخوض فيما شاءت نفسه يف ما هللا وما رسوله له النار يوم القيامة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يمب عل المرء من ترك التسخط عند ورود ضد المراد يف الحا عهيه‬

‫‪ _9889‬عن أنس بن مالك قا خدمت رسو هللا عرس سنن فما قا يل لم فعهت كذا ولم تفعل‬
‫كذا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يد عل صحة ما أومأنا إليه‬

‫‪ _9880‬عن أنس قا خدمت رسو هللا عرس سنن فما قا يل أف قط وال قا يل أال صنعت‬
‫كذا وكذا ولم تصنع كذا وكذا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بالصث لمن أصيب بمصيبة يف الدنيا‬

‫مصاب‬
‫ي‬ ‫تبك فقا يا هذه اصثي فقالت إنك ال تدري ما‬
‫النن مر بامرأة عند قث ي‬
‫‪ _9881‬عن أنس أن ي‬
‫فقيل لاا بعد ذلك هذا رسو هللا فأتته فقالت لم أعرفك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪914‬‬
‫_ ذكر إثبات الخث لهمسهم الصابر عند الرصاء والشاكر عند الرساء‬

‫‪ _9885‬عن صايب أن رسو هللا قا عمبا ألمر المؤمن إن أمره كهه خث إن أصابته شاء شكر وإن‬
‫أصابته رصاء صث وكان خثا له وليس ذلك ألحد إال لهمؤمن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن عل المرء التصث عند كل محنة يمتحن باا وإن كانت تهك المحنة شيئا‬
‫يسثا‬

‫النن وهو متوسد بردة يف ظل الكعبة وقد لقينا من المرسكن‬


‫‪ _9880‬عن خباب بن األرت قا أتينا ي‬
‫شدة فقهت يا رسو هللا أال تدعو هللا لنا فمهس مغضبا محمرا وجاه فقا إن من كان قبهكم‬
‫ليسأ الكهمة فما يعطياا فيوضع عهيه المنشار فيشق باثنن ما يرصفه ذاك عن دينه وإن كان‬
‫أحدهم ليمشط ما دون عظامه من لحم أو عصب بأمشاط الحديد وما يرصفه ذاك عن دينه‬
‫حن يسث الراكب من صنعاء إل حرصموت ال يخاف إال هللا‬‫ولكنكم تعمهون وليتمن هللا هذا األمر ر‬

‫والذئب عل غنمه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل من امتحن بمحنة يف الدنيا فتهقاها بالصث والشكر يرج له زوالاا عنه يف‬
‫الدنيا مع ما يدخر له من الثواب يف العقن‬

‫نن هللا لبث يف بالئه ثمان عرسة سنة ‪،‬‬


‫‪ _9880‬عن أنس بن مالك أن رسو هللا قا إن أيوب ي‬
‫فرفضه القريب والبعيد إال رجهن من إخوانه كانا من أخص إخوانه كانا يغدوان إليه ويروحان فقا‬
‫أحدهما لصاحبه تعهم وهللا لقد أذنب أيوب ذنبا ما أذنبه أحد من العالمن ‪ ،‬قا له صاحبه وما‬
‫ذاك ؟ قا منذ ثمان عرسة سنة لم يرحمه هللا فيكشف ما به ‪،‬‬

‫‪915‬‬
‫أب‬ ‫ر‬
‫فهما راح إليه لم يصث الرجل حن ذكر ذلك له فقا أيوب ال أدري ما تقو غث أن هللا يعهم ي‬
‫ر‬
‫بين فأكفر عناما كراهية أن يذكر هللا إال يف‬
‫كنت أمر عل الرجهن يتنازعان فيذكران هللا فأرجع إل ي‬
‫حق قا وكان يخرج إل حاجته فإذا قض حاجته أمسكت امرأته بيده فهما كان ذات يوم أبطأ عهياا‬
‫فأوج هللا إل أيوب يف مكانه ( اركض برجهك هذا مغتسل بارد وشاب ) فاستبطأته فبهغته فأقبل‬
‫عهياا قد أذهب هللا ما به من البالء فاو أحسن ما كان ‪،‬‬

‫نن هللا هذا الموتل وهللا عل ذلك ما رأيت أحدا كان‬


‫فهما رأته قالت أي بارك هللا فيك هل رأيت ي‬
‫فإب أنا هو وكان له أندران أندر القمح وأندر الشعث فبعث هللا‬
‫ي‬ ‫أشبه به منك إذ كان صحيحا ‪ ،‬قا‬
‫حن فاضت وأفرغت األخرى‬‫سحابتن فهما كانت إحداهما عل أندر القمح أفرغت فيه الذهب ر‬
‫ر‬
‫حن فاضت ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫عل أندر الشعث الور‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من تولطن النفس عل تحمل المحن والباليا‬

‫‪ _9888‬عن معاوية قا قا رسو هللا ما ربف من الدنيا إال ٌ‬


‫بالء وفتنة ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ي‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من تولطن النفس عل تحمل ما يستقبهاا من المحن‬
‫والمصائب‬

‫‪ _9882‬عن سعد قا يا رسو هللا من أشد الناس بالء ؟ قا األنبياء ثم األمثل فاألمثل يبتل العبد‬
‫يمس عل األرض وما عهيه خطيئة ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫حن يدعه‬‫عل حسب دينه فما يثح البالء بالعبد ر‬
‫ي‬

‫‪916‬‬
‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫‪ _9826‬عن سعد قا قهت يا رسو هللا أي الناس أشد بالء ؟ قا األنبياء ثم األمثل فاألمثل يبتل‬
‫ابتل عل حسب دينه فما‬
‫الرجل حسب دينه فإن كان دينه صهبا اشتد بالؤه وإن كان يف دينه رقة ي‬
‫يمس عل األرض وما عهيه خطيئة ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ي‬ ‫حن ريثكه‬
‫يثح البالء بالعبد ر‬

‫يرىص‬
‫ي‬ ‫_ ذكر اإلخبار بأن المرء عندما امتحن بالمصائب عهيه زجر النفس عن الخروج إل ما ال‬
‫هللا دون دمع العن وحزن القهب‬

‫بأب إبراهيم ثم دفعه إل امرأة قن‬


‫‪ _9826‬عن أنس أن رسو هللا قا ولد يل الهيهة غالم فسميته ي‬
‫المس بن‬
‫ي‬ ‫بالمدينة فاتبعه فانتىه إل أب سيف وهو ينفخ يف كثه والويت ممتلء دخانا فأشعت‬
‫بالصن فضمه إليه‬
‫ي‬ ‫يدي رسو هللا فقهت يا أبا سيف جاء رسو هللا فأمسك فدعا رسو هللا‬
‫وقا ما شاء هللا أن يقو قا فهقد رأيته بعد ذلك وهو يكيد بنفسه بن يدي رسو هللا وعيناه‬
‫يرىص ربنا وإنا بك يا إبراهيم‬
‫ي‬ ‫تدمع فقا رسو هللا تدمع العن ويحزن القهب وال نقو إال ما‬
‫لمحزونون ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يمب عل المرء من الثبات عل الدين عند تواتر الباليا عهيه‬

‫‪ _9829‬عن ابن عباس أن رسو هللا ليهة أشي به مر بري ح لطيبة فقا يا جثيل ما هذه الري ح ؟‬
‫ه تمشط بنت فرعون إذ سقط المدرى من‬
‫قا هذه ري ح ماشطة بنت فرعون وأوالدها بينما ي‬
‫أب ؟‬
‫رب وربك هللا قالت وإن لك ربا غث ي‬
‫أب ؟ قالت بل ي‬
‫يدها فقالت بسم هللا فقالت بنت فرعون ي‬
‫قالت نعم هللا ‪،‬‬

‫‪917‬‬
‫رب وربك‬
‫أب ؟ قالت نعم فأخثته فأرسل إلياا فقا ألك رب غثي ؟ قالت نعم ي‬ ‫قالت فأخث بذلك ي‬
‫ر‬
‫يهف ولدها‬
‫هللا فأمر بنقرة من نحاس فأحميت فقالت له إن يل إليك حاجة قا نعم قا فمعل ي‬
‫ر‬
‫اثون فإنك عل الحق ‪ ( .‬حسن )‬ ‫ر‬
‫واحدا واحدا حن انتاوا إل ولد لاا رضيع فقا يا أمتاه ي‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫النن قا مررت ليهة أشي يب برائحة لطيبة فقهت ما هذا يا جثيل ؟‬


‫‪ _9820‬عن ابن عباس عن ي‬
‫فقا هذه ماشطة بنت فرعون كانت تمشطاا فوقع المشط من يدها فقالت بسم هللا فقالت بنت‬
‫قول ‪ ،‬فقالت فقا لاا ألك من رب غثي‬
‫رب ورب أبيك قالت أقو له ؟ قالت ي‬
‫أب ؟ قالت ي‬
‫فرعون ي‬
‫رب وربك الذي يف السماء قالت فأحم لاا نقرة من نحاس وقالت له إن يل إليك حاجة ‪،‬‬
‫؟ قالت ي‬

‫عظام وبن عظام ولدي قا ذلك لك لما لك عهينا‬ ‫حاجن أن تممع بن‬ ‫ر‬ ‫قا وما حاجتك ؟ قالت‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫صن فقا يا أمتاه فإنك عل الحق ‪،‬‬ ‫ر‬
‫من الحق فألف ولدها يف النقب واحدا فواحدا وكان آخرهم ي‬
‫وصن جري ج وعيس بن مريم‬
‫ي‬ ‫قا ابن عباس أربعة تكهموا وهم صغار ابن ماشطة ابنة فرعون‬
‫والرابع ال أحفظه ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر تكفث هللا بالاموم واألحزان ذنوب المرء المسهم تفضال منه جل وعال عهيه‬

‫النن قا ال يصيب المرء المؤمن من نصب وال وصب وال هم وال حزن‬ ‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _9821‬عن ي‬
‫وال غم وال أذى ر‬
‫حن الشوكة يشاكاا إال كفر هللا عنه باا خطاياه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪918‬‬
‫_ ذكر تفضل هللا عل المسهم بحط الخطايا ورفع الدرجات باألحزان وإن كانت شوكة فما فوقاا‬

‫النن قا ما من مسهم يشاك شوكة فما فوقاا إال رفعه هللا باا درجة وحط‬
‫‪ _9825‬عن عائشة عن ي‬
‫باا عنه خطيئة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إرادة هللا الخث بمن تواترت عهيه المصائب واألحزان‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا من يرد هللا به خثا يصب منه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _9820‬عن ي‬

‫_ ذكر الويان بأن العبد قد يكون له عند هللا المناز يف المنان فال يبهغاا إال بالمحن والباليا يف‬
‫الدنيا‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا إن الرجل لتكون له عند هللا المثلة فما يبهغاا بعمل فال‬ ‫‪ _9820‬عن ي‬
‫يزا هللا يبتهيه بما يكره ر‬
‫حن يبهغه إياها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر تفضل هللا عل من امتحنه بالهمم يف الدنيا برفع الحساب عنه يف العقن إذا صث عل ذلك‬

‫أب هريرة قا جاءت امرأة إل رسو هللا وب اا لمم فقالت يا رسو هللا ادع هللا أن‬
‫‪ _9828‬عن ي‬
‫يشفين قا إن شئت دعوت هللا لك فشفاك وإن شئت فاصثي وال حساب عهيك ‪ ،‬فقالت بل‬
‫ي‬
‫أصث وال حساب ّ‬
‫عل ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫_ ذكر الويان بأن هللا قد يمازي من شاء من عباده عل سيئاته يف الدنيا ليكون ذلك تطاثا عناا‬

‫‪919‬‬
‫أب بكر الصديق أنه قا يا رسو هللا كيف الصالح بعد هذه اآلية ( ليس بأمانيكم وال‬
‫‪ _9822‬عن ي‬
‫شء عمهنا جزينا به ؟ فقا غفر هللا لك يا أبا بكر‬
‫أماب أهل الكتاب من يعمل سوءا يمز به ) وكل ي‬
‫ي‬
‫ُ‬
‫ألست تمرض ألست تحزن ألست تصيبك الألواء ‪ ،‬قا قهت بل ‪ ،‬قا هو ما تمزون به ‪ ( .‬حسن‬
‫لغثه )‬

‫_ ذكر االستدال عل إرادة هللا خثا بالمسهم بتعميل عقيبته يف الدنيا‬

‫‪ _9266‬عن عبد هللا بن المغفل أن رجال رلف امرأة كانت بغيا ف الماههية فمعل يالعواا ر‬
‫حن بسط‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫فثكاا وول فمعل يهتفت خهفه‬ ‫يده إلياا فقالت مه فإن هللا قد أذهب بالرسك وجاء باإلسالم ر‬
‫ر‬ ‫وينظر إلياا ر‬
‫أنت‬ ‫النن والدم يسيل عل وجاه فأخثه باألمر فقا‬
‫ي‬ ‫أب‬ ‫حن أصاب وجاه حائطا ثم‬
‫عبد أراد هللا بك خثا ثم قا إن هللا إذا أراد بعبد خثا عمل عقيبة ذنبه وإذا أراد بعبد شا أمسك‬
‫يواف يوم القيامة كأنه عائر ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ر‬
‫عهيه ذنبه حن ي‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن هللا قد يعذب من شاء من عباده يف الدنيا بأنواع المحن والمصائب‬
‫الن تقدمتاا‬‫ر‬
‫لتكون تكفثا لهحيبة ي‬

‫‪ _9266‬عن عبد هللا بن عامر أن عمر بن الخطاب خرج يريد الشام فهما دنا بهغه أن باا الطاعون‬
‫النن أنه قا إن هذا الوجع عذاب عذب به من كان قبهكم فإذا‬
‫فحدثه عبد الرحمن بن عوف عن ي‬
‫كان بأرض لستم باا فال تابطوا عهيه وإذا كان بأرض وأنتم باا فال تخرجوا فرارا منه فرجع عمر بن‬
‫رىص هللا عنه بالناس ذلك العام ‪ ( .‬صحيح )‬
‫الخطاب ي‬

‫‪921‬‬
‫النن عن األنبياء واألمم السالفة عل ثالثة أرصب ‪ .‬رصب قصد به المدح‬
‫قا أبو حاتم إخبار ي‬
‫الثاب قصد به الذم أراد به‬
‫ي‬ ‫ألشياء معهومة أراد من هذه األمة استعما تهك األشياء ‪ .‬والرصب‬
‫انزجار هذه األمة عن ارتكاب مثهاا ‪ .‬والرصب الثالث قصد به الوصف أراد به اعتبار هذه األمة‬
‫بتهك األوصاف ‪.‬‬

‫ر‬
‫تبف عهيه سيئة يناقش عهياا يف العقن‬
‫_ ذكر الويان بأن تواتر الباليا عل المسهم قد ال ي‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا ال يزا البالء بالمؤمن والمؤمنة يف جسده وماله ونفسه‬
‫‪ _9269‬عن ي‬
‫حن ر‬
‫يهف هللا وما عهيه من خطيئة ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ر‬

‫ه لمن حمد هللا‬ ‫ر‬


‫الن ذكرناها لمن به المحن والباليا إنما ي‬
‫_ ذكر الخث الدا عل أن ألفاظ الوعد ي‬
‫فياا دون من سخط حكمه‬

‫‪ _9260‬عن عكرمة قا كان ابن عباس ر‬


‫يكث أن يحدث باذا الحديث أن ابنة لرسو هللا حرصتاا‬
‫يبك فوضعاا‬ ‫ر‬
‫وه تثع حن خرج نفساا وهو ي‬ ‫الوفاة فأخذها فمعهاا بن يديه ثم احتضناا ي‬
‫يبك ؟ قا رسو هللا إن أبك‬
‫تبك فقالت أال أرى رسو هللا ي‬
‫فصاحت أم أيمن فقا رسو هللا ال ي‬
‫ه رحمة المؤمن بكل خث تخرج نفسه من بن جنبيه وهو يحمد هللا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فإنما ي‬

‫_ ذكر تمثيل المصطف المؤمن بالزرع ف ر‬


‫كثة ميالنه‬ ‫ي‬

‫‪921‬‬
‫أب هريرة عن رسو هللا قا مثل المؤمن كالزرع ال تزا الري ح تفيئه وال يزا المؤمن‬ ‫‪ _9261‬عن ي‬
‫ر ُ‬ ‫يصيبه البالء ومثل المنافق كالشمرة األرز ال ر‬
‫حن تستحصد ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫تاث‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يستحب لهمسهم أن ر‬


‫تعثيه العهل يف بعض األحوا‬

‫النن أخذتك أم مهدم ؟ قا وما أم مهدم ؟‬


‫ي‬ ‫النن فقا‬
‫اب عل ي‬
‫أب هريرة قا دخل أعر ي‬
‫‪ _9265‬عن ي‬
‫قا حر يكون بن المهد والهحم قا وما وجدت هذا قط ‪ ،‬قا فال وجدت هذا الصداع ؟ قا وما‬
‫النن من‬
‫ي‬ ‫الصداع قا عر يرصب عل اإلنسان يف رأسه ‪ ،‬قا وما وجدت هذا قط ‪ ،‬فهما ول قا‬
‫أحب أن ينظر إل رجل من أهل النار فهينظر إل هذا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫شء‬
‫قا أبو حاتم قوله من أحب أن ينظر إل رجل من أهل النار فهينظر إل هذا لفظة إخبار عن ي‬
‫السء وقهة الصث عل ضده وذلك أن هللا معل العهل يف هذه‬
‫ي‬ ‫مرادها الزجر عن الركون إل ذلك‬
‫الدنيا والغموم واألحزان سبب تكفث الخطايا عن المسهمن ‪،‬‬

‫فأراد إعالم أمته أن المرء ال يكاد يتعرى عن مقارفة ما نىه هللا عنه يف أيامه ولياليه وإيماب النار‬
‫له بذلك إن لم يتفضل عهيه بالعفو فكأن كل إنسان مرتان بما كسبت يداه والعهل تكفر بعضاا عنه‬
‫عوف يف هذه الدنيا يكون من أهل النار ‪.‬‬
‫ي‬ ‫يف هذه الدنيا ال أن من‬

‫_ ذكر اإلخبار عن أنباء الصالحن قصده تسايل الشدائد عل النفس‬

‫النن ما عد يف هذا قا فقهت وهللا ألخثن‬


‫لسء قسمه ي‬
‫ي‬ ‫‪ _9260‬عن ابن مسعود أن رجال قا‬
‫رسو هللا فأخثته فقا يرحم هللا موش قد كان يصيبه أشد من هذا ثم يصث ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪922‬‬
‫_ ذكر الخث الدا عل أن الصالحن قد شدد عهيام األوجاع تكفثا لخطاياهم‬

‫‪ _9260‬عن عائشة قالت ما رأيت الوجع عل أحد أشد منه عل رسو هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن الصالحن قد تشدد عهيام الباليا لم يفعل ذلك بغثهم‬

‫يشتك ويتقهب عل فراشه فقالت له عائشة لو‬


‫ي‬ ‫النن لطرقه وجع فمعل‬
‫‪ _9268‬عن عائشة أن ي‬
‫النن إن الصالحن قد يشدد عهيام وإنه ال يصيب مؤمنا نكبة‬
‫ي‬ ‫صنع هذا بعضنا لوجدت عهيه فقا‬
‫من شوكة فما فوقاا إال حطت عنه باا خطيئة ورفع له باا درجة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المسهم كهما ثخن دينه ر‬


‫كث بالؤه ومن ر دينه خفف ذلك عنه‬

‫‪ _9262‬عن سعد قا سئل رسو هللا أي الناس أشد بالء ؟ قا األنبياء ثم األمثل فاألمثل يبتل‬
‫الناس عل قدر دينام فمن ثخن دينه اشتد بالؤه ومن ضعف دينه ضعف بالؤه وإن الرجل‬
‫يمس يف الناس ما عهيه خطيئة ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ليصيبه البالء ر‬
‫حن‬
‫ي‬

‫_ ذكر الويان بأن الباليا تكون باألنبياء ثم األمثل فاألمثل يف الدين‬

‫‪ _9266‬عن سعد أنه قا يا رسو هللا من أشد الناس بالء ؟ قا األنبياء ثم األمثل فاألمثل يبتل‬
‫يمس عل األرض وما عهيه خطيئة ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫حن‬‫العبد عل حسب دينه فما يثح بالعبد ر‬
‫ي‬

‫‪923‬‬
‫السء المدل إل منتااه أو الماري إل‬
‫ي‬ ‫محن المصطف من‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن الباليا تكون أشع إل‬
‫ناايته‬

‫ر‬
‫إب ألحبك فقا له‬
‫النن فقا وهللا يا رسو هللا ي‬
‫‪ _9266‬عن عبد هللا بن المغفل قا أب رجل إل ي‬
‫يحون من السيل إل منتااه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫رسو هللا إن الباليا أشع إل من‬

‫_ ذكر الويان بأن هللا قد يمازي المسهم عل سيئاته يف الدنيا بالمصائب يف بدنه‬

‫‪ _9269‬عن عائشة أن رجال تال هذه اآلية ( من يعمل سوءا يمز به ) فقا إنا لنمزى بكل ما عمهنا‬
‫ههكنا إذا فبهغ ذلك رسو هللا فقا نعم يمزى به يف الدنيا من مصيبة يف جسده مما يؤذيه ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن الباليا بالمرء قد تحط خطاياه باا‬

‫وف ماله‬
‫أب هريرة قا قا رسو هللا ما يزا البالء بالمؤمن والمؤمنة يف جسده ي‬
‫‪ _9260‬عن ي‬
‫حن ر‬
‫يهف هللا وما عهيه من خطيئة ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫وولده ر‬

‫_ ذكر تكفث هللا ذنوب المسهم يف الدنيا باألسقام واألوجاع‬

‫‪ _9261‬عن عائشة قالت قا رسو هللا ما من سقم وال وجع يصيب المؤمن إال كان كفارة لذنبه‬
‫ر‬
‫حن الشوكة يشاكاا والنكبة ينكواا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪924‬‬
‫_ ذكر الويان بأن هللا قد يمازي المسهم عل سيئاته يف الدنيا باألمراض واألحزان لتكون كفارة لاا‬

‫أب بكر الصديق أنه قا يا رسو هللا كيف الصالح بعد هذه اآلية ( من يعمل سوءا‬
‫‪ _9265‬عن ي‬
‫يمز به ) فقا رحمك هللا يا أبا بكر ألست تمرض ألست تنصب ألست يصيبك الالواء فذاك ما‬
‫تمزون به ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر حط هللا الخطايا عن المسهم باألمراض كالور عن األشمار إذا حطت‬

‫النن قا ما يمرض مؤمن وال مؤمنة وال مسهم وال مسهمة إال حط هللا بذلك‬
‫‪ _9260‬عن جابر عن ي‬
‫خطاياه كما تنحط الورقة عن الشمرة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ّ‬
‫_ ذكر الويان بأن األمراض واألسقام تكفر خطايا المرء المسهم وإن قهت‬

‫ر‬
‫الن‬
‫أب سعيد الخدري أن رجال من المسهمن قا يا رسو هللا أرأيت هذه األمراض ي‬
‫‪ _9260‬عن ي‬
‫تصيونا ماذا لنا مناا ؟ فقا كفارات ‪ ،‬فقا أي رسو هللا وإن قهت ‪ ،‬قا وإن شوكة وما فوقاا ‪،‬‬
‫حن يموت وأن ال يشغهه عن حج وال عن عمرة وال جااد‬‫قا فدعا عل نفسه أن ال يفارقه الوعك ر‬
‫ف سبيل هللا وال صالة مكتيبة ف جماعة ‪ ،‬قا فما مس إنسان جسده إال وجد حرها ر‬
‫حن مات ‪( .‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أب بن كعب ‪.‬‬
‫صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم الذي دعا عل نفسه هو ي‬

‫_ ذكر كتبة هللا لهمريض والمسافر ما كانا يعمالن يف صحتاما وحرصهما من الطاعات‬

‫‪925‬‬
‫موش قا قا رسو هللا إذا سافر ابن آدم أو مرض كتب هللا له من األجر مثل ما‬
‫ي‬ ‫أب‬
‫‪ _9268‬عن ي‬
‫كان يعمل وهو مقيم صحيح ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يثيب هللا لمن ذهبت كريمتاه‬

‫ر‬ ‫ُ‬
‫كريمن عبدي فصث واحتسب لم‬
‫ي‬ ‫‪ _9262‬عن ابن عباس قا قا رسو هللا يقو هللا إذا أخذت‬
‫أرض له ثوابا دون المنة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر رجاء دخو المنة لمن حمد هللا عل سهب كريمتيه إذا كان باما ضنينا‬

‫النن عن ربه قا إذا سهبت من عبدي كريميته وهو باما ضنن‬


‫‪ _9296‬عن العرباض بن سارية عن ي‬
‫حمدب عهياما ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫لم أرض له ثوابا دون المنة إذا‬

‫_ ذكر الويان بأن هذا الفضل إنما يكون لمن صث عهياما محتسبا‬

‫ر‬
‫بحويون عبد فيصث ويحتسب إال أدخهه‬ ‫أب هريرة أن رسو هللا قا ال يذهب هللا‬
‫ي‬ ‫‪ _9296‬عن ي‬
‫هللا المنة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫نف عذاب القث عمن مات من اإللطال‬


‫_ ذكر ي‬

‫‪ _9299‬عن سهيمان بن رصد وخالد بن عرفطة أناما بهغاما أن رجال مات ببطن فقا أحدهما ألم‬
‫يبهغكم أن رسو هللا قا من قتهه بطنه لم يعذب يف قثه ‪ ،‬قا اآلخر صدقت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪926‬‬
‫_ ذكر إعطاء هللا المتوف يف غربته مثل ما بن مولده إل منقطع أثره من المنة‬

‫النن فقا يا ليته مات يف غث‬


‫توف رجل بالمدينة فصل عهيه ي‬
‫ي‬ ‫‪ _9290‬عن عبد هللا بن عمرو قا‬
‫مولده فقا رجل من الناس لم يا رسو هللا قا إن الرجل إذا مات يف غث مولده قيس له من‬
‫مولده إل منقطع أثره يف المنة ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر تطاث هللا المسهم من ذنيبه بالحم إذا ر‬


‫اعثته يف دار الدنيا‬

‫النن فاستأذنت عهيه فقا من أنت ؟ فقالت أنا أم مهدم ‪ ،‬قا‬


‫‪ _9291‬عن جابر قا أتت الحم ي‬
‫انادي إل قباء فأتيام قا فأتتام فحموا أو لقوا مناا شدة فقالوا يا رسو هللا ما ترى ما لقينا من‬
‫الحم ‪ ،‬قا إن شئتم دعوت هللا فكشفاا عنكم وإن شئتم كانت لطاورا قالوا بل تكون لطاورا ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر خروج المؤمن من خطاياه بالحم واألوجاع كالحديدة إذا أخرجت من الكث‬

‫النن قا إذا اشتك المؤمن أخهصه ذلك كما يخهص الكث خبث الحديد ‪( .‬‬
‫‪ _9295‬عن عائشة عن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المخصوصن يضاعف عهيام ألم الحم ليستوفوا عهياا الثواب يف العقن‬

‫‪927‬‬
‫النن فمسسته فقهت يا رسو هللا إنك لتوعك وعكا‬
‫‪ _9290‬عن ابن مسعود قا دخهت عل ي‬
‫إب أوعك ما يوعك رجالن منكم قهت إن لك أجرين ؟ قا رسو هللا أجل ثم قا‬
‫شديدا فقا أجل ي‬
‫نفس بيده ما عل األرض مسهم يصيبه أذى من مرض فما سواه إال حط هللا عنه‬
‫ي‬ ‫رسو هللا والذي‬
‫خطاياه كما تحط الشمرة ورقاا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر كراهية سب ألم الحم لذهاب خطاياه باا‬

‫وه ترفرف فقا ما لك يا أم السائب‬


‫‪ _9290‬عن جابر أن رسو هللا دخل عل أم السائب ي‬
‫تسن الحم فإناا تذهب خطايا ابن آدم كما‬
‫ي‬ ‫ترفرفن ؟ قالت الحم ال بارك هللا فياا فقا ال‬
‫يذهب الكث خبث الحديد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ابتل بالونات فأحسن صحوتان‬


‫_ ذكر االستتار من النار نعوذ باهلل مناا لهمسهم إذا ي‬

‫‪ _9298‬عن عائشة أناا دخهت عهياا امرأة معاا ابنتان لاا تستطعم قالت فهم تمد عندي إال تمرة‬
‫واحدة فأعطيتاا إياها فأخذتاا فشقتاا بن ابنتياا ولم تأكل مناا شيئا قالت ثم قامت فخرجت‬
‫ُ‬
‫بسء من هذه الونات فأحسن صحوتان كن‬‫ي‬ ‫ل‬‫عل رسو هللا فأخثته خثها فقا من ي‬
‫ابت‬ ‫ودخل ي‬
‫له ر‬
‫سثا من النار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫َ‬
‫_ ذكر إيماب المنة لمن قدم ثالثة من صهبه لم يبهغوا الحنث‬

‫النن قا ما من مسهمن يموت لاما ثالثة من الولد لم يبهغوا الحنث إال‬


‫أب ذر عن ي‬
‫‪ _9292‬عن ي‬
‫أدخهاما هللا المنة بفضل رحمته إياهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪928‬‬
‫_ ذكر الويان بأن المنة إنما تمب لمن وصفنا إذا احتسب يف تهك المصيبة دون المتسخط فيما‬
‫قض هللا‬

‫أب هريرة أن نسوة من األنصار قهن له يا رسو هللا إنا ال نستطيع أن نأتيك مع الرجا‬
‫‪ _9206‬عن ي‬
‫فقا رسو هللا موعدكن بيت فالنة فماء فتحدث معان ثم قا ال يموت إلحداكن ثالثة من‬
‫الولد فتحتسبه إال دخهت المنة ‪ ،‬فقالت امرأة منان واثنتن يا رسو هللا ؟ قا واثنتن ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر تحريم النار يف القيامة عل من مات له ثالثة من الولد‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا ال يموت ألحد من المسهمن ثالثة من الولد فتمسه النار‬
‫‪ _9206‬عن ي‬
‫َ َ‬
‫إال تحهة الق َسم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫ورىص دون‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن هللا إنما يحرم النار عل من مات له ثالثة من الولد فاحتسب يف ذلك‬
‫من يسخط حكم هللا‬

‫النن قا من احتسب ثالثة من صهبه دخل المنة ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _9209‬عن أنس عن ي‬

‫_ ذكر إيماب المنة لمن مات له ابنتان فاحتسب يف ذلك‬

‫‪929‬‬
‫أب سعيد الخدري قا قا النساء غهونا عهيك الرجا يا رسو هللا فاجعل لنا يوما‬ ‫‪ _9200‬عن ي‬
‫فوعدهن يوما ئ‬
‫فمن فوعظان فقا لان فيما قا ما منكن امرأة تقدم ثالثة من ولدها إال كانوا لاا‬
‫النن واثنان ‪( .‬‬
‫حمابا من النار ‪ ،‬قالت امرأة يا رسو هللا واثنن ؟ وقد مات لاا اثنان ‪ ،‬فقا لاا ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المنة إنما تمب لمن مات له ابنتان وقد أحسن صحوتاما يف حياته‬

‫‪ _9201‬عن ابن عباس قا قا رسو هللا ما من مسهم له ابنتان فيحسن إلياما ما صحوتاه أو‬
‫صحواما إال أدخهتاه المنة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إيماب المنة لهمسهم إذا مات له ابنان فاحتسواما‬

‫النن قا من مات له ثالثة من الولد دخل المنة ‪ ،‬قا قهنا يا رسو هللا‬
‫‪ _9205‬عن جابر عن ي‬
‫إب ألراكم لو قهتم واحدا‬
‫وابنان ؟ قا وابنان ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا محمود قهت لمابر بن عبد هللا ي‬
‫لقا واحدا قا وهللا أظن ذلك ‪.‬‬

‫_ ذكر رجاء نوا المنان لمن قدم ابنا واحدا محتسبا فيه‬

‫النن فقالوا مات يا رسو‬


‫بن له ففقده ي‬
‫النن مع ي‬
‫‪ _9200‬عن قرة بن إياس قا كان رجل يختهف إل ي‬
‫ر‬
‫تأب بابا من أبواب المنة إال وجدته ينتظرك ‪ ( .‬صحيح )‬
‫النن ألبيه أما يرسك أال ي‬
‫ي‬ ‫هللا فقا‬

‫_ ذكر بناء هللا بيت الحمد ف المنة لمن ر‬


‫اسثجع وحمد هللا عند فقد ولده‬ ‫ي‬

‫‪931‬‬
‫الخوالب عل شفث القث فهما أردت الخروج‬
‫ي‬ ‫ومع أبو لطهحة‬
‫ي‬ ‫ابن‬
‫أب سنان قا دفنت ي‬
‫‪ _9200‬عن ي‬
‫أب موش‬
‫حدثن الضحاك بن عبد الرحمن بن عرزب عن ي‬
‫ي‬ ‫فأخرجن وقا أال أبرسك ؟‬
‫ي‬ ‫أخذ بيدي‬
‫األشعري قا قا رسو هللا إذا مات ولد العبد المؤمن قا هللا لهمالئكة قبضتم ولد عبدي ؟‬
‫قالوا نعم ‪ ،‬قا قبضتم ثمرة فؤاده ؟ قالوا نعم ‪ ،‬قا فما قا ؟ قالوا ر‬
‫اسثجع وحمدك قا أبنوا له‬
‫ُّ‬
‫وسموه بيت الحمد ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫بيتا يف المنة‬

‫ر‬
‫باالسثجاع لمن أصابته مصيبة وسؤاله هللا أن يبدله خثا مناا‬ ‫_ ذكر األمر‬

‫‪ _9208‬عن أم سهمة قالت قا رسو هللا من أصابته مصيبة فهيقل إنا هلل وأنا إليه راجعون الهام‬
‫وأبدلن باا خثا مناا فهما مات أبو سهمة قهتاا فمعهت كهما‬ ‫فأجرب فياا‬ ‫ر‬
‫مصيون‬ ‫عندك أحتسب‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أب سهمة ‪ ،‬فهما انقضت عدتاا بعث إلياا أبو‬
‫نفس ومن خث من ي‬
‫ي‬ ‫أبدلن خثا مناا قهت يف‬
‫ي‬ ‫بهغت‬
‫بكر يخطواا فهم تزوجه ‪،‬‬

‫ثم بعث إلياا عمر يخطواا فهم تزوجه فبعث إلياا رسو هللا عمر بن الخطاب يخطواا عهيه قالت‬
‫ر‬ ‫ئ‬
‫أولياب شاهدا فأب رسو هللا فذكر‬
‫ي‬ ‫وأب امرأة مصبية وليس أحد من‬
‫أب امرأة غثى ي‬
‫أخث رسو هللا ي‬
‫إب امرأة غثى فأسأ هللا أن يذهب غثتك وأما قولك‬
‫ذلك له فقا ارجع إلياا فقل لاا أما قولك ي‬
‫إب امرأة مصبية فتكفن صبيانك وأما قولك إنه ليس أحد من أوليائك شاهد فهيس من أوليائك‬
‫ي‬
‫شاهد وال غائب يكره ذلك ‪ ،‬فقالت البناا يا عمر قم فزوج رسو هللا فزوجه فكان رسو هللا‬
‫يأتياا ليدخل باا فإذا رأته أخذت ابنتاا زينب فمعهتاا يف حمرها فينقهب رسو هللا فعهم بذلك‬
‫عمار بن ياش وكان أخاها من الرضاعة ‪،‬‬

‫‪931‬‬
‫ر‬
‫الن قد آذيت باا رسو هللا فأخذها فذهب باا فماء رسو‬
‫فماء إلياا فقا أين هذه المقووحة ي‬
‫هللا فدخل عهياا فمعل يرصب ببرصه يف جوانب الويت وقا ما فعهت زينب ؟ قالت جاء عمار‬
‫إب ال أنقصك مما أعطيت فالنة رحائن وجرتن‬
‫فأخذها فذهب باا فون باا رسو هللا وقا ي‬
‫ئ‬ ‫ّ ُ‬
‫لنساب ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫سبعت لك سبعت‬ ‫ومرفقة حشوها ليف وقا إن‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يستحب لهمرء من تقديم الفرط لنفسه‬

‫‪ _9202‬عن ابن مسعود قا قا رسو هللا ما تعدون الرقوب فيكم ؟ قا قهنا الذي ال يولد له ‪،‬‬
‫قا‬
‫ليس ذلك بالرقوب ولكن الذي ال يقدم من ولده شيئا ‪ ،‬قا فما تعدون الرصعة فيكم ؟ قهنا الذي‬
‫ال يرصعه الرجا ‪ ،‬قا ليس ذاك ولكن الذي يمهك نفسه عند الغضب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار بأن اليباء هو موت الصالحن قبهنا ورحمة هللا عل خهقه‬

‫‪ _9216‬عن عمرو بن العاص أن الطاعون وقع بالشام فقا إنه رجز فتفرقوا عنه فقا شحويل بن‬
‫إب صحبت رسو هللا وعمرو أضل من حمار أههه أو جمل أههه وقا إناا رحمة ربكم‬
‫حسنة ي‬
‫ودعوة نبيكم وموت الصالحن قبهكم فاجتمعوا له وال تفرقوا عنه ‪ ،‬فسمع ذلك عمرو بن العاص‬
‫فقا صد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن القدوم عل البهد الذي وقع فيه الطاعون والخروج منه من أجهه‬

‫‪932‬‬
‫‪ _9216‬عن سعد أنه سأ أسامة بن زيد هل سمعت من رسو هللا يف الطاعون ؟ فقا أسامة بن‬
‫بن إشائيل أو عل من قبهكم ‪ ،‬فإذا سمعتم به بأرض‬
‫زيد قا رسو هللا الطاعون رجز أرسل عل ي‬
‫فال تقدموا عهيه وإذا وقع بأرض وأنتم باا فال تخرجوا فرارا منه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _9219‬عن ابن عباسأن عمر بن الخطاب خرج إل الشام ر‬


‫حن إذا كان برسغ لقيه أمراء األجناد أبو‬
‫عويدة بن المراح وأصحابه فأخثوه أن اليباء قد وقع بالشام قا ابن عباس فقا عمر ادع يل‬
‫المااجرين األولن فدعوتام فاستشارهم وأخثهم أن اليباء قد وقع بالشام فاختهفوا فقا بعضام‬
‫خرجت ألمر فال نرى أن ترجع عنه وقا بعضام معك بقية الناس وأصحاب رسو هللا وال نرى أن‬
‫تقدمام عل هذا اليباء ‪،‬‬

‫عن ثم قا ادع يل األنصار فدعوتام فاستشارهم فسهكوا سبيل المااجرين واختهفوا‬


‫فقا ارتفعوا ي‬
‫عن ثم قا ادع يل من كان ها هنا من مشيخة قريش من مااجرة الفتح‬
‫كاختالفام فقا ارتفعوا ي‬
‫فدعوتام فهم يختهف عهيه رجالن وقالوا نرى أن ترجع بالناس وال تقدمام عل هذا اليباء فنادى‬
‫إب مصوح عل ظار فأصبحوا عهيه فقا أبو عويدة بن المراح أفرارا من قدر هللا ؟‬
‫عمر يف الناس ي‬
‫فقا عمر لو غثك قالاا يا أبا عويدة ‪ ،‬وكان عمر يكره خالفه ‪،‬‬

‫ُّ‬
‫نفر من قدر هللا إل قدر هللا أرأيت لو كان لك إبل فابطت واديا له عدوتان إحداهما خصبة‬
‫واألخرى جدبة أليس إن رعيت الخصبة رعيتاا بقدر هللا وإن رعيت المدبة رعيتاا بقدر هللا ؟ قا‬
‫نعم ‪ ،‬قا فماء عبد الرحمن بن عوف وكان متغيبا يف بعض حاجته فقا إن عندي من هذا عهما‬
‫سمعت رسو هللا يقو إذا سمعتم به بأرض فال تقدموا عهيه وإذا وقع بأرض وأنتم باا فال‬
‫تخرجوا فرارا منه قا فحمد هللا عمر بن الخطاب ثم انرصف ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪933‬‬
‫بن إشائيل‬
‫_ ذكر الويان بأن الطاعون إنما هو بقية من العذاب الذي أرسل عل ي‬

‫‪ _9210‬عن أسامة بن زيد أن رسو هللا ذكر الطاعون فقا بقية رجز وعذاب أرسل عل لطائفة‬
‫بن إشائيل فإذا وقع بأرض وأنتم باا فال تاربوا منه وإذا كان بأرض فال تابطوا عهيه ‪ ( .‬صحيح‬
‫من ي‬
‫)‬

‫_ باب المريض وما يتعهق به‬

‫_ ذكر األمر بعيادة المرىص إذ استعماله يذكر اآلخرة‬

‫أب سعيد الخدري قا قا رسو هللا عودوا المرىص واتبعوا المنائز تذكركم اآلخرة ‪( .‬‬
‫‪ _9211‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر خوض عائد المريض الرحمة يف لطريقه واغتماره فياا عند قعوده عنده‬

‫‪ _9215‬عن جابر قا قا رسو هللا من عاد مريضا لم يز يخوض الرحمة ر‬


‫حن يمهس فإذا جهس‬
‫غمر فياا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر رجاء تمكن عواد المرىص من مخارف المنان بفعهام ذلك‬

‫‪ _9210‬عن ثيبان عن النن قا إن المسهم إذا عاد أخاه المسهم لم يز ف مخرفة المنة ر‬
‫حن يرجع‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪934‬‬
‫العس إل الغداة‬
‫ي‬ ‫العس ومن‬
‫ي‬ ‫_ ذكر استغفار المالئكة لعائد المريض من الغداة إل‬

‫أب لطالب يا‬


‫عل بن ي‬
‫عل فقا له ي‬
‫‪ _9210‬عن عبد هللا بن شداد أن عمرو بن حريث زار الحسن بن ي‬
‫قهن ترصفه حيث شئت فقا‬
‫عل لست برب ي‬
‫وف النفس ما فياا ؟ قا نعم يا ي‬
‫عمرو أتزور حسنا ي‬
‫يمنعن من أن أؤدي إليك النصيحة سمعت رسو هللا يقو ما من امرىء مسهم‬
‫ي‬ ‫عل أما إن ذلك ال‬
‫ي‬
‫يمس وأي‬ ‫حن‬‫يعود مسهما إال ابتعث هللا سبعن ألف مهك يصهون عهيه ف أي ساعات الناار كان ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫حن يصوح ‪ ( .‬صحيح )‬‫ساعات الهيل كان ر‬

‫_ ذكر ما يستحب لهعواد أن يطيووا قهوب األعالء عند عيادتام إياهم‬

‫اب يعوده فقا ال بأس لطاور إن شاء هللا فقا‬


‫‪ _9218‬عن ابن عباس أن رسو هللا دخل عل أعر ي‬
‫النن فنعم إذا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫كال بل حم تفور عل شيخ كوث تورده القوور فقا‬

‫_ ذكر جواز عيادة المرء أهل الذمة إذا لطمع يف إسالمام‬

‫النن فمرض فقا رسو هللا ألصحابه اذهووا بنا إليه‬


‫‪ _9212‬عن أنس أن غالما ياوديا كان يخدم ي‬
‫نعوده فأتوه وأبوه قاعد عل رأسه فقا له رسو هللا قل ال إله إال هللا أشفع لك باا يوم القيامة‬
‫فمعل الغالم ينظر إل أبيه فقا له أبوه انظر ما يقو لك أبو القاسم فقا أشاد أن ال إله إال هللا‬
‫وأشاد أن دمحما رسو هللا فقا رسو هللا الحمد هلل الذي أنقذه من نار جانم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر بناء هللا مثال يف المنة لمن زار أخاه المسهم أو عاده يف هللا‬

‫‪935‬‬
‫النن قا إذا عاد المسهم أخاه المسهم أو زاره قا هللا لطبت ولطاب‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _9256‬عن ي‬
‫ممشاك وتووأت مثال يف المنة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن العهيل يمب عهيه ترك الدعاء بالشفاء لعهته مع االعتماد‬
‫عل ما أوجب القضاء محويبا كان أو مكروها‬

‫‪ _9256‬عن عائشة قالت كنت أعوذ رسو هللا بدعاء كان جثيل يعوذه به إذا مرض أذهب البأس‬
‫توف‬
‫شاف إال أنت اشف شفاء ال يغادر سقما ‪ ،‬فهما كان يف مرضه الذي ي‬
‫رب الناس تث الشفاء ال ي‬
‫تنفعن يف المدة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫ارفع يدك فإناا كانت‬
‫ي‬ ‫فيه جعهت أدعو باذا الدعاء فقا رسو هللا‬

‫_ ذكر ما يعوذ المرء به نفسه عند عهة ر‬


‫تعثيه‬

‫النن كان إذا اشتك قرأ عل نفسه بالمعوذات وينفث فهما اشتد وجعه كنت‬
‫‪ _9259‬عن عائشة أن ي‬
‫أقرأ عهيه وأمسح عنه بيده رجاء بركتاا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف التعوذ الذي يعوذ المرء نفسه عند ألم يمده‬

‫الثقف أنه شكا إل رسو هللا وجعا يمده منذ أسهم فقا له رسو هللا ضع‬
‫ي‬ ‫‪ _9250‬عن عثمان‬
‫يدك عل الذي تألم من جسدك وقل بسم هللا ثالثا وقل أعوذ باهلل وقدرته من ش ما أجد وأحاذر‬
‫سوع مرات ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪936‬‬
‫السء الذي إذا قاله الوجع يرتج له ذهاب وجعه به‬
‫_ ذكر ي‬

‫ر‬
‫ياهكن قا فقا‬
‫ي‬ ‫وب وجع قد يكاد‬
‫أب العاص أنه أب رسو هللا قا عثمان ي‬
‫‪ _9251‬عن عثمان بن ي‬
‫له رسو هللا امسح بيمينك سوع مرات وقل أعوذ بعزة هللا وقدرته من ش ما أجد ‪ ،‬قا فقهت‬
‫أهل وغثهم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ذلك فأذهب هللا ما كان يب فهم أز آمر به ي‬

‫_ ذكر ما يمب عل المرء إذا مسه الرص أن يدعو به‬

‫أحين‬
‫ي‬ ‫النن قا ال يتمن أحدكم الموت لرص نز به يف الدنيا ولكن ليقل الهام‬
‫‪ _9255‬عن أنس عن ي‬
‫وتوفن إذا كانت الوفاة خثا يل وأفضل ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫ما كانت الحياة خثا يل‬

‫_ ذكر األمر باالستعاذة باهلل لهعهيل من ش ما يمد‬

‫أب العاص أنه شكا إل رسو هللا وجعا يمده يف جسده منذ أسهم فقا له‬
‫‪ _9250‬عن عثمان بن ي‬
‫رسو هللا ضع يدك عل الذي تألم من جسدك وقل بسم هللا ثالثا وقل سوع مرات أعوذ باهلل‬
‫وقدرته من ش ما أجد وأحاذر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يستعمل اإلنسان من الدعاء عند الحم إذا ر‬


‫اعثته‬

‫النن أن جثيل رقاه وهو يوعك فقا بسم هللا أرقيك من كل‬
‫‪ _9250‬عن عبادة بن الصامت عن ي‬
‫داء يؤذيك ومن كل حاسد إذا حسد ومن كل عن وسم ‪ 0‬وهللا يشفيك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪937‬‬
‫_ ذكر الويان بأن تعوذ المرء من عذاب النار وعذاب القث أفضل من دعائه لنفسه وأهل بيته‬

‫وأج‬
‫أب سفيان ي‬
‫وأب ي‬
‫زوج رسو هللا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _9258‬عن ابن مسعود قا قالت أم حويبة الهام بارك يل يف‬
‫النن لقد سألت هللا عن آجا مرصوبة وآثار مبهوغة وأرزا مقسومة ال يعمل مناا‬
‫ي‬ ‫معاوية فقا‬
‫شء قبل حهه فهو سألت هللا أن يعيذك من عذاب النار أو عذاب القث كان خثا أو كان أفضل ‪( .‬‬
‫ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن العائد إذا قعد عند العهيل وأراد أن يدعو له يمب أن يمسحه بيمينه‬

‫النن كان إذا عاد المريض مسحه بيمينه وقا أذهب الباس رب الناس‬
‫‪ _9252‬عن عائشة أن ي‬
‫الشاف اشف شفاء ال يغادر سقما ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫واشف أنت‬

‫ر‬
‫_ ذكر ما يدعو المرء به إذا أب مريضا أو عاده‬

‫ر‬ ‫ر‬
‫أب بمريض قا أذهب الباس رب الناس اشف‬
‫النن إذا أب مريضا أو ي‬
‫‪ _9206‬عن عائشة قالت كان ي‬
‫الشاف ال شفاء إال شفاؤك شفاء ال يغادر سقما ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫أنت‬

‫_ ذكر الويان بأن المصطف كان يدعو إذا رأب بالمريض ف ر‬


‫أكث األحوا ما وصفنا‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫ر‬
‫أب بالمريض يدعو ويقو أذهب الباس رب الناس اشف‬
‫النن إذا ي‬
‫‪ _9206‬عن عائشة قالت كان ي‬
‫الشاف ال شفاء إال شفاؤك شفاء ال يغادر سقما ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫أنت‬

‫‪938‬‬
‫_ ذكر الويان بأن المصطف قد كان يدعو لهمرىص بغث ما وصفنا يف بعض األحاين‬

‫‪ _9209‬عن عائشة أن رسو هللا كان مما يقو لهمريض يقو بثاقه بإصبعه بسم هللا تربة أرضنا‬
‫بريقة بعضنا يشف سقيمنا بإذن ربنا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن يدعو ألخيه العهيل بالثء ليطيع هللا يف صحته‬

‫‪ _9200‬عن عبد هللا بن عمرو أن رسو هللا كان إذا جاء الرجل يعوده قا الهام اشف عبدك ينكأ‬
‫يمس لك إل صالة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫لك عدوا أو‬

‫_ ذكر ما يدعو المرء ألخيه المسهم إذا كان عهيال ويرج له الثء به‬

‫‪ _9201‬عن ابن عباس قا كان رسو هللا إذا عاد مريضا جهس عند رأسه ثم قا سوع مرار أسأ‬
‫عوف من وجعه ذلك ‪ ( .‬صحيح‬
‫هللا العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك فإن كان يف أجهه تأخث ي‬
‫)‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن يدعو ألخيه المسهم إذا ر‬


‫اعثاه بعض العهل‬

‫أم إل رسو هللا‬


‫‪ _9205‬عن دمحم بن حالطب قا انصبت عل يدي مرقة فأحرقتاا فذهبت يب ي‬
‫شاف إال أنت ‪( .‬‬
‫الشاف ال ي‬
‫ي‬ ‫فأتيناه وهو يف الرحبة فأحفظ أنه قا أذهب الباس رب الناس أنت‬
‫صحيح )‬

‫‪939‬‬
‫النن بما وصفت برئت‬
‫_ ذكر الويان بأن يد دمحم بن حالطب لما دعا له ي‬

‫‪ _9200‬عن دمحم بن حالطب عن أمه أم جميل بنت الممهل قالت أقبهت بك من أرض الحبشة ر‬
‫حن‬
‫ففن الحطب فخرجت ألطهبه فتناولت‬
‫إذا كنت من المدينة عل ليهة أو ليهتن لطبخت لك لطبخة ي‬
‫النن فقهت يا رسو هللا هذا دمحم بن حالطب وهو أو من‬
‫القدر فانكفأت عل ذراعك فأتيت بك ي‬
‫سم بك ‪ ،‬قالت فتفل رسو هللا يف فيك ومسح عل رأسك ودعا لك وقا أذهب الباس رب‬
‫ي‬
‫الشاف ال شفاء إال شفاؤك شفاء ال يغادر شقما ‪ ،‬قالت فما قمت بك من عنده‬
‫ي‬ ‫الناس واشف أنت‬
‫إال وقد برئت يدك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫عوف من عهته تهك إذا كان ذلك بعدد معهوم‬


‫ي‬ ‫السء الذي إذا دعا المرء به العهيل‬
‫_ ذكر ي‬

‫‪ _9200‬عن ابن عباس قا كان رسو هللا إذا عاد المريض جهس عند رأسه ثم قا سوع مرات‬
‫عوف من وجعه ذلك ‪( .‬‬
‫أسأ هللا العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ‪ ،‬فإن كان يف أجهه تأخث ي‬
‫صحيح )‬

‫_ فصل يف أعمار هذه األمة‬

‫_ ذكر اإلخبار عما أمال هللا لهمسهمن يف أعمارهم واكتساب الطاعات ليوم فقرهم وفاقتام‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا من عمره هللا ستن سنة فقد أعذر إليه يف العمر ‪( .‬‬
‫‪ _9208‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫‪941‬‬
‫_ ذكر اإلخبار عن وصف العدد الذي به يكون عوام أعمار الناس‬

‫ر‬
‫أمن ما بن الستن إل السبعن وأقهام من يموز‬
‫أب هريرة قا قا رسو هللا أعمار ي‬
‫‪ _9202‬عن ي‬
‫ذلك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن من خيار الناس من حسن عمهه يف لطو عمره جعهنا هللا منام بمنه‬

‫النن قا أال أنبئكم بخياركم ‪ ،‬قالوا بل يا رسو هللا ‪ ،‬قا خياركم‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _9206‬عن ي‬
‫ألطولكم أعمارا وأحسنكم أعماال ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن من لطا عمره وحسن عمهه قد يفو الشايد يف سبيل هللا‬

‫بل فكان إسالماما جميعا واحدا وكان أحدهما‬


‫النن رجالن من ي‬
‫‪ _9206‬عن لطهحة قا قدم عل ي‬
‫حن صام رمضان ثم مات فرأى‬ ‫أشد اجتاادا من اآلخر فغزا الممتاد فاستشاد وعاش اآلخر سنة ر‬

‫توف آخرهما ثم خرج فأذن لهذي استشاد‬


‫لطهحة بن عويد هللا خارجا خرج من المنة فأذن لهذي ي‬
‫ثم رجع إل لطهحة فقا ارجع فإنه لم يأن لك فأصوح لطهحة يحدث به الناس ‪،‬‬

‫النن فحدثوه الحديث وعمووا فقالوا يا رسو هللا كان أشد الرجهن اجتاادا واستشاد‬
‫فبهغ ذلك ي‬
‫النن أليس قد مكث هذا بعده بسنة ؟ قالوا نعم ‪ ،‬قا‬
‫ي‬ ‫يف سبيل هللا ودخل هذا المنة قبهه ‪ ،‬فقا‬
‫وأدرك رمضان فصامه وصل كذا وكذا يف المسمد يف السنة ؟ قالوا بل ‪ ،‬قا فهما بيناما أبعد مما‬
‫بن السماء واألرض ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪941‬‬
‫_ ذكر إعطاء هللا نورا يف القيامة من شاب شيبة يف سبيهه‬

‫النن قا من شاب شيبة يف اإلسالم كانت له نورا يوم القيامة ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _9209‬عن عمر عن ي‬

‫_ ذكر إعطاء هللا نورا يف القيامة من شاب شيبة يف سبيهه‬

‫النن قا من شاب شيبة يف سبيل هللا كانت له نورا يوم القيامة ‪( .‬‬
‫أب نميح عن ي‬
‫‪ _9200‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر كتبة هللا الحسنات وحط السيئات ورفع الدرجات لهمسهم بالشيب يف الدنيا‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا ال تنتفوا الشيب فإنه نور يوم القيامة ومن شاب شيبة يف‬
‫‪ _9201‬عن ي‬
‫اإلسالم كتب له باا حسنة وحط عنه باا خطيئة ورفع له باا درجة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ومنتحل السن‬
‫ي‬ ‫_ ذكر خث شنع به بعض المعطهة عل أصحاب الحديث‬

‫ر‬
‫يأب‬
‫أب سعيد الخدري قا لما رجع رسو هللا من تووك سئل عن الساعة ؟ فقا ال ي‬
‫‪ _9205‬عن ي‬
‫عل الناس مئة سنة وعل ظار األرض نفس منفوسة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث وهم يف تأويهه جماعة لم يحكموا صناعة الحديث‬

‫‪942‬‬
‫تسألوب عن الساعة وإنما‬
‫ي‬ ‫‪ _9200‬عن جابر قا سمعت رسو هللا يقو قبل أن يموت بشار‬
‫ر‬
‫يأب عهياا مئة سنة ‪ ( .‬صحيح‬
‫عهماا عند هللا وأقسم باهلل ما عل ظار األرض نفس منفوسة اليوم ي‬
‫)‬

‫_ ذكر خث أوهم عالما من الناس أن سن أحد من هذه األمة ال يموز عل المئة سنة‬

‫نفس بيده ما عل األرض‬


‫ي‬ ‫تسألوب عن الساعة ؟ والذي‬
‫ي‬ ‫النن قا‬
‫‪ _9200‬عن أنس بن مالك عن ي‬
‫ر‬
‫يأب عهياا مئة سنة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫نفس منفوسة ي‬

‫_ ذكر الويان بأن ورود هذا الخطاب كان لمن كان يف ذلك الوقت عل سبيل الخصوص دون العموم‬

‫‪ _9208‬عن ابن عمر قا صل لنا رسو هللا صالة العشاء يف آخر حياته فهما سهم قام فقا رأيتم‬
‫يبف مناا ممن هو عل ظار األرض أحد ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ليهتكم هذه ؟ فإن عل رأس مئة سنة ال ر‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بأن عموم خث أنس بن مالك الذي ذكرناه أريد به بعض ذلك العموم ألقوام‬
‫بأعيانام دون كهية عمومه‬

‫ر‬
‫وه حية ‪( .‬‬
‫يأب عهياا مئة سنة ي‬
‫‪ _9202‬عن جابر أن رسو هللا قا ما منكم من نفس منفوسة ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن قوله وعل ظار األرض نفس منفوسة أراد به من يف ذلك اليوم‬

‫‪943‬‬
‫نفس بيده ما عل األرض نفس‬
‫ي‬ ‫تسألونن عن الساعة ؟ والذي‬
‫ي‬ ‫النن قا‬
‫‪ _9286‬عن أنس عن ي‬
‫ر‬
‫تأب عهياا مئة سنة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫منفوسة اليوم ي‬

‫_ فصل يف ذكر الموت‬

‫_ ذكر األمر باإلكثار من ذكر منغص الهذات نسأ هللا بركة وروده‬

‫‪ _9286‬عن أب هريرة قا قا رسو هللا ر‬


‫أكثوا ذكر هاذم الهذات الموت ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ي‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا أمر باإلكثار من ذكر الموت‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫ر‬
‫أكثوا ذكر هاذم الهذات فما ذكره عبد قط وهو يف ضيق إال‬ ‫النن قا‬
‫أب هريرة عن ي‬‫‪ _9289‬عن ي‬
‫ضيقه عهيه ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ّ‬
‫وسعه عهيه وال ذكره وهو ف سعة إال ّ‬
‫ي‬

‫ر‬
‫أكثوا ذكر هاذم الهذات ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫النن قا‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _9280‬عن ي‬

‫_ ذكر إكثار المصطف يف القو لما وصفنا‬

‫ر‬
‫أكثوا من ذكر هاذم الهذات ‪( .‬صحيح )‬ ‫‪ _9281‬عن أب هريرة قا كان رسو هللا ر‬
‫يكث أن يقو‬ ‫ي‬

‫_ فصل يف األمل‬

‫‪944‬‬
‫_ ذكر الزجر عن أن يطو المرء أمهه يف عمارة هذه الدنيا الزائهة الفانية‬

‫وأم نصهح خصا لنا فقا ما هذا يا عبد هللا ؟‬


‫النن وأنا ي‬
‫‪ _9285‬عن عبد هللا بن عمرو قا مر يب ي‬
‫قا قهت خص لنا نصهحه فقا األمر أشع من ذلك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن قوله األمر أشع من ذلك لم يرد به عل الوتات‬

‫النن ونحن نصهح خصا لنا فقا ما هذا ؟ فقهنا خص لنا‬


‫‪ _9280‬عن عبد هللا بن عمرو قا مر بنا ي‬
‫وه فنحن نصهحه فقا رسو هللا ما أرى األمر إال أعمل من ذلك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من تقريب أجهه عل نفسه وتبعيد أمهه عناا‬

‫‪ _9280‬عن أنس بن مالك قا قا رسو هللا هذا ابن آدم وهذا أجهه ووضع يده عند قفاه ثم‬
‫َ‬
‫بسط يده فقا وث َّم َأمهه وثم أمهه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫تمن الموت‬
‫_ فصل يف ي‬

‫_ ذكر الزجر عن دعاء المرء بالموت لرص نز به‬

‫النن‬
‫أب حازم قا أتينا خبابا نعوده وقد اكتوى يف بطنه سبعا وقا لوال أن ي‬
‫‪ _9288‬عن قيس بن ي‬
‫نىه أن ندعو بالموت لدعوت به ثم ذكر من مض من أصحابه أنام مضوا لم يأكهوا من أجورهم‬

‫‪945‬‬
‫حن نهنا من الدنيا ما ال يدري أحدنا ما يصنع به إال أن ينفقه ف ر‬
‫الثاب وإن‬ ‫شيئا وإنما بقينا بعدهم ر‬
‫ي‬
‫الثاب ‪ ( .‬صحيح )‬‫المسهم ليؤجر ف كل شء إال نفقته ف ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫تمن الموت والدعاء به‬ ‫ر‬


‫الن من أجهاا زجر عن ي‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫النن قا ال يتمنن أحدكم الموت إما محسنا فهعهه يزداد خثا وإما مسيئا‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _9282‬عن ي‬
‫ُ‬
‫فهعهه يستعتب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بسؤا الحياة أو الوفاة أياما كان خثا مناما لهمرء إذا أراد الدعاء‬

‫النن قا ال يتمنن أحدكم الموت لرص نز به فإن كان ال بد متمنيا فهيقل‬


‫‪ _9226‬عن أنس عن ي‬
‫وتوفن ما كانت الوفاة خثا يل ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫أحين ما كانت الحياة خثا يل‬
‫ي‬ ‫الهام‬

‫_ فصل يف المحترص‬

‫‪ _9226‬عن معقل بن يسار قا قا رسو هللا اقرؤوا عل موتاكم يس ‪ ( .‬حسن لغثه )‬

‫قا أبو حاتم قوله اقرؤوا عل موتاكم يس أراد به من حرصته المنية ال أن الميت يقرأ عهيه ‪،‬‬
‫وكذلك قوله لقنوا موتاكم ال إله إال هللا ‪.‬‬

‫_ ذكر األمر بتهقن الشاادة من حرصته المنية‬

‫‪946‬‬
‫أب سعيد الخدري قا قا رسو هللا لقنوا موتاكم قو ال إله إال هللا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _9229‬عن ي‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا أمر باذا األمر‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا لقنوا موتاكم ال إله إال هللا فإنه من كان آخر كهمته ال إله‬
‫‪ _9220‬عن ي‬
‫إال هللا عند الموت دخل المنة يوما من الدهر وإن أصابه قبل ذلك ما أصابه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر لمن حرص الميت بسؤا هللا المغفرة لمن حرصته المنية‬

‫‪ _9221‬عن أم سهمة قالت قا رسو هللا إذا حرصتم الميت فقولوا خثا فإن المالئكة تؤمن عل‬
‫قول الهام اغفر له وأعقونا‬
‫ي‬ ‫ما تقولون ‪ ،‬قالت فهما مات أبو سهمة قهت يا رسو هللا ما أقو ؟ قا‬
‫فأعقون هللا دمحما ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫عقن صالحة قالت‬

‫النن عند حضور الناس الموت‬


‫_ ذكر ما يؤذن ي‬

‫أب سعيد الخدري قا كنا مقدم رسو هللا إذا حرص الميت آذناه فحرصه واستغفر له‬
‫‪ _9225‬عن ي‬
‫ر‬
‫حن يقبض فإذا قبض انرصف رسو هللا ومن معه فربما لطا ذلك من حبس رسو هللا فهما‬
‫خشينا مشقة ذلك قا بعض القوم لبعض وهللا لو كنا ال نؤذن رسو هللا بأحد ر‬
‫حن يقبض فإذا‬
‫قبض آذناه فهم يكن يف ذلك مشقة عهيه وال حبس ‪،‬‬

‫فيصل عهيه ويستغفر له فربما انرصف عند ذلك‬‫ي‬ ‫قا ففعهنا فكنا ال نؤذنه إال بعد أن يموت فيأتيه‬
‫حن يدفن الميت قا وكنا عل ذلك حينا ثم قهنا وهللا لو أنا ال نحرص رسو هللا‬ ‫وربما مكث ر‬

‫‪947‬‬
‫يصل عهياا عند بيته لكان ذلك أرفق برسو هللا وأيرس عهيه ففعهنا‬ ‫وحمهنا إليه جنائز موتانا ر‬
‫حن‬
‫ي‬
‫ذلك فكان األمر إل اليوم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ فصل يف الموت وما يتعهق به من راحة المؤمن وبرساه وروحه وعمهه والثناء عهيه‬

‫_ ذكر اإلخبار بأن الموت فيه راحة الصالحن وعناء الطالحن معا‬

‫ر‬
‫ومسثاح منه‬ ‫ر‬
‫مسثي ح‬ ‫النن‬ ‫النن إذ لطهعت جنازة فقا‬
‫ي‬ ‫أب قتادة قا كنا جهوسا عند ي‬
‫‪ _9220‬عن ي‬
‫ر‬
‫ويسثي ح من أوصاب الدنيا وبالئاا ومصيباتاا‬ ‫ر‬
‫ويسثاح منه ؟ فقا المؤمن يموت‬ ‫‪ ،‬قهنا ما ر‬
‫يسثي ح‬
‫ر‬
‫فيسثي ح منه العباد والبالد والشمر والدواب ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫والكافر يموت‬

‫ر‬
‫الن يستد باا عل محبة هللا لقاء من وجدت فيه‬
‫_ ذكر اإلخبار عن األمارة ي‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا من أحب لقاء هللا أحب هللا لقاءه ومن لم يحب لقاء‬
‫‪ _9220‬عن ي‬
‫هللا لم يحب هللا لقاءه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عن السبب الذي من أجهه يحب المرء ويكره لقاء هللا‬

‫‪ _9228‬عن أنس بن مالك عن عبادة بن الصامت عن رسو هللا قا من أحب لقاء هللا أحب هللا‬
‫لقاءه ومن كره لقاء هللا كره هللا لقاءه ‪ ،‬فقالت عائشة إنا نكره الموت فذاك كراهيتنا لقاء هللا ؟‬
‫النن ال ولكن المؤمن إذا حرص فبرس بما أمامه أحب لقاء هللا وأحب هللا لقاءه وإن الكافر إذا‬
‫ي‬ ‫فقا‬
‫حرص فبرس بما أمامه كره لقاء هللا وكره هللا لقاءه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪948‬‬
‫_ ذكر اإلخبار عن وصف ما يبرس به المؤمن والكافر عند حهو المنية باما‬

‫النن قا من أحب لقاء هللا أحب هللا لقاءه ومن كره لقاء هللا كره هللا‬
‫‪ _9222‬عن عائشة عن ي‬
‫نن هللا كراهية الموت ؟ فكهنا نكره الموت قا ليس كذلك ولكن المؤمن إذا‬
‫لقاءه ‪ ،‬قالت فقهت يا ي‬
‫برس برحمة هللا ورضوانه وجنته أحب لقاء هللا وأحب هللا لقاءه وإن الكافرإذا برس بعذاب هللا‬
‫وسخطه كره لقاء هللا وكره هللا لقاءه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن يكون باا قبض روح المؤمن‬
‫_ ذكر اإلخبار عن وصف العالمة ي‬

‫‪ _0666‬عن بريدة أنه دخل فرأى ابنا له يرشح جوينه فقا سمعت رسو هللا يقو يموت المؤمن‬
‫بعر المون ‪ ( .‬صحيح )‬

‫مسثيحا والكافر ر‬
‫مسثاحا منه‬ ‫ر‬ ‫_ ذكر اإلخبار بأن المسهم إذا مات يكون‬

‫ر‬
‫ومسثاح منه ‪ ،‬فقالوا يا رسو‬ ‫ر‬
‫مسثي ح‬ ‫أب قتادة أن رسو هللا مر عهيه بمنازة فقا‬
‫‪ _0666‬عن ي‬
‫والمسثاح منه ؟ فقا العبد المؤمن ر‬
‫يسثي ح من نصب الدنيا وأذاها إل رحمة‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫المسثي ح‬ ‫هللا من‬
‫والمسثاح منه العبد الفاجر ر‬
‫يسثي ح منه العباد والبالد والشمر والدواب ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ر‬ ‫هللا‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يعمل بروح المؤمن والكافر إذا قبضا‬

‫‪949‬‬
‫أب هريرة أن رسو هللا قا إن المؤمن إذا حرصه الموت حرصته مالئكة الرحمة فإذا‬
‫‪ _0669‬عن ي‬
‫قبضت نفسه جعهت يف حريرة بيضاء فينطهق باا إل باب السماء فيقولون ما وجدنا ريحا ألطيب‬
‫من هذه فيقا دعوه ر‬
‫يسثي ح فإنه كان يف غم فيسأ ما فعل فالن ما فعل فالن ما فعهت فالنة ‪،‬‬

‫وأما الكافر فإذا قبضت نفسه وذهب باا إل باب األرض يقو خزنة األرض ما وجدنا ريحا ر‬
‫أنن من‬
‫وحدثن رجل عن سعيد بن المسيب عن‬
‫ي‬ ‫هذه فتبهغ باا إل األرض السفل ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا قتادة‬
‫عبد هللا بن عمرو قا أرواح المؤمنن تممع بالمابيتن وأرواح الكفار تممع بثهوت سبخة‬
‫بحرصموت ‪ ( .‬ضعيف وهو من قو عبد هللا بن عمرو ) ‪ .‬قا أبو حاتم المابيتان باليمن وبرهوت‬
‫من ناحية اليمن ‪.‬‬

‫_ ذكر اإلخبار بأن األرواح يعرف بعضاا بعضا بعد موت أجساماا‬

‫النن إن المؤمن إذا قبض أتته مالئكة الرحمة بحريرة بيضاء فتقو‬
‫أب هريرة عن ي‬ ‫‪ _0660‬عن ي‬
‫حن إنام ليناوله بعضام بعضا يشمونه ر‬
‫حن يأتون‬ ‫اخرج إل روح هللا فتخرج كألطيبه ري ح مسك ر‬
‫ي‬
‫ر‬
‫الن جاءت من األرض وال يأتون سماء إال قالوا مثل‬
‫به باب السماء فيقولون ما هذه الري ح الطيبة ي‬
‫ذلك ر‬
‫حن يأتون به أرواح المؤمنن ‪،‬‬

‫ُ‬
‫فهام أشد فرحا به من أهل الغائب بغائوام فيقولون ما فعل فالن فيقولون ذهب به إل أمه‬
‫الااوية ‪ ،‬وأما الكافر فيأتيه مالئكة العذاب بمسح فيقولون اخرج إل غضب هللا فتخرج ر‬
‫كأنن ري ح‬ ‫ي‬
‫جيفة فتذهب به إل باب األرض ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪951‬‬
‫_ ذكر خث أوهم من لطهب العهم من غث مظانه أن الميت إذا مات انقطع عنه األعما الصالحة‬
‫بعده‬

‫النن قا ال يتمن أحدكم الموت وال يدعو به قبل أن يأتيه إنه إذا مات‬
‫أب هريرة أن ي‬
‫‪ _0661‬عن ي‬
‫انقطع عمهه وإنه ال يزيد المؤمن عمره إال خثا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن عموم هذه الهفظة انقطع عمهه لم يرد باا كل األعما‬

‫النن قا إذا مات اإلنسان انقطع عمهه إال من ثالث صدقة جارية أو عهم‬
‫أب هريرة أن ي‬
‫‪ _0665‬عن ي‬
‫ينتفع به أو ولد صالح يدعو له ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء إذا عهم من أخيه حيبة وقد مات أن يستغفر هللا له‬

‫الدوش عل رسو هللا بمكة فقا يا رسو هللا ههم‬‫ي‬ ‫‪ _0660‬عن جابر قا قدم الطفيل بن عمرو‬
‫ِّ‬ ‫ر‬
‫إل حصن وعدد وعدة ‪ ،‬قا أبو الزبث حصن يف رأس المبل ال يؤب إال يف مثل الرساك ‪ ،‬فقا له‬
‫رسو هللا أمعك من وراءك ؟ قا ال أدري فأعرض عنه فهما قدم رسو هللا المدينة قدم الطفيل‬
‫بن عمرو مااجرا إل رسو هللا ومعه رجل من رهطه فحم ذلك الرجل حم شديدة فمزع فأخذ‬
‫شفرة فقطع باا رواجبه فتشخبت ر‬
‫حن مات فدفن ‪،‬‬

‫ثم إنه جاء فيما يرى النائم من الهيل إل الطفيل بن عمرو يف شارة حسنة وهو مخمر يده فقا له‬
‫ر‬
‫بامرب إل نبيه قا فما‬
‫ي‬ ‫رب خثا غفر يل‬
‫الطفيل أفالن قا نعم قا كيف فعهت ؟ قا صنع يب ي‬
‫رب لن نصهح منك ما أفسدت من نفسك قا فقص الطفيل رؤياه عل‬
‫فعهت يداك قا قا يل ي‬

‫‪951‬‬
‫رسو هللا فرفع رسو هللا يديه الهام وليديه فاغفر الهام وليديه فاغفر الهام وليديه فاغفر ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫ر‬
‫_ ذكر الزجر عن قدح المرء الموب بما يعهم من مساوئام‬

‫‪ _0660‬عن عائشة قالت قا رسو هللا إذا مات صاحبكم فدعوه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫النن قا إذا مات صاحبكم فدعوه ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _0668‬عن عائشة عن ي‬

‫_ ذكر الويان بأن قوله فدعوه أراد به عن ذكر مساوئه دون محاسنه‬

‫‪ _0662‬عن ابن عمر قا قا رسو هللا اذكروا محاسن موتاكم وكفوا عن مساوئام ‪ ( .‬حسن )‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا زجر عن هذا الفعل‬
‫_ ذكر بعض العهة ي‬

‫‪ _0666‬عن مماهد قا قالت عائشة ما فعل يزيد بن قيس عهيه لعنة هللا ؟ قالوا قد مات ‪ ،‬قالت‬
‫فأستغفر هللا فقالوا لاا ما لك لعنتيه ثم قهت أستغفر هللا ؟ قالت إن رسو هللا قا ال تسووا‬
‫األموات فإنام أفضوا إل ما قدموا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا نىه عن سب األموات‬
‫_ ذكر البعض من العهة ي‬

‫‪952‬‬
‫النن قا ال تسووا األموات فتؤذوا األحياء ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _0666‬عن المغثة عن ي‬

‫_ ذكر اإلخبار بإيماب هللا لهميت ما أثن عهيه الناس من خث أو ش‬

‫‪ _0669‬عن أنس بن مالك قا َمروا عل رسو هللا بمنازة فأثنوا عهياا شا فقا وجبت ومروا‬
‫بأخرى فأثنوا عهياا خثا ققا وجبت ‪ ،‬فقا عمر يا رسو هللا ما وجبت ؟ قا مروا بتهك فأثنوا‬
‫عهياا شا فوجبت النار ومروا باذه فأثنوا عهياا خثا فوجبت المنة وأنتم شاداء هللا يف األرض ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر إيماب المنة لهميت إذا أثن الناس عهيه بالخث بعد موته‬

‫فأثن عهياا خثا من مناقب الخث فقا رسو‬


‫ي‬ ‫أب هريرة قا مر عل رسو هللا بمنازة‬
‫‪ _0660‬عن ي‬
‫هللا وجبت أنتم شاود هللا يف األرض ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إثبات هللا لهمرء حكم ثناء الناس عهيه يف الدنيا‬

‫فأثن‬
‫ي‬ ‫فأثن عهياا خثا فقا وجبت ثم مر عهيه بمنازة‬
‫ي‬ ‫النن بمنازة‬
‫‪ _0661‬عن أنس قا مر عل ي‬
‫النن وجبت ‪ ،‬فقيل يا رسو هللا قهت لاذا وجبت وقهت لاذا وجبت ‪ ،‬فقا‬
‫ي‬ ‫عهياا شا فقا‬
‫شاادة القوم والمؤمنون شاداء هللا يف األرض ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر مغفرة هللا ذنوب من شاد له جثانه بالخث وإن عهم هللا منه بخالفه‬

‫‪953‬‬
‫النن قا ما من مسهم يموت فيشاد له أربعة أهل أبيات من جثته األدنن‬
‫‪ _0665‬عن أنس عن ي‬
‫أنام ال يعهمون إال خثا إال قا هللا قد قبهت عهمكم فيه وغفرت له ما ال تعهمون ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إيماب المنة لمن أثن عهيه الناس بالخث إذ هم شاود هللا يف األرض‬

‫النن وجبت ومروا‬


‫ي‬ ‫النن فأثنوا عهياا شا فقا‬
‫‪ _0660‬عن أنس قا مات رجل فمروا بمنازته عل ي‬
‫النن وجبت فسأله عمر عن ذلك فقا أنتم شاود هللا يف األرض ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫بأخرى فأثنوا عهياا خثا فقا‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر إيماب المنة لهميت إذا شاد له رجالن من المسهمن بالخث‬

‫الديل قا أتيت المدينة وقد وقع باا مرض فام يموتون موتا ذريعا‬
‫ي‬ ‫أب األسود‬
‫‪ _0660‬عن ي‬
‫فأثن عل صاحواا خثا فقا عمر وجبت ثم مر‬
‫فمهست إل عمر بن الخطاب فمرت به جنازة ي‬
‫فأثن عل صاحواا شا فقا عمر وجبت ‪ ،‬قا أبو األسود وما وجبت يا أمث المؤمنن ؟ قا‬
‫بأخرى ي‬
‫كما قا رسو هللا أيما مسهم يشاد له أربعة بخث إال أدخهه هللا المنة ‪ ،‬قا قهنا وثالثة قا‬
‫وثالثة ‪ ،‬قا فقهنا واثنان ‪ ،‬قا واثنان ‪ ،‬ولم نسأله عن الواحد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ فصل يف الغسل‬

‫الج لهميت‬
‫_ ذكر الخث المدحض قو من نف جواز تقويل ي‬

‫‪954‬‬
‫النن وهو ميت ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ّ‬
‫‪ _0668‬عن ابن عباس وعائشة أن أبا بكر قبل ي‬

‫رىص هللا عنه يف ذلك الوقت‬


‫_ ذكر ما قا أبو بكر ي‬

‫النن الذي‬
‫أب هريرة قا دخل أبو بكر المسمد وعمر يكهم الناس حن دخل بيت ي‬ ‫‪ _0662‬عن ي‬
‫ّ‬
‫النن فكشف عن وجاه برد حثة كان مسج به فنظر إل وجاه ثم‬ ‫توف فيه وهو بيت عائشة زوج ي‬‫ي‬
‫ر‬
‫الن ال تموت‬
‫بأب أنت فوهللا ال يممع هللا عهيك موتتن لقد مت الموتة ي‬
‫ي‬ ‫أكب عهيه فقبهه وقا‬
‫بعدها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر لمن جمر الميت أن يممره وترا‬

‫‪ _0696‬عن جابر قا قا رسو هللا إذا جمرتم الميت فأوتروا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫نغسل ابنته فقا اغسهناا ثالثا أو خمسا‬‫‪ _0696‬عن أم عطية قالت دخل عهينا رسو هللا ونحن ّ‬
‫ر‬
‫فرغن‬ ‫أكث من ذلك إن ر ر‬
‫أين ذلك بماء وسدر واجعهن يف اآلخرة كافورا أو شيئا من كافور فإذا‬ ‫أو ر‬

‫فألف إلينا حقوه وقا أشعرناا إياه ‪ .‬وعن أم عطية أنه قا‬‫فآذنن ‪ ،‬قالت فهما فرغنا آذناه قالت ر‬
‫ي‬
‫اغسهناا مرتن أو ثالثا أو خمسا أو سبعا ‪ ،‬قالت أم عطية ومشطتاا ثالثة قرون ‪ .‬وقا ابدأن‬
‫بميامناا ومواضع الوضوء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم األمر بغسل الميت فرض والرسط الذي قرن به هو العدد المذكور يف الخث قصد‬
‫بتعيينه الندب ال الحتم‬

‫‪955‬‬
‫_ ذكر الويان بأن أم عطية إنما مشطت قروناا بأمر المصطف ال من تهقاء نفساا‬

‫‪ _0699‬عن أم عطية قالت توفيت ابنة لرسو هللا فقا اغسهناا بالماء والسدر ثالثا أو خمسا أو‬
‫فرغن فآذنن فآذناه ر‬
‫فألف إلينا‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫أكث من ذلك إن ر ر‬
‫أين ذلك واجعهن يف آخرهن شيئا من كافور فإذا‬
‫ي‬
‫أشعرناا إياه ‪ .‬وقالت حفصةاغسهناا ثالثا أو خمسا أو سبعا واجعهن لاا ثالثة قرون ‪( .‬‬ ‫حقوه وقا‬
‫صحيح )‬

‫_ فصل يف التكفن‬

‫ول أمر أخيه المسهم أن يحسن كفنه‬


‫_ ذكر األمر لمن ي‬

‫النن‬
‫‪ _0690‬عن وهب بن منبه قا هذا ما سألت عنه جابر بن عبد هللا فذكر أحاديث فقا إن ي‬
‫النن أن يقث‬
‫خطب يوما فذكر رجال من أصحابه قبض فكفن يف كفن غث لطائل وقث ليال فزجر ي‬
‫ول أحدكم أخاه فهيحسن كفنه ‪( .‬‬
‫الرجل بهيل أو يصل عهيه إال أن يضطر إل ذلك وقا إذا ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر خث قد يوهم غث المتبحر يف صناعة العهم أن تكفن الميت يف ثيبن سنة‬

‫ِّ‬
‫النن كفن يف ثيبن سحولين ‪ ( .‬حسن )‬
‫‪ _0691‬عن الفضل بن العباس أن ي‬

‫نف ما وراء هذا العدد المذكور يف خطابه‬


‫_ ذكر الويان بأن قو الفضل بن العباس لم يرد به ي‬

‫‪956‬‬
‫أب بكر حن حرصته الوفاة فتمثهت باذا الويت من ال يزا‬ ‫‪ _0695‬عن عائشة قالت كنت عند ي‬
‫َّ‬
‫قول ( وجاءت سكرة‬ ‫ي‬ ‫ولكن‬ ‫هكذا‬ ‫تقول‬
‫ي‬ ‫ال‬ ‫بنية‬ ‫يا‬ ‫فقا‬ ‫‪،‬‬ ‫مدفوقا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يوشك‬ ‫‪/‬‬ ‫عا‬‫مقن‬ ‫دمعه‬
‫النن ؟ فقهت يف ثالثة أثواب فقا‬
‫الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد ) ‪ .‬ثم قا يف كم كفن ي‬
‫ه‬ ‫ر‬
‫الج أحيج إل المديد من الميت وإنما ي‬
‫ثوب هذين واشثوا إلياما ثيبا جديدا فإن ي‬
‫كفنوب يف ي‬
‫ي‬
‫لهمانة أو ُ‬
‫لهماهة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن تكفن الميت يف القميص والعمامة سنة‬

‫‪ _0690‬عن عائشة أن رسو هللا كفن يف ثالثة أثواب بيض سحولية ليس فياا قميص وال عمامة ‪.‬‬
‫( صحيح )‬

‫_ فصل يف حمل المنازة وقولاا‬

‫أب سعيد الخدري قا قا رسو هللا إذا وضعت المنازة واحتمهاا الرجا‬
‫‪ _0698_0690‬عن ي‬
‫قدموب وإن كانت غث صالحة قالت يا ويهاا أين يذهوون باا‬
‫ي‬ ‫عل أعناقام فإن كانت صالحة قالت‬
‫يسمع صوتاا كل شء إال اإلنسان ولو سمعاا اإلنسان ُ‬
‫لصعق ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ي‬

‫‪ _0692‬عن الثاء قا أمرنا رسو هللا باتباع المنائز وعيادة المرىص وتشميت العالطس وإبرار‬
‫الداع ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫المقسم ونرصة المظهوم وإفشاء السالم وإجابة‬

‫قا أبو حاتم األمر باتباع المنائز وعيادة المرىص أمر لطهب الثواب دون أن يكون حتما واألمر‬
‫بتشميت العالطس وإبرار المقسم لفظ عام مرادهما الخصوص وذلك أن العالطس ال يمب أن‬

‫‪957‬‬
‫يشمت إال إذا حمد هللا وإبرار المقسم يف بعض األحوا دون الكل واألمر بنرصة المظهوم وإجابة‬
‫الداع أمرا حتم يف الوقت دون الوقت واألمر بإفشاء السالم أمر بهفظ العموم والمراد منه‬
‫ي‬
‫استعماله مع المسهمن دون غثهم ‪.‬‬

‫_ ذكر الزجر عن اتباع النساء المنائز والخروج إلياا لان‬

‫‪ _0606‬عن أم عطية قالت لما قدم رسو هللا المدينة جمع نساء األنصار يف بيت فأرسل إلينا عمر‬
‫بن الخطاب فقام عل الباب فسهم عهينا فرددنا عهيه السالم ثم قا أنا رسو رسو هللا إليكن‬
‫تبايعنن عل أن ال ترسكن باهلل شيئا وال‬
‫ي‬ ‫قالت فقهنا مرحبا برسو هللا وبرسو رسو هللا فقا‬
‫تزنن وال ترسقن اآلية ‪،‬‬

‫قالت فقهنا نعم قالت فمد يده من خارج الويت ومددنا أيدينا من داخل الويت ثم قا الهام اشاد ‪،‬‬
‫قالت وأمرنا بالعيد وأن نخرج فيه الحيض والعتق وال جمعة عهينا وناانا عن اتباع المنازة ‪ ( .‬حسن‬
‫ر‬
‫جدب عن قوله ( وال يعصينك يف معروف ) قالت ناانا عن النياحة ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫) ‪ .‬قا إسماعيل فسألت‬

‫_ ذكر األمر باإلشاع يف السث بالمنائز لعهة معهومة‬

‫النن قا أشعوا بمنائزكم فإن تك خثا تقدموناا إليه وإن تك شا‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _0606‬عن ي‬
‫تضعوناا عن رقابكم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر االستحباب لهناس أن يرمهوا المنائز رمال‬

‫‪958‬‬
‫يمس بن‬
‫ي‬ ‫الغطفاب قا شادت جنازة عبد الرحمن بن سمرة وخرج زياد‬
‫ي‬ ‫‪ _0609‬عن عبد الرحمن‬
‫يدي شيره ورجا يستقبهون الرسير ويداسون عل أعقابام يقولون رويدا رويدا بارك هللا فيكم‬
‫ر‬
‫حن إذا كنا يف بعض المربد لحقنا أبو بكرة عل بغهة فهما رأى أولئك وما يصنعون حمل عهيام‬
‫نفس بيده لقد رأيتنا مع رسو هللا وإنا نكاد أن‬
‫ي‬ ‫بغهته وأهوى إليام بسولطه وقا خهوا فوالذي‬
‫المس ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫المس وأشع زياد‬
‫ي‬ ‫نرمل باا رمال ‪ ،‬قا فماء القوم وأشعوا‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء الرسعة بالمنائز إذا قصدوها لهدفن‬

‫أب بكرة قا لقد رأيتنا وأنا مع رسو هللا يكاد أن يرمل بالمنائز رمال ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _0600‬عن ي‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء إذا شاد جنازة أن يكون مشيه معاا قداماا‬

‫النن وأبا بكر وعمر يمشون أمام المنازة ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _0601‬عن ابن عمر أنه رأى ي‬

‫يمس أمام المنازة إذا سث باا‬


‫ي‬ ‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن‬

‫النن وأبا بكر وعمر كانوا يمشون أمام المنازة ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _0605‬عن ابن عمر أن ي‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن سفيان لم يسمع هذا الخث من الزهري‬

‫‪ _0600‬عن ابن عمر قا رأيت رسو هللا وأبا بكر وعمر يمشون أمام المنازة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪959‬‬
‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث أخطأ فيه سفيان بن عيينة‬

‫يمس بن يدي المنازة قا وإن رسو هللا‬


‫ي‬ ‫‪ _0600‬عن سالم بن عبد هللا أن عبد هللا بن عمر كان‬
‫ّ‬
‫يمس بن يدياا وأبا بكر وعمر وعثمان ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا الزهري وكذلك السنة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫كان‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن هذا الفعل ليس بفعل ال يموز غثه‬

‫والماش حيث‬
‫ي‬ ‫‪ _0608‬عن المغثة بن شعبة عن رسو هللا قا الراكب يف المنازة خهف المنازة‬
‫َ‬
‫شاء مناا والطفل يصل عهيه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ فصل يف القيام لهمنازة‬

‫‪ _0602‬عن جابر قا كنا مع رسو هللا إذ مرت بنا جنازة فقام لاا رسو هللا فهما ذهونا لنحمل إذا‬
‫ه جنازة ياودي قا إن لهموت فزعا فإذا رأيتم جنازة فقوموا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫_ ذكر الويان بأن األمر إنما أمر المرء به إل أن تخهفه المنازة أو توضع‬

‫‪ _0616‬عن عامر بن ربيعة أن النن قا إذا رأيتم المنازة فقوموا ر‬


‫حن تخهفكم أو توضع ‪ ( .‬صحيح‬ ‫ي‬
‫)‬

‫ر‬
‫الن تقام لاا عند رؤية المنازة‬
‫_ ذكر المدة ي‬

‫‪961‬‬
‫‪ _0616‬عن عامر بن ربيعة عن رسو هللا قا إذا رأيتم المنازة فقوموا لاا ر‬
‫حن تخهفكم ‪ ( .‬صحيح‬
‫)‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا أمر باذا األمر‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫‪ _0619‬عن عبد هللا بن عمرو قا سأ رجل رسو هللا فقا يا رسو هللا تمر بنا جنازة الكافر‬
‫أفنقوم لاا ؟ قا نعم فقوموا لاا فإنكم لستم تقومون لاا إنما تقومون إعظاما لهذي يقبض األرواح‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر قعود المصطف عند رؤية المنازة بعد قيامه لاا‬

‫أب لطالب أن رسو هللا كان يقوم يف المنازة ثم جهس ‪ ( .‬صحيح )‬


‫عل بن ي‬
‫‪ _0610‬عن ي‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫‪ _0611‬عن عل بن أب لطالب قا قام رسو هللا عل المنائز ر‬


‫حن توضع ثم قعد ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫_ ذكر األمر بالمهوس عند رؤية المنائز بعد األمر بالقيام لاا‬

‫بن سهمة فقمت فقا يل نافع بن جوث اجهس‬


‫‪ _0615‬عن واقد بن عمرو قا شادت جنازة يف ي‬
‫حدثن مسعود بن الحكم أنه سمع عهيا برحبة الكوفة يقو لهناس كان‬
‫ي‬ ‫فإب سأخثك يف هذا بثبت‬
‫ي‬
‫رسو هللا يأمرنا بالقيام يف المنازة ثم جهس بعد ذلك وأمر بالمهوس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪961‬‬
‫_ فصل يف الصالة عل المنازة‬

‫أثن عهياا خثا قام فصل‬


‫دع إل جنازة سأ عناا فإن ي‬
‫أب قتادة قا كان رسو هللا إذا ي‬
‫‪ _0610‬عن ي‬
‫أثن عهياا شا قا ألههاا شأنكم باا ولم يصل عهياا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫وإن ي‬

‫قا أبو حاتم ترك المصطف الصالة عل من وصفنا نعته كان ذلك قصدا التأديب منه ألمته كيال‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫يرتكووا مثل ذلك الفعل ال أن الصالة غث جائزة عل من أب مثل ما أب من لم يصل عهيه ‪.‬‬

‫ر‬
‫ليصل عهياا فقا أعهيه دين ؟ قالوا نعم دينارين ‪ ،‬قا‬
‫ي‬ ‫النن بمنازة‬
‫أب ي‬ ‫أب قتادة قا ي‬
‫‪ _0610‬عن ي‬
‫إل يا رسو هللا فصل‬
‫ترك لاما وفاء ؟ قالوا ال ‪ ،‬قا فصهوا عل صاحبكم ‪ ،‬قا أبو قتادة هما ي‬
‫عهيه رسو هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن قو أب قتادة هما إل أراد به أناما ّ‬


‫عل‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫ر‬
‫ليصل عهياا وقا عهيه دين ؟ قالوا عهيه ديناران ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أب رسو هللا بمنازة‬‫أب قتادة قا ي‬
‫‪ _0618‬عن ي‬
‫عل فتقدم رسو هللا فصل عهيه ‪.‬‬ ‫فقا صهوا عل صاحبكم ‪ ،‬قا أبو قتادة إل يا رسو هللا هما ّ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫( صحيح )‬

‫_ ذكر خث قد يوهم غث المتبحر يف صناعة العهم أنه مضاد لهخثين األولن الهذين ذكرناهما‬

‫‪962‬‬
‫ر‬
‫ليصل عهيه فقا صهوا عل صاحبكم فإن عهيه دينا‬
‫ي‬ ‫النن‬
‫أب به ي‬
‫أب قتادة أن رجال ي‬
‫‪ _0612‬عن ي‬
‫فقا أبو قتادة أنا أكفل به ‪ ،‬قا بالوفاء ؟ قا بالوفاء ‪ ،‬فصل عهيه ‪ ،‬وكان عهيه ثمانية عرس أو‬
‫سبعة عرس درهما ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن عل من عهيه دين إذا مات‬ ‫ر‬


‫يصل ي‬‫ي‬ ‫الن من أجهاا كان ال‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫َ‬
‫أب هريرة أن رسو هللا قا نفس المؤمن معهقة ما كان عهيه دين ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _0656‬عن ي‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن ترك صالة المصطف عل من مات وعهيه دين كان يف أو اإلسالم‬

‫‪ _0656‬عن جابر قا كان رسو هللا إذا ذكر الساعة احمرت وجنتاه واشتد غضبه وعال صوته كأنه‬
‫منذر جيش قا صبحتم مسيتم قا وكان يقو أنا أول بالمؤمنن من أنفسام ومن ترك ماال‬
‫فعل ّ‬
‫وإل فأنا أول بالمؤمنن ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫َّ‬
‫فألههه ومن ترك دينا أو ضياعا ي ي‬

‫_ ذكر الخث المرصح بأن ترك المصطف الصالة عل من مات وعهيه دين كان ذلك يف بدء اإلسالم‬
‫قبل فتح هللا الفتيح عهيه‬

‫أب هريرة قا كان الرجل عل عاد رسو هللا إذا مات وعهيه دين سأ هل له وفاء ؟‬
‫‪ _0659‬عن ي‬
‫فإذا قيل نعم صل عهيه وإذا قيل كال قا صهوا عل صاحبكم ‪ ،‬فهما فتح هللا عل رسو هللا الفتيح‬
‫فعل ومن ترك ماال فههوارث ‪ ( .‬صحيح )‬
‫قا أنا أول بالمؤمنن من أنفسام من ترك دينا ي‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء الصالة عل كل مسهم مات من أهل القبهة وإن كان عهيه دين‬

‫‪963‬‬
‫ر‬
‫فأب بميت فقا أعهيه‬
‫يصل عل رجل مات وعهيه دين ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0650‬عن جابر قا كان رسو هللا ال‬
‫عل يا رسو هللا فصل‬
‫دين فقالوا نعم ديناران فقا صهوا عل صاحبكم ‪ ،‬فقا أبو قتادة هما ي‬
‫َّ‬
‫فعل ومن ترك ماال‬‫عهيه فهما فتح هللا عل رسوله قا أنا أول بكل مؤمن من نفسه فمن ترك دينا ي‬
‫فهورثته ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يصل عل المنازة يف مساجد المماعات‬


‫ي‬ ‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن‬

‫‪ _0651‬عن عائشة قالت وهللا ما صل رسو هللا عل سال بن بيضاء إال يف المسمد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر السبب الذي من أجهه ذكرت عائشة هذا السبب‬

‫أصل عهيه فأنكر ذلك عهياا‬ ‫‪ _0655‬عن عائشة لما توف سعد قالت ادخهوا به المسمد ر‬
‫حن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫فقالت وهللا لقد صل رسو هللا عل ابن بيضاء يف المسمد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف القيام لهمرء إذا أراد الصالة عل المنازة‬

‫النن عل امرأة ماتت يف نفاساا فقام عهياا يف الصالة وسطاا ‪.‬‬


‫‪ _0650‬عن سمرة قا صهيت وراء ي‬
‫( صحيح )‬

‫_ ذكر وصف التكوثات عل المنائز إذا أراد المرء الصالة عهياا‬

‫‪964‬‬
‫النماش يف اليوم الذي مات فيه وخرج بام إل‬
‫ي‬ ‫أب هريرة أن رسو هللا نع لهناس‬
‫‪ _0650‬عن ي‬
‫المصل فصف بام وكث أرب ع تكوثات ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يزيد يف التكوثات عل المنائز عل ما وصفنا‬

‫أب ليل قا كان زيد بن أرقم يكث عل جنائزنا أربعا ثم يكث خمسا فسألناه عن‬
‫‪ _0658‬عن ابن ي‬
‫كثها أو كثهن رسو هللا ‪ ( .‬صحيح )‬‫ذلك فقا ّ‬

‫_ ذكر ما يدعو المرء به يف الصالة عل المنائز‬

‫أب هريرة أن رسو هللا كان يقو يف الصالة عل المنائز الهام اغفر لحينا وميتنا‬
‫‪ _0652‬عن ي‬
‫وشاهدنا وغائبنا وصغثنا وكوثنا وذكرنا وأنثانا الهام من أحييته منا فأحيه عل اإليمان ومن توفيته‬
‫منا فتوفه عل اإلسالم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب أن يقرأ بفاتحة الكتاب يف الصالة عل المنازة‬

‫‪ _0606‬عن عبد هللا بن عوف قا صهيت خهف ابن عباس عل جنازة فقرأ بفاتحة الكتاب وجار‬
‫ٌّ‬ ‫ر‬
‫حن أسمعنا فهما انرصفت أخذت بيده فسألته عن ذلك فقا سنة وحق ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن يقرأ بفاتحة الكتاب عند الصالة عل المنائز‬

‫‪965‬‬
‫‪ _0606‬عن لطهحة قا شادت ابن عباس صل عل جنازة فقرأ بفاتحة الكتاب فهما انرصف قهت‬
‫أج سنة وحق ‪ ( .‬صحيح )‬
‫له أتقرأ بفاتحة الكتاب ؟ قا نعم يا ابن ي‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء إذا صل عل جنازة أن يسأ هللا الزيادة لهمصل عهيه يف حسناته‬
‫والمغفرة لسيئاته‬

‫النن أنه كان إذا صل عل جنازة يقو الهام عبدك وابن عبدك كان‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _0609‬عن ي‬
‫من إن كان محسنا فزد يف إحسانه‬
‫يشاد أن ال إله إال هللا وأن دمحما عبدك ورسولك وأنت أعهم به ي‬
‫وإن كان مسيئا فاغفر له وال تحرمنا أجره وال تفتنا بعده ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يصل عهيه من عذاب القث وعذاب النار باهلل‬


‫ي‬ ‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن يسأ هللا يف إعاذة من‬
‫نتعوذ مناما‬

‫النن أنه صل عل رجل فقا الهام إن فالن ابن فالن يف ذمتك‬


‫‪ _0600‬عن واثهة بن األسقع عن ي‬
‫وحبل جوارك فأعذه من فتنة القث وعذاب النار أنت أهل الوفاء والحق الهام فاغفر له وارحمه‬
‫إنك أنت الغفور الرحيم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يصل عهيه اإلبدا له دارا خثا من داره وأهال خثا من أههه‬


‫ي‬ ‫_ ذكر ما يستحب أن يسأ هللا لمن‬

‫‪ _0601‬عن عوف بن مالك قا صل رسو هللا عل جنازة فحفظت من دعائه وهو يقو الهام‬
‫اغفر له وارحمه واعف عنه وأكرم مثله وأوسع مدخهه واغسهه بالماء والثهج والثد ونقه من‬
‫الخطايا كما ر‬
‫ينف الثوب األبيض من الدنس وأبدله بداره دارا خثا من داره وأهال خثا من أههه‬

‫‪966‬‬
‫وزوجة خثا من زوجته وأدخهه المنة وأعذه من النار ومن عذاب القث ر‬
‫حن تمنيت أن أكون ذلك‬
‫الميت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر لمن صل عل ميت أن يخهص له الدعاء‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا إذا صهيتم عل الميت فأخهصوا له الدعاء ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _0605‬عن ي‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن ابن إسحا لم يسمع هذا الخث من دمحم بن إبراهيم‬

‫النن يقو إذا صهيتم عل المنازة فأخهصوا لاا الدعاء ‪( .‬‬


‫أب هريرة قا سمعت ي‬
‫‪ _0600‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫لهمصل عل المنازة والمنتظر لدفناا قثالطن من األجر‬


‫ي‬ ‫_ ذكر إعطاء هللا‬

‫حن يصل عهياا فهه قثاط ومن شادها ر‬


‫حن‬ ‫‪ _0600‬عن أب هريرة عن النن قا من شاد المنازة ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫تدفن فهه قثالطان‪ ،‬قيل يا رسو هللا وما القثالطان ؟ قا مثل جبهن عظيمن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يعط هللا مثهاما من األجر لمن صل عل جنازة وحرص دفناا‬


‫ي‬ ‫_ ذكر وصف المبهن الهذين‬

‫‪ _0608‬عن سعد أنه كان قاعدا مع ابن عمر فالطهع صاحب المقصورة قا يا عبد هللا بن عمر أال‬
‫يصل عهياا ثم‬ ‫حن‬‫تسمع ما يقو أبو هريرة ؟ أنه سمع رسو هللا يقو من توع جنازة من بيتاا ر‬
‫ي‬

‫‪967‬‬
‫يصل ولم يتبعاا كان له‬ ‫تبعاا ر‬
‫حن يدفناا كان له قثالطان كل قثاط مثل أحد ومن رجع عناا بعدما‬
‫ي‬
‫ُ‬
‫قثاط مثل أحد ‪،‬‬

‫إل فأخث يب بما قالت ‪ ،‬قا‬


‫أب هريرة ثم ارجع ي‬
‫فقا ابن عمر اذهب إل عائشة فسهاا عن قو ي‬
‫حن رجع الرسو فقا قالت صد أبو هريرة‬ ‫وأخذ ابن عمر قبضة من حصاة فمعل يقهواا بيده ر‬

‫فرم ابن عمر الحض إل األرض من يده وقا لقد فرلطنا يف قراريط كثثة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن هذا الفضل إنما يكون لمن فعل ذلك احتسابا هلل ال رياء وال سمعة وال قضاء لحق‬

‫يصل عهياا ثم‬ ‫‪ _0602‬عن أب هريرة قا قا رسو هللا من اتوع جنازة مسهم إيمانا واحتسابا ر‬
‫حن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫يقعد ر‬
‫حن يوضع يف قثه فإنه يرجع وله قثالطان من األجر وهما مثل أحد ومن صل عهياا ثم رجع‬
‫قبل أن يوضع يف القث فهه قثاط ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم قوله وهما مثل أحد يريد به أحدهما ‪.‬‬

‫_ ذكر مغفرة هللا لهمسهم الميت إذا صل عهيه مئة كهام مسهمون شفعاء‬

‫يصل عهيه أمة يبهغون أن يكونوا مئة‬


‫ي‬ ‫‪ _0606‬عن عائشة عن رسو هللا قا ما من أحد يموت‬
‫ُ ِّ‬
‫فيشفعون إال شفعوا فيه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر مغفرة هللا لهميت إذا صل عهيه أربعون يشفعون فيه‬

‫‪ _0606‬عن كريب عن ابن عباس أنه مات ابن له بقديد أو بعسفان فقا يا كريب انظر ما اجتمع له‬
‫من الناس ‪ ،‬قا فخرجت فإذا ناس قد اجتمعوا فأخثته فقا يكونون أربعن ؟ قا قهت نعم ‪ ،‬قا‬

‫‪968‬‬
‫فإب سمعت رسو هللا يقو ما من مسهم يموت فيقوم عل جنازته أربعون رجال ال‬
‫اخرجوا به ي‬
‫يرسكون باهلل شيئا إال شفعام هللا فيه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إباحة الصالة عل قث المدفون‬

‫‪ _0609‬عن يزيد بن ثابت أن النن صل عل قث فالنة َّ‬


‫فكث أربعا ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ي‬

‫يصل عل قث المدفون‬
‫ي‬ ‫_ ذكر اإلباحة لمن فاتته الصالة عل المنازة أن‬

‫ُ‬
‫النن صل عل قث امرأة قد دفنت ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _0600‬عن أنس أن ي‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫ُ‬
‫النن صل عل قث بعدما دفن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _0601‬عن ابن عباس أن ي‬

‫_ ذكر خث قد تعهق به من لم يتبحر يف العهم وال لطهبه من مظانه فنف جواز الصالة عل القث‬

‫النن فقا ما فعل فالن‬


‫أب هريرة أن رجال كان يهتقط األذى من المسمد فمات ففقده ي‬
‫‪ _0605‬عن ي‬
‫فدلوب عل‬
‫ي‬ ‫آذنتموب به فكأنام استخفوا شأنه ‪ ،‬قا ألصحابه انطهقوا‬
‫ي‬ ‫؟ قالوا مات قا هال كنتم‬
‫قثه فذهب فصل عهيه ثم قا إن هذه القوور ممهوءة ظهمة عل أههاا وإن هللا ينورها عهيام‬
‫ر‬
‫بصالب ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫‪969‬‬
‫_ ذكر الخث الدا عل أن العهة يف صالة المصطف عل القث لم يكن دعاؤه وحده دون دعاء أمته‬

‫‪ _0600‬عن يزيد بن ثابت قا خرجنا مع رسو هللا فهما وردنا البقيع إذا هو بقث فسأ عنه فقالوا‬
‫آذنتموب باا ؟ قالوا كنت قائال صائما ‪ ،‬قا فال تفعهوا ال أعرفن ما مات منكم‬
‫ي‬ ‫فالنة فعرفاا فقا أال‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫صالب عهيه رحمة قا ثم أب القث فصففنا خهفه‬ ‫ي‬ ‫آذنتموب به فإن‬
‫ي‬ ‫ميت ما كنت بن أظاركم إال‬
‫وكث عهيه أربعا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الن يف‬ ‫ر‬


‫قا أبو حاتم قد يتوهم غث المتبحر يف صناعة العهم أن الصالة عل القث غث جائزة لهفظة ي‬
‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫صالب‬
‫ي‬ ‫الن يف خث يزيد بن ثابت فإن‬
‫بصالب والهفظة ي‬
‫ي‬ ‫أب هريرة فإن هللا ينورها عهيام رحمة‬
‫خث ي‬
‫عهيام رحمة وليست العهة ما يتوهم المتوهمون فيه أن إباحة هذه السنة لهمصطف خاص دون‬
‫أمته ‪،‬‬

‫فف ترك إنكاره عل من صل‬


‫إذ لو كان ذلك لزجرهم عن أن يصطفوا خهفه ويصهوا معه عل القث ي‬
‫عل القث أبن الويان لمن وفقه هللا لهرشاد والسداد أنه فعل مباح له وألمته معا دون أن يكون ذلك‬
‫بالفعل لام دون أمته ‪.‬‬

‫_ ذكر خث ثان يد عل صحة ما ذكرناه‬

‫الشعن قا أخث يب من صل مع رسو هللا عل قث منووذ فصفام خهفه ‪ ،‬قيل من‬


‫ي‬ ‫‪ _0600‬عن‬
‫أخثك ؟ قا ابن عباس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الشيباب‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به سهيمان‬

‫‪971‬‬
‫النن إل قث منووذ فصل عهيه وصهينا معه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _0608‬عن ابن عباس قا انتىه ي‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا تموز الصالة عل القث‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫ر‬
‫‪ _0602‬عن ابن عباس قا أب رسو هللا عل قث منووذ فصل عهيه وصهينا معه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم يف هذا الخث بيان واضح أن صالة المصطف عل القث إنما كانت عل قث منووذ‬
‫والمنووذ ناحية فدلتك هذه الهفظة عل أن الصالة عل القث جائزة إذا كان جديدا يف ناحية لم‬
‫الن نبشت وقهب تراباا صار تراباا نمسا ال تموز‬‫ر‬
‫تنبش أو يف وسط قوور لم تنبش فأما القوور ي‬
‫يصل عل القث المنووش دون‬
‫ي‬ ‫شء نظيف ثم‬
‫الصالة عل النماسة إال أن يقوم اإلنسان عل ي‬
‫المنووذ الذي لم ينبش ‪.‬‬

‫ر‬
‫_ ذكر إباحة الصالة عل القث وإن أب عل المدفون ليهة‬

‫‪ _0686‬عن ابن عباس قا صل رسو هللا عل قث رجل بعدما دفن بهيهة قام هو وأصحابه وكان‬
‫قد سأ عنه قالوا فالن دفن البارحة فصهوا عهيه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهناس إذا أرادوا الصالة عل القث أن يصطفوا وراء إمامام‬

‫‪ _0686‬عن يزيد بن ثابت قا خرجنا مع رسو هللا إل البقيع فرأى قثا جديدا فصففنا خهفه وكث‬
‫عهيه أربعا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪971‬‬
‫_ ذكر خث قد يوهم عالما من الناس أن القاتل نفسه غث جائز الصالة عهيه‬

‫ر‬
‫‪ _0689‬عن جابر بن سمرة أن رجال كانت له جراحة فأب قرنا له فأخذ مشقصا فذبح به نفسه فهم‬
‫النن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫يصل عهيه ي‬

‫_ ذكر خث قد يوهم غث المتبحر يف صناعة العهم أن المرجوم لزناه ال يمب أن يصل عهيه‬

‫‪ _0680‬عن جابر أن رجال من أسهم جاء إل النن ر‬


‫فاعثف بالزب فأعرض عنه ر‬
‫حن شاد عل نفسه‬ ‫ي‬
‫النن فرجم‬
‫النن أبك جنون ؟ قا ال ‪ ،‬قا فال أحصنت ؟ قا نعم ‪ ،‬قا فأمر ي‬
‫أرب ع مرات فقا له ي‬
‫النن خثا ولم يصل عهيه ‪( .‬‬ ‫ر‬
‫يف المصل فهما أذلقته الحمارة فر فأدرك وخر حن مات فقا له ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لإلمام ترك الصالة عل القاتل نفسه من ألم جراحة أصابته‬

‫ر‬
‫‪ _0681‬عن جابر بن سمرة أن رجال كانت به جراحة فأب قرنا له فأخذ مشقصا فذبح به نفسه فهم‬
‫النن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫يصل عهيه ي‬

‫_ ذكر جواز الصالة لهمرء عل الميت الغائب يف بهدة أخرى‬

‫النماش ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫النن صل عل‬
‫‪ _0685‬عن جابر أن ي‬

‫‪972‬‬
‫_ ذكر جواز صالة المرء جماعة عل الميت إذا مات يف بهد آخر‬

‫ُ‬
‫الثاب ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫الصف‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫وكنت‬ ‫النماش لما بهغه وفاته‬
‫ي‬ ‫النن عل‬
‫‪ _0680‬عن جابر قا صل ي‬

‫النماش يف اليوم الذي مات فيه‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن المصطف صل عل‬

‫النماش يف اليوم الذي مات فيه وخرج بام إل‬


‫ي‬ ‫أب هريرة أن رسو هللا نع لهناس‬
‫‪ _0680‬عن ي‬
‫المصل فصف بام وكث أرب ع تكوثات ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إباحة صالة المرء عل الميت إذا مات ببهد آخر‬

‫النن قا إن أخا لكم قد مات فقوموا فصهوا عهيه قا فصففنا عهيه صفن ‪.‬‬
‫‪ _0688‬عن جابر عن ي‬
‫( صحيح )‬

‫_ ذكر وصف اسم هذا المتوف الذي صل عهيه بالمدينة وهو يف بهده‬

‫النماش وكث عهيه أربعا ‪ ( .‬صحيح )‬


‫ي‬ ‫النن صل عل‬
‫أب هريرة أن ي‬
‫‪ _0682‬عن ي‬

‫النماش أرضه بحذاء القبهة‬


‫ي‬ ‫النماش وهو بأرضه أن‬
‫ي‬ ‫قا أبو حاتم العهة يف صالة المصطف عل‬
‫وذاك أن بهد الحبشة إذا قام اإلنسان بالمدينة كان وراء الكعبة والكعبة بينه وبن بالد الحبشة فإذا‬
‫مات الميت ودفن ثم عهم المرء يف بهد آخر بموته وكان بهد المدفون بن بهده والكعبة وراء الكعبة‬

‫‪973‬‬
‫المصل عهيه الصالة يف بهده وكان بهد الميت‬
‫ي‬ ‫جاز له الصالة عهيه فأما من مات ودفن يف بهد وأراد‬
‫وراءه فمستحيل حينئذ الصالة عهيه ‪.‬‬

‫النماش يف اليوم الذي مات فيه‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن المصطف صل عل‬

‫النماش يف اليوم الذي مات فيه وخرج بام إل‬


‫ي‬ ‫أب هريرة أن رسو هللا نع الناس‬
‫‪ _0626‬عن ي‬
‫المصل فصف بام وكث أرب ع تكوثات ‪ ( .‬صحيح )‬

‫توف فيه‬
‫النماش يف اليوم الذي ي‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن المصطف نع إل الناس‬

‫توف وقا استغفروا ألخيكم ثم خرج بالناس‬


‫النماش يوم ي‬
‫ي‬ ‫أب هريرة أن رسو هللا نع‬
‫‪ _0626‬عن ي‬
‫إل المصل فصفوا وراءه وكث أرب ع تكوثات ‪ ( .‬صحيح )‬

‫توف فقوموا فصهوا عهيه‬


‫النماش ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0629‬عن عمران بن حصن قا أنبأنا رسو هللا أن أخاكم‬
‫فقام رسو هللا وصفوا خهفه وكث أربعا وهم ال يظنون إال أن جنازته بن يديه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ فصل يف الدفن‬

‫النن خطب يوما فذكر رجال من أصحابه كفن يف كفن غث لطائل ودفن ليال‬‫‪ _0620‬عن جابر أن ي‬
‫ُ‬
‫النن أن يقث الرجل ليال إال أن يضطر اإلنسان إل ذلك ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فزجر ي‬

‫_ ذكر الزجر عن أن يقعد المرء إذا توع المنازة إل أن توضع‬

‫‪974‬‬
‫‪ _0621‬عن أب سعيد الخدري قا قا رسو هللا إذا توع أحدكم المنازة فال يمهس ر‬
‫حن توضع ‪( .‬‬ ‫ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء عند شاود المنازة أن ال يقعد ر‬


‫حن توضع‬

‫‪ _0625‬عن أب هريرة قا كان رسو هللا إذا كان مع المنازة لم يمهس ر‬


‫حن توضع يف الهحد أو‬ ‫ي‬
‫ُ‬
‫تدفن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لمشيع المنازة أن ال يقعد ر‬


‫حن توضع يف الهحد‬

‫‪ _0620‬عن أب هريرة قا كان رسو هللا إذا كان مع المنازة لم يمهس ر‬


‫حن توضع يف الهحد أو‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫حن تدفن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الن تتوع جنازة الميت وما يرجع مناا عنه وما ر‬


‫يبف مناا معه‬ ‫_ ذكر الخصا ر‬
‫ي‬

‫‪ _0620‬عن أنس بن مالك قا قا رسو هللا يتوع الميت ثالثة فثجع اثنان ر‬
‫ويبف واحد يتبعه‬
‫ويبف عمهه ‪ ( .‬صحيح )‬‫أههه وماله وعمهه فثجع أههه وماله ر‬

‫_ ذكر تفصيل لفظ الخث الذي ذكرناه‬

‫‪975‬‬
‫النن قا البن آدم ثالثة أخالء أما خهيل فيقو ما أنفقت فهك وما أمسكت‬
‫‪ _0628‬عن أنس عن ي‬
‫فهيس لك فاذا ماله وأما خهيل فيقو أنا معك فإذا أتيت باب المهك تركتك ورجعت فذلك أههه‬
‫وحشمه وأما خهيل فيقو أنا معك حيث دخهت وحيث خرجت فاذا عمهه فيقو إن كنت ألهون‬
‫الثالثة ّ‬
‫عل ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫يدل أخاه يف حفرته نسأ هللا بركة ذلك الوقت‬


‫_ ذكرما يقو المرء إذا أراد أن ي‬

‫النن أنه كان إذا وضع الميت يف القث قا بسم هللا وعل مهة رسو هللا ‪.‬‬
‫‪ _0622‬عن ابن عمر عن ي‬
‫( صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بالتسمية لمن دل ميتا يف حفرته‬

‫‪ _0666‬عن ابن عمر أن رسو هللا قا إذا وضعتم موتاكم يف الهحد فقولوا بسم هللا وعل سنة‬
‫رسو هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ فصل يف أحوا الميت يف قثه‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن المسهم والكافر يعرفان ما يحل باما بعد من ثواب أو عقاب قبل أن‬
‫يدخال يف حفرتاما‬

‫قدموب وإن‬
‫ي‬ ‫قدموب‬
‫ي‬ ‫أب هريرة عن رسو هللا قا إن العبد إذا وضع عل شيره يقو‬ ‫‪ _0666‬عن ي‬
‫العبد إذا وضع عل شيره يقو يا ر‬
‫ويهن أين تذهوون يب ‪ ،‬يريد المسهم والكافر ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫‪976‬‬
‫_ ذكر الويان بأن ضغطة القث ال ينمو مناا أحد من هذه األمة نسأ هللا حسن السالمة مناا‬

‫النن قا لهقث ضغطة لو نما مناا أحد لنما مناا سعد بن معاذ ‪ ( .‬صحيح‬
‫‪ _0669‬عن عائشة عن ي‬
‫)‬

‫شء إل أن يبل‬
‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن الميت إذا وضع يف قثه ال يحرك منه ي‬

‫النن قا إن الميت إذا وضع يف قثه إنه يسمع خفق نعالام حن يولون‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _0660‬عن ي‬
‫عنه فإن كان مؤمنا كانت الصالة عند رأسه وكان الصيام عن يمينه وكانت الزكاة عن شماله وكان‬
‫ر‬
‫فعل الخثات من الصدقة والصهة والمعروف واإلحسان إل الناس عند رجهيه فيؤب من قبل رأسه‬
‫ر‬
‫قبل مدخل ‪،‬‬
‫قبل مدخل ثم يؤب عن يمينه فيقو الصيام ما ي‬ ‫فتقو الصالة ما ي‬

‫ر‬ ‫ر‬
‫قبل مدخل ثم يؤب من قبل رجهيه فتقو فعل الخثات من‬
‫ثم يؤب عن يساره فتقو الزكاة ما ي‬
‫قبل مدخل فيقا له اجهس فيمهس وقد‬
‫الصدقة والصهة والمعروف واإلحسان إل الناس ما ي‬
‫مثهت له الشمس وقد أدنيت لهغروب فيقا له أرأيتك هذا الرجل الذي كان فيكم ما تقو فيه‬
‫أصل فيقولون إنك ستفعل أخث يب عما نسألك عنه‬ ‫حن‬‫وماذا تشاد به عهيه ؟ فيقو دعوب ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أرأيتك هذا الرجل الذي كان فيكم ما تقو فيه وماذا تشاد عهيه ؟ قا فيقو دمحم أشاد أنه رسو‬
‫هللا وأنه جاء بالحق من عند هللا ‪،‬‬

‫فيقا له عل ذلك حييت وعل ذلك مت وعل ذلك تبعث إن شاء هللا ثم يفتح له باب من أبواب‬
‫المنة فيقا له هذا مقعدك مناا وما أعد هللا لك فياا فثداد غبطة وشورا ثم يفتح له باب من‬

‫‪977‬‬
‫أبواب النار فيقا له هذا مقعدك مناا وما أعد هللا لك فياا لو عصيته فثداد غبطة وشورا ثم‬
‫يفسح له يف قثه سبعون ذراعا وينور له فيه ويعاد المسد لما بدأ منه ‪،‬‬

‫وه لطث يعهق يف شمر المنة ‪ ،‬قا فذلك قوله تعال ( يثبت هللا‬ ‫فتمعل نسمته يف النسم الطيب ي‬
‫ر‬
‫أب من‬
‫وف اآلخرة ) إل آخر اآلية ‪ ،‬قا وإن الكافر إذا ي‬
‫الذين آمنوا بالقو الثابت يف الحياة الدنيا ي‬
‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫أب‬‫شء ثم ي‬ ‫أب عن شماله فال يوجد ي‬ ‫شء ثم ي‬‫أب عن يمينه فال يوجد ي‬ ‫شء ثم ي‬‫قبل رأسه لم يوجد ي‬
‫شء فيقا له اجهس فيمهس خائفا مرعيبا فيقا له أرأيتك هذا الرجل‬
‫من قبل رجهيه فال يوجد ي‬
‫الذي كان فيكم ماذا تقو فيه ؟ وماذا تشاد به عهيه ؟‬

‫فيقو أي رجل ؟ فيقا الذي كان فيكم فال ياتدي السمه ر‬


‫حن يقا له دمحم فيقو ما أدري‬
‫سمعت الناس قالوا قوال فقهت كما قا الناس فيقا له عل ذلك حييت وعل ذلك مت وعل‬
‫ذلك تبعث إن شاء هللا ثم يفتح له باب من أبواب النار فيقا له هذا مقعدك من النار وما أعد هللا‬
‫لك فياا ‪،‬‬

‫فثداد حرسة وثوورا ثم يفتح له باب من أبواب المنة فيقا له ذلك مقعدك من المنة وما أعد‬
‫حن تختهف فيه أضالعه فتهك‬‫هللا لك فيه لو ألطعته فثداد حرسة وثوورا ثم يضيق عهيه قثه ر‬
‫ر‬
‫الن قا هللا فإن له معيشة ضنكا ونحرسه يوم القيامة أعم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫المعيشة الضنكة ي‬

‫_ ذكر اإلخبار بأن المرء ر‬


‫يفن يف قثه مسهما كان أو كافرا‬

‫أب بكر قالت أتيت عائشة حن خسفت الشمس فإذا الناس قيام يصهون‬
‫‪ _0661‬عن أسماء بنت ي‬
‫تصل فقهت ما لهناس ؟ فأشارت بيدها إل السماء وقالت سبحان هللا فقهت آية ؟‬
‫ي‬ ‫ه قائمة‬
‫وإذا ي‬

‫‪978‬‬
‫أش فهما انرصف‬ ‫فأشارت أي نعم قالت فقمت ر‬
‫الغس فمعهت أصب الماء فو ر ي‬ ‫ي‬ ‫تمالب‬
‫ي‬ ‫حن‬
‫رسو هللا حمد هللا وأثن عهيه ثم قا ما من شء كنت لم أره إال قد رأيته ف مقام هذا ر‬
‫حن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫المنة والنار ‪،‬‬

‫ر‬
‫إل أنكم تفتنون يف القوور مثل أو قريبا من فتنة الدجا ‪ ،‬يؤب أحدكم فيقا له ما عهمك‬
‫أوج ي‬
‫ولقد ي‬
‫باذا الرجل فأما المؤمن أو الموقن فيقو دمحم رسو هللا جاءنا بالوينات والادى فأجونا وآمنا‬
‫واتبعنا فيقا له نم صالحا قد عهمنا إن كنت لمؤمنا وأما المنافق أو المرتاب فيقو ال أدري سمعت‬
‫الناس يقولون شيئا فقهته ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار بأن الناس يسألون يف قوورهم وعقولام ثابتة معام ال أنام يسألون وعقولام ترغب‬
‫عنام‬

‫فتاب القث فقا عمر بن الخطاب أترد عهينا‬


‫‪ _0665‬عن عبد هللا بن عمرو أن رسو هللا ذكر ي‬
‫عقولنا يا رسو هللا ؟ فقا نعم كايئتكم اليوم قا فبفيه الحمر ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر اإلخبار بأن المسهم يف قثه عند السؤا يمثل له الناار عند مغثبان الشمس‬

‫دعوب‬
‫ي‬ ‫النن قا إذا دخل الميت القث مثهت له الشمس عند غروب اا فيقو‬
‫‪ _0660‬عن جابر عن ي‬
‫أصل ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫_ ذكر اإلخبار عن اسم المهكن الهذين يسأالن الناس يف قوورهم ثبتنا هللا بتفضهه لسؤالاما يف‬
‫ذلك الوقت‬

‫‪979‬‬
‫أب هريرة قا قا رسو هللا إذا قث أحدكم أو اإلنسان أتاه مهكان أسودان أزرقان يقا‬
‫‪ _0660‬عن ي‬
‫ألحدهما المنكر واآلخر النكث فيقوالن له ما كنت تقو يف هذا الرجل دمحم ؟ فاو قائل ما كان يقو‬
‫فإن كان مؤمنا قا هو عبد هللا ورسوله أشاد أن ال إله إال هللا وأن دمحما عبده ورسوله فيقوالن له‬
‫إن كنا لنعهم إنك لتقو ذلك ثم يفسح له يف قثه سبعون ذراعا يف سبعن ذراعا وينور له فيه‬
‫حن يبعثه هللا من مضمعه‬ ‫فيقا له نم فينام كنومة العروس الذي ال يوقظه إال أحب أههه إليه ر‬

‫ذلك ‪،‬‬

‫وإن كان منافقا قا ال أدري كنت أسمع الناس يقولون شيئا فكنت أقوله فيقوالن له إن كنا لنعهم‬
‫َّ‬ ‫أنك تقو ذلك ثم يقا لألرض التئم عهيه فتهتئم عهيه ر‬
‫حن تختهف فياا أضالعه فال يزا معذبا‬ ‫ي‬
‫حن يبعثه هللا من مضمعه ذلك ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ر‬

‫_ ذكر سماع الميت عند سؤا منكر إياه وقع أرجل المنرصفن عنه نسأ هللا الثبات لذلك‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا إن الميت ليسمع خفق نعالام إذا ولوا مدبرين ‪( .‬‬
‫‪ _0668‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من أنكر عذاب القث‬

‫النن يف قوله جل وعال ( فإن له معيشة ضنكا ) قا عذاب القث ‪( .‬‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _0662‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫‪981‬‬
‫_ ذكر اإلخبار عما يعمل المسهم والكافر بعد إجابتاما منكرا ونكثا عما يسأالنه عنه‬

‫‪ _0666‬عن أنس عن النن قا إن العبد إذا وضع ف قثه وتولوا عنه أصحابه ر‬
‫حن إنه ليسمع قرع‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫نعالام أتاه مهكان فيقعدانه فيقوالن ما كنت تقو يف هذا الرجل ؟ يف دمحم ‪ ،‬فأما المؤمن فيقو‬
‫أشاد أنه عبد هللا ورسوله فيقا له انظر إل مقعدك من النار قد أبدلك هللا مقعدا من المنة ‪،‬‬
‫وذكر أنه يفسح له يف قثه سبعون ذراعا ويمأل عهيه خرصا إل يوم يبعثون ‪،‬‬

‫وأما الكافر والمنافق فيقا له ما كنت تقو يف هذا الرجل ؟ فيقو ال أدري كنت أقو ما يقو‬
‫الناس فيقا ال دريت وال تهيت ثم يرصب بمطرا من حديد رصبة بن أذنيه فيصيح صيحة‬
‫يسمعاا من عهياا غث الثقهن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عن وصف بعض العذاب الذي يعذب به الكافر يف قثه‬

‫أب سعيد الخدري قا قا رسو هللا يسهط عل الكافر يف قثه تسعة وتسعون تنينا‬ ‫‪ _0666‬عن ي‬
‫تناشه وتهدغه ر‬
‫حن تقوم الساعة فهو أن تنينا مناا نفخت يف األرض ما أنبتت خرصا ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر اإلخبار عن وصف التنن الذي يسهط عل الكافر يف قثه‬

‫لف روضة خرصاء ويرحب له قثه‬


‫أب هريرة عن رسو هللا قا إن المؤمن يف قثه ي‬
‫‪ _0669‬عن ي‬
‫سبعون ذراعا وينور له كالقمر ليهة البدر أتدرون فيما أنزلت هذه اآلية ( فإن له معيشة ضنكا‬
‫ونحرسه يوم القيامة أعم ) أتدرون ما المعيشة الضنكة ؟ قالوا هللا ورسوله أعهم ‪ ،‬قا عذاب‬

‫‪981‬‬
‫نفس بيده إنه يسهط عهيه تسعة وتسعون تنينا أتدرون ما التنن سبعون‬
‫ي‬ ‫الكافر يف قثه ‪ ،‬والذي‬
‫حية لكل حية سوع رؤوس يهسعونه ويخدشونه إل يوم القيامة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫_ ذكر اإلخبار بتعذيب هللا موب الكفرة بما نيح عهيام يف الدنيا‬

‫ُ‬
‫‪ _0660‬عن عمرة بنت عبد الرحمن أناا سمعت عائشة وذكر لاا أن عبد هللا يقو إن الميت‬
‫نس أو أخطأ‬
‫ألب عبد الرحمن أما أنه لم يكذب ولكنه ي‬
‫الج ‪ ،‬قالت عائشة يغفر هللا ي‬
‫ليعذب ببكاء ي‬
‫إنما مر رسو هللا عل ياودية يبك عهياا فقا إنام يبكون عهياا وإناا لتعذب يف قثها ‪ ( .‬صحيح‬
‫)‬

‫_ ذكر اإلخبار بأن المصطف أسمع أصوات الكفرة حيث عذبت يف قوورها‬

‫النن سمع صوتا حن غربت الشمس فقا هذه أصوات الياود تعذب يف‬
‫أب أيوب أن ي‬
‫‪ _0661‬عن ي‬
‫قوورها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار بأن الواائم تسمع أصوات من عذب يف قثه من الناس‬

‫بن النمار فيه قوور‬ ‫‪ _0665‬عن أم مبرس قالت دخل َّ‬


‫عل رسو هللا وأنا يف حائط من حوائط ي‬‫ي‬
‫منام وهو يقو استعيذوا باهلل من عذاب القث ‪ ،‬فقهت يا رسو هللا ولهقث عذاب ؟ قا نعم‬
‫وإنام ليعذبون يف قوورهم تسمعه الواائم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا ال يسمع الناس عذاب القث‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫‪982‬‬
‫بن النمار فسمع صوتا من‬ ‫‪ _0660‬عن أنس بن مالك عن رسو هللا أنه دخل حائطا من حوائط ي‬
‫من دفن صاحب هذا القث ؟ فقالوا ف الماههية ُ َّ‬
‫فرس بذلك وقا لوال أن ال تدافنوا‬ ‫قث قا ر‬
‫ي‬
‫لدعوت هللا أن يسمعكم عذاب القث ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن عذاب القث قد يكون من ترك االستثاء من الوو‬

‫وف يده كايئة الدرقة فوضعاا ثم‬


‫‪ _0660‬عن عبد الرحمن بن حسنة قا خرج عهينا رسو هللا ي‬
‫النن فقا ويحك ما‬
‫با إلياا فقا بعض القوم انظروا إليه يوو كما توو المرأة قا فسمعه ي‬
‫شء من الوو قرضوا بالمقاريض فنااهم‬
‫بن إشائيل ؟ كانوا إذا أصابام ي‬
‫عهمت ما أصاب صاحب ي‬
‫ُ ِّ‬
‫فعذب يف قثه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن عذاب القث قد يكون أيضا من النميمة‬

‫النن عل قثين فقا إناما ليعذبان وما يعذبان يف كوث ثم قا بل‬


‫‪ _0668‬عن ابن عباس قا مر ي‬
‫أما أحدهما فكان يسع بالنميمة وأما اآلخر فكان ال يستثه من بوله ثم أخذ عودا فكرسه باثنن ثم‬
‫غرز كل واحد مناما عل قث ثم قا لعهه يخفف عناما العذاب ما لم ييبسا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫السء الذي يمب عل المرء توقيه حذر عذاب القث يف العقن به‬
‫ي‬ ‫_ ذكر اإلخبار عن‬

‫النن مر بقثين فقا إن هذين يعذبان يف غث كوث يف النميمة والوو ثم‬


‫‪ _0662‬عن ابن عباس أن ي‬
‫دعا بمريدة فكرسها فوصهاا عهياما وقا عس أن يخفف عناما ما لم ييبسا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪983‬‬
‫ر‬
‫الن يسكنوناا يف كل يوم مرتن‬
‫_ ذكر اإلخبار بأن أهل القوور تعرض عهيام مقاعدهم ي‬

‫والعس إن كان‬
‫ي‬ ‫النن قا إن أحدكم إذا مات عرض عهيه مقعده بالغداة‬
‫‪ _0696‬عن ابن عمر عن ي‬
‫حن يبعثك‬‫من أهل المنة فمن أهل المنة وإن كان من أهل النار فمن أهل النار يقا هذا مقعدك ر‬

‫هللا إليه يوم القيامة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إرادة المصطف أن يدعو ربه يسمع أمته عذاب القث‬

‫النن قا لوال أن ال تدافنوا لدعوت هللا أن يسمعكم عذاب القث ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _0696‬عن أنس عن ي‬

‫_ ذكر خث أوهم بعض المستمعن أن من نيح عهيه عذب بعد موته‬

‫‪ _0699‬عن أنس بن مالك أن عمر لما لطعن أعولت عهيه حفصة فقا لاا عمر يا حفصة أما‬
‫ُ‬
‫سمعت رسو هللا يقو إن المعو عهيه يعذب ؟ فقالت بل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن خطاب هذا الخث وقع عل الكفار دون المسهمن‬

‫‪ _0690‬عن ابن عباس عن عائشة قالت قا رسو هللا إن الكافر لثداد عذابا ببعض بكاء أههه‬
‫عهيه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ُ َّ ُ‬
‫ج ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫ال‬ ‫ببكاء‬ ‫ب‬ ‫النن قا الميت يعذ‬
‫‪ _0691‬عن عمران بن حصن عن ي‬

‫‪984‬‬
‫_ ذكر خث ثان يرصح باذا الخث المطهق الذي وهم يف تأويهه من لم يحكم صناعة العهم‬

‫‪ _0695‬عن ابن عمر قا قا رسو هللا الميت يعذب ببكاء أههه عهيه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫المبك عهيه مسهما‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن هذا الخطاب أراد به إذا نيح عل الكفار دون أن يكون‬

‫أب مهيكة قا حرصت جنازة أبان بن عثمان فماء ابن عمر فمهس وجاء ابن عباس‬
‫‪ _0690‬عن ابن ي‬
‫فإب سمعت رسو هللا يقو إن الميت يعذب‬
‫فمهس فقا ابن عمر أال تنىه هؤالء عن البكاء ي‬
‫ببكاء أههه عهيه فقا ابن عباس مميبا له قد كان عمر يقو بعض ذلك خرجنا مع عمر ر‬
‫حن إذا كنا‬
‫بالويداء إذا راكب يف ظل شمرة فقا يا عبد هللا بن عباس انظر من الراكب فمئت فإذا صايب‬
‫معه أههه فقا يل ادع يل صايبا ‪،‬‬

‫فإب‬ ‫ر‬
‫تبك ي‬
‫فصحبه حن دخل المدينة فأصيب عمر فقا واأخاه واصاحباه فقا عمر يا صايب ال ي‬
‫سمعت رسو هللا يقو يعذب الميت ببكاء أههه عهيه فذكر ذلك لعائشة فقالت وهللا ما تحدثون‬
‫عن كذابن وال مكذبن وإن يف القرآن ما يكفيكم عن ذلك ( وال تزر وازرة وزر أخرى ) ولكن رسو‬
‫هللا قا إن هللا يزيد الكافر ببكاء أههه عهيه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكرخث ثان يرصح بأن هذا الخطاب وقع عل الكفار دون المسهمن‬

‫‪985‬‬
‫الج عذاب لهميت ‪ ،‬قالت‬
‫‪ _0690‬عن ابن عمر لما مات رافع بن خديج قا لام ال تبكوا فإن بكاء ي‬
‫عمرة فسألت عائشة فقالت يرحمه هللا إنما قا رسو هللا لياودية وأههاا يبكون عهياا إنام‬
‫ليبكون إناا لتعذب يف قثها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار بأن الناس يبهون يف قوورهم إال عمب الذنب منام‬

‫ُ‬ ‫َّ َ‬ ‫‪ _0698‬عن أب هريرة إن رسو هللا قا كل ابن آدم يأكهه ر‬


‫الثاب إال عمب الذنب منه خهق وفيه‬ ‫ي‬
‫ُ َ‬
‫يركب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫شء‬
‫بل منه كل ي‬
‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن اإلنسان إذا مات ي‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا يف اإلنسان عظم ال تأكهه األرض أبدا منه يركب يوم‬
‫‪ _0692‬عن ي‬
‫القيامة قالوا وأي عظم هو يا رسو هللا ؟ قا عمب الذنب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف قدر عمب الذنب الذي ال تأكهه األرض من ابن آدم‬

‫شء من اإلنسان إال عمب ذنبه ‪ ،‬قيل‬ ‫ر‬


‫النن يأكل الثاب كل ي‬
‫ي‬ ‫أب سعيد الخدري قا قا‬
‫‪ _0606‬عن ي‬
‫وما هو يا رسو هللا ؟ قا مثل حبة خرد منه ينشأ ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ فصل يف النياحة ونحوها‬

‫‪986‬‬
‫أب هريرة أن رسو هللا قا ثالث من عمل الماههية ال ريثكان أهل اإلسالم النياحة‬
‫‪ _0606‬عن ي‬
‫واالستسقاء باألنواء والتعاير ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المصطف لم يرد باذا العدد المحصور الذي ذكرناه نفيا عما وراءه من العدد‬

‫النن قا أرب ع من الماههية لن يدعاا الناس النياحة والتعاير أو التعاير يف‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _0609‬عن ي‬
‫ومطرنا بنوء كذا وكذا والعدوى جرب بعث يف مئة بعث فمن أعدى األو ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫األنساب ُ‬

‫_ ذكر وصف عقيبة النائحة يوم القيامة‬

‫أمن من أهواء الماههية ال ريثكونان‬


‫ر‬
‫أب مالك األشعري أن رسو هللا قا أرب ع يف ي‬
‫‪ _0600‬عن ي‬
‫الفخر يف األحساب والطعن يف األنساب واالستسقاء بالنموم والنياحة والنائحة إذا لم تتب قبل‬
‫موتاا يقام يوم القيامة عهياا شبا من قطران ودرع من جرب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن إسعاد المرأة النساء عل البكاء عند مصيبة يمتحن باا‬

‫‪ _0601‬عن أم سهمة قالت لما مات أبو سهمة قهت غريب يف أرض غربة ألبكن بكاء يتحدث عنه‬
‫تسعدب فاستقبهاا رسو هللا‬
‫ي‬ ‫وكنت قد هيأت البكاء عهيه إذ أقبهت امرأة من المسعدات تريد أن‬
‫وقا‬
‫تدخل الشيطان بيتا أخرجه هللا منه ؟ قالت فكففت عن البكاء ولم أبك ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫تريدين أن‬

‫‪987‬‬
‫‪ _0605‬عن أم عطية قالت لما نزلت ( إذا جاءك المؤمنات يبايعنك ) إل قوله ( وال يعصينك يف‬
‫أسعدوب يف‬
‫ي‬ ‫معروف ) قالت كان منه النياحة فقهت يا رسو هللا إال آ فالن فإنام قد كانوا‬
‫الماههية فال بد يل من أن أسعدهم فقا إال آ فالن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المرصح بحظر هذا الفعل عل اإللطال‬

‫النن عل النساء حيث بايعان أن ال ينحن فقهن يا رسو هللا إن نساء‬


‫‪ _0600‬عن أنس قا أخذ ي‬
‫النن ال إسعاد يف اإلسالم وال شغار يف اإلسالم‬
‫ي‬ ‫أسعدننا يف الماههية فنسعدهن يف اإلسالم ؟ فقا‬
‫وال عقر يف اإلسالم ال جهب وال جنب ومن انتاب فهيس منا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن نياحة النساء عل موتاهن‬

‫نع زيد بن حارثة وجعفر وعبد هللا بن رواحة جهس رسو هللا‬
‫‪ _0600‬عن عائشة قالت لما جاء ي‬
‫يعرف ف وجاه الحزن فأتاه رجل فقا هذه نساء جعفر ينحن عهيه وقد ر‬
‫أكثن بكاءهن قا فأمره‬ ‫ي‬
‫أن ينااهن فمكث شيئا ثم رجع فذكر أنه نااهن فأبن أن يطعنه فأمره الثانية أن ينااهن قا فذكر‬
‫الثاب ‪ ،‬قالت عمرة فقالت عائشة عند ذلك أرغم هللا‬ ‫أنه قد غهونه قا فاحث ف وجوهان ر‬
‫ي‬
‫بآنافان وهللا ما تركت رسو هللا وما أنت بفاعل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫َ‬
‫أمرب رسو هللا فقا تسه ين‬
‫ي‬ ‫أب لطالب‬
‫‪ _0608‬عن أسماء بنت عميس قالت لما أصيب جعفر بن ي‬
‫اصنع بعد ما شئت ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫ثالثا ثم‬

‫تسهن ثالثا لفظة أمر قرنت بعدد موصوف قصد به الحسم عما ال يحل‬
‫ي‬ ‫قا أبو حاتم قوله‬

‫‪988‬‬
‫اصنع بعد ما شئت لفظة أمر قصد به اإلباحة يف ظاهر الخطاب‬
‫ي‬ ‫استعما يف ذلك العدد قوله‬
‫النن بقوله ما وصفت التسهيم ألمر هللا يف األيام الثالث‬
‫مرادها الزجر عن استعما ما أمر به يريد ي‬
‫وقبهاا وبعدها ‪.‬‬

‫_ ذكر الزجر عن رصب الخدود واستعما دعوة الماههية لمن نزلت به مصيبة‬

‫‪ _0602‬عن ابن مسعود قا قا رسو هللا ليس منا من رصب الخدود وشق الميوب ودعا‬
‫بدعوى الماههية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن أن تحهق المرأة أو تسهق أو تخر عند مصيبة تمتحن باا‬

‫ر‬
‫تتبعوب‬
‫ي‬ ‫المس وال‬
‫ي‬ ‫بمنازب فأشعوا‬
‫ي‬ ‫موش حن حرصه الموت قا إذا انطهقتم‬
‫ي‬ ‫أب‬
‫‪ _0616‬عن ي‬
‫أب‬ ‫ر‬
‫بين بن الثاب وال تمعهوا عل قثي بناء وأشادكم ي‬
‫ي‬ ‫بممر وال تمعهوا عل لحدي شيئا يحو‬
‫بريء من كل حالقة أو سالقة أو خارقة ‪ ،‬قالوا سمعت فيه شيئا ؟ قا نعم من رسو هللا ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫النن ليس منا من‬


‫ي‬ ‫‪ _0616‬عن صفوان بن محرز قا لما حرص أبو موش صاحوا عهيه فقا قا‬
‫سهق وال خر وال حهق ‪ ( .‬صحيح )‬

‫السء المزجور عنه‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الخث المرصح باذا‬

‫‪989‬‬
‫أب بردة قا وجع أبو موش وجعل يغم عهيه ورأسه يف حمر امرأة من أههه فصاحت‬
‫‪ _0619‬عن ي‬
‫امرأة فهم يستطع أن يرد عهياا شيئا فهما أفا قا أنا بريء ممن برىء منه رسو هللا فإن رسو‬
‫هللا برىء من الحالقة والسالقة الشاقة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلسماع لمن تعزى بعزاء الماههية عند مصيبة يمتحن باا‬

‫عن قا رأيت أبيا رأى رجال تعزى بعزاء الماههية فأعضه ولم يكن ثم قا قد أرى يف‬ ‫ر‬
‫‪ _0610‬عن ي‬
‫َّ‬
‫إب لم أستطع إذا سمعتاا أن ال أقولاا سمعت رسو هللا يقو من تعزى بعزاء الماههية‬ ‫أنفسكم ي‬
‫ُّ‬ ‫ُّ‬
‫فأعضوه ‪ ،‬ال تكنوا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر لعن المصطف الخارج إل التسخط عند مصيبة يمتحن باا‬

‫أب موش األشعري قا يا أم عبد هللا أال أخثك بما لعن رسو هللا ؟ قالت بل ‪ ،‬قا‬
‫‪ _0611‬عن ي‬
‫لعن رسو هللا من حهق أو خر أو سهق ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن البكاء لهنساء عند المصائب إذا امتحن باا‬

‫أب لطالب وزيد بن حارثة وعبد هللا بن رواحة‬


‫نع جعفر بن ي‬
‫‪ _0615‬عن عائشة قالت لما جاء ي‬
‫جهس رسو هللا يعرف يف وجاه الحزن قالت عائشة وأنا ألطهع من شق الباب فأتاه رجل فقا يا‬
‫كث بكاؤهن فأمره رسو هللا أن ينااهن ‪ ،‬قالت عائشة فذهب الرجل‬ ‫رسو هللا إن نساء جعفر قد ر‬
‫ثم جاء فقا قد نايتان وإنان لم يطعنن ر‬
‫حن كان يف الثالثة فزعمت أن رسو هللا قا احث يف‬ ‫ي‬

‫‪991‬‬
‫أفواهان ر‬
‫الثاب ‪ ،‬قالت عائشة فقهت أرغم هللا بأنفك ما أنت بفاعل ما يذكر رسو هللا ‪ ( .‬صحيح‬
‫)‬

‫_ ذكر وصف البكاء الذي نىه النساء عن استعماله عند المصائب‬

‫أب أمامة أن رسو هللا لعن الخامشة وجااا والشاقة جيواا والداعية بالييل ‪( .‬‬
‫‪ _0610‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهنساء أن يبكن موتاهن ما لم يكن ثم نيح‬

‫ر‬
‫فأب بمنازة يبك عهياا فعاب ذلك ابن‬
‫‪ _0610‬عن سهمة بن األزر قا كنت جالسا مع ابن عمر ي‬
‫أب سمعته يقو مر عل رسو هللا‬
‫أب هريرة ي‬
‫عمر وانتارهن فقا سهمة بن األزر أشاد عل ي‬
‫بمنازة وأنا معه ومعه عمر بن الخطاب ونساء يبكن عهياا فزجرهن وانتارهن فقا رسو هللا‬
‫دعان يا عمر فإن العن دامعة والنفس مصابة والعاد قريب ‪ ،‬قا ابن عمر فاهلل ورسوله أعهم ‪( .‬‬
‫حسن )‬

‫_ ذكر إباحة بكاء المرء عند فقده ولده أو ولد ولده ما لم يخالط البكاء حالة التسخط‬

‫أمرب رسو هللا فأتيته بابنة زينب ونفساا تقعقع كأناا يف شن فقا‬
‫ي‬ ‫‪ _0618‬عن أسامة بن زيد قا‬
‫رسو هللا هلل ما أخذ وله ما أعط وكل إل أجل قا فدمعت عيناه ‪ ،‬فقا له سعد بن عبادة يا‬
‫ه رحمة جعهاا هللا يف قهوب عباده‬
‫رسو هللا أتر أولم تنه عن البكاء ؟ فقا رسو هللا إنما ي‬
‫وإنما يرحم هللا من عباده الرحماء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪991‬‬
‫_ ذكر اإلخبار بأن المرء مؤاخذ عند ما امتحن به من المصيبة مما يقو بهسانه دون حزن القهب‬
‫ودمع العن‬

‫‪ _0612‬عن ابن عمر قا اشتك سعد شكوى فأتاه رسو هللا يعوده مع عبد الرحمن بن عوف‬
‫أب وقاص وعبد هللا بن مسعود فهما دخل وجده يف غشيته فقا قد قض يا رسو هللا‬
‫وسعد بن ي‬
‫فبك رسو هللا فهما بك رسو هللا بكوا فقا أال تسمعون إن هللا ال يعذب بدمع العن وال بحزن‬
‫القهب ولكن يعذب باذا أو يرحم وأشار إل لسانه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يرىص هللا عند مصيبة يمتحن باا ال يكون له عهياا أجر‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الخث الدا عل أن من رصح بما ال‬

‫توف ابن رسو هللا صاح أسامة بن زيد فقا رسو هللا ليس هذا‬
‫أب هريرة قا لما ي‬
‫‪ _0656‬عن ي‬
‫لصارخ حظ ‪ ،‬القهب يحزن والعن تدمع وال نقو ما يغضب الرب ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ٍ‬ ‫منا ليس‬

‫ر‬
‫يرىص هللا باألعضاء عند مصيبة يمتحن باا‬
‫ي‬ ‫_ ذكر التغهيظ عل من أب بما ال‬

‫ه الكفر باهلل النياحة وشق الميب والطعن يف النسب ‪.‬‬


‫النن قا ثالث ي‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _0656‬عن ي‬
‫( حسن )‬

‫_ فصل يف القوور‬

‫_ ذكر الزجر عن تمصيص القوور‬

‫‪992‬‬
‫َُ‬
‫‪ _0659‬عن جابر قا نىه رسو هللا أن تق َّصص القوور ‪ ،‬قا وكانوا يسمون المص القصة ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن اتخاذ األبنية عل القوور‬

‫ُ‬
‫‪ _0650‬عن جابر قا نىه رسو هللا أن يون عل القث ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن الكتبة عل القوور‬

‫‪ _0651‬عن جابر قا نىه رسو هللا عن تمصيص القوور والكتاب عهياا والوناء عهياا والمهوس‬
‫عهياا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن المهوس عل القوور تعظيما لحرمة من فياا من المسهمن‬

‫ُ‬
‫‪ _0655‬عن جابر قا نىه رسو هللا عن تقصيص القوور وأن يون عهياا أو يمهس عهياا ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن قعود المرء عل قوور المسهمن من غث انتظار لدفن الميت يف أوقات الرصورات‬

‫‪ _0650‬عن أب هريرة قا قا رسو هللا ألن يمهس أحدكم عل جمرة فتحر ثيابه ر‬
‫حن تخهص‬ ‫ي‬
‫إليه خث من أن يقعد عل قث ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪993‬‬
‫ر‬
‫_ ذكر اإلخبار عما يستحب لهمرء من تحفظ أذى الموب وال سيما يف أجسادهم‬

‫النن قا كرس عظم الميت ككرسه حيا ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _0650‬عن عائشة عن ي‬

‫_ فصل يف زيارة القوور‬

‫_ ذكر اإلباحة لهرجل زيارة قوور األموات‬

‫األضاج أن‬
‫ي‬ ‫إب نايتكم عن ثالث عن زيارة القوور وعن لحوم‬
‫النن قا ي‬
‫‪ _0658‬عن بريدة عن ي‬
‫تمسكوها فو ثالثة أيام وعن الظروف إال ما كان يف سقاء وقد رخص لمحمد يف زيارة قث أمه وإنما‬
‫األضاج فو ثالثة أيام ليوسع ذو السعة منكم عل من لم يضح‬
‫ي‬ ‫نايتكم عن أن تمسكوا لحوم‬
‫ونايتكم عن الظروف إال ما كان من سقاء فال يحل ظرف شيئا وال يحرمه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بزيارة القوور إذ زيارتاا تذكر الموت‬

‫رب أن أزور قثها‬


‫النن قث أمه فبك وأبك من حوله ثم قا استأذنت ي‬
‫أب هريرة قا زار ي‬
‫‪ _0652‬عن ي‬
‫فأذن يل فاستأذنته أن أستغفر لاا فهم يأذن يل فزوروا القوور فإناا تذكركم الموت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن دخو المقابر بالنعا‬

‫‪994‬‬
‫‪ _0606‬عن بشث بن الخصاصية وكان اسمه يف الماههية زحم بن معبد فقا له رسو هللا ما‬
‫أمس مع رسو هللا فقا يا ابن‬
‫ي‬ ‫اسمك ؟ قا زحم قا أنت بشث فكان اسمه ‪ ،‬بينما أنا‬
‫الخصاصية ما أصبحت تنقم عل هللا ؟ قهت ما أصبحت أنقم عل هللا شيئا كل خث فعل هللا يب‬
‫ر‬
‫فأب عل قوور المرسكن فقا‬
‫سوق هؤالء خثا كثثا ‪ -‬ثالث مرات ‪، -‬‬

‫ر‬
‫يمس إذ‬
‫ي‬ ‫ثم أب عل قوور المسهمن فقا لقد أدرك هؤالء خثا كثثا ‪ -‬ثالث مرات ‪ -‬فوينما هو‬
‫يمس بن القوور وعهيه نعالن فناداه يا صاحب السبتيتن ألق‬
‫ي‬ ‫حانت منه نظرة فإذا هو برجل‬
‫سبتيتيك ‪ ،‬فنظر فهما عرف الرجل رسو هللا خهع نعهيه فرم باما ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا عبد الرحمن بن مادي كنت أكون مع عبد هللا بن عثمان يف المنائز فهما بهغ المقابر حدثته‬
‫باذا الحديث فقا حديث جيد ورجل ثقة ثم خهع نعهيه فمس بن القوور ‪ .‬قا أبو حاتم يشبه‬
‫وف قوله إنه ليسمع خفق نعالام إذا‬
‫أن تكون تهك من جهد ميتة لم تدبغ ‪ 0‬فكره لبس جهد الميتة ‪ ،‬ي‬
‫ولوا عنه دليل عل إباحة دخو المقابر بالنعا ‪.‬‬

‫_ ذكر األمر بالسالم عل من سكن ر‬


‫الثى لهداخل المقابر ضد قو من أمر بضده‬

‫النن دخل المقثة فقا السالم عهيكم دار قوم مؤمنن وإنا إن شاء هللا‬
‫أب هريرة أن ي‬
‫‪ _0606‬عن ي‬
‫بكم لالحقون ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن عل المرء عند دخو المقثة أن يقو عهيكم السالم ال‬
‫السالم عهيكم‬

‫‪995‬‬
‫‪ _0609‬عن عائشة قالت كان رسو هللا كهما كانت ليهتاا من رسو هللا يخرج من آخر الهيل إل‬
‫البقيع فيقو السالم عهيكم دار قوم مؤمنن وأيانا وإياكم ما توعدون غدا مؤجهون وإنا إن شاء هللا‬
‫بكم الحقون الهام اغفر ألهل بقيع الغرقد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر لمن دخل المقابر أن يسأ هللا العافية لنفسه ولمن تحت ألطبا ر‬
‫الثى نسأ هللا‬
‫الثكة يف تهك الحالة‬

‫‪ _0600‬عن بريدة قا كان رسو هللا إذا خرجوا إل المقابر يعهمام أن يقولوا السالم عل أهل‬
‫الدار من المؤمنن والمسهمن وإنا إن شاء هللا بكم لالحقون أنتم لنا فرط ونحن لكم توع نسأ هللا‬
‫لنا ولكم العافية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث قد احتج به من لم يحكم صناعة العهم أن زيارة المسهمن قوور المرسكن جائزة‬

‫ر‬
‫أب ابن سهو بعدما أدخل حفرته فأمر به‬
‫أب رسو هللا قث عبد هللا بن ي‬
‫‪ _0601‬عن جابر قا ي‬
‫فأخرج فوضعه عل ركوته ونفث عهيه من ريقه وألبسه قميصه وهللا أعهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر السبب الذي من أجهه فعل ما وصفنا‬

‫أب لما مات جاء ابنه إل رسو هللا فقا أعطن قميصك ر‬
‫حن‬ ‫‪ _0605‬عن ابن عمر أن عبد هللا بن ّ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أصل عهيه فهما فرغ‬ ‫أكفنه فيه وصل عهيه واستغفر قا فأعطاه قميصه وقا إذا فرغت فآذب ر‬
‫حن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫تصل عل المنافقن ؟ فقا‬
‫ي‬ ‫يصل عهيه جذبه عمر وقا أليس قد نااك هللا أن‬
‫ي‬ ‫آذنه فهما أراد أن‬

‫‪996‬‬
‫النن‬
‫ي‬
‫أنا بن خثتن قا هللا ( استغفر لام أو ال تستغفر لام ) ‪ ،‬قا فثلت ( وال تصل عل أحد منام‬
‫فثك الصالة عهيه ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫مات أبدا وال تقم عل قث ) ‪ ،‬قا ر‬

‫_ ذكر الويان بأن ألفاظ خث ابن عمر الذي ذكرناه أديت عل اإلجما ال عل االستقصاء يف التفسث‬

‫ر‬
‫أب‬
‫أب أب ابنه عبد هللا بن عبد هللا بن ي‬
‫توف عبد هللا بن ي‬
‫‪ _0600‬عن ابن عباس عن عمر قا لما ي‬
‫أب قد وضعناه فصل عهيه فقام رسو‬
‫ابن سهو رسو هللا فقا يا رسو هللا هذا عبد هللا بن ي‬
‫أتصل عل عدو هللا القائل يوم‬
‫ي‬ ‫نن هللا‬
‫يصل عهيه قمت يف صدر رسو هللا فقهت يا ي‬
‫ي‬ ‫هللا فهما قام‬
‫عن يا عمر حن‬
‫ي‬ ‫كذا كذا وكذا والقائل يوم كذا كذا وكذا أعدد أيامه الخويثة فتبسم رسو هللا فقا‬
‫ر‬
‫فاخثت إن هللا يقو ( استغفر لام أو ال تستغفر لام )‬ ‫فإب قد خثت‬ ‫إذا ر‬
‫عن يا عمر ي‬‫ي‬ ‫أكثت قا‬
‫أب زدت عل السبعن غفر له لزدت ‪،‬‬
‫ولو أعهم ي‬

‫ر‬
‫أب عل رسو هللا وهللا ورسوله أعهم فهما قا يل ذلك انرصفت عنه فصل‬ ‫قا عمر فعمبا لمر ي‬
‫حن دفن ثم انرصف فو هللا ما لبث إال يسثا ر‬
‫حن أنز هللا (‬ ‫عهيه ثم مس معه فقام عل حفرته ر‬

‫وال تصل عل أحد منام مات أبدا وال تقم عل قثه ) فما صل رسو هللا عل منافق بعد ذلك وال‬
‫قام عل قثه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫نف دخو المنة عن زائرة القوور وإن كانت فاضهة خثة‬


‫_ ذكر ي‬

‫‪ _0600‬عن عبد هللا بن عمرو قا قثنا مع رسو هللا يوما فهما فرغنا انرصف رسو هللا وانرصفنا‬
‫ه فالطمة فقا لاا رسو‬
‫معه فهما حاذى بابه وتوسط الطريق إذا نحن بامرأة مقبهة فهما دنت إذا ي‬

‫‪997‬‬
‫هللا ما أخرجك يا فالطمة من بيتك قالت أتيت يا رسو هللا أهل هذا الويت فعزينا ميتام فقا لاا‬
‫َ‬
‫رسو هللا لعهك بهغت معام الكدى ؟ قالت معاذ هللا وقد سمعتك تذكر فياا ما تذكر قا لو‬
‫فسئل ربيعة عن الكدى‬ ‫بهغت معام الك َدى ما رأيت المنة ر‬
‫حن يراها جدك أبو أبيك ‪ ( .‬حسن ) ‪ُ .‬‬

‫فقا القوور ‪.‬‬

‫ر‬
‫الن‬
‫قا أبو حاتم قوله لفالطمة لو بهغت معام الكدى ما رأيت المنة يريد ما رأيت المنة العالية ي‬
‫ه جنات‬
‫النىه قبل ذلك والمنة ي‬
‫ي‬ ‫يدخهاا من لم يرتكب ما نىه رسو هللا عنه ألن فالطمة عهمت‬
‫كثثة ال جنة واحدة والمرسك ال يدخل جنة من المنان أصال ال عالية وال سافهة وال ما بيناما ‪.‬‬

‫_ ذكر لعن المصطف زائرات القوور من النساء‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا لعن هللا زائرات القوور ‪ ( .‬صحيح لغثه )‬
‫‪ _0608‬عن ي‬

‫_ ذكر لعن المصطف المتخذات المساجد والرسج عل القوور‬

‫‪ _0602‬عن ابن عباس قا لعن رسو هللا زائرات القوور والمتخذات عهياا المساجد والرسج ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن زيارة القوور واتخاذ الرسج والمساجد عهياا‬

‫‪ _0606‬عن ابن عباس قا لعن رسو هللا زائرات القوور والمتخذين عهياا المساجد والرسج ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫‪998‬‬
‫_ ذكر الخث الدا عل أن القوور ال يموز أن تتخذ مساجد وتصور فياا الصور‬

‫‪ _0606‬عن عائشة قالت لما كان مرض رسو هللا ذكر بعض نسائه كنيسة رأياها بأرض الحبشة‬
‫وكانت أم سهمة وأم حويبة قد أتتا أرض الحبشة فذكرن كنيسة رأيناا بأرض الحبشة يقا لاا مارية‬
‫النن رأسه فقا إن أولئك إذا مات منام الرجل الصالح بنوا‬
‫وذكرن من حسناا وتصاوير فياا فرفع ي‬
‫عل قثه مسمدا ثم صوروا فيه تهك الصور وأولئك شار الخهق عند هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر لعن هللا من اتخذ قوور األنبياء مساجد‬

‫‪ _0609‬عن عائشة أن رسو هللا قا لعن هللا قوما اتخذوا قوور أنبيائام مساجد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ فصل يف الشايد‬

‫_ ذكر األمر برد الشاداء إل مصارعام إذا أخرجوا عناا‬

‫‪ _0600‬عن جابر قا يف قتل أحد حمهوا قتالهم فنادى منادي رسو هللا أن ردوا القتل إل‬
‫مصارعام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن القتل من الشاداء إنما أمر بردهم إل مصارعام لئال يدفنوا يف غثها‬

‫‪999‬‬
‫أب عبد هللا يا جابر ال‬
‫النن من المدينة إل المرسكن ليقاتهام فقا يل ي‬ ‫‪ _0601‬عن جابر قا خرج ي‬
‫أب أترك بنات يل‬ ‫ر‬
‫فإب وهللا لوال ي‬
‫عهيك أن تكون يف نظار أهل المدينة حن تعهم إل ما يصث أمرنا ي‬
‫وخال عادلاما عل‬ ‫بأب‬ ‫بعدي ألحوبت أن تقتل بن يدي فوينا أنا ف النظارين إذ جاء ابن ر‬
‫ي‬ ‫عمن ي‬‫ي‬ ‫ي‬
‫النن يأمركم أن ترجعوا‬
‫ناضح فدخل باما المدينة ليدفناما يف مقابرنا إذ لحق رجل ينادي أال إن ي‬
‫بالقتل فتدفنوها يف مصارعاا حيث قتهت قا فرجعناهما مع القتل حيث قتهت ‪ ( .‬صحيح ) ‪.‬‬
‫قا أبو حاتم فرجعناهما أضمر يف فدفناهما ‪.‬‬

‫_ ذكر إثبات الشاادة لمن جرح يف سبيل هللا فمات من جراحه تهك‬

‫النن قا من جرح جرحا يف سبيل هللا جاء يوم القيامة يدم الهون لون دم‬
‫‪ _0605‬عن معاذ عن ي‬
‫والري ح ري ح مسك ومن جرح يف سبيل هللا لطوع بطابع الشاداء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخصا ر‬
‫الن يدرك باا المرء فضل الشاادة وإن لم يقتل يف سبيل هللا‬
‫ي‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا من تعدون الشاداء فيكم ؟ قالوا يا رسو هللا من قتل‬
‫‪ _0600‬عن ي‬
‫ر‬
‫أمن إذا لقهيل ‪ ،‬قالوا من يا رسو هللا قا من قتل يف سبيل‬
‫يف سبيل هللا فاو شايد قا إن شاداء ي‬
‫هللا فاو شايد ومن مات يف سبيل هللا فاو شايد ومن مات يف الطاعون فاو شايد ومن مات يف‬
‫بطن فاو شايد ومن غر فاو شايد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف الشايد الذي يكون غث القتيل يف سبيل هللا‬

‫‪1111‬‬
‫أب هريرة قا قا رسو هللا من تعدون الشاداء فيكم ؟ قالوا من قتل يف سبيل هللا‬
‫‪ _0600‬عن ي‬
‫ومن مات يف سبيل هللا فاو شايد ومن مات يف لطاعون فاو شايد ومن غر فاو‬ ‫فاو شايد قا‬
‫شايد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المصطف لم يرد باذا العدد نفيا عما وراءه‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا الشايد خمسة المبطون والمطعون والغر وصاحب‬
‫‪ _0608‬عن ي‬
‫الادم والشايد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المصطف لم يرد بقوله الشاداء خمسة نفيا عما وراء هذا العدد المحصور‬

‫‪ _0602‬عن جابر بن عتيك أن رسو هللا جاء يعود عبد هللا بن ثابت فوجده قد غهب عهيه فصاح‬
‫ر‬
‫فاسثجع رسو هللا وقا غهونا عهيك يا أبا الربيع فصاح النسوة وبكن وجعل ابن‬ ‫به فهم يمبه‬
‫عتيك يسكتان فقا رسو هللا دعان فإذا وجب فال تبكن باكية ‪ ،‬فقالوا وما الوجوب يا رسو‬
‫هللا ؟ قا‬
‫إذا مات ‪ ،‬قالت ابنته وهللا إن كنت ألرجو أن تكون شايدا فإنك كنت قد قضيت جاازك ‪،‬‬

‫فقا رسو هللا إن هللا قد أوقع أجره عل قدر نيته وما تعدون الشاادة ؟ قالوا القتل يف سبيل هللا‬
‫‪ ،‬قا رسو هللا الشاادة سوع سوى القتل يف سبيل هللا المبطون شايد والغريق شايد وصاحب‬
‫ذات المنب شايد والمطعون شايد والحريق شايد والذي يموت تحت الادم شايد والمرأة‬
‫تموت بممع شايد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1111‬‬
‫_ ذكر الخصا ر‬
‫الن تقوم مقام الشاادة لغث القتيل يف سبيل هللا‬
‫ي‬

‫‪ _0686‬عن جابر بن عتيك أن رسو هللا جاء يعود عبد هللا بن ثابت فوجده قد غهب عهيه فصاح‬
‫ر‬
‫فاسثجع رسو هللا وقا غهونا عهيك يا أبا الربيع فصاحت النسوة وبكن وجعل ابن‬ ‫به فهم يمبه‬
‫عتيك يسكتان فقا رسو هللا دعان فإذا وجب فال تبكن باكية ‪ ،‬قالوا وما الوجوب يا رسو هللا‬
‫؟ قا إذا مات ‪،‬‬

‫قالت ابنته وهللا إن كنت ألرجو أن تكون شايدا فإنك كنت قد قضيت جاازك فقا رسو هللا إن‬
‫هللا قد أوقع أجره عل قدر نيته وما تعدون الشاادة ؟ قالوا القتل يف سبيل هللا قا رسو هللا‬
‫الشاادة سوع سوى القتل يف سبيل هللا ‪ ،‬المبطون شايد والغريق شايد وصاحب ذات المنب‬
‫شايد والمطعون شايد وصاحب الحريق شايد والذي يموت تحت الادم شايد والمرأة تموت‬
‫بممع شايد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر تفضل هللا عل سائهه الشاادة من قهبه بإعطائه أجر الشايد وإن مات عل فراشه‬

‫‪ _0686‬عن معاذ بن جبل قا قا رسو هللا من جرح جرحا يف سبيل هللا جاء يوم القيامة ريحه‬
‫كري ح المسك لونه لون الزعفران عهيه لطابع الشاداء ومن سأ هللا الشاادة مخهصا أعطاه هللا‬
‫أجر شايد وإن مات عل فراشه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر تبهيغ هللا مناز الشاداء من سأ هللا الشاادة وإن جاءته منيته عل فراشه‬

‫‪1112‬‬
‫النن قا من سأ هللا الشاادة بصد بهغه هللا مناز الشاداء‬
‫‪ _0689‬عن سال بن حنيف عن ي‬
‫وإن مات عل فراشه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر تفضل هللا عل من قتل من أجل ماله إذا تعدي عهيه بكتبة الشاادة له‬

‫النن بينا هو يف بيتاا وعنده نفر من أصحابه إذ جاءه رجل فقا يا رسو‬
‫‪ _0680‬عن أم سهمة أن ي‬
‫من كذا وكذا‬
‫عل وأخذ ي‬
‫هللا كم صدقة كذا وكذا من التمر قا كذا وكذا قا الرجل فإن فالنا تعدى ي‬
‫النن فكيف إذا سع عهيكم من يتعدى عهيكم أشد من هذا التعدي فخاض القوم يف ذلك ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فقا‬

‫فقا الرجل منام فكيف بنا يا رسو هللا إذا كان الرجل منا غائبا يف إبهه وماشيته وزرعه ونخهه‬
‫النن من أدى زكاة ماله لطيبة‬
‫ي‬ ‫فأدى زكاة ماله فتعدى عهيه الحق فكيف يصنع يا رسو هللا ؟ فقا‬
‫ر‬
‫باا نفسه يريد باا وجه هللا والدار اآلخرة ثم لم يغيب مناا شيئا وأقام الصالة وآب الزكاة فتعدى‬
‫عهيه الحق فأخذ سالحه فقاتل فقتل فاو شايد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبوحاتم معن هذا الخث إذا تعدي عل المرء يف أخذ صدقته أو ما يشبه هذه الحالة وكان معه‬
‫من المسهمن الذي يوالطؤونه عل ذلك وفيام كفاية بعد أن ال يكون قصدهم الدنيا وال شيئا مناا‬
‫ألب ذر اسمع وألطع ولو عبدا حبشيا ممدعا‬
‫ي‬ ‫دون إلقاء المرء نفسه إل التاهكة إذ المصطف قا‬
‫وقا من حمل عهينا السالح فهيس منا ‪.‬‬

‫_ ذكر إيماب المنة وإثبات الشاادة لمن قتل دون ماله قاتل أو لم يقاتل‬

‫ُ‬
‫النن قا من قتل دون ماله فاو شايد ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _0681‬عن سعيد بن زيد أن ي‬

‫‪1113‬‬
‫_ ذكر خث قد يوهم عالما من الناس أن خث ابن عيينة الذي ذكرناه منقطع غث متصل‬

‫‪ _0685‬عن سعيد بن زيد قا سمعت رسو هللا يقو من ظهم من األرض شثا لطوقه هللا يوم‬
‫القيامة من سوع أرضن ‪ ،‬وقا من قتل دون ماله فاو شايد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إثبات الشاادة لهمماهد يف سبيل هللا إذا قتهه سالحه‬

‫أج قتاال شديدا مع رسو هللا فارتد عهيه‬


‫‪ _0680‬عن سهمة بن األكيع قا لما كان يوم خيث قاتل ي‬
‫سيفه فقتهه فقا أصحاب رسو هللا يف ذلك رجل مات بسالحه وشكوا يف بعض أمره قا سهمة‬
‫فقفل رسو هللا من خيث فقهت يا رسو هللا ائذن يل أن أرجز بك فأذن يل رسو هللا فقا عمر‬
‫بن الخطاب أعهم ما تقو وهللا لوال هللا ما اهتدينا وال تصدقنا وال صهينا ‪،‬‬

‫فأنزلن سكينة عهينا وثبت األقدام إن القينا والمرسكون قد بغوا عهينا ‪ ،‬فهما قضيت رجزي قا‬
‫أج فقا رسو هللا يرحمه هللا ‪ ،‬فقهت يا رسو هللا إن ناسا أبوا‬
‫رسو هللا من قا هذا ؟ قهت ي‬
‫الصالة عهيه يقولون رجل مات بسالحه فقا رسو هللا رجل مات جاهدا مماهدا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن الشاداء الذين ماتوا يف المعركة يمب أن ال يغسهوا عن دمائام وال يصل عهيام‬

‫‪ _0680‬عن جابر أن رسو هللا كان يممع بن الرجهن من قتل أحد يف ثوب واحد ويقو أياما‬
‫ر‬
‫أكث أخذا لهقرآن ؟ فإذا أشث إل أحدهما قدمه يف الهحد قا أنا شايد عل هؤالء يوم القيامة وأمر‬
‫َُ‬
‫بدفنام بدمائام ولم يصل عهيام ولم يغ ّسهوا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1114‬‬
‫_ ذكر الخث المضاد يف الظاهر خث جابر بن عبد هللا الذي ذكرناه‬

‫‪ _0688‬عن عقبة بن عامر أن رسو هللا خرج يوما فصل عل أهل أحد صالته عل الميت ثم‬
‫وإب قد‬
‫حوىص اآلن ي‬
‫ي‬ ‫وإب وهللا ألنظر إل‬
‫إب فرط لكم وأنا شايد عهيكم ي‬
‫انرصف إل المنث فقا ي‬
‫ولكن أخاف‬
‫ي‬ ‫أعطيت مفاتيح خزائن األرض أو مفاتيح األرض وهللا ما أخاف عهيكم أن ترسكوا بعدي‬
‫أن تتنافسوا فياا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الوقت الذي فعل ما وصفنا من خث عقبة بن عامر‬

‫النن صل عل قتل أحد ثم انرصف وقعد عل المنث فحمد هللا‬


‫‪ _0682‬عن عقبة بن عامر أن ي‬
‫وإب وهللا ما أخاف عهيكم أن‬
‫وإب عهيكم لشايد ي‬
‫إب بن أيديكم فرط ي‬
‫وأثن عهيه ثم قا أياا الناس ي‬
‫ولكن قد أعطيت الهيهة مفاتيح خزائن األرض والسماء وأخاف عهيكم أن تتنافسوا‬
‫ي‬ ‫ترسكوا بعدي‬
‫حن قبضه هللا ‪ ( .‬صحيح )‬‫فياا ثم دخل فهم يخرج من بيته ر‬

‫قا أبو حاتم خص المصطف الشاداء الذين قتهوا يف المعركة ربثك الصالة عهيام وفر بينام وبن‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫سائر الموب فإن سائر الموب يغسهون ويصل عهيام ومن قتل يف المعركة من الشاداء ال يصل‬
‫عهيام ويدفن بدمه من غث غسل ‪،‬‬

‫النن خرج فصل عل قتل أحد ليس يضاد خث جابر الذي ذكرناه إذ‬ ‫فأما خث عقبة بن عامر أن ي‬
‫ر‬
‫تسم‬
‫ي‬ ‫المصطف خرج إل أحد فدعا لشاداء أحد كما كان يدعو لهموب يف الصالة عهيام والعرب‬

‫‪1115‬‬
‫الدعاء صالة فصار خروجه إل شاداء أحد وزيارته إياهم ودعاؤه لام سنة لمن بعده من أمته أن‬
‫يزوروا شاداء أحد يدعون لام كما يدعون لهميت يف الصالة عهيه ‪،‬‬

‫وف خث زيد بن أب أنيسة الذي ذكرناه ثم دخل فهم يخرج من بيته ر‬


‫حن قبضه هللا أبن الويان بأن‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫هذه الصالة كانت دعاء لام وزيادة قصد باا إياهم لما قرب خروجه من الدنيا ‪ ،‬ولو كانت الصالة‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫الن ذكرها عقبة بن عامر كالصالة عل الموب سواء لهزم من قا باذا جواز الصالة عل القث ولو‬ ‫ي‬
‫بعد سوع سنن ألن أحدا كانت سنة ثالث من الامرة وخروجه حيث صل عهيام قرب خروجه‬
‫من الدنيا بعد وقعة أحد بسوع سنن ‪،‬‬

‫فهما وافقنا من احتج باذا الخث عل أن الصالة عل القوور غث جائزة بعد سوع سنن صح أن تهك‬
‫ر‬
‫الصالة كانت دعاء ال الصالة عل الموب سواء ضد قو من زعم أن أصحاب الحديث يروون ما ال‬
‫يعقهون ويتكهمون بما ال يفامون ويروون المتضاد من األخبار ‪.‬‬

‫_ تتمة كتاب الصالة‬

‫_ باب الصالة يف الكعبة‬

‫_ ذكر إثبات صالة المصطف يف الكعبة‬

‫ر‬
‫وسيأب من ينىه عن ذلك وابن عباس جالس‬
‫ي‬ ‫‪ _0626‬عن ابن عمر قا صل رسو هللا يف الويت‬
‫إل جنبه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1116‬‬
‫_ ذكر الموضع الذي صل فيه حن دخل الكعبة‬

‫‪ _0626‬عن ابن عمر قا صل رسو هللا يف الويت بن الساريتن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن عمر سمع استعما المصطف ما وصفنا من بال‬

‫‪ _0629‬عن ابن عمر قا دخل رسو هللا يوم الفتح الكعبة ومعه بال وعثمان بن لطهحة فأغهقوا‬
‫عهيام الباب من داخل فهما خرجوا سألت بالال قهت أين صل رسو هللا قا رأيته صل عل‬
‫نفس أن ال أكون سألته كم صل رسو هللا ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫وجاه حن دخل بن العمودين عن يمينه ثم لمت‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن صالة المصطف يف الكعبة بن عمودين إنما كانت بن العمودين المقدمن‬

‫‪ _0620‬عن ابن عمر قا دخل رسو هللا الويت ومعه أسامة بن زيد وبال وعثمان بن لطهحة‬
‫فأجافوا الباب عهيام لطييال ثم فتح فكنت أو من دخل فهقيت بالال فقهت أين صل رسو هللا ؟‬
‫فقا بن العمودين المقدمن فنسيت أن أسأله كم صل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف قيام المصطف عند صالته يف الكعبة بن األعمدة‬

‫‪ _0621‬عن ابن عمر أن رسو هللا دخل الكعبة هو وأسامة بن زيد وعثمان بن لطهحة وبال بن‬
‫رباح معه فأغهقاا عهيه ومكث فياا ‪ ،‬قا ابن عمر فسألت بالال حن خرج أين صل رسو هللا ؟‬

‫‪1117‬‬
‫قا جعل عمودا عن يساره وعمودين عن يمينه وثالثة أعمدة وراءه وكان الويت يومئذ عل ستة‬
‫أعمدة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث قد يوهم غث المتبحر يف صناعة العهم أنه مضاد لخث نافع الذي ذكرناه‬

‫‪ _0625‬عن أب الشعثاء قا رأيت ابن عمر داخل الويت ر‬


‫حن إذا كان بن الساريتن صل أربعا‬ ‫ي‬
‫فقمت إل جنبه فهما صل قهت أين صل رسو هللا ؟ قا ها هنا أخث يب أسامة بن زيد أنه رأى‬
‫رسو هللا صل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يصل يف الكعبة‬
‫ي‬ ‫_ ذكر وصف القدر الذي بن المصطف وبن المدار حيث كان‬

‫يصل وبينه وبن القبهة مقدار ثالثة أذرع ‪ ( .‬صحيح )‬


‫ي‬ ‫النن‬
‫‪ _0620‬عن ابن عمر قا كان ي‬

‫نف ابن عباس صالة المصطف يف الكعبة‬


‫_ ذكر ي‬

‫النن دخل الكعبة وفياا ست سواري فقام عند كل سارية ودعا ولم يصل‬
‫‪ _0620‬عن ابن عباس أن ي‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫بنف هذا الفعل الذي ذكرناه‬


‫_ ذكر خث ثان يرصح ي‬

‫‪ _0628‬عن ابن جري ج قا قهت لعطاء أسمعت ابن عباس يقو إنما أمرتم بالطواف ولم تؤمروا‬
‫بدخوله ‪ ،‬قا لم يكن ينىه عن دخوله ولكن سمعته يقو أخث يب أسامة بن زيد أن رسو هللا لما‬

‫‪1118‬‬
‫َ ّ‬ ‫دخل الويت دعا ف نواحيه كهاا ولم يصل فيه ر‬
‫فصهه ‪.‬‬ ‫حن خرج فصل عند الباب وقا ها هنا قبهة‬ ‫ي‬
‫( صحيح )‬

‫النف واإلثبات وزعموا أن بالال أثبت‬


‫قا أبو حاتم هذان خثان قد عو أئمتنا عل الكالم فياما عل ي‬
‫شء‬
‫لهسء أبدا ال لمن ينفيه وهذا ي‬
‫ي‬ ‫صالة المصطف يف الكعبة وابن عباس ينفياا والحكم المثبت‬
‫نف جابر بن عبد هللا الصالة عل شاداء أحد وغسهام يف ذلك اليوم ‪،‬‬
‫يهزمنا يف قصة أحد يف ي‬
‫واألشبه عندي يف الفصل بن هذين الخثين بأن يمعال يف فعهن متباينن ‪،‬‬

‫فيقا أن المصطف لما فتح مكة دخل الكعبة فصل فياا عل ما رواه أصحاب ابن عمر عن بال‬
‫وأسامة بن زيد وكان ذلك يوم الفتح ‪ ،‬كذلك قاله حسان بن عطية عن نافع عن ابن عمر ويمعل‬
‫الن حج فياا ر‬
‫حن يكون فعالن يف حالتن‬ ‫ر‬
‫نف ابن عباس صالة المصطف يف الكعبة يف حمته ي‬ ‫ي‬
‫متباينتن ‪،‬‬

‫ألن ابن عباس نف الصالة يف الكعبة عن المصطف وزعم أن أسامة بن زيد أخثه بذلك وأخث أبو‬
‫النن صل يف الويت وزعم أن أسامة بن زيد أخثه بذلك فإذا حمل الخثان‬
‫الشعثاء عن ابن عمر أن ي‬
‫عل ما وصفنا يف الموضعن المتباينن بطل التضاد بيناما وصح استعما كل واحد مناما ‪.‬‬

‫_ كتاب الزكاة‬

‫_ باب جمع الما من حهه وما يتعهق بذلك‬

‫يوع عل من جمع ماله فأوع‬


‫ي‬ ‫يوع المرء بعض ماله إذ هللا‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الزجر عن أن‬

‫‪1119‬‬
‫أب بكر وكانت إذا أنفقت شيئا‬
‫‪ _0622‬عن عباد بن بن الزبث وفالطمة بنت المنذر عن أسماء بنت ي‬
‫فيوع هللا عهيك ‪( .‬‬ ‫توع‬ ‫وال‬ ‫عهيك‬ ‫هللا‬ ‫فيحض‬ ‫تحض‬ ‫وال‬ ‫ُتحض ‪ ،‬فقا لاا رسو هللا ر‬
‫أنفف‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهرجل الذي يممع الما من حهه إذا قام بحقوقه فيه‬

‫النن قا يا عمرو نع َم الما الصالح مع الرجل الصالح ‪ ( .‬صحيح‬


‫‪ _0966‬عن عمرو بن العاص عن ي‬
‫)‬

‫_ ذكر اإلخبار عن إباحة جمع الما من حهه إذا أدى حق هللا منه‬

‫‪ _0966‬عن عمرو بن العاص قا قا رسو هللا يا عمرو اشدد عهيك سالحك وثيابك قا ففعهت‬
‫إب أريد أن أبعثك وجاا‬
‫ثم أتيته فوجدته يتوضأ فرفع رأسه فصعد يف النظر وصيبه قا يا عمرو ي‬
‫فيسهمك هللا ويغنمك وأزعب لك من الما زعبة صالحة ‪ ،‬قا قهت يارسو هللا لم أسهم رغبة‬
‫يف الما إنما أسهمت رغبة يف المااد والكينونة معك ‪ ،‬قا يا عمرو نعما بالما الصالح مع الرجل‬
‫الصالح ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أن جمع الما من حهه غث جائز‬

‫‪1111‬‬
‫‪ _0969‬عن عائشة قالت قا رسو هللا يف وجعه الذي مات فيه يا عائشة مافعهت الذهب ؟‬
‫وه بن السبعة والخمسة ‪ ،‬فمئت فوضعتاا يف كفه ثم قا‬ ‫فأتين باا ‪ ،‬ي‬
‫ي‬ ‫ه عندي قا‬ ‫قالت قهت ي‬
‫لف هللا وهذه عنده ‪ ،‬أنفقياا ‪ ( .‬صحيح )‬‫ر‬
‫ما ظن دمحم باهلل لو ي‬

‫أب سهمة الذي ذكرناه‬


‫_ ذكر خث قد يوهم عالما من الناس أنه مضاد لخث ي‬

‫نن هللا‬
‫أب أمامة بن سال قا دخهت أنا وعروة بن الزبث عل عائشة فقالت لو رأيتما ي‬
‫‪ _0960‬عن ي‬
‫فشغهن وجع‬
‫ي‬ ‫فأمرب أن أفرقاا‬
‫ي‬ ‫ذات يوم يف مرض له وكانت له عندي ستة دنانث أو سبعة قالت‬
‫شغهن وجعك قالت فدعا باا‬ ‫سألن عناا فقهت ال وهللا قد كان‬ ‫رسو هللا ر‬
‫حن عافاه هللا قالت ثم‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫لف هللا وهو عنده ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ر‬
‫نن هللا لو ي‬
‫فوضعاا يف كفه ثم قا ما ظن ي‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا قا رسو هللا صل عهيه وسهم هذا القو‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫ر‬
‫عل ثالث وعندي منه دينار غث‬
‫يأب ي‬
‫يرسب أن أحدا يل ذهبا ي‬
‫ي‬ ‫النن قا ما‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _0961‬عن ي‬
‫شء أرصده ف دين ّ‬
‫عل ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫ر‬
‫الن إذا أخذ المرء الما باا بورك له‬
‫_ ذكر اإلخبار عن الرسائط ي‬

‫النن قا إن الدنيا خرصة وحهوة فمن أعطيناه مناا شيئا بطيب نفس منا‬
‫‪ _0965‬عن عائشة عن ي‬
‫وحسن لطعمة منه من غث شه نفس بورك له فيه ومن أعطيناه مناا شيئا بغث لطيب نفس منا‬
‫وحسن لطعمة منه وإشاف نفس كان غث مبارك له فيه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1111‬‬
‫_ ذكر الويان بأن المرء إذا أخرج حق هللا من ماله ليس عهيه غث ذلك إال أن يكون متطوعا به‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا إذا أديت زكاة مالك فقد قضيت ما عهيك فيه ومن جمع‬
‫‪ _0960‬عن ي‬
‫ماال حراما ثم تصد به لم يكن له فيه أجر وكان إرصه عهيه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب هريرة الذي ذكرناه‬


‫_ ذكر خث أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أنه مضاد لخث ي‬

‫ر‬
‫األكثين هم‬ ‫‪ _0960‬عن ابن مسعود قا قا رسو هللا نحن اآلخرون واألولون يوم القيامة وإن‬
‫ر‬
‫ويحن بثيبه ‪( .‬‬ ‫األسهفون إال من قا هكذا وهكذا عن يمينه وعن يساره ومن خهفه وبن يديه‬
‫ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عل أن يكون المرء عبد الدينار والدرهم‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد القطيفة وعبد‬
‫‪ _0968‬عن ي‬
‫رىص وان منع سخط ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أعط ي‬
‫ي‬ ‫الخميصة إن‬

‫_ ذكر الويان بأن حب المرء الما والعمر مركب يف البرس عصمنا هللا من حواما إال لما يقربنا إليه‬
‫مناما‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا قهب ابن آدم شاب عل حب اثنتن لطو العمر والما ‪.‬‬
‫‪ _0962‬عن ي‬
‫( صحيح )‬

‫‪1112‬‬
‫_ ذكر الويان بأن هللا جعل األموا حهوة خرصة ألوالد آدم‬

‫فأعطاب ثم سألته‬
‫ي‬ ‫فأعطاب ثم سألت رسو هللا‬
‫ي‬ ‫‪ _0966‬عن حكيم بن حزام قا سألت رسو هللا‬
‫فأعطاب ثم قا رسو هللا يا حكيم بن حزام إن هذا الما حهوة خرصة فمن‬
‫ي‬ ‫فأعطاب ثم سألت‬
‫ي‬
‫أخذه بسخاوة نفس بورك له فيه ومن أخذه بإشاف نفس لم يبارك له فيه وكان كالذي يأكل وال‬
‫يشوع واليد العهيا خث من اليد السفل ‪،‬‬

‫قا حكيم فقهت يارسو هللا والذي بعثك بالحق ال أرزأ أحدا بعدك شيئا ر‬
‫حن أفار الدنيا ‪ .‬قا‬
‫عروة وسعيد فكان أبو بكر يدعو حكيما فيعطيه العطاء فيأب ثم كان عمر بن الخطاب يعطيه فيأب‬
‫أب أعرض عهيه حقه الذي قسم له‬
‫إب أشادكم يامعرس المسهمن عل حكيم بن حزام ي‬ ‫فيقو عمر ي‬
‫توف ‪ ( .‬صحيح‬ ‫ر‬
‫الفء فيأب يأخذه قا فهم يرزأ حكيم أحدا من الناس بعد رسو هللا حن ي‬
‫من هذا ي‬
‫)‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من حفظ نفسه عن الدنيا وآفاتاا عند انبسالطه يف األموا‬

‫النن قا إن الدنيا خرصة حهوة وإن هللا سيخهفكم فياا لينظر‬


‫أب سعيد الخدري عن ي‬
‫‪ _0966‬عن ي‬
‫بن إشائيل كانت النساء ‪ ( .‬صحيح )‬
‫كيف تعمهون فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أو فتنة ي‬

‫_ ذكر الويان بأن الما قد يكون فيه فتنة هذه األمة‬

‫ر‬
‫أمن الما ‪ ( .‬صحيح )‬
‫النن قا لكل أمة فتنة وإن فتنة ي‬
‫‪ _0969‬عن كعب بن عياض عن ي‬

‫‪1113‬‬
‫_ ذكر تخوف المصطف عل أمته من التكاثر يف األموا والتعمد يف األفعا‬

‫ولكن أخس عهيكم التكاثر وما‬


‫ي‬ ‫النن قا ما أخس عهيكم بعدي الفقر‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _0960‬عن ي‬
‫ولكن أخس عهيكم العمد ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫أخس عهيكم الخطأ‬

‫_ ذكر اإلخبار بأن التنافس يف هذه الدنيا الفانية مما كان يتخوف المصطف عل أمته منه‬

‫ر‬
‫رف‬
‫‪ _0961‬عن عقبة بن عامر قا آخر ما خطب لنا رسو هللا أنه صل عل شاداء أحد ثم ي‬
‫حوىص اآلن يف‬
‫ي‬ ‫إب لكم فرط وأنا عهيكم شايد وأنا أنظر إل‬
‫المنث فحمد هللا وأثن عهيه ثم قا ي‬
‫أب أعطيت مفاتيح خزائن األرض‬
‫ولكن أريت ي‬
‫ي‬ ‫وإب وهللا ما أخاف أن ترسكوا بعدي‬
‫مقام هذا ي‬
‫ي‬
‫فأخاف عهيكم أن تنافسوا فياا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر تخوف المصطف عل أمته زينة الدنيا وزهرتاا‬

‫أب سعيد الخدري قا خطونا رسو هللا فقا إن أخوف ما أخاف عهيكم ما يخرج هللا‬ ‫‪ _0965‬عن ي‬
‫ر‬
‫يأب الخث بالرس ؟ فسكت عنه رسو هللا‬
‫من زينة الدنيا وزهرتاا فقا له رجل يارسو هللا أو ي‬
‫فرأينا أنه يث عهيه فقيل له ما شأنك تكهم رسو هللا وال يكهمك ؟ فرسي عن رسو هللا فمعل‬
‫ر‬
‫يأب بالرس ‪،‬‬
‫يمسح عنه الرحضاء وقا أين السائل ؟ ورأينا أنه حمده فقا إن الخث ال ي‬

‫وإن مما ينبت الربيع يقتل أو ُيه ُّم حبطا ألم تر إل آكهة الخرص أكهت ر‬
‫حن امتألت خارصتاها‬
‫استقبهت عن الشمس فثهطت وبالت ثم رتعت وإن الما حهوة خرصة ونعم صاحب المسهم هو‬

‫‪1114‬‬
‫إن وصل الرحم وأنفق يف سبيل هللا ومثل الذي يأخذه بغث حقه كمثل الذي يأكل وال يشيع ويكون‬
‫عهيه شايدا يوم القيامة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب سعيد الخدري قا قام رسو هللا فخطب الناس فقا ال وهللا ما أخس عهيكم‬ ‫‪ _0960‬عن ي‬
‫ر‬
‫أيأب الخث بالرس ؟‬
‫أياا الناس إال ما يخرج هللا لكم من زهرة الدنيا ‪ ،‬فقا رجل يا رسو هللا ي‬
‫ر‬
‫يأب الخث بالرس ؟‬
‫فصمت رسو هللا ساعة ثم قا كيف قهت ؟ قا قهت يا رسو هللا وهل ي‬

‫ر‬
‫يأب إال بخث ولكن هو أن كل ما ينبت الربيع يقتل حبطا أو يهم إال‬
‫فقا له رسو هللا إن الخث ال ي‬
‫اجثت فعادت‬ ‫حن إذا امتألت خارصتاها استقبهت الشمس فثهطت وبالت ثم ر‬ ‫آكهة الخرص أكهت ر‬

‫فأكهت فمن أخذ ماال بحقه يبارك له ومن أخذ ماال بغث حقه فمثهه كمثل الذي يأكل وال يشوع ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر وصف الما الذي يأخذه المرء بحقه‬

‫أب سعيد الخدري قا بينما رسو هللا يخطب الناس فقا إن مما أتخوف عهيكم ما‬ ‫‪ _0960‬عن ي‬
‫ر‬
‫ويأب الخث بالرس ؟ قا أبو سعيد‬
‫يفتح عهيكم من زهرة الدنيا وزينتاا فقام رجل فقا يا رسو هللا ي‬
‫جل عن رسو هللا‬
‫فرأينا رسو هللا يث عهيه فهمنا الرجل حن يكهم رسو هللا وال يكهمه فهما ي‬
‫جعل يمسح الرحضاء عن وجاه وهو يقو أين السائل ؟‬

‫ر‬
‫يأب بالرس وإن مما ينبت الربيع ما يقتل حبطا أو يهم إال آكهة‬
‫فكأنه قد حمده فقا إن الخث ال ي‬
‫ه امتألت خارصتاها استقبهت عن الشمس فثهطت وبالت وإن هذا الما‬ ‫ر‬
‫الخرص أكهت حن إذا ي‬

‫‪1115‬‬
‫نعم صاحب المسهم لمن أخذه بحقه فأعط منه اليتيم والمسكن والسائل ومن أخذه بغث حقه‬
‫كان كالذي يأكل وال يشوع ثم يكون عهيه شايدا يوم القيامة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب ما جاء يف الحرص وما يتعهق به‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من ممانبة الحرص عل الما والرسف إذ هما مفسدان لدينه‬

‫‪ _0968‬عن كعب بن مالك قا قا رسو هللا ما ذئبان جائعان أرسال يف غنم بأفسد لاا من حرص‬
‫الرجل عل الما والرسف لدينه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المرء كهما كان سنه أكث كان حرصه عل الدنيا ر‬
‫أكث إال من عصمام هللا منام‬

‫النن قا يارم ابن آدم وتشب فيه اثنتان الحرص عل الما والحرص عل‬
‫‪ _0962‬عن أنس أن ي‬
‫العمر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما ركب هللا ف ذوي األسنان من ر‬


‫كثة الحرص عل هذه الفانية الزائهة‬ ‫ي‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا قهب الكوث شاب عل حب اثنتن عل حب الحياة وحب‬
‫‪ _0962‬عن ي‬
‫الما ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما ركب هللا يف أوالد آدم من الحرص يف هذه الدنيا وإن كانت قذرة زائهة‬

‫‪1116‬‬
‫النن قا لو أن البن آدم ملء وادي ما ألحب أن يكون له مثهه وال‬
‫‪ _0996‬عن ابن عباس عن ي‬
‫يمأل نفس ابن آدم إال ر‬
‫الثاب وهللا يتوب عل من تاب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن حكم النخل حكم الما يف هذا الذي وصفناه‬

‫‪ _0996‬عن جابر قا قا رسو هللا لو أن البن آدم وادين من نخل البتع إليه ثالثا وال يمأل‬
‫جوف ابن آدم إال ر‬
‫الثاب ويتوب هللا عل من تاب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن قا لو كان البن آدم واد من نخل لتمن إليه مثهه وال يمأل جوف ابن‬
‫‪ _0999‬عن جابر عن ي‬
‫آدم إال ر‬
‫الثاب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان أن أوالد آدم إال من عصم هللا منام حكمام يف ما وصفنا يف سائر األموا كحكمام يف‬
‫النخل الذي ذكرناه‬

‫النن قا لو أن البن آدم واديا ماال ألحب أن له مثهه وال يمأل نفس ابن آدم‬
‫‪ _0990‬عن جابر عن ي‬
‫إال ر‬
‫الثاب ويتوب هللا عل من تاب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫أوب الوادي من الذهب كان حكمه فيه حكم من وصفنا قبل‬
‫_ ذكر الويان بأن من ي‬

‫النن قا لو أن البن آدم واديا من ذهب أحب أن يكون له واد آخر وال يمأل‬
‫‪ _0991‬عن أنس عن ي‬
‫فاه إال ر‬
‫الثاب وهللا يتوب عل من تاب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1117‬‬
‫ر‬
‫االسثادة عهياما‬ ‫_ ذكر الويان بأن حكم المرء فيما وصفنا وإن كان له واديان حكم واد واحد يف‬

‫‪ _0995‬عن أنس عن رسو هللا قا لو كان البن آدم واديان من ما البتع واديا ثالثا واليمأل‬
‫الثاب ثم يتوب هللا عل من تاب ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫جوف ابن آدم إال ر‬

‫_ ذكر الويان بأن قوله كان البن آدم واديان من ذهب البتع إلياما الثالث‬

‫‪ _0990‬عن ابن عباس قا جاء رجل إل عمر يسأله فمعل ينظر إل رأسه مرة وإل رجهيه أخرى لما‬
‫يرى به من الوؤس فقا له عمر كم مالك ؟ قا أربعون من اإلبل قا فقا ابن عباس فقهت صد‬
‫هللا ورسوله لو كان البن آدم واديان من ذهب البتع إلياما الثالث وال يمأل جوف ابن آدم إال‬
‫أب بن كعب ‪،‬‬ ‫ر‬
‫الثاب ويتوب هللا عل من تاب ‪ ،‬قا فقا يل عمر ما تقو ؟ قا قهت هكذا أقرأنياا ي‬
‫أب هكذا أقرأنياا رسو هللا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫قا فقم بنا إليه قا فأتاه ما يقو هذا ؟ قا ي‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من قهة المد يف لطهب رزقه بما ال يحل‬

‫أب الدرداء قا قا رسو هللا إن الرز ليطهب العبد كما يطهبه أجهه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _0990‬عن ي‬

‫_ ذكر الزجر عن استبطاء المرء رزقه مع ترك اإلجما يف لطهبه‬

‫‪ _0998‬عن جابر أن رسو هللا قا ال تسبطئوا الرز فإنه لن يموت العبد ر‬


‫حن يبهغه آخر رز هو‬
‫له فأجمهوا يف الطهب أخذ الحال وترك الحرام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1118‬‬
‫ر‬
‫الن من أجهاا أمر باإلجما يف الطهب‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫النن خذها لو لم‬


‫ي‬ ‫النن فإذا تمرة عائرة فأعطاه إياها وقا‬
‫‪ _0992‬عن ابن عمر قا جاء سائل إل ي‬
‫تأتاا ألتتك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من ترك استبطاء رزقه مع إجما الطهب له ربثك الحرام‬
‫واإلقبا عل الحال‬

‫‪ _0906‬عن جابر عن النن قا ال تسبطئوا الرز فإنه لم يكن عبد يموت ر‬


‫حن يبهغه آخر رز هو‬ ‫ي‬
‫له فأجمهوا يف الطهب يف الحال وترك الحرام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من ترك التنافس عل لطهب رزقه‬

‫يون بناء فهما فرغ دعانا‬


‫ابن خالد قاال أتينا رسو هللا وهو يعمل عمال ي‬
‫‪ _0906‬عن حبة وسواء ي‬
‫فقا‬
‫ال تنافسا يف الرز ما هزت رؤوسكما فإن اإلنسان تهده أمه وهو أحمر ليس عهيه قرس ثم يعطيه‬
‫هللا ويرزقه ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر خث أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أنه مضاد لهخث الذي تقدم ذكرنا له‬

‫‪1119‬‬
‫أب حازم قا أتينا خبابا نعوده فقا سمعت رسو هللا يقو إن الرجل‬ ‫‪ _0909‬عن قيس بن ي‬
‫الثاب ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم معن هذا الخث ال يؤجر إذا أنفق‬‫ليؤجر ف نفقته كهاا إال ف هذا ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ف ر‬
‫الثاب فضال عما يحتاج إليه من الوناء ‪.‬‬ ‫ي‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يخهف المرء بعده من ماله‬

‫مال وإنما له من ماله ثالثة ما أكل فأفن أو ما‬


‫أب هريرة قا قا رسو هللا يقو العبد ي‬
‫‪ _0900‬عن ي‬
‫أعط ر‬
‫فأبف أو لبس فأبل وما سوى ذلك فاو ذاهب وتاركه لهناس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب فضل الزكاة‬

‫ر‬
‫_ ذكر إيماب المنة لمن آب الزكاة مع إقامة الصالة وصهته الرحم‬

‫ر‬
‫النن اعبد هللا‬
‫ي‬ ‫يدخهن المنة فقا‬
‫ي‬ ‫حدثن بعمل‬
‫ي‬ ‫أب أيوب أن رجال أب رسو هللا فقا‬ ‫‪ _0901‬عن ي‬
‫َ‬ ‫ر‬
‫يعن الناقة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫‪،‬‬ ‫رها‬ ‫ذ‬ ‫وتؤب الزكاة وتصل الرحم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ال ترسك به شيئا وتقيم الصالة‬

‫_ ذكر الويان بأن شعبة سمع هذا الخث من عثمان بن عبد هللا بن موهب وأبيه جميعا‬

‫يدخهن المنة فقا القوم ماله‬


‫ي‬ ‫نن هللا أخث يب بعمل‬
‫أب أيوب األنصاري أن رجال قا يا ي‬
‫‪ _0905‬عن ي‬
‫ر‬ ‫ٌ‬
‫وتؤب‬
‫ي‬ ‫ماله ؟ فقا رسو هللا أ َرب ماله قا رسو هللا تعبد هللا ال ترسك به شيئا وتقيم الصالة‬
‫الزكاة وتصل الرحم ‪ ،‬ذرها ‪ ،‬قا كأنه كان عل راحهته ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1121‬‬
‫ر‬
‫_ ذكر الويان بأن المنة إنما تمب لمن آب الزكاة مع سائر الفرائض وكان ممتنبا لهكبائر‬

‫أب أيوب قا قا رسو هللا ما من عبد يعبد هللا ال يرسك به شيئا ويقيم الصالة‬
‫‪ _0900‬عن ي‬
‫ر‬
‫ويؤب الزكاة ويصوم رمضان ويمتنب الكبائر إال دخل المنة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫نف النقص عن الما بالصدقة مع إثبات نمائه باا‬


‫_ ذكر ي‬

‫النن قا مانقصت صدقة من ما وال زاد هللا عبدا بعفو إال عزا وال‬
‫أب هريرة أن ي‬
‫‪ _0900‬عن ي‬
‫تواضع أحد هلل إال رفعه هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر استيفاء المرء الثواب المزيل يف العقن بإعطائه صدقة ماشيته يف الدنيا‬

‫أب سعيد الخدري أن أعرابيا سأ رسو هللا عن الامرة فقا ويحك إن شأن الامرة‬
‫‪ _0908‬عن ي‬
‫شديد فال لك من إبل ؟ قا نعم ‪ ،‬قا فال تؤدي صدقتاا ؟ قا نعم ‪ ،‬قا فاعمل من وراء البحار‬
‫فإن هللا لن ريثك من عمهك شيئا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب الوعيد لمانع الزكاة‬

‫_ ذكر الزجر عن استعما الشح يف فرائض هللا والمن يف قتا أعداء هللا‬

‫ُ‬
‫وج ٌ‬ ‫ُ ي‬
‫ن خالع ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫أب هريرة قا قا رسو هللا ش ما يف الرجل شح هالع‬
‫‪ _0902‬عن ي‬

‫‪1121‬‬
‫نف اجتماع اإليمان والشح عن قهب المسهم‬
‫_ ذكر ي‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا ال يمتمع غبار يف سبيل هللا ودخان جانم يف جوف عبد‬
‫‪ _0916‬عن ي‬
‫وال يمتمع الشح واإليمان يف قهب عبد أبدا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر لعن المصطف الممتنع عن إعطاء الصدقة والمرتد أعرابيا بعد الامرة‬

‫‪ _0916‬عن ابن مسعود قا آكل الربا وموكهه وكاتبه وشاهداه إذا عهموا به والواشمة والمستوشمة‬
‫لهحسن والوي الصدقة والمرتد أعرابيا بعد همرته مهعونون عل لسان دمحم يوم القيامة ‪ ( .‬صحيح‬
‫)‬

‫_ ذكر وصف عقيبة من لم يؤد زكاة ماله يف القيامة‬

‫أب هريرة عن رسو هللا قا ما من عبد له ما ال يؤدي زكاته إال جمع هللا له يوم‬
‫‪ _0919‬عن ي‬
‫يقض هللا بن عباده يف يوم‬ ‫حن‬‫القيامة يحم عهيه صفائح من نار جانم يكوى باا جوينه وظاره ر‬
‫ي‬
‫كان مقداره خمسن ألف سنة مما تعدون ثم يرى سبيهه إما إل جنة وإما إل نار ‪،‬‬

‫وما من صاحب إبل ال يؤدي زكاتاا إال بطح لاا بقاع قرقر أوفر ما كانت تسث عهيه كهما مض عهيه‬
‫حن يحكم هللا بن عباده يف يوم كان مقداره خمسن ألف سنة ثم يرى‬ ‫أخراها ردت عهيه أوالها ر‬

‫سبيهه إما إل جنة وإما إل نار ‪،‬‬

‫‪1122‬‬
‫وما من صاحب غنم ال يؤدي زكاتاا إال بطح لاا بقاع قرقر كأوفر ما كانت فتطؤه بأظالفاا وتنطحه‬
‫بقروناا ليس فياا عقصاء وال جهحاء كهما مضت عهيه أخراها ردت عهيه أوالها ر‬
‫حن يحكم هللا بن‬
‫عباده يف يوم كان مقداره خمسن ألف سنة ثم يرى سبيهه إما إل جنة وإما إل نار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عن وصف ما يعذب به يف القيامة من لم يخرج حق هللا من ماله‬

‫ر‬
‫يأب الما الذي لم يعط الحق مناا فتطأ اإلبل سيدها‬
‫أب هريرة قا قا رسو هللا ي‬ ‫‪ _0910‬عن ي‬
‫ويأب الكث شماعا أقرع ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫فيهف‬ ‫ويأب البقر والغنم فتطأ صاحواا بأظالفاا وتنطحه بقروناا ي‬
‫بأخفافاا ي‬
‫صاحبه فيفر منه ثم يستقبهه ويفر منه فيقو ما يل وما وما لك ؟ فيقو أنا كثك أنا كثك فيتهقاه‬
‫صاحبه بيده فيهقم يده ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عن وصف الذي تطأ به ذوات األرواح أرباباا يف القيامة إذا لم يخرج حق هللا مناا‬

‫‪ _0911‬عن جابر عن النن قا ما من صاحب إبل ال يفعل فياا خثا إال جاءت يوم القيامة ر‬
‫أكث ما‬ ‫ي‬
‫كانت وأقعد لاا بقاع قرقر ر‬
‫تسن عهيه بقوائماا وأخفافاا ‪ ،‬وال صاحب بقر إال جاءت يوم القيامة‬
‫ر‬
‫أكث ما كانت وأقعد لاا بقاع قرقر تنطحه بقروناا وتطؤه بأظالفاا ليس فياا جماء وال مكرس قرناا ‪،‬‬
‫وال صاحب كث ال يفعل فيه حقه إال جاء كثه يوم القيامة شماعا أقرع يتبعه فاغرا فاه فإذا أتاه فر‬
‫منه فيناديه ربه كثك الذي خبأته فإذا رأى أن ال بد له منه سهك يده يف فيه فيقضماا قضم الفحل‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن الخث والحق الهذين ذكرناهما يف خث أريد باما الزكاة الفرضية دون التطيع‬

‫‪1123‬‬
‫نفس بيده ال يموت رجل فيدع إبال أو بقرا أو غنما لم يؤد‬
‫ي‬ ‫النن والذي‬
‫ي‬ ‫أب ذر قا قا‬
‫‪ _0915‬عن ي‬
‫زكاتاا إال مثهت له يوم القيامة أعظم ما تكون وأسمنه تنطحه بقروناا وتطؤه بأخفافاا كهما ذهب‬
‫يقض هللا بن الناس ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫أخراها رجع أوالها كذلك ر‬
‫حن‬
‫ي‬

‫_ ذكر وصف عقيبة من خهف كثا يف القيامة‬

‫‪ _0910‬عن ثيبان أن رسو هللا قا من ترك بعده كثا مثل له شماعا أقرع يوم القيامة له زبيوتان‬
‫حن يهقمه يده‬‫يتبعه فيقو من أنت ؟ فيقو أنا كثك الذي خهفت بعدك فال يزا يتبعه ر‬

‫فيقضماا ثم يتبعه سائر جسده ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن من خهف كثا يتعوذ منه يوم القيامة‬

‫أب هريرة عن رسو هللا قا يكون كث أحدكم يوم القيامة شماعا أقرع يتوع صاحبه‬ ‫‪ _0910‬عن ي‬
‫وهو يتعوذ منه فال يزا يتبعه ر‬
‫حن يهقمه أصبعه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف عقيبة الكنازين يف نار جانم نعوذ باهلل مناا‬

‫‪ _0918‬عن األحنف بن قيس قا قدمت المدنية فوينا أنا يف حهقة وفياا مأل من قريش إذ جاء‬
‫رجل أخشن الثياب أخشن المسد أخشن الوجه فقام عهيام فقا برس الكنازين برضف يحم‬
‫حن يخرج من نغض كتفه ويوضع عل نغض‬ ‫عهيام ف نار جانم فيوضع عل حهمة ثدي أحدهم ر‬
‫ي‬
‫كتفه ر‬
‫حن يخرج من حهمة ثديه فوضعوا رؤوسام فما رأيت أحدا منام رجع إليه شيئا ‪،‬‬

‫‪1124‬‬
‫قا وأدبر فاتبعته ر‬
‫حن جهس إل سارية فقهت ما رأيت هؤالء إال كرهوا ما قهت لام قا إن هؤالء ال‬
‫عل من‬
‫دعاب فقا يا أبا ذر فأجوته ‪ ،‬قا أترى أحدا ‪ ،‬قا فنظرت ما ي‬
‫ي‬ ‫خهيل أبا القاسم‬
‫ي‬ ‫يعقهون إن‬
‫يرسب أن يل مثهه ذهبا أنفقه كهه غث ثالثة‬
‫ي‬ ‫يبعثن لحاجة له فقهت أراه فقا ما‬
‫ي‬ ‫الشمس وأنا أظنه‬
‫دنانث ثم هؤالء يممعون الدنيا ال يعقهون شيئا ‪ ،‬قا قهت مالك وإلخوانك قريش ؟ قا ال وربك ال‬
‫أسألام دنيا وال أستفتيام ف دين ر‬
‫حن ألحق باهلل ورسوله ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫أب ذر هذا سمعه من رسو هللا ولم يقهه من تهقاء نفسه‬


‫_ ذكر الويان بأن قو ي‬

‫‪ _0912‬عن األحنف بن قيس قا كنت يف نفر من قريش فمر أبو ذر وهو يقو برس الكنازين يف‬
‫وبك من قبل قفاهم يخرج من جباهام ثم تنج فقعد فقهت من‬
‫بك يخرج من جنيب ام ي‬
‫ظاورهم ي‬
‫شء سمعتك تقوله قويل ؟ قا ما قهت إال شيئا سمعته‬
‫هذا ؟ قالوا أبو ذر فقمت إليه فقهت ما ي‬
‫من نبيام ‪ ،‬قا قهت فما تقو يف هذا العطاء ؟ قا خذه فإن فيه اليوم معونة فإذا كان ثمنا لدينك‬
‫فدعه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ه عل من لم يؤد زكاته من ماله دون من‬ ‫ر‬


‫الن تقدم ذكرنا لاا ي‬
‫_ ذكر الخث الدا عل أن العقيبات ي‬
‫زكاها‬

‫ر‬
‫يأب الما الذي ال يعط فيه الحق تطأ اإلبل سيدها‬
‫أب هريرة قا قا رسو هللا ي‬ ‫‪ _0956‬عن ي‬
‫ر‬
‫ويأب الكث شماعا أقرع ر‬ ‫ر‬
‫فيهف‬ ‫ويأب البقر والغنم فتطأ صاحواا بأظالفاا وتنطحه بقروناا ي‬
‫بأخفافاا ي‬
‫صاحبه فيفر منه صاحبه ثم يستقبهه ويفر منه ويقو ما يل ولك ؟ فيقو أنا كثك فيهقم يده ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫‪1125‬‬
‫_ ذكر الخث المرصح بأن الكث الذي يستوجب صاحبه المكتث العقيبة من هللا يف أخراه هو الما‬
‫الذي لم يؤد زكاته وإن كان ظاهرا دون ما أدى زكاته وإن كان مدفونا‬

‫النن من أهل نمد ثائر الرأس يسمع دوي صوته وال يفقه ما‬
‫‪ _0956‬عن لطهحة قا جاء رجل إل ي‬
‫ر‬
‫حن دنا فإذا هو يسأ عن اإلسالم فقا رسو هللا خمس صهوات يف اليوم والهيهة ‪ ،‬قا هل‬ ‫يقو‬
‫عل غثها قا ال إال أن تطيع ‪ ،‬قا قا رسو هللا وصيام شار رمضان ‪،‬‬
‫ي‬

‫عل غثها ؟ قا‬ ‫فقا هل َّ‬


‫عل غثه ؟ قا ال إال أن تطيع ‪ ،‬قا وذكر له رسو هللا الزكاة فقا هل ي‬‫ي‬
‫ال إال أن تطيع ‪ ،‬قا فأدبر الرجل وهو يقو وهللا ال أزيد عل هذا وال أنقص منه فقا رسو هللا‬
‫أفهح إن صد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أن النار تمب لمن مات وقد خهف الصفراء من‬
‫هذه الدنيا الفانية الزائهة‬

‫توف رجل من أهل الصفة فوجدوا يف شمهته دينارين فذكروا ذلك‬


‫ي‬ ‫‪ _0959‬عن ابن مسعود قا‬
‫لهنن فقا ّ‬
‫كيتان ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ي‬

‫_ ذكر خث ثان يوهم مستمعيه أن ال يمب عل المسهم أن يموت ويخهف شيئا من هذه الدنيا لمن‬
‫بعده‬

‫ر‬
‫فأب بمنازة فقالوا صل عهياا يارسو هللا قا هل‬
‫النن ي‬
‫‪ _0950‬عن سهمة بن األكيع قا كنت مع ي‬
‫ر‬
‫أب‬
‫شء ؟ قالوا ثالثة دنانث ‪ ،‬قا ثالث كيات ‪ ،‬ثم ي‬‫ترك عهيه دينا ؟ قالوا ال قا فال ترك من ي‬

‫‪1126‬‬
‫شء ؟‬
‫نن هللا صل عهياا قا هل ترك من دين ؟ قالوا نعم ‪ ،‬قا فال ترك من ي‬
‫بالثانية فقالوا يا ي‬
‫عل دينه قا فصل عهيه رسو هللا‬
‫قالوا ال ‪ ،‬فقا رجل من األنصار يقا له أبو قتادة يارسو هللا ي‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن قوله كيتان و ثالث كيات أراد به أن المتوف كان يسأ الناس إلحافا ر‬
‫وتكثا‬

‫أب سعيد الخدري قا بينما رسو هللا يقسم ذهبا إذ أتاه رجل فقا يارسو هللا‬
‫‪ _0951‬عن ي‬
‫فيسألن‬
‫ي‬ ‫يأتين الرجل‬
‫ي‬ ‫زدب فزاده ثالث مرات ثم ول مدبرا فقا رسو هللا‬
‫ي‬ ‫أعطن فأعطاه ثم قا‬
‫ي‬
‫يسألن فأعطيه ثالث مرات ثم ول مدبرا وقد جعل يف ثيبه نارا إذا أنقهب إل أههه ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫فأعطيه ثم‬
‫صحيح )‬

‫_ باب فرض الزكاة‬

‫ر‬
‫الن تمب يف ذوات األرب ع‬
‫_ ذكر تفصيل الصدقة ي‬

‫‪ _0955‬عن أنس بن مالك أن أبا بكر الصديق لما استخهف كتب له حن وجاه إل اليمن هذا‬
‫الكتاب‬
‫ر‬
‫الن أمر هللا باا‬ ‫ر‬
‫الن فرض رسو هللا عل المسهمن ي‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل هذه فريضة الصدقة ي‬ ‫بسم‬
‫رسوله فمن سئهاا من المسهمن عل وجااا فهيعطاا ومن سئل فوقاا فال يعطاا ‪ ،‬يف أربعة‬
‫وعرسين من اإلبل فما دوناا الغنم يف كل خمس شاة ‪،‬‬

‫‪1127‬‬
‫فإذا بهغت خمسا وعرسين إل خمس وثالثن ففياا ابنة مخاض فإن لم يكن بنت مخاض فابن‬
‫لوون ذكر فإذا بهغت ستا وثالثن إل خمس وأربعن ففياا ابنة لوون فإذا بهغت ستا وأربعن إل‬
‫ستن ففياا حقة لطروقة الممل فإذا بهغت واحدة وستن إل خمس وسبعن ففياا جذعة فإذا‬
‫بهغت ستا وسبعن إل تسعن ففياا ابنتا لوون فإذا بهغت إحدى وتسعن إل عرسين ومئة ففياا‬
‫حقتان لطروقتا الممل ‪،‬‬

‫وف كل خمسن حقة وإن من بهغت عنده‬


‫فف كل أربعن ابنة لوون ي‬
‫فإذا زادت عل عرسين ومئة ي‬
‫من اإلبل صدقة المذعة وليست عنده جذعة وعنده حقة فإناا تقبل منه الحقة ويمعل معاا‬
‫شاتن أو عرسين درهما ومن بهغت عنده صدقة الحقة وليست عنده حقة وعنده جذعة فإناا‬
‫تقبل منه المذعة ويعطيه المصد عرسين درهما أو شاتن ومن بهغت صدقته الحقة وليست‬
‫ويعط شاتن أو عرسين درهما ‪،‬‬
‫ي‬ ‫عنده إال ابنة لوون فإناا تقبل منه‬

‫ومن بهغت صدقته ابنة لوون وليست عنده إال حقة فإناا تقبل منه الحقة ويعطيه المصد‬
‫عرسين درهما أو شاتن ومن بهغت صدقته ابنة لوون وليست عنده فإناا تقبل منه ابنة مخاض‬
‫ويعط معاا عرسين درهما أو شاتن ومن لم يكن عنده ابنة مخاض وعنده ابن لوون فإنه يقبل منه‬
‫ي‬
‫شء ‪ 0‬ومن لم يكن معه إال أربعة من اإلبل فهيس فياا صدقة إال أن يشاء رب اا ‪،‬‬
‫وليس معه ي‬

‫فإذا بهغت خمسا من اإلبل ففياا شاة وصدقة الغنم يف كل سائمتاا إذا كانت أربعن إل عرسين‬
‫ومئة شاة فإذا زادت عل عرسين ومئة إل أن تبهغ مئتن ففياا شاتان فإن زادت عل المئتن إل‬
‫فف كل مئة شاة ‪،‬‬
‫ثالث مئة ففياا ثالث شياه فإذا زادت عل ثالث مئة ي‬

‫‪1128‬‬
‫وال يخرج يف الصدقة هرمة وال ذات عوار وال تيس إال أن يشاء المصد وال يممع بن متفر وال‬
‫يفر بن ممتمع خشية الصدقة وما كان من خهيطن فإناما ريثاجعان بيناما بالسيية وإذا كانت‬
‫وف الرقة رب ع‬
‫سائمة الرجل ناقصة من أربعن شاة شاة واحدة فهيس فياا صدقة إال أن يشاء رب اا ي‬
‫العرس فإذا لم يكن ما إال تسعن ومئة فهيس فياا صدقة إال أن يشاء رب اا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن أن يمهب المصد ماشية أههاا عن مياهام إل الموضع الذي يريد عنده أخذ‬
‫الصدقة فياا منام‬

‫‪ _0950‬عن عمران بن حصن أن رسو هللا قا ال جهب وال جنب وال شغار ومن انتاب نابة‬
‫فهيس منا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األخبار المفرسة لقوله جل وعال ( خذ من أموالام صدقة تطارهم وتزكيام باا )‬

‫أب سعيد الخدري قا قا رسو هللا ليس فيما خمس ذود صدقة وال فيما دون‬
‫‪ _0950‬عن ي‬
‫خمس أوا صدقة وال فيما دون خمسة أوسق صدقة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم هذا الخث يون بأن المراد من قوله ( خذ من أموالام صدقة تطارهم ) أراد به بعض‬
‫الما إذ اسم الما واقع عل ما دون الخمسة من الذود والخمس من األوا والخمس من األوسق‬
‫وقد نف إيماب الصدقة عن مادون الذي حد ‪.‬‬

‫_ ذكر اإلباحة لإلمام أن يأخذ يف الصدقة فو السن الواجب إذا لطابت أنفس أرباباا باا‬

‫‪1129‬‬
‫ُ‬
‫بل له ثالثون‬
‫النن عل صدقة ب يل وعذرة فمررت برجل من ي‬
‫بعثن ي‬
‫ي‬ ‫أب بن كعب قا‬
‫‪ _0958‬عن ي‬
‫وإب ألكره أن‬
‫بعثا فقهت له إن عهيك يف إبهك هذه بنت مخاض قا ذاك ما ليس فيه ظار وال لن ي‬
‫أب ما كنت آلخذ فو ما عهيك وهذا رسو هللا فأته فأتاه فقا‬
‫مال فتخثه فقا له ي‬
‫أقرض هللا ش ي‬
‫ألب فقا رسو هللا هذا ما عهيك فإن جئت بفوقه قبهناه منك ‪ ،‬قا يارسو هللا‬
‫ي‬ ‫نحوا مما قا‬
‫هذه ناقة عظيمة سمينة فمن يقبضاا فأمر من يقبضاا ودعا له يف ماله بالثكة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫بل وعذرة يف زمن معاوية فمررت‬


‫فوالب مروان صدقة ي‬
‫ي‬ ‫قا عمارة بن عمرو فرصب الدهر رصبة‬
‫باذا الرجل فصدقت ماله ثالثن حقة فياا فحهاا عل ألف وخمس مئة بعث ‪ .‬قا ابن إسحا‬
‫أب بكر ما فحهاا ؟ قا يف السنة إذا بهغ صدقة الرجل ثالثون حقة أخذ معاا‬
‫قهت لعبد هللا بن ي‬
‫فحهاا ‪.‬‬

‫_ ذكر الزجر عن أن يكون المرء مصدقا لألمراء‬

‫تجء يوم القيامة‬


‫النن بعث سعد بن عبادة مصدقا وقا إياك يا سعد أن ي‬
‫‪ _0952‬عن ابن عمر أن ي‬
‫أجء به فأعفاه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ببعث له رغاء فقا ال أجده وال ي‬

‫نف إيماب الصدقة عل المرء يف رقيقه ودوابه‬


‫_ ذكر ي‬

‫ليس عل المسهم يف فرسه وال عبده صدقة ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫النن قا‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _0906‬عن ي‬

‫_ ذكر الويان بأن قوله وال عبده صدقة لم يرد به كل الصدقات‬

‫‪1131‬‬
‫أب هريرة عن رسو هللا قا ال صدقة عل الرجل يف فرسه وعبده إال زكاة الفطر ‪( .‬‬
‫‪ _0906‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫ر‬
‫الن تمب‬
‫قا أبو حاتم يف هذا الخث دليل عل أن العبد ال يمهك إذ المصطف أوجب زكاة الفطر ي‬
‫عل العبد عل مالكه عنه دونه ‪.‬‬

‫_ ذكر اإلباحة لإلمام ضمانه عن بعض رعيته صدقة ماله‬

‫أب هريرة قا بعث رسو هللا عمر بن الخطاب عل الصدقة فمنع ابن جميل وخالد‬
‫‪ _0909‬عن ي‬
‫بن الوليد والعباس فقا رسو هللا ما ينقم ابن جميل إال أن كان فقثا فأغناه هللا وأما خالد فإنكم‬
‫عل‬
‫تظهمون خالدا لقد احتبس أدراعه وأعتاده يف سبيل هللا وأما العباس فعم رسو هللا فاو ي‬
‫ومثهاا ثم قا أما شعرت أن عم الرجل صنو الرجل أو صنو أبيه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم قوله وأما خالد فإنكم تظهمون خالدا قد احتبس أدراعه وأعتاده يف سبيل هللا يريد‬
‫حن لم يوق له ما تمب عهيه الصدقة ‪ .‬وقوله‬ ‫إنكم تظهمونه أنه حبس ماله من األدراع واألعتاد ر‬

‫أب ضامن عنه ومثهاا معاا من صدقة ثانية من‬


‫عل ي‬
‫عل ومثهاا يريد أن صدقته ي‬
‫يف شأن العباس هو ي‬
‫أب الزناد ‪،‬‬
‫أب حمزة هذا الخث عن ي‬
‫العام المقبل ‪ .‬وقد روى شعيب بن ي‬

‫فىه له صدقة ألن‬


‫فىه عهيه صدقة ومثهاا معاا ‪ .‬ويشبه أن يكون معناه ي‬
‫وقا يف شأن العباس ي‬
‫العرب يف لغتاا تقو عهيه بمعن له قا هللا ( أولئك لام الهعنة ولام سوء الدار ) يريد عهيام‬
‫الهعنة ‪ ،‬والعباس لم يحل له أخذ الصدقة من وجان أحدهما أنه كان غنيا ال يحل له أخذ الصدقة‬
‫الفريضة ‪،‬‬

‫‪1131‬‬
‫بن هاشم فكيف ريثك المصطف صدقته عهيه وهو ال يحل له أخذها‬
‫واألخرى أنه كان من صبية ي‬
‫أب الزناد هذا الخث وقا يف شأن‬
‫ويمنعاا من أههاا من الفقراء ‪ .‬وقد روى موش بن عقبة عن ي‬
‫عل كما قا ورقاء بن عمر يف خثه ‪.‬‬
‫فىه له ي‬
‫فىه له ومثهاا معاا يريد ي‬
‫العباس ي‬

‫_ ذكر ما يستحب لإلمام أن يدعو لهمخرج صدقة ماله بالخث‬

‫أب أوف قا كان رسو هللا إذا أتاه رجل بصدقة ماله صل عهيه فأتيت بصدقة‬
‫‪ _0900‬عن ابن ي‬
‫أب أوف ‪ ( .‬صحيح )‬
‫مال فقا الهام صل عل آ ي‬
‫ي‬

‫_ باب ُ‬
‫العرس‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن فيما يخرج من األرض العرس قل ذلك أو ر‬


‫كث‬

‫النن قا ليس فيما دون خمسة أوا صدقة وال فيما دون‬
‫أب سعيد الخدري عن ي‬
‫‪ _0901‬عن ي‬
‫خمسة أوسق صدقة وال فيما دون خمس ذود صدقة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن يف قهيل ما أخرجت األرض العرس كما يف كثثها‬

‫‪ _0905‬عن أب سعيد الخدري قا قا رسو هللا ال يحل ف الث والتمر زكاة ر‬


‫حن يبهغ خمسة‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫حن يبهغ خمس أوا وال يحل ف اإلبل زكاة ر‬
‫أوسق وال يحل ف الور زكاة ر‬
‫حن يبهغ خمس ذود ‪( .‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫صحيح )‬

‫‪1132‬‬
‫ر‬
‫الن وصفناها‬
‫_ ذكر ما يمب فيه الصدقة إذا بهغ األوسا الخمسة ي‬

‫النن قا ليس يف حب وال تمر دون خمسة أوسق صدقة وليس‬


‫أب سعيد الخدري عن ي‬
‫‪ _0900‬عن ي‬
‫فيما دون خمس ذود صدقة وليس فيما دون خمس أوا صدقة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لإلمام بعث الخارص إل األموا ليخرص عل الناس نخهام وعنوام‬

‫النن كان يبعث عل الناس من يخرص كرومام وثمارهم ‪ ( .‬حسن )‬


‫‪ _0900‬عن عتاب بن أسيد أن ي‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يعمل الخارص يف العنب كما يعمهه يف النخل‬

‫‪ _0908‬عن عتاب بن أسيد أن رسو هللا قا الكرم يخرص كما يخرص النخل ثم تؤدى زكاته زبيبا‬
‫كما تؤدى زكاة النخل تمرا ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر األمر لهخارص أن يدع ثهث التمر أو ربعه ليأكهه أههه رلطبا غث داخل فيما يأخذ منه العرس أو‬
‫نصف العرس‬

‫أب حثمة إل مسمدنا فحدثنا أن رسو‬ ‫‪ _0902‬عن عبد الرحمن بن مسعود قا جاءنا سال بن ي‬
‫هللا قا إذا خرصتم فخذوا ودعوا الثهث فإن لم تدعوا الثهث فدعوا ُ‬
‫الرب ع ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪1133‬‬
‫والثاب أن ريثك ذلك‬
‫ي‬ ‫قا أبو حاتم لاذا الخث معنيان أحدهما أن ريثك الثهث أو الرب ع من العرس ‪.‬‬
‫من نفس التمر قبل أن يعرس إذا كان ذلك حائطا كوثا يحتمهه ‪.‬‬

‫ر‬
‫الن يمب فياا الزكاة‬
‫_ ذكر اإلخبار عن قدر ما تخرج األرض من األشياء ي‬

‫‪ _0906‬عن أب سعيد الخدري قا قا رسو هللا ليس ف الفضة شء ر‬


‫حن يبهغ خمس أوا‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫حن يبهغ خمسة من الذود ‪( .‬‬‫حن يبهغ خمسة أوسق وليس ف اإلبل شء ر‬
‫وليس ف التمر شء ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عن قدر الوسق الذي تمب الزكاة يف خمسة أمثاله إذا أخرجته األرض‬

‫أب سعيد الخدري قا قا رسو هللا ليس فيما دون خمس أوا صدقة وليس فيما‬
‫‪ _0906‬عن ي‬
‫دون خمس ذود صدقة وليس فيما دون خمس أوسق صدقة والوسق ستون صاعا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار بأن الصاع صاع أهل المدينة دون ما أحدث من الصيعان بعده‬

‫‪ _0909‬عن ابن عباس قا قا رسو هللا الوزن وزن مكة والمكيا مكيا أهل المدينة ‪ ( .‬صحيح‬
‫)‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن الصاع خمسة أرلطا وثهث عل ما قا أئمتنا من الحمازين والمرصين‬

‫‪1134‬‬
‫أب هريرة أن رسو هللا قيل له يا رسو هللا صاعنا أصغر الصيعان ومدنا أصغر‬
‫‪ _0900‬عن ي‬
‫األمداد فقا رسو هللا الهام بارك لنا يف صاعنا وبارك لنا يف قهيهنا وكثثنا واجعل لنا مع الثكة‬
‫بركتن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم يف ترك إنكار المصطف حيث قالوا صاعنا أصغر الصيعان بيان واضح أن صاع أهل‬
‫المدينة أصغر الصيعان ولم يختهف أهل العهم من لدن الصحابة إل يومنا هذا يف الصاع وقدره إال‬
‫ما قاله الحمازيون والعراقيون وزعم الحمازيون أن الصاع خمسة أرلطا وثهث ‪،‬‬

‫وقا العراقيون الصاع ثمانية أرلطا فهما لم نمد بن أهل العهم خالفا يف قدر الصاع إال ما وصفنا‬
‫النن كان خمسة أرلطا وثهثا إذ هو أصغر الصيعان وبطل قو من زعم أن الصاع‬
‫صح أن صاع ي‬
‫ثمانية أرلطا من غث دليل ثبت له عل صحته ‪.‬‬

‫ر‬
‫سف مناا بالنضح‬
‫_ ذكر الحكم لهمرء فيما أخرجت أرضه مما سقتاا السماء وما يشوااا أو ي‬

‫‪ _0901‬عن ابن عمر أن رسو هللا فرض فيما سقت السماء واألناار والعيون أو ما كان َع رثيا ُ‬
‫العرس‬
‫سف بالنضح نصف العرس ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ر‬
‫وفيما ي‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به يونس عن الزهري‬

‫يسف بنار أو ر‬
‫عثيا يؤخذ من كل عرسة واحد ‪( .‬‬ ‫‪ _0905‬عن ابن عمر أن النن قا ما كان بعال أو ر‬
‫ي‬
‫صحيح )‬

‫‪1135‬‬
‫_ ذكر الويان بأن الصدقة إنما تمب يف الحووب والتمر العرس إذا كان سقياا بعد النضح والسانية‬
‫ونصف العرس إذا كان باما‬

‫ر‬
‫سف‬
‫‪ _0900‬عن ابن عمر أن رسو هللا فرض فيما سقت السماء واألناار والعيون العرس وفيما ي‬
‫بالنضح نصف العرس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر لهمرء أن يعهق من كل حائط من حوائطه قنوا يف المسمد لهمساكن‬

‫‪ _0900‬عن ابن عمر أن رسو هللا أمر لهمسمد من كل حائط بقنا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المرء إنما أمر أن يعهق القنو يف المسمد من الحائط الذي يكون جداده عرسة‬
‫أوسق‬

‫‪ _0908‬عن جابر قا أمر رسو هللا من كل جداد عرسة أوسق من التمر بقنو يعهق يف المسمد‬
‫لهمساكن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب مصارف الزكاة‬

‫ّ‬
‫سوي ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫لغن وال لذي م َّر ٍة‬
‫أب هريرة أن رسو هللا قا إن الصدقة ال تحل ي‬
‫‪ _0902‬عن ي‬

‫نف التوقيت يف الغن‬


‫_ ذكر الخث الدا عل ي‬

‫‪1136‬‬
‫‪ _0986‬عن كنانة العدوي قا كنت عند قويصة بن المخار فاستعان به نفر من قومه يف نكاح‬
‫رجل من قومه فأب أن يعطيام شيئا فانطهقوا من عنده ‪ ،‬قا كنانة فقهت له أنت سيد قومك‬
‫أعط شيئا وسأخثك عن ذلك تحمهت‬
‫ي‬ ‫وأتوك يسألونك فهم تعطام شيئا قا أما يف هذا فال‬
‫يعينن فقا بل نحمهاا عنك يا قويصة ونؤدياا من‬
‫ي‬ ‫النن فأخثته وسألته أن‬
‫قوم فأتيت ي‬
‫ي‬ ‫بحمالة يف‬
‫إبل الصدقة ‪،‬‬

‫ثم قا إن المسألة ال تحل إال لثالثة رجل تحمل بحمالة فقد حهت له ر‬
‫حن يؤدياا أو رجل أصابته‬
‫جائحة فاجتاحت ماله فقد حهت له ر‬
‫حن يصيب قواما من العيش أو سدادا من عيش أو رجل‬
‫أصابته فاقة فشاد له ثالثة من ذوي الحما من قومه أن حهت له المسألة فقد حهت له ر‬
‫حن‬
‫يصيب قواما من عيش أو سدادا من عيش فالمسألة فيما سوى ذلك سحت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن أكل الصدقة المفروضة آل دمحم‬

‫أهل فأجد التمرة ساقطة ثم أرفعاا‬


‫إب أنقهب إل ي‬
‫أب هريرة عن رسو هللا أنه قا ي‬
‫‪ _0986‬عن ي‬
‫آلكهاا ثم أخس أن تكون صدقة فألقياا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن قا إنا ال تحل لنا الصدقة ومول القوم من أنفسام ‪ ( .‬صحيح )‬


‫أب رافع عن ي‬
‫‪ _0989‬عن ي‬

‫_ ذكر السبب الذي من أجهه قا هذا القو‬

‫ر‬
‫عل تمرة فالكاا يف فيه‬
‫أب بتمر من تمر الصدقة فتناو الحسن بن ي‬
‫النن ي‬
‫أب هريرة أن ي‬
‫‪ _0980‬عن ي‬
‫النن كخ كخ إنا ال تحل لنا الصدقة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫فقا‬

