You are on page 1of 76

‫ق‬ ‫س‬‫ل‬ ‫س‬

‫لة الكامل ‪ /‬كتاب رم ‪/ 532‬‬

‫ب‬‫ع‬
‫الكامل قي أحاديث سنن نزول أية ( س و وي )‬
‫ل‬ ‫ت‬

‫ه‬ ‫ي‬‫ف‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫ص‬‫ل‬‫ا‬


‫ويتان أتفاق اية وألأ مة أن ا س ا و‬
‫ه‬ ‫ا‬ ‫ح‬
‫ه‬‫ي‬‫م‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ب‬‫ل‬‫ا‬
‫ت‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ك‬
‫ي ع ِد ز ( ‪ ) 07‬ا ي وأ ام م و ان‬ ‫ب‬

‫ن‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫ن‬ ‫ه‬


‫أقو م أ ا اب ‪ 02 /‬حد ث وأ ز‬
‫ع‬ ‫ه‬ ‫ال‬

‫ح‬ ‫ل‬‫ا‬
‫لمولفة د ‪ /‬عامز أحمد يبي ‪ ..‬ا كتاب محا يب‬
‫ل‬ ‫س‬

‫‪1‬‬
‫وتول ) وبيان اتفاق الصحابة واألئمة أن العابس فيها‬
‫ي‬ ‫الكامل يف أحاديث سبب نزول آية ( عبس‬
‫صحاب وإمام منهم وبيان أقوالهم أنها للعتاب ‪ 07 /‬حديث وأثر‬
‫ي‬ ‫النب مع ِذكر ( ‪) 07‬‬
‫هو ي‬

‫المقدمة ‪:‬‬
‫اصطف ‪ ،‬أما بعد ‪:‬‬
‫ي‬ ‫عل عباده الذين‬
‫وكف ‪ ،‬وصالة وسالما ي‬
‫ي‬ ‫بسم هللا‬

‫عل اإلطالق يجمع السنة النبوية كلها بكل من رواها‬ ‫ُّ‬


‫كتاب األول ( الكامل يف السن ) أول كتاب ي‬
‫بعد ي‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬مع الحكم‬
‫من الصحابة بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫عل جميع األحاديث ‪ ،‬وفيه ( ‪ / 000777‬اإلصدار الرابع ) ثالثة وستون ألف حديث ‪ ،‬آثرت أن‬
‫ي‬
‫أجمع األحاديث الواردة يف بعض األمور يف كتب منفردة تسهيال للوصول إليها وجمعها وقراءتها ‪.‬‬

‫_ روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 707‬عن عائشة قالت أنزلت ( عبس وتول ) يف ابن أم مكتوم‬
‫ى‬
‫النب رجل من عظماء‬‫أرشدب ‪ ،‬قالت وعند ي‬
‫ي‬ ‫نب هللا‬
‫النب فجعل يقول يا ي‬
‫األعىم ‪ ،‬قالت أب ي‬
‫النب يا فالن أترى بما أقول بأسا فيقول‬ ‫ر‬
‫قبل عل اآلخر ‪ ،‬فقال ي‬‫النب يعرض عنه وي ِ‬
‫المشكن فجعل ي‬
‫ال ‪ ،‬فنلت ( عبس وتول ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫وهو حديث مروي عن عائشة وابن عباس وأنس بن مالك وعروة بن الزبن وقتادة بن دعامة‬
‫ر‬
‫القرش ‪.‬‬ ‫والضحاك بن مزاحم وابن زيد‬
‫ي‬

‫وتول ) هو الرسول يف قول الجميع )‬


‫ي‬ ‫تعال ( عبس‬
‫ي‬ ‫السمعاب يف تفسنه ( قوله‬
‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام‬
‫النب )‬
‫_ وقال اإلمام ابن حجر ( لم يختلف السلف يف أن فاعل عبس هو ي‬

‫‪2‬‬
‫_ لكن كعادة بعض الحدثاء الجدد يف اتباع الشاذ من القول واإلعالن ترصيحا وتلميحا أنهم أعلم‬
‫وف بعض‬
‫النب من الصحابة والتابعن واألئمة جميعا ‪ ،‬بل ي‬
‫بالنب من الصحابة ‪ ،‬بل وأعلم بتعظيم ي‬
‫ي‬
‫األحاين والمسائل يقولون ترصيحا وتلميحا أنهم أعلم باللغة العربية نفسها من كل هؤالء ‪ ،‬وبدون‬
‫العربية فال قرآن وال حديث وال تفسن من األصل ‪.‬‬

‫ر‬ ‫ى‬
‫للنب‬
‫أب بعض عظماء المشكن ي‬
‫_ وقد ثبت عن كثن من الصحابة واألئمة أن هذه اآلية نزلت حن ي‬
‫النب أن‬
‫األعىم ليسأله عن بعض األمور فرأي ي‬
‫ي‬ ‫ليسمعوا منه وحن كان يكلمهم أتاه ابن أم مكتوم‬
‫المشكن يتحصل يف الحال وفائدته أعظم وابن أم مكتوم يمكن تأجيل أمره فأعرض‬ ‫إسماع هؤالء ر‬

‫عنه فعاتبه هللا وأنزل فيه اآليات ‪ ،‬فآثرت إفراد جزء صغن يف جمع هذه األحاديث مع بعض أقوال‬
‫وف بيانها ‪.‬‬
‫التابعن واألئمة فيها ي‬

‫_ وقد وردت األحاديث يف ذلك عن عدد من الصحابة وكبار التابعن ومنهم ‪:‬‬

‫عل اآلخر ‪) ..‬‬


‫النب يعرض عنه ويقبل ي‬
‫وف روايتها قالت ( ‪ ..‬فجعل ي‬
‫_‪ _1‬عائشة ‪ ،‬ي‬

‫وف روايته قال ( ‪ ..‬فأعرض عنه رسول هللا وعبس يف وجهه ‪) ..‬‬
‫_‪ _2‬ابن عباس ‪ ،‬ي‬

‫أب بن خلف فأعرض‬


‫النب وهو يكلم ي‬
‫إل ي‬ ‫وف روايته قال ( ‪ ..‬جاء ابن أم مكتوم ي‬
‫_‪ _0‬أنس بن مالك ‪ ،‬ي‬
‫عنه ‪) ..‬‬

‫‪3‬‬
‫وتول عنه ‪) ..‬‬
‫ي‬ ‫نب هللا‬
‫وف روايته قال ( ‪ ..‬فكرهه ي‬
‫_‪ _4‬الضحاك بن مزاحم ‪ ،‬ي‬

‫عل اآلخر ‪) ..‬‬


‫النب يعرض عنه ويقبل ي‬
‫وف روايته قال ( ‪ ..‬فجعل ي‬
‫_‪ _7‬عروة بن الزبن ‪ ،‬ي‬

‫نب هللا ‪) ..‬‬


‫وف روايته قال ( ‪ ..‬فأعرض عنه ي‬
‫_‪ _0‬قتادة بن دعامة ‪ ،‬ي‬

‫النب كان يأتيه ابن أم‬


‫_ أما ما ورد يف كالم بعض األئمة من أهل التفسن يف القرن الرابع وما بعده أن ي‬
‫ش من األحاديث من‬ ‫مكتوم بعد ذلك فيقول ( مرحبا بمن عاتبب فيه رب ) فلم يرد ذلك نصا ف ر ئ‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النب أنه كان يكرم ابن أم مكتوم بعد ذلك إذا أتاه‬ ‫ى‬
‫طريق صحيح أو ضعيف أو منوك ‪ ،‬لكن ثبت عن ي‬
‫بالمعب فأخطئوا اللفظ ‪.‬‬
‫ي‬ ‫ولعل هذا ما أراده بعض المفشين فذكروه‬

‫يزك ) رصي ح‬
‫تعال ( وما يدريك لعله ي‬
‫ي‬ ‫النب ‪ ،‬فقوله‬
‫_ وإن كان يف اآليات نفسها بيان ألنها وردت يف ي‬
‫معب أصال ‪ ،‬إذ لماذا سيعاتب هللا‬
‫ي‬ ‫النب عبس البن أم مكتوم لما كان لهذه اآلية‬
‫للنب ‪ ،‬ولوال أن ي‬
‫أنه ي‬
‫للمشكن لعل ابن أم مكتوم هو الذي ىين يك ولستم أنتم ‪،‬‬‫ر‬ ‫النب حينها من األصل ‪ ،‬ولماذا سيقول‬
‫ي‬
‫ولما لم يعاتبهم قبل ذلك أنهم لم ىينكوا هم أنفسهم أصال !‬

‫عل أنها‬ ‫فحمل اآليات عل ر‬


‫المعب مستشنعا مستبعدا ‪ ،‬أما حملها ي‬
‫ي‬ ‫المشكن غريب جدا ويجعل‬ ‫ي‬
‫المعب مستقيما بال إشكال ‪ .‬وإن كان ذلك كافيا لكن ثبوت األحاديث عن الصحابة‬
‫ي‬ ‫للنب فتجد‬
‫ي‬
‫المعب يشد الحكم بنحو فريد ‪.‬‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫بذلك يقوي المسألة لحد بعيد ‪ ،‬واتفاق التابعن واألئمة ي‬

‫‪------------------------------------------‬‬

‫‪4‬‬
‫ى‬
‫تأب أقوالهم ‪:‬‬
‫__ ِمن الصحابة والتابعن واألئمة الذين ي‬

‫_‪ _1‬ابن عباس‬


‫_‪ _2‬أنس بن مالك‬
‫_‪ _0‬عائشة‬
‫_‪ _4‬اإلمام عروة بن الزبن‬
‫_‪ _7‬اإلمام قتادة بن دعامة‬

‫_‪ _0‬اإلمام الضحاك بن مزاحم‬


‫_‪ _0‬اإلمام مقاتل بن سليمان‬
‫_‪ _8‬اإلمام الطني‬
‫_‪ _9‬اإلمام ابن حبان‬
‫_‪ _17‬اإلمام ى‬
‫النمذي‬

‫_‪ _11‬اإلمام مالك‬


‫ر‬
‫القرش‬ ‫_‪ _12‬اإلمام ابن زيد‬
‫ي‬
‫الصنعاب‬
‫ي‬ ‫_‪ _10‬اإلمام عبد الرزاق‬
‫_‪ _14‬اإلمام أبو عبد هللا الحاكم‬
‫_‪ _17‬اإلمام ابن وهب‬

‫_‪ _10‬اإلمام الفراء‬

‫‪5‬‬
‫_‪ _10‬اإلمام ابن هشام‬
‫_‪ _18‬اإلمام ابن منصور‬
‫_‪ _19‬اإلمام ابن سعد‬
‫_‪ _27‬اإلمام البالذري‬

‫أب حاتم‬
‫_‪ _21‬اإلمام ابن ي‬
‫_‪ _22‬اإلمام الربيع بن أنس‬
‫_‪ _20‬اإلمام الماتريدي‬
‫_‪ _24‬اإلمام الجصاص‬
‫_‪ _27‬اإلمام السمرقندي‬

‫المك‬
‫ي‬ ‫_‪ _20‬اإلمام أبو طالب‬
‫الخطاب‬
‫ي‬ ‫_‪ _20‬اإلمام أبو سليمان‬
‫أب زمنن‬
‫_‪ _28‬اإلمام ابن ي‬
‫أب طالب‬
‫مك بن ي‬
‫_‪ _29‬اإلمام ي‬
‫الثعلب‬
‫ي‬ ‫_‪ _07‬اإلمام‬

‫_‪ _01‬اإلمام الماوردي‬


‫_‪ _02‬اإلمام ابن حزم‬
‫_‪ _00‬اإلمام القشني‬
‫_‪ _04‬اإلمام الواحدي‬
‫الجرجاب‬
‫ي‬ ‫_‪ _07‬اإلمام‬

‫‪6‬‬
‫الباج‬
‫ي‬ ‫_‪ _00‬اإلمام أبو الوليد‬
‫واب‬
‫_‪ _00‬اإلمام أبو الحسن القن ي‬
‫ال‬
‫_‪ _08‬اإلمام أبو حامد الغز ي‬
‫السمعاب‬
‫ي‬ ‫_‪ _09‬اإلمام‬
‫الشخس‬
‫ي‬ ‫_‪ _47‬اإلمام‬

‫الكرماب‬
‫ي‬ ‫_‪ _41‬اإلمام‬
‫_‪ _42‬اإلمام البغوي‬
‫القرطب‬
‫ي‬ ‫_‪ _40‬اإلمام ابن رشد‬
‫األصبهاب‬
‫ي‬ ‫_‪ _44‬اإلمام قوام السنة‬
‫ر‬
‫الزمخشي‬ ‫_‪ _47‬اإلمام‬

‫ى‬
‫السبب‬ ‫_‪ _40‬اإلمام عياض‬
‫ي‬
‫العرب‬
‫ي‬ ‫_‪ _40‬اإلمام ابن‬
‫اإلشبيل‬
‫ي‬ ‫_‪ _48‬اإلمام عبد الحق‬
‫الكاساب‬
‫ي‬ ‫_‪ _49‬اإلمام‬
‫_‪ _77‬اإلمام ابن الجوزي‬

‫_‪ _71‬اإلمام فخر الدين الرازي‬


‫_‪ _72‬اإلمام سبط ابن الجوزي‬
‫_‪ _70‬اإلمام عز الدين بن عبد السالم‬

‫‪7‬‬
‫القرطب‬
‫ي‬ ‫_‪ _74‬اإلمام‬
‫_‪ _77‬اإلمام البيضاوي‬

‫النسف‬
‫ي‬ ‫_‪ _70‬اإلمام أبو النكات‬
‫_‪ _70‬اإلمام ابن الرصرصي‬
‫_‪ _78‬اإلمام أبو الحسن الخازن‬
‫الكلب‬
‫ي‬ ‫_‪ _79‬اإلمام ابن جزي‬
‫الطيب‬
‫ي‬ ‫_‪ _07‬اإلمام رشف الدين‬

‫األندلس‬
‫ي‬ ‫_‪ _01‬اإلمام أبو حيان‬
‫_‪ _02‬اإلمام الصفدي‬
‫_‪ _00‬اإلمام ابن كثن‬
‫الشاطب‬
‫ي‬ ‫_‪ _04‬اإلمام‬
‫_‪ _07‬اإلمام ابن عبد الن‬

‫_‪ _00‬اإلمام الفنوزآبادي‬


‫_‪ _00‬اإلمام ابن حجر‬
‫السيوط‬
‫ي‬ ‫_‪ _08‬اإلمام‬
‫القسطالب‬
‫ي‬ ‫_‪ _09‬اإلمام‬
‫_‪ _07‬اإلمام ابن الملقن‬
‫‪-----------------------------------------‬‬

‫‪8‬‬
‫__ من األحاديث الواردة يف المسألة ‪:‬‬

‫‪ _1‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 707‬عن عائشة قالت أنزلت ( عبس وتول ) يف ابن أم مكتوم‬
‫ى‬
‫النب رجل من عظماء‬‫أرشدب ‪ ،‬قالت وعند ي‬
‫ي‬ ‫نب هللا‬
‫النب فجعل يقول يا ي‬
‫األعىم ‪ ،‬قالت أب ي‬
‫النب يا فالن أترى بما أقول بأسا فيقول‬ ‫ر‬
‫النب يعرض عنه ويقبل عل اآلخر ‪ ،‬فقال ي‬
‫المشكن فجعل ي‬
‫ال ‪ ،‬فنلت ( عبس وتول ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ّ‬
‫وحسنه ‪ ،‬ورواه الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 712 / 2‬وقال ( صحيح‬ ‫ورواه ى‬
‫النمذي يف سننه ( ‪) 0001‬‬
‫ى‬
‫سيأب ‪.‬‬
‫ي‬ ‫عل رشط الشيخن ) ‪ ،‬واحتج به كثن من األئمة كما‬‫ي‬

‫‪ _2‬روي الطني يف الجامع ( ‪ ) 170 / 24‬عن ابن عباس قوله ( عبس وتول أن جاءه األعىم ) قال‬
‫يناج عتبة بن ربيعة وأبا جهل بن هشام والعباس بن عبد المطلب وكان يتصدى‬ ‫ي‬ ‫بينا رسول هللا‬
‫لهم كثنا وجعل عليهم أن يؤمنوا فأقبل إليه رجل أعىم يقال له عبد هللا ابن أم مكتوم ر‬
‫يمس وهو‬
‫ي‬
‫يناجيهم ‪،‬‬

‫علمب مما علمك هللا فأعرض عنه‬


‫ي‬ ‫النب آية من القرآن وقال يا رسول هللا‬
‫فجعل عبد هللا يستقرئ ي‬
‫رسول هللا وعبس يف وجهه وتول وكره كالمه وأقبل عل اآلخرين ‪ ،‬فلما قض رسول هللا وأخذ‬
‫ينقلب إل أهله أمسك هللا بعض برصه ثم خفق برأسه ثم أنزل هللا ( عبس وتول أن جاءه األعىم‬
‫وما يدريك لعله يزك أو يذكر فتنفعه الذكرى ) ‪،‬‬

‫‪9‬‬
‫فلما نزل فيه أكرمه رسول هللا وكلمه وقال له ما حاجتك هل تريد من ر ئ‬
‫ش ‪ ،‬وإذا ذهب من عنده‬
‫قال له هل لك حاجة ف ر ئ‬
‫ش ‪ ،‬وذلك لما أنزل هللا ( أما من استغب فأنت له تصدى وما عليك أال‬ ‫ي‬
‫يزك ) ‪ ( .‬حسن لغنه )‬

‫تعال قوله ( عبس وتول ) جاء‬


‫ي‬ ‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 0120‬عن أنس بن مالك يف قوله‬
‫‪ _0‬روي أبو ي‬
‫النب‬
‫أب بن خلف فأعرض عنه فأنزل هللا عبس وتول ‪ ،‬قال فكان ي‬
‫النب وهو يكلم ي‬
‫ابن أم مكتوم إل ي‬
‫بعد ذلك يكرمه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الليب ‪ ) 407 /‬عن عروة بن الزبن أنه قال أنزلت عبس وتول‬
‫ي‬ ‫يحب‬
‫ي‬ ‫‪ _4‬روي مالك يف الموطأ ( رواية‬
‫النب رجل من‬
‫استدنيب وعند ي‬
‫ي‬ ‫يف عبد هللا بن أم مكتوم جاء إل رسول هللا فجعل يقول يا دمحم‬
‫النب يعرض عنه ويقبل عل اآلخر ويقول يا أبا فالن هل ترى بما أقول‬ ‫ر‬
‫عظماء المشكن ‪ ،‬فجعل ي‬
‫بأسا ؟ فيقول ال والدماء ما أرى بما تقول بأسا ‪ ،‬فأنزلت ( عبس وتول أن جاءه األعىم ) ‪ ( .‬حسن‬
‫لغنه )‬

‫‪ _7‬روي عبد الرزاق يف تفسنه ( ‪ ) 0490‬عن قتادة بن دعامة يف قوله تعال ( عبس وتول ) قال‬
‫أب بن خلف فأعرض عنه فأنزل هللا عليه ( عبس وتول ) ‪،‬‬
‫النب وهو يكلم ي‬
‫جاء ابن أم مكتوم إل ي‬
‫النب بعد ذلك يكرمه ‪ ( .‬حسن لغنه )‬
‫قال فكان ي‬

‫‪ _0‬روي الطني يف تفسنه ( ‪ ) 174 / 24‬عن قتادة بن دعامة ( عبس وتول ‪ ،‬أن جاءه األعىم )‬
‫يناج أمية بن خلف رجل من علية‬
‫ي‬ ‫قال عبد هللا بن زائدة وهو ابن أم مكتوم وجاءه يستقرئه وهو‬
‫نب هللا ‪،‬‬
‫قريش فأعرض عنه ي‬

‫‪11‬‬
‫يزك ‪ ،‬أو يذكر فتنفعه‬
‫فأنزل هللا فيه ما تسمعون ( عبس وتول ‪ ،‬أن جاءه األعىم ‪ ،‬وما يدريك لعله ي‬
‫تصدي ‪ ،‬وما عليك أال يزك ‪ ،‬وأما من جاءك يسع ‪ ،‬وهو ر‬ ‫َّ‬
‫يخس‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫استغب ‪ ،‬فأنت له‬
‫ي‬ ‫الذكري ‪ ،‬أما من‬
‫َّ‬
‫نب هللا استخلفه بعد ذلك مرتن عل المدينة يف غزوتن غزاهما‬ ‫ي‬ ‫أن‬ ‫لنا‬ ‫كر‬‫ذ‬ ‫)‬ ‫تلّه‬ ‫‪ ،‬فأنت عنه‬
‫يصل بأهلها ‪ ( .‬حسن لغنه )‬
‫ي‬

‫ر‬
‫القرش يف قوله ( عبس وتول أن جاءه‬ ‫‪ _0‬روي الطني يف تفسنه ( ‪ ) 177 / 24‬عن ابن زيد‬
‫ي‬
‫األعىم ) قال جاء ابن أم مكتوم إل رسول هللا وقائده يبرص وهو ال يبرص ‪ ،‬قال ورسول هللا يشن‬
‫إل قائده يكف وابن أم مكتوم يدفعه وال يبرص ‪ ،‬قال ى‬
‫حب عبس رسول هللا فعاتبه هللا يف ذلك‬
‫فقال ( عبس وتول ‪ ،‬أن جاءه األعىم ‪ ،‬وما يدريك لعله يزك ‪ ،‬أو يذكر فتنفعه الذكري ‪ ،‬وأما من‬
‫ّ‬ ‫جاءك يسع ‪ ،‬وهو ر‬
‫يخس ‪ ،‬فأنت عنه تلّه ) ‪ ( .‬حسن لغنه )‬‫ي‬ ‫ي‬

