You are on page 1of 137

‫ق‬ ‫س‬‫ل‬ ‫س‬

‫لة الكامل ‪ /‬كتاب رم ‪/ 861‬‬


‫ت‬‫ب‬‫س‬ ‫ق‬ ‫ل‬‫ي‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫ح‬ ‫ص‬‫ل‬‫ا‬
‫الكامل قي اتفاق ابة والأ مة ان ا اب ( ا وا ي ل‬
‫الله الذين تفايلويكم ولأ تعتذوا ) و( لأ بنهاكم الله عن الذين مل‬
‫ب‬‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫س‬‫َّ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ك‬ ‫ي‬
‫ج‬ ‫س‬
‫تفا و م ) و( ان وا ِم ا ح ا ) وا ا ا و ة‬
‫ه‬ ‫ت‬‫س‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ل‬
‫م‬ ‫ل‬
‫قي ا شر ن و وصة م برذ اح ام ي ا ل ك اب ع ِذكر‬
‫م‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ك‬ ‫ئ‬ ‫ص‬‫خ‬ ‫كي‬ ‫م‬
‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫( ‪ ) 821‬صحابي وامام هم و( ‪ ) 211‬متالأ من ايارهم واقو هم‬
‫ح‬‫ل‬‫ا‬
‫لمولفة ذ ‪ /‬عامر احمذ بني ‪ ..‬ا كتاب حا يب‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬
‫عل ج ال حم‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت‬‫ل‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫سي‬‫ح‬ ‫ن‬‫ب‬ ‫س‬‫ن‬
‫م‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫ق‬ ‫سي‬ ‫ي‬‫ت‬ ‫خ‬
‫( ة ذ ذة ن ط و رة ر راءة و ا ة ي ا رة ول )‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ح‬

‫‪1‬‬
‫الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن آيات ( قاتلوا يف سبيل هللا الذين يقاتلونكم‬
‫وال تعتدوا ) و( ال ينهاكم هللا عن الذين لم يقاتلوكم ) و( إن جنحوا للسلم فاجنح لها )‬
‫المشكي ومخصوصة بمزيد أحكام يف أهل الكتاب‬ ‫وأشباهها منسوخة ف ر‬
‫ي‬
‫صحاب وإمام منهم و( ‪ ) 281‬مثاال من آثارهم وأقوالهم‬
‫ي‬ ‫مع ذكر ( ‪) 021‬‬

‫المقدمة ‪:‬‬
‫اصطف ‪ ،‬أما بعد ‪:‬‬
‫ي‬ ‫عل عباده الذين‬
‫وكف ‪ ،‬وصالة وسالما ي‬
‫ي‬ ‫بسم هللا‬

‫عل اللطالق يممع السنة النويية كلها بكل من رواها‬ ‫ُّ‬


‫كتاب األو ( الكامل يف السي ) أو كتاب ي‬
‫بعد ي‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬مع الحكم‬
‫من الصحابة بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫عل جميع األحاديث ‪ ،‬وفيه ( ‪ / 000111‬الصدار الرابع ) ثالثة وستون ألف حديث ‪ ،‬آثرت أن‬
‫ي‬
‫أجمع األحاديث الواردة يف بعض األمور يف كتب منفردة ‪ ،‬تسهيال للوصو إليها وجمعها وقراءتها ‪.‬‬

‫عل هذا تتابعت اآلثار عن‬


‫ي‬ ‫أب عويدة قا‬
‫جاء يف فتح الباري لإلمام ابن حمر ( ‪ ( ) 201 / 0‬عن ي‬
‫الشك أن من كان منهم ليس من أهل الكتاب فإنه ال‬‫النب والخلفاء من بعده ف العرب من أهل ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫قبل منه إال السالم أو القتل )‬‫ُي َ‬

‫الشافع يف تفسيه ( ‪ ) 100 / 2‬قا ( فرق هللا ال معقب لحكمه بي قتا أهل‬
‫ي‬ ‫_ وقا المام‬
‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬
‫حب يعطوا المزية أو أن‬
‫ي‬ ‫لوا‬‫قات‬‫ي‬ ‫أن‬ ‫ففرض‬ ‫الكتاب‬ ‫أهل‬ ‫وقتا‬ ‫موا‬‫سل‬ ‫ي‬ ‫حب‬
‫ي‬ ‫لوا‬‫قات‬ ‫األوثان ففرض أن ي‬
‫يسلموا )‬

‫‪2‬‬
‫تعال ( وإن جنحوا‬
‫ي‬ ‫_ وجاء يف تفسي المام الطيي ( ‪ ) 10 / 01‬عن المام قتادة قا يف قوله‬
‫وف غيها وكل صلح‬
‫للسلم فاجنح لها ) قا ( كانت هذه قبل براءة ‪ ..‬وكل عهد يف هذه السورة ي‬
‫عل كل‬ ‫ر‬
‫يصالح به المسلمون المشكي يتوادعون به فإن براءة جاءت بنسخ ذلك ‪ ،‬فأمر بقتالهم ي‬
‫حب يقولوا ال إله إال هللا )‬
‫ي‬ ‫حا‬

‫النب أمرت أن أقاتل الناس حب‬


‫ي‬ ‫_ وجاء كتاب الفنون لإلمام ابن عقيل ( ‪ ) 011 / 0‬قا ( قا‬
‫مب‬
‫يقولوا ال إله إال هللا ‪ ،‬والغاية تد عل أن ما قبلها بخالفه ‪ ،‬فلما قا فإذا قالوها عصموا ي‬
‫وسيأب مثل ذلك عن كثي من الصحابة‬
‫ي‬ ‫دماءهم د عل أن إراقة دمائهم كانت للمحد بها ) ‪.‬‬
‫والتابعي واألئمة ‪.‬‬

‫_ وقا المام الطيي يف تفسيه ( ‪ ( ) 101 / 5‬كان المسلمون جميعا قد نقلوا عن نبيهم أنه أكره‬
‫فأب أن يقبل منهم إال السالم وحكم بقتلهم إن امتنعوا عنه ‪ ،‬وذلك كعبدة‬
‫عل السالم قوما ي‬‫ي‬
‫إل الكفر ومن أشوههم ‪ ،‬وأنه ترك إكراه‬ ‫ر‬
‫األوثان من مش يك العرب وكالمرتد عن دينه دين الحق ي‬
‫عل دينه البالطل ‪ ،‬وذلك كأهل الكتابي ومن‬
‫عل السالم بقووله المزية منه وإقراره ي‬
‫آخرين ي‬
‫أشوههم وذلك قوله ( ال إكراه يف الدين ) )‬

‫المحل ( ‪ ) 101 / 1‬يف مسألة ال يقبل من كافر إال السالم أو السيف‬


‫ي‬ ‫_ وقا المام ابن حزم يف‬
‫عل السالم ‪ ،‬فصح‬ ‫ر‬
‫النب أكره مش يك العرب ي‬‫وقوله يف اآلية ( ال إكراه يف الدين ) قا ( قد صح أن ي‬
‫ه فيمن نهانا هللا أن نكرهه ‪ ،‬وهم أهل الكتاب خاصة ‪،‬‬
‫عل ظاهرها ‪ ،‬وإنما ي‬
‫أن هذه اآلية ليست ي‬
‫وأب سفيان )‬
‫الشافع ي‬
‫ي‬ ‫وقولنا هذا هو قو‬

‫‪3‬‬
‫الشافع يف األم ( ‪ ( ) 081 / 1‬وكل من دخل عليه السالم وال يدين دين أهل الكتاب‬
‫ي‬ ‫_ وقا المام‬
‫عل دينه أو يدين دين أهل الكتاب فليس‬
‫ممن كان عربيا أو أعمميا فأراد أن تؤخذ منه المزية ويقر ي‬
‫ُ َ‬
‫حب يسلموا )‬
‫حب يسلم كما يقاتل أهل األوثان ي‬
‫لإلمام أن يأخذ منه المزية وعليه أن يقاتله ي‬

‫تعال ( التيبة ‪ ( ) 21 /‬قاتلوا الذين ال يؤمنون باهلل وال باليوم اآلخر وال يحرمون ما حرم‬
‫ي‬ ‫يعب قوله‬
‫ي‬
‫حب يعطوا المزية عن يد وهم صاغرون‬
‫هللا ورسوله وال يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب ي‬
‫)‬

‫والويهف يف السي الكيي ( ‪ ) 01 / 1‬وغيهم عن ابن‬


‫ي‬ ‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪) 0181‬‬
‫_ وروي ابن ي‬
‫يأب هللا بأمره ) قا (‬
‫حب ي‬ ‫تعال ( فاعفوا واصفحوا ي‬
‫ي‬ ‫عباس ( حي األمة وترجمان القرآن ) يف قوله‬
‫المشكي حيث وجدتموهم ) وقوله ( قاتلوا الذين ال يؤمنون باهلل‬ ‫ُنسخ ذلك كله بقوله ( فاقتلوا ر‬
‫وال باليوم اآلخر حب قوله وهم صاغرون ) فنسخ هذا عفو ر‬
‫المشكي )‬ ‫ي‬

‫يخي ر‬
‫المشكي بي‬ ‫وف كتاب رقم ( ‪ ) 51‬من هذه السلسلة ‪ ( /‬الكامل ف أحاديث كان النب ِ‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫َ‬
‫عل ذلك وأن ما قبله منسيخ ) ‪،‬‬
‫أب قتله ونقل الجماع ي‬ ‫السالم والقتل فمن أسلم تركه ومن ي‬
‫النب و( ‪ ) 51‬أثرا عن الصحابة والتابعي واألئمة يف ذلك ‪،‬‬
‫ذكرت فيه ( ‪ ) 051‬حديثا عن ي‬

‫وبيان أن آيات الصفح والعفو وعدم القتا وقتا من قاتل فقط وغي ذلك ‪ ،‬كلها منسوخة بآيات‬
‫سورة براءة واألحاديث النويية الواردة بعدها ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫وذكرت قريبا من ( ‪ ) 51‬أثرا عن الصحابة والتابعي واألئمة يقولون بذلك نصا وترصيحا ‪ ،‬وأن آيات‬
‫ُ‬ ‫سورة براءة ناسخة لما كان قبلها ‪ ،‬وأن ر‬
‫المشكي ال يقبل منهم إال السالم أو القتل ‪ ،‬أيا كانوا وسواء‬
‫رِ‬
‫عل قتالهم‬
‫عل الشك نفسه ال ي‬
‫كانوا مقاتلي أو مسالمي ألن حكم القتل بعد نزو براءة صار مونيا ي‬
‫من عدمه ‪.‬‬

‫المشكي بعد نزو‬‫وذكرت كثيا من أقوا التابعي واألئمة ف هذا المعب ‪ ،‬ونصوصهم أن قتل ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ُ‬
‫عل رشكهم نفسه وأنه ال يقبل منهم إال السالم أو القتل ‪.‬‬ ‫سورة براءة صار عاما مطلقا ‪ ،‬وأنه ي‬
‫موب ي‬‫ي‬

‫ثم آثرت أن أستفيض يف ذكر آثار الصحابة والتابعي واألئمة يف هذه المسألة ‪ ،‬وذكر ما لهم من‬
‫مذاهب يف هذا األمر ‪ ،‬وذكر كثي من أقوالهم يف هذا الحكم ‪.‬‬

‫وتكلمت يف المقدمة كذلك عن أمور أخري البد من بيانها ومنها ‪:‬‬

‫_‪ _0‬بيان مذهب المام مالك يف المسألة وأنه من أضيق وأشد المذاهب فيها‬

‫_‪ _2‬بيان االختالف يف آيات الصفح والكف عن قتا عن من لم يقاتل بي أنها منسوخة كليا ‪ ،‬وبي‬
‫أنها نزلت عامة ثم تم نسخها كليا ف ر‬
‫المشكي وتخصيصها جزئيا يف أهل الكتاب ‪.‬‬ ‫ي‬

‫وبالتال حكمها يف‬


‫ي‬ ‫_‪ _0‬بيان قو بعض الحدثاء األغرار أن آيات سورة براءة نزلت يف قتا أو حرب‬
‫الحرب فقط ‪ ،‬وبيان جهالة هؤالء بالقرآن وبالسي وبأصو الفقه ‪ ،‬وبيان أن ال أحد إلطالقا من‬
‫الصحابة أو التابعي أو األئمة قا بهذا وكلهم اعتيوا اآلية عامة مطلقا ‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫النب يف بداية دعوته من األصل ‪ ،‬وإنما كانوا يقولون له‬ ‫ر‬
‫_‪ _1‬بيان أن مش يك مكة أنفسهم لم يقاتلوا ي‬
‫ّ‬
‫اعبد ربك كيف شئت ودعنا نتعبد كيف شئنا ‪ ،‬ويقولون له ال تسبنا وال تسفهنا وال تشتمنا وال‬
‫للنب‬
‫ي‬ ‫حب قا‬
‫للنب ‪ ،‬ي‬
‫تقتحم ممالسنا فال نسبك وال نشتمك وال نؤذيك ‪ ،‬وغي ذلك من أقوالهم ي‬
‫عمه أبو لطالب ( إن قومك قد أنصفوك فاقبل منهم ) ‪.‬‬

‫وف نسخها ‪.‬‬


‫_‪ _5‬بيان االختالف يف سبب نزو آية ( ال ينهاكم هللا عن الذين لم يقاتلوكم ) ي‬

‫__ تنويه ‪ :‬صدرت نسخة جديدة من الكتب السابقة من سلسلة الكامل بتحسي الخط وتكويه‬
‫عل أجهزة المحمو ‪.‬‬
‫لتيسي القراءة وخاصة ي‬

‫‪-----------------------------------------------‬‬

‫‪6‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫__ بيان مذهب المام مالك فيمن تقبل منه المزية ومن ال تقبل ‪:‬‬

‫ُ‬
‫وتقبل من كل ر‬ ‫ُ‬
‫مشك آخر أيا كان ما يتبعه من‬ ‫مذهب المام مالك أن المزية ال تقبل من الزنادقة‬
‫ملة أو كتاب اندثر ‪ ،‬وها هنا يبدو أن مذهبه يف هذا متسع ‪ ،‬لكن دعنا نراه تفصيال ‪.‬‬

‫ُ‬
‫عل من ال‬
‫أما الزنادقة فمذهبه فيهم كمذهب غيه ‪ ،‬ولفظ الزنادقة يطلق يف المممل عموما ي‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يؤمنون باهلل ‪ ،‬فمذهبه ومذهب غيه فيهم أنهم يقتلون إن لم يسلموا ‪ ،‬وال تقبل منهم المزية ‪،‬‬
‫وإما السالم وإما القتل ‪ ،‬فمذهبه يف هذا كمذهب غيه وال إشكا ‪.‬‬

‫أما من سواهم من ر‬
‫المشكي ممن يؤمنون باهلل إال أنهم يتبعون ملال غي اليهودية والنرصانية أو‬
‫وموس وزبور داود وغي ذلك ‪،‬‬
‫ي‬ ‫يتبعون كتبا اندثرت كمن يقولون أنهم يتبعون صحف إبراهيم‬
‫ُ‬
‫فهؤالء يقو المام مالك أن المزية تقبل منهم وتنطوق عليهم رشوط أهل الذمة مثلهم مثل أهل‬
‫الكتاب ‪.‬‬

‫ي‬
‫عل خالف ذلك ‪ ،‬وأن المزية ال‬
‫وهنا االختالف ‪ ،‬ألن يف هذه المسألة اختالف كثي ‪ ،‬والممهور ي‬
‫ُ‬
‫تقبل إال من اليهود والنصاري والمموس فقط ‪ ،‬لذا قد يقو قائل إذن مذهب المام مالك يف هذا‬
‫واسع متسع جيد ‪.‬‬

‫أقو ال ألن المام مالك أضاف رشلطا آخر ‪ ،‬وهو أن هؤالء البد أن يؤمنوا ّ‬
‫ويقروا أن دمحما ي‬
‫نب من‬
‫ي‬
‫عل قولهم أنه ليس رسوال من هللا ‪ ،‬فمن أقر بذلك لم يقتله وأخذ منه المزية ‪.‬‬
‫هللا ‪ ،‬ثم ييكهم ي‬

‫‪7‬‬
‫يعب قا أن دمحما ليس مبعوثا‬
‫نب من هللا ‪ ،‬ي‬
‫ويقو المام مالك أن من رفض منهم القو أن دمحما ي‬
‫من هللا ‪ ،‬ال نبيا وال رسوال ‪ ،‬فهؤالء يقو المام مالك أن هؤالء البد من قتلهم وال تؤخذ منهم‬
‫الشط الشديد ‪.‬‬‫المزية ‪ ،‬وهنا أب ر‬
‫ي‬

‫ُ‬
‫مموس جزية إال‬
‫ي‬ ‫اب وال‬
‫المحل البن حزم ( ‪ ( ) 075 / 5‬مسألة ال يقبل من يهودي وال نرص ي‬
‫ي‬ ‫جاء يف‬
‫سء من دين السالم ‪ ،‬لحديث ثيبان‬ ‫ر‬
‫أن يقروا بأن دمحما رسو هللا إلينا وأن ال يطعنوا فيه وال يف ي‬
‫الذي ذكرنا آنفا ولقو هللا تعال ( ولطعنوا يف دينكم فقاتلوا أئمة الكفر إنهم ال أيمان لهم ) ‪،‬‬

‫سء‬‫ر‬
‫وهو قو مالك ‪ ،‬قا يف المستخرجة من قا من أهل الذمة إنما أرسل دمحم إليكم ال إلينا فال ي‬
‫ُ‬
‫عليه فإن قا لم يكن نبيا قتل )‬

‫الشط ؟ من ّ‬ ‫ُ‬
‫فقل ل إذن من ُّ‬
‫يقر بهذا ر‬
‫أقر به قديما أو حديثا من غي المسلمي أيا كانت مللهم‬ ‫ي‬
‫حب وإن ُوجدوا فهم من القلة بل والندرة بمكان ‪،‬‬
‫وأديانهم ؟ ي‬

‫ولك أن تري ماذا يكون األمر إن تم تطويق مذهب المام مالك يف هذه المسألة وأن من رفض‬
‫ُ َ‬
‫يبف إن عمل الناس بهذا المذهب ؟‬
‫ي‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫ل‬ ‫قت‬ ‫النب دمحم ي‬
‫القرار بنووة ي‬

‫كذلك هناك استثناء آخر يف مذهب المام مالك ‪ ،‬وهو قريش ‪ ،‬فمذهب المام مالك أن من كان‬
‫ر‬ ‫ُ‬
‫القرس بأي دين كان سوي السالم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫قرشيا فال يقبل منه إال السالم أو القتل ‪ ،‬وهذا سواء تدين‬
‫ُ‬ ‫فقو المام مالك أن أي ر‬
‫قرس ال يقبل منه إال السالم أو القتل ‪.‬‬
‫ي‬

‫‪8‬‬
‫لذا فعند نقل مذهب المام مالك البد من نقله بتمامه يك تتوي وجهة المام مالك يف ذلك ومن‬
‫يتبعه من أئمة وفقهاء المالكية ‪.‬‬

‫‪--------------------------------------------‬‬

‫‪9‬‬
‫النه عن القتا وقاتلوا من يقاتلكم فقط وآيات الصفح والعفو وأشباهها ‪:‬‬
‫ي‬ ‫__ آيات‬

‫عل اختالفهم فيمن نزلت فيهم من األصل ‪ ،‬فمن الصحابة‬ ‫اختلف األئمة يف هذه اآليات بناء ي‬
‫وبالتال بعد نزو سورة براءة صارت هذه‬ ‫واألئمة من يري أن هذه اآليات نزلت ف ر‬
‫المشكي ِصفا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ر‬ ‫ُ‬
‫يعب ال‬
‫اآليات منسوخة كليا ‪ ،‬إذ بعد نزو براءة صار ال يقبل من المشكي إال السالم أو القتل ‪ ،‬ي‬
‫الصحاب‬
‫ي‬ ‫فه منسوخة كليا ‪ ،‬ومن القائلي بهذا القو‬
‫وبالتال ي‬
‫ي‬ ‫مما للعمل بهذه اآليات من األصل‬
‫ابن عباس حي األمة وترجمان القرآن ‪.‬‬

‫وبالتال بعد‬
‫ي‬ ‫أما القو اآلخر فيقو بعض التابعي واألئمة أن اآليات نزلت عامة يف كل كافر عموما ‪،‬‬
‫المشكي ِصفا ‪ ،‬لكنها بقيت غي‬ ‫نزو آيات سورة براءة صارت هذه اآليات منسوخة ف حق ر‬
‫ي‬
‫منسوخة يف أهل الكتاب خصوصا ‪ ،‬وصار فيهم أحكام معروفة بآيات وأحاديث أخري ‪.‬‬

‫نفس يف ذلك شيئا ‪ ،‬فالقائلون بهذا وبذاك أكابر الصحابة والتابعي واألئمة ‪ ،‬ولكل‬
‫ي‬ ‫وال أختار من‬
‫ي‬
‫العمل ‪ ،‬أي أن كال‬
‫ي‬ ‫وه االتفاق‬
‫إل مسألة اتفاق ها هنا ‪ ،‬ي‬
‫منهما وجه معتي ‪ ،‬لكن يمكن الخلوص ي‬
‫يقرون بنسخ آيات العفو ف حق ر‬
‫المشكي ‪.‬‬ ‫الطرفي ّ‬
‫ي‬

‫حب وإن اختلفوا يف اآليات‬ ‫ّ‬


‫وكذلك كال الطرفي يقرون بأن الحكم غي منسيخ يف حق أهل الكتاب ‪ ،‬ي‬
‫عل هذا الحكم ‪ ،‬فلكل فريق منهما أدلته يف الوصو لهذه النتيمة ‪ ،‬لذا سواء هذا أو ذاك‬
‫الدالة ي‬
‫ََ‬
‫العمل غي مختلف فيه ‪.‬‬
‫ي‬ ‫فالحكم‬
‫‪-------------------------------------------‬‬

‫‪11‬‬
‫__ مسألة قو بعض الحدثاء أن آيات سورة براءة نزلت يف قتا أو حرب ‪:‬‬

‫تنته عندها ‪،‬‬


‫ي‬ ‫دعنا نسأ هؤالء أسئلة بسيطة شديدة ‪ ،‬فاسألهم أوال أي قتا أو حرب لها غاية‬
‫فف قتا أهل‬
‫إذن ماذا ورد يف اآليات والسي بعد نزو سورة براءة عن وقت توقف القتا ؟ ي‬
‫حب يعطوا المزية وهم صاغرون ) ‪،‬‬
‫الكتاب قا سبحانه ( ي‬

‫فبان بهذا أن توقف القتا عند هذا ‪ ،‬فماذا قا ف ر‬


‫المشكي ؟ أين اآلية القائلة توقفوا عن قتا‬ ‫ي‬
‫مب يتوقف القتا ‪ ،‬فقا سبحانه ( فإن تابوا‬ ‫ر‬
‫المشكي إن كفوا عنكم ؟ بل ورد يف اآلية نصا ِصيحا ي‬
‫وستاب‬
‫ي‬ ‫حب يعطوا المزية كما قا يف أهل الكتاب ‪،‬‬
‫وأقاموا الصالة فإخوانكم يف الدين ) ‪ ،‬ولم يقل ي‬
‫أقوا الصحابة واألئمة يف ذلك ترصيحا ‪.‬‬

‫عل ألوف من الصحابة والتابعي واألئمة والفقهاء ‪،‬‬


‫ثم اسألهم ثانيا ‪ ،‬هذه اآليات واألحاديث مرت ي‬
‫حب نقو مثال لعل يف المسألة‬
‫عل األقل ي‬‫فلم يقل واحد منهم هذا الذي تقولون ! واحد فقط ي‬
‫خالف ! لكن ال تمد شيئا من ذلك وكلهم يقولون نصا أن اآلية نزلت عامة وال ُيقبل من ر‬
‫المشكي‬
‫عموما مسالمهم ومقاتلهم إال السالم أو القتل !‬

‫فهل تظنون حقا أن الصحابة والتابعي واألئمة جميعا أغوياء جها لم يفهموا القرآن ولم يدركوا‬
‫عشات القرون لتخيوا الناس‬ ‫السي ولم يعرفوا الفقه وقتلوا الناس بغي حق حب أتيتم أنتم بعد ر‬
‫ي‬
‫صحيح السالم الذي جهله الصحابة والتابعون واألئمة ؟!‬

‫‪11‬‬
‫ثم اسألهم ثالثا أليس وقت نزو اآلية كان بي النب وبي كثي من ر‬
‫المشكي عهد وصلح ‪ ،‬فماذا قا‬ ‫ي‬
‫النب عن هؤالء المسالمي بعد نزو سورة براءة ؟ ورد يف كثي من األحاديث ‪ ،‬وتمدها يف الكتاب‬
‫ي‬
‫إل مدته ثم آذن الناس كلهم بالقتل إال أن‬
‫النب قا من كان له عهد فعهده ي‬
‫المذكور سابقا ‪ ،‬أن ي‬
‫يؤمنوا ‪،‬‬

‫النب إليهم أن‬ ‫ر‬


‫النب ‪ ،‬ومع ذلك لما أنز هللا سورة براءة أرسل ي‬
‫فها هم مشكون مسالمون ال يقاتلون ي‬
‫العهد سيتم إل أجله وبعد انتهائه لن يقبل من ر‬
‫مشك إال السالم أو القتل ‪ ،‬وهذا ِصي ح أشد‬ ‫ي‬
‫الرصاحة يف المسألة ‪،‬‬

‫ثم اسألهم رابعا هل العية بوقت اليو أم بالنص الذي نز نفسه ؟ ألم يقرأ أحدكم شيئا يف أصو‬
‫الفقه فيدركوا القاعدة القائلة بأن ( العية بعموم اللفظ ال بخصوص السبب ) ‪،‬‬

‫عل ما ورد يف النص نفسه ‪ ،‬فإن نزلت اآلية عامة غي‬


‫يعب أن وقت نزو النص ليس له تأثي ي‬
‫ي‬
‫مخصصة فحكمها العموم وإن نزلت يف حرب ‪ ،‬وإن نزلت اآلية خاصة غي عامة فحكمها الخصوص‬
‫وإن نزلت ف ِ‬
‫السلم ‪،‬‬ ‫ي‬

‫معب ذلك أن تحريم نكاح‬


‫ي‬ ‫ومثا للتبسيط ‪ ،‬نز تحريم نكاح المتعة يف عام خيي وفتح مكة ‪ ،‬فهل‬
‫المتعة يكون فقط يف الحرب وما سوي ذلك فهو حال ؟ بالطوع ال ‪ ،‬ألن نصوص التحريم نزلت‬
‫فه لم ترص ( قاعدة‬
‫عل هذه القاعدة كثية ‪ ،‬ي‬
‫ال فال تأثي لوقت اليو ‪ ،‬واألمثلة ي‬
‫عامة وبالت ي‬
‫فقهية ) ببضعة نصوص ها هنا أو هناك ‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫وأقص ما يفيده وقت اليو هو وقت بدأ العمل بالنص فقط ‪ ،‬فإن سلمنا جدال أن اآلية نزلت يف‬
‫ي‬
‫حرب معينة ونز النص عاما ‪ ،‬فيكون حكم النص عاما ووقت بدء العمل به هو وقت هذه الحرب‬
‫‪ ،‬وليس أن حكم النص أنه يف الحرب فقط ‪.‬‬

‫أما قوله ف آية أخري عن بعض ر‬


‫المشكي ( أال تقاتلون قوما نكثوا أيمانهم وهموا بإخراج الرسو‬ ‫ي‬
‫وهم بدءوكم أو مرة ) فإنما هذا من مزيد التعليل واألسباب وليس السبب الوحيد ‪ ،‬أي أن بعض‬
‫المشكي كانوا يستحقون القتل ال ر‬
‫للشك فقط بل وألمور أخري معه ‪.‬‬ ‫هؤالء ر‬

‫تنه عن الفحشاء والمنكر ‪ ،‬ومنها أنها‬


‫بالضبط كأسباب الصالة فمنها أنها فرض واجب ‪ ،‬ومنها أنها ي‬
‫تنه البعض عن الفحشاء والمنكر فهل‬
‫تقرب العبد من ربه ‪ ،‬ومنها ومنها ‪ ،‬فإن كانت الصالة ال ي‬
‫ه واجبة دائما وأبدا ‪ ،‬ثم لها أسباب أخري إن تحققت فحسن‬
‫تصي يف حقهم غي واجبة ؟! بل ي‬
‫فه ما زالت يف نفسها فرضا واجبا ‪.‬‬
‫جيد وإن لم تتحقق ي‬

‫معب ذلك أنه ال‬


‫ي‬ ‫ويزب ويقتل فأقيم عليه القتل بحد القصاص فهل‬
‫ي‬ ‫وكذلك مثا آخر فيمن يشق‬
‫والزب ؟! بل لما اجتمع الثالثة و يف كلهم حدود فأقيم عليه أعالها وهو القتل ‪،‬‬
‫ي‬ ‫عل الشقة‬
‫حد ي‬
‫الزب وحده حد وعقيبة ‪.‬‬
‫وذلك ال يمنع أن يف الشقة وحدها حد وعقيبة ‪ ،‬وأن يف ي‬

‫إل الصحابة والتابعي واألئمة جميعا وقالوا ما لهم‬‫لذا لو عرف هؤالء الحدثاء مكانهم لنظروا ي‬
‫حب يف كييات المسائل‬ ‫ُّ‬
‫يخصوه ؟ أتراهم جميعا أغوياء جها‬ ‫عل العموم ولم‬
‫ي‬ ‫جميعا جعلوا النص ي‬
‫مثل هذه ؟ أم تكون أنت الغ ُّر المهو مقارنة بهم ‪ ،‬فتقف موقف المتعلم منهم وتقو ما قالوا‬
‫ذلك إال اتباعا ألصو القرآن والسي والفقه ‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫النب يف بداية دعوته من األصل ‪ ،‬وإنما كانوا يقولون‬ ‫ر‬
‫هذا مع وجوب التنبه أن مش يك مكة لم يقاتلوا ي‬
‫ّ‬
‫له اعبد ربك كيف شئت ودعنا نتعبد كيف شئنا ‪ ،‬ويقولون له ال تسبنا وال تسفهنا وال تشتمنا وال‬
‫تقتحم ممالسنا فال نسبك وال نشتمك وال نؤذيك ‪،‬‬

‫للنب عمه أبو لطالب ( إن قومك أنصفوك فاقبل منهم )‬‫ي‬ ‫حب قا‬
‫وغي ذلك من أقوالهم للن يب ‪ ،‬بل ي‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫عل كما‬
‫يأب ذلك ‪ ،‬فالسالم يعلو وال ي ي‬
‫للنب ‪ ،‬إال أنه كان ي‬
‫أب لطالب ي‬ ‫‪ ،‬نعم هذا ما ورد نصا يف قو ي‬
‫مش يك مكة أنفسهم لم تكن الحرب منهمهم من البداية أيضا ‪.‬‬ ‫أخي النب ف أحاديثه ‪ ،‬مما يوي أن ر‬
‫ي ي‬

‫للنب إن‬
‫أب لطالب ي‬
‫وقد أفردت هذه األحاديث يف كتاب رقم ( ‪ ( / ) 17‬الكامل يف أحاديث قو ي‬
‫ّ‬ ‫قومك أنصفوك يقولون لك ال ّ‬
‫حب ال‬
‫ي‬ ‫ممالسهم‬ ‫تقتحم‬ ‫وال‬ ‫هم‬ ‫تسف‬ ‫تسوهم وال تشتمهم وال‬
‫يسووك ويشتموك ويؤذوك ‪ 211 /‬حديث ) ‪،‬‬ ‫ُّ‬

‫وأش الناس‬ ‫ِ‬


‫بالسب فهو وصفهم بالسفهاء والحمي واألنعام والممرمي وأظلم الناس ر‬ ‫أما المراد‬
‫وغي ذلك ‪ ،‬وقد أفردت ذلك يف كتاب رقم ( ‪ ) 10‬من هذه السلسلة ‪ ( /‬الكامل يف آيات وأحاديث‬
‫إل آخر ما ورد‬ ‫ر ِ‬
‫وصف من لم يسلم بالسفهاء والحمي واألنعام والقردة والخنازير وأظلم وأش الناس ي‬
‫من أوصاف ‪ 011 /‬آية وحديث ) ‪.‬‬

‫‪----------------------------------------------‬‬

‫‪14‬‬
‫__ مسألة آية ( قاتلوا يف سبيل هللا الذين يقاتلونكم وال تعتدوا ) وما شابهها من آيات ‪:‬‬

‫عل ثالثة أقوا ‪ ،‬األو أنها منسوخة كليا ‪ ،‬مثلها‬


‫هذه اآليات مختلف فيها بي الصحابة واألئمة ي‬
‫باف آيات الصفح والعفو والكف عن قتا من لم يقاتل ‪ ،‬منسوخة بآيات سورة براءة وما بعدها‬
‫مثل ي‬
‫وبالتال فال مما للعمل بها مطلقا ‪.‬‬
‫ي‬ ‫من آيات وأحاديث ‪،‬‬

‫الثاب ‪ ،‬أنها ليست منسوخة كليا بل مخصوصة ‪ ،‬فالقائلون بهذا يقولون أنه عند قتا‬
‫ي‬ ‫والقو‬
‫حب يعطوا المزية وهم صاغرون ‪ ،‬سيكون هناك أناس‬ ‫ر‬
‫حب يسلموا وقتا أهل الكتاب ي‬ ‫المشكي ي‬
‫رضوا بالسالم أو بالمزية ‪ ،‬فهؤالء ال تقاتلوهم وال تعتدوا عليهم ‪ ،‬أما من رفض الدخو يف‬
‫السالم وكذلك رفض دفع المزية فاآلية ليست فيهم ‪.‬‬

‫والقو الثالث ‪ ،‬أنها نزلت يف النساء واأللطفا وأشباههم ‪ ،‬فالقائلون بهذا يقولون أنه عند قتا‬
‫حب يعطوا المزية وهم صاغرون ‪ ،‬سيكون هناك نساء‬ ‫ر‬
‫حب يسلموا وقتا أهل الكتاب ي‬ ‫المشكي ي‬
‫ََ‬ ‫ُ‬
‫يعب يؤخذون يف‬‫ي‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫ب‬ ‫ل‬‫النب ( هم لمن غ‬
‫وألطفا ‪ ،‬فهؤالء ال يقتلون وإنما كما ورد يف الحديث عن ي‬
‫ُ‬
‫الغنائم والسبايا وال يقتلون ‪.‬‬

‫ي‬
‫واألقوا الثالثة لها وجه معتي ‪ ،‬وكل قو منهم قا به أكابر من الصحابة والتابعي واألئمة ‪ ،‬لكن‬
‫العمل وإن اختلفوا يف األدلة الموصلة لهذا العمل ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أيضا تمد األقوا الثالثة تتفق يف الحكم‬
‫حب يسلموا ‪ ،‬وال اختلفوا يف وجوب الكف عن قتا أهل‬ ‫ر‬
‫فتمدهم لم يختلفوا يف قتا المشكي ي‬
‫الكتاب إن أدوا المزية وما يتبعها من رشوط مأخوذة من آيات وأحاديث أخري ‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫‪----------------------------------------------‬‬

‫ُ‬
‫حب يكونوا مؤمني ) وأشباهها ‪:‬‬
‫ي‬ ‫الناس‬ ‫كره‬‫ت‬ ‫__ آيات ( أفأنت‬

‫عل قولي ‪ ،‬أحدهما أنها منسوخة كليا ‪ ،‬فبعد نزو سورة‬ ‫اختلف الصحابة واألئمة يف هذه اآليات ي‬
‫وبالتال فال‬ ‫برواءة وما تبعها من آيات وأحاديث صار ال ُيقبل من ر‬
‫المشكي إال السالم أو القتل ‪،‬‬
‫ي‬
‫مما للعمل بهذه اآليات مطلقا ‪.‬‬

‫َ‬
‫وه خ يي وليست حكما عمليا ‪ ،‬واألخبار ليس فيها نسخ ‪،‬‬
‫الثاب ‪ ،‬أنها ليست مخصوصة ي‬
‫ي‬ ‫والقو‬
‫للنب يا دمحم لن تستطيع‬
‫ي‬ ‫العمل الدنيوي ‪ ،‬أي أن هللا يقو‬
‫ي‬ ‫ومعب اآلية عندهم هو بيان الواقع‬
‫ي‬
‫حب وإن أردت ذلك ‪.‬‬
‫عل السالم ي‬
‫إكراه كل الناس ي‬

‫والزب والظلم من األرض كليا ‪،‬‬


‫ي‬ ‫النب نفسه وال غيه أن يمنع القتل والشقة‬
‫وللتقريب فلن يستطيع ي‬
‫لكن ذلك ال يعب نف وجود عقيبات وحدود ف هذه األمور ‪ ،‬ومثل ذلك ف الكفر ر‬
‫والشك ‪ ،‬فلن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي ي‬
‫نف وجود‬ ‫ر‬
‫يعب ي‬
‫النب نفسه وال غيه أن يمنع الكفر والشك من األرض كليا ‪ ،‬لكن ذلك ال ي‬
‫يستطيع ي‬
‫ر‬
‫والمشكي ‪.‬‬ ‫عل الكافرين‬
‫عقيبات وحدود ي‬

‫ّ‬ ‫َ َ‬
‫أي أن اآلية تتكلم عن الحكم الوجودي من حيث وجود هذه األمور وكونها من القدر الذي قدره‬
‫عل العباد ‪ ،‬أما األحكام والحدود فتؤخذ من آيات وأحاديث أخري ‪ ،‬وأن قوله ( أفأنت تكره‬
‫هللا ي‬
‫حب وإن أراد ذلك ‪.‬‬ ‫ر‬
‫عل ذلك ي‬ ‫النب من حيث كونه بشا ال استطاعة له ي‬
‫الناس ) إنما هو بيان لقدرة ي‬

‫‪16‬‬
‫تعال ( ولو شاء ربك آلمن من‬
‫ي‬ ‫وروي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 202 / 05‬عن ابن عباس قا ( يف قوله‬
‫يف األرض كلهم جميعا ) و( ما كان لنفس أن تؤمن إال بإذن هللا ) ونحو هذا من القرآن قا فإن‬
‫عل الهدي فأخيه هللا أنه ال يؤمن إال من‬
‫رسو هللا كان يحرص أن يؤمن جميع الناس ويتابعوه ي‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫قد سوق له من هللا السعادة يف الذكر األو وال يضل إال من سوق له من هللا الشقاء يف الذكر األو‬
‫) ‪ .‬وصدق حي األمة وترجمان القرآن ‪.‬‬

‫الب وصلت‬
‫عل األدلة ي‬
‫العمل بغض النظر ي‬
‫ي‬ ‫فعل أي القولي تسي تمد أنهم اتفقوا يف الحكم‬
‫لذا ي‬
‫حب‬ ‫ر‬
‫إل تلك النتيمة ‪ ،‬فتمد الفريقي يتفقان أن اآلية ليست مانعة لقتا المشكي ي‬
‫بكل فريق ي‬
‫حب يعطوا المزية وهم صاغرون ‪.‬‬
‫يسلموا وقتا أهل الكتاب ي‬

‫‪----------------------------------------------‬‬

‫‪17‬‬
‫__ آيات ( ال إكراه يف الدين ) وأشباهها ‪:‬‬

‫ُ‬
‫عل ثالثة أقوا ‪ ،‬القو األو أنها منسوخة كليا ‪ ،‬وبعد نزو سورة براءة‬
‫هذه اآليات اختلف فيها ي‬
‫وبالتال فال مما‬ ‫وما تبعها من آيات وأحاديث صار ال ُيقبل من ر‬
‫المشكي إال السالم أو القتل ‪،‬‬
‫ي‬
‫وه منسوخة ‪.‬‬
‫للعمل بها مطلقا ي‬

‫معب اآلية أن الدين‬


‫ي‬ ‫تنف الكراه كليا بل جزئيا ‪ ،‬وأصحاب بهذا القو يقولون أن‬
‫الثاب أنها ال ي‬
‫ي‬ ‫القو‬
‫عل حق فهو من‬ ‫ئ‬
‫عل البالطل ‪ ،‬وأما الكراه ي‬
‫واضح ال يحتاج لكراه ‪ ،‬وأن الكراه الخاط هو الكراه ي‬
‫عل إقامة الصالة وقتل من ييك الصالة كسال‬
‫عل ترك الشقة وترك الزنا والكراه ي‬
‫الدين ‪ ،‬كالكراه ي‬
‫‪ ،‬وغي ذلك من حدود ‪ ،‬فقالوا مثل هذا الكراه من أصل الدين ‪.‬‬