‫‪1137‬‬
‫_ ذكر الويان بأن المصطف أدخل إصبعه يف يف الحسن فأخرج التمرة منه بعدما الكاا‬

‫ر‬
‫عل تمرة فالكاا‬
‫أب هريرة قا أب أبا القاسم تمر من تمر الصدقة فأخذ الحسن بن ي‬
‫‪ _0981‬عن ي‬
‫بن أما عهمت أنا ال تحل لنا الصدقة ‪ ( .‬صحيح‬
‫النن إصبعيه يف فيه فأخرجاا وقا كخ أي ي‬
‫فأدخل ي‬
‫)‬

‫النن كان يمر بالتمرة ساقطة فال يمنعه من أخذها إال مخافة الصدقة‬
‫‪ _0985‬عن أنس بن مالك أن ي‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن أوالد المطهب وأوالد هاشم يستوون يف تحريم الصدقة عهيام‬

‫‪ _0980‬عن جوث بن مطعم أنه جاء هو وعثمان بن عفان رسو هللا يكهمانه فيما قسم من خمس‬
‫ابن عبد مناف وقرابتام مثل قرابتام فقاال يارسو هللا قسمت‬
‫وبن المطهب ي‬
‫لون هاشم ي‬
‫خيث ي‬
‫ابن عبد مناف ولم تعطنا شيئا فقا لاما رسو هللا أما إن‬
‫وبن هاشم ي‬
‫بن المطهب ي‬
‫إلخواننا ي‬
‫لون‬
‫لون عبد شمس وال ي‬
‫شء واحد ‪ ،‬قا جوث بن مطعم ولم يقسم رسو هللا ي‬
‫هاشما والمطهب ي‬
‫وبن المطهب ‪ ( .‬صحيح )‬
‫لون هاشم ي‬
‫نوفل من ذلك الخمس شيئا كما قسم ي‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من تحري صدقة المستورين ومن ال يسأ دون السؤا منام‬

‫‪1138‬‬
‫أب هريرة عن رسو هللا قا ليس المسكن بالطواف من ترده األكهة واألكهتان والهقمة‬
‫‪ _0980‬عن ي‬
‫والهقمتان والتمرة والتمرتان ولكن المسكن الذي ال يمد غن فيغنيه وال يسأ الناس إلحافا‬
‫يستحن أن يسأ الناس إلحافا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫و‬

‫_ باب صدقة الفطر‬

‫_ ذكر األمر بإعطاء صدقة الفطر قبل خروج الناس إل المصل‬

‫‪ _0988‬عن نافع عن ابن عمر أن رسو هللا أمر بإخراج زكاة الفطر أن تؤدى قبل خروج الناس ‪.‬‬
‫وأن ابن عمر كان يؤدياا قبل ذلك بيوم أو يومن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم كان ابن عمر يعمل الزكاة قبل الفطر بيوم أو يومن ويستقبل رمضان بصيام يوم أو‬
‫يومن‬
‫ذكر األمر بصدقة الفطر صاع تمر أو صاع شعث ‪.‬‬

‫‪ _0982‬عن ابن عمر أن رسو هللا أمر بصدقة الفطرصاعا من تمر أو صاعا من شعث ‪ .‬قا عبد‬
‫َّ‬
‫ابن عمر فمعل الناس عدله ُمدين من حنطة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن تقدم ذكرنا لاا بأن صدقة الفطر إنما تمب عن‬
‫المتقض لهفظة المخترصة ي‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الخث‬
‫المسهمن دون غثه‬

‫‪1139‬‬
‫‪ _0926‬عن ابن عمر أن رسو هللا فرض زكاة الفطر من رمضان عل الناس صاعا من تمر أو صاعا‬
‫من شعث عل كل حر وعبد ذكر ر‬
‫وأنن من المسهمن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن هذه الهفظة من المسهمن لم يكن مالك بن أنس بالمنفرد باا دون غثه‬

‫‪ _0926‬عن ابن عمر أن رسو هللا فرض زكاة الفطر من رمضان عل كل نفس من المسهمن حر أو‬
‫عبد رجل أو امرأة صغث أو كوث صاعا من تمر أو صاعا من شعث ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه قبل‬

‫‪ _0929‬عن ابن عمر قا فرض رسو هللا زكاة الفطر صاعا من تمر أو صاعا من شعث عل الحر‬
‫ر‬
‫واألنن من المسهمن وأمر باا أن تؤدى قبل خروج الناس إل الصالة ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫والعبد والذكر‬

‫_ ذكر خث ثالث يون صحة ما أومأنا إليه‬

‫‪ _0920‬عن ابن عمر قا أمر رسو هللا بزكاة الفطر صاعا من تمر أو صاعا من شعث عن كل مسهم‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يخرج يف زكاة الفطر صاع أقط‬

‫أب سعيد الخدري قا كنا نخرج يف صدقة الفطر إذ كان فينا رسو هللا صاعا من‬
‫‪ _0921‬عن ي‬
‫لطعام أو صاعا من تمر أو صاعا من شعث أو صاعا من أقط ولم نز كذلك ر‬
‫حن قدم عهينا معاوية‬

‫‪1141‬‬
‫من الشام إل المدينة قدمة فكان فيما كهم به الناس ما أرى مدين من سمراء الشام إال تعد صاعا‬
‫من هذه فأخذ الناس بذلك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب سعيد صاعا من لطعام أراد به صاع حنطة‬


‫_ ذكر الويان بأن قو ي‬

‫أب سعيد الخدري وذكروا عنده صدقة رمضان فقا ال أخرج إال ما كنت أخرج يف عاد‬
‫‪ _0925‬عن ي‬
‫رسو هللا صاع تمر أو صاع حنطة أو صاع شعث أو صاع أقط ‪ .‬فقا له رجل من القوم أو مدين‬
‫من قمح ؟ فقا ال تهك قيمة معاوية ال أقبهاا وال أعمل باا ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يخرج يف صدقة الفطر صاع زبيب‬

‫أب سعيد الخدري قا ال أخرج أبدا إال صاعا إنا كنا نخرج عل عاد رسو هللا صاع تمر‬
‫‪ _0920‬عن ي‬
‫يعن يف صدقة الفطر ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أو صاع شعث أوصاع زبيب أو صاع أقط ‪ ،‬ي‬

‫_ باب صدقة التطيع‬

‫ممتاب النمار عهيام‬


‫ي‬ ‫النن من صدر الناار فماء قوم حفاة عراة‬
‫‪ _0920‬عن جرير قا كنا عند ي‬
‫سيوف عامتام من مرص بل كهام من مرص فرأيت وجه رسو هللا تغث لما رأى منام من الفاقة‬
‫قا فدخل فأمر بالال فأذن ثم أقام فخرج فصل ثم قا ( يا أياا الناس اتقوا ربكم الذي خهقكم من‬
‫نفس واحدة وخهق مناا زوجاا وبث مناما رجاال كثثا ونساء واتقوا هللا الذي تساءلون به واألرحام‬
‫إن هللا كان عهيكم رقيبا ) ( اتقوا هللا ولتنظر نفس ما قدمت لغد ) ‪،‬‬

‫‪1141‬‬
‫يتصد امرؤ من ديناره ومن درهمه ومن ثيبه ومن صاع بره ومن صاع شعثه ر‬
‫حن ذكر شق تمرة‬
‫فماء رجل من األنصار برصة كادت تعمز كفاه بل قد عمزت ثم تتابع الناس ر‬
‫حن رأيت بن يدي‬
‫حن كأنه ُمذهبة ثم قا من‬
‫رسو هللا كومن من الثياب والطعام فهقد رأيت وجه رسو هللا تاهل ر‬

‫سن يف اإلسالم سنة حسنة فعمل باا من بعده كان له أجرها وأجر من يعمل باا من بعده ومن سن‬
‫سنة سيئة فعمل باا من بعده كان عهيه وزرها ووزر من عمل باا من بعده ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم هذا الخث دا عل أن قو هللا ( ال تزر وازرة وزر أخرى ) أراد به بعض األوزار ال الكل‬
‫إذ أخث المون عن مراد هللا يف كتابه أن من سن يف اإلسالم سنة سيئة فعمل باا من بعده كان عهيه‬
‫رسول أناا‬
‫ي‬ ‫وزرها ووزر من عمل باا من بعده ‪ 0‬فكأن هللا قا ال تزر وازرة وزر أخرى إال ما أخثكم‬
‫تزر ‪،‬‬

‫والمصطف لم يقل ذلك وال خص عموم الخطاب باذا القو إال من هللا شاد هللا له بذلك حيث‬
‫وج يوج ) ونظث هذا قوله جل وعال ( واعهموا أنما غنمتم‬
‫قا ( وما ينطق عن الاوى إن هو إال ي‬
‫شء فأن هلل خمسه ) ‪ ،‬فاذا خطاب عل العموم كقوله تعال ( ال تزر وازرة وزر أخرى ) ثم قا‬
‫من ي‬
‫من قتل قتيال فهه سهبه فأخث أن السهب ال يخمس وأن القهيل يكون منفردا به فاذا تخصيص بيان‬
‫لذلك العموم المطهق ‪.‬‬

‫_ ذكر إلطفاء الصدقة غصب الرب جل وعال‬

‫‪ _0928‬عن أنس بن مالك قا قا رسو هللا الصدقة تطفء غضب الرب وتدفع ميتة السوء ‪( .‬‬
‫حسن )‬

‫‪1142‬‬
‫_ ذكر الويان بأن ظل كل امرىء يف القيامة يكون صدقته‬

‫‪ _0922‬عن عقبة بن عامر قا سمعت رسو هللا يقو كل امرىء ف ظل صدقته ر‬


‫حن يقض بن‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫حن يحكم بن الناس ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫الناس أو قا‬

‫ّ‬
‫_ ذكر استحباب االتقاء من النار نعوذ باهلل مناا بالصدقة وإن قهت‬

‫ر‬
‫يتف النار ولو بشق تمرة فهيفعل ‪( .‬‬
‫‪ _0066‬عن عدي بن حاتم قا قا رسو هللا من استطاع أن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن صدقة الصحيح الشحيح الخائف الفقر المؤمل لطو العمر أفضل من صدقة من‬
‫لم يكن كذلك‬

‫ر‬
‫أب هريرة قا أب رسو هللا رجل فقا يا رسو هللا أي الصدقة أعظم ؟ قا أن‬
‫‪ _0066‬عن ي‬
‫َت َّصد وأنت صحيح شحيح تخس الفقر وتأمل الغن وال تمال ر‬
‫حن إذا بهغت الحهقوم قهت‬
‫لفالن كذا ولفالن كذا ‪ ،‬أال وقد كان لفالن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر تمثيل المصطف المتصد بالمتمن لهقتا‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا مثل المنفق والبخيل كمثل رجهن عهياما جنتان من لدن‬ ‫‪ _0069‬عن ي‬
‫تراقياما إل ثديياما فأما المنفق فإذا أراد أن ينفق مادت عهيه واتسعت ر‬
‫حن تبهغ قدميه وتعفو أثره‬

‫‪1143‬‬
‫وأما البخيل فإذا أراد أن ينفق أخذت كل حهقة موضعاا ولزمت فاو يريد أن يوسعاا وال تتسع فاو‬
‫يريد أن يوسعاا وال تتسع ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر تمثيل المصطف المتصد بطو اليد‬

‫‪ _0060‬عن عائشة قالت قا رسو هللا أشعكن يب لحوقا ألطولكن يدا ‪ .‬قالت فكن يتطاولن أيان‬
‫ألطو يدا ‪ .‬قالت فكان ألطولنا يدا زينب ألناا كانت تعمل بيدها وتتصد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر تمثيل المصطف المتصد الكثث بطو اليد‬

‫النن اجتمعن عنده لم تغادر منان واحدة قالت فقهت يارسو هللا‬
‫‪ _0061‬عن عائشة أن نساء ي‬
‫أيتنا أشع بك لحوقا ؟ فقا ألطولكن يدا ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا مرسو فأخذن قصبة يتذارعناا‬
‫فماتت سودة بنت زمعة وكانت كثثة الصدقة فظننا أنه قا ألطولكن يدا بالصدقة ‪.‬‬

‫الثبية ر‬
‫كثبية اإلنسان الفهو أو الفصيل‬ ‫_ ذكر تمثيل المصطف الصدقة ف ر‬
‫ي‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا ما من عبد مسهم يتصد بصدقة من كسب لطيب وال‬ ‫‪ _0065‬عن ي‬
‫يرب أحدكم َفه َّوه أو فصيهه ر‬
‫حن تبهغ‬
‫ِّ‬
‫يقبل هللا إال الطيب إال كان هللا يأخذها بيمينه فثبياا له كما ي‬
‫ُ‬
‫التمرة مثل أحد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به أبو الحباب‬

‫‪1144‬‬
‫يرب أحدكم فهوه أو‬
‫‪ _0060‬عن عائشة عن رسو هللا قا إن هللا لث يب ألحدكم التمرة والهقمة كما ي‬
‫ُ‬ ‫فصيهه ر‬
‫حن يكون مثل أحد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عن تضعيف هللا صدقة المرء المسهم ليوفر ثواباا عهيه يف القيامة‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا إن أحدكم ليتصد بالتمرة إذا كانت من لطيب وال يقبل‬ ‫‪ _0060‬عن ي‬
‫هللا إال الطيب فيمعهاا هللا ف كفه فثبياا كما يرب أحدكم فهوه أو فصيهه ر‬
‫حن تكون يف يده جل‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وعال مثل جبل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به سعيد المقثي‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا من تصد بعد تمرة من كسب لطيب وال يصعد إل هللا‬ ‫‪ _0068‬عن ي‬
‫إال الطيب فإن هللا يتقبهاا بيمينه ثم يربياا لصاحواا كما يرب أحدكم فهوه ر‬
‫حن يكون مثل المبل ‪.‬‬ ‫ي‬
‫( صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن هذه األخبار ألطهقت بألفاظ التمثيل والتشبيه عل حسب ما يتعارفه‬
‫الناس بينام دون كيفيتاا أو وجود حقائقاا‬

‫النن قا ما تصد عبد بصدقة من كسب لطيب وال يقبل هللا إال لطيبا‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _0062‬عن ي‬
‫يرب أحدكم فهوه‬
‫وال يصعد إل السماء إال لطيب ال كأنما يضعاا يف يد الرحمن فثبياا له كما ي‬
‫ر‬ ‫َ‬
‫وفصيهه ر‬
‫لتأب يوم القيامة مثل المبل العظيم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫التمرة‬ ‫أو‬ ‫الهقمة‬ ‫إن‬ ‫حن‬

‫‪1145‬‬
‫قا أبو حاتم قوله إال كأنما يضعاا يف يد الرحمن يون لك أن هذه األخبار ألطهقت بألفاظ التمثيل‬
‫دون وجود حقائقاا أو الوقوف عل كيفيتاا إذ لم يتايأ معرفة المخالطب باذه األشياء إال باأللفاظ‬
‫ر‬
‫الن ألطهقت باا ‪.‬‬
‫ي‬

‫النن النساء ذات يوم فوعظان وأمرهن بتقوى هللا‬


‫‪ _0066‬عن حكيم بن حزام قا خطب ي‬
‫والطاعة ألزواجان وقا إن منكن من تدخل المنة وجمع بن أصابعه ومنكن حطب جانم وفر‬
‫ّ‬
‫وتسوفن‬ ‫بن أصابعه ‪ ،‬فقالت المرادية يارسو هللا ولم ذلك ؟ قا تكفرن العشث ر‬
‫وتكثن الهعن‬
‫الخث ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر األمر لهرجا باإلكثار من الصدقة‬

‫فيصل ركعتن ثم‬


‫ي‬ ‫أب سعيد الخدري قا كان رسو هللا يخرج يوم الفطر واألضج‬
‫‪ _0066‬عن ي‬
‫يسهم فينرصف إل الناس قائما ف مصاله ثم يمهس فيقبل عهيام ويقو لهناس تصدقوا فكان ر‬
‫أكث‬ ‫ي‬
‫من يتصد الناس بالقرط والتث فإن كان له حاجة يبعث عل الناس وإال انرصف ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر لهنساء باإلكثار من الصدقة‬

‫ر‬
‫‪ _0069‬عن ابن عباس عن رسو هللا أنه صل يف يوم عيد ثم خطب ثم أب النساء فأمرهن‬
‫بالصدقة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا حث النساء عل اإلكثار من الصدقة‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫‪1146‬‬
‫‪ _0060‬عن ابن مسعود عن النن أنه قا لهنساء تصدقن فإنكن ر‬
‫أكث أهل النار قا امرأة ليست من‬ ‫ي‬
‫عهية النساء بم أو لم ؟ قا إنكن ر‬
‫تكثن الهعن وتكفرن العشث ‪ .‬ما من ناقصات العقل والدين أغهب‬
‫عل الرجا ذوي األمر عل أمرهم من النساء ‪ ،‬قيل وما نقصان عقهاا وديناا ؟ قا أما نقصان‬
‫ر‬
‫يأب عل إحداهن كذا وكذا من يوم ال‬
‫عقهاا فإن شاادة امرأتن بشاادة رجل وأما نقصان ديناا فإنه ي‬
‫تصل فيه صالة واحدة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫_ ذكر األمر لهمرء بإلطعام المياع وفك األسارى من أيدي أعداء هللا الكفرة‬

‫العاب ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫أب موش األشعري قا قا رسو هللا ألطعموا المائع وعودوا المريض وفكوا‬
‫‪ _0061‬عن ي‬
‫العاب األسث ‪.‬‬
‫ي‬ ‫صحيح ) ‪ .‬قا سفيان‬

‫_ ذكر ما يستحب لإلمام سؤا رعيته الصدقة عل الفقراء إذا عهم الحاجة بام‬

‫‪ _0065‬عن ابن عباس قا خرجت أنا والحسن والحسن وأسامة بن زيد يوم فطر وخرج رسو‬
‫هللا إل المصل فصل بنا ثم خطب فقا يا أياا الناس إن هذا يوم صدقة فتصدقوا قا فمعل‬
‫يعط شيئا تقدم إل النساء‬ ‫الرجل يثع خاتمه والرجل يثع ثيبه وبال يقبض ر‬
‫حن إذا لم ير أحدا‬
‫ي‬
‫فقا يامعرس النساء إن هذا يوم صدقة فتصدقن فمعهت المرأة تثع خرصاا وخاتماا وجعهت‬
‫يعط شيئا أقبل بال وأقبهنا ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫المرأة تثع خهخالاا وبال يقبض ر‬
‫حن إذا لم ير أحدا‬
‫ي‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن المتصدقن يف الدنيا هم األفضهون يف العقن‬

‫‪1147‬‬
‫أمس مع رسو هللا‬
‫ي‬ ‫‪ _0060‬عن زيد بن وهب قا أشاد باهلل لسمعت أبا ذر بالربذة يقو كنت‬
‫أمس ثالثة وعندي منه‬
‫ي‬ ‫يا أبا ذر ما أحب أن يل أحدا ذهبا‬ ‫بحرة المدينة ممسيا فاستقبهنا أحد فقا‬
‫يعن من بن يديه ومن خهفه‬
‫دينار إال دينار أرصده لدين إال أن أقو به يف عباد هللا هكذا وهكذا ي‬
‫وعن يمينه وعن شماله ثم قا يا أباذر إن الم ر‬
‫كثين هم األقهون يوم القيامة ثم قا ل ال تثح ر‬
‫حن‬ ‫ي‬
‫آتيك ‪،‬‬

‫فانطهق ثم جاء يف سواد الهيل فسمعت صوتا فخشيت أن يكون رصار رسو هللا فاممت أن‬
‫إب أردت أن آتيك يارسو هللا ثم ذكرت قولك‬ ‫ر‬
‫أنطهق ثم ذكرت قوله فمهست حن جاء فقهت له ي‬
‫ر‬
‫أمن ال يرسك باهلل شيئا دخل‬
‫جاءب فأخث يب أن من مات من ي‬
‫ي‬ ‫يل وسمعت صوتا قا ذاك جثيل‬
‫النن مثل ذلك ‪( .‬‬
‫أب الدرداء عن ي‬
‫المنة فقهت وإن زب وإن ش ؟ فقا وإن زب وإن ش ‪ .‬وعن ي‬
‫صحيح )‬

‫قا أبو حاتم أضمر يف هذا الخث شلطان أحدهما أن من مات ال يرسك باهلل شيئا دخل المنة إن‬
‫ر‬
‫الن له يف دار الدنيا ألن المرء ال يخهو من ارتكاب بعض ما حظر‬
‫تفضل هللا عهيه بالعفو عن جناياته ي‬
‫عهيه يف الدنيا أضمر يف الخث هذا الرسط‪،‬‬

‫الثاب من مات ال يرسك باهلل شيئا دخل المنة يريد بعد تعذيبه إياه يف النار نعوذ باهلل‬
‫ي‬ ‫والرسط‬
‫يبف يف النار مع من أشك به يف الدنيا ‪ .‬فاذان‬ ‫مناا إن لم يتفضل عهيه بالعفو قبل ذلك لئال ر‬

‫الرسلطان مضمران يف هذا الخث ال أن كل من مات وال يرسك باهلل شيئا دخل المنة ال محالة ‪.‬‬

‫_ ذكر الويان بأن المرء ال بقاء له من ماله إال ما قدم لنفسه لينتفع به يف يوم فقره وفاقته بارك هللا‬
‫لنا يف ذلك اليوم‬

‫‪1148‬‬
‫مال‬
‫مال ي‬
‫النن وهو يقرأ ألااكم التكاثر قا يقو ابن آدم ي‬
‫‪ _0060‬عن عبد هللا بن الشخث قا أتيت ي‬
‫وهل لك من مالك إال ما أكهت فأفنيت أو لبست فأبهيت أو تصدقت فأمضيت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يكون لهمرء من ماله يف أوالده وعقباه‬

‫مال وإنما له من ماله ما أكل فأفن أو لبس‬


‫أب هريرة قا قا رسو هللا يقو العبد ي‬
‫‪ _0068‬عن ي‬
‫فأبل أو تصد فأمض وما سواه فاو ذاهب وتاركه لهناس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من توقع الخالف فيما قدم لنفسه وتوقع ضده إذا أمسك‬

‫أب الدرداء عن الن ين قا مالطهعت شمس قط إال بمنبتياا مهكان يناديان يسمعان من‬‫‪ _0062‬عن ي‬
‫عل األرض غث الثقهن أياا الناس ههموا إل ربكم ما قل وكف خث مما ر‬
‫كث وألىه وإال غربت إال‬
‫بمنبتياا مهكان يناديان الهام أعط منفقا خهفا وأعط ممسكا تهفا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يستحب لهمسهم من نظرة آلخرته وتقديم ما قدر من هذه الدنيا لنفسه‬

‫‪ _0096‬عن ابن مسعود قا قا رسو هللا أيكم ماله أحب إليه من ما وارثه ؟ قالوا يارسو هللا‬
‫ما منا أحد إال ماله أحب إليه من ما وارثه ‪ ،‬قا اعهموا ما تقولون ‪ ،‬قالوا ما نعهم إال ذاك يارسو‬
‫هللا قا ما منكم رجل إال ما وارثه أحب إليه من ماله ‪ ،‬قالوا كيف يارسو هللا ؟ قا إنما ما‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫أحدكم ما قدم وما وارثه ما أخر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1149‬‬
‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من تقديم ما يمكن من هذه الدنيا الفانية لآلخرة الباقية‬

‫ر‬
‫األكثين هم األسفهون إال من قا بالما هكذا وهكذا‬ ‫أب ذر أن رسو هللا قا إن‬
‫‪ _0096‬عن ي‬
‫وكسبه من لطيب ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن من لم يتصد هو البخيل‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا مثل البخيل والمتصد كمثل رجهن عهياما جوتان أو‬
‫‪ _0099‬عن ي‬
‫جنتان من حديد من لدن ثدياما إل تراقياما فأما المنفق فكهما تصد وحدث نفسه ذهبت عن‬
‫جهده ر‬
‫حن تعفو أثره وتموز بنانه والبخيل كهما أنفق شيئا وحدث به نفسه لزمته وعضت كل‬
‫حهقة مناا مكاناا فاو يوسعاا وال تتسع ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر دعاء المهك لهمنفق بالخهف ولهممسك بالتهف‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫أب هريرة عن رسو هللا قا إن مهكا بباب من أبواب المنة يقو من يقرض اليوم يمز‬
‫‪ _0090‬عن ي‬
‫غدا ومهك بباب آخر يقو الهام اعط منفقا خهفا وأعط ممسكا تهفا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر االستحباب لهمرء أن يتصد يف حياته بما قدر عهيه من ماله‬

‫النن قا ألن يتصد المرء يف حياته وصحته بدرهم خث له من أن‬


‫أب سعيد أن ي‬
‫‪ _0090‬عن ي‬
‫يتصد بمئة درهم عند موته ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪1151‬‬
‫_ ذكر اإلخبار بأن صدقة المرء ماله يف حا صحته تكون أفضل من صدقته عند نزو المنية به‬

‫ر‬
‫أب هريرة قا أب رسو هللا رجل فقا يارسو هللا أي الصدقة أعظم ؟ قا أن‬
‫‪ _0091‬عن ي‬
‫تصد وأنت صحيح شحيح تخس الفقر وتأمل الغن وال تمال ر‬
‫حن إذا بهغت الحهقوم قهت‬
‫لفالن كذا ولفالن كذا أال وقد كان لفالن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عن وصف المتصد عند موته إذا كان مقرصا عن حالة مثهه يف حياته‬

‫النن قا مثل الذي يتصد عند الموت مثل الذي يادي بعدما يشوع ‪( .‬‬
‫أب الدرداء أن ي‬
‫‪ _0095‬عن ي‬
‫حسن )‬

‫_ ذكر الويان بأن الصدقة عل األقرب فاألقرب أفضل مناا عل األبعد فاألبعد‬

‫أب هريرة عن رسو هللا أنه قا يوما ألصحابه تصدقوا ‪ ،‬فقا رجل يارسو هللا‬
‫‪ _0090‬عن ي‬
‫عندي دينار قا أنفقه عل نفسك قا إن عندي آخر قا أنفقه عل زوجتك ‪ ،‬قا إن عندي آخر‬
‫قا أنفقه عل ولدك ‪ ،‬قا إن عندي آخر قا أنفقه عل خادمك قا إن عندي آخر قا أنت أبرص‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمتصد أن يخرج اليسث من الصدقة عل حسب جاده ولطاقته‬

‫‪1151‬‬
‫بالسء فيتصد به فماء رجل‬
‫ي‬ ‫فيجء الرجل‬
‫ي‬ ‫أب مسعود قا كنا نتحامل عل ظاورنا‬
‫‪ _0090‬عن ي‬
‫غن عن صدقة مثل هذا وقالوا هذا مراء فثلت‬
‫بسء كثث فقالوا إن هللا ي‬
‫بنصف صاع وجاء إنسان ي‬
‫( الذين يهمزون المطوعن من المؤمنن يف الصدقات والذين ال يمدون إال جادهم ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر االستحباب لهمرء أن يؤثر بصدقته عل أبييه ثم عل قرابته ثم األقرب فاألقرب‬

‫النن فباعه ودفع‬


‫بن عذرة أعتق ممهوكا له عن دبر منه فبعث إليه ي‬
‫‪ _0098‬عن جابر أن رجال من ي‬
‫إليه ثمنه وقا ابدأ بنفسك فتصد عهياا ثم عل أبييك ثم عل قرابتك ثم هكذا ثم هكذا ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر األمر لهمتصد أن يؤثر بصدقته قرابته دون غثهم‬

‫‪ _0092‬عن أنس قا كان أبو لطهحة ر‬


‫أكث أنصاري بالمدينة ماال وكان أحب أمواله إليه بثحاء وكانت‬
‫مستقبهة المسمد وكان رسو هللا يدخهاا ويرسب من ماء فياا لطيب ‪ ،‬قا أنس فهما نزلت هذه‬
‫اآلية ( لن تنالوا الث ر‬
‫حن تنفقوا مما تحوون ) قام أبو لطهحة إل رسو هللا فقا يارسو هللا إن هللا‬
‫إل بثحاء فإناا صدقة هلل‬ ‫ر‬
‫مال ي‬
‫يقو يف كتابه ( لن تنالوا الث حن تنفقوا مما تحوون ) وإن أحب ي‬
‫أرجو برها وذخرها عند هللا فضعاا يا رسو هللا حيث شئت ‪،‬‬

‫وإب أرى أن تمعهاا‬


‫فقا رسو هللا بخ ذاك ما رابح بخ ذاك ما رابح وقد سمعت ما قهت فياا ي‬
‫وبن عمه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫يف األقربن ‪ ،‬فقا أبو لطهحة أفعل يا رسو هللا فقسماا أبو لطهحة يف أقاربه ي‬

‫_ ذكر الويان بأن عل المرء إذا أراد الصدقة بأنه يبدأ باألدب فاألدب منه دون األبعد فاألبعد عنه‬

‫‪1152‬‬
‫المحارب قا قدمت المدينة فإذا رسو هللا قائم يخطب الناس وهو يقو يد‬
‫ي‬ ‫‪ _0006‬عن لطار‬
‫المعط العهيا وابدأ بمن تعو أمك وأباك وأختك وأخاك ثم أدناك أدناك ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫_ ذكر األمر لمن أراد الصدقة أو النفقة أن يبدأ باا باألقرب فاألقرب‬

‫‪ _0006‬عن جابر أن رجال يقا له أبو مذكور دبر غالما له ولم يكن له ما غثه وكان يقا لهغالم‬
‫بن عدي بن كعب بثمن مئة درهم ‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫يعقوب فقا رسو هللا من يشثي هذا ؟ فاشثاه رجل من ي‬
‫النن إذا كان أحدكم محتاجا فهيبدأ بنفسه فإن كان له فضل فبأقربائه فإن كان له فضل فااهنا‬
‫ي‬ ‫فقا‬
‫وهاهنا وهاهنا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن الصدقة عل األقارب أفضل من العتاقة‬

‫‪ _0009‬عن ميمونة أناا أعتقت وليدة يف زمان رسو هللا فذكرت ذلك لرسو هللا فقا لو‬
‫أعطيتاا أخوالك كان أعظم ألجرك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن الصدقة عل ذي الرحم تشتمل عل الصهة والصدقة‬

‫وه عل ذي الرحم اثنتان‬


‫النن قا الصدقة عل المسكن صدقة ي‬
‫‪ _0000‬عن سهمان بن عامر عن ي‬
‫صدقة وصهة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن من أفضل الصدقة ما كان عن ظار غن المرء‬

‫‪1153‬‬
‫النن قا أفضل الصدقة ما كان عن ظار غن وابدأ بمن تعو ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _0001‬عن جابر عن ي‬

‫_ ذكر الويان بأن من أفضل الصدقة إخراج المقل بعض ما عنده‬

‫أب هريرة أنه قا يارسو هللا أي الصدقة أفضل ؟ قا جاد المقل وابدأ بمن تعو ‪( .‬‬
‫‪ _0005‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن صدقة القهيل من الما اليسث أفضل من صدقة الكثث من الما الوافر‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا سوق درهم مئة ألف ‪ ،‬فقا رجل وكيف ذاك يارسو‬
‫‪ _0000‬عن ي‬
‫هللا ؟ قا رجل له ما كثث أخذ من عرضه مئة ألف فتصد باا ورجل ليس له إال درهمان فأخذ‬
‫أحدهما فتصد به ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫سف الماء‬
‫_ ذكر الويان بأن من أفضل الصدقة لهمرء المسهم ي‬

‫سف الماء ‪ ( .‬صحيح )‬‫ر‬ ‫‪ _0000‬عن سعد بن عبادة قا قهت يا رسو هللا أي الصدقة أفضل ؟ قا‬
‫ي‬

‫_ ذكر محبة هللا لهمتصد إذا تصد هلل شا أو تامد هلل شا‬

‫النن قا ثالثة يحوام هللا وثالثة يبغضام هللا أما الذين يحوام هللا فرجل‬
‫أب ذر عن ي‬‫‪ _0008‬عن ي‬
‫ر‬
‫أب قوما فسألام باهلل ولم يسألام بقرابة بينام وبينه فتخهف رجل بأعقابام فأعطاه شا ال يعهم‬

‫‪1154‬‬
‫بعطيته إال هللا والذي أعطاه وقوم ساروا ليهتام ر‬
‫حن إذا كان النوم أحب إليام مما يعد به نزلوا‬
‫فهف العدو فازموا وأقبل بصدره ر‬‫ر‬ ‫ر‬
‫حن‬ ‫آياب ورجل كان يف شية ي‬ ‫يتمهقن ويتهوا ي‬
‫ي‬ ‫فوضعوا رؤسام وقام‬
‫والغن الظهوم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫اب والفقث المختا‬
‫يقتل أو يفتح له ‪ ،‬وثالثة يبغضام هللا الشيخ الز ي‬

‫_ ذكر الويان بأن صدقة المرء شا إذا سئل باهلل مما يحب هللا فاعهاا‬

‫أب ذر عن رسو هللا قا ثالثة يحوام هللا وثالثة يبغضام هللا يحب رجال كان يف قوم‬
‫‪ _0002‬عن ي‬
‫فأتاهم سائل فسألام بوجه هللا ال يسألام لقرابة بينام وبينه فبخهوا فخهفام بأعقابام حيث ال‬
‫يراه إال هللا ومن أعطاه ورجل كان ف كتيبة فانكشفوا فكث فقاتل ر‬
‫حن يفتح هللا عهيه أو يقتل‬ ‫ي‬
‫ورجل كان يف قوم فأدلموا فطالت دلمتام فثلوا والنوم إليام أحب إليام مما يعد به فناموا‬
‫ر‬
‫اب والبخيل المتكث وذكر الثالث ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫ز‬‫ال‬ ‫الشيخ‬ ‫ويبغض‬ ‫ويتمهقن‬
‫ي‬ ‫آياب‬
‫وقام يتهو ي‬

‫_ ذكر استحباب اإليثار بالصدقة من ال يعهم بحاجته وال غناه عناا‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا ليس المسكن الذي ترده التمرة والتمرتان واألكهة‬
‫‪ _0016‬عن ي‬
‫يستغن به وال يعهم بحاجته فيتصد عهيه فذلك‬
‫ي‬ ‫واألكهتان ولكن المسكن الذي ليس له ما‬
‫المحروم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر استحباب اإليثار بالصدقة من ال يسأ دون من يسأ‬

‫‪1155‬‬
‫أب هريرة أن رسو هللا قا ليس المسكن باذا الطواف الذي يطوف عل الناس ترده‬
‫‪ _0016‬عن ي‬
‫الهقمة والهقمتان والتمرة والتمرتان ‪ ،‬قالوا فمن المسكن يارسو هللا ؟ قا الذي ال يمد غن‬
‫يغنيه وال يفطن له فيتصد عهيه وال يقوم فيسأ الناس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يتصد عن حميمه وقرابته إذا مات‬

‫أم افتهتت نفساا وأراها لو تكهمت تصدقت أفأتصد‬


‫لهنن إن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0019‬عن عائشة أن رجال قا‬
‫عناا ؟ فقا رسو هللا نعم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بإباحة ما ذكرناه‬

‫النن يف بعض مغازيه وحرصت أمه الوفاة‬


‫‪ _0010‬عن عمرو بن شحويل خرج سعد بن عبادة مع ي‬
‫أوىص إنما الما ما سعد فتوفيت قبل أن يقدم سعد فهما‬
‫ي‬ ‫أوىص فقالت فبم‬
‫ي‬ ‫بالمدينة فقيل لاا‬
‫النن نعم ‪ ،‬فقا‬
‫ي‬ ‫قدم سعد ذكر ذلك له فقا سعد يارسو هللا هل ينفعاا أن أتصد عناا ؟ فقا‬
‫سعد حائط كذا وكذا صدقة عهياا لحائط ّ‬
‫سماه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن يتصد بثهث ما يستفضل يف كل سنة من أمالكه‬

‫النن قا بينما رجل بفالة من األرض إذ رأى سحابة فسمع فياا صوتا‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _0011‬عن ي‬
‫اسق حديقة فالن فماء ذلك السحاب فأفرغ ما فيه يف حرة قا فانتايت فإذا فياا أذناب شاج‬
‫وإذا شجة من تهك الرسج قد استوعبت الماء فسقته فانتايت إل رجل قائم يحو الماء بمسحاته‬
‫يف حديقة فقهت له ياعبد هللا ما اسمك ؟ فقا فالن ‪ -‬االسم الذي سمع يف السحابة ‪، -‬‬

‫‪1156‬‬
‫إب سمعت يف السحابة الذي هذا ماؤها يقو اسق‬
‫اسم ؟ قا ي‬
‫ي‬ ‫تسألن ياعبد هللا عن‬
‫ي‬ ‫قا كيف‬
‫فإب أنظر إل ما خرج مناا فأصد‬
‫حديقة فالن باسمك فأخث يب ما تصنع فياا قا أما إذا قهت هذا ي‬
‫وعيال ثهثه وأعيد فياا ثهثه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫بثهثه وآكل أنا‬

‫_ ذكر الخث الدا عل إباحة إعطاء المرء صدقته من أخذها وإن كان اآلخذ أنفقاا يف غث لطاعة هللا‬
‫المعط ذلك منه يف البداية‬
‫ي‬ ‫ما لم يعهم‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا قا رجل ألتصدقن بصدقة فخرج بصدقته فوضعاا يف‬
‫‪ _0015‬عن ي‬
‫يد زانية فأصوح الناس يتحدثون تصد الهيهة عل زانية فقا الهام لك الحمد عل زانية ألتصدقن‬
‫بصدقة فخرج بصدقته فوضعاا يف يد سار فأصوح الناس يتحدثون تصد الهيهة عل سار ‪،‬‬

‫غن‬
‫فقا الهام لك الحمد عل سار ألتصدقن الهيهة بصدقة فخرج بصدقته فوضعاا يف يد ي‬
‫ر‬
‫فأب فقيل أما‬
‫غن ي‬
‫غن فقا الهام لك الحمد عل ي‬
‫فأصوح الناس يتحدثون تصد الهيهة عل ي‬
‫صدقتك فقد قبهت أما الزانية فهعهاا تستعف باا عن زناها وأما السار فهعهه يستعف عن شقته‬
‫الغن يعتث فينفق مما أعطاه هللا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫ولعل‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرأة أن تتصد من ما زوجاا ما لم يمحف ذلك به‬

‫عل‬‫شء إال ما أدخل ي‬


‫نن هللا ليس يل ي‬‫النن فقالت يا ي‬
‫أب بكر أناا جاءت ي‬
‫‪ _0010‬عن أسماء بنت ي‬
‫فيوع هللا‬ ‫توع‬ ‫الزبث فال عل من جناح أن أرضخ مما ُيدخل ّ‬
‫ي‬ ‫ارضج ما استطعت وال ي‬ ‫ي‬ ‫عل قا‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عهيك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1157‬‬
‫_ ذكر تفضل هللا عل المرأة إذا تصدقت من بيت زوجاا غث مفسدة فهاا أجر كما لزوجاا أجر ما‬
‫اكتسب ولاا أجر ما نوت ولهخازن كذلك‬

‫‪ _0010‬عن عائشة أن رسو هللا قا إذا تصدقت المرأة من بيت زوجاا غث مفسدة فهاا أجرها‬
‫ولزوجاا أجر ما اكتسب ولاا أجر ما نوت ولهخازن مثل ذلك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر صفة الخازن الذي يشارك المتصد يف األجر‬

‫يعط ‪ -‬ما أمر‬


‫ي‬ ‫النن قا الخازن المسهم األمن الذي ينفق ‪ -‬أو قا‬
‫موش عن ي‬
‫ي‬ ‫أب‬‫‪ _0018‬عن ي‬
‫ُ َ َّ‬
‫فيعطيه كامال موفرا لطيبة به نفسه فيدفعه إل الذي أمر به أحد المتصدقن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر لهعبد أن يتصد من ما السيد عل أن األجر بيناما نصفان‬

‫آب الهحم قا كنت ممهوكا فكنت أتصد بهحم من لحم موالي فسألت‬
‫‪ _0012‬عن عمث مول ي‬
‫النن فقا تصد واألجر بينكما نصفان ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم أضمر يف هذا الخث تصد‬
‫ي‬
‫آب الهحم ألنه يف الماههية حرم عل‬
‫آب الهحم إنما قيل ي‬
‫بإذنه فذكر اإلذن فيه مضمر وعمث مول ي‬
‫آب الهحم ‪.‬‬
‫نفسه الهحم وأب أن يأكل فقيل ي‬

‫المعط يف بعض األحاين قد يكون خثا من اآلخذ‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن‬

‫‪ _0056‬عن ابن عمر قا قا رسو هللا اليد العهيا خث من اليد السفل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1158‬‬
‫ه السائهة دون اآلخذة بغث سؤا‬
‫_ ذكر اإلخبار بأن اليد السفل ي‬

‫ر‬
‫الن تهياا‬
‫المعط ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0056‬عن مالك بن نضهة قا قا رسو هللا األيدي ثالثة فيد هللا العهيا ويد‬
‫ويد السفل السائهة فأعط الفضل وال تعمز عن نفسك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن ذكرناها قبل يف كتابنا هذا أن اليد العهيا خث‬
‫قا أبو حاتم يف هذا الخث بيان واضح بأن األخبار ي‬
‫المعط خث من يد اآلخذ وإن لم يسأ ‪.‬‬
‫ي‬ ‫من اليد السفل أراد به أن يد‬

‫_ ذكر الويان بأن اليد المعطية أفضل من اليد السائهة‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا خث الصدقة ماكان عن ظار غن واليد العهيا خث من اليد‬
‫‪ _0059‬عن ي‬
‫السفل وليبدأ أحدكم بمن يعو ‪ .‬ثم قا أبو هريرة تقو امرأته أنفق ّ‬
‫عل وتقو أم ولده إل من‬
‫ي‬
‫واستعمهن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫ألطعمن‬
‫ي‬ ‫تكهن ويقو له عبده‬
‫ي‬

‫قا أبو حاتم قوله اليد العهيا خث من اليد السفل عندي أن اليد المتصدقة أفضل من اليد السائهة‬
‫الن أبيح لاا استعما فعل باستعماله أحسن من‬ ‫ر‬
‫ال اآلخذة دون السؤا إذ محا أن تكون اليد ي‬
‫ر‬
‫شء فأب به أو تقرب إل بارئه متنفال فيه ‪،‬‬
‫آخر فرض عهيه إتيان ي‬

‫ر‬
‫المعط يف إتيانه ذلك أقل تحصيال يف األسباب من الذي أب بما أبيح له وربما كان هذا‬
‫ي‬ ‫وربما كان‬
‫يعط فهما استحا هذا عل اإللطال دون التحصيل‬
‫ي‬ ‫اآلخذ بما أبيح له أفضل وأورع من الذي‬
‫بالتفضيل صح أن معناه أن المتصد أفضل من الذي يسألاا ‪.‬‬

‫‪1159‬‬
‫_ ذكر الخث المرصح بصحة ما تأولنا الخث الذي تقدم ذكرنا له‬

‫‪ _0050‬عن ابن عمر أن رسو هللا قا اليد العهيا خث من اليد السفل واليد العهيا المنفقة واليد‬
‫السفل السائهة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن إحصاء المرء صدقته إذا تصد باا‬

‫بسء فهما خرجت الخادم دعتاا فنظرت‬


‫‪ _0051‬عن عائشة أناا جاءها سائل فأمرت له عائشة ي‬
‫فيحض هللا‬
‫ي‬ ‫تحض‬
‫ي‬ ‫إب ألعهم فقا لاا ال‬
‫إليه فقا لاا رسو هللا ما تخرجن شيئا إال بعهمك قا ي‬
‫عهيك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫نف قوو الصدقة عن المرء إذا كانت من الغهو‬


‫_ ذكر ي‬

‫‪ _0055‬عن مصعب بن سعد قا دخل ابن عمر عل ابن عامر يعوده فقا يا ابن عمر أال تدعو يل‬
‫َ‬
‫فقا ابن عمر سمعت رسو هللا يقو ال تقبل صالة إال بطاور وال صدقة من غهو ‪ ،‬وقد كنت‬
‫عل البرصة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن الما إذا لم يكن بطيب أخذ من حهه لم يؤجر المتصد به عهيه‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا من جمع ماال حراما ثم تصد به لم يكن له فيه أجر‬
‫‪ _0050‬عن ي‬
‫وكان إرصه عهيه ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪1161‬‬
‫شء من ثمرته‬
‫_ ذكر تفضل هللا عل الغارس الغراس بكتبه الصدقة عند أكل ي‬

‫النن من‬
‫‪ _0050‬عن جابر عن رسو هللا أنه دخل عل أم مبرس األنصارية يف نخل لاا فقا لاا ي‬
‫غرس هذا النخل ؟ أمسهم أم كافر ؟ فقالت بل مسهم ‪ ،‬فقا ال يغرس المسهم غرسا وال يزرع زرعا‬
‫شء إال كانت له صدقة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فيأكل منه إنسان وال دابة وال ي‬

‫_ ذكر الويان بأن ما يأكل السباع والطيور من ثمر غراس المسهم يكون له فيه أجر‬

‫وشء إال كان له فيه‬


‫النن قا ال يغرس مسهم غرسا فيأكل منه سوع ولطث ي‬
‫‪ _0058‬عن جابر عن ي‬
‫أجر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر لهمرء ربثك صدقة ماله كهه واالقتصار عل البعض منه إذ هو خث‬

‫‪ _0052‬عن كعب بن مالك قا لم أتخهف عن النن ف غزوة غزاها ر‬


‫حن كانت غزوة تووك إال بدر‬ ‫ي ي‬
‫النن يريد العث وخرجت قريش مغيثن لعثهم‬
‫النن أحدا تخهف عن بدر إنما خرج ي‬
‫ولم يعاتب ي‬
‫فالتقوا عل غث موعد كما قا هللا ولعمري إن أشف مشاهد رسو هللا يف الناس لبدر وما أحب‬
‫ر‬
‫بيعن ليهة العقبة حن تواثقنا عل اإلسالم ‪،‬‬ ‫أب كنت شادتاا مكان‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫النن‬ ‫ر‬
‫وه آخر غزوة غزاها آذن ي‬
‫النن يف غزوة غزاها حن كانت غزوة تووك ي‬
‫ولم أتخهف بعد عن ي‬
‫الناس بالرحيل وأراد أن يتأهووا أهبة غزوهم وذلك حن لطاب الظال ولطابت الثمار وكان قهما أراد‬
‫النن يف غزوة تووك أن يتأهب الناس أهوته وأنا‬
‫غزوة إال ورى غثها وكان يقو الحرب خدعة فأراد ي‬

‫‪1161‬‬
‫النن غاديا بالغداة وذلك يوم الخميس‬ ‫ر‬
‫أيرس ما كنت قد جمعت راحهتن يل فهم أزا كذلك حن قام ي‬
‫وكان يحب أن يخرج يوم الخميس‪،‬‬

‫ر‬
‫وأشثي جاازي ثم ألحق باا فانطهقت إل السو من الغد‬ ‫فأصوح غاديا فقهت أنطهق إل السو‬
‫شأب‬ ‫فعرس عل بعض شأب فرجعت فقهت أرجع غدا إن شاء هللا فألحق بام فعرس َّ‬
‫عل بعض ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أمس يف األسوا وألطراف‬ ‫النن فمعهت‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫أيضا فهم أز كذلك حن لبس يب الذنب وتخهفت عن ي‬
‫فيحزنن أن ال أرى أحدا تخهف عن رسو هللا إال رجال مغموصا عهيه يف النفا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫المدنية‬

‫وكان ليس أحد تخهف إال أرى ذلك سيخف له وكان الناس كثثا ال يممعام ديوان وكان جميع من‬
‫تخهف عن النن بضعة وثمانن رجال ولم يذكرب النن ر‬
‫حن بهغ تووكا فهما بهغ تووكا قا ما فعل‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫قوم خهفه يارسو هللا برداه والنظر يف عطفيه فقا معاذ بن‬
‫ي‬ ‫كعب بن مالك ؟ فقا رجل من‬
‫نن هللا ما نعهم إال خثا قا فوينا هم كذلك إذا رجل يزو به الرساب‬
‫جبل بئس ما قهت وهللا يا ي‬
‫النن كن أبا خيثمة فإذا هو أبو خيثمة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فقا‬

‫فهما قض رسو هللا غزوة تووك وقفل ودنا من المدينة جعهت أتذكر ماذا أخرج به من سخط‬
‫عن‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫النن مصبحكم بالغداة راح ي‬
‫بين حن إذا قيل ي‬
‫النن وأستعن عل ذلك بكل ذي رأي من أهل ي‬‫ي‬
‫النن ضج فصل يف المسمد ركعتن وكان إذا قدم‬
‫أب ال أنمو إال بالصد فدخل ي‬
‫البالطل وعرفت ي‬
‫من سفر فعل ذلك دخل المسمد فصل فيه ركعتن ثم جهس فمعل يأتيه من تخهف فيحهفون له‬
‫ويعتذرون إليه فيستغفر لام ويقبل عالنيتام ويكل شائرهم إل هللا فدخهت المسمد فإذا هو‬
‫جالس ‪،‬‬

‫‪1162‬‬
‫رآب تبسم تبسم المغضب فمئت فمهست بن يديه فقا رسو هللا ألم تكن ابتعت ظارا ؟‬
‫فهما ي‬
‫عن ؟ فقهت وهللا لو بن يدي أحد من الناس غثك جهست‬
‫نن هللا فقا ما خهفك ي‬
‫قهت بل يا ي‬
‫أب إن حدثتك اليوم‬
‫نن هللا ي‬
‫ولكن قد عهمت يا ي‬
‫ي‬ ‫عل بعذر ولقد أوتيت جدال‬
‫لخرجت من سخطه ي‬
‫عن فيه‬
‫فإب أرجو فيه عقن هللا وإن حدثتك اليوم بحديث ترىص ي‬
‫عل فيه وهو حق ي‬
‫بقو تمد ي‬
‫وهو كذب أوشك أن يطهعك هللا ّ‬
‫عل ‪،‬‬
‫ي‬

‫النن أما هذا فقد‬


‫ي‬ ‫من حيث تخهفت عهيك فقا‬ ‫نن هللا ما كنت قط أيرس وال أخف حاذا ي‬
‫وهللا يا ي‬
‫يؤنوونن فقالوا‬ ‫قوم‬ ‫يقض هللا فيك فقمت فثار عل أثري ناس من‬ ‫حن‬‫صدقكم الحديث قم ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وهللا ما نعهمك أذنبت ذنبا قط قبل هذا فاال اعتذرت إل رسو هللا بعذر يرضاه عنك فيه وكان‬
‫ر‬
‫سيأب من وراء ذلك ولم تقف موقفا ال ندري ماذا يقض لك فيه فهم يزالوا‬
‫ي‬ ‫استغفار رسو هللا‬
‫نفس ‪،‬‬ ‫حن هممت أن أرجع فأكذب‬ ‫يؤنوونن ر‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫فقهت هل قا هذا القو أحد غثي ؟ قالوا نعم قاله هال بن أمية ومرارة بن ربيعة فذكروا رجهن‬
‫النن‬
‫نفس ونىه ي‬‫ي‬ ‫صالحن شادا بدرا يل فياما أسوة فقهت وهللا ال أرجع إليه يف هذا أبدا وال أكذب‬
‫عن كالمنا أياا الثالثة فمعهت أخرج إل السو وال يكهمن أحد وتنكر لنا الناس ر‬
‫حن ما هم بالذين‬ ‫ي‬
‫ه باألرض‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫الن نعرف وتنكرت لنا األرض حن ما ي‬ ‫ه بالحيطان ي‬ ‫نعرف وتنكر لنا الحيطان حن ما ي‬
‫ر‬
‫الن نعرف ‪،‬‬
‫ي‬

‫ر‬ ‫ر‬
‫النن فأسهم عهيه وأقو‬
‫وآب ي‬
‫فآب المسمد ي‬
‫ي‬ ‫أصحاب فكنت أخرج فألطوف يف األسوا‬
‫ي‬ ‫وكنت أقوى‬
‫ر‬
‫لنن بمؤخر‬
‫إل ا ي‬
‫صالب نظر ي‬
‫ي‬ ‫أصل إل سارية وأقبهت عل‬
‫ي‬ ‫هل حرك شفتيه بالسالم فإذا قمت‬
‫عن واشتك صاحباي فمعال يبكيان الهيل والناار وال يطهعان‬
‫عينيه وإذا نظرت إليه أعرض ي‬

‫‪1163‬‬
‫اب قد جاء بطعام له يبيعه يقو من يد‬
‫رؤوساما‪ ،‬قا فوينا أنا ألطوف يف األسوا إذا رجل نرص ي‬
‫عل كعب بن مالك ‪،‬‬

‫ر‬
‫بهغن أن‬
‫ي‬ ‫فأتاب وأب بصحيفة من مهك غسان فإذا فياا أما بعد فإنه‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫فطفق الناس يشثون له ي‬
‫صاحبك قد جفاك وأقصاك ولست بدار هوان وال مضيعة فالحق بنا نواسك فقهت هذا أيضا من‬
‫أتاب فقا‬
‫النن قد ي‬
‫البالء فسمرت لاا التنور فأحرقتاا فيه ‪ ،‬فهما مضت أربعون ليهة إذا رسو من ي‬
‫نن هللا‬ ‫ر‬
‫اعث امرأتك فقهت ألطهقاا ؟ قا ال ولكن ال تقرب اا فماءت امرأة هال بن أمية فقالت يا ي‬
‫إن هال بن أمية شيخ ضعيف فال تأذن يل أن أخدمه ‪،‬‬

‫يبك الهيل والناار مذ كان‬


‫لسء ما زا متكئا ي‬
‫نن هللا ما به حركة ي‬
‫قا نعم ولكن ال يقربنك ‪ ،‬قالت يا ي‬
‫عم‬
‫أب قتادة حائطه وهو ابن ي‬
‫عل البالء اقتحمت عل ي‬
‫ي‬ ‫من أمره ما كان ‪ ،‬قا كعب فهما لطا‬
‫أب أحب هللا ورسوله ؟ فسكت‬
‫عل فقهت أنشدك هللا يا أبا قتادة أتعهم ي‬
‫فسهمت عهيه فهم يرد ي‬
‫أب أحب هللا ورسوله ؟ فسكت فقهت أنشدك هللا يا أبا قتادة‬
‫فقهت أنشدك هللا يا أبا قتادة أتعهم ي‬
‫أب أحب هللا ورسوله فقا هللا ورسوله أعهم ‪،‬‬
‫أتعهم ي‬

‫حن إذا مضت خمسون ليهة من حن‬ ‫قا فهم أمهك نفس أن بكيت ثم اقتحمت الحائط خارجا ر‬
‫ي‬
‫ر‬
‫الن قا هللا قد ضاقت‬
‫النن عن كالمنا صهيت عل ظار بيت لنا صالة الفمر وأنا يف المثلة ي‬
‫نىه ي‬
‫عهينا األرض بما رحبت وضاقت عهينا أنفسنا إذ سمعت نداء من ذروة سهع أن أبرس يا كعب بن‬
‫مالك فخررت ساجدا وعرفت أن هللا قد جاءنا بالفرج ثم جاء رجل يركض عل فرس يبرس يب فكان‬
‫ثوب بشارة ولبست ثيبن آخرين ‪،‬‬
‫الصوت أشع من فرسه فأعطيته ي‬

‫‪1164‬‬
‫نن هللا أال نبرس كعب بن مالك فقا إذا‬
‫النن ثهث الهيل فقالت أم سهمة يا ي‬
‫وكانت تيبتنا نزلت عل ي‬
‫شأب تخث يب بأمري‬
‫يحطمكم الناس ويمنعونكم النوم سائر الهيهة ‪ ،‬قا وكانت أم سهمة محسنة يف ي‬
‫النن فإذا هو جالس يف المسمد وحوله المسهمون وهو يستنث كاستنار القمر وكان إذا‬
‫فانطهقت إل ي‬
‫ر‬
‫ش باألمر استنار فمئت فمهست بن يديه فقا يا كعب بن مالك أبرس بخث يوم أب عهيك منذ‬
‫نن هللا أمن عند هللا أم من عندك ؟ قا بل من عند هللا ثم تال عهيام (‬‫ولدتك أمك قا فقهت يا ي‬
‫لقد تاب هللا عل النن والمااجرين واألنصار ) ر‬
‫حن بهغ ( هو التواب الرحيم ) ‪،‬‬ ‫ي‬

‫أب ال أحدث‬ ‫قا وفينا نزلت ( اتقوا هللا وكونوا مع الصادقن ) قا فقهت يا نن هللا إن من ر‬
‫تيبن ي‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫مال كهه صدقة إل هللا وإل رسوله فقا أمسك عهيك بعض مالك فاو‬
‫إال صدقا وأن أنخهع من ي‬
‫عل من نعمة بعد اإلسالم‬ ‫سام الذي بخيث ‪ ،‬قا فما أنعم هللا ي‬
‫ي‬ ‫فإب أمسك‬ ‫خث لك قا فقهت ي‬
‫ر‬
‫صدف رسو هللا حن صدقته أنا وصاحباي أن ال نكون كذبنا فاهكنا كما ههكوا‬‫ي‬ ‫نفس من‬
‫ي‬ ‫أعظم يف‬
‫بف ‪ ( .‬صحيح )‬‫ر‬
‫يحفظن هللا فيما ي‬
‫ي‬ ‫وإب ألرجو أن‬
‫وما تعمدت لكذبة بعد ي‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من االقتصار عن ثهث ماله إذا أراد التقرب به إل هللا دون‬
‫إخراج ماله كهه‬

‫أب لبابة أن جده أبا لبابة حن تاب هللا عهيه يف تخهفه عن‬
‫‪ _0006‬عن حسن بن السائب بن ي‬
‫إب أهمر‬
‫رسو هللا وفيما كان سهف قبل ذلك يف أمور وجد عهيه فياا رسو هللا قا يارسو هللا ي‬
‫مال كهه صدقة إل هللا وإل‬ ‫ر‬
‫وإب أنخهع من ي‬
‫الن أصبت فياا الذنب وأنتقل إليك وأساكنك ي‬‫داري ي‬
‫رسوله فقا له رسو هللا يمزئك من ذلك الثهث ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر الزجر عن أن يتصد المرء بماله كهه ثم ر‬


‫يبف كل عل غثه‬

‫‪1165‬‬
‫إب لعند رسو هللا إذ جاءه رجل بمثل الويضة من ذهب قد أصاباا من‬
‫‪ _0006‬عن جابر قا ي‬
‫من صدقة فوهللا ما أصوح يل ما غثها قا فأعرض‬
‫بعض المغازي فقا يارسو هللا خذ هذه ي‬
‫النن ثم جاءه من قبل وجاه فأخذها منه فحذفه باا حذفة لو أصابه عقره أو أوجعه ثم قا‬
‫عنه ي‬
‫ر‬
‫يأب أحدكم إل جميع ما يمهك فيتصد به ثم يقعد يتكفف الناس إنما الصدقة عن ظار غن خذ‬ ‫ي‬
‫عنا مالك ال حاجة لنا به ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر لهمتصد أن يضع صدقته يف يد السائل بيده‬

‫‪ _0009‬عن أم بميد وكانت ممن بايعت رسو هللا أناا قالت لرسو هللا إن المسكن ليقوم عل‬
‫باب فما أجد له شيئا أعطيه إياه فقا لاا رسو هللا إن لم تمدي له شيئا تعطينه إياه إال ظهفا‬
‫ي‬
‫محرقا فادفعيه إليه يف يده ‪ ( .‬صحيح )‬

‫شء حرصه‬
‫_ ذكر األمر لهمرء بأن ال يرد السائل إذا سأله بأي ي‬

‫َّ‬
‫محر ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم‬ ‫‪ _0000‬عن أم بميد أن رسو هللا قا ردوا السائل ولو بظهف‬
‫بسء ولو بظهف محر ‪.‬‬
‫قوله ردوا السائل قصد زجر بهفظ األمر يريد به ال تردوا السائل إال ي‬

‫‪ _0001‬عن ابن عمر قا قا رسو هللا من سأ باهلل فأعطوه ومن استعاذ باهلل فأعيذوه ومن‬
‫دعاكم فأجيووه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من لزوم ترك استقال الصدقة وسوء الظن بمخرجاا‬

‫‪1166‬‬
‫ويجء‬
‫ي‬ ‫يجء بالصدقة فيقا هذا مراء‬
‫أب مسعود البدري قا كنا نتحامل فكان الرجل ي‬
‫‪ _0005‬عن ي‬
‫لغن عن هذا فثلت هذه اآلية ( الذين يهمزون المطوعن من‬
‫الرجل بنصف الصاع فيقا إن هللا ي‬
‫المؤمنن يف الصدقات ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب ما يكون له حكم الصدقة‬

‫_ ذكر الويان بأن نفقة المرء عل نفسه وعياله تكون له صدقة عند عدم القدرة عهياا‬

‫أب هريرة أن رسو هللا حث ذات يوم عل الصدقة ‪ 0‬فقا رجل يا رسو هللا عندي‬
‫‪ _0000‬عن ي‬
‫دينار ؟ فقا تصد به عل نفسك ‪ ،‬قا عندي آخر ؟ قا تصد به عل ولدك ‪ ،‬قا عندي آخر‬
‫؟ قا‬
‫تصد به عل زوجتك ‪ ،‬قا عندي آخر ؟ قا تصد به عل خادمك ‪ ،‬قا عندي آخر ؟ قا‬
‫أنت أبرص ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن قا أيما رجل مسهم لم يكن عنده صدقة فهيقل يف دعائه الهام‬
‫أب سعيد عن ي‬
‫‪ _0000‬عن ي‬
‫صل عل دمحم عبدك ورسولك وصل عل المؤمنن والمؤمنات والمسهمن والمسهمات فإناا زكاة ‪،‬‬
‫وقا‬
‫اليشوع مؤمن من خث ر‬
‫حن يكون منتااه إل المنة ‪ ( .‬صحيح لغثه )‬

‫_ ذكر الخصا ر‬
‫الن تقوم لمعدم الما مقام الصدقة لباذلاا‬
‫ي‬

‫‪1167‬‬
‫أب ذر أن رسو هللا قا ليس من نفس ابن آدم إال عهياا صدقة يف كل يوم لطهعت فيه‬
‫‪ _0008‬عن ي‬
‫الشمس قيل يارسو هللا ومن أين لنا صدقة نتصد باا ؟ فقا إن أبواب الخث لكثثة التسبيح‬
‫ىه عن المنكر وتميط األذى عن الطريق وتسمع‬
‫والتحميد والتكوث والتاهيل واألمر بالمعروف والن ي‬
‫األصم وتادي األعم وتد المستد عل حاجته وتسع بشدة ساقيك مع الهافان المستغيث‬
‫وتحمل بشدة ذراعيك مع الضعيف فاذا كهه صدقة منك عل نفسك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر كتبة هللا الصدقة لهمسهم بالخصا المعروفة وإن لم ينفق من ماله‬

‫‪ _0002‬عن حذيفة قا قا نبيكم كل معروف صدقة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر كتبة هللا الصدقة بكل معروف يفعهه قوال وفعال‬

‫‪ _0006‬عن جابر قا قا رسو هللا كل معروف صدقة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر تفاصيل المعروف الذي يكون صدقة المسهم‬

‫بن آدم عل ستن وثالث مئة مفصل‬


‫النن قا خهق هللا كل إنسان من ي‬
‫‪ _0006‬عن عائشة عن ي‬
‫فمن كث هللا وحمده وههل هللا وسوح هللا واستغفر هللا وعز عظما عن لطريق الناس وعز حمرا‬
‫يمس يومئذ وقد‬
‫ي‬ ‫عن لطريقام وأمر بمعروف ونىه عن منكر عدد تهك الستن والثالث مئة فإنه‬
‫زحزح نفسه عن النار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن يكتب لمستعمهاا باا الصدقة‬
‫_ ذكر األشياء ي‬

‫‪1168‬‬
‫أب هريرة قا قا رسو هللا كل سالم من الناس عهيه صدقة كل يوم تطهع عهيه‬
‫‪ _0009‬عن ي‬
‫الشمس يعد بن اثنن ويعن الرجل يف دابته ويحمهه عهياا ويرفع له عهياا متاعه ويميط األذى‬
‫عن الطريق صدقة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب ذكر اإلخبار عن إباحة تعداد النعم لهمنعم عل المنعم عهيه يف الدنيا‬

‫رب وربك يقو لك كيف‬


‫أتاب جثيل فقا إن ي‬
‫ي‬ ‫أب سعيد الخدري أن رسو هللا قا‬ ‫‪ _0000‬عن ي‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫مع ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬ ‫ذكرت‬ ‫ذكرت‬ ‫رفعت ذكرك ؟ قا هللا أعهم ‪ ،‬قا إذا‬

‫نف دخو المنة عن المنان بما أعط يف ذات هللا‬


‫_ ذكر اإلخبار عن ي‬

‫‪ _0001‬عن عبد هللا بن عمرو قا قا رسو هللا ال يدخل المنة ولد زنية وال منان وال عا وال‬
‫مدمن خمر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫نف المصطف عن ولد الزنية دخو المنة وولد الزنية ليس عهيام من أوزار‬
‫قا أبو حاتم معن ي‬
‫شء أن ولد الزنية عل األغهب يكون أجرس عل ارتكاب المزجورات أراد أن ولد‬
‫آبائام وأمااتام ي‬
‫تكث جسارته عل ارتكاب المزجورات ‪.‬‬‫الزنية اليدخل المنة جنة يدخهاا غث ذي الزنية ممن لم ر‬

‫_ ذكر خث أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أن هذا اإلسناد منقطع‬

‫‪1169‬‬
‫النن قا ال يدخل المنة عا وال منان وال مدمن خمر ‪( .‬‬
‫‪ _0005‬عن عبد هللا بن عمرو عن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ باب المسألة واألخذ وما يتعهق به من المكافأة والثناء والشكر‬

‫تبايعوب ؟ قالوا يارسو هللا قد‬


‫ي‬ ‫‪ _0000‬عن عوف بن مالك أن رسو هللا قا ألصحابه أال‬
‫تبايعوب عل أن ال ترسكوا باهلل شيئا وأن تقيموا الصالة وتؤتوا‬
‫ي‬ ‫بايعناك مرة فعل ماذا نبايعك ؟ قا‬
‫الزكاة ثم أتوع ذلك كهمة خفيفة عل أن ال تسألوا الناس شيئا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم قوله عل أن الترسكوا باهلل شيئا أراد به األمر ربثك الرسك ‪ ،‬وكذلك قوله عل أن ال‬
‫تسألوا الناس شيئا أراد به األمر ربثك المسألة ‪.‬‬

‫_ ذكر الويان بأن األمر ربثك المسألة بهفظ العموم الذي تقدم ذكرنا له إنما هو أمر ندب ال حتم‬

‫تسألن ؟ فقا قا سمرة بن جندب قا‬


‫ي‬ ‫‪ _0000‬عن زيد بن عقبة وقا له الحماج ما منعك أن‬
‫رسو هللا إن هذه المسألة كد يكد باا الرجل وجاه فمن شاء ر‬
‫أبف عل وجاه ومن شاء ترك إال أن‬
‫يسأ ذا سهطان أو يث به أمر ال يمد منه بدا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن فتح المرء عل نفسه باب المسألة بعد أن أغناه هللا عناا‬

‫‪1171‬‬
‫أب هريرة أن رسو هللا قا ال يفتح إنسان عل نفسه باب مسألة إال فتح هللا عهيه‬
‫‪ _0008‬عن ي‬
‫باب فقر ألن يعمد الرجل حبال إل جبل فيحتطب عل ظاره ويأكل منه خث من أن يسأ الناس‬
‫ُمعط أو ممنوعا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من ممانبة اإلكثار من السؤا‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا إن هللا يرىص لكم ثالثا ويسخط لكم ثالثا ‪ ،‬يرىص لكم أن‬
‫‪ _0002‬عن ي‬
‫تعبدوه وال ترسكوا به شيئا وأن تعتصموا بحبل هللا جميعا وأن تناصحوا من واله هللا‬
‫وكثة السؤا ‪ ( .‬صحيح )‬‫ر‬ ‫أمركمييسخط لكم قيل وقا وإضاعة الما‬

‫_ ذكر الزجر عن اإللحاف يف المسألة وإن كان المرء مضطرا‬

‫يسألن أحد شيئا فتخرج له‬


‫ي‬ ‫‪ _0086‬عن معاوية قا قا رسو هللا ال تهحفوا يف المسألة فوهللا ال‬
‫من شيئا وأنا له كاره فيبارك له فيه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫مسألته ي‬

‫_ ذكر السبب الذي به يصث السائل مهحفا‬

‫أب‬
‫النن قا من سأ وله أوقية فاو مهحف ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا ابن ي‬‫أب سعيد عن ي‬ ‫‪ _0086‬عن ي‬
‫ر‬
‫ناقن خث من أوقية قا واألوقية أربعون درهما ‪.‬‬
‫سعيد الياقوتة ي‬

‫_ ذكر الزجر عن سؤا المرء يريد التكثث دون االستغناء والتقوت‬

‫‪1171‬‬
‫‪ _0089‬عن عمر عن النن قا من سأ الناس ر‬
‫ليثي ماله فإنما هو رضف من النار يتهابه من شاء‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫فهيكث ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫فهيقل ومن شاء‬

‫المستغن أحدا شيئا من حطام هذه الدنيا الفانية‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الزجر عن أن يسأ‬

‫ليسألن فأعطيه فينطهق وما يحمل يف‬


‫ي‬ ‫يأتين منكم‬
‫ي‬ ‫النن قا إن الرجل‬
‫‪ _0080‬عن جابر عن ي‬
‫حضنه إال النار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المرصح بصحة ما تأولنا الخث الذي تقدم ذكرنا له‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا من سأ الناس من أموالام فإنما يسأ جمرا فهيستقل‬‫‪ _0081‬عن ي‬
‫ر‬
‫ليستكث ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫منام أو‬

‫ه االستكثار من جمر نار جانم نعوذ باهلل مناا‬


‫المستغن بما عنده إنما ي‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن مسألة‬

‫‪ _0085‬عن سال بن الحنهية أن األقرع وعيينة سأال رسو هللا شيئا فأمر معاوية أن يكتب به لاما‬
‫وختمه رسو هللا وأمر بدفعه إلياما فأما عيينة فقا ما فيه ؟ فقا فيه الذي أمرت به فقبهه‬
‫وعقده يف عمامته وكان أحهم الرجهن وأما األقرع فقا أحمل صحيفة ال أدري مافياا كصحيفة‬
‫المتهمس ‪،‬‬

‫فأخث معاوية رسو هللا بقولاما وخرج رسو هللا يف حاجته فمر ببعث مناخ عل باب المسمد يف‬
‫فابتع فهم يوجد فقا‬
‫ي‬ ‫أو الناار ثم مر به يف آخر الناار وهو يف مكانه فقا أين صاحب هذا البعث‬

‫‪1172‬‬
‫اتقوا هللا يف هذه الواائم اركووها صحاحا وكهوها سمانا كالمستخط آنفا إنه من سأ شيئا وعنده ما‬
‫ر‬
‫يستكث من جمر جانم ‪ ،‬قالوا يارسو هللا وما يغنيه ؟ قا ما يغديه أو يعشيه ‪( .‬‬ ‫يغنيه فإنما‬
‫صحيح )‬

‫قا أبو حاتم قوله ما يغديه أو يعشيه أراد به عل دائم األوقات ر‬


‫حن يكون مستغنيا بما عنده ‪ ،‬أال‬
‫لغن وال لذي مرة سوي فمعل الحد الذي تحرم الصدقة‬
‫أب هريرة ال تحل الصدقة ي‬
‫تراه قا يف خث ي‬
‫عهيه به هو الغن عن الناس ‪ ،‬وبيقن نعهم أن واجد الغداء أو العشاء ليس ممن استغن عن غثه‬
‫ر‬
‫حن تحرم عهيه الصدقة عل أن الخطاب ورد يف هذه األخبار بهفظ العموم والمراد منه صدقة‬
‫الفريضة دون التطيع ‪.‬‬

‫ر‬
‫الن أبيح لهمرء المسألة من أجهاا‬
‫_ ذكر الخصا المعدودة ي‬

‫‪ _0080‬عن كنانة العدوي قا كنت عند قويصة بن المخار فاستعان به نفر من قومه يف نكاح‬
‫رجل من قومه فأب أن يعطيام شيئا فانطهقوا من عنده قا كنانة فقهت له أنت سيد قومك وأتوك‬
‫أعط شيئا وسأخثك عن ذلك تحمهت بحمالة يف‬
‫ي‬ ‫يسألونك فهم تعطام شيئا قا أما يف هذا فال‬
‫يعينن فقا بل نحمهاا عنك يا قويصة ونؤدياا إليام من إبل‬
‫ي‬ ‫النن فأخثته وسألته أن‬
‫قوم فأتيت ي‬
‫ي‬
‫الصدقة ‪،‬‬

‫ثم قا إن المسألة ال تحل إال لثالث رجل تحمل حمالة فقد حهت له ر‬
‫حن يؤدياا أو رجل أصابته‬
‫حن يصيب قواما من عيش أو سدادا من عيش ورجل أصابته فاقة فشاد‬ ‫جائحة فاجتاحت ماله ر‬

‫‪1173‬‬
‫له ثالثة من ذوي الحما من قومه أن قد حهت المسألة فقد حهت له ر‬
‫حن يصيب قواما من عيش‬
‫أو سدادا من عيش والمسألة فيما سوى ذلك سحت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم قوله والمسألة فيما سوى ذلك سحت أراد به أن المسألة يف سوى هذه األشياء‬
‫الثالثة من السهطان عن فضل حصته من بيت الما سحت ألن المسألة يف غث هذه الخصا‬
‫الثالثة من غث السهطان عن غث بيت ما المسهمن تكون سحتا إذا كان اإلنسان غث مستغن بما‬
‫عنده ‪.‬‬

‫‪ _0080‬عن قويصة بن مخار قا تحمهت حمالة فأتيت رسو هللا أسأله مناا فقا أقم يا‬
‫قويصة ح رن تميئنا الصدقة فنأمر لك باا ثم قا يا قويصة إن المسألة ال تحل إال إلحدى ثالث‬
‫حن يصيواا ثم يمسك ورجل أصابته جائحة فاجتاحت‬‫رجل تحمل بحمالة فحهت له المسألة ر‬

‫حن يصيب قواما من عيش أو سدادا من عيش ‪،‬‬‫ماله فحهت له المسألة ر‬

‫ورجل أصابته فاقة ر‬


‫حن يقو ثالثة من ذوي الحما من قومه لقد أصابت فالنا فاقة فحهت له‬
‫حن يصيب قواما من عيش أو قا سدادا من عيش وما سواهن من المسألة سحت يأكهاا‬ ‫المسألة ر‬

‫صاحواا سحتا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث قد يوهم من لم يحكم صناعة الحديث أنه مضاد لخث قويصة بن مخار الذي ذكرناه‬

‫‪ _0088‬عن سمرة عن النن قا إنما المسائل كدوح يكدح باا الرجل وجاه فمن شاء ر‬
‫أبف عل‬ ‫ي‬
‫وجاه ومن شاء ترك إال أن يسأ ذا سهطان أو يف أمر ال يمد منه بدا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1174‬‬
‫_ ذكر األمر لهمرء باالستغناء باهلل عن خهقه إذ فاعهه يغنيه هللا بتفضهه‬

‫أب سعيد الخدري قا أتيت رسو هللا وأنا أريد أن أسأله فسمعته يخطب وهو يقو‬
‫‪ _0082‬عن ي‬
‫من يستغن يغنه هللا ومن يستعفف يعفه هللا ومن سألنا أعطيناه ‪ ،‬قا فرجعت ولم أسأله فأنا‬
‫اليوم ر‬
‫أكث األنصار ماال ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن من استغن باهلل عن خهقه أغناه هللا عنام بفضهه‬

‫ش‬
‫أب سعيد الخدري أن أههه شكوا إليه الحاجة فخرج إل رسو هللا ليسأله لام ي‬
‫‪ _0026‬عن ي‬
‫فوافقه عل المنث وهو يقو أياا الناس قد آن لكم أن تستغنوا عن المسألة فإنه من يستعفف‬
‫يعفه هللا ومن يستغن يغنه هللا والذي نفس دمحم بيده ما رز عبد شيئا أوسع من الصث و ئلن أبيتم‬
‫تسألوب ألعطينكم ما وجدت ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫إال أن‬

‫_ ذكر اإلخبار بأن من استغن باهلل عن خهقه جل وعال يغنه عنام بفضهه‬

‫أب سعيد الخدري أن ناسا من األنصار سألوا رسو هللا فأعطاهم ثم سألوه فأعطاهم‬
‫‪ _0026‬عن ي‬
‫ر‬
‫حن إذا نفد ما عنده قا ما يكن عندي من خث فهن أدخره عنكم ومن يستعفف يعفه هللا ومن‬
‫أعط أحد عطاء هو خث وأوسع من الصث ‪ ( .‬صحيح‬
‫ي‬ ‫يستغن يغنه هللا ومن يتصث يصثه هللا وما‬
‫)‬

‫_ ذكر الزجر عن أن يأخذ المرء شيئا من حطام هذه الدنيا وهو سائل أو شه‬

‫‪1175‬‬
‫‪ _0029‬عن عبد هللا بن عامر قا سمعت معاوية يقو عل منث دمشق إياكم وأحاديث رسو‬
‫هللا إال حديثا كان يف عاد عمر فإن عمر كان يخيف الناس يف هللا سمعت رسو هللا يقو من يرد‬
‫هللا به خثا يفقاه يف الدين ‪ ،‬وسمعت رسو هللا يقو إنما أنا خازن فمن أعطيته عن لطيب نفس‬
‫يبارك له فيه ومن أعطيته عن مسألة وعن شه كان كالذي يأكل وال يشوع ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أعط المرء من حطام هذه الدنيا وهو مرسف النفس إليه‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الزجر عن أخذ ما‬

‫فأعطاب ثالث مرات ثم قا‬


‫ي‬ ‫فأعطاب ثم سألته‬
‫ي‬ ‫‪ _0020‬عن حكيم بن حزام قا سألت رسو هللا‬
‫رسو هللا يا حكيم إن هذا الما حهوة خرصة فمن أخذه بسخاوة نفس بورك له فيه ومن أخذه‬
‫بإشاف نفس لم يبارك له فيه وكان كالذي يأكل وال يشوع واليد العهيا أخث من اليد السفل ‪ .‬قا‬
‫حن أفار الدنيا ‪ ( .‬صحيح )‬‫حكيم فقهت يارسو والذي بعثك بالحق ال أرزأ أحدا بعدك شيئا ر‬

‫أعط من غث مسألة وال إشاف نفس‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن ال حرج عل المرء يف أخذ ما‬

‫‪ _0021‬عن قويصة بن ذؤيب أن عمر بن الخطاب أعط ابن السعدي ألف دينار فأب أن يقبهاا‬
‫إب قائل لك ما قا يل رسو هللا إذا سا هللا إليك رزقا من غث‬
‫غن فقا له عمر ي‬
‫وقا أنا عناا ي‬
‫مسألة وال إشاف نفس فخذه فإن هللا أعطاكه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _0025‬عن خالد بن عدي قا سمعت رسو هللا يقو من بهغه معروف عن أخيه من غث مسألة‬
‫وال إشاف نفس فهيقبهه وال يرده فإنما هو رز ساقه هللا إليه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أعط المرء والشيئان المعهومان الذي أبيح‬


‫ي‬ ‫قا أبو حاتم هذا األمر الذي أمرنا باستعماله هو أخذ ما‬

‫‪1176‬‬
‫غن المستقل بما عنده‬
‫له ذلك عند عدماما هو المسألة وإشاف النفس فإن وجد أحدهما يف ال ي‬
‫أعط المرء وإن وجد‬ ‫ر‬
‫الن يباح فياا أخذ ما‬
‫ي‬ ‫أعط دون الفقراء المضطرين ‪ ،‬والتارة ي‬
‫ي‬ ‫زجر عن أخذ ما‬
‫ه حالة االضطرار ‪،‬‬
‫فيه المسألة وإشاف النفس ي‬

‫واالضطرار عل رصبن اضطرار بمدة واضطرار بعدم واالضطرار الذي يكون بمدة هو أن يمهك‬
‫السء الكثث من حطام هذه الدنيا سوى المأكو والمرسوب وهو يف موضع ال يباع فيه‬
‫ي‬ ‫المرء‬
‫أعط وإن كان سائال أو‬
‫ي‬ ‫الطعام والرساب أصال فاو وإن كان واجدا حكمه حكم المضطر له أخذ ما‬
‫مرسف النفس إليه واضطرار العدم هو واضح ال يحتاج إل الكشف عنه ‪.‬‬

‫أعط المرء من حطام هذه الدنيا الفانية الزائهة ما لم تتقدمه لاا مسألة‬
‫ي‬ ‫_ ذكر األمر بأخذ ما‬

‫استعمهن عمر بن الخطاب عل الصدقة فهما فرغت مناا وأديتاا‬


‫ي‬ ‫‪ _0020‬عن ابن الساعدي قا‬
‫فإب قد قهت عل‬
‫إليه أمر يل بعمالة فقهت له إنما عمهت هلل وأجري عل هللا قا خذ ما أعطيت ي‬
‫لعمل مثل قولك فقا رسو هللا إذا أعطيت شيئا من غث أن تسأ فكل وتصد ‪.‬‬
‫ي‬ ‫عاد رسو هللا‬
‫( صحيح )‬

‫أعط بغث إشاف نفس منه‬


‫ي‬ ‫_ ذكر إثبات الثكة آلخذ ما‬

‫فأعطاب ثم قا إن هذا الما‬


‫ي‬ ‫فأعطاب ثم سألته‬
‫ي‬ ‫‪ _0020‬عن حكيم بن حزام قا سألت رسو هللا‬
‫حهوة خرصة فمن أخذه بطيب نفس بورك له فيه ومن أخذه بإشاف نفس له لم يبارك له فيه‬
‫وكان كالذي يأكل وال يشوع واليد العهيا خث من اليد السفل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1177‬‬
‫_ ذكر ما يمب عل المرء من الشكر ألخيه المسهم عند اإلحسان إليه‬

‫النن قا ال يشكر هللا من ال يشكر الناس ‪ ( .‬صحيح )‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _0028‬عن ي‬

‫_ ذكر األمر بالمكافأة لمن صنع إليه معروف‬

‫‪ _0022‬عن ابن عمر قا قا رسو هللا من سأ باهلل فأعطوه ومن استعاذ باهلل فأعيذوه ومن‬
‫دعاكم فأجيووه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن قا من استعاذكم باهلل فأعيذوه ومن سألكم باهلل فأعطوه ومن‬ ‫‪ _0166‬عن ابن عمر عن ي‬
‫دعاكم فأجيووه ومن صنع إليكم معروفا فكافئوه فإن لم تمدوا ما تكافئونه فادعوا هللا له ر‬
‫حن تروا‬
‫أن قد كافأتموه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يمب عل المرء من ممازاة الخث ألخيه المسهم عل أعماله الصالحة والسيئة‬

‫يقرب أفأحتكم ؟‬
‫ي‬ ‫يضيفن ولم‬
‫ي‬ ‫‪ _0166‬عن مالك بن نضهة قا قهت يارسو هللا مررت برجل فهم‬
‫قا رسو هللا بل اقره ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن عل المرء ترك اإلغضاء عل الشكر لهرجل عل نعمة قهت أو ر‬
‫كثت‬

‫‪ _0169‬عن جابر قا جاءنا رسو هللا وأبو بكر وعمر فألطعمناهم رلطبا وسقيناهم من الماء فقا‬
‫رسو هللا هذا من النعيم الذي تسألون عنه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1178‬‬
‫_ ذكر الزجر عن ترك ثناء المرء عل أخيه المسهم إذا أواله شيئا من المعروف‬

‫إب رأيت فالنا يدعو ويذكر خثا‬


‫لهنن ي‬
‫أب سعيد الخدري عن عمر بن الخطاب قا قهت ي‬
‫‪ _0160‬عن ي‬
‫ويذكر أنك أعطيته دينارين قا لكن فالن أعطيته ما بن كذا إل كذا فما أثن وال قا خثا ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫السء الذي إذا قاله المرء لهمسدي إليه المعروف عند عدم القدرة عل المزاء يكون مبالغا‬
‫_ ذكر ي‬
‫يف ثوابه‬

‫‪ _0161‬عن أسامة بن زيد قا قا رسو هللا من صنع إليه معروف فقا لفاعهه جزاك هللا خثا‬
‫فقد أبهغ يف الثناء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من الشكر لمن أسدى إليه نعمة‬

‫النن فقا يا رسو هللا رأيت فالنا يشكر‬


‫عل ي‬ ‫أب سعيد عن عمر بن الخطاب أنه دخل ي‬
‫‪ _0165‬عن ي‬
‫ذكر أنك أعطيته دينارين فقا لكن فالنا قد أعطيته ما بن العرسة إل المئة فما يشكره وال يقوله‬
‫ه إال النار ‪ ،‬قا قهت يارسو هللا لم تعطيام ؟‬
‫إن أحدكم ليخرج من عندي بحاجته متأبطاا وما ي‬
‫يسألوب ويأب هللا يل البخل ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫قا يأبون إال أن‬

‫_ ذكر اإلخبار بأن الحمد لهمسدي المعروف يكون جزاء المعروف‬

‫‪1179‬‬
‫أول معروفا فهم يمد له خثا إال الثناء فقد شكره ومن كتمه‬
‫النن قا من ي‬
‫‪ _0160‬عن جابر عن ي‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫وب زور ‪ ( .‬صحيح )‬‫فقد كفره ومن تحل ببالطل فاو كالبس ي‬
‫ث‬

‫_ كتاب الصوم‬

‫_ باب فضل الصوم‬

‫_ ذكر اإلخبار عن إعطاء هللا ثواب الصائمن يف القيامة بغث حساب‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا قا هللا كل حسنة عمهاا ابن آدم جزيته باا عرس‬
‫‪ _0160‬عن ي‬
‫حسنات إل سوع مئة ضعف إال الصيام فاو يل وأنا أجزي به الصيام جنة فمن كان صائما فال يرفث‬
‫إب صائم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫إب صائم ي‬
‫وال يمال فإن امرؤ شتمه أو آذاه فهيقل ي‬

‫_ ذكر تباعد المرء عن النار سبعن خريفا بصومه يوما واحدا يف سبيل هللا‬

‫أب سعيد الخدري قا قا رسو هللا ال يصوم عبد يوما يف سبيل هللا إال باعد هللا‬
‫‪ _0168‬عن ي‬
‫بذلك اليوم وجاه عن النار سبعن خريفا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إفراد هللا لهصائمن باب الريان من المنة‬

‫‪1181‬‬
‫دع من‬
‫شء من األشياء يف سبيل هللا ي‬
‫النن قا من أنفق زوجن من ي‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _0162‬عن ي‬
‫دع من باب الصالة ومن‬
‫أبواب المنة ياعبد هللا هذا خث ولهمنة أبواب فمن كان من أهل الصالة ي‬
‫دع من باب المااد ‪،‬‬
‫كان من أهل المااد ي‬

‫دع من باب الريان ‪ ،‬قا‬


‫دع من باب الصدقة ومن كان من أهل الصيام ي‬
‫ومن كان من أهل الصدقة ي‬
‫فقا أبو بكر يارسو هللا ما عل أحد يدع من تهك األبواب من رصورة هل يدع مناا كل أحد‬
‫يارسو هللا ؟ قا نعم وأرجو أن تكون منام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن كل لطاعة لاا من المنة أبواب يدع أههاا مناا إال الصيام فإن له بابا واحدا‬

‫دع من أبواب المنة‬


‫أب هريرة قا قا رسو هللا من أنفق زوجن يف سبيل هللا ي‬
‫‪ _0166‬عن ي‬
‫دع من‬
‫دع من أبواب الصالة ومن كان من أهل الصدقة ي‬
‫ولهمنة أبواب فمن كان من أهل الصالة ي‬
‫دع من‬
‫دع من أبواب المااد ومن كان من أهل الصيام ي‬
‫أبواب الصدقة ومن كان من أهل المااد ي‬
‫دع فال يدع أحد مناا كهاا‬
‫باب الريان ‪ ،‬فقا أبو بكر يارسو هللا ما عل أحد من رصورة من أياا ي‬
‫يارسو هللا ؟ قا نعم وأرجو أن تكون منام ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم عس من هللا واجب و‬
‫النن حق ‪.‬‬
‫أرجو من ي‬

‫_ ذكر الويان بأن الصائمن إذا دخهوا من باب الريان أغهق بابام ولم يدخل منه أحد غثهم‬

‫‪ _0166‬عن سال بن سعد قا قا رسو هللا إن يف المنة بابا يقا له الريان يدخل منه الصائمون‬
‫يوم القيامة ال يدخل منه أحد غثهم يقا أين الصائمون ؟ فيقومون فيدخهون منه فإذا دخل‬
‫آخرهم أغهق فهم يدخل منه أحد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1181‬‬
‫_ ذكر الويان بأن باب الريان يغهق عند آخر دخو الصوام منه ر‬
‫حن ال يدخل منه أحد غثهم‬

‫‪ _0169‬عن سال بن سعد قا قا رسو هللا يف المنة باب يقا له الريان أعد لهصائمن فإذا‬
‫دخل أخراهم أغهق ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن خهوف الصائم يكون ألطيب عند هللا من ري ح المسك‬

‫أب هريرة عن رسو هللا قا كل عمل ابن آدم له إال الصيام والصيام يل وأنا أجزي به‬
‫‪ _0160‬عن ي‬
‫َ‬
‫ولخهوف فم الصائم ألطيب عن هللا من ري ح المسك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن فم الصائم يكون ألطيب عند هللا من ري ح المسك يوم القيامة‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا قا هللا تعال كل عمل ابن آدم له إال الصيام فاو يل وأنا‬
‫‪ _0161‬عن ي‬
‫أجزي به والذي نفس دمحم بيده لخهوف فم الصائم ألطيب عند هللا يوم القيامة من ري ح المسك‬
‫لف هللا فرح بصومه ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ر‬
‫لهصائم فرحتان إذا أفطر فرح بفطره وإذا ي‬

‫قا أبو حاتم شعار المؤمنن يف القيامة التحميل بوضوئام يف الدنيا فرقا بينام وبن سائر األمم‬
‫وشعارهم يف القيامة بصومام لطيب خهوفام ألطيب من ري ح المسك ليعرفوا بن ذلك الممع‬
‫بذلك العمل نسأ هللا بركة ذلك اليوم ‪.‬‬

‫_ ذكر الويان بأن خهوف فم الصائم قد يكون أيضا ألطيب من ري ح المسك يف الدنيا‬

‫‪1182‬‬
‫النن قا كل حسنة يعمهاا ابن آدم بعرس حسنات إل سوع مئة ضعف‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _0165‬عن ي‬
‫أجل‬
‫أجل وشاوته من ي‬
‫ي‬ ‫أجل والرساب من‬
‫ي‬ ‫يقو هللا إال الصوم فاو يل وأنا أجزي به يدع الطعام من‬
‫وأنا أجزي به ولهصائم فرحتان فرحة حن يفطر وفرحة حن ر‬
‫يهف ربه ولخهوف فم الصائم حن‬
‫يخهف من الطعام ألطيب عند هللا من ري ح المسك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫شء من الطاعات‬
‫_ ذكر الويان بأن الصوم ال يعدله ي‬

‫أب أمامة قا أنشأ رسو هللا جيشا فأتيته فقهت يارسو هللا ادع هللا يل بالشادة قا‬
‫‪ _0160‬عن ي‬
‫حن ذكر ذلك ثالث مرات قا ثم أتيته فقهت‬ ‫الهام سهمام وغنمام فغزونا فسهمنا وغنمنا ر‬

‫إب أتيتك رتثى ثالث مرات أسألك أن تدعو يل بالشاادة فقهت الهام سهمام وغنمام‬
‫يارسو هللا ي‬
‫فمرب بعمل أدخل به المنة فقا عهيك بالصوم فإنه ال مثل له ‪ .‬فكان‬
‫ي‬ ‫فسهمنا وغنمنا يارسو هللا‬
‫أبو أمامة ال يرى يف بيته الدخان ناارا إال إذا نز بام ضيف فإذا رأوا الدخان ناارا عرفوا أنه قد‬
‫اعثاهم ضيف ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ر‬

‫دلن عل عمل قا عهيك بالصوم فإنه ال عد له ‪( .‬‬


‫أب أمامة قا قهت يارسو هللا ي‬
‫‪ _0160‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن الصوم جنة من النار لهعبد ر‬


‫يمن به من النار‬

‫ُ َّ‬
‫النن قا الصيام جنة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _0168‬عن ي‬

‫‪1183‬‬
‫_ ذكر رجاء استمابة دعاء الصائم عند إفطاره‬

‫‪ _0162‬عن أب هريرة قا قا رسو هللا ثالثة ال ترد دعوتام الصائم ر‬


‫حن يفطر واإلمام العاد‬ ‫ي‬
‫ودعوة المظهوم ‪ ( .‬صحيح لغثه )‬

‫_ ذكر تفضل هللا بإعطاء المفطر مسهما مثل أجره‬

‫َّ‬
‫شء ‪.‬‬
‫النن قا من فطر صائما كتب له مثل أجره ال ينقص من أجره ي‬
‫‪ _0196‬عن زيد بن خالد عن ي‬
‫( صحيح )‬

‫_ ذكر استغفار المالئكة لهصائم إذا أكل عنده ر‬


‫حن يفرغوا‬

‫فكل‬
‫تعال ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0196‬عن أم عمارة بنت كعب أن رسو هللا دخل عهياا فدعت له بطعام فقا‬
‫إب صائمة فقا إن الصائم إذا أ كل عنده صهت عهيه المالئكة ‪ ( .‬حسن )‬
‫فقالت ي‬

‫_ باب فضل رمضان‬

‫_ ذكر اإلخبار بأن عرس ذي الحمة وشار رمضان يف الفضل يكونان سين‬

‫النن قا شارا عيد ال ينقصان رمضان وذو الحمة ‪ ( .‬صحيح )‬


‫أب بكرة عن ي‬
‫‪ _0199‬عن ي‬

‫_ ذكر إثبات مغفرة هللا لصائم رمضان إيمانا واحتسابا‬

‫‪1184‬‬
‫ُ‬
‫أب هريرة قا قا رسو هللا من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه‬
‫‪ _0190‬عن ي‬
‫‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم إيمانا يريد به إيمانا بفرضه و احتسابا يريد به مخهصا فيه ‪.‬‬

‫_ ذكر تفضل هللا بمغفرة ما تقدم من ذنوب العبد بصيامه رمضان إذا عرف حدوده‬

‫ينبع أن‬
‫ي‬ ‫النن قا من صام رمضان وعرف حدوده وتحفظ ما‬
‫أب سعيد الخدري عن ي‬ ‫‪ _0191‬عن ي‬
‫َّ‬
‫يتحفظ كفر ما قبهه ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر فتح أبواب المنان وغهق أبواب النثان وتصفيد الشيالطن يف شار رمضان‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا إذا كان رمضان فتحت له أبواب المنة وغهقت أبواب‬
‫‪ _0195‬عن ي‬
‫جانم وسهسهت الشيالطن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن هللا إنما يصفد الشيالطن يف شار رمضان مردتام دون غثهم‬

‫النن قا إذا كان أو ليهة من شار رمضان صفدت الشيالطن مردة المن‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _0190‬عن ي‬
‫وغهقت أبواب النار فهم يفتح مناا باب وفتحت أبواب المنة فهم يغهق مناا باب ومناد ينادي يا‬
‫باع الرس أقرص وهلل عتقاء من النار ‪ 0‬وذلك كل ليهة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫باع الخث أقبل ويا ي‬
‫ي‬

‫_ ذكر استحباب االجتااد يف الطاعات يف العرس األواخر من رمضان‬

‫‪1185‬‬
‫‪ _0190‬عن عائشة قالت كان رسو هللا إذا دخل العرس األواخر من رمضان أيقظ أههه وشد‬
‫ئ‬
‫المثر وأحيا الهيل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر استحباب االجتااد يف العرس األواخر اقتداء بالمصطف صهوات هللا عهيه وسالمه‬

‫‪ _0198‬عن عائشة قالت كان رسو هللا إذا دخل العرس أحيا الهيل وشد ئ‬
‫المثر وأيقظ أههه ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر كتبة هللا صائم رمضان وقائمه مع إقامته الصالة والزكاة من الصديقن والشاداء‬

‫النن فقا يارسو هللا أرأيت إن شادت أن ال إله إال‬


‫المان قا جاء رجل إل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0192‬عن عمرو‬
‫هللا وأنك رسو هللا وصهيت الصهوات الخمس وأديت الزكاة وصمت رمضان وقمته فممن أنا ؟‬
‫ِّ‬
‫قا من الصديقن والشاداء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن قو المرء صمت رمضان كهه حذر تقصث لو كان وقع يف صومه‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫إب صمت رمضان كهه وقمته ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا‬ ‫النن قا ال يقولن أحدكم ي‬
‫أب بكرة عن ي‬ ‫‪ _0106‬عن ي‬
‫قتادة فال أدري أكره ر‬
‫الثكية أم قا ال بد من رقدة أو غفهة ‪.‬‬

‫_ ذكر استحباب المود واإلفضا عل المسهمن بالعطايا يف رمضان استنانا بالمصطف‬

‫‪1186‬‬
‫‪ _0106‬عن ابن عباس قا كان رسو هللا أجود الناس بالخث وكان أجود ما يكون يف شار رمضان‬
‫إن جثيل كان يهقاه ف كل ليهة من رمضان ر‬
‫حن ينسهخ يعرض عهيه القرآن فإذا لقيه جثيل كان‬ ‫ي‬
‫أجود بالخث من الري ح المرسهة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب رؤية الاال‬

‫_ ذكر األمر بالقدر لشار شعبان إذا غم عل الناس رؤية هال رمضان‬

‫ُ‬
‫النن قا إذا رأيتموه فصوموا وإذا رأيتموه فأفطروا فإن غم عهيكم فاقدروا‬
‫‪ _0109‬عن ابن عمر عن ي‬
‫له ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن قوله فاقدروا له أراد به أعداد الثالثن‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غم عهيكم فاقدروا‬
‫‪ _0100‬عن ي‬
‫ثالثن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫صل هللا عهيه وسهم اقدروا به أعداد الثالثن‬


‫_ ذكر الويان بأن قوله ي‬

‫أب هريرة عن رسو هللا قا إذا رأيتم الاال فصوموا وإذا رأيتموه فأفطروا فإن غم‬
‫‪ _0101‬عن ي‬
‫ُّ‬
‫عهيكم فعدوا ثالثن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المرء عهيه إحصاء شعبان ثالثن يوما ثم الصوم لرمضان بعده‬

‫‪1187‬‬
‫‪ _0105‬عن عائشة قالت كان رسو هللا يتحفظ من هال شعبان ماال يتحفظ من غثه ثم يصوم‬
‫لرؤية رمضان فإن غم عهيه عد ثالثن يوما ثم صام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن أن يصام من رمضان إال بعد رؤية الاال له‬

‫حن تروا الاال وال تفطروا ر‬


‫حن‬ ‫‪ _0100‬عن ابن عمر أن رسو هللا ذكر رمضان فقا ال تصوموا ر‬
‫ُ‬
‫تروه فإن غ َّم عهيكم فاقدروا له ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إجازة شاادة الشاهد الواحد إذا كان عدال عل رؤية هال رمضان‬

‫اب فقا أبرصت الاال الهيهة فقا تشاد أن ال إله إال‬


‫النن أعر ي‬
‫‪ _0100‬عن ابن عباس قا جاء إل ي‬
‫وف رواية‬
‫هللا وأن دمحما عبده ورسوله ؟ قا نعم ‪ ،‬قا قم يا فالن فناد يف الناس فهيصوموا غدا ‪ .‬ي‬
‫قا قم يا بال ‪ ( .‬صحيح لغثه )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به سماك بن حرب وأن رفعه غث محفوظ‬
‫فيما زعم‬

‫‪ _0108‬عن ابن عمر قا تراءى الناس الاال فرأيته فأخثت رسو هللا فصام وأمر الناس بصيامه‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث أوهم من لم يحكم صناعة العهم أن شار رمضان ال ينقص عن تمام ثالثن يف العدد‬

‫‪1188‬‬
‫نن هللا قا شارا عيد ال ينقصان رمضان وذو الحمة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أب بكرة أن ي‬
‫‪ _0102‬عن ي‬

‫قا أبو حاتم لاذا الخث معنيان أحدهما أن شارا عيد ال ينقصان يف الحقيقة وإن نقصا عندنا يف‬
‫الثاب أن شارا عيد ال‬
‫ي‬ ‫رأي العن عند الحائل بيننا وبن رؤية الاال لغثة أو ضباب ‪ ،‬والمعن‬
‫ينقصان يف الفضل يريد أن عرس ذي الحمة يف الفضل كشار رمضان والدليل عل هذا قوله ما من‬
‫أيام العمل فياا أفضل من عرس ذي الحمة قيل يارسو هللا وال المااد يف سبيل هللا ؟ قا وال‬
‫المااد يف سبيل هللا ‪.‬‬

‫‪ _0116‬عن ابن عمر أن رسو هللا قا الشار تسع وعرسون ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يوهم من لم يحكم صناعة الحديث أن تمام الشار تسع وعرسون دون أن يكون‬
‫ثالثن‬

‫ر‬
‫وبف‬
‫يعن رمضان ‪ ،‬قهنا ثنتان وعرسون ي‬ ‫أب هريرة قا قا رسو هللا كم من الشار ؟ ي‬
‫‪ _0116‬عن ي‬
‫ر‬
‫وبف سوع فالطهووها الهيهة ثم قا رسو هللا الشار‬
‫ثمان قا رسو هللا مضت ثنتان وعرسون ي‬
‫هكذا وهكذا ثالث مرات عرسة عرسة مرتن وواحدة تسعة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن قوله تسع وعرسون؛ أراد بعض الشار ال الكل‬

‫‪ _0119‬عن ابن عمر قا قا رسو هللا الشار ثالثون والشار تسع وعرسون فإن غم عهيكم فعدوا‬
‫ثالثن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1189‬‬
‫_ ذكر الويان بأن قوله تسع وعرسون أراد به بعض الشاور ال الكل‬

‫النن صباح تسع وعرسين فقا بعض القوم‬


‫النن نساءه شارا فخرج ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0110‬عن جابر قا عز‬
‫النن ثالثا‬
‫يارسو هللا إنا أصبحنا من تسعة وعرسين فقا إن الشار يكون تسعا وعرسين ثم صفق ي‬
‫مرتن بأصابع يديه كهاا والثالث بتسع مناا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بأن الشار يكون تسعا وعرسين بعض الشاور ال الكل‬

‫النن قا إن الشار يكون تسعا وعرسين ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _0111‬عن عمر عن ي‬

‫_ ذكر اإلخبار بأن الشار قد يكون يف بعض األحوا تسعا وعرسين‬

‫النن قا أن الشار هكذا وهكذا وخنس اإلباام يف الثالثة ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _0115‬عن ابن عمر عن ي‬

‫_ ذكر اإلخبار بأن الشار قد يكون عل التمام ثالثن يف بعض األحوا‬

‫النن قا الشار هكذا الشار هكذا يثبت الثالثة األو بكل أصابع يديه‬
‫‪ _0110‬عن ابن عمر عن ي‬
‫والثالث األواخر بكل أصابع يديه إال اآلخر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر قوو شاادة جماعة عل رؤية الاال لهعيد‬

‫‪1191‬‬
‫النن أن‬
‫النن عل رؤية الاال فأمرهم ي‬
‫‪ _0110‬عن أنس بن مالك أن عمومة له شادوا عند ي‬
‫يخرجوا لعيدهم من الغد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن رؤية هال شوا إذا غم عل الناس كان عهيام إتمام رمضان ثالثن يوما‬

‫أب هريرة عن رسو هللا قا صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غم عهيكم فصوموا‬
‫‪ _0118‬عن ي‬
‫ثالثن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن قوله فصوموا ثالثن أراد به إن لم تروا الاال‬

‫‪ _0112‬عن حذيفة قا قا رسو هللا ال تقدموا الشار ر‬


‫حن تروا الاال أو تكمهوا العدة ثم صوموا‬
‫ر‬
‫حن تروا الاال أو تكمهوا العدة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بأن عل الناس أن يتموا صوم رمضان ثالثن يوما عند عدم رؤية هال شوا‬

‫‪ _0156‬عن أ يب هريرة قا قا رسو هللا صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غم عهيكم فعدوا‬
‫ثالثن يوما ثم أفطروا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب السحور‬

‫‪1191‬‬
‫‪ _0156‬عن الثاء قا كان أصحاب رسو هللا إذا كان الرجل صائما فحرصه اإلفطار فنام قبل أن‬
‫ر‬ ‫يفطر لم يأكل ليهته وال يومه ر‬
‫يمس وإن قيس بن رصمة كان صائما فهما حرص اإلفطار أب‬ ‫ي‬ ‫حن‬
‫امرأته فقا هل عندك لطعام ؟ قالت ال ولكن أنطهق فألطهب وكان يومه يعمل فغهوته عينه ‪،‬‬

‫لهنن‬
‫غس عهيه فذكر ذلك ي‬
‫ي‬ ‫فماءته امرأته فهما رأته قالت خيبة لك فأصوح فهما انتصف الناار‬
‫فثلت هذه اآلية ( أحل لكم ليهة الصيام الرفث إل نسائكم هن لباس لكم ) ففرحوا باا فرحا شديدا‬
‫حن يتون لكم الخيط األبيض من الخيط األسود من الفمر ) ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫( وكهوا واشبوا ر‬

‫‪ _0159‬عن الثاء قا كان أصحاب دمحم إذا كان أحدهم صائما فحرص اإلفطار فنام قبل أن يفطر لم‬
‫ر‬ ‫يأكل ليهته وال يومه ر‬
‫يمس وإن قيس بن رصمة كان صائما فهما حرص اإلفطار أب امرأته فقا‬
‫ي‬ ‫حن‬
‫أعندك لطعام ؟ قالت ال ولكن ألطهب فطهبت له وكان يومه يعمل فغهوته عينه وجاءت امرأته‬
‫لهنن فثلت هذه اآلية ( أحل لكم ليهة‬
‫غس فذكر ي‬ ‫ي‬ ‫فقالت خيبة لك فأصوح فهما انتصف الناار‬
‫حن يتون لكم الخيط‬ ‫الصيام الرفث إل نسائكم ) ففرحوا باا فرحا شديدا فقا ( وكهوا واشبوا ر‬

‫األبيض من الخيط األسود من الفمر ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫المعثض يف أفق السماء‬ ‫_ ذكر اإلخبار بأن الخيط األبيض هو الفمر‬

‫‪ _0150‬عن عدي بن حاتم قا لما نزلت ( وكهوا واشبوا ر‬


‫حن يتون لكم الخيط األبيض من الخيط‬
‫النن إنما ذلك بياض الناار وسواد الهيل ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫األسود من الفمر ) قا‬

‫_ ذكر الويان بأن العرب تتباين لغاتاا يف أحيائاا‬

‫‪1192‬‬
‫‪ _0151‬عن عدي بن حاتم قا لما نزلت هذه اآلية ( ر‬
‫حن يتون لكم الخيط األبيض من الخيط‬
‫ر‬
‫وسادب فنظرت فهم أتون‬
‫ي‬ ‫األسود من الفمر ) أخذت عقاال أبيض وعقاال أسود فوضعتاا تحت‬
‫لهنن فضحك وقا إن وسادك إذا لعريض لطييل إنما هو الهيل ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فذكرت ذلك ي‬

‫نن السحور بالغداء المبارك‬


‫_ ذكر تسمية ال ي‬

‫يعن السحور ‪ ( .‬صحيح )‬


‫أب الدرداء قا قا رسو هللا هو الغداء المبارك ي‬
‫‪ _0155‬عن ي‬

‫_ ذكر تسمية المصطف السحور الغداء المبارك‬

‫‪ _0150‬عن العرباض بن سارية قا سمعت رسو هللا وهو يدعو إل السحور يف شار رمضان‬
‫فقا‬
‫ههموا إل الغداء المبارك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بالسحور لمن أراد الصيام‬

‫‪ _0150‬عن أنس قا قا رسو هللا تسحروا فإن يف السحور بركة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر مغفرة هللا واستغفار المالئكة لهمتسحرين‬

‫‪ _0158‬عن ابن عمر قا قا رسو هللا إن هللا ومالئكته يصهون عل المتسحرين ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1193‬‬
‫_ ذكر األمر بأكل السحور لمن يسمع األذان لهصوح بالهيل‬

‫‪ _0152‬عن ابن مسعود قا قا رسو هللا ال يمنعن أحدا منكم أذان بال أو قا نداء بال من‬
‫سحوره فإنه يؤذن أو قا ينادي بهيل لثجع قائمكم ويوقظ نائمكم وقا ليس الفمر أن يقو هكذا‬
‫حن يقو هكذا وفرج بن أصابعه ‪ ( .‬صحيح )‬‫وهكذا ورصب يده ورفعاا ر‬

‫‪ _0106‬عن ابن عمر عن النن قا إن بالال ينادي بهيل فكهوا واشبوا ر‬


‫حن ينادي ابن أم مكتوم ‪( .‬‬ ‫ي‬
‫حن يقا له قد أصبحت قد‬ ‫صحيح ) ‪ .‬قا ابن شااب وكان ابن أم مكتوم رجال أعم ال ينادي ر‬

‫أصبحت ‪.‬‬

‫‪ _0106‬عن ابن عمر عن النن قا إن بالال يؤذن بهيل فكهوا واشبوا ر‬


‫حن تسمعوا أذان ابن أم‬ ‫ي‬
‫مكتوم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫‪ _0109‬عن ابن عمر عن النن قا إن بالال يؤذن بهيل فكهوا واشبوا ر‬


‫حن ينادي ابن أم مكتوم ‪( .‬‬ ‫ي‬
‫صحيح )‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا كان يؤذن بال بهيل‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫النن قا إن بالال يؤذن بهيل لينبه نائمكم ويرجع قائمكم وليس الفمر‬
‫‪ _0100‬عن ابن مسعود عن ي‬
‫أن يقو هكذا وأشار بالسبابتن ولكن الفمر أن يقو هكذا وأشار بكفه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1194‬‬
‫النن قا إن بالال يؤذن بهيل لينبه نائمكم ويرجع قائمكم فيه‬
‫قا أبو حاتم قو ابن مسعود عن ي‬
‫أبن الويان عل أن بالال كان يؤذن بالهيل النتباه النوام ورجيع الامد عن القيام ال لصالة الفمر فإذا‬
‫كان المسمد له مؤذنان وأذن أحدهما بهيل لما وصفنا واآلخر عند انفمار الصوح لصالة الفمر كان‬
‫ذلك جائزا فأما من أذن بهيل قبل لطهيع الفمر لصالة الصوح كان عهيه اإلعادة لصالة الصوح فإنه‬
‫لم يصح أنه أذن له بهيل إال مؤذنان ال مؤذن واحد ‪.‬‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫‪ _0101‬عن أنيسة بنت خويب قالت قا رسو هللا إذا أذن ابن أم مكتوم فكهوا واشبوا وإذا أذن‬
‫السء من سحورها فتقو‬ ‫بال فال تأكهوا وال ترسبوا ‪ .‬قالت فإن كانت الواحدة منا ر‬
‫ليبف عهياا‬
‫ي‬
‫حن أفرغ من سحوري ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫لبال أمال ر‬

‫قا أبو حاتم هذان خثان قد يوهمان من لم يحكم صناعة العهم أناما متضادان وليس كذلك ألن‬
‫ليال معهومة‬
‫المصطف كان جعل الهيل بن بال وبن ابن أم مكتوم نيبا فكان بال يؤذن بالهيل ي‬
‫الهيال بعد انفمار الصوح‬
‫ي‬ ‫لينبه النائم ويرجع القائم ال لصالة الفمر ويؤذن ابن أم مكتوم يف تهك‬
‫ليال معهومة كما وصفنا قبل ويؤذن‬
‫لصالة الغداة فإذا جاءت نيبة ابن أم مكتوم كان يؤذن بالهيل ي‬
‫الهيال بعد انفمار الصوح لصالة الغداة من غث أن يكون بن الخثين تضاد أو تااتر ‪.‬‬
‫ي‬ ‫بال يف تهك‬

‫_ ذكر حظر هذا الفعل الذي أبيح عند الرسط الذي ذكرناه إذا كان معه شط ثان‬

‫‪1195‬‬
‫‪ _0105‬عن عائشة أن النن قا إن ابن أم مكتوم يؤذن بهيل فكهوا واشبوا ر‬
‫حن يؤذن بال ‪ ،‬وكان‬ ‫ي‬
‫بال يؤذن حن يرى الفمر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر االستحباب لمن أراد الصيام أن يمعل سحوره تمرا‬

‫النن قا نع َم سحور المؤمن التمر ‪ ( .‬صحيح )‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _0100‬عن ي‬

‫_ ذكر األمر باالقتصار عل شب الماء لمن أراد السحور‬

‫‪ _0100‬عن عبد هللا بن عمرو قا قا رسو هللا تسحروا ولو بمرعة من ماء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا أمر باذا األمر‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫‪ _0108‬عن عمرو بن العاص قا قا رسو هللا فصل ما بن صيامنا وصيام أهل الكتاب أكهة‬
‫السحور ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب آداب الصوم‬

‫‪ _0102‬عن سهمة بن األكيع قا لما نزلت ( وعل الذين يطيقونه فدية لطعام مسكن ) كان من‬
‫الن بعدها فنسختاا ‪ ( .‬صحيح )‬‫ر‬ ‫ر‬
‫أراد منا أن يفطر أفطر وافتدى حن نزلت اآلية ي‬

‫_ ذكر الويان بأن أقل ما يمب عل المرء اجتنابه يف صومه األكل والرسب‬

‫‪1196‬‬
‫أب هريرة قا قا رسو هللا إن الصيام ليس من األكل والرسب فقط إنما الصيام من‬
‫‪ _0106‬عن ي‬
‫إب صائم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫الهغو والرفث فإن سابك أحد أو جال عهيك فقل ي‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن الصوم إنما يتم باجتناب المحظورات ال بممانبة الطعام والرساب‬
‫والمماع فقط‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا من لم يدع قو الزور والعمل به والمال فهيس هلل‬
‫‪ _0106‬عن ي‬
‫حاجة يف أن يدع لطعامه وشابه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن أن يخر المرء صومه بما ليس هلل فيه لطاعة من القو والفعل معا‬

‫َّ‬
‫أب هريرة أنه سمع رسو هللا يقو ُرب قائم حظه من قيامه السار ورب صائم حظه‬
‫‪ _0109‬عن ي‬
‫من صيامه الميع ‪ ( .‬صحيح )‬

‫إب صائم‬
‫_ ذكر األمر لهصائم إذا جال عهيه أن يقو ي‬

‫َ‬
‫النن قا إذا كان يوم صوم أحدكم فال يرفث وال يمال فإن جال عهيه‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _0100‬عن ي‬
‫إب امرؤ صائم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أحد فهيقل ي‬

‫إب صائم إنما أمر أن يقو بقهبه دون النطق‬


‫_ ذكر الخث الدا عل أن قو الصائم لمن جال عهيه ي‬
‫به‬

‫‪1197‬‬
‫إب صائم وإن كنت‬
‫النن قا ال تساب وأنت صائم وإن سابك أحد فقل ي‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _0101‬عن ي‬
‫قائما فاجهس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يد عل صحة ما أومأنا إليه‬

‫إب صائم‬ ‫ُ َّ‬


‫أب هريرة قا سمعت رسو هللا يقو إن سب أحدكم وهو صائم فهيقل ي‬
‫‪ _0105‬عن ي‬
‫ينىه بذلك عن مراجعة الصائم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب صوم المنب‬

‫ُ ُ‬
‫أب هريرة قا قا رسو هللا إذا نودي بالصالة صالة الصوح وأحدكم جنب فال يصوم‬
‫‪ _0100‬عن ي‬
‫يومئذ ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن أبا هريرة سمع هذا الخث من الفضل بن العباس‬

‫أب بكر أنه سمع أبا هريرة يقو من أصوح جنبا فال يصوم قا فانطهق‬
‫‪ _0100‬عن عبد المهك بن ي‬
‫حن دخال عل أم سهمة وعائشة فكالهما قالت كان رسو هللا يصوح جنبا ثم يصوم‬ ‫أبو بكر وأبوه ر‬

‫أب هريرة‬ ‫ر‬


‫فانطهق أبو بكر وأبوه حن أتيا مروان فحدثاه فقا عزمت عهيكما لما انطهقتما إل ي‬
‫أب هريرة فحدثاه فقا هما أعهم ‪ ،‬أخثنا به الفضل بن العباس ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فحدثتماه فانطهقا إل ي‬

‫_ ذكر الويان بأن قوله يصوح جنبا ثم يصوم أراد به بعد االغتسا‬

‫‪1198‬‬
‫النن أن رسو هللا كان‬
‫تن عائشة وأم سهمة زوجتا ي‬
‫أب بكر بن عبد الرحمن قا أخث ي‬ ‫‪ _0108‬عن ي‬
‫يدركه الفمر وهو ُج ُن ٌ‬
‫ب من أههه ثم يغتسل ويصوم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫السء المزجور عنه‬


‫ي‬ ‫_ ذكر فعل المصطف هذا‬

‫ر‬
‫أب بكر بن عبد الرحمن أنه أب عائشة فقا إن أبا هريرة يفتينا أنه من أصوح جنبا فال‬
‫‪ _0102‬عن ي‬
‫ر‬
‫يأب رسو هللا فيؤذنه لهصالة وإنه لمنب‬ ‫ي‬ ‫صيام له فما تقولن له يف ذلك ؟ فقالت لقد كان بال‬
‫وإب ألرى جري الماء بن كتفيه ثم يظل صائما ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فيقوم ويغتسل ي‬

‫_ ذكر الويان بأن هذا الفعل قد أبيح استعماله يف رمضان وغثه سواء كان السبب إيقاعا أو احتالما‬

‫النن قالتا كان رسو هللا يصوح‬


‫زوج ي‬‫ي‬ ‫أب بكر بن عبد الرحمن أن عائشة وأم سهمة‬
‫‪ _0186‬عن ي‬
‫جنبا من غث احتالم يف رمضان ثم يصوم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بإباحة هذا الفعل المزجور عنه‬

‫النن ليبيت جنبا فيأتيه بال لصالة الغداة فيقوم فيغتسل فأنظر‬
‫‪ _0186‬عن عائشة قالت إن كان ي‬
‫إل الماء ينحدر من جهده ورأسه ثم أسمع قراءته يف صالة الغداة ثم يظل صائما ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثالث يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫‪1199‬‬
‫النن ليبيت جنبا فيأتيه بال فيؤذنه بالصالة فيقوم فيغتسل‬
‫‪ _0189‬عن عائشة قالت إن كان ي‬
‫لهشعن يف شار‬
‫ي‬ ‫فرأيت تحدر الماء من شعره ثم يظل يومه صائما ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا مطرف قهت‬
‫رمضان ؟ قا شار رمضان وغثه سواء ‪.‬‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن إباحة هذا الفعل المزجور عنه لم يكن المصطف مخصوصا به دون أمته‬
‫ه إباحة له ولام‬
‫وإنما ي‬

‫كن الصوح وأنا جنب أفأصوم‬


‫النن فقا يارسو هللا يدر ي‬
‫‪ _0180‬عن عائشة قالت جاء رجل إل ي‬
‫وأصل الصوح‬
‫ي‬ ‫كن الصوح وأنا جنب فأقوم وأغتسل‬
‫النن يقو ربما أدر ي‬
‫يوم ذلك ؟ فسمعت ي‬
‫ي‬
‫يوم ذلك ‪ ،‬فقا الرجل إنك لست مثهنا إنك قد غفر هللا لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر‬
‫وأصوم ي‬
‫أتف ‪ ( .‬صحيح )‬‫ر‬
‫إب أرجو أن أكون أخشاكم هلل وأعهمكم بما ي‬
‫النن ي‬
‫ي‬ ‫فقا‬

‫السء الذي ال يشك فيه بالقو‬


‫ي‬ ‫إب أرجو دليل عل إباحة رجاء اإلنسان يف‬
‫قا أبو حاتم يف قوله ي‬
‫وفيه دليل عل إباحة االستثناء يف اإليمان عل السبيل الذي وصفناه يف أو الكتاب ‪.‬‬

‫_ ذكر إباحة صوم المرء إذا أصوح وهو جنب‬

‫‪ _0181‬عن عائشة أن رسو هللا كان يصوح جنبا عن لطروقة ثم يصوم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمنب إذا أصوح أن يصوم ذلك اليوم‬

‫‪ _0185‬عن عائشة أن رسو هللا كان يصوح جنبا من لطروقة ثم يصوم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1111‬‬
‫_ ذكر الويان بأن المرء جائز له أن يكون اغتساله من جنابته بعد لطهيع الفمر ومن نيته أن يصوم‬
‫يومئذ‬

‫‪ _0180‬عن عائشة وأن سهمة أن رسو هللا كان يدركه الفمر وهو جنب من أههه ثم يغتسل‬
‫ويصوم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إباحة صوم المرء إذا أصوح وهو جنب ذلك اليوم‬

‫وه تسمع من وراء الباب فقا يارسو هللا‬


‫النن يستفتيه ي‬
‫‪ _0180‬عن عائشة أن رجال جاء إل ي‬
‫كن الصالة وأنا جنب فأصوم ‪ ،‬فقا‬
‫كن الصالة وأنا جنب أفأصوم ؟ فقا رسو هللا وأنا تدر ي‬
‫تدر ي‬
‫إب ألرجو أن أكون‬
‫لست مثهنا يارسو هللا غفر هللا لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ‪ ،‬قا وهللا ي‬
‫أتف ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ر‬
‫أخشاكم هلل وأعهمكم بما ي‬

‫‪ _0188‬عن عائشة قالت كان رسو هللا يصوح جنبا من غث حهم ثم يصوم ذلك اليوم ‪ ( .‬صحيح‬
‫)‬

‫_ ذكر خث قد يوهم من لم يحكم صناعة الحديث أن أبا بكر بن عبد الرحمن لم يسمع هذا الخث‬
‫من أم سهمة‬

‫‪ _0182‬عن عائشة وأم سهمة أن رسو هللا كان يدركه الفمر وهو جنب من أههه ثم يغتسل‬
‫ويصوم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1111‬‬
‫_ ذكر الويان بأن أبا بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام سمع هذا الخث عن أم سهمة‬
‫وعائشة وسمعه عن أبيه عناما‬

‫أب بكر بن عبد الرحمن قا سمعت أبا هريرة يقو قا رسو هللا من أدركه الصوح‬
‫‪ _0126‬عن ي‬
‫النن فسألناهما فأخثتا أن‬
‫زوج ي‬‫ي‬ ‫جنبا فال صوم له فأنطهقت أنا وأب فدخهنا عل أم سهمة وعائشة‬
‫رسو هللا كان يصوح جنبا من غث حهم ثم يصوم ‪،‬‬

‫أب هريرة فقا مروان عزمت عهيكما إال‬


‫فدخهنا عل مروان بن الحكم فأخثناه بقولاما وبقو ي‬
‫أب هريرة فأخثتماه فهقينا أبا هريرة وهو عند باب المسمد فقهنا له إن األمث عزم عهينا‬
‫ذهوتما إل ي‬
‫حدثن الفضل بن‬
‫ي‬ ‫أب هريرة وقا هكذا‬
‫أب فتهون وجه ي‬
‫يف أمر نذكره لك قا وما هو ؟ فحدثه ي‬
‫العباس وهوأعهم ‪.‬‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث‬

‫‪ _0126‬عن أم سهمة أن رسو هللا كان يصوح جنبا ثم يصوم ‪ ،‬فرد أبو هريرة فتياه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن إباحة هذا الفعل الذي ذكرناه لم يكن لهمصطف وحده دون أمته‬

‫كن الصوح وأنا جنب فأصوم‬


‫النن فقا يارسو هللا يدر ي‬
‫‪ _0129‬عن عائشة قالت جاء رجل إل ي‬
‫وأصل الصوح وأصوم‬
‫ي‬ ‫كن الصوح وأنا جنب فأقوم وأغتسل‬
‫النن ربما أدر ي‬
‫يوم ذلك ؟ فسمعت ي‬
‫ي‬

‫‪1112‬‬
‫يوم ذلك ‪ ،‬فقا الرجل إنك لست مثهنا إنك قد غفر هللا لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر فقا‬
‫ي‬
‫أتف ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ر‬
‫إب أرجو أن أكون أخشاكم هلل وأعهمكم بما ي‬
‫النن ي‬
‫ي‬

‫_ باب اإلفطار وتعميهه‬

‫النن قا ال يزا الناس بخث ما عمهوا الفطر ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _0120‬عن سال الساعدي عن ي‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا يستحب لهصوام تعميل اإلفطار‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا ال يزا الدين ظاهرا ما عمل الناس الفطر إن الياود‬
‫‪ _0121‬عن ي‬
‫والنصارى يؤخرون ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر االستحباب لهصوام تعميل اإلفطار قبل صالة المغرب‬

‫‪ _0125‬عن أنس قا ما رأيت رسو هللا قط صل صالة المغرب ر‬


‫حن يفطر ولو عل شبة من ماء‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء لزوم التعميل لإلفطار ولو قبل صالة المغرب‬

‫‪ _0120‬عن أنس قا ما رأيت النن قط صل المغرب ر‬


‫حن يفطر ولو عل شبة من ماء ‪ ( .‬صحيح‬ ‫ي‬
‫)‬

‫‪1113‬‬
‫_ ذكر إثبات الخث بالناس ما داموا يعمهون الفطر‬

‫‪ _0120‬عن سال بن سعد أن رسو هللا قا ال يزا الناس بخث ما عمهوا الفطر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ِّ‬
‫أحب العباد إل هللا من كان أعمل إفطارا‬ ‫_ ذكر الويان بأن من‬

‫إل أعمهام فطرا ‪ ( .‬صحيح لغثه‬


‫أب هريرة قا قا رسو هللا قا هللا أحب عبادي ي‬
‫‪ _0128‬عن ي‬
‫)‬

‫_ ذكر ما يستحب لهصائم التعميل لإلفطار ضد قو من أمر بتأخثه‬

‫إل أعمهام فطرا ‪ ( .‬صحيح لغثه‬


‫الغن أحب عبادي ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0122‬عن أ يب هريرة عن رسو هللا قا قا‬
‫)‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا كان يحب تعميل اإلفطار‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا ال يزا الدين ظاهرا ما عمل الناس الفطر إن الياود‬
‫‪ _0566‬عن ي‬
‫والنصارى يؤخرون ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ذكر الخث المدحض قو من أبطل مراعاة األوقات ألداء الطاعات بالحيل واألسباب‬

‫‪1114‬‬
‫أمن عل ر‬
‫سنن ما لم تنتظر بفطرها النموم‬ ‫ر‬ ‫‪ _0566‬عن سال بن سعد قا قا رسو هللا ال تزا‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫شء فإذا قا غابت الشمس أفطر ‪ ( .‬صحيح )‬
‫النن إذا كان صائما أمر رجال فأوف عل ي‬
‫‪ .‬قا وكان ي‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء التكهف إلفطاره إذا كان صائما‬

‫أب أوف قا بينما رسو هللا يسث وهو صائم إذ قا لبعض أصحابه انز‬
‫‪ _0569‬عن عبد هللا بن ي‬
‫فاجدح فقا يارسو هللا لو أمسيت قا انز فاجدح يل قا فث فمدح له فرسب ثم قا إذا‬
‫يعن من قبل المرس ‪ ( .‬صحيح )‬
‫رأيتم الهيل قد أقبل من هاهنا فقد أفطر الصائم ‪ ،‬ي‬

‫_ ذكر الوقت الذي يحل فيه اإلفطار لهصوام‬

‫النن يف سفر فقا لرجل انز فاجدح لنا قا الشمس يارسو‬


‫أب أوف قا كنا مع ي‬
‫‪ _0560‬عن ابن ي‬
‫هللا قا انز فاجدح لنا ‪ ،‬قا الشمس يارسو هللا قا انز فاجدح لنا ‪ ،‬فث فمدح فرسب فقا‬
‫إذا رأيتم الهيل قد أقبل من هاهنا وأدبر الناار من هاهنا فقد أفطر الصائم ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو‬
‫حاتم اجدح خوض السييق ‪.‬‬

‫_ ذكر اإلخبار بأن عن الشمس إذا سقطت حل لهصائم اإلفطار‬

‫النن قا إذا أقبل الهيل وأدبر الناار وغابت الشمس فقد أفطر الصائم ‪( .‬‬
‫‪ _0561‬عن عمر عن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يستحب لهصائم اإلفطار عهيه‬

‫‪1115‬‬
‫‪ _0565‬عن سهمان بن عامر قا قا رسو هللا من وجد تمرا فهيفطر عهيه ومن ال يمد فهيفطر‬
‫عل الماء فإنه لطاور ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر االستحباب لهمرء أن يكون إفطاره عل التمر أو عل الماء عند عدمه‬

‫‪ _0560‬عن سهمان بن عامر قا قا رسو هللا إذا أفطر أحدكم فهيفطر عل تمر فإن لم يمد‬
‫فهيحس حسوة من ماء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب قضاء الصوم‬

‫ر‬
‫يأب شعبان‬
‫_ ذكر اإلباحة لهمرأة أن تؤخر قضاء صوماا الفرض إل أن ي‬

‫‪ _0560‬عن عائشة أناا قالت إن كانت إحدانا لتفطر يف زمان رسو هللا فهم تقدر أن تقضيه مع‬
‫ر ر‬
‫النن يصوم يف شار ما كان يصومه يف شعبان كان يصومه إال قهيال بل‬
‫يأب شعبان ما كان ي‬‫النن حن ي‬
‫ي‬
‫كان يصومه كهه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بالقضاء لمن نوى صيام التطيع ثم أفطر‬

‫‪ _0568‬عن عائشة قالت أصبحت أنا وحفصة صائمتن متطوعتن فأهدي لنا لطعام فأفطرنا فقا‬
‫رسو هللا صوما مكانه يوما آخر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1116‬‬
‫نف إيمابه عل من ذرعه ذلك بغث قصده‬ ‫ر‬
‫المستفء عامدا مع ي‬
‫ي‬ ‫_ ذكر إيماب القضاء عل‬

‫ر‬
‫الفء وهو صائم فهيس عهيه قضاء ومن استقاء‬
‫أب هريرة قا قا رسو هللا من ذرعه ي‬
‫‪ _0562‬عن ي‬
‫فهيقض ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫يأب منه‬
‫_ ذكر نفس إيماب القضاء عن اآلكل والشارب يف صومه غث ذاكر لما ي‬

‫أب هريرة عن رسو هللا قا إذا أكل الصائم ناسيا وشب ناسيا فهيتم صومه فإنما‬
‫‪ _0566‬عن ي‬
‫ألطعمه هللا وسقاه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا إذا أكل الصائم ناسيا فهيتم صومه فإنما ألطعمه هللا‬
‫‪ _0566‬عن ي‬
‫وسقاه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫نف القضاء والكفارة عل اآلكل الصائم يف شار رمضان ناسيا‬


‫_ ذكر ي‬

‫النن قا من أفطر يف شار رمضان ناسيا فال قضاء عهيه وال كفارة ‪( .‬‬
‫أب هريرة أن ي‬
‫‪ _0569‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهصائم إذا أكل أو شب ناسيا أن يتم صومه من غث حرج يهزمه فيه‬

‫إب كنت صائما فأكهت وشبت‬


‫أب هريرة أن رجال سأ رسو هللا فقا يارسو هللا ي‬
‫‪ _0560‬عن ي‬
‫ناسيا فقا رسو هللا ألطعمك هللا وسقاك أتم صومك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1117‬‬
‫ّ‬
‫_ باب الكفارة‬

‫النن أن يكفر بعتق رقبة أو صيام شارين أو‬


‫أب هريرة أن رجال أفطر يف رمضان فأمره ي‬
‫‪ _0561‬عن ي‬
‫ر‬
‫النن بعر تمر فقا خذ هذا فتصد به فقا يارسو هللا ما‬ ‫فأب ي‬
‫إلطعام ستن مسكينا قا ال أجد ي‬
‫أجد أحدا أحيج من فضحك رسو هللا ر‬
‫حن بدت أنيابه ثم قا كهه ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم‬ ‫ي‬
‫قو الرجل أفطرت أي واقعت ‪.‬‬

‫النن إنما أمر الممامع يف شار الصوم بصيام شارين عند عدم القدرة عل الرقبة‬
‫_ ذكر الويان بأن ي‬
‫وبإلطعام ستن مسكينا عند عدم القدرة عل الصوم ال أنه يخث بن هذه األشياء الثالثة‬

‫ر‬
‫أب قا‬
‫النن فقا ههكت فقا وما شأنك ؟ وقعت عل امر ي‬
‫أب هريرة قا جاء رجل إل ي‬
‫‪ _0565‬عن ي‬
‫فال تمد ما تعتق به رقبة ؟ قا ال ‪ ،‬قا أتستطيع أن تصوم شارين متتابعن ؟ قا ال ‪ ،‬قا‬
‫ر‬
‫فأب بعر فيه تمر ‪ ،‬وهو المكتل الضخم ‪،‬‬
‫أتستطيع أن تطعم ستن مسكينا ؟ قا ال ‪ ،‬قا اجهس ي‬
‫قا‬
‫خذ هذا فتصد به عل ستن مسكينا قا ما بن البتياا أهل بيت أفقر منا قا فضحك رسو‬
‫هللا ر‬
‫حن بدت أنيابه قا خذه وألطعمه عيالك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫أب أراد به يف شار رمضان‬
‫_ ذكر الويان بأن قو السائل الذي وصفناه وقعت عل امر ي‬

‫‪1118‬‬
‫ر‬
‫أب هريرة أن رجال أب رسو هللا فأخثه أنه وقع بامرأته يف رمضان فقا هل تمد رقبة‬
‫‪ _0560‬عن ي‬
‫؟ قا ال ‪ ،‬قا هل تستطيع صيام شارين ؟ قا ال ‪ ،‬قا تطعم ستن مسكينا ؟ قا ال أجد فأعطاه‬
‫رسو هللا تمرا وأمره أن يتصد به قا فذكر لرسو هللا حاجته فأمره أن يأخذه هو ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن الممامع يف شار رمضان إذا أراد اإللطعام له أن يعط ستن مسكينا لكل مسكن‬
‫رب ع الصاع وهو المد‬

‫ر‬
‫أب‬
‫أب هريرة قا قا رجل يارسو هللا ههكت قا ويحك وما ذاك قا وقعت عل امر ي‬
‫‪ _0560‬عن ي‬
‫يف يوم من شار رمضان ‪ ،‬قا أعتق رقبة قا ما أجد ‪ ،‬قا فصم شارين متتابعن قا ما أستطيع ‪،‬‬
‫ر‬
‫فأب رسو هللا بعر فيه خمسة عرس صاعا من تمر فقا‬
‫ي‬ ‫قا ألطعم ستن مسكينا قا ما أجد قا‬
‫البن المدينة أحيج من أهل فضحك رسو هللا ر‬
‫حن‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫أهل ما بن ي‬ ‫له فتصد به قا عل أفقر من ي‬
‫بدت أنيابه وقا خذه واستغفر هللا وألطعمه أههك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المصطف أمر المواقع أههه يف رمضان بالكفارة مع االستغفار‬

‫ر‬
‫أب يف‬
‫أب هريرة قا قا رجل يارسو هللا ههكت قا وما ذاك ؟ قا وقعت عل امر ي‬
‫‪ _0568‬عن ي‬
‫يوم من شار رمضان قا أعتق رقبة قا ما أجدها ‪ ،‬قا صم شارين متتابعن قا ال أستطيع ‪،‬‬
‫ر‬
‫النن بعر فقا خذه فتصد به فقا يارسو هللا‬ ‫فأب ي‬‫ي‬ ‫قا فألطعم ستن مسكينا قا ال أجد قا‬
‫حن‬‫عل غث أهل ؟ فوالذي نفس بيده ما بن لطنن المدينة أحد أفقر من فضحك رسو هللا ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫بدت أنيابه ثم قا‬
‫خذه واستغفر ربك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1119‬‬
‫_ ذكر الخث الدا عل أن المواقع أههه يف رمضان إذا وجب عهيه صيام شارين متتابعن ففرط فيه‬
‫قض الصوم عنه بعد موته‬
‫ي‬ ‫إل أن نزلت المنية به‬

‫ر‬
‫أخن ماتت وعهياا صيام شارين‬
‫النن فقالت إن ي‬
‫‪ _0562‬عن ابن عباس قا جاءت امرأة إل ي‬
‫متتابعن قا أرأيت لو كان عل أختك دين أكنت تقضينه ؟ قالت نعم ‪ ،‬قا فحق هللا أحق ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر إيماب الكفارة عل المواقع أههه متعمدا يف شار رمضان‬

‫‪ _0596‬عن عائشة قالت رأب رجل رسو هللا فذكر أنه ر‬


‫احث فسأله عن أمره فذكر أنه وقع عل‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫المحث ؟ فقام الرجل فقا‬ ‫فأب رسو هللا بمكتل يدع العر فيه تمر فقا أين‬
‫امرأته يف رمضان ي‬
‫تصد باذا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المصطف أمر هذا باإللطعام بعد أن عمز عن العتق وعن صيام شارين متتابعن‬

‫أب هريرة قا بينما نحن جهوس عند رسو هللا إذ جاءه رجل فقا يارسو هللا‬
‫‪ _0596‬عن ي‬
‫ر‬
‫أب وأنا صائم فقا رسو هللا هل تمد رقبة تعتقاا ؟ قا‬
‫ههكت قا ومالك ؟ قا وقعت عل امر ي‬
‫ال ‪ ،‬قا فال تستطيع أن تصوم شارين متتابعن ؟ قا ال وهللا يا رسو هللا ‪ ،‬قا هل تمد إلطعام‬
‫ستن مسكينا ؟ قا ال يارسو هللا ‪،‬‬

‫ر‬
‫أب رسو هللا بعر فيه تمر ‪ -‬والعر‬
‫قا فسكت رسو هللا ‪ ،‬قا أبو هريرة بينا نحن عل ذلك ي‬
‫أهل يارسو‬
‫المكتل ‪ -‬فقا أين السائل آنفا ؟ خذ هذا التمر فتصد به فقا الرجل عل أفقر من ي‬

‫‪1111‬‬
‫بين ‪ ،‬قا فضحك رسو هللا ر‬
‫حن‬ ‫ر‬
‫هللا وهللا ما بن البتياا ‪ -‬يريد الحرتن ‪ -‬أهل بيت أفقر من أهل ي‬
‫بدت أنيابه ثم قا ألطعمه أههك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن المواقع أههه يف رمضان إذا وجب عهيه صيام شارين متتابعن ففرط فيه‬
‫قض الصوم عنه بعد موته‬
‫ي‬ ‫إل أن نزلت المنية به‬

‫ر‬
‫أخن ماتت وعهياا صيام شارين‬
‫النن فقالت إن ي‬
‫‪ _0599‬عن ابن عباس قا جاءت امرأة إل ي‬
‫متتابعن قا أرأيت لو كان عل أختك دين أكنت تقضينه ؟ قالت نعم قا فحق هللا أحق ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ باب حمامة الصائم‬

‫‪ _0590‬عن ابن عباس أن رسو هللا احتمم وهو صائم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫السء الذي يخالف الفعل الذي ذكرناه يف الظاهر‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الزجر عن‬

‫أب أسما أنه خرج مع رسو هللا لثمان عرسة خهت من شار رمضان إل البقيع فنظر‬
‫‪ _0591‬عن ي‬
‫رسو هللا إل رجل يحتمم فقا رسو هللا أفطر الحاجم والمحموم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب قالبة الذي ذكرناه معهو‬


‫_ ذكر خث قد يوهم غث الموتحر يف صناعة الحديث أن خث ي‬

‫‪1111‬‬
‫النن يف ثمان عرسة خهت من رمضان إذ حانت‬
‫أمس مع ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0595‬عن شداد بن أوس قا بينما أنا‬
‫منه التفاتة فأبرص رجال يحتمم فقا أفطر الحاجم والمحموم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن ذكرناها‬
‫_ ذكر مخالفة خالد الحذاء عاصما يف روايته ي‬

‫‪ _0590‬عن شداد بن أوس قا كنت مع رسو هللا إل البقيع زمان الفتح فنظر إل رجل يحتمم‬
‫فقا رسو هللا أفطر الحاجم والمحموم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بالزجر عن الفعل الذي ذكرناه قبل‬

‫‪ _0590‬عن رافع بن خديج قا قا رسو هللا أفطر الحاجم والمحموم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم هذان خثان قد أوهما عالما من الناس أناما متضادان وليسا كذلك ألنه احتمم وهو‬
‫صائم محرم ولم يرو عنه يف خث صحيح أنه احتمم وهو صائم دون اإلحرام ولم يكن محرما قط‬
‫إال وهو مسافر والمسافر قد أبيح له اإلفطار إن شاء بالحمامة وإن شاء بالرسبة من الماء وإن شاء‬
‫بالرسبة من الهن أو بما شاء من األشياء ‪ .‬وقوله أفطر الحاجم والمحموم لفظة إخبار عن فعل‬
‫مرادها الزجر عن استعما ذلك الفعل نفسه ‪.‬‬

‫_ ذكر وصف ما يحتمم المرء به إذا كان صائما‬

‫النن أمر أبا لطيبة أن يأتيه مع غيويبة الشمس فأمره أن يضع المحاجم مع‬
‫‪ _0598‬عن جابر أن ي‬
‫النن عنه صاعا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫إفطار الصائم فحممه ثم سأله كم خراجك ؟ قا صاعن فوضع ي‬

‫‪1112‬‬
‫ُ‬
‫_ باب قبهة الصائم‬

‫_ ذكر جواز تقويل المرء امرأته إذا كان صائما‬

‫‪ _0592‬عن عائشة أناا كانت تقو إن كان رسو هللا ّ‬


‫ليقبل بعض نسائه وهو صائم ثم ضحكت ‪.‬‬
‫( صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عن جواز تقويل المرء أههه وهو صائم‬

‫أب سهمة أنه سأ رسو هللا أيقبل الصائم ؟ فقا له رسو هللا سل هذه‬
‫‪ _0506‬عن عمر بن ي‬
‫يعن أم سهمة فأخثته أن رسو هللا يصنع ذلك ‪ ،‬فقا يا رسو هللا قد غفر هللا ما تقدم من‬
‫ي‬
‫إب أتقاكم هلل وأخشاكم له ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ذنبك وما تأخر فقا له رسو هللا وهللا ي‬

‫_ ذكر اإلباحة لهرجل الصائم أن يقبل امرأته‬

‫‪ _0506‬عن عائشة أن رسو هللا كان ّ‬


‫يقبهاا وهو صائم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫‪ _0509‬عن عائشة أن رسو هللا كان يقبل بعض نسائه وهو صائم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1113‬‬
‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به عروة بن الزبث‬

‫يقبهن وهو صائم ‪ ( .‬صحيح )‬


‫ي‬ ‫‪ _0500‬عن عائشة قالت كان رسو هللا‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن هذا الفعل لم يكن من المصطف لعائشة وحدها دون سائر أزواجه‬

‫‪ _0501‬عن حفصة قالت كان رسو هللا يقبل وهو صائم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن هذا الفعل مباح لمن مهك إربه وأمن ما يكره من متعقبه‬

‫‪ _0505‬عن عائشة قالت كان رسو هللا يقبل وهو صائم وتقو أيكم أمهك إلربه من رسو هللا ‪.‬‬
‫( صحيح )‬

‫شء يكرهه‬
‫_ ذكر اإلباحة لهرجل الصائم تقويل امرأته ما لم يكن وراءه ي‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪ _0500‬عن عمر بن الخطاب قا هششت فقبهت وأنا صائم فمئت رسو هللا فقهت لقد صنعت‬
‫اليوم أمرا عظيما قا وما هو ؟ قهت قبهت وأنا صائم فقا أرأيت لو مضمضت من الماء ؟ قهت إذا‬
‫ال يرص ‪ ،‬قا ففيم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن هذا الفعل مباح لهمرء يف صوم الفرض والتطيع معا‬

‫‪1114‬‬
‫‪ _0500‬عن عائشة قالت كان رسو هللا يقبل بعض نسائه وهو صائم ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬فقيل لعائشة‬
‫يف الفريضة والتطيع ؟ قالت يف كل ذلك يف الفريضة والتطيع ‪.‬‬

‫_ ذكر خث قد يوهم غث الموتحر يف صناعة العهم أن تقويل الصائم امرأته غث جائز‬

‫شء وأنا صائمة ‪ ( .‬حسن )‬


‫وجىه من ي‬
‫ي‬ ‫النن ال يهمس من‬
‫‪ _0508‬عن عائشة قالت كان ي‬

‫_ ذكر الخث الذي يضاد خث دمحم بن األشعث الذي ذكرناه يف الظاهر‬

‫‪ _0502‬عن عائشة أناا كانت تقو إن كان رسو هللا ليقبل بعض نسائه وهو صائم ثم تضحك ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫قا أبو حاتم كان المصطف أمهك الناس إلربه وكان يقبل نساءه إذا كان صائما أراد به التعهيم أن‬
‫ه صائمة‬‫مثل هذا الفعل ممن يمهك إربه وهو صائم جائز وكان يتنكب استعما مثهه إذا كانت ي‬
‫يبف عهيان ربثك‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫الن ترد عهيان فكان ي‬
‫عهما منه بما ركب يف النساء من الضعف عند األسباب ي‬
‫استعما ذلك الفعل إذا كن بتهك الحالة من غث أن يكون بن هذين الخثين تضاد أو تااتر ‪.‬‬

‫_ باب صوم المسافر‬

‫‪ _0516‬عن ابن عمر قا قا رسو هللا ليس من الث الصيام يف السفر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث قد يوهم من لم يحكم صناعة الحديث أن الصوم يف السفر غث جائز‬

‫‪1115‬‬
‫‪ _0516‬عن جابر أن رسو هللا خرج عام الفتح إل مكة ر‬
‫حن بهغ كراع الغميم وصام الناس ثم دعا‬
‫حن نظر الناس إليه ثم شب فقيل له بعد ذلك إن بعض الناس قد صام فقا‬‫بقدح من ماء فرفعه ر‬

‫أولئك العصاة أولئك العصاة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم قوله أولئك العصاة إنما ألطهق عهيام هذه الهفظة ربثكام األمر الذي أمرهم به وهو‬
‫اإلفطار ال أنام صاروا عصاة بصومام يف السفر ‪.‬‬

‫_ ذكر السبب الذي من أجهه أمرهم باإلفطار‬

‫أب سعيد الخدري قا لنا رسو هللا عل نار من ماء السماء وهو عل بغهة له والناس‬
‫‪ _0519‬عن ي‬
‫وإب أيرسكم وأنتم مشاة فمعهوا‬
‫فإب راكب ي‬
‫صيام فقا اشبوا فمعهوا ينظرون إليه فقا اشبوا ي‬
‫فحو وركه فرسب وشب الناس ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫َّ‬ ‫ينظرون إليه‬

‫_ ذكر خث قد يوهم غث المتبحر يف صناعة الحديث أن الصائم يف السفر يكون عاصيا‬

‫‪ _0510‬عن جابر أن رسو هللا خرج عام الفتح وأنه صام ر‬


‫حن بهغ كراع الغميم وصام الناس ثم‬
‫حن نظر الناس إليه ثم شب فقيل له بعد ذلك إن بعض الناس قد صام‬ ‫دعا بقدح من ماء فرفعه ر‬

‫قا أولئك العصاة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم سماهم رسو هللا العصاة ربثكام األمر الذي أمرهم باإلفطار يف السفر ليقووا به ال‬
‫أنام عصاة بصومام يف السفر إذ الصوم واإلفطار يف السفر جميعا لطهق مباح ‪.‬‬

‫‪1116‬‬
‫ر‬
‫الن من أجهاا كره الصوم يف السفر‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫‪ _0511‬عن جابر بن عبد هللا قا رأى رسو هللا رجال قد اجتمع الناس وقد ظهل عهيه فقا ما‬
‫هذا ؟ قالوا رجل صائم فقا رسو هللا ليس الث أن تصوموا يف السفر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن الصوم يف السفر إنما كره مخافة أن يضعف المرء دون أن يكون استعماله‬
‫ضدا لهث‬

‫‪ _0515‬عن جابر قا خرجنا مع رسو هللا يف غزاة تووك وكانت تدع غزوة العرسة فوينما نسث‬
‫بعدما أضج الناار فإذا هو بمماعة تحت ظل شمرة فقالوا يارسو هللا رجل صائم فماده‬
‫الصوم فقا ليس الث أن تصوموا يف السفر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫‪ _0510‬عن جابر بن عبد هللا أن رسو هللا قا يف بعض أسفاره ورأى ناسا ممتمعن عل رجل‬
‫فسأ فقالوا رجل جاده الصوم فقا رسو هللا ليس من الث الصيام يف السفر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمسافر أن يفطر لعهة ر‬


‫تعثيه‬

‫‪ _0510‬عن ابن عباس أن رسو هللا خرج عام الفتح ف شار رمضان ر‬
‫حن بهغ الكديد ثم أفطر قا‬ ‫ي‬
‫فكان أصحاب رسو هللا يتبعون األحدث فاألحدث من أمره ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1117‬‬
‫الماش أو الضعيف باإلفطار‬
‫ي‬ ‫_ ذكر األمر لهمسافر‬

‫النن عل نار من ماء وهو عل بغهته والناس صيام والمشاة‬


‫أب سعيد الخدري قا مر ي‬
‫‪ _0518‬عن ي‬
‫فإب آمركم فمعهوا ينظرون إليه فحو وركه‬
‫كثث فقا اشبوا فمعهوا ينظرون إليه فقا اشبوا ي‬
‫فرسب وشب الناس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن صوم المرء ف السفر إذا عهم أنه يضعفه ر‬


‫حن يصث كال عل أصحابه‬ ‫ي‬

‫ر‬
‫ألب بكر وعمر كال فقاال إنا‬
‫ي‬ ‫أب رسو هللا بطعام بمر الظاران فقا‬ ‫أب هريرة قا ي‬
‫‪ _0512‬عن ي‬
‫َ‬
‫صائمان ‪ ،‬فقا ارحهوا لصاحويكما اعمهوا لصاحويكما ‪ ،‬ادنوا فكل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫كأب بكما وقد احتمتما إل الناس من الضعف إل أن تقولوا ارحهوا لصاحويكما‬


‫قا أبو حاتم يريد به ي‬
‫اعمهوا لصاحويكما ‪.‬‬

‫_ ذكر إسقاط الحرج عن الصائم المسافر إذا وجد قوة وعن المفطر المسافر إذا ضعف عنه‬

‫أب سعيد قا كنا نغزو مع رسو هللا يف رمضان فمنا الصائم ومنا المفطر فال يمد‬
‫‪ _0556‬عن ي‬
‫الصائم عل المفطر وال المفطر عل الصائم يرون أن من وجد قوة فصام فاو حسن ومن وجد‬
‫ضعفا فأفطر فاو حسن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن بعض المسافرين إذا أفطروا قد يكونون أفضل من بعض الصوام يف بعض األحوا‬

‫‪1118‬‬
‫النن يف سفر فمنا الصائم ومنا المفطر ونزلنا مثال يوما حارا شديد‬
‫‪ _0556‬عن أنس قا كنا مع ي‬
‫وأكثنا ظال صاحب كساء يستظل به الصائمون وقام المفطرون‬ ‫يتف الشمس بيده ر‬‫ر‬
‫الحر فمنا من ي‬
‫يرصبون األبنية ويصهحون الركائب فقا رسو هللا ذهب المفطرون اليوم باألجر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المرء مخث إذا كان مسافرا يف الصوم واإلفطار معا‬

‫األسهم سأ رسو هللا عن الصوم يف السفر ؟ فقا أنت بالخيار إن‬


‫ي‬ ‫‪ _0559‬عن عائشة أن حمزة‬
‫شئت فصم وإن شئت فأفطر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن الصوم واإلفطار جميعا يف السفر لطهق مباح‬

‫‪ _0550‬عن أنس قا سافرنا مع رسو هللا يف رمضان وصام صائمنا وأفطر مفطرنا فهم يعب‬
‫الصائم عل المفطر وال المفطر عل الصائم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن الصوم واإلفطار يف السفر جميعا لطهق مباح‬

‫أب سعيد الخدري قا خرجنا مع رسو هللا لسوع عرسة حن فتح مكة فصام‬
‫‪ _0551‬عن ي‬
‫صائمون وأفطر مفطرون فهم يعب هؤالء عل هؤالء وال هؤالء عل هؤالء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر جواز إفطار المرء يف شار رمضان يف السفر‬

‫‪1119‬‬
‫‪ _0555‬عن ابن عباس أن رسو هللا خرج إل مكة عام الفتح ف رمضان فصام ر‬
‫حن بهغ الكديد ثم‬ ‫ي‬
‫أفطر وأفطر الناس معه وكانوا يأخذون باألحدث فاألحدث من أمر رسو هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمسافر أن يفطر يف سفره صيام الفريضة عهيه‬

‫‪ _0550‬عن ابن عباس أن رسو هللا خرج عام الفتح ف شار رمضان فصام ر‬
‫حن بهغ الكديد ثم‬ ‫ي‬
‫أفطر ‪ .‬قا وكان أصحاب رسو هللا يتبعون األحدث فاألحدث من أمره ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا أفطر يف ذلك السفر‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫‪ _0550‬عن جابر أن رسو هللا سافر يف رمضان فاشتد الصوم عل رجل من أصحابه فمعهت‬
‫النن فأمره فأفطر ثم دعا رسو هللا بإناء فيه ماء فوضعه‬
‫ناقته تايم به تحت ظال الشمر فأخث ي‬
‫عل يده فهما رآه الناس شب شبوا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث قد يوهم من لم يحكم صناعة الحديث أنه مضاد لخث جابر الذي ذكرناه‬

‫‪ _0558‬عن ابن عباس قا خرج رسو هللا من المدينة إل مكة فصام ر‬


‫حن بهغ عسفان ثم دعا‬
‫حن قدم مكة وذلك يف رمضان وكان ابن عباس يقو قد صام‬‫بماء فرفعه إل يده لثاه الناس فأفطر ر‬

‫رسو هللا وأفطر فمن شاء صام ومن شاء أفطر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن األمر باإلفطار يف السفر أمر إباحة ال أمر حتم متعر عناا‬

‫‪1121‬‬
‫‪ _0552‬عن حمزة بن عمرو أنه قا يارسو هللا أجد ل قوة عل الصيام ف السفر فال َّ‬
‫عل جناح‬‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ه رخصة من هللا فمن أخذ باا فحسن ومن أحب أن يصوم فال جناح عهيه ‪( .‬‬
‫؟ فقا رسو هللا ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن اإلفطار يف السفر أفضل من الصوم‬

‫ر‬ ‫ر‬
‫‪ _0506‬عن ابن عمر عن رسو هللا قا إن هللا يحب أن تؤب رخصه كما يحب أن تؤب عزائمه ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ باب الصيام عن الغث‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن الصوم ال يموز من أحد عن أحد‬

‫‪ _0506‬عن عائشة أن رسو هللا قا من مات وعهيه صيام صام عنه ُّ‬
‫وليه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من نف جواز صوم أحد عن أحد‬

‫ر‬
‫أخن ماتت وعهياا صيام‬
‫النن فقالت يارسو هللا إن ي‬
‫‪ _0509‬عن ابن عباس قا جاءت امرأة إل ي‬
‫شارين متتابعن فقا رسو هللا أرأيت لو كان عل أختك دين أكنت تقضينه ؟ قالت نعم قا‬
‫ُّ‬
‫فحق هللا أحق ‪ ( .‬صحيح )‬

‫المنىه عنه‬
‫ي‬ ‫_ باب الصوم‬

‫‪1121‬‬
‫ذكر الزجر عن حمل المرء عل نفسه من الصيام ما عس يضعف عنه‬

‫‪ _0500‬عن عبد هللا بن عمرو قا قا يل رسو هللا ألم أخث أنك تصوم الناار وتقوم الهيل ؟ قهت‬
‫بل يارسو هللا قا فال تفعل نم وقم وصم وأفطر فإن لمسدك عهيك حقا وإن لزورك عهيك حقا‬
‫وإب مخثك أن تصوم من كل شار ثالثة أيام فإن بكل حسنة عرسة أمثالاا‬
‫وإن لزوجتك عهيك حقا ي‬
‫فإذا ذلك صيام الدهر كهه ‪،‬‬

‫فقهت يا رسو هللا إب أجد قوة قا صم من كل جمعة ثالثة أيام ‪ ،‬قا فشددت فشدد ّ‬
‫عل قهت‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫نن هللا داود ؟‬
‫نن هللا داود وال تزد عهيه ‪ ،‬قهت فما صيام ي‬
‫إب أجد قوة قا صم صيام ي‬
‫يارسو هللا ي‬
‫قا نصف الدهر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم ذ قوله وإن لزورك عهيك حقا ليس يف خث إال يف هذا الخث وفيه دليل عل أن إباحة‬
‫إفطار المرء لضيف يث به وزائر يزوره ‪.‬‬

‫_ ذكر الزجر عن أن تصوم المرأة إال بإذن زوجاا إن كان شاهدا‬

‫أب هريرة قا وقا رسو هللا ال تصوم المرأة وبعهاا شاهد إال بإذنه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _0501‬عن ي‬

‫_ ذكر الويان بأن هذا الزجر إنما زجرت المرأة عن أن تصوم سوى شار رمضان‬

‫‪1122‬‬
‫أب هريرة قا قا رسو هللا ال تصومن امرأة يوما سوى شار رمضان وزوجاا شاهد‬
‫‪ _0505‬عن ي‬
‫إال بإذنه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ فصل يف صوم الوصا‬

‫‪ _0500‬عن أنس بن مالك قا قا رسو هللا ال تواصهوا ‪ ،‬قالوا فإنك تواصل يارسو هللا ؟ قا‬
‫ويسقين ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫يطعمن‬
‫ي‬ ‫رب‬
‫إب لست كأحدكم إن ي‬
‫ي‬

‫إب لست‬
‫النن قا ال تواصهوا ‪ ،‬قالوا يارسو هللا إنك تواصل ؟ فقا ي‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _0500‬عن ي‬
‫النن يومن وليهتن ثم‬
‫ويسقين فهم ينتاوا عن الوصا فواصل بام ي‬‫ي‬ ‫رب‬
‫يطعمن ي‬
‫ي‬ ‫إب أبيت‬
‫مثهكم ي‬
‫ّ‬
‫رأوا الاال ‪ ،‬فقا رسو هللا لو تأخر الاال لزدتكم كالمنكل لام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫نىه عن الوصا‬ ‫ر‬


‫الن من أجهاا ي‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫النن قا إياكم والوصا إياكم والوصا ‪ ،‬قالوا فإنك تواصل يارسو هللا‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _0508‬عن ي‬
‫ويسقين فاكهفوا من العمل ما لكم به لطاقة ‪.‬‬
‫ي‬ ‫رب‬
‫يطعمن ي‬
‫ي‬ ‫إب أبيت‬
‫إب لست يف ذلك مثهكم ي‬
‫؟ فقا ي‬
‫( صحيح )‬

‫َّ َ‬
‫السحر إل السحر‬ ‫لمنىه عنه يباح لهمرء استعماله من‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن الوصا ا‬

‫ر‬
‫كايئن‬ ‫النن أنه نىه عن الوصا ‪ ،‬فقيل له فإنك تواصل ؟ قا لستم‬
‫ي‬ ‫أب سعيد عن ي‬
‫‪ _0502‬عن ي‬
‫َ‬
‫يسقين فأيكم واصل فمن َسحر إل سحر ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫يطعمن وسا‬
‫ي‬ ‫إب أبيت يل مطعم‬
‫ي‬

‫‪1123‬‬
‫_ ذكر الزجر عن استعما الوصا يف الصيام‬

‫النن قا ال وصا يف الصيام ‪ ( .‬صحيح )‬


‫أب سعيد الخدري عن ي‬
‫‪ _0506‬عن ي‬

‫_ ذكر الزجر عن الوصا يف الصيام‬

‫إب ألطعم‬
‫إب لست كأحدكم ي‬
‫النن قا ال تواصهوا ‪ ،‬قالوا إنك تواصل قا ي‬
‫‪ _0506‬عن أنس عن ي‬
‫وأ ر‬
‫سف ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ه كهاا‬ ‫ر‬
‫النن الحمر عل بطنه ي‬
‫الن فياا ذكر وضع ي‬
‫قا أبو حاتم هذا الخث دليل عل أن األخبار ي‬
‫أبالطيل وإنما معناها الحمز ال الحمر والحمز لطرف اإلزار إذ هللا كان يطعم رسو هللا ويسقيه إذا‬
‫يغن الحمر عن‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫واصل فكيف يثكه جائعا مع عدم الوصا حن يحتاج إل شد حمر عل بطنه وما ي‬
‫الميع ‪.‬‬

‫_ أقو أخطأ ابن حبان يف هذا خطأ شديدا وقد أجاب عهيه كثث من األئمة يف ذلك ‪.‬‬

‫_ فصل يف صوم الدهر‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء ترك صوم الدهر وإن كان قييا عهيه‬

‫‪1124‬‬
‫النن شارا قط كامال إال رمضان وال أفطر شارا كامال قط وما كان‬
‫‪ _0509‬عن عائشة قالت ما صام ي‬
‫يصوم شارا ر‬
‫أكث مما كان يصوم يف شعبان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _0500‬عن عبد هللا بن عمرو قا قا رسو هللا من صام األبد فال صام وال أفطر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن هذا الزجر إنما قصد به بعض الدهر ال الكل‬

‫‪ _0501‬عن عمران بن حصن أن رسو هللا قيل له إن فالنا ال يفطر ناارا الدهر إال ليال فقا ال‬
‫صام وال أفطر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الن يف خث عبد هللا بن عمرو من صام األبد فال‬‫ر‬


‫قا أبو حاتم يف هذا الخث كالدليل عل أن الهفظة ي‬
‫نىه عناا عن صياماا مثل أيام الترسيق والعيدين ‪.‬‬ ‫ر‬
‫الن ي‬
‫صام وال أفطر أراد به األبد وفيه األيام ي‬

‫نف جواز شد المسهم صوم الدهر‬


‫_ ذكر اإلخبار عن ي‬

‫‪ _0505‬عن عبد هللا بن الشخث قا قا رسو هللا من صام األبد فال صام وال أفطر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫نىه عن‬ ‫ر‬


‫الن ي‬
‫قا أبو حاتم قوله من صام األبد فال صام وال أفطر يريد به من صام األبد وفيه األيام ي‬
‫صياماا مثل أيام الترسيق من العيدين ‪ ،‬فال صام وال أفطر يريد منه فال صام الدهر كهه فيؤجر عهيه‬
‫نىه عن صياماا ولاذا قا من صام الدهر‬ ‫ر‬
‫الن ي‬‫من غث مفارقته اإلثم الذي ارتكبه بصوم األيام ي‬
‫نىه عن‬ ‫ر‬
‫الن ي‬‫ضيق عهيه جانم هكذا وعقد عهيه تسعن يريد به ضيق عهيه جانم بصومه األيام ي‬
‫صياماا يف دهره ‪.‬‬

‫‪1125‬‬
‫النن قا من صام الدهر ضيقت عهيه جانم هكذا وعقد تسعن ‪( .‬‬
‫موش عن ي‬
‫ي‬ ‫أب‬
‫‪ _0500‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫قا أبو حاتم القصد يف هذا الخث صوم الدهر الذي فيه أيام الترسيق والعيدين وأوقع التغهيظ عل‬
‫نىه عن صياماا ال أنه إذا صام الدهر وقوي عهيه من غث‬ ‫ر‬
‫الن ي‬
‫من صام الدهر من أجل صومه األيام ي‬
‫نىه عن صياماا يعذب يف القيامة ‪.‬‬ ‫ر‬
‫الن ي‬
‫األيام ي‬

‫_ فصل يف صوم يوم الشك‬

‫ر‬
‫فأب بشاة مصهية فقا كهوا فتنج بعض القوم‬
‫‪ _0500‬عن صهة بن زفر قا كنا عند عمار بن ياش ي‬
‫إب صائم فقا عمار بن ياش من صام اليوم الذي يشك فيه فقد عض أبا القاسم ‪ ( .‬صحيح‬
‫وقا ي‬
‫)‬

‫ر‬
‫الن أبيح باا استعما هذا الفعل المزجور عنه‬
‫_ ذكر الصفة ي‬

‫َ َّ‬
‫أب هريرة قا قا رسو هللا ال تقدموا صيام شار رمضان بصيام يوم أو يومن إال‬
‫‪ _0508‬عن ي‬
‫رجل كان يصوم صياما فهيصمه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أنه مضاد هذا الفعل المزجور عنه‬

‫‪1126‬‬
‫‪ _0502‬عن عمران بن حصن أن النن قا لرجل أصمت من َ َ‬
‫شر هذا الشار شيئا ؟ قا ال ‪ ،‬قا‬ ‫ي‬
‫فإذا أفطرت فصم يوما أو يومن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن قوله أصمت من شر هذا الشار أراد به شار شعبان‬

‫‪ _0586‬عن عمران بن حصن أن رسو هللا قا لرجل أصمت من شر شعبان شيئا ؟ قا ال ‪ ،‬قا‬
‫فإذا أفطرت فصم يومن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫بنف جواز‬
‫قا أبو حاتم قوله أصمت من شر هذا الشار لفظة استخبار عن فعل مرادها اإلعالم ي‬
‫ر‬
‫أتسثين المدار أراد‬ ‫استعما ذلك الفعل المستخث عنه كالمنكر عهيه لو فعهه وهذا كقوله لعائشة‬
‫به اإلنكار عهياا بهفظ االستخبار وأمره بصوم يومن من شوا أراد به أناا الرسار وذلك أن الشار إذا‬
‫يستث القمر يومن والوقت الذي‬‫ر‬ ‫ر‬
‫يستث القمر يوما واحدا وإذا كان الشار ثالثن‬ ‫كان تسعا وعرسين‬
‫خالطب باذا الخطاب يشبه أن يكون عدد شعبان كان ثالثن من أجهه أمر بصوم يومن من شوا ‪.‬‬

‫ر‬
‫الن تقدم ذكرنا لاا‬
‫_ ذكر خث أوهم غث المتبحر يف صناعة العهم أنه مضاد لألخبار ي‬

‫يجء رمضان ‪( .‬‬ ‫ر‬


‫النن قا إذا كان النصف من شعبان فأفطروا حن ي‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _0586‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا زجر عن الصوم يف نصف األخث من شعبان‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫‪1127‬‬
‫‪ _0589‬عن سماك بن حرب قا دخهت عل عكرمة يف اليوم الذي يشك فيه من رمضان وهو يأكل‬
‫حدثن ابن عباس أن رسو هللا‬
‫ي‬ ‫فحدثن قا‬
‫ي‬ ‫إب صائم فقا وهللا لتدنون قهت‬
‫فقا ادن فكل قهت ي‬
‫قا ال تستقبهوا الشار استقباال صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن حا بينكم وبينه غثة سحاب‬
‫أو ر‬
‫قثة فأكمهوا العدة ثالثن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن إنشاء الصوم بعد النصف األو من شعبان‬

‫يجء شار رمضان ‪.‬‬ ‫ر‬


‫أب هريرة عن رسو هللا قا ال صوم بعد النصف من شعبان حن ي‬
‫‪ _0580‬عن ي‬
‫( صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن أن يتقدم المرء صيام رمضان بصوم يوم أو يومن موتدأين‬

‫َ َ َّ‬
‫النن قا ال تقد ُموا بن يدي رمضان بيوم أو يومن إال رجل كان يصوم‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _0581‬عن ي‬
‫صياما فهيصمه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن أن يصوم المرء اليوم الذي يشك فيه من أمن شعبان هو أم من رمضان‬

‫‪ _0585‬عن ابن عمر أن رسو هللا قا إنما الشار تسع وعرسون فال تصوموا ر‬
‫حن تروه وال تفطروا‬
‫أغم عهيكم فاقدروا له ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ر‬
‫حن تروه فإن‬
‫ي‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بالزجر عن صوم يوم الشك‬

‫‪1128‬‬
‫‪ _0580‬عن ابن عباس قا قا رسو هللا ال تصوموا قبل رمضان صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته‬
‫فإن حالت دونه غياية فأكمهوا ثالثن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن من صام اليوم الذي يشك فيه أمن شعبان هو أم من رمضان كان آثما عاصيا إذا‬
‫بنىه المصطف عنه‬
‫كان عالما ي‬

‫ر‬
‫فأب بشاة مصهية فقا كهوا فتنج بعض القوم‬
‫‪ _0580‬عن صهة بن زفر قا كنا عند عمار بن ياش ي‬
‫إب صائم فقا عمار بن ياش من صام اليوم الذي يشك فيه فقد عض أبا القاسم ‪ ( .‬صحيح‬
‫وقا ي‬
‫)‬

‫_ ذكر الزجر عن صوم اليوم الذي يشك فيه أمن شعبان هو أم من رمضان‬

‫ر‬
‫فأب بشاة‬
‫‪ _0588‬عن صهة بن زفر قا كنا عند عمار بن ياش يف اليوم الذي يشك فيه من رمضان ي‬
‫فتنج بعض القوم فقا عمار بن ياش من صام هذا اليوم فقد عض أبا القاسم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إباحة صوم المرء اليوم الذي يشك فيه أمن رمضان هو أم من شعبان إذا غم عل الناس‬
‫الرؤية‬

‫حن تروا الاال وال تفطروا ر‬


‫حن تروه إال أن‬ ‫‪ _0582‬عن ابن عمر قا قا رسو هللا ال تصوموا ر‬

‫يغم عهيكم فإن غم عهيكم فاقدروا له ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ فصل يف صوم يوم العيد‬

‫‪1129‬‬
‫_ ذكر الزجر عن صوم اليومن الهذين يعيد فياما‬

‫أب هريرة أن رسو هللا نىه عن صيام يومن يوم الفطر ويوم األضج ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _0526‬عن ي‬

‫_ ذكر الزجر عن صيام يوم العيد لهمسهمن‬

‫أب سعيد قا قا رسو هللا ال صوم يف يوم عيد ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _0526‬عن ي‬

‫_ ذكر الويان بأن قوله ال صوم يف يوم عيد أراد به الفطر واألضج‬

‫أب عويد قا شادت العيد مع عمر بن الخطاب فماء فصل ثم انرصف فخطب‬
‫‪ _0526‬عن ي‬
‫الناس فقا إن هذين يومان نىه رسو هللا عن صياماما يوم فطركم من صيامكم واألخر يوم‬
‫تأكهون فيه من نسككم ‪ ،‬قا أبو عويد ثم شادت العيد مع عثمان بن عفان فماء فصل ثم انرصف‬
‫فخطب فقا إنه قد اجتمع لكم يف يومكم هذا عيدان فمن أحب من أهل العالية أن ينتظر الممعة‬
‫أب‬
‫عل بن ي‬
‫فهينتظرها ومن أحب أن يرجع فهثجع فقد أذنت له ‪ ،‬قا أبو عويد ثم شادت العيد مع ي‬
‫لطالب وعثمان محصور فماء فصل ثم انرصف فخطب الناس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ فصل يف صوم أيام الترسيق‬

‫َ‬
‫أب هريرة قا قا رسو هللا أيام من أيام أكل وشب ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _0529‬عن ي‬

‫‪1131‬‬
‫قا أبو حاتم قوله أيام من أيام أكل وشب لفظة إخبار عن استعما هذا الفعل مرادها الزجر عن‬
‫ضده وهو صوم أيام من فقيد بالزجر عن صوم هذه األيام بهفظ األمر باألكل والرسب فياما ‪.‬‬

‫ُ‬
‫عم وذكر ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أب هريرة قا قا رسو هللا أيام الترسيق أيام لط ٍ‬
‫‪ _0520‬عن ي‬

‫قا أبو حاتم قوله أيام لطعم لفظة إخبار مرادها الزجر عن صيام أيام الترسيق فزجر عن صيام هذه‬
‫األيام بهفظ إباحة األكل فياا فقا أيام لطعم وقوله وذكر قصد به الندب واإلرشاد ‪.‬‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا نىه عن صيام هذه األيام‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫النن قا يوم عرفة ويوم النحر وأيام الترسيق هن عيدنا أهل اإلسالم‬
‫‪ _0521‬عن عقبة بن عامر عن ي‬
‫هن أيام أكل وشب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ فصل يف صوم يوم عرفة‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء ممانبة الصوم يوم عرفة إذا كان بعرفات ليكون أقوى عل الدعاء‬

‫النن فهم يصمه‬


‫أب نميح قا سئل ابن عمر عن صوم يوم عرفة قا حممت مع ي‬
‫‪ _0525‬عن ابن ي‬
‫وحممت مع أب بكر فهم يصمه وحممت مع عمر فهم يصمه وحممت مع عثمان فهم يصمه‬
‫وأنا ال أصومه وال آمر به وال أنىه عنه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1131‬‬
‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يفطر يوم عرفة بعرفات ر‬
‫حن يكون أقوى عل الدعاء يف ذلك اليوم‬

‫ر‬
‫وحدثتن أم الفضل أن رسو هللا‬
‫ي‬ ‫أب برمان يوم عرفة فأكل ‪ ،‬قا‬
‫النن ي‬
‫‪ _0520‬عن ابن عباس أن ي‬
‫ر‬
‫أب يوم عرفة بهن فرسب منه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫_ ذكر ما يستحب لهواقف بعرفة اإلفطار ليتقوى به عل دعائه وابتااله‬

‫‪ _0520‬عن أم الفضل بنت الحارث أن ناسا تماروا عندها يوم عرفة يف رسو هللا فقا بعضام هو‬
‫صائم وقا بعضام ليس بصائم فأرسهت إليه أم الفضل بقدح لن وهو واقف عل بعثه فرسب ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به عمث مول ابن عباس‬

‫النن يوم عرفة فأرسهت إليه ميمونة‬


‫النن قالت إن الناس شكوا يف شأن ي‬
‫‪ _0528‬عن ميمونة زوج ي‬
‫بحالب وهو واقف يف الموقف فرسب والناس ينظرون ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن معه وكذلك جماعة من قرابته فيشبه أن تكون أم‬


‫قا أبو حاتم يف حمة الوداع كان نساء ي‬
‫النن‬
‫الفضل وميمونة كانتا بعرفات يف موضع واحد حيث حمل القدح من الهن من عندهما إل ي‬
‫فنسب القدح وبعثته إل أم الفضل يف خث وإل ميمونة يف آخر ‪.‬‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء ترك صوم العرس من ذي الحمة وإن أمن الضعف لذلك‬

‫‪1132‬‬
‫‪ _0522‬عن عائشة قالت ما رأيت رسو هللا صام العرس قط ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ فصل يف صوم يوم الممعة‬

‫ٌ‬
‫أب هرريرة قا ما أنا نايت عن صيام يوم الممعة ‪ ،‬محمد ورب الكعبة نىه عنه ‪( .‬‬
‫‪ _0066‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا نىه عنه‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫أب هريرة إذ جاءه رجل فقا إنك نايت الناس عن صيام‬


‫أب األوبر قا كنت قاعدا عند ي‬
‫‪ _0066‬عن ي‬
‫ولكن سمعت رسو هللا يقو ال تصوموا‬
‫ي‬ ‫يوم الممعة قا ما نايت الناس أن يصوموا يوم الممعة‬
‫يوم الممعة فإنه يوم عيد إال أن تصهوه بأيام ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم قوله بأيام يريد به بعض‬
‫األيام ‪.‬‬

‫وه صائمة‬
‫النن عل جييرية بنت الحارث يوم جمعة ي‬
‫‪ _0069‬عن عبد هللا بن عمرو قا دخل ي‬
‫فقا‬
‫تصوم غدا ؟ قالت ال ‪ ،‬قا فأفطري ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ر‬
‫أفثيدين أن‬ ‫أصمت أمس ؟ قالت ال ‪ ،‬قا‬
‫ي‬

‫والهيال‬
‫ي‬ ‫بسء من العبادة دون سائر األيام‬
‫_ ذكر الزجر عن أن يخص المرء ليهة الممعة ويوماا ي‬

‫ُّ‬
‫تخصوا‬ ‫الهيال وال‬ ‫أب هريرة قا قا رسو هللا ال تخصوا ليهة الممعة بقيام من بن‬
‫ي‬ ‫‪ _0060‬عن ي‬
‫يوم الممعة بصيام من بن األيام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1133‬‬
‫_ ذكر الزجر عن تخصيص يوم الممعة وليهاا بالصيام والقيام‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا ال تخصوا يوم الممعة بصيام من بن األيام وال تخصوا‬
‫‪ _0061‬عن ي‬
‫الهيال ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫ليهة الممعة بقيام من بن‬

‫_ ذكر الويان بأن صوم يوم الممعة مباح إذا صام المرء معه الخميس أو السبت‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا ال يصوم أحدكم يوم الممعة إال أن يصوم قبهه أو بعده ‪.‬‬
‫‪ _0065‬عن ي‬
‫( صحيح )‬

‫_ فصل يف صوم يوم السبت‬

‫_ ذكر الزجر عن صوم يوم السبت مفردا‬

‫‪ _0060‬عن عبد هللا بن برس قا ترون يدي هذه ؟ بايعت باا رسو هللا وسمعته يقو ال تصوموا‬
‫يوم السبت إال فيما ر‬
‫افثض عهيكم ولو لم يمد أحدكم إال لحاء شمرة فهيفطر عهيه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫نىه عن صيام يوم السبت مع الويان بأنه إذا قرن بيوم آخر جاز صومه‬ ‫ر‬
‫الن من أجهاا ي‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫بعثوب إل أم سهمة أسائهاا عن أي‬


‫ي‬ ‫‪ _0060‬عن كريب أن ابن عباس وناسا من أصحاب رسو هللا‬
‫األيام كان رسو هللا ر‬
‫أكث لصياماا ؟ فقالت يوم السبت واألحد فرجعت إليام فأخثتام فكأنام‬

‫‪1134‬‬
‫أنكروا ذلك فقاموا بأجمعام إلياا فقالوا إنا بعثنا إليك هذا يف كذا وكذا وذكر أنك قهت كذا فقالت‬
‫أكث ما كان يصوم من األيام يوم السبت واألحد وكان يقو إناما عيدان‬ ‫صد إن رسو هللا ر‬

‫لهمرسكن وأنا أريد أن أخالفام ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ باب صوم التطيع‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن بعض الناار ال يكون صوما‬

‫صيف قا خرج عهينا رسو هللا يوم عاشوراء فقا هل منكم أحد لطعم اليوم‬
‫ي‬ ‫‪ _0068‬عن دمحم بن‬
‫؟ قالوا منا من لطعم ومنا من لم يطعم فقا من كان لم يطعم منكم فهيصم ومن لطعم فهيتم بقية‬
‫يومه وآذنوا أهل العروض فهيتموا بقية يومام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن بعض الناار قد يكون صياما‬

‫‪ _0062‬عن أسماء بن حارثة أن رسو هللا بعثه إل قومه قا ُمر قومك فهيصوموا هذا اليوم ‪،‬‬
‫قهت فإن وجدتام قد لطعموا ‪ ،‬قا فهيتموا آخر يومام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بصوم بعض اليوم من عاشوراء لمن غفل عن إنشاء الصوم له‬

‫‪ _0066‬عن سهمة بن األكيع أن رسو هللا بعث رجال من أسهم يؤذن يف الناس أن اليوم يوم‬
‫عاشوراء فمن أكل فال يأكل شيئا بقية يومه ومن لم يكن أكل أو شب فهيصم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1135‬‬
‫_ ذكر استحباب صوم يوم عاشوراء أو بعض ذلك اليوم لمن عمز عن صوم اليوم بكماله‬

‫ر‬
‫الن حو‬
‫‪ _0066‬عن الربيع بنت معوذ قالت أرسل رسو هللا غداة عاشوراء إل قرى األنصار ي‬
‫المدينة من كان أصوح صائما فهيتم صومه ومن كان أصوح مفطرا فهيصم بقية يومه ذلك ‪ ،‬قالت‬
‫فكنا نصومه ونصوم صبياننا الصغار ونذهب بام إل المسمد ونمعل لام الهعبة من العان فإذا‬
‫بك أحدهم عل الطعام أعطيناها إياه ر‬
‫حن يكون عند اإلفطار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن الفرض عل المسهمن قبل رمضان كان صوم عاشوراء‬

‫‪ _0069‬عن عائشة قالت كان يوم عاشوراء يوما تصومه قريش يف الماههية فهما قدم رسو هللا‬
‫المدينة صامه وأمر بصيامه فهما فرض رمضان كان هو الفريضة وترك يوم عاشوراء فمن شاء صام‬
‫ومن شاء تركه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المرء مخث يف صيامه يوم عاشوراء بعد صومه رمضان‬

‫‪ _0060‬عن ابن عمر أن رسو هللا قا يف صوم يوم عاشوراء بعدما نز صوم رمضان من شاء‬
‫صامه ومن شاء أفطره ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن قا يوم عاشوراء يوم كانت تصومه أهل الماههية فمن أحب منكم‬
‫‪ _0061‬عن ابن عمر عن ي‬
‫أن يصومه فهيصمه ومن كرهه فهيدعه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا االفتداء والتخيث كان يف صوم عاشوراء ال يف رمضان‬

‫‪1136‬‬
‫‪ _0065‬عن سهمة بن األكيع قا كنا يف رمضان يف عاد رسو هللا من شاء صام ومن شاء أفطر‬
‫وافتدى بإلطعام مسكن ر‬
‫حن نزلت هذه اآلية ( فمن شاد منكم الشار فهيصمه ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بصيام يوم عاشوراء إذ هللا نج فيه كهيمه وأههك من ضاده وعاداه‬

‫‪ _0060‬عن ابن عباس قا قدم رسو هللا فوجد ياود يصومون يوم عاشوراء فقا لام ما هذا ؟‬
‫قالوا يوم عظيم نج هللا فيه موش وأغر آ فرعون فصامه موش شكرا هلل فقا رسو هللا أنا‬
‫أول بموش وأحق بصيامه منكم فصامه وأمر بصيامه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان أن األمر بصيام يوم عاشوراء أمر ندب ال حتم‬

‫‪ _0060‬عن حميد بن عبد الرحمن أن معاوية خطب بالمدينة يف قدمة قدماا يوم عاشوراء فقا‬
‫أين عهماؤكم يا أهل المدينة سمعت رسو هللا يقو هذا يوم عاشوراء ولم يكتب عهيكم صيامه‬
‫وأنا صائم فمن أحب أن يصوم فهيصم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بصيام يوم عاشوراء إذ الياود كانت تتخذه عيدا فال تصومه‬

‫أب موش قا كانت ياود تتخذ يوم عاشوراء عيدا فقا رسو هللا خالفوهم صوموا‬
‫‪ _0068‬عن ي‬
‫أنتم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن ينسء الصوم التطيع بالناار وإن لم يكن تقدم العزم له من الهيل منه‬

‫‪1137‬‬
‫فإب‬ ‫شء ؟ قهت ال ‪ ،‬قا‬ ‫‪ _0062‬عن عائشة قالت دخل َّ‬
‫ي‬ ‫النن ذات يوم فقا هل عندك ي‬
‫عل ي‬ ‫ي‬
‫صائم ‪ ،‬قالت ثم أتانا يوما آخر فقهت يا رسو هللا أهدي لنا حيس فخبأناه لك فقا أدنيه فأصوح‬
‫صائما ثم أفطر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إباحة إنشاء المرء الصوم التطيع من غث نية تتقدمه من الهيل‬

‫النن يحب لطعامنا فماءنا يوما فقا هل عندكم من ذلك ؟ فقهت ال‬
‫‪ _0096‬عن عائشة قالت كان ي‬
‫إب صائم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فقا ي‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء إذا عدم غداءه أن ينسء الصوم يومئذ‬

‫شء ؟ فنقو ال‬


‫‪ _0096‬عن عائشة قالت إن كان رسو هللا ليدخل عهينا فيقو أصوح عندكم ي‬
‫شء ؟ قهت نعم حيس أهدي‬
‫إب صائم ‪ ،‬قالت ودخل عهينا ذات يوم فقا هل عندكم من ي‬
‫فيقو ي‬
‫لنا فقا لقد أصبحت وأنا صائم ثم دعا به فطعم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر مغفرة هللا لهمسهم ذنوب سنة بصيام يوم عاشوراء وتفضهه جل وعال عهيه بمغفرة ذنوب‬
‫سنتن بصيام يوم عرفة‬

‫النن فقا يا رسو هللا أرأيت رجال يصوم يوم عاشوراء ؟ قا‬
‫ي‬ ‫أب قتادة أن رجال سأ‬
‫‪ _0099‬عن ي‬
‫ذاك صوم سنة ‪ ،‬قا أرأيت رجال يصوم يوم عرفة قا يكفر السنة وما قبهاا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1138‬‬
‫_ ذكر الويان بأن قوله يكفر السنة وما قبهاا يريد ما قبهاا سنة واحدة فقط‬

‫ر‬
‫الن قبهه‬
‫إب أحتسب عل هللا أن يكفر السنة ي‬ ‫النن قا صيام يوم عرفة ي‬
‫أب قتادة عن ي‬‫‪ _0090‬عن ي‬
‫ر‬
‫الن قبهه ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ر‬
‫إب أحتسب عل هللا أن يكفر السنة ي‬ ‫الن بعده وصيام يوم عاشوراء ي‬
‫والسنة ي‬

‫_ ذكر االستحباب لهمرء أن يصوم يوما قبل يوم عاشوراء ليكون آخذا بالوثيقة يف صومه يوم‬
‫عاشوراء‬

‫‪ _0091‬عن الحكم بن األعرج قا انتايت إل ابن عباس وهو متوسد رداءه عند زمزم فمهست إليه‬
‫ونعم المهيس كان فسألته عن عاشوراء ؟ فاستوى جالسا ثم قا عن أي بابه تسأ ؟ قا قهت عن‬
‫صيامه أي يوم نصومه قا إذا رأيت هال المحرم فاعدد ثم أصوح من تاسعه صائما ‪ ،‬قهت أكذلك‬
‫كان يصوم دمحم ؟ قا نعم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بصيام نصف الدهر لمن قوي عل ر‬


‫أكث من صيام أيام الويض‬

‫بهغن أنك تصوم الناار وتقوم‬


‫ي‬ ‫النن قا يا عبد هللا بن عمرو‬
‫‪ _0095‬عن عبد هللا بن عمرو عن ي‬
‫الهيل فال تفعل فإن لمسدك عهيك حقا وإن لنفسك عهيك حقا ‪ُ ،‬صم وأفطر من كل شار ثالثة أيام‬
‫إب أجد قوة ‪ ،‬قا صم صوم داود ‪ ،‬صم يوما وأفطر يوما ‪.‬‬
‫صوم الدهر ‪ ،‬قا قهت يا رسو هللا ي‬
‫ليتن كنت أخذت الرخصة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫وكان عبد هللا بن عمرو يقو يا ي‬

‫_ ذكر كتبة هللا صيام الدهر لمعقب رمضان بست من شوا‬

‫‪1139‬‬
‫النن قا من صام رمضان وأتبعه بست من شوا فذلك صوم الدهر ‪( .‬‬
‫أب أيوب عن ي‬
‫‪ _0090‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫أب أيوب‬
‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به عمر بن ثابت عن ي‬

‫النن قا من صام رمضان وستا من شوا فقد صام السنة ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _0090‬عن ثيبان عن ي‬

‫_ ذكر الرغبة يف صيام شار المحرم إذ هو من أفضل الصيام‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا أفضل الصيام بعد شار رمضان شار هللا المحرم وأفضل‬
‫‪ _0098‬عن ي‬
‫الصالة بعد الفريضة صالة الهيل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر االستحباب لهمرء أن يصوم مرة ويفطر مرة‬

‫‪ _0092‬عن أب سهمة قا أتيت عائشة أسألاا عن صيام النن فقالت كان النن يصوم ر‬
‫حن نقو قد‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫حن نقو قد أفطر وما رأيته بعد شار رمضان ر‬
‫أكث صياما منه يف شعبان كان يصومه‬ ‫صام ثم يفطر ر‬

‫كهه إال قهيال ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بصيام نصف الدهر لمن قوي عل ر‬


‫أكث من صيام أيام الويض‬

‫بهغن أنك تصوم الناار‬


‫ي‬ ‫‪ _0006‬عن عبد هللا بن عمرو قا قا رسو هللا يا عبد هللا بن عمرو‬
‫وتقوم الهيل فال تفعل فإن لمسدك عهيك حقا وإن لنفسك عهيك حقا صم وأفطر من كل شار‬

‫‪1141‬‬
‫إب أجد قوة قا صم صوم داود صم يوما وأفطر‬
‫ثالثة أيام صوم الدهر ‪ ،‬قا قهت يا رسو هللا ي‬
‫ليتن كنت أخذت الرخصة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫يوما ‪ .‬وكان عبد هللا بن عمرو يقو يا ي‬

‫_ ذكر استحباب صوم يوم وإفطار يوم إذ هو صوم داود أو صوم يوم وإفطار يومن لمن عمز عن‬
‫ذلك‬

‫ر‬
‫النن فهما رأى‬
‫نن هللا كيف تصوم ؟ قا فغضب ي‬
‫النن فقا يا ي‬
‫أب قتادة أن رجال أب ي‬
‫‪ _0006‬عن ي‬
‫ذلك عمر قا رضينا باهلل ربا وباإلسالم دينا وبمحمد نبيا نعوذ باهلل من غضب هللا وغضب رسوله‬
‫نن هللا كيف من يصوم يومن ويفطر يوما ؟ قا‬ ‫ر‬
‫النن فقا يا ي‬
‫وجعل يرددها حن سكن من غضب ي‬
‫أج داود قا فكيف‬
‫ويطيق ذلك أحد ؟ قا فكيف من يصوم يوما ويفطر يوما ؟ قا ذاك صوم ي‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫أب لط ِّوقت ذاك ‪ ( .‬صحيح )‬
‫بمن يصوم يوما ويفطر يومن ؟ قا وددت ي‬

‫النن من أجل مسألة هذا السائل عن كيفية الصوم وإنما كان غضبه‬
‫قا أبو حاتم لم يكن غضب ي‬
‫النن استخباره عن كيفية صومه مخافة أن‬
‫نن هللا كيف تصوم قا فكره ي‬
‫ألن السائل سأله قا يا ي‬
‫خس عل السائل وأمته جميعا أن يفرض عهيام ذلك فيعمزوا‬
‫ي‬ ‫لو أخثه يعمز عن إتيان مثهه أو‬
‫عنه ‪.‬‬

‫نن هللا داود عهيه السالم‬


‫_ ذكر اإلخبار عن اقتصار المرء عل صيام ي‬

‫صوم‬
‫ي‬ ‫أب المهيح قا دخهت عل عبد هللا بن عمرو فحدثنا إن رسو هللا ذكر له‬
‫‪ _0009‬عن ي‬
‫بين‬ ‫فدخل َّ‬
‫عل وألقيت وسادة من أدم حشوها ليف فمهس عل األرض وصارت الوسادة فيما ي‬ ‫ي‬
‫وبينه فقا أما يكفيك من كل شار ثالث ؟ قهت يا رسو هللا ‪ ،‬قا خمس ‪ ،‬قهت يا رسو هللا ‪،‬‬

‫‪1141‬‬
‫قا سوع ‪ ،‬قهت يا رسو هللا ‪ ،‬قا تسع قهت يا رسو هللا ‪ ،‬قا إحدى عرسة ‪ ،‬قهت يا رسو هللا‬
‫‪ ،‬قا ال صوم فو صوم داود شطر الدهر صيام يوم وإفطار يوم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن يصوم من كل شار أياما معهومة‬

‫‪ _0000‬عن ابن مسعود أن رسو هللا كان يصوم من غرة كل شار ثالثة أيام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الوج‬
‫ي‬ ‫_ ذكر استحباب صوم يوم االثنن ألن فيه ولد رسو هللا وفيه أنز عهيه ابتداء‬

‫النن ال صام وال أفطر أو قا ال‬


‫ي‬ ‫النن عن صوم الدهر فقا‬
‫ي‬ ‫أب قتادة أن أعرابيا سأ‬
‫‪ _0001‬عن ي‬
‫أفطر وال صام ‪ ،‬فقام غثه فقا يا رسو هللا أرأيت رجال يصوم من كل شار ثالثة أيام ؟ قا ذاك‬
‫ّ‬
‫عل ‪ ،‬قا‬ ‫صوم الدهر قا أرأيت رجال يصوم يوم االثنن ؟ قا ذاك يوم ولدت فيه ويوم أنز‬
‫ي‬
‫أج داود ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أرأيت رجال يصوم يوما ويفطر يوما ؟ قا ذاك صوم ي‬

‫_ ذكر تحري المصطف صوم االثنن والخميس‬

‫‪ _0005‬عن ربيعة بن الغاز أنه سأ عائشة عن صيام رسو هللا قالت كان يصوم شعبان كهه ر‬
‫حن‬
‫يصهه برمضان وكان يتحرى صيام االثنن والخميس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر فتح أبواب المنة يف كل اثنن وخميس وعرض أعما العباد عل بارئام فياما‬

‫‪1142‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫أب هريرة قا قا رسو هللا تفتح أبواب المنة كل اثنن وخميس وتعرض األعما يف‬
‫‪ _0000‬عن ي‬
‫كل اثنن وخميس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر استحباب صوم يوم الممعة عل الدوام مقرونا بمثهه‬

‫َ‬ ‫ُ‬
‫‪ _0000‬عن ابن مسعود قا كان رسو هللا يصوم من غ ّرة كل شار ثالثة أيام وقهما يفطر يوم‬
‫الممعة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن يصوم يوم السبت واألحد إذ هما عيدان ألهل الكتاب‬

‫النن أن أسألاا‬
‫النن إل أم سهمة زوج ي‬
‫أرسهن ابن عباس وناس من أصحاب ي‬ ‫ي‬ ‫‪ _0008‬عن كريب قا‬
‫أي األيام كان النن ر‬
‫أكثها صوما ؟ فقالت يوم السبت ويوم األحد فأتيتام فأخثتام فأنكروا ذلك‬ ‫ي‬
‫فردوب فقالت مثل ذلك فأخثتام فقاموا بأجمعام فقالوا إنا أرسهنا إليك‬
‫ي‬ ‫أب لم أحفظ‬
‫عل فظنوا ي‬
‫ي‬
‫يف كذا وكذا فزعم أنك قهت كذا وكذا فقالت صد كان رسو هللا يصوم يوم السبت ويوم األحد‬
‫ر‬
‫أكث ما كان يصوم من األيام ويقو إناما عيدان لهمرسكن فأحب أن أخالفام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث قد يوهم عالما من الناس أنه مضاد لخث عائشة وابن مسعود الهذين ذكرناهما‬

‫‪ _0002‬عن عهقمة قا سألت أم المؤمنن عائشة قهت يا أم المؤمنن كيف كان عمل رسو هللا‬
‫كان يخص شيئا من األيام ؟ قالت ال كان عمهه ديمة وأيكم يستطيع ما كان رسو هللا يستطيع ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫‪1143‬‬
‫_ ذكر خث ثان يرصح باإليماء الذي أشنا إليه‬

‫حن نقو ال يفطر ويفطر ر‬


‫حن نقو ال يصوم وما‬ ‫‪ _0016‬عن عائشة قالت كان رسو هللا يصوم ر‬
‫رأيت رسو هللا استكمل صيام شار قط إال رمضان وما رأيته ر‬
‫أكث صياما منه يف شعبان ‪ ( .‬صحيح‬
‫)‬

‫_ ذكر استحباب صوم ثالثة أيام من كل شار‬

‫إب صائم فقا عثمان سمعت‬‫أب العاص أنه دعا بهن ليسقيه فقا مطرف ي‬ ‫‪ _0016‬عن عثمان بن ي‬
‫ُ َّ ٌ‬
‫رسو هللا يقو الصيام جنة كمنة أحدكم من القتا وسمعت رسو هللا يقو صيام حسن ثالثة‬
‫أيام من كل شار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر االستحباب لهمرء أن يمعل هذه األيام الثالث أيام الويض‬

‫اب إل رسو هللا بأرنب قد شواها وجاء معاا بأدماا فوضعاا‬


‫أب هريرة قا جاء أعر ي‬
‫‪ _0019‬عن ي‬
‫اب فقا له رسو هللا‬ ‫بن يديه فأمسك رسو هللا ولم يأكل وأمر أصحابه أن يأكهوا وأمسك األعر ي‬
‫ُ‬
‫إب أصوم ثالثة أيام من الشار قا إن كنت صائما فصم أيام الغ ّر ‪( .‬‬ ‫ما يمنعك أن تأكل ؟ قا ي‬
‫صحيح )‬

‫صائم الويض لام أجر صوم الدهر‬


‫ي‬ ‫_ ذكر تفضل هللا بكتبة‬

‫‪1144‬‬
‫ه صيام الدهر ‪ ( .‬صحيح‬
‫النن يأمرهم بصيام الويض ويقو ي‬
‫القيس قا كان ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0010‬عن المناا‬
‫)‬

‫_ ذكر تفضل هللا بكتبة صيام الدهر وقيامه لمن صام األيام الثالثة من الشار‬

‫النن قا صوم ثالثة أيام من كل شار صيام الدهر وقيامه ‪ ( .‬صحيح‬


‫‪ _0011‬عن قرة بن إياس عن ي‬
‫)‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫النن مسح عل رأسه قا قا رسو هللا صيام ثالثة أيام من كل شار صيام‬
‫‪ _0015‬عن قرة وكان ي‬
‫الدهر وإفطاره ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المرء مباح له أن يصوم هذه األيام الثالث من أي الشار شاء‬

‫النن يصوم من الشار ثالثة أيام ؟ قالت نعم ‪ ،‬قهت من‬


‫‪ _0010‬عن معاذة قالت قهت لعائشة أكان ي‬
‫أيه ؟ قالت لم يبا من أيه صام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بصيام أيام الويض‬

‫أب ذر قا أمرنا رسو هللا بصوم ثالث عرسة وأرب ع عرسة وخمس عرسة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _0010‬عن ي‬

‫‪1145‬‬
‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫أب ذر قا أمرنا رسو هللا أن نصوم من الشار ثالثة أيام الويض ثالث عرسة وأرب ع‬
‫‪ _0018‬عن ي‬
‫عرسة وخمس عرسة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المرء مخث يف صوم األيام الثالثة من الشار أي يوم من أيامه صام‬

‫‪ _0012‬عن معاذة عن عائشة قالت كان رسو هللا يصوم ثالثة أيام من كل شار ‪ ،‬قهت من أية ؟‬
‫يبال من أيه كان ‪ ( .‬صحيح )‬
‫قالت لم يكن ي‬

‫ر‬
‫بف‬
‫_ ذكر كتبة هللا لهمرء بصوم ثالثة أيام من الشار أجر ما ي‬

‫‪ _0056‬عن عبد هللا بن عمرو قا أتيت رسو هللا فسألته عن الصوم فقا صم يوما من كل شار‬
‫بف ‪ ،‬قهت‬‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫إب ألطيق أكث من ذلك قا صم يومن من كل شار ولك أجر ما ي‬ ‫بف ‪ ،‬قهت ي‬
‫ولك أجر ما ي‬
‫أكث من ذلك قا صم ثالثة أيام من كل شار ولك أجر ما ربف ‪ ،‬قهت إب ألطيق ر‬
‫أكث من‬ ‫إب ألطيق ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ذلك ؟ قا إن أحب الصيام إل هللا صوم داود وكان يصوم يوما ويفطر يوما ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫بف من العرسين وكذلك يف‬ ‫ر‬
‫بف يريد أجر ما ي‬
‫قا أبو حاتم قوله صم يوما من كل شار ولك أجر ما ي‬
‫الثالث إذ محا أن كده كهما ر‬
‫كث كان أنقص ألجره ‪.‬‬

‫_ ذكر الخث الدا عل صحة ما تأولت خث شعبة الذي تقدم ذكرنا له‬

‫‪1146‬‬
‫يصل‬
‫ي‬ ‫أب عثمان أن أبا هريرة كان يف سفر فهما نزلوا ووضعت السفرة بعثوا إليه وهو‬
‫‪ _0056‬عن ي‬
‫إل‬
‫إب صائم فهما كادوا أن يفرغوا جاء فمعل يأكل فنظر القوم إل رسولام فقا ما تنظرون ي‬
‫فقا ي‬
‫قد وهللا أخث يب أنه صائم فقا أبو هريرة صد سمعت رسو هللا يقو من صام ثالثة أيام من‬
‫وإب الشار كهه صائم ووجدت‬
‫كل شار فقد صام الشار كهه وقد صمت ثالثة أيام من كل شار ي‬
‫تصديق ذلك يف كتاب هللا ( من جاء بالحسنة فهه عرس أمثالاا ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بمعن ما تأولت خث شعبة الذي ذكرناه‬

‫أب أقو وهللا ألصومن الناار وألقومن الهيل ما‬


‫‪ _0059‬عن عبد هللا بن عمرو قا أخث رسو هللا ي‬
‫عشت فقهت له قد قهته يا رسو هللا ‪ ،‬قا فإنك ال تستطيع ذلك صم وأفطر ونم وقم وصم من‬
‫الشار ثالثة أيام فإن الحسنة بعرس أمثالاا وذلك مثل صيام الدهر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب االعتكاف وليهة القدر‬

‫أب سعيد قا اعتكف رسو هللا العرس األوسط من رمضان وهو يهتمس ليهة القدر ثم‬
‫‪ _0050‬عن ي‬
‫أمر بالوناء فنقض ثم أبينت له يف العرس األواخر فأمر به فأعيد فخرج إلينا فقا إناا أبينت يل ليهة‬
‫وإب خرجت ألبيناا لكم فتالج رجالن فنسيتاا فالتمسوها يف التاسعة والسابعة والخامسة ‪،‬‬
‫القدر ي‬

‫قيل يا أبا سعيد إنكم أعهم بالعدد منا فأي ليهة التاسعة والسابعة والخامسة ‪ ،‬قا إذا كان ليهة‬
‫ه الخامسة ‪ .‬وعن‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫والن تهياا ي‬
‫ه السابعة ثم دع ليهة ي‬ ‫الن تهياا ي‬
‫واحد وعرسين ثم دع ليهة ثم ي‬
‫معاوية قا قا رسو هللا والثالثة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1147‬‬
‫الهيال المعهومة المذكورة يف الخث أمر نفل أمر من أجل‬
‫ي‬ ‫قا أبو حاتم األمر بالتماس ليهة القدر يف‬
‫الهيال المذكورة سقط عنه لطهواا يف سائر‬ ‫فمن صودفت يف إحدى‬ ‫سبب وهو مصادفة ليهة القدر ر‬
‫ي‬
‫الهيال ‪.‬‬
‫ي‬

‫_ ذكر االستحباب لهمرء لزوم االعتكاف يف شار رمضان‬

‫‪ _0051‬عن أنس قا كان رسو هللا إذا كان مقيما يعتكف يف العرس األواخر من رمضان فإذا سافر‬
‫اعتكف من العام المقبل عرسين ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به حميد الطييل‬

‫أب بن كعب أن رسو هللا كان يعتكف يف العرس األواخر من رمضان فسافر ولم‬
‫‪ _0055‬عن ي‬
‫يعتكف فهما كان من العام المقبل اعتكف عرسين يوما ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إباحة ترك المرء االعتكاف يف شار رمضان لعذر يقع‬

‫‪ _0050‬عن أنس بن مالك قا كان رسو هللا إذا كان مقيما يعتكف العرس األواخر من رمضان فإذا‬
‫سافر اعتكف من العام المقبل عرسين ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر مداومة المصطف عل االعتكاف يف العرس األواخر من رمضان‬

‫‪1148‬‬
‫‪ _0050‬عن عائشة وأب هريرة أن النن كان يعتكف ف العرس األواخر من رمضان ر‬
‫حن قبضه هللا ‪( .‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الوقت الذي يدخل فيه المرء يف اعتكافه‬

‫‪ _0058‬عن عائشة قالت كان رسو هللا إذا أراد أن يعتكف صل الفمر ثم دخل فيه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر جواز اعتكاف المرأة مع زوجاا يف مساجد المماعات‬

‫‪ _0052‬عن عائشة أن رسو هللا أراد االعتكاف فاستأذنته عائشة لتعتكف معه فأذن لاا فرصبت‬
‫خباءها فسألتاا حفصة أن تستأذن لاا لتعتكف معاا فهما رأت ذلك زينب رصبت معاا وكانت امرأة‬
‫حن أفطر من رمضان‬ ‫غيورا فرأى رسو هللا أخويتان فقا ما هذا آلث تردن باذا ؟ ر‬
‫فثك االعتكاف ر‬

‫ثم إنه اعتكف يف عرسين من شوا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمعتكف غسل رأسه واالستعانة عهيه بغثه‬

‫‪ _0006‬عن عائشة قالت كان رسو هللا يخرج رأسه وهو يعتكف فأغسهه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمعتكف أن يرجل شعره إذا كان له وأن يستعن عهيه بغثه‬

‫ّ‬
‫إل رأسه وهو يف المسمد معتكف فأرجهه وكان‬
‫‪ _0006‬عن عائشة قالت إن كان رسو هللا ليدخل ي‬
‫ال يدخل الويت إال لحاجته ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1149‬‬
‫_ ذكر الويان بأن المصطف كان يخرج رأسه إل حمرة عائشة يف اعتكافه رلثجهه وتغسهه دون أن‬
‫يخرج من المسمد لاما‬

‫باب‬ ‫ر‬
‫يأتين وهو معتكف يف المسمد حن يتكء عل عتبة ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0009‬عن عائشة قالت كان رسو هللا‬
‫ر‬
‫حمرب وسائره يف المسمد ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫وأنا يف‬

‫_ ذكر جواز زيارة المرأة زوجاا المعتكف بالهيل إل الموضع الذي اعتكف فيه‬

‫‪ _0000‬عن صفية قالت كان رسو هللا معتكفا فأتيته أزوره ليال فحدثته ثم جئت ألنقهب فقام‬
‫النن قنعا رؤوساما‬
‫يقهون وكان مثلاا يف دار أسامة بن زيد ورأنا رجالن من األنصار فهما رأيا ي‬
‫ي‬ ‫مع‬
‫ي‬
‫النن‬
‫ي‬ ‫فقا‬
‫حن فقاال سبحان هللا يا رسو هللا قا إن الشيطان يمري من‬
‫عل رسهكما إناا صفية بنت ي‬
‫وإب خفت أن يقذف يف قهيبكما شيئا أو قا شا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫اإلنسان ممرى الدم ي‬

‫_ ذكر السبب الذي من أجهه يدخل المعتكف بيته يف اعتكافه‬

‫إل رأسه فأرجهه فكان ال يدخل الويت إال‬


‫‪ _0001‬عن عائشة قالت كان رسو هللا إذا اعتكف أدب ي‬
‫لحاجة اإلنسان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن المعتكف يخرج من اعتكافه صبيحة ال مساء‬

‫‪1151‬‬
‫‪ _0005‬عن أب سعيد قا كان رسو هللا يعتكف العرس الوسط من رمضان فاعتكف عاما ر‬
‫حن إذا‬ ‫ي‬
‫مع فهيعتكف‬ ‫ر‬
‫الن يخرج صبيحتاا من اعتكافه قا من اعتكف ي‬
‫وه الهيهة ي‬
‫كان ليهة إحدى وعرسين ي‬
‫أيتن أسمد من صبيحتاا يف ماء ولطن‬
‫العرس األواخر وقد رأيت هذه الهيهة ثم أنسيتاا وقد ر ي‬
‫فالتمسوها يف العرس األواخر والتمسوها يف كل وتر ‪،‬‬

‫قا أبو سعيد الخدري فأمطرت السماء تهك الهيهة وكان المسمد عل عريش فوكف المسمد قا‬
‫أبو سعيد فأبرصت عيناي رسو هللا انرصف عهينا وعل جواته وأنفه أثر الماء والطن من صبيحة‬
‫إحدى وعرسين ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن يطهب ليهة القدر يف اعتكافه يف الوتر يف العرس األواخر‬

‫أب سعيد الخدري قا كان رسو هللا يماور يف العرس الذي يف وسط الشار فإذا كان‬
‫‪ _0000‬عن ي‬
‫يمض عرسون ليهة ويستقبل إحدى وعرسين لم يرجع إل مسكنه ورجع من كان يماور‬‫ي‬ ‫من حن‬
‫ر‬
‫الن يرجع فياا فخطب الناس وأمرهم بما‬ ‫ر‬
‫معه ثم إنه أقام يف شار جاور فيه حن كان تهك الهيهة ي‬
‫إب كنت أجاور هذه العرس ثم بدا يل أن أجاور هذه العرس األواخر ‪،‬‬
‫شاء هللا ثم قا ي‬

‫مع فهيهبث يف معتكفه وقد أريت هذه الهيهة فأنسيتاا فالتمسوها يف العرس‬
‫ومن كان اعتكف ي‬
‫أيتن أسمد يف ماء ولطن ‪ ،‬قا أبو سعيد الخدري فنظرنا ليهة إحدى‬
‫األواخر يف كل وتر وقد ر ي‬
‫وعرسين فوكف المسمد يف مصل رسو هللا فنظرت إليه وقد انرصف من صالة الصوح ووجاه‬
‫ممتلء لطينا وماء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بطهب ليهة القدر لمن أرادها يف السوع األواخر‬

‫‪1151‬‬
‫النن أروا ليهة القدر يف السوع األواخر فقا رسو هللا‬
‫‪ _0000‬عن ابن عمر أن رجاال من أصحاب ي‬
‫أب أرى رؤياكم قد توالطأت عل السوع فمن كان متحري اا فهيتحرها يف السوع األواخر ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫_ ذكر الويان بأن األمر بطهب ليهة القدر يف السوع األواخر إنما هو لمن عمز عن لطهواا يف العرس‬
‫الغوابر‬

‫‪ _0008‬عن ابن عمر قا قا رسو هللا ليهة القدر التمسوها يف العرس األواخر وإن ضعف أحدكم‬
‫ر‬
‫الوواف ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫أو عمز فال يغهن عن السوع‬

‫_ ذكر الويان بأن المصطف رأى ليهة القدر يف النوم ال يف اليقظة‬

‫أب سهمة قا تذاكرنا ليهة القدر فأتيت أبا سعيد الخدري فقهت هل سمعت رسو‬
‫‪ _0002‬عن ي‬
‫هللا يذكر ليهة القدر ؟ فقا اعتكف رسو هللا العرس األوسط من شار رمضان واعتكفنا معه فهما‬
‫كان صبيحة عرسين رجع فرجعنا معه فقام رسو هللا فرأى ليهة القدر يف المنام ثم أنسياا ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫أهل فنسيتاا فالتمسوها يف‬


‫أيقظن ي‬
‫ي‬ ‫أب هريرة أن رسو هللا قا أريت ليهة القدر ثم‬
‫‪ _0006‬عن ي‬
‫العرس الغوابر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫نس رسو هللا ليهة القدر‬


‫_ ذكر السبب الذي من أجهه ي‬

‫‪1152‬‬
‫نن هللا ليخثنا بهيهة القدر فتالج رجالن من المسهمن‬
‫‪ _0006‬عن عبادة بن الصامت قا خرج ي‬
‫فقا خرجت ألخثكم بهيهة القدر فتالج فالن وفالن فرفعت وعس أن يكون خثا لكم فالتمسوها‬
‫يف التاسعة والسابعة والخامسة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر استحباب إحياء المرء ليهة سوع وعرسين من شار رمضان رجاء مصادفة ليهة القدر فياا‬

‫النن قا ليهة القدر ليهة سوع وعرسين ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _0009‬عن معاوية عن ي‬

‫_ ذكر إباحة تحري المرء مصادفة ليهة القدر يف رمضان‬

‫‪ _0000‬عن ابن عمر قا سئل رسو هللا عن ليهة القدر ؟ فقا تحروها يف السوع األواخر من‬
‫رمضان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر مغفرة هللا السالف من ذنوب العبد بقيامه ليهة القدر إيمانا واحتسابا فيه‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا من قام رمضان وصامه إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من‬
‫‪ _0001‬عن ي‬
‫ذنبه ومن قام ليهة القدر إيمانا واحتسابا؛ غفر له ما تقدم من ذنبه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن ليهة القدر تكون يف رمضان يف العرس األواخر كل سنة إل أن تقوم الساعة‬

‫ر‬
‫كون‬ ‫ر‬
‫أب ذر عند الممرة الوسط فدنوت منه حن كادت ر ي‬
‫أب مرثد قا جهست عند ي‬
‫‪ _0005‬عن ي‬
‫تمس ركوتيه فقهت أخث يب عن ليهة القدر فقا أنا كنت أسأ الناس عناا رسو هللا فقهت يارسو‬

‫‪1153‬‬
‫ه‬
‫الوج فإذا قبضوارفعت ؟ فقا بل ي‬
‫ي‬ ‫هللا أخث يب عن ليهة القدر تكون يف زمان األنبياء يث عهيام‬
‫إل يوم القيامة ‪،‬‬

‫ه ؟ فقا إن هللا لو أذن ألخثتكم باا فالتمسوها يف‬


‫فقهت يارسو هللا فأخث يب يف أي الشار ي‬
‫تسألن عناا بعد مرتك هذه قا وأقبل عل أصحابه يحدثام‬
‫ي‬ ‫العرس األواخر يف إحدى السبعن وال‬
‫فهما رأيت رسو هللا استطهق به الحديث فقهت أقسمت عهيك يا رسو هللا لتخث يب يف أي‬
‫ه تكون يف السوع األواخر ‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫السبعن ه ؟ فغضب َّ‬
‫عل مثهه وقا ال أم لك ي‬
‫عل غضبا لم يغضب ي‬‫ي‬ ‫ي‬
‫( حسن )‬

‫_ ذكر إثبات ليهة القدر يف العرس األواخر من شار رمضان‬

‫أب سعيد الخدري أن رسو هللا اعتكف العرس األو من رمضان ثم اعتكف العرس‬
‫‪ _0000‬عن ي‬
‫األوسط يف قبة تركية عل سدتاا قطعة حصث قا فأخذ الحصث بيده فنحاها يف ناحية القبة ثم‬
‫إب اعتكفت يف العرس األو التمس هذه الهيهة ثم اعتكفت‬
‫ألطهع رأسه يكهم الناس فدنوا منه فقا ي‬
‫العرس األوسط ثم أتيت فقيل يل إناا يف العرس األواخر فمن أحب منكم أن يعتكف فهيعتكف ‪،‬‬

‫وإب أسمد يف صبيحتاا يف لطن وماء فأصوح من ليهة إحدى‬


‫وإب أريتاا ي‬
‫ي‬ ‫فاعتكف الناس معه قا‬
‫وعرسين وقد قام إل صالة الصوح فمطرت السماء فوكف المسمد فأبرصت الطن والماء فخرج‬
‫ه ليهة إحدى وعرسين من العرس‬
‫حن فرغ من صالة الصوح وجوينه وأنفه يف الماء والطن فإذا ي‬
‫األواخر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن ليهة القدر تكون يف العرس األواخر من رمضان يف الوتر مناا ال يف الشفع‬

‫‪1154‬‬
‫أب سهمة قا أتيت أبا سعيد الخدري فقهت يا أبا سعيد اخرج بنا إل النخل نتحدث‬
‫‪ _0000‬عن ي‬
‫قا نعم فدعا بخميصة يهبساا ثم خرج فقهت يا أبا سعيد هل سمعت رسو هللا يذكر ليهة القدر‬
‫؟ قا نعم اعتكفنا مع رسو هللا لعرس من رمضان فهما كان صبيحة عرسين قام فينا رسو هللا‬
‫وإب أنسيتاا ‪،‬‬
‫فإب أريت ليهة القدر ي‬
‫فقا من كان خرج فهثجع ي‬

‫أب أسمد يف ماء ولطن فالتمسوها يف العرس األواخر من شار رمضان يف وتر ‪ ،‬قا أبو‬
‫وإب رأيت ي‬
‫ي‬
‫حن سا سقف‬ ‫سعيد وما نرى ف السماء قزعة فهما كان الهيل إذا السحاب أمثا المبا فمطرنا ر‬
‫ي‬
‫حن رأيت رسو هللا سمد ف ماء ولطن ر‬
‫حن رأيت‬ ‫المسمد قا وسقفه يومئذ من جريد النخل ر‬
‫ي‬
‫الطن يف أرنبة رسو هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫بف من العرس ال‬
‫ه يف شار رمضان يف العرس األواخر من الوتر مما ي‬
‫_ ذكر الويان بأن ليهة القدر إنما ي‬
‫يمض مناا‬
‫ي‬ ‫يف الوتر مما‬

‫أب بكرة فقا ما أنا بطالواا إال يف‬


‫الغطفاب قا ذكرت ليهة القدر عند ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0008‬عن عبد الرحمن‬
‫العرس األواخر بعد حديث سمعته من رسو هللا سمعته يقو التمسوها يف العرس األواخر يف سوع‬
‫يصل يف العرسين إال كصالته يف سائر‬
‫ي‬ ‫يبقن أو خمس يبقن أوثالث يبقن أو يف آخر ليهة فكان ال‬
‫السنة فإذا دخل العرس اجتاد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن ليهة القدر تنتقل يف العرس األواخر يف كل سنة دون أن يكون كوناا يف‬
‫السنن كهاا يف ليهة واحدة‬

‫‪1155‬‬
‫أب سعيد قا اعتكف رسو هللا العرس األوسط من رمضان وهو يهتمس ليهة القدر‬
‫‪ _0002‬عن ي‬
‫فهما انقض أمر بالوناء فنقض فأبينت له أناا يف العرس األواخر من رمضان فخرج إل الناس فقا‬
‫إب قد أبينت يل ليهة القدر فخرجت أحدثكم باا فماء رجالن يختصمان ومعاما‬
‫أياا الناس ي‬
‫الشيطان فنسيتاا فالتمسوها يف السابعة والتمسوها يف الخامسة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف ليهة القدر باعتدا هوائاا وشدة ضوئاا‬

‫وه يف العرس األواخر‬


‫إب كنت أريت ليهة القدر ثم نسيتاا ي‬
‫‪ _0086‬عن جابر قا قا رسو هللا ي‬
‫حن يخرج فمرها‬‫وه لطهقة بهمة ال حارة وال باردة كأن فياا قمرا يفضح كواكواا ال يخرج شيطاناا ر‬
‫ي‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر صفة الشمس عند لطهوعاا صبيحة ليهة القدر‬

‫ألب بن كعب يا أبا المنذر إن أخاك ابن مسعود يقو من يقم الحو‬
‫‪ _0086‬عن زر قا قهت ي‬
‫يصب ليهة القدر فقا يرحمه هللا لقد أراد أن ال تتكهوا وهللا أعهم أناا يف شار رمضان وأناا يف‬
‫شء تعرف ذلك ؟ قا بالعالمة‬ ‫العرس األواخر وأناا ليهة سوع وعرسين ‪ ،‬قا قهنا يا أبا المنذر بأي ي‬
‫الن أخثنا رسو هللا إن الشمس تطهع من ذلك اليوم ال شعاع لاا ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ر‬
‫أو باآلية ي‬

‫_ ذكر عالمة القدر بوصف ضوء الشمس صبيحتاا بال شعاع‬

‫ألب بن كعب أن ابن مسعود يقو من قام السنة أصاب ليهة‬


‫ي‬ ‫‪ _0089‬عن زر بن حويش أنه قا‬
‫إب ألعهم أن‬
‫لف شار رمضان ‪ ،‬يحهف ما يستثن ‪ ،‬وهللا ي‬
‫أب وهللا الذي ال إله أال هو إناا ي‬
‫القدر فقا ي‬

‫‪1156‬‬
‫ر‬
‫الن أمرنا رسو هللا أن نقوماا صبيحة سوع وعرسين وأمارتاا أن تطهع‬
‫ه هذه الهيهة ي‬
‫ليهة القدر ي‬
‫الشمس يف صبيحة يوماا بيضاء ال شعاع لاا كأناا لطست ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن ضوء الشمس يف ذلك اليوم إنما يكون بال شعاع إل أن ترتفع ال الناار كهه‬

‫يعمون لقيك وما قدمت‬


‫ي‬ ‫حدثن فإنه كان‬
‫ي‬ ‫أب بن كعب فقهت‬
‫‪ _0080‬عن زر بن حويش قا لقيت ي‬
‫إال لهقائك فأخث يب عن ليهة القدر فإن ابن مسعود يقو من يقم السنة يصواا أو يدركاا قا لقد‬
‫ر‬
‫الن حدثنا‬
‫يعم عهيكم وإناا ليهة سابعة وعرسين باآلية ي‬
‫ي‬ ‫عهم أناا يف شار رمضان ولكنه أحب أن‬
‫رسو هللا فحفظناها وعرفناها فكان زر يواصل إل السحر فإذا كان قبهاا بيوم أو بعدها صعد‬
‫حن ترتفع ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫المنارة فنظر إل مطهع الشمس ويقو إناا تطهع ال شعاع لاا ر‬

‫_ كتاب الحج‬

‫_ باب فضل الحج والعمرة‬

‫_ ذكر الويان بأن الحاج والعمار وفد هللا‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا وفد هللا ثالثة الحاج والمعتمر والغازي ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _0081‬عن ي‬

‫نف الحج والعمرة الذنوب والفقر عن المسهم باما‬


‫_ ذكر ي‬

‫‪1157‬‬
‫النن قا تابعوا بن الحج والعمرة فإناما ينفيان الفقر والذنوب كما‬
‫‪ _0085‬عن ابن مسعود عن ي‬
‫ينف الكث خبث الحديد والذهب والفضة وليس لهحمة المثورة ثواب دون المنة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫_ ذكر مغفرة هللا ما تقدم من ذنوب العبد بالحج الذي ال رفث فيه وال فسو‬

‫النن قا من حج فهم يرفث ولم يفسق رجع كما ولدته أمه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _0080‬عن ي‬

‫_ ذكر تكفث الذنوب لهمسهم ما بن العمرة إل العمرة‬

‫النن قا الحمة المثورة ليس لاا ثواب إال المنة والعمرة إل العمرة‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _0080‬عن ي‬
‫تكفر ما بيناما ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا العمرة إل العمرة تكفر ما بيناما والحج المثور ليس له‬
‫‪ _0088‬عن ي‬
‫جزاء إال المنة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر رفع الدرجات وكتب الحسنات وحط السيئات بخط الطائف حو الويت العتيق‬

‫النن قا من لطاف بالويت أسووعا ال يضع قدما وال يرفع أخرى إال حط‬
‫‪ _0082‬عن ابن عمر عن ي‬
‫هللا عنه باا خطيئة وكتب له باا حسنة ورفع له باا درجة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1158‬‬
‫_ ذكر حط الخطايا باستالم الركنن اليمانين لهحاج والعمار‬

‫ّ‬ ‫ُّ‬
‫اليماب يحط الخطايا حطا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫النن قا مسح الحمر والركن‬
‫‪ _0026‬عن ابن عمر أن ي‬

‫_ ذكر الويان بأن العمرة يف رمضان تقوم مقام حمة لمعتمرها‬

‫كاب فقا يا أم‬


‫النن فقالت حج أبو لطهحة وابنه وتر ي‬
‫‪ _0026‬عن ابن عباس قا جاءت أم سهيم إل ي‬
‫سهيم عمرة يف رمضان تعد حمة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫‪ _0029‬عن ابن عباس قا قا رسو عمرة يف رمضان تعد حمة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر مغفرة هللا ما تقدم من ذنوب العبد بالعمرة إذا اعتمرها من المسمد األقض‬

‫‪ _0020‬عن أم سهمة قالت سمعت رسو هللا يقو من أهل من المسمد األقض بعمرة غفر له ما‬
‫تقدم من ذنبه ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر الويان بأن الحج لهنساء يقوم مقام المااد لهرجا‬

‫فإب ال أرى عمال يف القرآن‬


‫‪ _0021‬عن عائشة أناا قالت يا رسو هللا أال نخرج ونماهد معك ي‬
‫أفضل من المااد ؟ قا ال إن لكن أحسن المااد حج الويت حج مثور ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1159‬‬
‫_ ذكر اإلخبار عن إثبات الحرمان لمن وسع هللا عهيه ثم لمم يزر الويت العتيق يف كل خمسة أعوام‬
‫مرة‬

‫أب سعيد الخدري أن رسو هللا قا قا هللا إن عبدا صححت له جسمه ووسعت‬
‫‪ _0025‬عن ي‬
‫إل لمحروم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫يمض عهيه خمسة أعوام ال يفد ي‬
‫ي‬ ‫عهيه يف المعيشة‬

‫_ باب فرض الحج‬

‫_ ذكر األخبار المفرسة لقوله جل وعال ( وهلل عل الناس حج الويت من استطاع إليه سبيال )‬

‫‪ _0020‬عن أب أبا هريرة ذكر أن رسو هللا خطب فقا يا أياا الناس إن هللا قد ر‬
‫افثض عهيكم‬ ‫ي‬
‫الحج فقام رجل فقا أكل عام يا رسو هللا ؟ قا فسكت عنه ر‬
‫حن أعادها ثالث مرات قا لو‬
‫ذروب ما تركتكم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫قهت نعم لوجبت ولو وجبت ما قمتم باا‬

‫شء فاجتنووه وإذا‬ ‫ر‬


‫فإنما ههك الذين قبهكم بكثة سؤالام واختالفام عل أنبيائام فإذا نايتكم عن ي‬
‫ر‬
‫الن يف المائدة نزلت يف ذلك ( يا أياا الذين‬
‫بسء فأتوا منه ما استطعتم وذكر أن هذه اآلية ي‬
‫أمرتكم ي‬
‫آمنوا ال تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن فرض هللا الحج عل من وجد إليه سبيال يف عمره مرة واحدة ال يف كل عام‬

‫‪1161‬‬
‫أب هريرة قا خطب رسو هللا الناس فقا يا أياا الناس إن هللا فرض عهيكم الحج‬‫‪ _0020‬عن ي‬
‫حن قا ذلك ثالث مرات ورسو هللا يعرض عنه ثم قا لو قهت‬ ‫فقام رجل فقا أوف كل عام ؟ ر‬
‫ي‬
‫ذروب ما تركتكم فإنما ههك من كان قبهكم بسؤالام‬
‫ي‬ ‫نعم لوجبت ولو وجبت لما قمتم به ثم قا‬
‫شء فاجتنووه ‪.‬‬
‫شء فأتوا منه ما استطعتم وما نايتكم من ي‬
‫واختالفام عل أنبيائام فما أمرتكم من ي‬
‫( صحيح )‬

‫ُ‬
‫ه هذه الحمة ثم عهيكم بظاور الحرص ‪( .‬‬
‫النن لما حج بنسائه قا إنما ي‬
‫‪ _0028‬عن ابن عمر أن ي‬
‫صحيح )‬

‫قا أبو حاتم خطاب هذا الخث وقع عل بعض النساء أراد به نساءه والقصد فيه بعض األحوا‬
‫وهو الحا الذي ال يكون عهيان إقامة الفرائض فيه كالصالة والحج وما أشوااما ‪.‬‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يؤخر أداء الحج إذا فرض عهيه عن سنته تهك إل سنة أخرى‬

‫أب هريرة يف قوله ( براءة من هللا ورسوله ) قا لما قفل رسو هللا من حنن اعتمر‬
‫‪ _0022‬عن ي‬
‫من المعرانة ثم أمر أبا بكر عل تهك الحمة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب فضل مكة‬

‫_ ذكر الويان بأن مكة خث أرض هللا وأحواا إل هللا‬

‫‪1161‬‬
‫‪ _0066‬عن عبد هللا بن عدي قا رأيت رسو هللا عل راحهته واقفا بالحزورة يقو وهللا إنك‬
‫أب أخرجت منك ما خرجت ‪ ( .‬صحيح )‬
‫لخث أرض هللا وأحب أرض هللا إل هللا ولوال ي‬

‫_ ذكر الويان بأن مكة كانت أحب األرض إل رسو هللا‬

‫أخرجوب‬
‫ي‬ ‫قوم‬
‫ي‬ ‫إل ولوال أن‬
‫‪ _0066‬عن ابن عباس قا قا رسو هللا ما ألطيبك من بهدة وأحبك ي‬
‫منك ما سكنت غثك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن الركن والمقام ياقوتتان من يواقيت المنة‬

‫‪ _0069‬عن عبد هللا بن عمرو قا سمعت رسو هللا يقو وهو مسند ظاره إل الكعبة الركن‬
‫والمقام ياقوتتان من يواقيت المنة ولوال أن هللا لطمس عل نورهما ألضاءتا ما بن المرس‬
‫والمغرب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إثبات الهسان لهحمر األسود لهشاادة لمستهمه بالحق‬

‫‪ _0060‬عن ابن عباس قا قا رسو هللا إن لاذا الحمر لسانا وشفتن يشاد لمن استهمه يوم‬
‫القيامة بحق ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن الهسان لهحمر إنما يكون يف القيامة ال يف الدنيا‬

‫‪1162‬‬
‫ر‬
‫ليبعن هللا هذا الركن يوم القيامة له عينان يبرص باما‬ ‫‪ _0061‬عن ابن عباس قا قا رسو هللا‬
‫ولسان ينطق به يشاد لمن استهمه بحق ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الوقت الذي أخرج هللا زمزم وأظارها‬

‫النن قا إن جثيل حن ركض زمزم بعقبه جعهت أم‬ ‫أب بن كعب أن ي‬ ‫‪ _0065‬عن ابن عباس عن ي‬
‫َ‬
‫النن رحم هللا هاجر لو تركتاا كانت عينا َمعينا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫إسماعيل تممع البطحاء قا‬

‫_ ذكر الزجر عن حمل السالح يف حرم هللا‬

‫النن يقو ال يحل ألحد أن يحمل السالح بمكة ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _0060‬عن جابر قا قا سمعت ي‬

‫_ ذكر الزجر عن اختالء شوك حرم هللا والتقاط ساقطاا إال أن يكون المرء منشدا‬

‫بن ليث بقتيل كان‬


‫أب هريرة قا لما فتح هللا عل رسوله مكة قتهت هذيل رجال من ي‬
‫‪ _0060‬عن ي‬
‫لام يف الماههية فبهغ ذلك رسو هللا فقام فقا إن هللا حبس الفيل عن مكة وسهط عهياا رسوله‬
‫قبل وال تحل ألحد بعدي وإنما أحهت يل ساعة من ناار وإناا‬
‫والمؤمنن وإناا تحل ألحد كان ي‬
‫ه حرام ال يعضد شمرها وال يختل شوكاا وال يهتقط ساقطاا إال لمنشد ‪،‬‬ ‫ر‬
‫ساعن هذه ثم ي‬
‫ي‬

‫ومن قتل له قتيل فاو بخث النظرين إما أن يقتل وإما أن يفدي فقام رجل من اليمن يقا له أبو شاه‬
‫ألب شاه ‪ ،‬ثم قام العباس فقا يا رسو هللا إال‬
‫فقا يا رسو هللا اكتووا يل فقا رسو هللا اكتووا ي‬
‫وف بيوتنا فقا رسو هللا أال اإلذخر ‪ ( .‬صحيح )‬
‫اإلذخر فإنا نمعهه يف قوورنا ي‬

‫‪1163‬‬
‫_ ذكر لعن المصطف من أحدث يف حرمه حدثا أو أخفر مسهما ذمته‬

‫سيف‬
‫ي‬ ‫أب لطالب قا ما عندنا كتاب نقرؤه إال كتاب هللا وصحيفة يف قراب‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _0068‬عن ي‬
‫شء من أسنان اإلبل والمراحات وإذا فياا من وال قوما بغث إذن مواليه‬
‫فقرأها عهينا فإذا فياا ي‬
‫فعهيه لعنة هللا ومالئكته والناس أجمعن ال يقبل هللا منه يوم القيامة رصفا وال عدال ‪،‬‬

‫ذمة المسهمن واحدة يسع باا أدناهم فمن أخفر مسهما فعهيه لعنة هللا والمالئكة والناس‬
‫أجمعن وال يقبل منه يوم القيامة رصف وال عد والمدينة حرام ما بن البتياا فمن أحدث فياا‬
‫حدثا أو آوى محدثا فعهيه لعنة هللا والمالئكة والناس أجمعن ال يقبل منه يوم القيامة رصف وال‬
‫عد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب لطالب ما عندنا كتاب نقرؤه إال كتاب هللا وصحيفة يف قراب‬
‫عل بن ي‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن قو‬
‫سيف أراد به مما كتبناه عن رسو هللا‬
‫ي‬

‫أب لطالب قا ما كتبنا عن رسو هللا إال القرآن وما يف هذه الصحيفة ‪ ،‬قا‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _0062‬عن ي‬
‫قا رسو هللا المدينة حرام ما بن عث إل ثور فمن أحدث حدثا فياا أو آوى محدثا فعهيه لعنة‬
‫هللا والمالئكة والناس أجمعن ال يقبل منه رصف وال عد ذمة المسهمن واحدة يسع باا أدناهم‬
‫فمن أخفر مسهما فعهيه لعنة هللا والمالئكة والناس أجمعن ال يقبل منه رصف وال عد ومن وال‬
‫قوما بغث إذن مواليه فعهيه لعنة هللا والمالئكة والناس أجمعن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫القرش يف حرم هللا دون ارتكابه ما يوجب اإلسالم قتهه‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الزجر عن قتل‬

‫‪1164‬‬
‫‪ _0066‬عن عبد هللا بن مطيع قا سمعت مطيعا يقو سمعت رسو هللا يقو يوم فتح مكة ال‬
‫ُ‬
‫قرش صثا بعد هذا اليوم إل يوم القيامة ‪ .‬ولم يدرك المسهمون أحدا من كفار قريش غث‬
‫ي‬ ‫قتل‬‫ي‬
‫مطيع وكان اسمه العاص فسماه رسو هللا مطيعا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن كانت لهمصطف يف سفك الدم يف حرم هللا ساعة معهومة‬
‫_ ذكر اإلباحة ي‬

‫‪ _0066‬عن أنس أن رسو هللا دخل مكة وعل رأسه المغفر فهما وضعه قيل هذا ابن خطل‬
‫متعهق بأستار الكعبة فقا اقتهوه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن مكة إنما أحهت لهمصطف ساعة واحدة فقط ثم حرمت حرام األبد‬

‫‪ _0069‬عن ابن عباس قا قا رسو هللا يوم فتح مكة إن هذا البهد حرام حرمه هللا إل يوم‬
‫القيامة ال ينفر صيده وال يعضد شوكه وال تهتقط لقطته إال من عرفاا وال يختل خالؤه ‪ ،‬فقا‬
‫العباس إال اإلذخر فإنه لويوتام ‪ ،‬فقا إال اإلذخر ‪ ،‬وال همرة ولكن جااد ونية وإذا استنفرتم‬
‫فانفروا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن ابن خطل قتل يف ذلك اليوم لما أمر المصطف بقتهه‬

‫النن مكة يوم الفتح وعل رأسه المغفر وإنام قالوا يا رسو هللا ابن‬
‫‪ _0060‬عن أنس قا دخل ي‬
‫ُ‬
‫خطل متعهق بأستار الكعبة ؟ فقا اقتهوه فقتل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1165‬‬
‫_ ذكر خث قد يوهم من لم يحكم صناعة الحديث أنه مضاد لخث أنس بن مالك الذي ذكرناه‬

‫‪ _0061‬عن جابر أن رسو هللا دخل يوم فتح مكة وعهية عمامة سوداء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫وف خث جابر أنه دخل مكة‬


