You are on page 1of 322

‫ق‬ ‫س‬‫ل‬ ‫س‬

‫لة الكامل ‪ /‬كتاب رم ‪/ 153‬‬

‫ف‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬


‫الكامل قي آياب وآحاديث آن ا ا ق‬
‫ت‬‫س‬‫ي‬
‫لا عمل من الدين آلا ما وآفق هوآه وما‬

‫ورد من آياب وآحاديث قي صفة التفاق‬


‫ي‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ف‬
‫ونعث ا ا ن ‪ 096 /‬آ ة و د ث‬
‫ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬
‫ح‬ ‫ل‬‫ا‬
‫لمولفة د ‪ /‬عامر آحمد يني ‪ ..‬ا كتاب مجا ين‬
‫ل‬ ‫س‬

‫‪1‬‬
‫الكامل يف آيات وأحاديث إن المنافق ال يستعمل من الدين إال ما وافق هواه وما ورد‬
‫من آيات وأحاديث يف صفة النفاق ونعت المنافقي ‪ 096 /‬آية وحديث‬

‫المقدمة ‪:‬‬
‫اصطف ‪ ،‬أما بعد ‪:‬‬
‫ي‬ ‫عل عباده الذين‬
‫وكف ‪ ،‬وصالة وسالما ي‬
‫ي‬ ‫بسم هللا‬

‫عل اإلطالق يجمع السنة النبوية كلها بكل من رواها‬ ‫ُّ‬


‫كتاب األول ( الكامل يف السي ) أول كتاب ي‬
‫بعد ي‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬مع الحكم‬
‫من الصحابة بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫عل جميع األحاديث ‪ ،‬وفيه ( ‪ / 000666‬اإلصدار الخامس ) أربعة وستون ألف حديث ‪ ،‬آثرت أن‬
‫ي‬
‫أجمع األحاديث الواردة يف بعض األمور يف كتب منفردة تسهيال للوصول إليها وجمعها وقراءتها ‪.‬‬

‫إل الصالة‬
‫_ قال سبحانه ( النساء ‪ ( ) 301 /‬إن المنافقي يخادعون هللا وهو خادعهم وإذا قاموا ي‬
‫إل هؤالء‬
‫إل هؤالء وال ي‬
‫كسال يراءون الناس وال يذكرون هللا إال قليال ‪ ،‬مذبذبي بي ذلك ال ي‬
‫ي‬ ‫قاموا‬
‫ومن يضلل هللا فلن تجد له سبيال )‬

‫_ وقال سبحانه ( النساء ‪ ( ) 301 /‬إن المنافقي يف الدرك األسفل من النار ولن تجد لهم نصيا ‪،‬‬
‫إال الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا باهلل وأخلصوا دينهم هلل فأولئك مع المؤمني وسوف يؤت هللا‬
‫المؤمني أجرا عظيما )‬

‫‪2‬‬
‫وإل الرسول رأيت المنافقي‬
‫إل ما أنزل هللا ي‬
‫_ وقال سبحانه ( النساء ‪ ( ) 03 /‬إذا قيل لهم تعالوا ي‬
‫يصدون عند صدودا )‬

‫يتول فريق منهم من بعد‬


‫ي‬ ‫_ وقال سبحانه ( النور ‪ ( ) 13 /‬يقولون آمنا باهلل وبالرسول وأطعنا ثم‬
‫ُ‬
‫إل هللا ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون ‪ ،‬وإن‬
‫ذلك وما أولئك بالمؤمني ‪ ،‬وإذا دعوا ي‬
‫يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعني ‪،‬‬

‫أف قلوب هم مرض أم ارتابوا أم يخافون أن يحيف هللا عليهم ورسوله بل أولئك هم الظالمون ‪ ،‬إنما‬
‫ي‬
‫إل هللا ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم‬
‫كان قول المؤمني إذا دعوا ي‬
‫المفلحون )‬

‫_ وقال سبحانه ( التوبة ‪ ( ) 06 /‬المنافقون والمنافقات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمنكر‬
‫وينهون عن المعروف ويقبضون أيديهم نسوا هللا فنسيهم إن المنافقي هم الفاسقون )‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا إن أثقل صالة عل المنافقي‬