‫القو الثالث أنها نزلت خاصة يف اليهود والنصاري فقط ‪ ،‬أي ليست عامة يف كل الكافرين‬
‫وشوط أهل الذمة ‪،‬‬ ‫والمشكي ‪ ،‬وأصحاب هذا القو يقولون ال إكراه عل هؤالء إن أقروا بالمزية ر‬
‫ر‬
‫ي‬
‫أما سواهم فإكراههم صحيح مأمور به رشعا وهو من أصل الدين ‪.‬‬

‫وقد ّ‬
‫فصلت القو بالنسخ أو بيولها يف اليهود والنصاري يف كتاب منفرد ‪ ،‬وهو كتاب رقم ( ‪) 008‬‬
‫من هذه السلسلة ‪ ( /‬الكامل يف أحاديث سبب نزو آية ( ال إكراه يف الدين ) وأنها نزلت يف اليهود‬
‫المشكي والمرتدين والفاسقي ‪ 85 /‬حديث وأثر ) ‪ ،‬فراجعه للمزيد ‪.‬‬ ‫والنصاري وليس ف عموم ر‬
‫ي‬

‫‪--------------------------------------------‬‬

‫‪18‬‬
‫__ آية ( ال ينهاكم هللا عن الذين لم يقاتلوكم يف الدين أن تيوهم وتقسطوا إليهم ) وأشباهها ‪:‬‬

‫عل ثالثة أقوا ‪ ،‬القو األو أنها نزلت أصال يف المسلمي‬


‫اختلف الصحابة واألئمة يف هذه اآلية ي‬
‫إل المدينة ‪ ،‬فأنز هللا اآلية فيهم ليأمر‬
‫الذين كانوا بمكة وغيها من البالد وال يستطيعون الهمرة ي‬
‫المشكي أو يف غي‬ ‫بيهم ونحو ذلك حب يستطيعوا الهمرة ‪ ،‬وعل هذا القو فاآلية ليست ف ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫المسلمي عموما من األساس ‪.‬‬

‫القو الثاب أنها نزلت ف ر‬


‫المشكي خاصة ‪ ،‬وأنها كانت يف األوقات المكية وبدايات الهمرة للمدينة‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫‪ ،‬وذلك وقت األمر بعدم القتا وقتا من قاتل فقط ‪ ،‬فأمر هللا بي ر‬
‫المشكي المسالمي الذين ال‬
‫يقاتلون المسلمي وال يعتدون عليهم ‪،‬‬

‫المشكي كلهم حكما واحدا ‪ ،‬من‬‫ثم لما نزلت سورة براءة وما تبعها من آيات وأحاديث صار حكم ر‬

‫وبالتال صارت اآلية‬ ‫قاتل منهم ومن لم يقاتل ‪ ،‬وصار ال ُيقبل من ر‬


‫المشكي إال السالم أو القتل ‪،‬‬
‫ي‬
‫منسوخة كليا وال مما للعمل بها مطلقا ‪.‬‬

‫ر‬
‫والمشكي بما يف ذلك عموم أهل الكتاب ‪ ،‬وأصحاب هذا‬ ‫القو الثالث أنها نزلت عامة يف الكافرين‬
‫يعب بعد نزو آيات وأحاديث قتا‬
‫القو يقولون أن صارت مخصوصة أو منسوخة جزئيا ‪ ،‬ي‬
‫المشكي منسوخا ‪،‬‬ ‫المشكي وأن ال ُي َ‬
‫قبل منهم إال السالم أو القتل ‪ ،‬صار حكمها ف ر‬ ‫ر‬
‫ي‬

‫‪19‬‬
‫بف حكمها فيمن سواهم من أهل الكتاب غي منسيخ ‪ ،‬وإنما تم تخصيصه بآيات وأحاديث‬
‫لكن ي‬
‫أخري وردت يف أهل الكتاب وفيما يمب من رشوط أهل الذمة ‪.‬‬

‫عل النتيمة النهائية‬


‫والخالصة يف هذه اآلية أيضا أنه رغم اختالفهم يف هذه اآليات إال أنهم اتفقوا ي‬
‫فعل أي األقوا تسي‬ ‫ي‬ ‫إل هذه النتيمة ‪،‬‬
‫بغض النظر عن األدلة التفصيلية الموصلة بكل فريق ي‬
‫تمد أنهم اتفقوا أن اآلية خرج منها ر‬
‫المشكون وأنه ال يقبل منهم إال السالم أو القتل ‪ ،‬وتمد أنهم‬
‫عل أن حكمها باق يف أهل الكتاب ‪.‬‬
‫اتفقوا ي‬

‫أما التخصيصات األخري المأخوذة من آيات وأحاديث أخري فقد أفردتها يف كتب سابقة ‪ ،‬مثل‬
‫كتاب رقم ( ‪ ) 50‬من هذه السلسلة ‪ ( /‬الكامل يف أحاديث رشوط أهل الذمة وإيماب عدم‬
‫مساواتهم بالمسلمي وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب ‪ 111 /‬حديث )‬

‫ي‬ ‫ُ‬
‫مسلم بكافر قصاصا وإن قتله عامدا من ( ‪) 01‬‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 52‬الكامل يف تواتر حديث ال يقتل‬
‫النب وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب )‬
‫إل ي‬ ‫لطريقا مختلفا ي‬

‫ي‬ ‫ُ َ‬
‫مسلم بكافر قصاصا وإن كان‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 018‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن ال يقتل‬
‫أب حنيفة يف المسألة‬
‫معاهدا غي محارب مع ذكر ( ‪ ) 51‬صحابيا وإماما منهم مع بيان تناقض ي‬
‫عل نفسه )‬
‫وجوابه ي‬

‫‪21‬‬
‫إل‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 50‬الكامل يف شهرة حديث ال يرث الكافر من المسلم من ( ‪ ) 00‬لطريقا مختلفا ي‬
‫النب )‬
‫ي‬

‫ِ‬
‫الكتاب نصف دية المسلم من خمسة‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 51‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث دية‬
‫ي‬
‫النب وما توع ذلك من أقاويل ونفاق وحروب )‬
‫لطرق ثابتة عن ي‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 55‬الكامل ف أحاديث من َج َهر بتكذيب النب أو قا ديننا ي‬


‫خي من دين السالم‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ُ‬
‫يقتل وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب ‪ 011 /‬حديث )‬

‫َ‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 57‬الكامل ف تواتر حديث من أسلم ثم ِ‬


‫تنرص أو تهود أو كفر فاقتلوه من ( ‪) 11‬‬ ‫ي‬
‫عل ذلك وبيان اختالف حد الردة عن حد المحاربة )‬
‫النب ونقل الجماع ي‬
‫إل ي‬ ‫لطريقا مختلفا ي‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 58‬الكامل يف تواتر حديث أخرجوا اليهود والنصاري من جزيرة العرب وال يسكنها‬
‫النب )‬
‫إل ي‬ ‫إال مسلم من ( ‪ ) 01‬لطريقا مختلفا ي‬

‫َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ‬
‫أب السالم فخذوا منه المزية والخ َراج ثالثة أضعاف ما‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 51‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫عل المسلم واجعلوا عليهم الذ والصغار وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب‪ 211 /‬حديث )‬
‫ي‬

‫َ‬
‫والخ َراج ر‬ ‫َ‬
‫وشوط أهل الذمة أو خالفها حكم‬ ‫أب المزية‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 01‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫النب بالقتل وأخذ أموالهم غنائم ونسائهم وألطفالهم سبايا وما تبعها من أقاويل ونفاق‬
‫فيهم ي‬
‫وحروب ‪ 251 /‬حديث )‬

‫‪21‬‬
‫َ‬
‫النب أن نكشف عن فرج الغالم فمن نبت شعر‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( / ) 00‬الكامل يف شهرة حديث أمرنا ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫عانته قتلناه ومن لم ينبت شعر عانته جعلناه يف السبايا والغنائم من ( ‪ ) 01‬لطرق مختلفة ي‬
‫)‬

‫النب‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( / ) 81‬الكامل يف أحاديث اغزوا تغنموا النساء الحسان ومن لم يرض بحكم ي‬
‫قا ألقتلن رجالهم وألسوي نساءهم وألطفالهم وأحاديث توزيعهم كمزء من الغنائم كتوزي ع الما‬
‫والمتاع ‪ 011 /‬حديث )‬

‫ِ‬
‫حد ِ‬
‫عل ممرد الخروج من‬ ‫ي‬ ‫وأنه‬ ‫ة‬ ‫د‬‫الر‬ ‫عل‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( / ) 055‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫ُ‬
‫صحاب وإمام منهم وبيان سبب إخفاء المدد لكثي من آثار‬
‫ي‬ ‫السالم بقو أو فعل مع ذكر ( ‪) 051‬‬
‫وإجماعات الصحابة واألئمة ) ‪ .‬فراجع هذه الكتب لمزيد تفصيل يف تلك األحكام وأحاديثها ‪.‬‬

‫‪------------------------------------------------‬‬

‫‪22‬‬
‫__ مسألة أحاديث أخذ المزية من المموس ‪:‬‬

‫ُ‬ ‫اعتي كثي من األئمة هذه األحاديث دليال عل أن ر‬


‫المشكي ال يقبل منهم إال السالم أو القتل ‪،‬‬ ‫ي‬
‫عل‬ ‫ر‬
‫عل السالم ويحاربون أهل الكتاب ي‬ ‫والسبب يف ذلك أن الصحابة لما كانوا يحاربون المشكي ي‬
‫النب أخذها منهم ‪.‬‬
‫حب شهد بعض الصحابة أن ي‬
‫المزية ‪ ،‬لم يقبلوا المزية من المموس ي‬

‫معب ‪ ،‬ولم‬ ‫فلو كان حكم ر‬


‫المشكي حكم أهل الكتاب وأن المزية مقوولة منهم لم يكن لتوقفهم‬
‫ي‬
‫يكونوا سيتوقفون أصال ‪ ،‬فطالما أن حكمهم مثل أهل الكتاب فكانوا سيأخذون المزية منهم‬
‫ر‬
‫مباشة وال يقتلونهم اقتداء بأهل الكتاب ‪.‬‬

‫وعل رأسهم عمر بن الخطاب لم يقبل منهم المزية وأراد قتلهم ‪ ،‬مما يوي أنه سار‬
‫ي‬ ‫إال أن الصحابة‬
‫ُ‬ ‫بهم عل حكم أهل ر‬
‫الشك وأنه ال يقبل منهم إال السالم أو القتل ‪ ،‬لكن لما شهد بعض الصحابة‬ ‫ي‬
‫النب أخذ من المموس المزية ‪ ،‬ها هنا توقفوا عن قتلهم‬
‫وعل رأسهم عبد الرحمن بن عوف أن ي‬
‫ي‬
‫وألحقوهم بأهل الكتاب ‪ .‬لذا فهذا أيضا من األدلة القيية يف المسألة ‪ ،‬ومن استد بهذه األحاديث‬
‫ُ‬
‫من جملة األدلة لم يبعد ‪.‬‬

‫أما المموس أنفسهم فقد اختلف الصحابة واألئمة فيهم ‪ ،‬هل هم فرقة من أهل الكتاب أم ال ‪،‬‬
‫الشافع وغيه فيهم هو األقرب ‪ ،‬وأنهم ملة من ملل أهل الكتاب ‪ ،‬وكانوا يتبعون كتبا‬
‫ي‬ ‫وقو المام‬
‫وموس وزبور داود وغي ذلك ‪،‬‬
‫ي‬ ‫كانت قديمة واندثرت ‪ ،‬مثل صحف إبراهيم‬

‫‪23‬‬
‫فللتقريب اعتيهم كثي من الصحابة واألئمة مثل أهل البدع يف السالم ‪ ،‬فكما أن هناك مثال يف‬
‫السالم قدرية ومرجئة وخوارج ومعيلة وشيعة وغي ذلك ‪ ،‬إال أنهم جميعا ما زالوا يف المممل من‬
‫ضمن السالم ومعدودين من المسلمي ‪ ،‬فكذلك المموس هم كأهل البدع عند اليهود والنصاري ‪،‬‬
‫وهذا لتقريب المسألة فقط ‪.‬‬

‫‪---------------------------------------------‬‬

‫‪24‬‬
‫للمعب ‪:‬‬
‫ي‬ ‫عل نقل بعض الناس ألقوا بعض األئمة ناقصة مغية‬
‫_ تنويه ي‬

‫أب لطالب ( ‪) 7120 / 00‬‬


‫مك بن ي‬
‫وسأكتف يف ذلك بمثا فقط لويان المراد ‪ ،‬جاء يف الهداية لإلمام ي‬
‫ي‬
‫تعال ( ال ينهاكم هللا عن الذين لم يقاتلوكم يف الدين ) فذكر عدة أقوا يف نسخها ثم قا‬
‫ي‬ ‫يف قوله‬

‫( وقيل اآلية عامة محكمة يف كل من بينك وبينه قرابة جائز بره والحسان إليه إذا لم يكن يف ذلك‬
‫مشكا وال يمب قتا من لم يقاتلك من الكفار )‬ ‫ِصر عل المسلمي وإن كان ر‬

‫معب ( ال يمب قتا من لم يقاتلك من الكفار ) واضح ‪ ،‬صحيح ؟‬


‫ي‬ ‫أتري أين وقفت ؟ إذن تقو‬

‫إال أن الحقيقة أن النص بقيت فيه جملة ّ‬


‫تغي هذا المعب ‪ ،‬فهذا النص بتمامه ( ‪ ..‬وإن كان ر‬
‫مشكا‬ ‫ي‬
‫ّ‬
‫أب فاقتله )‬
‫إل السالم فإن ي‬
‫حب تدعوه ي‬‫وال يمب قتا من لم يقاتلك من الكفار ي‬

‫يدع أنه ينقل عن‬


‫ي‬ ‫المعب بي النقلي ‪ ،‬لذا فالبد من التنبه عند من‬
‫ي‬ ‫فلك أن تري الفرق الشاسع يف‬
‫األئمة قوال مخالفا يف هذا الحكم ‪ ،‬وهو فعال ينقل عن األئمة لكن نقله يكون كما يف هذا المثا ‪.‬‬

‫‪--------------------------------------------‬‬

‫‪25‬‬
‫__ بعض ما قيل يف هذه المسألة من أقاويل ونظرات عقلية وعملية ‪:‬‬

‫__ قا البعض أنك حي تقو للناس إن لم تؤمن بكذا وكذا سنقتلك ‪ ،‬فهل تنتظر منهم أن يقفوا‬
‫لك صفا واحدا لتذبحهم واحدا تلو واحد ؟ أم أنهم سيممعوا جمعهم وتنشب الحرب ‪ ،‬وماذا إن‬
‫عالم ؟‬
‫ي‬ ‫عل نحو‬
‫تم تطويق ذلك ي‬

‫بل وحينها سيقولون رافعي أصواتهم نحن لم نمي أحدا عل ر ئ‬


‫س وإنما هم من يعتدون علينا‬ ‫ي‬
‫عل دين كذا وكذا وإنما نحن نرد اعتداءهم علينا ‪ ،‬وقد حدث بعض ذلك يف عدد من‬
‫ويميوننا ي‬
‫الحروب السابقة ‪.‬‬

‫__ قا البعض أنك حي تقو للناس إن لم تؤمن بكذا وكذا سنقتلك ‪ ،‬فكيف يقا عن ذلك أنه (‬
‫اقتنع ) بما تدعوه إليه ‪ ،‬بل ويقا حينها أن هذا الذي تدعوه ظل ال يؤمن بما تدعوه إليه سني‬
‫حب قيل أن هذا‬
‫لطواال ‪ ،‬ثم فمأة حي قلت له كذا وكذا وإال أقتلك ألطاعك ‪ ،‬فماذا تظن يف مثله ؟ ي‬
‫حب ورد يف بعض األحاديث واآلثار أن المنافقي كانوا ثلث أهل المدينة ‪.‬‬
‫كان من أسباب النفاق ‪ ،‬ي‬

‫__ قا البعض أن ر‬
‫المشكي ال يمتنعون عن السوء والظلم كالشقة والقتل وغي ذلك ‪ ،‬لكن حينها‬
‫عل األرض فيهم من يفعل ذلك ‪،‬‬
‫يقا أن كل أهل دين ي‬

‫للنب‬
‫بل وهناك مثا ثابت مشهور روته كتب السي واآلثار أن رجال شق من رجل ماال فأخذوه ي‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫بل لقد شقت ولكن كفر‬ ‫النب‬
‫ي ي‬ ‫قا‬ ‫ف‬ ‫‪،‬‬ ‫يشق‬ ‫لم‬ ‫أنه‬ ‫هو‬ ‫إال‬ ‫إله‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫باهلل‬ ‫فحلف‬ ‫النب‬
‫ي‬ ‫فه‬‫فحل‬
‫هللا عنك بإخالصك بشهادة أن ال إله إال هللا ‪ ،‬وهذا يوي أنه كان مسلما حقا وليس منافقا ‪،‬‬

‫‪26‬‬
‫فهذا ليس أحدا من عموم الناس بل من الصحابة ‪،‬‬
‫وه من الكبائر ‪،‬‬
‫وارتكب الشقة ي‬
‫وحلف اليمي الغموس الكاذب وهذا من الكبائر أيضا ‪،‬‬
‫للنب نفسه بل ووجها وجها ومع ذلك كذب ‪،‬‬
‫وليس يحاف ألي أحد بل يحلف ي‬

‫س من عوامل التدين ؟ سؤا فعل هل بف ر ئ‬


‫س من عوامل التدين ؟‬ ‫فهل بف ر ئ‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النب وجها لوجه ‪،‬‬
‫الصحاب كوية الشقة والحلف الكاذب وأمام ي‬
‫ي‬ ‫ومع ذلك ارتكب‬

‫الرؤاس وقومه لما أسلموا‬


‫ي‬ ‫وغيها من األحاديث ‪ ،‬مثل أحاديث أن بعض الصحابة كرجل اسمه‬
‫معب قوله (‬
‫ي‬ ‫عل قويلة فقتلوا رجالها وعوثوا بالنساء ‪ ،‬ثم استغفروا وغفر هللا لهم ‪ ،‬ومعلوم‬
‫أغاروا ي‬
‫عوثوا بالنساء ) ‪ ،‬وهؤالء صحابة وليسوا من عامة الناس ‪،‬‬

‫حب حيوانا ‪،‬‬


‫وعل الوجه اآلخر هناك من ال يؤمن بذلك وال تراه يرتكب السوء وال يؤذي إنسانا وال ي‬
‫ي‬
‫للنب فالن أو عالن‬
‫وليس واقعا يراه الناس فقط ‪ ،‬بل ورد يف األحاديث الكثية أن الصحابة يقولون ي‬
‫من ر‬
‫المشكي كان يفعل من كل الخي ومن كذا وكذا وال يظلم أحدا فهل ذلك نافعه ‪ ،‬فيقو ال ألنه‬
‫لم يكن مسلما ‪ ،‬فلم يقل لهم ال لم يكن يفعل بل ّ‬
‫أقرهم وصدقهم وإنما تكلم فيما عليه يف اآلخرة ‪،‬‬

‫بب هاشم‬
‫النب أيضا عن بعض الحلف يف الماهلية مثل حلف المطيوي وحلف ي‬
‫وكذلك أخي ي‬
‫عل يد الظالمي‬
‫عل نرصة المظلوم واألخذ ي‬
‫وحلف الفضو وغيها مما اجتمع فيه الناس فتواثقوا ي‬
‫‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫__ قا البعض أن األحاديث ال تصح يف ذلك ‪ ،‬لكن أجاب البعض عن ذلك أن األحاديث يف ذلك‬
‫إل أن هذا هو قو كل الصحابة‬ ‫ر‬
‫بلغت كية كاثرة كثية ال تدع مماال للكالم فيها ‪ ،‬بالضافة ي‬
‫والتابعي واألئمة والفقهاء ‪ ،‬فهل هؤالء أيضا ال يعرفون القرآن والسي وأباحوا قتل الناس بغي حق‬
‫؟‬

‫__ قا البعض أن بعض الحروب كانت موجودة ألسباب أخري ‪ ،‬لكن أجاب البعض عن ذلك‬
‫ُ‬
‫قائلي دعنا نسلم بهذا فحينها ببسالطة يمكن النكار عليهم وممابهتهم ‪ ،‬أما حي يقا لك هذا أمر‬
‫ُ‬
‫هللا ومن لم يرض به كفر وخلد يف المحيم فهذا أمر مختلف تماما وال يمكنك ببسالطة أن تقو ال‬
‫أرض بهذا ‪.‬‬
‫ي‬

‫ينته ‪ ،‬كما أن وجود الظلم والشقة والقتل واالغتصاب‬


‫ي‬ ‫هذا مع معرفة أن التناوش بي الناس ال‬
‫ينته من األرض ‪ ،‬بل وبي الصحابة أنفسهم قامت حروب مات فيها‬ ‫ي‬ ‫وغي ذلك من أمور لن‬
‫ر‬
‫عشات األلوف من الناس ‪ ،‬مع أن حروب هم كانت بالسهام والسيوف وليس بالقنابل والدبابات‬
‫والطائرات ‪ ،‬وهؤالء صحابة ‪.‬‬

‫وال أدري كيف يقو قائلون نسكت عما شمر بي الصحابة ويدعون أن هذا مذهب أهل السنة !‬
‫معب السكوت الذي يريدونه ‪ ،‬هل كذب الكاذبون عليهم ؟ فاتركوا المكذوب إذن‬
‫وال أدري ما ي‬
‫وخذوا بالصحيح وهو تاري خ قد حدث فعال ‪ ،‬إنما ال نقو فيهم ما يشينهم ونقو غفر هللا لهم ‪،‬‬
‫محك مروي ال مناص منه ‪.‬‬
‫ي‬ ‫أما ما وقع من تاري خ فهو تاري خ‬

‫‪28‬‬
‫__ أما رشوط أهل الذمة فم ّما قيل فيها ‪:‬‬

‫يرض لنفسه ما يرضاه لغيه ‪ ،‬قائلي‬


‫ي‬ ‫ينبع أن‬
‫ي‬ ‫والبديه أن المرء‬
‫ي‬ ‫__ قا البعض من المعلوم‬
‫عل المسلمي ‪ ،‬وأن بعض الناس أو بعض الدو قننت أن القاتل‬ ‫ر‬
‫افيض أن هذه الشوط أقيمت ي‬
‫ُ‬
‫عل القتل إال يف حالة أن يكون المقتو مسلما ‪ ،‬فحينها يأخذ أهله الدية فقط‬
‫البد أن يقتل عقيبة ي‬
‫وال يقام القصاص ألن أرواح المسلمي أقل مكانة وقيمة من أرواح غيهم ‪،‬‬

‫فهل يقولون نعم نعم ما أحسن هذا وأجمله وأعدله ؟ فإن قيل نعم فحينها ال بأس إذن ‪ ،‬أما إن‬
‫نرض بهذا أبدا بل ونخرج من ذلك ونستعي بالناس عليهم فحينها يقا لم رضيت إذن أن‬
‫ي‬ ‫قيل ال‬
‫باف الناس واعتيتهم أهل ظلم وعدوان إن خرجوا عنها ؟‬
‫عل ي‬‫تقيم أنت هذا ي‬

‫__ قا البعض افيض أن بعض الناس أو بعض الدو قننت أن المسلم ال يرث من مياث أبييه‬
‫عل غي دينهم ‪ ،‬فهل يقو نعم نعم ما أحسن هذا وأجمله وأعدله ؟ أم‬
‫وإخوته وأهله شيئا إن كان ي‬
‫ديب ؟ وحينها يقا إذن لم‬
‫يمنعب من المياث اختالف دينه عن ي‬
‫ي‬ ‫نرض بهذا أبدا ول َم‬
‫ي‬ ‫يقو ال‬
‫رضيت أن تمتع أنت المياث عن أهل الميت من غي المسلمي ؟‬

‫ُ‬
‫__ قا البعض افيض أن بعض الناس أو بعض الدو قننت أن المسلم إن قتل بالخطأ فتكون‬
‫الدية نصف دية أي أحد آخر مقتو بالخطأ ‪ ،‬فإن كانت الدية ( ‪ ) 011‬مائة دينار مثال ‪ ،‬لكن إن‬
‫كان المقتو مسلما فتكون ( ‪ ) 51‬خمسي دينارا فقط ‪،‬‬

‫‪29‬‬
‫نرض بهذا أبدا والبد أن تكون‬
‫ي‬ ‫فهل تقو نعم نعم ما أحسن هذا وأجمله وأعدله ؟ أم تقو ال‬
‫عل النصف‬
‫الديات مستاوية وأرواح الناس متساوية ؟ فلم إذن رضيت بمعل دية غي المسلمي ي‬
‫من دية المسلم ؟‬

‫__ قا البعض افيض أن بعض الناس أو بعض الدو قننت أن من كان مسلما البد أن يدفع لهم‬
‫مقدارا معينا من الما يك ال يقتلونه وييكونه حيا يعيش ‪ ،‬فهل تقو نعم نعم ما أحسن هذا‬
‫عل أي موالطن آخر بغض‬
‫وعل مثل ما ي‬
‫ي‬ ‫وأجمله وأعدله ؟ أم تقو لم ال أكون موالطنا كأي موالطن‬
‫عل غي المسلمي وال ترضاها إن فرضها غيك‬
‫ديب ؟ فلم إذن رضيت أن تكون المزية ي‬
‫النظر عن ي‬
‫عليك ؟‬

‫__ قا البعض افيض أن بعض الناس أو بعض الدو قننت أن من كان مسلما البد أن يدفع‬
‫عل رشط أن يدفع المسلم ضعف‬ ‫َ َ‬
‫بالضافة للمزية يدفع الخراج ‪ ،‬ولنسمه الرصائب تسهيال ‪ ،‬لكن ي‬
‫ما يدفعه كل موالطن آخر ‪ ،‬فإن كان الموالطنون يدفعون مثال ( ‪ ) 01‬ر‬
‫عشة دوالرات يف السنة ‪،‬‬

‫فيدفع المسلم ( ‪ ) 21‬دوالرا يف السنة ‪ ،‬لكونه مسلما فقط ‪ ،‬فهل تقو نعم نعم ما أحسن هذا‬
‫أرض بهذا أبدا ولن أدفع إال كما يدفع أي موالطن آخر ؟ فلماذا إذن‬
‫ي‬ ‫وأجمله وأعدله ؟ أم تقو ال ال‬
‫عل اآلخرين وال ترضاه حي يكون عليك ؟‬
‫رضيت أن يكون ي‬

‫__ قا البعض افيض أن بعض الناس أو بعض الدو قننت أن من كان مسلما البد أن يكون ذليال‬
‫صغيا مصغرا ‪ ،‬وفرضوا عددا من األمور والقواني للوصو لهذا الذ والتصغي ‪ ،‬وإن أراد أن يكون‬
‫عزيزا فلييك دينه السالم ‪،‬‬

‫‪31‬‬
‫يمعلوب ذليال لطالما أنا مسلم ؟ أم تقو ما شأن هذا‬
‫ي‬ ‫فهل تقو نعم نعم فهذا حقهم والبد أن‬
‫أب مسالم لهم ؟ فلماذا إذن حي يكون‬
‫بالعز أو الذ ولم ال أكون موالطنا كأي موالطن آخر لطالما ي‬
‫األمر بالعكس يكون حسنا جميال ؟‬

‫__ قا البعض افيض أن بعض الناس أو الدو قننت أن من ييك دينهم ويدخل السالم البد أن‬
‫ئ‬ ‫ُ‬
‫يس لدينهم ‪ ،‬أما من ييك السالم ويدخل دينهم فال بأس ‪ ،‬فهل تقو ما أحسن‬ ‫يقتل ألنه بهذا‬
‫هذا وأجمله وأعدله والبد أن يقتلوا من يدخل السالم ؟‬

‫أرض بذلك والبد أن ييكوا من يريد أن يدخل السالم حرا ويسلم كيفما شاء ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أم تقو أبدا وال‬
‫فحينها يقا فلماذا إذن لما كان األمر بالعكس قلت البد أن نقتل من ييك السالم ألنه مرتد عن‬
‫ديننا ؟‬

‫__ قا البعض أن الردة عن السالم تشبه خيانة الدو والخائن البد من قتله ‪ ،‬لكن أجاب البعض‬
‫عن ذلك أن هذا تشبيه ضعيف جدا ‪ ،‬إذ الدو معلوم بداهة أن لها أشار سياسية وعسكرية‬
‫يفس شيئا من ذلك فهو ر‬
‫يفس ( أشارا ) خاصة بالدولة ‪ ،‬أما التشبيه‬ ‫واقتصادية ووو فمن ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عل المنسية فهذا أمر‬
‫إل بلد ويحصل ي‬
‫الصحيح فهو االنتقا بي المنسيات كمن ينتقل من بلد ي‬
‫عادي تماما ‪،‬‬

‫إل أن هذا التشبيه نفسه سيستعمله اآلخرون ضدك ‪ ،‬فإن كان الخروج من دينك يشبه‬
‫بالضافة ي‬
‫خيانة الدولة ‪ ،‬إذن الخروج من دينهم أيضا يشبه خيانة الدولة ‪ ،‬وحينها كما تقتل من ييك دينك‬
‫عل ذلك فبالمثل هم أيضا سيقتلون من ييكون أديانهم ويدخلون دينك ‪.‬‬
‫بناء ي‬

‫‪31‬‬
‫باف‬
‫__ قا البعض افيض أن بعض الناس أو بعض الدو قننت أن أي مسلم يقو ديننا خي من ي‬
‫إل الدخو يف السالم البد من قتله ‪ ،‬فهل تقو نعم‬
‫األديان فالبد من قتله ‪ ،‬أو من يدعو الناس ي‬
‫كوب أدعو الناس‬
‫ينبع إلطالقا والبد أن يي ي‬
‫ي‬ ‫نعم ما أحسن هذا وأجمله وأعدله ؟ أم تقو هذا ال‬
‫باف االديان ‪،‬‬
‫ديب خي من ي‬
‫لديب وأن أقو أن ي‬
‫ي‬

‫إل دينه‬
‫فحينها يقا فلماذا إذن رضيت باعتبار كل من قا أن دينه خي من السالم ودعا الناس ي‬
‫اعتيته مؤذيا محاربا هلل ورسوله والبد من قتله ؟ فإن رضيت ذلك لنفسك فالناس سيفعلون‬
‫المثل فيك راضي ذلك ألنفسهم ‪ ،‬بل وسيقا حينها أنهم لم يبدؤوا أحدا باعتداء !‬

‫__ قا البعض افيض أن بعض الناس أو بعض الدو قننت أن بعض المنالطق والبالد ال يسكنها‬
‫إال غي المسلمي ‪ ،‬ومن كان فيها من المسلمي البد من إخراجه وأن يبيع ما له فيها من بيوت‬
‫ويخرج منها ‪ ،‬فهل تقو ما أحسن هذا وأجمله وأعدله ؟‬

‫مثل مثل غيي ؟ فإن قيل إن رضيت لنفسك‬


‫ومال ال أسكن األرض ي‬
‫ي‬ ‫أرض بهذا أبدا‬
‫ي‬ ‫أم تقو ال‬
‫بإخراج الناس من بعض األماكن والبالد الختالف الدين فال تنكر حي يفعلون المثل ويخرجونك‬
‫من بعض األماكن والبالد ‪.‬‬

‫__ قا البعض افيض أن بعض الناس أو بعض الدو قننت أن المسلمي البد أن يتم منعهم من‬
‫بناء المساجد ومن تمديدها إذا خرب جزء منها ومن إعالن األذان ومن إظهار الصالة أو الخمار أو‬
‫أي ر ئ‬
‫س من شعائر الدين ‪ ،‬فهل تقو نعم نعم ما أحسن هذا وأجماه وأعدله ؟‬

‫‪32‬‬
‫أب ال أتعرض لآلخرين يف عبادتهم‬
‫بديب كيفما أشاء لطالما ي‬
‫ي‬ ‫ومال ال أتدين‬
‫ي‬ ‫أرض بهذا أبدا‬
‫ي‬ ‫أم تقو ال‬
‫وشعائرهم ؟ فحينها يقا فلماذا إذن رضيت األمر بالعكس حي تكون أنت المانع لغيك من‬
‫عبادتهم ودينهم ؟‬

‫__ قا البعض افيض أن بعض الناس أو بعض الدو قننت أن من رشوط الشاهد يف القضايا‬
‫باف الناس ‪ ،‬أو‬
‫عل ي‬‫والمحاكم أن يكون غي مسلم ‪ ،‬فإن كان مسلما فشهادته مهدرة وغي مقوولة ي‬
‫عل األقل شهادة ضعيفة ال تساوي شهادتهم ‪ ،‬لماذا ؟ لكونه مسلما ‪ ،‬فهل تقو نعم نعم ما‬
‫ي‬
‫شهادب وأنا صادق ال أكذب‬
‫ي‬ ‫أرض بهذا أبدا ولم ال يقبلون‬
‫ي‬ ‫أحسن هذا وأجمله وأعدله ؟ أم تقو ال‬
‫؟‬

‫الب يتعاملون بها مع غيي من دون رد‬


‫عل نفس المعايي ي‬
‫شهادب أو يردونها ي‬
‫ي‬ ‫أو ل َم ال يقبلون‬
‫لكوب مسلما فقط ؟ فحينها يقا فلماذا رضيت األمر إذن حي ترد أنت شهادة الناس‬
‫ي‬ ‫شهادب‬
‫ي‬
‫جميعا باعتبارهم فاقدي العدالة لكونهم غي مسلمي ؟‬

‫__ قا البعض افيض أن بعض الناس أو بعض الدو تدينوا بدين يقولون فيه أن المسلمي كلهم‬
‫سيأب ويحارب هم ألنهم حرفوا دينه‬
‫ي‬ ‫النب دمحم وأنه ليس بآخر األنبياء وأن هناك نبيا‬
‫عل ي‬ ‫يكذبون ي‬
‫وسيقيم السالم الصحيح ؟ فهل تقو نعم نعم ال بأس وليتدينوا بما شاؤوا ؟‬

‫أم تعتي هذا حربا وهدما لإلسالم والبد من منعهم بأي لطريقة ؟ فقا البعض أن هذا ما يراه أهل‬
‫عيس بن مريم‬
‫ي‬ ‫النب‬
‫النرصانية أو المسيحية حي تستعلن عليهم بأنهم جميعا محرفي لدين ي‬
‫عل ما فعلوا ويكش الصليب ويميهم‬
‫سيأب يف آخر الزمان ليقاتلهم جميعا ي‬
‫ي‬ ‫صلوات هللا عليه وأنه‬
‫عل اعتناق السالم ‪.‬‬
‫ي‬

‫‪33‬‬
‫__ قا البعض افيض أنك ما زلت يف زمن قبل منع العويد دوليا ‪ ،‬وما زلت تعيش يف أي قرن من‬
‫القرون السابقة وكان من المسلمي من هو عبد لغي المسلمي ‪ ،‬وحي يريد السيد المالك للعبد‬
‫حب نعتقه ‪ ،‬فهل تقو نعم نعم ما‬
‫عتق العبد يقولون البد أن يكون غي مسلم وييك السالم ي‬
‫أحسن هذا وأجمله وأعدله ؟‬

‫يعتقوب ؟‬
‫ي‬ ‫حب‬
‫مال ال أكون حرا ومسلما يف نفس الوقت ولماذا يشيلطون ترك السالم ي‬
‫ي‬ ‫أم تقو‬
‫وحينها يقا لماذا رضيت األمر إذن حي تريد أنت عتق غي المسلمي فتقو السالم رشط يف‬
‫حب يموت ؟‬
‫العتق ومن لم يكن مسلما فسيظل عبدا ي‬

‫الشوط كانت موجودة عند بعض الناس ‪ ،‬لكن أجاب البعض عن‬ ‫__ قا البعض أن بعض هذه ر‬
‫ُ‬
‫ذلك قائلي دعنا نسلم بهذا فحينها ببسالطة يمكن النكار عليهم وممابهتهم ‪ ،‬أما حي يقا لك‬
‫ُ‬
‫هذا أمر هللا ومن لم يرض به كفر وخلد يف المحيم فهذا أمر مختلف تماما وال يمكنك ببسالطة أن‬
‫أرض بهذا ‪.‬‬
‫ي‬ ‫تقو ال‬

‫__ قا البعض افيض أن بعض الناس أو بعض الدو قننت بعض هذه ر‬
‫الشوط أو كلها ثم قالوا‬
‫بشط من هذه ر‬
‫الشوط فسنقتله وسنأخذ أمواله غنيمة لنا وسنأخذ ألطفاله عويدا لنا‬ ‫من ال يرض ر‬
‫ي‬
‫وسنأخذ نساءه إماء وجواري لنا ننكحهم كيف نشاء ‪ ،‬فهل تقو نعم نعم وما أحسن هذا وأجمله‬
‫بالشوط السابقة ‪،‬‬‫ومال ال أرض ر‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪34‬‬
‫بشط من هذه ر‬
‫الشوط فضال عن الرضا بها جميعها ؟ فلماذا إذن حي‬ ‫أم تقو أبدا ال أرض وال ر‬
‫ي‬
‫بشط منها قلت تقتلهم‬‫الشوط عل غيك ومب لم يرضوا ر‬ ‫يكون األمر بالعكس وتفرض أنت تلك ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫وتأخذ أموالهم غنائم ونساءهم وألطفالهم سبايا وعويدا ؟‬

‫__ قا البعض افيض أن بعض الناس أو بعض الدو قننت أن العية يف معرفة البليغ نبات شعر‬
‫عل‬
‫العانة ‪ ،‬ليس السن وال العقل وال ما شابه ‪ ،‬بل نمو شعر العانة ‪ ،‬وإذا أرادوا تطويق حكم ي‬
‫األلطفا قالوا اكشفوا عن عانته فإن لم ينبت شعر عانته اعتيوه لطفال وإن نبت شعر عانته عاملوا‬
‫حب يف أمور القتل ‪،‬‬
‫كالرجا البالغي ي‬

‫أرض بهذا وليس شعر العانة‬


‫ي‬ ‫فهل تقو نعم نعم ما أحسن هذا وأجمله وأعدله ؟ أم تقو ال‬
‫وحده عالمة بالغة الوضيح يف هذه األمور ؟ فلماذا إذن رضيت باألمر حي يكون بالعكس وتقيمه‬
‫عل غيك ؟‬
‫أنت ي‬

‫عل مواقف مخصوصة وأوقات‬


‫ي‬ ‫وعل كل فلعل يف المسألة مزيد تمحيص وبحث ونظر وإنزا‬
‫ي‬ ‫__‬
‫مخصوصة ‪ ،‬إقامة ألواِص السالم واالحيام المتباد بي الناس ‪ ،‬وإن السالم اسم من أسماء هللا‬
‫ي‬
‫ول التوفيق ‪.‬‬
‫سبحانه ‪ ،‬فما وافقه فبه ونعمت ‪ ،‬وما خالفه فرد أو تأويل ‪ ،‬وهللا ي‬

‫‪---------------------------------------------‬‬

‫‪35‬‬
‫__ من الصحابة واألئمة الذين ترد آثارهم وأقوالهم يف هذه المسألة ‪:‬‬

‫‪ _0‬أبو بكر الصديق‬


‫‪ _2‬عمر بن الخطاب‬
‫‪ _0‬عثمان بن عفان‬
‫أب لطالب‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _1‬ي‬
‫‪ _5‬ابن عباس‬

‫‪ _0‬ابن مسعود‬
‫‪ _7‬المام الطيي‬
‫‪ _8‬المام قتادة‬
‫‪ _1‬المام الزهري‬
‫الشافع‬
‫ي‬ ‫‪ _01‬المام‬

‫‪ _00‬المام ابن حنبل‬


‫‪ _02‬المام مالك‬
‫‪ _00‬المام أبو حنيفة‬
‫‪ _01‬المام ابن حزم‬
‫المزب‬
‫ي‬ ‫‪ _05‬المام‬

‫ر‬
‫القرس‬ ‫‪ _00‬المام نافع‬
‫ي‬

‫‪36‬‬
‫‪ _07‬المام ابن زيد‬
‫‪ _08‬المام ابن وهب‬
‫اع‬
‫‪ _01‬المام األوز ي‬
‫‪ _21‬المام أبو ثور‬

‫‪ _20‬المام الحسن البرصي‬


‫‪ _22‬المام سعيد بن جوي‬
‫‪ _20‬المام مماهد بن جي‬
‫‪ _21‬المام مقاتل بن سليمان‬
‫‪ _25‬المام مقاتل بن حيان‬

‫‪ _20‬المام دمحم بن الحسن‬


‫يحب بن سالم‬
‫ي‬ ‫‪ _27‬المام‬
‫‪ _28‬المام أبو العالية‬
‫‪ _21‬المام سفيان الثوري‬
‫‪ _01‬المام السدي الكوي‬