‫وتول )‬
‫ي‬ ‫تعال ( عبس‬
‫ي‬ ‫‪ _8‬روي الطني يف تفسنه ( ‪ ) 177 / 24‬عن الضحاك بن مزاحم يف قوله‬
‫أعىم‬ ‫ر‬
‫قال تصدي رسول هللا لرجل من المشكن كثن المال ورجا أن يؤمن وجاء رجل من األنصار ي‬
‫الغب‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫وتول عنه وأقبل ي‬
‫ي‬ ‫نب هللا‬
‫نب هللا فكرهه ي‬
‫يقال له عبد هللا ابن أم مكتوم فجعل يسأل ي‬
‫عل المدينة مرتن يف غزوة غزاهما ‪ ( .‬حسن لغنه )‬
‫نب هللا واستخلفه ي‬
‫فوعظ هللا نبيه فأكرمه ي‬

‫وتول )‬
‫ي‬ ‫تعال ( عبس‬
‫ي‬ ‫‪ _9‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 424 / 4‬عن الضحاك بن مزاحم يف قوله‬
‫إل اإلسالم فأقبل عبد هللا بن أم مكتوم فجعل‬
‫قال كان رسول هللا تصدي لرجل من قريش يدعوه ي‬
‫عل اآلخر وكلما سأله عبس يف‬
‫يسأل رسول هللا ورسول هللا يعرض عنه ويعبس يف وجهه ويقبل ي‬
‫يزك )‬ ‫وجهه وأعرض عنه ّ‬
‫األعىم وما يدريك لعله ي‬
‫ي‬ ‫وتول أن جاءه‬
‫ي‬ ‫فعن هللا رسوله فقال ( عبس‬
‫عل المدينة مرتن ‪ ( .‬حسن لغنه )‬
‫فلما نزلت هذه اآلية دعاه رسول هللا فأكرمه واستخلفه ي‬

‫‪11‬‬
‫‪--------------------------------------------‬‬

‫__ ِمن أقوال األئمة والمفشين ‪:‬‬

‫‪ _17‬جاء يف تفسن مقاتل بن سليمان ( ‪ .. ( ) 789 / 4‬وإذا معه أمية بن خلف والعباس بن عبد‬
‫المطلب وهما قيام بن يديه يعرض عليهما اإلسالم فقال عبد هللا يا دمحم قد جئتك تائبا فهل يل‬
‫النب وجهه عنه وأقبل بوجهه إل العباس وأمية بن خلف فكرر عبد هللا كالمه‬
‫من توبة ‪ ،‬فأعرض ي‬
‫النب بوجهه وكلح فاستحب عبد هللا وظن أنه ليس له توبة فرجع إل منله فأنزل هللا فيه‬
‫فأعرض ي‬
‫النب وتول أن جاءه األعىم )‬
‫يعب كلح ي‬
‫عبس وتول ي‬

‫‪ _11‬جاء يف التفسن من جامع ابن وهب ( ‪ .. ( ) 117 / 1‬وأخن يب مالك بن أنس عن هشام بن‬
‫ى‬
‫النب عليه السالم فجعل يقول يا دمحم‬
‫عروة أنه قال نزلت ( عبس وتول ) يف ابن أم مكتوم أب ي‬
‫النب يعرض عنه ويقبل عل‬ ‫ر‬
‫النب رجل من عظماء المشكن ‪ ،‬قال فجعل ي‬ ‫استدنيب ‪ ،‬قال وعند ي‬
‫ي‬
‫اآلخر فقال يا أبا فالن هل ترى بما أقول بأسا فيقول ال والدىم ما أرى بما تقول بأسا ‪ ،‬فأنزلت (‬
‫عبس وتول ‪ ،‬أن جاءه األعىم ))‬

‫معاب القرآن للفراء ( ‪ ( ) 207 / 0‬قوله عبس وتول أن جاءه األعىم ‪ ،‬ذلك عبد هللا‬
‫ي‬ ‫‪ _12‬جاء يف‬
‫ى‬
‫بن أم مكتوم وكانت أم مكتوم أم أبيه آب رسول هللا وعنده نفر من رأشاف قريش ليسأله عن بعض‬
‫يعب دمحما أن جاءه‬
‫ما ينتفع به فكره رسول هللا أن يقطع كالمه فأنزل هللا تبارك وتعال عبس وتول ي‬
‫األعىم ألن جاءه األعىم )‬

‫‪12‬‬
‫‪ _10‬جاء يف تفسن عبد الرزاق ( ‪ ( ) 092 / 0‬عن قتادة يف قوله تعال ( عبس وتول ) عبس قال‬
‫أب بن خلف فأعرض عنه فأنزل هللا تعال عليه ( عبس وتول‬
‫النب وهو يكلم ي‬
‫جاء ابن أم مكتوم إل ي‬
‫النب بعد ذلك يكرمه )‬
‫) قال فكان ي‬

‫‪ _14‬جاء يف سنة ابن هشام ( ‪ .. ( ) 12 / 2‬فبينا هو يف ذلك إذ مر به ابن أم مكتوم األعىم فكلم‬
‫حب أضجره وذلك أنه شغله عما‬ ‫رسول هللا وجعل يستقرئه القرآن فشق ذلك منه عل رسول هللا ى‬

‫كان فيه من أمر الوليد وما طمع فيه من إسالمه ‪،‬‬

‫فلما أ كن عليه انرصف عنه عابسا وتركه ‪ ،‬فأنزل هللا تعال عليه فيه ( عبس وتول ‪ ،‬أن جاءه‬
‫تعال ( يف صحف مكرمة ‪ ،‬مرفوعة مطهرة ) أي إنما بعثتك بشنا ونذيرا لم أخص‬
‫ي‬ ‫إل قوله‬
‫األعىم ) ي‬
‫بك أحدا فال تمنعه ممن ابتغاه وال تتصدين به لمن ال يريده )‬

‫وتول ) قال جاءه ابن أم‬


‫ي‬ ‫أب مالك يف قوله ( عبس‬
‫‪ _17‬جاء يف سن ابن منصور ( ‪ ( ) 279 / 8‬عن ي‬
‫مكتوم فعبس وتول وكان يتصدى ألمية بن خلف فقال هللا ( أما من استغب ‪ ،‬فأنت له تصدي ))‬

‫النب جالسا مع‬


‫‪ _10‬جاء يف الطبقات الكني البن سعد ( ‪ ( ) 194 / 4‬عن عروة بن الزبن قال كان ي‬
‫رجال من قريش فيهم عتبة بن ربيعة وناس من وجوه قريش وهو يقول لهم أليس حسنا أن جئت‬
‫بكذا وكذا ؟ قال فيقولون بل والدماء ‪ ،‬قال فجاء ابن أم مكتوم وهو مشتغل بهم فسأله عن ر ئ‬
‫ش‬
‫فأعرض عنه فأنزل هللا تعال ( عبس وتول ‪ ،‬أن جاءه األعىم ) يعب ابن أم مكتوم ‪ ( ،‬أما من‬
‫استغب ) يعب عتبة وأصحابه ( فأنت له تصدى ‪ ،‬وما عليك أال يزك ‪ ،‬وأما من جاءك يسع ‪ ،‬وهو‬
‫َّ‬ ‫ر‬
‫تلّه ) يعب ابن أم مكتوم )‬
‫يخس ‪ ،‬فأنت عنه ي‬

‫‪13‬‬
‫‪ _10‬جاء يف الطبقات الكني البن سعد ( ‪ ( ) 194 / 4‬عن الضحاك بن جبن يف قوله ( عبس وتول‬
‫‪ ،‬أن جاءه األعىم ) قال كان رسول هللا تصدى لرجل من قريش يدعوه إل اإلسالم فأقبل عبد هللا‬
‫بن أم مكتوم األعىم فجعل يسأل رسول هللا ورسول هللا يعرض عنه ويعبس يف وجهه ويقبل عل‬
‫اآلخر وكلما سأله عبس يف وجهه وأعرض عنه فعن هللا رسوله فقال ( عبس وتول ‪ ،‬أن جاءه‬
‫األعىم ‪ ،‬وما يدريك لعله يزك ) إل قوله ( فأنت عنه تلّه ) فلما نزلت هذه اآلية دعاه رسول هللا‬
‫فأكرمه واستخلفه عل المدينة مرتن )‬

‫ى‬ ‫‪ _18‬جاء ف أنساب ر‬


‫األشاف للبالذري ( ‪ ( ) 171 / 1‬وأب رسول هللا ابن أم مكتوم وعتبة يكلمه‬ ‫ي‬
‫يعب عتبة ‪ ،‬ويقال إن‬
‫وتول ‪ ،‬وقوله أما من استغب ي‬
‫ي‬ ‫وقد طمع فيه فشغل عنه فأنزل هللا عبس‬
‫علمب‬
‫ي‬ ‫الذي تشاغل عن ابن أم مكتوم به الوليد بن المغنة ‪ ،‬ويقال إن ابن أم مكتوم لما أتاه قال له‬
‫الجمح وتركه )‬
‫ي‬ ‫مما علمك هللا ‪ ،‬فأقبل عل أمية بن خلف‬

‫ى‬ ‫ر‬
‫النب وهو مقبل عل الوليد بن‬
‫‪ _19‬جاء يف أنساب األشاف للبالذري ( ‪ .. ( ) 20 / 11‬وكان أب ي‬
‫المغنة يكلمه وقد طمع يف إسالمه فكلمه األعىم فلم يكلمه فأنزل هللا عبس وتول أن جاءه األعىم‬
‫وما يدريك لعله يزك أو يذكر فتنفعه الذكرى )‬

‫وتول ‪ ،‬أن جاءه األعىم‬


‫ي‬ ‫‪ _27‬جاء يف تفسن الطني ( ‪ ( ) 219 / 24‬قال ابن زيد يف قول هللا ( عبس‬
‫) قال جاء ابن أم مكتوم إل رسول هللا وقائده يبرص وهو ال يبرص ‪ ،‬قال ورسول هللا يشن إل قائده‬
‫حب عبس رسول هللا فعاتبه هللا يف ذلك فقال ( عبس‬‫يكف وابن أم مكتوم يدفعه وال يبرص ‪ ،‬قال ى‬

‫تلّه ))‬
‫إل قوله ( فأنت عنه ي‬
‫وتول ‪ ،‬أن جاءه األعىم ‪ ،‬وما يدريك لعله يزك ) ي‬

‫‪14‬‬
‫‪ _21‬جاء يف تفسن الطني ( ‪ ( ) 210 / 24‬عن عائشة قالت أنزلت ( عبس وتول ) يف ابن أم‬
‫مكتوم قالت ىأب إل رسول هللا فجعل يقول أرشدب قالت وعند رسول هللا من عظماء ر‬
‫المشكن ‪،‬‬ ‫ي‬
‫فف هذا‬
‫النب يعرض عنه ويقبل عل اآلخر ويقول أترى بما أقوله بأسا ؟ فيقول ال ‪ ،‬ي‬
‫قالت فجعل ي‬
‫أنزلت ( عبس وتول ) ‪ ..‬ثم ذكر عددا من األحاديث واآلثار األخري )‬

‫معاب القرآن للزجاج ( ‪ ( ) 280 / 7‬وهذه اآليات وما بعدها إل قوله ( فأنت عنه تلّه‬
‫ي‬ ‫‪ _22‬جاء يف‬
‫والنب يدعو بعض رأشاف قريش إل اإلسالم‬
‫ي‬ ‫النب‬
‫) نزلت يف عبد هللا ابن أم مكتوم ‪ ،‬كان صار إل ي‬
‫رجاء أن يسلم بإسالمه غنه فتشاغل عليه السالم بدعائه عن اإلقبال عل عبد هللا بن أم مكتوم‬
‫وتول ‪ ،‬أن جاءه‬
‫ي‬ ‫عل أحد من المسلمن بغنه فقال ( عبس‬
‫فأمره هللا أال يتشاغل عن اإلقبال ي‬
‫يزك ‪ ،‬أو يذكر فتنفعه الذكرى ))‬
‫األعىم ‪ ،‬وما يدريك لعله ي‬

‫تعال ( وال تصعر خدك‬


‫ي‬ ‫أب حاتم ( ‪ ( ) 10748‬عن الربيع بن أنس يف قوله‬
‫‪ _20‬جاء يف تفسن ابن ي‬
‫النب ( عبس وتول ))‬
‫والغب عندك يف العلم سواء وقد عوتب ي‬
‫ي‬ ‫للناس ) قال ليكن الفقن‬

‫أب حاتم ( ‪ ( ) 19127‬عن ابن عباس قوله عبس وتول أن جاءه األعىم قال‬
‫‪ _24‬جاء يف تفسن ابن ي‬
‫يناج عتبة بن ربيعة وأبا جهل بن هشام والعباس بن عبد المطلب وكان يتصدى‬ ‫ي‬ ‫بينا رسول هللا‬
‫لهم كثنا ويحرص عليهم أن يؤمنوا فأقبل إليه رجل أعىم يقال له عبد هللا بن أم مكتوم ر‬
‫يمس وهو‬
‫ي‬
‫علمب مما علمك هللا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫النب آية من القرآن وقال يا رسول هللا‬
‫يناجيهم فجعل عبد هللا يستقرئ ي‬

‫فأعرض عنه رسول هللا وعبس يف وجهه وتول وكره كالمه وأقبل عل اآلخرين فلما قض رسول‬
‫ش وإذا ذهب من عنده قال هل لك حاجة ف ر ئ‬
‫ش‬ ‫هللا وكلمه وقال له النب ما حاجتك هل تريد من ر ئ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫يزك ))‬
‫‪ ،‬وذلك لما أنزل هللا تعال ( أما من استغب ‪ ،‬فأنت له تصدى ‪ ،‬وما عليك أال ي‬

‫‪15‬‬
‫أوج إليه وأدى كما أمر عل ما ذكرنا يف‬
‫‪ _27‬جاء يف تفسن الماتريدي ( ‪ .. ( ) 299 / 17‬عل ما ي‬
‫الب خرجت مخرج المعاتبة لرسول هللا أن فيها تثبيت رسالته نحو قوله ( عبس وتول )‬ ‫ى‬
‫اآليات ي‬
‫وغن ذلك من اآليات )‬

‫وتول ‪ ،‬أن جاءه األعىم ) ذكر الحسن‬


‫ي‬ ‫‪ _20‬جاء يف تفسن الماتريدي ( ‪ ( ) 410 / 17‬قوله ( عبس‬
‫النب كان عنده من عظماء‬
‫المحء عل ظاهر اآلية فإنه ذكر أن ي‬‫ي‬ ‫والتول كانا بنفس‬
‫ي‬ ‫أن تعبس الوجه‬
‫المشكن قوم يعظهم ويدعوهم إل اإلسالم ‪ ،‬فلما جاءه ابن أم مكتوم يسأله أعرض عنه لمكان‬‫ر‬

‫أولئك القوم وعبس وجهه رجاء إسالمهم ‪ ،‬وذكر غنه من أهل التفسن أنه عبس وتول لما سأله‬
‫ابن أم مكتوم عما فيه رشده وهداه فعبس وجهه بقطعه الحديث عليه )‬

‫‪ _20‬جاء يف صحيح ابن حبان ( ‪ ( ) 294 / 2‬باب ذكر ما يستحب للمرء اإلقبال عل الضعفاء‬
‫والقيام بأمورهم وإن كان استعمال مثله موجودا منه يف غنهم ‪ :‬أخننا ‪ ..‬عن عائشة قالت أنزلت (‬
‫ى‬
‫نب هللا‬
‫النب فجعل يقول يا ي‬
‫وتول ‪ ،‬أن جاءه األعىم ) يف ابن أم مكتوم األعىم قالت أب ي‬
‫ي‬ ‫عبس‬
‫النب يعرض عنه ويقبل عل اآلخر‬ ‫ر‬
‫النب رجل من عظماء المشكن فجعل ي‬ ‫أرشدب ‪ ،‬قالت وعند ي‬
‫ي‬
‫وتول ))‬
‫ي‬ ‫النب يا فالن أترى بما أقول بأسا ؟ فيقول ال ‪ ،‬فنلت ( عبس‬
‫فقال ي‬

‫وتول ‪ ،‬أن‬
‫ي‬ ‫ألب بكر الجصاص ( ‪ .. ( ) 242 / 0‬وقال تعال ( عبس‬‫‪ _28‬جاء يف الفصول يف األصول ي‬
‫ى‬
‫الب نبه هللا تعال نبيه فيه عل موضع إغفاله وعاتبه عليه )‬
‫جاءه األعىم ) ونحو ذلك من اآلي ي‬

‫أب الليث السمرقندي ( ‪ ( ) 740 / 0‬قوله تعال عبس وتول أي كلح وأعرض‬
‫‪ _29‬جاء يف تفسن ي‬
‫النب جالسا ومعه عتبة بن ربيعة يف ناس من‬
‫النب ‪ ،‬وروى هشام بن عروة قال كان ي‬
‫يعب ي‬‫بوجهه ي‬

‫‪16‬‬
‫وجوه قريش وهو يحدثهم بحديث ‪ ،‬فجاء ابن أم مكتوم عل تلك الحال فسأله عن بعض ما ينفع‬
‫النب أن يقطع كالمه ‪ ،‬وقال يف رواية مقاتل كان اسم ابن أم مكتوم عمر بن قيس ‪ ،‬وقال يف‬
‫به فكره ي‬
‫علمب مما علمك هللا تعال ‪،‬‬
‫ي‬ ‫لكلب كان اسمه عبد هللا بن رشي ح ‪ ،‬فقال يا رسول هللا‬
‫رواية ا ي‬
‫فأعرض عنه شغال بأولئك القوم لحرصه عل إسالمهم فنل عبس وتول )‬

‫المك ( ‪ .. ( ) 100 / 1‬وقد قال هللا تعال فيما عتب عل نبيه‬


‫ي‬ ‫ألب طالب‬
‫‪ _07‬جاء يف قوت القلوب ي‬
‫يزك ) يقال إن‬
‫األعىم ‪ ،‬وما يدريك لعله ي‬
‫ي‬ ‫وتول ‪ ،‬أن جاءه‬
‫ي‬ ‫ووعظه وزجره يف قوله تعال ( عبس‬
‫رسول هللا لم يغتم يف عمره كغمه حن أنزل عليه سورة عبس ألن فيها عتبا شديدا عل مثله ألنه‬
‫الحبيب الرشيد ومع ذلك لم يقصده يف الخطاب فيكون أيش للعتاب بل كشف ذلك للمؤمنن‬
‫ونبه عل فعله عباده المتقن ألن معب قوله عبس وتول أي انظروا أيها المؤمنون أو اعجبوا إل‬
‫الذي عبس وتول أن جاءه األعىم )‬

‫النب استخلف ابن أم مكتوم عل‬


‫للخطاب ( ‪ .. ( ) 0 / 0‬عن أنس أن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _01‬جاء يف معالم السن‬
‫يقض‬
‫ي‬ ‫النب الصالة دون القضايا واألحكام فإن الرصير ال يجوز له أن‬
‫المدينة مرتن ‪ ،‬قلت إنما واله ي‬
‫بن الناس ألنه ال يدرك األشخاص وال يثبت األعيان وال يدري لمن يحكم وعل من يحكم وهومقلد‬
‫يف كل ما يليه من هذه األمور والحكم بالتقليد غن جائز ‪،‬‬

‫وقد قيل أنه إنما واله اإلمامة بالمدينة إكراما له وأخذا باألدب فيما عاتبه هللا عليه من أمره يف قوله‬
‫النب كان يقوم له كلما أقبل‬
‫األعىم ) وروي أن اآلية نزلت فيه وأن ي‬
‫ي‬ ‫وتول ‪ ،‬أن جاءه‬
‫ي‬ ‫سبحانه ( عبس‬
‫رب وفيه دليل عل أن إمامة الرصير غن مكروهة )‬
‫عاتبب فيه ي‬
‫ي‬ ‫ويقول مرحبا بمن‬

‫‪17‬‬
‫أب زمنن ( ‪ ( ) 90 / 7‬قوله ( عبس وتول ‪ ،‬أن جاءه األعىم ) أي ألن جاءه‬
‫‪ _02‬جاء يف تفسن ابن ي‬
‫المشكن من وجوههم ر‬
‫وأشافهم وهو يدعوه إل اإلسالم ورجا أن‬ ‫األعىم كان النب مع رجل من ر‬
‫ي‬
‫يؤمن فيتبعه ناس من قومه فهو يكلمه وقد طمع يف ذلك منه إذ جاء ابن أم مكتوم وكان أعىم‬
‫النب مخافة أن يكون حدث فيه‬
‫النب عنه فجعل ابن أم مكتوم ال يتقار لما أعرض عنه ي‬
‫فأعرض ي‬
‫األعىم ))‬ ‫شء فأنزل هللا ( عبس وتول ‪ ،‬أن جاءه‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫وتول‬
‫ي‬ ‫عل الصحيحن للحاكم ( ‪ ( ) 778 / 2‬باب تفسن سورة عبس‬
‫‪ _00‬جاء يف المستدرك ي‬
‫ى‬
‫رض هللا عنها قالت أنزلت عبس وتول يف ابن أم مكتوم األعىم فقالت أب إل‬
‫حدثنا ‪ ..‬عن عائشة ي‬
‫المشكن قالت فجعل رسول‬ ‫رسول هللا فجعل يقول أرشدب قالت وعند رسول هللا من عظماء ر‬
‫ي‬
‫فف هذا أنزلت عبس وتول ‪.‬‬
‫هللا يعرض عنه ويقبل عل اآلخر ويقول أترى ما أقول بأسا فيقول ال ي‬
‫هذا حديث صحيح عل رشط الشيخن ولم يخرجاه )‬

‫‪ _04‬جاء يف التمهيد البن عبد الن ( ‪ .. ( ) 077 / 14‬مالك عن هشام بن عروة عن أبيه أنه قال‬
‫استدنب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫نزلت ( عبس وتول ) يف عبد هللا بن أم مكتوم جاء إل رسول هللا فجعل يقول يا دمحم‬
‫النب عليه السالم يعرض عنه ويقبل عل اآلخر‬ ‫ر‬
‫النب رجل من عظماء المشكن فجعل ي‬ ‫وعند ي‬
‫ويقول يا فالن هل ترى بما أقول بأسا ‪،‬‬

‫األعىم ) وهذا الحديث لم‬


‫ي‬ ‫وتول ‪ ،‬أن جاءه‬
‫ي‬ ‫فيقول ال والدىم ما أرى بما تقول بأسا ‪ ،‬فأنزلت ( عبس‬
‫يختلف الرواة عن مالك يف إرساله وهو يستند من حديث عائشة من رواية يحب بن سعيد األموي‬
‫ويزيد بن سنان الرهاوي عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة ومالك أثبت من هؤالء ‪ ،‬ورواه ابن‬
‫جري ج عن هشام بن عروة عن أبيه بمثل حديث مالك ‪،‬‬