‫_ وروي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 011‬عن ي‬
‫صالة العشاء وصالة الفجر ‪ ،‬ولو يعلمون ما فيهما ألتوهما ولو حبوا ‪ ،‬ولقد هممت أن آمر بالصالة‬
‫مع برجال معهم حزم من حطب إل قوم ال يشهدون‬
‫فيصل بالناس ثم أنطلق ي‬
‫ي‬ ‫فتقام ثم آمر رجال‬
‫ّ‬
‫فأحرق عليهم بيوتهم بالنار ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫الصالة‬

‫‪3‬‬
‫البيهف يف السي الكيي ( ‪ ) 15 / 1‬عن ابن عمر قال كنا إذا فقدنا الرجل يف صالة العشاء‬
‫ي‬ ‫_ وروي‬
‫والفجر أسأنا به الظن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا ثالث من كن فيه فهو‬


‫_ وروي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 716‬عن ي‬
‫منافق وإن صام وصل وزعم أنه مسلم ‪ ،‬من إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا ائتمن خان ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫بالوح يف‬
‫ي‬ ‫_ وروي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 7003‬عن عمر بن الخطاب قال إن أناسا كانوا يؤخذون‬
‫الوح قد انقطع وإنما نأخذكم اآلن بما ظهر لنا من أعمالكم فمن أظهر لنا خيا‬
‫ي‬ ‫عهد رسول هللا وإن‬
‫ّ‬
‫شء ‪ ،‬هللا يحاسبه يف رسيرته ‪ ،‬ومن أظهر لنا سوءا لم نأمنه‬
‫ي‬ ‫رسيرته‬ ‫من‬ ‫إلينا‬ ‫وليس‬ ‫وقربناه‬ ‫اه‬ ‫أمن‬
‫ولم نصدقه وإن قال إن رسيرته حسنة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫البيهف يف السي الكيي ( ‪ ) 777 / 36‬عن ابن مسعود قال قال رسول هللا الغناء ينبت‬
‫ي‬ ‫_ وروي‬
‫النفاق يف القلب كما ينبت الماء البقل ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أب سعيد قال قال رسول هللا الغية من‬ ‫_ وروي اليار يف مسنده ( كشف األستار ‪ ) 3059 /‬عن ي‬
‫َ‬
‫اإليمان والمذاء من النفاق ‪ ،‬قال قلت ما المذاء ؟ قال الذي ال يغار ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا خصلتان ال تجتمعان يف‬


‫_ وروي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 7050‬عن ي‬
‫منافق حسن َس ْمت وال فقه يف الدين ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪4‬‬
‫النب قال من ترك الجمعة ثالثا من غي‬
‫أب الجعد عن ي‬
‫_ وروي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 715‬عن ي‬
‫عذر فهو منافق ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب قال من أبغض أبا بكر وعمر فهو‬


‫أب سعيد عن ي‬
‫_ وروي أحمد يف فضائل الصحابة ( ‪ ) 001‬عن ي‬
‫منافق ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫_ وبعد الكتاب السابق رقم ( ‪ ( ) 07‬الكامل يف أحاديث من شهد الشهادتي فهو مسلم له الجنة‬
‫وزب ورسق ومن لم يشهدهما فهو‬
‫خالدا فيها وله مثل عشة أضعاف أهل الدنيا جميعا وإن قتل ي‬
‫كافر مخلد يف الجحيم وإن لم يؤذ إنسانا وال حيوانا ‪ 566 /‬حديث )‬

‫ٌ‬
‫نفس‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 01‬الكامل يف أحاديث ال يؤمن باهلل من ال يؤمن يب وال يدخل الجنة إال‬
‫مسلمة ‪ 316 /‬حديث )‬

‫تعال ( لتجدن أقرب هم مودة ) نزل يف أناس من أهل‬


‫ي‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 00‬الكامل يف أحاديث أن قوله‬
‫وبالنب ‪ 56 /‬حديث )‬
‫ي‬ ‫الكتاب لما سمعوا القرآن آمنوا به‬

‫َ‬ ‫ُ‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 01‬الكامل يف أحاديث نهينا أن نستغفر لمن لم يمت مسلما وحيثما مررت بقي‬
‫ّ‬
‫كافر فبشه بالنار ‪ 66 /‬حديث )‬

