You are on page 1of 307

‫ق‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ل‬‫س‬

‫لة ال امل ‪ /‬ك اب رم ‪/ 824‬‬


‫ك م ق تف الصح ئ م ل ت م ئ حم‬
‫ال ا ل ي ا اق ابة والأ مة ان ن م ؤ ن مد‬
‫ئ‬ ‫م‬ ‫ف‬
‫رسؤل الله ؤ افر شرك وان امن من ؤاه من الر ل‬
‫س‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ه‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫مع‬ ‫ط‬ ‫ق‬
‫وان ذلك ؤع بة ؤم من الد ن ا ضروره ع ِذكر‬‫م‬
‫ن‬‫م‬
‫( ‪ ) 282‬صحابتا واماما هم و( ‪ ) 022‬متال من ابارهم‬
‫ج‬‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ي‬‫ق‬‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫واقؤ م و ان اذه ا ن ي رف ران ا دل‬
‫ت‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ال‬
‫ج‬‫ل‬‫ا‬
‫لمؤلقة ذ ‪ /‬عامر احمد يني ‪ ..‬ا كتاب حاني‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬

‫‪1‬‬
‫الكامل ف اتفاق الصحابة واألئمة أن من لم يؤمن بمحمد رسول هللا فهو كافر ر‬
‫مشك وإن آمن بمن‬ ‫ي‬
‫سواه من الرسل وأن ذلك مقطوع به معلوم من الدين بالضورة مع ِذكر ( ‪ ) 042‬صحابيا وإماما‬
‫منهم و( ‪ ) 022‬مثال من آثارهم وأقوالهم وبيان عادة المنافقي يف تحريف القرآن بالجدل‬

‫المقدمة ‪:‬‬
‫اصطف ‪ ،‬أما بعد ‪:‬‬
‫ي‬ ‫عل عباده الذين‬
‫وكف ‪ ،‬وصالة وسالما ي‬
‫ي‬ ‫بسم هللا‬

‫عل اإلطالق يجمع السنة النبوية كلها بكل من رواها‬ ‫ُّ‬


‫كتاب األول ( الكامل يف السي ) أول كتاب ي‬
‫بعد ي‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬مع الحكم‬
‫من الصحابة بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫عل جميع األحاديث ‪ ،‬وفيه ( ‪ / 040222‬اإلصدار الخامس ) أربعة وستون ألف حديث ‪ ،‬آثرت أن‬
‫ي‬
‫أجمع األحاديث الواردة يف بعض األمور يف كتب منفردة تسهيال للوصول إليها وجمعها وقراءتها ‪.‬‬

‫_ قال سبحانه ( النساء ‪ ( ) 200 /‬إن الذين يكفرون باهلل ورسله ويريدون أن يفرقوا بي هللا ورسله‬
‫ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بي ذلك سبيال ‪ ،‬أولئك هم الكافرون حقا‬
‫وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا )‬

‫النب قال أخوف ما أخاف عل‬


‫_ وروي ابن عبد الب يف الجامع ( ‪ ) 0602‬عن عقبة بن عامر عن ي‬
‫أمب منافق عليم اللسان يجادل بالقرآن ‪ ( .‬صحيح لغبه )‬
‫ي‬

‫المشك الزم ألهل الكتاب وغبهم من ر‬


‫المشكي )( األم ‪) 201 / 0 /‬‬ ‫_ وقال اإلمام الشافع ( اسم ر‬
‫ي‬

‫‪2‬‬
‫ر‬
‫الزمخشي ( من لم يجمع بي اإليماني اإليمان باهلل وبرسوله فهو كافر ) ( تفسب‬ ‫_ وقال اإلمام‬
‫ر‬
‫الزمخشي ‪) 663 / 4 /‬‬

‫_ وقال اإلمام النووي ( من دافع نص الكتاب أو السنة المقطوع بها المحمول عل ظاهره فهو كافر‬
‫باإلجماع ‪ ،‬وأن من لم يكفر من دان بغب اإلسالم كالنصارى أو شك يف تكفبهم أو صحح مذهبهم‬
‫فهو كافر وإن أظهر مع ذلك اإلسالم واعتقده ) ( روضة الطالبي للنووي ‪) 32 / 22 /‬‬

‫السبب ( وكذلك وقع اإلجماع عل تكفب كل من دافع نص الكتاب أو خص‬


‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام عياض‬
‫حديثا مجمعا عل نقله مقطوعا به مجمعا عل حمله عل ظاهره كتكفب الخوارج بإبطال الرجم ‪،‬‬
‫ولهذا نكفر من لم يكفر من دان بغب ملة المسلمي من الملل أو وقف فيهم أو شك أو صحح‬
‫مذهبهم وإن أظهر مع ذلك اإلسالم واعتقده واعتقد إبطال كل مذهب سواه فهو كافر بإظهاره ما‬
‫أظهر من خالف ذلك ) ( الشفا لعياض ‪) 080 / 0 /‬‬

‫_ وقال اإلمام ابن حجر ( من جحد نبوة دمحم مثال كان كافرا ولو لم يجعل مع هللا إلها آخر والمغفرة‬
‫منتفية عنه بال خالف ) ( فتح الباري البن حجر ‪) 80 / 2 /‬‬

‫ال ( األصل المقطوع به أن كل من كذب دمحما فهو كافر أي مخلد يف‬


‫_ وقال اإلمام أبو حامد الغز ي‬
‫ال ‪) 264 /‬‬
‫ألب حامد الغز ي‬
‫النار بعد الموت ) ( االقتصاد ي‬

‫_ وقال اإلمام ابن العرب ( فمن أنكر شيئا من ر‬


‫الشيعة فهو كافر وألنه مكذب هلل ولرسوله ) (‬ ‫ي‬
‫العرب ‪) 020 / 0 /‬‬
‫ي‬ ‫أحكام القرآن البن‬

‫‪3‬‬
‫ال ( إال أن التكذيب عل مراتب ‪ .‬الرتبة األول تكذيب اليهود والنصارى‬
‫_ وقال اإلمام أبو حامد الغز ي‬
‫وأهل الملل كلهم من المجوس وعبدة األوثان وغبهم فتكفبهم منصوص عليه يف الكتاب ومجمع‬
‫ال ‪) 264 /‬‬
‫ألب حامد الغز ي‬
‫عليه بي األمة ) ( االقتصاد ي‬

‫اف ( ال خالف يف تكفب من نف الربوبية أو الوحدانية أو عبد مع هللا غبه أو هو‬


‫_ وقال اإلمام القر ي‬
‫تناسخ أو من الروافض أو اعتقد أن هللا غب ي ‪...‬‬ ‫حلول أو‬ ‫ئ‬
‫صاب أو‬ ‫دهري أو مانوي أو‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫إليه أو يصعد السماء أو‬ ‫‪ ..‬أو قال بتخصيص الرسالة للعرب أو جوز اكتساب النبوة أو أنه يو‬
‫يدخل الجنة أو يأكل من ثمارها أو قال بإبطال الرجم وغبه من ضوريات الدين ‪ ،‬أو كفر جميع‬
‫الصحابة ألنه يؤدي إل بطالن الدين ‪،‬‬

‫أو يسع للكنائس بزي النصارى ‪ ،‬أو قال بأن الصالة طر يف النهار أو قال بسقو العبادة عن بعض‬
‫األولياء أو أنكر مكة أو البيت أو المسجد الحرام ‪ ...‬أو جحد حرفا من القرآن أو زاده أو غبه أو قال‬
‫اف ‪) 03 / 20 /‬‬
‫ليس بمعجزة ) ( الذخبة للقر ي‬

‫مشكون‬‫المشكات ) فاليهود والنصارى ر‬‫_ وقال اإلمام ابن العرب ( ‪ ( ) 80 / 0‬وأما قوله تعال ( ر‬
‫ي‬
‫باهلل داخلون تحت لفظ ر‬
‫الشك إال أن لهم اسما خاصا وهو أهل الكتاب ) ( الناسخ والمنسوخ البن‬
‫العرب ‪) 80 / 0 /‬‬
‫ي‬

‫والثاب من لهم شبهة‬ ‫_ وقال اإلمام الماوردي ( ر‬


‫المشكون ثالثة أصناف ‪ ،‬أحدهما أهل كتاب ‪،‬‬
‫ي‬
‫كتاب ‪ ،‬والثالث من ليس بأهل كتاب وال لهم شبهة كتاب ) ( الحاوي الكبب ‪) 200 / 24 /‬‬

‫‪4‬‬
‫_ وقال اإلمام ابن حزم ( اتفقوا أن دين اإلسالم هو الدين الذي ال دين هلل يف األرض سواه وأنه‬
‫ناسخ لجميع االديان قبله وأنه ال ينسخه دين بعده أبدا وأن من خالفه ممن بلغه كافر مخلد يف‬
‫النار أبدا ‪... ،‬‬

‫واتفقوا ان من آمن باهلل وبرسوله ملسو هيلع هللا ىلص وبكل ما أب به مما نقل عنه نقل الكافة أو شك يف التوحيد أو‬
‫يف النبوة أو يف دمحم ملسو هيلع هللا ىلص أو يف حرف مما أب به أو يف رشيعة أب بها عليه السالم مما نقل عنه نقل‬
‫مشك مخلد يف‬ ‫كافة فإن من جحد شيئا مما ذكرنا أو شك ف رشء منه ومات عل ذلك فانه كافر ر‬
‫ي ي‬
‫النار أبدا ) ( مراتب اإلجماع البن حزم ‪) 203 /‬‬

‫َّ‬
‫معاب القرآن للزجاج ‪) 238 / 0 /‬‬
‫ي‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫كافر‬ ‫فهو‬ ‫النب‬
‫ي‬ ‫ب‬ ‫كذ‬ ‫_ وقال اإلمام أبو إسحاق الزجاج ( من‬

‫_ وقال اإلمام النووي ( أجمع المسلمون عل وجوب تعظيم القرآن العزيز عل االطالق وتبي هه‬
‫وصيانته ‪ ،‬وأجمعوا عل أن من جحد منه حرفا مما أجمع عليه أو زاد حرفا لم يقرأ به أحد وهو‬
‫عالم بذلك فهو كافر ‪،‬‬

‫القاض عياض رحمه هللا اعلم أن من استخف بالقرآن أو المصحف‬


‫ي‬ ‫قال االمام الحافظ أبو الفضل‬
‫بش منه أو سبهما أو جحد حرفا منه أو كذب ر ئ‬
‫بش مما ضح به فيه من حكم أو خب أو أثبت ما‬ ‫أو ر ئ‬
‫نفاه أو نف ما أثبته وهو عالم بذلك أو يشك ف ر ئ‬
‫ش من ذلك فهو كافر بإجماع المسلمي ) ( التبيان‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫للنووي ‪) 204 /‬‬

‫‪5‬‬
‫_ وقال اإلمام النووي ( أجمع المسلمون عل وجوب تعظيم القرآن العظيم عل اإلطالق وتبي هه‬
‫وصيانته ‪ ،‬وأجمعوا عل أن من جحد منه حرفا مما أجمع عليه أو زاد حرفا لم يقرأ به أحد وهو‬
‫عالم بذلك فهو كافر ) ( اعتقاد السلف للنووي ‪) 32 /‬‬

‫_ وقال اإلمام ابن سحنون ( من شك يف حرف مما جاء به دمحم عن هللا فهو كافر ) ( الذخبة‬
‫اف ‪) 06 / 20 /‬‬
‫للقر ي‬

‫َّ‬ ‫_ وقال اإلمام أبو حامد الغزال ( عرف قطعا من ر‬


‫الشع أن من كذب رسول هللا فهو كافر ) (‬ ‫ي‬
‫ال ‪) 260 /‬‬
‫ألب حامد الغز ي‬
‫االقتصاد ي‬

‫المشكات ) ومعب ر‬
‫المشكات ها هنا كل من كفر‬ ‫_ وقال اإلمام الواحدي ( ف قوله تعال ( ال تنكحوا ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫بالنب وإن قال إن هللا واحد ) ( التفسب البسيط للواحدي ‪) 200 / 4 /‬‬
‫ي‬

‫الروياب ( وإذا كان كذلك المسلمة ال تحل لكافر بحال ‪ ،‬سواء كان الكافر كتابيا أو وثنيا‬
‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام‬
‫للروياب ‪) 041 / 1 /‬‬
‫ي‬ ‫) ( بحر المذهب‬

‫_ وقال اإلمام ابن الجوزي ( وقد زعم قوم أن أهل الكتاب ليسوا ر‬
‫مشكي وهذا فاسد ) ( نواسخ‬
‫القرآن البن الجوزي ‪) 38 /‬‬

‫_ وقال اإلمام البيضاوي (( وال تنكحوا ر‬


‫المشكات حب يؤمن ) أي وال تبوجوهن ‪ ،‬وقرئ بالضم أي‬
‫مشكون ) ( تفسب‬‫والمشكات تعم الكتابيات ألن أهل الكتاب ر‬
‫ر‬ ‫وال تزوجوهن من المسلمي ‪،‬‬
‫البيضاوي ‪) 261 / 2 /‬‬

‫‪6‬‬
‫_ وقال اإلمام أبو جعفر النحاس (( وال تنكحوا ر‬
‫المشكي ) أي وال تزوجوهم وكل من كفر بمحمد‬
‫مشك يدل عل ذلك القرآن ) ( إعراب القرآن للنحاس ‪) 222 / 2 /‬‬‫فهو ر‬

‫القاض ( قال وإذا شهد الشاهدان من اليهود عل رجل من النصارى‬


‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام أبو يوسف‬
‫وشهد شاهدان من النصارى عل رجل من اليهود فإن أبا حنيفة كان يقول ذلك جائز ألن الكفر كله‬
‫ألب يوسف ‪) 36 /‬‬
‫ليل ي‬
‫أب ي‬
‫أب حنيفة وابن ي‬
‫ملة واحدة ‪ ،‬وبه نأخذ ) ( اختالف ي‬

‫الروياب ( وأما الفروع فأصولها كاألصول ‪ ،‬فما علم قطعا من دين الرسول بإجماع‬
‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام‬
‫الخاصة والعامة عليه كوجوب الصالة وأعدادها واستقبال الكعبة بها ‪ ،‬ووجوب الزكاة بعد حولها ‪،‬‬
‫وفرض الصيام والحج وزمانهما ‪ ،‬وتحريم الزب والربا والقتل والشقة ‪،‬‬

‫فإن جحد وجوب أحدها أو اعتقد يف الصالة نقصانا منها أو زيادة عليها أو غب الصيام والحج عن‬
‫زمانهما من تقديم أو تأخب أو زاد يف القرآن أو نقص منه بعد انعقاد اإلجماع عليه فهو كافر ‪ ،‬ألنه‬
‫جحد بهذا الخالف ما هو مقطوع به من دين الرسول فصار كالجاحد لصدق الرسول ) ( بحر‬
‫للروياب ‪) 016 / 24 /‬‬
‫ي‬ ‫المذهب‬

‫_ وقال اإلمام القسطالب ( قال هللا ( إن هللا ال يغفر أن ر‬


‫يشك به ) أي يكفر به ولو بتكذيب نبيه‬ ‫ي‬
‫ألن من جحد نبوة الرسول مثال فهو كافر ولو لم يجعل مع هللا إلها آخر والمغفرة منتفية عنه بال‬
‫للقسطالب ‪) 220 / 2 /‬‬
‫ي‬ ‫خالف ) ( إرشاد الساري‬

‫‪7‬‬
‫_ وقال اإلمام بدر الدين العيب ( المراد ر‬
‫بالشك يف هذه اآلية الكفر ألن من جحد نبوة دمحم مثال كان‬ ‫ي‬
‫للعيب ‪/ 2 /‬‬
‫ي‬ ‫كافرا ولو لم يجعل مع هللا إلها آخر والمغفرة منتفية عنه بال خالف ) ( عمدة القاري‬
‫‪) 024‬‬

‫َّ‬ ‫الشع حرمه تكذيب ر‬


‫_ وقال اإلمام المازري المالك ( ‪ ..‬استحالل ذلك مع أن ر‬
‫للشع ومن كذب‬ ‫ي‬
‫الشع فهو كافر ) ( رشح التلقي للمازري ‪) 024 / 0 /‬‬‫ر‬

‫السبب ( وكذلك من اعبف باإللهية والوحدانية ولكنه جحد النبوة من أصلها‬


‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام عياض‬
‫عموما أو نبوة نبينا خصوصا أو أحد من األنبياء الذين نص هللا عليهم بعد علمه بذلك فهو كافر بال‬
‫ريب ) ( الشفا لعياض ‪) 086 / 0 /‬‬

‫الداب ( من رد حرفا من كتاب هللا بعد علمه به أو جحده أو رد شيئا من‬


‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام أبو عمرو‬
‫قول رسول هللا بعد أن صح عنده فخالف عنادا فهو كافر ‪ ،‬وكتاب هللا هو القرآن المرسوم يف‬
‫المصحف المجمع عليه الذي جمعه عثمان رحمه هللا واتفقت عليه األمة ‪ ،‬وهو مائة سورة وأرب ع‬
‫شء منه فهو ضال مضل كافر مبطل ) (‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫عشة سورة ‪ ،‬فمن زاد فيه أو نقص أو تكلم يف تغيب ي‬
‫للداب ‪) 041 /‬‬
‫ي‬ ‫الرسالة الوافية‬

‫_ وقال اإلمام أبو نض السجزي ( ال خالف بي المسلمي يف أن من جحد سورة من القرآن أو آية‬
‫إل أهل زبيد ‪) 202 /‬‬
‫منه أو حرفا متفقا عليه فهو كافر ) ( رسالة السجزي ي‬

‫_ وقال اإلمام ابن بطال ( من ارتاب ف تصديق النب أو شك ف صحة رسالته فهو كافر ) ( رشح‬
‫صحيح البخاري البن بطال ‪) 44 / 6 /‬‬

‫‪8‬‬
‫_ وقال اإلمام الماوردي ( فإن جحد وجوب أحدها أو اعتقد يف الصالة نقصانا منها أو زيادة عليها أو‬
‫غب الصيام والحج عن زمانهما من تقديم أو تأخب أو زاد يف القرآن أو نقص منه بعد انعقاد اإلجماع‬
‫عليه فهو كافر ‪ ،‬ألنه جحد بهذا الخالف ما هو مقطوع به من دين الرسول فصار كالجاحد لصدق‬
‫الرسول ) ( الحاوي الكبب للماوردي ‪) 232 / 23 /‬‬

‫_ وقال اإلمام ابن حزم ( وأما القرآن واإلجماع فقد جاء القرآن وصح اإلجماع بأن دين اإلسالم نسخ‬
‫مشك‬ ‫كل دين كان قبله ‪ ،‬وأن من البم ما جاءت به التوراة أو اإلنجيل ولم يتبع القرآن فإنه كافر ر‬

‫غب مقبول منه فإذ ذلك كذلك ‪،‬‬

‫فقد أبطل هللا كل رشيعة كانت يف التوراة واإلنجيل وسائر الملل وافبض عل الجن واإلنس رشائع‬
‫اإلسالم ‪ ،‬فال حرام إال ما حرم فيه وال حالل إال ما حلل فيه وال فرض إال ما فرض فيه ‪ ،‬ومن قال يف‬
‫المحل البن حزم‪)244 / 0 /‬‬ ‫شء من الدين خالف هذا فهو كافر بال خالف من أحد من األئمة )(‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫_ وقال اإلمام ابن حزم ( ‪ ( ) 00 / 2‬ونسأل من جعل العقل مرتبا ف حظر أو إباحة قبل ورود ر‬
‫الشع‬ ‫ي‬
‫‪ ،‬فنقول له ما تقول يف راهب يف صومعة مريد هلل بقلبه كله موحد هلل ‪ ،‬ال يدع خبا إال فعله وال‬
‫رشا إال اجتنبه ‪ ،‬إال أنه كان يف جزائر الشاشيي يف أقىص الدنيا ‪ ،‬ال يسمع قط ذكر دمحم من جميع‬
‫أهل ناحيته إال متبعا بالكذب وبأقبح الصفات ‪،‬‬

‫ومات عل ذلك وهو شاك يف نبوته أو مكذب لها ‪ ،‬أليس مصبه إل النار خالدا مخلدا أبدا بال نهاية‬
‫اب لم يدع قتل‬
‫‪ ،‬فإن شك أحد يف ذلك فهو كافر بإجماع األمة ‪ .‬ثم نقول ما تقول يف يهودي أو نض ي‬

‫‪9‬‬
‫مسلم قدر عليه إال قتله أو أنفذه ولم يبق شيئا من الفواحش إال ارتكبه من الزب وفعل قوم لو‬
‫وفعل كل بلية ‪،‬‬

‫ثم إنه أيقن بنبوة دمحم وآمن وبرىء من كل دين إال دين اإلسالم وأقر بذلك بلسانه ومات إثر ذلك ‪،‬‬
‫فف أي موجب‬
‫أليس من أهل الجنة بال خالف من أحد من األمة ‪ ،‬فإن شك يف ذلك فقد كفر ‪ .‬ي‬
‫للعقل وجد إثبات هذا أو وجد إبطاله ؟ وما الذي أوجب يف العقل أن يخص دمحما وسائر األنبياء‬
‫بهذه الفضائل ‪،‬‬

‫وقد كان عليه السالم بي أظهر الناس أربعي سنة لم يحبه تعال بهذه الفضيلة ‪ ،‬فأي عقل أوجب‬
‫ه إال أفعال هللا واختياره ‪،‬‬
‫حب بها ؟ ‪ ،‬هل ي‬
‫منعه من ذلك قبل أن يؤتاها أو أوجب أن يحب بها إذ ي‬
‫وكل هذا يبطل أن يكون للعقل مجال يف حظر أو إباحة أو تحسي أو تقبيح وأن كل ذلك منتظر فيه‬
‫المحل‬
‫ي‬ ‫ما ورد من هللا يف وحيه فقط ‪ .‬نسأل هللا الهدى والعافية يف الدنيا واآلخرة بمنه آمي ) (‬
‫البن حزم ‪) 00 / 2 /‬‬

‫_ وقال اإلمام أبو منصور األزهري ( ‪ ( ) 220 / 22‬قد أجمع الفقهاء أن من قال إن المحصني ال‬
‫النب عليه السالم ألنه‬
‫يجب أن يرجما إذا زنيا وكانا حرين كافر ‪ ،‬وإنما كفر من رد حكما من أحكام ي‬
‫النب فهو كافر ) ( تهذيب اللغة لألزهري ‪) 220 / 22 /‬‬
‫مكذب له ‪ ،‬ومن كذب ي‬

‫الملط ( اعلم أن من كفر بآية من الكتاب فقد كفر بجميعه ومن كفر‬‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام أبو الحسي‬
‫بحديث واحد فهو كافر بصاحب ر‬
‫الشيعة ولن ينفعه عمل وال له مصب إال إل النار ) ( التنبيه والرد‬
‫للملط ‪) 20 /‬‬
‫ي‬

‫‪11‬‬
‫_ وقال اإلمام أبو بكر الخوارزم ( ‪ ..‬وأن دمحما رسول هللا بالمعجزة الصادقة ر‬
‫وشيعته مؤيدة باقية‬ ‫ي‬
‫والمبان والحساب ويوم القيامة حق‬ ‫إل يوم القيامة واإلجماع حق والجنة والنار حق والضا‬
‫وسؤال الملكي يف القب حق والعذاب يف القب ألهل العذاب حق والشفاعة حق ‪ ،‬ومن شك يف‬
‫للخوارزم ‪) 64 /‬‬ ‫شء من ذلك فهو كافر ) ( مفيد العلوم‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫الب فرضها هللا يف كتابه أو أكدها‬


‫_ وقال اإلمام ابن بطة العكبي ( فكل من ترك شيئا من الفرائض ي‬
‫رسول هللا يف سنته عل سبيل الجحود لها والتكذيب بها فهو كافر بي الكفر ‪ ،‬ال يشك يف ذلك‬
‫عاقل يؤمن باهلل واليوم اآلخر ‪،‬‬

‫ومن أقر بذلك وقاله بلسانه ثم تركه تهاونا ومجونا أو معتقدا لرأي المرجئة ومتبعا لمذاهبهم فهو‬
‫تارك اإليمان ‪ ،‬ليس يف قلبه منه قليل وال كثب ‪ ،‬وهو يف جملة المنافقي الذين نافقوا رسول هللا‬
‫فبل القرآن بوصفهم وما أعد لهم وإنهم يف الدرك األسفل من النار ) ( اإلبانة الكبي البن بطة ‪0 /‬‬
‫‪) 306 /‬‬

‫_ وقال اإلمام دمحم المروزي ( قال إسحاق بن راهوية ومما أجمعوا عل تكفبه وحكموا عليه كما‬
‫حكموا عل الجاحد فالمؤمن الذي آمن باهلل ومما جاء من عنده ثم قتل نبيا أو أعان عل قتله وإن‬
‫كان مقرا ويقول قتل األنبياء محرم فهو كافر وكذلك من شتم نبيا أو رد عليه قوله من غب تقية وال‬
‫خوف ) ( تعظيم قدر الصالة للمروزي ‪) 101 / 0 /‬‬

‫_ وقال اإلمام البب هاري ( ‪ ..‬فإنه دين هللا ودين رسول هللا فإنه من انتحل شيئا خالف ما يف هذا‬
‫الكتاب فإنه ليس يدين هلل بدين وقد رده كله كما لو أن عبدا آمن بجميع ما قال هللا إال أنه شك يف‬
‫حرف فقد رد جميع ما قال هللا وهو كافر ) ( رشح السنة للبب هاري ‪) 226 /‬‬

‫‪11‬‬
‫السبك ( الفصل الرابع فيما يجب عل األنام من حقوقه ‪ ،‬فيجب اإليمان‬
‫ي‬ ‫تف الدين‬
‫_ وقال اإلمام ي‬
‫به واالعباف بنبوته ورسالته بالقلب واللسان ‪ ،‬ال يصح إسالم وال إيمان إال بذلك ‪ ،‬وأجمع العلماء‬
‫لتف الدين‬
‫عل أن من وحد هللا ولم يعبف بالرسول فهو كافر غب عارف باهلل ) ( السيف المسلول ي‬
‫السبك ‪) 002 /‬‬
‫ي‬

‫_ وقال اإلمام ابن كثب ( وقوله ( أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من هللا حكما لقوم يوقنون )‬
‫الناه عن كل رش وعدل إل‬
‫ي‬ ‫ينكر تعال عل من خرج عن حكم هللا المحكم المشتمل عل كل خب‬
‫الب وضعها الرجال بال مستند من رشيعة هللا ‪،‬‬
‫ما سواه من اآلراء واألهواء واالصطالحات ي‬

‫كما كان أهل الجاهلية يحكمون به من الضالالت والجهاالت مما يضعونها بآرائهم وأهوائهم ‪ ،‬وكما‬
‫يحكم به التتار من السياسات الملكية المأخوذة عن ملكهم جنكزخان الذي وضع لهم اليساق ‪،‬‬
‫وهو عبارة عن كتاب مجموع من أحكام قد اقتبسها عن رشائع شب من اليهودية والنضانية والملة‬
‫اإلسالمية ‪،‬‬

‫وفيها كثب من األحكام أخذها من مجرد نظره وهواه ‪ ،‬فصارت يف بنيه رشعا متبعا يقدمونها عل‬
‫الحكم بكتاب هللا وسنة رسوله ‪ ،‬ومن فعل ذلك منهم فهو كافر يجب قتاله حب يرجع إل حكم‬
‫هللا ورسوله فال يحكم سواه يف قليل وال كثب ) ( تفسب ابن كثب ‪) 262 / 6 /‬‬

‫البعل ( ال خالف بي المسلمي أن من لم يؤمن بمحمد بعد بلوغ رسالته‬


‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام بدر الدين‬
‫للبعل ‪) 022 /‬‬
‫ي‬ ‫إليه أنه كافر مخلد يف النار ) ( مختض الفتاوي‬

‫‪12‬‬
‫الكرماب ( من ارتاب يف صدق الرسول وصحة رسالته فهو كافر ) (‬
‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام شمس الدين‬
‫للكرماب ‪) 32 / 0 /‬‬
‫ي‬ ‫الكواكب الدراري‬

‫ر‬
‫كش ( من جحد مجمعا عليه فله أحوال ‪ .‬أحدها أن يكون ذلك المجمع عليه‬
‫_ وقال اإلمام الزر ي‬
‫معلوما من الدين بالضورة كأركان اإلسالم فهو كافر قطعا ‪ ،‬وليس كفره من حيث إنه مجمع عليه‬
‫بل لجحده ما اشبك الخلق يف معرفته وألنه صار بخالفه جاحدا لصدق الرسول ) ( تنشيف‬
‫ر‬
‫كش ‪) 243 / 6 /‬‬
‫المسامع للزر ي‬

‫ر‬
‫بشء منه أو جحده أو حرفا منه أو‬
‫_ وقال اإلمام ابن فرحون اليعمري ( ومن استخف بالقرآن أو ي‬
‫شء من ذلك فهو‬ ‫ر‬
‫كذب شيئا منه أو أثبت ما نفاه أو نف ما أثبته عل علم منه بذلك أو شك يف ي‬
‫كافر عند أهل العلم بإجماع ) ( تبضة الحكام البن فرحون ‪) 086 / 0 /‬‬

‫_ وقال اإلمام فخر الدين الرازي ( من لم يؤمن بمحمد فهو كافر وإن آمن بغبه ‪ ،‬بل من لم يؤمن‬
‫ر‬
‫الحش وهو جائز أخب عن نبوة‬ ‫بمحمد ال يؤمن باهلل وال برسله وال بالح رش ‪ ،‬ألن هللا كما أخب عن‬
‫ينف الكذب بقول هللا يف‬ ‫ر‬
‫شء ال ي‬‫وه جائزة ‪ ،‬فإذا لم يصدق هللا يف ي‬
‫دمحم عليه الصالة والسالم ي‬
‫ر‬
‫بالحش وال برسالة أحد من األنبياء ‪ ،‬ألن طريق معرفتهم واحد ) (‬ ‫غبه ‪ ،‬فال يكون مصدقا موقنا‬
‫تفسب الفخر الرازي ‪) 03 / 08 /‬‬

‫_ وقال اإلمام أبو الحسن اإلبياري ( من جحد أمرا علم من دين األمة ضورة فهو كافر ‪ ،‬والسبب‬
‫فيه أن النقل المتواتر يبل العبد مبلة السامع من الرسول ‪ ،‬فإذا جحد أن ذلك من هللا كان ذلك‬
‫تكذيبا للرسول وتكذيبه كفر بي ) ( التحقيق والبيان لإلبياري ‪) 380 / 0 /‬‬

‫‪13‬‬
‫القرطب ( ومن لم يحكم بما أنزل هللا ردا للقرآن وجحدا لقول الرسول‬
‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام شمس الدين‬
‫القرطب ‪) 212 / 0 /‬‬
‫ي‬ ‫فهو كافر ) ( تفسب‬

‫_ وقال اإلمام رشف الدين الحجاوي ( وإن أب بقول يخرجه عن اإلسالم مثل أن يقول هو يهودي‬
‫النب أو يعبد الصليب ‪ ،‬ونحو ذلك عل ما‬
‫مجوش أو برئ من اإلسالم أو القرآن أو ي‬
‫ي‬ ‫اب أو‬
‫أو نض ي‬
‫ذكروه يف اإليمان ‪،‬‬

‫النب أو أمه أو اعتقد قدم العالم أو حدوث الصانع أو سخر بوعد هللا أو بوعيده ‪ ،‬أو لم‬
‫أو قذف ي‬
‫يكفر من دان بغب اإلسالم كالنصارى أو شك يف كفرهم أو صحح مذهبهم ‪ ،‬أو قال قوال بتوصل به‬
‫إل تضليل األمة أو تكفب الصحابة ‪ ،‬فهو كافر ) ( اإلقناع للحجاوي ‪) 018 / 4 /‬‬

‫الهيتم ( وأن من دافع نص الكتاب أو السنة المقطوع بها المحمول عل ظاهره فهو‬
‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام‬
‫كافر باإلجماع ‪ ،‬وأن من لم يكفر من دان بغب اإلسالم كالنصارى أو شك يف تكفبهم أو صحح‬
‫مذهبهم فهو كافر وإن أظهر مع ذلك اإلسالم واعتقده ‪،‬‬

‫وكذا يقطع بتكفب كل قائل قوال يتوصل به إل تضليل األمة أو تكفب الصحابة ‪ ،‬وكذا من فعل فعال‬
‫أجمع المسلمون عل أنه ال يصدر إال من كافر وإن كان صاحبه مضحا باإلسالم مع فعله ‪،‬‬
‫كالسجود للصليب أو النار أو ر‬
‫المش إل الكنائس مع أهلها بزي هم من الزنانب وغبها ) ( اإلعالم‬
‫ي‬
‫للهيتم ‪) 204 /‬‬
‫ي‬ ‫بقواطع اإلسالم‬

‫‪14‬‬
‫_ وقال اإلمام المال القاري ( وما أرسلنا من رسول إال ليطاع بإذن هللا أي إال ليطيعه من بعث اليهم‬
‫بسبب إذنه لهم يف طاعته أو بتوفيقه لمتابعته ‪ ،‬فمن لم يطعه يف رشيعته ولم يرض برسالته فهو‬
‫كافر يف ملته ) ( رشح الشفا للقاري ‪) 26 / 0 /‬‬

‫الكرم ( باب حكم المرتد ‪ ،‬وهو من كفر ممبا طوعا ولو هازال بعد إسالمه ‪...‬‬
‫ي‬ ‫مرع‬
‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام‬
‫أو سخر بوعد هللا أو وعيده أو لم يكفر من دان بغب اإلسالم أو شك يف كفره أو قال قوال يتوصل به‬
‫َّ‬
‫للكرم ‪) 418 / 0 /‬‬
‫ي‬ ‫المنته‬
‫ي‬ ‫غاية‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫كافر‬ ‫فهو‬ ‫الصحابة‬ ‫ر‬ ‫كف‬ ‫إل تضليل األمة أو‬

‫البهوب ( باب حكم المرتد ‪ ...‬أو سخر بوعد هللا أو بوعيده فهو كافر ألنه‬
‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام ابن يونس‬
‫كاالستهزاء باهلل والعياذ باهلل ‪ ،‬أو لم يكفر من دان أي تدين بغب اإلسالم كالنصارى واليهود ‪ ،‬أو‬
‫شك يف كفرهم أو صحح مذهبهم فهو كافر ‪ ،‬ألنه مكذب لقوله تعال ( ومن يبتغ غب اإلسالم دينا‬
‫للبهوب ‪) 000 / 24 /‬‬
‫ي‬ ‫فلن يقبل منه وهو يف اآلخرة من الخاشين )) ( كشف القناع‬

‫_ وقال اإلمام أبو الحسن اإلبياري ( ‪ ..‬أن الرسول أخب بوجوبه فمن جحد الوجوب فهو مكذب‬
‫َّ‬
‫للرسول ومن كذب الرسول فهو كافر ) ( التحقيق والبيان لإلبياري ‪) 648 / 6 /‬‬

‫البهوب ( من اعتقد أن الكنائس بيوت هللا وأن هللا يعبد فيها أو أن ما‬
‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام ابن يونس‬
‫يفعل اليهود والنصارى عبادة هلل وطاعة له ولرسوله أو أنه يحب ذلك أو يرضاه فهو كافر ألنه‬
‫للبهوب ‪) 060 / 24 /‬‬
‫ي‬ ‫يتضمن اعتقاد صحة دينهم وذلك كفر كما تقدم ) ( كشف القناع‬

‫‪15‬‬
‫_ وقال اإلمام نجم الدين الغزي ( ‪ ..‬فمنها وهو أعظمها الكفر ‪ ،‬وهذا متظافرة عليه نصوص القرآن‬
‫النب الكريم ‪ .‬وقد نص العلماء عل أن من شك يف كفر اليهود‬
‫العظيم ومنقول بالتواتر عن ي‬
‫والنصارى فهو كافر مهدر الدم ‪،‬‬

‫وال ينفع اليهود وال النصارى وال غبهما ممن يتدين بدين غب دين اإلسالم عمل وال اجتهاد وال‬
‫صل هللا عليه وسلم فيما جاء به )‬
‫حسن خلق وال بر حب يؤمن بوحدانية هللا تعال ويصدق دمحما ي‬
‫( حسن التنبه للغزي ‪ ، ) 621 / 3 /‬قوله مهدر الدم أي بحد الردة بعد استتابته ‪.‬‬

‫المالك ( فيجب عل كل مكلف اعتقاد أن نبينا دمحما ص يل هللا عليه وسلم‬


‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام النفراوي‬
‫َّ‬
‫الدواب للنفراوي ‪) 04 / 2 /‬‬
‫ي‬ ‫الفواكه‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫كافر‬ ‫فهو‬ ‫فيه‬ ‫شك‬ ‫أو‬ ‫بذلك‬ ‫ب‬ ‫كذ‬ ‫آخر األنبياء فمن‬

‫لشيعة دمحم ولم يرض بها فهو كافر ملعون مخلد‬‫_ وقال اإلمام الخليل القادري ( فكل مسلم د ِع ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الخليل ‪/ 0 /‬‬ ‫ف النار ر‬
‫يحش مع عبدة األوثان واألصنام وليس له يف اإلسالم من نصيب ) ( فتاوي‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫‪ ، ) 033‬فكيف بتكذيبها أصال ‪.‬‬

‫_ وقال اإلمام ابن الملقن ( ‪ ..‬وفيه أن فتنة القب حق وهذا مذهب أهل السنة ‪ ،‬وفيه أن من ارتاب‬
‫يف تصديق الشارع أو شك يف صحة رسالته فهو كافر ‪ ،‬أال ترى قول المنافق أو المرتاب ال أدري ‪،‬‬
‫فهذا لم يوقن به لما دخله االرتياب والنفاق ) ( التوضيح البن الملقن ‪) 602 / 8 /‬‬

‫_ وقال اإلمام ابن الملقن ( فمن أنكر عذاب القب أو نعيمه فهو كافر ألنه كذب هللا ورسوله يف‬
‫خبهما ) ( اإلعالم البن الملقن ‪ ، ) 020 / 2 /‬فهذا من كذب رسول هللا يف خب من أخباره فكيف‬
‫النب نفسه بالكلية أصال ‪.‬‬
‫من كذب ي‬

‫‪16‬‬
‫أنف ‪،‬‬
‫البقاع ( وال يسع أحدا أن يقول أنا واقف أو ساكت ال أثبت وال ي‬
‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام برهان الدين‬
‫يقتىص الكفر ‪ ،‬ألن الكافر من أنكر ما علم من الدين بالضورة ‪ ،‬ومن شك يف كفر مثل هذا‬
‫ي‬ ‫ألن ذلك‬
‫عرب فهو‬
‫ي‬ ‫كفر ‪ ،‬ولهذا قال ابن المقري يف مختض الروضة من شك يف اليهود والنصارى وطائفة ابن‬
‫كافر ‪،‬‬

‫الثاب من القسم الرابع من الشفاء اإلجماع عل كفر من لم يكفر‬


‫ي‬ ‫القاض عياض يف الباب‬
‫ي‬ ‫وحك‬
‫القاض‬
‫ي‬ ‫أحدا من النصارى واليهود وكل من فارق دين المسلمي أو وقف يف تكفبهم أو شك ‪ ،‬قال‬
‫أبو بكر ألن التوقيف واإلجماع اتفقا عل كفرهم ‪ ،‬فمن وقف يف ذلك فقد كذب النص أو التوقيف‬
‫للبقاع ‪) 006 / 0 /‬‬
‫ي‬ ‫أو شك فيه والتكذيب أو الشك فيه ال يقع إال من كافر ) ( مضع التصوف‬

‫اب‬
‫بنب فهو كافر بكل األنبياء ) ( الكوثر الجاري للكور ي‬
‫اب ( من كفر ي‬
‫_ وقال اإلمام شهاب الدين الكور ي‬
‫‪) 023 / 2 /‬‬

‫النسف (( ومن لم يؤمن باهلل ورسوله فإنا أعتدنا للكافرين سعبا ) أي لهم‬
‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام أبو البكات‬
‫فأقيم الظاهر مقام الضمب لإليذان بأن من لم يجمع بي اإليماني اإليمان باهلل واإليمان برسوله‬
‫النسف ‪) 663 / 6 /‬‬
‫ي‬ ‫فهو كافر ) ( تفسب‬

‫_ وقال اإلمام ابن العطار ( من اعبف بالوحدانية واإللهية وجحد النبوة من أصلها عموما أو نبوة‬
‫نبينا خصوصا أو أحد من األنبياء الذين نص عليهم بعد علمه بذلك فهو كافر بال ريب ) ( االعتقاد‬
‫الخالص البن العطار ‪) 023 /‬‬

‫‪17‬‬
‫الطيب ( من لم يجمع بي اإليماني اإليمان باهلل وبرسوله فهو كافر ) (‬
‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام رشف الدين‬
‫للطيب ‪) 681 / 24 /‬‬
‫ي‬ ‫فتوح الغيب‬

‫األندلش ( أجمع المسلمون عل أن من كفر بآية من كتاب هللا أو نقض‬


‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام أبو حيان‬
‫ألب حيان ‪) 002 / 2 /‬‬
‫عهد هللا الذي أخذه عل عباده يف كتبه فهو كافر ) ( البحر المحيط ي‬

‫صل هللا عليه وسلم من بدل دينه فاقتلوه‬


‫البلقيب ( ‪ ..‬ومن السنة قوله ي‬
‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام شاج الدين‬
‫رواه البخاري ‪ .‬وردة المسلم ظاهرا إتيانه بالكفر بنية أو قول كفر أو فعل سواء ‪ ،‬قاله استهزاء أو‬
‫عنادا أو اعتقادا ‪.‬‬

‫فمن نف الصانع أو الرسل أو كذب رسوال أو حلل محرما باإلجماع معلوما من الدين بالضورة بال‬
‫تأويل أو نف وجوب مجمع عليه يعلم من دين اإلسالم ضورة وعكسه بال تأويل أو عزم عل الكفر‬
‫غدا أو ردد فيه كفر ‪ .‬والفعل المكفر ما تعمده استهزاء ضيحا بالدين أو جحودا له كإلقاء مصحف‬
‫للبلقيب ‪) 201 / 4 /‬‬
‫ي‬ ‫بقاذورة وسجود لصنم أو شمس ) ( التدريب‬

‫افع ( ‪ ..‬كان كافرا وكذا من جحد جواز بعثة الرسل أو أنكر نبوة نب من األنبياء‬
‫_ وقال اإلمام الر ي‬
‫افع ‪) 18 / 22 /‬‬ ‫ر‬
‫عليهم السالم أو كذبه أو جحد آية من القرآن مجمعا عليها ) ( شح الوجب للر ي‬

‫_ وقال اإلمام أبو الحسن الخازن ( ‪ ..‬فجميع هذه األنواع كفر ‪ ،‬وحاصله أن من جحد هللا أو أنكر‬
‫وحدانيته أو أنكر شيئا مما أنزله عل رسوله أو أنكر نبوة دمحم أو أحدا من الرسل فهو كافر فإن مات‬
‫عل ذلك فهو يف النار خالدا فيها وال يغفر هللا له ) ( تفسب الخازن ‪) 00 / 2 /‬‬

‫‪18‬‬
‫النعماب ( ‪ ..‬ومثاله من أنكر وجود الصانع أو كونه عالما مختارا أو كونه‬
‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام ابن عادل‬
‫واحدا أو كونه مبها عن النقائص واآلفات أو أنكر نبوة دمحم كوجوب الصالة والزكاة والصوم والحج‬
‫للنعماب ‪) 628 / 2 /‬‬
‫ي‬ ‫وحرمة الربا والخمر فذلك يكون كافرا ) ( اللباب‬

‫نب من‬
‫_ وقال اإلمام أبو البقاء الدمبي ( وكذلك يكفر من جحد جواز بعثة الرسل أو أنكر نبوة ي‬
‫األنبياء أو رسوال من الرسل عليهم السالم ) ( النجم الوهاك للدمبي ‪) 31 / 1 /‬‬

‫اب إذا لم يكن كفره إال جحد نبوة نبينا فإنه إذا‬
‫الحليم ( ‪ ..‬كما أن النض ي‬
‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام الحسي‬
‫للحليم ‪/ 2 /‬‬
‫ي‬ ‫آمن به تم وإيمانه ولم يحتج إل استئناف اإليمان باهلل وبأنبيائه وعيش ) ( المنهاج‬
‫‪) 622‬‬

‫نب من األنبياء مثل أن يقول إن هللا لم‬


‫القرطب ( أما من جحد ما نزل عل ي‬
‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام ابن رشد‬
‫يبل التوراة عل موش بن عمران أو اإلنجيل عل عيش ابن مريم أو جحد نبوة أحد منهم فقال إنه‬
‫بنب فإنه كفر ضي ح ) ( البيان والتحصيل البن رشد الجد ‪) 420 / 20 /‬‬
‫لم يكن ي‬

‫_ وقال اإلمام ابن القيم ( ولذلك كان جحد نبوة خاتم أنبيائه ورسله وتكذيبه إنكارا للرب يف‬
‫الحقيقة وجحودا له فال يمكن اإلقرار بربوبيته وإلهيته وملكه بل وال بوجوده مع تكذيب دمحم بن‬
‫صل هللا عليه وسلم ) ( هداية الحياري ‪) 461 / 2 /‬‬
‫عبد هللا ي‬

‫الهيتم ( ‪ ..‬فالقسم األول من أنكره من العوام والخواص فقد كفر ألنه كالمكذب‬
‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام‬
‫للنب يف خبه ومن هذا القسم إنكار وجوب الصالة والصوم والزكاة والحج ونحوها وتخصيص‬
‫ي‬
‫رسالته ببعض اإلنس ‪ ،‬فمن قال ذلك فال شك يف كفره وإن اعبف بأنه رسول هللا ألن عموم‬

‫‪19‬‬
‫رسالته إل جميع اإلنس مما يعلمه الخواص والعوام بالضورة من الدين ) ( الفوائد الحديثية‬
‫للهيتم ‪) 244 /‬‬
‫ي‬

‫َّ‬
‫لمك ‪/ 22 /‬‬
‫أب طالب ( من كذب نبيا فقد كذب جميع األنبياء ) ( الهداية ي‬
‫مك بن ي‬
‫_ وقال اإلمام ي‬
‫‪) 0043‬‬

‫َّ‬
‫_ وقال اإلمام الواحدي ( من كذب نبيا فقد كذب الرسل كلهم ألنهم ال يفرقون بينهم يف اإليمان‬
‫بهم ) ( الوجب للواحدي ‪) 331 /‬‬

‫ألب القاسم‬
‫الكرماب ( من كذب نبيا فقد كذب الكل ) ( لباب التفسب ي‬
‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام أبو القاسم‬
‫الكرماب ‪) 2224 /‬‬
‫ي‬

‫األندلش ( من كذب نبيا واحدا كذب جميع األنبياء ) ( تفسب ابن عطية ‪/‬‬
‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام ابن عطية‬
‫‪) 063 / 4‬‬

‫_ وقال اإلمام ابن الجوزي ( من كذب نبيا فقد كذب سائر األنبياء ) ( زاد المسب البن الجوزي ‪6 /‬‬
‫‪) 602 /‬‬

‫القرطب ‪) 40 / 22 /‬‬
‫ي‬ ‫القرطب ( من كذب نبيا فقد كذب األنبياء كلهم ) ( تفسب‬
‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام‬

‫الكلب ( من كذب نبيا واحدا فقد كذب جميع األنبياء عليهم الصالة‬
‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام ابن جزي‬
‫والسالم ) ( تفسب ابن جزي ‪) 16 / 0 /‬‬

‫‪21‬‬
‫النعماب ( من كذب نبيا فقد كذب األنبياء صلوات هللا وسالمه عليهم‬
‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام ابن عادل‬
‫للنعماب ‪) 486 / 22 /‬‬
‫ي‬ ‫ألنهم عل دين واحد وال يجوز التفرييق بينهم ) ( اللباب‬

‫السفاريب ( اتفق علماء الملة عل كفر من كذب نبيا معلوم النبوة ) (‬


‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام أبو العون‬
‫ألب العون ‪) 006 / 0 /‬‬
‫لوامع األنوار ي‬

‫السيوط ( من كذب نبيا واحدا فقد كذب جميع األنبياء ألن قولهم واحد ودعوتهم‬
‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام‬
‫للسيوط ‪) 068 / 0 /‬‬
‫ي‬ ‫سواء ) ( معبك األقران‬

‫يحب بن سالم ( وأهل الكتاب يؤمنون ببعض الكتاب وبعض الرسل ويكفرون ببعض‬
‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام‬
‫‪ ،‬قال هللا ( أولئك هم الكافرون حقا ) فلم ينفعهم إيمانهم ببعض الرسل والكتب إذ لم يؤمنوا بهم‬
‫كلهم ) ( التصاريف البن سالم ‪) 221 /‬‬

‫_ وقال اإلمام الواحدي ( قوله تعال ( أولئك هم الكافرون حقا ) معب ذكر ( حقا ) ههنا التأكيد‬
‫لكفرهم إزالة لتوهم أن إيمانهم ببعض الرسل يزيل عليهم إطالق اسم الكفر عل الحقيقة ) (‬
‫التفسب البسيط للواحدي ‪) 234 / 3 /‬‬

‫الجرجاب ( ال نفرق بي أحد منهم ) أي يقولون ال نفرق ضد ما قالت‬


‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام عبد القاهر‬
‫للجرجاب ‪) 634 / 2 /‬‬
‫ي‬ ‫الكفار ( نؤمن ببعض ونكفر ببعض )) ( درج الدرر‬

‫‪21‬‬
‫السمعاب ( قوله تعال ( إن الذين يكفرون باهلل ورسله ) أراد به اليهود لما كفروا‬
‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام‬
‫بمحمد فكأنهم كفروا باهلل ‪ ( ،‬ويريدون أن يفرقوا بي هللا ورسله ) يريدون أن يؤمنوا باهلل ويكفروا‬
‫بالرسول ‪ ( ،‬ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ) يؤمنون بموش ويكفرون بعيش ودمحم ‪،‬‬

‫( ويريدون أن يتخذوا بي ذلك سبيال ) أي مذهبا يذهبون إليه ‪ ( ،‬أولئك هم الكافرون حقا ) إنما‬
‫حقق كفرهم ليعلم أنهم كفار مطلقا لئال يظن ظان أنهم لما آمنوا باهلل وبعض الرسل ال يكون‬
‫السمعاب ‪) 410 / 2 /‬‬
‫ي‬ ‫كفرهم مطلقا ) ( تفسب‬

‫_ وقال اإلمام البغوي ( قوله عز وجل ( إن الذين يكفرون باهلل ورسله ) اآلية نزلت يف اليهود وذلك‬
‫أنهم آمنوا بموش والتوراة وعزير وكفروا بعيش واإلنجيل وبمحمد والقرآن ‪ ( ،‬ويريدون أن يفرقوا‬
‫بي هللا ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بي ذلك سبيال ) ‪،‬‬

‫أي دينا بي اليهودية واإلسالم ومذهبا يذهبون إليه ‪ ( ،‬أولئك هم الكافرون حقا ) حقق كفرهم‬
‫ليعلم أن الكفر ببعضهم كالكفر بجميعهم ( وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا )) ( تفسب البغوي ‪/ 0 /‬‬
‫‪) 020‬‬

‫األندلش ( ثم أخب تعال عنهم أنهم الكافرون حقا لئال يظن أحد أن ذلك‬
‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام ابن عطية‬
‫القدر الذي عندهم من اإليمان ينفعهم ) ( تفسب ابن عطية ‪) 262 / 0 /‬‬

‫_ وقال اإلمام ابن الجوزي (( أولئك هم الكافرون حقا ) ذكر الحق ها هنا توكيا لكفرهم إزالة لتوهم‬
‫من يتوهم أن إيمانهم ببعض الرسل يزيل عنهم اسم الكفر )( زاد المسب البن الجوزي ‪) 410 / 2 /‬‬

‫‪22‬‬
‫يعب يقينا‬
‫يعب من هذه صفتهم ( هم الكافرون حقا ) ي‬
‫_ وقال اإلمام أبو الحسن الخازن (( أولئك ) ي‬
‫‪ ،‬وإنما قال ذلك توكيدا لكفرهم لئال يتوهم متوهم أن اإليمان ببعض الرسل يزيل اسم الكفر عنهم‬
‫وليعلم أن الكفر ببعض األنبياء كالكفر بكلهم ) ( تفسب الخازن ‪) 440 / 2 /‬‬

‫النب أنه قال والذي نفس دمحم بيده ال يسمع يب أحد من‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫_ وقال اإلمام ابن حزم ( عن ي‬
‫اب ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إال كان من أهل النار ‪ .‬فإنما‬
‫هذه األمة يهودي وال نض ي‬
‫لمشق‬‫أوجب النب اإليمان به عل من سمع بأمره فكل من كان ف أقاض الجنوب والشمال وا ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الشك فسمع بذكره ففرض عليه البحث عن حاله‬ ‫وجزائر البحور والمغرب وأغفال األرض من أهل ر‬

‫وإعالمه واإليمان به ‪،‬‬

‫أما من لم يبلغه ذكره فإن كان موحدا فهو مؤمن عل الفطرة األول صحيح اإليمان ال عذاب عليه‬
‫يف اآلخرة وهو من أهل الجنة ‪ ،‬وإن كان غب موحد فهو من الذين جاء النص بأنه يوقد له يوم‬
‫القيامة نار فيؤمرون بالدخول فيها ‪ ،‬فمن دخلها نجا ومن أب هلك ‪،‬‬

‫قال هللا عز وجل ( من هتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها وال تزر وازرة وزر‬
‫أخرى وما كنا معذبي حب نبعث رسوال ) ‪ ،‬فصح أنه ال عذاب عل كافر أصال حب يبلغه نذارة‬
‫النب دمحم وما جاء به ثم ال يجد يف بالده من يخبه عنه ‪،‬‬
‫الرسول ‪ ،‬وأما من بلغه ذكر ي‬

‫نب بعده للزمنا ذلك‬


‫ففرض عليه الخروج عنها إل بالد يستبىء فيها الحقائق ‪ ،‬ولوال إخباره أنه ال ي‬
‫يف كل من نسمع عنه أنه ادع النبوة ‪ ،‬ولكنا قد أمنا ذلك والحمد هلل وأخبنا الصادق إن كل من‬
‫يأب بآية معجزة ) ( اإلحكام البن حزم ‪) 223 / 0 /‬‬
‫يدع النبوة بعده كذاب وال سبيل إل أن ي‬
‫ي‬

‫‪23‬‬
‫أب هريرة قال قال رسول هللا والذي نفس دمحم بيده ال يسمع يب أحد‬
‫_ وقال اإلمام ابن هببة ( عن ي‬
‫اب ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إال كان من أصحاب النار ‪.‬‬
‫من هذه األمة يهودي وال نض ي‬
‫بشعه فمن كفر به لم ينفعه إيمانه‬‫الشائع ر‬
‫ف هذا الحديث من الفقه وجوب اتباعه ونسخ جميع ر‬
‫ي‬
‫بغبه من األنبياء ) ( اإلفصاح البن هببة ‪) 210 / 8 /‬‬

‫الكتاب ال‬
‫ي‬ ‫وف قوله ( وألدخلناهم جنات النعيم ) إشارة إل أن‬
‫الطيب ( ي‬
‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام رشف الدين‬
‫النب والذي نفس دمحم بيده ال يسمع‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫سلم ‪ ،‬ويؤيده ما روينا عن ي‬
‫يدخل الجنة ما لم ي ِ‬
‫اب ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إال كان من أصحاب‬
‫يب أحد من هذه األمة يهودي وال نض ي‬
‫للطيب ‪) 402 / 0 /‬‬
‫ي‬ ‫النار ‪ ،‬أخرجه مسلم ) ( فتوح الغيب‬

‫ر‬
‫والمشكي يف‬ ‫_ وقال اإلمام الطبي ( القول يف تأويل قوله تعال ( إن الذين كفروا من أهل الكتاب‬
‫نار جهنم خالدين فيها أولئك هم رش البية إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خب البية‬
‫) يقول تعال ذكره ( إن الذين كفروا ) باهلل ورسوله دمحم فجحدوا نبوته من اليهود والنصارى‬
‫ر‬
‫والمشكي جميعهم ‪،‬‬

‫( يف نار جهنم خالدين فيها ) يقول ماكثي البثي فيها أبدا ال يخرجون منها وال يموتون فيها ‪( ،‬‬
‫والمشكي هم رش من‬‫ر‬ ‫أولئك هم رش البية ) يقول جل ثناؤه هؤالء الذين كفروا من أهل الكتاب‬
‫برأه هللا وخلقه ) ( تفسب الطبي ‪) 000 / 04 /‬‬

‫ر‬
‫والمشكي يف نار جهنم‬ ‫أب طالب ( ثم قال ( إن الذين كفروا من أهل الكتاب‬
‫مك بن ي‬
‫_ وقال اإلمام ي‬
‫) أي إن الذين جحدوا نبوة دمحم من اليهود والنصارى ومن عبدة األوثان كلهم يف نار جهنم خالدين‬

‫‪24‬‬
‫لمك‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫فيها أبدا ال يخرجون وال يموتون ‪ ( ،‬أولئك هم ش البية ) أي هم ش من خلق هللا ) ( الهداية ي‬
‫‪) 8680 / 20 /‬‬

‫اييب ( ومن جحد الرسول ال يكون مؤمنا ‪ ،‬ال من أجل أن ذلك‬


‫_ وقال اإلمام أبو منصور اإلسفر ي‬
‫الفرق‬
‫محال ‪ ،‬لكن ألن الرسول قال من ال يؤمن ب فليس مؤمنا باهلل تعال ) ( الفرق بي ِ‬
‫اييب ‪) 210 /‬‬
‫لإلسفر ي‬

‫الثاب نقل االسم عن موضوعه يف اللغة بالكلية وإطالقه عل‬


‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام ابن حزم ( ‪ ..‬والوجه‬
‫شء آخر ‪ ،‬كنقل هللا اسم الصالة عن الدعاء فقط إل حركات محدودة من قيام وركوع وسجود‬ ‫ر‬
‫ي‬
‫شء من ذلك إل غبه ‪،‬‬ ‫ر‬
‫وجلوس وقراءة ما وذكر ما ال يتعدى ي‬

‫وكنقله تعال اسم الزكاة عن التطهر من القبائح إل إعطاء مال محدود بصفة محدودة ال يتعدى ‪،‬‬
‫لشء صح عن‬ ‫ر‬
‫لنب من أنبيائه أو ي‬
‫وكنقله تعال اسم الكفر عن التغطية إل الجحد له عز وجل أو ي‬
‫هللا وعن رسول هللا ) ( اإلحكام البن حزم ‪) 260 / 6 /‬‬

‫_ قال اإلمام البغوي ( فإن قيل كيف أطلقتم اسم ر‬


‫الشك عل من ال ينكر إال نبوة دمحم ؟ قال أبو‬
‫الحسن بن فارس ألن من يقول القرآن كالم غب هللا فقد رأشك مع هللا غبه ) ( تفسب البغوي ‪2 /‬‬
‫‪) 000 /‬‬

‫_ وقال اإلمام األرموي ( ‪ ..‬وثانيها أنا نعلم بالضورة أنه عليه السالم كان يكلف اليهود والنصارى‬
‫وسائر أصناف الكفار باإليمان به وبما أنزل اليه وذمهم عل ترك ذلك وإضارهم عل عقائدهم‬

‫‪25‬‬
‫وأباح قتلهم وأشهم وأش أوالدهم ونسائهم ورم ديارهم بالنار والمنجنيق وغب ذلك من أنواع‬
‫التنكيل والتعذيب من غب فصل بي المعاند والمجتهد والمقلد ‪،‬‬

‫مع أنا نعلم بالضورة أن كلهم ما كانوا معاندين ‪ ،‬بل المعاند أقلهم ‪ ،‬وهذا ألن األحبار منهم‬
‫والقسيسي العارفي للكتاب كما أنزل من غب تبديل وتحريف يف غاية القلة ‪ ،‬وهم الذين وصفهم‬
‫هللا بالعناد حيث قال تعال ( الذين أتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم ) وقليل من‬
‫غبهم ‪،‬‬

‫كما روى عن بعض ر‬


‫المشكي أنه كان يعبف بنبوته يف الباطن وما كان يؤمن به للعار ‪ ،‬فلو كان غب‬
‫المعاند منهم أو المجتهد منهم معذورا لما جاز ذلك منه عليه السالم ‪ .‬واعبض عليه بأنا ال نسلم‬
‫أنه عليه السالم ذمهم وأباح قتلهم وأشهم وغب ذلك من العقوبات العتقادهم الغب المطابق‬
‫ولجهلهم بل لبكهم التعلم بما علموا أو عدم توجيههم نظرهم وفكرهم فيما دعوا إليه ونبهوا عليه‬
‫وإضارهم عل عقائده هم األول مع أنهم أرشدوا إل دالئل العقائد الحقة ‪.‬‬

‫وأجيب عنه أن حمل ذلك عل أن كلهم تركوا التعلم وأعرضوا عما أرشدوا إليه وأضوا عل‬
‫عقائدهم األولة ‪ ،‬مع أنهم نبهوا عل طرق العقائد الحقة متعذر العادة ‪ ،‬كما أن حمل ذلك عل‬
‫ر‬
‫األكبون‬ ‫كون كلهم معاندين متعذر عادة ‪ ،‬فلم يبق إال الحمل عل أن بعضهم كانوا مقلدة وهم‬
‫وبعضهم كانوا معاندين وهم األقلون ‪،‬‬

‫وبعضهم كانوا مجتهدين ومعتقدين حقيته بناء عل شبه اعتقدوها دالئل ‪ ،‬ر‬
‫ككب اليهود فإنهم‬
‫يحتجون عل حقية دينهم باستحالة نسخه بما يدل عليه من المعقول أو المنقول ‪ ،‬وكذلك‬
‫غبهم من الكفار من أهل الملة وغبهم ‪،‬‬

‫‪26‬‬
‫النب والصحابة أنه لو جاءهم واحد من الكفرة وقال لهم ظهر يل‬
‫وألنا نعلم بالضورة من حال ي‬
‫ديب بناء عل الدالئل القاطعة يف زعمه وه شبهة يف نفس األمر ‪ ،‬فإنه عليه السالم ما كان‬
‫حقية ي‬
‫يعذره وال الصحابة ‪ ،‬بل كانوا بوبخونه ويذمونه ويبيحون قتله وقتاله كغبه من الكفار ‪ ،‬بل ربما‬
‫كان كفره عندهم أعظم من كفر المقلدة ‪،‬‬

‫وبالجملة عدم إعذار الكفرة عل العموم سواء كانوا مجتهدين أو غب مجتهدين معلوم من دين دمحم‬
‫عليه السالم ‪ ،‬ويؤكده العمومات الب تدل عل أن الكفر ر‬
‫والشك ال يغفر مطلقا ‪ ،‬نحو قوله ( إن‬ ‫ي‬
‫يشك به ) ‪ ،‬فلم يفصل فيه بي من رشكه وكفره عن اجتهاد ونظر وبي من ليس‬ ‫هللا ال يغفر أن ر‬

‫كذلك ‪،‬‬

‫وثالثها االجماع فإن األمة من السلف قبل ظهور المخالف أجمعت عل ذم من كفر عن نظر‬
‫واستدالل وتوبيخه كالفالسفة والمجسمة وعل إباحة قتلهم وربما كان عندهم أن كفرهم أعظم‬
‫وأشد من كفر المقلدة ‪ ،‬ولو كان المجتهد يف األصول معذورا لكان إجماعهم خطا وهو ممتنع ) (‬
‫نهاية الوصول لألرموي ‪) 6842 / 8 /‬‬

‫مشك ظاهرا وباطنا كعبدة األوثان ‪ ،‬ر‬


‫ومشك باطنا ال‬ ‫المشك ثالثة ‪ ،‬ر‬‫_ وقال اإلمام ابن نجيم ( ر‬

‫يشكون ) المراد‬ ‫ومشك معب كأهل الكتاب ‪ ،‬فف قوله سبحانه وتعال ( عما ر‬ ‫ظاهرا كالمنافقي ‪ ،‬ر‬
‫ي‬
‫وف قوله‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫مطلق الشك ‪ ،‬وكذا يف قوله تعال ( إن هللا ال يغفر أن يشك به ) فيتناول جميع الكفار ‪ ،‬ي‬
‫( وال تنكحوا ر‬
‫المشكات )) ( البحر الرائق البن نجيم ‪) 222 / 6 /‬‬

‫‪27‬‬
‫_ وقال اإلمام ابن جزي الكلب (( وال تنكحوا ر‬
‫المشكي ) أي ال تزوجوهم نساءكم ‪ ،‬وانعقد اإلجماع‬ ‫ي‬
‫عل أن الكافر ال يبوج مسلمة ‪ ،‬سواء كان كتابيا أو غبه ) ( تفسب ابن جزي ‪) 202 / 2 /‬‬

‫ربياب صغبا ) هذا إذا كانا مسلمي وإذا‬


‫ي‬ ‫يحب بن سالم ( قوله ( وقل رب ارحمهما كما‬
‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام‬
‫للنب والذين آمنوا أن‬ ‫ر‬
‫كانا مشكي فال تقل ( رب ارحمهما ) هذا الحرف منسوخ نسخه ( ما كان ي‬
‫ر‬
‫للمشكي )) ( تفسب ابن سالم ‪) 203 / 2 /‬‬ ‫يستغفروا‬

‫أب طالب ( من كفر بمحمد فالنار موعده يهوديا كان أو نضانيا أو غب ذلك )‬
‫مك بن ي‬
‫_ وقال اإلمام ي‬
‫لمك ‪) 6600 / 0 /‬‬
‫( الهداية ي‬

‫أب عمرو أن اإلمام عمر بن عبد العزيز كتب ( أن امنعوا اليهود والنصارى من دخول مساجد‬
‫_ وعن ي‬
‫المشكون نجس )) ( تفسب الطبي ‪) 618 / 22 /‬‬ ‫المسلمي واتبع ف نهيه قول هللا ( إنما ر‬
‫ي‬

‫_ وقال اإلمام ابن حجر ( ‪ ..‬فقال أشهد أن ال إله إال هللا وأن دمحما رسول هللا ‪ ،‬قوله أنقذه من النار‬
‫ف رواية أب داود وأب خليفة أنقذه ب من النار ‪ ،‬وف الحديث جواز استخدام ر‬
‫المشك وعيادته إذا‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الصب ‪ ،‬ولوال صحته منه ما‬
‫ي‬ ‫مرض ‪ ،‬وفيه حسن العهد واستخدام الصغب وعرض اإلسالم عل‬
‫الصب إذا عقل الكفر‬
‫ي‬ ‫وف قوله أنقذه يب من النار داللة عل أنه صح إسالمه وعل أن‬
‫عرضه عليه ‪ ،‬ي‬
‫ومات عليه أنه يعذب ) ( فتح الباري البن حجر ‪) 002 / 6 /‬‬

‫_ وقال اإلمام بكر بن العالء ( وإن كان الكفر كله عندنا ملة واحدة كلهم كافر فكفرهم يفبق عل‬
‫ضوب ‪ ،‬فالنصارى جنس وهم كفرة ومن توالهم ‪ ،‬فمن لم يلزمه اسم اإليمان فهو منهم ‪ ،‬وكذلك‬

‫‪28‬‬
‫اليهود وكذلك المجوس والصابئون كلهم كافر وكل له مذهب يف كفره ) ( أحكام القرآن لبكر بن‬
‫العالء ‪) 086 / 2 /‬‬

‫_ وقال اإلمام الماوردي ( فإذا ثبت أنه ال يتوارث أهل ملتي فقد اختلفوا يف الكفر هل يكون كله‬
‫الشافع أن الكفر كله ملة واحدة وإن تنوع أهله ‪ ،‬وبه قال عمر‬
‫ي‬ ‫ملة واحدة أو يكون ملال ‪ ،‬فمذهب‬
‫أب حنيفة وصاحبه ‪ ،‬وقال مالك الكفر ملل فاليهودية ملة‬
‫رض هللا عنه وهو مذهب ي‬
‫بن الخطاب ي‬
‫والنضانية ملة والمجوسية ملة ‪،‬‬

‫وبه قال من الصحابة عل بن أب طالب ‪ ،‬ومن التابعي الحسن البضي ر‬


‫وشي ح ‪ ،‬ومن الفقهاء‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫والنخع ‪ ...‬وألنهم مشبكون يف الكفر وإن تنوعوا كما أن المسلمون مشبكون يف‬
‫ي‬ ‫الزهري والثوري‬
‫الحق وإن تنوعوا وليس التباين بينهم بمانع من توارثهم كما يتباين أهل اإلسالم يف مذاهبهم وال‬
‫يوجب ذلك اختالف توارثهم ألن األصل إسالم أو كفر ال ثالث لهما ) ( الحاوي الكبب للماوردي ‪/‬‬
‫‪) 31 / 8‬‬

‫حب وإن كان له العذر‬


‫وسيأب الكالم عن ذلك وأن المرء ال يخلو والبد من أن يكون مسلما أو كافرا ي‬
‫ي‬
‫التام ‪ ،‬وذلك ح يب تجري عليهم األحكام العملية كأحكام النكاح واألبناء والمواريث والمعامالت‬
‫المالية والشعائر الدينية والدفن والقبور والبحم واالستغفار وغب ذلك ‪.‬‬

‫أب طالب يقول الكفر كله ملة واحدة فيورث اليهودي من‬
‫عل بن ي‬
‫_ وقال اإلمام ابن عقيل ( كان ي‬
‫المجوش ) ( التذكرة البن عقيل ‪) 023 /‬‬
‫ي‬ ‫اب من‬
‫اب والنض ي‬
‫النض ي‬

‫‪29‬‬
‫اب المجوسية واليهودية واليهودي‬
‫الموصل ( ويجوز نكاح النض ي‬
‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام ابن مودود‬
‫والمجوش اليهودية والنضانية ألن الكفر كله ملة واحدة ) ( تعليل المختار‬
‫ي‬ ‫النضانية والمجوسية‬
‫البن مودود ‪) 220 / 6 /‬‬

‫_ وقال اإلمام ابن نجيم ( ‪ ( ) 032 / 8‬أما اختالف ملل الكفار كالنضانية واليهودية والمجوسية‬
‫والمجوش ألن الكفر كله‬
‫ي‬ ‫اب‬
‫وعباد الوثن فال يمنع اإلرث حب يجري المباث بي اليهودي والنض ي‬
‫ملة واحدة ) ( البحر الرائق البن نجيم ‪) 032 / 8 /‬‬

‫_ وقال اإلمام ابن القيم ( قال هللا تعال ( إن الذين يكفرون باهلل ورسله ويريدون أن يفرقوا بي هللا‬
‫ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بي ذلك سبيال أولئك هم الكافرون‬
‫حقا وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا والذين آمنوا باهلل ورسله ولم يفرقوا بي أحد منهم أولئك سوف‬
‫يؤتيهم أجورهم وكان هللا غفورا رحيما ) ‪،‬‬

‫وقال تعال ( آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن باهلل مالئكته وكتبه ورسله ال‬
‫نفرق بي أحد من رسله ) ‪ ،‬فنقول للمغضوب عليه هل رأيت موش وعاينت معجزاته ؟‬
‫شء عرفت نبوته وصدقه ؟ فله جوابان ‪،‬‬‫ر‬
‫فبالضورة يقول ال ‪ ،‬فنقول له بأى ي‬

‫أحدهما أن يقول أب عرفب ذلك وأخبب به ‪ ،‬والثاب أن يقول التواتر وشهادات األمم حقق ذلك‬
‫عندى كما حققت شهادتهم وجود البالد النائية والبحار واألنهار المعروفة وإن لم أشاهدها ‪،‬‬

‫‪31‬‬
‫فإن اختار الجواب األول وقال إن شهادة أب وإخباره إياى بنبوة موش ه سبب تصديف بنبوته ‪،‬‬
‫قلنا له ولم كان أبوك عندك صادقا ف ذلك معصوما عن الكذب ؟ وأنت ترى الكفار يعلمهم آباؤهم‬
‫ما هو كفر عندك ‪،‬‬

‫فإذا كنت ترى األديان الباطلة والمذاهب الفاسدة قد أخذها أربابها عن آبائهم كأخذك مذهبك عن‬
‫أبيك وأنت تعلم أن الذى هم عليه ضالل ‪ ،‬فلزمك أن تبحث ما أخذته عن أبيك خوفا أن تكون‬
‫هذه حاله ‪،‬‬

‫فإن قال إن الذى أخذته عن أب أصح من الذى أخذه الناس عن آبائهم كفاه معارضة غبه له بمثل‬
‫قوله ‪ ،‬فإن قال أب أصدق من آبائهم وأعرف وأفضل عارضه سائر الناس ف آبائهم بنظب ذلك ‪،‬‬
‫فإن قال أنا أعرف حال أب وال أعرف حال غبه ‪ ،‬قيل له فما يؤمنك أن يكون غب أبيك أصدق من‬
‫أبيك وأصدق وأعرف ؟ ‪،‬‬

‫وبكل حال فإن كان تقليد أبيه حجة صحيحة كان تقليد غبه ألبيه كذلك ‪ ،‬وإن كان ذلك باطال كان‬
‫تقليده ألبيه باطال ‪ ،‬فإن رجع عن هذا الجواب واختار الجواب الثاب وقال إنما علمت نبوة موش‬
‫بالتواتر قرنا بعد قرن ‪ ،‬فإنهم أخبوا بظهوره وبمعجزاته وآياته وبراهي نبوته الب تضطرب إل‬
‫تصديقه ‪،‬‬

‫فيقال له ال ينفعك هذا الجواب ألنك قد أبطلت ما شهد به التواتر من نبوة عيش ودمحم عليهما‬
‫الصالة والسالم ‪ ،‬فإن قلت تواتر ظهور موش ومعجزاته وآياته ولم يتواتر ذلك ف المسيح ودمحم‬
‫عليهما الصالة والسالم ‪ ،‬قيل لك هذا هو الالئق ببهت األمة الغضبية ‪،‬‬

‫‪31‬‬
‫فإن األمم جميعهم قد عرفوا أنهم قوم بهت ‪ ،‬وإال فمن المعلوم أن الناقلي لمعجزات المسيح‬
‫ودمحم أضعاف أضعافكم بكثب ‪ ،‬والمعجزات الب شاهدها أوائلهم ال تنقص عن المعجزات الب أب‬
‫بها موش عليه السالم وقد نقلها عنهم أهل التواتر جيال بعد جيل وقرنا بعد قرن ‪ ،‬وأنت ال تقبل‬
‫خب التواتر ف ذلك وترده فيلزمك أن ال تقبله ف أمر موش عليه السالم ‪،‬‬

‫ومن المعلوم بالضورة أن من أثبت شيئا ونف نظبه فقد تناقض ‪ ،‬وإذا اشتهر النب ف عض‬
‫وصحت نبوته ف ذلك العض باآليات الب ظهرت عليه ألهل عضه ووصل خبه إل أهل عض آخر‬
‫وجب عليهم تصديقه واإليمان به ‪،‬‬

‫وموش ودمحم والمسيح ف هذا سواء ‪ ،‬ولعل تواتر الشهادات بنبوة موش أضعف من تواتر‬
‫الشهادات بنبوة عيش ودمحم ألن األمة الغضبية قد مزقها هللا كل ممزق وقطعها ف األرض وسلبها‬
‫ملكها وعزها فال عيش لها إال تحت قهر سواهم من األمم لها ‪ ،‬بخالف أمة عيش فإنها قد ر‬
‫انتشت‬
‫ف األرض وفيهم الملوك ولهم الممالك ‪،‬‬

‫وأما الحنفاء فممالكهم قد طبقت مشارق األرض ومغارب ها ومألوا الدنيا سهال وجبال فكيف يكون‬
‫نقلهم لما نقلوه كذبا ونقل األمة الغضبية الخاملة القليلة الزائلة صدقا ‪ ،‬فثبت أنه ال يمكن يهوديا‬
‫عل وجه األرض أن يصدق بنبوة موش عليه السالم إال بتصديقه وإقراره بنبوة دمحم ‪،‬‬

‫وال يمكن نضانيا البتة اإليمان بالمسيح عليه السالم إال بعد اإليمان بمحمد ‪ ،‬وال ينفع هاتي‬
‫األمتي شهادة المسلمي بنبوة موش والمسيح ألنهم آمنوا بهما عل يد دمحم ‪ ،‬وكان إيمانهم بهما‬
‫من اإليمان بمحمد وبما جاء له ‪ ،‬فلواله ما عرفنا نبوتهما وال أمنا بهما ‪،‬‬

‫‪32‬‬
‫وال سيما فإن أمة الغضب والضالل ليس بأيديهم عن أنبيائهم ما يوجب اإليمان بهم ‪ ،‬فلوال القرآن‬
‫ودمحم ما عرفنا شيئا من آيات األنبياء المتقدمي ‪ ،‬فمحمد وكتابه هو الذى قرر نبوة موش ونبوة‬
‫المسيح ال اليهود وال النصارى ‪ ،‬بل كان نفس ظهوره ومجيئه تصديقا لنبوتهما ‪ ،‬فإنهما أخبا‬
‫بظهوره ر‬
‫وبشا به قبل ظهوره فلما بعث كان بعثه تصديقا لهما ) ( إغاثة اللهفان ‪) 648 / 0 /‬‬

‫نب قبل دمحم ؟ فهل يقولون إال التناقل والنقل جيال‬ ‫ر ئ‬


‫وصدق رحمه هللا ‪ ،‬فبأي ش آمن من آمن بأي ي‬
‫عن جيل ‪ ،‬فحينها يقال إذن من ال يؤمن بأولئك األنبياء أيضا يتناقلون وينقلون جيال بعد جيل أنهم‬
‫لم يكونوا أنبياء ‪ ،‬بل غب المؤمني أضعاف المؤمني ‪ ،‬فإن تواتر نقل المؤمني فقد تواتر أيضا‬
‫بأول وأصح من نقلهم ! ‪،‬‬
‫ي‬ ‫بالضورة نقل غب المؤمني ‪ ،‬وليس نقلكم‬

‫عيش ثابت متواتر صحيح ‪ ،‬فيقال لهم فبنفس‬


‫ي‬ ‫موش أو‬
‫ي‬ ‫فإن قالوا بل التناقل والنقل بمعجزات‬
‫عيش فالبد‬
‫ي‬ ‫موش فالبد للكل اإليمان به ‪ ،‬وتواترت معجزات‬
‫ي‬ ‫الطريقة والبد قد تواترت معجزات‬
‫للكل اإليمان به ‪ ،‬وتواترت معجزات دمحم فالبد للكل اإليمان به وال فرق ‪.‬‬

‫بنب من األنبياء فقد كفر بسائر األنبياء ) ( تفسب ابن كثب ‪/ 0 /‬‬
‫_ وقال اإلمام ابن كثب ( من كفر ي‬
‫‪) 440‬‬

‫_ وقال اإلمام أبو السعود العمادي ( ‪ ( ) 048 / 0‬من كفر بواحد منهم فقد كفر بالكل وباهلل تعال‬
‫أب السعود ‪) 048 / 0 /‬‬
‫أيضا من حيث ال يحتسب ) ( تفسب ي‬

‫‪33‬‬
‫__ وذلك الحكم الذي ضح به مئات من التابعي واألئمة حكم مقطوع بثبوته معلوم من الدين‬
‫حب أفحش الفسقة وأبلد األغبياء وأجهل المغفلي ‪.‬‬
‫بالضورة ‪ ،‬ولم يكن يخالف يف ذلك ي‬

‫حب قدماء القدرية والمعبلة والشيعة والخوارج والمرجئة وغبهم ‪ ،‬فلم يكن‬
‫بل ولم يخالف فيه ي‬
‫عل سبيل االستثناء ‪.‬‬
‫حب مجرد خالف شاذ ي‬
‫يخالف فيه أحد بالكلية أصال ‪ ،‬وال ي‬

‫عل استه ويذهب يف خيال بعيد‬‫أب كالعادة الحدثاء األغرار فراحوا كعادتهم يجلس واحدهم ي‬
‫حب ي‬
‫ي‬
‫حب فاح ‪ ،‬فراحوا يقولون تضيحا‬ ‫ر‬
‫ويشح يف شود مريب ثم يفيق بعد أن مألت شياطينه جوفه ي‬
‫الحمف والمغفلي الذين ال يعرفون اإلسالم‬
‫ي‬ ‫وتلميحا أن الصحابة والتابعون واألئمة كلهم حفنة من‬
‫حب أصول اللغة ‪.‬‬
‫النب وال يدركون ي‬
‫عل ي‬ ‫ويجهلون القرآن ويكذبون ي‬

‫أب هؤالء بعلمهم المكي ونظرهم السمي ليخبوا الناس بما جهله الصحابة والتابعون‬
‫حب ي‬
‫ي‬
‫إل أنوار الحدثاء الملمة ‪.‬‬
‫واألئمة ويخرجوهم من ظلمات الصحابة واألئمة ي‬

‫حب وإن كان من المقطوع به المعلوم من الدين‬


‫عل أهوائهم ي‬
‫فراحوا ينقضون كل ما ال يجري ي‬
‫يستخ أن ينطق به أفحش الفسقة وأبلد األغبياء صار ينطق به من ينسبهم‬
‫ي‬ ‫بالضورة ‪ .‬وماكان‬
‫إل العلم والفهم ‪.‬‬
‫البعض ي‬

‫وما كان الصحابة والتابعون واألمة يستتيبون قائله صار عند هؤالء خالفا حسنا جميال البد منه ‪.‬‬
‫وليس يف هؤالء نقطة من علم وال طرفة من فهم وال مسكة من دين ‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫_ وفوق ذلك فقد اتفق األئمة اتفاقا قطعيا معلوما بالضورة أن من استحل متفقا عليه كمن‬
‫الزب أو‬
‫استحل ترك الصالة أو ترك الصيام ونحو ذلك ‪ ،‬أو استحل محرما متفقا عليه كمن استحل ي‬
‫استحل الشقة ونحو ذلك ‪ ،‬يكون كافرا كفرا أكب مخرجا من الملة وإن كان مقرا ببقية األحكام ‪.‬‬

‫إل تكذيب الرسول ‪ ،‬وهذا يف حكم واحد وإن كان مقرا ببقية األحكام ‪ ،‬فكيف‬‫يفىص ي‬
‫ي‬ ‫وقالوا أن ذلك‬
‫بمن كذب الرسول ر‬
‫مباشة أصال ! ‪.‬‬

‫_ وبعد الكتاب السابق رقم ( ‪ ( ) 00‬الكامل يف أحاديث من شهد الشهادتي فهو مسلم له الجنة‬
‫وزب وشق ومن لم يشهدهما فهو‬ ‫ر‬
‫خالدا فيها وله مثل عشة أضعاف أهل الدنيا جميعا وإن قتل ي‬
‫كافر مخلد يف الجحيم وإن لم يؤذ إنسانا وال حيوانا ‪ 822 /‬حديث )‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 06‬الكامل يف أحاديث ال يؤمن باهلل من ال يؤمن يب وال يدخل الجنة إال نفس‬
‫مسلمة ‪ 202 /‬حديث )‬

‫تعال ( لتجدن أقرب هم مودة ) نزل يف أناس من أهل‬


‫ي‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 04‬الكامل يف أحاديث أن قوله‬
‫وبالنب ‪ 82 /‬حديث )‬
‫ي‬ ‫الكتاب لما سمعوا القرآن آمنوا به‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 00‬الكامل يف أحاديث ن ِهينا أن نستغفر لمن لم يمت مسلما وحيثما مررت بقب‬
‫فبشه بالنار ‪ 32 /‬حديث )‬ ‫كافر ر‬

‫‪35‬‬
‫ألم فلم يأذن يل من ( ‪) 04‬‬
‫رب أن أستغفر ي‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 00‬الكامل يف تواتر حديث استأذنت ي‬
‫النب حديث آحاد بإسناد مسلسل بالكذابي‬
‫النب وأن حديث إحياء أبوي ي‬
‫إل ي‬ ‫طريقا مختلفا ي‬
‫والمجهولي )‬

‫نب هللا إبراهيم يف النار من تسع طرق مختلفة‬


‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 03‬الكامل يف شهرة حديث أن أبا ي‬
‫النب )‬
‫إل ي‬ ‫ي‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 08‬الكامل ف تواتر حديث أطفال ر‬


‫المشكي يف النار والوائدة والموءودة يف النار من‬ ‫ي‬
‫النب )‬ ‫ر‬
‫إل ي‬ ‫( ‪ ) 22‬عش طرق مختلفة ي‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 01‬الكامل ف تواتر حديث سئل النب عن قتل أطفال ر‬


‫المشكي فقال نعم هم من‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النب وبيانه )‬
‫إل ي‬ ‫أهليهم من ( ‪ ) 22‬طريقا مختلفا ي‬

‫ّ‬ ‫ّ‬
‫عل هللا أمام‬
‫ي‬ ‫الصحابة‬ ‫تأل‬
‫ي‬ ‫من‬ ‫وأمثلة‬ ‫هللا‬ ‫عل‬
‫ي ي‬‫التأل‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 32‬الكامل يف أحاديث إباحة‬
‫النه عنه والجمع بينهما ‪ 32 /‬حديث )‬
‫ي‬ ‫النب وأحاديث‬
‫ي‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 268‬الكامل يف أحاديث سبب نزول آية ( ال إكراه يف الدين ) وبيان أنها نزلت يف‬
‫المشكي والمرتدين والفاسقي ‪ 80 /‬حديث وأثر )‬ ‫اليهود والنصاري وليس ف عموم ر‬
‫ي‬

‫‪36‬‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 242‬الكامل يف آيات وأحاديث وإجماع إن الدين عند هللا اإلسالم وال يدخل الجنة‬
‫المعاب ‪ 2622 /‬آية وحديث )‬ ‫إال مسلم وحيثما مررت بقب كافر ر‬
‫فبشه بالنار وما ورد يف هذه‬
‫ي‬

‫ف عدوله‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 200‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث يحمل هذا العلم من كل خل ٍ‬
‫ينفون عنه تحريف الغالي وانتحال المبطلي وتأويل الجاهلي )‬

‫عل مجرد الخروج من‬


‫عل حد الردة وأنه ي‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 200‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫صحاب وإمام منهم وبيان سبب إخفار الجدد لكثب من آثار‬
‫ي‬ ‫اإلسالم بقول أو فعل مع ِذكر ( ‪) 202‬‬
‫وإجماعات الصحابة واألئمة )‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 208‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن آيات ( قاتلوا يف سبيل هللا الذين‬
‫يقاتلونكم وال تعتدوا ) و( ال ينهاكم هللا عن الذين لم يقاتلوكم يف الدين ) و( إن جنحوا للسلم‬
‫المشكي ومخصوصة بمزيد أحكام يف أهل الكتاب مع ِذكر (‬ ‫فاجنح لها ) وأشباهها منسوخة ف ر‬
‫ي‬
‫صحاب وإمام منهم و( ‪ ) 082‬مثاال من آثارهم وأقوالهم )‬
‫ي‬ ‫‪) 202‬‬

‫إل‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 238‬الكامل يف تواتر حديث أوتيت القرآن ومثله معه من ( ‪ ) 26‬طريقا مختلفا ي‬
‫ٍّ‬
‫مروي غب القرآن )‬ ‫وذكر ( ‪ ) 02‬إماما ممن صححوه مع بيان ( ‪ ) 22‬أوجه عقلية لوجود و ي‬ ‫النب ِ‬
‫ي‬

‫نه وذم ووعيد وأحاديث‬


‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 280‬الكامل يف أحاديث البدع واألهواء وما ورد فيها من ي‬
‫اتباع السي وما ورد فيها من أمر وفضل ووعد ‪ 2622 /‬حديث )‬

‫‪37‬‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 281‬الكامل يف أحاديث علم القرآن والسي وما ورد يف تعلمه وتعليمه من أمر‬
‫نه وذم ووعيد ‪ 2422 /‬حديث )‬
‫وف الجهل به من ي‬
‫وفضل ووعد ي‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 212‬الكامل يف أحاديث وإن أفتاك المفتون وبيان ما يف نصوصها أن اإلثم ما حاك‬
‫يف صدرك أنه حرام وإن أفتاك المفتون أنه حالل فإن قلب المسلم الورع ال يسكن للحرام ‪02 /‬‬
‫حديث )‬