‫‪18‬‬
‫وتول ‪ ،‬أن جاءه األعىم ) قال نزلت يف ابن أم‬
‫ي‬ ‫وروى وكيع عن هشام عن أبيه عروة يف قوله ( عبس‬
‫أب بن خلف‬
‫مكتوم ‪ ،‬وقال معمر عن قتادة قال جاء ابن أم مكتوم إل رسول هللا وهو يكلم يومئذ ي‬
‫وتول ) ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فأعرض عنه فنلت اآلية ( عبس‬

‫وتول ‪ ،‬أن جاءه األعىم ) يف ابن أم‬


‫ي‬ ‫فكان بعد ذلك يكرمه وأخننا ‪ ..‬عن عائشة قالت أنزلت ( عبس‬
‫ى‬
‫استدنب وعند رسول هللا رجل من عظماء‬
‫ي‬ ‫مكتوم األعىم أب رسول هللا فجعل يقول يا رسول هللا‬
‫فف‬ ‫ر‬
‫المشكن فجعل رسول هللا يعرض عنه ويقبل عل اآلخر ويقول أترى بما أقول بأسا فيقول ال ي‬
‫هذا أنزلت ( عبس وتول ) ‪، ..‬‬

‫علمب مما علمك هللا ‪،‬‬


‫ي‬ ‫وذكر ‪ ..‬قال ابن عباس جاءه ابن أم مكتوم وعنده رجال من قريش فقال له‬
‫وتول ‪ ،‬أن‬
‫ي‬ ‫فأعرض عنه وعبس يف وجهه وأقبل عل القوم يدعوهم إل اإلسالم ‪ ،‬فأنزلت ( عبس‬
‫جاءه األعىم ) فكان رسول هللا إذا نظر إليه بعد ذلك مقبال بسط رداءه ى‬
‫حب يجلسه عليه وكان إذا‬
‫خرج من المدينة استخلفه يصل بالناس ى‬
‫حب يرجع )‬ ‫ي‬

‫الثعلب ( ‪ ( ( ) 417 / 28‬عبس ) كلح ( وتول ) أعرض عنه بوجهه ( أن ) ألن (‬


‫ي‬ ‫‪ _07‬جاء يف تفسن‬
‫رض هللا عنه واسمه عبد هللا بن رشي ح بن مالك بن ربيعة‬
‫جاءه األعىم ) وهو ابن أم مكتوم ي‬
‫ى‬ ‫ئ‬
‫يناج عتبة بن ربيعة وأبا جهل بن هشام‬
‫ي‬ ‫لب وذلك أنه أب رسول هللا وهو‬
‫بب عامر بن ي‬
‫الفهري من ي‬
‫ابب خلف ويدعوهم إل هللا تعال ويرجو إسالمهم فقال يا‬
‫والعباس بن عبد المطلب وأبيا وأمية ي‬
‫وعلمب مما علمك هللا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أقرئب‬
‫ي‬ ‫رسول هللا‬

‫فجعل ينادي ويكرر النداء وال يدري أنه مشتغل مقبل عل غنه ى‬
‫حب ظهرت الكراهة يف وجه رسول‬
‫هللا لقطعه كالمه وقال يف نفسه يقول هؤالء الصناديد إنما أتباعه العميان والسفلة والعبيد فعبس‬

‫‪19‬‬
‫رسول هللا وأعرض عنه وأقبل عل القوم الذين يكلمهم فأنزل هللا هذه اآليات فكان رسول هللا بعد‬
‫رب ويقول له هل لك من حاجة )‬
‫عاتبب فيه ي‬
‫ي‬ ‫ذلك يكرمه وإذا رآه قال مرحبا بمن‬

‫أب طالب ( ‪ ( ) 8749 / 12‬قوله تعال ( عبس وتول ) إل قوله (‬


‫لمك بن ي‬
‫‪ _00‬جاء يف الهداية ي‬
‫ى‬
‫النب‬
‫النب ابن أم مكتوم وعند ي‬
‫وألنعامكم ) هذا عتاب من هللا جل ذكره لنبيه ‪ ،‬قالت عائشة أب ي‬
‫عل اآلخرين يقول‬
‫النب يعرض عنه ويقبل ي‬
‫أرشدب فجعل ي‬
‫ي‬ ‫عظماء قريش فجعل ابن أم مكتوم يقول‬
‫لهم أترون بما أقول بأسا فأنزل هللا ( عبس وتول ) يف ذلك ‪،‬‬

‫يناج عتبة من ربيعة وأبا جهل بن هشام والعباس بن عبد المطلب‬


‫ي‬ ‫قال ابن عباس بينما رسول هللا‬
‫والنب‬ ‫يمس‬‫وكان يتصداهم كثنا رجاء أن يؤموا فأقبل إليه رجل أعىم يقال له ابن أم مكتوم ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫علمب مما‬
‫ي‬ ‫النب آية من القرآن وهو يقول يا رسول هللا‬
‫يناجيهم فجعل ابن أم مكتوم يستقرئ ي‬
‫علمك هللا ‪،‬‬

‫فأعرض عنه رسول هللا وعبس يف وجهه وتول عنه وأقبل عل اآلخرين فما قض رسول هللا نجواه‬
‫وتول ) اآليات فلما‬
‫ي‬ ‫وأخذ ينقلب إل أهله أمسك هللا بعض برصه وخفق برأسه ثم أنزل هللا ( عبس‬
‫ش)‬‫نزل فيه ما نزل أكرمه رسول هللا وكلمه وقال له ما حاجتك هل تريد من ر ئ‬

‫‪ _00‬جاء يف تفسن الماوردي ( ‪ ( ) 272 / 0‬قوله تعال ( عبس وتول ‪ ،‬أن جاءه األعىم ) روى‬
‫ى‬
‫بب فهر وكان رصيرا أب رسول هللا‬
‫سعيد عن قتادة أن ابن أم مكتوم وهو عبد هللا بن زائدة من ي‬
‫يناج بعض عظماء قريش وقد طمع يف إسالمهم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫رسول هللا صل هللا عليه سلم يستقرئه وهو‬
‫النب عن األعىم‬
‫قال قتادة هو أمية بن خلف وقال مجاهد هما عتبة وشيبة ابنا ربيعة فأعرض ي‬

‫‪21‬‬
‫تعال يف إعراضه وتوليه فقال ( عبس وتول ) أي قطب وأعرض ( أن‬
‫ي‬ ‫وعبس يف وجهه فعاتبه هللا‬
‫يعب ابن أم مكتوم )‬
‫جاءه األعىم ) ي‬

‫المحل البن حزم ( ‪ .. ( ) 280 / 12‬ألن لفظ العتاب إنما هو مثل قوله تعال ( عفا‬
‫ي‬ ‫‪ _08‬جاء يف‬
‫األعىم ) اآليات )‬
‫ي‬ ‫وتول ‪ ،‬أن جاءه‬
‫ي‬ ‫هللا عنك لم أذنت لهم ) ومثل قوله تعال ( عبس‬

‫األعىم ‪ ،‬وما يدريك‬


‫ي‬ ‫وتول ‪ ،‬أن جاءه‬
‫ي‬ ‫أب القاسم القشني ( ‪ ( ) 080 / 0‬عبس‬ ‫‪ _09‬جاء يف تفسن ي‬
‫ى‬
‫النب وكان عنده العباس ابن عبد المطلب وأمية‬
‫أب ي‬ ‫يزك ) نزلت يف ابن أم مكتوم وكان رصيرا ‪ ،‬ي‬
‫لعله ي‬
‫بن خلف الجمح يرجو الرسول إيمانهما فكره أن يقطع حديثه معهما فأعرض عن ابن أم مكتوم‬
‫النب خرج عل أثره وأمر بطلبه وكان بعد‬
‫وعبس وجهه فأنزل هللا هذه اآلية وجاء يف التفسن أن ي‬
‫ذلك ينه ويكرمه فاستخلفه عل المدينة مرتن )‬

‫األعىم )‬
‫ي‬ ‫وتول ‪ ،‬أن جاءه‬
‫ي‬ ‫تعال ( عبس‬
‫ي‬ ‫‪ _47‬جاء يف أسباب النول للواحدي ( ص ‪ ( ) 499‬قوله‬
‫ى‬
‫يناج عتبة بن ربيعة وأبا جهل بن هشام وعباس بن عبد‬
‫ي‬ ‫النب وهو‬
‫وهو ابن أم مكتوم وذلك أنه أب ي‬
‫ابب خلف ويدعوهم إل هللا تعال ويرجو إسالمهم ‪،‬‬
‫المطلب وأبيا وأمية ي‬

‫علمب مما علمك هللا وجعل يناديه ويكرر النداء وال يدري‬
‫ي‬ ‫فقام ابن أم مكتوم وقال يا رسول هللا‬
‫حب ظهرت الكراهية يف وجه رسول هللا لقطعه كالمه وقال يف نفسه‬ ‫أنه مشتغل مقبل عل غنه ى‬

‫يقول هؤالء الصناديد إنما أتباعه العميان والسفلة والعبيد فعبس رسول هللا وأعرض عنه وأقبل‬
‫عل القوم الذين يكلمهم فأنزل هللا تعال هذه اآليات فكان رسول هللا بعد ذلك يكرمه وإذا رآه‬
‫رب ‪،‬‬
‫عاتبب فيه ي‬
‫ي‬ ‫يقول مرحبا بمن‬

‫‪21‬‬
‫ى‬
‫النب فجعل يقول يا‬
‫أخننا ‪ ..‬عن عائشة قالت أنزل ( عبس وتول ) يف ابن أم مكتوك األعىم أب إل ي‬
‫النب يعرض عنه ويقبل عل‬ ‫ر‬
‫أرشدب وعند رسول هللا رجال من عظماء المشكن فجعل ي‬ ‫ي‬ ‫رسول هللا‬
‫فف هذا أنزلت ( عبس وتول ) ‪ ،‬رواه الحاكم يف صحيحه )‬
‫اآلخرين ي‬

‫وه اثنتان وأربعون آية يف عدد‬


‫للجرجاب ( ‪ ( ) 1099 / 4‬سورة عبس مكية ي‬
‫ي‬ ‫‪ _41‬جاء يف درج الدرر‬
‫أهل الحجاز والكوفة ‪ ،‬بسم اميحرلا نمحرلا هلل ‪ ،‬عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت أنزلت‬
‫ى‬
‫أرشدب وعند رسول‬
‫ي‬ ‫عبس وتول يف ابن أم مكتوم األعىم أب رسول هللا فجعل يقول يا رسول هللا‬
‫هللا من عظماء ر‬
‫المشكن ‪،‬‬

‫فف هذا‬
‫فجعل رسول هللا يعرض عنه ويقبل عل اآلخرين ويقول أترى لما أقول بأسا فيقول ال ي‬
‫علمب مما‬
‫ي‬ ‫النب وهو أعىم فقال يا رسول هللا‬
‫أنزل ‪ ،‬وعن عروة بن الزبن قال جاء ابن أم مكتوم إل ي‬
‫علمك هللا وجاءه أمية بن خلف وابن أم مكتوم يكلمه فأقبل رسول هللا عل أمية وأعرض عن ابن‬
‫أم مكتوم وعبس يف وجهه )‬

‫الباج ( ‪ .. ( ) 048 / 1‬عبد هللا بن أم مكتوم جاء إل‬ ‫ألب الوليد‬ ‫ى ر‬


‫ي‬ ‫المنتف شح الموطأ ي‬
‫ي‬ ‫‪ _42‬جاء يف‬
‫النب يعرض‬ ‫ر‬
‫النب رجل من عظماء المشكن فجعل ي‬ ‫استدنيب وعند ي‬
‫ي‬ ‫رسول هللا فجعل يقول يا دمحم‬
‫عنه ويقبل عل اآلخر ويقول يا أبا فالن هل ترى بما أقول بأسا فيقول ال والدماء ما أرى بما تقول‬
‫وتول ‪ ،‬أن جاءه األعىم ))‬
‫ي‬ ‫بأسا فأنزلت ( عبس‬

‫واب ( ‪ ( ) 708‬قوله تعال ( عبس وتول ‪ ،‬أن‬


‫ألب الحسن القن ي‬
‫‪ _40‬جاء يف النكت يف القرآن الكريم ي‬
‫جاءه األعىم ) هذه اآلية وما بعدها نزلت يف عبد هللا ابن أم مكتوم وهو قول ابن عباس وقتادة‬
‫والضحاك وابن زيد وابن إسحاق ‪،‬‬

‫‪22‬‬
‫النب قد وقف مع الوليد ابن المغنة يكلمه وقد طمع يف إسالمه فمر به عبد‬
‫قال إبن إسحاق كان ي‬
‫هللا بن أم مكتوم فوقف يسأأله عن رشء أو قال يستقريه القرآن فشق ذلك عل رسول هللا ى‬
‫حب‬ ‫ي‬
‫أضجره ألنه يشغله عما كان فيه من أمر الوليد وما طمع فيه من إسالمه فلما أكن عليه انرصف عنه‬
‫عابسا وتركه فعاتبه هللا تعال عل ذلك )‬

‫الشخس ( ‪ .. ( ) 97 / 2‬فمما عوتب عليه ما وقعت اإلشارة إليه يف قوله تعال‬


‫ي‬ ‫‪ _44‬جاء يف أصول‬
‫األعىم ))‬
‫ي‬ ‫وف قوله تعال ( عبس وتول ‪ ،‬أن جاءه‬
‫( عفا هللا عنك لم أذنت لهم ) ي‬

‫السمعاب ( ‪ ( ) 177 / 0‬قوله تعال ( عبس وتول ) هو الرسول يف قول الجميع‬


‫ي‬ ‫‪ _47‬جاء يف تفسن‬
‫ومعب عبس كلح وجهه وتول أي أعرض والمعب أظهر الكراهة )‬

‫النب‬
‫ال ( ‪ .. ( ) 190 / 4‬واستأذن ابن أم مكتوم عل ي‬
‫ألب حامد الغز ي‬
‫‪ _40‬جاء يف إحياء علوم الدين ي‬
‫النب فأنزل هللا تعال عبس وتول أن جاءه األعىم‬ ‫ر‬
‫وعنده رجل من أشاف قريش فشق ذلك عل ي‬
‫يعب‬
‫يعب ابن مكتوم أما من استغب فأنت له تصدى ي‬
‫وما يدريك لعله يزك أو يذكر فتنفعه الذكرى ي‬
‫الشيف )‬‫هذا ر‬

‫للكرماب ( ‪ .. ( ) 1070 / 2‬عبد هللا ابن أم مكتوم وهو اسم أم أبيه‬


‫ي‬ ‫‪ _40‬جاء يف غرائب التفسن‬
‫النب عليه السالم كان عنده رأشاف قريش وهو يدعوهم إل اإلسالم فأتاه‬ ‫ر‬
‫واسمه شي ح وذلك أن ي‬
‫عبد هللا يسأله عن أمر يتعلق بالدين وكان قد أسلم فكره عليه السالم قطع كالمه فظهرت الكراهية‬
‫ر‬
‫لسء أنكره هللا منه‬
‫يف وجهه فأعرض عنه فرجع عبد هللا حزينا خائفا أن يكون إعراضه عنه إنما ي‬
‫فعاتب سبحانه نبيه بهذه اآليات )‬

‫‪23‬‬
‫‪ _48‬جاء يف تفسن البغوي ( ‪ (( ) 002 / 8‬عبس وتول ‪ ،‬أن جاءه األعىم ) عبس كلح وتول أعرض‬
‫بوجهه ‪ ،‬جاءه األعىم أي ألن جاءه األعىم ‪ ،‬وهو ابن أم مكتوم واسمه عبد هللا بن رشي ح بن مالك‬
‫ى‬
‫يناج عتبة بن ربيعة وأبا‬
‫ي‬ ‫بب لؤي وذلك أنه أب رسول هللا وهو‬
‫بب عامر ي‬
‫بن ربيعة الفهري من ي‬
‫وأب بن خلف وأخاه أمية يدعوهم إل هللا يرجو‬
‫جهل بن هشام والعباس بن عبد المطلب ي‬
‫وعلمب مما علمك هللا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أقرئب‬
‫ي‬ ‫إسالمهم فقال ابن أم مكتوم يا رسول هللا‬

‫فجعل يناديه ويكرر النداء وال يدري أنه مقبل عل غنه ى‬


‫حب ظهرت الكراهية يف وجه رسول هللا‬
‫لقطعه كالمه وقال يف نفسه يقول هؤالء الصناديد إنما أتباعه العميان والعبيد والسفلة فعبس‬
‫وجهه وأعرض عنه وأقبل عل القوم الذين يكلمهم فأنزل هللا هذه اآليات فكان رسول هللا بعد ذلك‬
‫رب ويقول له هل لك من حاجة واستخلفه عل المدينة‬
‫عاتبب فيه ي‬
‫ي‬ ‫يكرمه وإذا رآه قال مرحبا بمن‬
‫مرتن )‬

‫القرطب ( ‪ .. ( ) 191 / 10‬ونحو ما كان من شأنه مع ابن‬


‫ي‬ ‫‪ _49‬جاء يف البيان والتحصيل البن رشد‬
‫وتول ‪ ،‬أن جاءه األعىم ))‬ ‫أم مكتوم ى‬
‫حب عاتبه هللا عل ذلك بقوله ( عبس‬
‫ي‬

‫األصبهاب ( ‪ .. ( ) 719 / 2‬ذكر عبد هللا بن أم‬


‫ي‬ ‫‪ _77‬جاء يف سن السلف الصالحن لقوام السنة‬
‫رض هللا عنه وقيل اسمه عمرو وهو األعىم الذي ذكره هللا تعال ( عبس وتول ‪ ،‬أن‬
‫مكتوم األعىم ي‬
‫أول الرصر ) ‪ ،‬كان مؤذن رسول هللا مع بالل كان ينل هذا‬
‫جاءه األعىم ) ونزلت فيه أيضا ( غن ي‬
‫رض هللا عنها كان رسول هللا جالسا يف حلقة فيها ناس من وجوه‬
‫ويصعد هذا ‪ ،‬قالت عائشة ي‬
‫قريش منهم عتبة وأبو جهل فيقول أليس حسن أن جئت بكذا وكذا ‪،‬‬

‫‪24‬‬
‫فيقولون بل والدماء فجاء ابن أم مكتوم وهو مشتغل بهم فسأله فأعرض عنه فأنزل هللا تعال ( أما‬
‫يخس ‪ ،‬فأنت عنه‬ ‫من استغب ‪ ،‬فأنت له تصدي ‪ ،‬وما عليك أال يزك ‪ ،‬وأما من جاءك يسع ‪ ،‬وهو ر‬
‫ي‬
‫رض هللا عنه رأيت ابن أم مكتوم ومعه لواء المسلمن يف بعض‬
‫يعب ابن أم مكتوم قال أنس ي‬
‫تلّه ) ي‬
‫مشاهدهم )‬

‫ى‬ ‫ر‬
‫الزمخشي ( ‪ .. ( ) 077 / 4‬أب رسول هللا ابن أم مكتوم وأم مكتوم أم أبيه‬ ‫‪ _71‬جاء يف تفسن‬
‫واسمه عبد هللا بن رشي ح ابن مالك بن ربيعة الفهري من بب عامر بن لؤي وعنده صناديد قريش‬
‫عتبة وشيبة ابنا ربيعة وأبو جهل بن هشام‪ .‬والعباس بن عبد المطلب وأمية بن خلف والوليد بن‬
‫المغنة يدعوهم إل اإلسالم رجاء أن يسلم بإسالمهم غنهم ‪،‬‬

‫وعلمب مما علمك هللا وكرر ذلك وهو ال يعلم تشاغله بالقوم فكره‬
‫ي‬ ‫فقال يا رسول هللا أقرئب‬
‫رسول هللا قطعه لكالمه وعبس وأعرض عنه فنلت فكان رسول هللا يكرمه ويقول إذا رآه مرحبا‬
‫عاتبب فيه رب ويقول له هل لك من حاجة واستخلفه عل المدينة مرتن وقال أنس رأيته‬
‫ي‬ ‫بمن‬
‫يوم القادسية وعليه درع وله راية سوداء )‬

‫وتول ) فيها‬
‫ي‬ ‫العرب ( ‪ ( ) 002 / 4‬اآلية األول قوله تعال ( عبس‬
‫ي‬ ‫‪ _72‬جاء يف أحكام القرآن البن‬
‫مسألتان ‪ ،‬المسألة األول ال خالف أنها نزلت يف ابن أم مكتوم األعىم وقد روي يف الصحيح قال‬
‫وتول ) يف ابن أم مكتوم جاء إل‬
‫ي‬ ‫مالك إن هشام بن عروة حدثه عن عروة أنه قال نزلت ( عبس‬
‫النب‬ ‫ر‬
‫النب رجل من عظماء المشكن فجعل ي‬ ‫علمب مما علمك هللا وعند ي‬
‫ي‬ ‫النب فجعل يقول يا دمحم‬
‫ي‬
‫يعرض عنه ويقبل عل اآلخر ويقول يا فالن هل ترى بما أقول بأسا فيقول ال ما أرى بما تقول بأسا‬
‫وتول ))‬
‫ي‬ ‫فأنزل هللا ( عبس‬

‫‪25‬‬
‫ى‬
‫السبب ( ‪ .. ( ) 170 / 2‬فمن ذلك قوله تعال لنبينا ( ليغفر لك هللا ما‬ ‫‪ _70‬جاء يف الشفا لعياض‬
‫ي‬
‫تقدم من ذنبك وما تأخر ) وقوله ( فاستغفر لذنبك والمؤمنن والمؤمنات ) وقوله ( ووضعنا عنك‬
‫وزرك الذي أنقض ظهرك ) وقوله ( عفا هللا عنك لم أذنت لهم ) وقوله ( لوال كتاب من هللا سبق‬
‫وتول أن جاءه األعىم ) اآلية )‬
‫ي‬ ‫لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم ) وقوله ( عبس‬