‫‪5‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫عل هللا أمام‬
‫ي‬ ‫الصحابة‬ ‫تأل‬
‫ي‬ ‫من‬ ‫وأمثلة‬ ‫هللا‬ ‫عل‬
‫ي ي‬‫التأل‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 66‬الكامل يف أحاديث إباحة‬
‫النه عنه والجمع بينهما ‪ 66 /‬حديث )‬
‫ي‬ ‫النب وأحاديث‬
‫ي‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 61‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اذكروا الفاجر بما فيه يحذره الناس ومن‬
‫النب )‬
‫خلع جلباب الحياء فال غيبة له من ( ‪ ) 36‬عش طرق عن ي‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 306‬الكامل يف آيات وأحاديث وإجماع إن الدين عند هللا اإلسالم وال يدخل الجنة‬
‫ّ‬
‫المعاب ‪ 3166 /‬آية وحديث )‬
‫ي‬ ‫هذه‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ورد‬ ‫وما‬ ‫بالنار‬ ‫ه‬‫فبش‬ ‫إال مسلم وحيثما مررت بقي كافر‬

‫ُ ُ‬ ‫َ َ‬
‫ف عدوله‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 317‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث يحمل هذا العلم من كل خل ٍ‬
‫ينفون عنه تحريف الغالي وانتحال المبطلي وتأويل الجاهلي )‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 730‬الكامل يف أحاديث ذكر هللا وما ورد يف فضله واألمر به واإلكثار منه وأحاديث‬
‫األدعية واألذكار وما ورد يف ألفاظها وفضائلها وأورادها ‪ 0666 /‬حديث )‬

‫أحل من‬
‫ي‬ ‫عل الناس زمان ألسنتهم‬
‫يأب ي‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 775‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫ّ‬
‫ألبعي عليهم فتنة تدع الحليم فيهم حيانا من ( ‪ ) 36‬طرق عن‬ ‫العسل وقلوب هم قلوب الذئاب‬
‫عل األحاديث )‬ ‫ّ‬
‫النب وبيان تعنت من ضعفوه يف حكمهم ي‬
‫ي‬

‫‪6‬‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 706‬الكامل يف أحاديث عذاب القي وبيان أنه ثبت من رواية ثالثة وخمسي ( ‪11‬‬
‫النب ‪ 796 /‬حديث )‬
‫) صحابيا عن ي‬

‫أمب منافق يجادل‬


‫عل ي‬‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 751‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أخوف ما أخاف ي‬
‫النب وذكر عشين ( ‪ ) 76‬إماما ممن صححوه واحتجوا به )‬
‫بالقرآن من ( ‪ ) 30‬طريقا عن ي‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 796‬الكامل يف أحاديث العلماء أمناء الرسل ما لم يخالطوا السلطان ويدخلوا يف‬
‫عل دينكم وهم رس الخلق عند هللا وما ورد يف ذلك‬
‫الدنيا فإذا فعلوا ذلك فاحذروهم واتهموهم ي‬
‫المعب من أحاديث ‪ 166 /‬حديث )‬
‫ي‬

‫حب‬ ‫ُ‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 160‬الكامل يف أحاديث إن هللا يغضب إذا مدح الفاسق وال تقوم الساعة ي‬
‫المعب من أحاديث ‪/‬‬
‫ي‬ ‫ينتش الفسق والفحش ويكون المنافقون أعالما وسادة وما ورد يف ذلك‬
‫‪ 3116‬حديث )‬

‫ُ‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 177‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن من استحل شيئا من الزنا وإن قبلة أو‬
‫َ َ‬
‫معانقة كفر مع ذكر ( ‪ ) 706‬صحابيا وإماما منهم وبيان ما يجتمع يف زنا التمثيل من ثمانية ( ‪) 5‬‬
‫َ َ‬
‫من أفحش الكبائر من استحل واحدة منها فقد كفر وجواز عقوبة المستحل وغي المستحل بالقتل‬
‫‪ 616 /‬حديث وأثر )‬

‫‪7‬‬
‫النب من خشية هللا وما ورد يف البكاء من خشية هللا‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 170‬الكامل يف أحاديث بكاء ي‬
‫ّ‬
‫عل المنافقي الطاعني يف البكائي من خشية هللا ‪ 366 /‬حديث )‬
‫من أمر وفضل ووعد واإلنكار ي‬

‫حب تتورم قدماه وما ورد يف استحباب‬


‫يصل ي‬
‫ي‬ ‫النب‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 171‬الكامل يف أحاديث كان ي‬
‫اإلكثار والشدة يف التعبد والجواب عن حجج من نافق وزعم أن ذلك بدعة وغلو ‪ 056 /‬حديث )‬