‫عل كل مسلم من (‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 212‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث طلب العلم فريضة ي‬
‫النب مع بيان الفرق الجوهري بي علم الدين واختالفه وعلم المادة وثبوته )‬
‫‪ ) 42‬طريقا عن ي‬

‫ليعذبب وبيان أن معناه‬


‫ي‬ ‫يجمعب‬
‫ي‬ ‫احرقوب ئلي قدر هللا أن‬
‫ي‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 210‬الكامل يف أحاديث‬
‫من التقدير وليس القدرة كقول نب هللا يونس ( فظن أن لن نقدر عليه ) وأن الرجل كان ر‬
‫مشكا‬ ‫ي‬
‫وآمن قبل موته ‪ 00 /‬حديث وأثر )‬

‫عل‬ ‫ر‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 021‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن شهادة اليهود والنصاري والمشكي ي‬
‫المسلمي غب مقبولة وشهادة المسلمي عليهم مقبولة واختلفوا يف قبول شهادة اليهود والنصاري‬
‫صحاب وإمام منهم )‬ ‫عل بعض مع ِذكر ( ‪) 242‬‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫والمشكي بعضهم ي‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 022‬الكامل يف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن تارك الصالة يقتل وقال الباقون‬
‫يصل مع بيان اختالفهم يف القدر الموجب لذلك من قائل بصالة‬
‫ي‬ ‫حب‬
‫يحبس ويضب ضبا مبحا ي‬
‫صحاب وإمام منهم )‬
‫ي‬ ‫إل قائل بأرب ع صلوات مع ذكر ( ‪) 222‬‬
‫واحدة ي‬

‫‪38‬‬
‫ُ‬
‫حب يقولوا ال إله إال هللا من (‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 000‬الكامل يف تواتر حديث أ ِمرت أن أقاتل الناس ي‬
‫عل موافقته‬
‫وذكر ( ‪ ) 260‬إماما ممن صححوه وبيان اتفاق األئمة ي‬
‫النب ِ‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 60‬طريقا مختلفا ي‬
‫للقرآن مع إظهار التساؤالت حول تعصيب اإلنكار ي‬
‫عل اإلمام البخاري رغم موافقة جميع األئمة له)‬

‫أحل من‬
‫ي‬ ‫عل الناس زمان ألسنتهم‬
‫يأب ي‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 008‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫ر‬
‫ألبعي عليهم فتنة تدع الحليم فيهم حبانا من ( ‪ ) 22‬طرق عن‬ ‫العسل وقلوب هم قلوب الذئاب‬
‫عل األحاديث )‬
‫النب وبيان تعنت من ضعفوه يف حكمهم ي‬
‫ي‬

‫فطوب للغرباء وما ورد يف‬


‫ي‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 040‬الكامل يف أحاديث بدأ اإلسالم غريبا وسيعود غريبا‬
‫المعب من أحاديث ‪ 202 /‬حديث )‬
‫ي‬ ‫ذلك‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 040‬الكامل يف تواتر حديث بدأ اإلسالم غريبا وسيعود غريبا من ( ‪ ) 00‬طريقا‬
‫النب )‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬

‫أطاعب فقد أطاع هللا ومن‬


‫ي‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 006‬الكامل يف أحاديث أوتيت القرآن ومثله معه ومن‬
‫عىص هللا ‪ 602 /‬آية وحديث )‬
‫ي‬ ‫عصاب فقد‬
‫ي‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 033‬الكامل يف أحاديث ال تفكروا يف هللا وإن قال الشيطان ألحدكم من خلق هللا‬
‫عل الجدل‬
‫القلب وليس ي‬
‫ي‬ ‫عل التسليم‬
‫بب ي‬
‫ولينته ونقل اإلجماع أن اإليمان باهلل ي ي‬
‫ِ‬ ‫فليستعذ باهلل‬
‫العقل ‪ 222 /‬حديث )‬
‫ي‬

‫‪39‬‬
‫والزب‬
‫ي‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 031‬الكامل يف أحاديث الصحابة الذين ارتكبوا القتل واالنتحار والشقة‬
‫ُّ ْ‬
‫قتل الحروب بي الصحابة وبعضهم بلغ تسعي ألفا مع اإلنكار‬ ‫ي‬ ‫عدد‬ ‫أن‬ ‫وبيان‬ ‫النب‬
‫ي‬ ‫حياة‬ ‫ف‬‫والس ي‬
‫ر‬ ‫ك‬
‫الموب إن كانوا من غب المسلمي ‪ 682 /‬حديث )‬
‫ي‬ ‫عل الخاسئي الشامتي يف‬
‫ي‬

‫عل‬
‫عل وجوب إقامة العقوبات والتعزير ي‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 014‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫اب وإمام منهم و(‬
‫إل القتل مع ِذكر ( ‪ ) 202‬صح ي‬
‫بالمعاض والكبائر وجواز بلوغ التعزير ي‬
‫ي‬ ‫المجاهرين‬
‫‪ ) 622‬مثال من آثارهم وأقوالهم )‬

‫ه العليا فهو يف سبيل هللا ومن‬


‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 010‬الكامل يف أحاديث من قاتل لتكون كلمة هللا ي‬
‫قاتل يف منع حد من حدود هللا فهو يف سبيل الشيطان وما ورد يف ذلك من مدح وذم ووعد ووعيد ‪/‬‬
‫‪ 2822‬حديث )‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 013‬الكامل يف أحاديث العلماء أمناء الرسل ما لم يخالطوا السلطان ويدخلوا يف‬
‫عل دينكم وهم رش الخلق عند هللا وما ورد يف ذلك‬‫الدنيا فإذا فعلوا ذلك فاحذروهم واتهموهم ي‬
‫المعب من أحاديث ‪ 622 /‬حديث )‬
‫ي‬

‫حب‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 624‬الكامل يف أحاديث إن هللا يغضب إذا مدح الفاسق وال تقوم الساعة ي‬
‫المعب من أحاديث ‪/‬‬ ‫ر‬
‫ينتش الفسق والفحش ويكون المنافقون أعالما وسادة وما ورد يف ذلك‬
‫ي‬
‫‪ 2602‬حديث )‬

‫‪41‬‬
‫ر‬
‫والمشكي‬ ‫النب ألحد من اليهود والنصاري‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 620‬الكامل يف إثبات عدم تهنئة ي‬
‫النب أو الصحابة أو األئمة ولو من طريق مكذوب‬
‫بأعيادهم وعدم ورود حديث أو أثر بذلك عن ي‬
‫وبيان داللة ذلك )‬

‫إب رأيته يف النار‬


‫النب كال ي‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 620‬الكامل يف أحاديث استشهد رجل يف سبيل هللا فقال ي‬
‫المعب من أحاديث يف عدم تكفب الشهادة لبعض الكبائر ‪ 42 /‬حديث )‬
‫ي‬ ‫يف عباءة شقها وما يف ذلك‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 623‬الكامل يف أحاديث أوثق األعمال الحب والبغض يف هللا والمواالة والمعاداة يف‬
‫المعب من أحاديث ومدح وذم ووعد ووعيد ‪ 202 /‬حديث )‬
‫ي‬ ‫هللا وما ورد يف ذلك‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 621‬الكامل يف إثبات كذب حديث وجود بيوت الرايات الحمر للزنا يف المدينة يف‬
‫النب بارتكاب الكبائر واستحالل المحرمات )‬
‫النب وبيان أن من آمن بذلك فقد اتهم ي‬
‫عهد ي‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 622‬الكامل يف أحاديث أن الصالة والصيام والفرائض وفضائل األعمال ال تكفر‬
‫الكبائر وإنما تكفر الصغائر فقط ‪ 82 /‬حديث )‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 600‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن من استحل شيئا من الزنا وإن قبلة أو‬
‫معانقة كفر مع ِذكر ( ‪ ) 002‬صحابيا وإماما منهم وبيان ما يجتمع يف زنا التمثيل من ثمانية ( ‪) 8‬‬
‫من أفحش الكبائر من استحل واحدة منها فقد كفر وجواز عقوبة المستحل وغب المستحل بالقتل‬
‫‪ 302 /‬حديث وأثر )‬

‫‪41‬‬
‫عالم‬
‫أمب زلة ِ‬
‫عل ي‬‫عالم وأشد ما أتخوف ي‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 606‬الكامل يف أحاديث يهدم اإلسالم زلة ِ‬
‫المعب من أحاديث ‪ 02 /‬حديث )‬
‫ي‬ ‫وما ورد يف ذلك‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 608‬الكامل يف تفصيل آية ( فقوال له قوال لينا ) وبيان أن ذلك لما دعاه أول مرة‬
‫فلما لم يستجب لعنه ودعا عليه أن يموت كافرا وقال إنك مخلد يف الجحيم والعذاب األليم ‪62 /‬‬
‫آية و‪ 42‬أثر )‬

‫تعال ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء‬


‫ي‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 660‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن قوله‬
‫فليكفر ) أسلوب تهديد ووعيد وليس أسلوب تخيب مع ِذكر سبعي ( ‪ ) 32‬صحابيا وإماما منهم )‬

‫يأب أناس يقيسون األمور برأيهم فيحلون الحرام ويحرمون‬


‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 661‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫المعب من أحاديث ‪ 62 /‬حديث )‬
‫ي‬ ‫أمب وما ورد يف ذلك‬
‫عل ي‬‫الحالل وهم أعظم الناس فتنة ي‬

‫أمب قائلة بأمر هللا ظاهرة يف الناس‬


‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 642‬الكامل يف أحاديث ال تزال طائفة من ي‬
‫المعب من أحاديث ‪ 80 /‬حديث )‬
‫ي‬ ‫حب تقوم الساعة وما ورد يف ذلك‬
‫ي‬

‫العلم ودالئل‬
‫ي‬ ‫الب أدخلها بعضهم يف اإلعجاز‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 644‬الكامل يف اآليات واألحاديث ي‬
‫النبوة بالظن والخطأ والجهل مع تفصيل كل منها وبيان أسباب إخراجه من باب اإلعجاز والدالئل ‪/‬‬
‫‪ 2022‬آية وحديث )‬

‫‪42‬‬
‫يعب اليهود‬
‫تعال ( غب المغضوب وال الضالي ) ي‬
‫ي‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 640‬الكامل يف أحاديث أن قوله‬
‫عل ذلك مع ِذكر ( ‪ ) 02‬صحابيا وإماما منهم وبيان أن‬
‫والنصاري وبيان اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫اآلية لم تحض الغضب والضالل فيهم )‬

‫عل الناس زمان يصلون ويصومون وليس فيهم مؤمن‬


‫يأب ي‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 641‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫المعب من أحاديث ‪222 /‬‬
‫ي‬ ‫وليخرجن الناس من دين هللا أفواجا كما دخلوه أفواجا وما ورد يف ذلك‬
‫حديث )‬

‫عل كل مسلم وإن هللا يحاسب العبد‬


‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 602‬الكامل يف أحاديث طلب العلم فريضة ي‬
‫المعب من أحاديث ‪ 622 /‬حديث )‬
‫ي‬ ‫فيقول العبد جهلت فيقول هللا أال تعلمت وما ورد يف ذلك‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 602‬الكامل يف آيات وأحاديث إن المنافق ال يستعمل من الدين إال ما وافق هواه‬
‫وما ورد من آيات وأحاديث يف صفة النفاق ونعت المنافقي ‪ 012 /‬آية وحديث )‬

‫عل ضاللة من ( ‪) 20‬‬


‫أمب ي‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 606‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال تجتمع ي‬
‫ّ‬
‫القلة )‬
‫ومب يبك قول ِ‬
‫النب مع بيان درجات اإلجماع ي‬‫طريقا عن ي‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 634‬الكامل ف تواتر حديث من كذب َّ‬


‫عل متعمدا فليتبوأ مقعده من النار من (‬‫ي‬ ‫ي‬
‫‪ ) 02‬طريقا مختلفا إل النب وبيان اختالف األئمة ف كفر فاعله وبيان ر‬
‫كبة ما يقع من ذلك يف الغناء‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫والتمثيل )‬

‫‪43‬‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 680‬الكامل يف األحاديث الناقضة والمخصصة لحديث إن شاء عذبه وإن شاء‬
‫غفر له وأن ذلك فيما ال يتعلق بحقوق الناس وفيما ال يض عليه ويجاهر به صاحبه مع بيان شدة‬
‫ضعف داللة حديث قاتل المائة ‪ 042 /‬حديث )‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 681‬الكامل يف أحاديث من كتم علما فعليه لعنة هللا والمالئكة والناس أجمعي ال‬
‫عش طرق يستعملها أهل النفاق والفسق يف تحريف‬ ‫يقبل هللا من عمله شيئا مع بيان أشهر ر‬

‫الدالئل ‪ 032 /‬آية وحديث )‬

‫تعال ( وتقلبك يف الساجدين )‬


‫ي‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 613‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن قوله‬
‫تعب صالتك يف جماعة المسلمي مع ِذكر ( ‪ ) 02‬صحابيا وإماما منهم وبيان أن ليس لها عالقة‬
‫ي‬
‫النب وبيان عادة البعض بالغلو يف األنبياء )‬
‫بآباء ي‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 422‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن آية ( لست عليهم بمسيطر ) منسوخة‬
‫ليس عليها عمل بالكلية مع ِذكر ( ‪ ) 032‬صحابيا وإماما منهم وبيان عادة الحدثاء يف ترك المحكم‬
‫واالحتجاج بالمنسوخ ‪ 822 /‬حديث وأثر )‬

‫ألب طالب وأنه يف ضحضاح من‬


‫النه عن االستغفار ي‬
‫ي‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 424‬الكامل يف تواتر حديث‬
‫أب طالب باألضعاف )‬
‫عل من دون ي‬
‫النب وبيان أثر ذلك ي‬
‫إل ي‬ ‫النار من ( ‪ ) 20‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪44‬‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 420‬الكامل يف تفصيل حديث إذا قال الرجل هلك الناس فهو أهلكهم وبيان أن‬
‫عل سبيل التكب والعجب وجواز قولها لما يري من قبيح أعمال الناس ومعاصيهم ‪/‬‬
‫ذلك إذا كان ي‬
‫‪ 02‬حديث وأثر )‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 420‬الكامل يف أحاديث التساهل يف الدين وما ورد فيه من ذم ولعن ووعيد وحدود‬
‫وعقوبات مع بيان الدالئل الناقضة لمصطلح الوسط ‪ 4222 /‬حديث )‬

‫النب‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 428‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من ترك ا ِلمراء من ( ‪ ) 20‬طريقا عن ي‬
‫وبيان أن ذلك يف جدال الهوي والباطل وبيان كذب القائل ال إنكار يف مسائل الخالف وثبوت إجماع‬
‫عل خالف ذلك ‪ 222 /‬حديث وأثر )‬
‫الصحابة واألئمة ي‬

‫اليمب ثم رجله‬
‫ي‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 402‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن حد السارق قطع يده‬
‫النب‬
‫اليشي مع ِذكر ( ‪ ) 202‬صحابيا وإماما منهم وبيان عادة الحدثاء األغرار يف اتهام أصحاب ي‬
‫وأئمة المسلمي بالجهالة ونقض الدين )‬

‫النب فهو منافق عليه لعنة هللا‬ ‫َّ‬


‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 400‬الكامل يف أحاديث من سب أصحاب ي‬
‫والمالئكة والناس أجمعي وال يقبل هللا من عمله شيئا وبيان أسلوب الحدثاء يف شتم الصحابة‬
‫باتهامهم بالجهل باإلسالم ونقض الدين ‪ 002 /‬حديث )‬

‫‪45‬‬
‫ُ‬
‫عل العمل بحديث أ ِمرت أن أقاتل الناس‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 404‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫المشكي إال اإلسالم أو القتل ومن غبهم اإلسالم أو الجزية َّ‬
‫والصغار مع ِذكر (‬ ‫وقولهم ال يقبل من ر‬

‫‪ ) 002‬صحابيا وإماما منهم و( ‪ ) 122‬مثال من آثارهم وأقوالهم )‬

‫اب ثم ال يؤمن بالذي أرسلت‬


‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 400‬الكامل يف أحاديث ال يسمع يب يهودي وال نض ي‬
‫به إال كان كافرا من أصحاب النار مع بيان اتفاق الصحابة واألئمة عل جواز إطالق لفظ ر‬
‫المشكي‬ ‫ي‬
‫عل أهل الكتاب ‪ 002 /‬آية وحديث و‪ 62‬أثر )‬
‫ي‬

‫اب حكم متواتر مقطوع به‬


‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 403‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن رجم الز ي‬
‫معلوم من الدين بالضورة مع ِذكر ( ‪ ) 682‬صحابيا وإماما منهم و( ‪ ) 302‬مثاال من آثارهم‬
‫وأقوالهم وبيان عادة الحدثاء يف تكذيب الصحابة وهدم المتواتر واتهام األئمة )‬

‫بالنب ‪ ،‬فذكرت نحو خمس مائة (‬


‫ي‬ ‫_ آثرت أن أتبع ذلك بكتاب يف بيان أقوال األئمة فيمن لم يؤمن‬
‫‪ ) 022‬مثال من آثار وأقوال مائتي وأربعي ( ‪ ) 042‬صحابيا وإماما ‪.‬‬

‫_ وآثار وأقوال الصحابة والتابعي واألئمة يف ذلك كثبة جدا ‪ ،‬ولم أرد بهذا الكتاب جمعها كلها وإال‬
‫عل‬
‫لخرج الكتاب يف مجلدات ولم أرد ذلك ‪ ،‬وإنما أردت بهذا الجزء أن يكون كالمختض يف الداللة ي‬
‫إل أقوالهم يف المسألة ‪.‬‬
‫آثارهم وكالمعي يف اإلشارة ي‬

‫‪---------------------------------------------------‬‬

‫‪46‬‬
‫عل أهل الكتاب ‪:‬‬ ‫ر‬
‫__ مسألة جواز إطالق لفظ المشكي ي‬

‫للشافع ‪/ 0 /‬‬ ‫المشك الزم ألهل الكتاب وغبهم من ر‬


‫المشكي ) ( األم‬ ‫قال اإلمام الشافع ( اسم ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫‪) 201‬‬

‫عل كل من ال يؤمن‬
‫من المتفق عليه المقطوع به المعلوم من الدين بالضورة إطالق لفظ الكفر ي‬
‫بالنب دمحم ‪ ،‬وهذا ال خالف فيه بالكلية أصال ‪ ،‬ولم يخالف فيه أحد من السابقي ولم يخالف فيه‬
‫ي‬
‫حب قدماء الشيعة والمعبلة والخوارج والمرجئة والقدرية وغبهم ‪.‬‬
‫ي‬

‫ولم يكن ذلك معلوما عند أهل العلم واألئمة فقط ‪ ،‬بل كان معلوما عند عموم الناس ‪ ،‬عالمهم‬
‫وجاهلهم ‪ ،‬صغبهم وكببهم ‪ ،‬ولم يخالف يف ذلك أحد أصال ‪ ،‬ولم ينطق ناطق منهم ال بتضي ح‬
‫وال تلميح بخالف ذلك ‪.‬‬

‫حب ظهر كالعادة الحدثاء األغرار الذين يظنون أن الصحابة والتابعي واألئمة كلهم حفنة من‬
‫ي‬
‫حب‬
‫الحمف والمعفلي الذين ال يعرفون شيئا من اإلسالم وال يدركون القرآن وال يفهمون السي ‪ ،‬ي‬
‫ي‬
‫أتوا هم بعلمهم البديع ونظرهم المتيع فقالوا بخالف ذلك ‪.‬‬

‫وبالنب‬
‫ي‬ ‫عل كل من ليس يؤمن باإلسالم‬
‫عل إطالف لفظ الكفر ي‬
‫_ لكن بعد اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫وف تلك النقطة‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫وبما أرسل به مجمال ‪ ،‬اختلفوا يف إطالق لفظ الشك ومن يشمله لفظ المشكي ‪ .‬ي‬
‫مسألتان ‪ ،‬إحداهما متفق عليها واألخري مختلف فيها ‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫عل أهل الكتاب من حيث النظر يف‬ ‫ر‬
‫فه جواز إطالق لفظ المشكي ي‬ ‫_ أما المسألة المتفق عليها ي‬
‫ر‬
‫والمشكي ونحوها يدخلها كل من‬ ‫عل الكافرين‬
‫تأب بالوعيد ي‬
‫الب ي‬
‫الكفر واإليمان مجمال ‪ ،‬فاآليات ي‬
‫قطع ‪.‬‬
‫ي‬ ‫بالنب ‪ ،‬وهذا محل إجماع‬
‫ي‬ ‫ال يؤمن‬

‫_ أما المسألة المختلف فيها فه إطالق لفظ ر‬


‫المشكي يف مسائل األحكام العملية ‪ ،‬هل يشمل‬ ‫ي‬
‫أهل الكتاب أم ال ‪ ،‬فإن أتت آية أو حديث فيه أن حكم ر‬
‫المشكي يف المسألة الفالنية كذا فهل‬
‫عل قولي ‪.‬‬
‫يدخل يف ذلك أهل الكتاب مجمال أم ال ‪ .‬فاختلفوا يف ذلك ي‬

‫األكبين ‪ ،‬وهو قول ر‬


‫أكب أئمة المذاهب األربعة ‪ ،‬أن ذلك جائز وصحيح‬ ‫ر‬ ‫_ القول األول ‪ :‬وهو قول‬
‫عل أهل الكتاب ‪.‬‬ ‫ر‬
‫‪ ،‬ويمكن إطالق لفظ المشكي ي‬

‫الثاب ‪ :‬وهو قول القلة ‪ ،‬وهو قول بعض األئمة يف كل مذهب من المذاهب األربعة ‪ ،‬أن‬
‫ي‬ ‫_ القول‬
‫ذلك غب صحيح وأن لفظ ر‬
‫المشكي مجمال ال يدخل فيه أهل الكتاب ويكون النظر يف أدلة كل‬
‫مسألة بذاتها ‪.‬‬

‫_ والبد من التنبه لهذا الفرق ‪ ،‬إذ بعضهم حي رأي هذا الخالف ظن أن لفظ ر‬
‫المشكي ال يجوز‬
‫عل أهل الكتاب بالكلية ‪ ،‬وهذا خطأ شديد ‪.‬‬
‫إطالقه ي‬

‫الثاب ضحوا تضيحا أن ذلك إنما هو يف المسائل العملية فقط ‪ ،‬أما من‬
‫ي‬ ‫فاألئمة القائلي بالقول‬
‫حيث مسائل اإليمان والكفر والثواب والعقاب ونحو ذلك فلم يختلفوا يف جواز إطالق لفظ‬
‫عل أهل الكتاب كغبهم من األئمة ‪.‬‬ ‫ر‬
‫المشكي ي‬

‫‪48‬‬
‫_ قال اإلمام الجصاص ( أحكام القرآن ‪ .. ( ) 221 / 6 /‬فدل ذلك عل أن إطالق هذا اللفظ‬
‫مشكي )‬‫يختص بعبدة األوثان وإن كان الجميع من النصارى والمجوس والصابئي ر‬

‫وقال اإلمام ابن الجوزي ( نواسخ القرآن ‪ ( ) 38 /‬زعم قوم أن أهل الكتاب ليسوا ر‬
‫مشكي وهذا‬
‫فاسد )‬

‫وقال اإلمام فخر الدين الرازي ( تفسبه ‪ ( ) 428 / 0 /‬اختلفوا ف أن لفظ ر‬


‫المشك هل يتناول‬ ‫ي‬
‫المشك يندرج‬ ‫ر‬
‫واألكبون من العلماء عل أن لفظ ر‬ ‫الكفار من أهل الكتاب ‪ ،‬فأنكر بعضهم ذلك ‪،‬‬
‫فيه الكفار من أهل الكتاب وهو المختار )‬

‫وقال اإلمام ابن عادل النعماب ( اللباب ‪ ( ) 00 / 4 /‬فصل ف هل يتناول ر‬


‫المشك أهل الكتاب ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫المشك )‬ ‫ر‬
‫فاألكبون عل أن الكتابة تشمل لفظ ر‬ ‫المشك هل يتناول أهل الكتاب ؟‬‫لفظ ر‬

‫وقال اإلمام القم النيسابوري ( تفسبه ‪ ( ) 028 / 2 /‬لفظ ر‬


‫المشك هل يتناول الكفار من أهل‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫األكبون نعم )‬ ‫الكتاب أم ال ؟ قال‬

‫عل ذلك يف أنحاء الكتاب ‪.‬‬


‫وستأب أمثلة كثبة ي‬
‫ي‬

‫‪-------------------------------------------‬‬

‫‪49‬‬
‫تعال ( إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصاري والصابئي من آمن منهم باهلل‬
‫ي‬ ‫__ مسألة قوله‬
‫واليوم اآلخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند رب هم وال خوف عليهم وال هم يحزنون ) ( البقرة ‪/‬‬
‫‪: ) 00‬‬

‫عل كافة الناس ‪،‬‬


‫بالنب دمحم ليس واجبا ي‬
‫ي‬ ‫عل أن اإليمان‬
‫تمحك بعض الناس مستدلي بهذه اآلية ي‬
‫الب فيها أن هللا أرسل‬
‫فيقال لهؤالء إذن بهذا أنتم خالفتم مئات ومئات من اآليات واألحاديث ي‬
‫إل الناس كافة وأمرهم بطاعته ‪.‬‬
‫رسوله دمحما ي‬

‫تعال ( أقيموا الصالة ) فيقول أرأيت كيف لم يأمر بإقامة خمس‬


‫ي‬ ‫ثانيا ‪ :‬مثل هؤالء كمن يقرأ قوله‬
‫صلوات ولم يأمر بإقامة الصلوات كل يوم ولم يأمر بالوضوء قبل الصالة ولم يأمر بالصالة يكيفية‬
‫محددة ولم ولم ! فتقول له أيها الكاذب ألم يرد يف الصالة إال هذه اآلية ! ‪.‬‬

‫النب عليهم ذلك ‪،‬‬ ‫ر‬


‫ومثل هؤالء كمن رأي أحاديث فيها أن الصحابة كانوا يشبون الخمر وال ينكر ي‬
‫فيقولون إذن الخمر ليست حراما ! ‪ ،‬فيقال لهم هذه األحاديث كانت قبل التحريم أم بعده ؟! ‪.‬‬

‫آيات وأحاديثا فيها أن الصلوات اثنتان ال خمسا ‪ ،‬فيقولون من أين أتيتم‬


‫ومثل هؤالء كمن يقرأ ٍ‬
‫بالصلوات الخمس وإنما هما اثنتان ‪ ،‬فيقال لهؤالء أ كانت هذه اآليات واألحاديث قبل نسخ االثنتي‬
‫بالخمس أم ال ؟! ‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫ومثل هؤالء كمن يقرأ أحاديثا كثبة فيها أن المتعة أو نكاح المتعة كان مباحا للصحابة فيقولون إذن‬
‫لم تحريمه ولم يحرمونه علينا ‪ ،‬فيقال لهم أكان هذا قبل نسخ إباحته بالتحريم أم ال ؟! ‪.‬‬

‫ومثلهم ومثلهم يف أمثلة كثبة ‪ ،‬فكذلك يف هذه اآلية وما يف معناها من آيات ‪ ،‬فيقال لهم هل اآلية‬
‫النب دمحم ومات قبل أن يدركه ؟ أم تتحدث عن من‬
‫تتكلم عن من آمن بهذه الديانات قبل بعث ي‬
‫النب دمحما وأدركه ولم يؤمن به ؟ ‪.‬‬
‫أدرك ي‬

‫ونظر أن هذه‬
‫ٍ‬ ‫مجهود‬
‫ٍ‬ ‫معب من آيات وأحاديث تدرك بأقل‬
‫عل كل ما ورد يف هذا ال ي‬
‫فنظرة بسيطة ي‬
‫النب دمحما ومات قبل مبعثه ‪.‬‬
‫اآلية وردت فيمن لم يدرك ي‬

‫تعال (‬
‫ي‬ ‫بل وإن قرأ أحدهم بضعة آيات يف نفس هذا السياق ألجابوا أنفسهم ‪ ،‬فاقرأ مثال قوله‬
‫لتجدن أقرب هم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصاري ذلك بأن منهم قسيسي ورهبانا وأنهم ال‬
‫يستكبون ) ‪ ،‬فهل وقف سبحانه ها هنا فقط ؟ ‪،‬‬

‫إل الرسول تري أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق‬


‫بل أكمل فقال ( وإذا سمعوا ما أنزل ي‬
‫يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين ) ‪،‬‬

‫النب ومبعثه فقال‬


‫ه آية تتكلم يف نفس القوم الذين يتكلمون عنهم لكن مع زيادة أنهم أدركوا ي‬
‫فها ي‬
‫بالنب أقروا أنه الحق وأنه رسول من عند هللا ولما سمعوا القرآن‬
‫ي‬ ‫عنهم ماذا ؟ قالوا أنهم لما سمعوا‬
‫بالنب دمحما لما‬
‫ي‬ ‫فاضت أعينهم من الدمع إيمانا به ‪ ،‬فهل بعد هذا البيان بيان أنهم أسلموا وآمنوا‬
‫عرفوا ببعثته ‪،‬‬

‫‪51‬‬
‫النب ‪ ،‬روي ابن مندة يف التوحيد ( ‪ ) 240‬عن ابن مسعود أن‬
‫بل واقرأ أيضا هذا الحديث عن ي‬
‫النب إذ ذكره أصحابه فأخبه خبهم فقال كانوا يصومون ويصلون‬
‫الفارش بينا هو يحدث ي‬
‫ي‬ ‫سلمان‬
‫النب يا سلمان هم من أهل النار ‪،‬‬
‫ويشهدون أنك ستبعث نبيا فلما فرغ سلمان من ثنائه عليهم قال ي‬

‫فاشتد ذلك عل سلمان وكان قد قال له سلمان لو أدركوك صدقوك واتبعوك ‪ ،‬فأنزل هللا هذه ( إن‬
‫الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئي من آمن باهلل واليوم اآلخر ) فكان إيمان اليهود أنه‬
‫من تمسك بالتوراة وسنة موش حب جاء عيش ‪،‬‬

‫فلما جاء عيش كان من تمسك بالتوراة وأخذ سنة موش ولم يدعهما ولم يتبع عيش كان هالكا‬
‫وإيمان النصارى من تمسك باإلنجيل منهم ر‬
‫وشائع عيش كان مؤمنا مقبوال منه حب جاء دمحم فمن‬
‫لم يتبع دمحما منهم ويدع ما كان عليه من سي عيش واإلنجيل كان هالكا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫وانظر للمزيد من األحاديث يف ذلك كتاب رقم ( ‪ ( ) 242‬الكامل يف آيات وأحاديث وإجماع إن‬
‫الدين عند هللا اإلسالم وال يدخل الجنة إال مسلم وحيثما مررت بقب كافر ر‬
‫فبشه بالنار وما ورد يف‬
‫المعاب ‪ 2622 /‬آية وحديث )‬
‫ي‬ ‫هذه‬

‫‪------------------------------------------------‬‬

‫‪52‬‬
‫__ مسألة قول بعض الناس هل تملكون الجنة والنار ؟! ‪:‬‬

‫للنب والذين آمنوا أن يستغفروا‬


‫حي يسمع بعض الناس مئات اآليات والسي مثل قوله ( ما كان ي‬
‫للمشكي ) ‪ ،‬وقوله ( ال يدخل الجنة إال نفس مسلمة ) ‪ ،‬وقوله ( حيثما مررت بقب كافر ر‬
‫فبشه‬ ‫ر‬

‫المعب ‪ ،‬يقولون كيف يكون ذلك وال يملك الجنة والنار أحد من‬
‫ي‬ ‫بالنار ) ‪ ،‬وغب ذلك مما يف هذا‬
‫ر‬
‫البش ‪.‬‬

‫حب تفرضوا الصالة‬


‫فيقال لهؤالء هل الصوات الخمس فرض ؟ فإن قالوا نعم فقل لهم من أنتم ي‬
‫عل الناس ؟! ومن‬
‫عل الناس ؟! ومن خولكم لتجعلوا هذه الحركات المعروفة فرضا واجبا يوميا ي‬
‫ي‬
‫خولكم لتقولوا أن من أنكر الصالة وجحد فرضها يكون كافرا كفرا أكب ؟! وهل تملكون توكيال من‬
‫هللا لقول ذلك ؟! فسيقولون بل نبينا أخبنا بذلك عن ربنا ونحن أخذنا منه ونقلنا عنه ‪.‬‬

‫عل‬
‫حب تفرضوا الصيام ي‬
‫ويقال لهؤالء هل صيام رمضان فرض ؟ فإن قالوا نعم فقل لهم من أنتم ي‬
‫عل الناس ؟! ومن خولكم‬
‫الناس ؟! ومن وخولكم لتجعلوا هذه الكيفيات فرضا واجبا سنويا ي‬
‫لتقولوا أن من أنكر الصيام وجحد فرضه يكون كافرا كفرا أكب ؟! وهل تملكون توكيال من هللا لقول‬
‫ذلك ؟! فسيقولون بل نبينا أخبنا عن ربنا ونحن أخذنا منه ونقلنا عنه ‪.‬‬

‫عل‬ ‫ر‬
‫حب تحرموا هذا المشوب ي‬ ‫ويقال لهؤالء هل الخمر حرام ؟ فإن قالوا نعم فقل لهم من أنتم ي‬
‫الناس ؟! ومن خولكم لتجعلوا هذا ر‬
‫المشوب حراما وذاك حالال ؟! ومن خولكم لتقولوا أن من‬
‫استحل الخمر وجحد تحريمها يكون كافرا كفرا أكب ؟! وهل تملكون توكيال من هللا لقول ذلك ؟!‬
‫فسيقولون بل نبينا أخبنا عن ربنا ونحن أخذنا منه ونقلنا عنه ‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫عل‬
‫حب تحرموا هذه العالقة ي‬
‫الزب حرام ؟ فإن قالوا نعم فقل لهم من أنتم ي‬
‫ويقال لهؤالء هل ي‬
‫الناس ما دامت بباضيهم ؟! ومن خولكم لتجعلوا هذا الفعل حراما وجرما كببا ؟! ومن خولكم‬
‫الزب وجحد تحريمه يكون كافرا كفرا أكب ؟! وهل تملكون توكيال من هللا‬
‫لتقولوا أن من استحل ي‬
‫لقول ذلك ؟! فسيقولون بل نبينا أخبنا عن ربنا ونحن أخذنا منه ونقلنا عنه ‪.‬‬

‫الب معنا ‪،‬‬


‫عل ذلك مئات األمثلة واألحكام ‪ ،‬وكذلك اآليات واألحاديث يف هذه المسألة ي‬
‫وقس ي‬
‫ِ‬
‫حب ومن خولكم لكذا وهل تملكون كذا وكذا ‪ ،‬فقل لهم نفس قولهم بل‬
‫فيقولون لك من أنتم ي‬
‫أخبنا نبينا عن ربنا ونحن أخذنا منه ونقلنا عنه ‪.‬‬

‫ً‬
‫فلما قال لنا عن ربنا ( إن الدين عند هللا اإلسالم ) قلنا له سمعا وطاعة بخالف من سمعها فقال ال‬
‫بل الدين عند هللا اإلسالم وغب اإلسالم ‪.‬‬

‫ً‬
‫فلما قال لنا عن ربنا ( ال يدخل الجنة إال نفس مسلمة ) قلنا سمعا بخالف من سمعها فقال ال بل‬
‫يدخل الجنة النفس المسلمة وغب المسلمة ‪.‬‬

‫ً‬ ‫فلما قال لنا عن ربنا ( حيثما مررت بقب مافر ر‬


‫فبشه بالنار ) قلنا سمعا بخالف من سمعها فقال ال‬
‫وليس لك أن تفعل ذلك بل وبإمكانك أن ر‬
‫تبشه بالجنة ‪.‬‬

‫وغب ذلك من مئات ومئات من اآليات واألحاديث ‪ ،‬فنحن لم وال ولن نملك شيئا من ذلك ‪ ،‬وإنما‬
‫حدثنا نبينا عن ربنا فأخذنا منه ونقلنا عنه ‪ ،‬بالضبط كما يفعلون هم أنفسهم يف الصالة والصيام‬
‫والزكاة والحج وغب ذلك ‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫النب وبعده الصحابه وبعدهم التابعون واألئمة جميعا تكلموا‬
‫هذا بخالف أن األمة جميعا من عهد ي‬
‫يف مسائل اإليمان والكفر وما يتعلق بذلك أيضا من أحكام عملية كالمواريث وحد الردة وغبها‬
‫وطبقوها عمليا ‪،‬‬

‫فلم يقولوا هذا ليس لنا ولسنا مكلفي بذلك ولسنا مخولي عن هللا وال نطقوا بحرف من ِمثل هذا‬
‫الكالم ‪ ،‬أفبي األمة جميعا من عهد الصحابة والتابعي واألئمة جهلوا القرآن وخالفوا أصول‬
‫حب أتيت أنت ؟! ‪.‬‬
‫اإلسالم ي‬

‫حب وإن كان له‬


‫_ وهنا البد من معرفة أن المرء ال يخلو من أن يكون مسلما أو كافرا وال ثالث لهما ‪ ،‬ي‬
‫العذر التام عند هللا يف عدم إسالمه فالبد من الحكم عليه بالكفر ظاهرا إلجراء األحكام العملية ‪،‬‬
‫كأحكام النكاح واألبناء والمواريث والمعامالت المالية والشعائر الدينية والدفن والبحم وغب ذلك‬
‫من أحكام ‪.‬‬

‫عل معرفة اإلسالم من الكفر ‪ ،‬كاإلجماع المقطوع به يف تحريم نكاح‬


‫فكثب من األحكام تتوقف ي‬
‫وف الرجل أمسلم هو‬
‫أه مسلمة أم ال ‪ ،‬ي‬
‫المرأة المسلمة لرجل كافر ‪ ،‬فهنا البد من القول يف المرأة ي‬
‫أم ال ‪.‬‬

‫وكذلك يف الحكم المقطوع به أن الكافر ال يرث من المسلم مطلقا ‪ ،‬فهنا البد من معرفة المسلم من‬
‫الكافر لتوريث المسلم وعدم توريث الكافر ‪ .‬وغب ذلك كثب من األحكام ‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫_ وقال اإلمام الماوردي ( فإذا ثبت أنه ال يتوارث أهل ملتي فقد اختلفوا يف الكفر هل يكون كله‬
‫ملة واحدة أو يكون ملال ‪ ...‬ألن األصل إسالم أو كفر ال ثالث لهما ) ( الحاوي الكبب للماوردي ‪/ 8 /‬‬
‫وستأب أمثلة ألقوال غبه من األئمة ‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪، ) 31‬‬

‫_ أما أن معدودين من الناس قد يكون لهم عند هللا العذر يف عدم إسالمهم فكان ماذا ؟ فإنما الكالم‬
‫ً‬
‫يف األحكام العملية والمسائل الظاهرة ‪ ،‬فأنت ال تأخذ أحدا من يده أخذا فتدخله النار ‪،‬‬

‫فإن كان أحدهم له عند هللا عذر صحيح فأنت مأمور قطعا كما كان الصحابة والتابعون واألئمة‬
‫بالتعامل يف ذلك بما ظهر ‪ ،‬ثم إن كان لذاك الشخص عذر عند هللا فيعامله هللا به يوم القيامة ‪،‬‬
‫وستأب أمثلة من أقوال األئمة يف ذلك ‪.‬‬
‫ي‬ ‫وف الحالي ال شأن لك إال بما أمرك هللا به ‪.‬‬
‫ي‬

‫الشافع يقول ( لم يبق أحد لم تبلغه الدعوة ) ‪ .‬جاء يف نظم الدرر‬


‫ي‬ ‫_ وهذا مع أن إماما كاإلمام‬
‫كش يف آخر باب الديات من رشحه عل المنهاج وقد أشار‬ ‫ر‬
‫البقاع ( ‪ ( ) 612 / 22‬قال الزر ي‬
‫ي‬ ‫لإلمام‬
‫الشافع إل عش قصور أي عدم بلوغ الدعوة حيث قال وما أظن أحدا إال بلغته الدعوة إال أن يكون‬
‫ي‬
‫الشافع ولم يبق من لم تبلغه الدعوة )‬
‫ي‬ ‫قوم من وراء النهر بكوننا ‪ ،‬وقال الدمبي وقال‬

‫المتوف عام ( ‪ 020‬هجرية ) ومعلوم كيف كانت‬


‫ي‬ ‫الشافع وهو‬
‫ي‬ ‫ولك أن تري أن هذا قول اإلمام‬
‫صعوبة النقوالت يف تلك األزمان ‪ ،‬بل ومعلوم كيف كانت شدة وانتشار كثب من أصحاب البدع‬
‫ومع ذلك يقول مثل ذلك ‪،‬‬

‫‪56‬‬
‫وقد قال بمثله قوله عدد من األئمة يف تلك األزمان ‪ ،‬وقالوا أن عدم بلوغ الدعوة عش جدا وأن أهل‬
‫الفبة الذين تنطبق عليهم فعال أوصاف أهل الفبة من النادر وجودهم ‪ ،‬وكل هذا يف تلك األزمان‬
‫أب آثرت التنبيه عليه ولبسطه‬
‫وعل كل فليس هذا أصل موضوع الكتاب إال ي‬
‫ي‬ ‫فكيف عند المقارنة ‪،‬‬
‫كتاب آخر ‪.‬‬

‫‪------------------------------------------------‬‬

‫‪57‬‬
‫تأب آثارهم وأقوالهم ‪:‬‬
‫__ ِمن الصحابة واألئمة الذين ي‬

‫_‪ _2‬أبو بكر الصديق‬


‫_‪ _0‬عمر بن الخطاب‬
‫أب طالب‬
‫عل بن ي‬
‫_‪ _6‬ي‬
‫_‪ _4‬جابر بن عبد هللا‬
‫_‪ _0‬ابن مسعود‬

‫_‪ _0‬ابن عباس‬


‫_‪ _3‬أبو هريرة‬
‫_‪ _8‬ابن عمر‬
‫_‪ _1‬أنس بن مالك‬
‫_‪ _22‬أبو ذر الغفاري‬

‫موش األشعري‬
‫ي‬ ‫_‪ _22‬أبو‬
‫_‪ _20‬بريدة بن الحصيب‬
‫_‪ _26‬صفوان بن عسال‬
‫_‪ _24‬سعيد بن زيد‬
‫_‪ _20‬حفصة بنت عمر‬

‫الفارش‬
‫ي‬ ‫_‪ _20‬سليمان‬

‫‪58‬‬
‫الباهل‬
‫ي‬ ‫_‪ _23‬أبو أمامة‬
‫ر‬
‫القرش‬ ‫_‪ _28‬أبو سبة‬
‫ي‬
‫_‪ _21‬لقيط بن عامر‬
‫_‪ _02‬خالد بن الوليد‬
‫_‪ _02‬عقبة بن عامر‬

‫_‪ _00‬اإلمام مالك‬


‫الشافع‬
‫ي‬ ‫_‪ _06‬اإلمام‬
‫_‪ _04‬اإلمام أحمد‬
‫_‪ _00‬اإلمام أبو حنيفة‬
‫_‪ _00‬اإلمام قتادة بن دعامة‬

‫_‪ _03‬اإلمام الحسن البضي‬


‫_‪ _08‬اإلمام مجاهد بن جب‬
‫ر‬
‫القرش‬ ‫_‪ _01‬اإلمام عكرمة‬
‫ي‬
‫_‪ _62‬اإلمام أبو العالية الريا ي‬
‫_‪ _62‬اإلمام سعيد بن جبب‬

‫_‪ _60‬اإلمام زيد بن أسلم‬


‫_‪ _66‬اإلمام السدي الكبب‬
‫_‪ _64‬اإلمام الربيع بن أنس‬
‫أب رباح‬
‫_‪ _60‬اإلمام عطاء بن ي‬

‫‪59‬‬
‫_‪ _60‬اإلمام ابن شهاب الزهري‬
‫القاض‬
‫ي‬ ‫_‪ _63‬اإلمام رشي ح‬
‫ليل‬
‫أب ي‬‫_‪ _68‬اإلمام دمحم بن ي‬
‫المك‬
‫ي‬ ‫_‪ _61‬اإلمام ابن جري ج‬
‫الشيباب‬
‫ي‬ ‫_‪ _42‬اإلمام ابن الحسن‬

‫يحب بن سالم‬
‫ي‬ ‫_‪ _42‬اإلمام‬
‫_‪ _40‬اإلمام أبو جعفر الطبي‬
‫_‪ _46‬اإلمام أبو أحمد القصاب‬
‫_‪ _44‬اإلمام إسحاق بن راهوية‬
‫_‪ _40‬اإلمام مقاتل بن سليمان‬

‫_‪ _40‬اإلمام أبو جعفر النحاس‬


‫_‪ _43‬اإلمام أبو الليث السمرقندي‬
‫الملط‬
‫ي‬ ‫_‪ _48‬اإلمام أبو الحسي‬
‫_‪ _41‬اإلمام أبو الحسي الزجاج‬
‫_‪ _02‬اإلمام أبو منصور األزهري‬

‫الخوارزم‬
‫ي‬ ‫_‪ _02‬اإلمام أبو بكر‬
‫_‪ _00‬اإلمام سفيان الثوري‬
‫القاض‬
‫ي‬ ‫_‪ _06‬اإلمام أبو يوسف‬

‫‪61‬‬
‫_‪ _04‬اإلمام ابن بطة العبكري‬
‫_‪ _00‬اإلمام أبو القاسم القشبي‬

‫_‪ _00‬اإلمام أبو دمحم البب هاري‬


‫_‪ _03‬اإلمام سعيد بن منصور‬
‫ئ‬
‫الاللكاب‬
‫ي‬ ‫_‪ _08‬اإلمام أبو القاسم‬
‫األصبهاب‬
‫ي‬ ‫_‪ _01‬اإلمام إسماعيل‬
‫اييب‬
‫_‪ _02‬اإلمام أبو منصور اإلسفر ي‬

‫_‪ _02‬اإلمام عبد هللا بن وهب‬


‫السهيل‬
‫ي‬ ‫_‪ _00‬اإلمام أبو القاسم‬

‫_‪ _06‬اإلمام أبو الحسن الرجرا ي‬


‫الصنعاب‬
‫ي‬ ‫_‪ _04‬اإلمام عبد الرزاق‬
‫أب سليمان‬
‫_‪ _00‬اإلمام حماد بن ي‬

‫النخع‬
‫ي‬ ‫_‪ _00‬اإلمام رشيك‬
‫_‪ _03‬اإلمام إبراهيم الكوسج‬
‫_‪ _08‬اإلمام أبو جعفر الباقر‬
‫أب شيبة‬
‫_‪ _01‬اإلمام ابن ي‬
‫_‪ _32‬اإلمام دمحم المروزي‬

‫الشعب‬
‫ي‬ ‫_‪ _32‬اإلمام عامر‬

‫‪61‬‬
‫النخع‬
‫ي‬ ‫_‪ _30‬اإلمام إبراهيم‬
‫_‪ _36‬اإلمام الحكيم البمذي‬
‫_‪ _34‬اإلمام الحسن بن صالح‬
‫يحب بن آدم‬
‫ي‬ ‫_‪ _30‬اإلمام‬

‫اع‬‫_‪ _30‬اإلمام األوز ي‬


‫القاض‬
‫ي‬ ‫_‪ _33‬اإلمام رشيك‬
‫_‪ _38‬اإلمام ربيعة الرأي‬
‫البب‬
‫_‪ _31‬اإلمام عثمان ي‬
‫_‪ _82‬اإلمام داود الظاهري‬

‫_‪ _82‬اإلمام ابن المنذر‬


‫_‪ _80‬اإلمام ابن قتيبة‬
‫_‪ _86‬اإلمام البخاري‬
‫_‪ _84‬اإلمام مسلم‬
‫ئ‬
‫النساب‬
‫ي‬ ‫_‪ _80‬اإلمام‬

‫_‪ _80‬اإلمام البمذي‬


‫_‪ _83‬اإلمام ابن حبان‬
‫البيهف‬
‫ي‬ ‫_‪ _88‬اإلمام‬
‫_‪ _81‬اإلمام أبو عوانة‬
‫_‪ _12‬اإلمام ابن مندة‬

‫‪62‬‬
‫_‪ _12‬اإلمام الطحاوي‬
‫_‪ _10‬اإلمام الجصاص‬
‫_‪ _16‬اإلمام أبو نعيم‬
‫_‪ _14‬اإلمام أبو ثور‬
‫_‪ _10‬اإلمام ابن شبمة‬

‫السبب‬
‫ي‬ ‫_‪ _10‬اإلمام عياض‬
‫المالك‬
‫ي‬ ‫_‪ _13‬اإلمام المازري‬
‫_‪ _18‬اإلمام ابن سحنون‬
‫_‪ _11‬اإلمام ابن عبد الب‬
‫أب زمني‬
‫_‪ _222‬اإلمام ابن ي‬

‫العرب‬
‫ي‬ ‫_‪ _222‬اإلمام ابن‬
‫افع‬
‫_‪ _220‬اإلمام الر ي‬
‫اف‬
‫_‪ _226‬اإلمام القر ي‬
‫_‪ _224‬اإلمام البغوي‬
‫الروياب‬
‫ي‬ ‫_‪ _220‬اإلمام‬

‫الحليم‬
‫ي‬ ‫_‪ _220‬اإلمام‬
‫الثعلب‬
‫ي‬ ‫_‪ _223‬اإلمام‬
‫_‪ _228‬اإلمام الماوردي‬

‫‪63‬‬
‫_‪ _221‬اإلمام الماتريدي‬
‫_‪ _222‬اإلمام الواحدي‬

‫_‪ _222‬اإلمام ابن حزم‬


‫الكاساب‬
‫ي‬ ‫_‪ _220‬اإلمام‬
‫_‪ _226‬اإلمام ابن قدامة‬
‫الشخش‬
‫ي‬ ‫_‪ _224‬اإلمام‬
‫_‪ _220‬اإلمام النووي‬

‫_‪ _220‬اإلمام اآلجري‬


‫_‪ _223‬اإلمام ابن بطال‬
‫_‪ _228‬اإلمام ابن الرفعة‬
‫المنخ‬
‫ي‬ ‫_‪ _221‬اإلمام ابن‬
‫_‪ _202‬اإلمام ابن الجوزي‬

‫الجماعيل‬
‫ي‬ ‫_‪ _202‬اإلمام‬
‫الخطاب‬
‫ي‬ ‫_‪ _200‬اإلمام‬
‫_‪ _206‬اإلمام ابن عقيل‬
‫ر‬
‫الزمخشي‬ ‫_‪ _204‬اإلمام‬
‫_‪ _200‬اإلمام ابن هببة‬

‫_‪ _200‬اإلمام ابن الفراء‬

‫‪64‬‬
‫_‪ _203‬اإلمام ابن الماجشون‬
‫السمناب‬
‫ي‬ ‫_‪ _208‬اإلمام ابن‬
‫أب حاتم‬
‫_‪ _201‬اإلمام ابن ي‬
‫الداب‬
‫ي‬ ‫_‪ _262‬اإلمام أبو عمرو‬

‫القرطب‬
‫ي‬ ‫_‪ _262‬اإلمام ابن رشد‬
‫_‪ _260‬اإلمام عبيد هللا السجزي‬
‫أب طالب‬
‫مك بن ي‬
‫_‪ _266‬اإلمام ي‬
‫_‪ _264‬اإلمام أبو بكر الخالل‬
‫الكرماب‬
‫ي‬ ‫_‪ _260‬اإلمام أبو القاسم‬

‫الجرجاب‬
‫ي‬ ‫_‪ _260‬اإلمام عبد القاهر‬
‫القرطب‬
‫ي‬ ‫_‪ _263‬اإلمام شمس الدين‬
‫واب‬
‫أب زيد القب ي‬
‫_‪ _268‬اإلمام ابن ي‬
‫_‪ _261‬اإلمام ابن سالمة المقري‬
‫ال‬
‫_‪ _242‬اإلمام أبو حامد الغز ي‬

‫الجويب‬
‫ي‬ ‫_‪ _242‬اإلمام أبو دمحم‬
‫المالك‬
‫ي‬ ‫_‪ _240‬اإلمام أشهب‬
‫ر‬
‫الشاش‬ ‫_‪ _246‬اإلمام أبو بكر‬
‫ي‬
‫_‪ _244‬اإلمام الخطيب البغدادي‬
‫_‪ _240‬اإلمام أبو إسحاق الشبازي‬

‫‪65‬‬
‫اللخم‬
‫ي‬ ‫_‪ _240‬اإلمام أبو الحسن‬
‫السمعاب‬
‫ي‬ ‫_‪ _243‬اإلمام أبو المظفر‬
‫الكلوذاب‬
‫ي‬ ‫_‪ _248‬اإلمام أبو الخطاب‬
‫_‪ _241‬اإلمام أبو الفتح األسمندي‬
‫اب‬
‫_‪ _202‬اإلمام أبو الحسي العمر ي‬

‫العيب‬
‫ي‬ ‫_‪ _202‬اإلمام بدر الدين‬
‫السبك‬
‫ي‬ ‫تف الدين‬
‫_‪ _200‬اإلمام ي‬
‫البعل‬
‫ي‬ ‫_‪ _206‬اإلمام بدر الدين‬
‫المالك‬
‫ي‬ ‫_‪ _204‬اإلمام النفرواي‬
‫األصبهاب‬
‫ي‬ ‫_‪ _200‬اإلمام الراغب‬

‫القرطب‬
‫ي‬ ‫_‪ _200‬اإلمام أصبغ‬
‫_‪ _203‬اإلمام أبو بكر األنباري‬
‫_‪ _208‬اإلمام أبو البقاء العكبي‬
‫الخليل القادري‬
‫ي‬ ‫_‪ _201‬اإلمام‬
‫_‪ _202‬اإلمام أبو الحسن العدوي‬

‫الكرماب‬
‫ي‬ ‫_‪ _202‬اإلمام شمس الدين‬
‫_‪ _200‬اإلمام ابن فرحون اليعمري‬
‫النعماب‬
‫ي‬ ‫_‪ _206‬اإلمام ابن عادل‬

‫‪66‬‬
‫اإلشبيل‬
‫ي‬ ‫_‪ _204‬اإلمام ابن الخرا‬
‫_‪ _200‬اإلمام أبو الحسن اإلبياري‬

‫المالك‬
‫ي‬ ‫_‪ _200‬اإلمام ابن القاسم‬
‫_‪ _203‬اإلمام فخر الدين الرازي‬
‫الهاشم‬
‫ي‬ ‫_‪ _208‬اإلمام أبو البقاء‬
‫التميم‬
‫ي‬ ‫_‪ _201‬اإلمام ابن بزيزة‬
‫المالك‬ ‫ر‬
‫الطرطوش‬ ‫_‪ _232‬اإلمام‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫القرطب‬
‫ي‬ ‫_‪ _232‬اإلمام أبو العباس‬
‫األندلش‬
‫ي‬ ‫_‪ _230‬اإلمام ابن عطية‬
‫اب‬
‫_‪ _236‬اإلمام أبو الحسي العمر ي‬
‫الغرناط‬
‫ي‬ ‫_‪ _234‬اإلمام ابن الزبب‬
‫_‪ _230‬اإلمام أبو الربيع الضضي‬

‫الصقل‬
‫ي‬ ‫_‪ _230‬اإلمام ابن يونس‬
‫الكلب‬
‫ي‬ ‫_‪ _233‬اإلمام ابن جزي‬
‫_‪ _238‬اإلمام أبو الحسي القدوري‬
‫األندلش‬
‫ي‬ ‫_‪ _231‬اإلمام ابن الفرس‬
‫_‪ _282‬اإلمام عز الدين بن عبد السالم‬

‫_‪ _282‬اإلمام رشف الدين الحجاوي‬

‫‪67‬‬
‫بقاع‬
‫ي‬ ‫_‪ _280‬اإلمام برهان الدين ال‬
‫_‪ _286‬اإلمام أبو الحسن الخازن‬
‫الريم‬
‫ي‬ ‫_‪ _284‬اإلمام جمال الدين‬
‫الحصب‬
‫ي‬ ‫تف الدين‬
‫_‪ _280‬اإلمام ي‬

‫الحنف‬
‫ي‬ ‫أب العز‬
‫_‪ _280‬اإلمام ابن ي‬
‫اب‬
‫_‪ _283‬اإلمام شهاب الدين الكور ي‬
‫السفاريب‬
‫ي‬ ‫_‪ _288‬اإلمام أبو العون‬
‫الطيب‬
‫ي‬ ‫_‪ _281‬اإلمام رشف الدين‬
‫األندلش‬
‫ي‬ ‫_‪ _212‬اإلمام أبو حيان‬

‫الحنبل‬
‫ي‬ ‫_‪ _212‬اإلمام ابن رجب‬
‫البلقيب‬
‫ي‬ ‫_‪ _210‬اإلمام شاج الدين‬
‫المالك‬
‫ي‬ ‫_‪ _216‬اإلمام ابن عرفة‬
‫القم النيسابوري‬
‫ي‬ ‫_‪ _214‬اإلمام‬
‫_‪ _210‬اإلمام أبو البقاء الدمبي‬

‫_‪ _210‬اإلمام شمس الدين البماوي‬


‫_‪ _213‬اإلمام عالد الدين المرداوي‬
‫المقدش‬
‫ي‬ ‫_‪ _218‬اإلمام بهاء الدين‬
‫اإليخ‬
‫ي‬ ‫الحسيب‬
‫ي‬ ‫_‪ _211‬اإلمام‬
‫الهمذاب‬
‫ي‬ ‫_‪ _022‬اإلمام المنتجب‬

‫‪68‬‬
‫النسف‬
‫ي‬ ‫_‪ _022‬اإلمام أبو البكات‬
‫المحل‬
‫ي‬ ‫_‪ _020‬اإلمام جالل الدين‬
‫اف‬
‫_‪ _026‬اإلمام زين الدين العر ي‬
‫الكرماب‬
‫ي‬ ‫_‪ _024‬اإلمام ابن الملك‬
‫صف الدين األرموي‬
‫ي‬ ‫_‪ _020‬اإلمام‬

‫_‪ _020‬اإلمام أبو العباس السمي‬


‫الحنف‬
‫ي‬ ‫_‪ _023‬اإلمام ابن نجيم‬
‫الموصل‬
‫ي‬ ‫_‪ _028‬اإلمام ابن مودود‬
‫الفاكهاب‬
‫ي‬ ‫_‪ _021‬اإلمام تاج الدين‬
‫المالك‬
‫ي‬ ‫_‪ _022‬اإلمام ميارة‬

‫الثعالب‬
‫ي‬ ‫_‪ _022‬اإلمام أبو زيد‬
‫الحنف‬
‫ي‬ ‫_‪ _020‬اإلمام ابن مازة‬
‫_‪ _026‬اإلمام نجم الدين الغزي‬
‫البهوب‬
‫ي‬ ‫_‪ _024‬اإلمام ابن يونس‬
‫الرمل‬
‫ي‬ ‫_‪ _020‬اإلمام شهاب الدين‬

‫قاض شهبة‬
‫ي‬ ‫_‪ _020‬اإلمام ابن‬
‫الثقف‬
‫ي‬ ‫_‪ _023‬اإلمام ابن الشحنة‬
‫المارديب‬
‫ي‬ ‫_‪ _028‬اإلمام بدر الدين‬

‫‪69‬‬
‫ئ‬
‫المالك‬
‫ي‬ ‫التتاب‬
‫ي‬ ‫_‪ _021‬اإلمام‬
‫_‪ _002‬اإلمام بحرق الحمبي‬
‫العليم‬
‫ي‬ ‫_‪ _002‬اإلمام أبو اليمن‬

‫الحنف‬
‫ي‬ ‫_‪ _000‬اإلمام التهانوي‬
‫_‪ _006‬اإلمام زين الدين الرازي‬
‫_‪ _004‬اإلمام الحسي المظهري‬
‫اليمب‬
‫ي‬ ‫_‪ _000‬اإلمام ابن نور الدين‬
‫_‪ _000‬اإلمام أبو السعود العمادي‬
‫التوربشب‬
‫ي‬ ‫_‪ _003‬اإلمام شهاب الدين‬

‫الزيلع‬
‫ي‬ ‫_‪ _008‬اإلمام‬
‫_‪ _001‬اإلمام ابن الملقن‬
‫_‪ _062‬اإلمام ابن القيم‬
‫كش‬‫ر‬
‫_‪ _062‬اإلمام الزر ي‬
‫_‪ _060‬اإلمام ابن كثب‬

‫_‪ _066‬اإلمام ابن حجر‬


‫السيوط‬
‫ي‬ ‫_‪ _064‬اإلمام‬
‫القسطالب‬
‫ي‬ ‫_‪ _060‬اإلمام‬
‫السنيك‬
‫ي‬ ‫_‪ _060‬اإلمام زكريا‬
‫_‪ _063‬اإلمام البيضاوي‬

‫‪71‬‬
‫_‪ _068‬اإلمام ابن مفلح‬
‫الهيتم‬
‫ي‬ ‫_‪ _061‬اإلمام‬
‫_‪ _042‬اإلمام ابن العطار‬
‫_‪ _042‬اإلمام المال القاري‬
‫الكرم‬
‫ي‬ ‫مرع‬
‫ي‬ ‫_‪ _040‬اإلمام‬

‫‪----------------------------------------------‬‬

‫المشك الزم ألهل الكتاب وغبهم من ر‬


‫المشكي )‬ ‫‪ _2‬جاء ف األم للشافع ( ‪ ( ) 201 / 0‬اسم ر‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫ر‬
‫الزمخشي ( ‪ ( ) 663 / 4‬من لم يجمع بي اإليماني اإليمان باهلل وبرسوله فهو‬ ‫‪ _0‬جاء يف تفسب‬
‫كافر )‬

‫‪ _6‬جاء ف أحكام القرآن البن العرب ( ‪ ( ) 020 / 0‬فمن أنكر شيئا من ر‬


‫الشيعة فهو كافر وألنه‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫مكذب هلل ولرسوله )‬

‫ألب أحمد القصاب ( ‪ ( ) 012 / 6‬قوله ( وما يجحد بآياتنا إال الكافرون )‬‫‪ _4‬جاء يف النكت الدالة ي‬
‫شء منه فهو كافر )‬ ‫ر‬
‫دليل عل أن كل من لم يؤمن بهذا القرآن أو ي‬

‫‪71‬‬
‫‪ _0‬جاء يف روضة الطالبي للنووي ( ‪ ( ) 32 / 22‬من دافع نص الكتاب أو السنة المقطوع بها‬
‫المحمول عل ظاهره فهو كافر باإلجماع ‪ ،‬وأن من لم يكفر من دان بغب اإلسالم كالنصارى أو شك‬
‫يف تكفبهم أو صحح مذهبهم فهو كافر وإن أظهر مع ذلك اإلسالم واعتقده )‬

‫‪ _0‬جاء يف فتح الباري البن حجر ( ‪ ( ) 80 / 2‬من جحد نبوة دمحم مثال كان كافرا ولو لم يجعل مع‬
‫هللا إلها آخر والمغفرة منتفية عنه بال خالف )‬

‫‪ _3‬جاء ف إرشاد الساري للقسطالب ( ‪ ( ) 220 / 2‬قال هللا ( إن هللا ال يغفر أن ر‬


‫يشك به ) أي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫يكفر به ولو بتكذيب نبيه ألن من جحد نبوة الرسول مثال فهو كافر ولو لم يجعل مع هللا إلها آخر‬
‫والمغفرة منتفية عنه بال خالف )‬

‫‪ _8‬جاء ف عمدة القاري لبدر الدين العيب ( ‪ ( ) 024 / 2‬المراد ر‬


‫بالشك يف هذه اآلية الكفر ألن من‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫جحد نبوة دمحم مثال كان كافرا ولو لم يجعل مع هللا إلها آخر والمغفرة منتفية عنه بال خالف )‬

‫ال ( ‪ ( ) 264‬األصل المقطوع به أن كل من كذب‬


‫ألب حامد الغز ي‬
‫‪ _1‬جاء يف االقتصاد يف االعتقاد ي‬
‫دمحما فهو كافر أي مخلد يف النار بعد الموت )‬

‫ال ( ‪ ( ) 264‬إال أن التكذيب عل مراتب ‪ .‬الرتبة األول‬


‫ألب حامد الغز ي‬
‫‪ _22‬جاء يف االقتصاد ي‬
‫تكذيب اليهود والنصارى وأهل الملل كلهم من المجوس وعبدة األوثان وغبهم فتكفبهم‬
‫منصوص عليه يف الكتاب ومجمع عليه بي األمة )‬

‫‪72‬‬
‫اف ( ‪ ( ) 03 / 20‬ال خالف يف تكفب من نف الربوبية أو الوحدانية أو عبد‬
‫‪ _22‬جاء يف الذخبة للقر ي‬
‫تناسخ أو من الروافض أو اعتقد أن هللا‬ ‫حلول أو‬ ‫ئ‬
‫صاب أو‬ ‫مع هللا غبه أو هو دهري أو مانوي أو‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫غب ي ‪...‬‬

‫إليه أو يصعد السماء أو‬ ‫‪ ..‬أو قال بتخصيص الرسالة للعرب أو جوز اكتساب النبوة أو أنه يو‬
‫يدخل الجنة أو يأكل من ثمارها أو قال بإبطال الرجم وغبه من ضوريات الدين ‪ ،‬أو كفر جميع‬
‫الصحابة ألنه يؤدي إل بطالن الدين ‪،‬‬

‫أو يسع للكنائس بزي النصارى ‪ ،‬أو قال بأن الصالة طر يف النهار أو قال بسقو العبادة عن بعض‬
‫األولياء أو أنكر مكة أو البيت أو المسجد الحرام ‪ ...‬أو جحد حرفا من القرآن أو زاده أو غبه أو قال‬
‫ليس بمعجزة )‬

‫‪ _20‬جاء يف التبيان للنووي ( ‪ ( ) 204‬أجمع المسلمون عل وجوب تعظيم القرآن العزيز عل‬
‫االطالق وتبي هه وصيانته ‪ ،‬وأجمعوا عل أن من جحد منه حرفا مما أجمع عليه أو زاد حرفا لم يقرأ‬
‫به أحد وهو عالم بذلك فهو كافر ‪،‬‬

‫القاض عياض رحمه هللا اعلم أن من استخف بالقرآن أو المصحف‬


‫ي‬ ‫قال االمام الحافظ أبو الفضل‬
‫بش منه أو سبهما أو جحد حرفا منه أو كذب ر ئ‬
‫بش مما ضح به فيه من حكم أو خب أو أثبت ما‬ ‫أو ر ئ‬
‫نفاه أو نف ما أثبته وهو عالم بذلك أو يشك ف ر ئ‬
‫ش من ذلك فهو كافر بإجماع المسلمي )‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪73‬‬
‫‪ _26‬جاء يف اعتقاد السلف للنووي ( ‪ ( ) 32‬أجمع المسلمون عل وجوب تعظيم القرآن العظيم‬
‫عل اإلطالق وتبي هه وصيانته ‪ ،‬وأجمعوا عل أن من جحد منه حرفا مما أجمع عليه أو زاد حرفا‬
‫لم يقرأ به أحد وهو عالم بذلك فهو كافر )‬

‫اف ( ‪ ( ) 06 / 20‬قال ابن سحنون من شك يف حرف مما جاء به دمحم عن‬


‫‪ _24‬جاء يف الذخبة للقر ي‬
‫هللا فهو كافر )‬

‫للروياب ( ‪ ( ) 016 / 24‬وأما الفروع فأصولها كاألصول ‪ ،‬فما علم قطعا‬


‫ي‬ ‫‪ _20‬جاء يف بحر المذهب‬
‫من دين الرسول بإجماع الخاصة والعامة عليه كوجوب الصالة وأعدادها واستقبال الكعبة بها ‪،‬‬
‫ووجوب الزكاة بعد حولها ‪ ،‬وفرض الصيام والحج وزمانهما ‪ ،‬وتحريم الزب والربا والقتل والشقة ‪،‬‬

‫فإن جحد وجوب أحدها أو اعتقد يف الصالة نقصانا منها أو زيادة عليها أو غب الصيام والحج عن‬
‫زمانهما من تقديم أو تأخب أو زاد يف القرآن أو نقص منه بعد انعقاد اإلجماع عليه فهو كافر ‪ ،‬ألنه‬
‫جحد بهذا الخالف ما هو مقطوع به من دين الرسول فصار كالجاحد لصدق الرسول )‬

‫َّ‬ ‫‪ _20‬جاء ف االقتصاد ف االعتقاد ألب حامد الغزال ( ‪ ( ) 260‬عرف قطعا من ر‬


‫الشع أن من كذب‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫رسول هللا فهو كافر )‬

‫‪ _23‬جاء ف رشح التلقي للمازري المالك ( ‪ .. ( ) 024 / 0‬استحالل ذلك مع أن ر‬


‫الشع حرمه‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫َّ‬
‫للشع ومن كذب ر‬ ‫تكذيب ر‬
‫الشع فهو كافر )‬

‫‪74‬‬
‫السبب ( ‪ ( ) 086 / 0‬وكذلك من اعبف باإللهية والوحدانية ولكنه‬
‫ي‬ ‫‪ _28‬جاء يف الشفا لعياض‬
‫جحد النبوة من أصلها عموما أو نبوة نبينا خصوصا أو أحد من األنبياء الذين نص هللا عليهم بعد‬
‫علمه بذلك فهو كافر بال ريب )‬

‫السبب ( ‪ ( ) 084 / 0‬وكذلك من أضاف إل نبينا تعمد الكذب فيما بلغه‬


‫ي‬ ‫‪ _21‬جاء يف الشفا لعياض‬
‫وأخب به أو شك يف صدقه أو سبه أو قال إنه لم يبلغ أو استخف به أو بأحد من األنبياء أو أزرى‬
‫عليهم أو آذاهم أو قتل نبيا أو حاربه فهو كافر بإجماع )‬

‫السبب ( ‪ ( ) 080 / 0‬وكذلك وقع اإلجماع عل تكفب كل من دافع نص‬


‫ي‬ ‫‪ _02‬جاء يف الشفا لعياض‬
‫الكتاب أو خص حديثا مجمعا عل نقله مقطوعا به مجمعا عل حمله عل ظاهره كتكفب الخوارج‬
‫بإبطال الرجم ‪ ،‬ولهذا نكفر من لم يكفر من دان بغب ملة المسلمي من الملل أو وقف فيهم أو شك‬
‫أو صحح مذهبهم وإن أظهر مع ذلك اإلسالم واعتقده واعتقد إبطال كل مذهب سواه فهو كافر‬
‫بإظهاره ما أظهر من خالف ذلك )‬

‫‪ _02‬جاء ف الشفا لعياض السبب ( ‪ ( ) 624 / 0‬اعلم أن من استخف بالقرآن أو المصحف أو ر ئ‬


‫بش‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫بش منه أو كذب ر ئ‬
‫بش مما ضح به فيه‬ ‫منه أو سبهما أو جحده أو حرفا منه أو آية أو كذب به أو ر ئ‬
‫من حكم أو خب أو أثبت ما نفاه أو نف ما أثبته عل علم منه بذلك أو شك ف ر ئ‬
‫ش من ذلك فهو كافر‬ ‫ي‬
‫عند أهل العلم بإجماع )‬

‫الداب ( ‪ ( ) 041‬من رد حرفا من كتاب هللا بعد علمه به أو‬


‫ي‬ ‫ألب عمرو‬
‫‪ _00‬جاء يف الرسالة الوافية ي‬
‫جحده أو رد شيئا من قول رسول هللا بعد أن صح عنده فخالف عنادا فهو كافر ‪ ،‬وكتاب هللا هو‬
‫القرآن المرسوم يف المصحف المجمع عليه الذي جمعه عثمان رحمه هللا واتفقت عليه األمة ‪،‬‬

‫‪75‬‬
‫شء منه فهو ضال‬‫ر‬ ‫ر‬
‫وهو مائة سورة وأرب ع عشة سورة ‪ ،‬فمن زاد فيه أو نقص أو تكلم يف تغيب ي‬
‫مضل كافر مبطل )‬

‫‪ _06‬جاء يف رسالة السجزي ألهل زبيد ( ‪ ( ) 202‬ال خالف بي المسلمي يف أن من جحد سورة‬
‫من القرآن أو آية منه أو حرفا متفقا عليه فهو كافر )‬

‫‪ _04‬جاء يف رشح صحيح البخاري البن بطال ( ‪ ( ) 44 / 6‬من ارتاب ف تصديق النب أو شك ف‬
‫صحة رسالته فهو كافر )‬

‫‪ _00‬جاء يف الحاوي الكبب للماوردي ( ‪ ( ) 232 / 23‬فإن جحد وجوب أحدها أو اعتقد يف الصالة‬
‫نقصانا منها أو زيادة عليها أو غب الصيام والحج عن زمانهما من تقديم أو تأخب أو زاد يف القرآن أو‬
‫نقص منه بعد انعقاد اإلجماع عليه فهو كافر ‪ ،‬ألنه جحد بهذا الخالف ما هو مقطوع به من دين‬
‫الرسول فصار كالجاحد لصدق الرسول )‬

‫النب أو أجمع‬
‫المحل البن حزم ( ‪ ( ) 60 / 2‬وكل من كفر بما بلغه وصح عنده عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬جاء يف‬
‫النب فهو كافر )‬
‫عليه المؤمنون مما جاء به ي‬

‫المحل البن حزم ( ‪ ( ) 244 / 0‬وأما القرآن واإلجماع فقد جاء القرآن وصح اإلجماع‬
‫ي‬ ‫‪ _03‬جاء يف‬
‫بأن دين اإلسالم نسخ كل دين كان قبله ‪ ،‬وأن من البم ما جاءت به التوراة أو اإلنجيل ولم يتبع‬
‫مشك غب مقبول منه فإذ ذلك كذلك ‪،‬‬ ‫القرآن فإنه كافر ر‬

‫‪76‬‬
‫فقد أبطل هللا كل رشيعة كانت يف التوراة واإلنجيل وسائر الملل وافبض عل الجن واإلنس رشائع‬
‫اإلسالم ‪ ،‬فال حرام إال ما حرم فيه وال حالل إال ما حلل فيه وال فرض إال ما فرض فيه ‪ ،‬ومن قال يف‬
‫شء من الدين خالف هذا فهو كافر بال خالف من أحد من األئمة )‬ ‫ر‬
‫ي‬

‫‪ _08‬جاء يف اإلحكام البن حزم ( ‪ ( ) 00 / 2‬ونسأل من جعل العقل مرتبا يف حظر أو إباحة قبل‬
‫الشع ‪ ،‬فنقول له ما تقول يف راهب يف صومعة مريد هلل بقلبه كله موحد هلل ‪ ،‬ال يدع خبا إال‬ ‫ورود ر‬

‫فعله وال رشا إال اجتنبه ‪ ،‬إال أنه كان يف جزائر الشاشيي يف أقىص الدنيا ‪ ،‬ال يسمع قط ذكر دمحم من‬
‫جميع أهل ناحيته إال متبعا بالكذب وبأقبح الصفات ‪،‬‬

‫ومات عل ذلك وهو شاك يف نبوته أو مكذب لها ‪ ،‬أليس مصبه إل النار خالدا مخلدا أبدا بال نهاية‬
‫اب لم يدع قتل‬
‫‪ ،‬فإن شك أحد يف ذلك فهو كافر بإجماع األمة ‪ .‬ثم نقول ما تقول يف يهودي أو نض ي‬
‫مسلم قدر عليه إال قتله أو أنفذه ولم يبق شيئا من الفواحش إال ارتكبه من الزب وفعل قوم لو‬
‫وفعل كل بلية ‪،‬‬

‫ثم إنه أيقن بنبوة دمحم وآمن وبرىء من كل دين إال دين اإلسالم وأقر بذلك بلسانه ومات إثر ذلك ‪،‬‬
‫فف أي موجب‬
‫أليس من أهل الجنة بال خالف من أحد من األمة ‪ ،‬فإن شك يف ذلك فقد كفر ‪ .‬ي‬
‫للعقل وجد إثبات هذا أو وجد إبطاله ؟ وما الذي أوجب يف العقل أن يخص دمحما وسائر األنبياء‬
‫بهذه الفضائل ‪،‬‬

‫وقد كان عليه السالم بي أظهر الناس أربعي سنة لم يحبه تعال بهذه الفضيلة ‪ ،‬فأي عقل أوجب‬
‫ه إال أفعال هللا واختياره ‪،‬‬
‫حب بها ؟ ‪ ،‬هل ي‬
‫منعه من ذلك قبل أن يؤتاها أو أوجب أن يحب بها إذ ي‬

‫‪77‬‬
‫وكل هذا يبطل أن يكون للعقل مجال يف حظر أو إباحة أو تحسي أو تقبيح وأن كل ذلك منتظر فيه‬
‫ما ورد من هللا يف وحيه فقط ‪ .‬نسأل هللا الهدى والعافية يف الدنيا واآلخرة بمنه آمي )‬

‫معاب القرآن للزجاج ( ‪ ( ) 238 / 0‬وقوله ( ومن لم يحكم بما أنزل هللا فأولئك هم‬
‫ي‬ ‫‪ _01‬جاء يف‬
‫الب أتت بها األنبياء عليهم السالم باطل فهو كافر ‪،‬‬
‫الكافرون ) أي من زعم أن حكما من أحكام هللا ي‬
‫أجمعت الفقهاء أن من قال إن المحصني ال يجب أن يرجما إذا زنيا وكانا حرين كافر ‪ ،‬وإنما كفر من‬
‫َّ‬
‫النب فهو كافر )‬
‫ي‬ ‫ب‬ ‫كذ‬ ‫النب ألنه مكذب له ومن‬
‫رد حكما من أحكام ي‬

‫ألب منصور األزهري ( ‪ ( ) 220 / 22‬قد أجمع الفقهاء أن من قال إن‬


‫‪ _62‬جاء يف تهذيب اللغة ي‬
‫النب عليه‬
‫المحصني ال يجب أن يرجما إذا زنيا وكانا حرين كافر ‪ ،‬وإنما كفر من رد حكما من أحكام ي‬
‫النب فهو كافر )‬
‫السالم ألنه مكذب له ‪ ،‬ومن كذب ي‬

‫الملط ( ‪ ( ) 20‬اعلم أن من كفر بآية من الكتاب فقد كفر‬


‫ي‬ ‫ألب الحسي‬
‫‪ _62‬جاء يف التنبيه والرد ي‬
‫الشيعة ولن ينفعه عمل وال له مصب إال إل‬‫بجميعه ومن كفر بحديث واحد فهو كافر بصاحب ر‬

‫النار )‬

‫الخوارزم ( ‪ .. ( ) 64‬وأن دمحما رسول هللا بالمعجزة الصادقة‬


‫ي‬ ‫ألب بكر‬
‫‪ _60‬جاء يف مفيد العلوم ي‬
‫وشيعته مؤيدة باقية إل يوم القيامة واإلجماع حق والجنة والنار حق والضا والمبان والحساب‬ ‫ر‬

‫ويوم القيامة حق وسؤال الملكي يف القب حق والعذاب يف القب ألهل العذاب حق والشفاعة حق ‪،‬‬
‫شء من ذلك فهو كافر )‬ ‫ر‬
‫ومن شك يف ي‬

‫‪78‬‬
‫الب فرضها هللا‬
‫‪ _66‬جاء يف اإلبانة الكبي البن بطة ( ‪ ( ) 306 / 0‬فكل من ترك شيئا من الفرائض ي‬
‫يف كتابه أو أكدها رسول هللا يف سنته عل سبيل الجحود لها والتكذيب بها فهو كافر بي الكفر ‪ ،‬ال‬
‫يشك يف ذلك عاقل يؤمن باهلل واليوم اآلخر ‪،‬‬

‫ومن أقر بذلك وقاله بلسانه ثم تركه تهاونا ومجونا أو معتقدا لرأي المرجئة ومتبعا لمذاهبهم فهو‬
‫تارك اإليمان ‪ ،‬ليس يف قلبه منه قليل وال كثب ‪ ،‬وهو يف جملة المنافقي الذين نافقوا رسول هللا‬
‫فبل القرآن بوصفهم وما أعد لهم وإنهم يف الدرك األسفل من النار )‬

‫‪ _64‬جاء يف تعظيم قدر الصالة للمروزي ( ‪ ( ) 101 / 0‬قال إسحاق ‪ -‬بن راهوية ‪ -‬ومما أجمعوا‬
‫عل تكفبه وحكموا عليه كما حكموا عل الجاحد فالمؤمن الذي آمن باهلل ومما جاء من عنده ثم‬
‫قتل نبيا أو أعان عل قتله وإن كان مقرا ويقول قتل األنبياء محرم فهو كافر وكذلك من شتم نبيا أو‬
‫رد عليه قوله من غب تقية وال خوف )‬

‫‪ _60‬جاء يف رشح السنة للبب هاري ( ‪ .. ( ) 226‬فإنه دين هللا ودين رسول هللا فإنه من انتحل شيئا‬
‫خالف ما يف هذا الكتاب فإنه ليس يدين هلل بدين وقد رده كله كما لو أن عبدا آمن بجميع ما قال‬
‫هللا إال أنه شك يف حرف فقد رد جميع ما قال هللا وهو كافر )‬

‫السبك ( ‪ ( ) 002‬الفصل الرابع فيما يجب عل األنام من‬


‫ي‬ ‫لتف الدين‬
‫‪ _60‬جاء يف السيف المسلول ي‬
‫حقوقه ‪ ،‬فيجب اإليمان به واالعباف بنبوته ورسالته بالقلب واللسان ‪ ،‬ال يصح إسالم وال إيمان‬
‫إال بذلك ‪ ،‬وأجمع العلماء عل أن من وحد هللا ولم يعبف بالرسول فهو كافر غب عارف باهلل )‬

‫‪79‬‬
‫‪ _63‬جاء يف تفسب ابن كثب ( ‪ ( ) 262 / 6‬وقوله ( أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من هللا‬
‫الناه‬
‫ي‬ ‫حكما لقوم يوقنون ) ينكر تعال عل من خرج عن حكم هللا المحكم المشتمل عل كل خب‬
‫الب وضعها الرجال بال مستند من‬ ‫ر‬
‫عن كل ش وعدل إل ما سواه من اآلراء واألهواء واالصطالحات ي‬
‫رشيعة هللا ‪،‬‬

‫كما كان أهل الجاهلية يحكمون به من الضالالت والجهاالت مما يضعونها بآرائهم وأهوائهم ‪ ،‬وكما‬
‫يحكم به التتار من السياسات الملكية المأخوذة عن ملكهم جنكزخان الذي وضع لهم اليساق ‪،‬‬
‫وهو عبارة عن كتاب مجموع من أحكام قد اقتبسها عن رشائع شب من اليهودية والنضانية والملة‬
‫اإلسالمية ‪،‬‬

‫وفيها كثب من األحكام أخذها من مجرد نظره وهواه ‪ ،‬فصارت يف بنيه رشعا متبعا يقدمونها عل‬
‫الحكم بكتاب هللا وسنة رسوله ‪ ،‬ومن فعل ذلك منهم فهو كافر يجب قتاله حب يرجع إل حكم‬
‫هللا ورسوله فال يحكم سواه يف قليل وال كثب )‬

‫البعل ( ‪ ( ) 022‬ال خالف بي المسلمي أن من لم يؤمن‬


‫ي‬ ‫‪ _68‬جاء يف مختض الفتاوي لبدر الدين‬
‫بمحمد بعد بلوغ رسالته إليه أنه كافر مخلد يف النار )‬

‫الكرماب ( ‪ ( ) 32 / 0‬من ارتاب يف صدق الرسول‬


‫ي‬ ‫‪ _61‬جاء يف الكواكب الدراري لشمس الدين‬
‫وصحة رسالته فهو كافر )‬

‫ر‬
‫كش ( ‪ ( ) 413 / 0‬وذكر جماعة من أصحابنا منهم البغوي يف‬
‫‪ _42‬جاء يف البحر المحيط للزر ي‬
‫السمعاب وغبهم تقسيم اإلجماع إل ثالثة أقسام ‪ .‬األول ما‬
‫ي‬ ‫أوائل التهذيب والكيا وابن برهان وابن‬

‫‪81‬‬
‫يشبك الخاصة والعامة فيه ‪ ،‬كأعداد الصلوات وركعاتها والحج والصيام وزمانهما وتحريم الزب‬
‫شء من ذلك خالف ما انعقد عليه اإلجماع فهو كافر ‪ ،‬ألنه صار‬ ‫ر‬
‫والخمر والشقة ‪ ،‬فمن اعتقد يف ي‬
‫بخالفه جاحدا لما قطع من دين الرسول وصار كالجاحد لصدقه )‬

‫ر‬
‫كش ( ‪ ( ) 243 / 6‬من جحد مجمعا عليه فله أحوال ‪ .‬أحدها‬
‫‪ _42‬جاء يف تنشيف المسامع للزر ي‬
‫أن يكون ذلك المجمع عليه معلوما من الدين بالضورة كأركان اإلسالم فهو كافر قطعا ‪ ،‬وليس كفره‬
‫من حيث إنه مجمع عليه بل لجحده ما اشبك الخلق يف معرفته وألنه صار بخالفه جاحدا لصدق‬
‫الرسول )‬

‫ر‬
‫بشء منه‬
‫‪ _40‬جاء يف تبضة الحكام البن فرحون اليعمري ( ‪ ( ) 086 / 0‬ومن استخف بالقرآن أو ي‬
‫أو جحده أو حرفا منه أو كذب شيئا منه أو أثبت ما نفاه أو نف ما أثبته عل علم منه بذلك أو شك‬
‫شء من ذلك فهو كافر عند أهل العلم بإجماع )‬ ‫ر‬
‫يف ي‬

‫‪ _46‬جاء يف تفسب فخر الدين الرازي ( ‪ ( ) 03 / 08‬من لم يؤمن بمحمد فهو كافر وإن آمن بغبه ‪،‬‬
‫ر‬
‫الحش وهو‬ ‫ر‬
‫بالحش ‪ ،‬ألن هللا كما أخب عن‬ ‫بل من لم يؤمن بمحمد ال يؤمن باهلل وال برسله وال‬
‫ينف‬ ‫ر‬
‫شء ال ي‬ ‫وه جائزة ‪ ،‬فإذا لم يصدق هللا يف ي‬
‫جائز أخب عن نبوة دمحم عليه الصالة والسالم ي‬
‫ر‬
‫بالحش وال برسالة أحد من األنبياء ‪ ،‬ألن طريق‬ ‫الكذب بقول هللا يف غبه ‪ ،‬فال يكون مصدقا موقنا‬
‫معرفتهم واحد )‬

‫ألب الحسن اإلبياري ( ‪ ( ) 380 / 0‬من جحد أمرا علم من دين األمة‬
‫‪ _44‬جاء يف التحقيق والبيان ي‬
‫ضورة فهو كافر ‪ ،‬والسبب فيه أن النقل المتواتر يبل العبد مبلة السامع من الرسول ‪ ،‬فإذا جحد‬
‫أن ذلك من هللا كان ذلك تكذيبا للرسول وتكذيبه كفر بي )‬

‫‪81‬‬
‫ألب الحسن اإلبياري ( ‪ .. ( ) 648 / 6‬أن الرسول أخب بوجوبه فمن‬
‫‪ _40‬جاء يف التحقيق والبيان ي‬
‫َّ‬
‫جحد الوجوب فهو مكذب للرسول ومن كذب الرسول فهو كافر )‬

‫القرطب ( ‪ ( ) 212 / 0‬ومن لم يحكم بما أنزل هللا ردا للقرآن وجحدا لقول‬
‫ي‬ ‫‪ _40‬جاء يف تفسب‬
‫الرسول فهو كافر )‬

‫التميم ( ‪ ( ) 083 / 2‬كتاب الصالة ‪ ...‬وأجمع العلماء‬


‫ي‬ ‫‪ _43‬جاء يف روضة المستبي البن بزيزة‬
‫النب عليه السالم )‬ ‫ر‬
‫عل تكفب من جحدها وأنكرها ألنه ورد فيه المتواتر من القرآن ومن شيعة ي‬