‫اإلشبيل ( ‪ ( ) 200 / 4‬ومن سورة عبس ‪ ..‬عن عائشة‬


‫ي‬ ‫‪ _74‬جاء يف األحكام الكني لعبد الحق‬
‫ى‬
‫أرشدب‬
‫ي‬ ‫قالت أنزل ( عبس وتول ) يف ابن أم مكتوم األعىم أب رسول هللا فجعل يقول يا رسول هللا‬
‫المشكن فجعل رسول هللا يعرض عنه ويقبل عل اآلخر ويقول‬ ‫وعند رسول هللا رجل من عظماء ر‬

‫فف هذا أنزل ‪ ،‬قال أبو عيس هذا حديث حسن )‬


‫أترى بما أقول بأسا فيقال ال ي‬

‫للكاساب ( ‪ .. ( ) 109 / 0‬واألنبياء عليهم الصالة والسالم يعاتبون عل‬


‫ي‬ ‫‪ _77‬جاء يف بدائع الصنائع‬
‫شء منهم يوجد مما لو كان ذلك من غنهم لعد من أفضل شمائله كما قال هللا تعال ( عفا‬ ‫ر‬
‫أدب ي‬
‫وتول أن جاءه األعىم ) ونحو ذلك )‬
‫ي‬ ‫هللا عنك لم أذنت لهم وقوله ( عبس‬

‫يناج‬
‫ي‬ ‫‪ _70‬جاء يف صفة الصفوة البن الجوزي ( ‪ .. ( ) 222 / 1‬وعن ابن عباس قال بينا رسول هللا‬
‫عتبة بن ربية وأبا جهل بن هشام وذكر آخر وكان يتصدى لهم كثنا ويقبل عليهم رجاء ان يؤمنوا‬
‫فأقبل عليه رجل اعىم يقال له عبد هللا ابن أم مكتوم وهو يناجيهم فجعل عبد هللا يستقريء‬
‫علمب مما علمك هللا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫رسول هللا آية من القرآن وقال يا رسول هللا‬

‫فأعرض عنه رسول هللا وعبس يف وجهه وتول عنه وكره كالمه وأقبل عل االخرين ‪ ،‬فلما قض‬
‫رسول هللا نجواه وأخذ تنقلب إل أهله أنزل هللا تعال ( عبس وتول ‪ ،‬أن جاءه األعىم ) فلما نزل‬

‫‪26‬‬
‫النب وكلمه يقول له ما حاجتك وهل تريد من شيئا وإذا ذهب من عنده قال هل‬
‫فيه مانزل أكرمه ي‬
‫ش)‬ ‫لك حاجة ف ر ئ‬
‫ي‬

‫‪ _70‬جاء يف زاد المسن البن الجوزي ( ‪ ( ) 099 / 4‬قوله تعال عبس وتول ‪ ،‬قال المفشون كان‬
‫ابب خلف ويدعوهم إل هللا‬
‫يناج عتبة بن ربيعة وأبا جهل بن هشام وأمية وأبيا ي‬
‫ي‬ ‫رسول هللا يوما‬
‫علمب يا رسول هللا مما علمك هللا وجعل‬
‫ي‬ ‫تعال ويرجو إسالمهم فجاء ابن أم مكتوم األعىم فقال‬
‫حب ظهرت الكراهية يف وجهه لقطعه كالمه ‪،‬‬‫يناديه ويكرر النداء وال يدري أنه مشتغل بكالم غنه ى‬

‫فأعرض عنه رسول هللا وأقبل عل القوم يكلمهم فنلت هذه اآليات فكان رسول هللا يكرمه بعد‬
‫رب وذهب قوم منهم مقاتل إل أنه إنما جاء ليؤمن فأعرض عنه‬
‫عاتبب فيه ي‬
‫ي‬ ‫ذلك ويقول مرحبا بمن‬
‫النب اشتغاال بالرسساء فنلت فيه هذه اآليات ‪ ،‬ومعب عبس قطب وكلح وتول أعرض بوجهه )‬
‫ي‬

‫‪ _78‬جاء يف تفسن فخر الدين الرازي ( ‪ ( ) 72 / 01‬وأم مكتوم أم أبيه واسمه عبد هللا بن رشي ح‬
‫بب عامر بن لؤي وعنده صناديد قريش عتبة وشيبة ابنا ربيعة وأبو‬
‫بن مالك بن ربيعة الفهري من ي‬
‫جهل بن هشام والعباس بن عبد المطلب وأمية بن خلف والوليد بن المغنة يدعوهم إل اإلسالم‬
‫وعلمب مما علمك هللا وكرر ذلك فكره رسول‬
‫ي‬ ‫أقرئب‬
‫ي‬ ‫للنب‬
‫رجاء أن يسلم بإسالمهم غنهم فقال ي‬
‫هللا قطعه لكالمه وعبس وأعرض عنه فنلت هذه اآلية وكان رسول هللا يكرمه ويقول إذا رآه مرحبا‬
‫رب ويقول هل لك من حاجة واستخلفه عل المدينة مرتن )‬
‫عاتبب فيه ي‬
‫ي‬ ‫بمن‬

‫‪ _79‬جاء يف مرآة الزمان لسبط ابن الجوزري ( ‪ .. ( ) 400 / 7‬وقال ابن سعد بإسناده عن الضحاك‬
‫وتول ‪ ،‬أن جاءه األعىم ) قال كان رسول هللا تصدى لرجل من قريش يدعوه‬
‫ي‬ ‫يف قوله تعال ( عبس‬
‫إل اإلسالم فأقبل عبد هللا بن أم مكتوم فجعل يسأل رسول هللا ورسول هللا يعرض عنه ويعبس‬

‫‪27‬‬
‫يف وجهه ويقبل عل اآلخر وكلما سأله عبس يف وجهه وأعرض عنه فعن هللا رسوله وأنزل السورة‬
‫تلّه ) فلما نزلت هذه اآلية دعاه رسول هللا فأكرمه واستخلفه عل المدينة‬
‫إل قوله ( فأنت عنه ي‬
‫مرتن )‬

‫‪ _07‬جاء يف تفسن العز بن عبد السالم ( ‪ ( ) 419 / 0‬سورة عبس ‪ ،‬مكية ‪ ،‬نزلت يف ابن أم مكتوم‬
‫ى‬
‫يناج بعض عظماء قريش أمية بن خلف أو عتبة‬ ‫ي‬ ‫أب الرسول يستقرئه وهو‬ ‫عبد هللا بن زائدة ي‬
‫وشيبة فأعرض الرسول عنه وعبس يف وجهه فعوتب يف إعراضه )‬

‫وتول ‪ ،‬أن جاءه األعىم ( ‪ ) 2‬وما يدريك لعله‬


‫ي‬ ‫القرطب ( ‪ ( ) 211 / 19‬عبس‬
‫ي‬ ‫‪ _01‬جاء يف تفسن‬
‫يزك ‪ ،‬أو يذكر فتنفعه الذكرى ) فيه ست مسائل ‪ ،‬األول قوله تعال عبس أي كلح بوجهه يقال‬
‫عبس وبش وقد تقدم ‪ ،‬وتول أي أعرض بوجهه ‪ ،‬أن جاءه أن يف موضع نصب ألنه مفعول له‬
‫المعب ألن جاءه األعىم أي الذي ال يبرص بعينيه ‪ ،‬فروى أهل التفسن أجمع أن قوما من رأشاف‬
‫النب وقد طمع يف إسالمهم ‪،‬‬
‫قريش كانوا عند ي‬

‫فأقبل عبد هللا بن أم مكتوم فكره رسول هللا أن يقطع عبد هللا عليه كالمه فأعرض عنه ففيه‬
‫نزلت هذه اآلية ‪ ،‬قال مالك إن هشام بن عروة حدثه عن عروة أنه قال نزلت عبس وتول يف ابن أم‬
‫المشكن فجعل‬ ‫مكتوم جاء إل النب فجعل يقول يا دمحم استدنب ‪ ،‬وعند النب رجل من عظماء ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النب يعرض عنه ويقبل عل اآلخر ويقول يا فالن هل ترى بما أقول بأسا فيقول ال والدىم ما أرى‬
‫ي‬
‫بما تقول بأسا فأنزل هللا عبس وتول ‪،‬‬

‫ى‬ ‫وف ى‬
‫النمذي مسندا قال حدثنا ‪ ..‬عن عائشة قالت نزلت عبس وتول يف ابن أم مكتوم األعىم أب‬ ‫ي‬
‫المشكن ‪ ،‬فجعل‬‫رسول هللا فجعل يقول يا رسول هللا أرشدب وعند رسول هللا رجل من عظماء ر‬
‫ي‬

‫‪28‬‬
‫فف هذا نزلت قال‬
‫رسول هللا يعرض عنه ويقبل عل اآلخر ويقول أترى بما أقول بأسا فيقول ال ي‬
‫هذا حديث غريب ‪ ،‬الثانية اآلية عتاب من هللا لنبيه يف إعراضه وتوليه عن عبد هللا ابن أم مكتوم )‬

‫‪ _02‬جاء يف تفسن البيضاوي ( ‪ (( ) 280 / 7‬عبس وتول ‪ ،‬أن جاءه األعىم ) روي أن ابن أم مكتوم‬
‫ى‬
‫علمب مما علمك هللا‬
‫ي‬ ‫أب رسول هللا وعنده صناديد قريش يدعوهم إل اإلسالم فقال يا رسول هللا‬
‫وكرر ذلك ولم يعلم تشاغله بالقوم فكره رسول هللا قطعه لكالمه وعبس وأعرض عنه فنلت فكان‬
‫رب واستخلفه عل المدينة مرتن )‬
‫عاتبب فيه ي‬
‫ي‬ ‫رسول هللا يكرمه ويقول إذا رآه مرحبا بمن‬

‫النسف ( ‪ ( ( ) 071 / 0‬عبس ) كلح أى النب ( وتول )‬


‫ي‬ ‫ألب النكات‬
‫‪ _00‬جاء يف مدارك التنيل ي‬
‫أعرض أن جاءه األعىم ‪ ( ،‬أن جاءه ) ألن جاءه ومحله نصب ألنه مفعول له والعامل فيه عبس أو‬
‫ى‬
‫أب النب وهو يدعو رأشاف قريش‬‫تول عل اختالف المذهبن ‪ ( ،‬األعىم ) عبد هللا بن أم مكتو ‪ ..‬ي‬
‫علمب مما علمك هللا وكرر ذلك وهو ال يعلم تشاغله بالقوم فكره‬
‫ي‬ ‫إل اإلسالم فقال يا رسول هللا‬
‫رسول هللا قطعه لكالمه وعبس وأعرض عنه فنلت فكان رسول هللا يكرمه بعدها ويقول مرحبا‬
‫عل المدينة مرتن )‬
‫عاتبب فيه رب واستخلفه ي‬
‫ي‬ ‫بمن‬

‫‪ _04‬جاء يف اإلشارات اإللهية البن الرصرصي ( ‪ .. ( ) 224‬ولكن هللا أكرم نبيه عن الترصي ح بكالم‬
‫وتول ) بلفظ‬
‫ي‬ ‫مزعج فعرض له تعريضا وأفهمه المقصود من لفظ يتضمنه أو يرادفه نحو ( عبس‬
‫إل غائب ولم يقل عبست وتوليت إذا جاءك األعىم كل ذلك إكراما بالتلطف يف‬
‫الماض المسند ي‬
‫ي‬
‫خطابه )‬

‫أب الحسن الخازن ( ‪ ( ) 094 / 4‬قوله عبس وتول أي كلح وقطب وجهه وتول‬ ‫‪ _07‬جاء يف تفسن ي‬
‫يعب ابن أم مكتوم واسمه عمرو وقيل عبد هللا بن رشي ح بن‬
‫أي أعرض بوجهه ‪ ،‬أن جاءه األعىم ي‬

‫‪29‬‬
‫بب‬ ‫ر‬
‫القرش الفهري من ي‬
‫ي‬ ‫مالك بن ربيعة وقيل عمرو قيس بن زائدة بن األصم بن زهرة بن رواحة‬
‫عامر بن لؤي واسم أمه عاتكة بنت عبد هللا المخزومية ‪،‬‬

‫ى‬
‫يناج عتبة بن ربيعة‬
‫ي‬ ‫النب وهو‬
‫وهو ابن خالة خديجة بنت خويلد أسلم قديما بمكة وذلك أنه أب ي‬
‫وأب بن خلف وأخاه أمية بن خلف ويدعوهم إل هللا‬
‫وأبا جهل بن هشام والعباس بن عبد المطلب ي‬
‫وعلمب مما علمك هللا وجعل يناديه ويكرر‬
‫ي‬ ‫أقرئب‬
‫ي‬ ‫يرجو إسالمهم فقال ابن أم مكتوم يا رسول هللا‬
‫حب ظهرت الكراهة يف وجه رسول هللا لقطعه كالمه وقال‬ ‫النداء وهو ال يدري أنه مقبل عل غنه ى‬

‫يف نفسه يقول هؤالء الصناديد إنما اتبعه الصبيان والعبيد والسفلة ‪،‬‬

‫فعبس وجهه وأعرض عنه وأقبل عل القوم الذين كان يكلمهم فأنزل هللا هذه اآليات معاتبة‬
‫عاتبب هللا فيه ويقول له‬
‫ي‬ ‫لرسول هللا فكان رسول هللا بعد ذلك يكرمه إذا رآه ويقول مرحبا بمن‬
‫هل لك من حاجة واستخلفه عل المدينة مرتن يف غزوتن وكان من المهاجرين األولن ‪،‬‬

‫وقيل قتل شهيدا بالقادسية ‪ ،‬قال أنس رأيته يوم القادسية وعليه درع ومعه راية سوداء ‪ ،‬عن‬
‫ى‬
‫رض هللا عنها قالت أنزلت عبس وتول يف ابن أم مكتوم األعىم أب رسول هللا فجعل يقول‬ ‫عائشة ي‬
‫المشكن فجعل رسول هللا يعرض عنه‬ ‫يا رسول هللا أرشدب وعند رسول هللا عظماء قريش من ر‬
‫ي‬
‫فف هذا أنزلت )‬
‫ويقبل عل اآلخرين ويقول أترى بما أقول بأسا فيقول ال ي‬

‫الكلب ( ‪ ( ) 472 / 2‬سورة عبس ‪ ،‬مكية وآياتها ‪ 42‬نزلت بعد النجم‬


‫ي‬ ‫‪ _00‬جاء يف تفسن ابن جزي‬
‫بسم اميحرلا نمحرلا هلل ‪ ( ،‬سورة عبس ) سبب نزول صدر هذه السورة أن رسول هللا كان حريصا‬
‫عل إسالم قريش وكان يدعو رأشافهم إل هللا تعال ليسلموا فيسلم بإسالمهم غنهم فبينما هو مع‬

‫‪31‬‬
‫رجل من عظمائهم قيل هو الوليد بن المغنة وقيل عتبة بن ربيعة وقيل أمية بن خلف وقال ابن‬
‫عباس كانوا جماعة ‪،‬‬

‫علمب مما علمك هللا وكرر ذلك وهو ال‬


‫ي‬ ‫إذ أقبل عبد هللا بن أم مكتوم األعىم فقال يا رسول هللا‬
‫يعلم عنه بتشاغله بالقوم فكره رسول هللا قطع األعىم كالمه فعبس وأعرض عنه ‪ ،‬وذهب الرجل‬
‫الذي كان مع رسول هللا ‪ ،‬فنلت اآلية فكان رسول هللا إذا رأى عبد هللا بن أم مكتوم بعد ذلك‬
‫رب ويبسط له رداءه وقد استخلفه عل المدينة مرتن ‪ ،‬عبس وتول‬
‫عاتبب فيه ي‬
‫ي‬ ‫يقول مرحبا بمن‬
‫األعىم وأعرض عنه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أي عبس يف وجه‬

‫قال ابن عطية يف مخاطبته بلفظ الغائب مبالغة يف العتب ألن يف ذلك بعض اإلعراض ‪ ،‬وقال‬
‫للنب وتنيه له عن المخاطبة‬ ‫ر‬
‫الزمخشي يف اإلخبار بالغيبة زيادة يف اإلنكار وقال غنهما هو إكرام ي‬
‫بالعتاب وهذا أحسن أن جاءه األعىم يف موضع مفعول من أجله وهو منصوب بتول أو عبس ‪،‬‬
‫وف هذا دليل عل أن ذكر‬
‫وذكر ابن أم مكتوم بلفظ األعىم ليدل أن عماه هو الذي أوجب احتقاره ي‬
‫هذه العاهات جائز إذا كان لمنفعة أو يشهد صاحبها )‬

‫وه أربعون آية‬ ‫‪ _00‬جاء ف فتوح الغيب ر‬


‫الطيب ( ‪ ( ) 289 / 10‬سورة عبس مكية ي‬
‫ي‬ ‫لشف الدين‬ ‫ي‬
‫ى‬
‫أب رسول هللا ابن أم مكتوم ) الحديث عن مالك بن أنس يف الموطأ‬‫بسم اميحرلا نمحرلا هلل ‪ ،‬ي‬
‫ى‬ ‫ى‬
‫رض هللا عنها قالت نزلت ( عبس ) يف ابن أم مكتوم األعىم أب رسول هللا‬ ‫والنمذي عن عائشة ي‬
‫أرشدب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فجعل يقول يا رسول هللا‬

‫وعند رسول هللا رجل من عظماء ر‬


‫المشكن فجعل رسول هللا يعرض عنه ويقبل عل اآلخر ويقول‬
‫أترى بما أقول بأسا فيقول ال ففيه أنزل هذا ‪ ،‬والضمن يف ترى البن أم مكتوم واسمه عبد هللا بن‬

‫‪31‬‬
‫بب عامر بن لؤي وعنده صناديد قريش عتبة وشيبة ابنا‬ ‫ر‬
‫شي ح ابن مالك بن ربيعة الفهري من ي‬
‫ربيعة وأبو جهل بن هشام والعباس بن عبد المطلب وأمية بن خلف والوليد بن المغنة يدعوهم‬
‫إل اإلسالم رجاء أن يسلم بإسالمهم غنهم ‪،‬‬

‫وعلمب مما علمك هللا وكرر ذلك وهو ال يعلم تشاغله بالقوم فكره رسول‬
‫ي‬ ‫أقرئب‬
‫ي‬ ‫فقال يا رسول هللا‬
‫هللا قطعه لكالمه وعبس وأعرض عنه فنلت فكان رسول هللا يكرمه ويقول إذا رآه مرحبا بمن‬
‫عل المدينة مرتن )‬
‫اتبب فيه رب ويقول له هل لك من حاجة واستخلفه ي‬
‫ع ي‬

‫األندلس ( ‪ .. ( ) 470 / 17‬وجاء بضمن الغائب يف عبس‬


‫ي‬ ‫ألب حيان‬
‫‪ _08‬جاء يف البحر المحيط ي‬
‫وتول إجالال له عليه الصالة والسالم ولطفا به أن يخاطبه لما يف المشافهة بتاء الخطاب مما ال‬
‫يخف ‪ ،‬وجاء لفظ األعىم إشعارا بما يناسب من الرفق به والصغو لما يقصده والبن عطية هنا كالم‬
‫أرصبت عنه صفحا ‪ ،‬والضمن يف لعله عائد عل األعىم أي يتطهر بما يتلقن من العلم أو يذكر أي‬
‫يتعظ فتنفعه ذكراك أي موعظتك ‪،‬‬

‫النج فالمعب ال تدري ما هو ى‬


‫منج منه من تزك أو تذكر ‪ ،‬وقيل‬ ‫والظاهر مصب يدريك عل جملة ى‬
‫ي‬
‫المعب وما يطلعك عل أمره وعقب حاله ‪ ،‬ثم ابتدأ القول لعله يزك أي تنمو بركته ويتطهر هلل ‪،‬‬
‫يعب أنك طمعت يف أن ىينك باإلسالم ‪ ،‬أو يذكر‬ ‫ر‬
‫وقال الزمخشي وقيل الضمن يف لعله للكافر ي‬
‫فتقربه الذكرى إل قبول الحق وما يدريك أن ما طمعت فيه كائن انتّه ‪ ،‬وهذا قول ينه عنه حمل‬
‫القرآن عليه )‬

‫للنب ‪ ،‬وكان قد جاء إل رسول‬


‫‪ _09‬جاء يف نكث الهميان للصفدي ( ‪ .. ( ) 27‬وهو الذي صار مؤذنا ي‬
‫هللا وعنده صناديد قريش عتبة وشيبة ابنا ربيعة وأبو جهل ابن هشام والعباس بن عبد المطلب‬

‫‪32‬‬
‫أقرئب‬
‫ي‬ ‫وأمية بن خلف والوليد بن المغنة ورسول هللا يدعوهم إل اإلسالم فقال ابن أم مكتوم‬
‫وعلمب مما علمك هللا وكرر ذلك ‪،‬‬
‫ي‬

‫فكره رسول هللا قطع كالمه وأعرض عنه فنلت هذه اآليات ‪ ،‬وكان رسول هللا يكرمه بعد ذلك‬
‫رب ويقول هل لك من حاجة ‪ ،‬واستخلفه عل المدينة مرتن‬
‫عاتبب فيه ي‬
‫ي‬ ‫ويقول إذا رآه مرحبا بمن‬
‫‪ ،‬وأورد اإلمام فخر الدين رحمه هللا تعال هنا سؤاالت ‪ ،‬األول إبن أم مكتوم كان يستحق التأديب‬
‫والزجر فكيف عاتب هللا تعال رسول هللا فيه ‪،‬‬

‫النب لهم‬
‫واستحقاقه لوجوه األول إنه وإن كان أعىم ال يرى القوم لكنه يسمع كالمهم وخطاب ي‬
‫وكان يعرف بواسطة كالمه لهم شدة اهتمامه بشأنهم وكان ى‬
‫اعناضه وإلقاء كالمه يف الناس قبل‬
‫النب معصية ‪ ،‬قلت يحتمل أن ابن أم مكتوم طلع عليهم دفعة واحدة ولم يسمع كالم‬
‫تمام عرض ي‬
‫النب لهم وال أحس بمن عنده من الصناديد ألنه كان يعلم محل المذكورين فال يقطع عليهم كالمه‬
‫ي‬
‫‪،‬‬