‫‪ _00‬المام الربيع بن أنس‬


‫‪ _02‬المام زيد بن أسلم‬
‫اساب‬
‫‪ _00‬المام عطاء الخر ي‬
‫ر‬
‫القرس‬ ‫‪ _01‬المام عكرمة‬
‫ي‬
‫الشعب‬
‫ي‬ ‫‪ _05‬المام عامر‬

‫‪37‬‬
‫يعل الفراء‬
‫‪ _00‬المام أبو ي‬
‫‪ _07‬المام أبو روق‬
‫‪ _08‬المام البخاري‬
‫الويهف‬
‫ي‬ ‫‪ _01‬المام‬
‫‪ _11‬المام ابن حبان‬

‫‪ _10‬المام ابن حمر‬


‫‪ _12‬المام ابن بطا‬
‫‪ _10‬المام أبو عويدة‬
‫‪ _11‬المام الواقدي‬
‫‪ _15‬المام ابن جري ج‬

‫القاض‬
‫ي‬ ‫‪ _10‬المام أبو يوسف‬
‫الصنعاب‬
‫ي‬ ‫‪ _17‬المام عبد الرزاق‬
‫‪ _18‬المام الضحاك بن مزاحم‬
‫‪ _11‬المام ابن هشام الحميي‬
‫‪ _51‬المام القاسم بن سالم‬

‫‪ _50‬المام الحارث بن أسد‬


‫‪ _52‬المام ابن زنمييه‬
‫‪ _50‬المام ابن عبد الي‬

‫‪38‬‬
‫‪ _51‬المام أبو داود‬
‫‪ _55‬المام اليمذي‬

‫‪ _50‬المام البالذري‬
‫‪ _57‬المام مسلم‬
‫‪ _58‬المام ابن المارود‬
‫‪ _51‬المام ابن إسحاق‬
‫‪ _01‬المام ابن خزيمة‬

‫‪ _00‬المام ابن الزجاج‬


‫‪ _02‬المام ابن المنذر‬
‫‪ _00‬المام الطحاوي‬
‫‪ _01‬المام المصاص‬
‫الباقالب‬
‫ي‬ ‫‪ _05‬المام‬

‫الثعلب‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬المام‬
‫‪ _07‬المام البغوي‬
‫‪ _08‬المام الماوردي‬
‫القرلطب‬
‫ي‬ ‫‪ _01‬المام‬
‫‪ _71‬المام ابن كثي‬

‫‪ _70‬المام ابن قدامة‬

‫‪39‬‬
‫العرب‬
‫ي‬ ‫‪ _72‬المام ابن‬
‫السمستاب‬
‫ي‬ ‫‪ _70‬المام ابن عزيز‬
‫‪ _71‬المام أبو منصور الماتريدي‬
‫‪ _75‬المام أبو جعفر النحاس‬

‫‪ _70‬المام بكر بن العالء‬


‫‪ _77‬المام أبو أحمد القصاب‬
‫واب‬
‫‪ _78‬المام أبو زيد القي ي‬
‫أب زمني‬
‫‪ _71‬المام ابن ي‬
‫‪ _81‬المام أبو حيان التوحيدي‬

‫‪ _80‬المام ابن سالمة المقري‬


‫القاض‬
‫ي‬ ‫‪ _82‬المام عبد الوهاب‬
‫‪ _80‬المام أبو الحسي القدوري‬
‫موس‬
‫ي‬ ‫أب‬
‫‪ _81‬المام ابن ي‬
‫‪ _85‬المام أبو الحسي الطيب‬

‫أب لطالب‬
‫مك بن ي‬
‫‪ _80‬المام ي‬
‫‪ _87‬المام عويد هللا السمزي‬
‫‪ _88‬المام أبو الحسن الخازن‬
‫‪ _81‬المام الخطيب البغدادي‬
‫‪ _11‬المام ابن الموزي‬

‫‪41‬‬
‫‪ _10‬المام الواحدي‬
‫الباج‬
‫ي‬ ‫‪ _12‬المام أبو الوليد‬
‫‪ _10‬المام الفيوزآبادي‬
‫المييب‬
‫ي‬ ‫المعال‬
‫ي‬ ‫‪ _11‬المام أبو‬
‫الروياب‬
‫ي‬ ‫‪ _15‬المام أبو المحاسن‬

‫األندلس‬
‫ي‬ ‫‪ _10‬المام ابن الفرس‬
‫‪ _17‬المام ابن الطالع‬
‫الشخس‬
‫ي‬ ‫‪ _18‬المام‬
‫السمعاب‬
‫ي‬ ‫‪ _11‬المام‬
‫الكلوذاب‬
‫ي‬ ‫‪ _011‬المام‬

‫ر‬
‫الزمخشي‬ ‫‪ _010‬المام‬
‫اس‬
‫‪ _012‬المام إلكيا الهر ي‬
‫الكرماب‬
‫ي‬ ‫‪ _010‬المام أبو القاسم‬
‫‪ _011‬المام أبو بكر القفا‬
‫‪ _015‬المام ابن عقيل‬

‫القم النيسابوري‬
‫ي‬ ‫‪ _010‬المام‬
‫الموصل‬
‫ي‬ ‫‪ _017‬المام ابن مودود‬
‫القرلطب‬
‫ي‬ ‫‪ _018‬المام ابن رشد‬

‫‪41‬‬
‫األصوهاب‬
‫ي‬ ‫‪ _011‬المام قوام السنة‬
‫المالك‬
‫ي‬ ‫‪ _001‬المام المازري‬

‫األندلس‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬المام ابن عطية‬
‫القاض‬
‫ي‬ ‫‪ _002‬المام عياض‬
‫الكاساب‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬المام‬
‫‪ _001‬المام ابن الدهان‬
‫المالك‬
‫ي‬ ‫‪ _005‬المام البياري‬

‫المقدس‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬المام بهاء الدين‬
‫‪ _007‬المام اآلمدي‬
‫اج‬
‫‪ _008‬المام الرجر ي‬
‫‪ _001‬المام العز بن عبد السالم‬
‫‪ _021‬المام أبو الليث السمرقندي‬

‫اف‬
‫‪ _020‬المام القر ي‬
‫‪ _022‬المام الويضاوي‬
‫كس‬‫ر‬
‫‪ _020‬المام الزر ي‬
‫المنج‬
‫ي‬ ‫‪ _021‬المام ابن‬

‫‪--------------------------------------------‬‬

‫‪42‬‬
‫عل‬
‫‪ _0‬قا الطيي يف تفسيه ( ‪ ( ) 101 / 5‬كان المسلمون جميعا قد نقلوا عن نبيهم أنه أكره ي‬
‫فأب أن يقبل منهم إال السالم وحكم بقتلهم إن امتنعوا عنه ‪ ،‬وذلك كعبدة األوثان‬
‫السالم قوما ي‬
‫عل‬ ‫ر‬
‫إل الكفر ومن أشوههم ‪ ،‬وأنه ترك إكراه آخرين ي‬ ‫من مش يك العرب وكالمرتد عن دينه دين الحق ي‬
‫عل دينه البالطل ‪ ،‬وذلك كأهل الكتابي ومن أشوههم وذلك‬
‫السالم بقووله المزية منه وإقراره ي‬
‫قوله ( ال إكراه يف الدين ) )‬

‫النب‬
‫عل هذا تتابعت اآلثار عن ي‬ ‫أب عويدة قا ( ي‬
‫‪ _2‬جاء يف فتح الباري البن حمر ( ‪ ) 201 / 0‬عن ي‬
‫والخلفاء بعده ف العرب من أهل ر‬
‫الشك أن من كان منهم ليس من أهل الكتاب فإنه ال يقبل منه إال‬ ‫ي‬
‫السالم أو القتل )‬

‫تعال ( لست عليهم‬


‫ي‬ ‫‪ _0‬روي أبو عويد يف الناسخ والمنسيخ ( ‪ ) 055‬عن ابن عباس يف قوله‬
‫بمصيطر ) ‪ ،‬و( ما أنت عليهم بمبار ) ‪ ،‬و( فاعف عنهم ) ‪ ،‬و( قل للذين آمنوا يغفروا للذين ال‬
‫المشكي حيث وجدتموهم ) وقوله‬ ‫يرجون أيام هللا ) ‪ ،‬قا ُنسخ هذا كله بقوله تعال ( فاقتلوا ر‬
‫ي‬
‫حب يعطوا المزية وهم صاغرون )‬
‫تعال ( قاتلوا الذين ال يؤمنون ‪ ..‬ي‬
‫ي‬

‫تعال ( وإن جنحوا للسلم‬


‫ي‬ ‫‪ _1‬روي أبو عويد يف الناسخ والمنسيخ ( ‪ ) 000‬عن ابن عباس يف قوله‬
‫حب يعطوا المزية عن يد وهم صاغرون‬
‫فاجنح لها ) قا نسختها ( قاتلوا الذين ال يؤمنون باهلل ‪ ..‬ي‬
‫)‬

‫النه عن‬
‫ي‬ ‫يعب آيات‬
‫‪ _5‬جاء يف الناسخ والمنسيخ لقتادة ( ‪ ( ) 00‬نسخ هاتي اآليتي يف براءة ‪ ،‬ي‬
‫المشكي حديث وجدتموهم ) ‪ ،‬وقا ( وقاتلوا ر‬
‫المشكي‬ ‫القتا ‪ ،‬فإذا انسلخ األشهر الحرم فاقتلوا ر‬

‫‪43‬‬
‫حب‬
‫يعب بالكافة جميعا ‪ ... ،‬فأمر هللا نبيه أن يقاتلهم يف الحل والحرم وعند الويت ي‬
‫كافة ) ‪ ،‬ي‬
‫يشهدوا أن ال إله إال هللا وأن دمحما رسو هللا )‬

‫تعال ( وإن جنحوا للسلم فاجنح لها ) نسختها‬


‫ي‬ ‫‪ _0‬جاء يف الناسخ والمنسيخ لقتادة ( ‪ ( ) 12‬قوله‬
‫المشكي حيث وجدتموهم ))‬ ‫اآلية ف براءة ( فاقتلوا ر‬
‫ي‬

‫تعال ( ال ينهاكم هللا عن الذين لم يقاتلوكم يف‬


‫ي‬ ‫‪ _7‬جاء يف الناسخ والمنسيخ للزهري ( ‪ ( ) 25‬قوله‬
‫المشكي حيث وجدتموهم ) وذكر آيات سورة براءة )‬ ‫الدين ) اآلية ‪ ،‬نسخ بقوله تعال ( فاقتلوا ر‬
‫ي‬

‫حب‬
‫نه هللا عن قتالهم ثم لم يرض منهم ي‬
‫‪ _8‬جاء يف تفسي مقاتل بن سليمان ( ‪ .. ( ) 150 / 0‬ي‬
‫يسلموا فنسخت هذه اآلية آية السيف فقا عز وجل ( فاقتلوا ر‬
‫المشكي حيث وجدتموهم ) )‬

‫‪ _1‬جاء ف مخترص المزب ( ‪ ( ) 077 / 8‬قا الشافع ‪ :‬الحكم ف ر‬


‫المشكي حكمان ‪ ،‬فمن كان‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫منهم أهل أوثان أو من عبد ما استحسن من غي أهل الكتاب لم تؤخذ منهم المزية وقوتلوا حب‬
‫المشكي حيث وجدتموهم ) ‪،‬‬ ‫يقتلوا أو يسلموا لقو هللا ( فاقتلوا ر‬

‫وقا رسو هللا أمرت أن أقاتل الناس حب يقولوا ال إله إال هللا ‪ ،‬ومن كان منهم أهل كتاب قوتلوا‬
‫حب يسلموا أو يعطوا المزية عن يد وهم صاغرون ‪ ،‬فإن لم يعطوا قوتلوا وقتلوا ُ‬
‫وسبيت ذراري هم‬
‫ونساؤهم وأموالهم وديارهم )‬

‫‪44‬‬
‫تعال ( قاتلوا يف سبيل هللا الذين‬
‫ي‬ ‫‪ _01‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 502 / 0‬عن ابن زيد يف قوله‬
‫ُ‬
‫حب بلغ ( فاقتلوا‬
‫ي‬ ‫اءة‬
‫ر‬ ‫ب‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫أ‬
‫ر‬ ‫فق‬ ‫الناسخة‬ ‫هذه‬ ‫قا‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫سخ‬ ‫ن‬ ‫يقاتلونكم ) اآلية ‪ ،‬قا قد‬
‫المشكي حيث وجدتموهم )‬ ‫ر‬

‫يعب اليهود والنصاري قبل أن يبعث دمحم‬


‫‪ _00‬جاء يف تفسي مقاتل بن سليمان ( ‪ .. ( ) 511 / 0‬ي‬
‫وكانوا شيعا أحزابا يهود ونصاري وصابئي وغيهم ‪ ،‬لست منهم يا دمحم ف ر ئ‬
‫س ‪ ،‬فنسختها آية براءة‬ ‫ي‬
‫حب قوله يعطوا المزية وهم صاغرون ))‬
‫( قاتلوا الذين ال يؤمنون ‪ ..‬ي‬

‫‪ _02‬جاء يف تفسي مقاتل بن سليمان ( ‪ .. ( ) 807 / 0‬ثم نسخ العفو والتماوز آية السيف يف براءة‬
‫المشكي حيث وجدتموهم ))‬ ‫( فاقتلوا ر‬

‫تعال ( ال ينهاكم هللا عن‬


‫ي‬ ‫‪ _00‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 022 / 20‬عن مماهد بن جي يف قوله‬
‫الذين لم يقاتلوكم يف الدين ) اآلية قا هم الذين آمنوا بمكة ولم يهاجروا ‪.‬‬

‫تعال ( ال ينهاكم هللا عن الذين لم‬


‫ي‬ ‫‪ _01‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 020 / 20‬عن ابن زيد يف قوله‬
‫ُ‬
‫يقاتلوكم يف الدية اآلية ‪ ،‬قا ( هذا قد نسخ ‪ ،‬نسخه القتا ‪ ،‬أمروا أن يرجعوا إليهم بالسيوف‬
‫ويماهدوهم بها يرصبونهم ‪ ،‬وِصب هللا لهم أجل أربعة أشهر ‪ ،‬إما المذابحة وإما السالم )‬

‫تعال ( ال ينهاكم هللا عن الذين لم‬


‫ي‬ ‫‪ _05‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 020 / 20‬عن قتادة يف قوله‬
‫المشكي حيث وجدتموهم )‬ ‫يقاتلوكم ف الدين ) اآلية قا نسختها ( فاقتلوا ر‬
‫ي‬

‫‪45‬‬
‫‪ _00‬جاء ف تفسي أب الليث السمرقندي ( ‪ ( ) 01 / 2‬هذه اآلية ( فاقتلوا ر‬
‫المشكي حيث‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وجدتموهم ) نسخت سبعي آية يف القرآن من الصلح والعهد والكف )‬

‫تعال ( ال ينهاكم هللا عن الذين لم يقاتلوكم يف‬


‫ي‬ ‫‪ _07‬جاء يف تفسي مقاتل بن سليمان ( يف قوله‬
‫المشكي حيث‬ ‫الدين ‪ ) ..‬اآليات ‪ ،‬قا نسخت براءة هاتي اآليتي ‪ ،‬قا تعال ( فاقتلوا ر‬
‫ي‬
‫وجدتموهم ))‬

‫النه عن القتا يف الشهر‬


‫ي‬ ‫‪ _08‬جاء يف السي الصغي لمحمد بن الحسن ( ‪ ( ) 010‬عن مماهد قا‬
‫الحرام منسيخ بقوله تعال ( فاقتلوا ر‬
‫المشكي حيث وجدتموهم ) وكذلك قا أبو حنيفة )‬ ‫ي‬

‫تعال ( ال ينهاكم هللا عن الذين لم‬


‫ي‬ ‫‪ _01‬جاء يف تفسي القرآن البن وهب ( ‪ ( ) 71 / 0‬قوله‬
‫يقاتلوكم يف الدين ‪ ) ..‬اآليات ‪ ،‬نسخ هؤالء اآليات يف شأن براءة فذكر اآليات ح يب آية ( فاقتلوا‬
‫المشكي حيث وجدتموهم ) )‬ ‫ر‬

‫تعال ( وإن جنحوا للسلم فاجنح لها )‬


‫ي‬ ‫‪ _21‬جاء يف تفسي القرآن البن وهب ( ‪ ( ) 70 / 0‬قوله‬
‫حب يعطوا المزية عن يد وهم صاغرون )‬
‫الب يف براءة ( قاتلوا الذين ال يؤمنون ‪ ..‬ي‬
‫نسختها اآلية ي‬
‫اآلية )‬

‫يحب بن سالم ( ‪ .. ( ) 000 / 2‬ولم يكن يومئذ أمر بقتالهم ثم نسخ ذلك فأمر‬
‫‪ _20‬جاء يف تفسي ي‬
‫حب يعطوا‬
‫بقتالهم فال ممادلة أشد من السيف فقا يف سورة براءة ( قاتلوا الذين ال يؤمنون ‪ ...‬ي‬
‫حب يسلموا أو يقروا بالمزية )‬
‫المزية عن يد وهم صاغرون ) ‪ ،‬وعن قتادة قا أمر بقتالهم ي‬

‫‪46‬‬
‫حب حي ) ‪ ،‬قا قتادة‬
‫تعال ( فتو عنهم ي‬
‫ي‬ ‫يحب بن سالم ( ‪ ( ) 818 / 2‬قوله‬
‫‪ _22‬جاء يف تفسي ي‬
‫المشكي حيث وجدتموهم ) )‬ ‫نسخها القتا ف سورة براءة ( فاقتلوا ر‬
‫ي‬

‫للشافع ( ‪( ) 515 / 8‬من ذلك قا هللا جل ثناؤه ( فإذا انسلخ‬


‫ي‬ ‫‪ _20‬جاء يف اختالف الحديث‬
‫المشكي حيث وجدتموهم ) اآلية ‪ ،‬وقا ( وقاتلوهم حب ال تكون فتنة‬‫األشهر الحرم فاقتلوا ر‬
‫ويكون الدين كله هلل ) ‪ ،‬فكان ظاهر مخرج هذا عاما عل كل ر‬
‫مشك ‪،‬‬

‫فأنز هللا ( قاتلوا الذين ال يؤمنون باهلل وال باليوم اآلخر وال يحرمون ما حرم هللا ورسوله وال‬
‫يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حب يعطوا المزية عن يد وهم صاغرون ) ‪ ،‬فد أمر هللا‬
‫ر‬
‫المشكي من أهل الكتاب حب يعطوا المزية عل أنه إنما أراد باآليتي اللتي أمر فيهما بقتا‬ ‫بقتا‬
‫ر‬
‫المشكي حيث وجدوا حب يقيموا الصالة وأن يقاتلوا حب ال تكون فتنة ويكون الدين كله هلل من‬
‫خالف أهل الكتاب من ر‬
‫المشكي ‪،‬‬

‫وكذلك دلت سنة رسو هللا عل قتا أهل األوثان حب يسلموا ‪ ،‬وقتا أهل الكتاب حب يعطوا‬
‫المزية ‪ ،‬فهذا من العام الذي د هللا عل أنه إنما أراد به الخاص ال أن واحدة من اآليتي ناسخة‬
‫لألخرى )‬

‫لمشكي حيث وجدتموهم ) اآلية‬ ‫‪ _21‬جاء ف تفسي الشافع ( ‪ ( ) 811 / 2‬قوله تعال ( فاقتلوا ا ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ُ َ‬
‫حب يتيبوا ويقيموا الصالة ويؤتوا الزكاة ‪ ،‬أهل األوثان من العرب وغيهم‬
‫‪ ،‬والذي أراد هللا أن يقتلوا ي‬
‫الذين ال كتاب لهم )‬

‫‪47‬‬
‫‪ _25‬جاء ف تفسي الشافع ( ‪ ( ) 110 / 2‬ر‬
‫الشك صنفان ‪ ،‬صنف أهل الكتاب ‪ ،‬وصنف غي أهل‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وف السنة مثل هذا )‬
‫الكتاب ‪ ،‬ولهذا نظائر يف القرآن ي‬

‫فرق هللا ال معقب لحكمه بي قتا أهل األوثان ففرض‬‫‪ _20‬جاء ف تفسي الشافع ( ‪ّ ( ) 100 / 2‬‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ُ َ‬ ‫ُ َ‬
‫حب يعطوا المزية أو أن يسلموا )‬
‫ي‬ ‫لوا‬‫قات‬‫ي‬ ‫أن‬ ‫ففرض‬ ‫كتاب‬ ‫ال‬ ‫أهل‬ ‫وقتا‬ ‫‪،‬‬ ‫يسلموا‬ ‫حب‬
‫ي‬ ‫لوا‬‫قات‬‫أن ي‬

‫‪ _27‬جاء ف معاب القرآن للفراء ( ‪ .. ( ) 000 / 0‬وقوله لست منهم ف ر ئ‬


‫س ‪ ،‬يقو من قتالهم يف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫المشكي حيث وجدتموهم ) )‬ ‫س ‪ ،‬ثم نسختها ( فاقتلوا ر‬‫ر ئ‬

‫المحل ( ‪ ( ) 101 / 1‬مسألة ال يقبل من كافر إال السالم أو السيف وقوله يف‬
‫ي‬ ‫‪ _28‬قا ابن حزم يف‬
‫عل السالم ‪ ،‬فصح أن هذه اآلية‬ ‫ر‬
‫النب أكره مش يك العرب ي‬‫اآلية ( ال إكراه يف الدين ) قا قد صح أن ي‬
‫ه فيمن نهانا هللا أن نكرهه ‪ ،‬وهم أهل الكتاب خاصة ‪ ،‬وقولنا هذا هو‬
‫عل ظاهرها ‪ ،‬وإنما ي‬
‫ليست ي‬
‫وأب سفيان )‬
‫الشافع ي‬
‫ي‬ ‫قو‬

‫الشافع يف األم ( ‪ ( ) 081 / 1‬كل من دخل عليه السالم وال يدين دين أهل الكتاب ممن‬
‫ي‬ ‫‪ _21‬قا‬
‫عل دينه أو يدين دين أهل الكتاب فليس‬
‫كان عربيا أو أعمميا فأراد أن تؤخذ منه المزية ويقر ي‬
‫حب يسلموا )‬
‫حب يسلم كما يقاتل أهل األوثان ي‬
‫لإلمام أن يأخذ منه المزية وعليه أن يقاتله ي‬

‫ُ َ‬ ‫ّ‬
‫حب يسلموا‬
‫وقا ( ‪ ( ) 082 / 1‬فرق هللا ال معقب لحكمه بي قتا أهل األوثان ففرض أن يقاتلوا ي‬
‫ُ َ‬
‫حب يعطوا المزية أو أن يسلموا )‬
‫ي‬ ‫لوا‬‫قات‬‫‪ ،‬وقتل أهل الكتاب ففرض أن ي‬

‫والويهف يف السي الكيي ( ‪ ) 01 / 1‬وغيهم عن ابن‬


‫ي‬ ‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪) 0181‬‬
‫‪ _01‬روي ابن ي‬

‫‪48‬‬
‫يأب هللا بأمره ) قا ( نسخ‬
‫حب ي‬ ‫عباس ( حي األمة وترجمان القرآن ) يف قوله ( فاعفوا واصفحوا ي‬
‫المشكي حيث وجدتموهم ) وقوله ( قاتلوا الذين ال يؤمنون باهلل وال‬ ‫ذلك كله بقوله ( فاقتلوا ر‬
‫باليوم اآلخر حب قوله وهم صاغرون ) ‪ ،‬فنسخ هذا عفو ر‬
‫المشكي )‬ ‫ي‬

‫أب العالية يف قوله ( فاعفوا واصفحوا )‬


‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 0111‬وغيه عن ي‬
‫‪ _ 00‬روي ابن ي‬
‫حب يحدث هللا أمرا ‪ ،‬فأحدث هللا بعد ذلك يف سورة‬
‫يقو اعفوا عن أهل الكتاب واصفحوا عنهم ي‬
‫إل قوله وهم صاغرون ) ‪ .‬وروي عن قتادة والسدي الربيع بن‬
‫براءة ( قاتلوا الذين ال يؤمنون باهلل ي‬
‫أنس نحو ذلك ‪ ( .‬وكلهم من أكابر التابعي )‬

‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 1020‬عن ابن مسعود بنحو األثر السابق ‪ ،‬وروي عن‬
‫‪ _05-02‬روي ابن ي‬
‫اساب نحو ذلك ‪ .‬وكلهم من‬
‫مماهد وعكرمة والحسن البرصي وقتادة وزيد بن أسلم وعطاء الخر ي‬
‫أكابر التابعي والمفشين واالئمة ‪.‬‬

‫‪ _00‬جاء يف فتيح الشام للواقدي ( ‪ .. ( ) 225 / 0‬قا أبو عويدة كذبت يا عدو هللا إنك لم توحد‬
‫قط وقد أخينا هللا يف كتابه إنكم تقولون المسيح ابن هللا ال إله إال هللا سبحانه وتعال عما يقو‬
‫الظالمون علوا كويا ‪ ،‬قا الويك هذه خصلة ال نميبكم إليها فما الخصلة الثانية ‪،‬‬

‫فقا أبو عويدة تصالحوننا عن بلدكم أو تؤدون المزية إلينا عن يد وأنتم صاغرون كما أداها غيكم‬
‫من أهل الشام ‪ ،‬قا الويك هذه الخصلة أعظم علينا من األول وما كنا بالذي يدخل تحت الذ‬
‫والصغار أبدا ‪ ،‬فقا أبو عويدة ما نزا نقاتلكم حب يظفرنا هللا بكم ونستعبد أوالدكم ونساءكم‬
‫ونقتل منكم من خالف كلمة التوحيد وعكف عل كلمة الكفر )‬

‫‪49‬‬
‫‪ _07‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 107 / 5‬عن مماهد قا ( أدركت أصحاب دمحم يقولون آية (‬
‫ًّ‬
‫منا بعد وإما فداء ) منسوخة ‪ ،‬لقو هللا تعال ( فاقتلوا ر‬
‫المشكي حيث وجدتموهم ) ‪ ،‬فإن‬ ‫ي‬ ‫فإما‬
‫َ ُ‬ ‫كانوا من ر‬
‫مش يك العرب لم يقبل منهم إال السالم وإن أبوا قتلوا )‬

‫تعال‬
‫ي‬ ‫‪ _08‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 107 / 5‬عن الضحاك بن مزاحم والسدي الكوي يف قوله‬
‫ًّ‬
‫من بعد وإما فداء ) نسخها ( فاقتلوا ر‬
‫المشكي حيث وجدتموهم )‬ ‫( فإما‬

‫‪ _01‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 001 / 0‬عن قتادة قا آية ( فاعف عنهم واصفح ) نسختها‬
‫حب يعطوا المزية عن يد وهم صاغرون ) اآلية ‪.‬‬
‫آية ( قاتلوا الذين ال يؤمنون ‪ ..‬ي‬

‫يأب هللا‬
‫حب ي‬‫تعال فاعفوا واصفحوا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _10‬روي عبد الرزاق يف تفسيه ( ‪ ) 018‬عن قتادة قا قوله‬
‫المشكي حيث وجدتموهم )‬ ‫بأمره ) نسخه قوله تعال ( فاقتلوا ر‬
‫ي‬

‫تعال ( وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا‬


‫ي‬ ‫‪ _12‬روي عبد الرزاق يف تفسيه ( ‪ ) 807‬عن قتادة قا قوله‬
‫المشكي حيث وجدتموهم )‬ ‫ولهوا ) نسخها قوله تعال ( فاقتلوا ر‬
‫ي‬

‫تعال ( ال ينهاكم هللا عن الذين لم يقاتلوكم‬


‫ي‬ ‫‪ _10‬روي عبد الرزاق يف تفسيه ( ‪ ) 010 / 0‬قا قوله‬
‫المشكي حيث وجدتموهم )‬ ‫ف الدين ) اآلية نسخها قوله تعال ( فاقتلوا ر‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ _11‬جاء ف سية ابن هشام ( ‪ ( ) 511 / 2‬إال الذين عاهدتم من ر‬


‫المشكي ‪ ،‬أي العهد الخاص إل‬ ‫ي‬
‫األجل المسم ثم لم ينقصوكم شيئا ولم يظاهروا عليكم أحدا فأتموا إليهم عهدهم إل مدتهم إن‬
‫الب ِصب لهم أجال ‪ ،‬فاقتلوا‬
‫يعب األربعة ي‬
‫هللا يحب المتقي ‪ ،‬فإذا انسلخ األشهر الحرم ‪ ،‬ي‬

‫‪51‬‬
‫ر‬
‫المشكي حيث وجدتموهم ‪ ،‬وخذوهم واحرصوهم واقعدوا لهم كل مرصد ‪ ،‬فإن تابوا وأقاموا‬
‫الصالة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم )‬

‫‪ _15‬روي أبو عويد يف األموا ( ‪ ) 18‬عن ابن عباس عن عثمان بن عفان قا كانت براءة من آخر ما‬
‫نز من القرآن ‪.‬‬

‫معب ( ال‬
‫ي‬ ‫وأب روق والواقدي ‪:‬‬
‫الثعلب ( ‪ ) 205 / 2‬عن قتادة والضحاك وعطاء ي‬
‫ي‬ ‫‪ _10‬جاء يف تفسي‬
‫إكراه يف الدين ) بعد إسالم العرب إذا قبلوا المزية ‪ ،‬وذلك أن العرب كانت أمة أمية لم يكن لهم‬
‫عل السالم فلم يقبل منهم المزية ‪.‬‬
‫دين وال كتاب فلم يقبل عنهم إال السالم أو السيف وأكرهوا ي‬

‫إل السالم فإن‬


‫إل الملوك وغيهم ي‬
‫ألب عويد ( ‪ ( ) 51‬جرت كتب رسو هللا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _17‬جاء يف األموا‬
‫أبوا فالمزية )‬

‫تعال ( فإذا لقيتم الذين كفروا‬


‫ي‬ ‫ألب عويد ( ‪ ( ) 75‬قا ابن جري ج يف قوله‬ ‫ي‬ ‫‪ _18‬جاء يف األموا‬
‫مش يك العرب خاصة دون الملل‬ ‫مشك العرب ‪ .. ،‬وقا آخرون إنها نزلت ف ر‬ ‫ر‬ ‫فرصب الرقاب ) قا‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫المشكي حيث وجدتموهم ) )‬ ‫‪ ،‬ثم نسختها ( فاقتلوا ر‬

‫ه الناسخة للهدنة والقالطعة للعهود )‬


‫ألب عويد قا ( كانت براءة ي‬
‫‪ _18‬جاء يف الناسخ والمنسيخ ي‬

‫تعال ( فذرهم ) و( فاصفح عنهم ) و(‬


‫ي‬ ‫‪ _11‬جاء يف فهم القرآن للحارث بن أسد ( ‪ ( ) 111‬قوله‬
‫أعرض عنهم ) و( ما أرسلناك إال وكيال ) و( فما أرسلناك عليهم حفيظا ) و( فإن اعيلوكم فلم‬

‫‪51‬‬
‫تعال ( واقتلوهم‬
‫ي‬ ‫يقاتلوكم وألقوا إليكم السلم فما جعل هللا لكم عليهم سبيال ) نسخ ذلك بقوله‬
‫حيث وجدتموهم ) و( قاتلوا الذين ال يؤمنون باهلل وال باليوم اآلخر ) اآلية ‪.‬‬

‫‪ _51‬جاء يف فهم القرآن للحارث بن أسد ( ‪ .. ( ) 101‬فأباح قتا هؤالء كلهم إال أن يسلموا أو‬
‫ه‬
‫يكونوا أهل كتاب فيعطوا المزية ‪ ،‬وقا سعيد بن المسيب وسليمان بن يسار وعيهما ي‬
‫المشكي حيث وجدتموهم ) )‬‫منسوخة نسخها ( فاقتلوا ر‬

‫تعال ( وإن جنحوا للسلم فاجنح لها )‬


‫ي‬ ‫‪ _50‬جاء يف فهم القرآن للحارث بن أسد ( ‪ ( ) 151‬قوله‬
‫حب يعطوا المزية عن يد وهم صاغرون ) )‬
‫تعال ( قاتلوا الذين ال يؤمنون ‪ ..‬ي‬
‫ي‬ ‫نسخ بقوله‬

‫تعال ( ال ينهاكم هللا عن الذين لم‬


‫ي‬ ‫‪ _52‬جاء يف فهم القرآن للحارث بن أسد ( ‪ ( ) 100‬قوله‬
‫ُ‬
‫يقاتلوكم يف الدين ) اآلية ‪ ،‬نسخ ذلك كله بياءة )‬

‫‪ _50‬روي ابن زنمييه يف األموا ( ‪ ) 15‬عن الياء بن عازب قا آخر سورة نزلت كاملة براءة ‪.‬‬

‫‪ _51‬جاء يف صحيح البخاري ( ‪ ( ) 07 / 0‬باب فإن تابوا وأقاموا الصالة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم ‪،‬‬
‫ثم روي بإسناده حديث أمرت ان أقاتل الناس )‬

‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬


‫إل الردة ‪ ،‬ثم‬
‫أب قوو الفرائض وما نسووا ي‬
‫‪ _55‬جاء يف صحيح البخاري ( ‪ ( ) 0520‬باب قتل من ي‬
‫النب واستخلف أبو بكر وكفر من كفر من العرب قا عمر‬
‫توف ي‬‫أب هريرة لما ي‬
‫روي بإسناده حديث ي‬
‫حب يقولوا ال إله إال هللا فمن‬
‫يا أبا بكر كيف تقاتل الناس وقد قا رسو هللا أمرت أن أقاتل الناس ي‬

‫‪52‬‬
‫عل هللا ‪ ،‬قا أبو بكر وهللا ألقاتلن من‬
‫مب ماله ونفسه إال بحقه وحسابه ي‬
‫قا ال إله إال هللا عصم ي‬
‫فرق بي الصالة والزكاة فإن الزكاة حق الما )‬

‫حب يقولوا ال إله إال هللا دمحم رسو هللا ‪ ،‬ثم‬


‫‪ _50‬جاء يف صحيح مسلم ( باب األمر بقتا الناس ي‬
‫روي بأسانيده أحاديث أمرت أن أقاتل الناس )‬

‫ُ َ‬
‫قاتل ر‬
‫المشكون ‪ ،‬ثم روي بأسانيده حديث أمرت أن أقاتل‬ ‫عل ما ي‬
‫أب داود ( باب ي‬
‫‪ _57‬جاء يف سي ي‬
‫الناس )‬

‫حب يقولوا ال إله إال هللا‬


‫‪ _58‬جاء يف سي اليمذي ( ‪ ( ) 707 / 5‬باب ما جاء أمرت أن أقاتل الناس ي‬
‫حب يقولوا ال إله إال هللا ويقيموا الصالة ‪ ،‬ثم روي‬
‫النب أمرت بقتالهم ي‬
‫ي‬ ‫‪ ،‬وبعده باب ما جاء يف قو‬
‫بأسانيده أحاديث أمرت أن أقاتل الناس )‬

‫األشاف للبالذري ( قا عمر بن عبد العزيز ‪ :‬يمب عل المسلمي أن يضعوا‬ ‫‪ _51‬جاء ف أنساب ر‬
‫ي‬
‫الب أنزلهم هللا بها من الذ‬ ‫ر‬
‫من أهل الشك والكفر ما وضع هللا منهم وأن ييلوهم بميلتهم ي‬
‫والصغار )‬

‫‪ _01‬جاء يف فتيح البلدان للبالذري ( ‪ ( ) 75‬عن ابن شهاب الزهري قا أنزلت يف كفار قريش‬
‫حب ال تكون فتنة ويكون الدين هلل ) ‪ ،‬وأنزلت يف أهل الكتاب ( قاتلوا الذين ال‬
‫والعرب ( وقاتلوهم ي‬
‫حب يعطوا المزية عن يد وهم صاغرون )‬
‫يؤمنون ‪ ..‬ي‬

‫‪53‬‬
‫ُ‬
‫إل توحيد هللا والقتا عليها ‪،‬‬
‫ي‬ ‫بالدعاء‬ ‫هللا‬ ‫رسو‬ ‫مر‬ ‫أ‬ ‫المنتف البن المارود ( باب يف ما‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬جاء يف‬
‫ثم روي بأسانيده حديث أمرت أن أقاتل الناس )‬

‫ه الضغار الذي أمر هللا عبادة المؤمني أن ال‬


‫‪ _02‬جاء يف تفسي الطيي ( ‪ ( ) 000 / 2‬الذلة ي‬
‫عل ما هم عليه من كفرهم باهلل ورسوله إال أن يبذلوا المزية عليه لهم‬
‫عل القرار ي‬
‫يعطوهم أمانا ي‬
‫حب يعطوا المزية عن يد وهم صاغرون )‬
‫فقا عز وجل ( قاتلوا الذين ال يؤمنون ‪ ..‬ي‬

‫يأب‬
‫حب ي‬‫تعال ( فاعفوا واصفحوا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 510 / 2‬عن ابن عباس يف قوله‬
‫المشكي حيث وجدتموهم )‬ ‫هللا بأمره ) قا نسخ ذلك بقوله تعال ( فاقتلوا ر‬
‫ي‬

‫حب‬
‫تعال ( فاعفوا واصفحوا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _01‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 511 / 2‬عن الربيع بن أنس يف قوله‬
‫حب يحدث هللا أمرا ‪ ،‬فأحدث هللا بعد فقا ( قاتلوا‬
‫يأب هللا بأمره ) قا اعفوا عن أهل الكتاب ي‬
‫ي‬
‫حب يعطوا المزية عن يد وهم صاغرون )‬
‫الذين ال يؤمنون ‪ ..‬ي‬

‫عل الظالمي )‬‫تعال ( فإن انتهوا فال عدوان إال ي‬


‫ي‬ ‫‪ _05‬جاء يف تفسي الطيي ( ‪ ( ) 572 / 0‬يف قوله‬
‫ّ‬
‫ملتكم ُّ‬
‫وأقروا بما ألزمكم هللا من‬ ‫قا فإن انته الذين يقاتلونكم من الكفار عن قتالكم ودخلوا يف‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫االعتداء عليهم وقتالهم وجهادهم ‪ ،‬فإنه ال‬ ‫فرائضه وتركوا ما هم عليه من عبادة األوثان فدعوا‬
‫ينبع أن ُيعتدى إال عل الظالمي وهم ر‬
‫المشكون باهلل والذين تركوا عبادته وعبدوا َ‬
‫غي خالقهم )‬ ‫ي‬

‫عل الظالمي )‬
‫‪ _00‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 570 / 0‬عن قتادة قا قوله ( فال عدوان إال ي‬
‫أب أن يقو ال إله إال هللا ‪.‬‬
‫والظالم الذي ي‬

‫‪54‬‬
‫عل‬
‫تعال ( فال عدوان إال ي‬
‫ي‬ ‫‪ _07‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 570 / 0‬عن الربيع بن أنس يف قوله‬
‫الظالمي ) قا هم ر‬
‫المشكون ‪.‬‬

‫عل الظالمي )‬
‫تعال ( فال عدوان إال ي‬
‫ي‬ ‫‪ _08‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 570 / 0‬عن عكرمة يف قوله‬
‫َ‬
‫أب أن يقو ال إله إال هللا ‪.‬‬
‫قا هم من ي‬

‫تعال ( ال ينهاكم هللا‬


‫ي‬ ‫‪ _01‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 25 / 8‬عن الحسن البرصي وعكرمة يف قوله‬
‫المشكي فقا ( براءة من هللا‬ ‫عن الذيم لم يقاتلوكم ف الدين ) اآليات ‪ ،‬قالوا نسخت ف شأن ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫المشكي حيث وجدتموهم )‬‫ورسوله ‪ ..‬حب قوله فاقتلوا ر‬
‫ي‬

‫تعال ( فإن اعيلكم ولم يقاتلوكم ) قا‬


‫ي‬ ‫‪ _71‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 25 / 8‬عن قتادة يف قوله‬
‫المشكي حيث وجدتموهم )‬ ‫نسختها ( فاقتلوا ر‬

‫تعال ( إال الذين يصلون‬


‫ي‬ ‫‪ _70‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 20 / 8‬عن عبد الرحمن بن زيد يف قوله‬
‫ُ‬
‫إل قوم بينكم وبينهم ميثاق ) قا ( نسخ هذا كله أجمع ‪ِ ،‬صب لهم أجل أربعة أشهر ‪ ،‬إما أن‬
‫ي‬
‫يسلموا وإما أن يكون المهاد )‬