‫للقسطالب ( ‪ ( ) 220 / 2‬من جحد نبوة الرسول عليه الصالة والسالم‬


‫ي‬ ‫‪ _48‬جاء يف إرشاد الساري‬
‫مثال فهو كافر ولو لم يجعل مع هللا إلها آخر والمغفرة منتفية عنه بال خالف )‬

‫‪ _41‬جاء ف اإلقناع ر‬
‫لشف الدين الحجاوي ( ‪ ( ) 018 / 4‬وإن أب بقول يخرجه عن اإلسالم مثل‬ ‫ي‬
‫النب أو يعبد الصليب ‪،‬‬
‫مجوش أو برئ من اإلسالم أو القرآن أو ي‬
‫ي‬ ‫اب أو‬
‫أن يقول هو يهودي أو نض ي‬
‫ونحو ذلك عل ما ذكروه يف اإليمان ‪،‬‬

‫النب أو أمه أو اعتقد قدم العالم أو حدوث الصانع أو سخر بوعد هللا أو بوعيده ‪ ،‬أو لم‬
‫أو قذف ي‬
‫يكفر من دان بغب اإلسالم كالنصارى أو شك يف كفرهم أو صحح مذهبهم ‪ ،‬أو قال قوال بتوصل به‬
‫إل تضليل األمة أو تكفب الصحابة ‪ ،‬فهو كافر )‬

‫‪82‬‬
‫للهيتم ( ‪ ( ) 204‬وأن من دافع نص الكتاب أو السنة‬
‫ي‬ ‫‪ _02‬جاء يف اإلعالم بقواطع اإلسالم‬
‫المقطوع بها المحمول عل ظاهره فهو كافر باإلجماع ‪ ،‬وأن من لم يكفر من دان بغب اإلسالم‬
‫كالنصارى أو شك يف تكفبهم أو صحح مذهبهم فهو كافر وإن أظهر مع ذلك اإلسالم واعتقده ‪،‬‬

‫وكذا يقطع بتكفب كل قائل قوال يتوصل به إل تضليل األمة أو تكفب الصحابة ‪ ،‬وكذا من فعل فعال‬
‫أجمع المسلمون عل أنه ال يصدر إال من كافر وإن كان صاحبه مضحا باإلسالم مع فعله ‪،‬‬
‫كالسجود للصليب أو النار أو ر‬
‫المش إل الكنائس مع أهلها بزي هم من الزنانب وغبها )‬
‫ي‬

‫‪ _02‬جاء يف رشح الشفا للمال القاري ( ‪ ( ) 26 / 0‬وما أرسلنا من رسول إال ليطاع بإذن هللا أي إال‬
‫ليطيعه من بعث اليهم بسبب إذنه لهم يف طاعته أو بتوفيقه لمتابعته ‪ ،‬فمن لم يطعه يف رشيعته‬
‫ولم يرض برسالته فهو كافر يف ملته )‬

‫الكرم ( ‪ ( ) 418 / 0‬باب حكم المرتد ‪ ،‬وهو من كفر ممبا طوعا‬


‫ي‬ ‫لمرع‬
‫ي‬ ‫المنته‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬جاء يف غاية‬
‫ولو هازال بعد إسالمه ‪ ...‬أو سخر بوعد هللا أو وعيده أو لم يكفر من دان بغب اإلسالم أو شك يف‬
‫َّ‬
‫كفره أو قال قوال يتوصل به إل تضليل األمة أو كفر الصحابة فهو كافر )‬

‫البهوب ( ‪ ( ) 000 / 24‬باب حكم المرتد ‪ ...‬أو سخر بوعد‬


‫ي‬ ‫‪ _06‬جاء يف كشف القناع البن يونس‬
‫هللا أو بوعيده فهو كافر ألنه كاالستهزاء باهلل والعياذ باهلل ‪ ،‬أو لم يكفر من دان أي تدين بغب‬
‫اإلسالم كالنصارى واليهود ‪ ،‬أو شك يف كفرهم أو صحح مذهبهم فهو كافر ‪ ،‬ألنه مكذب لقوله‬
‫تعال ( ومن يبتغ غب اإلسالم دينا فلن يقبل منه وهو يف اآلخرة من الخاشين ))‬

‫‪83‬‬
‫البهوب ( ‪ ( ) 060 / 24‬من اعتقد أن الكنائس بيوت هللا وأن‬
‫ي‬ ‫‪ _04‬جاء يف كشف القناع البن يونس‬
‫هللا يعبد فيها أو أن ما يفعل اليهود والنصارى عبادة هلل وطاعة له ولرسوله أو أنه يحب ذلك أو‬
‫يرضاه فهو كافر ألنه يتضمن اعتقاد صحة دينهم وذلك كفر كما تقدم )‬

‫‪ _00‬جاء يف حسن التنبه لنجم الدين الغزي ( ‪ .. ( ) 621 / 3‬فمنها وهو أعظمها الكفر ‪ ،‬وهذا‬
‫النب الكريم ‪ .‬وقد نص العلماء عل أن‬
‫متظافرة عليه نصوص القرآن العظيم ومنقول بالتواتر عن ي‬
‫من شك يف كفر اليهود والنصارى فهو كافر مهدر الدم ‪ ،‬وال ينفع اليهود وال النصارى وال غبهما‬
‫ممن يتدين بدين غب دين اإلسالم عمل وال اجتهاد وال حسن خلق وال بر حب يؤمن بوحدانية هللا‬
‫صل هللا عليه وسلم فيما جاء به ) ‪ ،‬قوله مهدر الدم أي بحد الردة بعد‬
‫تعال ويصدق دمحما ي‬
‫استتابته ‪.‬‬

‫المالك ( ‪ ( ) 060‬ووجوب الصلوات الخمس مما علم من الدين‬


‫ي‬ ‫‪ _00‬جاء يف الدر الثمي لميارة‬
‫ضورة واالستدالل عليه من باب تحصيل الحاصل فمن جحدها أو بغضها فهو كافر مرتد يستتاب‬
‫فإن لم يتب قتل )‬

‫المالك ( ‪ ( ) 04 / 2‬فيجب عل كل مكلف اعتقاد أن نبينا‬


‫ي‬ ‫الدواب للنفرواي‬
‫ي‬ ‫‪ _03‬جاء يف الفواكه‬
‫َّ‬
‫دمحما ص يل هللا عليه وسلم آخر األنبياء فمن كذب بذلك أو شك فيه فهو كافر )‬

‫‪ _08‬جاء ف فتاوي الخليل القادري ( ‪ ( ) 033 / 0‬فكل مسلم د ِع ر‬


‫لشيعة دمحم ولم يرض بها فهو‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫كافر ملعون مخلد ف النار ر‬
‫يحش مع عبدة األوثان واألصنام وليس له يف اإلسالم من نصيب ) ‪،‬‬ ‫ي‬
‫فكيف بتكذيبها أصال ‪.‬‬

‫‪84‬‬
‫الرباب ( ‪ ( ) 30 / 2‬ولما كانت رسالة‬
‫ي‬ ‫عل كفاية الطالب‬
‫أب الحسن العدوي ي‬
‫‪ _01‬جاء يف حاشية ي‬
‫نبينا دمحم مانعة من ظهور نبوة ورسالة بعده شبهت بالختم المانع من ظهور ما ختم عليه فكان‬
‫صل هللا عليه وسلم ‪ ،‬من كذب بذلك أو شك فيه فهو كافر )‬
‫ختامهم ي‬

‫‪ _02‬جاء يف التوضيح البن الملقن ( ‪ .. ( ) 602 / 8‬وفيه أن فتنة القب حق وهذا مذهب أهل‬
‫السنة ‪ ،‬وفيه أن من ارتاب يف تصديق الشارع أو شك يف صحة رسالته فهو كافر ‪ ،‬أال ترى قول‬
‫المنافق أو المرتاب ال أدري ‪ ،‬فهذا لم يوقن به لما دخله االرتياب والنفاق )‬

‫‪ _02‬جاء يف اإلعالم البن الملقن ( ‪ ( ) 020 / 2‬فمن أنكر عذاب القب أو نعيمه فهو كافر ألنه كذب‬
‫النب‬
‫هللا ورسوله يف خبهما ) ‪ ،‬فهذا من كذب رسول هللا يف خب من أخباره فكيف من كذب ي‬
‫بالكلية أصال ‪.‬‬

‫للبقاع ( ‪ ( ) 006 / 0‬وال يسع أحدا أن يقول أنا واقف أو ساكت ال‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬جاء يف مضع التصوف‬
‫يقتىص الكفر ‪ ،‬ألن الكافر من أنكر ما علم من الدين بالضورة ‪ ،‬ومن شك‬
‫ي‬ ‫أنف ‪ ،‬ألن ذلك‬
‫أثبت وال ي‬
‫يف كفر مثل هذا كفر ‪ ،‬ولهذا قال ابن المقري يف مختض الروضة من شك يف اليهود والنصارى‬
‫عرب فهو كافر ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وطائفة ابن‬

‫الثاب من القسم الرابع من الشفاء اإلجماع عل كفر من لم يكفر‬


‫ي‬ ‫القاض عياض يف الباب‬
‫ي‬ ‫وحك‬
‫القاض‬
‫ي‬ ‫أحدا من النصارى واليهود وكل من فارق دين المسلمي أو وقف يف تكفبهم أو شك ‪ ،‬قال‬
‫أبو بكر ألن التوقيف واإلجماع اتفقا عل كفرهم ‪ ،‬فمن وقف يف ذلك فقد كذب النص أو التوقيف‬
‫أو شك فيه والتكذيب أو الشك فيه ال يقع إال من كافر )‬

‫‪85‬‬
‫بنب فهو كافر بكل األنبياء )‬
‫اب (‪ ( )023 / 2‬من كفر ي‬
‫‪ _06‬جاء يف الكوثر الجاري لشهاب الدين الكور ي‬

‫النسف ( ‪ (( ) 663 / 6‬ومن لم يؤمن باهلل ورسوله فإنا أعتدنا‬


‫ي‬ ‫أب البكات‬
‫‪ _04‬جاء يف تفسب ي‬
‫للكافرين سعبا ) أي لهم فأقيم الظاهر مقام الضمب لإليذان بأن من لم يجمع بي اإليماني اإليمان‬
‫باهلل واإليمان برسوله فهو كافر )‬

‫النب أنه‬
‫رض هللا عنهما عن ي‬
‫‪ _00‬جاء يف االعتقاد الخالص البن العطار ( ‪ ( ) 203‬وعن ابن عباس ي‬
‫قال من جحد آية من القرآن من المسلمي فقد حل ضب عنقه ‪ ،‬وكذلك من جحد التوراة‬
‫واإلنجيل وكتب هللا المبلة أو كفر بها أو لعنها أو سبها أو استخف فهو كافر )‬

‫‪ _00‬جاء يف االعتقاد الخالص البن العطار ( ‪ ( ) 023‬من اعبف بالوحدانية واإللهية وجحد النبوة‬
‫من أصلها عموما أو نبوة نبينا خصوصا أو أحد من األنبياء الذين نص عليهم بعد علمه بذلك فهو‬
‫كافر بال ريب )‬

‫‪ _03‬جاء يف االعتقاد الخالص البن العطار ( ‪ ( ) 000‬وكذلك من أضاف إل نبينا تعمد الكذب فيما‬
‫بلغه وأخب به أو شك يف صدقه أو سبه أو قال إنه لم يبلغ أو استخف به أو بأحد من األنبياء أو‬
‫أزرى عليهم أو آذاهم أو قتل نبيا أو حاربه فهو كافر بإجماع )‬

‫‪ _08‬جاء يف المفاتيح للحسي المظهري ( ‪ .. ( ) 42 / 2‬فقال يا دمحم أخب يب عن اإليمان يع يب قال‬


‫جبيل يا دمحم أخب يب عن اإليمان ما هو ‪ ،‬فأجابه رسول هللا بأن اإليمان صفة للقلب وجعل القلب‬
‫ساكنا مطمئنا بحقيقته وصدق هذه األشياء الستة ‪ ،‬أي يؤمن باهلل ومالئكته ورسله وكتبه واليوم‬

‫‪86‬‬
‫شء منها‬‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫شء منها ‪ ،‬فمن شك يف ي‬
‫اآلخر والقدر خبه وشه ‪ ،‬بحيث ال يخطر بقلبه شك وتردد يف ي‬
‫فهو كافر )‬

‫‪ _01‬جاء يف المفاتيح للحسي المظهري ( ‪ .. ( ) 30 / 2‬وإنما خصت اليهود والنصارى يف هذا‬


‫كتاب التوارة واإلنجيل وهم رأشف وأخص ممن لم يكن لهم كتاب من‬
‫الحديث بالذكر ألنهما أهال ي‬
‫األمم الباقية ‪ ،‬فإذا ذكر أن اليهود والنصارى يصبون كفارا ببك اإليمان بمحمد عليه السالم مع‬
‫زيادة رشفهم عل غبهم من األمم فأن يصب غبهم من األمم كفارا ببك اإليمان بمحمد أول )‬

‫أب الحسن الخازن ( ‪ ( ) 00 / 2‬من جحد هللا أو أنكر وحدانيته أو أنكر شيئا مما‬
‫‪ _32‬جاء يف تفسب ي‬
‫أنزله عل رسوله أو أنكر نبوة دمحم أو أحدا من الرسل فهو كافر ‪ ،‬فإن مات عل ذلك فهو يف النار‬
‫خالدا فيها وال يغفر هللا له )‬

‫‪ _32‬جاء يف تاري خ بغداد للخطيب البغدادي ( ‪ ( ) 602 / 8‬قال أبو سلمة بن شبيب من لم يشهد‬
‫بكفر الكافر فهو كافر )‬

‫الطيب ( ‪ ( ) 681 / 24‬من لم يجمع بي اإليماني اإليمان‬ ‫‪ _30‬جاء ف فتوح الغيب ر‬


‫لشف الدين‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫باهلل وبرسوله فهو كافر )‬

‫األندلش ( ‪ ( ) 002 / 2‬أجمع المسلمون عل أن من كفر‬


‫ي‬ ‫ألب حيان‬
‫‪ _36‬جاء يف البحر المحيط ي‬
‫بآية من كتاب هللا أو نقض عهد هللا الذي أخذه عل عباده يف كتبه فهو كافر )‬

‫‪87‬‬
‫ألندلش ( ‪ .. ( ) 481 / 1‬ولما أخب تعال أنهم قوم بور ذكر‬
‫ي‬ ‫ألب حيان ا‬
‫‪ _34‬جاء يف البحر المحيط ي‬
‫ما يدل عل أنهم ليسوا بمؤمني فقال ومن لم يؤمن باهلل ورسوله فهو كافر جزاؤه السعب )‬

‫السبب ( ‪ ( ) 620 / 0‬قال أبو حنيفة وأصحابه عل أصلهم من كذب‬


‫ي‬ ‫‪ _30‬جاء يف الشفا لعياض‬
‫بأحد من األنبياء أو تنقص أحدا منهم أو برئ منهم فهو مرتد )‬

‫‪ _30‬جاء يف جامع العلوم البن رجب ( ‪ ( ) 603 / 2‬أما ترك الدين ومفارقة الجماعة فمعناه‬
‫االرتداد عن دين المسلمي ولو أب بالشهادتي ‪ ،‬فلو سب هللا ورسوله وهو مقر بالشهادتي أبيح‬
‫دمه ألنه قد ترك بذلك دينه ‪ ،‬وكذلك لو استهان بالمصحف وألقاه يف القاذورات أو جحد ما يعلم‬
‫من الدين بالضورة كالصالة وما أشبه ذلك مما يخرج من الدين )‬

‫ه قطع اإلسالم بنية أو قول كفر‬


‫‪ _33‬جاء يف عجالة المحتاج البن الملقن ( ‪ ( ) 2020 / 4‬الردة ي‬
‫أو فعل سواء ‪ ،‬قاله استهزاء أو عنادا أو اعتقادا ‪ ،‬فمن نف الصانع أو الرسل أو كذب رسوال أو حلل‬
‫محرما باإلجماع كالزنا وعكسه أي حرم حالال باإلجماع كالنكاح أو نف وجوب مجمع عليه أي‬
‫معلوم من الدين بالضورة كركعة من الصلوات الخمس ‪ ،‬أو عكسه أي اعتقد وجوب ما ليس‬
‫بواجب باإلجماع كصالة سادسة ‪ ،‬أو عزم عل الكفر غدا أو تردد فيه كفر )‬

‫صل هللا عليه وسلم‬


‫البلقيب ( ‪ .. ( ) 201 / 4‬ومن السنة قوله ي‬
‫ي‬ ‫‪ _38‬جاء يف التدريب لشاج الدين‬
‫من بدل دينه فاقتلوه رواه البخاري ‪ .‬وردة المسلم ظاهرا إتيانه بالكفر بنية أو قول كفر أو فعل‬
‫سواء ‪ ،‬قاله استهزاء أو عنادا أو اعتقادا ‪.‬‬

‫‪88‬‬
‫فمن نف الصانع أو الرسل أو كذب رسوال أو حلل محرما باإلجماع معلوما من الدين بالضورة بال‬
‫تأويل أو نف وجوب مجمع عليه يعلم من دين اإلسالم ضورة وعكسه بال تأويل أو عزم عل الكفر‬
‫غدا أو ردد فيه كفر ‪ .‬والفعل المكفر ما تعمده استهزاء ضيحا بالدين أو جحودا له كإلقاء مصحف‬
‫بقاذورة وسجود لصنم أو شمس )‬

‫وه‬
‫ألب البقاء الدمبي ( ‪ ( ) 081 / 0‬إن ترك الصالة أي المعهودة ي‬
‫‪ _31‬جاء يف النجم الوهاج ي‬
‫إحدى الصلوات الخمس جاحدا وجوب ها كفر ألنه مجموع عليه معلوم من الدين بالضورة فتضمن‬
‫جحده تكذيب هللا ورسوله وهو كفر )‬

‫‪ _82‬جاء يف الفوائد السنية للبماوي ( ‪ .. ( ) 403 / 2‬الثالث إنكار الحكم المجمع عليه وجحده‬
‫فينظر فيه فإن كان معلوما من الدين بالضورة كفر قطعا ‪ ،‬كمن أنكر ركنا من أركان اإلسالم ‪ ،‬لكن‬
‫ليس كفره من حيث كون ما جحده مجمعا عليه فقط بل مع كونه مما اشبك الخلق يف معرفته‬
‫فإنه يصب بذلك كأنه جاحد لصدق الرسول )‬

‫السبب ( ‪ ( ) 026 / 0‬وقائل هذا كله كافر باإلجماع عل كفر من لم يكفر‬


‫ي‬ ‫‪ _82‬جاء يف الشفا لعياض‬
‫القاض‬
‫ي‬ ‫أحدا من النصارى واليهود وكل من فارق دين المسلمي أو وقف يف تكفبهم أو شك ‪ .‬قال‬
‫َّ‬
‫أبو بكر ألن التوقيف واإلجماع اتفقا عل كفرهم ‪ ،‬فمن وقف يف ذلك فقد كذب النص والتوقيف أو‬
‫شك فيه ‪ ،‬والتكذيب أو الشك فيه ال يقع إال من كافر )‬

‫افع ( ‪ .. ( ) 18 / 22‬كان كافرا وكذا من جحد جواز بعثة الرسل أو أنكر‬ ‫ر‬
‫‪ _80‬جاء يف شح الوجب للر ي‬
‫نبوة نب من األنبياء عليهم السالم أو كذبه أو جحد آية من القرآن مجمعا عليها )‬

‫‪89‬‬
‫أب الحسن الخازن ( ‪ .. ( ) 00 / 2‬فجميع هذه األنواع كفر ‪ ،‬وحاصله أن من‬
‫‪ _86‬جاء يف تفسب ي‬
‫جحد هللا أو أنكر وحدانيته أو أنكر شيئا مما أنزله عل رسوله أو أنكر نبوة دمحم أو أحدا من الرسل‬
‫فهو كافر فإن مات عل ذلك فهو يف النار خالدا فيها وال يغفر هللا له )‬

‫النعماب ( ‪ .. ( ) 628 / 2‬ومثاله من أنكر وجود الصانع أو كونه‬


‫ي‬ ‫‪ _84‬جاء يف اللباب البن عادل‬
‫عالما مختارا أو كونه واحدا أو كونه مبها عن النقائص واآلفات أو أنكر نبوة دمحم كوجوب الصالة‬
‫والزكاة والصوم والحج وحرمة الربا والخمر فذلك يكون كافرا )‬

‫ألب البقاء الدمبي ( ‪ ( ) 31 / 1‬وكذلك يكفر من جحد جواز بعثة‬


‫‪ _80‬جاء يف النجم الوهاج ي‬
‫نب من األنبياء أو رسوال من الرسل عليهم السالم )‬
‫الرسل أو أنكر نبوة ي‬

‫اب إذا لم يكن كفره إال جحد نبوة نبينا‬


‫للحليم ( ‪ .. ( ) 622 / 2‬كما أن النض ي‬
‫ي‬ ‫‪ _80‬جاء يف المنهاج‬
‫فإنه إذا آمن به تم وإيمانه ولم يحتج إل استئناف اإليمان باهلل وبأنبيائه وعيش )‬

‫نب من‬
‫القرطب ( ‪ ( ) 420 / 20‬أما من جحد ما نزل عل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _83‬جاء يف البيان والتحصيل البن رشد‬
‫األنبياء مثل أن يقول إن هللا لم يبل التوراة عل موش بن عمران أو اإلنجيل عل عيش ابن مريم‬
‫بنب فإنه كفر ضي ح ‪ ،‬إن أعلنه استتيب فإن تاب وإال‬
‫أو جحد نبوة أحد منهم فقال إنه لم يكن ي‬
‫قتل ‪ ،‬وإن أشه حب ظهر عليه قتل ولم يستتب ألنه حكمه وحكم من سب رسول هللا أو أحد من‬
‫األنبياء يقتل بال استتابة )‬

‫‪91‬‬
‫‪ _88‬جاء يف هداية الحياري البن القيم ( ‪ ( ) 461 / 2‬ولذلك كان جحد نبوة خاتم أنبيائه ورسله‬
‫وتكذيبه إنكارا للرب يف الحقيقة وجحودا له فال يمكن اإلقرار بربوبيته وإلهيته وملكه بل وال‬
‫صل هللا عليه وسلم )‬
‫بوجوده مع تكذيب دمحم بن عبد هللا ي‬

‫‪ _81‬جاء يف بدائع الفوائد البن القيم ( ‪ .. ( ) 2000 / 4‬فإنه يستلزم أحد األمرين إما التصديق‬
‫نب وأيهما كان فهو كفر )‬
‫بنب وإما جحد نبوة من هو ي‬
‫بنبوة من ليس ي‬

‫للهيتم ( ‪ .. ( ) 244‬فالقسم األول من أنكره من العوام والخواص‬


‫ي‬ ‫‪ _12‬جاء يف الفتاوي الحديثية‬
‫للنب يف خبه ومن هذا القسم إنكار وجوب الصالة والصوم والزكاة والحج‬
‫فقد كفر ألنه كالمكذب ي‬
‫ونحوها وتخصيص رسالته ببعض اإلنس ‪ ،‬فمن قال ذلك فال شك يف كفره وإن اعبف بأنه رسول‬
‫هللا ألن عموم رسالته إل جميع اإلنس مما يعلمه الخواص والعوام بالضورة من الدين )‬

‫َّ‬
‫أب طالب ( ‪ ( ) 0043 / 22‬من كذب نبيا فقد كذب جميع األنبياء )‬
‫لمك بن ي‬
‫‪ _12‬جاء يف الهداية ي‬

‫َّ‬
‫‪ _10‬جاء يف الوجب للواحدي ( ‪ ( ) 331‬من كذب نبيا فقد كذب الرسل كلهم ألنهم ال يفرقون‬
‫بينهم يف اإليمان بهم )‬

‫‪ _16‬جاء يف التفسب البسيط للواحدي ( ‪ ( ) 022 / 20‬قال الزجاج من كذب نبيا فقد كذب جميع‬
‫األنبياء )‬

‫للكرماب ( ‪ ( ) 2224‬من كذب نبيا فقد كذب الكل )‬


‫ي‬ ‫‪ _14‬جاء يف لباب التفسب‬

‫‪91‬‬
‫األندلش ( ‪ ( ) 063 / 4‬من كذب نبيا واحدا كذب جميع األنبياء )‬
‫ي‬ ‫‪ _10‬جاء يف تفسب ابن عطية‬

‫‪ _10‬جاء يف زاد المسب البن الجوزي ( ‪ ( ) 602 / 6‬من كذب نبيا فقد كذب سائر األنبياء )‬

‫القرطب ( ‪ ( ) 40 / 22‬من كذب نبيا فقد كذب األنبياء كلهم )‬


‫ي‬ ‫‪ _13‬جاء يف تفسب‬

‫الكلب ( ‪ ( ) 16 / 0‬من كذب نبيا واحدا فقد كذب جميع األنبياء‬


‫ي‬ ‫‪ _18‬جاء يف تفسب ابن جزي‬
‫عليهم الصالة والسالم )‬

‫النعماب ( ‪ ( ) 486 / 22‬من كذب نبيا فقد كذب األنبياء صلوات‬


‫ي‬ ‫‪ _11‬جاء يف اللباب البن عادل‬
‫هللا وسالمه عليهم ألنهم عل دين واحد وال يجوز التفرييق بينهم )‬

‫السفاريب ( ‪ ( ) 006 / 0‬اتفق علماء الملة عل كفر من‬


‫ي‬ ‫ألب العون‬
‫‪ _222‬جاء يف لوامع األنوار ي‬
‫كذب نبيا معلوم النبوة )‬

‫اإليخ ( ‪ ( ) 602 / 0‬من كذب نبيا فقد كذب الرسل بأجمعهم )‬


‫ي‬ ‫‪ _222‬جاء يف تفسب الحسي‬

‫للسيوط ( ‪ ( ) 068 / 0‬من كذب نبيا واحدا فقد كذب جميع األنبياء‬
‫ي‬ ‫‪ _220‬جاء يف معبك األقران‬
‫ألن قولهم واحد ودعوتهم سواء )‬

‫النب فهو كافر )‬


‫معاب القرآن للزجاج ( ‪ ( ) 238 / 0‬من كذب ي‬
‫ي‬ ‫‪ _226‬جاء يف‬

‫‪92‬‬
‫ألب منصور األزهري ( ‪ ( ) 220 / 22‬من زعم أن حكما من أحكام هللا‬
‫‪ _224‬جاء يف تهذيب اللغة ي‬
‫الذي أتت به األنبياء باطل فهو كافر ‪ .‬وقد أجمع الفقهاء أن من قال إن المحصني ال يجب أن‬
‫النب ألنه مكذب له ‪ ،‬ومن كذب‬
‫يرجما إذا زنيا وكانا حرين كافر ‪ ،‬وإنما كفر من رد حكما من أحكام ي‬
‫النب فهو كافر )‬
‫ي‬

‫النب‬
‫المالك ( ‪ ( ) 601 / 2‬قد تقرر اإلجماع عل أن من كذب ي‬
‫ي‬ ‫‪ _220‬جاء يف رشح التلقي للمازري‬
‫النب جاء عن هللا بفرض الصلوات‬
‫فيما أب به عن هللا سبحانه فإنه كافر ‪ ،‬وقد علم ضورة أن ي‬
‫الخمس وأنه أوجبها عل المسلمي ‪ ،‬فمن قال إنها ليست بواجبة فقد كذبه ‪ ،‬ومن كذبه كان كافرا )‬

‫السبب ( ‪ ( ) 066 / 0‬وقال ابن القاسم يف المسلم إذا قال إن دمحما ليس‬
‫ي‬ ‫‪ _220‬جاء يف الشفا لعياض‬
‫ش تقوله يقتل ‪ ،‬وقال ومن كفر برسول هللا وأنكره‬ ‫بنب أو لم يرسل أو لم يبل عليه قرآن وإنما هو ر ئ‬
‫ي‬
‫من المسلمي فهو بمبلة المرتد ‪ ،‬وكذلك من أعلن بتكذيبه أنه كالمرتد يستتاب ‪ ،‬وكذلك قال‬
‫إليه ‪ ،‬وقاله سحنون ‪ ،‬وقال ابن القاسم دعا إل ذلك أو جهرا ‪،‬‬ ‫فيمن تنبأ وزعم أنه يو‬

‫وقال أصبغ وهو كالمرتد ألنه قد كفر بكتاب هللا مع الفرية عل هللا ‪ ،‬وقال أشهب يف يهودي تنبأ أو‬
‫نب أنه يستتاب إن كان معلنا بذلك ‪ ،‬فإن تاب وإال قتل‬
‫زعم أنه أرسل إل الناس أو قال بعد نبيكم ي‬
‫مفب عل هللا يف دعواه عليه الرسالة والنبوة ‪ ،‬وقال‬
‫ٍ‬ ‫نب بعدي‬
‫للنب يف قوله ال ي‬
‫وذلك ألنه مكذب ي‬
‫دمحم بن سحنون من شك يف حرف مما جاء به دمحم عن هللا فهو كافر جاحد )‬

‫السبب ( ‪ .. ( ) 060 / 0‬الوجه الثالث أن يقصد إل تكذيبه فيما قاله أو‬


‫ي‬ ‫‪ _223‬جاء يف الشفا لعياض‬
‫ينف نبوته أو رسالته به انتقل بقوله ذلك إل دين آخر غب ملته أم ال ‪،‬‬
‫أب به أو وجوده أو يكفر أو ي‬
‫فهذا كافر بإجماع )‬

‫‪93‬‬
‫النب ببعض ما‬
‫اب ( ‪ ( ) 21 / 0‬قال الصيمري ومن كذب ي‬
‫ألب الحسي العمر ي‬
‫‪ _228‬جاء يف البيان ي‬
‫أصل بغب وضوء كفر‬
‫ي‬ ‫أصل الفرض قاعدا مع القدرة عل القيام أو عريانا مع السبة أو‬
‫ي‬ ‫جاء به أو قال‬
‫بذلك )‬

‫المغب البن قدامة ( ‪ .. ( ) 208 / 1‬فبي لهم علماء الصحابة معب هذه اآلية‬
‫ي‬ ‫‪ _221‬جاء يف‬
‫وتحريم الخمر وأقاموا عليهم الحد ر‬
‫لشب هم إياها فرجعوا إل ذلك فانعقد اإلجماع فمن استحلها‬
‫النب ألنه قد علم ضورة من جهة النقل تحريمه فيكفر بذلك ويستتاب فإن تاب‬
‫اآلن فقد كذب ي‬
‫وإال قتل )‬

‫‪ _222‬جاء يف كفاية النبيه البن الرفعة ( ‪ .. ( ) 611 / 23‬وعل هذا ينطبق قول ابن الصباغ أنا‬
‫النب إياها )‬
‫النب فإنه قد علم ضورة من جهة النقل تحريم ي‬
‫نكفره ألنه كذب ي‬

‫‪ _222‬جاء يف تفسب فخر الدين الرازي ( ‪ ( ) 230 / 3‬من كذب بنبوة دمحم يلزمه أن يكذب بجميع‬
‫ر‬
‫بشء منها آلمن‬ ‫ر‬
‫بشء من اآليات إذ لو كان مؤمنا ي‬
‫تعال ألن من تناقض ال يكون مؤمنا ي‬
‫ي‬ ‫آيات هللا‬
‫بالجميع )‬

‫‪ _220‬جاء يف إغاثة اللهفان البن القيم ( ‪ .. ( ) 648 / 0‬فإذا كذب بنبوة أحدهما لزمه التكذيب‬
‫بنبوتهما وإن صدق بأحدهما لزمه التصديق بنبوتهما ‪ ،‬فمن كفر بنب واحد فقد كفر باألنبياء كلهم‬
‫ولم ينفعه إيمانه به )‬

‫‪94‬‬
‫للبقاع ( ‪ .. ( ) 402 / 0‬فلزم حينئذ الكفر بالجميع فثبت أن من كذب‬
‫ي‬ ‫‪ _226‬جاء يف نظم الدرر‬
‫بنبوة أحد من األنبياء لزمه الكفر بجميع األنبياء ومن لزمه الكفر بهم لزمه الكفر باهلل وكل ما جاء‬
‫به )‬

‫‪ _224‬جاء يف التمهيد البن عبد الب ( ‪ ( ) 602 / 6‬قال إسحاق بن راهوية قد أجمع العلماء عل أن‬
‫من سب هللا أو سب رسوله أو دفع شيئا أنزله هللا أو قتل نبيا من أنبياء هللا وهو مع ذلك مقر بما‬
‫أنزل هللا أنه كافر )‬

‫القاض ( ‪ ( ) 211‬وأيما رجل مسلم سب رسول هللا أو كذبه أو‬


‫ي‬ ‫ألب يوسف‬
‫‪ _220‬جاء يف الخراج ي‬
‫عابه أو تنقصه فقد كفر باهلل وبانت منه زوجته فإن تاب وإال قتل )‬

‫‪ _220‬جاء يف مراتب اإلجماع البن حزم ( ‪ ( ) 203‬اتفقوا أن دين اإلسالم هو الدين الذي ال دين هلل‬
‫يف األرض سواه وأنه ناسخ لجميع االديان قبله وأنه ال ينسخه دين بعده أبدا وأن من خالفه ممن‬
‫بلغه كافر مخلد يف النار أبدا ‪... ،‬‬

‫واتفقوا ان من آمن باهلل وبرسوله ملسو هيلع هللا ىلص وبكل ما أب به مما نقل عنه نقل الكافة أو شك يف التوحيد أو‬
‫يف النبوة أو يف دمحم ملسو هيلع هللا ىلص أو يف حرف مما أب به أو يف رشيعة أب بها عليه السالم مما نقل عنه نقل‬
‫مشك مخلد يف‬ ‫كافة فإن من جحد شيئا مما ذكرنا أو شك ف رشء منه ومات عل ذلك فانه كافر ر‬
‫ي ي‬
‫النار أبدا )‬

‫‪ _223‬جاء يف مسائل اإلجماع البن القطان ( ‪ ( ) 00 / 2‬اتفقوا أن من آمن باهلل وبرسوله وبكل ما‬
‫أب به عليه السالم مما نقل عنه نقل كافة ولم يشك يف التوحيد أو يف النبوة أو يف دمحم أو حرف مما‬

‫‪95‬‬
‫أب به عليه السالم أو يف رشيعة مما أب به عليه السالم مما نقل عنه نقل كافة هو المؤمن ‪ ،‬فإن من‬
‫جحد شيئا مما ذكرنا أوشك ف رشء منه ومات عل ذلك فإنه كافر ر‬
‫مشك مخلد يف نار جهنم أبدا )‬ ‫ي ي‬

‫أب حاتم يف تفسبه ( ‪ ) 0402‬عن ابن عباس قال (( ومن لم يحكم بما أنزل هللا )‬
‫‪ _228‬روي ابن ي‬
‫يقول من جحد شيئا من حدود هللا فقد كفر ومن أمر بها ولم يحكم بها فهو ظالم فاسق )‬

‫المنخ ( ‪ .. ( ) 668 / 4‬وأما كون من جحد نبيا يكفر فألنه مكذب هلل‬
‫ي‬ ‫‪ _221‬جاء يف الممتع البن‬
‫جاحد لنبوة نبيه ‪ ،‬وأما كون من جحد كتابا من كتب هللا يكفر فألنه مكذب هلل جاحد لكتابه ‪ ،‬وأما‬
‫الشء منه كجحد الكل الشباكهما يف كون الكل‬ ‫كون من جحد شيئا من كتب هللا يكفر فألن جحد ر‬
‫ي‬
‫من عند هللا )‬

‫للبقاع ( ‪ ( ) 043 / 2‬فكل من جحد مجمعا عليه معلوما من الدين‬


‫ي‬ ‫‪ _202‬جاء يف النكت الوافية‬
‫بالضورة كفر ‪ ،‬سواء كان فيه نص أو ال ‪ ،‬ومعب العلم بالضورة أن يكون ذلك المعلوم من أمور‬
‫الب يشبك يف معرفتها الخواص والعوام ‪،‬‬
‫اإلسالم الظاهرة ي‬

‫كالصالة والزكاة والحج وتحريم الخمر والزنا ‪ ،‬هذا حاصل ما قال شيخ اإلسالم النووي يف الروضة‬
‫باب الردة وتارك الصالة ‪ ،‬وعللوه بأنه لم يصدق الرسول فيما علم بالضورة أنه من دينه‬
‫يف ي‬
‫فتصديقه يف ذلك داخل يف حقيقة اإليمان )‬

‫‪ _202‬جاء يف التحبب لعالء الدين المرداوي ( ‪ ( ) 2082 / 4‬والحق أن منكر المجمع عليه‬
‫الخف يف األصح فيهما ‪.‬‬
‫ي‬ ‫الضوري والمشهور المنصوص عليه كافر قطعا وكذا المشهور فقط ال‬
‫فهنا أربعة أقسام ‪ ،‬األول المجمع عليه الضوري وال شك يف تكفب منكر ذلك ‪،‬‬

‫‪96‬‬
‫وقد قطع اإلمام أحمد واألصحاب بكفر جاحد الصالة ‪ ،‬وكذا لو أنكر ركنا من أركان اإلسالم ‪ ،‬لكن‬
‫ليس كفره من حيث كون ما جحده مجمعا عليه فقط بل مع كونه مما اشبك الناس يف معرفته‬
‫فإنه يصب بذلك كأنه جاحد لصدق الرسول )‬

‫يعب اليهود‬
‫‪ _200‬جاء يف تفسب مقاتل بن سليمان ( ‪ (( ) 428 / 2‬إن الذين يكفرون باهلل ورسله ) ي‬
‫منهم عامر بن مخلد ويزيد ابن زيد كفروا بعيش وبمحمد ‪ ،‬ويريدون أن يفرقوا بي هللا ورسله‬
‫يعب عيش ودمحما ‪ ،‬ويريدون أن‬
‫يعب موش ونكفر ببعض الرسل ي‬
‫ويقولون نؤمن ببعض الرسل ي‬
‫يتخذوا بي ذلك سبيال يعب دينا يعب إيمانا ببعض الرسل وكفرا ببعض الرسل ‪ ،‬أولئك هم‬
‫الكافرون حقا حي كفروا ببعض الرسل ال ينفعهم إيمان ببعض )‬

‫ليحب بن سالم ( ‪ ( ) 221‬وأهل الكتاب يؤمنون ببعض الكتاب وبعض‬


‫ي‬ ‫‪ _206‬جاء يف التصاريف‬
‫الرسل ويكفرون ببعض ‪ ،‬قال هللا ( أولئك هم الكافرون حقا ) فلم ينفعهم إيمانهم ببعض الرسل‬
‫والكتب إذ لم يؤمنوا بهم كلهم )‬

‫‪ _204‬جاء يف تفسب الطبي ( ‪ ( ) 064 / 3‬القول يف تأويل قوله تعال ( إن الذين يكفرون باهلل‬
‫ورسله ويريدون أن يفرقوا بي هللا ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا‬
‫يعب بذلك جل ثناؤه ( إن‬
‫بي ذلك سبيال أولئك هم الكافرون حقا وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا ) ي‬
‫الذين يكفرون باهلل ورسله ) من اليهود والنصارى ‪،‬‬

‫‪97‬‬
‫( ويريدون أن يفرقوا بي هللا ورسله ) بأن يكذبوا رسل هللا الذين أرسلهم إل خلقه بوحيه‬
‫ويزعمون أنهم افبوا عل رب هم ‪ ،‬وذلك هو معب إرادتهم التفريق بي هللا ورسله بنحلتهم إياهم‬
‫الكذب والفرية عل هللا وادعائهم عليهم األباطيل ‪،‬‬

‫يعب أنهم يقولون نصدق بهذا ونكذب بهذا كما فعلت اليهود من‬
‫( ويقولون نؤمن ببعض ) ي‬
‫تكذيبهم عيش ودمحما صل هللا عليهما وسلم وتصديقهم بموش وسائر األنبياء قبله بزعمهم ‪،‬‬
‫وكما فعلت النصارى من تكذيبهم دمحما وتصديقهم بعيش وسائر األنبياء قبله بزعمهم ‪،‬‬

‫( ويريدون أن يتخذوا بي ذلك سبيال ) يقول ويريد المفرقون بي هللا ورسله الزاعمون أنهم‬
‫يؤمنون ببعض ويكفرون ببعض أن يتخذوا بي أضعاف قولهم نؤمن ببعض األنبياء ونكفر ببعض‬
‫الب ابتدعوها يدعون أهل الجهر من الناس‬
‫الب أحدثوها والبدعة ي‬
‫يعب طريقا إل الضاللة ي‬
‫سبيال ي‬
‫إليه ‪ ،‬فقال جل ثناؤه لعباده منبها لهم عل ضاللتهم وكفرهم ‪،‬‬

‫( أولئك هم الكافرون حقا ) يقول أيها الناس هؤالء الذين وصفت لكم صفتهم هم أهل الكفر يب‬
‫عذاب والخلود يف ناري حقا فاستيقنوا ذلك وال يشككنكم يف أمرهم انتحالهم الكذب‬
‫ي‬ ‫المستحقون‬
‫ودعواهم أنهم يقرون بما زعموا أنهم به مقرون من الكتب والرسل ‪،‬‬

‫فإنهم يف دعواهم ما ادعوا من ذلك كذبة ‪ ،‬وذلك أن المؤمن بالكتب والرسل هو المصدق بجميع‬
‫ما يف الكتاب الذي يزعم أنه به مصدق وبما جاء به الرسول الذي يزعم أنه به مؤمن ‪ ،‬فأما من‬
‫نب‬
‫صدق ببعض ذلك وكذب ببعض فهو لنبوة من كذب ببعض ما جاء به جاحد ‪ ،‬ومن جحد نبوة ي‬
‫فهو به مكذب ‪،‬‬

‫‪98‬‬
‫وهؤالء الذين جحدوا نبوة بعض األنبياء وزعموا أنهم مصدقون ببعض مكذبون من زعموا أنهم به‬
‫مؤمنون لتكذيبهم ببعض ما جاءهم به من عند رب هم فهم باهلل وبرسله الذين يزعمون أنهم بهم‬
‫مصدقون والذين يزعمون أنهم بهم مكذبون كافرون ‪ ،‬فهم الجاحدون وحدانية هللا ونبوة أنبيائه‬
‫حق الجحود ‪ ،‬المكذبون بذلك حق التكذيب ‪،‬‬

‫فاحذروا أن تغبوا بهم وببدعتهم فإنا قد أعتدنا لهم عذابا مهينا ‪ ،‬وأما قوله ( وأعتدنا للكافرين‬
‫يعب وأعتدنا لمن جحد باهلل ورسوله جحود هؤالء الذين وصفت لكم أيها الناس‬
‫عذابا مهينا ) فإنه ي‬
‫يعب يهي من عذب‬
‫أمرهم من أهل الكتاب ولغبهم من سائر أجناس الكفار عذابا يف اآلخرة مهينا ي‬
‫به بخلوده فيه )‬

‫‪ _200‬روي الطبي يف تفسبه ( ‪ ) 060 / 3‬عن قتادة بن دعامة ( قوله ( إن الذين يكفرون باهلل‬
‫ورسله ويريدون أن يفرقوا بي هللا ورسله ) اآلية أولئك أعداء هللا اليهود والنصارى آمنت اليهود‬
‫بالتوراة وموش وكفروا باإلنجيل وعيش وآمنت النصارى باإلنجيل وعيش وكفروا بالقرآن‬
‫وبمحمد فاتخذوا اليهودية والنضانية وهما بدعتان ليستا من هللا وتركوا اإلسالم وهو دين هللا‬
‫الذي بعث به رسله )‬

‫‪ _200‬روي الطبي يف تفسبه ( ‪ ) 063 / 3‬عن السدي الكبب (( إن الذين يكفرون باهلل ورسله‬
‫ويريدون أن يفرقوا بي هللا ورسله ) يقولون دمحم ليس برسول هلل وتقول اليهود عيش ليس‬
‫برسول هلل ‪ ،‬فقد فرقوا بي هللا وبي رسله ‪ ( ،‬ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ) فهؤالء‬
‫يؤمنون ببعض ويكفرون ببعض )‬

‫‪99‬‬
‫‪ _203‬روي الطبي يف تفسبه ( ‪ ) 063 / 3‬عن ابن جري ج ( قوله ( إن الذين يكفرون باهلل ورسله )‬
‫اآلية قال اليهود والنصارى آمنت اليهود بعزير وكفرت بعيش وآمنت النصارى بعيش وكفرت‬
‫بالنب ويكفرون باآلخر ‪ ( ،‬ويريدون أن يتخذوا بي ذلك سبيال ) دينا يدينون‬
‫ي‬ ‫بعزير وكانوا يؤمنون‬
‫به هلل )‬

‫حدثب جابر بن عبد‬


‫ي‬ ‫أب حاتم يف تفسبه ( ‪ ) 2220 / 4‬عن عثمان بن حاض قال (‬
‫‪ _208‬روي ابن ي‬
‫هللا قال أتدري من الكافر ؟ إن هللا يقول ( إن الذين يكفرون باهلل ورسله ويريدون أن يفرقوا بي‬
‫هللا ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بي ذلك سبيال أولئك هم‬
‫الكافرون حقا وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا ))‬

‫‪ _201‬جاء يف تفسب الماتريدي ( ‪ ( ) 420 / 6‬وقوله عز وجل ( ويريدون أن يفرقوا بي هللا ورسله‬
‫) يف الذين كفروا ببعض الرسل وآمنوا ببعض الرسل ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ‪ ،‬ثم أخب‬
‫عز وجل عنهم جميعا مع اختالف مذاهبهم أنهم كفار وحقق الكفر فيهم بقوله ( أولئك هم‬
‫الكافرون حقا ))‬

‫‪ _262‬جاء يف إعراب القرآن للنحاس ( ‪ (( ) 043 / 2‬أولئك هم الكافرون حقا ) ألنهم ال ينفعهم‬
‫إيمانهم باهلل إذا كفروا برسوله وإذا كفروا برسوله فقد كفروا به جل وعز ألنه مرسل للرسول ومبل‬
‫عليه الكتاب وكفروا بكل رسول ر‬
‫مبش بذلك الرسول فلهذا صاروا الكافرين حقا )‬

‫أب الليث السمرقندي ( ‪ ( ) 600 / 2‬قوله تعال ( إن الذين يكفرون باهلل‬


‫‪ _262‬جاء يف تفسب ي‬
‫ورسله ) قال ابن عباس نزلت اآلية يف أهل الكتاب يؤمنون بموش وعيش ويكفرون بغبهما ‪ ،‬وهو‬
‫يعب يريدون أن يتخذوا دينا لم يأمر به هللا ورسوله ‪،‬‬
‫قوله ويريدون أن يفرقوا بي هللا ورسله ي‬

‫‪111‬‬
‫ويقولون نؤمن ببعض بموش وعزير والتوراة ونكفر ببعض بمحمد وبعيش واإلنجيل والقرآن ‪،‬‬
‫يعب بي اليهودية واإلسالم ‪ ،‬قوله تعال ( أولئك هم الكافرون‬
‫ويريدون أن يتخذوا بي ذلك سبيال ي‬
‫حقا ) حي كفروا ببعض الرسل وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا يهانون فيه ‪،‬‬

‫يعب أقروا بوحدانية هللا وصدقوا بجميع الرسل ولم‬


‫وقوله تعال ( والذين آمنوا باهلل ورسله ) ي‬
‫يعب لم يكفروا ولم يجحدوا بأحد من األنبياء والرسل‬
‫يفرقوا بي أحد منهم يف اإليمان والتصديق ي‬
‫يعب أهل هذه الصفة سوف يؤتيهم أجورهم أي‬ ‫عليهم السالم ويصدقون بجميع الكتب ‪ ،‬أولئك ي‬
‫سنعطيهم ثوابهم ف الجنة وكان هللا غفورا لذنوب هم رحيما بهم لما كان منهم ف ر‬
‫الشك )‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫أب زمني ( ‪ (( ) 423 / 2‬إن الذين يكفرون باهلل ورسله ويريدون أن يفرقوا‬
‫‪ _260‬جاء يف تفسب ابن ي‬
‫بي هللا ورسله ) قال قتادة هم اليهود والنصارى آمنت اليهود بالتوراة وبموش وكفروا باإلنجيل‬
‫وعيش وآمنت النصارى باإلنجيل وعيش وكفروا بالقرآن ودمحم ( ويريدون أن يتخذوا بي ذلك‬
‫يعب دينا ‪ ،‬قال هللا ( أولئك هم الكافرون حقا ))‬
‫سبيال ) قال السدي ي‬

‫للحليم ( ‪ ( ) 063 / 2‬قال هللا جل ثناؤه ( آمنوا باهلل ورسوله ) فقرن‬


‫ي‬ ‫‪ _266‬جاء يف المنهاج‬
‫اليمان برسوله باإليمان به وقال ( والمؤمنون كل آمن باهلل ومالئكته وكتبه ورسله ال نفرق بي أحد‬
‫من رسله ) ‪ ،‬وقال ( إن الذين يكفرون باهلل ورسله ويريدون أن يفرقوا بي هللا ورسله ويقولون‬
‫نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بي ذلك سبيال أولئك هم الكافرون حقا وأعتدنا‬
‫للكافرين عذابا مهينا ) ‪،‬‬

‫‪111‬‬
‫وف هذه اآلية أن هللا جعل الكفر ببعض رسله كفرا بجميعهم ثم جعل الكفر كفرا به ‪ ،‬وقال بعد‬
‫ي‬
‫ذلك ( والذين آمنوا باهلل ورسله ولم يفرقوا بي أحد منهم أولئك يؤتيهم أجورهم وكان هللا غفورا‬
‫رحيما ) فثبت أن حساب المآب إنما يكون لمن لم يفرق بي رسل هللا وآمن بجماعتهم )‬

‫للحليم ( ‪ ( ) 011 / 2‬وحجة ذلك أن هللا تعال نص عل أن التفريق بي‬


‫ي‬ ‫‪ _264‬جاء يف المنهاج‬
‫هللا ورسله كفر ألنه قال ( إن الذين يكفرون باهلل ورسله ويريدون أن يفرقوا بي هللا ورسوله‬
‫ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بي ذلك سبيال أولئك هم الكافرون حقا )‬
‫فأبان أن الفرق يف اإليمان بي هللا ورسله كفرا والفرق بي رسله يف اإليمان بهم كفر )‬

‫الثعلب ( ‪ (( ) 428 / 6‬إن الذين يكفرون باهلل ورسله ) اآلية نزلت يف اليهود‬
‫ي‬ ‫‪ _260‬جاء يف تفسب‬
‫وذلك إنهم آمنوا بموش وعزيز والتوراة وكفروا بعيش واإلنجيل وبمحمد والقرآن ‪ ،‬وذلك قوله‬
‫ويريدون أن يفرقوا بي هللا ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بي‬
‫ذلك سبيال أي دينا من اليهودية واإلسالم ‪،‬‬

‫قال هللا تعال ( أولئك هم الكافرون حقا وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا ) والذين آمنوا باهلل ورسله‬
‫يعب بي الرسل وهم المؤمنون قالوا ال نفرق بي أحد من رسله كما‬
‫كلهم ولم يفرقوا بي أحد منهم ي‬
‫علمهم هللا فقال ( قولوا آمنا ) إل قوله ( ال نفرق بي أحد منهم ونحن له مسلمون ) أولئك سوف‬
‫يؤتيهم أجورهم بايمانهم باهلل وكتبه ورسله وكان هللا غفورا رحيما لما كان منهم ف ر‬
‫الشك )‬ ‫ي‬

‫أب طالب ( ‪ ( ) 2026 / 0‬معب اآلية أنها يف اليهود والنصارى‬


‫لمك بن ي‬
‫‪ _260‬جاء يف الهداية ي‬
‫يكفرون باهلل بكفرهم برسول هللا ‪ ( ،‬ويريدون أن يفرقوا بي هللا ورسله ) أي يزعمون أنهم افبوا‬

‫‪112‬‬
‫عل رب هم ( ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ) آمنت اليهود بموش وكفرت بعيش وبمحمد‬
‫وآمنت النصارى بعيش وكفرت بموش وبمحمد ‪،‬‬

‫( أولئك هم الكافرون ) أي من هذه صفته كافر ‪ ( ،‬ويريدون أن يتخذوا بي ذلك سبيال ) أي طريقا‬
‫ال مع المؤمني وال مع غبهم وقيل بي اإليمان والجحد طريقا ‪ ،‬قوله ( ويريدون أن يتخذوا بي‬
‫ذلك سبيال ) اآلية المعب الذين صدقوا بواحدانية هللا وأقروا برسله ولم يفرقوا بي أحد منهم أي‬
‫لم يكذبوا ببعض وآمنوا ببعض أولئك سوف يؤتيهم أجورهم ‪ ،‬أي من هذه صفته سوف نؤتيهم‬
‫أجورهم أي يعطيهم أجورهم عل تصديقهم للجميع )‬

‫‪ _263‬جاء يف الفصل البن حزم ( ‪ ( ) 240 / 6‬وقد نص هللا تعال عل ما قلنا فقال ( ومن يبتغ غب‬
‫اإلسالم دينا فلن يقبل منه وهو يف اآلخرة من الخاشين ) ‪ ،‬وقال تعال ( ويريدون أن يفرقوا بي‬
‫هللا ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بي ذلك سبيال أولئك هم‬
‫الكافرون حقا ) ‪،‬‬

‫وقال تعال ( قل أباهلل وآياته ورسوله كنتم تستهزؤون ال تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم ) ‪ ،‬فهؤالء‬
‫كلهم كفار بالنص ‪ ،‬وصح اإلجماع عل أن كل من جحد شيئا صح عندنا باإلجماع أن رسول هللا أب‬
‫به فقد كفر ‪ ،‬وصح بالنص أن كل من استهزأ باهلل أو بملك من المالئكة ‪،‬‬

‫فه كلها آيات هللا‬


‫بنب من األنبياء عليهم السالم أو بآية من القرآن أو بفريضة من فرائض الدين ي‬
‫أو ي‬
‫النب عليه الصالة والسالم أو جحد شيئا صح‬
‫بنب بعد ي‬
‫بعد بلوغ الحجة إليه فهو كافر ‪ ،‬ومن قال ي‬
‫النب فيما شجر بينه وبي خصمه )‬
‫النب قاله فهو كافر ألنه لم يحكم ي‬
‫عنده بأن ي‬

‫‪113‬‬
‫أب القاسم القشبي ( ‪ (( ) 686 / 2‬إن الذين يكفرون باهلل ورسله ويريدون أن‬
‫‪ _268‬جاء يف تفسب ي‬
‫يفرقوا بي هللا ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بي ذلك سبيال‬
‫أولئك هم الكافرون حقا وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا ) أخب عنهم أنهم أضافوا إل قبيح كفرهم ما‬
‫عد من ذميم فعلهم ثم بي أنه ضاعف من عذابهم ما كان جزاء جرمهم لتعلم أنه ألهل الفساد‬
‫بالمرصاد )‬

‫‪ _261‬جاء يف الوجب للواحدي ( ‪ (( ) 011‬إن الذين يكفرون باهلل ورسله ) هم اليهود كفروا بعيش‬
‫عليه السالم واإلنجيل ودمحم عليه السالم والقرآن ( ويريدون أن يفرقوا بي هللا ورسله ) بأن يؤمنوا‬
‫باهلل ويكفروا بالرسل ( ويقولون نؤمن ببعض ) الرسل ( ونكفر ) ببعضهم ( ويريدون أن يتخذوا‬
‫بي ذلك سبيال ) بي اإليمان بالبعض والكفر بالبعض دينا يدينون به ( أولئك هم الكافرون حقا )‬
‫أي إن إيمانهم ببعض الرسل ال يزيل عنهم اسم الكفر )‬

‫‪ _242‬جاء يف التفسب البسيط للواحدي ( ‪ ( ) 234 / 3‬قوله تعال ( أولئك هم الكافرون حقا )‬
‫معب ذكر ( حقا ) ههنا التأكيد لكفرهم إزالة لتوهم أن إيمانهم ببعض الرسل يزيل عليهم إطالق‬
‫اسم الكفر عل الحقيقة )‬

‫‪ _242‬جاء يف التفسب الوسيط للواحدي ( ‪ ( ) 260 / 0‬قوله ( إن الذين يكفرون باهلل ورسله )‬
‫يعب اليهود كفروا بعيش واإلنجيل ودمحم والقرآن ( ويريدون أن يفرقوا بي هللا ورسله ) أي بي‬
‫ي‬
‫اإليمان باهلل ورسله ‪ ،‬وال يصح اإليمان باهلل والتكذيب برسله أو ببعض منهم ‪ ،‬وذلك قوله (‬
‫نب قد‬
‫ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ) ال يصح التصديق ببعض األنبياء دون البعض ألن كل ي‬
‫دعا إل تصديق من بعده من األنبياء فإذا كذبوهم فقد كذبوا من تقدم منهم )‬

‫‪114‬‬
‫الجرجاب ( ‪ ( ) 634 / 2‬ال نفرق بي أحد منهم ) أي يقولون‬
‫ي‬ ‫‪ _240‬جاء يف درج الدرر لعبد القاهر‬
‫ال نفرق ضد ما قالت الكفار ( نؤمن ببعض ونكفر ببعض ))‬

‫السمعاب ( ‪ ( ) 410 / 2‬قوله تعال ( إن الذين يكفرون باهلل ورسله ) أراد به‬
‫ي‬ ‫‪ _246‬جاء يف تفسب‬
‫اليهود لما كفروا بمحمد فكأنهم كفروا باهلل ‪ ( ،‬ويريدون أن يفرقوا بي هللا ورسله ) يريدون أن‬
‫يؤمنوا باهلل ويكفروا بالرسول ‪ ( ،‬ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ) يؤمنون بموش ويكفرون‬
‫بعيش ودمحم ‪،‬‬

‫( ويريدون أن يتخذوا بي ذلك سبيال ) أي مذهبا يذهبون إليه ‪ ( ،‬أولئك هم الكافرون حقا ) إنما‬
‫حقق كفرهم ليعلم أنهم كفار مطلقا لئال يظن ظان أنهم لما آمنوا باهلل وبعض الرسل ال يكون‬
‫كفرهم مطلقا )‬

‫األصبهاب ( ‪ ( ) 022 / 4‬قوله تعال ( إن الذين يكفرون باهلل ورسله‬


‫ي‬ ‫‪ _244‬جاء يف تفسب الراغب‬
‫ويريدون أن يفرقوا بي هللا ورسله ) اآلية ‪ ،‬اإليمان باهلل ال يتم إال بتصديقه مقاله ومقال رسوله‬
‫‪ ،‬والرسل كلهم يجرون مجرى واحد فمن كفر ببعضهم كالكافر بكلهم ‪، ...‬‬

‫مبب عل قياس كأنه قيل كل‬‫وقوله ( أولئك هم الكافرون حقا ) إن آمنوا ببعض األنبياء وهذا الكالم ي‬
‫ً‬
‫من فرق بي األنبياء فهو كافر حقا أعتدنا له عذابا مهينا وهؤالء قد كفروا ببعض األنبياء فإذا أعتدنا‬
‫لهم عذابا مهينا )‬

‫‪ _240‬جاء يف تفسب البغوي ( ‪ ( ) 020 / 0‬قوله عز وجل ( إن الذين يكفرون باهلل ورسله ) اآلية‬
‫نزلت يف اليهود وذلك أنهم آمنوا بموش والتوراة وعزير وكفروا بعيش واإلنجيل وبمحمد والقرآن ‪،‬‬

‫‪115‬‬
‫( ويريدون أن يفرقوا بي هللا ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بي‬
‫ذلك سبيال ) أي دينا بي اليهودية واإلسالم ومذهبا يذهبون إليه ‪ ( ،‬أولئك هم الكافرون حقا )‬
‫حقق كفرهم ليعلم أن الكفر ببعضهم كالكفر بجميعهم ( وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا ))‬

‫ر‬
‫الزمخشي ( ‪ (( ) 080 / 2‬إن الذين يكفرون باهلل ورسله ويريدون أن يفرقوا‬ ‫‪ _240‬جاء يف تفسب‬
‫بي هللا ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بي ذلك سبيال ‪ ،‬أولئك‬
‫هم الكافرون حقا وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا ) جعل الذين آمنوا باهلل وكفروا برسله أو آمنوا باهلل‬
‫وببعض رسله وكفروا ببعض كافرين باهلل ورسله جميعا ‪،‬‬

‫لما ذكرنا من العلة ومعب اتخاذهم بي ذلك سبيال أن يتخذوا دينا وسطا بي اإليمان والكفر كقوله‬
‫( وال تجهر بصالتك وال تخافت بها وابتغ بي ذلك سبيال ) أى طريقا وسطا يف القراءة وهو ما بي‬
‫الجهر والمخافتة ‪،‬‬

‫وقد أخطؤا فإنه ال واسطة بي الكفر واإليمان ‪ ،‬ولذلك قال أولئك هم الكافرون حقا أى هم‬
‫الكاملون يف الكفر ‪ ،‬و( حقا ) تأكيد لمضمون الجملة ‪ ،‬كقولك هو عبد هللا حقا أى حق ذلك حقا ‪،‬‬
‫وهو كونهم كاملي يف الكفر أو هو صفة لمصدر الكافرين أى هم الذين كفروا كفرا حقا ثابتا يقينا ال‬
‫شك فيه )‬

‫األندلش ( ‪ ( ) 262 / 0‬وقوله تعال ( إن الذين يكفرون باهلل‬


‫ي‬ ‫‪ _243‬جاء يف تفسب ابن عطية‬
‫ورسله ) إل آخر اآلية نزل يف اليهود والنصارى ألنهم يف كفرهم بمحمد عليه السالن كأنهم قد‬
‫كفروا بجميع الرسل ‪ ،‬وكفرهم بالرسل كفر باهلل وفرقوا بي هللا ورسله يف أنهم قالوا نحن نؤمن‬
‫باهلل وال نؤمن بفالن وفالن من األنبياء ‪،‬‬

‫‪116‬‬
‫وقولهم نؤمن ببعض ونكفر ببعض قيل معناه من األنبياء وقيل هو تصديق بعضهم لمحمد يف أنه‬
‫الب كانت تعنتا وروغانا ‪ ،‬وقوله بي ذلك أي‬
‫بب إشائيل ونحو هذا من تفريقاتهم ي‬
‫نب لكن ليس إل ي‬
‫ي‬
‫بي اإليمان واإلسالم والكفر الضي ح المجلح ‪ ،‬ثم أخب تعال عنهم أنهم الكافرون حقا لئال يظن‬
‫اف اآلية وعيد )‬
‫أحد أن ذلك القدر الذي عندهم من اإليمان ينفعهم وب ي‬

‫تعال ومالئكته‬
‫ي‬ ‫السبب ( ‪ ( ) 042 / 0‬وحكم من سب سائر أنبياء هللا‬
‫ي‬ ‫‪ _248‬جاء يف الشفا لعياض‬
‫واستخف بهم أو كذبهم فيما أتوا به أو أنكرهم وجحدهم حكم نبينا عل مساق ما قدمناه ‪ ،‬قال‬
‫هللا تعال ( إن الذين يكفرون باهلل ورسله ويريدون أن يفرقوا بي هللا ورسله ) اآلية ‪،‬‬

‫وقال تعال ( قولوا آمنا باهلل وما أنزل إلينا وما أنزل إل إبراهيم ) اآلية إل قوله ال نفرق بي أحد‬
‫منهم ‪ ،‬وقال ( كل آمن باهلل ومالئكته وكتبه ورسله ال نفرق بي أحد من رسله ) ‪ ،‬قال مالك يف‬
‫كتاب ابن حبيب ودمحم ‪،‬‬

‫وقال ابن القاسم وابن الماجشون وابن عبد الحكم وأصبغ وسحنون فيمن شتم األنبياء أو أحدا‬
‫منهم أو تنقصه قتل ولم يستتب ‪ ،‬ومن سبهم من أهل الذمة قتل إال أن يسلم ‪ ،‬وروى سحنون عن‬
‫ابن القاسم من سب األنبياء من اليهود والنصارى بغب الوجه الذي به كفر فاضب عنقه إال أن‬
‫يسلم )‬

‫‪ _241‬جاء يف زاد المسب البن الجوزي ( ‪ (( ) 410 / 2‬إن الذين يكفرون باهلل ورسله ويريدون أن‬
‫يفرقوا بي هللا ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بي ذلك سبيال ( ‪،‬‬

‫‪117‬‬
‫قوله تعال ( إن الذين يكفرون باهلل ورسله ) فيهم قوالن أحدهما أنهم اليهود كانوا يؤمنون بموش‬
‫وعزير والتوراة ويكافرون بعيش واإلنجيل ودمحم والقرآن قاله ابن عباس ‪،‬‬

‫والثاب أنهم اليهود والنصارى آمن اليهود بالتوراة وموش وكفروا باإلنجيل وعيش وآمن النصارى‬
‫ي‬
‫باإلنجيل وعيش وكفروا بمحمد والقرآن قاله قتادة ‪ ،‬ومعب قوله تعال ( ويريدون أن يفرقوا بي‬
‫هللا ورسله ) أي يريدون أن يفرقوا بي اإليمان باهلل واإليمان برسله ‪،‬‬

‫وال يصح اإليمان به والتكذيب برسله أو ببعضهم ‪ ( ،‬ويريدون أن يتخذوا بي ذلك ) أي بي إيمانهم‬
‫ببعض الرسل وتكذيبهم ببعض سبيال أي مذهبا يذهبون إليه وقال ابن جري ج دينا يدينون به ‪( ،‬‬
‫أولئك هم الكافرون حقا ) ذكر الحق ها هنا توكيا لكفرهم إزالة لتوهم من يتوهم أن إيمانهم ببعض‬
‫الرسل يزيل عنهم اسم الكفر )‬

‫‪ _202‬جاء يف تفسب فخر الدين الرازي ( ‪ (( ) 004 / 22‬إن الذين يكفرون باهلل ورسله ويريدون أن‬
‫يفرقوا بي هللا ورسله ) اآلية ‪ ،‬اعلم أنه تعال لما تكلم عل طريقة المنافقي عاد يتكلم عل‬
‫مذاهب اليهود والنصارى ومناقضاتهم ‪ ،‬وذكر يف آخر هذه السورة من هذا الجنس أنواعا ‪،‬‬

‫النوع األول من أباطيلهم إيمانهم ببعض األنبياء دون البعض ‪ ،‬فقال ( إن الذين يكفرون باهلل ورسله‬
‫) فإن اليهود آمنوا بموش والتوراة وكفروا بعيش واإلنجيل والنصارى آمنوا بعيش واإلنجيل‬
‫وكفروا بمحمد والقرآن ‪ ( ،‬ويريدون أن يفرقوا بي هللا ورسله ) أي يريدون أن يفرقوا بي اإليمان‬
‫باهلل ورسله ‪،‬‬

‫‪118‬‬
‫( ويريدون أن يتخذوا بي ذلك سبيال ) أي بي اإليمان بالكل وبي الكفر بالكل سبيال أي واسطة‬
‫وه اإليمان بالبعض دون البعض ‪ ،‬ثم قال تعال ( أولئك هم الكافرون حقا ) وفيه مسائل ‪، ..‬‬
‫ي‬
‫المسألة الثانية أنهم إنما كانوا كافرين حقا لوجهي ‪ ،‬األول أن الدليل الذي يدل عل نبوة البعض‬
‫ليس إال المعجز ‪،‬‬

‫وإذا كان دليال عل النبوة لزم القطع بأنه حيث حصل حصلت النبوة ‪ ،‬فإن جوزنا يف بعض المواضع‬
‫حصول المعجز بدون الصدق تعذر االستدالل به عل الصدق ‪ ،‬وحينئذ يلزم الكفر بجميع األنبياء‬
‫‪ ،‬فثبت أن من لم يقبل نبوة أحد منهم لزمه الكفر بجميعهم ‪،‬‬

‫فإن قيل هب أنه يلزمهم الكفر بكل األنبياء ولكن ليس إذا توجه بعض اإللزامات عل اإلنسان لزم‬
‫أن يكون ذلك اإلنسان قائال به فإلزام الكفر غب والبام الكفر غب والقوم لما لم يلبموا ذلك فكيف‬
‫يقىص عليهم بالكفر ‪ ،‬قلنا اإللزام إذا كان خفيا بحيث يحتاج فيه إل فكر وتأمل كان األمر فيه كما‬
‫ذكرتم ‪،‬‬

‫والثاب وهو أن قبول بعض األنبياء إن كان‬


‫ي‬ ‫أما إذا كان جليا واضحا لم يبق بي اإللزام وااللبام فرق ‪،‬‬
‫ألجل االنقياد لطاعة هللا وحكمه وجب قبول الكل ‪ ،‬وإن كان لطلب الرياسة كان ذلك يف الحقيقة‬
‫كفرا بكل األنبياء ‪ ... ،‬والمعب أولئك هم الكافرون كفرا كامال ثابتا حقا يقينا )‬

‫المقدش ( ‪ ( ) 023‬ومن جحد هللا سبحانه بعد إقراره به فقد ارتد‬


‫ي‬ ‫‪ _202‬جاء يف العدة لبهاء الدين‬
‫مشك وليس بموحد ‪ ،‬وكذلك من جعل له ندا ومن جعل هلل‬ ‫ألنه لم يعبد إلها وجعل له رشيكا فهو ر‬

‫ولدا فقد كذب عل هللا ‪ ،‬ومن سبه فقد استخف به ‪ ،‬ومن كذب رسوله أو سبه فقد رد عل هللا‬
‫ولم يوجب طاعته ‪،‬‬

‫‪119‬‬
‫ومن جحد نبيا فقد كفر ‪ ،‬لقوله سبحانه ( إن الذين يكفرون باهلل ورسله ويريدون أن يفرقوا بي‬
‫هللا ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بي ذلك سبيال أولئك هم‬
‫الكافرون حقا ) ‪ ،‬وكذا من جحد كتاب هللا أو شيئا منه فقد كفر ألنه كذب هللا ورد عليه ‪،‬‬

‫قال هللا تعال ( آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن باهلل ومالئكته وكتبه ورسله )‬
‫‪ ،‬ومن جحد أحد أركان اإلسالم أو أحل محرما ظهر اإلجماع عل تحريمه فقد كذب هللا ورسوله‬
‫ألن أدلة ذلك قد ظهرت يف الكتاب والسنة فال تخف عل المسلمي وال يجحدها إال مكذب هلل‬
‫ورسوله ‪)-‬‬

‫الهمذاب ( ‪ ( ) 608 / 0‬قوله عز وجل ( إن الذين يكفرون )‬


‫ي‬ ‫‪ _200‬جاء يف الكتاب الفريد للمنتجب‬
‫نهاية صلة ( الذين ) قوله ( بي ذلك سبيال ) والخب ( أولئك هم الكافرون حقا ) ‪ ...‬أي هم الذين‬
‫كفروا كفرا حقا ثابتا يقينا ال شبهة فيه ‪ ،‬وأن يكون تأكيدا لمضمون الجملة أي حق ذلك حقا كما‬
‫تقول هذا عبد هللا حقا أي أحقه حقا ‪ ،‬وإنما أكد إلزالة توهم من يتوهم أن إيمانهم ببعض الرسل‬
‫يزيل عنهم اسم الكفر )‬

‫القرطب ( ‪ (( ) 0 / 0‬إن الذين يكفرون باهلل ورسله ويريدون أن يفرقوا بي‬


‫ي‬ ‫‪ _206‬جاء يف تفسب‬
‫هللا ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بي ذلك سبيال أولئك هم‬
‫الكافرون حقا وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا ) ‪ ،‬فيه ثالث مسائل ‪ ،‬األول قوله تعال ( إن الذين‬
‫المشكي والمنافقي ذكر الكفار من أهل الكتاب اليهود والنصارى إذ كفروا‬ ‫يكفرون ) لما ذكر ر‬

‫بمحمد ‪،‬‬

‫‪111‬‬
‫نب إال وقد أمر قومه بااليمان بحمد وبجميع األنبياء‬ ‫َّ‬
‫وبي أن الكفر به كفر بالكل ‪ ،‬ألنه ما من ي‬
‫عليهم الصالة والسالم ‪ ،‬ومعب ( يريدون أن يفرقوا بي هللا ورسله ) أي بي اإليمان باهلل ورسله ‪،‬‬
‫فنص سبحانه عل أن التفريق بي هللا ورسله كفر ‪،‬‬

‫وإنما كان كفرا ألن هللا سبحانه فرض عل الناس أن يعبدوه بما رشع لهم عل ألسنة الرسل ‪ ،‬فإذا‬
‫الب‬ ‫ر‬
‫جحدوا الرسل ردوا عليهم شائعهم ولم يقبلوها منهم ‪ ،‬فكانوا ممتنعي من البام العبودية ي‬
‫أمروا بالبامها ‪ ،‬فكان كجحد الصانع سبحانه ‪ ،‬وجحد الصانع كفر لما فيه من ترك البام الطاعة‬
‫والعبودية ‪،‬‬

‫وه المسألة الثانية لقوله تعال ( ويقولون نؤمن‬


‫وكذلك التفريق بي رسله يف اإليمان بهم كفر ي‬
‫ببعض ونكفر ببعض ) وهم اليهود آمنوا بموش وكفروا بعيش ودمحم وقد تقدم هذا من قولهم يف‬
‫البقرة ‪ ،‬ويقولون لعوامهم لم نجد ذكر دمحم يف كتبنا ‪،‬‬

‫( ويريدون أن يتخذوا بي ذلك سبيال ) أي يتخذوا بي اإليمان والجحد طريقا أي دينا مبتدعا بي‬
‫اإلسالم واليهودية ‪ ،‬وقال ذلك ولم يقل ذينك ألن ذلك تقع لالثني ولو كان ذينك لجاز ‪ ،‬الثالثة‬
‫قوله تعال ( أولئك هم الكافرون حقا ) تأكيد يزيل التوهم يف إيمانهم حي وصفهم بأنهم يقولون‬
‫نؤمن ببعض وأن ذلك ال ينفعهم إذا كفروا برسوله ‪،‬‬

‫وإذا كفروا برسوله فقد كفروا به عز وجل وكفروا بكل رسول ر‬


‫مبش بذلك الرسول ‪ ،‬فلذلك صاروا‬
‫الثاب ألعتدنا أي أعتدنا لجميع أصنافهم ( عذابا‬
‫ي‬ ‫الكافرين حقا ‪ ،‬و( للكافرين ) يقوم مقام المفعول‬
‫مهينا ) أي مذال )‬

‫‪111‬‬
‫‪ _204‬جاء يف تفسب البيضاوي ( ‪ (( ) 220 / 0‬إن الذين يكفرون باهلل ورسله ويريدون أن يفرقوا‬
‫بي هللا ورسله بأن يؤمنوا باهلل ويكفروا برسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض نؤمن ببعض‬
‫األنبياء ونكفر ببعضهم ويريدون أن يتخذوا بي ذلك سبيال ) طريقا وسطا بي اإليمان والكفر وال‬
‫واسطة ‪ ،‬إذ الحق ال يختلف فإن اإليمان باهلل ال يتم إال باإليمان برسله وتصديقهم فيما بلغوا عنه‬
‫تفصيال وإجماال ‪،‬‬

‫فالكافر ببعض ذلك كالكافر بالكل يف الضالل كما قال هللا تعال فماذا بعد الحق إال الضالل ‪ ( ،‬أولئك‬
‫هم الكافرون حقا ) هم الكاملون يف الكفر ال عبة بإيمانهم هذا ‪ ،‬حقا مصدر مؤكد لغبه أو صفة‬
‫لمصدر الكافرين بمعب هم الذين كفروا كفرا حقا أي يقينا محققا وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا )‬

‫النسف ( ‪ (( ) 422 / 2‬إن الذين يكفرون باهلل ورسله ويريدون أن‬


‫ي‬ ‫أب البكات‬
‫‪ _200‬جاء يف تفسب ي‬
‫يفرقوا بي هللا ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ) كاليهود كفروا بعيش ودمحم عليهما‬
‫السالم واإلنجيل والقرآن وكالنصارى كفروا بمحمد والقرآن ( ويريدون أن يتخذوا بي ذلك سبيال )‬
‫أي دينا وسطا بي اإليمان والكفر وال واسطة بينهما ‪،‬‬

‫( أولئك هم الكافرون ) هم الكاملون يف الكفر ألن الكفر بواحد كفر بالكل ‪ ( ،‬حقا ) تأكيد لمضمون‬
‫الجملة كقولك هذا عبد هللا حقا أي حق ذلك حقا وهو كونهم كاملي يف الكفر أو هو صفة لمصدر‬
‫الكافرين أى هم الذين كفروا كفرا حقا ثابتا يقينا ال شك فيه ‪ ( ،‬وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا ) ف‬
‫اآلخرة )‬

‫‪ _200‬جاء يف االعتقاد الخالص البن العطار ( ‪ ( ) 202‬يجب أن نعتقد أن ما أثبته هللا سبحانه يف‬
‫كتبه عل لسان رسله حق وأن جميع ما فيها من الوجود واإليجاد الثابتي لإللهية والتبيه عن‬

‫‪112‬‬
‫الحدث والمحدث وصفاتهما حق ‪ ،‬وأن الكتاب العزيز المبل عل لسان دمحم أب بجميع ما فيها من‬
‫ذلك وأبي وأنه ال اختالف بي الكتب يف ذلك ‪،‬‬

‫وأنه ناسخ لجميع الكتب وأن رشيعة دمحم ناسخة لجميع ر‬


‫الشائع ‪ ،‬وأن رسول هللا وجميع النبيي‬
‫حق ‪ ،‬ويجب أن نعتقد أنه يحرم التفرقة بي رسل هللا وأنبيائه يف التوحيد ‪ ،‬وما أقره رسول هللا‬
‫وقاله وعمل به أو فعل بحضته وسكت عليه فهو حق )‬

‫أب الحسن الخازن ( ‪ ( ) 440 / 2‬قوله عز وجل ( إن الذين يكفرون باهلل‬


‫‪ _203‬جاء يف تفسب ي‬
‫ورسله ) نزلت يف اليهود وذلك أنهم آمنوا بموش والتوراة وكفروا بعيش واإلنجيل وبمحمد‬
‫والقرآن وقيل نزلت يف اليهود والنصارى جميعا ‪ ،‬وذلك أن اليهود آمنوا بموش وكفروا بعيش‬
‫ودمحم والنصارى آمنوا بعيش وكفروا بمحمد وعليهم أجمعي ‪،‬‬

‫يعب ويريدون أن يفرقوا‬


‫( ويريدون أن يفرقوا بي هللا ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ) ي‬
‫بي اإليمان باهلل واإليمان برسله ‪ ،‬وال يصح اإليمان مع التكذيب ببعض رسله ‪ ( ،‬ويريدون أن‬
‫يعب بي اإليمان بالبعض دون البعض يتخذون مذهبا يذهبون إليه ودينا‬
‫يتخذوا بي ذلك سبيال ) ي‬
‫يدينون به ‪،‬‬

‫يعب يقينا ‪ ،‬وإنما قال ذلك توكيدا لكفرهم‬


‫يعب من هذه صفتهم ( هم الكافرون حقا ) ي‬
‫( أولئك ) ي‬
‫لئال يتوهم متوهم أن اإليمان ببعض الرسل يزيل اسم الكفر عنهم وليعلم أن الكفر ببعض األنبياء‬
‫كالكفر بكلهم )‬

‫‪113‬‬
‫الطيب ( ‪ ( ) 020 / 0‬وأما قوله ( ويقولون نؤمن ببعض‬ ‫‪ _208‬جاء ف فتوح الغيب ر‬
‫لشف الدين‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ونكفر ببعض ) فعطف عل صلة الموصول والواو بمعب أو التنويعية فاألولون فرقوا بي اإليمان‬
‫باهلل ورسله واآلخرون فرقوا بي رسل هللا فآمنوا ببعض وكفروا ببعض كاليهود ثم جمع بي كفر‬
‫ر‬
‫المشكي وكفر أهل الكتاب يف قوله ( أولئك هم الكافرون حقا ))‬

‫األندلش ( ‪ (( ) 221 / 4‬ويريدون أن يفرقوا بي هللا‬


‫ي‬ ‫ألب حيان‬
‫‪ _201‬جاء يف البحر المحيط ي‬
‫ورسله ) أي يفرقوا بي اإليمان باهلل ورسله يقولون نؤمن باهلل وال نؤمن بفالن وفالن من األنبياء‬
‫نب ولكن‬
‫يعب من األنبياء وقيل هو تصديق اليهود بمحمد أنه ي‬
‫ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ي‬
‫بب إشائيل ‪،‬‬
‫ليس إل ي‬

‫الب كانت تعنتا وروغانا ‪ ،‬ويريدون أن يتخذوا بي ذلك سبيال أي طريقا‬


‫ونحو هذا من تفرقاتهم ي‬
‫وسطا بي الكفر واإليمان وال واسطة بينهما ‪ ( ،‬أولئك هم الكافرون حقا ) أكد بقوله حقا لئال‬
‫يتوهم أن ذلك اإليمان ينفعهم )‬

‫‪ _202‬جاء يف إغاثة اللهفان البن القيم ( ‪ ( ) 648 / 0‬قال هللا تعال ( إن الذين يكفرون باهلل ورسله‬
‫ويريدون أن يفرقوا بي هللا ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بي‬
‫ذلك سبيال أولئك هم الكافرون حقا وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا والذين آمنوا باهلل ورسله ولم‬
‫يفرقوا بي أحد منهم أولئك سوف يؤتيهم أجورهم وكان هللا غفورا رحيما ) ‪،‬‬

‫وقال تعال ( آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن باهلل مالئكته وكتبه ورسله ال‬
‫نفرق بي أحد من رسله ) ‪ ،‬فنقول للمغضوب عليه هل رأيت موش وعاينت معجزاته ؟‬
‫شء عرفت نبوته وصدقه ؟ فله جوابان ‪،‬‬‫ر‬
‫فبالضورة يقول ال ‪ ،‬فنقول له بأى ي‬

‫‪114‬‬
‫أحدهما أن يقول أب عرفب ذلك وأخبب به ‪ ،‬والثاب أن يقول التواتر وشهادات األمم حقق ذلك‬
‫عندى كما حققت شهادتهم وجود البالد النائية والبحار واألنهار المعروفة وإن لم أشاهدها ‪،‬‬

‫فإن اختار الجواب األول وقال إن شهادة أب وإخباره إياى بنبوة موش ه سبب تصديف بنبوته ‪،‬‬
‫قلنا له ولم كان أبوك عندك صادقا ف ذلك معصوما عن الكذب ؟ وأنت ترى الكفار يعلمهم آباؤهم‬
‫ما هو كفر عندك ‪،‬‬

‫فإذا كنت ترى األديان الباطلة والمذاهب الفاسدة قد أخذها أربابها عن آبائهم كأخذك مذهبك عن‬
‫أبيك وأنت تعلم أن الذى هم عليه ضالل ‪ ،‬فلزمك أن تبحث ما أخذته عن أبيك خوفا أن تكون‬
‫هذه حاله ‪،‬‬

‫فإن قال إن الذى أخذته عن أب أصح من الذى أخذه الناس عن آبائهم كفاه معارضة غبه له بمثل‬
‫قوله ‪ ،‬فإن قال أب أصدق من آبائهم وأعرف وأفضل عارضه سائر الناس ف آبائهم بنظب ذلك ‪،‬‬
‫فإن قال أنا أعرف حال أب وال أعرف حال غبه ‪ ،‬قيل له فما يؤمنك أن يكون غب أبيك أصدق من‬
‫أبيك وأصدق وأعرف ؟ ‪،‬‬

‫وبكل حال فإن كان تقليد أبيه حجة صحيحة كان تقليد غبه ألبيه كذلك ‪ ،‬وإن كان ذلك باطال كان‬
‫تقليده ألبيه باطال ‪ ،‬فإن رجع عن هذا الجواب واختار الجواب الثاب وقال إنما علمت نبوة موش‬
‫بالتواتر قرنا بعد قرن ‪ ،‬فإنهم أخبوا بظهوره وبمعجزاته وآياته وبراهي نبوته الب تضطرب إل‬
‫تصديقه ‪،‬‬

‫‪115‬‬
‫فيقال له ال ينفعك هذا الجواب ألنك قد أبطلت ما شهد به التواتر من نبوة عيش ودمحم عليهما‬
‫الصالة والسالم ‪ ،‬فإن قلت تواتر ظهور موش ومعجزاته وآياته ولم يتواتر ذلك ف المسيح ودمحم‬
‫عليهما الصالة والسالم ‪ ،‬قيل لك هذا هو الالئق ببهت األمة الغضبية ‪،‬‬

‫فإن األمم جميعهم قد عرفوا أنهم قوم بهت ‪ ،‬وإال فمن المعلوم أن الناقلي لمعجزات المسيح‬
‫ودمحم أضعاف أضعافكم بكثب ‪ ،‬والمعجزات الب شاهدها أوائلهم ال تنقص عن المعجزات الب أب‬
‫بها موش عليه السالم وقد نقلها عنهم أهل التواتر جيال بعد جيل وقرنا بعد قرن ‪ ،‬وأنت ال تقبل‬
‫خب التواتر ف ذلك وترده فيلزمك أن ال تقبله ف أمر موش عليه السالم ‪،‬‬

‫ومن المعلوم بالضورة أن من أثبت شيئا ونف نظبه فقد تناقض ‪ ،‬وإذا اشتهر النب ف عض‬
‫وصحت نبوته ف ذلك العض باآليات الب ظهرت عليه ألهل عضه ووصل خبه إل أهل عض آخر‬
‫وجب عليهم تصديقه واإليمان به ‪،‬‬

‫وموش ودمحم والمسيح ف هذا سواء ‪ ،‬ولعل تواتر الشهادات بنبوة موش أضعف من تواتر‬
‫الشهادات بنبوة عيش ودمحم ألن األمة الغضبية قد مزقها هللا كل ممزق وقطعها ف األرض وسلبها‬
‫ملكها وعزها فال عيش لها إال تحت قهر سواهم من األمم لها ‪ ،‬بخالف أمة عيش فإنها قد ر‬
‫انتشت‬
‫ف األرض وفيهم الملوك ولهم الممالك ‪،‬‬

‫وأما الحنفاء فممالكهم قد طبقت مشارق األرض ومغارب ها ومألوا الدنيا سهال وجبال فكيف يكون‬
‫نقلهم لما نقلوه كذبا ونقل األمة الغضبية الخاملة القليلة الزائلة صدقا ‪ ،‬فثبت أنه ال يمكن يهوديا‬
‫عل وجه األرض أن يصدق بنبوة موش عليه السالم إال بتصديقه وإقراره بنبوة دمحم ‪،‬‬

‫‪116‬‬
‫وال يمكن نضانيا البتة اإليمان بالمسيح عليه السالم إال بعد اإليمان بمحمد ‪ ،‬وال ينفع هاتي‬
‫األمتي شهادة المسلمي بنبوة موش والمسيح ألنهم آمنوا بهما عل يد دمحم ‪ ،‬وكان إيمانهم بهما‬
‫من اإليمان بمحمد وبما جاء له ‪ ،‬فلواله ما عرفنا نبوتهما وال أمنا بهما ‪،‬‬

‫وال سيما فإن أمة الغضب والضالل ليس بأيديهم عن أنبيائهم ما يوجب اإليمان بهم ‪ ،‬فلوال القرآن‬
‫ودمحم ما عرفنا شيئا من آيات األنبياء المتقدمي ‪ ،‬فمحمد وكتابه هو الذى قرر نبوة موش ونبوة‬
‫المسيح ال اليهود وال النصارى ‪ ،‬بل كان نفس ظهوره ومجيئه تصديقا لنبوتهما ‪ ،‬فإنهما أخبا‬
‫بظهوره ر‬
‫وبشا به قبل ظهوره فلما بعث كان بعثه تصديقا لهما )‬

‫‪ _202‬جاء يف تفسب ابن كثب ( ‪ ( ) 440 / 0‬يتوعد تبارك وتعال الكافرين به وبرسله من اليهود‬
‫والنصارى حيث فرقوا بي هللا ورسله يف اإليمان فآمنوا ببعض األنبياء وكفروا ببعض بمجرد‬
‫التشه والعادة وما ألفوا عليه آباءهم ال عن دليل قادهم إل ذلك ‪ ،‬فإنه ال سبيل لهم إل ذلك بل‬
‫ي‬
‫بمجرد الهوى والعصبية ‪،‬‬