‫الثاب أن األهم مقدم عل المهم وهو كان قد أسلم ويعلم ما يحتاج إليه من أمر الدين‬
‫ي‬ ‫قال والوجه‬
‫وأولئك كانوا كفارا وما أسلموا وكان إسالمهم سببا إلسالم جمع عظيم ‪ ،‬فإلقاء ابن أم مكتوم كالمه‬
‫بن الناس سبب يف قطع ذلك الخن العظيم ‪ ،‬قلت هذا أيضا مفرع عل أن ابن أم مكتوم كان يعلم‬
‫أن صناديد قريش كانوا عند رسول هللا ‪ ،‬وقد أبدينا االحتمال فاندفع ‪،‬‬

‫تعال قال إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكنهم ال يعقلون ‪ ،‬فهذا‬


‫ي‬ ‫قال الوجه الثالث أنه‬
‫النداء الذي صار كالصارف للكفار عن قبول اإليمان وكالقاطع عل الرسول أعظم وكان أول أن يكون‬
‫علمب‬
‫ي‬ ‫ذنبا ومعصية وأن الذي فعله الرسول كان واجبا ‪ ،‬قلت ليس قول ابن أم مكتوم يا رسول هللا‬

‫‪33‬‬
‫مما علمك هللا كالذي ينادونه من وراء الحجرات يا دمحم أخرج إلينا ‪ ،‬فإن الرسول لو ى‬
‫ألف إليه ذلك‬
‫الوقت شيئا مما علمه هللا لكان خنا لمن يسمعه ‪،‬‬

‫الثاب أنه تعال عاتبه عل مجرد كونه عبس يف وجهه ويكون ذلك تعظيما عظيما البن‬
‫ي‬ ‫قال السؤال‬
‫أم مكتوم وكيف يليق بمثل هذا التعظيم أن يذكر باسم األعىم ‪ ،‬وإذا ذكر اإلنسان بهذا الوصف‬
‫اقتض ذلك تحقنه ‪ ،‬قال السؤال الثالث الظاهر أنه كان مأذونا له أن يعامل أصحابه عل حسب ما‬
‫يراه مصلحة ‪ ،‬وكان كثنا ما يؤدب أصحابه ويزجرهم عن أشياء ‪،‬‬

‫وكيف ال يكون ذلك وهو إنما بعث ليؤدبهم ويعلمهم محاسن اآلداب وإذا كان كذلك كان التعبيس‬
‫داخال يف تأديب أصحابه‪ .‬فكيف وقعت المعاتبة ‪ ،‬قال رحمه هللا تعال والجواب عن السؤال األول‬
‫عل أنه تكريم إال أن ظاهر الواقعة يوهم تقديم األغنياء عل‬
‫من وجهن ‪ ،‬األول أن األمر وإن كان ي‬
‫الفقراء وانكسار قلوب الفقراء فلهذا خلصت المعاتبة ‪ ،‬ونظنه قوله تعال وال تطرد الذين يدعون‬
‫ر‬
‫والعس ‪،‬‬ ‫رب هم بالغداة‬
‫ي‬

‫قلت ما هو من ظاهر الواقعة بل هو من رصي ح القرآن لقوله تعال أما من استغب فأنت له تصدي‬
‫الثاب لعل هذا العتاب ما وقع عل ما صدر من الرسول من الفعل الظاهر بل عل ما‬
‫ي‬ ‫‪ ،‬قال الوجه‬
‫كان منه يف قلبه ‪ ،‬وهو أنه كان قد مال قلبه إليهم بسبب قرابتهم وكان ينفر طبعه عن األعىم‬
‫بسبب عماه وعدم قرابته وقلة رشفه فلما وقع ذلك حصلت المعاتبة ال عل التأديب بل عل‬
‫التأدب لهذا المعب ‪،‬‬

‫قلت سبحان العليم بما كان يف ذلك الوقت وهو خالف ظاهر الواقعة ‪ ،‬قال والجواب عن السؤال‬
‫الثاب أن ذكره بلفظ األعىم ليس بتحقن له بل كأنه قيل بسبب عماه استحق مزية الرفق له والرأفة‬
‫ي‬

‫‪34‬‬
‫فكيف يليق بك يا دمحم أن تخصه بالغلظة ‪ ،‬والجواب عن السؤال الثالث أنه كان مأذونا له يف‬
‫تأديب أصحابه لكن ههنا لما أوهم تقديم األغنياء عل الفقراء وكان ذلك ما يوهم ترجيح الدنيا عل‬
‫الدين فلهذا السبب جاءت هذه المعاتبة ‪،‬‬

‫قلت ليس هذا مما فيه إيهام تقديم الدنيا عل الدين ألن أولئك الكفار لو أسلموا ألسلم بإسالمهم‬
‫جمع عظيم من أتباعهم وألزامهم وأزواجهم ومن يقول بقولهم ولهذا المعب رغب يف إسالمهم‬
‫وطمع فيه وذلك غاية يف الدين ‪ ،‬قال المسألة الثانية القائلون بصدور الذنب عن األنبياء تمسكوا‬
‫عل أن ذلك الفعل كان معصية وهذا بعيد ‪،‬‬
‫بهذه اآلية وقالوا لما عاتبه يف ذلك الفعل دل ي‬

‫فإنا قد بينا أن ذلك كان هو الواجب المتعن وهذا جار مجرى ترك األفضل وترك االحتياط فلم‬
‫يكن هذا ذنبا ألبتة ‪ ،‬وقوله تعال وما يستوي األعىم والبصن وال الظلمات وال النور وال الظل وال‬
‫الحرور وما يستوي األحياء وال األموات إن هللا يسمع من يشاء وما أنت بمسمع من يف القبور ‪،‬‬
‫هذه أمثال رصب ها هللا تعال يف حق المؤمنن والكفار ‪،‬‬

‫فقوله األعىم والبصن أي العالم والجاهل والمؤمن والكافر وال الظلمات وال النور أي الكفر‬
‫واإليمان وال الظل وال الحرور أي الجنة والنار أو ظل الليل وسموم النهار أو الحرور بمنلة السموم‬
‫وه الري ح الحارة ويكون ليال ونهارا والسموم ال يكون إال نهارا ‪،‬‬
‫ي‬

‫قال أبو عبيدة الحرور يكون يف النهار مع الشمس ‪ ،‬وما يستوي األحياء وال األموات العلماء والجهال‬
‫أو المؤمنون والكافرون ‪ ،‬فإن قلت ما فائدة تكثن األمثلة ههنا وتكريرها ‪ ،‬قلت البصن وإن كان‬
‫ى‬
‫فأب بذكر النور ألجل‬
‫سليم العن بخالف األعىم فإنه ال يرى شيئا ما لم يكن يف نور وضياء ‪ ،‬ي‬
‫البصن وهو اإليمان فاستعان البصن وهو المؤمن بنور اإليمان عل رسية الهدى ‪،‬‬

‫‪35‬‬
‫ى‬
‫وه الكفر ألجل األعىم فكان الكافر يف ظلمة البرص وظلمة الضالل ‪ ،‬ثم قال‬
‫وأب بذكر الظلمات ي‬
‫ى‬
‫حالب المؤمن والكافر متباينتان ألن المؤمن بإيمانه يف ظل وراحة‬ ‫وال الظل وال الحرور فنبه عل أن‬
‫ي‬
‫عل أن األعىم يشارك البصن‬
‫والكافر يف حرور وتعب ‪ ،‬ثم قال وما يستوي األحياء وال األموات نبه ي‬
‫يف بعض االدراكات فيكون يف قرب ما من مساواته ‪،‬‬

‫الح والميت‬
‫ج متحرك حساس مدرك وإن كان األعىم أنقص إدراكا من البصن ‪ ،‬أما ي‬
‫ألن كال منهما ي‬
‫فليس بينهما مساواة وال مداناة بوجه ما يف اإلدراكات ‪ ،‬فقال تعال إن المؤمن ال يستوي مع الكافر‬
‫الح متحرك حساس‬
‫ج والكافر ميت فالبون بينهما بعيد والفرق بينهما مبن ‪ ،‬ألن ي‬
‫ألن المؤمن ي‬
‫مدرك والميت جماد عديم الحياة والحس اإلدراك فنافاه من كل وجه وباينه يف كل صفة ‪،‬‬

‫ى‬
‫النف يف موضع دون موضع ‪ ،‬قلت التكرار إنما يؤب به للتوكيد ‪ ،‬وقد‬
‫فإن قلت كيف كرر حرف ي‬
‫تقرر فيما تقدم أن األعىم يشارك البصن يف صفات كثنة وإنما باينه يف اإلحساس بالمرئيات ‪ ،‬فما‬
‫بينهما من التضاد والمنافاة كما بن النور والظلمة وكما بن الظل والحرور فالمنافاة يف هذين‬
‫الموضعن للذات بخالف األعىم والبصن ‪ ،‬ال سيما والمراد بهما المؤمن والكافر ‪،‬‬

‫ى‬
‫فالكافر ليس بأعىم حقيقة وإنما استعن له ذلك ألنه لم ير الحق والصواب ‪ ،‬ولذلك أب بحرف‬
‫النف أيضا بن األحياء واألموات ألن المنافاة متحققة هنا أيضا ‪ ،‬فإن قلت كيف أخر ر‬
‫األشف يف‬ ‫ي‬
‫قوله تعال والبصن وقوله تعال وال النور وقدم األخس يف قوله تعال األعىم والظلمات ‪ ،‬قلت جاء‬
‫النب آمن به من آمن‬
‫به عل أصل الواقع ألن الكافر أعىم والكفار كانوا قبل البعثة فلما بعث ي‬
‫إل البرص ‪،‬‬
‫العىم ي‬
‫ي‬ ‫فانتقل من‬

‫‪36‬‬
‫فكان الكفر متقدما عل اإليمان فقدم ذكر األعىم لذلك وعطف الظلمات عل األعىم وعطف‬
‫النور عل البصن ‪ ،‬فإن قلت وهذا ينقض عليك بقية اآلية وهو تقديم األ رشف عل األخس يف‬
‫مكانن وهو الظل واألحياء قدما عل الحرور وعل األموات قلت قد تقدم أنه لما رصب المثل‬
‫للمؤمن والكافر باألعىم والبصن وأكد ذلك بالظلمات والنور ألنهما أمس باألعىم والبصن من الظل‬
‫والحرور ومن الحياة ومن الموت انتقل بعد ذلك إل بيان حاليهما ‪،‬‬

‫ى‬
‫فأب به عل القاعدة ف تقديم ر‬
‫األشف عل األخس ‪ ،‬فقدم الظل عل‬ ‫ي‬ ‫فقال إن حاليهما متباينان‬
‫ى‬
‫الحر والحياة عل الموت ‪ ،‬ومن قال إنما أب بذلك طلبا للمناسبة بن رسوس اآلي ليناسب بن‬
‫البصن والنور والحرور فليس ف ر ئ‬
‫ش ‪ ،‬والذي ذكرته أدخل يف أقسام البالغة وأثبت عل محل‬ ‫ي‬
‫اإلعجاز ‪،‬‬

‫فإن قلت كيف أفرد لفظ األعىم والبصن والنور والظل وجمع لفظ الظلمات والحرور واألحياء‬
‫واألموات ‪ ،‬قلت أما إفراد األعىم فيلزم منه عل مقتض الفصاحة إفراد البصن وهكذا جمع األحياء‬
‫يلزم منه جمع األموات عمال بمقتض الفصاحة ‪ ،‬وأما إفراد األولن وجمع الثانين فإن اإلفراد معناه‬
‫ى‬
‫فأب بذلك عل األصل الواقع ألن المؤمنن كانوا قليلن ‪،‬‬
‫القلة والجمع معناه الكنة ‪ ،‬ي‬

‫ولما ر‬
‫نش هللا الدعوة ودخل الناس يف دين هللا أفواجا حسن أن يرصب المثل لهم بالكنة ‪ ،‬ويؤيد ما‬
‫وف ذلك‬
‫إل الكنة ‪ ،‬ي‬
‫للنب وأن أمر اإليمان والمؤمنن يؤول ي‬
‫وف ذلك بشارة ي‬
‫قلته أن السورة مكية ‪ ،‬ي‬
‫طمأنينة له وتثبيت ليعلم العاقبة من أمره ‪،‬‬

‫وأما إفراد النور وجمع الظلمات فقد تقرر أن هذه أمثلة رصب ها هللا تعال للمؤمن والكافر والمؤمن‬
‫شء واحد وهو اإليمان باهلل تعال ‪ ،‬وأما الكفر فإنه جنس‬ ‫ر‬
‫من اتبع الحق وآمن به ‪ ،‬والحق هو ي‬

‫‪37‬‬
‫ر‬
‫واإلشاك باهلل وعبادة األصنام واعتقاد الدهرين‬ ‫تحته أنواع متعددة األباطيل من عبادة الكواكب‬
‫ى‬
‫إل غن ذلك من المقاالت الفاسدة ي‬
‫الب يجمعها الكفر )‬ ‫ي‬

‫‪ _07‬جاء يف السنة النبوية البن كثن ( ‪ .. ( ) 77 / 2‬قال ووقف الوليد بن المغنة فكلم رسول هللا‬
‫ورسول هللا يكلمه وقد طمع يف إسالمه فمر به ابن أم مكتوم عاتكة بنت عبد هللا بن عنكثة األعىم‬
‫حب أضجره وذلك أنه شغله عما كان فيه‬ ‫فكلم رسول هللا وجعل يستقرئه القرآن فشق ذلك عليه ى‬

‫من أمر الوليد وما طمع فيه من إسالمه فلما أكن عليه انرصف عنه عابسا وتركه فأنزل هللا تعال (‬
‫إل قوله ( مرفوعة مطهرة ))‬
‫عبس وتول ‪ ،‬أن جاءه االعىم ) ي‬

‫‪ _01‬جاء يف تفسن ابن كثن ( ‪ .. ( ) 019 / 8‬ذكر غن واحد من المفشين أن رسول هللا كان يوما‬
‫يخاطب بعض عظماء قريش وقد طمع يف إسالمه فبينما هو يخاطبه ويناجيه إذ أقبل ابن أم‬
‫النب أن لو كف‬ ‫ر‬
‫شء ويلح عليه وود ي‬ ‫مكتوموكان ممن أسلم قديما فجعل يسأل رسول هللا عن ي‬
‫ساعته تلك ليتمكن من مخاطبة ذلك الرجل طمعا ورغبة يف هدايته ‪،‬‬

‫وتول ‪ ،‬أن جاءه‬


‫ي‬ ‫وعبس يف وجه ابن أم مكتوم وأعرض عنه وأقبل عل اآلخر فأنزل هللا ( عبس‬
‫يزك ) أي يحصل له زكاة وطهارة يف نفسه ‪ ( ،‬أو يذكر فتنفعه الذكرى )‬
‫األعىم ‪ ،‬وما يدريك لعله ي‬
‫الغب فأنت‬
‫ي‬ ‫استغب فأنت له تصدى ) أي أما‬
‫ي‬ ‫أي يحصل له اتعاظ وانزجار عن المحارم ‪ ( ،‬أما من‬
‫تتعرض له لعله يهتدي ‪،‬‬

‫يسع ‪ ،‬وهو‬
‫ي‬ ‫يزك ) أي ما أنت بمطالب به إذا لم يحصل له زكاة ) ‪ ( ،‬وأما من جاءك‬
‫( وما عليك أال ي‬
‫تلّه ) أي تتشاغل ‪ ،‬ومن هاهنا أمر‬ ‫ر‬
‫يخس ) أي يقصدك ويؤمك ليهتدي بما تقول له ( فأنت عنه ي‬

‫‪38‬‬
‫والغب والسادة‬ ‫هللا رسوله أال يخص باإلنذار أحدا بل يساوي فيه بن ر‬
‫الشيف والضعيف والفقن‬
‫ي‬
‫والعبيد والرجال والنساء والصغار والكبار ‪،‬‬

‫ثم هللا يهدي من يشاء إل رصاط مستقيم وله الحكمة البالغة والحجة الدامغة ‪ ،‬قال الحافظ أبو‬
‫أب‬
‫النب وهو يكلم ي‬
‫يعل يف مسنده حدثنا ‪ ..‬عن أنس يف قوله ( عبس وتول ) جاء ابن أم مكتوم إل ي‬
‫النب بعد ذلك يكرمه )‬
‫وتول ‪ ،‬أن جاءه األعىم ) فكان ي‬
‫ي‬ ‫بن خلف فأعرض عنه فأنزل هللا ( عبس‬

‫للشاطب ( ‪ .. ( ) 100 / 2‬وتأمل يف هذا المساق معب قوله تعال ( عبس‬


‫ي‬ ‫‪ _02‬جاء يف الموافقات‬
‫تقتض الغيبة‬
‫ي‬ ‫عل حال‬
‫النب بهذا المقدار من العتاب لكن ي‬
‫األعىم ) حيث عوتب ي‬
‫ي‬ ‫وتول ‪ ،‬أن جاءه‬
‫ي‬
‫الب شأنها أخف بالنسبة إل المعاتب ثم رجع الكالم إل الخطاب إال أنه بعتاب أخف من األول‬ ‫ى‬
‫ي‬
‫ولذلك ختمت اآلية بقوله ( كال إنها تذكرة ))‬

‫‪ _00‬جاء يف التوضيح البن الملقن ( ‪ .. ( ) 040 / 28‬فرجا عليه السالم بإقباله عليه أن يسلم قومه‬
‫وتول ‪ ،‬أن‬ ‫المشك وترك حديثه مع ابن أم مكتوم األعىم فأنزل هللا ( عبس‬ ‫كما رجا حن أقبل عل ر‬
‫ي‬
‫األعىم ) وإنما أقبل عليه السالم عليه بحديثه رجاء أن تسلم قبيلته بإسالمه )‬
‫ي‬ ‫جاءه‬

‫‪ _04‬جاء ف تنوير المقباس للفنوزآبادي ( ‪ ( ) 771‬ومن السورة ى‬


‫الب يذكر فيها األعىم وه كلها‬ ‫ي‬
‫مكية آياتها أربعون وكلماتها مائة وثالث وثالثون وحروفها خمسمائة وثالثة وثالثون ‪ ،‬بسم‬
‫هللا الرحمن الرحيم ‪ ،‬وبإسناده عن ابن عباس يف قوله تعال ( عبس ) يقول كلح دمحم وجهه ( وتول‬
‫) أعرض بوجهه ( أن جآءه األعىم ) إذ جاءه عبد هللا ابن أم مكتوم وهو عبد هللا بن رشي ح وأم‬
‫مكتوم كانت أم أبيه ‪،‬‬

‫‪39‬‬
‫وذلك أن النب كان جالسا مع ثالثة نفر من رأشاف قريش منهم العباس بن عبد المطلب عمه وأمية‬
‫بن خلف الجمح وصفوان ابن أمية وكانوا كفارا فكان النب يعظهم ويدعوهم إل اإلسالم فجاء ابن‬
‫علمب مما علمك هللا فأعرض النب بوجهه عنه اشتغاال بهؤالء النفر‬
‫ي‬ ‫أم مكتوم فقال يا رسول هللا‬
‫فنل فيه عبس كلح دمحم بوجهه وتول أعرض بوجهه عن عبد هللا أن جاءه األعىم ابن أم مكتوم )‬

‫اميحرلا نمحرلا هلل ‪ ،‬سقطت‬ ‫‪ _07‬جاء يف فتح الباري البن حجر ( ‪ ( ) 092 / 8‬سورة عبس بسم‬
‫ألب عبيدة وأما تفسن‬
‫أب ذر ‪ ،‬قوله عبس وتول كلح وأعرض ‪ ،‬أما تفسن عبس فهو ي‬
‫البسملة لغن ي‬
‫النب ‪،‬‬
‫تول فهو يف حديث عائشة الذي سأذكره بعد ولم يختلف السلف يف أن فاعل عبس هو ي‬

‫وأغرب الداودي فقال هو الكافر وأخرج ى‬


‫النمذي والحاكم من طريق ‪ ..‬عن عائشة قالت نزلت يف‬
‫النب‬ ‫ر‬
‫النب رجل من عظماء المشكن فجعل ي‬ ‫أرشدب وعند ي‬
‫ي‬ ‫ابن أم مكتوم األعىم فقال يا رسول هللا‬
‫وتول ‪ ،‬قال‬
‫ي‬ ‫يعرض عنه ويقبل عل اآلخر فيقول له أترى بما أقول بأسا فيقول ال فنلت عبس‬
‫ى‬
‫النمذي حسن غريب )‬

‫السيوط ) ( ‪ ( ( ) 091‬عبس )‬
‫ي‬ ‫المحل وجالل الدين‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬جاء يف تفسن الجاللن ( جالل الدين‬
‫النب كلح وجهه ( وتول ) أعرض ألجل ( أن جاءه األعىم ) عبد هللا بن أم مكتوم فقطعه عما هو‬
‫ي‬
‫مشغول به ممن يرجو إسالمه من رأشاف قريش الذين هو حريص عل إسالمهم ولم يدر األعىم‬
‫النب إل بيته فعوتب يف ذلك بما نزل يف‬
‫علمب مما علمك هللا فانرصف ي‬
‫ي‬ ‫أنه مشغول بذلك فناداه‬
‫رب ويبسط له رداءه )‬
‫بب فيه ي‬
‫هذه السورة فكان بعد ذلك يقول له إذا جاء مرحبا بمن عات ي‬

‫‪ _00‬جاء ف الدر المنثور للسيوط ( ‪ .. ( ) 410 / 8‬أخرجه ى‬


‫النمذي وحسنه وابن المنذر وابن‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫حبان والحاكم وصححه وابن مردويه عن عائشة قالت أنزل سورة عبس وتول يف ابن أم مكتوم‬

‫‪41‬‬
‫ى‬
‫أرشدب وعند رسول هللا رجل من عظماء‬
‫ي‬ ‫واألعىم أب رسول هللا فجعل يقول يا رسول هللا‬
‫فف‬ ‫ر‬
‫المشكن فجعل رسول هللا يعرض عنه ويقبل عل اآلخر ويقول أترى بما أقول بأسا فيقول ال ي‬
‫هذا أنزلت ‪،‬‬