‫إل قوم بينكم‬‫تعال ( إال الذين يصلون ي‬


‫ي‬ ‫‪ _72‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 20 / 8‬عن قتادة يف قوله‬
‫وبينهم ميثاق ) قا ( ثم نسخ ذلك بعد ف براءة وأمر نبيه أن يقاتل ر‬
‫المشكي بقوله ( فاقتلوا‬ ‫ي‬
‫المشكي حيث وجدتموهم )‬‫ر‬

‫‪55‬‬
‫تعال ( يا أيها الذين آمنوا ال‬
‫ي‬ ‫‪ _70‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 175 / 1‬عن مماهد بن جي يف قوله‬
‫المشكي حيث وجدتموهم )‬ ‫تحلوا شعائر هللا ) قا نسختها ( فاقتلوا ر‬

‫ُ‬
‫الشعب قا لم ينسخ من سورة المائدة غي‬
‫ي‬ ‫‪ _71‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 170 / 1‬عن عامر‬
‫هذه اآلية ( يا أيها الذين آمنوا ال تحلوا شعائر هللا )‬

‫تعال ( ال تحلوا شعائر هللا ) قا‬


‫ي‬ ‫‪ _75‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 170 / 1‬عن الضحاك يف قوله‬
‫المشكي حيث وجدتموهم )‬ ‫نسختها براءة ( فاقتلوا ر‬

‫‪ _70‬روي الطيي ف تفسيه ( ‪ ) 02 / 02‬عن ابن عباس قا قوله تعال ( وأعرض عن ر‬


‫المشكي )‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫المشكي فإنه نسخ ذلك بقوله ( فاقتلوا ر‬
‫المشكي حيث‬ ‫ونحوه مما أمر هللا المؤمني بالعفو عن ر‬

‫وجدتموهم )‬

‫تعال ( وإن جنحوا للسلم فاجنح لها )‬ ‫ي‬ ‫‪ _77‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 10 / 01‬عن قتادة يف قوله‬
‫المشكي حيث وجدتموهم )‬ ‫قا ( كانت هذه قبل براءة ‪ ،‬ثم نسخ ذلك بعد ف براءة ( فاقتلوا ر‬
‫ي‬
‫وقا ( قاتلوا ر‬
‫المشكي كافة ) ونبذ إل كل ذي عهد عهده وأمره بقتالهم حب يقولوا ال إله إال هللا‬
‫ويسلموا ‪،‬‬

‫وف غيها وكل صلح يصالح به المسلمون‬‫وأن ال يقبل منهم إال ذلك ‪ ،‬وكل عهد كان يف هذه السورة ي‬
‫المشكي يتوادعون به فإن براءة جاءت بنسخ ذلك ‪ ،‬فأمر بقتالهم عل كل حا حب يقولوا ال إله‬‫ر‬

‫إال هللا )‬

‫‪56‬‬
‫‪ _78‬جاء ف تفسي الطيي ( ‪ ( ) 12 / 01‬قوله تعال ( فاقتلوا ر‬
‫المشكي حيث وجدتموهم ) إنما‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫مشكو العرب من عبدة األوثان الذين ال يموز قوو المزية منهم )‬‫ُعب به ر‬
‫ي‬

‫‪ _71‬جاء ف تفسي الطيي ( ‪ ( ) 001 / 01‬ف قوله تعال ( فاقتلوا ر‬


‫المشكي حيث وجدتموهم قا‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫يقو فاقتلوهم حيث لقيتموهم من األرض يف الحرم وغي الحرم يف األشهر الحرم وغي األشهر‬
‫الحرم ‪ ( ... ،‬فإن تابوا ) يقو فإن رجعوا عما نهاهم من ر‬
‫الشك باهلل وجحود نووة نبيه دمحم ‪...‬‬
‫فخلوا سبيلهم )‬

‫تعال ( براءة من هللا ورسوله إل‬


‫ي‬ ‫‪ _81‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 007 / 01‬عن ابن زيد يف قوله‬
‫المشكي فسيحوا ف األرض أربعة أشهر ) ‪ ،‬قا ُِصب لهم ُ‬
‫أجل أربعة أشهر‬ ‫الذين عاهدتم من ر‬
‫ِ‬ ‫ي‬
‫المشكي حيث وجدتموهم‬ ‫مشك ‪ ،‬ثم أمر إذا انسلخت تلك األشهر الحرم ( فاقتلوا ر‬ ‫وتيأ من كل ر‬

‫وخذوهم واحرصوهم واقعدوا لهم كل مرصد ) ال تيكوهم يرصبون يف البالد وال يخرجوا لتمارة ‪.‬‬

‫تعال ( فإذا انسلخ األشهر‬


‫ي‬ ‫‪ _80‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 007 / 01‬عن ابن إسحاق يف قوله‬
‫ّ‬
‫العام من ر‬ ‫َ‬
‫المشكي ( فاقتلوهم حيث‬ ‫الب ِصب هللا لهم أجال ألهل العهد‬
‫يعب األربعة ي‬
‫الحرم ) ‪ ،‬ي‬
‫وجدتموهم وخذوهم واحرصوهم واقعدوا لهم كل مرصد ) اآلية ‪.‬‬

‫‪ _82‬روي الطيي ف تفسيه ( ‪ ) 015 / 01‬عن الضحاك قا أخرج ر‬


‫المشكون من مكة فشق ذلك‬ ‫ي‬
‫حب‬
‫عل المسلمي وقالوا كنا نصيب منهم التمارة والمية فأنز هللا ( قاتلوا الذين ال يؤمنون ‪ ..‬ي‬
‫يعطوا المزية عن يد وهم صاغرون )‬

‫‪57‬‬
‫حب يعطوا المزية عن يد وهم‬
‫تعال ( ي‬
‫ي‬ ‫‪ _80‬جاء يف تفسي الطيي ( ‪ ( ) 211 / 01‬يف قوله‬
‫صاغرون ) قا فإن معناه وهم أذالء مقهورون ‪ ،‬يقا للذليل الحقي صاغر )‬

‫‪ _81‬روي الطيي ف تفسيه قا ( ‪ ) 000 / 01‬عن السدي الكيي الكوي ف قوله تعال ( وإذا ُّ‬
‫مروا‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عب السدي بقوله هذا أن هللا نسخ ذلك بأمره‬
‫ه مكية ‪ ،‬قا الطيي إنما ي‬ ‫باللغو مروا كراما ) قا ي‬
‫المشكينحيث وجدتموهم )‬‫المشكي بقوله ( فاقتلوا ر‬
‫ر‬ ‫المؤمني بقتا‬

‫تعال ( وال تمادلوا أهل الكتاب إال‬


‫ي‬ ‫‪ _85‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 17 / 21‬عن قتادة يف قوله‬
‫ه أحسن ) ثم نسخ بعد ذلك فأمر بقتالهم يف سورة براءة ‪ ،‬وال ممادلة أشد من السيف ‪ ،‬أن‬ ‫بالب ي‬
‫ي‬
‫ََ‬ ‫ُ َ‬
‫يقاتلوا حب يشهدوا أن ال إله إال هللا وأن دمحما رسو هللا أو يقروا بالخراج ‪.‬‬

‫تعال ( قل للذين آمنوا يغفروا للذين ال يرجون أيام‬


‫ي‬ ‫‪ _80‬جاء يف تفسي الطيي ( ‪ ) 00 / 22‬يف قوله‬
‫ه منسوخة لجماع أهل‬ ‫ر‬
‫هللا ) قا هذه اآلية منسوخة بأمر هللا بقتا المشكي ‪ ،‬وإنما قلنا ي‬
‫التأويل عل أن ذلك كذلك ‪.‬‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫أب بكر الصديق أنه كتب إليه يف أسي أش وأنهم‬
‫‪ _87‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 055 / 22‬عن ي‬
‫إل من كذا وكذا ‪.‬‬ ‫ُّ‬ ‫ر‬
‫التمسوه بفداء كذا وكذا ‪ ،‬فقا اقتلوه ‪ ،‬قتل رجل من المشكي أحب ي‬

‫‪ _88‬روي الطيي ف تفسيه ( ‪ ) 055 / 22‬عن ابن عباس قا لم يوق ألحد من ر‬


‫المشكي عهد وال‬ ‫ي‬
‫حرمة بعد براءة وانسالخ األشهر الحرم ‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫تعال ( فاقتلوا‬
‫ي‬ ‫‪ _81‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 055 / 22‬عن الضحاك بن مزاحم يف قوله‬
‫المشكي حيث وجدتموهم ) قا لم يوق ألحد من ر‬
‫المشكي عهد وال ذمة ‪.‬‬ ‫ر‬

‫ِّ‬
‫تعال ( إنما أنت مذكر لست عليهم‬
‫ي‬ ‫‪ _11‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 011 / 21‬عن ابن زيد يف قوله‬
‫بمسيطر ) قا ( ثم جاء بعد هذا ( جاهد الكفار والمنافقي واغلظ عليهم ) وقا ( اقعدوا لهم كل‬
‫مرصد ) وارصدوهم ال يخرجوا يف البالد ( فإن تابوا وأقاموا الصالة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن هللا‬
‫ُ‬
‫غفور رحيم ) قا فنسخت ( لست عليهم بمسيطر ) جاء اقتله أو يسلم )‬

‫‪ _10‬جاء يف صحيح ابن خزيمة ( ‪ ( ) 7 / 1‬باب األمر بقتا مانع الزكاة اتباعا ألمر هللا عز وجل‬
‫الشك ويقيموا الصالة ويؤتوا الزكاة وائتمارا ألمره جل وعال‬ ‫المشكي حب يتيبوا من ر‬
‫ر‬ ‫بقتا‬
‫بتخليتهم بعد إقام الصالة وإيتاء الزكاة ‪،‬‬

‫قا هللا عز وجل ( فاقتلوا ر‬


‫المشكي حيث وجدتموهم ) إل قوله ( فإن تابوا وأقاموا الصالة وآتوا‬
‫الزكاة فخلوا سبيلهم ) ‪ ،‬وقا ( فإن تابوا وأقاموا الصالة وآتوا الزكاة فإخوانكم يف الدين ‪ ،‬ثم روي‬
‫مانع الزكاة وأحاديث أمرت أن أقاتل الناس )‬
‫ي‬ ‫أب بكر يف قتا‬
‫بأسانيده حديث ي‬

‫معاب القرآن للزجاج ( ‪ ( ) 012 / 2‬وكان قد أمر المسلمون بأن ال يحلوا هذه األشياء‬
‫ي‬ ‫‪ _12‬جاء يف‬
‫المشكون إل هللا وكذلك ( وال آمي الويت الحرام ) وهذا كله منسيخ ‪ ،‬وكذلك (‬‫الب يتقرب بها ر‬
‫ي‬
‫َ‬
‫وال الشهر الحرام ) وهو المحرم ألن القتا كان مرفوعا فيه ‪ ،‬فنسخ جميع ذلك قوله ( فاقتلوا‬
‫المشكي حيث وجدتموهم وخذوهم واحرصوهم واقعدوا لهم كل مرصد )‬ ‫ر‬

‫‪59‬‬
‫معاب القرآن للزجاج ( ‪ .. ( ) 110 / 2‬فأمر هللا بقتل الكافرين كافة إال أن يعطوا المزية‬
‫ي‬ ‫‪ _10‬جاء يف‬
‫عن يد وفرض قوو المزية من أهل الكتاب وهم النصارى واليهود ‪ ،‬وسن رسو هللا يف المموس‬
‫والصابئي أن يمروا ممرى أهل الكتاب يف قوو المزية ‪ ،‬فأما عبدة األوثان من العرب فليس فيهم‬
‫إال القتل )‬

‫‪ _11‬جاء ف القناع البن المنذر ( ‪ ( ) 100 / 2‬باب من يموز قتله من ر‬


‫المشكي ومن يمب‬ ‫ي‬
‫الوقوف عن قتله ‪ :‬قا هللا (فإذا انسلخ األشهر الحرم فاقتلوا ر‬
‫المشكي حيث وجدتموهم ) ‪ ،‬قد‬
‫ذكرنا فيما مص أن الوقوف عن قتا أهل الكتاب يمب إذا أدوا المزية استدالال بقوله ( قاتلوا‬
‫الذين ال يؤمنون باهلل وال باليوم اآلخر ‪ ..‬وهم صاغرون ) ‪،‬‬

‫لنه رسو هللا عن المثلة ‪ ،‬ومباح أن يمثل بمن مثل منهم ‪،‬‬ ‫ِ َ‬
‫‪ ...‬ويحرم أن يبدأ فيمثل بالكفار ي‬
‫استدالال بقوله تعال ( وإن عاقوتم فعاقووا بمثل ما عوقوتم به ) ‪ ،‬ولما أباح القصاص يف كتابه د‬
‫ُ َ‬
‫يأب ما‬
‫ي‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ‫يفعله‬ ‫أن‬ ‫له‬ ‫ليس‬ ‫ما‬ ‫فيفعل‬ ‫المرء‬ ‫يبتدئ‬ ‫أن‬ ‫عنها‬ ‫هللا‬ ‫رسو‬ ‫نه‬ ‫الب‬
‫ي‬ ‫ة‬ ‫ل‬‫عل أن المث‬
‫أبيح له يف القصاص )‬

‫‪ _15‬جاء يف القناع البن المنذر ( ‪ ( ) 171 / 2‬باب المزية ‪ ... :‬فأخذ المزية يمب من عرب أهل‬
‫المشكي سوى اليهود والنصارى‬ ‫الكتاب وعممهم لدخولهم ف جملة اآلية ‪ ... ،‬فأما سائر ر‬
‫ي‬
‫والمموس من عبدة النيان واألوثان وسائر أهل ر‬
‫الشك فال يقبل منهم إال السالم أو القتل )‬

‫تعال ( فاقتلوا‬
‫ي‬ ‫‪ _10‬جاء يف األوسط البن المنذر ( ‪ ( ) 227 / 00‬قا غي واحد من األوائل إن قوله‬
‫ر‬
‫المشكي حيث وجدتموهم ) اآلية‪ ،‬نز بعد قوله ( فإما منا بعد وإما فداء ) اآلية ‪ ،‬روينا هذا القو‬
‫عن مماهد والضحاك بن مزاحم وابن جري ج والسدي )‬

‫‪61‬‬
‫‪ _17‬جاء ف ر‬
‫الشاف البن المنذر ( ‪ ( ) 7 / 1‬قوله تعال ( فاقتلوا ر‬
‫المشكي حيث وجدتموهم )‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الالب أمر هللا فيها بالعفو والصفح )‬
‫ي‬ ‫اآلية ‪ ،‬هذه اآليات ناسخات‬

‫‪ _18‬جاء اختالف العلماء للطحاوي ( ‪ .. ( ) 120 / 0‬وقوله تعال ( فاعف عنهم واصفح ) ونحوها‬
‫من اآلي ثم أنز عليه بعد ذلك ( وال تقاتلوهم عند المسمد الحرام حب يقاتلوكم فيه ) فأباح قتا‬
‫من قاتله ولم يوح قتا من لم يقاتله ‪،‬‬

‫وف ذلك ما كان السالم ر‬


‫يبش ويقيم الحمة به عل من لم يكن علمه قبل ذلك من الكفار ‪ ،‬ثم أنز‬ ‫ي‬
‫عليه ( قاتلوا الذين يلونكم من الكفار ) فألطلق له وللمؤمني الذين اتبعوه قتا من يليهم من الكفار‬
‫قاتلوهم قبل ذلك أو لم يقاتلوهم )‬

‫المعاب للطحاوي ( ‪ ( ) 205 / 0‬بعد أحاديث أمرت أن أقاتل الناس قا ‪ :‬فد ما‬
‫ي‬ ‫‪ _11‬جاء يف رشح‬
‫ذكر يف هذا الحديث عل المعب الذي يحرم به دماء الكفار ويصيون به مسلمي ‪ ،‬ألن ذلك هو‬
‫ترك ملل الكفر كلها وجحدها ‪ ،‬والمعب األو من توحيد هللا خاصة ‪ ،‬هو المعب الذي نكف به عن‬
‫القتا )‬

‫تعال ( فاعفوا واصفحوا )‬


‫ي‬ ‫أب العالية يف قوله‬
‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 210 / 0‬عن ي‬
‫‪ _011‬روي ابن ي‬
‫يقو اعفوا عن أهل الكتاب واصفحوا عنهم حب يحدث هللا أمرا ‪ ،‬فأحدث هللا بعد ذلك يف سورة‬
‫حب يعطوا المزية عن يد وهم صاغرون ) ‪ ،‬وروي عن قتادة‬
‫براءة ( قاتلوا الذين ال يؤمنون ‪ ..‬ي‬
‫والسدي والربيع بن أنس نحو ذلك ‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫تعال ( إال الذين يصلون‬
‫ي‬ ‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 0127 / 0‬عن ابن عباس يف قوله‬ ‫‪ _010‬روي ابن ي‬
‫المشكي حيث‬ ‫إل قوم بينكم وبينهم ميثاق ) نسختها براءة ( فإذا انسلخ األشهر الحرم فاقتلوا ر‬

‫وجدتموهم ) ‪ ،‬وروي عن الزهري وعكرمة والحسن وقتادة نحو ذلك ‪.‬‬

‫تعال ( وكان هللا‬


‫ي‬ ‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 0100 / 0‬عن سعيد بن جوي يف قوله‬ ‫‪ _012‬روي ابن ي‬
‫لمش يك العرب‬‫عليما حكيما ) ف حكم الكفارة لمن قتل خطا ثم صارت دية ف العهد والموادعة ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫المشكي حيث وجدتموهم ) ‪.‬‬‫منسوخة ‪ ،‬نسختها اآلية الب ف براءة ( فاقتلوا ر‬
‫ي ي‬

‫تعال ( وإن جنحوا للسلم‬


‫ي‬ ‫أب حاتم يف تفسي ( ‪ ) 0725 / 5‬عن ابن عباس يف قوله‬
‫‪ _010‬روي ابن ي‬
‫حب يعطوا‬
‫فاجنح لها ) اآلية ‪ ،‬نسختها هذه اآلية ( قاتلوا الذين ال يؤمنون باهلل وال باليوم اآلخر ‪ ..‬ي‬
‫المزية عن يد وهم صاغرون ) ‪ ،‬وروي عن مماهد وعكرمة والحسن وقتادة وزيد بن أسلم وعطاء‬
‫اساب مثل ذلك ‪.‬‬
‫الخر ي‬

‫ُ‬
‫النب بأربعة‬
‫أب لطالب قا بعث ي‬
‫عل بن ي‬
‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 0752 / 0‬عن ي‬ ‫‪ _011‬روي ابن ي‬
‫المشكي من العرب ‪ ،‬قا هللا ( فاقتلوا ر‬
‫المشكي حيث وجدتموهم )‬ ‫أسياف ‪ ،‬سيف ف ر‬
‫ي‬

‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 0752 / 0‬عن الضحاك بن مزاحم قا كل آية يف كتاب هللا‬‫‪ _015‬روي ابن ي‬
‫فيها ميثاق من النب وبي أحد من ر‬
‫المشكي وكل عهد ومدة نسختها سورة براءة ( وخذوهم‬ ‫ي‬
‫واحرصوهم واقعدوا لهم كل مرصد )‬

‫‪ _010‬روي ابن أب حاتم ف تفسيه ( ‪ ) 0750 / 0‬عن مقاتل بن حيان قا فإن تابوا من ر‬
‫الشك‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وأقاموا الصالة وآتوا الزكاة لم تقتلهم وكف عنهم ‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 0778 / 0‬عن عبد الرحمن بن زيد قا قا هللا ( قاتلوا‬
‫‪ _017‬روي ابن ي‬
‫الذين ال يؤمنون باهلل وال باليوم اآلخر ) قا فلما فرغ رسو هللا من قتا من يليه من العرب أمره‬
‫بمهاد أهل الكتاب ‪.‬‬

‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 0778 / 0‬عن سعيد بن جوي يف قو هللا ( قاتلوا الذين ال‬
‫‪ _018‬روي ابن ي‬
‫يعب الذين ال يصدقون بتوحيد هللا ‪.‬‬
‫ي‬ ‫يؤمنون باهلل ) قا‬

‫السمستاب ( ‪ ( ) 151‬من النسخ نسخ اآلية بأن يبطل‬


‫ي‬ ‫‪ _011‬جاء يف غريب القرآن البن عزير‬
‫تعال ( قل للذين آمنوا يغفروا للذين ال يرجون أيام هللا ) بقوله‬
‫ي‬ ‫حكمها ولفظها ميوك ‪ ،‬كقوله‬
‫المشكي حيث وجدتموهم )‬ ‫تعال ( فاقتلوا ر‬
‫ي‬

‫ألب منصور الماتريدي ( ‪ .. ( ) 077‬ثم يقا لهم قا هللا ( قاتلوا الذين‬


‫‪ _001‬جاء يف التوحيد ي‬
‫المشكي حيث وجدتموهم )‬ ‫المشكي كافة ) وقا ( فاقتلوا ر‬‫يلونكم من الكفار ) وقا ( وقاتلوا ر‬
‫ُ َ‬
‫قاتل عل ما يظهرون من ر‬
‫الشك والكفر دون ما يضمرون )‬ ‫وي‬

‫تعال ( ال إكراه يف الدين ) ( قا‬


‫ي‬ ‫‪ _000‬جاء يف تأويالت أهل السنة للماتريدي ( ‪ ) 201 / 2‬يف قوله‬
‫بعضهم نزلت يف المموس وأهل الكتاب من اليهود والنصارى أنه يقبل منهم المزية وال يكرهون‬
‫عل السالم ‪ ،‬ليس ر‬
‫كمش يك العرب أال يقبل منهم إال السالم أو السيف ‪ ،‬وال يقبل منهم المزية ‪،‬‬
‫فإن أسلموا وإال قتلوا ‪،‬‬

‫‪63‬‬
‫‪ ..‬وقا آخرون قوله ال إكراه يف الدين أي ال إكراه عل هذه الطاعات بعد السالم ألن هللا حبب‬
‫كرهون عل ذلك ‪ ،‬وقا آخرون هو منسيخ بقوله عليه‬ ‫هذه الطاعات ف قلوب المؤمني فال ُي َ‬
‫ي‬
‫السالم أمرت أن أقاتل الناس حب يقولوا ال إله إال هللا فإذا قالوها عصموا مب دماءهم وأموالهم إال‬
‫بحقها وحسابهم عل هللا ‪،‬‬

‫وبف من‬
‫وقا آخرون إن قوما من األنصار كانت ترضع لهم اليهود فلما جاء السالم أسلم األنصار ي‬
‫عند اليهود من ولد األنصار عل دينهم فأرادوا أن يكرهوهم فيلت اآلية ( ال إكراه يف الدين ) )‬

‫‪ _002‬جاء ف تأويالت أهل السنة للماتريدي ( ‪ ) 210 / 5‬ف قوله تعال ( فاقتلوا ر‬
‫المشكي حيث‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وجدتموهم ) ( قا بعضهم حيث وجدتموهم وخذوهم يف األماكن كلها ألن حيث إنما ييجم عن‬
‫مكان ‪ ،‬وأمر بقتلهم يف األماكن كلها ألنه لم يخص مكانا دون مكان ‪ ،‬وقا آخرون هو يف األماكن كلها‬
‫إال مكان الحرم ‪ ... ،‬فوجب بظاهر اآلية أن نقاتل من آمن ولم يقم الصالة ولم يؤت الزكاة ‪،‬‬

‫تعال إنما رفع القتل عنهم باليمان واقام الصالة وإيتاء الزكاة ‪ ،‬فإذا لم يأتوا بذلك فالقتل‬
‫ي‬ ‫ألن هللا‬
‫واجب عليهم ‪ ،‬وكذلك فعل أبو بكر الصديق لما ارتدت العرب ومنعتهم الزكاة حارب هم حب أذعنوا‬
‫بأدائها إليه )‬

‫تعال ( قاتلوا الذين ال يؤمنون ‪..‬‬


‫ي‬ ‫‪ _000‬جاء يف تأويالت أهل السنة للماتريدي ( ‪ ) 008 / 5‬يف قوله‬
‫حب يعطوا المزية عن يد وهم صاغرون ( فإن قا لنا ملحد إنكم تقاتلون الكفرة للكفر ثم إذا‬
‫ي‬
‫أعطوكم شيئا من الما تركتم مقاتلتهم ‪ ،‬فلو كان قتالكم إياهم لذلك ال لطمع يف الدنيا لكنتم ال‬
‫ر‬
‫لسء يبذلونكم ‪،‬‬
‫تيكون مقاتلتهم ي‬

‫‪64‬‬
‫وكذلك لو كانت المقاتلة للكفر نفسه لكان النساء يف ذلك والرجا سواء ‪ ،‬إذ هم يف الكفر رشعا‬
‫سواء ‪ ،‬وقالوا لو كانت المقاتلة معهم لما ذكرنا ‪ ،‬وهو حكمة واآلمر بذلك حكيم ‪ ،‬لكان الناس‬
‫لسء من ذلك بل يقاتلون أبدا وال ترضون منهم غيه ‪،‬‬ ‫ر‬
‫جميعا يف ذلك سواء وال تيكون أحدا ي‬

‫فيقا لهم إنا لن نقاتل الكفرة للكفر ولكنا ندعوهم إل السالم ‪ ،‬فإن أجابوا إل ذلك وإال قتلناهم‬
‫ليضطرهم القتل إل السالم )‬

‫حب‬
‫تعال ( أفأنت تكره الناس ي‬
‫ي‬ ‫‪ _001‬جاء يف تأويالت أهل السنة للماتريدي ( ‪ ) 87 / 0‬يف قوله‬
‫يكونوا مؤمني ) ( فإن قيل أليس قا هللا ( تقاتلونهم أو يسلمون ) أي حب يسلموا وذلك إكراه ‪،‬‬
‫وقا رسو هللا أمرت أن أقاتل الناس حب يقولوا ال إله إال هللا ‪ ،‬فذلك إكراه ‪ ،‬فكيف يممع بي‬
‫اآليتي ‪،‬‬

‫قيل لوجهي ‪ ،‬أحدهما ما ذكر أن هذه السورة مكية ‪ ،‬وقوله ( تقاتلونهم أو يسلمون ) مدنية ‪،‬‬
‫فيحتمل قوله ( أفأنت تكره الناس حب يكونوا مؤمني ) أي ال تكرههم ثم أمر بالقتا بالمدينة‬
‫والحرب والكراه عليه ‪،‬‬

‫والثاب يموز أن يممع بي اآليتي وهو أن يكون قوله ( تقاتلونهم أو يسلمون ) أي تقاتلونهم حب‬
‫ي‬
‫يقولوا قو إسالم ويتكلموا بكالم اليمان ‪ ،‬دليله ما روي حب يقولوا ال إله إال هللا ‪ ،‬والقو بال ال‬
‫إله إال هللا عل غي حقيقة ذلك يف القلب ليس بإيمان )‬

‫‪65‬‬
‫تعال ( ال ينهاكم هللا عن الذين‬
‫ي‬ ‫‪ _005‬جاء يف تأويالت أهل السنة للماتريدي ( ‪ ) 005 / 1‬يف قوله‬
‫لم يقاتلوكم يف الدين ) اآلية ( اختلفوا فيمن أمر بيهم ونه عن توليهم ‪ ،‬فقا بعضهم هم‬
‫المستضعفون من أهل مكة الذين آمنوا ف الش وخشوا إظهاره من ر‬
‫المشكي ‪،‬‬ ‫ي‬

‫وقا بعضهم هذا يف الذين كان بينهم وبي رسو هللا عهد وذمة فأمر المؤمني أن ييوا أولئك يف‬
‫المشكي أمر المؤمني أن ييوهم‬‫إيفاء عهودهم إل مدتهم ‪ ،‬وقا بعضهم ف النساء والولدان من ر‬
‫ي‬
‫بيك القتا ‪) ..‬‬

‫معاب القرآن للنحاس ( ‪ ( ) 057 / 2‬قوله جل وعز ( فان اعيلوكم فلم يقاتلوكم ) أي‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬جاء يف‬
‫كفوا عن قتالكم ‪ ( ،‬وألقوا اليكم السلم ) أي االنقياد ‪ ( ،‬فما جعل هللا لكم عليهم سبيال ) ‪ ،‬قا‬
‫المشكي حيث وجدتموهم ) )‬ ‫قتادة هذه اآلية منسوخة نسخها ( فاقتلوا ر‬

‫تعال ( عن يد وهم صاغرون ) قا (‬


‫ي‬ ‫معاب القرآن للنحاس ( ‪ ) 011 / 0‬يف قوله‬
‫ي‬ ‫‪ _007‬جاء يف‬
‫الشافع يف هذا أن تؤخذ المزية منهم وأحكام المسلمي جارية عليهم )‬
‫ي‬ ‫مذهب‬

‫ه‬
‫بالب ي‬
‫تعال ( ال تمادلوا أهل الكتاب إال ي‬
‫ي‬ ‫معاب القرآن للنحاس ( ‪ ) 201 / 5‬يف قوله‬
‫ي‬ ‫‪ _008‬جاء يف‬
‫أحسن إال الذين لطلموا منهم ) ( قا قتادة ه منسوخة نسخها ( فاقتلوا ر‬
‫المشكي حيث‬ ‫ي‬
‫وجدتموهم ) وال ممادلة أشد من السيف ‪ ،‬وقو قتادة أول بالصواب ألن السورة مكية وإنما أمر‬
‫بالقتا بعد الهمرة وأمر بأخذ المزية بعد ذلك بمدة لطييلة )‬

‫‪66‬‬
‫إل قوم‬
‫تعال ( إال الذين يصلون ي‬
‫ي‬ ‫‪ _001‬جاء يف الناسخ والمنسيخ للنحاس ( ‪ ( ) 011‬باب قوله‬
‫بينكم وبينهم ميثاق ‪ ..‬فإن اعيلوكم فلم يقاتلوكم وألقوا إليكم السلم فما جعل هللا لكم عليهم‬
‫عل أن هذه اآلية منسوخة باألمر بالقتا )‬
‫سبيال ) أهل التأويل ي‬

‫‪ _021‬جاء يف أحكام القرآن لبكر بن العالء ( ‪ ( ) 111 / 0‬أنز يف براءة أيضا أمر أهل الذمة يف قوله‬
‫عز وجل ( قاتلوا الذين ال يؤمنون باهلل ) إل قوله ( حب يعطوا المزية عن يد وهم صاغرون )‬
‫الب ِصبت لهم عل الدخو يف السالم أو‬ ‫ر‬
‫فاستقر األمر يف مش يك العرب بعد األربعة األشهر ي‬
‫وف أهل الكتاب ومن جرى ممراهم من المموس وعبدة األوثان عل الدخو يف السالم‬
‫القتا ‪ ،‬ي‬
‫أو إعطاء المزية أو القتا ‪ ،‬فكان هذا ناسخا لما مص قبله )‬

‫‪ _020‬جاء ف أحكام القرآن لبكر بن العالء ( ‪ ( ) 01 / 2‬الذي عليه العمل ف ر‬


‫مش يك العرب السالم‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫المشكي حيث وجدتموهم ) )‬ ‫أو القتل ‪ ،‬قا هللا تبارك وتعال ( فاقتلوا ر‬
‫ي‬

‫صل هللا عليه وسلم بقتا‬


‫‪ _022‬جاء يف صحيح ابن حبان ( ‪ ( ) 007 / 1‬باب ذكر أمر هللا صفيه ي‬
‫حب يؤمنوا باهلل ‪ :‬ثم روي بإسناده حديث أمرت أن أقاتل الناس )‬
‫الناس ي‬

‫‪ _020‬جاء ف النكت الدالة ألب أحمد القصاب ( ‪ ( ) 180 / 0‬وجدت هللا يأمر بقتل ر‬
‫المشكي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫المشكي حيث وجدتموهم‬ ‫حيث ُوجدوا ‪ ،‬قا تبارك وتعال ( فإذا انسلخ األشهر الحرم فاقتلوا ر‬
‫وخذوهم واحرصوهم واقعدوا لهم ) ‪ ،‬ثم أمر بالكف عنهم بهذه ر‬
‫الشوط فقا ( فإن تابوا وأقاموا‬
‫الصالة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم ) )‬

‫‪67‬‬
‫‪ _021‬جاء ف أحكام القرآن للمصاص ( قوله تعال ( فاقتلوا ر‬
‫المشكي حيث وجدتموهم ) ال‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫محالة نز بعد سورة البقرة ال يختلف أهل النقل يف ذلك وليس فيه مع ذلك داللة عل النسخ‬
‫لمكان استعمالهما بأن يكون قوله ( فاقتلوا ر‬
‫المشكي ) مرتبا عل قوله ( وال تقاتلوهم عند‬
‫المسمد الحرام ) ‪ ،‬فيصي قوله اقتلوا ر‬
‫المشكي حيث وجدتموهم إال عند المسمد الحرام ‪ ،‬إال أن‬
‫يقاتلوكم فيه فإن قاتلوكم فاقتلوهم )‬

‫‪ _025‬جاء يف أحكام القرآن للمصاص ( ‪ ( ) 511 / 0‬كان القتا محظورا يف أو السالم إل أن‬
‫النب فلما عاندوه بعد الويان أمر المسلمون بقتالهم ‪ ،‬فنسخ ذلك‬
‫قامت عليهم الحمة بصحة نووة ي‬
‫المشكي حيث وجدتموهم ) وسائر اآلي الموجبة لقتا‬ ‫مشك العرب بقوله تعال ( فاقتلوا ر‬ ‫عن ر‬
‫ي‬
‫الشك ‪،‬‬‫أهل ر‬

‫وف ذمتهم ‪،‬‬


‫وبف حكمه عل أهل الكتاب إذا أذعنوا بأداء المزية ودخلوا يف حكم أهل السالم ي‬
‫ي‬
‫ويد عل ذلك أن النب لم يقبل من ر‬
‫مش يك العرب إال السالم أو السيف )‬ ‫ي‬

‫‪ _020‬جاء يف أحكام القرآن للمصاص ( ‪ ( ) 000 / 0‬إن قا قائل من الملحدين كيف جاز إقرار‬
‫الكفار عل كفرهم بأداء المزية بدال من السالم ؟ قيل له ليس أخذ المزية منهم رضا بكفرهم وال‬
‫إباحة لبقائهم عل رشكهم ‪ ،‬وإنما المزية عقيبة لهم لقامتهم عل الكفر )‬

‫‪ _027‬جاء يف أحكام القرآن للمصاص ( ‪ ( ) 500 / 0‬إذا أعطوا كلمة التوحيد أجابوا إل ما دعوا إليه‬
‫من خلع األصنام واعتقاد التوحيد ‪ ،‬ونظي ذلك أن يرجع البغاة إل الحق فيو عنهم القتا ‪،‬‬
‫ُ َ‬
‫ألنهم إنما يقاتلون عل إقامتهم عل قتا أهل العد ‪ ،‬فمب كفوا عن القتا ترك قتالهم ‪ ،‬كما يقاتل‬
‫المشكون عل إظهار السالم فمب أظهروه زا عنهم )‬‫ر‬

‫‪68‬‬
‫تعال ( قاتلوا الذين ال يؤمنون‬
‫ي‬ ‫واب ( ‪ ( ) 050 / 0‬قا‬
‫ألب زيد القي ي‬
‫‪ _028‬جاء يف النوادر والزيادات ي‬
‫حب يعطوا المزية عن يد وهم صاغرون )‪ ،‬فدخل ف ذلك من تعلق من‬
‫باهلل وال باليوم اآلخر ‪ ..‬ي‬
‫العرب بدين أهل الكتاب ‪ ،‬فأخذ النب المزية من أهل نمران وأهل أيلة وهم نصارى من العرب ‪،‬‬

‫ومن أهل أذرح وأهل أذرعات وأهل دومة المند وهم نصارى وأ ر‬
‫كيهم عرب ‪ ،‬ولم يسم أخذ‬
‫مشك العرب ومن مموس إألمم حب يدخلوا‬ ‫المزية إال من أهل الكتاب ‪ ،‬وأمره بقتا غيهم من ر‬

‫عل لسان نبيه )‬


‫السالم ولم يسي فيهم المزية ‪ ،‬ثم نسخ هللا من ذلك المموس ي‬

‫إل قوم بينكم‬


‫تعال ( إال الذين يصلون ي‬
‫ي‬ ‫أب زمني ( ‪ ( ) 011 / 0‬يف قوله‬
‫‪ _021‬جاء يف تفسي ابن ي‬
‫المشكي حيث وجدتموهم ) )‬ ‫وبينهم ميثاق اآلية ‪ ،‬قا منسوخة بآية ( فاقتلوا ر‬

‫تعال ( يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين‬


‫ي‬ ‫أب زمني ( ‪ ( ) 211 / 2‬يف قوله‬
‫‪ _001‬جاء يف تفسي ابن ي‬
‫المشكي كافة )‬ ‫ر‬ ‫يلونكم من الكفار ) قا الحسن نزلت قبل أن يؤمر بقتا‬

‫تعال ( ال ينهاكم هللا عن الذين لم‬


‫ي‬ ‫أب زمني ( ‪ ( ) 078 / 1‬يف قوله‬
‫‪ _000‬جاء يف تفسي ابن ي‬
‫المشكي كافة )‬‫ر‬ ‫يقاتلوكم يف الدين ) اآلية ‪ ،‬قا كان هذا قبل أن يؤمر بقتا‬

‫‪ _002‬جاء ف البصائر ألب حيان التوحيدي ( ‪ ( ) 201 / 2‬قوله تعال ( اقتلوا ر‬


‫المشكي ) و( قاتلوا‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الذين ال يؤمنون باهلل ) عام ف جميع ر‬
‫المشكي إال أهل الكتاب )‬ ‫ي‬

‫‪69‬‬
‫تعال ( ال إكراه يف الدين ) مع قوله (‬
‫ي‬ ‫للباقالب ( ‪ ( ) 012 / 2‬أما قوله‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬جاء يف االنتصار للقرآن‬
‫المشكي ) ‪ ،‬ففيه ثالثة أجيبة ‪ ،‬أحدها أنه ال إكراه يف الدين وال قتل وال حرب لمن له عهد‬ ‫فاقتلوا ر‬

‫عل سبيل اللماء‬


‫المعب أن ما وقع منهم من التصديق ي‬
‫ي‬ ‫بف عليها ‪ .. ،‬ويمكن أن يكون‬
‫وذمة ي‬
‫والمهل والفزع من السيف ومن ظاهر القو والقرار فليس بدين يعتد به ‪،‬‬

‫تعال ( قالت األعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ) أي استسلمنا خنوعا‬
‫ي‬ ‫‪ ..‬ولذلك قا‬
‫ورهبة من السيف ) ‪ ( .‬خالصة كالمه أن اآلية ف أهل الكتاب ‪ ،‬وأن من أسلم من ر‬
‫المشكي يك ال‬ ‫ي‬
‫ُ‬
‫يقتل ال يقا عنه مؤمن بل مسلم ألنه مسلم ظاهرا ا بالطنا )‬

‫تعال ( والسارق والسارقة فاقطعوا‬


‫ي‬ ‫للباقالب ( ‪ ( ) 018 / 0‬قوله‬
‫ي‬ ‫‪ _001‬جاء يف التقريب والرشاد‬
‫أيديهما ) إنه إنما أمرهم بقطعهما للشقة ‪ ،‬وكذلك قوله تعال ( فاقتلوا ر‬
‫المشكي ) كأنه قا ألنهم‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫مشكون )‬

‫تعال ( قاتلوا يف سبيل هللا‬


‫ي‬ ‫‪ _005‬جاء يف الناسخ والمنسيخ البن سالمة المقري ( ‪ ( ) 11‬قوله‬
‫الذين يقاتلونكم وال تعتدوا ) ‪ ،‬كان هذا يف االبتداء ثم نسخ هللا ذلك بقوله ( فمن اعتدي عليكم‬
‫فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدي عليكم ) وبقوله ( قاتلوا ر‬
‫المشكي كافة كما يقاتلونكم كافة ) أي جميعا‬
‫وبقوله ( فاقتلوا ر‬
‫المشكي حيث وجدتموهم ) )‬

‫تعال ( فإن انتهوا فإن هللا‬


‫ي‬ ‫‪ _000‬جاء يف الناسخ والمنسيخ البن سالمة المقري ( ‪ ( ) 15‬قوله‬
‫الب معناها األمر ‪ ،‬وتقديره فاعفوا عنهم واصفحوا لهم ‪ ،‬وصار‬
‫غفور رحيم ) ‪ ،‬هذا من األخبار ي‬
‫ذلك العفو والصفح منسوخا بآية السيف )‬