‫فاليهود عليهم لعائن هللا آمنوا باألنبياء إال عيش ودمحم عليهما الصالة والسالم ‪ ،‬والنصارى آمنوا‬
‫بنب بعد يوشع خليفة موش بن‬ ‫ر‬
‫باألنبياء وكفروا بخاتمهم وأشفهم دمحم ‪ ،‬والسامرة ال يؤمنون ي‬
‫بشعه فرفع من‬ ‫عمران ‪ ،‬والمجوس يقال إنهم كانوا يؤمنون بنب لهم يقال له زرادشت ثم كفروا ر‬
‫ي‬
‫بي أظهرهم وهللا أعلم ‪،‬‬

‫نب بعثه‬
‫بنب من األنبياء فقد كفر بسائر األنبياء ‪ ،‬فإن اإليمان واجب بكل ي‬
‫والمقصود أن من كفر ي‬
‫التشه تبي أن إيمانه بمن آمن به من‬
‫ي‬ ‫هللا إل أهل األرض فمن رد نبوته للحسد أو العصبية أو‬
‫األنبياء ليس إيمانا رشعيا إنما هو عن غرض وهوى وعصبية ‪،‬‬

‫‪117‬‬
‫ولهذا قال تعال ( إن الذين يكفرون باهلل ورسله ) فوسمهم بأنهم كفار باهلل ورسله ‪ ( ،‬ويريدون أن‬
‫يفرقوا بي هللا ورسله ) أي يف اإليمان ‪ ( ،‬ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا‬
‫بي ذلك سبيال ) أي طريقا ومسلكا ‪،‬‬

‫ثم أخب تعال عنهم فقال ( أولئك هم الكافرون حقا ) أي كفرهم محقق ال محالة بمن ادعوا‬
‫اإليمان به ألنه ليس رشعيا إذ لو كانوا مؤمني به لكونه رسول هللا آلمنوا بنظبه وبمن هو أوضح‬
‫دليال وأقوى برهانا منه لو نظروا حق النظر يف نبوته )‬

‫النعماب ( ‪ ( ) 220 / 3‬لما تكلم عل طريقة المنافقي أخذ يتكلم‬


‫ي‬ ‫‪ _200‬جاء يف اللباب البن عادل‬
‫عل مذاهب اليهود والنصارى ومناقضاتهم وذكر يف آخر هذه السورة من هذا الجنس أنواعا‬
‫أولها إيمانهم ببعض األنبياء دون بعض ألنهم كفروا بمحمد فبي أن الكفر به كفر بالكل ألن ما من‬
‫نب إال وقد أمر قومه باإليمان بمحمد وبجميع األنبياء )‬
‫ي‬

‫الحنف ( ‪ ( ) 006 / 0‬قوله ( ونحن مؤمنون بذلك كله‬ ‫أب العز‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫‪ _206‬جاء يف شح الطحاوية البن ي‬
‫ال نفرق بي أحد من رسله ونصدقهم كلهم عل ما جاءوا به ) اإلشارة بذلك إل ما تقدم مما يجب‬
‫اإليمان به تفصيال وقوله ( ال نفرق بي أحد من رسله ) إل آخر كالمه أي ال نفرق بينهم بأن نؤمن‬
‫ببعض ونكفر ببعض بل نؤمن بهم ونصدقهم كلهم فإن من آمن ببعض وكفر ببعض كافر بالكل ‪،‬‬

‫قال تعال ( ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بي ذلك سبيال أولئك هم‬
‫الكافرون حقا ) فإن المعب الذي ألجله آمن بمن آمن منهم موجود يف الذي لم يؤمن به ‪ ،‬وذلك‬
‫الرسول الذي آمن به قد جاء بتصديق بقية المرسلي ‪،‬‬

‫‪118‬‬
‫فإذا لم يؤمن ببعض المرسلي كان كافرا بمن يف زعمه أنه مؤمن به ألن ذلك الرسول قد جاء‬
‫بتصديق المرسلي كلهم فكان كافرا حقا وهو يظن أنه مؤمن فكان من األخشين أعماال الذين ضل‬
‫سعيهم يف الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا )‬

‫المالك ( ‪ ( ) 03 / 0‬قوله تعال ( إن الذين يكفرون باهلل ورسله )‬


‫ي‬ ‫‪ _204‬جاء يف تفسب ابن عرفة‬
‫الماض ألن اإليمان مأمور‬
‫ي‬ ‫عب عنهم بلفظ المضارع ثم قال ( والذين آمنوا باهلل ورسله ) فعب بلفظ‬
‫منه محنه فجعل كأنه لم يقع ‪ ،‬قوله تعال ( هم‬
‫ي‬ ‫مطلوب به فجعل كالواقع المحقق والكفر‬
‫الكافرون حقا ) أي كفرا محققا يقينا ال شك فيه بخالف من وحد هللا وجحد بعض الصفات‬
‫كالمعبلة فإن يف كفرهم نظر أو لذلك اختلف العلماء فيهم )‬

‫القم النيسابوري ( ‪ ( ) 000 / 0‬ثم إنه سبحانه تكلم بعد ذكر أحوال‬
‫ي‬ ‫‪ _200‬جاء يف تفسب‬
‫المنافقي يف مذاهب اليهود والنصارى وأباطيلهم وذلك أنواع ‪ ،‬األول إيمانهم ببعض األنبياء دون‬
‫بعض ‪ ،‬فسلكهم يف سلك من ال يقر بالوحدانية وال بالنبوات وهم الذين يكفرون باهلل ورسله ‪،‬‬

‫وف سلك من يقر بالوحدانية وينكر النبوات وهم الذين يريدون أن يفرقوا بي هللا ورسله يف‬
‫ي‬
‫اإليمان باهلل والكفر بالرسل ‪ ،‬وذلك أن اليهود آمنوا بموش والتوراة وكفروا بعيش واإلنجيل ودمحم‬
‫والفرقان والنصارى آمنوا بعيش واإلنجيل وكفروا لمحمد والقرآن ‪ ،‬فآمنوا ببعض األنبياء وكفروا‬
‫بالبعض وأرادوا أن يتخذوا بي ذلك أي بي اإليمان بالكل وبي الكفر بالكل سبيال أي واسطة ‪،‬‬

‫أولئك أي الطوائف الثالث هم الكافرون ‪ ،‬أما الطائفة األول فكفرهم ظاهر ‪ ،‬وأما الثانية فألن‬
‫تكذيب األنبياء وإنكارهم يستلزم تكذيب هللا ‪ ،‬إن الذين يبايعونك إنما يبايعون هللا ‪ ،‬وأما الطائفة‬

‫‪119‬‬
‫الثالثة فألن الدليل الدال عل نبوة بعض األنبياء هو المعجزة ويلزم منه حصول النبوة حيث‬
‫نب )‬
‫حصل المعجز فالقدح يف بعض من ظهر عل يده المعجزة هو القدح يف كل ي‬

‫السيوط ) ( ‪ (( ) 201‬إن الذين يكفرون‬


‫ي‬ ‫المحل والجالل‬
‫ي‬ ‫‪ _200‬جاء يف تفسب الجاللي ( الجالل‬
‫باهلل ورسله ويريدون أن يفرقوا بي هللا ورسله ) بأن يؤمنوا به دونهم ( ويقولون نؤمن ببعض ) من‬
‫الرسل ( ونكفر ببعض ) منهم ( ويريدون أن يتخذوا بي ذلك ) الكفر واإليمان ( سبيال ) طريقا‬
‫يذهبون إليه ( أولئك هم الكافرون حقا ) مصدر مؤكد لمضمون الجملة قبله ( وأعتدنا للكافرين‬
‫عذابا مهينا ) ذا إهانة وهو عذاب النار )‬

‫إل آخر‬
‫تعال ( إن الذين يكفرون باهلل ورسله ) ي‬
‫ي‬ ‫الثعالب ( ‪ ( ) 604 / 0‬وقوله‬
‫ي‬ ‫‪ _203‬جاء يف تفسب‬
‫المعاب وقوله تعال ( والذين آمنوا باهلل ورسله )‬
‫ي‬ ‫اآلية نزل يف اليهود والنصارى وقد تقدم بيان هذه‬
‫اآلية لما ذكر سبحانه أن المفرقي بي الرسل هم الكافرون حقا عقب ذلك بذكر المؤمني باهلل‬
‫ورسله جميعا وهم المؤمنون بمحمد ليضح بوعد هؤالء كما ضح بوعيد أولئك فبي الفرق بي‬
‫المبلتي )‬

‫للبقاع ( ‪ ( ) 402 / 0‬ولما ذكر آخر أمرهم ذكر السبب الموقع فيه فقال‬
‫ي‬ ‫‪ _208‬جاء يف نظم الدرر‬
‫( ويريدون أن يفرقوا بي هللا ) أي الذي له األمر كله وال أمر ألحد معه ( ورسله ) أي فيصدقون‬
‫المقتىص‬
‫ي‬ ‫باهلل ويكذبون ببعض الرسل فينفون رساالتهم المستلزم لنسبتهم إل الكذب عل هللا‬
‫لكون هللا سبحانه وتعال بريئا منهم ‪،‬‬

‫ولما ذكر اإلرادة ذكر ما نشأ عنها فقال ( ويقولون نؤمن ببعض ) أي من هللا ورسله كاليهود الذين‬
‫آمنوا بموش عليه الصالة والسالم وغبه إال عيش ودمحما فكفروا بهما ‪ ( ،‬ونكفر ببعض ) أي من‬

‫‪121‬‬
‫ذلك وهم الرسل كمحمد ‪ ( ،‬ويريدون أن يتخذوا ) أي يتكلفوا أن يأخذوا ( بي ذلك ) أي اإليمان‬
‫والكفر ( سبيال ) أي طريقا يكفرون به ‪،‬‬

‫وعطف الجمل بالواو وإن كان بعضها سببا لبعض إشارة إل أنهم جديرون بالوصف بكل منها عل‬
‫انفراده وأن كل خصلة كافية يف نسبة الكفر إليهم وقدم نتيجتها ‪ ،‬وختم بالحكم بها عل وجه‬
‫أضخم تفظيعا لحالهم ‪ ،‬وأصل الكالم أرادوا سبيال بي سبيلي فقالوا نكفر ببعض فأرادوا التفرقة‬
‫فكفروا كفرا هو يف غاية الشناعة عل علم منهم فأنتج ذلك ‪،‬‬

‫( أولئك ) أي البعداء البغضاء ( هم الكافرون ) أي الغريقون يف الكفر ( حقا ) ولزمهم الكفر بالجميع‬
‫ألن الدليل عل نبوة البعض لزم منه القطع بنبوة كل من حصل منه مثل ذلك الدليل وحيث جوز‬
‫شء كالمعجزة ‪ ،‬فلزم حينئذ الكفر بالجميع‬‫ر‬
‫حصول الدليل بدون المدلول تعذر االستدالل به عل ي‬
‫‪ ،‬فثبت أن من كذب بنبوة أحد من األنبياء لزمه الكفر بجميع األنبياء ‪ ،‬ومن لزمه الكفر بهم لزمه‬
‫الكفر باهلل وكل ما جاء به ‪،‬‬

‫ولما كان التقدير فال جرم أنا أعتدنا أي هيأنا لهم عذابا مهينا عطف عليه تعميما ( وأعتدنا للكافرين‬
‫) أي جميعا ( عذابا مهينا ) أي كما استهانوا ببعض الرسل وهم الجديرون بالحب والكرامة واآلية‬
‫شاملة لهم ولغبهم ممن كان حاله كحالهم )‬

‫اإليخ ( ‪ (( ) 404 / 2‬إن الذين يكفرون باهلل ورسله ويريدون أن‬


‫ي‬ ‫الحسيب‬
‫ي‬ ‫‪ _201‬جاء يف تفسب‬
‫يفرقوا بي هللا ورسله ) بأن يؤمنوا به ويكفروا برسله ( ويقولون نؤمن ببعض ) أي ببعض األنبياء (‬
‫ونكفر ببعض ) أي بعضهم ( ويريدون أن يتخذوا بي ذلك ) أي اإليمان والكفر ( سبيال ) وسطا وال‬

‫‪121‬‬
‫واسطة بي الكفر واإليمان وهم اليهود والنصارى ( أولئك هم الكافرون ) الكاملون يف الكفر ما نقص‬
‫ذاك اإليمان من كفرهم شيئا )‬

‫العليم ( ‪ (( ) 002 / 0‬إن الذين يكفرون باهلل ورسله‬


‫ي‬ ‫ألب اليمن‬
‫‪ _232‬جاء يف فتح الرحمن ي‬
‫ويريدون أن يفرقوا بي هللا ورسله ) بأن يؤمنوا باهلل ويكفروا برسوله ‪ ( ،‬ويقولون نؤمن ببعض‬
‫ونكفر ببعض ) نؤمن ببعض األنبياء ونكفر ببعضهم ‪،‬‬

‫( ويريدون أن يتخذوا بي ذلك ) أي الكفر واإليمان ‪ ( ،‬سبيال ) طريقا وسطا بي اإليمان والكفر ‪( ،‬‬
‫أولئك هم الكافرون ) أي هم الكاملون يف الكفر ‪ ( ،‬حقا ) مصدر مؤكد فالكافر ببعض األنبياء كالكافر‬
‫بجميعهم ‪ ( ،‬وأعتدنا للكافرين ) أي لجميع أصنافهم ( عذابا مهينا ) مذال )‬

‫اليمب ( ‪ .. () 266‬ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض‬


‫ي‬ ‫‪ _232‬جاء يف حدائق االنوار لبحرق‬
‫ويريدون أن يتخذوا بي ذلك سبيال أولئك هم الكافرون حقا وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا ) فهذا‬
‫القدر كاف يف تحقيق نبوته وعموم رسالته ونسخ دينه لكل دين )‬

‫بيب ( ‪ (( ) 642 / 2‬إن الذين يكفرون با ورسله ) نزل يف‬ ‫ر‬


‫‪ _230‬جاء يف الشاج المنب للخطيب الش ي‬
‫اليهود وذلك أنهم آمنوا بموش والتوراة وعزير وكفروا بعيش واإلنجيل ودمحم والقرآن ‪ ( ،‬ويريدون‬
‫أن يفرقوا بي هللا ورسله ) بأن يؤمنوا باهلل ويكفروا برسله ‪ ( ،‬ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض‬
‫) أي نؤمن ببعض األنبياء ونكفر ببعضهم ‪،‬‬

‫( ويريدون أن يتخذوا بي ذلك سبيال ) أي طريقا وسطا بي اليهودية واإلسالم وال واسطة إذ الحق‬
‫ال يختلف ‪ ،‬فإن اإليمان باهلل إنما يتم باإليمان برسله وتصديقهم فيما بلغوا عنه تفصيال وإجماال‬

‫‪122‬‬
‫والكفر ببعض ذلك كالكافر بالكل يف الضالل ‪ ،‬قال تعال ( فماذا بعد الحق إال الضالل ) ‪ ( ،‬أولئك‬
‫هم الكافرون ) أي الكاملون يف الكفر ‪ ،‬وقوله تعال ( حقا ) مصدر مؤكدا لمضمون الجملة قبله ‪( ،‬‬
‫وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا ) أي ذا إهانة وهو عذاب النار )‬

‫أب السعود العمادي ( ‪ (( ) 048 / 0‬إن الذين يكفرون باهلل ورسله ) أي يؤدي‬
‫‪ _236‬جاء يف تفسب ي‬
‫ال ( ويريدون أن يفرقوا‬ ‫ئ‬
‫إليه مذهبهم ويقتضيه رأيهم الانهم يضحون بذلك كما ينب عنه قوله تع ي‬
‫بي هللا ورسله ) أي بأن يؤمنوا به تعال ويكفروا بهم لكن ال بأن يضحوا باإليمان به تعال وبالكفر‬
‫بهم قاطبة بل بطريق االستلزام ‪،‬‬

‫كما يحكيه قوله تعال ( ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ) أي نؤمن ببعض األنبياء ونكفر‬
‫ببعضهم كما قالت اليهود نؤمن بموش والتوراة وعزير ونكفر بما وراء ذلك ‪ ،‬وما ذاك إال كفر باهلل‬
‫تعال ورسله وتفريق بي هللا تعال ورسله يف اإليمان ‪ ،‬ألنه تعال قد أمرهم باإليمان بجميع األنبياء‬
‫عليهم السالم ‪،‬‬

‫نب من األنبياء إال وقد أخب قومه بحقية دين نبينا دمحم وعليهم أجعي ‪ ،‬فمن كفر بواحد‬
‫وما من ي‬
‫منهم فقد كفر بالكل وباهلل تعال أيضا من حيث ال يحتسب ‪ ( ،‬ويريدون ) بقولهم ذلك ( أن‬
‫يتخذوا بي ذلك ) أي بي اإليمان والكفر ( سبيال ) يسلكونه ‪ ،‬مع أنه ال واسطة بينهما قطعا إذ‬
‫الحق ال يختلف وماذا بعد الحق إال الضالل ‪،‬‬

‫( أولئك ) الموصوفون بالصفات القبيحة ( هم الكافرون ) الكاملون يف الكفر ال عبة بما يدعونه‬
‫ويسمونه إيمانا أصال ( حقا ) مصدر مؤكد لمضمون الجملة أي حق ذلك أي كونهم كاملي يف الكفر‬
‫حقا أو صفة لمصدر الكافرين أي هم الذين كفروا حقا أى ثابتا ال ريب فيه ‪ ( ،‬وأعتدنا للكافرين ) أي‬

‫‪123‬‬
‫لهم ‪ ،‬وإنما وضع المظهر مكان المضمر ذما وتذكبا لوصفهم أو لجميع الكافرين وهم داخلون يف‬
‫زمرتهم دخوال أوليا ( عذابا مهينا ) سيذوقونه عند حلوله )‬

‫‪ _234‬جاء يف رشح الشفا للمال القاري ( ‪ ( ) 042 / 0‬ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض كاليهود‬
‫كفروا بعيش ودمحم وكالنصارى كفروا بمحمد ويريدون أن يتخذوا بي ذلك سبيال متوسطا بي‬
‫اإليمان والكفر أولئك هم الكافرون حقا وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا )‬

‫للشافع ( ‪ .. ( ) 014 / 2‬ومعب من بدل قتل معب يدل عل أن من بدل دينه‬


‫ي‬ ‫‪ _230‬جاء يف األم‬
‫دين الحق وهو اإلسالم ‪ ،‬ال من بدل غب اإلسالم ‪ ،‬وذلك أن من خرج من غب دين اإلسالم إل غبه‬
‫من األديان فإنما خرج من باطل إل باطل وال يقتل عل الخروج من الباطل إنما يقتل عل الخروج‬
‫من الحق ‪،‬‬

‫ألنه لم يكن عل الدين الذي أوجب هللا عليه الجنة وعل خالفه النار ‪ ،‬إنما كان عل دين له النار‬
‫إن أقام عليه ‪ ،‬قال هللا جل ثناؤه ( إن الدين عند هللا اإلسالم ) ‪ ،‬وقال هللا عز وجل ( ومن يبتغ غب‬
‫اإلسالم دينا فلن يقبل منه وهو يف اآلخرة من الخاشين ))‬

‫‪ _230‬جاء يف تفسب الطبي ( ‪ ( ) 000 / 0‬القول يف تأويل قوله تعال ( ومن يبتغ غب اإلسالم دينا‬
‫يعب بذلك جل ثناؤه ومن يطلب دينا غب دين‬
‫فلن يقبل منه وهو يف اآلخرة من الخاشين ) ي‬
‫اإلسالم ليدين به فلن يقبل هللا منه ( وهو يف اآلخرة من الخاشين ) يقول من الباخسي أنفسهم‬
‫حظوظها من رحمة هللا )‬

‫‪124‬‬
‫‪ _233‬روي الطبي يف تفسبه ( ‪ ) 082 / 0‬عن قتادة بن دعامة ( قوله ( إن الدين عند هللا اإلسالم‬
‫) واإلسالم شهادة أن ال إله إال هللا واإلقرار بما جاء به من عند هللا وهو دين هللا الذي رشع لنفسه‬
‫وبعث به رسله ودل عليه أولياءه ال يقبل غبه وال يجزي إال به )‬

‫تعال ( إن الدين عند هللا‬


‫ي‬ ‫أب العالية ( يف قوله‬
‫‪ _238‬روي الطبي يف تفسبه ( ‪ ) 080 / 0‬عن ي‬
‫اإلسالم ) قال اإلسالم اإلخالص هلل وحده وعبادته ال رشيك له وإقام الصالة وإيتاء الزكاة وسائر‬
‫الفرائض لهذا تبع )‬

‫‪ _231‬روي ابن المنذر يف تفسبه ( ‪ ) 624‬عن قتادة ( قوله ( إن الدين عند هللا اإلسالم ) واإلسالم‬
‫شهادة أن ال إله إال هللا واإلقرار بما جاء به من عند هللا وهو دين هللا الذي رشع لنفسه وبعث به‬
‫رسله ودل عليه أولياءه وال يقبل غبه وال يجزي إال به )‬

‫‪ _282‬جاء يف أحكام القرآن للجصاص ( ‪ ( ) 223 / 6‬قال هللا عز وجل ( قاتلوا الذين ال يؤمنون‬
‫باهلل وال باليوم اآلخر وال يحرمون ما حرم هللا ورسوله وال يدينون دين الحق من الذين أوتوا‬
‫الكتاب حب يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ) ‪ ،‬أخب تعال عن أهل الكتاب أنهم ال يؤمنون‬
‫باهلل وال باليوم اآلخر مع إظهارهم اإليمان بالنشور والبعث ‪،‬‬

‫وذلك يحتمل وجوها أحدها أن يكون مراده ال يؤمنون باليوم اآلخر عل الوجه الذي يجري حكم‬
‫هللا فيه من تخليد أهل الكتاب يف النار وتخليد المؤمني يف الجنة ‪ ،‬فلما كانوا غب مؤمني بذلك‬
‫أطلق القول فيهم بأنهم ال يؤمنون باليوم اآلخر ومراده حكم يوم اآلخر وقضاؤه فيه ‪،‬‬

‫‪125‬‬
‫النب ‪ ،‬وقيل فيه إنه أطلق ذلك فيهم عل‬
‫بالنب والمراد بنبوة ي‬
‫ي‬ ‫كما تقول أهل الكتاب غب مؤمني‬
‫طريق الذم ألنهم بمبلة من ال يقر به ف عظم الجرم كما إنهم بمبلة ر‬
‫المشكي يف عبادة هللا تعال‬ ‫ي‬
‫بكفرهم الذي اعتقدوه ‪ ،‬وقيل أيضا لما كان إقرارهم عن غب معرفة لم يكن ذلك إيمانا ر‬
‫وأكبهم‬
‫بهذه الصفة ‪،‬‬

‫وقوله تعال ( وال يدينون دين الحق ) فإن دين الحق هو اإلسالم ‪ ،‬وقال هللا تعال ( إن الدين عند‬
‫هللا اإلسالم ) وهو التسليم ألمر هللا وما جاءت به رسله واالنقياد له والعمل به والدين ينضف‬
‫ر‬
‫األعش هو دان الرباب إذ كرهوا الدين ‪/‬‬ ‫عل وجوه منها الطاعة ومنها القهر ومنها الجزاء ‪ ،‬قال‬
‫يعب قهر الرباب إذ كرهوا طاعته وأبوا االنقياد له ‪،‬‬
‫دراكا بغزوة وصيال ‪ ،‬ي‬

‫وقوله تعال ( مالك يوم الدين ) قيل إنه يوم الجزاء ومنه كما تدين تدان مطلب يف تفسب دين‬
‫الحق ‪ ،‬ودين اليهود والنصارى غب دين الحق ‪ ،‬ألنهم غب منقادين ألمر هللا وال طائعي له‬
‫لجحودهم نبوة نبينا ‪ ،‬فإن قيل فهم يدينون بدين التوراة واإلنجيل ويعبفون به منقادين له ‪ ،‬قيل‬
‫له يف التوراة واإلنجيل ذكر نبينا وأمرنا باإليمان واتباع رشائعه ‪،‬‬

‫وهم غب عاملي بذلك بل تاركون له ‪ ،‬فهم غب متبعي دين الحق وأيضا فإن رشيعة التوراة‬
‫ً‬
‫واإلنجيل قد نسخت والعمل بها بعد النسخ ضالل فليس هو إذا دين الحق ‪ ،‬وأيضا فهم قد غبوا‬
‫المعاب وحرفوها عن مواضعها وأزالوها إل ما تهواه أنفسهم دون ما أوجبه عليهم كتاب هللا تعال‬
‫ي‬
‫فهم غب دائني دين الحق )‬

‫‪126‬‬
‫أب هريرة قال قال رسول هللا والذي نفس دمحم‬
‫‪ _282‬جاء يف صحيفة همام بن منبه ( ‪ ( ) 12‬عن ي‬
‫اب ومات ولم يؤمن بالذي أرسلت به إال‬
‫بيده ال يسمع يب أحد من هذه األمة وال يهودي وال نض ي‬
‫كان من أصحاب النار )‬

‫أب موش األشعري قال قال رسول‬


‫‪ _280‬جاء يف سي سعيد بن منصور ( التفسب ‪ ( ) 2284 /‬عن ي‬
‫اب ال يؤمن يب إال كان من أصحاب النار )‬
‫هللا ال يسمع يب أحد من هذه األمة يهودي وال نض ي‬

‫أب هريرة عن رسول هللا أنه قال والذي نفس دمحم‬


‫‪ _286‬جاء يف صحيح مسلم ( ‪ ( ) 264 / 2‬عن ي‬
‫اب ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إال‬
‫بيده ال يسمع يب أحد من هذه األمة يهودي وال نض ي‬
‫كان من أصحاب النار )‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا والذي نفس‬


‫‪ _284‬روي أبو عوانة يف مستخرجه ( ‪ ( ) 001 / 2‬عن ي‬
‫اب ومات ولم يؤمن بالذي أرسلت به‬
‫دمحم بيده ال يسمع يب أحد من هذه األمة وال يهودي وال نض ي‬
‫إال كان من أصحاب النار )‬

‫ئ‬
‫المخط يف معرفة هللا‬ ‫‪ _280‬جاء يف التوحيد البن مندة ( ‪ ( ) 002‬ذكر الدليل عل أن المجتهد‬
‫ووحدانيته كالمعاند ‪ ،‬قال هللا تعال مخبا عن ضالالتهم ومعاندتهم ( قل هل ننبئكم باألخشين‬
‫أعماال ‪ ،‬الذين ضل سعيهم يف الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ) ‪ ،‬وقال عل بن أب‬
‫طالب رض هللا عنه لما سئل عن األخشين أعماال فقال كفرة أهل الكتاب ‪،‬‬

‫كان أوائلهم عل حق ر‬
‫فأشكوا برب هم وابتدعوا ف دينهم وأحدثوا عل أنفسهم فهم يجتمعون يف‬
‫الضاللة ويحسبون أنهم عل هدى ويجتهدون ف الباطل ويحسبون أنهم عل حق ضل سعيهم ف‬

‫‪127‬‬
‫الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهما يحسنون صنعا ‪ .‬وقال عل بن أب طالب رض هللا عنه منهم أهل‬
‫حروراء ‪.‬‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا والذى نفش بيده ال يسمع ب رجل من هذه األمة وال‬
‫أخبنا ‪ ..‬عن ي‬
‫يهودى وال نضاب ثم ال يؤمن ب إال كان من أهل النار ‪ .‬أخبنا ‪ ..‬عن أب هريرة عن رسول هللا قال‬
‫والذى نفش بيده ما يسمع ب من هذه األمة من يهودى أو نضاب فيموت ولم يؤمن بالذى أرسلت‬
‫به إال كان من أهل النار ‪.‬‬

‫أخبنا ‪ ..‬عن ابن مسعود أن سلمان الفارش بينا هو يحدث النب إذا ذكر أصحابه فأخبه خبهم‬
‫فقال كانوا يصومون ويصلون ويشهدون أنك ستبعث نبيا ‪ ،‬فلما فرغ سلمان من ثنائه عليهم قال‬
‫النب يا سلمان هم من أهل النار‪ ،‬فاشتد ذلك عل سلمان وكان قد قال له سلمان لو أدركوك‬
‫صدقوك واتبعوك ‪ ،‬فأنزل هللا هذه اآلية ( إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئي من‬
‫آمن باهلل واليوم اآلخر ) ‪،‬‬

‫فكان إيمان اليهود أنه من تمسك بالتوراة وسنة موش حب جاء عيش فلما جاء عيش عليه‬
‫السالم كان من تمسك بالتوراه وأخذ بسنة موش ولم يدعها ولم يتبع عيش كان هالكا ‪ ،‬وإيمان‬
‫وشائع عيش كان مؤمنا مقبوال منه حب جاء دمحم فمن لم‬‫النصارى من تمسك باالنجيل منهم ر‬

‫يتبع دمحما منهم ويدع ما كان عليه من سي موش وعيش واالنجيل كان هالكا )‬

‫ئ‬
‫النب يف أن اليهود‬
‫للاللكاب ( ‪ ( ) 2042 / 0‬سياق ما روي عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _280‬جاء يف أصول االعتقاد‬
‫والنصارى إذا ماتوا عل غب ملة اإلسالم يدخلون النار ‪ ،‬قال هللا عز وجل ( ومن يكفر به من‬
‫األحزاب فالنار موعده ) ‪ ،‬فروي عن سعيد بن جبب وقتادة أن الهاء راجع إل اليهود والنصارى ‪،‬‬

‫‪128‬‬
‫أب هريرة عن رسول هللا‬
‫وعن السدي ( ومن يكفر به من األحزاب ) األحزاب قريش ‪ ،‬وأنبأنا ‪ ..‬عن ي‬
‫اب ثم يموت ولم يؤمن‬
‫نفش بيده ال يسمع يب أحد من هذه األمة وال يهودي وال نض ي‬
‫ي‬ ‫قال والذي‬
‫يب أو قال بالذي أرسلت به إال كان من أصحاب النار ‪ ،‬أخرجه مسلم يف الصحيح )‬

‫عل صحيح مسلم ( ‪ ( ) 023 / 2‬باب ذكر قوله عليه السالم ال‬
‫أب نعيم ي‬
‫‪ _283‬جاء يف مستخرج ي‬
‫نفش‬
‫ي‬ ‫أب هريرة عن رسول هللا قال والذي‬
‫يسمع يب أحد من هذه األمة ال يؤمن يب ‪ :‬حدثنا ‪ ..‬عن ي‬
‫اب ثم يموت وال يؤمن بالذي أرسلت به إال كان‬
‫بيده ال يسمع يب أحد من هذه األمة يهودي وال نض ي‬
‫من أصحاب النار ‪ .‬صحيح )‬

‫النب أنه قال والذي نفس دمحم‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _288‬جاء يف اإلحكام البن حزم ( ‪ ( ) 223 / 0‬عن ي‬
‫اب ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إال‬
‫بيده ال يسمع يب أحد من هذه األمة يهودي وال نض ي‬
‫أقاض الجنوب‬
‫ي‬ ‫النب اإليمان به عل من سمع بأمره فكل من كان يف‬
‫كان من أهل النار ‪ .‬فإنما أوجب ي‬
‫الشك فسمع بذكره ففرض‬ ‫والمشق وجزائر البحور والمغرب وأغفال األرض من أهل ر‬
‫ر‬ ‫والشمال‬
‫عليه البحث عن حاله وإعالمه واإليمان به ‪،‬‬

‫أما من لم يبلغه ذكره فإن كان موحدا فهو مؤمن عل الفطرة األول صحيح اإليمان ال عذاب عليه‬
‫يف اآلخرة وهو من أهل الجنة ‪ ،‬وإن كان غب موحد فهو من الذين جاء النص بأنه يوقد له يوم‬
‫القيامة نار فيؤمرون بالدخول فيها ‪ ،‬فمن دخلها نجا ومن أب هلك ‪،‬‬

‫‪129‬‬
‫قال هللا عز وجل ( من هتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها وال تزر وازرة وزر‬
‫أخرى وما كنا معذبي حب نبعث رسوال ) ‪ ،‬فصح أنه ال عذاب عل كافر أصال حب يبلغه نذارة‬
‫النب دمحم وما جاء به ثم ال يجد يف بالده من يخبه عنه ‪،‬‬
‫الرسول ‪ ،‬وأما من بلغه ذكر ي‬

‫نب بعده للزمنا ذلك‬


‫ففرض عليه الخروج عنها إل بالد يستبىء فيها الحقائق ‪ ،‬ولوال إخباره أنه ال ي‬
‫يف كل من نسمع عنه أنه ادع النبوة ‪ ،‬ولكنا قد أمنا ذلك والحمد هلل وأخبنا الصادق إن كل من‬
‫يأب بآية معجزة )‬
‫يدع النبوة بعده كذاب وال سبيل إل أن ي‬
‫ي‬

‫للبيهف ( ‪ ( ) 13 / 2‬باب فرض طاعة رسول هللا عل من بعده كفرضها عل‬


‫ي‬ ‫‪ _281‬جاء يف المدخل‬
‫إل هذا القرآن ألنذركم به ومن‬
‫من عاينه ‪ ،‬قال هللا عز وجل فيما أمر به رسوله أن يقوله ( وأو ي ي‬
‫نفش بيده ال يسمع يب أحد من هذه األمة‬
‫ي‬ ‫أب هريرة قال قال رسول هللا والذي‬
‫بلغ ) ‪ .‬أخبنا ‪ ..‬عن ي‬
‫اب ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إال كان من أصحاب النار ‪ .‬رواه مسلم يف‬
‫يهودي وال نض ي‬
‫الصحيح ‪.‬‬

‫النب يف نسوة أبايعه فاشب علينا ما يف القرآن وال‬


‫أخبنا ‪ ..‬عن أميمة بنت رقيقة قالت أتيت ي‬
‫تشقن وال تزني وال تقتلن أوالدكن وال تأتي ببهتان تفبينه ثم قال لنا فيما استطعي وأطقي ‪،‬‬
‫إب ال أصافح النساء‬
‫قلنا هللا ورسوله أرحم بنا من أنفسنا ‪ ،‬قلت يا رسول هللا أال تصافحنا ؟ قال ي‬
‫كقول لمئة امرأة ‪.‬‬
‫ي‬ ‫قول المرأة‬
‫إنما ي‬

‫الشافع قال وكان فرضه هلالج لج عل من عاين رسول هللا ومن بعده إل يوم القيامة واحدا‬
‫ي‬ ‫أخبنا ‪ ..‬عن‬
‫يف أن عل كل طاعته ولم يكن أحد غاب عن رؤية رسول هللا يعلم أمر رسول هللا إال بالخب عنه ‪،‬‬

‫‪131‬‬
‫والخب عنه خبان ‪ ،‬خب عامة عن عامة عن رسول هللا بجمل ما فرض هللا سبحانه عل العباد أن‬
‫يأتوا به بألسنتهم وأفعالهم ويؤتوه من أنفسهم وأموالهم ‪،‬‬

‫وهذا ما ال يسع جهله وما يكاد أهل العلم والعوام أن يستووا فيه ‪ ،‬ألن كال كلفه كعدد الصالة‬
‫وصوم شهر رمضان وحج البيت وتحريم الفواحش وأن هلل عليهم حقا يف أموالهم وما كان يف معب‬
‫هذا ‪،‬‬

‫وخب خاصة ف خاص األحكام لم يأت ر‬


‫أكبه كما جاء األول لم تكلفه العامة وكلف علم ذلك من فيه‬ ‫ي‬
‫الكفاية للقيام به دون العامة ‪ ،‬وهذا مثل ما يكون منهم يف الصالة من سهو يجب به سجود السهو‬
‫وال يجب وما يفسد الحج وال يفسده وما تجب به الفدية وال تجب مما يفعل ‪،‬‬

‫وغب ذلك وهو الذي عل العلماء فيه عندنا قبول خب الصادق عل صدقه ال يسعهم رده بفرض‬
‫شء فردوه إل‬‫ر‬
‫هللا طاعة نبيه ‪ .‬أخبنا ‪ ..‬عن ميمون بن مهران يف قوله عز وجل ( فإن تنازعتم يف ي‬
‫هللا والرسول ) قال الرد إل هللا إل كتابه والرد إل الرسول إذا قبض إل سنته )‬

‫رض هللا عنه قال قال رسول هللا‬


‫أب هريرة ي‬
‫‪ _212‬جاء يف األنوار للبغوي ( ‪ ( ) 300‬أخبنا ‪ ..‬عن ي‬
‫اب ومات ولم يؤمن بالذي‬
‫والذي نفس دمحم يف يده ال يسمع يب أحد من هذه األمة يهودي وال نض ي‬
‫رض هللا عنه قال‬
‫أرسلت به إال كان من أصحاب النار ‪ .‬صحيح ‪ .‬أخبنا ‪ ..‬عن جابر بن عبد هللا ي‬
‫النب وهو نائم ‪،‬‬
‫جاءت مالئكة إل ي‬

‫فقال بعضهم إنه نائم وقال بعضهم إن العي نائمة والقلب يقظان ‪ ،‬فقالوا إن لصاحكبم هذا مثال‬
‫فاضبوا له مثال ‪ ،‬فقال بعضهم إنه نائم وقال بعضهم إن العي نائمة والقلب يقظان ‪ ،‬فقالوا مثله‬

‫‪131‬‬
‫الداع دخل الدار وأكل من المأدبة‬
‫ي‬ ‫كمثل رجل بب دارا وجعل فيها مأدبة وبعث داعيا ‪ ،‬فمن أجاب‬
‫الداع لم يدخل الدار ولم يأكل من المأدبة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫‪ ،‬ومن لم يجب‬

‫فقالوا أولوها له يفقهها ‪ ،‬قال بعضهم إنه نائم وقال بعضهم إن العي نائمة والقلب يقظان ‪ ،‬فقالوا‬
‫والداع دمحم ‪ ،‬فمن أطاع دمحما فقد أطاع هللا ومن عىص دمحما فقد عىص هللا ودمحم‬
‫ي‬ ‫فالدار الجنة‬
‫فرق بي الناس ‪ .‬صحيح ‪.‬‬

‫بعثب هللا به كمثل رجل أب‬


‫ي‬ ‫مثل ومثل ما‬
‫النب قال إنما ي‬
‫رض هللا عنه عن ي‬
‫أب موش ي‬
‫أخبنا ‪ ..‬عن ي‬
‫وإب أنا النذير العريان فالنجا ‪ ،‬فأطاعه طائفة من قومه‬
‫بعيب ي‬
‫ي‬ ‫إب رأيت الجيش‬
‫قوما فقال يا قوم ي‬
‫فأدلجوا فانطلقوا عل مهلهم فنجوا وكذبت طائفة منهم فأصبحوا مكانهم فصبحهم الجيش‬
‫عصاب فكذب ما جئت به‬
‫ي‬ ‫أطاعب فاتبع ما جئت به ومثل من‬
‫ي‬ ‫فأهلكهم واجتاحهم ‪ ،‬فذلك مثل من‬
‫من الحق ‪ .‬صحيح )‬

‫األصبهاب ( ‪ ( ) 222 / 2‬باب يف البهيب من الكفر‬


‫ي‬ ‫‪ _212‬جاء يف البغيب والبهيب إلسماعيل‬
‫نفش بيده ما‬ ‫رض هللا عنه عن رسول هللا أنه قال والذي‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫أب هريرة ي‬‫والشك والنفاق ‪ :‬أخبنا ‪ ..‬عن ي‬
‫اب ولم يؤمن بالذي أرسلت به إال كان من أهل النار )‬
‫يسمع يب من هذه األمة يهودي أو نض ي‬

‫السبب ( ‪ ( ) 408 / 2‬وقوله ال يسمع ب أحد من هذه األمة‬


‫ي‬ ‫‪ _210‬جاء يف إكمال المعلم لعياض‬
‫يهودى وال نضاب ثم يموت وال يؤمن بالذى أرسلت به إال كان من أصحاب النار فيه دليل عل أن‬
‫من ف أطراف األرض وجزائر البحر المقطعة ممن لم تبلغه دعوة اإلسالم وال أمر النب أن الحرج‬
‫عنه ف عدم اإليمان به ساقط ‪،‬‬

‫‪132‬‬
‫لقوله ال يسمع ب ‪ ،‬إذ طريق معرفته واإليمان به مشاهدة معجزته وصدقه أيام حياته أو صحة‬
‫النقل بذلك ‪ ،‬والخب لمن لم يشاهده وجاء بعده بخالف اإليمان باهلل وتوحيده الذى يوصل إليه‬
‫بمجرد النظر الصحيح ودليل العقل السليم )‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا والذي نفس‬


‫‪ _216‬جاء يف اإلفصاح البن هببة ( ‪ ( ) 210 / 8‬عن ي‬
‫اب ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به‬
‫دمحم بيده ال يسمع يب أحد من هذه األمة يهودي وال نض ي‬
‫بشعه‬‫الشائع ر‬
‫إال كان من أصحاب النار ‪ .‬ف هذا الحديث من الفقه وجوب اتباعه ونسخ جميع ر‬
‫ي‬
‫فمن كفر به لم ينفعه إيمانه بغبه من األنبياء )‬

‫اإلشبيل ( ‪ ( ) 80 / 2‬باب وجوب الشهادتي باللسان‬


‫ي‬ ‫‪ _214‬جاء يف األحكام الكبي البن الخرا‬
‫واعتقادهما بالقلب لقول هللا تعال ( قولوا آمنا باهلل ) ‪ ،‬وقوله ( وما أمروا إال ليعبدوا هللا مخلصي‬
‫أب هريرة قال قال رسول هللا لعمه عند الموت قل ال إله إال هللا أشهد لك بها‬
‫له الدين ) ‪ .. .‬عن ي‬
‫فأب فأنزل هللا ( إنك ال تهدي من أحببت ) اآلية ‪.‬‬
‫يوم القيامة ي‬

‫أب هريرة عن رسول هللا أنه قال والذي نفس دمحم بيده ال يسمع يب أحد من هذه األمة‬
‫‪ ...‬عن ي‬
‫أب هريرة‬
‫اب ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إال كان من أصحاب النار ‪ .. .‬عن ي‬
‫يهودي وال نض ي‬
‫اب ولم يؤمن بالذي أرسلت‬
‫قال قال رسول هللا ال يسمع يب أحد من هذه األمة وال يهودي وال نض ي‬
‫به إال كان من أصحاب النار )‬

‫المالك ( ‪ ( ) 440 / 0‬وأما من لحق اإلسالم منهم فأسلم‬ ‫ر‬


‫للطرطوش‬ ‫‪ _210‬جاء يف تحرير المقال‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫النجاش رحمه هللا ‪ ،‬كما أن من أسلم‬ ‫ومات عل اإلسالم فهو من أهل ملة دمحم عليه السالم مثل‬
‫ي‬

‫‪133‬‬
‫منهم ثم ارتد عن اإلسالم إل النضانية ومات عليها كعبيد هللا بن جحش بن رياب فهو مخلد يف‬
‫الحنيف الناسخ لجميع األديان ورجوعه إل دين منسوخ بهذه الملة ‪.‬‬
‫ي‬ ‫النار ‪ ،‬لبكه الدين‬

‫فلو مات عبيد هللا بن جحش عل النضانية قبل ظهور ر‬


‫الشيعة لكان حكمه حكم ورقة يف إيمانه‬
‫ر‬
‫بشيعة غب منسوخة وموته عليها قبل ظهور الناسخ لها ‪ ،‬وهكذا حكم من قامت عليه الحجة‬
‫النب إليه كتابه يدعوه إل‬ ‫ر‬
‫بتقرير هذه الشيعة إذا لم يؤمن بها فهو من أهل النار ‪ ،‬كهرقل إذ أرسل ي‬
‫اإلسالم ‪،‬‬

‫أب سفيان يف الصحيحي وليس فيه‬ ‫فظهر منه إنابة إليه عل ما اقتضاه الحديث المروي عن ي‬
‫الشيعة يف الباطن فهو من أهل النار ‪ ،‬وكذلك غبه من‬‫تضي ح بإسالمه ‪ ،‬فإن كان لم يؤمن بهذه ر‬

‫بش بلوغ الدعوة له ‪ ،‬قال ص يل هللا عليه‬‫الشيعة إل يوم القيامة ر‬


‫الكفار ‪ .‬هذا حكمه بعد ظهور ر‬

‫اب ثم يموت ولم يؤمن بما أرسلت به إال كان‬


‫نفش بيده ال يسمع يب يهودي وال نض ي‬
‫ي‬ ‫وسلم والذي‬
‫من أهل النار )‬

‫بالنب‬
‫ي‬ ‫الكتاب إذا آمن‬
‫ي‬ ‫القرطب ( ‪ ( ) 608 / 2‬باب مضاعفة أجر‬
‫ي‬ ‫ألب العباس‬
‫‪ _210‬جاء يف المفهم ي‬
‫أب هريرة عن رسول هللا قال والذي نفس دمحم بيده! ال يسمع يب‬
‫وشدة عذابه إذا لم يؤمن ‪ :‬عن ي‬
‫اب ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إال كان من أصحاب النار‬
‫أحد من هذه األمة يهودي أو نض ي‬
‫‪ .‬رواه أحمد ومسلم ‪.‬‬

‫‪ ...‬األمة يف أصل اللغة الجماعة من الحيوان ‪ ،‬قال هللا تعال ( وما من دابة يف األرض وال طائر يطب‬
‫بجناحيه إال أمم أمثالكم ) ‪ ،‬وقال ( وجد عليه أمة من الناس يسقون ) ‪ ،‬ثم قد استعمل يف محامل‬

‫‪134‬‬
‫شب ‪ ،‬والمراد به يف هذا الحديث كل من أرسل إليه دمحم ولزمته حجته ‪ ،‬سواء صدقه أو لم يصدقه‬
‫اب ‪،‬‬
‫‪ ،‬ولذلك دخل فيه اليهودي والنض ي‬

‫لكن هذا عل مساق حديث مسلم هذا فإنه قال فيه ال يسمع يب أحد من هذه األمة يهودي وال‬
‫اب بغب واو العطف فإنه يكون بدال من األمة ‪ ،‬وقد روى هذا الحديث عبد بن حميد وقال ال‬
‫نض ي‬
‫اب يف األمة‬
‫اب فحينئذ ال يدخل اليهودي وال النض ي‬
‫يسمع يب أحد من هذه األمة وال يهودي وال نض ي‬
‫المذكورة وهللا تعال أعلم ‪.‬‬

‫وفيه دليل عل أن من لم تبلغه دعوة رسول هللا وال أمره ال عقاب عليه وال مؤاخذة ‪ ،‬وهذا كما قال‬
‫تعال ( وما كنا معذبي حب نبعث رسوال ) ومن لم تبلغه دعوة الرسول وال معجزته فكأنه لم‬
‫يبعث إليه رسول )‬

‫الهاشم ( ‪ ( ) 042 / 0‬أما العيسوية المعبفون بنبوة دمحم عليه‬


‫ي‬ ‫ألب البقاء‬
‫‪ _213‬جاء يف التخجيل ي‬
‫نب لزمكم تصديقه يف‬
‫السالم ورسالته إل العرب خاصة ‪ ،‬فنقول لهم إذا صدقتم دمحما يف قوله إنه ي‬
‫كل ما أخب به ‪ ،‬ومن جملة ما أخب به أنه رسول هللا إل الناس أجمعي ‪،‬‬

‫إب رسول هللا إليكم جميعا ) ‪ ،‬فإن قالوا الناس أهل مكة ال غب إذ‬
‫قال هللا تعال ( قل يا أيها الناس ي‬
‫كل ما يف كتابه من هذه اآلي فهو مخاطب به أهل مكة وما كان منه يا أيها الذين آمنوا فالمخاطب‬
‫به أهل المدينة ‪ ،‬قلنا ال نسلم لكم هذا التأويل ‪ ،‬بل الناس المذكورون باأللف والالم الستغراق‬
‫بب آدم ‪،‬‬
‫جميع الناس من ي‬

‫‪135‬‬
‫وقد أكده بقوله ( جميعا ) ‪ ،‬والدليل عل ذلك قوله تعال ( تبارك الذي نزل الفرقان عل عبده‬
‫ليكون للعالمي نذيرا ) ‪ ،‬وقوله تعال ( وما أرسلناك إال كافة للناس ) ‪ ( ،‬وما أرسلناك إال رحمة‬
‫والعجم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫العرب‬
‫ي‬ ‫للعالمي ) ‪ ،‬وقد صح عنه عليه السالم أنه قال بعثت إل األحمر واألسود ‪ ،‬يريد‬

‫وقد تواتر عنه عليه السالم أنه لم يختص بدعوته قوما دون قوم وأنه أرسل رسله إل ملوك‬
‫األطراف والنوا ي يدعوهم إل دينه ‪ ،‬والتواتر ال سبيل إل رده ‪ ،‬فمن صدقه عليه السالم يف بعض‬
‫أقواله لزمه تصديقه يف جميع أقواله ‪ ،‬وقد قتل عليه السالم المخالفي لملته من اليهود كما قتل‬
‫موش ويوشع وداود عليهم السالم من خالفهم من أهل األديان فهذا قولنا للعيسوية )‬

‫القرطب ( ‪ ( ) 642 / 1‬قوله تعال ( وما أرسلنا من رسول ) أي‬


‫ي‬ ‫‪ _218‬جاء يف تفسب شمس الدين‬
‫قبلك يا دمحم ( إال بلسان قومه ) أي بلغتهم ليبينوا لهم أمر دينهم ‪ ،‬ووحد اللسان وإن أضافه إل‬
‫فه اسم جنس يقع عل القليل والكثب ‪ ،‬وال حجة للعجم وغبهم يف هذه‬
‫القوم ألن المراد اللغة ي‬
‫النب ترجمة يفهمها لزمته الحجة ‪،‬‬
‫اآلية ‪ ،‬ألن كل من ترجم له ما جاء به ي‬

‫نب إل أمته بلسانها‬


‫وقد قال هللا تعال ( وما أرسلناك إال كافة للناس بشبا ونذيرا ) وقال أرسل كل ي‬
‫نفش بيده ال يسمع يب أحد من هذه‬
‫ي‬ ‫رسلب هللا إل كل أحمر وأسود من خلقه ‪ ،‬وقال والذي‬
‫ي‬ ‫وأ‬
‫اب ثم لم يؤمن بالذي أرسلت به إال كان من أصحاب النار )‬
‫األمة يهودي وال نض ي‬

‫عل مسلم ( ‪ ( ) 280 / 0‬باب وجوب اإليمان برسالة نبينا دمحم ( إل‬ ‫ر‬
‫‪ _211‬جاء يف شح النووي ي‬
‫أعط من اآليات ما مثله‬
‫ي‬ ‫نب من األنبياء إال قد‬‫جميع الناس ونسخ الملل بملته ‪ .‬فيه قوله ما من ي‬
‫إل فأرجو أن أكون ر‬
‫أكبهم تابعا يوم القيامة ‪.‬‬ ‫آمن عليه ر‬
‫البش وإنما كان الذي أوتيته وحيا أو هللا َّ‬
‫ي‬

‫‪136‬‬
‫اب ثم‬
‫وف الرواية األخرى والذي نفس دمحم بيده ال يسمع يب أحد من هذه األمة يهودي وال نض ي‬
‫ي‬
‫يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إال كان من أصحاب النار ‪.‬‬

‫وفيه حديث ثالثة يؤتون أجرهم مرتي ‪ .‬أما ألفاظ الباب فقوله ما مثله آمن عليه ا ر‬
‫لبش ‪ ...‬وقوله‬
‫زمب وبعدي إل يوم القيامة ‪ ،‬فكلهم يجب‬
‫ال يسمع يب أحد من هذه األمة أي من هو موجود يف ي‬
‫اب تنبيها عل من سواهما ‪ ،‬وذلك ألن اليهود‬
‫عليهم الدخول يف طاعته ‪ ،‬وإنما ذكر اليهودي والنض ي‬
‫النصارى لهم كتاب فإذا كان هذا شأنهم مع أن لهم كتابا فغبهم ممن ال كتاب له أول )‬

‫رض هللا عنه أنه عليه الصالة‬


‫أب هريرة ي‬
‫‪ _022‬جاء يف تحفة األبرار للبيضاوي ( ‪ ( ) 46 / 2‬عن ي‬
‫اب ثم يموت‬
‫والسالم قال والذي نفس دمحم بيده ال يسمع يب أحد من هذه األمة يهودي وال نض ي‬
‫ولم يؤمن بالذي أرسلت به إال كان من أصحاب النار ‪ .‬األمة جمع لهم جامع من دين أو زمان أو‬
‫مكان أو غب ذلك ‪،‬‬

‫فأمة دمحم تطلق تارة ويراد بها كل من كان مبعوثا إليهم وآمن به أو لم يؤمن ويسمون أمة الدعوة ‪،‬‬
‫وه ها هنا بالمعب األول‬
‫وتطلق أخرى ويراد بها المؤمنون به والمذعنون له وهم أمة اإلجابة ‪ ،‬ي‬
‫اب صفتان مقيدتان‬
‫بدليل قوله ولم يؤمن يب والالم فيها لالستغراق أو للجنس ‪ ،‬و يهودي وال نض ي‬
‫ألحد أو بدالن عنه بدل البعض عن الكل والالم للعهد ‪،‬‬

‫اب والموجب لتخصيصهما دفع‬


‫والمراد بها أهل الكتاب ويعضده توصيف األحد باليهودي والنض ي‬
‫التخصيص فيهما واإلشعار عل سائر حال الكفرة بالوجه اآلكد األبلغ ‪ ،‬فإنه لما كان لمتوهم‬
‫للكتاب بسبب ما له من اإليمان بنبيه واالستسالم‬
‫ي‬ ‫تخصيص ذلك لمن لم يكن أهل الكتاب ويتوقع‬
‫ر‬
‫لشعه خالصا ونجاة ‪،‬‬

‫‪137‬‬
‫نص عل أنهم وإن كانوا أصحاب رشع فإنه لكونه منسوخا ال ينفعهم وال يغنيهم وال محيص لهم‬
‫عن اإليمان به واالنقياد له ‪ ،‬وإذا كان حال هؤالء وهم أوالد األنبياء وأرباب األديان كذلك فما ظنك‬
‫الب‬
‫بالمعطلة وعبدة األوثان وأضابهم ‪ .‬وقولهم ال يكون كذا إال وكان أو يكون كذا من المحرفات ي‬
‫الكل ‪،‬‬
‫تستعمل لإلثبات ي‬

‫مثاله ال يكون طب إال ويكون له جناحان أي كل طب فله جناحان ‪ ،‬ومعب الحديث أن كل أحد من‬
‫مقالب كان من‬
‫ي‬ ‫يصدقب يف‬
‫ي‬ ‫برسالب ولم‬
‫ي‬ ‫معجزب ثم لم يؤمن‬
‫ي‬ ‫هذه األمة يسمع يب وتتبي له‬
‫أصحاب النار ‪ ،‬سواء الموجود ومن سيوجد )‬

‫‪ _022‬جاء يف المفاتيح للحسي المظهري ( ‪ ( ) 30 / 2‬واألمة عل قسمي ‪ ،‬أمة دعوة وأمة إجابة‬
‫نب ويدعوهم إل هللا سميت تلك األمة أمة الدعوة ‪ ،‬سواء‬
‫‪ ،‬فأمة الدعوة هم الذين بعث عليهم ي‬
‫النب ‪ ،‬والمراد باألمة يف هذا‬
‫النب أو لم يجيبوا ‪ ،‬وأمة اإلجابة هم الذين أجابوا ذلك ي‬
‫أجابوا ذلك ي‬
‫الحديث أمة الدعوة ‪،‬‬

‫كتاب التوارة واإلنجيل وهم‬


‫وإنما خصت اليهود والنصارى يف هذا الحديث بالذكر ألنهما أهال ي‬
‫رأشف وأخص ممن لم يكن لهم كتاب من األمم الباقية ‪ ،‬فإذا ذكر أن اليهود والنصارى يصبون‬
‫كفارا ببك اإليمان بمحمد عليه السالم مع زيادة رشفهم عل غبهم من األمم فأن يصب غبهم من‬
‫األمم كفارا ببك اإليمان بمحمد أول ‪.‬‬

‫قوله ثم يموت ولم يؤمن إشارة إل أن من آمن يف آخر عمره يكون إيمانه مقبوال ألنه آمن قبل أن‬
‫يموت فلم يمت كافرا ‪ .‬وقوله عليه السالم ولم يؤمن بالذي أرسلت به إشارة إل أن اإليمان بجميع‬

‫‪138‬‬
‫أحكام اإلسالم واجب ‪ ،‬ومن قال آمنت بأن دمحما رسول هللا ولكن دمحما رسول هللا إل بعض الناس‬
‫فهو كافر ‪ ،‬ألنه لم يؤمن بقوله تعال ( وما أرسلناك إال كافة للناس ) ‪، ...‬‬

‫ومن قال آمنت أن دمحما رسول هللا عل كافة الناس ولكن أعظم أمر السبت أو حرم لحم اإلبل كما‬
‫كان يف دين موش أو قال ما أشبه ذلك من تحليل حرام أو تحريم حالل فهو كافر ‪ ،‬ألنه لم يؤمن‬
‫يعب اقبلوا جميع ما أمركم‬
‫بقوله تعال ( ياأيها الذين آمنوا ادخلوا يف السلم كافة ) والسلم اإلسالم ي‬
‫به دمحم عليه السالم واتركوا ما نهاكم عنه دمحم ‪.‬‬

‫ينبع أن ال يكون‬
‫ي‬ ‫و( كان ) يف قوله عليه السالم إال كان من أصحاب النار بمعب يكون ‪ ،‬فإن قيل‬
‫النب عليه السالم ولم يسمع كالمه ببك اإليمان به ألن الن يب قال ال يسمع‬
‫كافرا من لم يدرك زمن ي‬
‫يب وهذا الرجل لم يسمع منه ‪ ،‬قلنا ليس المراد من قوله يسمع يب أن يسمع هو منه بل المراد‬
‫وصول كالمه إليه ‪ ،‬ولو كان بواسطة كتاب أو شخص ‪،‬‬

‫أال ترى أن من خالف كتاب سلطان أو رسوله يستوجب عقوبة ذلك السلطان ‪ ،‬وتعظيم الرسول‬
‫تعظيم هللا وعصيانه عصيان هللا تعال ‪ ،‬فكذلك تعظيم ألفاظ رسول هللا عليه السالم وتعظيم‬
‫العلماء الذين هم نوابه وورثته تعظيم هللا وعصيانهم عصيان هللا ‪ ،‬ألنهم يدعون الخلق إل هللا‬
‫تعال ‪ ،‬كما أن الرسول يدعو الخلق إل هللا تعال ال إل نفسه ‪،‬‬

‫أال ترى أنه عليه السالم قال ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به ولم يقل ثم يموت ولم يؤمن يب‬
‫‪ ،‬وحيث ذكر اإليمان بالرسول فالمراد منه اإليمان بما جاء به الرسول ولكنه ال يحصل اإليمان بما‬
‫جاء به الرسول إال بتصديق الرسول عليه السالم )‬

‫‪139‬‬
‫الطيب ( ‪ ( ) 402 / 0‬وضح بذكر سيئاتهم إيذانا بأن ليس‬ ‫‪ _020‬جاء ف فتوح الغيب ر‬
‫لشف الدين‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫وف‬
‫لهم التنصل من تلك الذنوب العظام إال بأن يدخلوا يف اإلسالم ألن اإلسالم يهدم ما قبله ‪ ،‬ي‬
‫الكتاب ال يدخل الجنة ما لم يسلم ‪ ،‬ويؤيده ما‬
‫ي‬ ‫قوله ( وألدخلناهم جنات النعيم ) إشارة إل أن‬
‫النب والذي نفس دمحم بيده ال يسمع يب أحد من هذه األمة يهودي وال‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫روينا عن ي‬
‫اب ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إال كان من أصحاب النار ‪ ،‬أخرجه مسلم )‬
‫نض ي‬

‫سبيل أدعو إل هللا عل‬


‫ي‬ ‫‪ _026‬جاء يف تفسب ابن كثب ( ‪ .. ( ) 00 / 0‬كما قال تعال ( قل هذه‬
‫بصبة أنا ومن اتبعب وسبحان هللا وما أنا من ر‬
‫المشكي ) ثم قال تعال آمرا لعبده ورسوله دمحم أن‬ ‫ي‬
‫يدعو إل طريقته ودينه والدخول يف رشعه وما بعثه هللا به الكتابيي من الملتي واألميي من‬
‫ر‬
‫المشكي ‪،‬‬

‫فقال ( وقل للذين أوتوا الكتاب واألميي أأسلمتم فإن أسلموا فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما عليك‬
‫البالغ ) أي وهللا عليه حسابهم وإليه مرجعهم ومآبهم وهو الذي يهدي من يشاء ويضل من يشاء‬
‫وله الحكمة يف ذلك والحجة البالغة ‪،‬‬

‫ولهذا قال ( وهللا بصب بالعباد ) أي هو عليم بمن يستحق الهداية ممن يستحق الضاللة وهو الذي‬
‫ال يسأل عما يفعل وهم يسألون وما ذاك إال لحكمته ورحمته ‪ ،‬وهذه اآلية وأمثالها من أضح‬
‫الدالالت عل عموم بعثته صلوات هللا وسالمه عليه إل جميع الخلق كما هو معلوم من دينه‬
‫ضورة ‪،‬‬

‫إب‬
‫وكما دل عليه الكتاب والسنة يف غب ما آية وحديث ‪ ،‬فمن ذلك قوله تعال ( قل يا أيها الناس ي‬
‫رسول هللا إليكم جميعا ) ‪ ،‬وقال تعال ( تبارك الذي نزل الفرقان عل عبده ليكون للعالمي نذيرا )‬

‫‪141‬‬
‫وف الصحيحي وغبهما مما ثبت تواتره بالوقائع المتعددة أنه بعث كتبه يدعو إل هللا ملوك‬
‫‪ ،‬ي‬
‫بب آدم من عرب هم وعجمهم كتابيهم وأميهم امتثاال ألمر هللا له بذلك ‪،‬‬
‫اآلفاق وطوائف ي‬

‫نفش بيده ال يسمع يب أحد من هذه األمة يهودي وال‬


‫ي‬ ‫النب أنه قال والذي‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫و‪ ..‬عن ي‬
‫اب ومات ولم يؤمن بالذي أرسلت به إال كان من أهل النار ‪ ،‬رواه مسلم ‪ ،‬وقال بعثت إل‬
‫نض ي‬
‫النب يبعث إل قومه خاصة وبعثت إل الناس عامة ‪،‬‬
‫األحمر واألسود ‪ ،‬وقال كان ي‬

‫النب‬
‫للنب وضوءه ويناوله نعليه فمرض فأتاه ي‬
‫رض هللا عنه أن غالما يهوديا كان يضع ي‬
‫و‪ ..‬عن أنس ي‬
‫النب يا فالن قل ال إله إال هللا ‪ ،‬فنظر إل أبيه فسكت‬
‫فدخل عليه وأبوه قاعد عند رأسه فقال له ي‬
‫النب فنظر إل أبيه فقال أبوه أطع أبا القاسم ‪ ،‬فقال الغالم أشهد أن ال إله إال هللا‬
‫أبوه فأعاد عليه ي‬
‫النب وهو يقول الحمد هلل الذي أخرجه يب من النار ‪ ،‬أخرجه البخاري يف‬
‫وأنك رسول هللا ‪ ،‬فخرج ي‬
‫الصحيح ‪ ،‬إل غب ذلك من اآليات واألحاديث )‬

‫اف ( ‪ ( ) 202 / 3‬قوله ال يسمع يب أحد من هذه األمة‬ ‫ر‬


‫‪ _024‬جاء يف طرح التبيب لزين الدين العر ي‬
‫فذكره‬
‫يتناول جميع أمة الدعوة من هو موجود يف زمنه ومن يتجدد وجوده بعده إل يوم القيامة ‪ِ ،‬‬
‫اب بعد ذلك من ذكر الخاص بعد العام ‪ ،‬وإنما ذكرهما تنبيها عل من سواهما ‪،‬‬
‫اليهودي والنض ي‬
‫وذلك ألن اليهود والنصارى لهم كتاب فإذا كان هذا شأنهم مع أن لهم كتابا فغبهم ممن ال كتاب له‬
‫أول ‪،‬‬

‫قاله النووي يف رشح مسلم ‪ ،‬ويحتمل أن يراد بهذه األمة العرب الذين هم عبدة األوثان وحينئذ‬
‫اب عل بابه لعدم دخولهما فيما تقدم ‪ ،‬وقوله يف روايتنا وال يهودي وال‬
‫فعطف اليهودي والنض ي‬

‫‪141‬‬
‫قطع وأجمعت‬
‫ي‬ ‫اب يوافق ذلك ‪ ... .‬وفيه تكفب من أنكر بعض ما جاء به إذا ثبت ذلك بنص‬
‫نض ي‬
‫عليه األمة وهللا أعلم )‬

‫بنبوب‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫بمبعب أو‬ ‫الكرماب ( ‪ ( ) 66 / 2‬ال يسمع يب أي‬
‫ي‬ ‫‪ _020‬جاء يف رشح المصابيح البن الملك‬
‫اب صفتان ل‬
‫أحد من هذه األمة المراد به أمة الدعوة فالالم لالستغراق أو للجنس ‪ ،‬يهودي وال نض ي‬
‫( أحد ) أو بدالن عنه بدل البعض عن الكل ‪ ،‬ثم يموت ولم يؤمن أي يموت غب مؤمن بالذي‬
‫الحنيف ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أرسلت به وهو القرآن أو الدين‬

‫إال كان من أصحاب النار فيه إشارة إل أن اإليمان بجميع أحكام اإلسالم واجب ‪ ،‬فيكفر من قال‬
‫آمنت بأن دمحما رسول هللا ولكنه إل بعض الناس ألنه لم يؤمن بقوله تعال ( وما أرسلناك إال كافة‬
‫للناس ) أي إال لتكون رسوال للناس كافة ‪،‬‬

‫وكذا من قال آمنت أنه كافة للناس ولكن أعظم أمر السبت أو أحرم لحم اإلبل كما كان يف دين‬
‫موش عليه السالم أو ما أشبه ذلك من تحليل حرام أو عكسه ألنه لم يؤمن بقوله تعال ( ياأيها‬
‫يعب اقبلوا جميع ما أمركم دمحم واتركوا ما نهاكم ‪،‬‬
‫الذين آمنوا ادخلوا يف السلم كافة ) ي‬

‫ويحتمل أن يكون المراد باألمة المعاضين وأما من سيوجد بعدهم فمندرج يف ذلك قياسا عل‬
‫كتاب التوراة‬
‫المعاضين كما يف سائر أحكام اإليمان وإنما خصت اليهود والنصارى بالذكر ألنهما أهال ي‬
‫واإلنجيل وهم رأشف وأخص ممن لم يكن لهم كتاب من األمم الباقية ‪ ،‬فإذا كانوا كفارا ببك‬
‫اإليمان لمحمد فغبهم كان أول بذلك )‬

‫‪142‬‬
‫أب هريرة عن رسول هللا أنه قال‬
‫للسيوط ( ‪ ( ) 81‬حديث أخرج مسلم عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _020‬جاء يف اللمع‬
‫اب ثم يموت ولم يؤمن بالذي‬
‫والذي نفس دمحم بيده ال يسمع يب أحد من هذه األمة يهودي وال نض ي‬
‫الدارقطب يف االفراد عن عبد هللا بن مسعود قال‬
‫ي‬ ‫أرسلت به إال كان من أصحاب النار ‪ .‬سبب أخرج‬
‫جاء رجل إل رسول هللا فقال يا رسول هللا رأيت رجال من النصاري متمسكا باالنجيل ورجال من‬
‫اليهود متمسكا بالتوراة يؤمن باهلل ورسوله ثم لم يتبعك ‪ ،‬قال رسول هللا من سمع يب من يهودي‬
‫يتبعب فهو يف النار )‬
‫ي‬ ‫اب ثم لم‬
‫أو نض ي‬

‫رض هللا عنه ( ومن‬


‫للسيوط ( ‪ ( ) 422 / 4‬أخرج أبو الشيخ عن قتادة ي‬
‫ي‬ ‫‪ _023‬جاء يف الدر المنثور‬
‫اب‬
‫يكفر به من األحزاب ) قال من اليهود والنصارى ‪ .‬وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر والطب ي‬
‫رض هللا عنه قال قال رسول هللا ال‬
‫أب موش األشعري ي‬
‫وابن مردويه من طريق سعيد بن جبب عن ي‬
‫اب فلم يؤمن يب إال كان من أهل النار ‪.‬‬
‫يسمع يب أحد من هذه األمة وال يهودي وال نض ي‬

‫النب إال هو يف كتاب هللا فوجدت ( ومن يكفر به من األحزاب فالنار‬


‫قال سعيد فقلت ما قال ي‬
‫رض هللا‬
‫أب حاتم والحاكم وصححه من طريق سعيد بن جبب ي‬
‫موعده ) ‪ .‬وأخرج ابن جرير وابن ي‬
‫رض هللا عنهما قال قال رسول هللا ما من أحد يسمع يب من هذه األمة وال‬
‫عنه عن ابن عباس ي‬
‫اب وال يؤمن يب إال دخل النار ‪.‬‬
‫يهودي وال نض ي‬

‫رض هللا عنه قال قال رسول هللا والذي نفس دمحم بيده ال‬
‫أب هريرة ي‬
‫‪ ..‬وأخرج ابن مردويه عن ي‬
‫اب ومات ولم يؤمن بالذي أرسلت به إال كان من‬
‫يسمع يب أحد من هذه األمة وال يهودي وال نض ي‬
‫أصحاب النار )‬

‫‪143‬‬
‫‪ _028‬جاء يف مرقاة المفاتيح للمال القاري ( ‪ (( ) 33 / 2‬أحد ) أي ممن هو موجود أو سيوجد ( من‬
‫اب ) صفتان ل( أحد ) ‪،‬‬
‫هذه األمة ) أي أمة الدعوة و من تبعيضية وقيل بيانية ‪ ( ،‬يهودي وال نض ي‬
‫وحكم المعطلة وعبدة األوثان يعلم بالطريق األول ‪ ،‬أو بدالن عنه بدل البعض من الكل ‪ ،‬وخصا‬
‫ألن كفرهما أقبح ‪ ،‬وعل كل ال زائدة لتأكيد الحكم ‪،‬‬

‫إيمانه ووقع قبل الغرغرة نفعه ‪ ( ،‬ولم يؤمن بالذي‬ ‫( ثم يموت ) فيه إشارة إل أنه ولو ترا‬
‫المرض والجملة حال أو عطف ‪ ( ،‬إال كان ) أي يف علم هللا أو بمعب‬
‫ي‬ ‫أرسلت به ) أي من الدين‬
‫بالمىص لتحقق وقوعه وهو استثناء مفرغ من أعم األحوال ‪ ( ،‬من أصحاب النار ) أي‬
‫ي‬ ‫يكون وتعببه‬
‫مالزم لها بالخلود فيها )‬

‫‪ _021‬جاء يف تفسب مقاتل بن سليمان ( ‪ ( ) 200 / 0‬قاتلوا الذين ال يؤمنون باهلل وال باليوم اآلخر‬
‫يعب الذين ال يصدقون بتوحيد هللا وال بالبعث الذي فيه جزاء األعمال وال يحرمون ما حرم هللا‬
‫ي‬
‫يعب الخمر ولحم الخبير وقد بي أمرهما ف القرآن وال يدينون دين الحق اإلسالم ألن غب‬
‫ورسوله ي‬
‫دين اإلسالم باطل )‬

‫‪ _022‬جاء يف تأويل مشكل القرآن البن قتيبة ( ‪ ( ) 006‬وأهل الكتاب يؤمنون ببعض الرسل‬
‫يعب ببعض‬
‫والكتب ويكفرون ببعض ‪ ،‬قال هللا تعال ( فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا ) ي‬
‫الرسل والكتب إذ لم يؤمنوا بهم كلهم )‬

‫‪ _022‬جاء يف تفسب الطبي ( ‪ ( ) 61 / 0‬وأما إيمان اليهود والنصارى والصابئي فالتصديق بمحمد‬
‫وبما جاء به فمن يؤمن منهم بمحمد وبما جاء به واليوم اآلخر ويعمل صالحا فلم يبدل ولم يغب‬
‫توف عل ذلك فله ثواب عمله وأجره عند ربه كما وصف جل ثناؤه )‬
‫حب ي‬

‫‪144‬‬
‫‪ _020‬روي الطبي يف تفسبه ( ‪ ) 42 / 0‬عن السدي الكبب (( إن الذين آمنوا والذين هادوا ) اآلية‬
‫الفارش ‪ ... ،‬فبينا هو يحدثه إذ ذكر أصحابه فأخبه‬
‫ي‬ ‫قال نزلت هذه اآلية يف أصحاب سلمان‬
‫خبهم فقال كانوا يصومون ويصلون ويؤمنون بك ويشهدون أنك ستبعث نبيا ‪،‬‬

‫نب هللا يا سلمان هم من أهل النار ‪ ،‬فاشتد ذلك عل‬


‫فلما فرغ سلمان من ثنائه عليهم قال له ي‬
‫سلمان وقد كان قال له سلمان لو أدركوك صدقوك واتبعوك ‪ ،‬فأنزل هللا هذه اآلية ( إن الذين آمنوا‬
‫والذين هادوا والنصارى والصابئي من آمن باهلل واليوم اآلخر ) ‪،‬‬

‫فكان إيمان اليهود أنه من تمسك بالتوراة وسنة موش حب جاء عيش ‪ ،‬فلما جاء عيش كان من‬
‫تمسك بالتوراة وأخذ بسنة موش فلم يدعها ولم يتبع عيش كان هالكا ‪ ،‬وإيمان النصارى أنه من‬
‫تمسك باإلنجيل منهم ر‬
‫وشائع عيش كان مؤمنا مقبوال منه حب جاء دمحم ‪ ،‬فمن لم يتبع دمحما‬
‫منهم ويدع ما كان عليه من سنة عيش واإلنجيل كان هالكا )‬

‫‪ _026‬روي الطبي يف تفسبه ( ‪ ) 40 / 0‬عن مجاهد بن جب ( قوله ( إن الذين آمنوا والذين هادوا‬
‫للنب عن أولئك النصارى وما رأى من أعمالهم قال لم يموتوا عل‬
‫الفارش ي‬
‫ي‬ ‫) اآلية ‪ ،‬قال سلمان‬
‫عل األرض وذكر اجتهادهم فبلت هذه اآلية ‪ ،‬فدعا سلمان فقال‬
‫اإلسالم ‪ ،‬قال سلمان فأظلمت ي‬
‫النب من مات عل دين عيش ومات عل اإلسالم قبل أن‬
‫نزلت هذه اآلية يف أصحابك ‪ ،‬ثم قال ي‬
‫يسمع يب فهو عل خب ومن سمع يب اليوم ولم يؤمن يب فقد هلك )‬

‫‪145‬‬
‫معاب القرآن للزجاج ( ‪ ( ) 240 / 2‬قوله عز وجل ( إن الذين آمنوا والذين هادوا‬
‫ي‬ ‫‪ _024‬جاء يف‬
‫والنصارى والصابئي من آمن باهلل واليوم اآلخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند رب هم وال خوف‬
‫بالنب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫عليهم وال هم يحزنون ) ال يجوز أن يكون ألحد منهم إيمان إال مع إيمانه‬

‫ودليل ذلك قوله عز وجل ( الذين كفروا وصدوا عن سبيل هللا أضل أعمالهم ‪ ،‬والذين آمنوا‬
‫وعملوا الصالحات وآمنوا بما نزل عل دمحم وهو الحق من رب هم كفر عنهم سيئاتهم ) فتأويله من‬
‫بالنب فلهم أجرهم )‬
‫ي‬ ‫آمن باهلل واليوم اآلخر وآمن‬

‫‪ _020‬جاء يف تفسب الماتريدي ( ‪ ( ) 484 / 2‬وقوله ( إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى‬
‫والصابئي من آمن باهلل واليوم اآلخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند رب هم وال خوف عليهم وال‬
‫هم يحزنون ) قيل إن اليهود والنصارى وهؤالء جائز أن يكون لهم تعلق بظاهر هذه اآلية ألنهم‬
‫كانوا يقولون إنا آمنا باهلل وآمنا باليوم اآلخر فليس علينا خوف وال حزن ‪،‬‬

‫لكن الجواب لهذا وجوه ‪ ،‬أحدها أنه ذكر المؤمني بقوله ( إن الذين آمنوا ) وإيمانهم ما ذكر يف آية‬
‫أخرى وهو قوله ( آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن باهلل ومالئكته وكتبه‬
‫ورسله ال نفرق بي أحد من رسله ) ‪،‬‬

‫وهم قد فرقوا بي الرسل بقولهم ( نؤمن ببعض ونكفر ببعض ) وفرقوا بي الكتب أيضا آمنوا‬
‫ببعض وكفروا ببعض ‪ ،‬فهؤالء الذين ذكرهم عز وجل يف هذه اآلية هم الذين آمنوا بجميع الرسل‬
‫وآمنوا بجميع الكتب أيضا ‪ ،‬فإذا كان هذا إيمانهم لم يكن عليهم خوف وال حزن ‪،‬‬

‫‪146‬‬
‫والثاب ذكر اإليمان باهلل ‪ ،‬واإليمان باهلل هو اإليمان بجميع الرسل وبجميع الكتب ‪ ،‬ولكنهم ال‬
‫ي‬
‫يؤمنون باهلل وال يعرفونه يف الحقيقة ‪ ،‬أو أن يقال ذكر عمل الصالحات والكفر ببعض الرسل ليس‬
‫من عمل الصالحات لذلك بطل تعلقهم بهذا وهللا أعلم ‪ ،‬وقيل ذلك عل التقديم والتأخب كأنه قال‬
‫إن الذين هادوا والنصارى من آمن منهم باهلل واليوم اآلخر والذين آمنوا اآلية )‬

‫أب الليث السمرقندي ( ‪ (( ) 08 / 2‬إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى‬


‫‪ _020‬جاء يف تفسب ي‬
‫والصابئي من آمن باهلل واليوم اآلخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند رب هم وال خوف عليهم وال‬
‫هم يحزنون ) ولم يذكر يف اآلية اإليمان بمحمد ألنه لما ذكر اإليمان باهلل فقد دخل فيه اإليمان‬
‫بالنب دمحم ألنه ال يكون مؤمنا باهلل ما لم يؤمن بجميع ما أنزل هللا عل دمحم وعل جميع األنبياء ‪،‬‬
‫ي‬

‫فكأنه قال من آمن باهلل وبما أنزل عل جميع أنبيائه وصدق باليوم اآلخر وعمل صالحا أي أدى‬
‫يعب لهم ثواب أعمالهم يف اآلخرة وال خوف عليهم فيما‬
‫الفرائض فلهم أجرهم عند رب هم ي‬
‫عل ما خلفوا من الدنيا )‬
‫يستقبلهم من العذاب وال هم يحزنون ي‬

‫األصبهاب ( ‪ ( ) 020 / 2‬ولما كانت مشاهب األديان هذه األرب ع بي‬


‫ي‬ ‫‪ _023‬جاء يف تفسب الراغب‬
‫هللا تعال أن كل من تعاط دينا من هذه األديان يف وقت رشعه وقبل أن ينسخ عنه فتحرى يف ذلك‬
‫اليقيب واتبع اعتقاده باألعمال الصالحة فال خوف عليهم وال هم يحزنون ‪،‬‬
‫ي‬ ‫االعتقاد‬

‫النب قصده وآمن به‬


‫رض هللا عنه لما ذكر له خب ي‬
‫الفارش ي‬
‫ي‬ ‫وبي صحة ذلك ما روي أن سلمان‬
‫النب عليه السالم مثواهم يف النار فأنزل هللا تعال هذه‬
‫وذكر حسن أحوال رهبان صحبهم ‪ ،‬قال ي‬
‫اآلية ‪ ،‬ثم قال عليه السالم من مات عل دين عيش قبل أن يسمع يب فهو عل خب ومن سمع يب‬
‫ولم يؤمن يب فقد هلك ‪،‬‬

‫‪147‬‬
‫رض هللا عنه إن هذا منسوخ بقوله ( ومن يبتغ غب‬
‫رض هللا تعال عنهما وسعيد ي‬
‫وقول ابن عباس ي‬
‫اإلسالم دينا فلن يقبل منه ) يعنون أن هذه األديان كلها منسوخة بدين اإلسالم وأن هللا جعل لهم‬
‫النب عليه السالم فأما يف وقته فاألديان كلها منسوخة بدينه )‬
‫األجر قبل وقت ي‬

‫‪ _028‬جاء يف تفسب البغوي ( ‪ ( ) 226 / 2‬فإن قيل كيف يستقيم قوله ( من آمن باهلل ) وقد ذكر‬
‫يف ابتداء اآلية ( إن الذين آمنوا ) ؟ قيل اختلفوا يف حكم اآلية فقال بعضهم أراد بقوله ( إن الذين‬
‫آمنوا ) عل التحقيق ثم اختلفوا يف هؤالء المؤمني فقال قوم هم الذين آمنوا قبل المبعث وهم‬
‫طالب الدين ‪،‬‬

‫وأب ذر‬
‫السب ي‬
‫ي‬ ‫مثل حبيب النجار وقس بن ساعدة وزيد بن عمرو بن نفيل وورقة بن نوفل والباء‬
‫النب وبايعه ومنهم من‬ ‫ر‬
‫النجاش ‪ ،‬فمنهم من أدرك ي‬
‫ي‬ ‫الفارش وبحبا الراهب ووفد‬
‫ي‬ ‫الغفاري وسلمان‬
‫لم يدركه ‪ ،‬وقيل هم المؤمنون من األمم الماضية ‪ ،‬وقيل هم المؤمنون من هذه األمة ‪،‬‬

‫والذين هادوا الذين كانوا عل دين موش عليه السالم ولم يبدلوا ‪ ،‬والنصارى الذين كانوا عل دين‬
‫عيش عليه السالم ولم يغبوا وماتوا عل ذلك ‪ ،‬قالوا وهذان االسمان لزماهم زمن موش وعيش‬
‫عليهما السالم حيث كانوا عل الحق كاإلسالم ألمة دمحم والصابئون زمن استقامة أمرهم )‬

‫ر‬
‫الزمخشي ( ‪ ( ) 240 / 2‬إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئي‬ ‫‪ _021‬جاء يف تفسب‬
‫من آمن باهلل واليوم اآلخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند رب هم وال خوف عليهم وال هم يحزنون‬
‫) من آمن من هؤالء الكفرة إيمانا خالصا ودخل يف ملة اإلسالم دخوال أصيال وعمل صالحا فلهم‬
‫أجرهم الذي يستوجبونه بإيمانهم وعملهم )‬

‫‪148‬‬
‫رض هللا عنهما ( إن‬
‫‪ _002‬جاء يف الناسخ والمنسوخ البن الجوزي ( ‪ ( ) 60‬حدثنا ‪ ..‬عن ابن عباس ي‬
‫الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئي اآلية ) قال فأنزل هللا تعال بعد هذه اآلية ( ومن‬
‫يبتغ غب اإلسالم دينا فلن يقبل منه وهو يف اآلخرة من الخاشين ) ‪ ،‬قلت فكأنه أشار بهذا إل‬
‫النسخ وهذا القول ال يصح لوجهي ‪،‬‬

‫النب اآلخر‬
‫األول أنه إن أشب بقوله والذين هادوا والنصارى إل من كان تابعا لنبيه قبل أن يبعث ي‬
‫فأولئك عل الصواب ‪ ،‬وإن أشب إل من كان يف زمن نبينا فإن من ضورة من لم يبدل دينه ولم‬
‫والثاب أن هذه اآلية خب واألخبار ال يدخلها النسخ )‬
‫ي‬ ‫يحرف أن يؤمن بمحمد ويتبعه ‪،‬‬

‫الغرناط ( ‪ ( ) 46 / 2‬قوله تعال ( إن الذين آمنوا والذين‬


‫ي‬ ‫‪ _002‬جاء يف مالك التأويل البن الزبب‬
‫هادوا والنصارى والصابئي من آمن باهلل واليوم اآلخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند رب هم وال‬
‫خوف عليهم وال هم يحزنون ) ‪ ...‬وإن الفائز من الكل إنما هو من كانت خاتمته ف دار التكليف‬
‫الموافاة عل اإليمان واإلسالم وإن أكرمكم عند هللا أتقاكم وإن المواف ف الكل عل الكفر والكفر ف‬
‫النار ثم عذابهم بحسب جرائمهم جزاء )‬

‫ر‬
‫والمشكي‬ ‫‪ _000‬جاء يف تفسب مقاتل بن سليمان ( ‪ (( ) 382 / 4‬إن الذين كفروا من أهل الكتاب‬
‫يعب رش‬ ‫ر‬
‫يف نار جهنم خالدين فيها ) يقول يقيمون فيها ال يموتون ثم قال ( أولئك هم ش البية ) ي‬
‫بالنب فقال ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات‬
‫ي‬ ‫الخليقة من أهل األرض ‪ ،‬ثم ذكر مستقر من صدق‬
‫أولئك هم خب البية ) ‪،‬‬

‫‪149‬‬
‫يعب ثوابهم عند رب هم يف اآلخرة جنات عدن تجري من‬
‫يعب خب الخليقة من أهل األرض جزاؤهم ي‬
‫ي‬
‫رض هللا عنهم بالطاعة ورضوا عنه بالثواب ‪ ،‬ذلك لمن‬
‫تحتها األنهار خالدين فيها أبدا ال يموتون ي‬
‫شء خلق من الباب فإنه يسم البية )‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫خش ربه يف الدنيا وكل ي‬
‫ي‬

‫‪ _006‬جاء يف تفسب الطبي ( ‪ ( ) 000 / 04‬القول يف تأويل قوله تعال ( إن الذين كفروا من أهل‬
‫والمشكي يف نار جهنم خالدين فيها أولئك هم رش البية إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات‬
‫ر‬ ‫الكتاب‬
‫أولئك هم خب البية ) يقول تعال ذكره ( إن الذين كفروا ) باهلل ورسوله دمحم فجحدوا نبوته من‬
‫ر‬
‫والمشكي جميعهم ‪،‬‬ ‫اليهود والنصارى‬

‫( يف نار جهنم خالدين فيها ) يقول ماكثي البثي فيها أبدا ال يخرجون منها وال يموتون فيها ‪( ،‬‬
‫والمشكي هم رش من‬‫ر‬ ‫أولئك هم رش البية ) يقول جل ثناؤه هؤالء الذين كفروا من أهل الكتاب‬
‫برأه هللا وخلقه )‬

‫‪ _004‬جاء يف تفسب الماتريدي ( ‪ ( ) 016 / 22‬وقوله عز وجل ( إن الذين كفروا من أهل الكتاب‬
‫والمشكي يف نار جهنم خالدين فيها أولئك هم رش البية ) ظاهر هذا أن يكون تأويل قوله ( إن‬
‫ر‬

‫المشكي ولكن من كفر‬ ‫المشكي ف النار ال كل ر‬


‫والمشكي ) أي بعض ر‬ ‫ر‬ ‫الذين كفروا من أهل الكتاب‬
‫ي‬
‫من ر‬
‫المشكي كان كمن كفر من أهل الكتاب يف نار جهنم ‪،‬‬

‫يشك به ويغفر ما دون ذلك‬‫والشك هو الكفر ‪ ،‬كقوله ( إن هللا ال يغفر أن ر‬


‫الشك ر‬ ‫لكن الكفر هو ر‬

‫مشك فكأنه قال إن الذين رأشكوا من أهل‬ ‫والشك واحد فكل كافر ر‬‫لمن يشاء ) فدل أن الكفر ر‬