‫وأخرج ابن المنذر وابن مردويه عن عائشة قالت كان رسول هللا يف مجلس من ناس من وجوه‬
‫قريش منهم أبو جهل بن هشام وعتبة بن ربيعة فيقول لهم أليس حسنا أن جئت بكذا وكذا‬
‫فيقولون بل وهللا فجاء ابن أم مكتوم وهو مشتغل بهم فسأله فأعرض عنه فأنزل هللا ( أما من‬
‫يعب‬ ‫ر‬
‫استغب فأنت له تصدى وما عليك أال يزك وأما من جاءك يسع وهو يخس فأنت عنه تلّه ) ي‬
‫ابن أم مكتوم ‪،‬‬

‫أب‬
‫النب وهو يكلم ي‬
‫وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وأبو يعل عن أنس قال جاء ابن أم مكتوم إل ي‬
‫النب بعد ذلك يكرمه ‪،‬‬
‫بن خلف فأعرض عنه فأنزل هللا ( عبس وتول أن جاءه األعىم ) فكان ي‬
‫يناج عتبة بن ربيعة والعباس بن‬
‫ي‬ ‫وأخرج ابن جرير وابن مردويه عن ابن عباس قال بينا رسول هللا‬
‫عبد المطلب وأبا جهل بن هشام وكان يتصدى لهم كثنا ويحرص أن يؤمنوا ‪،‬‬

‫فأقبل إليه رجل أعىم يقال له عبد هللا بن أم مكتوم ر‬


‫يمس وهو يناجيهم فجعل عبد هللا يستقرئ‬
‫ي‬
‫علمب مما علمك هللا فأعرض عنه رسول هللا وعبس يف‬
‫ي‬ ‫النب آية من القرآن قال يا رسول هللا‬
‫ي‬
‫وجهه وتول وكره كالمه وأقبل عل اآلخرين ‪ ،‬فلما قض رسول هللا نجواه وأخذ ينقلب إل أهله‬
‫أمسك هللا ببعض برصه ثم خفق برأسه ‪،‬‬

‫نب هللا وكلمه يقول له ما‬


‫ثم أنزل هللا ( عبس وتول أن جاءه األعىم ) فلما نزل فيه ما نزل أكرمه ي‬
‫أب مالك يف‬ ‫ر ئ‬
‫حاجتك هل تريد من ش ‪ ،‬وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر عن ي‬

‫‪41‬‬
‫قوله ( عبس وتول ) قال جاءه عبد هللا بن أم مكتوم فعبس يف وجهه وتول وكان يتصدى ألمية بن‬
‫استغب ‪ ،‬فأنت له تصدي ))‬
‫ي‬ ‫خلف فقال هللا ( أما من‬

‫النب وزاد أبو ذر وتول ( كلح )‬


‫للقسطالب ( ‪ ( ( ) 411 / 0‬عبس ) ي‬
‫ي‬ ‫‪ _08‬جاء يف إرشاد الساري‬
‫بفتحتن ‪ ،‬قال ف الصحاح الكلوح ر‬
‫تكش يف عبوس وقد كلح الرجل كلوحا وكالحا ‪ ( ،‬وأعرض ) هو‬ ‫ي‬
‫تفسن وتول أي أعرض بوجهه الكريم ألجل أن جاءه األعىم عبد هللا بن أم مكتوم وعنده صناديد‬
‫قريش يدعوهم إل اإلسالم ‪،‬‬

‫علمب مما علمك هللا وكرر ذلك ولم يعلم أنه مشغول بذلك فكره رسول هللا‬
‫ي‬ ‫فقال يا رسول هللا‬
‫قطعه لكرمه وعبس وأعرض عنه فعوتب يف ذلك بما نزل عليه يف هذه السورة فكان بعد ذلك‬
‫عاتبب هللا فيه ويبسط له رداءه )‬
‫ي‬ ‫يقول له إذا جاء مرحبا بمن‬

‫‪------------------------------------------‬‬

‫‪42‬‬
‫__ كتب سابقة ‪:‬‬

‫عل اإلطالق يجمع السنة النبوية كلها ‪ ،‬بكل من رواها من‬ ‫ُّ‬
‫‪ _1‬الكامل يف السن ‪ ،‬أول كتاب ي‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬مع الحكم‬
‫الصحابة ‪ ،‬بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫عل جميع األحاديث ‪ ،‬وفيه ( ‪ ) 000777‬ثالثة وستون ألف حديث ‪ /‬اإلصدار الرابع‬
‫ي‬

‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫إل وجه‬
‫ي‬ ‫النظر‬ ‫(‬ ‫وحديث‬ ‫)‬ ‫وعمل‬ ‫وقول‬ ‫معرفة‬ ‫‪ _2‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ( اإليمان‬
‫ٌّ‬
‫وعل بابها ) وتصحيح األئمة له‬ ‫ٍّ‬
‫عل عبادة ) وبيان معناه وحديث ( أنا مدينة العلم‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ _0‬الكامل يف األحاديث الضعيفة ‪ /‬اإلصدار الثالث ‪ /‬إصدار جديد يحوي متون األحاديث‬
‫الضعيفة بغن تكرار ألسانيدها ولمن رواها من الصحابة‬

‫‪ _4‬الكامل ف األحاديث ى‬
‫المنوكة والمكذوبة ‪ /‬اإلصدار الثالث ‪ /‬إصدار جديد يحوي متون‬ ‫ي‬
‫األحاديث ى‬
‫المنوكة والمكذوبة بغن تكرار ألسانيدها ولمن رواها من الصحابة‬

‫النب ‪ 107 /‬حديث‬


‫عل ي‬ ‫‪ _7‬الكامل يف أحاديث فضل الصالة ي‬
‫‪ _0‬الكامل يف أحاديث فضائل الصحابة ‪ 4977 /‬حديث‬

‫النب ‪ 1077 /‬حديث‬


‫‪ _0‬الكامل يف أحاديث فضائل آل البيت لقرابتهم من ي‬
‫أب بكر الصديق ‪ 877 /‬حديث‬
‫‪ _8‬الكامل يف أحاديث فضائل ي‬

‫‪43‬‬
‫‪ _9‬الكامل يف أحاديث فضائل عمر بن الخطاب ‪ 077 /‬حديث‬
‫‪ _17‬الكامل يف أحاديث فضائل عثمان بن عفان ‪ 077 /‬حديث‬
‫أب طالب ‪ 977 /‬حديث‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _11‬الكامل يف أحاديث فضائل ي‬

‫أب سفيان ‪ 177 /‬حديث‬


‫‪ _12‬الكامل يف أحاديث فضائل معاوية بن ي‬
‫النب ‪ 47 /‬حديث‬ ‫ِّ‬
‫إل ي‬‫‪ _10‬الكامل يف أحاديث أحب الصحابة ي‬

‫‪ _14‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اطلبوا الخن عند ِحسان الوجوه من ( ‪ ) 27‬طريقا عن‬
‫النب وبيان معناه‬
‫ي‬

‫‪ _17‬الكامل يف أحاديث رأشاط الساعة الصغري ‪ 0077 /‬حديث‬


‫النب‬ ‫ِّ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _10‬الكامل يف تواتر حديث مهدي آخر الزمان من ( ‪ ) 07‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _10‬الكامل ف أحاديث زواج النب من ( ‪ ) 27‬امرأة وطلق ر‬


‫عشة وارتدت واحدة وما تبع ذلك من‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أقاويل ‪ 277 /‬حديث‬

‫النب من ِملك يمن وما تبع ذلك من أقاويل ‪ 07 /‬حديث‬


‫‪ _18‬الكامل يف أحاديث ما كان لدي ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫اب المحصن من ( ‪ ) 07‬طريقا مختلفا ي‬
‫‪ _19‬الكامل يف تواتر حديث رجم الز ي‬

‫‪44‬‬
‫‪ _27‬الكامل ف تفاصيل حديث غفر هللا ٍّ‬
‫لبع بسقيا كلب وبيان أنه ورد يف غفران الصغائر وأن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عل من زنت مرة واحدة ‪ 07 /‬حديث وأثر‬
‫بع تطلق لغويا ي‬
‫كلمة ي‬

‫ّ‬
‫فع رشة ما بينهما ثالثة أيام وأنها أبيحت‬
‫‪ _21‬الكامل يف أحاديث المتعة وأيما رجل وامرأة تمتعا ِ‬
‫للصحابة فقط وما تبع ذلك من أقاويل ‪ 97 /‬حديث‬

‫النب من عائشة وعمرها ( ‪ ) 0‬ست سنوات ودخل بها وعمرها ( ‪) 9‬‬


‫‪ _22‬الكامل يف أحاديث زواج ي‬
‫تسع سنوات وعمره ( ‪ ) 74‬أربعة وخمسن عاما ‪ 177 /‬حديث‬

‫النب المتنجات من النساء وما يف معناه وما تبعها من أقاويل ‪277 /‬‬
‫‪ _20‬الكامل يف أحاديث لعن ي‬
‫حديث‬

‫والغاللة والذيل وما تبعها من أقاويل ‪ 87 /‬حديث‬


‫بالخمار ِ‬
‫النب النساء ِ‬
‫‪ _24‬الكامل يف أحاديث أمر ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫بول من ( ‪ ) 12‬طريقا مختلفا ي‬
‫‪ _27‬الكامل يف تواتر حديث ال نكاح إال ي‬

‫‪ _20‬الكامل يف شهرة حديث يقطع الصالة الكلب والمرأة والحمار عن ( ‪ ) 0‬سبعة من الصحابة عن‬
‫عل نفسها‬
‫النب وجواب عائشة ي‬
‫ي‬

‫ٌ‬ ‫‪ _20‬الكامل ف أحاديث ال ُّ‬


‫تؤم امرأة رجال ولو من وراء ستار ‪ 07 /‬حديث‬ ‫ي‬

‫‪45‬‬
‫تعش بها ولن يفلح قوم ولوا أمرهم‬
‫‪ _28‬الكامل يف أحاديث خلقت المرأة من ضلع أعوج فدارها ِ‬
‫امرأة وما يف معناه ‪ 77 /‬حديث‬

‫النب يف رصب النساء وال ترفع عصاك عن أهلك ‪ 77 /‬حديث‬


‫‪ _29‬الكامل يف أحاديث ِأذن ي‬

‫توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وصديدا فلحسته بلسانها‬
‫‪ _07‬الكامل يف أحاديث ال ي‬
‫وال تقبل لها حسنة إن باتت وزوجها عليها غاضب وما يف معناه وما تبعها من أقاويل ‪ 177 /‬حديث‬

‫‪ _01‬الكامل يف تواتر حديث ألمرت المرأة أن تسجد لزوجها لما عظم هللا عليها من حقه ‪ ،‬من‬
‫النب ‪ ،‬وما تبعه من أقاويل‬
‫إل ي‬ ‫( ‪ ) 27‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _02‬الكامل يف شهرة حديث ال يجوز المرأة أمر يف مالها إال بإذن زوجها ‪ ،‬من ( ‪ ) 9‬تسع طرق‬
‫النب ‪ ،‬وما تبعه من أقاويل‬
‫إل ي‬ ‫مختلفة ي‬

‫عل يده ثوبا ‪ 27 /‬حديث‬


‫النب ال يصافح النساء وإن صافح وضع ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث كان ي‬

‫النب ‪ ،‬وما تبعه‬


‫إل ي‬ ‫‪ _04‬الكامل يف تواتر حديث أكن أهل النار النساء ‪ ،‬من ( ‪ ) 27‬طريقا مختلفا ي‬
‫من أقاويل‬

‫‪46‬‬
‫عل ملك نفسه وحديث‬ ‫ِّ‬
‫النب يقبل نساءه وهو صائم وقدرته ي‬
‫‪ _07‬الكامل يف أحاديث كان ي‬
‫لساب ‪ 47 /‬حديث‬ ‫ُّ‬
‫ويمص‬ ‫لب‬ ‫ّ‬
‫ي‬ ‫النب يقب ي‬
‫عائشة كان ي‬

‫فرجها ِخرقة ‪ 47 /‬حديث‬ ‫ر‬


‫وعل ِ‬
‫ي‬ ‫وه حائض‬
‫النب يباش نساءه ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث كان ي‬

‫النب النساء عن الخروج لغن رصورة وقال ارجعن مأزورات غن‬


‫نّه ي‬‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫مأجورات وما يف معناه ‪ 177 /‬حديث‬

‫النب قام لجنازة يهودي وقال إنما قمنا للمالئكة وإعظاما للذي يقبض‬
‫‪ _08‬الكامل يف أحاديث أن ي‬
‫األرواح ‪ 27 /‬حديث‬

‫‪ _09‬الكامل يف أحاديث رأشاط الساعة الكني ‪ 777 /‬حديث‬


‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _47‬الكامل يف تواتر حديث دابة آخر الزمان من ( ‪ ) 07‬طريقا مختلفا ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _41‬الكامل يف تواتر حديث يأجوج ومأجوج من ( ‪ ) 07‬طريقا مختلفا ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫عيس آخر الزمان من ( ‪ ) 07‬طريقا مختلفا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _42‬الكامل يف تواتر حديث نزول‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _40‬الكامل يف تواتر حديث المسيح الدجال من ( ‪ ) 177‬طريق مختلف ي‬
‫الديلىم وما تفرد به عن كتب الرواية ‪ 1477 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫‪ _44‬الكامل يف زوائد مسند‬

‫‪47‬‬
‫أمب أربعن حديثا ومن ّ‬
‫حسنه وعمل به‬ ‫ى‬
‫عل ي‬‫‪ _47‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حفظ ي‬
‫من األئمة‬

‫‪ _40‬الكامل يف آيات وأحاديث وصف من لم يسلم بالسفهاء والكالب والحمن واألنعام والقردة‬
‫إل آخر ما ورد من أوصاف ‪ 077 /‬آية وحديث‬ ‫ر ِّ‬
‫والخنازير وأظلم الناس وأش الناس ي‬

‫للنب إن قومك أنصفوك يقولون لك ال تسبهم وال تشتمهم‬


‫أب طالب ي‬‫‪ _40‬الكامل يف أحاديث قول ي‬
‫حب ال يسبوك ويشتموك ويؤذوك ‪ 277 /‬حديث‬ ‫ى‬
‫وال تسفههم وال تقتحم مجالسهم ي‬

‫تعال ( والفتنة أكن من القتل ) المراد‬


‫ي‬ ‫‪ _48‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن الفتنة يف قوله‬
‫بها الكفر ‪ /‬أي أن الكفر ر‬
‫والشك أعظم عند هللا من القتل‬

‫وتابع وإمام ممن‬


‫ي‬ ‫صحاب‬
‫ي‬ ‫وذكر ( ‪) 27‬‬
‫‪ _49‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث قصة الغرانيق ِ‬
‫قبلوها ّ‬
‫وفشوا بها القرآن‬ ‫ِ‬

‫َ‬ ‫ر‬ ‫ّ‬


‫أب قتله‬
‫النب يخن المشكن بن اإلسالم والقتل فمن أسلم تركه ومن ي‬
‫‪ _77‬الكامل يف أحاديث كان ي‬
‫عل ذلك وأن ما قبله منسوخ ‪ 077 /‬حديث و‪ 77‬أثر‬
‫ونقل اإلجماع ي‬

‫‪ _71‬الكامل يف أحاديث رشوط أهل الذمة وإيجاب عدم مساواتهم بالمسلمن وما تبعها من أقاويل‬
‫ونفاق وحروب ‪ 977 /‬حديث‬

‫‪48‬‬
‫‪ _72‬الكامل يف تواتر حديث ال يقتل مسلم بكافر قصاصا وإن قتله عامدا وإنما له الدية فقط من (‬
‫النب وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 19‬طريقا مختلفا ي‬

‫النب وما‬
‫إل ي‬ ‫‪ _70‬الكامل يف تواتر حديث ال يرث الكافر من المسلم شيئا من ( ‪ ) 10‬طريقا مختلفا ي‬
‫تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬

‫ِّ‬
‫الكتاب نصف دية المسلم من خمسة طرق ثابتة عن‬ ‫‪ _74‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث دية‬
‫ي‬
‫النب وما تبع ذلك من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫ي‬

‫‪ _77‬الكامل ف أحاديث من جهر بتكذيب النب أو قال ديننا ٌ‬


‫خن من دين اإلسالم يقتل وما تبعها‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من أقاويل ونفاق وحروب ‪ 177 /‬حديث‬

‫النب‬ ‫ى‬
‫للنب يف الشاة قتلها ي‬
‫الب وضعت السم ي‬
‫‪ _70‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن المرأة ي‬
‫َ َ‬
‫وصل َبها‬

‫‪ _70‬الكامل ف تواتر حديث من أسلم ثم ّ‬


‫تنرص أو ّ‬
‫تهود أو كفر فاقتلوه من ( ‪ ) 47‬طريقا مختلفا‬ ‫ي‬
‫عل ذلك وبيان اختالف حد الردة عن حد المحاربة وما تبعه من أقاويل‬
‫النب ونقل اإلجماع ي‬
‫إل ي‬ ‫ي‬
‫ونفاق وحروب‬

‫‪49‬‬
‫‪ _78‬الكامل يف تواتر حديث أخرجوا اليهود والنصاري من جزيرة العرب وال يسكنها إال مسلم من (‬
‫النب وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 14‬طريقا مختلفا ي‬

‫عل المسلم‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬


‫أب اإلسالم فخذوا منه الجزية والخراج ثالثة أضعاف ما ي‬
‫‪ _79‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫واجعلوا عليهم الذل َّ‬
‫والصغار وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب ‪ 277 /‬حديث‬

‫َ‬
‫والخ َراج ر‬ ‫َ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫فيهم‬ ‫حكم‬ ‫خالفها‬ ‫أو‬ ‫الذمة‬ ‫أهل‬ ‫وط‬‫وش‬ ‫أب الجزية‬
‫‪ _07‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫بالقتل وأخذ أموالهم غنائم ونسائهم وأطفالهم سبايا وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب ‪277 /‬‬
‫حديث‬

‫النب أن نكشف عن فرج الغالم فمن نبت شعر عانته قتلناه ومن‬
‫‪ _01‬الكامل يف شهرة حديث أمرنا ي‬
‫النب وما تبعه من‬
‫إل ي‬ ‫لم ينبت شعر عانته جعلناه يف الغنائم السبايا من ( ‪ ) 17‬طرق مختلفة ي‬
‫أقاويل ونفاق وحروب‬

‫‪ _02‬الكامل ف أحاديث من شهد الشهادتن فهو مسلم له الجنة خالدا فيها وله مثل ر‬
‫عشة أضعاف‬ ‫ي‬
‫وزب وشق ومن لم يشهدهما فهو كافر مخلد يف الجحيم وإن لم يؤذ‬
‫أهل الدنيا جميعا وإن قتل ي‬
‫إنسانا وال حيوانا ‪ 877 /‬حديث‬

‫ٌ‬
‫نفس مسلمة ‪177 /‬‬ ‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث ال يؤمن باهلل من ال يؤمن يب وال يدخل الجنة إال‬
‫حديث‬

‫‪51‬‬
‫تعال ( لتجدن أقرب هم مودة ) نزل يف أناس من أهل الكتاب لما‬
‫ي‬ ‫‪ _04‬الكامل يف أحاديث أن قوله‬
‫وبالنب ‪ 87 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫سمعوا القرآن آمنوا به‬

‫رّ‬ ‫َ‬
‫فبشه‬ ‫‪ _07‬الكامل يف أحاديث ن ِهينا أن نستغفر لمن لم يمت مسلما وحيثما مررت بقن كافر‬
‫بالنار ‪ 07 /‬حديث‬

‫ألىم فلم يأذن يل من ( ‪ ) 24‬طريقا مختلفا‬


‫رب أن أستغفر ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث استأذنت ي‬
‫النب حديث آحاد بإسناد مسلسل بالكذابن والمجهولن‬
‫النب وأن حديث إحياء أبوي ي‬
‫إل ي‬ ‫ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫نب هللا إبراهيم يف النار من تسع طرق مختلفة ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف شهرة حديث أن أبا ي‬

‫المشكن ف النار والوائدة والموءودة ف النار من ( ‪ ) 17‬ر‬


‫عش‬ ‫‪ _08‬الكامل ف تواتر حديث أطفال ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫طرق مختلفة ي‬

‫‪ _09‬الكامل ف تواتر حديث سئل النب عن قتل أطفال ر‬


‫المشكن فقال نعم هم من أهليهم من (‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النب وبيانه‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 11‬طريقا مختلفا ي‬

‫النب وأحاديث‬
‫عل هللا أمام ي‬
‫تأل الصحابة ي‬
‫عل هللا وأمثلة من ي‬
‫التأل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _07‬الكامل يف أحاديث إباحة‬
‫النّه عنه والجمع بينهما ‪ 07 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪51‬‬
‫عمهم هللا‬ ‫ّ‬
‫فليغنه وإن الناس إذا رأوا منكرا فلم يغنوه َّ‬ ‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث من رأي منكم منكرا‬
‫بالعقاب ‪ 077 /‬حديث‬

‫المعاض‬ ‫‪ _02‬الكامل ف أحاديث ال تصاحب إال مؤمنا وال يأكل طعامك إال ى ّ‬
‫تف ومن جالس أهل‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لعنه هللا ‪ 77 /‬حديث‬

‫‪ _00‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اذكروا الفاجر بما فيه يحذره الناس ومن خلع جلباب‬
‫النب‬ ‫ر‬
‫الحياء فال غيبة له من ( ‪ ) 17‬عش طرق عن ي‬

‫‪ _04‬الكامل يف تواتر حديث أيما امرئ سببته أو شتمته أو آذيته أو جلدته بغن حق فاللهم اجعلها‬
‫ّ‬
‫النب‬
‫إل ي‬‫له زكاة وكفارة وقربة من ( ‪ ) 27‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _07‬الكامل يف أحاديث فضائل العرب وحب العرب إيمان وبغضهم نفاق ‪ 177 /‬حديث‬

‫عل سائر الناس وحب قريش إيمان‬


‫اصطف قريشا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث فضائل قريش وأن هللا‬
‫وبغضهم نفاق ‪ 277 /‬حديث‬