‫النن مكة وعل رأسه المغفر ي‬
‫قا أبو حاتم يف خث أنس بن مالك دخل ي‬
‫وعهيه عمامة سوداء ولم يدخل مكة بغث إحرام إال مرة واحدة وهو يوم الفتح ويشبه أن يكون‬
‫المصطف يف ذلك اليوم كان عل رأسه المغفر وقد تعمم بعمامة سوداء فوقه فإذا جابر ذكر‬
‫ر‬
‫الن عايناا وإذا أنس ذكر المغفر الذي رآه من غث أن يكون بن الخثين تضاد أو تااتر ‪.‬‬
‫العمامة ي‬

‫_ باب فضل المدينة‬

‫تنف‬ ‫ر‬
‫وه المدينة ي‬
‫أب هريرة قا قا رسو هللا أمرت بقرية تأكل القرى يقولون يثب ي‬
‫‪ _0065‬عن ي‬
‫ينف الكث خبث الحديد ‪ ( .‬صحيح )‬
‫الناس كما ي‬

‫قا أبو حاتم قوله أمرت بقرية تأكل القرى لفظة تمثيل مرادها أن اإلسالم يكون ابتداؤه من‬
‫المدينة ثم يغهب عل سائر القرى ويعهو عل سائر المهك فكأناا قد أتت عهياا ال أن المدينة تأكل‬
‫القرى ‪.‬‬

‫_ ذكر سؤا المصطف ربه أن يحبب إليه المدينة كحبه مكة أو أشد‬

‫‪1166‬‬
‫النن المدينة وعك أبو بكر وبال قالت فدخهت عهياما فقهت يا‬
‫‪ _0060‬عن عائشة قالت لما قدم ي‬
‫رىص هللا عنه إذا أخذته الحم‬
‫أبت كيف تمدك ؟ ويا بال كيف تمدك ؟ قالت وكان أبو بكر ي‬
‫يقو كل امرىء مصح يف أههه ‪ /‬والموت أدب من شاك نعهه ‪،‬‬

‫وحول إذخر‬ ‫وكان بال إذا أقهع عنه يرفع عقثته ويقو أال ليت شعري هل ر‬
‫أبين ليهة ‪ /‬بواد‬
‫ي‬
‫َ َّ‬
‫النن‬
‫وجهيل ‪ ،‬وهل أردن يوما مياه ممنة ‪ /‬وهل يبدون يل شامة ولطفيل ‪ ،‬قالت عائشة فمئت ي‬
‫فأخثته فقا الهام حبب إلينا المدينة كحونا مكة أو أشد وصححاا لنا وبارك لنا يف صاعاا ومدها‬
‫ُ‬
‫وانقل ح َّماها واجعهاا بالمحفة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن بنقل الحم إل المحفة أن المحفة حينئذ كانت دار الياود ولم‬
‫قا أبو حاتم العهة يف دعاء ي‬
‫يكن باا مسهم فمن أجهه قا وانقل حماها إل المحفة ‪.‬‬

‫_ ذكر خث أوهم مستمعه أن األلفاظ الظواهر ال تطهق بإضمار كيفيتاا يف ظاهر الخطاب‬

‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫جبل يحونا ونحبه ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫‪ _0060‬عن أنس قا نظر رسو هللا إل أحد وقا إن أحدا‬

‫قا أبو حاتم قوله جبل يحونا ونحبه يريد أهل المبل كقوله جل وعال ( وأشبوا يف قهيب ام العمل‬
‫بكفرهم ) يريد حب العمل وكقوله جل وعال ( واسأ القرية ) يريد به أهل القرية والقصد فيه‬
‫أهل المدينة فألطهق رسو هللا خطاب المقصود به المدينة عل المبل الذي هو أحد عل سبيل‬
‫المقاربة بيناما والمماورة ‪.‬‬

‫النن المدينة لطابة‬


‫_ ذكر تسمية ي‬

‫‪1167‬‬
‫‪ _0068‬عن جابر بن سمرة قا سمعت رسو هللا َّ‬
‫سم المدينة لطابة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اجتماع اإليمان وانضمامه بالمدينة‬

‫‪ _0062‬عن ابن عمر قا قا رسو هللا إن اإليمان ليأرز إل المدينة كما تأرز الحية إل جحرها ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر اجتماع اإليمان بمدينة المصطف‬

‫النن قا إن اإليمان ليأرز إل المدينة كما تأرز الحية إل جحرها ‪( .‬‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _0096‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫قا أبو حاتم قوله اإليمان ليأرز إل المدينة يريد به أهل اإليمان وذلك أن المدينة خشنة قفرة ذات‬
‫بسابس ودكادك منع هللا عناا لطيبات الهذات يف األعن واألنفس وقدر فياا أقواتاا لمن لطهب هللا‬
‫والدار اآلخرة فال يركن إلياا إال كل مشمر عن هذه الفانية الزائهة وال قطناا إال كل منقهع بكهيته إل‬
‫اآلخرة الدائمة ‪.‬‬

‫_ ذكر شاادة المصطف باإليمان لمن سكن مدينته‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا إن اإليمان ليأرز إل المدينة كما تأرز الحية إل جحرها ‪( .‬‬
‫‪ _0096‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫‪1168‬‬
‫نف دخو الدجا المدينة من بن سائر األرض‬
‫_ ذكر ي‬

‫يعن‬
‫‪ _0099‬عن فالطمة بنت قيس أن رسو هللا قا أبرسوا معرس المسهمن ال يدخهاا الدجا ‪ ،‬ي‬
‫المدينة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫حن ال يقدر عهيام نعوذ باهلل من شه‬ ‫_ ذكر الويان بأن أهل المدينة يعصمون من الدجا‬

‫أب بكرة قا قا رسو هللا لن يدخل المدينة رعب المسيح الدجا لاا يومئذ سبعة‬
‫‪ _0090‬عن ي‬
‫أبواب لكل باب مناا مهكان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫نف المدينة عن نفساا الخبث من الرجا كالكث‬


‫_ ذكر ي‬

‫اب وعك بالمدينة فخرج‬


‫‪ _0091‬عن جابر أن أعرابيا بايع رسو هللا عل اإلسالم فأصاب األعر ي‬
‫تنف خوثاا وينصع لطيواا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫اب فقا رسو هللا إنما المدينة كالكث ي‬
‫األعر ي‬

‫_ ذكر إبدا هللا المدينة بمن يخرج مناا رغبة عناا من هو خث لاا منه‬

‫يعن المدينة ‪ ،‬رغبة عناا إال أبدلاا‬


‫أب هريرة قا قا رسو هللا ال يخرج مناا أحد ‪ ،‬ي‬
‫‪ _0095‬عن ي‬
‫هللا ما هو خث لاا منه والمدينة خث لام لو كانوا يعهمون ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن أهل المدينة من خيار الناس وأن الخارج عناا رغبة عناا من شارهم‬

‫‪1169‬‬
‫ر‬
‫يأب عل الناس زمان يدعو الرجل ابن عمه وقريبه ههم إل‬
‫ي‬ ‫أب هريرة أن رسو هللا قا‬
‫‪ _0090‬عن ي‬
‫نفس بيده ما يخرج أحد مناا رغبة‬
‫ي‬ ‫الرخاء ههم إل الرخاء والمدينة خث لام لو كانوا يعهمون والذي‬
‫تنف‬ ‫ر‬
‫عناا إال أخهف هللا فياا خثا منه أال إن المدينة كالكث تخرج الخبث وال تقوم الساعة حن ي‬
‫ينف الكث خبث الحديد ‪ ( .‬صحيح )‬
‫المدينة شارها كما ي‬

‫_ ذكر السبب الذي من أجهه قا هذا القو‬

‫اب وعك بالمدينة فخرج‬


‫‪ _0090‬عن جابر أن أعرابيا بايع رسو هللا عل اإلسالم وأصاب األعر ي‬
‫خوثاا وينصع ُ‬‫َ‬
‫لطيواا ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫تنف‬
‫اب فقا رسو هللا إنما المدينة كالكث ي‬ ‫األعر ي‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن عهماء أهل المدينة يكونون أعهم من عهماء غثهم‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا يوشك أن يرصب الرجل أكباد اإلبل يف لطهب العهم فال‬
‫‪ _0098‬عن ي‬
‫يمد عالما أعهم من عالم أهل المدينة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫بهغن عن ابن جري ج انه كان يقو نرى أنه مالك بن أنس فذكرت ذلك لسفيان بن‬
‫ي‬ ‫قا أبو موش‬
‫عيينة فقا إنما العالم من يخس هللا وال نعهم أحدا كان أخس هلل من العمري يريد به عبد هللا بن‬
‫عبد العزيز ‪.‬‬

‫_ ذكر ابتالء هللا من أراد أهل المدينة بسوء بما يذوبه فيه‬

‫‪1171‬‬
‫النن قا من أراد أهل المدينة بسوء أذابه هللا كما يذوب المهح يف الماء ‪.‬‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _0092‬عن ي‬
‫( صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن هللا يخوف من أخاف أهل المدينة بما شاء من أنواع بهيته‬

‫‪ _0006‬عن جابر قا قا رسو هللا من أخاف أهل المدينة أخافه هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر شاادة المصطف لهصابرين عل جاد المدينة وشفاعته لام يوم القيامة‬

‫النن قا ال يصث عل ألوائاا وشدتاا أحد إال كنت له شفيعا يوم القيامة‬
‫‪ _0006‬عن أ يب هريرة أن ي‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إثبات الشفاعة لهصابر عل جاد المدينة وألوائاا‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا ال يصث أحد عل ألواء المدينة وجادها إال كنت له‬
‫‪ _0009‬عن ي‬
‫شفيعا أو شايدا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إثبات شفاعة المصطف لمن أدركته المنية بالمدينة من أمته‬

‫‪ _0000‬عن ابن عمر قا قا رسو هللا من استطاع منكم أن يموت بالمدينة فهيمت بالمدينة‬
‫فإب أشفع لمن مات باا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫‪1171‬‬
‫_ ذكر تشفيع المدينة يف القيامة لمن مات باا من أمة المصطف‬

‫أب عويد أناا سمعت رسو هللا يقو من استطاع منكم أن ال يموت إال‬
‫‪ _0001‬عن صفية بنت ي‬
‫بالمدينة فهيمت باا فإنه من يمت باا تشفع له وتشاد له ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر سؤا المصطف تضعيف الثكة يف المدينة‬

‫أب سعيد الخدري أن رسو هللا قا الهام بارك لنا يف مدنا وصاعنا واجعل مع الثكة‬
‫‪ _0005‬عن ي‬
‫بركتن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر دعاء المصطف لهمدينة بتضعيف الثكة‬

‫أب هريرة قا قيل يا رسو هللا صاعنا أصغر الصيعان ومدنا أصغر األمداد فقا رسو‬
‫‪ _0000‬عن ي‬
‫هللا الهام بارك لنا يف صاعنا ومدنا وقهيهنا وكثثنا واجعل مع الثكة بركتن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر دعاء المصطف ألهل المدينة بالثكة يف مكيالام‬

‫‪ _0000‬عن أنس بن مالك أن رسو هللا قا الهام بارك لام يف مكيالام وبارك لام يف صاعام‬
‫يعن أهل المدينة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ومدهم ‪ ،‬ي‬

‫_ ذكر الويان بأن المصطف لما دعا ألهل المدينة بما وصفنا توضأ لهصالة‬

‫‪1172‬‬
‫‪ _0008‬عن عل بن أب لطالب قا خرجنا مع رسو هللا ر‬
‫حن إذا كنا بالحرة بالسقيا قا رسو هللا‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ائتوب بوضوء فهما توضأ قام فاستقبل القبهة ثم َّ‬
‫كث ثم قا الهام إن إبراهيم كان عبدك وخهيهك‬ ‫ي‬
‫دعاك ألهل مكة بالثكة وأنا دمحم عبدك ورسولك أدعوك ألهل المدينة أن تبارك لام يف مدهم‬
‫وصاعام مثل ما باركت ألهل مكة مع الثكة بركتن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر دعاء المصطف ألهل المدينة يف تمرها‬

‫أب هريرة قا كان الناس إذا رأوا الثمر جاؤوا به إل رسو هللا فإذا أخذه رسو هللا قا‬
‫‪ _0002‬عن ي‬
‫الهام بارك لنا يف ثمرنا وبارك لنا يف مدينتنا وبارك لنا يف صاعنا ومدنا الهام إن إبراهيم عبدك‬
‫وإب عبدك ونبيك وإنه دعاك لمكة وأنا أدعوك لهمدينة بمثل ما دعا به لمكة ومثهه‬
‫وخهيهك ونبيك ي‬
‫معه ثم يدعو أصغر وليد يراه فيعطيه ذلك الثمر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫صل هللا عهيه وسهم أن يدعو ألهل البقيع‬ ‫َّ‬


‫_ ذكر أمر هللا صفيه ي‬

‫ر‬
‫جارين‬ ‫‪ _0016‬عن عائشة قالت قام رسو هللا ذات ليهة فهبس ثيابه ثم خرج قالت فأمرت بريرة‬
‫ي‬
‫تتبعه فتبعته ر‬
‫حن جاء البقيع فوقف يف أدناه ما شاء هللا أن يقف ثم انرصف فسبقته بريرة‬
‫ألصل‬ ‫إب بعثت ألهل البقيع‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫إب ذكرت ذلك له فقا ي‬ ‫تن فهم أذكر له شيئا حن أصبحت ثم ي‬ ‫فأخث ي‬
‫عهيام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر رجاء نوا المنان لهمرء بالطاعة عند منث المصطف‬

‫النن قا قوائم المنث رواتب يف المنة ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _0016‬عن أم سهمة أن ي‬

‫‪1173‬‬
‫ر‬
‫_ ذكر رجاء نوا المرء المسهم بالطاعة روضة من رياض المنة إذا أب باا بن القث والمنث‬

‫حوىص‬ ‫ر‬
‫بين ومنثي روضة من رياض المنة ومنثي عل‬
‫ي‬ ‫النن قا ما بن ي‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _0019‬عن ي‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫السء‬
‫ي‬ ‫قا أبو حاتم خطاب هذين الخثين مما نقو يف كتبنا بأن العرب تطهق يف لغتاا اسم‬
‫ورج له‬
‫ي‬ ‫النن‬
‫المقصود عل سببه فهما كان المسهم إذا تقرب إل بارئه جل وعال بالطاعة عند منث ي‬
‫قوولاا وثوابه عهياا المنة ألطهق اسم المقصود الذي هو المنة عل سببه الذي هو المنث ‪ .‬وكذلك‬
‫قوله روضة من رياض المنة ‪،‬‬

‫حوىص لرجاء المرء نوا الرسب من الحوض والتمكن من روضة من رياض‬


‫ي‬ ‫وكذلك قوله منثي عل‬
‫المنة بطاعته يف الدنيا يف ذلك الموضع ‪ .‬وهذا كقوله عائد المريض يف مخرفة المنة لما كان عائد‬
‫المريض يف وقت عيادته يرج له باا التمكن من مخرفة المنة وهو المقصود ألطهق اسم ذلك‬
‫المقصود عل سببه ‪ ،‬ونحو هذا قوله المنة تحت ظال السيوف ولاذا نظائر كثثة سنذكرها فيما‬
‫بعد من هذا الكتاب إن قض هللا ذلك وشاءه ‪.‬‬

‫ر‬
‫البن المدينة إذ هللا حرماا عل لسان رسوله‬
‫_ ذكر الزجر عن االصطياد بن ي‬

‫أب هريرة أنه كان يقو لو رأيت الظباء ترتع بالمدينة ما ذعرتاا ‪ ،‬قا رسو هللا ما بن‬
‫‪ _0010‬عن ي‬
‫البتياا حرام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1174‬‬
‫_ ذكر الزجر عن أن يعضد شمر حرم رسو هللا‬

‫‪ _0011‬عن الحارث بن رافع أنه سأ جابر بن عبد هللا فقا لنا غنم وغهمان وهم يخبطون عل‬
‫وه ثمرة السمر ؟ فقا جابر ال ثم قا ال يخبط وال يعضد محرم‬ ‫غنمام هذه الثمرة الحبهة ي‬
‫الم َس َد ومر َو َد َ‬
‫البك َرة ‪( .‬‬ ‫رسو هللا ولكن ُهشوا هشا ثم قا إن كان رسو هللا ليناانا أن نقطع َ‬

‫صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عن إرادته إجالء أهل الكتاب من المدينة‬

‫النن قا ئلن عشت إن شاء هللا ألخرجن الياود والنصارى من جزيرة العرب‬
‫‪ _0015‬عن عمر عن ي‬
‫حن ال ر‬
‫يبف فياا إال مسهم ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ر‬

‫_ باب مقدمات الحج‬

‫_ ذكر إباحة الحج لهرجل عل الرحا وإن كان موشا بغثها‬

‫‪ _0010‬عن ثمامة بن عبد هللا قا حج أنس بن مالك عل رحل ولم يكن شحيحا وحدث أن‬
‫رسو هللا حج عل رحل وكانت زامهته ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر االستحباب لهمرء أن يحج ماشيا وإن كان قادرا عل الركوب اقتداء بكهيم هللا صهوات هللا‬
‫عل نبينا وعهيه‬

‫‪1175‬‬
‫َ َ‬
‫كأب أنظر إل موش بن عمران منابطا من ثنية هرش‬
‫ي‬ ‫أب هريرة أن رسو هللا قا‬
‫‪ _0010‬عن ي‬
‫ماشيا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن وجب عهياا فريضة الحج وال محرم لاا غثه‬
‫_ ذكر الخث الدا عل أن حج الرجل بامرأته ي‬
‫أفضل من جااد التطيع‬

‫‪ _0018‬عن ابن عباس قا سمعت رسو هللا عل المنث يخطب فقام إليه رجل فقا يا رسو‬
‫ر‬
‫أب حاجة فقا رسو هللا اذهب فحج بامرأتك ‪( .‬‬‫هللا اكتتبت يف غزاة كذا وكذا وخرجت امر ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن خروج المرء مع امرأته إذا خرجت مؤدية لفرضاا يف الحج أفضل من خروجه يف‬
‫جااد التطيع‬

‫النن يقو ال يخهون رجل بامرأة إال ومعاا ذو محرم ‪ ،‬فقام‬


‫‪ _0012‬عن ابن عباس قا سمعت ي‬
‫ر‬
‫أب حاجة فقا انطهق فحج مع‬ ‫إب اكتتبت يف غزوة كذا وكذا وانطهقت امر ي‬
‫رجل فقا يا رسو هللا ي‬
‫امرأتك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن هذا الزجر الذي ذكرناه إنما هو زجر تحريم ال زجر تأديب‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا ال يحل المرأة أن تسافر إال مع ذي محرم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _0056‬عن ي‬

‫_ باب مواقيت الحج‬

‫‪1176‬‬
‫_ ذكر األمر لمن أراد الحج أو العمرة أن يحرم من المواقيت‬

‫ُ‬
‫‪ _0056‬عن ابن عمر قا أمر رسو هللا أهل المدينة أن ياهوا من ذي الحهيفة وأهل الشام من‬
‫المحفة وأهل نمد من قرن ‪ ،‬قا ابن عمر أما هؤالء فسمعتان من رسو هللا وأخثت أن رسو‬
‫هللا قا وي ال أهل اليمن من يهمهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫‪ _0059‬عن ابن عمر قا أمر رسو هللا أهل المدينة أن ياهوا من ذي الحهيفة وأهل الشام من‬
‫المحفة وأهل نمد من قرن ‪ ،‬قا عبد هللا بن عمر وأخثت أنه قا وي ال أهل اليمن من يهمهم ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر المواقيت لهحاج وما يهبس من الهباس عند إحرامه‬

‫النن فقا من أين تأمرنا أن نال ؟ فقا يال أهل المدينة من‬
‫‪ _0050‬عن ابن عمر أن رجال نادى ي‬
‫ذي الحهيفة وي ال أهل الشام من المحفة وي ال أهل نمد من قرن وي ال أهل اليمن من يهمهم ‪،‬‬
‫وقا أن رجال سأ رسو هللا ما نهبس من الثياب إذا أحرمنا ؟ فقا ال تهبسوا القميص وال‬
‫الرساويالت وال العمائم وال الثانس وال الخفاف إال أن يكون الرجل ليست له نعالن فهيقطع‬
‫الخفن أسفل من الكعون وال يهبس ثيبا مسه زعفران أو ورس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الموضع الذي كان يال الحاج منه إذا كان لطريقه عل المدينة أو نواحياا‬

‫‪1177‬‬
‫الن تكذبون عل رسو هللا فياا ‪ ،‬ما َّ‬
‫أهل رسو هللا إال من‬ ‫ر‬
‫‪ _0051‬عن ابن عمر قا بيداؤكم هذه ي‬
‫يعن مسمد ذي الحهيفة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫عند المسمد ي‬

‫_ ذكر الوقت الذي يال المرء فيه إذا عزم عل الحج وهو بمكة‬

‫‪ _0055‬عن عويد بن جري ح أنه قا لعبد هللا بن عمر يا أبا عبد الرحمن رأيتك تصنع أربعا لم أر‬
‫ه يا ابن جري ح ؟ قا رأيتك ال تمس من األركان إال اليمانين‬
‫أحدا من أصحابك يصنعاا قا ما ي‬
‫ورأيتك تهبس النعا السبتية ورأيتك تصوغ بالصفرة ورأيتك إذا كنت بمكة أهل الناس إذا رأوا‬
‫حن يكون يوم ر‬
‫الثوية ؟‬ ‫الاال ولم تال أنت ر‬

‫فإب‬
‫فإب لم أر رسو هللا يستهم إال اليمانين وأما النعا السبتية ي‬
‫فقا عبد هللا بن عمر أما األركان ي‬
‫ر‬
‫الن ليس فياا شعر ويتوضأ فياا فأنا أحب أن ألبساا وأما‬
‫رأيت رسو هللا يهبس النعا السبتية ي‬
‫حن تنبعث به‬ ‫الصفرة فإب رأيت رسو هللا يصوغ باا وأما اإلهال فإب لم أر رسو هللا يال ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫راحهته ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمعتمر أن يعتمر يف ذي القعدة‬

‫نن هللا اعتمر أرب ع عمر كهان يف ذي القعدة عمرة الحديبية يف ذي‬
‫‪ _0050‬عن أنس بن مالك أن ي‬
‫القعدة وعمرة من العام المقبل يف ذي القعدة وعمرة من المع َّرانة حن قسم غنائم حنن يف ذي‬
‫القعدة وعمرة مع حمته ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1178‬‬
‫‪ _0050‬عن ابن عباس قا وهللا ما أعمر رسو هللا يف ذي الحمة إال ليقتطع بذلك أمر أهل‬
‫الج من قريش ومن دان دينام كانوا يقولون إذ عفا اليبر وبرأ الدبر ودخل صفر‬
‫الرسك فإن هذا ي‬
‫َ‬
‫حهت العمرة لمن اعتمر وكانوا يحرمون العمرة ر‬
‫حن ينسهخ ذو الحمة فما أعمر رسو هللا‬ ‫فقد‬
‫عائشة إال لينقض ذلك من قولام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب اإلحرام‬

‫صل هللا عهيه وسهم‬


‫_ ذكر استحباب التطيب لإلحرام اقتداء بالمصطف ي‬

‫‪ _0058‬عن عائشة قالت كنت ألطيب رسو هللا إلحرامه قبل أن يحرم ولحهه قبل أن يطوف‬
‫بالويت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المحرم مباح له أن ر‬


‫يبف عهيه أثر لطيبه بعد إحرامه‬

‫ِّ‬
‫كأب أنظر إل وبيص الطيب يف رأس رسو هللا وهو ُمحرم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _0052‬عن عائشة قالت ي‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمحرم أن ر‬


‫يبف عهيه أثر الطيب بعد إحرامه‬

‫‪ _0006‬عن عائشة قالت لطيبت رسو هللا عند إحرامه فرأيت الطيب يف مفر رأسه بعد ثالث‬
‫وهو محرم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إباحة التطيب لمن أراد اإلحرام بالمسك‬

‫‪1179‬‬
‫كأب أنظر إل وبيص المسك يف مفر رسو هللا وهو محرم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _0006‬عن عائشة قالت ي‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫‪ _0009‬عن عائشة قالت لطيبت رسو هللا قبل أن يحرم ويوم النحر قبل أن يطوف بالويت‬
‫بطيب فيه مسك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لمن أراد أن يتطيب إلحرامه‬

‫‪ _0000‬عن عائشة قالت لطيبت رسو هللا لحرمه حن يحرم ولحهه قبل أن يطوف بالويت ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫ُ‬
‫_ ذكر الويان بأن قو عائشة حن يحرم أرادت به قبل أن يحرم‬

‫ُ‬
‫‪ _0001‬عن عائشة قالت كنت ألطيب رسو هللا لحرمه قبل أن يحرم ولحهه قبل أن يفيض ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫ر‬
‫االشثاط يف اإلحرام لمن به عهة‬ ‫_ ذكر إباحة‬

‫ر‬ ‫ُ ِّ‬
‫حبستن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫محل حيث‬
‫ي‬ ‫ط أن‬
‫ج واشث ي‬
‫النن قا لضباعة ح ي‬
‫‪ _0005‬عن عائشة أن ي‬

‫‪1181‬‬
‫_ ذكر الويان بأن النن إنما أباح لضباعة أن ر‬
‫تشثط يف حماا ألناا كانت شاكية‬ ‫ي‬

‫وه شاكية فقا لاا‬


‫النن دخل عل ضباعة بنت الزبث بن عبد المطهب ي‬
‫‪ _0000‬عن عائشة أن ي‬
‫حبستن ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫محل حيث‬ ‫ط أن‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫حج واشث ي‬
‫ي‬

‫شاك‬ ‫ر‬
‫_ ذكر األمر باالشثاط لمن أراد الحج وهو ي‬

‫إب أريد الحج وأنا‬


‫وه شاكية فقالت ي‬
‫‪ _0000‬عن ابن عباس أن رسو هللا دخل عل ضباعة ي‬
‫حبستن ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫محل حيث‬ ‫ط أن‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫حج واشث ي‬
‫ي‬ ‫شاكية فقا لاا‬

‫_ ذكر اإلباحة لهحاج أن يال بإهال أخيه وإن لم يسمع إهالله بأذنه بعد أن يعهم أن ذلك بعده‬

‫النن بم أهههت ؟ قا أهههت بما أهل به‬


‫‪ _0008‬عن أنس بن مالك أن عهيا قدم من اليمن فقا له ي‬
‫مع الادي لحههت ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فإب لوال أن ي‬
‫ي‬ ‫نن هللا قا‬
‫ي‬

‫_ ذكر وصف إهال المصطف الذي ذكرناه‬

‫أب لطالب أن رسو هللا خرج من المدينة حاجا وخرجت أنا من اليمن قهت‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _0002‬عن ي‬
‫فإب أهههت بالعمرة والحج جميعا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫النن ي‬
‫ي‬ ‫النن فقا‬
‫ي‬ ‫لويك إهالال كإهال‬

‫_ ذكر األمر لمن أحرم يف قميصه أن يثعه نزعا ضد قو من أمر بشقه‬

‫‪1181‬‬
‫يعل بن أمية أن رجال جاء إل رسو هللا وقد أحرم بعمرة وعهيه جبة وهو متخهق‬
‫‪ _0006‬عن ي‬
‫فأمره رسو هللا أن يثعاا نزعا ويغتسل مرتن أو ثالثا وقا ما كنت فاعال يف حمتك فاصنعه يف‬
‫عمرتك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الوقت الذي سأ هذا السائل رسو هللا عما سأ‬

‫النن وهو بالمعرانة وعهيه جبة وعهياا الخهو أو قا أثر‬


‫يعل قا جاء رجل إل ي‬‫‪ _0006‬عن ي‬
‫عمرب ؟ قا وأنز عل النن الوج ر‬ ‫ر‬
‫فسث بثوب وكان يعل‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫تأمرب أن أصنع يف‬
‫ي‬ ‫صفرة فقا كيف‬
‫الوج ‪ ،‬قا فرفع عمر لطرف الثوب قا فنظرت إليه وله‬
‫ي‬ ‫النن وقد أنز عهيه‬
‫أب أرى ي‬
‫يقو وددت ي‬
‫غطيط قا فهما شي عنه قا أين السائل عن العمرة اغسل عنك أثر الصفرة أو قا الخهو واخهع‬
‫عنك جوتك واصنع يف عمرتك ما أنت صانع يف حمتك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما أبيح لهمحرم من لبس الخفن والرساويل عند عدمه اإلزار والنعهن‬

‫النن قا الرساويل لمن لم يمد اإلزار والخفان لمن لم يمد‬


‫‪ _0009‬عن ابن عباس وابن عمر عن ي‬
‫أب لطالب قا الرساويل لمن لم يمد اإلزار والخفان لمن لم‬
‫عل بن ي‬
‫النعهن ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬وعن ي‬
‫يمد النعا ‪.‬‬

‫_ ذكر الويان بأن المحرم إنما أبيح له يف لبس الخفن عند عدم النعهن أو إن قطعاما أسفل من‬
‫الكعون‬

‫‪1182‬‬
‫النن ما يهبس المحرم من الثياب ؟ فقا رسو هللا ال يهبس‬
‫ي‬ ‫‪ _0000‬عن ابن عمر أن رجال سأ‬
‫القميص وال العمائم وال الرساويالت وال الثانس وال الخفاف إال أحد ال يمد النعهن فهيهبس‬
‫الخفن وليقطعاما أسفل من الكعون وال تهبسوا من الثياب شيئا مسه الورس والزعفران ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫‪ _0001‬عن ابن عباس قا سمعت رسو هللا يقو من لم يمد إزارا فهيهبس شاويل ومن لم يمد‬
‫ُ ّ‬
‫نعهن فهيهبس خفن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫نف الحرج عن البس الخفن والرساويل يف إحرامه عند عدم النعهن واإلزار‬
‫_ ذكر ي‬

‫النن يخطب بعرفات من لم يمد نعهن فهيهبس خفن ومن لم‬


‫‪ _0005‬عن ابن عباس قا سمعت ي‬
‫يمد إزارا فهيهبس شاويل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف الخفن الهذين أبيح لهمحرم لبساما عند عدم النعهن‬

‫النن قا من لم يمد نعهن فهيهبس الخفن وليقطعاما أسفل من‬


‫‪ _0000‬عن ابن عمر عن ي‬
‫الكعون ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫‪ _0000‬عن ابن عمر عن النن قا إذا لم يمد المحرم النعهن فهيهبس الخفن وليقطعاما ر‬
‫حن‬ ‫ي‬
‫يكونا أسفل من الكعون ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1183‬‬
‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن لبس المحرم الخفن عند عدم النعل أو الرساويل عند عدم‬
‫اإلزار عهيه دم‬

‫‪ _0008‬عن ابن عباس قا قا رسو هللا من لم يمد اإلزار فهيهبس شاويل ومن لم يمد النعهن‬
‫فهيهبس الخفن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يستحب لهحاج من الصالة يف الوادي العقيق‬

‫حدثن عمر بن الخطاب قا سمعت رسو هللا يقو وهو بالعقيق‬


‫ي‬ ‫‪ _0002‬عن ابن عباس قا‬
‫رب فقا صل يف هذا الوادي وقا عمرة يف حمة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أتاب آت من ي‬
‫ي‬

‫_ ذكر األمر لمن أهل بالحج أن يمعهاا عمرة عند قدومه مكة إل وقت إنشائه الحج مناا‬

‫شء غثه فقدمنا مكة صوح‬


‫النن بالحج خالصا ليس معه ي‬
‫‪ _0086‬عن جابر قا أهههنا أصحاب ي‬
‫النن أن نحل قا أحهوا واجعهوها عمرة فبهغه عنا أنا نقو لما‬
‫رابعة مضت من ذي الحمة فأمرنا ي‬
‫ّ‬
‫المن ‪،‬‬ ‫لم يكن بيننا وبن عرفة إال خمسا أمرنا أن نحل نروح إل من ومذاكثنا تقطر من‬
‫ي‬

‫وإب ألبركم وأتقاكم ولوال الادي لحههت ولو استقبهت‬


‫بهغن الذي قهتم ي‬
‫ي‬ ‫النن خطيبا فقا قد‬
‫فقام ي‬
‫النن ‪،‬‬
‫عل من اليمن فقا بم أهههت ؟ قا بما أهل به ي‬
‫من أمري ما استدبرت ما أهديت قا وقدم ي‬
‫قا فأهد وامكث حراما كما أنت قا وقا له شاقة يا رسو هللا عمرتنا هذه لعامنا أم لألبد ؟ قا‬
‫فقا بل لألبد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1184‬‬
‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫النن من شاء أن يال بحج فهيال‬


‫ي‬ ‫‪ _0086‬عن عائشة قالت خرجنا موافن لاال ذي الحمة فقا‬
‫ومن شاء أن يال بعمرة فهيال بعمرة قالت فمنا من أهل بحج ومنا من أهل بعمرة قالت فكنت أنا‬
‫أبك فقهت وددت‬ ‫حن إذا كنا برسف ذكرت الميحضة دخل َّ‬ ‫ممن أهل بعمرة ر‬
‫عل رسو هللا وأنا ي‬ ‫ي‬
‫وافعل ما يفعل‬
‫ي‬ ‫وامتشط‬
‫ي‬ ‫انقض رأسك‬
‫ي‬ ‫النن‬
‫ي‬ ‫أب لم أخرج العام وذكرت محيضتاا قالت فقا‬
‫ي‬
‫أب‬
‫المسهمون يف حمام ‪ ،‬قالت فألطعت هللا ورسوله فهما كانت ليهة الصدر أمر عبد الرحمن بن ي‬
‫بكر فأخرجاا إل التنعيم ‪ ،‬قالت فأهههت منه بعمرة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن أمر باذا األمر من لم يكن معه هدي ساقه دون من كان معه الادي‬
‫_ ذكر الويان بأن ي‬

‫أب سعيد قا خرجنا مع رسو هللا نرصخ بالحج رصاخا فهما لطفنا بالويت قا‬ ‫‪ _0089‬عن ي‬
‫اجعهوها عمرة إال من كان معه هدي قا فحههنا وجعهناها عمرة فهما كان غداة ر‬
‫الثوية رصخنا‬
‫َ‬
‫بالحج ثم انطهقنا إل من ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن هذا األمر الذي وصفناه أمر ندب وإرشاد دون حتم وإيماب‬

‫‪ _0080‬عن ابن عباس قا خرجنا مع رسو هللا نال بالحج فقدم ألرب ع من ذي الحمة فصل‬
‫رسو هللا الصوح بالبطحاء فهما صل قا من شاء أن يمعهاا عمرة فهيمعهاا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1185‬‬
‫ر‬
‫الن ذكرناها قبل يف اإلهال بالحج خالصا أريد به أن بعض‬
‫_ ذكر الويان بأن األخبار الثالثة ي‬
‫الصحابة فعل ذلك ال الكل‬

‫‪ _0081‬عن عائشة قالت خرجنا مع رسو هللا ف أشار الحج وليال الحج وحرم الحج ر‬
‫حن نزلنا‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫برسف قالت فخرج إل أصحابه وقا من لم يكن معه هدي وأحب أن يمعهاا عمرة فهيفعل ومن‬
‫كان معه الادي فال قالت فاآلخذ باا والتارك لاا من أصحابه قالت فأما رسو هللا ورجا من‬
‫أصحابه فكانوا أهل قوة وكان معام الادي فهم يقدروا عل العمرة ‪،‬‬

‫أبك فقا ما يبكيك يا هنتاه ؟ قهت قد سمعت قولك ألصحابك‬


‫عل رسو هللا وأنا ي‬
‫قالت فدخل ي‬
‫أصل قا فال يرصك إنما أنت امرأة من بنات آدم كتب‬
‫ي‬ ‫فمنعت العمرة ‪ ،‬قا وما شأنك ؟ قهت ال‬
‫هللا عهيك ما كتب عهيان فكوب ف حمتك فعس أن تدركياا قالت فخرجنا ف حمته ر‬
‫حن قدمنا‬ ‫ي‬ ‫ي ي‬
‫من فطارت ثم خرجت من من فأفضت الويت ‪،‬‬

‫أب بكر‬ ‫ر‬


‫قالت ثم خرجت معه يف النفر اآلخر حن نز المحصب ونزلنا معه فدعا عبد الرحمن بن ي‬
‫تأتياب ‪ ،‬قالت‬ ‫فقا اخرج بأختك من الحرم فهتال بعمرة ثم افرغا ثم ائتيا هاهنا فإب أنظركما ر‬
‫حن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫َ‬
‫حن فرغت وفرغت من الطواف ثم جئته َسحرا فقا هل فرغتم ؟ قهت نعم ‪ ،‬قا‬ ‫فخرجت لذلك ر‬

‫فآذن بالرحيل يف أصحابه فارتحل الناس فمر بالويت قبل صالة الصوح فطاف به ثم خرج فركب ثم‬
‫انرصف متوجاا إل المدينة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المصطف أمر من أحل وجعل عمرة إهالله األو بإنشائه الحج ثانيا من مكة‬

‫‪1186‬‬
‫النن فإذا أردتم أن‬
‫ي‬ ‫النن قا فأمرنا بعد ما تمتعنا أن نحل قا‬
‫‪ _0085‬عن جابر أنه ذكر حمة ي‬
‫تنطهقوا إل من فأههوا قا فأهههنا من البطحاء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫بصن لم يدرك حمة التطيع دون الفريضة‬


‫ي‬ ‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يحج‬

‫صن كان‬
‫‪ _0080‬عن ابن عباس أن رسو هللا مر بامرأة فقيل لاا هذا رسو هللا فأخذت بعضد ي‬
‫معاا فقالت ألاذا حج يا رسو هللا ؟ قا نعم ولك أجر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الموضع الذي سئل المصطف فيه عما وصفنا‬

‫يمس يف بطن الروحاء إذ أقبل وفد فقا رجل منام من أنتم‬


‫ي‬ ‫النن‬
‫‪ _0080‬عن ابن عباس قا بينما ي‬
‫؟ فقا نحن المسهمون ثم قالت امرأة من أنت ؟ قا أنا رسو هللا فأخرجت صبيا فقالت يا رسو‬
‫هللا ألاذا حج ؟ فقا ولك أجر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف اإلهال الذي يال المرء به إذا عزم عل الحج أو العمرة‬

‫‪ _0088‬عن ابن عمر أن تهوية رسو هللا لويك الهام لويك ال شيك لك لويك إن الحمد والنعمة‬
‫لك والمهك ال شيك لك ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا نافع وكان عبد هللا بن عمر يزيد فياا لويك وسعديك‬
‫لويك والرغباء إليك والعمل ‪.‬‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يزيد يف تهويته عل ما ذكرنا‬

‫‪1187‬‬
‫النن قا يف تهويته لويك إله الحق لويك ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أب هريرة أن ي‬
‫‪ _0082‬عن ي‬

‫لهمهن عند التهوية إدخا األصبعن يف األذنن‬


‫ي‬ ‫_ ذكر االستحباب‬

‫‪ _0026‬عن ابن عباس قا انطهقنا مع رسو هللا من مكة إل المدينة فهما أتينا عل وادي األزر‬
‫قا‬
‫أي واد هذا ؟ قالوا وادي األزر ‪ ،‬قا كأنما أنظر إل موش ينعت من لطوله وشعره ولونه واضعا‬
‫أصبعيه ف أذنيه له جؤار إل هللا بالتهوية مارا باذا الوادي ‪ ،‬ثم نفذنا الوادي ر‬
‫حن أتينا ثنية هرش‬ ‫ي‬
‫قا‬
‫أي ثنية هذه ؟ فقهنا ثنية هرش قا كأنما أنظر إل يونس عل ناقة حمراء خطام الناقة خهبة عهيه‬
‫جبة له من صوف يال ناارا باذه الثنية مهويا ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم المؤار االبتاا والخهبة‬
‫الحشيش ‪.‬‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يستحب لهحاج والمعتمر من رفع الصوت بالتهوية‬

‫أصحاب أن يرفعوا أصواتام‬


‫ي‬ ‫فأمرب أن آمر‬
‫ي‬ ‫أتاب جثيل‬
‫ي‬ ‫النن قا‬
‫‪ _0026‬عن السائب بن خالد عن ي‬
‫باإلهال ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا أمر باذا األمر‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫أتاب جثيل فقا يا دمحم مر أصحابك فهثفعوا‬


‫ي‬ ‫‪ _0029‬عن زيد بن خالد عن رسو هللا قا‬
‫أصواتام بالتهوية فإنه من شعار الحج ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1188‬‬
‫_ ذكر الوقت الذي يقطع الحاج تهويته فيه‬

‫َ‬ ‫َ‬
‫‪ _0020‬عن ابن عباس أن رسو هللا أردف الفضل بن عباس من جم ٍع إل من وأن رسو هللا لم‬
‫يز يهن ر‬
‫حن رم جمرة العقبة ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ي‬

‫_ باب دخو مكة‬

‫_ ذكر اإلباحة لهداخل الحرم بغث إحرام لعهة تحدث‬

‫النن دخل مكة وعل رأسه المغفر ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _0021‬عن أنس أن ي‬

‫_ ذكر الوقت الذي دخل فيه رسو هللا مكة بغث إحرام‬

‫‪ _0025‬عن أنس أن رسو هللا دخل مكة عام الفتح وعل رأسه المغفر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الموضع الذي يستحب دخو المرء منه مكة‬

‫َ‬
‫‪ _0020‬عن عائشة أن رسو هللا دخل عام الفتح من كداء ‪ -‬أعل مكة ‪ ( . -‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهحاج أن يبدأ به عند دخوله مكة‬

‫‪1189‬‬
‫‪ _0020‬عن دمحم بن عبد الرحمن أن رجال من أهل العرا قا سل يل عروة بن الزبث عن رجل يال‬
‫شء بدأ به‬
‫ي‬ ‫تن عائشة أن أو‬
‫النن وأخث ي‬
‫بالحج فإذا لطاف بالويت أهل أم ال ؟ فقا عروة قد حج ي‬
‫حن قدم مكة أنه توضأ ولطاف بالويت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف الطواف بالويت لهحاج والمعتمر إذا أراده‬

‫‪ _0028‬عن ابن عمر قا لما قدم رسو هللا مكة لطاف بالويت سبعا ثم صل خهف المقام ركعتن‬
‫ثم خرج إل الصفا من الباب الذي يخرج منه فطاف بالصفا والمروة ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬وقا ابن عمر‬
‫ّ‬
‫ُسنة ‪.‬‬

‫_ ذكر وصف الطواف بالويت العتيق لهمحرم‬

‫‪ _0022‬عن جابر أن رسو هللا لما قدم مكة َر َمل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا رمل فيما وصفنا‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫أب الطفيل قا دخهت عل ابن عباس فقهت يا ابن عباس إن قومك يزعمون أن رسو‬
‫‪ _0866‬عن ي‬
‫ّ‬
‫هللا رمل وأنه سنة ؟ فقا صدقوا وكذبوا قد رمل رسو هللا وليس بسنة ثم قا قدم رسو هللا‬
‫والمرسكون عل قعيقعان وقد تحدثوا أن بصحابة رسو هللا هزاال وجادا فأمرهم رسو هللا أن‬
‫يرمهوا لثي ام أن بام قوة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1191‬‬
‫ر‬
‫الن تسند بالكعبة ؟ قا أبو‬
‫‪ _0866‬عن ابن خثيم قا سألت أبا الطفيل فقهت األلطراف الثالثة ي‬
‫الطفيل سألت ابن عباس عناا ؟ فقا إن رسو هللا لما نز مر الظاران يف صهح قريش بهغ‬
‫أصحاب رسو هللا أن قريشا كانت تقو تبايعون ضعفاء قا أصحابه يا رسو هللا لو أكهنا من‬
‫حن ندخل عل القوم وبنا جمام ؟ قا‬ ‫ظارنا فأكهنا من شحوماا وحسونا من المر فأصبحنا غدا ر‬

‫ائتوب بفضل أزوادكم ‪،‬‬


‫ي‬ ‫ال ولكن‬

‫فبسطوا أنطاعام ثم جمعوا عهياا من ألطعماتام كهاا فدعا لام فياا بالثكة فأكهوا ر‬
‫حن تضهعوا‬
‫شبعا فأكفتوا يف جرب ام فضو ما فضل مناا فهما دخل رسو هللا عل قريش واجتمعت قريش‬
‫النن ألصحابه ال يرى القوم فيكم غمثة واستهم الركن‬
‫ي‬ ‫نحو الحمر اضطوع رسو هللا ثم قا‬
‫اليماب وتغيبت قريش مس هو وأصحابه ر‬
‫حن استهموا الركن األسود فطاف ثالثة ألطواف فهذلك‬ ‫ي‬
‫ّ‬
‫تقو قريش وهم يمرون بام يرمهون لكأنام الغزالن ‪ ،‬قا ابن عباس وكانت سنة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث قد يوهم غث المتبحر يف صناعة العهم أنه مضاد لخث ابن عباس الذي ذكرناه‬

‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫النن رمل من الحمر إل الحمر ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _0869‬عن جابر أن ي‬

‫النن بالويت ثالثا ومس أربعا كذلك قاله جعفر بن دمحم يف رواية أصحابه عنه‬
‫قا أبو حاتم رمل ي‬
‫وه أن‬
‫عن جابر واخترص مالك الخث ولم يذكر أنه رمل ثالثا ومس أربعا فكان الرمل لعهة معهومة ي‬
‫وبف الرمل فرضا عل أمة المصطف إل‬ ‫ر‬
‫يراهم المرسكون جهداء ال ضعف بام فارتفعت هذه العهة ي‬
‫يوم القيامة ‪.‬‬

‫‪1191‬‬
‫النن ألصحابه حن أرادوا دخو مكة يف عمرته بعد الحديبية إن‬
‫ي‬ ‫‪ _0860‬عن ابن عباس قا قا‬
‫قومكم غدا سثونكم فهثونكم جهداء فهما دخهوا المسمد استهموا الركن ثم رمهوا والنن معام ر‬
‫حن‬ ‫ي‬
‫حن بهغوا الركن فعل ذلك ثالث مرات ثم مس‬ ‫إذا بهغوا الركن مشوا إل الركن األسود ثم رمهوا ر‬

‫األرب ع ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن الحمر من الويت‬

‫‪ _0861‬عن عائشة أن رسو هللا قا ألم تري أن قومك حن بنوا الكعبة اقترصوا عل قواعد‬
‫إبراهيم ‪ ،‬قالت فقهت يا رسو هللا أفال تردها عل قواعد إبراهيم ؟ قا لوال حدثان قومك بالكفر‬
‫قا فقا عبد هللا بن عمر ئلن كانت عائشة سمعت هذا من رسو هللا ما أرى رسو هللا ترك‬
‫استالم الركنن الهذين يهيان الحمر إال أن الويت لم يتم عل قواعد إبراهيم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم قو عبد هللا بن عمر ئلن كانت عائشة سمعت هذا من رسو هللا لفظة ظاهرها‬
‫ر‬
‫شء ماض ‪.‬‬‫يأب بتيقن ي‬
‫شء ي‬‫التوقف عن صحتاا مرادها ابتداء إخبار عن ي‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا اقترص القوم يف بناء الكعبة عل قواعد إبراهيم‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫‪ _0865‬عن عائشة أن رسو هللا قا لاا يا عائشة لوال أن قومك حديث عاد بماههية لادمت‬
‫الويت ر‬
‫حن أدخل فيه ما أخرجوا منه يف الحمر فإنام عمزوا عن نفقته وألصقته باألرض ووضعته‬
‫عل أساس إبراهيم وجعهت له بابن بابا شقيا وبابا غربيا ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا ابن ميناء فكان هذا‬
‫الذي دعا ابن الزبث إل هدمه وبنائه ‪.‬‬

‫‪1192‬‬
‫ر‬
‫تفض إليه ‪ ،‬قا األسود‬
‫ي‬ ‫يأب عائشة وكانت‬
‫‪ _0860‬عن األسود أن ابن الزبث سأ األسود وكان ي‬
‫قالت عائشة قا رسو هللا لوال أن قومك حديث عاد بماههية لادمت الكعبة وجعهت لاا بابن‬
‫فادمه ابن الزبث وجعل لاا بابن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إرادة المصطف أن يزيد الحمر يف الويت لو هدمه‬

‫‪ _0860‬عن سعيد بن ميناء قا سمعت ابن الزبث يقو وهو عل المنث حن أراد أن يادم الكعبة‬
‫ر‬
‫خالن أن رسو هللا قا لاا يا عائشة لوال أن قومك حديث عاد برسك‬ ‫حدثتن عائشة‬ ‫ويبنياا‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫لادمت الكعبة ثم زدت فياا ستة أذرع من الحمر فإن قريشا اقترصت باا حن بنت الويت‬
‫وجعهت لاا بابن بابا شقيا وبابا غربيا وألزقتاا باألرض ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمفرد أن يطوف لحمه لطوافا واحدا بن الصفا والمروة من غث أن يحدث عند‬
‫لهسع بيناما‬
‫ي‬ ‫لطواف الزيارة‬

‫‪ _0868‬عن جابر قا لم يطف رسو هللا وال أصحابه بن الصفا والمروة إال لطوافا واحدا لطوافه‬
‫األو ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن لطواف غث المسهم أو العريان بالويت العتيق‬

‫عل إذا صحل صوته‬


‫أب لطالب أنادي بالمرسكن فكان ي‬
‫عل بن ي‬
‫أب هريرة قا كنت مع ي‬
‫‪ _0862‬عن ي‬
‫شء كنتم تقولون ؟ قا كنا‬
‫ألب أي ي‬
‫عن مما ينادي ناديت مكانه قا فقهت ي‬
‫أو اشتك حهقه أو ي‬
‫نقو ال يحج بعد العام مرسك فما حج بعد ذلك العام مرسك وال يطوف بالويت عريان وال يدخل‬

‫‪1193‬‬
‫قض أربعة أشار فإن‬
‫المنة إال مؤمن ومن كان بينه وبن رسو هللا مدة فمدته إل أربعة أشار فإذا ي‬
‫هللا بريء من المرسكن ورسوله ‪ ،‬قا فكان المرسكون يقولون ال بل شار يضحكون بذلك ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر استحباب تقويل الحمر األسود لهطائف حو الويت العتيق‬

‫إب‬ ‫ّ َ‬
‫‪ _0866‬عن ابن عمر قا قبل عمر بن الخطاب الحمر ثم قا وهللا لقد عهمت أنك حمر ولوال ي‬
‫رأيت رسو هللا ّ‬
‫يقبهك ما قبهتك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بإباحة استعما ما ذكرناه‬

‫إب رأيت‬
‫إب ألعهم أنك حمر ما تنفع وما ترص ولوال ي‬
‫‪ _0866‬عن عمر أنه جاء لهحمر فقبهه وقا ي‬
‫رسو هللا يقبهك ما قبهتك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهطائف حو الويت العتيق استالم الحمر وتركه معا‬

‫النن كيف صنعت يف استالم الحمر ؟ فقهت‬


‫‪ _0869‬عن عبد الرحمن بن عوف قا قا يل ي‬
‫استهمت وتركت ‪ ،‬قا أصبت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لمستهم الحمر يف الطواف أن يقبل يده بعد استالمه إياه‬

‫‪1194‬‬
‫‪ _0860‬عن ابن عمر أنه استهم الحمر ثم َّ‬
‫قبل يده وقا ما تركته منذ رأيت رسو هللا يقبهه ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر إباحة اإلشارة إل الركن لهطائف حو الويت إذا عدم القدرة عل االستالم‬

‫النن عل راحهته فإذا أتينا إل الركن أشار إليه ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _0861‬عن ابن عباس قا لطاف ي‬

‫_ ذكر ما يقو الحاج بن الركن والحمر مع لطوافه‬

‫النن وهو يقو بن الركن والحمر ربنا آتنا يف الدنيا‬


‫‪ _0865‬عن عبد هللا بن السائب قا سمعت ي‬
‫وف اآلخرة حسنة وقنا عذاب النار ‪ ( .‬صحيح )‬
‫حسنة ي‬

‫_ ذكر ما يستحب لهطائف حو الويت العتيق أن يقترص يف االستالم عل الركنن اليمانين‬

‫‪ _0860‬عن ابن عمر قا لم أر رسو هللا يمسح من الويت إال الركنن اليمانين ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر جواز لطواف المرء عل راحهته‬

‫‪ _0860‬عن ابن عمر قا لطاف رسو هللا عل راحهته القصواء يوم الفتح واستهم الركن بمحمنه‬
‫حن أخرجت إل بطن الوادي فأنيخت ثم حمد هللا وأثن عهيه ثم‬ ‫وما وجد لاا مناخا ف المسمد ر‬
‫ي‬
‫قا أما بعد أياا الناس فإن هللا قد أذهب عنكم عوية الماههية يا أياا الناس إنما الناس رجالن بر‬

‫‪1195‬‬
‫شف هن عل ربه ثم تال ( يا أياا الناس إنا خهقناكم من ذكر ر‬
‫وأنن‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫تف كريم عل ربه وفاجر ي‬ ‫ي‬
‫حن قرأ اآلية ثم قا أقو هذا واستغفر هللا يل لكم ‪ ( .‬صحيح )‬‫وجعهناكم شعيبا وقبائل لتعارفوا ) ر‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يطوف عل راحهته حو الويت العتيق إذا أمن تأذي الناس به‬

‫‪ _0868‬عن ابن عباس أن رسو هللا لطاف بالويت عل راحهته يستهم الركن بمحمن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫وه راكبة‬
‫_ ذكر اإلباحة لهمرأة الشاكية أن تطوف بالويت ي‬

‫لطوف من وراء الناس وأنت راكبة‬


‫ي‬ ‫أب شاكية فقا‬
‫‪ _0862‬عن أم سهمة قالت شكوت إل رسو هللا ي‬
‫‪ ،‬قالت ففعهت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن قود المرء المسهم بخزامة يمعهاا يف أنفه إذ هللا رفع أقدار المسهمن عن أن‬
‫يشواوا بذوات األرب ع‬

‫‪ _0896‬عن ابن عباس أن رسو هللا مر وهو يطوف بالكعبة بإنسان يقود إنسانا بخزامة يف أنفه‬
‫النن بيده ثم أمره أن يقوده بيده ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فقطعه ي‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن ابن جري ج لم يسمع هذا الخث من سهيمان األحو‬

‫النن مر وهو يطوف بالكعبة بإنسان قد ربط يده بإنسان آخر بسث أو‬
‫‪ _0896‬عن ابن عباس أن ي‬
‫ُ‬
‫النن ثم قا قده بيده ‪ ( .‬صحيح )‬
‫بسء غث ذلك فقطعه ي‬‫بخيط أو ي‬

‫‪1196‬‬
‫_ ذكر اإلباحة لهحاج العهيل أن يطاف به وهو راكب‬

‫لطوف من وراء الناس وأنت راكبة‬


‫ي‬ ‫أشتك فقا‬
‫ي‬ ‫أب‬
‫‪ _0899‬عن أم سهمة قالت شكوت إل رسو هللا ي‬
‫يصل إل جنب الويت وهو يقرأ ب ( الطور وكتاب مسطور ) ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫‪ ،‬قالت فطفت ورسو هللا حينئذ‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر األمر لهمرأة إذا حاضت أن تعمل عمل الحج خال الطواف بالويت‬

‫‪ _0890‬عن عائشة قالت خرجنا مع رسو هللا ال ننوي إال الحج فهما كنا برسف حضت فدخل‬
‫أبك فقا مالك أنفست ؟ فقهت نعم فقا هذا أمر كتبه هللا عل بنات آدم‬
‫عل رسو هللا وأنا ي‬
‫ي‬
‫َّ‬
‫تطوف بالويت وضج رسو هللا عن نسائه البقر ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫يقض الحاج غث أن ال‬
‫ي‬ ‫فاقض ما‬
‫ي‬

‫‪ _0891‬عن عائشة قالت قدمت مكة وأنا حائض لم ألطف بالويت وال بن الصفا والمروة فشكوت‬
‫ذلك إل رسو هللا فقا افعل ما يفعل الحاج غث أن ال تطوف بالويت ر‬
‫حن تطاري ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫_ ذكر اإلخبار عن إباحة الكالم لهطائف حو الويت العتيق وإن كان الطواف صالة‬

‫‪ _0895‬عن ابن عباس قا قا رسو هللا الطواف بالويت صالة إال أن هللا أحل فيه المنطق فمن‬
‫نطق فال ينطق إال بخث ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهطائف حو الويت العيتق إذا عطش أن يرسب يف لطوافه‬

‫‪1197‬‬
‫النن شب ماء يف الطواف ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _0890‬عن ابن عباس أن ي‬

‫_ ذكر الويان بأن المصطف كان شبه الذي وصفنا من ماء زمزم‬

‫‪ _0890‬عن ابن عباس قا سقيت رسو هللا من ماء زمزم فرسبه وهو قائم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫السع بن الصفا والمروة‬


‫ي‬ ‫_ باب‬

‫السع بن الصفا والمروة عل الحاج والمعتمر فرض ال يسع تركه‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الخث الدا عل أن‬

‫‪ _0898‬عن عروة قا قهت لعائشة وأنا يومئذ حديث السن أرأيت قو هللا ( إن الصفا والمروة من‬
‫شعائر هللا فمن حج الويت أو اعتمر فال جناح عهيه أن يطوف باما ) فما أرى عل أحد شيئا أن ال‬
‫يطوف باما ‪ ،‬قالت عائشة كال لو كانت كما تقو كانت فال جناح عهيه أن ال يطوف باما إنما نزلت‬
‫ُ ّ‬
‫هذه اآلية يف األنصار كانوا ياهون لمناة ‪ ،‬وكانت مناة حذو قديد ‪،‬‬

‫وكانوا يتحرجون أن يطوفوا بن الصفا والمروة فما جاء اإلسالم سألوا رسو هللا عن ذلك فأنز‬
‫هللا ( إن الصفا والمروة من شعائر هللا فمن حج الويت أو اعتمر فال جناح عهيه أن يطوف باما ومن‬
‫تطيع خثا فإن هللا شاكر عهيم ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫السع بن الصفا والمروة فريضة ال يموز تركه‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الخث الدا عل أن‬

‫‪1198‬‬
‫النن فقهت لاا أرأيت قو هللا ( إن الصفا والمروة من‬
‫‪ _0892‬عن عروة قا سألت عائشة زوج ي‬
‫شعائر هللا ) إل آخر اآلية فقهت لعائشة فوهللا ما عل أحد جناح أال يطوف بن الصفا والمروة‬
‫ر‬
‫أخن إن هذه اآلية لو كانت عل ما أولتاا عهيه كانت فال جناح‬
‫فقالت عائشة بئس ما قهت يا ابن ي‬
‫ر‬
‫الن‬
‫عهيه أن ال يطوف باما ولكناا إنما أنزلت يف األنصار قبل أن يسهموا كانوا ياهون لمناة الطاغية ي‬
‫كانوا يعبدون عند المشهل ‪،‬‬

‫وكان من أهل لاا يتحرج أن يطوف بن الصفا والمروة فهما أسهموا سألوا رسو هللا عن ذلك وقالوا‬
‫يا رسو هللا إنا كنا نتحرج أن نطوف بالصفا والمروة فأنز هللا ( إن الصفا والمروة من شعائر هللا‬
‫يطوف باما ) ‪ ،‬قالت عائشة ثم قد سن رسو هللا‬ ‫فمن حج الويت أو اعتمر فال جناح عهيه أن َّ‬

‫الطواف باما فهيس ألحد أن ريثك الطواف باما ‪ ( .‬صحيح )‬

‫حدثن عروة عن عائشة‬


‫ي‬ ‫قا الزهري ثم أخثت أبا بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بالذي‬
‫وإب ما كنت سمعته ولقد سمعته ولقد سمعت رجاال من أهل العهم‬
‫فقا أبو بكر إن هذا العهم ي‬
‫يزعمون أن الناس إال من ذكرت عائشة ممن كان يال لمناة كانوا يطوفون كهام بالصفا والمروة ‪،‬‬
‫فهما ذكر هللا الطواف بالويت يف القرآن ولم يذكر الطواف بالصفا والمروة فأنز هللا ( إن الصفا‬
‫والمروة من شعائر هللا فمن حج الويت أو اعتمر فال جناح عهيه أن يطوف باما ) ‪،‬‬

‫قا أبو بكر فأسمع هذه نزلت يف الفريقن كهياما يف الذين كانوا يتحرجون يف الماههية أن يطوفوا‬
‫بالصفا والمروة ثم ّ‬
‫تحرجوا أن يطوفوا باما يف اإلسالم من أجل أن هللا أمرنا بالطواف بالويت ولم‬
‫يذكرهما حن ذكر ذلك بعدما ذكر الطواف بالويت ‪.‬‬

‫السع بن الصفا والمروة ليس بفرض‬


‫ي‬ ‫_ ذكر لفظة قد توهم عالما من الناس أن‬

‫‪1199‬‬
‫‪ _0806‬عن عامر بن واثهة قا قهت البن عباس إن قومك يزعمون أن رسو هللا أن رسو هللا‬
‫ّ‬
‫رمل وأنه سنة ‪ ،‬فقا كذبوا وصدقوا إن رسو هللا لما دخل مكة والمرسكون عل قعيقعان‬
‫ّ‬
‫فتحدثوا أن دمحما وأصحابه هزل فرمل رسو هللا وأمر أصحابه فرمهوا وليست بسنة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يقو الحاج والمعتمر عل الصفا والمروة إذا رقياما‬

‫‪ _0806‬عن جابر أن رسو هللا كان إذا وقف عل الصفا يكث ثالثا ويقو ال إله إال هللا وحده ال‬
‫شء قدير يصنع ذلك ثالث مرات ويدعو ويصنع عل‬
‫شيك له له المهك وله الحمد وهو عل كل ي‬
‫المروة مثل ذلك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب الخروج من مكة إل من‬

‫_ ذكر ما يستحب لهحاج أن يصل الظار يوم ر‬


‫الثوية بمن ال بمكة‬ ‫ي‬

‫شء عقهته من رسو هللا‬ ‫‪ _0809‬عن عبد العزيز بن رفيع قا سألت أنس بن مالك أخث يب عن ي‬
‫أين صل الظار يوم ر‬
‫الثوية ؟ قا بمن ‪ ،‬قا قهت فأين صل الظار يوم النفر ؟ قا باألبطح ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب المرء أن يدعو عل أعداء هللا عند الصفا والمروة‬

‫‪1211‬‬
‫أب أوف قا اعتمر رسو هللا فطاف بالويت ثم خرج فطاف بن الصفا والمروة‬‫‪ _0800‬عن ابن ي‬
‫بسء قا فسمعته يدعو عل األحزاب يقو‬ ‫ر‬
‫ونحن نسثه من أهل مكة أن يرميه أحد أو يصيبه ي‬
‫الهام اهزمام وزلزلام مث الكتاب شي ع الحساب اهزم األحزاب الهام اهزمام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب أوف‬
‫أب خالد عن ابن ي‬
‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث لم يسمعه إسماعيل بن ي‬

‫النن يقو يوم األحزاب الهام مث الكتاب شي ع الحساب‬


‫أب أوف قا سمعت ي‬
‫‪ _0801‬عن ابن ي‬
‫يعن األحزاب ‪ ( .‬صحيح )‬
‫اهزمام وزلزلام ‪ ،‬ي‬

‫السع بن الصفا والمروة لعهة تحدث‬


‫ي‬ ‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يركب يف‬

‫أب الطفيل قا قهت البن عباس أرأيت هذا الرمل بالويت ثالثة ألطواف ومس أربعة‬
‫‪ _0805‬عن ي‬
‫ّ‬
‫ألطواف أسنة هو فإن قومك يزعمون أنه سنة ؟ فقا صدقوا وكذبوا ‪ ،‬قهت ما قولك صدقوا وكذبوا‬
‫؟ قا إن رسو هللا قدم مكة فقا المرسكون إن دمحما وأصحابه ال يستطيعون أن يطوفوا بالويت‬
‫من الازا قا وكانوا يحسدونه قا فأمر رسو هللا أن يرمهوا ثالثا ويمشوا أربعا ‪،‬‬

‫قا فقهت له أخث يب عن الطواف بن الصفا والمروة راكبا سنة هو فإن قومك يزعمون أنه سنة ؟‬
‫قا صدقوا وكذبوا ‪ ،‬قا قهت ما قولك صدقوا وكذبوا ؟ قا إن رسو هللا ر‬
‫كث عهيه الناس يقولون‬
‫حن خرجت العواتق من الويوت قا وكان رسو هللا ال يرصف الناس بن يديه‬ ‫هذا دمحم هذا دمحم ر‬

‫والسع أفضل ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫والمس‬ ‫فهما ر‬


‫كث عهيه ركب‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫_ ذكر اإلباحة لهغادي من من إل عرفات أن ياهل ويكث‬

‫‪1211‬‬
‫أب بكر أنه سأ أنس بن مالك وهما غاديان من من إل عرفة كيف كنتم‬
‫‪ _0800‬عن دمحم بن ي‬
‫تصنعون يف هذا اليوم مع رسو هللا ؟ فقا كان يال المال بمن فال ينكر عهيه ويكث المكث فال‬
‫ينكر عهيه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب الوقوف بعرفة والمزدلفة والدفع مناما‬

‫النن قا وقف عل بعثه وأمسك إنسان بخطامه أو قا بزمامه فقا‬ ‫أب بكرة وذكر ي‬
‫‪ _0800‬عن ي‬
‫أي يوم هذا ؟ فسكتنا ر‬
‫حن ظننا أنه سيسميه سوى اسمه فقا أليس يوم النحر ؟ قهنا بل ‪ ،‬قا‬
‫فأي شار هذا ؟ فسكتنا ر‬
‫حن ظننا أنه سيسميه سوى اسمه فقا أليس بذي الحمة ؟ قهنا بل ‪،‬‬

‫قا فأي بهد هذا فسكتنا ر‬


‫حن ظننا أنه سيسميه سوى اسمه قا أليس البهد الحرام ؟ قهنا بل ‪،‬‬
‫فقا فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم بينكم حرام عهيكم كحرمة يومكم هذا يف شاركم هذا يف‬
‫بهدكم هذا ‪ ،‬أال ليبهغ الشاهد منكم الغائب فإن الشاهد يبهغ من هو أوع له منه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يمب عل المرء من الوقوف بعرفات يف حمه‬

‫‪ _0808‬عن جوث بن مطعم قا أضههت بعثا يل فذهبت ألطهبه بعرفة فرأيت رسو هللا بعرفة‬
‫واقفا مع الناس فقهت وهللا إن هذا لمن الحمس فما شأنه واقفا ها هنا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يصل األول والعرص بعرفات إل لطهيع الفمر‬


‫ي‬ ‫_ ذكر اإلخبار عن تمام حج الواقف بعرفة من حن‬
‫كث‬‫من ليهته قل وقوفه باا أم ر‬

‫‪1212‬‬
‫عل من حج ؟ قا من‬ ‫‪ _0802‬عن عروة بن مرصس قا أتيت رسو هللا وهو بممع فقهت هل ي‬
‫شاد معنا هذا الموقف ر‬
‫حن يفيض وقد أفاض قبل ذلك من عرفات ليال أو ناارا فقد تم حمه‬
‫وقض تفثه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عن تمام حج الواقف بعرفة ليال أو ناارا من وقت جمعه بن األول والعرص إل وقت‬
‫لطهيع الفمر الذي يطهع عل الناس بالمزدلفة‬

‫النن وهو واقف بالمزدلفة فقا من صل صالتنا هذه ثم‬


‫‪ _0816‬عن عروة بن مرصس قا رأيت ي‬
‫َّ ُّ‬
‫تم حمه ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫أقام معنا وقد وقف قبل ذلك بعرفة ليال أو ناارا فقد‬

‫_ ذكر مباهاة هللا مالئكته بالحاج عند وقوفام بعرفات‬

‫يباه بأهل عرفات مالئكة أهل السماء فيقو‬


‫ي‬ ‫أب هريرة عن رسو هللا قا إن هللا‬
‫‪ _0816‬عن ي‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫جاءوب شعثا غثا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫انظروا إل عبادي هؤالء‬

‫_ ذكر رجاء العتق من النار لمن شاد عرفات يوم عرفة‬

‫النن قا ما من أيام أفضل عند هللا من أيام عرس من ذي الحمة ‪ ،‬قا فقا‬
‫‪ _0819‬عن جابر عن ي‬
‫َّ‬
‫رجل يا رسو هللا هن أفضل أم عدتان جاادا يف سبيل هللا ؟ قا هن أفضل من عدتان جاادا يف‬
‫فيباه بأهل‬
‫ي‬ ‫سيبل هللا ‪ ،‬وما من يوم أفضل عند هللا من يوم عرفة يث هللا إل السماء الدنيا‬

‫‪1213‬‬
‫األرض أهل السماء فيقو انظروا إل عبادي شعثا غثا ضاحن جاؤوا من كل فج عميق يرجون‬
‫رحمن ولم يروا عذاب فهم ير يوم ر‬
‫أكث عتقا من النار من يوم عرفة ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫_ ذكر وقوف الحاج بعرفات والمزدلفة‬

‫‪ _0810‬عن جوث بن مطعم قا قا رسو هللا كل عرفات موقف وارفعوا عن عرنة وكل مزدلفة‬
‫وف كل أيام الترسيق ذبح ‪ ( .‬صحيح )‬
‫موقف وارفعوا عن محرس فكل فماج من منحر ي‬

‫_ ذكر وصف خروج المرء إل عرفات ودفعه مناا إل من‬

‫‪ _0811‬عن ابن عباس عن الفضل بن عباس أنه كان رديف رسو هللا فوقف ياهل ويكث هللا‬
‫ويدعوه فهما نفر دفع الناس فصاح عهيكم بالسكينة فهما بهغ الشعب إهرا الماء وتوضأ ثم ركب‬
‫فهما قدم المزدلفة جمع بن المغرب والعشاء فهما صل الصوح وقف فهما نفر دفع الناس فقا‬
‫حن إذا دخل بطن من قا عهيكم بالحصا الخذف‬‫حن دفعوا عهيكم بالسكينة وهو كاف راحهته ر‬
‫الذي يرم به الممرة وهو ف ذلك يال ر‬
‫حن رم الممرة ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ي‬

‫نف جواز اإلفاضة لهحاج من من دون عرفات والكينونة باا‬


‫_ ذكر اإلخبار عن ي‬

‫‪ _0815‬عن عائشة قالت كانت قريش قطان الويت وكانوا يفيضون من من وكان الناس يفيضون‬
‫من عرفات فأنز هللا ( ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وقوف المرء بعرفات ودفعه عناا إل المزدلفة إذا كان حاجا‬

‫‪1214‬‬
‫‪ _0810‬عن أسامة بن زيد قا دفع رسو هللا من عرفة ر‬
‫حن إذا كان بالشعب نز فبا ثم توضأ‬
‫ولم يسوغ الوضوء فقهت له الصالة يا رسو هللا قا الصالة أمامك فركب فهما جاء المزدلفة نز‬
‫فتوضأ فأسوغ الوضوء ثم أقيمت الصالة فصل المغرب ثم أناخ كل إنسان بعثه يف مثله ثم أقيمت‬
‫العشاء فصالهما ولم يصل بيناما شيئا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهحاج الممع بن المغرب والعشاء بالمزدلفة‬

‫أب أيوب أنه صل مع رسو هللا يف حمة الوداع المغرب والعشاء بالمزدلفة جميعا ‪( .‬‬
‫‪ _0810‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن الممع بن الصالتن لهحاج إذا كانوا غث أهل الحرم يمب أن يصهوا صالة المسافر‬
‫ال صالة المقيم‬

‫‪ _0818‬عن سعيد بن جوث قا صل بنا ابن عمر بممع المغرب ثالثا فهما سهم قام فصل العشاء‬
‫النن صل بام يف ذلك المكان مثل ذلك ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ركعتن وحدث أن ي‬

‫_ ذكر وقت الدفع لهحاج من المزدلفة إل من‬

‫ُ‬ ‫‪ _0812‬عن عمر بن الخطاب قا كان أهل الماههية ال يفيضون ر‬


‫حن يروا الشمس عل ثوث‬
‫النن فدفع قبل لطهيع الشمس ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فخالفام ي‬

‫‪1215‬‬
‫_ ذكر اإلخبار عن جواز تقديم النساء من المزدلفة إل من بالهيل‬

‫َ‬
‫النن أن تتقدم من جمع وكانت امرأة ثقيهة ثبطة فأذن‬
‫‪ _0856‬عن عائشة قالت استأذنت سودة ي‬
‫أب استأذنته ‪ ( .‬صحيح )‬
‫لاا ووددت ي‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يتقدم ضعفة أههه وعياله من المزدلفة إل من‬

‫بعثن رسو هللا يف الثقل من جمع بهيل ‪ ( .‬صحيح )‬


‫ي‬ ‫‪ _0856‬عن ابن عباس قا‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بإباحة ما ذكرنا‬

‫بعثن رسو هللا من جمع بهيل ‪ ( .‬صحيح )‬


‫ي‬ ‫‪ _0859‬عن ابن عباس قا‬

‫فأصل الصوح‬
‫ي‬ ‫أب كنت استأذنت رسو هللا كما استأذنت سودة‬‫‪ _0850‬عن عائشة قالت لوددت ي‬
‫ر‬
‫يأب الناس فقهت لعائشة وكانت سودة استأذنته ؟ قالت نعم إناا كانت‬
‫وأرم الممرة قبل أن ي‬
‫ي‬ ‫بمن‬
‫امرأة ثقيهة ثبطة فاستأذنت رسو هللا فأذن لاا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ه لهضعفاء من النساء‬ ‫ر‬


‫ه لهضعفاء من الرجا كما ي‬
‫الن وصفناها ي‬
‫_ ذكر الويان بأن اإلباحة ي‬

‫‪ _0851‬عن ابن عباس قا كنا ممن قدم رسو هللا يف ضعفة أههه ليهة المزدلفة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهضعفاء من النساء واألوالد أن يدفعن من جمع بهيل‬

‫‪1216‬‬
‫‪ _0855‬عن عائشة قالت كانت سودة امرأة ضخمة ثبطة فاستأذنت رسو هللا أن تفيض من‬
‫أب كنت استأذنت رسو هللا كما‬
‫جمع بهيل فأذن لاا رسو هللا وكانت عائشة تقو وددت ي‬
‫استأذنته سودة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لإلمام تقديم ضعفة أههه من المزدلفة بهيل‬

‫أب يقدم ضفعة أههه من المزدلفة إل من ويذكر‬


‫‪ _0850‬عن سالم بن عبد هللا بن عمر قا كان ي‬
‫أن رسو هللا كان يفعهه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫رم جمرة العقبة‬


‫_ باب ي‬

‫رم الممار من آثار إبراهيم الخهيل صهوات هللا عهيه‬


‫_ ذكر الويان بأن ي‬

‫‪ _0850‬عن عائشة قالت أفاض رسو هللا حن صل الظار ثم رجع إل من فأقام باا أيام الترسيق‬
‫حن تزو الشمس بسوع حصيات كل جمرة ويكث مع كل حصاة تكوثة يقف‬ ‫الثالث يرم الممار ر‬
‫ي‬
‫عند األول وعند الوسط ببطن الوادي فيطيل المقام وينرصف إذا رم الكثى وال يقف عندها‬
‫وكانت الممار من آثار إبراهيم صهوات هللا عهيه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫رم الممار لهحاج قبل لطهيع الشمس‬


‫_ ذكر الزجر عن ي‬

‫‪1217‬‬
‫بن عبد المطهب عل‬
‫‪ _0858‬عن ابن عباس قا قدمنا عل رسو هللا من المزدلفة أغيهمة ي‬
‫حمرات فمعل يهطح بأفخاذنا ويقو أ َب ّ‬
‫ين ال ترموا الممرة ر‬
‫حن تطهع الشمس ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ي‬

‫_ ذكر الموضع الذي يقف منه الحاج عند رميه الممار‬

‫‪ _0852‬عن عبد الرحمن بن يزيد قا رم عبد هللا من بطن الوادي فقهت يا أبا عبد الرحمن إن‬
‫الناس يرموناا من فوقاا فقا هذا والذي ال إله غثه مقام الذي أنزلت عهيه سورة البقرة ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫ر‬
‫الن ترم باا الممار‬
‫_ ذكر وصف الحض ي‬

‫‪ _0806‬عن ابن عباس قا قا رسو هللا غداة العقبة وهو واقف عل راحهته هات القط يل‬
‫وه حض الخذف فهما وضعتان يف يده قا نعم بأمثا هؤالء بأمثا هؤالء‬
‫فهقطت له حصيات ي‬
‫وإياكم والغهو يف الدين فإنما أههك من كان قبهكم الغهو يف الدين ‪ ( .‬صحيح )‬

‫برم الممار بمثل حض الخذف‬


‫_ ذكر األمر ي‬

‫‪ _0806‬عن ابن عباس عن الفضل بن عباس وكان رديف رسو هللا أن رسو هللا قا يف عشية‬
‫عرفة وغداة جمع لهناس حن دفع عهيكم بالسكينة وهو كاف ناقته ر‬
‫حن أوضع يف وادي محرس‬
‫وهو من من قا عهيكم بحض الخذف الذي ترم به الممرة قا ولم يز رسو هللا يهن ر‬
‫حن رم‬ ‫ي‬
‫الممرة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1218‬‬
‫ر‬
‫الن يرمياا المرء عند جمرة العقبة‬
‫_ ذكر عدد الحصيات ي‬

‫ُّ‬
‫‪ _0809‬عن األعمش قا سمعت الحماج بن يوسف قا وهو عل المنث ألفوا القرآن كما ألفه‬
‫ر‬
‫الن يذكر فياا النساء‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫الن يذكر فياا آ عمران السورة ي‬
‫الن يذكر فياا البقرة السورة ي‬
‫جثائيل السورة ي‬
‫النخع فأخثته فسبه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫‪ .‬قا األعمش فهقيت إبراهيم‬

‫حدثن عبد الرحمن بن يزيد أنه كان مع عبد هللا بن مسعود حن رم جمرة العقبة‬
‫ي‬ ‫ثم قا إبراهيم‬
‫فاستبطن الوادي فرماها من بطن الوادي بسوع حصيات يكث مع كل حصاة فقهت يا أبا عبد‬
‫الرحمن إن الناس يرموناا من فوقاا فقا ابن مسعود هذا والذي ال إله غثه مقام الذي أنزلت عهيه‬
‫سورة البقرة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫رم الممرة عل راحهته إذا كان إماما يأمر الناس ويناهم‬


‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يخطب الناس عند ي‬

‫وحبس‬
‫ي‬ ‫أب كاهل قا رأيت رسو هللا يخطب الناس يوم عيد عل ناقة له خرماء‬
‫‪ _0800‬عن ي‬
‫ممسك بخطاماا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر جواز خطبة المرء عل الراحهة يف األوقات‬

‫صن‬
‫وأب وأنا مردف وراءه عل جمل وأنا ي‬
‫‪ _0801‬عن الارماس بن زياد قا أبرصت رسو هللا ي‬
‫صغث فرأيت رسو هللا يخطب الناس عل ناقته العضباء بمن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب الحهق والذبح‬

‫‪1219‬‬
‫الرم أو يحهق قبل الذبح من غث حرج يهزمه يف ذلك الفعل‬
‫_ ذكر اإلباحة لهحاج أن يذبح قبل ي‬

‫يرم فمعل يقو‬


‫النن سئل عن رجل حهق قبل أن يذبح أو ذبح قبل أن ي‬
‫‪ _0805‬عن ابن عباس أن ي‬
‫ال حرج ‪ ( .‬صحيح )‬

‫والرم لمن قدم الحهق والنحر عهياما مع إسقاط الحرج عن فاعل ذلك‬
‫ي‬ ‫_ ذكر األمر بالذبح‬

‫‪ _0800‬عن عبد هللا بن عمرو قا وقف رسو هللا يف حمة الوداع بمن لهناس يسألونه فماءه‬
‫رجل فقا يا رسو هللا لم أشعر فحهقت قبل أن أذبح فقا رسو هللا اذبح وال حرج فماءه رجل‬
‫أرم فقا ارم وال حرج فما سئل رسو هللا عن‬
‫آخر فقا يا رسو هللا لم أشعر فنحرت قبل أن ي‬
‫شء قدم وال أخر إال قا افعل وال حرج ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫الرم‬
‫_ ذكر اإلباحة لهمحرم الحهق قبل الذبح والذبح قبل ي‬

‫أرم فقا ارم وال حرج فقا آخر يا‬


‫‪ _0800‬عن جابر أن رجال قا يا رسو هللا ذبحت قبل أن ي‬
‫أرم يا رسو هللا فقا‬
‫رسو هللا حهقت قبل أن أذبح قا اذبح وال حرج فقا آخر لطفت قبل أن ي‬
‫ارم وال حرج ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المرء يف الحهق يمب أن يبدأ باأليمن من رأسه ثم باأليرس‬

‫‪1211‬‬
‫‪ _0808‬عن أنس بن مالك قا لما رم رسو هللا الممرة ونحر نسكه ناو الحال شقه األيمن‬
‫فحهقه ثم ثاو أبا لطهحة األنصاري فأعطاه إياه ثم ناوله الشق األيرس فقا أحهقه فحهقه فأعطاه‬
‫أبا لطهحة وقا اقسمه بن الناس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر دعاء المصطف بالمغفرة لهمحهقن ر‬


‫أكث مما دعا لهمقرصين‬

‫الهام ارحم المحهقن ‪ ،‬قالوا والمقرصين يا رسو هللا ؟‬ ‫‪ _0802‬عن ابن عمر أن رسو هللا قا‬
‫قا الهام ارحم المحهقن ‪ ،‬قالوا والمقرصين يا رسو هللا ؟ قا والمقرصين ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب اإلفاضة من من لطواف الزيارة‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمحرم إذا أراد لطواف الزيارة أن يتطيب بمن قبل إفاضته‬

‫ّ ُ‬
‫لطيبت رسو هللا من من قبل أن يزور الويت ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫‪ _0806‬عن عائشة قالت‬

‫_ ذكر وصف اإلفاضة من من لطواف الزيارة‬

‫النن كان‬
‫فيصل الظار بمن ويذكر أن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0806‬عن ابن عمر أنه كان يفيض يوم النحر ثم يرجع‬
‫يفعهه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن رفع هذا الخث وهم‬

‫‪1211‬‬
‫‪ _0809‬عن ابن عمر أن رسو هللا أفاض يوم النحر ثم رجع فصل الظار بمن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث قد يوهم غث المتبحر يف صناعة العهم أنه مضاد لخث ابن عمر الذي ذكرناه‬

‫‪ _0800‬عن أنس بن مالك أن رسو هللا صل الظار والعرص والمغرب والعشاء ورقد رقدة بمن ثم‬
‫ركب إل الويت فطاف به ‪ ( .‬صحيح )‬

‫وف خث أنس‬
‫فيصل الظار بمن ي‬
‫ي‬ ‫قا أبو حاتم يف خث ابن عمر أنه كان يفيض يوم النحر ثم يرجع‬
‫أنه صل الظار والعرص والمغرب والعشاء ورقد رقدة بمن ثم ركب إل الويت فطاف به فمعل أنس‬
‫لطوافه لهزيارة بالهيل وأخث ابن عمر أنه لطاف الزيارة قبل الظار وتهك حمة واحدة ولطواف واحد‬
‫لهزيارة ‪،‬‬

‫والذي يممع بن الخثين به أنه رم جمرة العقبة ونحر ثم تطيب لهزيارة ثم أفاض فطاف بالويت‬
‫لطواف الزيارة ثم رجع إل من فصل الظار باا والعرص والمغرب والعشاء ورقد رقدة باا ثم ركب‬
‫إل الويت ثانيا فطاف باا لطوافا آخر بالهيل دون أن يكون بن الخثين تضاد أو تااتر ‪.‬‬

‫يصل الظار إال باا‬


‫ي‬ ‫_ ذكر االستحباب لمن أفاض من من أال‬

‫‪ _0801‬عن ابن عمر أن رسو هللا أفاض يوم النحر ثم رجع فصل الظار بمن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫رم الممار أيام الترسيق‬


‫_ باب ي‬

‫‪1212‬‬
‫رم الممار أيام من‬
‫_ ذكر وصف ي‬

‫‪ _0805‬عن جابر قا رم رسو هللا الممرة يوم النحر ضج ثم رم سائرهن عند الزوا ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫رم المرء الممار ووقوفه حينئذ إل أن يرمياا‬


‫_ ذكر وصف ي‬

‫يرم الممرة األول بسوع حصيات يكث مع كل حصاة ثم يتقدم فيقوم‬


‫‪ _0800‬عن ابن عمر أنه كان ي‬
‫يرم الممرة ذات العقبة من بطن الوادي وال‬
‫مستقبال القبهة قياما لطييال فيدعو ويرفع يديه ثم ي‬
‫يقف عندها ثم ينرصف ويقو هكذا رأيت رسو هللا يفعل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫رم الممار فثموه اليومن يف يوم‬


‫_ ذكر اإلباحة لهرعاء بمكة أن يممعوا ي‬

‫ّ‬
‫النن رخص لهرعاء أن يرموا يوما ويدعوا يوما ‪ ( .‬صحيح )‬
‫العمالب أن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0800‬عن عاصم‬

‫ليال من من أجل سقايتام‬


‫_ ذكر اإلباحة لهعباس وأههه أن يبيتوا بمكة ي‬

‫‪ _0808‬عن ابن عمر أن العباس بن عبد المطهب استأذن رسو هللا عهيه وسهم أن يبيت بمكة‬
‫ليال من من أجل سقايته فإذن له ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫_ ذكر الويان بأن هذا األمر لهعباس إنما هو أمر رخصة وندب دون أن يكون حتما وإيمابا‬

‫‪1213‬‬
‫‪ _0802‬عن ابن عمر أن رسو هللا رخص لهعباس أن يبيت بمكة أيام من من أجل سقايته ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بإباحة ما تقدم ذكرنا لاا‬

‫ليال من من أجل‬
‫النن أن يبيت بمكة ي‬
‫‪ _0886‬عن ابن عمر أن العباس بن عبد المطهب استأذن ي‬
‫سقايته فأذن له من أجل السقاية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عن وصف أيام من وإسقاط الحرج عمن تعمل يف يومن مناا‬

‫‪ _0886‬عن عبد الرحمن بن يعمر قا سمعت رسو هللا يقو الحج عرفات فمن أدرك عرفة ليهة‬
‫جمع قبل أن يطهع الفمر فقد أدرك أيام من ثالثة أيام فمن تعمل يف يومن فال إثم عهيه ومن تأخر‬
‫فال إثم عهيه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف صالة الحاج بمن أيام مقامه باا‬

‫يصل بمن ركعتن وأبو بكر وعمر وعثمان ثم صل عثمان بعد‬


‫ي‬ ‫النن‬
‫‪ _0889‬عن ابن عمر قا كان ي‬
‫يصل مع اإلمام بصالته فإذا صل وحده صل أربعا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫أربعا ‪ .‬وكان ابن عمر‬

‫_ ذكر الخث الدا عل إباحة التمارة لهحاج والمعتمر‬

‫‪1214‬‬
‫‪ _0880‬عن ابن عباس قا عكاظ وذو المماز أسوا كانت لام يف الماههية فهما جاء هللا باإلسالم‬
‫كأنام تأثموا أن يتمروا يف الحج فسألوا رسو هللا فثلت ( ليس عهيكم جناح أن تبتغوا فضال من‬
‫ربكم ) يف مواسم الحج ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب اإلفاضة من من لطواف الصدر‬

‫_ ذكر ما يستحب لهحاج نزو المحصب ليهة النفر‬

‫ُ َ‬
‫المح َّصب ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫نن وأبا بكر وعمر وعثمان كانوا يثلون‬
‫‪ _0881‬عن ابن عمر أن ال ي‬

‫_ ذكر ما يستحب لهحاج إذا أراد القفو أن يتحصب ليهتئذ ليكون أسال لظعنه‬

‫ُ َ‬
‫‪ _0885‬عن عروة أن أسماء وعائشة كانتا ال تح ِّصبان ‪ ،‬قالت عائشة إنما نزله رسو هللا ألنه كان‬
‫أسمح لخروجه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _0880‬عن ابن عباس قا كان الناس ينفرون من كل وجه فقا رسو هللا ال ينفرن أحد ر‬
‫حن‬
‫يكون آخر عاده الطواف بالويت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫السء المزجور عنه‬


‫_ ذكر الرخصة لبعض النساء يف استعما هذا ي‬

‫‪ _0880‬عن ابن عباس قا ُرخص لهحائض أن تنفر إذا حاضت ‪ .‬قا وسمعت ابن عمر يقو إن‬
‫رسو هللا رخص لان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1215‬‬
‫ُ‬
‫‪ _0888‬عن ابن عمر قا من حج الويت فهيكن آخر عاده بالويت إال الح َّيض ‪ ،‬رخص لان رسو‬
‫هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المرأة الحائض إنما رخص لاا أن تنفر من غث أن يكون عادها بالويت إذا كانت‬
‫لطافت قبل ذلك‬

‫‪ _0882‬عن عائشة قالت قهت يا رسو هللا ما أرى صفية إال حابستنا ‪ ،‬قا ما شأناا ؟ قهت‬
‫حاضت قا أما كانت لطافت قبل ذلك ؟ قهت بل ولكناا حاضت ‪ ،‬قا فال حبس عهياا فهتنفر ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن حكم النفساء حكم الحائض يف هذا الفعل إذ اسم النفاس يقع عل‬
‫الحيض والعهة فياما واحدة‬

‫‪ _0826‬عن أم سهمة قالت بينما أنا مضطمعة مع رسو هللا يف الخميهة إذ حضت فانسههت‬
‫فدعاب فأضطمعت معه يف‬ ‫حيضن فقا يل رسو هللا أنفست ؟ قهت نعم‬‫ر‬ ‫فأخذت ثياب‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الخميهة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عن اإلباحة لهمرأة الحائض أن تنفر إذا كانت لطافت لطواف الزيارة قبل رؤيتاا الدم‬

‫النن حاضت فذكر ذلك لرسو هللا فقا أحابستنا‬


‫حن زوج ي‬
‫‪ _0826‬عن عائشة أن صفية بنت ي‬
‫ه ؟ فقيل له إناا قد أفاضت ‪ ،‬قا فال إذا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫‪1216‬‬
‫_ ذكر األمر لهمرأة إذا حاضت بعد اإلفاضة أن تنفر‬

‫حن بعدما لطافت قالت عائشة فذكرت حيضتاا‬


‫‪ _0829‬عن عائشة قالت حاضت صفية بنت ي‬
‫ه ؟ قالت فقهت يا رسو هللا إناا قد كانت أفاضت‬
‫لرسو هللا فقا رسو هللا أحابستنا ي‬
‫ولطافت بالويت ثم حاضت بعد اإلفاضة فقا رسو هللا فهتنفر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن الحائض إنما رخص لاا أن تنفر وإن لم يكن آخر عادها بالويت إذا كانت لطافت‬
‫قبل ذلك لطواف الزيارة‬

‫‪ _0820‬عن عائشة أناا قالت يا رسو هللا ما أرى صفية إال حابستنا قا وما شأناا ؟ قالت حاضت‬
‫‪ ،‬قا أما كانت أفاضت ؟ قهت بل ولكناا حاضت قا فال حبس عهياا فهتنفر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫حن بعدما أفاضت قالت عائشة فذكرت حيضتاا‬


‫‪ _0821‬عن عائشة قالت حاضت صفية بنت ي‬
‫ه ؟ فقهت يا رسو هللا إناا قد أفاضت ولطافت بالويت ثم‬
‫لرسو هللا فقا رسو هللا أحابستنا ي‬
‫حاضت بعد اإلفاضة فقا رسو هللا فهتنفر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يقيم المااجر بعد اإلفاضة‬

‫‪1217‬‬
‫‪ _0825‬عن عبد الرحمن بن حميد قا سمعت عمر بن عبد العزيز يسأ السائب ين يزيد ما‬
‫حدثن العالء بن الحرص يم أن رسو هللا قا لهمااجر ثالثا بعد‬
‫ي‬ ‫سمعت يف سكن مكة ؟ فقا‬
‫الصدر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن قوله لهمااجر ثالثا بعد الصدر أراد به المكث بمكة‬

‫النن قا يمكث المااجر ثالثا بعد قضاء نسكه ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _0820‬عن العالء بن الحرص يم عن ي‬

‫ر‬
‫الن يستحب لهحاج أن يكون خروجه من مكة مناا‬
‫_ ذكر الثنية ي‬

‫حن صل الصوح ثم دخل مكة وكان ابن عمر‬ ‫‪ _0820‬عن ابن عمر أن رسو هللا بات بذي لطوى ر‬
‫ر‬
‫الن بالبطحاء وخرج من ثنية السفل ‪( .‬‬
‫يفعهه وإن رسو هللا دخل مكة من كداء الثنية العهيا ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الموضع الذي يستحب أن يكون رجيع المرء من مكة إل بهده عهيه‬

‫أب هريرة قا كان رسو هللا إذا خرج من مكة خرج من لطريق الشمرة وإذا رجع رجع‬
‫‪ _0828‬عن ي‬
‫من لطريق المعرس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب الق َران‬

‫_ ذكر خث قد احتج به بعض أئمتنا يف استحباب التمتع بالعمرة إل الحج به‬

‫‪1218‬‬
‫الصن بن معبد أنه أهل بحج وعمرة فذكر ذلك لعمر فقا هديت لسنة نبيك ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫‪ _0822‬عن‬
‫صحيح )‬

‫الصن بن معبد بما أهل به‬


‫ي‬ ‫_ ذكر وصف إهال‬

‫ر‬
‫الصن بن معبد أنا ومرسو نسأله عن هذا الحديث قا‬
‫ي‬ ‫آب‬
‫أب وائل قا كثثا ما كنت ي‬
‫‪ _0266‬عن ي‬
‫فسمعن سهمان بن ربيعة وزيد بن صوحان‬
‫ي‬ ‫كنت امرءا نرصانيا فأسهمت فأهههت بالحج والعمرة‬
‫حن قدمت‬‫وأنا أهل باما بالقادسية فقاال لاذا أضل من بعث أههه فكأنما حمل عل بكهمتاما جبل ر‬
‫ي‬
‫مكة فأتيت عمر بن الخطاب وهو بمن فذكرت ذلك له فأقبل عهياما فالماما وأقبل َّ‬
‫عل فقا‬ ‫ي‬
‫هديت لسنة نبيك ‪ -‬مرتن ‪ ( . -‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر لمن سا الادي أن يمعل إهالله بالحج والعمرة معا‬

‫‪ _0266‬عن عائشة قالت خرجنا مع رسو هللا يف حمة الوداع فأهههنا بعمرة ثم قا رسو هللا‬
‫حن يحل مناما جميعا ‪ ،‬قالت فطاف الذين‬ ‫من كان معه هدي فهياهل بالحج والعمرة ثم ال يحل ر‬

‫أههوا بالعمرة بالويت وبن الصفا والمروة ثم أحهوا ثم لطافوا لطوافا آخر بعد أن رجعوا من من‬
‫لحمام وأما الذين أههوا بالحج وجمعوا بن الحج والعمرة فإنما لطافوا لطوافا واحدا ‪،‬‬

‫قالت فقدمت مكة وأنا حائض لم ألطف بالويت وال بن الصفا والمروة فشكوت ذلك إل رسو هللا‬
‫أرسهن‬
‫ي‬ ‫ودع العمرة قالت ففعهت فهما قضينا الحج‬
‫ي‬ ‫وأهل بالحج‬
‫ي‬ ‫وامتشط‬
‫ي‬ ‫انقض رأسك‬
‫ي‬ ‫فقا‬
‫أب بكر إل التنعيم فاعتمرت فقا هذه مكان عمرتك ‪ ( .‬صحيح )‬
‫رسو هللا مع عبد الرحمن بن ي‬

‫‪1219‬‬
‫_ ذكر الويان بأن المتمتع بالعمرة إل الحج يمزئه أن يطوف لطوافا واحدا ويسع سعيا واحدا‬
‫لعمرته وحمه‬

‫‪ _0269‬عن ابن عمر أنه جمع بن الحج والعمرة فطاف لاما سبعا وسع بن الصفا والمروة سبعا‬
‫وقا هكذا رأيت رسو هللا يفعل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف لطواف القارن إذا قرن بن حمه وعمرته‬

‫النن بن الصفا والمروة إال لطوافا واحدا لحمته وعمرته ‪ ( .‬صحيح‬


‫‪ _0260‬عن جابر قا لم يطف ي‬
‫)‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن القارن يطوف لطوافن‬

‫‪ _0261‬عن ابن عمر أن رسو هللا قا من جمع بن الحج والعمرة لطاف لاما لطوافا واحدا ثم لم‬
‫حن يحل من حمته ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫يحل ر‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن القارن يطوف لطوافن ويسع سعين‬

‫‪ _0265‬عن ابن عمر أن النن قا من جمع الحج والعمرة كفاه لاما لطواف واحد وال يحل ر‬
‫حن يوم‬ ‫ي‬
‫النحر ثم يحل مناما جميعا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1221‬‬
‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن القارن يطوف لطوافن ويسع سعين‬

‫‪ _0260‬عن عائشة قالت خرجنا مع رسو هللا عام حمة الوداع فأهههنا بعمرة ثم قا رسو هللا‬
‫حن يحل مناما جميعا قالت فقدمت مكة‬ ‫من كان معه هدي فهيال بالحج مع العمرة ثم ال يحل ر‬

‫انقض رأسك‬
‫ي‬ ‫وأنا حائض لم ألطف بالويت وال بن الصفا والمروة فشكوت ذلك إل رسو هللا فقا‬
‫ودع العمرة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وأهل بالحج‬
‫ي‬ ‫وامتشط‬
‫ي‬

‫أب بكر إل التنعيم فاعتمرت‬


‫أرسهن رسو هللا مع عبد الرحمن بن ي‬
‫ي‬ ‫قالت ففعهت فهما قضينا الحج‬
‫فقا هذا مكان عمرتك ‪ ،‬قالت فطاف الذين أههوا بالعمرة بالويت وبن الصفا والمروة ثم حهوا ثم‬
‫لطافوا لطوافا آخر بعد أن رجعوا من من بحمام وأما الذين كانوا أههوا بالحج وجمعوا الحج‬
‫والعمرة فإنما لطافوا لطوافا واحدا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الموضع الذي أمرهم المصطف بما وصفنا فيه بعد تقدمتام اإلهال بعمرة‬

‫‪ _0260‬عن عائشة قالت خرجنا مع رسو هللا ف أشار الحج وليال الحج وحرم الحج ر‬
‫حن نزلنا‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫برسف قالت فخرج إل أصحابه فقا من لم يكن معه هدي وأحب أن يمعهاا عمرة فهيفعل ومن‬‫َ َ‬

‫كان معه الادي فال قالت فاآلخذ باا والتارك لاا من أصحابه ‪ ،‬قالت فأما رسو هللا ورجا من‬
‫أصحابه فكانوا أهل قوة فكان معام الادي فهم يقدروا عل العمرة ‪،‬‬

‫أبك فقا ما يبكيك يا هنتاه ؟ قهت قد سمعت قولك ألصحابك‬


‫عل رسو هللا وأنا ي‬
‫قالت فدخل ي‬
‫فال يرصك إنما أنت امرأة من بنات آدم كتب‬ ‫أصل ‪ ،‬قا‬
‫ي‬ ‫فمنعت العمرة قا وما شأنك ؟ قالت ال‬

‫‪1221‬‬
‫هللا عهيك ما كتب عهيان فكوب ف حمتك فعس أن تدركياا ‪ ،‬قالت فخرجنا ف حمه ر‬
‫حن قدمنا‬ ‫ي‬ ‫ي ي‬
‫من فطارت ثم خرجت من من فأفضت الويت ‪،‬‬

‫أب بكر‬ ‫ر‬


‫قالت ثم خرجت معه يف النفر اآلخر حن نز المحصب ونزلنا معه فدعا عبد الرحمن بن ي‬
‫تأتياب ‪ ،‬قالت‬ ‫فقا اخرج بأختك من الحرم فهتال بعمرة ثم افرغا ثم ائتيا هنا فإب أنظركما ر‬
‫حن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫حن فرغت وفرغت من الطواف ثم جئته سحرا فقا هل فرغتم ؟ قهت نعم ‪،‬‬ ‫فخرجت لذلك ر‬

‫قا فأذن بالرحيل يف أصحابه فارتحل الناس فمر بالويت قبل صالة الصوح فطاف به ثم خرج‬
‫فركب ثم انرصف متوجاا إل المدينة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المصطف قد أمرهم ما وصفنا قبل دخولام مكة مرة أخرى مثل ما أمرهم به‬
‫برسف‬

‫‪ _0268‬عن جابر قا خرجنا مع رسو هللا ماهن بالحج ومعنا النساء والذراري فهما قدمنا مكة‬
‫لطفنا بالويت وبن الصفا والمروة فقا لنا رسو هللا من لم يكن معه هدي فهيحل ‪ ،‬فقهنا أي الحل‬
‫الثوية أهههنا بالحج قا لنا رسو هللا ر‬
‫اشثكوا يف اإلبل والبقر كل‬ ‫؟ فقا الح ُّل كهه ‪ ،‬فهما كان يوم ر‬

‫سبعة يف بدنة ‪،‬‬

‫قا فماء شاقة بن مالك بن جعشم فقا يا رسو هللا أرأيت عمرتنا هذه لعامنا هذا أم لألبد ؟‬
‫ال بل لألبد ‪ ،‬فقا يا رسو هللا بن لنا ديننا كأنما خهقنا اآلن أرأيت العمل الذي نعمل به‬ ‫فقا‬
‫أفيما جفت به األقالم وجرت به المقادير أم مما نستقبل ؟ فقا ال بل فيما جفت به األقالم‬
‫ٌ َ‬
‫فكل ُمي َّرس ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫وجرت به المقادير ‪ ،‬قهت ففيم العمل ؟ فقا رسو هللا اعمهوا‬

‫‪1222‬‬
‫ر‬
‫الن ذكرناها يف إفراد المصطف الحج وقرانه وتمتعه باما مما تنازع‬
‫قا أبو حاتم يف هذه األخبار ي‬
‫فياا األئمة من لدن المصطف إل يومنا هذا ويشنع به المعطهة وأهل البدع عل أئمتنا وقالوا رويتم‬
‫ثالثة أحاديث متضادة يف فعل واحد ورجل واحد وحالة واحدة وزعمتم أناا ثالثتاا صحاح من‬
‫جاة النقل والعقل يدفع ما قهتم إذ محا أن يكون المصطف يف حمة الوداع كان مفردا قارنا‬
‫متمتعا ‪،‬‬

‫فهما صح أنه لم يكن يف حالة واحدة قارنا متمتعا مفردا صح أن األخبار يمب أن يقبل مناا ما‬
‫يوافق العقل وماما جاز لكم أن تردوا خثا يصح ثم ال تستعمهوه أو تؤثروا غثه عهيه كما فعهتم يف‬
‫هذه األخبار الثالثة يموز لخصمكم أن يأخذ ما تركتم ر‬
‫ويثك ما أخذتم ‪،‬‬

‫ولو تمهق قائل هذا يف الخهوة إل البارىء وسأله التوفيق إلصابة الحق والاداية لطهب الرشد يف‬
‫ونف التضاد عن اآلثار لعهم بتوفيق الواحد المبار أن أخبار المصطف ال تضاد‬
‫الممع بن األخبار ي‬
‫بيناا وال تااتر وال يكذب بعضاا بعضا إذا صحت من جاة النقل لعرفاا المخصوصون يف العهم‬
‫الذابون عن المصطف الكذب وعن سنته القدح المؤثرون ما صح عنه عل قو من بعده من أمته ‪،‬‬

‫والفصل بن الممع يف هذه األخبار أن المصطف أهل بالعمرة حيث أحرم كذلك قاله مالك عن‬
‫الزهري عن عروة عن عائشة فخرج وهو يال بالعمرة وحدها ر‬
‫حن بهغ شف أمر أصحابه بما ذكرنا‬
‫َّ‬
‫فأهل باما معا‬ ‫يف خث أفهح بن حميد فمنام من أفرد حينئذ ومنام من أقام عل عمرته ولم يحل‬
‫حينئذ إل أن دخل مكة وكذلك أصحابه الذين ساقوا معام الادي ‪،‬‬

‫‪1223‬‬
‫النن إنما كان ذلك حيث رأوه يال باما بعد إدخاله الحج عل العمرة إل أن‬
‫وكل خث روي يف قران ي‬
‫دخل مكة فهما دخل مكة ولطاف وسع أمر ثانيا من لم يكن سا الادي وكان قد أهل بعمرة أن‬
‫حن إن بعض أصحابه‬ ‫يتمتع ويحل وكان يتهاف عل ما فاته من اإلهال حيث كان سا الادي ر‬
‫ممن لم يسق الادي لم يكونوا يحهون حيث رأوا المصطف لم يحل ر‬
‫حن كان من أمره ما وصفناه‬
‫من دخوله عل عائشة وهو غضبان ‪،‬‬

‫ر‬
‫الن قد أهل‬ ‫ر‬
‫فهما كان يوم الثوية وأحرم المتمتعون خرج إل من وهو يال بالحج مفردا إذ العمرة ي‬
‫باا يف أو األمر قد انقضت عند دخوله مكة بطوافه بالويت وسعيه بن الصفا والمروة فحك ابن‬
‫النن أفرد الحج أراد من خروجه إل من من مكة من غث أن يكون بن هذه األخبار‬
‫عمر وعائشة أن ي‬
‫تضاد أو تااتر ‪،‬‬

‫وفقنا هللا لما يقربنا إليه ويزلفنا لديه من الخضيع عند ورد السن إذا صحت واالنقياد لقوولاا‬
‫واتاام األنفس وإلزا العيب باا إذا لم نوفق إلدراك حقيقة الصواب دون القدح يف السن والتعرج‬
‫عل اآلراء المنكوسة والمقايسات المعكوسة إنه خث مسؤو ‪.‬‬

‫_ باب التمتع‬

‫_ ذكر األمر بالتمتع لمن أراد الحج واستحبابه وإيثاره عل القران واإلفراد معا‬

‫إب‬
‫أب عمران أنه حج مع مواليه قا فأتيت أم سهمة أم المؤمنن فقهت يا أم المؤمنن ي‬
‫‪ _0262‬عن ي‬
‫لم أحج قط فبأياما أبدأ بالعمرة أم بالحج ؟ قالت ابدأ بأياما شئت قا ثم أتيت صفية أم المؤمنن‬

‫‪1224‬‬
‫فسألتاا فقالت يل مثل ما قالت ‪ ،‬قا ثم جئت أم سهمة فأخثتاا بقو صفية فقالت يل أم سهمة‬
‫سمعت رسو هللا يقو يا آ دمحم من حج منكم فهيال بعمرة يف حمة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن استحباب التمتع لمن قصد الويت العتيق وإيثاره عل القران واإلفراد‬

‫النن بالحج خالصا ال نخهط بغثه فقدمنا مكة ألرب ع ليا خهون‬
‫‪ _0266‬عن جابر قا أهههنا مع ي‬
‫من ذي الحمة فهما لطفنا بالويت وسعينا بن الصفا والمروة وأمرنا رسو هللا أن نمعهاا عمرة وأن‬
‫نحل إل النساء فقهنا بيننا ليس بيننا وبن عرفة إال خمس فنخرج إلياا ومذاكثنا تقطر منيا ؟ فقا‬
‫إب ألبركم وأصدقكم ولوال الادي ألحههت فقام شاقة بن مالك فقا يا رسو هللا‬
‫رسو هللا ي‬
‫أمتعتنا هذه لعامنا هذا أم لألبد ؟ فقا رسو هللا بل لألبد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل استحباب إهال المرء بالتمتع بالعمرة إل الحج واإليثار عل القران واإلفراد‬
‫معا‬

‫إب لم أحج قط‬


‫أب عمران أنه حج مع مواليه قا فأتيت أم سهمة فقهت يا أم المؤمنن ي‬
‫‪ _0266‬عن ي‬
‫فبأياما أبدأ بالحج أم بالعمرة ؟ فقالت إن شئت فاعتمر قبل أن تحج وإن شئت بعد أن تحج‬
‫فذهبت إل صفية فقالت يل مثل ذلك فرجعت إل أم سهمة فأخثتاا بقو صفية فقالت أم سهمة‬
‫سمعت رسو هللا يقو يا آ دمحم من حج منكم فهيال بعمرة يف حج ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يتمتع بالعمرة إل الحج إذا قصد الويت العتيق‬

‫‪1225‬‬
‫ر‬
‫يفن‬
‫أب سفيان يقو ال ي‬
‫‪ _0269‬عن دمحم بن نوفل أنه سمع الضحاك بن قيس يف حمة معاوية بن ي‬
‫أج‬
‫أب وقاص بئس ما قهت يا ابن ي‬
‫بالتمتع بالعمرة إل الحج إال من جال أمر هللا فقا له سعد بن ي‬
‫فوهللا لقد فعل رسو هللا وفعهناه معه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المصطف أمر من لم يكن معه الادي بكل اإلحال ال بالبعض منه‬

‫النن ماهن بالحج فقدمنا مكة فطفنا بالويت وبن الصفا والمروة‬
‫‪ _0260‬عن جابر قا خرجنا مع ي‬
‫النن فقا من لم يكن منكم سا هديا فهيحهل وليمعهاا عمرة ‪ ،‬فقهنا حل من ذا يا‬
‫ثم قام فينا ي‬
‫رسو هللا ؟ قا الحل كهه فواقعنا النساء ولبسنا وتطيينا بالطيب ‪،‬‬

‫ر‬
‫نأب عرفة وأيورنا تقطر ّ‬
‫النن فقام فينا كالمغضب فقا‬
‫ي‬ ‫ذلك‬ ‫فبهغ‬ ‫ا‬ ‫مني‬ ‫فقا أناس ما هذا األمر ! ي‬
‫أب أتقاكم ولو عهمت أنكم تقولون هذا ما سقت الادي فاسمحوا بما تؤمرون به‬ ‫وهللا لقد عهمتم ي‬
‫ر‬
‫الن أمرتنا باا ألعامنا هذا أم لألبد ؟‬
‫فقام شاقة بن مالك بن جعشم فقا يا رسو هللا عمرتنا هذه ي‬
‫النن بل لألبد ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫فقا‬

‫_ ذكر السبب الذي من أجهه أمرهم باإلحال ولم يحل هو بنفسه‬

‫‪ _0261‬عن ابن عمر عن حفصة أناا قالت لرسو هللا ما شأن الناس حهوا ولم تحل أنت من‬
‫لبدت رأش وقهدت هدب فال أحل ر‬ ‫ُّ‬
‫حن أنحر ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫يي‬ ‫ي‬ ‫إب‬
‫عمرتك ؟ فقا ي‬

‫_ ذكر أمر المصطف أصحابه الذين أحهوا بالعمرة ولم يسوقوا هديا أن يحهوا‬

‫‪1226‬‬
‫‪ _0265‬عن عائشة قالت خرجنا مع رسو هللا يف حمة الوداع فمنا من أهل بحج ومنا من أهل‬
‫بعمرة وأهدى فقا النن من َّ‬
‫أهل بعمرة فهم ياد فهيحل ومن أهل بعمرة فأهدى فال يحل ومن‬ ‫ي‬
‫أهل بحج فهيتم حمه قالت عائشة وكنت ممن أهل بعمرة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المصطف أمر بإدخا الحج عل العمرة من أهل باا ومن سا الادي قبل ذلك‬

‫‪ _0260‬عن عائشة قالت خرجنا مع رسو هللا يف حمة الوداع فأهههت بعمرة ولم أكن سقت‬
‫الادي فقا رسو هللا من كان منكم قد سا هديا فهيال بحج مع عمرته ثم ال يحل ر‬
‫حن يحل‬
‫امتشط‬ ‫ر‬
‫حمن ؟ قا‬ ‫مناما جميعا ‪ ،‬قالت فحضت ليهة عرفة فقهت يا رسو هللا كيف أصنع يف‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أب بكر‬
‫مع رسو هللا عبد الرحمن بن ي‬
‫وأهل بالحج ‪ ،‬قالت فحممت فبعث ي‬ ‫ي‬ ‫ودع العمرة‬
‫ي‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫الن تركتاا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫عمرب ي‬
‫ي‬ ‫فأعمرب مكان‬
‫ي‬

‫_ ذكر الويان بأن اإلحال إنما أبيح لمن لم يسق الادي معه يف االبتداء‬

‫‪ _0260‬عن عائشة قالت خرجنا مع رسو هللا لخمس بقن من ذي القعدة فأمر رسو هللا من‬
‫كان لطاف بالويت أن يحل إال أن يكون سا هديا ‪ ،‬قالت وأتينا بهحم بقر فقهت ما هذا ؟ قالوا ذبح‬
‫رسو هللا عن أزواجه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف ما يعمل المتمتع بالعمرة إل الحج عند دخو مكة‬

‫‪ _0268‬عن عائشة قالت خرجنا مع رسو هللا لخمس ليا بقن من ذي القعدة ال نرى إال أنه‬
‫الحج فهما دنونا من مكة أمر رسو هللا من لم يكن معه هدي إذا لطاف بالويت وسع بن الصفا‬

‫‪1227‬‬
‫والمروة أن يحل ‪ ،‬قالت عائشة فدخل عهينا يوم النحر بهحم بقر فقهت ما هذا ؟ قا نحر رسو‬
‫هللا عن أزواجه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن واعتماره‬
‫_ باب ما جاء يف حج ي‬

‫ّ‬
‫النن يقو لويك عمرة وحما ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _0262‬عن أنس أنه سمع ي‬

‫_ ذكر الخث المرصح بأن المصطف كان قارنا يف حمته‬

‫‪ _0296‬عن أنس بن مالك أن رسو هللا قرن بن الحج والعمرة وقرن القوم معه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن ما وصفنا كان من المصطف يف حمة الوداع‬

‫‪ _0296‬عن أنس بن مالك قا إنا عند ثفنات ناقة رسو هللا عند المسمد فهما استوت به قا‬
‫لويك بحمة وعمرة معا ‪ ،‬وذلك يف حمة الوداع ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أنه مضاد لخث أنس بن مالك الذي ذكرناه‬

‫‪ _0299‬عن أنس بن مالك قا سمعت رسو هللا يقو لويك بعمرة وحمة ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا‬
‫المزب أنه ذكر حديث أنس بن مالك البن عمر فقا وهل أنس !‬
‫ي‬ ‫حدثن بكر بن عبد هللا‬
‫ي‬ ‫حميد‬
‫َّ‬
‫أفرد رسو هللا الحج ‪ ،‬قا فذكرت قو ابن عمر ألنس بن مالك فقا ما يحسب ابن عمر إال أنا‬
‫ّ‬
‫صبيان ‪.‬‬

‫‪1228‬‬
‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫‪ _0290‬عن عائشة أن رسو هللا أفرد الحج ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به مالك عن عبد الرحمن بن القاسم‬

‫النن أفرد الحج ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _0291‬عن عائشة أن ي‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذه الهفظة تفرد باا القاسم بن دمحم‬

‫‪ _0295‬عن عائشة أن رسو هللا أفرد الحج ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثالث أوهم عالما من الناس أنه مضاد لهخثين األولن الهذين ذكرناهما‬

‫إب محدثك حديثا فإن برئت من‬


‫‪ _0290‬عن مطرف بن عبد هللا أنه عاد عمران بن حصن فقا له ي‬
‫لشأب فحدث به إن بدا لك إنا استمتعنا مع رسو هللا ثم لم ينانا‬
‫ي‬ ‫وجع فال تحدث به ولو مضيت‬‫ي‬
‫ٌ‬
‫رجل رأيه ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫عنه ر‬
‫حن مات رأى‬

‫_ ذكر وصف االستمتاع الذي ذكره خالد بن دريك يف هذا الخث‬

‫‪1229‬‬
‫‪ _0290‬عن مطرف قا قا يل عمران بن حصن أال أحدثك حديثا لعل هللا أن ينفعك به إن رسو‬
‫هللا جمع بن الحج والعمرة ولم ينه عنه ولم يث فيه ولم يحرمه وكان يسهم ّ‬
‫عل فهما اكتييت‬
‫ي‬
‫ذهب أو ُرفع عن فهما تركته رجع ّ‬
‫إل ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫_ ذكر خث ثالث يرصح باستعما المصطف الفعل الذي ذكرناه‬

‫أب وقاص والضحاك بن قيس عام حج معاوية بن‬


‫‪ _0298‬عن دمحم بن الحارث أنه سمع سعد بن ي‬
‫أب سفيان وهما يذكران التمتع بالعمرة إل الحج فقا الضحاك ال يصنع ذلك إال من جال أمر هللا‬
‫ي‬
‫أج فقا الضحاك كان عمر بن الخطاب قد نىه عن‬
‫أب وقاص بئس ما قهت يا ابن ي‬
‫فقا سعد بن ي‬
‫ذلك فقا سعد وقد صنعاا رسو هللا وصنعناها معه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا كان ينىه عمر بن الخطاب رضوان هللا عهيه عن التمتع بالعمرة إل الحج‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫أب نرصة قا كان ابن عباس يأمرنا بالمتعة وكان ابن الزبث ينىه عناا فذكرت ذلك‬
‫‪ _0292‬عن ي‬
‫لمابر فقا عل يدي دار الحديث تمتعنا مع رسو هللا فهما كان عمر بن الخطاب قا إن هللا كان‬
‫يحل لنبيه ما شاء لما شاء وإن القرآن قد نز منازله فأتموا الحج والعمرة كما أمركم هللا وأبتوا نكاح‬
‫رَ‬
‫هذه النساء فال أوب برجل تزوج امرأة إل أجل إال رجمته بالحمارة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن المصطف لم يكن متمتعا يف حمته‬

‫عل ألرب ع ليا خهون أو خمس من ذي الحمة يف‬


‫‪ _0206‬عن عائشة قالت دخل رسو هللا ي‬
‫أب‬
‫حمته وهو غضبان ‪ ،‬قالت فقهت يا رسو هللا من أغضبك أدخهه هللا النار ؟ فقا أماشعرت ي‬

‫‪1231‬‬
‫أمرتام بأمر وهم ريثددون فيه ولو كنت استقبهت من أمري ما استدبرت ما سقت الادي وال‬
‫ر‬
‫اشثيته ر‬
‫حن أحل كما حهوا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم ف قوله ولو كنت استقبهت من أمري ما استدبرت ما سقت الادي ر‬
‫حن أحل أبن‬ ‫ي‬
‫النن لم يكن متمتعا يف حمته إذ لو كان متمتعا ألحل كما حهوا ولم يتهاف عل ما فاته‬
‫الويان بأن ي‬
‫ر‬
‫الن ذكرناها قبل يف التمتع فإناا مما نقو يف كتبنا إن‬
‫من ذلك حيث سا الادي ‪ ،‬وأما األخبار ي‬
‫العرب تنسب الفعل إل اآلمر كما تنسبه إل الفاعل ‪،‬‬

‫فهما أذن لام يف التمتع وقا من أهل بعمرة ولم يكن سا الادي فهيحل كان فيه إباحة التمتع لمن‬
‫شاء فنسب هذا الفعل إل المصطف عل سبيل األمر به ال أنه كان متمتعا ولذلك قا عمر بن‬
‫لهصن بن معبد حيث أخثه أنه أهل بالحج والعمرة فقا هديت لسنة نبيك ‪.‬‬
‫ي‬ ‫الخطاب‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بأن المصطف لم يكن متمتعا يف حمته‬

‫النن من أحب‬
‫ي‬ ‫‪ _0206‬عن عائشة قالت خرجنا موافن لاال ذي الحمة مع رسو هللا فقا‬
‫أب أهديت ألهههت بعمرة فأهل به بعض أصحابه بحمة‬
‫فإب لوال ي‬
‫منكم أن يال بعمرة فهيال ي‬
‫ر‬
‫عمرب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫كن يوم عرفة وأنا حائض لم أحل من‬
‫وبعضام بعمرة ‪ ،‬قالت وكنت فيمن أهل بعمرة فأدر ي‬

‫وأهل بالحج قالت‬


‫ي‬ ‫وامتشط‬
‫ي‬ ‫وانقض رأسك‬
‫ي‬ ‫دع عمرتك‬ ‫النن فقا رسو هللا ي‬‫فشكوت ذلك إل ي‬
‫أب بكر فأردفاا فخرجت إل‬ ‫ر‬
‫ففعهت حن إذا كانت ليهة الحصبة أرسل معاا عبد الرحمن بن ي‬
‫التنعيم فأههت بعمرة مكان عمرتاا فطافت بالويت وبن الصفا والمروة فقض هللا حماا وعمرتاا‬
‫شء من ذلك صوم وال هدي وال صدقة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ولم يكن يف ي‬

‫‪1231‬‬
‫_ ذكر وصف حمة المصطف‬

‫‪ _0209‬عن جابر قا أقام رسو هللا تسعا بالمدينة لم يحج ثم أذن يف الناس بالخروج فهما جاء ذا‬
‫أب بكر فأرسهت إل رسو هللا‬
‫الحهيفة صل بذي الحهيفة وولدت أسماء بنت عميس دمحم بن ي‬
‫وأهل قا ففعهت فهما الطمأن صدر راحهة رسو هللا‬
‫ي‬ ‫اغتسل واستثفري بثوب‬
‫ي‬ ‫فقا رسو هللا‬
‫عل ظار الويداء أهل وأهههنا ال نعرف إال الحج وله خرجنا ورسو هللا بن أظارنا والقرآن يث‬
‫عهيه وهو يعرف تأويهه وإنما يفعل ما أمر به ‪،‬‬

‫شمال مد برصي والناس مشاة وركبان‬


‫ي‬ ‫يمين وعن‬
‫ي‬ ‫خهف وعن‬
‫ي‬ ‫قا جابر فنظرت بن يدي ومن‬
‫يهن لويك الهام لويك لويك ال شيك لك لويك إن الحمد والنعمة لك والمهك ال‬
‫فمعل رسو هللا ي‬
‫شيك لك فهما قدمنا مكة بدأ فاستهم الركن ثم سع ثالثة ألطواف ومس أربعا فهما فرغ من لطوافه‬
‫انطهق إل المقام فقا قا هللا ( واتخذوا من مقام إبراهيم مصل ) ‪،‬‬

‫فصل خهف مقام إبراهيم ركعتن ثم انطهق إل الركن فاستهمه ثم انطهق إل الصفا فقا نبدأ بما‬
‫ر‬
‫فرف عل الصفا ر‬
‫حن بدا له الويت فكث ثالثا وقا ال‬ ‫بدأ هللا به ( إن الصفا والمروة من شعائر هللا ) ي‬
‫شء قدير‬
‫يحن ويميت بيده الخث وهو عل كل ي‬
‫ي‬ ‫إله إال هللا وحده ال شيك له له المهك وله الحمد‬
‫ثالثا ‪،‬‬

‫حن إذا تصيبت قدماه ف بطن المسيل سع ر‬


‫حن إذا صعدت‬ ‫ثم دعا ثم هبط من الصفا فمس ر‬
‫ي‬
‫ر‬
‫فرف عل المروة ر‬
‫حن بدا له الويت فقا مثل ما قا عل‬ ‫قدماه من بطن المسيل مس إل المروة ي‬
‫فإب‬
‫الصفا فطاف سبعا وقا من لم يكن معه هدي فهيحل ومن كان معه هدي فهيقم عل إحرامه ي‬

‫‪1232‬‬
‫عل‬
‫مع هديا لتحههت ولو أ يب استقبهت من أمري ما استدبرت ألهههت بعمرة قا وقدم ي‬
‫لوال أن ي‬
‫إب أهل بما أهل به رسولك ‪،‬‬
‫عل ؟ قا قهت الهام ي‬
‫شء أهههت يا ي‬
‫النن بأي ي‬
‫من اليمن فقا له ي‬

‫عل فدخهت عل فالطمة وقد اكتحهت ولبست ثياب صوغ فقهت‬


‫ي‬ ‫مع هديا فال تحل قا‬
‫قا فإن ي‬
‫أب لطالب يقو بالعرا فانطهقت إل رسو‬
‫عل بن ي‬
‫أمرب أ يب ‪ ،‬قا فكان ي‬
‫ي‬ ‫من أمرك باذا ؟ قالت يل‬
‫هللا ِّ‬
‫محرشا عل فالطمة مستثبتا يف الذي قالت ‪،‬‬

‫فقا رسو هللا صدقت أنا أمرتاا قا ونحر رسو هللا مئة بدنة من ذلك بيده ثالثا وستن ونحر‬
‫عل ما غث ثم أخذ من كل بدنة قطعة فطوخ جميعا فأكال من الهحم وشبا من المر ‪ ،‬فقا شاقة‬
‫ي‬
‫بن مالك بن جعشم ألعامنا هذا أم لألبد ؟ قا ال بل لألبد دخهت العمرة يف الحج ‪ ،‬وشبك بن‬
‫أصابعه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم العهة يف نحر المصطف ثالثا وستن بدنة بيده دون ما رواء هذا العدد أن له يف ذلك‬
‫ر‬
‫بالباف فنحرها ‪.‬‬
‫ي‬ ‫اليوم كانت ثالثا وستن سنة ونحر لكل سنة من سنيه بدنة بيده وأمر عهيا‬

‫_ ذكر وصف حمة المصطف الذي أمرنا هللا باتباعه واتباع ما جاء به‬

‫‪ _0200‬عن دمحم الباقر قا دخهنا عل جابر بن عبد هللا فسأ عن القوم ر‬


‫حن انتىه إل ؟ فقهت أنا‬
‫أش فثع زري األعل ثم نزع زري‬
‫أب لطالب فأهوى بيده إل ر ي‬
‫عل بن ي‬
‫عل بن الحسن بن ي‬
‫دمحم بن ي‬
‫أج سل عما شئت فسألته‬
‫ثدب وأنا غالم يومئذ شاب فقا مرحبا يا ابن ي‬
‫األسفل ثم وضع كفه بن ي ي‬
‫وهو أعم وجاء وقت الصالة فقام يف نساجة مهتحف باا كهما وضعاا عل منكويه رجع لطرفاها إليه‬
‫من صغرها ورداؤه إل جنبه عل المشمب ‪،‬‬

‫‪1233‬‬
‫فصل بنا فقهت أخث يب عن حمة رسو هللا فقا بيده وعقد تسعا وقا إن رسو هللا مكث تسع‬
‫سنن لم يحج ثم أذن يف الناس يف العاش إن رسو هللا حاج فقدم المدينة برس كثث كهام يهتمس‬
‫أن يأتم برسو هللا ويعمل مثل عمهه فخرجنا معه ر‬
‫حن أتينا ذا الحهيفة فولدت أسماء بنت عميس‬
‫وأحرم فصل‬
‫ي‬ ‫اغتسل واستثفري بثوب‬
‫ي‬ ‫أب بكر فأرسهت إل رسو هللا كيف أصنع ؟ فقا‬
‫دمحم بن ي‬
‫رسو هللا يف المسمد ثم ركب القصواء ‪،‬‬

‫ر‬
‫حن إذا استوت به ناقته عل الويداء نظرت إل مد برصي بن يديه من راكب وماش وعن يمينه‬
‫مثل ذلك وعن يساره مثل ذلك ومن خهفه مثل ذلك ورسو هللا بن أظارنا وعهيه يث القرآن‬
‫َّ‬
‫فأهل بالتوحيد لويك الهام لويك لويك ال شيك‬ ‫شء عمهنا به‬
‫وهو يعرف تأويهه وما عمل به من ي‬
‫لك لويك إن الحمد والنعمة لك والمهك ال شيك لك وأهل الناس باذا الذي ياهون به فهم يرد‬
‫عهيام رسو هللا منه شيئا ولزم رسو هللا تهويته ‪،‬‬

‫قا جابر لسنا ننوي إال الحج لسنا نعرف العمرة ر‬


‫حن أتينا الويت معه استهم الركن فرمل ثالثا‬
‫ومس أربعا ثم تقدم إل مقام إبراهيم فقرأ ( واتخذوا من مقام إبراهيم مصل ) فمعل المقام بينه‬
‫النن أنه كان يقرأ يف الركعتن قل هو هللا أحد‬
‫أب يقو وال أعهمه ذكره إال عن ي‬
‫وبن الويت فكان ي‬
‫وقل يا أياا الكافرون ثم رجع إل الركن فاستهمه ‪،‬‬

‫ثم خرج من الباب إل الصفا فهما دنا من الصفا قرأ ( إن الصفا والمروة من شعائر هللا ) أبدأ بما بدأ‬
‫فرف عهيه ر‬‫ر‬
‫حن رأى الويت فاستقبل القبهة ووحد هللا وكثه وقا ال إله إال هللا‬ ‫هللا به فبدأ بالصفا ي‬
‫شء قدير ال إله إال هللا وحده نمز وعده‬
‫وحده ال شيك له له المهك وله الحمد وهو عل كل ي‬
‫ونرص عبده وهزم األحزاب وحده ثم دعا بن ذلك قا مثل هذا ثالث مرات ‪،‬‬

‫‪1234‬‬
‫ر ر‬ ‫حن انصبت قدماه إل بطن الوادي سع ر‬ ‫ثم نز إل المروة ر‬
‫حن أب المروة‬ ‫حن إذا صعد مس‬
‫أب استقبهت من‬ ‫ر‬
‫ففعل عل المروة كما فعل عل الصفا حن إذا كان آخر لطواف عل المروة قا لو ي‬
‫أمري ما استدبرت لم أسق الادي وجعهتاا عمرة فمن كان منكم ليس معه هدي فهيحل وليمعهاا‬
‫عمرة فقام شاقة بن جعشم فقا يا رسو هللا ألعامنا هذا أم لألبد ؟ قا فشبك رسو هللا‬
‫أصابعه واحدة يف األخرى وقا دخهت العمرة يف الحج مرتن ال بل ألبد األبد ال بل ألبد األبد ‪،‬‬

‫النن فوجد فالطمة ممن قد حل ولبست ثياب صوغ واكتحهت فأنكر‬ ‫ُ‬ ‫وقدم ي‬
‫عل من اليمن ببدن ي‬
‫ي‬
‫عل يقو بالعرا فذهبت إل رسو هللا محرشا عل‬
‫أمرب باذا قا فكان ي‬
‫ي‬ ‫أب‬
‫ذلك عهياا فقالت ي‬
‫أب أنكرت ذلك عهياا فقا صدقت ما قهت حن فرضت الحج ؟ قا‬
‫فالطمة لهذي صنعت وأخثته ي‬
‫إب أهل بما أهل به رسولك ‪،‬‬
‫قهت الهام ي‬

‫ر‬
‫عل من اليمن والذي أب به‬
‫مع الادي فال تحل قا فكان جماعة الادي الذي قدم به ي‬‫قا فإن ي‬
‫النن مئة قا فحل الناس كهام وقرصوا إال النن ومن كان معه هدي فهما كان يوم ر‬
‫الثوية توجاوا‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫إل من فأههوا بالحج ركب رسو هللا فصل باا الظار والعرص والمغرب والعشاء والصوح ثم مكث‬
‫حن لطهعت الشمس وأمر بقبة من شعر فرصبت له بنمرة فسار رسو هللا وال تشك قريش‬ ‫قهيال ر‬

‫إال أنه واقف عند المشعر الحرام كما كانت قريش تصنع يف الماههية ‪،‬‬

‫حن إذا زاغت الشمس‬‫حن رأب عرفة فوجد القبة قد رصبت له بنمرة فث باا ر‬
‫فأجاز رسو هللا ر‬
‫ر‬
‫بالقصواء فرحهت له فأب بطن الوادي يخطب الناس ثم قا إن دماءكم وأموالكم حرام عهيكم‬
‫قدم موضيع‬
‫ي‬ ‫شء من أمر الماههية تحت‬
‫كحرمة يومكم هذا يف شاركم هذا يف بهدكم هذا أال كل ي‬

‫‪1235‬‬
‫ر‬
‫مسثضعا يف‬ ‫ودماء الماههية موضوعة وأن أو دم أضع من دمائنا دم ابن ربيعة بن الحارث وكان‬
‫بن ليث فقتهته هذيل ‪،‬‬
‫ي‬

‫وربا الماههية موضيع وأو ربا أضع ربا العباس بن عبد المطهب فإنه موضيع كهه فاتقوا هللا يف‬
‫ئ‬
‫يولطن‬ ‫النساء فإنكم أخذتموهن بأمان هللا واستحههتم فروجان بكهمة هللا ولكم عهيان أن ال‬
‫فرشكم أحدا تكرهونه فإن فعهن ذلك فارصبوهن رصبا غث مثح ولان عهيكم رزقان وكسوتان‬
‫بالمعروف ‪،‬‬

‫عن فما أنتم قائهون ؟‬


‫وقد تركت فيكم ما لن تضهوا بعده إن اعتصمتم به كتاب هللا وأنتم تسألون ي‬
‫قالوا نشاد أن قد بهغت وأديت ونصحت فقا بإصبعه السبابة يرفعاا إل السماء وينكتاا إل‬
‫الناس الهام اشاد ‪ -‬ثالث مرات_ ‪ -‬ثم أذن ثم أقام فصل الظار ثم أقام فصل العرص ولم يصل‬
‫ر ر‬
‫حن أب الموقف ‪،‬‬ ‫بيناما شيئا ثم ركب رسو هللا‬

‫فمعل بالطن ناقته القصواء إل الصخرات وجعل حبل المشاة بن يديه فاستقبل القبهة فهم يز‬
‫حن غربت الشمس وذهبت الصفرة قهيال وغاب القرص أردف رسو هللا أسامة خهفه ودفع‬ ‫واقفا ر‬

‫حن إن رأساا ليصيب مورك رحهه ويقو بيده اليمن أياا‬‫رسو هللا وقد شنق لهقصواء الزمام ر‬
‫ر ر‬ ‫الناس السكينة السكينة كهما رأب حبال من الحبا أرج لاا قهيال ر‬
‫حن أب المزدلفة فصل‬ ‫حن تصعد‬
‫باا المغرب والعشاء بأذان واحد وإقامتن ولم يسوح بيناما شيئا ‪،‬‬

‫حن لطهع الفمر فصل الفمر ر‬


‫حن تون له الصوح بأذان وإقامة ثم ركب‬ ‫ثم اضطمع رسو هللا ر‬
‫حن رأب المشعر الحرام فاستقبل القبهة فدعاه وكثه وهههه ووحده فهم يز واقفا ر‬
‫حن‬ ‫القصواء ر‬

‫أسفر جدا دفع قبل أن تطهع الشمس وأردف الفضل بن العباس وكان رجال حسن الشعر أبيض‬

‫‪1236‬‬
‫وسيما فهما دفع رسو هللا مرت ظعن يمرين فطفق الفضل ينظر إليان فوضع رسو هللا يده‬
‫عل وجه الفضل فحو الفضل وجاه من الشق اآلخر ‪،‬‬

‫ر ر‬
‫حن أب‬ ‫فحو رسو هللا يده إل الشق اآلخر عل وجه الفضل فرصف وجاه من الشق اآلخر‬
‫ر ر‬ ‫ر‬
‫حن أب الممرة فرماها‬ ‫الن تخرج إل الممرة الكثى‬
‫محرسا فحرك قهيال ثم سهك الطريق الوسط ي‬
‫بسوع حصيات يكث مع كل حصاة مناا مثل حض الخذف رم من بطن الوادي ثم انرصف إل‬
‫أب لطالب فنحر ما غث مناا وأشكه يف هديه ‪،‬‬
‫عل بن ي‬
‫المنحر فنحر ثالثا وستن بيده ثم أعط ي‬

‫وأمر من كل بدنة ببضعة فمعهت يف قدر فطبخت فأكال من لحماا وشبا من مرقاا ثم ركب رسو‬
‫ر‬
‫بن عبد المطهب يستقون عل زمزم فقا انزعوا يا‬
‫هللا فأفاض إل الويت فصل بمكة الظار فأب ي‬
‫بن عبد المطهب فهوال أن يغهبكم الناس عل سقايتكم لثعت معكم فناولوه دلوا فرسب منه ‪( .‬‬
‫ي‬
‫صحيح )‬

‫ر‬
‫الن‬
‫قا أبو حاتم هذا النيع لو استقصيناه لدخل فيه ثهث السن وفيما أومأنا إليه من األشياء ي‬
‫فرضت عل المصطف وعل أمته جميعا من الوضوء والتيمم واالغتسا من المنابة والصالة‬
‫والحج وما أشبه هذه األشياء ما فياا غنية عن اإلمعان واإلكثار فياا لمن وفقه هللا لهصواب وهداه‬
‫لسهوك الرشاد ‪.‬‬

‫_ ذكر وصف اعتمار المصطف‬

‫‪ _0201‬عن مماهد قا دخهت أنا وعروة بن الزبث المسمد فإذا عبد هللا بن عمر جالس إل حمرة‬
‫عائشة وإذا الناس يصهون يف المسمد صالة الضج قا فسألناه عن صالتام فقا بدعة ثم قا‬

‫‪1237‬‬
‫اعتمر رسو هللا أربعا إحداهن يف رجب فكرهنا أن نكذبه أو نرد عهيه وسمعنا استنان عائشة يف‬
‫الحمرة فقا عروة يا أم المؤمنن أال تسمعن ما يقو أبو عبد الرحمن ؟ قالت ما يقو ؟ قا‬
‫يقو إن رسو هللا اعتمر أرب ع عمر إحداهن يف رجب فقالت يرحم هللا أبا عبد الرحمن ما اعتمر‬
‫رسو هللا عمرة إال وهو شاهد وما اعتمر يف رجب قط ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم يف قو ابن عمر اعتمر رسو هللا أرب ع عمر إحداهن يف رجب أبن الويان أن الخث‬
‫المتقن الفاضل قد ينس بعض ما يسمع من السن أو يشادها ألن المصطف ما اعتمر إال أرب ع عمر‬
‫األول عمرة القضاء سنة القابل من عام الحديبية وكان ذلك يف رمضان ثم العمرة الثانية حيث فتح‬
‫مكة وكان فتح مكة يف رمضان ثم خرج مناا قبل هوازن وكان من أمره ما كان فهما رجع وبهغ‬
‫المعرانة قسم الغنائم باا واعتمر مناا إل مكة وذلك يف شوا واعتمر العمرة الرابعة يف حمته‬
‫وذلك يف ذي الحمة سنة عرسة من الامرة ‪.‬‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن المصطف لم يعتمر إال ثالث عمر‬

‫النن أرب ع عمر عمرة الحديبية وعمرة القضاء من قابل وعمرة‬


‫‪ _0205‬عن ابن عباس قا اعتمر ي‬
‫ر‬
‫الن مع حمته ‪ ( .‬صحيح )‬
‫المعرانة وعمرته ي‬

‫_ باب ما يباح لهمحرم وما ال يباح‬

‫‪ _0200‬عن الثاء قالكانوا يف الماههية إذا أحرموا أتوا الويت من ظاره فأنز هللا ( وليس الث بأن‬
‫اتف اآلية ‪ ( .‬صحيح )‬‫تأتوا الويوت من ظاورها ولكن الث من ر‬

‫‪1238‬‬
‫_ ذكر اإلباحة لهمحرم أن يغسل رأسه يف إحرامه‬

‫‪ _0200‬عن عبد هللا بن حنن أن عبد هللا بن عباس والمسور بن مخرمة اختهفا باألبواء فقا عبد‬
‫أب أيوب‬
‫فأرسهن إل ي‬
‫ي‬ ‫هللا بن عباس يغسل المحرم رأسه وقا المسور ال يغسل المحرم رأسه‬
‫ر‬
‫يستث بثوب ‪،‬‬ ‫األنصاري أسأله عن ذلك فوجدته يغتسل بن القرنن وهو‬

‫أرسهن إليك ابن عباس أسألك كيف‬


‫ي‬ ‫قا فسهمت عهيه فقا من هذا ؟ فقهت أنا عبد هللا بن حنن‬
‫كان رسو هللا يغسل رأسه وهو محرم قا فوضع أبو أيوب يده عل الثوب ولطألطأه ر‬
‫حن بدا يل‬
‫رأسه ثم قا إلنسان يصب عهيه اصبب فصب عل رأسه ثم حرك رأسه بيديه فأقبل باما وأدبر ثم‬
‫قا هكذا رأيت رسو هللا يفعهه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫يستث من الحر‬ ‫_ ذكر اإلباحة لهمحرم عند إرادته الممرة أن‬

‫النن حمة الوداع فرأيت أسامة وبالال أحدهما آخذ‬


‫‪ _0208‬عن أم الحصن قالت حممت مع ي‬
‫حن رم جمرة العقبة ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫بخطام ناقة النن واآلخر رافع ثيبه ر‬
‫يسثه من الحر ر‬
‫ي‬

‫_ ذكر جواز احتمام المرء المحرم لعهة ر‬


‫تعثضه‬

‫‪ _0202‬عن ابن عباس أن رسو هللا احتمم وهو محرم من أذى كان برأسه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمحرم أن يحتمم لعهة تحدث به ما لم يقطع شعرا‬

‫‪1239‬‬
‫‪ _0216‬عن ابن عباس أن رسو هللا احتمم وهو محرم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن من بدنه يف إحرامه‬


‫_ ذكر الموضع الذي احتمم ي‬

‫النن احتمم وهو محرم عل ظار القدم من وجع كان به ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _0216‬عن أنس أن ي‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن هذا الفعل كان من المصطف غث مرة‬

‫ج جمل من لطريق مكة وهو محرم يف‬


‫‪ _0219‬عن عبد هللا بن بحينة قا احتمم رسو هللا به ي‬
‫وسط رأسه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمحرم مداواة عينيه إذا رمدت‬

‫نن هللا أن المحرم إذا اشتك عينه ضمدها بالصث ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _0210‬عن عثمان عن ي‬

‫_ ذكر الزجر عن لبس المحرم أجناسا من الثياب المعهومة‬

‫‪ _0211‬عن ابن عمر قا قا رجل يا رسو هللا ما نهبس من الثياب إذا أحرمنا ؟ قا ال تهبسوا‬
‫القمص وال الرساويالت وال العمائم وال الثانس وال الخفاف إال أن يكون ليس له نعالن فهيهبس‬
‫الخفن أسفل من الكعون وال تهبسوا من الثياب شيئا مسه الزعفران َ‬
‫والورس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ذكر الزجر عن لبس المحرم المصويغ من الثياب‬

‫‪1241‬‬
‫‪ _0215‬عن ابن عمر قا نىه رسو هللا أن يهبس المحرم ثيبا مصووغا بزعفران أو ورس ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫ر‬
‫فأب به رسو هللا فقا اغسهوه‬
‫‪ _0210‬عن ابن عباس قا وقصت برجل محرم ناقته فقتهته ي‬
‫وكفنوه وال تغطوا رأسه وال تقربوه لطيبا فإنه يبعث يال ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا أمر باذا األمر‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫‪ _0210‬عن ابن عباس أن رجال رصعه بعثه فوقصه وهو محرم فقا رسو هللا ألبسوه ثيبن‬
‫يهن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫واغسهوه بماء وسدر وال تغطوا رأسه فإن هللا يبعثه يوم القيامة ي‬

‫_ ذكر الويان بأن قوله ألبسوه ثيبن أراد به الثيبن الهذين كان قد أحرم فياما‬

‫‪ _0218‬عن ابن عباس أن رجال كان محرما مع رسو هللا فوقصته ناقته فمات فقا رسو هللا‬
‫اغسهوه بماء وسدر وكفنوه يف ثيبيه وال تخمروا رأسه وال تمسوه لطيبا فإنه يبعث يوم القيامة مهويا‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن تغطية وجه المحرم ورأسه معا عند تكفينه إذا مات‬

‫‪ _0212‬عن ابن عباس قا جاء رجل عل ناقة وهو محرم فأوقصته فمات فأمر رسو هللا أن‬
‫يغسل بماء وسدر وأن يكفن يف ثيبيه وال يمس لطيبا وال يخمر وجاه ورأسه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1241‬‬
‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المحرم اجتنابه من قتل صيد من الدواب وغثها‬

‫النن سئل ما يقتل المحرم ؟ قا الفأرة والحدأة والكهب العقور والغراب‬


‫‪ _0256‬عن ابن عمر أن ي‬
‫األبقع ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمحرم قتل الرصارات من الدواب‬

‫ٌ‬
‫خمس من قتهان وهو حرام فال جناح عهيه فيان العقرب‬ ‫‪ _0256‬عن ابن عمر قا قا رسو هللا‬
‫والفأرة والكهب العقور والغراب والحدأة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إباحة إلطال اسم الفسق عل غث أوالد آدم والشيالطن‬

‫ََ ُ‬
‫الوزغ فييسق ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫‪ _0259‬عن عائشة أن رسو هللا قا‬

‫_ ذكر الويان بأن اصطياد المحرم الضوع صيد وفيه جزاء‬

‫ه صيد وفياا كبش ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _0250‬عن جابر قا سئل رسو هللا عن الضوع فقا ي‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به جرير بن حازم‬

‫‪1242‬‬
‫أب عمار عن جابر قا سألت عن الضوع أآكهه ؟ قا نعم ‪ ،‬فقهت أصيد هو ؟ قا‬
‫‪ _0251‬عن ابن ي‬
‫نعم ‪ ،‬فقهت عن رسو هللا ؟ قا نعم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إباحة أكل المحرم لحم صيد الث إذا تعرى عن معونته عهيه‬

‫أب قتادة قا كان أبو قتادة يف قوم محرمن وهو حال فعرض ألصحابه‬
‫‪ _0255‬عن عبد هللا بن ي‬
‫حن أبرصه وهو جالس فاختهس من بعضام سولطا فحمل عهيه فرصعه‬ ‫حمار وحس فهم يؤذنوه ر‬
‫ي‬
‫فأتاهم به فأكهوا وحمهوا معام فأتوا رسو هللا فسألوه فقا هل أشار إليه إنسان منكم ؟ قالوا ال ‪،‬‬
‫قا فكهوه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫وحس باألبواء أو بودان‬


‫ي‬ ‫‪ _0250‬عن ابن عباس عن الصعب بن جثامة أنه أهدى لرسو هللا حمار‬
‫وجىه قا ليس بنا رد عهيك ولكنا‬ ‫عل رسو هللا فاشتد ذلك ّ‬
‫عل فهما عرف ذلك يف‬ ‫قا فرده َّ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ُ‬
‫ح ُرم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _0250‬عن ابن عباس قا قهت لزيد بن أرقم أما عهمت أن رسو هللا أهدي له عضو صيد وهو‬
‫محرم فرده ؟ قا نعم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اسم المادي لرسو هللا الصيد الذي رده عهيه‬

‫‪ _0258‬عن ابن عباس عن الصعب بن جثامة ر‬


‫الهين أنه أهدى لرسو هللا حمارا وحشيا وهو‬
‫ي‬
‫ّ‬
‫وجىه قا إنا لم نرده عهيك إال أنا‬
‫ي‬ ‫باألبواء أو بودان فرده عهيه رسو هللا فهما رأى رسو هللا ما يف‬
‫ُ‬
‫ح ُرم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1243‬‬
‫_ ذكر خث أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أنه مضاد لخث عويد هللا بن عبد هللا الذي ذكرناه‬

‫‪ _0252‬عن ابن عباس أن الصعب بن جثامة أهدى لرسو هللا عمز حمار وحش بقديد وكان‬
‫محرما فرده رسو هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا رد لحم الصيد عل الصعب بن جثامة‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫‪ _0206‬عن جابر بن عبد هللا قا سمعت رسو هللا يقو صيد الث حال ما لم تصيدوه أو يصاد‬
‫لكم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث أوهم من لم يحكم صناعة األخبار وال تفقه يف صحيح اآلثار أنه مضاد لخث الصعب بن‬
‫جثامة الذي ذكرناه‬

‫‪ _0206‬عن عبد الرحمن بن عثمان قا كنا مع لطهحة بن عويد هللا فأهدي له لحم صيد وهم‬
‫محرمون وهو راقد فأبينا أن نأكهه ر‬
‫حن إذا استيقظ قهنا صيد أهدي لك فقا ما شأنكم لم تأكهوا ؟‬
‫قالوا انتظرنا ر‬
‫حن ننظر ما تقو فيه قا أكهنا مثل هذا مع رسو هللا كهوا فأكهوا وأكل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث قد يوهم عالما من الناس أن ابن المنكدر لم يسمع هذا الخث من عبد الرحمن بن عثمان‬
‫التيم‬
‫ي‬

‫‪1244‬‬
‫التيم قا كنا مع لطهحة بن عويد هللا يف الحج ونحن محرمون فأهدي‬
‫ي‬ ‫‪ _0209‬عن عبد الرحمن‬
‫لنا لطائر ولطهحة نائم فمنا من أكل ومنا من تورع فهم يأكهه فهما استيقظ لطهحة ذكرنا ذلك له فوفق‬
‫من أكهه وقا أكهناه مع رسو هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المحرم له أكل ما أهدي له من الصيد ما لم يكن بأمره أو بإشارته‬

‫أب قتادة قا كان أبو قتادة يف ناس محرمن وأبو قتادة حل فأبرص القوم‬
‫‪ _0200‬عن عبد هللا بن ي‬
‫حن أبرصه أبو قتادة فقعد عل ظار فرس واختهس من بعضام سولطا‬ ‫حمار وحش فهم يؤذنوه ر‬

‫فحمل عل الحمار فرصعه فأتاهم به فأكهوه وحمهوا فهقوا رسو هللا فسألوه عما صنع أبو قتادة‬
‫بسء أو أمره ؟ قالوا ال ‪ ،‬قا فكهوه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فقا هل أشار إليه إنسان منكم ي‬

‫بسء‬
‫_ ذكر اإلباحة لهمحرم أكل لحم الصيد إذا لم يكن أعان عهيه ي‬

‫‪ _0201‬عن أب قتادة أنه كان رسو هللا ر‬


‫حن إذا كان ببعض لطريق مكة تخهف مع أصحاب له‬ ‫ي‬
‫محرمن وهو غث محرم فرأى حمارا وحشيا فاستوى عل فرسه وسأ أصحابه أن يناولوه سولطه‬
‫النن وأب‬
‫فأبوا فسألام رمحه فأبوا فأخذه ثم شد عل الحمار فقتهه فأكل منه بعض أصحاب ي‬
‫ه لطعمة ألطعمكموها هللا ‪( .‬‬
‫بعضام فهما أدركوا رسو هللا سألوه عن ذلك فقا رسو هللا إنما ي‬
‫صحيح )‬

‫أب سعيد الخدري قا بعث رسو هللا أبا قتادة األنصاري عل الصدقة وخرج رسو‬ ‫‪ _0205‬عن ي‬
‫وحس فماء أبو قتادة وهو‬ ‫هللا وأصحابه محرمون ر‬
‫حن نزلوا بعسفان ثنية الغزا فإذا هم بحمار‬
‫ي‬
‫حل فنكسوا رؤوسام كراهية أن يحدوا أبصارهم فيفطن فرآه فركب فرسه وأخذ الرمح فسقط منه‬

‫‪1245‬‬
‫بسء فحمل عهيه فعقره قا ثم جعهوا يشوون منه ثم‬ ‫السوط فقا ناولنيه فقهنا ال نعينك عهيه ي‬
‫َ َّ‬
‫شء ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫منه‬ ‫معكم‬ ‫ا‬ ‫ق‬‫و‬ ‫بأسا‬ ‫به‬ ‫ير‬ ‫فهم‬ ‫فسألوه‬ ‫فأتوه‬ ‫مام‬ ‫قد‬ ‫قالوا رسو هللا بن أظارنا وكان ت‬
‫صحيح )‬

‫الوحس الذي عقره أبو قتادة يف ذلك السفر‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن المصطف أكل من لحم الحمار‬

‫أب قتادة قا خرجت مع رسو هللا فأحرم القوم كهام غثي فرأينا حمار وحش‬
‫‪ _0200‬عن ي‬
‫فأشجت وألممت ثم ركبت وأخذت الرمح ونسيت السوط فسألتام أن يناولونيه فأبوا فثلت‬
‫ر‬
‫سوط ثم رصبت الحمار فعقرته فأكل منه بعض القوم وترك بعض فهما أب رسو هللا‬
‫ي‬ ‫فأخذت‬
‫شء ؟ قا قهنا نعم هذه رجل فأكل منه رسو هللا ‪( .‬‬
‫قا قد أصاب الذين أكهوا هل معكم منه ي‬
‫صحيح )‬

‫ّ‬
‫_ باب الكفارة‬

‫أش‬
‫‪ _0200‬عن كعب بن عمرة قا مر يب رسو هللا وأنا أوقد تحت قدر يل والقمل يتاافت من ر ي‬
‫ُ‬
‫انسك نسيكة أو صم ثالثة أيام أو ألطعم ستة مساكن ‪( .‬‬ ‫فقا أتؤذيك هوام رأسك ؟ قهت نعم قا‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن هللا أنز آية الفدية حيث أمر كعب بن عمرة بالفدية‬

‫‪ _0208‬عن كعب بن عمرة أن رسو هللا مر به وهو بالحديبية فقا له أتؤذيك هوام رأسك ؟‬
‫فأمرب أن أحهق قا ولم يون لام أنام يحهقون باا وهم عل لطمع أن يدخهوا مكة قا‬
‫ي‬ ‫فقهت نعم‬

‫‪1246‬‬
‫َ‬
‫وأمرب رسو هللا أن أصوم ثالثة أيام أو ألطعم ف َرقا بن ستة مساكن أو أذبح شاة‬
‫ي‬ ‫فثلت آية الفدية‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن ذكرناها بعد حهقه رأسه‬
‫_ ذكر الويان بأن المصطف أمر كعب بن عمرة بالكفارة ي‬

‫‪ _0202‬عن كعب بن عمرة قا مر يب رسو هللا بالحديبية وأنا أوقد تحت قدر يل أو تحت برمة‬
‫وجىه فقا أتؤذيك هوامك يا كعب ؟ قهت نعم يا رسو هللا ‪ ،‬قا فاحهق‬
‫ي‬ ‫يل والقمل يتاافت عل‬
‫رأسك وانسك نسيكة أو صم ثالثة أيام أو ألطعم فرقا بن ستة مساكن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن بمثل الحديث السابق إال أنه قا اذبح شاة ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _0206‬عن كعب بن عمرة عن ي‬

‫_ ذكر الويان بأن المرء مخث يف األقتداء بما تيرس عهيه من هذه األشياء الثالث‬

‫دعاب رسو هللا فقا يا كعب بن عمرة أتؤذيك هوام رأسك ؟‬


‫ي‬ ‫‪ _0206‬عن كعب بن عمرة قا‬
‫فأمرب بصيام أو صدقة أو نسك أيما تيرس ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫قا قهت نعم ‪ ،‬قا‬

‫ر‬
‫عل رسو هللا زمن الحديبية وأنا أوقد تحت برمة يل والقمل‬
‫‪ _0209‬عن كعب بن عمرة قا أب ي‬
‫وجىه فقا أتؤذيك هوام رأسك ؟ قا قهت نعم ‪ ،‬قا فاحهق وصم ثالثة أيام أو ألطعم‬
‫ي‬ ‫يتناثر عل‬
‫ستة مساكن أو انسك شاة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن ذكرناها‬
‫_ ذكر وصف القدر الذي يطعم لكل مسكن يف الكفارة ي‬

‫‪1247‬‬
‫ر‬
‫عل رسو هللا زمن الحديبية وأنا كثث الشعر فقا كأن هوام‬
‫‪ _0200‬عن كعب بن عمرة قا أب ي‬
‫رأسك تؤذيك ؟ فقهت أجل قا فاحهقه واذبح شاة نسيكة أو صم ثالثة أيام أو تصد بثالثة آصع‬
‫تمر بن ستة مساكن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫‪ _0201‬عن عبد هللا بن معقل قا قعدت إل كعب بن عمرة يف المسمد فسألته عن هذه اآلية (‬
‫أش فحمهت إل رسو‬
‫ففدية من صيام أو صدقة أو نسك ) ؟ فقا كعب يف نزلت كان يب أذى من ر ي‬
‫وجىه فقا ما كدت أرى الماد بهغ منك ما أرى أتمد شاة ؟ قهت ال ‪ ،‬قا‬
‫ي‬ ‫هللا والقمل يتناثر عل‬
‫فثلت هذه اآلية ( ففدية من صيام أو صدقة أو نسك ) فالصوم ثالثة أيام والصدقة عل كل‬
‫مسكن نصف صاع من لطعام والنسك شاة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر قدر اإللطعام الذي يطعم المساكن الستة يف الفدية‬

‫‪ _0205‬عن كعب بن عمرة أن رسو هللا مر به زمن الحديبية فقا قد آذاك هوام رأسك ؟ قا‬
‫النن احهق ثم اذبح شاة نسكا أو صم ثالثة أيام أو ألطعم ثالثة آصع من تمر عل ستة‬
‫ي‬ ‫نعم فقا‬
‫مساكن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_‬
‫ذكر الويان بأن هذا الحكم لكعب بن عمرة ومن كانت حالته حالته فيه سواء‬

‫‪1248‬‬
‫‪ _0200‬عن عن عبد هللا بن معقل قا قعدت إل كعب بن عمرة فسألته عن قو هللا ( ففدية‬
‫وجىه فقا ما كنت‬
‫ي‬ ‫من صيام أو صدقة أو نسك ) قا حمهت إل رسو هللا والقمل يتناثر عل‬
‫أرى الماد قد بهغ بك ما أرى أتمد شاة ؟ قهت ال ‪ ،‬قا فصم ثالثة أيام أو ألطعم ستة مساكن لكل‬
‫وه لكم عامة ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫َّ‬
‫مسكن نصف صاع ‪ ،‬قا فثلت يف خاصة ي‬

‫_ باب الحج واالعتمار عن الغث‬

‫‪ _0200‬عن ابن عباس أن رسو هللا سمع رجال يقو لويك عن شثمة فقا رسو هللا من شثمة‬
‫‪ ،‬قا أخ يل أو قرابة قا هل حممت قط ؟ قا ال ‪ ،‬قا فاجعل هذه عن نفسك ثم احمج عن‬
‫شثمة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫بنف جواز الحج عن الغث إذا لم يحج‬


‫قا أبو حاتم قوله فاجعل هذه عن نفسك أراد به اإلعالم ي‬
‫عن نفسه وقوله ثم احمج عن شثمة أمر إباحة ال حتم ‪.‬‬

‫_ ذكر األمر بالحج عمن وجب عهيه فريضة هللا فيه وهو غث مستطيع لهركوب عل الراحهة‬

‫‪ _0208‬عن ابن عباس قا كان الفضل بن عباس رديف رسو هللا فماءته امرأة من خثعم‬
‫تستفتيه فمعل الفضل ينظر إلياا وتنظر إليه فمعل رسو هللا يرصف وجه الفضل إل الشق‬
‫أب شيخا كوثا ال يستطيع أن‬
‫اآلخر فقالت يا رسو هللا إن فريضة هللا عل عباده يف الحج أدركت ي‬
‫يثبت عل الراحهة أفأحج عنه ؟ قا نعم ‪ ،‬وذلك يف حمة الوداع ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر تمثيل المصطف الحج عل من وجبت عهيه بالدين إذا كان عهيه‬

‫‪1249‬‬
‫أب إسحا أن رجال سأ سهيمان بن يسار عن امرأة أرادت أن تعتق عن أماا‬
‫‪ _0202‬عن يحن بن ي‬
‫أب دخل يف‬‫حدثن عبد هللا بن عباس أن رجال سأ رسو هللا فقا يا رسو هللا إن ي‬
‫ي‬ ‫قا سهيمان‬
‫ر‬
‫احهن خشيت أن أقتهه وإن لم أشده لم يثبت عهياا‬
‫اإلسالم وهو شيخ كوث فإن أنا شددته عل ر ي‬
‫أفأحج عنه ؟ فقا رسو هللا أرأيت لو كان عل أبيك دين فقضيته عنه أكان يمزىء عنه ؟ قا‬
‫نعم ‪ ،‬قا فاحمج عن أبيك ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم ف هذا الخث دليل عل ُر َخص ُ‬
‫المقايسات‬ ‫ي‬
‫‪.‬‬

‫_ ذكر األمر بالعمرة عمن ال يستطيع ركوب الراحهة إذ فرضاا كفرض الحج سواء‬

‫أب شيخ كوث ال يستطيع الحج‬


‫النن قا يا رسو هللا إن ي‬
‫ي‬ ‫العقيل أنه سأ‬
‫ي‬ ‫أب رزين‬
‫‪ _0286‬عن ي‬
‫والعمرة والظعن فقا حج عن أبيك واعتمر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عن جواز حج الرجل عن المتوف الذي كان الفرض عهيه واجبا‬

‫ر‬
‫أب مات ولم يحج أفأحج عنه ؟ قا أرأيت لو كان‬
‫النن فقا إن ي‬
‫‪ _0286‬عن ابن عباس أن رجال أب ي‬
‫عل أبيك دين أكنت قاضيه ؟ قا نعم ‪ ،‬قا حج عن أبيك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يحج عن الميت الذي مات قبل أن يحج عن نفسه إذا كان الحاج عنه قد‬
‫حج عن نفسه‬

‫‪1251‬‬
‫ر‬
‫أخن ماتت ولم تحج أفأحج عناا ؟ فقا‬
‫النن فقا إن ي‬
‫‪ _0289‬عن ابن عباس قا جاء رجل إل ي‬
‫أرأيت لو كان عهياا دين فقضيته فاهلل أحق بالوفاء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عن جواز الحج عمن ال يستطيع الحج عن نفسه عن كث سن به‬

‫أب شيخ كوث ال يستطيع‬


‫‪ _0280‬عن ابن عباس قا جاء رجل إل رسو هللا فقا يا رسو هللا إن ي‬
‫الحج أفأحج عنه ‪ ،‬قا نعم حج مكان أبيك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء إذا حطمه السن ر‬


‫حن لم يقدر يستمسك عل الراحهة وفرض الحج قد لزمه أن‬
‫يحج عنه وهو يف األحياء‬

‫أب‬
‫‪ _0281‬عن ابن عباس أن امرأة من خثعم قالت يا رسو هللا إن فريضة هللا يف الحج أدركت ي‬
‫أقض عنه أو أحج عنه ؟ فقا لاا رسو هللا‬
‫ي‬ ‫شيخا كوثا ال يستطيع أن يستوي عل راحهته فال‬
‫نعم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إباحة حج المرأة عن الرجل ضد قو من كرهه‬

‫‪ _0285‬عن ابن عباس قا كان الفضل بن عباس رديف رسو هللا فماءته امرأة من خثعم‬
‫تستفتيه فمعل الفضل ينظر إلياا وتنظر إليه فمعل رسو هللا يرصف وجه الفضل إل الشق‬
‫أب شيخا كوثا ال يستطيع أن‬
‫اآلخر فقالت يا رسو هللا إن فريضة هللا عل عباده يف الحج أدركت ي‬
‫يثبت عل الراحهة أفأحج عنه ؟ قا نعم ‪ ،‬وذلك يف حمة الوداع ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1251‬‬
‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به سهيمان بن يسار‬

‫أب شيخ كوث ال يستطيع الحج‬


‫النن فقا يا رسو هللا إن ي‬
‫‪ _0280‬عن ابن عباس قا جاء رجل إل ي‬
‫أفأحج عنه ؟ قا فقا رسو هللا نعم فحج عن أبيك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب اإلحصار‬

‫_ ذكر وصف ما يعمل المحرم إذا خاف الصد عن الويت العتيق‬

‫‪ _0280‬عن نافع أن عبد هللا بن عمر أراد الحج عام نز الحماج بابن الزبث فقيل له إن الناس كائن‬
‫فيام قتا وإنا نخاف أن يصدوك فقا ( لقد كان لكم يف رسو هللا أسوة حسنة ) إذا أصنع كما‬
‫صنع رسو هللا إب أشادكم أب قد أوجبت عمرة ثم خرج ر‬
‫حن إذا كان بظاهر الويداء قا ما شأن‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عمرب وأهدى هديا ر‬ ‫ر‬
‫اشثاه بقديد ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫أب قد أوجبت حما مع‬
‫الحج والعمرة إال شان واحد أشادكم ي‬

‫فانطهق يال باما جميعا ر‬


‫حن قدم مكة فطاف بالويت وبالصفا والمروة ولم يزد عل ذلك ولم ينحر‬
‫ولم يحهق ولم يقرص ولم يحل من شء أحرم منه ر‬
‫حن كان يوم النحر نحر وحهق ثم رأى أن قد‬ ‫ي‬
‫قض لطواف الحج والعمرة بطواف األو وقا كذلك فعل رسو هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫َ‬
‫_ باب الادي‬

‫_ ذكر اإلباحة لهحاج بعث الادي وسوقاا من المدينة‬

‫‪1252‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫‪ _0288‬عن جابر أنام كانوا حارصين مع رسو هللا بالمدينة يبعث بالادي فمن شاء منا أخر ومن‬
‫شاء ترك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر استحباب اإلشعار لمن سا الادي إل الويت العتيق اقتداء بالمصطف‬

‫ر‬
‫نن هللا لما أب ذا الحهيفة أشعر الادي يف جانب السنام األيمن ثم أماط‬
‫‪ _0282‬عن ابن عباس أن ي‬
‫الدم وقهده نعهيه ثم ركب راحهته فهما استوت به الويداء أحرم وأهل بالحج ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهحاج إذا سا الادي أن يشعرها ويقهدها نعهن‬

‫ر‬
‫نن هللا لما أب ذا الحهيفة أشعر الادي يف جانب السنام األيمن ثم أماط‬
‫‪ _0226‬عن ابن عباس أن ي‬
‫الدم وقهده نعهيه ثم ركب راحهته فهما استوت به الويداء أحرم وأهل بالحج ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب حسان‬
‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن قتادة لم يسمع هذا الخث من ي‬

‫‪ _0226‬عن ابن عباس أن رسو هللا صل الظار بذي الحهيفة ثم دعا ببدنة فأشعرها من صفحة‬
‫ر‬
‫أب براحهته فهما قعد عهياا واستوت به الويداء‬
‫سناماا األيمن ثم سهت الدم عناا وقهدها نعهن ثم ي‬
‫ّ‬
‫أهل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن السنة يف اإلشعار لهادي ما رواها إال أبو حسان األعرج‬

‫النن أشعر ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _0229‬عن عائشة أن ي‬

‫‪1253‬‬
‫ُ‬ ‫ر‬
‫باالشثاك لهمماعة يف البدنة تنحر‬ ‫_ ذكر األمر‬

‫‪ _0220‬عن جابر قا نحرنا يوم الحديبية سبعن بدنة البدنة عن سبعة فقا رسو هللا ر‬
‫يشثك‬
‫النفر يف الادي ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر جواز ر‬
‫اشثاك النفر يف البقرة الواحدة يف الحج‬

‫عل‬ ‫ر‬
‫‪ _0221‬عن عائشة قالت خرجنا مع رسو هللا حماجا حن قدمنا شف فحضت فدخل ي‬
‫ُ‬
‫ليتن لم أحج العام ‪ ،‬قا مالك ؟ قهت حضت ‪ ،‬قا هذا‬
‫ي‬ ‫أبك فقا مالك ؟ فقهت‬
‫رسو هللا وأنا ي‬
‫تطوف بالويت فهما قدمنا مكة قا‬
‫ي‬ ‫فاصنع كما يصنع الحاج غث أن ال‬
‫ي‬ ‫شء كتبه هللا عل بنات آدم‬
‫ي‬
‫النن اجعهوها عمرة ففعهوا فمن لم يسق هديا حل وسا رسو هللا وأبو بكر وعمر وناس من‬
‫ي‬
‫أصحابه من أهل اليسار فهم يحهوا ‪،‬‬

‫النن‬
‫النن عن نسائه البقر ولطارت فطفت بالويت وسعيت ثم رجعت إل ي‬
‫فهما كان يوم النحر ذبح ي‬
‫أب بكر من المحصب فقا أردف أختك فأعمرها‬ ‫أج عبد الرحمن بن ي‬
‫أرسهن مع ي‬
‫ي‬ ‫بمن فهما نفرنا‬
‫َ َ‬
‫فصدرنا ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫فأردفن فأهههت من التنعيم فطفت بالويت ثم رجعت إليه‬
‫ي‬ ‫من التنعيم‬

‫_ ذكر إباحة ر‬
‫اشثاك المماعة يف البدنة والبقرة بنحر‬

‫‪ _0225‬عن جابر قا نحرنا مع رسو هللا بالحديبية البقرة عن سبعة والبدنة عن سبعة ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫‪1254‬‬
‫_ ذكر خث ثان يرصح بإباحة ما ذكرناه‬

‫وف البعث‬ ‫ر‬


‫النن يف سفر فحرص النحر فاشثكنا يف البقرة سبعة ي‬
‫‪ _0220‬عن ابن عباس قا كنا مع ي‬
‫سبعة أو عرسة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يذبح بقرة عن سبعة أنفس فما دوناا‬

‫أب هريرة قا ذبح رسو هللا عن نسائه بقرة ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _0220‬عن ي‬

‫_ ذكر جواز بعث المرء هديه إل الويت العتيق لينحر باا وإن لم يكن بحاج وال معتمر‬

‫‪ _0228‬عن عائشة قالت كان رسو هللا يادي من المدينة فأفتل قالئد هديه ثم ال يمتنب شيئا‬
‫مما يمتنب المحرم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المصطف كان يفعل ما وصفنا وهو مقيم بالمدينة‬

‫َ‬
‫‪ _0222‬عن عائشة قالت إن كنت ألفتل قالئد هدي رسو هللا يادي ثم يبعث بالادي وهو مقيم‬
‫عندنا بالمدينة ثم ال يحرم وال يمتنب شيئا مما يمتنبه المحرم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يادي إل الويت العتيق وهو مقيم ببهده ح يل غث محرم‬

‫‪1255‬‬
‫‪ _1666‬عن عائشة قالت كنت أفتل قالئد الغنم لرسو هللا فيبعث باا ويمكث حالال ‪ ( .‬صحيح‬
‫)‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن باعث الادي ومقهده عهيه اإلحرام إن عزم أو لم يعزم عل‬
‫الحج‬

‫‪ _1666‬عن عائشة قالت كنت أفتل قالئد هدي رسو هللا فيبعث باا ثم ال يمتنب شيئا مما‬
‫يمتنبه المحرم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لمن قهد الادي أن ال يمتنب شيئا مما يمتنبه المحرم حن يحرم‬

‫ُ‬
‫‪ _1669‬عن عائشة قالت كان رسو هللا يادي من المدينة فأقتل قالئد هديه ثم ال يمتنب شيئا‬
‫مما يمتنبه المحرم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بركوب البدنة المقهدة عند الحاجة اليه‬

‫أب هريرة قا بينما رجل يسو بدنة مقهدة فقا له رسو هللا اركواا ‪ ،‬قا بدنة يا‬
‫‪ _1660‬عن ي‬
‫رسو هللا ‪ ،‬قا اركواا ويل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يستغن عنه بظار يمده‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن هذا األمر إنما أبيح استعماله بالمعروف إل أن‬

‫‪ _1661‬عن جابر قا قا رسو هللا اركووا الادي بالمعروف ر‬


‫حن تمدوا ظارا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1256‬‬
‫_ ذكر اإلباحة لسائق البدن إل الويت العتيق أن يركواا إن شاء‬

‫النن رجال يسو بدنة قا اركواا قا إناا بدنة يا رسو هللا ‪ ،‬قا‬
‫أب هريرة قا رأى ي‬
‫‪ _1665‬عن ي‬
‫اركواا ‪ ،‬قا إناا بدنة يا رسو هللا قا اركواا قا يف الثالثة والرابعة اركواا ويهك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن سائق البدن إنما أبيح له ركيب اا إل أن يمد ظارا غثه‬

‫‪ _1660‬عن جابر قا قا رسو هللا اركووا الادي بالمعروف ر‬


‫حن تمدوا ظارا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن من الادي يف حمته‬


‫_ ذكر وصف ما نحر ي‬

‫النن سا معه مئة بدنة فهما انرصف إل المنحر نحر ثالثا وستن بيده ثم‬
‫‪ _1660‬عن جابر أن ي‬
‫أعط عهيا فنحر ما غث مناا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المصطف نحر من بدنه عند دخوله مكة سبعا باا وأخر نحر الباقية إل من‬

‫النن لما قدم مكة أمرهم أن يحهوا إال من كان معه الادي قا ونحر رسو هللا‬
‫‪ _1668‬عن أنس أن ي‬
‫بيده سوع بدنات قياما ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما فعل المصطف ببدنه المنحورة عند إرادته أكل بعضاا‬

‫‪1257‬‬
‫النن أمر بالادي من كل جزور بضعة فمعهت يف قدر فأكهوا من الهحم وحسوا‬
‫‪ _1662‬عن جابر أن ي‬
‫من المر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر لمن نحر هديه أن يتصد باا كهاا‬

‫أب لطالب أن رسو هللا بعث معه باديه وأمره أن يتصد بهحوماا وجهودها‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _1666‬عن ي‬
‫وأجهتاا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن ال يعط المازر من الادي عل أجرته شيئا‬

‫النن أمره أن يقيم عل بدنه وأمره أن يقسم بدنه كهاا لحوماا‬


‫أب لطالب أن ي‬‫عل بن ي‬
‫‪ _1666‬عن ي‬
‫َ‬
‫يعط يف جزارتاا مناا شيئا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫وجهودها وجللاا لهمساكن وال‬

‫_ ذكر األمر لمن سا البدن وأرادت أن تعطب أن ينحرها ثم يمعهاا لهوارد والصادر‬

‫ُ‬
‫اع وكان صاحب بدن رسو هللا قا قهت يا رسو هللا كيف أصنع بما‬ ‫‪ _1669‬عن ناجية الخز ي‬
‫عطب من البدن ؟ قا انحرها ثم ألق نعهاا ف دماا ثم ِّ‬
‫خل بيناا وبن الناس فهيأكهوها ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ي‬

‫_ ذكر الزجر عن أكل سائر البدن إذا زحفت عهيه مناا إذا نحرها‬

‫‪1258‬‬
‫األسهم وبعث معه ثمان عرسة بدنة فقا يا رسو‬
‫ي‬ ‫‪ _1660‬عن ابن عباس قا بعث رسو هللا‬
‫شء ؟ قا انحرها ثم اصوغ نعهاا يف دماا ثم ارصب به صفحتاا وال‬
‫عل مناا ي‬
‫هللا أرأيت إن أزحف ي‬
‫تأكل مناا أنت وال أحد من أهل رفقتك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫نف جواز أكل سائق البدن المنحورة إذا بقيت وأهل رفقته كذلك‬
‫_ ذكر اإلخبار عن ي‬

‫‪ _1661‬عن موش بن سهمة قا انطهقت أنا وسنان معتمرين وانطهق سنان معه ببدنة يسوقاا‬
‫فأزحفت عهيه يف الطريق فقا ئلن قدمنا البهد ألستفتن عن ذلك قا فأصبحت فهما نزلنا‬
‫البطحاء قا انطهق إل ابن عباس فانطهقنا فذكر له شأن بدنته فقا عل الخوث سقطت بعث‬
‫رسو هللا بست عرسة بدنة مع رجل وأمره فياا فمض ثم رجع فقا يا رسو هللا كيف أصنع بما‬
‫عل مناا ؟ قا انحرها ثم اصوغ نعهاا يف دماا ثم اجعهه عل صفحتاا وال تأكل مناا أنت وال‬
‫يبدع ي‬
‫أحد من أهل رفقتك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ كتاب النكاح‬

‫ر‬
‫فهف عثمان بن عفان‬ ‫نمس بالمدينة قا‬ ‫‪ _1665‬عن عهقمة بن قيس قا بينا أنا وابن مسعود‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫فأخذ بيده قا فقاما وتنحيت عناما فهما رأى عبد هللا أن ليس له حاجة يرسها قا ادن عهقمة‬
‫قا فانتايت إليه وهو يقو أال نزوجك يا عبد هللا جارية لعهاا أن تذكرك ما فاتك ؟‬

‫قا فقا عبد هللا ئلن قهت ذلك فإنا قد كنا مع رسو هللا شبابا فقا لنا رسو هللا من استطاع‬
‫فهيثوج فإنه أغض لهبرص وأحصن لهفرج ومن لم يستطع منكم الباءة فهيصم فإنه له‬‫منكم الباءة ر‬
‫وجاء ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬وهو اإلخصاء ‪ ،‬قا أبو حاتم األمر ر‬
‫بالثوي ج يف هذا الخث وسببه استطاعة‬

‫‪1259‬‬
‫الثاب هو الصوم عند عدم السبب وهو الباءة والعهة‬
‫الباءة وعهته غض البرص وتحصن الفرج واألمر ي‬
‫األخرى هو قطع الشاوة ‪.‬‬

‫_ ذكر الزجر عن التبتل إذ تبتل هذه األمة المااد يف سبيل هللا‬

‫‪ _1660‬عن سعد قا أراد عثمان بن مظعون أن يتوتل فنااه رسو هللا عنه ‪ .‬قا سعد فهو أجاز له‬
‫ذلك رسو هللا الختصينا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫نىه عن التبتل‬ ‫ر‬


‫الن من أجهاا ي‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫‪ _1660‬عن أنس بن مالك قا كان رسو هللا يأمر بالباءة وينىه عن التبتل نايا شديدا ويقو‬
‫فإب ُمكاثر األنبياء يوم القيامة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫تزوجوا الودود الولود ي‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن قوله جل وعال ( ذلك أدب أن ال تعولوا ) أراد به ر‬
‫كثة العيا‬

‫النن يف قوله ( ذلك أدب أن ال تعولوا ) قا أن ال تموروا ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _1668‬عن عائشة عن ي‬

‫_ ذكر معونة هللا القاصد يف نكاحه العفاف والناوي يف كتابته األداء‬

‫النن قا ثالثة حق عل هللا أن يعينام المماهد يف سيبل هللا والناكح‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _1662‬عن ي‬
‫يريد أن يستعف والمكاتب يريد األداء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1261‬‬
‫_ ذكر الويان بأن المرأة الصالحة لهمؤمن خث متاع الدنيا‬

‫‪ _1696‬عن عبد هللا بن عمرو عن رسو هللا قا إن الدنيا كهاا متاع وخث متاع الدنيا المرأة‬
‫الصالحة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ه من سعادة المرء يف الدنيا‬ ‫ر‬


‫الن ي‬
‫_ ذكر اإلخبار عن األشياء ي‬

‫‪ _1696‬عن سعد قا قا رسو هللا أرب ع من السعادة المرأة الصالحة والمسكن الواسع والمار‬
‫الانء وأرب ع من الشقاوة المار السوء والمرأة السوء والمسكن الضيق والمركب‬
‫الصالح والمركب ي‬
‫السوء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار بأن يف أشياء معهومة يوجد الشؤم والثكة معا‬

‫ُّ‬
‫يعن الشؤم ‪ ( .‬صحيح‬
‫فف الرب ع والفرس والمرأة ‪ ،‬ي‬
‫شء ي‬
‫النن قا إن كان يف ي‬
‫‪ _1699‬عن جابر عن ي‬
‫)‬

‫_ ذكر اإلخبار عن وصف خث النساء ر‬


‫لهمثوج من الرجا‬

‫‪ _1690‬عن ابن عباس قا قا رسو هللا خثهن أيرسهن صداقا ‪ ( .‬صحيح لغثه )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء عند ر‬


‫الثوي ج أن يطهب الدين دون الما يف العقد عل ولده أو عل نفسه‬

‫‪1261‬‬
‫أب برزة أن جهيبيبا كان امرءا من األنصار وكان يدخل عل النساء ويتحدث إليان قا‬
‫‪ _1691‬عن ي‬
‫ر‬
‫النن إذا كان ألحدهم أيم لم‬
‫أب ال يدخهن عهيكم جهيبيب قا فكان أصحاب ي‬ ‫أبو برزة فقهت المر ي‬
‫حن يعهم ألهرسو فياا حاجة أم ال فقا رسو هللا ذات يوم لرجل من األنصار يا فالن‬ ‫يزوجاا ر‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫لنفس أريدها ‪،‬‬
‫ي‬ ‫إب لست‬‫زوجن ابنتك قا نعم ونعم عن قا ي‬ ‫ي‬

‫قا فهمن ؟ قا لمهيبيب قا يا رسو هللا ر‬


‫حن أستأمر أماا فأتاها فقا إن رسو هللا يخطب‬
‫ابنتك قالت نعم ونعم عن قا إنه ليست لنفسه يريدها قالت فهمن يريدها ؟ قا لمهيبيب‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫النن قالت الفتاة من‬
‫ليأب ي‬
‫قالت حهف ألمهيبيب قالت ال لعمر هللا ال أزوج جهيبيبا فهما قام أبوها ي‬
‫ادفعوب إل‬
‫ي‬ ‫خطون إليكما ؟ قاال رسو هللا قالت أتردون عل رسو هللا أمره‬
‫ي‬ ‫خدرها ألماا من‬
‫يضيعن ‪،‬‬
‫ي‬ ‫رسو هللا فإنه لن‬

‫النن فقا شأنك باا فزوجاا جهيبيبا ‪ .‬وقا الهام صب الخث عهياما صبا وال‬
‫فذهب أبوها إل ي‬
‫ّ‬
‫تمعل عيشاما كدا ‪ ،‬قا ثابت فزوجاا إياه فوينا رسو هللا يف غزاة قا تفقدون من أحد ؟ قالوا ال‬
‫لكن أفقد جهيبيبا فالطهووه يف القتل فوجدوه إل جنب سبعة قد قتهام ثم قتهوه فقا رسو‬
‫ي‬ ‫‪ ،‬قا‬
‫من وأنا منه يقولاا سبعا فوضعه رسو هللا عل ساعديه ماله‬ ‫هللا أقتل سبعة ثم قتهوه ؟ هذا ي‬
‫شير إال ساعدي رسو هللا ر‬
‫حن وضعه يف قثه ‪ .‬قا ثابت وما كان من األنصار أيم أنفق مناا ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر األمر ر‬
‫لهمثوج أن يقصد ذوات الدين من النساء‬

‫ُ‬
‫النن قا تنكح المرأة ألرب ع لممالاا ولحسواا ولمالاا ولديناا فعهيك‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _1695‬عن ي‬
‫بذات الدين تربت يداك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1262‬‬
‫_ ذكر الويان بأن ر‬
‫المثوج إنما أمر أن يقصد من النساء ذوات الدين والخهق‬

‫أب سعيد الخدري قا قا رسو هللا تنكح المرأة عل مالاا وتنكح المرأة عل جمالاا‬
‫‪ _1690‬عن ي‬
‫ُ‬
‫وتنكح المرأة عل ديناا خذ ذات الدين والخهق تربت يمينك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يمب عل المرء من التفقد يف أسباب من يريد أن ريثوج باا من النساء‬

‫‪ _1690‬عن أنس قا قيل يا رسو هللا أال رتثوج يف األنصار ؟ قا إن يف أعينام شيئا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن يريد أن يخطواا إلخوانه قبل أن يخطواا إل ولياا‬
‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يذكر ي‬

‫‪ _1698‬عن ابن عمر قا قا عمر بن الخطاب تأيمت حفصة بنت عمر من خنيس بن حذافة‬
‫وتوف بالمدينة ‪ ،‬قا عمر فهقيت عثمان بن عفان‬
‫ي‬ ‫النن ممن شاد بدرا‬
‫السام ‪ ،‬رجل من أصحاب ي‬
‫ي‬
‫فعرضت عهيه حفصة فقهت إن شئت أنكحتك حفصة بنت عمر فقا سأنظر يف ذلك قا فهوثت‬
‫يوم هذا قا عمر فهقيت أبا بكر فقهت إن شئت أنكحتك حفصة‬
‫فهقين فقا ما أريد النكاح ي‬
‫ي‬ ‫ليال‬
‫ي‬
‫بنت عمر ‪،‬‬

‫إل رسو هللا‬


‫ليال فخطواا ي‬
‫من عل عثمان فهوثت ي‬
‫إل شيئا فكنت أوجد عهيه ي‬
‫قا فهم يرجع ي‬
‫عل حفصة فهم أرجع‬
‫فهقين أبو بكر فقا لعهك وجدت يف نفسك حن عرضت ي‬
‫ي‬ ‫فأنكحتاا إياه‬
‫إب سمعت‬ ‫إليك شيئا ؟ قا قهت نعم قا فإنه لم يمنعن أن أرجع إليك شيئا لما عرضت ّ‬
‫عل إال ي‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أفس ش رسو هللا ولو تركاا لنكحتاا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫رسو هللا يذكرها ولم أكن‬

‫‪1263‬‬
‫_ ذكر األمر بكتمان الخطبة واستعما دعاء االستخارة بعد الوضوء والصالة والتحميد والتمميد‬
‫هلل جل وعال عندها‬

‫أب أيوب أن رسو هللا قا اكتم الخطبة ثم توضأ فأحسن وضوءك ثم صل ما كتب‬
‫‪ _1692‬عن ي‬
‫هللا لك ثم احمد ربك وممده ثم قل الهام إنك تقدر وال أقدر وتعهم وال أعهم وأنت عالم الغيوب‬
‫ر‬
‫وآخرب فاقدرها يل وإن كان غثها‬
‫ي‬ ‫دين ودنياي‬
‫فإن رأيت يف فالنة ‪ -‬تسمياا باسماا ‪ -‬خثا يل يف ي‬
‫ر‬
‫وآخرب فاقض يل ذلك ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫دين ودنياي‬
‫خثا يل مناا يف ي‬

‫_ ذكر اإلباحة لمن أراد خطبة امرأة أن ينظر إلياا قبل العقد‬

‫النن انظر إلياا فإن يف أعن‬ ‫ر‬


‫أب هريرة أن رجال أراد أن يثوج امرأة من األنصار فقا له ي‬
‫‪ _1606‬عن ي‬
‫َ‬
‫يعن َصغرا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫األنصار شيئا ‪ ،‬ي‬

‫_ ذكر اإلباحة لهخالطب المرأة أن ينظر إلياا قبل العقد‬

‫أب حثمة قا رأيت دمحم بن مسهمة يطارد ابنة الضحاك عل إنمار من‬
‫‪ _1606‬عن سهميان بن ي‬
‫أناجث المدينة يبرصها فقهت له أتفعل هذا وأنت صاحب رسو هللا ‪ ،‬قا نعم سمعت رسو هللا‬
‫يقو إذا ر‬
‫ألف هللا يف قهب امرىء خطبة امرأة فال بأس أن ينظر إلياا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر لهمرء إذا أراد خطبة امرأة أن ينظر إلياا قبل العقد‬

‫‪1264‬‬
‫النن اذهب فانظر إلياا فإنه أجدر أن‬
‫‪ _1609‬عن أنس أن المغثة بن شعبة خطب امرأة فقا له ي‬
‫يؤدم بينكما ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا أمر باذا األمر‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫ر‬
‫النن فذكر له نكاح امرأة من األنصار فقا انظر إلياا فإن يف أعن‬
‫أب هريرة أن رجال أب ي‬
‫‪ _1600‬عن ي‬
‫األنصار شيئا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫وه يف عدتاا أن يعرض لاا وال يرصح‬


‫_ ذكر اإلباحة لهمرء إذا أراد خطبة امرأة ي‬

‫اذهن إل أم شيك وال تفوتينا‬


‫ي‬ ‫أب هريرة قا قا رسو هللا لفالطمة بنت قيس‬
‫‪ _1601‬عن ي‬
‫بنفسك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن خطبة المرء عل خطبة أخيه أو أن يستام عل سومه‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا ال يستام الرجل عل سوم أخيه وال يخطب الرجل عل‬
‫‪ _1605‬عن ي‬
‫خطبة أخيه وال تسأ المرأة لطال أختاا لتكتفء ما يف صحفتاا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _1600‬عن ابن عمر أن رسو هللا قا ال يخطب أحدكم عل خطبة أخيه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النىه‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا إخبار دون‬

‫‪1265‬‬
‫النن أنه نىه أن يستام الرجل عل سوم أخيه أو يخطب عل خطبة‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _1600‬عن ي‬
‫أخيه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن ذكرناها‬
‫_ ذكر الخث الدا عل أن هذا الزجر إنما زجر إذا ركن أحدهما إل صاحبه وهو العهة ي‬

‫‪ _1608‬عن فالطمة بنت قيس أن أبا عمرو بن حفص لطهقاا الوتة وهو غائب بالشام فأرسل إلياا‬
‫شء فماءت رسو هللا فذكرت ذلك له فقا‬
‫وكيهه بشعث فسخطته فقا وهللا ما لك عهينا من ي‬
‫أصحاب فاعتدي‬
‫ي‬ ‫ليس لك عهيه نفقة وأمرها أن تعتد يف بيت أم شيك ثم قا تهك امرأة يغشاها‬
‫فآذنين ‪،‬‬
‫ي‬ ‫عند ابن أم مكتوم فإنه رجل أعم فإذا حههت‬

‫خطباب فقا رسو هللا أما أبو جام‬


‫ي‬ ‫أب سفيان وأبا جام‬
‫قالت فهما حههت ذكرت له أن معاوية بن ي‬
‫انكج أسامة بن زيد قالت فكرهته ثم‬
‫ي‬ ‫فال يضع عصاه عن عاتقه وأما معاوية فصعهوك ال ما له‬
‫انكج أسامة ‪ ،‬فنكحته فمعل هللا فيه خثا واغتبطت به ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫قا‬

‫_ ذكر إحدى الحالتن الهتن قد أبيح هذا الفعل المزجور عنه فياما‬

‫يشثي أو ريثك وال‬


‫حن ر‬
‫‪ _1602‬عن أب هريرة عن النن قا ال يستام الرجل عل سوم أخيه ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ََ‬ ‫يخطب عل خطبة أخيه ر‬
‫حن ينكح أو يذر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن أبيح استعما هذا الفعل المزجور عنه فياما‬
‫_ ذكر الحالة الثانية ي‬

‫‪1266‬‬
‫حن ريثك الخالطب‬
‫‪ _1616‬عن ابن عمر عن رسو هللا قا ال يخطب الرجل عل خطبة أخيه ر‬

‫األو أو يأذن له فيخطب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫لهمثوج إذا تزوج أو عزم عل العقد عهيه‬ ‫_ ذكر ما يقا‬

‫النن كان إذا أراد الرجل أن ريثوج قا له بارك هللا لك وبارك عهيك ‪( .‬‬
‫أب هريرة أن ي‬
‫‪ _1616‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر تضعيف األجر لمن تزوج بماريته بعد حسن تأديواا وعتقاا ولمن أسهم من أهل الكتاب‬

‫لهشعن إنا نقو عندنا إن الرجل إذا أعتق‬


‫ي‬ ‫ج أن رجال من أهل خراسان قا‬
‫‪ _1619‬عن صالح بن ي‬
‫أب موش قا قا رسو‬
‫الشعن أخث يب أبو بردة عن ي‬
‫ي‬ ‫أم ولده ثم تزوجاا فاو كالراكب هديه قا‬
‫هللا إذا أدب الرجل أمته وأحسن تأديواا وعهماا فأحسن تعهيماا ثم أعتقاا وتزوجاا كان له أجران‬
‫وإذا آمن الرجل بعيس ثم آمن ب فهه أجران والعبد ر‬
‫اتف ربه وألطاع مواليه فهه أجران ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ي‬

‫_ ذكر اإلباحة لإلمام أن يزوج بالمكاتبة إذا جعل صداقاا أداء ما كوتبت عهيه‬

‫بن المصطهق وقعت جييرية بنت الحارث يف‬


‫‪ _1610‬عن عائشة قالت لما سن رسو هللا سبايا ي‬
‫السام لثابت بن قيس بن الشماس أو البن عمه فكاتبت عل نفساا وكانت امرأة حهوة مالحة ال‬
‫يكاد يراها أحد إال أخذت بنفسه فأتت رسو هللا تستعينه يف كتابتاا فوهللا ما هو إال أن وقفت‬
‫عل باب الحمرة فرأيتاا كرهتاا وعرفت أن رسو هللا سثى مناا مثل ما رأيت فقالت جييرية يا‬
‫نفس فمئت رسو هللا أستعينه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫رسو هللا كان من األمر ما قد عرفت فكاتبت‬

‫‪1267‬‬
‫وأقض عنك كتابتك ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فقا رسو هللا أو ما هو خث من ذلك ؟ فقالت وما هو ؟ قا أتزوجك‬
‫فقالت نعم ‪ ،‬قا قد فعهت ‪ ،‬قالت فبهغ المسهمن ذلك قالوا أصاار رسو هللا ‪ ،‬فأرسهوا ما كان يف‬
‫بن المصطهق ‪ ،‬قالت‬ ‫ر‬
‫بن المصطهق ‪ ،‬قالت فهقد عتق بثويمه مئة أهل بيت من ي‬ ‫أيديام من سبايا ي‬
‫فما أعهم امرأة كانت أعظم بركة عل قوماا مناا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر السبب الذي من أجهه تزوج رسو هللا جييرية بنت الحارث‬

‫بن المصطهق وقعت جييرية بنت الحارث يف‬


‫‪ _1610‬عن عائشة قالت لما سن رسو هللا سبايا ي‬
‫السام لثابت بن قيس بن الشماس أو البن عمه فكاتبت عل نفساا وكانت امرأة حهوة مالحة ال‬
‫يكاد يراها أحد إال أخذت بنفسه فأتت رسو هللا تستعينه يف كتابتاا فوهللا ما هو إال أن وقفت‬
‫عل باب الحمرة فرأيتاا كرهتاا وعرفت أن رسو هللا سثى مناا مثل ما رأيت فقالت جييرية يا‬
‫نفس فمئت رسو هللا أستعينه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫رسو هللا كان من األمر ما قد عرفت فكاتبت‬

‫وأقض عنك كتابتك‬


‫ي‬ ‫فقا رسو هللا أو ما هو خث من ذلك ؟ فقالت وما هو ؟ فقا أتزوجك‬
‫فقالت نعم قا قد فعهت ‪ ،‬فبهغ المسهمن ذلك قالوا أصاار رسو هللا فأرسهوا ما كان يف أيديام‬
‫بن المصطهق ‪ ،‬قالت فما أعهم امرأة‬ ‫ر‬
‫بن المصطهق فهقد عتق بثويمه مئة أهل بيت من ي‬ ‫من سبايا ي‬
‫كانت أعظم بركة عل قوماا مناا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن تزوي ج الرجل من النساء من ال تهد‬

‫‪1268‬‬
‫إب أصبت امرأة ذات‬
‫‪ _1611‬عن معقل بن يسار قا جاء رجل إل رسو هللا فقا يا رسو هللا ي‬
‫حسب وجما ولكناا ال تهد أفأتزوجاا ؟ فنااه ثم أتاه الثانية فقا مثل ذلك فنااه ثم أتاه الثالثة‬
‫فإب مكاثر بكم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فقا مثل ذلك فقا تزوجوا الودود الولود ي‬

‫_ ذكر الزجر عن أن ريثوج المرء من النساء من ال تهد‬

‫إب أصبت امرأة ذات‬


‫‪ _1615‬عن معقل بن يسار أن رجال جاء إل رسو هللا فقا يارسو هللا ي‬
‫جما وإناا ال تهد قا أأتزوجاا ؟ فنااه ثم أتاه الثانية فنااه ثم أتاه الثالثة فنااه وقا تزوج الودود‬
‫فإب مكاثر بكم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫الولود ي‬

‫_ ذكر إباحة تزوي ج المرء المرأة يف شوا ضد قو من كرهه‬

‫‪ _1610‬عن عائشة أن رسو هللا تزوجاا يف شوا وبن باا يف شوا فأي نسائه كان أحط عنده ‪.‬‬
‫( صحيح )‬

‫_ ذكر إباحة اإلمام أن يخطب إل من أحب عل من أحب من رعيته‬

‫ر‬
‫حن أستأمر‬ ‫‪ _1610‬عن أنس قا خطب رسو هللا عل جهيبيب امرأة من األنصار إل أبياا قا‬
‫أماا قا فنعم إذا فذهب إل امرأته فذكر ذلك لاا فقالت ال ها هللا إذا وقد منعناها فالنا وفالنا قا‬
‫سثها تسمع فقالت المارية أتردون عل رسو هللا أمره إن كان قد رضيه لكم فأنكحوه‬ ‫والمارية ف ر‬
‫ي‬
‫‪،‬‬

‫‪1269‬‬
‫قا فكأناا حهت عن أبيي اا فقاال صدقت فذهب أبوها إل رسو هللا فقا إن رضيته لنا رضيناه ؟‬
‫إب أرضاه فزوجاا ففزع أهل المدينة وخرجت امرأة جهيبيب فياا فوجدت زوجاا وقد قتل‬
‫فقا ي‬
‫وتحته قتل من المرسكن قد قتهام ‪ ،‬قا أنس بن مالك فما رأيت بالمدينة ثيبا أنفق مناا ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر األمر ر‬
‫لهمثوج بالوليمة ولو بشاة‬

‫‪ _1618‬عن أنس بن مالك أن عبد الرحمن بن عوف جاء إل رسو هللا وبه أثر صفرة فسأله رسو‬
‫هللا فأخثه أنه تزوج امرأة من األنصار فقا له رسو هللا كم سقت إلياا ؟ قا زنة نواة من ذهب ‪،‬‬
‫فقا له رسو هللا أولم ولو بشاة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن هذا األمر أمر ندب ال حتم‬

‫النن أولم عل صفية بسييق وتمر ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _1612‬عن أنس أن ي‬

‫_ ذكر ما أولم به عل زينب بنت جحش حن بن باا‬

‫ر‬
‫‪ _1656‬عن أنس قا أولم رسو هللا فأوسع المسهمن خثا ولحما كما كان يصنع إذا تزوج فأب‬
‫حمر أماات المؤمنن فسهم عهيان ويدعون له ثم رجع وأنا معه فهما انتاينا إل الويت إذا رجالن‬
‫يذكران بيناما الحديث يف ناحية الويت فهما أبرصهما ول راجعا وأنز هللا آية الحماب ‪ ( .‬صحيح‬
‫)‬

‫‪1271‬‬
‫_ ذكر استعما المصطف الحيس عند تزويمه صفية‬

‫َ‬
‫‪ _1656‬عن أنس بن مالك أن رسو هللا أعتق صفية وجعل عتقاا صداقاا وأولم عهياا بحيس ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫السء الذي اتخذ منه الحيس عند تزوي ج المصطف صفية‬


‫_ ذكر ي‬

‫النن أولم عل صفية بسييق وتمر ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _1659‬عن أنس بن مالك أن ي‬

‫_ ذكر وصف تزوي ج المصطف أم سهمة‬

‫أب أمية بن المغثة فكذبوها وجعهوا‬


‫‪ _1650‬عن أم سهمة أناا لما قدمت المدينة أخثتام أناا بنت ي‬
‫يقولون ما أكذب الغرائب ثم أنشأ ناس منام الحج فقالوا تكتون إل أههك فكتبت معام فرجعوا‬
‫يخطون فقهت‬
‫ي‬ ‫النن‬
‫جاءب ي‬
‫ي‬ ‫إل المدينة فصدقوها فازدادت عهيام كرامة فقالت لما وضعت زينب‬
‫مثل ال ينكح أما أنا فال ولد يف وأنا غيور ذات عيا ‪،‬‬
‫ي‬

‫قا أنا أكث منك وأما الغثة فيذهواا هللا وأما العيا فإل هللا وإل رسوله ر‬
‫فثوجاا رسو هللا وقا‬
‫ر‬
‫جرب وأخرجت شحما فعصدت له قا‬ ‫ي‬ ‫إب آتيكم الهيهة قالت فأخرجت حبات من شعث كانت يف‬ ‫ي‬
‫َّ ُ‬
‫فبات ثم أصوح فقا حن أصوح إن بك عل أههك كرامة إن شئت سبعت لك وإن أسوع لك أسوع‬
‫ئ‬
‫لنساب ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫‪1271‬‬
‫‪ _1651‬عن عبد هللا بن الزبث أن رسو هللا قا أعهنوا النكاح ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم معناه‬
‫أعهنوا بشاهدين عدلن ‪.‬‬

‫_ ذكر األمر باإلنكاح إل الحمامن واستعما ذلك منام‬

‫بن بياضة أنكحوا أبا هند وانكحوا إليه ‪ ،‬وكان حماما ‪( .‬‬
‫أب هريرة أن رسو هلل قا يا ي‬
‫‪ _1655‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن سؤا المرأة الرجل لطال أختاا لتكتفء ما يف صحفتاا‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا ال تنكح المرأة عل عمتاا وال عل خالتاا وال تسأ المرأة‬
‫‪ _1650‬عن ي‬
‫لطال أختاا لتكتفء ما يف صحفتاا فإن لاا ما كتب لاا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المرأة إذا وقع يف خهدها بعض ما ذكرت لاا أن تنكح دون سؤالاا لطال أختاا‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا ال تسأ المرأة لطال أختاا لتستفرغ ما يف صحفتاا‬ ‫‪ _1650‬عن ي‬
‫ُ ِّ‬
‫ولتنكح فإن لاا ما قد َر لاا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا زجر عن هذا الفعل‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫النن قا ال تسأ المرأة لطال أختاا لتستفرغ ما يف صحفتاا فإن‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _1658‬عن ي‬
‫المسهمة أخت المسهمة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1272‬‬
‫_ باب َ‬
‫الو ي ّل‬

‫‪ _1652‬عن معقل بن يسار قا كانت أخته تحت رجل فطهقاا ثم خل عناا ر‬


‫حن انقضت عدتاا‬
‫فحم معقل من ذلك وقا خل عناا وهو يقدرعهياا فحا بينه وبيناا فأنز هللا‬
‫ي‬ ‫ثم قرب يخطواا‬
‫( وإذا لطهقتم النساء فبهغن أجهان فال تعضهوهن أن ينكحن أزواجان إذا تراضوا بينام بالمعروف )‬
‫فثوجت زوجا آخر ‪.‬‬‫‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم أضمر ف هذا الخث ر‬
‫ي‬

‫ول غثه من رضيت من الرجا وإن لم يفرض‬ ‫ر‬


‫الن ال يكون لاا ي‬
‫_ ذكر اإلباحة لإلمام أن يزوج المرأة ي‬
‫الصدا يف وقت العقد‬

‫النن لرجل أترىص أن أزوجك‬


‫ي‬ ‫‪ _1606‬عن عقبة بن عامر قا قا رسو هللا خث النكاح أيرسه وقا‬
‫فالنة ؟ قا نعم قا لاا أترضن أن أزوجك فالنا ؟ قالت نعم فزوجاا ولم يفرض صداقا فدخل باا‬
‫زوجن فالنة ولم أعطاا شيئا وقد أعطيتاا‬
‫ي‬ ‫فهم يعطاا شيئا فهما حرصته الوفاة قا إن رسو هللا‬
‫سام من خيث فكان له سام بخيث فأخذته فباعته فبهغ مئة ألف ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫ول المرأة بغث صدا عد يكون بيناما‬


‫_ ذكر الزجر عن أن يزوج ال ي‬

‫‪ _1606‬عن عروة أنه سأ عائشة عن قو هللا ( وإن خفتم أن ال تقسطوا يف اليتام فانكحوا ما‬
‫أخن هذه اليتيمة تكون يف حمر ولياا‬‫ر‬
‫لطاب لكم من النساء مثن وثالث ورباع ) ‪ ،‬قالت يا ابن ي‬
‫تشاركه يف ماله فيعمبه مالاا وجمالاا فثيد ولياا أن ريثوجاا بغث أن يقسط يف صداقاا فيعطياا‬

‫‪1273‬‬
‫مثل ما يعطياا غثه فناوا أن ينكحوهن إال أن يقسطوا لان مارا أعل سنتان من الصدا وأمروا أن‬
‫ينكحوا ما لطاب لام من النساء سواهن ‪،‬‬

‫قا عروة قالت عائشة ثم إن الناس استفتوا بعد هذه اآلية فيام فأنز هللا ( يستفتونك يف النساء‬
‫ر‬
‫الالب ال تؤتونان ما كتب لان‬
‫ي‬ ‫قل هللا يفتيكم فيان وما يتل عهيكم يف الكتاب يف يتام النساء‬
‫الن قا فياا‬‫ر‬
‫وترغوون أن تنكحوهن ) ‪ ،‬قالت والذي ذكر هللا أنه يتل عهيكم يف الكتاب اآلية األول ي‬
‫( وإن خفتم أن ال تقسطوا يف اليتام فانكحوا ما لطاب لكم من النساء ) ‪،‬‬

‫ر‬
‫الن يف حمره حن تكون قهيهة‬
‫قالت عائشة وقا هللا يف اآلية األخرى رغبة أحدكم عن يتيمته ي‬
‫الما والمما فناوا أن ينكحوا ما رغووا يف مالاا وجمالاا من النساء إال بالقسط من أجل رغوتام‬
‫عنان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ُ‬
‫ول‬
‫ي‬ ‫بغث‬ ‫كح‬‫ن‬ ‫_ ذكر بطالن النكاح الذي‬

‫‪ _1609‬عن عائشة قالت قا رسو هللا أيما امرأة نكحت بغث إذن ولياا فنكاحاا بالطل فنكاحاا‬
‫ول‬
‫بالطل ‪ ،‬ولاا ما أعطاها بما أصاب مناا ‪ ،‬فإن كانت بيناما خصومة فذاك إل السهطان والسهطان ي‬
‫ول له ‪ ( .‬صحيح )‬
‫من ال ي‬

‫قا أبو حاتم هذا خث أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أنه منقطع أو ال أصل له بحكاية حكاها‬
‫ابن عهية عن ابن جري ج عقب هذا الخث قا ثم لقيت الزهري فذكرت ذلك له فهم يعرفه وليس‬
‫يىه الخث بمثهه وذلك أن الخث الفاضل المتقن الضابط من أهل العهم قد يحدث‬
‫هذا مما ي‬

‫‪1274‬‬
‫السء الذي حدث به بدا عل بطالن‬
‫ي‬ ‫بالحديث ثم ينساه وإذا سئل عنه لم يعرفه فهيس بنسيانه‬
‫أصل الخث والمصطف خث البرس صل فساا فقيل له يا رسو هللا أقرصت الصالة أم نسيت ‪،‬‬

‫فقا كل ذلك لم يكن فهما جاز عل من اصطفاه هللا لرسالته وعصمه من بن خهقه النسيان يف‬
‫نس فهما استثبتوه أنكر ذلك ولم يكن نسيانه بدا‬ ‫ر‬
‫أعم األمور لهمسهمن الذي هو الصالة حن ي‬
‫عل بطالن الحكم الذي نسيه كان من بعد المصطف من أمته الذين لم يكونوا معصومن جواز‬
‫السء الذي صح عنام‬
‫ي‬ ‫النسيان عهيام أجوز وال يموز مع وجوده أن يكون فيه دليل عل بطالن‬
‫قبل نسيانام ذلك ‪.‬‬

‫ول وشاهدي عد‬


‫نف إجازة عقد النكاح بغث ي‬
‫_ ذكر ي‬

‫بول وشاهدي عد وما كان من نكاح عل غث‬


‫‪ _1600‬عن عائشة أن رسو هللا قا ال نكاح إال ي‬
‫ول له ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ول من ال ي‬
‫ذلك فاو بالطل فإن تشاجروا فالسهطان ي‬

‫_ ذكر الزجر عن أن يزوج النساء إال األولياء الذين جعل هللا عقدة النكاح إليام دونان‬

‫بول ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أب هريرة قا قا رسو هللا ال نكاح إال ي‬
‫‪ _1601‬عن ي‬

‫ه لألولياء دون النساء‬


‫_ ذكر الويان بأن الوالية يف اإلنكاح إنما ي‬

‫بول ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أب موش قا قا رسو هللا ال نكاح إال ي‬
‫‪ _1605‬عن ي‬

‫‪1275‬‬
‫نف إجازة عقد النساء النكاح عل أنفسان بأنفسان دون األولياء‬
‫_ ذكر ي‬

‫بول ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أب موش قا قا رسو هللا ال نكاح إال ي‬
‫‪ _1600‬عن ي‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل األولياء من استئمار النساء أنفسان إذا أرادوا عقد النكاح عهيان‬

‫ُ‬
‫أب هريرة عن رسو هللا قا تستأمر اليتيمة يف نفساا فإن سكتت فاو رضاها وإن‬
‫‪ _1600‬عن ي‬
‫أبت فال جواز عهياا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر باستئمار النساء يف أبضاعان عند العقد عهيان‬

‫تستحن ‪،‬‬
‫ي‬ ‫‪ _1608‬عن عائشة قالت قا رسو هللا استأمروا النساء يف أبضاعان ‪ ،‬قيل إن البكر‬
‫قا‬
‫سكوتاا إقرارها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن سألت المصطف عن هذا الحكم‬
‫ه ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن عائشة ي‬

‫النن تستأمر النساء يف أبضاعان‬


‫ي‬ ‫النن عن البكر تخطب فقالت قا‬
‫‪ _1602‬عن عائشة أناا سألت ي‬
‫تستحن فتسكت ‪ ،‬قا سكوتاا إقرارها ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫‪ ،‬قالت يا رسو هللا البكر‬

‫_ ذكر الويان بأن اإلقرار الذي وصفنا إنما هو الرضا بما سئهت‬

‫‪1276‬‬
‫تستج فقا إن رضاها صمتاا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫‪ _1606‬عن عائشة أناا قالت لرسو هللا إن البكر‬

‫_ ذكر الويان بأن عقد النساء إل األولياء عهيان دونان وإن اإلذن لأليم منان عند ذلك‬

‫بول ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أب موش قا قا رسو هللا ال نكاح إال ي‬
‫‪ _1606‬عن ي‬

‫_ ذكر الويان بأن الثيب أحق بنفساا من ولياا عند استئمارها يف اإلذن عهياا‬

‫ُ‬ ‫ِّ‬
‫النن قا األي ُم أحق بنفساا من ولياا والبكر تستأذن وإذناا صماتاا ‪( .‬‬
‫‪ _1609‬عن ابن عباس عن ي‬
‫صحيح )‬

‫الول نكاح البالغة عهياا إال باستئمارها‬


‫نف جواز عقد ي‬
‫_ ذكر ي‬

‫موش قا قا رسو هللا تستأمر اليتيمة يف نفساا فإن سكتت فقد أذنت وإن‬
‫ي‬ ‫أب‬‫‪ _1600‬عن ي‬
‫ُ‬
‫أبت لم تكره ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن بمثل الحديث السابق ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم معن هذا الخث‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _1601‬عن ي‬
‫أن اليتيمة تستأمر قبل إرادة عقد النكاح عهياا لمن تختار من األزواج من شاءت فإذا سكتت فقد‬
‫أذنت يف عقد النكاح عهياا ‪.‬‬

‫‪ _1605‬عن ابن عباس أن رسو هللا قا األيم أحق بنفساا من ولياا والبكر تستأذن يف نفساا‬
‫وإذناا صماتاا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1277‬‬
‫قا أبو حاتم قوله األيم أحق بنفساا أراد به أحق بنفساا من ولياا بأن تختار من األزواج من‬
‫شاءت فتقو أرىص فالنا وال أرىص فالنا ال أن عقد النكاح إليان دون األولياء ‪.‬‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫‪ _1600‬عن ابن عباس قا قا رسو هللا الثيب أحق بنفساا من ولياا والبكر يستأمرها أبوها يف‬
‫نفساا وإذناا صماتاا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به عبد هللا بن الفضل عن نافع بن جوث بن‬
‫مطعم‬

‫ُ‬
‫لول مع الثيب أمر واليتيمة تستأمر وصمتاا إقرارها ‪( .‬‬
‫النن قا ليس ي‬
‫‪ _1600‬عن ابن عباس عن ي‬
‫صحيح )‬

‫لهول مع الثيب أمر يون لك صحة ما ذهونا إليه أن الرضا واالختيار إل‬
‫ي‬ ‫قا أبو حاتم قوله ليس‬
‫الول انفراد األمر دوناا إذا كانت ثيبا ألن لاا الخيار يف بضعاا‬
‫ي‬ ‫النساء والعقد إل األولياء لنفيه عن‬
‫تسثىص فيمن عزم له عل العقد عهياا فإن‬ ‫والرضا بما يعقد عهياا ‪ ،‬وقوله اليتيمة تستأمر أراد به ر‬

‫صمتت فاو إقرارها ثم ريثبص بالعقد إل البهيغ ألناا وإن صمتت وأذنت ليس لاا أمر وال إذن إذ‬
‫األمر واإلذن ال يكون إال لهبالغة ‪.‬‬

‫_ ذكر الخث الدا عل صحة ما ذهونا إليه يف الممع بن هذه األخبار‬

‫‪1278‬‬
‫بول ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أب موش قا قا رسو هللا ال نكاح إال ي‬
‫‪ _1608‬عن ي‬

‫َّ َ‬
‫الصدا‬ ‫_ باب‬

‫النن أعتق صفية وجعل عتقاا صداقاا ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _1602‬عن أنس أن ي‬

‫ُ َّ‬
‫النن قا أحق الرسوط أن ي َوف به ما استحههتم به الفروج ‪( .‬‬
‫‪ _1686‬عن عقبة بن عامر عن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن جواز المار لهنساء يكون عل أقل من عرسة‬

‫ُ‬
‫نفس‬
‫ي‬ ‫إب قد وهبت‬
‫‪ _1686‬عن سال بن سعد أن رسو هللا جاءته امرأة فقالت له يا رسو هللا ي‬
‫لك فقامت لطييال فقام رجل فقا يا رسو هللا زوجنياا إن لم يكن لك حاجة باا فقا رسو هللا‬
‫شء تصدقاا إياه ؟ فقا ما عندي إال إزاري هذا ‪،‬‬
‫هل عندك من ي‬

‫فقا رسو هللا إن أعطيته إياها جهست ال إزار لك فالتمس شيئا فقا ما أجد قا فالتمس فهم‬
‫يمد شيئا فقا رسو هللا هل معك من القرآن شء ؟ قا نعم سورة كذا وسورة كذا لسور َّ‬
‫سماها‬ ‫ي‬
‫فقا رسو هللا قد زوجتكاا بما معك من القرآن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عن كراهية اإلكثار يف الصدا بن الرجل وامرأته‬

‫‪1279‬‬
‫إب تزوجت امرأة فقا كم أصدقتاا ؟‬
‫أب هريرة قا جاء رجل إل رسو هللا فقا ي‬
‫‪ _1689‬عن ي‬
‫فقا أرب ع أوا فقا أرب ع أوا ‪ ،‬كأنما تنحتون الفضة من عرض هذا المبل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن تسايل األمر وقهة الصدا من يمن المرأة‬

‫ُ‬
‫‪ _1680‬عن عائشة قالت قا يل رسو هللا من يمن المرأة تسايل أمرها وقهة صداقاا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ .‬قا عروة بن الزبث وأنا أقو من عندي ومن شؤماا تعسث أمرها ر‬
‫وكثة صداقاا ‪.‬‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يمعل صدا امرأته ذهبا‬

‫النن مايم عبد‬ ‫‪ _1681‬عن أنس قا ر‬


‫النن عبد الرحمن بن عوف وبه ورص من خهو فقا له ي‬
‫لف ي‬ ‫ي‬
‫النن أولم‬
‫ي‬ ‫الرحمن ؟ قا تزوجت امرأة من األنصار قا كم أصدقتاا ؟ قا وزن نواة من ذهب فقا‬
‫ولو بشاة ‪ .‬قا أنس فهقد رأيته قسم لكل امرأة من نسائه بعد موته مئة ألف ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يمعل صدا امرأته أرب ع مئة درهم‬

‫أب هريرة قا كان صداقنا إذ كان فينا رسو هللا عرس أوا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _1685‬عن ي‬

‫_ ذكر وصف الحكم يف المتوف عناا زوجاا حيث لم يفرض لاا الصدا يف العقد ولم يدخل‬

‫‪1281‬‬
‫‪ _1680_1680‬عن ابن مسعود يف رجل تزوج ولم يدخل باا ولم يفرض ؟ فقا لاا الصدا كامال‬
‫وعهياا العدة ولاا المثاث ‪ ،‬قا معقل بن سنان شادت رسو هللا قض به يف بروع بنت واشق ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫ر‬
‫الن ذكرناها من جاة النقل‬
‫_ ذكر الخث المدحض قو من نف تصحيح هذه السنة ي‬

‫‪ _1688‬عن ابن مسعود أن رجال أتاه فسأله عن رجل تزوج امرأة فمات عناا ولم يدخل باا ولم‬
‫أب فإن كان صوابا فمن هللا وإن كان خطأ‬
‫يفرض لاا فهم يقل شيئا ورددهم شارا ثم قا أقو بر ي ي‬
‫األشمع‬
‫ي‬ ‫قبل أرى لاا صدا نسائاا ال وكس وال شطط وعهياا العدة ولاا المثاث فقام فالن‬
‫فمن ي‬
‫وقا قض رسو هللا ف بروع بنت واشق بمثل ذلك قا ففرح عبد هللا بن مسعود بذلك ّ‬
‫وكث ‪( .‬‬ ‫ي‬
‫صحيح )‬

‫شء من أحكام‬
‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن اإلمام من األئمة ال يموز له أن يخف عهيه ي‬
‫الدين ال بد لهمسهمن منه‬

‫‪ _1682‬عن عهقمة أن قوما أتوا عبد هللا بن مسعود فقالوا جئناك لنسألك عن رجل تزوج منا ولم‬
‫شء منذ فارقت رسو هللا‬ ‫ُ‬ ‫ر‬
‫يفرض صداقا ولم يممعاما هللا حن مات فقا عبد هللا ما سئهت عن ي‬
‫أشد َّ‬
‫عل من هذه فأتوا غثي فاختهفوا إليه شارا ثم قالوا له يف آخر ذلك من نسأ إن لم نسألك‬ ‫ي‬
‫وأنت آخية أصحاب رسو هللا يف هذه البهدة وال نمد غثك ‪،‬‬

‫‪1281‬‬
‫فمن وهللا ورسوله‬
‫أب إن كان صوابا فمن هللا وإن كان خطأ ي‬
‫فقا ابن مسعود سأقو فياا بماد ر ي ي‬
‫منه بريء أرى أن يفرض لاا كصدا نسائاا وال وكس وال شطط ولاا المثاث وعهياا العدة أربعة‬
‫أشار وعرسا وذلك بحرصة ناس من أشمع ‪،‬‬

‫األشمع فقا أشاد أنك قضيت بمثل الذي قض به رسو‬ ‫ي‬ ‫فقام رجل يقا له معقل بن سنان‬
‫ُ ئ‬
‫بسء بعد اإلسالم كفرحه باذه‬
‫هللا يف امرأة منا يقا لاا بروع بنت واشق ‪ ،‬فما ر يب عبد هللا فرح ي‬
‫القصة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب ثووت النسب وما جاء يف القائف‬

‫َ ِّ‬
‫عل رسو هللا وأسارير وجاه تث فقا ألم تري إل ُممزز أبرص‬
‫‪ _1626‬عن عائشة قالت دخل َّ‬
‫ي‬
‫آنفا زيد بن حارثة وأسامة بن زيد فقا إن بعض هذه األقدام لمن بعض ‪ ( .‬صحيح )‬

‫المدلج كان قائفا‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن ممززا‬

‫المدلج ونظر إل‬ ‫‪ _1626‬عن عائشة قالت دخل َّ‬


‫عل رسو هللا مرسورا فرحا مما قا ممزز‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أسامة بن زيد مضطمعا مع أبيه فقا هذه األقدام بعضاا من بعض وكان ممزز قائفا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عن إيماب إلحا الولد من له الفراش إذا أمكن وجوده ولم يستحل كونه‬

‫النن قا الولد لهفراش ولهعاهر الحمر ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _1629‬عن ابن مسعود عن ي‬

‫‪1282‬‬
‫أب وقاص أن ابن وليدة‬
‫أب وقاص عاد إل أخيه سعد بن ي‬
‫‪ _1620‬عن عائشة قالت كان عتبة بن ي‬
‫أج قد كان‬
‫أب وقاص فقا ابن ي‬
‫من فاقبضه إليك قالت فهما كان عام الفتح أخذه سعد بن ي‬
‫زمعة ي‬
‫أب ولد عل فراشه ‪،‬‬
‫أج وابن وليدة ي‬
‫ي‬ ‫إل فيه فقام إليه عبد بن زمعة فقا‬
‫عاد ي‬

‫أج وابن وليدة‬


‫إل فيه وقا عبد بن زمعة ي‬
‫أج كان عاد ي‬
‫فأتيا رسو هللا فقا سعد يا رسو هللا ي‬
‫أب ولد عل فراشه فقا رسو هللا هو لك يا عبد بن زمعة الولد لهفراش ولهعاهر الحمر ثم قا‬
‫ي‬
‫ر ر‬
‫لف هللا ‪( .‬‬
‫احتمن منه لما رأى من شواه بعتبة ‪ ،‬فما رآها حن ي‬
‫ي‬ ‫رسو هللا لسودة بنت زمعة‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن الحكم بالتشبيه مما وصفنا غث جائز إذا كان الفراش معدوما‬

‫ر‬
‫أب وضعت غالما أسود فقا‬
‫النن فقا إن امر ي‬
‫بن فزارة إل ي‬
‫أب هريرة قا جاء رجل من ي‬
‫‪ _1621‬عن ي‬
‫النن هل لك من إبل ؟ قا نعم ‪ ،‬قا فما ألواناا ؟ قا حمر قا هل فياا من أور ؟ قا إن‬
‫له ي‬
‫َّ‬
‫فياا ورقا قا فأب أتاه ذلك ؟ قا عس أن يكون نزعه عر ‪ ،‬قا وهذا عس أن يكون نزعه عر ‪.‬‬
‫( صحيح )‬

‫ر‬ ‫ر‬
‫وف رواي قا إن أ َم ر ين‬
‫أب ‪ ،‬ي‬
‫بن فزارة أب رسو هللا فقا إن امر ي‬
‫أب هريرة أن رجال من ي‬
‫‪ _1625‬عن ي‬
‫ولدت غالما أسود فقا رسو هللا هل لك من إبل ؟ قا نعم ‪ ،‬قا فما ألواناا ؟ قا حمر قا‬
‫ُ َ‬
‫لورقا قا فأب تراه ذلك فقا عس أن يكون نزعه عر ‪ ،‬فقا‬ ‫فال فياا من أور فقا إن فياا‬
‫النن وهذا عس أن يكون نزعه عر ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫قا أبو حاتم قوله هل لك من إبل ثم تعقيبه هذه الهفظة بقو فما ألواناا لفظة استخبار عن هذا‬

‫‪1283‬‬
‫السء مرادها الزجر عن استعما المرء يف فراشه بوسوسة الشيطان إياه أو بتباين الصورتن عند‬
‫ي‬
‫وجود الشخص من الشخص المقدم ما عس أن يأثم يف استعماله ‪.‬‬

‫نف دخو المنة عن المرأة الداخهة عل قوم بولد ليس منام‬


‫_ ذكر ي‬

‫أب هريرة أنه سمع رسو هللا يقو حن أنزلت آية المالعنة أيما امرأة أدخهت عل‬
‫‪ _1620‬عن ي‬
‫شء ولن يدخهاا هللا جنته وأيما رجل جحد ولده وهو‬
‫قوم من ليس منام فهيست من هللا يف ي‬
‫ينظر إليه احتمب هللا منه وفضحه عل رؤوس األولن واآلخرين ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ باب حرمة المناكحة‬

‫_ ذكر الويان بأن الرضاعة يحرم مناا ما يحرم من الوالدة سواء‬

‫النن‬ ‫‪ _1620‬عن عائشة قالت جاء عم من الرضاعة فاستأذن عل فأبيت أن آذن له ر‬


‫حن أسأ‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أرضعتن المرأة‬
‫ي‬ ‫فأذب له ‪ ،‬فقالت يا رسو هللا إنما‬
‫ي‬ ‫قالت فماء رسو هللا فسألته فقا إنه عمك‬
‫ولم يرضعن الرجل ‪ ،‬فقا رسو هللا َي ُ‬
‫حرم من الرضاعة ما يحرم من الوالدة ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ي‬

‫_‬
‫نف جواز تزوي ج المرء أخته من الرضاع‬
‫ذكر اإلخبار عن ي‬

‫أب سفيان ؟ قا أصنع باا ماذا ؟‬


‫‪ _1628‬عن أم حويبة أناا قالت يا رسو هللا هل لك يف درة بنت ي‬
‫قالت تنكحاا قا وهل تحل يل ؟ قالت وهللا لقد أخثت أنك تخطب زينب بنت أم سهمة فقا‬

‫‪1284‬‬
‫عل بناتكن وال‬
‫وأرضعتن وإياها ثييبة فال تعرضن ي‬
‫ي‬ ‫عل وإناا يف حمري‬
‫رسو هللا أن زينب تحرم ي‬
‫أخواتكن وال عماتكن وال خاالتكن وال أمااتكن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫نف جواز نكاح المرء بنت أخيه من الرضاع‬


‫_ ذكر اإلخبار عن ي‬

‫النن وتحون ذلك ؟‬‫ي‬ ‫أب سفيان ألختاا فقا‬


‫‪ _1622‬عن أم حويبة قالت يا رسو هللا انكح بنت ي‬
‫ر‬
‫أخن ‪ ،‬فقا رسو هللا فإن ذلك ال يحل قالت أم حويبة يا‬
‫كن يف خث ي‬ ‫قالت نعم وأحب من يشار ي‬
‫أب سهمة ‪ ،‬فقالت أم حويبة نعم‬
‫أب سهمة قا ابنة ي‬ ‫رسو هللا وهللا لقد حدثنا أنك تنكح درة بنت ي‬
‫أرضعتن وأبا‬ ‫أج من الرضاعة‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ربيون يف حمري ما حهت يل إناا ابنة ي‬
‫ي‬ ‫‪ ،‬قا رسو هللا لو أناا لم تكن‬
‫عل بناتكن وال أخواتكن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫سهمة ثيبية فال تعرضن ي‬

‫ه يف فراشه‬ ‫ر‬
‫الن ي‬
‫_ ذكر الزجر عن تزوج المرء امرأة أبيه أو ولطئه جاريته ي‬

‫أرسهن رسو هللا إل‬


‫ي‬ ‫خال أبا بردة ومعه الراية فقهت إل أين ؟ فقا‬
‫‪ _1666‬عن الثاء قا لقيت ي‬
‫رجل تزوج امرأة أبيه أن أقتهه أو أرصب عنقه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن الممع بن المرأة وعمتاا وبن المرأة وخالتاا‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا ال يممع بن المرأة وعمتاا وال بن المرأة وخالتاا ‪( .‬‬
‫‪ _1666‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن أن تنكح المرأة عل عمتاا أو عل خالتاا‬

‫‪1285‬‬
‫‪ _1669‬عن جابر قا نىه رسو هللا أن تنكح المرأة عل عمتاا أو عل خالتاا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المراد من هذا الزجر الممع بيناما ال تزوج إحداهما بعد موت األخرى‬

‫ُ‬
‫أب هريرة أن رسو هللا قا ال يممع بن المرأة وعمتاا وال بن المرأة وخالتاا ‪( .‬‬
‫‪ _1660‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا زجر عن هذا الفعل‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫‪ _1661‬عن ابن عباس قا نىه رسو هللا أن ُت َز َّو َج المرأة عل العمة والخالة ‪ ،‬قا إنكن إذا ر‬
‫فعهن‬
‫ر‬
‫قطعن أرحامكن ‪ ( .‬حسن )‬ ‫ذلك‬

‫_ ذكر الزجر عن تزوي ج العمة عل ابنة أخياا والخالة عل بنت أختاا‬

‫النن قا ال تنكح المرأة عل عمتاا وال العمة عل بنت أخياا وال تنكح‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _1665‬عن ي‬
‫المرأة عل خالتاا وال الخالة عل بنت أختاا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن أن تنكح الصغرى بما ذكرنا عل الكثى منان أو الكثى عل الصغرى منان‬

‫أب هريرة قا نىه رسو هللا إن تنكح المرأة عل عمتاا وعل خالتاا وعل بنت أخياا‬
‫‪ _1660‬عن ي‬
‫وعل بنت أختاا ونىه أن تنكح الكثى عل الصغرى والصغرى عل الكثى ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1286‬‬
‫_ ذكر الزجر عن تزوي ج المطهقة البائنة بعد تزويماا زوجا آخر الزوج األو قبل أن يذو عسيهتاا‬
‫الثاب‬
‫ي‬ ‫الزوج‬

‫‪ _1660‬عن عائشة قالت سئل رسو هللا عن رجل لطهق امرأته الوتة ر‬
‫فثوجت زوجا فطهقاا قبل‬
‫ُ‬ ‫أن يدخل باا أترجع إل زوجاا األو ؟ قا ال ر‬
‫حن يذو عسيهتاا ما ذا صاحواا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫حن تنكح زوجا غثه )‬ ‫قا أبو حاتم عموم الخطاب ف الكتاب ( فإن لطهقاا فال تحل له من بعد ر‬
‫ي‬
‫وأباح هللا لهزوج األو أن ريثوج باا بعد أن تزوجاا زوج آخر وفرسته السنة أناا ال تحل لهزوج األو‬
‫الثاب وطء بذوا العسيهة ثم تون عنه بطال أو وفاة ثم تحل حينئذ‬ ‫ر‬
‫حن يكون بيناا وبن الزوج‬
‫ي‬
‫لهزوج األو ‪.‬‬

‫النن يف رجل لطهق امرأته ثالثا ثم تزوجت زوجا غثه فطهقاا قبل أن يدخل‬
‫‪ _1668‬عن عائشة عن ي‬
‫حن يذو اآلخر عسيهتاا وتذو عسيهته ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫باا ثم أراد األو أن ريثوجاا قا ال ر‬

‫قا أبو حاتم قا هللا ( فإن لطهقاا فال تحل له من بعد ر‬


‫حن تنكح زوجا غثه ) فأباح هللا لاا أن‬
‫حن تنكح زوجا‬ ‫تنكح الزوج األو بعد أن نكحاا الزوج الثاب وأبان المصطف مراد هللا من قوله ( ر‬
‫ي‬
‫حن تنكح زوجا غثه ) الوطء‬ ‫غثه ) إذ هو المون لمممل الخطاب ف الكتاب إذ المراد من قوله ( ر‬
‫ي‬
‫دون عقد النكاح ‪.‬‬

‫_ ذكر الويان بأن هذا الزجر زجر حتم ال زجر ندب‬

‫‪1287‬‬
‫‪ _1662‬عن الزبث بن عبد الرحمن أن رفاعة بن سموأ لطهق امرأته تميمة بنت وهب يف عاد‬
‫رسو هللا ثالثا فنكحاا عبد الرحمن بن الزبث فهم يستطع أن يمساا ففارقاا فأراد رفاعة أن ينكحاا‬
‫وهو زوجاا األو الذي كان لطهقاا فذكر لرسو هللا فنااه أن ريثوجاا وقا ال تحل لك ر‬
‫حن تذو‬
‫ُ‬
‫الع َسيهة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫نف جواز تزوي ج المرء امرأته المطهقة قبل أن تذو عسيهة غثه وإن انقضت‬
‫_ ذكر اإلخبار عن ي‬
‫عدتاا‬

‫‪ _1666‬عن عائشة قالت سئل رسو هللا عن رجل لطهق امرأته ر‬


‫فثوجت زوجا غثه فدخل باا ثم‬
‫حن يذو عسيهتاا وتذو عسيهته ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫لطهقاا قبل أن يواقعاا أتحل لألو ؟ قا ال ر‬

‫_ ذكر الزجر عن أن يخطب المرء النساء وهو محرم‬

‫‪ _1666‬عن عثمان بن عفان قا قا رسو هللا ال ينكح المحرم وال يخطب وال ينكح ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث ما رواه عن نبيه بن وهب إال نافع‬

‫ُ‬
‫النن قا ال ينكح المحرم وال ينكح وال يخطب وال يخطب عهيه ‪ ( .‬صحيح‬
‫‪ _1669‬عن عثمان عن ي‬
‫)‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بدفع قو القائل الذي به دفع الخث‬

‫‪1288‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫النن قا ال ينكح المحرم وال ينكح وال يخطب ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _1660‬عن عثمان بن عفان عن ي‬

‫_ ذكر خث ثالث يدحض تأويل هذا المتأو لاذا الخث‬

‫ُ‬
‫‪ _1661‬عن عثمان أن رسو هللا قا المحرم ال ينكح وال يخطب وال ينكح ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث رابع يدفع قو هذا المتأو الداخل فيما ليس من صناعته‬

‫‪ _1665‬عن عثمان بن عفان قا قا رسو هللا ال ينكح المحرم وال ينكح ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن ال ينكح المحرم وال ينكح ‪ ( .‬صحيح )‬


‫ي‬ ‫‪ _1660‬عن عثمان بن عفان قا قا‬

‫ر‬
‫الن تقدم ذكرنا لاا‬
‫_ ذكر خث أوهم عالما من الناس أنه يضاد األخبار ي‬

‫النن تزوج ميمونة وهو محرم ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _1660‬عن ابن عباس أن ي‬

‫النن ميمونة وهو محرم أراد به داخل الحرم ال أنه كان محرما يف‬
‫قا أبو حاتم قو ابن عباس تزوج ي‬
‫ذلك الوقت كما تستعمل العرب ذلك يف لغتاا فتقو لمن دخل النمد أنمد ولمن دخل الظهمة‬
‫أظهم ولمن دخل تاامة أتام أراد أنه كان داخل الحرم ال أنه كان محرما بنفسه يف ذلك الوقت‬
‫ر‬
‫الن قدمنا والخث الفاصل بيناما الذي يردفه ‪.‬‬
‫والدليل عل صحة هذا التأويل األخبار ي‬

‫_ ذكر الويان بأن المصطف تزوج ميمونة وهما حالالن‬

‫‪1289‬‬
‫ُ‬
‫أب رافع أن رسو هللا تزوج ميمونة حالال وبن باا حالال وكنت الرسو بيناما ‪( .‬‬
‫‪ _1668‬عن ي‬
‫حسن )‬

‫_ ذكر خث قد أوهم غث المتبحر يف صناعة العهم أن نكاح المحرم وإنكاحه جائز‬

‫النن تزوج ميمونة وهو محرم ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _1662‬عن ابن عباس أن ي‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫‪ _1696‬عن عائشة قالت تزوج رسو هللا بعض نسائه وهو محرم واحتمم وهو محرم ‪ ( .‬صحيح‬
‫)‬

‫_ ذكر الوقت الذي تزوج المصطف فيه ميمونة‬

‫النن تزوج ميمونة وهو محرم يف عمرة القضاء ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _1696‬عن ابن عباس أن ي‬

‫_ ذكر الويان بأن تزوج المصطف ميمونة كان وهو حال ال حرام‬

‫‪ _1699‬عن ميمونة أن رسو هللا تزوجاا حالال وبن باا حالال وماتت برسف فدفناها يف الظهة‬
‫ئ‬ ‫ر‬
‫رداب‬
‫الن بن باا فياا فثلت يف قثها أنا وابن عباس فهما وضعناها يف الهحد ما رأساا وأخذت ي‬
‫ي‬

‫‪1291‬‬
‫فوضعته تحت رأساا فاجتذبه ابن عباس فألقاه وكانت حهقت يف الحج رأساا فكان رأساا محمما ‪.‬‬
‫( صحيح )‬

‫_ ذكر شاادة الرسو الذي كان بن المصطف وبن ميمونة حيث تزوج باا أنه كان حالال حينئذ ال‬
‫محرما‬

‫أب رافع أن رسو هللا تزوج ميمونة وهو حال وبن باا وهو حال وكنت الرسو‬
‫‪ _1690‬عن ي‬
‫بيناما ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر شاادة ميمونة عل أن هذا الفعل كان من المصطف باا وهو حال ال حرام‬

‫‪ _1691‬عن ميمونة أن رسو هللا تزوجاا وهو حال ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الموضع الذي بن باا حيث تزوجاا‬

‫‪ _1695‬عن ميمونة أن النن تزوجاا َ َ‬


‫برسف وهما حالالن ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ي‬

‫_ ذكر الويان بأن تزوج المصطف ميمونة كان ذلك بعد انرصافاا من عمرة القضاء‬

‫تزوجن رسو هللا برسف وهما حالالن بعدما رجعا من مكة ‪ ( .‬صحيح‬
‫ي‬ ‫‪ _1690‬عن ميمونة قالت‬
‫)‬