‫والمشكي يف نار جهنم خالدين فيها أولئك هم رش البية )‬


‫ر‬ ‫الكتاب‬

‫‪151‬‬
‫أب الليث السمرقندي ( ‪ ( ) 024 / 6‬ثم قال عز وجل ( إن الذين كفروا من‬
‫‪ _000‬جاء يف تفسب ي‬
‫والمشكي ) يعب الذين جحدوا من اليهود والنصارى بمحمد وبالقرآن ومن ر‬
‫مش يك‬ ‫ر‬ ‫أهل الكتاب‬
‫ي‬
‫يعب رش‬ ‫ر‬
‫يعب دائمي فيها ( أولئك هم ش البية ) ي‬ ‫مكة وثبتوا عل كفرهم يف نار جهنم خالدين فيها ي‬
‫الخليقة )‬

‫أب طالب ( ‪ ( ) 8680 / 20‬ثم قال ( إن الذين كفروا من أهل الكتاب‬


‫لمك بن ي‬
‫‪ _000‬جاء يف الهداية ي‬
‫ر‬
‫والمشكي يف نار جهنم ) أي إن الذين جحدوا نبوة دمحم من اليهود والنصارى ومن عبدة األوثان‬
‫كلهم يف نار جهنم خالدين فيها أبدا ال يخرجون وال يموتون ‪ ( ،‬أولئك هم رش البية ) أي هم رش‬
‫من خلق هللا )‬

‫األندلش ( ‪ (( ) 028 / 0‬إن الذين كفروا من أهل الكتاب‬


‫ي‬ ‫‪ _003‬جاء يف تفسب ابن عطية‬
‫والمشكي يف نار جهنم خالدين فيها أولئك هم رش البية ‪ ،‬إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات‬
‫ر‬

‫أولئك هم خب البية ‪ ،‬جزاؤهم عند رب هم جنات عدن تجري من تحتها األنهار خالدين فيها أبدا‬
‫خش ربه ) حكم هللا يف هذه اآلية بتخليد الكافرين من أهل‬ ‫رض هللا عنهم ورضوا عنه ذلك لمن ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫والمشكي وهم عبدة األوثان يف النار وبأنهم رش البية )‬
‫ر‬ ‫الكتاب‬

‫‪ _008‬جاء ف تفسب فخر الدين الرازي ( ‪ .. ( ) 043 / 60‬السؤال الثالث أن ر‬


‫المشكي كانوا ينكرون‬ ‫ي‬
‫الصانع وينكرون النبوة وينكرون القيامة ‪ ،‬أما أهل الكتاب فكانوا مقرين بكل هذه األشياء إال أنهم‬
‫كانوا منكرين لنبوة دمحم ‪ ،‬فكان كفر أهل الكتاب أخف من كفر ر‬
‫المشكي ‪،‬‬

‫‪151‬‬
‫وإذا كان كذلك فكيف يجوز التسوية بي الفريقي يف العذاب ؟ والجواب يقال ئبب جهنام إذا كان‬
‫بعيد القعر فكأنه تعال يقول تكبوا طلبا للرفعة فصاروا إل أسفل السافلي ‪ ،‬ثم إن الفريقي وإن‬
‫يناف اشباكهم يف هذا القدر تفاوتهم يف مراتب العذاب )‬
‫اشبكا يف ذلك لكنه ال ي‬

‫ألب الربيع الضضي ( ‪ (( ) 088‬إن الذين كفروا من أهل الكتاب‬ ‫‪ _001‬جاء يف اإلشارات اإللهية ي‬
‫يقتىص أن أهل الكتاب ينتظمهم لفظ‬
‫ي‬ ‫والمشكي يف نار جهنم خالدين فيها أولئك هم رش البية )‬
‫ر‬

‫والشء ال يصدق عليه اسم‬‫للمشكي ر‬ ‫ر‬ ‫الشك ألن اآلية اقتضت أن أهل الكتاب قسيم‬ ‫الكفر ال ر‬
‫ي‬
‫قسيمه وإنما يصدق عليه اسم الجنس المنتظم لهما )‬

‫‪ _062‬جاء يف تفسب ابن كثب ( ‪ ( ) 403 / 8‬يخب تعال عن مآل الفجار من كفرة أهل الكتاب‬
‫ر‬
‫والمشكي المخالفي لكتب هللا المبلة وأنبياء هللا المرسلة أنهم يوم القيامة يف نار جهنم خالدين‬
‫الب برأها هللا‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫فيها أي ماكثي ال يحولون عنها وال يزولون ‪ ( ،‬أولئك هم ش البية ) أي ش الخليقة ي‬
‫وذرأها ‪ ،‬ثم أخب تعال عن حال األبرار الذين آمنوا بقلوب هم وعملوا الصالحات بأبدانهم بأنهم خب‬
‫البية )‬

‫للبقاع ( ‪ .. ( ) 003 / 6‬وفيها األمر باإلخالص والتحنف وهو الميل‬


‫ي‬ ‫‪ _062‬جاء يف مصاعد النظر‬
‫عن العقائد الزائفة ‪ ،‬وسهولة االنقياد مع األدلة ثم اإلخبار بأن الكفار من أهل الكتاب المحرفي‬
‫لكالم رب هم وغبهم يف النار وأنهم رش البية وأن المؤمني خب البية ‪ ،‬وأنهم يف رضا هللا حيث ما‬
‫خافوه فيها التحذير من الشك بعد البيان ‪ ،‬وتقبيح حال من فعل ذلك وأن حاله يكون حينئذ‬
‫كحال الكفرة من أهل الكتاب وغبهم الذين هم رش البية )‬

‫‪152‬‬
‫اييب ( ‪ ( ) 210‬ومن جحد الرسول ال يكون‬
‫ألب منصور اإلسفر ي‬
‫الفرق ي‬
‫‪ _060‬جاء يف الفرق بي ِ‬
‫مؤمنا ‪ ،‬ال من أجل أن ذلك محال ‪ ،‬لكن ألن الرسول قال من ال يؤمن ب فليس مؤمنا باهلل تعال )‬

‫ألب أحمد القصاب ( ‪ ( ) 040 / 2‬وهذا كقوله ( لم يكن الذين كفروا من أهل‬
‫‪ _066‬جاء يف النكت ي‬
‫مشكون لقولهم يف عزير‬ ‫مشكي منفكي حب تأتيهم البينة ) وأهل الكتاب أيضا ر‬‫الكتاب وال ر‬

‫المشكي عل أهل األوثان وأهل الكتاب عل اليهود‬ ‫والمسيح ولكن فرق بينهما عل غلبة اسم ر‬

‫والنصارى وغلبة اسم الكفر عل من أعلن به واسم النفاق عل من أشه )‬

‫‪ _064‬جاء يف أحكام القرآن للجصاص ( ‪ .. ( ) 221 / 6‬وإن كان الجميع من النصارى والمجوس‬
‫مشكي ‪ ،‬وذلك ألن النصارى قد رأشكت بعبادة هللا عبادة المسيح ‪ ،‬والمجوس‬ ‫والصابئي ر‬

‫مشكون من حيث جعلوا هلل ندا مغالبا ‪ ،‬والصابئون فريقان أحدهما عبدة األوثان واآلخر ال‬ ‫ر‬

‫المشك يتناول عبدة األوثان‬‫مشكون ف وجوه أخر ‪ ،‬إال أن إطالق لفظ ر‬ ‫يعبدون األوثان ولكنهم ر‬
‫ي‬
‫المشكي ) إال قتل عبدة األوثان دون غبهم )‬‫فلم يوجب قوله تعال ( فاقتلوا ر‬

‫الشافع وأن‬
‫ي‬ ‫‪ _060‬جاء يف الحاوي الكبب للماوردي ( ‪ ( ) 002 / 1‬وهذا هو الظاهر من مذهب‬
‫الشك ينطلق عل أهل الكتاب وغبهم من عبدة األوثان ‪ ،‬وذهب غبه من الفقهاء إل أن أهل‬ ‫اسم ر‬

‫الشك ينطلق عل من لم‬‫الشك وأن اسم ر‬ ‫الكتاب ينطلق عل اسم الكفر وال ينطلق عليه اسم ر‬
‫يوحد هللا ر‬
‫وأشك به غبه من عبدة األوثان ‪ ،‬فعل هذا القول يكون قوله ( وال تنكحوا ر‬
‫المشكات‬
‫حب يؤمن ) مخصوصا وال منسوخا ثم حكمه ثابت عل عمومه )‬

‫‪153‬‬
‫‪ _060‬جاء يف الحاوي الكبب للماوردي ( ‪ ( ) 060 / 1‬وأما استداللهم بقوله تعال ( وألمة مؤمنة‬
‫ر‬
‫بالمشكة ها هنا الوثنية دون الكتابية ألن هللا قد فصل بينهما وإن جاز أن‬ ‫خب من ر‬
‫مشكة ) فالمراد‬
‫يعمهما اسم ر‬
‫الشك )‬

‫‪ _063‬جاء يف الحاوي الكبب للماوردي ( ‪ ( ) 200 / 24‬وهذه المسألة من كتاب الجزية وإنما قدمها‬
‫والثاب من لهم‬ ‫ر‬
‫والمشكون ثالثة أصناف ‪ ،‬أحدهما أهل كتاب ‪،‬‬ ‫المزب يف الجهاد لتعلقها بأحكامه‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫شبهة كتاب ‪ ،‬والثالث من ليس بأهل كتاب وال لهم شبهة كتاب ‪.‬‬

‫أكب فعنه جوابان ‪ ،‬أحدهما أنهم يف حكم الجزية‬‫فإن قيل فلم جعلهم الشافع صنفي وهم ر‬
‫ي‬
‫والثاب ألن الذين جاهدهم رسول هللا كانوا عل عهده‬ ‫صنفان وإن كانوا ف غبها من األحكام ر‬
‫أكب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الشك وقد منع غبه من‬ ‫المشكي وأطلق عليهم اسم ر‬ ‫صنفي ‪ ،‬فإن قيل فلم أدخل أهل الكتاب ف ر‬
‫ي‬
‫الشك عليهم ألنه ينطلق عل من جعل هلل رشيكا معبودا ‪،‬‬‫الفقهاء إطالق اسم ر‬

‫والثاب ألنهم لما‬


‫ي‬ ‫فعنه جوابان ‪ ،‬أحدهما ألن فيهم من جعل هلل ولدا وفيهم من جعله ثالث ثالثة ‪،‬‬
‫أنكروا معجزات رسول هللا وأضافوها إل غبه جعلوا له رشيكا فيها فلم يمتنع لهذين أن ينطلق‬
‫عليهم اسم ر‬
‫الشك ‪ ،‬فأما أهل الكتاب فصنفان ‪ ،‬أحدهما اليهود ومن تبعهم من السامرة وكتابهم‬
‫والثاب النصارى ومن تبعهم من الصابئي وكتابهم اإلنجيل ‪،‬‬
‫ي‬ ‫التوراة ‪،‬‬

‫فهو ال يجوز أخذ الجزية منهم إن بذلوها مع أكل ذبائحهم ونكاح نسائهم ‪ ،‬وأما من ليس بأهل‬
‫كتاب ولهم شبهة كتاب فهم المجوس ‪ ،‬ألن وقوع الشك يف كتابهم أجرى عليهم حكمه يف حقن‬
‫دمائهم ‪ ،‬فيجوز أن تؤخذ منهم الجزية وال يجوز أكل ذبائحهم ‪ ،‬ألن وقع الشك يف كتابهم أجرى‬
‫عليهم حكمه يف حقن دمائهم ‪،‬‬

‫‪154‬‬
‫فيجوز أن تؤخذ منهم الجزية وال يجوز أكل ذبائحهم وال نكاح نسائهم عل الصحيح من المذهب‬
‫وسيأب رشحه ‪ ،‬وأما من ليس بأهل كتاب وال لهم شبهة كتاب فهم أهل األوثان ومن عبد ما‬
‫ي‬
‫استحسن من الشمس والنار ‪ ،‬فال يجوز أن تقبل جزيتهم وال تؤكل ذبائحهم وال تنكح نساؤهم ‪،‬‬
‫سواء كانوا عربا أو عجما ‪ ،‬ويقاتلون حب ي ِسلموا أو يقتلوا )‬

‫‪ _068‬جاء يف الفصل البن حزم ( ‪ ( ) 200 / 6‬وهكذا نقول فيمن كان مسلما ثم أطلق واعتقد ما‬
‫النب أو تحليل الخمر أو غب ذلك فإنه مصدق‬
‫يوجب الخروج عن اإلسالم كالقول بنبوة إنسان بعد ي‬
‫باهلل وبرسوله موحد عالم بكل ذلك وليس مؤمنا مطلقا وال مؤمنا باهلل وال بالرسول وال باليوم‬
‫اآلخر لما ذكرنا آنفا ‪ ،‬وال فرق إلجماع األمة كلها عل استحقاق اسم الكفر عل من ذكرنا وباهلل‬
‫تعال التوفيق )‬

‫الثاب نقل االسم عن موضوعه يف اللغة‬


‫ي‬ ‫‪ _061‬جاء يف اإلحكام البن حزم ( ‪ .. ( ) 260 / 6‬والوجه‬
‫شء آخر ‪ ،‬كنقل هللا اسم الصالة عن الدعاء فقط إل حركات محدودة من‬ ‫ر‬
‫بالكلية وإطالقه عل ي‬
‫شء من ذلك إل غبه ‪،‬‬ ‫ر‬
‫قيام وركوع وسجود وجلوس وقراءة ما وذكر ما ال يتعدى ي‬

‫وكنقله تعال اسم الزكاة عن التطهر من القبائح إل إعطاء مال محدود بصفة محدودة ال يتعدى ‪،‬‬
‫لشء صح عن‬ ‫ر‬
‫لنب من أنبيائه أو ي‬
‫وكنقله تعال اسم الكفر عن التغطية إل الجحد له عز وجل أو ي‬
‫هللا وعن رسول هللا )‬

‫‪ _042‬جاء يف التمهيد البن عبد الب ( ‪ ( ) 06 / 0‬وعند مالك وجميع أصحابه أن أهل الكفر كلهم‬
‫سواء ‪ ،‬مجوسا كانوا أو كتابيي ‪ ،‬يف مقاتلتهم وضب الجزية عليهم وقبولهم منهم وإقرارهم عل‬

‫‪155‬‬
‫دينهم ‪ ،‬وقد جمعهم هللا عز وجل يف الوعيد والتخليد يف النار وشملهم اسم الكفر ‪ ،‬فال يفرق بي‬
‫شء من أحكامهم إال ما قام الدليل عليه فيكون مخصوصا بذلك الدليل الذي خصه ‪ ،‬كأكل ذبائح‬ ‫ر‬
‫ي‬
‫الكتابي ومناكحتهم دون سائر أهل الكفر بما نص عليه من ذلك )‬

‫‪ _042‬جاء يف التفسب البسيط للواحدي ( ‪ .. ( ) 461 / 3‬ألن اسم الكفر يشملهم بدليل قوله‬
‫تعال ( لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب ) وقوله تعال ( ألم تر إل الذين نافقوا يقولون‬
‫إلخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب ))‬

‫‪ _040‬جاء ف بحر المذهب للروياب ( ‪ ( ) 023 / 1‬فعل هذا يكون قوله ( وال تنكحوا ر‬
‫المشكات‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫حب يؤمن ) مخصوصا بقوله ( والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ) ‪ ،‬وهذا هو الظاهر‬
‫الشك ينطلق عل أهل الكتاب وغبهم من عبدة األوثان ‪،‬‬ ‫من مذهب الشافع وأن اسم ر‬
‫ي‬

‫وذهب غبه من الفقهاء إل أن أهل الكتاب ينطلق عل اسم الكفر وال ينطلق عل اسم ر‬
‫الشك وأن‬
‫الشك ينطلق عل من لم يوحد هللا ر‬
‫وأشك به غبه من عبدة األوثان ‪ ،‬فعل هذا القول يكون‬ ‫اسم ر‬
‫قوله ( وال تنكحوا ر‬
‫المشكات حب يؤمن ) مخصوصا وال منسوخا ثم حكمه ثابت عل عمومه )‬

‫للروياب ( ‪ ( ) 012 / 24‬فأما من ال ينطلق عليهم اسم اإلسالم فهو من‬


‫ي‬ ‫‪ _046‬جاء يف بحر المذهب‬
‫كذب الرسول ولم يتبعه فخرج بالتكذيب وببك االتباع من ملته فهؤالء كلهم ينطلق عليهم اسم‬
‫الكفر ‪ ،‬وسواء من رجع منهم إل ملة كاليهود والنصارى أو لم يرجع إل ملة كعبدة األوثان وما عظم‬
‫من شمس ونار وجميعهم يف التكفب و يف رد الشهادة سواء )‬

‫‪156‬‬
‫‪ _044‬جاء ف تفسب البغوي ( ‪ ( ) 000 / 2‬فإن قيل كيف أطلقتم اسم ر‬
‫الشك عل من ال ينكر إال‬ ‫ي‬
‫نبوة دمحم ؟ قال أبو الحسن بن فارس ألن من يقول القرآن كالم غب هللا فقد رأشك مع هللا غبه )‬

‫العرب ( ‪ ( ) 436 / 0‬وقال سبحانه ( قاتلوا الذين يلونكم من‬


‫ي‬ ‫‪ _040‬جاء يف أحكام القرآن البن‬
‫الكفار ) والكفر وإن كان أنواعا متعددة مذكورة يف القرآن والسنة بألفاظ متفرقة فإن اسم الكفر‬
‫يجمعها ‪ ،‬قال هللا سبحانه ( إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئي والنصارى والمجوس والذين‬
‫النب المعب المقصود بالبيان فقال أمرت أن أقاتل الناس حب يقولوا ال إله إال هللا‬ ‫ر‬
‫أشكوا ) ‪ ،‬وخص ي‬
‫‪ ،‬وهو المقصود األعظم والغاية القصوى )‬

‫‪ _040‬جاء ف الناسخ والمنسوخ البن العرب ( ‪ ( ) 80 / 0‬وأما قوله تعال ( ر‬


‫المشكات ) فاليهود‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫مشكون باهلل داخلون تحت لفظ ر‬
‫الشك إال أن لهم اسما خاصا وهو أهل الكتاب )‬ ‫والنصارى ر‬

‫‪ _043‬جاء ف تفسب فخر الدين الرازي ( ‪ ( ) 428 / 0‬اختلفوا ف أن لفظ ر‬


‫المشك هل يتناول الكفار‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫المشك يندرج فيه الكفار‬ ‫ر‬
‫واألكبون من العلماء عل أن لفظ ر‬ ‫من أهل الكتاب ‪ ،‬فأنكر بعضهم ذلك‬
‫من أهل الكتاب ‪ ،‬وهو المختار ‪ ،‬ويدل عليه وجوه ‪،‬‬

‫أحدها قوله تعال ( وقالت اليهود عزير ابن هللا وقالت النصارى المسيح ابن هللا ) ثم قال يف آخر‬
‫مشك ‪ ،‬وثانيها قوله‬‫يشكون ) وهذه اآلية ضيحة ف أن اليهودي والنضاب ر‬ ‫اآلية ( سبحانه عما ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫يشك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) دلت هذه اآلية عل أن ما سوى‬ ‫تعال ( إن هللا ال يغفر أن ر‬
‫ر‬
‫الشك قد يغفره هللا تعال يف الجملة ‪،‬‬

‫‪157‬‬
‫بشك لوجب بمقتىص هذه اآلية أن يغفر هللا تعال يف الجملة‬ ‫فلو كان كفر اليهودي والنضاب ليس ر‬
‫ي‬
‫‪ ،‬ولما كان ذلك باطال علمنا أن كفرهما رشك ‪ ،‬وثالثها قوله تعال ( لقد كفر الذين قالوا إن هللا ثالث‬
‫ثالثة ) فهذا التثليث إما أن يكون العتقادهم وجود صفات ثالثة أو العتقادهم وجود ذوات ثالثة ‪،‬‬
‫واألول باطل ألن المفهوم من كونه تعال عالما غب المفهوم من كونه قادرا ومن كونه حيا ‪،‬‬

‫وإذا كانت هذه المفهومات الثالثة ال بد من االعباف بها كان القول بإثبات صفات ثالثة من‬
‫ضورات دين اإلسالم فكيف يمكن تكفب النصارى بسبب ذلك ‪ ،‬ولما بطل ذلك علمنا أنه تعال‬
‫إنما كفرهم ألنهم أثبتوا ذواتا ثالثة قديمة مستقلة ‪ ،‬ولذلك فإنهم جوزوا يف أقنوم الكلمة أن يحل‬
‫يف عيش وجوزوا يف أقنوم الحياة أن يحل يف مريم ‪،‬‬

‫ولوال أن هذه األشياء المسماة عندهم باألقانيم ذوات قائمة بأنفسها لما جوزوا عليها االنتقال من‬
‫ذات إل ذات ‪ ،‬فثبت أنهم قائلون بإثبات ذوات قائمة بالنفس قديمة أزلية وهذا رشك وقول بإثبات‬
‫مشكي ‪ ،‬وإذا ثبت دخولهم تحت اسم ر‬
‫المشك وجب أن يكون اليهودي كذلك‬ ‫اآللهة فكانوا ر‬

‫ضورة ‪ ،‬أنه ال قائل بالفرق ‪،‬‬

‫ورابعها ما روي أنه عليه الصالة والسالم أمر أمبا وقال إذا لقيت عددا من ر‬
‫المشكي فادعهم إل‬
‫اإلسالم فإن أجابوك فاقبل منهم وإن أبوا فادعهم إل الجزية وعقد الذمة فإن أجابوك فاقبل منهم‬
‫ر‬
‫بالمشك‬ ‫الذم يسم‬ ‫ر‬
‫بالمشك ‪ ،‬فدل عل أن‬ ‫وكف عنهم‪ .‬سم من يقبل منه الجزية وعقد الذمة‬
‫ي‬
‫مشك ‪،‬‬‫‪ ،‬وخامسها ما احتج به أبو بكر األصم فقال كل من جحد رسالته فهو ر‬

‫من حيث أن تلك المعجزات الب ظهرت عل يده كانت خارجة عن قدرة ر‬
‫البش وكانوا منكرين‬ ‫ي‬
‫صدورها عن هللا تعال ‪ ،‬بل كانوا يضيفونها إل الجن والشياطي ألنهم كانوا يقولون فيها إنها سحر‬

‫‪158‬‬
‫وحصلت من الجن والشياطي ‪ ،‬فالقوم قد أثبتوا رشيكا هلل سبحانه يف خلق هذه األشياء الخارجة‬
‫عن قدرة ر‬
‫البش ‪،‬‬

‫فوجب القطع بكونهم ر‬


‫مشكي ألنه ال معب لإلله إال من كان قادرا عل خلق هذه األشياء ‪ ،‬واعبض‬
‫القاض فقال إنما يلزم هذا إذا سلم اليهودي أن ما ظهر عل يد دمحم من األمور الخارجة عن قدرة‬
‫ي‬
‫البش فعند ذلك إذا أضافه إل غب هللا كان ر‬
‫مشكا أما إذا أنكر ذلك ‪ ،‬وزعم أن ما ظهر عل يد دمحم‬ ‫ر‬
‫من جنس ما يقدر العباد عليه لم يلزم أن يكون ر‬
‫مشكا بسبب ذلك إل غب هللا تعال‪،‬‬

‫والجواب أنه ال اعتبار بإقراره أن تلك المعجزات خارجة عن مقدور ر‬


‫البش أم ال ‪ ،‬إنما االعتبار يدل‬
‫البش ‪ ،‬فمن نسب ذلك إل غب هللا كان ر‬
‫مشكا ‪ ،‬كما أن إنسانا‬ ‫عل أن ذلك المعجز خارج عن قدرة ر‬
‫لو قال إن خلق الجسم والحياة من جنس مقدور ر‬
‫البش ثم أسند خلق الحيوان والنبات إل األفالك‬
‫والكواكب كان ر‬
‫مشكا ‪،‬‬

‫المشك ‪ ،‬واحتج‬‫فكذا هاهنا فهذا مجموع ما يدل عل أن اليهودي والنضاب يدخالن تحت اسم ر‬
‫ي‬
‫المشكي يف الذكر وذلك يدل عل أن أهل الكتاب ال‬‫من أباه بأن هللا فصل بي أهل الكتاب وبي ر‬
‫يدخلون تحت اسم ر‬
‫المشك ‪ ،‬وإنما قلنا إنه تعال فصل لقوله تعال ( إن الذين آمنوا والذين هادوا‬
‫والصابئي والنصارى والمجوس والذين رأشكوا ) ‪،‬‬

‫وقال أيضا ( ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب وال ر‬


‫المشكي ) ‪ ،‬وقال ( لم يكن الذين كفروا من‬
‫فف هذه اآليات فصل بي القسمي وعطف أحدهما عل اآلخر وذلك‬ ‫ر‬
‫أهل الكتاب والمشكي ) ي‬
‫يوجب التغاير ‪ ،‬والجواب أن هذا مشكل بقوله تعال ( وإذ أخذنا من النبيي ميثاقهم ومنك ومن‬
‫نوح) ‪،‬‬

‫‪159‬‬
‫وبقوله تعال ( من كان عدوا هلل ومالئكته ورسله وجبيل وميكال ) ‪ ،‬فإن قالوا إنما خص بالذكر‬
‫تنبيها عل كمال الدرجة يف ذلك الوصف المذكور ‪ ،‬قلنا فها هنا أيضا إنما خص عبدة األوثان يف هذه‬
‫اآليات بهذا االسم تنبيها عل كمال درجتهم يف هذا الكفر فهذا جملة ما يف هذه المسألة )‬

‫‪ _048‬جاء يف تفسب فخر الدين الرازي ( ‪ ( ) 062 / 01‬فلهذا قال ( ولو كره الكافرون ) وألن لفظ‬
‫ر‬
‫والمشكون )‬ ‫الكافر أعم من لفظ ر‬
‫المشك والمراد من الكافرين ها هنا اليهود والنصارى‬

‫المالك ( ‪ ( ) 624 / 2‬وكذلك قوله إن الكفار مختلفون يف‬ ‫ر‬


‫للطرطوش‬ ‫‪ _041‬جاء يف تحرير المقال‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫كيفية العذاب يف شدته ونقصانه صحيح أيضا فليس عذاب من سفك الدماء وغصب األموال‬
‫وقطع الطريق منهم كمن ترهب ولبس المسوح واعبل الناس وإن شملهم اسم الكفر جميعا )‬

‫الشافع ال يقبل إال من أهل الكتاب‬ ‫عل مسلم ( ‪ ( ) 61 / 20‬وقال‬ ‫ر‬


‫ي‬ ‫‪ _002‬جاء يف شح النووي ي‬
‫والمجوس عربا كانوا أو عجما ويحتج بمفهوم آية الجزية وبحديث سنوا بهم سنة أهل الكتاب‬
‫المشك يطلق عل أهل‬‫ويتأول هذا الحديث عل أن المراد بأخذ الجزية أهل الكتاب ألن اسم ر‬

‫الكتاب وغبهم )‬

‫لصف الدين األرموي ( ‪ .. ( ) 6842 / 8‬وثانيها أنا نعلم بالضورة أنه‬


‫ي‬ ‫‪ _002‬جاء يف نهاية الوصول‬
‫عليه السالم كان يكلف اليهود والنصارى وسائر أصناف الكفار باإليمان به وبما أنزل اليه وذمهم‬
‫عل ترك ذلك وإضارهم عل عقائدهم وأباح قتلهم وأشهم وأش أوالدهم ونسائهم ورم ديارهم‬
‫بالنار والمنجنيق وغب ذلك من أنواع التنكيل والتعذيب من غب فصل بي المعاند والمجتهد‬
‫والمقلد ‪،‬‬

‫‪161‬‬
‫مع أنا نعلم بالضورة أن كلهم ما كانوا معاندين ‪ ،‬بل المعاند أقلهم ‪ ،‬وهذا ألن األحبار منهم‬
‫والقسيسي العارفي للكتاب كما أنزل من غب تبديل وتحريف يف غاية القلة ‪ ،‬وهم الذين وصفهم‬
‫هللا بالعناد حيث قال تعال ( الذين أتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم ) وقليل من‬
‫غبهم ‪،‬‬

‫كما روى عن بعض ر‬


‫المشكي أنه كان يعبف بنبوته يف الباطن وما كان يؤمن به للعار ‪ ،‬فلو كان غب‬
‫المعاند منهم أو المجتهد منهم معذورا لما جاز ذلك منه عليه السالم ‪ .‬واعبض عليه بأنا ال نسلم‬
‫أنه عليه السالم ذمهم وأباح قتلهم وأشهم وغب ذلك من العقوبات العتقادهم الغب المطابق‬
‫ولجهلهم بل لبكهم التعلم بما علموا أو عدم توجيههم نظرهم وفكرهم فيما دعوا إليه ونبهوا عليه‬
‫وإضارهم عل عقائده هم األول مع أنهم أرشدوا إل دالئل العقائد الحقة ‪.‬‬

‫وأجيب عنه أن حمل ذلك عل أن كلهم تركوا التعلم وأعرضوا عما أرشدوا إليه وأضوا عل‬
‫عقائدهم األولة ‪ ،‬مع أنهم نبهوا عل طرق العقائد الحقة متعذر العادة ‪ ،‬كما أن حمل ذلك عل‬
‫ر‬
‫األكبون‬ ‫كون كلهم معاندين متعذر عادة ‪ ،‬فلم يبق إال الحمل عل أن بعضهم كانوا مقلدة وهم‬
‫وبعضهم كانوا معاندين وهم األقلون ‪،‬‬

‫وبعضهم كانوا مجتهدين ومعتقدين حقيته بناء عل شبه اعتقدوها دالئل ‪ ،‬ر‬
‫ككب اليهود فإنهم‬
‫يحتجون عل حقية دينهم باستحالة نسخه بما يدل عليه من المعقول أو المنقول ‪ ،‬وكذلك‬
‫غبهم من الكفار من أهل الملة وغبهم ‪،‬‬

‫‪161‬‬
‫النب والصحابة أنه لو جاءهم واحد من الكفرة وقال لهم ظهر يل‬
‫وألنا نعلم بالضورة من حال ي‬
‫ديب بناء عل الدالئل القاطعة يف زعمه وه شبهة يف نفس األمر ‪ ،‬فإنه عليه السالم ما كان‬
‫حقية ي‬
‫يعذره وال الصحابة ‪ ،‬بل كانوا بوبخونه ويذمونه ويبيحون قتله وقتاله كغبه من الكفار ‪ ،‬بل ربما‬
‫كان كفره عندهم أعظم من كفر المقلدة ‪،‬‬

‫وبالجملة عدم إعذار الكفرة عل العموم سواء كانوا مجتهدين أو غب مجتهدين معلوم من دين دمحم‬
‫عليه السالم ‪ ،‬ويؤكده العمومات الب تدل عل أن الكفر ر‬
‫والشك ال يغفر مطلقا ‪ ،‬نحو قوله ( إن‬ ‫ي‬
‫يشك به ) ‪ ،‬فلم يفصل فيه بي من رشكه وكفره عن اجتهاد ونظر وبي من ليس‬ ‫هللا ال يغفر أن ر‬

‫كذلك ‪،‬‬

‫وثالثها االجماع فإن األمة من السلف قبل ظهور المخالف أجمعت عل ذم من كفر عن نظر‬
‫واستدالل وتوبيخه كالفالسفة والمجسمة وعل إباحة قتلهم وربما كان عندهم أن كفرهم أعظم‬
‫وأشد من كفر المقلدة ‪ ،‬ولو كان المجتهد يف األصول معذورا لكان إجماعهم خطا وهو ممتنع )‬

‫الشك‬‫‪ _000‬جاء ف تفسب أب الحسن الخازن ( ‪ ( ) 206 / 2‬وبيان هذا ف مسألة وه أن لفظ ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الشك يندرج فيه أهل‬ ‫ر‬
‫فاألكبون من العلماء وهو القول الصحيح المختار أن لفظ ر‬ ‫عل من يطلق ؟‬
‫الكتاب من اليهود والنصارى وكذلك عبدة األصنام والمجوس وغبهم )‬

‫الشافع ال تؤخذ الجزية إال‬ ‫الطيب ( ‪ ( ) 0013 / 8‬قال‬ ‫‪ _006‬جاء ف رشح المشكاة ر‬
‫لشف الدين‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من أهل الكتاب والمجوس أعرابا كانوا أو أعاجم ‪ ،‬ويحتج بمفهوم آية الجزية وبحديث سنوا بهم‬
‫سنة أهل الكتاب ‪ ،‬وتأول هذا الحديث عل أن المراد بهؤالء أهل الكتاب ألن اسم ر‬
‫المشك يطلق‬ ‫ي‬
‫عل أهل الكتاب وغبهم )‬
‫ي‬

‫‪162‬‬
‫األندلش ( ‪ .. ( ) 620 / 4‬ولما نه تعال المؤمني عن‬
‫ي‬ ‫ألب حيان‬
‫‪ _004‬جاء يف البحر المحيط ي‬
‫اتخاذ الكفار والنصارى أولياء نه عن اتخاذ الكفار أولياء يهودا كانوا أو نصارى أو غبهما ‪ ،‬وكرر ذكر‬
‫اليهود والنصارى بقوله ( من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ) وإن كانوا مندرجي يف عموم الكفار‬
‫عل سبيل النص عل بعض أفراد العام لسبقهم يف الذكر يف اآليات قبل وألنه أوغل يف االستهزاء‬
‫وأبعد انقيادا لإلسالم إذ يزعمون أنهم عل رشيعة إلهية )‬

‫ألب العباس السمي ( ‪ ( ) 620 / 4‬وبي أن المستهزئي صنفان أهل‬


‫‪ _000‬جاء يف الدر المصون ي‬
‫كتاب متقدم وهم اليهود والنصارى وكفار عبدة أوثان وإن كان اسم الكفر ينطلق عل الفريقي إال‬
‫أنه غلب عل عبدة األوثان الكفار وعل اليهود والنصارى أهل الكتاب )‬

‫‪ _000‬جاء ف عمدة الحفاظ ألب العباس السمي ( ‪ ( ) 000 / 0‬قوله ( فاقتلوا ر‬


‫المشكي ) قيل هذا‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عام قد خص بغب الرهبان والنساء والذراري وقيل لم يدخل أهل الكتابي والظاهر دخولهم لقولهم‬
‫( عزيز ابن هللا ) و( المسيح ابن هللا ) إال أن يؤدوا الجزية ‪ ،‬واحتج من أخرجهم بقوله ( إن الذين‬
‫آمنوا والذين هادوا والصابئي والنصارى والمجوس والذين رأشكوا ) وبقوله ( لم يكن الذين كفروا‬
‫ر‬
‫والمشكي منفكي ) فإفرادهم يدل عل عدم تناولهم ‪،‬‬ ‫من أهل الكتاب‬

‫الشك فاسم شامل للجميع عند اإلطالق‬‫فالجواب أنه إنما أفردهم بالذكر إلرادة عبدة األوثان وأما ر‬
‫‪ ،‬قال ابن عمر وقد سئل عن نكاح اليهودية والنضانية فتال قوله تعال ( وال تنكحوا ر‬
‫المشكات حب‬
‫يؤمن ) قال وال أعلم رشكا أشد من أن تقول عيش رب ها )‬

‫‪163‬‬
‫‪ _003‬جاء ف اللباب البن عادل النعماب ( ‪ ( ) 00 / 4‬فصل ف هل يتناول ر‬
‫المشك أهل الكتاب ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫المشك )‬ ‫ر‬
‫فاألكبون عل أن الكتابة تشمل لفظ ر‬ ‫لفظ ر‬
‫المشك هل يتناول أهل الكتاب ؟‬

‫‪ _008‬جاء ف تفسب القم النيسابوري ( ‪ ( ) 028 / 2‬لفظ ر‬


‫المشك هل يتناول الكفار من أهل‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫األكبون نعم ‪ ،‬لقوله تعال ( وقالت اليهود عزير ابن هللا وقالت النصارى‬ ‫الكتاب أم ال ؟ قال‬
‫يشك به ويغفر‬ ‫يشكون ) ‪ ،‬ولقوله ( إن هللا ال يغفر أن ر‬
‫المسيح ابن هللا ) إل قوله ( سبحانه عما ر‬

‫الشك الحتمل أن يغفر هللا لهم‬ ‫ما دون ذلك لمن يشاء ) ‪ ،‬فلو كان كفر اليهود والنصارى غب ر‬

‫وذلك باطل باالتفاق ‪،‬‬

‫وأيضا النصارى قائلون بالتثليث وليس ذلك ف الصفات ‪ ،‬فإن ر‬


‫أكب المسلمي أيضا يثبتون هلل‬ ‫ي‬
‫النب أمر أمبا وقال إذا لقيت عدوا‬ ‫ر‬
‫صفات قديمة فإذن هو يف الذات وهذا شك محض ‪ ،‬وروي أن ي‬
‫من ر‬
‫المشكي فادعهم إل اإلسالم ‪ ،‬فإن أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم وإن أبوا فادعهم إل‬
‫الجزية وعقد الذمة فإن هم أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم ‪ .‬سم من يقبل الجزية وعقد الذمة‬
‫ر‬
‫بالمشك )‬

‫السنيك ( ‪ ( ) 206 / 6‬قوله وهو الكافر عل أي ملة كان ‪ ،‬فإن‬


‫ي‬ ‫أسب المطالب لزكريا‬
‫‪ _001‬جاء يف ي‬
‫المشك عل من لم ينكر إال نبوة دمحم ؟ قال أبو الحسن بن فارس ألنه يقول‬‫قيل كيف أطلقوا اسم ر‬

‫القرآن كالم غب هللا فقد رأشك مع هللا غب هللا )‬

‫‪ _002‬جاء ف البحر الرائق البن نجيم ( ‪ ( ) 222 / 6‬اختلف العلماء ف أن لفظ ر‬


‫المشك يتناول أهل‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫مشك‬ ‫المشك ثالثة ‪ ،‬ر‬
‫المشك مطلقا ال يتناوله للعطف ف اآلية ‪ .‬ثم ر‬
‫الكتاب واألصح أن اسم ر‬
‫ي‬
‫فف‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫ظاهرا وباطنا كعبدة األوثان ‪ ،‬ومشك باطنا ال ظاهرا كالمنافقي ‪ ،‬ومشك معب كأهل الكتاب ‪ ،‬ي‬

‫‪164‬‬
‫يشكون ) المراد مطلق ر‬
‫الشك ‪ ،‬وكذا يف قوله تعال ( إن هللا ال يغفر أن‬ ‫قوله سبحانه وتعال ( عما ر‬
‫يشك به ) فيتناول جميع الكفار ‪ ،‬وف قوله ( وال تنكحوا ر‬
‫المشكات ))‬ ‫ر‬
‫ي‬

‫الشبيب ( ‪ ( ( ) 246 / 2‬الزاب ال ينكح إال زانية أو ر‬


‫مشكة )‬ ‫‪ _002‬جاء ف الشاج المنب للخطيب ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫اآلية ‪ ،‬واآلية وإن كانت شاملة للكتابيات لكنها مخصوصة بغبهن بقوله ( والمحصنات من الذين‬
‫أوتوا الكتاب ) ‪ ،‬وقد تزوج عثمان بنضانية فأسلمت وتزوج حذيفة بيهودية وطلحة بن عبيد هللا‬
‫بنضانية ‪ ،‬فإن قيل كيف أطلقتم اسم ر‬
‫الشك عل من لم ينكر إال بنبوة دمحم ‪ ،‬قال أبو الحسن بن‬
‫فارس ألنه يقول القرآن كالم غب هللا ومن يقول القرآن كالم غب هللا فقد رأشك مع هللا غب هللا )‬

‫الحنف ( ‪ ( ) 2200 / 2‬اعلم أنهم اختلفوا يف أن لفظ‬


‫ي‬ ‫‪ _000‬جاء يف كشف االصطالحات للتهانوي‬
‫واألكبون من العلماء عل أن ر‬
‫المشك‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫المشك يتناول الكفار من أهل الكتاب فأنكر بعضهم ذلك ‪..‬‬
‫يتناول الكفار من أهل الكتاب أيضا وهو المختار )‬

‫يعب دين هللا‬


‫‪ _006‬جاء يف تفسب مقاتل بن سليمان ( ‪ ( ) 620 / 4‬قوله يريدون ليطفؤا نور هللا ي‬
‫يعب بألسنتهم وهم اليهود والنصارى حي كتموا أمر دمحم ودينه يف التوراة واإلنجيل ‪،‬‬
‫بأفواههم ي‬
‫يعب اليهود والنصارى ‪ ،‬ثم قال هو الذي أرسل‬
‫يعب مظهر دينه ‪ ،‬ولو كره الكافرون ي‬
‫وهللا متم نوره ي‬
‫يعب اإلسالم ألن كل دين باطل غب دين اإلسالم يع يب دين دمحم )‬
‫رسوله دمحما بالهدى ودين الحق ي‬

‫‪ _004‬جاء ف أحكام القرآن للشافع ( جمع البيهف ‪ ( ) 013 /‬جماع ر‬


‫الشك دينان ‪ ،‬دين أهل‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الكتاب ودين األميي ‪ ،‬فقهر رسول هللا األميي حب دانوا باإلسالم طوعا وكرها وقتل من أهل‬
‫الكتاب وسب حب دان بعضهم باإلسالم وأعط بعض الجزية صاغرين وجرى عليهم حكمه وهذا‬
‫ظهور الدين كله )‬

‫‪165‬‬
‫‪ _000‬جاء يف تفسب الطبي ( ‪ ( ) 402 / 22‬القول يف تأويل قوله تعال ( يريدون أن يطفئوا نور‬
‫هللا بأفواههم ويأب هللا إال أن يتم نوره ولو كره الكافرون ) يقول تعال ذكره يريد هؤالء المتخذون‬
‫أحبارهم ورهبانهم والمسيح ابن مريم أربابا ( أن يطفئوا نور هللا بأفواههم ) ‪،‬‬

‫يعب أنهم يحاولون بتكذيبهم بدين هللا الذي ابتعث به رسوله وصدهم الناس عنه بألسنتهم أن‬
‫ي‬
‫يبطلوه وهو النور الذي جعله هللا لخلقه ضياء ‪ ( ،‬ويأب هللا إال أن يتم نوره ) يعلو دينه وتظهر‬
‫يعب جاحديه‬
‫كلمته ويتم الحق الذي بعث به رسوله دمحما ولو كره إتمام هللا إياه الكافرون ي‬
‫المكذبي به )‬

‫‪ _000‬جاء ف ر‬
‫الشيعة لآلجري ( ‪ ( ) 2681 / 6‬ثم أخب عز وجل أنه يظهر نبيه عل كل دين خالفه‬ ‫ي‬
‫‪ ،‬فقال جل وعز ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره عل الدين كله ولو كره‬
‫ر‬
‫المشكون ) ‪ ،‬ثم أخب هللا عز وجل أنه ال يتم ألحد اإليمان باهلل وحده حب يؤمن باهلل ورسوله ‪،‬‬

‫ثم أخب أنه من لم يؤمن باهلل ورسوله لم يصح له اإليمان ‪ ،‬فقال جل ذكره ( إنما المؤمنون الذين‬
‫آمنوا باهلل ورسوله وإذا كانوا معه عل أمر جامع لم يذهبوا حب يستأذنوه إن الذين يستأذنونك‬
‫أولئك الذين يؤمنون باهلل ورسوله ) اآلية ‪،‬‬

‫وقال عز وجل ( إنما المؤمنون الذين آمنوا باهلل ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم‬
‫يف سبيل هللا أولئك هم الصادقون ) ‪ ،‬وقال عز وجل ( ومن لم يؤمن باهلل ورسوله فإنا أعتدنا‬
‫للكافرين سعبا ) ‪ ،‬وقال عز وجل ( فآمنوا باهلل ورسوله والنور الذي أنزلنا وهللا بما تعملون خبب) ‪،‬‬

‫‪166‬‬
‫وقال عز وجل ( آمنوا باهلل ورسوله وأنفقوا مما جعلكم مستخلفي فيه ) إل قوله ( وقد أخذ‬
‫ميثاقكم إن كنتم مؤمني ) ‪ ،‬وقال عز وجل ( يا أيها الذين آمنوا آمنوا باهلل ورسوله والكتاب الذي‬
‫نزل عل رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل ومن يكفر باهلل ومالئكته وكتبه ورسله واليوم اآلخر‬
‫فقد ضل ضالال بعيدا ))‬

‫يعب اليهود‬
‫أب الليث السمرقندي ( ‪ ( ) 04 / 0‬ثم قال عز وجل يريدون ي‬
‫‪ _003‬جاء يف تفسب ي‬
‫يعب يريدون أن يردوا القرآن تكذيبا بألسنتهم ويقال يريدون‬
‫النصارى أن يطفؤا نور هللا بأفواههم ي‬
‫أن يغبوا دين اإلسالم بألسنتهم ويقال يريدون أن يبطلوا كلمة التوحيد بكلمة ر‬
‫الشك ‪ ،‬ويأب هللا‬
‫يعب يظهر دينه اإلسالم ولو كره الكافرون فيظهره ‪،‬‬
‫يعب ال يرض هللا وال يبك إال أن يتم نوره ي‬
‫ي‬

‫يعب دين اإلسالم‬


‫يعب بالقرآن والتوحيد ودين الحق ي‬
‫ثم قال تعال هو الذي أرسل رسوله بالهدى ي‬
‫ويقال دين هللا ليظهره عل الدين كله حب يظهره بالحجة عل الدين كله ويقال بالقهر والغلبة‬
‫يعب بعد نزول عيش عليه‬
‫والرعب يف قلوب الكفار ‪ ،‬وقال ابن عباس ليظهره عل الدين كله ي‬
‫السالم ال يبف أحد إال ودخل ف دين اإلسالم ولو كره ر‬
‫المشكون )‬ ‫ي‬

‫الخوارزم ( ‪ ( ) 13‬واعلم أن التعصب قاعدة االسالم وقانون‬


‫ي‬ ‫ألب بكر‬
‫‪ _008‬جاء يف مفيد العلوم ي‬
‫الشيعة وشعار الموحدين وعالمة المؤمني ‪ ،‬ليهلك من هلك عن بينة ويحيا من‬ ‫االيمان وأساس ر‬

‫ي عن بينة ولو كره الكافرون ‪ ،‬وال يبلغ المرء حقيقة االيمان حب يكون عل دينه أغب منه عل‬
‫محارمه من بناته وأخواته ‪،‬‬

‫والمداهنة من عالمة المنافقي ومن ال غبة له عل الدين والمذهب ‪ ،‬فال دين له ومن ال وفاء له‬
‫وف الخب الديوث ال يدخل الجنة ‪ ،‬فيا‬
‫ينبء عن قلة الدين ‪ ،‬ي‬
‫فال دين له ‪ ،‬والتغافل عن البدعة ي‬

‫‪167‬‬
‫ر‬
‫معاش المسلمي تعجبوا من هذا الخب ‪ ،‬قال من ال يغار عل أهله فال يدخل الجنة ‪ ،‬والدين‬
‫والمذهب خب من بضع امرأة ‪،‬‬

‫المصل‬
‫ي‬ ‫فمن ال يغار عل الدين كيف يدخل الجنة ‪ ،‬وكف باهلل نكالة ‪ ،‬فال خالف بي المسلمي أن‬
‫ئ‬
‫والبب العميق فإنه يجب عليه قطع الصالة وتخليص الرجل ‪ ،‬كذلك‬ ‫لو رأى أحدا يقع يف الحريق‬
‫البدعة تجر إل النار ‪ ،‬فمن رأى واحدا يتكلم يف البدعة أو يجالس مبتدعا يجب عليه أن يمنعه أوال‬
‫وينصحه ثانيا ويزجره عن البدع ثالثا ‪،‬‬

‫وعند هذا يلزم قوله انض أخاك ظالما أو مظلوما ‪ ،‬قيل يا رسول هللا هذا المظلوم ننضه حب يصل‬
‫إل حقه فكيف ننض الظالم ؟ قال تمنعه عن الظلم فذلك نضته ‪ ،‬وهو األمر العظيم ‪ ،‬والرضا‬
‫بالكفر كفر والرضا بالفسق فسق )‬

‫‪ _001‬جاء يف تفسب الطبي ( ‪ ( ) 602 / 06‬وقوله ( ومن يعص هللا ورسوله فإن له نار جهنم )‬
‫يقول تعال ذكره ومن يعص هللا فيما أمره ونهاه ويكذب به ورسوله فجحد رساالته فإن له نار‬
‫جهنم يصالها ( خالدين فيها أبدا ) يقول ماكثي فيها أبدا إل غب نهاية )‬

‫‪ _032‬جاء يف مسائل اإلمام أحمد ( رواية ابنه عبد هللا ‪ ( ) 402 /‬باب وجوب طاعة الرسول ‪ .‬قال‬
‫أحمد بن حنبل ذكر هللا تبارك وتعال طاعة رسوله يف القرآن يف غب موضع ‪ ،‬قال هللا تعال يف آل‬
‫الب أعدت للكافرين وأطيعوا هللا والرسول لعلكم ترحمون ) ‪ ،‬وقال تعال (‬
‫عمران ( واتقوا النار ي‬
‫وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون ) ‪،‬‬

‫‪168‬‬
‫وقال تعال ( أطيعوا هللا والرسول فإن تولوا فإن هللا ال يحب الكافرين ) ‪ ،‬وقال يف النساء ( فال‬
‫وربك ال يؤمنون حب يحكموك فيما شجر بينهم ثم ال يجدوا يف أنفسهم حرجا مما قضيت‬
‫ويسلموا تسليما ) ‪ ،‬وقال ( ومن يطع هللا والرسول فأولئك مع الذين أنعم هللا عليهم ) ‪ ،‬وقال‬
‫تعال ( وأرسلناك للناس رسوال وكف باهلل شهيدا من يطع الرسول فقد أطاع هللا ) ‪،‬‬

‫شء فردوه‬‫ر‬
‫وأول األمر منكم فإن تنازعتم يف ي‬
‫ي‬ ‫وقال ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا هللا وأطيعوا الرسول‬
‫إل هللا والرسول ) ‪ ،‬وقال ( ومن يطع هللا ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها األنهار خالدين‬
‫فيها وذلك الفوز العظيم ومن يعص هللا ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب‬
‫مهي ) ‪،‬‬

‫وقال ( إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بي الناس بما أراك هللا وال تكن للخائني خصيما ) ‪،‬‬
‫وقال يف المائدة ( وأطيعوا هللا وأطيعوا الرسول واحذروا فإن توليتم فاعلموا أنما عل رسولنا البالغ‬
‫المبي ) ‪ ،‬وقال تعال يف االنفال ( يسألونك عن األنفال قل األنفال هلل والرسول فاتقوا هللا‬
‫وأصلحوا ذات بينكم ) ( وأطيعوا هللا ورسوله إن كنتم مؤمني ) ‪،‬‬

‫وقال ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا هللا ورسوله وال تولوا عنه وأنتم تسمعون ) ‪ ،‬وقال تعال (‬
‫وأطيعوا هللا ورسوله وال تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبوا إن هللا مع الصابرين ) اآلية ‪،‬‬
‫وقال يف النور ( إنما كان قول المؤمني إذا دعوا إل هللا ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا‬
‫وأطعنا وأولئك هم المفلحون ) ‪،‬‬

‫‪169‬‬
‫وقال تعال ( ومن يطع هللا ورسوله ويخش هللا ويتقه فأولئك هم الفائزون ) ‪ ،‬وقال ( واقيموا‬
‫الصالة وآتوا الزكاة واطيعو الرسول لعلكم ترحمون ) ‪ ،‬وقال ( قل اطيعو هللا واطيعوا الرسول فإن‬
‫تولوا فإنما عليه ما حمل وعليكم ما حملتم وان تطيعوه تهتدوا وما عل الرسول اال البالغ المبي ) ‪،‬‬

‫وقال ( ال تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا قد يعلم هللا الذين يتسللون منكم لواذا‬
‫فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ) ‪ ،‬وقال ( إنما المؤمنون‬
‫الذين آمنوا باهلل ورسوله وإذا كانوا معه عل أمر جامع لم يذهبوا حب يستأذنوه ) ‪،‬‬

‫وقال يف آخر االحزاب ( ومن يطع هللا ورسوله فقد فاز فوزا عظيما ) ‪ ،‬وقال ( وما كان لمؤمن وال‬
‫مؤمنة إذا قىص هللا ورسوله أمرا أن يكون لهم الخبة من أمرهم ومن يعص هللا ورسوله فقد ضل‬
‫ضالال مبينا ) ‪ ،‬وقال ( لقد كان لكم يف رسول هللا أسوة حسنة لمن كان يرجو هللا واليوم اآلخر‬
‫وذكر هللا كثبا ) ‪،‬‬

‫وقال يف الذين كفروا ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا هللا وأطيعوا الرسول وال تبطلوا أعمالكم ) ‪ ،‬وقال‬
‫يف الحجرات ( يا أيها الذين آمنوا ال تقدموا بي يدي هللا ورسوله واتقوا هللا إن هللا سميع عليم ) ‪،‬‬
‫النب وال تجهروا له بالقول كجهر بعضكم‬
‫وقال ( يا أيها الذين آمنوا ال ترفعوا أصواتكم فوق صوت ي‬
‫لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم ال تشعرون ) ‪،‬‬

‫وقال ( ان الذين يغضون اصواتهم عند رسول هللا اولئك الذين امتحن هللا قلوب هم للتقوى لهم‬
‫مغفرة وأجر عظيم ) ‪ ،‬وقال يف سورة الفتح ( ومن يطع هللا ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها‬
‫األنهار ومن يتول يعذبه عذابا أليما ) ‪ ،‬وقال يف النجم ( والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى‬

‫‪171‬‬
‫ر‬
‫الحش ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا هللا إن هللا شديد‬ ‫) ‪ ،‬وقال يف‬
‫العقاب ) ‪،‬‬

‫وقال يف التغابن ( وأطيعوا هللا وأطيعوا الرسول فإن توليتم فإنما عل رسولنا البالغ المبي ) ‪ ،‬وقال‬
‫أول األلباب الذين آمنوا قد أنزل هللا إليكم ذكرا رسوال يتلو عليكم آيات‬
‫يف الطالق ( فاتقوا هللا يا ي‬
‫هللا مبينات ليخرج الذين آمنوا وعملوا الصالحات من الظلمات إل النور ))‬

‫‪ _032‬جاء يف تعظيم قدر الصالة للمروزي ( ‪ ( ) 006 / 0‬أدلة الكتاب والسنة عل أن اإليمان‬
‫بالرسول عليه الصالة والسالم إنما هو بتصديقه واتباع ما جاء به ‪ .‬فإن قيل فما الحجة يف أن‬
‫اإليمان برسول هللا إنما هو بتصديقه واتباع ما جاء به ؟ قيل كتاب هللا وسنة رسوله ‪.‬‬

‫قال هللا عز وجل ( فال وربك ال يؤمنون حب يحكموك فيما شجر بينهم ثم ال يجدوا يف أنفسهم‬
‫حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ) ‪ ،‬وقال ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو‬
‫يصيبهم عذاب أليم ) ‪.‬‬

‫النب اسق يا‬ ‫ر‬


‫حدثنا ‪ ..‬عن عروة بن الزبب قال خاصم رجل من األنصار الزبب يف شج من الحرة فقال ي‬
‫زبب ثم أرسل الماء إل جارك ‪ ،‬فقال األنصاري يا رسول هللا أو أن كان ابن عمتك ‪ ،‬فتلون وجه‬
‫رسول هللا ثم قال اسق يا زبب ثم احبس الماء حب يرجع إل الجدر ثم أرسل الماء إل جارك ‪،‬‬

‫قال وكان أشار عليهم قبل ذلك بأمر كان لهما فيه سعة ‪ ،‬قال الزبب فما أحسب هذه اآلية نزلت إال‬
‫يف ذلك ( فال وربك ال يؤمنون حب يحكموك فيما شجر بينهم ثم ال يجدوا يف أنفسهم حرجا مما‬
‫قضيت ويسلموا تسليما ) ‪) ...‬‬

‫‪171‬‬
‫الشيباب ( ‪ ( ) 600 / 4‬فأما ما حرم هللا تعال بالكفر فقوله تعال‬
‫ي‬ ‫‪ _030‬جاء يف األصل البن الحسن‬
‫الشك‬‫مشكة حرام عل أي ملل ر‬ ‫المشكات حب يؤمن ) فكان حكم هذه اآلية أن كل ر‬ ‫( وال تنكحوا ر‬

‫كانت من أهل الكتاب أو من غبهم ‪،‬‬

‫ثم إن هللا تعال أحل نساء أهل الكتاب فقال ( أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل‬
‫لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم‬
‫إذا آتيتموهن أجورهن ) فأحل نساء أهل الكتاب من جملة أهل الكفر عل األول من قوله ( وال‬
‫تنكحوا ر‬
‫المشكات حب يؤمن ) فهذه آيات تحرم ملك الكفر )‬

‫‪ _036‬جاء ف الجامع البن وهب ( التفسب ‪ ( ) 03 / 6 /‬قال زيد بن أسلم ( وال تنكحوا ر‬
‫المشكات‬ ‫ي‬
‫مشكة ولو أعجبتكم ) فنسخ واستثب منها فأحل من ر‬
‫المشكات‬ ‫حب يؤمن وألمة مؤمنة خب من ر‬

‫نساء أهل الكتاب يف سورة المائدة ‪ ،‬قال هللا ( اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب‬
‫حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من‬
‫قبلكم ))‬

‫‪ _034‬جاء ف األم للشافع ( ‪ ( ) 08 / 3‬فحرم ر‬


‫المشكات جملة وقال هللا عز وجل ( إذا جاءكم‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن هللا أعلم بإيمانهن فإن علمتموهن مؤمنات فال ترجعوهن إل‬
‫الكفار ال هن حل لهم وال هم يحلون لهن ) ثم قال ( والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب ) فأحل‬
‫والثاب أن تكون‬ ‫بشطي ‪ ،‬أحدهما أن تكون المنكوحة من أهل الكتاب ‪،‬‬ ‫المشكات ر‬
‫صنفا واحدا من ر‬
‫ي‬
‫حرة ألنه لم يختلف المسلمون يف أن قول هللا عز وجل ( والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من‬
‫قبلكم ) هن الحرائر )‬

‫‪172‬‬
‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 20200‬عن ابن عمر ( أنه كره نكاح نساء أهل الكتاب وقرأ (‬
‫‪ _030‬روي ابن ي‬
‫وال تنكحوا ر‬
‫المشكات حب يؤمن ))‬

‫‪ _030‬جاء يف مسائل اإلمام أحمد وابن راهوية للكوسج ( ‪ ( ) 2041 / 4‬قلت رجل له أمة مسلمة‬
‫وعبد نضاب يزوج أحدهما اآلخر ؟ قال ال يعلو ر‬
‫مشك مسلمة ‪ .‬قال إسحاق هو كما قال )‬ ‫ي‬

‫‪ _033‬جاء ف صحيح البخاري ( ‪ ( ) 48 / 3‬باب قول هللا تعال ( وال تنكحوا ر‬


‫المشكات حب يؤمن‬ ‫ي‬
‫وألمة مؤمنة خب من ر‬
‫مشكة ولو أعجبتكم ) ‪ .‬حدثنا ‪ ..‬عن نافع أن ابن عمر كان إذا سئل عن نكاح‬
‫المشكات عل المؤمني وال أعلم من ر‬
‫اإلشاك شيئا أكب من‬ ‫النضانية واليهودية قال إن هللا حرم ر‬

‫أن تقول المرأة رب ها عيش وهو عبد من عباد هللا )‬

‫‪ _038‬جاء يف السنة للمروزي ( ‪ ( ) 12‬ونظب ما ذكرنا أن هللا عز وجل حرم يف سورة البقرة نكاح‬
‫المشكات حب يؤمن ) فكان ذلك عاما يف الظاهر واقعا عل‬‫المشكات حب يؤمن فقال ( وال تنكحوا ر‬ ‫ر‬

‫مشكات ‪،‬‬‫المشكات ‪ ،‬وأحل ف سورة المائدة نكاح نساء أهل الكتاب وهن ر‬ ‫جميع ر‬
‫ي‬

‫فاختلف أهل العلم ف تأويل ذلك فقال جماعة منهم كان نكاح ر‬
‫المشكات جميعا الكتابيات وغبهن‬ ‫ي‬
‫الب يف سورة البقرة ثم نسخ هللا تحريم نساء أهل الكتاب فأحلهن يف سورة المائدة‬
‫محرما يف اآلية ي‬
‫المشكات محرمات عل حالهن ‪ ،‬فبعض اآلية األول يف هذا القول منسوخ وباقيها‬ ‫وترك سائر ر‬

‫محكم ‪ ،‬روي هذا القول عن جماعة من السلف ‪،‬‬

‫‪173‬‬
‫حدثنا ‪ ..‬عن ابن عباس أنه قال ف قوله ( وال تنكحوا ر‬
‫المشكات حب يؤمن ) فنسخ من ذلك نساء‬ ‫ي‬
‫أهل الكتاب فأحلهن للمسلمي وحرم المسلمات عل رجالهم ‪ .‬حدثنا ‪ ..‬عن ابن عباس قال لما‬
‫المشكات حب يؤمن ) حجر الناس أنفسهم عنهن حب نزلت المائدة‬ ‫نزلت هذه اآلية ( وال تنكحوا ر‬

‫( والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب ) قال فنكح الناس نساء أهل الكتاب ‪.‬‬

‫الب بعدها يف‬ ‫ر‬


‫حدثنا ‪ ..‬عن الربيع بن أنس يف قوله ( وال تنكحوا المشكات حب يؤمن ) قال نزلت ي‬
‫المائدة ( والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب ) فاستثب من ر‬
‫المشكات نساء أهل الكتاب ‪ .‬حدثنا ‪..‬‬
‫عن مكحول قال ال تنكحوا من نساء المجوس حرة وال أمة يف حض وال يف غزو حب يسلمن فإن‬
‫هللا حرم ر‬
‫المشكات عل المؤمني يف سورة البقرة ثم تحي عليهم يف سورة المائدة فأحل لهم‬
‫اليهوديات والنضانيات وترك سائرهن )‬

‫‪ _031‬روي الطبي يف تفسبه ( ‪) 320 / 6‬عن عكرمة والحسن البضي قاال (( وال تنكحوا‬
‫ر‬
‫المشكات حب يؤمن ) فنسخ من ذلك نساء أهل الكتاب أحلهن للمسلمي )‬

‫‪ _082‬روي الطبي يف تفسبه ( ‪ ) 320 / 6‬عن مجاهد بن جب ( يف قول هللا ( وال تنكحوا‬
‫المشكي ثم أحل منهن نساء أهل‬ ‫المشكات حب يؤمن ) قال نساء أهل مكة ومن سواهن من ر‬‫ر‬

‫الكتاب )‬

‫‪ _082‬روي الطبي ف تفسبه ( ‪ ) 320 / 6‬عن الربيع بن أنس ( قوله ( وال تنكحوا ر‬
‫المشكات ) إل‬ ‫ي‬
‫قوله ( لعلهم يتذكرون ) قال حرم هللا ر‬
‫المشكات يف هذه اآلية ثم أنزل يف سورة المائدة فاستثب‬
‫نساء أهل الكتاب فقال ( والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم إذا آتيتموهن أجورهن ))‬

‫‪174‬‬
‫‪ _080‬جاء يف أحكام أهل الملل للخالل ( ‪ ( ) 200‬عن الزهري قال قال هللا عز وجل ( وال تنكحوا‬
‫المشكات حب يؤمن ) ثم أحل نكاح المحصنات من أهل الكتاب فلم ينسخ من هذه اآلية غب ذلك‬ ‫ر‬
‫مشكة سوى أهل الكتاب حرام ونكاح المسلمات من ر‬
‫المشكي حرام )‬ ‫‪ ،‬فنكاح كل ر‬

‫‪ _086‬جاء ف رشح مشكل اآلثار للطحاوي ( ‪ ( ) 08 / 22‬ثم حرم نكاح ر‬


‫المشكات بما ذكرنا فحرمن‬ ‫ي‬
‫أيضا بذلك وأنزل هللا عز وجل عل رسوله بعد ذلك ما أعلمه به من أجله له وألمته من النسوة‬
‫الكافرات وهو قوله عز وجل ( اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم‬
‫وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم )‬
‫وبف من سواهن عل تحريمه من حرم عليه‬ ‫فأعلمه عز وجل من أباحه له وألمته من الكافرات ي‬
‫الب تلوناها يف ذلك وهللا نسأله التوفيق )‬ ‫ر‬
‫وعليهم من المشكات يف اآلية ي‬

‫‪ _084‬جاء ف تفسب ابن أب حاتم ( ‪ ( ) 613 / 0‬عن ابن عباس ( وال تنكحوا ر‬
‫المشكات حب يؤمن‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫) ثم استثب نساء أهل الكتاب فقال والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم إذا آتيتموهن‬
‫أب حاتم وروي عن عكرمة وسعيد بن جبب والحسن‬
‫أجورهن محصني غب مسافحي ) ‪ .‬قال ابن ي‬
‫ومكحول والضحاك والربيع بن أنس وزيد بن أسلم نحو ذلك )‬

‫‪ _080‬جاء ف تفسب الماتريدي ( ‪ ( ) 200 / 0‬قوله تعال ( وال تنكحوا ر‬


‫المشكات حب يؤمن وألمة‬ ‫ي‬
‫مشك‬‫المشكي حب يؤمنوا ولعبد مؤمن خب من ر‬
‫مشكة ولو أعجبتكم وال تنكحوا ر‬ ‫مؤمنة خب من ر‬

‫ولو أعجبكم أولئك يدعون إل النار وهللا يدعو إل الجنة والمغفرة بإذنه ويبي آياته للناس لعلهم‬
‫يتذكرون ) اختلف أهل التأويل يف تأويل هذه اآلية ‪،‬‬

‫‪175‬‬
‫كتاب ‪ ،‬ثم نسخ بقوله ( والمحصنات‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫فقال قائلون الحظر عل كل مشك ومشكة ‪،‬كتابيا كان أو غب ي‬
‫من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ) ‪ ،‬فاإلماء عل الحض ألنه إنما استثب الحرائر دون اإلماء بقوله (‬
‫المشكات خاصة دون الكتابيات‬ ‫والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب ) ‪ ،‬وقال آخرون هو عل ر‬

‫والكتابيات مستثنيات فدخلت كل كتابية حرة كانت أو أمة تحت االستثناء ‪،‬‬

‫ألن االستثناء إذا كان عن جملة األديان سوى دين الكتابيات لم يحتمل دخول بعض أهل ذلك‬
‫الدين دون بعض والذي يدل عليه قوله تعال ( وألمة مؤمنة خب من ر‬
‫مشكة ولو أعجبتكم ) فجعل‬
‫األمة المؤمنة خبا بالنكاح من ر‬
‫المشكة ومن قوله إنه بالقدرة عل طول الحرة الكافرة ال يباح له‬
‫نكاح األمة المؤمنة )‬

‫‪ _080‬جاء ف معاب القرآن للنحاس ( ‪ ( ) 231 / 2‬وقوله تعال ( وال تنكحوا ر‬


‫المشكات حب يؤمن )‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫أكب أهل العلم عل هذه اآلية منسوخة نسخها اليوم ( أحل لكم الطيبات ) إل قوله ( والمحصنات‬
‫من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ) ‪ ،‬هذا قول ابن عباس ومكحول وهو مذهب الفقهاء مالك‬
‫اع )‬
‫وسفيان واالوز ي‬

‫‪ _083‬جاء ف النوادر والزيادات البن أب زيد القبواب ( ‪ ( ) 026 / 4‬وحرم نكاح ر‬


‫المشكات بقوله (‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وال تنكحوا ر‬
‫المشكات حب يؤمن ) فهن محرمات بنكاح أو ملك وأباح الكتابيات الحرائر منهن بنكاح‬
‫بقوله ( والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ))‬

‫‪ _088‬جاء ف تفسب ابن أب زمني ( ‪ (( ) 002 / 2‬وال تنكحوا ر‬


‫المشكات حب يؤمن وألمة مؤمنة )‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫مشكة ولو أعجبتكم ) ثم نسخ ر‬
‫المشكات من أهل‬ ‫يبوجها المسلم إذا لم يجد طوال ( خب من ر‬

‫‪176‬‬
‫الكتاب يف سورة المائدة فأحلهن فقال والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والمحصنات‬
‫يف هذه اآلية الحرائر )‬

‫‪ _081‬جاء ف الناسخ والمنسوخ البن سالمة المقري ( ‪ ( ) 00‬قوله تعال ( وال تنكحوا ر‬
‫المشكات‬ ‫ي‬
‫حب يؤمن ) هذا عام يف جميع انواع الكفر فنسخ هللا بعض أحكامها من اليهوديات والنضانيات‬
‫وه قوله تعال ( اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب‬
‫الب يف سورة المائدة ي‬
‫باآلية ي‬
‫حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من‬
‫قبلكم ) إل والطعام الذبائح فقط وهو عموم اآلية ألن ر‬
‫الشك يعم الكتابيات والوثنيات )‬

‫‪ _012‬جاء ف تفسب الثعلب ( ‪ ( ) 26 / 0‬فحرم هللا تعال نكاح ر‬


‫المشكات عقدا ووطئا ثم استثب‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الحرائر الكتابيات فقال ( والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ) ثم قال ( وألمة مؤمنة‬
‫مشكة ) أي من حرة ر‬
‫مشكة )‬ ‫خب من ر‬

‫الهاشم ( ‪ ( ) 24‬والخصوص من العام كقولة تعال ( والسارق‬


‫ي‬ ‫عل‬
‫ألب ي‬
‫‪ _012‬جاء يف اإلرشاد ي‬
‫والسارقة فاقطعوا أيديهما ) ثم خص من شق أقل من رب ع دينار من حرز أو غب حرز أو ر‬
‫أكب من‬
‫رب ع دينار من غب حرز ‪ ،‬وكقوله تعال ( فاقتلوا ر‬
‫المشكي حيث وجدتموهم ) ‪ ،‬وقال ( وال تنكحوا‬
‫المشكات حب يؤمن ) ثم استثب محصنة أهل الكتاب )‬ ‫ر‬

‫‪ _010‬جاء ف الهداية لمك بن أب طالب ( ‪ ( ) 304 / 2‬قوله ( وال تنكحوا ر‬


‫المشكات حب يؤمن )‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫مشكة ثم استثب منهن أهل الكتاب بقوله ( والمحصنات من الذين‬ ‫قال ابن عباس عم تحريم كل ر‬

‫ه‬
‫أوتوا الكتاب ) وقال عكرمة والحسن نسخ من ذلك نساء أهل الكتاب وكذلك قال مالك ي‬
‫منسوخة وهو قول سفيان )‬

‫‪177‬‬
‫‪ _016‬جاء يف رشح صحيح البخاري البن بطال ( ‪ ( ) 464 / 3‬وذهب جمهور العلماء إل أن هللا‬
‫المشكات حب يؤمن ) ثم استثب من هذه‬‫المشكات بقوله تعال ( وال تنكحوا ر‬
‫تعال حرم نكاح ر‬

‫الجملة نكاح نساء أهل الكتاب فأحلهن ف سورة المائدة ف قوله ( والمحصنات من الذين أوتوا‬
‫الكتاب ) وبف سائر ر‬
‫المشكات عل أصل التحريم )‬

‫الصقل ( ‪ ( ) 680 / 1‬قال هللا سبحانه ( وال‬


‫ي‬ ‫‪ _014‬جاء يف الجامع لمسائل المدونة البن يونس‬
‫تنكحوا ر‬
‫المشكات حب يؤمن ) فعم الحرائر واإلماء إذ الو ء يسم نكاحا واستثب نكاح الحرائر‬
‫الكتابيات بقوله تعال ( والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب ) وهذا إحصان الحرية )‬

‫المشكات حب يؤمن )‬‫‪ _010‬جاء ف الناسخ والمنسوخ البن حزم ( ‪ ( ) 01‬قوله تعال ( وال تنكحوا ر‬
‫ي‬
‫المشكات وجميعها محكم وذلك أن ر‬
‫المشكات يعم‬ ‫ش منسوخ إال بعض حكم ر‬ ‫وليس ف هذه ر ئ‬
‫ي‬
‫الكتابيات والوثنيات ثم استثب من جميع ر‬
‫المشكات الكتابيات فقط ‪ ،‬وناسخها قوله تعال (‬
‫يعب بذلك اليهوديات‬
‫والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ) ي‬
‫والنضانيات ثم مع اإلباحة عفتهن فإن كن عواهر لم يجز )‬

‫‪ _010‬جاء يف الفقيه والمتفقه للخطيب البغدادي ( ‪ ( ) 621 / 2‬فأما الكتاب فيجوز تخصيص‬
‫الكتاب به كقوله تعال ( والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب ) خص به قوله تعال ( وال تنكحوا‬
‫ر‬
‫المشكات حب يؤمن ))‬

‫‪ _013‬جاء ف التفسب البسيط للواحدي ( ‪ ( ) 200 / 4‬ف قوله تعال ( ال تنكحوا ر‬


‫المشكات )‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫بالنب فقد زعم‬ ‫بالنب وإن قال إن هللا واحد ‪ ،‬وذلك أن من كفر‬ ‫ومعب ر‬
‫المشكات ها هنا كل من كفر‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪178‬‬
‫النب من القرآن من عند غب هللا ‪ ،‬والقرآن إنما هو من عند هللا ‪ ،‬فمن زعم أنه قد أب‬
‫أن ما أب به ي‬
‫يأب به إال هللا قد رأشك به غبه )‬
‫غب هللا بما ال ي‬

‫حب‬ ‫ر‬
‫الجرجاب ( ‪ ( ) 628 / 2‬يف قوله ( وال تنكحوا المشكات ي‬
‫ي‬ ‫‪ _018‬جاء يف درج الدرر لعبد القاهر‬
‫المشكي كلهم أهل الكتاب وغبهم ‪ ،‬عن ابن عباس والحسن ومجاهد‬ ‫يؤمن ) وه عامة ف ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫والربيع ‪ ،‬ثم خصصت بآية المائدة )‬

‫ألب إسحاق الشبازي ( ‪ ( ) 66‬فأما الكتاب فيجوز تخصيص الكتاب به كقوله‬‫‪ _011‬جاء يف اللمع ي‬
‫المشكات حب‬‫تعال ( والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب ) خص به قوله تعال ( وال تنكحوا ر‬

‫يؤمن ))‬

‫اللخم ( ‪ ( ) 0222 / 0‬واألصل يف جواز نكاح الحرة الكتابية‬


‫ي‬ ‫ألب الحسن‬
‫‪ _622‬جاء يف التبضة ي‬
‫قول هللا عز وجل ( والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم إذا آتيتموهن أجورهن ) اآلية‬
‫وهذه اآلية متأخرة البول عن آية البقرة ف قوله ( وال تنكحوا ر‬
‫المشكات ) وعن آية النساء يف قوله‬ ‫ي‬
‫سبحانه ( ومن لم يستطع منكم طوال أن ينكح المحصنات المؤمنات فمن ما ملكت أيمانكم من‬
‫فتياتكم المؤمنات ) فكانت آية المائدة لتأخر نزولها أصال يف جواز نكاح الحرائر الكتابيات )‬

‫‪ _622‬جاء ف تفسب السمعاب ( ‪ ( ) 000 / 2‬قوله تعال ( وال تنكحوا ر‬


‫المشكات حب يؤمن ) قال‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ابن عباس ال يجوز نكاح الكوافر أبدا إل يوم القيامة بحكم هذه اآلية ‪ ،‬وسائر المفشين والعلماء‬
‫من الصحابة وغبهم عل أن اآلية منسوخة يف الكتابيات بقوله ( والمحصنات من الذين أوتوا‬
‫الكتاب ) ) ‪ ،‬ولعل قوله ابن عباس ها هنا خطأ ألنه موافق لغبه من الصحابة واألئمة يف ذلك‬
‫الحكم وإنما المشهور أن المخالف فيه هو ابن عمر ‪.‬‬

‫‪179‬‬
‫للسمعاب ( ‪ ( ) 284 / 2‬فأما تخصيصه بالكتاب فال يخلو حال العموم‬
‫ي‬ ‫‪ _620‬جاء يف قواطع األدلة‬
‫من أن يكون ثابتا بالكتاب أو السنة ‪ ،‬فإن كان بالكتاب فتخصيصه جائز بالكتاب ‪ ،‬مثل قوله تعال (‬
‫المشكات حب يؤمن ) خص بقوله تعال ( والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من‬ ‫وال تنكحوا ر‬

‫قبلكم ))‬

‫للروياب ( ‪ ( ) 041 / 1‬وإذا كان كذلك المسلمة ال تحل لكافر ‪ ،‬بحال‬


‫ي‬ ‫‪ _626‬جاء يف بحر المذهب‬
‫سواء كان الكافر كتابيا أو وثنيا ‪ ،‬فأما المسلم فيحل له من الكفار الكتابيات من اليهود والنصارى‬
‫عل ما ذكرنا ويحرم عليه ما عداهن من ر‬
‫المشكات )‬

‫الكلوذاب ( ‪ ( ) 220 / 0‬وقد ورد تخصيص‬


‫ي‬ ‫ألب الخطاب‬
‫‪ _624‬جاء يف التمهيد يف أصول الفقه ي‬
‫المشكات حب يؤمن ) خص بقوله ( والمحصنات‬‫القرآن بعضه ببعض لقوله تعال ( وال تنكحوا ر‬

‫من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ))‬

‫‪ _620‬جاء ف المحصول البن العرب ( ‪ ( ) 220‬وقال هللا تعال ( وال تنكحوا ر‬


‫المشكات حب يؤمن )‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫فثبت التحريم يف كل كافرة ثم جاء قوله تعال ( والمحصنت من الذين أوتوا الكتب من قبلكم )‬
‫وبف التحريم يف بقية الكافرات عل ظاهره )‬
‫فثبتت الرخصة بهذا النص يف حرائر الكتابيات ي‬

‫‪ _620‬جاء ف بذل النظر ألب الفتح األسمندي ( ‪ ( ) 000‬وخص قوله تعال ( وال تنكحوا ر‬
‫المشكات‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫حب يؤمن ) بقوله ( والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب ) وخص قوله تعال ( فاقتلوا ر‬
‫المشكي )‬
‫بقوله ( حب يعطوا الجزية ))‬

‫‪181‬‬
‫‪ _623‬جاء ف البيان ألب الحسي العمراب ( ‪ ( ) 002 / 1‬قوله تعال ( وال تنكحوا ر‬
‫المشكات ) اآلية‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وقوله تعال ( وال تمسكوا بعصم الكوافر ) اآلية وهذا عام ف عام ف كل ر‬
‫مشكة إال ما قام عليه‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الدليل وهم أهل الكتاب )‬

‫السهيل ( ‪ ( ) 602 / 3‬وقول هللا تعال ( وال تنكحوا‬


‫ي‬ ‫ألب القاسم‬
‫‪ _628‬جاء يف الروض األنف ي‬
‫ر‬
‫المشكات حب يؤمن ) تحريم عام إال ما خصصته آية المائدة من الكتابيات )‬

‫القرطب ( ‪ ( ) 03 / 6‬وإنما صار الجمهور لجواز نكاح‬


‫ي‬ ‫‪ _621‬جاء يف بداية المجتهد البن رشد‬
‫أعب أن قوله تعال ( والمحصنات‬
‫الكتابيات األحرار بالعقد ألن األصل بناء الخصوص عل العموم ي‬
‫المشكات حب يؤمن ) هو عموم‬‫من الذين أوتوا الكتاب ) هو خصوص وقوله ( وال تنكحوا ر‬

‫فاستثب الجمهور الخصوص من العموم )‬

‫‪ _622‬جاء ف نواسخ القرآن البن الجوزي ( ‪ ( ) 38‬وقد زعم قوم أن أهل الكتاب ليسوا ر‬
‫مشكي‬ ‫ي‬
‫وهذا فاسد )‬

‫ألب الحسن الرجرا ي ( ‪ ( ) 01 / 4‬ومن جوز و ء حرائر الكتابيات‬


‫‪ _622‬جاء يف مناهج التحصيل ي‬
‫بنكاح استدل بقوله تعال ( والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ) ويكون قوله تعال ( وال‬
‫تنكحوا ر‬
‫المشكات ) عموما أريد به الخصوص )‬

‫‪ _620‬جاء ف تفسب عز الدين بن عبد السالم ( ‪ (( ) 020 / 2‬وال تنكحوا ر‬


‫المشكات ) محكم يف كل‬ ‫ي‬
‫مشكة فنسخ منها‬‫مشكة ‪ ،‬كتابية أو غب كتابية ‪ ،‬أو خصص منه أهل الكتاب أو كانت عامة ف كل ر‬
‫ر‬
‫ي‬
‫أهل الكتاب ومراده البوي ج )‬

‫‪181‬‬
‫‪ _626‬جاء يف المجموع للنووي ( ‪ ( ) 066 / 20‬وبه قال سائر أهل العلم وحرمته اإلمامية تمسكا‬
‫بقوله تعال ( وال تنكحوا ر‬
‫المشكات حب يؤمن ) وقوله تعال ( وال تمسكوا بعصم الكوافر ) ‪ ،‬دليلنا‬
‫قوله تعال ( يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات ) إل قوله تعال ( والمحصنات من‬
‫الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ) ‪ ،‬قال ابن عباس هذه اآلية نسخت قوله تعال ( وال تنكحوا‬
‫ر‬
‫المشكات حب يؤمن ) ألن المائدة نزلت بعد البقرة )‬

‫اف ( ‪ ( ) 0230 / 0‬قال الرازي المسألة األول يف تخصيص‬


‫‪ _624‬جاء يف نفائس األصول للقر ي‬
‫الكتاب بالكتاب وهو جائز خالفا لبعض أهل الظاهر ‪ .‬لنا أن وقوعه دليل جوازه ألن قوله تعال (‬
‫والمطلقات يببصن بأنفسهن ثالثة قروء ) مع قوله تعال ( وأوالت األحمال أجلهن أن يضعن‬
‫حملهن ) ‪ ،‬وكذلك قوله تعال ( وال تنكحوا ر‬
‫المشكات حب يؤمن ) مع قوله تعال ( والمحصنات‬
‫من الذين أوتوا الكتاب ))‬

‫اف ( ‪ ( ) 013 / 0‬تخصيص الكتاب جائز عندنا خالفا لبعض أهل‬


‫‪ _620‬جاء يف العقد المنظوم للقر ي‬
‫الظاهر ‪ .‬استدل األصحاب بوقوعه عل جوازه بقوله تعال ( والمطلقات يببصن بأنفسهن ثالثة‬
‫قروء ) مع قوله تعال ( وأوالت األحمال أجهلن أن يضعن حملهن ) ‪ ،‬وبقوله تعال ( ال تنكحوا‬
‫ر‬
‫المشكات ) مع قوله تعال ( والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب ))‬

‫‪ _620‬جاء ف تفسب البيضاوي ( ‪ (( ) 261 / 2‬وال تنكحوا ر‬


‫المشكات حب يؤمن ) أي وال‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫والمشكات تعم الكتابيات ألن أهل‬ ‫تبوجوهن ‪ ،‬وقرئ بالضم أي وال تزوجوهن من المسلمي ‪،‬‬
‫الكتاب ر‬
‫مشكون )‬

‫‪182‬‬
‫‪ _623‬جاء يف كفاية النبيه البن الرفعة ( ‪ ( ) 224 / 26‬ويحرم عل المسلم نكاح المجوسية ألن‬
‫األصل ف الكفار تحريمهن لقوله تعال ( وال تنكحوا ر‬
‫المشكات حب يؤمن ) ثم خصص هللا منهن‬ ‫ي‬
‫أهل الكتاب بقوله ( والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ))‬

‫لصف الدين األرموي ( ‪ ( ) 2022 / 4‬وكذلك قوله ( والمحصنات من‬


‫ي‬ ‫‪ _628‬جاء يف نهاية الوصول‬
‫الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ) ورد مخصصا لقوله تعال ( وال تنكحوا ر‬
‫المشكات حب يؤمن ))‬

‫لصف الدين األرموي ( ‪ ( ) 664 / 2‬أدلة جمهور األصوليي عل جواز‬


‫ي‬ ‫‪ _621‬جاء يف الفائق‬
‫تخصيص الكتاب بالكتاب ‪ .‬لنا قوله ( تعال ) ( وأوالت األحمال أجلهن ) اآلية مخصص لقوله (‬
‫والمطلقات يببصن بأنفسهن ثالثة قروء ) و( والذين يتوفون منكم ) ‪ ،‬وقوله ( والمحصنات من‬
‫الذين أوتوا الكتاب ) مخصص لقوله ( وال تنكحوا ر‬
‫المشكات ))‬

‫الخرف ( ‪ ( ) 230 / 0‬وحرائر أهل الكتاب وذبائحهم‬ ‫عل مختض‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫كش ي‬
‫‪ _602‬جاء يف شح الزر ي‬
‫حالل للمسلمي لقول هللا سبحانه ( اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم‬
‫وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم إذا‬
‫آتيتموهن أجورهن ) وهذا يخصص قوله تعال ( وال تنكحوا ر‬
‫المشكات ) اآلية )‬

‫النب قال والذي نفس دمحم بيده ال‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _602‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 03010‬عن ي‬
‫اب ثم يموت وال يؤمن بالذي أرسلت به إال كان من‬
‫يسمع يب أحد من هذه األمة يهودي أو نض ي‬
‫أصحاب النار ‪ ( .‬صحيح لغبه )‬

‫‪183‬‬
‫أب موش أن رسول هللا قال ال يسمع يب أحد من هذه‬
‫الطيالش يف مسنده ( ‪ ) 022‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _600‬روي‬
‫اب وال يؤمن يب إال كان من أهل النار ‪ ( .‬صحيح )‬
‫األمة وال يهودي وال نض ي‬

‫أب هريرة عن رسول هللا أنه قال والذي نفس دمحم بيده‬
‫‪ _606‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 200‬عن ي‬
‫اب ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إال كان من‬
‫ال يسمع يب أحد من هذه األمة يهودي وال نض ي‬
‫أصحاب النار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _604‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 2214‬عن سعيد بن جبب قال قال رسول هللا ما من أحد‬
‫اب فال يؤمن يب إال دخل النار ‪ ( .‬حسن لغبه )‬
‫يسمع يب من هذه األمة وال يهودي وال نض ي‬

‫‪ _600‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 642 / 0‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا ما من أحد يسمع‬
‫اب وال يؤمن يب إال دخل النار ‪ ( .‬صحيح لغبه )‬
‫يب من هذه األمة وال يهودي وال نض ي‬

‫النب‬
‫الفارش بينا هو يحدث ي‬
‫ي‬ ‫‪ _600‬روي ابن مندة يف التوحيد ( ‪ ) 240‬عن ابن مسعود أن سلمان‬
‫إذ ذكره أصحابه فأخبه خبهم فقال كانوا يصومون ويصلون ويشهدون أنك ستبعث نبيا فلما فرغ‬
‫النب يا سلمان هم من أهل النار فاشتد ذلك عل سلمان وكان قد قال‬
‫سلمان من ثنائه عليهم قال ي‬
‫له سلمان لو أدركوك صدقوك واتبعوك ‪،‬‬

‫فأنزل هللا هذه ( إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئي من آمن باهلل واليوم اآلخر )‬
‫فكان إيمان اليهود أنه من تمسك بالتوراة وسنة موش حب جاء عيش فلما جاء عيش كان من‬
‫تمسك بالتوراة وأخذ سنة موش ولم يدعهما ولم يتبع عيش كان هالكا وإيمان النصارى من تمسك‬

‫‪184‬‬
‫باإلنجيل منهم ر‬
‫وشائع عيش كان مؤمنا مقبوال منه حب جاء دمحم فمن لم يتبع دمحما منهم ويدع ما‬
‫كان عليه من سي عيش واإلنجيل كان هالكا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أمب يدخلون الجنة‬


‫أب هريرة أن رسول هللا قال كل ي‬
‫‪ _603‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 3082‬عن ي‬
‫عصاب فقد أب ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫أطاعب دخل الجنة ومن‬
‫ي‬ ‫إال من أب ‪ ،‬قالوا يا رسول هللا ومن يأب ؟ قال من‬
‫صحيح )‬