‫ُ َّ‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث أ ِحلت يل الغنائم ومن قتل كافرا فله ماله ومتاعه وأحاديث توزي ع الغنائم‬
‫وأنصبتها وأسهمها ‪ 977 /‬حديث‬

‫‪52‬‬
‫النب‬
‫النب يعطيهم المال للبقاء ع يل اإلسالم وقولهم كنا نبغض ي‬
‫‪ _08‬الكامل يف أحاديث من كان ي‬
‫َّ‬
‫أحب الناس إلينا ‪ 77 /‬حديث‬ ‫ى‬
‫حب صار‬ ‫َّ‬
‫فظل يعطينا المال ي‬

‫يصطف لنفسه ما يشاء‬ ‫للنب أن‬ ‫َّ‬


‫ي‬ ‫‪ _09‬الكامل يف أحاديث إن خمس الغنائم هلل ورسوله وأحل هللا ي‬
‫من الغنائم والسبايا ‪ 177 /‬حديث‬

‫َّ‬
‫النب قال ألقتلن رجالهم‬
‫الحسان ومن لم يرض بحكم ي‬ ‫‪ _87‬الكامل يف أحاديث اغزوا تغنموا النساء ِ‬
‫َّ‬
‫وألسبن نساءهم وأطفالهم وأحاديث توزيعهم كجزء من الغنائم كتوزي ع المال والمتاع ‪077 /‬‬
‫حديث‬

‫إل سيد أفضل يف األجر وأعظم عند هللا من عتقه‬


‫‪ _81‬الكامل يف أحاديث نقل العبد من سيد ي‬
‫ونقل اإلجماع أن عتق العبيد ليس بواجب وال فرض ‪ 977 /‬حديث‬

‫حر بعبد قصاصا وإن قتله عامدا وعورة َ‬


‫األمة المملوكة من الشة‬ ‫‪ _82‬الكامل ف أحاديث ال يقتل ٌ‬
‫ي‬
‫ى‬ ‫ى‬
‫الب تختلف بن الحر والعبد ‪ 277 /‬حديث‬ ‫وباف األحكام ي‬
‫إل الركبة ي‬‫ي‬

‫‪ _80‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من عشق فعف فمات مات شهيدا وبيان معناه ومن‬
‫صححه من األئمة‬

‫‪53‬‬
‫‪ _84‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حدث حديثا فعطس عنده فهو حق وبيان معناه ومن‬
‫وضعفه من األئمة وإنكارهم عل من قال أنه ى‬
‫منوك أو مكذوب‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫حسنه‬
‫ي‬

‫‪ _87‬الكامل يف أسانيد وتضعيف حديث نبات الشعر يف األنف أمان من الجذام وتضعيف األئمة‬
‫له وإنكارهم عل من قال أنه ى‬
‫منوك أو مكذوب‬ ‫ي‬

‫ى‬
‫أب امرأته يف دبرها من ( ‪) 19‬‬
‫‪ _80‬الكامل يف تواتر حديث ال تأتوا النساء يف أدبارهن ولعن هللا من ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫طريقا مختلفا ي‬

‫النب‬
‫‪ _80‬الكامل يف تواتر حديث الشؤم يف الدار والمرأة والفرس عن ( ‪ ) 9‬تسعة من الصحابة عن ي‬
‫عل عائشة‬
‫وإنكارهم ي‬

‫‪ _88‬الكامل يف تواتر حديث شهادة امرأتن تساوي شهادة رجل واحد وشهادة المرأة نصف شهادة‬
‫الرجل وإن كانت أصدق الناس وأوثقهم يف رواية الحديث النبوي‬

‫ى‬ ‫ى‬
‫الع َنين‬
‫أب الرجل امرأته فليستنا وال يتجردا تجرد ِ‬
‫‪ _89‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إذا ي‬
‫ونقل اإلجماع أن عدم تعري الزوجن عند الجماع مستحب‬

‫النب‬
‫‪ _97‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال يدخل الجنة ديوث من سبعة طرق عن ي‬

‫‪54‬‬
‫َ َّ‬ ‫َ ِّ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫ي‬ ‫مختلفة‬ ‫طرق‬ ‫ثمانية‬ ‫)‬ ‫‪8‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫والمح‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫‪ _91‬الكامل يف شهرة حديث لعن هللا المح‬

‫‪ _92‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث مسح الوجه باليدين بعد الدعاء ومن ّ‬
‫حسنه من األئمة‬ ‫ي‬
‫عل من منع العمل به‬
‫واإلنكار ي‬

‫ى‬
‫شفاعب ومن صححه من األئمة‬ ‫‪ _90‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من زار قني وجبت له‬
‫ي‬
‫منوك‬‫وإنكارهم عل من قال أنه ضعيف أو ى‬
‫ي‬

‫‪ _94‬الكامل يف أحاديث ِمرص وحديث إذا رأيت فيها رجلن يقتتالن يف موضع ِلبنة فاخرج منها‬
‫‪ 07 /‬حديث‬

‫نده ‪/‬‬
‫‪ _97‬الكامل يف أحاديث الشام ودمشق واليمن وأحاديث الشام صفوة هللا من بالده وخن ج ِ‬
‫‪ 277‬حديث‬

‫‪ _90‬الكامل يف أحاديث العراق والبرصة والكوفة وكربالء ‪ 127 /‬حديث‬


‫‪ _90‬الكامل ف أحاديث قزوين وعسقالن والقسطنطينية وخراسان َ‬
‫ومرو ‪ 97 /‬حديث‬ ‫ي‬

‫‪ _98‬الكامل يف أحاديث سجود الشمس تحت العرش يف الليل كل يوم والكالم عما فيها من معارضة‬
‫لقوانن علم الفلك‬

‫‪55‬‬
‫‪ _99‬الكامل ف أحاديث األمر باالستنجاء بثالثة أحجار وفعل النب لذلك ( ‪ ) 17‬ر‬
‫عش سنن‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل أنفسهم ‪ 47 /‬حديث‬
‫نكري االستنجاء بالمنديل ي‬
‫وجواب م ِ‬

‫ى‬
‫حب الكالب األليفة‬
‫‪ _177‬الكامل يف أحاديث األمر بقتل الكالب صغنها وكبنها أبيضها وأسودها ي‬
‫وكالب الحراسة والكالم عما ن ِسخ من ذلك ‪ 127 /‬حديث‬

‫اقتب كلبا غن كلب الصيد والحراسة نقص من أجره كل يوم‬


‫ي‬ ‫‪ _171‬الكامل يف تواتر حديث من‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫قناط من ( ‪ ) 14‬طريقا مختلفا ي‬

‫عل كل حديث وبيان‬


‫‪ _172‬الكامل يف تقريب ( سن ابن ماجة ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عدم وجود حديث ى‬
‫منوك أو مكذوب فيه‬

‫الب قيل أنها ى‬


‫منوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬ ‫ى‬
‫‪ _170‬الكامل يف أحاديث ( سن ابن ماجة ) ي‬
‫منوك أو مكذوب ‪ 147 /‬حديث‬ ‫وبيان أن ليس فيه حديث ى‬

‫عل كل حديث واإلبقاء‬ ‫ى‬


‫‪ _174‬الكامل يف تقريب ( سن النمذي ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عل ما فيه من األقوال الفقهية وبيان عدم وجود حديث ى‬
‫منوك أو مكذوب فيه‬ ‫ي‬

‫الب قيل أنها ى‬


‫منوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬ ‫ى‬ ‫ى‬
‫‪ _177‬الكامل يف أحاديث ( سن النمذي ) ي‬
‫منوك أو مكذوب ‪ 77 /‬حديث‬‫وبيان أن ليس فيه حديث ى‬

‫‪56‬‬
‫َ َّ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫عن‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫سبعة‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫عن‬ ‫عليه‬ ‫يح‬‫ن‬‫ِ‬ ‫بما‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫‪ _170‬الكامل يف تواتر حديث الميت يع‬
‫عل عائشة‬
‫وإنكارهم ي‬

‫عل عائشة‬ ‫ر‬


‫النب بال قائما عن عشة من الصحابة وإنكارهم ي‬
‫‪ _170‬الكامل يف تواتر حديث أن ي‬

‫ٌ‬
‫مسلم بكافر قصاصا وإن كان معاهدا غن‬ ‫‪ _178‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن ال يقتل‬
‫عل‬
‫أب حنيفة يف المسألة وجوابه ي‬
‫محارب مع ِذكر ( ‪ ) 77‬صحابيا وإماما منهم مع بيان تناقض ي‬
‫نفسه‬

‫‪ _179‬الكامل يف زوائد كتاب الكامل يف ضعفاء الرجال البن عدي وما تفرد به عن كتب الرواية‬
‫‪ 077 /‬حديث‬

‫‪ _117‬الكامل يف األسانيد مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته ‪ /‬الجزء األول ‪2777 /‬‬
‫إسناد‬

‫‪ _111‬الكامل يف أحاديث الصالة وما ورد يف فرضها وفضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 7077 /‬حديث‬

‫‪ _112‬الكامل يف أحاديث قتل تارك الصالة ونقل اإلجماع أن تارك الصالة يقتل أو يحبس ويرصب‬
‫يصل ‪ 97 /‬حديث‬ ‫حب‬ ‫ى‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪57‬‬
‫‪ _110‬الكامل يف أحاديث الوضوء وما ورد يف فرضه وفضله وكيفيته وآدابه ‪ 1777 /‬حديث‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _114‬الكامل يف تواتر حديث األذنان من الرأس يف الوضوء من ( ‪ ) 10‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _117‬الكامل يف أحاديث األذان وما ورد يف فرضه وفضله وكيفيته وآدابه ‪ 097 /‬حديث‬

‫‪ _110‬الكامل يف أحاديث الجماعة والصف األول للرجال يف الصالة وما ورد يف ذلك من فضل‬
‫وآداب ‪ 047 /‬حديث‬

‫‪ _110‬الكامل يف أحاديث القراءة خلف اإلمام يف الصالة ‪ 87 /‬حديث‬


‫عل الخفن يف الوضوء ‪ 107 /‬حديث‬
‫‪ _118‬الكامل يف أحاديث المسح ي‬

‫‪ _119‬الكامل يف أحاديث التيمم وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه ‪ 97 /‬حديث‬


‫‪ _127‬الكامل يف أحاديث سجود السهو يف الصالة وما ورد يف كيفيته وآدابه ‪ 07 /‬حديث‬

‫‪ _121‬الكامل يف أحاديث صلوات النوافل وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 987 /‬حديث‬
‫‪ _122‬الكامل يف أحاديث المساجد وما ورد يف بنائها وفضلها وآدابها ‪ 1777 /‬حديث‬

‫‪ _120‬الكامل يف أحاديث القنوت يف الصالة وما ورد يف فضله وآدابه ‪ 07 /‬حديث‬

‫‪58‬‬
‫‪ _124‬الكامل يف أحاديث الوتر والتهجد وقيام الليل وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه ‪807 /‬‬
‫حديث‬

‫‪ _127‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من كنت صالته بالليل حسن وجهه بالنهار وبيان من‬
‫صححه من األئمة والجواب عن حجج من ضعفه‬

‫‪ _120‬الكامل يف أحاديث السواك وما ورد يف فضله وآدابه ‪ 107 /‬حديث‬


‫‪ _120‬الكامل يف أحاديث صالة الجنازة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 087 /‬حديث‬

‫‪ _128‬الكامل يف أحاديث صالة االستسقاء وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 77 /‬حديث‬
‫‪ _129‬الكامل يف أحاديث صالة االستخارة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 17 /‬أحاديث‬

‫‪ _107‬الكامل يف أحاديث صالة التسابيح وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها وتصحيح أكن‬
‫من ( ‪ ) 27‬إماما لها‬

‫‪ _101‬الكامل يف أحاديث صالة الحاجة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 07 /‬حديث‬
‫‪ _102‬الكامل يف أحاديث صالة الخوف وما ورد يف كيفيتها وآدابها ‪ 07 /‬حديث‬

‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث صالة الكسوف والخسوف وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪177 /‬‬
‫حديث‬

‫‪59‬‬
‫‪ _104‬الكامل يف أحاديث صالة العيدين وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 117 /‬حديث‬
‫الضح وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 127 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫‪ _107‬الكامل يف أحاديث صالة‬

‫ع وليس طبيا أو لمنع اختالط‬ ‫ر‬


‫الزب أمر ش ي‬
‫اب مع بيان أن تحريم ي‬
‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث رجم الز ي‬
‫النسل بسبب إباحة نكاح المتعة ( ‪ ) 27‬سنة يف أول اإلسالم ‪ 187 /‬حديث‬

‫ّ‬
‫توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وصديدا‬
‫‪ _100‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال ي‬
‫فلحسته بلسانها وتصحيح األئمة له وبيان أن الحجة الوحيدة لمن ضعفه أنه ال يعجبهم‬

‫‪ _108‬الكامل يف أحاديث سبب نزول آية ( ال إكراه يف الدين ) وبيان أنها نزلت يف اليهود والنصاري‬
‫المشكن والمرتدين والفاسقن ‪ 87 /‬حديث وأثر‬ ‫وليس ف عموم ر‬
‫ي‬

‫أب طالب مواله من ( ‪ ) 47‬طريقا مختلفا‬ ‫ُّ‬


‫فعل بن ي‬‫ي‬ ‫‪ _109‬الكامل يف تواتر حديث من كنت مواله‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫ي‬

‫‪ _147‬الكامل يف آيات وأحاديث وإجماع إن الدين عند هللا اإلسالم وال يدخل الجنة إال مسلم‬
‫رّ‬
‫المعاب ‪ 1077 /‬آية وحديث‬
‫ي‬ ‫هذه‬ ‫ف‬‫ي‬ ‫ورد‬ ‫وما‬ ‫بالنار‬ ‫ه‬‫فبش‬ ‫وحيثما مررت بقن كافر‬

‫النب ومن صححه من األئمة‬


‫إل ي‬ ‫‪ _141‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الطن من ( ‪ ) 47‬طريقا ي‬
‫أب طالب‬
‫عل بن ي‬
‫وبيان تعنت بعض المحدثن يف قبول أحاديث فضائل ي‬

‫‪61‬‬
‫رب بكش المعازف والمزامن وبيان اختالف حكم الغناء عن حكم‬
‫بعثب ي‬
‫ي‬ ‫‪ _142‬الكامل يف أحاديث‬
‫المعازف ‪ 127 /‬حديث ‪ /‬مع بيان وتنبيه حول شقة بعض كتب الكامل ونسبتها لغن صاحبها‬

‫َّ‬ ‫ِّ‬
‫والمغب له مع بيان اختالف حكم المغنية‬
‫ي‬ ‫المغب‬
‫ي‬ ‫النب الغناء ولعن‬
‫‪ _140‬الكامل يف أحاديث حرم ي‬
‫الحرة عن المغنية َ‬
‫األمة المملوكة واختالف حكم الغناء عن حكم المعازف ‪ 177 /‬حديث‬

‫‪ _144‬الكامل يف أحاديث الخمر وما ورد فيها من تحريم وذم وعقوبة ووعيد وحدود وبيان عدم‬
‫امتناع الصحابة عنها قبل تحريمها ‪ 077 /‬حديث‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _147‬الكامل يف تواتر حديث ما أسكر كثنه فقليله حرام من ( ‪ ) 19‬طريقا مختلفا ي‬

‫النب‬ ‫ر‬
‫إل ي‬ ‫‪ _140‬الكامل يف تواتر حديث من شب الخمر أرب ع مرات فاقتلوه من ( ‪ ) 17‬طريقا مختلفا ي‬
‫َ‬
‫سخه‬
‫وبيان اختالف األئمة يف ن ِ‬

‫‪ _140‬الكامل يف أحاديث الشقة وما ورد فيها من تحريم وذم وعقوبة ووعيد وحدود بقطع األيدي‬
‫واألرجل ‪ 077 /‬حديث‬

‫‪ _148‬الكامل يف أحاديث حد الشقة وما ورد فيه من مقادير وقطع األيدي واألرجل ونقل اإلجماع‬
‫عل ذلك ‪ 147 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪61‬‬
‫‪ _149‬الكامل يف أحاديث عمل قوم لوط وما ورد فيه من تحريم وذم ووعيد وعقوبة وحدود مع‬
‫طب ‪ 177 /‬حديث‬ ‫ر‬
‫ع وليس ي‬ ‫بيان أن تحريم ذلك أمر ش ي‬

‫‪ _177‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اقتلوا الفاعل والمفعول به يف عمل قوم لوط مع بيان‬
‫اختالف الصحابة واألئمة يف حده بن الرجم والقتل والحرق‬

‫ّ‬
‫عل بهيمة فاقتلوه واقتلوا البهيمة ومن صححه‬
‫‪ _171‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من وقع ي‬
‫من األئمة والجواب عن حجج من ّ‬
‫ضعفه‬

‫َ َ‬
‫ف عدوله ينفون عنه تحريف‬
‫‪ _172‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث يحمل هذا العلم من كل خل ٍ‬
‫الغالن وانتحال المبطلن وتأويل الجاهلن‬

‫دبر يف صورة شيطان فمن وجد ذلك‬


‫قبل وت ِ‬
‫‪ _170‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث المرأة ت ِ‬
‫فليأت امرأته ونرصة اإلمام مسلم يف تصحيحه وبيان تعنت وجهالة مخالفيه‬

‫‪ _174‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث صدقك وهو كذوب وبيان فائدته الفقهية يف عدم اعتبار‬
‫الحاالت الفردية يف القواعد العامة‬

‫ّ‬
‫عل مجرد الخروج من اإلسالم بقول‬
‫عل حد الردة وأنه ي‬
‫‪ _177‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫صحاب وإمام منهم وبيان سبب إخفار الجدد لكثن من آثار وإجماعات‬
‫ي‬ ‫أو فعل مع ِذكر ( ‪) 177‬‬
‫الصحابة واألئمة‬

‫‪62‬‬
‫عل كل حديث وبيان عدم‬
‫الدارىم ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫ي‬ ‫‪ _170‬الكامل يف تقريب ( سن‬
‫وجود حديث ى‬
‫منوك أو مكذوب فيه‬

‫الب قيل أنها م ىنوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫ى‬
‫الدارىم ) ي‬
‫ي‬ ‫‪ _170‬الكامل يف أحاديث ( سن‬
‫منوك أو مكذوب ‪ 17 /‬أحاديث‬ ‫وبيان أن ليس فيه حديث ى‬

‫‪ _178‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث خلق هللا ى‬


‫النبة يوم السبت ومن صححه من األئمة‬ ‫ي‬
‫عل تعنت مخالفيه‬
‫ونرصة اإلمام مسلم ي‬

‫‪ _179‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث النساء شقائق الرجال وبيان أنه ورد مخصوصا مقصورا‬
‫الجماع وتشابه األبناء مع اآلباء واألمهات بالوراثة‬
‫عل ِ‬‫ي‬

‫أب طالب سيد المسلمن وإمام المتقن وقائد‬


‫عل بن ي‬
‫‪ _107‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫َّ‬ ‫ِّ‬
‫النب‬
‫الغر المحجلن من خمس طرق عن ي‬

‫َّ‬
‫ألب بكر‬
‫ي ي‬ ‫ويتجل‬ ‫عامة‬ ‫لعباده‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫هللا‬ ‫يتجل‬
‫ي‬ ‫‪ _101‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫النب‬
‫خاصة من خمس طرق عن ي‬

‫ََ‬
‫الملكن هاروت وماروت فمسخها هللا‬ ‫‪ _102‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن الزهرة فتنت‬
‫كوكبا ومن صححه من األئمة ومن قال به من الصحابة‬

‫‪63‬‬
‫ٌ‬ ‫َّ‬
‫األنف أمان من الجذام وإثبات صحته‬
‫ِ‬ ‫‪ _100‬الكامل يف إعادة النظر يف حديث نبات الشعر يف‬
‫وجواب عل نفس وحجح حن ّ‬
‫ضعفته‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي ي‬

‫عل كل حديث وبيان‬


‫‪ _104‬الكامل يف تقريب ( صحيح ابن حبان ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عدم وجود حديث ضعيف فيه ونرصة اإلمام ابن حبان ع يل تعنت مخالفيه‬

‫عل كل حديث‬
‫‪ _107‬الكامل يف تقريب ( األدب المفرد ) للبخاري بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫وبيان أن ليس فيه إال ستة أحاديث ضعيفة فقط وبيان جواز العمل بالضعيف والضعيف جدا‬

‫الخمار وتحريم إظهار المرأة ر ئ‬


‫لس من جسدها سوي‬ ‫عل ِ‬‫‪ _100‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫صحاب وإمام منهم وكشف جهالة الحدثاء األغرار‬
‫ي‬ ‫عل األكن مع ِذكر ( ‪) 177‬‬
‫الوجه والكفن ي‬

‫عل جواز رصب الرجل امرأته باليد والعصا مع ِذكر ( ‪177‬‬


‫‪ _100‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫َ‬
‫معب النشوز هو العصيان بالقول أو الفعل وكشف جهالة الحدثاء‬
‫ي‬ ‫صحاب وإمام منهم وبيان أن‬
‫ي‬ ‫)‬
‫األغرار‬

‫‪ _108‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن آيات ( قاتلوا يف سبيل هللا الذين يقاتلونكم وال تعتدوا )‬
‫و( ال ينهاكم هللا عن الذين لم يقاتلوكم يف الدين ) و( إن جنحوا للسلم فاجنح لها ) وأشباهها‬
‫اب وإمام‬ ‫ر‬
‫منسوخة يف المشكن ومخصوصة بمزيد أحكام يف أهل الكتاب مع ِذكر ( ‪ ) 127‬صح ي‬
‫منهم و( ‪ ) 287‬مثاال من آثارهم وأقوالهم‬

‫‪64‬‬
‫عل كل حديث وإصالح‬
‫للسيوط ببيان الحكم ي‬
‫ي‬ ‫‪ _109‬الكامل يف تقريب ( الجامع الصغن وزيادته )‬
‫إل ( ‪) % 97‬‬
‫عل أحاديثه ورفع نسبة الصحيح فيه من ( ‪ ) % 77‬ي‬
‫ما أفسده المتعنتون يف الحكم ي‬
‫مع تشكيل جميع ما يف الكتاب من أحاديث ‪ 14777 /‬حديث‬