‫‪1291‬‬
‫بنف جواز نكاح المحرم وإنكاحه‬
‫_ ذكر الخث المرصح ي‬

‫‪ _1690‬عن عثمان بن عفان قا قا رسو هللا ال ينكح المحرم وال يخطب وال ينكح ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم هذان خثان يف نكاح المصطف ميمونة تضادا يف الظاهر وعو أئمتنا يف الفصل فياما‬
‫النن تزوج ميمونة وهو محرم وهم كذلك قاله سعيد بن المسيب‬
‫بأن قالوا إن خث ابن عباس أن ي‬
‫النىه عن نكاح المحرم‬
‫ي‬ ‫وخث يزيد بن األصم يوافق خث عثمان بن عفان رضوان هللا عهيه يف‬
‫وإنكاحه وهو أول بالقوو لتأييد خث عثمان إياه ‪،‬‬

‫والذي عندي أن الخث إذا صح عن المصطف غث جائز ترك استعماله إال أن تد السنة عل إباحة‬
‫تركه فإن جاز لقائل أن يقو وهم ابن عباس وميمونة خالته يف الخث الذي ذكرناه جاز لقائل آخر‬
‫أن يقو وهم يزيد بن األصم يف خثه ألن ابن عباس أحفظ وأعهم وأفقه من مئتن يزيد بن األصم‬
‫‪،‬‬

‫ومعن خث ابن عباس عندي حيث قا تزوج رسو هللا ميمونة وهو محرم يريد به وهو داخل‬
‫الحرم ال أنه كان محرما كما يقا لهرجل إذا دخل الظهمة أظهم وأنمد إذا دخل نمدا وأتام إذا دخل‬
‫تاامة وإذا دخل الحرم أحرم وإن لم يكن بنفسه محرما وذلك أن المصطف عزم عل الخروج إل‬
‫مكة يف عمرة القضاء فهما عزم عل ذلك بعث من المدينة أبا رافع ورجال من األنصار إل مكة‬
‫ليخطبا ميمونة له ثم خرج وأحرم ‪،‬‬

‫‪1292‬‬
‫فهما دخل مكة لطاف وسع وحل من عمرته وتزوج ميمونة وهو حال بعدما فرغ من عمرته وأقام‬
‫بمكة ثالثا ثم سأله أهل مكة الخروج مناا فخرج مناا فهما بهغ شف بن باا برسف وهما حالالن‬
‫فحك ابن عباس نفس العقد الذي كان بمكة وهو داخل الحرم بهفظ الحرام ‪،‬‬

‫وحك يزيد بن األصم القصة عل وجااا وأخث أبو رافع أنه تزوجاا وهما حالالن وكان الرسو‬
‫بيناما وكذلك حكت ميمونة عن نفساا فدلتك هذه األشياء مع زجر المصطف عن نكاح المحرم‬
‫وإنكاحه عل صحة ما أصهنا ضد قو من زعم أن أخبار المصطف تتضاد وتتااتر حيث عو عل‬
‫الرأي المنحوس والقياس المعكوس ‪.‬‬

‫_ باب نكاح المتعة‬

‫أب لطالب قا نىه رسو هللا عن متعة النساء ‪ ( .‬صحيح )‬


‫عل بن ي‬
‫‪ _1698‬عن ي‬

‫نستخض‬
‫ي‬ ‫‪ _1692‬عن ابن مسعود قا كنا نغزو مع رسو هللا ليس لنا نساء فقالوا يا رسو هللا أال‬
‫؟ فناانا عن ذلك وأمرنا أن ننكح المرأة بالثوب ثم قرأ عبد هللا هذه اآلية ( يا أياا الذين آمنوا ال‬
‫تحرموا لطيبات ما أحل هللا لكم ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫لهنن أال‬
‫قا أبو حاتم الدليل عل أن المتعة كانت محظورة قبل أن أبيح لام االستمتاع قولام ي‬
‫نستخض عند عدم النساء ولو لم تكن محظورة لم يكن لسؤالام عن هذا معن ‪.‬‬
‫ي‬

‫_ ذكر الويان بأن هذا األمر بالتمتع أمر رخصة كان من المصطف ال أمر حتم‬

‫‪1293‬‬
‫‪ _1606‬عن ابن مسعود قا كنا نغزو مع رسو هللا وليس معنا نساء فقهنا يا رسو هللا أال‬
‫تستخض ؟ فناانا عن ذلك ورخص لنا أن ننكح المرأة بالثوب إل أجل ثم قرأ ( يا أياا الذين آمنوا ال‬
‫ي‬
‫تحرموا لطيبات ما أحل هللا لكم وال تعتدوا إن هللا ال يحب المعتدين ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الوقت الذي نىه عن المتعة فيه‬

‫أب لطالب أن رسو هللا نىه عن متعة النساء يوم خيث وعن أكل لحوم الحمر‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _1606‬عن ي‬
‫اإلنسية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المصطف رخص لام يف المتعة مدة معهومة بعد هذا الزجر المطهق‬

‫المان أن رسو هللا رخص من متعة النساء فأتيته بعد ثالث فإذا هو يحرماا‬
‫ي‬ ‫‪ _1609‬عن سثة‬
‫أشد التحريم ويقو فياا أشد القو ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المتعة حرماا المصطف يوم خيث بعد هذا األمر المطهق‬

‫أب لطالب أن رسو هللا نىه عن متعة النساء يوم خيث وعن أكل لحوم الحمر‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _1600‬عن ي‬
‫األههية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المصطف أباح لام يف المتعة ثالثة أيام يوم الفتح بعد نايه عناا يوم خيث ثم نىه‬
‫عناا مرة ثانية‬

‫‪1294‬‬
‫المان أذن لنا رسو هللا يف المتعة عام الفتح فانطهقت أنا ورجل آخر إل امرأة‬
‫ي‬ ‫‪ _1601‬عن سثة‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫وعل برد فكهمناها ومارناها‬‫ي‬ ‫شابة _ كأناا بكرة عيطاء لنستمتع باا فمهسنا بن يدياا وعهيه برد‬
‫اختارتن‬ ‫إل مرة وإل برده مرة ثم‬ ‫َّ‬
‫ي‬ ‫بردينا وكنت أشب منه وكان برده أجود من بردي ‪ ،‬فمعهت تنظر ي‬
‫فنكحتاا فأقمت معاا ثالثا ثم إن رسو هللا نىه عناا ففارقتاا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المصطف حرم المتعة عام حمة الوداع تحريم األبد إل يوم القيامة‬

‫‪ _1605‬عن سثة قا خرجنا مع رسو هللا فهما قضينا عمرتنا قا لنا استمتعوا من هذه النساء‬
‫قا واالستمتاع عندنا يومئذ ر‬
‫الثوي ج فعرضنا بذلك النساء أن نرصب بيننا وبينان أجال قا فذكرنا‬
‫مع بردة ومعه بردة وبرده أجود من بردي وأنا‬
‫لهنن فقا افعهوا ذلك فخرجت أنا وابن عم يل ي‬
‫ذلك ي‬
‫عم ‪،‬‬
‫شباب وأعمواا برد ابن ي‬
‫ي‬ ‫أشب منه فأتينا امرأة فعرضنا ذلك عهياا فأعمواا‬

‫بين وبيناا عرسا فهوثت عندها تهك الهيهة ثم أصبحت غاديا‬ ‫ر‬
‫فقالت برد كثد فثوجتاا وكان األجل ي‬
‫إب قد‬
‫إل رسو هللا ورسو هللا بن الحمر والباب قائم يخطب الناس وهو يقو أياا الناس ي‬
‫أذنت لكم يف االستمتاع يف هذه النساء أال وإن هللا قد حرم ذلك إل يوم القيامة فمن كان عنده‬
‫منان شيئا فهيخل سبيهه وال تأخذوا مما آتيتموهن شيئا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن الزجر عن المتعة يوم الفتح كان زجر تحريم ال زجر ندب‬

‫قوم يل عهيه فضل يف‬


‫المان أنه غزا مع رسو هللا قا فخرجت أنا ورجل من ي‬
‫ي‬ ‫‪ _1600‬عن سثة‬
‫عم فثد‬
‫المما وهو قريب من الدمامة مع كل واحد منا برد ‪ ،‬أما بردي فثد خهق وأما برد ابن ي‬
‫جديد غض ‪ ،‬ر‬
‫حن إذا كنا أسفل مكة أو بأعالها ‪،‬‬

‫‪1295‬‬
‫فهقينا فتاة مثل البكرة فقهنا ها نستمتع منك ؟ قالت وماذا تبذالن فنرس كل واحد برده فمعهت‬
‫إل عطفاا وقا برد هذا خهق وبردي جديد غض فتقو برد‬
‫تنظر إل الرجل فإذا رآها الرجل تنظر ي‬
‫هذا ال بأس به ثم استمتعت مناا فهم نخرج ر‬
‫حن حرماا رسو هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن كانت مطهقة قبهاا‬ ‫ر‬
‫الن حرمت المتعة ي‬
‫_ ذكر األسباب ي‬

‫النن لما خرج نز ثنية الوداع فرأى مصابيح وسمع نساء يبكن فقا ما‬
‫أب هريرة أن ي‬
‫‪ _1600‬عن ي‬
‫َ‬
‫هذا ؟ قالوا يا رسو هللا نساء كانوا تمتعوا منان أزواجان فقا رسو هللا هدم أو قا حرم المتعة‬
‫ُ‬
‫النكاح والطال والعدة والمثاث ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر الويان بأن المتعة حرماا المصطف يوم الفتح تحريم األبد‬

‫المان أن رسو هللا نىه عن المتعة وقا إناا حرام من يومكم هذا إل يوم‬
‫ي‬ ‫‪ _1608‬عن سثة‬
‫القيامة ومن كان أعط شيئا فال يأخذه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن تقدم ذكرنا لاا‬
‫_ ذكر خث أوهم من جال صناعة الحديث أنه مضاد لألخبار ي‬

‫‪ _1602‬عن سهمة بن األكيع رخص لنا رسو هللا عام أولطاس يف المتعة ثالثا ثم ناانا عناا ‪( .‬‬
‫صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم عام أولطاس وعام الفتح واحد ‪.‬‬

‫ِّ‬
‫_ باب الشغار‬

‫‪1296‬‬
‫_ ذكر الزجر عن أن يمعل بضع بعض النساء صداقا لبعضان‬

‫النن نىه عن الشغار ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _1616‬عن ابن عمر أن ي‬

‫نىه عن استعماله‬
‫_ ذكر وصف الشغار الذي ي‬

‫‪ _1616‬عن عبد الرحمن بن هرمز أن عباس بن عبد هللا بن عباس أنكح عبد الرحمن بن الحكم‬
‫أب سفيان وهو خهيفة إل‬
‫ابنته وأنكحه عبد الرحمن ابنته وقد كانا جعاله صداقا فكتب معاوية بن ي‬
‫مروان يأمره بالتفريق بيناما وقا يف كتابه هذا الشغار قد نىه رسو هللا عنه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن أن يزوج المرء ابنته أخاه المسهم عل أن يزوجه إياه ابنته من غث صدا يكون‬
‫بيناما إال بضع كل واحد مناما‬

‫النن قا ال شغار يف اإلسالم ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _1619‬عن أنس عن ي‬

‫_ باب نكاح الكفار‬

‫إب أسهمت وعندي أختان فقا رسو هللا لطهق‬


‫الديهم قا قهت يا رسو هللا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _1610‬عن فثوز‬
‫أيتاما شئت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1297‬‬
‫‪ _1611‬عن ابن عمر أن غيالن بن سهمة الثقف أسهم وتحته عرس نسوة فقا له رسو هللا ر‬
‫اخث‬ ‫ي‬
‫إب‬
‫منان أربعا فهما كان يف عاد عمر لطهق نساءه وقسم ماله بن بنيه فبهغ ذلك عمر فهقيه فقا ي‬
‫يسث من السمع سمع بموتك فقذفه يف نفسك ولعهك أن ال تمكث إال قهيال‬‫أظن الشيطان فيما ر‬

‫أب‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ر‬ ‫ر‬


‫وايم هللا لثدن نساءك ولثجعن يف مالك أوألورثان منك وآلمرن بقثك فثجم كما رجم قث ي‬
‫رغا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث حدث به معمر بالبرصة‬

‫الثقف وعنده عرس نسوة فقا رسو هللا أمسك أربعا وفار‬
‫ي‬ ‫‪ _1615‬عن ابن عمر قا أسهم غيالن‬
‫سائرهن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫الثقف وعنده عرس نسوة فأمره رسو هللا أن‬


‫ي‬ ‫‪ _1610‬عن ابن عمر قا أسهم غيالن بن سهمة‬
‫يتخث منان أربعا ر‬
‫ويثك سائرهن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن الذمين إذا أسهما يمب أن ُي َّ‬


‫قرا عل نكاحاما‬

‫‪ _1610‬عن ابن عباس أن امرأة أسهمت عل عاد رسو هللا فماء زوجاا فقا يا رسو هللا إناا قد‬
‫مع فردها عهيه ‪ ( .‬حسن )‬
‫كانت أسهمت ي‬

‫_ باب معاشة الزوجن‬

‫‪1298‬‬
‫‪ _1618‬عن ابن مسعود قا قا رسو هللا ال تباش المرأة المرأة كأناا تنعتاا لزوجاا أو تصفاا‬
‫لرجل كأنه ينظر إلياا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫‪ _1612‬عن ابن مسعود عن النن قا ال تباش المرأة المرأة فتصفاا لزوجاا ر‬


‫حن كأنه ينظر إلياا ‪( .‬‬ ‫ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر تعظيم هللا حق الزوج عل زوجته‬

‫أب هريرة أن رسو هللا دخل حائطا من حوائط األنصار فإذا فيه جمالن يرصبان‬
‫‪ _1656‬عن ي‬
‫فاقثب رسو هللا مناما فوضعا جراناما باألرض فقا من معه سمد له فقا رسو هللا‬ ‫ويرعدان ر‬

‫ينبع أن يسمد ألحد ألمرت المرأة أن تسمد لزوجاا‬


‫ي‬ ‫ينبع ألحد أن يسمد ألحد ولو كان أحد‬
‫ي‬ ‫ما‬
‫َ‬
‫لما عظم هللا عهياا من حقه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إيماب المنة لهمرأة إذا ألطاعت زوجاا مع إقامة الفرائض هلل‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا إذا صهت المرأة خمساا وصامت شارها وحصنت فرجاا‬
‫‪ _1656‬عن ي‬
‫وألطاعت بعهاا دخهت من أي أبواب المنة شاءت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر استحباب تحمل المكاره لهمرأة عن زوجاا رجاء اإلبالغ يف قضاء حقوقه‬

‫‪1299‬‬
‫ر‬
‫ابنن‬
‫أب سعيد الخدري قا جاء رجل إل رسو هللا بابنة له فقا يا رسو هللا هذه ي‬ ‫‪ _1659‬عن ي‬
‫قد أبت أن رتثوج فقا لاا النن ألطيع أباك فقالت والذي بعثك بالحق ال أتزوج ر‬
‫حن تخث يب ما‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النن حق الزوج عل زوجته أن لو كانت قرحة فهحستاا ما أدت حقه‬‫ي‬ ‫حق الزوج عل زوجته ‪ ،‬فقا‬
‫َ‬
‫النن ال تنكحوهن إال بإذن أههان ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫‪ ،‬قالت والذي بعثك بالحق ال أتزوج أبدا ‪ ،‬فقا‬

‫_ ذكر األمر لهمرأة بإجابة الزوج عل أي حالة كانت إذا كانت لطاهرة‬

‫ّ ُّ‬
‫النن قا إذا دعا الرجل زوجته لحاجته فهتمبه وإن كانت عل التنور‬
‫الحنف عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _1650‬عن لطهق‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عن جواز مواقعة المرء أههه عل أي حا أحب إذا قصد فيه موضع الحرث‬

‫ر‬
‫وه مموية جاء ولده أحو فثلت (‬
‫‪ _1651‬عن جابر قا قالت الياود إن الرجل إذا أب امرأته ي‬
‫نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أب شئتم ) إن شاء مموية وإن شاء غث مموية إذا كان يف صمام‬
‫واحد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر كتبة هللا الصدقة لهمسهم بمواقعة أههه‬

‫ر‬ ‫ُ‬
‫أيأب أحدنا شاوته‬
‫النن قا يف بضع أحدكم صدقة ‪ ،‬قالوا يا رسو هللا ي‬
‫أب ذر عن ي‬
‫‪ _1655‬عن ي‬
‫ويكون له فيه أجر ؟ فقا أرأيتم لو وضعاا يف الحرام أكان عهيه فيه وزر فكذلك إذا وضعاا يف‬
‫ٌ‬
‫أصل يف المقايسات يف الدين ‪.‬‬ ‫الحال كان له أجر ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم هذا ٌ‬
‫خث‬

‫‪1311‬‬
‫_ ذكر الزجر عن أن تأذن المرأة ألحد يف بيتاا إال بإذن زوجاا‬

‫النن قا ال تأذن المرأة يف بيت زوجاا وهو شاهد إال بإذنه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _1650‬عن ي‬

‫_ ذكر بعض السبب الذي من أجهه تخون النساء أزواجان‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا لوال بنو إشائيل لم يخث الطعام ولم يخث الهحم ولوال‬ ‫‪ _1650‬عن ي‬
‫حواء لم تخن ر‬
‫أنن زوجاا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن الزجر عن الشيئن الهذين ذكرناهما قبل إنما هو زجر تحريم ال زجر تأديب‬

‫النن قا ال يحل المرأة أن تصوم وزوجاا شاهد إال بإذنه وال تأذن لرجل‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _1658‬عن ي‬
‫يف بيتاا وهو له كاره وما تصدقت من صدقة فهه نصف صدقتاا وإنما خهقت من ضهع ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر استحباب االجتااد لهمرأة يف قضاء حقو زوجاا ربثك االمتناع عهيه فيما أحب‬

‫أب أوف قا لما قدم معاذ بن جبل من الشام سمد لرسو هللا فقا رسو هللا ما‬
‫‪ _1652‬عن ابن ي‬
‫هذا ؟ قا يا رسو هللا قدمت الشام فرأيتام يسمدون لبطارقتام وأساقفتام فأردت أن أفعل‬
‫لسء ألمرت المرأة أن تسمد لزوجاا ‪،‬‬
‫فإب لو أمرت شيئا أن يسمد ي‬
‫ذلك بك ‪ ،‬قا فال تفعل ي‬
‫وه عل‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫نفس بيده ال تؤدي المرأة حق رب اا حن تؤدي حق زوجاا حن لو سألاا نفساا ي‬
‫ي‬ ‫والذي‬
‫ََ‬
‫قت ٍب لم تمنعه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1311‬‬
‫ر‬
‫الن لم تمب زوجاا إل ما دعاها إليه‬
‫_ ذكر لعن المالئكة المرأة ي‬

‫‪ _1606‬عن أب هريرة عن النن قا أيما رجل دعا امرأته فهم تمبه فبات ساخطا عهياا ر‬
‫حن يصوح‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫حن تصوح ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫لعنتاا المالئكة ر‬

‫_ ذكر الويان بأن قوله فهم تمبه أراد به إذا دعاها إل فراشه دون أمره إياها لسائر الحوائج‬

‫تجء لعنتاا‬
‫أب هريرة قا قا رسو إذا دعا أحدكم امرأته إل فراشه فأبت أن ي‬
‫‪ _1606‬عن ي‬
‫المالئكة ر‬
‫حن تصوح ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن قوله ر‬


‫حن تصوح أراد به إن لم تمبه يف بعض الهيل إل ما رام مناا‬

‫‪ _1609‬عن أب هريرة عن رسو هللا قا إذا كانت المرأة هاجرة لفراش زوجاا لعنتاا المالئكة ر‬
‫حن‬ ‫ي‬
‫ترجع ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من حق زوجته عهيه‬

‫‪ _1600‬عن معاوية بن حيدة أن رجال سأ رسو هللا ما حق المرأة عل الزوج ؟ قا يطعماا إذا‬
‫لطعم ويكسوها إذا اكتس ثم ال يرصب الوجه وال يقوح وال يامر إال يف الويت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن من خيار الناس من كان خثا المرأته‬

‫‪1312‬‬
‫أب هريرة قا قا رسو هللا أكمل المؤمنن إيمانا أحسنام خهقا وخياركم خياركم‬
‫‪ _1601‬عن ي‬
‫لنسائام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر استحباب االقتداء بالمصطف لهمرء يف اإلحسان إل عياله إذ كان خثهم خثهم لان‬

‫ألهل وإذا مات صاحبكم‬


‫ي‬ ‫‪ _1605‬عن عائشة قالت قا رسو هللا خثكم خثكم ألههه وأنا خثكم‬
‫فدعوه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بالمداراة لهرجل مع امرأته إذ ال حيهة له فياا إال إياها‬

‫‪ _1600‬عن سمرة بن جندب قا قا رسو هللا إن المرأة خهقت من ضهع فإن أقمتاا كرستاا‬
‫فدارها تعش باا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من مداراة امرأته ليدوم دوام عيشه باا‬

‫النن قا إن المرأة خهقت من ضهع ولن تصهح لك عل لطريقة وإن‬ ‫أب هريرة أن ي‬
‫‪ _1600‬عن ي‬
‫استمتعت باا استمتعت باا وب اا ع َيج وإن ترد إقامتاا تكرسها وكرسها لطالقاا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن يعرف مناا اعوجاج‬
‫_ ذكر اإلخبار عن إباحة استمتاع المرء بالمرأة ي‬

‫‪1313‬‬
‫أب هريرة عن رسو هللا قا إنما مثل المرأة كالضهع إن أردت إقامتاا كرست وإن‬
‫‪ _1608‬عن ي‬
‫تستمتع باا تستمتع باا وفياا عيج فاستمتع باا عل ما كان مناا من ع َيج ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء من مؤاكهته عياله ومشاربته إياها دون التصهف عهياا باالنفراد به‬

‫ر‬
‫النن فيضع فاه‬
‫النن باإلناء فآخذه فأشب منه فيأخذه ي‬
‫آلب ي‬‫‪ _1602‬عن عائشة قالت إن كنت ي‬
‫موضع َّ‬
‫ف وإن كنت آلخذ العر من الهحم فآكهه فيأخذه فيضع فاه موضع يف فيأكهه وأنا حائض ‪( .‬‬ ‫ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن لطهب المرء ر‬


‫عثات أههه أو تقصد خيانتام‬

‫‪ _1606‬عن جابر قا نىه رسو هللا أن يطر المرء أههه ليال أو يخونام ويهتمس ر‬
‫عثاتام ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن ال يحرم عهيه امرأته من غث سبب يوجب ذلك أو شيئا من أسباباا‬

‫النن كان يمكث عند زينب بنت جحش ويرسب عندها عسال قالت‬
‫‪ _1606‬عن عائشة أن ي‬
‫إب أجد منك ري ح المغافر فدخل عل إحداهما‬
‫النن فهتقل ي‬
‫فتواصيت أنا وحفصة إن دخل عهياا ي‬
‫النن لم‬
‫فقالت ذلك له فقا بل شبت عند زينب بنت جحش عسال ولن أعود له فثلت ( يا أياا ي‬
‫تحرم ) اآلية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر تحريم هللا المنة عل السائهة لطالقاا زوجاا من غث سبب يوجب ذلك‬

‫‪1314‬‬
‫النن قا أيما امرأة سألت زوجاا لطالقاا من غث بأس فحرام عهياا رائحة‬
‫‪ _1609‬عن ثيبان عن ي‬
‫المنة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يستعذر لصاره من امرأته إذا كره مناا بعض االختالف‬

‫النن أن ينالاا بالذي نالاا فرفع أبو‬


‫النن استعذر أبا بكر عن عائشة ولم يظن ي‬
‫‪ _1600‬عن عائشة أن ي‬
‫النن وقا يا أبا بكر ما أنا بمستعذرك مناا بعدها‬
‫بكر يده فهطماا وصك يف صدرها فوجد من ذلك ي‬
‫أبدا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن رصب النساء إذ خث الناس خثهم ألههه‬

‫‪ _1601‬عن ابن عباس أن الرجا استأذنوا رسو هللا يف رصب النساء فأذن لام فرصبوهن فبات‬
‫فسمع صوتا عاليا فقا ما هذا ؟ قالوا أذنت لهرجا يف رصب النساء فرصبوهن فنااهم وقا‬
‫ألهل ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫خثكم خثكم ألههه وأنا من خثكم‬

‫_ ذكر الويان بأن المرء جائز له أن يؤدب امرأته بامراناا مدة معهومة‬

‫‪ _1605‬عن ابن عباس قا لم أز حريصا عل أن أسأ عمر بن الخطاب عن المرأتن من أزواج‬


‫حن حج فحممت معه فعد‬ ‫النن الهتن قا هللا لاما ( إن تتيبا إل هللا فقد صغت قهيبكما ) ر‬
‫ي‬
‫وعدلت معه بإداوة فتثز ثم جاء فسكبت عل يديه من اإلداوة فتوضأ فقهت يا أمث المؤمنن من‬
‫النن الهتان قا لاما هللا ( إن تتيبا إل هللا فقد صغت قهيبكما ) ؟‬
‫المرأتان من أزواج ي‬

‫‪1315‬‬
‫إب كنت أنا‬
‫ه حفصة وعائشة ثم استقبل عمر الحديث فقا ي‬
‫فقا عمر واعمبا منك يا ابن عباس ي‬
‫عوال المدينة وكنا نتناوب الثو إل رسو هللا‬
‫ي‬ ‫بن أمية بن زيد وهو من‬
‫وجار يل من األنصار يف ي‬
‫الوج وغثه وإذا نز فعل مثل ذلك وكنا‬
‫ي‬ ‫يث يوما وأنز يوما فإذا نزلت جئته بخث ذلك اليوم من‬
‫معاش قريش نغهب النساء فهما قدمنا عل األنصار إذا قوم تغهوام نساؤهم فطفق نساؤنا يأخذن‬
‫ر‬
‫اجعن قالت ولم تنكر أن أراجعك‬
‫ي‬ ‫اجعتن فأنكرت أن تر‬
‫ي‬ ‫أب فر‬
‫عل امر ي‬
‫من نساء األنصار فصخبت ي‬
‫حن الهيل ‪،‬‬‫فوهللا إن أزواج رسو هللا لثاجعنه وإن إحداهن لتامره اليوم ر‬

‫ثياب فثلت فدخهت عل حفصة‬ ‫عل ي‬‫فأفزعن ذلك فقهت خاب من فعل ذلك منان ثم جمعت ي‬
‫ي‬
‫بنت عمر فقهت لاا يا حفصة أتغضب إحداكن رسو هللا وتامره اليوم ر‬
‫حن الهيل ؟ قالت نعم‬
‫قهت قد خبت وخرست أفتأمنن أن يغضب هللا لغضب رسوله فتاهكن ال تستنكري رسو هللا‬
‫ه أضوأ وأحب إل رسو‬
‫وسهين ما بدا لك وال يغرنك أن كانت جارتك ي‬
‫ي‬ ‫وال تراجعيه وال تامريه‬
‫هللا يريد عائشة ‪،‬‬

‫إل‬
‫صاحن األنصاري يوم نيبته فرجع ي‬
‫ي‬ ‫قا عمر وقد تحدثنا أن غسان تنعل الخيل لتغزونا فث‬
‫باب رصبا شديدا ففزغت فخرجت إليه فقا قد حدث أمر عظيم قهت ما هو أجاءت‬
‫عشيا فرصب ي‬
‫غسان ؟ قا ال بل أعظم وألطو لطهق رسو هللا نساءه ‪ ،‬قا عمر قهت خابت حفصة وخرست‬
‫ثياب فصهيت صالة الفمر مع رسو هللا ‪،‬‬
‫عل ي‬ ‫قد كنت أظن أن هذا يوشك أن يكون قا فممعت ي‬

‫تبك قهت وما يبكيك‬ ‫ر‬


‫ه ي‬ ‫قا فدخل رسو هللا مرسبة له اعث فياا قا ودخهت عل حفصة فإذا ي‬
‫معث يف هذه المرسبة‬‫؟ ألم أكن أحذرك هذا ألطهقكن رسو هللا ؟ قالت ال أدري ها هو ذا ر‬

‫‪1316‬‬
‫غهون ما أجد فمئت‬
‫ي‬ ‫فخرجت فمئت المنث فإذا حوله رهط يبكون فمهست معام قهيال ثم‬
‫ر‬
‫الن فياا رسو هللا فقهت لغالم أسود استأذن لعمر ‪،‬‬
‫المرسبة ي‬

‫قا فدخل الغالم فكهم رسو هللا ثم خرج إل فقا قد ذكرتك له فصمت فانرصفت ر‬
‫حن جهست‬ ‫ي‬
‫غهون ما أجد فمئت فقهت لهغالم استأذن لعمر فدخل ثم رجع قا‬
‫ي‬ ‫مع الرهط الذين عند المنث ثم‬
‫يدعوب يقو قد أذن لك رسو هللا قا‬
‫ي‬ ‫قد ذكرتك له فصمت فهما أن وليت منرصفا إذا الغالم‬
‫فدخهت عل رسو هللا فإذا هو مضطمع عل رما حصث قد أثر بمنبه متكء عل وسادة من أدم‬
‫حشوها ليف فسهمت عل رسو هللا ثم قهت وأنا قائم يا رسو هللا ألطهقت نساءك ؟‬

‫أيتن وكنا معاش قريش نغهب‬


‫فرفع برصه إل السماء وقا ال فقهت هللا أكث يا رسو هللا لو ر ي‬
‫ر‬
‫اجعن‬
‫ي‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ه‬
‫ي‬ ‫فإذا‬ ‫أب‬
‫عل امر ي‬
‫نساءنا فهما أن قدمنا المدينة قدمنا عل قوم تغهوام نساؤهم فصخبت ي‬
‫فأنكرت ذلك عهياا فقالت أتنكر أن أراجعك وهللا إن أزواج رسو هللا لثاجعنه وتامره إحداهن‬
‫حن الهيل قا قهت قد خابت حفصة وخرست أفتأمن إحداهن أن يغضب هللا عهياا لغضب‬ ‫اليوم ر‬

‫ه قد ههكت ‪،‬‬
‫رسو هللا فإذا ي‬

‫أيتن ودخهت عل حفصة فقهت ال يغرنك أن‬


‫قا فتبسم رسو هللا ثم قهت يا رسو هللا لو ر ي‬
‫ه أوسم وأحب إل رسو هللا أريد عائشة قا فتبسم رسو هللا تبسما آخر قا‬
‫كانت جارتك ي‬
‫فمهست حن رأيته تبسم قا فرجعت برصي يف بيته فوهللا ما رأيت فيه شيئا يرد البرص غث أهبة‬
‫ثالثة فقهت يا رسو هللا ادع هللا أن يوسع عل أمتك فإن فارس والروم قد وسع عهيام وأعطوا‬
‫الدنيا وهم ال يعبدون هللا ‪،‬‬

‫‪1317‬‬
‫أف شك أنت يا ابن الخطاب أولئك قوم عمهت لام‬‫َّ‬
‫قا فمهس رسو هللا وكان متكئا ثم قا ي‬
‫لطيباتام ف الحياة الدنيا قا فقهت أستغفر هللا يا رسو هللا ر‬
‫فاعث رسو هللا نساءه من أجل‬ ‫ي‬
‫ذلك الحديث وكان قا ما أنا بداخل عهيان شارا من شدة موجدته عهيان ر‬
‫حن عاتبه هللا ‪،‬‬

‫فهما مضت تسع وعرسون ليهة دخل عل عائشة فبدأ باا فقالت له عائشة يا رسو هللا إنك قد‬
‫أقسمت أن ال تدخل عهينا شارا وإنا أصبحنا يف تسع وعرسين ليهة عدها فقا الشار تسع وعرسون‬
‫ليهة وكان الشار تسعا وعرسين ليهة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به الزهري‬

‫نن هللا نساءه دخهت المسمد‬ ‫ر‬


‫حدثن عمر بن الخطاب قا لما اعث ي‬
‫ي‬ ‫‪ _1600‬عن ابن عباس قا‬
‫والناس ينكتون بالحض ويقولون لطهق رسو هللا نساءه وذلك قبل أن يؤمرن بالحماب فقا عمر‬
‫أب بكر لقد بهغ من شأنك أن تؤذي هللا‬
‫ألعهمن ذلك اليوم فدخهت عل عائشة فقهت يا بنت ي‬
‫مال ومالك يا ابن الخطاب عهيك بعيبتك ‪،‬‬
‫ورسوله قالت ي‬

‫فدخهت عل حفصة بنت عمر فقهت لاا يا حفصة لقد بهغ من شأنك أن تؤذي هللا ورسوله ولقد‬
‫عهمت أن رسو هللا ال يحبك ولوال أنا لطهقك فبكت أشد البكاء فقهت أين رسو هللا ؟ قالت هو‬
‫يف خزانته يف المرسبة فدخهت فإذا أنا برباح غالم لرسو هللا قاعد عل أسكفة المرسبة مد رجهيه‬
‫ر‬
‫عل نقث من خشب وهو جذع يرف عهيه رسو هللا وينحدر ‪،‬‬

‫إل فهم يقل شيئا فقهت‬


‫فناديت يا رباح استأذن يل عندك عل رسو هللا فنظر إل الغرفة ثم نظر ي‬
‫أب جئت من أجل حفصة وهللا ئلن‬ ‫فإب أظن رسو هللا ظن ي‬‫يا رباح استأذن يل عل رسو هللا ي‬

‫‪1318‬‬
‫ر‬
‫إل بيده فدخهت عل رسو هللا‬
‫صوب فأومأ ي‬
‫ي‬ ‫أمرب رسو هللا برصب عنقاا ألرصبن عنقاا ورفعت‬
‫ي‬
‫وهو مضطمع عل حصث قا فمهست فإذا عهيه إزار ليس عهيه غثه وإذا الحصث قد أثر يف جنبه‬
‫فنظرت ببرصي يف خزانة رسو هللا فإذا بقبضة من شعث نحو الصاع ومثهاا قرظ يف ناحية الغرفة‬
‫وإذا أف َيق ‪ ،‬واألفيق اإلهاب الذي قد ذهب شعره ولم يدبغ ‪،‬‬

‫أبك وهذا الحصث قد أثر‬


‫ومال ال ي‬
‫ي‬ ‫نن هللا‬
‫فابتدرت عيناي فقا ما يبكيك يا ابن الخطاب قهت يا ي‬
‫يف جنبك وهذه خزانتك وال أرى فياا إال ما أرى وذلك قيرص وكرسى يف الثمار واألناار وأنت رسو‬
‫هللا وصفوته وهذه خزانتك قا يا ابن الخطاب أال ترىص أن تكون لنا اآلخرة ولام الدنيا ؟ قهت بل‬
‫فدخهت عهيه وأنا أرى يف وجاه الغضب فقهت يا رسو هللا ما يشق عهيك من شأن النساء ؟‬

‫فإن كنت لطهقتان فإن هللا ومالئكته وجثيل وميكائيل وأنا وأبو بكر معك وقهما تكهمت وأحمد هللا‬
‫قول وأنزلت هذه اآلية آية التخيث ( عس ربه إن لطهقكن أن‬
‫ي‬ ‫بكالم إال رجوت أن يكون هللا يصد‬
‫يبدله أزواجا خثا منكن ) ( وإن تظاهرا عهيه فإن هللا هو مواله ) اآلية ‪،‬‬

‫النن فقهت يا رسو هللا ألطهقتان ؟ قا ال ‪،‬‬


‫وكانت عائشة وحفصة تظاهران عل سائر نساء ي‬
‫حن تحرس‬‫قهت يا رسو هللا فأنز فأخثهن أنك لم تطهقان ؟ قا نعم إن شئت فهم أز أحدثه ر‬

‫نن هللا ونزلت أتشبث‬ ‫ر‬


‫الغضب عن وجاه وحن كرس فضحك وكان من أحسن الناس ثغرا فث ي‬
‫يمس عل األرض ما يمسه بيده ‪،‬‬
‫ي‬ ‫بالمذع ونز كما‬

‫ر‬
‫صوب‬
‫ي‬ ‫فقهت يا رسو هللا كنت يف الغرفة تسعا وعرسين فقمت عل باب المسمد فناديت بأعل‬
‫النن نساءه ونزلت هذه اآلية ( وإذا جاءهم أمر من األمن أو الخوف أذاعوا به ) إل قوله (‬
‫لم يطهق ي‬
‫لعهمه الذين يستنبطونه منام ) فكنت أنا استنبطت ذلك األمر وأنز هللا آية التخيث ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1319‬‬
‫_ ذكر الزجر عن رصب النساء إال عند الحاجة إل أدبان رصبا غث مثح‬

‫أب ذباب قا قا رسو هللا ال ترصبوا إماء هللا ‪ ،‬قا فذئر النساء وساءت‬
‫‪ _1600‬عن إياس بن ي‬
‫أخالقان عل أزواجان فقا عمر بن الخطاب ذئر النساء وساءت أخالقان عل أزواجان منذ‬
‫ر‬
‫النن فارصبوا فرصب الناس نساءهم تهك الهيهة فأب نساء كثث يشتكن‬
‫ي‬ ‫نايت عن رصب ان فقا‬
‫النن حن أصوح لقد لطاف بآ دمحم الهيهة سبعون امرأة كهان يشتكن الرصب وايم‬
‫ي‬ ‫الرصب فقا‬
‫هللا ال تمدون أولئك خياركم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن جهد المرء امرأته عند إدراته تأديواا‬

‫‪ _1608‬عن عبد هللا بن زمعة قا قا رسو هللا عالم يمهد أحدكم امرأته جهد العبد ثم يمامعاا‬
‫يف آخر اليوم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫_ باب العز‬

‫النن عن العز‬
‫أب سعيد الخدري قا أصبنا سبيا يوم خيث فكنا نريد الفداء فسألنا ي‬ ‫‪ _1602‬عن ي‬
‫َ َ‬
‫فقا ال عهيكم أن ال تفعهوا ذلكم فإنما هو القدر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن هذا الفعل مزجور عنه ال يباح استعماله‬

‫وف شاوة يكون‬


‫أب ذر أن رسو هللا قا لك يف جماع زوجتك أجر فقيل يا رسو هللا ي‬
‫‪ _1686‬عن ي‬
‫من أجر ؟ قا نعم أرأيت لو كان لك ولد قد أدرك ثم مات أكنت محتسبه ؟ قا نعم ‪ ،‬قا أنت‬

‫‪1311‬‬
‫كنت خهقته ؟ قا بل هللا خهقه ‪ ،‬قا أنت كنت هديته ؟ قا بل هللا هداه ‪ ،‬قا أكنت ترزقه ؟‬
‫قا بل هللا كان رزقه ‪ ،‬قا رسو هللا فضعه يف حالله وجنبه حرامه وأقرره فإن شاء هللا أحياه‬
‫وإن شاء أماته ولك أجر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن قوله إنما هو القدر أراد به أن هللا قد قدر ما هو كائن إل يوم القيامة‬

‫بن‬
‫أب سعيد الخدري أن بعض الناس سألوا رسو هللا عن شأن العز وذلك يف غزوة ي‬
‫‪ _1686‬عن ي‬
‫المصطهق وكانوا أصابوا سبايا وكرهوا أن يهدن منام فقا رسو هللا ال عهيكم أن ال تفعهوا فإن هللا‬
‫قدر ما هو خالق إل يوم القيامة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _1689‬عن جابر أن رجال من األنصار جاء إل رسو هللا فقا إن عندي جارية وأنا أعز عناا فقا‬
‫َّ‬
‫إنه سيأتياا ما قدر لاا ثم أتاه بعد ذلك فقا إناا قد حمهت فقا رسو هللا ما قدر هللا نسمة‬
‫ر‬
‫الن قدر مناا‬
‫النخع فقا كان يقا لو أن النطفة ي‬
‫ي‬ ‫ه كائنة ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا إبراهيم‬ ‫تخرج إال ي‬
‫الولد وضعت عل صخرة ألخرجت ‪.‬‬

‫_ ذكر إباحة عز المرء امرأته بإذناا أو جاريته‬

‫‪ _1680‬عن جابر قا كنا نعز عل عاد رسو هللا فهم ينانا عنه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب الغيهة ‪.‬‬

‫_ ذكر اإلخبار عن جواز إرضاع المرأة وإتيان زوجاا إياها يف حالتاا‬

‫‪1311‬‬
‫‪ _1681‬عن جدامة بنت وهب أناا سمعت رسو هللا يقو لقد هممت أن أنىه عن الغيهة ر‬
‫حن‬
‫ذكرت أن الروم وفارس يصنعون ذلك فال يرص أوالدهم ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا مالك والغيهة أن يمس‬
‫وه ترضع ‪.‬‬
‫الرجل امرأته ي‬

‫النىه عن إتيان النساء يف أعمازهن‬


‫ي‬ ‫_ باب‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من أجاز إتيان النساء يف غث موضع الحرث‬

‫ر‬
‫‪ _1685‬عن جابر قا قالت الياود إنما يكون الحو إذا أب الرجل امرأته من خهفاا فأنز هللا (‬
‫ر‬
‫نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أب شئتم ) من قداماا ومن خهفاا وال يأتياا إال يف المأب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن إتيان النساء يف أعمازهن‬

‫يستج من الحق ال تأتوا النساء يف أعمازهن ‪.‬‬


‫ي‬ ‫النن قا إن هللا ال‬
‫‪ _1680‬عن خزيمة بن ثابت عن ي‬
‫( صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫عل بن لطهق أن رجال قا يا رسو هللا إنه يخرج من أحدنا الرويحة قا إذا فسا‬
‫‪ _1680‬عن ي‬
‫أحدكم فهيتوضأ وال تأتوا النساء يف أعمازهن ‪ ( .‬صحيح لغثه )‬

‫‪1312‬‬
‫_ ذكر الويان بأن قوله يف أعمازهن أراد به يف أدبارهن‬

‫يستج من الحق ال تأتوا النساء‬


‫ي‬ ‫‪ _1688‬عن خزيمة بن ثابت أنه سمع رسو هللا يقو إن هللا ال‬
‫يف أدبارهن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن إتيان المرء أههه يف غث موضع الحرث‬

‫النن فقا إنا نكون يف أرض الفالة فيكون منا الرويحة‬


‫اب إل ي‬
‫عل بن لطهق قا جاء أعر ي‬
‫‪ _1682‬عن ي‬
‫يستج من‬
‫ي‬ ‫النن إذا فسا أحدكم فهيتوضأ وال تأتوا النساء يف أعمازهن فإن هللا ال‬
‫ي‬ ‫وف الماء قهة فقا‬
‫ي‬
‫الحق ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم إباحة إتيان المرء أههه يف غث موضع الحرث‬

‫‪ _1626‬عن ابن عباس قا جاء عمر بن الخطاب إل رسو هللا فقا ههكت قا وما أههكك ؟ قا‬
‫رحل الهيهة قا فهم يرد عهيه شيئا فأوج هللا إل رسو هللا هذه اآلية ( نساؤكم حرث لكم‬
‫ي‬ ‫حولت‬
‫ُ ُ‬
‫فأتوا حرثكم أب شئتم ) يقو أقبل وأدبر واتق الدب َر والحيضة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن إتيان المرء امرأة يف غث موضع الحرث‬

‫ر‬
‫‪ _1626‬عن ابن عباس قا قا رسو هللا ال ينظر هللا إل رجل أب امرأة يف دبرها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫اآلب نساءه وجواريه يف أدبارهن‬
‫نف نظر هللا عل ي‬
‫_ ذكر ي‬

‫‪1313‬‬
‫ر‬
‫‪ _1626‬عن ابن عباس قا قا رسو هللا ال ينظرهللا إل رجل أب امرأة يف دبرها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب القسم‬

‫_ ذكر ما كان يعد المصطف يف القسمة بن نسائه‬

‫فعل فيما‬
‫‪ _1629‬عن عائشة قالت كان رسو هللا يقسم بن نسائه فيعد ثم يقو الهام هذا ي‬
‫تهمن فيما ال أمهك ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫أمهك فال‬

‫_ ذكر الويان بأن المرء إذا كان بنعت ما وصفنا له أن يستأذن إحداهن يف يوماا لألخرى منان‬

‫ترج من تشاء‬
‫‪ _1620‬عن عائشة قالت كان رسو هللا يستأذننا يف يوم المرأة منا بعدما أنزلت ( ي‬
‫منان وتؤوي إليك من تشاء ) ‪ ،‬قالت معاذة فما تقولن لرسو هللا إذا استأذنك ؟ قالت أقو إن‬
‫نفس ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫إل لم أوثر أحدا عل‬
‫كان ذاك ي‬

‫_ ذكر وصف عقيبة من لم يعد بن امرأتيه يف الدنيا‬

‫أب هريرة عن رسو هللا قا من كانت له امرأتان فما مع إحداهما عل األخرى جاء‬
‫‪ _1621‬عن ي‬
‫يوم القيامة وأحد شقيه ساقط ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1314‬‬
‫_ ذكر األمر لهمرء إذا تزوج عل امرأته بكرا أن يقسم لاا سبعا أو ثالثا إذا كانت ثيبا ثم االعتدا‬
‫بيناما يف القسمة‬

‫النن قا َسو ٌع لهبكر وثالث لهثيب ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _1620_1625‬عن أنس عن ي‬

‫المثوج عل البكر أو الثيب عل واحدة تحته مثهاا أو ر‬


‫أكث مناا‬ ‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل ر‬

‫النن لما تزوجاا أقام عندها ثالثا وقا ليس بك عل أههك هوان إن شئت‬
‫‪ _1620‬عن أم سهمة أن ي‬
‫ئ‬
‫لنساب ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫سبعت لك فإن سبعت لك سبعت‬

‫_ ذكر الويان بأن المرء مباح له إذا كان تحته نسوة جماعة وجعهت إحداهن يوماا لصاحوتاا أن‬
‫يكون ذلك منه لاذه دون تهك‬

‫إل من أن أكون يف مسالخاا من سودة بنت زمعة من‬


‫‪ _1628‬عن عائشة قالت ما رأيت امرأة أحب ي‬
‫يوم منك‬
‫امرأة فياا حدة فهما كثت جعهت يوماا من رسو لعائشة قالت يا رسو هللا قد جعهت ي‬
‫لعائشة قالت وكان رسو هللا يقسم لعائشة يومن يوماا ويوم سودة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يمب عل المرء من اإلقراع بن النسوة إذا كن عنده وأراد سفرا‬

‫‪ _1622‬عن سعيد بن المسيب وعروة بن الزبث وعهقمة بن وقاص وعويد هللا بن عبد هللا عن‬
‫حديث عائشة حن قا لاا أهل اإلفك ما قالوا فثأها هللا أن عائشة قالت كان رسو هللا إذا أراد‬

‫‪1315‬‬
‫أن يخرج سفرا أقرع بن نسائه فأيتان خرج ساماا خرج باا رسو هللا معه قالت فأقرع بيننا يف‬
‫سام فخرجنا مع رسو هللا ‪ ،‬وذلك بعد أن أنز الحماب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫غزوة غزاها فخرج‬

‫فأنا أحمل ف هودج وأنز فيه مسثنا ‪ ،‬ر‬


‫حن إذا فرغ رسو هللا من غزوته تهك وقفل ودنونا من‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫حن جاوزت الميش فهما قضيت‬ ‫المدينة آذن بالرحيل ليهة فقمت حن آذنوا ف الرحيل فمشيت ر‬
‫ي‬
‫فحبسن‬
‫ي‬ ‫شأب رجعت فهمست صدري فإذا عقد من جزع ظفار قد وقع فرجعت فالتمست عقدي‬
‫ي‬
‫هودج ورحهوه عل البعث الذي كنت‬
‫ي‬ ‫ابتغاؤه وأقبل الرهط الذين يرحهون لرسو هللا فحمهوا‬
‫أب فيه ‪ ،‬قالت عائشة وكان النساء إذ ذاك خفافا لم يغشان الهحم ‪،‬‬
‫أركب وهم يحسوون ي‬

‫فرحهوه ورفعوه فهما بعثوا وسار الميش وجدت عقدي بعد ما استمر الميش فمئت منازلام‬
‫عين فنمت وكان‬ ‫غهوتن ي‬
‫ي‬ ‫داع وال مميب فأقمت مث يل الذي كنت فيه فوينا أنا جالسة‬ ‫وليس باا ي‬
‫رآب‬ ‫عر َ‬
‫صفوان بن المعطل السهم َّ‬
‫فعرفن حن ي‬
‫ي‬ ‫س فأدلج فأصوح عند مث يل فرأى سواد إنسان‬ ‫ي‬
‫بمهباب وهللا‬ ‫وجىه‬ ‫عرفن فخمرت‬ ‫باسثجاعه حن‬‫ر‬ ‫رآب قبل أن يث الحماب فاستيقظت‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وكان ي‬
‫حن أناخ راحهته فوطء عل يدها فركوته ثم‬ ‫اسثجاعه ر‬‫ما كهمن بكهمة وال سمعت منه كهمة غث ر‬
‫ي‬
‫حن أتينا الميش بعدما نزلوا موغرين يف نحر الظاثة ‪،‬‬‫انطهق يقود ب الراحهة ر‬
‫ي‬

‫أب ابن سهو فقدمت المدينة‬


‫شأب من ههك وكان الذي تول كثه منام عبد هللا بن ي‬
‫فاهك يف ي‬
‫بسء من ذلك وهو‬
‫فاشتكيت حن قدمتاا شارا والناس يفيضون يف قو أهل اإلفك وال أشعر ي‬
‫عل رسو‬
‫أشتك إنما يدخل ي‬
‫ي‬ ‫ألب ال أرى منه الهطف الذي كنت أراه منه حن‬
‫يريون من رسو هللا ي‬
‫ي‬
‫يون ذلك وال أشعر ‪،‬‬
‫هللا فيقو كيف تيكم ؟ فث ي‬

‫‪1316‬‬
‫وه متثزنا وال نخرج إال ليال‬ ‫ر‬
‫ومع أم مسطح قبل المناصع ي‬
‫ي‬ ‫مرىص‬
‫ي‬ ‫حن خرجت بعدما نقات من‬
‫إل ليل وذلك أنا نكره أن نتخذ الكنف قريبا من بيوتنا وأمرنا أمر العرب األو يف التثز وكنا نتأذى‬
‫أب رهم بن المطهب بن عبد مناف وأماا‬
‫وه بنت ي‬
‫ومع أم مسطح ي‬
‫ي‬ ‫بالكنف قرب بيوتنا فانطهقت‬
‫أب بكر الصديق وابناا مسطح بن أثاثة بن عباد بن المطهب ‪،‬‬
‫بنت صخر بن عامر خالة ي‬

‫ر‬
‫لنأب الويت ر‬
‫فعثت أم مسطح يف مرلطاا فقالت تعس مسطح فقهت لاا‬ ‫فأقبهنا حن فرغنا من شأننا ي‬
‫تسمع ما قا ؟ قهت وما قا ؟‬
‫ي‬ ‫بئس ما قهت أتسون رجال قد شاد بدرا ‪ ،‬فقالت أي هنتاه أولم‬
‫عل رسو هللا فسهم‬ ‫ر‬
‫بين فدخل ي‬ ‫مرىص ورجعت إل ي‬ ‫ي‬ ‫تن بقو أهل اإلفك فازددت مرضا إل‬ ‫فأخث ي‬
‫ر‬
‫آب أبوي ؟ وأنا حينئذ أريد أن أتيقن الخث من قبهاما فأذن‬
‫ثم قا كيف تيكم ؟ فقهت أتأذن يل أن ي‬
‫يل رسو هللا ‪،‬‬

‫هوب عهيك فوهللا لقل امرأة‬


‫ي‬ ‫ألم يا أمتاه ما يتحدث الناس ؟ قالت أي بنية‬
‫فمئت أبوي فقهت ي‬
‫وضيئة كانت عند رجل يحواا ولاا رصائر إال ر‬
‫أكثن عهياا قالت فقهت سبحان هللا أوتحدث الناس‬
‫وأبك ودعا رسو هللا عل‬
‫ي‬ ‫بذلك ؟ قالت فمكثت تهك الهيهة ال يرقأ يل دمع وال أكتحل بنوم أصوح‬
‫أب لطالب وأسامة بن زيد وهو حينئذ يريد أن يستشثهما يف فرا أههه ‪،‬‬
‫بن ي‬

‫الوج فأما أسامة بن زيد فأشار عل رسو هللا بالذي يعهم من براءة أههه وما‬
‫ي‬ ‫وذلك حن استهبث‬
‫أب لطالب فقا لم يضيق‬
‫عل بن ي‬
‫له يف نفسه لام من الود فقا هم أههك وال نعهم إال خثا وأما ي‬
‫هللا عهيك والنساء سواها كثث وإن تسأ المارية تصدقك ‪،‬‬

‫قالت فدعا رسو هللا بريرة فقا أي بريرة هل رأيت من عائشة شيئا يريبك ؟ قالت بريرة يا رسو‬
‫هللا والذي بعثك بالحق ما رأيت عهياا أمرا قط أغمضه عهياا ر‬
‫أكث من أناا جارية حديثة السن تنام‬

‫‪1317‬‬
‫أب ابن سهو‬‫عن عمن أههاا فيدخل الداجن فتأكهه فقام رسو هللا فاستعذر من عبد هللا بن ي‬
‫ر‬
‫بين ؟ فوهللا ما‬
‫يعذرب من رجل بهغ أذاه يف أهل ي‬
‫ي‬ ‫فقا وهو عل المنث يا معرس المسهمن من‬
‫مع ‪،‬‬
‫أهل إال ي‬
‫أهل إال خثا ولقد ذكروا رجال ما عهمت منه إال خثا وما كان يدخل عل ي‬
‫عهمت من ي‬

‫فقام سعد بن معاذ األنصاري فقا أنا أعذرك منه يا رسو هللا إن كان من األوس رصبنا عنقه وإن‬
‫كان من الخزرج أمرتنا ففعهنا أمرك فقام سعد بن عبادة وهو سيد الخزرج وكان رجال صالحا ولكن‬
‫احتمهته الحمية فقا وهللا ما تقتهه وال تقدر عل قتهه فقام أسيد بن حضث وهو ابن عم سعد بن‬
‫معاذ فقا كذبت لعمر هللا لنقتهنه فإنك منافق تماد عن المنافقن ‪،‬‬

‫حن هموا أن يقتتهوا ورسو هللا يخفضام ر‬


‫حن سكتوا وسكت رسو‬ ‫فثار الحيان األوس والخزرج ر‬

‫يوم ال يرقأ يل دمع وال أكتحل بنوم وأبواي يظنان أن البكاء فالق كبدي فوينما هما‬
‫هللا فبكيت ي‬
‫مع فوينما نحن عل حالنا‬
‫عل امرأة من األنصار فأذنت لاا فمهست ي‬
‫جالسان عندي إذ استأذنت ي‬
‫يوم ذلك مذ كان من أمري ما كان‬
‫ذلك إذ دخل رسو هللا فسهم ثم جهس ولم يكن جهس قبل ي‬
‫بهغن يا عائشة عنك كذا وكذا فإن كنت‬
‫ي‬ ‫ولبث شارا ال يوج إليه قالت فتشاد ثم قا أما بعد فقد‬
‫بريئة فسيثئك‪،‬‬

‫هللا وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري هللا وتوب فإن العبد إذا ر‬
‫اعثف بالذنب ثم تاب تاب هللا‬ ‫ي‬
‫عن‬ ‫ر‬
‫ألب أجب ي‬‫دمع حن ما أحس منه بقطرة فقهت ي‬ ‫ي‬ ‫عهيه فهما قض رسو هللا مقالته قهص‬
‫عن رسو هللا فقالت وهللا ال‬
‫أجين ي‬
‫ي‬ ‫ألم‬
‫رسو هللا فقا وهللا ما أدري ما أقو لرسو هللا فقهت ي‬
‫إب وهللا لقد عرفت‬
‫أدري ما أقو لرسو هللا فقهت وأنا جارية حديثة السن ال أقرأ كثثا من القرآن ي‬
‫حن استقر يف أنفسكم وصدقتم به ‪،‬‬ ‫أنكم سمعتم بذاك ر‬

‫‪1318‬‬
‫أب بريئة‬ ‫ر‬
‫تصدقوب وإن اعثفت لكم بأمر وهللا يعهم ي‬
‫ي‬ ‫إب بريئة لم‬
‫إب بريئة وهللا يعهم ي‬
‫فإن قهت لكم ي‬
‫مثل ومثهكم إال كما قا أبو يوسف ( فصث جميل وهللا المستعان عل‬
‫وإب وهللا ال أجد ي‬
‫لتصدقوب ي‬
‫ي‬
‫ئن‬
‫أب بريئة وأن هللا يث ي‬
‫اش وأنا وهللا حينئذ أعهم ي‬
‫ما تصفون ) ثم تحولت فاضطمعت عل فر ي‬
‫ر‬
‫نفس من أن يتكهم هللا يف‬
‫ي‬ ‫ولشأب كان أحقر يف‬
‫ي‬ ‫شأب وحيا يتل‬
‫اءب ولكن لم أظن أن هللا يث يف ي‬
‫بث ي‬
‫ئن هللا باا ‪،‬‬
‫بأمر يتل ولكن أرجو أن يرى رسو هللا يف منامه رؤيا يث ي‬

‫قالت فوهللا ما رام رسو هللا ممهسه وال خرج من الويت أحد ر‬
‫حن أنز هللا عل نبيه فأخذه ما‬
‫الوج من ثقل القو الذي أنز عهيه فهما شي عن رسو هللا كان أو‬
‫ي‬ ‫كان يأخذه من الثحاء عند‬
‫قوم إليه فقهت وهللا ال أقوم‬
‫ي‬ ‫أم‬
‫كهمة تكهم باا أن قا يا عائشة أما وهللا فقد برأك هللا فقالت يل ي‬
‫ر‬
‫اءب ‪،‬‬
‫إليه وال أحمد إال هللا الذي هو أنز بر ي‬

‫فأنز هللا ( إن الذين جاؤوا باإلفك عصبة منكم ) العرس اآليات قالت فأنز هللا هذه اآليات يف‬
‫ر‬
‫اءب ‪ ،‬وكان أبو بكر ينفق عل مسطح لقرابته منه وفقره فقا وهللا ال أنفق عهيه أبدا بعد الذي‬
‫بر ي‬
‫قا لعائشة ما قا فأنز هللا ( وال يأتل أولو الفضل منكم والسعة ) إل قوله ( أال تحوون أن يغفر‬
‫ر‬
‫الن كان ينفق‬
‫إب ألحب أن يغفر هللا يل فرجع إل مسطح بالنفقة ي‬ ‫هللا لكم ) فقا أبو بكر وهللا ي‬
‫عهيه فقا وهللا ال أنزعاا منه أبدا ‪،‬‬

‫سمع‬
‫ي‬ ‫أحم‬
‫ي‬ ‫قالت وكان رسو هللا سأ زينب بنت جحش عن أمري ما عهمت وما رأيت ؟ فقالت‬
‫تسامين من أزواج رسو هللا فعصماا هللا بالورع‬ ‫ر‬
‫الن كانت‬
‫ي‬ ‫وه ي‬‫وبرصي ما عهمت إال خثا قالت ي‬
‫ولطفقت أختاا حمنة بنت جحش تحارب لاا فاهكت فيمن ههك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ كتاب َّ‬
‫الرضاع‬

‫‪1319‬‬
‫‪ _1966‬عن عائشة قالت أمر النن ساهة امرأة أب حذيفة أن ترضع سالما مول أب حذيفة ر‬
‫حن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أب حذيفة فأرضعته وهو رجل ‪ ( .‬صحيح )‬
‫تذهب غثة ي‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫‪ _1966‬عن عائشة قالت جاءت ساهة بنت سايل إل رسو هللا فقالت يا رسو هللا إن سالما‬
‫اب فضال ونحن يف مث ضيق وقا هللا ( ادعوهم‬
‫عل فث ي‬
‫ألب حذيفة ويأوي معه ويدخل ي‬
‫يدع ي‬
‫تحرم عهيه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫آلبائام هو أقسط عند هللا ) فقا أرضعيه‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا أرضعت ساهة سالما‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫‪ _1969‬عن عروة أن أبا حذيفة بن عتبة وكان من أصحاب رسو هللا وكان قد شاد بدرا وكان قد‬
‫أب حذيفة كما تون رسو هللا زيد بن حارثة وأنكح أبو حذيفة‬
‫تون سالما الذي يقا له سالم مول ي‬
‫وه يومئذ من‬
‫سالما ‪ -‬وهو يرى أنه ابنه ‪ -‬ابنة أخيه فالطمة بنت الوليد بن عتبة بن ربيعة ي‬
‫وه يومئذ أفضل أيام قريش ‪،‬‬
‫ي‬ ‫المااجرات األو‬

‫فهما أنز هللا يف زيد بن حارثة ما أنز فقا ( ادعوهم آلبائام هو أقسط عند هللا فإن لم تعهموا‬
‫آباءهم فإخوانكم يف الدين ومواليكم ) رد كل واحد ممن تون أولئك إل أبيه فإن لم يعهم أبوه رد إل‬
‫بن عامر بن لؤي إل رسو هللا‬
‫وه من ي‬
‫أب حذيفة ي‬
‫وه امرأة ي‬
‫مواله فماءت ساهة بنت سايل ي‬
‫عل وليس لنا إال بيت واحد فماذا ترى يف شأنه‬
‫فقالت يا رسو هللا كنا نرى سالما ولدا وكان يدخل ي‬
‫؟ فقا رسو هللا أرضعيه خمس رضعات فيحرم بهونك ففعهت وكانت تراه ابنا من الرضاعة ‪،‬‬

‫‪1321‬‬
‫فأخذت بذلك عائشة فيمن كانت تحب أن يدخل عهياا من الرجا فكانت تأمر أختاا أم كهثوم‬
‫أب بكر وبنات أخياا أن يرضعن من أحبت أن يدخل عهياا من الرجا وأب سائر أزواج رسو‬
‫بنت ي‬
‫هللا أن يدخل عهيان بتهك الرضاعة أحد من الناس وقهن ما نرى الذي أمر به رسو هللا ساهة بنت‬
‫سايل إال رخصة يف سالم وحده من رسو هللا ال يدخل عهينا باذه الرضاعة أحد ‪ .‬فعل هذا من‬
‫الخث كان رأي أزواج رسو هللا يف رضاعة الكوث ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر لهمرء مفارقة أههه إذا شادت عنده امرأة عدله أناا أرضعتاما‬

‫أب إهاب فدخهت عهينا امرأة سوداء‬


‫‪ _1960‬عن عقبة بن الحارث قا تزوجت أم يحن بنت ي‬
‫النن فذكرت ذلك له فقا كيف باا وقد قالت ما قالت دعاا‬
‫فذكرت أناا أرضعتنا جميعا فأتيت ي‬
‫عنك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫نىه نااه عن الكون معاا‬


‫_ ذكر الويان بأن قوله دعاا عنك إنما هو ي‬

‫أب إهاب فزعمت امرأة سوداء أناا أرضعتاما فمئت‬


‫‪ _1961‬عن عقبة بن الحارث أنه تزوج بنت ي‬
‫عن قا فمئته من المانب اآلخر قهت يا رسو هللا إناا كاذبة قا‬
‫النن فذكرت ذلك له فأعرض ي‬
‫ي‬
‫فكيف باا وقد زعمت أناا أرضعتكما فنااه عناا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن دعاا عنك‬


‫_ ذكر الويان بأن عقبة فارقاا وتزوجت آخر غثه حن قا له ي‬

‫‪1321‬‬
‫ألب إهاب بن عزيز فأتته امرأة فقالت له قد أرضعت‬
‫‪ _1965‬عن عقبة بن الحارث أنه تزوج ابنة ي‬
‫أب إهاب‬ ‫ر‬
‫تين فأرسل إل آ ي‬ ‫أرضعتين وال أخث ي‬
‫ي‬ ‫والن تزوج فقا لاا عقبة ما أعهم أنك‬
‫عقبة ي‬
‫فسألام فقالوا ما عهمناها أرضعت صاحوتنا فركب إل رسو هللا بالمدينة فسأله فقا رسو هللا‬
‫كيف وقد قيل ‪ ،‬ففارقاا عقبة ونكحت زوجا غثه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار بأن الرضاع لهمرضعة يكون من الزوج كما هو من المرأة سواء يف اإلباحة والحظر معا‬

‫أب قعيس بعدما رصب عهينا الحماب فقهت ال آذن لك‬ ‫عل أخو ي‬‫‪ _1960‬عن عائشة قالت استأذن ي‬
‫ر ر‬
‫عل فأبيت أن‬‫أب قعيس استأذن ي‬‫النن استأذنته فقهت يا رسو هللا إن أخا ي‬
‫النن فهما جاء ي‬
‫يأب ي‬
‫حن ي‬
‫ائذب له فإنه‬ ‫يرضعن أبو قعيس فقا‬ ‫أب قعيس ولم‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫تن امرأة ي‬
‫آذن له حن أستأذنك وإنما أرضع ي‬
‫عمك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر لهمرأة أن تأذن لعماا من الرضاعة أن يدخل عهياا‬

‫أب قعيس بعدما رصب عهينا الحماب فقهت ال آذن لك‬ ‫عل أخو ي‬‫‪ _1960‬عن عائشة قالت استأذن ي‬
‫ر ر‬
‫عل فأبيت أن‬‫أب قعيس استأذن ي‬‫النن استأذنته فقهت يا رسو هللا إن أخا ي‬
‫النن فهما جاء ي‬
‫يأب ي‬
‫حن ي‬
‫ائذب له فإنه‬ ‫يرضعن أبو قعيس فقا‬ ‫أب قعيس ولم‬ ‫آذن له ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫أرضعتن امرأة ي‬
‫ي‬ ‫حن أستأذنك وإنما‬
‫عمك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر قدر الرضاع الذي يحرم من أرضع يف السنتن الرضاع المعهوم‬

‫‪1322‬‬
‫ُ‬ ‫‪ _1960‬عن عائشة قالت نز القرآن بعرس رضعات معهومات ُي ِّ‬
‫حرمن ثم نسخن بخمس رضعات‬
‫فتوف رسو هللا وهن مما نقرأ من القرآن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫معهومات‬

‫‪ _1968‬عن عائشة قالت كان فيما أنز من القرآن عرس رضعات معهومات يحرمن ثم نسخن‬
‫فتوف رسو هللا وهن مما نقرأ من القرآن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫بخمس معهومات‬

‫_ ذكر الويان بأن الرضاعة إذا كانت خمس رضعات يحرم مناا ما يحرم من النسب‬

‫‪ _1962‬عن عائشة قالت قا رسو هللا يحرم من الرضاع ما يحرم من الوالدة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن الرضعة والرضعتن ال تحرمان‬

‫النن قا ال يحرم من الرضاع إال ما فتق األمعاء ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _1966‬عن أم سهمة عن ي‬

‫َّ ُ‬
‫المصة وال المصتان ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫‪ _1966‬عن ابن الزبث قا قا رسو هللا ال تحرم‬

‫_ ذكر خث أوهم من لم يحكم صناعة األخبار وال تفقه يف صحيح اآلثار أن خث هشام الذي ذكرناه‬
‫منقطع غث متصل‬

‫‪ _1969‬عن الزبث قا قا رسو هللا ال تحرم المصة وال المصتان وال اإلمالجة وال اإلمالجتان ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫‪1323‬‬
‫النن قا ال تحرم المصة وال المصتان ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _1960‬عن عائشة عن ي‬

‫_ ذكر خث ثالث أوهم من لم يمعن النظر يف لطر األخبار أن هذه األخبار كهاا معهولة‬

‫النن قا ال تحرم الرضعة وال الرضعتان ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _1961‬عن عائشة عن ي‬

‫ر‬
‫الن ذكرناها قبل ليس أن ما وراء الرضعتن يحرم بل خطاب‬
‫_ ذكر الويان بأن القصد يف األخبار ي‬
‫هذه األخبار خرج عل سؤا بعينه جوابا عنه‬

‫وتحن أخرى‬‫ر‬ ‫إب تزوجت امرأة‬


‫ي‬ ‫النن فقا يا رسو هللا ي‬
‫‪ _1965‬عن أم الفضل قالت جاء رجل إل ي‬
‫ر‬
‫النن ال تحرم اإلمالجة وال اإلمالجتان ‪.‬‬
‫ي‬ ‫فقا‬ ‫رضعتن‬ ‫أو‬ ‫رضعة‬ ‫الحدب‬ ‫فزعمت األول أناا أرضعت‬
‫( صحيح )‬

‫_ ذكر ما يذهب مذمة الرضاع عمن قرص به فيه‬

‫َّ‬
‫الغرة العبد‬ ‫عن مذمة الرضاع ؟ قا‬
‫األسهم أنه قا يا رسو هللا ما يذهب ي‬
‫ي‬ ‫‪ _1960‬عن الحماج‬
‫أو األمة ‪ ( .‬صحيح لغثه )‬

‫_ ذكر الويان بأن قوله العبد واألمة أراد به أحدهما ال كهياما‬

‫عن مذمة الرضاع قا غرة عبد أو‬


‫األسهم قا قهت يا رسو هللا ما يذهب ي‬
‫ي‬ ‫‪ _1960‬عن الحماج‬
‫أمة ‪ ( .‬صحيح لغثه )‬

‫‪1324‬‬
‫_ ذكر ما يستحب لهمرء إكرام من أرضعته يف صباه‬

‫النن كان بالمعرانة يقسم لحما وأنا يومئذ غالم أحمل عضو البعث ‪،‬‬
‫أب الطفيل أن ي‬
‫‪ _1968‬عن ي‬
‫النن بسط لاا رداءه فمهست عهيه فسألت من هذه ؟ قالوا‬
‫قا فأقبهت امرأة بدوية فهما دنت من ي‬
‫الن أرضعته ‪ ( .‬حسن )‬ ‫ر‬
‫أمه ي‬

‫_ باب النفقة‬

‫أب هريرة قا جاء رجل إل رسو هللا فقا يا رسو هللا عندي دينار فما أصنع به ؟‬
‫‪ _1962‬عن ي‬
‫قا أنفقه عل نفسك ‪ ،‬قا عندي آخر فما أصنع به ؟ قا أنفقه عل أههك ‪ ،‬قا عندي آخر فما‬
‫أصنع به ؟ قا أنفقه عل ولدك ‪ ،‬قا عندي آخر فما أصنع به ؟ قا أنفقه عل خادمك ‪ ،‬قا‬
‫عندي آخر فما أصنع به ؟ قا أنت أعهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن نفقة المرء عل نفسه وعياله عند عدم اليسار أفضل من صدقة التطيع‬

‫‪ _1996‬عن جابر أن رجال من أصحاب رسو هللا أعتق عبدا له من بعده ولم يكن له ما غثه‬
‫غن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فأمر رسو هللا فباعه وقا أنت أحق بثمنه وهللا عنه ي‬

‫_ ذكر الويان بأن نفقة المرء عل نفسه وعياله تكون له صدقة‬

‫‪1325‬‬
‫أب هريرة أن رسو هللا حث ذات يوم عل الصدقة فقا رجل يا رسو هللا عندي‬
‫‪ _1996‬عن ي‬
‫دينار فقا تصد به عل نفسك ‪ ،‬قا عندي آخر قا تصد به عل ولدك ‪ ،‬قا عندي آخر قا‬
‫تصد به عل زوجتك ‪ ،‬قا عندي آخر قا تصد به عل خادمك ‪ ،‬قا عندي آخر قا أنت‬
‫أبرص ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر كتبة هللا الصدقة لهمنفق عل نفسه وأههه وغثهم إذا كان ماله من حال‬

‫أب سعيد الخدري عن رسو هللا قا أيما رجل كسب ماال من حال فألطعم نفسه أو‬
‫‪ _1999‬عن ي‬
‫كساها فمن دونه من خهق هللا فإن له باا زكاة ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر الويان بأن كل ما يصطنع المرء إل أههه من الكسوة وغثها يكون له صدقة‬

‫‪ _1990‬عن عمرو بن أمية قا مر عثمان بن عفان أو عبد الرحمن بن عوف بمرط فاستغاله فمر به‬
‫ر‬
‫فاشثاه وكساه امرأته سخيهة بنت عويدة بن الحارث بن المطهب فمر به عثمان أو‬ ‫عمرو بن أمية‬
‫عبد الرحمن فقا ما فعل المرط الذي ابتعت ؟ قا عمرو تصدقت به عل سخيهة بنت عويدة بن‬
‫الحارث فقا أوكل ما صنعت إل أههك صدقة ؟ قا عمرو سمعت رسو هللا يقو ذلك فذكر ما‬
‫قا عمرو لرسو هللا ؟ فقا صد عمرو كل ما صنعت إل أههك فاو صدقة عهيام ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر كتبة هللا لهمسهم الصدقة بما أنفق عل أههه‬

‫النن قا إن المسهم إذا أنفق عل أههه كانت له صدقة ‪ ( .‬صحيح )‬


‫أب مسعود عن ي‬
‫‪ _1991‬عن ي‬

‫‪1326‬‬
‫_ ذكر الويان بأن الصدقة إنما تكون لهمنفق عل أههه إذا احتسب يف ذلك‬

‫النن قا إذا أنفق الرجل عل أههه وهو يحتسواا كانت له صدقة ‪( .‬‬
‫أب مسعود عن ي‬
‫‪ _1995‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن أن يضيع المرء من تهزمه نفقته من عياله‬

‫يضي َع من يقوت ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _1990‬عن عبد هللا بن عمرو قا قا رسو هللا كف بالمرء إثما أن ّ‬

‫_ ذكر وصف قوله أن يضيع من يقوت‬

‫‪ _1990‬عن خيثمة قا كنا جهوسا مع عبد هللا بن عمرو إذ جاءه قارمان له فدخل فقا أعطيت‬
‫الرقيق قوتام ؟ قا ال قا فانطهق فأعطام قا رسو هللا كف بالمرء إثما أن يحبس عما يمهك‬
‫َ‬
‫قوتام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن نفقة المرء عل عياله أفضل من النفقة يف سبيل هللا‬

‫النن قا أفضل دينار دينار ينفقه الرجل عل عياله ودينار ينفقه الرجل عل‬
‫‪ _1998‬عن ثيبان أن ي‬
‫دابته يف سبيل هللا ودينار ينفقه الرجل عل أصحابه يف سبيل هللا ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو قالبة بدأ‬
‫بالعيا ثم قا وأي رجل أعظم أجرا من رجل ينفق عل عيا له صغار يعفام هللا به ويغنيام هللا‬
‫به ‪.‬‬

‫‪1327‬‬
‫_ ذكر الخث الدا عل أن نفقة المرء عل عياله أفضل من نفقته عل أقربائه‬

‫أب هريرة عن رسو هللا قا خث الصدقة ما كان عن ظار غن واليد العهيا خث من اليد‬
‫‪ _1992‬عن ي‬
‫السفل وابدأ بمن تعو ‪ ( .‬صحيح )‬

‫وال اليتيم التسيية بن من يف حمره من األيتام وبن ولده يف النفقة‬


‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل ي‬
‫عهيام‬

‫يتيم ؟ قا مما كنت ضاربا منه‬


‫ي‬ ‫‪ _1906‬عن جابر قا قا رجل يا رسو هللا مما أرصب منه‬
‫متأثل من ماله ماال ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ٍ‬ ‫ولدك غث وا ٍ مالك بماله وال‬

‫يعط المماهد يف سبيهه‬


‫ي‬ ‫الساع عل األرامل والمساكن ما‬
‫ي‬ ‫_ ذكر إعطاء هللا‬

‫الساع عل األرمهة والمسكن كالمماهد يف سبيل هللا‬


‫ي‬ ‫أب هريرة قا قا رسو هللا‬
‫‪ _1906‬عن ي‬
‫وكالصائم ال يفطر وكالقائم ال ينام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر كتبة هللا األجر لهمنفقة عل أوالد زوجاا من مالاا‬

‫فإب أنفق عهيام‬


‫أب سهمة ؟ ي‬
‫بن ي‬
‫‪ _1909‬عن أم سهمة قالت قهت لرسو هللا هل يل من أجر يف ي‬
‫بن فهست بتاركتام هكذا وهكذا ‪ ،‬تقو كان يل أجر أو لم يكن ؟ فقا رسو هللا نعم لك‬
‫وإنما هم ي‬
‫فيام أجر ما أنفقت عهيام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1328‬‬
‫_ ذكر كتبة هللا األجر المزيل لهمرأة إذا أنفقت عل زوجاا وعيالاا من مالاا‬

‫َ‬
‫‪ _1900‬عن ريطة امرأة عبد هللا بن مسعود أم ولده وكانت امرأة َصناعا وليس لعبد هللا بن مسعود‬
‫شغهتن أنت وولدك عن‬
‫ي‬ ‫ما وكانت تنفق عهيه وعل ولده من ثمرة صنعتاا وقالت وهللا لقد‬
‫تفعل فسأ‬
‫ي‬ ‫الصدقة فما أستطيع أن أتصد معكم فقا ما أحب إن لم يكن لك يف ذلك أجر أن‬
‫لزوج وال‬
‫ي‬ ‫ول صنعة فأبيع مناا وليس يل وال‬
‫إب امرأة ي‬
‫وه فقالت يا رسو هللا ي‬
‫رسو هللا هو ي‬
‫وشغهوب فال أتصد فال يل يف النفقة عهيام من أجر ؟ فقا لك يف ذلك أجر ما‬
‫ي‬ ‫شء‬‫لولدي ي‬
‫ر‬
‫فأنفف عهيام ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫أنفقت عهيام‬
‫ي‬

‫_ ذكر الويان بأن المرأة يكون لاا بما أنفقت عل زوجاا وعيالاا أجران أجر الصدقة وأجر القرابة‬

‫حهيكن فإنكن ر‬
‫أكث‬ ‫‪ _1901‬عن زينب قالت خطونا رسو هللا فقا يا معرس النساء تصدقن ولو من ّ‬

‫أهل جانم يوم القيامة ‪ ،‬قالت وكان عبد هللا رجال خفيف ذات اليد فقالت سل يل رسو هللا‬
‫زوج وأيتام يف حمري ؟ قالت وكان رسو هللا قد ألقيت‬
‫ي‬ ‫عن من الصدقة النفقة عل‬
‫أتمزىء ي‬
‫عهيه الماابة فقا ال بل سهيه أنت قالت فانطهقت فإذا عل الباب امرأة من األنصار حاجتاا‬
‫ر‬
‫حاجن اسماا زينب ‪،‬‬
‫ي‬

‫قالت فخرج عهينا بال فقهت له سل لنا رسو هللا أتمزىء عنا من الصدقة النفقة عل أزواجنا‬
‫وأيتام يف حمورنا ؟ قالت فدخل بال فقا يا رسو هللا عل الباب زينب فقا رسو هللا أي‬
‫الزيانب ؟ قا زينب امرأة عبد هللا ‪ ،‬وزينب امرأة من األنصار ‪ ،‬تسأالن عن النفقة عل أزواجاما‬
‫وأيتام يف حمورهما أيمزىء ذلك عناما من الصدقة ؟ فقا رسو هللا نعم لاما أجران أجر القرابة‬
‫وأجر الصدقة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1329‬‬
‫_ ذكر كتبة هللا األجر بكل ما ينفق المرء عل عياله ر‬
‫حن رفعه الهقمة إل يف أههه‬

‫فعادب رسو هللا‬


‫ي‬ ‫‪ _1905‬عن سعد قا مرضت بمكة عام الفتح مرضا أشفيت منه عل الموت‬
‫مال ؟ قا ال ‪ ،‬قهت‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫بثهن ي‬
‫أفأوىص ي‬
‫ي‬ ‫ابنن‬
‫يرثن إال ي‬
‫ي‬ ‫فقهت له أي رسو هللا إن يل ماال كثثا وليس‬
‫الشطر ؟ قا ال ‪ ،‬قهت الثهث ؟ قا الثهث والثهث كثث إنك إن رتثك ورثتك أغنياء خث من أن‬
‫رتثكام عالة يتكففون الناس إنك لن تنفق نفقة تريد باا وجه هللا إال أجرت عهياا ر‬
‫حن الهقمة‬
‫ترفعاا إل يف امرأتك ‪،‬‬

‫ر‬
‫همرب ؟ قا إنك لن تخهف بعدي فتعمل عمال تريد به وجه هللا إال‬
‫ي‬ ‫قهت يا رسو هللا أخهف عن‬
‫حن ينتفع أقوام بك ويرص بك آخرون الهام امض‬ ‫ازددت به رفعة ودرجة ولعهك أن تخهف بعدي ر‬
‫ر‬
‫يرب له رسو هللا أن مات‬
‫ألصحاب همرتام وال تردهم عل أعقابام لكن البائس سعد بن خولة ي‬
‫ي‬
‫بمكة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر عدم إيماب السكن والنفقة لهمطهقة ثالثا عل زوجاا‬

‫النن نفقة وال سكن ‪ ( .‬صحيح‬


‫‪ _1900‬عن فالطمة بنت قيس أن زوجاا لطهقاا ثالثا فهم يمعل لاا ي‬
‫النخع فقا قا عمر بن الخطاب ال ندع كتاب ربنا‬
‫ي‬ ‫) ‪ .‬قا سهمة بن هيكل فذكرت ذلك إلبراهيم‬
‫وال سنة نبينا لقو امرأة لاا النفقة والسكن ‪.‬‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫‪1331‬‬
‫زوج عل عاد رسو هللا فقا رسو هللا ال سكن‬
‫ي‬ ‫لطهقن‬
‫ي‬ ‫‪ _1900‬عن فالطمة بنت قيس قالت‬
‫لك وال نفقة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ونف إيماب النفقة لاا‬


‫_ ذكر الخث المدحض قو من أوجب سكن لهمطهقة ثالثا عل زوجاا ي‬
‫عهيه‬

‫الشعن قا دخهت عل فالطمة بنت قيس فسألتاا عن قضاء رسو هللا فقالت لطهقاا‬
‫ي‬ ‫‪ _1908‬عن‬
‫زوجاا ألوتة ‪ ،‬قالت فخاصمت إل رسو هللا يف السكن والنفقة فهم يمعل يل سكن وال نفقة‬
‫وأمرب أن أعتد يف بيت ابن أم مكتوم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا أمر فالطمة بنت قيس أن تعتد يف بيت ابن أم مكتوم‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫‪ _1902‬عن فالطمة بنت قيس أن أبا عمر بن حفص لطهقاا ثالثا وأمر لاا بنفقة واستقهتاا وكان‬
‫بن مخزوم إل رسو هللا وهو يف‬
‫رسو هللا بعثه نحو اليمن فانطهق خالد بن الوليد يف نفر من ي‬
‫بيت ميمونة فقا يا رسو هللا إن أبا عمرو بن حفص لطهق فالطمة ثالثا فال لاا نفقة ؟‬

‫فقا رسو هللا ليس لاا نفقة وال سكن فأرسل إلياا رسو هللا أن تنتقل إل أم شيك ثم أرسل‬
‫فانتقل إل بيت ابن أم مكتوم فإنك إن وضعت خمارك‬
‫ي‬ ‫إلياا أن أم شيك يأتياا المااجرون األولون‬
‫تسبقين بنفسك فزوجاا رسو هللا من أسامة بن زيد ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫لم يرك وأرسل إلياا ال‬

‫_ ذكر وصف ما بعث به أبو عمرو بن حفص إل فالطمة بنت قيس لنفقتاا وإن لم تكن تمب عهيه‬

‫‪1331‬‬
‫أب‬ ‫‪ _1916‬عن فالطمة بنت قيس قالت أرسل َّ‬
‫زوج أبو عمرو بن حفص بن المغثة عياش بن ي‬
‫ي‬ ‫إل‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫إل بخمسة آصع من شعث وخمسة آصع من تمر فقهت ما يل نفقة إال هذا‬ ‫بطالف وأرسل ي‬
‫ي‬ ‫ربيعة‬
‫النن فذكرت ذلك له فقا كم‬
‫ثياب ثم أتيت ي‬
‫عل ي‬ ‫وال أعتد يف مثلكم ؟ قا ال قالت فشددت ي‬
‫لطهقك ؟ قهت ثالثة ‪،‬‬

‫قا صد ليس لك نفقة واعتدي يف بيت ابن عمك ابن أم مكتوم فإنه رصير البرص تهقن ثيبك‬
‫فخطون خطاب منام معاوية وأبو جام فقا رسو هللا‬
‫ي‬ ‫فآذنين قالت‬
‫ي‬ ‫عنده فإذا انقضت عدتك‬
‫إن معاوية خفيف الحاذ وأبو جام فيه شدة عل النساء ‪ -‬أو يرصب النساء ‪ -‬ولكن عهيك بأسامة بن‬
‫زيد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر لهمرأة أن تأخذ من ما زوجاا بالمعروف لتنفق عل عياله إذا قرص الزوج يف النفقة‬
‫عهيام‬

‫‪ _1916‬عن عائشة قالت قالت هند لهنن إن أبا سفيان رجل شحيح وليس ل إال ما يدخل ّ‬
‫عل ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫قا خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرأة أن تأخذ من ما زوجاا لعياله بالمعروف من غث عهمه‬

‫عل وعل ولدي‬


‫‪ _1919‬عن عائشة قالت جاءت هند إل رسو هللا فقالت إن أبا سفيان مضيق ي‬
‫أفآخذ من ماله وهو ال يشعر ؟ قا خذي من ماله بالمعروف وهو ال يشعر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عن جواز أخذ المرأة من ما زوجاا بغث عهمه تريد به النفقة عل أوالده وعياله‬

‫‪1332‬‬
‫‪ _1910‬عن عائشة قالت جاءت هند بنت عتبة إل رسو هللا فقالت يا رسو هللا وهللا ما كان‬
‫إل من أن يذلام هللا من أهل خبائك وما عل ظار األرض أهل‬
‫عل ظار األرض أهل خباء أحب ي‬
‫إل اليوم أن يعزهم هللا من أهل خبائك ثم قالت يا رسو هللا إن أبا سفيان رجل‬
‫خباء أحب ي‬
‫النن ال حرج عهيك أن‬
‫ي‬ ‫عل من حرج أن أنفق عل عياله من ماله بغث إذنه ؟ فقا‬
‫ممسك فال ي‬
‫ر‬
‫تنفف بالمعروف عهيام ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرأة أن تأخذ من ما زوجاا بغث عهمه مقدار ما تنفقه عهياا وعل ولدها من غث‬
‫حرج يهزماا يف ذلك‬

‫النن فقالت إن أبا سفيان رجل شحيح‬


‫أب سفيان إل ي‬
‫‪ _1911‬عن عائشة قالت جاءت هند امرأة ي‬
‫نن هللا ال حرج عهيك أن‬ ‫فال َّ‬
‫عل وعل ولدي ؟ فقا لاا ي‬
‫عل جناح أن أصيب من ماله فأنفق ي‬‫ي‬
‫أب سفيان فتنفقيه عهيك وعل ولدك بالمعروف ‪ ( .‬صحيح )‬
‫تأخذي من ما ي‬

‫_ ذكر اإلخبار عن إباحة أخذ المرء من ما ولده حسب الحاجة إليه من غث أمره‬

‫‪ _1915‬عن عمارة بن عمث قا كان يف حمر عمة يل ابن لاا يتيم وكان يكسب فكانت تحرج أن‬
‫تأكل من كسبه فسألت عن ذلك عائشة فقالت قا رسو هللا إن ألطيب ما أكل الرجل من كسبه‬
‫وإن ولد الرجل من كسبه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن إسناد هذا الخث منقطع ليس بمتصل‬

‫‪1333‬‬
‫النن قا ألطيب ما أكل الرجل من كسبه وإن ولده من كسبه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _1910‬عن عائشة عن ي‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن ذكر األسود يف هذا الخث وهم فيه شيك‬

‫‪ _1910‬عن عائشة قالت قا رسو هللا إن ألطيب ما أكل الرجل من كسبه وولده من كسبه ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر خث أوهم من لم يحكم صناعة العهم أن ما االبن يكون لألب‬

‫ر‬
‫نن هللا أنت ومالك‬
‫‪ _1918‬عن عائشة أن رجال أب رسو هللا يخاصم أباه يف دين له عهيه فقا ي‬
‫ألبيك ‪ ( .‬صحيح لغثه )‬

‫قا أبو حاتم معناه أنه زجر عن معامهته أباه بما يعامل به األجنبين وأمر بثه والرفق به يف القو‬
‫والفعل معا إل أن يصل إليه ماله فقا له أنت ومالك ألبيك ال أن ما االبن يمهكه أبوه يف حياته‬
‫عن غث لطيب نفس من االبن به ‪.‬‬

‫_ كتاب الطال‬

‫_ ذكر األمر لمن أراد أن يطهق امرأته أن يطهقاا يف لطارها ال يف حيضاا‬

‫ر‬
‫فاستفن عمر رسو هللا فقا إن عبد‬ ‫وه حائض‬‫‪ _1912‬عن ابن عمر أنه لطهق امرأته تطهيقة ي‬
‫حن تطار من حيضتاا هذه‬‫هللا لطهق امرأته وه حائض فقا مر عبد هللا فهثاجعاا ثم ليمسكاا ر‬
‫ي‬

‫‪1334‬‬
‫فإذا حاضت حيضة أخرى فطارت فإن شاء فهيطهقاا قبل أن يمامعاا وإن شاء فهيمسكاا ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن أن يطهق المرء امرأته يف حيضاا دون لطارها‬

‫ر‬ ‫ر‬
‫وه‬
‫عل رسو هللا ذلك حن لطهقتاا ي‬
‫وه حائض فرد ي‬
‫أب ي‬
‫‪ _1956‬عن ابن عمر قا لطهقت امر ي‬
‫لطاهر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫حن ر‬
‫يكث ذلك منه‬ ‫_ ذكر الزجر عن أن يطهق المرء النساء ويرتمعان ر‬

‫أب موش قا قا رسو هللا ما با أحدكم يهعب بحدود هللا يقو قد لطهقت قد‬
‫‪ _1956‬عن ي‬
‫راجعت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن الكنايات يف الطال إن أريد باا الطال كان لطالقا عل حسب نية المرء‬
‫فيه‬

‫النن استعاذت منه قا أخث يب عروة بن الزبث‬


‫اع قا سألت الزهري أي أزواج ي‬
‫‪ _1959‬عن األوز ي‬
‫عن عائشة أن بنت المون لما دخهت عل رسو هللا فدنا مناا قالت أعوذ باهلل منك فقا رسو‬
‫الحف بأههك تطهيقة ‪.‬‬‫ر‬ ‫ر‬
‫الحف بأههك ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا الزهري‬ ‫هللا عذت بعظيم‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫_ ذكر الويان بأن تخيث المرء امرأته بن فراقه أو الكون معه إذا اختارت نفسه لم يكن ذلك لطالقا‬

‫‪1335‬‬
‫ر‬
‫فاخثناه فال كان ذلك لطالقا ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫‪ _1950‬عن عائشة قالت َّ‬
‫خثنا رسو هللا‬

‫_ ذكر الويان بأن عائشة لما خثها المصطف اختارت هللا وصفيه‬

‫‪ _1951‬عن ابن عباس قا لم أز حريصا أن أسأ عمر بن الخطاب عن المرأتن الهتن من أزواج‬
‫حن حج عمر فحممت معه فهما كان يف‬ ‫النن قا هللا ( إن تتيبا إل هللا فقد صغت قهيبكما ) ر‬
‫ي‬
‫أتاب فسكبت عل يديه فتوضأ فقهت يا‬
‫بعض الطريق عد ليتوضأ وعدلت معه باإلداوة فتثز ثم ي‬
‫النن الهتان قا هللا ( إن تتيبا إل هللا فقد صغت قهيبكما ) ؟‬
‫أمث المؤمنن من المرأتان من أزواج ي‬

‫ه عائشة وحفصة ثم أنشأ يسو الحديث فقا كنا‬


‫فقا عمر واعمبا لك يا ابن عباس ثم قا ي‬
‫معرس قريش قوما نغهب النساء فهما قدمنا المدينة وجدناهم قوما تغهوام نساؤهم فطفق نساؤنا‬
‫ر‬
‫ه‬
‫أب فإذا ي‬
‫العوال قا فتغضبت يوما عل امر ي‬
‫ي‬ ‫بن أمية بن زيد يف‬
‫يتعهمن من نسائام وكان مث يل يف ي‬
‫النن رلثاجعنه وتامره‬
‫اجعن فقالت ما تنكر أن أراجعك فوهللا إن أزواج ي‬
‫ي‬ ‫اجعن فأنكرت أن تر‬
‫ي‬ ‫تر‬
‫إحداهن اليوم إل الهيل قا فانطهقت فدخهت عل حفصة فقهت أتراجعن رسو هللا ؟ قالت‬
‫نعم وتامره إحدانا اليوم إل الهيل ‪،‬‬

‫قا قد قهت قد خاب من فعل ذلك منكن وخرس أفتأمن إحداكن أن يغضب هللا عهياا لغضب‬
‫وسهين ما بدا لك وال يغرنك أن‬
‫ي‬ ‫اجع رسو هللا وال تسأليه شيئا‬
‫ه قد ههكت ال تر ي‬
‫رسوله فإذا ي‬
‫ه أوسم وأحب إل رسو هللا منك ‪ ،‬يريد عائشة ‪ ،‬قا وكان يل جار من األنصار وكنا‬
‫كانت جارتك ي‬
‫الوج وغثه وأنز فآتيه بمثل‬
‫ي‬ ‫فيأتين بخث‬
‫ي‬ ‫نتناوب الثو إل رسو هللا فيث يوما وأنز يوما‬
‫باب ثم‬
‫أتاب فرصب عل ي‬
‫صاحن يوما ثم ي‬
‫ي‬ ‫ذلك وكنا نتحدث أن غسان تنعل الخيل لتغزونا قا فث‬
‫ناداب فخرجت إليه ‪،‬‬
‫ي‬

‫‪1336‬‬
‫فقا حدث أمر عظيم فقهت ماذا أجاءت غسان ؟ قا بل أعظم من ذلك وألطو لطهق رسو هللا‬
‫ثياب‬
‫عل ي‬ ‫نساءه فقهت خابت حفصة وخرست قد كنت أظن هذا كائنا فهما صهيت الصوح شددت ي‬
‫تبك فقهت ألطهقكن رسو هللا ؟ فقالت ال أدري هو ذا هو‬
‫ه ي‬ ‫ثم نزلت فدخهت عل حفصة فإذا ي‬
‫ر‬
‫معث يف هذه المرسبة ‪،‬‬

‫إل وقا قد ذكرتك له فهم‬


‫قا فأتيت غالما له أسود فقهت استأذن لعمر فدخل الغالم ثم خرج ي‬
‫يبك بعضام إل بعض قا‬ ‫ر‬
‫يقل شيئا فانطهقت حن أتيت المسمد فإذا قوم حو المنث جهوس ي‬
‫إل فقا قد‬
‫غهون ما أجد فأتيت الغالم فقهت استأذن لعمر فدخل ثم خرج ي‬
‫ي‬ ‫فمهست قهيال ثم‬
‫غهون ما أجد فأتيت الغالم فقهت استأذن لعمر‬
‫ي‬ ‫ذكرتك له فصمت فرجعت فمهست إل المنث ثم‬
‫إل فقا قد ذكرتك له فسكت فوليت مدبرا ‪،‬‬
‫فدخل ثم خرج ي‬

‫يدعوب ويقو ادخل فقد أذن لك فدخهت فسهمت عل رسو هللا فإذا هو متكء عل‬ ‫ي‬ ‫فإذا الغالم‬
‫رمل حصث قد أثر بمنبه فقهت ألطهقت يا رسو هللا نساءك ؟ قا فرفع رأسه َّ‬
‫إل وقا ال فقهت‬ ‫ي‬
‫هللا أكث لو رأيتنا يا رسو هللا وكنا معرس قريش قوما نغهب النساء فهما قدمنا المدينة وجدنا قوما‬
‫ر‬
‫اجعن ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ه تر‬‫أب يوما فإذا ي‬
‫تغهوام نساؤهم فطفق نساؤنا يتعهمن من نسائام فتغضبت عل امر ي‬

‫النن لثاجعنه وتامره إحداهن‬


‫فأنكرت ذلك عهياا فقالت أتنكر أن أراجعك ؟ فوهللا إن أزواج ي‬
‫اليوم إل الهيل قا فقهت قد خاب من فعل ذلك منان وخرست أتأمن إحداهن أن يغضب هللا‬
‫ه قد ههكت ‪ ،‬قا فتبسم رسو هللا فقهت يا رسو هللا فدخهت عل‬
‫عهياا لغضب رسوله فإذا ي‬
‫وسهين ما بدا لك وال يغرنك أن كانت‬
‫ي‬ ‫اجع رسو هللا وال تسأليه شيئا‬
‫حفصة فقهت لاا ال تر ي‬
‫ه أوسم وأحب إل رسو هللا منك قا فتبسم رسو هللا أخرى ‪،‬‬
‫جارتك ي‬

‫‪1337‬‬
‫أش يف الويت فوهللا ما رأيت فيه شيئا‬
‫فقهت أستأنس يا رسو هللا ؟ قا نعم فمهست فرفعت ر ي‬
‫يرد البرص إال أهبا ثالثة فقهت يا رسو هللا ادع هللا أن يوسع عل أمتك فقد وسع هللا عل فارس‬
‫َّ‬
‫أف شك أنت يا ابن الخطاب أولئك قوم عمهت‬ ‫والروم وهم ال يعبدونه قا فاستوى جالسا وقا ي‬
‫لام لطيباتام يف الحياة الدنيا فقهت استغفر يل يا رسو هللا وكان أقسم ال يدخل عهيان شارا من‬
‫شدة موجدته عهيان ر‬
‫حن عاتبه هللا ‪،‬‬

‫عل رسو بدأ يب فقهت يا رسو هللا إنك‬


‫وعن عائشة قالت فهما مض تسع وعرسون دخل ي‬
‫ُّ‬
‫أقسمت أن ال تدخل عهينا شارا وإنك دخهت تسعا وعرسين أعدهن فقا إن الشار تسع وعرسون‬
‫حن تستأمري أبييك ‪،‬‬‫ثم قا يا عائشة إب ذاكر لك أمرا فال أريد أن تعمل فيه ر‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫قالت ثم قرأ عل اآلية ( يا أياا النن قل ألزواجك إن ر‬


‫كنن تردن الحياة الدنيا وزينتاا فتعالن‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أمتعكن وأشحكن شاحا جميال ‪ ،‬وإن ر‬
‫كنن تردن هللا ورسوله والدار اآلخرة فإن هللا أعد‬
‫اب بفراقه فقهت‬
‫لهمحسنات منكن أجرا عظيما ) ‪ ،‬قالت عائشة قد عهم وهللا أن أبوي لم يكونا يأمر ي‬
‫فإب أريد هللا ورسوله والدار اآلخرة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أف هذا أستأمر أبوي ي‬
‫ي‬

‫َُ َ‬
‫المز َّوجة إذا أعتقت كان لاا الخيار يف الكون تحت زوجاا العبد أو فراقه‬ ‫_ ذكر الويان بأن األمة‬

‫ر‬
‫ويشثلطوا الوالء فذكرت‬ ‫‪ _1955‬عن عائشة قالت كان يف بريرة ثالث قضيات أراد أههاا أن يبيعوها‬
‫اشثي اا وأعتقياا فإنما الوالء لمن أعتق وعتقت فخثها رسو هللا فاختارت‬ ‫ر‬ ‫لهنن فقا‬
‫ذلك ي‬
‫لهنن فقا كهوا فإنه عهياا صدقة وهو لكم‬
‫نفساا وكانت يتصد عهياا فتادي لنا منه فذكرت ذلك ي‬
‫هدية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1338‬‬
‫وه تحت عبد أن تختار فراقه أو الكون معه‬
‫_ ذكر ما يمب لهماربة إذا أعتقت ي‬

‫َّ‬
‫خث رسو هللا بريرة فاختارت نفساا ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫‪ _1950‬عن ابن عباس قا‬

‫وه تحت عبد لاا الخيار يف فراقه أو الكون معه‬


‫_ ذكر الويان بأن المارية إذا أعتقت ي‬

‫ر‬
‫واشثط أههاا والءها فقا اعتقياا فإنما الوالء لمن أعط‬ ‫‪ _1950‬عن عائشة أناا ر‬
‫اشثت بريرة‬
‫فخثها رسو هللا فقالت لو أعطيت كذا وكذا ما كنت معه ‪( .‬‬ ‫الور وول النعمة ‪ ،‬قالت فأعتقتاا َّ‬
‫ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن زوج بريرة كان عبدا ال حرا وأن األسود واهم يف قوله كان حرا‬

‫‪ _1958‬عن عائشة قالت كاتبت بريرة عل نفساا بتسعة أوا يف كل سنة أوقية فأتت عائشة‬
‫تستعيناا فقالت ال إال أن يشاؤوا أن أعدها لام عدة واحدة ويكون الوالء يل فذهبت بريرة فكهمت‬
‫بذلك أههاا فأبوا عهياا إال أن يكون الوالء لام فماءت إل عائشة وجاء رسو هللا عند ذلك فقالت‬
‫لاا ما قا أههاا فقالت ال ها هللا إذا إال أن يكون الوالء يل ‪،‬‬

‫تستعينن عل كتابتاا فقهت ال إال أن‬


‫ي‬ ‫أتتن‬
‫فقا رسو هللا ما هذا ؟ فقهت يا رسو هللا إن بريرة ي‬
‫يشاؤوا أن أعدها لام عدة واحدة ويكون الوالء يل فذكرت ذلك ألههاا فأبوا عهياا إال أن يكون الوالء‬
‫ط لام الوالء وأعتقياا فإن الوالء لمن أعتق ‪،‬‬ ‫ر‬
‫لام فقا رسو هللا ابتاعياا واشث ي‬

‫‪1339‬‬
‫ثم قام فخطب الناس فحمد هللا وأثن عهيه ثم قا ما با أقوام ر‬
‫يشثلطون شولطا ليست يف كتاب‬
‫هللا يقولون أعتق يا فالن والوالء يل كتاب هللا أحق وشط هللا أوثق كل شط ليس يف كتاب هللا‬
‫فاو بالطل وإن كان مئة شط ‪ّ ،‬‬
‫فخثها رسو هللا زوجاا وكان عبدا فاختارت نفساا ‪ ( .‬صحيح ) ‪.‬‬
‫قا عروة فهو كان حرا ما خثها رسو هللا من زوجاا ‪.‬‬

‫_ ذكر الخث المرصح بأن زوج بريرة كان عبدا ال حرا‬

‫يبك‬
‫كأب أنظر إليه يطوف خهفاا ي‬
‫‪ _1952‬عن ابن عباس أن زوج بريرة كان عبدا يقا له مغيث ي‬
‫النن لهعباس يا عباس أال تعمب من شدة حب مغيث بريرة ومن‬
‫ي‬ ‫ودموعه تسيل عل لحيته فقا‬
‫أتأمرب به ؟ قا‬
‫ي‬ ‫شدة بغض بريرة مغيثا ‪ ،‬فقا لاا لو راجعتيه فإنه أبو ولدك ‪ ،‬قالت يا رسو هللا‬
‫إنما أنا شافع ‪ ،‬قالت فال حاجة يل فيه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب َّ‬
‫الرجعة‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن لطال المرء امرأته ما لم يرصح بالثالث يف نيته يحكم له باا‬

‫ر‬
‫النن فقا ما أردت باا ؟ قا واحدة ‪ ،‬قا آهلل‬
‫القرش أنه لطهق امرأته الوتة فأب ي‬
‫ي‬ ‫‪ _1906‬عن ركانة‬
‫ه عل ما أردت ‪ ( .‬حسن )‬
‫؟ قا آهلل ‪ ،‬قا ي‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء لطال امرأته ورجعتاا ر‬


‫من ما أحب‬

‫‪ _1906‬عن ابن عباس عن عمر بن الخطاب أن رسو هللا لطهق حفصة ثم راجعاا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1341‬‬
‫_ ذكر الويان بأن المصطف راجع حفصة من أجل أبياا عمر بن الخطاب‬

‫تبك فقا ما يبكيك ؟ لعل رسو هللا لطهقك‬‫وه ي‬‫‪ _1909‬عن ابن عمر قا دخل عمر عل حفصة ي‬
‫أجل فأيم هللا ئلن كان لطهقك ال كهمتك كهمة أبدا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫‪ ،‬إنه قد كان لطهقك ثم راجعك من‬

‫_ باب اإليالء‬

‫يول من امرأته أياما معهومة‬


‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن ي‬

‫‪ _1900‬عن أنس بن مالك قا آل رسو هللا من نسائه وكانت انفكت رجهه فأقام يف مرسبة تسعا‬
‫وعرسين ثم نز قالوا يا رسو هللا آليت شارا قا الشار تسع وعرسون ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يعمل المرء إذا آل من امرأته باليمن‬

‫‪ _1901‬عن عائشة قالت آل رسو هللا من نسائه فمعل الحرام حالال وجعل يف اليمن كفارة ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫ّ‬
‫_ باب الظاار‬

‫_ ذكر وصف الحكم لهمظاهر من امرأته وما يهزمه عند ذلك من الكفارة‬

‫‪1341‬‬
‫وف أوس بن الصامت أنز هللا صدر سورة الممادلة‬ ‫َّ‬
‫‪ _1905‬عن خييهة بنت ثعهبة قالت يف وهللا ي‬
‫شء‬
‫عل يوما فراجعته يف ي‬
‫‪ ،‬قالت كنت عنده وكان شيخا كوثا قد ساء خهقه وضمر قالت فدخل ي‬
‫يريدب‬
‫ي‬ ‫عل فإذا هو‬
‫أم ثم خرج فمهس يف نادي قومه ساعة ثم دخل ي‬‫عل كظار ي‬ ‫فغضب وقا أنت ي‬
‫حن يحكم هللا‬‫عل نفس قالت قهت كال والذي نفس خييهة بيده ال تخهص إل وقد قهت ما قهت ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ورسوله فينا بحكمه ‪،‬‬

‫تحن ثم خرجت‬ ‫قالت فواثون فامتنعت منه فغهوته بما تغهب به المرأة الشيخ الضعيف فألقيته ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫حن جئت رسو هللا فمهست بن يديه فذكرت‬ ‫إل بعض جار راب فاستعرت مناا ثيابا ثم خرجت ر‬
‫ي‬
‫ألف من سوء خهقه قالت فمعل رسو هللا يقو يا خييهة‬ ‫له ما لقيت منه فمعهت أشكو إليه ما ر‬
‫ابن عمك شيخ كوث ر‬
‫فاتف هللا فيه ‪،‬‬
‫ي‬

‫حن نز القرآن فتغس رسو هللا ما كان يغشاه ثم شي عنه فقا يا خييهة‬ ‫قالت فوهللا ما برحت ر‬

‫وتشتك‬ ‫الن تمادلك يف زوجاا‬‫قد أنز هللا فيك وف صاحبك قالت ثم قرأ عل ( قد سمع هللا قو ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫إل هللا ) إل قوله ( ولهكافرين عذاب أليم ) فقا رسو هللا ُمريه فهيعتق رقبة ‪ ،‬قالت وقهت يا‬
‫رسو هللا ما عنده ما يعتق ‪ ،‬قا فهيصم شارين متتابعن ‪،‬‬

‫قالت فقهت وهللا يا رسو هللا إنه شيخ كوث ما به من صيام ‪ ،‬قا فهيطعم ستن مسكينا وسقا‬
‫من تمر فقهت وهللا يا رسو هللا ما ذلك عنده قالت فقا رسو هللا فإنا سنعينه بعر من تمر‬
‫ر‬
‫فتصدف به عنه‬
‫ي‬ ‫فاذهن‬
‫ي‬ ‫قالت فقهت وأنا يا رسو هللا سأعينه بعر آخر فقا أصبت وأحسنت‬
‫استوىص بابن عمك خثا ‪ ،‬قالت ففعهت ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫ثم‬

‫ُ‬
‫_ باب الخهع‬

‫‪1342‬‬
‫_ ذكر األمر لهمرأة بإعطاء ما لطابت نفساا به عل الخهع‬

‫‪ _1900‬عن حويبة بنت سال أناا كانت تحت ثابت بن قيس بن شماس وأن رسو هللا خرج إل‬
‫صالة الصوح فوجد حويبة بنت سال عل بابه يف الغهس فقا رسو هللا ما شأنك ؟ فقالت ال أنا‬
‫وال ثابت بن قيس لزوجاا فهما جاء ثابت قا رسو هللا هذه حويية بنت سال قد ذكرت ما شاء‬
‫أعطاب عندي فقا رسو هللا لثابت بن قيس خذ‬
‫ي‬ ‫هللا أن تذكر قالت حويبة يا رسو هللا كل ما‬
‫مناا فأخذ مناا وجهست يف أههاا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ّ‬
‫_ باب الهعان‬

‫_ ذكر السبب الذي من أجهه أنز هللا آية الهعان‬

‫النن يف مسمد المدينة ذات ليهة فقا رجل أرأيتم لو وجد‬


‫‪ _1900‬عن ابن مسعود قا كنا مع ي‬
‫رجل مع امرأته رجال فإن قتهه قتهتموه وإن سكت سكت عل غيظ فوهللا ألسألن عنه رسو هللا‬
‫فهما أصوح غدا عهيه فسأله فقا لو وجد رجل مع امرأته رجال فإن قتهه قتهتموه وإن تكهم جهدتموه‬
‫وإن سكت سكت عل غيظ ثم قا الهام افتح فثلت ( والذين يرمون أزواجام ) هؤالء اآليات يف‬
‫الهعان ‪،‬‬

‫النن وامرأته فتالعنا فشاد الرجل أرب ع مرات باهلل إنه لمن الصادقن والخامسة أن لعنة‬
‫فماء إل ي‬
‫النن َمه فالتعنت فهما أدبرت قا‬
‫هللا عهيه إن كان من الكاذبن فهما أخذت امرأته لتهتعن قا لاا ي‬
‫تجء به أسود جعدا فماءت به أسود جعدا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫النن فهعهاا أن ي‬
‫ي‬

‫‪1343‬‬
‫ر‬
‫أب‬
‫أب هريرة أن سعد بن عبادة قا لرسو هللا يا رسو هللا أرأيت إن وجدت مع امر ي‬‫‪ _1908‬عن ي‬
‫ر ر‬
‫آب بأربعة شاداء ؟ قا رسو هللا نعم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫رجال أماهه حن ي‬

‫ر‬
‫النن فقا يا رسو هللا أرأيت رجال رأى مع امرأته رجال‬
‫‪ _1902‬عن سال بن سعد أن رجال أب ي‬
‫يقتهه فتقتهونه أم كيف يفعل به ؟ فأنز هللا ما ذكر يف القرآن من المتالعنن فقا له رسو هللا‬
‫وف امرأتك قا فتالعنا وأنا شاهد عند رسو هللا فقا يا رسو هللا إن أمسكاا فقد‬ ‫قض فيك ي‬ ‫قد ي‬
‫ُّ ُ‬
‫كذبت عهياا ففارقاا فكانت سنة بعد أن يفر بن المتالعنن فكانت حامال فأنكر حمهاا وكان ابناا‬
‫ُّ‬
‫يدع إلياا ثم جرت السنة يف المثاث أن يرثاا وترث منه ما فرض هللا لاا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اسم هذا المالعن امرأته الهذين ذكرناهما‬

‫العمالب جاء إل عاصم بن عدي األنصاري فقا له يا عاصم‬


‫ي‬ ‫‪ _1906‬عن سال بن سعد أن عييمرا‬
‫أرأيت لو أن رجال وجد مع امرأته رجال أيقتهه فتقتهونه أم كيف يفعل ؟ سل يل يا عاصم عن ذلك‬
‫رسو هللا قا فسأ عاصم رسو هللا عن ذلك فكره رسو هللا تهك المسائل وعاباا ر‬
‫حن كث‬
‫عل عاصم ما سمع من رسو هللا فهما رجع عاصم إل أههه جاءه عييمر فقا يا عاصم ماذا قا‬
‫ر‬
‫الن سألته عناا ‪،‬‬
‫تأتن بخث قد كره رسو هللا المسألة ي‬
‫لك رسو هللا ؟ فقا عاصم لعييمر لم ي‬

‫فقا عييمر وهللا ال أنتىه ر‬


‫حن أسأله عناا فماء عييمر ورسو هللا وسط الناس فقا رسو هللا‬ ‫ي‬
‫وف صاحوتك فاذهب فأت باا فقا سال فتالعنا وأنا مع الناس عند رسو هللا فهما‬
‫قد أنز فيك ي‬
‫فرغا من تالعناما ‪ ،‬قا عييمر كذبت عهياا يا رسو هللا إن أمسكتاا فطهقاا ثالثا قبل أن يأمره‬
‫رسو هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1344‬‬
‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫ر‬
‫بن العمالن فقا‬
‫العمالب أب عاصم بن عدي وكان سيد ي‬
‫ي‬ ‫‪ _1906‬عن سال بن سعد أن عييمرا‬
‫كيف تقولون يف رجل وجد مع امرأته رجال أيقتهه فتقتهونه أم كيف يصنع ؟ فقا سل يل رسو‬
‫ر‬
‫هللا عن ذلك قا فأب عاصم رسو هللا فقا يا رسو هللا رجل وجد مع امرأته رجال أيقتهه‬
‫ر‬
‫النن قد كره‬
‫فتقتهونه أم كيف يصنع ؟ فكره رسو هللا المسائل وعاباا فأب عييمرا فقا له أن ي‬
‫المسائل وعاباا ‪،‬‬

‫ر‬ ‫فقا عييمر وهللا ال أنتىه ر‬


‫حن أسأ رسو هللا عن ذلك فأب عييمر فسأله ؟ فقا رسو هللا قد‬ ‫ي‬
‫وف صاحوتك فأمرهما رسو هللا فتالعنا بما سم هللا يف كتابه قا فالعناا ثم قا‬
‫أنز هللا فيك ي‬
‫يا رسو هللا إن حبستاا فقد ظهمته قا فطهقاا وكانت سنة لمن بعدهما من المتالعنن ‪،‬‬

‫قا ثم قا رسو هللا انظروا فإن جاءت به أسحم أدعج العينن عظيم األليتن خدلج الساقن فال‬
‫أحسب عييمرا إال قد صد عهياا وإن جاءت به أحيمر كأنه وحرة فال أحسب عييمرا إال وقد كذب‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫عهياا قا فماءت به عل النعت الذي نعت رسو هللا من تصديق عييمر قا فكان ينسب بعد إل‬
‫ِّأمه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف الهعان الذي يمب أن يكون بن من وصفنا نعتاما من الزوج والمرأة‬

‫‪ _1909‬عن سعيد بن جوث قا ُسئهت عن المتالعنن يف إمرة مصعب أيفر بيناما ؟ فما دريت ما‬
‫مكاب إل مث عبد هللا بن عمر وهو قائل فاستأذنته فقا الغالم إنه قائل فقهت‬
‫ي‬ ‫أقو فيه فقمت‬

‫‪1345‬‬
‫ر‬
‫صوب فعرفه وقا أسعيد ؟ قهت نعم قا ادخل ما جئت هذه‬
‫ي‬ ‫ما بد من أن أدخل عهيه فسمع‬
‫مفثش برذعة رحهه متوسد وسادة حشوها ليف ‪،‬‬ ‫الساعة إال لحاجة فدخهت وهو ر‬

‫فقهت يا أبا عبد الرحمن المتالعنان أيفر بيناما ؟ فقا سبحان هللا نعم إن أو من سأ عن ذلك‬
‫ر‬
‫النن فقا يا رسو هللا أرأيت لو أن أحدنا رأى امرأته عل فاحشة كيف يصنع ؟‬
‫فالن بن فالن أب ي‬
‫ر‬
‫النن فهما كان بعد ذلك أب‬
‫إن تكهم تكهم بأمر عظيم وإن سكت سكت عل مثل ذلك فهم يمبه ي‬
‫النن فقا يا رسو هللا إن الذي سألتك عنه قد ابتهيت به ‪،‬‬
‫ي‬

‫فأنز هللا هؤالء اآليات فدعا الرجل فتالهن عهيه ووعظه وذكره وأخثه أن عذاب الدنيا أهون من‬
‫عذاب اآلخرة فقا ال والذي بعثك بالحق ما كذبت عهياا ثم دعا بالمرأة فوعظاا وذكرها وأخثها‬
‫أن عذاب الدنيا أهون من عذاب اآلخرة فقالت والذي بعثك بالحق إنه لكاذب ‪،‬‬

‫فبدأ بالرجل فشاد أرب ع شاادات باهلل إنه لمن الصادقن والخامسة أن لعنة هللا عهيه إن كان من‬
‫الكاذبن ثم ثن بالمرأة فشادت أرب ع شاادات باهلل إنه لمن الكاذبن والخامسة أن غضب هللا‬
‫عهياا إن كان من الصادقن ثم فر بيناما ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن الزوجن إذا تالعنا عل حسب ما وصفناه لم يكن له السبيل عهياا فيما بعد من‬
‫أيامه‬

‫‪ _1900‬عن ابن عمر قا قا رسو هللا لهمتالعنن حسابكما عل هللا أحدكما كاذب ال سبيل لك‬
‫مال ؟ قا ال ما لك إن كنت صدقت عهياا فاو ما استحههت من فرجاا‬
‫عهياا قا يا رسو هللا ي‬
‫وإن كنت كذبت عهياا فذاك أبعد لك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1346‬‬
‫_ ذكر الويان بأن ولد المتالعنة يهحق باا بعد الهعان الواقع بيناا وبن زوجاا دون أن يهحق بزوجاا‬

‫‪ _1901‬عن ابن عمر أن رجال العن امرأته يف زمان رسو هللا وانتف من ولدها ففر رسو هللا‬
‫بيناما وألحق الولد بالمرأة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ّ‬
‫_ باب العدة‬

‫أب عمرو بن حفص بن المغثة فطهقاا آخر ثالث‬


‫‪ _1905‬عن فالطمة بنت قيس أناا كانت تحت ي‬
‫تطهيقات فزعمت أناا جاءت رسو هللا فاستفتت يف خروجاا من بيتاا فأمرها أن تنتقل إل ابن أم‬
‫مكتوم األعم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا أمرت فالطمة بنت قيس باالنتقا إل بيت ابن أم مكتوم‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫‪ _1900‬عن فالطمة بنت قيس أن أبا عمرو بن حفص لطهقاا الوتة وهو غائب بالشام فأرسل إلياا‬
‫شء فماءت رسو هللا فذكرت ذلك له فقا‬
‫وكيهه بشعث فسخطته فقا وهللا ما لك عهينا من ي‬
‫أصحاب فاعتدي‬
‫ي‬ ‫لاا ليس لك عهيه نفقة وأمرها أن تعتد يف بيت أم شيك ثم قا تهك امرأة يغشاها‬
‫نين ‪،‬‬
‫عند ابن أم مكتوم فإنه رجل أعم تضعن ثيابك حيث شئت فإذا حههت فآذ ي‬

‫خطباب فقا رسو هللا أما أبو جام‬


‫ي‬ ‫أب سفيان وأبا جام‬
‫قالت فهما حههت ذكرت له أن معاوية بن ي‬
‫انكج أسامة بن زيد قالت فكرهت ثم‬
‫ي‬ ‫فال يضع عصاه عن عاتقه وأما معاوية فصعهوك ال ما له‬
‫انكج أسامة فنكحته فمعل هللا فيه خثا واغتبطت به ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫قا‬

‫‪1347‬‬
‫نف إثبات السكن لهموتوتة‬
‫_ ذكر اإلخبار عن ي‬

‫النن قا المطهقة ثالثا ليس لاا سكن وال نفقة ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _1900‬عن فالطمة بنت قيس عن ي‬

‫_ ذكر وصف عدة المتوف عناا زوجاا‬

‫بن خدرة فإن‬


‫‪ _1908‬عن الفريعة بنت مالك أناا جاءت إل رسو هللا تسأله أن ترجع إل أههاا يف ي‬
‫حن إذا كانوا بطرف القدوم لحقام فقتهوه فسألت رسو هللا‬ ‫زوجاا خرج ف لطهب أعبد له أبقوا ر‬
‫ي‬
‫كن يف مث يمهكه وال نفقة فقالت قا رسو هللا نعم فانرصفت‬ ‫ر‬
‫زوج لم يث ي‬
‫ي‬ ‫أهل فإن‬
‫أن أرجع إل ي‬
‫أمرب ‪ -‬رسو هللا فدعيت له فقا رسو هللا‬ ‫دعاب ‪ -‬أو‬ ‫ر‬
‫حن إذا كنت يف الحمرة أو يف المسمد‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫زوج ‪،‬‬ ‫الن ذكرت من شأن‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫كيف قهت ؟ قالت فرددت عهيه القصة ي‬

‫امكن ف بيتك ر‬
‫حن يبهغ الكتاب أجهه ‪ ،‬قالت فاعتددت فيه أربعة أشار وعرسا ‪ ،‬قالت فهما‬ ‫ر‬ ‫فقا‬
‫ي ي‬
‫فسألن عن ذلك فأخثته فاتبعه وقض به ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫كان عثمان بن عفان أرسل ي‬
‫ر‬
‫اختن بالقدوم ‪.‬‬ ‫حاتم القدوم موضع بالحماز وهو الموضع الذي روي يف بعض األخبار أن إبراهيم‬

‫_ ذكر األمر باالعتداد لهمتوف عناا زوجاا يف الويت الذي جاء فيه نعيه‬

‫‪ _1902‬عن فريعة أن زوجاا كان يف قرية من قرى المدينة وأنه توع أعالجا فقتهوه فأتت رسو هللا‬
‫ر‬
‫تأب إخوتاا بالمدينة فأذن لاا ثم‬
‫فذكرت الوحشة وذكرت أناا يف مث ليس لاا وأناا استأذنته أن ي‬
‫حن يبهغ الكتاب أجهه ‪ ( .‬صحيح )‬‫امكن ف بيتك الذي جاء فيه نعيه ر‬ ‫ر‬ ‫أعادها ثم قا لاا‬
‫ي ي‬

‫‪1348‬‬
‫_ ذكر اإلخبار بأن انقضاء عدة الحامل وضعاا حمهاا وإن كان ذلك يف مدة يسثة‬

‫‪ _1986‬عن عويد هللا بن عبد هللا أن عبد هللا بن عتبة كتب إل عمر بن عبد هللا بن األرقم الزهري‬
‫أن ادخل عل سبيعة بنت الحارث األسهمية فاسألاا عما أفتاها رسو هللا يف حمهاا قا فدخل‬
‫عمر بن عبد هللا فسألاا فأخثته أناا كانت تحت سعد بن خولة وكان من أصحاب رسو هللا ممن‬
‫يمض لاا أربعة أشار وعرس من وفاة بعهاا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فتوف عناا يف حمة الوداع فولدت قبل أن‬
‫ي‬ ‫شاد بدرا‬

‫بن عبد الدار فرآها متممهة‬


‫فهما تعهت من نفاساا دخل عهياا أبو السنابل بن بعكك رجل من ي‬
‫أب‬
‫فقا لاا لعهك تريدين النكاح قبل أن يمر عهيك أربعة أشار وعرس ‪ ،‬قالت فهما سمعت ذلك من ي‬
‫السنابل جئت رسو هللا فحدثته واستفتيته فقا رسو هللا قد حههت حن وضعت حمهك ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر وصف العدة لهحامل المتوف عناا زوجاا‬

‫أب سهمة قا سئل ابن عباس عن امرأة وضعت بعد وفاة زوجاا بأربعن ليهة فقا ابن‬
‫‪ _1986‬عن ي‬
‫عباس آخر األجهن قا أبو سهمة فقهت أما قا هللا ( وأوالت األحما أجهان أن يضعن حمهان )‬
‫النن يسألان هل‬
‫يعن أبا سهمة فأرسل ابن عباس كريبا إل أزواج ي‬
‫أج ي‬‫؟ قا أبو هريرة أنا مع ابن ي‬
‫سمعن من رسو هللا يف ذلك سنة ؟ فأرسهن إليه أن سبيعة األسهمية وضعت بعد وفاة زوجاا‬‫ر‬

‫بأربعن ليهة فزوجاا رسو هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫وه حامل‬
‫_ ذكر وصف عدة المتوف عناا زوجاا ي‬

‫‪1349‬‬
‫‪ _1989‬عن سهيمان بن يسار أن عبد هللا بن عباس وأبا سهمة بن عبد الرحمن اختهفا يف المرأة‬
‫تنفس بعد وفاة زوجاا بهيا فقا عبد هللا آخر األجهن وقا أبو سهمة إذا نفست فقد حهت قا‬
‫يعن أبا سهمة فبعثوا كريبا مول ابن عباس إل أم سهمة زوج‬
‫أج ي‬‫فماء أبو هريرة فقا أنا مع ابن ي‬
‫النن فسألاا عن ذلك فماءهم فأخثهم أناا قالت ولدت سبيعة األسهمية بعد وفاة زوجاا بهيا‬
‫ي‬
‫فانكج ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫فذكرت ذلك لرسو هللا فقا لاا قد حههت‬

‫_ ذكر القدر الذي وضعت فيه سبيعة حمهاا بعد وفاة زوجاا‬

‫وه حامل‬
‫أب سهمة قا سئل عبد هللا بن عباس وأبو هريرة عن المتوف عناا زوجاا ي‬
‫‪ _1980‬عن ي‬
‫فقا ابن عباس آخر األجهن وقا أبو هريرة إذا ولدت فقد حهت فدخل أبو سهمة عل أم سهمة‬
‫فسألاا عن ذلك فقالت ولدت سبيعة األسهمية بعد وفاة زوجاا بنصف شار فخطواا رجالن‬
‫أحدهما شاب واآلخر كال فحطت إل الشاب فقا الكال لم تحهل وكان أههاا غيبا ورجا إذا جاء‬
‫فانكج من شئت ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫أههاا أن يؤثروه باا فماءت رسو هللا فقا قد حههت‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرأة الحامل إذا مات عناا زوجاا أن رتثوج بعد وضعاا حمهاا وإن كان ذلك يف مدة‬
‫يسثة‬

‫‪ _1981‬عن المسور بن مخرمة قا وضعت سبيعة بعد وفاة زوجاا بأيام قالئل فأتت رسو هللا‬
‫فاستأذنته يف النكاح فأذن لاا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار بأن المتوف عناا زوجاا لاا أن رتثوج بعد وضعاا الحمل وإن كان ذلك يف مدة يسثة‬

‫‪1351‬‬
‫أب السنابل قا وضعت سبيعة حمهاا بعد وفاة زوجاا بثالثة وعرسين أو خمسة‬
‫‪ _1985‬عن ي‬
‫وعرسين ليهة فهما وضعت تشوفت األزواج فعيب ذلك عهياا فذكر ذلك لرسو هللا فقا وما‬
‫يمنعاا وقد انقض أجهاا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫توف عناا سيدها‬


‫_ ذكر وصف عدة أم الولد إذا ي‬

‫َّ ُ‬ ‫ِّ‬
‫‪ _1980‬عن عمرو بن العاص قا ال تهبسوا عهينا سنة نبينا ‪ ،‬عدة أم الولد عدة المتوف عناا زوجاا‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ فصل يف إحداد المعتدة‬

‫‪ _1980‬عن عائشة قالت قا رسو هللا ال يحل المرأة تؤمن باهلل واليوم اآلخر أن تحد عل هالك‬
‫ر‬
‫أكث من ثالث إال عل زوج فإناا تحد عهيه أربعة أشار وعرسا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر باإلحداد لهمرأة عل زوجاا أربعة أشار وعرسا‬

‫‪ _1988‬عن عائشة وحفصة أن رسو هللا قا ال يحل المرأة تؤمن باهلل واليوم اآلخر أن تحد عل‬
‫ميت فو ثالث ليا إال عل زوج أربعة أشار وعرسا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عل أن تحد المرأة فو الثالث عل أحد من الناس خال الزوج‬

‫‪1351‬‬
‫النن قا ال يحل المرأة تؤمن باهلل واليوم اآلخر أن تحد عل ميت فو‬
‫‪ _1982‬عن عائشة عن ي‬
‫ثالث إال عل زوج ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف اإلحداد الذي تستعمل المرأة عل زوجاا‬

‫توف أبوها أبو سفيان بن حرب‬


‫أب سهمة قالت دخهت عل أم حويبة حن ي‬
‫‪ _1926‬عن زينب بنت ي‬
‫فدعت أم حويبة بطيب فيه صفرة خهو أو غثه فدهنت منه جارية ثم مست به بطناا ثم قالت‬
‫إب سمعت رسو هللا يقو ال يحل المرأة تؤمن باهلل واليوم‬
‫وهللا ما يل بالطيب من حاجة غث ي‬
‫اآلخر أن تحد عل ميت فو ثالث إال عل زوج أربعة أشار وعرسا ‪،‬‬

‫توف أخوها عبد هللا بن جحش فدعت بطيب‬


‫وقالت زينب دخهت عل زينب بنت جحش حن ي‬
‫ِّ‬
‫إب سمعت رسو هللا يقو عل المنث ال‬
‫فمست منه ثم قالت وهللا ما يل بالطيب من حاجة غث ي‬
‫يحل المرأة تؤمن باهلل واليوم اآلخر أن تحد عل ميت فو ثالث ليا إال عل زوج أربعة أشار‬
‫أم أم سهمة تقو جاءت امرأة إل رسو هللا فقالت يا رسو هللا إن‬‫وعرسا ‪ ،‬قالت زينب وسمعت ي‬
‫توف عناا زوجاا وقد اشتكت عيناها فنكحهاا ؟‬ ‫ر‬
‫ابنن ي‬
‫ي‬

‫ه أربعة أشار وعرس وقد كانت إحداكن يف‬


‫فقا رسو هللا ال مرتن أو ثالثا كل ذلك يقو ال إنما ي‬
‫ترم بالبعرة عل رأس الحو‬
‫ترم بالبعرة عل رأس الحو ‪ .‬قا حميد فقهت لزينب وما ي‬ ‫الماههية ي‬
‫ر‬
‫بس إال‬
‫؟ فقالت زينب كانت المرأة إذا تؤب بدابة حمار أو شاة أو لطائر فتفتض به فقهما تفتض ي‬
‫فث يم ثم تراجع بعد ما شاءت من لطيب أو غثه ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬سئل‬‫مات ثم تخرج فتعط بعرة ر‬
‫ي‬
‫مالك ما تفتض به ؟ قا تمسح به جهدها ‪.‬‬

‫‪1352‬‬
‫_ ذكر اإلباحة لهمرأة يف اإلحداد أن تمس الطيب يف بعض األوقات دون بعض‬

‫‪ _1926‬عن أم عطية قالت قا رسو هللا ال يحل المرأة تؤمن باهلل واليوم اآلخر أن تحد عل‬
‫ميت فو ثالث إال عل زوج فإناا تحد عهيه أربعة أشار وعرسا ال تكتحل وال تهبس ثيبا مصووغا‬
‫إال ثوب عصب وال تمس لطيبا إال عند أدب لطارها إذا اغتسهت من محيضاا نبذة قسط وأظفار ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫الحل أو تختضب‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الزجر عن أن تهبس المعتدة‬

‫النن قا المتوف عناا زوجاا ال تهبس المعصفر من الثياب وال الممشقة‬


‫‪ _1926‬عن أم سهمة عن ي‬
‫الحل وال تختضب وال تكتحل ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫وال‬

‫_ كتاب العتق‬

‫_ باب صحبة المماليك‬

‫_ الممهوك يحسن عبادة ربه ‪ 0‬وينصح لسيده‬

‫‪ _1929‬عن أب هريرة قا قا رسو هللا ُعرض َّ‬


‫عل أو ثالثة يدخهون المنة الشايد وعبد‬‫ي‬ ‫ي‬
‫ممهوك أحسن عبادة ربه ونصح لسيده وعفيف متعفف ذو عيا ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر كتبة هللا األجر لهمسهم بتخفيفه عن الخادم عمهه‬

‫‪1353‬‬
‫‪ _1920‬عن عمرو بن حريث أن رسو هللا قا ما خففت عن خادمك من عمهه كان لك أجرا يف‬
‫موازينك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن قا لهممهوك لطعامه وكسوته وال يكهف إال ما يطيق فإن كهفتموهم‬
‫أب هريرة أن ي‬
‫‪ _1921‬عن ي‬
‫فأعينوهم وال تعذبوا عباد هللا خهقا أمثالكم ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر الويان بأن هللا يعتق من النار من أعتق رقبة كل عضو منه بعضو مناا‬

‫أب عبهة قا كنت جالسا بأريحا فمر يب واثهة بن األسقع متوكئا عل عبد‬
‫‪ _1925‬عن إبراهيم بن ي‬
‫يعن واثهة ‪ ،‬قهت ما‬
‫حدثن به هذا الشيخ ي‬
‫ي‬ ‫إل فقا عمبت مما‬
‫الديهم فأجهسه ثم جاء ي‬
‫ي‬ ‫هللا بن‬
‫بن سهيم فقالوا يا رسو هللا إن صاحبا لنا‬
‫النن يف غزوة تووك فأتاه نفر من ي‬
‫حدثك ؟ قا كنا مع ي‬
‫قد أوجب فقا رسو هللا أعتقوا عنه رقبة يعتق هللا بكل عضو مناا عضوا منه من النار ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن هذا الفضل إنما يكون إذا كانت الرقبة مؤمنة‬

‫النن قا من أعتق رقبة مؤمنة أعتق هللا بكل عضو مناا عضوا منه من‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _1925‬عن ي‬
‫النار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1354‬‬
‫أم أوصت أن أعتق عناا رقبة وعندي جارية‬
‫الثقف قا قهت يا رسو هللا إن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _ 1920‬عن الرسيد‬
‫سوداء ؟ قا ادع باا فماءت فقا من ربك ؟ قالت هللا ‪ ،‬قا من أنا ؟ قالت أنت رسو هللا ‪ ،‬قا‬
‫أعتقاا فإناا مؤمنة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫َ‬
‫_ ذكر الويان بأن هذا الفضل إنما يكون إذا كان المعتق والمعتقة جميعا مسهمن‬

‫السهم قا حارصنا مع رسو هللا الطائف وسمعت رسو هللا يقو أيما‬
‫ي‬ ‫أب نميح‬
‫‪ _1920‬عن ي‬
‫رجل مسهم أعتق رجال مسهما فإن هللا جاعل وقاء كل عظم من عظام محرره عظما من عظامه من‬
‫النار وأيما امرأة مسهمة أعتقت امرأة مسهمة فإن هللا جاعل وقاء كل عظم من عظام محررها عظما‬
‫من عظاماا من النار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يدخهن‬
‫ي‬ ‫عهمن عمال‬
‫ي‬ ‫اب إل رسو هللا فقا يا رسو هللا‬
‫‪ _ 1928‬عن الثاء بن عازب قا جاء أعر ي‬
‫المنة ؟ قا ئلن كنت أقرصت الخطبة لقد أعرضت المسئهة أعتق النسمة وفك الرقبة ‪ ،‬قا‬
‫َ َّ َ‬
‫تعط يف ثمناا ‪ .‬والمنحة‬
‫ي‬ ‫أن‬ ‫الرقبة‬ ‫وفك‬ ‫بعتقاا‬ ‫د‬‫أليستا واحدة ؟ قا ال ‪ ،‬عتق النسمة أن تفر‬
‫والفء عل ذي الرحم القالطع ‪ ،‬فإن لم تطق ذلك فألطعم المائع واسق الظمآن وأمر‬ ‫َ‬
‫الوكوف‬
‫ي‬
‫بالمعروف وانه عن المنكر فإن لم تطق ذلك فكف لسانك إال من خث ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب عتق العبد ر‬


‫المثوج قبل زوجته‬

‫‪ _1922‬عن عائشة أنه كان لاا غالم وجارية زوج فأرادت أن تعتقاما فقا لاا رسو هللا أن‬
‫أعتقتياما فابدإي بالغالم قبل المارية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1355‬‬
‫َ‬
‫_ ذكر من تول غث مواليه‬

‫النن قا من ادع إل غث أبيه أو تول غث مواليه فعهيه لعنة هللا‬


‫‪ _ 1066‬عن ابن عباس عن ي‬
‫والمالئكة والناس أجمعن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب إعتا الرسيك‬

‫_ ذكر الحكم فيمن أعتق نصيبه بن شكاء يف ممهوك لام‬

‫النن قا أيما ممهوك كان بن شكاء فأعتق أحدهم نصيبه فإنه يقوم يف‬
‫‪ _1922‬عن ابن عمر عن ي‬
‫ما الذي أعتق قيمة عد فيعتق إن بهغ ذلك ماله ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المعتق نصيبه من ممهوكه إذا كان معدما كان نصيبه الذي أعتق جائزا عتقه‬

‫‪ _1066‬عن ابن عمر أن رسو هللا قا من أعتق شكا له يف عبد فكان له ما يبهغ ثمن العبد قوم‬
‫عهيه قيمة العد وأعط شكاءه حصصام وأعتق عهيه العبد وإال فقد عتق منه ما عتق ‪ ( .‬صحيح‬
‫)‬

‫شء وقد عتق منه ما‬


‫_ ذكر الويان بأن الرسيك إذا أعتق نصيبه والمعتق معدم لم يكن عل العبد ي‬
‫عتق‬

‫‪1356‬‬
‫‪ _1069‬عن جابر أن رسو هللا قا من أعتق عبدا وله فيه شيك وله وفاء فاو حر ويضمن‬
‫شء ‪ ( .‬صحيح )‬
‫نصيب شكائه بقيمة عد لما أساء مشاركتام وليس عل العبد ي‬

‫_ ذكر إباحة استسعاء العبد يف نصيب المعتق لفك رقوته‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا أيما عبد كان بن اثنن فأعتق أحدهما نصيبه فإن كان‬
‫‪ _1060‬عن ي‬
‫استسع العبد غث مشقو عهيه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫موشا قوم عهيه وإن كان معرسا‬

‫َ‬ ‫َُ‬
‫_ ذكر الويان بأن العبد إنما يستسع يف نصيبه المعتق بعد أن يق َّوم ثمنه قيمة عد ٍ ال َوكس فيه‬
‫َ َ‬
‫وال شطط‬

‫أب هريرة عن رسو هللا قا من أعتق شقصا يف ممهوك فعهيه خالصه يف ماله إن كان‬
‫‪ _1061‬عن ي‬
‫له فإن لم يكن له ما قوم العبد قيمة عد ثم يستسع يف نصيب الذي لم يعتق غث مشقو‬
‫عهيه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب العتق يف المرض‬

‫_ ذكر ما يحكم لمن أعتق عويدا له عند موته ال ما له غثهم‬

‫‪ _1065‬عن عمران بن حصن أن رجال كان له ستة أعبد فأعتقام عند موته ولم يكن له ما غثهم‬
‫َّ‬
‫النن ؟ فكرهه وجزأهم ثالثة أجزاء فأقرع بينام فأعتق اثنن وأر أربعة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فرفع ذلك إل ي‬

‫‪1357‬‬
‫_ باب الكتابة‬

‫_ ذكر اإلخبار عن كيفية الكتابة لهمكاتب‬

‫‪ _1060‬عن عبد هللا بن عمرو أنه قا يا رسو هللا إنا نسمع منك أحاديث أفتأذن لنا أن نكتواا ؟‬
‫قا‬
‫النن إل أهل مكة ال يموز شلطان يف بيع واحد وال بيع وسهف جميعا‬
‫نعم فكان أو ما كتب كتاب ي‬
‫وال بيع ما لم يضمن ومن كان مكاتبا عل مئة درهم فقضاها إال عرسة دراهم فاو عبد أو عل مئة‬
‫أوقية فقضاها إال أوقية فاو عبد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المكاتبة عهياا أن تحتمب عن مكاتواا إذا عهمت أن عنده الوفاء لما كوتب عهيه‬

‫ر‬
‫فبف من كتابته ألفا درهم قا نواان كنت‬
‫‪ _1060‬عن نواان مول أم سهمة أن أم سهمة كاتبته ي‬
‫عن أم سهمة قا فحممت فرأيتاا بالويداء فقالت يل من ذا ؟ فقهت أنا أبو‬
‫لك ال تحتمب ي‬
‫أمسكاا ي‬
‫وتعط يف نكاحه الذي يل‬
‫ي‬ ‫أب أمية‬
‫أج دمحم بن عبد هللا بن ي‬
‫إل ابن ي‬
‫بن تدعو ي‬
‫يحن فقالت يل أي ي‬
‫بن إن‬
‫عهيك وأنا أقرأ عهيك السالم ‪ ،‬قا فبكيت وصحت وقهت وهللا ال أدفعاا إليه أبدا فقالت أي ي‬
‫اب يف‬
‫اب إال أن تر ي‬
‫فاحتمن فوهللا ال تر ي‬
‫ي‬ ‫يقض عنه‬
‫ي‬ ‫رسو هللا قا إذا كان عند مكاتب إحداكن ما‬
‫اآلخرة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب أم الولد‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء يف الرصورة بيع أم ولده‬

‫‪1358‬‬
‫ج فينا فال يرى بذلك بأسا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫والنن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _1068‬عن جابر قا كنا نبيع شارينا أماات األوالد‬

‫_ ذكر الويان بأن عمربن الخطاب هو الذي نىه عن بيع أماات األوالد‬

‫وأب بكر فهما كان عمر نىه عن‬


‫‪ _1062‬عن جابر قا كنا نبيع أماات األوالد عل عاد رسو هللا ي‬
‫بيعان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب الوالء‬

‫أهل عل تسع أوا يف كل عام أوقية‬


‫إب كاتبت ي‬
‫جائتن بريرة فقالت ي‬
‫ي‬ ‫‪ _1066‬عن عائشة قالت‬
‫فأعينين فقالت عائشة إن أحب أههك أن أعدها لام عددتاا لام ويكون يل والؤك ؟ فذهبت بريرة‬
‫ي‬
‫إب قد‬
‫إل أههاا فقالت لام ذلك فأبوا عهياا فماءت من عند أههاا ورسو هللا جالس فقالت ي‬
‫عرضت عهيام ذلك فأبوا إال أن يكون الوالء لام فسمع رسو هللا فسألاا فأخثته عائشة ‪،‬‬

‫ط لام الوالء فإنما الوالء لمن أعتق قالت عائشة ثم قام رسو هللا‬ ‫ر‬
‫فقا رسو هللا خذياا واشث ي‬
‫ر‬
‫يشثلطون شولطا ليست يف كتاب هللا‬ ‫يف الناس فحمد هللا وأثن عهيه ثم قا أما بعد ما با رجا‬
‫ما كان من شط ليس يف كتاب هللا فاو بالطل وإن كان مئة شط ‪ ،‬قضاء هللا أحق وشط هللا أوثق‬
‫وإنما الوالء لمن أعتق ‪ ( .‬صحيح )‬

‫نف جواز استعما ذلك الفعل لو‬ ‫ر‬


‫ط لام الوالء لفظة أمر مرادها ي‬
‫قا أبو حاتم قوله لعائشة اشث ي‬
‫فعهته ال األمر به والدليل عل صحة هذا أنه يف عقب هذا القو قام خطيبا لهناس وأخثهم أن‬

‫‪1359‬‬
‫الوالء لمن أعتق ال لمن ر‬
‫اشثط له ونظث هذه الهفظة يف السن قوله لبشث بن سعد يف قصة النحل‬
‫أشاد عل هذا غثي أراد به اإلعالم أنك لو فعهت هذا الفعل لم يمز ألنه جور ولو جاز شاادة غثه‬
‫لمازت شاادته ولم يكن جورا ‪.‬‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن عائشة أعانت بريرة ف كتابتاا من غث أن تكون قد ر‬


‫اشثتاا‬ ‫ي‬
‫أو أعتقتاا‬

‫‪ _1066‬عن عمرة بنت عبد الرحمن أن بريرة جاءت تستعن عائشة فقالت عائشة إن أحب أههك‬
‫أن أصب لام عنك صبة فأعتقك فعهت ويكون يل والؤك فذكرت ذلك بريرة ألههاا فقالوا ال إال أن‬
‫يكون الوالء لنا ‪ ،‬فذكرت عائشة ذلك لرسو هللا فقا ال يمنعك ذلك ر‬
‫اشثي اا وأعتقياا فإنما‬
‫الوالء لمن أعتق ‪ ( .‬صحيح )‬

‫لهمتول غث مواليه يف الدنيا‬


‫ي‬ ‫_ ذكر إيماب دخو النار‬

‫‪ _1069‬عن عائشة قالت قا رسو هللا من تول إل غث مواليه فهيتووأ مقعده من النار ‪ ( .‬صحيح‬
‫لغثه )‬

‫_ كتاب اإليمان‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من حفظ نفسه يف األيمان والشاادات‬

‫‪1361‬‬
‫قرب ثم الذين يهونام ثم الذين‬
‫ي‬ ‫‪ _1060‬عن ابن مسعود قا ُسئل رسو هللا أي الناس خث ؟ قا‬
‫يجء قوم تبدر شاادة أحدهم يمينه ويمينه شاادته ‪ ( .‬صحيح )‬
‫يهونام ثم ي‬

‫_ ذكر إباحة حهف اإلنسان باهلل وإن لم يحهف إذا أراد بذلك تأكيد قوله‬

‫إب‬
‫‪ _1061‬عن أنس أن رسو هللا استقبهه ذات يوم غهمان وإماء وعويد من األنصار فقا وهللا ي‬
‫ألحبكم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المرء جائز له أن يحهف يف كالمه إذا أراد التأكيد لقوله الذي يقوله‬

‫‪ _1065‬عن المستورد بن شداد قا سمعت رسو هللا يقو وهللا ما الدنيا يف اآلخرة إال كما يمعل‬
‫أحدكم إصبعه يف اليم فهينظر بم ترجع ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر االستحباب لهمرء إذا حهف أن يحهف برب دمحم‬

‫‪ _1060‬عن عائشة قالت قا ل رسو هللا ما يخف َّ‬


‫عل حن تكونن غضن وحن تكونن راضية‬‫ي‬ ‫ي‬
‫إذا كنت غضن قهت ال ورب إبراهيم وإذا كنت راضية قهت ال ورب دمحم فقهت صدقت إنما أهمر‬
‫اسمك ‪ ،‬قالت فقهت يا رسو هللا أرأيت لو نزلت واديا فيه شمر كثث قد أكل مناا ووجدت شمرة‬
‫لم يؤكل مناا يف أياا كنت ترتع بعثك ؟ قا يف الذي لم يرتع فياا تريد أن رسو هللا لم ريثوج بكرا‬
‫غثها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن يف بعض األحوا‬


‫_ ذكر ما كان يحهف به ي‬

‫‪1361‬‬
‫ر‬
‫الن يحهف عهياا ال ومقهب القهوب ‪ ( .‬صحيح )‬
‫النن ي‬
‫‪ _1060‬عن ابن عمر قا كان يمن ي‬

‫_ ذكر اإلخبار عن وصف الهغو الذي ال يؤاخذ هللا العبد به يف كالمه‬

‫‪ _1068‬عن إبراهيم الصائغ قا سألت عطاء عن الهغو يف اليمن فقا قالت عائشة إن رسو هللا‬
‫قا‬
‫هو كالم الرجل كال وهللا وبل وهللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار بأن األيمان والعقود إذا اختهمت ببا المرء ال حرج عهيه باا ما لم يساعده الفعل أو‬
‫النطق‬

‫شء حدثت به أنفساا ما لم‬ ‫‪ _1062‬عن أب هريرة قا قا رسو هللا إن هللا تماوز ر‬
‫ألمن عن كل ي‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫تتكهم أو تعمل به ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به قتادة‬

‫‪ _1096‬عن أب هريرة أن رسو هللا قا إن هللا تماوز ر‬


‫ألمن عما حدثت به أنفساا ما لم تنطق أو‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫تعمل به ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ينبع أن يصدقه عل يمينه وإن عهم منه‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الخث الدا عل أن المرء إذا حهف له أخوه المسهم‬
‫ضده‬

‫‪1362‬‬
‫أب هريرة قا وقا رسو هللا رأى عيس ابن مريم رجال ش فقا عيس أشقت ؟‬
‫‪ _1096‬عن ي‬
‫عين ‪ ( .‬صحيح )‬
‫قا كال والذي ال إله إال هو فقا عيس آمنت باهلل وكذبت ي‬

‫شء يمب أن يعقب يمينه االستثناء‬


‫_ ذكر الخث الدا عل أن الحالف إذا أراد أن يحهف عل ي‬

‫النن قا حهف سهيمان بن داود ليطوفن عل مئة امرأة كل امرأة منان‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _1099‬عن ي‬
‫تحمل غالما يماهد يف سبيل هللا قا فهم تحمل منان إال امرأة واحدة نصف غالم فقا رسو هللا‬
‫لو قا إن شاء هللا كان كما قا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫نس‬
‫_ ذكر الويان بأن المهك قد لقنه االستثناء عند يمينه إال أنه ي‬

‫النن قا حهف سهيمان بن داود ليطوفن الهيهة بتسعن امرأة تهد كل امرأة‬
‫أب هريرة أن ي‬‫‪ _1090‬عن ي‬
‫فنس وألطاف تهك الهيهة‬ ‫منان غالما يقاتل ف سبيل هللا فقا له صاحبه أو َ‬
‫المهك قل إن شاء هللا‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫النن لو قا إن شاء هللا لم يحنث‬
‫ي‬ ‫بتسعن امرأة فما جاءت امرأة منان إال واحدة بشق غالم فقا‬
‫وكان أدرك حاجته ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إباحة االستثناء لهحالف يف يمينه إذا أعقواا إياه‬

‫النن قا من حهف فقا إن شاء هللا فقد استثن ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _1091‬عن ابن عمر عن ي‬

‫السختياب‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به أيوب‬

‫‪1363‬‬
‫‪ _1095‬عن ابن عمر قا قا رسو هللا من حهف فقا إن شاء هللا لم يحنث ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث ما رواه إال نافع عن ابن عمر‬

‫النن قا من حهف فقا إن شاء هللا فقد استثن ‪ ( .‬صحيح )‬


‫أب هريرة أن ي‬
‫‪ _1090‬عن ي‬

‫يمض فياا‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن المرء مخث عند استثنائه يف اليمن بن أن ريثك يمينه أو‬

‫‪ _1090‬عن ابن عمر قا قا رسو هللا من حهف فاستثن فاو بالخيار إن شاء مض وإن شاء ترك‬
‫َ‬
‫غث حنث ‪ ( .‬صحيح )‬

‫نف الحنث عن من استثن يف يمينه بعد سكتة يسثة‬


‫_ ذكر ي‬

‫‪ _1098‬عن ابن عباس قا قا رسو هللا وهللا ألغزون قريشا وهللا ألغزون قريشا وهللا ألغزون‬
‫قريشا ثم سكت فقا إن شاء هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر كتبة هللا الحسنة لهتارك يمينه بأخذ ما هو خث منه‬

‫النن قا من حهف عل مهك يمينه أن يرصبه فكفارته تركه ومع الكفارة‬


‫‪ _1092‬عن ابن عباس أن ي‬
‫حسنة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1364‬‬
‫المض يف يمينه‬
‫ي‬ ‫_ ذكر األمر ربثك اليمن لهحالف إذا عهم أن تركه خث من‬

‫النن قا من حهف عل يمن فرأى غثها خثا مناا فهيأت الذي هو‬
‫‪ _1006‬عن عدي بن حاتم عن ي‬
‫َ‬ ‫خث ثم ر‬
‫ليثك يمينه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫درع‬
‫ي‬ ‫شء أعطيكه إال‬
‫‪ _1006‬عن عدي بن حاتم أن رجال جاءه فسأله نفقة فقا ما عندي ي‬
‫رىص الرجل فقا‬
‫أهل أن تعطيكاا فهم يرض فحهف أن ال يعطيه شيئا ثم ي‬
‫ومغفري فأكتب إل ي‬
‫عدي لوال إب سمعت رسو هللا يقو من حهف عل يمن ثم رأى ما هو ر‬
‫أتف هلل مناا فهيأت‬ ‫ي‬
‫التقوى ما حنثت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن الحالف إنما أمر ربثك يمينه إذا رأى ذلك خثا له مع الكفارة‬

‫النن قا من حهف عل يمن فرأى غثها خثا مناا فهيأت الذي‬


‫‪ _1009‬عن عبد هللا بن عمرو عن ي‬
‫هو خث وليكفر عن يمينه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫المض‬
‫ي‬ ‫_ ذكر خث ثان يرصح بأن الحالف مأمور بالكفارة عند تركه اليمن إذا رأى ذلك خثا له من‬
‫فيه‬

‫‪1365‬‬
‫‪ _1000‬عن عبد الرحمن بن سمرة قا قا رسو هللا يا عبد الرحمن ال تسأ اإلمارة فإنك إن‬
‫أتتك عن مسألة وكهت إلياا وإن أتتك من غث مسألة أعنت عهياا وإذا حهفت عل يمن ورأيت‬
‫غثها خثا مناا فأت الذي هو خث وكفر عن يمينك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن المرء مباح له أن يبدأ بالكفارة قبل الحنث إذا رأى ترك اليمن خثا من‬
‫المض فيه‬
‫ي‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا من حهف عل يمن فرأى غثها خثا مناا فهيكفر عن‬
‫‪ _1001‬عن ي‬
‫يمينه وليفعل الذي هو خث ‪ ( .‬صحيح )‬

‫المض فيه‬
‫ي‬ ‫_ ذكر اإلباحة لهحالف أن يحنث يمينه إذا رأى ذلك خثا من‬

‫أب يتحدث إل رسو هللا من‬ ‫أب بكر قا نز عهينا أضياف لنا وكان ي‬
‫‪ _1005‬عن عبد الرحمن بن ي‬
‫حن‬‫الهيل فانطهق وقا يا عبد الرحمن افرغ من أضيافك فهما أمسيت جئنا بقراهم فأبوا وقالوا ر‬

‫يصيون منه أذى‬


‫ي‬ ‫يجء أبوك مثله فيطعم معنا فقهت إنه رجل حديد وإنكم إن لم تفعهوا خفت أن‬
‫ي‬
‫فأبوا عهينا فهما جاء قا قد فرغتم من أضيافكم ؟ فقالوا ال وهللا فقا ألم آمر عبد الرحمن‬
‫ر‬
‫صوب إال جئت ‪،‬‬‫ي‬ ‫وتنحيت ‪ ،‬قا أقسمت عهيك إن كنت تسمع‬

‫فمئت فقهت وهللا ما ل ذنب هؤالء أضيافك فسهام ؟ قد أتيتام بقراهم فأبوا أن يطعموا ر‬
‫حن‬ ‫ي‬
‫تجء فقا ما لكم ال تقبهون عنا قراكم ؟ وقا أبو بكر وهللا ال ألطعمه الهيهة قالوا فوهللا ال نطعمه‬
‫ي‬
‫فجء‬ ‫ر‬
‫حن تطعمه فقا لم أر كالرس منذ الهيهة ثم قا أما األو فمن الشيطان فاهموا قراكم ي‬

‫‪1366‬‬
‫النن فقا يا رسو هللا بروا وحنثت فقا بل‬
‫بالطعام فسم هللا وأكل وأكهوا فهما أصوح غدا عل ي‬
‫أبرهم وخثهم ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫أنت ُّ‬

‫ر‬
‫المض يف يمينه دونه‬
‫ي‬ ‫يأب ما هو خث له من‬
‫_ ذكر ما يستحب لهمرء إذا حهف عل يمن أن ي‬

‫ر‬
‫‪ _1000‬عن عمران بن حصن قا أب أبو موش األشعري رسو هللا يستحمهه لنفر من قومه‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫فبف مناا خمس عرسة فقا أين عبد‬
‫فأب رسو هللا بناب من إبل ففرقاا ي‬
‫فقا وهللا ال أحمهام ي‬
‫هللا بن قيس ؟ قا هو ذا هو فقا خذ هذه فاحمل عهياا قومك قا يا رسو هللا إنك كنت قد‬
‫حهفت ‪ ،‬قا وإن كنت حهفت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫المض يف يمينه إذا رأى ذلك خثا له‬


‫ي‬ ‫_ ذكر اإلباحة لهمرء‬

‫‪ _1000‬عن عبد هللا بن عمرو قا قا رسو هللا من حهف عل يمن فرأى غثها خثا مناا فهيأت‬
‫الذي هو خث وليكفر عن يمينه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لإلمام عندما سوق منه من يمن إمضاء ما رأى خثا له دون التعرج عل يمينه‬
‫الن مضت‬ ‫ر‬
‫ي‬

‫‪ _1008‬عن عائشة قالت كان رسو هللا إذا حهف عل يمن لم يحنث ر‬
‫حن نزلت كفارة اليمن‬
‫يمين ‪ ( .‬صحيح‬
‫ي‬ ‫فقا ال أحهف عل يمن فأرى غثها خثا مناا إال أتيت الذي هو خث وكفرت عن‬
‫)‬

‫‪1367‬‬
‫يمض ضدها إذا سبقت منه‬ ‫ر‬
‫الن كان المصطف‬
‫ي‬ ‫_ ذكر وصف بعض األيمان ي‬

‫نن هللا نستحمهه فقا وهللا ال أحمهكم اليوم‬


‫أب موش األشعري قا كنا مشاة فأتينا ي‬
‫‪ _1002‬عن ي‬
‫أو قا وهللا ال أحمهكم ‪ ،‬قا فهما رجعنا إل المث أو قا حن رجعنا إل المث أتاه قطيع من إبل‬
‫فإذا قد بعث إلينا بثالث بقع الذرى قا بعضنا لبعض أنركب وقد حهف رسو هللا ؟ فأتيناه فقهنا‬
‫إب وهللا ما أحمهكم إنما حمهكم هللا وما عل األرض من يمن أحهف‬
‫نن هللا إنك قد حهفت قا ي‬
‫يا ي‬
‫عهياا ثم أرى خثا مناا إال أتيتاا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن ال يمهكاا أو يشيب اا بمعصية هللا‬
‫مض المرء يف أيمانه ونذوره ي‬
‫نف جواز ي‬
‫_ ذكر ي‬

‫‪ _1016‬عن سعيد بن المسيب أن أخيين من األنصار كان بيناما مثاث فسأ أحدهما صاحبه‬
‫تسألن القسمة لم أكهمك أبدا وكل ما يل يف رتاج الكعبة فقا عمر بن‬
‫ي‬ ‫القسمة فقا ئلن عدت‬
‫فإب سمعت رسو هللا يقو ال‬
‫الخطاب إن الكعبة لغنية عن مالك كفر عن يمينك وكهم أخاك ي‬
‫يمن عهيك وال نذر يف معصية وال يف قطيعة رحم وال فيما ال تمهك ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر الزجر عن أن ر‬
‫يكث المرء من الحهف يف أسبابه‬

‫‪ _1016‬عن ابن عمر قا قا رسو هللا إنما الحهف حنث أو ندم ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر الزجر عن أن يحهف المرء بغث هللا أو يكون يف يمينه غث بار‬

‫‪1368‬‬
‫أب هريرة قا قا رسو هللا ال تحهفوا بآبائكم وال بأمااتكم وال باألنداد وال تحهفوا إال‬
‫‪ _1019‬عن ي‬
‫باهلل وال تحهفوا إال وأنتم صادقون ‪ ( .‬صحيح )‬

‫بسء سوى هللا‬


‫_ ذكر الزجر عن أن يحهف المرء ي‬

‫‪ _1010‬عن سعد بن عويدة قا كنت عند ابن عمر فحهف رجل بالكعبة فقا ابن عمر ويحك ال‬
‫فإب سمعت رسو هللا يقو من حهف بغث هللا فقد أشك ‪ ( .‬صحيح )‬
‫تفعل ي‬

‫تعال‬
‫ي‬ ‫بسء غث هللا‬
‫منىه عن أن يحهف ي‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن المرء‬

‫‪ _1011‬عن ابن عمر أن رسو هللا أدرك عمر بن الخطاب وهو يحهف بأبيه فقا إن هللا ينااكم أن‬
‫تحهفوا بآبائكم فمن كان حالفا فهيحهف باهلل أو ليسكت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من ممانبة الحهف بغث هللا‬

‫‪ _1015‬عن ابن عمر أن رسو هللا أدرك عمر بن الخطاب وهو يسث يف ركب وهو يحهف بأبيه‬
‫فقا رسو هللا إن هللا ينااكم أن تحهفوا بآبائكم فمن كان حالفا فهيحهف باهلل أو ليصمت ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫بسء غث هللا‬
‫_ ذكر الزجر عن أن يحهف المرء بأبيه أو ي‬

‫‪1369‬‬
‫النن إن هللا‬
‫ي‬ ‫‪ _1010‬عن ابن عمر قا أدرك رسو هللا عمر بن الخطاب وهو يحهف بأبيه فقا‬
‫ينااكم أن تحهفوا بآبائكم فهيحهف حالف باهلل أو ليسكت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا زجر عن الحهف باآلباء‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫النن قا من كان حالفا فال يحهف إال باهلل وكانت قريش تحهف بآبائاا‬
‫‪ _1010‬عن ابن عمر عن ي‬
‫فقا‬
‫ال تحهفوا بآبائكم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن حهف المرء باألمانة إذا أراد القسم‬

‫‪ _1018‬عن بريدة قا قا رسو هللا من خبب زوجة امرىء أو ممهوكه فهيس منا ومن حهف‬
‫باألمانة فهيس منا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بالشاادة مع التفل عن يساره ثالثا لمن حهف بالالت والعزى‬

‫النن فقهت يا رسو‬


‫أصحاب قهت همرا فأتيت ي‬
‫ي‬ ‫‪ _1012‬عن سعد قا حهفت بالالت والعزى فقا‬
‫هللا إن العاد كان قريبا وحهفت بالالت والعزى فقا رسو هللا قل ال إله إال هللا وحده ثالثا ثم‬
‫اتفل عن يسارك ثالثا وتعوذ باهلل من الشيطان الرجيم وال تعد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر باالستعاذة باهلل من الشيطان لمن حهف بغث هللا تعال‬

‫‪1371‬‬
‫أصحاب لقد قهت همرا فأتيت‬
‫ي‬ ‫أب وقاص قا حهفت بالالت والعزى فقا يل‬
‫‪ _1056‬عن سعد بن ي‬
‫وإب حهفت بالالت والعزى فقا يل رسو هللا قل ال إله إال هللا‬
‫النن فقهت إن العاد كان حديثا ي‬
‫ي‬
‫وحده ثالثا وانفث عن شمالك ثالثا وتعوذ باهلل من الشيطان وال تعد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن أن يحهف المرء بسائر المهل سوى اإلسالم‬

‫النن قا من حهف بمهة سوى اإلسالم كاذبا متعمدا فاو كما‬


‫‪ _1056‬عن ثابت بن الضحاك عن ي‬
‫بسء عذب به يف نار جانم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫قا ومن قتل نفسه ي‬

‫ه غث اإلسالم‬ ‫ر‬
‫الن ي‬
‫_ ذكر التغهيظ عل من حهف كاذبا بالمهل ي‬

‫‪ _1059‬عن ثابت بن الضحاك عن رسو هللا قا من حهف بمهة سوى اإلسالم كاذبا فاو كما قا‬
‫بسء يف الدنيا عذب به يوم القيامة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ومن قتل نفسه ي‬

‫_ ذكر إيماب دخو النار لهحالف عل منث رسو هللا كذبا‬

‫النن قا من حهف عل منثي هذا بيمن آثمة تووأ مقعده من النار ‪( .‬‬
‫‪ _1050‬عن جابر عن ي‬
‫صحيح )‬

‫ر‬
‫الن كان يفعهاا أهل الماههية‬
‫_ ذكر الزجر عن استعما المحالفة ي‬

‫‪1371‬‬
‫النن عن الحهف فقا ال حهف يف اإلسالم ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫‪ _1051‬عن شعبة بن التوأم أن قيس بن عاصم سأ‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫‪ _1055‬عن ابن عباس قا قا رسو هللا ال حهف يف اإلسالم وما كان يف الماههية لم يزده اإلسالم‬
‫إال شدة أو حدة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المصطف إنما زجرهم عن إنشاء الحهف يف اإلسالم ال فسخ ما كانوا عهيه يف‬
‫الماههية‬

‫النن قا ال حهف يف اإلسالم وأيما حهف كان يف الماههية لم يزده‬


‫‪ _1050‬عن جوث بن مطعم أن ي‬
‫اإلسالم إال شدة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث أوهم عالما من الناس أن سعد بن إبراهيم لم يسمع هذا الخث من أبيه‬

‫النن قا ال حهف يف اإلسالم وأيما حهف كان يف الماههية فإن اإلسالم لم يزده‬
‫‪ _1050‬عن جوث أن ي‬
‫إال شدة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث فيه شاود المصطف حهف المطيون‬

‫‪1372‬‬
‫ر‬
‫عمومن حهف المطيون فما‬ ‫‪ _1058‬عن عبد الرحمن بن عوف قا قا رسو هللا شادت مع‬
‫ي‬
‫وإب أنكثه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أحب أن يل حمر النعم ي‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما أومأنا إليه‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا ما شادت من حهف قريش إال حهف المطيون وما أحب‬
‫‪ _1052‬عن ي‬
‫وإب كنت نقضته ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا المطيوون هاشم وأمية وزهرة ومخزوم ‪.‬‬
‫أن يل حمر النعم ي‬

‫قا أبو حاتم أضمر يف هذين الخثين من يريد به شادت من حهف المطيون ألنه لم يشاد حهف‬
‫المطيون ألن حهف المطيون كان قبل مولد رسو هللا إنما شاد رسو هللا حهف الفضو وهم‬
‫من المطيون قد ذكرت الكالم عل هذا الخث بتفصيل يف كتاب التوريث والحمب ‪.‬‬

‫ُّ ُ‬
‫_ كتاب النذور‬

‫_ ذكر الخث الذي فيه الزجر عن النذور‬

‫‪ _1006‬عن ابن عمر أن رسو هللا نىه عن النذر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا زجر عن النذر‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا ال تنذروا فإن النذر ال يرد من القدر شيئا وإنما يستخرج‬
‫‪ _1006‬عن ي‬
‫به من البخيل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1373‬‬
‫ر‬
‫الن ذكرناها قبل‬
‫_ ذكر خث ثان يرصح بذكر العهة ي‬

‫‪ _1009‬عن ابن عمر قا قا رسو هللا إن النذر ال يرد شيئا ولكن يستخرج من البخيل ‪ ( .‬صحيح‬
‫)‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من قهة االشتغا بالنذر يف أسبابه‬

‫‪ _1000‬عن سعيد بن الحارث قا كنت عند عبد هللا بن عمر بن الخطاب إذ جاءه رجل فقا يا أبا‬
‫يمس إل‬
‫ي‬ ‫ابن أن‬
‫عبد الرحمن إن ابنا يل كان بأرض فارس فوقع باا الطاعون فنذرت إن هللا نج يل ي‬
‫يمس‬
‫ي‬ ‫ابن قدم فمات ؟ فقا له عبد هللا أوف بنذرك ‪ ،‬فقا له الرجل إنما نذرت أن‬
‫الكعبة وإن ي‬
‫النن يقو إن النذر ال‬
‫ابن قد مات فغضب عبد هللا وقا أولم تناوا عن النذر ؟ سمعت ي‬
‫ابن وإن ي‬
‫ي‬
‫يقدم شيئا وال يؤخره ولكن هللا يثع به من البخيل ‪،‬‬

‫فهما رأيت ذلك قهت لهرجل انطهق إل سعيد بن المسيب فسهه فانطهق إليه فسأله ثم رجع فقهت‬
‫عن ذلك ؟ فقا سعيد بن المسيب أرأيت لو كان‬
‫ماذا قا لك ؟ قا امش عن ابنك قا أيمزىء ي‬
‫عل ابنك دين فقضيته أكان يمزىء عنه ؟ قهت بل قا فامش عن ابنك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء الوفاء بنذر تقدم منه يف الماههية‬

‫‪1374‬‬
‫‪ _1001‬عن ابن عمر أن عمر نذر أن يعتكف ليهة يف المسمد الحرام يف الماههية فقا له رسو‬
‫هللا‬
‫أوف بنذرك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫إب نذرت أن أعتكف ليهة يف‬


‫‪ _1005‬عن ابن عمر أن عمر قا يا رسو هللا صل هللا عهيك ي‬
‫المسمد الحرام يف الماههية ؟ فقا رسو هللا فأوف بنذرك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث قد يوهم غث المتبحر يف صناعة العهم أنه مضاد لهخثين الهذين ذكرناهما‬

‫‪ _1000‬عن ابن عمر أن عمر قا لما قفل رسو هللا من حنن سأ عمر رسو هللا عن نذر كان‬
‫مع بمارية أصاباا من‬
‫نذره يف الماههية اعتكاف يوم فأمره به قا فانطهق بن يديه قا فبعث ي‬
‫بسن حنن فخرجوا يسعون يقولون‬ ‫سن حنن قا فمعهتاا ف بيوت األعراب ر‬
‫حن نزلت فإذا أنا‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫قد أعتقنا رسو هللا فقا عمر لعبد هللا اذهب فأرسهاا قا فذهبت فأرسهتاا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم ألفاظ أخبار ابن عمر مرصحة أن عمر نذر اعتكاف ليهة إال هذا الخث فإن لفظه أن‬
‫عمر نذر اعتكاف يوم فإن صحت هذه الهفظة يشبه أن يكون ذلك يوما أراد به بهيهته وليهة أراد باا‬
‫بيوماا ر‬
‫حن ال يكون بن الخثين تضاد ‪.‬‬

‫يمس إل الويت العتيق‬


‫ي‬ ‫_ ذكر اإلباحة لهمرء الركوب إذا نذر أن‬

‫‪1375‬‬
‫يعن‬
‫يمس ي‬
‫ي‬ ‫‪ _1000‬عن أنس قا مر رسو هللا برجل ياادى بن اثنن فسأ عنه ؟ فقالوا نذر أن‬
‫لغن عن تعذيب هذا نفسه وأمره أن يركب ‪ ( .‬صحيح )‬
‫إل الكعبة فقا رسو هللا إن هللا ي‬

‫المس إل بيت هللا الحرام‬


‫ي‬ ‫_ ذكر إباحة ركوب الناذر‬

‫النن رجال ياادى بن اثنن فقا ما له ؟ قالوا نذر أن يحج ماشيا فقا‬
‫‪ _1008‬عن أنس قا رأى ي‬
‫مس هذا فهثكب ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫غن عن‬
‫رسو هللا إن هللا ي‬

‫_ ذكر األمر لهناذر الحج ماشيا بالركوب مع الكفارة‬

‫ر‬
‫أخن جعهت عل نفساا أن تحج ماشية قا‬
‫النن فقا إن ي‬‫‪ _1002‬عن ابن عباس قا جاء رجل إل ي‬
‫فمرها ر‬
‫فهثكب ولتكفر ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم يشبه أن تكون هذه جعهت عل نفساا أن تحج‬
‫ماشية باليمن أو النذر ال كفارة فيه ‪.‬‬

‫_ ذكر األمر بوفاء نذر الناذر إذا نذر ما هلل فيه لطاعة‬

‫النن يخطب إذ رأى رجال قائما يف الشمس فسأ عنه فقالوا هذا‬
‫‪ _1006‬عن ابن عباس قا بينما ي‬
‫أبو إشائيل نذر أن يقوم يف الشمس فال يقعد وال يستظل وال يتكهم وال يفطر فقا مروه فهيقعد‬
‫وليستظل وليتكهم وليصم وال يفطر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل إباحة قضاء الناذر نذره إذا لم يكن بمحرم عهيه‬

‫‪1376‬‬
‫‪ _1006‬عن بريدة قا رجع رسو هللا من بعض مغازيه فماءت جارية سوداء فقالت يا رسو هللا‬
‫فافعل وإال فال‬
‫ي‬ ‫إب نذرت إن ردك هللا سالما أن أرصب عل رأسك بالدف فقا رسو هللا إن نذرت‬
‫ي‬
‫إب كنت نذرت فقعد رسو هللا فرصبت بالدف ‪ ( .‬صحيح )‬
‫قالت ي‬

‫_ ذكر الويان بأن نذر المرء فيما ليس هلل فيه رضا ال يحل له الوفاء به‬

‫يعض هللا فال‬


‫ي‬ ‫‪ _1009‬عن عائشة أن رسو هللا قا من نذر أن يطيع هللا فهيطعه ومن نذر أن‬
‫يعصه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن وفاء الناذر بنذره إذا كان هلل فيه معصية‬

‫يعض هللا فال‬


‫ي‬ ‫‪ _1000‬عن عائشة عن رسو هللا قا من نذر أن يطيع هللا فهيطعه ومن نذر أن‬
‫يعصه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن النذر إذا كان هلل فيه معصية ليس عل الناذر الوفاء به‬

‫يعض هللا فال‬


‫ي‬ ‫‪ _1000‬عن عائشة أن رسو هللا قا من نذر أن يطيع هللا فهيطعه ومن نذر أن‬
‫يعصه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به لطهحة بن عبد المهك‬

‫يعض هللا فال يعصه ‪ ( .‬صحيح )‬


‫ي‬ ‫‪ _1001‬عن عائشة أن رسو هللا قا من نذر أن‬

‫‪1377‬‬
‫يف المرء بنذر المعصية وما لم يكن مالكا له يف وقت نذره‬
‫_ ذكر الزجر عن أن ي‬

‫النن قا ال وفاء لنذر يف معصية وال وفاء لنذر يف ما ال يمهك‬


‫‪ _1005‬عن عمران بن حصن عن ي‬
‫العبد ‪ -‬أو ابن آدم ‪ ( . -‬صحيح )‬

‫نف جواز وفاء نذر الناذر إذا نذر فيما ال يمهك أو كان هلل فيه معصية‬
‫_ ذكر اإلخبار عن ي‬

‫‪ _1000‬عن عمران بن حصن أن امرأة من المسهمن سباها المرسكون وكانوا أصابوا ناقة لرسو‬
‫هللا قبل ذلك فوجدت من القوم غفهة فنذرت إن هللا أنماها عهياا أن تنحرها قا فأنماها وقدمت‬
‫المدينة فذهبت لتنحرها فمنعاا الناس وذكر لرسو هللا ؟ فقا رسو هللا بئسما جزيتياا ‪ ،‬ثم‬
‫قا‬
‫ال وفاء لنذر البن آدم يف معصية وال فيما ال يمهك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يف بنذره‬
‫_ ذكر األمر بقضاء نذر الناذر إذا مات قبل أن ي‬

‫أم ماتت وعهياا نذر لم‬ ‫ر‬


‫‪ _1000‬عن ابن عباس أن سعد بن عبادة استفن رسو هللا فقا إن ي‬
‫تقضه فقا رسو هللا اقضه عناا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يقض نذر الناذرة إذا ماتت قبل قضاء نذرها‬


‫ي‬ ‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن‬

‫‪1378‬‬
‫ر‬
‫استفن رسو هللا يف نذر نذرته أمه ثم ماتت قبل أن‬ ‫‪ _1008‬عن ابن عباس أن سعد بن عبادة‬
‫تقضيه فقا اقضه عناا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫تف به‬
‫_ ذكر اإلباحة لهمرء قضاء نذر الناذرة إذا ماتت قبل أن ي‬

‫أم ماتت وعهياا نذر لم تقضه‬


‫النن فقا إن ي‬
‫‪ _1002‬عن ابن عباس قا جاء سعد بن عبادة إل ي‬
‫النن هللا اقضه عناا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فقا له ي‬

‫تف بنذرها لبعض قرابتاا قضاء ذلك النذر عناا وإن‬


‫_ ذكر الويان بأن نذر الناذرة إذا ماتت قبل أن ي‬
‫كان النذر صوما‬

‫أم ماتت وعهياا صوم من نذر فقا لاا‬


‫النن فقالت إن ي‬
‫‪ _1086‬عن ابن عباس أن امرأة جاءت إل ي‬
‫فصوم عن أمك ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫النن أكنت قاضية عن أمك دينا لو كان عهياا ؟ قالت نعم ‪ ،‬قا‬
‫ي‬

‫_ كتاب الحدود‬

‫_ ذكر اإلخبار عن فضل إقامة الحدود من األئمة العدو‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا إقامة حد بأرض خث ألههاا من مطر أربعن صباحا ‪( .‬‬
‫‪ _1086‬عن ي‬
‫صحيح لغثه )‬

‫‪1379‬‬
‫_ ذكر األمر بإقامة الحدود يف البالد إذ إقامة الحد يف بهد يكون أعم نفعا من أضعافه القطر إذا‬
‫َّ َ‬
‫عمته‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا حد يقام يف األرض خث من مطر أربعن صباحا ‪( .‬‬
‫‪ _1089‬عن ي‬
‫صحيح لغثه )‬

‫_ ذكر إباحة التوقف يف إمضاء الحدود واستئناف أسباباا بما فيه االحتياط لهرعية‬

‫األسهم إل رسو هللا فشاد عل نفسه أرب ع مرات بالزب يقو‬


‫ي‬ ‫أب هريرة قا جاء‬
‫‪ _1080‬عن ي‬
‫أتيت امرأة حراما وف ذلك يعرض عنه رسو هللا ر‬
‫حن أقبل يف الخامسة فقا رسو هللا له أنكتاا‬ ‫ي‬
‫؟ فقا نعم ‪ ،‬فقا هل غاب ذلك منك فياا كما يغيب المرود ف المكحهة والرشاء ف ئ‬
‫الوث ؟ فقا‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫نعم ‪،‬‬

‫ر‬
‫يأب الرجل من امرأته حالال ‪ ،‬قا فما‬
‫فقا فال تدري ما الزب ؟ قا نعم أتيت مناا حراما مثل ما ي‬
‫تطارب فأمر به رسو هللا أن يرجم فرجم فسمع رجهن من‬
‫ي‬ ‫تريد باذا القو ؟ قا أريد أن‬
‫أصحابه يقو أحدهما لصاحبه انظروا إل هذا الذي ر‬
‫سث هللا عهيه فهم تدعه نفسه ر‬
‫حن رجم رجم‬
‫الكهب ‪،‬‬

‫قا فسكت رسو هللا عناما فمر بميفة حمار شائل برجهه فقا أين فالن وفالن ؟ فقاال نحن ذا‬
‫يا رسو هللا فقا لاما كال من جيفة هذا الحمار فقاال يا رسو هللا غفر هللا لك من يأكل من هذا‬
‫نفس بيده‬
‫ي‬ ‫؟ فقا رسو هللا ما نهتما من عرض هذا الرجل آنفا أشد من أكل هذه الميفة فوالذي‬
‫إنه اآلن يف أناار المنة ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪1381‬‬
‫_ ذكر الويان بأن المصطف رد ماعز بن مالك يف المرار األرب ع وأمر به فطرد‬

‫النن‬
‫أب هريرة قا جاء ماعز بن مالك إل رسو هللا فقا إن األبعد قد زب ‪ ،‬فقا له ي‬
‫‪ _1081‬عن ي‬
‫ويهك وما يدريك ما الزب ؟ ثم أمر به فطرد وأخرج ثم أتاه الثانية فقا يا رسو هللا إن األبعد قد‬
‫زب فقا ويهك وما يدريك ما الزب ؟ فطرد وأخرج ثم أتاه الثالثة فقا يا رسو هللا إن األبعد قد‬
‫زب ‪،‬‬

‫ر‬
‫يأب الرجل من امرأته فأمر به فطرد‬
‫قا ويهك وما يدريك ما الزب ؟ قا أتيت امرأة حراما مثل ما ي‬
‫وأخرج ثم أتاه الرابعة فقا يا رسو هللا إن األبعد قد زب قا ويهك وما يدريك ما الزب ؟ قا‬
‫أدخهت وأخرجت ؟ قا نعم فأمر به أن يرجم فهما وجد مس الحمارة تحمل إل شمرة فرجم‬
‫عندها ر‬
‫حن مات فمر رسو هللا بعد ذلك معه نفر من أصحابه فقا رجل منام لصاحبه وأبيك إن‬
‫هذا لاو الخائب رأب النن مرارا كل ذلك يرده ر‬
‫حن قتل كما يقتل الكهب ‪،‬‬ ‫ي‬

‫َ‬ ‫فسكت عناما النن ر‬


‫حن مر بميفة حمار شائهة رجهاا فقا كل من هذا قاال من جيفة حمار يا‬ ‫ي‬
‫لف نار من أناار‬ ‫ر‬
‫رسو هللا ؟ قا فالذي نهتما من عرض أخيكما أكث والذي نفس دمحم بيده إنه ي‬
‫المنة يتقمص ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر وصف تقمص ماعز بن مالك الذي ذكرناه يف المنة‬

‫النن لما رجم ماعز بن مالك قا لقد رأيته يتخضخض يف أناار المنة ‪( .‬‬
‫‪ _1085‬عن جابر أن ي‬
‫صحيح )‬

‫‪1381‬‬
‫_ ذكر الخث الدا عل أن الحدود يمب أن تقام عل من وجبت شيفا كان أو وضيعا‬

‫ر‬
‫الن شقت فقالوا من يكهم فياا رسو‬
‫‪ _1080‬عن عائشة أن قريشا أهمتام شأن المرأة المخزومية ي‬
‫ب رسو هللا فكهمه أسامة فقا رسو هللا‬ ‫هللا ؟ فقالوا ومن ر‬
‫يمثىء عهيه إال أسامة بن زيد ح ُّ‬

‫أتشفع يف حد من حدود هللا ؟ ثم قام فاختطب فقا إنما ههك الذين من قبهكم أنام كانوا إذا ش‬
‫فيام الرسيف تركوه وإذا ش فيام الضعيف أقاموا عهيه الحد وايم هللا لو أن فالطمة بنت دمحم‬
‫شقت لقطعت يدها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار بأن الحدود تكون كفارات ألههاا‬

‫إب أصبت‬‫‪ _1080‬عن عمران بن حصن قا أتت رسو هللا امرأة من جاينة فقالت يا رسو هللا ي‬
‫فأتن‬ ‫حدا فأقمه عل فدعا رسو هللا ولياا فقا أحسن إلياا ر‬
‫حن تضع ما يف بطناا فإذا وضعت‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫باا فهما وضعت أب باا رسو هللا فأمر باا فشد عهياا ثياباا ثم أمر باا فرجمت ثم صل عهياا‬
‫أتصل عهياا وقد زنت ؟ فقا رسو هللا لقد تابت تيبة لو قسمت عل‬
‫ي‬ ‫فقا عمر يا رسو هللا‬
‫سبعن من أهل المدينة لوسعتام وهل وجدت أفضل من أن جادت بنفساا هلل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب‬ ‫ر‬
‫أب قالبة عن عمه ي‬
‫أب قالبة إذا المواد يعث فقا عن ي‬
‫اع يف كنية عم ي‬
‫قا أبو حاتم وهم األوز ي‬
‫المرم من ثقات التابعن وسادات‬
‫ي‬ ‫المااجر وإنما هو أبو الماهب اسمه عمرو بن معاوية بن زيد‬
‫أهل البرصة ‪.‬‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن إقامة الحدود تكفر المنايات عن مرتكواا‬

‫‪1382‬‬
‫النن لما رجم ماعز بن مالك قا لقد رأيته يتخضخض يف أناار المنة ‪( .‬‬
‫‪ _1080‬عن جابر أن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن من عمل له العقيبة بالحدود تكون إقامتاا كفارة لاا‬

‫‪ _1088‬عن عبادة بن الصامت قا أخذ عهينا رسو هللا كما أخذ عل النساء منا وقا من أصاب‬
‫منكم منان حدا فعمهت له عقيبته فاو كفارته ومن أخر عنه فأمره إل هللا إن شاء رحمه وإن شاء‬
‫عذبه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بالقتل لمن أراد أن يفر أمر أمة دمحم بفراقه المماعة وهم جميع‬

‫ّ ٌ‬
‫النن قا إناا ستكون هنات وهنات فمن أراد أن يفر أمر هذه األمة وهم‬
‫‪ _1082‬عن عرفمة عن ي‬
‫جميع فارصبوه بالسيف كائنا من كان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا أبيح‬
‫_ ذكر اإلخبار عن إباحة قتل المرء المسهم إذا ارتكب إحدى الخصا الثالث ي‬
‫دمه‬

‫النن قا والذي ال إله غثه ال يحل دم رجل يشاد أن ال إله‬


‫‪ _1026‬عن ابن مسعود وعائشة عن ي‬
‫اب والنفس بالنفس‬ ‫ّ‬
‫وأب رسو هللا إال ثالثة نفر التارك لإلسالم المفار لهمماعة والثيب الز ي‬
‫إال هللا ي‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1383‬‬
‫وأب‬
‫‪ _1026‬عن ابن مسعود قا قا رسو هللا ال يحل دم امرىء مسهم يشاد أن ال إله إال هللا ي‬
‫اب والنفس بالنفس والتارك لدينه المفار المماعة ‪( .‬‬
‫رسو هللا إال بإحدى ثالث الثيب الز ي‬
‫صحيح )‬

‫_ باب الزب وحده‬

‫ر‬
‫أب‬
‫أب هريرة أن سعد بن عبادة قا لرسو هللا يا رسو هللا أرأيت إن وجدت مع امر ي‬
‫‪ _1029‬عن ي‬
‫ر ر‬
‫آب بأربعة شاداء ؟ قا رسو هللا نعم ‪ ( .‬صحيح )‬‫رجال أمال حن ي‬

‫_ ذكر استحقا القوم عقاب هللا عند ظاور الزب والربا فيام‬

‫‪ _1020‬عن ابن مسعود عن رسو هللا قا ما ظار يف قوم الزب والربا إال أحهوا بأنفسام عقاب‬
‫هللا ‪ ( .‬صحيح لغثه )‬

‫اب‬
‫_ ذكر الخث المرصح بإيماب النار عل السار والز ي‬

‫النن قا أتدرون من المفهس ؟ قالوا المفهس فينا يا رسو هللا من ال‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _1021‬عن ي‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫يأب يوم القيامة بصالته وصيامه وزكاته‬
‫أمن من ي‬
‫درهم له وال متاع له فقا رسو هللا المفهس من ي‬
‫وقد شتم هذا وأكل ما هذا وسفك دم هذا ورصب هذا فيقعد فيعط هذا من حسناته وهذا من‬
‫يعط ما عهيه أخذ من خطاياهم فطرحت عهيه ثم لطرح يف‬
‫ي‬ ‫حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن‬
‫النار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1384‬‬
‫اب‬
‫نف اإليمان عن الز ي‬
‫_ ذكر ي‬

‫اب حن‬
‫يزب الز ي‬
‫النن قا ال يرس السار حن يرس وهو مؤمن وال ي‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _1025‬عن ي‬
‫يزب وهو مؤمن وال يرسب الخمر حن يرسب اا وهو مؤمن والتيبة معروضة بعد ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫اب وإن كان بغضه يشمل سائر الزناة‬


‫_ ذكر بغض هللا الشيخ الز ي‬

‫اب واإلمام‬
‫أب هريرة عن رسو هللا قا ثالثة ال ينظر هللا إليام يوم القيامة الشيخ الز ي‬
‫‪ _1020‬عن ي‬
‫الكذاب والعائل المزهو ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن الواجب عل المرء ممانبة ما نااه عنه بارئه جل وعال من حفظ الفرج وال سيما‬
‫باألقرب فاألقرب‬

‫‪ _1020‬عن ابن مسعود قا سئل رسو هللا أي الذنب عند هللا أكث ؟ قا أن تمعل هلل ندا وهو‬
‫تزب بحهيهة جارك فأنز هللا تصديقاا ( والذين ال يدعون مع هللا إلاا‬
‫خهقك ‪ ،‬قا ثم أي ؟ قا أن ي‬
‫ر‬
‫الن حرم هللا إال بالحق وال يزنون ومن يفعل ذلك يهق أثاما ) ‪ ( .‬صحيح )‬
‫آخر وال يقتهون النفس ي‬

‫_ ذكر خث قد أوهم غث المتبحر يف صناعة العهم أن خث األعمش منقطع غث متصل‬

‫‪ _1028‬عن ابن مسعود قا سألت رسو هللا أي الذنب أعظم ؟ قا أن تمعل هلل ندا وهو خهقك‬
‫‪ ،‬قهت إن ذلك لعظيم ثم أي ؟ قا أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك ‪ ،‬قهت ثم أي ؟ قا أن‬
‫اب حهيهة جارك ‪ ( .‬صحيح )‬
‫تز ي‬

‫‪1385‬‬
‫_ ذكر الويان بأن زب المرء بحهيهة جاره من أعظم الذنوب‬

‫‪ _1022‬عن ابن مسعود قا قهت يا رسو هللا أي الذنب أعظم ؟ قا أن تمعل هلل ندا وهو‬
‫تزب بحهيهة‬
‫خهقك قهت ثم أي ؟ قا أن تقتل ولدك مخافة أن يأكل معك ‪ ،‬قهت ثم أي ؟ قا أن ي‬
‫جارك فأنز هللا تصديق قو رسو هللا ( والذين ال يدعون مع هللا إلاا آخر وال يقتهون النفس‬
‫ر‬
‫الن حرم هللا إال بالحق وال يزنون ) ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫_ ذكر لعن المصطف بالتكرار عل العامل ما عمل قوم لوط‬

‫النن قا لعن هللا من ذبح لغث هللا ولعن هللا من غث تخوم األرض‬
‫‪ _1166‬عن ابن عباس عن ي‬
‫ولعن هللا من كمه األعم عن السبيل ولعن هللا من سب والديه ولعن هللا من تول غث مواليه‬
‫ولعن هللا عن عمل عمل قوم لوط ‪ ،‬قالاا ثالثا يف عمل قوم لوط ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫_ ذكر التغهيظ عل من أب رجال أو امرأة يف دبرهما‬

‫ر‬
‫‪ _1166‬عن ابن عباس قا قا رسو هللا ال ينظر هللا إل رجل أب رجال أو امرأة يف دبرهما ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫الزب‬
‫_ ذكر إلطال اسم الزب عل األعضاء إذا جرى مناا بعض شعب ي‬

‫‪1386‬‬
‫يزب واليدان تزنيان والرجالن‬
‫أب هريرة أن رسو هللا قا العينان تزنيان والهسان ي‬
‫‪ _1169‬عن ي‬
‫تزنيان ويحقق ذلك الفرج أو يكذبه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف زب العن والهسان عل ابن آدم‬

‫‪ _1160‬عن ابن عباس قا ما رأيت شيئا أشبه بالهمم مما قا أبو هريرة قا رسو هللا كتب هللا‬
‫عل ابن آدم حظه من الزب أدرك ذلك ال محالة فزب العن النظر وزب الهسان النطق والنفس‬
‫وتشتىه ويصد ذلك الفرج أو يكذبه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫تتمن ذلك‬

‫_ ذكر إلطال اسم الزب عل القهب إذا تمن وقيع ما حرم عهيه‬

‫بن آدم له نصيب من الزب أدركه ذلك ال محالة ‪،‬‬


‫أب هريرة قا قا رسو هللا كل ي‬
‫‪ _1161‬عن ي‬
‫التمن والفرج يصد ويكذب ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫فالعن زناها النظر والهسان زناه النطق والقهب زناه‬

‫_ ذكر إلطال اسم الزب عل اليد إذا لمست ما ال يحل لاا‬

‫بن آدم أصاب من الزب ال محالة فالعن زناؤها النظر‬


‫أب هريرة عن رسو هللا قا كل ي‬
‫‪ _1165‬عن ي‬
‫واليد زناؤها الهمس والنفس تاوى يصدقه أو يكذبه الفرج ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف زب األذن والرجل فيما يعمالن مما ال يحل‬

‫‪1387‬‬
‫أب هريرة عن رسو هللا قا عل كل نفس ابن آدم كتب حظه من الزب العن زناؤها‬
‫‪ _1160‬عن ي‬
‫المس والهسان زناؤه الكالم والقهب‬
‫ي‬ ‫النظر واألذن زناؤها السمع واليد زناؤها البطش والرجل زناؤها‬
‫السء ويصد ذلك أو يكذبه الفرج ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫ياوى‬

‫فىه زانية‬
‫النن قا أيما امرأة استعطرت فمرت عل قوم ليمدوا ريحاا ي‬
‫أب موش عن ي‬
‫‪ _1160‬عن ي‬
‫وكل عن زانية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عن حكم البكر والثيب إذا زنيا‬

‫عن قد جعل هللا لان سبيال ‪،‬‬


‫عن خذوا ي‬
‫‪ _1168‬عن عبادة بن الصامت قا قا رسو هللا خذوا ي‬
‫ونف سنة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫الثيب بالثيب جهد مئة والرجم والبكر بالبكر جهد مئة ي‬

‫_ ذكر وصف حكم هللا تعال عل الحرة الزانية ثيبا كانت أم بكرا‬

‫عن قد جعل هللا لان سبيال الثيب‬


‫‪ _1162‬عن عبادة بن الصامت قا قا رسو هللا خذوا ي‬
‫بالثيب جهد مئة ثم الرجم والبكر بالبكر جهد مئة وينفيان سنة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن عل البكر الزانية المهد دون الرجم‬

‫عن فقد جعل هللا لان سبيال البكر بالبكر‬


‫النن قا خذوا ي‬
‫‪ _1166‬عن عبادة بن الصامت عن ي‬
‫والثيب بالثيب البكر تمهد وتنف والثيب تمهد وترجم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1388‬‬
‫_ ذكر إثبات الرجم لمن زب وهو محصن‬

‫أب بن كعب قا كانت سورة األحزاب توازي سورة البقرة فكان فياا الشيخ والشيخة‬
‫‪ _1166‬عن ي‬
‫إذا زنيا فارجموهما الوتة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بالرجم لهمحصنن إذا زنيا قصد التنكيل باما‬

‫أب بن كعب فقهت له إن ابن مسعود كان يحك المعوذتن من‬


‫‪ _1169‬عن زر بن حويش قا لقيت ي‬
‫أب قيل لرسو هللا فقا‬
‫المصاحف ويقو إناما ليستا من القرآن فال تمعهوا فيه ما ليس منه قا ي‬
‫لنا فنحن نقو كم تعدون سورة األحزاب من آية ؟ قا قهت ثالثا وسبعن ‪ ،‬قا ّ‬
‫أب والذي يحهف‬
‫ي‬
‫به إن كانت لتعد سورة البقرة ولقد قرأنا فياا آية الرجم الشيخ والشيخة فارجموهما الوتة نكاال‬
‫من هللا وهللا عزيز حكيم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إخفاء أهل الكتاب آية الرجم حن أنز هللا فيه ما أنز‬

‫‪ _1160‬عن ابن عباس أنه قا من كفر بالرجم فقد كفر بالرحمن وذلك قو هللا ( يا أهل الكتاب‬
‫قد جاءكم رسولنا يون لكم كثثا مما كنتم تخفون من الكتاب ويعفو عن كثث ) فكان مما أخفوا‬
‫الرجم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من نف جواز اإلحصان عن المرسك باهلل‬

‫النن رجم ياودين قد أحصنا ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _1161‬عن ابن عمر أن ي‬

‫‪1389‬‬
‫_ ذكر الخث المدحض قو من نف عن أهل الكتاب اإلحصان‬

‫النن رجم ياودين قد أحصنا ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _1165‬عن ابن عمر أن ي‬

‫النن رجم ياوديا وي اودية ‪ ( .‬صحيح )‬


‫أب أوف أن ي‬
‫‪ _1160‬عن ابن ي‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا رجم الياودين الهذين ذكرناهما‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫‪ _1160‬عن ابن عمر أن الياود جاؤوا إل رسو هللا فذكروا له أن رجال منام وامرأة زنيا فقا لام‬
‫رسو هللا ما تمدون يف التوراة يف شأن الرجم ؟ فقالوا نفضحام ويمهدون فقا عبد هللا بن سالم‬
‫كذبتم إن فياا آلية الرجم فأتوا بالتوراة فنرسوها فوضع أحدهم يده عل آية الرجم فقرأ ما قبهاا‬
‫وما بعدها ‪ ،‬فقا له عبد هللا بن سالم ارفع يدك فرفع يده فإذا فياا آية الرجم فقالوا صد يا دمحم‬
‫إن فياا آية الرجم فأمر باما فرجما ‪ ،‬قا ابن عمر فرأيت الرجل يمنء عل المرأة يقياا الحمارة ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫ر‬
‫الن ذكرناها‬
‫_ ذكر اسم الواضع يده من الياود عل آية الرجم يف القصة ي‬

‫النن فقالوا‬
‫‪ _1168‬عن ابن عمر أن رسو هللا رجم ياودين رجال وامرأة زنيا فأتت باما الياود إل ي‬
‫إن هذين زنيا فقا رسو هللا ما تمدون يف التوراة ؟ قالوا نفضحاما ونمهدهما فقا رسو هللا‬
‫كذبتم وهللا إن فياا آية الرجم فأتوا بالتوراة فاتهوها إن كنتم صادقن ‪،‬‬

‫‪1391‬‬
‫وقا عبد هللا بن سالم كذبتم وهللا إن فياا آية الرجم قا فأتوا بالتوراة فنرسوها وجاء رجل من‬
‫الياود يقا له ابن صوريا أعور فوضع يده عل آية الرجم وجعل يقرأ ما قبهاا وما بعدها فقا عبد‬
‫هللا بن سالم ارفع يدك فرفع يده فوجد آية الرجم فقالت الياود نعم يا دمحم فياا الرجم فأمر باما‬
‫رسو هللا فرجما قا ابن عمر وأنا فيمن رجماما يومئذ ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف ماعز بن مالك المرجوم يف حياة رسو هللا‬

‫ر‬
‫وأب برجل أشعر قصث ذي عضالت أقر بالزب فرده‬
‫‪ _1162‬عن جابر بن سمرة أنه شاد رسو هللا ي‬
‫مرتن ثم أمر به فرجم وقا كهما نفرنا غازين يف سبيل هللا يتخهف أحدكم له نبيب كنبيب التيس‬
‫ر‬
‫أوب بأحد منام إال جعهته نكاال ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا سماك فذكرته‬
‫إب لن ي‬‫يمنح إحداهن الكثيبة أما ي‬
‫ينبع أن يرده أرب ع مرات وقا‬
‫ي‬ ‫النن أرب ع مرات ‪ .‬قا شعبة وقا الحكم‬
‫لسعيد بن جوث فقا رده ي‬
‫حماد مرة ‪.‬‬

‫_ ذكر الويان بأن اإلقرار بالزب يوجب الرجم عل من أقر به وكان محصنا‬

‫ر‬
‫أب هريرة وزيد بن خالد أن رجال من األعراب أب رسو هللا فقا يا رسو هللا أنشدك‬
‫‪ _1196‬عن ي‬
‫هللا إال قضيت يل بكتاب هللا فقا الخصم اآلخر وهو أفقه منه نعم اقض بيننا بكتاب هللا وأذن يل‬
‫ابن الرجم‬
‫وإب أخثت أن عل ي‬
‫ابن كان عسيفا عل هذا فزب بامرأته ي‬
‫قا رسو هللا قل قا إن ي‬
‫ابن جهد مئة وتغريب عام وأن‬
‫وب أن عل ي‬
‫فافتديت منه بمئة شاة ووليدة فسألت أهل العهم فأخث ي‬
‫عل امرأته الرجم ‪،‬‬

‫‪1391‬‬
‫نفس بيده ألقضن بينكما بكتاب هللا الوليدة والغنم مردود عهيك وعل‬
‫ي‬ ‫فقا رسو هللا والذي‬
‫اعثفت فارجماا قا فغذا عهياا‬‫ابنك جهد مئة وتغريب عام اغد يا أنيس إل امرأة هذا فإن ر‬
‫ر‬
‫فاعثفت فأمر باا رسو هللا فرجمت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن المصطف توهم يف ماعز بن مالك قهة عقل وعهم مما يقو فهذلك رده‬
‫أرب ع مرات‬

‫ر‬
‫النن مرارا‬
‫إب أصبت فاحشة فرده ي‬ ‫النن فقا ي‬
‫أب سعيد الخدري أن ماعز بن مالك أب ي‬ ‫‪ _1196‬عن ي‬
‫ر‬
‫قا فسأ قومه أبه بأس ؟ فقيل ما به بأس غث أنه أب أمرا يرى أنه ال يخرجه منه إال أن يقام الحد‬
‫عهيه قا فأمرنا فانطهقنا به إل بقيع الغرقد قا فهم نحفر له ولم نوثقه فرميناه بخزف وعظام‬
‫وجند ‪،‬‬

‫ر‬
‫فأب الحرة فانتصب لنا فرميناه بمالميدها ر‬
‫حن سكن فقام‬ ‫قا فاشتك فسع فاشتددنا خهفه‬
‫العس خطيبا فحمد هللا وأثن عهيه ثم قا أما بعد ما با أقوام إذا غزونا تخهف أحدهم‬
‫ي‬ ‫النن من‬
‫ي‬
‫ر‬
‫أوب بأحد فعل ذلك إال نكهت به ‪ ،‬قا ولم يسبه‬
‫عل أن ال ي‬
‫يف عيالنا له نبيب كنبيب التيس أما إن ي‬
‫ولم يستغفر له ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل المقر بالزب عل نفسه إذا رجع بعد إقراره يمب أن ريثك وال يرجم‬

‫إب قد زنيت فأعرض عنه ثم‬


‫األسهم إل رسو هللا فقا ي‬
‫ي‬ ‫أب هريرة قا جاء ماعز‬
‫‪ _1199‬عن ي‬
‫إب قد زنيت فأعرض عنه فماءه أرب ع مرات فأمر به أن يرجم فهما وجد‬
‫جاءه من شقه اآلخر فقا ي‬

‫‪1392‬‬
‫مس الحمارة فر يشتد فذكروا فراره لرسو هللا حن مسته الحمارة فقا رسو هللا فاال تركتموه‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن ماعز بن مالك كان محصنا حن زب‬

‫ر‬
‫‪ _1190‬عن جابر أن رجال من أسهم أب رسو هللا فحدثه أنه قد زب وشاد عل نفسه أرب ع‬
‫شاادات فأمر به رسو هللا فرجم وكان قد أحصن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المرأة الحامل إذا أقرت عل نفساا بالزب يمب أن ريثبص برجماا إل أن تضع‬
‫حمهاا‬

‫إب أصبت حدا فأقمه‬


‫‪ _1191‬عن عمران قا أتت رسو هللا امرأة من جاينة فقالت يا رسو هللا ي‬
‫ر‬ ‫عل قا فدعا رسو هللا بولياا فقا أحسن إلياا ر‬
‫فأتن باا فأب‬
‫ي‬ ‫حن تضع ما يف بطناا فإذا وضعت‬ ‫ي‬
‫باا رسو هللا فأمر باا فشدت عهياا ثياباا ثم أمر باا فرجمت ثم صل عهياا فقا عمر يا رسو‬
‫أتصل عهياا وقد زنت ‪ ،‬فقا رسو هللا لقد تابت تيبة لو قسمت عل سبعن من أهل‬
‫ي‬ ‫هللا‬
‫المدينة لوسعتام وهل وجدت أفضل من أن جادت بنفساا هلل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المرأة الحامل المقرة بالزب عل نفساا ثم ولدت يمب عل اإلمام ر‬
‫الثبص برجماا‬
‫إل أن تفطم ولدها‬

‫نن هللا أن‬


‫وه حبل فأمرها ي‬
‫نن هللا فقالت قد أحدثت ي‬
‫موش قا جاءت امرأة إل ي‬
‫ي‬ ‫أب‬
‫‪ _1195‬عن ي‬
‫حن تفطمه ففعهت‬ ‫فثضعه ر‬‫حن تضع ما ف بطناا فهما وضعت جاءت فأمرها أن تذهب ر‬
‫تذهب ر‬
‫ي‬

‫‪1393‬‬
‫ثم جاءت فأمرها أن تدفع ولدها إل أناس ففعهت ثم جاءت فسألاا إل من دفعت فأخثت أناا‬
‫دفعته إل فالن فأمرها أن تأخذه وتدفعه إل آ فالن ناس من األنصار ‪،‬‬

‫ثم إناا جاءت فأمرها أن تشد عهياا ثياباا ثم إنه أمر باا فرجمت ثم إنه كفناا وصل عهياا ثم دفناا‬
‫النن ما يقو الناس فقا لقد تابت تيبة لو‬
‫فقا الناس رجماا ثم كفناا وصل عهياا ثم دفناا فبهغ ي‬
‫قسمت تيبتاا بن سبعن رجال من أهل المدينة لوسعتام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن تقدم ذكرنا لاا‬
‫_ ذكر خث قد يوهم غث المتبحر يف صناعة الحديث أنه مضاد لألخبار ي‬

‫‪ _1190‬عن عبادة بن الصامت قا كان رسو هللا إذا أنز عهيه كرب لذلك وتربد له وجاه فأنز‬
‫عن قد جعل هللا لان سبيال الثيب بالثيب والبكر بالبكر‬
‫عهيه ذات يوم فهما شي عنه قا خذوا ي‬
‫نف سنة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫جهد مئة ثم ي‬

‫قا أبو حاتم هذا الخث دا عل أن هذا الحكم كان من هللا عل لسان صفيه يف أو ما أنز حكم‬
‫الزانين فهما رفع إليه يف الزب وأقر ماعز بن مالك وغثه باا أمر برجمام ولم يمهدهم فذلك ما‬
‫وصفت عل أن هذا آخر األمرين من المصطف وفيه نسخ األمر بالمهد لهثيون واالقتصار عل‬
‫رجماما ‪.‬‬

‫_ ذكر إيماب المهد عل األمة الزانية لموالها وإن عادت فيه مرارا‬

‫أب هريرة وزيد بن خالد أن رسو هللا سئل عن األمة إذا زنت ولم تحصن فقا إذا‬
‫‪ _1190‬عن ي‬
‫زنت فاجهدوها ثم إن زنت فاجهدوها ثم بيعوها ولو بضفث ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1394‬‬
‫_ باب حد الرسب‬

‫النن قا من شب الخمر فاجهدوه ومن عاد فاجهدوه فإن عاد فاجهدوه‬


‫أب سعيد عن ي‬
‫‪ _1198‬عن ي‬
‫فإن عاد فاقتهوه ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم العهة المعهومة يف هذا الخث يشبه أن تكون فإن عاد‬
‫عل أن ال يقبل تحريم هللا فاقتهوه ‪.‬‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به أبو بكر بن عياش‬

‫أب سفيان أن رسو هللا قا إذا شبوها فاجهدوهم ثم إذا شبوها‬


‫‪ _1192‬عن معاوية بن ي‬
‫فاجهدوهم ثم إذا شبوها فاجهدوهم ثم إذا شبوها فاقتهوهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بقتل من عاد يف شب الخمر بعد ثالث مرات فسكر مناا‬

‫أب هريرة عن رسو هللا قا إذا سكر الرجل فاجهدوه ثم إن سكر فاجهدوه ثم إن سكر‬
‫‪ _1106‬عن ي‬
‫فاجهدوه ثم إن سكر الرابعة فارصبوا عنقه ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم معناه إذا استحل شبه ولم‬
‫النن ‪.‬‬
‫يقبل تحريم ي‬

‫وف نسخ هذا الحكم خالف وقد أفردت هذه المسألة يف كتاب رقم (‬
‫أقو هذا تأويل ليس بسديد ي‬
‫‪ ) 610‬من هذه السهسهة ( الكامل يف تواتر حديث من شب الخمر أرب ع مرات فاقتهوه من ‪65‬‬
‫النن وبيان اختالف األئمة يف نسخه ) ‪.‬‬
‫إل ي‬ ‫لطريقا مختهفا ي‬

‫‪1395‬‬
‫_ ذكر وصف رصب الحد الذي كان يف أيام المصطف‬

‫النن جهد يف الحد بالمريد والنعا فهما كان أبو بكر جهد أربعن فهما‬
‫‪ _1106‬عن أنس بن مالك أن ي‬
‫كان عمر دنا الناس من الريف والقرى فذكر ألصحابه فقا عبد الرحمن اجعهاا كأخف الحدود ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن الحد الذي وصفناه كان لشارب الخمر‬

‫‪ _1109‬عن أنس أن رسو هللا وأبا بكر جهدا يف الخمر بالمريد والنعا فهما قام عمر بن الخطاب‬
‫دنا الناس من الريف والقرى فاستشار عمر الناس يف جهد الخمر فقا عبد الرحمن بن عوف يا أمث‬
‫ومن ما يامر يقذف فثى أن تمعهه كأخف الحدود فكان أو من‬ ‫من ما يرسب اا يامر ر‬
‫المؤمنن ر‬

‫جهد يف الخمر ثمانن عمر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن رصب المصطف يف الخمر‬
‫_ ذكر وصف العدة ي‬

‫ر‬ ‫ر‬
‫أب أبو‬
‫‪ _1100‬عن أنس قا أب رجل رسو هللا وقد شب الخمر فأمر به فرصب بنعهن أربعن ثم ي‬
‫ر‬
‫أب عمر برجل قد شب الخمر فاستشار الناس يف‬‫بكر برجل قد شب الخمر فصنع به مثل ذلك ثم ي‬
‫ذلك فقا عبد الرحمن بن عوف أخف الحدود ثمانن فرصبه عمر ثمانن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب حد القذف‬

‫‪1396‬‬
‫_ ذكر الويان بأن القاذف امرأته عند عدم الشاود األربعة بقذفه إياها أو تهكؤه عن الهعان يمب‬
‫عهيه الحد لقذفه امرأته‬

‫‪ _1101‬عن أنس بن مالك قا أو لعان يف اإلسالم أن شيك بن سحماء أقذفه هال بن أمية‬
‫النن يا هال أربعة شاود وإال فحد يف ظارك قا يا رسو هللا إن هللا‬
‫ي‬ ‫النن فقا‬
‫بامرأته فرفعه إل ي‬
‫أب صاد وليثلن هللا عهيك ما يثىء ظاري من المهد فأنز هللا ( والذين يرمون أزواجام )‬
‫يعهم ي‬
‫النن فقا اشاد باهلل إنك لمن الصادقن فيما رميتاا به من الزب ‪،‬‬
‫إل آخر اآلية فدعاه ي‬

‫فشاد بذلك أرب ع شاادات ثم قا له يف الخامسة ولعنة هللا عهيك إن كنت من الكاذبن فيما‬
‫قوم اشادي باهلل إنه لمن الكاذبن فيما رماك‬
‫ي‬ ‫رميتاا به من الزب ففعل ثم دعاها رسو هللا فقا‬
‫به من الزب فشادت بذلك أرب ع شاادات ثم قا لاا يف الخامسة وغضب هللا عهيك إن كان من‬
‫الصادقن فيما رماك به من الزب ‪،‬‬

‫قوم‬ ‫ر‬
‫ستعثف ثم قالت ال أفضح‬ ‫فهما كان ف الرابعة أو الخامسة فسكتت سكتة ر‬
‫حن ظنوا أناا‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫سائر اليوم فمضت عل القو ففر رسو هللا بيناما وقا انظروا إن جاءت به جعدا حمش‬
‫الساقن فاو لرسيك بن سحماء وإن جاءت به أبيض سبطا قضء العينن فاو لاال بن أمية‬
‫فماءت به آدم جعدا حمش الساقن فقا رسو هللا لوال ما نز فياما من كتاب هللا لكان يل‬
‫ولاما شأن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب التعزير‬

‫‪1397‬‬
‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل األمراء من المهد يف تأديب من أساء من الرعية فيما دون حد من‬
‫الحدود‬

‫أب بردة بن نيار قا سمعت رسو هللا يقو ال جهد فو عرسة أسواط فيما دون حد‬
‫‪ _1105‬عن ي‬
‫من حدود هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن أن يمهد ف غث الحدود المسهمون ر‬


‫أكث من عرسة أسواط‬ ‫ي‬

‫ُ‬
‫أب بردة بن نيار قا سمعت رسو هللا يقو ال يمهد فو عرسة أسواط إال يف حد من‬
‫‪ _1100‬عن ي‬
‫حدود هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب حد الرسقة‬

‫المنىه عناما‬
‫ي‬ ‫نف اسم اإليمان عن السار وشارب الخمر يف وقت ارتكاباما الفعهن‬
‫_ ذكر ي‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا ال يرس السار حن يرس وهو مؤمن وال يرسب الخمر‬
‫‪ _1100‬عن ي‬
‫حن يرسب اا وهو مؤمن ولكن أبواب التيبة معروضة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المفرس لقوله جل وعال ( والسار والسارقة فاقطعوا أيدياما )‬

‫‪ _1108‬عن عائشة عن رسو هللا قا تقطع يد السار يف رب ع دينار فصاعدا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1398‬‬
‫السء رب ع دينار فصاعدا‬
‫ي‬ ‫نف القطع عن المنتاب وإن كان ذلك‬
‫_ ذكر ي‬

‫‪ _1102‬عن جابر قا قا رسو هللا ليس عل منتاب قطع ومن انتاب نابة فهيس منا ‪ ( .‬صحيح‬
‫)‬

‫نف القطع عن المنتاب ما ليس له‬


‫_ ذكر ي‬

‫النن قا ليس عل منتاب وال مختهس وال خائن قطع ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _1116‬عن جابر أن ي‬

‫النن قا ليس عل المختهس وال عل الخائن قطع ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _1116‬عن جابر عن ي‬

‫استثن منه ما ذكرناه‬


‫ي‬ ‫_ ذكر العدد المحصور الذي‬

‫النن كان يقطع يف رب ع دينار فصاعدا ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _1119‬عن عائشة أن ي‬

‫_ ذكر الحد الذي يقطع السار إذا ش مثهه أو يقوم مقامه‬

‫ُ‬
‫‪ _1110‬عن عائشة عن رسو هللا أنه قا تقطع يد السار يف رب ع دينار فصاعدا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الحكم فيمن ش من الحرز ما قيمته ثالثة دراهم‬

‫َ ي‬
‫‪ _1111‬عن ابن عمر قا قطع رسو هللا يف ممن قيمته ثالثة دراهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1399‬‬
‫ر‬
‫أكث منه‬ ‫_ ذكر الويان بأن القطع الذي وصفناه يف رب ع دينار ليس بحد ال يقطع فيمن ش‬

‫َّ‬
‫عل وال نسيت ‪ ،‬القطع يف رب ع دينار فصاعدا ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫‪ _1115‬عن عائشة قالت ما لطا‬
‫ي‬

‫_ ذكر رصف الدينار الذي كان عل عاد رسو هللا‬

‫النن يف ممن قيمته ثالثة دراهم ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _1110‬عن ابن عمر قالقطع ي‬

‫نف إيماب القطع عن السار الذي يرس أقل من رب ع دينار‬


‫_ ذكر ي‬

‫‪ _1110‬عن عائشة أناا سمعت رسو هللا يقو ال تقطع يد السار إال يف رب ع دينار فصاعدا ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫النن قا ال قطع إال يف رب ع دينار فصاعدا ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _1118‬عن عائشة عن ي‬

‫_ ذكر بعض العدد المحصور المستثن من جمهته الخارج حكمه من حكمه‬

‫‪ _1112‬عن واسع بن حبان أن غالما ش وديا من حائط فرفع إل مروان فأمر بقطعه فقا رافع‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫النن قا ال قطع يف ث َمر وال ك رث ‪ ( .‬صحيح )‬
‫بن خديج إن ي‬

‫‪1411‬‬
‫‪ _1156‬عن واسع بن حبان أن غالما ش وديا من حائط فرفع إل مروان فأمر بقطعه فقا رافع‬
‫بن خديج إن النن قا ال قطع ف ثمر وال ر‬
‫كث ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫قا أبو حاتم عموم الخطاب يف الكتاب قوله جل وعال ( والسار والسارقة فاقطعوا أيدياما ) فأمر‬
‫بقطع السار إذا ما ش ثم فرسته السنة بأن ال قطع عل سار الثمر وال ر‬
‫الكث وأن ال قطع يف رب ع‬
‫دينار فكان المراد من الخطاب من الكتاب فاقطعوا أيدياما إذا ش رب ع دينار وما يقوم مقامه‬
‫ر‬
‫والكث ‪.‬‬ ‫سوى الثمر‬

‫_ باب قطع الطريق‬

‫_ ذكر الويان بأن المصطف بعث يف لطهب العرنين قافة يقفو آثارهم‬

‫‪ _1156‬عن أنس قا قدم ثمانية نفر من عكل عل رسو هللا فاجتووا المدينة فأمر بام رسو‬
‫اع واستاقوا اإلبل فبعث‬
‫هللا أن يأتوا إبل الصدقة فيرسبوا من ألباناا وأبوالاا ففعهوا فقتهوا الر ي‬
‫ر‬
‫فأب بام فقطع أيديام وأرجهام وسمر أعينام وتركام ولم يحسمام ‪( .‬‬ ‫رسو هللا يف لطهوام قافة ي‬
‫صحيح )‬

‫ر‬
‫الن رد القوم الذي ذكرناهم فياا إل المدينة‬
‫_ ذكر المدة ي‬

‫‪ _1156‬عن أنس بن مالك أن رهطا من عكل أو قا عرينة وال أعهمه إال قا عكل قدموا المدينة‬
‫فأمر لام النن بهقاح وأمرهم أن يخرجوا فيرسبوا من أبوالاا وألباناا فرسبوا ر‬
‫حن إذا برئوا قتهوا‬ ‫ي‬
‫جء بام فأمر‬ ‫ر‬
‫النن غدوة فبعث الطهب يف أثرهم فما ارتفع الناار حن ي‬ ‫اع واستاقوا النعم فبهغ ي‬‫الر ي‬

‫‪1411‬‬
‫بام فقطع أيديام وأرجهام وسمر أعينام فألقوا بالحرة يستسقون فال يسقون ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا‬
‫أبو قالبة هؤالء قوم شقوا وقتهوا وكفروا بعد إيمانام وحاربوا هللا ورسوله ‪.‬‬

‫جء فياا بالعرنين إل رسو هللا‬ ‫ر‬


‫_ ذكر المدة ال ين ي‬

‫بن عكل أو قا من عرينة قدموا المدينة فاجتووها فأمر‬ ‫‪ _1159‬عن أنس بن مالك أن رهطا من ي‬
‫حن برئوا وذهب‬‫لام النن بهقاح وأمرهم أن يرسبوا من ألباناا وأبوالاا فرسبوا من ألباناا وأبوالاا ر‬
‫ي‬
‫النن فبعث إليام غدوة فما ارتفع الناار‬
‫اع رسو هللا ولطردوا النعم فبهغ ذلك ي‬
‫سقمام فقتهوا ر ي‬
‫جء بام فقطعت أيديام وأرجهام وسمل أعينام وألقوا بالحرة يستسقون فال يسقون ‪( .‬‬ ‫ر‬
‫حن ي‬
‫صحيح ) ‪ .‬قا فقا أبو قالبة هؤالء قوم قتهوا وشقوا وكفروا بعد إيمانام وحاربوا هللا ورسوله ‪.‬‬

‫_ ذكر الويان بأن المصطف لطرح العرنين ف الشمس بعد تعذيبه إياهم بما عذب ر‬
‫حن ماتوا‬ ‫ي‬

‫‪ _1150‬عن أنس أن نفرا من عكل ثمانية قدموا عل رسو هللا فبايعوه عل اإلسالم فاستوخموا‬
‫األرض وسقمت أجسامام فقا رسو هللا أال تخرجون مع راعينا يف إبهه فتصيوون من ألباناا‬
‫اع رسو هللا ولطردوا‬
‫وأبوالاا ؟ فقالوا بل فخرجوا فرسبوا من ألباناا وأبوالاا فصحوا فقتهوا ر ي‬
‫النعم فبهغ ذلك رسو هللا فبعث يف آثارهم فمهوام فأمر بام رسو هللا فقطع أيديام وأرجهام‬
‫وسمر أعينام ونبذهم ف الشمس ر‬
‫حن ماتوا ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ي‬

‫_ ذكر الويان بأن المصطف إنما قتل العرنين ألنام كفروا وارتدوا بعد إسالمام‬

‫‪1412‬‬
‫نن هللا‬
‫‪ _1151‬عن أنس أن ناسا من عكل وعرينة قدموا عل رسو هللا وتكهموا باإلسالم وقالوا يا ي‬
‫اع وأمرهم‬
‫إنا كنا أهل رصع ولم نكن أهل ريف واستوخموا المدينة فأمر لام رسو هللا بذود ور ي‬
‫أن يخرجوا ليرسبوا من أبوالاا وألباناا فانطهقوا ر‬
‫حن إذا كانوا يف ناحية الحرة كفروا بعد إسالمام‬
‫ر‬
‫فأب بام فسمر‬
‫النن فبعث الطهب يف آثارهم ي‬ ‫اع رسو هللا واستاقوا الذود فبهغ ذلك ي‬ ‫وقتهوا ر ي‬
‫حن ماتوا عل حالام ذلك ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫أعينام وقطع أيديام وأرجهام ثم تركام ف ناحية الحرة ر‬
‫ي‬

‫_ ذكر الويان بأن العرنين كفروا بعد فعهام الذي فعهوا‬

‫النن نفر من عرينة فقا لام لو خرجتم إل ذودنا فكنتم فياا‬


‫‪ _1155‬عن أنس أنه قدم عل ي‬
‫اع رسو هللا فقتهوه ورجعوا كفارا‬
‫فرسبتم من ألباناا وأبوالاا ففعهوا فهما صحوا قاموا إل ر ي‬
‫ر‬
‫فأب بام فقطع أيديام وأرجهام وسمل‬‫واستاقوا ذود رسو هللا فأرسل رسو هللا يف لطهوام ي‬
‫أعينام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث قد يوهم عالما من الناس ضد ما ذهونا إليه‬

‫وإب نذرت هلل إن أصبته ألقطعن‬


‫‪ _1150‬عن الحسن قا قا رجل لعمران بن حصن إن يل عبدا ي‬
‫يده فقا ال تقطع يده فإن رسو هللا كان يقوم فينا فيأمرنا بالصدقة ويناانا عن ُ‬
‫المثهة ‪ ( .‬صحيح‬
‫)‬

‫المنىه عناا ليس القود الذي أمر به ألن أخبار العرنين المراد مناا كان القود ال‬
‫ي‬ ‫قا أبو حاتم المثهة‬
‫المثهة ‪.‬‬

‫‪1413‬‬
‫_ ذكر الويان بأن المصطف إنما سمر أعن العرنين ألنام سمروا أعن الرعاء‬

‫النن إنما سمر أعينام ألنام سمروا أعن الرعاء ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _1150‬عن أنس بن مالك أن ي‬

‫ِّ ّ‬
‫الردة‬ ‫_ باب‬

‫_ ذكر األمر بالقتل لمن بد دينه رجال كان أو امرأة إل أي دين كان سوى اإلسالم‬

‫َّ‬
‫النن قا من بد دينه فاقتهوه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _1158‬عن أنس بن مالك عن ابن عباس أن ي‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫‪ _1152‬عن ابن عباس قا قا رسو هللا من ترك دينه أو قا رجع عن دينه فاقتهوه وال تعذبوا‬
‫يعن بالنار ‪ ( .‬صحيح )‬
‫بعذاب هللا أحدا ‪ ،‬ي‬

‫_ ذكر السبب الذي من أجهه أنز هللا ( كيف يادي هللا قوما كفروا بعد إيمانام )‬

‫‪ _1106‬عن ابن عباس قا كان رجل من األنصار أسهم ثم ارتد فهحق بالرسك ثم ندم فأرسل إل‬
‫قومه أن سهوا رسو هللا هل يل من تيبة ؟ قا فثلت ( كيف يادي هللا قوما كفروا بعد إيمانام‬
‫وشادوا أن الرسو حق وجاءهم الوينات ) إل قوله ( إال الذين تابوا من بعد ذلك وأصهحوا فإن هللا‬
‫غفور رحيم ) فأرسل إليه قومه فأسهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1414‬‬
‫_ كتاب ِّ‬
‫السث‬

‫_ باب يف الخالفة واإلمارة‬

‫من‬
‫‪ _1106‬عن ابن عمر عن عمر أنه قيل له أال تستخهف ؟ فقا إن أترك فقد ترك من هو خث ي‬
‫إب وددت أن‬
‫من أبو بكر فأثن عهيه وقا ي‬
‫رسو هللا وإن أستخهف فقد استخهف من هو خث ي‬
‫عل وال يل ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أتخهص مناا ال ي‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من ترك لطهب اإلمارة حذر قهة المعونة عهياا‬

‫‪ _1109‬عن عبد الرحمن بن سمرة قا قا رسو هللا يا عبد الرحمن ال تسأ اإلمارة فإنك إن‬
‫أوتيتاا عن مسألة وكهت إلياا وإن أوتيتاا عن غث مسألة أعنت عهياا وإذا آليت عل يمن ورأيت‬
‫غثها خثا فأت الذي هو خث وكفر عن يمينك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن سؤا المرء اإلمارة لئال يوكل إلياا إذا كان سائال لاا‬

‫النن قا له يا عبد الرحمن ال تسأ اإلمارة فإنك إن أوتيتاا‬


‫‪ _1100‬عن عبد الرحمن بن سمرة أن ي‬
‫عن مسألة وكهت إلياا وإن أوتيتاا عن غث مسألة أعنت عهياا وإذا حهفت عل يمن ورأيت غثها‬
‫خثا مناا فأت الذي هو خث وكفر عن يمينك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1415‬‬
‫عم فقا أحد الرجهن يا‬
‫بن ي‬
‫أب موش قا دخهت عل رسو هللا أنا ورجالن من ي‬
‫‪ _1101‬عن ي‬
‫نول عل هذا‬
‫النن أنا وهللا ال ي‬
‫ي‬ ‫رسو هللا أمرنا عل بعض ما والك هللا وقا اآلخر مثل ذلك فقا‬
‫ص عهيه ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫العمل أحدا سأله وال أحدا َحر َ‬

‫_ ذكر ما يكون متعقب اإلمارة يف القيامة إذا حرص عهياا يف الدنيا‬

‫النن قا إنكم ستحرصون عل اإلمارة وإناا ستكون ندامة وحرسة يوم‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _1105‬عن ي‬
‫القيامة فنعمت المرضعة وبئست الفالطمة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يتمن األمراء أنام ما ُولوا مما ولوا شيئا‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا ويل لألمراء ليتمنن أقوام أنام كانوا معهقن بذوائوام‬
‫‪ _1100‬عن ي‬
‫ر‬
‫بالثيا وأنام لم يكونوا ولوا شيئا قط ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف األئمة يف القيامة إذا كانوا عدوال يف الدنيا‬

‫النن قا المقسطون يوم القيامة عل منابر من نور عن يمن‬‫‪ _1100‬عن عبد هللا بن عمرو عن ي‬
‫الرحمن وكهتا يديه يمن المقسطون عل أههيام وأوالدهم وما َولوا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم هذا الخث من ألفاظ التعارف ألطهق لفظه عل حسب ما يتعارفه الناس فيما بينام ال‬
‫عل الحقيقة لعدم وقوفام عل المراد منه إال باذا الخطاب المذكور ‪ ،‬والمقسط العد والقاسط‬
‫العاد عن الطريق ‪.‬‬

‫‪1416‬‬
‫_ ذكر اإلخبار عن وصف أمكنة األئمة العادلة يوم القيامة‬

‫‪ _1108‬عن عبد هللا بن عمرو قا قا رسو هللا المقسطون عن يمن الرحمن وكهتا يديه يمن ‪،‬‬
‫الذين يعدلون يف حكمام وأههيام وما ولوا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إظال هللا اإلمام العاد يف ظهه يوم ال ظل إال ظهه‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا سبعة يظهام هللا يف ظهه يوم ال ظل إال ظهه إمام عاد‬
‫‪ _1102‬عن ي‬
‫وشاب نشأ يف عبادة هللا ورجل ذكر هللا خاليا ففاضت عيناه ورجل كان قهبه معهق يف المسمد‬
‫إب‬
‫ورجالن تحابا يف هللا اجتمعا عهيه وتفرقا ورجل دعته امرأة ذات منصب وجما إل نفساا فقا ي‬
‫أخاف هللا ورجل تصد بصدقة فأخفاها ر‬
‫حن ال تعهم شماله ما تنفق يمينه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لإلمام لزوم العد يف رعيته مع الرأفة بام والشفقة عهيام‬

‫النن بعث أبا جام بن حذيفة مصدقا فالجه رجل يف صدقته فرصبه أبو‬
‫‪ _1106‬عن عائشة أن ي‬
‫النن لكم كذا وكذا فهم يرضوا فقا لكم كذا‬
‫ي‬ ‫النن فقالوا القود يا رسو هللا فقا‬
‫جام فشمه فأتوا ي‬
‫وكذا ‪ ،‬فهم يرضوا فقا لكم كذا وكذا فرضوا وقا أرضيتم ؟ قالوا نعم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن يخاف عهيام من متعقواا‬
‫_ ذكر ما يستحب لإلمام لزوم االحتياط لرعيته يف األشياء ي‬

‫‪1417‬‬
‫أول اإلربة فدخل عهيه‬
‫‪ _1106‬عن عائشة أن هيتا كان يدخل عل أزواج رسو هللا وال يعدونه من ي‬
‫رسو هللا وهو يومئذ ينعت امرأة وهو يقو إناا إذا أقبهت أقبهت بأرب ع وإذا أدبرت أدبرت بثمان‬
‫فقا رسو هللا أال أرى هذا يعهم ما ها هنا ؟ ال يدخل عهيكم وأخرجه فكان بالويداء يدخل كل يوم‬
‫جمعة يستطعم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار بأن من كان تحت يده أخوه المسهم عهيه رعايته والتحفظ عل أسبابه‬

‫النن قا كهكم راع وكهكم مسؤو فاألمث راع عل الناس وهو مسؤو‬
‫‪ _1109‬عن ابن عمر عن ي‬
‫وه مسؤولة والعبد راع عل‬
‫والرجل راع عل أهل بيته وهو مسؤو والمرأة راعية عل بيت زوجاا ي‬
‫ما سيده وهو مسؤو أال فكهكم راع وكهكم مسؤو ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن عل كل راع حفظ رعيته صغر يف نفسه أو كث‬

‫النن قا كهكم راع وكهكم مسؤو عن رعيته فاإلمام راع ومسؤو عن‬
‫‪ _1100‬عن ابن عمر عن ي‬
‫رعيته والرجل راع يف أههه ومسؤو عن أههه والمرأة راعية يف بيت زوجاا ومسؤولة عن رعيتاا‬
‫والخادم راع يف ما سيده ومسؤو عن رعيته وكهكم راع ومسؤو عن رعيته ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن هو عهيام راع‬
‫_ ذكر الويان بأن اإلمام مسؤو عن رعيته ي‬

‫النن قا كهكم راع وكهكم مسؤو عن رعيته فاألمث الذي عل الناس راع‬
‫‪ _1101‬عن ابن عمر عن ي‬
‫اع أهل بيته وهو مسؤو عنام والمرأة راعية عل بيت بعهاا‬
‫عهيام وهو مسؤو عنام والرجل ر ي‬

‫‪1418‬‬
‫وه مسؤولة عنام وعبد الرجل راع عل ما سيده وهو مسؤو عنه فكهكم راع وكهكم‬
‫وولده ي‬
‫مسؤو عن رعيته ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار بسؤا هللا كل من ر‬


‫اسثع رعية عن رعيته‬

‫‪ _1105‬عن أنس عن النن قا إن هللا سائل كل راع عما ر‬


‫اسثعاه أحفظ أم ّ‬
‫ضيع ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ي‬

‫‪ _1100‬عن الحسن أن نن هللا قا إن هللا سائل كل راع عما ر‬


‫اسثعاه أحفظ أم ضيع ر‬
‫حن يسأ‬ ‫ي‬
‫الرجل عن أهل بيته ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الوال الذي يريد هللا به الخث أو الرس‬


‫ي‬ ‫_ ذكر وصف‬

‫نس ذكره‬‫‪ _1100‬عن عائشة قالت قا رسو هللا إذا أراد هللا باألمث خثا جعل له وزير صد إن ي‬
‫ُ‬
‫نس لم يذكره وإن ذكر لم يعنه ‪( .‬‬
‫وإن ذكر أعانه وإذا أراد هللا به غث ذلك جعل له وزير سوء إن ي‬
‫صحيح )‬

‫نف دخو المنة عن اإلمام الغاش لرعيته فيما يتقهد من أمورهم‬


‫_ ذكر ي‬

‫‪ _1108‬عن الحسن قا عاد عويد هللا بن زياد معقل بن يسار يف مرضه الذي مات فيه فقا معقل‬
‫إب محدثك بحديث سمعته من رسو هللا لو عهمت أن يل حياة ما حدثتك به سمعت رسو هللا‬
‫ي‬
‫يقو‬

‫‪1419‬‬
‫ما من عبد ر‬
‫يسثعيه هللا رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إال حرم هللا عهيه المنة ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫ر‬
‫الن يتايأ القدح فياا وإن كانت تهك األمور مباحة‬
‫_ ذكر ما يستحب لإلمام ترك الدخو يف األمور ي‬

‫مع ليهة من‬


‫النن فتحدثت عنده وهو عاكف يف المسمد فقام ي‬ ‫‪ _1102‬عن صفية قالت جئت إل ي‬
‫ر‬
‫بين فهقيه رجالن من األنصار فهما رأياه استحيا فرجعا فقا تعاليا فإناا صفية بنت‬
‫يبهغن ي‬
‫ي‬ ‫الهيال‬
‫ي‬
‫حن ‪ ،‬فقاال نعوذ باهلل سبحان هللا قا ما أقو لكما هذا إن تكونا تظنان سوءا ولكن عهمت أن‬
‫ي‬
‫الشيطان يمري من ابن آدم ممرى الدم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن إنما وجه صفية إل بيته وهو معتكف إل باب المسمد ال أنه خرج من‬
‫_ ذكر الويان بأن ي‬
‫المسمد لردها إل الويت‬

‫النن أناا جاءت رسو هللا وهو معتكف يف العرس األواخر من رمضان ثم‬
‫‪ _1186‬عن صفية زوج ي‬
‫قامت تنطهق فقام معاا رسو هللا يقهواا ر‬
‫حن إذا بهغ قريبا من باب المسمد عند باب أم سهمة‬
‫النن مر به رجالن من األنصار فسهما عل رسو هللا ثم بعدا فقا لاما رسو هللا عل‬
‫زوج ي‬
‫حن فقاال سبحان هللا يا رسو هللا وكث عهياما ذلك فقا رسو هللا‬
‫ه صفية بنت ي‬
‫رسهكما إنما ي‬
‫وإب خفت أن يقذف يف قهيبكما شيئا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫إن الشيطان يبهغ من اإلنسان مبهغ الدم ي‬

‫السء يسثا ال يسعام كهام‬


‫ي‬ ‫_ ذكر ما يستحب لإلمام قسم ما يمهك بن رعيته وإن كان ذلك‬

‫‪1411‬‬
‫فأصابن مناا خمس أو أرب ع تمرات قا فرأيت‬
‫ي‬ ‫أب هريرة قا قسم رسو هللا بيننا تمرا‬
‫‪ _1186‬عن ي‬
‫ش ‪ .‬قا فقا أبو هريرة إن أبخل الناس من بخل بالسالم وأعمز الناس من‬
‫ه أشد لرص ي‬
‫الحشفة ي‬
‫النن ‪.‬‬
‫عمز عن الدعاء ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬أقو الوالحديث صحيح من لطر أخري عن ي‬

‫_ ذكر ما يستحب لألئمة استمالة قهوب رعيتام بإقطاع األرضن لام‬

‫‪ _1189‬عن أبيض بن حما أنه وفد إل رسو هللا فاستقطعه فأقطعه المهح فهما أدبر قا رجل يا‬
‫رسو هللا أتدري ما أقطعته إنما أقطعته الماء العد قا فرجع فيه وقا سألته عما يحم من األراك‬
‫فقا ما لم تبهغه أخفاف اإلبل ‪ ( .‬حسن )‬

‫تزوجن الزبث وما له يف األرض ما وال ممهوك غث ناضح‬


‫ي‬ ‫أب بكر قالت‬
‫‪ _1180‬عن أسماء بنت ي‬
‫ر‬
‫وأستف‬ ‫وغث فرسه قالت فكنت أعهف فرسه وأكفيه مؤنته وأسوسه وأد النوى لناضحه وأعهفه‬
‫ي‬
‫يعن الدلو ‪ ،‬وأعمن ولم أكن أحسن أخث فتخث يل جارات يل من األنصار وكن‬
‫الماء وأخرز غربه ‪ ،‬ي‬
‫وه ثهثا فرسخ‬ ‫ر‬
‫أش ي‬ ‫الن أقطعه رسو هللا عل ر ي‬
‫نسوة صد وكنت أنقل النوى من أرض الزبث ي‬
‫فدعاب ثم قا إخ إخ‬
‫ي‬ ‫فهقين رسو هللا ومعه نفر من أصحابه‬
‫ي‬ ‫أش‬
‫قالت فمئت يوما والنوى عل ر ي‬
‫ليحمهن خهفه ‪،‬‬
‫ي‬