‫أب أمامة قال ال يبف أحد من هذه األمة إال أدخله‬


‫اب يف الشاميي ( ‪ ) 2086‬عن ي‬‫‪ _608‬روي الطب ي‬
‫يصدقب فإن هللا يقول ( ال يصالها إال‬ ‫يشد البعب عل أهله فمن لم‬‫الجنة إال من رشد عل هللا كما ر‬
‫ي‬
‫األشف ‪ ،‬الذي كذب وتول ) كذب بما جاء به دمحم وتول عنه ‪ ( .‬حسن )‬

‫نفش‬
‫ي‬ ‫أب سعيد الخدري قال قال رسول هللا والذي‬ ‫‪ _601‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 23‬عن ي‬
‫وشد عل هللا ر‬
‫كشاد البعب ‪ ،‬قالوا يا رسول هللا ومن يأب أن‬ ‫بيده لتدخلن الجنة كلكم إال من أب ر‬

‫عصاب فقد أب ‪ ( .‬صحيح )‬


‫ي‬ ‫أطاعب دخل الجنة ومن‬
‫ي‬ ‫يدخل الجنة ؟ قال من‬

‫النب يقول ال يؤمن باهلل‬


‫‪ _662‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 20020‬عن سعيد بن زيد قال سمعت ي‬
‫من لم يؤمن يب ‪ ( .‬صحيح لغبه )‬

‫النب قال لم يؤمن‬ ‫ر‬


‫القرش عن ي‬
‫ي‬ ‫أب سبة‬
‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 2220‬عن ي‬
‫‪ _662‬روي الطب ي‬
‫باهلل من لم يؤمن يب ‪ ( .‬صحيح لغبه )‬

‫‪185‬‬
‫النب بمثل الحديث‬
‫اب يف المعجم الكبب ( ‪ ) 024 / 21‬عن لقيط بن عامر عن ي‬
‫‪ _660‬روي الطب ي‬
‫مشك فقل أرسلب إليك دمحم ر‬
‫فأبش‬ ‫قرش من ر‬ ‫السابق وزاد ف آخره ما أتيت عليه من قب عامري أو ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل وجهك وبطنك يف النار ‪،‬‬
‫بما يسوؤك تجر ي‬

‫عل عمل ال يحسنون إال إياه وكانوا يحسبونهم‬


‫قيل يا رسول هللا وما فعل ذلك بهم وكانوا ي‬
‫مصلحي ؟ قال ذلك أن هللا بعث يف آخر كل سبع أمم نبيا ‪ ،‬فمن أطاع نبيه كان من المهتدين ومن‬
‫عصاه كان من الضالي ‪ ( .‬صحيح لغبه )‬

‫موش األشعري قال قال رسول هللا إذا جمع هللا‬


‫ي‬ ‫أب‬
‫‪ _666‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 4012‬عن ي‬
‫الخالئق يوم القيامة أذن ألمة دمحم يف السجود فيسجدون له طويال ‪ ،‬ثم يقال ارفعوا رءوسكم قد‬
‫جعلنا عدتكم فداءكم من النار ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫أب موش األشعري قال قال رسول هللا ما من مؤمن‬


‫‪ _664‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 21200‬عن ي‬
‫اب يقول هذا فداي من النار ‪ ( .‬صحيح لغبه )‬
‫يأب بيهودي أو نض ي‬
‫يوم القيامة إال ي‬

‫أب موش قال قال رسول هللا إذا كان يوم القيامة دفع‬
‫‪ _660‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 2768‬عن ي‬
‫هللا إل كل مسلم يهوديا أو نضانيا فيقول هذا فكاكك من النار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫موش األشعري أنه سمع رسول هللا يقول إن هذه‬


‫ي‬ ‫أب‬
‫‪ _660‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 21202‬عن ي‬
‫األمة مرحومة جعل هللا عذابها بينها ‪ ،‬فإذا كان يوم القيامة دفع إل كل امرئ منهم رجل من أهل‬
‫األديان فيقال هذا يكون فداءك من النار ‪ ( .‬صحيح لغبه )‬

‫‪186‬‬
‫‪ _663‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 4010‬عن أنس بن مالك قال قال رسول هللا إن هذه األمة‬
‫مرحومة عذابها بأيديها ‪ ،‬فإذا كان يوم القيامة دفع إل كل رجل من المسلمي رجل من ر‬
‫المشكي‬
‫فيقال هذا فداؤك من النار ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫أب ذر عن رسول هللا يؤب يوم القيامة باليهودي أو‬


‫واب يف المحن ( ‪ ) 020 / 2‬عن ي‬
‫‪ _668‬روي القب ي‬
‫اب ويؤب بالعبد المذنب فيقول هللا عبدي هذا فداؤك من النار ‪ ( .‬صحيح لغبه )‬
‫النض ي‬

‫النب فقالوا يا‬


‫اب يف المعجم الكبب ( ‪ ) 20344‬عن ابن عباس قال جاء قوم إل ي‬
‫‪ _661‬روي الطب ي‬
‫النب فقال تعال فجاء مطأطئا رأسه حب خطمه‬
‫رسول هللا إن بعبا لنا قط يف حائط ‪ ،‬فجاء إليه ي‬
‫نب ‪ ،‬فقال رسول هللا ما بي البتيها‬
‫وأعطاه أصحابه ‪ ،‬فقال له أبو بكر يا رسول هللا كأنه علم أنك ي‬
‫نب إال كفرة الجن واإلنس ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أب ي‬
‫أحد إال يعلم ي‬

‫النب فمرض فأتاه‬


‫‪ _642‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 2600‬عن أنس قال كان غالم يهودي يخدم ي‬
‫النب يعوده فقعد عند رأسه فقال له أسلم ‪ ،‬فنظر إل أبيه وهو عنده فقال له أطع أبا القاسم‬
‫ي‬
‫النب وهو يقول الحمد هلل الذي أنقذه من النار ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فأسلم ‪ ،‬فخرج ي‬

‫النب‬
‫‪ _642‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 606 / 2‬عن أنس بن مالك قال كان غالم يهودي يخدم ي‬
‫فمرض فعاده وقال قل أشهد أن ال إله إال هللا وأنك رسول هللا ‪ ،‬فنظر الغالم إل أبيه فقال قل ما‬
‫يقول لك دمحم ‪ ،‬قال فلما مات قال رسول هللا صلوا عل أخيكم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪187‬‬
‫النب يعوده‬
‫‪ _640‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 6210‬عن أنس أن غالما من اليهود كان مرض فأتاه ي‬
‫فقعد عند رأسه فقال له أسلم فنظر إل أبيه وهو عند رأسه فقال له أبوه أطع أبا القاسم فأسلم ‪،‬‬
‫النب وهو يقول الحمد هلل الذي أنقذه يب من النار ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فقام ي‬

‫أب حنيفة ( رواية ابن يعقوب ‪ ) 008 /‬عن بريدة بن الحصيب قال كنا‬
‫‪ _646‬روي يف مسند ي‬
‫جلوسا عند رسول هللا فقال ألصحابه انهضوا بنا نعود جارنا اليهودي ‪ ،‬قال فدخل عليه فوجده يف‬
‫وأب رسول هللا فنظر إل أبيه ‪،‬‬
‫النب ثم قال اشهد أن ال إله إال هللا ي‬
‫الموت فسأله ي‬

‫وأب رسول هللا فنظر إل أبيه ‪ ،‬فقال له‬


‫النب اشهد أن ال إله إال هللا ي‬
‫فقال فلم يكلمه أبوه ثم قال له ي‬
‫النب الحمد هلل الذي‬
‫أبوه اشهد له فقال الفب أشهد أن ال إله إال هللا وأن دمحما رسول هللا ‪ ،‬فقال ي‬
‫أنقذ يب نسمة من النار ‪ ( .‬حسن )‬

‫النب كان له جار يهودي ال بأس‬


‫أب حسي أن ي‬
‫‪ _644‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 1121‬عن ابن ي‬
‫وأب رسول هللا ؟ فنظر إل‬
‫بخلقه فمرض فعاده رسول هللا بأصحابه فقال أتشهد أن ال إله إال هللا ي‬
‫أبيه فسكت أبوه وسكت الفب ‪ ،‬ثم الثانية ثم الثالثة فقال أبوه يف الثالثة قل ما قال لك ففعل ‪،‬‬
‫النب وكفنه وحنطه‬
‫فمات فأرادت اليهود أن تليه ‪ ،‬فقال رسول هللا نحن أول به منكم فغسله ي‬
‫وصل عليه ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫اب يف المعجم الكبب ( ‪ ) 3612‬عن صفوان بن عسال قال دخل رسول هللا عل‬
‫‪ _640‬روي الطب ي‬
‫غالم من اليهود وهو مريض فقال أتشهد أن ال إله إال هللا ؟ قال نعم ‪ ،‬قال أتشهد أن دمحما عبده‬
‫ورسوله ؟ قال نعم ثم قبض فوليه رسول هللا والمسلمون فغسلوه ودفنوه ‪ ( .‬صحيح لغبه )‬

‫‪188‬‬
‫أب الدنيا يف المحتضين ( ‪ ) 24‬عن ثابت بن أسلم أن غالما من اليهود كان يخدم‬
‫‪ _640‬روي ابن ي‬
‫النب يعوده وأبوه عند رأسه فدعاه إل اإلسالم ‪ ،‬فنظر الغالم إل أبيه فقال له أطع أبا‬
‫النب فأتاه ي‬
‫ي‬
‫القاسم فأسلم ثم مات ‪ ،‬فخرج رسول هللا وهو يقول الحمد هلل الذي أنقذه من النار ‪ ( .‬حسن‬
‫لغبه )‬

‫‪ _643‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 24660‬عن جابر بن عبد هللا قال قال رسول هللا ال تسألوا أهل‬
‫شء فإنهم لن يهدوكم وقد ضلوا فإنكم إما أن تصدقوا بباطل أو تكذبوا بحق فإنه لو‬‫ر‬
‫الكتاب عن ي‬
‫يتبعب ‪ ( .‬صحيح لغبه )‬
‫ي‬ ‫كان موش حيا بي أظهركم ما حل له إال أن‬

‫النب قال إن هللا ال يدخل‬


‫‪ _648‬روي الطبي يف الجامع ( ‪ ) 623 / 22‬عن السدي الكبب عن ي‬
‫الجنة إال من كان مسلما ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫النب قال يا أيها الناس ال‬


‫أب جعفر الباقر عن ي‬
‫‪ _641‬روي الطبي يف الجامع ( ‪ ) 620 / 22‬عن ي‬
‫يدخل الجنة إال نفس مسلمة ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫النب قال ال يدخل الجنة إال‬


‫الشعب عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _602‬روي الطبي يف الجامع ( ‪ ) 620 / 22‬عن عامر‬
‫نفس مسلمة ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫النب قال ال يدخل الجنة إال نفس‬


‫أب بكر الصديق عن ي‬
‫‪ _602‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 4‬عن ي‬
‫مسلمة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪189‬‬
‫النب قال ال يدخل‬
‫أب سعيد الخدري عن ي‬
‫‪ _602‬روي أحمد يف فضائل الصحابة ( ‪ ) 2288‬عن ي‬
‫الجنة إال نفس مسلمة ‪ ( .‬حسن )‬

‫النب قال ال يدخل الجنة إال نفس‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _600‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 6200‬عن ي‬
‫مسلمة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب قال لن يدخل الجنة إال‬


‫الفارش عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _606‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 3204‬عن سلمان‬
‫نفس مسلمة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب يوم خيب‬


‫‪ _604‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 010 / 6‬عن خالد بن الوليد قال كنا مع ي‬
‫فبعثب أنادي الصالة جامعة ال تدخل الجنة إال نفس مسلمة ‪ ( .‬صحيح لغبه )‬
‫ي‬

‫‪ _600‬روي ابن راهوية يف مسنده ( ‪ ) 0222‬عن الزهري أن حفصة جاءت بكتاب إل رسول هللا من‬
‫نفش بيده لو‬
‫ي‬ ‫والنب يتلون وجهه فقال رسول هللا والذي‬
‫ي‬ ‫قصص يوسف يف كتف فجعلت تقرأ‬
‫كتموب لضللتم ‪ ( .‬حسن لغبه )‬
‫ي‬ ‫أتاكم يوسف فاتبعتموه وتر‬

‫النب‬
‫‪ _600‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 20463‬عن عبد هللا بن ثابت قال جاء عمر بن الخطاب إل ي‬
‫بب قريظة فكتب يل جوامع من التوراة أال أعرضها عليك ؟‬
‫إب مررت بأخ يل من ي‬
‫فقال يا رسول هللا ي‬
‫قال فتغب وجه رسول هللا عبد هللا فقلت له أال ترى ما بوجه رسول هللا ‪،‬‬

‫‪191‬‬
‫النب ثم قال والذي‬
‫فقال عمر رضينا باهلل ربا وباإلسالم دينا وبمحمد رسوال ‪ ،‬قال فشي عن ي‬
‫حط من األمم وأنا حظكم‬
‫ي‬ ‫كتموب لضللتم إنكم‬
‫ي‬ ‫نفش بيده لو أصبح فيكم موش ثم اتبعتموه وتر‬
‫ي‬
‫من النبيي ‪ ( .‬صحيح لغبه )‬

‫الدارم يف سننه ( ‪ ) 460‬عن جابر أن عمر بن الخطاب رضوان هللا عليه أب رسول هللا‬
‫ي‬ ‫‪ _603‬روي‬
‫بنسخة من التوراة فقال يا رسول هللا هذه نسخة من التوراة فسكت فجعل يقرأ ووجه رسول هللا‬
‫يتغب فقال أبو بكر رحمة هللا عليه ثكلتك الثواكل ما ترى ما بوجه رسول هللا ‪،‬‬

‫فنظر عمر إل وجه رسول هللا فقال أعوذ باهلل من غضب هللا ومن غضب رسوله رضينا باهلل ربا‬
‫وباإلسالم دينا وبمحمد نبيا فقال رسول هللا والذي نفس دمحم بيده لو بدا لكم موش فاتبعتموه‬
‫التبعب ‪ ( .‬صحيح لغبه )‬
‫ي‬ ‫نبوب‬
‫ي‬ ‫كتموب لضللتم عن سواء السبيل ولو كان حيا وأدرك‬
‫ي‬ ‫وتر‬

‫الروياب يف مسنده ( ‪ ) 000‬عن عقبة بن عامر عن الن يب قال لو كان فيكم موش‬
‫ي‬ ‫‪ _608‬روي‬
‫وعصيتموب لدخلتم النار ‪ ( .‬صحيح لغبه )‬
‫ي‬ ‫فاتبعتموه‬

‫النب وهو‬
‫‪ _601‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 3082‬عن جابر بن عبد هللا يقول جاءت مالئكة إل ي‬
‫نائم فقال بعضهم إنه نائم وقال بعضهم إن العي نائمة والقلب يقظان ‪ ،‬فقالوا إن لصاحبكم هذا‬
‫مثال فاضبوا له مثال فقال بعضهم إنه نائم وقال بعضهم إن العي نائمة والقلب يقظان ‪ ،‬فقالوا‬
‫مثله كمثل رجل بب دارا وجعل فيها مأدبة وبعث داعيا ‪،‬‬

‫الداع لم يدخل الدار ولم يأكل من‬


‫ي‬ ‫الداع دخل الدار وأكل من المأدبة ومن لم يجب‬
‫ي‬ ‫فمن أجاب‬
‫المأدبة ‪ ،‬فقالوا أولوها له يفقهها فقال بعضهم إنه نائم وقال بعضهم إن العي نائمة والقلب يقظان‬

‫‪191‬‬
‫والداع دمحم فمن أطاع دمحما فقد أطاع هللا ومن عىص دمحما فقد عىص هللا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫‪ ،‬فقالوا فالدار الجنة‬
‫ودمحم فرق بي الناس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫المشكات حب يؤمن ) اآلية ‪ ،‬هذا تحريم‬ ‫‪ _602‬جاء ف تفسب ابن كثب ( ‪ ( ) 080 / 2‬وال تنكحوا ر‬
‫ي‬
‫من هللا عز وجل عل المؤمني أن يبوجوا ر‬
‫المشكات من عبدة األوثان ‪ ،‬ثم إن كان عمومها مرادا‬
‫وأنه يدخل فيها كل ر‬
‫مشكة من كتابية ووثنية فقد خص من ذلك نساء أهل الكتاب بقوله (‬
‫والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم إذا آتيتموهن أجورهن‬
‫محصني غب مسافحي وال متخذي أخدان ) ‪،‬‬

‫قال عل بن أب طلحة عن ابن عباس ف قوله ( وال تنكحوا ر‬


‫المشكات حب يؤمن ) استثب هللا من‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ذلك نساء أهل الكتاب ‪ ،‬وهكذا قال مجاهد وعكرمة وسعيد بن جبب ومكحول والحسن والضحاك‬
‫وزيد بن أسلم والربيع بن أنس وغبهم )‬

‫كش ( ‪ ( ) 260 / 6‬وذهب الشافع ف ر‬


‫أكب ذلك إل حمله عل‬ ‫ر‬
‫ي ي‬ ‫‪ _602‬جاء يف البحر المحيط للزر ي‬
‫التخصيص حب يقوم دليل عل النسخ ومثله بقوله تعال ( وال تنكحوا ر‬
‫المشكات حب يؤمن ) فإنه‬
‫عام يف الكتابيات وغبهن فلما جاء قوله تعال ( والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين‬
‫أكب المفشين إل أنه ناسخ ف تحريم ر‬
‫المشكات )‬ ‫أوتوا الكتاب من قبلكم ) وذهب ر‬
‫ي‬

‫‪ _600‬جاء يف التوضيح البن الملقن ( ‪ ( ) 201 / 4‬واتفق أئمة الفتوى باألمصار وعامة العلماء عل‬
‫أنه ال يجوز و ء الوثنيات بقوله تعال ( وال تنكحوا ر‬
‫المشكات حب يؤمن ) وإنما أباح هللا و ء‬
‫نساء أهل الكتاب خاصة بقوله ( والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب‬
‫من قبلكم ))‬

‫‪192‬‬
‫‪ _606‬جاء يف التوضيح البن الملقن ( ‪ ( ) 646 / 00‬والذي ذهب إليه جمهور العلماء أن هللا حرم‬
‫نكاح ر‬
‫المشكات باآلية المذكورة ثم استثب نكاح نساء أهل الكتاب فأحلهن يف سورة المائدة بقوله (‬
‫المشكات عل أصل التحريم )‬‫والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ) وبف سائر ر‬
‫ي‬

‫اليمب ( ‪ ( ) 681 / 2‬حرم هللا سبحانه عل المؤمني‬


‫ي‬ ‫‪ _604‬جاء يف تيسب البيان البن نور الدين‬
‫المشكات حب يؤمن وألمة مؤمنة خب من‬ ‫المشكات ابتداء ودواما فقال هنا ( وال تنكحوا ر‬‫نكاح ر‬
‫ر‬
‫مشكة ولو أعجبتكم ) وقال تعال ( وال تمسكوا بعصم الكوافر ) وهذا الخطاب عام يف الوثنيات‬
‫والكتابيات الذميات منهن والحربيات ‪،‬‬

‫وسم هللا سبحانه الكتاب ر‬


‫مشكا لقوله ( عزير ابن هللا ) ولقوله ( المسيح ابن هللا ) وقوله ( ثالث‬ ‫ي‬
‫رض هللا عنهما إذا سئل عن نكاح الرجل اليهودية أو النضانية قال حرم هللا‬
‫ثالثة ) وكان ابن عمر ي‬
‫الشك أعظم من أن تقول المرأة رب ها عيش وهو عبد‬ ‫المشكات عل المؤمني وال أعرف شيئا من ر‬ ‫ر‬

‫من عباد هللا )‬

‫‪ _600‬جاء يف الالمع الصبيح لشمس الدين البماوي ( ‪ ( ) 423 / 26‬باب قوله عز وجل ( وال‬
‫تنكحوا ر‬
‫المشكات ) ‪ ،‬عن نافع أن ابن عمر كان إذا سئل عن نكاح النضانية واليهودية قال إن هللا‬
‫المشكات عل المؤمني وال أعلم من ر‬
‫اإلشاك شيئا أكب من أن تقول المرأة رب ها عيش وهو‬ ‫حرم ر‬

‫عبد من عباد هللا ‪،‬‬

‫( أكب ) بالموحدة والمثلثة وهو إشارة إل ما قالت النصارى المسيح ابن هللا وقالت اليهود عزير‬
‫مشكة ‪ ،‬وجوزه‬‫ابن هللا ‪ ،‬تعال هللا عن إفكهم ‪ ،‬وكان مذهبه أن ال يحل للمسلم نكاح الكتابية ألنها ر‬

‫‪193‬‬
‫الجمهور قائلي بأن هذه اآلية منسوخة بقوله تعال ( والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من‬
‫الذين أوتوا الكتاب ))‬

‫‪ _600‬جاء يف فتح الباري البن حجر ( ‪ ( ) 423 / 1‬قوله باب قول هللا سبحانه وال تنكحوا‬
‫وه قوله ( والمحصنات‬ ‫ر‬
‫المشكات ) ‪ ...‬وذهب الجمهور إل أن عموم آية البقرة خص بآية المائدة ي‬
‫من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ) فبف سائر ر‬
‫المشكات عل أصل التحريم )‬ ‫ي‬

‫المحل ( ‪ ( ) 261‬ويجوز تخصيص الكتاب بالكتاب ‪،‬‬


‫ي‬ ‫‪ _603‬جاء يف رشح الورقات لجالل الدين‬
‫نحو قوله تعال ( وال تنكحوا ر‬
‫المشكات ) خص بقوله تعال ( والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب‬
‫من قبلكم ) أي حل لكم )‬

‫‪ _608‬جاء يف التحبب لعالء الدين المرداوي ( ‪ .. ( ) 0002 / 0‬مثاله قوله تعال ( والمطلقات‬
‫يببصن بأنفسهن ثالثة قروء ) فخص عمومه بالحوامل يف قوله تعال ( وأوالت األحمال أجلهن أن‬
‫يضعن حملهن ) وخص أيضا عمومه يف المدخول بها وغبها بقوله تعال يف غب المدخول بها (‬
‫تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها ) ‪،‬‬

‫ونحوه قوله تعال ( والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يببصن ) اآلية خص بقوله تعال (‬
‫وأوالت األحمال أجلهن أن يضعن حملهن ) ‪ ،‬وكذا قوله تعال ( وال تنكحوا ر‬
‫المشكات حب يؤمن )‬
‫بقوله تعال ( والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم إذا آتيتموهن أجورهن ))‬

‫‪194‬‬
‫‪ _601‬جاء ف اإلكليل للسيوط ( ‪ ( ) 02‬قوله تعال ( وال تنكحوا ر‬
‫المشكات حب يؤمن ) فيه‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫تحريم نكاحهن مطلقا وقد خص منه يف سورة المائدة الكتابيات وأخذ ابن عمر بعموم هذه اآلية‬
‫فحرم نكاح اليهودية والنضانية )‬

‫الب خصت باستثناء‬


‫للسيوط ( ‪ .. ( ) 83 / 2‬وغب ذلك من اآليات ي‬
‫ي‬ ‫‪ _632‬جاء يف معبك األقران‬
‫أو غاية وقد أخطأ من أدخلها ف المنسوخ ‪ ،‬ومنه قوله تعال ( وال تنكحوا ر‬
‫المشكات حب يؤمن )‬ ‫ي‬
‫قيل نسخ بقوله ( والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ) وإنما هو مخصوص به )‬

‫للسيوط ( ‪ ( ) 01‬ويجوز تخصيص الكتاب به أي بالكتاب كقوله تعال‬


‫ي‬ ‫‪ _632‬جاء يف إتمام الدراية‬
‫( وال تنكحوا ر‬
‫المشكات ) خص بقوله تعال ( والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ) أي‬
‫حل لكم )‬

‫‪ _630‬جاء ف الدر المنثور للسيوط ( ‪ ( ) 024 / 2‬قوله تعال ( وال تنكحوا ر‬


‫المشكات حب يؤمن )‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫والبيهف يف سننه عن ابن‬
‫ي‬ ‫أب حاتم والنحاس يف ناسخه‬
‫اآلية ‪ ، ..‬أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن ي‬
‫عباس ف قوله ( وال تنكحوا ر‬
‫المشكات حب يؤمن ) قال استثب هللا من ذلك نساء أهل الكتاب‬ ‫ي‬
‫فقال ( والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب ) ‪.‬‬

‫وأخرج أبو داود ف ناسخه عن ابن عباس ف قوله ( وال تنكحوا ر‬


‫المشكات حب يؤمن ) قال نسخ من‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫البيهف يف‬
‫ي‬ ‫ذلك نكاح نساء أهل الكتاب أحلهن للمسلمي وحرم المسلمات عل رجالهم ‪ .‬وأخرج‬
‫المشكات حب يؤمن ) قال نسخت وأحل من ر‬
‫المشكات‬ ‫سننه عن ابن عباس ف قوله ( وال تنكحوا ر‬
‫ي‬
‫نساء أهل الكتاب ‪.‬‬

‫‪195‬‬
‫وأخرج ابن أب حاتم والطباب عن ابن عباس قال نزلت هذه اآلية ( وال تنكحوا ر‬
‫المشكات ) فحجز‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الب بعدها ( والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ) فنكح‬
‫الناس عنهن حب نزلت اآلية ي‬
‫الناس نساء أهل الكتاب )‬

‫‪ _636‬جاء ف الناسخ والمنسوخ للزهري ( ‪ ( ) 02‬وقال تعال ( وال تنكحوا ر‬


‫المشكات حب يؤمن‬ ‫ي‬
‫مشكة ولو أعجبتكم وال تنكحوا ر‬
‫المشكي حب يؤمنوا ولعبد مؤمن خب من‬ ‫وألمة مؤمنة خب من ر‬
‫مشك ولو أعجبكم ) فنسخ منها ما أحل من ر‬
‫المشكات من نساء أهل الكتاب من اليهود والنصارى‬ ‫ر‬
‫ِ‬
‫يف النكاح )‬

‫تعال ( وال تنكحوا‬


‫ي‬ ‫‪ _634‬روي عبد الرزاق يف تفسبه ( ‪ ) 000‬عن الزهري وقتادة ( يف قوله‬
‫مشكا من غب دينك )‬ ‫المشكي ) قاال ال يحل لك أن تنكح يهوديا وال نضانيا وال ر‬
‫ر‬

‫‪ _630‬جاء ف تعظيم قدر الصالة للمروزي ( ‪ ( ) 061 / 0‬وقال هللا ( وال تنكحوا ر‬
‫المشكات حب‬ ‫ي‬
‫المشكي حب يؤمنوا ) ثم خص المحصنات من أهل الكتاب فأحل نكاحهن‬ ‫يؤمن ) ( وال تنكحوا ر‬

‫وقال ( اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات‬
‫من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم إذا آتيتموهن أجورهن ))‬

‫‪ _630‬جاء ف تفسب الطبي ( ‪ ( ) 328 / 6‬القول ف تأويل قوله تعال ( وال تنكحوا ر‬
‫المشكي حب‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫يعب تعال ِذكره بذلك أن هللا قد حرم عل‬ ‫ر‬
‫يؤمنوا ولعبد مؤمن خب من مشك ولو أعجبكم ) ي‬
‫المشك من أي أصناف ر‬
‫الشك كان فال تنكحوهن أيها‬ ‫مشكا كائنا من كان ر‬
‫المؤمنات أن ينكحن ر‬

‫المؤمنون منهم فإن ذلك حرام عليكم ‪ ،‬وألن تزوجوهن من عبد مؤمن مصدق باهلل وبرسوله وبما‬

‫‪196‬‬
‫مشك ولو رشف نسبه وكرم أصله وإن‬
‫جاء به من عند هللا خب لكم من أن تزوجوهن من حر ر‬

‫أعجبكم حسبه ونسبه )‬

‫‪ _633‬روي الطبي ف تفسبه ( ‪ ) 321 / 6‬عن قتادة والزهري ( ف قوله ( وال تنكحوا ر‬
‫المشكي )‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫مشكا من غب أهل دينك )‬ ‫قاال ال يحل لك أن تنكح يهوديا أو نضانيا وال ر‬

‫‪ _638‬جاء ف معاب القرآن للزجاج ( ‪ ( ) 010 / 2‬فإن قال قائل من أين يقال لمن كفر بالنب ر‬
‫مشك‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫بالنب فقد زعم أن ما أب به من القرآن من‬
‫ي‬ ‫وإن قال إن هللا واحد ؟ فالجواب يف ذلك أنه إذا كفر‬
‫عند غب هللا ‪ ،‬والقرآن إنما هو من عند هللا ألنه يعجز المخلوقي أن يأتوا بمثله ‪ ،‬فقد زعم أنه قد‬
‫يأب به إال هللا فقد رأشك به غبه )‬
‫أب غب هللا بما ال ي‬

‫‪ _631‬جاء ف إعراب القرآن للنحاس ( ‪( ( ) 222 / 2‬وال تنكحوا ر‬


‫المشكي ) أي وال تزوجوهم ‪ ،‬وكل‬ ‫ي‬
‫مشك ‪ ،‬يدل عل ذلك القرآن )‬ ‫من كفر بمحمد فهو ر‬

‫‪ _682‬جاء يف الحاوي الكبب للماوردي ( ‪ ( ) 000 / 1‬وإذا كان كذلك فالمسلمة ال تحل لكافر بحال‬
‫‪ ،‬سواء كان الكافر كتابيا أو وثنيا ‪ ،‬فأما المسلم فيحل له من الكفار الكتابيات من اليهود والنصارى‬
‫عل ما ذكرنا ويحرم عليه ما عداهن من ر‬
‫المشكات )‬

‫الدين يف الكفاءة ‪ :‬قال هللا تعال (‬


‫للبيهف ( ‪ ( ) 020 / 3‬باب اشبا‬
‫ي‬ ‫‪ _682‬جاء يف السي الكبي‬
‫المشكي حب يؤمنوا ) وقال ( وال تنكحوا ر‬
‫المشكات حب يؤمن ) ثم استثب فقال (‬ ‫وال تنكحوا ر‬
‫ر‬
‫بالمشكات الوثنيات‬ ‫والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ) دل بذلك عل أن المراد‬
‫والمجوسيات وهللا أعلم )‬

‫‪197‬‬
‫‪ _680‬جاء ف السي الصغب للبيهف ( ‪ ( ) 40 / 6‬باب تحريم حرائر أهل ر‬
‫الشك دون أهل الكتاب‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫بب إشائيل وتحريم المؤمنات عل الكفار كلهم ‪ .‬قال هللا عز وجل (‬
‫وهم أهل التوراة واإلنجيل من ي‬
‫المشكات حب يؤمن ) إل قوله ( وال تنكحوا ر‬
‫المشكي حب يؤمنوا ) ‪، ...‬‬ ‫وال تنكحوا ر‬

‫قال الشافع رحمه هللا وقد قيل هذه اآلية ف جميع ر‬


‫المشكي ثم نزلت الرخصة بعدها يف إحالل‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫نكاح الحرائر من أهل الكتاب خاصة كما جاءت يف إحالل ذبائح أهل الكتاب ‪ ،‬قال هللا تعال ( اليوم‬
‫أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من‬
‫المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم إذا آتيتموهن أجورهن ))‬

‫اللخم ( ‪ ( ) 0222 / 0‬باب يف المناكح بي المسلمي وأهل‬


‫ي‬ ‫ألب الحسن‬
‫‪ _686‬جاء يف التبضة ي‬
‫المشك المسلمة محرم لقوله سبحانه ( وال تنكحوا ر‬
‫المشكي حب يؤمنوا ) وقوله (‬ ‫الكفر ‪ ،‬نكاح ر‬

‫فإن علمتموهن مؤمنات فال ترجعوهن إل الكفار ال هن حل لهم وال هم يحلون لهن ) ‪ ،‬وأجمع‬
‫الكتاب المسلمة محرم )‬
‫ي‬ ‫أهل العلم عل أن نكاح‬

‫الذم مسلمة حرة فرق بينهما لقوله‬


‫ي‬ ‫للشخش ( ‪ ( ) 40 / 0‬وإذا تزوج‬
‫ي‬ ‫‪ _684‬جاء يف المبسو‬
‫صل هللا عليه وسلم اإلسالم يعلو وال يعل ‪،‬‬ ‫ر‬
‫تعال ( وال تنكحوا المشكي حب يؤمنوا ) ولقوله ي‬
‫الشع عل أن المسلمة ال تحل للكافر )‬‫فاستقر الحكم ف ر‬
‫ي‬

‫‪ _680‬جاء ف تفسب السمعاب ( ‪ (( ) 006 / 2‬وال تنكحوا ر‬


‫المشكي حب يؤمنوا ) يف هذا إجماع أن‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫المسلمة ال تنكح من ر‬
‫المشكي أجمع )‬

‫‪198‬‬
‫‪ _680‬جاء ف تفسب البغوي ( ‪ ( ) 000 / 2‬قوله تعال ( وال تنكحوا ر‬
‫المشكي حب يؤمنوا ) هذا‬ ‫ي‬
‫إجماع ال يجوز للمسلمة أن تنكح ر‬
‫المشك )‬

‫للكاساب ( ‪ ( ) 032 / 0‬ومنها إسالم الرجل إذا كانت المرأة مسلمة فال‬
‫ي‬ ‫‪ _683‬جاء يف بدائع الصنائع‬
‫المشكي حب يؤمنوا ))‬ ‫يجوز إنكاح المؤمنة الكافر لقوله تعال ( وال تنكحوا ر‬

‫‪ _688‬جاء ف تفسب فخر الدين الرازي ( ‪ ( ) 426 / 0‬أما قوله تعال ( وال تنكحوا ر‬
‫المشكي حب‬ ‫ي‬
‫يؤمنوا ) فال خالف ها هنا أن المراد به الكل وأن المؤمنة ال يحل تزويجها من الكافر البتة عل‬
‫اختالف أنواع الكفرة )‬

‫الكاف البن قدامة ( ‪ ( ) 64 / 6‬وال يحل لمسلمة نكاح كافر بحال ‪ ،‬كتابيا كان أو غب‬
‫ي‬ ‫‪ _681‬جاء يف‬
‫المشكي حب يؤمنوا ) ‪ ،‬وقوله ( فإن علمتموهن مؤمنات فال‬ ‫كتاب ‪ ،‬لقوله تعال ( وال تنكحوا ر‬
‫ي‬
‫ترجعوهن إل الكفار ال هن حل لهم وال هم يحلون لهن ))‬

‫المقدش ( ‪ ( ) 426‬ال يحل لمسلمة نكاح كافر بحال ألن‬


‫ي‬ ‫‪ _612‬جاء يف رشح العمدة لبهاء الدين‬
‫هللا سبحانه وتعال قال ( وال تنكحوا ر‬
‫المشكي حب يؤمنوا ) ‪ ،‬وال لمسلم نكاح كافرة لقوله‬
‫سبحانه ( وال تنكحوا ر‬
‫المشكات حب يؤمن ) ‪ ،‬إال الحرة الكتابية لقوله سبحانه ( والمحصنات من‬
‫المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ))‬

‫‪ _612‬جاء ف تفسب عز الدين بن عبد السالم ( ‪ (( ) 026 / 2‬وال تنكحوا ر‬


‫المشكي ) هذا عل‬ ‫ي‬
‫عمومه إجماعا )‬

‫‪199‬‬
‫المنخ ( ‪ ( ) 011 / 6‬أما كون المسلمة ال يحل لها نكاح كافر بحال ألن‬
‫ي‬ ‫‪ _610‬جاء يف الممتع البن‬
‫المشكي حب يؤمنوا ) وقال سبحانه وتعال ( فإن علمتموهن مؤمنات‬ ‫هللا تعال قال ( وال تنكحوا ر‬

‫فال ترجعوهن إل الكفار ال هن حل لهم وال هم يحلون لهن ))‬

‫‪ _616‬جاء ف تفسب ابن جزي الكلب ( ‪ (( ) 202 / 2‬وال تنكحوا ر‬


‫المشكي ) أي ال تزوجوهم‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫نساءكم ‪ ،‬وانعقد اإلجماع عل أن الكافر ال يبوج مسلمة ‪ ،‬سواء كان كتابيا أو غبه )‬

‫‪ _614‬جاء ف اإلكليل للسيوط ( ‪ ( ) 02‬قوله تعال ( وال تنكحوا ر‬


‫المشكي حب يؤمنوا ) فيه‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫تحريم نكاح الكافر للمسلمة مطلقا وهو إجماع )‬

‫‪ _610‬جاء ف فتح الرحمن ألب اليمن العليم ( ‪ (() 620 / 2‬وال تنكحوا ر‬
‫المشكي ) أي ال‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫تزوجوهم ( حب يؤمنوا ) فال يجوز تزوي ج مسلمة بكافر إجماعا )‬

‫‪ _610‬جاء ف تفسب أب السعود العمادي ( ‪ (( ) 002 / 2‬وال تنكحوا ر‬


‫المشكي ) من اإلنكاح والمراد‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫بهم الكفار عل اإلطالق لما مر أي ال تزوجوا منهم المؤمنات سواء كن حرائر أو إماء ( حب يؤمنوا )‬
‫ويبكوا ما هم فيه من الكفر )‬

‫المغب البن قدامة ( ‪ ( ) 200 / 3‬ولنا قول هللا تعال ( ال هن حل لهم وال هم يحلون‬
‫ي‬ ‫‪ _613‬جاء يف‬
‫لهن ) وقوله سبحانه ( وال تمسكوا بعصم الكوافر ) واإلجماع المنعقد عل تحريم تزوج المسلمات‬
‫عل الكفار )‬

‫‪211‬‬
‫ربياب صغبا ) هذا‬
‫ي‬ ‫يحب بن سالم ( ‪ ( ) 203 / 2‬قوله ( وقل رب ارحمهما كما‬‫‪ _618‬جاء يف تفسب ي‬
‫للنب‬ ‫ر‬
‫إذا كانا مسلمي وإذا كانا مشكي فال تقل ( رب ارحمهما ) هذا الحرف منسوخ نسخه ( ما كان ي‬
‫ر‬
‫للمشكي ))‬ ‫والذين آمنوا أن يستغفروا‬

‫‪ _611‬جاء يف تفسب الطبي ( ‪ ( ) 018 / 22‬القول يف تأويل قوله تعال ( استغفر لهم أو ال تستغفر‬
‫لهم إن تستغفر لهم سبعي مرة فلن يغفر هللا لهم ذلك بأنهم كفروا باهلل ورسوله وهللا ال يهدي‬
‫القوم الفاسقي ) يقول تعال ذكره لنبيه دمحم ادع هللا لهؤالء المنافقي الذين وصف صفاتهم يف‬
‫هذه اآليات بالمغفرة أو ال تدع لهم بها ‪،‬‬

‫وهذا كالم خرج مخرج األمر وتأويله الخب ‪ ،‬ومعناه إن استغفرت لهم يا دمحم أو لم تستغفر لهم فلن‬
‫يغفر هللا لهم ‪ ، ...‬هذا الفعل من هللا بهم وهو ترك عفوه لهم عن ذنوب هم من أجل أنهم جحدوا‬
‫توحيد هللا ورسالة رسوله )‬

‫‪ _422‬جاء يف صحيح ابن حبان ( ‪ ( ) 203 / 6‬ذكر األمر للمرء المسلم أن يحمد هللا جل وعال عل‬
‫النب قال إذا مررتم بقبورنا‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫ما هداه لإلسالم إذا رأى غب اإلسالم أو قبه ‪ :‬أخبنا ‪ ..‬عن ي‬
‫وقبوركم من أهل الجاهلية فأخبوهم أنهم يف النار ‪ .‬أمر المصطف يف هذا الخب المسلم إذا مر بقب‬
‫غب المسلم أن يحمد هللا جل وعال عل هدايته إياه اإلسالم بلفظ األمر باإلخبار إياه أنه من أهل‬
‫النار ‪ ،‬إذ محال أن يخاطب من قد ب ِ يل بما ال يقبل عن المخاطب بما يخاطبه به )‬

‫رض هللا عنه قال لما نزلت ( يا‬


‫‪ _422‬جاء يف المستدرك للحاكم ( ‪ ( ) 022 / 4‬أخب يب ‪ ..‬عن أنس ي‬
‫النب وهو يف مسب له فرفع بها صوته حب‬ ‫ر‬
‫شء عظيم ) عل ي‬ ‫أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة ي‬

‫‪211‬‬
‫ثاب إليه أصحابه فقال أتدرون أي يوم هذا ؟ يوم يقول هللا آلدم يا آدم قم فابعث بعث النار من‬
‫كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعي ‪،‬‬

‫نفش بيده ما أنتم يف األمم إال‬ ‫فكب ذلك عل المسلمي فقال النب سددوا وقاربوا ر‬
‫وأبشوا فوالذي‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫كالشامة ف جنب البعب أو كالرقمة ف ذراع الدابة ‪ ،‬فإن معكم لخليقتي ما كانتا مع رشء إال ر‬
‫كبتاه‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫يأجوج ومأجوج ومن هلك من كفرة الجن واإلنس ‪ .‬هذا إسناد صحيح عل رش الشيخي ولم‬
‫يخرجاه )‬

‫وأكب من هذا أن يف كتاب هللا نصا تسميه‬‫‪ _420‬جاء ف الناسخ والمنسوخ للنحاس ( ‪ ( ) 210‬ر‬
‫ي‬
‫ر‬
‫بالمشكي ‪ ،‬قال هللا جل وعز ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون هللا‬ ‫اليهود والنصارى‬
‫يشكون ) فهذا نص‬‫والمسيح ابن مريم وما أمروا إال ليعبدوا إلها واحدا ال إله إال هو سبحانه عما ر‬

‫يشكوا أجيب عن هذا بجوابي ‪،‬‬‫القرآن ‪ ،‬فمن أشكل عليه أن قيل له اليهود والنصارى لم ر‬

‫أحدهما أن يكون هذا اسما إسالميا ‪ ،‬ولهذا نظائر قد بينها من يحسن الفقه واللغة ‪ ،‬من ذلك مؤمن‬
‫‪ ،‬أصله من آمن إذا صدق ثم صار ال يقال مؤمن إال لمن آمن بمحمد ثم تبع ذلك العمل ‪ ،‬ومن‬
‫سم ما أسكر كثبه خمرا عل‬
‫األسماء اإلسالمية المنافق ‪ ،‬ومنها عل قول بعض العلماء الخمر ي‬
‫لسان رسول هللا ‪،‬‬

‫مشك ‪،‬‬ ‫والجواب اآلخر وهو عن أب إسحاق بن إبراهيم بن الشي قال كل من كفر بمحمد فهو ر‬
‫ي‬
‫قال وهذا من اللغة ألن دمحما قد جاء من الباهي بما ال يجوز أن يأب به ر‬
‫بش إال من عند هللا ‪ ،‬فإذا‬ ‫ي‬
‫يأب به إال هللا قد جاء به غب هللا فجعل هلل جل وعز رشيكا ‪ ،‬وهذا‬
‫كفر بمحمد فقد زعم أن ما ال ي‬
‫من لطيف العلم وحسنه )‬

‫‪212‬‬
‫أب طالب ( ‪ ( ) 6600 / 0‬ثم قال ( ومن يكفر به من األحزاب فالنار‬
‫لمك بن ي‬
‫‪ _426‬جاء يف الهداية ي‬
‫يأب بعدهم إل يوم القيامة ‪ ،‬من كفر بمحمد فالنار‬ ‫ر‬
‫يعب من مش يك العرب وغبهم ممن ي‬‫موعده ) ي‬
‫موعده يهوديا كان أو نضانيا أو غب ذلك )‬

‫‪ _424‬جاء ف األم للشافع ( ‪ ( ) 620 / 0‬وإن كان الزوج مسلما والزوجة ر‬


‫مشكة التعن الزوج يف‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫المسجد والزوجة ف الكنيسة وحيث تعظم وإن شاءت الزوجة ر‬
‫المشكة أن تحض الزوج يف‬ ‫ي‬
‫المشكون نجس فال‬ ‫المساجد كلها حضته إال أنها ال تدخل المسجد الحرام لقول هللا تعال ( إنما ر‬

‫يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا ))‬

‫‪ _420‬جاء يف مسائل الكوسج ( ‪ ( ) 431‬قال إسحاق وأما دخول أهل الذمة المسجد فإن ذلك‬
‫مكروه لما قال عمر بن عبد العزيز ألصحابه أن يحولوا بي دخول اليهود والنصارى المسجد واتبع‬
‫فيه قول هللا عز وجل ( إنما ا ر‬
‫لمشكون نجس فال يقربوا المسجد الحرام ) اآلية )‬

‫أب عمرو أن عمر بن عبد العزيز كتب أن امنعوا‬


‫‪ _420‬جاء يف تفسب الطبي ( ‪ ( ) 618 / 22‬عن ي‬
‫اليهود والنصارى من دخول مساجد المسلمي واتبع ف نهيه قول هللا ( إنما ر‬
‫المشكون نجس ))‬ ‫ي‬

‫‪ _423‬جاء ف النكت الدالة ألب أحمد القصاب ( ‪ ( ) 020 / 2‬وقوله تعال ( إنما ر‬
‫المشكون نجس‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫فال يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا ) دليل عل أن النجس نجسان نجس فعل ونجس ذات‬
‫وهو يف هذا الموضع وهللا أعلم نجس فعل وهو رشكهم ال أن أبدانهم نجسة ‪ ،‬وكيف تكون نجسة‬
‫شء من األشياء ‪،‬‬ ‫ر‬
‫وليست بي خلقتهم وخلقة المؤمني فرق يف ي‬

‫‪213‬‬
‫وقد أباح هللا لنا أكل طعامهم يف ديارهم وقد مسوها بأيديهم فعجنوا العجيب وخبوا الخب‬
‫فه لنا طلق حالل ‪ ،‬ولو‬
‫وعندهم أذهان مائعة وقد استخلصوها بأيديهم وترطبت بمماستهم ي‬
‫كانت أبدانهم نجسة لحرمت علينا تلك األشياء كلها ‪ ،‬وأباح لنا نساء أهل الكتابي وفيهم رشك‬
‫وهن يضاجعن بأبدان رطبة ويابسة ويصيب أزواجهن من عرقهن وريقهن فال تنجس عليهم‬
‫أبدانهم )‬

‫‪ _428‬جاء ف المحل البن حزم ( ‪ .. ( ) 200 / 6‬ووجه ثالث وهو أنه لم يكن ر‬
‫المشك إال ما وقع‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫التشيك يف اللغة ‪ ،‬وهو من جعل هلل رشيكا فقط ‪ ،‬لوجب أن ال يكون الكفر إال من كفر‬
‫عليه اسم ر‬

‫باهلل وأنكره جملة ال من أقر به ولم يجحده ‪ ،‬فيلزم من هذا أن ال يكون الكفار إال الدهرية فقط وأن‬
‫ال يكون اليهود وال النصارى وال المجوس وال الباهمة كفارا ألنهم كلهم مقرون باهلل وال يقول بهذا‬
‫مسلم عل ظهر األرض )‬

‫أب‬
‫‪ _421‬جاء يف مصنف عبد الرزاق ( ‪ ( ) 64 / 0‬باب عيادة المسلم الكافر ‪ :‬أخبنا ‪ ..‬عن ابن ي‬
‫النب كان له جار يهودي ال بأس بخلقه فمرض فعاده رسول هللا بأصحابه فقال أتشهد‬
‫حسي أن ي‬
‫وأب رسول هللا ؟ فنظر إل أبيه فسكت أبوه وسكت الفب ‪ ،‬ثم الثانية ثم الثالثة‬
‫أن ال إله إال هللا ي‬
‫فقال أبوه يف الثالثة قل ما قال لك ‪،‬‬

‫النب وكفنه‬
‫ففعل فمات ‪ ،‬فأرادت اليهود أن تليه فقال رسول هللا نحن أول به منكم ‪ ،‬فغسله ي‬
‫وحنطه وصل عليه ‪ .‬عن عكرمة قال يعود المسلم الكافر يقول كيف أصبحت وكيف أمسيت فإذا‬
‫خرج قال اللهم أهلكه وأرح المسلمي منه واكفهم مؤنته )‬

‫‪214‬‬
‫رض هللا عنه أن‬ ‫ر‬
‫‪ _422‬جاء يف األدب المفرد للبخاري ( ‪ ( ) 032‬باب عيادة المشك ‪ :‬عن أنس ي‬
‫أسلم ‪ ،‬فنظر إل‬
‫النب يعوده فقعد عند رأسه فقال ِ‬
‫النب فمرض فأتاه ي‬
‫غالما من اليهود كان يخدم ي‬
‫النب وهو يقول الحمد هلل الذي أنقذه‬
‫أبيه وهو عند رأسه فقال له أطع أبا القاسم ‪ ،‬فأسلم فخرج ي‬
‫من النار )‬

‫ئ‬
‫للنساب ( ‪ ( ) 00 / 3‬باب عيادة ر‬
‫المشك ‪ :‬أخبنا ‪ ..‬عن أنس بن مالك‬ ‫ي‬ ‫‪ _422‬جاء يف السي الكبي‬
‫النب فقال قل أشهد أن ال إله إال هللا وأنك رسول‬
‫النب فمرض فعاده ي‬
‫قال كان غالم يهودي يخدم ي‬
‫هللا فنظر الغالم إل أبيه فقال قل ما يقول لك دمحم فقال ‪ ،‬فلما مات قال رسول هللا صلوا عل‬
‫أخيكم أو قال صلوا عليه )‬

‫ئ‬
‫للنساب ( ‪ ( ) 1 / 8‬باب عرض اإلسالم عل ر‬
‫المشك ‪ :‬أخبنا ‪ ..‬عن‬ ‫ي‬ ‫‪ _420‬جاء يف السي الكبي‬
‫أنس أن رسول هللا دخل عل غالم من اليهود وهو مريض فقال له أسلم فنظر إل أبيه فقال له أبوه‬
‫أطع رسول هللا فقال أشهد أن ال إله إال هللا وأن دمحما رسول هللا فقال رسول هللا الحمد هلل الذي‬
‫أنقذه يب من النار )‬

‫فينبع له إذا كان األمر عل ما وصفت أن ال يزور‬


‫ي‬ ‫للحليم ( ‪() 643 / 6‬‬
‫ي‬ ‫‪ _426‬جاء يف المنهاج‬
‫الكافر إال أن يألفه بذلك عل اإلسالم ‪ ،‬وذلك بعد أن ظهرت له أمارات مثله إليه وال يعوده إذا‬
‫النب أنه عاد يهوديا فوجده يماته فدعاه إل‬
‫مرض إال أن يرجو تآلفه عل اإلسالم ‪ ،‬كما جاء عن ي‬
‫اإلسالم فقال له أبواه أبلغ أبا القاسم ‪ ،‬فأسلم فقام رسول هللا وهو يقول الحمد هلل الذي أنقذه من‬
‫النار )‬

‫‪215‬‬
‫وش الشيخ أبو نض رحمه هللا يف‬ ‫ر‬
‫الشاش ( ‪ () 662 / 0‬ر‬ ‫ألب بكر‬
‫ي‬ ‫‪ _424‬جاء يف حلية العلماء ي‬
‫عيادة المريض أن يكون مسلما ‪ ،‬وذكر يف الحاوي أنه يستحب أن يعم بعيادته المرض فال يخص‬
‫النب عاد غالما يهوديا ‪ ،‬وهذا فيه اشتباه ‪.‬قال الشيخ اإلمام والصواب‬
‫بها قريبا من بعيد وذكر أن ي‬
‫عندي أن يقال عيادة الكافر يف الجملة جائزة والقربة فيها موقوفة عل نوع حرمة يقبن بها من‬
‫جوار أو قرابة )‬

‫اإلشبيل ( ‪ ( ) 484 / 0‬باب عرض اإلسالم عل ر‬


‫المشك‬ ‫‪ _420‬جاء يف األحكام الكبي البن الخرا‬
‫ي‬
‫النب يعوده فقعد عند رأسه فعرض‬
‫عند الموت ‪ ... :‬عن أنس أن غالما من اليهود كان مرض فأتاه ي‬
‫عليه اإلسالم فقال أسلم ‪ ،‬فنظر إل أبيه وهو عند رأسه فقال أبوه أطع أبا القاسم ‪ ،‬فأسلم فقام‬
‫النب وهو يقول الحمد هلل الذي أنقذه يب من النار )‬
‫ي‬

‫المغب البن قدامة ( ‪ ( ) 420 / 0‬فصل تعزية أهل الذمة ‪ :‬وتوقف أحمد رحمه هللا‬
‫ي‬ ‫‪ _420‬جاء يف‬
‫وه تخرج عل عيادتهم ‪ ،‬وفيها روايتان إحداهما ال نعودهم فكذلك ال‬
‫عن تعزية أهل الذمة ي‬
‫النب أب غالما من‬
‫النب ال تبدءوهم بالسالم ‪ ،‬وهذا يف معناه ‪ ،‬والثانية نعودهم ألن ي‬
‫نعزي هم لقول ي‬
‫اليهود كان مرض يعوده فقعد عند رأسه فقال له أسلم ‪،‬‬

‫النب وهو يقول الحمد هلل الذي‬


‫فنظر إل أبيه وهو عند رأسه فقال له أطع أبا القاسم فأسلم فقام ي‬
‫أنقذه يب من النار ‪ ،‬رواه البخاري ‪ ،‬فعل هذا نعزي هم فنقول يف تعزيتهم بمسلم أحسن هللا عزاءك‬
‫وغفر لميتك ‪ ،‬وعن كافر أخلف هللا عليك وال نقص عددك ويقصد زيادة عددهم ر‬
‫لتكب جزيتهم )‬

‫‪ _423‬جاء يف األذكار للنووي ( ‪ ( ) 004‬فرع فيما يقول إذا عاد ذميا ‪ :‬اعلم أن أصحابنا اختلفوا يف‬
‫الشاش االختالف ثم قال الصواب عندي أن‬ ‫ر‬ ‫الذم ‪ ،‬فاستحبها جماعة ومنها جماعة وذكر‬ ‫عيادة‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪216‬‬
‫يقول عيادة الكافر يف الجملة جائزة والقربة فيها موقوفة عل نوع حرمة تقبن بها من جوار أو قرابة‬
‫الشاش حسن ‪،‬‬‫ر‬ ‫‪ ،‬قلت هذا الذي ذكره‬
‫ي‬

‫النب فمرض فأتاه‬


‫رض هللا عنه قال كان غالم يهودي يخدم ي‬
‫فقد روينا يف صحيح البخاري عن أنس ي‬
‫النب يعوده فقعد عند رأسه فقال له أسلم فنظر إل أبيه وهو عنده فقال أطع أبا القاسم فأسلم‬
‫ي‬
‫الذم أن يرغبه يف‬
‫ي‬ ‫فينبع لعائد‬
‫ي‬ ‫النب وهو يقول الحمد هلل الذي أنقذه من النار ‪ .. .‬قلت‬
‫فخرج ي‬
‫اإلسالم ويبي له محاسنه ويحثه عليه ويحرضه عل معاجلته قبل أن يصب إل حال ال ينفعه فيها‬
‫توبته وإن دعا له دعا بالهداية ونحوها )‬

‫‪ _428‬جاء يف خالصة األحكام للنووي ( ‪ ( ) 121 / 0‬باب جواز عيادة الكافر واستحبابها إذا كان له‬
‫قرابة أو مصاهرة أو جوار أو خدمة أو نحوها أو ر ي إسالمه ‪ .‬عن سعيد بن المسيب عن أبيه قال‬
‫لما حضت أبا طالب الوفاة جاءه رسول هللا وذكر الحديث ‪ ،‬متفق عليه ‪.‬وعن أنس قال كان غالم‬
‫النب يعوده فقعد عند رأسه فقال له أسلم فنظر إل أبيه وهو‬
‫النب فمرض فأتاه ي‬
‫يهودي يخدم ي‬
‫النب وهو يقول الحمد هلل الذي أنقذه من النار ‪ ،‬رواه‬
‫عنده‪ .‬فقال أطع أبا القاسم فأسلم فخرج ي‬
‫البخاري )‬

‫للجماعيل ( ‪ ( ) 408 / 0‬وإن عزى مسلما بكافر قال أعظم هللا أجرك‬ ‫‪ _421‬جاء ف ر‬
‫الشح الكبب‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫وف تعزيته‬
‫وأحسن عزاءك ‪ .‬مسألة ويقول يف تعزية الكافر بالمسلم أحسن هللا عزاك وغفر لميتك ي‬
‫وه تخرج عل‬
‫عن كافر أخلف هللا عليك وال نقص عددك ‪ .‬توقف أحمد عن تعزية أهل الذمة ي‬
‫النب ال تبدؤوهم بالسالم ‪ ،‬وهذا يف معناه ‪،‬‬
‫عيادتهم ‪ ،‬وفيها روايتان ‪ ،‬إحداهما ال نعودهم لقول ي‬

‫‪217‬‬
‫النب أب غالما من اليهود كان مرض يعوده فقعد عند رأسه فقال له أسلم‬
‫والثانية نعودهم ألن ي‬
‫النب وهو يقول الحمد هلل الذي‬
‫فنظر إل أبيه وهو عند رأسه فقال أطع أبا القاسم فأسلم فقام ي‬
‫أنقذه يب من النار رواه البخاري ‪ ،‬فعل هذا يعزي هم ويقول ما ذكرنا ويقصد بقوله ال نقص عددك‬
‫زيادة عددهم ر‬
‫لتكب جزيتهم )‬

‫‪ _402‬جاء يف فتح الباري البن حجر ( ‪ .. ( ) 002 / 6‬فقال أشهد أن ال إله إال هللا وأن دمحما رسول‬
‫وف الحديث جواز‬
‫وأب خليفة أنقذه يب من النار ‪ ،‬ي‬
‫أب داود ي‬
‫هللا ‪ ،‬قوله أنقذه من النار يف رواية ي‬
‫المشك وعيادته إذا مرض ‪ ،‬وفيه حسن العهد واستخدام الصغب وعرض اإلسالم عل‬ ‫استخدام ر‬

‫الصب ‪،‬‬
‫ي‬

‫وف قوله أنقذه يب من النار داللة عل أنه صح إسالمه وعل أن‬


‫ولوال صحته منه ما عرضه عليه ‪ ،‬ي‬
‫وسيأب البحث يف ذلك من حديث سمرة الطويل يف‬
‫ي‬ ‫الصب إذا عقل الكفر ومات عليه أنه يعذب ‪،‬‬
‫ي‬
‫الرؤيا اآلب ف باب أوالد ر‬
‫المشكي )‬ ‫ي ي‬

‫اب ( ‪ .. ( ) 061 / 1‬فإنه تقدم يف أبواب الجنائز أن‬


‫‪ _402‬جاء يف الكوثر الجاري لشهاب الدين الكور ي‬
‫رسول هللا لما قال له أسلم فنظر إل أبيه فقال له أبوه أطع أبا القاسم ‪ ،‬وحديث سعيد بن‬
‫المسيب أن رسول هللا عاد أبا طالب سلف مسندا يف كتاب الجنائز ‪ ،‬فإن قلت الباب يف عيادة‬
‫مشكي ؟ قلت ال رشك فوق أن قالوا عزير ابن هللا ‪ ،‬وأما ذكر أهل الكتاب‬
‫المشك واليهود ليسوا ر‬
‫ر‬
‫ف مقابلة ر‬
‫المشكي فالمتيازهم بالكتاب فال منافاة ولو سلم كان إيراده للمناسبة الظاهرة )‬ ‫ي‬

‫‪218‬‬
‫رض هللا عنه قال كان غالم‬
‫السنيك ( ‪ ( ) 460 / 6‬عن أنس ي‬
‫ي‬ ‫‪ _400‬جاء يف منحة الباري لزكريا‬
‫النب يعوده فقعد عند رأسه فقال له أسلم فنظر إل أبيه وهو‬
‫النب فمرض فأتاه ي‬
‫يهودي يخدم ي‬
‫النب وهو يقول الحمد هلل الذي أنقذه من النار ‪.‬‬
‫عنده فقال له أطع أبا القاسم فأسلم فخرج ي‬

‫كان غالم يهودي قيل اسمه عبد القدوس ‪ ،‬أنقذه من النار بذال معجمة أي خلصه ونجاه منها ‪،‬‬
‫الصب وعرض اإلسالم عليه‬ ‫المشك وعيادته إذا مرض واستخدام‬ ‫وف الحديث جواز استخدام ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫وسيأب البحث يف ذلك )‬
‫ي‬ ‫الصب إذا عقد الكفر ومات عليه يعذب‬
‫ي‬ ‫وصحته منه وداللة عل أن‬

‫‪ _406‬جاء يف مرقاة المفاتيح للمال القاري ( ‪ ( ) 2240 / 6‬فقال أطع أبا القاسم فأسلم ‪ ،‬يف رواية‬
‫ئ‬
‫النب يقول الحمد‬
‫النب وهو أي ي‬
‫النساب فقال أشهد أن ال إله إال هللا وأن دمحما رسول هللا ‪ .. ،‬فخرج ي‬
‫ي‬
‫هلل الذي أنقذه أي خلصه ونجاه من النار أي لو مات كافرا )‬

‫الذم‬
‫ي‬ ‫البهوب ( ‪ .. ( ) 008 / 3‬وعنه تجوز العيادة أي عيادة‬
‫ي‬ ‫‪ _404‬جاء يف كشف القناع البن يونس‬
‫النب عاد يهوديا وعرض‬
‫إن ر ي إسالمه فيعرضه عليه ‪ ،‬واختاره الشيخ وغبه لما روى أنس أن ي‬
‫عليه اإلسالم فأسلم فخرج وهو يقول الحمد هلل الذي أنقذه يب من النار رواه البخاري ‪ ،‬وألنه من‬
‫مكارم األخالق ‪،‬‬

‫وف المنته ال‬


‫وقال الشيخ ويحرم شهود عيد اليهود والنصارى وغبهم من الكفار وبيعه لهم فيه ‪ ،‬ي‬
‫بيعنا لهم فيه ‪ ،‬ومهاداتهم لعيدهم ‪ ،‬لما يف ذلك من تعظيمهم فيشبه بداءتهم بالسالم ‪ ،‬ويحرم‬
‫بيعهم وإجارتهم ما يعملونه كنيسة أو تمثاال أي صنما ونحوه كالذي يعملونه صليبا ‪،‬‬

‫‪219‬‬
‫ألنه إعانة لهم عل كفرهم ‪ ،‬وقال تعال ( وال تعاونوا عل اإلثم والعدوان ) ‪ ،‬ويحرم كل ما فيه‬
‫منه عنه إجماعا للخب وتجب‬
‫ي‬ ‫تخصيص لعيدهم وتميب لهم وهو من التشبه بهم والتشبه بهم‬
‫عقوبة فاعله )‬

‫النب ال تبتل يف اإلسالم فمعناه ال يتقرب‬


‫ألب بكر األنباري ( ‪ ( ) 06 / 0‬وقال ي‬
‫‪ _400‬جاء يف الزاهر ي‬
‫المسلم إل ربه ببك البوي ج كما يفعل الرهبان وغبهم من الكفار )‬

‫يعب اليهود‬
‫أب زمني ( ‪ (( ) 60 / 0‬وإن كثبا من الناس لفاسقون ) ي‬
‫‪ _400‬جاء يف تفسب ابن ي‬
‫وغبهم من الكفار )‬

‫الجويب ( ‪ ... ( ) 43‬فإن قيل قصارى هذا االنفصال عما‬


‫ي‬ ‫المعال‬
‫ي‬ ‫ألب‬
‫‪ _403‬جاء يف غياث األمم ي‬
‫توجه من السؤال أن الذين ينتحلون مذهب اإلمام ال يدعون علما وإنما غايتهم غلبة ظن صدرها‬
‫عن ترجيح وتلوي ح ونحن اآلن نلزمكم ما ال تجدون إل درئه سبيال ‪ ،‬فنقول النصارى وغبهم من‬
‫الكفار مصممون عل فاسد عقدهم دينا ولو صب عليهم صنوف العذاب صبا ما ازدادوا يف‬
‫معتقدهم إال نضاال وذبا ‪،‬‬

‫ولو اعتمد أضعفهم منة ر‬


‫فنش بالمنشار لما آثر نكوال ورجوعا ‪ ،‬وهم مطبقون أن عقدهم اليقي‬
‫المبي والدين المتي وعددهم يب عل عدد المسلمي بأضعاف مضعفة وخطة اإلسالم باإلضافة‬
‫إل ديار الكفار كالشامة البيضاء يف مسك ثور أسود ‪) ...‬‬

‫‪211‬‬
‫ألب البقاء العكبي ( ‪ (( ) 000 / 2‬وجاعل الذين اتبعوك ) قيل هو خطاب‬
‫‪ _408‬جاء يف التبيان ي‬
‫لنبينا عليه الصالة والسالم فيكون الكالم تاما عل ما قبله وقيل هو لعيش والمعب أن الذين اتبعوه‬
‫ظاهرون عل اليهود وغبهم من الكفار إل قبل يوم القيامة بالملك والغلبة )‬

‫للجماعيل ( ‪ ( ) 206 / 3‬مسألة ويرث أهل الذمة بعضهم بعضا إن‬ ‫‪ _401‬جاء ف ر‬
‫الشح الكبب‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫اتفقت أديانهم ‪ ،‬وجملة ذلك أن الكفار يتوارثون إذا كان دينهم واحدا ال نعلم بي أهل العلم فيه‬
‫النب ال يرث المسلم الكافر وال‬
‫خالفا ‪ ،‬وال فرق يف ذلك بي أهل الذمة وغبهم من الكفار ألن قول ي‬
‫الكافر المسلم دليل عل أن بعضهم يرث بعضا )‬

‫األندلش ( ‪ (( ) 41 / 0‬كلما دخلت أمة لعنت أختها ) كلما‬


‫ي‬ ‫ألب حيان‬
‫‪ _462‬جاء يف البحر المحيط ي‬
‫للتكرار وال يستوي ذلك يف األمة األول فالالحقة تلعن السابقة أو يلعن بعض األمة الداخلة بعضها‬
‫ومعب أختها أي يف الدين والمعب كلما دخلت أمة من اليهود والنصارى وعبدة األوثان وغبهم من‬
‫الكفار )‬

‫‪ _462‬جاء يف إغاثة اللهفان البن القيم ( ‪ ( ) 604 / 2‬ونه عن التشبه بأهل الكتاب وغبهم من‬
‫الكفار ف مواضع كثبة ‪ ،‬ألن المشابهة الظاهرة ذريعة إل الموافقة الباطنة فإنه إذا أشبه الهدى‬
‫صل هللا عليه وآله وسلم خالف هدينا هدى الكفار )‬
‫الهدى أشبه القلب القلب ‪ ،‬وقد قال ي‬

‫‪ _460‬جاء يف فتح الباري البن حجر ( ‪ .. ( ) 212 / 2‬ويمكن أن يقال الفرق بي أهل الكتاب‬
‫وغبهم من الكفار أن أهل الكتاب يعرفون دمحما كما قال هللا تعال ( يجدونه مكتوبا عندهم يف‬
‫التوراة واإلنجيل ) فمن آمن به واتبعه منهم كان له فضل عل غبه وكذا من كذبه منهم كان وزره‬
‫أشد من وزر غبه )‬

‫‪211‬‬
‫‪ _466‬جاء يف المبدع البن مفلح ( ‪ ( ) 420 / 0‬ويرث أهل الذمة بعضهم بعضا إن اتفقت أديانهم‬
‫ال نعلم فيه خالفا ‪ ،‬ألن المانع من اإلرث اختالف الدين وهو منتف لكن ال فرق بي أهل الذمة‬
‫وغبهم من الكفار يف ذلك لمفهوم حديث أسامة )‬

‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 62468‬عن طارق بن شهاب ( أن األشعث بن قيس ماتت‬ ‫‪ _464‬روي ابن ي‬
‫مشكة يهودية فلم يورثه عمر منها وقال يرثها أهل دينها )‬‫عمة له ر‬

‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 62461‬عن عبد هللا بن معقل ( أن عمة لألشعث بن قيس‬
‫‪ _460‬روي ابن ي‬
‫وه يهودية فلم يورثه عمر منها شيئا وقال يرثها أهل دينها )‬
‫ماتت ي‬

‫أب عن اآلية إذا جاءت‬


‫أب الفضل ‪ ( ) 222 / 0 /‬سئل ي‬
‫‪ _460‬جاء يف مسائل اإلمام أحمد ( رواية ابه ي‬
‫تحتمل أن تكون عامة وتحتمل أن تكون خاصة ما السبيل فيها ؟ فقال إذا كانت لآلية ظاهر ينظر‬
‫ما عملت السنة فهو الدليل عل ظاهرها ‪ ،‬ومنه قول هللا تعال ( يوصيكم هللا يف أوالدكم ) فلو‬
‫كانت عل ظاهرها لزم من قال بالظاهر أن يورث كل من وقع عليه اسم ولد وإن كان قاتال أو يهوديا‬
‫أو نضانيا أو مجوسيا أو عبدا ‪،‬‬

‫فلما قال رسول هللا ال يرث المسلم الكافر وال الكافر المسلم كان ذلك معب اآلية ‪ ،‬فإذا لم يكن عن‬
‫مشوح يخب فيه عن خصوص أو عموم ينظر إل عمل أصحابه به فيكون ذلك‬ ‫النب ف ذلك رشء ر‬
‫ي‬ ‫ي ي‬
‫معب اآلية ‪ ،‬فإذا اختلفوا ينظر إل أي القولي أشبه بقول رسول هللا فيكون العمل عليه )‬

‫‪212‬‬
‫القاض ( ‪ ( ) 36‬قال وإذا شهد‬
‫ي‬ ‫ألب يوسف‬
‫ليل ي‬
‫أب ي‬
‫أب حنيفة وابن ي‬
‫‪ _463‬جاء يف اختالف ي‬
‫الشاهدان من اليهود عل رجل من النصارى وشهد شاهدان من النصارى عل رجل من اليهود فإن‬
‫أبا حنيفة كان يقول ذلك جائز ألن الكفر كله ملة واحدة ‪ ،‬وبه نأخذ )‬

‫الشيباب ( ‪ ( ) 043 / 4‬وإذا أعتق الرجل من أهل الذمة عبدا‬


‫ي‬ ‫‪ _468‬جاء يف المبسو البن الحسن‬
‫أو أمة كان والؤه له فان مات المعتق وال وارث له غب المعتق هذا الورارث وهو يف ذلك بمبلة أهل‬
‫اإلسالم ولو كان المعتق يهوديا والمعتق نضانيا أو كان المعتق مجوسيا كان وراثه ‪ ،‬ألن الكفر كله‬
‫ملة واحدة يتوارثون وال يرثون المسلمي وال يورثونهم )‬

‫الشيباب ( ‪ ( ) 088 / 3‬فإن كان الشهود من المجوس والذي يف‬


‫ي‬ ‫‪ _461‬جاء يف األصل البن الحسن‬
‫يديه الدار من أهل الكتاب فهو سواء وشهادتهم جائزة ألن الكفر كله ملة واحدة )‬

‫الشيباب ( ‪ () 020 / 22‬قال أبو يوسف ال تجوز شهادة أهل‬


‫ي‬ ‫‪ _442‬جاء يف األصل البن الحسن‬
‫الذمة عل المسلمي يف قليل أو كثب ‪ ،‬وكذلك المستأمن من أهل الحرب ال تجوز شهادته عل‬
‫المسلم وال عل أهل الذمة ‪ ،‬وشهادة أهل الذمة بعضهم عل بعض جائزة وإن اختلفت مللهم ألن‬
‫الكفر كله ملة واحدة )‬

‫للشافع ( ‪ .. ( ) 214 / 4‬وإذا مات قبل إخراجه ورثت ماله من كان يرثه قبل أن‬
‫ي‬ ‫‪ _442‬جاء يف األم‬
‫والمجوش وبعض الكتابيي بعضا وإن‬
‫ي‬ ‫الكتاب‬
‫ي‬ ‫الوثب‬
‫ي‬ ‫يبدل دينه ألن الكفر كله ملة واحدة ويورث‬
‫اختلفوا كما اإلسالم ملة )‬

‫‪213‬‬
‫ئ‬
‫والصابب والسامري من اليهود‬ ‫والمجوش‬ ‫الوثب‬ ‫للشافع ( ‪ ( ) 48 / 0‬ويقتص‬ ‫‪ _440‬جاء يف األم‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫والنصارى وكذلك يقتص نساؤهم منهم ونجعل الكفر كله ملة )‬

‫‪ _446‬جاء ف ر‬
‫اإلشاف البن المنذر ( ‪ .. ( ) 040 / 4‬وقال أصحاب الرأي إذا كانت الدار يف يدي‬ ‫ي‬
‫ذم آخر وأقام البينة من أهل الذمة أن أباه مات وتركها مباثا له وال يعلمون له‬
‫ذم فادعاها ي‬
‫رجل ي‬
‫يقىص له بالدار وكذلك إن كان الشهود من المجوس ألن الكفر كله ملة واحدة )‬
‫ي‬ ‫وارثا غبه فإنه‬

‫‪ _444‬جاء يف المنهيات للحكيم البمذي ( ‪ .. ( ) 02‬ولم يأخذ بهذا القول علماؤنا من أهل الكوفة‬
‫ورأوا أن الكفر كله ملة واحدة ‪ ،‬يحقق قولهم هذه اآلية ( إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئي‬
‫والنصارى والمجوس والذين رأشكوا إن هللا يفصل بينهم يوم القيامة ))‬

‫النب ال يرث المسلم الكفار دل عل‬


‫‪ _440‬جاء يف اختالف العلماء للطحاوي ( ‪ ( ) 402 / 4‬لما قال ي‬
‫أن الكافر يرث الكفار ويدل عليه ما روي عنه ال يتوارث أهل ملتي فدل أن الكفر كله ملة واحدة )‬

‫وف اآلية داللة أن الكفر كله ملة واحدة وإن‬


‫‪ _440‬جاء يف تفسب الماتريدي ( ‪ .. ( ) 068 / 6‬ي‬
‫اختلفت مذاهبهم ونحلهم فالواجب أن يرث بعضهم بعضا كقوله تعال ( بعضهم أولياء بعض )‬
‫كما أن أهل اإلسالم يرث بعضهم بعضا وإن اختلفت مذاهبهم )‬

‫‪ _443‬جاء يف أحكام القرآن لبكر بن العالء ( ‪ ( ) 084 / 2‬وإن كان الكفر كله عندنا ملة واحدة كلهم‬
‫كافر فكفرهم يفبق عل ضوب ‪ ،‬فالنصارى جنس وهم كفرة ومن توالهم ‪ ،‬فمن لم يلزمه اسم‬
‫اإليمان فهو منهم ‪ ،‬وكذلك اليهود وكذلك المجوس والصابئون كلهم كافر وكل له مذهب يف كفره )‬

‫‪214‬‬
‫‪ _448‬جاء يف أحكام القرآن للجصاص ( ‪ ( ) 000 / 0‬ومن حيث دلت عل كون بعضهم أولياء‬
‫بعض فهو يدل عل إيجاب التوارث بينهما وعل ما ذكرنا من كون الكفر كله ملة واحدة وإن‬
‫اب‬
‫اختلفت مذاهبه وطرقه وقد دل عل جواز مناكحة بعضهم لبعض اليهودي للنضانية والنض ي‬
‫لليهودية )‬

‫ول دين ) هذه اآلية‬


‫‪ _441‬جاء يف أحكام القرآن للجصاص ( ‪ ( ) 040 / 6‬قوله تعال ( لكم دينكم ي‬
‫وإن كانت خاصة يف بعض الكفار دون بعض ألن كثبا منهم قد أسلموا وقد قال ( وال أنتم عابدون‬
‫ما أعبد ) فإنها قد دلت عل أن الكفر كله ملة واحدة ‪ ،‬ألن من لم يسلم منهم مع اختالف‬
‫مذاهبهم مرادون باآلية ‪ ،‬ثم جعل دينهم دينا واحدا ودين اإلسالم دينا واحدا ‪ ،‬فدل عل أن الكفر‬
‫مع اختالف مذاهبه ملة واحدة )‬

‫وف اآلية دليل أن الكفر كله ملة واحدة‬


‫أب الليث السمرقندي ( ‪ ( ) 404 / 0‬ي‬
‫‪ _402‬جاء يف تفسب ي‬
‫ألنه ذكر ستة أصناف من األديان ثم قال هذان ثم بي مصب كال الفريقي فقال فالذين كفروا أي‬
‫جحدوا بالقرآن وبمحمد قطعت لهم ثياب من نار )‬

‫للخطاب ( ‪ ( ) 222 / 4‬عن عبد هللا بن عمرو قال قال رسول هللا ال‬
‫ي‬ ‫‪ _402‬جاء يف معالم السي‬
‫المجوش‬
‫ي‬ ‫اب وال‬
‫يتوارث أهل ملتي شب ‪ .‬عموم هذا الكالم يوجب أن ال يرث اليهودي النض ي‬
‫اليهودي ‪ ،‬وكذلك قال الزهري وابن أب ليل وأحمد بن حنبل ‪ ،‬وقال ر‬
‫أكب أهل العلم الكفر كله ملة‬ ‫ي‬
‫واحدة يرث بعضهم بعضا واحتجوا بقول هللا سبحانه ( الذين كفروا بعضهم أولياء بعض ) وقد‬
‫الشافع القول يف ذلك وغالب مذهبه أن ذلك كله سواء )‬
‫ي‬ ‫علق‬

‫‪215‬‬
‫الهاشم ( ‪ ( ) 600‬فأما مباث أهل الملل بعضهم من بعض فإن‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫ألب ي‬
‫‪ _400‬جاء يف اإلرشاد ي‬
‫اب من اليهودي )‬
‫اب والنض ي‬
‫األظهر عنه أن الكفر كله ملة واحدة وأنه يورث اليهودي من النض ي‬

‫‪ _406‬جاء ف رشح صحيح البخاري البن بطال ( ‪ ( ) 32 / 8‬باب ال يسأل أهل ر‬


‫الشك عن الشهادة‬ ‫ي‬
‫وغبها ‪ ...‬اختلف العلماء ف هذا الباب فقالت طائفة ال تجوز شهادة أهل الكفر بعضهم عل بعض‬
‫وال عل مسلم ‪ ،‬روى ذلك عن الحسن البضى وهو قول مالك والشافع وأحمد وأب ثور ‪،‬‬

‫المشكي وإن اختلفت مللهم وال تقبل عل المسلمي ‪ ،‬روى هذا عن‬ ‫وقالت طائفة تقبل عل ر‬

‫رشي ح وعمر بن عبد العزيز وهو قول أب حنيفة والثورى وقالوا الكفر كله ملة واحدة ‪ ،‬وقال ابن أب‬
‫ليل والحكم وعطاء تجوز شهادة أهل كل ملة بعضهم عل بعض وال تجوز عل ملة غبها )‬

‫‪ _404‬جاء يف الحاوي الكبب للماوردي ( ‪ ( ) 31 / 8‬فإذا ثبت أنه ال يتوارث أهل ملتي فقد اختلفوا‬
‫الشافع أن الكفر كله ملة واحدة وإن‬
‫ي‬ ‫يف الكفر هل يكون كله ملة واحدة أو يكون ملال ‪ ،‬فمذهب‬
‫أب حنيفة وصاحبه ‪ ،‬وقال مالك‬
‫رض هللا عنه وهو مذهب ي‬
‫تنوع أهله ‪ ،‬وبه قال عمر بن الخطاب ي‬
‫الكفر ملل فاليهودية ملة والنضانية ملة والمجوسية ملة ‪،‬‬

‫وبه قال من الصحابة عل بن أب طالب ‪ ،‬ومن التابعي الحسن البضي ر‬


‫وشي ح ‪ ،‬ومن الفقهاء‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫والنخع ‪ ...‬وألنهم مشبكون يف الكفر وإن تنوعوا كما أن المسلمون مشبكون يف‬
‫ي‬ ‫الزهري والثوري‬
‫الحق وإن تنوعوا وليس التباين بينهم بمانع من توارثهم كما يتباين أهل اإلسالم يف مذاهبهم وال‬
‫يوجب ذلك اختالف توارثهم ألن األصل إسالم أو كفر ال ثالث لهما )‬

‫‪216‬‬
‫اب‬
‫‪ _400‬جاء يف الحاوي الكبب للماوردي ( ‪ .. ( ) 20 / 20‬وأما قياسهم عل قتل اليهودي بالنض ي‬
‫فال يصح ألن الكفر كله عندنا ملة واحدة وإن تنوع ‪ ،‬فلذلك جرى القود بينهما ‪ ،‬وملة اإلسالم‬
‫مخالفة لهما ومفضلة عليهما )‬

‫اب‬
‫‪ _400‬جاء يف التمهيد البن عبد الب ( ‪ ( ) 201 / 1‬اختلف العلماء يف توريث اليهودي من النض ي‬
‫المجوش عل قولي ‪ ،‬فقالت طائفة الكفر كله ملة واحدة وجائز أن يرث الكافر الكافر كان‬
‫ي‬ ‫ومن‬
‫عل رشيعته أو لم يكن ‪ ،‬ألن رسول هللا إنما منع من مباث المسلم الكافر ولم يمنع مباث الكافر‬
‫الكافر ‪،‬‬

‫وتأول من قال هذا القول يف قوله ال يتوارث أهل ملتي شب قال الكفر كله ملة واإلسالم ملة ‪،‬‬
‫وممن قال هذا القول الثوري والشافع وأبو حنيفة وأصحابهم وابن شبمة ر‬
‫وأكب الكوفيي ‪ ،‬وهو‬ ‫ي‬
‫ئ‬
‫والصاب وعبدة‬ ‫والمجوش‬ ‫اب‬
‫ي‬ ‫قول إبراهيم ‪ ،‬وقال يحب بن آدم اإلسالم ملة واليهودي والنض ي‬
‫النبان وعبدة األوثان كل ذلك ملة واحدة يعب ف قول ر‬
‫أكب أهل الكوفة ‪،‬‬ ‫ي ي‬

‫اب اليهودي وال‬


‫اب وال النض ي‬
‫واختلف فيه عن الثوري ‪ ،‬وقال آخرون ال يجوز أن يرث اليهودي النض ي‬
‫وش واحدا منهما لقوله ال يتوارث أهل ملتي شب ‪ ،‬وممن قال هذا مالك وأصحابه وفقهاء‬
‫المج ي‬
‫وشيك وروي عن‬‫البضيي وطائفة من أهل الحديث ‪ ،‬وهو قول ابن شهاب وربيعة والحسن ر‬

‫الثوري ‪،‬‬

‫أب ليل الكفر ثالث‬ ‫ر‬


‫قالوا الكفر كله ملل مفبقة ال يرث أهل ملة أهل ملة أخرى ‪ ،‬وقال شي ح وابن ي‬
‫ملل ‪ ،‬فاليهود ملة والنصارى ملة وسائر ملل الكفر من المجوس وغبهم ملة واحدة ألنهم ال كتاب‬
‫لهم )‬

‫‪217‬‬
‫‪ _403‬جاء يف االستذكار البن عبد الب ( ‪ ( ) 632 / 0‬واختلفوا يف توريث أهل الملل بعضهم من‬
‫اب‬
‫بعض ‪ ،‬فذهب مالك إل أن الكفر ملل مختلفة فال يرث عنده يهودي نضانيا وال يرثه النض ي‬
‫المجوش ال يرث نضانيا وال يهوديا وال يرثانه ‪ ،‬وهو قول ابن شهاب وربيعة والحسن‬
‫ي‬ ‫وكذلك‬
‫القاض وأحمد وإسحاق ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫البضي ‪ ،‬وبه قال رشيك‬

‫الشافع وأبو حنيفة وأصحابهما‬


‫ي‬ ‫وحجتهم حديث رسول هللا قال ال يتوارث أهل ملتي ‪ ... ،‬وقال‬
‫وأبو ثور وداود وهو قول الثوري وحماد الكفار كلهم يتوارثون والكافر يرث الكافر عل أي كفر كان‬
‫ألن الكفر كله عندهم ملة واحدة ‪ ،‬واحتجوا بقول هللا عز وجل ( قل يا أيها الكافرون ) ثم قال (‬
‫ول دين ) ‪ ،‬فلم يقل أديانكم فدل عل أن الكفر كله ملة واإلسالم ملة ‪،‬‬
‫لكم دينكم ي‬

‫ومن ذلك قوله عز وجل ( ولن ترض عنك اليهود وال النصارى حب تتبع ملتهم ) ولم يقل مللهم‬
‫فجعلهم عل ملة واحدة ‪ ،‬قالوا ويوضح لك ذلك قول رسول هللا ال يتوارث أهل ملتي ‪ ،‬وقوله ال‬
‫يرث المسلم الكافر وال الكافر المسلم ‪ ،‬فجعل الكفر كله ملة واحدة واإلسالم ملة ‪،‬‬

‫القاض يجعلون‬ ‫النخع‬ ‫وقال رشي ح القاض ودمحم بن عبد الرحمن بن أب ليل ر‬
‫وشيك بن عبد هللا‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الكفر ثالث ملل اليهود والسامرة ملة والنصارى والصابئون ملة والمجوس ومن ال دين له ملة‬
‫أب ليل يف ذلك أيضا ألنهما قد روي عنهما مثل قول‬ ‫ر‬
‫واإلسالم ملة ‪ ،‬عل اختالف عن شيك وبن ي‬
‫مالك أيضا يف ذلك )‬

‫للشخش ( ‪ .. ( ) 260 / 20‬ألن عندنا الكفر كله ملة واحدة ‪ ،‬قال هللا‬
‫ي‬ ‫‪ _408‬جاء يف المبسو‬
‫ول دين ) ‪ ،‬فعابد الحجر‬
‫تعال ( هذان خصمان اختصموا يف رب هم ) ‪ ،‬وقال هللا تعال ( لكم دينكم ي‬

‫‪218‬‬
‫وعابد الوثن أهل ملة واحدة وإن اختلفت نحلهم ‪ ،‬كالمسلمي هم أهل ملة واحدة وإن اختلفت‬
‫مذاهبهم )‬

‫للشخش ( ‪ ( ) 2122‬فأما إذا صاروا أهل الذمة فإنهم يتوارثون‬


‫ي‬ ‫‪ _401‬جاء يف رشح السب الكبب‬
‫بالقرابة ألنهم صاروا من أهل دار اإلسالم وهم أهل ذمة واحدة فإن الكفر كله ملة واحدة فلهذا‬
‫جرى التوارث فيما بينهم وهللا أعلم )‬

‫للروياب ( ‪ .. ( ) 400 / 26‬فأما الضب األول وهو أن ينتقلوا إل دين‬


‫ي‬ ‫‪ _402‬جاء يف بحر المذهب‬
‫يقر عليه أهله كمن بدل يهودية بنضانية أو بمجوسية أو بدل نضانية بيهودية أو مجوسية أو بدل‬
‫أب‬
‫فف إقراره عل ذلك قوالن ‪ ،‬أحدهما إنه يقر عليه وهو قول ي‬
‫مجوسية بيهودية أو نضانية ‪ ،‬ي‬
‫والمزب ‪ ،‬ألن الكفر كله ملة واحدة ‪ ،‬يتوارثون بها مع اختالف معتقدهم فصاروا يف انتقاله‬
‫ي‬ ‫حنيفة‬
‫فيه من دين إل دين كانتقال المسلمي من مذهب إل مذهب ‪،‬‬

‫والثاب وهو أظهر أنه ال يقر عليه لقول هللا تعال ( ومن يبتغ غب اإلسالم دينا فلن يقبل منه ) وألنه‬
‫ي‬
‫اب إذا انتقل إل وثنية لم يقر وجب إذا انتقل‬
‫الوثب إذا انتقل إل نضانية لم يقر والنض ي‬
‫ي‬ ‫لما كان‬
‫اب إل يهودية أن ال يقر ألن جميعهم منتقل إل دين ليس بحق )‬
‫النض ي‬