‫‪71‬‬
‫تعال ( لن يرصكم إال أذي )‬
‫ي‬ ‫‪ _007‬جاء يف الناسخ والمنسيخ البن سالمة المقري ( ‪ ( ) 00‬قوله‬
‫حب يعطوا المزية عن يد وهم صاغرون ) )‬
‫نسختها ( قاتلوا الذين ال يؤمنون ‪ ..‬ي‬

‫تعال ( وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا‬


‫ي‬ ‫‪ _008‬جاء يف الناسخ والمنسيخ البن سالمة ( ‪ ( ) 80‬قوله‬
‫حب يعطوا المزية‬
‫تعال ( قاتلوا الذين ال يؤمنون ‪ ..‬ي‬
‫ي‬ ‫يعب اليهود والنصاري ‪ ،‬نسخها قوله‬
‫ولهوا ) ي‬
‫عن يد وهم صاغرون ) )‬

‫‪ _001‬جاء ف الناسخ والمنسيخ البن سالمة ( ‪ ( ) 18‬قوله تعال ( فاقتلوا ر‬


‫المشكي حيث‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫تعال ( فإن تابوا وأقاموا الصالة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم )‬
‫ي‬ ‫مستثب منها بقوله‬
‫ي‬ ‫وجدتموهم ) اآلية‬
‫‪ ،‬وهذه اآلية من أعاجيب آي القرآن ألنها نسخت من القرآن مائة وأربعا ر‬
‫وعشين ( ‪ ) 021‬آية )‬

‫تعال ( ال ينهاكم هللا عن‬


‫ي‬ ‫‪ _011‬جاء يف الناسخ والمنسيخ البن سالمة المقري ( ‪ ( ) 077‬قوله‬
‫معب اآليتي بآية السيف )‬
‫ي‬ ‫الذين لم يقاتلوكم يف الدين ) اآليات ‪ ،‬قا نسخ‬

‫تعال ( فاصي صيا جميال ) و( فذرهم‬


‫ي‬ ‫‪ _010‬جاء يف الناسخ والمنسيخ البن سالمة ( ‪ ( ) 081‬قوله‬
‫المشكي حيث وجدتموهم ) )‬ ‫يخوضوا ويلعووا ) نسخ بقوله تعال ( فاقتلوا ر‬
‫ي‬

‫القاض ( ‪111‬‬
‫ي‬ ‫يعب المام مالك ) لعبد الوهاب‬
‫عل مذهب عالم المدينة ( ي‬
‫‪ _012‬جاء يف المعونة ي‬
‫) ( وتؤخذ المزية من جميع الكفار من أهل الكتاب والمموس والصابئة وعبدة األوثان والثيان‬
‫للشافع يف قوله أنها ال تؤخذ إال من أهل الكتاب والمموس‬
‫ي‬ ‫وغيهم إال المرتد والزنديق ‪ ،‬خالفا‬
‫الكتاب )‬
‫ي‬ ‫ألنه كافر معلن بكفره لم يتحرم بحرمة السالم فأشبه‬

‫‪71‬‬
‫للقاض عبد الوهاب ( ‪ ( ) 121 / 0‬ويموز عندنا ‪ ،‬أي المالكية ‪ ،‬أخذ‬
‫ي‬ ‫‪ _010‬جاء يف رشح الرسالة‬
‫مشك غي مرتد وال من هو يف حكم المرتد من أهل الكتاب وعبدة األوثان وغيهم ‪،‬‬ ‫المزية من كل ر‬

‫الشافع ال يموز أخذ المزية إال من أهل الكتاب أو من له شوهة لقوله تعال ( فاقتلوا‬
‫ي‬ ‫وقا‬
‫المشكي حيث وجدتموهم ) )‬‫ر‬

‫تعال ( إذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه ) قا أبو‬


‫ي‬ ‫الثعلب ( ‪ ( ) 101 / 01‬قوله‬
‫ي‬ ‫‪ _011‬جاء يف تفسي‬
‫والكلب هذا قبل أن يؤمروا بالقتا ثم نسختها آية القتا )‬
‫ي‬ ‫العالية‬

‫تعال ( ال ينهاكم هللا عن الذين لم يقاتلوكم يف‬


‫ي‬ ‫الثعلب ( ‪ ) 010 / 20‬يف قوله‬
‫ي‬ ‫‪ _015‬جاء يف تفسي‬
‫الدين ) اآلية ( اختلف العلماء فيمن نزلت هذه ‪ ،‬فقا ابن عباس نزلت يف خزاعة منهم هال بن‬
‫النب عل أن ال يقاتلوه وال‬
‫عييمر وخزيمة وشاقة بن مالك بن جعشم وبنو مدلج وكانوا صالحوا ي‬
‫يعينوا عليه أحدا ‪ ،‬فأمر بيهم والوفاء لهم إل أجلهم ‪ ،‬حكاه الفراء ‪،‬‬

‫أب بكر وذلك أن أمها قتيلة بنت عبد العزى بن عبد‬


‫وقا عبد هللا بن الزبي نزلت يف أسماء بنت ي‬
‫أسد من بب مالك بن حسل قدمت عليها المدينة بهدايا ضبابا وأقطا وسمنا وه ر‬
‫مشكة فقالت‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النب فسألت لها عائشة‬
‫بيب حب أستأذن ي‬
‫عل يف ي‬
‫تدخل ي‬
‫ي‬ ‫أسماء يا أماه ال أقبل منك هدية وال‬
‫رسو هللا فأنز هللا هذه اآلية ‪ ،‬فأمرها رسو هللا أن تدخلها ميلها وتقبل هديتها وتحسن إليها‬
‫وتكرمها ‪،‬‬

‫بب هاشم منهم العباس بن عبد المطلب ‪ ،‬وقا‬


‫العوف نزلت يف قوم من ي‬
‫ي‬ ‫الهمداب وعطية‬
‫ي‬ ‫وقا مرة‬
‫يعب به النساء والصبيان ‪ ،‬وقا قتادة نسختها (‬
‫مماهد هم الذين آمنوا بمكة ولم يهاجروا ‪ ،‬وقيل ي‬

‫‪72‬‬
‫وه الصلح ‪ ،‬فلما زا الصلح‬ ‫ر‬
‫فاقتلوا المشكي حيث وجدتموهم ) ‪ ،‬وقيل كان هذا الحكم لعلة ي‬
‫ُ َ‬ ‫ُ‬
‫وبف الرسم يتل )‬
‫ي‬ ‫الحكم‬ ‫سخ‬ ‫ن‬ ‫بفتح مكة‬

‫‪ _010‬جاء ف الرشاد البن أب موس الهاشم ( ‪ ( ) 00‬قا هللا ( فاقتلوا ر‬


‫المشكي حيث‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وجدتموهم ) و( قاتلوا الذين ال يؤمنون باهلل وال باليوم اآلخر ) اآلية ‪ ،‬هذا عام ف جميع ر‬
‫المشكي‬ ‫ي‬
‫إال من استثناه منهم من أهل الكتاب )‬

‫ألب الحسي القدوري ( ‪ ) 28221‬قا ( لنا قوله ملسو هيلع هللا ىلص أمرت أن أقاتل الناس‬
‫‪ _017‬جاء يف التمريد ي‬
‫ّ‬
‫مب دماءهم وأموالهم ‪ ،‬فعلق عصمة الدم والما‬ ‫حب يقولوا ال إله إال هللا فإذا قالوها عصموا ي‬
‫ي‬
‫بالسالم )‬

‫‪ _018‬جاء ف التمريد للقدوري ( ‪ ( ) 01011‬قوله تعال ( فاقتلوا ر‬


‫المشكي حيث وجدتموهم )‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وه السالم )‬
‫قا هذا يتناو من ال يسقط عنه القتل إال بعلة واحدة ي‬

‫تعال ( فاقتلوا‬
‫ي‬ ‫ألب الحسي الطيب ( ‪ ( ) 272 / 0‬قوله‬
‫‪ _011‬جاء يف المعتمد يف أصو الفقه ي‬
‫تعال (‬ ‫خصوا قوله‬‫الشك فقط ) ‪ ،‬وقا ( ‪ُّ ( ) 057 / 2‬‬‫المشكي ) يفيد استحقاق القتل ألجل ر‬
‫ر‬
‫ي‬
‫المشكي ) بما روي عن عبد الرحمن بن عوف يف المموس سنوا بهم سنة أهل الكتاب )‬ ‫فاقتلوا ر‬

‫تعال ( فاعفوا واصفحوا ) أمر هللا‬


‫ي‬ ‫أب لطالب ( ‪ ( ) 018 / 0‬قوله‬
‫لمك بن ي‬
‫‪ _051‬جاء يف الهداية ي‬
‫يأب فيه أمر من هللا بيك العفو ‪ ،‬فاآلية منسوخة باألمر بقتالهم‬ ‫إل وقت ي‬
‫المؤمني بالعفو عنهم ي‬
‫وقتلهم وهو قوله ( فاقتلوا ر‬
‫المشكي ) وقوله ( قاتلوا الذين ال يؤمنون ) اآليتان )‬

‫‪73‬‬
‫تعال ( وإن جنحوا للسلم فاجنح لها‬
‫ي‬ ‫أب لطالب ( ‪ ( ) 2801 / 1‬قوله‬
‫لمك بن ي‬
‫‪ _050‬جاء يف الهداية ي‬
‫المشكي حيث وجدتموهم ) ‪ ،‬وقا ابن عباس‬ ‫) اآلية ‪ ،‬قا قتادة ه منسوخة بقوله ( فاقتلوا ر‬
‫ي‬
‫إل السلم ) ‪ ،‬وقا عكرمة والحسن نسخها ( قاتلوا الذين ال يؤمنون باهلل‬
‫نسخها ( فال تهنوا وتدعوا ي‬
‫إل السالم فصالحهم ‪ ،‬قاله ابن إسحاق )‬
‫والمعب إن دعوك ي‬
‫ي‬ ‫) اآلية ‪ ،‬وقيل إنها محكمة‬

‫تعال ( ال ينهاكم هللا عن الذين‬


‫ي‬ ‫أب لطالب ( ‪ ( ) 7122 / 00‬يف قوله‬
‫لمك بن ي‬
‫‪ _052‬جاء يف الهداية ي‬
‫ه يف الذين آمنوا بمكة ولم يهاجروا ‪ ،‬سمح‬
‫لم يقاتلوكم يف الدين ) اآلية ‪ ،‬قيل أن هذه اآلية إنما ي‬
‫فه مخصوصة محكمة ‪ ،‬قاله مماهد ‪،‬‬
‫هللا للمؤمني بالمدينة أن ييوهم ويحسنوا إليهم ‪ ،‬ي‬

‫ه مخصوصة يف حلفاء بينهم وبي‬ ‫ه منسوخة بآية السيف ‪ ،‬قاله قتادة وابن زيد ‪ ،‬وقيل ي‬
‫وقيل ي‬
‫المشكي لم ينقضوه وهم خزاعة ‪ ،‬قاله أبو صالح ‪ ،‬وقا الحسن خزاعة وبنو عبد‬ ‫النب عهد من ر‬
‫ي‬
‫الحارث بن عبد مناف ‪ ،‬فسمح لهم أن ييوهم ويحسنوا إليهم ويفوا لهم بالعهد ‪،‬‬

‫وقيل اآلية عامة محكمة يف كل من بينك وبينه قرابة جائز بره والحسان إليه إذا لم يكن يف ذلك‬
‫مشكا وال يمب قتا من لم يقاتلك من الكفار حب تدعوه إل السالم‬ ‫ِصر عل المسلمي وإن كان ر‬
‫َ‬
‫فإن أب فاقتله )‬

‫النب أمرت أن أقاتل الناس حب‬


‫ي‬ ‫‪ _050‬جاء يف رسالة السمزي لعويد هللا السمزي ( ‪ ( ) 002‬قا‬
‫مب دماءهم وأموالهم إال بحقها وحسابهم عل هللا ‪ ،‬ولم‬
‫يقولوا ال إله إال هللا فإذا قالوها عصموا ي‬
‫النب إل المحاجة بالعقل أحدا وال أمر بذلك أمته ‪،‬‬
‫يدع ي‬

‫‪74‬‬
‫وقا عمر بن الخطاب وسهل بن حنيف اتهموا الرأي عل الدين ‪ ،‬وال مخالف لهما يف الصحابة ‪،‬‬
‫وقد كانا يمتهدان يف الفروع ‪ ،‬فعلم أنهما أرادا بذلك المنع الرجيع إل العقل يف المعتقدات ‪ ،‬وال‬
‫ُ َ‬
‫خالف بي الفقهاء يف أن الكفار والملحدين ال يمب أن يناظروا بالعقليات )‬

‫تعال ( ال ينهاكم هللا عن‬


‫ي‬ ‫‪ _051‬جاء يف رشح صحيح البخاري البن بطا ( ‪ ) 000 / 7‬يف قوله‬
‫الذين لم يقاتلوكم يف الدين ) اآلية ( روى الطيى عن ابن الزبي أن قو هللا تعال ( ال ينهاكم هللا‬
‫عن الذين لم يقاتلوكم ف الدين ) نزلت ف أم أسماء بنت أب بكر ‪ ،‬وكان اسمها قتيلة بنت عبد‬
‫العزيز ‪،‬‬

‫وقالت لطائفة نزلت ف ر‬


‫مشك مكة من لم يقاتل المؤمني ولم يخرجهم من ديارهم ‪ ،‬وقا مماهد‬
‫هو خطاب للمؤمني الذين بقوا بمكة ولم يهاجروا ‪ ،‬وقا السدى كان هذا قبل أن يؤمر بقتا‬
‫المشكي أن ييوهم ويصلوهم فأنز هللا‬ ‫المشكي كافة فاستشار المسلمون النب ف قراباتهم من ر‬‫ر‬

‫هذه اآلية ‪ ،‬ف تفسي الحسن ‪،‬‬

‫قا قتادة وابن زيد ثم نسخ ذلك ‪ ،‬وال يموز اليوم مهاداة ر‬
‫المشكي وال متاحفتهم إال لألبيين‬
‫خاصة ألن الهدية فيها تأنيس للمهدى إليه وإلطاف له وتثويت لمودته ‪ ،‬وقد نه هللا عن التودد‬
‫ر‬
‫للمشكي بقوله ( ال تمد قوما يؤمنون باهلل واليوم اآلخر يوادون ) اآلية ‪،‬‬

‫وقوله ( يا أيها الذين آمنوا ال تتخذوا ) اآلية ‪ ،‬وإنما بعث عمر بالحلة إل أخيه ر‬
‫المشك بمكة عل‬
‫وجه التأليف له عل السالم ألنه كان لطمع بإسالمه وكان التألف عل السالم حينئذ مباحا )‬

‫‪75‬‬
‫‪ _055‬جاء يف الحاوي الكوي للماوردي ( ‪ ( ) 520 / 2‬باب الحكم يف تارك الصالة عمدا ‪ .. :‬والداللة‬
‫المشكي حيث وجدتموهم ) إل قوله تعال ( فإن تابوا وأقاموا‬ ‫عل إباحة دمه قوله تعال ( فاقتلوا ر‬

‫الصالة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم ) ‪ ،‬فأمر بقتلهم ثم استثب منهم من جمع رشلطي ‪ ،‬التيبة وإقامة‬
‫الصالة )‬

‫‪ _050‬جاء ف الحاوي الكوي للماوردي ( ‪ ( ) 052 / 01‬ر‬


‫المشكون ثالثة أصناف ‪ ،‬أحدها أهل‬ ‫ي‬
‫والثاب من لهم شوهة أهل كتاب ‪ ،‬والثالث من ليس بأهل كتاب وال لهم شوهة كتاب ‪... ،‬‬
‫ي‬ ‫الكتاب ‪،‬‬
‫وأما من ليس بأهل كتاب وال لهم شوهة كتاب فهم أهل األوثان ومن عبد ما استحسن من الشمس‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫والنار ‪ ،‬فال يموز أن تقبل جزيتهم وال تؤكل ذبائحهم وال تنكح نساؤهم ‪ ،‬سواء كانوا عربا أو عمما ‪،‬‬
‫ُ َ‬ ‫ُ َ‬
‫حب يسلموا أو يقتلوا )‬
‫ي‬ ‫لوا‬‫قات‬‫وي‬

‫‪ _057‬جاء ف الحاوي الكوي للماوردي ( ‪ ( ) 051 / 01‬قوله تعال ( فاقتلوا ر‬


‫المشكي ) جعل غاية‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أمرهن يف قتلهم أن يسلموا )‬

‫‪ _058‬جاء ف المحل البن حزم ( ‪ ( ) 018 / 5‬قا تعال ( فاقتلوا ر‬


‫المشكي حيث وجدتموهم )‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫مشك بالقتل إال أن يسلم )‬ ‫فعم عز وجل كل ر‬

‫ُ‬
‫مموس‬
‫ي‬ ‫وال‬ ‫اب‬
‫ي‬ ‫رص‬ ‫ن‬ ‫وال‬ ‫يهودي‬ ‫من‬ ‫قبل‬ ‫ي‬ ‫المحل البن حزم ( ‪ ( ) 075 / 5‬مسألة وال‬
‫ي‬ ‫‪ _051‬جاء يف‬
‫سء من دين السالم ‪،‬‬ ‫ر‬
‫جزية إال أن يقروا بأن دمحما رسو هللا إلينا وأن ال يطعنوا فيه وال يف ي‬
‫لحديث ثيبان الذي ذكرنا آنفا ولقو هللا تعال ( ولطعنوا يف دينكم فقاتلوا أئمة الكفر إنهم ال أيمان‬
‫لهم ) ‪ ،‬وهو قو مالك ‪ ،‬قا يف المستخرجة من قا من أهل الذمة إنما أرسل دمحم إليكم ال إلينا فال‬
‫ُ‬ ‫ر‬
‫سء عليه فإن قا لم يكن نبيا قتل )‬
‫ي‬

‫‪76‬‬
‫‪ _001‬جاء ف المحل البن حزم ( ال ُي َ‬
‫قبل من كافر إال السالم أو السيف ‪ ،‬الرجا والنساء يف ذلك‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫سواء ‪ ،‬حاشا أهل الكتاب خاصة وهم اليهود والنصارى والمموس فقط ‪ ،‬فإنهم إن أعطوا المزية‬
‫أقروا عل ذلك مع الصغار ‪،‬‬

‫وقا أبو حنيفة ومالك أما من لم يكن كتابيا من العرب خاصة فالسالم أو السيف ‪ ،‬وأما األعاجم‬
‫فالكتاب وغيه سواء ويقر جميعهم عل المزية ‪ ،‬قا ابن حزم وهذا بالطل لقو هللا تعال ( فاقتلوا‬
‫ي‬
‫المشكي حيث وجدتموهم وخذوهم واحرصوهم واقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا وأقاموا الصالة‬ ‫ر‬

‫وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم ) ‪،‬‬

‫وقا تعال ( قاتلوا الذين ال يؤمنون باهلل وال باليوم اآلخر وال يحرمون ما حرم هللا ورسوله وال‬
‫يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حب يعطوا المزية عن يد وهم صاغرون ) ‪ ،‬فلم يخص‬
‫عمم يف كال الحكمي وصح أنه عليه السالم أخذ المزية من مموس همر ‪ ،‬فصح‬
‫ي‬ ‫تعال عربيا من‬
‫أنهم من أهل الكتاب ‪ ،‬ولوال ذلك ما خالف رسو هللا كتاب ربه )‬

‫‪ _000‬جاء ف المحل البن حزم ( ‪ ( ) 101 / 5‬قد صح أن النب أكره ر‬


‫مش يك العرب عل السالم ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ه فيمن نهانا هللا أن نكرهه ‪،‬‬
‫فصح أن هذه اآلية ‪ ( ،‬ال إكراه يف الدين ) ‪ ،‬ليست عل ظاهرها وإنما ي‬
‫وأب سليمان ‪ ،‬والصغار هو أن يمري حكم‬
‫الشافع ي‬
‫ي‬ ‫وهم أهل الكتاب خاصة ‪ ،‬وقولنا هذا هو قو‬
‫السالم عليهم وأن ال يظهروا شيئا من كفرهم وال مما يحرم يف دين السالم ‪) ...‬‬

‫المحل البن حزم ( ‪ ( ) 07 / 1‬وقا تعال ( قاتلوا الذين ال يؤمنون باهلل وال باليوم‬
‫ي‬ ‫‪ _002‬جاء يف‬
‫اآلخر وال يحرمون ما حرم هللا ورسوله وال يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حب يعطوا‬

‫‪77‬‬
‫المزية عن يد وهم صاغرون ) فاستثب هللا أهل الكتاب خاصة بإعفائهم من القتل بغرم المزية مع‬
‫الصغار من جملة سائر ر‬
‫المشكي الذين ال يحل إعفاؤهم إال أن يسلموا )‬

‫المشكي ‪ :‬يف مائة وأرب ع‬‫‪ _000‬جاء ف الناسخ والمنسيخ البن حزم ( ‪ ( ) 02‬باب العراض عن ر‬
‫ي‬
‫ر‬
‫عشة آية ( ‪ ( ... ) 001‬قل قتا فيه كوي ) ( ال إكراه ) ( فإنما عليك البالغ ) ( منهم تقاة ) (‬
‫فأعرض عنهم ) ( وما أرسلناك عليهم حفيظا ) ( ال تكلف إال نفسك ) ‪،‬‬

‫ِ‬ ‫َ‬
‫عل رسولنا البالغ ) ( عليكم أنفسكم إذا اهتديتم ) ( قل لست‬
‫( إال الذين يصلون ) ( وال آمي ) ( ي‬
‫عليكم بوكيل ) ( ثم ذرهم ) ( وما أنا عليكم بحفيظ ) ( وأعرض ) ( وما أرسلناك عليهم حفيظا ) (‬
‫عل مكانتكم ) ( قل انتظروا ) ‪،‬‬
‫وال تسووا ) ( ويا قوم اعملوا ي‬

‫يعب المعاهدين ( فاستقيموا لهم )‬ ‫( لست منهم ف ر ئ‬


‫وأمل ) ( وإن استنرصوكم ) ي‬
‫ي‬ ‫س ) ( وأعرض ) (‬ ‫ي‬
‫معب المها والصي (‬
‫ي‬ ‫عمل ) ( وإما نرينك ) ( أفأنت تكره ) ( فمن اهتدي )‬
‫ي‬ ‫( فانتظروا ) ( فقل يل‬
‫معب أي تنذر ( عليك البالغ ) ( ذرهم ) ( فاصفح ) ‪،‬‬
‫ي‬ ‫إنما أنت نذير )‬

‫( وال تمدن ) ( أنا النذير ) ( وأعرض ) ( فإنما عليك البالغ ) ( وجادلهم ) ( واصي ) ( ربكم أعلم بكم‬
‫ُ‬
‫) ( وأنذرهم ) ( فال تعمل ) ( ومن كفر ) ( وانتظر ) ( قل ال تسألون ) ( إن أنت إال نذير ) ( لست‬
‫عليهم بمسيطر ) ( لكم دينكم ) ‪....‬‬

‫وذكر كثيا من اآليات ثم قا ُنسخ الكل بقوله تعال ( فاقتلوا ر‬


‫المشكي حيث وجدتموهم ) يف‬ ‫ي‬
‫سورة التيبة )‬

‫‪78‬‬
‫المشكي ونسخ‬ ‫‪ _001‬جاء ف السي الكيي للويهف ( ‪ ( ) 01 / 1‬باب ما جاء ف نسخ العفو عن ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ُ َ‬
‫والنه عن القتا يف الشهر الحرام ‪ ،‬ثم روي بأسانيده عددا من اآلثار‬
‫ي‬ ‫حب يقاتلوا‬
‫ي‬ ‫النه عن القتا‬
‫ي‬
‫السابقة وغيها )‬

‫‪ _005‬جاء ف السي الكيي للويهف ( ‪ ( ) 80 / 1‬باب السية ف ر‬


‫المشكي عبدة األوثان ‪ :‬قا هللا (‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫المشكي حيث وجدتموهم ) اآليتي ‪ ،‬ثم روي بأسانيده حديث‬ ‫فإذا انسلخ األشهر الحرم فاقتلوا ر‬

‫أمرت أن أقاتل الناس )‬

‫للويهف ( ‪ ( ) 001 / 1‬باب من يؤخذ منه المزية من أهل الكتاب وهم‬


‫ي‬ ‫‪ _000‬جاء يف السي الكيي‬
‫الشافع قا هللا ( قاتلوا الذين ال يؤمنون باهلل وال باليوم اآلخر وال‬
‫ي‬ ‫اليهود والنصاري ‪ :‬قا قا‬
‫يحرمون ما حرم هللا ورسوله وال يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حب يعطوا المزية عن‬
‫يد وهم صاغرون ) ‪ ،‬ثم روي بأسانيده عددا من األحاديث يف أخذ المزية )‬

‫‪ _007‬جاء ف معرفة السي للويهف ( ‪ ( ) 010 / 00‬قا الشافع رحمه هللا الحكم ف ر‬
‫المشكي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫حكمان ‪ ،‬فمن كان منهم من أهل األوثان ومن عبد ما استحسن من غي أهل الكتاب من كانوا فليس‬
‫ُ‬
‫له أن يأخذ منهم المزية ويقاتلهم إذا قوي عليهم حب يقتلهم أو يسلموا ‪،‬‬

‫وذلك لقوله تبارك وتعال ( فإذا انسلخ األشهر الحرم فاقتلوا ر‬


‫المشكي حيث وجدتموهم ) ‪،‬‬
‫مب‬
‫ولقو رسو هللا أمرت أن أقاتل الناس حب يقولوا ال إله إال هللا فإذا قالوها فقد عصموا ي‬
‫دماءهم وأموالهم إال بحقها وحسابهم عل هللا )‬

‫‪79‬‬
‫الشافع قا هللا ( قاتلوا الذين ال يؤمنون‬
‫ي‬ ‫للويهف ( ‪ ( ) 218 / 00‬قا‬
‫ي‬ ‫‪ _008‬جاء يف معرفة السي‬
‫باهلل وال باليوم اآلخر ) اآلية ‪ ،‬وقا يف غي أهل الكتاب ( وقاتلوهم حب ال تكون فتنة ويكون الدين‬
‫هلل ) ‪ ،‬فحقن هللا دماء من لم يدن دين أهل الكتاب من ر‬
‫المشكي باليمان ال غيه ‪ ،‬وحقن دماء‬
‫من دان دين أهل الكتاب باليمان أو إعطاء المزية )‬

‫تعال ( وأعرض عن‬


‫ي‬ ‫للويهف ( ‪ ( ) 582 / 2‬عن ابن عباس قا قوله‬
‫ي‬ ‫‪ _001‬جاء يف دالئل النويية‬
‫المشكي ) ‪ ،‬وقوله ( فاعفوا واصفحوا حب يأب هللا بأمره ) ‪ ،‬ونحو هذا ف العفو عن ر‬
‫المشكي ‪،‬‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫قا ُنسخ ذلك كله بقوله تعال ( فاقتلوا ر‬


‫المشكي حيث وجدتموهم ) ‪ ،‬وقوله ( قاتلوا الذين ال‬ ‫ي‬
‫المشكي ‪ ،‬وقوله‬‫يؤمنون باهلل وال باليوم اآلخر‪ ..‬إل قوله وهم صاغرون ) ‪ ،‬فنسخ هذا العفو عن ر‬
‫ي‬
‫يعب ال يكون رشك )‬
‫( وقاتلوهم حب ال تكون فتنة ) ي‬

‫للويهف ( ‪ ( ) 280 / 7‬قا أبو حنيفة تؤخذ المزية من أهل األوثان ‪- ،‬‬
‫ي‬ ‫‪ _071‬جاء يف الخالفيات‬
‫المشكي حيث‬ ‫يعب العرب ‪ ، -‬وهذا بخالف الكتاب والسنة والجماع ‪ ،‬قا هللا تعال ( فاقتلوا ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫وجدتموهم ) إل قوله ( فإن تابوا وأقاموا الصالة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم ) ‪،‬‬

‫وقا ( وقاتلوهم حب ال تكون فتنة ويكون الدين كله هلل ) ‪ ،‬واستثب أهل الكتاب إذا أعطوا المزية‬
‫فقا ( قاتلوا الذين ال يؤمنون باهلل ) إل قوله ( من الذين أوتوا الكتاب حب يعطوا المزية عن يد‬
‫وهم صاغرون ) ‪ ،‬ثم روي بأسانيده عددا من األحاديث يف أخذ المزية من أهل الكتاب والمموس )‬

‫تعال ( فإذا انسلخ‬


‫ي‬ ‫يعل الفراء ( ‪ .. ( ) 251 / 0‬قوله‬
‫ألب ي‬
‫‪ _070‬جاء يف العدة يف أصو الفقه ي‬
‫المشكي حيث وجدتموهم ) فأمر بقتل ر‬ ‫ُ‬
‫الح ُرم فاقتلوا ر‬
‫المشكي بعد الحظر )‬ ‫األشهر‬

‫‪81‬‬
‫‪ _072‬جاء يف التمهيد البن عبد الي ( ‪( ) 001 / 2‬المزية لم تؤخذ من الكتابيي رفقا بهم وإنما‬
‫أخذت منهم تقيية للمسلمي وذال للكافرين )‬

‫الشافع ال تقبل المزية إال من أهل الكتاب‬


‫ي‬ ‫‪ _070‬جاء يف التمهيد البن عبد الي ( ‪ ( ) 021 / 2‬قا‬
‫خاصة ‪ ،‬عربا كانوا أو عمما ‪ ،‬لقو هللا ( من الذين أوتوا الكتاب حب يعطوا المزية عن يد وهم‬
‫صاغرون ) ‪ ،‬قا وتقبل من المموس ّ‬
‫بالسنة ‪،‬‬

‫وأب ثور وأحمد وداود ‪ ،‬وقا أبو ثور المزية ال‬


‫وأب حنيفة وأصحابه ي‬
‫وعل هذا مذهب الثوري ي‬
‫تؤخذ إال من أهل الكتاب ومن المموس ال غي ‪ ،‬وكذلك قا أحمد بن حنبل ‪ ،‬وكذلك قا أبو‬
‫ُ‬ ‫حنيفة وأصحابه أن ر‬
‫مش يك العرب ال يقبل منهم إال السالم أو السيف وتقبل المزية من الكتابيي‬
‫من العرب ومن سائر كفار العمم ‪،‬‬

‫اع ومالك وسعيد بن عبد العزيز إن الفرازنة ( من الحبشة ) ومن ال دين له من أجناس‬
‫وقا األوز ي‬
‫ُ َ‬
‫اليك والهند وعبدة النيان واألوثان وكل جاحد ومكذب بربيبية هللا يقاتلون حب يسلموا أو يعطوا‬
‫ُ‬
‫المزية ‪ ،‬وإن بذلوا المزية قبلت منهم وكانوا كالمموس يف تحريم مناكحهم وذبائحهم وسائر‬
‫كتاب ‪،‬‬
‫عمم تقبل منه المزية إن بذلها وال تقبل من العرب إال من ي‬
‫ي‬ ‫أمورهم ‪ ،‬وقا أبو عويد كل‬

‫الشافع ومن يذهب مذهبه ظاهر قو هللا عز وجل ( قاتلوا الذين ال يؤمنون باهلل وال‬
‫ي‬ ‫وحمة‬
‫باليوم اآلخر وال يحرمون ما حرم هللا ورسوله وال يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حب‬
‫يعطوا المزية عن يد وهم صاغرون ) ‪،‬‬

‫‪81‬‬
‫يقتص أن يقترص عليهم بأخذ المزية دون غيهم ‪ ،‬ألنهم‬
‫ي‬ ‫ألن قوله ( من الذين أوتوا الكتاب )‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫المشكي حيث‬‫بالذكر فتوجه الحكم إليهم دون من سواهم ‪ ،‬لقو هللا عز وجل ( فاقتلوا ر‬ ‫خ ُّصوا‬
‫وجدتموهم ) ‪ ،‬ولم يقل حب يعطوا المزية كما قا يف أهل الكتاب )‬

‫ُ‬
‫النب أن‬
‫ي‬ ‫مر‬ ‫أ‬ ‫‪ _071‬جاء يف كتاب األموا للقاسم بن سالم (‪ ) 01 / 0‬عن الحسن البرصي قا (‬
‫ُ‬
‫حب يعطوا المزية عن‬‫ي‬ ‫الكتاب‬ ‫أهل‬ ‫يقاتل‬ ‫أن‬ ‫مر‬ ‫وأ‬ ‫عل السالم وال يقبل منهم غيه ‪،‬‬
‫يقاتل العرب ي‬
‫يد وهم صاغرون )‬

‫‪ _075‬جاء يف العماب يف بيان األسباب البن حمر ( ‪ ) 001 / 0‬عن مقاتل بن سليمان قا ( كان‬
‫النب ال يقبل المزية إال من أهل الكتاب )‬
‫ي‬

‫يعب األحناف ) ال‬


‫ألب بكر المصاص ( ‪ ( ) 280 / 1‬قا أصحابنا ( ي‬
‫‪ _070‬جاء يف أحكام القرآن ي‬
‫يقبل من ر‬
‫مش يك العرب إال السالم أو السيف )‬

‫حب يعطوا‬
‫الويهف ‪ ( ) 50 / 2 /‬قتا أهل الكتاب ي‬
‫ي‬ ‫للشافع ( جمع‬
‫ي‬ ‫‪ _077‬جاء يف أحكام القرآن‬
‫المزية عن يد وهم صاغرون إن لم يؤمنوا ‪ ،‬وكذلك حديث بريدة يف أهل األوثان خاصة ‪ ،‬فالفرض‬
‫حب يسلموا وال يحل أن‬ ‫ر‬
‫فيمن دان وآباؤه دين أهل األوثان من المشكي أن يقاتلوا إذا قدر عليهم ي‬
‫يقبل منهم جزية ‪ ،‬بكتاب هللا وسنة نبيه )‬

‫عل أنه إذا دخل المسلمون‬


‫‪ _078‬جاء يف موسوعة الفقه الكييتية ( ‪ ( ) 010 / 00‬اتفق الفقهاء ي‬
‫النب قوما‬
‫إل السالم ‪ ،‬لقو ابن عباس ما قاتل ي‬
‫دار الحرب فحاِصوا مدينة أو حصنا دعوا الكفار ي‬
‫إل السالم ‪،‬‬
‫حب دعاهم ي‬
‫ي‬

‫‪82‬‬
‫حب يشهدوا‬
‫النب أمرت أن أقاتل الناس ي‬
‫ي‬ ‫فإن أجابوا كفوا عن قتالهم لحصو المقصود ‪ ،‬وقد قا‬
‫مب‬
‫أن ال إله إال هللا وأن دمحم رسو هللا ويقيموا الصالة ويؤتوا الزكاة ‪ ،‬فإذا فعلوا ذلك عصموا ي‬
‫عل هللا ‪،‬‬
‫دماءهم وأموالهم إال بحق السالم ‪ ،‬وحسابهم ي‬

‫إل أداء المزية ‪ ،‬وهذا يف حق من تقبل منه المزية ‪ ،‬وأما من ال تقبل منه‬
‫وإن امتنعوا دعوهم ي‬
‫إل قوو المزية )‬
‫كالمرتدين وعبدة األوثان من العرب فال فائدة يف دعوتهم ي‬

‫حب يسلموا‬
‫‪ _071‬جاء يف موسوعة الفقه الكييتية ( ‪ ( ) 002 / 00‬يقاتل أهل الكتاب والمموس ي‬
‫تعال ( قاتلوا‬
‫ي‬ ‫أو يعطوا المزية عن يد وهم صاغرون ‪ ،‬ألنه يموز إقرارهم عن دينهم بالمزية ولقوله‬
‫الذين ال يؤمنون باهلل وال باليوم اآلخر وال يحرمون ما حرم هللا ورسوله وال يدينون دين الحق من‬
‫حب يعطوا المزية عن يد وهم صاغرون ) ‪،‬‬
‫الذين أوتوا الكتاب ي‬

‫فإن بذلوا المزية عقدت لهم الذمة ‪ ،‬وكان لهم بذلك األمان والعصمة لدمائهم وأموالهم إال بحقها‬
‫النب أمرت أن‬
‫ي‬ ‫عل الكفر ولقو‬
‫حب يسلموا ألنه ال يموز إقرارهم ي‬
‫‪ ،‬ويقاتل من سواهم من الكفار ي‬
‫أقاتل الناس الحديث )‬

‫حب يعطوا‬
‫حب يعطوا المزية ) قا ( ي‬
‫‪ _081‬قا الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 011 / 01‬يف قوله ( ي‬
‫الخراج عن رقابهم ‪ ،‬الذي يبذلونه للمسلمي دفعا عنها )‬

‫أب زمني يف تفسيه ( ‪ ) 210 / 2‬يف قوله ( قاتلوا الذين ال يؤمنون باهلل ‪ ) ..‬قا (‬
‫‪ _080‬قا ابن ي‬
‫حب يسلموا أو يقروا بالمزية )‬
‫أمر بقتا أهل الكتاب ي‬

‫‪83‬‬
‫الذم يقام بي يدي من‬
‫ي‬ ‫ألب الحسن النيسابوري ( ‪ ) 070 / 0‬قا ( فإن‬
‫‪ _082‬جاء يف إيماز الويان ي‬
‫حب يذلوا ‪ ،‬وجاز الرضا من‬
‫فالمعب قاتلوهم ي‬
‫ي‬ ‫يأخذ المزية ليؤديها عن يده صاغرا وال يبعث بها ‪،‬‬
‫إل الحق بالنووة )‬
‫أهل الكتاب بالمزية دون عبدة األوثان ألنهم أقرب ي‬

‫‪ _080‬قا ابن الموزي يف زاد المسي ( ‪ ( ) 251 / 2‬المشهور عن أحمد بن حنبل أن المزية ال‬
‫تقبل إال من اليهود والنصاري والمموس )‬

‫القرلطب ( ‪ ) 001 / 8‬يف تفسي قوله ( قاتلوا الذين ال يؤمنون باهلل ) اآلية قا‬
‫ي‬ ‫‪ _081‬جاء يف تفسي‬
‫( قا ابن القاسم وأشهب وسحنون أما عبدة األوثان من العرب فلم يسي هللا فيهم جزية ‪ ،‬وال‬
‫عل األرض منهم أحد ‪ ،‬وإنما لهم القتا أو السالم )‬
‫يبف ي‬
‫ي‬

‫عل جواز أخذ‬


‫ألب الحسن الخازن ( ‪ ( ) 051 / 2‬اجتمعت األمة ي‬
‫‪ _085‬جاء يف لباب التأويل ي‬
‫المزية من أهل الكتاب وهم اليهود والنصاري إذا لم يكونوا عربا ‪ ،‬واختلفوا يف أهل الكتاب العرب‬
‫وف غي أهل الكتاب من كفار العمم )‬
‫ي‬

‫‪ _080‬قا ابن كثي يف تفسيه ( ‪ ) 000 / 1‬عند قوله ( قاتلوا الذين ال يؤمنون باهلل ) اآلية قا ‪( :‬‬
‫‪ ..‬إن هذا عوض ما تخوفتم من قطع األسواق ‪ ،‬فعوضهم هللا بما قطع عنهم من أمر ر‬
‫الشك ما‬
‫أعطاهم من أعناق أهل الكتاب من المزية ‪ ،‬وهكذا روي عن ابن عباس ومماهد وعكرمة وسعيد‬
‫بن جوي والضحاك وقتادة وغيهم )‬

‫‪ _087‬جاء يف تفسي ابن كثي ( ‪ ) 002 / 1‬عند نفس اآلية قا ( قد استد بهذه اآلية من يري أنه‬

‫‪84‬‬
‫ال تؤخذ المزية إال من أهل الكتاب أو من أشباههم كالمموس لما صح فيهم )‬

‫الشافع مما نز عام الظاهر‬


‫ي‬ ‫‪ _088‬جاء يف الفقيه والمتفقه للخطيب البغدادي ( ‪ ( ) 228 / 0‬قا‬
‫ما د الكتاب عل أن هللا تعال أراد به الخاص قو هللا تعال ( فإذا انسلخ األشهر الحرم فاقتلوا‬
‫ر‬
‫المشكي ) إل قوله ( وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم ) ‪،‬‬

‫وقا تعال ( وقاتلوهم حب ال تكون فتنة ويكون الدين كله هلل ) ‪ ،‬فكان ظاهر مخرج هذا عاما عل‬
‫كل ر‬
‫مشك ‪ ،‬وأنز هللا تعال ( قاتلوا الذين ال يؤمنون باهلل ) إل قوله ( عن يد وهم صاغرون ) ‪،‬‬