‫‪ _107‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث كل أمر ذي بال ال يبدأ فيه بحمد هللا فهو أقطع‬
‫وتصحيح أكن من ( ‪ ) 17‬إماما له وبيان األسباب الحديثية لتعنت كثن من المعارصين يف الحكم‬
‫عل األحاديث‬
‫ي‬

‫الب قيل أنها ى‬


‫منوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬ ‫ى‬
‫‪ _101‬الكامل يف أحاديث ( مسند أحمد ) ي‬
‫وبيان عدم وجود حديث ى‬
‫منوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 97‬من‬
‫أحاديثه‬

‫منوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬‫الب قيل أنها ى‬


‫ى‬
‫أب داود ) ي‬
‫‪ _102‬الكامل يف أحاديث ( سن ي‬
‫وبيان عدم وجود حديث ى‬
‫منوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 98‬من‬
‫أحاديثه‬

‫الب قيل أنها ى‬


‫منوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬ ‫ى‬
‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث ( مستدرك الحاكم ) ي‬
‫منوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 99‬من‬‫وبيان عدم وجود حديث ى‬

‫أحاديثه‬

‫‪65‬‬
‫‪ _104‬الكامل ف أسانيد وتضعيف حديث ال تعلموهن الكتابة وبيان أنه ليس ى‬
‫بمنوك وال مكذوب‬ ‫ي‬
‫النّه عن تعليم المغنيات‬
‫ي‬ ‫وأنه ورد يف‬

‫‪ _107‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث ِّ‬


‫عودوا نساءكم المغزل ون َ‬
‫عم لهو المرأة المغزل من سبعة‬ ‫ِ‬ ‫ي‬
‫النب وبيان معناه‬
‫طرق عن ي‬

‫مناد يوم القيامة غضوا أبصاركم عن فاطمة بنت‬


‫‪ _100‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ينادي ٍ‬
‫حب تمر عل الرصاط من سبعة طرق عن النب ومن ّ‬
‫حسنه من األئمة والجواب عن تعنت من‬ ‫ى‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫دمحم ي‬
‫لم يعجبهم الحديث‬

‫وذكر ( ‪ ) 47‬إماما‬
‫النب ِ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _100‬الكامل يف تواتر حديث الفخذ من العورة من ( ‪ ) 12‬طريقا مختلفا ي‬
‫ممن صححوه واحتجوا به مع بيان شدة ضعف ما خالفه‬

‫وذكر‬
‫النب ِ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _108‬الكامل يف تواتر حديث أوتيت القرآن ومثله معه من ( ‪ ) 10‬طريقا مختلفا ي‬
‫ٍّ‬
‫مروي غن القرآن‬ ‫وج‬
‫( ‪ ) 77‬إماما ممن صححوه مع بيان ( ‪ ) 17‬أوجه عقلية لوجود ي‬

‫عل القرآن من ( ‪ ) 9‬تسعة طرق عن‬


‫حديب ي‬
‫ي‬ ‫‪ _109‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اعرضوا‬
‫معروف العدالة والعلم والثقة‬
‫ي‬ ‫النب قاله يف روايات المجهولن غن‬
‫النب وبيان سبب وروده وأن ي‬
‫ي‬

‫‪66‬‬
‫‪ _187‬الكامل يف إثبات تصحيح ( ‪ ) 07‬خمسة وثالثن إماما منهم ابن معن لحديث أنا مدينة العلم‬
‫العقيل وجهاالت ابن تيمية‬
‫ي‬ ‫أب طالب بابها وبيان اتباع من ضعفوه لتعنتات‬
‫وعل بن ي‬
‫ي‬

‫أب طالب عبادة من ( ‪ ) 27‬طريقا‬


‫عل بن ي‬
‫إل وجه ي‬
‫‪ _181‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث النظر ي‬
‫عشة أئمة له وبيان اتباع من ّ‬
‫ضعفوه لتعنتات ابن حبان وجهاالت ابن‬ ‫عن النب وتصحيح ( ‪ ) 17‬ر‬
‫ي‬
‫الجوزي‬

‫نّه وذم ووعيد وأحاديث اتباع السن وما‬


‫‪ _182‬الكامل يف أحاديث البدع واألهواء وما ورد فيها من ي‬
‫ورد فيها من أمر وفضل ووعد ‪ 1077 /‬حديث‬

‫ّ‬
‫قدر كل ر ئ‬ ‫َ َ‬
‫ش قبل خلق السماوات واألرض بخمسن ألف‬ ‫‪ _180‬الكامل يف أحاديث القدر وأن هللا‬
‫سنة وأحاديث القدرية نفاة القدر وما ورد فيهم من ذم ولعن ووعيد ‪ 097 /‬حديث‬

‫‪ _184‬الكامل يف أحاديث المرجئة القائلن أن اإليمان قول بال عمل وما ورد فيهم من ذم ولعن‬
‫ووعيد ‪ 07 /‬حديث‬

‫‪ _187‬الكامل يف أحاديث الخوارج وما ورد فيهم من ذم ولعن ووعيد وأحاديث بيان أن أصل‬
‫النب وإن لم يقتلوا أحدا ‪ 07 /‬حديث‬
‫الخوارج هو رفض أحكام ي‬

‫‪67‬‬
‫ّ‬
‫عل هدم اإلسالم من‬
‫ي‬ ‫أعان‬ ‫فقد‬ ‫بدعة‬ ‫صاحب‬ ‫ر‬ ‫وق‬ ‫‪ _180‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من‬
‫( ‪ ) 8‬ثمانية طرق عن النب وبيان تهاون من ّ‬
‫ضعفوه يف جمع طرقه وأسانيده‬ ‫ي‬

‫وجماع وحور عن‬ ‫ر‬


‫‪ _180‬الكامل يف أحاديث صفة الجنة وما ورد فيها من نعيم وطعام وشاب ِ‬
‫إل وجه هللا ‪ 077 /‬حديث‬
‫ودرجات وخلود ونظر ي‬

‫‪ _188‬الكامل يف أحاديث صفة النار وما ورد فيها من وعيد وعذاب ودرجات وخلود ‪ 277 /‬حديث‬

‫وف‬
‫‪ _189‬الكامل يف أحاديث علم القرآن والسن وما ورد يف تعلمه وتعليمه من أمر وفضل ووعد ي‬
‫نّه وذم ووعيد ‪ 1477 /‬حديث‬
‫الجهل به من ي‬

‫‪ _197‬الكامل يف أحاديث وإن أفتاك المفتون وبيان ما يف نصوصها أن اإلثم ما حاك يف صدرك أنه‬
‫حرام وإن أفتاك المفتون أنه حالل فإن قلب المسلم الورع ال يسكن للحرام ‪ 27 /‬حديث‬

‫عل كل مسلم من ( ‪ ) 47‬طريقا عن‬


‫‪ _191‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث طلب العلم فريضة ي‬
‫النب مع بيان الفرق الجوهري بن علم الدين واختالفه وعلم المادة وثبوته‬
‫ي‬

‫ليعذبب وبيان أن معناه من التقدير‬


‫ي‬ ‫يجمعب‬
‫ي‬ ‫احرقوب ئلن قدر هللا أن‬
‫ي‬ ‫‪ _192‬الكامل يف أحاديث‬
‫مشكا وآمن قبل موته‬‫وليس القدرة كقول نب هللا يونس ( فظن أن لن نقدر عليه ) وأن الرجل كان ر‬
‫ي‬
‫‪ 27 /‬حديث وأثر‬

‫‪68‬‬
‫‪ _190‬الكامل يف أحاديث فضل العقل ومكانته ومدحه مع بيان إمكانية استقالل العقل بمعرفة‬
‫الحسن والقبيح والمحمود والمذموم ‪ 87 /‬حديث‬

‫النب ودمه ووضوئه وريقه ونخامته ومالبسه‬ ‫ََ‬ ‫ّ‬


‫‪ _194‬الكامل يف أحاديث تنك الصحابة بعرق ي‬
‫وأوانيه وبصاقه وأظافره ‪ 177 /‬حديث‬

‫عل وجود األبدال مع‬


‫‪ _197‬الكامل يف أحاديث األبدال وما ورد يف فضلهم وبيان اتفاق األئمة ي‬
‫الشافع وابن حنبل ‪ 27 /‬حديث و‪ 07‬أثر‬
‫ي‬ ‫ِذكر ( ‪ ) 47‬إماما ممن آمنوا بذلك منهم‬

‫‪ _190‬الكامل يف أحاديث الزهد والفقر وما ورد يف ذلك من فضل ومدح ووعد وأحاديث أن هللا‬
‫الغب والشبع والفقر والجوع فاختار الفقر والجوع ‪ 077 /‬حديث‬ ‫النب بن‬ ‫ّ‬
‫ي‬ ‫خن ي‬

‫النب ورجله وبيان استحباب األئمة لتقبيل أيدي‬


‫‪ _190‬الكامل يف أحاديث تقبيل الصحابة ليد ي‬
‫األولياء والصالحن ‪ 27 /‬حديث‬

‫‪ _198‬الكامل يف أحاديث فضائل القرآن وتالوته وآياته وحفظه وتعلمه وتعليمه وأحاديث فضائل‬
‫سور القرآن ‪ 2777 /‬حديث‬

‫‪ _199‬الكامل يف أحاديث فضائل سورة يس وما ورد يف فضل تالوتها والمداومة عليها وقراءتها‬
‫عل األموات ‪ 47 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪69‬‬
‫‪ _277‬الكامل يف أحاديث من حلف بغن هللا فقد رأشك ومن حلف باألمانة فليس منا ‪ 47 /‬حديث‬

‫َ ً‬ ‫ُ‬
‫‪ _271‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من زار قن والديه يف كل جمعة غ ِفر له وك ِتب ب ّرا من‬
‫ضعفوه لطرقه وأسانيده بغضا منهم للصوفية‬ ‫خمس طرق عن النب وبيان تجاهل من ّ‬
‫ي‬

‫ى‬
‫ومب استعبدتم‬
‫القبط وعمرو بن العاص ي‬
‫ي‬ ‫‪ _272‬الكامل يف إثبات أن قصة عمر بن الخطاب مع‬
‫الناس مكذوبة كليا مع بيان ثبوت عكسها عن عمر والصحابة وتعاملهم بالعبيد واإلماء‬

‫َ ْ ً‬
‫النب سئل هل ينكح أهل الجنة فقال نعم دحما‬
‫‪ _270‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن ي‬
‫النب‬ ‫عن‬ ‫طرق‬ ‫ثمانية‬ ‫)‬ ‫‪8‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫تنقطع‬ ‫ال‬ ‫وشهوة‬ ‫دحما َبذ َكر ال ُّ‬
‫يمل‬
‫ي‬

‫‪ _274‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إال ِذكر هللا وما وااله‬
‫النب‬
‫من ( ‪ ) 0‬سبعة طرق عن ي‬

‫عل ( ‪ ) 00‬ثالث وسبعن فرقة كلها يف النار إال واحدة‬ ‫ى‬ ‫ى‬
‫أمب ي‬
‫‪ _277‬الكامل يف تواتر حديث تفنق ي‬
‫النب‬
‫من ( ‪ ) 14‬طريقا مختلفا عن ي‬

‫أصحاب كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم واختالف‬


‫ي‬ ‫‪ _270‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫ى‬
‫أمب‬
‫النب وبيان قيامه مقام الحديث المكذوب اختالف ي‬
‫أصحاب لكم رحمة من خمسة طرق عن ي‬
‫ي‬
‫رحمة‬

‫‪71‬‬
‫ى‬
‫يأب يف آخر الزمان قوم يسمون الرافضة يرفضون اإلسالم‬
‫‪_270‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫خف من طرقه ورواته‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫النب وبيان ما ي‬
‫فجاهدوهم فإنهم مشكون من ( ‪ ) 17‬عش طرق عن ي‬

‫‪ _278‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن شهادة النساء يف الحدود والعقوبات غن مقبولة مطلقا‬
‫وإن كانت أصدق الناس وأوثقهم واتفق الجمهور أن شهادة النساء غن مقبولة يف المعامالت غن‬
‫صحاب وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫عل قبولها يف المعامالت المالية مع ِذكر ( ‪) 177‬‬
‫المالية واتفقوا ي‬

‫عل المسلمن غن‬ ‫ر‬


‫‪ _279‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن شهادة اليهود والنصاري والمشكن ي‬
‫ر‬
‫والمشكن‬ ‫مقبولة وشهادة المسلمن عليهم مقبولة واختلفوا يف قبول شهادة اليهود والنصاري‬
‫صحاب وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫عل بعض مع ِذكر ( ‪) 147‬‬
‫بعضهم ي‬

‫النب وتصحيح األئمة‬


‫‪ _217‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الرايات السود من ( ‪ ) 17‬طرق عن ي‬
‫النّه عن اتباعها والجمع بينهما‬
‫ي‬ ‫وف بعضها‬
‫له مع بيان ما ورد يف بعض األحاديث من أمر باتباعها ي‬

‫‪ _211‬الكامل يف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن تارك الصالة يقتل وقال الباقون يحبس ويرصب‬
‫إل قائل‬ ‫ى‬
‫يصل مع بيان اختالفهم يف القدر الموجب لذلك من قائل بصالة واحدة ي‬
‫ي‬ ‫حب‬‫رصبا منحا ي‬
‫صحاب وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫بأرب ع صلوات مع ِذكر ( ‪) 177‬‬

‫‪71‬‬
‫‪ _212‬الكامل ف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن ال يقتل ٌ‬
‫حر بعبد قصاصا وإن قتله عامدا مع‬ ‫ي‬
‫والشافع ومالك وابن حنبل مع بيان‬
‫ي‬ ‫وعل‬
‫صحاب وإمام قالوا بذلك منهم أبو بكر وعمر ي‬
‫ي‬ ‫ِذكر ( ‪) 87‬‬
‫ضعف من خالفهم‬

‫‪ _210‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن دية المرأة يف القتل الخطأ نصف دية الرجل مع ِذكر‬
‫صحاب وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫( ‪) 177‬‬

‫‪ _214‬الكامل ف اتفاق الصحابة واألئمة أن رأس َ‬


‫األمة المملوكة وثديها وساقها ليس بعورة وليس‬ ‫ي‬
‫الحجاب والجلباب عليها بفرض مع ِذكر ( ‪ ) 07‬مثاال من آثارهم وأقوالهم وما تبع ذلك من أقاويل‬

‫الكتاب يف القتل الخطأ نصف أو ثلث دية‬


‫ي‬ ‫‪ _217‬الكامل يف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن دية‬
‫صحاب وإمام منهم وبيان ضعف من خالفهم‬
‫ي‬ ‫المسلم مع ِذكر ( ‪) 07‬‬

‫‪ _210‬الكامل يف أحاديث ِذكر هللا وما ورد يف فضله واألمر به واإلكثار منه وأحاديث األدعية‬
‫واألذكار وما ورد يف ألفاظها وفضائلها وأورادها ‪ 0777 /‬حديث‬

‫‪ _210‬الكامل يف أحاديث الدعاء وما ورد يف األمر به واإلكثار منه وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه‬
‫وأوقاته ‪ 077 /‬حديث‬

‫‪72‬‬
‫‪ _218‬الكامل يف أحاديث التوبة واالستغفار وما ورد يف ذلك من أمر وفضل ووعد وما يف تركه‬
‫عن أخاه بذنب وحديث أصاب رجل من امرأة‬ ‫من نّه وذم ووعيد مع بيان تفاصيل حديث من ّ‬
‫ي‬
‫قبلة ‪ 077 /‬حديث‬

‫نّه وذم ولعن ووعيد مع بيان أن الكذب هو‬


‫‪ _219‬الكامل يف أحاديث الكذب وما ورد فيه من ي‬
‫اإلخبار بخالف الواقع ولو بغن رصر ودخول التمثيل يف ذلك ‪ 077 /‬حديث‬

‫‪ _227‬الكامل يف تواتر حديث من سمعتموه ينشد ضالته يف المسجد فقولوا ال ردها هللا عليك‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫ومن رأيتموه يبيع يف المسجد فقولوا ال أرب ح هللا تجارتك من ( ‪ ) 10‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _221‬الكامل يف تواتر حديث اللهم امأل بيوتهم وقبورهم نارا ألنهم شغلونها عن صالة العرص‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫من ( ‪ ) 11‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _222‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث المرأة الساخط عليها زوجها ال تقبل لها صالة من ( ‪) 17‬‬
‫عشين إماما ممن صححوه واحتجوا به‬ ‫عش طرق عن النب وذكر ( ‪ ) 27‬ر‬‫ر‬
‫ي ِ‬

‫‪ _220‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث عند كل ختمة للقرآن دعوة مستجابة من ( ‪ ) 0‬سبع‬
‫النب‬
‫طرق عن ي‬

‫‪73‬‬
‫الثاب ‪ /‬مجموع‬
‫ي‬ ‫‪ _224‬الكامل يف األسانيد مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته ‪ /‬الجزء‬
‫والثاب ( ‪ ) 4777‬إسناد‬
‫ي‬ ‫الجزء األول‬

‫حب يقولوا ال إله إال هللا من ( ‪ ) 07‬طريقا‬‫‪ _227‬الكامل ف تواتر حديث ُأمرت أن أقاتل الناس ى‬
‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ي‬
‫عل موافقته للقرآن مع‬
‫وذكر ( ‪ ) 107‬إماما ممن صححوه وبيان اتفاق األئمة ي‬
‫النب ِ‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬
‫إظهار التساسالت حول تعصيب اإلنكار ي‬
‫عل اإلمام البخاري رغم موافقة جميع األئمة له‬

‫وذكر ( ‪) 17‬‬
‫‪ _220‬الكامل يف تصحيح حديث إذا رأيتم الرجل يعتاد المسجد فاشهدوا له باإليمان ِ‬
‫عل الرواة وسوء أدبهم مع األئمة‬ ‫ّ‬
‫أئمة ممن صححوه وبيان تأويله وتعنت من ضعفوه يف حكمهم ي‬

‫ى‬
‫يأب يف آخر الزمان قوم يكون حديثهم يف مساجدهم‬
‫‪ _220‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫النب ومن صححه من األئمة‬
‫همتهم الدنيا ليس هلل فيهم حاجة من خمس طرق عن ي‬

‫ى‬
‫أحل من العسل وقلوب هم‬
‫ي‬ ‫عل الناس زمان ألسنتهم‬
‫يأب ي‬
‫‪ _228‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫النب وبيان تعنت‬ ‫ّ‬
‫قلوب الذئاب ألبعن عليهم فتنة تدع الحليم فيهم حنانا من ( ‪ ) 17‬طرق عن ي‬
‫عل األحاديث‬ ‫ّ‬
‫من ضعفوه يف حكمهم ي‬

‫وذكر (‬
‫النب أن يتوضأ الرجل بماء توضأت منه امرأة ِ‬
‫نّه ي‬‫‪ _229‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫َ‬
‫عل جواز وضوء الرجال‬
‫ي‬ ‫اإلجماع‬ ‫ونقل‬ ‫سخه‬ ‫ن‬ ‫‪ ) 27‬إماما ممن صححوه وبيان اختالف األئمة يف‬
‫والنساء بماء توضأ منه رجل‬

‫‪74‬‬
‫‪ _207‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أقل الربا مثل أن ينكح الرجل َّأمه من ( ‪ ) 10‬طريقا عن‬
‫عل عدم تحريم المعامالت البنكية‬ ‫ّ‬
‫النب وبيان التعنت المطلق لمن ضعفوه مع بيان الدالئل ي‬
‫ي‬
‫الحديثة وقروضها وعدم دخولها يف الربا‬

‫‪ _201‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إذا عرف الغالم يمينه من شماله فمروه بالصالة وارصبوه‬
‫وذكر ستن ( ‪ ) 07‬إماما ممن صححوه‬ ‫ر‬
‫عليها إذا بلغ عش سنن ِ‬

‫ّ‬
‫‪ _202‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ادفنوا موتاكم وسط قوم صالحن فإن الميت يتأذي‬
‫ضعفوه‬‫الب وقع فيها من ّ‬
‫ى‬
‫النب وبيان األخطاء المنكرة ي‬
‫بجار السوء كاألحياء من خمس طرق عن ي‬

‫‪ _200‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ينادي القن أنا بيت الوحدة أنا بيت الوحشة أنا بيت‬
‫النب وبيان الجهالة التامة لمن ادعوا أنه مكذوب‬
‫الدود من خمس طرق عن ي‬

‫بيب وبينه‬
‫وذكر ( ‪ ) 277‬كتاب من كتبه وبيان االختالف ي‬
‫أب الدنيا ِ‬
‫‪ _204‬الكامل يف مدح اإلمام ابن ي‬
‫يف طرق جمع األحاديث النبوية وبيان جواز تسمية الكتب بالكامل‬

‫‪----------------------------------------------‬‬

‫‪75‬‬
‫ق‬ ‫س‬‫ل‬ ‫س‬
‫لة الكامل ‪ /‬كتاب رم ‪/ 532‬‬

‫ب‬‫ع‬
‫الكامل قي أحاديث سنن نزول أية ( س و وي )‬
‫ل‬ ‫ت‬

‫ه‬ ‫ي‬‫ف‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫ص‬‫ل‬‫ا‬


‫ويتان أتفاق اية وألأ مة أن ا س ا و‬
‫ه‬ ‫ا‬ ‫ح‬
‫ه‬‫ي‬‫م‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ب‬‫ل‬‫ا‬
‫ت‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ك‬
‫ي ع ِد ز ( ‪ ) 07‬ا ي وأ ام م و ان‬ ‫ب‬

‫ن‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫ن‬ ‫ه‬


‫أقو م أ ا اب ‪ 02 /‬حد ث وأ ز‬
‫ع‬ ‫ه‬ ‫ال‬

‫ح‬ ‫ل‬‫ا‬
‫لمولفة د ‪ /‬عامز أحمد يبي ‪ ..‬ا كتاب محا يب‬
‫ل‬ ‫س‬

‫‪76‬‬

You might also like