‫أب‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _402‬جاء يف التذكرة يف الفقه البن عقيل ( ‪ ( ) 023‬فصل يف اختالف الملل ‪ .‬كان ي‬
‫المجوش ‪ ،‬وبه‬
‫ي‬ ‫اب من‬
‫اب والنض ي‬
‫طالب يقول الكفر كله ملة واحدة فيورث اليهودي من النض ي‬
‫النخع وأبو حنيفة وصاحباه وهو إحدى الروايتي عن صاحبنا وإمامنا أحمد بن‬
‫ي‬ ‫يقول إبراهيم‬
‫للشافع ‪ ،‬وكان عمر بن الخطاب يقول ال يتوارث أهل ملتي فال يورث يهوديا‬
‫ي‬ ‫حنبل وأحد القولي‬
‫والشافع )‬ ‫وشيك‬ ‫من نضاب وال نضانيا من يهودي ‪ ،‬وبه يقول سفيان الثوري والحسن البضي ر‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪219‬‬
‫‪ _400‬جاء يف تفسب البغوي ( ‪ ( ) 236 / 0‬فأما الكفار فبث بعضهم من بعض مع اختالف مللهم‬
‫ألن الكفر كله ملة واحدة ‪ ،‬لقوله تعال ( والذين كفروا بعضهم أولياء بعض ) ‪ ،‬وذهب بعضهم إل‬
‫المجوش ‪،‬‬
‫ي‬ ‫اب‬
‫اب وال النض ي‬
‫أن اختالف الملل يف الكفر يمنع التوارث حب ال يرث اليهودي النض ي‬

‫النب ال يتوارث أهل ملتي شب ‪ ،‬وتأوله‬


‫اع وأحمد وإسحاق لقول ي‬
‫وإليه ذهب الزهري واألوز ي‬
‫اآلخرون عل اإلسالم مع الكفر فكله ملة واحدة فتوريث بعضهم من بعض ال يكون فيه إثبات‬
‫التوارث بي أهل ملتي شب )‬

‫للكاساب ( ‪ ( ) 030 / 0‬ويجوز نكاح أهل الذمة بعضهم لبعض وإن‬


‫ي‬ ‫‪ _406‬جاء يف بدائع الصنائع‬
‫اختلفت رشائعهم ألن الكفر كله كملة واحدة إذ هو تكذيب الرب سبحانه وتعال عما يقولون علوا‬
‫ول دين )‬ ‫صل هللا عليه وسلم ‪ ،‬وقال هللا عز وجل ( لكم دينكم ي‬
‫كببا فيما أنزل عل رسوله ي‬
‫واختالفهم يف رشائعهم بمبلة اختالف كل فريق منهم فيما بينهم يف بعض رشائعهم وذا ال يمنع‬
‫جواز نكاح بعضهم لبعض كذا هذا )‬

‫األندلش ( ‪ ( ) 444 / 0‬قوله تعال ( يا أيها الذين آمنوا ال‬


‫ي‬ ‫‪ _404‬جاء يف أحكام القرآن البن الفرس‬
‫تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم ) تدل هذه اآلية‬
‫عل أن المواالة بي المسلمي والكفار منقطعة رشعا وأن التوارث بينهم ال يصح ‪،‬‬

‫وقوله تعال ف الكفار ( بعضهم أولياء بعض ) يدل عل إثبات ر‬


‫الشع المواالة بي الكفار حب‬ ‫ي‬
‫والشافع وداود ‪ ،‬وذهب‬
‫ي‬ ‫أب حنيفة‬
‫يتوارث اليهود والنصارى بعضهم من بعض ‪ ،‬وهو مذهب ي‬

‫‪221‬‬
‫والمجوش ال يرث أحدا منهما وال‬
‫ي‬ ‫اب‬
‫اب ال يرث اليهودي واليهودي ال يرث النض ي‬
‫مالك إل أن النض ي‬
‫يرثانه ورأى هذه ملال مختلفة ‪،‬‬

‫الشافع وأبو حنيفة وداود عن هذا الحديث‬


‫ي‬ ‫واعتمد عل ظاهر قوله ال يتوارث أهل ملتي وانفصل‬
‫والنب إنما عب بالملتي المسلمي‬
‫ي‬ ‫بأن الكفر كله ملة واحدة ‪ ،‬اليهود والنصارى والمجوس ‪،‬‬
‫والكافرين فيكون كقوله عليه الصالة والسالم ال يرث المسلم الكافر وال الكافر المسلم ‪،‬‬

‫واحتجوا بقوله تعال ( ولن ترض عنك اليهود والنصارى حب تتبع ملتهم ) قالوا فجعلهم تعال‬
‫ول دين ) فوحد الدين ولم يقل أديانكم ‪ ،‬ولما اعتقد مالك‬
‫ملة واحدة ‪ ،‬وقال تعال ( لكم دينكم ي‬
‫رحمه هللا أنواع الكفر ملال مختلفة لم ير التوارث للحديث ولقوله تعال ( لكل جعلنا منكم رشعة‬
‫ومنهاجا ))‬

‫الحنف ( ‪ ( ) 083 / 6‬الكفر كله ملة واحدة ولهذا‬


‫ي‬ ‫هاب البن مازة‬
‫‪ _400‬جاء يف المحيط الب ي‬
‫يتوارثون فيما بينهم إذا كانوا من أهل دار اإلسالم وتقبل شهادة بعضهم عل البعض )‬

‫المغب البن قدامة ( ‪ ( ) 608 / 0‬فأما الكفار فيتوارثون إذا كان دينهم واحدا ال نعلم‬
‫ي‬ ‫‪ _400‬جاء يف‬
‫النب ال يرث المسلم الكافر دليل عل أن بعضهم يرث بعضا ‪،‬‬
‫بي أهل العلم فيه خالفا ‪ ،‬وقول ي‬
‫وقوله ال يتوارث أهل ملتي شب دليل عل أن أهل الملة الواحدة يرث بعضهم بعضا ‪،‬‬

‫وعل ألنهما‬
‫النب وهل ترك لنا عقيل من دار دليل عل أن عقيال ورث أبا طالب دون جعفر ي‬
‫وقول ي‬
‫للنب أين تبل‬
‫كانا مسلمي وكان عقيل عل دين أبيه مقيما بمكة فباع رباعه بمكة فلذلك لما قيل ي‬
‫غدا ؟ قال وهل ترك لنا عقيل من رباع ‪ ،‬وقال عمر يف عمة األشعث بن قيس يرثها أهل دينها ‪.‬‬

‫‪221‬‬
‫فإن اختلفت أديانهم فاختلف عن أحمد فروي عنه أن الكفر كله ملة واحدة يرث بعضهم بعضا ‪،‬‬
‫والشافع وداود ألن‬
‫ي‬ ‫رواه عنه حرب واختاره الخالل ‪ ،‬وبه قال حماد وابن شبمة وأبو حنيفة‬
‫توريث اآلباء من األبناء واألبناء من اآلباء مذكور يف كتاب هللا تعال ذكرا عاما فال يبك إال فيما‬
‫الشع يبف عل العموم ‪،‬‬ ‫الشع وما لم يستثنه ر‬ ‫استثناه ر‬

‫وألن قول هللا تعال ( والذين كفروا بعضهم أولياء بعض ) عام يف جميعهم ‪ ،‬وروي عن أحمد أن‬
‫الكفر ملل مختلفة ال يرث بعضهم بعضا ‪ ،‬اختاره أبو بكر وهو قول كثب من أهل العلم ألن قول‬
‫ينف توارثهما ويخص عموم الكتاب ولم نسمع عن أحمد تضيحا‬
‫النب ال يتوارث أهل ملتي شب ي‬
‫ي‬
‫بذكر أقسام الملل ‪،‬‬

‫القاض أبو يعل الكفر ثالث ملل اليهودية والنضانية ودين من عداهم ألن من عداهم‬
‫ي‬ ‫وقال‬
‫يجمعهم أنهم ال كتاب لهم ‪ ،‬وهذا قول رشي ح وعطاء وعمر بن عبد العزيز والضحاك والحكم ‪،‬‬
‫أب ليل والحسن بن صالح ووكيع ‪ ،‬وروي ذلك عن‬ ‫والثوري والليث ر‬
‫الضب وابن ي‬
‫ي‬ ‫وشيك ومغبة‬
‫النخع والثوري القوالن معا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫مالك ‪ ،‬وروي عن‬

‫ويحتمل كالم أحمد أن يكون الكفر ملال كثبة فتكون المجوسية ملة وعبادة األوثان ملة أخرى‬
‫عل ‪ ،‬وبه قال الزهري وربيعة وطائفة‬
‫وعبادة الشمس ملة فال يرث بعضهم بعضا ‪،‬روي ذلك عن ي‬
‫من أهل المدينة وأهل البضة وإسحاق )‬

‫المغب البن قدامة ( ‪ ( ) 200 / 22‬مسألة شهادة أهل الكتاب بعضهم عل بعض ‪.‬‬‫ي‬ ‫‪ _403‬جاء يف‬
‫شء عل مسلم وال كافر غب ما ذكرنا ‪ ،‬رواه‬‫ر‬
‫أب عبد هللا أن شهادة أهل الكتاب ال تقبل يف ي‬
‫مذهب ي‬

‫‪222‬‬
‫اع ومالك‬ ‫ر‬
‫أب ليل واألوز ي‬
‫عنه نحو من عشين نفسا ‪ ،‬وممن قال ال تقبل شهادتهم الحسن وابن ي‬
‫والشافع وأبو ثور ‪،‬‬
‫ي‬

‫‪ ...‬وذهب طائفة من أهل العلم إل أن شهادة بعضهم عل بعض تقبل ‪ ،‬ثم اختلفوا فمنهم من قال‬
‫اب عل اليهودي ‪ ،‬وهذا قول‬
‫اب والنض ي‬
‫الكفر كله ملة واحدة فتقبل شهادة اليهودي عل النض ي‬
‫وأب عبيد وإسحاق تقبل ‪،‬‬
‫وأب حنيفة وأصحابه ‪ ،‬وعن قتادة والحكم ي‬
‫والبب ي‬
‫ي‬ ‫حماد وسوار والثوري‬
‫اب عل يهودي )‬
‫اب وال نض ي‬
‫شهادة كل ملة بعضها عل بعض وال تقبل شهادة يهودي عل نض ي‬

‫افع ( ‪ ( ) 020 / 0‬يرث الكفار بعضهم من بعض كاليهودي من‬ ‫ر‬


‫‪ _408‬جاء يف شح الوجب للر ي‬
‫الوثب وبالعكس ‪ ،‬وبه قال أبو حنيفة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫الحرب من‬
‫ي‬ ‫والمجوش‬
‫ي‬ ‫المجوش‬
‫ي‬ ‫اب من‬
‫النضاب والنض ي‬
‫ووجهه بأن الكفار عل اختالف فرقهم كالنفس الواحدة يف معاداة المسلمي والتمالؤ عليهم ‪ ،‬قال‬
‫المشكون ف تفرقهم واجتماعهم يجمعهم أعظم األمور وهو ر‬
‫الشك باهلل ‪ ،‬فجعل‬ ‫الشافع ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫اختالفهم كاختالف المذاهب يف اإلسالم ‪،‬‬

‫ول دين ) وقال عز وجل ( فماذا بعد الحق إال الضالل ) فأشعر بأن‬
‫وقد قال عز اسمه ( لكم دينكم ي‬
‫الكفر كله ملة واحدة ‪ ،‬وقال أحمد يف أصح الروايتي ال يرث أهل ملة من أهل ملة أخرى ‪ ،‬وعن ابن‬
‫خبان وغبه تخري ج وجه مثله بناء عل قولنا إن الكافر إذا انتقل من دين إل دين ال يقر عليه فإنه‬
‫يقتىص أن يكون الكفر كله ملال مختلفة ‪،‬‬
‫ي‬

‫صل‬
‫وهذا ما اختاره األستاذ أبو منصور فيما حكاه أبو خلف الطبي ‪ ،‬ويدل عليه ظاهر ما روي أنه ي‬
‫شء ‪ ،‬ومن قال بالمذهب المشهور حمله عل اإلسالم‬ ‫ر‬
‫هللا عليه وسلم قال ال يتوارث أهل ملتي ي‬
‫والكفر لما سبق ويؤيده أنه روي من بعض الروايات ال يتوارث أهل ملتي وال يرث المسلم الكافر )‬

‫‪223‬‬
‫صل هللا عليه وسلم سبعي‬
‫التوربشب ( ‪ ( ) 12 / 2‬وأما قوله ي‬
‫ي‬ ‫‪ _401‬جاء يف الميش لشهاب الدين‬
‫ملة فإن الملة يف األصل ما رشع هللا لعباده عل ألسنة األنبياء ليتوصلوا به إل جوار هللا ويستعمل‬
‫النب ‪،‬‬ ‫ر‬
‫يف جملة الشائع دون آحادها وال يكاد يوجد مضافا إل هللا وال إل آحاد أمة ي‬

‫بل يقال ملة دمحم وملتهم كذا ‪ ،‬ثم إنها اتسعت فاستعملت يف الملل الباطلة حب قيل الكفر كله ملة‬
‫فسم‬
‫ي‬ ‫واحدة ‪ ،‬والمعب أنهم يفبقون فرقا تتدين كل واحدة منها بخالف ما تتدين به األخرى‬
‫طريقتهم ملة عل االتساع )‬

‫‪ _432‬جاء يف تحفة الملوك لزين الدين الرازي ( ‪ ( ) 004‬الكفار يف التوارث ‪ :‬الكفر كله ملة واحدة‬
‫فبث الكفار كلهم بعضهم من بعض بالنسب والنكاح والوالء إال أن تختلف دراهم )‬

‫القرطب ( ‪ .. ( ) 14 / 0‬تمسك بهذه اآلية جماعة من العلماء منهم أبو حنيفة‬


‫ي‬ ‫‪ _432‬جاء يف تفسب‬
‫والشافع وداود وأحمد بن حنبل عل أن الكفر كله ملة واحدة لقوله تعال ( ملتهم ) فوحد الملة ‪،‬‬
‫ي‬
‫ول دين ) ‪ ،‬وبقوله عليه السالم ال يتوارث أهل ملتي ‪،‬‬
‫وبقوله تعال ( لكم دينكم ي‬

‫عل أن المراد به اإلسالم والكفر بدليل قوله عليه السالم ال يرث المسلم الكافر ‪ ،‬وذهب مالك‬
‫ً‬
‫المجوش ‪ ،‬أخذا‬
‫ي‬ ‫اب وال يرثان‬
‫وأحمد يف الرواية األخرى إل أن الكفر ملل فال يرث اليهودي النض ي‬
‫بظاهر قوله عليه السالم ال يتوارث أهل ملتي )‬

‫‪224‬‬
‫اب المجوسية‬
‫الموصل ( ‪ ( ) 220 / 6‬ويجوز نكاح النض ي‬
‫ي‬ ‫‪ _430‬جاء يف تعليل المختار البن مودود‬
‫والمجوش اليهودية والنضانية ألن الكفر كله ملة‬
‫ي‬ ‫واليهودية واليهودي النضانية والمجوسية‬
‫رض هللا عنه وال كفاءة بي أهل الكفر )‬
‫واحدة ‪ ،‬كذا روي عن عمر ي‬

‫الفاكهاب ( ‪ ( ) 043 / 4‬ولتعلم أن مذهب مالك رحمه هللا‬


‫ي‬ ‫‪ _436‬جاء يف رياض األفهام لتاج الدين‬
‫اب وال العكس وكذلك‬
‫أن أهل الكفر أصحاب ملل مختلفة ‪ ،‬فال يرث عنده اليهودي من النض ي‬
‫الشافع وأبو حنيفة وداود الكفر كله ملة واحدة وإن‬
‫ي‬ ‫المجوش ال يرث هذين وال يرثانه ‪ ،‬وقال‬
‫ي‬
‫الكفار يتوارثون ‪،‬‬

‫فالكافر يرث عندهم الكافر عل أي كفر كان ‪ ،‬وكأن منشأ الخالف بي العلماء قوله عليه الصالة‬
‫والسالم ال يتوارث أهل ملتي شب ‪ ،‬فلما اعتقد مالك أن ملل الكفر مختلفة منع التوارث من‬
‫اب ‪ ،‬وقال تعال ( لكل جعلنا منكم رشعة ومنهاجا ) ‪ ،‬وقال عمر بن الخطاب ال‬
‫اليهودي والنض ي‬
‫نرث أهل الملل وال يرثونا فسماهم ملال ‪،‬‬

‫اب والعكس ‪،‬‬


‫الشافع ومن ذكر معه أن أنواع الكفر ملة واحدة ورث اليهودي من النض ي‬
‫ي‬ ‫ولما اعتقد‬
‫وقد قال تعال ( ولن ترض عنك اليهود وال النصارى حب تتبع ملتهم ) فوحد الملة ‪ ،‬وقال تعال (‬
‫صل هللا عليه وسلم ال يتوارث‬
‫ول دين ) فوحد الدين ولم يقل أديانكم ‪ ،‬وقالوا قوله ي‬
‫لكم دينكم ي‬
‫أهل ملتي شب هو كقوله ال يرث الكافر المسلم وال المسلم الكافر )‬

‫الب تمنع المباث أربعة ‪ .‬اختالف‬


‫أب الحسن الخازن ( ‪ ( ) 643 / 2‬واألسباب ي‬
‫‪ _434‬جاء يف تفسب ي‬
‫الدين فالكافر ال يرث المسلم وال المسلم يرث الكافر ‪ ،‬لما روي من أسامة بن زيد أن رسول هللا قال‬

‫‪225‬‬
‫ال يرث المسلم الكافر وال الكافر المسلم ‪ ،‬أخرجاه يف الصحيحي ‪ ،‬فأما الكفار فبث بعضهم بعضا‬
‫مع اختالف مللهم وأديانهم ألن الكفر كله ملة واحدة ‪،‬‬

‫اب‬
‫وذهب بعضهم إل أن اختالف الملل والكفر يمنع التوارث أيضا حب ال يرث اليهودي من النض ي‬
‫اع وأحمد وإسحاق ‪ ،‬لما روي عن جابر‬
‫المجوش ‪ ،‬وإل هذا ذهب الزهري واألوز ي‬
‫ي‬ ‫اب من‬
‫وال النض ي‬
‫أن رسول هللا قال ال توارث بي أهل ملتي ‪ ،‬أخرجه البمذي وقال حديث غريب ‪،‬‬

‫وعن عبد هللا بن عمرو أن رسول هللا قال ال يتوارث أهل ملتي شب أخرجه أبو داود ‪ ،‬وحمله‬
‫اآلخرون عل اإلسالم والكفر ألن الكفر عندهم ملة واحدة ‪ ،‬فتوريث بعضهم من بعض ال يكون‬
‫فيه إثبات التوارث بي ملتي شب )‬

‫للزيلع ( ‪ .. ( ) 231 / 0‬وبانت لو أسلما متعاقبا ألنه لما تقدم إسالم‬


‫ي‬ ‫‪ _430‬جاء يف تبيي الحقائق‬
‫بف اآلخر عل ردته فتحقق االختالف ‪ ،‬وهذا ألن إضاره يف هذه الحالة كإنشائه فيها‬
‫أحدهما ي‬
‫ه المرأة قبيل الدخول وسقط المهر ‪ ،‬وإن تأخر الزوج‬
‫فتضاف الفرقة إليه حب إذا كانت المتأخرة ي‬
‫لها نصف المهر كما ذكرنا ‪،‬‬

‫أب يوسف ‪ ،‬وقال دمحم ال تقع‬


‫ولو كانت نضانية تحت مسلم فتمجسا وقعت الفرقة بينهما عند ي‬
‫ألنهما ارتدا معا ‪ ،‬ألن تمجس النضانية كإحداث أصل الكفر ‪ ،‬وهذا ألن المجوسية ال يجوز للمسلم‬
‫ألب يوسف أن الزوج ال يقر عل ذلك الدين بل يجب عل‬
‫أن يبوج بها ‪ ،‬فإحداثها كإحداث الردة ‪ ،‬ي‬
‫اإلسالم والمرأة تقر عليه فصار كردة الزوج وحده ‪،‬‬

‫‪226‬‬
‫وهذا لما عرف أن الكفر كله ملة واحدة ‪ ،‬فاالنتقال من كفر إل كفر ال يجعل كاإلنشاء ‪ ،‬فصار كما لو‬
‫تهودا فإن الفرقة تقع فيه باالتفاق ‪ ،‬فكذا هذا ودمحم رحمه هللا يفرق فيقول إن المجوسية ال يجوز‬
‫البوج بها فيكون إحداثها كاالرتداد بخالف اليهودية ‪ ،‬أال ترى أنها لو تمجست وحدها تقع الفرقة‬
‫بينهما ولو تهودت ال تقع فافبقا وهللا أعلم )‬

‫الشافع أوجب القتل عل‬


‫ي‬ ‫للزيلع ( ‪ .. ( ) 080 / 6‬ومن العجب أن‬
‫ي‬ ‫‪ _430‬جاء يف تبيي الحقائق‬
‫اليهودي إذا تنض وبالعكس محتجا بهذا الحديث ‪ ،‬وال معب له ألن الكفر كله ملة واحدة ‪،‬‬
‫وانتقاله من كفر إل كفر ال يزيده خبثا ‪ ،‬وألن فيه أمرا بأن يرجع إل ما كان فيه من الكفر واألمر‬
‫بالكفر كفر فال يجوز )‬

‫‪ _433‬جاء ف تفسب ابن كثب ( ‪ (( ) 426 / 2‬ئ‬


‫ولي اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما‬ ‫ي‬
‫ول وال نصب ) فيه تهديد ووعيد شديد لألمة عن اتباع طرائق اليهود والنصارى‬
‫لك من هللا من ي‬
‫بعد ما علموا من القرآن والسنة عياذا باهلل من ذلك ‪ ،‬فإن الخطاب مع الرسول واألمر ألمته ‪ ،‬وقد‬
‫استدل كثب من الفقهاء بقوله ( حب تتبع ملتهم ) حيث أفرد الملة عل أن الكفر كله ملة واحدة )‬

‫الرمل ( ‪ ( ) 438 / 20‬وقد اختلف العلماء يف ملل‬ ‫أب داود لشهاب الدين‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫‪ _438‬جاء يف شح سي ي‬
‫الشافع وأبو حنيفة وأحمد الكفر كله ملة واحدة والكفار يتوارثون فالكافر يرث‬
‫ي‬ ‫أهل الكفر ‪ ،‬فقال‬
‫الكافر عل أي كفر كان ‪ ،‬وذهب مالك إل أن أهل الكفر أصحاب ملل مختلفة فال يرث عنده‬
‫مجوش ال يرث هذين وال يرثانه )‬
‫ي‬ ‫اب وال بالعكس وكذا ال‬
‫اليهودي من النض ي‬

‫الكرماب ( ‪ ( ) 002 / 6‬عن جابر أنه قال قال رسول هللا‬


‫ي‬ ‫‪ _431‬جاء يف رشح المصابيح البن الملك‬
‫ال يتوارث أهل ملتي شب ‪ ،‬جمع شتيت صفة ( أهل ) أي متفرقي والحديث يدل بظاهره عل أن‬

‫‪227‬‬
‫اختالف الملل يف الكفر يمنع التوارث كاليهود والنصارى والمجوس وعبدة األوثان ‪ ،‬وإليه ذهب‬
‫الشافع ‪ ،‬قلنا المراد منه ملة اإلسالم والكفر فإن الكفر كله ملة واحدة عند مقابلتهم بالمسلمي‬
‫ي‬
‫وإن كانوا أهل ملل فيما يعتقدون )‬

‫ذم ومعاهد ومستأمن به أي‬


‫قاض شهبة ( ‪ ( ) 03 / 4‬ويقتل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _482‬جاء يف بداية المحتاج البن‬
‫اب ألن الكفر كله ملة‬ ‫ر‬
‫بذم وإن اختلفت ملتهما كيهودي ونض ي‬
‫ذم ي‬
‫المسلم لشفه عليهم ويقتل ي‬
‫واحدة من حيث إن النسخ شمل الجميع )‬

‫اب أن يبوج بالمجوسية‬


‫الثقف ( ‪ ( ) 621‬ويجوز للنض ي‬
‫ي‬ ‫‪ _482‬جاء يف لسان الحكام البن الشحنة‬
‫ألن الكفر كله ملة واحدة )‬

‫الثقف ( ‪ ( ) 466‬الكفر كله ملة واحدة عندنا يرث بعضهم‬


‫ي‬ ‫‪ _480‬جاء يف لسان الحكام البن الشحنة‬
‫المجوش )‬
‫ي‬ ‫اب يرث اليهودي واليهودي يرث‬
‫بعضا فالنض ي‬

‫للسيوط ( ‪ .. ( ) 30‬واختالف دين فال يرث المسلم الكافر وال يرث‬


‫ي‬ ‫‪ _486‬جاء يف إتمام الدراية‬
‫الكافر المسلم كما يف حديث الصحيحي ‪ ،‬أما الكفار فبث بعضهم بعضا وإن اختلف مللهم‬
‫اب وعكسه إذ الكفر كله ملة واحدة )‬
‫كاليهودي من النض ي‬

‫الذم وال يرثهما‬


‫ي‬ ‫المارديب ( ‪ .. ( ) 064 / 2‬وال يرثان‬
‫ي‬ ‫‪ _484‬جاء يف رشح الفصول لبدر الدين‬
‫والمجوش‬
‫ي‬ ‫اب‬
‫واألصح المنصوص أن الكفر كله ملة واحدة يف حكم اإلرث حب يرث اليهودي النض ي‬
‫والوثب وبالعكس أي يرثون اليهودي ويرث بعضهم بعضا ألنه يجمعهم أعظم األمور وهو ر‬
‫الشك )‬ ‫ي‬

‫‪228‬‬
‫السنيك ( ‪ ( ) 444 / 6‬واختالف الملل ال يمنع التوارث ألن الكفر‬
‫ي‬ ‫‪ _480‬جاء يف الغرر البهية لزكريا‬
‫كله ملة واحدة بمعب أن الكفار عل اختالف فرقهم يجمعهم الكفر باهلل فاختالفهم كاختالف‬
‫المذاهب يف اإلسالم )‬

‫ئ‬
‫المالك ( ‪ ( ) 80 / 4‬وكراهة نكاح الحرة الكتابية ولو يهودية‬
‫ي‬ ‫للتتاب‬
‫ي‬ ‫‪ _480‬جاء يف جواهر الدرر‬
‫تنضت وبالعكس نضانية تهودت ألنها تقر عل ذلك إذ الكفر كله ملة واحدة )‬

‫‪ _483‬جاء يف البحر الرائق البن نجيم ( ‪ .. ( ) 000 / 6‬وقوله فإن أسلم وإال فرق بينهما ينافيه‬
‫وقيد باإلسالم ألن النضانية إذا تهودت أو عكسه ال يلتفت إليهم ألن الكفر كله ملة واحدة ‪ ،‬وكذا‬
‫اب فهما عل نكاحهما كما لو كانت مجوسية يف االبتداء ‪ ،‬ومعب قوله وإال‬
‫لو تمجست زوجة النض ي‬
‫فرق بينهما أنه إن لم يسلم اآلخر بأن أب عنه فرق بينهما )‬

‫‪ _488‬جاء يف البحر الرائق البن نجيم ( ‪ ( ) 032 / 8‬واختالف الدين أيضا يمنع اإلرث والمراد به‬
‫صل هللا عليه وسلم ال يرث المسلم الكافر وال الكافر المسلم‬
‫االختالف بي اإلسالم والكفر بقوله ي‬
‫‪ ،‬وأما اختالف ملل الكفار كالنضانية واليهودية والمجوسية وعباد الوثن فال يمنع اإلرث حب‬
‫والمجوش ألن الكفر كله ملة واحدة )‬
‫ي‬ ‫اب‬
‫يجري المباث بي اليهودي والنض ي‬

‫ذم وذو أمان به أي‬


‫الرمل ( ‪ .. ( ) 001 / 3‬ويقتل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _481‬جاء يف نهاية المحتاج لشمس الدين‬
‫اب ومعاهد ومؤمن ألن الكفر كله ملة‬
‫وبذم وذي أمان وإن اختلفت ملتهما كيهودي ونض ي‬
‫ي‬ ‫المسلم ‪،‬‬
‫واحدة )‬

‫‪229‬‬
‫الشيباب للموطأ ( ‪ ( ) 000‬عن أسامة بن زيد أن رسول هللا قال ال‬
‫ي‬ ‫‪ _412‬جاء يف رواية ابن الحسن‬
‫يرث المسلم الكافر ‪ .‬قال دمحم بن الحسن وب هذا نأخذ ال يرث المسلم الكافر وال الكافر المسلم‬
‫اب اليهودي ‪،‬‬
‫اب والنض ي‬
‫والكفر ملة واحدة يتوارثون به وإن اختلفت مللهم يرث اليهودي النض ي‬
‫أب حنيفة والعامة من فقهائنا )‬
‫وهو قول ي‬

‫المجوش يرث اليهودي‬


‫ي‬ ‫الجويب ( ‪ ( ) 03 / 6‬مسألة‬
‫ي‬ ‫ألب دمحم‬
‫‪ _412‬جاء يف الجمع والفرق ي‬
‫اب يرث اليهودي وإن اختلفت بهم الملل ‪ ،‬وال يرث المسلم الكافر وال الكافر المسلم‬ ‫والنض ي‬
‫يشكه ر‬
‫الشك ‪،‬‬ ‫الشك ر‬ ‫الختالف الملتي ‪ .‬والفرق بينهما ما بيناه ف المسألة السابقة أن ر‬
‫ي‬

‫المشكون ف تفرقهم واجتماعهم يجمعهم أعظم األمور وهو ر‬


‫الشك باهلل تعال ‪،‬‬ ‫كما قال الشافع ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫هذا لفظه يف كتاب الرسالة ‪ ،‬وهو يف مناوأة اإلسالم كالنفس الواحدة يتمالون عل المسلمي وما‬
‫زالوا كذلك وللمواالة أثر يف الموارثة ‪ ،‬ولهذا تنقطع الموارثة بي المهاجرين والمتخلفي حي انقطع‬
‫النضة والمواالة بينهم ‪ ،‬وأما المسلم والكافر فالمواالة بينهما محال فلهذا استحال بينهما الموارثة )‬

‫اللخم ( ‪ ( ) 4202 / 1‬باب يف توارث أهل الملل ‪ .‬توارث أهل‬


‫ي‬ ‫ألب الحسن‬
‫‪ _410‬جاء يف التبضة ي‬
‫النب‬
‫الملل عل وجهي ممنوع ومختلف فيه ‪ ،‬فاألول المباث بي المسلم والكافر فهو ساقط لقول ي‬
‫ال يرث المسلم الكافر وال الكافر المسلم ‪ ،‬أخرجه البخاري ومسلم ‪.‬‬

‫والمجوش ‪ ...‬أحدهما أنهما‬


‫ي‬ ‫اب واليهودي‬
‫والثاب المباث بي أهل الكفر إذا اختلفت أديانهم كالنض ي‬
‫ي‬
‫رض هللا عنه اإلسالم ملة والكفر كله ملة ‪ ،‬وهو قول الزهري‬
‫يتوارثان لقول عمر بن الخطاب ي‬
‫وأب ثور )‬
‫والشافع ي‬
‫ي‬ ‫وربيعة ‪ ،‬قال ابن المنذر وهو قول الحكم وحماد وابن شبمة والثوري ومالك‬

‫‪231‬‬
‫المالك ( ‪ ( ) 664 / 0‬وأما أهل الكفر فهم عند مالك أصحاب ملل‬
‫ي‬ ‫‪ _416‬جاء يف المعلم للمازري‬
‫المجوش ال يرث هذين وال يرثانه‬
‫ي‬ ‫اب اليهودي وكذلك‬
‫اب وال النض ي‬
‫مختلفة فال يرث اليهودي النض ي‬
‫الشافع وأبو حنيفة وداود إل أن الكفر ملة واحدة وأن الكفار كلهم يتوارثون ‪،‬‬
‫ي‬ ‫‪ ،‬وذهب‬

‫صل هللا عليه وسلم يتوارث أهل ملتي ‪ ،‬فلما اعتقد‬


‫فالكافر يرث الكافر عل أي كفر كان ‪ ،‬وقد قال ي‬
‫اب وقد قال هللا تعال ( لكل‬
‫مالك أن أنواع الكفر ملل مختلفة منع التوارث بي اليهودي والنض ي‬
‫الشافع ومن ذكرنا معه أن أنواع الكفر ملة واحدة ورث‬
‫ي‬ ‫جعلنا منكم رشعة ومنهاجا ) ‪ ،‬ولما اعتقد‬
‫اب من اليهودي ‪،‬‬
‫اب والنض ي‬
‫اليهودي من النض ي‬

‫وقد قال هللا تعال ( ولن ترض عنك اليهود وال النصارى حب تتبع ملتهم ) فوحد الملة ‪ ،‬وقال‬
‫صل هللا عليه وسلم ال‬
‫ول دين ) فوحد الدين ولم يقل أديانكم ‪ ،‬وقالوا قوله ي‬
‫تعال ( لكم دينكم ي‬
‫يتوارث أهل ملتي هو كقوله ال يرث المسلم الكافر وال الكافر المسلم )‬

‫‪ _414‬جاء يف اختالف األئمة البن هببة ( ‪ ( ) 13 / 0‬أجمعوا عل أن الكافر ال يرث المسلم‬


‫اب والنضا يب من اليهودي أم ال ‪.‬‬
‫والمسلم ال يرث الكافر ‪ .‬واختلفوا هل يرث اليهودي من النض ي‬
‫مبب عل أن الكفر‬
‫والشافع يف إحدى الروايتي يرث كل واحد منهما اآلخر ‪ ،‬وهذا ي‬
‫ي‬ ‫فقال أبو حنيفة‬
‫عل‬
‫مبب ي‬
‫ملة واحدة ‪ ،‬وقال أحمد يف أظهر الروايتي ال يرث أحدهما صاحبة ألنهما ملتي ‪ ،‬وهذا ي‬
‫أن الكفر ملل )‬

‫القرطب ( ‪ ( ) 008 / 4‬وقوله يتوارث أهل ملتي قال بظاهره‬


‫ي‬ ‫ألب العباس‬
‫‪ _410‬جاء يف المفهم ي‬
‫المجوش وهكذا جميع أهل الملل أخذا بظاهر هذا‬
‫ي‬ ‫اب وال يرثان‬
‫مالك فال يرث اليهودي النض ي‬
‫الشافع وأبو حنيفة وداود إن الكفار كلهم أهل ملة واحدة وإنهم يتوارثون )‬
‫ي‬ ‫الحديث ‪ ،‬وقال‬

‫‪231‬‬
‫وعل‬
‫ي‬ ‫الشافع وعمر‬
‫ي‬ ‫الريم ( ‪ ( ) 233 / 0‬مسألة عند‬
‫ي‬ ‫المعاب البديعة لجمال الدين‬
‫ي‬ ‫‪ _410‬جاء يف‬
‫وزيد بن ثابت ومالك والثوري وأب حنيفة ر‬
‫وأكب العلماء الكفر ملة واحدة يرث بعضهم بعضا ويرث‬ ‫ي‬
‫اليهود النصارى والمجوس ويرثونه إذا جمعتهم الذمة أو كانوا حربا لها ‪،‬‬

‫أب سفيان ال يرث أهل‬ ‫ر‬


‫أب ليل وأحمد وإسحاق وشي ح وابن ي‬
‫اع ومالك وابن ي‬
‫وعند الزهري واألوز ي‬
‫اب اليهودي وإن جمعتهما الملة وإنما‬
‫اب وال النض ي‬
‫ملة أهل ملة أخرى ‪ ،‬فال يرث اليهودي النض ي‬
‫اب واليهودي اليهودي )‬
‫اب النض ي‬
‫يرث النض ي‬

‫الحصب ( ‪ ( ) 601‬وقوله وأهل الملتي يشتمل عل صور ‪،‬‬


‫ي‬ ‫لتف الدين‬
‫‪ _413‬جاء يف كفاية األخيار ي‬
‫منها أنه ال يرث المسلم الكافر وعكسه الختالف الملتي ‪ ،‬قال رسول هللا ال يرث المسلم الكافر وال‬
‫الكافر المسلم ‪ ،‬ال فرق بي النسب والمعتق والزوج وال بي أن يسلم قبل القسمة أو بعدها )‬

‫‪ _418‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 20040‬عن سفيان الثوري قال ( الكفر ملة واإلسالم ملة )‬

‫بنب واحد‬
‫‪ _411‬جاء يف التجريد للقدوري ( ‪ ( ) 4003 / 1‬قيل النضانية ملة واحدة ألنهم يؤمنون ي‬
‫وكتاب واحد يختلفون يف تأويله كالمسلمي واليهود والنصارى اختلفت مللهم ‪ ،‬قلنا هم يف حكم‬
‫ملة واحدة أيضا بداللة اجتماعهم عل اعتقاد واحد يقرون عليه ‪ ،‬وألن الكفر ملة واحدة بداللة‬
‫ول دين ))‬
‫قوله تعال ( لكم دينكم ي‬

‫السمناب ( ‪ ( ) 2463 / 4‬فصل توارث الكفار ‪ .‬ويرث الكفار‬


‫ي‬ ‫‪ _022‬جاء يف روضة القضاة البن‬
‫الشافع الكفر‬
‫ي‬ ‫بعضهم من بعض ‪ ،‬اختلفت مللهم أو اتفقت عندنا ألن الكفر ملة واحدة ‪ ،‬وقال‬

‫‪232‬‬
‫ملل وال يرث اليهودي من النضاب وال المجوش وال الوثب وال ر‬
‫المشك ‪ ،‬وعندنا يرث بعضهم‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫بعضا لقوله عليه السالم الناس حب ونحن حب )‬

‫عل‬
‫‪ _022‬جاء يف موسوعة الفقه الكويتية لمجموعة من الدكاترة ( ‪ ( ) 280 / 22‬باب البحم ي‬
‫للذم بالمغفرة وما أشبهها يف حال‬
‫ي‬ ‫الكفار ‪ :‬ضح النووي يف كتابه األذكار بأنه ال يجوز أن يدع‬
‫حياته مما ال يقال للكفار ‪ ،‬لكن يجوز أن يدع له بالهداية وصحة البدن والعافية وشبه ذلك ‪... ،‬‬

‫للنب والذين آمنوا‬


‫وأما بعد وفاته فيحرم الدعاء للكافر بالمغفرة ونحوها ‪ ،‬لقول هللا تعال ( ما كان ي‬
‫أول قرب من بعد ما تبي لهم أنهم أصحاب الجحيم ) ‪ ،‬وقد جاء‬ ‫ر‬
‫أن يستغفروا للمشكي ولو كانوا ي‬
‫الحديث بمعناه ‪ ،‬وأجمع المسلمون عليه )‬

‫اإلسالم لمجموعة من الدكاترة ( ‪ ( ) 040 / 22‬المسألة‬


‫ي‬ ‫‪ _020‬جاء يف موسوعة اإلجماع يف الفقه‬
‫عل اإلنس والجن ‪ ،‬وال دين سواه ‪ ،‬ومن‬
‫التاسعة واألربعون ‪ :‬اإلسالم هو الدين الذي فرضه هللا ي‬
‫خالف ذلك كفر ‪ ..‬المسألة محل إجماع بي أهل العلم )‬

‫اب ( ‪ ( ) 426 / 2‬ويرث الكفار بعضهم بعضا وإن‬


‫ألب البكات الحر ي‬
‫‪ _026‬جاء يف المحرر يف الفقه ي‬
‫اختلفت مللهم وعنه أن اليهود ملة والنضانية ملة وسائر الكفر ملة وأن كل ملة ال ترث األخرى )‬

‫الشافع يف أن الكفر ملة واحدة أو ملل ‪،‬‬ ‫ر‬


‫كش ( ‪ ( ) 10 / 6‬اختلف قول‬
‫ي‬ ‫‪ _024‬جاء يف المنثور للزر ي‬
‫ول دين ) فجعل الكفر كله دينا واحدا ‪ ،‬وقوله‬
‫والمرجح أنه ملة واحدة لقوله تعال ( لكم دينكم ي‬
‫تعال ( فماذا بعد الحق إال الضالل ) ‪،‬‬

‫‪233‬‬
‫المشكون ف تفرقهم واجتماعهم يجمعهم أعظم األمور وهو ر‬
‫الشك باهلل ‪،‬‬ ‫قال اإلمام الشافع ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫فجعل اختالفهم كاختالف المذاهب يف اإلسالم ‪ ،‬فالمسلمون مختلفون والكل عل الحق والكفار‬
‫يعب يف أصل اإلسالم ‪.‬‬
‫عل الحق ي‬
‫مختلفون والكل عل الباطل ) ‪ ،‬قوله الكل ي‬

‫ألب البقاء الدمبي ( ‪ ( ) 060 / 0‬قوله ( ولو يهودية تنضت‬


‫‪ _020‬جاء يف تحبب المختض ي‬
‫وبالعكس ) يريد أنه ال فرق يف ذلك بي أن تكون النضانية باقية عل دينها أواليهودية باقية عل‬
‫دينها أو انتقلت من اليهودية إل النضانية أو من النضانية إل اليهودية ‪ ،‬بناء عل أن الكفر ملة‬
‫واحدة )‬

‫‪ _020‬جاء يف فتح الباري البن حجر ( ‪ ( ) 030 / 20‬واحتجوا أيضا بأن الكفر ملة واحدة فلو تنض‬
‫الوثب فوضح أن المراد من بدل دين اإلسالم بدين‬
‫ي‬ ‫اليهودي لم يخرج عن دين الكفر وكذا لو تهود‬
‫غبه ألن الدين يف الحقيقة هو اإلسالم ‪ ،‬قال هللا تعال ( إن الدين عند هللا اإلسالم ) وما عداه فهو‬
‫َّ‬
‫ع)‬‫بزعم المد ِ ي‬

‫العليم ( ‪ ( ) 684 / 6‬واختلف األئمة يف حكم الملل ‪ ،‬فقال‬


‫ي‬ ‫ألب اليمن‬
‫‪ _023‬جاء يف فتح الرحمن ي‬
‫أبو حنيفة الكفر ملة واحدة ألنه ضالل وهو ضد اإلسالم ويتوارثون وإذا تنض يهودي أو عكسه‬
‫ترك عل حاله وال يجب عل اإلسالم ‪ ،‬وقال مالك الكفر ملل شب فال توارث بي اليهودي‬
‫اب ‪،‬‬
‫والنض ي‬

‫ألب حنيفة ‪ ،‬وقال‬


‫وأما إذا انتقل الكافر من ملة إل أخرى أقر عل كفره وأخذت منه الجزية كقول ي‬
‫وحرب ‪ ،‬وأما إذا تنض‬
‫ي‬ ‫ذم‬
‫أب حنيفة لكن ال توارث بي ي‬
‫الشافع الكفر ملة واحدة ويتوارثون كقول ي‬
‫ي‬
‫وثب أو تنض فال يقبل منه بعد انتقاله إال اإلسالم أو القتل ‪،‬‬
‫يهودي أو عكسه أو تهود ي‬

‫‪234‬‬
‫وقال أحمد الكفر ملل شب مختلفة فال يتوارثون مع اختالف مللهم كقول مالك وأما إذا تهود‬
‫مجوش إل‬
‫ي‬ ‫كتاب أو‬
‫اب أو عكسه لم يقبل منه إال اإلسالم أو الدين الذي كان عليه ‪ ،‬وإن انتقل ي‬
‫نض ي‬
‫الكتاب إل دين أهل الكتاب‬
‫ي‬ ‫أب ق ِتل وإن انتقل غب‬
‫غب دين أهل الكتاب لم يقر ويؤمر أن يسلم فإن ي‬
‫الوثب إذا تمجس وهللا أعلم )‬
‫ي‬ ‫أقر وكذا‬

‫يعب دمحما‬
‫‪ _028‬جاء يف تفسب مقاتل بن سليمان ( ‪ ( ) 424 / 2‬والكتاب الذي نزل عل رسوله ي‬
‫عب البعث‬
‫والكتاب الذي أنزل من قبل نزول كتاب دمحم ثم ذكر كفار أهل الكتاب فحذرهم اآلخرة ي ي‬
‫يعب البعث الذي‬
‫يعب بتوحيد هللا ومالئكته وكتبه ورسله واليوم اآلخر ي‬
‫فقال هللا ومن يكفر باهلل ي‬
‫فيه جزاء األعمال فقد ضل عن الهدى ضالال بعيدا وبما أعد هللا من الثواب والعقاب )‬

‫‪ _021‬جاء يف تفسب الطبي ( ‪ ( ) 000 / 2‬وهذا التأويل من ابن عباس قد ضح عن أن السورة من‬
‫الب يف أولها من نعت المؤمني تعريض من هللا بذم الكفار أهل الكتاب الذين‬
‫أولها وإن كانت اآليات ي‬
‫زعموا أنهم بما جاءت به رسل هللا الذين كانوا قبل دمحم صلوات هللا عليهم وعليه مصدقون وهم‬
‫بمحمد مكذبون ولما جاء به من التبيل جاحدون )‬

‫‪ _022‬روي الطبي يف تفسبه ( ‪ ) 023 / 02‬عن قتادة ( قوله ( إن الذين ارتدوا عل أدبارهم من‬
‫نب هللا وأصحابه عندهم ثم‬
‫بعد ما تبي لهم الهدى ) هم أعداء هللا أهل الكتاب يعرفون بعث دمحم ي‬
‫يكفرون به )‬

‫‪ _022‬جاء يف أحكام أهل الملل للخالل ( ‪ ( ) 2 / 0‬أخبنا المروذي قال سألت أبا عبد هللا عن‬
‫اليهود والنصارى من أمة دمحم هم ؟ فغضب غضبا شديدا وقال هذه مسألة قذرة ال يتكلم فيها ‪،‬‬

‫‪235‬‬
‫قلت فأنكر عل من قال ذا ؟ قال هذه مسألة قذرة جدا ال يتكلم فيها ‪ ،‬وعاب أبو عبد هللا عل من‬
‫تكلم فيها )‬

‫‪ _020‬جاء ف طريق الهجرتي البن القيم ( ‪ ( ) 810 / 0‬الطبقة السابعة ر‬


‫عشة ‪ ،‬طبقة المقلدين ‪،‬‬ ‫ي‬
‫وهم جهال الكفرة وأتباعهم وحمبهم الذين هم معهم تبع ‪ ،‬يقولون إنا وجدنا آباءنا عل أمة ولنا‬
‫أسوة بهم ‪ ،‬ومع هذا فهم متاركون ألهل اإلسالم غب محاربي لهم ‪،‬‬

‫كنساء المحاربي وخدمهم وتباعهم الذين لم ينصبوا أنفسهم لما نصب له أولئك أنفسهم من‬
‫السع يف إطفاء نور هللا وهدم دينه وإخماد كلماته ‪ ،‬بل هم معهم بمبلة الدواب ‪ ،‬وقد اتفقت‬
‫ي‬
‫األمة عل أن هذه الطبقة كفار وإن كانوا جهاال مقلدين لرؤسائهم وأئمتهم ‪ ،‬إال ما يحك عن بعض‬
‫أهل البدع أنه لم يحكم لهؤالء بالنار وجعلهم بمبلة من لم تبلغه الدعوة ‪،‬‬

‫وهذا مذهب لم يقل به أحد من أئمة المسلمي ال الصحابة وال التابعي وال من بعدهم ‪ ،‬وإنما‬
‫النب أنه قال ما من مولود إال وهو‬
‫يعرف عن بعض أهل الكالم المحدث يف اإلسالم ‪ ،‬وقد صح عن ي‬
‫يولد عل الفطرة فأبواه يهودانه وينضانه ويمجسانه ‪ ،‬فأخب أن أبويه ينقالنه عن الفطرة إل‬
‫اليهودية والنضانية والمجوسية ‪،‬‬

‫ولم يعتب يف ذلك غب المرب والمنشأ عل ما عليه األبوان ‪ ،‬وصح عنه أنه قال إن الجنة ال يدخلها‬
‫إال نفس مسلمة ‪ ،‬وهذا المقلد ليس بمسلم ‪ ،‬وهو عاقل مكلف ‪ ،‬والعاقل المكلف ال يخرج عن‬
‫اإلسالم أو الكفر ‪ ،‬وأما من لم تبلغه الدعوة فليس بمكلف يف تلك الحال وهو بمبلة األطفال‬
‫والمجاني وقد تقدم الكالم عليهم ‪.‬‬

‫‪236‬‬
‫واإلسالم هو توحيد هللا وعبادته وحده ال رشيك له واإليمان باهلل وبرسوله واتباعه فيما جاء ‪ ،‬فما‬
‫لم يأت العبد بهذا فليس بمسلم وإن لم يكن كافرا معاندا فهو كافر جاهل ‪ ،‬فغاية هذه الطبقة أنهم‬
‫كفار جهال غب معاندين ‪ ،‬وعدم عنادهم ال يخرجهم عن كونهم كفارا ‪،‬‬

‫فإن الكافر من جحد توحيد هللا وكذب رسوله إما عنادا وإما جهال وتقليدا ألهل العناد ‪ ،‬فهذا وإن‬
‫كان غايته أنه غب معاند فهو متبع ألهل العناد ‪ ،‬وقد أخب هللا تعال يف القرآن يف غب موضع بعذاب‬
‫المقلدين ألسالفهم من الكفار ‪ ،‬وأن األتباع مع متبوعهم ‪ ،‬وأنهم يتحاجون يف النار ‪،‬‬

‫وأن األتباع يقولون ( ربنا هؤالء أضلونا فآتهم عذابا ِضعفا من النار قال لكل ِضعف ولكن ال تعلمون‬
‫) ‪ ،‬وقال تعال ( وإذ يتحاجون يف النار فيقول الضعفاء للذين استكبوا إنا كنا لكم تبعا فهل أنتم‬
‫مغنون عنا نصيبا من النار ‪ ،‬قال الذين استكبوا إنا كل فيها إن هللا قد حكم بي العباد ) ‪،‬‬

‫وقال تعال ( وقال الذين كفروا لن نؤمن بهذا القرآن وال بالذي بي يديه ولو ترى إذ الظالمون‬
‫موقوفون عند رب هم يرجع بعضهم إل بعض القول يقول الذين استضعفوا للذين استكبوا لوال‬
‫أنتم لكنا مؤمني ‪ ،‬قال الذين استكبوا للذين استضعفوا أنحن صددناكم عن الهدى بعد إذ جاءكم‬
‫بل كنتم مجرمي ‪ ،‬وقال الذين استضعفوا للذين استكبوا بل مكر الليل والنهار إذ تأمروننا أن نكفر‬
‫باهلل ونجعل له أندادا ) ‪،‬‬

‫فهذا إخبار من هللا وتحذير بأن المتبوعي والتابعي اشبكوا يف العذاب ولم يغن عنهم تقليدهم‬
‫شيئا ‪ ،‬وأضح من هذا قوله تعال ( إذ تبأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم‬
‫األسباب ‪ ،‬وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبأ منهم كما تبءوا منا كذلك يري هم هللا أعمالهم‬
‫حشات عليهم وما هم بخارجي من النار ) ‪،‬‬

‫‪237‬‬
‫النب أنه قال من دعا إل ضاللة كان عليه من اإلثم مثل أوزار من اتبعه ال ينقص من‬
‫وصح عن ي‬
‫أوزارهم شيئا ‪ ،‬وهذا يدل عل أن كفر من اتبعهم إنما هو بمجرد اتباعهم وتقليدهم ‪ ،‬نعم ال بد يف‬
‫هذا المقام من تفصيل به يزول اإلشكال وهو الفرق بي مقلد تمكن من العلم ومعرفة الحق‬
‫فأعرض عنه ومقلد لم يتمكن من ذلك بوجه ‪ ،‬والقسمان واقعان يف الوجود ‪.‬‬

‫فالمتمكن المعرض مفر تارك للواجب عليه ال عذر له عند هللا ‪ ،‬وأما العاجز عن السؤال والعلم‬
‫الذي ال يتمكن من العلم بوجه ‪ ،‬فهم قسمان أيضا ‪ .‬أحدهما مريد للهدى مؤثر له محب له غب‬
‫قادر عليه وال عل طلبه لعدم من يرشده ‪ ،‬فهذا حكمه حكم أرباب الفبات ومن لم تبلغه الدعوة ‪.‬‬

‫الثاب معرض ال إرادة له وال يحدث نفسه بغب ما هو عليه ‪ .‬فاألول يقول يا رب لو أعلم لك دينا‬
‫ي‬
‫خبا مما أنا عليه لدنت به وتركت ما أنا عليه ولكن ال أعرف غب ما أنا عليه وال أقدر عل غبه ‪ ،‬فهو‬
‫معرفب ‪.‬‬
‫ي‬ ‫غاية جهدي ونهاية‬

‫اض بما هو عليه ال يؤثر غبه عليه وال تطلب نفسه سواه ‪ ،‬وال فرق عنده بي حال عجزه‬
‫والثاب ر ٍ‬
‫ي‬
‫وقدرته ‪ ،‬وكالهما عاجز ‪ .‬وهذا ال يجب أن يلحق باألول لما بينهما من الفرق ‪ .‬فاألول كمن طلب‬
‫الدين يف الفبة ولم يظفر به فعدل عنه بعد استفراغه الوسع يف طلبه عجزا وجهال ‪.‬‬

‫والثاب كمن لم يطلبه بل مات عل رشكه وإن كان لو طلبه لعجز عنه ‪ .‬ففرق بي عجز الطالب‬
‫ي‬
‫يقىص بي عباده يوم القيامة بحكمه وعدله وال يعذب‬
‫ي‬ ‫وعجز المعرض ‪ .‬فتأمل هذا الموضع ‪ .‬وهللا‬
‫إال من قامت عليه حجته بالرسل فهذا مقطوع به يف جملة الخلق ‪.‬‬

‫‪238‬‬
‫وأما كون زيد بعينه وعمرو بعينه قامت عليه الحجة أم ال فذلك مما ال يمكن الدخول بي هللا وبي‬
‫عباده فيه ‪ .‬بل الواجب عل العبد أن يعتقد أن كل من دان بدين غب دين اإلسالم فهو كافر ‪ ،‬وأن‬
‫هللا سبحانه ال يعذب أحدا إال بعد قيام الحجة عليه بالرسول ‪ .‬هذا يف الجملة والتعيي موكول إل‬
‫علم هللا وحكمه ‪.‬‬

‫فه جارية عل ظاهر األمر ‪ .‬فأطفال الكفار‬


‫هذا يف أحكام الثواب والعقاب ‪ .‬وأما يف أحكام الدنيا ي‬
‫ومجانينهم كفار يف أحكام الدنيا لهم حكم أوليائهم ‪ .‬وب هذا التفصيل يزول اإلشكال يف المسألة ‪.‬‬
‫مبب عل أربعة أصول ‪ .‬أحدها أن هللا سبحانه ال يعذب أحدا إال بعد قيام الحجة عليه ‪،‬‬
‫وهو ي‬

‫كما قال تعال ( وما كنا معذبي حب نبعث رسوال ) ‪ ،‬وقال ( رسال ر‬
‫مبشين ومنذرين لئال يكون‬
‫ألف فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير ‪ ،‬قالوا‬
‫للناس عل هللا حجة بعد الرسل ) ‪ ،‬وقال ( كلما ي‬
‫شء ) ‪،‬‬ ‫ر‬
‫بل قد جاءنا نذير فكذبنا وقلنا ما نزل هللا من ي‬

‫ر‬
‫يامعش الجن واإلنس ألم‬ ‫وقال تعال ( فاعبفوا بذنبهم فسحقا ألصحاب السعب ) ‪ ،‬وقال تعال (‬
‫آياب وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا شهدنا عل أنفسنا وغرتهم‬
‫يأتكم رسل منكم يقصون عليكم ي‬
‫الحياة الدنيا وشهدوا عل أنفسهم أنهم كانوا كافرين ) ‪،‬‬

‫وهذا كثب يف القرآن يخب أنه إنما يعذب من جاءه الرسول وقامت عليه الحجة وهو المذنب الذي‬
‫يعبف بذنبه ‪ ،‬وقال تعال ( وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمي ) ‪ ،‬والظالم من عرف ما جاء به‬
‫الرسول أو تمكن من معرفته ثم خالفه وأعرض عنه ‪ .‬وأما من لم يكن عنده من الرسول خب أصال‬
‫وال تمكن من معرفته بوجه وعجز عن ذلك فكيف يقال إنه ظالم ‪.‬‬

‫‪239‬‬
‫الثاب أن العذاب يستحق بشيئي ‪ ،‬أحدهما اإلعراض عن الحجة وعدم إرادة العلم بها‬
‫ي‬ ‫األصل‬
‫والثاب كفر عناد ‪.‬‬
‫ي‬ ‫الثاب العناد لها بعد قيامها وترك إرادة موجبها ‪ .‬فاألول كفر إعراض‬
‫ي‬ ‫وبموجبها ‪،‬‬
‫وأما كفر الجهل مع عدم قيام الحجة وعدم التمكن من معرفتها فهذا الذي نف هللا التعذيب عليه‬
‫حب تقوم حجته بالرسل ‪.‬‬

‫األصل الثالث أن قيام الحجة يختلف باختالف األزمنة واألمكنة واألشخاص ‪ ،‬فقد تقوم حجة هللا‬
‫وف بقعة وناحية دون أخرى ‪ ،‬كما أنها تقوم عل شخص دون آخر ‪،‬‬
‫عل الكفار يف زمان دون زمان ي‬
‫إما لعدم عقله وتميبه كالصغب والمجنون ‪،‬‬

‫وإما لعدم فهمه كمن ال يفهم الخطاب ولم يحض ترجمان يبجم له ‪ ،‬فهذا بمبلة األصم الذي ال‬
‫يسمع شيئا وال يتمكن من الفهم ‪ ،‬وهو أحد األربعة الذين يدلون عل هللا بالحجة يوم القيامة كما‬
‫وأب هريرة وغبهما ‪.‬‬
‫تقدم يف حديث األسود ي‬

‫الب ال يخل بها سبحانه وأنها مقصودة لغاياتها المحبوبة‬


‫األصل الرابع أن أفعال هللا تابعة لحكمته ي‬
‫تلف‬
‫ينبب مع ي‬
‫وعواقبها الحميدة ‪ ،‬وهذا األصل هو أساس الكالم يف هذه الطبقات الذي عليه ي‬
‫أحكامها من نصوص الكتاب والسنة ال من آراء الرجال وعقولهم ‪.‬‬

‫وال يدري قدر الكالم يف هذه الطبقات إال من عرف ما يف كتب الناس ووقف عل أقوال الطوائف يف‬
‫هذا الباب وانته إل غاية مرامهم ونهاية إقدامهم ‪ ،‬وهللا سبحانه الموفق للسداد الهادي إل‬
‫الرشاد ‪.‬‬

‫‪241‬‬
‫الب ترجح أحد المثلي عل اآلخر‬
‫وأما من لم يثبت حكمة وال تعليال ورد األمر إل محض المشيئة ي‬
‫بال مرجح فقد أراح نفسه من هذا المقام الضنك واقتحام عقبات هذه المسائل العظيمة وأدخلها‬
‫كلها تحت قوله ( ال يسأل عما يفعل ) وهو الفعال لما يريد )‬

‫‪---------------------------------------------‬‬

‫‪241‬‬
‫__ كتب سابقة ‪:‬‬

‫عل اإلطالق يجمع السنة النبوية كلها ‪ ،‬بكل من رواها من‬ ‫ُّ‬
‫‪ _2‬الكامل يف السي ‪ ،‬أول كتاب ي‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬مع الحكم‬
‫الصحابة ‪ ،‬بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫عل جميع األحاديث ‪ ،‬وفيه ( ‪ ) 040222‬أربعة وستون ألف حديث ‪ /‬اإلصدار الخامس‬
‫ي‬

‫إل وجه‬
‫‪ _0‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ( اإليمان معرفة وقول وعمل ) وحديث ( النظر ي‬
‫وعل بابها ) وتصحيح األئمة له‬ ‫ٍّ‬
‫عل عبادة ) وبيان معناه وحديث ( أنا مدينة العلم‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ _6‬الكامل يف األحاديث الضعيفة ‪ /‬اإلصدار الثالث ‪ /‬إصدار جديد يحوي متون األحاديث‬
‫الضعيفة بغب تكرار ألسانيدها ولمن رواها من الصحابة‬

‫‪ _4‬الكامل يف األحاديث المبوكة والمكذوبة ‪ /‬اإلصدار الثالث ‪ /‬إصدار جديد يحوي متون‬
‫األحاديث المبوكة والمكذوبة بغب تكرار ألسانيدها ولمن رواها من الصحابة‬

‫النب ‪ 202 /‬حديث‬


‫عل ي‬ ‫‪ _0‬الكامل يف أحاديث فضل الصالة ي‬
‫‪ _0‬الكامل يف أحاديث فضائل الصحابة ‪ 4122 /‬حديث‬

‫النب ‪ 2322 /‬حديث‬


‫‪ _3‬الكامل يف أحاديث فضائل آل البيت لقرابتهم من ي‬
‫أب بكر الصديق ‪ 822 /‬حديث‬
‫‪ _8‬الكامل يف أحاديث فضائل ي‬

‫‪242‬‬
‫‪ _1‬الكامل يف أحاديث فضائل عمر بن الخطاب ‪ 022 /‬حديث‬
‫‪ _22‬الكامل يف أحاديث فضائل عثمان بن عفان ‪ 602 /‬حديث‬
‫أب طالب ‪ 102 /‬حديث‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _22‬الكامل يف أحاديث فضائل ي‬

‫أب سفيان ‪ 222 /‬حديث‬


‫‪ _20‬الكامل يف أحاديث فضائل معاوية بن ي‬
‫النب ‪ 42 /‬حديث‬
‫إل ي‬ ‫‪ _26‬الكامل يف أحاديث أحب الصحابة ي‬

‫‪ _24‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اطلبوا الخب عند ِحسان الوجوه من ( ‪ ) 02‬طريقا عن‬
‫النب وبيان معناه‬
‫ي‬

‫الساعة الصغري ‪ 6322 /‬حديث‬ ‫‪ _20‬الكامل يف أحاديث رأشا‬


‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _20‬الكامل يف تواتر حديث مهدي آخر الزمان من ( ‪ ) 62‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _23‬الكامل ف أحاديث زواج النب من ( ‪ ) 00‬امرأة وطلق ر‬


‫عشة وارتدت واحدة وما تبع ذلك من‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أقاويل ‪ 022 /‬حديث‬

‫النب من ِملك يمي وما تبع ذلك من أقاويل ‪ 02 /‬حديث‬


‫‪ _28‬الكامل يف أحاديث ما كان لدي ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫اب المحصن من ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬
‫‪ _21‬الكامل يف تواتر حديث رجم الز ي‬

‫‪243‬‬
‫‪ _02‬الكامل ف تفاصيل حديث غفر هللا ٍّ‬
‫لبع بسقيا كلب وبيان أنه ورد يف غفران الصغائر وأن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عل من زنت مرة واحدة ‪ 62 /‬حديث وأثر‬
‫بع تطلق لغويا ي‬
‫كلمة ي‬

‫فع رشة ما بينهما ثالثة أيام وأنها أبيحت‬


‫‪ _02‬الكامل يف أحاديث المتعة وأيما رجل وامرأة تمتعا ِ‬
‫للصحابة فقط وما تبع ذلك من أقاويل ‪ 12 /‬حديث‬

‫النب من عائشة وعمرها ( ‪ ) 0‬ست سنوات ودخل بها وعمرها ( ‪) 1‬‬


‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث زواج ي‬
‫تسع سنوات وعمره ( ‪ ) 04‬أربعة وخمسي عاما ‪ 222 /‬حديث‬

‫النب المتبجات من النساء وما يف معناه وما تبعها من أقاويل ‪022 /‬‬
‫‪ _06‬الكامل يف أحاديث لعن ي‬
‫حديث‬

‫والغاللة والذيل وما تبعها من أقاويل ‪ 82 /‬حديث‬


‫بالخمار ِ‬
‫النب النساء ِ‬
‫‪ _04‬الكامل يف أحاديث أمر ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫بول من ( ‪ ) 20‬طريقا مختلفا ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث ال نكاح إال ي‬

‫‪ _00‬الكامل يف شهرة حديث يقطع الصالة الكلب والمرأة والحمار عن ( ‪ ) 3‬سبعة من الصحابة عن‬
‫عل نفسها‬
‫النب وجواب عائشة ي‬
‫ي‬

‫‪ _03‬الكامل ف أحاديث ال ُّ‬


‫تؤم امرأة رجال ولو من وراء ستار ‪ 02 /‬حديث‬ ‫ي‬

‫‪244‬‬
‫ّ‬
‫تعش بها ولن يفلح قوم ولوا أمرهم‬
‫‪ _08‬الكامل يف أحاديث خلقت المرأة من ضلع أعوج فدارها ِ‬
‫امرأة وما يف معناه ‪ 02 /‬حديث‬

‫النب يف ضب النساء وال ترفع عصاك عن أهلك ‪ 02 /‬حديث‬


‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث ِأذن ي‬

‫توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وصديدا فلحسته بلسانها‬
‫‪ _62‬الكامل يف أحاديث ال ي‬
‫وال ترفع لها حسنة إن باتت وزوجها عليها غاضب وما يف معناه وما تبعها من أقاويل ‪ 202 /‬حديث‬

‫ّ‬
‫‪ _62‬الكامل يف تواتر حديث ألمرت المرأة أن تسجد لزوجها لما عظم هللا عليها من حقه من‬
‫النب وما تبعه من أقاويل‬
‫إل ي‬ ‫( ‪ ) 02‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _60‬الكامل يف شهرة حديث ال يجوز المرأة أمر يف مالها إال بإذن زوجها من ( ‪ ) 1‬تسع طرق‬
‫النب وما تبعه من أقاويل‬
‫إل ي‬ ‫مختلفة ي‬

‫عل يده ثوبا ‪ 00 /‬حديث‬


‫النب ال يصافح النساء وإن صافح وضع ي‬
‫‪ _66‬الكامل يف أحاديث كان ي‬

‫النب وما تبعه‬ ‫ر‬


‫إل ي‬ ‫‪ _64‬الكامل يف تواتر حديث أكب أهل النار النساء من ( ‪ ) 02‬طريقا مختلفا ي‬
‫من أقاويل‬

‫‪245‬‬
‫عل ملك نفسه وحديث‬
‫النب يقبل نساءه وهو صائم وقدرته ي‬
‫‪ _60‬الكامل يف أحاديث كان ي‬
‫لساب ‪ 42 /‬حديث‬ ‫ُّ‬
‫ويمص‬ ‫لب‬
‫ي‬ ‫النب يقب ي‬
‫عائشة كان ي‬

‫فرجها ِخرقة ‪ 42 /‬حديث‬ ‫ر‬


‫وعل ِ‬
‫ي‬ ‫وه حائض‬
‫النب يباش نساءه ي‬
‫‪ _60‬الكامل يف أحاديث كان ي‬

‫النب النساء عن الخروج لغب ضورة وقال ارجعن مأزورات غب‬


‫نه ي‬ ‫‪ _63‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫مأجورات وما يف معناه ‪ 222 /‬حديث‬

‫النب قام لجنازة يهودي وقال إنما قمنا للمالئكة وإعظاما للذي يقبض‬
‫‪ _68‬الكامل يف أحاديث أن ي‬
‫األرواح ‪ 02 /‬حديث‬

‫الساعة الكبي ‪ 022 /‬حديث‬ ‫‪ _61‬الكامل يف أحاديث رأشا‬


‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _42‬الكامل يف تواتر حديث دابة آخر الزمان من ( ‪ ) 62‬طريقا مختلفا ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _42‬الكامل يف تواتر حديث يأجوج ومأجوج من ( ‪ ) 62‬طريقا مختلفا ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫عيش آخر الزمان من ( ‪ ) 60‬طريقا مختلفا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _40‬الكامل يف تواتر حديث نزول‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _46‬الكامل يف تواتر حديث المسيح الدجال من ( ‪ ) 222‬طريق مختلف ي‬
‫الديلم وما تفرد به عن كتب الرواية ‪ 2422 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫‪ _44‬الكامل يف زوائد مسند‬

‫‪246‬‬
‫أمب أربعي حديثا ومن حسنه وعمل به‬
‫عل ي‬‫‪ _40‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حفظ ي‬
‫من األئمة‬

‫‪ _40‬الكامل يف آيات وأحاديث وصف من لم يسلم بالسفهاء والكالب والحمب واألنعام والقردة‬
‫إل آخر ما ورد من أوصاف ‪ 622 /‬آية وحديث‬ ‫ر‬
‫والخنازير وأظلم الناس وأش الناس ي‬

‫للنب إن قومك أنصفوك يقولون لك ال تسبهم وال تشتمهم‬


‫أب طالب ي‬
‫‪ _43‬الكامل يف أحاديث قول ي‬
‫حب ال يسبوك ويشتموك ويؤذوك ‪ 022 /‬حديث‬
‫وال تسفههم وال تقتحم مجالسهم ي‬

‫تعال ( والفتنة أكب من القتل ) المراد‬


‫ي‬ ‫‪ _48‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن الفتنة يف قوله‬
‫بها الكفر ‪ /‬أي أن الكفر ر‬
‫والشك أعظم عند هللا من القتل‬

‫وتابع وإمام ممن‬


‫ي‬ ‫صحاب‬
‫ي‬ ‫وذكر ( ‪) 00‬‬
‫‪ _41‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث قصة الغرانيق ِ‬
‫قبلوها وفشوا بها القرآن‬
‫ِ‬

‫أب قتله‬ ‫ر‬


‫النب يخب المشكي بي اإلسالم والقتل فمن أسلم تركه ومن ي‬
‫‪ _02‬الكامل يف أحاديث كان ي‬
‫عل ذلك وأن ما قبله منسوخ ‪ 602 /‬حديث و‪ 02‬أثر‬
‫ونقل اإلجماع ي‬

‫‪ _02‬الكامل يف أحاديث رشو أهل الذمة وإيجاب عدم مساواتهم بالمسلمي وما تبعها من أقاويل‬
‫ونفاق وحروب ‪ 122 /‬حديث‬

‫‪247‬‬
‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث ال يقتل مسلم بكافر قصاصا وإن قتله عامدا وإنما له الدية فقط من (‬
‫النب وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 21‬طريقا مختلفا ي‬

‫النب وما‬
‫إل ي‬ ‫‪ _06‬الكامل يف تواتر حديث ال يرث الكافر من المسلم شيئا من ( ‪ ) 26‬طريقا مختلفا ي‬
‫تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬

‫الكتاب نصف دية المسلم من خمسة طرق ثابتة عن‬


‫ي‬ ‫‪ _04‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث دية‬
‫النب وما تبع ذلك من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫ي‬

‫النب أو قال ديننا خب من دين اإلسالم يقتل وما تبعها‬


‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث من جهر بتكذيب ي‬
‫من أقاويل ونفاق وحروب ‪ 222 /‬حديث‬

‫النب‬
‫للنب يف الشاة قتلها ي‬
‫الب وضعت السم ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن المرأة ي‬
‫وصلبها‬

‫‪ _03‬الكامل يف تواتر حديث من أسلم ثم تنض أو تهود أو كفر فاقتلوه من ( ‪ ) 42‬طريقا مختلفا‬
‫عل ذلك وبيان اختالف حد الردة عن حد المحاربة وما تبعه من أقاويل‬
‫النب ونقل اإلجماع ي‬
‫إل ي‬ ‫ي‬
‫ونفاق وحروب‬

‫‪248‬‬
‫‪ _08‬الكامل يف تواتر حديث أخرجوا اليهود والنصاري من جزيرة العرب وال يسكنها إال مسلم من (‬
‫النب وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 24‬طريقا مختلفا ي‬

‫عل المسلم‬
‫أب اإلسالم فخذوا منه الجزية والخراج ثالثة أضعاف ما ي‬
‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫واجعلوا عليهم الذل َّ‬
‫والصغار وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب ‪ 022 /‬حديث‬

‫النب‬ ‫ر‬
‫أب الجزية والخراج وشو أهل الذمة أو خالفها حكم فيهم ي‬
‫‪ _02‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫بالقتل وأخذ أموالهم غنائم ونسائهم وأطفالهم سبايا وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب ‪002 /‬‬
‫حديث‬

‫النب أن نكشف عن فرج الغالم فمن نبت شعر عانته قتلناه ومن‬
‫‪ _02‬الكامل يف شهرة حديث أمرنا ي‬
‫النب وما تبعه من‬
‫إل ي‬ ‫لم ينبت شعر عانته جعلناه يف الغنائم السبايا من ( ‪ ) 22‬طرق مختلفة ي‬
‫أقاويل ونفاق وحروب‬

‫‪ _00‬الكامل ف أحاديث من شهد الشهادتي فهو مسلم له الجنة خالدا فيها وله مثل ر‬
‫عشة أضعاف‬ ‫ي‬
‫وزب وشق ومن لم يشهدهما فهو كافر مخلد يف الجحيم وإن لم يؤذ‬
‫أهل الدنيا جميعا وإن قتل ي‬
‫إنسانا وال حيوانا ‪ 822 /‬حديث‬

‫‪ _06‬الكامل يف أحاديث ال يؤمن باهلل من ال يؤمن يب وال يدخل الجنة إال نفس مسلمة ‪202 /‬‬
‫حديث‬

‫‪249‬‬
‫تعال ( لتجدن أقرب هم مودة ) نزل يف أناس من أهل الكتاب لما‬
‫ي‬ ‫‪ _04‬الكامل يف أحاديث أن قوله‬
‫وبالنب ‪ 82 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫سمعوا القرآن آمنوا به‬

‫‪ _00‬الكامل ف أحاديث نهينا أن نستغفر لمن لم يمت مسلما وحيثما مررت بقب كافر ر‬
‫فبشه‬ ‫ِ‬ ‫ي‬
‫بالنار ‪ 32 /‬حديث‬

‫ألم فلم يأذن يل من ( ‪ ) 04‬طريقا مختلفا‬


‫رب أن أستغفر ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث استأذنت ي‬
‫النب حديث آحاد بإسناد مسلسل بالكذابي والمجهولي‬
‫النب وأن حديث إحياء أبوي ي‬
‫إل ي‬ ‫ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫نب هللا إبراهيم يف النار من تسع طرق مختلفة ي‬
‫‪ _03‬الكامل يف شهرة حديث أن أبا ي‬

‫المشكي ف النار والوائدة والموءودة ف النار من ( ‪ ) 22‬ر‬


‫عش‬ ‫‪ _08‬الكامل ف تواتر حديث أطفال ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫طرق مختلفة ي‬

‫‪ _01‬الكامل ف تواتر حديث سئل النب عن قتل أطفال ر‬


‫المشكي فقال نعم هم من أهليهم من (‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النب وبيانه‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 22‬طريقا مختلفا ي‬

‫ّ‬ ‫ّ‬
‫النب وأحاديث‬
‫عل هللا أمام ي‬
‫تأل الصحابة ي‬
‫عل هللا وأمثلة من ي‬
‫التأل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _32‬الكامل يف أحاديث إباحة‬
‫النه عنه والجمع بينهما ‪ 32 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪251‬‬
‫‪ _32‬الكامل ف أحاديث من رأي منكم منكرا فليغبه وإن الناس إذا رأوا منكرا فلم يغبوه َّ‬
‫عمهم هللا‬ ‫ي‬
‫بالعقاب ‪ 322 /‬حديث‬

‫المعاض‬
‫ي‬ ‫تف ومن جالس أهل‬
‫‪ _30‬الكامل يف أحاديث ال تصاحب إال مؤمنا وال يأكل طعامك إال ي‬
‫لعنه هللا ‪ 02 /‬حديث‬

‫‪ _36‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اذكروا الفاجر بما فيه يحذره الناس ومن خلع جلباب‬
‫النب‬ ‫ر‬
‫الحياء فال غيبة له من ( ‪ ) 22‬عش طرق عن ي‬

‫‪ _34‬الكامل يف تواتر حديث أيما امرئ سببته أو شتمته أو آذيته أو جلدته بغب حق فاللهم اجعلها‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫له زكاة وكفارة وقربة من ( ‪ ) 02‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _30‬الكامل يف أحاديث فضائل العرب وحب العرب إيمان وبغضهم نفاق ‪ 222 /‬حديث‬

‫عل سائر الناس وحب قريش إيمان‬


‫اصطف قريشا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _30‬الكامل يف أحاديث فضائل قريش وأن هللا‬
‫وبغضهم نفاق ‪ 022 /‬حديث‬

‫ُ َّ‬
‫‪ _33‬الكامل يف أحاديث أ ِحلت يل الغنائم ومن قتل كافرا فله ماله ومتاعه وأحاديث توزي ع الغنائم‬
‫وأنصبتها وأسهمها ‪ 122 /‬حديث‬

‫‪251‬‬
‫النب‬
‫عل اإلسالم وقولهم كنا نبغض ي‬
‫النب يعطيهم المال للبقاء ي‬
‫‪ _38‬الكامل يف أحاديث من كان ي‬
‫َّ‬
‫أحب الناس إلينا ‪ 02 /‬حديث‬ ‫حب صار‬ ‫َّ‬
‫فظل يعطينا المال ي‬

‫يصطف لنفسه ما يشاء‬ ‫للنب أن‬ ‫َّ‬


‫ي‬ ‫‪ _31‬الكامل يف أحاديث إن خمس الغنائم هلل ورسوله وأحل هللا ي‬
‫من الغنائم والسبايا ‪ 222 /‬حديث‬

‫َّ‬
‫النب قال ألقتلن رجالهم‬
‫الحسان ومن لم يرض بحكم ي‬ ‫‪ _82‬الكامل يف أحاديث اغزوا تغنموا النساء ِ‬
‫َّ‬
‫وألسبي نساءهم وأطفالهم وأحاديث توزيعهم كجزء من الغنائم كتوزي ع المال والمتاع ‪622 /‬‬
‫حديث‬

‫إل سيد أفضل يف األجر وأعظم عند هللا من عتقه‬


‫‪ _82‬الكامل يف أحاديث نقل العبد من سيد ي‬
‫ونقل اإلجماع أن عتق العبيد ليس بواجب وال فرض ‪ 102 /‬حديث‬

‫‪ _80‬الكامل يف أحاديث ال يقتل حر بعبد قصاصا وإن قتله عامدا وعورة األمة المملوكة من الشة‬
‫الب تختلف بي الحر والعبد ‪ 002 /‬حديث‬
‫وباف األحكام ي‬
‫إل الركبة ي‬
‫ي‬

‫‪ _86‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من عشق فعف فمات مات شهيدا وبيان معناه ومن‬
‫صححه من األئمة‬

‫‪252‬‬
‫‪ _84‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حدث حديثا فعطس عنده فهو حق وبيان معناه ومن‬
‫عل من قال أنه مبوك أو مكذوب‬
‫حسنه وضعفه من األئمة وإنكارهم ي‬

‫‪ _80‬الكامل يف أسانيد وتضعيف حديث نبات الشعر يف األنف أمان من الجذام وتضعيف األئمة‬
‫عل من قال أنه مبوك أو مكذوب‬
‫له وإنكارهم ي‬

‫أب امرأته يف دبرها من ( ‪) 21‬‬


‫‪ _80‬الكامل يف تواتر حديث ال تأتوا النساء يف أدبارهن ولعن هللا من ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫طريقا مختلفا ي‬

‫النب‬
‫‪ _83‬الكامل يف تواتر حديث الشؤم يف الدار والمرأة والفرس عن ( ‪ ) 1‬تسعة من الصحابة عن ي‬
‫عل عائشة‬
‫وإنكارهم ي‬

‫‪ _88‬الكامل يف تواتر حديث شهادة امرأتي تساوي شهادة رجل واحد وشهادة المرأة نصف شهادة‬
‫الرجل وإن كانت أصدق الناس وأوثقهم يف رواية الحديث النبوي‬

‫العبين‬
‫أب الرجل امرأته فليستبا وال يتجردا تجرد ِ‬
‫‪ _81‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إذا ي‬
‫ونقل اإلجماع أن عدم تعري الزوجي عند الجماع مستحب‬

‫النب‬
‫‪ _12‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال يدخل الجنة ديوث من سبعة طرق عن ي‬

‫‪253‬‬
‫َّ‬ ‫ِّ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫ي‬ ‫مختلفة‬ ‫طرق‬ ‫ثمانية‬ ‫)‬ ‫‪8‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫والمح‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫‪ _12‬الكامل يف شهرة حديث لعن هللا المح‬

‫‪ _10‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث مسح الوجه باليدين بعد الدعاء ومن حسنه من األئمة‬
‫عل من منع العمل به‬
‫واإلنكار ي‬

‫شفاعب ومن صححه من األئمة‬


‫ي‬ ‫‪ _16‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من زار قبي وجبت له‬
‫عل من قال أنه ضعيف أو مبوك‬
‫وإنكارهم ي‬

‫‪ _14‬الكامل يف أحاديث ِمض وحديث إذا رأيت فيها رجلي يقتتالن يف موضع ِلبنة فاخرج منها‬
‫‪ 02 /‬حديث‬

‫نده ‪/‬‬
‫‪ _10‬الكامل يف أحاديث الشام ودمشق واليمن وأحاديث الشام صفوة هللا من بالده وخب ج ِ‬
‫‪ 022‬حديث‬

‫‪ _10‬الكامل يف أحاديث العراق والبضة والكوفة وكربالء ‪ 202 /‬حديث‬


‫‪ _13‬الكامل يف أحاديث قزوين وعسقالن والقسطنطينية وخراسان ومرو ‪ 12 /‬حديث‬

‫‪ _18‬الكامل يف أحاديث سجود الشمس تحت العرش يف الليل كل يوم والكالم عما فيها من معارضة‬
‫لقواني علم الفلك‬

‫‪254‬‬
‫‪ _11‬الكامل ف أحاديث األمر باالستنجاء بثالثة أحجار وفعل النب لذلك ( ‪ ) 22‬ر‬
‫عش سني‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل أنفسهم ‪ 42 /‬حديث‬
‫نكري االستنجاء بالمنديل ي‬
‫وجواب م ِ‬

‫حب الكالب األليفة‬


‫‪ _222‬الكامل يف أحاديث األمر بقتل الكالب صغبها وكببها أبيضها وأسودها ي‬
‫وكالب الحراسة والكالم عما ن ِسخ من ذلك ‪ 202 /‬حديث‬

‫اقتب كلبا غب كلب الصيد والحراسة نقص من أجره كل يوم‬


‫ي‬ ‫‪ _222‬الكامل يف تواتر حديث من‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫من ( ‪ ) 24‬طريقا مختلفا ي‬ ‫قبا‬

‫عل كل حديث وبيان‬


‫‪ _220‬الكامل يف تقريب ( سي ابن ماجة ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عدم وجود حديث مبوك أو مكذوب فيه‬

‫الب قيل أنها مبوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫‪ _226‬الكامل يف أحاديث ( سي ابن ماجة ) ي‬
‫وبيان أن ليس فيه حديث مبوك أو مكذوب ‪ 242 /‬حديث‬

‫عل كل حديث واإلبقاء‬


‫‪ _224‬الكامل يف تقريب ( سي البمذي ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عل ما فيه من األقوال الفقهية وبيان عدم وجود حديث مبوك أو مكذوب فيه‬
‫ي‬

‫الب قيل أنها مبوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫‪ _220‬الكامل يف أحاديث ( سي البمذي ) ي‬
‫وبيان أن ليس فيه حديث مبوك أو مكذوب ‪ 02 /‬حديث‬

‫‪255‬‬
‫َّ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫عن‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫سبعة‬ ‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫عن‬ ‫عليه‬ ‫يح‬‫ن‬‫ِ‬ ‫بما‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫‪ _220‬الكامل يف تواتر حديث الميت يع‬
‫عل عائشة‬
‫وإنكارهم ي‬

‫عل عائشة‬ ‫ر‬


‫النب بال قائما عن عشة من الصحابة وإنكارهم ي‬
‫‪ _223‬الكامل يف تواتر حديث أن ي‬

‫‪ _228‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن ال يقتل مسلم بكافر قصاصا وإن كان معاهدا غب‬
‫عل‬
‫أب حنيفة يف المسألة وجوابه ي‬
‫محارب مع ِذكر ( ‪ ) 02‬صحابيا وإماما منهم مع بيان تناقض ي‬
‫نفسه‬

‫‪ _221‬الكامل يف زوائد كتاب الكامل يف ضعفاء الرجال البن عدي وما تفرد به عن كتب الرواية‬
‫‪ 322 /‬حديث‬

‫‪ _222‬الكامل يف األسانيد مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته ‪ /‬الجزء األول ‪0022 /‬‬
‫إسناد‬

‫‪ _222‬الكامل يف أحاديث الصالة وما ورد يف فرضها وفضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 0322 /‬حديث‬

‫‪ _220‬الكامل يف أحاديث قتل تارك الصالة ونقل اإلجماع أن تارك الصالة يقتل أو يحبس ويضب‬
‫يصل ‪ 12 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫حب‬
‫ي‬

‫‪256‬‬
‫‪ _226‬الكامل يف أحاديث الوضوء وما ورد يف فرضه وفضله وكيفيته وآدابه ‪ 2222 /‬حديث‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _224‬الكامل يف تواتر حديث األذنان من الرأس يف الوضوء من ( ‪ ) 20‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _220‬الكامل يف أحاديث األذان وما ورد يف فرضه وفضله وكيفيته وآدابه ‪ 612 /‬حديث‬

‫‪ _220‬الكامل يف أحاديث الجماعة والصف األول للرجال يف الصالة وما ورد يف ذلك من فضل‬
‫وآداب ‪ 642 /‬حديث‬

‫‪ _223‬الكامل يف أحاديث القراءة خلف اإلمام يف الصالة ‪ 80 /‬حديث‬


‫عل الخفي يف الوضوء ‪ 232 /‬حديث‬
‫‪ _228‬الكامل يف أحاديث المسح ي‬

‫‪ _221‬الكامل يف أحاديث التيمم وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه ‪ 12 /‬حديث‬


‫‪ _202‬الكامل يف أحاديث سجود السهو يف الصالة وما ورد يف كيفيته وآدابه ‪ 02 /‬حديث‬

‫‪ _202‬الكامل يف أحاديث صلوات النوافل وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 182 /‬حديث‬
‫‪ _200‬الكامل يف أحاديث المساجد وما ورد يف بنائها وفضلها وآدابها ‪ 2222 /‬حديث‬

‫‪ _206‬الكامل يف أحاديث القنوت يف الصالة وما ورد يف فضله وآدابه ‪ 32 /‬حديث‬

‫‪257‬‬
‫‪ _204‬الكامل يف أحاديث الوتر والتهجد وقيام الليل وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه ‪832 /‬‬
‫حديث‬

‫‪ _200‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث من ر‬


‫كبت صالته بالليل حسن وجهه بالنهار وبيان من‬ ‫ي‬
‫صححه من األئمة والجواب عن حجج من ضعفه‬

‫‪ _200‬الكامل يف أحاديث السواك وما ورد يف فضله وآدابه ‪ 232 /‬حديث‬


‫‪ _203‬الكامل يف أحاديث صالة الجنازة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 682 /‬حديث‬

‫‪ _208‬الكامل يف أحاديث صالة االستسقاء وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 02 /‬حديث‬
‫‪ _201‬الكامل يف أحاديث صالة االستخارة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 22 /‬أحاديث‬

‫‪ _262‬الكامل ف أحاديث صالة التسابيح وما ورد ف فضلها وكيفيتها وآدابها وتصحيح أ ر‬
‫كب‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من ( ‪ ) 02‬إماما لها‬

‫‪ _262‬الكامل يف أحاديث صالة الحاجة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 60 /‬حديث‬
‫‪ _260‬الكامل يف أحاديث صالة الخوف وما ورد يف كيفيتها وآدابها ‪ 00 /‬حديث‬

‫‪ _266‬الكامل يف أحاديث صالة الكسوف والخسوف وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪222 /‬‬
‫حديث‬

‫‪258‬‬
‫‪ _264‬الكامل يف أحاديث صالة العيدين وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 220 /‬حديث‬
‫الضخ وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 200 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫‪ _260‬الكامل يف أحاديث صالة‬

‫ع وليس طبيا أو لمنع اختال‬ ‫ر‬


‫الزب أمر ش ي‬
‫اب مع بيان أن تحريم ي‬
‫‪ _260‬الكامل يف أحاديث رجم الز ي‬
‫النسل بسبب إباحة نكاح المتعة ( ‪ ) 02‬سنة يف أول اإلسالم ‪ 282 /‬حديث‬

‫توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وصديدا‬


‫‪ _263‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال ي‬
‫فلحسته بلسانها وتصحيح األئمة له وبيان أن الحجة الوحيدة لمن ضعفه أنه ال يعجبهم‬