‫أمس مع الرجا وذكرت الزبث وغثته ‪ ،‬وكان أغث الناس ‪ ،‬قا فعرف رسو‬
‫ي‬ ‫قالت فاستحييت أن‬
‫أش النوى ومعه نفر من‬
‫لقين رسو هللا وعل ر ي‬
‫ي‬ ‫إب قد استحييت فمض فمئت الزبث فقهت‬
‫هللا ي‬
‫عل من‬
‫أصحابه فأناخ ألركب معه فاستحييت وعرفت غثتك فقا وهللا لحمهك النوى كان أشد ي‬
‫أعتقتن ‪.‬‬ ‫فكفتن سياسة الفرس فكأنما‬ ‫إل أبو بكر بعد ذلك بخادم‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ركيبك معه ‪ ،‬قالت حن أرسل ي‬
‫( صحيح )‬

‫‪1411‬‬
‫رج منام الدين واإلسالم‬
‫_ ذكر اإلخبار عما يستحب لألئمة تألف من ي‬

‫‪ _1181‬عن أنس قا قا رسو هللا إن قريشا حديث عاد بماههية فأردت أن أتألفام ثم قا لام‬
‫أفيكم أحد من غثكم ؟ قالوا ابن أخت لنا ‪ ،‬قا ابن أخت القوم من أنفسام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لإلمام بذ الما لمن يرجو إسالمه‬

‫ر‬
‫اب قومه وقا يا قوم أسهموا‬
‫النن فأمر له بغنم كثثة فأب األعر ي‬
‫ي‬ ‫‪ _1185‬عن أنس أن أعرابيا سأ‬
‫يعط عطاء من ال يخاف الفقر ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫فإن دمحما‬

‫_ ذكر اإلباحة لإلمام إعطاء أهل الرسك الادايا إذا لطمع يف إسالمام‬

‫‪ _1180‬عن أب حميد الساعدي قا خرجنا مع رسو هللا عام تووك ر‬


‫حن جئنا وادي القرى فإذا‬ ‫ي‬
‫امرأة يف حديقة لاا قا رسو هللا ألصحابه اخرصوا فخرص القوم وخرص رسو هللا عرسة أوسق‬
‫حن أرجع إليك إن شاء هللا قا فخرج رسو هللا ر‬
‫حن‬ ‫وقا رسو هللا لهمرأة أحض ما يخرج مناا ر‬
‫ي‬
‫قدم تووك فقا رسو هللا ستاب عهيكم الهيهة ري ح شديدة فال يقومن فياا رجل ومن كان له بعث‬
‫فهيوثق عقاله ‪،‬‬

‫قا أبو حميد فعقهناها فهما كان من الهيل هبت عهينا ري ح فقام فياا رجل فألقته يف جبل لطنء ثم‬
‫جاءه مهك أيهة وأهدى لرسو هللا بغهة بيضاء فكساه رسو هللا بردا وكتب له رسو هللا ثم أقبل‬

‫‪1412‬‬
‫وأقبهنا معه ر‬
‫حن جئنا وادي القرى فقا لهمرأة كم جاء حديقتك ؟ قالت عرسة أوسق خرص رسو‬
‫مع فهيفعل ‪،‬‬
‫إب متعمل فمن أحب منكم أن يتعمل ي‬
‫هللا فقا رسو هللا ي‬

‫قا فخرج رسو هللا وخرجنا معه ر‬


‫حن إذا أوف عل المدينة فقا هذه لطابة فهما رأى أحدا قا‬
‫هذا أحد هذا جبل يحونا ونحبه أال أخثكم بخث دور األنصار ؟ قالوا بل قالخث دور األنصار بنو‬
‫وف كل دور األنصار خث ‪( .‬‬
‫بن ساعدة ي‬
‫بن الحارث ثم دار ي‬
‫بن عبد األشال ثم دار ي‬
‫النمار ثم دار ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لإلمام قوو الادايا من المرسكن إذا لطمع يف إسالمام‬

‫ر‬
‫بصحيفن هذه إل قيرص وله المنة ؟ فقا رجل من‬ ‫النن قا من ينطهق‬
‫ي‬ ‫‪ _1180‬عن أنس عن ي‬
‫ر‬
‫يأب بيت المقدس قد‬
‫القوم وإن لم أقتل ؟ قا وإن لم تقتل فانطهق الرجل به فوافق قيرص وهو ي‬
‫يمس عهيه غثه فرم بالكتاب عل البساط وتنج فهما انتىه قيرص إل الكتاب‬
‫ي‬ ‫جعل له بساط ال‬
‫عهم يف هذا الكتاب إال كعهمك ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أخذه ثم دعا رأس الماثهيق فأقرأه فقا ما‬

‫فأتن فهما قدم أتاه فأمر‬


‫فنادى قيرص من صاحب الكتاب فاو آمن فماء الرجل فقا إذا أنا قدمت ي‬
‫قيرص بأبواب قرصه فغهقت ثم أمر مناديا ينادي أال إن قيرص قد اتوع دمحما وترك النرصانية فأقبل‬
‫ر‬
‫ممهكن ‪،‬‬ ‫أب خائف عل‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫جنده وقد تسهحوا حن ألطافوا بقرصه فقا لرسو رسو هللا قد ترى ي‬

‫رىص عنكم وإنما خثكم لينظر كيف صثكم عل دينكم فارجعوا‬


‫ثم أمر مناديا فنادى أال إن قيرص قد ي‬
‫إب مسهم وبعث إليه بدنانث فقا رسو هللا حن قرأ الكتاب‬
‫فانرصفوا وكتب قيرص إل رسو هللا ي‬
‫كذب عدو هللا ليس بمسهم وهو عل النرصانية وقسم الدنانث ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1413‬‬
‫_ ذكر ما يستحب لإلمام قوو الادايا من رعيته يف األوقات وبذ األموا لام عند فتح هللا الدنيا‬
‫عهيام‬

‫حن فتحت عهيه قريظة والنضث‬ ‫‪ _1188‬عن أنس أن الرجل كان يمعل لهنن النخالت من أرضه ر‬
‫ي‬
‫ر‬
‫النن فأسأله ما كان أعطاه‬
‫آب ي‬ ‫أمروب أن ي‬
‫ي‬ ‫أهل‬
‫فمعل بعد ذلك يرد عهيه ما كان أعطاه قا أنس وإن ي‬
‫النن فأعطانيان فماءت أم أيمن فمعهت الثوب يف‬‫نن هللا قد أعطاه أم أيمن فأتيت ي‬‫أو بعضه وكان ي‬
‫اترك ولك كذا وكذا فتقو كال‬ ‫ر‬
‫نن هللا يا أم أيمن ي‬
‫نف وقالت وهللا ال يعطيكان وقد أعطانيان قا ي‬ ‫ع ي‬
‫والذي ال إله إال هو ر‬
‫حن أعطاها عرسة أمثاله أو قريبا من عرسة أمثاله ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لإلمام اتخاذ الكاتب لنفسه لما يقع من الحوادث واألسباب يف أمور المسهمن‬

‫إل أبو بكر الصديق مقتل أهل اليمامة فإذا عمر جالس عنده‬
‫‪ _1182‬عن زيد بن ثابت قا أرسل ي‬
‫وإب أخس أن‬
‫جاءب فقا إن القتل قد استحر يوم اليمامة بقراء القرآن ي‬
‫ي‬ ‫فقا أبو بكر إن عمر‬
‫وإب أرى أن تأمر بممع القرآن قا قهت‬
‫يستحر القتل يف الموالطن كهاا فيذهب من القرآن كثث ي‬
‫كيف أفعل شيئا لم يفعهه رسو هللا ‪ ،‬فقا عمر هو وهللا خث فهم يز يراجعن ف ذلك ر‬
‫حن شح‬ ‫ي ي‬
‫هللا صدري لهذي شح له صدر عمر ورأيت يف ذلك الذي رأى ‪،‬‬

‫الوج لرسو هللا فتتوع القرآن فاجمعه‬


‫ي‬ ‫فقا يل أبو بكر إنك شاب عاقل ال نتامك وقد كنت تكتب‬
‫أمرب به من جمع القرآن قهت‬
‫ي‬ ‫عل مما‬
‫كهفن نقل جبل من المبا ما كان أثقل ي‬
‫ي‬ ‫قا زيد فوهللا لو‬
‫فكيف تفعهون شيئا لم يفعهه رسو هللا ‪،‬‬

‫‪1414‬‬
‫أب بكر وعمر‬ ‫ر‬
‫اجعن حن شح هللا صدري لهذي شح له صدر ي‬
‫ي‬ ‫قا هو وهللا خث فهم يز أبو بكر ير‬
‫حن وجدت آخر سورة‬‫ر‬ ‫قا فتتبعت القرآن أجمعه من الرقاع والهخاف والعسب وصدور الرجا‬
‫التيبة مع خزيمة بن ثابت األنصاري لم أجدها مع أحد غثه ( لقد جاءكم رسو من أنفسكم عزيز‬
‫عهيه ما عنتم ) خاتمة ( براءة ) ‪،‬‬

‫حن توفاه هللا ثم عند عمر ر‬


‫حن توفاه هللا ثم عند حفصة بنت‬ ‫قا فكانت الصحف عند أب بكر ر‬
‫ي‬
‫عمر ‪ .‬وعن أنس بن مالك أن حذيفة قدم عل عثمان بن عفان وكان يغازي أهل الشام وأهل العرا‬
‫وفتح أرمينية وأذربيمان فأفزع حذيفة اختالفام يف القراءة فقا يا أمث المؤمنن أدرك هذه األمة‬
‫قبل أن يختهفوا يف الكتاب كما اختهف الياود والنصارى ‪،‬‬

‫أرسل الصحف لننسخاا يف المصاحف ثم نردها إليك فبعثت باا إليه‬


‫ي‬ ‫فبعث عثمان إل حفصة أن‬
‫فدعا زيد بن ثابت وعبد هللا بن الزبث وسعيد بن العاص وأمرهم أن ينسخوا الصحف يف‬
‫شء فاكتووه بهسان قريش فإنه نز‬
‫المصاحف وقا لام ما اختهفتم أنتم وزيد بن ثابت يف ي‬
‫بهسانام وكتب الصحف يف المصاحف وبعث إل كل أفق بمصحف مما نسخوا وأمر سوى ذلك‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫من القرآن يف كل صحيفة أو مصحف أن يمج أو يحر ‪،‬‬

‫وعن زيد بن ثابت قا فقدت آية من سورة األحزاب حن نسخت المصحف كنت أسمع رسو‬
‫هللا يقرأها فالتمستاا فوجدتاا مع خزيمة بن ثابت األنصاري ( من المؤمنن رجا صدقوا ما‬
‫عاهدوا هللا عهيه ) فألحقتاا يف سورتاا يف المصحف ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا ابن شااب اختهفوا يومئذ يف ( التابوت ) فقا زيد التابوه وقا ابن الزبث وسعيد بن العاص (‬
‫التابوت ) فرفع اختالفام إل عثمان فقا اكتووه ( التابوت ) فإنه لسان قريش ‪.‬‬

‫‪1415‬‬
‫_ ذكر المواز لهمرء أن يتخذ الكاتب لنفسه لما ر‬
‫يعثضه من أحوا الدين يف األسباب‬

‫إل مقتل أهل اليمامة فإذا عمر بن الخطاب‬


‫‪ _1126‬عن زيد بن ثابت قا أرسل أبو بكر الصديق ي‬
‫وإب‬
‫جاءب فقا يل إن القتل قد استحر بأهل اليمامة من المسهمن ي‬
‫ي‬ ‫عنده فقا أبو بكر إن عمر‬
‫وإب أريد أن تأمر بممع القرآن‬
‫أخس أن يستحر القتل يف الموالطن فيذهب كثث من القرآن ال يوع ي‬
‫اجعن بذلك‬
‫ي‬ ‫قا قهت كيف تفعل شيئا لم يفعهه رسو هللا ؟ فقا عمر هو وهللا خث فهم يز ير‬
‫حن شح هللا لذلك صدري ورأيت فيه الذي رأى عمر بن الخطاب وعمر جالس عنده ال يتكهم ‪،‬‬ ‫ر‬

‫الوج لرسو هللا فاتوع القرآن فاجمعه‬


‫ي‬ ‫فقا أبو بكر إنك رجل شاب عاقل ال نتامك وكنت تكتب‬
‫أمرب به من جمع القرآن‬
‫ي‬ ‫عل مما‬
‫كهفوب نقل جبل من المبا ما كان بأثقل ي‬
‫ي‬ ‫قا قا زيد فوهللا لو‬
‫اجعن‬
‫ي‬ ‫قا فقهت وكيف تفعهون شيئا لم يفعهه رسو هللا ؟ قا هو وهللا خث فهم يز أبو بكر ير‬
‫أب بكر وعمر فقمت أتتوع القرآن أجمعه من الرقاع‬ ‫ر‬
‫حن شح هللا صدري لهذي شح له صدر ي‬
‫حن وجدت آخر سورة التيبة مع خزيمة األنصاري لم أجدها‬ ‫ر‬ ‫واألكتاف والعسب وصدور الرجا‬
‫مع غثه ( لقد جاءكم رسو من أنفسكم عزيز عهيه ) ‪،‬‬

‫حن توفاه هللا ثم عند عمر ر‬


‫حن توفاه‬ ‫الن جمعت فياا القرآن عند أب بكر حياته ر‬
‫ر‬
‫ي‬ ‫وكانت الصحف ي‬
‫هللا ثم عند حفصة بنت عمر ‪ .‬وعن أنس بن مالك أنه اجتمع لغزوة أذربيمان وأرمينية أهل الشام‬
‫حن كاد يكون بينام قتا قا فركب حذيفة بن اليمان‬ ‫وأهل العرا فتذاكروا القرآن فاختهفوا فيه ر‬

‫إب وهللا‬ ‫ر‬


‫لما رأى اختالفام يف القرآن إل عثمان بن عفان فقا إن الناس قد اختهفوا يف القرآن حن ي‬
‫ألخس أن يصيوام ما أصاب الياود والنصارى من االختالف ‪،‬‬

‫‪1416‬‬
‫ر‬
‫الن كان أبو بكر أمر زيدا‬
‫ففزع لذلك عثمان فزعا شديدا وأرسل إل حفصة فاستخرج الصحف ي‬
‫بممعاا فنسخ مناا المصاحف فبعث باا إل اآلفا ثم لما كان مروان أمث المدينة أرسل إل حفصة‬
‫وخس أن يخالف بعض العام بعضا فمنعته إياها ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫يسألاا عن الصحف ليمزقاا‬

‫فحدثن سالم بن عبد هللا قا لما توفيت حفصة أرسل إل عبد هللا بن عمر‬
‫ي‬ ‫قا ابن شااب‬
‫بعزيمة لثسل باا فساعة رجعوا من جنازة حفصة أرسل ابن عمر إل مروان فحرقاا مخافة أن‬
‫شء من ذلك اختالف لما نسخ عثمان ‪.‬‬
‫يكون يف ي‬

‫_ ذكر ر‬
‫احثاز المصطف من المرسكن يف ممهسه إذا دخهوا عهيه‬

‫‪ _1126‬عن أنس قا كان قيس بن سعد من النن مثلة صاحب ُّ َ‬


‫الرسط من األمث ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ي‬

‫يقض من نفسه آكل البصل من رعيته إل أن يذهب ريحاا‬


‫ي‬ ‫_ ذكر ما يستحب لإلمام أن‬

‫أب سعيد الخدري أن رسو هللا مر عل زراعة بصل هو وأصحابه فث ناس فأكهوا‬ ‫‪ _1129‬عن ي‬
‫حن ذهب ريحاا ‪.‬‬ ‫منه ولم يأكل منه آخرون فرحنا إليه فدعا الذين لم يأكهوا البصل وأخر اآلخرين ر‬

‫( صحيح )‬

‫_ ذكر ما يمب عل اإلمام أن ال تكون همته يف جمع الدنيا لنفسه‬

‫بن المنتفق فوينما نحن جهوس مع رسو هللا إذ رفع‬


‫‪ _1120‬عن لقيط بن صثة قا كنت يف وفد ي‬
‫اع بامة ‪ ،‬فقا‬
‫اع غنمه إل المراح فإذا سخهة تيعر فقا رسو هللا ماذا ولدت ؟ فقا الر ي‬
‫الر ي‬

‫‪1417‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫تحسن بالنصب ‪ -‬أنا من‬ ‫اذبح مكاناا شاة ثم قا رسو هللا ال تحسن ‪ -‬بالخفض ولم يقل ال‬
‫اع بامة ذبحنا مكاناا شاة قا قهت يا رسو هللا إن يل‬
‫أجهك ذبحناها إن لنا غنما مئة فإذا ولد الر ي‬
‫عن البذاء ‪،‬‬
‫شء ‪ ،‬ي ي‬
‫وف لساناا ي‬
‫امرأة ي‬

‫ّ‬
‫لطهقاا إذا ‪ ،‬فقا إن لاا صحبة ول مناا ولد ‪ ،‬قا ُ‬
‫فمرها ‪ ،‬يقو فعظاا ‪ ،‬لعهاا أن تعقل وال‬ ‫ي‬ ‫قا‬
‫ترصب ظعينتك كرصبك إبهك ‪ ،‬قا قهت يا رسو هللا أخث يب عن الوضوء قا إذا توضأت فأسوغ‬
‫الوضوء وخهل بن األصابع وبالغ يف االستنشا إال أن تكون صائما ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن اناماك األمراء يف أموا المسهمن بما ال يسعام وال يحل لام ارتكابه‬

‫ُ َ‬ ‫َّ ِّ َ‬
‫الرعاء الحط َمة ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫النن قا إن ش‬
‫‪ _1121‬عن عائشذ بن عمر عن ي‬

‫_ ذكر إيماب النار لمن تقهد شيئا من أمور المسهمن وانبسط يف أموالام بغث إذنام‬

‫النن قا إن الدنيا حهوة خرصة فمن أخذها بحقاا بورك له فياا‬‫‪ _1125‬عن خولة بنت قيس عن ي‬
‫ِّ‬ ‫ُ َّ‬
‫ض يف ما هللا وما رسوله له النار يوم القيامة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ورب متخو ٍ‬

‫_ ذكر ما يمب عل اإلمام أن ال يأخذ هذا الما إال بحقه يك يبارك له فيه‬

‫أب سعيد الخدري قا قا رسو هللا أخوف ما أخاف عهيكم ما أنبتت األرض أو زهرة‬
‫‪ _1120‬عن ي‬
‫ر‬
‫يأب الخث بالرس ؟ قا فسكت رسو هللا ر‬
‫حن ظننا أنه يث عهيه‬ ‫الدنيا فقا رجل يا رسو هللا ي‬
‫فأخذه عر أو بار ثم أفا فقا أين السائل ؟ فقا ها أنا ذا ولم أرد إال خثا ‪،‬‬

‫‪1418‬‬
‫ر‬
‫يأب إال بالخث وإن كل ما أنبت الربيع يقتل حبطا أو يهم إال آكهة الخرص فإناا أكهت‬
‫فقا إن الخث ال ي‬
‫ر‬
‫فاجثت ‪،‬‬ ‫فهما اشتدت خارصتاها استقبهت الشمس فثهطت ثم بالت ثم عادت فأكهت ثم أفاضت‬
‫وإن هذا الما حهوة خرصة فمن أخذه بحقه بورك له فيه ومن أخذه بغث حقه لم يبارك له فيه‬
‫وكان كالذي يأكل وال يشوع واليد العهيا خث من اليد السفل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر تعوذ المصطف من إمارة السفااء‬

‫النن قا يا كعب بن عمرة أعاذنا هللا من إمارة السفااء قالوا يا‬


‫‪ _1120‬عن كعب بن عمرة عن ي‬
‫بسنن فمن‬ ‫ر‬ ‫بادب وال يستنون‬ ‫رسو هللا وما إمارة السفااء ؟ قا أمراء يكونون بعدي ال ياتدون‬
‫ي‬ ‫يي‬
‫حوىص ‪،‬‬ ‫صدقام بكذبام وأعانام عل ظهمام فأولئك ليسوا من ولست منام وال يردون َّ‬
‫عل‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫حوىص يا كعب‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫من وأنا منام وسثدون ي‬ ‫ومن لم يصدقام بكذبام ولم يعنام عل ظهمام فام ي‬
‫ُ‬
‫بن عمرة الصوم جنة والصدقة تطفء الخطيئة والصالة برهان ‪ ،‬أو قا قربان ‪ ،‬يا كعب بن عمرة‬
‫الناس غاديان فموتاع نفسه فمعتقاا وبائع نفسه فميبقاا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن أخذ األمراء وعمالام شيئا من أموا المسهمن إال ما أحل هللا ورسوله أخذه‬
‫عهيام‬

‫النن فقا‬
‫أب حميد قا استعمل رسو هللا ابن الهتبية عل الصدقة فهما جاء حاسبه ي‬
‫‪ _1128‬عن ي‬
‫هذا لكم وهذه هدية أهديت إل فقا النن أال جهست ف بيت أبيك وأمك ر‬
‫حن تأتيك هديتك فهما‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫صل رسو هللا الظار قام فخطب فحمد هللا وأثن عهيه ثم قا أما بعد ما با أقوام نوليام أمورا‬

‫‪1419‬‬
‫ر‬
‫يأب أحدهم فيقو هذا لكم وهذه أهديت ّ‬
‫إل‬
‫ي‬ ‫والب هللا ثم ي‬
‫ي‬ ‫مما والنا هللا ونستعمهام عل أمور مما‬
‫‪،‬‬

‫أال جهس ف بيت أبيه وأمه ر‬


‫حن تأتيه هديته والذي نفس دمحم بيده ال يأخذ أحد منكم شيئا بغث‬ ‫ي‬
‫حقه إال جاء يوم القيامة يحمهه عل عاتقه فال أعرفن رجال يحمل عل عنقه يوم القيامة بعثا له‬
‫أذب ‪ ،‬ثم‬ ‫ر‬
‫عين وسمع ي‬ ‫رغاء أو بقرة لاا خوار أو شاة تيعر ثم بسط يده حن رأيت بياض إبطيه ‪ ،‬برص ي‬
‫منكن منكبه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫قا أال هل بهغت ‪ ،‬ثالثا ‪ ،‬الشايد عل ذلك زيد بن ثابت األنصاري يحك‬

‫نف الفالح عن أقوام تكون أمورهم منولطة بالنساء‬


‫_ ذكر اإلخبار عن ي‬

‫النن قا لن يفهح قوم تمهكام امرأة ‪ ( .‬صحيح )‬


‫أب بكرة عن ي‬
‫‪ _1122‬عن ي‬

‫_ ذكر الويان بأن األمراء وإن كان فيام ما ال يحمد فإن الدين قد يؤيد بام‬

‫‪ _1566‬عن أنس بن مالك قا قا رسو هللا ليؤيدن هللا هذا الدين بقوم ال خال لام ‪ ( .‬صحيح‬
‫)‬

‫_ ذكر الويان بأن الرجل الذي يعرف منه الفمور قد يؤيد هللا دينه بأمثاله‬

‫النن قا ليؤيدن هللا هذا الدين بالرجل الفاجر ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _1566‬عن ابن مسعود عن ي‬

‫_ ذكر السبب الذي من أجهه قا هذا القو‬

‫‪1421‬‬
‫النن بحنن فقا لرجل ممن يدع باإلسالم هو من أهل النار‬
‫أب هريرة قا كنا مع ي‬
‫‪ _1569‬عن ي‬
‫فهما حرص القتا قاتل الرجل قتاال شديدا فأصابه المراح فقيل له يا رسو هللا الرجل الذي قهت‬
‫النن إل النار ‪،‬‬
‫ي‬ ‫إنه من أهل النار قاتل اليوم قتاال شديدا فمات فقا‬

‫فكاد بعض أصحاب رسو هللا أن يرتاب فوينما هم عل ذلك إذ قيل لم يمت وبه جراح شديدة‬
‫أب عبد هللا‬
‫النن بذلك فقا هللا أكث أشاد ي‬
‫فهما كان الهيل اشتد به المراح فقتل نفسه فأخث ي‬
‫ورسوله ثم أمر بالال فنادى يف الناس ال يدخل المنة إال نفس مسهمة وإن هللا يؤيد الدين بالرجل‬
‫الفاجر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لإلمام أن يحالف بن أصحابه ليكون أجمع لام يف أسبابام‬

‫‪ _1560‬عن أنس عن رسو هللا أنه حالف بن قريش واألنصار يف دورهم بالمدينة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لإلمام إذا ركب أن يسث معه الناس رجالة‬

‫‪ _1561‬عن أنس قا دخل رسو هللا يف عمرة القضاء وعبد هللا بن رواحة آخذ بغرزه وهو يقو‬
‫بن الكفار عن سبيهه ‪ /‬قد أنز القرآن يف تثيهه ‪ /‬بأن خث القتل يف سبيهه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫خهوا ي‬

‫ر‬
‫يستسف‬ ‫_ ذكر اإلباحة لإلمام إذ مر يف لطريقه وعطش أن‬
‫ي‬

‫‪1421‬‬
‫ر‬
‫‪ _1565‬عن سهمة بن المحوق أن رسو هللا أب يف غزوة تووك عل بيت يف فنائه قربة معهقة‬
‫ر‬
‫فاستسف فقيل له إناا ميتة فقا ذكاة األديم دباغه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لإلمام تذكث نفسه اآلخرة بزيارة القوور يف بعض لياليه‬

‫‪ _1560‬عن عائشة قالت كان رسو هللا كهما كان ليهتاا من رسو هللا يخرج آخر الهيل إل البقيع‬
‫فيقو السالم عهيكم دار قوم مؤمنن وأتانا وإياكم ما توعدون غدا مؤجهون وإنا إن شاء هللا بكم‬
‫الحقون الهام اغفر ألهل بقيع الغرقد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لإلمام استعما الوعظ لرعيته يف بعض األيام ليتقوى به المنشمر يف الحا‬
‫ويبتدىء فيه المروي فيه‬

‫أب وائل عن ابن مسعود أنه كان مما يذكر الناس كل خميس فقا رجل وددت أنك‬
‫‪ _1560‬عن ي‬
‫يمنعن ذلك إال مخافة أن أمهكم إن رسو هللا كان يتخولنا بالموعظة‬
‫ي‬ ‫ذكرتنا كل يوم قا أما إنه ما‬
‫بن األيام مخافة السآمة عهينا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن أن يسهك الوالة يف رعيتام بما لم يأذن به هللا ورسوله‬

‫‪ _1568‬عن عدي بن عدي قا بينا أبو الدرداء يوما يسث شاذا من الميش إذ لقيه رجالن شاذان‬
‫من الميش فقا يا هذان إنه لم يكن ثالثة يف مثل هذا المكان إال أمروا عهيام فهيتأمر أحدكم قاال‬
‫ر‬
‫لف هللا مغهولة يمينه‬
‫وال ثالثة إال ي‬
‫أنت يا أبا الدرداء قا بل أنتما سمعت رسو هللا يقو ما من ي‬
‫ََ َ‬ ‫َ‬
‫فكه عدله أو غهه جو ُره ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪1422‬‬
‫_ ذكر ما يستحب لإلمام أن يختار ألمور المسهمن والتولية عهيام من هو أصهح لاا ولام دون من‬
‫ال يصهح وإن كان ذلك قريبه وحميمه‬

‫‪ _1562‬عن عبد المطهب بن ربيعة أنه اجتمع ربيعة بن الحارث وعباس بن عبد المطهب فقاال‬
‫وهللا لو بعثنا هذين الغالمن قا يل ولهفضل بن العباس إل رسو هللا فأمرهما عل هذه‬
‫الصدقات فأديا ما يؤدي الناس وأصابا ما يصيب الناس من المنفعة قا فوينما هما يف ذلك جاء‬
‫أب لطالب فقا ماذا تريدان ؟ فأخثاه بالذي أرادا فقا ال تفعال فوهللا ما هو بفاعل فقاال لم‬
‫عل بن ي‬
‫ي‬
‫تصنع هذا ؟ فما هذا منك إال نفاسة عهينا فوهللا لقد صحبت رسو هللا ونهت صاره فما نفسنا‬
‫ذلك عهيك ‪،‬‬

‫فقا أنا أبو حسن أرسهوهما ثم اضطمع فهما صل رسو هللا الظار سبقناه إل الحمرة فقمنا‬
‫عندها ر‬
‫حن مر بنا فأخذ بآذاننا وقا أخرجا ما ترصران ودخل فدخهنا معه وهو يومئذ يف بيت زينب‬
‫بنت جحش قا فكهمناه فقهنا يا رسو هللا جئناك لتؤمرنا عل هذه الصدقات فنصيب ما يصيب‬
‫الناس من المنفعة ونؤدي إليك ما يؤدي الناس ‪،‬‬

‫قا فسكت رسو هللا ورفع رأسه إل سقف الويت ر‬


‫حن أردنا أن نكهمه قا فأشارت إلينا زينب من‬
‫ه‬
‫تنبع لمحمد وال آل دمحم إنما ي‬
‫ي‬ ‫وراء حماباا كأناا تناانا عن كالمه ثم أقبل فقا أال إن الصدقة ال‬
‫ُ ُ‬
‫العشور ‪ ،‬وأبا سفيان بن الحارث قا فأتيا فقا‬ ‫أوساخ الناس ادع يل محمية بن جزء ‪ ،‬وكان عل‬
‫ألب سفيان أنكح هذا الغالم ابنتك ‪ ،‬قا‬
‫ي‬ ‫لمحمية أنكح هذا الغالم ابنتك ‪ -‬لهفضل ‪ -‬فأنكحه ‪ ،‬وقا‬
‫ُ‬
‫فأنكحن ثم قا لمحمية أصد عناما من الخ ُمس ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫‪1423‬‬
‫_ ذكر ما يستحب لإلمام أن يرفق بنساء رعيته وال سيما من كانت ضعيفة العقل منان‬

‫شء فقالت يا رسو هللا إن يل إليك حاجة فقا رسو هللا‬


‫‪ _1566‬عن أنس أن امرأة كان يف عقهاا ي‬
‫حن أقوم معك فخال معاا رسو هللا يناجياا ر‬
‫حن‬ ‫يا أم فالن خذي أي الطر شئت فقوم فيه ر‬
‫ي‬
‫النن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫قضت حاجتاا من ي‬

‫_ ذكر اإلباحة لألئمة أن يقيهوا عند بعض نساء رعيتام إذا كن ذوات أزواج‬

‫‪ _1566‬عن أنس بن مالك قا كان رسو هللا يدخل عل أم سهيم فتبسط له نطعا فيقيل عهيه‬
‫فيصل عهياا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫وتأخذ من عرقه فتمعهه يف لطيواا وتبسط له الخمرة‬

‫_ ذكر اإلباحة لإلمام أن يردف بعض رعيته خهفه عل راحهته‬

‫‪ _1569‬عن سهمة بن األجيع قا خرجت قبل أن يؤذن باألذان وكانت لقاح رسو هللا ترع بذي‬
‫فهقين غالم لعبد الرحمن بن عوف فقا أخذت لقاح رسو هللا قهت من أخذها ؟ قا‬
‫ي‬ ‫قرد‬
‫البن المدينة ثم اندفعت عل وجىه ر‬
‫حن‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫غطفان قا فرصخت فقهت يا صباحاه فأسمعت ما بن ي‬
‫أدركت القوم وقد أخذوا يستقون من الماء فمعهت أرميام بالنبل وكنت راميا وجعهت أقو أنا ابن‬
‫األكيع واليوم يوم الرضع ‪،‬‬

‫بأب أنت‬ ‫ر‬


‫النن والناس فقهت ي‬
‫حن استنقذت الهقاح منام واستهبت منام ثالثن بردة قا وجاء ي‬
‫وأم قد حميت القوم الماء وهم عطاش فابعث إليام الساعة فقا يا ابن األكيع مهكت فأسمح‬
‫ي‬

‫‪1424‬‬
‫إنام اآلن بغطفان يقرون قا ثم خرجنا وأردفن رسو هللا عل ناقته ر‬
‫حن دخهنا المدينة ‪( .‬‬ ‫ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لإلمام بذ عرضه لرعيته إذا كان يف ذلك صالح أحوالام يف الدين والدنيا‬

‫‪ _1560‬عن أنس قا لما افتتح رسو هللا خيث قا الحماج بن عالط يا رسو هللا إن يل بمكة‬
‫وإب أريد أن آتيام فأنا يف حل إن أنا نهت منك أو قهت شيئا ؟ فأذن له رسو‬
‫ماال وإن يل باا أهال ي‬
‫فأب امرأته حن قدم فقا اجمع ل ما كان عندك فإب أريد أن ر‬ ‫ر‬
‫أشثي من‬ ‫ي‬ ‫ي ي‬ ‫هللا أن يقو ما شاء قا‬
‫غنائم دمحم وأصحابه فإنام قد استويحوا وأصيبت أموالام ‪،‬‬

‫قا وفشا ذلك بمكة فأوجع المسهمن وأظار المرسكون فرحا وشورا وبهغ الخث العباس بن‬
‫المطهب فعقر يف ممهسه وجعل ال يستطيع أن يقوم‪ ،‬فأخذ العباس ابنا له يقا له قثم وكان يشبه‬
‫حن قثم ‪ /‬شبيه ذي األنف األشم ‪/‬‬ ‫ر‬
‫حن قثم ي‬ ‫ي‬ ‫فاستهف فوضعه عل صدره وهو يقو‬ ‫رسو هللا‬
‫نن رب ذي النعم برغم أنف من رغم ‪،‬‬
‫ي‬

‫وعن أنس قا ثم أرسل غالما له إل الحماج بن عالط فقا ويهك ما جئت به وماذا تقو ؟ فما‬
‫وعد هللا خث مما جئت به قا الحماج لغالمه أقرىء أبا الفضل السالم وقل له فهيخل يل بعض‬
‫بيوته آلتيه فإن الخث عل ما يرسه فماء غالمه فهما بهغ الباب قا أبرس أبا الفضل فوثب العباس‬
‫حن قبل بن عينيه فأخثه ما قا الحماج فأعتقه ‪،‬‬ ‫فرحا ر‬

‫ثم جاء الحماج فأخثه أن رسو هللا قد افتتح خيث وغنم أموالام وجرت ساام هللا يف أموالام‬
‫حن واتخذها لنفسه وخثها بن أن يعتقاا فتكون زوجته أو‬
‫واصطف رسو هللا صفية بنت ي‬

‫‪1425‬‬
‫ولكن جئت لما كان يل ها هنا أردت أن أجمعه‬
‫ي‬ ‫تهحق بأههاا فاختارت أن يعتقاا وتكون زوجته‬
‫عن ثالثا ثم اذكر ما بدا لك ‪،‬‬
‫وأذهب به فاستأذنت رسو هللا فأذن يل أن أقو ما شئت فأخف ي‬

‫حل ومتاع جمعته فدفعته إليه ثم استمر به فهما كان بعد‬


‫قا فممعت امرأته ما كان عندها من ي‬
‫ر‬
‫ثالث أب العباس امرأة الحماج فقا ما فعل زوجك ؟ فأخثته أنه قد ذهب وقالت ال يخزيك هللا‬
‫يخزين هللا ولم يكن بحمد هللا إال ما أحوبناه وقد‬
‫ي‬ ‫أبا الفضل لقد شق عهينا الذي بهغك قا أجل ال‬
‫أخث يب الحماج أن هللا قد فتح خيث عل رسوله وجرت فياا ساام هللا واصطف رسو هللا صفية‬
‫ر‬
‫فالحف به ‪،‬‬ ‫لنفسه فإن كان لك حاجة يف زوجك‬
‫ي‬

‫ر ر‬
‫حن أب ممالس‬ ‫فإب صاد واألمر عل ما أخثتك قا ثم ذهب‬
‫ي‬ ‫قالت أظنك وهللا صادقا قا‬
‫يصون إال خث بحمد هللا وقد أخث يب‬
‫ي‬ ‫قريش وهم يقولون ال يصيبك إال خث أبا الفضل قا لم‬
‫الحماج أن خيث فتحاا هللا عل رسوله وجرت فياا ساام هللا واصطف رسو هللا صفية لنفسه ‪،‬‬

‫ر‬
‫الن كانت‬
‫أخف عنه ثالثا وإنما جاء ليأخذ ما كان له ثم يذهب ‪ ،‬قا فرد هللا الكآبة ي‬
‫ي‬ ‫سألن أن‬
‫ي‬ ‫وقد‬
‫حن أتوا العباس فأخثهم‬ ‫بالمسهمن عل المرسكن وخرج المسهمون من كان دخل بيته مكتئبا ر‬

‫الخث فرس المسهمون ورد هللا ما كان من كآبة أو غيظ أو خزي عل المرسكن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن مناا صالح أحوا رعيته‬
‫_ ذكر ما يستحب لإلمام بذ النفس لهمان ي‬

‫أب لطهحة األنصاري حن ُولد إل رسو هللا يف عباءة‬


‫‪ _1561‬عن أنس قا ذهبت بعبد هللا بن ي‬
‫ورسو هللا يانأ بعثا له فقا هل معك تمر ؟ فقهت نعم فناولته تمرات فألقاهن يف فيه فالكان‬

‫‪1426‬‬
‫الصن يتهمظه ‪ ،‬قا رسو هللا حب األنصار التمر وسماه‬
‫ي‬ ‫الصن فممه يف فيه فمعل‬
‫ي‬ ‫ثم فغر فا‬
‫عبد هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ه له أو لهصدقة بنفسه‬ ‫ر‬


‫الن ي‬
‫_ ذكر ما يستحب لإلمام أن يقوم يف إصالح الظار ي‬

‫‪ _1565‬عن أنس قا لما ولدت أم سهيم قالت يا أنس انظر هذا الغالم فال يصين شيئا ر‬
‫حن تغدو‬
‫َ‬
‫النن فيحنكه قا فغدوت به فإذا هو يف الحائط وعهيه خميصة وهو يسم الظار الذي قدم‬
‫به إل ي‬
‫عهيه يف الفتح ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان أن قو أنس بن مالك وهو يسم أراد به بنفسه دون أن يكون هو اآلمر به‬

‫أب لطهحة ليحنكه فوافيته بيده‬


‫‪ _1560‬عن أنس بن مالك قا أتيت رسو هللا بعبد هللا بن ي‬
‫َ‬
‫الميسم يسم إبل الصدقة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن باا يتثكون من ناحيته‬
‫_ ذكر ما يستحب لإلمام إعطاء رعيته ما يأمهونه من األسباب ي‬

‫ُ َّ‬
‫وجىه من دلو معهقة يف دارنا ‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ _1560‬عن محمود بن الربيع قا عقهت َممة مماا رسو هللا يف‬
‫فحدثن عتبان بن مالك قا قهت يا رسو هللا إن برصي قد ساء وإن األمطار إذا‬
‫ي‬ ‫قا محمود‬
‫قوم فهو صهيت يف مث يل مكانا أتخذه‬
‫بين وبن الصالة يف مسمد ي‬
‫ي‬ ‫اشتدت سا الوادي فحا‬
‫مصل ‪،‬‬

‫‪1427‬‬
‫عل رسو هللا ومعه أبو بكر فاستأذنا فأذنت لاما قا فما جهس‬
‫فقا رسو هللا نعم ‪ ،‬قا فغدا ي‬
‫أصل يف مثلك ؟ فأشت له إل ناحية فتقدم رسو هللا وصففنا‬ ‫حن قا أين تحب أن‬‫رسو هللا ر‬
‫ي‬
‫خهفه فصل ركعتن وحبسنا رسو هللا عل خزيرة صنعناها له ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لإلمام معونة رعيته يف أسبابام بنفسه وإن كان من القوم من يكفيه ذلك‬

‫الثاب يوم األحزاب وقد وارى ر‬


‫الثاب بياض بطنه‬ ‫‪ _1568‬عن الثاء قا كان رسو هللا ينقل معنا ر‬

‫وهو يقو الهام لوال أنت ما اهتدينا وال تصدقنا وال صهينا ‪ /‬فأنزلن سكينة عهينا وثبت األقدام إن‬
‫ُ‬
‫القينا ‪ /‬إن األل قد بغوا عهينا وإن أرادوا فتنة أبينا ‪ ،‬يرفع باا صوته ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يغض عن هفوات ذوي الايئات‬


‫ي‬ ‫_ ذكر ما يستحب لإلمام أن‬

‫وأعطاب رسو هللا‬


‫ي‬ ‫أب لطالب قا أصبت شارفا يف مغنم بدر‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _1562‬عن الحسن عن ي‬
‫شارفا فأنختاما عل باب رجل من األنصار أريد أن أحمل عهياما إذخرا أبيعه أستعن به عل وليمة‬
‫بن قينقاع وحمزة بن عبد المطهب يف الويت ومعه قينة تغنيه فقالت أال يا‬
‫ومع رجل من ي‬
‫ي‬ ‫فالطمة‬
‫حمز لهرسف النواء ‪ ،‬فثار إلياما بالسيف فمب أسنمتاما وبقر خوارصهما وأخذ من أكبادهما ‪،‬‬

‫ُ‬
‫فقهت ِّ‬
‫النن ومعه زيد بن حارثة‬
‫ي‬ ‫فأتيت‬ ‫أفظعن‬
‫ي‬ ‫منظر‬ ‫إل‬ ‫فنظرت‬ ‫قا‬ ‫‪،‬‬ ‫كهه‬ ‫به‬ ‫ذهب‬ ‫فقا‬ ‫نام‬ ‫الس‬
‫حن قام عل رأسه أو قا عل رأس حمزة فتغيظ‬ ‫فذكرت ذلك له فخرج ومعه زيد فمشيت معه ر‬
‫ئ‬
‫النن يقاقر ‪ ( .‬صحيح )‬
‫آباب ‪ ،‬قا فرجع ي‬
‫عهيه قا فرفع رأسه وقا ألستم عويد ي‬

‫_ ذكر ما يستحب لإلمام ترك عقيبة من أساء أدبه عهيه من رعيته‬

‫‪1428‬‬
‫‪ _1596‬عن جابر أنه غزا مع رسو هللا غزوة قبل نمد فأدركتام القائهة يوما يف واد كثث العضاه‬
‫فث رسو هللا وتفر الناس يف العضاه يستظهون يف الشمر ونز رسو هللا تحت شمرة فعهق‬
‫سيف وأنا نائم فاستيقظت وهو يف يده فقا‬ ‫سيفه باا فقا رسو هللا لرجل عنده إن هذا ر‬
‫اخثط‬
‫ي‬
‫من ؟ قهت هللا ‪ ،‬فشام السيف وجهس فاو هذا جالس ثم لم يعاقبه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫يل من يمنعك ي‬

‫_ ذكر اإلباحة لإلمام لزوم المداراة مع رعيته وإن عهم من بعضام ضد ما يوجب الحق من ذلك‬

‫ائذب له فوئس ابن العشثة أو بئس‬


‫ي‬ ‫‪ _1596‬عن عائشة قالت استأذن عل رسو هللا رجل فقا‬
‫رجل العشثة ‪ ،‬فهما دخل عهيه أالن له القو فهما خرج قهت أي رسو هللا قهت له الذي قهت‬
‫فهما دخل ألنت له القو ‪ ،‬قا أي عائشة إن ش الناس مثلة عند هللا من تركه الناس أو ودعه‬
‫الناس اتقاء شه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الداع له شيفا‬
‫ي‬ ‫_ ذكر ما يستحب لإلمام أن ال يتكث عل رعيته ربثك إجابة دعوتام وإن لم يكن‬

‫‪ _1599‬عن أنس قا إن خيالطا دعا رسو هللا لطعام صنعه قا أنس فذهبت مع رسو هللا‬
‫حوال‬
‫ي‬ ‫فقرب إليه خثا من شعث ومرقا فيه دباء وقديد قا أنس فرأيت رسو هللا يتوع الدباء من‬
‫القصعة ‪ .‬قا فهم أز أحب الدباء بعد ذلك اليوم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لإلمام تخييف رعيته بما ليس يف خهده إمضاؤه‬

‫‪1429‬‬
‫‪ _1590‬عن عمرو بن العاص أن رسو هللا بعثه يف ذات السالسل فسأله أصحابه أن يوقدوا نارا‬
‫فمنعام فكهموا أبا بكر فكهمه يف ذلك فقا ال يوقد أحد منام نارا إال قذفته فياا ‪ ،‬قا فهقوا العدو‬
‫لهنن وشكوه إليه ‪،‬‬
‫فازموهم فأرادوا أن يتبعوهم فمنعام فهما انرصف ذلك الميش ذكروا ي‬

‫إب كرهت أن آذن لام أن يوقدوا نارا فثى عدوهم قهتام وكرهت أن يتبعوهم‬
‫فقا يا رسو هللا ي‬
‫فيكون لام مدد فيعطفوا عهيام فحمد رسو هللا أمره فقا يا رسو هللا من أحب الناس إليك ؟‬
‫قا لم ؟ قا ألحب من تحب ‪ ،‬قا عائشة ‪ ،‬قا من الرجا ؟ قا أبو بكر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لإلمام أن يعهم الوفد إذا وفد عهيه شعب اإلسالم‬

‫أب سعيد الخدري أن وفد عبد القيس لما قدموا عل رسو هللا قالوا يا رسو هللا إنا‬
‫‪ _1591‬عن ي‬
‫ج من ربيعة وبيننا وبينك كفار مرص وإنا ال نقدر عهيك إال يف الشار الحرام فمرنا بأمر ندعو له من‬
‫ي‬
‫وراءنا من قومنا وندخل به المنة إذا نحن أخذنا به أو عمهنا فقا آمركم بأرب ع وأنااكم عن أرب ع ‪،‬‬

‫أن تعبدوا هللا وال ترسكوا به شيئا وتقيموا الصالة وتؤتوا الزكاة وتصوموا رمضان وتعطوا الخمس‬
‫ُّ‬ ‫َ َّ‬
‫من المغنم وأنااكم عن أرب ع عن الدباء والحنتم والمزفت والنق َّث ‪ ،‬قالوا يا رسو هللا وما عهمك‬
‫يغل فإذا‬
‫بالنقث ‪ ،‬قا المذع تنقرونه وتهقون فيه من القطيعاء أو التمر ثم تصوون عهيه الماء يك ي‬
‫سكن شبتموه فعس أحدكم أن يرصب ابن عمه بالسيف ‪،‬‬

‫وف القوم رجل به رصبة كذلك قا كنت أخبأها حياء من رسو هللا ‪ ،‬قالوا ففيم تأمرنا أن‬ ‫ي‬ ‫قا‬
‫الن تالث عل أفواهاا قالوا يا رسو هللا أرضنا كثث‬‫ر‬
‫نن هللا ؟ قا اشبوا يف أسقية األدم ي‬
‫نرسب يا ي‬

‫‪1431‬‬
‫نن هللا ألشج عبد‬ ‫ر‬
‫المرذان ال يبف باا أسقية األدم قا وإن أكهاا المرذان مرتن أو ثالثا ‪ ،‬ثم قا ي‬
‫القيس إن فيك لخصهتن يحواما هللا الحه ُم واألناة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لإلمام تعهيم رعيته دينام باألفعا إذا جاهوا‬

‫‪ _1595‬عن عمران أن رجال من األنصار أعتق ستة أعبد عند موته لم يكن له ما غثهم قا فبهغ‬
‫النن فقا له قوال شديدا قا ثم دعا بام فمزأهم ثم أقرع بينام فأعتق اثنن وأر أربعة ‪( .‬‬
‫ذلك ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لإلمام إذا عزم عل إمضاء أمر من األمور فأشار عهيه من يثق به من رعيته بضده‬
‫أن ريثك ما عزم عهيه من إمضاء ذلك األمر‬

‫نن هللا بن‬


‫أب هريرة قا كنا قعودا حو رسو هللا معنا أبو بكر وعمر يف نفر فقام ي‬
‫‪ _1590‬عن ي‬
‫ظارينا فأبطأ عهينا وخشينا أن يقتطع دوننا وفزعنا فكنت أو من فزع فخرجت أتوع رسو هللا‬
‫لون النمار فدرت له هل أجد له بابا فإذا ربيع يدخل يف جوف الحائط‬ ‫ر‬
‫حن أتيت حائطا لألنصار ي‬
‫من خارجه ‪ ،‬والربيع المدو ‪ ،‬فاحتفزت فدخهت عل رسو هللا فقا أبو هريرة ؟ فقهت نعم يا‬
‫رسو هللا ‪،‬‬

‫قا‬
‫ما جاء بك ؟ قهت قمت بن أظارنا فأبطأت عهينا فخشينا أن تقتطع دوننا وفزعنا وكنت أو من‬
‫ئ‬
‫وأعطاب‬
‫ي‬ ‫اب فقا يا أبا هريرة‬
‫فزع فأتيت هذا الحائط فاحتفزت كما يحتفز الثعهب وهؤالء الناس ور ي‬
‫بنعل هاتن فمن لقيت من وراء هذا الحائط يشاد أن ال إله إال هللا مستيقنا باا‬
‫ي‬ ‫نعهيه وقا اذهب‬

‫‪1431‬‬
‫ّ‬
‫قهبه فبرسه بالمنة ‪ ،‬فكان أو من لقيت عمر بن الخطاب فقا ما هاتان النعالن يا أبا هريرة ؟‬
‫بعثن باما فمن لقيت من وراء هذا الحائط يشاد أن ال إله إال هللا‬
‫ي‬ ‫قهت هاتان نعال رسو هللا‬
‫مستيقنا باا قهبه برسته بالمنة ‪،‬‬

‫نن هللا وأجاشت‬ ‫ر‬


‫السن فقا ارجع يا أبا هريرة فرجعت إل ي‬
‫ي‬ ‫ثدب خررت‬
‫قا فرصب عمر بيده بن ي ي‬
‫كن عمر عل أثري فقا رسو هللا ما لك يا أبا هريرة ؟ قهت لقيت عمر فأخثته بالذي‬
‫بالبكاء وأدر ي‬
‫السن فقا ارجع ‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ثدب رصبة خررت‬
‫ي‬ ‫بن بن ي ي‬
‫بعثتن به فرص ي‬
‫ي‬

‫وأم بعثت أبا هريرة‬


‫بأب أنت ي‬
‫فقا رسو هللا يا عمر ما حمهك عل ما فعهت ؟ قا يا رسو هللا ي‬
‫ر‬
‫لف يشاد أن ال إله إال هللا مستيقنا باا قهبه يبرسه بالمنة ؟ قا نعم ‪ ،‬قا فال تفعل‬
‫بنعهيك من ي‬
‫ّ‬
‫فإب أخس أن يتكل الناس عهياا فخهام يعمهون قا رسو هللا فخهام ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ي‬

‫_ ذكر اإلباحة لإلمام أن يشتغل بحوائج بعض رعيته وإن أداه ذلك إل تأخث الصالة عن أو وقتاا‬

‫النن فقا إن يل إليك حاجة فقام بناحية‬


‫‪ _1590‬عن أنس قا أقيمت صالة العشاء فقام رجل إل ي‬
‫ر‬
‫حن نعس القوم أو بعض القوم ثم قام فصل فصهوا ولم يذكر أنام توضأوا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب بيعة األئمة وما يستحب لام‬

‫_ ذكر ما يستحب لإلمام أخذ الويعة من الناس عل شائط معهومة‬

‫‪1432‬‬
‫‪ _1598‬عن جرير قا بايعت رسو هللا عل إقام الصالة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسهم ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫ر‬
‫الن وصفناها كان ذلك مع اإلقرار بالسمع والطاعة‬
‫_ ذكر الويان بأن النصح لكل مسهم يف الويعة ي‬

‫‪ _1592‬عن جرير قا بايعت رسو هللا عل السمع والطاعة والنصح لكل مسهم ‪ .‬فكان جرير إذا‬
‫ر‬
‫فاخث ‪( .‬‬ ‫ر‬
‫اشثى شيئا أو باعه يقو لصاحبه اعهم أن ما أخذنا منك أحب إلينا مما أعطيناكه‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر وصف السمع الطاعة الهذين يبايع اإلمام رعيته عهياما‬

‫‪ _1506‬عن عبادة بن الصمات قا بايعنا رسو هللا عل السمع والطاعة يف اليرس والعرس‬
‫والمنشط والمكره وأن ال ننازع األمر أههه وأن نقوم أو نقو بالحق حيث ما كنا ال نخاف يف هللا‬
‫لومة الئم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف السبب الذي تقع الويعة يف السمع والطاعة الهذين وصفناهما‬

‫‪ _1506‬عن ابن عمر قا كنا إذا بايعنا رسو هللا عل السمع والطاعة يقو لنا فيما استطعتم ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫‪1433‬‬
‫‪ _1509‬عن ابن عمر قا كنا نبايع رسو هللا عل السمع والطاعة يقو لنا فيما استطعتم ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن الويعة إنما يمب أن تقع عل اإلمام من الناس من األحرار منام دون العويد‬

‫ر‬
‫فاشثاه رسو هللا بعبدين‬ ‫النن عل الامرة فأتاه سيده يريده قا‬
‫‪ _1500‬عن جابر أن عبدا بايع ي‬
‫حن يسأله أعبد هو ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫أسودين ثم لم يبايع أحدا عل الامرة ر‬

‫_ ذكر ما يستحب أن تكون بيعة الرعية إمامام عهيه‬

‫‪ _1501‬عن معقل بن يسار قا بايعنا رسو هللا يوم الحديبية وأنا أرفع غصن الشمرة عن وجاه‬
‫فبايعناه عل أن ال نفر لم نبايعه عل الموت ‪ ،‬فقيل له كم كنتم ؟ قا ألف وأرب ع مئة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر السبب الذي عهيه تقع الويعة من الرعية عل األئمة‬

‫‪ _1505‬عن ابن عمر قا كنا إذا بايعنا رسو هللا يهقننا عل السمع والطاعة فيما استطعنا ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لإلمام أخذ الويعة من نساء رعيته عل نفسه إذا أحب ذلك‬

‫‪ _1500‬عن أميمة بنت رقيقة قالت أتيت رسو هللا يف نسوة يبايعنه فقهن نبايعك يا رسو هللا‬
‫ر‬
‫نأب بواتان ر‬
‫نفثيه بن أيدينا‬ ‫نزب وال نقتل أوالدنا وال ي‬
‫عل أن ال نرسك باهلل شيئا وال نرس وال ي‬

‫‪1434‬‬
‫ر‬
‫وألطقن قالت فقهت هللا ورسوله‬ ‫ر‬
‫استطعن‬ ‫وأرجهنا وال نعصيك يف معروف فقا رسو هللا فيما‬
‫قول لمئة‬
‫إب ال أصافح النساء إنما ي‬
‫أرحم بنا من أنفسنا ههم نبايعك يا رسو هللا فقا رسو هللا ي‬
‫قول المرأة واحدة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫قول المرأة واحدة ‪ ،‬أو مثل ي‬
‫امرأة ك ي‬

‫ر‬
‫الن كانت بيعة النساء عل المصطف باا‬
‫_ ذكر األسباب ي‬

‫النن فأخذ عهياا أن ( ال يرسقن‬


‫‪ _1500‬عن عائشة قالت جاءت فالطمة بنت عتبة بن ربيعة تبايع ي‬
‫النن ما رأى مناا فقالت لاا عائشة‬
‫وال يزنن ) اآلية قالت فوضعت يدها عل رأساا حياء فأعمب ي‬
‫قري أيتاا المرأة فوهللا ما بايعنا رسو هللا إال عل هذا فبايعاا باآلية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء عند بيعة األمراء والخهفاء‬

‫نن‬
‫نن قام ي‬
‫بن إشائيل كانت تسوسام األنبياء كهما مات ي‬
‫النن قا إن ي‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _1508‬عن ي‬
‫ر‬
‫ويكثون ‪ ،‬قا فكيف‬ ‫نن فقا رجل ما يكون بعدك يا رسو هللا ‪ ،‬قا خهفاء‬
‫وأنه ليس بعدي ي‬
‫تأمرنا يا رسو هللا ؟ قا أدوا بيعة األو فاألو وأدوا إليام مالام فإن هللا سائهام عن الذي لكم ‪.‬‬
‫( صحيح )‬

‫_ باب لطاعة األئمة‬

‫عصاب فقد عض هللا‬


‫ي‬ ‫ألطاعن فقد ألطاع هللا ومن‬
‫ي‬ ‫أب هريرة عن رسو هللا قا من‬
‫‪ _1502‬عن ي‬
‫عصاب ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫ألطاعن ومن عض األمث فقد‬
‫ي‬ ‫ومن ألطاع األمث فقد‬

‫‪1435‬‬
‫أب هريرة‬
‫_ ذكر أحد التخصيصن الذي يخص عموم الخطاب الذي يف خث ي‬

‫‪ _1012‬عن ابن عمر قا كنا إذا بايعنا رسو هللا عل السمع والطاعة يقو لنا فيما استطعتم ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫الثاب الذي يخص عموم الخطاب الذي ذكرناه قبل‬


‫ي‬ ‫_ ذكر التخصيص‬

‫َ‬
‫عث أنا فيام فخرجنا‬‫المدلج عل ب ٍ‬
‫ي‬ ‫أب سعيد قا بعث رسو هللا عهقمة بن ممزر‬ ‫‪ _1516‬عن ي‬
‫ر‬
‫حن إذا كنا عل رأس غزاتنا أو يف بعض الطريق استأذنته لطائفة فأذن لام وأمر عهيام عبد هللا بن‬
‫السام وكان من أصحاب بدر وكانت فيه دعابة فكنت فيمن رجع معه فوينا نحن يف‬
‫ي‬ ‫حذافة‬
‫الطريق نزلنا مثال وأوقد القوم نارا يصطهون باا أو يصنعون عهياا صنيعا لام إذ قا لام عبد هللا‬
‫بن حذافة أليس يل عهيكم السمع والطاعة ؟ قالوا بل ‪،‬‬

‫ر‬
‫ولطاعن إال تواثبتم يف هذه‬ ‫قا فأنا آمركم بسء أال فعهتموه ؟ قالوا بل قا فإب أعزم عهيكم ر‬
‫بحف‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫حن إذا ظن أنام واثوون فياا قا أمسكوا عهيكم أنفسكم إنما كنت أضحك‬ ‫النار ‪ ،‬قا فقام ناس ر‬

‫معكم ‪ ،‬فهما قدموا عل رسو هللا ذكروا ذلك له فقا رسو هللا من أمركم بمعصية فال تطيعوه ‪.‬‬
‫( صحيح )‬

‫‪ _1516‬عن فضالة بن عويد عن رسو هللا قا ثالثة ال يسأ عنام رجل فار المماعة وعض‬
‫َ ُ‬
‫وأمة أو عبد أبق من سيده فمات وامرأة غاب زوجاا وقد كفاها مؤنة الدنيا‬ ‫إمامه ومات عاصيا‬
‫فخانته بعده ‪ ،‬وثالثة ال يسأ عنام رجل ينازع هللا رداءه فإن رداءه الكث وإزاره العز ورجل يف شك‬
‫من أمر هللا والقانط من رحمة هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1436‬‬
‫أب هريرة عن رسو هللا أنه قاآلمركم بثالث وأنااكم عن ثالث آمركم أن تعبدوا هللا وال‬
‫‪ _1519‬عن ي‬
‫ترسكوا به شيئا وتعتصموا بحبل هللا جميعا وال تتفرقوا وتطيعوا لمن واله هللا أمركم وأنااكم عن‬
‫وكثة السؤا وإضاعة الما ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ر‬ ‫قيل وقا‬

‫قا أبو حاتم قوله أن تعبدوا هللا وال ترسكوا به شيئا أمر فرض عل المخالطون يف كل األحوا ‪،‬‬
‫وقوله وتعتصموا بحبل هللا جميعا أراد به كتاب هللا وهو فرض عل بعض المخالطون الذين تقع‬
‫بام الحاجة إل استعماله يف حا دون حا ‪ ،‬وتطيعوا لمن واله هللا أمركم لفظه عام له‬
‫والثاب إذا أمر ما استطاع دون ما ال يستطيع ‪.‬‬
‫ي‬ ‫تخصيصان أحدهما أن يؤمر المرء بما له فيه رىص‬

‫ر‬
‫الن تقدم ذكرنا لاا‬
‫_ ذكر أحد التخصيصن الهذين يخصان عموم تهك الهفظة ي‬

‫‪ _1519‬عن ابن عمر قا كنا إذا بايعنا رسو هللا عل السمع والطاعة يقو لنا فيما استطعتم ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫ر‬
‫الن ذكرناها‬
‫الثاب الذي يخص عموم تهك الهفظة ي‬
‫ي‬ ‫_ ذكر التخصيص‬

‫النن قا اسمع وألطع يف عرسك ويرسك ومنشطك ومكرهك‬


‫‪ _1510‬عن عبادة بن الصامت أن ي‬
‫وأثرة عهيك وإن أكهوا مالك ورصبوا ظارك إال أن يكون معصية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب أمامة قا سمعت رسو هللا وخطونا يف حمة الوداع وهو عل ناقته المدعاء‬
‫‪ _1511‬عن ي‬
‫وتطاو يف غرز الرحل فقا أياا الناس فقا رجل يف آخر الناس ما تقو أو ما تريد فقا أال‬

‫‪1437‬‬
‫تسمعون ألطيعوا ربكم وصهوا خمسكم وأدوا زكاة أموالكم وألطيعوا أمراءكم تدخهوا جنة ربكم ‪ .‬فقيل‬
‫ألب أمامة ابن كم كنت يومئذ حن سمعت هذا ؟ قا سمعت وأنا ابن ثالثن سنة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫أب أمامة‬ ‫ر‬


‫الن ذكرناها يف خث ي‬
‫_ ذكر أحد التخصيصن الهذين يخصان عموم تهك الهفظة ي‬

‫‪ _1515‬عن أم الحصن قالت حممت مع رسو هللا حمة الوداع فرأيت أسامة أو بالال يقود‬
‫حن رم جمرة العقبة ثم انرصف‬ ‫بخطام ناقة رسو هللا واآلخر رافع ثيبه ر‬
‫يسثه به من الحر ر‬

‫فوقف الناس وقد جعل ثيبه من تحت إبطه األيمن عل عاتقه األيرس ‪ ،‬قا فرأيت تحت غرصوفه‬
‫األيمن كايئة جمع ثم ذكر قوال كثثا وكان فيما يقو إن أمر عهيكم عبد ممدع أسود يقودكم بكتاب‬
‫هللا فاسمعوا وألطيعوا ثم قا هل بهغت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن تقدم ذكرنا لاا‬
‫الثاب الذي يخص عموم الهفظة ي‬
‫ي‬ ‫_ ذكر التخصيص‬

‫‪ _1510‬عن ابن عمر قا كان رسو هللا يبايعنا عل السمع والطاعة ثم يهقننا فيما استطعت ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر خث يرصح بالتخصيصن الهذين ذكرناهما‬

‫‪ _1510‬عن عبادة بن الصامت قا قا رسو هللا يا عبادة قهت لويك قا اسمع وألطع يف عرسك‬
‫َ‬
‫ويرسك ومكرهك وأثرة عهيك وإن أكهوا مالك ورصبوا ظارك إال أن تكون معصية هلل بواحا ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫‪1438‬‬
‫نف إيماب الطاعة لهمرء إذا دعا إل معصية هللا‬
‫_ ذكر ي‬

‫أب لطالب قا بعث رسو هللا جيشا وأمر عهيام رجال فأوقد نارا فقا‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _1518‬عن ي‬
‫ادخهوها فأراد ناس أن يدخهوها وقا آخرون إنا فررنا مناا فذكر ذلك لرسو هللا فقا لهذين أرادوا‬
‫أن يدخهوها‬
‫لو دخهتموها لم تزالوا فياا إل يوم القيامة أو قا أبدا وقا لآلخرين خثا وقا أحسنتم ال لطاعة يف‬
‫معصية هللا إنما الطاعة يف المعروف ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن لطاعة المرء لمن دعاه إل معصية الباري جل وعال‬

‫النن قا ال لطاعة لبرس يف معصية هللا ‪ ( .‬صحيح )‬


‫أب لطالب عن ي‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _1512‬عن ي‬

‫_ ذكر الزجر عن أن يطيع المرء أحدا من أوالد آدم إذا أمره بما ليس هلل فيه رضا‬

‫النن قا ال لطاعة لبرس يف معصية هللا ‪ ( .‬صحيح )‬


‫أب لطالب عن ي‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _1556‬عن ي‬

‫_ ذكر تخوف المصطف عل أمته ممانبتام الطريق المستقيم بانقيادهم لألئمة المضهن‬

‫أمن إال األئمة المضهن وإذا ُوضع‬


‫ر‬
‫إب ال أخاف عل ي‬
‫نن هللا ي‬
‫‪ _1556‬عن شداد بن أوس قا قا ي‬
‫ر‬
‫أمن لم يرفع عنام إل يوم القيامة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫السيف يف ي‬

‫ر‬
‫الن كان يتخوفاا عل أمته‬
‫_ ذكر وصف األئمة المضهن ي‬

‫‪1439‬‬
‫انثاعا ر‬
‫ينثعه ولكن يقبض‬ ‫‪ _1559‬عن عبد هللا بن عمرو عن النن قا إن هللا ال يقبض العهم ر‬
‫ي‬
‫َ‬ ‫العهم بقبض العهماء ر‬
‫حن إذا لم يوق عالما اتخذ الناس رؤساء جااال فسئهوا فأفتوا بغث عهم فضهوا‬
‫وأضهوا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن كان يتخوفاا عل أمته‬
‫_ ذكر وصف الضاللة ي‬

‫‪ _1550‬عن جوث عوف بن مالك أن رسو هللا نظر إل السماء فقا هذا أوان رفع العهم فقا رجل‬
‫من األنصار يقا له لويد بن زياد يا رسو هللا يرفع العهم وقد أثبت ووعته القهوب ‪ ،‬فقا رسو‬
‫هللا‬
‫إن كنت ألحسبك أفقه أهل المدينة ثم ذكر ضاللة الياود والنصارى عل ما يف أيديام من كتاب‬
‫هللا ‪ ،‬قا فهقيت شداد بن أوس وحدثته بحديث عوف بن مالك فقا صد عوف ثم قا أال‬
‫أخثك بأو ذلك يرفع ؟ قهت بل ‪ ،‬قا الخشيع ر‬
‫حن ال ترى خاشعا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن ترك اعتقاد المرء اإلمام الذي يطيع هللا يف أسبابه‬

‫النن قا من مات وليس له إمام مات ميتة جاههية ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _1551‬عن معاوية عن ي‬

‫قا أبو حاتم قوله مات ميتة الماههية معناه من مات ولم يعتقد أن له إماما يدعو الناس إل لطاعة‬
‫حن يكون قوام اإلسالم به عند الحوادث والنواز مقتنعا يف االنقياد عل من ليس نعته ما‬‫هللا ر‬

‫النن مات ميتة‬


‫وصفنا مات ميتة جاههية ‪ .‬وقا ظاهر الخث أن من مات وليس له إمام يريد به ي‬

‫‪1441‬‬
‫الماههية ألن إمام أهل األرض يف الدنيا رسو هللا فمن لم يعهم إمامته أو اعتقد إماما غثه مؤثرا‬
‫قوله عل قوله ثم مات مات ميتة جاههية ‪.‬‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من لزوم النصيحة يف دين هللا لنفسه ولهمسهمن عامة‬

‫النن قا الدين النصيحة ثالث مرات ‪ ،‬قالوا لمن يا رسو هللا ؟ قا‬
‫‪ _1555‬عن تميم الداري عن ي‬
‫هلل ولكتابه ولرسوله وألئمة المسهمن أو لهمؤمنن وعامتام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن قا أال إن الدين النصيحة أال إن الدين النصيحة أال إن الدين‬


‫‪ _1550‬عن تميم الداري عن ي‬
‫النصيحة ‪ ،‬قالوا لمن يا رسو هللا ؟ قا هلل ولكتابه ولرسوله وألئمة المسهمن وعامتام ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من لزوم ما عهيه جماعة المسهمن وترك االنفراد عنام ربثك‬
‫المماعات‬

‫مقام‬
‫ي‬ ‫‪ _1550‬عن جابر بن سمرة قا خطونا عمر بن الخطاب بالمابية فقا قام فينا رسو هللا‬
‫حن يشاد الرجل عل‬‫فيكم اليوم فقا أال أحسنوا إل أصحاب ثم الذين يهونام ثم يفشو الكذب ر‬
‫ي‬
‫الشاادة ال يسألاا ويحهف الرجل عل اليمن ال يسألاا فمن أراد منكم بحووحة المنة فهيهزم‬
‫المماعة فإن الشيطان مع الواحد وهو من االثنن أبعد وال يخهون أحدكم بامرأة فإن الشيطان‬
‫ثالثاما ومن ساءته سيئته وشته حسنته فاو مؤمن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إثبات معونة هللا المماعة وإعانة الشيطان من فارقاا‬

‫‪1441‬‬
‫النن يقو سيكون بعدي هنات وهنات فمن رأيتموه‬
‫‪ _1558‬عن عرفمة بن شي ح قا سمعت ي‬
‫فار المماعة أو يريد أن يفر بن أمة دمحم وأمرهم جميع فاقتهوه كائنا من كان فإن يد هللا مع‬
‫المماعة وإن الشيطان مع من فار المماعة يرتكض ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إثبات موت الماههية بالمفار جماعة المسهمن‬

‫ر‬
‫ألب عبد‬
‫ليال الحرة فقا ضعوا ي‬
‫‪ _1552‬عن زيد بن أسهم أن عبد هللا بن عمر أب ابن مطيع ي‬
‫إب لم آت ألجهس إنما جئت ألكهمك كهمتن سمعتاما من رسو هللا سمعت‬
‫الرحمن وسادة فقا ي‬
‫رسو هللا يقو من نزع يدا من لطاعة لم تكن له حمة يوم القيامة ومن مات مفار المماعة فإنه‬
‫يموت موتة الماههية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إثبات موت الماههية عل من قتل تحت راية عمية‬

‫اية ع ِّم َّي ٍة فقتهه قتهة جاههية ‪ ( .‬صحيح )‬


‫النن قا من قتل تحت ر ٍ‬
‫‪ _1506‬عن جندب عن ي‬

‫ر‬
‫الن أثبت لمن قتل تحتاا باذا االسم‬
‫_ ذكر وصف الراية العمية ي‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا من خرج من الطاعة وفار المماعة فمات فميتة‬
‫‪ _1506‬عن ي‬
‫يف بذي عادها فقتهة‬ ‫ر‬
‫أمن يرصب برها وفاجرها ال يتحاش من مؤمناا وال ي‬
‫جاههية ومن خرج عل ي‬
‫ٌ‬
‫جاههية ومن قاتل تحت راية عمية يقاتل لعصبة أو يغضب لعصبة فقتهه قتهة جاههية ‪ ( .‬صحيح‬
‫)‬

‫‪1442‬‬
‫_ ذكر الويان بأن عل المرء لطاعة القرشين من األئمة إذا عدلوا يف الرعية وأقاموا الحق‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا إن يل عل قريش حقا وإن لقريش عهيكم حقا ما حكموا‬ ‫‪ _1509‬عن ي‬
‫رُ‬
‫واسثحموا فرحموا فمن لم يفعل منام فعهيه لعنة هللا ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫وعدلوا وائتمنوا فأدوا‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يفدي إمامه بنفسه‬

‫النن يرفع رأسه من خهفه لينظر‬


‫يرم بن يدي رسو هللا فكان ي‬
‫‪ _1500‬عن أنس أن أبا لطهحة كان ي‬
‫جعهن هللا فداك‬ ‫نن هللا‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫يتف به رسو هللا يقو هكذا يا ي‬
‫أين يقع نبهه فيتطاو أبو لطهحة بصدره ي‬
‫نحري دون نحرك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يوقر إمامه ويعظمه جاده وإن كان يف قوله لمن قصد ضده ما ال يوجب‬
‫الحكم ذلك‬

‫‪ _1501‬عن المغثة بن شعبة أنه كان قائما عل رأس رسو هللا بالسيف وهو مهثم وعنده عروة‬
‫النن ويحدثه قا فقا المغثة لعروة لتكفن يدك عن لحيته أو ال‬
‫قا فمعل عروة يتناو لحية ي‬
‫ترجع إليك قا فقا عروة من هذا ؟ قا هذا ابن أخيك المغثة بن شعبة فقا عروة يا غدر ما‬
‫غسهت رأسك من غدرتك بعد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن الحق إنما يمب لألمراء عل الرعية إذا رعوهم يف األسباب واألوقات‬

‫‪1443‬‬
‫أب هريرة عن رسو هللا قا إن يل عل قريش حقا وإن لقريش عهيكم حقا ما حكموا‬ ‫‪ _1505‬عن ي‬
‫ر‬
‫واسثحموا فرحموا ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫فعدلوا وائتمنوا فأدوا‬

‫_ ذكر الويان بأن عل المرء استعما ما يقو األمراء من قريش من الخث وترك أفعالام إذا‬
‫خالفوهم‬

‫‪ _1500‬عن عامر بن شار قا كهمتن سمعتاما ما أحب أن يل بواحدة مناما الدنيا وما فياا‬
‫النماش فإنا كنا عنده إذ جاءه‬ ‫الن سمعتاا من‬‫ر‬
‫ي‬ ‫النماش واألخرى من رسو هللا فأما ي‬
‫ي‬ ‫إحداهما من‬
‫ابن له من الكتاب فعرض لوحه قا وكنت أفام بعض كالمام فمر بآية فضحكت فقا ما الذي‬
‫نفس بيده ألنزلت من عند ذي العرش إن عيس بن مريم قا إن الهعنة تكون‬
‫ي‬ ‫أضحكك ؟ فوالذي‬
‫يف األرض إذا كانت إمارة الصبيان والذي سمعته من رسو هللا سمعته يقو اسمعوا من قريش‬
‫ودعوا فعهام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء عند ظاور أمراء السوء ممانبتام يف األحوا واألسباب‬

‫وأب هريرة قاال قا رسو هللا ليأتن عهيكم أمراء يقربون شار الناس‬
‫أب سعيد ي‬
‫‪ _1500‬عن ي‬
‫ويؤخرون الصالة عن مواقيتاا فمن أدرك ذلك منكم فال يكونن عريفا وال شلطيا وال جابيا وال خازنا‬
‫‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر اإلخبار بأن عل المرء عند ظاور المور أداء الحق الذي عهيه دون االمتناع عل األمراء‬

‫‪1444‬‬
‫‪ _1508‬عن ابن مسعود قا قا رسو هللا إناا ستكون أثرة وأمور تنكروناا ‪ ،‬قالوا يا رسو هللا‬
‫فما تأمرنا ؟ قا تؤدون الحق الذي عهيكم وتسألون الذي لكم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن الخروج عل األئمة بالسالح وإن جاروا‬

‫النن قا من حمل عهينا السالح فهيس منا ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _1502‬عن سهمة بن األكيع عن ي‬

‫_ ذكر الزجر عن الخروج عل أمراء السوء وإن جاروا بعد أن يكره بالخهد ما يأتون‬

‫‪ _1506‬عن عوف بن مالك قا قا رسو هللا خياركم وخيار أئمتكم الذين تحوونام ويحوونكم‬
‫ويصهون عهيكم وتصهون عهيام وشاركم وشار أئمتكم الذين تبغضونام ويبغضونكم وتهعنونام‬
‫ويهعنونكم ‪ ،‬قيل أفال ننابذهم يا رسو هللا ؟ ال ما أقاموا الصهوات الخمس ‪ ،‬أال ومن له وا فثاه‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫يأب من معصية هللا وال يثع يدا من لطاعته ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫يأب شيئا من معصية هللا فهيكره ما ي‬
‫ي‬

‫_ ذكر ما يمب عل المرء من ترك الخروج عل األمراء وإن جاروا‬

‫النن قا من حمل عهينا السالح فهيس منا ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _1506‬عن ابن عمر عن ي‬

‫_ باب فضل المااد‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن جااد الفرض والنفقة فيه أفضل من الطاعات األخر وإن كان يف بعضاا‬
‫فرض‬

‫‪1445‬‬
‫أبال أن ال أعمل عمال‬
‫‪ _1509‬عن النعمان بن بشث قا كنت عند منث رسو هللا فقا رجل ما ي‬
‫أبال أن ال أعمل عمال بعد اإلسالم إال أن أعمر‬ ‫بعد اإلسالم إال أن ر‬
‫أسف الحاج وقا آخر ما ي‬
‫ي‬
‫المسمد الحرام وقا آخر المااد يف سبيل هللا أفضل مما قهتم فأنز هللا ( أجعهتم سقاية الحاج‬
‫وعمارة المسمد الحرام كمن آمن باهلل واليوم اآلخر وجاهد يف سبيل هللا ال يستوون عند هللا وهللا‬
‫ال يادي القوم الظالمن ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن المااد لمن صحت نيته فيه يقوم مقام الامرة‬

‫ٌ‬
‫‪ _1500‬عن ابن عباس أن رسو هللا قا ال همرة بعد الفتح ولكن جااد ونية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إيماب المنة لهمااجر والغازي عل أية حالة أدركتاما المنية يف قصدهما‬

‫النن قا إن الشيطان قعد البن آدم بطريق اإلسالم فقا له‬


‫أب فاكه عن ي‬
‫‪ _1501‬عن سثة بن ي‬
‫تسهم وتذر دينك ودين آبائك فعصاه فأسهم فغفر له فقعد له بطريق الامرة فقا له تااجر وتذر‬
‫أرضك وسماءك فعصاه فااجر فقعد له بطريق المااد فقا له تماهد وهو جاد النفس والما‬
‫فتقاتل فتقتل فتنكح المرأة ويقسم الما فعصاه فماهد ‪،‬‬

‫فقا رسو هللا فمن فعل ذلك فمات كان حقا عل هللا أن يدخهه المنة أو قتل كان حقا عل هللا‬
‫أن يدخهه المنة وإن غر كان حقا عل هللا أن يدخهه المنة أو وقصته دابة كان حقا عل هللا أن‬
‫يدخهه المنة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1446‬‬
‫_ ذكر الويان بأن المااد يف سبيل هللا من أحب األعما إل هللا‬

‫ر‬
‫يأب رسو‬
‫‪ _1505‬عن عبد هللا بن سالم قا جهست يف نفر من أصحاب رسو هللا فقهت أيكم ي‬
‫هللا فيسأله أي األعما أحب إل هللا ؟ قا فاونا أن يسأله منا أحد قا فأرسل إلينا رسو هللا‬
‫شء أرسل إلينا ؟‬
‫يفردنا رجال رجال يتخط غثنا فهما اجتمعنا عنده أومأ بعضنا إل بعض ألي ي‬
‫ففزعنا أن يكون نز فينا قا فقرأ عهينا رسو هللا ( سوح هلل ما يف السماوات وما يف األرض وهو‬
‫العزيز الحكيم ‪ ،‬يا أياا الذين آمنوا لم تقولون ما ال تفعهون ) قا فقرأ من فاتحتاا إل خاتمتاا ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المااد من أفضل األعما‬

‫‪ _1500‬عن عبد هللا بن سالم قا بينما نحن مع رسو هللا إذ سمع القوم وهم يقولون أي‬
‫األعما أفضل يا رسو هللا ؟ قا رسو هللا إيمان باهلل ورسوله وجااد يف سبيهه وحج مثور ثم‬
‫سمع نداء يف الوادي يقو أشاد أن ال إله إال هللا وأن دمحما رسو هللا فقا رسو هللا وأنا أشاد‬
‫وأشاد ال يشاد باا أحد إال برىء من الرسك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ه مع الشاادة باهلل ورسوله‬


‫_ ذكر الويان بأن المااد من أفضل األعما إنما ي‬

‫أب ذر قا قهت يا رسو هللا أي العمل أفضل ؟ قا إيمان باهلل وجااد يف سبيهه ‪ ،‬قا‬
‫‪ _1500‬عن ي‬
‫قهت فأي الرقاب أفضل ؟ قا أنفساا عند أههاا وأغالها ثمنا ‪ ،‬قا فإن لم أفعل ؟ قا تعن صانعا‬
‫أو تصنع ألخر ‪ ،‬قهت فإن ضعفت عن ذلك ؟ قا فدع الرس فإناا صدقة تصد باا عل نفسك ‪.‬‬
‫( صحيح )‬

‫‪1447‬‬
‫_ ذكر الويان بأن المااد الذي هو من أفضل األعما هو المااد المتعري عن الغهو‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا أفضل األعما عند هللا إيمان ال شك فيه وغزو ال غهو‬
‫‪ _1508‬عن ي‬
‫فيه وحج مثور ‪ ( .‬حسن ) ‪ .‬قا أبو هريرة حمة مثورة تكفر الخطايا سنة ‪.‬‬

‫_ ذكر الويان بأن المااد يف سبيل هللا سنام الطاعات‬

‫أب هريرة عن رسو هللا أنه سئل أي األعما أفضل ؟ قا إيمان باهلل ورسوله ‪ ،‬قا‬
‫‪ _1502‬عن ي‬
‫ثم أي ؟ قااللمااد يف سبيل هللا سنام العمل ‪ ،‬قا ثم أي ؟ قا حج مثور ‪ ( .‬صحيح )‬

‫التخل بالعبادة‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن المااد يف سبيل هللا أفضل من‬

‫ر‬
‫النن فقا يا رسو هللا أي الناس أفضل قا رجل جاهد يف‬
‫أب سعيد أن رجال أب ي‬
‫‪ _1586‬عن ي‬
‫سبيل هللا بماله ونفسه ثم مؤمن يف شعب من الشعاب يعبد هللا ويدع الناس من شه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف المماهد الذي يكون أفضل من العابد المتمرد هلل‬

‫ر‬
‫يأب عل الناس زمان يكون خث الناس فيه مثلة رجل‬
‫أب هريرة قا قا رسو هللا ي‬
‫‪ _1586‬عن ي‬
‫آخذ بعنان فرسه يف سبيل هللا كهما سمع بايعة استوى عل متنه ثم لطهب الموت مظانه ورجل يف‬
‫ر‬
‫ويؤب الزكاة ويدع الناس إال من خثه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫شعب من هذه الشعاب يقيم الصالة‬

‫‪1448‬‬
‫_ ذكر الويان بأن المااد يف اإلسالم يادم ما كان من الحيبات قبل اإلسالم‬

‫ر‬
‫النن رجل مقنع يف الحديد فقا يا رسو هللا أقاتل أو أسهم ؟ فقا له‬
‫أب ي‬ ‫‪ _1589‬عن الثاء قا ي‬
‫النن هذا عمل قهيال وأجر كثثا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫رسو هللا أسهم ثم قاتل فأسهم ثم قاتل فقتل فقا‬

‫_ ذكر الويان بأن الغدو والرواح يف سبيل هللا لهمماهد يكون خثا من أن تكون له الدنيا وما فياا‬

‫صحج )‬
‫ي‬ ‫النن قا لغدوة يف سبيل هللا أو روحة خث من الدنيا وما فياا ‪( .‬‬
‫‪ _1580‬عن أنس عن ي‬

‫_ ذكر تفضل هللا عل الواقف ساعة يف سبيل هللا بإعطائه خثا من مصادفة ليهة القدر بالمسمد‬
‫الحرام‬

‫أب هريرة أنه كان يف الرباط ففزعوا إل الساحل ثم قيل ال بأس فانرصف الناس وأبو‬
‫‪ _1581‬عن ي‬
‫هريرة واقف فمر به إنسان فقا ما يوقفك يا أبا هريرة فقا سمعت رسو هللا يقو موقف ساعة‬
‫يف سبيل هللا خث من قيام ليهة القدر عند الحمر األسود ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن اغثت يف سبيهه‬
‫_ ذكر تحريم هللا عل النار األقدام ي‬

‫ئ‬
‫اب قا بينما نحن نسث بأرض الروم يف لطائفة عهياا مالك بن عبد‬
‫أب المصوح المقر ي‬
‫‪ _1585‬عن ي‬
‫يمس يقود بغال له فقا له مالك أي أبا عبد هللا‬
‫ي‬ ‫الخثعم إذ مر مالك بمابر بن عبد هللا وهو‬
‫ي‬ ‫هللا‬
‫قوم وسمعت رسو هللا يقو من‬ ‫ي‬ ‫وأستغن عن‬
‫ي‬ ‫اركب فقد حمهك هللا فقا جابر أصهح داب ر ين‬
‫اغثت قدماه يف سبيل هللا حرمه هللا عل النار ‪،‬‬

‫‪1449‬‬
‫فأعمب مالكا قوله فسار ر‬
‫حن إذا كان حيث يسمعه الصوت ناداه بأعل صوته يا أبا عبد هللا اركب‬
‫قوم وسمعت‬ ‫وأستغن عن‬ ‫دابن‬‫فقد حمهك هللا فعرف جابر الذي أراد برفع صوته وقا أصهح ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫رسو هللا يقو من اغثت قدماه يف سبيل هللا حرمه هللا عل النار فوثب الناس عن دوابام فما‬
‫رأينا يوما ر‬
‫أكث ماشيا منه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫أمس إل الممعة‬
‫ي‬ ‫كن عباية بن رفاعة بن رافع بن خديج وأنا‬
‫أب مريم قا أدر ي‬
‫‪ _1580‬عن يزيد بن ي‬
‫فقا سمعت أبا عبس يقو قا رسو هللا من اغثت قدماه يف سبيل هللا حرماما هللا عل النار ‪.‬‬
‫صحج )‬
‫ي‬ ‫(‬

‫نف اجتماع الغبار يف سبيل هللا وفيح جانم يف جوف مسهم‬


‫_ ذكر ي‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا ال يمتمع يف جوف عبد مؤمن غبار يف سبيل هللا وفيح‬
‫‪ _1580‬عن ي‬
‫جانم وال يمتمع يف جوف عبد اإليمان والحسد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫نف اجتماع دخان جانم وغبار يف سبيل هللا يف منخري مسهم‬


‫_ ذكر ي‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا ال يمتمع دخان جانم وغبار يف سبيل هللا يف منخري‬
‫‪ _1588‬عن ي‬
‫مسهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1451‬‬
‫النن غزاة البحر بالمهوك عل األشة‬
‫_ ذكر تمثيل ي‬

‫من ثم استيقظ يتبسم فقهت يا‬ ‫‪ _1582‬عن أم حرام بنت مهحان قالت نام رسو هللا يوما قريبا ي‬
‫عل يركوون ظار هذا البحر األخرص كالمهوك‬ ‫ر‬
‫أمن عرضوا ي‬‫رسو هللا ما أضحكك ؟ قا ناس من ي‬
‫يمعهن منام فدعا لاا ثم نام الثانية ففعل مثهاا فقالت مثل قولاا‬
‫ي‬ ‫عل األشة قالت فادع هللا أن‬
‫يمعهن منام قا أنت من األولن ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فأجاباا مثل قولاا األو قالت فادع هللا أن‬

‫فخرجت مع زوجاا عبادة بن الصامت غازية أو ما ركب المسهمون البحر مع معاوية فهما انرصفوا‬
‫من غزاتام قرب إلياا دابتاا رلثكواا فرصعت فماتت ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم قثها بمزيرة يف‬
‫بحر الروم يقا لاا قثس من المسهمن إلياا قهع ثالثة أيام ‪.‬‬

‫_ ذكر الويان بأن يوما يف سبيل هللا خث من ألف يوم يف غثه من الطاعات‬

‫إب سمعت من رسو هللا‬


‫أب صالح قا قا عثمان يف مسمد الخيف بمن أياا الناس ي‬
‫‪ _1526‬عن ي‬
‫حديثا كنت كتمتكموه ضنا بكم وقد بدا يل أن أبديه نصيحة هلل ولكم ‪ 0‬سمعت رسو هللا يقو‬
‫يوم يف سبيل هللا خث من ألف يوم فيما سواه فهينظر كل امرئ منكم لنفسه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر تكفل هللا لمن خرج لهمااد قصدا إل بارئه بأن يرده بأجر أو غنيمة‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا تكفل هللا لمن جاهد يف سبيهه ال يخرجه من بيته إال‬
‫‪ _1526‬عن ي‬
‫المااد يف سبيهه وتصديق كهمته أن يدخهه المنة أو يرجعه إل مسكنه الذي خرج منه مع ما نا‬
‫من أجر أو غنيمة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1451‬‬
‫_ ذكر وصف الدرجات لهمماهدين يف سبيل هللا‬

‫أب هريرة عن رسو هللا قا إن يف المنة مئة درجة أعدها هللا لهمماهدين يف سبيهه‬
‫‪ _1529‬عن ي‬
‫بن الدرجتن كما بن السماء واألرض فإذا سألتم هللا فاسألوه الفردوس فاو أوسط المنة وهو‬
‫أعل المنة وفوقه العرش ومنه تفمر أناار المنة ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم قوله فاو أوسط‬
‫المنة يريد به أن الفردوس يف وسط المنان يف العرض وقوله وهو أعل المنة يريد به يف االرتفاع ‪.‬‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بمعن ما ذكرناه‬

‫رىص باهلل ربا وباإلسالم دينا‬


‫أب سعيد الخدري أن رسو هللا قا يا أبا سعيد من ي‬
‫‪ _1520‬عن ي‬
‫عل يا رسو هللا ففعل ثم قا‬
‫وبمحمد نبيا وجبت له المنة فعمب لاا أبو سعيد وقا أعدها ي‬
‫ه‬
‫رسو هللا وأخرى يرفع باا العبد مئة درجة ما بن كل درجتن كما بن السماء واألرض ‪ ،‬قا وما ي‬
‫يا رسو هللا ؟ قا المااد يف سبيل هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المماهدين من وفد هللا الذين دعاهم فأجابوه‬

‫النن قا الغازي يف سبيل هللا والحاج إل بيت هللا والمعتمر وفد هللا‬
‫‪ _1521‬عن ابن عمر عن ي‬
‫دعاهم فأجابوه ‪ ( .‬صحيح لغثه )‬

‫_ ذكر تفضل هللا عل من رم بسام يف سبيهه بكتبه أجر رقبة لو أعتقاا له‬

‫‪1452‬‬
‫‪ _1525‬عن كعب بن مرة قا سمعت رسو هللا يقو من رم بسام يف سبيل هللا كان كمن أعتق‬
‫رقبة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إعطاء درجة يف المنة من بهغ ساما يف سبيهه‬

‫السهم قا حارصنا مع رسو هللا الطائف فسمعت رسو هللا يقو من‬
‫ي‬ ‫أب نميح‬
‫‪ _1520‬عن ي‬
‫بهغ بسام يف سبيل هللا فاو له درجة يف المنة قا فبهغت يومئذ ستة عرس ساما ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن يعطياا هللا لمن بهغ ساما يف سبيهه‬
‫_ ذكر وصف الدرجة ي‬

‫‪ _1520‬عن شحويل بن السمط قا قهنا لكعب بن مرة يا كعب حدثنا عن رسو هللا واحذر فقا‬
‫سمعت رسو هللا يقو من بهغ العدو بسام رفع هللا به درجة له ‪ ،‬فقا له عبد الرحمن بن‬
‫النحام يا رسو هللا وما الدرجة ؟ قا أما إناا ليست بعتبة أمك ما بن الدرجتن مئة عام ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫قا أبو حاتم قولام لكعب بن مرة حدثنا واحذر يريدون بقولام واحذر أن ال تز ر‬
‫فثيد أو تنقص‬
‫ولم يريدوا بقولام واحذر أن ال تكذب ألنام كهام عدو رحمام هللا وألحقنا بام ‪.‬‬

‫_ ذكر رجاء نوا المنان بالثبات تحت أظهة السيوف يف سبيل هللا‬

‫أب يقو وهو بحصن العدو أو بحرصة العدو‬


‫أب بكر بن عبد هللا بن قيس قا سمعت ي‬
‫‪ _1528‬عن ي‬
‫النن إن أبواب المنة تحت ظال السيوف ‪ .‬فقام رجل رث الايئة فقا يا أبا موش أنت‬
‫ي‬ ‫قا‬

‫‪1453‬‬
‫النن يقوله ؟ قا نعم قا فماء إل أصحابه فقا أقرأ عهيكم السالم ثم كرس جفن سيفه‬
‫سمعت ي‬
‫فألقاه ثم مض بسيفه قدما فرصب به ر‬
‫حن قتل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫رُ‬ ‫_ ذكر إيماب المنة لمن قاتل ف سبيل هللا َّ‬


‫كث‬ ‫قل ثباته فيه أو‬ ‫ي‬

‫ُ َ‬
‫‪ _1522‬عن معاذ بن جبل قا قا رسو هللا من قاتل يف سبيل هللا ف َوا ناقة وجبت له المنة ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر فضل المااجر إذا جاهد يف سبيل هللا‬

‫َ‬
‫النن قا أنا زعيم ‪ ،‬والزعيم الحميل ‪ ،‬لمن آمن يب وأسهم وهاجر‬
‫‪ _1066‬عن فضالة بن عويد عن ي‬
‫ببيت يف ربض المنة وبيت يف وسط المنة وأنا زعيم لمن آمن يب وأسهم وجاهد يف سبيل هللا ببيت‬
‫يف ربض المنة وبيت يف وسط المنة وبيت يف أعل غرف المنة فمن فعل ذلك لم يدع لهخث مطهبا‬
‫وال من الرس ماربا يموت حيث شاء أن يموت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم الزعيم لغة أهل المدينة والحميل لغة أهل مرص والكفيل لغة أهل العرا ويشبه أن‬
‫تكون هذه الهفظة الزعيم الحميل من قو ابن وهب أدرج يف الخث ‪.‬‬

‫_ ذكر إيماب المنة لمن مات يف سبيل هللا حتف أنفه‬

‫السهم قا خطونا عمر بن الخطاب فقا أال ال تغهوا صدا النساء فإناا‬
‫ي‬ ‫أب العمفاء‬
‫‪ _1066‬عن ي‬
‫لو كانت مكرمة يف الدنيا أو تقوى عند هللا لكان أوالكم وأحقكم باا دمحما ما أصد امرأة من نسائه‬

‫‪1454‬‬
‫ر‬
‫اثنن عرسة أوقية وأخرى تقولوناا من قتل يف مغازيكم مات فالن شايدا‬ ‫ر‬
‫وال امرأة من بناته أكث من ي‬
‫فال تقولوا ذاك ولكن قولوا كما قا رسو هللا أو كما قا دمحم من قتل يف سبيل هللا أو مات يف‬
‫سبيل هللا فاو يف المنة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر تمثيل النن المماهد بالصائم القائم الذي ال يفطر وال ر‬


‫يفث‬ ‫ي‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا مثل المماهد يف سبيل هللا كمثل الصائم القائم الذي ال‬
‫‪ _1069‬عن ي‬
‫ر‬
‫يفث من صيام وصالة ر‬
‫حن يرجع ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن هذا الفضل يكون لهمماهد وإن مات يف لطريقه ذلك‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا مثل المماهد يف سبيل هللا كمثل القانت الصائم الذي ال‬ ‫‪ _1060‬عن ي‬
‫ر‬
‫يفث صالة وال صياما ر‬
‫حن يرجعه هللا إل أههه بما يرجعه إليام من غنيمة أو أجر أو يتوفاه فيدخهه‬
‫المنة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يعط بتفضهه المرابط يوما أو ليهة خثا من صيام شار وقيامه‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن هللا‬

‫‪ _1061‬عن شحويل بن السمط أنه مر عهيه سهمان وهو مرابط فقا ما تصنع ها هنا يا شحويل ؟‬
‫فقا شحويل أرابط يف سبيل هللا قا سهمان سمعت رسو هللا يقو رباط يوم أو ليهة خث من‬
‫صيام شار وقيامه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫_ ذكر انقطاع األعما عن الموب وبقاء عمل المرابط إل يوم القيامة مع أمنه من عذاب القث‬

‫‪1455‬‬
‫‪ _1065‬عن فضالة بن عويد عن رسو هللا قا كل ميت يختم عل عمهه إال الذي مات مرابطا يف‬
‫سبيل هللا فإنه ينمو له عمهه إل يوم القيامة ويأمن فتنة القث ‪ ،‬قا وسمعت رسو هللا يقو‬
‫المماهد من جاهد نفسه هلل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المرابط إنما يمري له أجر عمهه ال عمهه‬

‫النن يقو من مات مرابطا يف سبيل هللا أومن عذاب القث ونما له‬
‫‪ _1060‬عن سهمان أنه سمع ي‬
‫أجره إل يوم القيامة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المرابط الذي يمري له أجر عمهه بعد موته إنما هو أجر عمهه الذي كان يعمل يف‬
‫حياته من الطاعات‬

‫‪ _1060‬عن شحويل بن السمط أنه مر عهيه سهمان وهو مرابط فقا سمعت رسو هللا يقو من‬
‫َّ‬
‫مات مرابطا أجري عهيه عمهه الذي كان يعمل وأومن الفتان ويمري عهيه رزقه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يعد المااد من الطاعات‬

‫أب هريرة قا قالوا يا رسو هللا أخثنا بعمل يعد المااد يف سبيل هللا ؟ قا ال‬
‫‪ _1068‬عن ي‬
‫تطيقونه ‪ ،‬قالوا يا رسو هللا أخثنا لعهنا نطيقه قا مثل المماهد يف سبيل هللا كمثل الصائم‬
‫حن يرجع المماهد إل أههه ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫يفث من صوم وال صدقة ر‬ ‫القائم القانت بآيات هللا ال ر‬

‫‪1456‬‬
‫_ ذكر إظال هللا يوم القيامة من أظل رأس غاز يف سبيهه‬

‫‪ _1062‬عن عمر بن الخطاب أنه قا قا رسو هللا من أظل رأس غاز أظهه هللا يوم القيامة ومن‬
‫ُ‬
‫جاز غازيا يف سبيل هللا لمااده فهه مثل أجره ومن بن مسمدا يذكر فيه اسم هللا بن هللا له بيتا‬
‫يف المنة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إعطاء هللا من خهف الغازي يف أههه بخث مثل نصف أجره‬

‫بن لحيان ليخرج من كل رجهن رجل ثم قا‬


‫أب سعيد الخدري أن رسو هللا بعث إل ي‬
‫‪ _1066‬عن ي‬
‫لهقاعد أيكم خهف الخارج يف أههه وماله بخث كان له مثل نصف أجر الخارج ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النف عما‬
‫أب سعيد الخدري لم يرد به ي‬
‫_ ذكر الويان بأن هذا التحصث لاذا العدد المذكور يف خث ي‬
‫وراءه‬

‫‪ _1066‬عن زيد بن خالد قا قا رسو هللا من جاز غازيا يف سبيل هللا أو خهفه يف أههه كتب له‬
‫شء ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ر‬
‫مثل أجره حن إنه ال ينقص من أجر الغازي ي‬

‫_ ذكر التسيية بن الغازي وبن من خهفه يف أههه بخث يف األجر‬

‫‪ _1069‬عن زيد بن خالد عن رسو هللا قا من جاز غازيا يف سبيل هللا فقد غزا ومن خهفه يف‬
‫أههه بخث فقد غزا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1457‬‬
‫_ ذكر الويان بأن قوله فقد غزا أراد به أن له مثل أجره‬

‫‪ _1060‬عن زيد بن خالد أن رسو هللا قا من جاز غازيا فهه مثل أجره ومن خهف غازيا يف أههه‬
‫فهه مثل أجره ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المماز إنما يأخذ كحسنات الغازي من أجر غزاته تهك ر‬
‫حن يكون له مثل أجره من‬
‫شء وكذلك الخالف يف أههه بخث‬
‫غث أن ينقص من أجر الغازي ي‬

‫النن قا من جاز غازيا يف سبيل هللا أو خهفه يف أههه كتب له مثل‬


‫‪ _1061‬عن زيد بن خالد عن ي‬
‫شء ‪.‬‬
‫شء ومن فطر صائما كتب له مثل أجره ال ينقص من أجره ي‬
‫أجره غث أنه ال ينقص من أجره ي‬
‫( صحيح )‬

‫_ ذكر أخذ الغازي أجر الخالف أههه من حسناته يف القيامة‬

‫النن قا حرمة نساء المماهدين عل القاعدين كأمااتام وما من رجل من‬


‫‪ _1065‬عن بريدة عن ي‬
‫القاعدين يخهف رجال من المماهدين إال نصب له يوم القيامة فيقا يا فالن هذا فالن فخذ من‬
‫حسناته ما شئت ثم التفت إل أصحابه فقا فما ظنكم ما أرى يدع من حسناته شيئا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن هذا الفعل يكون لمن خهف ألهل الغازي برس‬

‫‪1458‬‬
‫النن قا حرمة نساء المماهدين عل القاعدين كحرمة أمااتام وما من‬
‫‪ _1060‬عن بريدة عن ي‬
‫قاعد يخهف مماهدا يف أههه بسوء إال أقيم له يوم القيامة فيقا له هذا خهفك يف أههك بسوء ‪0‬‬
‫فخذ من حسناته ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف الغزو يف سبيل هللا الذي يأجر هللا من فعل ذلك‬

‫أب موش قا جاء رجل إل رسو هللا فقا الرجل يقاتل حمية ويقاتل شماعة‬
‫‪ _1060‬عن ي‬
‫ه العهيا فاو يف سبيل هللا ‪( .‬‬
‫ويقاتل رياء فأب ذلك يف سبيل هللا ؟ قا من قاتل لتكون كهمة هللا ي‬
‫صحيح )‬

‫نف كتبة هللا األجر لمن غزا يف سبيهه يريد به شيئا من عرض هذه الدنيا الفانية‬
‫_ ذكر اإلخبار عن ي‬
‫الزائهة‬

‫يبتع من‬
‫ي‬ ‫أب هريرة أن رجال قا يا رسو هللا رجل يريد المااد يف سبيل هللا وهو‬
‫‪ _1068‬عن ي‬
‫عرض الدنيا قا رسو هللا ال أجر له فأعظم ذلك الناس وقالوا لهرجل عد لرسو هللا فهعهك لم‬
‫يبتع من عرض الدنيا ؟‬
‫ي‬ ‫تفامه قا فقا الرجل يا رسو هللا رجل يريد المااد يف سبيل هللا وهو‬
‫قا ال أجر له فأعظم ذلك الناس وقالوا لهرجل عد لرسو هللا فقا له الثالثة رجل يريد المااد يف‬
‫يبتع من عرض الدنيا ؟ قا ال أجر له ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫سبيل هللا وهو‬

‫_ ذكر الويان بأن القاصد يف غزاته شيئا من حطام هذه الدنيا الفانية له مقصوده دون ثواب اآلخرة‬
‫عهيه‬

‫‪1459‬‬
‫‪ _1062‬عن عبادة بن الصامت أن رسو هللا قا من غزا وال ينوي يف غزاته إال عقاال فهه ما نوى ‪( .‬‬
‫صحيح لغثه )‬

‫_ ذكر الويان بأن أفضل المااد ما رز المرء فيه الشاادة‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪ _1096‬عن جابر قا قا رجل يا رسو هللا أي المااد أفضل ؟ قا أن يعقر جوادك وي ارا دمك‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫يؤب عباده الصالحن‬
‫يعط من عقر جواده وأهريق دمه ما ي‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن هللا‬

‫آتن أفضل ما‬


‫يصل بنا فقا حن انتىه إل الصف الهام ي‬ ‫ي‬ ‫النن وهو‬
‫‪ _1096‬عن سعد أن رجال جاء ي‬
‫ر‬
‫النن الصالة قا من المتكهم آنفا ؟ فقا الرجل أنا يا رسو هللا‬
‫تؤب عبادك الصالحن فهما قض ي‬
‫ي‬
‫النن إذا يعقر جوادك وتستشاد يف سبيل هللا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫فقا‬

‫_ باب فضل النفقة يف سبيل هللا‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا من أنفق زوجن يف سبيل هللا من ماله دعته حمبة المنة‬
‫‪ _1099‬عن ي‬
‫أي فل ههم هذا خث مرارا ‪ ،‬فقا أبو بكر يا رسو هللا هذا الذي ال توى عهيه فقا رسو هللا أما‬
‫إب أرجو أن تدعوك الحمبة كهاا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫_ ذكر منافسة خزنة المنان عل المنفق يف سبيل هللا زوجن من ماله ليكون دخوله من الباب‬
‫الذي من ناحيته‬

‫‪1461‬‬
‫أب هريرة قا سأ الناس رسو هللا فقالوا يا رسو هللا هل نرى ربنا يوم القيامة ؟‬
‫‪ _1090‬عن ي‬
‫قا هل تضارون يف رؤية القمر ليهة البدر ليس يف سحاب ؟ قالوا ال يا رسو هللا قا فال تضارون‬
‫نفس بيده ال‬
‫ي‬ ‫يف رؤية الشمس عند الظاثة ليست يف سحاب ؟ قالوا ال يارسو هللا ‪ ،‬قا فوالذي‬
‫تضارون ف رؤية ربكم كما ال تضارون ف رؤيتاما ر‬
‫فيهف العبد فيقو أي فل ألم أكرمك ألم أسودك‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ألم أزوجك ألم أسخر لك الخيل واإلبل وأتركك ترأس وترب ع قا فيقو بل يا رب ‪،‬‬

‫ر‬
‫مالف ؟ قا ال يا رب ‪ ،‬قا فاليوم أنساك كما نسيتن ‪ ،‬قا ثم ر‬
‫الثاب فيقو‬
‫ي‬ ‫يهف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫قا فظننت أنك‬
‫ألم أكرمك ألم أسودك ألم أزوجك ألم أسخر لك الخيل واإلبل وأتركك ترأس وترب ع قا فيقو بل‬
‫ر‬
‫مالف ؟ قا ال يا رب قا فاليوم أنساك كما نسيتن ‪ ،‬قا ثم ر‬
‫يهف الثالث‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫يا رب قا فظننت أنك‬
‫ويثن‬
‫ي‬ ‫فيقو ما أنت ؟ فيقو أنا عبدك آمنت بك وبنويك وبكتابك وصمت وصهيت وتصدقت‬
‫بخث ما استطاع ‪ ،‬قا فيقا له أفال نبعث عهيك شاهدنا ‪،‬‬

‫ر‬
‫انطف قا فتنطق‬ ‫قا فيفكر يف نفسه من الذي يشاد عهيه قا فيختم عل فيه ويقا لفخذه‬
‫ي‬
‫فخذه ولحمه وعظامه بما كان يعمل فذلك المنافق وذلك ليعذر من نفسه وذلك الذي سخط هللا‬
‫عهيه قا ثم ينادي منادي أال اتبعت كل أمة ما كانت تعبد قا فيتوع أولياء الشيالطن الشيالطن قا‬
‫واتبعت الياود والنصارى أولياءهم إل جانم ‪،‬‬

‫يبف المؤمنون ثم ر‬
‫نبف أياا المؤمنون فيأتينا ربنا وهو ربنا فيقو عل ما هؤالء قيام ؟‬ ‫ثم قا ثم ر‬

‫فيقولون نحن عباد هللا المؤمنون وعبدناه وهو ربنا وهو آتينا ومثيونا وهذا مقامنا قا فيقو أنا‬
‫ربكم فامضوا قا فيوضع المرس وعهيه كالليب من نار تخطف الناس فعند ذلك حهت الشفاعة‬
‫الهام سهم الهام سهم ‪،‬‬

‫‪1461‬‬
‫فإذا جاوز المرس فكل من أنفق زوجا من الما مما يمهك يف سبيل هللا فكل خزنة المنة تدعوه يا‬
‫عبد هللا يا مسهم هذا خث فيقا يا عبد هللا يا مسهم هذا خث ‪ ،‬قا أبو بكر يا رسو هللا إن ذلك‬
‫إب‬
‫نفس بيده ي‬
‫ي‬ ‫النن عل منكويه وقا والذي‬
‫لعبد ال توى عهيه يدع بابا ويهج من آخر قا فرصب ي‬
‫ألرجو أن تكون منام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المرصح بصحة ما ذكرنا أن اسم الزوج توقع العرب يف لغتاا عل الواحد إذا قرن‬
‫بمنسه‬

‫النن قا ما من مسهمن يموت لاما ثالثة من الولد لم يبهغوا الحنث إال‬


‫أب ذر عن ي‬
‫‪ _1091‬عن ي‬
‫أدخهاما هللا المنة بفضل رحمته إياهم ‪ ،‬وسمعت رسو هللا يقو ما من رجل أنفق زوجن من‬
‫ماله يف سبيل هللا إال ابتدرته حمبة المنة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ابتدار خزنة المنان يف القيامة عند نداء من أنفق يف سبيل هللا زوجن من ماله‬

‫النن قا من أنفق زوجن من ماله يف سبيل هللا ابتدرته خزنة المنة ‪ .‬قيل‬
‫أب ذر عن ي‬
‫‪ _1095‬عن ي‬
‫ألب ذر وما زوجان ؟ قا فرسان من خيهه بعثان من إبهه عبدان من رقيقه ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو‬
‫ي‬
‫شء خهقنا زوجن ) ‪.‬‬
‫م الفردين المتالزمن زوجن ‪ ،‬قا هللا ( ومن كل ي‬
‫حاتم العرب يف لغتاا تس ي‬

‫_ ذكر الويان بأن قوله ابتدرته خزنة المنة أراد به حمبة المنة‬

‫‪1462‬‬
‫‪ _1090‬عن صعصعة بن معاوية قا لقيت أبا ذر بالربذة وقد أورد رواحل له فسقاها ثم أصدرها‬
‫ويسف أصحابه وذلك خهق من أخال العرب‬ ‫ر‬ ‫وقد عهق قربة يف عنق راحهة له مناا ليرسب مناا‬
‫ي‬
‫عمل قهت يا أبا ذر ما سمعت من رسو هللا يقو ؟ قا‬
‫ي‬ ‫مال‬
‫ي‬ ‫فقهت يا أبا ذر ما مالك ؟ قا‬
‫سمعت رسو هللا يقو من أنفق زوجن من ماله ابتدرته حمبة المنة ‪،‬‬

‫قهت يا أبا ذر ما هذان الزوجان ؟ فقا إن كان رجاال فرجالن وإن كانت خيال ففرسان وإن كانت إبال‬
‫حن عد أصناف الما كهه ‪ ،‬قهت إيه يا أبا ذر فقا سمعت رسو هللا يقو ما من مسهمن‬ ‫فبعثان ر‬

‫يموت لاما ثالثة أوالد إال أدخهاما هللا المنة بفضل رحمته ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن نفقة المرء عل دابته وأصحابه يف سبيل هللا من أفضل النفقة‬

‫‪ _1090‬عن ثيبان قا قا رسو هللا أفضل دينار دينار ينفقه الرجل عل عياله ودينار ينفقه عل‬
‫فرسه يف سبيل هللا ودينار ينفقه الرجل عل أصحابه يف سبيل هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر تضعيف النفقة يف سبيل هللا عل غثه من الطاعات‬

‫النن قا من أنفق نفقة يف سبيل هللا كتب له سوع مئة ضعف ‪( .‬‬
‫‪ _1098‬عن خريم بن فاتك عن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن هللا بتفضهه قد يضعف المنفق يف سبيل هللا ثوابه عل هذا العدد‬
‫المذكور‬

‫‪1463‬‬
‫‪ _1092‬عن ابن عمر قا لما نزلت ( مثل الذين ينفقون أموالام يف سبيل هللا كمثل حبة أنبتت‬
‫سوع سنابل يف كل سنبهة مئة حبة وهللا يضاعف لمن يشاء وهللا واسع عهيم ) قا رسو هللا رب‬
‫أمن فثلت ( من ذا الذي يقرض هللا قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثثة ) قا رسو هللا‬ ‫ر‬
‫زد ي‬
‫أمن فثلت ( إنما يوف الصابرون أجرهم بغث حساب ) ‪ ( .‬حسن )‬ ‫ر‬
‫رب زد ي‬

‫أعط يف المنة مثهاا بعددها وأعياناا‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن كل ما أنفق المرء يف سبيل هللا من األشياء‬
‫عل التضعيف‬

‫أب مسعود قا جاء رجل بناقة مخطومة فقا هذه يف سبيل هللا فقا رسو هللا لك‬
‫‪ _1006‬عن ي‬
‫باا يوم القيامة سوع مئة ناقة كهاا مخطومة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الشيباب رحمه هللا‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث لم يسمعه األعمش عن‬

‫أب مسعود األنصاري أن رجال تصد بناقة مخطومة يف سبيل هللا فقا رسو هللا‬
‫‪ _1006‬عن ي‬
‫لتأتن يوم القيامة بسوع مئة ناقة مخطومة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب فضل الشاادة‬

‫_ ذكر ما أنز هللا ف الذين قتهوا ئ‬


‫بوث معونة‬ ‫ي‬

‫‪1464‬‬
‫‪ _1009‬عن أنس قا دعا رسو هللا عل الذين قتهوا أصحاب ئبث معونة ثالثن صباحا يدعو عل‬
‫وع َص َّي ٌة عصت هللا ورسوله ‪ ،‬قا أنس أنز هللا ف الذين قتهوا ئ‬
‫بوث معونة قرآنا قرأناه‬
‫ُ‬
‫رعل ولحيان‬
‫ي‬
‫فرىص عنا ورضينا عنه ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ر‬
‫حن نسخ بعد أن بهغوا قومنا أن لقينا ربنا‬
‫ي‬

‫مجء من كهم يف سبيل هللا يوم القيامة ينثعب دمه ليعرف من ذلك الممع‬
‫_ ذكر ي‬

‫نفس بيده ال يكهم أحد يف سبيل هللا وهللا أعهم‬


‫ي‬ ‫أب هريرة أن رسو هللا قا والذي‬
‫‪ _1000‬عن ي‬
‫بمن يكهم يف سبيهه إال جاء يوم القيامة وجرحه ينثعب دما الهون لون دم والري ح ري ح مسك ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر إيماب المنة لمن قتل يف سبيل هللا‬

‫لهنن يوم أحد أرأيت إن قاتهت يف سبيل هللا فقتهت يا رسو هللا‬
‫‪ _1001‬عن جابر قا قا رجل ي‬
‫فألف تمثات ف يده ثم تقدم فقاتل ر‬
‫حن قتل ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو‬ ‫ر‬ ‫فأين أنا ؟ قا يف المنة قا‬
‫ي‬
‫حاتم هذا الذي قتل هو حارثة بن النعمان األنصاري ‪.‬‬

‫_ ذكر الويان بأن المنة إنما تمب لهشايد إذا لم يكن عهيه دين بحكم األمينن دمحم وجثيل صل‬
‫هللا عهياما وسهم‬

‫أب قتادة قا جاء رجل إل رسو هللا فقا يا رسو هللا أرأيت إن قتهت يف سبيل هللا‬
‫‪ _1005‬عن ي‬
‫عن خطاياي ؟ فقا رسو هللا نعم فهما أدبر ناداه رسو‬
‫صابرا محتسبا مقبال غث مدبر يكفر هللا ي‬

‫‪1465‬‬
‫َّ‬
‫النن نعم إال الدين كذلك قا يل‬
‫ي‬ ‫هللا أو أمر به فنودي فقا رسو هللا كيف قهت فأعاد قوله فقا‬
‫جثيل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف ما يمد الشايد من ألم القتل يف سبيل هللا‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا ما يمد الشايد مس القتل إال كما يمد أحدكم مس‬
‫‪ _1000‬عن ي‬
‫القرصة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن الشايد من أو من يدخل المنة يف القيامة‬

‫أب هريرة قا أو ثالثة يدخهون المنة الشايد وعبد نصح سيده وأحسن عبادة ربه‬
‫‪ _1000‬عن ي‬
‫وضعيف متعفف ‪ ،‬وأو ثالثة يدخهون النار فأمث مسهط وذو ثروة من ما ال يؤدي حق هللا فيه‬
‫وفقث فخور ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر تكيين هللا نسمة الشايد لطائرا يعهق يف المنة إل أن يبعثه هللا‬

‫‪ _1008‬عن كعب بن مالك عن النن قا نسمة المؤمن لطائر يعهق ف شمر المنة ر‬
‫حن يردها هللا‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫إل جسده يوم القيامة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث يوهم غث المتبحر يف صناعة العهم أنه مضاد لخث كعب بن مالك الذي ذكرناه‬

‫‪1466‬‬
‫‪ _1002‬عن ابن عباس قا قا رسو هللا الشاداء عل بار نار بباب المنة يف قبة خرصاء يخرج‬
‫إليام رزقام من المنة بكرة وعشيا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر مناز الشاداء يف المنان بثباتام له يف الدنيا‬

‫‪ _1016‬عن سمرة بن جندب قا كان رسو هللا إذا صل الغداة أقبل عهينا بوجاه فقا هل رأى‬
‫أتياب فأخذا بيدي فصعدا يب يف‬
‫ي‬ ‫أحد منكم الهيهة رؤيا فسألنا يوما ؟ ثم قا أريت الهيهة رجهن‬
‫فأدخالب دارا لم أر قط أحسن مناا فقا أما هذه الدار فدار الشاداء ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫الشمرة‬

‫_ ذكر الويان بأن الشايد يف القيامة يشفع يف سبعن من أهل بيته‬

‫‪ _1016‬عن نمران بن عتبة قا دخهنا عل أم الدرداء ونحن أيتام صغار فمسحت رؤوسنا وقالت‬
‫فإب سمعت أبا الدرداء يقو سمعت رسو هللا‬
‫فإب أرجو أن تكونوا يف شفاعة أبيكم ي‬
‫بن ي‬‫أبرسوا يا ي‬
‫يقو الشايد يشفع يف سبعن من أهل بيته ‪ ( .‬صحيح )‬

‫تمن الشاداء الرجيع إل الدنيا من بن األموات لهقتل مرة أخرى لما يرى من فضل الشاداء‬
‫_ ذكر ي‬
‫عند هللا‬

‫‪ _1019‬عن أنس بن مالك أن رسو هللا قا ما من أحد يدخل المنة يرسه أن يرجع إل الدنيا إال‬
‫الشايد فإنه يحب أن يرجع ليقتل مرة أخرى ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1467‬‬
‫_ ذكر الويان بأن تمن الشايد الرجيع إل الدنيا بالعدد الذي ذكرت وقد يتمن ما هو ر‬
‫أكث من ذلك‬ ‫ي‬
‫العدد المذكور‬

‫النن قا ما من أحد يدخل المنة يحب أن يرجع إل الدنيا وله ما عل األرض‬


‫‪ _1010‬عن أنس عن ي‬
‫شء إال الشايد فإنه يتمن أن يرجع إل الدنيا فيقتل عرس مرات لما يرى من الكرامة ‪ ( .‬صحيح‬
‫من ي‬
‫)‬

‫_ ذكر الويان بأن األنبياء ال يفضهون الشاداء إال بدرجة النووة فقط‬

‫النن قا القتل ثالثة رجل مؤمن جاهد بنفسه وماله يف سبيل هللا‬
‫السهم عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _1011‬عن عتبة‬
‫حن يقتل فذلك الشايد الممتحن يف خيمة هللا تحت عرشه وال يفضهه‬ ‫حن إذا رلف العدو قاتهام ر‬
‫ر‬
‫ي‬
‫النبيون إال بفضل درجة النووة ‪ ،‬ورجل مؤمن قرف عل نفسه من الذنوب والخطايا جاهد بنفسه‬
‫حن قتل فتهك مصمصة محت ذنيبه وخطاياه إن‬ ‫حن إذا رلف العدو قاتل ر‬
‫وماله ف سبيل هللا ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫السيف محاء لهخطايا وأدخل من أي أبواب المنة شاء فإن لاا ثمانية أبواب ولمانم سبعة أبواب‬
‫ر‬
‫لف العدو قاتل‬ ‫ر‬
‫وبعضاا أفضل من بعض ‪ ،‬ورجل منافق جاهد بنفسه وماله يف سبيل هللا حن إذا ي‬
‫ر‬
‫حن قتل فذلك يف النار إن السيف ال يمحو النفا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إيماب المنة لمن قتل يف الحرب نظارا وإن لم يرد به القتا وال قاتل‬

‫‪ _1015‬عن أنس قا انطهق حارثة ابن ر‬


‫عمن نظارا يوم بدر ما انطهق لقتا فأصابه سام فقتهه‬
‫ي‬
‫ابن حارثة إن يكن يف المنة أصث وأحتسب‬ ‫فماءت ر ُّ‬
‫عمن أمه إل رسو هللا فقالت يا رسو هللا ي‬
‫ي‬

‫‪1468‬‬
‫النن يا أم حارثة إناا جنان كثثة وإن حارثة يف الفردوس األعل ‪( .‬‬ ‫وإال ر‬
‫فسثى ما أصنع فقا‬
‫ي‬
‫صحيح )‬

‫نف اجتماع القاتل المسهم والكافر يف النار عل سبيل الخهود‬


‫_ ذكر ي‬

‫النن قا ال يمتمع الكافر وقاتهه يف النار أبدا ‪ ( .‬صحيح )‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _1010‬عن ي‬

‫_ ذكر اجتماع القاتل الكافر المسهم يف المنة إذا سدد الكافر فأسهم بعد‬

‫النن قا ضحك هللا من رجهن قتل أحدهما صاحبه وكالهما يف المنة ‪.‬‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _1010‬عن ي‬
‫( صحيح )‬

‫قا أبو حاتم هذا الخث مما نقو يف كتبنا بأن العرب تضيف الفعل إل اآلمر كما تضيفه إل الفاعل‬
‫السء‬
‫ي‬ ‫السء الذي هو من حركات المخهوقن إل البارىء جل وعال كما تضيف ذلك‬
‫ي‬ ‫وكذلك تضيف‬
‫إليام سواء فقوله ضحك من رجهن يريد ضحك هللا مالئكته وعموام من الكافر القاتل المسهم‬
‫ثم تسديد هللا لهكافر وهدايته إياه إل اإلسالم وتفضهه عهيه بالشاادة بعد ذلك ر‬
‫حن يدخال المنة‬
‫جميعا فيعمب هللا مالئكته ويضحكام من موجود ما قض وقدر فنسب الضحك الذي كان من‬
‫المالئكة إل هللا عل سبيل األمر واإلرادة ولاذا نظائر كثثة سنذكرها فيما بعد من هذا الكتاب يف‬
‫القسم الخامس من أقسام السن إن قض هللا ذلك وشاءه ‪.‬‬

‫_ ذكر كيفية اجتماع القاتل الكافر المسهم يف المنة إذا سدد‬

‫‪1469‬‬
‫أب هريرة قا قا رسو هللا إن هللا ليضحك إل رجهن يقتل أحدهما صاحبه وكالهما‬
‫‪ _1018‬عن ي‬
‫يدخل المنة يقاتل هذا يف سبيل هللا فيقتل ثم يتوب هللا عل القاتل فيقاتل يف سبيل هللا‬
‫فيستشاد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب الخيل‬

‫_ ذكر إثبات الخث يف ارتباط الخيل يف سبيل هللا‬

‫النن قا الخيل معقود يف نواصياا الخث إل يوم القيامة ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _1012‬عن ابن عمر عن ي‬

‫_ ذكر الويان بأن الخث الذي هو مقرون بالخيل إنما هو الثواب يف العقن والغنيمة يف الدنيا‬

‫‪ _1056‬عن جرير قا قا رسو هللا الخيل معقود يف نواصياا الخث إل يوم القيامة األجر‬
‫والغنيمة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إثبات الثكة يف ارتباط الخيل لهمااد يف سبيل هللا‬

‫نواىص الخيل ‪ ( .‬صحيح )‬


‫ي‬ ‫النن قا الثكة يف‬
‫‪ _1056‬عن أنس عن ي‬

‫النن أراد بقوله هذا بعض الخيل ال الكل‬


‫_ ذكر الويان بأن ي‬

‫‪1471‬‬
‫‪ _1059‬عن أب هريرة قا قا رسو هللا الخيل ثالثة ه لرجل أجر ولرجل ر‬
‫سث وعل رجل وزر ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫( صحيح )‬

‫_ ذكر تفضل هللا عل مرتبط الخيل ومحبساا بكتبه ما غيبت يف بطوناا وأرواثاا وأبوالاا حسنات‬

‫ه له‬ ‫ر‬
‫النن قا الخيل لرجل أجر ولرجل سث ولرجل وزر ‪ ،‬فأما الذي ي‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _1050‬عن ي‬
‫أجر فرجل ربطاا يف سبيل هللا فألطا لاا يف مرج أو روضة فما أصابت يف لطيهاا ذلك من المرج أو‬
‫الروضة كانت له حسنات ولو أناا قطعت لطيهاا فاستنت شفا أو شفن كانت آثارها وأرواثاا‬
‫فىه لذلك أجر‬
‫حسنات له ولو أناا مرت بنار فرسبت منه ولم يرد أن يسقيه كان له ذلك حسنات ي‬
‫‪،‬‬

‫ورجل ربطاا تغنيا وتعففا ولم ينس حق هللا ف رقاباا وال ظاورها فىه لذلك ر‬
‫سث ‪ ،‬ورجل ربطاا‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل‬
‫ي‬ ‫فىه عل ذلك وزر ‪ ،‬وسئل رسو هللا عن الحمر فقا ما أنز‬
‫فخرا ورياء ونواء ألهل اإلسالم ي‬
‫شء إال باذه اآلية المامعة الفاذة ( فمن يعمل مثقا ذرة خثا يره ‪ ،‬ومن يعمل مثقا ذرة شا‬
‫فياا ي‬
‫يره ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم النواء الكث والخيالء يف غث ذات هللا والكث والخيالء يف ذات هللا محمودان إذ هما‬
‫الفرح بالطاعات وتانك الفرح بالدنيا ‪.‬‬

‫_ ذكر الويان بأن الفضل الذي ذكرنا قبل لمرتبط الخيل إنما هو لمن ارتبطاا هلل جل وعال ولطهب‬
‫ثوابه ال رياء وال سمعة وال قضاء لولطر‬

‫‪1471‬‬
‫النن قا من احتبس فرسا يف سبيل هللا إيمانا باهلل وتصديقا لموعوده‬
‫أب هريرة عن ي‬ ‫‪ _1051‬عن ي‬
‫ُّ ُ‬
‫كان شبعه وريه وروثه حسنات يف مثانه يوم القيامة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن أهل الخيل يف سبيل هللا معانون عهياا‬

‫النن قا الخيل معقود يف نواصياا الخث وأههاا معانون عهياا والمنفق‬


‫أب كبشة عن ي‬
‫‪ _1055‬عن ي‬
‫عهياا كالباسط يده بالصدقة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن النفقة لمرتبط الخيل ومحبساا تكون كالصدقة‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا مثل المنفق عل الخيل كالمتكفف بالصدقة فقهنا لمعمر‬
‫‪ _1050‬عن ي‬
‫ما المتكفف بالصدقة قا الذي يعط بكفيه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر استحباب ارتباط األدهم األقرح من الخيل إذ هو من خث ما يرتبط مناا لسبيل هللا‬

‫لنن قا خث الخيل األدهم األقرح األرثم المحمل ثالثا لطهق اليد اليمن‬
‫أب قتادة عن ا ي‬
‫‪ _1050‬عن ي‬
‫ٌ‬
‫‪ ،‬فإن لم يكن أدهم فك َميت عل هذه الش َية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر استحباب ارتباط غث الشكا من الخيل‬

‫‪1472‬‬
‫ِّ‬
‫أب هريرة قا كان رسو هللا يكره الشكا من الخيل ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم‬
‫‪ _1058‬عن ي‬
‫ر‬
‫والباف عل‬
‫ي‬ ‫الشكا من الخيل الذي كرهه رسو هللا هو أن تكون الدابة إحدى قوائماا بيضاء‬
‫هيئتاا ‪.‬‬

‫_ ذكر الزجر عن اتخاذ المرء الخيل ما كان مناا ذا شكا‬

‫أب هريرة قا كان رسو هللا يكره الشكا يف الخيل ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _1052‬عن ي‬

‫_ ذكر إعطاء هللا المطر فرسه إذا عقب له أجر سبعن فرسا لو حمل عهياا يف سبيل هللا‬

‫فإب سمعت‬
‫ألطرقن فرسك ي‬
‫ي‬ ‫أب كبشة األنماري أنه أتاه فقا‬
‫الاوزب عن ي‬
‫ي‬ ‫أب عامر‬
‫‪ _1006‬عن ي‬
‫رسو هللا يقو من ألطر فرسا فعقب له الفرس كان له كأجر سبعن فرسا حمل عهياا يف سبيل‬
‫هللا وإن لم تعقب كان له كأجر فرس حمل عهيه يف سبيل هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يسم الفرس من الخيل‬

‫سم ر‬
‫األنن من الخيل الفرس ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫‪ _1006‬عن أب هريرة أن النن َّ‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫_ ذكر ما يدع لهخيو يف سبيل هللا‬

‫‪ _1009‬عن فضالة بن عويد قا غزونا مع رسو هللا غزوة تووك فماد الظار جادا شديدا فشكوا‬
‫إل رسو هللا ما بظارهم من الماد فتحن بام رسو هللا مضيقا سار الناس فيه وهو يقو ُم ُروا‬

‫‪1473‬‬
‫بسم هللا فمعل ينفخ بظارهم وهو يقو الهام احمل عهياا يف سبيهك فإنك تحمل عل القوي‬
‫والضعيف والرلطب واليابس يف الث والبحر ‪.‬‬

‫قا فضالة فهما بهغنا المدينة جعهت تنازعنا أزمتاا فقهت هذه دعوة رسو هللا يف القوي‬
‫والضعيف فما با الرلطب واليابس فهما قدمنا الشام غزونا غزوة قثس ورأيت السفن وما تدخل‬
‫عرفت دعوة رسو هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن إنزاء الحمر عل الخيل إذ فعل ذلك من أفعا الذين ال يعهمون‬

‫أب لطالب قا أهديت إل رسو هللا بغهة فأعموته فقهنا يا رسو هللا لو أنزينا‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _1000‬عن ي‬
‫الحمر عل خيهنا فماءت مثل هذه فقا إنما يفعل ذلك الذين ال يعهمون ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو‬
‫النىه عنه ‪.‬‬
‫ي‬ ‫حاتم الذين ال يعهمون‬

‫_ باب الح َم‬

‫يحم بعض المواضع لما يمدي نفعه عل المسهمن من األسباب يف‬


‫ي‬ ‫_ ذكر ما يستحب لإلمام أن‬
‫األوقات‬

‫النن حم النقيع لخيل المسهمن ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _1001‬عن ابن عمر أن ي‬

‫_ ذكر الزجر عن أن يتخذ الحم من بالد المسهمن إال اإلمام الذي يريد به صالح رعيته دون‬
‫انفراده باا عنام‬

‫‪1474‬‬
‫‪ _1005‬عن ابن عباس عن الصعب بن جثامة قا سمعت رسو هللا يقو ال حم إال هلل‬
‫ولرسوله ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا ال حم إال هلل ولرسوله ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _1000‬عن ي‬

‫الس َوق‬
‫_ باب َّ‬

‫ُ َ‬ ‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يسابق بن الخيل ال رن ُض ِّ‬


‫والن لم تض َّمر‬
‫ي‬
‫مرت ر‬
‫ي‬

‫ُ‬
‫الن قد ض ِّمرت من الحفياء إل ثنية الوداع‬
‫ر‬
‫‪ _1000‬عن ابن عمر أن رسو هللا سابق بن الخيل ي‬
‫بن زريق وكان ابن‬ ‫ر‬
‫الن لم تضمر من الثنية إل مسمد ي‬
‫وكان أمدها ثنية الوداع وسابق بن الخيل ي‬
‫عمر فيمن سابق باا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫والن لم تضمر‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫الن ضمرت ي‬
‫الن تكون يف المسابقة لهخيل ي‬
‫_ ذكر وصف الغاية ي‬

‫‪ _1008‬عن ابن عمر أن رسو هللا أجرى الخيل المضمرة من الحفياء إل ثنية الوداع وبيناما ستة‬
‫بن زريق وبيناما ميل وكنت فيمن أجرى ‪ ( .‬صحيح‬
‫أميا وما لم تضمر من ثنية الوداع إل مسمد ي‬
‫)‬

‫‪1475‬‬
‫_ ذكر إباحة تفضيل القرح من الخيل عل غثها يف الغاية عند السبا‬

‫ُ‬ ‫َ َّ‬
‫‪ _1002‬عن ابن عمر أن رسو هللا سوق بن الخيل وفضل الق َّرح يف الغاية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫نف جواز السبا إال يف شيئن معهومن‬


‫_ ذكر اإلخبار عن ي‬

‫النن سابق بن الخيل وجعل بيناما سبقا وجعل بيناما محهال وقا ال‬
‫‪ _1006‬عن ابن عمر أن ي‬
‫َ‬
‫سوق إال يف حافر أو نصل ‪ ( .‬حسن )‬

‫النف عما وراءه‬


‫_ ذكر الويان بأن هذا العدد المذكور يف هذا الخث لم يرد به ي‬

‫نن هللا قا ال سوق إال يف خف أو حافر أو نصل ‪ ( .‬صحيح )‬


‫أب هريرة أن ي‬
‫‪ _1006‬عن ي‬

‫_ ذكر إباحة المسابقة باألقدام إذا لم يكن بن المتسابقن رهان‬

‫فسبقن فقا‬ ‫سابقن‬ ‫أرهقن الهحم‬ ‫‪ _1009‬عن عائشة قالت سابقن النن فسبقته فهوثنا ر‬
‫حن إذا‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النن هذه بتهك ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫_ ذكر قدر المسافة بن المتسابقن‬

‫‪1476‬‬
‫الن قد ضمرت من الحفياء إل ثنية الوداع‬‫ر‬
‫‪ _1000‬عن ابن عمر أن رسو هللا سابق بن الخيل ي‬
‫بن زريق وكان ابن عمر فيمن سابق باا ‪( .‬‬ ‫ر‬
‫الن لم تضمر من الثنية إل مسمد ي‬
‫وسابق بن الخيل ي‬
‫صحيح )‬

‫الرم‬
‫_ باب ي‬

‫بالرم وتعهيمه إذ هو من سنة إسماعيل عهيه السالم‬


‫ي‬ ‫_ ذكر األمر‬

‫‪ _1001‬عن سهمة بن األكيع قا خرج رسو هللا عل قوم من أسهم يتناضهون بالسو فقا ارموا‬
‫بن فالن ألحد الفريقن فأمسكوا أيديام فقا ما لكم ارموا‬
‫بن إسماعيل فإن أباكم كان راميا وأنا مع ي‬
‫ي‬
‫بن فالن قا ارموا وأنا معكم كهكم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫نرم وأنت مع ي‬
‫‪ ،‬قالوا كيف ي‬

‫_ ذكر إباحة المناضهة يف األسوا إذا كان فياا مرم‬

‫‪ _1001‬عن سهمة بن األكيع قا خرج رسو هللا عل قوم من أسهم يتناضهون بالسو فقا ارموا‬
‫بن فالن ألحد الفريقن فأمسكوا بأيديام فقا ما لكم ارموا‬
‫بن إسماعيل فإن أباكم كان راميا وأنا مع ي‬
‫ي‬
‫بن فالن ؟ قا ارموا وأنا معكم كهكم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫نرم وأنت مع ي‬
‫قالوا وكيف ي‬

‫النن هذا القو‬


‫_ ذكر اسم الرماة الذين قا لام ي‬

‫‪1477‬‬
‫بن إسماعيل فإن أباكم كان‬
‫أب هريرة قا خرج رسو هللا وأسهم يرمون فقا ارموا ي‬
‫‪ _1005‬عن ي‬
‫راميا وارموا وأنا مع ابن األدرع فأمسك القوم قسيام وقالوا من كنت معه غهب ‪ ،‬قا ارموا وأنا‬
‫صحج )‬
‫ي‬ ‫معكم كهكم ‪( .‬‬

‫_ ذكر اإلباحة لهقوم المناضهة وإن كانت بعد المغرب‬

‫‪ _1000‬عن جابر أنام كانوا يصهون المغرب مع رسو هللا ثم ينتضهون ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يستحب لهمرء لزوم المناضهة عند فتح هللا الدنيا عل المسهمن‬

‫ُ‬
‫‪ _1000‬عن عقبة بن عامر قا سمعت رسو هللا يقو ستفتح عهيكم أرضون ويكفيكم هللا فال‬
‫يعمز أحدكم أن يهاو بأسامه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب التقهيد والمرس لهدواب‬

‫_ ذكر الزجر عن اتخاذ قالئد األوتار يف أعنا ذوات األرب ع‬

‫أب بشث أنه كان مع رسو هللا يف بعض أسفاره قا فأرسل رسو هللا رسوال والناس‬
‫‪ _1008‬عن ي‬
‫ُ‬
‫يف مويتام ال تبقن يف رقبة بعث قالدة من وتر إال قطعت ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا مالك أرى ذلك من‬
‫العن ‪.‬‬

‫‪1478‬‬
‫ر‬
‫الن‬
‫_ ذكر الويان بأن األمر بقطع قالئد األوتار عن أعنا الدواب إنما أمر بذلك من أجل األجراس ي‬
‫كانت فياا‬

‫‪ _1002‬عن عائشة أن رسو هللا أمر باألجراس أن تقطع من أعنا اإلبل يوم بدر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا أمر بقطع األجراس‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫ر‬
‫الن فياا المرس ال تصحواا المالئكة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _1086‬عن أم حويبة إن رسو هللا قا إن العث ي‬
‫الوج عهيه ‪.‬‬ ‫الن يكون فياا رسو هللا من أجل نزو‬‫ر‬
‫ي‬ ‫‪ .‬قا أبو حاتم يشبه أن يكون أراد باذا العث ي‬

‫_ ذكر األمر بقطع األجراس عن ذوات األرب ع‬

‫النن أمر بقطع األجراس ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _1086‬عن أنس أن ي‬

‫_ ذكر الوقت الذي أمر باذا األمر‬

‫‪ _1089‬عن عائشة أن رسو هللا أمر باألجراس أن تقطع من أعنا اإلبل يوم بدر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا أمر المصطف باذا األمر‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا ال تصحب المالئكة رفقة فياا كهب أو جرس ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _1080‬عن ي‬

‫‪1479‬‬
‫ر‬
‫الن فياا المرس‬ ‫ر‬
‫الن من أجهاا ال تصحب المالئكة الرفقة ي‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا المرس مزمار الشيطان ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _1081‬عن عن ي‬

‫نف جواز صحبة المرء ذوات األجراس استحبابا‬


‫_ ذكر اإلخبار عن ي‬

‫النن قا ال تصحب المالئكة رفقة فياا جرس ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _1085‬عن أم حويبة عن ي‬

‫_ باب فرض المااد‬

‫المعاىص كما يمب عهيه مماهدة‬


‫ي‬ ‫_ ذكر ما يمب عل المرء من مماهدة الشيالطن عند تزيينام له‬
‫أعداء هللا الكفرة‬

‫النن قا المماهد من جاهد نفسه يف هللا ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _1080‬عن فضالة بن عويد عن ي‬

‫يااج المرسكن إذ هو أحد الماادين‬


‫ي‬ ‫_ ذكر اإلباحة لهمسهم أن‬

‫ِّ‬
‫‪ _1080‬عن كعب بن مالك أنه قا يا رسو هللا ما ترى يف الشعر ؟ قا إن المؤمن يماهد بسيفه‬
‫نفس بيده لكأنما تنضحونام بالنبل ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫ولسانه والذي‬

‫_ ذكر األمر بالحث عل المااد وقتل أعداء هللا الكفرة‬

‫‪1481‬‬
‫النن قا جاهدوا المرسكن بأيديكم وألسنتكم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _1088‬عن أنس عن ي‬

‫الرم‬
‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من إعداد القوة لقتا أعداء هللا الكفرة وال سيما أسباب ي‬

‫‪ _1082‬عن عقبة بن عامر قا سمعت رسو هللا يقو ( وأعدوا لام ما استطعتم من قوة ) أال إن‬
‫الرم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫الرم أال إن القوة ي‬
‫الرم أال إن القوة ي‬
‫القوة ي‬

‫النن المدينة‬
‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن فرض المااد كان بعد قدوم ي‬

‫النن من مكة قا أبو بكر أخرجوا نبيام إنا هلل وإنا إليه‬
‫‪ _1026‬عن ابن عباس قا لما خرج ي‬
‫راجعون لياهكن فثلت ( أذن لهذين يقاتهون بأنام ظهموا وإن هللا عل نرصهم لقدير ) قا فعرفت‬
‫فىه أو آية نزلت يف القتا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أناا ستكون ‪ .‬قا ابن عباس ي‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من ترك االتكا عل لزوم عمارة أرضه وصالح أحواله دون‬
‫التشمث لهمااد يف سبيل هللا وإن كان يف المشمرين له كفاية‬

‫أب عمران قا كنا بمدينة الروم فأخرجوا إلينا صفا عظيما من الروم وخرج إليام مثهه‬
‫‪ _1026‬عن ي‬
‫أكث وعل أهل مرص عقبة بن عامر صاحب رسو هللا فحمل رجل من المسهمن عل صف‬ ‫أو ر‬
‫ر‬
‫تهف بيدك إل التاهكة ؟ فقام أبو أيوب‬ ‫ر‬
‫الروم حن دخل فيام فصاح به الناس وقالوا سبحان هللا ي‬
‫األنصاري فقا أياا الناس إنكم تتأولون هذه اآلية عل هذا التأويل إنما نزلت هذه اآلية فينا معرس‬
‫وكث نارصيه قهنا بعضنا لبعض شا من رسو هللا إن أموالنا قد‬ ‫األنصار إنا لما أعز هللا اإلسالم ر‬
‫ضاعت وإن هللا قد أعز اإلسالم ر‬
‫وكث نارصيه فهو أقمنا يف أموالنا فأصهحنا ما ضاع منا ‪،‬‬

‫‪1481‬‬
‫فأنز هللا عل نبيه يرد عهينا ما قهنا ( وأنفقوا يف سبيل هللا وال تهقوا بأيديكم إل التاهكة وأحسنوا‬
‫إن هللا يحب المحسنن ) فكانت التاهكة اإلقامة يف أموالنا وإصالحاا وتركنا الغزو قا وما زا أبو‬
‫حن دفن بأرض الروم ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫أيوب شاخصا ف سبيل هللا ر‬
‫ي‬

‫أول الرصر عند قعودهم عن الخروج إل المااد يف سبيهه‬


‫_ ذكر ما تفضل هللا بعذر ي‬

‫النن فأنز هللا عهيه ‪ ،‬وكان إذا أنز عهيه دام برصه‬
‫‪ _1029‬عن الفهتان بن عاصم قا كنا عند ي‬
‫مفتوحة عيناه وفرغ سمعه وقهبه لما يأتيه من هللا قا فكنا نعرف ذلك منه ‪ ،‬فقا لهكاتب اكتب‬
‫ال يستوي القاعدون من المؤمنن والمماهدون يف سبيل هللا ‪ ،‬فقام األعم فقا رسو هللا ما‬
‫ر‬
‫فبف قائما‬
‫شء من أمره ي‬
‫لنن فخاف أن يث عهيه ي‬ ‫ذنبنا فأنز عهيه فقهنا لألعم إنه يث عل ا ي‬
‫النن لهكاتب أكتب ( غث أول الرصر ) ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫ويقو أعوذ بغضب رسو هللا قا فقا‬

‫_ ذكر اسم هذا األعم الذي أنز هللا هذه الرخصة من أجهه‬

‫‪ _1020‬عن زيد بن ثابت قا كنت أكتب عند رسو هللا فقا اكتب ( ال يستوي القاعدون من‬
‫إب‬
‫المؤمنن ) ( والمماهدون يف سبيل هللا ) قا فماء عبد هللا بن أم مكتوم فقا يا رسو هللا ي‬
‫وب من الزمانة ما ترى قد ذهب برصي قا زيد بن ثابت فثقهت فخذ‬
‫أحب المااد يف سبيل هللا ي‬
‫حن خشيت أن ترفض فهما شي عنه قا اكتب ( ال يستوي القاعدون من‬ ‫رسو هللا عل فخذي ر‬

‫أول الرصر والمماهدون يف سبيل هللا ) ‪ ( .‬صحيح )‬


‫المؤمنن غث ي‬

‫_ ذكر مشاركة القاعد المريض المماهد يف األجر‬

‫‪1482‬‬
‫النن لقد شادكم أقوام بالمدينة حبسام المرض ‪ ( .‬صحيح‬
‫ي‬ ‫‪ _1021‬عن جابر قا كنا يف غزاة فقا‬
‫)‬

‫_ باب الخروج وكيفية المااد‬

‫‪ _1025‬عن ابن عمر قا نىه رسو هللا إن يسافر بالقرآن إل أرض العدو مخافة أن يناله العدو ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫‪ _1020‬عن ابن عمر قا نىه رسو هللا أن يسافر إل أرض العدو مخافة أن يناله العدو ‪ ( .‬صحيح‬
‫)‬

‫قا أبو حاتم يف قوله مخافة أن يناله العدو بيان واضح أن العدو إذا كان فيام ضعف وقهة‬
‫وكثة ثم سافر أحدهم بالقرآن وهو يف وسط الميش يأمن أن ال يقع ذلك يف‬ ‫والمسهمون فيام قوة ر‬
‫أيدي العدو كان استعما ذلك الفعل مباحا له ر‬
‫ومن أيس مما وصفنا لم يمز له السفر بالقرآن إل‬
‫دار الحرب ‪.‬‬

‫_ ذكر اإلخبار عن وصف خث الميوش والصحابة‬

‫‪1483‬‬
‫النن قا خث الصحابة أربعة وخث الرسايا أرب ع مئة وخث الميوش‬‫‪ _1020‬عن ابن عباس عن ي‬
‫ُ‬
‫أربعة آالف ولن يغهب اثنا عرس ألفا من قهة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لإلمام أن يحث أنصاره ال سيما من كان أقرب منام إليه‬

‫ُ‬
‫‪ _1028‬عن أنس بن مالك أن رسو هللا قا يوم أحد لما أرهقوه وهو يف سبعة من األنصار ورجل‬
‫حن قتل ثم قا مثل‬ ‫من قريش ‪ ،‬من يردهم عنا فاو ر‬
‫رفيف ف المنة ‪ ،‬فقام رجل من األنصار فقاتل ر‬
‫ي ي‬
‫حن قتل السبعة فقا رسو هللا ما أنصفنا‬‫حن قتل فهم يز يقو ذلك ر‬ ‫ذلك فقام آخر فقاتل ر‬
‫ُ‬
‫أصحابنا الهام إنك إن تشأ ال تعبد يف األرض ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لإلمام أن يحث الناس عل الخروج إل الغزو يف وقت بعينه وإن فاتام فيه الصالة يف‬
‫أو الوقت‬

‫‪ _1022‬عن ابن عمر قا نادى فينا منادي رسو هللا يوم انرصف عن األحزاب أال ال يصهن أحد‬
‫نصل‬
‫ي‬ ‫بن قريظة وقا اآلخرون ال‬
‫بن قريظة فتخوف ناس فوت الوقت فصهوا دون ي‬
‫الظار إال يف ي‬
‫إال حيث أمرنا رسو هللا وإن فاتنا الوقت قا فما عنف واحدا من الفريقن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إباحة استعارة اإلمام السالح من بعض رعيته إذا أراد قتا أعداء هللا الكفرة‬

‫رسل فأعطام أو ادفع إليام ثالثن بعثا‬


‫ي‬ ‫يعل بن أمية قا قا يل رسو هللا إذا أتتك‬
‫‪ _1066‬عن ي‬
‫أو ثالثن درعا ‪ ،‬قا قهت العارية مؤداة يا رسو هللا ؟ قا نعم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1484‬‬
‫_ ذكر االستحباب لإلمام أن يستشث المسهمن ويستثبت آراءهم عند مالقاة األعداء‬

‫النن يوم سار إل بدر فمعل يستشث الناس فأشار عهيه أبو بكر ثم‬
‫‪ _1066‬عن أنس قا خرج ي‬
‫استشارهم فأشار عهيه عمر فمعل يستشث فقالت األنصار وهللا ما يريد غثنا فقا رجل من‬
‫األنصار أراك تستشث فيشثون عهيك وال نقو كما قا بنو إشائيل ( اذهب أنت وربك فقاتال )‬
‫ولكن والذي بعثك بالحق لو رصبت أكبادها ر‬
‫حن تبهغ برك الغماد كنا معك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اسم األنصاري الذي قا لهمصطف ما وصفنا‬

‫‪ _1069‬عن أنس أن رسو هللا شاور الناس أيام بدر فتكهم أبو بكر فضاف عنه ثم تكهم عمر‬
‫فضاف عنه فقا سعد بن عبادة يا رسو هللا إيانا تريد ؟ لو أمرتنا أن نخوض البحر لخضناه أو‬
‫نرصب أكبادها إل برك الغماد لفعهنا فندب رسو هللا أصحابه وانطهق إل بدر فإذا هم بروايا‬
‫النن فمعهوا يسألونه أين أبو سفيان وأين‬
‫لون الحماج فأخذه أصحاب ي‬
‫لقريش فياا عبد أسود ي‬
‫بأب سفيان عهم هذه قريش أبو جال بن هشام وعتبة بن ربيعة وشيبة‬
‫مال ي‬
‫تركته ؟ فيقو وهللا ي‬
‫بن ربيعة وأمية بن خهف ‪،‬‬

‫بأب سفيان عهم‬


‫مال ي‬
‫دعوب أخثكم فإذا تركوه قا وهللا ي‬
‫ي‬ ‫دعوب‬
‫ي‬ ‫فإذا قا لام ذلك رصبوه فيقو‬
‫والنن‬
‫ي‬ ‫ولكن هذه قريش قد أقبهت فيام أبو جال وعتبة وشيبة ابنا ربيعة وأمية بن خهف قد أقبهوا‬
‫نفس بيده إنكم لترصبونه إذا صدقكم وتدعونه إذا كذبكم هذه قريش‬
‫ي‬ ‫يصل فانرصف فقا والذي‬
‫ي‬
‫قد أقبهت تمنع أبا سفيان قا فأومأ بيده إل األرض وقا هذا مرصع فالن غدا وهذا مرصع فالن‬
‫نفس بيده ما أماط واحد منام عن مرصعه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫غدا ‪ ،‬قا أنس فوالذي‬

‫‪1485‬‬
‫_ ذكر اإلباحة لإلمام أن يغزو بالنساء ر‬
‫لسف الماء ومداوة المرج‬
‫ي‬

‫ر‬
‫لتسف الماء وتداوي‬ ‫‪ _1060‬عن أم سهيم قالت كان رسو هللا يغزو بنا معه نسوة من األنصار‬
‫ي‬
‫المرج ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إباحة غزو النساء مع الرجا وخدمتان إياهم يف غزاتام‬

‫‪ _1061‬عن أم سهيم قالت كان رسو هللا يغزو بنا معه نسوة من األنصار ر‬
‫نسف الماء وندواي‬
‫ي‬
‫المرج ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إباحة خروج الصبيان إل الغزو ليخدموا الغزاة يف غزاتام‬

‫ر ر‬
‫آب خيث‬
‫يخدمن حن ي‬
‫ي‬ ‫ألب لطهحة التمس يل غالما من غهمانكم‬
‫ي‬ ‫النن قا‬
‫‪ _1065‬عن أنس أن ي‬
‫مردف وأنا غالم راهقت الحهم فكنت أخدم رسو هللا إذا نز ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫فخرج يب أبو لطهحة‬

‫_ ذكر الزجر عن االستعانة بالمرسكن عل قتا أعداء هللا الكفرة‬

‫النن ارجع فإنا ال نستعن‬


‫ي‬ ‫النن ليقاتل معه فقا‬
‫‪ _1060‬عن عائشة أن رجال من المرسكن لحق ي‬
‫بمرسك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن يفر باا بن المقاتهة وبن غثهم من المسهمن‬
‫_ ذكر العالمة ي‬

‫‪1486‬‬
‫ُ‬
‫يقبهن ثم‬
‫ي‬ ‫النن يوم أحد وأنا ابن أرب ع عرسة سنة ولم أحتهم فهم‬
‫‪ _1060‬عن ابن عمر عرضت عل ي‬
‫فقبهن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫عرضت عهيه يوم الخند وأنا ابن خمس عرسة سنة‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن تمام خمس عرسة سنة لهمرء ال يكون بهوغا‬

‫يرب‬
‫يمزب ولم ي‬
‫ي‬ ‫‪ _1068‬عن ابن عمر قا عرضت عل رسو هللا وأنا ابن أرب ع عرسة سنة فهم‬
‫فأجازب ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫بهغت ثم عرضت عهيه وأنا ابن خمس عرسة سنة‬

‫_ ذكر تفضل هللا عل الرجهن إذا خرج أحدهما يف سبيهه وهما من قويهة أو دار واحدة بكتبه األجر‬
‫بيناما‬

‫بن لحيان فقا لينتدب من كل رجهن أحدهما‬


‫أب سعيد أن رسو هللا بعث بعثا إل ي‬
‫‪ _1062‬عن ي‬
‫واألجر بيناما ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يعط ما جاز لنفسه أخاه المسهم‬


‫ي‬ ‫_ ذكر االستحباب لهمرء إذا تماز لهغزاة وحدثت به عهة أن‬
‫ليغزو به‬

‫إب أريد المااد وليس يل ما أتماز به قا‬ ‫ر‬


‫‪ _1066‬عن أنس أن فن من أسهم قا يا رسو هللا ي‬
‫اذهب إل فالن األنصاري فإنه قد كان تماز فقل له يقرئك رسو هللا السالم ويقو لك ادفع َّ‬
‫إل‬‫ي‬
‫تخف منه شيئا فوهللا ال تخفن منه شيئا فيبارك لك منه‬
‫ي‬ ‫ما تمازت به فأتاه فقا الرجل المرأته ال‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1487‬‬
‫_ ذكرتفضل هللا عل القاعد المعذور بإعطائه أجر الغازي الممتاد يف غزاته‬

‫‪ _1066‬عن أنس قا لما رجع رسو هللا من غزوة تووك ودنا من المدينة قا إن بالمدينة أقواما ما‬
‫شتم من مسث وال قطعتم من واد إال كانوا معكم فيه ‪ ،‬قالوا يا رسو هللا وهم بالمدينة ؟ قا نعم‬
‫حبسام العذر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر السبب الذي من أجهه أنز هللا ( ال تحسن الذين يفرحون بما أتوا )‬

‫النن إل الغزو‬
‫أب سعيد أن رجاال من المنافقن يف عاد رسو هللا كان إذا خرج ي‬
‫‪ _1069‬عن ي‬
‫وتخهفوا عنه وفرحوا بمقعدهم خالف رسو هللا فإذا قدم رسو هللا اعتذروا إليه وحهفوا وأحووا‬
‫أن يحمدوا بما لم يفعهوا فث ( ال تحسن الذين يفرحون بما أتوا ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إباحة تعاقب المماعة البعث الواحد يف الغزو عند عدم القدرة عل غثه‬

‫عل وأبو لبابة‬


‫زميل رسو هللا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _1060‬عن ابن مسعود أنام كانوا يوم بدر بن كل ثالثة بعث وكان‬
‫من وما أنا بأغن عن‬
‫النن ما أنتما بأقوى ي‬
‫ي‬ ‫نمس فيقو‬
‫ي‬ ‫النن قاال اركب ونحن‬
‫فإذا حانت عقبة ي‬
‫األجر منكما ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إباحة تعاقب المماعة البعث الواحد يف الغزاة‬

‫موش خرجنا مع رسو هللا يف غزاة ونحن ستة نفر بيننا بعث نعتقبه قا فنقبت‬
‫ي‬ ‫أب‬
‫‪ _1061‬عن ي‬
‫أقدامنا ونقبت قدماي وسقطت أظفاري فكنا نهف عل أرجهنا الخر قا فسميت غزوة ذات‬

‫‪1488‬‬
‫الرقاع لما كنا نعصب عل أرجهنا من الخر ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو بردة فحدث أبو موش باذا‬
‫الحديث ثم كره ذلك وقا ما كنت أصنع بأن أذكر هذا الحديث قا ألنه كره أن يكون شيئا من‬
‫عمهه أفشاه ‪.‬‬

‫_ ذكر األخبار عن استحقا صاحب الدابة صدرها‬

‫يمس فقا له رجل عل حمار اركب يا رسو هللا وتأخر‬


‫ي‬ ‫‪ _1065‬عن بريدة أن رسو هللا بينا هو‬
‫فقا رسو هللا صاحب الدابة أحق بصدرها إال أن تمعهاا يل قا فمعهه له فركب رسو هللا ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عن جواز تخهف اإلمام عن الرسية إذا خرجت يف سبيل هللا جل وعال‬

‫ر‬
‫أمن ألحوبت أن ال أتخهف خهف شية تخرج‬
‫النن قا لوال أن أشق عل ي‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _1060‬عن ي‬
‫يف سبيل هللا ولكن ال أجد ما أحمهام وال يمدون ما يتحمهون عهيه ويشق عهيام أن يتخهفوا بعدي‬
‫أب أقاتل يف سبيل هللا فأقتل ثم أحيا فأقتل ثم أحيا فأقتل ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ووددت ي‬

‫_ ذكر إرادة المصطف أن ال يتخهف عن شية تخرج يف سبيل هللا‬

‫نفس بيده لوال أن أشق عل المسهمن ما قعدت‬


‫ي‬ ‫أب هريرة عن رسو هللا قا والذي‬
‫‪ _1060‬عن ي‬
‫خهف شية تغزو يف سبيل هللا أبدا ولكن ال أجد سعة فأحمهام وال يمدون سعة فيخرجون ويشق‬
‫أب أغزو يف سبيل هللا فأقتل ثم أحيا فأقتل‬
‫عهيام أن يتخهفوا بعدي والذي نفس دمحم بيده لوددت ي‬
‫قا ذلك ثالثا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1489‬‬
‫يوىص بعض الميش إذا سواهم لهكمن بما يمب عهيام عهمه‬
‫ي‬ ‫_ ذكر ما يستحب لإلمام أن‬
‫واستعماله‬

‫‪ _1068‬عن الثاء لما كان يوم األحزاب أو يوم أحد ولقينا المرسكن أجهس رسو هللا جيشا من‬
‫الرماة وأمر عهيام عبد هللا بن جوث وقا ال تثحوا من مكانكم إن رأيتمونا ظارنا عهيام وإن‬
‫رأيتموهم ظاروا عهينا فال تعينونا فهما لقينا القوم وهزمام المسهمون ر‬
‫حن رأيت النساء يشتددن‬
‫يف المبل قد رفعن عن سوقان قد بدت خالخيهان فأخذوا ينقهوون ويقولون الغنيمة الغنيمة ‪،‬‬

‫فقا لام عبد هللا ماال أما عهمتم ما عاد إليكم رسو هللا فانطهقوا فهما أتوهم رصف هللا‬
‫أف‬
‫وجوهام فأصيب من المسهمن تسعون قتيال ثم إن أبا سفيان أشف عهينا وهو عل نرس فقا ي‬
‫أب قحافة ثالثا ‪ ،‬قا رسو هللا ال‬
‫أف القوم ابن ي‬
‫القوم دمحم فقا رسو هللا ال تميووه ثم قا ي‬
‫تميووه ثم قا أ يف القوم عمر بن الخطاب فقا رسو هللا ال تميووه فالتفت إل أصحابه فقا أما‬
‫هؤالء فقد قتهوا لو كانوا أحياء ألجابوا فهم يمهك عمر نفسه أن قا كذبت يا عدو هللا قد ر‬
‫أبف هللا‬
‫لك ما يخزيك ‪،‬‬

‫ّ‬
‫وأجل ‪،‬‬ ‫فقا اعل هبل اعل هبل ‪ ،‬فقا رسو هللا أجيووه فقالوا ما نقو ؟ قا قولوا هللا أعل‬
‫فقا أبو سفيان أال لنا العزى وال عزى لكم فقا رسو هللا أجيووه قالوا ما نقو ؟ قا قولوا هللا‬
‫موالنا وال مول لكم ‪ ،‬فقا أبو سفيان يوم بيوم بدر والحرب سما أما إنكم ستمدون يف القوم‬
‫تسؤب ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم هكذا حدثنا تسعون قتيال وإنما هو سبعون‬
‫ي‬ ‫ُمثهة لم آمر باا ولم‬
‫قتيال ‪.‬‬

‫‪1491‬‬
‫_ ذكر ما يستحب لإلمام أن يوىص الرسية إذا خرجت ف سبيل هللا بالخصا ر‬
‫الن يحتاج إلياا‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ _1062‬عن بريدة والنعان بن مقران قا كان رسو هللا إذا بعث أمثا عل جيش أو شية أوصاه يف‬
‫خاصة نفسه بتقوى هللا ومن معه من المسهمن خثا ثم قا اغزوا بسم هللا يف سبيل هللا قاتهوا‬
‫من كفر باهلل وال تغهوا وال تغدروا وال تمثهوا وال تقتهوا وليدا وإذا لقيت عدوك من المرسكن‬
‫فادعام إل إحدى ثالث خصا أو خال فأيتان ما أجابوك إلياا فاقبل منام وكف عنام ادعام إل‬
‫اإلسالم ‪،‬‬

‫فإن هم أجابوك إل ذلك فاقبل منام وكف عنام ثم ادعام إل التحو من دارهم إل دار‬
‫المااجرين ‪ ،‬فإن أبوا أن يتحولوا فأعهمام أنام إذا فعهوا ذلك يكونون كأعراب المااجرين يمري‬
‫عهيام حكم هللا الذي يمري عل المااجرين فإن هم أجابوك إل ذلك فاقبل منام ‪ ،‬فإن هم أبوا‬
‫فاستعن باهلل عهيام ثم قاتهام ‪،‬‬

‫وإذا حارصت أهل حصن فأرادوا أن تمعل لام ذمة هللا وذمة رسوله فال تمعل لام ذمة هللا وال‬
‫ذمة رسوله واجعل لام ذمتك وذمة آبائك وذمة أصحابك فإنكم إن تخفروا ذممكم وذمم آبائكم‬
‫أهون عهيكم من أن تخفروا ذمة هللا وذمة رسوله وإذا حارصت أهل حصن فأرادوا ن تثلوهم عل‬
‫حكم هللا فال تثلوهم عل حكم هللا فإنكم ال تدرون أتصيوون حكم هللا فيام أم ال ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن صاحب الرسية إذا خالف اإلمام فيما أمره به كان عل القوم أن يعزلوه ويولوا غثه‬

‫‪1491‬‬
‫‪ _1096‬عن عقبة بن مالك قا بعث رسو هللا شية فسهح رجال سيفا فهما انرصفنا ما رأيت مثل‬
‫ّ ُ‬
‫أمرت عهيكم رجال فهم يمض ألمري الذي أمرت أو نايت أن‬ ‫ما المنا رسو هللا قا أعمزتم إذا‬
‫يمض أمري الذي أمرت ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫تمعهوا مكانه آخر‬

‫يول عهياا أمراء جماعة واحدا بعد اآلخر عند قتل‬


‫_ ذكر االستحباب لإلمام إذا أراد بعث شية أن ي‬
‫يبف المسهمون بال سائس يسوسام وال أمث يحولطام‬ ‫األو لك ال ر‬
‫ي‬

‫‪ _1096‬عن ابن عمر قا َّأم َر رسو هللا يف غزوة مؤتة زيد بن حارثة وقا إن قتل زيد فمعفر وإن‬
‫أب لطالب‬
‫قتل جعفر فعبد هللا بن رواحة ‪ .‬قا ابن عمر كنت معام تهك الغزوة فالتمسنا جعفر بن ي‬
‫فوجدناه يف القتل ووجدنا فيما نيل من جسده بضعا وسبعن رصبة ورمية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الوقت الذي خرج فيه المصطف إل مكة‬

‫أب سعيد قا أذن رسو هللا بالرحيل عام الفتح لهيهتن خهتا من رمضان ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _1099‬عن ي‬

‫_ ذكر وصف لواء المصطف عند دخوله مكة يوم الفتح‬

‫النن دخل عام الفتح ولواؤه أبيض ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _1090‬عن جابر أن ي‬

‫_ ذكر اإلباحة لهغزاة أن يبيتوا المرسكن ليكون قتهام إياهم عل غرة‬

‫‪1492‬‬
‫أب بكر حن بعثه رسو هللا عهينا فويتنا أناسا من‬
‫‪ _1091‬عن سهمة بن األكيع قا غزوت مع ي‬
‫المرسكن فقتهناهم وكان شعارنا أمت أمت قا فقتهت بيدي سبعة أهل أبيات من المرسكن ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر االستحباب لإلمام أن يشن الغارة يف بالد أعداء هللا الكفرة عند انفمار الصوح اقتداء‬
‫بالمصطف‬

‫‪ _1095‬عن أنس كان النن إذا غزا قوما لم يغز ر‬


‫حن يصوح فينظر فإن سمع أذانا كف عنام وإن لم‬ ‫ي‬
‫يسمع أذانا أغار عهيام قا فخرجنا إل خيث فانتاينا إليام ليال فهما أصوح ولم يسمع أذانا ركب‬
‫قدم لتمس قدم رسو هللا فخرجوا عهينا بمكاتهام‬
‫ي‬ ‫أب لطهحة وإن‬
‫رسو هللا وركبت خهف ي‬
‫النن قا هللا أكث هللا أكث‬
‫النن قالوا دمحم وهللا دمحم والخميس فهما رآهم ي‬
‫ومساحيام فهما رأوا ي‬
‫خربت خيث إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن عل المرء إذا رأب دار الحرب أن ال يشن الغارة ر‬
‫حن يصوح‬

‫‪ _1090‬عن أنس أن رسو هللا خرج إل خيث ليال وكان إذا جاء قوما بهيل لم يغر ر‬
‫حن يصوح ‪ ،‬قا‬
‫فهما أصوح خرجت ياود بمساحياا ومكاتهاا فهما رأوه قالوا دمحم والخميس فقا رسو هللا هللا‬
‫أكث خربت خيث إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من نف جواز الشعار لهمماهد يف سبيل هللا‬

‫‪1493‬‬
‫‪ _1090‬عن سهمة بن الكيع قا َّأم َر عهينا رسو هللا أبا بكر فغزونا ناسا من المرسكن فويتناهم‬
‫وقتهناهم وكان شعارنا أمت أمت قا سهمة فقتهت بيدي تهك الهيهة سبعة أهل أبيات ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن شعار القوم الذي ذكرناه كان ذلك بأمر المصطف‬

‫النن عهينا أمت‬


‫أب بكر أمره ي‬
‫‪ _1098‬عن سهمة بن األكيع قا كان شعارنا ليهة بيتنا فياا هوازن مع ي‬
‫أمت ‪ ،‬قا فقتهت بيدي ليهتئذ سبعة أهل أبيات ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لإلمام إذا سمع من األعداء كهمة اإلسالم وإن لم تكن بهغة أهل اإلسالم الكف‬
‫عن قتالام إل أن يسث عاقوتاا‬

‫‪ _1092‬عن ابن عمر قا بعث رسو هللا خالد بن الوليد إل جذيمة فدعاهم إل اإلسالم فهم‬
‫يحسنوا أن يقولوا أسهمنا فمعهوا يقولون صبأنا صبأنا وجعل خالد يأخذهم أشا وقتال ودفع إل كل‬
‫حن كان يوما قا خالد ليقتل كل رجل منكم أسثه فقدمنا عل رسو هللا فذكر له‬ ‫رجل منا أسثا ر‬

‫إب أبرأ إليك مما صنع خالد ‪ ( .‬صحيح )‬


‫النن يديه وقا الهام ي‬
‫صنيع خالد ؟ فرفع ي‬

‫الحرب إذا خاف حد السيف فقا أسهمت هلل‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الزجر عن قتل‬

‫‪ _1006‬عن المقداد بن األسود قا قهت يا رسو هللا لقيت رجال من المرسكن فقطع يدي ثم الذ‬
‫من بشمرة فقا أسهمت هلل أأقتهه ؟ قا ال ‪ ،‬قهت يا رسو هللا إنه قطع يدي فقا رسو هللا ال‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫الن قا ‪( .‬‬
‫تقتهه فإنك إن قتهته كان بمثلتك قبل أن تقتهه وكنت بمثلته قبل أن يقو كهمته ي‬
‫صحيح )‬

‫‪1494‬‬
‫ر‬
‫الن قا يريد به أنك إن قتهته بعدما‬
‫قا أبو حاتم معن قوله وكنت بمثلته قبل أن يقو كهمته ي‬
‫أنااك عنه مستحال له كنت كذلك ‪ ،‬وله معن آخر وهو أنك إن قتهته كنت بمثلته يريد أنك تقتل‬
‫قودا به كقتهك المسهم ‪.‬‬

‫الحرب إذا قا ال إله إال هللا عند حسه بالسيف‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الزجر عن قتل المسهم‬

‫‪ _1006‬عن أسامة بن زيد قا بعثنا رسو هللا إل الحرقة من جاينة فصبحنا القوم فازمناهم قا‬
‫ولحقت أنا ورجل من األنصار رجال منام فهما غشيناه قا ال إله إال هللا فكف عنه األنصاري‬
‫النن فقا يا أسامة قتهته بعدما قا ال إله إال هللا ؟ قا‬
‫برمج فقتهته فهما قدمنا بهغ ذلك ي‬
‫ي‬ ‫ولطعنته‬
‫حن‬‫قهت يا رسو هللا إنما قا متعوذا فقا لطعنته بعدما قا ال إله إال هللا ‪ ،‬فما زا يكررها ر‬

‫تمنيت أن لم أكن أسهمت قبل ذلك اليوم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الحرب إذا أب ببعض أمارات اإلسالم‬
‫ي‬ ‫نف جواز قتل‬
‫_ ذكر اإلخبارعن ي‬

‫بن سهيم عل نفر من أصحاب رسو هللا ومعه غنم‬


‫‪ _1009‬عن ابن عباس قا مر رجل من ي‬
‫فسهم عهيام فقالوا ما سهم عهيكم إال ليتعوذ منكم فعدوا عهيه فقتهوه وأخذوا غنمه فأتوا باا‬
‫رسو هللا فأنز هللا ( يا أياا الذين آمنوا إذا رصبتم يف سبيل هللا فتبينوا ) إل آخر اآلية ‪ ( .‬صحيح‬
‫)‬

‫_ ذكر الويان بأن األذان إذا سمع يف موضع من دور الحرب حرم قتالام‬

‫‪1495‬‬
‫‪ _1000‬عن أنس أن رسو هللا كان يغث عند صالة الصوح فيتسمع فإن سمع أذانا أمسك وإال أغار‬
‫قا فاستمع ذات يوم فإذا رجل يقو هللا أكث هللا أكث فقا الفطرة فقا أشاد أن ال إله إال هللا‬
‫فقا‬
‫خرج من النار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لإلمام أن يكون إنشاؤه الرسية بالغدوات‬

‫‪ _1001‬عن صخر الغامدي قا قا رسو هللا الهام بارك ر‬


‫ألمن يف بكورها قا وكان إذا بعث شية‬
‫ي‬
‫أو جيشا بعثام يف أو الناار ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬وكان صخر رجال تاجرا وكان يبعث تمارته يف أو الناار‬
‫فأثري وأصاب ماال ‪.‬‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن يكون إنشاؤه الحرب وابتداؤه األمور يف األسباب بالغدوات تثكا بدعاء‬
‫المصطف فيه‬

‫النن إذا بعث شية‬ ‫‪ _1005‬عن صخر الغامدي أن النن قا الهام بارك ر‬
‫ألمن يف بكورها ‪ ،‬قا فكان ي‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫باا من أو الناار ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬وكان صخر رجال تاجرا فكان يبعث غهمانه من أو الناار ر‬
‫فكث ماله‬
‫وأثرى ‪.‬‬

‫_ ذكر االستحباب لإلمام أن يكون إنشاؤه بالحرب لمقاتهة أعداء هللا بالغدوات‬

‫فتن بنفسك فانصح يل وذلك‬


‫‪ _1000‬عن جوث بن حية أن عمر بن الخطاب قا لهارمزان أما إذ ي‬
‫أنه قا له تكهم ال بأس فأمنه فقا الارمزان نعم إن فارس اليوم رأس وجناحان قا فأين الرأس قا‬

‫‪1496‬‬
‫بنااوند مع بنذاذقان فإن معه أساورة كرسى وأهل أصفاان قا فأين المناحان فذكر الارمزان مكانا‬
‫نسيته فقا الارمزان فاقطع المناحن توهن الرأس ‪،‬‬

‫عن‬
‫عن انفض ي‬
‫فقا له عمر كذبت يا عدو هللا بل أعمد إل الرأس فيقطعه هللا وإذا قطعه هللا ي‬
‫المناحان فأراد عمر أن يسث إليه بنفسه فقالوا نذكرك هللا يا أمث المؤمنن أن تسث بنفسك إل‬
‫العمم فإن أصبت باا لم يكن لهمسهمن نظام ولكن ابعث المنود ‪ ،‬قا فبعث أهل المدينة وبعث‬
‫فيام عبد هللا بن عمر بن الخطاب وبعث المااجرين واألنصار ‪،‬‬

‫وكتب إل أبو موش األشعري أن ش بأهل البرصة وكتب إل حذيفة بن اليمان أن ش بأهل الكوفة‬
‫المزب قا فهما اجتمعوا‬ ‫ر‬
‫حن تمتمعوا جميعا بنااوند فإذا اجتمعتم فأمثكم النعمان بن مقرن‬
‫ي‬
‫بنااوند جميعا أرسل إليام بنذاذقان العهج أن أرسهوا إلينا يا معرس العرب رجال منكم نكهمه فاختار‬
‫فكأب أنظر إليه رجل لطييل أشعر أعور ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أب‬
‫الناس المغثة بن شعبة قا ي‬

‫شء تأذنون لاذا‬


‫إب وجدت العهج قد استشار أصحابه يف أي ي‬
‫فأتاه فهما رجع إلينا سألناه فقا لنا ي‬
‫العرب أبشارتنا وب امتنا ومهكنا أو نتقشف له فثهده عما يف أيدينا فقالوا بل نأذن له بأفضل ما‬
‫ي‬
‫يكون من الشارة والعدة فهما أتيتام رأيت تهك الحراب والدر يهتمع معه البرص ورأيتام قياما عل‬
‫أش ألقعد معه عل‬
‫رأسه وإذا هو عل شير من ذهب وعل رأسه التاج فمضيت كما أنا ونكست ر ي‬
‫الرسير ‪،‬‬

‫قا فدفعت ونارت فقهت إن الرسل ال يفعل بام هذا فقالوا يل إنما أنت كهب أتقعد مع المهك ؟‬
‫فثجم يل قوله فقا يا‬‫فقهت ألنا أشف ف قوم من هذا فيكم قا فانتارب وقا اجهس فمهست ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫معرس العرب إنكم كنتم ألطو الناس جوعا وأعظم الناس شقاء وأقذر الناس قذرا وأبعد الناس دارا‬

‫‪1497‬‬
‫حول أن ينتظموكم بالنشاب إال تنمسا‬
‫ي‬ ‫منعن أن آمر هؤالء األساورة‬
‫ي‬ ‫وأبعده من كل خث وما كان‬
‫بميفكم ألنكم أرجاس فإن تذهووا نخل عنكم وإن تأبوا نركم مصارعكم ‪،‬‬

‫قا المغثة فحمدت هللا وأثنيت عهيه وقهت وهللا ما أخطأت من صفتنا ونعتنا شيئا إن كنا ألبعد‬
‫حن بعث هللا إلينا‬ ‫الناس دارا وأشد الناس جوعا وأعظم الناس شقاء وأبعد الناس من كل خث ر‬

‫رسوال فوعدنا النرص يف الدنيا والمنة يف اآلخرة فهم نز نتعرف من ربنا مذ جاءنا رسوله الفهج‬
‫حن أتيناكم وإنا وهللا نرى لكم مهكا وعيشا ال نرجع إل ذلك الشقاء أبدا ر‬
‫حن نغهبكم عل ما‬ ‫والنرص ر‬

‫يف أيديكم أو نقتل يف أرضكم ‪،‬‬

‫فقا أما األعور فقد صدقكم الذي يف نفسه فقمت من عنده وقد وهللا أرعبت العهج جادي فأرسل‬
‫أب فهم أر‬
‫إلينا العهج إما أن تعثوا إلينا بنااوند وإما أن نعث إليكم فقا النعمان اعثوا فعثنا قا ي‬
‫كاليوم قط إن العهيج يميئون كأنام جبا الحديد وقد تواثقوا أن ال يفروا من العرب وقد قرن‬
‫حن كان سبعة يف قران وألقوا حسك الحديد خهفام وقالوا من فر منا عقره‬‫بعضام إل بعض ر‬

‫حسك الحديد ‪،‬‬

‫كثتام لم أر كاليوم فشال إن عدونا ريثكون أن يتتاموا فال يعمهوا‬


‫فقا المغثة بن شعبة حن رأى ر‬

‫إل لقد أعمهتام به قا وكان النعمان رجال بكاء فقا قد كان هللا يشادك‬
‫أما وهللا لو أن األمر ي‬
‫لسء شادته من رسو‬‫منعن أن أناجزهم إال ي‬
‫ي‬ ‫أمثالاا فال يخزيك وال يعري موقفك وإنه وهللا ما‬
‫هللا إن رسو هللا كان إذا غزا فهم يقاتل أو الناار لم يعمل ر‬
‫حن تحرص الصهوات وتاب األرواح‬
‫ويطيب القتا ‪،‬‬

‫‪1498‬‬
‫عين اليوم بفتح يكون فيه عز اإلسالم وأههه وذ الكفر‬
‫إب أسألك أن تقر ي‬
‫ثم قا النعمان الهام ي‬
‫وأههه ثم اختم يل عل إثر ذلك بالشاادة ثم قا أمنوا يرحمكم هللا فأمنا وبك وبكينا ثم قا‬
‫ئ‬
‫لواب فتيرسوا لهسالح ثم هازه الثانية فكونوا متيرسين لقتا عدوكم بإزائام فإذا‬
‫إب هاز ي‬ ‫النعمان ي‬
‫هززته الثالثة فهيحمل كل قوم عل من يهيام من عدوكم عل بركة هللا ‪،‬‬

‫وإب ألرجو أن‬


‫قا فهما حرصت الصالة وهبت األرواح كث وكثنا وقا ري ح الفتح وهللا إن شاء هللا ي‬
‫يستميب هللا يل وأن يفتح عهينا فاز الهواء فتيرسوا ثم هزه الثانية ثم هزه الثالثة فحمهنا جميعا كل‬
‫قوم عل من يهيام وقا النعمان إن أنا أصبت فعل الناس حذيفة بن اليمان فإن أصيب حذيفة‬
‫أب فوهللا ما عهمت‬ ‫ر‬
‫ففالن فإن أصيب فالن ففالن حن عد سبعة آخرهم المغثة بن شعبة ‪ ،‬قا ي‬
‫من المسهمن أحدا يحب أن يرجع إل أههه ر‬
‫حن يقتل أو يظفر وثبتوا لنا فهم نسمع إال وقع الحديد‬
‫عل الحديد ر‬
‫حن أصيب يف المسهمن مصابة عظيمة ‪،‬‬

‫فهما رأوا صثنا ورأونا ال نريد أن نرجع انازموا فمعل يقع الرجل فيقع عهيه سبعة يف قران فيقتهون‬
‫جيمعا وجعل يعقرهم حسك الحديد خهفام فقا النعمان قدموا الهواء فمعهنا نقدم الهواء‬
‫فنقتهام ونرصب ام فهما رأى النعمان أن هللا قد استماب له ورأى الفتح جاءته نشابة فأصابت‬
‫خارصته فقتهته فماء أخوه معقل بن مقرن فسج عهيه ثيبا وأخذ الهواء فتقدم به ثم قا تقدموا‬
‫رحمكم هللا فمعهنا نتقدم فنازمام ونقتهام ‪،‬‬

‫فهما فرغنا واجتمع الناس قالوا أين األمث ؟ فقا معقل هذا أمثكم قد أقر هللا عينه بالفتح وختم‬
‫له بالشاادة فبايع الناس حذيفة بن اليمان قا وكان عمر بالمدينة يدعو هللا وينتظر مثل صيحة‬
‫الحبل فكتب حذيفة إل عمر بالفتح مع رجل من المسهمن فهما قدم عهيه قا أبرس يا أمث‬
‫المؤمنن بفتح أعز هللا فيه اإلسالم وأههه وأذ فيه الرسك وأههه ‪،‬‬

‫‪1499‬‬
‫ر‬
‫واسثجع قا ومن ويحك ؟‬ ‫وقا النعمان بعثك ؟ قا احتسب النعمان يا أمث المؤمنن فبك عمر‬
‫فقا فالن وفالن وفالن ر‬
‫حن عد ناسا ثم قا وآخرين يا أمث المؤمنن ال تعرفام فقا عمر وهو‬
‫يبك ال يرصهم أن ال يعرفام عمر لكن هللا يعرفام ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫_ ذكر االستحباب لإلمام أن يكون قتاله األعداء بعد زوا الشمس إذا فات ذلك من أو الناار‬

‫ّ‬
‫‪ _1000‬عن النعمان بن مقرن قا شادت رسو هللا إذا كان عند القتا فهم يقاتل أو الناار أخره‬
‫إل أن تزو الشمس وتاب الرياح ويث النرص ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لإلمام أن يستعن باهلل عل قتا األعداء إذا عزم عل ذلك‬

‫‪ _1008‬عن صايب قا كان رسو هللا إذا صل أيام حنن همس شيئا فقيل له إنك تفعل شيئا لم‬
‫تكن تفعهه قا أقو الهام بك أحاو وبك أصاو وبك أقاتل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يحن تهك الهيهة فإذا أصوح واقعاا‬


‫ي‬ ‫_ ذكر ما يستحب لإلمام إذا أراد مواقعة األعداء أن‬

‫أب لطالب قا إن رسو هللا لما أصوح ببدر من الغد أحيا تهك الهيهة كهاا وهو‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _1002‬عن ي‬
‫مسافر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لإلمام إذا أراد مواقعة أهل بهد من دار الحرب أن يعنء الكتائب ر‬
‫حن تكون‬
‫مواقعته إياهم عل غث غ ّرة‬

‫‪1511‬‬
‫‪ _1016‬عن عبد هللا بن رباح قا وفدت وفود إل معاوية يف رمضان أنا فيام وأبو هريرة وكان‬
‫يكث أن يدعونا عل رحهه فقهت لو صنعت لطعاما ثم‬ ‫بعضنا يصنع لبعض الطعام وكان أبو هريرة ر‬

‫العس فقهت يا أبا هريرة الدعوة‬


‫ي‬ ‫رحل فأمرت بطعام فصنع ثم لقيت أبا هريرة من‬
‫ي‬ ‫دعوتام إل‬
‫سبقتن ‪،‬‬
‫ي‬ ‫عندي الهيهة فقا‬

‫إب أحدثكم بحديث من حديثكم‬‫رحل إذ قا أبو هريرة أال أحامهكم أو أحادثكم ي‬


‫ي‬ ‫قا فدعوتام إل‬
‫حن يدرك الطعام فذكر فتح مكة فقا أقبل رسو هللا فدخل مكة فبعث الزبث‬ ‫يا معرس األنصار ر‬

‫عل أحد المنبتن وبعث خالد بن الوليد عل اليرسى وبعث أبا عويدة عل الحرس فأخذوا الوادي‬
‫شء‬
‫ورسو هللا يف كتيوته وقد بعثت قريش أوباشا لاا وأتباعا لاا فقالوا نقدم هؤالء وإن كان لام ي‬
‫كنا معام وإن أصيووا أعطينا ما سألوا ‪،‬‬

‫يأتين إال أنصاري فاتف بام فماؤوا‬


‫ي‬ ‫فرآب فقا يا أبا هريرة اهتف باألنصار فال‬
‫ي‬ ‫فنظر رسو هللا‬
‫فأحالطوا برسو هللا فقا رسو هللا أما ترون إل أوباش قريش وأتباعام ورصب بيده اليمن مما‬
‫توافوب بالصفا قا أبو هريرة فانطهقنا فما‬ ‫يل الخنرص وسط اليرسى وقا احصدوهم حصدا ر‬
‫حن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫يشاء أحد منا أن يقتل من شاء منام إال قتهه وما يوجه أحد منام إلينا شيئا ‪،‬‬

‫فقا أبو سفيان يا رسو هللا أبيحت خرصاء قريش ال قريش بعد اليوم فقا رسو هللا من أغهق‬
‫حن استهم‬‫بابه فاو آمن ومن دخل دار أب سفيان فاو آمن فأغهقوا أبوابام وجاء رسو هللا ر‬
‫ي‬
‫وف يده قوس وهو آخذ القوس وكان إل جنب الويت صنم كانوا يعبدونه‬
‫الحمر ولطاف بالويت ي‬
‫النن يطعن يف جنبه بالقوس ويقو ( جاء الحق وزهق البالطل ) ‪،‬‬
‫فمعل ي‬

‫‪1511‬‬
‫ر‬
‫فهما قض لطوافه أب الصفا فعال حيث ينظر إل الويت فمعل يرفع يده وجعل يحمد هللا ويذكر‬
‫ماشاء أن يذكره واألنصار تحته فقا بعضام لبعض أما الرجل فقد أدركته رغبة يف قريته ورأفة‬
‫الوج ليس أحد منا‬
‫ي‬ ‫الوج عل رسو هللا ‪ ،‬قا أبو هريرة وكان ال يخف عهينا إذا نز‬
‫ي‬ ‫بعشثته ونز‬
‫الوج ‪،‬‬ ‫ينقض‬ ‫حن‬‫ر‬ ‫ينظر إل رسو هللا بل يطر‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫الوج قا رسو هللا يا معرس األنصار قهتم أما الرجل فقد أدركته رغبة يف قريته ورأفة‬
‫ي‬ ‫قض‬
‫فهما ي‬
‫إب عبد هللا ورسوله هاجرت إل هللا‬
‫بعشثته قالوا قد قهنا ذاك يا رسو هللا فقا رسو هللا كال ي‬
‫وإليكم المحيا محياكم والممات مماتكم فأقبهوا يبكون ويقولون وهللا ما قهنا الذي قهنا إال ضنا باهلل‬
‫وبرسوله ‪ ،‬قا وإن هللا ورسوله يصدقانكم ويعذرانكم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم يف هذا الخث بيان واضح أن فتح مكة كان عنوة ال صهحا ‪.‬‬

‫_ ذكر ما يدعو المرء به إذا عزم عل الغزو أو التقاء أعداء هللا الكفرة‬

‫‪ _1016‬عن أنس قا كان رسو هللا إذا غزا قا الهام أنت عضدي وأنت نصثي وبك أقاتل ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر استحباب اختيا المرء بفرسه بن الصفن إذ هو مما يحبه هللا جل وعال‬

‫النن قا من الغثة ما يبغض هللا ومناا ما يحب هللا ومن الخيالء‬


‫‪ _1019‬عن جابر بن عتيك عن ي‬
‫الن يبغض هللا‬‫ر‬ ‫ر‬
‫الن يحب هللا الغثة يف الدين والغثة ي‬
‫ما يحب هللا ومناا ما يبغض هللا فالغثة ي‬

‫‪1512‬‬
‫الغثة يف غث دينه والخيالء الذي يحب هللا اختيا الرجل بنفسه عند القتا وعند الصدقة‬
‫واالختيا الذي يبغض هللا االختيا يف البالطل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمماهد أن يستعمل الخداع يف حربه‬

‫النن قا الحرب خدعة ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _1010‬عن جابر عن ي‬

‫_ ذكر ما يستحب لإلمام أن يدعو عل المرسكن عند شدة حمهام عل المسهمن‬

‫‪ _1011‬عن مرسو قا كنا جهوسا عند عبد هللا بن مسعود وهو مضطمع بيننا فأتاه رجل فقا‬
‫تجء فتأخذ بأنفاس الكفار ويأخذ المؤمنن‬
‫إن قاصا يقص عند أبواب كندة ويزعم أن آية الدخان ي‬
‫منه كايئة الزكام فمهس عبد هللا غضبان فقا ياأياا الناس اتقوا هللا فمن عهم منكم شيئا فهيقل به‬
‫ومن لم يعهم فهيقل هللا أعهم فإنه أعهم ألحدكم أن يقو لما ال يعهم هللا أعهم ‪،‬‬

‫قا هللا لنبيه ( قل ما أسألكم عهيه من أجر وما أنا من المتكهفن ) إن رسو هللا لما رأى من الناس‬
‫حن أكهوا الميتة والمهود وينظر أحدهم إل‬‫إدبارا قا الهام سبعا كسوع يوسف فأخذتام سنة ر‬

‫السماء فثى كايئة الدخان فماءه أبو سفيان فقا يا دمحم إنك جئت تأمر بطاعة هللا وصهة الرحم‬
‫ر‬
‫تأب السماء بدخان مون )‬
‫وإن قومك قد ههكوا من جيع فادع هللا لام ‪ ،‬قا هللا ( فارتقب يوم ي‬
‫حن قوله ( يوم نبطش البطشة الكثى إنا منتقمون ) فالبطشة يوم بدر وقد مض آية الدخان‬ ‫ر‬
‫ي‬
‫والبطشة والهزام والروم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستعن المرء به ربه جل وعال عل قتا أعداء هللا الكفرة عند التقاء الصفن‬

‫‪1513‬‬
‫النن كان إذا أصاب قوما قا الهام إنا نمعهك يف نحورهم ونعوذ‬
‫‪ _1015‬عن عبد هللا بن قيس أن ي‬
‫بك من شورهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لإلمام أن يستنرص باهلل عند قتا أعداء هللا وإن كان يف المسهمن قهة‬

‫‪ _1010‬عن عياض األشعري قا شادت الثموك وعهياا خمسة أمراء ‪ ،‬أبو عويدة بن المراح ويزيد‬
‫أب سفيان وشحويل بن حسنة وخالد بن الوليد وعياض بن غنم ‪ ،‬قا عمر إذا كان قتا فعهيكم‬
‫بن ي‬
‫جاءب كتابكم‬
‫ي‬ ‫أبو عويدة قا فكتبنا إليه أن قد جاش إلينا الموت واستمددناه فكتب إلينا أنه قد‬
‫وإب أدلكم عل ما هو أعز نرصا وأحصن جندا هللا فاستنرصوه ‪،‬‬
‫تستمدوب ي‬
‫ي‬

‫ُ‬
‫اجعوب ‪ ،‬قا فقاتهناهم‬
‫ي‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫وال‬ ‫فقاتهوهم‬ ‫كتاب‬
‫ي‬ ‫أتاكم‬ ‫فإذا‬ ‫عددكم‬ ‫من‬ ‫بأقل‬ ‫رص‬ ‫ن‬ ‫فإن دمحما قد‬
‫فازمناهم وقتهناهم أرب ع فراسخ وأصبنا أمواال فتشاوروا فأشار عهيام عياض عن كل رأس عرسة‬
‫أب عويدة‬ ‫ر‬
‫عقيصن ي‬
‫ي‬ ‫اهنن فقا شاب أنا إن لم تغضب ‪ ،‬قا فسبقه فرأيت‬ ‫وقا أبو عويدة من ير ي‬
‫عرب ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫تنقزان وهو خهفه عل فرس‬

‫_ ذكر استحباب االنتصار بضعفاء المسهمن عند قيام الحرب عل سا‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫النن قا ابغوا يل ضعفاءكم فإنما ترزقون وتنرصون بضعفائكم ‪( .‬‬
‫أب الدرداء عن ي‬
‫‪ _1010‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر استحباب االنتصار لهمسهمن بالصحابة والتابعن‬

‫‪1514‬‬
‫ر‬
‫يأب عل الناس زمان يغزو فيه فئام من الناس فيقا هل فيكم‬‫ي‬ ‫النن قا‬
‫أب سعيد عن ي‬
‫‪ _1018‬عن ي‬
‫ر‬ ‫ُ‬
‫يأب عل الناس زمان يغزو فيه فئام من الناس‬
‫من صحب رسو هللا ؟ فيقا نعم فيفتح عهيام ثم ي‬
‫ر‬ ‫ُ‬
‫أب عل الناس زمان‬ ‫فيقا هل فيكم من صحب أصحاب رسو هللا فيقا نعم فيفتح لام ثم ي ي‬
‫يغزو فيه فئام من الناس فيقا هل فيكم من صحب أصحاب أصحاب رسو هللا فيقا نعم‬
‫فيفتح لام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لإلمام أن يدعو أنصاره إذا حزبه أمر‬

‫النن عرسة‬
‫‪ _1012‬عن أنس قا لما كان يوم حنن أقبهت هوازن وغطفان بذراري ام ونعمام ومع ي‬
‫ر ر‬
‫بف وحده قا فنادى يومئذ نداءين لم يخهط بيناما شيئا فالتفت‬
‫آالف ومعه الطهقاء فأدبروا حن ي‬
‫عن يمينه وقا يا معرس األنصار فقالوا لويك يا رسو هللا أبرس نحن معك فالتفت إل يساره وقا‬
‫يا معرس األنصار فقالوا لويك يا رسو هللا أبرس نحن معك قا وهو عل بغهة بيضاء فث وقا أنا‬
‫عبد هللا ورسوله فانازم المرسكون ‪،‬‬

‫فأصاب رسو هللا غنائم كثثة فقسم يف المااجرين والطهقاء ولم يعط األنصار شيئا فقالت‬
‫ويعط الغنيمة غثنا فبهغه ذلك فممعام يف قبة وقا يا معرس‬
‫ي‬ ‫األنصار إذا كان يف الشدة فنحن‬
‫بهغن ؟ فسكتوا فقا يا معرس األنصار أما ترضون أن يذهب الناس بالشاء‬
‫ي‬ ‫األنصار ما حديث‬
‫وتذهوون بمحمد إل بيوتكم ؟ قالوا يا رسو هللا رضينا قا لوسهك الناس واديا وسهكت األنصار‬
‫شعبا ألخذت شعب األنصار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لإلمام أن يحرض الناس عل القتا ويشمعام عند ورود الفتور عهيام فيه‬

‫‪1515‬‬
‫أب إسحا أن رجال من قيس قا لهثاء بن عازب أفررتم عن رسو هللا يوم حنن ؟‬
‫‪ _1056‬عن ي‬
‫قا الثاء لكن رسو هللا لم يفر إن هوازن كانوا قوما رماة فهقد رأيت رسو هللا عل بغهة بيضاء‬
‫النن ال كذب أنا ابن عبد المطهب ‪ ( .‬صحيح‬
‫وإن أبا سفيان بن الحارث آخذ بهماماا وهو يقو أنا ي‬
‫)‬

‫_ ذكر الويان بأن الثبات يف الحرب عند انازام المسهمن مما يحبه هللا‬

‫ر‬
‫النن قا ثالثة يحوام هللا رجل أب قوما فسألام باهلل ولم يسألام بقرابة‬
‫أب ذر عن ي‬
‫‪ _1056‬عن ي‬
‫بينام وبينه فتخهف رجل بأعقابام فأعطاه شا ال يعهم بعطيته إال هللا والذي أعطاه وقوم ساروا‬
‫ر‬ ‫ليهام ر‬
‫آياب ورجل كان يف‬
‫يتمهقن ويتهو ي‬
‫ي‬ ‫حن إذا كان النوم أحب إليام نزلوا فوضعوا رؤوسام فقام‬
‫حن يقتل أو يفتح لام ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫شية فهقوا العدو فازموا وأقبل بصدره ر‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من التصث تحت ظال السيوف يف سبيل هللا‬

‫النن‬
‫‪ _1059‬عن أنس أن أنس بن النرص تغيب عن قتا بدر وقا تغيبت عن أو مشاد شاده ي‬
‫النن وأقبل سعد بن معاذ‬ ‫ئ‬
‫اب هللا قتاال لثين ما أصنع فهما كان يوم أحد انازم أصحاب ي‬
‫وهللا لن أر ي‬
‫إب ألجد ري ح المنة دون أحد قا فحمل فقاتل فقتل فقا‬
‫نفس بيده ي‬
‫ي‬ ‫يقو أين أين ‪ ،‬فوالذي‬
‫سعد وهللا يا رسو هللا ما ألطقت ما ألطا ‪،‬‬

‫أج إال بحسن بنانه فوجد فيه بضع وثمانون جراحة رصبة سيف‬
‫فقالت أخته وهللا ماعرفت ي‬
‫ورمية سام ولطعنة رمح فأنز هللا ( من المؤمنن رجا صدقوا ما عاهدوا هللا عهيه فمنام من‬

‫‪1516‬‬
‫أب‬
‫قض نحبه ومنام من ينتظر وما بدلوا تبديال ) ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا حماد وقرأت يف مصحف ي‬
‫ومنام من بد تبديال ‪.‬‬

‫_ ذكر العدد الذي به يباح الفرار من العدو‬

‫ر‬
‫افثض هللا عهيام أن يقاتل الواحد عرسة فثقل ذلك عهيام وشق ذلك‬ ‫‪ _1050‬عن ابن عباس قا‬
‫عهيام فوضع ذلك عنام إل أن يقاتل الواحد رجهن فأنز هللا يف ذلك ( إن يكن منكم عرسون‬
‫صابرون ) إل آخر اآلية ‪ ،‬ثم قا ( لوال كتاب من هللا سوق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم )‬
‫يعن غنائم بدر لوال أب ال أعذب من عصاب ر‬
‫حن أتقدم إليه ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫_ ذكر االستحباب لإلمام أن يري من نفسه المهد عند فتور المسهمن عن قتا أعداء هللا‬

‫‪ _1051‬عن جابر قا أقبهنا مع رسو هللا ال نعهم بخثالقوم الذين جيشوا لنا فاستقبهنا وادي‬
‫حنن يف عماية الصوح ‪ ،‬وهو وادي أجوف من أودية تاامة إنما ينحدرون فيه انحدارا ‪ ،‬قا فوهللا‬
‫بسء إذ فمئام الكتائب من كل ناحية فهم ينتظر الناس أن‬
‫إن الناس ليتابعون الناس ال يعهمون ي‬
‫انازموا راجعن ‪ ،‬قا وانحاز رسو هللا ذات اليمن وقا أين أياا الناس أنا رسو هللا وأنا دمحم بن‬
‫عبد هللا وكان أمام هوازن رجل ضخم عل جمل أحمر يف يده راية سوداء إذا أدرك لطعن باا وإذا‬
‫شء بن يديه دفعاا من خهفه ‪،‬‬
‫فاته ي‬

‫عرقوب الممل فوقع‬


‫ي‬ ‫عل‬
‫أب لطالب ورجل من األنصار كالهما يريده قا فرصب ي‬
‫عل بن ي‬
‫فرصد له ي‬
‫عل عمزه ورصب األنصاري ساقه فطرح قدمه بنصف ساقه فوقع واقتتل الناس ر‬
‫حن كانت‬
‫الازيمة وكان أخو صفوان بن أمية ألمه قا أال بطل السحر اليوم وكان صفوان بن أمية يومئذ‬

‫‪1517‬‬
‫يهين‬ ‫ر‬
‫الن رصب له رسو هللا ‪ ،‬فقا له صفوان اسكت فض هللا فاك فوهللا ألن ي‬
‫مرسكا يف المدة ي‬
‫يهين رجل من هوازن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫إل من أن ي‬
‫رجل من قريش أحب ي‬

‫تول المسهمن عنه‬


‫_ ذكر ترجل المصطف عن بغهته يوم حنن عند ي‬

‫ر َّ‬ ‫ر‬
‫فثجل ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫لف المرسكن يوم حنن نز عن بغهته‬
‫النن لما ي‬
‫‪ _1055‬عن الثاء أن ي‬

‫_ ذكر ما يستحب لإلمام إذا أمكنه هللا من األعداء أن يقيم بتهك العرصة ثالثا إذا لم يكن يخاف‬
‫عل المسهمن فيه‬

‫أب لطهحة قا كان رسو هللا إذا غهب قوما أحب أن يقيم بعرصتام ثالثا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _1050‬عن ي‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء إذا أمكنه هللا من ديار أعدائه أو أموالام أن يقيم بتهك العرصة ثالثا‬

‫النن إذا غهب قوما أحب أن يقيم بعرصتام ثالثا أو قا ثالث ليا ‪.‬‬
‫أب لطهحة قا كان ي‬
‫‪ _1050‬عن ي‬
‫( صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لإلمام إذا أمكنه هللا من األعداء أن يأمر بميفام فتطرح يف قهيب ثم يخالطوام‬
‫بما فيه االعتبار لألحياء من المسهمن‬

‫أب لطهحة أن رسو هللا أمر يوم بدر بأربعة وعرسين رجال من صناديد قريش فقذفوا‬
‫‪ _1058‬عن ي‬
‫يف لطوي من ألطواء بدر وكان إذا ظار عل قوم أحب أن يقيم بعرصتام ثالث ليا فهما كان يوم‬

‫‪1518‬‬
‫الثالث أمر براحهته فشد عهياا فرحهاا ثم مس وتبعه أصحابه فقالوا ما نراه ينطهق إال لبعض‬
‫ك‪،‬‬ ‫َّ‬
‫الر ِّ‬ ‫ر‬
‫حاجته حن قام عل شفة ي‬

‫فمعل يناديام بأسمائام وأسماء آبائام يا فالن ابن فالن أيرسكم أنكم ألطعتم هللا ورسوله فإنا قد‬
‫وجدنا ما وعدنا ربنا حقا فال وجدتم ما وعد ربكم حقا فقا عمر بن الخطاب يا رسو هللا ما تكهم‬
‫نفس بيده ما أنتم بأسمع لما أقو منام ‪ ( .‬صحيح ) ‪.‬‬
‫ي‬ ‫النن والذي‬
‫ي‬ ‫من أجساد ال أرواح لاا ؟ فقا‬
‫حن أسمعام تيبيخا وتصغثا ونقمة وحرسة وتندما ‪.‬‬ ‫قا قتادة أحياهم هللا ر‬

‫_ ذكر جواز حصار المرء قرى المرسكن ودورهم مع إباحة قفولام عنام بغث فتح‬

‫‪ _1052‬عن عبد هللا بن عمرو قا حارص رسو هللا أهل الطائف فهم ينل منام شيئا فقا إنا‬
‫قافهون إن شاء هللا ‪ ،‬فقا أصحابه نرجع ولم نفتح فقا لام رسو هللا اغدوا عل القتا فغدوا‬
‫عهيه فأصابام جراح فقا لام رسو هللا إنا قافهون غدا فأعموام ذلك فضحك رسو هللا ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫السن وبن غثهم إذا ظفر بام‬ ‫ر‬


‫الن باا يفر بن‬
‫ي‬ ‫_ ذكر العالمة ي‬

‫َّ‬ ‫‪ _1006‬عن عطية القرط قا ُعرضت عل رسو هللا يوم قريظة فشكوا َّ‬
‫ف فقيل يل هل أنبت‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫سبيل ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫فخل‬
‫ي‬ ‫فوجدوب لم أنبت‬
‫ي‬ ‫ففتشوب‬
‫ي‬

‫_ ذكر األمر بقتل من أنبت يف دار الحرب واإلعضاء عل من لم ينبت‬

‫‪1519‬‬
‫القرط قا كنت فيمن حكم فيام سعد بن معاذ فشكوا يف أمن الذرية أنا أم من‬
‫ي‬ ‫‪ _1006‬عن عطية‬
‫المقاتهة ؟ فقا رسو هللا انظروا فإن كان أنبت الشعر فاقتهوه وإال فال تقتهوه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ذكر اإلباحة يف استبقاء من لم ينبت يف دار الحرب إذا عزم اإلمام عل قتهام‬

‫يمدوب أنبت فاستبقيت‬


‫ي‬ ‫لقرط قا كنت فيمن حكم فيام سعد بن معاذ فهم‬
‫ي‬ ‫‪ _1009‬عن عطية ا‬
‫فاا أنا ذا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫السن والمقاتهة‬
‫ي‬ ‫_ ذكر السبب الذي به فر بن‬

‫سيقتهن‬
‫ي‬ ‫فجء يب وأنا أرى أنه‬
‫القرط قا كنت أو من حكم فيام سعد ي‬‫ي‬ ‫‪ _1000‬عن عطية‬
‫السن ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫فمعهوب يف‬ ‫فوجدوب لم أنبت‬ ‫فكشفوا عن ر‬
‫عانن‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫_ ذكر عدد القوم الذين قتهوا يوم قريظة‬

‫‪ _1001‬عن جابر قا ُر يم يوم األحزاب سعد بن معاذ فقطعوا أكحهه فحسمه رسو هللا بالنار‬
‫فثكه فثف الدم فحسمه أخرى فانتفخت يده فهما رأى ذلك قا الهام ال تخرج‬ ‫فانتفخت يده ر‬
‫حن تقر عين من بن قريظة فاستمسك عرقه فما قطر قطرة ر‬
‫حن نزلوا عل حكم سعد بن‬ ‫نفس ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫معاذ فأرسل إليام فقا تقتل رجالام وتستحيا نساؤهم وذراري ام فغنم المسهمون فقا رسو‬
‫هللا أصبت حكم هللا فيام وكانوا أرب ع مئة فهما فرغ من قتهام انفتق عرقه فمات ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن قتل النساء أهل الحرب يف القصد‬

‫‪1511‬‬
‫‪ _1005‬عن ابن عمر أن رسو هللا رأى يف بعض أسفاره امرأة مقتولة فنىه عن قتل النساء‬
‫والصبيان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن النساء والصبيان من أهل الحرب إنما زجر عن قتهام يف القصد دون الويات وغشم‬
‫الغارة‬

‫حدثن الصعب بن جثامة أن رسو هللا سئل عن الذراري من دور‬


‫ي‬ ‫‪ _1000‬عن ابن عباس قا‬
‫المرسكن يبيتون وفيام النساء والصبيان فقا هم منام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن خث الصعب بن جثامة منسيخ نسخه خث ابن عمر الذي ذكرناه قبل‬

‫‪ _1000‬عن ابن عباس عن الصعب بن حثامة قا كان يحدث عن رسو هللا ثالثة أحاديث قا‬
‫سألت رسو هللا عن أوالد المرسكن أن نقتهام معام قا نعم فإنام منام ثم نىه عنام يوم‬
‫حنن ‪ ،‬وقا رسو هللا ال حم إال هلل ولرسوله قا فصدت له حمار وحش باألبواء وهو محرم‬
‫َّ ُ‬
‫وجىه فقا رسو هللا إنا لم نرده عهيك إال أنا ح ُرم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫فرد ذلك فعرف ذلك يف‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن الصبيان إذا قاتهوا قوتهوا‬

‫‪ _1008‬عن عطية القرط قا كنت فيمن حكم فيام سعد بن معاذ فشكوا َّ‬
‫ف أمن الذرية أنا أم من‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫المقاتهة ؟ فنظروا إل ر‬
‫عانن فهم يمدوها نبتت فألقيت يف الذرية ولم أقتل ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫‪1511‬‬
‫السن اإلنبات ثم أمر‬ ‫ر‬
‫يستبف من‬ ‫قا أبو حاتم لما جعل المصطف الفر بن من يقتل وبن من‬
‫ي‬
‫بقتل من أنبت صح أن العهة فيه أن من أنبت كان بالغا يموز أن يقاتل ولما صح ما وصفت من‬
‫ر‬
‫الن من‬
‫العهة كان فياا الدليل عل أن الصبيان والنساء من دور الحرب إذا قاتهوا قوتهوا إذ العهة ي‬
‫وه ممانبة القتا ‪.‬‬
‫أجهاا رفع عنام القتل عدمت فيام ي‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن النساء والصبيان من أهل الحرب إذا قاتهوا قوتهوا‬

‫‪ _1002‬عن رياح بن الربيع قا كنا مع رسو هللا يف غزاة وعل مقدمة الناس خالد بن الوليد فإذا‬
‫ر‬
‫امرأة مقتولة عل الطريق فمعهوا يتعموون من خهقاا قد أصابتاا المقدمة فأب رسو هللا فوقف‬
‫عهياا فقا هاه ما كانت هذه تقاتل ثم قا أدرك خالدا فال تقتهوا ذرية وال عسيفا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يد عل أن النساء والصبيان من أهل الحرب يقتهون إذا قاتهوا‬

‫ُ‬
‫‪ _1006‬عن سعيد بن زيد أن رسو هللا قا من قتل دون ماله فاو شايد ومن ظهم من األرض‬
‫شثا لطوقه من سوع أرضن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن الشاادة لهمقتو دون ماله وأباح قتا قاتهه والخث عل العموم فهما كان‬
‫قا أبو حاتم أثبت ي‬
‫قتا المرء مع المسهم المحرم دمه عند أخذ ماله جائزا كان قتا مثهه مع المرء الذي ليس بمحرم‬
‫دمه وال ماله صبيا كان أو بالغا امرأة كانت أو عبدا أول أن يكون جائزا ‪.‬‬

‫‪1512‬‬
‫‪ _1006‬عن حنظهة الكاتب قا كنا مع رسو هللا يف غزاة فمر بامرأة مقتولة والناس عهياا فقا ما‬
‫كانت هذه لتقاتل أدرك خالدا فقل له ال تقتل ذرية وال عسيفا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫تهف الغزاة عند قفولام من غزاتام‬
‫_ ذكر اإلباحة لهصبيان ي‬

‫النن مقدمه من تووك إل ثنية‬ ‫ر‬


‫أب خرجت مع الصبيان نتهف ي‬
‫‪ _1009‬عن السائب بن يزيد قا أذكر ي‬
‫الوداع ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ غزوة بدر‬

‫حدثن عمر بن الخطاب قا لما كان يوم بدر نظر رسو هللا‬
‫ي‬ ‫‪ _1000‬عن عبد هللا بن عباس قا‬
‫نن هللا القبهة ثم مد يديه‬
‫إل المرسكن وهم ألف وأصحابه ثالث مئة وبضعة عرس رجال فاستقبل ي‬
‫وعدتن الهام إن تاهك هذه العصابة من‬
‫ي‬ ‫آتن ما‬
‫وعدتن الهام ي‬
‫ي‬ ‫فمعل ياتف ربه الهام أنمز يل ما‬
‫حن سقط رداؤه عن‬‫أهل اإلسالم ال تعبد ف األرض فما زا ياتف ربه مادا يديه مستقبل القبهة ر‬
‫ي‬
‫منكبه ‪،‬‬

‫نن هللا كفاك مناشدتك ربك‬ ‫ر‬


‫فأتاه أبو بكر فأخذ رداءه وألقاه عل منكبه ثم الثمه من ورائه فقا يا ي‬
‫أب ممدكم بألف من‬
‫فإنه سينمز لك ما وعدك فأنز هللا ( إذ تستغيثون ربكم فاستماب لكم ي‬
‫المالئكة مردفن ) فأمده هللا بالمالئكة ‪،‬‬

‫وقا ابن عباس بينما رجل من المسهمن يومئذ يشد يف إثر رجل من المرسكن أمامه إذ سمع رصبة‬
‫بالسوط فوقه وصوت الفارس فوقه يقو أقدم حثوم إذ نظر إل المرسك أمامه خر مستهقيا فنظر‬

‫‪1513‬‬
‫إليه فإذ هو قد خطم أنفه وشق وجاه كرصبة سوط فاخرص ذاك أجمع فماء األنصاري فحدث‬
‫ذلك رسو هللا فقا صدقت ذلك من مدد السماء الثالثة فقتهوا يومئذ سبعن وأشوا سبعن ‪،‬‬

‫وعل وعمر ما ترون يف هؤالء األسارى‬


‫ألب بكر ي‬
‫قا ابن عباس فهما أشوا األسارى قا رسو هللا ي‬
‫نن هللا هم بنو العم والعشثة أرى أن نأخذ منام فدية تكون لنا قوة عل الكفار‬
‫قا أبو بكر يا ي‬
‫وعس هللا أن ياديام إل اإلسالم فقا رسو هللا ما ترى يا ابن الخطاب ؟ قهت ال وهللا يا رسو‬
‫ولكن أرى أن تمكننا فنرصب أعناقام فتمكن عهيا من عقيل فيرصب‬
‫ي‬ ‫هللا ما أرى الذي رأى أبو بكر‬
‫وتمكنن من فالن فأرصب عنقه نسيب كان لعمر فإن هؤالء أئمة الكفر وصناديدها ‪،‬‬
‫ي‬ ‫عنقه‬

‫فاوي رسو هللا ما قا أبو بكر ولم ياو ما قهت فهما كان الغد جئت فإذا رسو هللا وأبو بكر‬
‫تبك أنت وصاحبك فإن وجدت بكاء بكيت‬
‫شء ي‬‫قاعدان يبكيان فقهت يا رسو هللا أخث يب من أي ي‬
‫عل أصحابك من أخذهم الفداء‬ ‫أبك لهذي عرض ي‬ ‫وإن لم أجد بكاء تباكيت لبكائكما فقا رسو هللا ي‬
‫حن يثخن يف األرض ) إل قوله ( فكهوا مما غنمتم حالال‬‫وأنز هللا ( ما كان لنن أن يكون له أشى ر‬
‫ي‬
‫لطيبا ) فأحل هللا الغنيمة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر مبادرة األنصار يف اإلعطاء لمفاداة العباس بن عبد المطهب‬

‫‪ _1001‬عن أنس أن رجاال من األنصار استأذنوا رسو هللا فقالوا ائذن لنا يا رسو هللا ر‬
‫فهنثك البن‬
‫أختنا العباس فداءه فقا ال وهللا ال تذرون درهما ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر تخيث هللا جل وعال أصحاب رسو هللا يوم بدر بن الفداء والقتل‬

‫‪1514‬‬
‫يعن أصحابه يف األسارى إن‬ ‫ّ‬
‫أب لطالب أن جثيل هبط عهيه فقا له خثهم ي‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _1005‬عن ي‬
‫شاؤوا القتل وإن شاؤوا الفداء عل أن يقتل العام المقبل منام عدتام ‪ ،‬قالوا الفداء ويقتل منا‬
‫عدتام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن عدة أهل بدر كانت عدة أصحاب لطالوت سواء‬

‫‪ _1000‬عن الثاء قا كنا نتحدث أن أصحاب بدر كانوا ثالث مئة وبضعة عرس عل عدة أصحاب‬
‫لطالوت الذين جازوا معه النار وما جاز معه إال مؤمن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر مغفرة هللا جل وعال ذنوب من شاد بدرا مع المصطف‬

‫أب بهتعة كتب إل أهل مكة يذكر أن رسو هللا يريد غزوهم فد‬‫‪ _1000‬عن جابر أن حالطب بن ي‬
‫ر‬
‫الن معاا الكتاب فأرسل إلياا فأخذ كتاباا من رأساا فقا ياحالطب أفعهت ؟‬
‫رسو هللا عل المرأة ي‬
‫إب لم أفعهه غشا لرسو هللا وال نفاقا ولقد عهمت أن هللا سيظار رسوله ويتم أمره غث‬
‫قا نعم ي‬
‫أهل معام فأردت أن أتخذها عندهم يدا فقا عمر بن‬
‫أب كنت غريبا بن ظارانيام فكانت ي‬
‫ي‬
‫الخطاب أال أرصب رأس هذا ؟ فقا رسو هللا أتقتل رجال من أهل بدر وما يدريك لعل هللا ألطهع‬
‫عل أهل بدر فقا اعمهوا ما شئتم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن عمهوها بعد يوم بدر غفرها هللا لام بفضهه ولطهحة‬
‫_ ذكر الخث الدا عل أن ذنوب أهل بدر ي‬
‫والزبث منام‬

‫‪1515‬‬
‫عم فبعث إل رسو هللا أن تعا فاخطط يف داري‬
‫أب هريرة أن رجال من األنصار ي‬
‫‪ _1008‬عن ي‬
‫ر‬
‫وبف رجل منام فقا رسو هللا أين‬
‫مسمدا أتخذه مصل فماء رسو هللا واجتمع إليه قومه ي‬
‫فالن ؟ فغمزه بعض القوم إنه وإنه فقا رسو هللا أليس قد شاد بدرا ؟ قالوا بل يا رسو هللا‬
‫ولكنه كذا وكذا فقا رسو هللا لعل هللا الطهع عل أهل بدر فقا اعمهوا ما شئتم فقد غفرت لكم ‪.‬‬
‫( صحيح )‬

‫نف دخو النار نعوذ باهلل مناا عمن شاد بدرا والحديبية‬
‫_ ذكر ي‬

‫‪ _1002‬عن جابر أن عبدا لحالطب جاء إل رسو هللا يشكو حالطبا فقا يا رسو هللا إنه ليدخل‬
‫حالطب النار فقا رسو هللا كذبت إنه ال يدخهاا إنه شاد بدرا والحديبية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫نف دخو النار عمن شاد بدرا والحديبية إنما هو سوى الورود‬
‫_ ذكر الويان بأن ي‬

‫‪ _1086‬عن أم مبرس قالت قا رسو هللا وهو يف بيت حفصة ال يدخل النار رجل شاد بدرا‬
‫والحديبية فقالت حفصة يا رسو هللا أليس قد قا هللا ( وإن منكم إال واردها ) ؟ فقا رسو هللا‬
‫ننج الذين اتقوا ) ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫َ‬
‫فمه ( ثم ي‬

‫ر‬
‫الن ذكرناها قبل‬
‫_ ذكر وصف الحديبية ي‬

‫‪ _1086‬عن الثاء قا تعدون أنتم الفتح فتح مكة وقد كان فتح مكة فتحا ونحن نعد الفتح بيعة‬
‫النن أرب ع عرسة ومئة والحديبية ئبث فثحناها فهم رنثك فياا‬
‫الرضوان يوم الحديبية قا كنا مع ي‬

‫‪1516‬‬
‫النن فأتاها فمهس عل شفثها ثم دعا بإناء فيه ماء فتوضأ وتمضمض ودعا ثم‬‫قطرة فبهغ ذلك ي‬
‫صبه فياا ر‬
‫فثكناها غث بعيد ثم إنه أصدرتنا ما شئنا نحن وركابنا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم هكذا حدثنا الشيخ فقا أرب ع عرسة ومئة وإنما هو أرب ع عرسة مئة بال واو ألن‬
‫أصحاب الحديبية كانوا ألفا وأرب ع مئة ‪.‬‬

‫_ ذكر الويان بأن شاود الحديبية إنما كان الويعة تحت الشمرة‬

‫النن قا ال يدخل النار أحد ممن بايع تحت الشمرة ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _1089‬عن جابر عن ي‬

‫_ ذكر العدد الذي كان مع المصطف يوم الشمرة من أصحابه‬

‫ُ‬
‫أب أوف قا كنا يوم الشمرة ألفا وثالث مئة وكانت أسهم يومئذ ثمن‬
‫‪ _1080‬عن عبد هللا بن ي‬
‫المااجرين ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب الغنائم وقسمتاا‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المسهمن استعماله عند فتيح الدنيا عهيام‬

‫النن وهو يف قبة من آدم فياا أربعون رجال فقا إنكم مفتوحون‬
‫‪ _1081‬عن ابن مسعود قا أتيت ي‬
‫ومنصورون ومصيوون فمن أدرك ذلك الزمان منكم فهيتق هللا وليأمر بالمعروف ولينه عن المنكر‬
‫عل متعمدا فهيتووأ مقعده من النار ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ومن كذب ي‬

‫‪1517‬‬
‫شء فأن هلل خمسه )‬
‫_ ذكر الخث المفرس لقوله جل وعال ( واعهموا أنما غنمتم من ي‬

‫أب قتادة قا خرجنا مع رسو هللا عام حنن فهما التقينا كانت لهمسهمن جولة قا‬
‫‪ _1085‬عن ي‬
‫فرأيت رجال من المرسكن قد عال رجال من المسهمن قا فاستدبرت ر‬
‫حن أتيته من ورائه فرصبته‬
‫فضمن ضمة وجدت مناا ري ح الموت‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫عل حبل عاتقه رصبة فقطعت منه الدرع قا فأقبل ي‬
‫فأرسهن فهحقت عمر بن الخطاب فقهت له ما با الناس ؟ فقا أمر هللا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ثم أدركه الموت‬

‫قا ثم إن الناس قد رجعوا فقا رسو هللا من قتل قتيال له عهيه بينة فهه َسه ُبه ‪ ،‬قا أبو قتادة‬
‫فقمت ثم قهت من يشاد يل ؟ ثم جهست ثم قا رسو هللا من قتل قتيال له عهيه بينة فهه سهبه‬
‫فقمت ثم قهت من يشاد يل ؟ ثم جهست ثم قا الثالثة فقمت فقا رسو هللا مالك يا أبا قتادة‬
‫فاقتصصت عهيه القصة ‪،‬‬

‫من فقا أبو بكر الها‬


‫فقا رجل من القوم صد يا رسو هللا وسهب ذلك القتيل عندي فأرضه ي‬
‫إل أسد من أسد هللا يقاتل عن هللا وعن رسوله فيعطيك سهبه فقا رسو هللا‬
‫هللا إذا ال يعمد ي‬
‫بن سهمة فإنه ألو ما‬
‫فأعطه إياه فقا أبو قتادة فأعطانيه فبعت الدرع فابتعت منه مخرفا يف ي‬
‫تأثهته يف اإلسالم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم هذا الخث دا عل أن قوله جل وعال ( فأن هلل خمسه ) أراد بذلك بعض الخمس إذ‬
‫السهب من الغنائم وليس بداخل يف الخمس بحكم المون عن هللا مراده من كتابه ‪.‬‬

‫_ ذكر الوقت الذي أنز هللا آية األنفا‬

‫‪1518‬‬
‫أب هريرة عن رسو هللا قا لم تحل الغنائم ألحد سود الرؤوس قبهكم كانت تث من‬
‫‪ _1080‬عن ي‬
‫السماء نار فتأكهاا فهما كان يوم بدر وقع الناس يف الغنائم فأنز هللا ( لوال كتاب من هللا سوق‬
‫لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر تحهيل هللا الغنائم ألمة المصطف‬

‫يتبعن رجل بن دارا لم‬


‫ي‬ ‫النن إن نبيا من األنبياء غزا بأصحابه فقا ال‬
‫أب هريرة عن ي‬ ‫‪ _1080‬عن ي‬
‫فهف العدو عند غيويبة الشمس‬ ‫ر‬ ‫يسكناا أو تزوج امرأة لم يدخل باا أو له حاجة يف الرجيع قا‬
‫ي‬
‫بين وبينام فحبس هللا عهيه ففتح‬ ‫فقا الهام إناا مأمورة وإب مأمور فاحبساا عل ر‬
‫تقض ي‬
‫ي‬ ‫حن‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫هللا له فممعوا الغنائم فهم تأكهاا النار وكانوا إذا غنموا غنيمة بعث هللا عهياا النار فأكهتاافقا لام‬
‫فهيبايعن ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فهيأتن من كل قويهة رجل‬
‫ي‬ ‫نبيام إن فيكم غهوال‬

‫فأتوه فبايعوه فهزقت يد رجهن منام بيده فقا إنكما غههتما فقاال أجل صورة رأس بقرة من ذهب‬
‫فماءا باا فألقياها يف الغنائم فبعث هللا النار فأكهتاا فقا رسو هللا عند ذلك إن هللا ألطعمنا‬
‫الغنائم رحمة رحمنا باا وتخفيفا خففه عنا لما عهم من ضعفنا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن الغنائم لم تحل ألمة من األمم خال هذه األمة‬

‫يتبعن رجل قد ناكح‬


‫ي‬ ‫نن من األنبياء فقا لقومه ال‬
‫أب هريرة قا قا رسو هللا غزا ي‬ ‫‪ _1088‬عن ي‬
‫امرأة وهو يريد أن يون باا وال رفع بناء ولم يرفع سقفاا وال ر‬
‫اشثى غنما وهو ينتظر والدها فغزا‬ ‫ي‬

‫‪1519‬‬
‫فدنا إل الدير حن صل العرص أو قرب من ذلك فقا لهشمس إنك مأمورة وأنا مأمور الهام احبساا‬
‫عل شيئا فحبست ر‬
‫حن فتح هللا عهيه فممعوا ما غنموا فأقبهت النار لتأكهه فأبت النار أن تطعمه ‪،‬‬ ‫ي‬

‫فهيبايعن من كل قويهة رجل فبايعه فهصقت يد رجل بيده فقا إن فيكم الغهو‬
‫ي‬ ‫فقا فيكم غهو‬
‫فهتبايعن قويهتك فبايعته قويهته فهصقت بيده يد رجهن أو ثالثة فقا فيكم الغهو فأخرجوا مثل‬
‫ي‬
‫رأس البقرة من ذهب فوضعوه يف الما وهو بالصعيد فأقبهت النار فأكهته فهم تحل الغنائم ألحد‬
‫كان قبهنا وذلك بأن هللا رأى ضعفنا َّ‬
‫فطيواا لنا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف ما يعمل يف الغنائم إذا غنماا المسهمون‬

‫فيجء‬
‫ي‬ ‫‪ _1082‬عن عبد هللا بن عمرو قا كان رسو هللا إذا أصاب مغنما أمر بالال فنادى يف الناس‬
‫الناس بغنائمام فيخمسه ويقسمه فأتاه رجل بعد ذلك بزمام من شعر فقا أما سمعت بالال‬
‫تجء به ؟ فاعتذر إليه فقا رسو هللا كن أنت الذي‬
‫ينادي ثالثا ؟ قا نعم ‪ ،‬قا فما منعك أن ي‬
‫يجء به يوم القيامة فهن أقبهه منك ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫ر‬
‫الن يسام باا من حرص الوقعة من المسهمن من الغنائم‬
‫_ ذكر وصف السامان ي‬

‫النن قا لهفرس سامان ولهرجل سام ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _1026‬عن ابن عمر عن ي‬

‫_ ذكر تفصيل هللا الحكم المذكور يف خث سهيم بن أخرص هذا‬

‫‪1521‬‬
‫النن قا أنه أسام لهفارس ثالثة أسام سامن لفرسه وساما لهرجل ‪( .‬‬
‫‪ _1026‬عن ابن عمر عن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن الفرس ال يسام له إال كما يسام لصاحبه‬

‫‪ _1029‬عن ابن عمر أن رسو هللا جعل لهفرس سامن ولهرجل ساما ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث قد يوهم من لم يحكم صناعة العهم أن من لم يشاد المعركة مع المسهمن له أن يسام‬


‫معام بعد أن يكون لحوقه بام عل غث بعد‬

‫أب موش قا قدمنا عل رسو هللا بعدما فتحت خيث بثالث فأسام لنا ولم يسام‬
‫‪ _1020‬عن ي‬
‫ألحد لم يشاد الفتح غثنا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب موش الذي ذكرناه‬


‫_ ذكر خث قد يوهم غثالمتبحر يف صناعة العهم أنه مضاد لخث ي‬

‫‪ _1021‬عن الوليد بن مسهم قا سألت أبا عمرو عن إساام من لم يشاد الفتح والقتا فقا ال‬
‫يسامون أال ترى الطائفتن تدخالن من درب واحد أو دربن مختهفن فتغنم إحداهما وال تغنم‬
‫األخرى وإحداهما قوة لألخرى فال ترسك إحداهما األخرى غنما جميعا أو غنم أحدهما بذلك مض‬
‫األمر فيام ‪،‬‬

‫أب‬
‫قا الوليد فذكرته لسعيد بن عبد العزيز قا سمعت الزهري يذكر عن سعيد بن المسيب عن ي‬
‫هريرة أنه سمعه يحدث سعيد بن العاص أن رسو هللا بعث شية قبل نمد عهياا أبان بن سعيد‬

‫‪1521‬‬
‫بن العاص فقدم عل رسو هللا بعد فتح خيث فقهت يا رسو هللا ال تقسم لام فغضب أبان ونا‬
‫منه ‪ ،‬قا وحمل عهيه برمحه فقا رسو هللا ماال يا أبان وأب رسو هللا إن يقسم لام شيئا ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫قا أبو حاتم الميش إذا فتح موضعا من مواضع أعداء هللا لحق بام جيش آخر من المسهمن بعد‬
‫فراغام من فتحام يمب أن تقسم الغنائم بن الميش الذي كان الفتح لام فيسام لهفارس ثالثة‬
‫ر‬
‫أسام سامان لفرسه وسام له ولهراجل سام واحد وال يسام لمن أب بعد الفتح مما غنموا شيئا‬
‫إال أن يكون الميش الذي لحق بالميش األو كانوا مددا لام ‪،‬‬

‫فإذا كان كذلك كانوا كأناما جيش واحد أصهام واحد ويكون مددهم عند الحاجة إليام فحينئذ‬
‫يسام لام كهام ‪ ،‬وأما إساام المصطف لألشعرين بعدما فتح خيث كان ذلك من خمس خمسه‬
‫الذي فتح هللا عهيه ليستميل بذلك قهيب ام ال أنام أعطوا من مغانم خيث حيث لم يشادوا فتحه‬
‫‪.‬‬

‫_ ذكر الويان بأن من كان مددا لهمسهمن أو أدرب درب العدو منام ولم يشاد المعركة ال يسام‬
‫لام كما يسام لمن حرصها‬

‫اع عن ساام من لم يشاد الفتح‬


‫‪ _1025‬عن الوليد الوليد بن مسهم قا سألت أبا عمرو األوز ي‬
‫والقتا من المدد فقا ال يسامون أال ترى إل الطائفتن تدخالن من درب واحد أو دربن مختهفن‬
‫فتغنم إحداهما والتغنم األخرى وإحداهما قوة لألخرى فال ترسك إحداهما األخرى غنما جميعا أو‬
‫غنم أحدهما بذلك مض األمر فيام ‪،‬‬

‫‪1522‬‬
‫أب‬
‫قا الوليد فذكرته لسعيد بن عبد العزيز فقا سمعت الزهري يذكر عن سعيد بن المسيب عن ي‬
‫هريرة أنه سمعه يحدث سعيد بن العاص أن رسو هللا بعث شية قبل نمد عهياا أبان بن سعيد‬
‫بن العاص فقدم عل رسو هللا بعد فتح خيث فقهت يا رسو هللا ال تقسم لام فقا فغضب أبان‬
‫فقا رسو هللا ماال يا أبان وأب رسو هللا أن يقسم لام شيئا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث وهم يف تأويهه بعض من لم يتبحر يف صناعة العهم وال لطهبه من مظانه‬

‫الفء قسمه يف يومه فأعط اآلهل حظن وأعط‬


‫النن إذا أتاه ي‬
‫‪ _1020‬عن عوف بن مالك قا كان ي‬
‫العزب حظا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يعط اآلهل حظن‬


‫ي‬ ‫الفء كان يقسمه من يومه ثم‬
‫قا أبو حاتم يشبه أن يكون المصطف إذا أتاه ي‬
‫الفء عل العزوبة والتأهل ‪.‬‬
‫والعزب حظا من خمس خمسه ألنه كان يحكم بينام يف ي‬

‫_ ذكر ما يستحب لإلمام استمالة قهوب رعيته عند القسمة بينام غنائمام أو خمسا خمسه إذا‬
‫أحب ذلك‬

‫‪ _1020‬عن المسور بن مخرمة قا قسم رسو هللا أقوية ولم يعط مخرمة شيئا فقا مخرمة يا‬
‫بن انطهق بنا إل رسو هللا فانطهقت معه قا ادخل فادعه يل قا فدعوته له فخرج إليه وعهيه‬
‫ي‬
‫رىص مخرمة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫قباء مناا وقا قد خبأت هذا لك قا فنظر إليه فقا‬

‫أب مهيكة‬
‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن الهيث بن سعد لم يسمع هذا الخث من ابن ي‬

‫‪1523‬‬
‫‪ _1028‬عن المسور بن مخرمة قا قسم رسو هللا أقوية ولم يعط مخرمة شيئا فقا مخرمة يا‬
‫النن وعهيه‬
‫بن انطهق بنا إل رسو هللا فانطهقت معه فقا ادخل فادعه يل قا فدعوته له فخرج ي‬
‫ي‬
‫رىص مخرمة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫قباء فقا قد خبأت هذا لك فنظر إليه فقا‬

‫_ ذكر ما يستحب لإلمام لزوم العد بالقسمة بن المسهمن مالام وترك اإلغضاء عمن ر‬
‫اعثض‬
‫عهيه فيه‬

‫‪ _1022‬عن جابر أن رسو هللا كان يقبض الناس يف ثوب بال يوم حنن يعطيام فقا إنسان من‬
‫الناس اعد يا دمحم فقا ويهك إذا لم أعد فمن يعد لقد خبت وخرست إن لم أعد قا فقا‬
‫أصحاب إن هذا‬
‫ي‬ ‫أب أقتل‬
‫دعن يا رسو هللا أرصب عنقه فقا معاذ هللا أن يتحدث الناس ي‬
‫عمر ي‬
‫وأصحابا له يقرأون القرآن ال يماوز حناجرهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لإلمام تحمل ما يرد عهيه من رعيته عند القسمة فيام اقتداء بالمصطف‬

‫‪ _1866‬عن جوث أنه بينما هو يسث مع رسو هللا ومعه الناس مقفهه من حنن عهقه األعراب‬
‫ئ‬ ‫حن خطف رداؤه وهو عل راحهته فوقف فقا ردوا َّ‬ ‫يسألونه فاضطروه إل سمرة ر‬
‫رداب‬
‫عل ي‬ ‫ي‬
‫تمدوب بخيال وال جبانا‬ ‫أتخشون َّ‬
‫عل البخل فهو كان عدد هذه العضاه نعما لقسمته بينكم ثم ال‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫وال كذابا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يعد البعث يف قسم الغنائم من الشاء‬

‫‪1524‬‬
‫‪ _1866‬عن رافع بن خديج قا كان رسو هللا يمعل يف قسم الغنائم عرسا من الشاء ببعث ‪( .‬‬
‫ُ‬
‫صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم يف هذا الخث دليل عل أن البدنة تقوم عن عرسة إذا نحرت ‪.‬‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬


‫الصف من الغنائم لنفسه خارجا من خمس الخمس‬
‫ي‬ ‫صفيه بأخذ‬ ‫_ ذكر ما خص هللا‬

‫ّ‬
‫الصف ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫‪ _1869‬عن عائشة قالت كانت صفية من‬
‫ي‬

‫_ ذكر السبب الذي من أجهه كان يحبس المصطف خمس خمسه وخمس الغنائم جميعا‬

‫أب بكر تسأله مثاثاا من رسو هللا فيما‬ ‫‪ _1860‬عن عائشة أن فالطمة بنت رسو هللا أرسهت إل ي‬
‫بف من‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫الن بالمدينة وفدك وما ي‬ ‫أفاء هللا عل رسوله وفالطمة حينئذ تطهب صدقة رسو هللا ي‬
‫ُ‬
‫خمس خيث ‪ ،‬قالت عائشة فقا أبو بكر إن رسو هللا قا ال ن َو َّرث ما تركناه صدقة إنما يأكل آ‬
‫دمحم من هذا الما ليس لام أن يزيدوا عل المأكل ‪،‬‬

‫ر‬
‫الن كانت عهياا يف عاد رسو هللا‬ ‫ّ‬
‫وإب وهللا ال أغث شيئا من صدقات رسو هللا عن حالاا ي‬
‫ي‬
‫وألعمهن فياا بما عمل رسو هللا فأب أبو بكر أن يدفع إل فالطمة مناا شيئا فوجدت فالطمة عل‬
‫حن توفيت وعاشت بعد رسو هللا ستة أشار فهما توفيت‬ ‫أب بكر من ذلك فامرته فهم تكهمه ر‬
‫ي‬
‫لعل من الناس وجه حياة‬
‫عل وكان ي‬
‫أب لطالب ليال ولم يؤذن باا أبا بكر فصل عهياا ي‬
‫عل بن ي‬
‫دفناا ي‬
‫فالطمة ‪،‬‬

‫عل عند ذلك إل مصالحة‬ ‫ر‬


‫عل حن أنكرهم فرصع ي‬
‫فهما توفيت فالطمة انرصفت وجوه الناس عن ي‬
‫عل‬
‫أب بكر أن ائتنا وال يأتنا معك أحد وكره ي‬
‫أب بكر ومبايعته ولم يكن بايع تهك األشار فأرسل إل ي‬
‫ي‬

‫‪1525‬‬
‫ألب بكر وهللا ال تدخل عهيام وحدك‬
‫أن يشادهم عمر لما يعهم من شدة عمر عهيام فقا عمر ي‬
‫فقا أبو بكر وما عس أن يفعهوا ب وهللا آلتينام فدخل أبو بكر فتشاد ي‬
‫عل ثم قا إنا قد عرفنا يا‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أبا بكر فضيهتك وما أعطاك هللا وإنا لم ننفس عهيك خثا ساقه هللا إليك ولكنك استبددت عهينا‬
‫باألمر وكنا نرى لنا حقا وذكر قرابتام من رسو هللا وحقام ‪،‬‬