‫ر‬
‫المشكي من أهل الكتاب حب يعطوا المزية عل أنه إنما أراد باآليتي اللتي‬ ‫فد أمر هللا بقتا‬
‫ُ َ‬ ‫ر‬
‫المشكي حيث وجدوا حب يقيموا الصالة وأن يقاتلوا حب ال تكون فتنة ويكون‬ ‫ذكر فيهما قتا‬
‫الدين كله هلل َمن خالف أهل الكتاب من ر‬
‫المشكي ‪ ،‬وكذلك دلت سنة رسو هللا يف قتا أهل‬
‫األوثان حب يسلموا ‪ ،‬وقتا أهل الكتاب حب يعطوا المزية )‬

‫إل الصلح ‪( ،‬‬


‫تعال ( وإن جنحوا للسلم ) مالوا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _081‬جاء يف الوجي للواحدي ( ‪ ( ) 110‬قوله‬
‫فاجنح لها ) فمل إليها ‪ ،‬يعب ر‬
‫المشكي واليهود ‪ ،‬ثم نسخ هذا بقوله ( قاتلوا الذين ال يؤمنون ‪..‬‬ ‫ي‬
‫حب يعطوا المزية عن يد وهم صاغرون ) )‬
‫ي‬

‫تعال ( قاتلوا الذين ال يؤمنون باهلل وال باليوم اآلخر‬


‫ي‬ ‫‪ _011‬جاء يف الوجي للواحدي ( ‪ ( ) 101‬قوله‬
‫يعب كإيمان الموحدين وإيمانهم غي إيمان إذا لم يؤمنوا بمحمد ‪ ( ،‬وال يحرمون ما حرم هللا‬
‫)‪ ،‬ي‬
‫يعب الخمر والميش ‪ ( ،‬وال يدينون دين الحق ) ال يتدينون بدين السالم ‪،‬‬
‫ورسوله ) ي‬

‫‪85‬‬
‫يعط المعاهد عل عهده ‪ ( ،‬عن يد ) يعطونها بأيديهم يمشون بها‬
‫ي‬ ‫وه ما‬‫( حب يعطوا المزية ) ي‬
‫ُ َ‬
‫كارهي وال يميئون بها ركبانا وال يرسلون بها ‪ ( ،‬وهم صاغرون ) ذليلون مقهورون يم ُّرون إل‬
‫الموضع الذي تقبض منهم فيه بالعنف حب يؤدوها من يدهم )‬

‫‪ _010‬جاء ف التفسي البسيط للواحدي ( ‪ ) 201 / 7‬ف قوله تعال ( وال ِ‬


‫آمي الويت الحرام ) (‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫المشكي حيث وجدتموهم ) ‪ ،‬وهو‬ ‫ر‬
‫أكي أهل العلم هذه اآلية منسوخة بقوله تعال ( فاقتلوا ر‬ ‫قا‬
‫ي‬
‫قو ابن عباس والحسن ومماهد وقتادة )‬

‫تعال ( ويكون الدين كله هلل ) (‬


‫ي‬ ‫‪ _012‬جاء يف التفسي البسيط للواحدي ( ‪ ) 050 / 01‬يف قوله‬
‫قا أهل العلم أمر هللا بالقتا إل أن يعم السالم الدنيا كلها وال يبف عل وجه األرض كافر ‪،‬‬
‫يعب يف جزيرة‬
‫فتكليف القتا ممدود إل هذا الميعاد ‪ ،‬ومنهم من قا ( ويكون الدين كله هلل ) ي‬
‫العرب ال ُي َ‬
‫عبد غي هللا )‬

‫تعال ( وإن جنحوا للسلم فاجنح‬


‫ي‬ ‫‪ _010‬جاء يف التفسي البسيط للواحدي ( ‪ ) 220 / 01‬يف قوله‬
‫عل أن هذا منسيخ ‪ ،‬وهو قو قتادة وعكرمة والحسن وابن زيد ‪ ،‬قالوا‬ ‫ر‬
‫لها ) ( أكي المفشين ي‬
‫نسخها قوله تعال ( فاقتلوا ر‬
‫المشكي ) و( قاتلوا الذين ال يؤمنون باهلل ) ‪ ،‬ونحو ذلك روي عن ابن‬ ‫ي‬
‫عباس )‬

‫ُ‬
‫تعال ( فإذا انسلخ األشهر الح ُرم )‬
‫ي‬ ‫‪ _011‬جاء يف التفسي البسيط للواحدي ( ‪ ) 210 / 01‬يف قوله‬
‫المشكي ‪ ،‬فإذا مضت قد حل قتالهم عاما‬ ‫( قيل لها ُح ُرم ألن هللا حرم عل المؤمني فيها دماء ر‬

‫مطلقا ‪ ،‬وهذا قو الحسن ومماهد وابن إسحاق وابن زيد وعمرو بن شعيب والسدي )‬

‫‪86‬‬
‫‪ _015‬جاء ف الشارة ف أصو الفقه ألب الوليد الباج ( ‪ ( ) 01‬قوله تعال ( فاقتلوا ر‬
‫المشكي )‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ُ‬ ‫ر‬
‫فبف‬
‫يقتص قتل كل مشك ثم قد خص ذلك بأن منع من قتل من أدي المزية من أهل الكتاب ‪ ،‬ي‬ ‫ي‬
‫عل ما كان عليه من وجوب القتل )‬
‫الباف ي‬
‫ي‬

‫الباج ( ‪ ( ) 070 / 2‬أما عبدة األوثان وغيهم ممن ليس بأهل‬


‫ي‬ ‫ألب الوليد‬
‫المنتف ي‬
‫ي‬ ‫‪ _010‬جاء يف‬
‫القاض أبو الحسن يقرون عل‬ ‫عنه‬ ‫وقا‬ ‫‪،‬‬ ‫مالك‬ ‫مذهب‬ ‫ظاهر‬ ‫هذا‬ ‫المزية‬ ‫عل‬ ‫ون‬‫ر‬‫كتاب فإنهم ُي َق ُّ‬
‫ي‬
‫شافع ال يقرون عل المزية بوجه ‪ ،‬وقا أبو حنيفة ال يقر منهم عل‬
‫ي‬ ‫المزية إال قريشا ‪ ،‬وقا ال‬
‫يعب المالكية ‪) -‬‬
‫المزية إال العمم دون العرب ‪ ،‬وبه قا ابن وهب من أصحابنا ‪ -‬ي‬

‫‪ _017‬جاء يف المهذب للفيوزآبادي الشيازي ( ‪ ( ) 010 / 0‬ال يموز أخذ المزية ممن ال كتاب له‬
‫وال شوهة كتاب كعبدة األوثان لقوله عز وجل ( قاتلوا الذين ال يؤمنون باهلل وال باليوم اآلخر وال‬
‫يحرمون ما حرم هللا ورسوله وال يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حب يعطوا المزية عن‬
‫يد وهم صاغرون ) تخص أهل الكتاب بالمزية فد عل أنهم ال تؤخذ من غيهم ويموز أخذها‬
‫من أهل الكتابي وهم اليهود والنصارى لآلية )‬

‫‪ _018‬جاء ف نهاية المطلب ألب المعال المييب ( ‪ ( ) 081 / 07‬قا تعال ( فاقتلوا ر‬
‫المشكي )‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫تعال ( واقتلوهم حيث وجدتموهم ) ‪ ...‬وأجمع المسلمون عل أنا مأمورون بمماهدة الكفار‬
‫ي‬ ‫وقا‬
‫ه أحسن ‪،‬‬
‫بالب ي‬
‫وكان رسو هللا مأمورا بالمتاركة واالقتصار عل الدعوة والصي عل األذى والدفع ي‬
‫المعاب كثية ‪،‬‬
‫ي‬ ‫واآليات الواردة يف هذه‬

‫‪87‬‬
‫ُ‬ ‫فلما هاجر إل المدينة ر‬
‫وكي المسلمون وعظمت الشوكة أمرنا بالمهاد فشمر هلل تعال ذبا عن الدين‬
‫ً‬
‫واستحث أصحابه عل مماهدة الكافرين فتتابعت الغزوات وكان الحرب سماال ينا المسلمون‬
‫ُ‬
‫وينا منهم ‪ ،‬ثم أظهر هللا دينه ونرص نبيه )‬

‫المييب ( ‪ ( ) 101 / 07‬القتا يختلف باختالف‬


‫ي‬ ‫المعال‬
‫ي‬ ‫ألب‬
‫‪ _011‬جاء يف نهاية المطلب ي‬
‫المشكي ‪ ،‬وهم قسمان ‪ ،‬قسم ليس لهم كتاب وال شوهة كتاب وهم عبدة األوثان والنيان وما‬‫ر‬

‫استحسنوه ‪ ،‬فهؤالء نقاتلهم حب نقتلهم أو يسلموا ‪،‬‬

‫فالسيف عليهم إل السالم ‪ ،‬وهم المعن ُّيون بقوله تعال ( فاقتلوا ر‬


‫المشكي حيث وجدتموهم )‬
‫وإياهم عب الرسو إذ قا أمرت أن أقاتل الناس حب يقولوا ال إله إال هللا ‪،‬‬

‫وقسم من ر‬
‫المشكي لهم كتاب كاليهود والنصارى أو شوهة كتاب كالمموس ‪ ،‬فهؤالء نقاتلهم حب‬
‫يسلموا أو يقبلوا المزية ‪ ،‬قا تعال ( قاتلوا الذين ال يؤمنون ‪ ..‬حب يعطوا المزية عن يد وهم‬
‫صاغرون ) )‬

‫تعال ( فاقتلوا‬
‫ي‬ ‫للشخس ( ‪ .. ( ) 001 / 01‬وحمتنا يف ذلك قوله‬
‫ي‬ ‫‪ _211‬جاء يف المبسوط‬
‫َ‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫المشكي ) فوهذا توي أن قتل ر‬
‫ر‬
‫فرض محكم )‬ ‫المشك عند التمكن‬

‫للشخس ( ‪ ( ) 81 / 21‬قا عليه الصالة والسالم أمرت أن أقاتل الناس‬


‫ي‬ ‫‪ _210‬جاء يف المبسوط‬
‫حب يقولوا ال إله إال هللا ‪ ،‬وقد قبل من المنافقي ما أظهروا من السالم مع علمه أنهم أظهروا ذلك‬
‫خوفا من السيف ‪ ،‬وهذا يف أحكام الدنيا )‬

‫‪88‬‬
‫للشخس ( ‪ ( ) 07‬عن سفيان بن عيينة قا بعث رسو هللا‬
‫ي‬ ‫‪ _212‬جاء يف رشح السي الكوي‬
‫المشكي ر‬
‫باش به القتا بنفسه ‪ ،‬وسيف لقتا أهل الردة كما قا‬ ‫ر‬ ‫بأربعة سيوف ‪ ،‬سيف لقتا‬
‫مانع الزكاة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫تعال ( تقاتلونهم أو يسلمون ) ‪ ،‬فقاتل به أبو بكر بعده يف حق‬

‫وسيف لقتا أهل الكتاب والمموس كما قا تعال ( قاتلوا الذين ال يؤمنون ‪ ..‬حب يعطوا المزية‬
‫عن يد وهم صاغرون) فقاتل به عمر ‪ ،‬وسيف لقتا المارقي كما قا تعال ( فإن بغت إحداهما‬
‫ُ ُ‬ ‫عل األخرى فقاتلوا الب تبع حب تفء إل أمر هللا ) فقاتل به ي‬
‫عل عل ما روي عنه أنه قا أمرت‬‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫بقتا المارقي والناكثي والقاسطي )‬

‫للشخس ( ‪ ( ) 10‬كان عطاء يقو ال يحل القتا يف األشهر الحرم‬


‫ي‬ ‫‪ _210‬جاء يف رشح السي الكوي‬
‫المشكي ) ولكنا نقو هذا منسيخ ‪ ،‬ناسخه قو‬ ‫لقوله تعال ( فإذا انسلخ األشهر الحرم فاقتلوا ر‬
‫هللا تعال ( فاقتلوا ر‬
‫المشكي حيث وجدتموهم ) يفيد إباحة قتلهم يف كل وقت ومكان )‬

‫للشخس ( ‪ .. ( ) 2227‬فإذ أسلموا خل سبيلهم وسلم لهم‬


‫ي‬ ‫‪ _211‬جاء يف رشح السي الكوي‬
‫رُ َ‬
‫النب أمرت أن أقاتل الناس‬
‫ي‬ ‫قا‬ ‫ما‬ ‫عل‬ ‫السالم‬ ‫ألجل‬ ‫ع‬‫أموالهم وذراري هم وأراضيهم ‪ ،‬ألن القتا ش‬
‫حب يقولوا ال إله إال هللا )‬

‫السمعاب ( ‪( ) 00‬وقا ملسو هيلع هللا ىلص أيضا أمرت أن أقاتل الناس حب‬
‫ي‬ ‫ألب المظفر‬
‫‪ _215‬جاء يف االنتصار ي‬
‫يقولوا ال إله إال هللا ‪ ،‬وقا ملسو هيلع هللا ىلص أيضا إذا نازلتم أهل حصن أو مدينة فادعوهم إل شهادة أال إله إال‬
‫ُ‬
‫هللا ‪ ،‬ومثل هذا كثي ‪ ،‬ولم يرو َأنه دعاهم إل النظر واالستدال ‪،‬‬

‫‪89‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫وإنما يكون حكم الكافر ف ر‬
‫الشع أن يدع إل السالم ‪ ،‬فإن أب وسأ النظرة والمها ال يماب إل‬ ‫ي‬
‫ذلك ولكنه إما أن يسلم أو يعط المزية أو ُيقتل ‪ ،‬وف المرتد إما أن يسلم أو ُيقتل ‪ ،‬وف ر‬
‫مش يك‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ُ‬
‫العرب عل ما عرف )‬

‫أب العباس بن شي ج أنه قا لو أن رجال‬


‫السمعاب ( ‪ ( ) 00‬عن ي‬
‫ي‬ ‫ألب المظفر‬
‫‪ _210‬جاء يف االنتصار ي‬
‫فخلوب أنظر يف األديان فما وجدت الحق فيه قبلته وما لم أجد فيه‬
‫ي‬ ‫جاءنا وقا إن األديان كثية‬
‫ُ‬
‫تركته ‪ ،‬لم نخله وكلفناه الجابة إل السالم وإال أوجونا عليه القتل )‬

‫تعال ( ال ينهاكم هللا عن الذين لم يقاتلوكم يف‬


‫ي‬ ‫السمعاب ( ‪ ) 100 / 5‬يف قوله‬
‫ي‬ ‫‪ _217‬جاء يف تفسي‬
‫وه‬
‫النب من الكفار من خزاعة ي‬
‫الدين ) اآلية ( فيه أقوا ‪ ،‬أحدها أن المراد منه قوم كانوا عل عهد ي‬
‫الثاب أن قتيلة كانت كافرة وكانت أم أسماء ‪،‬‬
‫ي‬ ‫مدلج وغيهم ‪ ،‬والقو‬

‫النب فأنز هللا تعال هذه اآلية ورخص يف القوو والمكافأة ‪،‬‬
‫فلم تقبل أسماء هديتها حب سألت ي‬
‫قاله عبد هللا بن الزبي ‪ ،‬والقو الثالث أن هذا قبل نزو آية السيف ‪ ،‬ثم نسخت بآية السيف ‪،‬‬
‫المشكي حيث وجدتموهم ) ‪ ،‬قا قتادة وغيه )‬‫يعب قوله تعال ( فاقتلوا ر‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫األندلس ( ‪ ( ) 58‬باب حكم رسو هللا يف المزية‬


‫ي‬ ‫‪ _218‬جاء يف أقضية رسو هللا البن الطالع‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫بأمر هللا ومقدارها وممن تقبل وممن ال يقبل منه إال السالم ‪ ... :‬ثم نزلت براءة لثمان سني من‬
‫الهمرة فأمره بقتا جميع من لم يسلم من العرب ‪ ،‬من قاتله أو كف عنه ‪ ... ،‬وأمره تعال بقتا‬
‫حب يعطوا‬
‫أهل الكتاب حب يسلموا‪ ،‬أو يؤدوا المزية ‪ ،‬فقا تعال ( قاتلوا الذين ال يؤمنون ‪ ..‬ي‬
‫المزية عن يد وهم صاغرون ) )‬

‫‪91‬‬
‫‪ _211‬جاء ف بحر المذهب ألب المحاسن الروياب ( ‪ ( ) 210 / 0‬قا تعال ( فاقتلوا ر‬
‫المشكي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ونه عن تخليتهم بعد أخذهم وحرصهم إال بإسالمهم )‬
‫ي‬ ‫حيث وجدتموهم ) اآلية ‪ ،‬فأمر بقتلهم‬

‫تعال ( ال إكراه يف الدين ) قا كثي‬


‫ي‬ ‫اس ( ‪ ( ) 220 / 0‬قوله‬
‫‪ _201‬جاء يف أحكام القرآن للكيا الهر ي‬
‫من المفشين هو منسيخ بآية القتا ‪ ،‬وروي عن الحسن وقتادة أنها خاصة يف أهل الكتاب الذين‬
‫يقرون عل المزية ‪ ،‬دون ر‬
‫مش يك العرب فإنهم ال يقرون عل المزية وال يقبل منهم إال السالم أو‬
‫السيف )‬

‫اس ( ‪ ( ) 185 / 2‬قد قا رسو هللا أمرت أن أقاتل الناس‬


‫‪ _200‬جاء يف أحكام القرآن للكيا الهر ي‬
‫مب دماءهم وأموالهم إال بحقها ‪ .‬وإنما عب به‬ ‫حب يقولوا ال إله إال هللا فإذا قالوها عصموا ي‬
‫المشكي ‪ ،‬ألن اليهود والنصارى يطلقون قو ال إله إال هللا وال يتمانعون منه وإن لزمهم ر‬
‫الشك يف‬ ‫ر‬

‫التفصيل )‬

‫اس ( ‪ ( ) 000 / 0‬قوله تعال ( وإن جنحوا للسلم فاجنح لها‬ ‫‪ _202‬جاء يف أحكام القرآن للكيا الهر ي‬
‫) اآلية ‪ ،‬منسيخ بقوله تعال ( فاقتلوا ر‬
‫المشكي ) و ( قاتلوا الذين ال يؤمنون باهلل وال باليوم اآلخر )‬
‫وهو الظاهر ‪ ،‬فإن سورة براءة آخر ما نزلت ‪ ،‬فكان العهد بي رسو هللا وال ر‬
‫مشكي قبل ذلك ‪ ،‬وقد‬
‫قا تعال ( فال تهنوا وتدعوا إل السلم وأنتم األعلون ) ‪ ،‬فنه عن المسالمة عند القوة عل قهر‬
‫العدو وقتلهم )‬

‫النب يكف عمن‬


‫موس بن غفلة كان ي‬
‫ي‬ ‫اس ( ‪ ( ) 070 / 1‬قا‬
‫‪ _200‬جاء يف أحكام القرآن للكيا الهر ي‬
‫ال يقاتله لقوله تعال ( وألقوا إليكم السلم فما جعل هللا لكم عليهم سبيال ) ‪ ،‬ثم نسخ ذلك بقوله‬
‫المشكي حديث وجدتموهم ) )‬ ‫تعال ( فإذا انسلخ األشهر الحرم فاقتلوا ر‬

‫‪91‬‬
‫ُ‬
‫الكرماب ( ‪ ) 008 / 0‬يف أنواع المنسيخ ( أحدها ما نسخ‬
‫ي‬ ‫ألب القاسم‬
‫‪ _201‬جاء يف غرائب التفسي ي‬
‫ول دين ) وأشباهه ) فإنها منسوخة‬
‫وبف لفظه ‪ ،‬وهو الكثي يف القرآن ‪ ،‬كقوله ( لكم دينكم ي‬
‫حكمه ي‬
‫حب يعطوا المزية‬ ‫ر‬
‫تعال ( فاقتلوا المشكي حيث وجدتموهم ) و( قاتلوا الذين ال يؤمنون ‪ ..‬ي‬
‫ي‬ ‫بقوله‬
‫عن يد وهم صاغرون ) )‬

‫ألب بكر القفا ( ‪ ( ) 015 / 7‬باب المزية ‪ :‬ال يموز أخذ المزية ممن‬
‫‪ _205‬جاء يف حلية العلماء ي‬
‫ال كتاب له وال شبه كتاب كعبدة األوثان ‪ ،‬وقا أبو حنيفة تؤخذ المزية من جميع الكفار إال من‬
‫عبدة األوثان من العرب ‪ ،‬وقا مالك ال تؤخذ من كفار قريش خاصة ‪ ،‬وأبو يوسف يقو ال تؤخذ‬
‫عرب جزية وإنما تؤخذ من العمم ‪ ،‬وتؤخذ المزية من المموس )‬
‫ي‬ ‫من‬

‫الكلوذاب ( ‪ ( ) 052 / 2‬مسألة يموز نسخ‬


‫ي‬ ‫ألب الخطاب‬
‫‪ _200‬جاء يف التمهيد يف أصو الفقه ي‬
‫اب بالملد يف حق‬
‫إل أشق منها ‪ :‬لنا ما تقدم من الدليل وأن هللا نسخ الحبس يف حق الز ي‬
‫العبادة ي‬
‫الثيب ‪ ،‬وذلك أشق من الحبس ‪ ،‬ونسخ التخيي بي اللطعام والصوم بانحتام‬ ‫البكر والرجم ف حق ِ‬
‫ي‬
‫الصيام وهو أشق ‪،‬‬

‫وقا تعال ( وقاتلوا ف سبيل هللا الذين يقاتلونكم ) ونسخ ذلك بقوله تعال ( فاقتلوا ر‬
‫المشكي ) ‪،‬‬ ‫ي‬
‫وكذلك نسخ قوله تعال ( وأعرض عن الماهلي ) بآية السيف )‬

‫تعال ( وال تقاتلوهم عند المسمد الحرام )‬


‫ي‬ ‫للكلوذاب ( ‪ ( ) 080 / 2‬قوله‬
‫ي‬ ‫‪ _207‬جاء يف التمهيد‬
‫المشكي حيث وجدتموهم ) )‬ ‫ُنسخ بقوله تعال ( فاقتلوا ر‬
‫ي‬

‫‪92‬‬
‫تعال ( قاتلوا الذين ال‬
‫ي‬ ‫ألب الوفاء ابن عقيل ( ‪ ( ) 021‬باب المزية ‪ :‬قا‬
‫‪ _208‬جاء يف التذكرة ي‬
‫حب يعطوا المزية عن يد وهم صاغرون ) ‪ ،‬وال تؤخذ المزية إال من له كتاب أو شوهة‬
‫يؤمنون ‪ ..‬ي‬
‫كتاب ‪ ،‬فأهل الكتاب اليهود والنصارى ‪ ،‬ولطوائفهم كالسامرية لطائفة من اليهود والصابئة لطائفة‬
‫من النصارى لهم حكم عبدة األوثان ‪ ،‬ومن له شوهة كتاب وهم المموس ‪ ،‬فأما عبدة األوثان فال‬
‫يقرون بأخذ المزية قوال واحدا )‬

‫النب أمرت أن أقاتل الناس حب يقولوا ال‬


‫ي‬ ‫‪ _201‬جاء يف كتاب الفنون البن عقيل ( ‪ ( ) 011 / 0‬قا‬
‫مب دماءهم د‬
‫إله إال هللا ‪ ،‬والغاية تد عل أن ما قبلها بخالفه ‪ ،‬فلما قا فإذا قالوها عصموا ي‬
‫عل أن إراقة دمائهم كانت للمحد بها )‬

‫‪ _221‬جاء يف كتاب السي للبغوي ( ‪ ( ) 211‬إن كان من الكفار الذين ال يموز إقرارهم بالمزية‬
‫ُ‬
‫قاتلهم حب يسلموا ‪ ،‬لما روي أن رسو هللا قا أمرت أن أقاتل الناس حب يقولوا ال إله إال هللا فإذا‬
‫مب دماءهم وأموالهم إال بحقها ‪ ،‬وإن كانوا ممن يموز إقرارهم بالمزية قاتلهم حب‬
‫قالوها عصموا ي‬
‫يسلموا أو يبذلوا المزية لقوله تعال ( قاتلوا الذين ال يؤمنون ‪ ..‬حب يعطوا المزية عن يد وهم‬
‫صاغرون ) )‬

‫‪ _220‬جاء يف رشح السنة للبغوي ( ‪ ( ) 00 / 0‬قوله حب يقولوا ال إله إال هللا ‪ ،‬أراد به عبدة‬
‫األوثان دون أهل الكتاب ‪ ،‬ألنهم يقولون ال إله إال هللا ثم ال يرفع عنهم السيف حب يقروا بنووة‬
‫دمحم أو يعطوا المزية )‬

‫اع إل أنه تؤخذ من‬ ‫ر‬


‫‪ _222‬جاء يف شح السنة للبغوي ( ‪ .. ( ) 071 / 00‬وذهب مالك واألوز ي‬
‫رض هللا عنه من أخذ المزية من المموس حب شهد‬
‫وف امتناع عمر ي‬
‫جميع الكفار إال المرتد ‪ ،‬ي‬

‫‪93‬‬
‫النب أخذها دليل عل أن رأي الصحابة كان عل أنها ال تؤخذ من كل‬
‫عبد الرحمن بن عوف أن ي‬
‫ر‬
‫مشك ‪ ،‬إنما تؤخذ من أهل الكتاب منهم )‬

‫المغب البن قدامة ( ‪ ) 202 / 1‬حيث جعل بابا كامال عنوانه ( مسألة يقاتل أهل‬
‫ي‬ ‫‪ _220‬جاء يف‬
‫حب يسلموا )‬
‫حب يسلموا أو يعطوا المزية ‪ ،‬ويقاتل من سواهم من الكفار ي‬
‫الكتاب والمموس ي‬

‫الشافع وأبو سفيان ال تقبل المزية إال من‬


‫ي‬ ‫المحل البن حزم ( ‪ ( ) 107 / 5‬قا‬
‫ي‬ ‫‪ _221‬جاء يف‬
‫كتاب وأما غيهم فالسالم أو القتل وهو نص القرآن )‬
‫ي‬

‫للقرلطب ( ‪ ) 500 / 0‬قا ( لم يؤذن يف آية المزية إال يف‬


‫ي‬ ‫‪ _225‬جاء يف النماد يف أبواب المهاد‬
‫أهل الكتاب فقط )‬

‫ُ‬
‫‪ _220‬جاء يف تفسي الطيي ( ‪ ) 101 / 5‬عن السدي الكوي قا ( نسخ قوله ( ال إكراه يف الدين )‬
‫فأمر بقتا أهل الكتاب يف سورة براءة )‬

‫‪ _227‬جاء يف تفسي الطيي ( ‪ ) 102 / 5‬عن عبد الرحمن بن زيد يف آية ( ال إكراه يف الدين ) قا‬
‫منسوخة ‪.‬‬

‫النب أن يقاتل جزيرة العرب من‬


‫‪ _228‬جاء يف تفسي الطيي ( ‪ ) 100 / 5‬عن الضحاك قا ( أمر ي‬
‫أهل األوثان ‪ ،‬فلم يقبل منهم إال ال إله إال هللا أو السيف ‪ ،‬ثم أمر فيمن سواهم بأن يقبل منهم‬
‫المزية فقا ( ال إكراه يف الدين ) )‬

‫‪94‬‬
‫للقم النيسابوري ( ‪ ) 150 / 0‬عند نفس األية قا ( قوو‬
‫ي‬ ‫‪ _221‬جاء يف تفسي النيسابوري‬
‫المزية منهم بدال عن أرواحهم نعمة عظيمة عليهم )‬

‫أب حاتم يف تفسيه ( الدر المنثور ‪ ) 008 / 1 /‬عن عبد الرحمن بن زيد قا لما‬
‫‪ _201‬روي ابن ي‬
‫النب من قتا من يليه من العرب أمره بمهاد أهل الكتاب ‪.‬‬
‫فرغ ي‬

‫أب شيبة وأبو الشيخ ( الدر المنثور ‪ ) 071 / 1 /‬عن الحسن البرصي قا ( قاتل‬
‫‪ _200‬أخرج ابن ي‬
‫عل السالم لم يقبل منهم غيه ‪ ،‬وكان أفضل المهاد ‪ ،‬وكان بعد‬
‫النب أهل هذه المزيرة من العرب ي‬
‫ي‬
‫عل هذه األمة يف شأن أهل الكتاب قوله ( قاتلوا الذين ال يؤمنون باهلل ‪ ..‬اآلية ) )‬
‫جهاد آخر ي‬

‫والويهف يف سننه ( الدر المنثور ‪ ) 071 / 1 /‬عن مماهد قا ( يقاتل‬


‫ي‬ ‫أب شيبه‬
‫‪ _202‬روي ابن ي‬
‫عل المزية )‬
‫عل السالم ‪ ،‬ويقاتل أهل الكتاب ي‬
‫أهل األوثان ي‬

‫القاض ( ال تؤخذ‬
‫ي‬ ‫أب يوسف‬
‫أب السعود العمادي وغيه ( ‪ ) 58 / 1‬عن ي‬ ‫‪ _200‬جاء يف تفسي ي‬
‫األعمم كتابيا كان أو‬ ‫يعب السالم أو القتل ) ‪ ،‬وتؤخذ من‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫العرب كتابيا كان أو مشكا ( ي‬
‫ي‬ ‫المزية من‬
‫ر‬
‫مشكا )‬

‫أب حنيفة‬‫حك الطحاوي عن ي‬‫ي‬ ‫‪ _201‬جاء يف رشح صحيح البخاري البن بطا ( ‪ ) 021 / 5‬قا‬
‫وأصحابه أن المزية تقبل من أهل الكتاب ومن سائر كفار العمم وال يقبل من ر‬
‫مش يك العرب إال‬
‫السالم أو السيف ‪.‬‬

‫‪95‬‬
‫الكاف يف فقه أهل المدينة البن عبد الي ( ‪ ( ) 100 / 0‬قيل ال تقبل المزية إال من‬
‫ي‬ ‫‪ _205‬جاء يف‬
‫أهل الكتاب والمموس ال غي من بي سائر أهل الكفر ‪ ،‬وال يقبل من غي هؤالء إال السالم أو القتل‬
‫الشافع )‬
‫ي‬ ‫‪ .‬قاله جماعة من أهل المدينة وأهل الحماز والعراق وإليه ذهب ابن وهب وهو قو‬

‫‪ _200‬جاء يف القناع البن المنذر ( ‪ ) 118 / 2‬يف قوله ( قاتلوا الذين ال يؤمنون باهلل ‪ ) ..‬قا ( إنما‬
‫أعط المزية من أهل الكتاب )‬ ‫الشك من أهل األوثان وغيهم دون من‬ ‫أراد قتا أهل ر‬
‫ي‬

‫المشكي سوي اليهود والنصاري‬ ‫‪ _207‬جاء ف القناع البن المنذر ( ‪ ) 170 / 2‬قا ( أما سائر ر‬
‫ي‬
‫والمموس من عبدة النيان واألوثان وسائر أهل ر‬
‫الشك فال يقبل منهم إال السالم أو القتل )‬

‫‪ _207‬جاء يف االختيار لتعليل المختار ( فقه األحناف ) البن مودود ( ‪ ) 007 / 1‬قا ( ال يموز‬
‫عل الكفر بالرق‬
‫أخذ المزية من عبدة األوثان من العرب وال من المرتدين ألنه ال يموز إبقاؤهم ي‬
‫فكذلك المزية ‪ ،‬ألن كفرهم أقوح وأغلظ ‪ ،‬فال يؤخذ منهم ال السالم أو السيف )‬

‫ُ َ‬
‫القرلطب ( ‪ ( ) 050 / 0‬وإنما يقاتل الكفار عل الدين‬
‫ي‬ ‫‪ _208‬جاء يف المقدمات الممهدات البن رشد‬
‫ليدخلوا من الكفر إل السالم ال عل الغلبة ‪ ،‬قا رسو هللا أمرت أن أقاتل الناس حب يقولوا ال‬
‫مب دماءهم وأموالهم إال بحقها وحسابهم عل هللا ‪،‬‬
‫إله إال هللا فإذا قالوها عصموا ي‬

‫ولهذا تمب الدعوة قبل القتا ليوي لهم عالم يقاتلون ال من أجل أن دعوة السالم لم تبلغهم ‪،‬‬
‫والصحيح أن دعوة السالم قد بلغت جميع العالم ‪ ،‬والدليل عل ذلك قو هللا ( وإن من أمة إال‬
‫ألف فيها فيج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير قالوا بل قد‬
‫خال فيها نذير ) ‪ ،‬وقوله عز وجل ( كلما ي‬
‫سء ) ‪ ،‬وقا تعال ( وما كنا معذبي حب نبعث رسوال ) ‪،‬‬ ‫ر‬
‫جاءنا نذير فكذبنا وقلنا ما نز هللا من ي‬

‫‪96‬‬
‫النب الراية قا له‬
‫أب لطالب إذ أعطاه ي‬
‫عل بن ي‬
‫فاألصل يف دعاء العدو قبل القتا إل السالم حديث ي‬
‫اذهب حب تي بساحتهم فادعهم إل السالم وأخيهم بما يمب عليهم فوهللا ألن يهدي هللا‬
‫عل يديك رجال واحدا خي لك مما لطلعت عليه الشمس )‬

‫‪ _201‬جاء يف المقدمات الممهدات البن رشد ( ‪ ( ) 075 / 0‬فصل الكفار يف أخذ المزية منهم عل‬
‫أربعة أصناف ‪ ،‬صنف تؤخذ منهم المزية باتفاق ‪ ،‬وصنف ال تؤخذ المزية منهم باتفاق ‪ ،‬وصنف‬
‫تؤخذ المزية منهم عل اختالف ‪،‬‬

‫‪ ...‬وأما الذين ال تؤخذ منهم المزية باتفاق فكفار قريش والمرتدون ‪ ... ،‬وأما الذين تؤخذ منهم‬
‫فمشكو العرب ومن دان بغي السالم من العرب وليس من أهل الكتاب وال‬ ‫المزية عل اختالف ر‬

‫المموس )‬

‫‪ _211‬جاء يف المقدمات الممهدات البن رشد ( ‪ ( ) 005 / 0‬وقا تعال ( فإن قاتلوكم فاقتلوهم‬
‫كذلك جزاء الكافرين ) ‪ ،‬وقا تعال ( فإن اعيلوكم فلم يقاتلوكم وألقوا إليكم السلم فما جعل هللا‬
‫لكم عليهم سبيال ) ‪،‬‬

‫فكانت هذه سية رسو هللا منذ هاجر إل المدينة إل أن نزلت سورة براءة‪ ،‬وذلك بعد ثمان من‬
‫المشكي من أهل الكتاب حب يعطوا المزية عن يد وهم صاغرون‬ ‫الهمرة ‪ ،‬فأمر هللا بقتا جميع ر‬

‫‪ ،‬فقا ( قاتلوا الذين ال يؤمنون ‪ ..‬حب يعطوا المزية عن يد وهم صاغرون ) )‬

‫‪97‬‬
‫النب أمرت أن أقاتل الناس‬
‫ي‬ ‫األصوهاب ( ‪ ( ) 022 / 2‬قا‬
‫ي‬ ‫‪ _210‬جاء يف بيان المحمة لقوام السنة‬
‫حب يقولوا ال إله إال هللا ‪ ،‬ومثل هذا كثي ‪ ،‬ولم يرو أنه دعاهم إل النظر واالستدال ‪ ،‬وإنما يكون‬
‫ي‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫حكم الكافر ف ر‬
‫الشع أنه يدع إل السالم ‪ ،‬فإن أب وسأ النظرة والمها ال يماب إل ذلك ‪،‬‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ولكنه إما أن يسلم أو يعط المزية أو يقتل ‪ ،‬وف المرتد إما أن يسلم أو يقتل ‪ ،‬وف ر‬
‫مش يك العرب‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ُ‬
‫عل ما عرف )‬

‫المالك ( يف الصحيحي أمرت أن أقاتل الناس حب يقولوا ال إله‬


‫ي‬ ‫‪ _212‬جاء يف رشح التلقي للمازري‬
‫مب دماءهم وأموالهم الحديث ‪ ،‬وهذا‬
‫إال هللا ويقيموا الصالة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا ي‬
‫مطابق لما تأولناه من القرآن ‪ ،‬ألنه ملسو هيلع هللا ىلص أخي بأنه مأمور بالقتا وجعل غاية ارتفاع القتا إقامة‬
‫الصالة وما ذكر معها )‬

‫المشكي استمارك‬ ‫الزمخشي ( ‪ ) 218 / 2‬ف قوله تعال ( وإن أحد من ر‬


‫ر‬ ‫‪ _210‬جاء يف تفسي‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫فأجره حب يسمع كالم هللا ) ( وعن السدي والضحاك ه منسوخة بقوله تعال ( فاقتلوا ر‬
‫المشكي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ُ‬
‫) ‪ ،‬ذلك أى ذلك األمر يعب األمر بالجارة يف قوله فأجره بسبب بأنهم قوم جهلة ال يعلمون ما‬
‫السالم وما حقيقة ما تدعو إليه ‪ ،‬فال بد من إعطائهم األمان حب يسمعوا ويفهموا الحق )‬

‫تعال ( ال ينهاكم هللا عن الذين لم يقاتلوكم‬ ‫ر‬


‫الزمخشي ( ‪ ) 500 / 1‬يف قوله‬ ‫‪ _211‬جاء يف تفسي‬
‫ي‬
‫يف الدين ) اآلية ( قيل أراد بهم خزاعة وكانوا صالحوا رسو هللا عل أن ال يقاتلوه وال يعينوا عليه ‪،‬‬
‫وعن مماهد هم الذين آمنوا بمكة ولم يهاجروا ‪ ،‬وقيل هم النساء والصبيان ‪،‬‬

‫‪98‬‬
‫وقيل قدمت عل أسماء بنت أب بكر أمها قتيلة بنت عبد العزى وه ر‬
‫مشكة بهدايا فلم تقبلها ولم‬ ‫ي‬
‫تأذن لها يف الدخو فيلت فأمرها رسو هللا أن تدخلها وتقبل منها وتكرمها وتحسن إليها ‪ ،‬وعن‬
‫قتادة نسختها آية القتا )‬

‫تعال ( قاتلوا يف سبيل هللا الذين‬


‫ي‬ ‫األندلس ( ‪ ) 202 / 0‬يف قوله‬
‫ي‬ ‫‪ _215‬جاء يف تفسي ابن عطية‬
‫يقاتلونكم وال تعتدوا ) اآلية ( قا ابن زيد والربيع معناها قاتلوا من قاتلكم وكفوا عمن كف عنكم‬
‫وال تعتدوا ف قتا من لم يقاتلوكم ‪ ،‬وهذه الموادعة منسوخة بآية براءة وبقوله ( قاتلوا ر‬
‫المشكي‬ ‫ي‬
‫كافة ) ‪،‬‬

‫وقا ابن عباس وعمر بن عبد العزيز ومماهد معب اآلية قاتلوا الذين هم بحالة من يقاتلكم وال‬
‫فه محكمة عل هذا القو ‪ ،‬وقا قوم المعب‬
‫تعتدوا يف قتل النساء والصبيان والرهبان وشوههم ‪ ،‬ي‬
‫ِ‬
‫ال تعتدوا يف القتا لغي وجه هللا كالحمية وكسب الذكر )‬

‫‪ _210‬جاء يف تفسي ابن عطية ( ‪ ( ) 200 / 0‬قوله تعال ( وقاتلوهم حب ال تكون فتنة ) أمر‬
‫مشك يف كل موضع عل قو من رآها ناسخة ‪ ،‬ومن رآها غي ناسخة قا المعب قاتلوا‬ ‫بالقتا لكل ر‬

‫بشط أن يبدأ الكفار‬ ‫هؤالء الذين قا هللا فيهم فإن قاتلوكم ‪ ،‬واألو أظهر وهو أمر بقتا مطلق ال ر‬

‫)‬

‫‪ _217‬جاء ف تفسي ابن عطية ( ‪ ) 017 / 2‬ف قوله تعال ( وال ِ‬


‫آمي الويت الحرام ) اآلية ( كل ما‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫مشك أو مراعاة حرمة له بقالدة أو ِأم الويت ونحوه فهو كله منسيخ بآية‬
‫ف هذه اآلية من نه عن ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫المشكي حيث وجدتموهم ) )‬ ‫السيف ف قوله تعال ( فاقتلوا ر‬
‫ي‬

‫‪99‬‬
‫تعال ( ال ينهاكم هللا عن الذين لم يقاتلوكم يف‬
‫ي‬ ‫‪ _218‬جاء يف تفسي ابن عطية ( ‪ ) 210 / 5‬يف قوله‬
‫الدين ) اآلية ( اختلف الناس يف هؤالء الذين لم ينه عنهم أن ييوا من هم ‪ ،‬فقا مماهد هم‬
‫المؤمنون من أهل مكة الذين آمنوا ولم يهاجروا وكانوا لذلك يف رتبة سوء ليكهم فرض الهمرة ‪،‬‬