‫‪ _268‬الكامل يف أحاديث سبب نزول آية ( ال إكراه يف الدين ) وبيان أنها نزلت يف اليهود والنصاري‬
‫المشكي والمرتدين والفاسقي ‪ 80 /‬حديث وأثر‬ ‫وليس ف عموم ر‬
‫ي‬

‫أب طالب مواله من ( ‪ ) 42‬طريقا مختلفا‬ ‫ُّ‬


‫فعل بن ي‬‫ي‬ ‫‪ _261‬الكامل يف تواتر حديث من كنت مواله‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫ي‬

‫‪ _242‬الكامل يف آيات وأحاديث وإجماع إن الدين عند هللا اإلسالم وال يدخل الجنة إال مسلم‬
‫المعاب ‪ 2622 /‬آية وحديث‬ ‫وحيثما مررت بقب كافر ر‬
‫فبشه بالنار وما ورد يف هذه‬
‫ي‬

‫النب ومن صححه من األئمة‬


‫إل ي‬ ‫‪ _242‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الطب من ( ‪ ) 42‬طريقا ي‬
‫أب طالب‬
‫عل بن ي‬
‫وبيان تعنت بعض المحدثي يف قبول أحاديث فضائل ي‬

‫‪259‬‬
‫رب بكش المعازف والمزامب وبيان اختالف حكم الغناء عن حكم‬
‫بعثب ي‬
‫ي‬ ‫‪ _240‬الكامل يف أحاديث‬
‫المعازف ‪ 202 /‬حديث ‪ /‬مع بيان وتنبيه حول شقة بعض كتب الكامل ونسبتها لغب صاحبها‬

‫َّ‬
‫والمغب له مع بيان اختالف حكم المغنية‬
‫ي‬ ‫المغب‬
‫ي‬ ‫النب الغناء ولعن‬
‫‪ _246‬الكامل يف أحاديث حرم ي‬
‫الحرة عن المغنية األمة المملوكة واختالف حكم الغناء عن حكم المعازف ‪ 222 /‬حديث‬

‫‪ _244‬الكامل يف أحاديث الخمر وما ورد فيها من تحريم وذم وعقوبة ووعيد وحدود وبيان عدم‬
‫امتناع الصحابة عنها قبل تحريمها ‪ 322 /‬حديث‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _240‬الكامل يف تواتر حديث ما أسكر كثبه فقليله حرام من ( ‪ ) 21‬طريقا مختلفا ي‬

‫النب‬ ‫ر‬
‫إل ي‬ ‫‪ _240‬الكامل يف تواتر حديث من شب الخمر أرب ع مرات فاقتلوه من ( ‪ ) 20‬طريقا مختلفا ي‬
‫سخه‬
‫وبيان اختالف األئمة يف ن ِ‬

‫‪ _243‬الكامل يف أحاديث الشقة وما ورد فيها من تحريم وذم وعقوبة ووعيد وحدود بقطع األيدي‬
‫واألرجل ‪ 002 /‬حديث‬

‫‪ _248‬الكامل يف أحاديث حد الشقة وما ورد فيه من مقادير وقطع األيدي واألرجل ونقل اإلجماع‬
‫عل ذلك ‪ 242 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪261‬‬
‫‪ _241‬الكامل يف أحاديث عمل قوم لو وما ورد فيه من تحريم وذم ووعيد وعقوبة وحدود مع‬
‫طب ‪ 222 /‬حديث‬ ‫ر‬
‫ع وليس ي‬ ‫بيان أن تحريم ذلك أمر ش ي‬

‫‪ _202‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اقتلوا الفاعل والمفعول به يف عمل قوم لو مع بيان‬
‫اختالف الصحابة واألئمة يف حده بي الرجم والقتل والحرق‬

‫عل بهيمة فاقتلوه واقتلوا البهيمة ومن صححه‬


‫‪ _202‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من وقع ي‬
‫من األئمة والجواب عن حجج من ضعفه‬

‫ف عدوله ينفون عنه تحريف‬


‫‪ _200‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث يحمل هذا العلم من كل خل ٍ‬
‫الغالي وانتحال المبطلي وتأويل الجاهلي‬

‫دبر يف صورة شيطان فمن وجد ذلك‬


‫قبل وت ِ‬
‫‪ _206‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث المرأة ت ِ‬
‫فليأت امرأته ونضة اإلمام مسلم يف تصحيحه وبيان تعنت وجهالة مخالفيه‬

‫‪ _204‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث صدقك وهو كذوب وبيان فائدته الفقهية يف عدم اعتبار‬
‫الحاالت الفردية يف القواعد العامة‬

‫عل مجرد الخروج من اإلسالم بقول‬


‫عل حد الردة وأنه ي‬
‫‪ _200‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫حاب وإمام منهم وبيان سبب إخفار الجدد لكثب من آثار وإجماعات‬
‫أو فعل مع ِذكر ( ‪ ) 202‬ص ي‬
‫الصحابة واألئمة‬

‫‪261‬‬
‫عل كل حديث وبيان عدم‬
‫الدارم ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫ي‬ ‫‪ _200‬الكامل يف تقريب ( سي‬
‫وجود حديث مبوك أو مكذوب فيه‬

‫الب قيل أنها مبوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫الدارم ) ي‬
‫ي‬ ‫‪ _203‬الكامل يف أحاديث ( سي‬
‫وبيان أن ليس فيه حديث مبوك أو مكذوب ‪ 22 /‬أحاديث‬

‫‪ _208‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث خلق هللا الببة يوم السبت ومن صححه من األئمة‬
‫عل تعنت مخالفيه‬
‫ونضة اإلمام مسلم ي‬

‫‪ _201‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث النساء شقائق الرجال وبيان أنه ورد مخصوصا مقصورا‬
‫الجماع وتشابه األبناء مع اآلباء واألمهات بالوراثة‬
‫عل ِ‬‫ي‬

‫أب طالب سيد المسلمي وإمام المتقي وقائد‬


‫عل بن ي‬
‫‪ _202‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫َّ‬
‫النب‬
‫الغر المحجلي من خمس طرق عن ي‬

‫َّ‬
‫ألب بكر‬
‫ي ي‬ ‫ويتجل‬ ‫عامة‬ ‫لعباده‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫هللا‬ ‫يتجل‬
‫ي‬ ‫‪ _202‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫النب‬
‫خاصة من خمس طرق عن ي‬

‫‪ _200‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن الزهرة فتنت الملكي هاروت وماروت فمسخها هللا‬
‫كوكبا ومن صححه من األئمة ومن قال به من الصحابة‬

‫‪262‬‬
‫َّ‬
‫األنف أمان من الجذام وإثبات صحته‬
‫ِ‬ ‫‪ _206‬الكامل يف إعادة النظر يف حديث نبات الشعر يف‬
‫وحجخ حي ضعفته‬
‫ي‬ ‫نفش‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫وجواب ي‬
‫ي‬

‫عل كل حديث وبيان‬


‫‪ _204‬الكامل يف تقريب ( صحيح ابن حبان ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عدم وجود حديث ضعيف فيه ونضة اإلمام ابن حبان ع يل تعنت مخالفيه‬

‫عل كل حديث‬
‫‪ _200‬الكامل يف تقريب ( األدب المفرد ) للبخاري بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫وبيان أن ليس فيه إال ستة أحاديث ضعيفة فقط وبيان جواز العمل بالضعيف والضعيف جدا‬

‫لش من جسدها سوي‬ ‫الخمار وتحريم إظهار المرأة ر ئ‬


‫عل ِ‬
‫‪ _200‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫صحاب وإمام منهم وكشف جهالة الحدثاء األغرار‬ ‫ر‬
‫األكب مع ِذكر ( ‪) 222‬‬ ‫عل‬
‫ي‬ ‫الوجه والكفي ي‬

‫عل جواز ضب الرجل امرأته باليد والعصا مع ِذكر ( ‪222‬‬


‫‪ _203‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫معب النشوز هو العصيان بالقول أو الفعل وكشف جهالة الحدثاء‬
‫ي‬ ‫صحاب وإمام منهم وبيان أن‬
‫ي‬ ‫)‬
‫األغرار‬

‫‪ _208‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن آيات ( قاتلوا يف سبيل هللا الذين يقاتلونكم وال تعتدوا )‬
‫و( ال ينهاكم هللا عن الذين لم يقاتلوكم يف الدين ) و( إن جنحوا للسلم فاجنح لها ) وأشباهها‬
‫صحاب وإمام‬ ‫المشكي ومخصوصة بمزيد أحكام يف أهل الكتاب مع ِذكر ( ‪) 202‬‬ ‫منسوخة ف ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫منهم و( ‪ ) 082‬مثاال من آثارهم وأقوالهم‬

‫‪263‬‬
‫عل كل حديث وإصالح‬
‫للسيوط ببيان الحكم ي‬
‫ي‬ ‫‪ _201‬الكامل يف تقريب ( الجامع الصغب وزيادته )‬
‫إل ( ‪) % 12‬‬
‫عل أحاديثه ورفع نسبة الصحيح فيه من ( ‪ ) % 00‬ي‬
‫ما أفسده المتعنتون يف الحكم ي‬
‫مع تشكيل جميع ما يف الكتاب من أحاديث ‪ 24022 /‬حديث‬

‫‪ _232‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث كل أمر ذي بال ال يبدأ فيه بحمد هللا فهو أقطع‬
‫وتصحيح ر‬
‫أكب من ( ‪ ) 20‬إماما له وبيان األسباب الحديثية لتعنت كثب من المعاضين يف الحكم‬
‫عل األحاديث‬
‫ي‬

‫الب قيل أنها مبوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫‪ _232‬الكامل يف أحاديث ( مسند أحمد ) ي‬
‫وبيان عدم وجود حديث مبوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 10‬من‬
‫أحاديثه‬

‫الب قيل أنها مبوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫أب داود ) ي‬
‫‪ _230‬الكامل يف أحاديث ( سي ي‬
‫وبيان عدم وجود حديث مبوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 18‬من‬
‫أحاديثه‬

‫الب قيل أنها مبوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫‪ _236‬الكامل يف أحاديث ( مستدرك الحاكم ) ي‬
‫وبيان عدم وجود حديث مبوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 11‬من‬
‫أحاديثه‬

‫‪264‬‬
‫‪ _234‬الكامل يف أسانيد وتضعيف حديث ال تعلموهن الكتابة وبيان أنه ليس بمبوك وال مكذوب‬
‫النه عن تعليم المغنيات‬
‫ي‬ ‫وأنه ورد يف‬

‫ونعم لهو المرأة المغزل من سبعة‬


‫‪ _230‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث عودوا نساءكم المغزل ِ‬
‫النب وبيان معناه‬
‫طرق عن ي‬

‫مناد يوم القيامة غضوا أبصاركم عن فاطمة بنت‬


‫‪ _230‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ينادي ٍ‬
‫النب ومن حسنه من األئمة والجواب عن تعنت من‬
‫من سبعة طرق عن ي‬ ‫عل الضا‬
‫حب تمر ي‬
‫دمحم ي‬
‫لم يعجبهم الحديث‬

‫وذكر ( ‪ ) 42‬إماما‬
‫النب ِ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _233‬الكامل يف تواتر حديث الفخذ من العورة من ( ‪ ) 20‬طريقا مختلفا ي‬
‫ممن صححوه واحتجوا به مع بيان شدة ضعف ما خالفه‬

‫وذكر‬
‫النب ِ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _238‬الكامل يف تواتر حديث أوتيت القرآن ومثله معه من ( ‪ ) 26‬طريقا مختلفا ي‬
‫ٍّ‬
‫مروي غب القرآن‬ ‫( ‪ ) 02‬إماما ممن صححوه مع بيان ( ‪ ) 22‬أوجه عقلية لوجود و ي‬

‫عل القرآن من ( ‪ ) 1‬تسعة طرق عن‬ ‫ر‬


‫حديب ي‬
‫ي‬ ‫‪ _231‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اعرضوا‬
‫معروف العدالة والعلم والثقة‬
‫ي‬ ‫النب قاله يف روايات المجهولي غب‬
‫النب وبيان سبب وروده وأن ي‬
‫ي‬

‫‪265‬‬
‫‪ _282‬الكامل يف إثبات تصحيح ( ‪ ) 60‬خمسة وثالثي إماما منهم ابن معي لحديث أنا مدينة العلم‬
‫العقيل وجهاالت ابن تيمية‬
‫ي‬ ‫أب طالب بابها وبيان اتباع من ضعفوه لتعنتات‬
‫وعل بن ي‬
‫ي‬

‫أب طالب عبادة من ( ‪ ) 02‬طريقا‬


‫عل بن ي‬
‫إل وجه ي‬
‫‪ _282‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث النظر ي‬
‫عن النب وتصحيح ( ‪ ) 22‬ر‬
‫عشة أئمة له وبيان اتباع من ضعفوه لتعنتات ابن حبان وجهاالت ابن‬ ‫ي‬
‫الجوزي‬

‫نه وذم ووعيد وأحاديث اتباع السي وما‬


‫‪ _280‬الكامل يف أحاديث البدع واألهواء وما ورد فيها من ي‬
‫ورد فيها من أمر وفضل ووعد ‪ 2622 /‬حديث‬

‫‪ _286‬الكامل ف أحاديث القدر وأن هللا قدر كل ر ئ‬


‫ش قبل خلق السماوات واألرض بخمسي ألف‬ ‫ي‬
‫سنة وأحاديث القدرية نفاة القدر وما ورد فيهم من ذم ولعن ووعيد ‪ 612 /‬حديث‬

‫‪ _284‬الكامل يف أحاديث المرجئة القائلي أن اإليمان قول بال عمل وما ورد فيهم من ذم ولعن‬
‫ووعيد ‪ 62 /‬حديث‬

‫‪ _280‬الكامل يف أحاديث الخوارج وما ورد فيهم من ذم ولعن ووعيد وأحاديث بيان أن أصل‬
‫النب وإن لم يقتلوا أحدا ‪ 30 /‬حديث‬
‫الخوارج هو رفض أحكام ي‬

‫‪266‬‬
‫عل هدم اإلسالم من‬
‫‪ _280‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من وقر صاحب بدعة فقد أعان ي‬
‫النب وبيان تهاون من ضعفوه يف جمع طرقه وأسانيده‬
‫( ‪ ) 8‬ثمانية طرق عن ي‬

‫وجماع وحور عي‬ ‫ر‬


‫‪ _283‬الكامل يف أحاديث صفة الجنة وما ورد فيها من نعيم وطعام وشاب ِ‬
‫إل وجه هللا ‪ 022 /‬حديث‬
‫ودرجات وخلود ونظر ي‬

‫‪ _288‬الكامل يف أحاديث صفة النار وما ورد فيها من وعيد وعذاب ودرجات وخلود ‪ 002 /‬حديث‬

‫وف‬
‫‪ _281‬الكامل يف أحاديث علم القرآن والسي وما ورد يف تعلمه وتعليمه من أمر وفضل ووعد ي‬
‫نه وذم ووعيد ‪ 2422 /‬حديث‬
‫الجهل به من ي‬

‫‪ _212‬الكامل يف أحاديث وإن أفتاك المفتون وبيان ما يف نصوصها أن اإلثم ما حاك يف صدرك أنه‬
‫حرام وإن أفتاك المفتون أنه حالل فإن قلب المسلم الورع ال يسكن للحرام ‪ 02 /‬حديث‬

‫عل كل مسلم من ( ‪ ) 42‬طريقا عن‬


‫‪ _212‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث طلب العلم فريضة ي‬
‫النب مع بيان الفرق الجوهري بي علم الدين واختالفه وعلم المادة وثبوته‬
‫ي‬

‫ليعذبب وبيان أن معناه من التقدير‬


‫ي‬ ‫يجمعب‬
‫ي‬ ‫احرقوب ئلي قدر هللا أن‬
‫ي‬ ‫‪ _210‬الكامل يف أحاديث‬
‫مشكا وآمن قبل موته‬‫وليس القدرة كقول نب هللا يونس ( فظن أن لن نقدر عليه ) وأن الرجل كان ر‬
‫ي‬
‫‪ 00 /‬حديث وأثر‬

‫‪267‬‬
‫‪ _216‬الكامل يف أحاديث فضل العقل ومكانته ومدحه مع بيان إمكانية استقالل العقل بمعرفة‬
‫الحسن والقبيح والمحمود والمذموم ‪ 82 /‬حديث‬

‫النب ودمه ووضوئه وريقه ونخامته ومالبسه‬


‫‪ _214‬الكامل يف أحاديث تبك الصحابة بعرق ي‬
‫وأوانيه وبصاقه وأظافره ‪ 222 /‬حديث‬

‫عل وجود األبدال مع‬


‫‪ _210‬الكامل يف أحاديث األبدال وما ورد يف فضلهم وبيان اتفاق األئمة ي‬
‫الشافع وابن حنبل ‪ 02 /‬حديث و‪ 02‬أثر‬
‫ي‬ ‫ِذكر ( ‪ ) 42‬إماما ممن آمنوا بذلك منهم‬

‫‪ _210‬الكامل يف أحاديث الزهد والفقر وما ورد يف ذلك من فضل ومدح ووعد وأحاديث أن هللا‬
‫الغب والشبع والفقر والجوع فاختار الفقر والجوع ‪ 302 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫النب بي‬
‫خب ي‬

‫النب ورجله وبيان استحباب األئمة لتقبيل أيدي‬


‫‪ _213‬الكامل يف أحاديث تقبيل الصحابة ليد ي‬
‫األولياء والصالحي ‪ 02 /‬حديث‬

‫‪ _218‬الكامل يف أحاديث فضائل القرآن وتالوته وآياته وحفظه وتعلمه وتعليمه وأحاديث فضائل‬
‫سور القرآن ‪ 0222 /‬حديث‬

‫‪ _211‬الكامل يف أحاديث فضائل سورة يس وما ورد يف فضل تالوتها والمداومة عليها وقراءتها‬
‫عل األموات ‪ 42 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪268‬‬
‫‪ _022‬الكامل يف أحاديث من حلف بغب هللا فقد رأشك ومن حلف باألمانة فليس منا ‪ 42 /‬حديث‬

‫ً‬ ‫ُ‬
‫‪ _022‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من زار قب والديه يف كل جمعة غ ِفر له وك ِتب برا من‬
‫النب وبيان تجاهل من ضعفوه لطرقه وأسانيده بغضا منهم للصوفية‬
‫خمس طرق عن ي‬

‫ومب استعبدتم‬
‫القبط وعمرو بن العاص ي‬
‫ي‬ ‫‪ _020‬الكامل يف إثبات أن قصة عمر بن الخطاب مع‬
‫الناس مكذوبة كليا مع بيان ثبوت عكسها عن عمر والصحابة وتعاملهم بالعبيد واإلماء‬

‫ً‬
‫النب سئل هل ينكح أهل الجنة فقال نعم دحما‬
‫‪ _026‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن ي‬
‫النب‬ ‫ُّ‬
‫دحما بذكر ال يمل وشهوة ال تنقطع من ( ‪ ) 8‬ثمانية طرق عن ي‬

‫‪ _024‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إال ِذكر هللا وما وااله‬
‫النب‬
‫من ( ‪ ) 3‬سبعة طرق عن ي‬

‫عل ( ‪ ) 36‬ثالث وسبعي فرقة كلها يف النار إال واحدة‬


‫أمب ي‬
‫‪ _020‬الكامل يف تواتر حديث تفبق ي‬
‫النب‬
‫من ( ‪ ) 24‬طريقا مختلفا عن ي‬

‫أصحاب كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم واختالف‬


‫ي‬ ‫‪ _020‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫أمب‬
‫النب وبيان قيامه مقام الحديث المكذوب اختالف ي‬
‫أصحاب لكم رحمة من خمسة طرق عن ي‬
‫ي‬
‫رحمة‬

‫‪269‬‬
‫يأب يف آخر الزمان قوم يسمون الرافضة يرفضون اإلسالم‬
‫‪_023‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫خف من طرقه ورواته‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫النب وبيان ما ي‬
‫فجاهدوهم فإنهم مشكون من ( ‪ ) 22‬عش طرق عن ي‬

‫‪ _028‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن شهادة النساء يف الحدود والعقوبات غب مقبولة مطلقا‬
‫وإن كانت أصدق الناس وأوثقهم واتفق الجمهور أن شهادة النساء غب مقبولة يف المعامالت غب‬
‫صحاب وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫عل قبولها يف المعامالت المالية مع ِذكر ( ‪) 222‬‬
‫المالية واتفقوا ي‬

‫عل المسلمي غب‬ ‫ر‬


‫‪ _021‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن شهادة اليهود والنصاري والمشكي ي‬
‫ر‬
‫والمشكي‬ ‫مقبولة وشهادة المسلمي عليهم مقبولة واختلفوا يف قبول شهادة اليهود والنصاري‬
‫صحاب وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫عل بعض مع ِذكر ( ‪) 242‬‬
‫بعضهم ي‬

‫النب وتصحيح األئمة‬


‫‪ _022‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الرايات السود من ( ‪ ) 22‬طرق عن ي‬
‫النه عن اتباعها والجمع بينهما‬
‫ي‬ ‫وف بعضها‬
‫له مع بيان ما ورد يف بعض األحاديث من أمر باتباعها ي‬

‫‪ _022‬الكامل يف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن تارك الصالة يقتل وقال الباقون يحبس ويضب‬
‫إل قائل‬
‫يصل مع بيان اختالفهم يف القدر الموجب لذلك من قائل بصالة واحدة ي‬
‫ي‬ ‫حب‬
‫ضبا مبحا ي‬
‫صحاب وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫بأرب ع صلوات مع ِذكر ( ‪) 222‬‬

‫‪271‬‬
‫‪ _020‬الكامل يف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن ال يقتل حر بعبد قصاصا وإن قتله عامدا مع‬
‫والشافع ومالك وابن حنبل مع بيان‬
‫ي‬ ‫وعل‬
‫صحاب وإمام قالوا بذلك منهم أبو بكر وعمر ي‬
‫ي‬ ‫ِذكر ( ‪) 82‬‬
‫ضعف من خالفهم‬

‫‪ _026‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن دية المرأة يف القتل الخطأ نصف دية الرجل مع ِذكر‬
‫صحاب وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫( ‪) 222‬‬

‫‪ _024‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن رأس األمة المملوكة وثديها وساقها ليس بعورة وليس‬
‫الحجاب والجلباب عليها بفرض مع ِذكر ( ‪ ) 02‬مثاال من آثارهم وأقوالهم وما تبع ذلك من أقاويل‬

‫الكتاب يف القتل الخطأ نصف أو ثلث دية‬


‫ي‬ ‫‪ _020‬الكامل يف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن دية‬
‫صحاب وإمام منهم وبيان ضعف من خالفهم‬
‫ي‬ ‫المسلم مع ِذكر ( ‪) 32‬‬

‫‪ _020‬الكامل يف أحاديث ِذكر هللا وما ورد يف فضله واألمر به واإلكثار منه وأحاديث األدعية‬
‫واألذكار وما ورد يف ألفاظها وفضائلها وأورادها ‪ 0222 /‬حديث‬

‫‪ _023‬الكامل يف أحاديث الدعاء وما ورد يف األمر به واإلكثار منه وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه‬
‫وأوقاته ‪ 002 /‬حديث‬

‫‪271‬‬
‫‪ _028‬الكامل يف أحاديث التوبة واالستغفار وما ورد يف ذلك من أمر وفضل ووعد وما يف تركه‬
‫نه وذم ووعيد مع بيان تفاصيل حديث من عب أخاه بذنب وحديث أصاب رجل من امرأة‬
‫من ي‬
‫قبلة ‪ 002 /‬حديث‬

‫نه وذم ولعن ووعيد مع بيان أن الكذب هو‬


‫‪ _021‬الكامل يف أحاديث الكذب وما ورد فيه من ي‬
‫اإلخبار بخالف الواقع ولو بغب ضر ودخول التمثيل يف ذلك ‪ 022 /‬حديث‬

‫‪ _002‬الكامل يف تواتر حديث من سمعتموه ينشد ضالته يف المسجد فقولوا ال ردها هللا عليك‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫ومن رأيتموه يبيع يف المسجد فقولوا ال أرب ح هللا تجارتك من ( ‪ ) 26‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _002‬الكامل يف تواتر حديث اللهم امأل بيوتهم وقبورهم نارا ألنهم شغلونها عن صالة العض‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫من ( ‪ ) 22‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _000‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث المرأة الساخط عليها زوجها ال تقبل لها صالة من ( ‪) 22‬‬
‫عشين إماما ممن صححوه واحتجوا به‬ ‫عش طرق عن النب وذكر ( ‪ ) 02‬ر‬‫ر‬
‫ي ِ‬

‫‪ _006‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث عند كل ختمة للقرآن دعوة مستجابة من ( ‪ ) 3‬سبع‬
‫النب‬
‫طرق عن ي‬

‫‪272‬‬
‫الثاب ‪ /‬مجموع‬
‫ي‬ ‫‪ _004‬الكامل يف األسانيد مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته ‪ /‬الجزء‬
‫والثاب ( ‪ ) 4222‬إسناد‬
‫ي‬ ‫الجزء األول‬

‫ُ‬
‫حب يقولوا ال إله إال هللا من ( ‪ ) 60‬طريقا‬
‫ي‬ ‫الناس‬ ‫أقاتل‬ ‫أن‬ ‫رت‬ ‫م‬‫‪ _000‬الكامل يف تواتر حديث ِ‬
‫أ‬
‫عل موافقته للقرآن مع‬
‫وذكر ( ‪ ) 260‬إماما ممن صححوه وبيان اتفاق األئمة ي‬
‫النب ِ‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬
‫إظهار التساؤالت حول تعصيب اإلنكار ي‬
‫عل اإلمام البخاري رغم موافقة جميع األئمة له‬

‫وذكر ( ‪) 22‬‬
‫‪ _000‬الكامل يف تصحيح حديث إذا رأيتم الرجل يعتاد المسجد فاشهدوا له باإليمان ِ‬
‫عل الرواة وسوء أدبهم مع األئمة‬
‫أئمة ممن صححوه وبيان تأويله وتعنت من ضعفوه يف حكمهم ي‬

‫يأب يف آخر الزمان قوم يكون حديثهم يف مساجدهم‬


‫‪ _003‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫النب ومن صححه من األئمة‬
‫همتهم الدنيا ليس هلل فيهم حاجة من خمس طرق عن ي‬

‫أحل من العسل وقلوب هم‬


‫ي‬ ‫عل الناس زمان ألسنتهم‬
‫يأب ي‬
‫‪ _008‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫النب وبيان تعنت‬ ‫ر‬
‫قلوب الذئاب ألبعي عليهم فتنة تدع الحليم فيهم حبانا من ( ‪ ) 22‬طرق عن ي‬
‫عل األحاديث‬
‫من ضعفوه يف حكمهم ي‬

‫وذكر (‬
‫النب أن يتوضأ الرجل بماء توضأت منه امرأة ِ‬
‫نه ي‬ ‫‪ _001‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫عل جواز وضوء الرجال‬
‫‪ ) 02‬إماما ممن صححوه وبيان اختالف األئمة يف نسخه ونقل اإلجماع ي‬
‫والنساء بماء توضأ منه رجل‬

‫‪273‬‬
‫‪ _062‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أقل الربا مثل أن ينكح الرجل َّأمه من ( ‪ ) 20‬طريقا عن‬
‫عل عدم تحريم المعامالت البنكية‬
‫النب وبيان التعنت المطلق لمن ضعفوه مع بيان الدالئل ي‬
‫ي‬
‫الحديثة وقروضها وعدم دخولها يف الربا‬

‫‪ _062‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إذا عرف الغالم يمينه من شماله فمروه بالصالة واضبوه‬
‫وذكر ستي ( ‪ ) 02‬إماما ممن صححوه‬ ‫ر‬
‫عليها إذا بلغ عش سني ِ‬

‫‪ _060‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ادفنوا موتاكم وسط قوم صالحي فإن الميت يتأذي‬
‫الب وقع فيها من ضعفوه‬
‫النب وبيان األخطاء المنكرة ي‬
‫بجار السوء كاألحياء من خمس طرق عن ي‬

‫‪ _066‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ينادي القب أنا بيت الوحدة أنا بيت الوحشة أنا بيت‬
‫النب وبيان الجهالة التامة لمن ادعوا أنه مكذوب‬
‫الدود من خمس طرق عن ي‬

‫بيب وبينه‬
‫وذكر ( ‪ ) 022‬كتاب من كتبه وبيان االختالف ي‬
‫أب الدنيا ِ‬
‫‪ _064‬الكامل يف مدح اإلمام ابن ي‬
‫يف طرق جمع األحاديث النبوية وبيان جواز تسمية الكتب بالكامل‬

‫وتول ) وبيان اتفاق الصحابة واألئمة أن العابس‬


‫ي‬ ‫‪ _060‬الكامل يف أحاديث سبب نزول آية ( عبس‬
‫صحاب وإمام منهم وبيان أقوالهم أنها للعتاب ‪ 30 /‬حديث وأثر‬
‫ي‬ ‫النب مع ِذكر ( ‪) 32‬‬
‫فيها هو ي‬

‫‪274‬‬
‫النب أن يؤكل الطعام سخنا وقال إن الطعام الحار ال‬
‫نه ي‬ ‫‪ _060‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫عل االستحباب‬ ‫ر‬
‫النب وبيان أن ذلك ي‬
‫بركة فيه من عش ( ‪ ) 22‬طرق عن ي‬

‫‪ _063‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث تربوا كتبكم فإن ذلك أنجح للحاجة من تسع طرق عن‬
‫عل من قال أنه مبوك أو مكذوب‬
‫النب مع بيان تأويله واستحباب األئمة له وإنكارهم ي‬
‫ي‬

‫وذكر ( ‪) 02‬‬
‫النب ِ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _068‬الكامل يف تواتر حديث أنت ومالك ألبيك من ( ‪ ) 20‬طريقا مختلفا ي‬
‫إماما ممن صححوه واحتجوا به مع بيان تأويله ومعناه‬

‫‪ _061‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من لم تنهه صالته عن الفحشاء والمنكر لم تزده من هللا‬
‫األلباب يف كل األحاديث بالكلية‬
‫ي‬ ‫إال بعدا وثبوته عن الصحابة وبيان وجوب ترك تضعيفات‬

‫‪ _042‬الكامل يف أحاديث االحتضار والموت والكفن وغسل الميت والجنازة والقبور والدفن‬
‫والتعزية وما ورد يف ذلك من أحكام وآداب ‪ 0022 /‬حديث‬

‫نه وذم ولعن ووعيد ‪202 /‬‬


‫عل الميت وما ورد يف ذلك من ي‬
‫‪ _042‬الكامل يف أحاديث النياحة ي‬
‫حديث‬

‫‪275‬‬
‫نه وذم ولعن ووعيد وما يف تركها‬
‫‪ _040‬الكامل يف أحاديث الغيبة والنميمة وما ورد يف ذلك من ي‬
‫من أمر وفضل ووعد ‪ 632 /‬حديث‬

‫‪ _046‬الكامل يف أحاديث الحياء والسب وعدم المجاهرة بالمعصية وما ورد يف ذلك من أمر وفضل‬
‫نه وذم ووعيد ‪ 012 /‬حديث‬
‫ووعد وما ورد يف ترك ذلك من ي‬

‫إل هللا إمام عادل وأبغضهم‬


‫‪ _044‬الكامل يف أحاديث السلطان ظل هللا يف األرض وأحب الناس ي‬
‫إليه إمام جائر وحرمة الخروج عليهم بالكلية وما ورد يف ذلك من أحاديث ‪ 2222 /‬حديث‬

‫المعب‬
‫ي‬ ‫فطوب للغرباء وما ورد يف ذلك‬
‫ي‬ ‫‪ _040‬الكامل يف أحاديث بدأ اإلسالم غريبا وسيعود غريبا‬
‫من أحاديث ‪ 202 /‬حديث‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _040‬الكامل يف تواتر حديث بدأ اإلسالم غريبا وسيعود غريبا من ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _043‬الكامل يف أحاديث بر الوالدين وصلة األبناء واإلخوة واألقارب واألصحاب والجبان وما ورد‬
‫يف ذلك من فضائل وأحكام وآداب ‪ 4822 /‬حديث‬

‫بأب القاسم‬
‫والتكب ي‬
‫ي‬ ‫التسم بمحمد‬
‫ي‬ ‫‪ _048‬الكامل يف أحاديث فضائل التسمية بمحمد وبيان جواز‬
‫‪ 02 /‬حديث‬

‫‪276‬‬
‫ئ‬
‫يمتل ِشعرا من ( ‪) 20‬‬ ‫ئ‬
‫يمتل جوف أحدكم قيحا خب له من أن‬ ‫‪ _041‬الكامل يف تواتر حديث ألن‬
‫النب وبيان تأويله‬
‫إل ي‬ ‫طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _002‬الكامل يف أحاديث األمراض والباليا والمصائب وما ورد يف الصب عليها من كفارة وفضل‬
‫ووعد وثواب وعيادة المريض وما ورد فيها من فضائل وآداب ‪ 2422 /‬حديث‬

‫النب أنه دواء وشفاء وما قال فيه أنه شفاء من كل داء وبيان‬
‫‪ _002‬الكامل يف أحاديث ما قال فيه ي‬
‫النب قالها بالجزم واليقي والعلم وليس بالشك والظن والجهل ‪ 182 /‬حديث‬
‫أن ي‬

‫وأمرب جبيل والمالئكة بالحجامة وما ورد‬


‫ي‬ ‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث أفضل ما تداويتم به الحجامة‬
‫فيها من أحكام وآداب ‪ 002 /‬حديث‬

‫أمرب جبيل والمالئكة بالحجامة وقالوا مر أمتك‬


‫ي‬ ‫‪ _006‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫وذكر ( ‪ ) 20‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫النب ِ‬
‫بالحجامة من ( ‪ ) 24‬طريقا عن ي‬

‫النب وبيان‬
‫‪ _004‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن العبد ليتكلم بالكلمة من ( ‪ ) 20‬طريقا عن ي‬
‫عل أي حديث بالكلية‬
‫عل الرواة واألحاديث واألئمة ووجوب ترك تضعيفاته ي‬
‫األلباب ي‬
‫ي‬ ‫شدة اعتداء‬

‫‪277‬‬
‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث الصيام وشهر رمضان وليلة القدر والسحور واإلفطار وما ورد يف ذلك من‬
‫أحكام وآداب ووعد ووعيد ‪ 0222 /‬حديث‬

‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث زكاة الفطر وما ورد فيها من أمر وفضل ووعد وبيان جواز إخراجها بالمال‬
‫وإظهار خطأ من نقل عن األئمة خالف ذلك ‪ 02 /‬حديث‬

‫‪ _003‬الكامل يف أحاديث الزكاة والصدقة وما ورد فيها من أمر وفضل ووعد وأحكام وما يف تركها من‬
‫نه وذم ولعن ووعيد ‪ 0022 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪ _008‬الكامل يف أحاديث الحج والعمرة وما ورد يف ذلك من أمر وفضل ووعد وأحكام ‪0122 /‬‬
‫حديث‬

‫‪ _001‬الكامل يف أحاديث األضحية وما ورد فيها من أمر وفضل ووعد وأحكام ‪ 662 /‬حديث‬

‫‪ _002‬الكامل يف أحاديث عذاب القب وبيان أنه ثبت من رواية ثالثة وخمسي ( ‪ ) 06‬صحابيا عن‬
‫النب ‪ 012 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪ _002‬الكامل ف أحاديث نظر المؤمني إل وجه هللا ف اآلخرة وبيان أنه ثبت من رواية ر‬
‫عشين (‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النب ‪ 30 /‬حديث‬
‫‪ ) 02‬صحابيا عن ي‬

‫‪278‬‬
‫النب لهم‬
‫النب وأوامره ونواهيه يف حياته وأمر ي‬
‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث كتابة الصحابة ألقوال ي‬
‫بذلك ‪ 622 /‬حديث‬

‫عصاب فقد‬
‫ي‬ ‫أطاعب فقد أطاع هللا ومن‬
‫ي‬ ‫‪ _006‬الكامل يف أحاديث أوتيت القرآن ومثله معه ومن‬
‫عىص هللا ‪ 602 /‬آية وحديث‬
‫ي‬

‫ونواه وأحكام‬
‫ي‬ ‫‪ _004‬الكامل يف أحاديث الزواج والنكاح والطالق والخلع وما ورد يف ذلك من أوامر‬
‫وآداب ‪ 4022 /‬حديث‬

‫نه وذم ولعن ووعيد‬


‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث زنا العي واللسان واليد والفرج وما ورد يف الزنا من ي‬
‫وحدود ‪ 2422 /‬حديث‬

‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث غسل الجنابة وما ورد فيه من أمر وفضل وأحكام ‪ 662 /‬حديث‬

‫إل المدينة وبيان السؤال الناقص يف محادثة‬


‫‪ _003‬الكامل يف أحاديث السبة النبوية قبل الهجرة ي‬
‫النجاش وهو السؤال عن الناسخ والمنسوخ ‪ 2022 /‬حديث‬ ‫ر‬
‫ي‬

‫نه وذم ولعن ووعيد‬


‫‪ _008‬الكامل يف أحاديث الحسد والعي والسحر وما ورد يف ذلك من ي‬
‫وأحاديث الرقية والتميمة وما ورد يف ذلك من أحكام وآداب ‪ 022 /‬حديث‬

‫‪279‬‬
‫‪ _001‬الكامل ف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن دية المجوش ف القتل الخطأ تكون ر‬
‫عشة‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬
‫بالمائة ( ‪ ) % 22‬فقط من دية المسلم مع ِذكر ستي ( ‪ ) 02‬صحابيا وإماما قالوا بذلك ومنهم عمر‬
‫والشافع وابن حنبل وبيان ضعف من خالفهم‬
‫ي‬ ‫وعل ومالك‬
‫ي‬ ‫وعثمان‬

‫القدرة المالية‬ ‫عل جواز زواج الرجل بأرب ع نساء باشبا‬


‫‪ _032‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫وذكر بعض الصحابة الذين تزوجوا سبعي ( ‪ ) 32‬امرأة‬
‫فقط مع ِذكر ( ‪ ) 282‬صحابيا وإماما منهم ِ‬
‫عل‬
‫ومنهم الحسن بن ي‬

‫وذكر (‬
‫النب ِ‬
‫‪ _032‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث انتظار الفرج عبادة من تسع ( ‪ ) 1‬طرق عن ي‬
‫عل الرواة واألحاديث واألئمة ووجوب ترك تضعيفه‬
‫األلباب ي‬
‫ي‬ ‫قبلوه وبيان اعتداء‬
‫‪ ) 02‬إماما ممن ِ‬
‫ألي حديث بالكلية‬

‫‪ _030‬الكامل يف اختصار علوم الحديث ‪ /‬مي مختض لقواعد علوم الحديث والرواة واألسانيد يف‬
‫( ‪ ) 032‬قاعدة يف ( ‪ ) 02‬صفحة فقط بعبارات سهلة وكلمات يسبة‬

‫َّ‬
‫‪ _036‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حالت شفاعته دون حد من حدود هللا فقد ضاد هللا‬
‫النب وبيان أن انتقاء الناس والتفريق يف العقوبات بي الحاالت المتماثلة‬
‫يف أمره من سبع طرق عن ي‬
‫يدخل يف ذلك‬

‫‪281‬‬
‫والغيالن وما ورد فيهم من نعوت وأوصاف ‪2222 /‬‬
‫‪ _034‬الكامل يف أحاديث الجن والشياطي ِ‬
‫حديث‬

‫الشافع‬
‫ي‬ ‫أب حنيفة مع ِذكر ثماني ( ‪ ) 82‬إماما منهم‬
‫عل ذم ي‬
‫‪ _030‬الكامل يف اتفاق األئمة األوائل ي‬
‫ومالك وابن حنبل والبخاري مع إثبات كذب ما نقل عن بعضهم من مدحه وبيان النتائج العملية‬
‫لذلك ‪ 032 /‬أثر‬

‫‪ _030‬الكامل ف أحاديث نزول هللا إل السماء الدنيا ف الليل وبيان أنها ثبتت من رواية ر‬
‫عشين (‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫‪ ) 02‬صحابيا والكالم عما فيها من معارضة لقواني علم الفلك‬

‫‪ _033‬الكامل يف أحاديث ال تفكروا يف هللا وإن قال الشيطان ألحدكم من خلق هللا فليستعذ باهلل‬
‫العقل ‪222 /‬‬
‫ي‬ ‫عل الجدل‬
‫القلب وليس ي‬
‫ي‬ ‫عل التسليم‬
‫بب ي‬
‫ولينته ونقل اإلجماع أن اإليمان باهلل ي ي‬
‫ِ‬
‫حديث‬

‫كرش هللا وعرشه وحملة العرش وما ورد يف ذلك من نعوت وأوصاف ‪/‬‬
‫ي‬ ‫‪ _038‬الكامل يف أحاديث‬
‫‪ 602‬حديث‬

‫ُّ ْ‬
‫والسكر يف حياة‬ ‫والزب‬
‫ي‬ ‫‪ _031‬الكامل يف أحاديث الصحابة الذين ارتكبوا القتل واالنتحار والشقة‬
‫عل الخاسئي‬
‫النب وبيان أن عدد قت يل الحروب بي الصحابة وبعضهم بلغ تسعي ألفا مع اإلنكار ي‬
‫ي‬
‫الموب إن كانوا من غب المسلمي ‪ 682 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫الشامتي يف‬

‫‪281‬‬
‫أمب الخمر يسمونها بغب اسمها من تسع ( ‪) 1‬‬
‫‪ _082‬الكامل يف شهرة حديث تستحل طائفة من ي‬
‫طرق مختلفة إل النب وذكر ر‬
‫عشين ( ‪ ) 02‬إماما ممن صححوه وبيان دخول أي كببة يف مثل ذلك‬ ‫ي ِ‬ ‫ي‬
‫بالقياس‬

‫التبب وما ورد يف شدة‬


‫ي‬ ‫النب من زينب بنت جحش بعد تحريم‬
‫‪ _082‬الكامل يف أحاديث زواج ي‬
‫وذكر أربعي ( ‪ ) 42‬إماما ممن قالوا بذلك ‪ 00 /‬حديث وأثر‬
‫النب بها ِ‬
‫جمالها وإعجاب ي‬

‫‪ _080‬الكامل يف أحاديث سجود الشكر وما ورد فيه من فضائل وآداب ‪ 20 /‬حديث‬

‫‪ _086‬الكامل يف تواتر حديث الجرس مزمار الشيطان وال تدخل المالئكة بيتا فيه جرس من ( ‪) 22‬‬
‫وذكر ( ‪ ) 42‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫النب ِ‬
‫إل ي‬ ‫طريقا مختلفا ي‬

‫رآب فإن الشيطان ال يتمثل يب وبيان أن ذلك إذا رآه‬


‫رآب يف المنام فقد ي‬
‫‪ _084‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫النب يف المنام كذبا ومن الشيطان ‪ 62 /‬حديث‬
‫مب تكون رؤية ي‬
‫عل صورته الحقيقية وبيان ي‬
‫ي‬

‫أمب منافق يجادل بالقرآن من ( ‪20‬‬


‫عل ي‬
‫‪ _080‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أخوف ما أخاف ي‬
‫) طريقا عن النب وذكر ر‬
‫عشين ( ‪ ) 02‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬ ‫ي ِ‬

‫عل ثدي األمة المملوكة‬


‫عل جواز أن يضع الرجل يده ي‬
‫‪ _080‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫وبطنها وساقها ومؤخرتها قبل رشائها مع ِذكر خمسي ( ‪ ) 02‬مثاال من آثارهم وأقوالهم‬

‫‪282‬‬
‫منتف ابن الجارود ) بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث وبيان‬
‫ي‬ ‫‪ _083‬الكامل يف تقريب (‬
‫عدم وجود حديث ضعيف فيه وجواز تسميته ب ( صحيح ابن الجارود )‬

‫‪ _088‬الكامل ف اختالف األئمة ف اسم الصحاب ( أبو هريرة ) عل ر‬


‫عشين ( ‪ ) 02‬قوال واسما وبيان‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أهمية ذلك حديثيا وتاريخيا والنتائج العملية لذلك من عدم تأثب األسماء يف األحوال والمرويات‬

‫ئ‬
‫النساب ) بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث وبيان عدم‬
‫ي‬ ‫‪ _081‬الكامل يف تقريب ( سي‬
‫ئ‬
‫النساب )‬
‫ي‬ ‫وجود حديث ضعيف فيه وصحة قول األئمة الذين أطلقوا عليه ( صحيح‬

‫لأللباب ) وتصحيح ما أخطأ‬


‫ي‬ ‫‪ _012‬الكامل يف إصالح ( سلسلة األحاديث الضعيفة والموضوعة‬
‫إل ( ‪ ) 0222‬حديث فقط ورفع خمسة‬
‫األلباب وإنقاص عدد أحاديثها من ( ‪ ) 3222‬ي‬
‫ي‬ ‫وتعنت فيه‬
‫إل الصحيح والحسن‬
‫آالف ( ‪ ) 0222‬حديث منها ي‬

‫إل‬ ‫ر‬
‫اثب عش ( ‪ ) 20‬طريقا مختلفا ي‬
‫معاف إال المجاهرين من ي‬
‫ي‬ ‫أمب‬
‫‪ _012‬الكامل يف تواتر حديث كل ي‬
‫وذكر ثالثي ( ‪ ) 62‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫الن يب ِ‬

‫‪ _010‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث عل بن أب طالب هو الصديق األكب من ر‬


‫عش ( ‪) 22‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل من قال أنه مبوك أو مكذوب‬
‫النب ومن صححه وضعفه من األئمة وإنكارهم ي‬
‫طرق عن ي‬

‫‪283‬‬
‫النب قال لبعض الصحابة آخركم موتا يف النار من‬
‫‪ _016‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن ي‬
‫النب وبيان أقوال األئمة يف تأويله‬
‫ست ( ‪ ) 0‬طرق عن ي‬

‫عل المجاهرين‬
‫عل وجوب إقامة العقوبات والتعزير ي‬
‫‪ _014‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫صحاب وإمام منهم و( ‪) 622‬‬
‫ي‬ ‫إل القتل مع ِذكر ( ‪) 202‬‬
‫بالمعاض والكبائر وجواز بلوغ التعزير ي‬
‫ي‬
‫مثال من آثارهم وأقوالهم‬

‫‪ _010‬الكامل ف أقوال ابن عباس واألئمة ف آية ( َّ‬


‫وهم بها ) أنه جلس منها مجلس الرجل من‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل‬
‫وذكر ( ‪ ) 60‬إماما منهم وبيان شدة ضعف من خالفهم مع اإلنكار ي‬
‫امرأته وفك الشاويل ِ‬
‫نب هللا يوسف‬
‫أتف يف النساء من ي‬
‫المنافقي الظاني أنهم ي‬

‫ه العليا فهو يف سبيل هللا ومن قاتل يف منع‬


‫‪ _010‬الكامل يف أحاديث من قاتل لتكون كلمة هللا ي‬
‫حد من حدود هللا فهو يف سبيل الشيطان وما ورد يف ذلك من مدح وذم ووعد ووعيد ‪2822 /‬‬
‫حديث‬

‫‪ _013‬الكامل يف أحاديث العلماء أمناء الرسل ما لم يخالطوا السلطان ويدخلوا يف الدنيا فإذا فعلوا‬
‫عل دينكم وهم رش الخلق عند هللا وما ورد يف ذلك المع يب من‬ ‫ذلك فاحذروهم واتهموهم ي‬
‫أحاديث ‪ 622 /‬حديث‬

‫‪284‬‬
‫عل الرجال وحالل للنساء ما لم يتبجن به وما ورد‬
‫‪ _018‬الكامل يف أحاديث الذهب والحرير حرام ي‬
‫نه وذم ولعن ووعيد ‪ 232 /‬حديث‬
‫يف ذلك من ي‬

‫‪ _011‬الكامل يف أحاديث من جاهر بمعصية فعمل بها أناس فعليه مثل أوزارهم جميعا ال ينقص‬
‫ذلك من أوزارهم شيئا ‪ 12 /‬حديث‬

‫‪ _622‬الكامل ف أحاديث إن المعصية إذا خفيت لم تض إال صاحبها وإذا ظهرت فلم ت َّ‬
‫غب ضت‬ ‫ي‬
‫المعب من أحاديث ‪ 422 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫العامة والخاصة وما ورد يف ذلك‬

‫‪ _622‬الكامل يف أحاديث إن الناس إذا رأوا منكرا فلم يغبوه لم يستجب هللا دعاءهم وبيان أنها‬
‫عش ( ‪ ) 24‬صحابيا ‪ 02 /‬حديث‬ ‫ثبتت عن أربعة ر‬

‫‪ _620‬الكامل يف أحاديث العقيقة وما ورد فيها من استحباب وفضائل وآداب ‪ 40 /‬حديث‬

‫إل النار وإن حج أو تصدق به لم يقبله‬


‫‪ _626‬الكامل يف أحاديث من اكتسب ماال من حرام فهو زاده ي‬
‫عل سبيل التوبة ‪ 222 /‬حديث‬
‫عل وجوب إخراج المال الحرام ي‬
‫هللا منه مع بيان اتفاق األئمة ي‬

‫‪ _624‬الكامل ف أحاديث إن هللا يغضب إذا مدح الفاسق وال تقوم الساعة حب ر‬
‫ينتش الفسق‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫المعب من أحاديث ‪ 2602 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫والفحش ويكون المنافقون أعالما وسادة وما ورد يف ذلك‬

‫‪285‬‬
‫ر‬
‫والمشكي بأعيادهم وعدم‬ ‫النب ألحد من اليهود والنصاري‬
‫‪ _620‬الكامل يف إثبات عدم تهنئة ي‬
‫النب أو الصحابة أو األئمة ولو من طريق مكذوب وبيان داللة ذلك‬
‫ورود حديث أو أثر بذلك عن ي‬

‫إب رأيته يف النار يف عباءة‬


‫النب كال ي‬
‫‪ _620‬الكامل يف أحاديث استشهد رجل يف سبيل هللا فقال ي‬
‫المعب من أحاديث يف عدم تكفب الشهادة لبعض الكبائر ‪ 42 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫شقها وما يف ذلك‬

‫‪ _623‬الكامل يف أحاديث أوثق األعمال الحب والبغض يف هللا والمواالة والمعاداة يف هللا وما ورد‬
‫المعب من أحاديث ومدح وذم ووعد ووعيد ‪ 202 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫يف ذلك‬

‫‪ _628‬الكامل يف أحاديث األمر بالوضوء لمن أكل أكال مطبوخا وبيان اختالف الصحابة واألئمة يف‬
‫نسخه ‪ 82 /‬حديث‬

‫النب وبيان‬
‫‪ _621‬الكامل يف إثبات كذب حديث وجود بيوت الرايات الحمر للزنا يف المدينة يف عهد ي‬
‫النب بارتكاب الكبائر واستحالل المحرمات‬
‫أن من آمن بذلك فقد اتهم ي‬

‫‪ _622‬الكامل يف أحاديث أن الصالة والصيام والفرائض وفضائل األعمال ال تكفر الكبائر وإنما تكفر‬
‫الصغائر فقط ‪ 82 /‬حديث‬

‫المعب من‬
‫ي‬ ‫‪ _622‬الكامل يف أحاديث إياكم واللون األحمر فإنه زينة الشيطان وما ورد يف ذلك‬
‫النه عن المالبس الحمراء ‪ 02 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫أحاديث يف‬

‫‪286‬‬
‫بالخمار والواسع من الثياب من ثمانية وأربعي ( ‪48‬‬
‫النب النساء ِ‬
‫‪ _620‬الكامل يف تواتر حديث أمر ي‬
‫النب وبيان كذب ما نقل عن بعض األئمة خالف ذلك‬
‫إل ي‬ ‫) طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _626‬الكامل يف تواتر حديث لعن هللا المتبجات من النساء من ستة وأربعي ( ‪ ) 40‬طريقا‬
‫النب وبيان كذب ما نقل عن بعض األئمة خالف ذلك‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬

‫وذكر ( ‪) 262‬‬
‫النب دخل بعائشة وعمرها تسع سنوات ِ‬
‫‪ _624‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن ي‬
‫مخالف ذلك متهم ألئمة الحديث والتاري خ والفقه كلهم مع بيان اختالفهم يف‬
‫ِ‬ ‫إماما منهم وبيان أن‬
‫الجماع ولم تبلغ بعد‬
‫عل من يقع عليها ِ‬
‫وجوب غسل الجنابة ي‬

‫‪ _620‬الكامل ف تواتر حديث اهب عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ من أربعة ر‬
‫عش ( ‪ ) 24‬طريقا‬ ‫ي‬
‫النب وبيان اختالف األئمة يف تأويله‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬

‫نه‬
‫عىص هللا ورسوله وما ورد يف اللعب بالبد من ي‬
‫ي‬ ‫‪ _620‬الكامل يف أحاديث من لعب بالبد فقد‬
‫وذم ووعيد ‪ 02 /‬حديث‬

‫‪ _623‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث ال يقبل هللا صالة امرأة إال بخمار وجلباب من ر‬
‫عش ( ‪22‬‬ ‫ي‬
‫عل ذلك مع ِذكر تسعي ( ‪ ) 12‬صحابيا وإماما منهم‬
‫النب وبيان اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫) طرق عن ي‬

‫‪287‬‬
‫‪ _628‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ب ِعثت بهدم المزمار والطبل من ثمانية ( ‪ ) 8‬طرق عن‬
‫إل تضعيفه‬
‫الب أفضت ببعضهم ي‬
‫النب وبيان األخطاء ي‬
‫ي‬

‫‪ _621‬الكامل يف تواتر حديث لعن هللا الخمر وعاضها وشارب ها وبائعها ومبتاعها وحاملها وساقيها‬
‫النب‬ ‫ر‬
‫إل ي‬ ‫من ستة عش ( ‪ ) 20‬طريقا مختلفا ي‬

‫عىص هللا فعليه كفارة يمي‬


‫‪ _602‬الكامل يف أحاديث من نذر أن يطيع هللا فليطعه ومن نذر أن ي ي‬
‫وما ورد يف النذر من أحكام وآداب ‪ 262 /‬حديث‬

‫عل مسلم وهللا يف عون العبد ما كان‬


‫‪ _602‬الكامل يف أحاديث من أفضل األعمال شور تدخله ي‬
‫العبد يف عون أخيه وما ورد يف قضاء الحوائج من أمر وفضل ووعد ‪ 642 /‬حديث‬

‫‪ _600‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن من استحل شيئا من الزنا وإن قبلة أو معانقة كفر مع‬
‫ِذكر ( ‪ ) 002‬صحابيا وإماما منهم وبيان ما يجتمع يف زنا التمثيل من ثمانية ( ‪ ) 8‬من أفحش الكبائر‬
‫من استحل واحدة منها فقد كفر وجواز عقوبة المستحل وغب المستحل بالقتل ‪ 302 /‬حديث‬
‫وأثر‬

‫عالم وما ورد يف‬


‫أمب زلة ِ‬
‫عل ي‬‫عالم وأشد ما أتخوف ي‬
‫‪ _606‬الكامل يف أحاديث يهدم اإلسالم زلة ِ‬
‫المعب من أحاديث ‪ 02 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫ذلك‬

‫‪288‬‬
‫النب من خشية هللا وما ورد يف البكاء من خشية هللا من أمر وفضل‬
‫‪ _604‬الكامل يف أحاديث بكاء ي‬
‫ّ‬
‫عل المنافقي الطاعني يف البكائي من خشية هللا ‪ 232 /‬حديث‬
‫ووعد واإلنكار ي‬

‫حب تتورم قدماه وما ورد يف استحباب اإلكثار والشدة يف‬


‫يصل ي‬
‫ي‬ ‫النب‬
‫‪ _600‬الكامل يف أحاديث كان ي‬
‫التعبد والجواب عن حجج من نافق وزعم أن ذلك بدعة وغلو ‪ 482 /‬حديث‬

‫احتجبا منه‬
‫ِ‬ ‫النب وعنده أم سلمة وميمونة فقال‬
‫أب ي‬ ‫أعم ي‬
‫ي‬ ‫‪ _600‬الكامل يف تصحيح حديث أن‬
‫وذكر أربعي ( ‪ ) 42‬إماما ممن صححوه‬
‫أعم ال يبضنا فقال أفعمياوان أنتما ألستما تبضانه ِ‬
‫ي‬ ‫فقلن‬
‫النب فقط‬
‫وبيان أنه ليس مخصوصا بأزواج ي‬

‫النب الحمو الموت يدخل فيه أبو الزوج وتحرم‬


‫‪ _603‬الكامل يف اتفاق أئمة اللغة أن الحمو يف قول ي‬
‫خلوته بزوجة ابنه مع ِذكر خمسة وثالثي ( ‪ ) 60‬إماما منهم وبيان شدة ضعف من خالفهم وما‬
‫تبعه من تبعات‬

‫‪ _608‬الكامل يف تفصيل آية ( فقوال له قوال لينا ) وبيان أن ذلك لما دعاه أول مرة فلما لم يستجب‬
‫لعنه ودعا عليه أن يموت كافرا وقال إنك مخلد يف الجحيم والعذاب األليم ‪ 62 /‬آية و‪ 42‬أثر‬

‫‪ _601‬الكامل يف أحاديث ال يدخل الجنة من كان يف قلبه مثقال ذرة من ِكب وما ورد يف التكب من‬
‫وف التواضع من أمر وفضل ووعد ‪ 602 /‬حديث‬
‫نه وذم ولعن ووعيد ي‬
‫ي‬

‫‪289‬‬
‫‪ _662‬الكامل يف تواتر حديث ال يدخل الجنة من كان يف قلبه مثقال ذرة من ِكب من ( ‪ ) 20‬طريقا‬
‫وذكر ( ‪ ) 02‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫النب ِ‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬

‫‪ _662‬الكامل يف أحاديث من كان يؤمن باهلل واليوم اآلخر فليقل خبا أو ليسكت وما ورد يف‬
‫نه وذم ووعيد ‪682 /‬‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫وف البثرة وكبة الكالم من ي‬‫الصمت وحفظ اللسان من أمر وفضل ووعد ي‬
‫حديث‬

‫عل مائدة‬
‫‪ _660‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من كان يؤمن باهلل واليوم اآلخر فال يجلس ي‬
‫عشين ( ‪ ) 02‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬ ‫عش ( ‪ ) 22‬طرق عن النب وذكر ر‬
‫عليها خمر من ر‬
‫ي ِ‬

‫إل هللا يف الجنة من خمسة وثالثي ( ‪ ) 60‬طريقا‬


‫‪ _666‬الكامل يف تواتر حديث نظر المؤمني ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬

‫‪ _664‬الكامل يف المقارنة بي حديث اآلحاد اتخذوا من مض جندا كثيفا وتفصيل إسناده وبيان أن‬
‫فيه أربعة رواة مختلف فيهم اختالفا شديدا والحديث المشهور من خمس طرق دخل إبليس مض‬
‫فاستقر فيها والجمع بينهما‬

‫‪ _660‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن هلل عبادا يضن بهم عن الباليا يحييهم يف عافية‬
‫النب‬
‫ويميتهم يف عافية ويدخلهم الجنة يف عافية من ثمانية ( ‪ ) 8‬طرق عن ي‬

‫‪291‬‬
‫تعال ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر )‬
‫ي‬ ‫‪ _660‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن قوله‬
‫أسلوب تهديد ووعيد وليس أسلوب تخيب مع ِذكر سبعي ( ‪ ) 32‬صحابيا وإماما منهم‬

‫‪ _663‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ألم الموت أشد من ثالث مائة ضبة بالسيف من خمس‬
‫النب‬
‫طرق عن ي‬

‫النب لهم‬
‫‪ _668‬الكامل يف أحاديث الخلفاء بعدي أبو بكر ثم عمر ثم عثمان وما ورد يف تبشب ي‬
‫بالخالفة من بعده ‪ 82 /‬حديث‬

‫يأب أناس يقيسون األمور برأيهم فيحلون الحرام ويحرمون الحالل وهم‬
‫‪ _661‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫المعب من أحاديث ‪ 62 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫أمب وما ورد يف ذلك‬
‫عل ي‬‫أعظم الناس فتنة ي‬

‫حب تقوم الساعة‬


‫أمب قائلة بأمر هللا ظاهرة يف الناس ي‬
‫‪ _642‬الكامل يف أحاديث ال تزال طائفة من ي‬
‫المعب من أحاديث ‪ 80 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫وما ورد يف ذلك‬

‫النب‬ ‫ر‬
‫‪ _642‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال يدخل الجنة ولد زنا من عش ( ‪ ) 22‬طرق عن ي‬
‫وجواب عائشة عل نفسها وبيان اختالف األئمة ف تأويله وبيان عدم تفرد أب هريرة ر ئ‬
‫بش من‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أحاديثه‬

‫‪291‬‬
‫‪ _640‬الكامل يف أحاديث احبسوا من الناس بسوء الظن وإن من الحزم سوء الظن بالناس وما ورد‬
‫المعب من أحاديث وبيان ما لها من تأويل واعتبار ‪ 02 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫يف ذلك‬

‫لسف الماء ومداواة الجر ي وأن ما ورد يف اإلذن‬


‫ي‬ ‫نه النساء عن الخروج‬
‫‪ _646‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫بذلك كان قبل نزول الحجاب ولقلة الرجال يف أول اإلسالم ‪ 232 /‬حديث‬

‫العلم ودالئل النبوة بالظن‬


‫ي‬ ‫الب أدخلها بعضهم يف اإلعجاز‬
‫‪ _644‬الكامل يف اآليات واألحاديث ي‬
‫والخطأ والجهل مع تفصيل كل منها وبيان أسباب إخراجه من باب اإلعجاز والدالئل ‪ 2022 /‬آية‬
‫وحديث‬

‫ئ‬
‫متوض وال يقرأ الجنب شيئا من القرآن وبيان‬ ‫‪ _640‬الكامل يف أحاديث ال يمس المصحف إال‬
‫صحاب وإمام منهم ‪ 02 /‬حديث و‪ 222‬أثر‬
‫ي‬ ‫عل ذلك مع ِذكر ( ‪) 222‬‬
‫اتفاق الصحابة واألئمة ي‬

‫يعب اليهود والنصاري وبيان‬


‫تعال ( غب المغضوب وال الضالي ) ي‬
‫ي‬ ‫‪ _640‬الكامل يف أحاديث أن قوله‬
‫عل ذلك مع ِذكر ( ‪ ) 02‬صحابيا وإماما منهم وبيان أن اآلية لم تحض‬
‫اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫الغضب والضالل فيهم‬

‫تعب عصيان‬ ‫ئ‬


‫يوطي فرشكم ) ي‬
‫‪ _643‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن ( تخافون نشوزهن ) و( ِ‬
‫يعب الزنا مع ِذكر ( ‪) 12‬‬
‫المرأة لزوجها وإدخالها البيت من ال يرضاه وإن كان من محارمها وليس ي‬
‫صحابيا وإماما منهم‬

‫‪292‬‬
‫‪ _648‬الكامل يف أحاديث من الفطرة الختان وتقليم األظافر ونتف اإلبط وإعفاء اللحية وقص‬
‫نه وذم ووعيد ‪ 242 /‬حديث‬
‫الشارب وما ورد يف ذلك من أمر وفضل ووعد وما يف تركه من ي‬

‫عل الناس زمان يصلون ويصومون وليس فيهم مؤمن وليخرجن‬


‫يأب ي‬
‫‪ _641‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫المعب من أحاديث ‪ 222 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫الناس من دين هللا أفواجا كما دخلوه أفواجا وما ورد يف ذلك‬

‫عل كل مسلم وإن هللا يحاسب العبد فيقول العبد‬


‫‪ _602‬الكامل يف أحاديث طلب العلم فريضة ي‬
‫المعب من أحاديث ‪ 622 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫جهلت فيقول هللا أال تعلمت وما ورد يف ذلك‬

‫‪ _602‬الكامل يف آيات وأحاديث إن المنافق ال يستعمل من الدين إال ما وافق هواه وما ورد من آيات‬
‫وأحاديث يف صفة النفاق ونعت المنافقي ‪ 012 /‬آية وحديث‬

‫بكرش هللا كمثل حلقة‬


‫ي‬ ‫‪ _600‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن السماوات واألرض مقارنة‬
‫النب‬ ‫ر‬
‫خاتم يف صحراء واسعة من عش ( ‪ ) 22‬طرق عن ي‬

‫مجتنب الكبائر وما ورد فيهم من مدح وفضل ووعد‬


‫ي‬ ‫‪ _606‬الكامل يف آيات وأحاديث المتقي‬
‫مرتكب الكبائر وما ورد فيهم من ذم ولعن ووعيد ‪ 2402 /‬آية وحديث‬
‫ي‬ ‫والفاسقي‬

‫‪ _604‬الكامل يف أحاديث ال ترجعوا بعدي كفارا يضب بعضكم رقاب بعض وما ورد يف القتل بغب‬
‫نه وذم ولعن ووعيد مع بيان اختالف الصحابة واألئمة يف توبة القاتل ‪ 032 /‬حديث‬
‫حق من ي‬

‫‪293‬‬
‫الساعة ‪322 /‬‬ ‫‪ _600‬الكامل يف أحاديث فضائل مكة والمدينة وما ورد فيهما من أحاديث يف رأشا‬
‫حديث‬

‫‪ _600‬الكامل يف أحاديث صفة المالئكة وما ورد يف أشكالهم وأحجامهم ومالبسهم وأعمالهم‬
‫وعبادتهم ‪ 2222 /‬حديث‬

‫‪ _603‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن المرجئة القائلي اإليمان إقرار دون عمل لعنهم هللا‬
‫النب‬ ‫ر‬
‫إل ي‬‫عل لسان سبعي نبيا ويحشهم مع الدجال من ( ‪ ) 60‬طريقا ي‬ ‫ي‬

‫‪ _608‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث ر‬


‫أكب من يتبع الدجال النساء من سبع ( ‪ ) 3‬طرق عن‬ ‫ي‬
‫النب‬
‫ي‬

‫النب يف رجم ماعز لو سبته كان خبا لك وبيان أن ذلك كان بعد‬
‫‪ _601‬الكامل يف تفاصيل حديث ي‬
‫إقامة حد الرجم عليه وليس قبله وبيان تأويله‬

‫عل ما فيه من روايات ومتون‬


‫‪ _602‬الكامل يف تقريب ( صحيح مسلم ) بحذف األسانيد واإلبقاء ي‬
‫وألفاظ ‪ /‬نسخة مطابقة لصحيح مسلم محذوفة الرواة واألسانيد ‪ /‬مع بيان العصمة العملية‬
‫لصحيح مسلم من الضعف والخطأ‬

‫‪294‬‬
‫وذكر ( ‪ ) 242‬إماما ممن‬
‫النب من ( ‪ ) 20‬طريقا ِ‬
‫‪ _602‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث سحر ي‬
‫صححوه والجواب عن حجج من نافق واتبع التضعيف المزا ي يف رد األحاديث‬

‫وذكر ( ‪) 02‬‬
‫النب ِ‬
‫‪ _600‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث رضاع الكبب من ست ( ‪ ) 0‬طرق عن ي‬
‫إماما ممن صححوه وبيان أنه منسوخ مبوك العمل وشدة ضعف من خالف ذلك‬

‫النب‬
‫عل ضاللة من ( ‪ ) 20‬طريقا عن ي‬
‫أمب ي‬
‫‪ _606‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال تجتمع ي‬
‫ّ‬
‫القلة‬
‫ومب يبك قول ِ‬
‫مع بيان درجات اإلجماع ي‬

‫‪ _604‬الكامل يف تقريب كتاب ( فضائل سيدة النساء بعد مريم فاطمة بنت رسول هللا ) البن‬
‫شاهي وكتاب ( فضائل سورة اإلخالص ) للخالل بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث‬

‫‪ _600‬الكامل يف تقريب كتاب ( البدع البن وضاح ) بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث ‪/‬‬
‫‪ 012‬حديث وأثر‬

‫النب‬
‫‪ _600‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اثنان فما فوقهما جماعة من ( ‪ ) 20‬طريقا عن ي‬
‫وذكر ( ‪ ) 02‬إماما ممن احتجوا به‬
‫ِ‬

‫صحاب وإمام منهم‬


‫ي‬ ‫بول مع ِذكر ( ‪) 202‬‬
‫‪ _603‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن ال نكاح إال ي‬
‫وبيان شدة ضعف من شذ وخالف يف ذلك‬

‫‪295‬‬
‫إل هللا الطالق وأيما امرأة سألت زوجها‬
‫‪ _608‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أبغض الحالل ي‬
‫النب مع بحث مفصل يف‬
‫طالقا من غب ضر فحرام عليها رائحة الجنة من ( ‪ ) 00‬طريقا عن ي‬
‫حديث الطالق يهب له العرش وتحسينه‬

‫‪ _601‬الكامل يف تقريب كتاب ( السنة لعبد هللا بن أحمد بن حنبل ) بحذف األسانيد مع بيان‬
‫حكم كل حديث ‪ 2022 /‬حديث وأثر‬

‫‪ _632‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث إن القدرية القائلي قدر هللا الخب ولم يقدر ر‬
‫الش هم‬ ‫ي‬
‫شفاعب وهم شيعة الدجال من ثماني‬
‫ي‬ ‫مجوس هذه األمة وليس لهم يف اإلسالم نصيب وال تنالهم‬
‫النب‬
‫( ‪ ) 82‬طريقا عن ي‬

‫‪ _632‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث إن عرش هللا فوق سماواته له أطيط كأطيط َّ‬
‫الرحل‬ ‫ي‬
‫وذكر ثالثي إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫النب ِ‬
‫الجديد من ِثقله من خمس طرق عن ي‬

‫‪ _630‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أحسنوا أكفان موتاكم فإنهم يباورون فيها يف قبورهم‬
‫النب‬
‫من سبع ( ‪ ) 3‬طرق عن ي‬

‫عل الخفي ‪/‬‬


‫‪ _636‬الكامل فيما اتفق عليه الصحابة واألئمة من مسائل الوضوء والتيمم والمسح ي‬
‫‪ 222‬مسألة‬

‫‪296‬‬
‫‪ _634‬الكامل ف تواتر حديث من كذب َّ‬
‫عل متعمدا فليتبوأ مقعده من النار من ( ‪ ) 02‬طريقا‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫مختلفا إل النب وبيان اختالف األئمة ف كفر فاعله وبيان ر‬
‫كبة ما يقع من ذلك يف الغناء والتمثيل‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫إل النار من سبع ( ‪) 3‬‬


‫‪ _630‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث امرؤ القيس صاحب لواء الشعراء ي‬
‫النب وبيان تأويله‬
‫طرق عن ي‬

‫ً‬
‫النب عليا بقتال الناكثي والقاسطي والمارقي من‬
‫‪ _630‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أمر ي‬
‫النب وبيان كذب ابن تيمية فيما نقل عن األئمة من تكذيبه‬ ‫ر‬
‫عشين ( ‪ ) 02‬طريقا عن ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _633‬الكامل يف تواتر حديث ذكاة الجني ذكاة أمه من ( ‪ ) 22‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _638‬الكامل يف تواتر حديث تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب هللا وعب يب من (‬
‫وذكر ( ‪ ) 60‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫النب ِ‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 26‬طريقا مختلفا ي‬

‫السيوط مع بيان أن التضي ح‬


‫ي‬ ‫‪ _631‬الكامل يف بيان كذب نسبة كتاب ( نواض اإليك ) لإلمام‬
‫بالفحش والبذاء فسق مستوجب للعقوبة والتعزير‬

‫‪ _682‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث شهر رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من‬
‫النب‬
‫النار من ثالث طرق عن ي‬

‫‪297‬‬
‫‪ _682‬الكامل ف تواتر حديث من قتل دون ماله فهو شهيد من خمسة ر‬
‫وعشين ( ‪ ) 00‬طريقا‬ ‫ِ‬ ‫ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬

‫‪ _680‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال يحرم من الرضاع إال ما فتق األمعاء يف الحولي قبل‬
‫النب‬
‫الفطام من ( ‪ ) 20‬طريقا عن ي‬

‫ابنب مرضت فسقط شعرها‬


‫للنب فقالت إن ي‬
‫‪ _686‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أتت امرأة ي‬
‫النب وبيان شدة ضعف من خالف‬ ‫ر‬
‫أفأصل فيه فلعن الواصلة والموصولة من عش ( ‪ ) 22‬طرق عن ي‬
‫ذلك‬

‫عل ذات محرم فاقتلوه من تسع ( ‪ ) 1‬طرق عن‬


‫‪ _684‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من وقع ي‬
‫النب وبيان شدة ضعف من خالف ذلك وما تبعه من استحالل ألفحش الكبائر‬
‫ي‬

‫عل جواز تزوي ج األب ابنته الصغبة دون أن يشاورها وأن‬


‫‪ _680‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫ئ‬
‫صحاب وإمام منهم وبيان عادة‬
‫ي‬ ‫يعب الصغبات مع ِذكر ( ‪) 282‬‬
‫يحضن ) ي‬ ‫الالب لم ِ‬
‫ي‬ ‫تعال (‬
‫ي‬ ‫قوله‬
‫النب وأئمة المسلمي‬
‫الحدثاء األغرار يف اتهام أصحاب ي‬

‫‪ _680‬الكامل يف األحاديث الناقضة والمخصصة لحديث إن شاء عذبه وإن شاء غفر له وأن ذلك‬
‫فيما ال يتعلق بحقوق الناس وفيما ال يض عليه ويجاهر به صاحبه مع بيان شدة ضعف داللة‬
‫حديث قاتل المائة ‪ 042 /‬حديث‬

‫‪298‬‬
‫عل الصحيحي ) البن البيع الحاكم بحذف األسانيد مع بيان‬
‫‪ _683‬الكامل يف تقريب ( المستدرك ي‬
‫حكم كل حديث وبيان أن نسبة الصحيح فيه ( ‪ ) % 11‬من أحاديثه ‪ 8822 /‬حديث وأثر‬

‫‪ _688‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث عبد الرحمن بن عوف يدخل الجنة حبوا من تسع ( ‪) 1‬‬
‫النب وبيان كذب ما نقل عن اإلمام أحمد من تكذيبه وبيان اتباع من ضعفوه للنقد‬
‫طرق عن ي‬
‫المزا ي‬

‫‪ _681‬الكامل يف أحاديث من كتم علما فعليه لعنة هللا والمالئكة والناس أجمعي ال يقبل هللا من‬
‫عش طرق يستعملها أهل النفاق والفسق يف تحريف الدالئل ‪ 032 /‬آية‬ ‫عمله شيئا مع بيان أشهر ر‬

‫وحديث‬

‫صحاب واحد فقط وبيان الخالف يف‬


‫ي‬ ‫‪ _612‬الكامل يف إثبات أن حديث انشقاق القمر ال يرويه إال‬
‫عل إخراج انشقاق القمر من مسائل اإلعجاز‬
‫آية ( انشق القمر ) وبيان أثر ذلك ي‬

‫الم من اإلنسان صدقة وبيان االختالف الشديد الوارد‬


‫عل كل س ي‬
‫‪ _612‬الكامل يف تفاصيل حديث ي‬
‫عل إخراجه من مسائل اإلعجاز‬
‫وميسم وبيان أثر ذلك ي‬
‫يف ألفاظه بي عظم ومفصل وعضو ومنسم ِ‬

‫‪ _610‬الكامل يف إثبات أن حديث ما أكرمهن إال كريم وال أهانهن إال لئيم حديث آحاد مختلف فيه‬
‫مستعمليه يف ترك المتواتر واالحتجاج بالمكذوب‬
‫ِ‬ ‫بي ضعيف جدا ومكذوب وبيان عادة بعض‬

‫‪299‬‬
‫‪ _616‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ثمن المغنية سحت وسماعها حرام من ( ‪ ) 20‬طريقا عن‬
‫النب وبيان عدم اختالف الصحابة واألئمة يف المغنيات‬
‫ي‬

‫‪ _614‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث علقوا السو حيث يراه أهل البيت فإنه لهم أدب وإذا‬
‫النب‬
‫عصينكم يف معروف فاضبوهن ضبا غب مبح من ثالثي ( ‪ ) 62‬طريقا عن ي‬

‫أمرب‬
‫ي‬ ‫النب المعازف والمزامب ولعن صاحبها وقال‬
‫‪ _610‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث حرم ي‬
‫النب‬ ‫ر‬
‫رب بكشها من عشين ( ‪ ) 02‬طريقا عن ي‬
‫ي‬

‫تعال عن فرعون ( ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية ) وبيان أن‬
‫ي‬ ‫‪ _610‬الكامل يف تفصيل قوله‬
‫المراد بها نخرجك من البحر لبي موتك بنو إشائيل مع ِذكر ( ‪ ) 02‬صحابيا وإماما قالوا بذلك وأن‬
‫اآلية ال تدخل يف مسائل اإلعجاز‬

‫تعب صالتك يف‬


‫تعال ( وتقلبك يف الساجدين ) ي‬
‫ي‬ ‫‪ _613‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن قوله‬
‫النب وبيان‬
‫جماعة المسلمي مع ِذكر ( ‪ ) 02‬صحابيا وإماما منهم وبيان أن ليس لها عالقة بآباء ي‬
‫عادة البعض بالغلو يف األنبياء‬

‫الصنعاب ) بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث ‪/‬‬


‫ي‬ ‫‪ _618‬الكامل يف تقريب ( تفسب عبد الرزاق‬
‫‪ 6322‬حديث وأثر‬

‫‪311‬‬
‫معب فواتح السور ( الم حم عسق ص ق المص‬‫ي‬ ‫‪ _611‬الكامل يف بيان اختالف الصحابة واألئمة يف‬
‫عل إخراجها من‬ ‫ر‬
‫عل عشين ( ‪ ) 02‬قوال وبيان أثر ذلك ي‬ ‫المر كهيعص طه يس طس طسم ن ) ي‬
‫مسائل اإلعجاز والدالئل‬

‫‪ _422‬الكامل يف أحاديث الغبة من اإليمان وقلة الغبة من النفاق وال يدخل الجنة ديوث ولعن‬
‫المعب من أحاديث ‪ 82 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫هللا المحلل والمحلل له وما ورد يف ذلك‬

‫‪ _422‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن آية ( لست عليهم بمسيطر ) منسوخة ليس عليها عمل‬
‫بالكلية مع ِذكر ( ‪ ) 032‬صحابيا وإماما منهم وبيان عادة الحدثاء يف ترك المحكم واالحتجاج‬
‫بالمنسوخ ‪ 822 /‬حديث وأثر‬

‫‪ _420‬الكامل يف تفصيل آية ( فأغشيناهم فهم ال يبضون ) وأن المراد بها ضفهم عن اإلسالم وأن‬
‫ال عالقة لها بالهجرة وأن الحديث الوارد بذلك حديث آحاد مختلف فيه بي حسن وضعيف ‪02 /‬‬
‫أثر‬

‫عل األب الذي يقتل ابنه متعمدا من ثمانية‬


‫‪ _426‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال قصاص ي‬
‫عل العمل بهذا الحديث‬
‫النب وبيان أن جمهور الصحابة واألئمة ي‬
‫طرق عن ي‬

‫‪311‬‬
‫ألب طالب وأنه يف ضحضاح من النار من ( ‪) 20‬‬
‫النه عن االستغفار ي‬
‫ي‬ ‫‪ _424‬الكامل يف تواتر حديث‬
‫أب طالب باألضعاف‬
‫عل من دون ي‬
‫النب وبيان أثر ذلك ي‬
‫إل ي‬ ‫طريقا مختلفا ي‬

‫عل‬
‫‪ _420‬الكامل يف تفصيل حديث إذا قال الرجل هلك الناس فهو أهلكهم وبيان أن ذلك إذا كان ي‬
‫سبيل التكب والعجب وجواز قولها لما يري من قبيح أعمال الناس ومعاصيهم ‪ 02 /‬حديث وأثر‬

‫عل البطن ضجعة جهنمية يبغضها هللا من سبع‬


‫‪ _420‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الرقدة ي‬
‫وذكر ( ‪ ) 20‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫النب ِ‬
‫طرق عن ي‬

‫‪ _423‬الكامل يف إثبات أن العلة يف عدة النساء تعبدية محضة وأن استباء الرحم علة فرعية يف‬
‫ر‬
‫عل مصطلح الضورات الخمس ‪12 /‬‬ ‫بعض الحاالت بعشة أدلة متفق عليها وبيان أثر ذلك ي‬
‫حديث وإجماع‬

‫عل عرشه فوق السماوات السبع ‪ 632 /‬آية وحديث‬


‫‪ _428‬الكامل يف آيات وأحاديث إن هللا ي‬

‫‪ _421‬الكامل يف مراسيل الحسن البضي ‪ /‬جمع لمرسالت الحسن البضي مع بيان درجة كل‬
‫حديث من الصحة والضعف ‪ 322 /‬حديث‬

‫‪312‬‬
‫‪ _422‬الكامل يف أحاديث المعامالت المالية وما ورد فيها من أحكام مع بيان اتفاق الصحابة واألئمة‬
‫وشائها والتجارة فيها وبيان جواز عمليات زرع األعضاء ‪ 2022 /‬حديث‬ ‫عل حرمة بيع الخمر ر‬
‫ي‬

‫‪ _422‬الكامل يف األسانيد مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته ‪ /‬الجزء الثالث ‪ /‬مجموع‬
‫األجزاء الثالثة ( ‪ ) 3222‬إسناد‬

‫‪ _420‬الكامل يف تقريب كتاب ( التوحيد وإثبات صفات الرب البن خزيمة ) بحذف األسانيد مع‬
‫بيان حكم كل حديث ‪ 402 /‬حديث وأثر‬

‫للدارقطب ) بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث ‪/‬‬


‫ي‬ ‫‪ _426‬الكامل يف تقريب كتاب ( الصفات‬
‫‪ 02‬حديث وأثر‬

‫كتف فوجدت‬
‫عل ي‬‫رب يف أحسن صورة فوضع كفه ي‬
‫أتاب ي‬
‫‪ _424‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫وذكر ( ‪ ) 00‬إماما ممن صححوه منهم البخاري وابن‬ ‫برد أنامله بي َّ‬
‫النب ِ‬
‫ثدب من ( ‪ ) 28‬طريقا عن ي‬
‫يي‬
‫حنبل والبمذي‬

‫‪ _420‬الكامل يف أحاديث التساهل يف الدين وما ورد فيه من ذم ولعن ووعيد وحدود وعقوبات مع‬
‫بيان الدالئل الناقضة لمصطلح الوسط ‪ 4222 /‬حديث‬

‫‪313‬‬
‫‪ _420‬الكامل يف بيان أن حديث النساء شقائق الرجال حديث آحاد مختلف فيه بي حسن‬
‫وضعيف وبيان سبب وروده وبيان عادة الحدثاء يف نقض المتواتر والتناقض يف استعمال أحاديث‬
‫اآلحاد‬

‫لمالك‬
‫‪ _423‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن أبناء األمة المملوكة يصبون عبيدا مملوكي ِ‬
‫أمهم وإن كان أبوهم حرا مع ِذكر ( ‪ ) 202‬صحابيا وإماما منهم‬

‫النب وبيان أن ذلك‬


‫المراء من ( ‪ ) 20‬طريقا عن ي‬
‫‪ _428‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من ترك ِ‬
‫يف جدال الهوي والباطل وبيان كذب القائل ال إنكار يف مسائل الخالف وثبوت إجماع الصحابة‬
‫عل خالف ذلك ‪ 222 /‬حديث وأثر‬
‫واألئمة ي‬

‫‪ _421‬الكامل يف رواة الحديث النبوي من بيان درجة كل ر ٍاو من الثقة والضعف ‪ /‬الجزء األول ‪/‬‬
‫عشة آالف ( ‪ ) 220222‬راوي‬‫ر‬

‫وعل وجوبه عند خوف الزنا‬


‫ي‬ ‫عل جواز االستمناء‬
‫‪ _402‬الكامل يف آثار الصحابة واألئمة الدالة ي‬
‫وبيان اتفاق القائلي بمنعه أنه من الصغائر ‪ 42 /‬أثر‬

‫اليمب ثم رجله اليشي مع ِذكر (‬


‫ي‬ ‫‪ _402‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن حد السارق قطع يده‬
‫النب وأئمة المسلمي‬
‫‪ ) 202‬صحابيا وإماما منهم وبيان عادة الحدثاء األغرار يف اتهام أصحاب ي‬
‫بالجهالة ونقض الدين‬

‫‪314‬‬
‫النب فهو منافق عليه لعنة هللا والمالئكة والناس‬ ‫َّ‬
‫‪ _400‬الكامل يف أحاديث من سب أصحاب ي‬
‫أجمعي وال يقبل هللا من عمله شيئا وبيان أسلوب الحدثاء يف شتم الصحابة باتهامهم بالجهل‬
‫باإلسالم ونقض الدين ‪ 002 /‬حديث‬

‫الجماع‬
‫عل عقد النكاح دون ِ‬
‫‪ _406‬الكامل يف بيان اختالف األئمة يف تعريف النكاح وأنه يقع ي‬
‫العاملي به ‪ 42 /‬أثر‬
‫ِ‬ ‫عل نكاح التحليل وفحش‬
‫والو ء وبيان أثر ذلك ي‬

‫ُ‬
‫عل العمل بحديث أ ِمرت أن أقاتل الناس وقولهم ال يقبل‬
‫‪ _404‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫المشكي إال اإلسالم أو القتل ومن غبهم اإلسالم أو الجزية َّ‬
‫والصغار مع ِذكر ( ‪ ) 002‬صحابيا‬ ‫من ر‬

‫وإماما منهم و( ‪ ) 122‬مثال من آثارهم وأقوالهم‬

‫النب تلك الغر ِانيق الع يل شفاعتهن‬ ‫ر‬


‫عل لسان ي‬
‫ألف ي‬
‫‪ _400‬الكامل يف اتفاق أكب األئمة أن الشيطان ي‬
‫وذكر ( ‪ ) 02‬إماما منهم وبيان شدة ضعف من خالفهم وبيان عادة‬
‫خ ثم أحكم هللا آياته ِ‬
‫ترت ي‬
‫خالفيهم وإن كانوا أكابر أئمة الدين‬
‫المتعنتي يف اتهام م ِ‬

‫اب ثم ال يؤمن بالذي أرسلت به إال كان كافرا‬


‫‪ _400‬الكامل يف أحاديث ال يسمع يب يهودي وال نض ي‬
‫عل أهل الكتاب‬ ‫ر‬
‫عل جواز إطالق لفظ المشكي ي‬ ‫من أصحاب النار مع بيان اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫‪ 002 /‬آية وحديث و‪ 62‬أثر‬

‫‪315‬‬
‫اب حكم متواتر مقطوع به معلوم من الدين‬
‫‪ _403‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن رجم الز ي‬
‫بالضورة مع ِذكر ( ‪ ) 682‬صحابيا وإماما منهم و( ‪ ) 302‬مثاال من آثارهم وأقوالهم وبيان عادة‬
‫الحدثاء يف تكذيب الصحابة وهدم المتواتر واتهام األئمة‬

‫‪------------------------------------------------‬‬

‫‪316‬‬
‫ق‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ل‬‫س‬
‫لة ال امل ‪ /‬ك اب رم ‪/ 824‬‬
‫ك م ق تف الصح ئ م ل ت م ئ حم‬
‫ال ا ل ي ا اق ابة والأ مة ان ن م ؤ ن مد‬
‫ئ‬ ‫م‬ ‫ف‬
‫رسؤل الله ؤ افر شرك وان امن من ؤاه من الر ل‬
‫س‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ه‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫مع‬ ‫ط‬ ‫ق‬
‫وان ذلك ؤع بة ؤم من الد ن ا ضروره ع ِذكر‬‫م‬
‫ن‬‫م‬
‫( ‪ ) 282‬صحابتا واماما هم و( ‪ ) 022‬متال من ابارهم‬
‫ج‬‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ي‬‫ق‬‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫واقؤ م و ان اذه ا ن ي رف ران ا دل‬
‫ت‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ال‬
‫ج‬‫ل‬‫ا‬
‫لمؤلقة ذ ‪ /‬عامر احمد يني ‪ ..‬ا كتاب حاني‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬

‫‪317‬‬

You might also like