‫نفس بيده لقرابة رسو هللا‬ ‫أب بكر فهما تكهم أبو بكر قا والذي‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫فهم يز يتكهم حن فاضت عينا ي‬
‫فإب لم آ فياا عن‬ ‫ر‬
‫بين وبينكم من هذه الصدقات ي‬ ‫ابن وأما الذي شمر ي‬‫إل أن أصل من قر ي‬‫أحب ي‬
‫عل موعدك العشية‬‫ي‬ ‫وإب لم أكن ألترك فياا أمرا رأيت رسو هللا يصنع فياا إال صنعته ‪ ،‬قا‬
‫ي‬ ‫الخث ي‬
‫عل وتخهفه عن‬ ‫ر‬
‫لهويعة فهما أن صل أبو بكر صالة الظار ارتف عل المنث فتشاد وذكر شأن ي‬
‫الويعة وعذره بالذي اعتذر إليه ثم استغفر ‪،‬‬

‫أب بكر وال إنكار‬ ‫وتشاد ي‬


‫أب بكر وذكر أنه لم يحمهه عل الذي صنع نفاسة عل ي‬ ‫عل فعظم حق ي‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫الن فضهه هللا باا ولكنا كنا نرى لنا يف األمر نصيبا واستبد عهينا فوجدنا يف أنفسنا فرس‬
‫فضيهته ي‬
‫عل قريبا حن راجع عل األمر بالمعروف ‪.‬‬‫لعل أصبت وكان المسهمون إل ي‬ ‫بذلك المسهمون وقالوا ّ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫( صحيح )‬

‫_ ذكر ما يمب عل اإلمام القسمة يف ذوي القرب من السام الذي ذكرناه‬

‫‪ _1861‬عن يزيد بن هرمز أن نمدة الحروري خرج يف فتنة ابن الزبث أرسل إل ابن عباس يسأله عن‬
‫سام ذوي القرب لمن هو ؟ فقا هو ألقرباء رسو هللا قسمه رسو هللا لام وقد كان عمر عرض‬
‫عهينا منه عرضا رأيناه دون حقنا فرددنا عهيه وأبينا أن نقبهه فكان عرض عهيام أن يعن ناكحام‬
‫يعط فقثهم وأب أن يزيدهم عل ذلك ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫يقض عن غارمام وأن‬
‫ي‬ ‫وأن‬

‫‪1526‬‬
‫ُ َ‬
‫_ ذكر الويان بأن ما غنم المسهمون من أموا أهل الحرب يخ َّمس خال ما يؤكل مناا لقوتام‬

‫النن ‪ ( .‬صحيح‬ ‫ُ ِّ‬


‫‪ _1865‬عن ابن عمر أن رسو هللا وجه جيشا فغنموا لطعاما وعسال فهم يخمسه ي‬
‫)‬

‫_ ذكر ما أباح هللا أخذ الخمس لرسو هللا من غنائم المرسكن‬

‫ه‬ ‫ثم‬ ‫ولرسوله‬ ‫هلل‬ ‫اا‬‫س‬‫‪ _1860‬عن أب هريرة عن النن قا أيما قرية عصت هللا ورسوله فإن ُخ ُم َ‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لكم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لإلمام إعطاء المؤلفة قهيب ام من خمس الخمس‬

‫النن أبا سفيان بن الحارث مئة من اإلبل‬


‫‪ _1860‬عن رافع بن خديج قا لما كان يوم حنن أعط ي‬
‫التميم مئة من اإلبل وأعط‬
‫ي‬ ‫وأعط أبا سفيان بن حرب مئة من اإلبل وأعط األقرع بن حابس‬
‫عيينة بن حصن الفزاري مئة من اإلبل وأعط العباس بن مرداس دون ذلك فأنشأ يقو جعهت‬
‫نان وناب العويد بن عيينة واألقرع ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫يعط المؤلفة قهيب ام ما وصفنا‬ ‫ر‬


‫الن من أجهاا كان‬
‫ي‬ ‫_ ذكر العهة ي‬

‫‪ _1868‬عن صفوان بن أمية قا لقد أعطاب رسو هللا يوم حنن وإنه لمن أبغض الناس ّ‬
‫إل فما‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫زا يعطين ر‬
‫حن إنه ألحب الخهق ّ‬
‫إل ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪1527‬‬
‫_ ذكر ما يستحب لإلمام إعطاء المؤلفة قهيب ام من خمس خمسه وإن أسمع يف ذلك ما يكره‬

‫‪ _1862‬عن ابن مسعود قا لما كان يوم حنن آثر رسو هللا ناسا يف القسمة فأعط األقرع بن‬
‫حابس مئة من اإلبل وأعط عيينة بن حصن مثل ذلك وآثر ناسا من أشاف العرب فقا رجل‬
‫وهللا إن هذه لقسمة ما عد فياا وما أريد باا وجه هللا فقهت ألخثن رسو هللا فأتيته فأخثته‬
‫فتغث وجه رسو هللا ثم قا فمن يعد إذا لم يعد هللا ورسوله ثم قا يرحم هللا موش قد‬
‫أوذي ر‬
‫بأكث من هذا فصث فقهت ال جرم ال أرفع إليه بعدها حديثا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يمب عل اإلمام من فك رقبة من تحمل بحمالة المسهمن من خمس خمسه‬

‫إب تحمهت حمالة‬


‫قوم فقهت يا رسو هللا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _1866‬عن قويصة بن مخار قا تحمهت حمالة عن‬
‫ه لك يف إبل الصدقة إذا جاءت ثم قا‬
‫فأعن فياا فقا رسو هللا بل نحمهاا عنك قا ي‬
‫ي‬ ‫قوم‬
‫ي‬ ‫عن‬
‫يا قويصة بن مخار إن المسألة ال تحل إال إلحدى ثالث ‪،‬‬

‫ر‬
‫حن إذا بهغ أمنيته أمسك ورجل أصابته فاقة‬ ‫رجل تحمل حمالة عن قومه إرادة اإلصالح فسأ‬
‫فشاد له ثالثة من ذوي الحما من قومه ر‬
‫حن إذا أصاب قواما أو سدادا أمسك ورجل أصابته‬
‫ر‬
‫حن إذا أصاب قواما أو سدادا أمسك وما سوى ذلك يا قويصة من المسألة سحت ‪،‬‬ ‫جائحة فسأ‬
‫قالاا ثالثا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لإلمام أن يسام المماليك من خمس خمسه إذا شادوا الحرب والقتا‬

‫‪1528‬‬
‫سام‬
‫ي‬ ‫آب الهحم قا شادت حنينا وأنا عبد ممهوك فقهت يا رسو هللا‬‫‪ _1866‬عن عمث مول ي‬
‫ر‬
‫خرب المتاع ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫وأعطاب من‬
‫ي‬ ‫فأعطاب سيفا وقا تقهده‬
‫ي‬

‫_ ذكر ما يستحب لإلمام أن ينفل من خمسه أصحاب الرسايا فضال عل حصصام من الغنيمة‬

‫فأصابن من القسم ثنتا عرسة‬


‫ي‬ ‫‪ _1869‬عن ابن عمر أن رسو هللا بعث بعثا وكنت فيام فغنمنا‬
‫ناقة ثم إن رسو هللا نفهنا بعد ذلك ناقة ناقة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لإلمام أن ينقل الرسية إذا خرجت شيئا معهوما من خمس الخمس سوى سامانام‬
‫الن قسمت عهيام مما غنموا‬ ‫ر‬
‫ي‬

‫‪ _1860‬عن ابن عمر أن رسو هللا بعث شية فياا عبد هللا بن عمر قبل نمد فغنموا إبال كثثا‬
‫اثن عرس بعثا ونفهوا بعثا بعثا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فكانت سامانام ي‬

‫_ ذكر ترك إنكار المصطف الفعل الذي وصفناه‬

‫اثن‬ ‫َ‬
‫‪ _1861‬عن ابن عمر أن رسو هللا بعث شية قبل نمد فيام ابن عمر وإن سامانام بهغت ي‬
‫عرس بعثا ثم نفهوا سوى ذلك بعثا بعثا فهم يغثه رسو هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لإلمام أن ينقل الرسية إذا خرجت عند البعث الشديد يف البدأة والرجعة شيئا‬
‫معهوما من خمس خمسه الذي ذكرناه‬

‫‪1529‬‬
‫أب سهمة قا سمعت عمرو بن شعيب وسهيمان بن موش يذكران النفل‬
‫‪ _1865‬عن رجاء بن ي‬
‫النن فقا له سهيمان بن موش شغهك أكل الزبيب بالطائف حدثنا مكحو‬ ‫فقا عمرو ال نفل بعد ي‬
‫َ َّ‬
‫الهخم عن حويب بن مسهمة الفاري أن رسو هللا نف َل يف البدأة الرب ع بعد‬
‫ي‬ ‫عن زياد بن جارية‬
‫وف الرجعة الثهث بعد الخمس ‪ ( .‬صحيح )‬
‫الخمس ي‬

‫_ ذكر ما يستحب لإلمام أن يقو عند التحام الحرب بأن سهب القتيل يكون لقاتهه‬

‫النن قا يوم حنن من قتل كافرا فهه سهبه فقتل أبو لطهحة يومئذ عرسين‬
‫‪ _1860‬عن أنس أن ي‬
‫رجال وأخذ أسالبام قا أبو قتادة يا رسو هللا رصبت رجال عل حبل العاتق وعهيه درع فأجاضت‬
‫النن ال يسأ شيئا أال أعطاه أو سكت فسكت‬
‫عنه فقا رجل أنا أخذتاا فأرضه مناا وأعطنياا وكان ي‬
‫النن وقا صد‬
‫فقا عمر بن الخطاب وهللا ال يفيئاا هللا عل أسد من أسده ويعطيكاا فضحك ي‬
‫عمر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن سهب القتيل إنما يكون لهقاتل إذا كان له عهيه بينة‬

‫أب قتادة قا خرجنا مع رسو هللا عام حنن فهما التقينا كانت لهمسهمن جولة قا‬
‫‪ _1860‬عن ي‬
‫فرأيت رجال من المرسكن قد عال رجال من المسهمن قا فاستدبرت له ر‬
‫حن أتيت من ورائه‬
‫فضمن ضمة وجدت فياا ري ح الموت‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫فرصبته عل حبل عاتقه رصبة فقطعت الدرع فأقبل ي‬
‫فأرسهن فهحقت عمر بن الخطاب فقهت ما با الناس ؟ فقا أمر هللا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ثم أدركه الموت‬

‫قا ثم إن الناس قد رجعوا فقا رسو هللا من قتل قتيال له عهيه بينة فهه سهبه ‪ ،‬قا أبو قتادة‬
‫فقمت فقهت من يشاد يل ؟ ثم جهست ثم قا رسو هللا من قتل قتيال له عهيه بينة فهه سهبه‬

‫‪1531‬‬
‫فقمت ثم قهت من يشاد يل ثم جهست ثم قا ذلك الثالثة فقمت فقا رسو هللا ما بالك يا أبا‬
‫قتادة قا فقصصت عهيه القصة ‪،‬‬

‫من فقا أبو بكر‬


‫فقا رجل من القوم صد يا رسو هللا وسهب ذلك القتيل عندي فأرضه ي‬
‫الصديق الها هللا إذا يعمد إل أسد من أسد هللا يقاتل عن هللا وعن رسوله فيعطيك سهبه قا‬
‫بن‬
‫رسو هللا صد فأعطه إياه ‪ ،‬فقا أبو قتادة فأعطانيه فبعت الدرع فابتعت به مخرفا يف ي‬
‫سهمة فإنه ألو ما تأثهته يف اإلسالم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر السبب الذي من أجهه لم يأخذ أبو قتادة يف االبتداء سهب قتيهه الذي ذكرناه‬

‫‪ _1868‬عن أنس قا إن هوازن جاءت يوم حنن بالشاء واإلبل والغنم فمعهوها صفن ر‬
‫ليكثوا عل‬
‫ر‬
‫فالتف المسهمون والمرسكون فول المسهمون مدبرين كما قا هللا فقا رسو هللا‬ ‫رسو هللا قا‬
‫النن يومئذ من‬
‫ي‬ ‫إنا عبد هللا ورسوله فازم هللا المرسكن ولم نرصب بسيف ولم نطعن برمح فقا‬
‫قتل كافرا فهه سهبه ‪،‬‬

‫إب رصبت رجال‬


‫فقتل أبو لطهحة يومئذ عرسين رجال وأخذ أسالبام فقا أبو قتادة يا رسو هللا ي‬
‫ه فقام رجل فقا يا رسو‬
‫عل حبل العاتق وعهيه درع فأعمهت عنه أن آخذها فانظر مع من ي‬
‫من وأعطنياا فسكت رسو هللا وكان رسو هللا ال يسأ شيئا أال أعطاه أو‬
‫هللا أنا أخذتاا فأرضه ي‬
‫سكت ‪،‬‬

‫ر‬
‫ولف‬
‫فقا عمر ال يفيئاا هللا عل أسد من أسده ويعطيكاا فضحك رسو هللا وقا صد عمر ي‬
‫من بعض‬
‫أبو لطهحة أم سهيم ومعاا خنمر فقا يا أم سهيم ما هذا معك ؟ قالت أردت إن دنا ي‬

‫‪1531‬‬
‫المرسكن أن أبعج به بطنه فقا أبو لطهحة يا رسو هللا أال تسمع ما تقو أم سهيم ؟ قالت يا‬
‫رسو هللا أقتل باا الطهقاء انازموا بك فقا يا أم سهيم إن هللا قد كف وأحسن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن سهب قاتل عن المرسكن له وإن لن يكن قتهه إياه يف المعركة‬

‫النن فأخث أنه عن لهمرسكن فقا رسو هللا من‬


‫‪ _1862‬عن سهمة بن األكيع قام رجل من عند ي‬
‫فنفهن رسو هللا سهبه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫قتهه فهه سهبه قا فأدركته فقتهته‬

‫_ ذكر خث أوهم عالما من الناس أن المسهمن إذا ر‬


‫اشثكا يف قتل قتيل كان الخيار إل اإلمام يف إعطاء‬
‫أحدهما سهبه دون اآلخر‬

‫يمين وعن‬
‫ي‬ ‫‪ _1896‬عن عبد الرحمن بن عوف قا بينما أنا واقف بن الصف يوم بدر نظرت عن‬
‫غمزب أحدهما فقا أي عم هل تعرف أبا‬
‫ي‬ ‫شمال فإذا أنا بن غالمن من األنصار فوينا أنا كذلك إذ‬
‫ي‬
‫أج ؟ فقا أخثت أنه يسب رسو هللا‬‫جال بن هشام ؟ فقهت نعم وما حاجتك إليه يا ابن ي‬
‫فأعمون قوله قا‬ ‫والذي نفس بيده لو رأيته ال يفار سوادي سواده ر‬
‫حن يموت األعمل منا قا‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫فغمزب اآلخر وقا مثهاا فهم أنشب أن رأيت أبا جال يمو بن الناس ‪،‬‬
‫ي‬

‫النن فأخثاه‬
‫تسالب عنه فابتدراه فرصباه بسيفياما فقتاله ثم أتيا ي‬
‫ي‬ ‫فقهت لاما هذا صاحبكما الذي‬
‫بما صنعا فقا أيكما قتهه ؟ فقا كل واحد مناما أنا قتهته فقا هل مسحتما سيفيكما ؟ قهنا ال قا‬
‫النن كالكما قتهه ثم قض بسهبه لمعاذ بن عمرو بن المميح ‪ ،‬قا والرجالن‬
‫ي‬ ‫فنظر يف السيفن فقا‬
‫معاذ بن عمرو بن المميح ومعاذ بن عفراء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1532‬‬
‫قا أبو حاتم هذا خث أوهم جماعة من أئمتنا أن سهب القتيل إذا ر‬
‫اشثك النفسان يف قتهه يكون‬
‫خياره إل اإلمام بأن يعطيه أحد القاتهن من شاء مناما وكنا نقو به مدة ثم تدبرنا فإذا هذه القصة‬
‫كانت يوم بدر وحينئذ لم يكن حكم سهب القتيل لقاتهه ‪،‬‬

‫يعط ذلك أيما شاء من القاتهن كما فعل رسو هللا‬


‫ي‬ ‫ولما كان ذلك كذلك كان الخيار إل اإلمام أن‬
‫أب جال حيث أعطاه معاذ بن عمرو بن المميح وكان هو ومعاذ بن عفراء قاتهيه وأما قوله‬
‫يف سهب ي‬
‫من قتل قتيال فهه سهبه فكان ذلك يوم حنن ويوم حنن بعد بدر بسوع سنن فذلك ما وصفت‬
‫عل أن القاتهن إذا ر‬
‫اشثكا يف قتيل كان السهب لاما معا ‪.‬‬

‫_ ذكر لفظة أوهمت غث المتبحر يف صناعة العهم أنه يضاد الخثين الهذين تقدم ذكرنا لاما‬

‫‪ _1896‬عن أنس أن رسو هللا قا يوم حنن من تفرد بدم فهه سهبه ‪ .‬قا فماء أبو لطهحة بسهب‬
‫واحد وعرسين نفسا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم قوله من تفرد بدم فهه سهبه ومن قتل قتيال فهه سهبه معناهما واحد من قتل وحده‬
‫اشثك جماعة يف قتل واحد كان السهب بينام ألن‬‫فهه سهب المقتو إذا كان منفردا بدمه وإذا ر‬

‫اشثكوا يف دم واستوى حكمام وحكم‬‫الن ه موجودة ف قاتل واحد وجدت ف القاتهن إذا ر‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫العهة ي ي‬
‫المنفرد فيما وصفنا ‪.‬‬

‫_ ذكر الويان بأن السهب لهقاتل وإن لم يكن له‬

‫‪1533‬‬
‫‪ _1899‬عن عوف بن مالك أن مدديا يف غزوة تووك رافقام وأن روميا كان يسمو عل المسهمن‬
‫الروم لقفاه‬
‫ي‬ ‫ويغري عهيام فتهطف المددي فقعد تحت صخرة فهما مر به عرقب فرسه وخر‬
‫وعاله المددي بالسيف فقتهه وأقبل برسجه ولمامه وسيفه ومنطقته وسالحه فذهبا بالذهب‬
‫والموهر إل خالد بن الوليد فأخذ خالد منه لطائفة ونفهه بقيته فقهت له ياخالد ما هذا ؟ أما تعهم‬
‫ر‬
‫استكثته ‪،‬‬ ‫ولكن‬ ‫أن رسو هللا نفل السهب كهه لهقاتل ؟ قا بل‬
‫ي‬

‫فقهت أما لعمر هللا ألعرفناا رسو هللا فهما قدمنا عل رسو هللا أخثته خثه فدعاه رسو هللا‬
‫وأمره أن يدفع إل المددي بقية سهبه فول خالد ليفعل فقهت له فكيف رأيت يا خالد ألم أف لك‬
‫ئ‬
‫اب‬
‫عل فقا هل أنتم تاركوا يل أمر ي‬
‫بما وعدتك ؟ فغضب رسو هللا وقا ياخالد ال تعطه وأقبل ي‬
‫لكم صفوة أمرهم وعهيام كدره ‪ ،‬قوله ياخالد التعطه أراد به يف ذلك الوقت ثم أمره فأعطاه ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن سهب القتيل يكون لهقاتل سواء كان المقتو منابذا أو موليا‬

‫‪ _1890‬عن سهمة بن األكيع قا غزونا مع رسو هللا هوازن فوينا نحن قعود نتضج إذا رجل عل‬
‫جمل أحمر ر‬
‫فانثع لطهقا من حقو البعث فقيد به بعثه ثم جاء ر‬
‫حن قعد معنا يتغدى فنظر يف وجوه‬
‫ر ر‬ ‫القوم فإذا ظارهم فيه رقة ر‬
‫حن أب بعثه فقعد‬ ‫وأكثهم مشاة فهما نظر يف وجوه القوم خرج يعدو‬
‫عهيه يركضه وهو لطهيعة لهكفار فاتبعه رجل منا من أسهم عل ناقة له ورقاء ‪ ،‬قا سهمة فاتبعته‬
‫فاستقبهن رسو هللا مع‬ ‫سيف فرصبت رأسه ثم جئت بناقته أقودها عهياا سهبه‬ ‫ر‬
‫واخثلطت‬ ‫أعدو‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الناس فقا من قتل الرجل ؟ قا ابن األ كيع قهت أنا ‪ ،‬قا لك سهبه أجمع ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1534‬‬
‫قا أبو حاتم هذا النيع لو استقصينا فيه لدخل فيه ر‬
‫أكث السن ألنه كان يون عن مراد هللا جل‬
‫وعال من الكتاب قوال وفعال وفيما ذكرنا من اإليماء إليه الغنية لمن تدبر القصد فيه ‪.‬‬

‫_ ذكر الويان بأن السهب ال يخمس‬

‫َ‬ ‫‪ _1891‬عن عوف بن مالك أن النن لم ِّ‬


‫يخمس ال َسهب ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ي‬

‫ُ‬
‫_ ذكر اإلباحة لمن أخذ العدو شيئا من ماله ثم ظفر به المسهمون أخذه إذا عرفه بعينه دون أن‬
‫يكون يف سائر الغنائم‬

‫‪ _1895‬عن ابن عمر قا ذهبت فرس له فأخذها العدو فظار عهيه المسهمون فرد عهيه يف زمن‬
‫رسو هللا ‪ .‬قا وأبق عبد له فهحق بالروم فظار عهيه المسهمون فرده عهيه خالد بن الوليد بعد‬
‫النن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫_ ذكر الزجر عن وطء الحامل من السن ر‬


‫حن تضع حمهاا‬ ‫ي‬

‫‪ _1890‬عن أب ثعهبة الخشن أن رسو هللا نىه عام خيث أن تولطأ الحبال من السن ر‬
‫حن يضعن ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫( صحيح )‬

‫_ باب الغهو‬

‫‪1535‬‬
‫_ ذكر الزجر عن أن يغل يف سبيل هللا شيئا وإن كان ذلك تافاا‬

‫يجء يوم القيامة عل رقوته بعث له رغاء‬


‫أب هريرة قا قا رسو هللا ال ألفن أحدكم ي‬
‫‪ _1890‬عن ي‬
‫يجء يوم القيامة عل‬
‫يقو يا رسو هللا أقو ال أمهك لك من هللا شيئا قد أبهغتك ال ألفن أحدكم ي‬
‫رقوته شاة لاا ُي ٌ‬
‫عار يقو يا رسو هللا أقو ال أمهك لك من هللا شيئا قد أبهغتك ‪ ،‬ال ألفن أحدكم‬
‫يجء يوم القيامة عل رقوته فرس له حمحمة فيقو يا رسو هللا أقو ال أمهك لك من هللا شيئا‬
‫ي‬
‫يجء يوم القيامة عل رقوته نفس لاا صياح يقو يا رسو هللا أقو‬
‫قد أبهغتك ‪ ،‬ال ألفن أحدكم ي‬
‫ال أمهك لك من هللا شيئا قد أبهغتك ‪،‬‬

‫يجء يوم القيامة عل رقوته صامت يقو يا رسو هللا أقو ال أمهك لك من هللا‬
‫ال ألفن أحدكم ي‬
‫يجء يوم القيامة عل رقوته رقاع تخفق يقو يا رسو هللا أقو‬
‫شيئا قد أبهغتك ال ألفن أحدكم ي‬
‫ال أمهك لك من هللا شيئا قد أبهغتك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫يأب بما غل به يوم القيامة عل رقوته‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الزجر عن الغهو إذ الغا‬

‫أب هريرة قا قام فينا رسو هللا ذات يوم فذكر الغهو فعظم من أمره ثم قا يا أياا‬
‫‪ _1898‬عن ي‬
‫أغثن فأقو ال‬
‫ي‬ ‫يجء يوم القيامة عل رقوته بعث له رغاء فيقو يا رسو هللا‬
‫الناس ال ألفن أحدكم ي‬
‫يجء يوم القيامة عل رقوته شاة لاا يعار فيقو يا‬
‫أمهك لك شيئا قد أبهغتك ‪ ،‬ال ألفن أحدكم ي‬
‫أغثن فأقو ال أمهك لك شيئا قد أبهغتك ‪،‬‬
‫ي‬ ‫رسو هللا‬

‫‪1536‬‬
‫أغثن فأقو ال‬
‫ي‬ ‫يجء يوم القيامة عل رقوته فرس لاا حمحمة فيقو يارسو هللا‬
‫ال ألفن أحدكم ي‬
‫يجء يوم القيامة عل رقوته نفس لاا صياح فيقو‬
‫أمهك لك شيئا قد أبهغتك ‪ ،‬وال ألفن أحدكم ي‬
‫أغثن قأقو ال أمهك لك شيئا قد أبهغتك ‪،‬‬
‫ي‬ ‫يارسو هللا‬

‫أغثن قأقو ال أمهك‬


‫ي‬ ‫يجء يوم القيامة عل رقوته رقاع تخفق فيقو يارسو هللا‬
‫ال ألفن أحدكم ي‬
‫أغثن‬
‫ي‬ ‫يجء يوم القيامة عل رقوته صامت يقو يارسو هللا‬
‫لك شيئا قد أبهغتك ‪ ،‬ال ألفن أحدكم ي‬
‫فأقو ال أمهك شيئا قد أبهغتك ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم الرقاع أراد ثيابا ‪.‬‬

‫_ ذكر إيماب دخو النار لهغا يف سبيل هللا جل وعال‬

‫‪ _1892‬عن عمر قا لما قتل نفر يوم خيث من أصحاب رسو هللا قالوا فالن شايد وفالن شايد‬
‫َ‬ ‫ر‬
‫إب رأيته يف النار يف عباءة غهاا ‪ -‬أو بردة غهاا‬
‫حن ذكروا رجال فقالوا فالن شايد فقا رسو هللا كال ي‬
‫‪ ، -‬ثم قا رسو هللا يا ابن الخطاب اذهب فناد يف الناس أنه ال يدخل المنة إال نفس مؤمنة ‪ ،‬قا‬
‫فخرجت فناديت يف الناس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن انتفاع المرء بالغنائم عل سبيل الرصر بالمسهمن فيه‬

‫‪ _1806‬عن رويفع بن ثابت عن رسو هللا أنه قا عام خيث من كان يؤمن باهلل واليوم اآلخر فال‬
‫يسقن ماءه ولد غثه ومن كان يؤمن باهلل واليوم اآلخر فال يأخذن دابة من المغانم فثكواا ر‬
‫حن إذا‬
‫أعمفاا ردها ف المغانم ومن كان يؤمن باهلل واليوم اآلخر فال يهبس ثيبا من المغانم ر‬
‫حن إذا أخهقه‬ ‫ي‬
‫رده يف المغانم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1537‬‬
‫نف دخو المنان عن الشايد يف سبيل هللا إذا كان قد غل وإن كان ذلك الغهو شيئا يسثا‬
‫_ ذكر ي‬

‫أب هريرة قا خرجنا مع رسو هللا عام خيث فهم نغنم ذهبا وال فضة إال األموا‬
‫‪ _1806‬عن ي‬
‫والثياب والمتاع فوجه رسو هللا نحو وادي القرى وكان رفاعة بن زيد وهب لرسو هللا عبدا‬
‫أسود يقا له مدعم فخرجنا ر‬
‫حن إذا كنا بوادي القرى فوينما مدعم يحط رحل رسو هللا إذ جاءه‬
‫سام عائر فأصابه فقتهه فقا الناس هنيئا له المنة ‪،‬‬

‫ر‬
‫الن أخذها يوم خيث من المغانم لم تصواا‬
‫نفس بيده إن الشمهة ي‬
‫ي‬ ‫فقا رسو هللا كال والذي‬
‫المقاسم لتشتعل عهيه نارا ‪ ،‬فهما سمع ذلك الناس جاء رجل برساك أو شاكن إل رسو هللا فقا‬
‫رسو هللا شاك من نار أو شاكان من نار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم أسهم أبو هريرة بدوس فقدم المدينة ورسو هللا خارج نحو خيث وعل المدينة‬
‫سباع بن عرفطة الغفاري استخهفه رسو هللا فصل أبو هريرة مع سباع وسمعه يقرأ ( ويل‬
‫النن ‪.‬‬
‫لهمطففن ) ثم لحق المصطف إل خيث فشاد خيث مع ي‬

‫_ ذكر الويان بأن قوله شاكا من نار أراد به أنك إن لم تردهما عذبت بمثهاما يف النار نعوذ باهلل مناا‬

‫ر‬
‫أب هريرة قا أهدى رفاعة لرسو هللا غالما فخرج به معه إل خيث فأب الغالم سام‬‫‪ _1809‬عن ي‬
‫ر‬
‫لتحث عهيه اآلن يف‬ ‫نفس بيده الشمهة‬ ‫غرب فقتهه فقهنا هنيئا له المنة فقا رسو هللا والذي‬
‫ي‬
‫النار غهاا من المسهمن يوم خيث فقا رجل من األنصار يا رسو هللا أصبت يومئذ شاكن قا‬
‫يعدد لك مثهاما يف نار جانم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1538‬‬
‫_ ذكر ترك المصطف الصالة عل من مات وقد غل يف سبيل هللا‬

‫توف يوم خيث فذكروه لرسو هللا فقا صهوا‬


‫النن ي‬
‫‪ _1800‬عن زيد بن خالد أن رجال من أصحاب ي‬
‫عل صاحبكم فتغثت وجوه القوم من ذلك فقا إن صاحبكم غل يف سبيل هللا ففتحنا متاعه‬
‫فوجدنا خرزا من خرز الياود ال يساوي درهمن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن ترك المصطف الصالة عل الغا وعل من مات وعهيه دين إنما كان ذلك يف أو‬
‫اإلسالم قبل فتح هللا عل صفيه المصطف الفتيح‬

‫َّ‬ ‫ر‬
‫أب هريرة أن رسو هللا كان يؤب بالرجل الميت عهيه الدين فيسأ هل ترك لدينه وفاء‬
‫‪ _1801‬عن ي‬
‫؟ فإن حدث أنه ترك وفاء صل عهيه وإال قا صهوا عل صاحبكم ‪ ،‬فهما فتح هللا عهيه الفتيح قا‬
‫َّ‬
‫فعل قضاؤه ومن ترك ماال فاو لورثته ‪( .‬‬ ‫توف وعهيه دين‬
‫ي‬ ‫أنا أول بالمؤمنن من أنفسام فمن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار بأن الغا يكون غهوله يف القيامة عارا عهيه‬

‫ر‬
‫فهف العدو فهما هزمام هللا اتبعام‬
‫‪ _1805‬عن عبادة بن الصامت قا خرج رسو هللا إل بدر ي‬
‫لطائفة من المسهمن يقتهونام وأحدقت لطائفة برسو هللا واستولت لطائفة عل العسكر والناب‬
‫فهما كف هللا العدو ورجع الذين لطهووهم قالوا لنا النفل نحن لطهونا العدو وبنا نفاهم هللا وهزمام‬
‫وقا الذين أحدقوا برسو هللا وهللا ما أنتم أحق به منا هو لنا نحن أحدقنا برسو هللا لئال ينا‬
‫العدو منه غرة قا الذين استولوا عل العسكر والناب وهللا ما أنتم بأحق منا هو لنا فأنز هللا (‬
‫يسألونك عن األنفا ) اآلية ‪،‬‬

‫‪1539‬‬
‫ُ‬
‫فقسمه رسو هللا بينام وكان رسو هللا ينفهام إذا خرجوا بادين الرب ع وينفهام إذا قفهوا الثهث ‪،‬‬
‫وقا أخذ رسو هللا يوم حنن وبرة من جنب بعث ثم قا يا أياا الناس إنه ال يحل يل مما أفاء هللا‬
‫عهيكم قدر هذه إال الخمس والخمس مردود عهيكم فأدوا الخيط والمخيط وإياكم والغهو فإنه عار‬
‫عل أههه يوم القيامة وعهيكم بالمااد يف سبيل هللا فإنه باب من أبواب المنة يذهب هللا به الام‬
‫والغم قا فكان رسو هللا يكره األنفا ويقو لثد قوي المؤمنن عل ضعيفام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من لزوم الرباط عند استحال الغزاة الغنائم‬

‫‪ _1800‬عن عتبة السهم أن رسو هللا قا إذا انتاط غزوكم ر‬


‫وكثت العزائم واستحهت الغنائم‬ ‫ي‬
‫فخث جاادكم الرباط ‪ ( .‬صحيح لغثه )‬

‫نف دخو المنة عن الغا يف سبيل هللا جل وعال‬


‫_ ذكر ي‬

‫النن فقالوا فالن شايد فالن شايد‬ ‫‪ _1800‬عن عمر قا لما كان يوم خيث أقبل نفر من أصحاب ي‬
‫إب رأيته يف النار يف بردة غهاا أو عباءة ثم‬ ‫ر‬
‫حن مروا عل رجل فقالوا فالن شايد فقا رسو هللا كال ي‬
‫قا رسو هللا يا ابن الخطاب اذهب فناد يف الناس أنه ال يدخل المنة إال المؤمنون ‪ ،‬قا‬
‫فخرجت فناديت أال إنه ال يدخل المنة إال المؤمنون ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم يف هذا الخث دليل عل أن اإليمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية وفيه دليل عل أن‬
‫ر‬
‫المؤمن ينف عنه اسم اإليمان بالمعصية إذا ارتكواا ال اإليمان كهه كما أن الطاعة يطهق عل من أب‬
‫باا اسم اإليمان ال اإليمان كهه ‪.‬‬

‫‪1541‬‬
‫ر‬
‫_ ذكر ما يستحب لإلمام ترك أخذ الغهو عمن غل إذا أب به بعد قسم الغنيمة لتكون عقيبة له‬
‫وأدبا لما يستقبهه من األمور‬

‫‪ _1808‬عن عبد هللا بن عمرو قا كان رسو هللا إذا أصاب مغنما أمر بالال فنادى يف الناس ثالثة‬
‫فيجء الناس بغنائمام فيخمساا ويقسماا فأتاه رجل بعد ذلك بزمام من شعر فقا يا رسو هللا‬
‫ي‬
‫تجء‬
‫هذا فيما كنا أصبنا يف الغنيمة قا ما سمعت بالال نادى ثالثا ؟ قا نعم ‪ ،‬قا فما منعك أن ي‬
‫تجء به يوم القيامة فهن أقبهه منك ‪ ( .‬صحيح )‬
‫به فاعتذر إليه فقا كن أنت الذي ي‬

‫_ باب الفداء وفك األشى‬

‫( ذكر ما يستحب لإلمام استعما المفاداة بن المسهمن وبن األعداء إذا رأى ذلك لام صالحا‬

‫النن رجال‬
‫النن وأش أصحاب ي‬
‫‪ _1802‬عن عمران بن حصن قا أشت ثقيف رجهن من أصحاب ي‬
‫النن وهو موثق فناداه يا دمحم يا دمحم فأقبل إليه رسو هللا‬
‫بن عامر بن صعصعة فمر به عل ي‬
‫من ي‬
‫النن فقا له األسث‬
‫النن فناداه فأقبل إليه ي‬
‫فقا عل ما أحبس ؟ فقا بمريرة حهفائك ثم مض ي‬
‫النن فناداه أيضا فأقبل‬
‫النن لو قهتاا وأنت تمهك أمرك أفهحت كل الفالح ثم مض ي‬
‫ي‬ ‫إب مسهم فقا‬
‫ي‬
‫النن فداه بالرجهن الهذين كانت‬
‫النن هذه حاجتك ثم إن ي‬
‫فألطعمن فقا له ي‬
‫ي‬ ‫إب جائع‬
‫إليه فقا ي‬
‫ثقيف أشتاما ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن ذلك منه كان ألنه عهم منه بإعالم هللا إياه أنه كاذب‬
‫إب مسهم وترك ي‬
‫قا أبو حاتم قو األسث ي‬

‫‪1541‬‬
‫يف قوله فهم يقبل ذلك منه يف أشه كما كان يقبل مثهه من مثهه إذا لم يكن أسثا فأما اليوم فقد‬
‫إب مسهم قبل ذلك منه ورفع عنه السيف سواء كان أسثا أو محاربا ‪.‬‬
‫الحرب ي‬
‫ي‬ ‫الوج فإذا قا‬
‫ي‬ ‫انقطع‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن يفك أسارى المسهمن من أيدي المرسكن إذا وجد إليه سبيال‬

‫أب بكر وأمره عهينا رسو هللا فغزونا فزارة فهما دنونا‬
‫‪ _1816‬عن سهمة بن األكيع قا خرجنا مع ي‬
‫من الماء أمرنا أبو بكر فعرسنا فهما صهينا الصوح أمرنا أبو بكر بشن الغارة فقتهنا عل الماء من قتهنا‬
‫يسبقوب‬
‫ي‬ ‫قا سهمة فنظرت إل عنق من الناس فيه الذرية والنساء وأنا أعدو يف آثارهم فخشيت أن‬
‫إل المبل فرميت بسام فوقع بينام وبن المبل فقاموا فمئت بام أسوقام إل أب بكر ر‬
‫حن أتيت‬ ‫ي‬
‫الماء وفيام امرأة من فزارة عهياا قشع من أدم معاا بنت لاا من أحسن العرب ‪،‬‬

‫َّ‬
‫فنفهن أبو بكر ابنتاا فما كشفت لاا ثيبا ر‬
‫فهقين‬
‫ي‬ ‫حن قدمت المدينة ثم بت ولم أكشف لاا ثيبا‬ ‫ي‬
‫أعموتن وما كشفت لاا ثيبا فسكت رسو‬
‫ي‬ ‫رسو هللا فقا هب يل المرأة فقهت يا رسو هللا لقد‬
‫لقين من الغد يف السو فقا يا سهمة هب يل المرأة هلل أبوك ‪ ،‬قا قهت يارسو‬
‫ي‬ ‫كن ثم‬
‫هللا وتر ي‬
‫وف أيديام أشى‬
‫فىه لك يا رسو هللا قا فبعث رسو هللا إل أهل مكة ي‬
‫هللا ما كشفت لاا ثيبا ي‬
‫من المسهمن ففداهم بتهك المرأة فكام باا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب الامرة‬

‫ر‬
‫النن فقا يا رسو هللا إنام يزعمون أنه من لم يااجر‬
‫‪ _1816‬عن صالح بن بشث أن فديكا أب ي‬
‫ههك فقا رسو هللا يافديك أقم الصالة واهمر السوء واسكن من أرض قومك حيث شئت ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫‪1542‬‬
‫قا أبو حاتم قوله أقم الصالة أمر فرض عل المخالطون يف بعض األحوا ال الكل ‪ ،‬وقوله واهمر‬
‫المعاىص وبغثهم‬
‫ي‬ ‫السوء فرض عل المسهمن كهام يف كل األحوا لئال يرتكووا سوءا بأنفسام من‬
‫مما ال يرىص هللا من األفعا ‪ ،‬وقوله واسكن من أرض قومك حيث شئت أمر إباحة مراده اإلعالم‬
‫بأن تارك السوء عل ما وصفنا ال ضث عهيه أي موضع سكن وإن لم يقصد المواضع الرسيفة ‪.‬‬

‫_ ذكر الويان بأن كل همرة ليس فياا التحو من دار الكفر إل دار المسهمن‬

‫‪ _1819‬عن فضالة بن عويد قا قا رسو هللا يف حمة الوداع أال أخثكم بالمؤمن من أمنه الناس‬
‫عل أموالام وأنفسام والمسهم من سهم الناس من لسانه ويده والمماهد من جاهد نفسه يف‬
‫لطاعة هللا والمااجر من همر الخطايا والذنوب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عن تفضيل الامرة لهمسهمن عند تباين نياتام فياا‬

‫دع‬
‫النن قا الامرة همرتان فأما همرة البادي يميب إذا ي‬
‫‪ _1810‬عن عبد هللا بن عمرو عن ي‬
‫فىه أشدهما بهية وأعظماما أجرا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ويطيع إذا أمر وأما همرة الحارص ي‬

‫نف انقطاع الامرة بعد الفتح‬


‫_ ذكر اإلخبار عن ي‬

‫أب عل الامرة فقا‬


‫بأب فقهت يا رسو هللا بايع ي‬
‫‪ _1811‬عن يعل بن منية قا جئت رسو هللا ي‬
‫رسو هللا بل أبايعه عل المااد قد انقطعت الامرة ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪1543‬‬
‫_ ذكر الوقت الذي انقطع فيه الامرة‬

‫النن أنه قا يوم الفتح ال همرة ولكناا جااد ونية وإذا استنفرتم‬
‫‪ _1815‬عن ابن عباس عن ي‬
‫فانفروا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث يعارض يف الظاهر ما وصفنا‬

‫‪ _1810‬عن عبد هللا بن وقدان قا قا رسو هللا ال تنقطع الامرة ما قوتل الكفار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن أمهيناها فيما قبل‬ ‫ر‬
‫الن ذكرناها يف األخبار ي‬
‫_ ذكر وصف الامرة ي‬

‫‪ _1810‬عن عطاء بن أب رباح قا انطهقت أنا وعويد بن عمث ر‬


‫حن دخهنا عل عائشة فسألاا عويد‬ ‫ي‬
‫بن عمث عن الامرة فقالت ال همرة بعد الفتح أو قالت بعد اليوم ‪ ،‬إنما كان الناس يفرون بدينام‬
‫ُ َ‬
‫إل هللا ورسوله من أن يفتنوا وقد أفس هللا واإلسالم فحيث شاء العبد عبد ربه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫شء من هذه الفانية الزائهة كانت‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن كل من هاجر إل المصطف ومن قصده نوا‬
‫همرته إل ما هاجر‬

‫النن قا األعما بالنيات ولكل أمرىء ما نوى فمن كانت همرته إل هللا‬
‫‪ _1818‬عن عمر عن ي‬
‫ورسوله فامرته إل هللا ورسوله ومن كانت همرته لدنيا يصيواا أو امرأة ريثوجاا فامرته إل ما‬
‫هاجر إليه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1544‬‬
‫_ باب الموادعة والماادنة‬

‫_ ذكر اإلباحة لإلمام مصالحة األعداء إذا عهم بالمسهمن ضعفا عن قتالام‬

‫‪ _1812‬عن الثاء قا لما حرص رسو هللا عند الويت صالحه أهل مكة عل أن يدخهاا ويقيم باا‬
‫ثالثا وال يدخهاا إال بمهبان السالح السيف وقرابه وال يخرج معه أحد ممن دخل معه وال يمنع‬
‫ّ‬
‫لعل اكتب الرسط بيننا هذا ما قاىص عهيه دمحم‬
‫أحدا يمكث فياا ممن كان معه فقا رسو هللا ي‬
‫رسو هللا فقا المرسكون لو عهمنا أنك رسو هللا بايعناك ولكن اكتب دمحم بن عبد هللا ‪،‬‬

‫عل ال أمحوه فقا رسو هللا امحه واكتب‬ ‫ي‬ ‫فقا رسو هللا امحه واكتب دمحم بن عبد هللا فقا‬
‫عل ال أمحوه فقا رسو هللا أرب مكانه ر‬
‫حن أمحوه فمحاه وكتب دمحم بن‬ ‫ي‬ ‫دمحم بن عبد هللا فقا‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫لعل قد مض شط صاحبك فمره‬ ‫عبد هللا فأقام باا ثالثا ‪ ،‬فهما كان آخر اليوم الثالث قالوا ّ‬
‫ي‬
‫فهيخرج فأخثه بذلك قا نعم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم قولام يف الرسط ال يخرج معه أحد ممن دخل معه أرادوا به عل كره منام إذ محا‬
‫أن ال يخرج أحدا ممن دخل معه من أصحابه أصال ‪.‬‬

‫الثاب الذي كان يف كتاب الصهح بن المصطف وبن أهل مكة‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الرسط‬

‫لعل اكتب بسم‬


‫ي‬ ‫‪ _1856‬عن أنس أن رسو هللا لما صالح قريشا يوم الحديبية قا‬
‫لعل‬
‫ي‬ ‫هللا الرحمن الرحيم فقا سايل بن عمرو ال نعرف الرحمن الرحيم اكتب باسمك الهام فقا‬

‫‪1545‬‬
‫اكتب هذا ما صالح عهيه دمحم رسو هللا فقا سايل بن عمرو لو نعهم أنك رسو هللا التبعناك‬
‫ولم نكذبك اكتب بنسبك من أبيك ‪،‬‬

‫ر‬ ‫ر‬
‫لعل اكتب دمحم بن عبد هللا فكتب من أب منكم رددناه عهيكم ومن أب منا تركناه‬
‫فقا رسو هللا ي‬
‫عهيكم فقالوا يا رسو هللا نعطيام هذا ؟ فقا رسو هللا من أتاهم منا فأبعده هللا ومن أتانا منام‬
‫فرددناه جعل هللا له فرجا ومخرجا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن العقد إذا وقع بن المسهمن وأهل الحرب ال يحل نقضه إال عند اإلعالم أو انقضاء‬
‫المدة‬

‫‪ _1856‬عن سهيم بن عامر قا كان بن معاوية وبن الروم عقد وكان يسث نحو بالدهم وهو يريد‬
‫إذا انقض العقد أن يغث عهيام فإذا شيخ يقو هللا أكث هللا أكث ال غدر فإذا هو عمرو بن عبسة‬
‫قدة ر‬ ‫َ ُ َّ ُ َ‬
‫يمض أمدها أو‬
‫ي‬ ‫حن‬ ‫فسألته فقا سمعت رسو هللا يقو إذا كان بن قوم عقد فال يحل ع‬
‫ينبذ إليام عل سواء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لإلمام استعما الماادنة بينه وبن أعداء هللا إذا رأى بالمسهمن ضعفا يعمزون‬
‫عنام‬

‫النن زمن الحديبية يف بضع عرس مئة‬


‫‪ _1859‬عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم قاال خرج ي‬
‫من أصحابه ر‬
‫حن إذا كانوا بذي الحهيفة قهد رسو هللا وأشعر ثم أحرم بالعمرة وبعث بن يديه‬
‫عينا له رجال من خزاعة يميئه بخث قريش وسار رسو هللا ر‬
‫حن إذا كان بغدير األشطاط قريبا من‬

‫‪1546‬‬
‫إب تركت كعب بن لؤي وعامر بن لؤي قد جمعوا لك األحابيش‬
‫اع فقا ي‬
‫عسفان أتاه عينه الخز ي‬
‫وجمعوا لك جموعا كثثة وهم مقاتهوك وصادوك عن الويت الحرام ‪،‬‬

‫فقا النن أشثوا ّ‬


‫عل أترون أن نميل إل ذراري هؤالء الذين أعانوهم فنصيوام فإن قعدوا قعدوا‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫موتورين محزونن وإن نموا يكونوا عنقا قطعاا هللا أم ترون أن نؤم الويت فمن صدنا عنه قاتهناه ؟‬
‫نن هللا إنما جئنا معتمرين ولم نجء لقتا أحد ولكن‬
‫فقا أبو بكر الصديق هللا ورسوله أعهم يا ي‬
‫النن فروحوا إذا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫من حا بيننا وبن الويت قاتهناه فقا‬

‫قا وكان أبو هريرة يقو ما رأيت أحدا ر‬


‫أكث مشاورة ألصحابه من رسو هللا ‪ ،‬قاال فراحوا ر‬
‫حن إذا‬
‫النن إن خالد بن الوليد بالغميم يف خيل لقريش لطهيعة فخذوا ذات اليمن‬
‫ي‬ ‫كانوا ببعض الطريق قا‬
‫النن‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫فوهللا ما شعر بام خالد بن الوليد حن إذا هو بقثة الميش فأقبل يركض نذيرا لقريش وسار ي‬
‫ر‬
‫الن يابط عهيام مناا فهما انتىه إلياا بركت راحهته فقا الناس حل حل‬ ‫ر‬
‫حن إذا كان بالثنية ي‬
‫النن ما خألت القصواء وماذلك لاا بخهق ولكن حبساا حابس‬
‫ي‬ ‫فألحت فقالوا خألت القصواء فقا‬
‫الفيل ‪،‬‬

‫يسألوب خطة يعظمون فياا حرمات هللا إال أعطيتام إياها ثم زجرها‬
‫ي‬ ‫نفس بيده ال‬
‫ي‬ ‫ثم قا والذي‬
‫حن نز بأقض الحديبية عل ثمد قهيل الماء إنما يتثضه الناس تثضا‬ ‫فوثبت به قا فعد عنام ر‬
‫فهم يهبث بالناس أن نزحوه فشك إل رسو هللا العطش ر‬
‫فانثع ساما من كنانته ثم أمرهم أن‬ ‫ي‬
‫يمعهوه فيه قا فما زا يميش لام بالري ر‬
‫حن صدروا عنه فوينما هم كذلك إذ جاءه بديل بن‬
‫اع يف نفر من قومه من خزاعة وكانت عيبة نصح رسو هللا من أهل تاامة ‪،‬‬
‫ورقاء الخز ي‬

‫‪1547‬‬
‫إب تركت كعب بن لؤي وعامر بن لؤي نزلوا أعداد مياه الحديبية معام العوذ المطافيل وهم‬
‫فقا ي‬
‫مقاتهوك وصادوك عن الويت الحرام فقا رسو هللا إنا لم نجء لقتا أحد ولكنا جئنا معتمرين‬
‫بين وبن الناس فإن‬
‫فإن قريشا قد ناكتام الحرب وأرصت بام فإن شاؤوا ماددتام مدة ويخهوا ي‬
‫نفس بيده‬
‫ي‬ ‫ظارنا وشاؤوا أن يدخهوا فيما دخل فيه الناس فعهوا وقد جموا وإن هم أبوا فوالذي‬
‫ر‬
‫سالفن أو ليبدين هللا أمره ‪،‬‬ ‫ألقاتهنام عل أمري هذا ر‬
‫حن تنفرد‬
‫ي‬

‫ر ر‬
‫حن أب قريشا فقا إنا قد جئناكم من عند هذا الرجل‬ ‫قا بديل بن ورقاء سأبهغام ما تقو فانطهق‬
‫وسمعناه يقو قوال فإن شئتم أن نعرضه عهيكم فعهنا فقا سفااؤهم ال حاجة لنا يف أن تخثونا‬
‫النن‬
‫ي‬ ‫بسء وقا ذو الرأي هات ما سمعته يقو قا سمعته يقو كذا وكذا فأخثتام بما قا‬
‫عنه ي‬
‫الثقف فقا يا قوم ألستم بالولد ؟ قالوا بل ‪ ،‬قا‬
‫ي‬ ‫فقام عند ذلك أبو مسعود عروة بن مسعود‬
‫تتاموب ؟ قالوا ال ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ألست بالوالد ؟ قالوا بل ‪ ،‬قا فال‬

‫ألطاعن ؟‬
‫ي‬ ‫بأهل وولدي ومن‬
‫ي‬ ‫عل جئتكم‬
‫أب استنفرت أهل عكاظ فهما بهحوا ي‬
‫قا ألستم تعهمون ي‬
‫ودعوب آته قالوا ائته فأتاه قا‬
‫ي‬ ‫قالوا بل ‪ ،‬قا فإن هذا امرؤ عرض عهيكم خطة رشد فاقبهوها‬
‫النن فقا رسو هللا نحوا من قوله لبديل بن ورقاء فقا عروة بن مسعود عند ذلك‬
‫فمعل يكهم ي‬
‫يا دمحم أرأيت إن استأصهت قومك هل سمعت أحدا من العرب اجتاح أصهه قبهك وإن تكن األخرى‬
‫إب أرى وجوها وأرى أشوابا من الناس خهقاء أن يفروا ويدعوك فقا أبو بكر الصديق‬
‫فوهللا ي‬
‫امصص ببظر الالت أنحن نفر وندعه ‪،‬‬

‫نفس بيده لوال يد كانت لك‬


‫ي‬ ‫أب قحافة فقا أما والذي‬
‫فقا أبو مسعود من هذا ؟ قالوا أبو بكر بن ي‬
‫الثقف‬
‫ي‬ ‫النن فكهما كهمه أخذ بحهيته والمغثة بن شعبة‬
‫عندي لم أجزك باا ألجوتك وجعل يكهم ي‬
‫النن رصب يده بنعل‬
‫النن وعهيه السيف والمغفر فكهما أهوى عروة بيده إل لحية ي‬
‫قائم عل رأس ي‬

‫‪1548‬‬
‫السيف وقا أخر يدك عن لحية رسو هللا فرفع عروة رأسه وقا من هذا ؟ فقالوا المغثة بن‬
‫الثقف فقا أي غدر أولست أسع يف غدرتك ‪،‬‬
‫ي‬ ‫شعبة‬

‫وكان المغثة بن شعبة صحب قوما يف الماههية فقتهام وأخذ أموالام ثم جاء فأسهم ‪ ،‬فقا له‬
‫شء ‪ ،‬قا ثم إن عروة جعل يرمق صحابة رسو‬
‫النن أما اإلسالم فأقبل وأما الما فهست منه يف ي‬
‫ي‬
‫هللا بعينه فوهللا مايتنخم رسو هللا نخامة إال وقعت يف كف رجل منام فدلك باا وجاه وجهده‬
‫وإذا أمرهم انقادوا ألمره وإذا توضأ كادوا يقتتهون عل وضوئه وإذا تكهم خفضوا أصواتام عنده وما‬
‫يحدون إليه النظر تعظيما له ‪،‬‬

‫فرجع عروة بن مسعود إل أصحابه فقا أي قوم وهللا لقد وفدت إل المهوك ووفدت إل كرسى‬
‫والنماش وهللا ما رأيت مهكا قط يعظمه أصحابه ما يعظم أصحاب دمحم دمحما وهللا إن‬
‫ي‬ ‫وقيرص‬
‫يتنخم نخامة إال وقعت يف كف رجل منام فدلك باا وجاه وجهده وإذا أمرهم ابتدروا أمره وإذا‬
‫توضأ اقتتهوا عل وضوئه وإذا تكهم خفضوا أصواتام عنده وما يحدون إليه النظر تعظيما له وإنه‬
‫دعوب آته ‪،‬‬
‫ي‬ ‫بن كنانة‬
‫قد عرض عهيكم خطة رشد فاقبهوها فقا رجل من ي‬

‫النن هذا فالن من قوم يعظمون البدن فابعثوها له قا فبعثت‬


‫ي‬ ‫النن قا‬
‫فهما أشف عل ي‬
‫ينبع لاؤالء أن يصدوا عن الويت فهما‬
‫ي‬ ‫واستقبهه القوم يهوون فهما رأى ذلك قا سبحان هللا ال‬
‫رجع إل أصحابه قا رأيت البدن قد قهدت وأشعرت فما أرى أن يصدوا عن الويت فقام رجل منام‬
‫دعوب آته فقالوا ائته ‪،‬‬ ‫يقا له م َ‬
‫كرز فقا‬
‫ي‬

‫النن هذا مكرز وهو رجل فاجر فمعل يكهم الن ين فوينما هو يكهمه إذ جاءه‬
‫ي‬ ‫فهما أشف عهيام قا‬
‫النن هذا سايل قد سال هللا لكم أمركم ‪ ،‬قا فهما جاء‬
‫ي‬ ‫سايل بن عمرو ‪ ،‬فهما جاء سايل قا‬

‫‪1549‬‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل فقا سايل‬ ‫سايل قا هات اكتب بيننا وبينكم كتابا فدعا الكاتب فقا اكتب بسم‬
‫أما الرحمن فال أدري وهللا ما هو ولكن اكتب باسمك الهام ‪،‬‬

‫النن اكتب هذا ما قاىص عهيه دمحم رسو هللا فقا سايل بن عمرو لو كنا نعهم أنك رسو‬
‫ي‬ ‫ثم قا‬
‫إب لرسو‬
‫النن وهللا ي‬
‫ي‬ ‫هللا ما صددناك عن الويت وال قاتهناك ولكن اكتب دمحم بن عبد هللا فقا‬
‫النن عل أن تخهوا بيننا وبن الويت فنطوف به‬
‫ي‬ ‫كذبتموب ‪ ،‬اكتب دمحم بن عبد هللا ‪ ،‬فقا‬
‫ي‬ ‫هللا وإن‬
‫ّ‬
‫فقا سايل بن عمرو إنه ال يتحدث العرب أنا أخذنا ضغطة ولكن لك من العام المقبل فكتب ‪،‬‬

‫فقا سايل بن عمرو عل أنه ال يأتيك منا رجل وإن كان عل دينك أو يريد دينك إال رددته إلينا‬
‫فقا المسهمون سبحان هللا كيف يرد إل المرسكن وقد جاء مسهما فوينما هم عل ذلك إذ جاء أبو‬
‫حن رم بنفسه بن المسهمن‬ ‫جند بن سايل بن عمرو يرسف ف قيوده قد خرج من أسفل مكة ر‬
‫ي‬
‫النن إنا لم نمض الكتاب‬
‫ي‬ ‫إل فقا‬
‫فقا سايل بن عمرو يا دمحم هذا أو من نقاضيك عهيه أن ترده ي‬
‫شء أبدا ‪،‬‬
‫بعد فقا وهللا ال أصالحك عل ي‬

‫النن فأجزه يل فقا ما أنا بممثه لك قا فافعل قا ما أنا بفاعل قا مكرز بل قد أجزناه لك‬
‫ي‬ ‫فقا‬
‫‪ ،‬فقا أبو جند بن سيال بن عمرو يامعرس المسهمن أرد إل المرسكن وقد جئت مسهما أال ترون‬
‫إل ما قد لقيت وكان قد عذب عذابا شديدا يف هللا ‪ ،‬فقا عمر بن الخطاب وهللا ما شككت منذ‬
‫النن فقهت ألست رسو هللا حقا ؟ قا بل ‪،‬‬
‫أسهمت إال يومئذ فأتيت ي‬

‫إب‬ ‫َّ‬
‫نعط الدنية يف ديننا إذا ؟ قا ي‬ ‫ي‬ ‫قهت ألسنا عل الحق وعدونا عل البالطل ؟ قا بل ‪ ،‬قهت فهم‬
‫ر‬
‫سنأب الويت فنطوف به ؟‬‫ي‬ ‫رب وهو نارصي ‪ ،‬قهت أوليس كنت تحدثنا أنا‬ ‫أعض ي‬
‫ي‬ ‫رسو هللا ولست‬
‫قا بل فخثتك أنك تأتيه العام ؟ قا ال ‪ ،‬قا فإنك تأتيه فتطوف به ‪ ،‬قا فأتيت أبا بكر الصديق‬

‫‪1551‬‬
‫نن هللا حقا ؟ قا بل قهت أولسنا عل الحق وعدونا عل البالطل ؟ قا‬
‫فقهت يا أبا بكر أليس هذا ي‬
‫بل ‪،‬‬

‫عض ربه وهو نارصه‬


‫نعط الدنية يف ديننا إذا ؟ قا أياا الرجل إنه رسو هللا وليس ي ي‬
‫ي‬ ‫قهت فهم‬
‫ر‬ ‫فاستمسك بغرزه ر‬
‫سنأب الويت‬
‫ي‬ ‫حن تموت فوهللا إنه عل الحق ‪ ،‬قهت أوليس كان يحدثنا أنا‬
‫ونطوف به ؟ قا بل ‪ ،‬قا فأخثك أنا نأتيه العام ؟ قهت ال ‪ ،‬قا فإنك آتيه وتطوف به ‪ ،‬قا عمر‬
‫يعن يف نقض الصحيفة ‪،‬‬
‫بن الخطاب فعمهت يف ذلك أعماال ‪ ،‬ي‬

‫فهما فرغ رسو هللا من الكتاب أمر رسو هللا أصحابه فقا انحروا الادي واحهقوا قا فوهللا ما‬
‫قام رجل منام رجاء أن يحدث هللا أمرا فهما لم يقم أحد منام قام رسو هللا فدخل عل أم سهمة‬
‫فقا ما لقيت من الناس قالت أم سهمة أوتحب ذاك ‪ ،‬اخرج وال تكهمن أحدا منام كهمة ر‬
‫حن تنحر‬
‫بدنك وتدعو حالقك فقام النن فخرج ولم يكهم أحدا منام ر‬
‫حن نحر بدنه ثم دعا حالقه فحهقه ‪،‬‬ ‫ي‬

‫فهما رأى ذلك الناس جعل بعضام يحهق بعضا ر‬


‫حن كاد بعضام يقتل بعضا قا ثم جاء نسوة‬
‫مؤمنات فأنز هللا ( يا أياا الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مااجرات ) إل آخر اآلية ‪ ،‬قا فطهق‬
‫أب سفيان واألخرى صفوان بن أمية قا‬ ‫ر‬
‫عمر امرأتن كانتا له يف الرسك فثوج إحداهما معاوية بن ي‬
‫ثم رجع إل المدينة فماءه أبو بصث رجل من قريش وهو مسهم فأرسهوا يف لطهبه رجهن وقالوا‬
‫العاد الذي جعهت لنا فدفعه إل الرجهن فخرجا ر‬
‫حن بهغا به ذا الحهيفة فثلوا يأكهون من تمر لام‬
‫‪،‬‬

‫فقا أبو بصث ألحد الرجهن وهللا ألرى سيفك هذا يا فالن جيدا فقا أجل وهللا إنه لميد لقد‬
‫ر ر‬ ‫جربت به ثم جربت فقا أبو بصث أرب أنظر إليه فأمكنه منه فرصبه ر‬
‫حن أب‬ ‫حن برد وفر اآلخر‬ ‫ي‬

‫‪1551‬‬
‫النن قا قتل وهللا‬
‫المدينة فدخل المسمد يعدو فقا رسو هللا لقد رأى هذا ذعرا فهما انتىه إل ي‬
‫رددتن إليام ثم‬
‫ي‬ ‫نن هللا قد وهللا أوف هللا ذمتك قد‬
‫وإب لمقتو فماء أبو بصث فقا يا ي‬
‫صاحن ي‬
‫ي‬
‫النن ويل أمه لو كان معه أحد ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أنماب هللا منام فقا‬
‫ي‬

‫ر ر‬
‫حن أب سيف البحر قا وتفهت منام أبو‬ ‫فهما سمع بذلك عرف أنه سثده إليام مرة أخرى فخرج‬
‫بأب بصث‬‫بأب بصث فمعل ال يخرج من قريش رجل أسهم إال لحق ي‬‫جند بن سايل بن عمرو فهحق ي‬
‫حن اجتمعت منام عصابة ‪ ،‬قا فوهللا ما يسمعون بعث خرجت لقريش إل الشام إال ر‬
‫اعثضوا لاا‬ ‫ر‬

‫فقتهوهم وأخذوا أموالام ‪،‬‬

‫النن إليام‬
‫النن تناشده هللا والرحم لما أرسل إليام ممن أتاه فاو آمن فأرسل ي‬
‫فأرسهت قريش إل ي‬
‫فأنز هللا ( وهو الذي كف أيديام عنكم وأيديكم عنام ببطن مكة ) ر‬
‫حن بهغ ( حمية الماههية )‬
‫نن هللا ولم يقروا ببسم هللا الرحمن الرحيم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫وكانت حميتام أنام لم يقروا أنه ي‬

‫أب لطالب‬
‫عل بن ي‬
‫_ ذكر الويان بأن كاتب الكتاب بن المصطف وبن قريش مما وصفنا كان ي‬

‫‪ _1850‬عن الثاء قا اعتمر النن ف ذي القعدة فأب أهل مكة أن يدعوه أن يدخل مكة ر‬
‫حن‬ ‫ي ي‬
‫قاضاهم عل أن يقيم باا ثالثة أيام فهما كتووا الكتاب كتووا هذا ما قاىص عهيه دمحم رسو هللا‬
‫فقالوا ال نقر باذا لو نعهم أنك رسو هللا ما منعناك شيئا ولكن أنت دمحم بن عبد هللا فقا أنا‬
‫أب لطالب امح رسو هللا ‪،‬‬
‫لعل بن ي‬
‫ي‬ ‫رسو هللا وأنا دمحم بن عبد هللا فقا‬

‫قا وهللا ال أمحوك أبدا فأخذ رسو هللا الكتاب وليس يحسن يكتب فأمر فكتب مكان رسو هللا‬
‫دمحما فكتب هذا ما قاىص عهيه دمحم بن عبد هللا أن ال يدخل مكة بالسالح إال السيف يف القرب وال‬

‫‪1552‬‬
‫يخرج مناا بأحد يتبعه وال يمنع أحدا من أصحابه إن أراد أن يقيم باا ‪ ،‬فهما دخهاا ومض األجل‬
‫أتوا عهيا فقالوا قل لصاحبك فهيخرج عنا فقد مض األجل فخرج رسو هللا فتبعتام بنت حمزة‬
‫عل فأخذ بيدها وقا لفالطمة دونك ابنة عمك فحمهتاا ‪،‬‬
‫تنادي ياعم ياعم فتناولاا ي‬

‫عم وخالتاا‬
‫عم وقا جعفر ابنة ي‬ ‫وه ابنة ي‬
‫عل أنا أخذتاا ي‬ ‫ي‬ ‫عل وزيد وجعفر فقا‬
‫فاختصم فياا ي‬
‫من‬ ‫ّ‬ ‫ر‬
‫لعل أنت ي‬ ‫ي‬ ‫أج فقض باا رسو هللا لخالتاا وقا الخالة بمثلة األم وقا‬ ‫تحن وقا زيد ابنة ي‬
‫ي‬
‫وخ ر‬‫ُ‬ ‫أشوات َخ ر‬
‫َ‬
‫هف وقا لزيد أنت أخونا وموالنا ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ي‬ ‫هف‬
‫ي‬ ‫وأنا منك وقا لمعفر‬

‫_ ذكر وصف العدد الذي كان مع المصطف عام الحديبية‬

‫‪ _1851‬عن قتادة بن دعامة قا قهت لسعيد بن المسيب كم كانوا يوم الحديبية ؟ قا ألف‬
‫وخمس مئة ‪ ،‬قا قهت إن جابر بن عبد هللا يقو كانوا ألفا وأرب ع مئة قا أوهم جابر هو الذي‬
‫حدثن أنام كانوا ألفا وخمس مئة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫_ ذكر خث أوهم غث المتبحر يف صناعة الحديث أن عدد المسهمن يوم الحديبية كان دون القدر‬
‫الذي ذكرناه‬

‫وه‬
‫‪ _1855‬عن جابر قا كنا يوم الحديبية ألفا وأرب ع مئة فبايعناه وعمر آخذ بيده تحت الشمرة ي‬
‫السمرة ‪ ،‬وقا بايعناه عل أن ال نفر ولم نبايعه عل الموت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذه ال ُّسنة تفرد باا جابر بن عبد هللا‬

‫‪1553‬‬
‫‪ _1850‬عن معقل بن يسار قا بايع الناس رسو هللا زمن الحديبية وهو تحت الشمرة وأنا رافع‬
‫غصنا من أغصاناا عن وجاه فهم نبايعه عل الموت ولكن بايعناه عل أن ال نفر وهم يومئذ ألف‬
‫وأرب ع مئة ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم الصحيح ألف وخمس مئة عل ما قاله سعيد بن المسيب ‪.‬‬

‫نف جواز حبس اإلمام أهل العاد وأصحاب بردهم يف دار اإلسالم‬
‫_ ذكر اإلخبار عن ي‬

‫قهن‬ ‫ر‬
‫ألف يف ي‬
‫النن ي‬
‫أب رافع أنه أقبل بكتاب من قريش إل رسو هللا قا فهما رأيت ي‬
‫‪ _1850‬عن ي‬
‫إب ال أخيس بالعاد وال‬
‫إب وهللا ال أرجع إليام أبدا فقا رسو هللا ي‬
‫اإلسالم فقهت يا رسو هللا ي‬
‫إب‬
‫أحبس الثد ولكن ارجع إليام فإن كان يف قهبك الذي يف قهبك اآلن فارجع قا فرجعت إليام ثم ي‬
‫أقبهت إل رسو هللا فأسهمت ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا بكث وأخث يب الحسن أن أبا رافع كان قبطيا ‪.‬‬

‫_ باب الرسو‬

‫_ ذكر اإلخبار عن الزجر عن قتل رسل الكفار إذا قدموا بهدان اإلسالم‬

‫يعن رسو مسيهمة ‪ ( .‬صحيح )‬


‫النن قا لوال أنك رسو لقتهتك ‪ ،‬ي‬
‫‪ _1858‬عن ابن مسعود عن ي‬

‫_ ذكر اسم هذا الرسو الذي أراد المصطف قتهه لولم يكن رسوال‬

‫ر‬
‫وإب مررت‬
‫بين وبن أحد من العرب إحنة ي‬
‫‪ _1852‬عن حارثة بن مرصب أنه أب عبد هللا فقا ما ي‬
‫فجء بام فاستتابام غث ابن‬
‫لون حنيفة فإذا هم يؤمنون بمسيهمة فأرسل إليام عبد هللا ي‬
‫بمسمد ي‬
‫النواحة وقا له سمعت رسو هللا يقو لوال أنك رسو لرصبت عنقك وأنت اليوم لست برسو‬

‫‪1554‬‬
‫فأمر قرظة بن كعب فرصب عنقه يف السو ثم قا من أراد أن ينظر إل ابن النواحة فهينظر إليه‬
‫قتيال يف السو ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الذم والمزية‬
‫ي‬ ‫_ باب‬

‫_ ذكر إيماب دخو النار لمن أسمع أهل الكتاب ما يكرهونه‬

‫ر‬
‫أمن ياوديا أو نرصانيا ثم لم يؤمن يب دخل‬
‫النن قا من سمع يب من ي‬
‫أب موش عن ي‬
‫‪ _1806‬عن ي‬
‫النار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫إل من سمع ياوديا أو نرصانيا دخل النار ‪ ،‬وليس يوجد‬


‫أقو تصحف هذا الحديث يف بعض النسخ ي‬
‫باذا الهفظ عند أحد سوي ابن حبان ‪ ،‬لكن ذكرته عرسات المصادر األخري بالهفظ المذكور أعاله‬
‫وهو الصحيح ‪.‬‬

‫نف وجود رائحة المنة عن القاتل المعاهد من المرسكن‬


‫_ ذكر ي‬

‫النن قا من قتل نفسا معاهدا لم يرح رائحة المنة ‪ ( .‬صحيح )‬


‫أب بكرة عن ي‬
‫‪ _1806‬عن ي‬

‫نف دخو المنة عن قاتل المسهم المعاهد‬


‫_ ذكر اإلخبار عن ي‬

‫أب بكرة قا قا رسو هللا من قتل نفسا معاهدة بغث حقاا حرم هللا عهيه المنة أن‬
‫‪ _1809‬عن ي‬
‫يشم ريحاا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1555‬‬
‫ر‬
‫الن‬
‫قا أبو حاتم هذه األخبار كهاا معناها ال يدخل المنة يريد جنة دون جنة القصد منه المنة ي‬
‫ه أعل وأرفع يريد من فعل هذه الخصا أو ارتكب شيئا مناا حرم هللا عهيه المنة أو ال يدخل‬
‫ي‬
‫الن يدخهاا من لم يرتكب تهك الخصا ألن الدرجات يف المنان ينالاا المرء‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫ه أرفع ي‬
‫الن ي‬
‫المنة ي‬
‫ر‬
‫الن ارتكواا ‪.‬‬
‫بالمعاىص ي‬
‫ي‬ ‫بالطاعات وحطه عناا يكون‬

‫_ ذكر إباحة قضاء حقو أهل الذمة إذا كانوا مماورين له فطمع يف إسالمام‬

‫النن ياوديا ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _1800‬عن أنس قا عاد ي‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه قبل‬

‫النن أسهم‬
‫النن يعوده فقا له ي‬
‫النن فمرض فأتاه ي‬
‫‪ _1801‬عن أنس أن غالما ياوديا كان يخدم ي‬
‫النن من عنده‬
‫فنظر إل أبيه وهو جالس عند رأسه فقا له ألطع أبا القاسم قا فأسهم قا فخرج ي‬
‫وهو يقو‬
‫الحمد هلل الذي أنقذه من النار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل إباحة مخالطة المسهم لهمرسك يف الويع والرساء والقبض واالقتضاء‬

‫‪ _1805‬عن خباب قا كنت رجال قينا وكان يل عل العاص بن وائل دين فأتيته أتقاضاه فقا يل ال‬
‫وإب لمبعوث بعد‬ ‫حن تموت ثم تبعث قا‬‫حن تكفر بمحمد ‪ ،‬قا قهت لن أكفر به ر‬‫أقضيك ر‬
‫ي‬

‫‪1556‬‬
‫مال وولدي قا فثلت هذه اآلية ( أفرأيت الذي كفر بآياتنا‬
‫إل ي‬‫الموت سوف أقضيك إذا رجعت ي‬
‫وقا ألوتن ماال وولدا ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المفرس لقوله تعال ( ر‬


‫حن يعطوا المزية عن يد وهم صاغرون )‬

‫فأمرب أن آخذ من البقر من كل أربعن مسنة‬


‫ي‬ ‫بعثن رسو هللا إل اليمن‬
‫ي‬ ‫‪ _1800‬عن معاذ قا‬
‫ومن كل ثالثن تبيعا أو تبيعة ومن كل حالم دينارا أو عدله معافر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫َ َ‬
‫_ كتاب الهقطة‬

‫النن قا ضالة المسهم حر النار ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _1800‬عن المارود عن ي‬

‫_ ذكر الويان بأن قوله ضالة المسهم أراد به بعض الضا ال الكل‬

‫بن عامر فقالوا يا رسو هللا إنا نمد‬


‫النن رهط من ي‬
‫‪ _1808‬عن عبد هللا بن الشخث قا قدم عل ي‬
‫هوام من اإلبل فقا ضالة المسهم حر النار ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫يف الطريق‬

‫المان قا جاء رجل إل رسو هللا فسأله عن الهقطة فقا اعرف عفاصاا‬
‫ي‬ ‫‪ _1802‬عن زيد‬
‫ووكاءها ثم عرفاا سنة فإن جاء صاحواا وإال فشأنك باا ‪ ،‬قا فضالة الغنم ؟ قا لك أو ألخيك‬
‫أولهذئب ‪ ،‬قا فضالة اإلبل ؟ قا مالك ولاا معاا سقاؤها وحذاؤها ترد الماء وتأكل الشمر ر‬
‫حن‬
‫يهقاها رب اا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1557‬‬
‫قا أبو حاتم األمر باستعما االنتفاع بالهقطة بعد تعريف سنة أضمر فيه اعتقاد القهب عل ردها‬
‫عل صاحواا إذا جاء وعرف عفاصاا ووكاءها ‪.‬‬

‫_ ذكر الويان بأن قوله فشأنك باا أراد به فاستنفقاا‬

‫ر‬
‫‪ _1806‬عن زيد بن خالد قا أب رجل إل رسو هللا وأنا معه فسأله عن الهقطة قا اعرف عفاصاا‬
‫ووكاءها ثم ِّ‬
‫عرفاا سنة ‪ ،‬قا فإن لم يأت لاا لطالب فاستنفقاا ‪ ،‬قا فضالة الغنم ؟ قا لك أو‬
‫ألخيك أو لهذئب ‪ ،‬قا فضالة اإلبل ؟ قا معاا سقاؤها وحذاؤها ترد الماء وتأكل الشمر ر‬
‫حن‬
‫يأتياا رب اا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن قوله عرفاا سنة ليس بحد يوجب نااية القصد يف كل األحوا وإنما هو حد‬
‫يوجب قصد الغاية يف بعض األحوا‬

‫‪ _1806‬عن سييد بن غفهة قا خرجت مع زيد بن صوحان وسهمان بن ربيعة فالتقطت سولطا‬
‫أب بن كعب‬
‫فقاال دعه فقهت وهللا ال أدعه تأكهه السباع ألستمتعن به فقدمت المدينة فهقيت ي‬
‫النن فحدثته فقا عرفاا حوال فهم أجد أحدا‬
‫إب أصبت رصة فياا دنانث فأتيت باا ي‬
‫فقا أحسنت ي‬
‫فعرفتاا ثالثة أحوا ثم أتيته فقا احفظ وعاءها ووكاءها وعددها فإن جاء أحد يخثك فادفعاا‬
‫وإال فاستمتع باا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن التقطاا األحوا الثالثة إنما كان ذلك بأمر‬
‫أب بن كعب الرصة ي‬
‫_ ذكر الويان بأن تعريف ي‬
‫المصطف ال من تهقاء نفسه‬

‫‪1558‬‬
‫‪ _1809‬عن سييد بن غفهة قا خرجت مع سهمان بن ربيعة وزيد بن صوحان فالتقطت سولطا‬
‫أب بن كعب فحدثته بالحديث فقا‬
‫بالعذيب فقاال دعه فقهت ال أدعه تأكهه السباع فقدمت إل ي‬
‫أحسنت أحسنت التقطت عل عاد رسو هللا مئة دينار ‪،‬‬

‫فأتيته باا فقا عرفاا فعرفتاا حوال ثم أتيته فقا عرفاا فعرفتاا حوال ثم أتيته فقا عرفاا‬
‫فعرفتاا حوال ثم أتيته فقا اعهم عددها ووعاءها ووكاءها فإن جاء أحد يخثك بعددها ووعائاا‬
‫ووكائاا فأعطه إياها وإال فاستمتع باا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم قوله فاستمتع باا و شأنك باا أضمر يف هذه الهفظة رد الهقطة عل صاحواا إذا جاء‬
‫بعد األحوا الثالثة ‪.‬‬

‫_ ذكر لفظة أوهمت عالما من الناس ضد ما ذهونا إليه‬

‫‪ _1800‬عن زيد بن خالد أن رجال سأ عن ضالة اإلبل قا مالك ولاا معاا سقاؤها وحذاؤها فدعاا‬
‫ه لك أو ألخيك‬ ‫ر‬
‫تأكل الشمر وترد الماء حن يأتياا باغياا وسأله عن ضالة الغنم فقا رسو هللا ي‬
‫أو لهذئب ثم سأله عن الهقطة فقا رسو هللا اعرف عددها ووعاءها ووكاءها فإن جاء صاحواا‬
‫فىه لك ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فعرف عددها ووعاءها ووكاءها فأعطاا إياه وإال ي‬

‫ر‬
‫ه لصاحواا دون المهتقط يردها عهيه أو‬
‫_ ذكر الخث الدا عل أن الهقطة وإن أب عهياا أعوام ي‬
‫قيمتاا وإن أكهاا أو أستنفقاا‬

‫‪1559‬‬
‫‪ _1801‬عن عياض بن حمار أن رسو هللا قا من التقط لقطة فهيشاد ذوي عد ثم ال يكتم وال‬
‫يغث فإن جاء صاحواا فاو أحق باا وإال فاو ما هللا يؤيته من يشاء ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم‬
‫أضمر فيه إن لم يجء صاحواا فاو ما هللا يؤتيه من يشاء ‪.‬‬

‫_ ذكر السبب الذي هو مضمر يف نفس الخطاب الذي تقدم ذكرنا له‬

‫‪ _1805‬عن زيد بن خالد قا سئل رسو هللا عن الهقطة فقا عرفاا سنة فإن لم تعرف فاعرف‬
‫عفاصاا ووكاءها ثم كهاا فإن جاء صاحواا فأدها إليه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن حمل لقطة الحاج إذا لم يكن يعرف أرباباا‬

‫‪ _1800‬عن عبد الرحمن بن عثمان أن رسو هللا نىه عن لقطة الحاج ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا ابن‬
‫وهب ولقطة الحاج ريثكاا ر‬
‫حن يمدها صاحواا ‪.‬‬

‫_ ذكر إثبات اسم الضا عل من لم يعرف الضوا إذا وجدها‬

‫‪ _1800‬عن زيد بن خالد عن رسو هللا قا من آوى ضالة فاو ضا ما لم ِّ‬


‫يعرفاا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المرء ممنيع عن أخذ ضوا اإلبل دون غثها من سائر الضوا‬

‫النن فسأله عن الهقطة فقا اعرف عفاصاا ووكاءها ثم‬


‫‪ _1808‬عن زيد بن خالد قا جاء رجل إل ي‬
‫ه لك أو ألخيك أو لهذئب‬
‫عرفاا سنة فإن جاء صاحواا وإال فشأنك باا ‪ ،‬قا فضالة الغنم ؟ قا ي‬

‫‪1561‬‬
‫قا فضالة اإلبل ؟ قا مالك ولاا معاا سقاؤها وحذاؤها ترد الماء وتأكل الشمر ر‬
‫حن يهقاها رب اا ‪.‬‬
‫( صحيح )‬

‫_ كتاب الوقف‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من نف جواز اتخاذ األحباس يف سبيل هللا‬

‫النن يف صدقته بثمغ قا احبس أصهاا وسبل ثمرتاا قا‬


‫‪ _1802‬عن ابن عمر أن عمر استشار ي‬
‫وف الرقاب والمساكن‬
‫وف سبيل هللا ي‬
‫عبد هللا فحبساا عمر عل السائل والمحروم ابن السبيل ي‬
‫ِّ‬
‫وجعل قيماا يأكل ويؤكل غث متأثل ماال ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن األحباس يف سبيل هللا ال يحل بيعاا وال هوتاا‬

‫‪ _1886‬عن ابن عمر أن عمر بن الخطاب استشار رسو هللا أن يتصد بماله بثمغ فقا رسو‬
‫هللا‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫تصد به تقسم ثمره وتحبس أصهه ال يباع وال يوهب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من أجاز بيع األحباس يف سبيل هللا بعد أن تحبس أو توريثاا بعد أن‬
‫ُ َ‬
‫توقف‬

‫ر‬
‫إب أصبت‬
‫‪ _1886‬عن ابن عمر قالل أصاب عمر أرضا بخيث فأب فياا رسو هللا فاستأمره فقا ي‬
‫أرضا بخيث لم أصب قط ماال أنفس عندي منه فما تأمر فياا ؟ فقا إن شئت حبست أصهاا‬

‫‪1561‬‬
‫وف الرقاب‬
‫وف الغرباء ي‬
‫وتصدقت باا عل أنه ال يباع وال يوهب وال يورث فتصد باا يف الفقراء ي‬
‫وف الضيف ال جناح عل من ولياا أن يأكل مناا بالمعروف أو يطعم‬
‫وف سبيل هللا وابن السبيل ي‬
‫ي‬
‫ِّ‬
‫متمو ٍ فيه ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫صديقا غث‬

‫_ ذكر الويان بأن اتخاذ األحباس يف سبيل هللا من خث ما يخهف المرء بعده‬

‫النن قا خث ما يخهف المرء بعد موته ثالث ولد صالح يدعو له وصدقة‬
‫أب قتادة عن ي‬
‫‪ _1889‬عن ي‬
‫تمري يبهغه أجرها وعهم يعمل به من بعده ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ كتاب الوييع‬

‫_ ذكر ترحم هللا جل وعال عل المسامح يف الويع والرساء والقبض واإلعطاء‬

‫‪ _1880‬عن جابر بن عبد هللا قا قا رسو هللا رحم هللا عبدا سمحا إذا باع سمحا إذا ر‬
‫اشثى‬
‫سمحا إذا اقتض سمحا إذا قض ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر لهويعن أن يهزما الصد يف بيعاما ويبينا عيبا عهماه ألن ذلك سبب الثكة يف بيعاما‬

‫‪ _1881‬عن حكيم بن حزام قا قا رسو هللا الويعان بالخيار ما لم يتفرقا فإن صدقا وبينا بورك‬
‫لاما يف بيعاما وإن كذبا وكتما محق بركة بيعاما ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر من غش المسهمن بعضام بعضا يف الويع والرساء وما أشوااما من األحوا‬

‫‪1562‬‬
‫النن مر عل صثة لطعام فأدخل أصابعه فياا فإذا فيه بهل فقا ما هذا يا‬
‫أب هريرة أن ي‬
‫‪ _1885‬عن ي‬
‫صاحب الطعام ؟ قا أصابته سماء يا رسو هللا قا فاال جعهته فو الطعام ر‬
‫حن يراه الناس من‬
‫غشنا فهيس منا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن أن ينفق المرء سهعته بالحهف الكاذبة‬

‫النن يقو اليمن الكاذبة منفقة لهسهعة ممحقة لهكسب ‪( .‬‬


‫أب هريرة قا سمعت ي‬
‫‪ _1880‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن هللا ال ينظر يف القيامة إل من نفق سهعته يف الدنيا باليمن الكاذبة‬

‫أب ذر قا قا رسو هللا ثالثة ال يكهمام هللا وال ينظر إليام يوم القيامة وال يزكيام‬
‫‪ _1880‬عن ي‬
‫ُ‬
‫المسبل‬ ‫ولام عذاب أليم ‪ ،‬قهت يا رسو هللا من هم خابوا وخرسوا فأعادها فقهت من هم فقا‬
‫والمنان والمنفق سهعته بالحهف كاذبا ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم قوله المسبل أراد به المسبل‬
‫إزاره خيالء ‪ ،‬وقوله المنان أراد به عند إعطاء صدقة الفريضة ‪.‬‬

‫_ ذكر وصف بعض الحهف الذي من أجهه يبغض هللا الوياع‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا ثالثة ال يكهمام هللا وال ينظر إليام رجل حهف بعد‬
‫‪ _1888‬عن ي‬
‫العرص عل ما أمرىء مسهم فاقتطعه ورجل حهف لقد أعط بسهعته ر‬
‫أكث مما أعط ورجل منع‬
‫فضل كما منعت فضل ما لم تعمهه يداك ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫فضل الماء يقو هللا اليوم أمنعك‬

‫‪1563‬‬
‫الو َّياع‬
‫_ ذكر وصف البعض اآلخر من الحهف الذي من أجهه يبغض هللا َ‬

‫اب بشاة فقهت تبيعنياا بثالثة دراهم ؟ قا ال وهللا ثم‬


‫أب سعيد الخدري قا مر أعر ي‬
‫‪ _1882‬عن ي‬
‫باعنياا فذكرت ذلك لرسو هللا فقا باع آخرته بدنياه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إثبات الفمور لهتمار الذين ال يتقون هللا يف بيعام وشائام‬

‫‪ _1826‬عن رفاعة أنه خرج مع رسو هللا إل البقيع والناس يتبايعون فنادى يامعرس التمار‬
‫فاستمابوا له ورفعوا إليه أبصارهم وقا إن التمار يبعثون يوم القيامة فمارا إال من ر‬
‫اتف وبر‬
‫وصد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن الويع يقع بن المتبايعن بهفظة تؤدي إل رضاهما وإن لم يقل البائع‬
‫اشثيت‬‫شثي ر‬‫بعت وال الم ر‬

‫بعن جمهك‬
‫النن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _1826‬عن جابر قا أقبهنا من مكة إل المدينة فثلنا مثال دون المدينة فقا‬
‫هذا قهت ال بل هو لك ‪ ،‬قا فقا ال بعنيه قهت ال بل هو لك يا رسو هللا ‪ ،‬قا ال بعنيه قهت كان‬
‫قد أخذته فتبهغ عهيه إل المدينة فهما قدمت المدينة‬ ‫عل أوقية من ذهب فاو لك باا ‪ ،‬قا‬
‫لرجل ي‬
‫ادب قثالطا قا‬
‫فأعطاب أوقية من ذهب وز ي‬
‫ي‬ ‫قا رسو هللا لبال أعطه أوقية من ذهب وزده قا‬
‫ليال الحرة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫تفارقن زيادة رسو هللا فكان يف كيس يل فأخذه أهل الشام ي‬
‫ي‬ ‫فقهت ال‬

‫_ ذكر الويان بأن المتبايعن لكل واحد مناما يف بيعاما الخيار قبل أن يتفرقا‬

‫‪1564‬‬
‫‪ _1829‬عن ابن عمر قا قا رسو هللا الويعان بالخيار ما لم يتفرقا ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا نافع وكان‬
‫لك يمب له ‪.‬‬
‫شء فار صاحبه ي‬
‫ابن عمر إذا أعمبه ي‬

‫_ ذكر خث فيه كالدليل عل أن الفرا يف خث ابن عمر الذي ذكرناه إنما هو فرا األبدان‬

‫‪ _1820‬عن ابن عمر عن النن قا كل بيعن ال بيع بيناما ر‬


‫حن يتفرقا إال بيع الخيار ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ي‬

‫_ ذكر خث الدا عل أن الفرا يف خث ابن عمر الذي ذكرناه إنما هو فرا األبدان دون الفرا الذي‬
‫يكون بالكالم‬

‫النن قا من ابتاع بيعا فوجب له فاو فيه بالخيار عل‬


‫‪ _1821‬عن ابن عباس وابن عمر عن ي‬
‫صاحبه ما لم يفارقه إن شاء أخذ وإن شاء ترك فإن فارقه فال خيار له ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن قوله فإن فارقه فال خيار له أراد به يف غث بيع الخيار‬

‫النن قا المتبايعان كل واحد مناما عل صاحبه بالخيار ما لم يتفرقا إال‬


‫‪ _1825‬عن ابن عمر عن ي‬
‫بيع الخيار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫‪1565‬‬
‫‪ _1820‬عن ابن عمر عن رسو هللا أنه قا إذا تبايع الرجالن فكل واحد مناما بالخيار ما لم يتفرقا‬
‫وكانا جميعا أو يخث أحدهما اآلخر فإن خث أحدهما اآلخر فتبايعا عل ذلك فقد وجب الويع فإن‬
‫تفرقا بعد أن تبايعا ولم ريثك واحد مناما الويع فقد وجب الويع ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر لمن ر‬


‫اشثى لطعاما أن يكيهه رجاء وجود الثكة فيه‬

‫‪ _1820‬عن المقدام بن معدي كرب قا قا رسو هللا كيهوا لطعامكم ُي َ‬


‫بارك لكم فيه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر السبب الذي من أجهه أنز هللا ( ويل لهمطففن )‬

‫النن المدينة كانوا من أخبث الناس كيال فأنز هللا ( ويل‬


‫‪ _1828‬عن ابن عباس قا لما قدم ي‬
‫لهمطففن ) فأحسنوا الكيل بعد ذلك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عن جواز أخذ المرء يف ثمن سهعته المويعة العن الذي لم يقع العقد عهيه من غث أن‬
‫يكون بيناما فرا‬

‫‪ _1822‬عن ابن عمر قا كنت أبيع اإلبل يف البقيع فأبيع بالدنانث وآخذ الدراهم وأبيع بالدراهم‬
‫إب أبيع اإلبل بالبقيع فأبيع‬
‫النن وهو يف بيت حفصة فقهت يا رسو هللا ي‬
‫وآخذ الدنانث فأتيت ي‬
‫النن ال بأس إذا أخذتاما بسعر يوماما‬
‫ي‬ ‫بالدنانث وآخذ الدراهم وأبيع بالدراهم وآخذ الدنانث فقا‬
‫شء ‪ ( .‬حسن )‬ ‫ر‬
‫فافثقتما وليس بينكما ي‬

‫شء إذا لم يتقدمه الرسط‬ ‫ر‬


‫_ ذكر الويان بأن مشثي النخهة بعد ما أبرت ال يكون له من ثمرها ي‬

‫‪1566‬‬
‫شء‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫‪ _1266‬عن ابن عمر قا قا رسو هللا من اشثى نخال بعدما أبرت ولم يشثط ثمرها فال ي‬
‫شء له ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫له ومن اشثى عبدا ولم يشثط ماله فال ي‬

‫ر‬
‫المشثي‬ ‫شء له أراد به البائع ال‬
‫_ ذكر الويان بأن قوله فال ي‬

‫‪ _1266‬عن ابن عمر قا سمعت رسو هللا يقو من ابتاع نخال بعد أن تؤبر فثمرتاا لهذي باعاا‬
‫يشثط الموتاع ‪ ( .‬صحيح )‬‫يشثط الموتاع ومن باع عبدا وله ما فماله لهبائع إال أن ر‬
‫إال أن ر‬

‫_ ذكر الويان بأن النخل إذا أبرت والعبد الذي له ما إذا بيعا يكون الثمر والما لهبائع ما لم يتقدم‬
‫لهموتاع فيه الرسط‬

‫‪ _1269‬عن ابن عمر عن النن قا من باع نخيال بعد أن تؤبر فثمرتاا لهذي باعاا إال أن ر‬
‫يشثط‬ ‫ي‬
‫يشثط الموتاع ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫الموتاع ومن باع عبدا وله ما فماله لهذي باعه إال أن ر‬

‫_ ذكر الويان بأن العبد المأذون له يف التمارة إذا بيع وله ما وعهيه دين يكون ماله لبائعه ودينه‬
‫عهيه‬

‫‪ _1260‬عن جابر أن رسو هللا قا من ابتاع عبدا وله ما فهه ماله وعهيه دينه إال أن ر‬
‫يشثط‬
‫يشثط الموتاع ‪ ( .‬صحيح )‬‫الموتاع ومن أبر نخال فباعه بعد تأبثه فهه ثمره إال أن ر‬

‫_ باب َّ‬
‫السهم‬

‫‪1567‬‬
‫السء المعهوم‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الزجر عن استسالف المرء ماله إال يف‬

‫‪ _1261‬عن ابن عباس قا قدم رسو هللا المدينة والناس يسهفون فقا لام رسو هللا من‬
‫أسهف فال يسهف إال يف كيل معهوم ووزن معهوم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يسهم وإن لم يعهم يف ذلك الوقت عند المسهم إليه أصل ما أسهم فيه‬

‫أرسهن عبد هللا بن شداد وأبو بردة فقاال يل انطهق إل عبد هللا بن‬
‫ي‬ ‫أب الممالد قا‬
‫‪ _1265‬عن ابن ي‬
‫أب أوف فقل له إن عبد هللا بن شداد وأبا بردة يقرئانك السالم ويقوالن هل كنتم تسهفون يف الث‬
‫ي‬
‫والشعث والزبيب ؟ فقا نعم كنا نصيب غنائم يف عاد رسو هللا فنسهفاا يف الث والشعث والتمر‬
‫والزبيب فقهت عند من له زرع أو عند من ليس له زرع ؟ فقا ما كنا نسألام عن ذلك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب خيار العيب‬

‫ر‬
‫مشثي الدابة إذا وجد باا عيبا بعد أن نتمت عنده كان له رد الدابة عل البائع‬ ‫_ ذكر الويان بأن‬
‫بالعيب دون النتاج‬

‫َ‬
‫‪ _1260‬عن عائشة قالت قا رسو هللا الخ َراج بالضمان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن الغالم المويع إذا وجد به العيب يمب أن يرده إل بائعه دون ما استغل منه بعد‬
‫شائه إياه‬

‫‪1568‬‬
‫بين وبن شكاء يل عبد فاحتييناه بيننا وكان بعض الرسكاء‬
‫‪ _1260‬عن مخهد بن خفاف قا كان ي‬
‫غائبا فقدم وأب أن يمثه فخاصمنا إل هشام فقض برد الغالم والخراج وكان الخراج بهغ ألفا فأتيت‬
‫تن عائشة عن رسو هللا أنه قض أن الخراج بالضمان ‪ .‬قا‬
‫عروة بن الزبث فأخثته فقا أخث ي‬
‫فأتيت هشاما فأخثته فرده ولم يرد الخراج ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ُ َ َّ‬
‫المدبر‬ ‫_ باب بيع‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من نف جواز بيع المدبر يف حالة من األحوا‬

‫ُ َ َّ‬
‫المدبر ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫النن باع‬
‫‪ _1268‬عن جابر أن ي‬

‫_ ذكر إباحة بيع المدبر إذا كان المدبر عديما ال ما له‬

‫‪ _1262‬عن جابر أن رجال من األنصار أعتق غالما له لم يكن له ما غثه فبهغ ذلك رسو هللا‬
‫ر‬
‫فاشثاه نعيم بن عبد هللا النحام بثمان مئة درهم فدفعاا إليه ‪ ،‬قا جابر كان‬ ‫من‬ ‫ر‬
‫فقا من يشثيه ي‬
‫عبدا قبطيا مات عام األو ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن قو جابر إن رجال من األنصار أعتق غالما له أراد به أعتق غالما له عن دبر دون‬
‫العتق الوتات‬

‫‪1569‬‬
‫النن فقا له ما‬
‫‪ _1266‬عن جابر أن رجال من األنصار يقا له أبو مذكور دبر غالما له فبهغ ذلك ي‬
‫النن أنفقاا عل‬ ‫ر‬
‫فاشثاه نعيم النحام بثمان مئة درهم وقا‬ ‫من‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫غثه ؟ قالوا ال ‪ ،‬قا من يشثيه ي‬
‫نفسك فإن كان فضال فعل أقاربك فإن كان فضال فاانا وهاهنا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بأن بيع المدبر يموز عند حاجة المدبر إليه‬

‫النن وقا إذا كان أحدكم محتاجا فهيبدأ‬


‫‪ _1266‬عن جابر أن أبا مذكور دبر غالما له فاحتاج فباعه ي‬
‫بنفسه فإن كان فضال فألههه فإن كان فضال فألقاربه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر جواز بيع المدبر إذا كان المدبر عديما ال ما له غث مدبره‬

‫النن أعتق عبدا له من بعده ولم يكن له ما غثه فأخذه‬


‫‪ _1269‬عن جابر أن رجال من أصحاب ي‬
‫رسو هللا فباعه وقا أنت أحيج إل ثمنه وهللا عنه أغن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا أجاز المصطف بيع المدبر‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫‪ _1260‬عن جابر أن رجال من األنصار أعتق غالما له عن دبر واسم الغالم يعقوب والذي أعتقه‬
‫ر‬
‫فاشثاه منه نعيم‬ ‫من ؟‬ ‫ر‬
‫النن فقا من يشثي هذا ي‬ ‫يدع أبا مذكور ولم يكن له ما غثه فدعا به ي‬
‫بن عدي بن كعب بثمان مئة درهم ثم دعا به فقا إذا كنت فقثا فأبدأ بنفسك ن‬
‫بن عبد هللا أخو ي‬
‫فإن كان فضال فعل عيالك فإن كان فضال فعل قرابتك فإن كان فضال فاانا وهاهنا ‪ .‬وكان إذا حدث‬
‫هذا الحديث قا كان عبدا قبطيا مات عام أو ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1571‬‬
‫_ باب التسعث واالحتكار‬

‫_ ذكر ما يستحب لإلمام ترك التسعث لهناس يف بياعاتام‬

‫‪ _1261‬عن أنس قا غال السعر عل عاد رسو هللا فقالوا يا رسو هللا غال السعر فسعر لنا سعرا‬
‫فقا رسو هللا إن هللا هو الخالق القابض الباسط الراز وإب ألرجو أن ال ر‬
‫ألف هللا بمظهمة‬ ‫ي‬
‫ظهمتاا أحدا منكم يف أهل وال ما ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن ال بد لام مناا‬
‫_ ذكر الزجر عن احتكار المرء أقوات المسهمن ي‬

‫القرش قا قا رسو هللا ال يحتكر إال خاطء ‪ ( .‬صحيح )‬


‫ي‬ ‫‪ _1265‬عن معمر‬

‫المنىه عنه‬
‫ي‬ ‫_ باب الويع‬

‫_ ذكر الزجر عن بيع الخنازير واألصنام ضد قو من أباح بيعاما‬

‫‪ _1260‬عن جابر قا سمعت رسو هللا يقو يوم فتح مكة إن هللا ورسوله حرما بيع الخنازير‬
‫وبيع الميتة بيع األصنام فقا رجل يا رسو هللا فما ترى يف شحم الميتة فإنا ندهن به المهود‬
‫والسفن ونستصوح به فقا قاتل هللا الياود إن هللا حرم عهيام شحوماا فممهوها ثم باعوها‬
‫وأكهوا أثماناا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن بيع الخنازير والكالب محرم وال يموز استعماله‬

‫‪1571‬‬
‫النن نظر إل السماء وقا قاتل هللا الياود حرمت عهيام الشحوم‬
‫‪ _1260‬عن ابن عباس أن ي‬
‫فباعوها وأكهوا أثماناا وإن هللا إذا حرم شيئا حرم ثمنه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن بيع الكالب والدماء‬

‫النن نىه عن ثمن الدم وثمن الكهب ‪ ( .‬صحيح )‬


‫أب جحيفة أن ي‬
‫‪ _1268‬عن ي‬

‫_ ذكر الزجر عن بيع السنانث‬

‫أب الزبث قا سألت جابرا عن ثمن الكهب والسنور فقا زجر رسو هللا عن ذلك ‪( .‬‬
‫‪ _1262‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من أباح بيع السنانث‬

‫البع وثمن الكهب والسنور وكسب الحمام من‬


‫أب هريرة عن رسو هللا قا إن مار ي‬
‫‪ _1296‬عن ي‬
‫السحت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن بيع الخمر وشائه إذ هللا حرم شب اا‬

‫‪ _1296‬عن ابن وعهة أنه سأ ابن عباس عما يعرص من العنب فقا ابن عباس أهدى رجل لرسو‬
‫النن أما عهمت أن هللا حرم شب اا ؟ فسار الرجل إنسانا إل جنبه فقا‬
‫هللا راوية خمر فقا له ي‬

‫‪1572‬‬
‫النن بم ساررته ؟ فقا أمرته أن يبيعاا فقا له رسو هللا إن الذي حرم شب اا حرم بيعاا ففتح‬
‫ي‬
‫حن ذهب ما فياما ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫المزادتن ر‬

‫_ ذكر تحريم المصطف التمارة يف الخمر‬

‫‪ _1299‬عن عائشة قالت لما أنزلت اآليات من آخر البقرة يف الربا خرج رسو هللا فحرم التمارة يف‬
‫الخمر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن هللا حرم بيع الخمر كما حرم شب اا‬

‫‪ _1290‬عن ابن عباس أن رجال خرج والخمر حال فأهدى لرسو هللا راوية خمر فأقبل باا عل‬
‫حن وجد رسو هللا جالسا فقا ما هذا معك ؟ قا راوية من خمر أهديتاا لك ‪ ،‬قا هل‬‫بعث ر‬

‫بسء‬
‫عهمت أن هللا حرماا ؟ قا ال ‪ ،‬قا فإن هللا قد حرماا فالتفت الرجل إل قائد البعث فكهمه ي‬
‫فيما بينه وبينه فقام فقا ماذا قهت له ؟ قا أمرته ببيعاا قا إن الذي حرم شب اا حرم بيعاا ‪،‬‬
‫شء ‪( .‬‬ ‫ر‬
‫ال المزادة ففتحت فخرجت يف الثاب فنظرت إلياا يف البطحاء مافياا ي‬ ‫قا فأمر بعز ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن الخمر ال يحل بيعاا وإن كان عند المحتاج إل ثمناا‬

‫فأمروب فكفأتاا‬ ‫‪ _1291‬عن أنس قا لما حرمت الخمر قا إب يومئذ ر‬


‫أسف أحد عرس رجال قا‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وكفأ الناس آنيتام بما فياا ر‬
‫حن كادت السكك تمتنع من ريحاا قا أنس وما خمرهم يومئذ إال‬
‫فاشثيت به خمرا ر‬
‫أفثى‬ ‫ر‬ ‫النن فقا إنه قد كان عندي ما يتيم‬
‫البرس والتمر مخهولطن فماء رجل ي‬

‫‪1573‬‬
‫النن قاتل هللا الياود حرمت عهيام الشحوم فباعوها وأكهوا‬
‫ي‬ ‫أن أبيعه فأرد عل اليتيم ماله ؟ فقا‬
‫النن يف بيع الخمر ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أثماناا ولم يأذن يل ي‬

‫_ ذكر الزجر عن بيع حبل الحبهة‬

‫‪ _1295‬عن ابن عمر أن رسو هللا نىه عن بيع حبل الحبهة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫نىه عنه‬
‫_ ذكر وصف بيع حبل الحبهة الذي ي‬

‫النن نىه عن بيع حبل الحبهة وكان بيعا يتبايعه أهل الماههية كان الرجل‬
‫‪ _1290‬عن ابن عمر أن ي‬
‫ر‬
‫الن يف بطناا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫يبتاع المزور إل أن تنتج الناقة ثم تنتج ي‬

‫قا أبو حاتم النىه عن بيع حبل الحبهة هو أن ر‬


‫يشثي المرء بعثا عل أن يوفر ثمنه إل أن تنتج‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫الن يف بطناا فاذا أجل يتهقاه غرران اثنان وال يحل استعماله ‪.‬‬
‫ناقة الفالنية ثم تنتج ي‬

‫_ ذكر الزجر عن بيع الوالء وعن هوته‬

‫‪ _1290‬عن ابن عمر قا نىه رسو هللا عن بيع الوالء وعن ه َوته ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫‪ _1298‬عن ابن عمر قا نىه رسو هللا عن بيع الوالء وعن هوته ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1574‬‬
‫نىه عن بيع الوالء وعن هوته‬ ‫ر‬
‫الن من أجهاا ي‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫‪ _1292‬عن ابن عمر قا قا رسو هللا الوالء لحمة كهحمة النسب ال يباع وال يوهب ‪ ( .‬صحيح‬
‫)‬

‫_ ذكر الزجر عن بيع الحمل يف البطن والطث يف الاواء والسمك يف الماء قبل أن يصطاد‬

‫َ‬
‫أب هريرة قا نىه رسو هللا عن بيع الغ َرر ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _1206‬عن ي‬

‫_ ذكر الزجر عن بيع الماء بذكر لفظة غث مفرسة‬

‫المزب قا نىه رسو هللا عن بيع الماء ‪ ( .‬صحيح )‬


‫ي‬ ‫‪ _1206‬عن إياس‬

‫ر‬
‫الن ذكرناها‬
‫_ ذكر الخث المفرس لهفظة المممهة ي‬

‫النن نىه عن بيع فضل الماء ليمنع به الكأل ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _1209‬عن جابر أن ي‬

‫_ ذكر الزجر عن منع فضل الماء قصد الرصر فيه عل المسهمن‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا ال يمنع فضل الماء ليمنع به الكأل ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _1200‬عن ي‬

‫‪1575‬‬
‫قا أبو حاتم أضمر فيه الماء الذي ال يقع فيه الحوز وال يمتهكه أحد ما دام مشاعا مثل المياه‬
‫المشثكة بن الناس ‪ ،‬ويحتمل أن يكون معناه الذي يكون لهمرء يف البادية من ئبث أو عن‬
‫ر‬ ‫المارية‬
‫فنىه عن منع المسهمن مافضل من مائه بعد قضاء حاجته‬
‫ي‬ ‫فينتفع به ويمنع الناس ما فضل عنه‬
‫عنه ألن يف منعه ذلك منع الناس عن الكإل ‪.‬‬

‫_ ذكر الزجر عن منع المرء فضل الماء الذي ال حاجة به إليه‬

‫يعن فضل الماء ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ئ‬


‫‪ _1201‬عن عائشة قالت نىه رسو هللا أن يمنع نقع الوث ‪ ،‬ي‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا زجر عن هذا الفعل‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫النن قا ال تمنعوا فضل الماء وال تمنعوا الكأل فياز الما ويميع‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _1205‬عن ي‬
‫العيا ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر الزجر عن بيع األرض المبذور فياا مع البذر قبل أن يظار ما يتولد منه‬

‫‪ _1200‬عن جابر قا نىه رسو هللا عن بياض األرض ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫المشثي الوييع‬ ‫ر‬
‫تهف‬
‫_ ذكر الزجر عن ي‬

‫رِّ‬
‫تهف الوييع ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _1200‬عن ابن مسعود قا نىه رسو هللا عن ي‬

‫‪1576‬‬
‫_ ذكر الويان بأن ر‬
‫التهف لهوييع إنما زجر عنه إل أن تابط األسوا‬
‫ي‬

‫ر‬
‫تهف السهع ر‬
‫حن تابط األسوا ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫‪ _1208‬عن ابن عمر أن رسو هللا نىه عن ي‬

‫_ ذكر الزجر عن أن يبيع المرء الحارص لهبادي من األعراب‬

‫‪ _1202‬عن جابر قا قا رسو هللا ال يبيعن حارص لباد ودعوا الناس يرز هللا بعضام من بعض‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن بيع الحارص المااجر لألعراب‬

‫اب ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫‪ _1216‬عن أب هريرة عن النن أنه نىه عن ر‬


‫التهف وأن يبيع حارص المااجر لألعر ي‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫_ ذكر الويان بأن الحارص قد زجر عن أن يبيع لهبادي وإن لم يكن بالمااجر‬

‫َ َّ‬
‫‪ _1216‬عن ابن عمر قا نىه رسو هللا أن يبيع حارص لباد وقا ال تهقوا الوييع ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا زجر عن هذا الفعل‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫لباد دعوا الناس يرز بعضام بعضا ‪( .‬‬ ‫ٌ‬


‫حارص ٍ‬ ‫‪ _1219‬عن جابر قا قا رسو هللا ال يبيعن‬
‫صحيح )‬

‫‪1577‬‬
‫_ ذكر الويان بأن قوله يرز بعضام بعضا أراد به أن هللا يرزقام عل أيديام‬

‫‪ _1210‬عن جابر قا قا رسو هللا ال يبيع حارص لباد دعوا الناس يرز هللا بعضام من بعض ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫ر‬
‫والمشثي‬ ‫_ ذكر الزجر عن بيع المرء عل بيع أخيه قبل أن يتفر البائع‬

‫‪ _1211‬عن ابن عمر أن رسو هللا قا ال يوع بعضكم عل بيع بعض ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن هذا الفعل إنما زجر عنه ما لم يأذن البائع األو فيه‬

‫‪ _1215‬عن ابن عمر أن رسو هللا قا ال يوع أحدكم عل بيع أخيه إال بإذنه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا زجر عن هذا الويع‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫النن بثالثن حمل شعث وتمر فسعر مدا بمد‬


‫أب سعيد الخدري أن ياوديا قدم زمن ي‬
‫‪ _1210‬عن ي‬
‫النن وليس يف الناس يومئذ لطعام غثه وكان قد أصاب الناس قبل ذلك جيع ال يمدون فيه لطعاما‬
‫ي‬
‫ر‬
‫النن الناس يشكون إليه غالء السعر فصعد المنث فحمد هللا وأثن عهيه ‪،‬‬
‫فأب ي‬

‫‪1578‬‬
‫أعط أحدا من ما أحد من غث لطيب نفس إنما الويع عن تراض‬
‫ي‬ ‫ثم قا ال ألقن هللا من قبل أن‬
‫ولكن يف بيوعكم خصاال أذكرها لكم ال تضاغنوا وال تناجشوا وال تحاسدوا وال يسوم الرجل عل‬
‫سوم أخيه واليبيعن حارص لباد والويع عن تراض وكونوا عباد هللا إخوانا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫السء المويع من غث قصده لرسائه‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الزجر عن مزايدة المرء عل‬

‫َّ‬
‫النن نىه عن النمش ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _1210‬عن ابن عمر أن ي‬

‫_ ذكر الزجر عن ترصية ذوات األرب ع عند بيعاا‬

‫ِّ‬
‫النن قا إذا باع أحدكم الهقحة أو الشاة فال يحفهاا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _1218‬عن ي‬

‫_ ذكر وصف الحكم يف ترصية ذوات األرب ع عند بيعاا‬

‫‪ _1212‬عن أب هريرة أن النن قا ال ُت َ ُّ‬


‫رصوا اإلبل والغنم فمن ابتاعاا بعد ذلك فاو بخث النظرين‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫بعد أن يحهواا إن رضياا أمسكاا وإن سخطاا ردها وصاعا من تمر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫السء المويع يف نفس العقد‬


‫ي‬ ‫السء المماو من‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الزجر عن استثناء البائع‬

‫ُ‬ ‫َُ‬
‫‪ _1256‬عن جابر قا نىه رسو هللا عن الثن َّيا إال أن تعهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫شء مماو أو إل وقت غث معهوم‬


‫_ ذكر الزجر عن أن يقع بيع المرء عل ي‬

‫‪1579‬‬
‫‪ _1256‬عن ابن عمر قا نىه رسو هللا عن بيع الغرر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫السء بمئة دينار نسيئة وبتسعن دينارا نقدا‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الزجر عن بيع‬

‫أب هريرة عن رسو هللا أنه نىه عن بيعتن يف بيعة ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _1259‬عن ي‬

‫المشثي إذا ر‬
‫اشثى بيعتن يف بيعة عل ما وصفنا وأراد ممانبة الربا كان له‬ ‫ر‬ ‫_ ذكر الويان بأن‬
‫أوكساما‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا من باع بيعتن يف بيعة فهه أوكساما أو الربا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _1250‬عن ي‬

‫_ ذكر الزجر عن بيع المالمسة والمنابذة‬

‫أب هريرة أن رسو هللا نىه عن المالمسة والمنابذة ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _1251‬عن ي‬

‫_ ذكر وصف بيع المالمسة وكيفية المنابذة‬

‫أب سعيد الخدري قا نىه رسو هللا عن بيعتن المالمسة والمنابذة ‪ .‬فالمنابذة هو‬
‫‪ _1255‬عن ي‬
‫أن يقو إذا نبذت إليك هذا الثوب فقد وجب الويع والمالمسة أن يمسه بيده وال ينرسه وال يقهبه‬
‫يقو إذا مسه وجب الويع ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1581‬‬
‫ر‬
‫المشثي ثيبا ليبيع أحدهما‬ ‫ر‬
‫المشثي ثيبا إل البائع وينبذ البائع إل‬ ‫قا أبو حاتم المنابذة أن ينبذ‬
‫باآلخر عل أناما إذا وقفا بعد ذلك عل الطو والعرض ال يكون لاما الخيار إال ذلك النبذ فقط ‪،‬‬
‫المشثي الثوب ثم ر‬
‫يشثيه عل أن ال خيار له بعد ذلك إذا نرسه وقهبه سوى‬ ‫ر‬ ‫والمالمسة أن يهمس‬
‫ذلك الهمس ‪.‬‬

‫ر‬
‫المشثي‬ ‫_ ذكر الزجر عن بيع ما يقع عهيه حصاة‬

‫َ‬
‫أب هريرة قا نىه رسو هللا عن بيع الح َصاة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _1250‬عن ي‬

‫ر‬
‫يأب الرجل إل قطيع غنم أو عدد دواب أو جماعة رقيق ثم يقو‬
‫قا أبو حاتم بيع الحصاة أن ي‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫حصاب هذه فاو يل بكذا وكذا ‪.‬‬
‫ي‬ ‫بحصاب هذه فكل من وقع عهيه‬
‫ي‬ ‫لهبائع أخذف‬

‫ر‬
‫المشثى قبل استيفائه‬ ‫_ ذكر الزجر عن بيع الطعام‬

‫َ‬
‫يستوفيه ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫‪ _1250‬عن جابر إن رسو هللا قا من ر‬
‫اشثى لطعاما فال يبعه ر‬
‫حن‬

‫قا أبو حاتم أمهينا هذا الخث يف هذا النيع ألن له مدخهن ‪ ،‬أحدهما أن المرء ممنيع أبدا أن يبيع‬
‫الثاب أن المرء ممنيع عن هذا الفعل يف بعض‬ ‫اشثاه قبل القبض له ‪ ،‬والمدخل‬ ‫الطعام الذي ر‬
‫ي‬
‫اشثائه قبل القبض ال قبل ر‬
‫اشثائه ‪.‬‬ ‫األحوا ال الكل وهو بعد ر‬

‫حن يستوفيه أراد به ر‬


‫حن يقبضه‬ ‫_ ذكر الويان بأن قوله ر‬

‫‪1581‬‬
‫‪ _1258‬عن ابن عمر قا قا رسو هللا من ابتاع لطعاما فال يبعه ر‬
‫حن يقبضه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث قد يوهم غثالمتبحر يف صناعة العهم أن خث حماد بن سهمة الذي ذكرناه موهوم‬

‫‪ _1252‬عن ابن عباس قا قا رسو هللا من ر‬


‫اشثى لطعاما فال يبعه ر‬
‫حن يقبضه ‪ ( .‬صحيح ) ‪.‬‬
‫شء بمثلة الطعام ‪.‬‬
‫قا ابن عباس وأحسب كل ي‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن خث ابن عمر الذي ذكرناه لم يام فيه حماد بن سهمة وأن الخث من‬
‫حديث ابن عمر له أصل‬

‫حن يبدو صالحاا ومن ابتاع لطعاما فال يبعه ر‬


‫حن‬ ‫‪ _1206‬عن ابن عمر عن النن قا ال تبيعوا الثمر ر‬
‫ي‬
‫يقبضه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫المشثى‬ ‫_ ذكر وصف القبض الذي يحل به بيع الطعام‬

‫‪ _1206‬عن ابن عمر قا كنا ر‬


‫نشثي الطعام من الركبان جزافا فناانا رسو هللا أن نبيعه ر‬
‫حن ننقهه‬
‫من مكانه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫شء بيع سوى الطعام حكمه حكم الطعام يف هذا الزجر‬


‫_ ذكر الخث الدا عل أن كل ي‬

‫‪1582‬‬
‫‪ _1209‬عن حكيم بن حزام قا قهت يا رسو هللا إب رجل ر‬
‫أشثي المتاع فما الذي يحل يل مناا‬ ‫ي‬
‫حن تقبضه ‪ ( .‬صحيح )‬‫وما يحرم عل فقا يا ابن أج إذا ابتعت بيعا فال تبعه ر‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫_ ذكر الخث المرصح بأن حكم الطعام وغثه من األشياء المويعة فيه سواء‬

‫‪ _1200‬عن ابن عمر قا قدم رجل من الشام بزيت فساومته فيمن ساومه من التمار ر‬
‫حن ابتعته‬
‫خهف‬ ‫اع من‬ ‫منه فقام إل رجل فأربحن ر‬
‫ي‬ ‫أرضاب فأخذت بيده ألرصب عهياا فأخذ رجل بذر ي‬
‫ي‬ ‫حن‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫حن تحوزه إل رحهك فإن رسو هللا نىه عن ذلك ‪،‬‬ ‫فالتفت إليه فإذا زيد بن ثابت فقا ل ال تبعه ر‬
‫ي‬
‫فأمسكت يدي ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن بيع المرء الطعام الذي ر‬


‫اشثاه قبل قبضه واستيفائه‬

‫ر‬
‫اشثيت لطعاما من لطعام الصدقة فأربحت فيه قبل أن أقبضه‬ ‫‪ _1201‬عن حكيم بن حزام أنه قا‬
‫حن تقبضه ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫فأردت بيعه فسألت النن قا ال تبعه ر‬
‫ي‬

‫_ ذكر الويان بأن حكم حكيم بن حزام وغثه من المسهمن يف هذا الزجر سواء‬

‫‪ _1205‬عن ابن عمر قا قا رسو هللا من ر‬


‫اشثى لطعاما فال يبعه ر‬
‫حن يستوفيه قا ونىه أن‬
‫يبيعه ر‬
‫حن يحوله من مكانه أو ينقهه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن بيع الطعام الذي ر‬


‫اشثى ممازفة قبل أن يؤويه إل رحهه‬

‫‪1583‬‬
‫‪ _1200‬عن ابن عمر قا رأيت أصحاب الطعام يرصبون عل عاد رسو هللا إذا ر‬
‫اشثوا لطعاما‬
‫ممازفة فباعوه قبل أن يؤووه إل رحالام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر َ‬
‫حن تط َعم‬ ‫_ ذكر الزجر عن بيع الثمار عل أشمارها‬

‫‪ _1200‬عن ابن عباس قا نىه رسو هللا عن بيع الثمر ر‬


‫حن يطعم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن قوله ر‬


‫حن يطعم أراد به ظاور صالحاا‬

‫‪ _1208‬عن ابن عمر قا نىه رسو هللا عن بيع الثمر ر‬


‫حن يبدو صالحاا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف ظاور الصالح يف الثمر الذي يحل بيعاا عند ظاوره‬

‫حن َ‬
‫تحم ّر ‪،‬‬ ‫ر‬ ‫تزه ؟ قا‬ ‫ر‬
‫تزه ‪ ،‬قيل وما ي‬
‫‪ _1202‬عن أنس أن رسو هللا نىه عن بيع الثمار حن ي‬
‫قا رسو هللا أرأيت إذا منع هللا الثمرة بم يأخذ أحدكم ما أخيه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫والمشثي يف هذا الزجر الذي ذكرناه سواء‬ ‫_ ذكر الويان بأن حكم البائع‬

‫ر‬
‫والمشثي ‪( .‬‬ ‫‪ _1206‬عن ابن عمر أن رسو هللا نىه عن بيع الثمار ر‬
‫حن يبدو صالحاا نىه البائع‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر وصف ظاور الصالح يف النخل الذي يحل بيعاا عنده‬

‫‪1584‬‬
‫‪ _1206‬عن جابر عن النن أنه نىه عن المحاقهة والمزابنة والمخابرة وعن بيع النخل ر‬
‫حن يشقح‬ ‫ي‬
‫شء ‪ ( .‬صحيح )‬
‫واإلشقاح أن يحمر أو يصفر أو يؤكل منه ي‬

‫ر‬
‫الن يحل بيعاا عند وجوده‬
‫_ ذكر وصف ظاور الصالح يف الحووب ي‬

‫حن تزهو وعن بيع الحب ر‬


‫حن يشتد وعن بيع‬ ‫‪ _1209‬عن أنس أن النن نىه عن بيع النخل ر‬
‫ي‬
‫َ ّ‬ ‫العنب ر‬
‫يسود ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫حن‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا زجر عن بيع ما وصفنا‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫‪ _1200‬عن ابن عمر أن رسو هللا نىه عن بيع السنبل ر‬


‫حن يبيض ويأمن من العاهة ‪ ،‬نىه البائع‬
‫ر‬
‫والمشثي ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن بيع المرء ثمرة نخهه سنن معهومة مما باع السنة األول مناا‬

‫‪ _1201‬عن جابر أن النن نىه عن بيع ِّ‬


‫السنن ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ي‬

‫ُ َ‬ ‫َُ‬
‫والمحاقهة‬ ‫المزابنة‬ ‫_ ذكر الزجر عن بيع‬

‫‪ _1205‬عن ابن عمر أن رسو هللا نىه عن المزابنة والمحاقهة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1585‬‬
‫نىه عن بيع المزابنة‬ ‫ر‬
‫الن من أجهاا ي‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫أب وقاص أنه ُسئل عن بيع الويضاء بالسهت فقا سمعت رسو هللا سئل‬
‫‪ _1200‬عن سعد بن ي‬
‫عن بيع الرلطب بالتمر فقا أليس ينقص الرلطب إذا جف ؟ قالوا نعم ‪ ،‬قا فال إذا ‪ ( .‬صحيح ) ‪.‬‬
‫قا أبو حاتم الويضاء الرلطب من ُّ‬
‫السهت باليابس من السهت ‪.‬‬

‫ر‬
‫الن نىه عن بيعاا‬
‫_ ذكر وصف المزابنة ي‬

‫النن نىه عن المزابنة والمزابنة بيع التمر بالتمر كيل وبيع الكرم بالزبيب‬
‫‪ _1200‬عن ابن عمر أن ي‬
‫كيال ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن زجر عن بيعاا‬
‫_ ذكر وصف المحاقهة ي‬

‫النن نىه عن بيع ثمر النخل بالتمر كيال وعن بيع العنب بالزبيب كيال وعن‬
‫‪ _1208‬عن ابن عمر أن ي‬
‫بيع الزرع بالحنطة كيال ‪ ( .‬صحيح )‬

‫نىه عناا قد رخص يف بيع بعضاا لعهة معهومة‬ ‫ر‬


‫الن ي‬
‫_ ذكر الويان بأن المزابنة ي‬

‫‪ _1202‬عن جابر أن النن نىه عن المزابنة والمحاقهة والمعاومة ورخص ف َ‬


‫الع َرايا ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫ه بيع بعض الرلطب بالثمر‬ ‫َ َّ ر‬


‫الن رخص فياا ي‬
‫_ ذكر الويان بأن العرية ي‬

‫‪1586‬‬
‫‪ _1286‬عن زيد بن ثابت أن رسو هللا رخص لصاحب العرية أن يبيعاا بخرصاا من التمر ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫أب حثمة أن رسو هللا نىه عن بيع الثمر بالثمر ورخص يف العرية أن تباع‬
‫‪ _1286‬عن سال بن ي‬
‫بخرصاا والعرية أن يأكهاا أههاا رلطبا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا زجر عن بيع الثمر بالثمر‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫أب وقاص عن الويضاء بالسهت فقا أياما أفضل ؟ قا‬


‫أب عياش أنه سأ سعد بن ي‬
‫‪ _1289‬عن ي‬
‫الويضاء فنااه عن ذلك وقا سمعت رسو هللا سئل عن يبس التمر بالرلطب فقا رسو هللا‬
‫أينقص الرلطب إذا يبس ؟ قا نعم ‪ ،‬فنااه عن ذلك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إباحة بعض المزابنة لهعهة المعهومة فيه‬

‫‪ _1280‬عن زيد بن ثابت أن رسو هللا رخص يف العرايا بخرصاا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكرخث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫النن أنه رخص يف بيع العرايا بخرصاا ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _1281‬عن زيد بن ثابت عن ي‬

‫_ ذكر القدر الذي يموز بيع العرايا به‬

‫‪1587‬‬
‫أب هريرة أن رسو هللا رخص يف بيع العرايا فيما دون خمسة أوسق أو خمسة أوسق ‪.‬‬
‫‪ _1285‬عن ي‬
‫( صحيح )‬

‫_ ذكر وصف القدر الذي يموز به بيع العرايا‬

‫أب هريرة أن رسو هللا رخص يف بيع العرايا فيما دون خمسة أوسق أو خمسة أوسق ‪.‬‬
‫‪ _1280‬عن ي‬
‫( صحيح )‬

‫_ ذكر االستحباب لهمرء أن يكون بيعه العرايا فيما دون خمسة أوسق وال يماوز به إل أن يبهغ‬
‫خمسة أوسق احتيالطا‬

‫‪ _1280‬عن جابر بن عبد هللا قا سمعت رسو هللا حن أذن لهعرايا أن يبيعوها بخرصاا يقو‬
‫الوسق والوسقن والثالثة واألربعة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫المنىه عناا لم يرخص فياا إال بيع العرايا فقط‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن المزابنة‬

‫‪ _1288‬عن زيد بن ثابت أن رسو هللا رخص يف بيع العرايا ولم يرخص يف غث ذلك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكرخث يوهم بعض المستمعن ممن لم يطهب العهم من مظانه أن بيع المسهم السالح من‬
‫الحرب جائز‬
‫ي‬

‫‪1588‬‬
‫‪ _1282‬عن خباب قا كنت قينا بمكة فعمهت لهعاص بن وائل سيفا فمئت أتقاضاه فقا ال‬
‫أماتن هللا ثم‬ ‫حن تكفر بمحمد فقهت ال أكفر بمحمد ر‬
‫حن يميتك هللا ثم يحييك قا إذا‬ ‫أعطيك ر‬
‫ي‬
‫ول ما وولد أعطيتك فقهت ذلك لرسو هللا فأنز هللا ( أفرأيت الذي كفر بآياتنا وقا‬
‫يبعثن ي‬
‫ي‬
‫ألوتن ماال وولدا ) اآلية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم إن سوق إل قهب المستمعن باذه الهفظة فعمهت لهعاص بن وائل سيفا فمئت‬
‫الحرب ما يتقوى به عل المسهمن فهيعهم أن‬
‫ي‬ ‫أتقاضاه إباحة التمارة إل دور الحرب وبيع المسهم‬
‫هذا استنباط ضعيف واستدال تالف ‪،‬‬

‫وذلك أن الوقت الذي عمل خباب لهعاص بن وائل السيف فيه لم يث هللا فيه آية القتا وال‬
‫فرض المااد ألن فرض المااد واألمر بقتا المرسكن كان بعد إخراج أهل مكة رسو هللا عل‬
‫حسب ما تقدم ذكرنا له وهذه القصة كانت بمكة قبل فرض هللا المااد عل الناس ‪.‬‬

‫_ باب الربا‬

‫_ ذكر الزجر عن بيع المنس من الطعام بمنسه إال مثال بمثل‬

‫‪ _1226‬عن معمر بن عبد هللا أنه أرسل غالما له بصاع شعث فقا بعه ثم ر‬
‫اشث به شعثا فذهب‬
‫الغالم وأخذ صاعا وزيادة بعض صاع فهما جاء معمر أخثه بذلك فقا له معمر لم فعهت ذلك ؟‬
‫فإب كنت أسمع رسو هللا يقو الطعام بالطعام مثال بمثل ‪،‬‬
‫انطهق فرده وال تأخذ إال مثال بمثل ي‬
‫وكان لطعامنا يومئذ الشعث ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1589‬‬
‫_ ذكر الزجر عن بيع الدنانث والدراهم بأجناساا وبيناما فضل‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا الدينار بالدينار والدرهم بالدرهم ال فضل بيناما ‪( .‬‬
‫‪ _1226‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫ر‬
‫الن وصفناها بأجناساا وبيناما فضل ربا‬
‫_ ذكر الويان بأن بيع األشياء ي‬

‫فثاوضنا‬ ‫‪ _1229‬عن مالك بن أوس أنه التمس رصفا بمئة دينار قا فدعاب لطهحة بن عويد هللا ر‬
‫ي‬
‫ر ر‬ ‫ر‬
‫خازب من الغابة وعمر بن الخطاب‬‫ي‬ ‫يأب‬
‫من وأخذ الذهب يقهواا يف يده وقا حن ي‬ ‫حن اصطرف ي‬
‫حن تأخذ منه ثم قا عمر قا رسو هللا الذهب بالور ربا إال‬ ‫يسمع فقا عمر وهللا ال تفارقه ر‬

‫هاء وهاء والث بالث ربا إال هاء وهاء والتمر بالتمر ربا إال هاء وهاء والشعث بالشعث ربا إال هاء وهاء ‪.‬‬
‫( صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن بيع الفضة بالفضة والذهب بالذهب إال مثال بمثل‬

‫أب بكرة قا نىه رسو هللا أن يبتاع الفضة بالفضة والذهب بالذهب إال سواء بسواء‬
‫‪ _1220‬عن ي‬
‫وأمر أن يبتاع الفضة بالذهب كيف شاء والذهب بالفضة كيف شاء ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم‬
‫قوله كيف شاء أراد به إذا كان يدا بيد ‪.‬‬

‫_ ذكر الزجر عن بيع األشياء المعهومة بأجناساا إالمثال بمثل‬

‫‪1591‬‬
‫أب األشعث قا كان أناس يتبايعون آنية فضة يف مغنم إل العطاء فقا عبادة نىه‬
‫‪ _1221‬عن ي‬
‫رسو هللا عن بيع الذهب بالذهب والفضة بالفضة والث بالث والشعث بالشعث والتمر بالتمر‬
‫والمهح بالمهح إال مثال بمثل يدا بيد فمن زاد أو ر‬
‫اسثاد فقد أرب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن بيع هذه األشياء بأجناساا مثال بمثل وأحدهما غائب‬

‫أب سعيد الخدري أن رسو هللا قا ال تبيعوا الذهب بالذهب إال مثال بمثل وال تشفوا‬
‫‪ _1225‬عن ي‬
‫بعضاا عل بعض وال تبيعوا الور بالور إال مثال بمثل وال تشفوا بعضاا عل بعض وال تبيعوا‬
‫شيئا مناا غائبا بناجز ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم من زعم أن نافعا لم يسمع هذا الخث من أ يب سعيد الخدري‬

‫‪ _1220‬عن نافع أن رجال حدث ابن عمر أن أبا سعيد الخدري يحدث هذا الحديث عن رسو هللا‬
‫أب سعيد الخدري فقا ابن عمر‬ ‫ر‬
‫قا نافع فانطهق ابن عمر وذلك الرجل وأنا معام حن دخهنا عل ي‬
‫ألب سعيد أرأيت حديثا حدثنيه هذا الرجل أنك تحدثه عن رسو هللا أسمعته ؟ قا أبو سعيد وما‬
‫ي‬
‫هو ؟ فقا ابن عمر بيع الذهب بالذهب والور بالور ‪،‬‬

‫أذب رسو هللا يقو ال تبيعوا‬


‫عين وسمع ي‬
‫فأشار أبو سعيد بأصبعه إل عينيه وإل أذنيه فقا برص ي‬
‫الذهب بالذهب إال مثال بمثل وال تشفوا بعضاا عل بعض وال تبيعوا الور بالور إال مثال بمثل‬
‫وال تشفوا بعضاا عل بعض وال تبيعوا مناا شيئا غائبا بناجز ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1591‬‬
‫_ ذكر الويان بأن هذه األجناس إذا بيعت بغث أجناساا وبيناا التفاضل كان ذلك جائزا إذا لم يكن إال‬
‫يدا بيد‬

‫‪ _1220‬عن عبادة بن الصامت قا قا رسو هللا الذهب بالذهب والفضة بالفضة والث بالث‬
‫والشعث بالشعث مثال بمثل يدا بيد فإذا اختهفت هذه األصناف فويعوا كيف شئتم إذا كان يدا بيد ‪.‬‬
‫( صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن هذه األجناس إذا بيع أحدها بغث جنساا إال يدا بيد كان ذلك ربا‬

‫‪ _1228‬عن مالك بن أوس انطهقت بمئة دينار فهقيت لطهحة بن عويد هللا بظل جدار فاستاماا‬
‫ر‬
‫يأب‬
‫من إل أن يأتيه خادمه من الغابة فسمع ذلك عمر فسأ لطهحة عنه فقا دنانث أردتاا إل أن ي‬ ‫ي‬
‫خادم من الغابة ‪ ،‬فقا عمر ال تفارقه ال تفارقه ر‬
‫حن تنقده قا رسو هللا الذهب بالور ربا إال‬ ‫ي‬
‫هاء وهات والث بالث ربا إال هاء وهات والشعث بالشعث ربا إال هاء وهات والتمر بالتمر ربا إال هاء‬
‫وهات ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن بيع الصاع من التمر بالصاعن وإن كان أحدهما أرادأ من اآلخر‬

‫َّ‬ ‫ر‬
‫أب بتمر ريان وكان تمر رسو هللا بعال فيه يبس فقا أب لكم‬
‫أب سعيد أن رسو هللا ي‬
‫‪ _1222‬عن ي‬
‫هذا ؟ قالوا ابتعناه صاعا بصاعن من تمرنا ‪ ،‬قا فال تفعل إن هذا ال يصهح ولكن بع تمرك ثم ر‬
‫اشث‬
‫من هذا حاجتك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن قوله بع تمرك أراد به بالدراهم‬

‫‪1592‬‬
‫وأب هريرة أن رسو هللا استعمل رجال عل خيث فماءه بتمر‬
‫أب سعيد الخدري ي‬
‫‪ _5666‬عن ي‬
‫جنيب فقا رسو هللا أكل تمرك هكذا ؟ قا ال وهللا يا رسو هللا إنا لنأخذ الصاع من هذا‬
‫بالصاعن والصاعن بالثالث فقا رسو هللا فال تفعل بع الممع بالدراهم ثم ابتع بالدراهم جنيبا‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن بيع الصاع من التمر بالصاعن يكون ربا‬

‫ر‬ ‫ر‬
‫اشثيته صاعا‬ ‫برب فقا ما هذا ؟ قا‬
‫أب سعيد الخدري أن رجال أب رسو هللا بتمر ي‬
‫‪ _5666‬عن ي‬
‫بصاعن فقا رسو هللا أوه عن الربا ال تفعل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث أوهم عالما من الناس أن الدرهم بالدرهمن جائز نقدا وإنما حرم ذلك نسيئة‬

‫أب مهيكة قا جاء ابن عباس إل ابن عمر فسهم عهيه فقا هل تتام أسامة ؟ قا‬
‫‪ _5666‬عن ابن ي‬
‫حدثن إن رسو هللا قا ال ربا إال يف النسيئة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫فقا ابن عمر ال ‪ ،‬قا فإنه‬

‫قا أبو حاتم معن هذا الخث أن األشياء إذا بيعت بمنساا من الستة المذكورة يف الخث وبيناما‬
‫فضل يكون ربا وإذا بيعت بغث أجناساا وبيناا فضل كان ذلك جائزا إذا كان يدا بيد وإذا كان ذلك‬
‫نسيئة كان ربا ‪.‬‬

‫_ ذكر الزجر عن بوع الصاع من التمر بالصاعن منه‬

‫‪1593‬‬
‫أب سعيد قا كنا نبيع تمر الممع صاعن بصاع من تمر المنيب فقا رسو هللا ال‬
‫‪ _5669‬عن ي‬
‫والصاع حنطة بصاع حنطة وال درهمن بدرهم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫صاع تمر بصاع تمر‬
‫ي‬

‫_ ذكر لعن المصطف من أعان يف الربا عل أي حالة كان‬

‫أب مسعود قا ال تحل صفقتان يف صفقة وأن رسو هللا لعن آكل الربا وموكهه‬
‫‪ _5660‬عن ي‬
‫وشاهديه وكاتبه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫بسء معهوم منه‬


‫_ ذكر الزجر عن بيع الكيهة من التمر ي‬

‫‪ _5661‬عن جابر قا نىه رسو هللا عن بيع الصث من التمر ال يعهم مكيهتاا بالكيل المسم من‬
‫التمر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يعط‬
‫ي‬ ‫_ ذكر جواز بيع المرء الحيوان بعضاا ببعض وإن كان الذي يأخذ أقل يف العدد من الذي‬

‫نن هللا عل الامرة ولم يشعر أنه عبد فماء سيده يريده‬
‫‪ _5665‬عن جابر قا جاء عبد فبايع ي‬
‫حن يسأله أعبد هو ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ر‬
‫فاشثاه بعبدين أسودين ثم لم يبايع أحدا ر‬ ‫النن بعنيه‬ ‫فقا‬
‫ي‬

‫_ ذكر الزجر عن بيع الحيوان بالحيوان إال يدا بيد‬

‫النن أنه نىه عن بيع الحيوان بالحيوان نسيئة ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _5660‬عن ابن عباس عن ي‬

‫‪1594‬‬
‫_ باب اإلقالة‬

‫_ ذكر إقالة هللا ف القيامة ر‬


‫عثة من أقا نادما بيعته‬ ‫ي‬

‫‪ _5660‬عن أب هريرة قا قا رسو هللا من أقا نادما بيعته أقا هللا ر‬


‫عثته يوم القيامة ‪( .‬‬ ‫ي‬
‫صحيح )‬

‫عثة من أقا ر‬
‫عثة أخيه المسهم يف الدنيا‬ ‫_ ذكر إقالة هللا جل وعال ف القيامة ر‬
‫ي‬

‫عثته أقاله هللا ر‬


‫عثته يوم القيامة ‪( .‬‬ ‫‪ _5668‬عن أب هريرة قا قا رسو هللا من أقا مسهما ر‬
‫ي‬
‫صحيح )‬

‫_ باب المائحة‬

‫_ ذكر األمر بالوضع عمن ر‬


‫اشثى ثمرة فأصابتاا جائحة وهو معدم‬

‫النن أمر بوضع الموائح ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _5662‬عن جابر أن ي‬

‫_ ذكر الويان بأن وضع الموائح من الخث الذي يتقرب به إل البارىء جل وعال‬

‫وابن من فالن ثمر‬


‫إب ابتعت أنا ي‬
‫وأم ي‬
‫بأب ي‬
‫النن فقالت ي‬
‫‪ _5666‬عن عائشة قالت دخهت امرأة عل ي‬
‫ماله فأحصيناه ال والذي أكرمك بما أكرمك به ما أحصينا منه شيئا إال شيئا نأكهه يف بطوننا أو نطعم‬

‫‪1595‬‬
‫َ َ‬
‫النن تأل ال‬
‫ي‬ ‫مسكينا رجاء الثكة وجئنا نستوضعه ما نقصنا فحهف باهلل ال يضع لنا شيئا فقا‬
‫وأم إن شئت وضعت ما نقصوا‬
‫بأب ي‬
‫ي‬ ‫يصنع خثا ثالث مرات ‪ ،‬قالت فبهغ ذلك صاحب الثمر فقا‬
‫وإن شئت من رأس الما فوضع ما نقصوا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫باف ثمن ثمره الذي أصابته المائحة‬
‫_ ذكر الويان بأن البائع ليس له أن يأخذ شيئا من ي‬

‫‪ _5666‬عن أب سعيد الخدري أنه قا أصيب رجل ف عاد رسو هللا ف ثمار ابتاعاا ر‬
‫فكث دينه‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫فقا رسو هللا تصدقوا عهيه فتصد عهيه فهم يبهغ ذلك وفاء دينه فقا رسو هللا خذوا‬
‫ماوجدتم وليس لكم إال ذلك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن زجر المرء عن أخذ ثمن ثمره بعد أن أصابته المائحة زجر تحريم ال زجر ندب‬

‫النن قا إن بعت من أخيك ثمرا فأصابته جائحة فال يحل لك أن تأخذ منه‬
‫‪ _5669‬عن جابر عن ي‬
‫شيئا بم تأخذ من ما أخيك بغث حق ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن أخذ المرء ثمن ثمرته المويعة إذا أصابتاا جائحة بعد بيعه إياها‬

‫إن بعت من أخيك ثمرا فأصابته جائحة فال يحل لك أن تأخذ منه‬ ‫النن قا‬
‫‪ _5660‬عن جابر عن ي‬
‫شيئا بم تأخذ ما أخيك بغث حق ‪ ( .‬صحيح )‬

‫َ‬
‫_ باب الفهس‬

‫‪1596‬‬
‫أب هريرة أن رسو هللا قا أيما رجل أفهس فأدرك رجل ماله بعينه فاو أحق به من‬
‫‪ _5661‬عن ي‬
‫غثه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث ورد يف الودائع دون الوياعات‬

‫وه عنده بعيناا فاو أحق باا‬


‫النن قا إذا ابتاع الرجل سهعة ثم فهس ي‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _5665‬عن ي‬
‫من الغرماء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بأن خطاب هذا الخث ورد لهبائع سهعته دون المودع إياها‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا إذا أفهس الرجل فوجد البائع سهعته بعيناا فاو أحق باا‬
‫‪ _5660‬عن ي‬
‫دون الغرماء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫المشثي إذا أفهس تكون عن سهعة البائع له دون أن يكون أسوة‬ ‫_ ذكر خث ثالث يرصح بأن‬
‫الغرماء‬

‫‪ _5660‬عن ابن عمر قا قا رسو هللا إذا أعدم الرجل فوجد البائع متاعه بعينه فاو أحق به ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ باب الديون‬

‫_ ذكر كتبة هللا جل وعال لهمقرض مرتن الصدقة بإحداهما‬

‫‪1597‬‬
‫‪ _5668‬عن األسود بن يزيد أنه كان يستقرض من تاجر فإذا خرج عطاؤه قضاه فقا األسود إن‬
‫شئت أخرت عنك فإنه قد كانت عهينا حقو يف هذا العطاء فقا له التاجر لست فاعال فنقده‬
‫األسود خمس مئة درهم ر‬
‫حن إذا قبضاا قا له التاجر دونكاا فخذ باا فقا له األسود قد سألتك‬
‫نن هللا كان يقو من‬
‫إب سمعتك تحدثنا عن عبد هللا بن مسعود أن ي‬
‫هذا فأبيت فقا له التاجر ي‬
‫أقرض هللا مرتن كان له مثل أجر أحدهما لو تصد به ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر قضاء هللا يف الدنيا دين من نوى األداء فيه‬

‫‪ _5662‬عن عمران بن حذيفة قا كانت ميمونة تدان فقا لاا أههاا يف ذلك ووجدوا عهياا فقالت‬
‫ال أترك وقد سمعت رسو هللا يقو ما من أحد يدان دينا يعهم هللا أنه يريد قضاءه إال أداه هللا‬
‫عنه يف الدنيا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر رجاء تماوز هللا يف القيامة عن الميرس عل المعرسين يف الدنيا‬

‫أب هريرة قا كان رسو هللا يقو كان رجل تاجر يداين الناس فإذا رأى إعسار المعرس‬‫‪ _5696‬عن ي‬
‫فهف هللا فتماوز عنه ‪ ( .‬صحيح )‬‫ر‬
‫قا لفتاه تماوز لعل هللا يتماوز عنا قا رسو هللا ي‬

‫_ ذكر الويان بأن هذا الرجل لم يعمل خثا قط إال التماوز عن المعرسين‬

‫أب هريرة عن رسو هللا قا إن رجال لم يعمل خثا قط وكان يداين الناس فيقو‬
‫‪ _5696‬عن ي‬
‫لرسوله خذ ما تيرس واترك ما تعرس وتماوز لعل هللا يتماوز عنا قا فهما ههك قا هللا هل عمهت‬

‫‪1598‬‬
‫خثا قط ؟ قا ال إال أنه كان يل غالم وكنت أداين الناس فإذا بعثته ليتقاىص قهت له خذ ما تيرس‬
‫واترك ما تعرس وتماوز لعل هللا يتماوز عنا قا هللا تعال قد تماوزت عنك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم قوله لم يعمل خثا قط أراد به سوى اإلسالم ‪.‬‬

‫_ ذكر إظال هللا يف القيامة يف ظهه من أنظر معرسا أو وضع له‬

‫الج من األنصار قبل أن‬


‫وأب نطهب العهم يف هذا ي‬
‫‪ _5699‬عن عبادة بن الوليد قا خرجت أنا ي‬
‫أب اليرس بردة ومعافري‬
‫ياهكوا فكان أو من لقينا أبو اليرس صاحب رسو هللا ومعه غالم له وعل ي‬
‫إب أرى يف وجاك شيئا من غضب ‪ ،‬قا أجل كان يل عل‬
‫أب ي‬
‫وعل غالمه بردة ومعافري فقا له ي‬
‫عل ابن له فقهت أين أبوك ؟‬
‫ام ما فأتيت أههه فقهت أثمة ؟ قالوا ال فخرج ي‬
‫فالن بن فالن الحر ي‬
‫إل فقد عهمت أين أنت ‪،‬‬‫فقا سمع صوتك فدخل فقهت اخرج َّ‬
‫ي‬

‫فخرج َّ‬
‫عل فقهت ما حمهك عل أن اختبأت ؟ قا أناوهللا أحدثك ثم ال أكذبك خشيت وهللا أن‬‫ي‬
‫أحدثك فأكذبك وأعدك فأخهفك وكنت صاحب رسو هللا وكنت وهللا معرسا قا قهت آهلل ؟‬
‫قا هللا ‪ ،‬قا قهت آهلل ؟ قا هللا قا فقا بصحيفته فمحاها وقا إن وجدت قضاء فاقض وإال‬
‫قهن وأشار إل نياط قهبه سمعت رسو هللا يقو‬
‫فأنت يف حل فأشاد برص عيناي هاتان ووعاه ي‬
‫من أنظر معرسا أو وضع له أظهه هللا يف ظهه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر تيسث هللا األمور يف الدنيا واآلخرة عل الميرس عل المعرسين‬

‫‪1599‬‬
‫أب هريرة قا قا رسو هللا من يرس عل معرس يرس هللا عهيه يف الدنيا واآلخرة ‪( .‬‬
‫‪ _5690‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر رجاء تماوز هللا جل وعال عمن تماوز عن المعرس‬

‫النن قا كان رجل يداين الناس فإذا أعرس المعرس قا لفتاه تماوز عنه‬
‫أب هريرة عن ي‬‫‪ _5691‬عن ي‬
‫ر‬
‫فهف هللا فتماوز عنه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫لعل هللا يتماوز عنا ي‬

‫_ ذكر الويان بأن هذا الرجل لم توجد له حسنة خال تماوزه عن المعرسين‬

‫أب مسعود األنصاري قا قا رسو هللا حوسب رجل ممن كان قبهكم فهم يوجد له‬
‫‪ _5695‬عن ي‬
‫شء إال أنه كان رجال موشا فكان يخالط الناس فيقو لغالمه تماوز عن المعرس فقا‬
‫من الخث ي‬
‫هللا لمالئكته نحن أحق بذلك تماوزوا عنه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لمن تنازع هو وأخوه المسهم يف دين أن يضع الموش بعض دينه لهمعرس‬

‫أب حدرد دينا كان له عهيه عل عاد رسو هللا يف‬


‫‪ _5690‬عن كعب بن مالك أنه تقاىص ابن ي‬
‫حن كشف‬ ‫حن سمعاا رسو هللا وهو ف بيته فخرج رسو هللا ر‬ ‫المسمد فارتفعت أصواتاما ر‬
‫ي‬
‫سمف حمرته ونادى كعب بن مالك يا كعب بن مالك ‪ ،‬قا لويك يا رسو هللا فأشار بيده أن ضع‬
‫الشطر من دينك ‪ ،‬قا كعب قد فعهت يا رسو هللا قا قم فاقضه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫َ‬
‫_ كتاب الحمر‬

‫‪1611‬‬
‫_ ذكر ما يستحب لإلمام إذا عهم من إنسان ضد الرشد يف أسبابه أن يحمر عهيه‬

‫ر‬
‫نن هللا فقالوا‬
‫وف عقدته ضعف فأب أههه ي‬
‫‪ _5690‬عن أنس أن رجال عل عاد رسو هللا كان يبايع ي‬
‫نن‬
‫نن هللا فنااه عن الويع فقا يا ي‬
‫وف عقدته ضعف فدعاه ي‬
‫نن هللا احمر عل فالن فإنه يبايع ي‬
‫يا ي‬
‫نن هللا إن كنت غث تارك لهويع فقل هاء وهاء وال خالبة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫هللا ال أصث عن الويع فقا ي‬

‫_ ذكر اإلباحة لإلمام أن يحمر عل من يرى ذلك احتيالطا له من رعيته‬

‫النن‬
‫‪ _5698‬عن أنس أن رجال كان يبتاع عل عاد رسو هللا وكان يف عقدته ضعف فماء أههه إل ي‬
‫النن فنااه عن الويع فقا‬
‫وف عقدته ضعف فدعاه ي‬
‫فقالوا يا رسو هللا احمر عل فالن فإنه يبتاع ي‬
‫إب ال أصث عن الويع فقا إن كنت غث تارك الويع فقل هاء وهاء وال خالبة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫نن هللا ي‬
‫يا ي‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بمعن ما أومأنا إليه‬

‫ُ‬
‫‪ _5692‬عن ابن عمر قا ذكر رجل لرسو هللا أنه يخدع يف الوييع فقا له من بايعت فقل ال‬
‫خالبة وكان إذا بايع يقو ال خالبة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫السء التافه الذي ال يمد منه بدا أن يقو ال خالبة‬


‫ي‬ ‫_ ذكر األمر لهمحمور عهيه عند مبايعته غثه‬
‫لئال يخدع يف بيعته‬

‫‪1611‬‬
‫‪ _5606‬عن ابن عمر أن رجال ذكر لرسو هللا أنه ينخدع يف الوييع فقا رسو هللا إذا بعت فقل‬
‫ال خالبة ‪ .‬قا فكان الرجل إذا ابتاع يقو ال خالبة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫َ‬
‫_ كتاب الح َوالة‬

‫ملء ماله‬
‫_ ذكر األمر باالتباع لمن أحيل عل ي‬

‫ملء فهيتوع ‪( .‬‬


‫الغن ظهم وإذا أتوع أحدكم عل ي‬
‫ي‬ ‫أب هريرة أن رسو هللا قا مطل‬
‫‪ _5606‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ كتاب الكفالة‬

‫_ ذكر اإلخبار عن ضمان المصطف دين من مات من أمته ولم ريثك له وفاء إذا لم يكن بالمتعدي‬
‫فيه‬

‫ّ‬
‫وعل ‪ ( .‬صحيح‬ ‫‪ _5609‬عن أب هريرة عن رسو هللا قا من ترك ماال فألههه ومن ترك دينا َّ‬
‫فإل‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫)‬

‫_ كتاب القضاء‬

‫_ ذكر اإلخبار عن وصف مناقشة هللا يف القيامة الحاكم العاد إذا كان يف الدنيا‬

‫‪1612‬‬
‫يدع بالقاىص العاد يوم القيامة ر‬
‫فيهف من شدة الحساب ما‬ ‫النن قا‬
‫ي‬ ‫‪ _5600‬عن عائشة عن ي‬
‫يتمن أنه لم يقض بن اثنن يف عمره ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر الزجر عن دخو المرء يف قضاء المسهمن إذا عهم تعذر سهوك الحق فيه عهيه‬

‫تعفين‬
‫ي‬ ‫‪ _5601‬عن عبد هللا بن وهب أن عثمان بن عفان قا البن عمر اذهب فكن قاضيا قا أو‬
‫تعفين يا أمث المؤمنن قا عزمت عهيك إال‬
‫ي‬ ‫يا أمث المؤمنن قا اذهب فاقض بن الناس قا‬
‫ذهبت فقضيت قا ال تعمل سمعت رسو هللا يقو من عاذ باهلل فقد عاذ معاذا ؟ قا نعم ‪،‬‬

‫ألب سمعت رسو‬


‫ي‬ ‫يقض ؟ قا‬
‫ي‬ ‫فإب أعوذ باهلل أن أكون قاضيا ‪ ،‬قا وما يمنعك وقد كان أبوك‬
‫ي‬ ‫قا‬
‫هللا يقو من كان قاضيا فقض بالمال كان من أهل النار ومن كان قاضيا فقض بالمور كان من‬
‫َّ َ َ‬
‫يقض بحق أو بعد سأ التفهت كفافا ‪ ،‬فما أرجو منه بعد ذا ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫أهل النار ومن كان قاضيا عالما‬
‫حسن )‬

‫_ ذكر اإلخبار عن السبب الذي من أجهه أنز هللا ( وإن حكمت فاحكم بينام بالقسط )‬

‫‪ _5605‬عن ابن عباس قا كانت قريظة والنضث وكانت النضث أشف من قريظة قا وكان إذا قتل‬
‫رجل من قريظة رجال من النضث قتل به وإذا قتل رجل من النضث رجال من قريظة ودي مئة وسق‬
‫النن قتل رجل من النضث رجال من قريظة فقالوا ادفعوه إلينا نقتهه فقالوا بيننا‬
‫من تمر فهما بعث ي‬
‫النن فأتوه فثلت ( وإن حكمت فاحكم بينام بالقسط ) والقسط النفس بالنفس ثم نزلت‬
‫وبينكم ي‬
‫( أفحكم الماههية يبغون ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1613‬‬
‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من معونة الضعفاء وأخذ مالام من األقيياء‬

‫تحدثوب بأعمب ما رأيتم‬


‫ي‬ ‫‪ _5600‬عن جابر قا لما رجعت مااجرة الحبشة إل رسو هللا قا أال‬
‫بأرض الحبشة ؟ قا فتية منام يا رسو هللا بينما نحن جهوس مرت عهينا عموز من عمائزهم‬
‫تحمل عل رأساا قهة من ماء فمرت ر‬
‫بفن منام فمعل إحدى يديه بن كتفياا ثم دفعاا عل ركوتياا‬
‫الكرش وجمع‬
‫ي‬ ‫فانكرست قهتاا فهما ارتفعت التفتت إليه ثم قالت ستعهم يا غدر إذا وضع هللا‬
‫األولن واآلخرين وتكهمت األيدي واألرجل بما كانوا يكسوون فسوف تعهم أمري وأمرك عنده غدا‬
‫فقا رسو هللا صدقت ثم صدقت كيف يقدس هللا قوما ال يؤخذ لضعيفام من شديدهم ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر األمر لهمرء أن يأخذ لهضعيف من القوي إذا قدر عل ذلك‬

‫ُ َّ‬
‫النن قا كيف تقدس أمة ال يؤخذ من شديدهم لضعيفام ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _5600‬عن جابر عن ي‬

‫_ ذكر إعطاء هللا الحاكم الممتاد هلل ولرسوله يف حكمه أجرين إذا أصاب فيه‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا إذا حكم الحاكم فاجتاد فأصاب فهه أجران وإذا حكم‬
‫‪ _5608‬عن ي‬
‫فاجتاد فأخطأ فهه أجر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر كتبة هللا لهحاكم الممتاد يف قضائه أجرا واحدا إذا أخطأ فيه‬

‫‪1614‬‬
‫النن يقو إذا حكم الحاكم فاجتاد فأصاب فهه أجران وإذا‬
‫‪ _5602‬عن عمرو بن العاص أنه سمع ي‬
‫حكم فاجتاد فأخطأ فهه أجر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر مغفرة هللا لهحاكم عل حكمه ما دام يتمنب الحيف والميل فيه‬

‫َ ُ‬
‫القاىص ما لم يمر ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫أب أوف قا قا رسو هللا إن هللا مع‬
‫‪ _5616‬عن ابن ي‬

‫_ ذكر الزجر عن أن يحكم الحاكم وحالته غث معتدلة يف االعتدا‬

‫القاىص بن اثنن وهو غضبان ‪ ( .‬صحيح )‬


‫ي‬ ‫اليقض‬
‫ي‬ ‫النن قا‬
‫أب بكرة عن ي‬
‫‪ _5616‬عن ي‬

‫ر‬
‫الن اعتادها‬
‫_ ذكر الزجر عن أن يحكم الحاكم بن المسهمن عند تغث لطبعه عن عادته ي‬

‫القاىص بن اثنن وهو غضبان ‪ ( .‬صحيح )‬


‫ي‬ ‫يقض‬
‫ي‬ ‫النن قا ال‬
‫أب بكرة عن ي‬
‫‪ _5616‬عن ي‬

‫القاىص عند إمضائه الحكم بن الخصمن‬


‫ي‬ ‫_ ذكر أدب‬

‫تبعثن وأنا غالم‬


‫ي‬ ‫بعثن رسو هللا برسالة فقهت يا رسو هللا‬
‫ي‬ ‫عل قا‬
‫‪ _5619‬عن ابن عباس عن ي‬
‫حديث السن ؟ فأسأ عن القضاء وال أدري ما أجيب قا ما بد من ذلك أن أذهب باا أنا أو أنت‬
‫قا فقهت وإن كان وال بد أذهب أنا فقا انطهق فاقرأها عل الناس فإن هللا يثبت لسانك وي ادي‬
‫قهبك ثم قا إن الناس سيتقاضون فإذا أتاك الخصمان فال تقض لواحد ر‬
‫حن تسمع كالم اآلخر‬ ‫ي‬
‫فإنه أجدر أن تعهم لمن الحق ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪1615‬‬
‫_ ذكر الخث الدا عل أن الحاكم له أن يادد الخصمن بما ال يريد أن يمضيه إذا أراد استكشاف‬
‫خف عهيه‬
‫واضح ي‬

‫النن قا إن امرأتن أتتا داود وكل واحدة تختصم يف ابناا فقض لهكثى‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _5610‬عن ي‬
‫ائتوب بالسكن ‪ ،‬وأو من سمعته‬
‫ي‬ ‫فهما خرجتا قا سهيمان كيف قض بينكما ؟ فأخثتاه فقا‬
‫يقو السكن رسو هللا إنما كنا نسمياا المدية ‪ ،‬فقالت الصغرى مه ؟ قا أشقه بينكما قالت‬
‫ترىص أن‬
‫ي‬ ‫ادفعه إلياا وقالت الكثى شقه بيننا ‪ ،‬قا فقضاه سهيمان لهصغرى وقا لو كان ابنك لم‬
‫نشقه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف ما يحكم لهمختهفن يف لطر المسهمن عند اإلمكان‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا إذا اختهفتم يف الطر فدعوا سبعة أذرع ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _5611‬عن ي‬

‫_ ذكر ما يحكم الحاكم لهمدعين شيئا معهوما مع إثبات الوينة لاما معا عل ما يدعيان‬

‫أب هريرة أن رجهن ادعيا دابة فأقام كل واحد مناما شاهدين فقض رسو هللا بيناما‬
‫‪ _5615‬عن ي‬
‫نصفن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يمب عل المرء من االنقياد لحكم هللا وإن كرهه يف الظاهر‬

‫‪1616‬‬
‫‪ _5610‬عن ابن عباس قا لما نزلت هذه اآلية ( إن تبدوا ما يف أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به هللا‬
‫) دخل قهيب ام مناا شء لم يدخهه من شء فقا النن قولوا سمعنا وألطعنا وسهمنا ر‬
‫فألف هللا‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫اإليمان يف قهيب ام فأنز هللا ( آمن الرسو بما أنز إليه من ربه والمؤمنون ) اآلية ‪ ،‬وقا ( ربنا ال‬
‫تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ) قا قد فعهت ‪ ( ،‬ربنا وال تحمل عهينا إرصا كما حمهته عل الذين من‬
‫قبهنا ) قا قد فعهت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن أن يأخذ المرء ما حكم له الحاكم بالشاود إذا عهم ضده بينه وبن خالقه فيه‬

‫‪ _5610‬عن أم سهمة أن رسو هللا قا إنما أنا برس وإنكم تختصمون ّ‬


‫إل ولعل بعضكم أن يكون‬
‫ي‬
‫بسء من حق أخيه فال‬
‫فأقض له عل نحو ما أسمع منه فمن قضيت له ي‬
‫ي‬ ‫ألحن بحمته من بعض‬
‫يأخذ منه شيئا فإنما أقطع له قطعة من النار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن أخذ المرء ما حكم له الحاكم إذا عهم بينه وبن خالقه ضده‬

‫أب هريرة عن رسو هللا قا إنما أنا برس ولعل بعضكم يكون ألحن بحمته من بعض‬
‫‪ _5618‬عن ي‬
‫فمن قضيت له من حق أخيه شيئا فإنما أقطع له قطعة من النار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫إل ولعل بعضكم أن يكون‬


‫‪ _5612‬عن أم سهمة إن رسو هللا قا إنما أنا برس ولعهكم تختصمون ي‬
‫ألحن بحمته من بعض فمن قضيت له من حق أخيه شيئا فإنما أقطع له قطعة من النار ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫شء يدعيه‬
‫_ ذكر ما يحكم لمن ليس له إال شاهد واحد عل ي‬

‫‪1617‬‬
‫النن قض باليمن مع الشاهد ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أب هريرة أن ي‬
‫‪ _5656‬عن ي‬

‫أب هريرة الذي ذكرناه‬


‫_ ذكر خث أوهم غث المتبحر يف صناعة العهم أنه مضاد لخث ي‬

‫النن فقا الحرص يم يا‬


‫‪ _5656‬عن وائل الحرص يم قا جاء رجل من حرصموت ورجل من كندة إل ي‬
‫أرىص يف يدي زرعتاا ليس له‬
‫ي‬ ‫ه‬
‫ألب فقا الكندي ي‬
‫غهون عل أرض يل كانت ي‬
‫ي‬ ‫رسو هللا إن هذا قد‬
‫النن لهحرص يم ألك بينة ؟ قا ال ‪ ،‬قا فهك يمينه ‪ ،‬قا يا رسو هللا إن الرجل‬
‫ي‬ ‫فياا حق فقا‬
‫شء ‪ ،‬قا ليس لك منه إال ذلك قا فانطهق‬ ‫يبال عل ما حهف عهيه وليس يتورع من ي‬
‫فاجر ال ي‬
‫ليحهف له فقا رسو هللا لما أدبر أما ئلن حهف عل ماله ليأكهه ظهما ليهقن هللا وهو عنه معرض‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من نف جواز استعما القرعة يف األحكام‬

‫‪ _5659‬عن عمران بن حصن أن رجال أعتق ستة ممهوكن له عند موته وليس له ما غثهم‬
‫فأقرع رسو هللا بينام فأعتق اثنن ورد أربعة يف الر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب الرشوة‬

‫_ ذكر لعن المصطف من استعمل الرشوة يف أحكام المسهمن‬

‫والمرتس يف الحكم ‪ ( .‬صحيح )‬


‫ي‬ ‫اش‬
‫النن قا لعن هللا الر ي‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _5650‬عن ي‬

‫‪1618‬‬
‫المرتس يف أسباب المسهمن وإن لم يكن مسهك تهك األسباب تؤدي إل‬
‫ي‬ ‫_ ذكر لعن المصطف‬
‫الحكم‬

‫والمرتس ‪ ( .‬صحيح‬
‫ي‬ ‫اش‬
‫‪ _5651‬عن عبد هللا بن عمرو قا سمعت رسو هللا يقو لعن هللا الر ي‬
‫)‬

‫الفء والغنيمة‬
‫_ ذكر الويان بأن اسم الغهو قد يقع عل الرشوة وإن لم تكن من ي‬

‫النن قا يا أياا الناس من عمل منكم لنا عمال فكتمنا منه مخيطا فما‬
‫‪ _5655‬عن عدي الكندي عن ي‬
‫ر‬
‫عن‬
‫ي‬ ‫اقبل‬ ‫قا‬ ‫األنصار‬ ‫من‬ ‫اه‬‫ر‬ ‫أ‬ ‫إليه‬ ‫أنظر‬ ‫كأب‬
‫ي‬ ‫أسود‬ ‫رجل‬ ‫فقام‬ ‫‪،‬‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫به‬ ‫يأب‬
‫ي‬ ‫فوقه فاو غا‬
‫عمهك يا رسو هللا ‪ ،‬قا وما ذاك ‪ ،‬قا سمعتك تقو الذي قهت قا وأنا أقوله اآلن من‬
‫ر‬
‫نىه عنه انتىه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أوب أخذ وما ي‬
‫استعمهناه عل عمل فهيجء بقهيهه وكثثه فما ي‬

‫_ كتاب الشاادات‬

‫_ ذكر استحباب إعالم الشاهد المشاود له ما عنده من الشاادة إذا جال عهياا‬

‫ر‬
‫يأب بشاادته أو‬
‫‪ _5650‬عن زيد بن خالد أن رسو هللا قا أال أخثكم بخث الشاداء ؟ الذي ي‬
‫ُ‬
‫يحدثاا قبل أن يسألاا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ كتاب الدعوي‬

‫‪1619‬‬
‫‪ _5650‬عن ابن عمر وعائشة أن رسو هللا قا من لطهب حقا فهيطهبه يف عفاف واف أو غث واف‬
‫‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبوحاتم قوله يف عفاف شط أريد به الزجر عن ضد العفاف مما ال يحل‬
‫استعماله ‪.‬‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا أمر باذا األمر‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫ر‬
‫ستأب قوما أهل كتاب‬
‫ي‬ ‫‪ _5658‬عن ابن عباس قا لما بعث رسو هللا معاذا إل اليمن فقا إنك‬
‫فإذا جئتام فادعام إل أن يشادوا أن ال إله إال هللا وأن دمحما رسو هللا فإذا ألطاعوا لك بذلك‬
‫فأخثهم أن هللا فرض عهيام صهوات خمسا يف كل يوم وليهة فإن هم ألطاعوا لك ذلك فأخثهم أن‬
‫هللا فرض عهيام صدقة تؤخذ من أغنيائام ر‬
‫فثد عل فقرائام فإن ألطاعوا لك بذلك فإياك وكرائم‬
‫أموالام واتق دعوة المظهوم فإنه ليس بن هللا وبينه حماب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يدع من الحقو عل غثه‬


‫ي‬ ‫لهمدع عندما‬
‫ي‬ ‫_ ذكر ما يمب‬

‫أب مهيكة أن امرأتن كانتا تخرزان ليس معاما يف الويت غثهما فخرجت إحداهما‬
‫‪ _5652‬عن ابن ي‬
‫قد لطعن يف بطن كفاا بإشف خرج من ظار كفاا تقو لطعنتاا صاحوتاا وتنكر األخرى فأرسهت إل‬
‫ُ َ‬
‫ابن عباس فياما فأخثته الخث فقا ال تعط شيئا إال بالوينة فإن رسو هللا قا لو يعط الناس‬
‫بدعواهم الدع رجا أموا رجا ودماءهم ولكن اليمن عل المدع عهيه فادعاا فاقرأ عهياا‬
‫فاعثفت ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫يشثون بعاد هللا وأيمانام ثمنا قهيال ) ففعهت ر‬
‫القرآن واقرأ ( إن الذين ر‬

‫يدع‬
‫ي‬ ‫المدع بما‬
‫ي‬ ‫_ ذكر ما يمب عل المدع عهيه عند عدم بينة‬

‫‪1611‬‬
‫‪ _5606‬عن رسو هللا قا لو يعط الناس بدعواهم الدع الناس دماء رجا وأموالام ولكن‬
‫اليمن عل المدع عهيه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عن إيماب غضب هللا لمن أخذ ما أخيه المسهم باليمن الفاجرة‬

‫ر‬
‫لف هللا‬
‫‪ _5606‬عن ابن مسعود قا قا الن ين من حهف عل يمن هو فياا فاجر ليقتطع باا ماال ي‬
‫وهو عهيه غضبان ونز تصديق ذلك ف كتاب هللا ( إن الذين ر‬
‫يشثون بعاد هللا ) اآلية فمر‬ ‫ي‬
‫األشعث بن قيس وهم يتحدثون باذا الحديث يف المسمد فقا ما يقو ابن أم عبد فأخثوه فقا‬
‫صاحن يف ئبث ادعيتاا ولم يكن ألحد منا بينة فحهف عهياا فذكر‬
‫ي‬ ‫وف‬
‫صد إنما نزلت هذه اآلية يف ي‬
‫نن هللا هذا عند ذلك ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫_ باب االستحالف‬

‫_ ذكر إيماب غضب هللا لهمقتطع شيئا من ما أخيه المسهم باليمن الفاجرة‬

‫‪ _5609‬عن عبد هللا بن مسعود قا قا رسو هللا من حهف عل يمن صث كاذبا ليقتطع باا ما‬
‫أخيه رلف هللا وهو عهيه غضبان وذلك بأن هللا يقو ( إن الذين ر‬
‫يشثون بعاد هللا وأيمانام ثمنا‬ ‫ي‬
‫قهيال ) إل آخر اآلية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر السبب الذي من أجهه أنز هللا هذه اآلية‬

‫‪1611‬‬
‫ر‬
‫لف هللا وهو عهيه‬
‫النن قا من حهف عل يمن وهو فياا فاجر ي‬
‫‪ _5600‬عن ابن مسعود عن ي‬
‫فمحدب فقدمته إل‬ ‫بين وبن رجل من الياود أرض‬ ‫َّ‬
‫ي‬ ‫غضبان ‪ ،‬فقا األشعث يف وهللا كان ذلك كان ي‬
‫رسو هللا فقا رسو هللا ألك بينة ؟ قهت ال ‪ ،‬قا لهياودي احهف ‪ ،‬قا قهت يا رسو هللا إذا‬
‫يحهف فيذهب بمال فأنز هللا ( إن الذين ر‬
‫يشثون بعاد هللا وأيمانام ثمنا قهيال ) إل آخر اآلية ‪( .‬‬ ‫ي‬
‫صحيح )‬

‫السء‬
‫ي‬ ‫_ ذكر تحريم هللا المنة مع إيماب النار لهفاعل الفعل الذي ذكرناه وإن كان القصد فيه‬
‫اليسث من األموا‬

‫أب أمامة قا قا رسو هللا من حهف عل يمن فاجرة يقتطع باا ما أمرىء مسهم‬
‫‪ _5601‬عن ي‬
‫بغث حق حرم هللا عهيه المنة وأوجب له النار ‪ ،‬قيل يا رسو هللا وإن كان شيئا يسثا ؟ قا وإن‬
‫كان قضيبا من أراك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن من فعل هذا الفعل ليذهب به ما أخيه ر‬


‫يهف ربه يوم القيامة وهو أجذم‬

‫‪ _5605‬عن األشعث بن قيس قا قا رسو هللا من حهف عل يمن صث ليقتطع باا ما أمرىء‬
‫ر‬
‫لف هللا أجذم ‪ ( .‬حسن )‬
‫مسهم وهو فياا فاجر ي‬

‫_ باب عقيبة المالطل‬

‫_ ذكر استحقا المالطل إذا كان غنيا لهعقيبة يف النفس والعرض لمطهه‬

‫‪1612‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬
‫يحل عرضه وعقيبته ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫الثقف عن رسو هللا قا ي ُّل الواجد‬
‫ي‬ ‫‪ _5600‬عن الرسيد‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا استحق من وصفنا ما ذكرت‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫ملء فهيتوع ‪( .‬‬


‫الغن ظهم وإذا أتوع أحدكم عل ي‬
‫ي‬ ‫أب هريرة قا قا رسو هللا مطل‬
‫‪ _5600‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا اتقوا دعوة المظهوم ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم قوله‬
‫‪ _5608‬عن ي‬
‫اتقوا دعوة المظهوم أمر باتقاء دعوة المظهوم مراده الزجر عما يولد الدعاء منه وهو الظهم فزجر‬
‫السء باألمر بممانبة ما تولد منه ‪.‬‬
‫ي‬ ‫عن‬

‫_ كتاب الصهح‬

‫_ ذكر اإلخبار عن جواز الصهح بن المسهمن ما لم يخالف الكتاب أو السنة أو اإلجماع‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا الصهح جائز بن المسهمن إال صهحا أحل حراما أو حرم‬
‫‪ _5602‬عن ي‬
‫حالال ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من لزوم إصالح ذات الون بن المسهمن‬

‫أب الدرداء عن رسو هللا قا أال أخثكم بأفضل من درجة الصيام والقيام ؟ قالوا بل‬
‫‪ _5606‬عن ي‬
‫ه الحالقة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫يا رسو هللا ‪ ،‬قا إصالح ذات الون وفساد ذات الون ي‬

‫‪1613‬‬
‫_ ذكر السبب الذي من أجهه أنز هللا ( وأصهحوا ذات بينكم )‬

‫ر‬
‫النن قا من أب مكان كذا وكذا أو فعل كذا وكذا فهه كذا وكذا فتسارع‬
‫‪ _5606‬عن ابن عباس أن ي‬
‫النن‬ ‫ر‬
‫وبف الشييخ تحت الرايات فهما فتح هللا عهيام جاؤوا يطهوون ماقد جعل لام ي‬
‫إليه الشبان ي‬
‫فقا لام األشياخ ال تذهوون به دوننا فإنا كنا ردءا لكم فأنز هللا هذه اآلية ( فاتقوا هللا وأصهحوا‬
‫ذات بينكم ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ كتاب العارية‬

‫_ ذكر حكم العارية والمنحة‬

‫َّ‬
‫النن قا العارية ُمؤداة والمنحة مردودة ومن وجد لقحة ُمرصاة فال يحل‬
‫أب أمامة عن ي‬ ‫‪ _5609‬عن ي‬
‫له رصارها ر‬
‫حن يري اا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إيماب المنة لهمانح المنيحة ابتغاء وجه هللا ولطهب الثواب‬

‫‪ _5600‬عن عبد هللا بن عمرو قا قا رسو هللا أربعون حسنة أعالهن منحة العث ال يعمل عبد‬
‫بخصهة مناا رجاء ثواباا وتصديقا بموعودها إال أدخهه هللا المنة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر تفضل هللا عل المانح المنيحة والاادي الزقا بكتبه أجر نسمة لو تصد باا‬

‫‪1614‬‬
‫‪ _5601‬عن الثاء أن النن قا من منح منيحة أو ر‬
‫سف لونا أو هدى زقاقا كان له عتق رقبة أو نسمة‬ ‫ي‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ كتاب الا َبة‬

‫ابن هذا هذا‬


‫إب نحهت ي‬
‫‪ _5605‬عن النعمان بن بشث أن بشث بن سعد جاء إل رسو هللا فقا ي‬
‫النن أوكل ولدك نحهت هذا ؟ قا ال ‪ ،‬قا فاردده ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫العبد فقا‬

‫_ ذكر األمر بالتسيية بن األوالد يف النحل إذ تركه حيف‬

‫أب إل رسو هللا ليشاده عل عطية يعطينياا فقا‬


‫‪ _5600‬عن النعمان بن بشث قا انطهق يب ي‬
‫ِّ‬
‫سو بينام ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫هل لك ولد غثه ؟ قا قهت نعم ‪ ،‬قا‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫أب إل‬
‫‪ _5600‬عن مسهم بن صبيح قا سمعت النعمان بن بشث وهو يخطب يقو انطهق يب ي‬
‫النن ليشاده عل عطية أعطانياا فقا هل لك بنون سواه ؟ قا نعم قا سو بينام ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫_ ذكر لفظة أوهمت عالما من الناس أن اإليثار يف النحل بن األوالد جائز‬

‫ر‬
‫ابن هذا غالما كان يل فقا‬
‫إب نحهت ي‬
‫‪ _5608‬عن النعمان بن بشث أن أباه أب به رسو هللا فقا ي‬
‫رسو هللا أكل ولدك نحهته مثل هذا ؟ فقا ال ‪ ،‬فقا رسو هللا فارجعه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1615‬‬
‫_ ذكر الويان بأن قوله فارجعه أراد به ألنه غث الحق‬

‫ابن هذا غالما وأشاد رسو هللا فقا رسو هللا أله‬
‫‪ _5602‬عن جابر قا قالت امرأة بشث انحل ي‬
‫وإب ال‬
‫إخوة ؟ قا نعم قا فأعطيت كل واحد منام مثل ما أعطيته ؟ فقا ال ‪ ،‬فقا ال يصهح هذا ي‬
‫أشاد إال عل الحق ‪ ( .‬صحيح )‬

‫بنف جواز اإليثار يف النحل بن األوالد‬


‫_ ذكر الخث المرصح ي‬

‫‪ _5686‬عن النعمان بن بشث أن أباه أعطاه غالما فقا رسو هللا ما هذا الغالم ؟ قا غالم‬
‫تشادب عل‬
‫ي‬ ‫أب قا فكل إخوتك أعطاه كما أعطاك ؟ قا ال ‪ ،‬قا فاردده وقا ألبيه ال‬
‫أعطانيه ي‬
‫جور ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بأن اإليثار بن األوالد غث جائز يف النحل‬

‫أب بعض الموهبة من ماله فالتوى باا سنة ثم بدا له‬


‫أم ي‬
‫‪ _5686‬عن النعمان بن بشث قا سألت ي‬
‫فوهواا ل وإناا قالت ال أرىص ر‬
‫حن تشاد رسو هللا فقا يا رسو هللا إن أم هذا بنت رواحة‬ ‫ي‬
‫البن هذا وقد بدا يل فوهوتاا له وقد أعمواا أن تشادك يا‬
‫قاتهتن منذ سنة عل بعض موهبة ي‬
‫ي‬
‫رسو هللا فقا‬
‫تشادب عل جور ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫يا بشث ألك ولد سوى هذا ؟ قا نعم ‪ ،‬قا ال‬

‫_ ذكر خث ثالث يرصح بأن اإليثار بن األوالد يف النحل حيف غث جائز استعماله‬

‫‪1616‬‬
‫ينحهن نحال من‬
‫ي‬ ‫‪ _5689‬عن النعمان بن بشث قا لطهبت عمرة بنت رواحة إل بشث بن سعد أن‬
‫البن كنت‬
‫ماله وإنه أب عهياا ثم بدا له بعد حو أو حولن أن ينحهنيه فقا لاا الذي سألت ي‬
‫منعتك وقد بدا ل أن أنحهه إياه قا ال وهللا ال أرىص ر‬
‫حن تأخذ بيده فتنطهق به إل رسو هللا‬ ‫ي‬
‫فتشاده قا فأخذ بيدي فانطهق يب إل رسو هللا فقص عهيه القصة ‪،‬‬

‫النن هل لك معه ولد غثه ؟ قا نعم ‪ ،‬قا فال آتيت كل واحد منام مثل الذي آتيت‬
‫فقا له ي‬
‫فإب ال أشاد عل هذا هذا جور أشاد عل هذا غثي اعدلوا بن أوالدكم يف‬
‫ي‬ ‫هذا ؟ قا ال ‪ ،‬قا‬
‫النحل كما تحوون أن يعدلوا بينكم يف الث والهطف ‪ ( .‬صحيح )‬

‫بنف جواز استعما الفعل المأمور به لو‬ ‫قا أبو حاتم قوله أشاد عل هذا غثي أراد به اإلعالم ي‬
‫ط لام الوالء فإنما الوالء لمن أعتق‬ ‫ر‬
‫السء بهفظ األمر بضده كما قا لعائشة اشث ي‬
‫ي‬ ‫فعهه فزجر عن‬
‫‪.‬‬

‫_ ذكر خث رابع يد عل أن اإليثار يف النحل من األوالد غث جائز‬

‫ر‬
‫‪ _5680‬عن النعمان بن بشث قا أب رسو هللا بشث بن سعد فقا يا رسو هللا إن عمرة بنت‬
‫وأمرتن أن أشادك عهياا فقا له رسو هللا هل لك‬
‫ي‬ ‫ادتن أن أتصد عل ابناا بصدقة‬
‫رواحة أر ي‬
‫شادب عل‬
‫ي‬ ‫بنون سواه ؟ قا نعم ‪ ،‬قا فكهام أعطيتام مثل ما أعطيت هذا ؟ قا ال ‪ ،‬قا فال ت‬
‫جور ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث خامس يرصح ربثك استعما اإليثار لهمرء يف النحل بن ولده‬

‫‪1617‬‬
‫ر‬
‫نحهن كذا وكذا فأب يب رسو هللا ليشاده فقا أكل ولدك‬
‫ي‬ ‫أب‬
‫‪ _5681‬عن النعمان بن بشث قا إن ي‬
‫أعطيت مثل ما أعطيت ؟ فقا ال ‪ ،‬فقا رسو هللا أشاد عل هذا غثي هذا جور ثم قا أتحوون‬
‫أن يكونوا يف الث سواء ؟ قا نعم ‪ ،‬قا فال إذا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث سادس يرصح بأن اإليثار يف النحل بن األوالد غث جائز‬

‫ر‬
‫‪ _5685‬عن النعمان بن بشث قا إن والدي بشث بن سعد أب رسو هللا فقا يا رسو هللا إن‬
‫وحن جعهت له حديقة يل‬‫ر‬ ‫وإب سميته نعمان وإناا أبت أن تربيه‬
‫عمرة بت رواحة نفست بغالم ي‬
‫النن هل لك ولد غثه ؟ قا نعم ‪ ،‬قا ال‬
‫النن عل ذلك فقا له ي‬
‫مال هو وإناا قالت أشاد ي‬
‫أفضل ي‬
‫فإب ال أشاد عل جور ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬ ‫تشادب إال عل عد‬
‫ي‬

‫قا أبو حاتم تباين األلفاظ يف قصة النحل الذي ذكرناه قد يوهم عالما من الناس أن الخث فيه‬
‫تضاد وتااتر وليس كذلك ألن النحل من بشث البنه كان يف موضعن متباينن وذاك أن أو ماولد‬
‫النعمان أبت عمرة أن تربيه ر‬
‫حن يمعل له بشث حديقة ففعل ذلك وأراد اإلشااد عل ذلك فقا‬
‫أب حريز ترصح هذه الهفظة أن‬
‫فإب ال أشاد عل جور عل ما يف خث ي‬
‫ي‬ ‫تشادب إال عل عد‬
‫ي‬ ‫النن ال‬
‫ي‬
‫الحيف يف النحل بن األوالد غث جائز ‪،‬‬

‫ر‬
‫ابن هذا فالتوى عهيه سنة أو سنتن عل ما يف‬
‫الصن مدة قالت عمرة لبشث انحل ي‬
‫ي‬ ‫فهما أب عل‬
‫تشادب‬
‫ي‬ ‫الشعن فنحهه غالما فهما جاء المصطف ليشاده قا ال‬
‫ي‬ ‫التيم والمغثة عن‬
‫ي‬ ‫أب حيان‬
‫خث ي‬
‫تشادب عل‬
‫ي‬ ‫نس الحكم األو أو توهم أنه قد نسخ وقوله ال‬
‫عل جور ويشبه أن يكون النعمان قد ي‬
‫نف جوازه ‪،‬‬
‫جور يف الكرة الثانية زيادة تأكيد يف ي‬

‫‪1618‬‬
‫الشعن‬ ‫والدليل عل أن النحل ف الغالم لهنعمان كان ذلك والنعمان ر‬
‫مثعرع أن يف خث عاصم عن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أب فدلتك هذه الهفظة عل أن هذا النحل غث‬
‫النن قا له ما هذا الغالم ‪ ،‬قا غالم أعطانيه ي‬
‫أن ي‬
‫أب حريز يف الحديقة ألن ذلك عند امتناع عمرة عن تربية النعمان عندما ولدته‬
‫النحل الذي يف خث ي‬
‫ضد قو من زعم أن أخبار المصطف تتضاد وتااتر ‪.‬‬

‫_ ذكر ما يمب عل المرء من قوو ما يادي أخوه المسهم إياه إذا تعرى عن عهتن فيه‬

‫‪ _5680‬عن خالد بن عدي قا سمعت رسو هللا يقو من بهغه معروف عن أخيه من غث مسألة‬
‫وال إشاف نفس فهيقبهه وال يرده ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن رد المرء الطيب إذا عرض عهيه‬

‫أب هريرة عن رسو هللا قا من عرض عهيه لطيب فال يرده فإنه خفيف المحمل‬
‫‪ _5680‬عن ي‬
‫لطيب الرائحة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫شء وإن كان قهيال عهيه قووله واإلفضا‬


‫_ ذكر الويان بأن المرء وإن كان خثا فاضال إذا أهدي إليه ي‬
‫لهسء الكثث‬
‫ي‬ ‫بالسء اليسث والتأمل‬
‫ي‬ ‫منه عل غثه دون االزدراء‬

‫ر‬
‫فأب بطعام فيه ثوم فهم يأكل منه‬
‫أب أيوب ي‬
‫‪ _5688‬عن جابر بن سمرة قا كان رسو هللا يف دار ي‬
‫النن ثم أتاه فسأله عنه فقا يا‬
‫أب أيوب فهم يأكل منه أبو أيوب إذ لم ير فيه أثر ي‬
‫وأرسل به إل ي‬
‫إب أكره ما كرهت ‪ ( .‬صحيح )‬
‫رسو هللا أحرام هو ؟ قا ال ولكن كرهته من أجل الري ح فقا ي‬

‫‪1619‬‬
‫_ ذكر إباحة قوو المماعة الابة الواحدة المشاعة من الرجل الواحد وإن لم يعهم كل واحد منام‬
‫حصته مناا‬

‫‪ _5682‬عن عمث الضمري عن الوازي أن رسو هللا خرج يريد مكة ر‬


‫حن إذا كان بالروحاء إذا حمار‬
‫ر‬
‫يأب صاحبه فماء الوازي وهو صاحبه‬ ‫وحس عقث فذكر لرسو هللا فقا دعوه فإنه يوشك أن ي‬
‫ي‬
‫إل رسو هللا فقا يا رسو هللا شأنكم باذا الحمار فأمر به رسو هللا أبا بكر فقسمه بن الرفا‬
‫ظن حاقف يف ظل وفيه سام فزعم أن رسو‬ ‫ر‬
‫ثم مض حن إذا كان باألثاية بن الرويثة والعرج إذا ي‬
‫حن يماوزه ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫هللا أمر رجال يقف عنده ال يريبه أحد من الناس ر‬

‫لهسء المشاع بينه وبن غثه‬


‫ي‬ ‫_ ذكر إباحة قوو المرء الابة‬

‫‪ _5626‬عن عمث الضمري قا بينما نحن نسث مع رسو هللا ببعض أثناء الروحاء وهم حرم إذا‬
‫حمار معقور فقا رسو هللا دعوه فيوشك صاحبه أن يأتيه فماء رجل من باز هو الذي عقر‬
‫الحمار فقا يا رسو هللا شأنكم باذا الحمار فأمر رسو هللا أبا بكر فقسمه بن الناس ‪ ( .‬صحيح‬
‫)‬

‫_ ذكر إباحة إهداء المرء الادية إل أخيه وإن لم يحل لواحد مناما استعما تهك الادية بأنفساما‬

‫ر‬
‫‪ _5626‬عن ابن عمر أن عمر بن الخطاب خرج فرأى حهة إستث تباع يف السو فأب رسو هللا‬
‫فقا يا رسو هللا ر‬
‫اشثها فالبساا يوم الممعة وحن يقدم عهيك الوفود فقا رسو هللا إنما‬
‫ر‬
‫أب رسو هللا بثالث حهل مناا فكسا عمر حهة وكسا عهيا حهة‬
‫يهبس هذه من ال خال له ‪ ،‬قا ثم ي‬

‫‪1621‬‬
‫وكسا أسامة حهة فأتاه عمر فقا يا رسو هللا ‪ ،‬قهت فياا ما قهت ثم بعثت باا ّ‬
‫إل ‪ ،‬فقا بعاا‬
‫ي‬
‫ُ َّ ُ‬
‫فاقض باا حاجتك أو شقاا خ ُمرا بن نسائك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إباحة أخذ المادي هدية نفسه بعد بعثه إل المادى إليه وموت المادى إليه قبل وصو‬
‫الادية إليه‬

‫ر‬
‫وأواف‬
‫ي‬ ‫النماش حهة‬
‫ي‬ ‫إب قد أهديت إل‬
‫تزوجن رسو هللا قا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _5629‬عن أم سهمة قالت لما‬
‫النن مات‬ ‫فىه لك قالت فكان كما قا‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫مسك وال أراه إال قد مات وسثد الادية فإن كان كذلك ي‬
‫النن إل كل امرأة من نسائه أوقية مسك ودفع الحهة وسائر المسك‬
‫النماش وردت الادية فدفع ي‬
‫ي‬
‫إل أم سهمة ‪ ( .‬حسن )‬

‫ر‬
‫الن كانت تصدقت عل المادي قبل أن يادياا إليه‬
‫_ ذكر اإلخبار عن إباحة أكل المرء الادية ي‬

‫ر‬
‫فاشثلطوا والءها فذكر ذلك لرسو هللا فقا‬ ‫‪ _5620‬عن عائشة أناا أرادت أن ر‬
‫تشثي بريرة لهعتق‬
‫لهنن هذا‬ ‫ر‬
‫رسو هللا اشثي اا وأعتقياا فإنما الوالء لمن أعتق وأهدي لرسو هللا لحم فقهت ي‬
‫تصد عل بريرة فقا هو لاا صدقة ولنا هدية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا قالت عائشة هذا تصد عل بريرة‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫‪ _5621‬عن عائشة قالت كان يف بريرة ثالث سن إحدى السن الثالث أناا أعتقت فخثت يف‬
‫زوجاا وقا رسو هللا الوالء لمن أعتق ودخل رسو هللا والثمة تفور بهحم فقرب إليه خث وإدام‬
‫من إدام الويت فقا رسو هللا ألم أر برمة فياا لحم ‪ ،‬قالوا بل يا رسو هللا ولكن ذاك لحم‬

‫‪1621‬‬
‫ُ ِّ َ‬
‫ت ُصد به عل بريرة وأنت ال تأكل الصدقة ‪ ،‬فقا رسو هللا هو عهياا صدقة وهو لنا هدية ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫ر‬
‫الن تصد باا عل إنسان ثم أهداها المتصد عهيه له وإن كان ممن ال‬
‫_ ذكر جواز أكل الصدقة ي‬
‫يحل له أخذ الصدقة وال أكهاا‬

‫‪ _5625‬عن جييرية أن رسو هللا دخل عهياا فقا هل من لطعام ؟ قالت ال وهللا يا رسو هللا ما‬
‫ر‬
‫موالب من الصدقة قا قربيه فقد بهغت محهاا ‪ ( .‬صحيح )‬‫ي‬ ‫عندنا لطعام إال عظم من شاة أعطيت‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن عويد بن السبا لم يسمع هذا الخث من جييرية‬

‫النن دخل عهياا فقا هل من لطعام ؟ قالت ال يا رسو هللا‬


‫‪ _5620‬عن جييرية بنت الحارث أن ي‬
‫إال لطعام أعطيته موالة لنا من الصدقة فقا رسو هللا ِّ‬
‫قربيه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بإباحة ما ذكرناه‬

‫ر‬
‫الن بعثت‬
‫تطعمين ؟ قالت ال إال من الشاة ي‬
‫ي‬ ‫شء‬
‫النن قا لعائشة عندك ي‬
‫‪ _5620‬عن أم عطية أن ي‬
‫باا إل نسيبة من الصدقة قا هاتيه فقد بهغت محهاا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر جواز قوو المرء الذي ال يحل له أخذ الصدقة الادية ممن تصد عهيه بتهك الادية‬

‫‪1622‬‬
‫ر‬
‫واشثلطوا عهياا أن تمعل لام‬ ‫ر‬
‫اشثت عائشة بريرة من األنصار لتعتقاا‬ ‫‪ _5628‬عن ابن عباس قا‬
‫نن هللا أخثته بذلك فقا إنما الوالء لمن أعتق ثم صعد المنث‬
‫والءها فرسلطت ذلك فهما جاء ي‬
‫فقا‬
‫يشثلطون شولطا ليست ف كتاب هللا وكان لثيرة زوج َّ‬
‫فخثها رسو هللا إن شاءت‬ ‫ما با أقوام ر‬
‫ي‬
‫النن الويت وفيه رجل شاة أو يد‬
‫ه وإن شاءت فارقته ففارقته ودخل ي‬
‫أن تمكث مع زوجاا كما ي‬
‫فقا لعائشة أال تطبخون لنا هذا الهحم ‪ ،‬فقالت تصد به عل بريرة فأهدته لنا ‪ ،‬فقا الطبخوا‬
‫فاو عهياا صدقة ولنا هدية ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ باب الرجيع يف الابة‬

‫النن قا العائد يف هوته كالعائد يف قيئه ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _5622‬عن ابن عباس عن ي‬

‫_ ذكر الويان بأن حكم الراجع يف صدقته حكم الراجع يف هوته سواء يف هذا الزجر‬

‫ر‬
‫يفء‬
‫‪ _5666‬عن ابن عباس قا قا رسو هللا مثل الذي يتصد ثم يرجع يف صدقته مثل الكهب ي‬
‫ثم يرجع فيأكل قيئه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن هذا الزجر الذي ألطهق بهفظ العموم لم يرد به كل الابات وال كل الصدقات‬

‫يعط عطية أو هبة ثم يرجع‬


‫ي‬ ‫‪ _5666‬عن ابن عباس وابن عمر قاال قا رسو هللا ال يحل لرجل أن‬
‫فياا إال الوالد فيما يعط ولده ومثل الذي يعط عطية أو هبة ثم يرجع فياا كمثل الكهب أكل ر‬
‫حن‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫شوع ثم قاء ثم عاد إل قيئه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1623‬‬
‫السء الذي يتصد به بالمهك بعد زوا مهكه عنه فيما قبل‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الزجر عن أن يعود المرء يف‬

‫‪ _5669‬عن ابن عمر أن عمر بن الخطاب حمل عل فرس له يف سبيل هللا فوجده يباع فأراد أن‬
‫يبتاعه فسأ رسو هللا عن ذلك فقا ال تبتعه وال تعد يف صدقتك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن هذا الفرس قد ضاع عند الذي كان ف يده فأراد عمر أن ر‬
‫يشثيه بعد ذلك‬ ‫ي‬

‫‪ _5660‬عن أسهم العدوي قا سمعت عمر بن الخطاب يقو حمهت عل فرس يف سبيل هللا‬
‫فأضاعه الذي كان عنده فأردت أن أبتاعه منه وظننت أنه بائعه برخص فسألت عن ذلك رسو‬
‫هللا فقا ال تبتعه وإن أعطاكه بدرهم واحد فإن العائد يف صدقته كالكهب يعود يف قيئه ‪ ( .‬صحيح‬
‫)‬

‫الرق َن ُ‬
‫والعم َرى‬ ‫_ كتاب ُّ‬

‫ذكر الزجر عن أن يرقب المرء داره أخاه المسهم‬

‫النن قا ال ترقووا أموالكم فمن أرقب شيئا فاو لمن أرقبه ‪ .‬والرقن أن‬
‫‪ _5661‬عن ابن عباس عن ي‬
‫يقو الرجل هذا لفالن ماعاش فإذا مات فالن فاو لفالن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن أن يعمر الرجل داره ألخيه المسهم‬

‫‪1624‬‬
‫‪ _5665‬عن جابر قا قا رسو هللا ال ترقووا وال تعمروا فمن أعمر شيئا أو أرقب فاو له ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن قوله فاو له أراد به لمن أعمر ولمن أرقب‬

‫‪ _5660‬عن جابر عن رسو هللا قا العمرى لمن أعمرها والرقن لمن أرقواا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إجازة العمرى إذا استعمهاا المرء مع أخيه المسهم‬

‫‪ _5660‬عن جابر عن رسو هللا قا العمرى جائزة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إثبات العمرى لمن ُوه َبت له‬

‫النن قا العمرى لمن وهبت له ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _5668‬عن جابر عن ي‬

‫_ ذكر إثبات العمرى لمن أعمرت له‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا ال عمرى ومن أعمر شيئا فاو له ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _5662‬عن ي‬

‫_ ذكر خث قد وهم يف تأويهه من لم يحكم صناعة الحديث‬

‫النن قا العمرى سبيهاا سبيل المثاث ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _5666‬عن زيد بن ثابت عن ي‬

‫‪1625‬‬
‫_ ذكر قضاء المصطف بالعمرى لهوارث عل حسب ما جعل سبيهاا سبيل المثاث‬

‫النن قض بالعمرى لهوارث ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _5666‬عن زيد بن ثابت أن ي‬

‫_ ذكر الويان بأن قوله العمرى سبيهاا سبيل المثاث أراد بذلك لمن أعمر دون من أعمر‬

‫فىه لورثته ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _5669‬عن زيد بن ثابت قا قا رسو هللا من أعمر أرضا ي‬

‫_ ذكر الخث المرصح بصحة ما ذكرناه أن مثاث العمرى يكون لهمعمر له دون من أعمرها‬

‫ه له ولعقبه يرثاا من يرثه من عقبه ‪( .‬‬


‫النن قا العمرى لمن أعمرها ي‬
‫‪ _5660‬عن جابر عن ي‬
‫صحيح )‬

‫ه لهمعمر له دون المعمر إياه‬


‫_ ذكر خث ثان يرصح بأن الدار المعمرة إنما ي‬

‫ُ‬
‫‪ _5661‬عن جابر أن رسو هللا قا لألنصار ال تعمروا أموالكم فمن أعمر شيئا حياته فاو له‬
‫ولورثته إذا مات ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن أعمرت ال ترجع إل الذي أعمرها وإن مات الذي أعمرت له‬
‫_ ذكر الويان بأن الدار ي‬

‫‪1626‬‬
‫‪ _5665‬عن جابر بن عبد هللا أن رسو هللا قا أيما رجل أعمر عمرى له ولعقبه فإناا لهذي‬
‫أعطياا ال ترجع إل الذي أعطاها ألنه أعط عطية وقعت فياا المواريث ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن زجر عن استعمالاا‬
‫_ ذكر وصف العمرى ي‬

‫وه لمن‬
‫النن قا من أعمر رجال عمرى له ولعقبه فقد قطع قوله حقه مناا ي‬
‫‪ _5660‬عن جابر عن ي‬
‫أعمر ولعقبه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن إعمار المرء داره يف حياته من غث ذكر ورثته بعده ال تكون العمرى لهمعمر له‬

‫ه لك ولعقبك من بعدك فأما‬ ‫ر‬


‫الن أجازها رسو هللا أن يقو ي‬
‫‪ _5660‬عن جابر قا إنما العمرى ي‬
‫ه لك ما عشت فإناا ترجع إل صاحواا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫إذا قا ي‬

‫_ ذكر الويان بأن قوله ولعقبه أراد به بعد موته‬

‫‪ _5668‬عن جابر أن رسو هللا قا من أعمر شيئا فاو له حياته وبعد موته ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا زجر عن استعما العمرى‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫‪ _5662‬عن جابر قا قا رسو هللا أمسكوا عهيكم أموالكم وال تعمروها فإنه من أعمر شيئا فاو‬
‫له حياته ولورثته إذا مات ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1627‬‬
‫وه إبقاؤه عل‬
‫قا أبو حاتم زجر المصطف عن النذر والعمرى والرقن كان لعهة معهومة ي‬
‫المسهمن يف أموالام ال أن استعما هذه األشياء الثالث غث جائز إذا كان لطاعة ال معصية وذاك أن‬
‫الصحابة قطنوا المدينة وال ما لام باا فكره لام الرقن والعمرى إبقاء عل أموالام لهرصورة‬
‫ر‬
‫الن كانت بام ال أناما ال يموز استعمالاما ‪.‬‬
‫الواقعة ي‬

‫_ كتاب اإلجارة‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من قا من المتصوفة بإبطا الكسب‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا كان زكريا نمارا ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _5696‬عن ي‬

‫_ ذكر الويان بأن األنبياء لم تكن تأنف من العمل ضد قو من كره الكسب وحظره‬

‫نمتن الك َباث فقا عهيكم باألسود فإنه ألطيب فقهنا‬


‫ي‬ ‫‪ _5696‬عن جابر قا كنا مع رسو هللا‬
‫نن إال قد رعاها ‪ ( .‬صحيح )‬
‫وكنت ترع الغنم ؟ قا نعم وهل من ي‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا قا لهكباث األسود إنه ألطيب من غثه‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫النن عهيكم باألسود منه فإنه ألطيب‬


‫ي‬ ‫نمتن الكباث فقا‬
‫ي‬ ‫النن ونحن‬
‫‪ _5699‬عن جابر قا كنا مع ي‬
‫نن إال وهو راع ‪.‬‬
‫وإب كنت آكهه زمن كنت أرع ‪ ،‬قالوا يا رسو هللا وكنت ترع ؟ فقا وهل بعث ي‬
‫ي‬
‫( صحيح )‬

‫‪1628‬‬
‫_ ذكر اإلباحة لهمرء استخدام األحرار من المسهمن وإن لم يكونوا بالغن‬

‫ر‬
‫يحرضنن عل خدمة‬
‫ي‬ ‫أمااب‬
‫ي‬ ‫النن المدينة فكن‬
‫‪ _5690‬عن أنس أنه كان ابن عرس سنن مقدم ي‬
‫النن وأنا ابن عرسين سنة قا‬
‫وتوف ي‬
‫ي‬ ‫رسو هللا قا فخدمت رسو هللا عرسا حياته بالمدينة‬
‫يسألن عنه قا وكان أو ما أنز‬
‫ي‬ ‫أب بن كعب‬
‫وكنت أعهم الناس بشأن الحماب حن أنز لقد كان ي‬
‫يف موتن رسو هللا بزينب بنت جحش أصوح رسو هللا باا عروسا فدعا القوم فأصابوا من‬
‫ر‬
‫وبف منام رهط عند رسو هللا فألطالوا المكث ‪،‬‬
‫الطعام وخرجوا ي‬

‫فقام رسو هللا فخرج وخرجت معه لك يخرجوا فمس رسو هللا فمشيت معه ر‬
‫حن جاء عتبة‬ ‫ي‬
‫حمرة عائشة ثم ظن رسو هللا أنام قد خرجوا فرجع ورجعت معه ر‬
‫حن دخل عل زينب وإذا هم‬
‫جهوس لم يقوموا فرجع رسو هللا ورجعت معه ح رن بهغ عتبة حمرة عائشة فظن أنام قد‬
‫خرجوا فرجع ورجعت فإذا هم قد خرجوا فرصب بينام وبينه ر‬
‫سثا وأنز الحماب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عن إباحة أخذ المرء األجرة عل كتاب هللا‬

‫بج من أحياء العرب وفيام لديغ ‪ -‬أو‬


‫‪ _5691‬عن ابن عباس أن نفرا من أصحاب رسو هللا مروا ي‬
‫ر‬
‫سهيم ‪ -‬فقالوا هل فيكم من را ؟ فانطهق رجل منام فرقاه عل شاء فثأ فهما أب أصحابه كرهوا‬
‫ذلك فقالوا أخذت عل كتاب هللا أجرا فهما قدموا عل رسو هللا أتوا رسو هللا فأخثوه بذلك‬
‫بج من أحياء العرب فيام لديغ ‪ -‬أو‬
‫فدعا رسو هللا الرجل فسأله فقا يا رسو هللا إنا مررنا ي‬
‫سهيم ‪ -‬فقالوا هل فيكم من را ؟ فرقيته بفاتحة الكتاب فثأ فقا رسو هللا إن أحق ما أخذتم‬
‫عهيه أجرا كتاب هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1629‬‬
‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يكون وزانا لهناس بعد أن يهزم النصيحة يف أموره وأسبابه‬

‫‪ _5695‬عن سييد بن قيس قا جهبت أنا ومخرفة العبدي بزا من همر فأتانا رسو هللا فساومنا‬
‫ليعط ثمن‬
‫ي‬ ‫النن زن فأرجح ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬أراد به من ماله‬
‫شاويل وعنده وزان يزن باألجر فقا له ي‬
‫الرساويل راجحا ‪.‬‬

‫_ ذكر خث قد يوهم غث المتبحر يف صناعة العهم أن إجارة األرض بالدراهم غث جائزة‬

‫‪ _5690‬عن جابر قا قا رسو هللا من كانت له أرض فهثرعاا فإن لم يستطع أن يزرعاا‬
‫فهيمنحاا أخاه وال يؤاجرها إياه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم قوله وال يؤاجرها إياه لفظة زجر عن فعل قصد باا الندب واإلرشاد ألن القوم كان‬
‫بام الضيق يف العيش والمنحة كانت أوقع عندهم لألرض من إكرائاا فأما المسهمون فإنام‬
‫مممعون عل جواز كري األرض إال المنس الذي نىه عنه رسو هللا ‪.‬‬

‫_ ذكر الخث الدا عل إباحة أخذ األجرة عل سكن بيوت مكة‬

‫‪ _5690‬عن أسامة بن زيد أنه قا يا رسو هللا انز يف دارك بمكة قا وهل ترك لنا عقيل من رباع‬
‫عل شيئا ألناما كانا مسهمن‬
‫أو دور ‪ .‬وكان عقيل ورث أبا لطالب هو ولطالب ولم يرثه جعفر وال ي‬
‫وكان عقيل ولطالب كافرين فكان عمر بن الخطاب من أجل ذلك يقو ال يرث المؤمن الكافر ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫‪1631‬‬
‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن أجرة الحمام حرام وأن كسبه غث جائز‬

‫النن احتمم وأعط الحمام أجره واستعط ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _5698‬عن ابن عباس أن ي‬

‫_ ذكر إباحة إعطاء الحمام أجرته بحممه‬

‫النن احتمم وأعط الحمام أجره ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _5692‬عن أنس أن ي‬

‫‪ _5606‬عن حديث رافع بن خديج أن رسو هللا قا كسب الحمام خويث وثمن الكهب خويث‬
‫البع خويث ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ومار ي‬

‫أب كثث لم يسمع هذا الخث من إبراهيم بن عبد‬


‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن يحن بن ي‬
‫هللا بن قارظ‬

‫البع خويث وثمن‬


‫‪ _5606‬عن رافع بن خديج أن رسو هللا قا كسب الحمام خويث ومار ي‬
‫الكهب خويث ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم كسب الحمام محرم إذا كان عل شط معهوم بأن يقو أخرج منك من الدم كذا فإذا‬
‫ألب لطيبة وجازاه عل‬
‫عدم هذا الرسط الذي هو المضمر يف الخطاب جاز كسبه إذ المصطف أجازه ي‬
‫البع محرمان جميعا ‪.‬‬
‫فعهه ‪ ،‬وثمن الكهب ومار ي‬

‫‪1631‬‬
‫‪ _5609‬عن ابن محيصة أن أباه استأذن رسو هللا يف خراج الحمام فأب أن يأذن له فهم يز به‬
‫حن ‪ ،‬قا ألطعمه رقيقك واعهفه ناضحك ‪ ( .‬صحيح )‬‫ر‬

‫النن يف اإلذن يف خراج الحمام فيه شط مضمر وهو أن يشارط الحمام يف‬
‫تأب ي‬‫قا أبو حاتم ي‬
‫شء من الدم معهوم فهعدم قدرته عل إيماد هذا الرسط كره أن يأذن له يف‬
‫حممه عل إخراج ي‬
‫كسبه ثم قا ألطعمه رقيقك وأعهفه ناضحك ولو كان كسب الحمام منايا عنه لم يأمر إلطعام‬
‫المرء رقيقه منه إذ الرقيق متعبدون ومن المحا أن يأمر المسهم بإلطعام رقيقه حراما ‪.‬‬

‫َ‬
‫رصاب الم َمل‬
‫_ ذكر الزجر عن َ‬

‫النن عن رصاب الممل ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _5600‬عن جابر قا نىه ي‬

‫_ ذكر الويان بأن هذا الفعل إنما زجر عنه إذا كان ذلك بأجرة‬

‫النن نىه عن عسب الفحل ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _5601‬عن ابن عمر أن ي‬

‫_ ذكر الزجر عن كسب البغية وحهوان الكاهن‬

‫البع وحهوان الكاهن ‪ ( .‬صحيح‬


‫أب مسعود قا نىه رسو هللا عن ثمن الكهب ومار ي‬
‫‪ _5605‬عن ي‬
‫)‬

‫_ ذكر الزجر عن مطالبة المرء إماءه بالكسب‬

‫‪1632‬‬
‫النن نىه عن كسب اإلماء ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أب هريرة أن ي‬
‫‪ _5600‬عن ي‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا زجر عن هذا الفعل‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫أب هريرة قا نىه رسو هللا عن كسب اإلماء مخافة أن يبغن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _5600‬عن ي‬

‫_ كتاب الغضب‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من رد حقو الناس عهيام وتركه االتكا عل هذه الدنيا الفانية‬
‫الزائهة‬

‫عل رسو هللا وهو ساهم الوجه قالت حسبت ذلك من وجع‬ ‫‪ _5608‬عن أم سهمة قالت دخل ي‬
‫ر‬
‫الن أتتنا األمس فهم‬
‫مال أراك صل هللا عهيك ساهم الوجه ؟ قا من أجل الدنانث السبعة ي‬
‫قهت ي‬
‫نقسماا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف عذاب هللا من ظهم أخاه المسهم عل شث من أرضه‬

‫ُ َ‬
‫أب هريرة قا قا رسو هللا من أخذ شثا من األرض بغث حقه لط ِّوقه من سوع أرضن‬
‫‪ _5602‬عن ي‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن قوله من أخذ شثا إنما هو اإلشارة إل نفس هذا الفعل ال اإلشارة إل الشث فقط‬

‫‪1633‬‬
‫النن قا من أخذ من األرض شثا بغث حق لطوقه من سوع أرضن ‪( .‬‬
‫أب هريرة أن ي‬
‫‪ _5616‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن هذه العقيبة تمب عل الغاصب الشث من األرض فما فوقه وإن لم يكن‬
‫أخذه إياها باليمن الفاجرة‬

‫‪ _5616‬عن سعيد بن زيد قا قا رسو هللا من ظهم من األرض شثا لطوقه من سوع أرضن يوم‬
‫القيامة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن الظالم الشث من األرض فما فوقه يكهف حفرها إل أسفل من سوع أرضن بنفسه‬
‫ثم يطو إياها ذلك‬

‫‪ _5619‬عن يعل بن مرة قا سمعت رسو هللا يقو أيما رجل ظهم شثا من األرض كهفه أن‬
‫حن يفصل بن الناس ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫حن يبهغ سوع أرضن ثم يطوقه يوم القيامة ر‬
‫يحفره ر‬

‫شء من ماله أرضا كان أو غثها وإن كان ذلك‬


‫_ ذكر إيماب دخو النار لمن ظهم أخاه المسهم عل ي‬
‫السء يسثا تافاا‬
‫ي‬

‫يمس بن جمرتن من الممار‬


‫ي‬ ‫‪ _5610‬عن الحارث بن الثصاء قا سمعت رسو هللا يقو وهو‬
‫وهو يقو من أخذ شثا من ما أمرىء مسهم بيمن فاجرة فهيتووأ بيتا من النار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1634‬‬
‫_ ذكر األمر برد الظالم عن ظهمه ونرصة المظهوم إذ رد الظالم عن ظهمه نرصته‬

‫‪ _5611‬عن ابن عمر قا قا رسو هللا انرص أخاك ظالما أو مظهوما قيل يا رسو هللا هذا نرصه‬
‫مظهوما فكيف أنرصه ظالما ؟ قا تمسكه من الظهم فذاك نرصك إياه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫النن قا انرص أخاك ظالما أو مظهوما ‪ ،‬فقالوا يا رسو هللا هذا ننرصه مظهوما‬
‫‪ _5615‬عن أنس أن ي‬
‫فكيف أنرصه ظالما ؟ قا تكفه عن الظهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر لهمرء بنرصة الظالم والمظهوم معا إذا قدر المرء عل ذلك‬

‫‪ _5610‬عن أنس بن مالك أن رسو هللا قا انرص أخاك ظالما أو مظهوما ‪ ،‬قالوا يا رسو هللا هذا‬
‫ينرصه مظهوما فكيف ينرصه ظالما ؟ قا يكفه عن الظهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن ال يمهكاا المرء‬
‫_ ذكر الزجر عن النابة لألشياء ي‬

‫‪ _5610‬عن ثعهبة بن الحكم قا سمعت منادي رسو هللا يوم حنن ينىه عن النابة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن انتااب المرء ما أخيه المسهم‬

‫النن قا من انتاب نابة فهيس منا ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _5618‬عن عمران بن حصن أن ي‬

‫‪1635‬‬
‫_ ذكر الزجر عن احتالب المرء ماشية أخيه المسهم بغث إذنه‬

‫مواش الناس إال بإذن أرباباا وقا أيحب‬


‫ي‬ ‫‪ _5612‬عن ابن عمر قا نىه رسو هللا إن تحتهب‬
‫ر‬
‫أحدكم أن تؤب مرسبته فيكرس باباا فينتثل ما فياا من الطعام إنما رصوع مواشيام هو لطعام‬
‫أحدهم فال أعرفن أحدا حهب ماشية أحد بغث إذنه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫نف اسم اإليمان عن المنتاب النابة إذا كانت ذات شف‬


‫_ ذكر ي‬

‫اب وهو مؤمن وال يرس السار وهو مؤمن وال‬


‫يزب الز ي‬
‫أب هريرة قا قا رسو هللا ال ي‬
‫‪ _5656‬عن ي‬
‫يرسب الخمر حن يرسب اا وهو مؤمن وال ينتاب نابة ذات شف يرفع الناس إلياا أبصارهم وهو‬
‫حن ينتاواا مؤمن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن ذكر النابة تفرد به أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث يف‬
‫هذا الخث‬

‫يزب وهو مؤمن وال يرس السار‬


‫اب حن ي‬
‫يزب الز ي‬
‫أب هريرة قا قا رسو هللا ال ي‬
‫‪ _5656‬عن ي‬
‫حن يرس وهو مؤمن وال يرسب الخمر حن يرسب اا وهو مؤمن وال ينتاب نابة وهو حن ينتاواا‬
‫مؤمن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن أخذ هذه األموا من غث حهاا ألحد من المسهمن‬

‫‪1636‬‬
‫النن يقو عل المنث إن أخوف ما أخاف عهيكم ما‬ ‫أب سعيد الخدري قا سمعت ي‬ ‫‪ _5659‬عن ي‬
‫ر‬
‫يأب الخث بالرس ؟‬
‫أخرج هللا من نبت األرض وزهرة الدنيا فقام إليه رجل فقا يا رسو هللا وهل ي‬
‫ش َي عنه فقا أين‬ ‫حن ظننا أنه يث عهيه وكان إذا نز عهيه غشيه بار وعر فهما ُ ِّ‬
‫فسكت النن ر‬
‫ي‬
‫السائل فقا ها أنا ذا يا رسو هللا ولم أرد إال خثا ‪،‬‬

‫ر‬
‫يأب إال بالخث ولكن كل ما ينبت الربيع يقتل حبطا أو يهم إال آكهة الخرص فإناا‬
‫فقا إن الخث ال ي‬
‫حن إذا امتدت خارصتاها استقبهت الشمس فثهطت وبالت ثم عادت فأكهت ثم قامت‬ ‫تأكل ر‬
‫ر‬
‫فاجثت فمن أخذ ماال بحقه بورك له فيه ونفعه ومن أخذ ماال بغث حقه لم يبارك له فيه وكان‬
‫كالذي يأكل وال يشوع ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن هللا قد يمال الظهمة والفسا إل وقت قضاء أخذهم فإذا أخذهم أخذ بشدة‬
‫نعوذ باهلل منه‬

‫‪ _5650‬عن أب موش عن النن قا إن هللا يمال الظالم ر‬


‫حن إذا أخذه لم ينفهت ثم تال ( وكذلك‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وه ظالمة إن أخذه أليم شديد ) ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أخذ ربك إذا أخذ القرى ي‬

‫_ ذكر الزجر عن الظهم والفحش والشح‬

‫‪ _5651‬عن عبد هللا بن عمرو أن رسو هللا قا إياكم والظهم فإن الظهم ظهمات يوم القيامة‬
‫وإياكم والفحش فإن هللا ال يحب الفحش وال التفحش وإياكم والشح فإنما أههك من كان قبهكم‬
‫الشح أمرهم بالقطيعة فقطعوا أرحامام وأمرهم بالفمور ففمروا وأمرهم بالبخل فبخهوا ‪،‬‬

‫‪1637‬‬
‫فقا رجل يا رسو هللا وأي اإلسالم أفضل ؟ قا أن يسهم المسهمون من لسانك ويدك قا يا‬
‫رسو هللا فأي الامرة أفضل ؟ قا أن تامر ما كره ربك ‪ ،‬قا وقا رسو هللا الامرة همرتان‬
‫دع ويطيع إذا أمر وأما الحارص فاو أعظماما‬
‫همرة الحارص وهمرة البادي ‪ ،‬أما البادي فيميب إذا ي‬
‫بهية وأعظماما أجرا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن قا إياكم والفحش فإن هللا ال يحب الفاحش والمتفحش وإياكم‬


‫أب هريرة أن ي‬
‫‪ _5615‬عن ي‬
‫ه الظهمات يوم القيامة وإياكم والشح فإن الشح دعا من كان قبهكم فسفكوا‬
‫والظهم فإن الظهم ي‬
‫دماءهم وقطعوا أرحامام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ُّ‬
‫_ كتاب الشفعة‬

‫_ ذكر الزجر عن أن يبيع المرء حائطه قبل أن يعرضه عل جاره‬

‫‪ _5655‬عن جابر قا قا رسو هللا الشفعة ف كل ربعة أو حائط ال يصهح له أن يبيع ر‬


‫حن يعرض‬ ‫ي‬
‫عل صاحبه فإن شاء أخذ وإن شاء ترك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن هذا الزجر إنما زجر عنه من كان له شيك يف أرضه إذ الشفعة ال تكون إال لهرسكاء‬

‫‪ _5650‬عن جابر عن النن قا من كان له شيك ف ربعة أو نخل فهيس له أن يبيع ر‬


‫حن يؤذن‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫رىص أخذ وإن كره ترك ‪ ( .‬صحيح )‬
‫شيكه فإن ي‬

‫_ ذكر األمر بأخذ الشفعة لهمار يف العقدة المويعة‬

‫‪1638‬‬
‫النن قا المار أحق بسقبه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أب رافع عن ي‬
‫‪ _5650‬عن ي‬

‫_ ذكر الويان بأن قوله المار أحق بسقبه أراد به المار الذي يكون شيكا دون المار الذي ال يكون‬
‫برسيك‬

‫أب وقاص والمسور بن مخرمة فماء أبو رافع‬


‫‪ _5658‬عن عمرو بن الرسيد قا كنت مع سعد بن ي‬
‫ر‬
‫بين الهذين يف دارك فقا ال إال بأربعة آالف منممة أو قا مقطعة‬ ‫ر‬
‫من ي‬‫فقا لسعد بن مالك اشث ي‬
‫إب سمعت رسو هللا يقو المار أحق بسقبه ما بعتكاا لقد أعطيت باا خمس‬
‫فقا أما وهللا لوال ي‬
‫مئة دينار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث أوهم من جال صناعة الحديث أن المار المالصق وإن لم يكن شيكا له الشفعة‬

‫النن قا جار الدار أحق بالدار ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _5652‬عن أنس عن ي‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن عموم هذا الخطاب أراد به بعض المار الذي يكون شيكا دون من لم‬
‫يكن شيكا‬

‫أب وقاص فماء المسور بن مخرمة فوضع‬ ‫‪ _5606‬عن عمرو بن الرسيد قا وقفت عل سعد بن ي‬
‫ر‬
‫بين يف دارك فقا سعد ال وهللا ال‬
‫من ي‬‫منكن إذ جاء أبو رافع فقا يا سعد ابتع ي‬
‫ي‬ ‫يده عل أحد‬
‫أبتاعاما فقا المسور وهللا لتبتاعناما فقا سعد وهللا ال أزيدك عل أربعة آالف منممة أو‬

‫‪1639‬‬
‫إب سمعت رسو هللا يقو‬
‫مقطعة ‪ ،‬فقا أبو رافع وهللا لقد أعطيت باا خمس مئة دينار ولوال ي‬
‫المرء أحق بسقبه ما أعطيتكاما بأربعة آالف درهم وأنا أعط باما خمس مئة دينار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المرصح بأن المار سواء كان متالصقا أو مماورا ال يكون له الشفعة ر‬
‫حن يكون شيكا‬
‫لبائع الدار‬

‫‪ _5606‬عن جابر قا إنما جعل رسو هللا الشفعة يف كل ما لم يقسم فإذا وقعت الحدود‬
‫ُ َ‬
‫ورصفت الطر فال شفعة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر نف الشفعة عن العقد إذا ر‬


‫اشثاها غث شيك لبائعاا مناا‬ ‫ي‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا الشفعة فيما لم يقسم فإذا وقعت الحدود ورصفت‬
‫‪ _5609‬عن ي‬
‫ُ‬
‫الطر فال شفعة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح ماذكرنا معن قوله المار أحق بسقبه‬

‫‪ _5600‬عن جابر بن عبد هللا قا قض رسو هللا يف الشفعة يف كل ما لم يقسم فإذا وقعت‬
‫الحدود ورصفت الطر فال شفعة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثالث يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫‪1641‬‬
‫‪ _5601‬عن جابر قا قض رسو هللا بالشفعة يف كل ما لم يقسم فإذا وقعت الحدود ورصفت‬
‫الطر فال شفعة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫كتاب ُ‬
‫المزارعة‬

‫‪ _5605‬عن عبد هللا بن السائب قا سألت عبد هللا بن معقل عن المزارعة قا أخث يب ثابت بن‬
‫الضحاك أن رسو هللا نىه عن المزارعة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _5600‬عن جابر قا كانت لرجا منا فضو أرضن يؤاجروناا عل الثهث والرب ع والنصف فقا‬
‫رسو هللا من كانت له فضو أرضن فهثرعاا أو لثرعاا أخاه فإن أب فهيمسك أرضه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم قوله أو لثرعاا أخاه يريد به فهيمنحاا أخاه ولو كان ذلك الزراعة نفساا لم يكن لقوله‬
‫أو لثرعاا معن ألنام كانوا يزارعون عل الثهث والرب ع والنصف عل ما يف الخث ‪.‬‬

‫ر‬
‫الن تقدم ذكرنا لاا‬
‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما تأولنا الهفظة ي‬

‫النن قا من كانت له أرض فهثرعاا فإن عمز عناا فهيمنحاا أخاه ‪( .‬‬
‫‪ _5600‬عن جابر عن ي‬
‫صحيح )‬

‫ر‬
‫الن تكون برسائط مماولة‬
‫_ ذكر خث ثالث يرصح بأن قوله أو لثرعاا أراد به الزجر عن المخابرة ي‬
‫فندب إل المنيحة من أجهاا‬

‫‪1641‬‬
‫‪ _5608‬عن ظاث بن رافع قا ناانا رسو هللا عن أمر كان لنا موافقا فقهت ما قا رسو هللا فاو‬
‫حق فقا قا رسو هللا ما تصنعون بمحاقهكم ؟ قهنا نؤاجرها عل الثهث والرب ع واألوسق من الث‬
‫والشعث ‪ ،‬قا فال تفعهوا ازرعوها أو أزرعوها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن استكراء المرء األرض ببعض ما يخرج مناا إذا كان ذلك عل شط مماو‬

‫‪ _5602‬عن جابر أن رسو هللا نىه عن المحاقهة والمزابنة والمخابرة وأن يباع النخل ر‬
‫حن يشقح‬
‫شء ‪ ( .‬صحيح )‬
‫واإلشقاح أن تحمر أو تصفر أو يطعم منه ي‬

‫نىه عناا‬ ‫ر‬


‫الن ي‬
‫_ ذكر وصف المزارعة ي‬

‫‪ _5606‬عن جابر أن رسو هللا نىه عن كراء األرض ‪ .‬وقا ابن عمر كنا نكري أرضنا ثم تركنا ذلك‬
‫حن سمعنا حديث رافع بن خديج عن رسو هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن نافعا لم يسمع هذا الخث من رافع بن خديج‬

‫‪ _5606‬عن نافع قا انطهق ابن عمر وانطهقنا معه ر‬


‫حن دخهنا عل رافع بن خديج وقا له ابن عمر‬
‫نن هللا أنه نىه عن كراء المزارع ؟ قا نعم ‪ ،‬فكان ابن عمر إذا سئل بعد‬
‫إب نبئت أنك تحدث عن ي‬
‫ي‬
‫ذلك يقو حدثنا رافع بن خديج أن رسو هللا نىه عن كراء المزارع ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا زجر عن كراء المزارع‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫‪1642‬‬
‫‪ _5609‬عن ابن عباس قا لم يحرم رسو هللا المزارعة ولكن أمر الناس أن يرفق بعضام بعضا ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫ر‬
‫الن تقدم ذكرنا لاا‬
‫_ ذكر الخث المفرس لأللفاظ المممهة ي‬

‫فيستثن صاحب األرض ما عل الماذيانات وأقبا‬


‫ي‬ ‫‪ _5600‬عن رافع بن خديج قا كنا نكري األرض‬
‫شء مضمون معهوم فال‬
‫المداو فياهك هذا ويسهم هذا فنىه رسو هللا عن ذلك ‪ .‬فقا رافع أما ي‬
‫بأس به ‪ ( .‬صحيح )‬

‫بسء مضمون أراد به الذهب والفضة‬


‫_ ذكر الويان بأن قو رافع بن خديج ي‬

‫وشء من التن يستثن به فنااهم‬


‫‪ _5601‬عن رافع بن خديج قا كانت األرض تكرى بالماذيانات ي‬
‫رسو هللا عن كراء األرض ‪ .‬قا رافع فأما الذهب والور فال بأس به ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بأن الزجر عن المزارعة وكراء األرض إنما زجر إذا كان ذلك عل شط غث‬
‫معهوم‬

‫‪ _5605‬عن أسيد بن ظاث قا كان أحدنا إذا استغن عن أرضه وافتقر إلياا غثه زارعاا بالثهث‬
‫ر‬
‫وماسف الربيع وكنا نعالماا عالجا شديدا بالبقر‬ ‫والرب ع والنصف وكان ر‬
‫يشثط ثالث جداو‬
‫والحديد وبأشياء وكنا نصيب مناا فأتانا رافع بن خديج فقا إن رسو هللا نااكم عن أمر كان‬
‫ينفعكم عن الحقل والحقل الثهث والرب ع فمن كانت له أرض فاستغن عناا فهيمنحاا أخاه أو لثرع‬
‫ونااكم عن المزابنة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1643‬‬
‫_ ذكر خث ثالث يرصح بأن الزجر عن المخابرة والمزارعة الهتن نىه عناما إنما زجر عنه إذا كان‬
‫عل شط مماو‬

‫‪ _5600‬عن ابن عمر أن رسو هللا قاتل أهل خيث ر‬


‫حن ألمأهم إل قرصهم فغهب عل األرض‬
‫والزرع والنخل فصالحوه عل أن يمهوا مناا ولام ما حمهت ركابام ولرسو هللا الصفراء والويضاء‬
‫ر‬
‫فاشثط عهيام أن ال يكتموا وال يغيووا شيئا فإن فعهوا فال ذمة لام وال عصمة‬ ‫ويخرجون مناا‬
‫لحن بن أخطب كان احتمهه معه إل خيث حن أجهيت النضث ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وحل‬
‫ي‬ ‫فغيووا مسكا فيه ما‬

‫حن الذي جاء به من النضث ؟ فقا أذهوته النفقات‬


‫حن ما فعل مسك ي‬‫فقا رسو هللا لعم ي‬
‫ر‬
‫أكث من ذلك فدفعه رسو هللا إل الزبث بن العوام فمسه‬ ‫والحروب فقا العاد قريب والما‬
‫حن قبل ذلك قد دخل خربة فقا قد رأيت حييا يطوف يف خربة هانا فذهووا‬
‫بعذاب وقد كان ي‬
‫حن بن‬
‫أب حقيق وأحدهما زوج صفية بنت ي‬
‫ابن ي‬
‫فطافوا فوجدوا المسك يف خربة فقتل رسو هللا ي‬
‫أخطب ‪،‬‬

‫وسن رسو هللا نساءهم وذراري ام وقسم أموالام لهنكث الذي نكثوا وأراد أن يمهيام مناا فقالوا‬
‫يا دمحم دعنا نكون يف هذه األرض نصهحاا ونقوم عهياا ولم يكن لرسو هللا وال ألصحابه غهمان‬
‫يقومون عهياا فكانوا ال يتفرغون أن يقوموا فأعطاهم خيث عل أن لام الشطر من كل زرع ونخل‬
‫وشء ما بدا لرسو هللا وكان عبد هللا بن رواحة يأتيام كل عام يخرصاا عهيام ثم يضمنام‬
‫ي‬
‫الشطر ‪،‬‬

‫‪1644‬‬
‫أتطعموب السحت‬
‫ي‬ ‫قا فشكوا إل رسو هللا شدة خرصه وأرادوا أن يرشوه فقا يا أعداء هللا‬
‫إل من عدتكم من القردة والخنازير‬
‫إل وألنتم أبغض ي‬
‫وهللا لقد جئتكم من عند أحب الناس ي‬
‫وحن إياه عل أن ال أعد عهيكم فقالوا باذا قامت السماوات واألرض قا‬
‫ي‬ ‫بغض إياكم‬
‫ي‬ ‫اليحمهن‬
‫ي‬ ‫و‬
‫بعين صفية خرصة فقا يا صفية ما هذه الخرصة ؟‬
‫ي‬ ‫ورأى رسو هللا‬

‫أب حقيق وأنا نائمة فرأيت كأن قمرا وقع يف حمري فأخثته بذلك‬
‫أش يف حمر ابن ي‬
‫فقالت كان ر ي‬
‫وأج‬ ‫ر‬
‫وأب ي‬
‫زوج ي‬‫ي‬ ‫إل قتل‬
‫فهطمن وقا تمنن مهك يثب ؟ قالت وكان رسو هللا من أبغض الناس ي‬ ‫ي‬
‫نفس وكان‬ ‫حن ذهب ذلك من‬ ‫فما زا يعتذر إل ويقو إن أباك ألب عل العرب وفعل وفعل ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫يعط كل امرأة من نسائه ثمانن وسقا من تمر كل عام وعرسين وسقا من شعث ‪،‬‬
‫ي‬ ‫رسو هللا‬

‫فهما كان زمن عمر بن الخطاب غشوا المسهمن وألقوا ابن عمر من فو بيت فقا عمر بن‬
‫الخطاب من كان له سام من خيث فهيحرص ر‬
‫حن نقسماا بينام فقسماا عمر بينام فقا رئيسام‬
‫عن قو‬
‫ال تخرجنا دعنا نكون فياا كما أقرنا رسو هللا وأبو بكر فقا عمر لرئيسام أتراه سقط ي‬
‫رسو هللا لك كيف بك إذا أفضت بك راحهتك نحو الشام يوما ثم يوما وقسماا عمر بن من كان‬
‫شاد خيث من أهل الحديبية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫بالنىه عناا‬ ‫ر‬


‫الن ذكرناها بعد عهمه‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫_ ذكر التغهيظ عل من لم يثك المخابرة ي‬

‫‪ _5600‬عن جابر قا سمعت رسو هللا يقو من لم يذر المخابرة فهيأذن بحرب من هللا ورسوله‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن وصفناها‬
‫نىه المصطف عن المخابرة كان لهعهة ي‬
‫ينف الريب عن الخهد أن ي‬
‫_ ذكر خث ي‬

‫‪1645‬‬
‫ر‬
‫السواف من‬
‫ي‬ ‫أب وقاص قا كنا نكري األرض عل عاد رسو هللا بما عل‬ ‫‪ _5608‬عن سعد بن ي‬
‫ر‬
‫سف بالماء مناا فناانا رسو هللا عن ذلك ورخص لنا أن نكري اا بالذهب والور ‪( .‬‬
‫الزرع وبما ي‬
‫صحيح )‬

‫_ كتاب إحياء الموات‬

‫لمحن الموات من أرض هللا‬


‫ي‬ ‫_ ذكر كتبة هللا األجر‬

‫‪ _5602‬عن جابر بن عبد هللا أن رسو هللا قا من أحيا أرضا ميتة فهه فياا أجر وما أكهت العافية‬
‫فاو له صدقة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن عبد هللا بن عبد الرحمن هذا مماو ال يعرف وال يعهم له‬
‫سماع من جابر‬

‫‪ _5686‬عن جابر بن عبد هللا قا قا رسو هللا من أحيا أرضا ميتة فهه باا أجر وما أكهت العافية‬
‫فهه باا أجر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إعطاء هللا األجر لهمسهم إذا أحيا أرضا ميتة مع كتبة الصدقة له بما تأكل العافية مناا‬

‫‪ _5686‬عن جابر أن رسو هللا قا من أحيا أرضا ميتة فهه فياا أجر وما أكهت العافية مناا فاو له‬
‫صدقة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1646‬‬
‫الذم إذا أحيا أرضا ميتة لم تكن له ألن الصدقة ال‬
‫ي‬ ‫قا أبو حاتم يف هذا الخث دليل صحيح عل أن‬
‫تكون إال لهمسهم ‪.‬‬

‫الذم إذا أحيا أرضا ميتة لم تكن له‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الخث الدا عل أن‬

‫العواف مناا فاو له صدقة ‪( .‬‬


‫ي‬ ‫فىه له وما أكهت‬
‫النن قا من أحيا أرضا ميتة ي‬
‫‪ _5689‬عن جابر عن ي‬
‫صحيح )‬

‫العواف مناا فاو له صدقة كان فيه أبن الويان بأن‬


‫ي‬ ‫قا أبو حاتم لما قا يف هذا الخث وما أكهت‬
‫الذم لم يقع خطاب الخث عهيه وانه إذا أحيا‬ ‫ي‬ ‫الخطاب ورد يف هذا الخث لهمسهمن دون غثهم وأن‬
‫ولط َّل ُب الرز ُي َّ‬
‫سمون العافية ‪.‬‬
‫ُ‬
‫الموات لم يكن له ذلك إذ الصدقة ال تكون إال لهمسهمن ‪،‬‬

‫_ كتاب األلطعمة‬

‫_ باب آداب األكل‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يستحب لهمرء أن ال يخهو بيته من التمر‬

‫‪ _5680‬عن عائشة قالت قا رسو هللا بيت ال تمر فيه جياع أههه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر االستحباب لهمرء تغطية ثريده قبل األكل رجاء وجود الثكة فيه‬

‫‪1647‬‬
‫إب سمعت‬ ‫ر‬
‫أب بكر أناا كانت إذا ثردت غطته حن يذهب فوره ثم تقو ي‬
‫‪ _5681‬عن أسماء بنت ي‬
‫رسو هللا يقو إنه أعظم لهثكة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمحدث األكل قبل إحداث الوضوء من حدثه‬

‫إب أريد‬
‫‪ _5685‬عن ابن عباس أن رسو هللا خرج من الخالء فطعم فقيل له قبل أن تتوضأ ؟ فقا ي‬
‫أصل فأتوضأ ؟ ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫أن‬

‫_ ذكر األمر بالعشاء عند إقامة الصالة لهمغرب إذا اجتمعا‬

‫العشاء وأقيمت الصالة فابدأوا َ‬


‫بالعشاء ‪( .‬‬ ‫‪ _5680_5680‬عن أنس قا قا رسو هللا إذا وضع َ‬

‫صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بالتسمية عند ابتداء الطعام لمن أراد أكهه‬

‫بن وسم هللا وكل بيمينك وكل مما‬


‫أب سهمة قا قا يل رسو هللا اجهس يا ي‬
‫‪ _5688‬عن عمر بن ي‬
‫ر‬
‫أكهن بعد ‪ ( .‬صحيح )‬
‫يهيك ‪ .‬قا فوهللا ما زالت ي‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به أبو وجزة ووهب بن كيسان‬