‫وقا آخرون أراد المؤمني التاركي للهمرة كانوا من أهل مكة ومن غيها ‪ ،‬وقا الحسن وأبو صالح‬
‫للنب محوي فيه‬
‫وبب الحارث بن كعب وقبائل من العرب كفار إال أنهم كانوا مظاهرين ي‬
‫أراد خزاعة ي‬
‫وف ظهوره ومنهم كنانة وبنو الحارث بن عبد مناة ومزينة ‪،‬‬
‫ي‬

‫وقا قوم أراد من كفار قريش من لم يقاتل وال أخرج وال أظهر سوءا ‪ ،‬وعل هذين القولي فاآلية‬
‫منسوخة بالقتا ‪ ،‬وقا عبد هللا بن الزبي أراد النساء والصبيان من الكفرة ‪ ،‬وقا إن اآلية نزلت‬
‫النب يف برها وصلتها فأذن لها وكانت المرأة خالتها فيما روي‬
‫بسبب أم أسماء حي استأذنت ي‬
‫فسمتها يف حديثها ‪،‬‬

‫والثعلب أراد المستضعفي من المؤمني الذين لم يستطيعوا الهمرة ‪،‬‬


‫ي‬ ‫وقا أبو جعفر بن النحاس‬
‫بب هاشم منهم العباس ‪،‬‬
‫العوف نزلت يف قوم من ي‬
‫ي‬ ‫الهمداب وعطية‬
‫ي‬ ‫وهذا قو ضعيف ‪ ،‬وقا مرة‬
‫المشكي حيث وجدتموهم ) )‬ ‫وقا قتادة نسختها آية ( فاقتلوا ر‬

‫تعال ( وال تعتدوا ) ( فيها‬


‫ي‬ ‫المالك ( ‪ ) 017 / 0‬يف قوله‬
‫ي‬ ‫العرب‬
‫ي‬ ‫‪ _211‬جاء يف أحكام القرآن البن‬
‫ثالثة أوجه ‪ ،‬أحدها ال تقتلوا من لم يقاتل ‪ ،‬وعل هذا تكون اآلية منسوخة بقوله تعال ( وقاتلوا‬
‫المشكي حيث وجدتموهم ) ‪،‬‬ ‫المشكي كافة ) و( فاقتلوا ر‬‫ر‬

‫‪111‬‬
‫ِ‬
‫الثاب أن معب قوله تعال ( وال تعتدوا ) أي ال تقاتلوا عل غي الدين ‪ ،‬كما قا تعال ( وقاتلوا يف‬
‫ي‬
‫َ‬
‫يعب دينا ‪ ،‬الثالث أال يقاتل إال من قاتل وهم الرجا البالغون فأما‬
‫سبيل هللا الذين يقاتلونكم ) ي‬
‫ُ َ‬
‫النساء والولدان والرهبان فال يقتلون )‬

‫النب‬
‫ي‬ ‫تعال ( ويكون الدين هلل ) ‪ ،‬وقا‬
‫ي‬ ‫العرب ( ‪ ( ) 051 / 0‬قوله‬
‫ي‬ ‫‪ _251‬جاء يف أحكام القرآن البن‬
‫أمرت أن أقاتل الناس الحديث ‪ ،‬سبب القتل هو الكفر بهذه اآلية ألنه تعال قا ( حب ال تكون‬
‫فتنة ) ‪ ،‬فمعل الغاية عدم الكفر نصا ‪ ،‬وأبان فيها أن سبب القتل المويح للقتا الكفر ‪،‬‬

‫‪ ...‬فإن قيل لو كان المويح للقتل هو الكفر لقتل كل كافر وأنت تيك منهم النساء والرهبان ومن‬
‫تقدم ذكره معهم ‪ ،‬فالمواب أنا إنما تركناهم مع قيام المويح بهم ألجل ما عارض األمر من منفعة‬
‫الب أحلها هللا‬
‫وه الغنيمة ي‬
‫أو مصلحة ‪ ،‬أما المنفعة فاالسيقاق فيمن يسيق فيكون ماال وخدما ‪ ،‬ي‬
‫لنا من بي األمم )‬

‫تعال ( ال إكراه يف الدين ) ‪ ،‬ال إكراه‬


‫ي‬ ‫العرب ( ‪ ( ) 001 / 0‬قوله‬
‫ي‬ ‫‪ _250‬جاء يف أحكام القرآن البن‬
‫ُ َ‬ ‫ِ‬
‫نف إكراه البالطل ‪ ،‬فأما الكراه بالحق فإنه من الدين ‪ ،‬وهل يقتل الكافر إال عل الدين ‪،‬‬ ‫عموم يف ي‬
‫قا ملسو هيلع هللا ىلص أمرت أن أقاتل الناس حب يقولوا ال إله إال هللا )‬

‫المشكي ) هذا اللفظ‬‫‪ _252‬جاء ف أحكام القرآن البن العرب ( ‪ ( ) 150 / 2‬قوله تعال ( فاقتلوا ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وإن كان مختصا بكل كافر باهلل عابد للوثن ف ُ‬
‫العرف ولكنه عام يف الحقيقة لكل من كفر باهلل ‪ ،‬أما‬ ‫ي‬
‫وف جنسهم ‪ ،‬ويبف‬ ‫ر‬
‫أنه بحكم قوة اللفظ يرجع تناوله إل مش يك العرب الذين كان العهد لهم ي‬
‫قتلون بوجود علة القتل وه ر‬ ‫ُ َ‬
‫الشاك فيهم ‪ ،‬إال أنه‬ ‫ي‬ ‫الكالم فيمن كفر من أهل الكتاب غيهم ‪ ،‬في‬
‫قد وقع الويان بالنص عليهم يف هذه السورة )‬

‫‪111‬‬
‫المشكي حيث‬ ‫‪ _250‬جاء ف أحكام القرآن البن العرب ( ‪ ( ) 011 / 2‬قا تعال ( فاقتلوا ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وجدتموهم ) ‪ ،‬وقا ( وقاتلوا ر‬
‫المشكي كافة كما يقاتلونكم كافة ) ‪ ،‬وقا ‪{ :‬قاتلوا الذين يلونكم ) ‪،‬‬
‫وهذا كله صحيح مناسب ‪ ،‬والمقصود قتا جميع المؤمني لمميع الكفار وقتا الكفار أينما‬
‫ُوجدوا ‪،‬‬

‫وقتا أهل الكتاب من جملتهم وهم الروم وبعض الحبشان ‪ ،‬وذلك إنما يتكيف لوجهي ‪ ،‬أحدهما‬
‫يل ‪ ،‬فيقاتل كل واحد من يليه ‪ ،‬ويتفق أن يبدأ المسلمون كلهم باألهم ممن يليهم أو‬
‫باالبتداء ممن ي‬
‫الذين يتيقن الظفر بهم )‬

‫تعال ( ال ينهاكم هللا عن الذين لم‬


‫ي‬ ‫العرب ( ‪ ) 227 / 1‬يف قوله‬
‫ي‬ ‫‪ _251‬جاء يف أحكام القرآن البن‬
‫يقاتلوكم يف الدين ) اآلية ( بقاء حكمها أو نسخه فيه قوالن ‪ ،‬أحدهما أن هذا كان يف أو السالم‬
‫الثاب أنه باق ‪ ،‬وذلك عل وجهي‬
‫ي‬ ‫عند الموادعة وترك األمر بالقتا ثم نسخ ‪ ،‬قاله ابن زيد ‪،‬‬
‫أحدهما أنهم خزاعة ومن كان له عهد ‪،‬‬

‫الثاب ما رواه عامر بن عبد هللا بن الزبي عن أبيه أن أبا بكر الصديق لطلق امرأته قتيلة أم أسماء يف‬
‫ي‬
‫الب كان رسو هللا هادن فيها كفار قريش وأهدت إل أسماء‬
‫الماهلية فقدمت عليهم يف المدة ي‬
‫أب بكر قرلطا ‪ ،‬فكرهت أن تقبل منها حب أتت رسو هللا فذكرت ذلك له فأنز هللا اآلية )‬
‫بنت ي‬

‫العرب ( ‪ ( ) 007 / 1‬والصحيح أنها أي المزية بد ي عن القتل ‪ ،‬قا‬


‫ي‬ ‫‪ _255‬جاء يف المسالك البن‬
‫هللا تعال ( قاتلوا الذين ال يؤمنون باهلل وال باليوم اآلخر ) )‬

‫‪112‬‬
‫العرب ( ‪ .. ( ) 00 / 5‬واألصل فيه قوله تعال ( قاتلوا الذين ال يؤمنون‬
‫ي‬ ‫‪ _250‬جاء يف المسالك البن‬
‫حب يعطوا المزية عن يدي وهم صاغرون ) ‪ ،‬قا علماؤنا وهذا مع ظهور السالم عليهم ‪ ،‬وأما‬
‫‪ ..‬ي‬
‫سء )‬ ‫ر‬
‫إذا ضعف أهل السالم فال بأس بمهادنتهم وصلحهم عل غي ي‬

‫للقاض عياض ( ‪ ) 051 / 0‬يف كالمه عن صلح الحديبية ( ‪ ..‬قوله تعال‬


‫ي‬ ‫‪ _257‬جاء يف إكما المعلم‬
‫المشكي حيث وجدتموهم ) ناسخ للهدنة بيننا وبينهم ‪ ،‬وقا ف أهل الكتاب ( حب‬ ‫( فاقتلوا ر‬

‫يعطوا المزية ) فيه نف حكم الهدنة معهم ‪،‬‬

‫ُ َ‬
‫وقا ابن زيد نسخت كلها بسورة براءة ونفذ النب عهده إل كل ذى عهد عهده وأن يقتلوا حيث‬
‫ُوجدوا ‪ ،‬ويقتل أهل الكتاب حب يعطوا المزية ‪ ،‬ونحوه لقتادة ‪ ،‬وقيل إنما فعل النب ذلك مع‬
‫الرصورة وضعف اليمان ورجاء الصالح لهم ‪ ،‬فيه كما تقدم أنه إنما ردهم ألبائهم وعشائرهم وأمن‬
‫إهالكهم وقتلهم لعطفهم عليهم ‪،‬‬

‫ليس ف ذلك إال إمساكهم وخوف الفتنة عليهم ‪ ،‬وقد عزرنا هللا وأباح لنا التقية بإظهار كلمة الكفر‬
‫مع إضمار اليمان ‪ ،‬فلم يكن ف ردهم إهالكهم وال ردهم من اليمان إل الكفر )‬

‫للكاساب ( ‪ ( ) 011 / 7‬وقد روي أن رسو هللا لم يكن يقاتل الكفرة‬


‫ي‬ ‫‪ _258‬جاء يف بدائع الصنائع‬
‫حب يدعوهم إل السالم فيما كان دعاهم غي مرة د أن االفتتاح بتمديد الدعوة أفضل ‪ ،‬ثم إذا‬
‫دعوهم إل السالم فإن أسلموا كفوا عنهم القتا ‪،‬‬

‫‪113‬‬
‫مب‬
‫لقوله عليه الصالة والسالم أمرت أن أقاتل الناس حب يقولوا ال إله إال هللا فإذا قالوها عصموا ي‬
‫مب دمه‬
‫دماءهم وأموالهم إال بحقها ‪ ،‬وقوله عليه الصالة والسالم من قا ال إله إال هللا فقد عصم ي‬
‫مش يك العرب والمرتدين )‬ ‫وماله ‪ ،‬فإن أبوا الجابة إل السالم دعوهم إل الذمة ‪ ،‬إال ر‬

‫حب‬
‫‪ _251‬جاء يف تقييم النظر البن الدهان ( ‪ ( ) 01 / 5‬قا هللا تعال ( قاتلوا الذين ال يؤمنون ‪ ..‬ي‬
‫يعطوا المزية عن يد وهم صاغرون ) ‪ ،‬أمر بقتا الكفار عل اللطالق وخص أهل الكتاب بالمزية )‬

‫يأب‬
‫حب ي‬‫تعال ( فاعفوا واصفحوا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _201‬جاء يف نواسخ القرآن البن الموزي ( ‪ ( ) 010 / 0‬قوله‬
‫هللا بأمره ) قا المفشون أمر هللا بالعفو والصفح عن أهل الكتاب قبل أن يؤمر بقتالهم ‪ ،‬ثم نسخ‬
‫العفو والصفح بقوله ( قاتلوا الذين ال يؤمنون باهلل ) اآلية ‪ ،‬هذا مروي عن ابن مسعود وابن عباس‬
‫رض هللا عنهما وغيهما )‬
‫ي‬

‫تعال ( قاتلوا يف سبيل هللا الذين‬


‫ي‬ ‫‪ _200‬جاء يف نواسخ القرآن البن الموزي ( ‪ ( ) 210 / 0‬قوله‬
‫ه منسوخة أو محكمة عل قولي ‪،‬‬
‫يقاتلونكم وال تعتدوا ) ‪ ،‬اختلف المفشون يف هذه اآلية هل ي‬
‫أحدهما أنها منسوخة ثم اختلف أرباب هذا القو يف المنسيخ منها عل قولي ‪،‬‬

‫يقتص أن القتا‬
‫ي‬ ‫أحدهما أنه أولها وهو قوله ( وقاتلوا يف سبيل هللا الذين يقاتلونكم ) ‪ ،‬قالوا وهذا‬
‫إنما يباح يف حق من قاتل من الكفار فأما من لم يقاتل فإنه ال يقاتل وال يقتل ‪ ،‬ثم اختلف هؤالء يف‬
‫ناسخ ذلك عل أربعة أقوا ‪،‬‬

‫‪114‬‬
‫والثاب أنه قوله تعال (‬ ‫أحدهما أنه قوله تعال ( وقاتلوا ر‬
‫المشكي كافة كما يقاتلونكم كافة ) ‪،‬‬
‫ي‬
‫واقتلوهم حيث ثقفتموهم ) ‪ ،‬والثالث ( قاتلوا الذين ال يؤمنون باهلل وال باليوم اآلخر ) ‪ ،‬والرابع‬
‫المشكي حيث وجدتموهم ) ‪،‬‬‫فاقتلوا ر‬

‫قا ابن الموزي وهذا القو الذي قالوا إنما أخذوه من دليل الخطاب إنما هو حمة ما لم يعارضه‬
‫يقتص إلطالق قتل الكفار‬
‫ي‬ ‫دليل أقوى منه ‪ ،‬وقد عارضه ما هو أقوى منه كآية السيف وغيها مما‬
‫قاتلوا أو لم يقاتلوا ‪،‬‬

‫الب زعموا أنها ناسخة فإنها تشبه المنسوخة وتوافقها يف حكمها ألنها إنما تضمنت‬
‫فأما اآلية األول ي‬
‫قتا من قاتل ‪ ،‬وأما اآلية الثانية فإنها إنما تضمنت قتا الذين أمروا بقتالهم ألن قوله ( واقتلوهم )‬
‫عطف عل المأمور بقتالهم ‪،‬‬

‫ادع نسخها مطلقة يف كل من يقاتل ‪،‬‬


‫الب ي‬
‫وأما اآلية الثالثة فإنها تتضمن قتا أهل الكتاب واآلية ي‬
‫وأما الرابعة تصلح ناسخة لو وجدت ما تنسخه وليس ههنا إال دليل الخطاب ‪ ،‬وليس بحمة ههنا‬
‫عل ما بينا ‪،‬‬

‫الثاب أن المنسيخ منها قوله ( وال تعتدوا ) للمفشين يف معب هذا االعتداء خمسة أقوا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫القو‬
‫أب نميح عن‬
‫أب لطلحة عن ابن عباس وابن ي‬
‫أحدها ال تعتدوا بقتل النساء والولدان ‪ ،‬رواه ابن ي‬
‫الثاب بقتا من لم يقاتلكم قاله أبو العالية وسعيد بن جوي وابن زيد ‪ ،‬وهؤالء إن عنوا من‬
‫ي‬ ‫مماهد ‪،‬‬
‫لم يقاتل ألنه لم يعد نفسه للقتا كالنساء والولدان والرهبان فاآلية محكمة ألن هذا الحكم ثابت ‪،‬‬
‫وإن عنوا من لم يقاتل من الرجا المستعدين للقتا توجه النسخ ‪،‬‬

‫‪115‬‬
‫والثالث أن االعتداء إتيان ما نه هللا عنه ‪ ،‬قاله الحسن ‪ ،‬والرابع أنه ابتداء ر‬
‫المشكي بالقتا يف‬
‫الشهر الحرام يف الحرم ‪ ،‬قاله مقاتل ‪ ،‬والخامس ال تعتدوا بقتا من وادعكم وعاقدكم ‪ ،‬قاله ابن‬
‫قتيبة )‬

‫تعال ( وإن جنحوا للسلم فاجنح لها ) قا ابن‬


‫ي‬ ‫المصف البن الموزي ( ‪ ( ) 07‬قوله‬
‫ي‬ ‫‪ _202‬جاء يف‬
‫عباس نسخها ( قاتلوا الذين ال يؤمنون باهلل ) ‪ ،‬وقا مماهد آية السيف ‪ ،‬قلنا إنها نزلت يف ترك‬
‫فه محكمة )‬
‫محاربة أهل الكتاب إذا بذلوا المزية ي‬

‫تعال ( وال يمرمنكم شنآن قوم ) اآلية ( (‬


‫ي‬ ‫‪ _200‬جاء يف تذكرة األريب البن الموزي ( ‪ ) 78‬يف قوله‬
‫وال يمرمنكم ) أي فال يحملنكم ‪ ( ،‬شنآن قوم ) أي بغضهم ‪ ( ،‬أن تعتدوا ) فتستحلوا منهم ما قد‬
‫ُ‬ ‫نهيتم عنه ‪ ،‬وكانوا قد ُنهوا عن التعرض لمن قل َد أو أظهر شعائر الحج من ر‬
‫المشكي ‪ ،‬ثم نسخ هذا‬
‫بقوله ( فاقتلوا ر‬
‫المشكي حيث وجدتموهم ) )‬

‫والثاب أن ينسخ من االستحباب إل التحريم ‪،‬‬


‫ي‬ ‫‪ _201‬جاء يف نواسخ القرآن البن الموزي ( ‪.. ( ) 08‬‬
‫ُ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ر‬
‫بالمشكي وقو الحسب لهم فإنه نسخ باألمر بقتالهم )‬ ‫مثل نسخ اللطف‬

‫تعال ( فإذا انسلخ األشهر‬


‫ي‬ ‫األندلس ( ‪ ( ) 001 / 0‬قوله‬
‫ي‬ ‫‪ _205‬جاء يف علوم القرآن البن الفرس‬
‫ُ‬
‫الح ُرم فاقتلوا ر‬
‫المشكي حيث وجدتموهم ) هذه اآلية ناسخة لكل آية مهادنة أو ما جري ممراها‬
‫من القرآن )‬

‫‪ _200‬جاء ف أحكام القرآن البن الفرس ( ‪ ( ) 025 / 0‬قوله تعال ( وإن أحد من ر‬
‫المشكي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫حب يسمع كالم هللا ثم أبلغه مأمنه ) ‪ ..‬ذهب جماعة إل أنه محكم ‪ ..‬وهو قو‬
‫استمارك فأجره ي‬

‫‪116‬‬
‫ً‬
‫الب ِصبت لهم أجل‬
‫الحسن ومماهد ‪ .. ،‬وقا قوم هو محكم ولكنها كانت يف هذه األربعة أشهر ي‬
‫ولم َي ُعد إل غي ذلك الوقت ‪ .. ،‬وذهب جماعة إل أن هذا منسيخ بقوله تعال ( فاقتلوا ر‬
‫المشكي‬
‫حيث وجدتموهم ) ‪ ،‬وإل هذا ذهب الضحاك والسدي )‬

‫تعال ( ال ينهاكم هللا عن الذين لم يقاتلوكم يف الدين‬


‫ي‬ ‫‪ _207‬جاء يف أحكام القرآن البن الفرس ( قوله‬
‫ه منسوخة أم ال ‪ ،‬فذهب قوم إل أنها منسوخة بآية القتا‬
‫) اآلية ) ‪ ،‬واختلف فيها عل ذلك هل ي‬
‫‪ ،‬واختلفوا فيمن كان المشار إليهم يف اآلية من الكفار ‪،‬‬

‫يأب قو‬
‫فقا قوم أراد من كان من كفار قريش لم يقاتل وال أخرج وال أظهر سوء ‪ ،‬وعل هذا ي‬
‫وبب‬
‫بب هاشم منهم العباس ‪ ،‬وقا أبو صالح والحسن أراد خزاعة ي‬
‫الهمداب إنها نزلت يف قوم من ي‬
‫ي‬
‫وف ظهوره منهم كنانة‬
‫للنب محوي فيه ي‬
‫الحرث بن كعب وقبائل من العرب إال أنهم كانوا مظاهرين ي‬
‫وبنو الحرث بن عبد مناف ومرينة ‪،‬‬

‫مك عل أنها محكمة إال أنه قا وكان‬


‫كذا ساق بعضهم هذه القو عل أن اآلية منسوخة ‪ ،‬وساقه ي‬
‫وف اآلية عل هذا القو دليل عل جواز الصدقة عل أهل‬
‫النب عهد ‪ ،‬وهذا حسن ‪ ،‬ي‬
‫بينهم وبي ي‬
‫الحرب فيمب قتله ‪،‬‬
‫ي‬ ‫الذمة دون أهل الحرب ووجوب النفقة لألبيين الكافرين ‪ ،‬فأما األب‬

‫وذهب قوم إل أنها محكمة واختلفوا فيمن المشار إليه باآلية ‪ ،‬فقيل هم المؤمنون من أهل مكة‬
‫الذين آمنوا ولم يهاجروا وكانوا لذلك يف رتبة سوء ليكهم فرض الهمرة ‪ ،‬قاله مماهد ‪ ،‬وقيل هم‬
‫المؤمنون التاركون للهمرة كانوا من أهل مكة أو من غيها ‪ ،‬وقيل هم المستضعفون من المسلمي‬
‫الذين لم يستطيعوا الهمرة ‪ ،‬قاله النحاس وغيه ‪ ،‬واآلية عل هذه الثالثة أقوا يف المؤمني ‪،‬‬

‫‪117‬‬
‫النب يف‬
‫وقيل هم النساء والصبيان من الكفار ‪ ،‬ونزلت اآلية بسبب أم أسماء حي استأذنت أسماء ي‬
‫برها وصلتها فأذن لها وكانت المرأة خالتها عل ما وري فسمتها يف الحديث أما ‪ ،‬وذهب إل هذا‬
‫ه يف المؤمني أو الكفار ‪ ،‬وإذا كانت‬
‫فيأب عل هذا يف اآلية قوالن ‪ ،‬هل ي‬
‫القو عبد هللا بن رواحة ‪ ،‬ي‬
‫ه محكمة أو منسوخة )‬
‫يف الكفار ففيها قوالن هل ي‬

‫المالك ( ‪ .. ( ) 007 / 1‬أما الكتاب فإن هللا تعال يقو يف‬


‫ي‬ ‫‪ _208‬جاء يف التحقيق والويان لإلبياري‬
‫المشكي حيث وجدتموهم وخذوهم واحرصوهم واقعدوا لهم كل مرصد ) ‪ ،‬فأمر‬ ‫كتابه ( فاقتلوا ر‬

‫بقتلهم عل هذا الوجه من التضييق ‪ ،‬ثم رشط يف رفع ذلك ثالثة رشوط ‪ ،‬فقا ( فإن تابوا وأقاموا‬
‫الصالة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم ) ‪ ،‬فإنما أمر بالكف عنهم عند اجتماع هذه األمور )‬

‫ُ َ‬
‫حب يسلموا أو يعطوا‬‫ي‬ ‫والمموس‬ ‫الكتاب‬ ‫أهل‬ ‫ل‬‫قات‬‫المغب البن قدامة ( مسألة ي‬
‫ي‬ ‫‪ _201‬جاء يف‬
‫ُ َ‬
‫حب يسلموا ‪ :‬وجملته أن الكفار ثالثة‬
‫المزية عن يد وهم صاغرون ويقاتل من سواهم من الكفار ي‬
‫أقسام ‪ ،‬قسم أهل كتاب وهم اليهود والنصارى ومن اتخذ التوراة أو النميل كتابا كالسامرة والفرنج‬
‫ونحوهم ‪ ،‬فهؤالء تقبل منهم المزية ويقرون عل دينهم إذا بذلوها ‪،‬‬

‫لقو هللا تعال ( قاتلوا الذين ال يؤمنون باهلل وال باليوم اآلخر وال يحرمون ما حرم هللا ورسوله وال‬
‫يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حب يعطوا المزية عن يد وهم صاغرون ) ‪ ،‬وقسم له‬
‫شوهة كتاب وهم المموس ‪ ،‬فحكمهم حكم أهل الكتاب يف قوو المزية منهم وإقرارهم بها ‪ ،‬لقو‬
‫النب سنوا بهم سنة أهل الكتاب ‪ ،‬وال نعلم بي أهل العلم خالفا يف هذين القسمي ‪،‬‬
‫ي‬

‫وقسم ال كتاب لهم وال شوهة كتاب ‪ ،‬وهو من عدا هذين القسمي من عبدة األوثان ومن عبد ما‬
‫استحسن وسائر الكفار فال ُت َ‬
‫قبل منهم المزية وال يقبل منهم سوى السالم ‪ ،‬هذا ظاهر المذهب ‪،‬‬

‫‪118‬‬
‫الشافع ‪ ،‬وروى عن أحمد أن المزية تقبل من جميع الكفار إال عبدة األوثان من‬
‫ي‬ ‫وهو مذهب‬
‫أب حنيفة ‪،‬‬
‫العرب ‪ ،‬وهو مذهب ي‬

‫ألنهم يقرون عل دينهم باالسيقاق فيقرون ببذ المزية كالمموس ‪ ،‬وحك عن مالك أنها تقبل‬
‫من جميع الكفار إال كفار قريش لحديث بريدة الذي يف المسألة قبل هذه وهو عام وألنهم كفار‬
‫فأشوهوا المموس ‪ ،‬ولنا عموم قوله تعال ( فاقتلوا ر‬
‫المشكي ) وقو النب أمرت أن أقاتل الناس‬
‫حب يقولوا ال إله إال هللا ‪،‬‬

‫خص منهم أهل الكتاب بقوله تعال ( من الذين أوتوا الكتاب حب يعطوا المزية عن يد وهم‬
‫صاغرون ) ‪ ،‬والمموس بقوله سنوا بهم سنة أهل الكتاب ‪ ،‬فمن عداهما يبف عل مقتص العموم‬
‫‪ ،‬وألن الصحابة توقفوا يف أخذ المزية من المموس ‪ ،‬ولم يأخذ عمر منهم المزية حب روى له‬
‫النب قا سنوا بهم سنة أهل الكتاب ‪ ،‬وثبت عندهم أن النب أخذ المزية‬
‫عبد الرحمن بن عوف أن ي‬
‫من مموس همر ‪،‬‬

‫وهذا يد عل أنهم لم يقبلوا المزية ممن سواهم ‪ ،‬فإنهم إذا توقفوا يف من له شوهة كتاب فف من‬
‫َ َ‬
‫ال شوهة له أول ‪ ،‬ثم أخذوا المزية منهم للخي المختص بهم ‪ ،‬فيد عل أنهم لم يأخذوها من‬
‫النب سنوا بهم سنة أهل الكتاب يد عل اختصاص أهل الكتاب ببذ المزية ‪،‬‬
‫ي‬ ‫غيهم ‪ ،‬وألن قو‬
‫إذ لو كان عاما يف جميع الكفار لم يختص أهل الكتاب بإضافتها إليهم ‪،‬‬

‫وألنهم تغلظ كفرهم لكفرهم باهلل وجميع كتبه ورسله ولم تكن لهم شوهة فلم يقروا ببذ المزية‬
‫كقريش وعبدة األوثان من العرب ‪ ،‬وألن تغليظ الكفر له أثر يف تحتم القتل وكونه ال يقر بالمزية‬

‫‪119‬‬
‫بدليل المرتد ‪ ،‬وأما المموس فإن لهم شوهة كتاب ‪ ،‬والشوهة تقوم مقام الحقيقة فيما يوب عل‬
‫االحتياط ‪،‬‬

‫فحرمت دماؤهم للشوهة ولم يثبت حل نسائهم وذبائحهم ألن الحل ال يثبت بالشوهة ‪ ،‬وألن‬
‫الشوهة لما اقتضت تحريم دمائهم اقتضت تحريم ذبائحهم ونسائهم ليثبت التحريم يف المواضع‬
‫كلها تغليبا له عل الباحة ‪ ،‬وال نسلم أنهم يقرون عل دينهم باالسيقاق )‬

‫ُ َ‬
‫الكاف يف فقه المام أحمد البن قدامة ( ‪ ( ) 025 / 1‬يقاتل أهل الكتاب والمموس‬
‫ي‬ ‫‪ _271‬جاء يف‬
‫حب يسلموا أو يعطوا المزية عن يد وهم صاغرون لقو هللا تعال ( قاتلوا الذين ال يؤمنون باهلل‬
‫وال باليوم اآلخر وال يحرمون ما حرم هللا ورسوله وال يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب‬
‫حب يعطوا المزية عن يد وهم صاغرون ) ‪،‬‬

‫ويقاتل من سواهم من الكفار حب يسلموا ‪ ،‬يف ظاهر المذهب ‪ ،‬وال يموز قتل نسائهم وصبيانهم‬
‫النب أنه نه عن قتل النساء والصبيان ‪ ،‬وألنهما يصيان رقيقا وماال‬
‫لما روى ابن عمر عن ي‬
‫للمسلمي ‪ ،‬فقتلهما إتالف لما المسلمي )‬

‫المشكي وقتلهم بكل سبيل وحرصهم‬ ‫ر‬ ‫للقرلطب ( ‪ .. ( ) 527‬فأمر هللا بقتا‬ ‫‪ _270‬جاء يف النماد‬
‫ي‬
‫ُ‬
‫والتضييق عليهم ‪ ،‬ولم يمعل لذلك غاية إال أن يسلموا ‪ ،‬وجعل يف أهل الكتاب حدا آخر إن كانوا‬
‫لم يسلموا وهو إعطاء المزية )‬

‫‪111‬‬
‫المقدس ( ‪ ( ) 050‬باب المزية ‪ :‬وال تؤخذ المزية إال من‬
‫ي‬ ‫‪ _272‬جاء يف رشح العمدة لوهاء الدين‬
‫أهل الكتاب وهم اليهود ومن دان بالتوراة والنصارى ومن دان بالنميل والمموس إذا اليموا أداء‬
‫المزية وأحكام الملة ‪ ،‬واألصل يف المزية الكتاب والسنة والجماع ‪،‬‬

‫أما الكتاب فقوله سبحانه ( قاتلوا الذين ال يؤمنون ‪ ..‬حب يعطوا المزية عن يد وهم صاغرون ) ‪،‬‬
‫وأما السنة فروى المغية أنه قا لمند كشى يوم نهاوند أمرنا نبينا أن نقاتلكم حب تعبدوا هللا‬
‫وحده أو تؤدوا المزية أخرجه البخاري )‬

‫‪ _270‬جاء ف أصو األحكام لآلمدي ( ‪ .. ( ) 51 / 0‬وكذلك قوله تعال ( فاقتلوا ر‬


‫المشكي ) أخرج‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫منه أهل الذمة أوال ثم العسيف والمرأة ثانيا )‬

‫اج ( ‪ ( ) 275 / 2‬من تؤخذ منه المزية من‬


‫ألب الحسن الرجر ي‬
‫‪ _271‬جاء يف مناهج التحصيل ي‬
‫الكفار ‪ ،‬فقد اختلف فيه المذهب عل ثالثة أقوا ‪ ،‬أحدها أنها تؤخذ من كل من دان بغي السالم‬
‫أعمميا كان أو عربيا كتابيا أو ال كتاب له ‪ ،‬لقوله ملسو هيلع هللا ىلص يف حديث عبد الرحمن بن عوف ومن ال كتاب‬
‫له من المموس سنوا بهم سنة أهل الكتاب ‪ ،‬وهو قو مالك يف المدونة وهو المشهور من‬
‫المذهب ‪،‬‬

‫والثاب أنها تؤخذ ممن دان بغي دين السالم إال كفار قريش فإنهم ال تقبل منهم المزية وال يقبل‬
‫ي‬
‫القاض أبو الحسن بن القصار البغدادي عن مالك‬
‫ي‬ ‫منهم إال السالم أو السيف ‪ ،‬وهذا القو حكاه‬
‫يف المذهب ‪ ،‬والثالث أنها تقبل من العمم دون العرب ‪ ،‬وبه قا ابن وهب من أصحابنا وهو‬
‫أب حنيفة )‬
‫مذهب ي‬

‫‪111‬‬
‫تعال ( ال ينهاكم هللا عن الذين لم‬
‫ي‬ ‫‪ _275‬جاء يف تفسي العز بن عبد السالم ( ‪ ( ) 011 / 0‬قوله‬
‫المشكي ثم صارت منسوخة باألمر بالقتا ‪ ،‬أو‬ ‫يقاتلوكم ) اآلية ‪ ،‬كان هذا ف االبتداء عند موادعة ر‬
‫ي‬
‫كان لخزاعة والحارث بن عبد مناة عهد فأمروا أن ييوهم بالوفاء به ‪ ،‬أو أراد النساء والصبيان أمروا‬
‫بيهم )‬

‫الشح الكوي البن قدامة ( ‪ ( ) 588 / 01‬لنا قو هللا تعال ( فاقتلوا ر‬


‫المشكي حيث‬ ‫‪ _270‬جاء ف ر‬
‫ي‬
‫مب‬
‫النب أمرت أن أقاتل الناس حب يقولوا ال إله إال هللا فاذا قالوها عصموا ي‬
‫ي‬ ‫وجدتموهم ) وقو‬
‫دماءهم وأموالهم اال بحقها ‪ ،‬وهذا عام خص منه جميع أهل الكتاب باآلية والمموس بالسنة ‪،‬‬
‫فمن عداهم من الكفار يبف عل قضية العموم )‬

‫الموصل ( ‪ ( ) 008 / 1‬فإن أسلموا كفوا عن قتالهم‬


‫ي‬ ‫‪ _278‬جاء يف تعليل المختار البن مودود‬
‫لقوله عليه الصالة والسالم أمرت أن أقاتل الناس الحديث ‪ ،‬ولما سوق من الحديث ‪ ،‬وألن‬
‫المقصود إسالمهم وقد حصل ‪ ،‬فإن لم يسلموا دعاهم إل أداء المزية لما سوق من الحديث ‪ ،‬إن‬
‫كانوا من أهلها ‪ ،‬وبينوا لهم كميتها ومب تمب ‪ ،‬عل ما يعرف يف بابه ‪ ،‬أما إذا لم يكونوا من أهلها ال‬
‫يدعوهم ‪ ،‬ألنه ال فائدة فيه إذ ال يقبل منهم إال السالم أو السيف )‬

‫‪ _271‬جاء ف نفائس األصو للقراف ( ‪ .. ( ) 0700 / 1‬فإذا قا هللا تعال ( فاقتلوا ر‬


‫المشكي )‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫المشكي يف أرض‬‫مشك ‪ ،‬وال داللة له عل أن ر‬ ‫مشك بحيث ال يبف ر‬ ‫مشك ر‬ ‫بعمومه ‪ ،‬باعتبار كل ر‬

‫مشك من بقعة يكون فيها وزمان يكون‬‫الشام وال بالد الهند ‪ ،‬بل يعلم بطريق االليام أنه ال بد لكل ر‬

‫فيه وحا يكفر فيها ) ‪،‬‬

‫‪112‬‬
‫المشكي ) يمب قتل جميع ر‬
‫المشكي الذين عل وجه‬ ‫وقا ( ‪ ( ) 0810 / 1‬لقوله تعال ( فاقتلوا ر‬
‫األرض ما بقينا آخر الدهر ) ‪ ،‬وقا ( ‪ ( ) 0118 / 1‬قوله تعال ( فاقتلوا ر‬
‫المشكي ) يتناو كل‬
‫ر‬
‫مشك إل قيام الساعة ) !‬

‫القاض قا ( لما أعز هللا السالم‬


‫ي‬ ‫يعل‬
‫أب ي‬ ‫‪ _281‬جاء يف زاد المسي البن الموزي ( ‪ ) 110 / 0‬عن ي‬
‫أمروا أن ال يقبلوا من ر‬
‫مش يك العرب إال السالم أو السيف )‬

‫بب حنيفة أو‬


‫أول بأس شديد ي‬
‫‪ _280‬جاء يف تفسي الويضاوي ( ‪ ) 021 / 5‬قا ( ستدعون إل قوم ي‬
‫غيهم ممن ارتدوا بعد رسو هللا أو ر‬
‫المشكي فإنه قا تقاتلونهم أو يسلمون ‪ ،‬أي يكون أحد‬
‫حب يسلم‬
‫أمرين إما المقاتلة أو السالم ال غي ‪ ،‬كما د عليه قراءة أو يسلموا ‪ ،‬ومن عداهم يقاتل ي‬
‫يعط المزية )‬
‫ي‬ ‫أو‬

‫حب‬ ‫ر‬ ‫ر‬


‫الخرف ( ‪ ( ) 118 / 0‬يقاتل من سواهم من الكفار ي‬
‫ي‬ ‫عل مخترص‬
‫كس ي‬
‫‪ _282‬جاء يف شح الزر ي‬
‫يعب الحنابلة )‬‫يسلموا ‪ -‬أي ممن سوي اليهود والنصاري والمموس ‪ -‬هذا هو المذهب المعروف ( ي‬
‫حب يقولوا ال إله إال هللا )‬ ‫لعموم قوله تعال ( فاقتلوا ر‬
‫النب ( أمرت أن أقاتل الناس ي‬
‫ي‬ ‫المشكي ) وقا‬ ‫ي‬
‫الحديث )‬

‫ُ َ‬
‫عل السالم‬
‫ي‬ ‫األديان‬ ‫أهل‬ ‫تل‬ ‫قا‬‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 128 / 0‬عن مماهد قا ( ي‬
‫‪ _280‬روي ابن ي‬
‫عل المزية )‬
‫‪ ،‬ويقاتل أهل الكتاب ي‬

‫مول ابن عمر أسأله‬


‫إل نافع ي‬
‫‪ _281‬روي ابن منصور يف سننه ( ‪ ) 2818‬عن ابن عون قا كتبت ي‬
‫بب‬ ‫ر‬
‫عل ي‬‫النب ي‬
‫عن دعاء المشكي عند القتا ‪ ،‬فكتب أن ذلك كان يف أو السالم ‪ ،‬وقد أغار ي‬

‫‪113‬‬
‫وسب سبيهم ‪ ،‬وأصاب يومئذ‬
‫ي‬ ‫عل الماء ‪ ،‬فقتل مقاتليهم‬
‫تسف ي‬
‫ي‬ ‫المصطلق وهو غارون وأنعامهم‬
‫جييرية بنت الحارث ‪.‬‬

‫يقتص أن مهما‬ ‫‪ _285‬جاء ف العقد المنظوم للقراف ( ‪ ( ) 221 / 0‬قوله تعال ( فاقتلوا ر‬
‫المشكي )‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫مشك ف الوجود وجب قتله ) ‪ ،‬وقا ( ‪ ( ) 11 / 2‬إذا قا هللا ( فاقتلوا ر‬
‫المشكي ) كان عاما‬ ‫وجد ر‬
‫ي‬
‫مشك ) ‪.‬‬ ‫مشك بحيث ال يبف ر‬ ‫ف قتل كل ر‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ _280‬جاء ف رشح المقنع ألب اليكات ابن المنج ( ‪ ( ) 010 / 2‬قوله تعال فاقتلوا ر‬
‫المشكي )‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫مشك خرج منه أهل الكتاب لقوله من أهل الكتاب والمموس للخي ‪ ،‬فيبف فيما‬ ‫عام ف كل ر‬
‫ي‬
‫عداهما عل مقتص الدليل )‬

‫‪ _287‬روي ابن شبة يف تاري خ المدينة ( ‪ ) 871‬عن ابن شهاب قا ( أقبل وفد ثقيف بعد قتل‬
‫عش رجال هم رأشاف ثقيف فيهم كنانة بن عبد ياليل وهو رأسهم يومئذ‬‫عروة بن مسعود بضعة ر‬
‫وفيهم عثمان بن أب العاص بن ر‬
‫بش وهو أصغر الوفد حب قدموا عل رسو هللا يريدون الصلح‬ ‫ي‬
‫والقضية وهو بالمدينة حي رأوا أن قد فتحت مكة وأسلم عامة العرب ‪،‬‬