‫‪1648‬‬
‫بن كل مما يهيك وكل‬
‫أب سهمة أن رسو هللا دعاه إل لطعام فقا تعا يا ي‬
‫‪ _5682‬عن عمر بن ي‬
‫بيمينك واذكر اسم هللا عهيه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن قو المرء بسم هللا يف أوله وآخره إنما يقو ذلك عند ذكره نسيان التسمية عند‬
‫ابتداء الطعام‬

‫نس أن يذكر هللا يف أو لطعامه فهيقل حن يذكر‬


‫‪ _5626‬عن ابن مسعود قا قا رسو هللا من ي‬
‫بسم هللا يف أوله وآخره فإنه يستقبل لطعامه جديدا ويمنع الخويث ما كان يصيب منه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫المان‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به موش‬

‫اب فأكهه بهقمتن فقا‬


‫‪ _5626‬عن عائشة قالت كان رسو هللا يأكل لطعاما يف ستة نفر فماء أعر ي‬
‫نس‬
‫رسو هللا أما إنه لو كان سم باهلل لكفاكم فإذا أكل أحدكم لطعاما فهيذكر اسم هللا عهيه فإن ي‬
‫يف أوله فهيقل بسم هللا أوله وآخره ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر لمن واكل غثه أن يأكل من بن يديه باليمن مع ابتداء التسمية‬

‫بن فسم هللا وكل بيمينك وكل مما يهيك ‪( .‬‬


‫أب سهمة قا قا رسو هللا ادن ي‬
‫‪ _5629‬عن عمر بن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بتحميد هللا عند الفراغ من الطعام عل ما أسوغ وأفضل وأنعم‬

‫‪1649‬‬
‫‪ _5620‬عن ابن عباس قا خرج أبو بكر بالااجرة إل المسمد فسمع بذلك عمر فقا يا أبا بكر ما‬
‫أخرجن غثه‬
‫ي‬ ‫أخرجن إال ما أجد من حا الميع قا وأنا وهللا ما‬
‫ي‬ ‫أخرجك هذه الساعة ؟ قا ما‬
‫النن فقا ما أخرجكما هذه الساعة ؟ قاال وهللا ما أخرجنا إال ما‬
‫فوينما هما كذلك إذ خرج عهياما ي‬
‫نمد يف بطوننا من حا الميع ‪،‬‬

‫أب أيوب األنصاري وكان‬ ‫ر‬


‫أخرجن غثه فقوما فانطهقوا حن أتوا باب ي‬
‫ي‬ ‫نفس بيده ما‬
‫ي‬ ‫قا وأنا والذي‬
‫أبو أيوب يدخر لرسو هللا لطعاما أو لونا فأبطأ عنه يومئذ فهم يأت لحينه فألطعمه ألههه وانطهق‬
‫بنن هللا وبمن معه فقا لاا‬
‫إل نخهه يعمل فيه فهما انتاوا إل الباب خرجت امرأته فقالت مرحبا ي‬
‫بنن هللا وبمن معه‬
‫نن هللا فأين أبو أيوب ؟ فسمعه وهو يعمل يف نخل له فماء يشتد فقا مرحبا ي‬
‫ي‬
‫‪،‬‬

‫النن صدقت قا فانطهق فقطع عذقا من‬


‫تجء فيه فقا له ي‬
‫نن هللا ليس بالحن الذي كنت ي‬
‫يا ي‬
‫النن ما أردت إل هذا أال جنيت لنا من تمره ؟ فقا‬
‫ي‬ ‫النخل فيه من كل التمر والرلطب والبرس فقا‬
‫نن هللا أحوبت أن تأكل من تمره ورلطبه وبرسه وألذبحن لك مع هذا قا إن ذبحت فال تذبحن‬
‫يا ي‬
‫واعمن لنا وأنت أعهم بالخث ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ذات در فأخذ عناقا أو جديا فذبحه وقا المرأته اخثي‬

‫النن وأصحابه فأخذ من‬


‫فأخذ المدي فطبخه وشوى نصفه فهما أدرك الطعام وضع بن يدي ي‬
‫المدي فمعهه يف رغيف فقا يا أبا أيوب أبهغ باذا فالطمة فإناا لم تصب مثل هذا منذ أيام فذهب‬
‫النن خث ولحم وتمر وبرس ورلطب ودمعت عيناه‬
‫ي‬ ‫به أبو أيوب إل فالطمة فهما أكهوا وشبعوا قا‬
‫نفس بيده إن هذا لاو النعيم الذي تسألون عنه قا هللا ( ثم لتسألن يومئذ عن النعيم )‬
‫ي‬ ‫والذي‬
‫فاذا النعيم الذي تسألون عنه يوم القيامة ‪،‬‬

‫‪1651‬‬
‫فكث ذلك عل أصحابه فقا بل إذا أصبتم مثل هذا فرصبتم بأيديكم فقولوا بسم هللا وإذا شبعتم‬
‫ألب أيوب‬
‫ي‬ ‫فقولوا الحمد هلل الذي هو أشبعنا وأنعم عهينا وأفضل فإن هذا كفاف باا فهما ناض قا‬
‫ر‬
‫يأب إليه أحد معروفا إال أحب أن يمازيه ‪،‬‬
‫ائتنا غدا وكان ال ي‬

‫النن أمرك أن تأتيه غدا فأتاه من الغد فأعطاه وليدته‬


‫قا وإن أبا أيوب لم يسمع ذلك فقا عمر أن ي‬
‫فقا يا أبا أيوب استوص باا خثا فإنا لم نر إال خثا ما دامت عندنا فهما جاء باا أبو أيوب من عند‬
‫رسو هللا قا ال أجد لوصية رسو هللا خثا من أن أعتقاا فأعتقاا ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر ما يحمد العبد ربه جل وعال به عند فراغه من لطعام لطعمه‬

‫أب أمامة قا سمعت رسو هللا يقو عند انقضاء الطعام الحمد هلل حمدا كثثا لطيبا‬
‫‪ _5621‬عن ي‬
‫مكف وال مودع وال مستغن عنه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫مباركا فيه غث‬

‫أب أمامة‬
‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث لم يسمعه خالد بن معدان عن ي‬

‫‪ _5625‬عن خالد بن معدان قا شادنا لطعاما يف مث عبد األعل ومعنا أبو أمامة فقا أبو أمامة‬
‫عند انقضاء الطعام ما أحب أن أكون خطيبا كان رسو هللا يقو عند انقضاء الطعام الحمد هلل‬
‫حمدا كثثا لطيبا مباركا فيه غث مودع وال مستغن عنه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يحمد العبد ربه جل وعال بعد غسهه يده من الغمر من لطعام أكهه‬

‫‪1651‬‬
‫النن قا فانطهقنا معه فهما لطعم وغسل يده قا‬
‫أب هريرة قا دعا رجل من األنصار ي‬
‫‪ _5620‬عن ي‬
‫الحمد هلل الذي ألطعم وال يطعم من عهينا فادانا وألطعمنا وسقانا وكل بالء حسن أبالنا الحمد هلل‬
‫وسف من الرساب وكسا من العري وهدى من الضاللة وبرص من العم‬ ‫ر‬ ‫الذي ألطعم من الطعام‬
‫وفضل عل كثث ممن خهق تفضيال الحمد هلل رب العالمن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء عند فراغه من الطعام أن يحمد هللا عل ما سيغ الطعام من الطر وجعل‬
‫لنفاذه مخرجا‬

‫ر‬
‫وسف‬ ‫أب أيوب عن رسو هللا أنه كان إذا أكل أو شب قا الحمد هلل الذي ألطعم‬
‫‪ _5620‬عن ي‬
‫وسوغه وجعل له مخرجا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم من المتصوفة أن األكل عل المائدة من اإلشاف‬

‫‪ _5628‬عن ابن عباس أن خالته أهدت لرسو هللا سمنا وأقطا وأضبا فأكل من السمن واألقط ولم‬
‫يأكل من األضب تقذرا ‪ .‬قا ابن عباس أكل عل مائدة رسو هللا ولو كان حراما لم يؤكل عهياا ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن األكل عل المائدة من اإلشاف‬

‫أب موش وبن يديه دجاجة يأكل مناا قهنا تأكل مناا ؟‬
‫المرم قا دخهنا عل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _5622‬عن زهدم‬
‫فقا أكهته عل مائدة رسو هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1652‬‬
‫_ ذكر خث يدحض قو الماهة من المتصوفة أن األكل عل المائدة ليست سنة‬

‫ر‬
‫خالن بنت الحارث إل رسو هللا سمنا وأقطا وأضبا‬ ‫‪ _5966‬عن ابن عباس قا أهدت أم حفيد‬
‫ي‬
‫فدعا بان رسو هللا فأكل عل مائدة وتركان كالمتقذر لان ولو كان حراما ما أكهت عل مائدة‬
‫رسو هللا وال أمر بأكهان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر باالجتماع عل الطعام رجاء الثكة يف االجتماع عهيه‬

‫وحس بن حرب قا قالوا يا رسو هللا إنا نأكل وال نشوع قا تمتمعون عل لطعامكم‬
‫ي‬ ‫‪ _5966‬عن‬
‫أو تتفرقون ؟ قالوا نتفر ‪ ،‬قا اجتمعوا عل لطعامكم واذكروا اسم هللا يبارك لكم ‪ ( .‬صحيح لغثه‬
‫)‬

‫_ ذكر الزجر عن أكل المرء بشماله ومشيه يف النعل الواحدة‬

‫يمس يف نعل واحدة وأن يشتمل‬


‫ي‬ ‫‪ _5969‬عن جابر أن رسو هللا نىه أن يأكل الرجل بشماله أو‬
‫يحتن يف ثوب واحد كاشفا عن فرجه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫الصماء أو‬

‫_ ذكر األمر بمخالفة الشيطان يف األكل والرسب‬

‫‪ _ 5960‬عن ابن عمر قا قا رسو هللا إذا أكل أحدكم فهيأكل بيمينه وإذا شب فهيرسب بيمينه‬
‫فإن الشيطان يأكل بشماله ويرسب بشماله ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1653‬‬
‫_ ذكر وصف ما يمعل المرء يمينه وشماله له من أسبابه‬

‫النن كان يمعل يمينه لطعامه ويمعل شماله لما سوى ذلك ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _5961‬عن حفصة أن ي‬

‫_ ذكر الزجر عن إعطاء المرء بشماله شيئا من األشياء وكذلك األخذ باا‬

‫يعط الرجل بشماله شيئا أو يأخذ باا ونىه أن يتنفس‬


‫ي‬ ‫أب قتادة أن رسو هللا نىه أن‬
‫‪ _5965‬عن ي‬
‫يف إنائه إذا شب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫‪ _5960‬عن ابن عمر عن رسو هللا قا ال يأكل أحدكم بشماله وال يرسب باا فإن الشيطان يأكل‬
‫باا ويرسب باا وال يأخذن باا وال يعطن باا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من لطيب الغداء يف أسبابه‬

‫النن قا مثل المؤمن مثل النخهة إن أكهت أكهت لطيبا وإن‬


‫العقيل عن ي‬
‫ي‬ ‫أب رزين‬
‫‪ _5960‬عن ي‬
‫وضعت وضعت لطيبا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن القران يف األكل إذا كان المأكو فيه قهة وحاجتام إليه شديدة‬

‫‪1654‬‬
‫النن نىه عن القران إال‬
‫‪ _5968‬عن جبهة بن سحيم قا كان ابن عمر يمر بنا فيقو ال تقارنوا فإن ي‬
‫أن يستأذن الرجل أخاه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن قا من أكل مع قوم من تمر فال يقرن فإذا أراد أن يفعل فهيستأذنام‬
‫‪ _5962‬عن ابن عمر عن ي‬
‫فإن أذنوا له فهيفعل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا زجر عن هذا الفعل‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫أب هريرة قا كنت يف أصحاب الصفة فبعث إلينا رسو هللا بتمر عموة فكبت بيننا‬
‫‪ _5966‬عن ي‬
‫إب قد قرنت فاقرنوا ‪.‬‬
‫فمعهنا نأكل الثنتن من الميع وجعل أصحابنا إذا قرن أحدهم قا لصاحبه ي‬
‫( صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن اإلقال يف األكل من عالمة المؤمن واإلكثار فيه من أمارة أضدادهم‬

‫‪ _5966‬عن أب موش قا قا رسو هللا المؤمن يأكل ف ي‬


‫مع واحد والكافر يأكل يف سبعة أمعاء ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫( صحيح )‬

‫النن هذا القو‬


‫ي‬ ‫_ ذكر السبب الذي من أجهه قا‬

‫أب هريرة أن رسو هللا جاءه ضيف كافر فأمر رسو هللا بشاة فحهبت فرسب حالباا‬
‫‪ _5969‬عن ي‬
‫حن شب حالب سوع شياه ثم أصوح فأسهم فأمر‬ ‫ثم أخرى فرسب حالباا ثم أخرى فرسب حالباا ر‬

‫‪1655‬‬
‫له رسو هللا بشاة فحهبت فرسب حالباا ثم أمر له بأخرى فهم يستتماا فقا رسو هللا إن‬
‫المؤمن يرسب يف مع واحد والكافر يرسب يف سبعة أمعاء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف أكل المسهمن الذي يمب عهيام استعماله رجاء ثواب نوا الخث يف الدارين به‬

‫آدم وعاء شا من بطن حسبك يا ابن آدم‬


‫‪ _5960‬عن المقدام قا سمعت رسو هللا يقو ما مأل ي‬
‫لقيمات يقمن صهبك فإن كان ال بد فثهث لطعام وثهث شاب وثهث نفس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن المرء يمب عهيه اإلقال من غذائه وال سيما إذا كان مع غثه‬

‫يكف األربعة‬
‫يكف االثنن ولطعام االثنن ي‬
‫النن يقو لطعام الواحد ي‬
‫‪ _5961‬عن جابر قا سمعت ي‬
‫يكف الثمانية ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ولطعام األربعة ي‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن قهة األكل من شعار المسهمن‬

‫‪ _5965‬عن ابن عمر أن رسو هللا قا المسهم يأكل يف مع واحد والكافر يأكل يف سبعة أمعاء ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫أب موش قا قا رسو هللا المؤمن يأكل يف مع واحد والكافر يأكل يف سبعة أمعاء ‪.‬‬
‫‪ _5960‬عن ي‬
‫( صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم هذا الخث خرج عل إنسان بعينه ‪.‬‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يستحب لهمرء ممانبة االتكاء عند أكهه‬

‫‪1656‬‬
‫أب جحيفة قا قا رسو هللا أما أنا فال آكل متكئا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _5960‬عن ي‬

‫ر‬
‫الن تؤكل ضد قو من كرهه‬
‫_ ذكر إباحة قطع المرء األشياء ي‬

‫ر‬
‫النن بمونة من تووك فدعا بسكن فسم وقطع ‪ ( .‬حسن )‬
‫أب ي‬ ‫‪ _5968‬عن ابن عمر قا ي‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن المن الذي أكهه المصطف كان من عمل المسهمن‬

‫ر‬
‫لف زيد بن عمرو بن نفيل بأسفل بهدح فقدم إليه‬
‫‪ _5962‬عن ابن عمر عن عن رسو هللا أنه ي‬
‫رسو هللا سفرة فياا لطعام فأب أن يأكل وقا إنا ال نأكل مما تذبحون عل أنصابكم وال نأكل إال ما‬
‫ذكر اسم هللا عهيه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يأكل أو يرسب وهو قائم‬

‫‪ _5996‬عن ابن عمر قا كنا نرسب عل عاد رسو هللا ونحن قيام ونأكل ونحن نسع ‪ ( .‬صحيح‬
‫)‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يأكل الطعام وهو قائم‬

‫أب رافع قا كنت مع رسو هللا فمر بقدر لبعض أههه فياا لحم يطوخ فناوله بعضام‬
‫‪ _5996‬عن ي‬
‫مناا كتفا فأكهاا وهو قائم ثم صل ولم يتوضأ ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪1657‬‬
‫_ ذكر األمر باالبتداء يف األكل من جوانب الطعام إذ الثكة تث وسطه‬

‫ر‬
‫البخثي‬ ‫‪ _5999‬عن عطاء بن السائب قا دعينا إل لطعام ومعنا سعيد بن جوث وزاذان وأبو‬
‫ومقسم فأتينا بالطعام فقا سعيد بن جوث سمعت ابن عباس يقو قا رسو هللا الثكة تث‬
‫وسط الطعام فكهوا من حافتيه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يممع يف أكهه بن الشيئن من المأكو‬

‫النن كان يممع البطيخ بالرلطب ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _5990‬عن عائشة أن ي‬

‫النن كان يممع البطيخ بالرلطب أرادت به أنه كان يأكهاما معا‬
‫_ ذكر الويان بأن قو عائشة أن ي‬

‫‪ _590‬عن عائشة قالت كان رسو هللا يأكل البطيخ بالرلطب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫النن كان يأكل الطويخ أو البطيخ بالرلطب ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _5991‬عن أنس بن مالك أن ي‬

‫_ ذكر األمر بأكل الهقمة إذا سقطت من يدي اآلكل لئال ريثكاا لهشيطان‬

‫‪1658‬‬
‫‪ _5995‬عن أنس أن رسو هللا قا إذا سقطت لقمة أحدكم فهيمط األذى عناا وليأكهاا وال يدعاا‬
‫لهشيطان واسهتوا الصحفة فإنه ال يدرى يف أي لطعامكم تكون الثكة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بغمس الذباب يف المرقة إذا وقع فياا ثم اإلخراج واالنتفاع بتهك المرقة‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا إذا وقع الذباب يف إناء أحدكم فهيغمسه فإن يف أحد‬‫‪ _5990‬عن ي‬
‫يتف بمناحه الذي فيه الداء فهيغمسه كهه ثم ليثعه ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ر‬
‫وف اآلخر شفاء وإنه ي‬
‫جناحيه داء ي‬

‫قا أبو حاتم العرب تسيغ هذه الهفظة يف االتقاء أنه يستعمل يف الغمس والرفع معا فإن االتقاء‬
‫يقع عل المعنين جميعا ‪.‬‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن يكون أكهه بأصابعه الثالث‬

‫‪ _5990‬عن كعب بن مالك قا كان رسو هللا يأكل بثالث أصابع ثم يهعقان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء لعق األصوع عند األكل ضد قو من كرهه تقذرة‬

‫‪ _5998‬عن أنس أن رسو هللا كان إذا أكل لعق أصابعه الثالث ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر لهمرء بهعق األصابع لألكل قبل مسحاا بالمنديل ضد قو من تقذره‬

‫‪1659‬‬
‫النن قا إذا لطعم أحدكم فسقطت لقمته من يده فهيمط ما رابه مناا‬ ‫‪ _5992‬عن جابر عن ي‬
‫حن يهعق يده فإن الرجل ال يدري يف أي‬‫وليطعماا وال يدعاا لهشيطان وال يمسح يده بالمنديل ر‬

‫حن عند مطعمه أو لطعامه‬ ‫لطعامه يبارك له ؟ وإن الشيطان يرصد الناس أو اإلنسان عل كل شء ر‬
‫ي‬
‫ُ‬ ‫ر َ‬
‫حن يهعقاا أو يهعقاا فإن يف آخر الطعام الثكة ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫وال يرفع الصفحة‬

‫_ باب ما يموز أكهه وما ال يموز‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من كره من المتصوفة أكل العسل والحهوى مخافة أن ال يقوم بشكره‬

‫نن هللا يحب الحهواء والعسل ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _5906‬عن عائشة قالت كان ي‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أكل لحوم الدجاج ضد قو من زعم أن ذلك من اإلشاف‬

‫أب موش األشعري فدعا بمائدة وعهياا لحم دجاج وقا رأيت‬
‫‪ _5906‬عن زهدم قا كنا عند ي‬
‫رسو هللا يأكل منه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن قد اصطيدت‬
‫_ ذكر إباحة أكل المرء لحوم الطيور ي‬

‫التيم قا كنا مع لطهحة بن عويد هللا ونحن حرم فأهدي لنا لطث ولطهحة‬
‫ي‬ ‫‪ _5909‬عن عبد الرحمن‬
‫راقد فمنا من أكل ومنا من تورع فهما استيقظ لطهحة وافق من أكهه وقا أكهناها مع رسو هللا ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫‪1661‬‬
‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يأكل المراد إذا لم يتقذره‬

‫أب أوف قا غزونا مع رسو هللا سوع غزوات ‪ -‬أو قا ست غزوات ‪ -‬فكنا نأكل‬
‫‪ _5900‬عن ابن ي‬
‫معه المراد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن كل من قذفه البحر من الميتة أو ما اصطيد منه مما ال يعيش إال فيه ميتة حال‬
‫أكهه وإن باينت خهقاا خهقة الحوت‬

‫أب هريرة قا سأ رجل رسو هللا قا يا رسو هللا إنا نركب البحر ونحمل معنا‬
‫‪ _5901‬عن ي‬
‫القهيل من الماء فإن توضأنا به عطشنا أفنتوضأ من ماء البحر فقا رسو هللا هو الطاور ماؤه‬
‫الحل ميتته ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _5905‬عن جابر قا بعثنا رسو هللا يف ثالث مئة راكب وأمثنا أبو عويدة بن المراح نرصد عثا‬
‫فسم ذلك الميش‬ ‫لقريش فأقمنا بالساحل نصف شار فأصابنا جيع شديد ر‬
‫حن أكهنا الخبط قا‬
‫ي‬
‫ألف البحر دابة يقا لاا العنث فأكهنا منه نصف شار ر‬
‫حن ثابت أجسامنا وادهنا‬ ‫جيش الخبط ثم ر‬

‫بودكه ‪،‬‬

‫فأخذ أبو عويدة بن المراح ضهعا من أضالعه ونظر إل ألطو جمل يف الميش وألطو رجل فحمهه‬
‫يجء‬
‫عهيه فمر تحته ‪ .‬وعن جابر قا أعطانا رسو هللا جرابا فيه تمر فهما نفذ وجدنا فقده فمعل ي‬
‫النن سألنا‬
‫بالسء قا وأخرجنا من عينيه كذا وكذا حبا من ودك فهما قدمنا عل ي‬
‫ي‬ ‫الرجل‬
‫شء ‪ ( .‬صحيح )‬
‫هل معكم منه ي‬

‫‪1661‬‬
‫_ ذكر الويان بأن المصطف أكل مما حمهه أهل ذلك الميش من العنث الذي قذفه البحر لام‬

‫‪ _5900‬عن جابر قا بعثنا رسو هللا وأمر عهينا أبا عويدة بن المراح ر‬
‫يتهف عثا لقريش وزودنا‬
‫جراب تمر لم يمد لنا غثه فكان أبو عويدة يطعمنا تمرة تمرة قهت فكيف كنتم تصنعون باا ؟ قا‬
‫الصن ثم نرسب عهياا من الماء فيكفينا يومنا إل الهيل ‪ ،‬قا وكنا نرصب بعصينا‬
‫ي‬ ‫نمصاا كما يمص‬
‫الخبط ثم نبهه بالماء فنأكهه قا فانطهقنا فرفع لنا عل ساحل البحر كايئة الكثيب الضخم فأتيناه‬
‫وف سبيل هللا وقد‬
‫فإذا هو دابة تدع العنث ‪ ،‬فقا أبو عويدة ميتة ثم قالال نحن رسل رسو هللا ي‬
‫اضطررتم فكهوا ‪،‬‬

‫حن سمنا ولقد رأيتنا ر‬


‫نغثف من وقب عينيه بالقال‬ ‫قا فأقمنا عهيه شارا ونحن ثالث مئة ر‬

‫ونقطع منه الفدر كالثور أو كقدر الثور ولقد أخذ منا أبو عويدة ثالثة عرس رجال فأقعدهم يف وقب‬
‫عينه وأخذ ضهعا من أضالعه فأقاماا ثم أرحل أعظم بعث منا فمر تحتاا قا وتزودنا من لحمه‬
‫وشائق فهما قدمنا المدينة أتينا رسو هللا فذكرنا ذلك له فقا هو رز أخرجه هللا لكم فال من‬
‫شء تطعمونا ‪ ،‬فأرسهنا إليه منه فأكهه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫لحمه معكم ي‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن ما قذفه البحر مما ال يعيش إال فيه حوت كهه وإن كانت خهقاا متباينة‬
‫لخهقة الحوت‬

‫‪ _5900‬عن جابر قا بعث رسو هللا بعثا إل أرض جاينة واستعمل عهيام رجال فهما نفدت‬
‫ر‬
‫بف من أزوادهم فممعت فمعل يقوتنا كل يوم تمرة تمرة قا قهت يا أبا‬
‫أزوادهم أمر أمثهم بما ي‬
‫تغن عنكم تمرة ؟ قا وهللا إناا فقدت فوجدنا فقدها كان أحدنا يضعاا بن‬
‫عبد هللا ما كانت ي‬
‫أسنانه وحنكه فيمصاا ونصيب من ور الشمر ونبات األرض مع ذلك ر‬
‫حن انتاينا إل ساحل‬

‫‪1662‬‬
‫البحر فأخرج هللا لنا حوتا ألقاه البحر فأكهنا وقددنا فهما أردنا أن نرتحل أمر أمثنا بضهع من ضهوعه‬
‫فنكب لطرفاه يف األرض ثم أمر ببعث فرحل فمر تحته ‪ ( .‬صحيح )‬

‫تسم ما قذفه البحر حوتا وإن لم يكن يشبه خهقته خهقة الحوت‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن العرب كان‬

‫‪ _5908‬عن جابر قا بعث رسو هللا بعثا قبل الساحل وأمر عهينا أبا عويدة بن المراح وهم ثالث‬
‫فن الزاد فأمر أبو عويدة بأزواد ذلك الميش‬ ‫ر‬
‫مئة وأنا فيام ‪ ،‬قا فخرجنا حن إذا كنا ببعض الطريق ي‬
‫فن ولم يصبنا إال تمرة تمرة فقهت‬ ‫ر‬
‫فممع كهه فكان مزود تمر فكان يقوتنا كل يوم قهيال قهيال حن ي‬
‫تغن تمرة ؟ قا لقد وجدنا فقدها حيث فنيت ‪ ،‬قا ثم انتىه إل البحر فإذا حوت مثل‬
‫وما ي‬
‫الظرب فأكل منه ذلك الميش إحدى عرسة ليهة ثم أمر أبو عويدة بضهعن من أضالعه ثم أمر‬
‫براحهة فرحهت ثم مرت تحتاما ولم تصواما ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ِّ‬
‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أكل الضباب ما لم يتقذرها‬

‫‪ _5902‬عن ابن عباس قا دخهت أنا وخالد بن الوليد بن المغثة مع رسو هللا بيت ميمونة بنت‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫الالب يف بيت ميمونة أخثوا‬
‫ي‬ ‫فأب بضب محنوذ فأهوى إليه رسو هللا فقا بعض النسوة‬ ‫الحارث ي‬
‫رسو هللا بما يريد أن يأكل فرفع رسو هللا يده قا فقهت أحرام هو يا رسو هللا ؟ قا ال ولكن‬
‫ر‬
‫فاجثرته فأكهته ورسو هللا ينظر ‪( .‬‬ ‫فأجدب أعافه قا خالد بن الوليد‬ ‫قوم‬ ‫لم يكن بأرض‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أكل الضباب إذا لم يتقذرها‬

‫‪1663‬‬
‫ر‬
‫فأب بهحم ضب فقالت امرأة‬
‫النن كان معه ناس من أصحابه فيام سعد ي‬
‫‪ _5916‬عن ابن عمر أن ي‬
‫لطعام ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫النن إنه لحم ضب فقا رسو هللا كهوا فإنه حال ولكنه ليس من‬
‫من نساء ي‬

‫‪ _5916‬عن ابن عمر قا سئل رسو هللا عن الضب فقا لست بآكهه وال محرمه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _5919‬عن عبد الرحمن بن حسنة قا غزونا مع رسو هللا فثلنا أرضا كثثة الضباب ونحن‬
‫النن ما هذا ؟ فقهنا ضبابا أصبناها فقا إن أمة‬
‫ي‬ ‫تغل باا فقا‬
‫مرمهون _ فأصبناها فكانت القدور ي‬
‫بن إشائيل مسخت وأنا أخس أن تكون هذه فأمرنا فأكفأنا وإنا لمياع ‪ ( .‬صحيح )‬
‫من ي‬

‫ر‬
‫الن فياا الضباب أمر قصد به الزجر عن أكل الضباب والعهة‬
‫قا أبو حاتم األمر بإكفاء القدور ي‬
‫النن كان يعافاا ال أن أكهاا محرم ‪.‬‬
‫ه أن ي‬
‫المضمرة ي‬

‫ه مضمرة يف نفس الخطاب‬ ‫ر‬


‫الن ي‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫‪ _5910‬عن ابن عباس قا دخهت أنا وخالد بن الوليد مع رسو هللا بيت ميمونة بنت الحارث‬
‫ر‬
‫الالب يف بيت ميمونة أخثوا رسو‬
‫ي‬ ‫فإذا بضب محنوذ فأهوى إليه رسو هللا بيده فقالت النسوة‬
‫هللا ما يريد أن يأكل فأخثوه فرفع يده قا قهت أحرام هو يا رسو هللا ؟ قا ال ولكنه لم يكن‬
‫ر‬
‫فاجثرته ورسو هللا ينظر ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫فأجدب أعافه ‪ ،‬قا خالد‬ ‫قوم‬ ‫بأرض‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من كره أكل لحوم الخيل‬

‫‪ _5911‬عن جابر قا ألطعمنا رسو هللا لحوم الخيل وناانا عن لحوم الحمر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1664‬‬
‫_ ذكر األمر بأكل لحوم الخيل ضد قو من كرهه‬

‫‪ _5915‬عن جابر قا أمرنا رسو هللا بهحوم الخيل وناانا عن لحوم الحمر األههية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إباحة أكل المرء لحوم الخيل ضد قو من كرهه‬

‫‪ _5910‬عن جابر قا رخص لنا رسو هللا يف أكل لحوم الخيل وناانا عن لحوم الحمر األههية ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أكل لحوم الخيل‬

‫‪ _5910‬عن أسماء قالت نحرنا فرسا عل عاد رسو هللا فأكهناه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن أكل لحوم البغا‬

‫‪ _5918‬عن جابر أنام ذبحوا يوم خيث الخيل والبغا والحمث فنىه رسو هللا عن البغا‬
‫والحمث ولم ينه عن الخيل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن أكل لحوم الحمر األههية‬

‫‪1665‬‬
‫النن نىه يوم خيث عن لحوم الحمر األههية وأذن يف لحوم الخيل ‪ ( .‬صحيح‬
‫‪ _5912‬عن جابر أن ي‬
‫)‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا زجر عن أكل لحوم الحمر األههية‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫‪ _5956‬عن أنس بن مالك أن منادي رسو هللا نادى إن هللا ورسوله ينايانكم عن لحوم الحمر‬
‫األههية فإناا رجس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن القوم كانوا محتاجن إل أكل لحوم الحمر األههية لما نااهم المصطف عن أكهاا‬

‫األهل يوم خيث وكان الناس احتاجوا إلياا‬


‫ي‬ ‫‪ _5956‬عن ابن عمر قا نىه رسو هللا عن أكل الحمار‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _5959‬عن سهمة بن األكيع قا خرجنا مع رسو هللا إل خيث فقا رجل من القوم أي عامر لو‬
‫متعتنا من هناتك فث يحدو لام فذكر هللا وذكر شعرا لم أحفظه فقا رسو هللا من هذا السائق‬
‫؟ قالوا عامر بن األكيع قا يرحمه هللا ‪ ،‬فقا رجل من القوم يا رسو هللا لو متعتنا به فهما أصابوا‬
‫شء‬
‫القوم قاتهوهم وأصيب عامر فهما أمسوا أوقدوا نارا كثثا فقا رسو هللا ما هذه النار عل أي ي‬
‫توقد ؟ قالوا عل الحمر اإلنسية فقا أهريقوا ما فياا وكرسوها ‪ ،‬فقا رجل يا رسو هللا أال ناريق‬
‫ما فياا ونغسهاا ؟ فقا فذاك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم قوله أهريقوا ما فياا أمر حتم ‪ ،‬وقوله وكرسوها أمر تشديد وتغهيظ دون الحكم أال‬
‫ترى الرجل ممن أمرهم بكرسها قا يا رسو هللا أال ناريق ما فياا ونغسهاا قا فذاك ‪.‬‬

‫‪1666‬‬
‫_ ذكر األمر بممانبة لحوم الحمر األههية عند األكل‬

‫‪ _5950‬عن الثاء أنام كانوا مع رسو هللا فأصابوا حمرا فذبحوها فقا رسو هللا أكفئوا القدور ‪.‬‬
‫( صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن أكل ذي األنياب من السباع‬

‫النن قا أكل كل ذي ناب من السباع حرام ‪ ( .‬صحيح )‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _5951‬عن ي‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من أباح أكل بعض ذي األنياب من السباع‬

‫أب ثعهبة أن رسو هللا نىه عن أكل كل ذي ناب من السباع ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _5955‬عن ي‬

‫_ ذكر الزجر عن أكل كل ذي مخهب وناب من الطث والسباع‬

‫‪ _5950‬عن ابن عباس قا نىه رسو هللا عن أكل كل ذي ناب من السباع وكل ذي مخهب من‬
‫الطث ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب الضيافة‬

‫‪1667‬‬
‫ر‬
‫اع اإلبل ثالثا‬
‫اع إبل فهينادي يا ر ي‬
‫النن قا إذا أب أحدكم عل ر ي‬
‫أب سعيد الخدري عن ي‬ ‫‪ _5950‬عن ي‬
‫ر‬
‫فإن أجابه وإال فهيحهب وليرسب وال يحمهن وإذا أب أحدكم عل حائط فهيناد ثالثا يا أصحاب‬
‫الحائط فإن أجابه وإال فهيأكل وال يحمهن قا وقا رسو هللا الضيافة ثالثة أيام فما زاد فصدقة ‪.‬‬
‫( صحيح )‬

‫وه اضطرار المرء وحاجته إليه دون تهف النفس دون‬


‫قا أبو حاتم أضمر يف هذا الخث عهة األمر ي‬
‫القدرة والسعة ‪.‬‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن األمر ليس بإباحة عل العموم بل إذا كان المرء مضطرا يخاف عل نفسه‬
‫التهف‬

‫ر‬
‫‪ _5958‬عن ابن عمر أن رسو هللا قا ال يحتهن أحد ماشية أحد إال بإذنه أيحب أحدكم أن تؤب‬
‫مرسبته فتكرس خزانته فينتثل لطعامه إنما رصوع مواشيام ألطعمتام فال يحتهن أحد ماشية أحد‬
‫إال بإذنه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫داع الهن‬ ‫ر‬


‫_ ذكر األمر لهحالب إذا حهب أن يثك ي‬

‫فأمرب أن أحهواا فحهوتاا‬


‫ي‬ ‫النن قا فأتيته باا‬
‫أهل بهقيح إل ي‬
‫عثن ي‬
‫‪ _5952‬عن رصار بن األزور قا ب ي‬
‫داع الهن ‪ ( .‬حسن )‬
‫النن دع ي‬
‫فقا يل ي‬

‫_ ذكر اإلخبار عن حد الضيافة الذي يمب عل الضيف أن ال يتعداه حذر دخوله يف المتصدقن‬
‫عهيه‬

‫‪1668‬‬
‫أب هريرة قا قا رسو هللا الضيافة ثالثة أيام فما وراءها فاو صدقة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _5906‬عن ي‬

‫_ ذكر االستحباب لهمرء تقديم ما حرص لألضياف وإن لم يشبعام يف الظاهر‬

‫ر‬
‫شء ؟‬
‫‪ _5906‬عن أنس بن مالك أن أبا لطهحة رأى رسو هللا لطاويا فأب أم سهيم فقا هل عندك ي‬
‫النن فيأكل‬
‫فقالت ما عندنا إال نحو مد من دقيق شعث قا فاعمنيه وأصهحيه عس أن ندعو ي‬
‫النن ومعه ناس أو قا بضعة‬
‫النن قا فأتيت ي‬
‫عندنا قا فعمنته وخثته فماء قرصا فقا ادع يل ي‬
‫وثمانن ‪ ،‬فقهت يا رسو هللا أبو لطهحة يدعوك فقا ألصحابه أجيووا أبا لطهحة ‪،‬‬

‫فقفدب قفدا قا أبو لطهحة رسو هللا أعهم بما يف‬ ‫حن أخثته أنه قد جاء وأصحابه‬‫فمئت مرسعا ر‬
‫ي‬
‫شء إال قرص رأيتك لطاويا فأمرت أم‬ ‫ر‬
‫من ‪ ،‬فاستقبهه أبو لطهحة فقا يا رسو هللا ما عندنا ي‬
‫بين ي‬
‫ي‬
‫سهيم فمعهت ذلك قرصا قا فدعا بالقرص ودعا بمفنة فوضعه فياا وقا هل من سمن ؟ قا‬
‫شء فمسح‬ ‫ر‬
‫النن وأبو لطهحة يعرصاناا حن خرج ي‬
‫شء فماء باا فمعل ي‬‫أبو لطهحة وكان يف العكة ي‬
‫النن به سبابته ثم مسح القرص فانتفخ وقا بسم هللا فانتفخ القرص ‪،‬‬
‫ي‬

‫فهم يز يصنع ذلك والقرص ينتفخ ر‬


‫حن رأيت القرص يف المفنة يتميع فقا ادع يل عرسة من‬
‫حوال‬
‫ي‬ ‫النن يده يف وسط القرص وقا كهوا بسم هللا فأكهوا‬
‫أصحاب فدعوت له عرسة قا فوضع ي‬
‫ي‬
‫حن‬‫حن شبعوا ثم قا ادع ل عرسة فهم يز يدعو عرسة عرسة يأكهون من ذلك القرص ر‬‫القرص ر‬
‫ي‬
‫حن شبعوا وإن وسط القرص حيث وضع رسو هللا‬ ‫أكل منه بضعة وثمانون من حوال القرص ر‬
‫ي‬
‫يده كما هو ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1669‬‬
‫_ ذكر ما يستحب المرء إيثار األضياف عل إشباع عياله إذا عهم أن ذلك ال يرصهم‬

‫إب مماود فأرسل إل بعض نسائه فقالت‬


‫أب هريرة قا جاء رجل إل رسو هللا فقا ي‬ ‫‪ _5909‬عن ي‬
‫والذي بعثك بالحق نبيا ما عندي إال ماء ثم أرسل إل أخرى فقالت مثل ذلك ر‬
‫حن قهن كهان مثل‬
‫ذلك فقا من يضيف هذا الهيهة رحمه هللا فقام رجل من األنصار فقا أنا يا رسو هللا ‪،‬‬

‫بسء‬
‫صبياب قا فعههيام ي‬
‫ي‬ ‫فانطهق به إل رحهه فقا المرأته هل عندك ي‬
‫شء ؟ قالت ال إال قوت‬
‫فأضين الرساج وأريه أنا نأكل فإذا أهوى ليأكل قوم إل الرساج ر‬
‫حن تطفئيه ‪ ،‬قا‬ ‫ئ‬ ‫فإذا دخل ضيفنا‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫النن فقا لقد عمب هللا من صنيعكما الهيهة ‪ ( .‬صحيح‬
‫فقعدوا وأكل الضيف فهما أصوح غدا عل ي‬
‫)‬

‫_ ذكر الزجر عن أن يثوي الضيف عند من يضيفه ر‬


‫حن يحرجه‬

‫الكعن أن رسو هللا قا من كان يؤمن باهلل واليوم اآلخر فهيكرم جاره ومن‬
‫ي‬ ‫أب شي ح‬
‫‪ _5900‬عن ي‬
‫كان يؤمن باهلل واليوم اآلخر فهيقل خثا أو ليصمت ومن كان يؤمن باهلل واليوم اآلخر فهيكرم ضيفه‬
‫جائزته يوم وليهة والضيافة ثالثة أيام فما كان بعد ذلك فاو صدقة وال يحل له أن يثوي عنده ر‬
‫حن‬
‫يخرجه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار بأن لهضيف مطالبة حقه عمن يث به إذا لم يقم به‬

‫‪1671‬‬
‫‪ _5901‬عن عقبة بن عامر أنام قالوا يا رسو هللا نث بقوم ال يضيفونا فكيف ترى يف ذلك ؟‬
‫ينبع لهضيف فاقبهوا وإن لم يفعهوا فخذوا منام‬
‫ي‬ ‫فقا رسو هللا إن نزلتم بقوم فأمروا لكم بما‬
‫ينبع له ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫حق الضيف الذي‬

‫دع المرء إلياا‬


‫_ ذكر األمر بإجابة الدعوة إذا ي‬

‫‪ _5905‬عن ابن عمر قا قا رسو هللا ائتوا الدعوة إذا دعيتم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الداع فإن كان صائما دعا بالثكة ثم انرصف وإن كان‬


‫ي‬ ‫دع ذهب إل‬
‫‪ _5900‬عن ابن عمر أنه كان إذا ي‬
‫مفطرا جهس فأكل ‪ ،‬قا ابن عمر قا رسو هللا إذا دعيتم إل كراع فأجيووا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫السء تافاا‬
‫ي‬ ‫_ ذكر األمر بإجابة الدعوة وقوو الادية ولو كان‬

‫إل كراع لقبهته ولو دعيت إليه ألجوته ‪ ( .‬صحيح )‬


‫النن قا لو أهدي ي‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _5900‬عن ي‬

‫_ ذكر الزجر عن ترك المرء إجابة الدعوة وإن كان المدعو إليه تافاا‬

‫إل لقبهت ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _5908‬عن أنس قا قا رسو هللا لو دعيت إل كراع ألجبت ولو أهدي ي‬

‫السء الطفيف‬
‫ي‬ ‫دع عل‬
‫_ ذكر إباحة إجابة المرء إذا ي‬

‫‪1671‬‬
‫‪ _5902‬عن أنس بن مالك أن خيالطا بالمدينة دعا رسو هللا عل خث شعث وإهالة سنخة وكان‬
‫النن يعمبه القرع ‪ .‬قا فكنت أقدمه بن يديه فهم يز القرع‬
‫فياا قرع قا أنس فكنت أرى ي‬
‫يعمون منذ رأيته يعمبه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫دع المرء إلياا‬


‫_ ذكر األمر باإلجابة إل الوالئم إذا ي‬

‫دع أحدكم إل الوليمة فهيأتاا ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _5906‬عن ابن عمر أن رسو هللا قا إذا ي‬

‫لهتف الفاضل أن يأكل ف بيت من هو دونه ف ر‬


‫التف والفضل‬ ‫_ ذكر اإلباحة ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫إب أحب أن تأكل يف‬ ‫ر‬


‫عمومن لرسو هللا لطعاما وقا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _5906‬عن أنس بن مالك قا صنع بعض‬
‫وتصل فيه فأتاه رسو هللا وإذا يف الويت فحل من تهك الفحو فأمر بمانب منه فكنس ثم‬ ‫ر‬
‫بين‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫رش فصل وصهينا معه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إباحة دعاء الضيف لهمضيف بغث ما وصفنا عند فراغه من الطعام‬

‫‪ _5909‬عن عبد هللا بن الزبث قا أفطر رسو هللا عند سعد فقا أفطر عندكم الصائمون وصهت‬
‫عهيكم المالئكة وأكل لطعامكم األبرار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يدعو الضيف لمن أكل من لطعامام‬

‫‪1672‬‬
‫أب فث عهيه فأتاه بطعام وحيس وسييق‬
‫‪ _5900‬عن عبد هللا بن برس قا جاء رسو هللا إل ي‬
‫وتمر ثم أتاه برساب فناو من عن يمينه قا وكان يأكل التمر ويضع النوى عل ظار أصبعيه‬
‫يرم به ثم دعا لام فقا الهام بارك لام فيما رزقتام واغفر لام وارحمام ‪( .‬‬
‫السبابة والوسط ثم ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المصطف حن جاء دار برس كان راكبا بغهته‬

‫بأب وهو عل بغهة بيضاء فأخذ بهماماا فقا انز‬


‫‪ _5901‬عن عبد هللا بن برس قا مر رسو هللا ي‬
‫النن يأكل‬
‫عندي يا رسو هللا فث عنده قا فماءهم بحيس فأكهوه ثم جاءهم بتمر قا فمعل ي‬
‫ويقو بالنوى هكذا ويقهبه ‪ -‬وضم شعبة أصبعيه ‪ -‬ثم جاؤوه برساب فرسب ثم ناو الذي عن‬
‫يمينه ثم قا الهام بارك لام فيما رزقتام واغفر لام وارحمام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به يزيد بن خمث‬

‫ألم لو صنعت لطعاما لرسو هللا فصنعت ثريدة ‪ ،‬وقا‬


‫أب ي‬‫‪ _5905‬عن عبد هللا بن برس قا قا ي‬
‫النن يده عل ذروتاا ثم قا خذوا باسم هللا‬
‫أب فدعا رسو هللا فوضع ي‬
‫بيده هكذا يقههاا ‪ ،‬فانطهق ي‬
‫النن الهام اغفر لام وارحمام وبارك لام يف رزقام ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫فأخذوا من نواحياا فهما لطعموا دعا لام قا‬
‫صحيح )‬

‫دع إل دعوة وجاء معه بغثه أن يستأذن صاحب الويت‬


‫_ ذكر ما يمب عل المرء إذا ي‬

‫‪1673‬‬
‫أب مسعود قا كان رجل من األنصار يقا له أبو شعيب وكان له غالم لحام فرأى‬
‫‪ _5900‬عن ي‬
‫النن‬
‫فإب أريد أن أدعو ي‬
‫رسو هللا فعرف يف وجاه الميع فقا لغالمه اصنع لنا لطعاما لخمسة ي‬
‫النن إن‬
‫ي‬ ‫النن خامس خمسة وتبعام رجل فهما بهغ الباب قا‬
‫خامس خمسة قا فصنع ثم جاء ي‬
‫هذا تبعنا فإن شئت أن تأذن له وإن شئت رجع ‪ ،‬قا بل آذن له يا رسو هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يستدع من المضيف ذهاب غثه معه إذا عهم عدم‬


‫ي‬ ‫دع إل ضيافة أن‬
‫_ ذكر اإلباحة لهمرء إذا ي‬
‫كراهية المضيف لذلك‬

‫ر‬
‫شء ريحا فصنع لطعاما ثم أب‬
‫لهنن وكانت مرقته ألطيب ي‬
‫‪ _5900‬عن أنس أن رجال فارسيا كان جارا ي‬
‫مع وأشار إل عائشة فقا ال قا ثم أشار‬
‫وهذه ي‬ ‫النن فأومأ إليه أن تعا وعائشة إل جنبه فقا‬
‫ي‬
‫مع وأشار إل عائشة قا نعم ‪( .‬‬
‫مع قا ال ثم أشار إليه الثالثة فقا وهذه ي‬
‫إليه فقا وهذه ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المصطف لم يكن يستعمل هذا الفعل بعائشة وحدها دون غثها من أمته‬

‫ائتن أنت وخمسة قا فبعث‬


‫ي‬ ‫النن فقا‬
‫أب مسعود قا صنع رجل لطعاما فبعث إل ي‬
‫‪ _5908‬عن ي‬
‫إليه أتأذن يل يف سادس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر تخيث المدعو إل الدعوة بعد اإلجابة بن األكل ر‬


‫والثك‬

‫دع أحدكم فهيمب فإن شاء أكل وإن شاء ترك ‪ ( .‬صحيح‬
‫‪ _5902‬عن جابر قا قا رسو هللا إذا ي‬
‫)‬

‫‪1674‬‬
‫دع المرء إلياا أمر حتم ال ندب‬
‫_ ذكر الويان بأن األمر بإجابة الدعوة إذا ي‬

‫‪ _5986‬عن أب هريرة قا ش الطعام لطعام الوليمة يدع إلياا األغنياء ر‬


‫ويثك المساكن ومن لم‬ ‫ي‬
‫يمب الدعوة فقد عض هللا ورسوله ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫‪ _5986‬عن أب هريرة قا ش الطعام لطعام الوليمة يدع األغنياء ر‬


‫ويثك الفقراء ومن لم يمب‬ ‫ي‬
‫الدعوة فقد عض هللا ورسوله ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن تقدم ذكرنا لاا‬
‫_ ذكر الخث المفرس لأللفاظ المممهة ي‬

‫دع أحدكم فهيمب فإن كان صائما فهيصل وإن كان‬


‫أب هريرة قا قا رسو هللا إذا ي‬
‫‪ _5989‬عن ي‬
‫مفطرا فهيطعم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم قوله فإن كان صائما فهيصل يريد به فهيدع ألن الصالة دعاء قا هللا لصفيه ( خذ من‬
‫أموالام صدقة تطارهم وتزكيام باا وصل عهيام إن صهواتك سكن لام ) أراد به وادع لام ‪ .‬فأما‬
‫صحاب عن رسو هللا بهفظة مستقهة يتايأ استعمالاا‬
‫ي‬ ‫المممل من األخبار فاو الخث الذي يرويه‬
‫عل عموم الخطاب ‪،‬‬

‫‪1675‬‬
‫صحاب آخر ذلك الخث بعينه عن رسو هللا بزيادة بيان ليس يف خث ذلك‬
‫ي‬ ‫والمفرس هو رواية‬
‫ه مستقهة بنفساا إال‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫الن ي‬
‫الصحاب األو ذلك الويان حن ال يتايأ استعما تهك الهفظة المممهة ي‬
‫ي‬
‫الصحاب ‪ ،‬قد ذكرنا كل‬ ‫الن ليست يف خث ذلك‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ه الويان لتهك الهفظة ي‬ ‫الن ي‬
‫باستعما هذه الزيادة ي‬
‫خث مممل ومفرس له يف السن يف كتاب فصو السن فأغن ذلك عن االستقصاء يف هذا النيع من‬
‫هذا الكتاب ألن فيما أومأنا إليه منه غنية لمن وفقه هللا وتدبره ‪.‬‬

‫_ ذكر استحباب اجتماع اإلخوان لهطعام يف يوم بعينه من الممعة‬

‫نصل مع رسو هللا يوم الممعة ثم تكون القائهة وكانت فينا‬


‫ي‬ ‫‪ _5980‬عن سال بن سعد قا كنا‬
‫امرأة فكانت تمعل يف مزرعة لاا سهقا فكانت إذا كان يوم الممعة تثع أصو السهق فتمعهه يف‬
‫قدر ثم تمعل عهيه قبضة من شعث فتطحناا فيكون ذلك السهق عراقة قا سال فكنا ننرصف‬
‫إلياا من صالة الممعة فنسهم عهياا فتقرب ذلك الطعام إلينا فنهعقه قا فكنا نتمن يوم الممعة‬
‫لطعاماا ذلك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب العقيقة‬

‫_ ذكر األمر لمن عق عن ولده أن يخهق رأسه يف ذلك اليوم بعد الحهق‬

‫الصن خضووا قطنة بدم العقيقة فإذا‬


‫ي‬ ‫‪ _5981‬عن عائشة قالت كانوا يف الماههية إذا عقوا عن‬
‫النن اجعهوا مكان الدم خهوقا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫الصن وضعوها عل رأسه فقا‬
‫ي‬ ‫حهقوا رأس‬

‫رىص هللا عناما وعن أماما وعن أبياما وقد فعل‬


‫ي‬ ‫ابن ابنته‬
‫_ ذكر عقيقة المصطف عن ي‬

‫‪1676‬‬
‫‪ _5985‬عن أنس بن مالك قا عق رسو هللا عن حسن وحسن بكبشن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن قو أنس بكبشن أراد به عن كل واحد مناما‬

‫‪ _5980‬عن يوسف بن ماهك قا دخهنا عل حفصة بنت عبد الرحمن فسألناها عن العقيقة‬
‫فأخثتنا أن عائشة أخثتاا أن رسو هللا قا عن الغالم شاتان وعن المارية شاة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الصن‬
‫ي‬ ‫_ ذكر اليوم الذي يعق فيه عن‬

‫‪ _5980‬عن عائشة قالت عق رسو هللا عن حسن وحسن يوم السابع وسماهما وأمر أن يماط‬
‫عن رأسه األذى ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ كتاب األشبة‬

‫_ باب آداب الرسب‬

‫_ ذكر إباحة الرسب يف األقداح ضد قو من كرهه من المتصوفة‬

‫النن وصاحبه فرد‬


‫النن دخل عل رجل من األنصار ومعه صاحب فسهم ي‬
‫‪ _5926‬عن جابر أن ي‬
‫وأم يف ساعة حارة ؟ فقا له إن كان عندك ماء بات هذه الهيهة يف شنة‬
‫بأب أنت ي‬
‫ي‬ ‫الرجل وقا‬
‫فاسقناه وإال كرعنا ‪ ،‬والرجل يحو الماء يف حائطه ‪ ،‬فقا عندي يا رسو هللا ماء بائت ‪ ،‬فانطهق‬

‫‪1677‬‬
‫إل العريش وانطهق باما إل عريشة فسكب يف قدح ماء ثم حهب عهيه من داجن له فرسب رسو‬
‫هللا ثم عاد فرسب الرجل الذي جاء مع رسو هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫واألواب‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الزجر عن الرسب يف الثهم الذي يكون يف األقداح‬

‫أب سعيد الخدري قا نىه رسو هللا عن الرسب من ثهمة القدح وأن ينفخ يف الرساب‬
‫‪ _5926‬عن ي‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن الرسب من أفواه األسقية‬

‫‪ _5929‬عن ابن عباس أن رسو هللا نىه أن يرسب الرجل من يف السقاء وأن يتنفس يف اإلناء ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا زجر عن هذا الفعل‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫أب سعيد قا نىه رسو هللا عن اختناث األسقية أن يرسب من أفواهاا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _5920‬عن ي‬

‫_ ذكر إباحة شب الماء إذا كان قائما‬

‫النن دخل عهياا فرسب من فم قربة وهو قائم فقامت إليه فقطعته‬
‫‪ _5921‬عن كبشة أن ي‬
‫فأمسكته ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1678‬‬
‫_ ذكر الويان بأن هذا الفعل لم يكن منه مرة واحدة فقط‬

‫‪ _5925‬عن ابن عباس أن رسو هللا شب من ماء زمزم وهو قائم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫فاستسف فأتيته بالدلو فرسب وهو قائم ‪ ( .‬صحيح‬ ‫‪ _5920‬عن ابن عباس أن رسو هللا مر بزمزم‬
‫)‬

‫السء الذي يبيحه الفعل الذي ذكرناه قبل‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الزجر عن‬

‫النن نىه عن الرسب قائما ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _5920‬عن أنس أن ي‬

‫_ ذكر ترك إنكار المصطف عل فاعل الفعل الذي ذكرناه‬

‫نمس‪ ،‬ونرسب ونحن قيام ‪( .‬‬


‫ي‬ ‫‪ _5928‬عن ابن عمر قا كناعل عاد رسو هللا نأكل ونحن‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن أن يرسب المرء وهو غث قاعد‬

‫‪ _5922‬عن أنس أن رسو هللا زجر عن الرسب قائما ‪ ( .‬صحيح )‬

‫نىه عن هذا الفعل‬ ‫ر‬


‫الن من أجهاا ي‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫‪1679‬‬
‫النن قا لو يعهم الذي يرسب وهو قائم ما يف بطنه الستقاء ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _5066‬عن ي‬

‫_ ذكر ترك اإلنكار عل مرتكب هذا الفعل‬

‫نمس‪ ،‬ونرسب ونحن قيام عل عاد رسو هللا ‪( .‬‬


‫ي‬ ‫‪ _5066‬عن ابن عمر قا كنا نأكل ونحن‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر استعما المصطف هذا الفعل المزجور عنه‬

‫عل الظار ثم خرجنا إل الرحبة قا فدعا بإناء فيه‬


‫‪ _5069‬عن الثا بن سثة قا صهينا مع ي‬
‫شاب فأخذه فمضمض واستنشق ومسح وجاه وذراعيه ورأسه وقدميه ثم شب فضهه وهو قائم‬
‫ثم قا إن ناسا يكرهون أن يرسبوا وهم قيام إن رسو هللا صنع مثل ما صنعت وقا هذا وضوء‬
‫ُ‬
‫من لم يحدث ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن النفخ يف الرساب لمن أراد الرسب‬

‫المثن قا كنت عند مروان بن الحكم فدخل عهيه أبو سعيد الخدري فقا له‬
‫ي‬ ‫أب‬
‫‪ _5060‬عن ي‬
‫مروان سمعت رسو هللا ينىه عن النفخ يف الرساب ؟ قا أبو سعيد نعم ‪ ،‬قا له رجل يا رسو‬
‫فإب أرى‬
‫ي‬ ‫إب ال أروى من نفس واحد ؟ قا رسو هللا فأبن القدح عن فيك ثم تنفس ‪ ،‬قا‬
‫هللا ي‬
‫القذاة فيه ؟ قا فأهرقاا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن التنفس يف اإلناء عند الرسب لهشارب‬

‫‪1681‬‬
‫النن قا إذا شب أحدكم فال يتنفس يف اإلناء ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أب قتادة عن ي‬
‫‪ _5061‬عن ي‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء التنفس عند شبه ليكون فرقا بينه وبن الواائم فيه‬

‫النن كان يتنفس يف اإلناء ثالثا ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _5065‬عن أنس أن ي‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا كان يتنفس يف اإلناء ثالثا‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫‪ _5060‬عن أنس قا كان رسو هللا إذا شب يتنفس ثالث مرات وقا هو أهنأ وأبرأ وأمرأ ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن أكل المرء وشبه بشماله قصدا لمخالفة الشيطان فيه‬

‫‪ _5060‬عن ابن عمر قا قا رسو هللا ال يأكل أحدكم بشماله وال يرسب بشماله فإن الشيطان‬
‫يأكل بشماله ويرسب بشماله ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إباحة استعذاب المرء الماء ليرسبه إذا كان يف موضع فيه المياه غث عذبة‬

‫النن كان يستعذب له الماء من بيوت السقيا ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _5068‬عن عائشة أن ي‬

‫ر‬
‫أب برساب فرسبه وهو يف جماعة وأراد مناولتام أن يبدأ بالذي عن يمينه‬
‫_ ذكر األمر لمن ي‬

‫‪1681‬‬
‫ر‬
‫اب وعن يساره أبو بكر فرسب‬
‫أب بهن قد شيب بماء وعن يمينه أعر ي‬
‫‪ _5062‬عن أنس أن رسو هللا ي‬
‫اب وقا األيمن فاأليمن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ثم أعط األعر ي‬

‫ر‬
‫أب بالماء ليرسبه أن يناو من عن يمينه وإن كان عن يساره األفضل واألجل‬
‫_ ذكر األمر لمن ي‬

‫ر‬
‫اب وعن يساره أبو بكر‬
‫أب بهن وقد شيب بماء وعن يمينه أعر ي‬
‫‪ _5066‬عن أنس أن رسو هللا ي‬
‫اب وقا األيمن فاأليمن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فرسب ثم أعط األعر ي‬

‫ر‬
‫أب برساب وعنده جماعة أراد شبه وسقيام منه‬
‫_ ذكر وصف ما يعمل المرء إذا ي‬

‫ر‬
‫أب برساب وعن يمينه غالم وعن يساره األشياخ فقا‬ ‫‪ _5066‬عن سال الساعدي أن رسو هللا ي‬
‫َ‬
‫بنصين منك أحدا ‪ ،‬قا فتهه‬
‫ي‬ ‫أعط هؤالء فقا ال وهللا يا رسو هللا ال أوثر‬
‫ي‬ ‫لهغالم أتأذن يل أن‬
‫رسو هللا يف يده ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث قد يوهم من لم يحكم صناعة العهم أنه مضاد لخث سال بن سعد الذي ذكرناه‬

‫اب فضهه‬
‫اب وعن يساره أبو بكر فأعط األعر ي‬
‫النن شب لونا عن يمينه أعر ي‬
‫‪ _5069‬عن أنس أن ي‬
‫وقا األيمن فاأليمن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن هذا الهن كان مشيبا بالماء حيث ر‬


‫سف المصطف‬

‫‪1682‬‬
‫ر‬
‫اب وعن يساره أبو بكر‬
‫أب بهن وقد شيب بماء وعن يمينه أعر ي‬
‫‪ _5060‬عن أنس أن رسو هللا ي‬
‫اب وقا األيمن فاأليمن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫النن ثم أعط األعر ي‬
‫فرسب ي‬

‫ر‬
‫أب برساب‬
‫قا أبو حاتم هذان الفعالن كانا يف موضعن والدليل عل ذلك أن يف خث سال بن سعد ي‬
‫ر‬
‫أب بهن وقد شيب بالماء وعن‬
‫وف خث أنس ي‬
‫النن يف سقيام دونه ي‬
‫النن غالم واستأذنه ي‬ ‫وعن يمن ي‬
‫اب ولم يستأذنه كما استأذن يف خث سال ‪ ،‬فدلك ما وصفت عل أناما فعالن متباينان يف‬
‫يمينه أعر ي‬
‫موضعن ال يف موضع واحد ‪.‬‬

‫_ ذكر األمر لهقوم إذا اجتمعوا عل ماء وأراد أحدهم أن يسقيام أن يبدأ بام ر‬
‫حن يكون هو آخرهم‬
‫شبا‬

‫ر‬
‫ساف القوم آخرهم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أب قتادة قا قا رسو هللا ي‬
‫‪ _5061‬عن ي‬

‫أواب الذهب والفضة لمن يأمل الرسب مناما يف المنان‬


‫_ ذكر الزجر عن الرسب يف ي‬

‫ر‬
‫استسف حذيفة من دهقان بالمدائن فأتاه برساب يف إناء من‬ ‫‪ _5065‬عن عبد هللا بن عكيم قا‬
‫إب كنت‬
‫فضة فحذفه باا فاونا حذيفة أن نكهمه فهما سكن الغضب عنه قا أعتذر إليكم من هذا ي‬
‫يسقين يف هذا ثم قا إن رسو هللا قام فينا خطيبا قا ال ترسبوا يف إناء الفضة‬
‫ي‬ ‫تقدمت إليه أن ال‬
‫وال الذهب وال تهبسوا الحرير والديباج فإنه لام يف الدنيا ولكم يف اآلخرة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫والقس وعن لبس‬


‫ي‬ ‫‪ _5060‬عن الثاء قا ناانا رسو هللا عن سوع عن خواتيم الذهب وعن المياثر‬
‫الديباج والحرير واإلستث وعن الرسب يف الفضة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1683‬‬
‫بنىه المصطف‬
‫أواب الفضة إذا كان عالما ي‬
‫_ ذكر إيماب دخو النار لهشارب يف ي‬

‫النن قا إن الذي يرسب يف إناء الفضة فإنما يمرجر يف بطنه نار جانم ‪.‬‬
‫‪ _5060‬عن أم سهمة عن ي‬
‫( صحيح )‬

‫‪ _5068‬عن أم سهمة أن رسو هللا قا الذي يرسب يف آنية الذهب والفضة إنما يمرجر يف جوفه‬
‫نار جانم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا زجر عن هذا الفعل‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫ر‬
‫استسف فأتاه الخادم بقدح مفضض فرده وقا سمعت رسو هللا‬ ‫أب وائل أن حذيفة‬
‫‪ _5062‬عن ي‬
‫يقو هو لام يف الدنيا ولنا يف اآلخرة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ فصل يف األشبة‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا الخمر من هاتن الشمرتن النخهة والعنبة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _5096‬عن ي‬

‫_ ذكر الويان بأن هذين العددين المذكورين من النخهة والعنبة لم يرد إباحة ما وراءهما من سائر‬
‫األشبة‬

‫‪ _5096‬عن عائشة أن رسو هللا سئل عن الوتع ؟ قا كل شاب أسكر حرام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1684‬‬
‫_ ذكر الويان بأن هللا ر‬
‫يسف مدمن الخمر من نار الغولطة يف النار نعوذ باهلل مناا‬
‫ي‬

‫النن قا ثالثة ال يدخهون المنة مدمن الخمر وقالطع الرحم ومصد‬


‫أب موش أن ي‬
‫‪ _5099‬عن ي‬
‫بالسحر ومن مات مدمنا لهخمر سقاه هللا من نار الغولطة ‪ ،‬قيل وما نار الغولطة ؟ قا نار يمري‬
‫من فروج المومسات يؤذي أهل النار ري ح فروجان ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر الويان بأن مدمن الخمر قد ر‬


‫يهف هللا يف القيامة بإثم عابد الوثن‬

‫ر‬
‫لف هللا مدمن خمر لقيه كعابد وثن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _5090‬عن ابن عباس قا قا رسو هللا من ي‬

‫ر‬
‫لف هللا مدمن خمر مستحال لرسبه لقيه كعابد‬
‫قا أبو حاتم يشبه أن يكون معن هذا الخث من ي‬
‫وثن الستوائاما يف حالة الكفر ‪.‬‬

‫_ ذكر ما يمب عل المرء من ممانبة الخمر عل األحوا ألناا رأس الخبائث‬

‫النن قا اجتنووا أم الخبائث فإنه كان رجل ممن قبهكم يتعبد‬


‫‪ _5091‬عن عثمان بن عفان عن ي‬
‫ر‬
‫ويعث الناس فعهقته امرأة فأرسهت إليه خادما فقالت إنا ندعوك لشاادة فدخل فطفقت كهما‬
‫يدخل بابا أغهقته دونه ر‬
‫حن أفض إل امرأة وضيئة جالسة وعندها غالم وبالطية فياا خمر فقالت‬
‫عل أو ترسب كأسا من هذا الخمر فإن‬
‫إنا لم ندعك لشاادة ولكن دعوتك لتقتل هذا الغالم أو تقع ي‬
‫أبيت صحت بك وفضحتك ‪،‬‬

‫‪1685‬‬
‫اسقين كأسا من هذا الخمر فسقته كأسا من الخمر فقا‬‫ي‬ ‫قا فهما رأى أنه ال بد له من ذلك قا‬
‫ر‬
‫حن وقع عهياا وقتل النفس فاجتووا الخمر فإنه وهللا ال يمتمع اإليمان وإدمان‬ ‫زيدين فهم يز‬
‫ي‬
‫الخمر يف صدر رجل أبدا ليوشكن أحدهما يخرج صاحبه ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر اإلخبار عن السبب الذي من أجهه أنز هللا تحريم الخمر‬

‫بن رجل منام‬


‫‪ _5095‬عن سعد قا يف نز تحريم الخمر شبت مع قوم ذلك قبل أن تحرم فرص ي‬
‫النن فذكرت ذلك له فأنز هللا تحريم الخمر ‪ ،‬قا وأصبت سيفا يوم‬
‫بهج جمل فأتيت ي‬
‫أنف ي‬
‫عل ي‬
‫النن فثلت ( يسألونك عن األنفا قل األنفا هلل والرسو ) ‪ ( .‬صحيح )‬
‫بدر فسألت ي‬

‫_ ذكر مغفرة هللا لمن مات من شاب الخمر من المسهمن قبل نزو تحريماا‬

‫‪ _5090‬عن الثاء قا مات ناس من أصحاب رسو هللا وهم يرسبون الخمر فهما نز تحريماا قا‬
‫ناس من أصحاب رسو هللا فكيف بأصحابنا الذين ماتوا وهم يرسبوناا فثلت ( ليس عل الذين‬
‫آمنوا وعمهوا الصالحات جناح فيما لطعموا إذا ما اتقوا وآمنوا وعمهوا الصالحات ) ( صحيح )‬

‫_ ذكر تحريم هللا الخمر عل المسهمن بعد أن كان مباحا لام شبه‬

‫النن وهم يرسبون الخمر فهما حرمت قا‬


‫‪ _5090‬عن الثاء بن عازب قا مات ناس من أصحاب ي‬
‫النن كيف بأصحابنا ماتوا وهم يرسبوناا فثلت هذه اآلية ( ليس عل الذين آمنوا‬
‫ناس من أصحاب ي‬
‫وعمهوا الصالحات جناح فيما لطعموا ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1686‬‬
‫ر‬
‫الن أباحاا لام‬
‫_ ذكر تحريم هللا الخمر بعد إباحته ي‬

‫ر‬
‫عمومن إذ جاء رجل فقا إناا‬ ‫الج وأنا أصغرهم سنا عل‬
‫ي‬ ‫‪ _5098‬عن أنس قا بينما أنا قائم عل ي‬
‫حرمت الخمر وأنا قائم عهيام أسقيام من فضيخ لام فقالوا اكفأها فكفأتاا ‪ .‬فقيل ألنس ما هو ؟‬
‫قا البرس والتمر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف الخمر الذي نز تحريمه وكان القوم يرسبوناا‬

‫وه‬
‫‪ _5092‬عن ابن عمر قا سمعت عمر عل هذا المنث يقو أياا الناس إنما نز تحريم الخمر ي‬
‫من خمسة من العنب والتمر والعسل والحنطة والشعث وما خامر العقل فاو خمر ثالث وددت أن‬
‫ننتىه إليه المد والكاللة وأبواب من أبواب الربا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫رسو هللا عاد إلينا عادا‬

‫_ ذكر وصف الخمر الذي حرم هللا شب اا وبيعاا وشاءها‬

‫‪ _5006‬عن ابن عمر قا قا رسو هللا كل مسكر خمر وكل خمر حرام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫نف قوو صالة من شب المسكر إل أن يصحو من سكره‬


‫_ ذكر ي‬

‫‪ _5006‬عن جابر قا قا رسو هللا ثالثة ال يقبل هللا لام صالة وال يرفع لام إل السماء حسنة‬
‫حن يرجع إل مواليه فيضع يده ف أيديام والمرأة الساخط عهياا زوجاا ر‬
‫حن يرىص‬ ‫العبد اآلبق ر‬
‫ي‬
‫والسكران ر‬
‫حن يصحو ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1687‬‬
‫_ ذكر استحقا لعن هللا من أعان يف الخمر لترسب‬

‫‪ _5009‬عن ابن عباس أن رسو هللا أتاه جثيل فقا يا دمحم إن هللا لعن الخمر وعارصها‬
‫ومعترصها وحامهاا والمحمولة إليه وشارب اا وبائعاا وموتاعاا وساقياا ومسقاها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫نف قوو صالة شارب الخمر بعد شبه وإن كان صاحيا أياما معهومة قبل أن يتوب‬
‫_ ذكر ي‬

‫‪ _5000‬عن عبد هللا بن عمرو قا قا رسو هللا من شب الخمر فسكر لم تقبل له صالة أربعن‬
‫صباحا فإن مات دخل النار فإن تاب تاب هللا عهيه فإن عاد فرسب فسكر لم تقبل له صالة أربعن‬
‫صباحا فإن مات دخل النار فإن تاب تاب هللا عهيه ‪،‬‬

‫فإن عاد فرسب فسكر لم تقبل له صالة أربعن صباحا فإن مات دخل النار فإن تاب تاب هللا عهيه‬
‫فإن عاد الرابعة كان حقا عل هللا أن يسقيه من لطينة الخبا يوم القيامة ‪ ،‬قالوا يا رسو هللا وما‬
‫لطينة الخبا ؟ قا عصارة أهل النار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف الخمر الذي كان الناس يرسبوناا قبل تحريم هللا إياها عهيام‬

‫‪ _5001‬عن ابن عمر قا خطونا عمر بن الخطاب عل منث رسو هللا فحمد هللا وأثن عهيه ثم‬
‫وه من خمس من العنب والتمر والعسل والحنطة‬
‫ي‬ ‫قا أما بعد فإن الخمر نز تحريماا يوم نز‬
‫والشعث والخمر ما خامر العقل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن كانوا يتخذون مناا الخمر قبل نزو تحريم الخمر‬
‫_ ذكر األشياء ي‬

‫‪1688‬‬
‫‪ _5005‬عن ابن عمر قا سمعت عمر عل منث رسو هللا يقو أما بعد أياا الناس إنه نز تحريم‬
‫وه من خمسة من العنب والتمر والعسل والحنطة والشعث والخمر ما خامر العقل ثالث‬ ‫الخمر ي‬
‫ننتىه إليه الكاللة والمد‬ ‫أياا الناس وددت أن رسو هللا لم يفارقنا ر‬
‫حن يعاد إلينا فيان عادا‬
‫ي‬
‫وأبواب من أبواب الربا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف ما يعاقب هللا من شب المسكر ثم مات قبل أن يتوب يف جانم نعوذ باهلل مناا‬

‫‪ _5000‬عن جابر قا قا رسو هللا كل مسكر حرام إن عل هللا عادا لمن شب المسكر أن‬
‫يسقيه من لطينة الخبا يوم القيامة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن كانت األنصار ترسب اا قبل تحريم هللا إياها عل المسهمن‬
‫_ ذكر وصف الخمر ي‬

‫أب لطهحة وأنا‬


‫وأب بن كعب عند ي‬
‫‪ _5000‬عن أنس قا كان أبو عويدة بن المراح وسايل بن بيضاء ي‬
‫أسقيام من شاب ر‬
‫حن كاد يأخذ فيام فمر بنا مار من المسهمن فنادى أال هل شعرتم أن الخمر قد‬
‫حرمت ‪ ،‬قا فوهللا ما انتظروا أن أمروب أن اكفأ ما ف آنيتك ففعهت فما عادوا ف شء مناا ر‬
‫حن‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لقوا هللا وإناا البرس والتمر وإناا لخمرنا يومئذ ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫عمومن أسقيام من فضيخ لام وكنت أصغرهم سنا‬ ‫الج‬
‫ي‬ ‫‪ _5008‬عن أنس قا كنت قائما عل ي‬
‫فماء رجل فقا إناا قد حرمت الخمر قالوا يا أنس اكفأها قا فكفأتاا ‪ .‬فقيل ألنس ما كانت ؟ قا‬
‫برسا ورلطبا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1689‬‬
‫ر‬
‫الن كانت األنصار ترسب اا قبل تحريماا‬
‫_ ذكر وصف الخمر ي‬

‫‪ _5002‬عن أنس قا كنت ر‬


‫أسف أبا لطهحة وأبا عويدة وكعبا وسايل بن بيضاء نبيذ التمر والبرس‬
‫ي‬
‫ر‬
‫حن أشعت فيام فإذا مناد ينادي أال إن الخمر قد حرمت قا فوهللا ما انتظروا أن يعهموا أحقا أم‬
‫بالطال فقالوا اكفأ يا أنس‪ ،‬قا فكفأته فوهللا ما رجعت إل رؤوسام ر‬
‫حن لقوا هللا وكان خمرهم‬
‫البرس والتمر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن كانت خمرهم فياا‬
‫_ ذكر الويان بأن األنصار لما أخثوا بتحريم الخمر كرسوا المرار ي‬

‫وأب بن كعب وأبا لطهحة األنصاري شابا من‬ ‫‪ _5016‬عن أنس قا كنت ر‬
‫أسف أبا عويدة بن المراح ي‬
‫ي‬
‫فضيخ فماءهم آت فقا إن الخمر قد حرمت فقا أبو لطهحة قم يا أنس إل هذه المرار فاكرسها ‪،‬‬
‫حن تكرست ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫قا فقمت إل ماراس لنا فرصبتاا بأسفهه ر‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن النبيذ إذا اشتد كان خمرا‬

‫‪ _5016‬عن قيس بن ر‬
‫حوث قا سألت ابن عباس عن المر األخرص والمر األبيض والمر األحمر ؟‬
‫النن عنه وفد عبد القيس فقا ال ترسبوا يف الدباء والمزفت والحنتم وال‬
‫ي‬ ‫فقا إن أو من سأ‬
‫ترسبوا يف المر واشبوا يف األسقية ‪ ،‬قالوا فإن اشتد يف األسقية ؟ قا وإن اشتد يف األسقية فصووا‬
‫عهياا الماء ‪ ،‬قالوا فإن اشتد ؟ قا فأهريقوه ثم قا إن هللا حرم الخمر والميرس والكيبة وكل مسكر‬
‫لعل بن بذيمة ما الكيبة ؟ قا الطبل ‪.‬‬
‫حرام ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا سفيان قهت ي‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن نبيذ الزبيب وإن كان مطووخا خمر ال يحل شبه‬

‫‪1691‬‬
‫النن قا كل مسكر خمر وكل مسكر حرام ومن شب الخمر يف الدنيا‬
‫‪ _5019‬عن ابن عمر عن ي‬
‫فمات وهو يدمناا لم يتب مناا لم يرسب اا يف اآلخرة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن نبيذ الحنطة خمر إذا أسكر كثثه شاربه‬

‫‪ _5010‬عن أم حويبة أن ناسا من أهل اليمن قدموا عل رسو هللا فعهمام الصالة والسن‬
‫والفرائض قالوا يا رسو هللا إن لنا شابا نصنعه من القمح والشعث ؟ فقا الغوثاء ؟ قالوا نعم ‪،‬‬
‫قا ال تطعموه ‪ ،‬فهما كان بعد يومن ذكروهما له أيضا فقا الغوثاء ؟ قالوا نعم قا ال تطعموه‬
‫فهما أرادوا أن ينطهقوا سألوه عنه فقا الغوثاء ؟ قالوا نعم قا فال تطعموه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن كل شاب يسكر إذا ر‬


‫أكث منه فاو خمر‬

‫‪ _5011‬عن ابن عمر قا قا رسو هللا كل مسكر حرام وكل مسكر خمر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫شء اتخذ كان خمرا إذا أسكر كثثه‬


‫_ ذكر الخث الدا عل أن الرساب من أي ي‬

‫‪ _5015‬عن ابن عمر قا قا رسو هللا كل مسكر حرام وكل مسكر خمر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن يسكر كثثها حرام شب القهيل مناا‬
‫_ ذكر الويان بأن األشبة ي‬

‫أب وقاص أن رسو هللا نىه عن قهيل ما أسكر كثثه ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _5010‬عن سعد بن ي‬

‫‪1691‬‬
‫_ ذكر الخث الدا عل أن نبيذ الزبيب من المطويخ حرام شبه‬

‫‪ _5010‬عن عائشة قالت سئل رسو هللا عن الوتع ؟ فقا كل شاب أسكر حرام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن كل نبيذ كان من الخهيطن أو من غثهما إذا أسكر كثثه حرام شب قهيهه‬

‫‪ _5018‬عن عائشة قالت سئل رسو هللا عن الوتع ؟ فقا كل شاب أسكر حرام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر السكر الذي إذا تولد من الرساب الكثث حرم شب قهيهه‬

‫النن بعثه ومعاذ بن جبل إل اليمن فقا لاما برسا ويرسا وال تنفرا‬
‫موش أن ي‬
‫ي‬ ‫أب‬
‫‪ _5012‬عن ي‬
‫حن يعقد‬‫وتطاوعا فهما ول معاذ رجع أبو موش فقا يا رسو هللا إن لام شابا من العنب يطوخ ر‬

‫والمزر يصنع من الشعث ‪ ،‬فقا رسو هللا كل ما أسكر عن الصالة فاو حرام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن يسكر كثثها حرام عل المؤمن شب اا‬
‫_ ذكر الويان بأن األشبة ي‬

‫النن قا كل مسكر عل كل مؤمن حرام ‪ ( .‬صحيح لغثه )‬


‫‪ _5056‬عن معاوية عن ي‬

‫_ ذكر الويان بأن كل شاب حكمه أن يسكر حرام عل المسهمن شبه‬

‫‪ _5056‬عن ابن عمر قا قا رسو هللا كل مسكر حرام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1692‬‬
‫_ ذكر اإلخبار عن تحريم هللا كل شاب يسكر عن الصالة كثثه‬

‫بعثن رسو هللا ومعاذ بن جبل إل اليمن أمرنا أن يث كل‬


‫ي‬ ‫أب موش األشعري قا لما‬
‫‪ _5059‬عن ي‬
‫واحد منا قريبا من صاحبه فقا لنا يرسا وال تعرسا وبرسا وال تنفرا فهما قمنا قهنا يا رسو هللا أفتنا‬
‫حن يشتد ‪،‬‬ ‫حن يشتد والمزر من الشعث والذرة ينبذ ر‬ ‫ف شابن كنا نصنعاما الوتع من العسل ينبذ ر‬
‫ي‬

‫ر‬
‫أوب جوامع الكهم وخواتمه فقا حرام عهيكم كل مسكر يسكر عن الصالة ‪ .‬قا‬
‫فكان رسو هللا قد ي‬
‫فسألن ما شأنه فأخثته فقهت لمعاذ‬
‫ي‬ ‫وأتاب معاذ يوما وعندي رجل كان ياوديا فأسهم ثم تاود‬
‫ي‬
‫حن أعرض عهيه اإلسالم فإن قبل وإال رصبت عنقه فعرض عهيه‬ ‫اجهس فقا ما أنا بالذي أجهس ر‬

‫اإلسالم فأب أن يسهم فرصب عنقه ‪،‬‬

‫اش أتفوقه تفوقا قا‬


‫فسألن معاذ يوما كيف تقرأ القرآن ‪ ،‬فقهت أقرأه قائما وقاعدا وعل فر ي‬
‫ي‬
‫ر‬
‫نومن‬ ‫قومن ثم أحتسب‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫بنومن عل‬ ‫وسألت معاذا كيف تقرأ أنت ‪ ،‬قا أقرأ وأنام ثم أقوم فأتقوى‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫قومن ‪ ( .‬صحيح )‬‫ر‬ ‫بما أحتسب به‬
‫ي‬

‫_ ذكر الخث المرصح بأن نبيذ العسل والشعث إذا أسكرا كانا حراما‬

‫بعثن رسو هللا إل اليمن فقهت يا رسو هللا إن باا أشبة الوتع والمزر‬
‫ي‬ ‫موش قا‬
‫ي‬ ‫أب‬
‫‪ _5050‬عن ي‬
‫‪ ،‬قا وما الوتع ؟ فقهت شاب يكون من العسل والمزر شاب يكون من الشعث فقا كل مسكر‬
‫حرام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1693‬‬
‫_ ذكر الزجر عن نبيذ الزبيب والتمر أن ينبذا‬

‫أب سعيد الخدري أن رسو هللا نىه عن التمر والزبيب أن يخهطا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _5051‬عن ي‬

‫_ ذكر الزجر عن نبيذ البرس والرلطب أن ينبذا‬

‫النن أنه نىه أن ينبذ الزبيب والتمر جميعا وأن ينبذ البرس والرلطب جميعا ‪( .‬‬
‫‪ _5055‬عن جابر عن ي‬
‫صحيح )‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا زجر عن هذا الفعل‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫‪ _5050‬عن أنس أن رسو هللا نىه أن يخهط التمر بالزهو ثم يرسب وإن ذلك عامة خمورهم يوم‬
‫حرمت الخمر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫المنىه عناما عل حدة‬


‫ي‬ ‫شء من هذين الشيئن‬
‫_ ذكر إباحة انتباذ كل ي‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا ال تنبذوا التمر والزبيب جميعا وال البرس والتمر جميعا‬
‫‪ _5050‬عن ي‬
‫وانبذوا كل واحد مناما عل حدة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من أباح شب القهيل من المسكر ما لم يسكر‬

‫‪ _5058‬عن جابر قا قا رسو هللا قهيل ما أسكر كثثه حرام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1694‬‬
‫ر‬
‫الن تسكر دون ما تقدماا منه‬
‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن المسكر هو الرسبة األخثة ي‬

‫النن قا كل مسكر حرام وما أسكر الفر منه فملء الكف منه حرام ‪( .‬‬
‫‪ _5052‬عن عائشة عن ي‬
‫صحيح )‬

‫ر‬
‫الن يحل شاباا لمن أرادها‬
‫_ ذكر وصف األنبذة ي‬

‫‪ _5006‬عن ابن عباس وأتاه قوم فسألوه عن بيع الخمر وشائه والتمارة فيه فقا ابن عباس‬
‫أمسهمون أنتم ؟ قالوا نعم ‪ ،‬قا فإنه ال يصهح بيعه وال شاؤه وال التمارة فيه لمسهم وإنما مثل من‬
‫بن إشائيل حرمت عهيام الشحوم فهم يأكهوها فباعوها وأكهوا أثماناا ‪ ،‬ثم‬
‫فعل ذلك منام مثل ي‬
‫سألوه عن الطالء ؟ قا ابن عباس وما لطالؤكم هذا الذي تسألون عنه ؟ قالوا هذا العنب يطوخ ثم‬
‫يمعل يف الدنان ‪،‬‬

‫قا وما الدنان ؟ قالوا دنان مقثة ‪ ،‬قا أيسكر ؟ قالوا إذا ر‬
‫أكث منه أسكر ‪ ،‬قا فكل مسكر حرام ثم‬
‫نن هللا يف سفر فرجع وناس من أصحابه قد انتبذوا نبيذا يف نقث‬
‫سألوه عن النبيذ ؟ قا خرج ي‬
‫وحناتم ودباء فأمر باا فأهريقت وأمر بسقاء فمعل فيه زبيب وماء فكان ينبذ له من الهيل فيصوح‬
‫يمس فإذا أمس فرسب وس رف فإذا أصوح‬‫ي‬
‫الن يستقبل ومن الغد ر‬
‫حن‬ ‫ر‬
‫فيرسبه يومه ذلك وليهته ي‬
‫شء أهراقه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫منه ي‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء شب النبيذ ما لم يمازجه حالة السكر‬

‫‪1695‬‬
‫‪ _5006‬عن عائشة قالت كنا ننبذ لرسو هللا يف سقاء يوك أعاله ننبذه غدوة فيرسبه عشيا وننبذه‬
‫عشيا فيرسبه غدوة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫النن‬
‫أب عهيه نااية معهومة أهريق ولم يرسبه ي‬
‫_ ذكر الويان بأن النبيذ الذي وصفنا كان إذا ي‬

‫نن هللا يف سفر فرجع من‬


‫‪ _5009‬عن ابن عباس قا جاءه قوم فسألوه عن النبيذ ‪ ،‬قا خرج ي‬
‫سفره وناس من أصحابه قد انتبذوا نبيذا يف حناتم ونقث ودباء فأمر باا فأهريقت ثم أمر بسقاء‬
‫الن تستقبل ومن‬‫ر‬
‫فمعل فيه زبيب وماء فكان ينبذ له من الهيل فيصوح فيرسبه يومه ذلك وليهته ي‬
‫شء أمر به فأهريق ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ر‬ ‫الغد ر‬
‫يمس فإذا أمس شب وسف فإذا أصوح منه ي‬ ‫ي‬ ‫حن‬

‫_ ذكر وصف ما كان ينبذ فيه لهمصطف‬

‫‪ _5000‬عن جابر قا كان رسو هللا إذا لم يمد شيئا ينبذ له فيه نبذ له يف تور من حمارة ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن هذا النبيذ لم يكن بمسكر يسكر كثثه الذي هو خمر‬

‫‪ _5001‬عن ابن عمر أنه سمع عمر عل المنث منث رسو هللا صل هللا يقو أما بعد أياا الناس‬
‫وه من خمس من العنب والتمر والعسل والحنطة والشعث والخمر ما‬
‫فإنه نز تحريم الخمر ي‬
‫خامر العقل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء شب الرسابن إذا مزج بعضاما ببعض‬

‫‪1696‬‬
‫رك فقا أعندكم ماء بات‬
‫‪ _5005‬عن جابر قا دعا رسو هللا رجال من األنصار إل جانبه ماء يف ي‬
‫ر‬
‫فأب بماء وحهب له عهيه فرسب ‪ ( .‬صحيح )‬‫يف شن وإال كرعنا يف هذا ي‬

‫السء الذي يسكر كثثه‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن إباحة المصطف الرسب يف الظروف إنما كان ذلك خال‬

‫‪ _5000‬عن بريدة قا كنا مع رسو هللا يف سفر فث بنا ونحن قريب من ألف راكب فصل بنا‬
‫ركعتن ثم أقبل عهينا بوجاه وعيناه تذرفان فقام إليه عمر ففداه باألب واألم وقا مالك يا رسو‬
‫هللا ‪ ،‬فقا‬
‫وإب كنت نايتكم‬
‫عين رحمة لاا من النار ‪ ،‬ي‬
‫ألم فهم يأذن يل فدمعت ي‬ ‫إب استأذنت يف االستغفار ي‬ ‫ي‬
‫األضاج بعد‬ ‫وإب كنت نايتكم عن لحوم‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫عن ثالث عن زيارة القوور فزوروها ولثدكم زيارتاا خثا ي‬
‫وإب كنت نايتكم عن األشبة يف األوعية فاشبوا يف أي وعاء شئتم‬
‫ثالث فكهوا وأمسكوا ما شئتم ي‬
‫وال ترسبوا مسكرا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫األضاج‬
‫ي‬ ‫‪ _5000‬عن بريدة قا قا رسو هللا نايتكم عن زيارة القوور فزوروها ونايتكم عن لحوم‬
‫فو ثالث فأمسكوا ما بدا لكم ونايتكم عن النبيذ إال يف سقاء فاشبوا يف األسقية كهاا وال ترسبوا‬
‫مسكرا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يرسب من نبيذ سقاية العباس ابن عبد المطهب إذا لم يكن مسكرا‬

‫‪1697‬‬
‫ر‬
‫واستسف فقا العباس يا فضل اذهب إل‬ ‫‪ _5008‬عن ابن عباس أن رسو هللا جاء إل السقاية‬
‫اسقن فقا يا رسو هللا إنام يمعهون‬
‫ي‬ ‫أمك فأت رسو هللا برساب من عندها فقا رسو هللا‬
‫حن أضع الحبل عل‬‫أيديام فيه ‪ ،‬فقا اعمهوا فإنكم عل عمل صالح ثم قا لوال أن تغهووا لثلت ر‬

‫هذه وأشار إل عاتقه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن نبيذ السقاية الذي يحل شبه هو إذا لم يسكر كثثه شاربه‬

‫النن سئل عن الوتع ؟ فقا كل شاب أسكر فاو حرام ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _5002‬عن عائشة أن ي‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء شب األشبة وإن كان فياا نبيذ‬

‫بقدج هذا رسو هللا الهن والماء والعسل والنبيذ ‪ ( .‬صحيح )‬


‫ي‬ ‫‪ _5006‬عن أنس قا لقد سقيت‬

‫_ ذكر وصف النبيذ الذي كان ينبذ فيرسب منه‬

‫‪ _5006‬عن سال بن سعد قا لما عرس أبو أسيد الساعدي دعا رسو هللا وأصحابه ثم صنع لام‬
‫لطعاما وما قربه إليام إال امرأته أم أسيد وبهت تمثات من الهيل يف تور من حمارة فهما فرغ رسو‬
‫هللا أتته به فسقته تخصه بذلك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن النبيذ الذي تقدم ذكرنا له إنما كان ذلك النبيذ الذي ال يسكر كثثه شاربه‬

‫‪1698‬‬
‫والثاب والثالث إل نصف‬
‫ي‬ ‫النن كان ينبذ له يف تور من حمارة فيرسبه أو يوم‬
‫‪ _5009‬عن جابر أن ي‬
‫الناار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن النبيذ الذي وصفناه لم يكن نبيذا يسكر الكثث منه إذ المصطف حرم من األشبة‬
‫ما وصفنا‬

‫‪ _5000‬عن عائشة قالت قا رسو هللا كل شاب أسكر فاو حرام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بأن النبيذ الذي كان يرسبه لم يكن بالذي يسكر كثثه شاربه‬

‫النن قا إن الخمر من العصث والزبيب والتمر والحنطة والشعث‬


‫‪ _5001‬عن النعمان بن بشث عن ي‬
‫وإب أنااكم عن كل مسكر ‪ ( .‬صحيح )‬
‫والذرة ي‬

‫_ ذكر الزجر عن شب ألبان المالالت‬

‫الم َم َّث َمة وعن الرسب من ِّ‬


‫ف السقاء‬ ‫الم َّللة وعن ُ‬
‫َ‬
‫‪ _5005‬عن ابن عباس أن رسو هللا نىه عن لن‬
‫ي‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم الماللة ما كان الغالب عل عهفاا القذارة فإذا كان الغالب عل عهفاا األشياء الطاهرة‬
‫الطيبة لم تكن بماللة ‪.‬‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا زجر عن الرسب يف الحناتم‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫‪1699‬‬
‫األضاج‬
‫ي‬ ‫‪ _5000‬عن بريدة قا قا رسو هللا نايتكم عن زيارة القوور فزوروها ونايتكم عن لحوم‬
‫أن تمسكوها فو ثالث فأمسكوا ما بدا لكم ونايتكم عن النبيذ إال يف سقاء فاشبوا وال ترسبوا‬
‫مسكرا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب هريرة قا نىه رسو هللا وفد عبد القيس عن النبيذ يف الدباء والحنتم والمزفت‬
‫‪ _5000‬عن ي‬
‫والنقث والمزادة الممويبة وقا انبذ يف سقائك وأوكه واشبه حهوا لطيبا ‪ ،‬فقا رجل يا رسو هللا‬
‫ائذن يل يف مثل هذه ‪ -‬وأشار بكفه ‪ -‬؟ فقا إذا تمهعاا مثل هذه ‪ -‬وأشار بباعه ‪ ( . -‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم قو السائل ائذن يل يف مثل هذا أراد به إباحة اليسث يف االنتباذ يف الدباء والحنتم وما‬
‫تف إل المسكر فيرسبه ‪.‬‬ ‫ر‬
‫النن مخافة أن يتعدى ذلك باعا فث ي‬ ‫أشوااا فهم يأذن له ي‬

‫ُ‬
‫_ ذكر الزجر عن االنتباذ يف المرار الخرص‬

‫أب أوف أن رسو هللا نىه عن نبيذ المر األخرص ‪.‬‬


‫‪ _5008‬عن ابن ي‬

‫_ ذكر الويان بأن هذا الزجر زجر تحريم ال زجر تأديب‬

‫‪ _5002‬عن سعيد بن جوث قا كنت عند ابن عمر إذ سأله رجل عن نبيذ المر فقا ذلك مما حرم‬
‫هللا ورسوله ‪ ،‬قا فأتيت ابن عباس فقهت له إن ابن عمر سئل عن نبيذ المر فقا ذلك مما حرم‬
‫َ‬
‫شء من َمدر ‪ ( .‬صحيح )‬
‫هللا ورسوله ‪ ،‬فقا ابن عباس صد ‪ ،‬فقهت وما المر ‪ ،‬قا كل ي‬

‫‪1711‬‬
‫َ َّ َ‬
‫األواب المزفتة‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الزجر عن االنتباذ يف‬

‫أب هريرة قا نىه رسو هللا عن المر والدباء والظروف المزفتة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _5086‬عن ي‬

‫_ ذكر الزجر عن االنتباذ يف النقث والمزادة الممويبة‬

‫النن أنه قا لوفد عبد القيس أنااكم عن النقث والمقث والحنتم والدباء‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _5086‬عن ي‬
‫والمزادة الممويبة واشب يف سقائك وأوكه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _5089‬عن عمران بن حصن أن رسو هللا نىه عن لبس الحرير وعن التختم بالذهب وعن‬
‫الرسب يف الحناتم ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم الرسب يف الحناتم أراد به االنتباذ فياا ‪.‬‬

‫نىه عن االنتباذ فياا‬


‫_ ذكر وصف الدباء والحنتم والنقث والمزفت الذي ي‬

‫أب بكرة قا ناانا رسو هللا عن الدباء والحنتم والنقث والمزفت فأما الدباء فكانت‬
‫‪ _5080‬عن ي‬
‫ر‬ ‫تخرط عناقيد العنب فنمعهه ف الدباء ثم ندفناا ر‬
‫حن تموت وأما الحنتم فمرار كنا نؤب فياا‬ ‫ي‬
‫بالخمر من الشام وأما النقث فإن أهل المدينة كانوا يعمدون إل أصو النخهة فينقروناا ويمعهون‬
‫ر‬
‫الن فياا الزفت ‪( .‬‬ ‫فياا الرلطب والبرس فيدفنوناا ف األرض ر‬
‫حن تموت وأما المزفت فاذه الزقا‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫صحيح )‬

‫األواب ليس بدا عل إباحة شب ما انتبذ يف غثها‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن االنتباذ الذي زجر عنه يف هذه‬
‫إذا كان مسكرا‬

‫‪1711‬‬
‫أب هريرة قا نىه رسو هللا عن المزفت والمقث والحنتمة والدباء والنقث وقا كل‬
‫‪ _5081‬عن ي‬
‫مسكر حرام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن نىه عناا بعد أن ال يكون مسكرا‬
‫األواب ي‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن المصطف أباح لام االنتباذ يف هذه‬

‫إب نايتكم عن نبيذ األوعية أال وإن وعاء ال يحرم شيئا‬


‫‪ _5085‬عن ابن مسعود أن رسو هللا قا ي‬
‫وكل مسكر حرام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫َّ‬ ‫ُّ َّ‬


‫‪ _5080‬عن جابر قا نىه رسو هللا عن الدباء والنقث ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن االنتباذ يف المرار‬

‫‪ _5080‬عن لطاوس قا جاء رجل إل ابن عمر فسأله عن النبيذ ‪ ،‬قا نىه رسو هللا عن نبيذ المر‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫أواب الحمارة‬
‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن ينتبذ له يف ي‬

‫شء نبذ له يف تور من حمارة ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _5088‬عن جابر قا كان رسو هللا إذا لم يوجد له ي‬

‫_ ذكر الويان بأن االنتباذ يف التور الذي وصفناه إنما كان ينبذ فيه عند عدم األسقية‬

‫‪1712‬‬
‫فف تور من حمارة ‪( .‬‬
‫النن كان ينبذ له يف سقاء فإذا لم يوجد له سقاء ي‬
‫‪ _5082‬عن جابر أن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن ينتبذ له يف السقاء المدبيغ وإن كانت الشاة ميتة قبل ذلك‬

‫‪ _5026‬عن ابن عباس أن شاة لسودة ماتت فدبغنا جهدها فكنا ننتبذ فيه ر‬
‫حن صار شنا باليا ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المصطف أباح لام ذلك‬

‫تعن‬
‫‪ _5026‬عن ابن عباس قا ماتت شاة لسودة بنت زمعة فقالت يا رسو هللا ماتت فالنة ي‬
‫النن إنما قا ( قل ال‬
‫ي‬ ‫الشاة ‪ ،‬قا فاال أخذتم مسكاا ‪ ،‬فقالت نأخذ مسك شاة قد ماتت ‪ ،‬فقا‬
‫إل محرما عل لطاعم يطعمه إال أن يكون ميتة أو دما مسفوحا ) ال بأس أن تدبغوه‬
‫أوج ي‬
‫أجد يف ما ي‬
‫حن تخرقت ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫تنتفعون به ‪ ،‬قالت فأرسهنا إلياا فسهخت مسكاا فاتخذت منه قربة ر‬

‫_ كتاب الهباس وآدابه‬

‫_ ذكر األمر لهمرء إذا أنعم هللا عهيه أن يرى أثر نعمته عهيه‬

‫‪ _5029‬عن مالك بن نضهة قا أتيت رسو هللا وأنا قشف الايئة فقا هل لك من ما ؟ فقهت‬
‫آتاب هللا من اإلبل والرقيق والغنم ‪ ،‬قا إذا آتاك هللا ماال‬
‫نعم ‪ ،‬قا من أي ما ؟ قهت من كل قد ي‬

‫‪1713‬‬
‫يقرب فث يب أجزيه بما‬
‫ي‬ ‫يكرمن ولم‬
‫ي‬ ‫فهث عهيك ‪ ،‬قا قهت يا رسو هللا أرأيت رجال نزلت به فهم‬
‫صنع ‪ ،‬قا ال بل أقره ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من إظاار نعمة هللا وانتفاعه باا يف داريه‬

‫ر‬
‫اب فقا مالك من‬
‫النن فرآه رسو هللا أشعث أغث يف هيئة أعر ي‬
‫‪ _5020‬عن مالك بن نضهة أنه أب ي‬
‫آتاب هللا ‪ ،‬قا إن هللا إذا أنعم عل العبد نعمة أحب أن ترى به ‪( .‬‬
‫الما ؟ قا من كل الما قد ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر االستحباب لهمرء أن ترى عهيه أثر نعمة هللا وإن كانت تهك النعمة يف رأي العن قهيهة إذ‬
‫القهيل من نعم هللا كثث‬

‫‪ _5021‬عن جابر قا خرجنا مع رسو هللا يف غزوة أنمار قا فوينما أنا ناز تحت شمرة إذا‬
‫رسو هللا قا فقهت يا رسو هللا ههم إل الظل قا فث رسو هللا قا جابر فقمت إل غرارة لنا‬
‫فالتمست فياا فوجدت فياا جرو قثاء فكرسته ثم قربته إل رسو هللا فقا رسو هللا من أين‬
‫لكم هذا ؟ فقهت خرجنا به يا رسو هللا من المدينة ‪ ،‬قا جابر وعندنا صاحب لنا نمازه ليذهب‬
‫يرع ظارنا ‪،‬‬

‫قا فمازته ثم أدبر يذهب يف الظار وعهيه بردان له قد خهقا ‪ ،‬قا فنظر إليه رسو هللا فقا أما‬
‫له ثيبان غث هذين ‪ ،‬قا فقهت يا رسو هللا له ثيبان يف العيبة كسوته إياهما قا فادعه فمره‬
‫فهيهبساما قا فدعوته فهبساما ثم ول يذهب فقا رسو هللا ماله رصب هللا عنقه أليس هذا‬

‫‪1714‬‬
‫ُ‬
‫خثا ‪ ،‬فسمعه الرجل فقا يا رسو هللا يف سبيل هللا ؟ فقا رسو هللا يف سبيل هللا ‪ ،‬فقتل‬
‫الرجل يف سبيل هللا ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم هكذا كانت نية المصطف يف البداية ‪.‬‬

‫_ ذكر الويان بأن أثر النعمة يمب أن ترى عل المنعم عهيه يف نفسه ومواساته عما فضل إخوانه‬

‫النن إذ جاء رجل عل راحهته قا فمعل‬


‫أب سعيد الخدري قا بينما نحن يف سفر مع ي‬
‫‪ _5025‬عن ي‬
‫النن من كان معه فضل ظار فهيعد به عل من ال ظار له ومن كان معه‬ ‫ي‬ ‫يرصب يمينا وشماال فقا‬
‫فضل زاد فهيعد به عل من ال زاد له فذكر من أصناف الما ما ذكر ر‬
‫حن رأينا أن ال حق ألحد منا يف‬
‫فضل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يقو المرء عند كسوته ثيبا استمده‬

‫كسوتن هذا‬
‫ي‬ ‫النن إذا استمد ثيبا سماه قا الهام أنت‬
‫أب سعيد الخدري قا كان ي‬
‫‪ _5020‬عن ي‬
‫القميص أو الرداء أو العمامة أسألك خثه وخث ما صنع له وأعوذ بك من شه وش ما صنع له ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر ما يمب عل المرء أن يبتدىء بحمد هللا عند سؤاله ربه جل وعال ما ذكرناه‬

‫كسوتن‬
‫ي‬ ‫النن كان إذا استمد ثيبا سماه باسمه فقا الهام أنت‬
‫أب سعيد الخدري أن ي‬
‫‪ _5020‬عن ي‬
‫هذا فهك الحمد أسألك من خثه وخث ما صنع له وأعوذ بك من شه وش ما صنع له ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء عند لبسه الثياب أن يبدأ بالميامن من بدنه‬

‫‪1715‬‬
‫النن كان إذا لبس قميصا بدأ بميامنه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أب هريرة أن ي‬
‫‪ _5028‬عن ي‬

‫_ ذكر األمر بهبس الوياض من الثياب إذ الويض مناا خث الثياب‬

‫النن قا البسوا من ثيابكم الوياض وكفنوا فياا موتاكم فإناا من خث‬


‫‪ _5022‬عن ابن عباس عن ي‬
‫ثيابكم وإن من خث أكحالكم اإلثمد يمهو البرص وينبت الشعر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن لاا أعالم إذا كانت يسثة ال تهايه‬
‫_ ذكر اإلباحة لهمرء لبس الثياب ي‬

‫‪ _5166‬عن عمر بن الخطاب أن النن رخص ف َ‬


‫العهم يف إصبعن ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫_ ذكر إباحة لبس المرء العمائم السود ضد قو من كرهه من المتصوفة‬

‫‪ _5166‬عن جابر قا دخل رسو هللا مكة يوم الفتح وعهيه عمامة سوداء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن اشتما الصماء وعن االحتباء يف الثوب الواحد‬

‫يحتن الرجل يف ثوب واحد ‪.‬‬


‫ي‬ ‫أب هريرة عن رسو هللا أنه نىه عن اشتما الصماء وأن‬
‫‪ _5169‬عن ي‬
‫( صحيح )‬

‫نىه عناما‬
‫_ ذكر وصف اشتما الصماء واالحتباء يف الثوب الواحد الهذين ي‬

‫‪1716‬‬
‫أب سعيد الخدري قا نىه رسو هللا عن لبستن اشتما الصماء وهو أن يشتمل يف‬
‫‪ _5160‬عن ي‬
‫يحتن يف ثوب واحد ليس عهيه‬
‫ي‬ ‫لطرف الثوب عل عاتقه ويبدو شقه واآلخر أن‬
‫ي‬ ‫ثوب واحد يضع‬
‫يفض بفرجه إل السماء ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫غثه‬

‫_ ذكر الزجر عن لبس المرء ثياب الديباج مع اإلخبار بإباحة االنتفاع بثمنه‬

‫‪ _5161‬عن جابر قا لبس رسو هللا يوما قباء ديباج أهدي له ثم نزعه فأرسل به إل عمر بن‬
‫فنااب عنه ‪ ،‬قا فماءه عمر بن‬
‫ي‬ ‫جاءب جثيل‬
‫ي‬ ‫الخطاب فقيل يا رسو هللا لم نزعته ؟ فقا‬
‫إب لم أعطك لتهبسه وإنما أعطيتك لتبيعه‬
‫يبك فقا يارسو هللا تكرهه وتعطينيه ‪ ،‬قا ي‬
‫الخطاب ي‬
‫لف درهم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فباعه بأ ي‬

‫بنىه المصطف عنه حرم لبسه يف‬


‫_ ذكر الويان أن من لبس الحرير يف الدنيا من الرجا وهو عالم ي‬
‫اآلخرة‬

‫النن يف الحرير قا من لبسه يف الدنيا لم يهبسه يف اآلخرة ‪( .‬‬


‫‪ _5165‬عن أنس بن مالك عن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الوقت الذي أبيح هذا الفعل المزجور عنه فيه‬

‫النن لعبد الرحمن بن عوف والزبث بن العوام يف لبس الحرير من حكة‬


‫‪ _5160‬عن أنس قا رخص ي‬
‫كانت باما ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1717‬‬
‫_ ذكر إباحة لبس الحرير لبعض الناس من أجل عهة معهومة‬

‫‪ _5160‬عن أنس قا رخص رسو هللا لعبد الرحمن بن عوف والزبث بن العوام يف لبس الحرير من‬
‫حكة كانت باما ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن عبد الرحمن والزبث كانا يف غزاة حيث رخص لاما يف لبس الحرير‬

‫‪ _5168‬عن أنس أن الزبث بن العوام وعبد الرحمن بن عوف شكيا إل رسو هللا القمل يف غزاة‬
‫لاما فرخص لاما يف قمص الحرير فرأيت عل كل واحد مناما قميص حرير ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن لبس الحرير ليس من لباس المتقن‬

‫‪ _5162‬عن عقبة بن عامر أنه أهدي إل رسو هللا فروج حرير فهبسه ثم صل فيه ثم انرصف‬
‫ينبع هذا لهمتقن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫فثعه نزعا شديدا كالكاره له وقا ال‬

‫قا أبو حاتم فروج الحرير هو الثوب الذي يكون عل دروزه حرير دون أن يكون الكل من الحرير‬
‫ولو كان الكل حريرا ما لبسه وال صل فيه وهذا معن خث عمر بن الخطاب إال موضع أصبعن أو‬
‫ثالث أو أرب ع ‪.‬‬

‫النن أخذ حريرا فمعهه يف يمينه وذهبا فمعهه يف شماله ثم رفع‬


‫أب لطالب أن ي‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _5166‬عن ي‬
‫ر‬
‫أمن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫يده وقا هذان حرام عل ذكور ي‬

‫‪1718‬‬
‫نف لبس الحرير يف اآلخرة عن البسه يف الدنيا غث من وصفنا‬
‫_ ذكر ي‬

‫النن قا من لبس الحرير يف الدنيا لم يهبسه يف اآلخرة ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _5166‬عن أنس بن مالك عن ي‬

‫_ ذكر تحريم هللا لبس الحرير يف المنة عل من لبسه يف الدنيا من الرجا‬

‫أب رقية قا سمعت مسهمة بن مخهد وهو عل المنث يخطب الناس يقو‬
‫‪ _5169‬عن هشام بن ي‬
‫أياا الناس أما لكم يف العصب والكتان ما يغنيكم عن الحرير وهذا رجل يخث عن رسو هللا قم يا‬
‫عقبة فقام عقبة بن عامر وأنا أسمع فقا إب سمعت رسو هللا يقو من كذب َّ‬
‫عل متعمدا‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ُ‬
‫إب سمعت رسو هللا يقو من لبس الحرير يف الدنيا حرمه أن‬
‫فهيتووأ مقعده من النار وأشاد ي‬
‫يهبسه يف اآلخرة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن البس الحرير يف الدنيا يف كل وقت محرم لبسه يف المنة إذا دخهاا‬

‫النن قا من لبس الحرير يف الدنيا لم يهبسه يف اآلخرة وإن دخل‬


‫أب سعيد الخدري أن ي‬
‫‪ _5160‬عن ي‬
‫المنة لبسه أهل المنة ولم يهبسه هو ‪ ( .‬حسن )‬

‫ر‬
‫والميثة‬ ‫القس‬ ‫_ ذكر الزجر عن لبس السثاء من‬
‫ي‬

‫ر‬
‫والميثة ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫‪ _5161‬عن عل بن أب لطالب قا نىه رسو هللا عن خاتم الذهب والق ِّ‬
‫س‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪1719‬‬
‫_ ذكر الويان بأن لبس ما وصفنا إنما هو لبس من ال خال له يف اآلخرة‬

‫‪ _5165‬عن ابن عمر أن عمر بن الخطاب رأى حهة سثاء عند باب المسمد فقا يا رسو هللا لو‬
‫ر‬
‫اشثيت هذه فهبستاا يوم الممعة ولهوفد إذا قدموا عهيك قا رسو هللا إنما يهبس هذه من ال‬
‫خال له يف اآلخرة ثم جاءت رسو هللا مناا حهل وأعط عمر بن الخطاب مناا حهة فقا عمر يا‬
‫إب لم أكسكاا لتهبساا‬
‫رسو هللا كسوتنياا وقد قهت يف حهة عطارد ما قهت فقا رسو هللا ي‬
‫فكساها عمر أخا له مرسكا بمكة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫القس والمعصفر وعن تختم الذهب‬


‫ي‬ ‫أب لطالب قا نىه رسو هللا عن لبس‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _5160‬عن ي‬
‫وعن القراءة يف الركيع ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر بعض الوقت الذي أبيح لبس الحرير لهرجا فيه‬

‫نن هللا عن لبس الحرير‬


‫‪ _5160‬عن سييد بن غفهة أن عمر بن الخطاب خطب فقا نىه ي‬
‫إالموضع أصبعن أو ثالث أو أرب ع ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن إسبا المرء إزاره إذ هللا ال ينظر إل فاعهه‬

‫أب سايل فقا يا‬


‫‪ _5168‬عن المغثة بن شعبة قا رأيت رسو هللا أخذ بحمزة سفيان بن ي‬
‫سفيان ال تسبل إزارك فإن هللا ال ينظر إل المسبهن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا زجر عن هذا الفعل‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫‪1711‬‬
‫‪ _5162‬عن ابن عمر قا قا رسو هللا من جر ثيابه من مخيهة فإن هللا ال ينظر إليه يوم القيامة‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن تقدم ذكرنا لاا‬
‫_ ذكر الخث المفرس لهفظة المممهة ي‬

‫‪ _5196‬عن ابن عمر أن رسو هللا قا من جر ثيبه من الخيالء لم ينظر هللا إليه يوم القيامة فقا‬
‫النن إنك لست‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫ج إال أن أتعاهد ذلك منه فقا له ي‬ ‫شف إزاري يسث ي‬
‫أبو بكر يا رسو هللا إن أحد ي‬
‫ممن يصنع ذلك خيالء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عن موضع اإلزار لهمرء المسهم‬

‫ر‬
‫ساف فقا هانا موضع اإلزار فإن أبيت فاانا وال‬
‫‪ _5196‬عن حذيفة قا أخذ رسو هللا بعضهة ي‬
‫حق لإلزار يف الكعون ‪ ( .‬صحيح )‬

‫المان قا أتيت أبا سعيد الخدري فقهت أسمعت رسو هللا يقو يف‬
‫ي‬ ‫‪ _5199‬عن عبد الرحمن‬
‫اإلزار شيئا ؟ قا نعم سمعته يقو إزرة المؤمن إل أنصاف ساقيه ال جناح عهيه فيما بينه وبن‬
‫فف النار ال ينظر هللا إل من جر إزاره بطرا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫الكعون وما أسفل من ذلك ي‬

‫_ ذكر الويان بأن البس اإلزار من أسفل الكعون يخاف عهيه النار نعوذ باهلل مناا‬

‫‪1711‬‬
‫المان قا سألت أبا سعيد الخدري عن اإلزار ؟ فقا أنا أخثك بعهم‬
‫ي‬ ‫‪ _5190‬عن عبد الرحمن‬
‫سمعت رسو هللا يقو إزرة المؤمن إل أنصاف ساقيه ال جناح عهيه فيما بينه وبن الكعون وما‬
‫فف النار ‪ ،‬قا ذلك ثالث مرات ‪ ،‬ال ينظر هللا يوم القيامة إل من جر إزاره بطرا ‪( .‬‬
‫أسفل من ذلك ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر وصف الموضع الذي يمب أن يكون مبهغ إزار المرء من بدنه‬

‫النن أنه وضع يده عل عضهة ساقه فقا هذا موضع اإلزار فإن أبيت‬
‫‪ _5191‬عن حذيفة عن ي‬
‫فأسفل فإن أبيت فال حق لإلزار يف الكعون ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب أنسة وهم‬


‫_ ذكر خث قد يوهم غث المتبحر يف صناعة العهم أن خث زيد بن ي‬

‫ر‬
‫ساف فقا هانا موضع اإلزار فإن أبيت فاانا وال‬
‫‪ _5195‬عن حذيفة قا أخذ رسو هللا بعضهة ي‬
‫حق لإلزار يف الكعون ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ُ‬
‫المان قا ذكر اإلزار فأتيت أبا سعيد الخدري فقهت أخث يب عن اإلزار ‪،‬‬
‫ي‬ ‫‪ _5190‬عن عبد الرحمن‬
‫فقا أجل بعهم سمعت رسو هللا يقو إزرة المؤمن إل أنصاف ساقيه ال جناح عهيه فيما بينه‬
‫فف النار من جر إزاره بطرا لم ينظر هللا إليه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫وبن الكعون وما أسفل من ذلك ي‬

‫_ ذكر الزجر عن أن تسبل المرأة إزارها ر‬


‫أكث من ذراع‬

‫‪1712‬‬
‫أب عويد أن أم سهمة قالت لرسو هللا حن ذكر اإلزار فالمرأة يا رسو هللا‬
‫‪ _5190‬عن صفية بنت ي‬
‫ترج شثا ‪ ،‬قالت أم سهمة إذا تنكشف عناا ‪ ،‬قا فذراعا ال تزيد عهيه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫؟ قا‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يكون مطهق اإلزار يف األحوا‬

‫‪ _5198‬عن قرة بن إياس قا أتيت رسو هللا يف رهط من مزينة فبايعناه وإنه لمطهق اإلزار‬
‫قس فما رأيت‬
‫فأدخهت يدي يف جيب قميصه فمسست الخاتم ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا عروة بن ي‬
‫معاوية وال أباه قط يف شتاء وال حر إال تنطهق أزرهما ال يزران أبدا ‪.‬‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫يصل محهوال أزراره فسألته عن ذلك ؟ فقا رأيت‬


‫ي‬ ‫‪ _5192‬عن زيد بن أسل قا رأيت ابن عمر‬
‫يصل كذلك ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬ ‫رسو هللا‬

‫أب عثمان قا أتانا كتاب عمر ونحن بأذربيمان مع عتبة بن فرقد ‪ ،‬أما بعد فاتزروا‬
‫‪ _5106‬عن ي‬
‫وارتدوا وانتعهوا وارموا بالخفاف واقطعوا الرساويالت وعهيكم بهباس أبيكم إسماعيل وإياكم والتنعم‬
‫وزي العمم وعهيكم بالشمس فإناا حمام العرب واخشوشنوا واخهولقوا وارموا األغراض وانزوا نزوا‬
‫يعن إال األعالم ‪( .‬‬
‫والنن ناانا عن الحرير إال هكذا أصبعيه والوسط والسبابة ‪ ،‬قا فما عهمنا أنه ي‬
‫ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر األمر لمن أراد االنتعا أن يبدأ باليمن وعند الثع بالشما‬

‫‪1713‬‬
‫أب هريرة أن رسو هللا قا إذا انتعل أحدكم فهيبدأ باليمن وإذا نزع فهيبدأ بالشما‬
‫‪ _5106‬عن ي‬
‫ُ‬
‫فهتكن اليمن أولاما تنعل وآخرهما تثع ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر استحباب التيامن لإلنسان يف أسبابه اقتداء بالمصطف‬

‫حن ف ر‬
‫الثجل واالنتعا ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫‪ _5109‬عن عائشة قالت كان النن يحب التيامن ف كل شء ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫_ ذكر األمر بدوام االنتعا لهمرء وترك الحفاء‬

‫‪ _5100‬عن جابر قا قا رسو هللا ر‬


‫أكثوا من النعا فإن الرجل ال يزا راكبا ما انتعل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن هذا األمر إنما أمر به يف المغازي وحاجة الناس إلياا‬

‫ر‬
‫استكثوا من النعا فإن الرجل ال يزا‬ ‫النن يقو يف غزوة غزوناها‬
‫‪ _5101‬عن جابر قا سمعت ي‬
‫راكبا ما انتعل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫المس يف الخف الواحد‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الزجر عن قصد المرء‬

‫وف‬
‫أب هريرة أن رسو هللا قا إذا انقطع شسع أحدكم فال يمش يف النعل الواحدة ي‬
‫‪ _5105‬عن ي‬
‫الخف الواحد لينعهاما جميعا أو ليحفاما جميعا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫مس المرء يف النعل الواحدة إذا انقطع شسعه أو عامدا له‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الزجر عن‬

‫‪1714‬‬
‫أب هريرة أن رسو هللا قا ال يمش أحدكم يف نعل واحدة لينعهاما جميعا أو‬
‫‪ _5100‬عن ي‬
‫ليخهعاما جميعا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا أحفاما جميعا أو أنعهاما جميعا وإذا لبست فابدأ باليمن‬
‫‪ _5100‬عن ي‬
‫وإذا خهعت فابدأ باليرسى ‪ ( .‬صحيح )‬

‫المس يف‬
‫ي‬ ‫قا أبو حاتم قوله احفاما جميعا أو انعهاما جميعا أمر ندب وإرشاد قصد باما الزجر عن‬
‫نعل واحدة أو خف واحدة ‪.‬‬

‫_ كتاب الزينة والتطيب‬

‫ر‬
‫فأنن عهيه فأمره‬ ‫‪ _5108‬عن عرفمة بن أسعد أنه أصيب أنفه يوم الكالب فاتخذ أنفا من ور‬
‫النن أن يتخذ أنفا من ذهب ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫النء والكافور‬
‫_ ذكر إباحة التطيب لهمرء بالعود ي‬

‫‪ _5102‬عن نافع قا كان ابن عمر إذا استممر استممر باأللوة غث مطراة وبكافور يطرحه مع‬
‫األلوة ثم قا هكذا كان يستممر رسو هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن استعما الزعفران أو لطيب فيه الزعفران‬

‫‪1715‬‬
‫‪ _5116‬عن أنس بن مالك أن النن نىه عن ر‬
‫الثعفر ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ي‬

‫ر‬
‫الن تقدم ذكرنا لاا‬
‫المستقض لهفظة المخترصة ي‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الخث‬

‫النن نىه أن ريثعفر الرجل ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _5116‬عن أنس أن ي‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء تحسن ثيابه وعمهه إذا قصد به غث الدنيا‬

‫‪ _5119‬عن ابن مسعود قا قا قا رسو هللا ال يدخل النار من كان يف قهبه مثقا ذرة من إيمان‬
‫وال يدخل المنة من كان يف قهبه مثقا ذرة من كث ‪ ،‬فقا الرجل يا رسو هللا إن الرجل ليحب أن‬
‫يكون ثيبه حسنا ونعهه حسنة ‪ ،‬فقا إن هللا جميل يحب المما الكث من بطر الحق وغمص‬
‫الناس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عن جواز تحسن المرء ثيابه ولباسه إذا كان متعريا عن غمص الناس فيه‬

‫إل المما فما أحب أن‬


‫إب حبب ي‬
‫النن فقا يا رسو هللا ي‬
‫أب هريرة قا جاء رجل إل ي‬
‫‪ _5110‬عن ي‬
‫يفوقن أحد فيه برساك أفمن الكث هو ؟ قا ال إنما الكث من سفه الحق وغمص الناس ‪ ( .‬صحيح‬
‫ي‬
‫)‬

‫ر‬
‫الن يريد باا التممل دون االرتفا‬
‫_ ذكر ما يستحب لهمرء ترك كسوة الحيطان باألشياء ي‬

‫‪1716‬‬
‫النن يقو ال تدخل المالئكة بيتا فيه‬
‫أب لطهحة األنصاري قا سمعت ي‬
‫المان عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _5111‬عن زيد‬
‫حدثن أن‬
‫ي‬ ‫كهب أو تمثا ‪ ،‬فقهت أنطهق إل عائشة فأسألاا عن ذلك فأتيتاا فقهت يا أمه إن هذا‬
‫النن قا إن المالئكة ال تدخل بيتا فيه تمثا أو كهب فال سمعت رسو هللا ذكر ذلك ؟ قالت ال‬
‫ي‬
‫ولكن سأحدثكم ما رأيته فعل خرج يف بعض غزواته فكنت أتحن قفوله ‪،‬‬

‫فأخذت نمطا ر‬
‫فسثته عل المعرض فهما جاء استقبهته عل الباب فقهت السالم عهيك ورحمة هللا‬
‫عل شيئا ورأيت‬
‫الحمد هلل الذي أعزك ونرصك وأكرمك فنظر إل الويت فرأى فيه النمط فهم يرد ي‬
‫الكراهة ف وجاه فمذبه ر‬
‫حن هتكه أو قطعه ثم قا إن هللا لم يأمرنا فيما رزقنا أن نكسو الطن‬ ‫ي‬
‫والحمارة ‪ ،‬قالت فقطعته قطعتن وحشوتاما ليفا فهم يعب ذلك ّ‬
‫عل ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء تغيث شيبه ببعض ما يغثه من األشياء‬

‫‪ _5115‬عن أنس بن مالك قا قدم رسو هللا المدينة وكان أسن أصحابه أبو بكر فغهفاا بالحناء‬
‫والكتم ر‬
‫حن قنأ لوناا سوادا فهما أصبحت غدوت فقهت قنأ لوناا سوادا ‪ ،‬قا لم أقل سوادا ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بتخضيب الهج لمن تعرى عن العهل فيه‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا إن الياود والنصارى ال يصبغون فخالفوهم ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _5110‬عن ي‬

‫_ ذكر الزجر عن اختضاب المرء بالسواد‬

‫‪1717‬‬
‫ر‬
‫بأب قحافة يوم فتح مكة ورأسه ولحيته كثغامة بيضاء فقا رسو هللا‬
‫أب ي‬‫‪ _5110‬عن جابر قا ي‬
‫ِّ‬
‫غثوا رأسه واجتنووا السواد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫بأب قحافة إل رسو هللا يوم فتح مكة فقا رسو‬


‫‪ _5118‬عن أنس بن مالك قا جاء أبو بكر ي‬
‫ألب بكر لو أقررت الشيخ يف بيته ألتيناه تكرمة أل يب بكر ‪ ،‬قا فأسهم ورأسه ولحيته كالثغامة‬
‫هللا ي‬
‫بيضاء فقا رسو هللا غثوهما وجنووه السواد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫بسء والمأمور يف وصفه مخث أن يغثهما بما شاء من‬


‫قا أبو حاتم قوله غثوهما لفظة أمر ي‬
‫ر‬
‫وبف سائر األشياء عل حالتاا ‪.‬‬
‫األشياء ثم استثن السواد من بيناا فنىه عنه ي‬

‫_ ذكر األمر بتغيث الشيب إذا كان أهل الكتاب ال يغثونه‬

‫َ َّ ُ‬
‫شواوا بالياود والنصارى ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫أب هريرة قا قا رسو هللا غثوا الشيب وال ت‬
‫‪ _5112‬عن ي‬

‫_ ذكر أحسن ما يغث به الشيب‬

‫َ‬ ‫َّ‬
‫أب ذر قا قا رسو هللا إن أحسن ما غثتم به الشيب الحناء والكتم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _5156‬عن ي‬

‫_ ذكر األمر بقص الشوارب وترك الهج‬

‫‪ _5156‬عن ابن عمر أن رسو هللا أمر بإحفاء الشوارب وإعفاء الهج ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1718‬‬
‫ر‬
‫الن من أجهاا أمر باذا األمر‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫‪ _5159‬عن ابن عمر قا ذكر لرسو هللا المموس فقا إنام يوفون سبالام ويحهقون لحاهم‬
‫فخالفوهم ‪ .‬فكان ابن عمر يمز سباله كما تمز الشاة أو البعث ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن ترك قص الشوارب مخالفة لهمرسكن فيه‬

‫‪ _5150‬عن زيد بن أرقم قا قا رسو هللا من لم يأخذ شاربه فهيس منا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ه من الفطرة‬ ‫ر‬
‫الن ي‬
‫_ ذكر اإلخبار عن األشياء ي‬

‫النن قا الفطرة قص الشارب وتقهيم األظفار وحهق العانة ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _5151‬عن ابن عمر أن ي‬

‫النف عما وراءه‬


‫_ ذكر الويان بأن هذا العدد الموصوف يف خث ابن عمر لم يرد به ي‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا خمس من الفطرة قص الشارب ونتف اإلبط وتقهيم‬
‫‪ _5155‬عن ي‬
‫األظفار واالستحداد والختان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن قا الفطرة خمس االختتان واالستحداد وقص الشارب وتقهيم‬


‫أب هريرة أن ي‬
‫‪ _5150‬عن ي‬
‫األظفار ونتف اإلبط ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1719‬‬
‫أب هريرة عن رسو هللا قا الفطرة خمس تقهيم األظفار وقص الشارب واالستحداد‬
‫‪ _5150‬عن ي‬
‫والختان ونتف اإلبط ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن استعما هذه األشياء من الفطرة ال أناا كهاا الفطرة نفساا‬

‫النن قا خمس من الفطرة الختان واالستحداد ونتف اإلبط وقص‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _5158‬عن ي‬
‫الشارب وتقهيم األظفار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر باإلحسان إل الشعر لمربيه وتنظيف الثياب إذ النظافة من الدين‬

‫‪ _5152‬عن جابر قا أتانا رسو هللا زائرا يف مثلنا فرأى رجال شعثا فقا أما كان هذا يمد ما يسكن‬
‫به شعره ورأى رجال عهيه ثياب وسخة فقا أما كان هذا يمد ما يغسل به ثيبه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن ر‬
‫الثجل يف كل يوم لمن به الشعر‬

‫رَّ ُّ‬
‫الثجل إال غبا ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫‪ _5106‬عن عبد هللا بن المغفل قا نىه رسو هللا عن‬

‫‪ _5106‬عن ابن عباس أن رسو هللا كان يسد شعره وكان المرسكون يفرقون رؤوسام وكان أهل‬
‫الكتاب يسدلون وكان رسو هللا يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يث عهيه ففر رسو هللا ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫‪1721‬‬
‫الحل والحرير عل أههه‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الزجر عن إكثار المرء يف‬

‫‪ _5109‬عن عقبة بن عامر أن رسو هللا كان يمنع أههه الحهية والحرير ويقو إن كنتم تحوون‬
‫حهية المنة وحريرها فال تهبسوها يف الدنيا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن التختم بالذهب إذ استعماله محرم عهيام‬

‫أب هريرة قا نىه رسو هللا عن خاتم الذهب ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _5100‬عن ي‬

‫َّ‬
‫_ ذكر الزجر عن أن يتختم المرء بخاتم الحديد أو الش َبه‬

‫النن وعهيه خاتم من حديد فقا ما يل أرى عهيك حهية أهل‬


‫‪ _5101‬عن بريدة قا جاء رجل إل ي‬
‫النار فطرحه ثم جاء وعهيه خاتم من شبه فقا ما يل أجد منك ري ح األصنام ؟ فقا يا رسو هللا‬
‫شء أتخذه ؟ قا من ور وال تتمه مثقاال ‪ ( .‬حسن )‬
‫من أي ي‬

‫_ ذكر الزجر عن أن يهبس المرء خاتم الذهب إذا لبسه يف الدنيا لهنساء دون الرجا‬

‫أب سعيد أن رجال قدم من نمران إل رسو هللا وعهيه خاتم من ذهب فأعرض عنه‬
‫‪ _5105‬عن ي‬
‫شء فرجع الرجل إل امرأته فحدثاا فقالت إن لك شأنا فارجع إل رسو‬
‫رسو هللا ولم يسأله عن ي‬
‫هللا وألق الخاتم فهما استأذن أذن له وسهم عل رسو هللا فرد عهيه السالم فقا يا رسو هللا‬
‫وف يدك جمرة من نار ‪،‬‬
‫جئتن ي‬
‫ي‬ ‫عن فقا رسو هللا إنك‬
‫أعرضت ي‬

‫‪1721‬‬
‫النن ما جئت به‬
‫ي‬ ‫بحل من البحرين فقا‬
‫ي‬ ‫فقا يا رسو هللا لقد جئت إذا بممر كثث وكان قد قدم‬
‫اعذرب يف‬
‫ي‬ ‫غث مغن عنا شيئا إال ما أغنت عنا حمارة الحرة ولكنه متاع الحياة الدنيا فقا الرجل‬
‫بسء فقام رسو هللا فعذره وأخث أن الذي كان منه إنما كان‬ ‫أصحبك ال يظنون أنك سخطت َّ‬
‫عل ي‬ ‫ي‬
‫لخاتمه ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر جواز اتخاذ المرء الخاتم من الور يريد به لبسه‬

‫‪ _5100‬عن أنس بن مالك أنه أبرص عل رسو هللا خاتما من ور يوما واحدا فصنع الناس خواتيم‬
‫النن خاتمه فطرح الناس خواتيمام ‪ ( .‬صحيح )‬
‫من ور فهبسوها فطرح ي‬

‫_ ذكر إخبار المصطف أنه ال يهبس الخاتم الذهب الذي رم به‬

‫‪ _5100‬عن ابن عمر قا اتخذ رسو هللا خاتما من ذهب فهبسه فاتخذ الناس خواتيم الذهب‬
‫وإب لن ألبسه أبدا فنبذه فنبذ الناس خواتيمام ‪( .‬‬
‫إب كنت ألبس هذا الخاتم ي‬
‫فقام رسو هللا فقا ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر خث قد يوهم من لم يطهب العهم من مظانه أنه مضاد لخث إبراهيم بن سعد الذي ذكرناه‬

‫‪ _5108‬عن أنس أنه رأى رسو هللا يف يده يوما خاتما من ذهب فاضطرب الناس الخواتيم فرم‬
‫به وقا ال ألبسه أبدا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا رم خاتمه ذلك‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫‪1722‬‬
‫شغهن هذا عنكم منذ اليوم ثم رم‬
‫ي‬ ‫‪ _5102‬عن ابن عباس قا اتخذ رسو هللا خاتما فهبسه وقا‬
‫به ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الفاصل لاذين الخثين الهذين ذكرناهما‬

‫‪ _5106‬عن ابن عمر قا اتخذ رسو هللا خاتما من ذهب فاتخذ الناس خواتيم الذهب فألقاه من‬
‫يل كفه ونقش فيه دمحم رسو هللا‬
‫يده وقا ال ألبسه أبدا واتخذ خاتما من ور فمعل فصه مما ي‬
‫حن قبض رسو هللا ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫فهم يز ف يده ر‬
‫ي‬

‫_ ذكر الويان بأن ذلك بعد المصطف كان يف يد الخهيفة بعده‬

‫يل بطن كفه‬


‫‪ _5106‬عن ابن عمر أن رسو هللا اتخذ خاتما من ذهب فكان يمعل فصه مما ي‬
‫فاتخذ الناس الخواتيم فألقاه رسو هللا وقا ال ألبسه أبدا ثم اتخذ خاتما من ور وكان يف يده ثم‬
‫حن ههك منه يف ئبث أريس ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ف يد أب بكر ثم ف يد عمر ثم ف يد عثمان ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫_ ذكر ما كان نقش خاتم رسو هللا‬

‫النن ثالثة أسطر دمحم سطر و رسو سطر و هللا‬


‫‪ _5109‬عن أنس بن مالك قا كان نقش خاتم ي‬
‫سطر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن أن ينقش يف الخواتيم بما نقشه يف خاتمه‬

‫‪1723‬‬
‫إب اصطنعت خاتما فال ينقش أحد عل نقشه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫النن قا ي‬
‫‪ _5100‬عن أنس بن مالك أن ي‬

‫_ ذكر زجر المصطف أمته أن ينقشوا نقش خاتمه‬

‫‪ _5101‬عن أنس بن مالك قا اصطنع رسو هللا خاتما وقا إنا صنعنا حهقا ونقشنا فيه نقشا فال‬
‫ينقش عهيه أحد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن تختم المرء يف يساره من السنة‬

‫يل‬
‫‪ _5105‬عن ابن عمر أن رسو هللا اتخذ خاتما من ذهب ولبسه يف يمينه وجعل فصه مما ي‬
‫بطن كفه ثم رم به واتخذ خاتما من ور ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن ذكرناها فيه‬
‫_ ذكر خث قد يوهم غث المتبحر يف صناعة العهم أنه مضاد لألخبار ي‬

‫‪ _5100‬عن ابن عمر أن رسو هللا اتخذ خاتما من ذهب وكان يمعل فصه يف بالطن كفه فاتخذ‬
‫الناس خواتيم من ذهب فطرحه رسو هللا ذات يوم فطرح الناس خواتيمام ثم اتخذ خاتما من‬
‫فضة فكان يختم به وال يهبسه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن يكون لبسه خاتمه يف يمينه إذا أمن ثهب الناس إياه‬

‫النن كان يهبس خاتمه يف يمينه ‪ ( .‬صحيح )‬


‫أب لطالب أن ي‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _5100‬عن ي‬

‫‪1724‬‬
‫_ ذكر الزجر عن لبس المرء خاتمه يف السبابة أو الوسط‬

‫ر‬
‫والميثة وعن الخاتم يف السبابة‬ ‫القس‬ ‫نن هللا عن‬
‫ي‬ ‫نااب ي‬
‫ي‬ ‫أب لطالب قا‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _5108‬عن ي‬
‫والوسط ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن الوشم إذ الفاعل والمفعو به ذلك مهعونان‬

‫أب هريرة قا وقا رسو هللا العن حق ونىه عن الوشم ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _5102‬عن ي‬

‫_ ذكر لعن المصطف المستوشمات والواشمات‬

‫بهغن أنك تقو لعنت‬


‫ي‬ ‫بن أسد إل ابن مسعود فقالت إنه‬
‫‪ _5186‬عن عهقمة قا جاءت امرأة من ي‬
‫الواشمة والمستوشمة والنامصة والمتنمصة وقد قرأت ما بن الهوحن فما وجدت ما تقو ‪ ،‬قا‬
‫بل وجدت ولكنك ال تعهمن ‪ ،‬قالت وأين هو ؟ قا أما قرأت ( وما آتاكم الرسو فخذوه وما نااكم‬
‫عنه فانتاوا ) ؟ قالت بل ‪،‬‬

‫فادخل فانظري فدخهت فنظرت فهم‬


‫ي‬ ‫إب ألرى عل أههك بعض ذلك ‪ ،‬قا‬
‫قا هو ذاك قالت أما ي‬
‫تر شيئا فقا لاا عبد هللا هل رأيت شيئا ؟ قالت ال ‪ ،‬قا عبد هللا أما إنك لو رأيت شيئا من ذلك ما‬
‫صحونن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫_ ذكر لعن المصطف المغثات خهق هللا المتفهمات لهحسن‬

‫‪1725‬‬
‫‪ _5186‬عن ابن مسعود قا لعن رسو هللا الواشمات والمستوشمات والمتنمصات والمتفهمات‬
‫ُ‬
‫بن أسد يقا لاا أم يعقوب كانت تقرأ القرآن‬
‫ي‬ ‫من‬ ‫أة‬
‫ر‬ ‫ام‬ ‫ذلك‬ ‫فبهغ‬ ‫قا‬ ‫هللا‬ ‫خهق‬ ‫ات‬
‫المغث‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫لهح‬
‫بهغن عنك أنك لعنت الواشمات والمستوشمات والمتنمصات‬
‫ي‬ ‫فأتته فقالت ما حديث‬
‫والمتفهمات لهحسن المغثات خهق هللا ‪ ،‬فقا عبد هللا وما يل ال ألعن من لعن رسو هللا وهو يف‬
‫كتاب هللا ‪،‬‬

‫لوج المصحف فما وجدته ‪ ،‬قا وهللا إن كنت قرأتيه لقد وجدتيه‬
‫ي‬ ‫قالت المرأة لقد قرأت ما بن‬
‫فإب أرى شيئا من هذا‬
‫ثم قا ( وما آتاكم الرسو فخذوه وما نااكم عنه فانتاوا ) ‪ ،‬قا قالت المرأة ي‬
‫فاذهن فانظري قا فدخهت عل امرأة عبد هللا فهم ترى شيئا فماءت إليه‬
‫ي‬ ‫اآلن عل امرأتك ‪ ،‬قا‬
‫فقالت ما رأيت شيئا فقا أما لوكان ذلك لم نمامعاا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن القزع أن يعمل يف رؤوس الصبيان والرجا معا‬

‫‪ _5189‬عن ابن عمر قا سمعت رسو هللا ينىه عن القزع ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬فقيل وما القزع ؟ فأشار‬
‫الصن ترك هانا شعرا وهانا شعرا فأشار لنا عويد هللا إل ناصيته‬
‫ي‬ ‫لنا عويد هللا بن عمر قا إذا حهق‬
‫وجانن رأسه فقيل لعويد هللا المارية والغالم فقا ال أدري هكذا قا ‪.‬‬
‫ي‬

‫الصن ريثك حواليه عهياا الشعر‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الزجر عن أن يحهق وسط رأس‬

‫‪ _5180‬عن ابن عمر عن النن أنه نىه عن القزع أن يحهق رأس الصن ر‬
‫ويثك بعض شعره ‪( .‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫صحيح )‬

‫‪1726‬‬
‫_ ذكر الويان بأن القزع مباح استعما ضديه الحهق واإلرسا معا‬

‫النن رأى صبيا حهق بعض شعره وترك بعضه فنىه عن ذلك وقا احهقوه‬
‫‪ _5181‬عن ابن عمر أن ي‬
‫كهه أو اتركوه كهه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن أن تستوصل المرأة بشعرها شعر غثها‬

‫أب سفيان أن رسو هللا نىه عن الزور ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _5185‬عن معاوية بن ي‬

‫_ ذكر الويان بأن الزور الذي نىه عنه هو أن تستوصل المرأة بشعرها شعر غثها‬

‫وف يده قصة من شعر يقو ما‬


‫أب سعيد المقثي قا سمعت معاوية وهو عل المنث ي‬
‫‪ _5180‬عن ي‬
‫با نساء يمعهن يف رؤوسان مثل هذا ‪ ،‬سمعت رسو هللا يقو ما من امرأة تمعل يف رأساا شعرا‬
‫من شعر غثها إال كان زورا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن هذا االسم سماه المصطف‬

‫‪ _5180‬عن سعيد بن المسيب قا قدم معاوية المدينة فخطونا وأخرج كبة من شعر وقا ما كنت‬
‫أرى أحدا يفعهه إال الياود إن رسو هللا بهغه فسماه الزور ‪ ( .‬صحيح )‬

‫بن إشائيل إنما ههكت لما استوصهت نساؤهم‬


‫_ ذكر الويان بأن ي‬

‫‪1727‬‬
‫‪ _5188‬عن حميد بن عبد الرحمن أنه سمع معاوية عام حج وهو عل المنث تناو قصة من شعر‬
‫حرش يقو يا أهل المدينة أين عهماؤكم ‪ ،‬سمعت رسو هللا ينىه عن مثل هذه‬
‫ي‬ ‫كانت يف يد‬
‫ويقو‬
‫إنما ههكت بنو إشائيل حيث اتخذ هذه نساؤهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر لعن المصطف الواصهة والمستوصهة معا‬

‫‪ _5182‬عن ابن عمر أن رسو هللا لعن الواصهة والمستوصهة والواشمة والمستوشمة ‪ ( .‬صحيح‬
‫)‬

‫_ ذكر لعن المصطف الواصهة عل دائم األوقات‬

‫‪ _5126‬عن عائشة قالت أن جارية زوجوها فمرضت فتمعط شعرها فأرادوا أن يصهوا يف شعرها‬
‫فذكروا ذلك لرسو هللا فقا رسو هللا لعن هللا الواصهة والمستوصهة والمواصهة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن أن تستوصل المرأة بشعرها شيئا يشبه الشعر يريد به الزور‬

‫‪ _5126‬عن جابر قا زجر رسو هللا أن تصل المرأة برأساا شيئا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر لعن المصطف المستوصالت والواصالت‬

‫‪1728‬‬
‫‪ _5129‬عن عائشة أن جارية من األنصار تزوجت وأناا مرضت فتمرط شعرها فأرادوا يصهوها‬
‫فسألوا رسو هللا عن ذلك فهعن الواصهة والمستوصهة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب آداب النوم‬

‫_ ذكر األمر ربثك االنتشار لهمرء إذا هدأت الرجل‬

‫النن قا إذا سمعتم نباح كالب أو ناا حمر بالهيل فتعوذوا باهلل فإنام يرون‬
‫‪ _5120‬عن جابر عن ي‬
‫ما ال ترون وأقهوا الخروج إذا هدأت الرجل فإن هللا يبث من خهقه يف ليهه ما شاء وأجيفوا األبواب‬
‫واذكروا اسم هللا عهياا فإن الشيطان ال يفتح بابا أجيف وذكر اسم هللا عهيه وغطوا المرار واكفأوا‬
‫اآلنية وأوكوا القرب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن الفييسقة ترصم عل أهل الويت بيتام بأمر الشيطان إياها ذلك‬

‫النن‬
‫ي‬ ‫‪ _5121‬عن ابن عباس قا جاءت فأرة فأخذت تمر الفتيهة فذهبت المارية تزجرها فقا‬
‫ر‬
‫الن كان عهياا قاعدا فأحرقت مناا‬
‫دعياا قا فماءت باا فألقتاا بن يدي رسو هللا عل الخمرة ي‬
‫مثل موضع درهم فقا إذا نمتم فألطفئوا شجكم فإن الشيطان يد مثل هذه عل هذا فتحرقكم ‪.‬‬
‫( صحيح )‬

‫ر‬
‫الن تقدم ذكرنا لاا‬
‫_ ذكر إلطال اسم العدو عل النار لهعهة ي‬

‫‪1729‬‬
‫ر‬
‫احث بيت بالمدينة عل أههه من الهيل فهما حدث رسو هللا بشأنام‬ ‫موش قا‬ ‫أب‬
‫ي‬ ‫‪ _5125‬عن ي‬
‫ه عدوكم فإذا نمتم فألطفئوها عنكم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫إن هذه النار إنما ي‬ ‫قا‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يستحب لهمرء من إزالة الغمر من يده عند إرادته النوم بالهيل‬

‫وف يده غمر فعرض له عارض فال يهومن إال‬


‫أب هريرة قا قا رسو هللا من بات ي‬
‫‪ _5120‬عن ي‬
‫نفسه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يقو المرء إذا أوى إل مضمعه يريد النوم‬

‫‪ _5120‬عن الثاء قا كان رسو هللا إذا أخذ مضمعه وضع يده اليمن تحت خده األيمن ثم قا‬
‫قن عذابك يوم تبعث عبادك ‪ ( .‬صحيح )‬
‫الهام ي‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث لم يسمعه أبو إسحا عن الثاء‬

‫‪ _5128‬عن الثاء بن عازب عن رسو هللا أنه كان إذا اضطمع لينام وضع يده اليمن تحت خده‬
‫قن عذابك يوم تبعث عبادك ‪ ( .‬صحيح )‬
‫األيمن وقا الهام ي‬

‫ر‬
‫_ ذكر ما يقو المرء إذا أب مضمعه من التسبيح والتكوث والتحميد‬

‫ر‬
‫بسن‬
‫ي‬ ‫أب‬
‫النن ي‬
‫النن تشكو إليه أثر الرج وبهغاا أن ي‬
‫أب لطالب أن فالطمة أتت ي‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _5122‬عن ي‬
‫النن أخثته بذلك‬
‫النن تسأله خادما فهم تهقه ولقيت عائشة فحدثتاا الحديث فهما جاء ي‬
‫فأتت ي‬

‫‪1731‬‬
‫فأتانا رسو هللا وقد أخذنا مضاجعنا فذهونا لنقوم فقا مكانكما وقعد بيننا ر‬
‫حن وجدت برد قدمه‬
‫سألتماب ‪ ،‬تكثان أربعا وثالثن وتسبحان ثالثا وثالثن‬
‫ي‬ ‫عل صدري فقا أدلكما عل خث مما‬
‫وتحمدان ثالثا وثالثن إذا أخذتما مضاجعكما فإنه خث لكما من خادم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بقراءة ( قل يا أياا الكافرون ) لمن أراد أن يأخذ مضمعه‬

‫عهمن شيئا أقوله إذا أويت إل‬


‫ي‬ ‫نن هللا‬
‫النن فقهت يا ي‬
‫األشمع قا دخهت عل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _5566‬عن نوفل‬
‫اش ‪ ،‬قا اقرأ ( قل يا أياا الكافرون ) ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فر ي‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا أمر باذا الفعل‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫النن‬
‫‪ _5566‬عن نوفل أن رسو هللا قا هل لك يف ربيبة لنا فتكفهاا زينب‪ ،‬قا ثم جاء فسأله ي‬
‫منام ‪ ،‬قا اقرأ (‬
‫ي‬ ‫لتعهمن شيئا أقوله عند‬
‫ي‬ ‫فمجء ما جاء بك ؟ قا جئت‬
‫ي‬ ‫فقا تركتاا عند أماا قا‬
‫قل يا أياا الكافرون ) ثم نم عل خاتمتاا فإناا براءة من الرسك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫السء الذي إذا قاله المرء عند الرقاد ثم أدركته المنية مات عل الفطرة‬
‫_ ذكر ي‬

‫‪ _5569‬عن الثاء بن عازب أن رسو هللا أمر رجال إذا أخذ مضمعه وقا ابن كثث أوىص رجال أن‬
‫وجىه إليك وألمأت ظاري إليك وفوضت أمري إليك‬
‫ي‬ ‫نفس إليك ووجات‬
‫ي‬ ‫إب أسهمت‬
‫يقو الهام ي‬
‫رغبة ورهبة إليك ال مهمأ وال منج منك إال إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسهت‬
‫فإن مات مات عل الفطرة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1731‬‬
‫السء الذي يغفر هللا ذنوب قائهه إذا أوى إل فراشه‬
‫_ ذكر ي‬

‫النن قا من قا حن يأوي إل فراشه ال إله إال هللا وحده ال شيك له‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _5560‬عن ي‬
‫شء قدير ال حو وال قوة إال باهلل سبحان هللا والحمد هلل وال‬
‫له المهك وله الحمد وهو عل كل ي‬
‫إله إال هللا وهللا أكث غفر هللا ذنيبه أو خطاياه وإن كان مثل زبد البحر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫السء الذي إذا قاله المرء عند الرقاد يكون خثا له من خادم يخدمه‬
‫_ ذكر ي‬

‫النن تستخدمه فقا أال أدلك أو أعهمك ما هو خث لك من ذلك ‪،‬‬


‫عل أن فالطمة أتت ي‬
‫‪ _5561‬عن ي‬
‫عل بن‬
‫ي‬ ‫وههل ثالثا وثالثن وثالثا وثالثن وأربعا وثالثن ‪ .‬قا‬
‫ي‬ ‫فسبج وكثي‬
‫ي‬ ‫إذا أويت إل فراشك‬
‫النن ‪ ،‬قيل له وال ليهة صفن ؟ قا وال ليهة صفن ‪( .‬‬
‫أب لطالب فهم أدعاا منذ سمعتاا من ي‬
‫ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر ما ياهل المرء به ربه جل وعال إذا تعار من الهيل‬

‫‪ _5565‬عن عائشة قالت كان رسو هللا إذا تضور من الهيل قا ال إله إال هللا الواحد القاار رب‬
‫السماوات واألرض وما بيناما العزيز الغفار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ونف‬
‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن يعقب التاهيل الذي ذكرناه بسؤا المغفرة والزيادة يف العهم ي‬
‫الزي غ عن الخهد‬

‫‪1732‬‬
‫إب‬
‫النن كان إذا استيقظ من الهيل قا ال إله إال هللا سبحانك الهام ي‬
‫‪ _5560‬عن عائشة أن ي‬
‫هديتن وهب يل من لدنك‬
‫ي‬ ‫قهن بعد أن‬
‫زدب عهما وال تزغ ي‬
‫لذنن وأسألك رحمتك الهام ي‬
‫ي‬ ‫أستغفرك‬
‫رحمة إنك أنت الوهاب ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر ما يحمد المرء ربه جل وعال عل ما أحياه بعد إماتته‬

‫النن إذا أوى إل فراشه قا الهام باسمك أحيا وباسمك أموت وإذا‬
‫‪ _5560‬عن حذيفة قا كان ي‬
‫استيقظ قا الحمد الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور ‪ ( .‬صحيح )‬

‫السء الذي إذا قاله المرء عند استيقاظه من النوم دخل المنة بقوله ذلك إن أدركته منيته‬
‫_ ذكر ي‬

‫‪ _5568‬عن جابر أن رسو هللا قا إذا أوى الرجل إل فراشه أتاه مهك وشيطان فيقو المهك اختم‬
‫بخث ويقو الشيطان اختم برس فإن ذكر هللا ثم نام باتت المالئكة تكأله فإن استيقظ قا المهك‬
‫نفس ولم يمتاا يف مناماا‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫افتح بخث وقا الشيطان افتح برس فإن قا الحمد هلل الذي رد ي‬
‫الحمد هلل الذي ( يمسك السماوات واألرض أن تزوال ) إل آخر اآلية الحمد هلل الذي ( يمسك‬
‫السماء أن تقع عل األرض إال بإذنه ) فإن وقع من شيره فمات دخل المنة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫يأب مضمعه إن أمسك نفسه وحفظاا إن أرسهاا‬
‫_ ذكر األمر بمسألة هللا الغفران لمن أراد أن ي‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا إذا أوى أحدكم إل فراشه فهيأخذ داخهة إزاره فهينفض باا‬
‫‪ _5562‬عن ي‬
‫ويسم هللا فإنه ال يدري ما خهفه عهيه بعده عل فراشه وإذا أراد أن يضطمع فهيضطمع‬
‫ي‬ ‫فراشه‬

‫‪1733‬‬
‫نفس فاغفر لاا‬
‫ي‬ ‫جنن وبك أرفعه إن أمسكت‬
‫ي‬ ‫رب بك وضعت‬
‫عل شقه األيمن وليقل سبحانك ي‬
‫وإن أرسهتاا فاحفظاا بما تحفظ به عبادك الصالحن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫_ ذكر الويان بأن هذا األمر إنما أمر لمن أب مضمعه ووسد يمينه‬

‫النن قا إذا أوى أحدكم إل فراشه فهيثع إزاره ولينفض بداخهتاا فراشه‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _5566‬عن ي‬
‫جنن وبك ارفعه الهام إن أمسكتاا فارحماا وإن‬
‫ي‬ ‫ثم ليتوسد يمينه ويقو باسمك الهام أضع‬
‫أرسهتاا فاحفظاا بما تحفظ به عباد الصالحن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن هذا األمر باذا الدعاء إنما أمر لآلخذ مضمعه وهو متوىصء لهصالة‬

‫نن هللا إذا أخذت مضمعك فتوضأ وضوءك لهصالة ثم‬


‫‪ _5566‬عن الثاء بن عازب قا قا ي‬
‫وجىه إليك وفوضت أمري إليك وألمأت ظاري‬
‫ي‬ ‫اضطمع عل شقك األيمن ثم قل الهام أسهمت‬
‫إليك رغبة ورهبة إليك ال مهمأ وال منج منك إال إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنويك الذي‬
‫أرسهت واجعهه آخر ما تقو فإن مت مت عل الفطرة ‪ ،‬فقهت أستذكرهن وبرسولك الذي أرسهت‬
‫‪ ،‬فقا وبنويك الذي أرسهت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بسؤا العبد ربه قضاء دينه وغناه من الفقر عند منامه‬

‫‪ _5569‬عن سايل قا كان أبو صالح يأمرنا إذا أراد أحدنا أن ينام أن يضطمع عل شقه األيمن ثم‬
‫شء فالق الحب والنوى‬
‫يقو الهام رب السموات ورب األرض ورب العرش العظيم ربنا ورب كل ي‬
‫شء أنت آخذ بناصيته أنت األو فهيس قبهك‬
‫مث التوراة واإلنميل والفرقان أعوذ بك من ش كل ي‬

‫‪1734‬‬
‫شء اقض عنا الدين واغننا من‬
‫شء وأنت الظاهر فهيس فوقك ي‬
‫شء وأنت اآلخر فهيس بعدك ي‬
‫ي‬
‫النن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫الفقر ‪ ،‬وكان يروي ذلك عن ي‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن يحمد هللا جل وعز عل ما كفاه وآواه عند إرادته النوم‬

‫وسقاب‬
‫ي‬ ‫وآواب‬
‫ي‬ ‫كفاب‬
‫ي‬ ‫‪ _5560‬عن ابن عمر أن رسو هللا كان يقو إذا تووأ مضمعه الحمد هلل الذي‬
‫أعطاب فأجز الحمد هلل عل كل حا الهام رب‬
‫ي‬ ‫عل فأفضل الحمد هلل الذي‬
‫الحمد له الذي من ي‬
‫شء أعوذ بك من النار ‪ ( .‬صحيح )‬
‫شء لك كل ي‬
‫شء وإله كل ي‬
‫شء ومالك كل ي‬
‫كل ي‬

‫يسم هللا عند إرادته النوم‬


‫ي‬ ‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن‬

‫النن إذا أوى إل فراشه قا الهام باسمك أموت وأحيا وإذا استيقظ‬
‫‪ _5561‬عن حذيفة قا كان ي‬
‫قا الحمد هلل الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن يحمد هللا عل ما ألطعمه وسقاه وكفاه عند إرادته النوم‬

‫‪ _5565‬عن أنس أن رسو هللا كان إذا أوى إل فراشه قا الحمد هلل الذي ألطعمنا وسقانا وكفانا‬
‫كاف له وال مؤوي ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فكم ممن ال ي‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن يسأ هللا المغفرة عند إرادته النوم‬

‫‪1735‬‬
‫نفس‬
‫ي‬ ‫‪ _5560‬عن عبد هللا بن الحارث قا كان ابن عمر إذا أوى إل فراشه قا الهام أنت خهقت‬
‫إب أسألك‬
‫وأنت تتوفاها لك مماتاا ومحياها الهام إن توفيتاا فاغفر لاا وإن أحييتاا فاحفظاا الهام ي‬
‫العافية فقا له رجل من ولده أكان عمر يقو هذا ؟ قا بل خث من عمر كان يقوله فظننا أنه عن‬
‫النن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء تفييض النفس إل الباري جل وعال عند إرادته النوم‬

‫نفس إليك ووجات‬


‫ي‬ ‫إب أسهمت‬
‫النن أنه كان إذا أخذ مضمعه قا الهام ي‬
‫‪ _5560‬عن الثاء عن ي‬
‫وجىه إليك وفوضت أمري إليك رغبة ورهبة إليك ال مهمأ والمنج منك إال إليك ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء قراءة سورة معهومة عند إرادته النوم‬

‫‪ _5568‬عن عائشة قالت كان رسو هللا إذا أراد النوم جمع يديه ثم نفث فياما ثم قرأ قل هو هللا‬
‫أحد وقل أعوذ برب الفهق وقل أعوذ برب الناس ثم يمسح باما وجاه ورأسه وسائر جسده ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر العدد الذي يستحب استعما هذا الفعل به‬

‫النن كان إذا أوى إل فراشه جمع كفيه ثم نفث فياما وقرأ فياما بقل هو‬
‫‪ _5562‬عن عائشة أن ي‬
‫هللا أحد وقل أعوذ برب الفهق وقل أعوذ برب الناس ثم يمسح باما ما استطاع من جسده يفعل‬
‫ذلك ثالث مرات ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1736‬‬
‫_ ذكر األمر بقراءة ( قل يا أياا الكافرون ) لمن أراد أن يأخذ مضمعه‬

‫عهمن شيئا أقوله إذا أويت إل‬


‫ي‬ ‫نن هللا‬
‫النن فقهت يا ي‬
‫األشمع قا دخهت عل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _5596‬عن نوفل‬
‫اش ‪ ،‬قا ( قل يا أياا الكافرون ) ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فر ي‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا أمر باذا الفعل‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫نن‬
‫‪ _5596‬عن نوفل أن رسو هللا قا هل لك يف ربيبة لنا فتكفهاا زينب ‪ ،‬قا ثم جاء فسأله ال ي‬
‫منام ‪ ،‬قا اقرأ (‬
‫ي‬ ‫لتعهمن شيئا أقوله عند‬
‫ي‬ ‫فمجء ما جاء بك ‪ ،‬قا جئت‬
‫ي‬ ‫فقا تركتاا عند أماا قا‬
‫قل يا أياا الكافرون ) ثم نم عل خاتمتاا فإناا براءة من الرسك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يمب عل المؤمن ممانبة النوم قبل صالة العشاء‬

‫ُ‬
‫سمعتن عائشة وأنا أتكهم بعد العشاء اآلخرة فقالت يا ع َر ُّي أال تري ح كاتبك‬
‫ي‬ ‫‪ _5596‬عن عروة قا‬
‫فإن رسو هللا لم يكن ينام قبهاا وال يتحدث بعدها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن النوم قبل صالة العشاء والسمر بعدها‬

‫يعن عشاء اآلخرة ‪( .‬‬


‫أب برزة قا نىه رسو هللا عن النوم قبهاا والحديث بعدها ‪ ،‬ي‬
‫‪ _5599‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن نوم اإلنسان عل بطنه إذ هللا ال يحب تهك النومة‬

‫‪1737‬‬
‫أب هريرة قا مر رسو هللا عل رجل مضطمع عل بطنه فغمزه برجهه وقا إن هذه‬
‫‪ _5590‬عن ي‬
‫ضمعة ال يحواا هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر بغض هللا النائمن عل بطونام‬

‫ُّ َّ‬
‫الصفة بعد المغرب فقا يا فالن انطهق مع‬ ‫‪ _5591‬عن قيس الغفاري قا أتانا رسو هللا ونحن يف‬
‫مع ففعهنا فدخهنا عل‬ ‫ر‬
‫فالن ويا فالن انطهق مع فالن حن بعث خمسة أنا خامسام فقا قوموا ي‬
‫عائشة وذلك قبل أن يث الحماب فقا يا عائشة ألطعمينا فقربت جشيشة ثم قا يا عائشة‬
‫ألطعمينا فقربت حيسا ثم قا يا عائشة اسقينا فماءت ُ‬
‫بع ي‬
‫س فرسب ‪،‬‬

‫ثم قا يا عائشة اسقينا فماءت بعس دونه ثم قا إن شئتم نمتم عندنا وإن شئتم أتيتم المسمد‬
‫كضن‬
‫بطن فر ي‬
‫ي‬ ‫فأصابن نائما عل‬
‫ي‬ ‫فنمتم فيه ‪ ،‬قا فنمنا يف المسمد فأتانا رسو هللا يف آخر الهيل‬
‫برجهه فقا مالك ولاذه النومة هذه نومة يكرهاا هللا أو يبغضاا هللا ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _5595‬عن جابر قا قا رسو هللا ال يستهق اإلنسان عل قفاه ويضع إحدى رجهيه عل األخرى‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫يستهف المرء عل قفاه ثم يشيل إحدى رجهيه‬ ‫قا أبو حاتم هذا الفعل الذي زجر عنه هو أن‬
‫ي‬
‫ويضعاا عل األخرى وذاك أن القوم كانوا أصحاب مآزر وإذا استعمل ما وصفت من عهيه ئ‬
‫المثر‬
‫دون الرساويل ربما تكشف عورته فمن أجهه ما نىه عنه ‪.‬‬

‫‪1738‬‬
‫_ ذكر استعما المصطف الفعل الذي يضاد يف الظاهر الخث الذي ذكرناه‬

‫‪ _5590‬عن عبد هللا بن زيد أنه رأى رسو هللا مستهقيا يف المسمد واضعا إحدى رجهيه عل‬
‫األخرى ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم هذا الفعل الذي استعمهه هو مد الرجهن جميعا ووضع إحداهما عل األخرى دون‬
‫ذلك الفعل الذي نىه عنه وهو ضد قو من جال صناعة الحديث فزعم أن أخبار المصطف‬
‫تتضاد وتتااتر ‪.‬‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن الفعل المزجور عنه إنما أريد بذلك رفع إحدى الرجهن عل األخرى ال‬
‫وضعاا عهياا‬

‫‪ _5590‬عن جابر عن رسو هللا أنه نىه عن اشتما الصماء واالحتباء يف ثوب واحد وأن يرفع‬
‫الرجل إحدى رجهيه عل األخرى وهو مستهق عل ظاره ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث فيه كالدليل عل صحة ما تأولنا الخث الذي تقدم ذكرنا له‬

‫ويثن إحدى رجهيه عل األخرى ‪( .‬‬ ‫ر‬


‫يستهف الرجل‬ ‫أب هريرة عن رسو هللا أنه نىه أن‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫‪ _5598‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ كتاب الحظر واإلباحة‬

‫‪1739‬‬
‫_ ذكر اإلخبار عن تحريم هللا خصاال معهومة عل المسهمن‬

‫‪ _5592‬عن المغثة بن شعبة أن رسو هللا قا إن هللا حرم عهيكم عقو األماات ووأد الونات‬
‫وكثة السؤا وإضاعة الما ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ر‬ ‫ومنع وهات وكره لكم ثالثا قيل وقا‬

‫_ ذكر الزجر عن خصا معهومة من أجل عهل معدودة‬

‫‪ _5506‬عن الشعن أن معاوية كتب إل المغثة بن شعبة أن اكتب َّ‬


‫إل بحديث سمعته من رسو‬‫ي‬ ‫ي‬
‫إب سمعت رسو هللا ينىه عن وأد الونات وعقو األماات وعن‬
‫هللا فدعا غالمه ورادا فقا اكتب ي‬
‫ر‬
‫وكثة السؤا وإضاعة الما ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫منع وهات وعن قيل وقا‬

‫_ ذكر خصا من كن فيه استحق بغض المصطف إياه‬

‫من يف اآلخرة أحاسنكم أخالقا‬


‫إل وأقربكم ي‬
‫النن قا إن أحبكم ي‬‫الخشن عن ي‬
‫ي‬ ‫أب ثعهبة‬‫‪ _5506‬عن ي‬
‫وإن أبغضكم إل وأبعدكم من ف اآلخرة أسوأكم أخالقا المتشدقون المتفياقون ر‬
‫الثثارون ‪( .‬‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر وصف أقوام يبغضام هللا من أجل أعما ارتكووها‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا أربعة يبغضام هللا الوياع الحالف والفقث المختا‬
‫‪ _5509‬عن ي‬
‫اب واإلمام المائر ‪ ( .‬صحيح )‬
‫والشيخ الز ي‬

‫‪1741‬‬
‫_ ذكر الزجر عن أن يمكر المرء أخاه المسهم أو يخادعه يف أسبابه‬

‫‪ _5500‬عن ابن مسعود قا قا رسو هللا من غشنا فهيس منا والمكر والخداع يف النار ‪ ( .‬حسن‬
‫)‬

‫_ ذكر الزجر عن أن يفسد المرء امرأة أخيه المسهم أو يخبب عويده عهيه‬

‫خب َ‬
‫ب عبدا عل أههه فهيس منا ومن أفسد امرأة عل زوجاا‬ ‫‪ _5501‬عن أب هريرة عن النن قا من َّ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫فهيس منا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن الكبائر السوع إذ هن الميبقات‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا اجتنووا السوع الميبقات ‪ ،‬قالوا يا رسو هللا وما هن ؟‬
‫‪ _5505‬عن ي‬
‫قا‬
‫والتول يوم‬ ‫ر‬
‫الن حرم هللا إال بالحق وأكل الربا وأكل ما اليتيم‬
‫ي‬ ‫الرسك باهلل والسحر وقتل النفس ي‬
‫الزحف وقذف المحصنات الغافالت المؤمنات ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النف عما دونه‬


‫_ ذكر الويان بأن هذا العدد المذكور لم يرد ي‬

‫النن فقا يا رسو هللا ما الكبائر ؟ قا اإلشاك‬


‫اب إل ي‬
‫‪ _5500‬عن عبد هللا بن عمرو قا جاء أعر ي‬
‫باهلل ‪ ،‬قا ثم ماذا ؟ قا ثم عقو الوالدين ‪ ،‬قا ثم ماذا ؟ قا ثم اليمن الغموس ‪ ( .‬صحيح ) ‪.‬‬
‫هشعن ما اليمن الغموس ؟ قا الذي يقتطع ما امرىء مسهم بيمن صث وهو فياا كاذب ‪.‬‬
‫ي‬ ‫قيل ل‬

‫‪1741‬‬
‫_ ذكر الويان بأن اليمن الغموس الذي وصفناه من الكبائر‬

‫‪ _5500‬عن عبد هللا بن أنيس قا قا رسو هللا من أكث الكبائر اإلشاك باهلل وعقو الوالدين‬
‫نفس بيده ال يحهف الرجل عل مثل جناح بعوضة إال كانت كية يف قهبه‬
‫ي‬ ‫واليمن الغموس والذي‬
‫يوم القيامة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن أكل ما اليتيم‬

‫لنفس ال تتولن‬
‫ي‬ ‫وإب أحب لك ما أحب‬
‫إب أراك ضعيفا ي‬
‫النن يا أبا ذر ي‬
‫ي‬ ‫أب ذر قا قا‬
‫‪ _5508‬عن ي‬
‫ما يتيم وال تتأمرن عل اثنن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _5502‬عن أب هريرة عن رسو هللا أنه كان يقو عل المنث أ ِّ‬


‫حرج ما الضعيفن اليتيم والمرأة ‪.‬‬ ‫ي‬
‫( صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عن وصف ما يعذب به يف القيامة أكهة أموا اليتام‬

‫أب برزة أن رسو هللا قا يبعث يوم القيامة قوم من قوورهم تأجج أفواهام نارا فقيل‬
‫‪ _5516‬عن ي‬
‫من هم يا رسو هللا ؟ قا ألم تر هللا يقو ( إن الذين يأكهون أموا اليتام ظهما إنما يأكهون يف‬
‫بطونام نارا ) اآلية ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر اإلخبار بإيماب النار نعوذ باهلل مناا لمن كان غذاؤه حراما‬

‫‪1742‬‬
‫النن يا كعب بن عمرة إنه ال يدخل المنة لحم ودم نبتا عل‬
‫ي‬ ‫‪ _5516‬عن كعب بن عمرة قا قا‬
‫سحت النار أول به ‪ ،‬يا كعب بن عمرة الناس غاديان فغاد يف فكاك نفسه فمعتقاا وغاد ميبقاا ‪ ،‬يا‬
‫كعب بن عمرة الصالة قربان والصدقة برهان والصوم جنة والصدقة تطفء الخطيئة كما يذهب‬
‫المهيد عل الصفا ‪ ( .‬حسن )‬

‫ر‬
‫الن يكرهاا هللا‬
‫المعاىص ي‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الزجر عن المحقرات من‬

‫‪ _5519‬عن عائشة قالت قا يل رسو هللا يا عائشة إياك ومحقرات األعما فإن لاا من هللا لطالبا‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بممانبة الشواات ر‬


‫سثة بن المرء وبن الوقيع يف الحرام المحض نعوذ باهلل منه‬

‫‪ _5510‬عن النعمان بن بشث قا سمعت رسو هللا يقو اجعهوا بينكم وبن الحرام ر‬
‫سثة من‬
‫الحال من فعل ذلك استثأ لعرضه ودينه ومن أرتع فيه كان كالمرتع إل جنب الحم يوشك أن‬
‫يقع فيه وإن لكل مهك حم وإن حم هللا يف األرض محارمه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫األماب‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الزجر عن إتباع المرء النظرة النظرة إذ استعمالاا يزرع يف القهب‬

‫‪ _5511‬عن عل بن أب لطالب أن رسو هللا قا له يا ّ‬


‫عل إن لك كثا وإنك ذو قرنياا فال تتوع‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النظرة النظرة فإن لك األول وليست لك اآلخرة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1743‬‬
‫فأمرب أن أرصف برصي ‪ ( .‬صحيح ) ‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ _5515‬عن جرير قا سألت رسو هللا عن نظرة الفماءة‬
‫قا أبو حاتم األمر برصف البرص أمر حتم عما ال يحل وهو مقرون بالزجر عن ضده وهو النظر إل‬
‫ما حرم ‪.‬‬

‫ر‬
‫يأب امرأته حينئذ‬
‫_ ذكر األمر لمن رأى امرأة أعموته أن ي‬

‫النن رأى امرأة فدخل عل زينب فقض حاجته وخرج وقا إن المرأة إذا‬
‫‪ _5510‬عن جابر أن ي‬
‫أقبهت أقبهت يف صورة شيطان فإذا رأى أحدكم امرأة أعموته فهيأت أههه فإن معاا مثل الذي معاا‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بمواقعة امرأته لمن رأى امرأة أعموته‬

‫الن تعمبه فهثجع إل أههه ر‬


‫حن يقع‬ ‫ر‬
‫‪ _5510‬عن جابر قا قا رسو هللا إذا رأى أحدكم المرأة ي‬
‫بام فإن ذلك معام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن نظر الرجل إل عورة الرجا والنساء إل عورتان‬

‫أب سعيد أن رسو هللا قا ال ينظر الرجل إل عرية الرجل وال تنظر المرأة إل عرية‬
‫‪ _5518‬عن ي‬
‫تفض المرأة إل المرأة يف الثوب ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫يفض الرجل إل الرجل يف الثوب وال‬
‫ي‬ ‫المرأة وال‬

‫_ ذكر الزجر عن أن تنظر المرأة إل الرجل الذي ال يبرص‬

‫‪1744‬‬
‫النن فماء ابن أم مكتوم يستأذن وذلك بعد أن‬
‫‪ _5518‬عن أم سهمة قالت كنت أنا وميمونة عند ي‬
‫رصب الحماب فقا قوما فقهنا إنه مكفوف وال يبرصنا قا أفعمياوان أنتما ال تبرصانه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم قوله أفعمياوان أنتما لفظة استخبار مرادها الزجر عن نظرهما إل الرجل الذي كف‬
‫وفيه دليل عل أن النساء محرم عهيان النظر إل الرجا إال أن يكونوا لان بمحرم سواء كانوا‬
‫مكفوفن أو برصاء ‪.‬‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل النساء من غض البرص ولزوم الويوت لئال يقع برصهن عل أحد من‬
‫الرجا وإن كان الرجا عميانا‬

‫‪ _5512‬عن أم سهمة أناا كانت عند رسو هللا وميمونة قالت فوينا نحن عنده أقبل ابن أم مكتوم‬
‫فدخل عهيه وذلك بعد أن أمر بالحماب قالت فقا رسو هللا احتمبا منه فقالتا يا رسو هللا‬
‫أليس هو أعم فما يبرصنا وال يعرفنا ‪ ،‬قا رسو هللا ألستما تبرصانه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب حكيم أنه سأ سهيمان بن موش عن الرجل ينظر إل فرج امرأته فقا‬
‫‪ _5556‬عن عتبة بن ي‬
‫وحن من اإلناء الواحد تختهف‬
‫ي‬ ‫سألت عناا عطاء فقا سألت عناا عائشة فقالت كنت اغتسل أنا‬
‫فيه أكفنا وأشارت إل إناء يف الويت قدر ستة أقساط ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر السبب الذي من أجهه أنز هللا آية الحماب‬

‫‪ _5556‬عن أنس بن مالك قا لما تزوج رسو هللا زينب بنت جحش دعا القوم فطعموا ثم‬
‫جهسوا يتحدثون قا فأخذ كأنه يتايأ لهقيام قا فهم يقوموا فهما رأى ذلك قام فهما قام قام من قام‬

‫‪1745‬‬
‫النن جاء فإذا القوم جهوس فرجع ثم إنام قاموا فانطهقوا فمئت‬
‫من القوم وقعد ثالثة وإن ي‬
‫بين وبينه وأنز هللا‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫النن أنام قد انطهقوا فماء حن دخل فذهبت أدخل فألف الحماب ي‬ ‫فأخثت ي‬
‫النن إال أن يؤذن لكم ) إل قوله ( إن ذلكم كان عند هللا عظيما‬
‫( يا أياا الذين آمنوا ال تدخهوا بيوت ي‬
‫) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫النن إال‬
‫‪ _5559‬عن بيان بن برس قا سمعت أنس بن مالك يقو يف هذه اآلية ( ال تدخهوا بيوت ي‬
‫فأرسهن فدعوت رجاال فأكهوا‬
‫ي‬ ‫نن هللا ببعض نسائه فصنع لطعاما‬
‫أن يؤذن لكم إل لطعام ) قا بن ي‬
‫ر‬
‫ثم قام فخرج فأب بيت عائشة ثم تبعته فدخل فوجد يف بيتاا رجهن فهما رآهما رجع ولم يكهماما‬
‫النن إال أن يؤذن لكم إل‬
‫فقاما وخرجا ونزلت آية الحماب ( يا أياا الذين آمنوا ال تدخهوا بيوت ي‬
‫لطعام غث ناظرين إناه ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المرء ممنيع عن مس امرأة ال يكون لاا محرما يف جميع األحوا‬

‫‪ _5550‬عن عائشة أن رسو هللا لم يصافح امرأة قط ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن قو عائشة ما وصفنا أرادت به يف الويعة وأخذه عهيان‬

‫‪ _5551‬عن عائشة قالت ما أخذ رسو هللا عل النساء قط إال بما أمره هللا وما مست كفه كف‬
‫امرأة قط وما كان يقو لان إذا أخذ عهيان إال قد بايعتكن كالما ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1746‬‬
‫النن قا ال يباش الرجل الرجل وال المرأة المرأة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _5555‬عن ابن عباس عن ي‬

‫_ ذكر بعض الرجا الذين استثنوا من ذلك العموم وأبيح لام استعما ذلك الفعل المزجور عنه‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا ال تباش المرأة المرأة وال الرجل الرجل إال الوالد الولد ‪( .‬‬
‫‪ _5550‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن دخو المرء وحده عل من غاب عناا زوجاا من النساء‬

‫أب لطالب يهتمسه فهم يقدر عهيه‬


‫عل بن ي‬
‫ي‬ ‫أب صالح قا جاء عمرو بن العاص إل مث‬
‫‪ _5550‬عن ي‬
‫عل ما أرى حاجتك إال إل المرأة ‪ ،‬قا أجل إن‬
‫ثم رجع فوجده فهما دخل كهم فالطمة فقا له ي‬
‫رسو هللا ناانا أن ندخل عل المغيبات ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن دخو المرء عل المغيبة من أجل حاجة إذا كان معه رجل آخر جائز‬

‫بن هاشم دخهوا عل أسماء بنت عميس فدخل أبو بكر‬


‫‪ _5558‬عن عبد هللا بن عمرو أن نفرا من ي‬
‫وه تحته يومئذ فرآهم فكره ذلك وذكر لرسو هللا وقا لم أر إال خثا ‪ ،‬قا رسو هللا‬
‫الصديق ي‬
‫يوم هذا عل‬
‫إن هللا قد برأها من ذلك ثم قام رسو هللا عل المنث فقا ال يدخهن رجل بعد ي‬
‫مغيبة إال ومعه رجل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر أن يخهو المرء بامرأة أجنبية وإن لم تكن بمغيبة‬

‫‪1747‬‬
‫‪ _5552‬عن جابر بن سمرة قا خطونا عمر بن الخطاب بالمابية فقا إن رسو هللا قام يف مثل‬
‫حن يحهف الرجل عل‬ ‫مقام هذا فقا أحسنوا إل أصحاب ثم الذين يهونام ثم يفشو الكذب ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫اليمن قبل أن يستحهف عهياا ويشاد عل الشاادة قبل أن يستشاد عهيه ‪ ،‬فمن أحب منكم أن‬
‫ينا بحووحة المنة فهيهزم المماعة فإن الشيطان مع الواحد وهو من االثنن أبعد ‪ ،‬أال ال يخهون‬
‫رجل بامرأة فإن ثالثاما الشيطان أال ومن كان منكم تسوؤه سيئته وترسه حسنته فاو مؤمن ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن أن يبيت المرء عند امرأة إال لعهتن اثنتن‬

‫‪ _5506‬عن جابر قا قا رسو هللا أال ال ر‬


‫يبين رجل عند امرأة يف بيت إال أن يكون ناكحا أو ذا‬
‫محرم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن الدخو عل النساء وال سيما الحمو‬

‫‪ _5506‬عن عقبة بن عامر قا قا رسو هللا ال تدخهوا عل النساء فقا رجل من األنصار أفرأيت‬
‫الحمو يا رسو هللا فقا رسو هللا الحمو الموت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المرأة زجرت عن أن تخهو بغث ذي محرم من الرجا يف السفر والحرص معا‬

‫‪ _5509‬عن ابن عباس قا سمعت رسو هللا وهو عل المنث يخطب ال تسافرن امرأة إال بذي‬
‫محرم وال يخهون رجل بامرأة إال بذي محرم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1748‬‬
‫_ ذكر اإلباحة لهمرأة أن تخهو بالهيل مع ذي محرم مناا يف بيت‬

‫‪ _5500‬عن جابر قا قا رسو هللا ال ر‬


‫يبين رجل عند امرأة يف بيت إال أن يكون ناكحا أو ذا محرم‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن المرأة ممنوعة من ر‬


‫الثين لهرجا الذين ليسوا لاا بمحرم‬

‫أب سعيد الخدري أن رسو هللا ذكر الدنيا فقا إن الدنيا خرصة حهوة فاتقوها واتقوا‬
‫‪ _5501‬عن ي‬
‫بن إشائيل امرأتن لطييهتن وامرأة قصثة ال تعرف فاتخذت رجهن‬
‫النساء ثم ذكر نسوة ثالثة من ي‬
‫من خشب وصاغت خاتما فحشته من ألطيب الطيب فإذا مرت بالمسمد أو بالمأل قالت به‬
‫ففتحته ففاح ريحه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن هذه المرأة اتخذت رجهن من خشب لتتطاو بااتن المرأتن الطييهتن‬

‫بن إشائيل كانت قصثة فاتخذت لاا نعهن‬


‫النن أن امرأة من ي‬
‫أب سعيد الخدري عن ي‬
‫‪ _5505‬عن ي‬
‫تمس بن امرأتن لطييهتن تطاو باما واتخذت خاتما من ذهب وحشت تحت‬
‫ي‬ ‫من خشب فكانت‬
‫فصه ألطيب الطيب المسك فكانت إذا مرت بالممهس حركته فيفيح ريحه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إباحة تقويل المرء ولده وولد ولده عل شته‬

‫‪1749‬‬
‫أرب المكان الذي رأيت‬
‫عل ي‬‫أب هريرة فقا لهحسن بن ي‬
‫‪ _5500‬عن عمث بن إسحا قا كنت مع ي‬
‫رسو هللا يقبهه منك قا فكشف عن شته فقبهاا ‪ ( .‬حسن ) ‪ .‬قا شيك لو كانت الرسة من‬
‫العورة ما كشفاا ‪.‬‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يقبل ولده وولد ولده‬

‫التميم جالس فقا‬ ‫عل واألقرع بن حابس‬ ‫َّ‬


‫ي‬ ‫أب هريرة أن رسو هللا قبل الحسن بن ي‬
‫‪ _5500‬عن ي‬
‫األقرع إن يل عرسة من الولد ما قبهت منام أحدا قط فقا رسو هللا من ال يرحم ال يرحم ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يقبل ولده وولد ولده‬

‫النن فقا أتقبهون الصبيان فما نقبهام فقا رسو هللا‬


‫اب إل ي‬
‫‪ _5500‬عن عائشة قالت جاء أعر ي‬
‫وما أمهك لك أن نزع هللا الرحمة من قهبك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إباحة مالعبة المرء ولده وولد ولده‬

‫الصن حمرة لسانه فياش‬


‫ي‬ ‫أب هريرة قا كان رسو هللا يدلع لسانه لهحسن فثى‬
‫‪ _5508‬عن ي‬
‫إليه فقا له عيينة بن حصن بن بدر أال أرى تصنع هذا باذا وهللا ليكون يل االبن قد خرج وجاه‬
‫ُ‬
‫وما قبهته قط فقا رسو هللا من ال يرحم ال يرحم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن دخو النساء الحمامات وإن كن ذوات مآزر‬

‫‪1751‬‬
‫أب أيوب األنصاري أن رسو هللا قا من كان يؤمن باهلل واليوم اآلخر فهيكرم جاره‬ ‫‪ _5508‬عن ي‬
‫ومن كان يؤمن باهلل واليوم اآلخر فال يدخل الحمام إال ئ‬
‫بمثر ومن كان يؤمن باهلل واليوم اآلخر‬
‫فهيقل خثا أو ليصمت ومن كان يؤمن باهلل واليوم اآلخر من نسائكم فال تدخل الحمام ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أب بكر بن دمحم بن عمرو بن‬
‫‪ .‬قا يعقوب فنميت بذلك عمر بن عبد العزيز يف خالفته فكتب إل ي‬
‫حزم أن سل دمحم بن ثابت عن حديثه فإنه رضا فسأله ؟ ثم كتب إل عمر فمنع النساء عن الحمام ‪.‬‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرأة من لزوم قعر بيتاا‬

‫النن قا المرأة عورة وإناا إذا خرجت استرسفاا الشيطان وإناا ال‬
‫‪ _5502‬عن ابن مسعود عن ي‬
‫تكون إل وجه هللا أقرب مناا يف قعر بيتاا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر لهمرأة بهزوم قعر بيتاا ألن ذلك خث لاا عند هللا‬

‫النن قا المرأة عورة فإذا خرجت استرسفاا الشيطان وأقرب ما تكون‬


‫‪ _5506‬عن ابن مسعود عن ي‬
‫ه يف قعر بيتاا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫من رب اا إذا ي‬

‫وموال أبياا إذا استأذنت زوجاا فياا‬


‫ي‬ ‫_ ذكر إباحة عيادة المرأة أباها‬

‫‪ _5506‬عن عروة عن عائشة قالت لما قدم رسو هللا المدينة اشتك واشتك أصحابه واشتك أبو‬
‫أب بكر وبال فاستأذنت عائشة رسو هللا يف عيادتام فأن لاا فقالت‬
‫بكر وعامر بن فاثة مول ي‬
‫ٌ‬
‫ألب بكر كيف تمدك ؟ فقا كل امرىء مصوح يف أههه ‪ /‬والموت أدب من شاك نعهه ‪،‬‬ ‫ي‬

‫‪1751‬‬
‫إب وجدت الموت قبل ذوقه ‪ /‬إن المبان حتفه من فوقه ‪ ،‬وسألت‬ ‫وسألت عامر بن فاثة فقا ي‬
‫وحول إذخر وجهيل ‪ ،‬فأتت رسو هللا فأخثته‬ ‫بالال فقا أال ليت شعري هل ر‬
‫أبين ليهة ‪ /‬بفج‬
‫ي‬
‫بقولام فنظر إل السماء فقا الهام حبب إلينا المدينة كما حوبت إلينا مكة وأشد ‪ ،‬الهام بارك لنا‬
‫وه المحفة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫يف صاعاا ومدها وانقل وباءها إل مايعة ي‬

‫تمس المرأة يف حاجتاا يف وسط الطريق‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الزجر عن أن‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا ليس لهنساء وسط الطريق ‪ ( .‬صحيح لغثه )‬
‫‪ _5509‬عن ي‬

‫شء مضمر فيه وهو‬


‫قا الشيخ قوله ليس لهنساء وسط الطريق لفظة إخبار مرادها الزجر عن ي‬
‫المس إذ وسط الطريق الغالب عل الرجا سهوكه والواجب عل النساء‬
‫ي‬ ‫مماسة النساء الرجا يف‬
‫أن يتخههن الموانب حذر ما يتوقع من مماستام إياهن ‪.‬‬

‫_ ذكر األمر لهمرأة أن يحمماا الرجل عند الرصورة إذا كان الصالح فياما موجودا‬

‫النن أبا لطيبة أن يحمماا ‪.‬‬


‫‪ _5500‬عن جابر أن أم سهمة استأذنت رسو هللا يف الحمامة فأمر ي‬
‫وقا أنه كان أخاها من الرضاعة أو غالما لم يحتهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ فصل يف التعذيب‬

‫_ ذكر الزجر عن رصب المسهمن كافة إال ما يبيحه الكتاب والسنة‬

‫‪1752‬‬
‫الداع وال تردوا الادية وال ترصبوا المسهمن ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫‪ _5501‬عن ابن مسعود قا قا رسو هللا أجيووا‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن رصب المسهم المسهم عل وجاه‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا إذا قاتل أحدكم فهيمتنب الوجه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _5505‬عن ي‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا زجر عن هذا الفعل‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫النن قا إذا رصب أحدكم فهيمتنب الوجه فإن هللا خهق آدم عل‬
‫أب هريرة أن ي‬
‫‪ _5500‬عن ي‬
‫صورته ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم يريد به صورة المرصوب ألن الضارب إذا رصب وجه أخيه المسهم رصب وجاا خهق‬
‫هللا آدم عل صورته ‪.‬‬

‫شء من ذوات األرواح بحر النار‬


‫_ ذكر الزجر عن تعذيب ي‬

‫ر‬
‫أب بقوم قد ارتدوا عن اإلسالم أو قا زنادقة معام كتب فأمر بنار‬
‫‪ _5500‬عن عكرمة أن عهيا ي‬
‫لنىه رسو هللا‬
‫فأجمت فألقاهم فياا بكتوام فبهغ ذلك ابن عباس فقا أما أنا لو كنت لم أحرقام ي‬
‫ولقتهتام لقو رسو هللا ال تعذبوا بعذاب هللا وقا رسو هللا من بد دينه فاقتهوه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1753‬‬
‫رم المرء من فيه الروح بالنبل‬
‫_ ذكر الزجر عن ي‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا من رمانا بالنبل فهيس منا ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _5508‬عن ي‬

‫_ ذكر الزجر عن اتخاذ الغرض شيئا من ذوات األرواح‬

‫النن قا ال تتخذوا شيئا فيه الروح غرضا ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _5502‬عن ابن عباس عن ي‬

‫_ ذكر الزجر عن صث الدواب بالقتل‬

‫أب أيوب األنصاري قا نىه رسو هللا عن صث الدابة ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _5586‬عن ي‬

‫_ ذكر الزجر عن قتل الصث شيئا من ذوات األرواح‬

‫ر‬
‫فأب بأربعة أعالج من‬
‫‪ _5586‬عن عويد بن تعل قا غزونا مع عبد الرحمن بن خالد بن الوليد ي‬
‫العدو فأمر بام فقتهوا صثا بالنبل فبهغ ذلك أبا أيوب فقا سمعت رسو هللا ينىه عن قتل الصث‬
‫نفس بيده لو كانت دجاجة ما صثتاا فبهغ ذلك عبد الرحمن بن خالد فأعتق أرب ع رقاب ‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ ،‬والذي‬
‫( صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن أن يعذب أحد من المسهمن بعذاب هللا‬

‫‪1754‬‬
‫النن قا إذا لقيتم هبار بن األسود ونافع بن عبد القيس فحرقوهما بالنار‬
‫أب هريرة أن ي‬
‫‪ _5589‬عن ي‬
‫النن قا بعد ذلك ال يعذب باا إال هللا ولكن إن لقيتموهما فاقتهوهما ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ثم إن ي‬

‫_ ذكر تعذيب هللا يف القيامة من عذب الناس يف الدنيا‬

‫‪ _5580‬عن عروة أن هشام بن حكيم بن حزام وجد عياض بن غنم وهو عل حمص َّ‬
‫شم َ‬
‫س ناسا‬
‫فإب سمعت رسو هللا يقو إن‬
‫من النبط يف أخذ المزية فقا هشام بن حكيم ما هذا يا عياض ي‬
‫هللا يعذب الذين يعذبون الناس يف الدنيا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث أوهم عالما من الناس أن عروة لم يسمع هذا الخث من هشام بن حكيم بن حزام‬

‫‪ _5581‬عن عروة أن حكيم بن حزام مر بعمث بن سعد وهو يعذب الناس يف المزية يف الشمس‬
‫إب سمعت رسو هللا يقو إن هللا يعذب الذين يعذبون الناس يف الدنيا ‪ ،‬قا اذهب‬
‫فقا يا عمث ي‬
‫فخل سبيهام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أنه ال يمب أن يعذب مخهو بعذاب هللا‬

‫أب هريرة عن رسو هللا أن نمهة قرصت نبيا من األنبياء فأمر بقرية النمل فأحرقت‬
‫‪ _5585‬عن ي‬
‫فأوج هللا إليه أن قرصتك نمهة أههكت أمة من األمم تسوح ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب ُ‬
‫المثهة‬

‫‪1755‬‬
‫النن فقا هل تنتج إبل قومك صحاحا آذاناا فتعمد إل‬
‫‪ _5580‬عن مالك بن نضهة قا أتيت ي‬
‫الموش فتقطع آذاناا فتقو هذه بحر أو تشق جهودها وتقو هذه رصم فتحرماا عهيك وعل‬
‫أههك ؟ قا قهت نعم ‪ ،‬قا فكل ما آتاك هللا لك حل ساعد هللا أشد من ساعدك ُ‬
‫وم َ‬
‫وش هللا أحد‬
‫من موساك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن ال يتايأ معرفة الخطاب يف القصد‬
‫قا أبو حاتم ساعد هللا أشد من ساعدك من ألفاظ التعارف ي‬
‫فيما بن الناس إال به ‪ .‬وقوله فكل ما آتاك هللا لك حل لفظة أمر مرادها الزجر عن سبب ذلك‬
‫السء وهو استعما القوم يف اإلبل قطع اآلذان وشق المهود وتحريماا عهياا ‪.‬‬
‫ي‬

‫بسء فيه الروح‬


‫_ ذكر الزجر عن المثهة ي‬

‫وإب نذرت إن أصبته ألقطعن‬


‫‪ _5580‬عن الحسن قا قا رجل لعمران بن حصن إن عبدا يل أبق ي‬
‫يده ‪ ،‬قا ال تقطع يده فإن رسو هللا كان يقوم فينا فيأمرنا بالصدقة ويناانا عن المثهة ‪ ( .‬صحيح‬
‫)‬

‫بسء من الحيوان‬
‫_ ذكر لعن المصطف الممثل ي‬

‫النن قا لعن هللا من مثل بالحيوان ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _5588‬عن ابن عمر عن ي‬

‫_ فصل فيما يتعهق بالدواب‬

‫_ ذكر إباحة استعما المرء االرتداف والتعقيب عل الدابة الواحدة إذا عهم قهة تأذي الدابة به‬

‫‪1756‬‬
‫‪ _5582‬عن سهمة بن األكيع قا لقد قدت بنن هللا والحسن والحسن عل بغهته الشاباء ر‬
‫حن‬ ‫ي‬
‫النن ‪ ،‬هذا قدامه وهذا خهفه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أدخهتام حمرة ي‬

‫اش‬
‫_ ذكر الزجر عن اتخاذ المرء الدواب كر ي‬

‫اش ‪ ( .‬صحيح )‬
‫النن قا اركووا هذه الدواب سالمة وال تتخذوها كر ي‬
‫‪ _5526‬عن معاذ بن أنس أن ي‬
‫‪ .‬قا أبو حاتم فمعناه أنه ال يسث باا وال يث عناا ‪.‬‬

‫_ ذكر الزجر عن رصب المرء ذوات األرب ع عل وجوهاا‬

‫النن من فعل‬
‫النن أنه مر عهيه بحمار قد كوي عل وجاه أو وسم فهعن ي‬
‫‪ _5526‬عن جابر عن ي‬
‫ذلك ثم قا سبحان هللا ال ترصبوها عل وجوهاا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫المسء إل ذوات األرب ع قد يتوقع له دخو النار يف القيامة بفعهه ذلك‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الخث الدا عل أن‬

‫ه‬
‫ه ألطعمتاا وال ي‬
‫أب هريرة عن رسو هللا قا دخهت امرأة النار يف هرة ربطتاا فال ي‬
‫‪ _5529‬عن ي‬
‫حن ماتت ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫أرسهتاا تأكل من خشاش األرض ر‬

‫الن ربطت الارة ر‬


‫حن ماتت‬ ‫ر‬
‫_ ذكر وصف عذاب هذه المرأة ي‬

‫‪1757‬‬
‫‪ _5520‬عن عبد هللا بن عمرو قا انكسفت الشمس عل عاد رسو هللا فقام وقمنا فصل ثم‬
‫عل‬ ‫ر‬ ‫أقبل عهينا يحدثنا فقا لقد ُعرضت َّ‬
‫عل المنة حن لو شئت لتعالطيت من قطوفاا وعرضت ي‬‫ي‬
‫أب دفعتاا عنكم لغشيتكم ‪ ،‬ورأيت فياا ثالثة يعذبون امرأة حمثية سوداء لطييهة تعذب‬
‫النار فهوال ي‬
‫فىه إذا أقبهت‬ ‫ر‬
‫يف هرة لاا أوثقتاا فهم تدعاا تأكل من خشاش األرض ولم تطعماا حن ماتت ي‬
‫تناشاا وإذا أدبرت تناشاا ‪،‬‬

‫بن دعدع صاحب السائبتن يدفع بعمودين يف النار والسائبتان بدنتان لرسو هللا‬
‫ورأيت أخا ي‬
‫شقاما ‪ ،‬ورأيت صاحب المحمن متكئا عل محمنه وكان صاحب المحمن يرس متاع الحاج‬
‫بمحمن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫إب لم أش إنما تعهق‬
‫خف له ذهب به وإذا ظار عهيه قا ي‬
‫بمحمنه فإذا ي‬

‫ر‬
‫جاعرب ذوات األرب ع‬
‫ي‬ ‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يسم يف‬

‫النن فغضب فقا عباس ال‬


‫‪ _5521‬عن ابن عباس أن العباس وسم بعثا أو دابة يف وجاه فرآه ي‬
‫أسمه إال يف آخره فوسمه يف جاعرتيه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫‪ _5525‬عن ابن عباس قا رأى رسو هللا حمارا موسوم الوجه فأنكر ذلك فقا الرجل وهللا ال‬
‫شء من الوجه فأمر بحمار له فكوي يف جاعرتيه فاو أو من كوى الماعرتن ‪( .‬‬
‫أسمه إال يف أقض ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن وسم ذوات األرب ع يف وجوهاا‬

‫‪1758‬‬
‫‪ _5520‬عن ابن عباس أن رسو هللا رأى حمارا موسوم الوجه فأنكر ذلك قا وهللا ال أسمه إال‬
‫شء من الوجه فأمر بحماره فكوي يف جاعرتيه فاو أو من كوى الماعرتن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أقض ي‬

‫_ ذكر لعن المصطف من فعل هذين الفعهن الهذين تقدم ذكرنا لاما‬

‫‪ _5520‬عن جابر قا مر حمار برسو هللا قد كوي يف وجاه تفور منخراه من دم فقا رسو هللا‬
‫الك يف الوجه والرصب يف الوجه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫لعن هللا من فعل هذا ثم نىه عن ي‬

‫شء من ذوات األرب ع عل وجاه‬


‫_ ذكر الزجر عن وسم ي‬

‫النن رأى حمارا قد وسم يف وجاه فقا ألم أنه عن هذا لعن هللا من فعهه ‪( .‬‬
‫‪ _5528‬عن جابر أن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر لعن المصطف الواسم شيئا من ذوات األرب ع يف وجاه‬

‫النن مر عل حمار قد وسم عل وجاه فقا لعن هللا من وسمه ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _5522‬عن جابر أن ي‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يسم ذوات األرب ع يف غث الوجه‬

‫‪ _5066‬عن أنس بن مالك قا أتيت رسو هللا بأخ يل يريد أن يحنكه فوجدته يف المربد وهو يسم‬
‫غنما يف آذاناا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1759‬‬
‫_ باب قتل الحيوان‬

‫_ ذكر كتبة هللا الحسنات لمن قتل َّ َّ‬


‫الرصارات‬

‫‪ _5066‬عن ابن مسعود قا قا رسو هللا من قتل حية فهه سوع حسنات ومن قتل وزغة فهه‬
‫حسنة ‪ ( .‬حسن لغثه )‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا أمر بقتل األوزاغ‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫‪ _5069‬عن سائبة موالة لفاكه بن المغثة أناا دخهت عل عائشة فرأت يف بيتاا رمحا موضوعة‬
‫ر‬
‫ألف‬
‫نن هللا أخثنا أن إبراهيم لما ي‬
‫فقالت يا أم المؤمنن ما تصنعن باذا ‪ ،‬قالت نقتل به األوزاغ فإن ي‬
‫يف النار لم يكن يف األرض دابة إال ألطفأت النار عنه غث الوزغ فإنه كان ينفخ عهيه فأمر رسو هللا‬
‫بقتهه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بقتل الفواسق يف الحل والحرم‬

‫‪ _5060‬عن عائشة قالت أمر رسو هللا بقتل خمس فواسق يف الحل والحرم الحدأة والغراب‬
‫والفأرة والعقرب والكهب العقور ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن تقدم ذكرنا لاا بأن قتل الغراب إنما أبيح األبقع من‬
‫المتقض لهفظة المخترصة ي‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الخث‬
‫الغربان دون غثه‬

‫‪1761‬‬
‫‪ _5061‬عن عائشة قالت قا رسو هللا خمس فواسق يقتهن يف الحل والحرم العقرب والحدأة‬
‫والغراب األبقع والفأرة والكهب العقور ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن من رواية العدو عنه بهفظه يتايأ‬


‫صحاب عن ي‬
‫ي‬ ‫قا أبو حاتم المخترص من األخبار هو رواية‬
‫الصحاب نفسه من‬
‫ي‬ ‫والمتقض هو رواية ذلك الخث بعينه عن ذلك‬
‫ي‬ ‫استعمالاا يف كل األوقات ‪.‬‬
‫ر‬
‫الن تفرد باا ثقة عل السبيل الذي وصفنا يف‬
‫لطريق آخر بزيادة بيان يمب استعما تهك الزيادة ي‬
‫أو الكتاب ‪.‬‬

‫_ ذكر األمر بقتل األوزاغ ضد قو من كره قتهاا‬

‫‪ _5065‬عن أم شبك أناا استأمرت رسو هللا يف قتل الوزغ فأمر بقتهاا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بقتل األوزاغ إذ هن من الفواسق‬

‫‪ _5060‬عن سعد قا أمر رسو هللا بقتل الوزغ وسماه فييسقا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إباحة إلطال اسم الفسق عل غث أوالد آدم والشيالطن‬

‫‪ _5060‬عن عائشة أن رسو هللا قا الوزغ فييسق ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بقتل المرء الحية إذا رآها يف داره بعد إعالمه إياها ثالثة أيام والء‬

‫‪1761‬‬
‫يصل فمهست‬ ‫ي‬ ‫أب سعيد الخدري يف بيته قا فوجدته‬ ‫أب السائب قا دخهت عل ي‬
‫‪ _5068‬عن ي‬
‫إل‬ ‫ر‬
‫أنتظره حن قض صالته فسمعت تحريكا تحت الرسير يف بيته فإذا حية فقمت ألقتهاا فأشار ي‬
‫أن اجهس فهما انرصف أشار إل بيت يف الدار وقا ترى هذا الويت ؟ قا فقهت نعم ‪ ،‬قا إنه كان‬
‫فن منا حديث عاد بعرس فخرجنا مع رسو هللا إل الخند فكان ذلك ر‬
‫الفن يستأذنه‬ ‫فيه ر‬

‫فإب أخس عهيك‬


‫النن يوما فقا له خذ سالحك ي‬
‫بأنصاف الناار ويرجع إل أههه قا فاستأذن ي‬
‫فأخذ سالحه ثم ذهب فإذا هو بامرأته بن البابن فايأ لاا الرمح ليطعناا به وأصابته الغثة ‪،‬‬

‫فقالت اكفف عنك رمحك ر‬


‫حن ترى ما يف بيتك فدخل فإذا حية عظيمة منطيية عل فراشه‬
‫فأهوى إلياا فانتظماا فيه ثم خرج به فركزه ف الدار فاضطربت الحية ف رأس الرمح وخر ر‬
‫الفن‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫رصيعا فما يدرى أياما كان أشع موتا ر‬
‫الفن أم الحية ‪ ،‬قا فمئنا رسو هللا فذكرنا ذلك له وقهنا‬
‫ادع هللا أن يحييه فقا استغفروا لصاحبكم ثم قا إن بالمدينة جنا قد أسهموا فإن رأيتم مناا شيئا‬
‫فآذنوه ثالثة أيام فإن بدا لكم بعد ذلك فاقتهوه فإنما هو شيطان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن أبيح قتهاا لهمرء‬
‫_ ذكر وصف الحيات ي‬

‫ر‬
‫واألبث فإناما يهتمسان‬ ‫‪ _5062‬عن ابن عمر أن رسو هللا قا اقتهوا الحيات واقتهوا ذات الطفيتن‬
‫ر‬
‫واألبث فهم يقتهاما فهيس منا ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫البرص ويسقطان الحبل ‪ ،‬وقا فمن وجد ذا الطفيتن‬

‫ر‬
‫الن تأوي الدور‬
‫_ ذكر الزجر عن قتل مسخ المن من الحيات ي‬

‫‪1762‬‬
‫ر‬
‫الن تكون يف الويوت ‪( .‬‬
‫‪ _5066‬عن ابن عمر أن أبا لبابة قا إن رسو هللا نىه عن قتل الحيات ي‬
‫صحيح )‬

‫ر‬
‫الن تكون يف الدور من مسخ المن‬
‫_ ذكر الخث المرصح بصحة ما ذكرت أن من الحيات ي‬

‫النن قا الحيات من مسخ المان كما مسخت الخنازير والقردة ‪( .‬‬


‫‪ _5066‬عن ابن عباس عن ي‬
‫صحيح )‬

‫ر‬
‫الن يفر باا بن مسخ المن وبن الحيات عند قتهان‬
‫_ ذكر العالمة ي‬

‫أب سعيد الخدري قا قا رسو هللا هذه هوام من المن فإذا رأى أحدكم يف بيته‬
‫‪ _5069‬عن ي‬
‫ه شيطان ‪ ( .‬صحيح )‬
‫شيئا فهيحرج عهيه ثالث مرات فإن رآها بعد ذلك فهيقتهاا فإنما ي‬

‫ر‬
‫الن ليست من مسخ المان‬ ‫ر‬
‫الن من أجهاا أمر بقتل الحيات ي‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫ر‬
‫واألبث فإناما يهتمسان‬ ‫‪ _5060‬عن ابن عمر أن رسو هللا قا اقتهوا الحيات واقتهوا ذا الطفيتن‬
‫البرص ويستسقطان الحبل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النىه عن قتل ذوات الويوت من الحيات إنما هو مستثن عن جمهة األمر‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الخث الدا عل أن‬
‫بقتهان‬

‫‪1763‬‬
‫ر‬
‫واألبث فإناما يهتمسان البرص‬ ‫النن قا اقتهوا الحيات واقتهوا ذا الطفيتن‬
‫‪ _5061‬عن ابن عمر عن ي‬
‫رآب أبو لبابة بن عبد المنذر‬ ‫ر‬
‫ويستسقطان الحبل ‪ .‬قا ابن عمر ما كنت أدع حية إال قتهتاا حن ي‬
‫فناياب عن قتهاا فقهت إن رسو هللا أمر‬
‫ي‬ ‫وزيد بن الخطاب وأنا ألطارد حية من حيات الويوت‬
‫بقتهان فقاال إنه نىه عن قتل ذوات الويوت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن ترك المرء قتل ذي الطفيتن من الحيات‬

‫شء‬
‫يعن الحيات ومن ترك قتل ي‬
‫النن قا ما سالمناهن منذ حاربناهن ي‬
‫أب هريرة أن ي‬
‫‪ _5065‬عن ي‬
‫منان خيفة فهيس منا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫واألبث من الحيات‬ ‫_ ذكر اإلباحة لهمرء قتل ذي الطفيتن‬

‫ر‬
‫واألبث فإناما‬ ‫‪ _5060‬عن عبد هللا بن عمر قا قا رسو هللا اقتهوا الحيات وذا الطفيتن‬
‫يطمسان البرص ويسقطان الحبل ‪ .‬وكان عبد هللا يقتل الحيات كهاا ر‬
‫حن أبرصه أبو لبابة يطارد حية‬
‫نىه عن ذوات الويوت ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فقا إنه ي‬

‫_ ذكر الزجر عن قتل أربعة من الدواب والطيور‬

‫‪ _5060‬عن ابن عباس قا نىه رسو هللا عن قتل أربعة الادهد والرصد والنمهة والنحهة ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن ال حرج عل قاتل النمهة إذا قرصته‬

‫‪1764‬‬
‫نن من األنبياء تحت شمرة فقا تحتاا فهدغته نمهة فأمر‬
‫النن قا نز ي‬‫أب هريرة عن ي‬‫‪ _5068‬عن ي‬
‫ببيتان فتحر عل من فياا فأوج هللا إليه هال نمهة واحدة فإنان ّ‬
‫يسبحن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر أمر المصطف بقتل الكالب‬

‫‪ _5062‬عن ابن عمر عن رسو هللا أنه أمر بقتل الكالب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر السبب الذي من أجهه أمر المصطف بقتل الكالب‬

‫‪ _5096‬عن ميمونة أن رسو هللا أصوح يوما واجما قالت ميمونة يا رسو هللا استنكرت هيئتك‬
‫أخهفن ‪،‬‬
‫ي‬ ‫يهقن أما وهللا ما‬
‫ي‬ ‫يهقاب الهيهة فهم‬
‫ي‬ ‫وعدب أن‬
‫ي‬ ‫منذ اليوم فقا رسو هللا إن جثيل قد‬
‫قالت فظل رسو هللا يومه ذلك عل ذلك ثم وقع يف نفسه جرو كهب تحت بساط لنا فأمر به‬
‫فأخرج ثم أخذ بيده ماء فنضح به مكانه ‪،‬‬

‫تهقاب الهيهة ‪ ،‬قا أجل ولكنا ال‬


‫ي‬ ‫وعدتن أن‬
‫ي‬ ‫فهما أمس لقيه جثيل فقا له رسو هللا قد كنت‬
‫ندخل بيتا فيه كهب وال صورة فأصوح رسو هللا يومئذ يأمر بقتل الكالب ر‬
‫حن إنه ليأمر بقتل كهب‬
‫الحائط الصغث ر‬
‫ويثك كهب الحائط الكوث ‪ ( .‬صحيح )‬

‫مقتن الكالب إال أجناسا معهومة مناا‬


‫ي‬ ‫_ ذكر نقص األجر عن‬

‫‪1765‬‬
‫النن قا من اقتن كهبا ليس بكهب صيد وال ماشية وال حرث‬
‫‪ _5096‬عن عبد هللا بن مغفل عن ي‬
‫نقص من أجره كل يوم قثاط ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المصطف بعد هذا األمر زجر عن قتل الكالب إال جنسا مناا‬

‫‪ _5099‬عن جابر قا أمرنا رسو هللا بقتل الكالب ر‬


‫حن إن كانت المرأة تقدم من البادية بالكهب‬
‫فتقتهه ثم ناانا عن قتهاا وقا عهيكم باألسود ذي النقطتن فإنه شيطان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف عقيبة ممسك الكهب لغث النفع‬

‫أب هريرة عن رسو هللا قا من أمسك كهبا نقص من عمهه كل يوم قثاط إال كهب‬
‫‪ _5090‬عن ي‬
‫حرث أو ماشية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان أن هذا العدد المذكور ف هذا الخث قد ينقص من أجر ممسك الكهب ر‬
‫أكث منه‬ ‫ي‬

‫‪ _5091‬عن ابن عمر قا قا رسو هللا من اقتن كهبا إال كهب ضارية أو ماشية فإنه ينقص من‬
‫أجره قثالطان كل يوم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما ينقص من عمل المرء المسهم بإمساكه الكهب عوثا‬

‫أب هريرة عن رسو هللا قا من أمسك كهبا إال كهب حرث أو ماشية نقص من عمهه‬
‫‪ _5095‬عن ي‬
‫كل يوم قثاط ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1766‬‬
‫النف‬
‫_ ذكر الويان بأن استثناء المصطف كهب الحرث والماشية من بن عموم اإلمساك لم يرد به ي‬
‫عما وراءه‬

‫نن هللا أيما قوم اتخذوا كهبا ليس بكهب صيد أو زرع أو‬
‫‪ _5090‬عن عبد هللا بن المغفل قا قا ي‬
‫ماشية نقص من أجورهم كل يوم قثاط ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما أراد المصطف زجره عن قتل الكالب‬

‫النن قا لوال أن الكالب أمة من األمم ألمرت بقتهاا ‪( .‬‬


‫‪ _5090‬عن عبد هللا بن المغفل عن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر إرادة المصطف األمر بقتل الكالب كهاا‬

‫‪ _5098‬عن عبد هللا بن المغفل قا قا رسو هللا لوال أن الكالب أمة من األمم ألمرت بقتهاا‬
‫فاقتهوا مناا األسود الوايم ‪ ،‬قا وأيما قوم اتخذوا كهبا ليس بكهب حرث أو صد أو ماشية نقص من‬
‫نصل يف أعطان اإلبل فإناا‬
‫ي‬ ‫نصل يف مرابض الغنم وال‬
‫ي‬ ‫أجرهم كل يوم قثاط ‪ ،‬قا وكنا نؤمر أن‬
‫خهقت من الشيالطن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا أمر بقتل األسود الوايم من الكالب‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫‪1767‬‬
‫النن قا لوال أن الكالب أمة من األمم ألمرت بقتهاا ولكن اقتهوا الكهب‬
‫‪ _5092‬عن جابر عن ي‬
‫األسود الوايم فإنه شيطان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لصاحب الحرث اقتناء الكالب لينتفع باا‬

‫النن رخص يف كهب الحرث ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _5006‬عن عبد هللا بن مغفل أن ي‬

‫_ باب ما جاء يف التباغض والتحاسد والتدابر والتشاجر والتااجر بن المسهمن‬

‫_ ذكر الزجر عن التباغض والتحاسد والتدابر بن المسهمن‬

‫‪ _5006‬عن أنس بن مالك أن رسو هللا قا ال تباغضوا وال تحاسدوا وال تدابروا وكونوا عبادا هلل‬
‫إخوانا وال يحل لمسهم أن يامر أخاه فو ثالث ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن المشاحنة بن المسهمن إذ الغفران يكون عل المشاحن بعيدا‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا تفتح أبواب المنة كل يوم اثنن وخميس فيغفر هللا لكل‬ ‫‪ _5009‬عن ي‬
‫حن يصطهحا أنظروا‬‫عبد ال يرسك باهلل شيئا إال رجال بينه وبن أخيه شحناء فيقا أنظروا هذين ر‬
‫هذين ر‬
‫حن يصطهحا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن الامران بن المسهمن ر‬


‫أكث من ثالث ليا‬

‫‪1768‬‬
‫‪ _5000‬عن عائشة أن عبد هللا بن الزبث قا يف بيع أو عطاء أعطته وهللا لتنتان عائشة أو‬
‫عل نذرا أن ال أكهم ابن الزبث أبدا فاستشفع‬
‫ألحمرن عهياا ‪ ،‬قالت عائشة حن بهغاا ذلك إن هلل ي‬
‫ابن الزبث حن لطالت همرتاا له إلياا فقالت عائشة وهللا ال أشفع فيه أحدا وال أحنث يف نذري‬
‫الذي نذرت أبدا فهما لطا ذلك عل ابن الزبث كهم المسور بن مخرمة وعبد الرحمن بن األسود بن‬
‫أدخهتماب عل عائشة فإنه ال يحل لاا أن‬
‫ي‬ ‫بن زهرة فقا لاما نشدتكما باهلل إال‬
‫عبد يغوث وهما من ي‬
‫ر‬
‫قطيعن ‪،‬‬ ‫تنذر يف‬
‫ي‬

‫فأقبل المسور بن مخرمة وعبد الرحمن بن األسود بعبد هللا بن الزبث وقد اشتمال عهيه بثدياما‬
‫النن إيه ندخل يا أم المؤمنن ‪ ،‬فقالت عائشة ادخال‬ ‫ر‬
‫حن استأذنا عل عائشة فقاال السالم عل ي‬
‫فقاال كهنا ؟ قالت نعم ادخهوا كهكم وال تعهم عائشة أن معاما ابن الزبث ‪ ،‬فهما دخهوا اقتحم ابن‬
‫ويبك ولطفق المسور وعبد الرحمن‬
‫ي‬ ‫الزبث الحماب ودخل عل عائشة فاعتنقاا ولطفق يناشدها‬
‫يناشدان عائشة ويقوالن لاا إن رسو هللا قد نىه عما عمهتيه وإنه ال يحل لمسهم أن يامر أخاه‬
‫فو ثالث ‪،‬‬

‫إب نذرت والنذر شديد فهم يزاال باا‬ ‫فهما ر‬


‫وتبك وتقو ي‬
‫ي‬ ‫أكثا عل عائشة التذكرة لطفقت تذكرهم‬
‫ر‬
‫حن كهمت ابن الزبث ثم أعتقت عن نذرها ذلك أربعن رقبة ثم كانت بعدما أعتقت أربعن رقبة‬
‫ه خالة عبد هللا بن الزبث ألن‬ ‫ر‬
‫تبك حن تبل دموعاا خمارها ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم عائشة ي‬
‫ي‬
‫أب بكر أخت عائشة ‪.‬‬
‫أم عبد هللا بن الزبث أسماء بنت ي‬

‫_ ذكر الزجر عن أن يامر المرء أخاه المسهم فو ثالث ليا‬

‫‪1769‬‬
‫أب هريرة أن رسو هللا قا تفتح أبواب المنة يوم االثنن والخميس فيغفر لمن ال‬‫‪ _5001‬عن ي‬
‫حن يصطهحا ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫يرسك باهلل شيئا إال المتااجرين يقو ردوا هذين ر‬

‫نف دخو المنة عمن مات وهو مااجر ألخيه المسهم فو األيام الثالث‬
‫_ ذكر ي‬

‫‪ _5005‬عن هشام بن عامر قا سمعت رسو هللا يقو ال يحل لمسهم أن يصارم مسهما فو‬
‫بالفء كفارة له وإن‬
‫ثالث وإناما ناكبان عن الحق ما كانا عل رصاماما وإن أولاما فيئا يكون سبقه ي‬
‫سهم عهيه فهم يقبل سالمه ردت عهيه المالئكة ورد عل اآلخر الشيطان وإن ماتا عل رصاماما لم‬
‫يدخال المنة ولم يمتمعا يف المنة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم قوله لم يدخال المنة ولم يمتمعا يف المنة يريد به إن لم يتفضل الرب عهياما بالعفو‬
‫عن إثم رصاماما ذلك ‪.‬‬

‫_ ذكر مغفرة هللا يف ليهة النصف من شعبان لمن شاء من خهقه إال من أشك به أو كان بينه وبن‬
‫أخيه شحناء‬

‫النن قا يطهع هللا إل خهقه يف ليهة النصف من شعبان فيغفر‬


‫‪ _5000‬عن معاذ بن جبل عن ي‬
‫لمميع خهقه إال لمرسك أو مشاحن ‪ ( .‬صحيح لغثه )‬

‫_ ذكر مغفرة هللا غث المشاحن من المسهمن يف كل اثنن وخميس عند عرض أعمالام عل بارئام‬
‫جل وعال فياما‬

‫‪1771‬‬
‫أب هريرة أن رسو هللا قا تفتح أبواب المنة يوم االثنن والخميس فيغفر هللا لكل‬‫‪ _5000‬عن ي‬
‫حن‬‫عبد مسهم ال يرسك باهلل شيئا إال رجال كان بينه وبن أخيه شحناء فيقا أنظروا هذين ر‬
‫يصطهحا أنظروا هذين ر‬
‫حن يصطهحا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر مغفرة هللا ذنوب غث المشاحن يف كل اثنن وخميس‬

‫ُ‬
‫‪ _5008‬عن أ يب هريرة عن رسو هللا قا تعرض أعما الناس يف كل جمعة مرتن يوم االثنن ويوم‬
‫الخميس فيغفر لكل مؤمن إال عبدا بينه وبن أخيه شحناء فيقا اتركوا هذين ر‬
‫حن يفيئا ‪ ( .‬صحيح‬
‫)‬

‫_ ذكر مغفرة هللا ذنوب غث المشاحن من عباده يف كل اثنن وخميس‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا تفتح أبواب المنة يوم االثنن والخميس فيغفر لكل عبد‬ ‫‪ _5002‬عن ي‬
‫حن يصطهحا‬ ‫مسهم ال يرسك باهلل شيئا إال رجال كانت بينه وبن أخيه شحناء فيقا أنظروا هذين ر‬

‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن خث المتااجرين من كان بادئا بالسالم مناما‬

‫أب أيوب األنصاري أن رسو هللا قا ال يحل لمسهم أن يامر أخاه فو ثالث ليا‬
‫‪ _5016‬عن ي‬
‫يهتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخثهما الذي يبدأ بالسالم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن من بدأ بالسالم من المتااجرين كان خثهما‬

‫‪1771‬‬
‫أب أيوب األنصاري أن رسو هللا قا ال يحل المرىء مسهم أن يامر أخاه فو ثالث‬
‫‪ _5016‬عن ي‬
‫ليا يهتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخثهما الذي يبدأ بالسالم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب التواضع والكث ُ‬


‫والعمب‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من لزوم التواضع وترك التكث والتعظيم عل عباد هللا‬

‫ئ‬
‫رداب والعظمة إزاري فمن‬
‫يحك عن ربه الكثياء ي‬
‫ي‬ ‫أب هريرة أن رسو هللا قا فيما‬
‫‪ _5019‬عن ي‬
‫نازعن واحدا مناما قذفته يف النار ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به سهمان األغر‬

‫ئ‬
‫نازعن يف‬
‫ي‬ ‫رداب والعظمة إزاري فمن‬
‫‪ _5010‬عن ابن عباس قا قا رسو هللا عن هللا الكثياء ي‬
‫شء منه أدخهته يف النار ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫ر‬
‫الن تؤدي إل التكث‬ ‫ر‬
‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن يتواضع يف جهوسه بثك األسباب ي‬

‫النن كان يحفز عل ركوتيه وال يتكء ‪ ( .‬حسن )‬


‫أب بن كعب أن ي‬
‫‪ _5011‬عن ي‬

‫_ ذكر الزجر عن اتكاء المرء عل يده اليرسى خهف ظاره يف جهوسه‬

‫‪1772‬‬
‫‪ _5015‬عن الرسيد بن سييد قا مر يب رسو هللا وأنا جالس قد وضعت يدي اليرسى خهف‬
‫النن أتقعد قعدة المغضوب عهيام ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا ابن جري ج وضع‬
‫ي‬ ‫ظاري واتكأت فقا‬
‫راحتيه عل األرض وراء ظاره ‪.‬‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن ال يأنف من العمل المستحقر يف بيته بنفسه وإن كان عظيما يف أعن‬
‫البرس‬

‫‪ _5010‬عن عائشة و ُسئهت ما كان عمل رسو هللا يف بيته ‪ ،‬قالت ما كان إال برسا من البرس كان‬
‫يفل ثيبه ويحهب شاته ويخدم نفسه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫شء كان يصنع رسو هللا إذا كان عندك ‪،‬‬


‫‪ _5010‬عن عروة قا قهت لعائشة يا أم المؤمنن أي ي‬
‫قالت ما يفعل أحدكم يف مانة أههه يخصف نعهه ويخيط ثيبه ويرقع دلوه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يمب عل المرء من ممانبة ر‬


‫الثفع بنفسه يف بيته عن خدمته وإن كان له من يكفيه ذلك‬

‫النن يعمل يف بيته ‪ ،‬قالت كان يخيط ثيبه ويخصف نعهه‬


‫‪ _5018‬عن عائشة وسئهت ما كان ي‬
‫ويعمل ما يعمل الرجا يف بيوتام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عن وضع هللا من تكث عل عباده ورفعه من تواضع لام‬

‫‪1773‬‬
‫‪ _5012‬عن أب سعيد الخدري عن رسو هللا قا من تواضع هلل درجة يرفعه هللا درجة ر‬
‫حن‬ ‫ي‬
‫يمعهه ف أعل عهين ومن يتكث عل هللا درجة يضعه هللا درجة ر‬
‫حن يمعهه يف أسفل السافهن‬ ‫ي‬
‫ولو أن أحدكم يعمل يف صخرة صماء ليس عهيه باب وال كوة لخرج ما غيبه لهناس كائنا ما كان ‪( .‬‬
‫حسن )‬

‫قا أبو حاتم قوله من تواضع هلل درجة يريد به من تواضع لهمخهوقن يف هللا فأضمر الخهق فيه ‪،‬‬
‫وقوله ومن يتكث أراد به عل خهق هللا فأضمر الخهق فيه إذ المتكث عل هللا كافر به ‪.‬‬

‫_ ذكر إيماب دخو النار لهمستكث المواظ إن لم يتفضل هللا عهيه بالعفو‬

‫‪ _5056‬عن حارثة بن وهب قا سمعت رسو هللا يقو أال أدلكم عل أهل المنة ‪ ،‬كل ضعيف‬
‫َ‬
‫متضعف لو أقسم عل هللا ألبره وأهل النار كل مستكث ج َّواظ ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _5056‬عن ابن مسعود قا قا رسو هللا ال يدخل المنة من كان يف قهبه مثقا حبة خرد من‬
‫كث وال يدخل النار من كان يف قهبه مثقا حبة خرد من إيمان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم يف هذا الخث معنيان اثنان ‪ ،‬أحدهما وهو الذي نوعنا له النيع ال يدخل المنة من كان‬
‫يف قهبه مثقا حبة خرد من كث أراد به جنة عالية يدخهاا غث المتكثين ‪ ،‬وقوله وال يدخل النار‬
‫من كان يف قهبه مثقا حبة خرد من إيمان أراد به نارا سافهة يدخهاا غث المسهمن ‪،‬‬

‫‪1774‬‬
‫لثاب ال يدخل المنة أصال من كان يف قهبه مثقا حبة خرد من كث أراد بالكث الرسك إذ‬
‫والمعن ا ي‬
‫المرسك ال يدخل جنة من المنان أصال ‪ .‬وقوله ال يدخل النار من كان يف قهبه مثقا حبة من‬
‫حن يصح المعنيان معا ‪.‬‬‫خرد من إيمان أراد به عل سبيل الخهود ر‬

‫نف نظر هللا إل من جر ثيابه خيالء‬


‫_ ذكر ي‬

‫‪ _5059‬عن ابن عمر قا قا رسو هللا إن الذي يمر ثيبه من الخيالء ال ينظر هللا إليه يوم‬
‫القيامة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن أشياء معهومة غث ما ذكرناها‬

‫‪ _5050‬عن ابن مسعود أن رسو هللا كان يكره جر اإلزار والتثج بالزينة لغث أههاا وعز الماء عن‬
‫ر‬
‫محهه ورصب الكعاب والصفرة وتغيث الشيب وعقد التمائم والرف إال بالمعوذات ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به المعتمر بن سهيمان‬

‫‪ _5051‬عن ابن مسعود أن رسو هللا كره عرسا تغيث الشيب وخاتم الذهب والرصب بالكعاب‬
‫ر‬
‫والرف إال بالمعوذات والتمائم وجر اإلزار والصفرة والتثج بالزينة لغث محهاا وعز الماء عن محهه‬
‫‪ ( .‬حسن )‬

‫ر‬ ‫ر‬
‫شء مناا‬
‫أوب من هذه الدنيا الفانية وتبخثه يف ي‬
‫_ ذكر الزجر عن إعماب المرء بما ي‬

‫‪1775‬‬
‫ر‬
‫يتبخث إذ أعموته جمته وبرداه‬ ‫النن قا إن رجال ممن كان قبهكم‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _5055‬عن ي‬
‫فخسف هللا به األرض فاو يتمهمل فياا إل يوم القيامة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب االستماع المكروه وسوء الظن والغضب والفحش‬

‫_ ذكر وصف عقيبة من استمع إل حديث قوم يكرهون منه ذلك‬

‫‪ _5050‬عن ابن عباس عن النن قا من صور صورة فإنه يعذب ر‬


‫حن ينفخ فياا الروح وليس بنافخ‬ ‫ي‬
‫فياا الروح ومن تحهم حهما كاذبا كهف أن يعقد بن شعثتن ويعذب عل ذلك ومن استمع إل قوم‬
‫وهم له كارهون صب يف أذنيه اآلنك يوم القيامة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر صب اآلنك يوم القيامة يف آذان المستمعن إل حديث أقوام يكرهون ذلك‬

‫‪ _5050‬عن ابن عباس قا قا رسو هللا من صور صورة عذبه هللا ر‬


‫حن ينفخ فياا وليس بنافخ‬
‫ومن استمع إل حديث قوم يفرون منه صب يف أذنيه اآلنك يوم القيامة ومن تحهم كهف أن يعقد‬
‫بن شعثتن وليس بفاعل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن سوء الظن بأحد من المسهمن‬

‫أب هريرة إن رسو هللا قا إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث وال تمسسوا وال‬
‫‪ _5058‬عن ي‬
‫تحسسوا وال تحاسدوا وال تنافسوا وال تباغضوا وال تدابروا وكونوا عبادا هلل إخوانا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1776‬‬
‫_ ذكر األمر بالمهوس لمن غضب وهو قائم واالضطماع إذا جالسا‬

‫أب ذر أن رسو هللا قا إذا غضب أحدكم وهو قائم فهيمهس فإن ذهب عنه الغضب‬
‫‪ _5052‬عن ي‬
‫وإال فهيضطمع ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يرىص هللا بالغضب‬


‫ي‬ ‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من ذم النفس عن الخروج إل ما‬

‫لعل ال أغفهه ‪،‬‬


‫ينفعن هللا به وأقهل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _5006‬عن جارية بن قدامة أنه قا يا رسو هللا قل يل قوال‬
‫قا ال تغضب فعاد له مرارا كل ذلك يرجع إليه رسو هللا ال تغضب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫لهنن قل يل قوال وأقهل ‪ ،‬قا ال تغضب فأعاد عهيه قا‬


‫ي‬ ‫‪ _5006‬عن جارية بن قدامة أن رجال قا‬
‫ال تغضب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم قوله ال تغضب أراد به أن ال تعمل عمال بعد الغضب مما نايتك عنه ال أنه نااه عن‬
‫الن خهق عهياا بل وقع‬‫ر‬
‫شء جبهة يف اإلنسان ومحا أن ينىه المرء عن جبهته ي‬‫الغضب إذ الغضب ي‬
‫النىه يف هذا الخث عما يتولد من الغضب مما ذكرناه ‪.‬‬
‫ي‬

‫يرىص هللا عند االحتداد‬


‫ي‬ ‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من ممانبة الخروج إل ما ال‬

‫‪ _5009‬عن ابن مسعود قا قا رسو هللا ما تقولون يف الرصعة ‪ ،‬قا قهت الذي ال يرصعه‬
‫الرجا ‪ ،‬قا الرصعة الذي يمسك نفسه عند الغضب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1777‬‬
‫_ ذكر األمر باالستعاذة باهلل من الشيطان الرجيم لمن ر‬
‫اعثاه الغضب‬

‫النن ونحن عنده جهوس وأحدهما يسب‬


‫‪ _5000‬عن سهيمان بن رصد قا استب رجالن عند ي‬
‫إب ألعهم كهمة لو قالاا لذهب عنه ما يمد أعوذ‬
‫صاحبه مغضبا قد احمر وجاه فقا رسو هللا ي‬
‫إب لست بممنون ‪( .‬‬
‫باهلل من الشيطان الرجيم فقالوا لهرجل أال تسمع ما يقو رسو هللا ‪ ،‬قا ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن استعما الفحش والبذاء لهمرء يف أسبابه‬

‫النن قا إن أثقل ما وضع يف مثان المؤمن يوم القيامة خهق حسن وإن‬
‫أب الدرداء عن ي‬
‫‪ _5001‬عن ي‬
‫هللا يبغض الفاحش البذيء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر بغض هللا الفاحش المتفحش من الناس‬

‫يصل عند قث رسو هللا فخرج مروان‬


‫ي‬ ‫‪ _5005‬عن عويد هللا بن عبد هللا قا رأيت أسامة بن زيد‬
‫إب أحبه ‪ ،‬فقا له قوال قويحا ثم أدبر فانرصف أسامة فقا‬
‫تصل إل قثه ‪ ،‬فقا ي‬
‫ي‬ ‫بن الحكم فقا‬
‫وإب سمعت رسو هللا يقو إن هللا يبغض الفاحش المتفحش وإنك فاحش‬
‫آذيتن ي‬
‫ي‬ ‫يا مروان إنك‬
‫متفحش ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف المتفحش الذي يبغضه هللا‬

‫‪1778‬‬
‫النن قا إن أثقل ما وضع يف مثان المؤمن يوم القيامة خهق حسن وإن‬
‫أب الدرداء عن ي‬
‫‪ _5005‬عن ي‬
‫هللا يبغض الفاحش البذيء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫اتف فحشه‬
‫_ ذكر الويان بأن من شار الناس من ي‬

‫‪ _5000‬عن عائشة أن رجال استأذن عل رسو هللا فهما سمع صوته قا رسو هللا لعائشة بئس‬
‫الرجل أو بئس ابن العشثة فهما دخل انبسط إليه رسو هللا فهما خرج كهمته عائشة فقالت يا‬
‫رسو هللا قهت بئس الرجل أو بئس ابن العشثة فهما دخل انبسطت إليه فقا يا عائشة ش الناس‬
‫يتف الناس فحشه ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ر‬
‫من ي‬

‫_ ذكر بغض هللا المتخاصم يف ذات هللا‬

‫ُّ َ‬
‫‪ _5000‬عن عائشة أن رسو هللا قا أبغض الرجا إل هللا األلد الخصم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب ما يكره من الكالم وما ال يكره‬

‫_ ذكر تخوف المصطف عل أمته قهة حفظام ألسنتام‬

‫رب‬
‫حدثن بأمر أعتصم به ‪ ،‬قا رسو هللا قل ي‬
‫ي‬ ‫الثقف أنه قا يا رسو هللا‬
‫ي‬ ‫‪ _5008‬عن سفيان‬
‫هللا ثم استقم ‪ ،‬قا يا رسو هللا ما ر‬
‫أكث ما تخاف ّ‬
‫عل ‪ ،‬قا هذا وأشار إل لسانه ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ي‬

‫_ ذكر الويان بأن لسان المرء من أخوف ما يخاف عهيه منه‬

‫‪1779‬‬
‫رب هللا ثم‬
‫حدثن بأمر أعتصم به ‪ ،‬قا قل ي‬
‫ي‬ ‫الثقف قا قهت يا رسو هللا‬
‫ي‬ ‫‪ _5002‬عن سفيان‬
‫استقم ‪ ،‬قهت يا رسو هللا ما أخوف ما تخاف ّ‬
‫عل ؟ قا فأخذ بهسان نفسه ثم قا هذا ‪( .‬‬
‫ي‬
‫صحيح )‬

‫النن لسانه بيده وقا هذا وقد أمكنه أن يقو الهسان من غث أن يأخذ‬
‫قا أبو حاتم المعن يف أخذ ي‬
‫لسانه أنه كان عالما بالعهم الذي كان يعهم الناس فأراد أن يسوق نفسه إل العمل بالعهم الذي‬
‫استعهم فعهم بأنه أخث السائل بأن أخوف ما يخاف عهيه أن يورد صاحبه الموارد وأمره أن يقبض‬
‫عهيه وال يطهقه فعمل بما كان يعهمه أوال ر‬
‫حن يفصل مواضع العهم والتعهيم ‪.‬‬

‫_ ذكر الويان بأن لسان المرء من أخوف ما يخاف عهيه عصمنا هللا وكل مسهم من شه‬

‫رب هللا ثم‬


‫حدثن بأمر أعتصم به ‪ ،‬قا قل ي‬
‫ي‬ ‫الثقف قا قهت يا رسو هللا‬
‫ي‬ ‫‪ _5006‬عن سفيان‬
‫عل ‪ ،‬فأخذ رسو هللا بهسان نفسه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫استقم ‪ ،‬قا قهت يا رسو هللا ما أشد ما تخاف ي‬

‫_ ذكر إيماب دخو المنة لمن حفظ لسانه عما ال يحل‬

‫‪ _5006‬عن سال بن سعد قا قا رسو هللا من يتوكل يل ما بن لحييه أتوكل له المنة ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من حفظ لسانه ألن تعاهد الهسان أو مطية العباد‬

‫‪1781‬‬
‫رب‬
‫حدثن بأمر أعتصم به ‪ ،‬فقا رسو هللا قل ي‬
‫ي‬ ‫الثقف قا قهت يا رسو هللا‬
‫ي‬ ‫‪ _5009‬عن سفيان‬
‫عل ؟ فأخذ رسو هللا بهسان نفسه ثم قا‬ ‫هللا ثم استقم ‪ ،‬قهت يا رسو هللا ما ر‬
‫أكث ما تخاف ّ‬
‫ي‬
‫هذا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫رج له دخو المنة‬


‫_ ذكر الويان بأن من عصم من فتنة فمه وفرجه ي‬

‫ر‬
‫أب هريرة قا قا رسو هللا من ُو يف ش ما بن لحييه ورجهيه دخل المنة ‪ ( .‬صحيح‬
‫‪ _5000‬عن ي‬
‫)‬

‫_ ذكر الزجر عن استعما المرء البذاء يف أسبابه إذ البذاء من المفاء‬

‫أب بكرة قا قا رسو هللا البذاء من المفاء والمفاء يف النار والحياء من اإليمان‬
‫‪ _5001‬عن ي‬
‫واإليمان يف المنة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بالصدقة لمن قا همرا يف كالمه‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا من حهف بالالت والعزى فهيقل ال إله إال هللا ومن قا‬
‫‪ _5005‬عن ي‬
‫بسء ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫لصاحبه تعا أقامرك فهيتصد‬

‫بالسء اليسث الذي يقوله وليس هلل فيه رضا‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن المرء ياوي يف النار نعوذ باهلل مناا‬

‫‪1781‬‬
‫أب هريرة قا سمعت رسو هللا يقو إن الرجل ليتكهم بالكهمة ما يرى باا بأسا ياوي‬
‫‪ _5000‬عن ي‬
‫باا يف النار سبعن خريفا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫التيم‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به ابن إسحا عن دمحم بن إبراهيم‬

‫النن قا إن العبد ليتكهم بالكهمة يث باا يف النار أبعد ما بن المرس‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _5000‬عن ي‬
‫والمغرب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن القائل ما وصفنا قد ياوي يف النار به مثل ما بن المرس والمغرب‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا إن العبد ليتكهم بالكهمة ما يتثبت فياا يث باا يف النار‬
‫‪ _5008‬عن ي‬
‫أبعد ما بن المرس والمغرب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫نف جواز التنابز باأللقاب‬


‫_ ذكر اإلخبار عن ي‬

‫أب جوثة قا كانت لام ألقاب يف الماههية فدعا رسو هللا رجال بهقبه‬
‫‪ _5002‬عن الضحاك بن ي‬
‫فقيل يا رسو هللا إنه يكرهه فأنز هللا ( وال تنابزوا باأللقاب بئس االسم الفسو بعد اإليمان )‬
‫قا وكانت األنصار يتصدقون ويعطون ما شاء هللا ر‬
‫حن أصابتام سنة فأمسكوا فأنز هللا ( وأنفقوا‬
‫يف سبيل هللا وال تهقوا بأيديكم إل التاهكة وأحسنوا إن هللا يحب المحسنن ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن قو المرء ألخيه قوح هللا وجاك‬

‫‪1782‬‬
‫النن قا ال يقولن أحدكم قوح هللا وجاك ووجه من أشبه وجاك فإن‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _5086‬عن ي‬
‫هللا خهق آدم عل صورته ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم يريد به عل صورة الذي قيل له قوح هللا وجاك من ولده والدليل عل أن الخطاب‬
‫لون آدم دون غثهم قوله ووجه من أشبه وجاك ألن وجه آدم يف الصورة تشبه صورة ولده ‪.‬‬
‫ي‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن قو المرء ال يغفر هللا لك ما قد يخاف عهيه العقيبة به‬

‫البمل قا قا رسو هللا قا رجل وهللا ال يغفر هللا لفالن فقا هللا قد‬
‫ي‬ ‫‪ _5086‬عن جندب‬
‫غفرت لفالن وأحبطت عمهك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف هذين الرجهن الهذين قا أحدهما لصاحبه ما قا‬

‫‪ _5089‬عن ضمضم بن جوس قا دخهت مسمد الرسو فإذا أنا بشيخ مصفر رأسه برا الثنايا‬
‫يمام تعا ال تقولن لرجل أبدا ال يغفر هللا لك‬
‫ي‬ ‫معه رجل أدعج جميل الوجه شاب فقا الشيخ يا‬
‫وهللا ال يدخهك هللا المنة أبدا ‪ ،‬قهت ومن أنت يرحمك هللا ؟ قا أنا أبو هريرة قهت إن هذه لكهمة‬
‫يقولاا أحدنا لبعض أههه أو لخادمه إذا غضب عهياا ‪،‬‬

‫بن إشائيل متواخين أحدهما ممتاد يف‬


‫إب سمعت رسو هللا يقو كان رجالن من ي‬
‫قا فال تقهاا ي‬
‫ورب ‪ ،‬قا‬
‫خهن ي‬‫ي‬ ‫العبادة واآلخر مذنب فأبرص الممتاد المذنب عل ذنب فقا له أقرص فقا له‬
‫حن وجده يوما عل ذنب فاستعظمه فقا ويحك أقرص‬ ‫وكان يعيد ذلك عهيه ويقو خهن ورب ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫قا خهن ورب أبعثت َّ‬
‫عل رقيبا ‪ ،‬فقا وهللا ال يغفر لك أبدا أو قا ال يدخهك هللا المنة أبدا ‪،‬‬‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪1783‬‬
‫فبعث إلياما مهك فقبض أرواحاما فاجتمعا عنده فقا ربنا لهممتاد أكنت عالما أم كنت قادرا‬
‫رحمن عل عبدي ‪ ،‬اذهب إل المنة يريد المذنب وقا لآلخر اذهووا به‬ ‫ر‬ ‫عل ما يف يدي أم تحظر‬
‫ي‬
‫نفس بيده لتكهم بكهمة أوبقت دنياه وآخرته ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫إل النار ‪ .‬قا أبو هريرة فوالذي‬

‫عل هللا وأمثهة من‬


‫التأل ي‬
‫ي‬ ‫وف الكتاب رقم ( ‪ ) 06‬من هذه السهسهة ( الكامل يف أحاديث إباحة‬
‫ي‬ ‫أقو‬
‫النىه عنه والممع بيناما ‪ 06 /‬حديث ) ‪ ،‬ذكرت فيه أحاديث‬
‫ي‬ ‫النن وأحاديث‬
‫عل ي‬ ‫تأل الصحابة ي‬
‫ي‬
‫النن ‪،‬‬
‫عل هللا وأمثهة من فعل الصحابة لذلك أمام ي‬
‫التأل ي‬
‫ي‬ ‫فياا إباحة‬

‫وبينت أن الحديث السابق ورد ف رجهن صالحن وإنما كان أحدهما يقع ف الصغائر ر‬
‫أكث من اآلخر‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫‪ ،‬والصغائر تكفرها الصالة والصيام والصدقة وصالح األعما ‪ ،‬وانظر التفصيل يف الكتاب المذكور‬
‫‪.‬‬

‫التشك من دهره‬
‫ي‬ ‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من إضافة األمور إل الباري جل وعال دون‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا ال يقولن أحدكم واخيبة الدهر فإن هللا هو الدهر ‪( .‬‬
‫‪ _5080‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عن السبب الذي من أجهه قا إن هللا هو الدهر‬

‫أب هريرة قا سمعت رسو هللا يقو قا هللا يسب ابن آدم الدهر وأنا الدهر بيدي‬
‫‪ _5081‬عن ي‬
‫الهيل والناار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1784‬‬
‫_ ذكر خث ثان يرصح بأن الدهر ينسب إل هللا عل حسب الخهق دون أن يكون ذلك من صفاته‬
‫جل ربنا وتعال عنه‬

‫‪ _5085‬عن سفيان بن عيينة قا كان أهل الماههية يقولون إنما ياهكنا الهيل والناار هوالذي‬
‫ه إالحياتنا الدنيا ) اآلية ‪ ،‬قا الزهري عن سعيد بن المسيب‬
‫ياهكنا ويميتنا ويحيينا قا هللا ( وما ي‬
‫يؤذين ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر بيدي األمر أقهب ليهه‬
‫ي‬ ‫النن قا يقو هللا‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫عن ي‬
‫ونااره فإذا شئت قبضتاما ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يمب عل المرء من تحفظ الهسان عما يضحك به جهساؤه‬

‫النن قا إن الرجل ليتكهم بالكهمة يضحك باا جهساءه ياوي باا من‬
‫أب هريرة عن ي‬ ‫‪ _5080‬عن ي‬
‫أبعد من ر‬
‫الثيا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن أن يقو المرء بهسانه ما عهيه دون الذي يكون له‬

‫‪ _5080‬عن عدي بن حاتم قا قا رسو هللا أيمن امرىء وأشأمه ما بن لحييه ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا‬
‫يعن لسانه ‪.‬‬
‫وهب ي‬

‫_ ذكر الزجر عن تشقيق الكالم يف األلفاظ إذا قصد به غث الدين‬

‫‪1785‬‬
‫‪ _5088‬عن ابن عمر قا قام رجالن من المرس خطيون فتكهما ثم قعدا فقام ثابت بن قيس‬
‫خطيب رسو هللا فتكهم فعمووا من كالمه فقام رسو هللا فخطب فقا أياا الناس قولوا بقولكم‬
‫فإنما تشقيق الكالم من الشيطان فإن من الويان سحرا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من ممانبة الكالم الكثث وتضييع الما‬

‫بسء سمعته من رسو‬‫إل ي‬ ‫‪ _5082‬عن المغثة بن شعبة قا كتب معاوية إل المغثة أن اكتب ي‬
‫ر‬
‫وكثة السؤا ‪( .‬‬ ‫إب سمعته يقو إن هللا كره لكم ثالثا قيل وقا وإضاعة الما‬
‫هللا فكتب إليه ي‬
‫صحيح ) ‪ .‬قا ابن عهية إضاعة الما إنفاقه يف غث حقه ‪.‬‬

‫الشعن‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به‬

‫ر‬
‫وكثة السؤا وإضاعة الما ‪( .‬‬ ‫أب هريرة قا قا رسو هللا إن هللا كره لكم قيل وقا‬
‫‪ _5026‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن أن يستعمل المرء يف أسبابه الهو دون االنقياد بحكم هللا فياا‬

‫النن قا المؤمن القوي أحب إل هللا من المؤمن الضعيف وكل عل‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _5026‬عن ي‬
‫شء فقل قدر هللا وما شاء وإياك والهو فإن الهو‬
‫خث احرص عل ما ينفعك وال تعمز فإن غهبك ي‬
‫تفتح عمل الشيطان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن خث ابن عمالن منقطع لم يسمعه من األعرج‬

‫‪1786‬‬
‫أب هريرة قا قا رسو هللا المؤمن القوي خث وأحب إل هللا من المؤمن الضعيف‬
‫‪ _5029‬عن ي‬
‫أب‬
‫شء فال تقل لو ي‬
‫وف كل الخث فاحرص عل ما تنتفع به واستعن باهلل وال تعمز فإن أصابك ي‬
‫ي‬
‫فعهت كذا وكذا ولكن قل قدر هللا وما شاء فعل فإن الهو تفتح عمل الشيطان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن قو المرء لما حرث زرعت‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا ال يقولن أحدكم زرعت ولكن ليقل حرثت ‪ .‬قا أبو‬
‫‪ _5020‬عن ي‬
‫هريرة ألم تسمع إل قو هللا ( أفرأيتم ما تحرثون ‪ ،‬أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫نفس‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الزجر عن أن يقو المرء خوثت‬

‫نفس ولكن ليقل لقست ‪( .‬‬


‫ي‬ ‫‪ _5021‬عن عائشة قالت قا رسو هللا ال يقولن أحدكم خوثت‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن أن يقو المرء يف أموره ما شاء هللا وشاء دمحم‬

‫ر‬
‫لف قوما من الياود‬
‫النن يف النوم أنه ي‬
‫‪ _5025‬عن جابر بن سمرة قا رأى رجل من أصحاب ي‬
‫فأعموته هيئتام فقا إنكم لقوم لوال أنكم تقولون عزيز ابن هللا ‪ ،‬فقالوا وأنتم قوم لوال أنكم‬
‫ولف قوما من النصارى فأعموته هيئتام فقا إنكم قوم لوال‬ ‫ر‬ ‫تقولون ما شاء هللا وشاء دمحم ‪ ،‬قا‬
‫ي‬
‫أنكم تقولون المسيح ابن هللا ‪ ،‬فقالوا وأنتم قوم لوال أنكم تقولون ما شاء هللا وشاء دمحم فهما أصوح‬

‫‪1787‬‬
‫فتؤذونن فال تقولوا ما شاء هللا وشاء دمحم ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫النن كنت أسمعاا منكم‬
‫ي‬ ‫قص ذلك عل الن ين فقا‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عن وصف المستون الهذين يكذبان يف سباباما‬

‫دوب أفأنتقم منه ؟‬


‫يشتمن وهو ي‬
‫ي‬ ‫قوم‬
‫ي‬ ‫نن هللا الرجل من‬
‫‪ _5020‬عن عياض بن حمار قا قهت يا ي‬
‫النن المستبان شيطانان يتااتران ويتكاذبان ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫فقا‬

‫‪ _5020‬عن عياض بن حمار قا قهت يا رسو هللا الرجل يشتمن من قوم وهو دوب َّ‬
‫أعل من‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫بأس أن أنترص منه ؟ قا المستبان شيطانان يتااتران ويتكاذبان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم ألطهق اسم الشيطان عل المستب عل سبيل المماورة إذ الشيطان دله عل ذلك‬
‫الفعل ر‬
‫حن تااتر وتكاذب ال أن المستون يكونان شيطانن ‪.‬‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من ترك مماوبة أخيه عند سباب يكون بيناما‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا المستبان ما قاال فعل البادىء مناما ما لم يعتد المظهوم ‪.‬‬
‫‪ _5028‬عن ي‬
‫( صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المستون ما قاال كان عل البادئ مناما‬

‫‪1788‬‬
‫النن قا إن المستون ما قاال فاو عل البادىء ما لم يعتد المظهوم ‪( .‬‬
‫أب هريرة أن ي‬
‫‪ _5022‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫ُ َّ‬ ‫َ‬
‫_ ذكر الزجر عن سب المحدودين إذا حدا‬

‫ر‬
‫أب رسو هللا بشارب فقا ارصبوه فمنا الضارب بيده ومنا الضارب‬
‫أب هريرة قا ي‬
‫‪ _5066‬عن ي‬
‫بنعهه فقا بعض القوم أخزاك هللا فقا رسو هللا ال تقولوا هكذا ال تعينوا الشيطان عهيه ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن سب المرء الديكة ألناا تحث المسهمن عل الصالة‬

‫المان قا قا رسو هللا ال تسووا الديك فإنه يدعو إل الصالة ‪( .‬‬


‫ي‬ ‫‪ _5066‬عن زيد بن خالد‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن سب الرياح إذ الرياح ربما أتت بالرحمة‬

‫ر‬ ‫ر‬
‫وتأب‬
‫تأب بالرحمة ي‬
‫أب هريرة قا سمعت رسو هللا يقو إن الري ح من روح هللا ي‬
‫‪ _5069‬عن ي‬
‫بالعذاب فال تسووها وسهوا هللا من خثها واستعيذوا باهلل من شها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب الكذب‬

‫‪1789‬‬
‫‪ _5060‬عن أم كهثوم بنت عقبة أناا سمعت رسو هللا يقو ليس الكذاب الذي يصهح بن الناس‬
‫فينم خثا أو يقو خثا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫_ ذكر الزجر عن تعود المرء الكذب يف كالمه إذ الكذب من الفمور‬

‫أب بكر الصديق قا قا رسو هللا عهيكم بالصد فإنه مع الث وهما يف المنة وإياكم‬
‫‪ _5061‬عن ي‬
‫والكذب فإنه مع الفمور وهما يف النار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن الكذب يسود وجه صاحبه يف الدارين‬

‫أب برزة قا سمعت رسو هللا يقو أال إن الكذب يسود الوجه والنميمة من عذاب‬
‫‪ _5065‬عن ي‬
‫القث ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر الويان بأن الكذب كان من أبغض األخال إل رسو هللا‬

‫‪ _5060‬عن عائشة قالت ما كان خهق أبغض إل رسو هللا من الكذب ولقد كان الرجل يكذب‬
‫عنده الكذبة فما تزا ف نفسه ر‬
‫حن يعهم أنه قد أحدث مناا تيبة ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ي‬

‫_ ذكر الخث الدا عل إباحة قو المرء الكذب يف المعاريض يريد به صيانة دينه ودنياه‬

‫إب‬
‫إال ثالثا اثنتن يف ذات هللا قوله ( ي‬ ‫أب هريرة عن رسو هللا قا لم يكذب إبراهيم‬
‫‪ _5060‬عن ي‬
‫سقيم ) وقوله ( بل فعهه كوثهم هذا ) قا ومر عل جبار من المبابرة ومعه امرأته سارة فقيل له‬

‫‪1791‬‬
‫ر‬
‫أخن‬
‫إن رجال هانا معه امرأة من أحسن الناس قا فأرسل إليه فأتاه فدخل عهيه فسأله فقا هذه ي‬
‫ر‬
‫أخن يف كتاب هللا فال‬ ‫ر‬
‫أخن وإنك ي‬
‫وإب أنبأته أنك ي‬
‫سألن عنك ي‬
‫ي‬ ‫قا فأتاها فقا لاا إن هذا قد‬
‫بين ‪،‬‬
‫تكذ ي‬

‫عل أن ال أعود فدعت له ثم‬


‫ادع هللا يل ولك ي‬
‫ي‬ ‫قا فهما رآها ذهب ليأتياا فدعت هللا فأخذ فقا‬
‫عل أن ال أعود فدعت‬
‫ادع هللا يل ولك ي‬
‫ي‬ ‫ه أشد من األول فقا‬
‫ذهب ليأتياا فدعت فأخذ أخذة ي‬
‫عل أن ال أعود ‪،‬‬
‫ادع هللا يل ولك ي‬
‫ي‬ ‫ه أشد من األولين فقا‬
‫له فذهب ليأتياا فدعت فأخذ أخذة ي‬

‫أتيتن بشيطان وأخدماا هاجر‬


‫ي‬ ‫تأتن بإنسان إنما‬
‫فدعت له فأرسل فقا ألدب حموته عنده إنك لم ي‬
‫فهما رآها إبراهيم قا مايم ‪ ،‬قالت كف هللا كيد الكافر الفاجر وأخدماا هاجر ‪ .‬فكان أبو هريرة إذا‬
‫بن ماء السماء ‪ ( .‬صحيح )‬
‫حدث باذا الحديث قا تهك أمكم يا ي‬

‫رب‬
‫قا أبو حاتم كل من كان من ولد هاجر يقا له ولد ماء السماء ألن إسماعيل من هاجر وقد ي‬
‫بماء زمزم وهو ماء السماء الذي أكرم هللا به إسماعيل حيث ولدته أمه هاجر فأوالدها أوالد ماء‬
‫السماء ‪.‬‬

‫_ ذكر اإلخبار عن وصف المتشبعة من زوجاا ما لم يعطاا‬

‫عل‬
‫النن امرأة فقالت يا رسو هللا إن يل رصة فال ي‬
‫أب بكر قالت أتت ي‬
‫‪ _5068‬عن أسماء بنت ي‬
‫ُ َ‬
‫ثوب زور ‪( .‬‬
‫يعطن ؟ فقا رسو هللا المتشوع بما لم يعط كالبس ي‬
‫ي‬ ‫زوج ما لم‬
‫ي‬ ‫جناح أن أتشوع من‬
‫صحيح )‬

‫‪1791‬‬
‫نف جواز تشوع المرأة عند رصتاا بما لم يعطاا زوجاا‬
‫_ ذكر اإلخبار عن ي‬

‫أب بكر قالت جاءت امرأة إل رسو هللا فقالت يا رسو هللا إن يل رصة‬
‫‪ _5062‬عن أسماء بنت ي‬
‫يعطن ؟ فقا رسو هللا إن المتشوع بما لم يعط‬ ‫زوج بما لم‬ ‫ر‬
‫استكثت من‬ ‫عل جناح إن‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫فال ي‬
‫َ َ‬
‫كالبس ثو يب زور ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب الهعن‬

‫‪ _5066‬عن عن عمران بن حصن قا بينما نحن مع رسو هللا يف سفر وامرأة عل ناقة لاا‬
‫فكأب أنظر‬
‫ي‬ ‫فضمرت فهعنتاا فقا رسو هللا خذوا متاعكم عناا وأرسهوها فإناا مهعونة قا ففعهوا‬
‫إلياا ناقة ورقاء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب كثث‬
‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به يحن بن ي‬

‫‪ _5066‬عن عمران بن حصن قا بينما رسو هللا يف بعض أسفاره إذ سمع لعنة فقا من هذا ؟‬
‫فقيل هذه فالنة لعنت راحهتاا فقا رسو هللا ضعوا عناا فإناا مهعونة ‪ ،‬قا فوضع عناا ‪ .‬قا‬
‫فكأب أنظر إلياا ناقة ورقاء ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫عمران‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا أمر باذا األمر‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫المان وكان الناضح‬


‫ي‬ ‫‪ _5069‬عن جابر قا شنا مع رسو هللا وهو يطهب الممدي بن عمرو‬
‫يعتقبه منا الخمسة والستة والسبعة فدنا عقبة رجل من األنصار عل ناضح له فأناخه فركبه ثم‬

‫‪1792‬‬
‫بعثه فتهدن عهيه بعض التهدن فقا شأ لعنك هللا فقا رسو هللا من هذا الالعن بعثه ؟ قا أنا‬
‫يا رسو هللا ‪ ،‬قا انز عنه فال تصحونا بمهعون ‪ ،‬ال تدعوا عل أنفسكم وال تدعوا عل أوالدكم وال‬
‫تدعوا عل أموالكم ال توافقوا من الساعة فيستميب لكم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل صحة ما تأولنا خث عمران بن الحصن بأن لعنة هذه الالعنة قد استميب‬
‫لاا يف ناقتاا‬

‫ه عل بعث أو راحهة عهياا متاع القوم بن جبهن فتضايق باا‬


‫أب برزة أن جارية بينا ي‬
‫‪ _5060‬عن ي‬
‫َ‬ ‫ر‬
‫المبل وأب عهياا رسو هللا فهما أبرصته جعهت تقو حل الهام العنه الهام العنه فقا رسو هللا‬
‫ال تصحونا راحهة عهياا لعنة من هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الن لعنت أمر أضمر فيه سببه وهو حقيقة استمابة‬ ‫ر‬
‫قا أبو حاتم أمر المصطف بتسييب الراحهة ي‬
‫الدعاء لالعن ر‬
‫فمن عهم استمابة الدعاء من العن ما راحهة له أمرناه بتسييواا وال سبيل إل عهم‬
‫الوج فال يموز استعما هذا الفعل ألحد أبدا ‪.‬‬
‫ي‬ ‫هذا النقطاع‬

‫_ ذكر الزجر لهنساء عن إكثار الهعن وإكفار العشث‬

‫أب سعيد الخدري قا خرج رسو هللا يف أضج أو فطر إل المصل فصل ثم انرصف‬
‫‪ _5061‬عن ي‬
‫فقام فوعظ الناس وأمرهم بالصدقة قا أياا الناس تصدقوا ثم انرصف فمر عل النساء فقا يا‬
‫ر‬
‫تكثن الهعن‬ ‫معرس النساء تصدقن فإب أراكن ر‬
‫أكث أهل النار ‪ ،‬فقهن ولم ذلك يا رسو هللا ؟ قا‬ ‫ي‬
‫وتكفرن العشث ‪ ،‬ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب لهب الرجل الحازم من إحداكن يا معرس‬
‫النساء ‪،‬‬

‫‪1793‬‬
‫فقهن له ما نقصان ديننا وعقهنا يا رسو هللا ؟ قا أليس شاادة المرأة مثل نصف شاادة الرجل ‪،‬‬
‫قهن بل قا فذاك نقصان عقهاا ‪ ،‬أوليست إذا حاضت المرأة لم تصل ولم تصم ‪ ،‬قهن بل قا‬
‫فذاك نقصان ديناا ‪ ،‬ثم انرصف رسو هللا فهما صار إل مثله جاءت زينب امرأة عبد هللا بن‬
‫مسعود تستأذن عهيه فقيل يا رسو هللا هذه زينب تستأذن عهيك فقا أي الزيانب ؟ قيل امرأة‬
‫عبد هللا بن مسعود ‪،‬‬

‫حل فأردت أن‬


‫نن هللا إنك أمرتنا اليوم بالصدقة وكان عندي ي‬
‫قا نعم ائذنوا لاا فأذن لاا فقالت يا ي‬
‫النن صد زوجك‬
‫ي‬ ‫أتصد فزعم ابن مسعود أنه وولده أحق من تصدقت به عهيام ؟ فقا‬
‫وولدك أحق من تصدقت به عهيام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫تأب بالخث والرس معا‬
‫_ ذكر الزجر عن لعن المرء الرياح ألناا مأمورة ي‬

‫النن فقا ال تهعن الري ح فإناا مأمورة وليس أحد‬


‫‪ _5065‬عن ابن عباس أن رجال لعن الري ح عند ي‬
‫يهعن شيئا ليس له بأهل إال رجعت عهيه الهعنة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫يأب بمعصية تستوجب منه إياها‬
‫_ ذكر الزجر عن أن يهعن المرء أخاه المسهم دون أن ي‬

‫‪ _5060‬عن زيد بن أسهم قا كان عبد المهك يرسل إل أم الدرداء قا وربما باتت عنده قا فدعا‬
‫فإب سمعت أبا الدرداء يحدث عن‬
‫عبد المهك خادما فأبطأ عهيه فقا الهام العنه فقالت ال تهعنه ي‬
‫رسو هللا قا إن الهعانن ال يكونون شاداء وال شفعاء يوم القيامة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1794‬‬
‫_ ذكر ما يستحب لهمرء ترك الهعن عل المنافقن يف قنوته إذا كان ممن يفعل ذلك‬

‫النن قا يف صالة الفمر حن رفع رأسه من الركيع ربنا ولك الحمد‬


‫‪ _5060‬عن ابن عمر أنه سمع ي‬
‫يف الركعة اآلخرة ثم قا الهام العن فالنا وفالنا ودعا عل أناس من المنافقن فأنز هللا ( ليس لك‬
‫شء أو يتوب عهيام أو يعذبام فإنام ظالمون ) ‪ ( .‬صحيح )‬
‫من األمر ي‬

‫ُ‬
‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن المرء بالمعصية ال يمب أن يهعن‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا لعن هللا السار يرس الويضة فتقطع يده ويرس الحبل‬
‫‪ _5068‬عن ي‬
‫فتقطع يده ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن قيمتاا تبهغ‬
‫قا أبو حاتم يشبه أن يكون أراد به بخطابه هذا بيضة الحديد أو بيضة النعامة ي‬
‫ر‬
‫الن تكون لآلبار العميقة القعر أو لهمراكب‬
‫رب ع دينار فصاعدا وكذلك الحبل أراد به الحبا الكبار ي‬
‫العمالة يف البحر وذلك أن أهل الحماز الغالب عهيام اآلبار العميقة القعر وعهياا بكرات لام بحبا‬
‫فتثك بالهيل عل حالاا وهكذا حبا المراكب ألن المركب إذا أرش ربما لطرحت‬ ‫الدالء تدور ر‬

‫شء مناا عل سبيل‬


‫اش بحالاا برا فتمر به السابهة ‪ ،‬فزجر رسو هللا باذا الخطاب مس ي‬
‫المر ي‬
‫االستحال دون االنتفاع باا ‪.‬‬

‫_ ذكر لعن المصطف مع سائر األنبياء أقواما من أجل أعما ارتكووها‬

‫‪1795‬‬
‫نن مماب الزائد يف كتاب هللا‬
‫‪ _5062‬عن عائشة أن رسو هللا قا ستة لعنتام ولعنام هللا وكل ي‬
‫والمكذب بقدر هللا والمسهط بالمثوت ليذ بذلك من أعز هللا وليعز به من أذ هللا والمستحل‬
‫ر‬ ‫ر ر‬
‫نن ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫لحرم هللا والمستحل من عث يب ما حرم هللا والتارك لس ي‬

‫_ ذكر لعن رسو هللا المذكرات والمخنثن معا‬

‫‪ _5096‬عن ابن عباس أن رسو هللا لعن المذكرات من النساء والمخنثن من الرجا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر لعن المصطف المتشوان من النساء بالرجا أو الرجا بالنساء‬

‫أب هريرة قا لعن رسو هللا الرجل يهبس لبسة المرأة والمرأة تهبس لبسة الرجل ‪( .‬‬
‫‪ _5096‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر لعن المصطف المتشوان والمتشواات‬

‫أب هريرة قا لعن رسو هللا الرجل يهبس لبسة المرأة والمرأة تهبس لبسة الرجل ‪( .‬‬
‫‪ _5099‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫ر‬
‫الالب يستحققن الهعن بأفعالان‬
‫ي‬ ‫_ ذكر اإلخبار عن وصف النساء‬

‫ر‬
‫أمن رجا يركوون عل‬
‫‪ _5090‬عن عبد هللا بن عمرو قا سمعت رسو هللا يقو سيكون يف آخر ي‬
‫شوج كأشباه الرحا يثلون عل أبواب المساجد نساؤهم كاسيات عاريات عل رؤوسان كأسنمة‬

‫‪1796‬‬
‫البخت العماف العنوهن فإنان مهعونات لو كان وراءكم أمة من األمم خدمان نساؤكم كما خدمكم‬
‫نساء األمم قبهكم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب ذي الوجان‬

‫ر‬ ‫ر‬
‫يأب غثهم فياا‬
‫يأب المرء يف األسباب أقواما بضد ما ي‬
‫_ ذكر الزجر عن أن ي‬

‫ر‬
‫يأب هؤالء بوجه‬
‫أب هريرة أنه سمع رسو هللا يقو إن ش الناس ذو الوجان الذي ي‬
‫‪ _5091‬عن ي‬
‫وهؤالء بوجه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن قوله إن ش الناس ذو الوجان أراد به من ش الناس‬

‫ر‬
‫يأب هؤالء بوجه وهؤالء‬
‫أب هريرة أن رسو هللا قا من ش الناس ذو الوجان الذي ي‬
‫‪ _5095‬عن ي‬
‫بوجه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف عقيبة ذي الوجان يف النار نعوذ باهلل مناا‬

‫النن قا من كان ذا وجان يف الدنيا كان له لسانان من نار يوم‬


‫‪ _5090‬عن عمار بن ياش عن ي‬
‫القيامة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار بأن ذا الوجان من الناس يكون من شار الناس يوم القيامة‬

‫‪1797‬‬
‫أب هريرة أن رسو هللا قا تمدون الناس معادن فخيارهم يف الماههية خيارهم يف‬
‫‪ _5090‬عن ي‬
‫اإلسالم إذا فقاوا وتمدون خث الناس يف هذا األمر أكرهام له قبل أن يقع فيه وتمدون من ش‬
‫ر‬
‫يأب هؤالء بوجه وهؤالء بوجه ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫الناس ذا الوجان الذي ي‬

‫_ باب الغيبة‬

‫_ ذكر اإلخبار عن الفصل بن الغيبة والواتان‬

‫النن قا أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا هللا ورسوله أعهم ‪ ،‬قا أن تذكر أخاك‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _5098‬عن ي‬
‫أج ما ذكرت ؟ قا إن كان فيه ما ذكرت فقد اغتبته وإن لم يكن فيه‬
‫بما فيه ‪ ،‬قا أرأيت إن كان يف ي‬
‫َّ‬
‫ما ذكرت فقد باته ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من صيانة أخيه المسهم بتحفظ لسانه عن الوقيعة فيه‬

‫النن قا أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا هللا ورسوله أعهم ‪ ،‬قا ذكرك أخاك‬
‫أب هريرة أن ي‬
‫‪ _5092‬عن ي‬
‫أج ما أقو ؟ قا فإن كان فيه ما تقو فقد اغتبته وإن لم يكن فيه‬
‫بما يكره ‪ ،‬قا أرأيت إن كان يف ي‬
‫فقد باته ‪ ( .‬صحيح )‬

‫نف جواز تتوع المرء عيوب أخيه المسهم‬


‫_ ذكر اإلخبار عن ي‬

‫‪ _5006‬عن معاوية قا سمعت رسو هللا يقو إنك إن اتبعت عورات الناس أفسدتام أو كدت‬
‫أن تفسدهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1798‬‬
‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من تفقد عيوب نفسه دون لطهب معايب الناس‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا يبرص أحدكم القذاة يف عن أخيه وينس المذع يف عينه ‪.‬‬
‫‪ _5006‬عن ي‬
‫( صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن المزدري غثه من الناس كان هو الاالك دونام‬

‫أب هريرة أن رسو هللا قا إذا سمعت الرجل يقو ههك الناس فاو أههكام ‪( .‬‬
‫‪ _5009‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫أقو إن كان سبيل الكث والعمب وقد قالاا عدد من أكابر الصحابة فال كانوا بذلك أههك الناس !‬

‫_ ذكر الزجر عن لطهب ر‬


‫عثات المسهمن وتعيثهم‬

‫‪ _5000‬عن ابن عمر قا صعد رسو هللا هذا المنث فنادى بصوت رفيع وقا يا معرس من أسهم‬
‫بهسانه ولم يدخل اإليمان قهبه ال تؤذوا المسهمن وال تعثوهم وال تطهووا ر‬
‫عثاتام فإنه من يطهب‬
‫عورة المسهم يطهب هللا عورته ومن يطهب هللا عورته يفضحه ولو يف جوف بيته ‪ .‬ونظر ابن عمر‬
‫يوما إل الويت فقا ما أعظمك وأعظم حرمتك ولهمؤمن أعظم عند هللا حرمة منك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من ترك الوقيعة يف المسهمن وإن كان تشمثه يف الطاعات كثثا‬

‫‪1799‬‬
‫‪ _5001‬عن أب هريرة أن رجال قا يا رسو هللا إن فالنة ذكر من ر‬
‫كثة صالتاا غث أناا تؤذي‬ ‫ي‬
‫بهساناا ‪ ،‬قا يف النار ‪ ،‬قا يا رسو هللا إن فالنة ذكر من قهة صالتاا وصياماا وأناا تصدقت بأثوار‬
‫ه يف المنة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أقط غث أناا ال تؤذي جثاناا ‪ ،‬قا ي‬

‫_ باب النميمة‬

‫نف دخو المنة عن النمام من المسهمن‬


‫_ ذكر ي‬

‫‪ _5005‬عن همام بن الحارث قا كان رجل ينقل الحديث إل السهطان فكنا جهوسا مع حذيفة‬
‫فمر ذلك الرجل قيل هو هذا فقا حذيفة سمعت رسو هللا يقو ال يدخل المنة قتات ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ باب المدح‬

‫النن ويهك قطعت عنق صاحبك‬


‫ي‬ ‫أب بكرة قا مدح رجل رجال عند رسو هللا فقا‬
‫‪ _5000‬عن ي‬
‫مرارا ثم قا إذا كان أحدكم مادحا أخاه فهيقل أحسب فالنا وهللا حسيبه إن كان يعهم ذلك كذا وكذا‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا زجر عن هذا الفعل‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫‪1811‬‬
‫النن ويحك قطعت عنق صاحبك‬
‫ي‬ ‫أب بكرة قا مدح رجل رجال عند رسو هللا فقا‬
‫‪ _5000‬عن ي‬
‫أزك عل هللا أحدا ‪( .‬‬
‫مرارا ثم قا إن كان أحدكم مادحا أخاه ال محالة فهيقل أحسب فالنا وال ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن مدح الناس المرء عل الطاعة وشوره به رصب من الرياء‬

‫أب ذر قا قهت يا رسو هللا الرجل يعمل من الخث يحمده الناس ‪ ،‬قا تهك عاجل‬
‫‪ _5008‬عن ي‬
‫برسى المؤمن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫االغثار عند المدح إذا مدح المرء به‬ ‫_ ذكر األمر ربثك‬

‫‪ _5002‬عن ابن عمر قا سمعت رسو هللا يقو احثوا ف أفواه المداحن ر‬
‫الثاب ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ي‬

‫_ ذكر األمر ربثك ر‬


‫اغثار المرء بما يمدح به‬

‫‪ _5016‬عن عطاء بن أب رباح أن رجال مدح رجال عند ابن عمر فمعل ابن عمر يرفع ر‬
‫الثاب نحوه‬ ‫ي‬
‫وقا قا رسو هللا إذا رأيتم المداحن فاحثوا ف وجوهام ر‬
‫الثاب ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ي‬

‫بسء من الخث إذا أراد بذلك انتفاع الناس به وأمن العمب‬


‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يمدح نفسه ي‬
‫عل نفسه‬

‫‪1811‬‬
‫‪ _5016‬عن الثاء وجاءه رجل فقا يا أبا عمارة وليت يوم حنن فقا أما أنا فأشاد عل رسو هللا‬
‫أنه لم يو ولكن عمل شعان القوم فرشقتام هوازن وأبو سفيان بن الحارث آخذ برأس بغهته‬
‫النن ال كذب أنا ابن عبد المطهب ‪ ( .‬صحيح )‬
‫الويضاء وهو يقو أنا ي‬

‫_ ذكر الويان بأن المرء جائز له أن يمدح نفسه ببعض ما أنعم هللا عهيه إذا أراد بذلك قصد الخث‬
‫بالمستمعن له دون إعطاء النفس شاواتاا منه‬

‫‪ _5019‬عن جوث أنه بينا هو يسث مع رسو هللا مقفهه من حنن عهقت األعراب يسألون رسو‬
‫ئ‬ ‫هللا ر‬
‫رداب لو كان‬
‫أعطوب ي‬
‫ي‬ ‫حن اضطروه إل سمرة وخطف رداء رسو هللا فوقف رسو هللا فقا‬
‫تمدوب كذابا وال جبانا ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ال‬ ‫ثم‬ ‫بينكم‬ ‫لقسمتاا‬ ‫ما‬ ‫ل عدد هذ العضاه َن َ‬
‫ع‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يستحب لهمرء من قوو العذر والقيام عند المدح بحيث يوجب الحق ذلك‬

‫ر‬
‫أب لرصبته بالسيف غث‬
‫‪ _5010‬عن المغثة بن شعبة قا قا سعد بن عبادة لو رأيت رجال مع امر ي‬
‫مصفح عنه فبهغ ذلك رسو هللا فقا أال تعموون من غثة سعد ‪ ،‬فوهللا ألنا أغث منه وهللا أغث‬
‫من ومن أجل غثة هللا حرم الفواحش ما ظار مناا وما بطن ‪ ،‬وال شخص أحب إليه العذر من هللا‬
‫ي‬
‫ومن أجل ذلك بعث هللا المرسهن مبرسين ومنذرين ‪ ،‬وال شخص أحب إليه المدح من هللا من‬
‫أجل ذلك وعد هللا المنة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب التفاخر‬

‫_ ذكر إلطال اسم الفخر عل أهل اليبر مع إلطال السكينة عل أهل الغنم‬

‫‪1812‬‬
‫َ‬
‫أب هريرة أن رسو هللا قا اإليمان يمان والكفر قبل المرس والسكينة يف أهل الغنم‬‫‪ _5011‬عن ي‬
‫ُ‬
‫المسيح ر‬ ‫ر‬
‫حن إذا جاوز أحدا رصفت المالئكة‬ ‫يأب‬
‫والفخر والرياء يف الفدادين أهل الخيل واليبر ‪ ،‬ي‬
‫وجاه ق َبل الشام وهنالك ياهك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن افتخار المرء بأهل الماههية وإن كانوا له أقرب القرابة‬

‫النن قا ال تفخروا بآبائكم يف الماههية فو الذي نفس دمحم بيده لما‬


‫‪ _5015‬عن ابن عباس أن ي‬
‫ُ‬
‫يدهده المع ُل بمنخريه خث من آبائكم الذين ماتوا يف الماههية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن افتخار المرء بالكرم يمب أن يكون بالدين ال بالدنيا‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن‬
‫‪ _5010‬عن ي‬
‫يعقوب بن إسحا بن إبراهيم صهوات هللا عهيام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب الشعر والسمع‬

‫حن ير َيه ٌ‬
‫خث من أن‬ ‫‪ _5010‬عن أب هريرة قا قا رسو هللا ألن يمتلء جوف أحدكم قيحا ر‬
‫ي‬
‫يمتلء شعرا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب هريرة أريد به بعض ذلك العموم ال الكل‬


‫_ ذكر الويان بأن عموم هذا الخطاب يف خث ي‬

‫‪1813‬‬
‫النن قا إن من الشعر حكمة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _5018‬عن ابن عباس عن ي‬

‫_ ذكر الزجر عن أن يغهب عل المرء الشعر ر‬


‫حن يقطعه عن الفرائض وبعض النوافل‬

‫‪ _5012‬عن أب هريرة عن النن قا ألن يمتلء جوف أحدكم قيحا ر‬


‫حن يريه خث له من أن يمتلء‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫شعرا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن األشعار بكهيتاا ال يمب أن يشتغل باا‬

‫ر‬
‫النن فتكهم بكالم بن فقا رسو هللا إن من الويان سحرا وإن‬
‫‪ _5056‬عن ابن عباس أن أعرابيا أب ي‬
‫من الشعر حكما ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن ينشد األشعار ما لم يكن فياا خنا وال فحش‬

‫‪ _5056‬عن جابر بن سمرة قا جالست رسو هللا ر‬


‫أكث من مئة مرة فكان أصحابه يتناشدون‬
‫الشعر ويتذاكرون أشياء من أمر الماههية وهو ساكت وربما تبسم معام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ِّ‬
‫_ ذكر إباحة إنشاد المرء الشعر الذي ال يكون فيه هماء مسهم وال ما ال يوجبه الدين‬

‫أب‬
‫أردفن رسو هللا خهفه فقا هل معك من شعر أمية بن ي‬
‫ي‬ ‫الثقف قا‬
‫ي‬ ‫‪ _5059‬عن الرسيد‬
‫الصهت ؟ فقهت نعم قا هيه فأنشدته بيتا فقا هيه ‪ ،‬ثم أنشدته فهم يز يقو هيه وأنشده‬
‫ر‬
‫حن أتممت مئة بيت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1814‬‬
‫ر‬
‫الن تؤدي إل سهوك اآلخرة‬
‫_ ذكر اإلخبار عن جواز إنشاد المرء األشعار ي‬

‫شء ما‬
‫أب هريرة قا قا رسو هللا أشعر كهمة تكهمت باا العرب كهمة لويد أال كل ي‬
‫‪ _5050‬عن ي‬
‫خال هللا بالطل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن قوله أشعر كهمة أراد به أشعر بيت‬

‫شء ما خال هللا‬


‫أب هريرة عن رسو هللا قا أشعر بيت قالته العرب كهمة لويد أال كل ي‬
‫‪ _5051‬عن ي‬
‫أب الصهت أن يسهم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫بالطل وكاد أمية بن ي‬

‫_ ذكر الويان بأن هماء المرء القويهة من أعظم الفرية‬

‫‪ _5055‬عن عائشة قالت قا رسو هللا إن أعظم الناس فرية اثنان شاعر يامو القويهة بأشها‬
‫ورجل انتف من أبيه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن وقيعة المسهم يف المرسكن من أهل دار الحرب من اإليمان‬

‫النن إن‬
‫ي‬ ‫‪ _5050‬عن كعب بن مالك قا قهت يا رسو هللا قد أنز يف الشعر ما قد أنز ‪ ،‬فقا‬
‫نفس بيده لكأنما ترمونام نضح النبل ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫المؤمن يماهد بسيفه ولسانه والذي‬

‫_ ذكر اإلخبار عن إباحة هماء المسهم المرسكن إذا لم يطمع يف إسالمام أو لطمع فيه‬

‫‪1815‬‬
‫‪ _5050‬عن عائشة قالت استأذن حسان بن ثابت رسو هللا يف هماء المرسكن فقا رسو هللا‬
‫بنسون ‪ ،‬فقا حسان ألسهنك منام كسل الشعرة من العمن ‪ ( .‬صحيح )‬‫ر‬ ‫فكيف‬
‫ي‬

‫_ ذكر إباحة تحريض المرسكن بالشعر الذي يشق عهيام إنشاده‬

‫‪ _5058‬عن أنس بن مالك أن رسو هللا لما دخل مكة قام أهل مكة سمالطن قا وعبد هللا بن‬
‫بن الكفار عن سبيهه ‪ /‬اليوم نرصبكم عل تثيهه ‪ ،‬رصبا يزيل الاام عن‬
‫يمس ويقو خهوا ي‬
‫ي‬ ‫رواحة‬
‫إب مؤمن بقيهه ‪ ،‬فقا له عمر يا ابن رواحة أتقو‬‫مقيهه ‪ /‬ويذهل الخهيل عن خهيهه ‪ /‬يا رب ي‬
‫َ‬
‫الشعر بن يدي رسو هللا ‪ ،‬قا مه يا عمر لاذا أشد عهيام من وقع النبل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يسمع يف كالمه‬

‫‪ _5052‬عن أنس بن مالك قا قالت األنصار يوم الخند نحن الذين بايعوا دمحما ‪ /‬عل المااد ما‬
‫النن ال عيش إال عيش اآلخره ‪ ،‬فأكرم األنصار والمااجره ‪ ( .‬صحيح )‬
‫بقينا أبدا ‪ ،‬فأجابام ي‬

‫_ باب المزاح والضحك‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يمزح مع أخيه المسهم بما ال يحرمه الكتاب والسنة‬

‫النن الادية‬
‫‪ _5006‬عن أنس بن مالك أن رجال من أهل البادية يقا له زاهر بن حرام كان يادي إل ي‬
‫النن‬
‫فيمازه رسو هللا إذا أراد أن يخرج فقا رسو هللا إن زاهرا بادينا ونحن حارصوه قا فأتاه ي‬

‫‪1816‬‬
‫أرسهن من هذا ‪ ،‬فالتفت إليه فهما‬
‫ي‬ ‫وهو يبيع متاعه فاحتضنه من خهفه والرجل ال يبرصه فقا‬
‫تمدب‬ ‫عرف أنه النن جعل يهز ظاره بصدره فقا رسو هللا من ر‬
‫يشثي هذا العبد ‪ ،‬فقا زاهر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫يا رسو هللا كاسدا ‪ ،‬قا لكنك عند هللا لست بكاسد أو قا بل أنت عند هللا غا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ِّ‬
‫ذكر إباحة المزاح لمن وثق بدينه وإن كان ظاهر قوله بشعا يف الذكر‬

‫وه أم أنس بن مالك فقا‬


‫نن هللا جارية يتيمة عند أم سهيم ي‬
‫‪ _5006‬عن أنس بن مالك قا رأى ي‬
‫ر‬
‫يتيمن أن ال‬ ‫النن لقد شبت ال أشب هللا قرنك ‪ ،‬فقالت أم سهيم لقد دعوت يا رسو هللا عل‬
‫ي‬ ‫لاا ي‬
‫رب‬
‫أب اتخذت عند ي‬ ‫نن هللا يا أم سهيم أوما عهمت ي‬ ‫يشب هللا قرناا فوهللا ال تشب أبدا ‪ ،‬فقا ي‬
‫ُ‬ ‫ر‬
‫أمن دعوت عهيه ليس من أههاا أن يمعهاا له لطاورا أو قربة يقربه باا يوم‬‫عادا أيما أحد من ي‬
‫القيامة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بقهة الضحك ر‬


‫وكثة البكاء‬

‫‪ _5009‬عن أنس قا قا رسو هللا لو تعهمون ما أعهم لضحكتم قهيال ولبكيتم كثثا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن إفراط المرء ف الضحك إذ ر‬


‫كثته ال تحمد عاقوته‬ ‫ي‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا لو تعهمون ما أعهم لضحكتم قهيال ولبكيتم كثثا ‪( .‬‬
‫‪ _5000‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن ضحك المرء عند خروج الصوت من أخيه المسهم‬

‫‪1817‬‬
‫النن يقو يف خطوته وهو يذكر الناقة ومن عقرها فقا (‬
‫‪ _5001‬عن عبد هللا بن زمعة أنه سمع ي‬
‫أب زمعة ثم ذكر النساء فقا أال‬
‫إذ انبعث أشقاها ) انبعث لاا رجل عارم عزيز منيع يف رهطه مثل ي‬
‫لم يمهد أحدكم امرأته جهد العبد ولعهه يضاجعاا يف آخر يومه ثم وعظام يف الضحك من الرصلطة‬
‫فقا‬
‫أال لم يضحك أحدكم مما يفعل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يستحب لهمرء لزوم الويان يف كالمه‬

‫‪ _5005‬عن ابن عمر قا قدم رجالن من المرس فخطبا فعمب الناس لوياناما فقا رسو هللا‬
‫إن من الويان لسحرا أو إن بعض الويان سحر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف الويان يف الكالم الذي هو محمود‬

‫ُّ‬
‫والع من الشيطان وليس الويان‬ ‫أب هريرة قا سمعت رسو هللا يقو الويان من هللا‬
‫ي‬ ‫‪ _5000‬عن ي‬
‫الع قهة الكالم ولكن من سفه الحق ‪ ( .‬حسن )‬ ‫ر‬
‫كثة الكالم ولكن الويان الفصل يف الحق وليس ي‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء التمثيل لألشياء باألشياء يف كالمه‬

‫‪ _5000‬عن ابن عمر قا قا رسو هللا إنما الناس كاإلبل المئة وال يكاد أن يوجد فياا راحهة ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫‪1818‬‬
‫_ ذكر اإلباحة لهمرء استعما الكنايات يف األلفاظ عل سبيل التشبيه وإن لم تكن تهك األشياء يف‬
‫الحقيقة‬

‫ألب لطهحة يقا له‬


‫‪ _5008‬عن أنس بن مالك قا كان بالمدينة فزع فاستعار رسو هللا فرسا ي‬
‫مندوب فركبه فرجع وقا ما رأينا من فزع وإن وجدناه َلبحرا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل إباحة استعما المرء الكنايات يف كالمه وإن لم يكن بقاصد لحقائقاا‬

‫أب قعيس بعدما نز الحماب فقهت وهللا ال آذن‬‫عل أفهح أخو ي‬


‫‪ _5002‬عن عائشة قالت استأذن ي‬
‫أب‬ ‫ر‬
‫عل رسو هللا فقهت يا رسو هللا إن أفهح أخا ي‬
‫له حن أستأذن فيه رسو هللا قالت فدخل ي‬
‫تأذب لعمك ؟‬ ‫ر‬
‫عل فأبيت أن آذن له حن أستأذنك ‪ ،‬فقا رسو هللا وما يمنعك أن ي‬
‫قعيس استأذن ي‬
‫أرضعتن امرأته ‪ ،‬قا هو عمك ائذ يب‬
‫ي‬ ‫أرضعن إنما‬
‫ي‬ ‫قالت قهت يا رسو هللا إن الرجل ليس هو الذي‬
‫له تربت يمينك ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا عروة فهذلك كانت عائشة تقو حرموا من الرضاع ما تحرمون‬
‫من النسب ‪.‬‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء استعما الكناية يف كالمه إذا لم يكن فيه سخط هللا‬

‫ر‬
‫النن فقا يا أنمشة‬
‫النن وسائق يسو فأب عهيه ي‬
‫‪ _5006‬عن أنس قا كانت أم سهيم مع نساء ي‬
‫رويدا سوقك بالقوارير ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن أنمشة السائق كان هو الذي يحدو بان يف السث‬

‫‪1819‬‬
‫حاد يقا له أنمشة وكان حسن الصوت فقا له رسو‬
‫لهنن ٍ‬
‫‪ _5006‬عن أنس بن مالك قا كان ي‬
‫يعن ضعفة النساء ‪.‬‬
‫هللا رويدك يا أنمشة ال تكرس القوارير ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا قتادة ي‬

‫النن يف ذلك السفر‬


‫_ ذكر الويان بأن أنمشة كان يسو نساء ي‬

‫النن يف مسث وكان سائق يسو بان فقا‬


‫‪ _5009‬عن أنس بن مالك قا كانت أم سهيم مع أزواج ي‬
‫رويدا سوقك بالقوارير ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن أنمشة كان غالم رسو هللا‬

‫‪ _5000‬عن أنس أن رسو هللا كان يف مسث له ومعه غالم له أسود يقا له أنمشة وهو يحدو‬
‫يعن النساء ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫فقا له رسو هللا يا أنمشة رويدا سوقك القوارير‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء استعما التكرار يف الكالم إذا قصد بذلك التأكيد‬

‫النن قا بن كل أذانن صالة لمن شاء ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬وكان ابن‬


‫‪ _5001‬عن عبد هللا بن مغفل عن ي‬
‫يصل قبل المغرب ركعتن ‪.‬‬
‫ي‬ ‫بريدة‬

‫_ ذكر خث ثان يد عل صحة ما ذكرنا أن العرب إذا أرادت وصف شيئن وإن كان بيناما تباين‬
‫تصفاما بهفظ أحدهما‬

‫‪1811‬‬
‫أب هريرة قا ما كان لنا عل عاد رسو هللا لطعام إال األسودين التمر والماء ‪( .‬‬
‫‪ _5005‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ باب االستئذان‬

‫أب سهمة أن أبا موش استأذن عل عمر ثالث مرات فهم يؤذن له فرجع‬
‫‪ _5000‬عن عبد هللا بن ي‬
‫إب سمعت رسو هللا يقو إذا استأذن أحدكم ثالث مرات‬ ‫فبهغ ذلك عمر فقا ما ردك ؟ فقا ي‬
‫َّ َ‬
‫لتمئن عل هذا ببينة وإال ‪ ،‬قا توعده ‪ ،‬قا فانرصف فدخل‬
‫ي‬ ‫فهم يؤذن له فهثجع ‪ ،‬فقا‬
‫ر‬
‫المسمد فأب ممهس األنصار فقص عهيام القصة ما قا لعمر وما قا له عمر فقالوا ال يقوم معك‬
‫إال أصغرنا فقام معه أبو سعيد الخدري فشاد فقا له عمر إنا ال نتامك ولكن الحديث عن رسو‬
‫هللا شديد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم األمر بالرجيع لهمستأذن إذا كان الرسط موجودا وهو عدم اإلذن واجب ر‬
‫ومن وجد‬
‫الرسط وهو اإلذن بطل األمر بالرجيع ‪.‬‬

‫_ ذكر الويان بأن بعض السن قد تخف عل العالم وقد يحفظاا من هو دونه يف العهم والدين‬

‫‪ _5000‬عن عويد بن عمث أن أبا موش استأذن عل عمر ثالثا فهم يؤذن له وكأنه كان مشغوال‬
‫فرجع أبو موش ففزع عمر فقا ألم أسمع صوت عبد هللا بن قيس ‪ ،‬ائذنوا له قيل إنه قد رجع‬
‫لتأتين عل ذلك بالوينة فانطهق إل ممهس األنصار فسألام‬
‫ي‬ ‫فدعا به فقا كنا نؤمر بذلك فقا‬
‫خف‬
‫ي‬ ‫بأب سعيد فشاد له فقا‬
‫فقالوا ال يشاد لك عل ذلك إال أصغرنا أبو سعيد الخدري فانطهق ي‬
‫ألااب الصفق باألسوا ولكن سهم ما شئت ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫َّ‬
‫عل هذا من أمر رسو هللا‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪1811‬‬
‫_ ذكر الزجر عن قو المستأذن عند استئذانه أنا دون السالم عل القوم‬

‫‪ _5008‬عن جابر قا أتيت رسو هللا فدققت الباب فقا من ذا ؟ فقهت أنا فقا أنا أنا مرتن كأنه‬
‫كرهه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن أن ينظر المرء يف دار أخيه المسهم بغث إذنه‬

‫النن وبيده مدرى يحك به رأسه‬


‫‪ _5002‬عن سال بن سعد قا الطهع رجل من جحر يف حمرة ي‬
‫ُ‬
‫النن فقا لو أعهم أنك تنظر لطعنت به يف عينك إنما جعل اإلذن من أجل البرص ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فرآه ي‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من وصف االستئذان إذا أراد ذلك عل أقوام‬

‫ر‬
‫فأب أبو موش األشعري بعصا ر‬
‫حن وقف‬ ‫أب بن كعب‬
‫أب سعيد قا كنا يف ممهس عند ي‬
‫‪ _5086‬عن ي‬
‫فقا أنشدكم باهلل هل سمع أحد منكم رسو هللا يقو االستئذان ثالث فإن أذن لك وإال فارجع ؟‬
‫أب بن كعب وما ذاك ؟ قا استأذنت عل عمر بن الخطاب أمس ثالث مرات فهم يؤذن يل‬
‫قا ي‬
‫أب جئته أمس فسهمت ثالثا ثم انرصفت ‪،‬‬
‫فرجعت ثم جئته فدخهت عهيه فأخثته ي‬

‫فقا قد سمعناك ونحن حينئذ عل شغل فهو استأذنت ر‬


‫حن يؤذن لك قا استأذنت كما سمعت‬
‫أب بن كعب‬
‫لتأتين بمن يشاد لك عل هذا ‪ ،‬قا فقا ي‬
‫ي‬ ‫رسو هللا ‪ ،‬قا فوهللا ألوجعن ظارك أو‬
‫حن أتيت عمر فقهت قد سمعت رسو‬‫وهللا ال يقوم معك إال أحدثنا سنا قم يا أبا سعيد فقمت ر‬

‫هللا يقو هذا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1812‬‬
‫الداع بغث إذنه إذا كان معه رسوله‬
‫ي‬ ‫_ ذكر اإلباحة لهمرء دخو بيت‬

‫أب هريرة عن رسو هللا قا رسو الرجل إل الرجل إذنه ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _5086‬عن ي‬

‫َ‬
‫_ باب األسماء والكن‬

‫ر‬
‫بكنين ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫باسم وال تكنوا‬ ‫أب هريرة أن رسو هللا قا تسموا‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫‪ _5089‬عن ي‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا زجر عن هذا الفعل‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫النن‬
‫النن كان قائما بالبقيع فنادى رجل آخر يا أبا القاسم فالتفت ي‬
‫‪ _5080‬عن أنس بن مالك أن ي‬
‫ر‬
‫بكنين ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫باسم وال تكنوا‬ ‫النن تسموا‬ ‫فقا لم أعنك يا رسو هللا إنما دعوت فالنا فقا‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫_ ذكر الويان بأن القصد يف هذا الزجر إنما هو الممع بيناما‬

‫ر‬
‫وكنين ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫اسم‬ ‫أب هريرة أن رسو هللا قا ال تممعوا بن‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫‪ _5081‬عن ي‬

‫_ ذكر الويان بأن هذا الفعل إنما زجر عنه إذا جمع بيناما يف إنسان ال انفراد كل واحد مناما فيه‬

‫أب هريرة عن رسو هللا أنه نىه أن يممع أحد اسمه وكنيته فيسم دمحم أبا القاسم ‪.‬‬
‫‪ _5085‬عن ي‬
‫( صحيح )‬

‫‪1813‬‬
‫_ ذكر خث ثان يرصح بأن هذا الزجر وقع عل الممع بيناما يف شخص واحد ال انفراد كل واحد‬
‫مناما فيه‬

‫‪ _5080‬عن جابر قا قا رسو هللا إذا كنيتم فال تسموا يب وإذا سميتم يب فال تكنوا يب ‪ ( .‬صحيح‬
‫)‬

‫_ ذكر خث ثالث يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫يعط وأنا‬ ‫ر‬


‫وكنين أنا أبو القاسم هللا‬ ‫اسم‬ ‫أب هريرة قا قا رسو هللا ال تممعوا بن‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫‪ _5080‬عن ي‬
‫أقسم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أسام أوالده لنداء المالئكة يف القيامة إياهم باا‬


‫ي‬ ‫_ ذكر األمر لهمرء أن يحسن‬

‫ُ َ‬
‫النن قا إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم فحسنوا‬
‫أب الدرداء عن ي‬
‫‪ _5088‬عن ي‬
‫أسماءكم ‪ ( .‬حسن )‬

‫النن غث اسم عاصية وقا أنت جميهة ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _5082‬عن ابن عمر أن ي‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به يحن القطان عن عويد هللا بن عمر‬

‫النن قا لعاصية أنت جميهة ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _5026‬عن ابن عمر أن ي‬

‫‪1814‬‬
‫قا أبو حاتم استعما المصطف هذا الفعل لم يكن تطثا بعاصية ولكن تفاؤال بمميهة وكذلك ما‬
‫يشبه هذا المنس من األسماء ألنه صل هللا عيه وسهم نىه عن الطثة يف غث خث ‪.‬‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح باستعما هذا الفعل الذي ذكرناه‬

‫النن مر بأرض تسم غدرة فسماها خرصة ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _5026‬عن عائشة أن ي‬

‫_ ذكر خث ثالث يرصح بإباحة استعما هذا الفعل الذي ذكرناه‬

‫النن بل‬
‫ي‬ ‫النن قا لمده ما اسمك ؟ قا حزن فقا‬
‫‪ _5029‬عن سعيد بن المسيب عن أبيه أن ي‬
‫أب ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا سعيد فما زالت فينا حزونة بعد ‪.‬‬
‫أنت سال ‪ ،‬قا ال أغث اسما سمانيه ي‬

‫_ ذكر خث رابع يد عل إباحة استعما ما وصفنا‬

‫النن سمع رجال يقو يا شااب قا أنت هشام ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _5020‬عن عائشة أن ي‬

‫ر‬
‫الن ذكرناها‬ ‫ر‬
‫الن من أجهاا كان يغث األسماء ي‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫بسء سمعتيه من رسو هللا ‪ ،‬فقالت‬


‫حدثين ي‬
‫ي‬ ‫أب بردة قا أتيت عائشة فقهت يا أماه‬
‫‪ _5021‬عن ي‬
‫قا رسو هللا الطث يمري بقدر وكان يعمبه الفأ الحسن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1815‬‬
‫ر‬
‫الن ذكرناها قبل‬
‫_ ذكر خث ثان بذكر العهة ي‬

‫‪ _5025‬عن ابن عباس قا كان رسو هللا يتفاء ويعمبه االسم الحسن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن ذكرناها لم يكن التطث بتهك األسماء‬
‫_ ذكر الويان بأن قصد المصطف يف تغيث األسماء ي‬

‫النن قا ال عدوى وال لطثة وأحب الفأ الصالح ‪ ( .‬صحيح )‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _5020‬عن ي‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بأن استعما المصطف ما وصفناه كان عل سبيل التفاؤ ال التطث‬

‫ر‬
‫يأب أرضا سأ‬
‫شء غث أنه كان إذا أراد أن ي‬
‫أب قتادة قا كان رسو هللا ال يتطث من ي‬‫‪ _5020‬عن ي‬
‫ئ‬ ‫ئ‬
‫رب ذلك يف وجاه ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫رب البرس يف وجاه وإن كان قويحا ي‬
‫عن اسماا فإن كان حسنا ي‬

‫_ ذكر خث قد يوهم غث المتبحر يف صناعة العهم أنه مضاد يف القصد لما ذكرنا من األخبار قبل‬

‫النن عبد الرحمن ‪ ( .‬صحيح )‬


‫أب عزيزا فسماه ي‬
‫‪ _5028‬عن خثيمة قا كان اسم ي‬

‫ر‬
‫الن ذكرناها قبل‬
‫_ ذكر خث ثان قد يوهم من لم يحكم صناعة العهم أنه مضاد لألخبار ي‬

‫َ‬
‫‪ _5022‬عن ابن عباس قا كان اسم جييرية بنت الحارث ب َّرة فسماها رسو هللا جييرية ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫‪1816‬‬
‫ر‬
‫الن من أجهاا كان يغث هذا المنس من األسماء‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫تزك نفساا فسماها رسو هللا زينب ‪( .‬‬


‫أب هريرة قا كان اسم زينب برة فقالوا ي‬
‫‪ _5866‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫يسم المرء العنب الكرم‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الزجر عن أن‬

‫النن قا ال تقولوا الكرم ولكن قولوا الحبهة أو العنب ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _5866‬عن وائل الحرص يم عن ي‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا زجر عن هذا الفعل‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا ال تقولوا العنب الكرم إنما الكرم الرجل المسهم ‪( .‬‬
‫‪ _5869‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن قوله الكرم الرجل المسهم أراد به قهبه‬

‫النن قا تقولون الكرم وإنما الكرم قهب المؤمن ‪ ( .‬صحيح )‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _5860‬عن ي‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذه الهفظة تفرد باا سفيان‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا ال يقولن أحدكم الكرم فإن الكرم قهب المؤمن ‪ ( .‬صحيح‬
‫‪ _5861‬عن ي‬
‫)‬

‫‪1817‬‬
‫شء من أمور الدنيا مهك األمالك‬
‫يسم المرء نفسه إذا كان يف ي‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الزجر عن أن‬

‫يعن شاهان‬
‫النن قا أخنع األسماء عند هللا رجل تسم بمهك األمالك ي‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _5865‬عن ي‬
‫شاها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫بأسام معهومة‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الزجر عن أن يسم الرقيق‬

‫نسم رقيقنا بأربعة أسماء أفهح ورباح ويسار‬


‫ي‬ ‫نن هللا أن‬
‫‪ _5860‬عن سمرة بن جندب قا ناانا ي‬
‫ونافع ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أسام معهومة‬
‫ي‬ ‫يسم المرء مماليكه‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الزجر عن أن‬

‫‪ _5860‬عن سمرة بن جندب قا قا رسو هللا ال ِّ‬


‫تسم عبدك أفهح وال نميحا وال رباحا وال‬
‫يسارا ‪ ،‬وانظروا أن ال تزيدوا عهيه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن قوله وانظروا أن ال تزيدوا عهيه أراد به أن ال تزيدوا عل هذا العدد الذي هو األرب ع‬

‫‪ _5868‬عن سمرة بن جندب قا قا رسو هللا ال تسمن غالمك رباحا وال نميحا وال يسارا وال‬
‫ه أرب ع فال تزيدوا عهيه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أفهح إنما ي‬

‫ر‬
‫الن ذكرت‬
‫باألسام األرب ع ي‬
‫ي‬ ‫قا الشيخ أبو حاتم يشبه أن تكون العهة يف الزجر عن تسمية الغهمان‬

‫‪1818‬‬
‫األسام ويرون الرب ح من‬
‫ي‬ ‫ه أن القوم كان عادهم بالرسك قريبا وكانوا يسمون الرقيق باذه‬
‫يف الخث ي‬
‫رباح والنمح من نماح واليرس من يسار وفالحا من أفهح ال من هللا فمن أجل هذا نىه عما نىه عنه‬
‫‪.‬‬

‫بأسام معهومة‬
‫ي‬ ‫يسم المرء‬
‫ي‬ ‫_ ذكر اإلخبار عن إرادته الزجر عن أن‬

‫النن قا إن عشت إن شاء هللا زجرت أن يسم بركة ونافعا وأفهح ‪ .‬فال أدري‬
‫‪ _5862‬عن جابر عن ي‬
‫ُ‬
‫النن ولم يزجر عن ذلك فأراد عمر أن يزجر عن ذلك ثم تركه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫بض‬ ‫فق‬ ‫قا أفهح أم ال ‪.‬‬

‫يسم المرء يسارا‬


‫ي‬ ‫_ ذكر إرادته الزجر عن أن‬

‫النن أن ينىه أن يسم بثكة وأفهح ويسار ونافع ونحو ذلك ثم رأيته‬
‫‪ _5866‬عن جابر قا أراد ي‬
‫سكت عناا بعد فهم يقل شيئا وقبض ثم أراد عمر أن ينىه عن ذلك ر‬
‫فثكه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يسم أحد برباح ونميح‬


‫ي‬ ‫_ ذكر إرادة المصطف الزجر عن أن‬

‫‪ _5866‬عن جابر قا قا عمر ئلن عشت ألخرجن الياود من جزيرة العرب ‪ ،‬قا وقا رسو هللا‬
‫ئلن عشت ألنان أن يسم برباح ونميح وأفهح ويسار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يسم أحد أحدا بميمون‬


‫ي‬ ‫_ ذكر إرادة المصطف الزجر عن أن‬

‫‪1819‬‬
‫النن أن يزجر أن يسم ميمون وبركة وأفهح وهذا النحو ثم تركه ‪( .‬‬ ‫َّ‬
‫‪ _5869‬عن جابر قا هم ي‬
‫صحيح )‬

‫_ باب الصور والمصورين‬

‫ر‬
‫ساوب قالت‬
‫ي‬ ‫النن من سفر وعندي نمط فيه صورة فوضعته عل‬ ‫‪ _5860‬عن عائشة قالت قدم ي‬
‫فأخذه رسو هللا فاجتبذه وقا أتس رثين المدار ‪ ،‬فمعهته وسادتن فرأيت رسو هللا يرتفق‬
‫عهياما ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن اتخاذ الصور عل األرض والمدر‬

‫النن نىه عن الصور يف الويت ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _5861‬عن جابر أن ي‬

‫ر‬
‫لن من أجهاا زجر عن الصور يف الويت‬
‫_ ذكر العهة ا ي‬

‫‪ _5865‬عن عائشة أناا ر‬


‫اشثت نمرقة فياا تصاوير فهما رآها رسو هللا قام عل الباب فهم يدخل‬
‫فعرفت يف وجاه الكراهية فقالت يا رسو هللا أتوب إل هللا وإل رسوله فماذا أذنبت ؟ فقا‬
‫اشثيتاا لك تقعد عهياا وتوسدها فقا إن أصحاب هذه‬ ‫رسو هللا فما با هذه النمرقة ؟ فقالت ر‬
‫ُ َّ‬
‫الصور يعذبون يوم القيامة فيقا لام أحيوا ما خهقتم ثم قا إن الويت الذي فيه الصور ال تدخهه‬
‫المالئكة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن إذ محا أن يكون رجل يف بيت‬


‫قا أبو حاتم يشبه أن يكون هذا الويت الذي يوج فيه عل ي‬

‫‪1821‬‬
‫وفيه صورة من غث أن يكون حافظاه معه وهما من المالئكة ‪ ،‬وكذلك معن قوله ال تصحب‬
‫المالئكة رفقة فياا كهب أو جرس يريد به رفقة فياا رسو هللا إذ محا أن يخرج الحاج والعمار من‬
‫أقاىص المدن واألقطار يؤمون الويت العتيق عل نعم وعيس بأجراس وكالب ثم ال تصحواا‬
‫ي‬
‫المالئكة وهم وفد هللا ‪.‬‬

‫_ ذكر تعذيب هللا المصورين الذين يصورون الصور‬

‫النن إن هللا‬
‫ي‬ ‫إب عمهت هذه التصاوير ‪ ،‬قا فقا‬
‫‪ _5860‬عن ابن عباس قا جاءه رجل فقا ي‬
‫يعذب المصورين ل َما َص َّو ُروا ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا فذهب الرجل وزعم أن له عياال ‪ ،‬قا ابن عباس ال‬
‫تصور شيئا فيه روح ‪.‬‬

‫_ ذكر الويان بأن المصورين يكونون يف القيامة من أشد خهق هللا عذابا‬

‫مستثة بقرام فيه تماثيل فتهون وجه رسو هللا‬ ‫ر‬ ‫وه‬
‫‪ _5860‬عن عائشة أن رسو هللا دخل عهياا ي‬
‫ُ َ ُ‬
‫وأهوى إل القرام فاتكه بيده ثم قا إن أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يش ِّواون بخهق هللا ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر وصف العذاب الذي يعذب به المصورون‬

‫ر‬
‫معيشن من‬ ‫إب رجل‬
‫ي‬ ‫أب الحسن قا كنت عند ابن عباس فأتاه رجل فقا ي‬
‫‪ _5868‬عن سعيد بن ي‬
‫هذه التصاوير ؟ فقا ابن عباس سمعت دمحما يقو من صور صورة فإن هللا يعذبه ر‬
‫حن ينفخ فيه‬

‫‪1821‬‬
‫الروح وليس بنافخ ‪ .‬فاصفر لونه فقا إن كنت ال بد فعهيك بالشمر وما ليس فيه روح ‪ ( .‬صحيح‬
‫)‬

‫نف دخو المالئكة الويت الذي فيه الصور‬


‫_ ذكر ي‬

‫أب سعيد الخدري‬


‫أب لطهحة عل ي‬
‫أب رافع بن إسحا قا دخهت أنا وعبد هللا بن ي‬
‫‪ _5862‬عن ي‬
‫نعوده ‪ ،‬قا فقا لنا أبو سعيد أخثنا رسو هللا إن المالئكة ال تدخل بيتا فيه تماثيل أو صورة ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫السء اليسث من الصور‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن المالئكة قد تدخل الويت الذي فيه‬

‫النن قا إن المالئكة ال تدخل بيتا فيه صورة ‪ .‬قا برس ثم اشتك‬


‫أب لطهحة عن ي‬ ‫‪ _5896‬عن ي‬
‫الخوالب ألم يخثنا ويدع الثوب ‪ ،‬قا‬ ‫فعدناه فإذا عل بابه ر‬
‫سث وإذا فيه صورة فقهت لعويد هللا‬
‫ي‬
‫عويد هللا ألم تسمعه قا إال رقما يف ثوب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن هذه الهفظة إال رقما يف ثوب يف كالم رسو هللا ال من كالم زيد بن خالد‬

‫أب لطهحة األنصاري يعوده قا فوجدنا عنده سال‬


‫‪ _5896‬عن عويد هللا بن عتبة أنه دخل عل ي‬
‫بن حنيف قا فدعا أبو لطهحة إنسانا فثع نمطا تحته فقا له سال ابن حنيف لم تثعه ‪ ،‬فقا إن‬
‫فيه تصاوير وقد قا فياا رسو هللا ما قد عهمت فقا سال ألم يقل إال ما كان رقما يف ثوب ‪ .‬قا‬
‫لنفس ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫بل ولكنه ألطيب‬

‫‪1822‬‬
‫_ ذكر لعن المصطف الذين يصورون األشياء‬

‫ر‬ ‫‪ _5899‬عن عون بن أب جحيفة قا رأيت أب ر‬


‫اشثى حماما فأب بمحاجمه فكرست فسألته عن‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫البع ولعن الواشمة والمستوشمة‬
‫ذلك فقا إن رسو هللا نىه عن ثمن الدم وثمن الكهب وكسب ي‬
‫وآكل الربا وموكهه ولعن المصور ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن فياا التماثيل‬
‫_ ذكر اإلخبار بأن المالئكة ال تدخل الويوت ي‬

‫‪ _5890‬عن أب هريرة أن جثيل رأب النن فسهم عهيه وف بيت نن هللا ر‬


‫سث مصور فيه تماثيل فقا‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫نن هللا ادخل فقا إنا ال ندخل بيتا فيه تماثيل فإن كنت ال بد جاعال يف بيتك فاقطع رؤوساا أو‬
‫ي‬
‫ُُ‬
‫اقطعاا وسائد واجعهاا بسطا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب هريرة شيئا‬


‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن مماهدا لم يسمع من ي‬

‫يمنعن أن‬
‫ي‬ ‫إب كنت أتيتك البارحة فهم‬
‫أتاب جثيل فقا ي‬
‫أب هريرة قا قا رسو هللا ي‬ ‫‪ _5891‬عن ي‬
‫أدخل الويت الذي كنت فيه إال أنه كان ف الويت تمثا رجل وكان ف الويت ر‬
‫سث فيه تماثيل وكان يف‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫بالسث الذي فيه التمثا أن يقطع رأس التمثا وجعل‬ ‫الويت كهب فأمر برأس التمثا أن يقطع وأمر‬
‫منه وسادتان وأمر بالكهب فأخرج وكان الكهب جروا لهحسن والحسن تحت نضد لام ‪ ،‬قا ثم‬
‫أتاب جثيل فما زا يوصين بالمار ر‬
‫حن ظننت أنه سيورثه ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫ر‬
‫الن فياا الصور والكالب‬
‫نف دخو المالئكة المواضع ي‬
‫_ ذكر ي‬

‫‪1823‬‬
‫أب لطهحة قا سمعت رسو هللا يقو ال تدخل المالئكة بيتا فيه كهب وال صورة ‪( .‬‬
‫‪ _5895‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن قوله ال تدخل المالئكة بيتا فيه صورة وال كهب أراد به بيتا يوج فيه ال‬
‫كل الويوت‬

‫النن أن رسو هللا أصوح يوما واجما قالت‬


‫تن ميمونة زوج ي‬
‫‪ _5890‬عن ابن عباس قا أخث ي‬
‫يهقاب‬
‫ي‬ ‫وعدب أن‬
‫ي‬ ‫ميمونة يا رسو هللا استنكرت هيئتك منذ اليوم ‪ ،‬قا رسو هللا إن جثيل كان‬
‫أخهفن ‪ ،‬قا فظل رسو هللا يومه ذلك عل ذلك ثم وقع يف نفسه‬
‫ي‬ ‫يهقن أما وهللا ما‬
‫ي‬ ‫الهيهة فهم‬
‫جرو كهب تحت فسطاط له فأمر به فأخرج ثم أخذ بيده ماء فنضح مكانه فهما أمس لقيه جثيل‬
‫تهقاب البارحة ‪ ،‬قا أجل ولكنا ال ندخل بيتا فيه كهب وال صورة ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫وعدتن أن‬
‫ي‬ ‫فقا قد كنت‬
‫صحيح )‬

‫ر‬
‫الن فياا المصطف دون‬ ‫ر‬
‫الن ذكرناها قصد باا المواضع ي‬
‫_ ذكر خث ثان يد عل أن هذه األخبار ي‬
‫غثها من المواضع‬

‫ر‬
‫يأب الكعبة فيمحو كل‬
‫النن أمر عمر بن الخطاب زمن الفتح وهو بالبطحاء أن ي‬
‫‪ _5890‬عن جابر أن ي‬
‫حن ُمحيت كل صورة فياا ‪ ( .‬صحيح )‬‫صورة فياا فهم يدخهاا النن ر‬
‫ي‬

‫ر‬
‫الن فياا الصور‬
‫نف دخو المالئكة الويوت ي‬
‫_ ذكر اإلخبار عن ي‬

‫‪1824‬‬
‫‪ _5898‬عن ابن عباس أن رسو هللا حن دخل الويت وجد فيه صورة إبراهيم وصورة مريم قا‬
‫َّأما هم لقد سمعوا أن المالئكة ال تدخل بيتا فيه صورة هذا إبراهيم مصور فما باله يستقسم ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫شء من األشياء‬
‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من ترك التصيير يف هذه الدنيا عل ي‬

‫أب زرعة قا دخهت أنا وأبو هريرة دارا لسعيد أو لمروان فرأى مصورا يصور يف المدار‬ ‫‪ _5892‬عن ي‬
‫ر‬
‫كخهف فهيخهقوا حبة أو ليخهقوا ذرة ‪( .‬‬ ‫فقا قا رسو هللا قا هللا من أظهم ممن ذهب يخهق‬
‫ي‬
‫الن مرادها التعمث ‪.‬‬ ‫ر‬
‫صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم قوله فهيخهقوا حبة أو ليخهقوا ذرة من ألفاظ األوامر ي‬

‫ر‬
‫الن فياا ستور عهياا تماثيل‬
‫_ ذكر ما يستحب لهمرء ترك الدخو يف الويوت ي‬

‫النن فثعه قالت فقطعته وسادتن ‪( .‬‬ ‫ر‬


‫‪ _5806‬عن عائشة أناا نصبت سثا فيه تصاوير فدخل ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لهمرء أن ال يدخل بيتا فيه صورة وإن كان ذلك الويت مما يتقرب به إل هللا‬

‫يعن الكعبة لم يدخل وأمر باا فمحيت‬


‫النن لما رأى الصور يف الويت ي‬
‫‪ _5806‬عن ابن عباس أن ي‬
‫ورأى إبراهيم وإسماعيل بأيديام األزالم فقا قاتهام هللا وهللا ما استقسما باألزالم قط ‪ ( .‬صحيح‬
‫)‬

‫ر‬
‫الن كانت حو الكعبة ذلك اليوم‬
‫_ ذكر وصف عدد األصنام ي‬

‫‪1825‬‬
‫النن المسمدوحوله ثالث مئة وستون صنما فمعل يطعناا‬
‫‪ _5809‬عن ابن مسعود قا دخل ي‬
‫بعود كان معه ويقو ( جاء الحق وزهق البالطل إن البالطل كان زهوقا ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب الهعب والهاو‬

‫وه غث مدركة بالهعب‬


‫_ ذكر جواز لعب المرأة إذا كان لاا زوج ي‬

‫صواحن فكن‬
‫ي‬ ‫يأتين‬
‫ي‬ ‫‪ _5800‬عن عائشة قالت كنت ألعب بالونات عل عاد رسو هللا قالت فكن‬
‫مع ‪ ( .‬صحيح )‬
‫إل يهعن ي‬
‫إذا رأينا رسو هللا ينقمعن منه فكان يرسب ان ي‬

‫_ ذكر اإلباحة لصغار النساء الهعب بالهعب وإن كان لاا صور‬

‫ر‬
‫السث وقا ما هذا يا عائشة ؟ فقهت‬ ‫‪ _5801‬عن عائشة قالت دخل َّ‬
‫عل وأنا ألعب بالهعب فرفع‬‫ي‬
‫لعب يا رسو هللا ‪ ،‬قا ما هذا الذي أرى بينان ؟ قهت فرس يا رسو هللا ‪ ،‬قا فرس من رقاع له‬
‫جناح ‪ ،‬قالت فقهت ألم يكن لسهيمان بن داود خيل لاا أجنحة فضحك رسو هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫تسم لعواا الونات‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن عائشة كانت‬

‫‪ _5805‬عن عائشة قالت كان النن يدخل َّ‬


‫عل وأنا ألعب بالونات ‪ ( .‬صحيح )‬‫ي‬ ‫ي‬

‫َ‬
‫_ ذكر اإلباحة أن تمتمع مع أمثالاا لهعب الذي وصفناه‬

‫‪1826‬‬
‫النن قمن منه‬
‫مع فإذا رأين ي‬
‫صواحن فيهعن ي‬
‫ي‬ ‫وتجء‬
‫ي‬ ‫‪ _5800‬عن عائشة قالت كنت ألعب بالونات‬
‫مع ‪ ( .‬صحيح )‬
‫إل فيهعن ي‬
‫فكان يدخهان ي‬

‫شء مما يكره هللا‬


‫_ ذكر اإلباحة لهمرء النظر إل لعب الحبشة الذي ال يشيبه ي‬

‫أب هريرة قا بينما الحبشة يهعوون بحرابام إذ دخل عمر فأهوى إل الحض‬
‫‪ _5800‬عن ي‬
‫فحصوام فقا رسو هللا دعام يا عمر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهحرة النظر إل لعب الحبشة الذي وصفناه وإن كان لاا زوج‬

‫‪ _5808‬عن عائشة أن أبا بكر دخل عهياا وعندها جاريتان يف أيام من تغنيان ورسو هللا مسج‬
‫بثيبه فانتارهما أبو بكر فكشف رسو هللا عنه وقا دعاما يا أبا بكر فإناا أيام عيد ‪ ،‬قالت ورأيت‬
‫رسو هللا ر‬
‫يسث يب بردائه وأنا أنظر إل الحبشة وهم يهعوون وأنا جارية فاقدروا قدر المارية العربة‬
‫الحديثة السن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن أبا بكر خر دفوفاما يف ذلك اليوم‬

‫‪ _5802‬عن عائشة أن أبا بكر دخل عهياا يف أيام الترسيق وعندها جاريتان تغنيان وترصبان بالدف‬
‫فسواما وخر دفياما فقا رسو هللا دعاما فإناا أيام عيد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر بعض ما كانت الحبشة تقو يف لعوام ذلك‬

‫‪1827‬‬
‫‪ _5816‬عن أنس بن مالك أن الحبشة كانوا يزفنون بن يدي رسو هللا ويتكهمون بكالم ال يفامه‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫فقا رسو هللا ما يقولون ؟ قالوا يقولون محمد عبد صالح ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إباحة القو إذا لم يكن بغز يف أيام العيد وكذلك الهعب يف المسمد‬

‫‪ _5816‬عن عائشة أن أبا بكر دخل عهياا يف أيام عيد وعندها جاريتان تغنيان وتدففان وترصبان‬
‫ورسو هللا متغش بثيبه فانتارهما أبو بكر فكشف رسو هللا عن وجاه وقا دعان يا أبا بكر‬
‫فإناا أيام عيد وتهك أيام من ‪ ،‬قالت عائشة ورأيت رسو هللا ر‬
‫يسث يب بردائه وأنا أنظر إل الحبشة‬
‫وهم يهعوون يف المسمد وأنا جارية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫بف يف هذا القسم‬
‫قا أبو حاتم فاذا آخر جوامع اإلباحات عن المصطف أمهيناها بفصولاا وقد ي‬
‫نمل‬
‫أحاديث بددناها يف سائر األقسام كما بددنا مناا يف هذا القسم عل ما أصهنا الكتاب عهيه وإنما ي‬
‫ه أفعا المصطف بفصولاا وأنواعاا إن‬ ‫ر‬
‫الن ي‬
‫بعد هذا القسم القسم الخامس من أقسام السن ي‬
‫هللا قض ذلك وشاءه جعهنا هللا ممن هدي لسبيل الرشاد ووفق لسهوك السداد وشمر يف جمع‬
‫السن واألخبار وتفقه يف صحيح اآلثار وآثر ما يقرب إل الباري جل وعال من األعما عل ما يباعد‬
‫منه يف األصو إنه خث مسؤو ‪.‬‬

‫_ ذكر إثبات اسم العصيان هلل ورسوله بالالعب بالثد يف الدنيا‬

‫أب موش األشعري أن رسو هللا قا من لعب بالثد فقد عض هللا ورسوله ‪( .‬‬
‫‪ _5819‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫‪1828‬‬
‫_ ذكر اإلخبار عن وصف الالعب بالثد يف التمثيل‬

‫‪ _5810‬عن بريدة أن رسو هللا قا من لعب بالثد فكأنما غمس يده يف لحم خثير ودمه ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن اشتغا المرء بالحمام وسائر الطيور عوثا‬

‫النن رأى رجال يتوع حمامة فقا شيطان يتوع شيطانة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أب هريرة أن ي‬
‫‪ _5811‬عن ي‬

‫قا أبو حاتم الالعب بالحمام ال يتعدى لعبه من أن يتعقبه بما يكره هللا جل وعال والمرتكب لما‬
‫والعاىص يموز أن يقا له شيطان وإن كان من أوالد آدم قا هللا ( شيالطن اإلنس‬
‫ي‬ ‫يكره هللا عاص‬
‫والمن ) فسم العصاة مناما شيالطن وإلطالقه اسم الشيطان عل الحمامة لهمماورة وألن الفعل‬
‫العاىص بهعواا تعداه إلياا ‪.‬‬
‫ي‬ ‫من‬

‫_ فصل يف السماع‬

‫_ ذكر خث قد يوهم يف االحتماج به من لم يتفقه يف صحيح اآلثار وال أبهغ المماود يف لطر‬
‫األخبار‬

‫‪1829‬‬
‫عل رسو هللا‬
‫‪ _5815‬عن عائشة قالت كان يف حمري جارية من األنصار فزوجتاا قالت فدخل ي‬
‫يوم عرساا فهم يسمع غناء وال لعبا فقا يا عائشة هل غنيتم عهياا أو ال تغنون عهياا ثم قا إن‬
‫الج من األنصار يحوون الغناء ‪ ( .‬حسن )‬
‫هذا ي‬

‫_ ذكر خث ثان تعهق به غث المتبحر يف صناعة العهم فأباح الغناء الذي يبعد عن هللا‬

‫‪ _5810‬عن عائشة أن أبا بكر دخل عهياا وعندها جاريتان تغنيان بدفن وتغنيان يف أياماما ورسو‬
‫ر‬
‫مستث بثيبه فانتارهما أبو بكر فكشف رسو هللا ثيبه وقا دعاما يا أبا بكر فإناا أيام عيد ‪.‬‬ ‫هللا‬
‫قالت عائشة ولما قدم وفد الحبشة عل رسو هللا قاموا يهعوون يف المسمد فرأيت رسو هللا‬
‫ر‬
‫يسثب بردائه وأنا أنظر إليام وهم يهعوون ف المسمد ر‬
‫حن أكون أنا الذي أسأم فاقدروا قدر‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أب هريرة قا دخل عمر والحبشة يهعوون يف‬
‫المارية الحديثة السن الحريصة عل الهاو ‪ .‬وعن ي‬
‫المسمد فزجرهم عمر فقا رسو هللا دعام يا عمر فإنام هم بنو أرفدة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن الغناء الذي وصفناه إنما كان ذلك أشعارا قيهت يف أيام الماههية فكانوا ينشدوناا‬
‫ويذكرون تهك األيام دون الغناء الذي يكون بغز يقرب سخط هللا من قائهه‬

‫‪ _5810‬عن عائشة قالت دخل َّ‬


‫عل أبو بكر وعندي جاريتان من جواري األنصار تغنيان بما تقاولت‬‫ي‬
‫األنصار يوم بعاث فقا أبو بكر أمزمار الشيطان يف بيت رسو هللا وذلك يف يوم عيد فقا رسو‬
‫هللا‬
‫يا أبا بكر إن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن الغناء الذي كان األنصار يغنون به لم يكن بغز ال يحل ذكره‬

‫‪1831‬‬
‫اش‬
‫عرش فمهس عل فر ي‬ ‫ي‬ ‫عل صبيحة‬
‫‪ _5818‬عن الربيع بنت معوذ قالت جاء رسو هللا فدخل ي‬
‫ئ‬
‫آباب يوم بدر إل أن‬
‫من فمعهت جييريات لنا يرصبن بدف لان ويندبن من قتل من ي‬
‫كممهسك ي‬
‫وقول ما كنت تقولن ‪ ( .‬صحيح‬
‫ي‬ ‫دع هذا‬
‫نن يعهم ما يف غد فقا رسو هللا ي‬
‫قالت إحداهن وفينا ي‬
‫)‬

‫_ كتاب الصيد‬

‫_ ذكر اإلخبار عن أكل ما يموز استعماله مما حبس الكالب عل أرباباا‬

‫أب ثعهبة قا أتيت رسو هللا فقهت يا رسو هللا إنا بأرض من أهل كتاب نأكل يف‬
‫‪ _5812‬عن ي‬
‫بقوش وبالكهب المكهب وبالكهب الذي ليس بمكهب فأخث يب‬
‫ي‬ ‫آنيتام وإن أرضنا أرض صيد أصيد‬
‫ماذا يحل لنا مما يحرم َّ‬
‫عل من ذلك ‪ ،‬فقا رسو هللا أما ما ذكرت أنكم بأرض أهل كتاب تأكهون‬‫ي‬
‫يف آنيتام فإن وجدتم غث آنيتام فال تأكهوا فياا وإن لم تمدوا غث آنيتام فاغسهوها وكهوا فياا ‪،‬‬

‫وأما ما ذكرت من الصيد فما صدت بقوسك فكل منه واذكر اسم هللا عهيه وأما ما أصاب كهبك‬
‫ُ َ‬
‫المكهب فكل مما أمسك عهيك واذكر اسم هللا عهيه وأما ما أصاب كهبك الذي ليس بمكهب فإن‬
‫أدركت ذكاته فكل وما لم تدرك ذكاته فال تأكل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ُ َ‬
‫الم َعه َمة‬ ‫_ ذكر اإلخبار عما ال يموز أكهه من الصيد الذي صيد بالق ِّ‬
‫س والكالب‬ ‫ي‬

‫‪1831‬‬
‫بسام فأصيب فال أقدر عهيه إال بعد يوم أو‬
‫ي‬ ‫أرم‬
‫ي‬ ‫النن فقا‬
‫ي‬ ‫‪ _5856‬عن عدي بن حاتم أنه سأ‬
‫اثنن ‪ ،‬قا إن قدرت عهيه وليس به أثر وال خدش إال رميتك فكل وإن وجدت به أثرا غث رميتك فال‬
‫تأكهه وإن أرسهت كهبك وذكرت اسم هللا عهيه فأدركته قبل أن يقتهه فذكه وإن أدركته قد قتهه ولم‬
‫فإب‬
‫يأكل منه شيئا فكهه وإن أدركته وقد أكل منه فال تأكل فإنه إنما أمسك عل نفسه ‪ ،‬قا عدي ي‬
‫كالب وأذكر اسم هللا فتختهط بكالب غثي فيأخذن الصيد فيقتهنه ‪ ،‬قا فال تأكل فإنك ال‬
‫أرسل ي‬
‫تدري كالبك قتهته أم كالب غثك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أكل ما حبس عهيه كهبه المعهم إذا ذكر اسم هللا عهيه‬

‫‪ _5856‬عن عدي بن حاتم قا قهت يا رسو هللا إب أرسل الكالب المعهمة فيمسكن َّ‬
‫عل وأذكر‬‫ي‬ ‫ي‬
‫اسم هللا عهيه ‪ ،‬قا إذا أرسهت كهبك المعهم وذكرت اسم هللا عهيه فكل ‪ ،‬فقهت وإن قتهن ؟ قا‬
‫أرم بالمعراض الصيد فأصيب ؟ قا إذا‬
‫فإب ي‬
‫وإن قتهن ما لم يرسكاا كهب ليس معاا ‪ ،‬قهت له ي‬
‫رميت بالمعراض فخز فكهه وإن أصابه بعرضه فال تأكهه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يحكم لمن اصطاد الصيد فانفهت منه بشبكته فظفر به آخر غثه‬

‫ظن فأفهت به‬


‫حبل مناا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _5859‬عن مخو الوازي قا نصبت حبائل يل باألبواء فوقع يف‬
‫فخرجت يف إثره فوجدت رجال قد أخذه فتنازعنا فيه إل رسو هللا فوجدناه نازال باألبواء تحت‬
‫شمرة يستظل بنطع فاختصمنا إليه فقض رسو هللا بيننا شطرين قهت يا رسو هللا ر‬
‫نهف اإلبل‬
‫وه مرصاة وهم محتاجون ‪ ،‬قا فناد صاحب اإلبل ثالثا فإن جاء وإال فاحهل رصارها ثم‬
‫وب اا لوون ي‬
‫اشب ثم رص وابق لهن دواعيه ‪ ،‬قهت يا رسو هللا الضوا ترد عهينا هل لنا أجر أن نسقياا ؟ قا‬
‫نعم يف كل ذات كبد حرى أجر ‪،‬‬

‫‪1832‬‬
‫ر‬
‫سيأب عل الناس زمان خث الما فيه غنم بن المسمدين تأكل من‬
‫ي‬ ‫ثم أنشأ رسو هللا يحدثنا قا‬
‫الشمر وترد الماء يأكل صاحواا من رسهاا ويرسب من ألباناا ويهبس من أصوافاا أو قا من أشعارها‬
‫أوصن ‪ ،‬قا أقم الصالة وآت الزكاة‬ ‫ر‬
‫والفن ترتكس بن جراثيم العرب وهللا ‪ ،‬قهت يا رسو هللا‬
‫ي‬
‫وصم رمضان وحج الويت واعتمر وبر والديك وصل رحمك واقر الضيف ومر بالمعروف وانه عن‬
‫المنكر وز مع الحق حيث زا ‪ ( .‬صحيح لغثه )‬

‫_ كتاب الذبائح‬

‫_ ذكر األمر بحد الشفار واإلحسان يف الذبح لمن أراده‬

‫شء‬
‫‪ _5850‬عن شداد بن أوس قا ثنتان حفظتاما عن رسو هللا إن هللا كتب اإلحسان عل كل ي‬
‫فإذا قتهتم فأحسنوا القتهة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح وليحد أحدكم شفرته ولثح ذبيحته ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بإحداد الشفرة لمن أراد الذبح وإحسان الذبح بالرفق‬

‫شء‬
‫‪ _5851‬عن شداد بن أوس قا ثنتان حفظتاما عن رسو هللا إن هللا كتب اإلحسان عل كل ي‬
‫فإذا قتهتم فأحسنوا القتهة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح وليحد أحدكم شفرته ولثح ذبيحته ‪( .‬‬
‫صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم أراد بقوله أحسنوا القتهة يف القصاص ‪.‬‬

‫_ ذكر األمر بأكل ما ذبح بالمروة من ذوات األرواح‬

‫‪1833‬‬
‫النن فأمرهم بأكهاا فأكهوا ‪( .‬‬
‫‪ _5855‬عن زيد بن ثابت أن ذئبا نيب يف شاة فذبحوها بمروة فسألوا ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن أكل ما ذبح بغث الحديد وذكر اسم هللا عهيه جائز أكهه خال السن والظفر‬

‫النن بذي الحهيفة فأصاب الناس جيع وأصبنا إبال وغنما‬


‫‪ _5850‬عن رافع بن خديج قا كنا مع ي‬
‫وكان رسو هللا يف أخريات الناس فعمهوا فذبحوا ونصووا القدور فرجع إليام رسو هللا فأمر‬
‫بالقدور فأكفئت ثم قسم فعد عرسا من الغنم ببعث فند مناا بعث وكان يف القوم خيل يسثة‬
‫فطهووه فأعياهم فأهوى إليه رجل بسام فحبسه ‪،‬‬

‫فقا رسو هللا إن هذه الواائم لاا أوابد كأوابد الوحوش فما ند عهيكم مناا فاصنعوا به هكذا ‪،‬‬
‫نهف غدا عدوا وليس معنا مدى فنذبح بالقضب ؟ فقا ما أنار الدم وذكر‬ ‫وقا رافع إنا نرجو أن ر‬
‫ُ َ‬
‫فمدى‬ ‫اسم هللا عهيه فكل ليس السن والظفر وسأحدثكم عن ذلك أما السن فعظم وأما الظفر‬
‫الحبشة ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم يف هذا الخث كالدليل عل أن البدنة تقوم عن عرسة عند النحر‬
‫‪.‬‬

‫_ ذكر اإلخبار عن جواز أكل الذبيح بغث حديد‬

‫النن فأمره بأكهاما ‪ ( .‬صحيح )‬


‫ي‬ ‫‪ _5850‬عن دمحم بن صفوان أنه صاد أرنون فذبحاما بمروة فسأ‬

‫_ ذكر الزجر عن ترك قطع الودج عند الذبح‬

‫‪1834‬‬
‫أب هريرة قا نىه رسو هللا عن شيطة الشيطان ‪ ( .‬حسن ) ‪ .‬قا عكرمة كانوا‬
‫‪ _5858‬عن ي‬
‫يقطعون مناا السء اليسث ثم يدعوناا ر‬
‫حن تموت وال يقطعون الودج نىه عن ذلك ‪.‬‬ ‫ي‬

‫_ ذكر الويان بأن المنن إذا ذكيت أمه حل أكهه‬

‫أب سعيد الخدري أن رسو هللا قا ذكاة المنن ذكاة أمه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _5852‬عن ي‬

‫_ ذكر الزجر عن استعما المسهم ذبائح الرجوية وأو النتاج الذي كان يذبحاما أهل الماههية‬

‫َ‬ ‫َ‬
‫النن قا ال فرع وال عتثة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _5806‬عن ي‬

‫أب رزين أنه سأ رسو هللا فقا إنا كنا نذبح ذبائح فنأكل مناا ونطعم من جاءنا فقا‬
‫‪ _5806‬عن ي‬
‫ر‬
‫الن أباح رسو هللا ما كان يفعهه‬
‫رسو هللا ال بأس بذلك ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم هذه الذبائح ي‬
‫المنىه عناما يف اإلسالم ‪.‬‬
‫ي‬ ‫ه غث الفرع والعتثة‬
‫أهل الماههية إنما ي‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أكل ما ذبح بالمروة دون الحديد‬

‫‪ _5809‬عن ابن عمر أن خادما لكعب بن مالك كانت ترع غنمه بسهع فأرادت شاة مناا أن تموت‬
‫النن فأمر بأكهاا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فهم تمد حديدة تذكياا فذكتاا بمروة فسئل عن ذلك ي‬

‫_ ذكر خث قد يوهم غث المتبحر يف صناعة الحديث أن الخث الذي ذكرناه موهوم‬

‫‪1835‬‬
‫‪ _5800‬عن كعب بن مالك أن جارية لام كانت ترع بسهع فرأت بشاة من غنماا موتا فكرست‬
‫ر‬ ‫ر ر‬
‫النن فسأله عن ذلك‬
‫آب رسو هللا فأسأله فأب ي‬
‫حمرا فذبحتاا به فقا ألههه ال تأكهوا منه حن ي‬
‫فقا يا رسو هللا إن جارية لنا كانت ترع بسهع فأبرصت بشاة من غنماا موتا فكرست حمرا‬
‫النن بأكهاا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فذبحتاا به فأمره ي‬

‫_ ذكر الزجر عن ذبح المرء شيئا من الطيور عوثا دون القصد يف االنتفاع به‬

‫النن قا من قتل عصفورا عوثا عج إل هللا يوم القيامة يقو يا رب‬


‫الثقف عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _5801‬عن الرسيد‬
‫يقتهن منفعة ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬ ‫قتهن عوثا ولم‬
‫ي‬ ‫إن فالنا‬

‫_ ذكر الويان بأن ذبح المرء الذبيحة باسم هللا ومهة اإلسالم من اإليمان‬

‫‪ _5805‬عن أنس بن مالك أن رسو هللا قا أمرت أن أقاتل الناس ر‬


‫حن يشادوا أن ال إله إال هللا‬
‫وأن دمحما رسو هللا فإذا شادوا أن ال إله إال هللا وأن دمحما رسو هللا واستقبهوا قبهتنا وأكهوا‬
‫ذبيحتنا وصهوا صالتنا فقد حرمت عهينا دماؤهم وأموالام لام ما لهمسهمن وعهيام ما عهيام ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر لعن المصطف المال لغث هللا‬

‫‪1836‬‬
‫شء سوى كتاب هللا ؟ قا ال إال ما يف‬
‫أب لطالب عندكم ي‬
‫لعل بن ي‬
‫أب الطفيل قا قهت ي‬
‫‪ _5800‬عن ي‬
‫قراب هذا السيف صحيفة صغثة قا فوجدنا فياا لعن هللا من أهل لغث هللا ولعن هللا من تول‬
‫لغث مواليه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ كتاب األضحية‬

‫يضج فال يقهم أظفاره وال يحهق شيئا من‬


‫ي‬ ‫‪ _5800‬عن أم سهمة أن رسو هللا قا من أراد أن‬
‫شعره يف العرس من ذي الحمة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يستحب لإلمام إعطاء الرعية غنما ليضحوا مناا يف أعيادهم‬

‫ر‬
‫فبف مناا‬
‫أعطاب رسو هللا غنما أقسماا عل أصحابه فقسمتاا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _5808‬عن عقبة بن عامر قا‬
‫ِّ‬
‫عتود فذكرته لرسو هللا فقا ضح به أنت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن ذكرناها‬
‫_ ذكر الويان بأن قسم الغنم الذي وصفناه كان لهضحايا ي‬

‫فأعطاب عتودا من المعز‬


‫ي‬ ‫المان قا قسم رسو هللا يف أصحابه غنما لهضحايا‬
‫ي‬ ‫‪ _5802‬عن زيد‬
‫فمئته به فقهت يا رسو هللا إنه جذع فقا ضح به ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إباحة ذبح المرء نسيكته بيده‬

‫‪1837‬‬
‫يسم ويكث ولقد رأيته‬
‫ي‬ ‫‪ _5806‬عن أنس بن مالك قا ضج رسو هللا بكبشن أمهحن أقرنن‬
‫يذبح بيده واضعا قدمه عل صفاحاما ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف ذبح المرء نسيكته إذا أراد ذلك‬

‫يسم ويكث فهقد رأيته‬


‫ي‬ ‫يضج بكبشن أمهحن أقرنن وكان‬
‫ي‬ ‫‪ _5806‬عن أنس قا كان رسو هللا‬
‫يذبحاما بيده واضعا عل صفاحاما قدمه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن ذبح الكبشن ليس بعدد ال يموز استعما ما هو أقل منه‬

‫أب سعيد الخدري أن رسو هللا ضج بكبش أقرن فحيل يأكل يف سواد وينظر يف‬
‫‪ _5809‬عن ي‬
‫سواد ويرسب يف سواد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن البدن يمب أن تنحر قياما معقولة‬

‫ر‬
‫‪ _5800‬عن زياد بن جوث قا رأيت ابن عمر أب عل رجل قد أناخ بدنته ينحرها قا ابعثاا قياما‬
‫مقيدة سنة دمحم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إباحة لهمرء بأن يذبح المذع من الضأن يف نسيكته‬

‫‪ _5801‬عن عقبة بن عامر قا ضحينا مع رسو هللا المذع من الضأن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1838‬‬
‫‪ _5805‬عن بشث بن يسار أن أبا بردة بن نيار ذبح قبل أن يذبح رسو هللا يوم األضج فزعم إن‬
‫رسو هللا أمره أن يعيد أضحية أخرى ‪ ،‬قا أبو بردة ال أجد إال جذعا فقا رسو هللا وإن لم تمد‬
‫إال جذعا فاذبحه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم أمره بإعادة األضحية أمر ندب قصد به التعهيم إذ النسيكة ال يكون فضهاا إال لمن‬
‫السء إذا جعل‬
‫ي‬ ‫ذبحاا بعد الصالة فما كان مناا قبل الصالة ففيه الفضل ال فضل النسيكة ألن‬
‫لفضل الوقت ثم ندب إليه لو قدمه اإلنسان عن وقته لم يمد ذلك الفضل الذي وعد عل ذلك‬
‫الفضل من أجل ذلك الوقت وإن لم يعدم الفضل يف ذلك الفعل المقدم عن وقته ونظث هذا أن‬
‫صالة الضج ندب إلياا لوقت الضج فهو صل إنسان يف بعض الهيل يريد به صالة الضج لم‬
‫يؤجر عهيه أجر صالة الضج وإن كان الفضل موجودا يف صالته تهك ‪.‬‬

‫_ ذكر لفظة جال يف تأويهاا من لم يحكم صناعة الحديث‬

‫نصل ثم ننحر فمن فعل‬


‫ي‬ ‫لنن أنه قا يف يوم عيد أو ما نبدأ يومنا هذا أن‬
‫‪ _5800‬عن الثاء عن ا ي‬
‫ذلك فقد أصاب سنتنا ومن تعمل فإنما هو لحم قدمه ألههه ‪ ،‬قا وكان أبو بردة ابن نيار ذبح قبل‬
‫توف‬
‫الصالة فقا يا رسو هللا إن عندي جذعة خث من مسنة ‪ ،‬قا اجعهاا مكاناا ولن تمزىء أو ي‬
‫عن أحد بعدك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن هذا األمر أمر تعهيم يف أو ما خرج المصطف بالناس إل الصحراء ليعيد‬
‫بام فعهمام كيف يضحون ال أن هذا األمر أمر حتم وإيماب‬

‫‪1839‬‬
‫‪ _5800‬عن الثاء قا كنا عند سارية المسمد فهو كنت ثم ألخثتكم بموضعاا قا خطونا رسو‬
‫نصل ثم نرجع فننحر فمن فعل ذلك فقد أصاب سنتنا‬
‫ي‬ ‫هللا فقا إن أو ما نبدأ به يف يومنا هذا أن‬
‫خال أبو بردة‬
‫شء ‪ ،‬قا وذبح ي‬
‫ومن ذبح قبل ذلك فإنما هو لحم قدمه ألههه ليس من النسك يف ي‬
‫إب ذبحت وعندي جذعة خث من مسنة ‪ ،‬قا اجعهاا مكاناا وال تمزىء‬
‫بن نيار فقا يا رسو هللا ي‬
‫عن أحد بعدك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب بردة األضحية قبل الصالة كان ذلك عن ابنه ال عن نفسه‬


‫_ ذكر الويان بأن ذبح ي‬

‫يصل ‪،‬‬ ‫‪ _5808‬عن الثاء أن النن قا من وجه قبهتنا وصل صالتنا ونسك نسكنا فال يذبح ر‬
‫حن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫شء عمهته ألههك ‪ ،‬قا فإن‬
‫إب نسكت عن ابن يل ‪ ،‬قا ذاك ي‬
‫خال أبو بردة يا رسو هللا ي‬
‫ي‬ ‫فقا‬
‫عندي جذعة ‪ ،‬قا ضح باا عنه فإناا خث نسكه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ألب بردة أضحيته قبل الصالة ونف جواز مثهه ألحد بعده أن‬
‫_ ذكر الويان بأن المصطف قد أجاز ي‬
‫ر‬
‫يأب به إال يف موضعه الذي أمر به وإن كان القصد فيه الندب واإلرشاد‬
‫ي‬

‫النن ال يمزىء عن أحد بعدك أن يذبح‬


‫ي‬ ‫النن فقا‬
‫يصل ي‬‫ي‬ ‫‪ _5802‬عن جابر أن رجال ذبح قبل أن‬
‫يصل ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ر‬
‫حن‬
‫ي‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بمعن ما ذكرناه‬

‫‪ _5886‬عن الثاء قا خطونا رسو هللا يوم النحر بعد الصالة ثم قا من صل صالتنا ونسك‬
‫نسكنا فقد أصاب النسك ومن نسك قبل الصالة فتهك شاة لحم ‪ ،‬قا أبو بردة بن نيار يا رسو‬

‫‪1841‬‬
‫هللا لقد نسكت قبل أن أخرج إل الصالة وعرفت أن اليوم يوم أكل وشب فتعمهت فأكهت‬
‫اب ‪ ،‬فقا رسو هللا تهك شاة لحم ‪ ،‬قا فإن عندي عناقا جذعة خث من‬
‫أهل وجث ي‬
‫وألطعمت ي‬
‫ر‬
‫عن ؟ قا نعم تمزىء عنك ولن تمزىء عن أحد بعدك ‪ ( .‬صحيح )‬
‫شاب لحم فال تمزىء ي‬
‫ي‬

‫_ ذكر الويان بأن أبا بردة إنما خص لمواز أضحيته قبل الصالة مع األمر بإعادة األضحية بعد‬
‫الصالة ثانيا‬

‫النن شاتك شاة لحم وليس‬


‫ي‬ ‫النن فقا‬
‫يصل ي‬‫ي‬ ‫خال ذبح قبل أن‬
‫‪ _5886‬عن الثاء بن عازب قا أن ي‬
‫ه خث من مسنة ؟ فقا رسو هللا‬
‫شء فقا يا رسو هللا فعندي عنا جذعة ي‬
‫من النسك يف ي‬
‫توف عن أحد بعدك ‪ ( .‬صحيح )‬
‫توف عنك وال ي‬
‫ي‬

‫أب بردة بن نيار‬


‫_ ذكر الويان بأن هذا األمر قد أمر به المصطف أيضا غث ي‬

‫‪ _5889‬عن عييمر األنصاري أنه ذبح أضحية قبل أن يغدو يوم األضج وأنه ذكر ذلك لرسو هللا‬
‫فأمره رسو هللا أن يعيد أضحية أخرى ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن هذا األمر أمر به غث هذين أيضا يف أو ابتداء إنشاد العيد حيث جاهوا كيفية‬
‫األضحية يف ذلك اليوم‬

‫البمل قا ضحينا مع رسو هللا فإذا ناس ذبحوا ضحاياهم قبل الصالة فهما‬
‫ي‬ ‫‪ _5880‬عن جندب‬
‫النن قد ذبحوا قبل الصالة فقا من ذبح قبل الصالة فهيذبح مكاناا أخرى ومن لم‬
‫انرصف رآهم ي‬
‫يذبح ر‬
‫حن صهينا فهيذبح عل اسم هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1841‬‬
‫_ ذكر الخث الدا عل أن األضحية واألمر باا ليس بواجب‬

‫النن قا لرجل أمرت بيوم األضج عيدا جعهه هللا لاذه األمة‬
‫‪ _5881‬عن عبد هللا بن عمرو أن ي‬
‫أفأضج باا ؟ قا ال ولكن تأخذ من شعرك وتقهم‬ ‫فقا الرجل أفرأيت إن لم أجد إال منيحة ر‬
‫أنن‬
‫ي‬
‫أظفارك وتحهق عانتك وتقص شاربك فذلك تمام أضحيتك عند هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن األضحية استعمالاا ليس بفرض‬

‫ر‬ ‫ر‬
‫أب بكبش أقرن يطأ يف سواد وينظر يف سواد ويثك يف سواد فأب‬
‫‪ _5885‬عن عائشة أن رسو هللا ي‬
‫ههم المدية ثم قا حدياا بحمر ففعهت فأخذها وأخذ الكبش‬
‫ي‬ ‫يا عائشة‬ ‫ليضج به قا‬
‫ي‬ ‫به‬
‫فأضمعه ثم ذبحه وقا بسم هللا الهام باسمك من دمحم وآ دمحم ومن أمة دمحم ثم ضج به ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن األضحية استعمالاا غث فرض‬

‫يضج فهيمسك عن‬


‫ي‬ ‫النن قا إذا رأى أحدكم هال ذي الحمة وأراد أن‬
‫‪ _5880‬عن أم سهمة عن ي‬
‫شعره وأظفاره ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن هذا الفعل إنما زجر عنه لمن عنده أضحية يريد ذبحاا وأهل عهيه هال ذي‬
‫الحمة وه عنده دون من ر‬
‫اشثاها بعد هالله عهيه‬ ‫ي‬

‫‪1842‬‬
‫‪ _5880‬عن أم سهمة قالت قا رسو هللا من كان له ذبح يذبحه فإذا أهل هال ذي الحمة فال‬
‫يضج ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫يأخذ من شعره وال من أظفاره ر‬
‫حن‬
‫ي‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بالرسط الذي تقدم ذكرنا له‬

‫‪ _5888‬عن عمر بن مسهم قا كنا يف الحمام قويل األضج فإذا أناس قد الطهوا فقا بعض من يف‬
‫الحمام إن سعيد بن المسيب يكره هذا وينىه عنه ‪ ،‬قا فهقيت سعيد بن المسيب فذكرت ذلك‬
‫حدثتن أم سهمة أن رسو هللا قا إذا دخل العرس وعند‬
‫ي‬ ‫نس‬
‫أج إن هذا حديث قد ي‬
‫له فقا ابن ي‬
‫أحدكم ذبح يريد أن يذبحه فهيمسك عن شعره وأظفاره ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يضج المرء بأربعة أنواع من الضحايا‬


‫ي‬ ‫_ ذكر الزجر عن أن‬

‫األضاج فقا أشار رسو هللا بيده ويدي أقرص من يده فقا‬
‫ي‬ ‫‪ _5882‬عن الثاء بن عازب أنه ذكر‬
‫ر‬
‫الن‬
‫أرب ع ال يضج بان العوراء الون عورها والمريضة الون مرضاا والعرجاء الون ظهعاا والعمفاء ي‬
‫ر‬
‫تنف ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬فقالوا لهثاء فإنما نكره النقص يف السن واألذن والذنب ‪ ،‬قا فاكرهوا ما‬
‫ال ي‬
‫شئتم وال تحرموا عل الناس ‪.‬‬

‫أب لطالب قا أمرنا رسو هللا إن نسترسف العن واألذن ‪ ( .‬صحيح )‬


‫عل بن ي‬
‫‪ _5826‬عن ي‬

‫_ ذكر الخصا ر‬
‫الن إذا كانت يف األضحية ال يموز أن يضج باا‬
‫ي‬

‫‪1843‬‬
‫‪ _5826‬عن الثاء قا سمعت رسو هللا يقو ال يموز من الضحايا أرب ع العوراء الون عورها‬
‫تنف ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫الن ال ي‬
‫والعرجاء الون عرجاا والمريضة الون مرضاا والعمفاء ي‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن عويد بن فثوز لم يسمع هذا الخث من الثاء‬

‫‪ _5829‬عن عويد بن فثوز قا سألت الثاء بن عازب ما كره رسو هللا من األضحية ؟ فقا قا‬
‫الو ِّ ُ‬
‫ن‬ ‫رسو هللا أرب ع ال تموز ف األضج العوراء الون عورها والعرجاء الون عرجاا والمريضة َ‬
‫ي‬
‫تنف ( صحيح )‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫الن ال ي‬
‫مرضاا والكسث ي‬

‫_ ذكر الزجر عن أكل لحوم الضحايا بعد ثالث‬

‫‪ _5820‬عن ابن عمر عن رسو هللا أنه كان يقو ال يأكهن أحدكم من لحم أضحيته فو ثالثة أيام‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫‪ _5821‬عن ابن عمر عن رسو هللا قا ال يأكل أحدكم من أضحيته فو ثالث ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر أمر المصطف بأكل لحوم الضحايا بعد ثالث نسخا لما تقدم من نايه عنه‬

‫‪ _5825‬عن جابر أن رسو هللا نىه عن أكل لحوم الضحايا بعد ثالث ثم قا بعد ذلك كهوا‬
‫وتزودوا وادخروا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1844‬‬
‫_ ذكر خث ثان يرصح بإباحة االنتفاع بهحوم األضحية بعد ثالث‬

‫األضاج فو ثالثة أيام ثم رخص أن‬


‫ي‬ ‫أب سعيد الخدري أن رسو هللا نىه عن لحوم‬
‫‪ _5820‬عن ي‬
‫أب سعيد الخدري فقدموا إليه من قديد األضج فقا‬
‫نأكل وندخر فقدم قتادة بن النعمان أخو ي‬
‫أليس قد نىه عنه رسو هللا ؟ قا أبو سعيد إنه قد حدث فيه بعدك أمر كان ناانا عنه رسو هللا‬
‫إن نحبسه فو ثالثة أيام ثم رخص أن نأكل وندخر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫األضاج بعد ثالث‬ ‫نىه عن أكل لحوم‬ ‫ر‬


‫ي‬ ‫الن من أجهاا ي‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫أب‬
‫‪ _5820‬عن ابن عمر قا نىه رسو هللا عن أكل لحوم الضحايا بعد ثالث ‪ .‬قا عبد هللا بن ي‬
‫بكر فذكرت ذلك لعمرة بنت عبد الرحمن فقالت سمعت عائشة تقو دف ناس من أهل البادية‬
‫بف ‪ ،‬قالت عمرة‬ ‫ر‬
‫حرصة األضج يف زمان رسو هللا فقا رسو هللا ادخروا الثهث وتصدقوا بما ي‬
‫قالت عائشة فهما كان بعد ذلك قيل يا رسو هللا لقد كان الناس ينتفعون من ضحاياهم ويحمهون‬
‫مناا الودك ويتخذون مناا األسقية ‪،‬‬

‫َ‬
‫فقا رسو هللا وما ذاك ؟ قالوا يا رسو هللا نايت عن إمساك لحوم الضحايا بعد ثالث ‪ ،‬فقا‬
‫ر َّ‬ ‫َّ‬
‫الن دفت عهيكم فكهوا وتصدقوا وادخروا ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا‬
‫ي‬ ‫ة‬ ‫الداف‬ ‫رسو هللا إنما نايتكم من أجل‬
‫ِّ‬
‫أبو حاتم الدافة المماعة يقدمون ُممدين يف السؤا ‪.‬‬

‫_ ذكر خث رابع يرصح باالنتفاع بهحوم الضحايا بعد ثالث‬

‫‪1845‬‬
‫األضاج فو ثالثة أيام ‪،‬‬
‫ي‬ ‫النن قا يا أهل المدينة ال تأكهوا لحوم‬
‫أب سعيد الخدري أن ي‬
‫‪ _5828‬عن ي‬
‫قا فشكوا إليه أن لام عياال وخدما فقا كهوا وألطعموا واحبسوا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫لهمضج أن يدخر من أضحيته بعد أكهه وإلطعامه مناا‬


‫ي‬ ‫_ ذكر اإلباحة‬

‫‪ _5822‬عن سهمة بن األكيع أن رسو هللا قا يوم األضج من ضج منكم فال يصوح بعد ثالثة‬
‫شء من أضحيته ‪ ،‬فهما كان العام المقبل يوم األضج قالوا يا رسو هللا نفعل يف هذا كما‬
‫يف بيته ي‬
‫الماىص ؟ قا ال كان الناس بماد فأردت أن تعينوا فياا كهوا وألطعموا وادخروا ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫فعهنا يف العام‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر إباحة اتخاذ المرء القديد من لحم أضحيته لسفره‬

‫نن هللا إل المدينة ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _5266‬عن جابر قا أكهنا القديد مع ي‬

‫_ ذكر الخث المرصح بصحة ما ذكرنا أن القديد الذي وصفناه كان من لحم األضحية‬

‫‪ _5266‬عن جابر قا كنا مع رسو هللا رنثود لحم األضج إل المدينة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلباحة االنتفاع بالقديد من لحوم الضضايا يف األسفار‬

‫‪ _5269‬عن ثيبان قا قا يل رسو هللا أصهح لحم هذه األضحية فأصهحته فهم يز يأكل منه‬
‫ر‬
‫حن بهغ المدينة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1846‬‬
‫_ ذكر إباحة االنتفاع بهحوم الضحايا من السنة إل السنة‬

‫أب لطالب من غزوة‬


‫عل بن ي‬
‫األضاج فقالت قدم ي‬
‫ي‬ ‫‪ _5260‬عن أم سهيم أناا سألت عائشة عن لحوم‬
‫النن‬ ‫حن سأ رسو هللا فقا‬‫فدخل عل أههه فقربت له لحما من لحوم األضاج فأب أن يأكهه ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫كهه من ذي الحمة إل ذي الحمة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ كتاب الرهن‬

‫_ ذكر ما يحكم لهراهن والمرتان يف الرهن إذا كان حيوانا‬

‫ُ‬ ‫َ‬
‫أب هريرة قا قا رسو هللا ال يغهق الرهن ‪ ،‬له غنمه وعهيه غرمه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _5261‬عن ي‬

‫_ ذكر الويان بأن المرتان له ركوب الظار إذا كان مرهونا وشب لن الدر إذا كانت النفقة من ناحيته‬

‫أب هريرة عن رسو هللا قا الرهن يركب بنفقته ولن الدر يرسب إذا كان مرهونا وعل‬
‫‪ _5265‬عن ي‬
‫الذي يركب ويرسب نفقته ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث قد شنع به بعض المعطهة عل أهل الحديث حيث حرموا التوفيق إلدراك معناه‬

‫توف رسو هللا ودرعه مرهونة عند ياودي بثالثن صاعا من شعث ‪( .‬‬
‫‪ _5260‬عن عائشة قالت ي‬
‫صحيح )‬

‫‪1847‬‬
‫_ ذكر ثمن الشعث الذي كان لهياودي عل المصطف عند رهنه إياه درعه‬

‫‪ _5260‬عن أنس قا رهن رسو هللا درعا له عند ياودي بدينار فما وجد ما يفتكاا به ر‬
‫حن مات ‪.‬‬
‫( صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن الدرع الذي كان عند الياودي لهمصطف كان ذلك ألجل سبب معهوم فمن أجهه‬
‫يسثد درعه منه‬ ‫لم ر‬

‫‪ _5268‬عن األعمش قا ذكر عند إبراهيم الرهن يف السهم فقا أخث يب األسود عن عائشةأن‬
‫رسو هللا ر‬
‫اشثى من ياودي لطعاما إل سنة ورهنه درعا له من حديد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ باب ما جاء ف ر‬
‫الفن‬ ‫ي‬

‫‪ _5262‬عن ابن مسعود قا قا رسو هللا سباب المسهم فسو وقتاله كفر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _5266‬عن جرير أن رسو هللا استنصت الناس يف حمة الوداع ثم قا ال ترجعوا بعدي كفارا‬
‫يرصب بعضكم رقاب بعض ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم قوله ال ترجعوا بعدي كفارا لم يرد به الكفر الذي يخرج عن المهة ولكن معن هذا‬
‫السء كان له أجزاء يطهق اسم الكل عل بعض تهك األجزاء فكما أن اإلسالم له شعب‬
‫ي‬ ‫الخث أن‬
‫ويطهق اسم اإلسالم عل مرتكب شعبة مناا ال بالكهية ‪،‬‬

‫‪1848‬‬
‫كذلك يطهق اسم الكفر عل تارك شعبة من شعب اإلسالم ال الكفر كهه ولإلسالم والكفر مقدمتان‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫ال تقبل أجزاء اإلسالم إال ممن أب بمقدمته وال يخرج من حكم اإلسالم من أب بمزء من أجزاء‬
‫ر‬
‫الكفر إال من أب بمقدمة الكفر وهو اإلقرار والمعرفة واإلنكار والمحد ‪.‬‬

‫_ ذكر اإلخبار عن تحريش الشيالطن بن المسهمن عند إياساا منام عن اإلشاك باهلل‬

‫النن قا إن إبهيس قد يئس أن يعبده المصهون ولكنه يف التحريش بينام ‪( .‬‬


‫‪ _5266‬عن جابر عن ي‬
‫صحيح )‬

‫أقو المراد باذا عاد الصحابة فكم من حديث فيه اإلخبار عن وجود الكفر والرسك والردة بعد‬
‫النن وفيما بعده من عاود بل والردة بعد وفاته مباشة أقرب مثا ودليل ‪.‬‬
‫ي‬

‫_ ذكر الزجر عن أن يعن المرء أحدا عل ما ليس هلل فيه رضا‬

‫‪ _5269‬عن ابن مسعود عن رسو هللا قا مثل الذي يعن قومه عل غث الحق كمثل بعث تردى‬
‫َ َ‬
‫يف ئبث فاو يثع مناا بذنبه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن أن يناو المرء أخاه السيف وهو مسهو‬

‫النن مر بقوم يتعالطون سيفا بينام مسهوال فقا ألم أزجركم عن هذا ‪،‬‬
‫‪ _5260‬عن جابر قا إن ي‬
‫ليغمده ثم يناوله أخاه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1849‬‬
‫_ ذكر لعن المالئكة من أشار بالحديدة إل أخيه‬

‫أب هريرة عن رسو هللا قا المالئكة تهعن أحدكم إذا أشار إل أخيه بحديدة وإن كان‬
‫‪ _5261‬عن ي‬
‫أخاه ألبيه وأمه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا تهعن المالئكة هذا الفاعل‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫‪ _5265‬عن أب بكرة قا قا رسو هللا إذا ر‬


‫التف المسهمان بسيفياما فقتل أحدهما صاحبه فاما‬ ‫ي‬
‫يف النار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن أن يشث المسهم إل أخيه بالسالح‬

‫النن أنه نىه عن أن يتعاط السيف مسهوال ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _5260‬عن جابر عن ي‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا زجر عن هذا الفعل‬
‫_ ذكر بعض العهة ي‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا إن المالئكة لتهعن أحدكم إذ أشار إل أخيه بحديدة وإن‬
‫‪ _5260‬عن ي‬
‫كان أخاه ألبيه وأمه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا زجر عن هذا الفعل‬
‫_ ذكر البعض اآلخر من العهة ي‬

‫‪1851‬‬
‫أب هريرة قا قا رسو هللا ال يشث أحدكم إل أخيه بالسالح فإنه ال يدري لعل‬
‫‪ _5268‬عن ي‬
‫الشيطان يثع من يده فيقع فيمن يناو ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن الخذف بالحض إرادة األذى بالناس‬

‫‪ _5262‬عن عبد هللا بن المغفل أنه رأى رجال يخذف قا ال تخذف فإن رسو هللا نىه عن‬
‫الخذف أو قا كره الخذف وقا إنه ال يصاد به صيد وال ينكأ به عدو ولكناا قد تكرس السن وتفقأ‬
‫العن ‪ .‬ثم رآه يخذف فقا أحدثك عن رسو هللا ثم أنت تخذف ال أكهمك كذا وكذا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يمب عل المرء من لزوم خاصة نفسه وإصالح عمهه عند تغيث األمر ووقيع ر‬
‫الفن‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا كيف أنت يا عبد هللا إذا بقيت يف حثالة الناس ‪ ،‬قا‬
‫‪ _5296‬عن ي‬
‫ُ‬
‫وذاك ما هم يا رسو هللا ؟ قا ذاك إذا مرجت أماناتام وعاودهم وصاروا هكذا وشبك بن‬
‫أصابعه‪ ،‬قا فكيف يب يا رسو هللا ؟ قا تعمل ما تعرف ودع ما تنكر وتعمل بخاصة نفسك وتدع‬
‫عوام الناس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء أن يكون عهيه يف آخر الزمان‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا كيف أنت يا عبد هللا بن عمرو إذا بقيت يف حثالة من‬
‫‪ _5296‬عن ي‬
‫الناس ؟ قا وذاك ما هم يا رسو هللا ‪ ،‬قا ذاك إذا مرجت أماناتام وعاودهم وصاروا هكذا‬
‫وشبك بن أصابعه ‪ ،‬قا فكيف ترى يا رسو هللا ؟ قا تعمل ما تعرف وتدع ما تنكر وتعمل‬
‫بخاصة نفسك وتدع عوام الناس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1851‬‬
‫_ ذكر خث أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أن آخر الزمان عل العموم يكون شا من أوله‬

‫ر‬
‫يأب‬
‫‪ _5296‬عن الزبث ابن عدي قا أتينا أنس بن مالك فشكونا إليه الحماج فقا اصثوا فإنه ال ي‬
‫عهيكم يوم أو زمان إال والذي بعده ش منه ر‬
‫حن تهقوا ربكم سمعته من نبيكم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المرصح بأن خث أنس بن مالك لم يرد بعموم خطابه عل األحوا كهاا‬

‫َ َ‬
‫لمهك فياا رجل من أهل‬ ‫أب هريرة قا قا رسو هللا لو لم يوق من الدنيا إال ليهة‬
‫‪ _5299‬عن ي‬
‫النن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫بيت ي‬

‫‪ _5290‬عن ابن مسعود قا قا رسو هللا لو لم يوق من الدنيا إال ليهة لمهك فياا رجل من أهل‬
‫اسم ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ئ‬
‫يواط اسمه‬ ‫ر‬
‫بين‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫_ ذكر األمر باالنفراد بالدين عند وقيع ر‬


‫الفن‬

‫النن قا أوشك أن يكون خث ما المسهم غنيمة يتوع باا سعف‬‫أب سعيد الخدري أن ي‬ ‫‪ _5291‬عن ي‬
‫المبا ومواضع القطر يفر بدينه من ر‬
‫الفن ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم هكذا أخثنا أبو خهيفة‬
‫ه بالشن ‪.‬‬
‫سعف وإنما ي‬

‫_ ذكر الويان بأن الفار من ر‬


‫الفن عند وقوعاا يكون من خث الناس يف ذلك الزمان‬

‫‪1852‬‬
‫اب يا رسو هللا هل لاذا اإلسالم من منتىه ‪ ،‬قا نعم من‬
‫اع قا قا أعر ي‬
‫‪ _5295‬عن كرز الخز ي‬
‫فن‬‫يرد هللا به خثا من عرب أو عمم أدخهه عهيام ‪ ،‬قا ثم ماذا يا رسو هللا ؟ قا ثم تقع ر‬

‫نفس بيده لتعودن فياا أساود‬


‫ي‬ ‫كالظهم ‪ ،‬قا كال وهللا يا رسو هللا ‪ ،‬قا رسو هللا بل والذي‬
‫ر‬
‫يتف هللا‬ ‫ر‬
‫صبا يرصب بعضكم رقاب بعض فخث الناس يومئذ مؤمن معث يف شعب من الشعاب ي‬
‫ويذر الناس من شه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إعطاء هللا المتعبد عند وقيع ر‬


‫الفن ثواب الامرة إل رسو هللا‬

‫‪ _5290‬عن معقل بن يسار عن النن قا العبادة ف الارج كالامرة ّ‬


‫إل ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫الفن يمب أن يهزمه المرء دون الوثبة إل كل هيعة‬ ‫ر‬


‫االعثا ف ر‬ ‫_ ذكر اإلخبار بأن‬
‫ي‬

‫أب سعيد الخدري أنه قا قا رسو هللا يوشك أن يكون خث ما المسهم غنم يتوع‬ ‫‪ _5290‬عن ي‬
‫شعف المبا ومواقع القطر يفر بدينه من ا ر‬
‫لفن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن اختالط ر‬


‫الفن بالمرء يكون عل حسب استرسافه لاا‬

‫‪ _5298‬عن أب هريرة قا قا رسو هللا ستكون ر‬


‫فن كرياح الصيف القاعد فياا خث من القائم‬ ‫ي‬
‫الماش من استرسف لاا استرسفته ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫والقائم خث من‬

‫_ ذكر الويان بأن عل المرء عند وقيع ر‬


‫الفن العزلة والسكون وإن أتت الفتنة عهيه‬

‫‪1853‬‬
‫‪ _5292‬عن أب ذر أن رسو هللا قا له يا أبا ذر كيف تفعل إذا جاع الناس ر‬
‫حن ال تستطيع أن‬ ‫ي‬
‫تقوم من فراشك إل مسمدك ؟ فقهت هللا ورسوله أعهم ‪ ،‬قا تعفف ثم قا كيف تصنع إذا مات‬
‫الناس ر‬
‫حن يكون الويت بالوصيف ؟ قهت هللا ورسوله أعهم ‪ ،‬قا تصث ‪،‬‬

‫ر‬ ‫ثم قا كيف تصنع إذا اقتتل الناس ر‬


‫تأب من‬
‫ي‬ ‫حن يغر حمر الزيت ؟ قهت هللا ورسوله أعهم ‪ ،‬قا‬
‫ر‬ ‫أنت فيه ‪ ،‬فقهت أرأيت إن رأب ّ‬
‫عل ؟ قا إن خشيت أن‬ ‫عل ؟ قا تدخل بيتك ‪ ،‬قهت أرأيت إن أب ي‬
‫ي‬
‫يوارك شعاع السيف فألق لطائفة ردائك عل وجاك يووء بإثمك وإثمه ‪ ،‬فقهت أفال أحمل السالح‬
‫؟ قا إذا َت َ‬
‫رسكه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن عند وقيع ر‬


‫الفن عل المرء محبة غثه ما يحبه لنفسه‬

‫‪ _5206‬عن عبد هللا بن عمرو قا كنا مع رسو هللا يف سفر فمنا من ينتضل ومنا من هو يف‬
‫ممرسه ومنا من يصهح خباءه إذ نودي بالصالة جامعة فاجتمعنا فإذا رسو هللا يخطب يقو لم‬
‫نن إال كان حقا عل هللا أن يد أمته عل ما هو خث لام وينذرهم ما يعهم أنه ش لام‬
‫قبل ي‬
‫يكن ي‬
‫ُ‬
‫وإن هذه األمة جعهت عافيتاا يف أولاا وسيصيب آخرها بالء ‪،‬‬

‫ر‬
‫ماهكن ثم تنكشف فمن أحب منكم‬ ‫تجء فيقو هذه‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ماهكن ثم ي‬
‫ي‬ ‫فتجء فتنة المؤمن فيقو هذه‬
‫ي‬
‫أن يزحزح عن النار ويدخل المنة فهتدركه منيته وهو يؤمن باهلل واليوم اآلخر وليأت إل الناس‬
‫ر‬
‫الذي يحب أن يؤب إليه ومن بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قهبه فهيطعه ما استطاع ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫‪1854‬‬
‫قا عبد الرحمن العائذي قهت هذا ابن عمك معاوية يأمرنا أن نأكل أموالنا بيننا بالبالطل وناريق‬
‫دماءنا وقا هللا ( يا أياا الذين آمنوا ال تأكهوا أموالكم بينكم بالبالطل ) وقا ( وال تقتهوا أنفسكم ) ‪،‬‬
‫قا ثم سكت ساعة ثم قا ألطعه يف لطاعة هللا واعصه يف معصية هللا ‪.‬‬

‫_ ذكر الويان بأن عل المرء عند ر‬


‫الفن أن يكون مقتوال ال قاتال‬

‫أب موش األشعري قا قا رسو هللا إن بن يدي الساعة لفتنا كقطع الهيل المظهم‬
‫‪ _5206‬عن ي‬
‫ويمس مؤمنا ويصوح كافرا القاعد فياا خث من القائم‬
‫ي‬ ‫ويمس كافرا‬
‫ي‬ ‫ويصوح الرجل فياا مؤمنا‬
‫الساع كرسوا قسيكم وقطعوا أوتاركم وارصبوا بسيوفكم‬
‫ي‬ ‫والماش خث من‬
‫ي‬ ‫الماش‬
‫ي‬ ‫والقائم خث من‬
‫ابن آدم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫الحمارة فإن دخل عل أحد بيته فهيكن كخث ي‬

‫_ ذكر الويان بأن الدعاة إل ر‬


‫الفن عند وقوعاا إنما هم الدعاة إل النار نعوذ باهلل مناا‬

‫بن ليث فقا ممن القوم ؟ فقهنا بنو‬


‫‪ _5209‬عن نرص بن عاصم قا أتينا اليشكري يف رهط من ي‬
‫أب موش قافهن من‬
‫ليث فسألناه وسألنا وقالوا إنا أتيناك نسألك عن حديث حذيفة فقا أقبهنا مع ي‬
‫وصاحن أبا موش فأذن لنا فقدمنا‬
‫ي‬ ‫بعض مغازيه قا وغهت الدواب بالكوفة قا فاستأذنت أنا‬
‫إب داخل المسمد فإذا قامت السو خرجت إليك ‪،‬‬
‫لصاحن ي‬
‫ي‬ ‫الكوفة باكرا من الناار فقهت‬

‫فدخهت المسمد فإذا أنا بحهق كأنما قطعت رؤوسام يستمعون إل حديث رجل قا فمئت‬
‫جنن فقهت لهرجل من هذا ؟ فقا أبرصي أنت ؟ قهت نعم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فقمت عهيام فماء رجل فقام إل‬
‫قا قد عرفت أنك لو كنت كوفيا لم تسأ عن هذا هذا حذيفة بن اليمان فدنوت منه فسمعته‬
‫يسبقن‬
‫ي‬ ‫يقو كان الناس يسألون رسو هللا عن الخث وكنت أسأله عن الرس وعرفت أن الخث لم‬

‫‪1855‬‬
‫فقهت يا رسو هللا هل بعد هذا الخث من ش ؟ فقا يا حذيفة تعهم كتاب هللا واتوع ما فيه ‪،‬‬
‫يقولاا يل ثالث مرات ‪ ،‬قا قهت يا رسو هللا هل بعد هذا الخث من ش ؟ قا فتنة وش ‪،‬‬

‫َ َ‬
‫قا قهت يا رسو هللا هل بعد هذا الرس خث ؟ قا هدنة عل دخن ‪ ،‬قا قهت يا رسو هللا‬
‫ه ؟ قا ال ترجع قهوب أقوام عل الذي كانت عهيه ‪ ،‬قا قهت يا رسو هللا‬
‫هدنة عل دخن ما ي‬
‫هل بعد هذا الخث ش ؟ قا يا حذيفة تعهم كتاب هللا واتوع ما فيه ثالث مرات ‪ ،‬قهت يا رسو‬
‫هللا هل بعد هذا الخث ش ؟ قا فتنة عمياء صماء عهياا دعاة عل أبواب النار فإن مت يا حذيفة‬
‫عاض عل جذر خشبة يابسة خث لك من أن تتوع أحدا منام ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ي‬ ‫وأنت‬

‫ول عهيه ما لم يأمره بمعصية‬ ‫ر‬


‫_ ذكر الويان بأن عل المرء عند وقيع الفن السمع والطاعة لمن ي‬

‫‪ _5200‬عن عبد هللا بن الصامت قا قدم أبو ذر عل عثمان من الشام فقا يا أمث المؤمنن افتح‬
‫أتحسون من قوم يقرأون القرآن ال يماوز حناجرهم يمرقون من الدين‬ ‫حن يدخل الناس‬‫الباب ر‬
‫ي‬
‫حن يعود السام عل فوقه هم ش الخهق والخهيقة ‪،‬‬ ‫مرو السام من الرمية ثم ال يعودون فيه ر‬

‫أمكنتن رجالي‬
‫ي‬ ‫أمرتن أن أكون قائما لقمت ما‬
‫ي‬ ‫أمرتن أن أقعد لما قمت ولو‬
‫ي‬ ‫نفس بيده لو‬
‫ي‬ ‫والذي‬
‫تطهقن ‪،‬‬ ‫حن تكون أنت الذي‬‫ولو ربطتن عل بعث لم ألطهق نفس ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫ر‬
‫يأب الربذة فأذن له فأتاها فإذا عبد يؤمام فقالوا أبو ذر فنكص العبد فقيل له تقدم‬
‫ثم استأذنه أن ي‬
‫حبس ممدع األلطراف وإذا صنعت مرقة‬ ‫ي‬ ‫خهيل بثالث أن أسمع وألطيع ولو لعبد‬
‫ي‬ ‫أوصاب‬
‫ي‬ ‫فقا‬
‫ر‬
‫فأكث ماءها ثم انظر جثانك فأنهام مناا بمعروف وصل الصالة لوقتاا فإن أتيت اإلمام وقد صل‬
‫فىه لك نافهة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫كنت قد أحرزت صالتك وإال ي‬

‫‪1856‬‬
‫ر‬
‫االعثا عناا‬ ‫_ ذكر اإلخبار بأن عل المرء عند وقيع ر‬
‫الفن كرس سيفه ثم‬

‫‪ _5201‬عن أب بكرة قا قا رسو هللا إناا ستكون ر‬


‫فن يكون المضطمع فياا خثا من المالس‬ ‫ي‬
‫الساع ‪ ،‬قا رجل يا رسو هللا‬
‫ي‬ ‫والماش خثا من‬
‫ي‬ ‫الماش‬
‫ي‬ ‫والمالس خثا من القائم والقائم خثا من‬
‫تأمرب ؟ قا من كانت له إبل فهيهحق بإبهه ومن كان له غنم فهيهحق بغنمه ومن كانت له أرض‬
‫ي‬ ‫ما‬
‫شء من ذلك فهيعمد إل سيفه فهيرصب بحده عل صخرة ثم ليج‬
‫فهيهحق بأرضه ومن لم يكن له ي‬
‫إن استطاع النماة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن الصالة والصدقة تكفر آثام ر‬


‫الفن عمن وصفنا نعته فياا‬

‫‪ _5205‬عن حذيفة قا كنا جهوسا عند عمر فقا أيكم يحفظ حديث رسو هللا يف الفتنة ‪ ،‬قا‬
‫قهت أنا ‪ ،‬قا إنك لمدير أو لمريء فكيف قا ؟ قا سمعت رسو هللا يقو فتنة الرجل يف‬
‫والنىه عن‬
‫ي‬ ‫نفسه وأههه وماله وولده وجاره يكفرها الصيام والصدقة والصالة واألمر بالمعروف‬
‫ر‬
‫الن تميج كميج البحر ‪،‬‬
‫المنكر ‪ ،‬فقا عمر ليس هذا أريد إنما أريد ي‬

‫ُ‬ ‫فقهت وما لك ولاا يا أمث المؤمنن إن بينك وبيناا بابا مغهقا ‪ ،‬قا ُ‬
‫فيكرس الباب أم يفتح ‪ ،‬قا‬
‫ُ‬
‫قهت بل يكرس ‪ ،‬قا ذلك أحرى أن ال يغهق أبدا ‪ ،‬فقيل لحذيفة هل كان يعهم من الباب ؟ قا نعم‬
‫كما يعهم أن دون غد الهيهة ‪ ،‬إن حذيفة حدثنا حديثا ليس باألغاليط ‪ ،‬قا شقيق فاونا أن نسأ‬
‫حذيفة من الباب ؟ فقهنا لمرسو سهه فسأله ؟ فقا عمر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن النساء من أخوف ما كان يتخوف إياهن عل أمته‬

‫‪1857‬‬
‫‪ _5200‬عن أسامة قا قا رسو هللا ما تركت بعدي فتنة أرص عل الرجا من النساء ‪ ( .‬صحيح‬
‫)‬

‫_ ذكر بعض السبب الذي من أجهه يكون عامة فتنة النساء‬

‫ٌ‬
‫ويل لهنساء من األحمرين الذهب والمعصفر ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫النن قا‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _5200‬عن ي‬

‫_ذكر الويان بأن فتنة النساء من أعظم ما كان يخافاا عل أمته‬

‫‪ _5208‬عن أسامة بن زيد قا قا رسو هللا ما تركت بعدي فتنة أرص عل االرجا من النساء ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫ذكر اإلخبار بأن فتنة النساء من أخوف ما يخاف من ر‬


‫الفن عل الرجا‬

‫‪ _5202‬عن أسامة بن زيد قا قا رسو هللا ما تركت بعدي فتنة أخوف عل الرجا من النساء ‪.‬‬
‫( صحيح )‬

‫_ كتاب المنايات‬

‫النن بينما هو جالس بن ظارا يب الناس إذ جاءه رجل يستأذنه أن‬


‫‪ _5216‬عن عبد هللا بن عدي أن ي‬
‫النن بكالمه وقا أليس يشاد أن ال إله إال هللا ‪ ،‬قا‬
‫يساره فساره يف قتل رجل من المنافقن فمار ي‬

‫‪1858‬‬
‫أب رسو هللا ‪ ،‬قا بل يا رسو هللا وال شاادة له‬‫بل يا رسو هللا وال شاادة له قا أليس يشاد ي‬
‫ُ‬
‫النن أولئك الذين نايت عنام ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫يصل ؟ قا بل وال صالة له فقا‬
‫ي‬ ‫‪ ،‬قا أليس‬

‫_ ذكر اإلخبار عن تحريم هللا دماء المؤمنن‬

‫‪ _5216‬عن عقبة بن مالك قا بعث رسو هللا شية فغارت عل قوم فشذ من القوم رجل واتبعه‬
‫فنم‬
‫ي‬ ‫إب مسهم فهم ينظر فيما قا فرصبه فقتهه قا‬
‫رجل من الرسية ومعه السيف شاهره فقا ي‬
‫الحديث إل رسو هللا فقا فيه قوال شديدا فبهغ القاتل قا فوينما رسو هللا يخطب إذ قا‬
‫القاتل يا رسو هللا وهللا ما قا الذي قا إال تعوذا من القتل ‪،‬‬

‫فأعرض عنه رسو هللا وعمن قبهه من الناس وأخذ يف خطوته ‪ ،‬قا ثم عاد فقا يا رسو هللا ما‬
‫قا الذي قا إال تعوذا من القتل فأعرض عنه رسو هللا وعمن قبهه من الناس فهم يصث أن قا‬
‫الثالثة فأقبل عهيه تعرف المساءة ف وجاه فقا إن هللا حرم َّ‬
‫عل أن أقتل مؤمنا ‪ ،‬ثالث مرات ‪( .‬‬‫ي‬ ‫ي‬
‫صحيح )‬

‫النن وقف عل بعثه وأمسك إنسان بخطامه أو قا بزمامه فقا أي يوم‬


‫أب بكرة أن ي‬‫‪ _5219‬عن ي‬
‫هذا ؟ فسكتنا ر‬
‫حن ظننا أنه سيسميه سوى اسمه فقا أليس بيوم النحر ؟ قهنا بل ‪ ،‬قا فأي شار‬
‫هذا ؟ فسكتنا ر‬
‫حن ظننا أنه سيسميه سوى اسمه فقا أليس بذي الحمة ؟ قهنا بل ‪،‬‬

‫قا فأي بهد هذا ؟ فسكتنا ر‬


‫حن ظننا أنه سيسميه سوى اسمه فقا أليس البهد الحرام ؟ قهنا بل‬
‫‪ ،‬قا فإن دمائكم وأموالكم وأعراضكم بينكم حرام عهيكم كحرمة يومكم هذا يف شاركم هذا يف‬
‫بهدكم هذا أال ليبهغ الشاهد منكم الغائب فإن الشاهد عس يبهغ من هو أوع له منه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1859‬‬
‫_ ذكر الويان بأن تحريم هللا جل عال أموا المسهمن ودمائام وأعراضام كان ذلك يف حمة الوداع‬
‫قبل أن يقبض هللا رسوله إل جنته بثالثة أشار ويومن‬

‫النن قا إن الزمان قد استدار كايئته يوم خهق هللا السماوات واألرض‬


‫أب بكرة عن ي‬
‫‪ _5210‬عن ي‬
‫السنة اثنا عرس شارا مناا أربعة حرم ثالث متواليات ذو القعدة وذو الحمة والمحرم ورجب مرص‬
‫الذي بن جمادى وشعبان ثم قا أي شار هذا ؟ قهنا هللا ورسوله أعهم ‪ ،‬قا فسكت ر‬
‫حن ظننا أنه‬
‫سيسميه بغث اسمه قا أليس ذا الحمة ؟ قهنا نعم ‪ ،‬قا أي بهد هذا ؟ قهنا هللا ورسوله أعهم قا‬
‫فسكت ر‬
‫حن ظننا أنه سيسميه بغث اسمه قا أليس ذا البهدة ؟ قهنا نعم ‪،‬‬

‫قا أي يوم هذا ؟ قهنا هللا ورسوله أعهم قا أليس يوم النحر ؟ قهنا بل ‪ ،‬قا فإن دمائكم‬
‫وأموالكم وأعراضكم عهيكم حرام كحرمة يومكم هذا يف بهدكم هذا وستهقون ربكم فيسألكم عن‬
‫أعمالكم ‪ ،‬أال فال ترجعوا بعدي ضالال يرصب بعضكم رقاب بعض ‪ ،‬أال ليبهغ الشاهد منكم الغائب‬
‫فهعل بعض من يبهغه يكون أوع له من بعض من سمعه ‪ ،‬أال هل بهغت أال هل بهغت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عن استدارة الزمان يف ذلك الوقت‬

‫الون قا إن الزمان قد استدار كايئته يوم خهق هللا السماوات واألرض‬


‫أب بكرة عن ي‬
‫‪ _5211‬عن ي‬
‫والسنة اثنا عرس شارا مناا أربعة حرم ثالثة متواليات ذو القعدة وذو الحمة والمحرم ورجب مرص‬
‫الذي بن جمادى وشعبان ثم قا أي شار هذا ؟ قهنا هللا ورسوله أعهم ‪ ،‬قا فسكت ر‬
‫حن ظننا أنه‬
‫سيسميه بغث اسمه قا أليس ذا الحمة ؟ قهنا بل ‪ ،‬قا فأي بهد هذا ؟ قهنا هللا ورسوله أعهم قا‬
‫فسكت ر‬
‫حن ظننا أنه سيسميه بغث اسمه قا أليس البهد الحرام ؟ قهنا بل ‪،‬‬

‫‪1861‬‬
‫قا فأي يوم هذا ؟ قهنا هللا ورسوله أعهم قا فسكت ر‬
‫حن ظننا أنه سيسميه بغث اسمه قا أليس‬
‫يوم النحر ؟ قهنا بل ‪ ،‬قا فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عهيكم كحرمة يومكم هذا يف‬
‫شاركم هذا يف بهدكم هذا وستهقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم فال ترجعوا بعدي ضالال يرصب‬
‫بعضكم رقاب بعض أال ليبهغ الشاهد الغائب فهعل بعض من يبهغه يكون أوع له من بعض من‬
‫سمعه ‪ ،‬أال هل بهغت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن قوله إن دماءكم حرام عهيكم لفظة عام مرادها خاص أراد به بعض الدماء ال الكل‬

‫مقام هذا رسو هللا فقا والذي ال إله غثه ال يحل دم رجل‬ ‫ي‬ ‫‪ _5215‬عن ابن مسعود قا قام‬
‫والثي ُ‬
‫ب‬ ‫ِّ‬ ‫وأب رسو هللا إال يف إحدى ثالث التارك اإلسالم المفار لهمماعة‬
‫يشاد أن ال إله إال هللا ي‬
‫اب والنفس بالنفس ‪ ( .‬صحيح )‬
‫الز ي‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم هذا الخث لم يسمعه األعمش عن عبد هللا بن مرة‬

‫النن قا ال يحل دم مسهم إال بإحدى ثالث النفس بالنفس والثيب‬


‫‪ _5251‬عن ابن مسعود عن ي‬
‫اب والتارك لدينه المفار لهمماعة‪ ( .‬صحيح )‬
‫الز ي‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن قوله إن أموالكم حرام عهيكم أراد به بعض األموا ال الكل‬

‫النن قا ال يحل المرىء أن يأخذ عصا أخيه بغث لطيب نفس‬


‫أب حميد الساعدي أن ي‬
‫‪ _5210‬عن ي‬
‫منه ‪ .‬قا ذلك لشدة ما حرم هللا من ما المسهم عل المسهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1861‬‬
‫نف اسم اإليمان عن القاتل مسهما بغث حقه‬
‫_ ذكر ي‬

‫اب‬
‫يزب الز ي‬
‫أب هريرة قا قا رسو هللا ال يرس السار حن يرس وهو مؤمن وال ي‬
‫‪ _5210‬عن ي‬
‫يزب وهو مؤمن وال يرسب الخمر حن يرسب اا وهو مؤمن والذي نفس دمحم بيده وال ينتاب‬
‫حن ي‬
‫نابة ذات شف يرفع إلياا المؤمنون أعينام وهو حن ينتاواا مؤمن وال يقتل أحدكم حن يقتل‬
‫وهو مؤمن فإياكم إياكم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إيماب دخو النار لهقاتل أخاه المسهم متعمدا‬

‫أب الدرداء قا سمعت رسو هللا يقو كل ذنب عس هللا أن يغفره إال من مات‬
‫‪ _5218‬عن ي‬
‫مرسكا أو من قتل مؤمنا متعمدا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر التغهيظ عل من قاتل أخاه المسهم ر‬


‫حن قتل‬

‫‪ _5212‬عن أب بكرة قا قا رسو هللا إذا ر‬


‫التف المسهمان بسيفياما فقتل أحدهما صاحبه‬ ‫ي‬
‫فالقاتل والمقتو يف النار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن قتل المرء من أمنه عل دمه‬

‫‪ _5256‬عن عمرو بن الحمق قا سمعت رسو هللا يقو أيما رجل أمن رجال عل دمه ثم قتهه‬
‫فأنا من القاتل بريء وإن كان المقتو كافرا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1862‬‬
‫_ ذكر ما يهزم ابن آدم من إثم من قتل بعده مسهما الستنانه ذلك الفعل لمن بعده‬

‫‪ _5256‬عن ابن مسعود قا قا رسو هللا ما من نفس تقتل ظهما إال كان عل ابن آدم األو كفل‬
‫من دماا ألنه أو من سن القتل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن قتل المرء ولده شا‬

‫َ‬
‫‪ _5259‬عن أسماء بنت يزيد قالت سمعت رسو هللا يقو ال تقتهوا أوالدكم شا فإن قتل الغيل‬
‫ر‬
‫فيدعثه عن فرسه ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫يدرك الفارس‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا نىه قتل المسهمن‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫وإب مكاثر بكم األمم فال تقتتهن بعدي ‪.‬‬


‫إب فرلطكم عل الحوض ي‬
‫النن قا ي‬
‫‪ _5250‬عن الصنابح عن ي‬
‫( صحيح )‬

‫_ ذكر تعذيب هللا يف النار من قتل نفسه يف الدنيا‬

‫النن أنه قا من قتل نفسه بحديدة فحديدته يف يده يمأ باا يف بطنه‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _5251‬عن ي‬
‫ياوي يف نار جانم خالدا مخهدا فياا أبدا ومن قتل نفسه بسم فسمه يف يده يتحساه يف نار جانم‬
‫خالدا مخهدا فياا أبدا ومن تردى من جبل متعمدا فقتل نفسه فاو ريثدى يف نار جانم خالدا مخهدا‬
‫فياا أبدا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1863‬‬
‫_ ذكر تعذيب هللا يف النار القاتل نفسه بما قتل به‬

‫أب هريرة عن رسو هللا قا من خنق نفسه يف الدنيا فقتهاا خنق نفسه يف النار ومن‬
‫‪ _5255‬عن ي‬
‫لطعن نفسه لطعناا يف النار ومن اقتحم فقتل نفسه اقتحم يف النار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر تحريم هللا جل عال المنة عل القاتل نفسه يف حالة من األحوا‬

‫ُ ٌ‬
‫‪ _5250‬عن جندب قا قا رسو هللا خرج برجل خ َّراج ممن كان قبهكم فأخذ سكينا فوجأ باا فما‬
‫ُ‬ ‫رقأ الدم عنه ر‬
‫بادرب بنفسه حرمت عهيه المنة ‪ ( .‬صحيح )‬‫ي‬ ‫حن مات فقا هللا عبدي‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به جرير بن حازم‬

‫‪ _5250‬عن جندب عن النن قا إن رجال ممن كان قبهكم خرجت به قرحة فهما آذته ر‬
‫انثع ساما‬ ‫ي‬
‫حن مات فقا ربكم قد حرمت عهيه المنة ‪ ( .‬صحيح )‬‫من كنانته فنكأها فهم يرقأ دمه ر‬

‫_ باب القصاص‬

‫‪ _5258‬عن جابر قا كسع رجل من المااجرين رجال من األنصار فقا األنصاري يا لألنصار وقا‬
‫النن ذاك فقا ما با دعوى الماههية ؟ فقالوا يا رسو هللا‬
‫المااجري يا لهمااجرين ‪ ،‬قا فسمع ي‬
‫رجل من المااجرين كسع رجال من األنصار فقا دعوها فإناا منتنة ‪،‬‬

‫‪1864‬‬
‫أب بن سهو قد فعهوها ئلن رجعنا إل المدينة ليخرجن األعز مناا األذ ‪ ،‬فقا‬
‫فقا عبد هللا بن ي‬
‫دعن يا رسو هللا أرصب عنق هذا المنافق ‪ ،‬فقا دعه ال يتحدث الناس أن دمحما يقتل‬
‫عمر ي‬
‫أصحابه ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم قوله فإناا منتنة يريد أنه ال قصاص يف هذا وكذلك قولام‬
‫فإناا ذميمة وما يشوااا ‪.‬‬

‫_ ذكر الحكم يف القود عن المسهمن وأهل الذمة أو بعضام مع بعض‬

‫‪ _5252‬عن أنس أن ياوديا قتل جارية عل أوضاح فقتهه رسو هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن القود ال يكون إال بالسيف أو بالحديد‬

‫فجء باا وب اا رمق قا‬


‫ي‬ ‫‪ _5206‬عن أنس أن ياوديا قتل جارية عل أوضاح لاا قتهاا بحمر ‪ ،‬قا‬
‫لاا أقتهك فالن ؟ فأشارت برأساا أن ال ثم قا لاا الثانية ؟ فأشارت برأساا أن ال ثم سألاا الثالثة ؟‬
‫فقالت نعم وأشارت برأساا فقتهه رسو هللا بن حمرين ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن وصفناها بإقرار عل نفسه بقتهه إياها ال بإقرارها‬
‫_ ذكر الويان بأن المصطف قتل قاتل المرأة ي‬
‫عهيه به‬

‫‪ _5206‬عن أنس أن جارية وجد رأساا قد رض بن حمرين فقالوا لاا من فعل هذا بك ؟ فالن‬
‫حن ذكر رجل ياودي فأومأت برأساا فأخذ الياودي فأقر فأمر به رسو هللا أن ُي َّ‬
‫رض‬ ‫وفالن ؟ ر‬

‫رأسه بالحمارة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1865‬‬
‫_ ذكر الويان بأن المرء يمب أن يحسن القتهة يف القصاص إذ هو من أخال المؤمنن‬

‫‪ _5209‬عن عبد هللا بن مسعود قا سمعت رسو هللا يقو إن أعف الناس قتهة أهل اإليمان ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫نف جناية األب عن ابنه واالبن عن أبيه‬


‫_ ذكر اإلخبار عن ي‬

‫أب من هذا ؟ قهت ال أدري ‪،‬‬


‫أب إل رسو هللا فهما رأيته قا ي‬
‫أب رمثة قاالنطهقت مع ي‬
‫‪ _5200‬عن ي‬
‫قا هذا رسو هللا فاقشعررت حن قا ذلك وكنت أظن أن رسو هللا ال يشبه الناس فإذا له‬
‫أب ثم أخذ يحدثنا ساعة قا ابنك هذا ؟‬
‫وفرة باا ردع من حناء وعهيه بردان أخرصان فسهم عهيه ي‬
‫تمن عهيه ثم قرأ رسو هللا (‬
‫ي‬ ‫يمن عهيك وال‬
‫ي‬ ‫قا إي ورب الكعبة أشاد به قا أما إن ابنك هذا ال‬
‫إب كألطب الرجا أال‬ ‫ر‬
‫الن بن كتفيه فقا يا رسو هللا ي‬
‫ال تزر وازرة وزر أخرى ) ثم نظر إل السهعة ي‬
‫أعالماا ؟ قا لطويواا الذي خهقاا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫نف القصاص يف القتل وإثبات التوارث بن أهل مهتن‬


‫_ ذكر ي‬

‫بن كنانة حهفاء‬


‫‪ _5201‬عن ابن عمر قا كانت خزاعة حهفاء لرسو هللا وكانت بنو بكر رهط من ي‬
‫ألب سفيان ‪ ،‬قا وكانت بينام موادعة أيام الحديبية فأغارت بنو بكر عل خزاعة يف تهك المدة‬
‫ي‬
‫فبعثوا إل رسو هللا يستمدونه فخرج رسو هللا ممدا لام ف شار رمضان فصام ر‬
‫حن بهغ قديدا‬ ‫ي‬
‫ثم أفطر قا ليصم الناس يف السفر ويفطروا فمن صام أجزأ عنه صومه ومن أفطر وجب عهيه‬
‫القضاء ففتح هللا مكة ‪،‬‬

‫‪1866‬‬
‫فهما دخهاا أسند ظاره إل الكعبة فقا كفوا السالح إال خزاعة عن بكر ر‬
‫حن جاءه رجل فقا يا‬
‫قبل وال‬
‫رسو هللا إنه قتل رجل بالمزدلفة فقا إن هذا الحرم حرام عن أمر هللا لم يحل لمن كان ي‬
‫يحل لمن بعدي وإنه لم يحل يل إال ساعة واحدة وإنه ال يحل لمسهم أن يشار فيه سالحا وإنه ال‬
‫يختل خاله وال يعضد شمره وال ينفر صيده ‪ ،‬فقا رجل يا رسو هللا إال اإلذخر فإنه لويوتنا‬
‫وقوورنا ‪،‬‬

‫فقا إال اإلذخر ‪ ،‬وإن ر‬


‫أعن الناس عل هللا ثالثة من قتل يف حرم هللا أو قتل غث قاتهه أو قتل‬
‫بن فالن وإناا ولدت يل فأمر‬‫إب وقعت عل جارية ي‬ ‫نن هللا ي‬
‫لذحل الماههية ‪ ،‬فقام رجل فقا يا ي‬
‫إل فقا ليس بولدك ال يموز هذا يف اإلسالم والمدع عهيه أول باليمن إال أن تقوم‬ ‫فهث َّد ّ‬
‫بولدي ُ َ‬
‫ي‬
‫نن هللا وما األثهب ؟ قا الحمر ‪،‬‬
‫وبف العاهر األثهب ‪ ،‬فقا رجل يا ي‬
‫بينة الولد لصاحب الفراش ي‬

‫فمن عار بامرأة ال يمهكاا أو بامرأة قوم آخرين فولدت فهيس بولده ال يرث وال يورث والمؤمنون يد‬
‫عل من سواهم تتكافأ دماؤهم يمث عهيام أولام ويرد عهيام أقصاهم وال يقتل مؤمن بكافر وال ذو‬
‫عاد يف عاده وال يتوارث أهل مهتن وال تنكح المرأة عل عمتاا وال عل خالتاا وال تسافر ثالثا مع‬
‫حن تغرب الشمس ‪( .‬‬ ‫حن تطهع الشمس وال تصهوا بعد العرص ر‬ ‫غث ذي محرم وال تصهوا الفمر ر‬

‫صحيح )‬

‫_ ذكر إسقاط القود عن الثنايا العاض إنسانا آخر‬

‫نفس وكان‬
‫ي‬ ‫أعمال يف‬
‫ي‬ ‫‪ _5205‬عن يعل بن أمية قا غزوت مع رسو هللا غزوة العرسة وكانت أوثق‬
‫النن فأهدر‬ ‫ر‬
‫يل أجث فقاتل إنسانا فعض أحدهما صاحبه فانثع أصبعه فسقطت ثنيتاه فماء إل ي‬
‫ثنيته وقا أيدع يده يف فيك فتقضماا كقضم الفحل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1867‬‬
‫_ ذكر إبطا القصاص يف ثنية العاض يد أخيه إذا انقهعت بمذب المعضوض يده منه‬

‫النن يعض أحدكم‬


‫ي‬ ‫‪ _5200‬عن عمران بن حصن أن رجال قاتل رجال فعض يده فندرت ثنيته فقا‬
‫كما يعض الفحل ‪ ،‬وأبطهاا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن شعبة لم يسمع هذا الخث عن قتادة‬

‫‪ _5200‬عن عمران بن حصن أن رجال عض يد رجل فقا بيده هكذا فثعاا من فيه فوقعت ثنيتاه‬
‫النن فقا يعض أحدكم أخاه كما يعض الفحل ‪ ،‬ال دية لك ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فاختصموا إل ي‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به قتادة عن زرارة بن أوف‬

‫‪ _5208‬عن يعل بن أمية قا رأب النن رجل قد عض يد رجل ر‬


‫فانثع يده منه فسقطت ثنيتا الذي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النن وقا أردت أن تقضمه كما يقضم الفحل ‪ ( .‬صحيح )‬
‫عضه قا فأبطهاا ي‬

‫_ ذكر اإلخبار عن إسقاط الحرج عمن فقأ عن الناظر يف بيته بغث إذنه‬

‫‪ _5202‬عن سال بن سعد أن رجال الطهع من جحر يف باب رسو هللا ومع رسو هللا مدرى يحك‬
‫تنظرب لطعنت به يف عينك ‪ ،‬إنما جعل اإلذن من‬
‫ي‬ ‫باا رأسه فهما رآه رسو هللا قا لو أعهم أنك‬
‫أجهه البرص ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1868‬‬
‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث إنما هو إخبار دون الحكم‬

‫أب هريرة عن رسو هللا قا لو أن إنسانا الطهع عهيك فحذفت عينه ففقأتاا لما كان‬
‫‪ _5206‬عن ي‬
‫عهيك جناح ‪ ( .‬صحيح )‬

‫نف المناح عمن فقأ عن الناظر يف بيته بغث إذنه‬


‫_ ذكر ي‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا لو الطهع أحد يف بيتك ولم تأذن له فخذقته بحصاة‬
‫‪ _5206‬عن ي‬
‫ففقأت عينه ما كان عهيك جناح ‪ ( .‬صحيح )‬

‫نف القصاص والدية‬


‫_ ذكر الويان بأن قوله ما كان عهيك جناح أراد به ي‬

‫النن قا من الطهع إل دار قوم بغث إذنام ففقأوا عينه فال دية وال‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _5209‬عن ي‬
‫قصاص ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عن إسقاط الحرج عن مستأجر المرء يف المعدن إذا اناار عهيه‬

‫وف‬ ‫ئ ُ َ‬ ‫ُ َ‬
‫أب هريرة قا قا رسو هللا العمماء جرحاا جبار والوث جبار والمعدن جبار ي‬
‫‪ _5200‬عن ي‬
‫ُ‬
‫الركاز الخ ُمس ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ِّ‬

‫ئ‬
‫والوث والمعدن‬ ‫_ ذكر إثبات المبار ما كان من العمماء‬

‫‪1869‬‬
‫وف‬ ‫ئ‬
‫أب هريرة عن رسو هللا قا العمماء جرحاا جبار والوث جبار والمعدن جبار ي‬
‫‪ _5201‬عن ي‬
‫الركاز الخمس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫نف لزوم الحرج عن مالك العمماء إذا لم يكن معاا سائق أو قائد أو راكب بما‬
‫_ ذكر اإلخبار عن ي‬
‫أتت عهيه‬

‫وف الركاز الخمس ‪( .‬‬ ‫ئ‬


‫أب هريرة قا قا رسو هللا العمماء جرحاا جبار والوث جبار ي‬
‫‪ _5205‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫المواش أموا غث أرباباا ليال أو ناارا‬


‫ي‬ ‫_ ذكر ما يحكم فيما أفسدت‬

‫‪ _5200‬عن محيصة أن ناقة لهثاء بن عازب دخهت حائطا فأفسدت فيه فقض رسو هللا عل‬
‫المواش حفظاا بالهيل ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫أهل األرض حفظاا بالناار وعل أهل‬

‫َ‬
‫_ باب الق َسامة‬

‫_ ذكر وصف الحكم يف القتيل إذا وجد بن القريتن عند عدم الوينة عل قتهه‬

‫أب حثمة ورافع بن خديج أن عبد هللا بن سال ومحيصة بن مسعود أتيا‬ ‫‪ _5200‬عن سال بن ي‬
‫ر‬
‫النن أخوه عبد الرحمن بن سال وابن عمه‬
‫خيث يف حاجة لاما فتفرقا فقتل عبد هللا بن سال فأب ي‬
‫النن الك َث الك َث ‪،‬‬
‫ي‬ ‫حييصة ‪ ،‬قا فتكهم عبد الرحمن فقا‬

‫‪1871‬‬
‫النن تستحقون صاحبكم أو قا قتيهكم بأيمان خمسن منكم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫قا فتكهما بأمر صاحواما فقا‬
‫قالوا يا رسو هللا لم نشاده كيف نحهف عهيه ؟ قا فتثئكم ياود بأيمان خمسن منام ‪ ،‬قالوا يا‬
‫كضتن ناقة‬
‫ي‬ ‫النن من ق َبهه ‪ .‬قا سال فدخهت مربدا لام يوما فر‬
‫رسو هللا قوم كفار ‪ ،‬قا فوداه ي‬
‫من تهك اإلبل ركضة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ كتاب الديات‬

‫_ ذكر تفضل هللا عل هذه األمة عند القتل بإعطاء الدية عنه‬

‫‪ _5208‬عن ابن عباس قا كان من قبهكم يقتهون القاتل بالقتيل ال تقبل منه الدية فأنز هللا ( يا‬
‫أياا الذين آمنوا كتب عهيكم القصاص يف القتل ) إل آخر اآلية ( ذلك تخفيف من ربكم ورحمة )‬
‫يقو فخفف عنكم ما كان عل من قبهكم أي الدية لم تكن تقبل فالذي يقبل الدية فذلك عفو‬
‫عف من أخيه بإحسان ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فاتباع بالمعروف ويؤدي إليه الذي ي‬

‫_ ذكر وصف الدية يف قتيل الخطإ الذي يشبه العمد‬

‫‪ _5202‬عن عبد هللا بن عمرو أن رسو هللا لما افتتح مكة قا ال إله إال هللا صد وعده ونرص‬
‫قدم هاتن إال السدانة والسقاية ‪ ،‬أال إن قتيل‬
‫ي‬ ‫عبده وهزم األحزاب وحده ‪ ،‬أال إن كل مأثرة تحت‬
‫الخطإ شبه العمد قتيل السوط والعصا دية مغهظة مناا أربعون يف بطوناا أوالدها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من الدية يف قطع أصابع أخيه المسهم‬

‫‪1871‬‬
‫‪ _5286‬عن ابن عباس قا قا رسو هللا دية اليدين والرجهن سواء عرسة من اإلبل لكل إصوع ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار باستواء األصابع عند قطعاا يف الحكم بأن يف كل واحدة مناا عرسا من اإلبل‬

‫النن قا األصابع سواء ‪ ،‬قهت عرس عرس ؟ قا نعم ‪( .‬‬


‫أب موش األشعري عن ي‬
‫‪ _5286‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار باستواء األسنان عند قهعاا يف الحكم بأن يف كل واحدة مناا خمسة من اإلبل‬

‫‪ _5289‬عن ابن عباس قا قا رسو هللا األسنان سواء واألصابع سواء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر استواء الخنرص والونرص يف أخذ األرش باا‬

‫يعن الخنرص واإلباام‬


‫النن قا األصابع سواء هذه وهذه ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬ي‬
‫‪ _5280‬عن ابن عباس عن ي‬
‫‪.‬‬

‫ُ‬
‫_ باب الغ َّرة‬

‫_ ذكر وصف الحكم فيمن رصب بطن امرأة فألقت جنينا ميتا‬

‫‪1872‬‬
‫‪ _5281‬عن المغثة بن شعبة قا كانت عند رجل من هذيل امرأتان فغارت إحداهما عل األخرى‬
‫النن فقض فيه بغرة فقا ولياا أندي من‬
‫فرمتاا بفار أو عمود فسطاط فأسقطت فرفع ذلك إل ي‬
‫ال صاح وال استال وال شب وال أكل ؟ فقا أسمع كسمع الماههية ‪ ،‬وجعهاا عل أولياء أولياء‬
‫المرأة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن تمب يف المنن الساقط من بطن المرأة المرصوبة عل ضارب اا‬
‫_ ذكر وصف الغرة ي‬

‫أب هريرة أن امرأتن من هذيل رمت إحداهما األخرى فطرحت جنيناا فقض فيه‬
‫‪ _5285‬عن ي‬
‫رسو هللا بغرة عبد أو وليدة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن ذكرناها ماتت قبل أخذ العقل من‬
‫_ ذكر لفظة أوهمت عالما من الناس أن المرأة الضاربة ي‬
‫عصبتاا‬

‫بن لحيان رصبت أخرى كانت حامال فأمهصت فقض رسو هللا‬ ‫أب هريرة أن امرأة من ي‬ ‫‪ _5280‬عن ي‬
‫ر‬
‫الن عهياا العقل فقض رسو هللا أن العقل‬
‫يف إمالص المرأة بغرة عبد أو أمة ‪ ،‬قا فتوفيت المرأة ي‬
‫عل عصبتاا وأن مثاثاا لزوجاا وابناا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن توفيت كانت المرصوبة دون الضاربة‬
‫_ ذكر الويان بأن المرأة ي‬

‫‪ _5280‬عن ابن عباس قا كانت امرأتان رصتان فرمت إحداهما األخرى بحمر فماتت المرأة‬
‫فقض رسو هللا عل العاقهة الدية فقالت عمتاا إناا قد أسقطت يا رسو هللا غالما قد نبت‬

‫‪1873‬‬
‫ُ َ‬
‫النن‬
‫ي‬ ‫شعره ‪ ،‬فقا أبو القاتهة إناا كاذبة إنه وهللا ما استال وال شب وال أكل فمثهه يط ّل ؟! فقا‬
‫ُ‬
‫سمع الماههية ؟! غ َّرة ‪ .‬قا ابن عباس اسم إحداهما مهكية واألخرى أم غطيف ‪ ( .‬صحيح لغثه )‬

‫_ ذكر الخث المرصح بأن المتوفاة من المرأتن الهتن ذكرناهما كانت المرصوبة دون الضاربة‬

‫أب هريرة قا اقتتهت امرأتان من هذيل فرمت إحداهما األخرى بحمر فقتهتاا وما يف‬
‫‪ _5288‬عن ي‬
‫بطناا فاختصموا إل رسو هللا فقض رسو هللا أن دية جنيناا غرة عبد أو وليدة وقض بدية‬
‫المرأة عل عاقهتاا ويرثاا ولدها ومن تبعام ‪ ،‬فقا حمل بن النابغة أندي يا رسو هللا ؟ كيف أغرم‬
‫من ال أكل وال شب وال نطق وال استال فمثل هذا يطل ؟ فقا رسو هللا إنما هذا من أحداث‬
‫الكاان من أجل سمعه الذي سمع ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن ذكرناها‬
‫أب هريرة ي‬
‫_ ذكر خث قد يوهم عالما من الناس أنه مضاد إلخبار ي‬

‫‪ _5282‬عن ابن عباس أن عمر ناشد الناس يف المنن فقام حمل بن مالك بن النابغة فقا كنت‬
‫بن امرأتن فرصبت إحداهما األخرى فقتهتاا وجنيناا فقض رسو هللا فيه بغرة عبد أو أمة وأن‬
‫تقتل باا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن الغرة يف المنن الساقط ال يمب عل الضارب إال عبد أو‬
‫أمة‬

‫‪1874‬‬
‫أب هريرة قا قض رسو هللا يف المنن بغرة عبد أو أمة أو فرس أو بغل ‪ ،‬فقا الذي‬
‫‪ _5226‬عن ي‬
‫قض عهيه أنعقل من ال أكل وال شب وال صاح وال استال مثل ذلك يطل ؟ فقا رسو هللا إن‬
‫ي‬
‫هذا ليقو بقو شاعر ‪ ،‬فيه غرة عبد أو أمة أو فرس أو بغل ‪ ( .‬حسن )‬

‫ّ‬
‫الوصية‬ ‫_ كتاب‬

‫أب أوف هل أوىص رسو هللا ؟ قا ما ترك‬


‫‪ _5226‬عن لطهحة بن مرصف قا سألت عبد هللا بن ي‬
‫يوىص فيه ‪ ،‬قهت فكيف يأمر الناس بالوصية ؟ قا أوىص بكتاب هللا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫رسو هللا شيئا‬

‫_ ذكر ما يمب عل المرء من إعداد الوصية لنفسه يف حياته وترك االتكا عل غثه فياا‬

‫يوىص فيه يبيت ليهتن إال‬


‫ي‬ ‫شء‬
‫‪ _5229‬عن ابن عمر أن رسو هللا قا ما حق امرىء مسهم له ي‬
‫ووصيته مكتيبة عنده ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النف عما وراءه‬


‫_ ذكر الويان بأن هذا العدد المذكور يف خث نافع لم يرد به ي‬

‫‪ _5220‬عن ابن عمر أن رسو هللا قا ما حق امرىء مسهم تمر عهيه ثالث ليا إال ووصيته عنده‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫يعودب عام حمة الوداع من وجع اشتد يب فقهت يا رسو‬


‫ي‬ ‫جاءب رسو هللا‬‫ي‬ ‫‪ _5221‬عن سعد قا‬
‫مال ؟ قا ال ‪ ،‬قهت‬ ‫ر‬
‫بثهن ي‬
‫ي‬ ‫يرثن إال ابنة يل أفأتصد‬
‫هللا بهغ يب من الوجع ما تري وأنا ذو ما وال ي‬
‫فبشطره ؟ قا ال ثم قا الثهث والثهث كثث أو كوث ‪ ،‬إنك إن تذر ورثتك أغنياء خث من أن يكونوا‬

‫‪1875‬‬
‫عالة يتكففون الناس وإنك لن تنفق نفقة تبتع باا وجه هللا إال أجرت به ر‬
‫حن ما تمعل يف يف‬ ‫ي‬
‫امرأتك ‪،‬‬

‫تبتع به وجه‬
‫ي‬ ‫أصحاب ؟ قا إنك لن تخهف فتعمل عمال صالحا‬
‫ي‬ ‫فقهت يا رسو هللا أخهف بعد‬
‫هللا إال ازددت به درجة ورفعة ولعهك أن تخهف ر‬
‫حن ينتفع بك أقوام ويرص بك آخرون ‪ ،‬الهام‬
‫ر‬
‫يرب له رسو هللا إن‬
‫ألصحاب همرتام وال تردهم عل أعقابام لكن البائس سعد بن خولة ي‬
‫ي‬ ‫أمض‬
‫مات بمكة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الموىص إليه يف بهد آخر‬


‫ي‬ ‫_ ذكر إباحة وصية المرء وهو يف بهد ناء إل‬

‫وه امرأته إل‬


‫أب سفيان ي‬
‫‪ _5225‬عن عائشة قالت هاجر عويد هللا بن جحش بأم حويبة بنت ي‬
‫فثوج رسو‬ ‫أرض الحبشة فهما قدم أرض الحبشة مرض فهما حرصته الوفاة أوىص إل رسو هللا ر‬

‫النماش شحويل بن حسنة ‪ ( .‬صحيح )‬


‫ي‬ ‫هللا أم حويبة وبعث معاا‬

‫_ كتاب الفرائض‬

‫ر‬
‫باف الما بعده‬
‫_ ذكر األمر ألصحاب الساام فريضتام وإعطاء العصبة ي‬

‫َ‬
‫النن قا ألحقوا الما بالفرائض فما تركت الفرائض فألول رجل ذكر ‪( .‬‬
‫‪ _5220‬عن ابن عباس عن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذا الخث تفرد به روح بن القاسم ووهيب بن خالد‬

‫‪1876‬‬
‫‪ _5220‬عن ابن عباس قا قا رسو هللا ألحقوا الما بالفرائض فما أبقت الفرائض فألول رجل‬
‫َ‬
‫ذكر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن رفع هذا الخث تفرد به عبد الرزا عن معمر‬

‫النن قا ألحقوا الما بالفرائض فما أبقت الفرائض فألول رجل ذكر ‪( .‬‬
‫‪ _5228‬عن ابن عباس عن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر وصف ما تعط المدة من المثاث‬

‫أب بكر الصديق تسأله مثاثاا فقا ما لك يف‬


‫‪ _5222‬عن قويصة بن ذؤيب قا جاءت المدة إل ي‬
‫حن أسأ الناس فسأ الناس‬ ‫كتاب هللا من شء وما أعهم لك ف سنة رسو هللا شيئا فارجع ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫فقا المغثة بن شعبة حرصت رسو هللا أعطاها السدس فقا هل معك غثك ؟ فقام دمحم بن‬
‫مسهمة األنصاري فقا مثل ما قا المغثة فأنفذ لاا أبو بكر السدس ‪،‬‬

‫شء وما‬
‫ثم جاءت المدة األخرى إل عمر بن الخطاب تسأله مثاثاا فقا ما لك يف كتاب هللا من ي‬
‫كان القضاء الذي قض به إال لغثك وما أنا بزائد يف الفرائض شيئا ولكن هو ذلك السدس فإن‬
‫اجتمعتما فيه فاو بينكما وأيتكما خهت به فاو لاا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار بأن من استال من الصبيان عند الوالدة ورثوا وورثوا واستحقوا الصالة عهيام‬

‫‪1877‬‬
‫‪ _0666‬عن جابر عن النن قا إذا استال الصن ُص ّ َ‬
‫ل عهيه وورث ‪ ( .‬صحيح )‬‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫_ ذكر الويان بأن هللا نف أخذ المرء المسهم مثاثه من النسب ممن ليس عل دين اإلسالم‬

‫النن قا ال يرث المسهم الكافر وال الكافر المسهم ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _0666‬عن أسامة بن زيد عن ي‬

‫َّ‬
‫_ ذكر الويان بأن األخوات مع الونات يكن عصبة‬

‫النن يف ابنة وابنة ابن وأخت قا لالبنة النصف والبنة االبن السدس‬
‫‪ _0669‬عن ابن مسعود عن ي‬
‫ر‬
‫بف فهألخت ‪ ( .‬صحيح )‬
‫وما ي‬

‫_ باب ذوي األرحام‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من أبطل توريث ذوي األرحام‬

‫ً‬
‫‪ _0660‬عن المقدام بن معد يكرب عن رسو هللا قا من ترك كل فإلينا ومن ترك ماال فهورثته وأنا‬
‫وارث من ال وارث له أعقل عنه وأرثه والخا وارث من ال وارث له يعقل عنه ويرثه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫‪ _0661‬عن المقدام عن النن قا من ترك َدينا أو ضيعة ّ‬


‫فإل ومن ترك ماال فهورثته وأنا مول من ال‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫مول له أفك عنه وأرث ماله والخا مول من ال مول له يفك عنه ويرث ماله ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1878‬‬
‫_ ذكر خث ثالث يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫أب عويدة أن عهموا صبيانكم العوم ومقاتهتكم‬


‫أب أمامة بن سال قا كتب عمر إل ي‬
‫‪ _0665‬عن ي‬
‫الرم قا فكانوا يختهفون بن األغراض قا فماء سام غرب فأصاب غالما فقتهه ولم يعهم لهغالم‬
‫ي‬
‫أهل إال خاله ‪ ،‬فكتب أبو عويدة إل عمر فذكر له شأن الغالم إل من يدفع عقهه ‪ ،‬فكتب إليه أن‬
‫رسو هللا قا هللا ورسوله مول من ال مول له والخا وارث من ال وارث له ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ألب الونت‬
‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن ابن الونت ال يكون ولدا ي‬

‫النن يخطب إذ أقبل الحسن والحسن وعهياما قميصان أحمران‬ ‫‪ _0660‬عن بريدة قا بينما ي‬
‫النن فأخذهما وقا ( إنما أموالكم وأوالدكم فتنة ) ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ر‬
‫يقومان ويعثان فث إلياما ي‬

‫_ ذكر السبب الذي من أجهه فعل المصطف ما وصفناه‬

‫‪ _0660‬عن بريدة قا كان رسو هللا يخطونا إذ جاء الحسن والحسن عهياما قميصان أحمران‬
‫ر‬
‫ويعثان فث رسو هللا من المنث فحمهاما فوضعاما بن يديه ثم قا صد هللا ( إنما‬ ‫يمشيان‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫ويعثان فهم أصث ر‬ ‫ُ‬
‫حدين‬
‫ي‬ ‫قطعت‬ ‫حن‬ ‫يمشيان‬ ‫الصبين‬ ‫هذين‬ ‫إل‬ ‫نظرت‬ ‫أموالكم وأوالدكم فتنة ) ‪،‬‬
‫فرفعتاما ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ كتاب الرؤيا‬

‫‪1879‬‬
‫_ ذكر الويان بأن أصد الناس رؤيا من كان أصد حديثا يف اليقظة‬

‫‪ _0668‬عن أب هريرة أن النن قا إذا ر‬


‫اقثب الزمان لم تكد رؤيا المؤمن تكذب وأصدقام رؤيا‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أصدقام حديثا والرؤيا جزء من خمسة وأربعن جزءا من النووة ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو هريرة أحب‬
‫القيد يف النوم وأكره الغل ‪ ،‬القيد يف النوم ثبات يف الدين ‪.‬‬

‫_ ذكر الوقت الذي تكون رؤيا المؤمن فيه أصد الرؤيا‬

‫أب سعيد الخدري عن رسو هللا قا أصد الرؤيا باألسحار ‪ ( .‬حسن )‬


‫‪ _0662‬عن ي‬

‫ر‬
‫الن ال تكون كذلك‬ ‫ر‬
‫ه من أجزاء النووة وبن الرؤيا ي‬
‫الن ي‬
‫_ ذكر الفصل بن الرؤيا ي‬

‫‪ _0666‬عن عوف بن مالك عن رسو هللا قا الرؤيا ثالثة مناا تاييل من الشيطان ليحزن ابن آدم‬
‫ومناا ما يام به الرجل يف يقظته فرآه يف منامه ومناا جزء من ستة وأربعن جزءا من النووة ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫ه جزء من أجزاء النووة‬


‫_ ذكر الويان بأن الرؤيا الصالحة ي‬

‫‪ _0666‬عن أنس بن مالك أن رسو هللا قا الرؤيا الحسنة من الرجل الصالح جزء من ستة‬
‫وأربعن جزءا من النووة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1881‬‬
‫النف عما‬
‫_ ذكر الويان بأن هذا العدد المذكور يف خث أنس بن مالك وعوف بن مالك لم يرد به ي‬
‫وراءه‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا الرؤيا جزء من سبعن جزءا من النووة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _0669‬عن ي‬

‫_ ذكر إخبار المصطف عما ر‬


‫يبف من مبرسات النووة بعده‬

‫‪ _0660‬عن ابن عباس قا كشف رسو هللا الستارة يف مرضه الذي مات فيه والناس صفوف‬
‫ُ‬
‫أب بكر فقا إنه لم يوق من مبرسات النووة إال الرؤيا الصالحة يراها المؤمن أو ترى له ‪ ،‬أال‬
‫خهف ي‬
‫وإب نايت أن أقرأ راكعا أو ساجدا أما الركيع فعظموا فيه الرب وأما السمود فاجتادوا يف الدعاء‬
‫ي‬
‫ٌ‬
‫فقمن أن يستماب لكم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إخبار المصطف يف عهته أن الرؤيا الصالحة من مبرسات النووة بعده‬

‫السث ورأسه معصوب يف مرضه الذي مات فيه فقا‬ ‫ر‬ ‫‪ _0661‬عن ابن عباس قا كشف رسو هللا‬
‫ُ‬
‫الهام هل بهغت ثالثا ‪ ،‬إنه لم يوق من مبرسات النووة إال الرؤيا يراها العبد الصالح أو ترى له ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن الرؤيا المبرسة ر‬


‫تبف يف هذه األمة عند انقطاع النووة‬

‫الم َب ِّ َ‬
‫رسات ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫‪ _0665‬عن أم كرز الكعوية أن النن قا ذهبت النووة وبقيت ُ‬
‫ي‬

‫‪1881‬‬
‫ه الرؤيا الصالحة‬ ‫ر‬
‫الن تقدم ذكرنا لاا ي‬
‫_ ذكر الويان بأن المبرسات ي‬

‫أب هريرة أن رسو هللا كان إذا انرصف من صالة الغداة يقو هل رأى أحد منكم الهيهة‬‫‪ _0660‬عن ي‬
‫رؤيا ؟ ويقو إنه ليس ر‬
‫يبف بعدي من النووة إال الرؤيا الصالحة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫والن لم يحدث باا‬ ‫ر‬
‫الن يحدث باا ي‬
‫_ ذكر وصف الرؤيا ي‬

‫وه عل رجل لطائر‬


‫النن قا رؤيا المسهم جزء من أربعن جزءا من النووة ي‬
‫أب رزين عن ي‬‫‪ _0660‬عن ي‬
‫َّ َ‬ ‫ُ ِّ‬
‫ما لم يحدث فإذا حدث باا وقعت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بمعن ما ذكرناه‬

‫أب رزين قا قا رسو هللا رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعن جزءا من النووة والرؤيا‬ ‫‪ _0668‬عن ي‬
‫ي‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫عل رجل لطائر ما لم ي َع َّث عهيه فإذا ع ِّ َثت وقعت ‪ ،‬وقا ال يقصاا إال عل واد أو ذي رأي ‪ ( .‬صحيح‬
‫)‬

‫_ ذكر إثبات رؤية الحق لمن رأى المصطف يف المنام‬

‫رآب يف المنام فقد رأى الحق ‪ ( .‬صحيح )‬


‫أب هريرة قا قا رسو هللا من ي‬
‫‪ _0662‬عن ي‬

‫_ ذكر السبب الذي من أجهه ألطهق رؤية الحق عل من رأى المصطف يف منامه‬

‫‪1882‬‬
‫رآب يف المنام فقد رأى الحق إن الشيطان ال يتشبه يب ‪( .‬‬
‫أب هريرة عن رسو هللا من ي‬
‫‪ _0696‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن قوله فقد رأى الحق أراد به فكأنما رآه يف اليقظة‬

‫رآب يف اليقظة فإن الشيطان ال‬


‫رآب يف المنام فكأنما ي‬
‫النن من ي‬
‫ي‬ ‫أب جحيفة قا قا‬
‫‪ _0696‬عن ي‬
‫يتشبه يب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إعماب المصطف الرؤيا إذا قصت عهيه‬

‫‪ _0699‬عن أنس قا كان رسو هللا تعمبه الرؤيا فربما رأى الرجل الرؤيا فسأ عنه إذا لم يكن‬
‫كأب أتيت‬
‫أثن عهيه معروفا كان أعمب لرؤيا إليه فأتته امرأة فقالت يا رسو هللا رأيت ي‬
‫يعرفه فإذا ي‬
‫فأخرجت من المدينة فأدخهت المنة فسمعت وجبة انتحت لاا المنة فنظرت فإذا فالن وفالن‬
‫فجء بام عهيام ثياب لطهس‬
‫اثن عرس رجال كان رسو هللا بعث شية قبل ذلك ي‬
‫وفالن فسمت ي‬
‫تشخب أوداجام فقيل اذهووا بام إل نار الويذخ ‪،‬‬

‫قا فغمسوا فيه قا فخرجوا ووجوهام كالقمر ليهة البدر فأتوا بصحفة من ذهب فياا برسة‬
‫فأكهوا من برسه ما شاؤوا ما يقهووناا من وجه إال أكهوا من الفاكاة ما أرادوا وأكهت معام فماء‬
‫اثن عرس‬ ‫ر‬
‫البشث من تهك الرسية فقا كان من أمرنا كذا وكذا فأصيب فالن وفالن وفالن حن عد ي‬
‫جء بفالن وفالن كما قا‬ ‫تقو‬ ‫وجعهت‬ ‫فقصتاا‬ ‫رؤياك‬ ‫ض‬ ‫رجال فدعا رسو هللا بالمرأة فقا ُق ِّ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الرجل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1883‬‬
‫_ ذكر الزجر عن أن يقص المرء رؤياه إال عل العالم أو الناصح له‬

‫النن قا الرؤيا جزء من سبعن جزءا من النووة والرؤيا معهقة‬


‫العقيل أن ي‬
‫ي‬ ‫أب رزين‬
‫‪ _0690‬عن ي‬
‫ُ‬
‫صاحواا فإذا حدث باا وقعت فال تحدث باا إال عالما أو ناصحا أو‬ ‫برجل لطث ما لم يحدث باا‬
‫حويبا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن أن يخث المرء أحدا إذا رأى يف نومه بتهعب الشيطان به‬

‫أش قطع فأنا أتبعه فزجره‬


‫إب حهمت أن ر ي‬
‫‪ _0691‬عن جابر عن رسو هللا أن أعرابيا جاءه فقا ي‬
‫النن وقا ال تخث بتهعب الشيطان بك يف المنام ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫_ ذكر ما يعاقب به يف القيامة من أرى عينيه يف المنام ما لم تريا‬

‫‪ _0695‬عن ابن عباس قا قا رسو هللا الذي يري عينيه يف المنام ما لم ير يكهف يوم القيامة أن‬
‫يعقد بن شعثتن والذي يستمع حديث قوم وهم له كارهون يصب يف أذنه اآلنك يوم القيامة ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر األمر باالستعاذة باهلل من الشيطان لمن رأى يف منامه ما يكره‬

‫‪ _0690‬عن أب سهمة قا كنت أرى الرؤيا فتمرضن ر‬


‫حن سمعت أبا قتادة يقو كنت أرى الرؤيا‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النن يقو الرؤيا الصالحة من هللا فإذا رأى أحدكم ما يحب فهيقصه عل‬ ‫ر‬
‫فتمرضن حن سمعت ي‬
‫ي‬
‫من يحب وإذا رأى أحدكم ما يكره فهيتعوذ باهلل من شها وليتفل عن يساره ثالثا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1884‬‬
‫_ ذكر الويان بأن من تعوذ باهلل من الشيطان عند رؤيته ما يكره يف منامه لم يرصه ذلك‬

‫السء‬
‫ي‬ ‫النن قا الرؤيا من هللا والحهم من الشيطان فإذا رأى أحدكم‬
‫أب قتادة عن ي‬
‫‪ _0690‬عن ي‬
‫يكرهه فهينفث عن يساره ثالث مرات إذا استيقظ وليتعوذ باهلل من شها فإناا لن ترصه إن شاء‬
‫هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر لمن رأى يف منامه ما يكره أن يتحو من شقه إل شقه اآلخر بعد النفث والتعوذ‬
‫الهذين ذكرناهما‬

‫‪ _0698‬عن جابر عن رسو هللا قا إذا رأى أحدكم الرؤيا يكرهاا فهيبصق عن يساره ثالثا‬
‫وليستعذ باهلل من الشيطان ثالثا ويتحو عن جنبه الذي كان عهيه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ كتاب الطب‬

‫_ ذكر األمر بالتداوي إذ هللا لم يخهق داء إال خهق له دواء خال شيئن‬

‫النن واألعراب يسألونه يا رسو هللا هل عهينا جناح يف‬


‫‪ _0692‬عن أسامة بن شيك قا شادت ي‬
‫اقثض من عرض أخيه شيئا فذلك الذي‬ ‫كذا ‪ -‬مرتن ‪ -‬؟ فقا عباد هللا وضع هللا الحرج إال امرؤ ر‬

‫حرج ‪ ،‬قالوا يا رسو هللا فال عهينا جناح أن نتداوى ؟ فقا تداووا عباد هللا فإن هللا لم يضع داء‬
‫أعط العبد ؟ قا خهق حسن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫إال وضع له دواء ‪ ،‬قالوا يا رسو هللا فما خث ما‬

‫‪1885‬‬
‫_ ذكر اإلخبار عن إنزا هللا لكل داء دواء يتداوى به‬

‫‪ _0606‬عن ابن مسعود أن رسو هللا قا إن هللا لم يث داء إال أنز معه دواء جاهه من جاهه‬
‫وعهمه من عهمه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الن خهقاا هللا إذا عولمت بدواء غث دوائاا لم تثأ ر‬


‫حن تعالج به‬ ‫ر‬
‫_ ذكر اإلخبار بأن العهة ي‬

‫‪ _0606‬عن جابر عن رسو هللا قا إن لكل داء دواء فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن هللا ‪ ( .‬صحيح‬
‫)‬

‫_ ذكر وصف الشيئن الهذين ال دواء لاما‬

‫‪ _0609‬عن أسامة بن شيك قا قا رسو هللا تداووا فإن هللا لم يث داء إال وقد أنز له شفاء‬
‫إال السام والارم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن تداوي المرء بما ال يحل استعماله من األشياء كهاا‬

‫النن فقام إليه رجل من خثعم يقا له سييد بن لطار فقا‬


‫‪ _0600‬عن وائل الحرص يم أنام أتوا ي‬
‫إنا نصنع الخمر فنااه عناا فقا إنما نتداوى باا فقا رسو هللا ليست بدواء إناا داء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر بإبراد الحم بالماء بذكر لفظة مممهة غث مفرسة‬

‫‪1886‬‬
‫النن قا إن شدة الحم من فيح جانم فأبردوها بالماء ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _0601‬عن ابن عمر عن ي‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫النن قا الحم من فور جانم فألطفئوها بالماء ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _0605‬عن ابن عمر أن ي‬

‫ر‬
‫الن ذكرناها بأن شدة الحم إنما تثد بماء زمزم دون غثه من‬
‫_ ذكر الخث المفرس لهفظة المممهة ي‬
‫المياه‬

‫أب جمرة قا كنت أدفع الناس عن ابن عباس فاحتبست أياما فقا ما حبسك قهت‬
‫‪ _0600‬عن ي‬
‫الحم قا إن رسو هللا قا إن الحم من فيح جانم فأبردوها بماء زمزم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المدحض قو من نف جواز اتخاذ النرسة لألعالء‬

‫‪ _0600‬عن ثابت بن قيس عن رسو هللا أنه دخل عهيه فقا اكشف البأس رب الناس عن ثابت‬
‫َّ َ‬
‫فصبه عهيه ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫بن قيس بن الشماس ثم أخذ ترابا من بطحان فمعهه يف قدح فيه ماء‬

‫_ ذكر األمر بالتداوي بالقسط من ذات المنب‬

‫ر‬
‫وه أخت‬ ‫الالب بايعن رسو هللا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0608‬عن أم قيس بنت محصن وكانت من المااجرات األو‬
‫العذ َرة فقا‬
‫عكاشة بن محصن أناا أتت رسو هللا بابن لاا لم يأكل الطعام وقد أعهقت عهيه من ُ‬

‫‪1887‬‬
‫يعن به الكست ‪ ،‬فإن‬
‫رسو هللا عالم تدغرن أوالدكن باذا اإلعال عهيكن باذا العود الاندي ‪ ،‬ي‬
‫ُ‬
‫يعن القسط ‪.‬‬
‫فيه سبعة أشفية مناا ذات المنب ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم الكست ي‬

‫_ ذكر األمر بالتداوي بالحبة السوداء لمن كان ذلك مالئما لطبعه‬

‫شء إال‬
‫أب هريرة عن رسو هللا قا عهيكم بالحبة السوداء فإن فياا شفاء من كل ي‬
‫‪ _0602‬عن ي‬
‫السام ‪ ،‬يريد الموت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر باالكتحا باإلثمد بالهيل إذ استعماله يمهو البرص‬

‫ُ‬
‫‪ _0616‬عن ابن عباس أن رسو هللا قا خث أكحالكم اإلثمد عند النوم ينبت الشعر ويمهو البرص‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن قوله خث أكحالكم يريد به من خث أكحالكم‬

‫‪ _0616‬عن ابن عباس أن رسو هللا قا إن من خث أكحالكم اإلثمد فإنه يمهو البرص وينبت‬
‫الشعر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الويان بأن يف الكمأة شفاء من عهل العن‬

‫َ ِّ‬
‫المن وماؤها‬ ‫وف يده أكمؤ فقا هؤالء من‬
‫أب سعيد الخدري قا خرج عهينا رسو هللا ي‬
‫‪ _0619‬عن ي‬
‫شفاء لهعن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1888‬‬
‫_ ذكر خث أوهم غث المتبحر يف صناعة العهم أن ألبان البقر نافعة لكل من به عهة من العهل‬

‫‪ _0610‬عن عبد هللا بن مسعود قا قا رسو هللا ما أنز هللا داء إال له دواء فعهيكم بألبان البقر‬
‫َ‬
‫فإناا ت ُر ُّم من كل الشمر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر اإلخبار عن استعما المرء الحمم عند تبيغ الدم به‬

‫فإب سمعت‬ ‫ر‬


‫‪ _0611‬عن عاصم بن عمر أن جابر بن عبد هللا عاد المقنع فقا ال أبرح حن تحتمم ي‬
‫رسو هللا يقو إن فيه شفاء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر إباحة االحتمام لهمرء عل الكاهل ضد من كرهه‬

‫النن احتمم عل األخدعن والكاهل ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _0615‬عن أنس أن ي‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن يحتمم عل غث األخدعن من بدنه‬

‫النن يا معرس األنصار أنكحوا أبا هند‬


‫ي‬ ‫النن يف اليافيخ فقا‬
‫أب هريرة أن أبا هند حمم ي‬
‫‪ _0610‬عن ي‬
‫شء مما تداوون به خث فالحمامة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫وانكحوا إليه ‪ ،‬وقا إن كان يف ي‬

‫_ ذكر األمر باالكتواء لمن به عهة‬

‫‪1889‬‬
‫‪ _0610‬عن عائشة أن النن أمر بابن زرارة أن ُي َ‬
‫كوى ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ي‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا أمر أسعد باالكتواء‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫النن كوى أسعد بن زرارة من الشوكة ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _0618‬عن أنس أن ي‬

‫_ ذكر الزجر عن أن يكوي المرء شيئا من بدنه لعهة تحدث‬

‫الك فاكتيينا فما أفهحنا وال أنمحنا ‪( .‬‬


‫‪ _0612‬عن عمران بن حصن قا ناانا رسو هللا عن ي‬
‫صحيح )‬

‫‪ _0656‬عن ابن مسعود قا جاء ناس فسألوا رسو هللا عن صاحب لام أن يكووه فسكت ثم‬
‫سألوه ثالثا فسكت وكره ذلك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الذي يعارض يف الظاهر هذا الزجر المطهق‬

‫النن‬
‫رم يوم األحزاب سعد فقطع أكحهه فثفه فانتفخت يده فحسمه ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0656‬عن جابر قا‬
‫النن بالنار أخرى ‪ ( .‬صحيح )‬
‫بالنار فثفه فحسمه ي‬

‫الك يف خث عمران بن حصن إنما هو االبتداء به من غث عهة توجبه كما‬


‫قا أبو حاتم الزجر عن ي‬
‫كانت العرب تفعهه تريد به الوسم وخث جابر فيه إباحة استعماله لعهة تحدث من غث االتكا‬
‫عهيه يف برئاا ضد قو من زعم أن أخبار المصطف تتضاد ‪.‬‬

‫‪1891‬‬
‫ُّ رَ‬
‫الرف والتمائم‬ ‫_ كتاب‬

‫أمن فأعموتن ر‬
‫كثتام‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫عل األمم بالموسم فرأيت ي‬
‫النن قا عرضت ي‬
‫‪ _0659‬عن ابن مسعود أن ي‬
‫وهيئتام قد مألوا السال والمبل فقا يا دمحم أرضيت ؟ قهت نعم أي رب قا ومع هؤالء سبعون‬
‫ألفا يدخهون المنة بغث حساب الذين ال ر‬
‫يسثقون وال يكتوون وال يتطثون وعل رب ام يتوكهون ‪،‬‬
‫يمعهن منام ‪ ،‬قا الهام اجعهه منام ‪ ،‬ثم قا رجل آخر ادع هللا أن‬
‫ي‬ ‫فقا عكاشة ادع هللا أن‬
‫يمعهن منام قا سبقك باا عكاشة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫َ َ َ‬
‫الواهنة ‪ ،‬قا‬ ‫النن رأى يف يد رجل حهقة فقا ما هذا ؟ قا من‬
‫‪ _0650‬عن عمران بن حصن أن ي‬
‫وه عهيك وكهت عهياا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ما تزيدك إال وهنا انبذها عنك فإنك إن تمت ي‬

‫ر‬
‫الن فياا الرسك باهلل‬
‫_ ذكر الزجر عن تعهيق التمائم ي‬

‫َ َ‬
‫‪ _0651‬عن عقبة بن عامر قا سمعت رسو هللا يقو من عهق تميمة فال أتم هللا له ومن عهق‬
‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫َودعة فال َودع هللا له ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫االسثقاء بهفظة مطهقة أضمرت كيفيتاا فياا‬ ‫_ ذكر الزجر عن‬

‫ر ر‬
‫اسثف فقد برىء من التوكل ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫النن قا من اكتوى أو‬
‫‪ _0655‬عن المغثة عن ي‬

‫ر‬
‫الن من أجهاا زجر عن هذا الفعل‬
‫_ ذكر العهة ي‬

‫‪1891‬‬
‫وف عضده حهقة من ُصف ٍر فقا ما هذه ؟‬
‫عل رسو هللا ي‬ ‫‪ _0650‬عن عمران بن حصن أنه دخل ي‬
‫ُ‬
‫قا من الواهنة ‪ ،‬قا أيرسك أن توك َل إلياا ؟ انبذها عنك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ه مضمرة يف نفس الخطاب‬ ‫ر‬


‫الن ي‬
‫_ ذكر الخث الدا عل صحة تهك العهة ي‬

‫يجء معه الرجل‬ ‫‪ _0650‬عن عمران بن حصن قا قا النن ُعرض َّ‬


‫عل الهيهة األنبياء فكان الرجل ي‬‫ي‬ ‫ي‬
‫أمن فقهت من‬‫ر‬ ‫ر‬
‫ويجء معه النفر كذلك حن رأيت سوادا كثثا فظننت أنام ي‬
‫ي‬ ‫ويجء معه الرجالن‬
‫ي‬
‫هؤالء ؟ فقيل هؤالء قوم موش ثم رأيت سوادا كثثا قد سد أفق السماء فقهت من هؤالء ؟ فقيل‬
‫هؤالء من أمتك ففرحت بذلك وشرت به ‪،‬‬

‫النن‬
‫ثم قيل إنه يدخل بعد هؤالء من أمتك المنة سبعون ألفا ال حساب عهيام وال عذاب ثم قام ي‬
‫فقا القوم من هؤالء ؟ ر‬
‫فثاجعوا ثم أجمع رأيام أنام من ولد يف اإلسالم وثبت فيه ولم يدرك شيئا‬
‫من الرسك فخرج النن فسألوه عنام فقا الذين ال يكتوون وال ر‬
‫يسثقون وال يتطثون وعل رب ام‬ ‫ي‬
‫يتوكهون ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ه أن أهل الماههية كانوا يستعمهوناما‬ ‫ر‬


‫قا الشيخ أبو حاتم العهة يف الزجر عن االكتواء واالسثقاء ي‬
‫ويرون الثء مناما من غث صنع الباري جل وعال فيه فإذا كانت هذه العهة موجودة كان الزجر عناما‬
‫قائما وإذا استعمهاما المرء وجعهاما سبون لهثء الذي يكون من قضاء هللا دون أن يرى ذلك مناما‬
‫كان ذلك جائزا ‪.‬‬

‫ر‬
‫_ ذكر التغهيظ عل من قا بالرف والتمائم متكال عهياا‬

‫‪1892‬‬
‫شء معوذ فمذبه فقطعه ثم‬
‫وف عنقاا ي‬
‫‪ _0658‬عن يحن بن المزار قا دخل عبد هللا عل امرأة ي‬
‫قا لقد أصوح آ عبد هللا أغنياء أن يرسكوا باهلل ما لم يث به سهطانا ثم قا سمعت رسو هللا‬
‫ر‬ ‫ِّ‬ ‫ر‬
‫يقو إن الرف والتمائم والت َولة شك ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قالوا يا أبا عبد الرحمن هذه الرف والتمائم قد‬
‫شء يصنعه النساء يتحون إل أزواجان ‪.‬‬
‫ي‬ ‫عرفناها فما التولة ؟ قا‬

‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬


‫النن فذكر ذلك له‬
‫يرف من العقرب فأب ي‬
‫ي‬ ‫ول خا‬
‫‪ _0652‬عن جابر قا نىه رسو هللا عن الرف ي‬
‫فقا من استطاع منكم أن ينفع أخاه فهيفعل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الرف ر‬ ‫ر‬
‫الرف ر‬ ‫ر‬
‫الن‬
‫ي‬ ‫دون‬ ‫باهلل‬ ‫ك‬‫الرس‬ ‫يخالطاا‬ ‫الن‬
‫ي‬ ‫ه‬
‫ي‬ ‫إنما‬ ‫عناا‬ ‫المنىه‬
‫ي‬ ‫الرف‬ ‫_ ذكر الخث الدا عل أن‬
‫ال يشيب اا شك‬

‫عل بن الحسن فانطهقنا إل شيخ من قريش يقا له‬


‫‪ _0606‬عن كريب الكندي قا أخذ بيدي ي‬
‫عل حدثنا حديث‬
‫يصل إل أسطوانة فمهسنا إليه فهما رأى عهيا انرصف إليه فقا له ي‬
‫ي‬ ‫أب حثمة‬ ‫ابن ي‬
‫أرف ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫حن‬ ‫ترف يف الماههية فهما جاء اإلسالم قالت ال ي‬
‫أم أناا كانت ي‬
‫حدثتن ي‬
‫ي‬ ‫أمك يف الرقية قا‬
‫استأذن رسو هللا فأتته فاستأذنته فقا لاا رسو هللا ار ما لم يكن فياا شك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الن أباح استعما مثهاا ألمته‬
‫_ ذكر استعما المصطف الرقية ي‬

‫فرقاب ومسحاا ‪ ( .‬صحيح )‬


‫ي‬ ‫النن‬
‫لدغتن عقرب عند ي‬
‫ي‬ ‫الحنف قا‬
‫ي‬ ‫‪ _0606‬عن لطهق‬

‫ر‬
‫الن تحدث بما يبيحه الكتاب والسنة‬ ‫ر‬
‫_ ذكر إباحة اسثقاء المرء لهعهل ي‬

‫‪1893‬‬
‫ر‬
‫نرف يف الماههية فقهنا يا رسو هللا ما تقو يف ذلك ؟ قا‬
‫‪ _0609‬عن عوف بن مالك قا كنا ي‬
‫ر‬ ‫اعرضوا َّ‬
‫عل رقاكم وال بأس بالرف ما لم يكن شكا ‪ ( .‬صحيح )‬‫ي‬

‫ر‬
‫_ ذكر الخث المدحض قو من نف جواز استعما الرف لهمسهمن‬

‫أج أال أرقيك‬


‫أج ميمونة أن ميمونة قالت يل يا ابن ي‬
‫‪ _0600‬عن عبد الرحمن بن السائب ابن ي‬
‫برقية رسو هللا ؟ قهت بل ‪ ،‬قالت باسم هللا أرقيك وهللا يشفيك من كل داء فيك أذهب الباس‬
‫شاف إال أنت ‪ ( .‬صحيح لغثه )‬
‫الشاف ال ي‬
‫ي‬ ‫رب الناس اشف أنت‬

‫_ ذكر خث ثان يرصح بصحة ما ذكرناه‬

‫ر‬
‫يرف امسح البأس رب الناس بيدك الشفاء ال كاشف إال‬
‫‪ _0601‬عن عائشة قالت كان رسو هللا ي‬
‫أنت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الخث المرصح بإباحة الرقية لهعهيل بغث كتاب هللا ما لم يكن شكا‬

‫ر‬ ‫ر‬
‫‪ _0605‬عن جابر قا نىه رسو هللا عن الرف فقيل يا رسو هللا إنك نايت عن الرف فقا رسو‬
‫هللا من استطاع منكم أن ينفع أخاه فهيفعل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _0600‬عن عائشة أن رسو هللا دخل عهياا وامرأة تعالماا أو ترقياا فقا عالمياا بكتاب هللا ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫‪1894‬‬
‫قا أبو حاتم قوله عالمياا بكتاب هللا أراد عالمياا بما يبيحه كتاب هللا ألن القوم كانوا يرقون يف‬
‫ر‬
‫الماههية بأشياء فياا شك فزجرهم باذه الهفظة عن الرف إال بما يبيحه كتاب هللا دون ما يكون‬
‫شكا ‪.‬‬

‫_ ذكر الخث الدا عل صحة ما تأولنا تهك الصفة المعث عناا يف الباب المتقدم‬

‫ر‬
‫أب بالمريض يدعو ويقو أذهب الباس رب الناس اشف‬
‫النن إذا ي‬
‫‪ _0600‬عن عائشة قالت كان ي‬
‫شاف ال شفاء إال شفاؤك شفاء ال يغادر سقما ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أنت ال ي‬

‫_ ذكر الويان بأن ر‬


‫اسثقاء المرء عند وجود العهل من قدر هللا‬

‫ر ر‬ ‫ر‬
‫نسث يف باا وأشياء‬ ‫‪ _0608‬عن كعب بن مالك أنه قا يا رسو هللا أرأيت دواء نتداوى به ورف‬
‫ه من قدر هللا ‪ ( .‬صحيح لغثه )‬
‫نفعهاا هل ترد من قدر هللا ؟ قا يا كعب بل ي‬

‫ر‬
‫االسثقاء لهمرء من لدغ العقارب‬ ‫_ ذكر إباحة‬

‫‪ _0602‬عن عائشة قالت رخص رسو هللا يف الرقية من الحية والعقرب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫لون عمرو بن عوف يف رقية الحية ‪ ( .‬صحيح )‬


‫‪ _0606‬عن جابر قا رخص رسو هللا ي‬

‫ر‬
‫باالسثقاء من العن لمن أصابته‬ ‫_ ذكر األمر‬

‫‪1895‬‬
‫تسث رف من َ‬
‫العن ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫‪ _0606‬عن عائشة أن رسو هللا كان يأمرها أن ر‬
‫ي‬

‫ر ر‬
‫يسث يف إذا عانه أخوه المسهم‬ ‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أن‬

‫ُ‬
‫‪ _0609‬عن أنس بن مالك قا رخص رسو هللا يف الرقية من العن والنمهة والح َمة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر األمر لمن رأى بأخيه شيئا حسنا أن يثك له فيه فإن عانه توضأ له‬

‫أب سال بن األحنف بالخرار فثع جبة كانت عهيه وعامر بن‬
‫أب أمامة قا اغتسل ي‬
‫‪ _0600‬عن ي‬
‫ربيعة ينظر قا وكان سال رجال أبيض حسن المهد قا فقا عامر بن ربيعة ما رأيت كاليوم وال‬
‫ر‬
‫جهد عذراء فوعك سال مكانه فاشتد وعكه فأب رسو هللا فأخثه أن ساال وعك وأنه غث رائح‬
‫معك يا رسو هللا فأتاه رسو هللا فأخثه سال الذي كان من شأن عامر بن ربيعة فقا رسو هللا‬
‫َ‬
‫عالم يقتل أحدكم أخاه أال ب َّركت إن العن حق توضأ له فتوضأ له عامر بن ربيعة فراح سال مع‬
‫رسو هللا ليس به بأس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر وصف الوضوء الذي ذكرناه لمن وصفناه‬

‫بن عدي بن كعب رأى سال بن حنيف وهو‬ ‫أب أمامة بن سال أن عامر بن ربيعة أخا ي‬‫‪ _0601‬عن ي‬
‫ر‬
‫فأب‬ ‫َ َّ‬
‫مع رسو هللا بالخرار يغتسل فقا وهللا ما رأيت كاليوم وال جهد مخبأة ‪ ،‬قا فهبط سال ي‬
‫النن فقيل يا رسو هللا هل لك يف سال بن حنيف ال يرفع رأسه ‪ ،‬فقا رسو هللا هل تتامون‬
‫ي‬
‫من أحد ؟ قالوا نعم عامر بن ربيعة رآه يغتسل فقا وهللا ما رأيت كاليوم وال جهد مخبأة فدعا‬

‫‪1896‬‬
‫رسو هللا عامر بن ربيعة فتغيظ عهيه وقا عالم يقتل أحدكم أخاه أال ِّ‬
‫تثك ‪ ،‬اغتسل له ‪ ،‬فغسل‬
‫له عامر فراح سال مع الركب ليس به بأس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫قا الزهري والغسل أن يؤب بالقدح فيدخل الغاسل كفيه جميعا فيه ثم يغسل وجاه يف القدح ثم‬
‫يدخل يده اليمن فيغسل صدره يف القدح ثم يدخل يده فيغسل ظاره ثم يأخذ بيده اليرسى يفعل‬
‫يعط‬
‫ي‬ ‫مثل ذلك ثم يغسل ركوتيه وألطراف أصابعه من ظار القدم ويفعل ذلك بالرجل اليرسى ثم‬
‫ذلك اإلناء قبل أن يضعه باألرض الذي أصابه العن ثم يمج فيه ويتمضمض وي اريق عل وجاه‬
‫ويصب عل رأسه ويكفء القدح من وراء ظاره ‪.‬‬

‫_ ذكر األمر باالغتسا لمن عانه أخوه المسهم‬

‫شء سابق القدر لسبقته العن وإذا‬


‫‪ _0605‬عن ابن عباس قا قا رسو هللا العن حق ولوكان ي‬
‫استغسهتم فاغسهوا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫_ ذكر الخث المدحض قو من كره استعما الرف عند الحوادث تحدث‬

‫ر ر‬
‫تسث يف من العن ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫‪ _0600‬عن عائشة أن رسو هللا كان يأمرها أن‬

‫ر‬ ‫ر‬
‫الن وصفناها‬
‫اف األجرة عل رقيته ي‬
‫_ ذكر إباحة أخذ الر ي‬

‫التميم أنه مر بقوم عندهم ممنون موثق يف الحديد فقا له بعضام عندك‬
‫ي‬ ‫‪ _0600‬عن عالقة‬
‫شء تداوي هذا به فإن صاحبكم قد جاء بخث ‪ ،‬قا فقرأت عهيه فاتحة الكتاب ثالثة أيام كل يوم‬
‫ي‬

‫‪1897‬‬
‫ر‬
‫النن فذكر ذلك له فقا له كل فمن أكل برقية بالطل فقد أكهت‬
‫مرتن فثأ فأعطاه مئة شاة قأب ي‬
‫برقية حق ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ر‬
‫النن ثم أقبل راجعا من عنده فمر عل قوم عندهم رجل موثق‬
‫التميم أنه أب ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0608‬عن عالقة‬
‫شء ترقيه ؟ فرقيته‬
‫بالحديد فقا أههه إنه قد حدثنا أن مهككم هذا قد جاء بخث فال عندك ي‬
‫النن فقا خذها فهعمري لمن أكل برقية بالطل فقد‬
‫فأعطوب مئة شاة فأتيت ي‬
‫ي‬ ‫بفاتحة الكتاب فثأ‬
‫أكهت برقية حق ‪ ( .‬صحيح )‬

‫السء المأخوذ مع جواز استعماله يف المستقبل ألن‬


‫ي‬ ‫قا أبو حاتم قوله خذها أراد به جواز ذلك‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫النن خذها أراد به جواز فعل‬
‫ي‬ ‫له‬ ‫فقا‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫سأ‬ ‫ثم‬ ‫النن‬
‫ي‬ ‫يأب‬
‫ي‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫اف‬
‫الشاء أخذها الر ي‬
‫الماىص والمستقبل معا ‪.‬‬
‫ي‬

‫ر‬ ‫ر‬
‫المشثلطة يف البداية عل الرف‬ ‫_ ذكر اإلباحة لهمرء أخذ األجرة‬

‫أب سعيد الخدري قا بعثنا رسو هللا يف شية فمررنا عل أهل أبيات فاستضفناهم‬ ‫‪ _0602‬عن ي‬
‫ر‬
‫يرف ؟ قا قهت نعم أنا‬
‫فأبوا أن يضيفونا فثلوا بالعراء فهدغ سيدهم فأتونا فقالوا هل فيكم أحد ي‬
‫ر‬
‫أرف ‪ ،‬قالوا ار صاحونا قهت ال قد استضفناكم فأبيتم أن تضيفونا قالوا فإنا نمعل لكم جعال قا‬
‫ي‬
‫فمعهوا يل ثالثن شاة ‪،‬‬

‫قا فأتيته فمعهت أمسحه وأقرأ بفاتحة الكتاب ر‬


‫حن برأ فأخذ الشاء فقهنا نأخذها ونحن ال نحسن‬
‫ر‬
‫نرف فما نحن بالذي نأكهاا ر‬
‫حن نسأ عناا رسو هللا فأتيناه فذكرنا ذلك له قا فمعل يقو وما‬ ‫ي‬

‫‪1898‬‬
‫نفس ‪ ،‬فقا رسو‬
‫ي‬ ‫شء ألقاه هللا يف‬
‫يدريك أناا رقية ‪ ،‬قا قهت يا رسو هللا ما دريت أناا رقية ي‬
‫هللا كهوا وارصبوا يل معكم بسام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الج سهيم لدغ فال فيكم‬


‫أب سعيد الخدري قا نزلنا مثال فأتتنا امرأة فقالت إن سيد ي‬
‫‪ _0686‬عن ي‬
‫ر‬
‫من را ؟ قا فقام معاا رجل منا كنا نظنه يحسن رقية فرف بفاتحة الكتاب فثأ فأعطوه غنما‬
‫ر ر‬
‫النن فذكرنا ذلك له فقا ما كان‬
‫نأب رسو هللا فأتينا ي‬
‫وسقوه لونا ‪ ،‬قا فقهت ال تحركوه حن ي‬
‫إل بسام معكم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫يدريه أناا رقية ‪ ،‬اقسموا وارصبوا ي‬

‫_ كتاب العدوى والطثة والفأ‬

‫ويعمون الفأ ‪ ( .‬صحيح )‬


‫ي‬ ‫أب هريرة قا قا رسو هللا ال عدوى وال لطثة‬
‫‪ _0686‬عن ي‬

‫_ ذكر خث أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أنه مضاد لقوله ال عدوى أو ناسخ له‬

‫ّ‬
‫أب هريرة أن رسو هللا قا ال عدوى ‪ ،‬وقا ال يورد ممرض عل ُمصح ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _0689‬عن ي‬

‫قا أبو حاتم ليس بن الخثين تضاد وال أحدهما ناسخ اآلخر ولكن قوله اليورد ممرض عل مصح‬
‫أراد به ال يورد الممرض عل المصح ويراد به االعتقاد يف استعما العدوى أن ترص بأخيه يف القصد‬
‫وإن لم ترص العدوى ‪.‬‬

‫_ ذكر الزجر عن قو المرء بالعدوى والصفر الذي كان يقو به أهل الماههية‬

‫‪1899‬‬
‫اب يا رسو هللا‬‫ر‬ ‫األع‬ ‫فقا‬ ‫‪،‬‬ ‫ة‬ ‫‪ _0680‬عن أب هريرة قا قا رسو هللا ال عدوى وال َص َف َر وال َه َ‬
‫ام‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫فيجء البعث األجرب فيدخل فياا فيمرب اا ؟ قا فمن‬
‫ي‬ ‫فما با اإلبل تكون يف الرمل كأناا الظباء‬
‫أعدى األو ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب هريرة فياا ونف صحتاا أصال‬


‫_ ذكر الخث المدحض قو من زعم أن هذه السنة اختهف عل ي‬

‫‪ _0681‬عن ابن عباس قا قا رسو هللا ال لطثة وال هامة وال عدوى وال صفر ‪ ،‬فقا رجل يا‬
‫رسو هللا إنا لنأخذ الشاة المرباء فنطرحاا يف الغنم فتمرب الغنم فقا رسو هللا فمن أعدى‬
‫األو ‪ ( .‬صحيح )‬

‫نف جواز قو المرء بالعدوى‬


‫_ ذكر اإلخبار عن ي‬

‫‪ _0685‬عن أب هريرة أن رسو هللا قا ال عدوى وال لط َ َثة ‪َ ،‬جر َب ٌ‬


‫بعث وأجرب مئة فمن أعدى‬ ‫ي‬
‫األو ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن استعما المرء العدوى يف ذوات األرب ع‬

‫َ‬ ‫ُّ‬
‫النن فقا يا رسو هللا النق َبة تكون بمشفر البعث أو‬
‫اب إل ي‬
‫أب هريرة قا جاء أعر ي‬
‫‪ _0680‬عن ي‬
‫بعمبه فتشتمل اإلبل كهاا جربا فقا قا فمن أعدى األو ‪ ،‬حياتاا ومصيباتاا ورزقاا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ .‬يريد بيد هللا ‪.‬‬

‫_ ذكر اإلباحة لهمرء مؤاكهة ذوي العاهات ضد قو من كرهه‬

‫‪1911‬‬
‫النن بيد ممذوم فأدخهاا معه يف القصعة وقا كل باسم هللا ثقة باهلل‬
‫‪ _0680‬عن جابر قا أخذ ي‬
‫وتوكال عهيه ‪ ( .‬حسن )‬

‫_ ذكر الزجر عن ُّ‬


‫تطث المرء يف األشياء‬

‫أب هريرة قا كان رسو هللا يعمبه الفأ ويكره الطثة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _0688‬عن ي‬

‫_ ذكر التغهيظ عل من تطث يف أسبابه متعريا عن التوكل فياا‬

‫َّ‬
‫‪ _0682‬عن ابن مسعود قا قا رسو هللا الطثة شك وما منا إال ولكن يذهبه هللا بالتوكل ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫_ ذكر الخث الدا عل أن الطثة تؤذي المتطث خالف ما تؤذي غث المتطث‬

‫فف‬
‫شء ي‬
‫‪ _0626‬عن أنس بن مالك قا قا رسو هللا ال لطثة والطثة عل من تطث وإن تك يف ي‬
‫الدار والفرس والمرأة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر ما يمب عل المرء من لزوم التفاؤ وترك التطث اقتداء برسو هللا‬

‫النن قا ال لطثة وخثها الفأ ‪ ،‬قيل يا رسو هللا وما الفأ ؟ قا‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _0626‬عن ي‬
‫الكهمة الصالحة يسمعاا أحدكم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1911‬‬
‫_ ذكر وصف الفأ الذي كان يعمب رسو هللا‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا ال لطثة وخث الفأ الكهمة الصالحة يسمعاا أحدكم ‪( .‬‬
‫‪ _0629‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫‪ _0620‬عن أم كرز أناا سمعت النن يقو ُّ‬


‫أقروا الطث عل مكناتاا ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ي‬

‫قا أبو حاتم قوله أقروا الطث عل مكناتاا لفظة أمر مقرونة ربثك ضده وهو أن ال ينفروا الطيور‬
‫شء ثالث وهو أن العرب كانت إذا أرادت أمرا جاءت إل وكر‬
‫عن مكناتاا والقصد من هذا الزجر عن ي‬
‫الطث فنفرته فإن تيامن مضت لألمر الذي عزمت عهيه وإن تياش أغضت عنه وتشاءمت به‬
‫النن عن استعما هذا الفعل بقوله أقروا الطث عل مكناتاا ‪.‬‬
‫فزجرهم ي‬

‫ُ‬
‫_ باب الاام والغو‬

‫_ ذكر الزجر عن قو المرء بالاام الذي كان يقو به أهل الماههية‬

‫أب وقاص عن الطثة فقا سمعت رسو هللا‬


‫‪ _0621‬عن سعيد بن المسيب قا سألت سعد بن ي‬
‫فف المرأة والفرس والدار ‪ ( .‬صحيح )‬
‫شء ي‬
‫يقو ال عدوى وال لطثة وال هام فإن تك الطثة يف ي‬

‫_ ذكر الزجر عن قو المرء باغتيا الغو إياه‬

‫‪1912‬‬
‫النن قا ال عدوى وال صفر وال غو ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _0625‬عن جابر عن ي‬

‫_ كتاب النموم واألنواء‬

‫_ ذكر اإلخبار عما يمب عل المرء من ممانبة القضايا واألحكام بالنموم‬

‫‪ _0620‬عن ابن عباس قا أخث يب رجل من أصحاب رسو هللا من األنصار أنام بينما هم جهوس‬
‫رم بمثل‬
‫رم بنمم فاستنار فقا لام رسو هللا ما كنتم تقولون يف الماههية إذا ي‬
‫مع رسو هللا إذ ي‬
‫هذا ؟ قالوا كنا نقو ولد الهيهة رجل عظيم ومات الهيهة رجل عظيم ‪ ،‬قا رسو هللا فإناا ال ترم‬
‫لموت أحد وال لحياته ‪،‬‬

‫ولكن ربنا تبارك وتعال إذا قض أمرا سوح حمهة العرش ثم سوح أهل السماء الذين يهونام ر‬
‫حن‬ ‫ي‬
‫يبهغ التسبيح أهل السماء الدنيا فيقو الذين يهون حمهة العرش ماذا قا ربكم فيخثونام فيخث‬
‫أهل السماوات بعضام بعضا ر‬
‫حن يبهغ الخث أهل السماء الدنيا ويخطف المن فيهقونه إل‬
‫أوليائام ويرمون فما جاؤوا به عل وجاه فاو حق ولكنام يقرفون فيه أو يزيدون ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر التغهيظ عل من قا باالختيارات واألحكام بالتنميم‬

‫النن قا لو أمسك هللا القطر عن الناس سوع سنن ثم أرسهه ألصبحت‬‫أب سعيد عن ي‬ ‫‪ _0620‬عن ي‬
‫َ‬
‫لطائفة منام باا كافرين يقولون مطرنا بنوء الممدح ‪ ( .‬صحيح لغثه ) ‪ .‬قا أبو حاتم الممدح هو‬
‫الدبران وهو المث الرابع من مناز القمر ‪.‬‬

‫‪1913‬‬
‫َّ‬
‫_ ذكر الزجر عن قو المرء بعيافة الطيور واستعما الطر‬

‫النن قا العيافة والطثة والطر من المبت ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬قا أبو حاتم‬


‫‪ _0628‬عن قويصة عن ي‬
‫الطر التنميم والطر الهعب بالحمارة لألصنام ‪.‬‬

‫_ ذكر إلطال اسم الكفر عل من رأى األمطار من األنواء‬

‫‪ _0622‬عن زيد بن خالد قا صل لنا رسو هللا صالة الصوح بالحديبية يف إثر سماء كانت من‬
‫الهيل فهما انرصف أقبل عل الناس فقا هل تدرون ماذا قا ربكم ؟ قالوا هللا ورسوله أعهم ‪ ،‬قا‬
‫قا أصوح من عبادي مؤمن يب وكافر فأما من قا مطرنا بفضل هللا ورحمته فذلك مؤمن يب كافر‬
‫بالكواكب وأما من قا مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر يب مؤمن بالكواكب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ ذكر الزجر عن قو المسهم يف الحوادث ينسواا إل األنواء‬

‫َ‬
‫أب هريرة قا قا رسو هللا ال عدوى وال هامة وال صفر وال نوء ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _0666‬عن ي‬

‫بمجء المطر يف وقت بعينه كذبه فمره إذ هللا استأثر بعهمه دون خهقه‬
‫ي‬ ‫_ ذكر الويان بأن من حكم‬

‫النن قا مفاتح العهم خمس ال يعهماا إال هللا ال يعهم ما تغيض األرحام‬‫‪ _0666‬عن ابن عمر عن ي‬
‫ر ر‬
‫يأب المطر إال هللا وال تدري نفس بأي أرض‬ ‫أحد إال هللا وال يعهم ما يف غد إال هللا وال يعهم من ي‬
‫من تقوم الساعة أحد إال هللا ‪ ( .‬صحيح )‬‫تموت إال هللا وال يعهم ر‬

‫‪1914‬‬
‫يجء يف السنة‬
‫_ ذكر ما يستحب لهمرء االستمطار يف أو مطر ي‬

‫‪ _0669‬عن أنس قا مطرنا ونحن مع رسو هللا فحرس عن ثيبه لهمطر قهنا لم صنعت هذا يا‬
‫ُ‬
‫عاد بربه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫رسو هللا ؟ قا إنه حديث ٍ‬

‫_ كتاب الكاانة والسحر‬

‫بسء ‪،‬‬
‫‪ _0660‬عن عائشة قالت سأ أناس رسو هللا عن الكاان فقا لام رسو هللا ليسوا ي‬
‫بالسء يكون حقا ‪ ،‬قا رسو هللا تهك الكهمة من المن‬
‫ي‬ ‫قالوا يا رسو هللا إنام يحدثون أحيانا‬
‫يحفظاا فيقذفاا ف أذن وليه فيخهطون فياا ر‬
‫أكث من مئة كذبة ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ي‬

‫نف دخو المنة لهمؤمن بالسحر‬


‫_ ذكر اإلخبار عن ي‬

‫أب موش قا قا رسو هللا ال يدخل المنة مدمن خمر وال مؤمن بسحر وال قالطع ‪.‬‬
‫‪ _0661‬عن ي‬
‫( صحيح )‬

‫_ كتاب التاري خ‬

‫_ باب بدء الخهق‬

‫َّ‬
‫‪ _0665‬عن عبد هللا بن عمرو قا سمعت رسو هللا يقو قد َر هللا المقادير قبل أن يخهق‬
‫السماوات واألرض بخمسن ألف سنة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪1915‬‬
‫َ َ‬
‫_ ذكر اإلخبار عما عاتب هللا من خالف رسو هللا يف إثبات القدر‬

‫أب هريرة قا كان مرسكو قريش عند رسو هللا يخالفونه يف القدر فثلت هذه اآلية (‬
‫‪ _0660‬عن ي‬
‫شء‬ ‫ُ َ ُ‬
‫إن الممرمن يف ضال وسعر ‪ ،‬يوم يسحوون يف النار عل وجوهام ذوقوا مس سقر ‪ ،‬إنا كل ي‬
‫خهقناه بقدر ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫شء غثه‬
‫_ ذكر اإلخبار بأن هللا كان وال ي‬

‫ر‬
‫وناقن معقولة بالباب إذ دخل عهيه‬ ‫‪ _0660‬عن عمران بن حصن قا كنت جالسا عند رسو هللا‬
‫ي‬
‫بن تميم فقالوا يا رسو هللا جئناك لنتفقه يف الدين ونسألك عن أو هذا األمر ما كان ‪،‬‬
‫نفر من ي‬
‫شء ثم خهق السماوات‬
‫شء غثه وكان عرشه عل الماء ثم كتب يف الذكر كل ي‬
‫قا كان هللا وليس ي‬
‫واألرض ‪ .‬قا فماء رجل فقا يا عمران أدرك ناقتك فقد انفهتت فإذا الرساب ينقطع دوناا وايم‬
‫أب كنت تركتاا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫هللا لوددت ي‬

‫_ ذكر اإلخبار عما كان هللا فيه قبل خهقه السماوات واألرض‬

‫العقيل قا قهت يا رسو هللا هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ قا هل ترون ليهة‬
‫ي‬ ‫أب رزين‬
‫‪ _0668‬عن ي‬
‫البدر القمر أو الشمس بغث سحاب ؟ قالوا نعم ‪ ،‬قا فاهلل أعظم ‪ ،‬قهت يا رسو هللا أين كان ربنا‬
‫َ‬
‫قبل أن يخهق السماوات واألرض ؟ قا يف ع َم ٍاء ما فوقه هواء وما تحته هواء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫قا أبو حاتم يف عماء يريد به أن الخهق ال يعرفون خالقام من حيث هم إذ كان وال زمان وال مكان‬

‫‪1916‬‬
‫شء معه ألنه خالقاا كان معرفة الخهق إياه كأنه كان يف عماء‬
‫ومن لم يعرف له زمان وال مكان ال ي‬
‫عن عهم الخهق ال أن هللا كان يف عماء ألن هذا الوصف شبيه بأوصاف المخهوقن ‪.‬‬

‫_ ذكر اإلخبار عما كان عهيه العرش قبل خهق هللا السماوات واألرض‬

‫بن تميم فقا اقبهوا‬


‫إب لمالس عند رسو هللا إذ جاءه قوم من ي‬
‫‪ _0662‬عن عمران بن حصن قا ي‬
‫بن تميم ‪ ،‬قالوا قد برستنا يا رسو هللا فأعطنا فدخل عهيه ناس من أهل اليمن فقا‬
‫البرسى يا ي‬
‫اقبهوا البرسى يا أهل اليمن إذ لم يقبهاا بنو تميم قالوا قد قبهنا يا رسو هللا جئنا لنتفقه يف الدين‬
‫ونسألك عن أو هذا األمر ما كان ‪،‬‬

‫شء قبهه وكان عرشه عل الماء ثم خهق السماوات واألرض وكتب يف الذكر‬
‫فقا كان هللا ولم يكن ي‬
‫شء ‪ .‬قا ثم أتاه رجل فقا يا عمران بن حصن راحهتك أدركاا فقد ذهبت فانطهقت ألطهواا‬
‫كل ي‬
‫فإذا الرساب ينقطع دوناا وايم هللا لوددت أناا ذهبت ولم أقم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب هريرة قا قا رسو هللا لما خهق هللا الخهق كتب يف كتابه يكتبه عل نفسه وهو‬
‫‪ _0666‬عن ي‬
‫غضن ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ر‬
‫رحمن تغهب‬ ‫مرفيع فو العرش إن‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫الن تستعمل العرب يف لغتاا يريد به‬‫ر‬


‫قا أبو حاتم قوله وهو مرفيع فو العرش من ألفاظ األضداد ي‬
‫ٌ‬
‫تحت العرش ال فوقه كقوله جل عال وكان وراءهم مهك يريد به أمامام إذ لو كان وراءهم لكانوا قد‬
‫يستحن أن يرصب مثال ما بعوضة فما فوقاا أراد به‬
‫ي‬ ‫جاوزوه ونظث هذا قوله جل وعال إن هللا ال‬
‫فما دوناا ‪.‬‬

‫‪1917‬‬
‫_ ذكر الويان بأن قوله لما خهق هللا الخهق أراد به لما قض خهقام‬

‫النن قا لما قض هللا الخهق كتب يف كتاب عنده غهبت أو قا سبقت‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _0666‬عن ي‬
‫فىه عنده فو العرش ‪ ،‬أو كما قا ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ر‬
‫رحمن غضن قا‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫_ ذكر الويان بأن كتبة ه

You might also like