‫حب قا يقو ناس من ثقيف حي نز الوفد عليها كأنهم ال عهد لهم برؤيتها ورجع‬
‫فذكر الحديث ي‬
‫كل رجل منهم إل أهله وأب كل رجل منهم جانبه من ثقيف فسألوه ماذا جئتم به وما رجعتم به ؟‬
‫قالوا أتينا رجال غليظا يأخذ من أمره ما شاء قد ظهر بالسيف وأداخ العرب وأدان له الناس ) ‪.‬‬

‫‪--------------------------------------------‬‬

‫‪114‬‬
‫__ كتب سابقة ‪:‬‬

‫عل اللطالق يممع السنة النويية كلها ‪ ،‬بكل من رواها من‬ ‫ُّ‬
‫‪ _0‬الكامل يف السي ‪ ،‬أو كتاب ي‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬مع الحكم‬
‫الصحابة ‪ ،‬بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫عل جميع األحاديث ‪ ،‬وفيه ( ‪ ) 000111‬ثالثة وستون ألف حديث ‪ /‬الصدار الرابع‬
‫ي‬

‫ي‬
‫معرفة وقو ي‬
‫إل وجه‬
‫ي‬ ‫النظر‬ ‫(‬ ‫وحديث‬ ‫)‬ ‫وعمل‬ ‫‪ _2‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ( اليمان‬
‫ي‬
‫وعل بابها ) وتصحيح األئمة له‬ ‫ٍّ‬
‫عل عبادة ) وبيان معناه وحديث ( أنا مدينة العلم‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ _0‬الكامل يف األحاديث الضعيفة ‪ /‬الصدار الثالث ‪ /‬إصدار جديد يحوي متون األحاديث‬
‫الضعيفة بغي تكرار ألسانيدها ولمن رواها من الصحابة‬

‫‪ _1‬الكامل يف األحاديث الميوكة والمكذوبة ‪ /‬الصدار الثالث ‪ /‬إصدار جديد يحوي متون‬
‫األحاديث الميوكة والمكذوبة بغي تكرار ألسانيدها ولمن رواها من الصحابة‬

‫النب ‪ 001 /‬حديث‬


‫عل ي‬ ‫‪ _5‬الكامل يف أحاديث فضل الصالة ي‬
‫‪ _0‬الكامل يف أحاديث فضائل الصحابة ‪ 1111 /‬حديث‬

‫النب ‪ 0711 /‬حديث‬


‫‪ _7‬الكامل يف أحاديث فضائل آ الويت لقرابتهم من ي‬
‫أب بكر الصديق ‪ 811 /‬حديث‬
‫‪ _8‬الكامل يف أحاديث فضائل ي‬

‫‪115‬‬
‫‪ _1‬الكامل يف أحاديث فضائل عمر بن الخطاب ‪ 011 /‬حديث‬
‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث فضائل عثمان بن عفان ‪ 051 /‬حديث‬
‫أب لطالب ‪ 151 /‬حديث‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث فضائل ي‬

‫أب سفيان ‪ 011 /‬حديث‬


‫‪ _02‬الكامل يف أحاديث فضائل معاوية بن ي‬
‫النب ‪ 11 /‬حديث‬ ‫ِ‬
‫إل ي‬‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث أحب الصحابة ي‬

‫‪ _01‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الطلووا الخي عند حسان الوجوه من ( ‪ ) 21‬لطريقا عن‬
‫لنب وبيان معناه‬
‫ا ي‬

‫‪ _05‬الكامل يف أحاديث رأشاط الساعة الصغري ‪ 0711 /‬حديث‬


‫النب‬ ‫ِ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث مهدي آخر الزمان من ( ‪ ) 01‬لطريقا مختلفا ي‬

‫‪ _07‬الكامل ف أحاديث زواج النب من ( ‪ ) 25‬امرأة ولطلق ر‬


‫عشة وارتدت واحدة وما توع ذلك من‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أقاويل ‪ 211 /‬حديث‬

‫النب من ملك يمي وما توع ذلك من أقاويل ‪ 01 /‬حديث‬


‫‪ _08‬الكامل يف أحاديث ما كان لدي ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫اب المحصن من ( ‪ ) 05‬لطريقا مختلفا ي‬
‫‪ _01‬الكامل يف تواتر حديث رجم الز ي‬

‫‪116‬‬
‫‪ _21‬الكامل ف تفاصيل حديث غفر هللا ٍّ‬
‫لبع بسقيا كلب وبيان أنه ورد يف غفران الصغائر وأن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عل من زنت مرة واحدة ‪ 01 /‬حديث وأثر‬
‫بع تطلق لغييا ي‬
‫كلمة ي‬

‫ّ‬
‫‪ _20‬الكامل يف أحاديث المتعة وأيما رجل وامرأة تمتعا فع رشة ما بينهما ثالثة أيام وأنها أبيحت‬
‫للصحابة فقط وما توع ذلك من أقاويل ‪ 11 /‬حديث‬

‫النب من عائشة وعمرها ( ‪ ) 0‬ست سنوات ودخل بها وعمرها ( ‪) 1‬‬


‫‪ _22‬الكامل يف أحاديث زواج ي‬
‫تسع سنوات وعمره ( ‪ ) 51‬أربعة وخمسي عاما ‪ 011 /‬حديث‬

‫النب المتيجات من النساء وما يف معناه وما تبعها من أقاويل ‪211 /‬‬
‫‪ _20‬الكامل يف أحاديث لعن ي‬
‫حديث‬

‫النب النساء بالخمار والغاللة والذيل وما تبعها من أقاويل ‪ 81 /‬حديث‬


‫‪ _21‬الكامل يف أحاديث أمر ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫بول من ( ‪ ) 02‬لطريقا مختلفا ي‬
‫‪ _25‬الكامل يف تواتر حديث ال نكاح إال ي‬

‫‪ _20‬الكامل يف شهرة حديث يقطع الصالة الكلب والمرأة والحمار عن ( ‪ ) 7‬سبعة من الصحابة عن‬
‫عل نفسها‬
‫النب وجواب عائشة ي‬
‫ي‬

‫ي‬ ‫‪ _27‬الكامل ف أحاديث ال ُّ‬


‫تؤم امرأة رجال ولو من وراء ستار ‪ 01 /‬حديث‬ ‫ي‬

‫‪117‬‬
‫ّ‬
‫فدارها تعش بها ولن يفلح قوم ولوا أمرهم‬
‫ِ‬ ‫‪ _28‬الكامل يف أحاديث خلقت المرأة من ضلع أعيج‬
‫امرأة وما يف معناه ‪ 51 /‬حديث‬

‫النب يف ِصب النساء وال ترفع عصاك عن أهلك ‪ 51 /‬حديث‬


‫‪ _21‬الكامل يف أحاديث أذن ي‬

‫توف المرأة حق زوجها وإن سا جسمه دما وصديدا فلحسته بلسانها‬ ‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث ال ي‬
‫ُ‬
‫وال تقبل لها حسنة إن باتت وزوجها عليها غاضب وما يف معناه وما تبعها من أقاويل ‪ 051 /‬حديث‬

‫ّ‬
‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث ألمرت المرأة أن تسمد لزوجها لما عظم هللا عليها من حقه ‪ ،‬من‬
‫النب ‪ ،‬وما تبعه من أقاويل‬
‫إل ي‬ ‫( ‪ ) 21‬لطريقا مختلفا ي‬

‫‪ _02‬الكامل يف شهرة حديث ال يموز المرأة أمر يف مالها إال بإذن زوجها ‪ ،‬من ( ‪ ) 1‬تسع لطرق‬
‫النب ‪ ،‬وما تبعه من أقاويل‬
‫إل ي‬ ‫مختلفة ي‬

‫عل يده ثيبا ‪ 25 /‬حديث‬


‫النب ال يصافح النساء وإن صافح وضع ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث كان ي‬

‫النب ‪ ،‬وما تبعه‬ ‫ر‬


‫إل ي‬ ‫‪ _01‬الكامل يف تواتر حديث أكي أهل النار النساء ‪ ،‬من ( ‪ ) 21‬لطريقا مختلفا ي‬
‫من أقاويل‬

‫‪118‬‬
‫عل ملك نفسه وحديث‬ ‫ِ‬
‫النب يقبل نساءه وهو صائم وقدرته ي‬
‫‪ _05‬الكامل يف أحاديث كان ي‬
‫لساب ‪ 11 /‬حديث‬ ‫ُّ‬
‫ويمص‬ ‫لب‬ ‫ّ‬
‫ي‬ ‫النب يقب ي‬
‫عائشة كان ي‬

‫وعل فرجها خرقة ‪ 11 /‬حديث‬ ‫وه حائض‬ ‫ر‬


‫ي‬ ‫النب يباش نساءه ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث كان ي‬

‫النب النساء عن الخروج لغي ِصورة وقا ارجعن مأزورات غي‬


‫نه ي‬ ‫‪ _07‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫مأجورات وما يف معناه ‪ 011 /‬حديث‬

‫النب قام لمنازة يهودي وقا إنما قمنا للمالئكة وإعظاما للذي يقبض‬
‫‪ _08‬الكامل يف أحاديث أن ي‬
‫األرواح ‪ 21 /‬حديث‬

‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث رأشاط الساعة الكيي ‪ 511 /‬حديث‬


‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _11‬الكامل يف تواتر حديث دابة آخر الزمان من ( ‪ ) 01‬لطريقا مختلفا ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _10‬الكامل يف تواتر حديث يأجيج ومأجيج من ( ‪ ) 01‬لطريقا مختلفا ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫عيس آخر الزمان من ( ‪ ) 05‬لطريقا مختلفا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _12‬الكامل يف تواتر حديث نزو‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _10‬الكامل يف تواتر حديث المسيح الدجا من ( ‪ ) 011‬لطريق مختلف ي‬
‫الديلم وما تفرد به عن كتب الرواية ‪ 0111 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫‪ _11‬الكامل يف زوائد مسند‬

‫‪119‬‬
‫‪ _15‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث من حفظ عل أمب أربعي حديثا ومن ّ‬
‫حسنه وعمل به‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من األئمة‬

‫‪ _10‬الكامل يف آيات وأحاديث وصف من لم يسلم بالسفهاء والكالب والحمي واألنعام والقردة‬
‫إل آخر ما ورد من أوصاف ‪ 011 /‬آية وحديث‬ ‫ر ِ‬
‫والخنازير وأظلم الناس وأش الناس ي‬

‫للنب إن قومك أنصفوك يقولون لك ال تسوهم وال تشتمهم‬


‫أب لطالب ي‬
‫‪ _17‬الكامل يف أحاديث قو ي‬
‫حب ال يسووك ويشتموك ويؤذوك ‪ 211 /‬حديث‬
‫وال تسفههم وال تقتحم ممالسهم ي‬

‫تعال ( والفتنة أكي من القتل ) المراد‬


‫ي‬ ‫‪ _18‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن الفتنة يف قوله‬
‫بها الكفر ‪ /‬أي أن الكفر ر‬
‫والشك أعظم عند هللا من القتل‬

‫وتابع وإمام ممن‬


‫ي‬ ‫صحاب‬
‫ي‬ ‫‪ _11‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث قصة الغرانيق وذكر ( ‪) 25‬‬
‫قبلوها ّ‬
‫وفشوا بها القرآن‬

‫َ‬ ‫ر‬ ‫ّ‬


‫أب قتله‬
‫النب يخي المشكي بي السالم والقتل فمن أسلم تركه ومن ي‬
‫‪ _51‬الكامل يف أحاديث كان ي‬
‫عل ذلك وأن ما قبله منسيخ ‪ 051 /‬حديث و‪ 51‬أثر‬
‫ونقل الجماع ي‬

‫‪ _50‬الكامل يف أحاديث رشوط أهل الذمة وإيماب عدم مساواتهم بالمسلمي وما تبعها من أقاويل‬
‫ونفاق وحروب ‪ 111 /‬حديث‬

‫‪121‬‬
‫ُ‬
‫‪ _52‬الكامل يف تواتر حديث ال يقتل مسلم بكافر قصاصا وإن قتله عامدا وإنما له الدية فقط من (‬
‫النب وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 01‬لطريقا مختلفا ي‬

‫النب وما‬
‫إل ي‬ ‫‪ _50‬الكامل يف تواتر حديث ال يرث الكافر من المسلم شيئا من ( ‪ ) 00‬لطريقا مختلفا ي‬
‫تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬

‫ِ‬
‫الكتاب نصف دية المسلم من خمسة لطرق ثابتة عن‬ ‫‪ _51‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث دية‬
‫ي‬
‫النب وما توع ذلك من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫ي‬

‫ُ‬ ‫‪ _55‬الكامل ف أحاديث من جهر بتكذيب النب أو قا ديننا ي‬


‫خي من دين السالم يقتل وما تبعها‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من أقاويل ونفاق وحروب ‪ 011 /‬حديث‬

‫النب‬
‫للنب يف الشاة قتلها ي‬
‫الب وضعت السم ي‬
‫‪ _50‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن المرأة ي‬
‫َ َ‬
‫وصل َوها‬

‫‪ _57‬الكامل ف تواتر حديث من أسلم ثم ّ‬


‫تنرص أو ّ‬
‫تهود أو كفر فاقتلوه من ( ‪ ) 11‬لطريقا مختلفا‬ ‫ي‬
‫عل ذلك وبيان اختالف حد الردة عن حد المحاربة وما تبعه من أقاويل‬
‫النب ونقل الجماع ي‬
‫إل ي‬ ‫ي‬
‫ونفاق وحروب‬

‫‪121‬‬
‫‪ _58‬الكامل يف تواتر حديث أخرجوا اليهود والنصاري من جزيرة العرب وال يسكنها إال مسلم من (‬
‫النب وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 01‬لطريقا مختلفا ي‬

‫عل المسلم‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬


‫أب السالم فخذوا منه المزية والخراج ثالثة أضعاف ما ي‬
‫‪ _51‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫واجعلوا عليهم الذ والصغار وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب ‪ 211 /‬حديث‬

‫َ‬
‫والخ َراج ر‬ ‫َ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫فيهم‬ ‫حكم‬ ‫خالفها‬ ‫أو‬ ‫الذمة‬ ‫أهل‬ ‫وط‬‫وش‬ ‫أب المزية‬
‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫بالقتل وأخذ أموالهم غنائم ونسائهم وألطفالهم سبايا وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب ‪251 /‬‬
‫حديث‬

‫النب أن نكشف عن فرج الغالم فمن نبت شعر عانته قتلناه ومن‬
‫‪ _00‬الكامل يف شهرة حديث أمرنا ي‬
‫النب وما تبعه من‬
‫إل ي‬ ‫لم ينبت شعر عانته جعلناه يف الغنائم السبايا من ( ‪ ) 01‬لطرق مختلفة ي‬
‫أقاويل ونفاق وحروب‬

‫‪ _02‬الكامل ف أحاديث من شهد الشهادتي فهو مسلم له المنة خالدا فيها وله مثل ر‬
‫عشة أضعاف‬ ‫ي‬
‫وزب وشق ومن لم يشهدهما فهو كافر مخلد يف المحيم وإن لم يؤذ‬
‫أهل الدنيا جميعا وإن قتل ي‬
‫إنسانا وال حيوانا ‪ 811 /‬حديث‬

‫ي‬
‫نفس مسلمة ‪051 /‬‬ ‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث ال يؤمن باهلل من ال يؤمن يب وال يدخل المنة إال‬
‫حديث‬

‫‪122‬‬
‫تعال ( لتمدن أقرب هم مودة ) نز يف أناس من أهل الكتاب لما‬
‫ي‬ ‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث أن قوله‬
‫وبالنب ‪ 81 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫سمعوا القرآن آمنوا به‬

‫رّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬


‫فبشه‬ ‫‪ _05‬الكامل يف أحاديث نهينا أن نستغفر لمن لم يمت مسلما وحيثما مررت بقي كافر‬
‫بالنار ‪ 71 /‬حديث‬

‫ألم فلم يأذن يل من ( ‪ ) 21‬لطريقا مختلفا‬


‫رب أن أستغفر ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث استأذنت ي‬
‫النب حديث آحاد بإسناد مسلسل بالكذابي والممهولي‬
‫النب وأن حديث إحياء أبوي ي‬
‫إل ي‬ ‫ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫نب هللا إبراهيم يف النار من تسع لطرق مختلفة ي‬
‫‪ _07‬الكامل يف شهرة حديث أن أبا ي‬

‫المشكي ف النار والوائدة والموءودة ف النار من ( ‪ ) 01‬ر‬


‫عش‬ ‫ر‬ ‫‪ _08‬الكامل يف تواتر حديث ألطفا‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫لطرق مختلفة ي‬

‫ر‬
‫المشكي فقا نعم هم من أهليهم من (‬ ‫النب عن قتل ألطفا‬ ‫ُ‬
‫‪ _01‬الكامل يف تواتر حديث سئل ي‬
‫النب وبيانه‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 00‬لطريقا مختلفا ي‬

‫ّ‬ ‫ّ‬
‫النب وأحاديث‬
‫عل هللا أمام ي‬
‫تأل الصحابة ي‬
‫عل هللا وأمثلة من ي‬
‫التأل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _71‬الكامل يف أحاديث إباحة‬
‫النه عنه والممع بينهما ‪ 71 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪123‬‬
‫ّ‬
‫فليغيه وإن الناس إذا رأوا منكرا فلم يغيوه عمهم هللا‬ ‫‪ _70‬الكامل يف أحاديث من رأي منكم منكرا‬
‫بالعقاب ‪ 711 /‬حديث‬

‫المعاض‬ ‫‪ _72‬الكامل ف أحاديث ال تصاحب إال مؤمنا وال يأكل لطعامك إال ّ‬
‫تف ومن جالس أهل‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لعنه هللا ‪ 51 /‬حديث‬

‫‪ _70‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اذكروا الفاجر بما فيه يحذره الناس ومن خلع جلباب‬
‫النب‬ ‫ر‬
‫الحياء فال غيبة له من ( ‪ ) 01‬عش لطرق عن ي‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪ _71‬الكامل يف تواتر حديث أيما امرئ سبوته أو شتمته أو آذيته أو جلدته بغي حق فاللهم اجعلها‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫ي‬ ‫مختلفا‬ ‫لطريقا‬ ‫)‬ ‫‪21‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫ربة‬‫وق‬ ‫له زكاة وكفارة‬

‫‪ _75‬الكامل يف أحاديث فضائل العرب وحب العرب إيمان وبغضهم نفاق ‪ 011 /‬حديث‬

‫عل سائر الناس وحب قريش إيمان‬


‫اصطف قريشا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _70‬الكامل يف أحاديث فضائل قريش وأن هللا‬
‫وبغضهم نفاق ‪ 211 /‬حديث‬

‫ُ‬
‫‪ _77‬الكامل يف أحاديث أحلت يل الغنائم ومن قتل كافرا فله ماله ومتاعه وأحاديث توزي ع الغنائم‬
‫وأنصبتها وأسهمها ‪ 111 /‬حديث‬

‫‪124‬‬
‫النب‬
‫عل السالم وقولهم كنا نبغض ي‬
‫النب يعطيهم الما للبقاء ي‬
‫‪ _78‬الكامل يف أحاديث من كان ي‬
‫حب صار أحب الناس إلينا ‪ 51 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫فظل يعطينا الما‬

‫يصطف لنفسه ما يشاء‬ ‫للنب أن‬ ‫ُ ُ‬


‫ي‬ ‫‪ _71‬الكامل يف أحاديث إن خمس الغنائم هلل ورسوله وأحل هللا ي‬
‫من الغنائم والسبايا ‪ 011 /‬حديث‬

‫النب قا ألقتلن رجالهم‬


‫‪ _81‬الكامل يف أحاديث اغزوا تغنموا النساء الحسان ومن لم يرض بحكم ي‬
‫وألسوي نساءهم وألطفالهم وأحاديث توزيعهم كمزء من الغنائم كتوزي ع الما والمتاع ‪011 /‬‬
‫حديث‬

‫إل سيد أفضل يف األجر وأعظم عند هللا من عتقه‬


‫‪ _80‬الكامل يف أحاديث نقل العبد من سيد ي‬
‫ونقل الجماع أن عتق العويد ليس بواجب وال فرض ‪ 151 /‬حديث‬

‫‪ _82‬الكامل ف أحاديث ال ُيقتل ي‬


‫حر بعبد قصاصا وإن قتله عامدا وعورة َ‬
‫األمة المملوكة من الشة‬ ‫ي‬
‫الب تختلف بي الحر والعبد ‪ 251 /‬حديث‬
‫وباف األحكام ي‬
‫إل الركبة ي‬
‫ي‬

‫‪ _80‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من عشق فعف فمات مات شهيدا وبيان معناه ومن‬
‫صححه من األئمة‬

‫‪125‬‬
‫‪ _81‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حدث حديثا فعطس عنده فهو حق وبيان معناه ومن‬
‫عل من قا أنه ميوك أو مكذوب‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫حسنه وضعفه من األئمة وإنكارهم ي‬

‫‪ _85‬الكامل يف أسانيد وتضعيف حديث نبات الشعر يف األنف أمان من المذام وتضعيف األئمة‬
‫عل من قا أنه ميوك أو مكذوب‬
‫له وإنكارهم ي‬

‫أب امرأته يف دبرها من ( ‪) 01‬‬


‫‪ _80‬الكامل يف تواتر حديث ال تأتوا النساء يف أدبارهن ولعن هللا من ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫لطريقا مختلفا ي‬

‫النب‬
‫‪ _87‬الكامل يف تواتر حديث الشؤم يف الدار والمرأة والفرس عن ( ‪ ) 1‬تسعة من الصحابة عن ي‬
‫عل عائشة‬
‫وإنكارهم ي‬

‫‪ _88‬الكامل يف تواتر حديث شهادة امرأتي تساوي شهادة رجل واحد وشهادة المرأة نصف شهادة‬
‫الرجل وإن كانت أصدق الناس وأوثقهم يف رواية الحديث النووي‬

‫أب الرجل امرأته فليستيا وال يتمردا تمرد الع َيين‬


‫‪ _81‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إذا ي‬
‫ونقل الجماع أن عدم تعري الزوجي عند المماع مستحب‬

‫النب‬
‫‪ _11‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال يدخل المنة ديوث من سبعة لطرق عن ي‬

‫‪126‬‬
‫َ‬ ‫َ ِّ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫ي‬ ‫مختلفة‬ ‫لطرق‬ ‫ثمانية‬ ‫)‬ ‫‪8‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫ل‬‫ل‬‫والمح‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫‪ _10‬الكامل يف شهرة حديث لعن هللا المح‬

‫‪ _12‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث مسح الوجه باليدين بعد الدعاء ومن ّ‬
‫حسنه من األئمة‬ ‫ي‬
‫عل من منع العمل به‬
‫والنكار ي‬

‫شفاعب ومن صححه من األئمة‬


‫ي‬ ‫‪ _10‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من زار قيي وجبت له‬
‫عل من قا أنه ضعيف أو ميوك‬
‫وإنكارهم ي‬

‫‪ _11‬الكامل يف أحاديث مرص وحديث إذا رأيت فيها رجلي يقتتالن يف موضع لونة فاخرج منها‬
‫‪ 01 /‬حديث‬

‫ُ‬
‫‪ _15‬الكامل يف أحاديث الشام ودمشق واليمن وأحاديث الشام صفوة هللا من بالده وخي جنده ‪/‬‬
‫‪ 211‬حديث‬

‫‪ _10‬الكامل يف أحاديث العراق والبرصة والكوفة وكربالء ‪ 021 /‬حديث‬


‫‪ _17‬الكامل ف أحاديث قزوين وعسقالن والقسطنطينية وخراسان َ‬
‫ومرو ‪ 11 /‬حديث‬ ‫ي‬

‫‪ _18‬الكامل يف أحاديث سمود الشمس تحت العرش يف الليل كل يوم والكالم عما فيها من معارضة‬
‫لقواني علم الفلك‬

‫‪127‬‬
‫‪ _11‬الكامل ف أحاديث األمر باالستنماء بثالثة أحمار وفعل النب لذلك ( ‪ ) 01‬ر‬
‫عش سني‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل أنفسهم ‪ 11 /‬حديث‬ ‫ُ‬
‫وجواب منكري االستنماء بالمنديل ي‬

‫حب الكالب األليفة‬


‫‪ _011‬الكامل يف أحاديث األمر بقتل الكالب صغيها وكويها أبيضها وأسودها ي‬
‫ُ‬
‫وكالب الحراسة والكالم عما نسخ من ذلك ‪ 021 /‬حديث‬

‫اقتب كلبا غي كلب الصيد والحراسة نقص من أجره كل يوم‬


‫ي‬ ‫‪ _010‬الكامل يف تواتر حديث من‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫قياط من ( ‪ ) 01‬لطريقا مختلفا ي‬

‫عل كل حديث وبيان‬


‫‪ _012‬الكامل يف تقريب ( سي ابن ماجة ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عدم وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه‬

‫الب قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫‪ _010‬الكامل يف أحاديث ( سي ابن ماجة ) ي‬
‫وبيان أن ليس فيه حديث ميوك أو مكذوب ‪ 011 /‬حديث‬

‫عل كل حديث والبقاء‬


‫‪ _011‬الكامل يف تقريب ( سي اليمذي ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عل ما فيه من األقوا الفقهية وبيان عدم وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه‬
‫ي‬

‫الب قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫‪ _015‬الكامل يف أحاديث ( سي اليمذي ) ي‬
‫وبيان أن ليس فيه حديث ميوك أو مكذوب ‪ 51 /‬حديث‬

‫‪128‬‬
‫َُ ُ‬
‫النب‬
‫‪ _010‬الكامل يف تواتر حديث الميت يعذب بما نيح عليه عن ( ‪ ) 7‬سبعة من الصحابة عن ي‬
‫عل عائشة‬
‫وإنكارهم ي‬

‫عل عائشة‬ ‫ر‬


‫النب با قائما عن عشة من الصحابة وإنكارهم ي‬
‫‪ _017‬الكامل يف تواتر حديث أن ي‬

‫ي‬ ‫ُ‬
‫مسلم بكافر قصاصا وإن كان معاهدا غي‬ ‫‪ _018‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن ال يقتل‬
‫عل‬
‫أب حنيفة يف المسألة وجوابه ي‬
‫محارب مع ذكر ( ‪ ) 51‬صحابيا وإماما منهم مع بيان تناقض ي‬
‫نفسه‬

‫‪ _011‬الكامل يف زوائد كتاب الكامل يف ضعفاء الرجا البن عدي وما تفرد به عن كتب الرواية‬
‫‪ 711 /‬حديث‬

‫‪ _001‬الكامل يف األسانيد مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحا رواته ‪ /‬المزء األو ‪2511 /‬‬
‫إسناد‬

‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث الصالة وما ورد يف فرضها وفضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 5711 /‬حديث‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬


‫‪ _002‬الكامل يف أحاديث قتل تارك الصالة ونقل الجماع أن تارك الصالة يقتل أو يحبس ويرصب‬
‫يصل ‪ 11 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫حب‬
‫ي‬

‫‪129‬‬
‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث الوضوء وما ورد يف فرضه وفضله وكيفيته وآدابه ‪ 0111 /‬حديث‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _001‬الكامل يف تواتر حديث األذنان من الرأس يف الوضوء من ( ‪ ) 00‬لطريقا مختلفا ي‬

‫‪ _005‬الكامل يف أحاديث األذان وما ورد يف فرضه وفضله وكيفيته وآدابه ‪ 011 /‬حديث‬

‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث المماعة والصف األو للرجا يف الصالة وما ورد يف ذلك من فضل‬
‫وآداب ‪ 011 /‬حديث‬

‫‪ _007‬الكامل يف أحاديث القراءة خلف المام يف الصالة ‪ 85 /‬حديث‬


‫عل الخفي يف الوضوء ‪ 071 /‬حديث‬
‫‪ _008‬الكامل يف أحاديث المسح ي‬

‫‪ _001‬الكامل يف أحاديث التيمم وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه ‪ 11 /‬حديث‬


‫‪ _021‬الكامل يف أحاديث سمود السهو يف الصالة وما ورد يف كيفيته وآدابه ‪ 01 /‬حديث‬

‫‪ _020‬الكامل يف أحاديث صلوات النوافل وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 181 /‬حديث‬
‫‪ _022‬الكامل يف أحاديث المساجد وما ورد يف بنائها وفضلها وآدابها ‪ 0111 /‬حديث‬

‫‪ _020‬الكامل يف أحاديث القنوت يف الصالة وما ورد يف فضله وآدابه ‪ 71 /‬حديث‬

‫‪131‬‬
‫‪ _021‬الكامل يف أحاديث الوتر والتهمد وقيام الليل وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه ‪871 /‬‬
‫حديث‬

‫‪ _025‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث من ر‬


‫كيت صالته بالليل حسن وجهه بالنهار وبيان من‬ ‫ي‬
‫صححه من األئمة والمواب عن حمج من ضعفه‬

‫‪ _020‬الكامل يف أحاديث السواك وما ورد يف فضله وآدابه ‪ 071 /‬حديث‬


‫‪ _027‬الكامل يف أحاديث صالة المنازة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 081 /‬حديث‬

‫‪ _028‬الكامل يف أحاديث صالة االستسقاء وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 51 /‬حديث‬
‫‪ _021‬الكامل يف أحاديث صالة االستخارة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 01 /‬أحاديث‬

‫‪ _001‬الكامل ف أحاديث صالة التسابيح وما ورد ف فضلها وكيفيتها وآدابها وتصحيح ر‬
‫أكي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من ( ‪ ) 21‬إماما لها‬

‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث صالة الحاجة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 05 /‬حديث‬
‫‪ _002‬الكامل يف أحاديث صالة الخوف وما ورد يف كيفيتها وآدابها ‪ 05 /‬حديث‬

‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث صالة الكسوف والخسوف وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪011 /‬‬
‫حديث‬

‫‪131‬‬
‫‪ _001‬الكامل يف أحاديث صالة العيدين وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 005 /‬حديث‬
‫الضج وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 025 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫‪ _005‬الكامل يف أحاديث صالة‬

‫ع وليس لطويا أو لمنع اختالط‬ ‫ر‬


‫الزب أمر ش ي‬
‫اب مع بيان أن تحريم ي‬
‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث رجم الز ي‬
‫النسل بسبب إباحة نكاح المتعة ( ‪ ) 21‬سنة يف أو السالم ‪ 081 /‬حديث‬

‫ّ‬
‫توف المرأة حق زوجها وإن سا جسمه دما وصديدا‬
‫‪ _007‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال ي‬
‫فلحسته بلسانها وتصحيح األئمة له وبيان أن الحمة الوحيدة لمن ضعفه أنه ال يعموهم‬

‫‪ _008‬الكامل يف أحاديث سبب نزو آية ( ال إكراه يف الدين ) وبيان أنها نزلت يف اليهود والنصاري‬
‫المشكي والمرتدين والفاسقي ‪ 85 /‬حديث وأثر‬ ‫وليس ف عموم ر‬
‫ي‬

‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫أب لطالب مواله من ( ‪ ) 11‬لطريقا مختلفا‬
‫فعل بن ي‬‫ي‬ ‫‪ _001‬الكامل يف تواتر حديث من كنت مواله‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫ي‬

‫‪ _011‬الكامل يف آيات وأحاديث وإجماع إن الدين عند هللا السالم وال يدخل المنة إال مسلم‬
‫رّ‬
‫المعاب ‪ 0011 /‬آية وحديث‬
‫ي‬ ‫هذه‬ ‫ف‬‫ي‬ ‫ورد‬ ‫وما‬ ‫بالنار‬ ‫ه‬‫فبش‬ ‫وحيثما مررت بقي كافر‬

‫النب ومن صححه من األئمة‬


‫إل ي‬ ‫‪ _010‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الطي من ( ‪ ) 11‬لطريقا ي‬
‫أب لطالب‬
‫عل بن ي‬
‫وبيان تعنت بعض المحدثي يف قوو أحاديث فضائل ي‬

‫‪132‬‬
‫رب بكش المعازف والمزامي وبيان اختالف حكم الغناء عن حكم‬
‫بعثب ي‬
‫ي‬ ‫‪ _012‬الكامل يف أحاديث‬
‫المعازف ‪ 021 /‬حديث ‪ /‬مع بيان وتنويه حو شقة بعض كتب الكامل ونسبتها لغي صاحوها‬

‫ِ‬
‫والمغب له مع بيان اختالف حكم المغنية‬
‫ي‬ ‫المغب‬
‫ي‬ ‫النب الغناء ولعن‬
‫‪ _010‬الكامل يف أحاديث حرم ي‬
‫الحرة عن المغنية َ‬
‫األمة المملوكة واختالف حكم الغناء عن حكم المعازف ‪ 011 /‬حديث‬

‫‪ _011‬الكامل يف أحاديث الخمر وما ورد فيها من تحريم وذم وعقيبة ووعيد وحدود وبيان عدم‬
‫امتناع الصحابة عنها قبل تحريمها ‪ 711 /‬حديث‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _015‬الكامل يف تواتر حديث ما أسكر كثيه فقليله حرام من ( ‪ ) 01‬لطريقا مختلفا ي‬

‫النب‬ ‫ر‬
‫إل ي‬ ‫‪ _010‬الكامل يف تواتر حديث من شب الخمر أرب ع مرات فاقتلوه من ( ‪ ) 05‬لطريقا مختلفا ي‬
‫َ‬
‫وبيان اختالف األئمة يف نسخه‬

‫‪ _017‬الكامل يف أحاديث الشقة وما ورد فيها من تحريم وذم وعقيبة ووعيد وحدود بقطع األيدي‬
‫واألرجل ‪ 051 /‬حديث‬

‫‪ _018‬الكامل يف أحاديث حد الشقة وما ورد فيه من مقادير وقطع األيدي واألرجل ونقل الجماع‬
‫عل ذلك ‪ 011 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪133‬‬
‫‪ _011‬الكامل يف أحاديث عمل قوم لوط وما ورد فيه من تحريم وذم ووعيد وعقيبة وحدود مع‬
‫لطب ‪ 011 /‬حديث‬ ‫ر‬
‫ع وليس ي‬ ‫بيان أن تحريم ذلك أمر ش ي‬

‫‪ _051‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اقتلوا الفاعل والمفعو به يف عمل قوم لوط مع بيان‬
‫اختالف الصحابة واألئمة يف حده بي الرجم والقتل والحرق‬

‫ّ‬
‫عل بهيمة فاقتلوه واقتلوا الوهيمة ومن صححه‬
‫‪ _050‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من وقع ي‬
‫من األئمة والمواب عن حمج من ّ‬
‫ضعفه‬

‫ُ ُ‬ ‫َ َ‬
‫‪ _052‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف‬
‫الغالي وانتحا المبطلي وتأويل الماهلي‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪ _050‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث المرأة تقبل وتدبر يف صورة شيطان فمن وجد ذلك‬
‫فليأت امرأته ونرصة المام مسلم يف تصحيحه وبيان تعنت وجهالة مخالفيه‬

‫‪ _051‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث صدقك وهو كذوب وبيان فائدته الفقهية يف عدم اعتبار‬
‫الحاالت الفردية يف القواعد العامة‬

‫ّ‬
‫عل ممرد الخروج من السالم بقو‬‫عل حد الردة وأنه ي‬
‫‪ _055‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫ُ‬
‫صحاب وإمام منهم وبيان سبب إخفار المدد لكثي من آثار وإجماعات‬
‫ي‬ ‫أو فعل مع ذكر ( ‪) 051‬‬
‫الصحابة واألئمة‬

‫‪134‬‬
‫عل كل حديث وبيان عدم‬
‫الدارم ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫ي‬ ‫‪ _050‬الكامل يف تقريب ( سي‬
‫وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه‬

‫الب قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫الدارم ) ي‬
‫ي‬ ‫‪ _057‬الكامل يف أحاديث ( سي‬
‫وبيان أن ليس فيه حديث ميوك أو مكذوب ‪ 01 /‬أحاديث‬

‫‪ _058‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث خلق هللا اليبة يوم السبت ومن صححه من األئمة‬
‫عل تعنت مخالفيه‬
‫ونرصة المام مسلم ي‬

‫‪ _051‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث النساء شقائق الرجا وبيان أنه ورد مخصوصا مقصورا‬
‫عل المماع وتشابه األبناء مع اآلباء واألمهات بالوراثة‬
‫ي‬

‫أب لطالب سيد المسلمي وإمام المتقي وقائد‬


‫عل بن ي‬
‫‪ _001‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫ُ‬
‫الغ ِر ُ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫عن‬ ‫لطرق‬ ‫خمس‬ ‫من‬ ‫لي‬‫حم‬ ‫الم‬

‫ألب بكر‬
‫ويتمل ي‬
‫ي‬ ‫يتمل هللا يوم القيامة لعباده عامة‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫النب‬
‫خاصة من خمس لطرق عن ي‬

‫ََ‬
‫الملكي هاروت وماروت فمسخها هللا‬ ‫‪ _002‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن الزهرة فتنت‬
‫كوكبا ومن صححه من األئمة ومن قا به من الصحابة‬

‫‪135‬‬
‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ُ‬
‫عر يف األنف أمان من المذام وإثبات صحته‬
‫ِ‬ ‫الش‬ ‫نبات‬ ‫‪ _000‬الكامل يف إعادة النظر يف حديث‬
‫ّ ُ‬
‫ضعفته‬ ‫وحمج حي‬
‫ي‬ ‫نفس‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫وجواب ي‬
‫ي‬

‫عل كل حديث وبيان‬


‫‪ _001‬الكامل يف تقريب ( صحيح ابن حبان ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عدم وجود حديث ضعيف فيه ونرصة المام ابن حبان ع يل تعنت مخالفيه‬

‫عل كل حديث‬
‫‪ _005‬الكامل يف تقريب ( األدب المفرد ) للبخاري بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫وبيان أن ليس فيه إال ستة أحاديث ضعيفة فقط وبيان جواز العمل بالضعيف والضعيف جدا‬

‫لس من جسدها سوي‬ ‫‪ _000‬الكامل ف اتفاق الصحابة واألئمة عل الخمار وتحريم إظهار المرأة ر ئ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫صحاب وإمام منهم وكشف جهالة الحدثاء األغرار‬ ‫ر‬
‫األكي مع ذكر ( ‪) 011‬‬ ‫عل‬
‫ي‬ ‫الوجه والكفي ي‬

‫عل جواز ِصب الرجل امرأته باليد والعصا مع ذكر ( ‪011‬‬


‫‪ _007‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫ُ َ‬
‫معب النشوز هو العصيان بالقو أو الفعل وكشف جهالة الحدثاء‬
‫ي‬ ‫صحاب وإمام منهم وبيان أن‬
‫ي‬ ‫)‬
‫األغرار‬

‫‪----------------------------------------------‬‬

‫‪136‬‬
‫ق‬ ‫س‬‫ل‬ ‫س‬
‫لة الكامل ‪ /‬كتاب رم ‪/ 861‬‬
‫ت‬‫ب‬‫س‬ ‫ق‬ ‫ل‬‫ي‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫ح‬ ‫ص‬‫ل‬‫ا‬
‫الكامل قي اتفاق ابة والأ مة ان ا اب ( ا وا ي ل‬
‫الله الذين تفايلويكم ولأ تعتذوا ) و( لأ بنهاكم الله عن الذين مل‬
‫ب‬‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫س‬‫َّ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ك‬ ‫ي‬
‫ج‬ ‫س‬
‫تفا و م ) و( ان وا ِم ا ح ا ) وا ا ا و ة‬
‫ه‬ ‫ت‬‫س‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ل‬
‫م‬ ‫ل‬
‫قي ا شر ن و وصة م برذ اح ام ي ا ل ك اب ع ِذكر‬
‫م‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ك‬ ‫ئ‬ ‫ص‬‫خ‬ ‫كي‬ ‫م‬
‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫( ‪ ) 821‬صحابي وامام هم و( ‪ ) 211‬متالأ من ايارهم واقو هم‬
‫ح‬‫ل‬‫ا‬
‫لمولفة ذ ‪ /‬عامر احمذ بني ‪ ..‬ا كتاب حا يب‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬
‫عل ج ال حم‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت‬‫ل‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫سي‬‫ح‬ ‫ن‬‫ب‬ ‫س‬‫ن‬
‫م‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫ق‬ ‫سي‬ ‫ي‬‫ت‬ ‫خ‬
‫( ة ذ ذة ن ط و رة ر راءة و ا ة ي ا رة ول )‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ح‬

‫‪137‬‬

You might also like