‫أمب قائلة بأمر هللا ظاهرة يف الناس‬


‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 106‬الكامل يف أحاديث ال تزال طائفة من ي‬
‫المعب من أحاديث ‪ 51 /‬حديث )‬
‫ي‬ ‫حب تقوم الساعة وما ورد يف ذلك‬
‫ي‬

‫آثرت أن أتبع ذلك بجزء يف النفاق ‪ ،‬والنفاق منه أكي وأصغر كما يف الكفر أكي وأصغر ‪ ،‬وقد ورد يف‬
‫صفة النفاق والمنافقي كثي من اآليات واألحاديث فآثرت إفرادها يف جزء منفرد وهو هذا الكتاب ‪،‬‬
‫وفيه ( ‪ ) 096‬آية وحديثا تقريبا ‪.‬‬

‫‪-------------------------------------------‬‬

‫‪8‬‬
‫ّ‬
‫وعد األحاديث ف كتاب ( الكامل ف ُّ‬
‫السي ) وهذا الكتاب ‪:‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫__ المذهب المتبع يف عرض‬

‫عل المي فقط ‪ ،‬وإن رواه (‬


‫الناس ثالثة يف عرض األحاديث وعدها ‪ ،‬األول من يعد الحديث بناء ي‬
‫‪ ) 76‬عشون صحابيا فهو حديث واحد ‪ ،‬وإن روي من ( ‪ ) 16‬خمسي طريقا فهو حديث واحد ‪،‬‬
‫فيعدونه حديثا واحدا ‪.‬‬

‫عل طرقه ‪ ،‬فإن ُروي الحديث عن ( ‪ ) 36‬عشة من صحابة‬


‫الثاب ‪ :‬من يعد الحديث بناء ي‬
‫ي‬ ‫المذهب‬
‫صحاب من ( ‪ ) 1‬ثالث طرق ‪ ،‬فهذه ( ‪ ) 16‬ثالثون إسنادا ‪ ،‬ويعدونه ( ‪ ) 16‬ثالثي حديثا‬
‫ي‬ ‫وعن كل‬
‫رغم أن المي واحد ‪.‬‬

‫عل من رواه من الصحابة ‪ ،‬فإن روي الحديث عن ( ‪) 36‬‬


‫المذهب الثالث ‪ :‬من يعد الحديث بناء ي‬
‫صحاب من ( ‪ ) 1‬ثالث طرق ‪ ،‬فهذا معدود ( ‪ ) 36‬عشة أحاديث‬
‫ي‬ ‫عشة من الصحابة ‪ ،‬وعن كل‬
‫عل أن هذا هو عدد الصحابة الذين رووا الحديث بغض النظر عن عدد األسانيد الواصلة لكل‬
‫بناء ي‬
‫صحاب ‪ ،‬وهذا المذهب األخي هو المتبع يف هذا الكتاب ‪ ....‬ولمزيد تفصيل راجع مقدمة كتاب (‬
‫ي‬
‫الكامل ف ُّ‬
‫السي ) ‪.‬‬ ‫ي‬

‫‪-----------------------------------------------‬‬

‫‪9‬‬
‫__ درجات األحاديث ‪:‬‬

‫الحديث الصحيح ‪ :‬صحيح ‪ ،‬صحيح لغيه ‪ ،‬حسن ‪ ،‬حسن لغيه‬


‫الحديث الضعيف ‪ :‬ضعيف ‪ ،‬مرسل صحيح ‪ ،‬مرسل حسن ‪ ،‬مرسل ضعيف‬
‫الحديث الميوك ‪ :‬ضعيف جدا ‪ ،‬مرسل ضعيف جدا‬
‫الحديث المكذوب ‪ :‬مكذوب‬

‫‪---------------------------------------------‬‬

‫‪11‬‬
‫ّ‬
‫‪ _3‬قال سبحانه ( النساء ‪ ( ) 53 /‬ويقولون طاعة فإذا برزوا من عندك بيت طائفة منهم غي الذي‬
‫تقول )‬

‫‪ _7‬قال سبحانه ( النساء ‪ ( ) 365 /‬ال تجادل عن الذين يختانون أنفسهم إن هللا ال يحب من كان‬
‫يرض من‬ ‫يبيتون ما ال‬ ‫ّ‬
‫خوانا أثيما ‪ ،‬يستخفون من الناس وال يستخفون من هللا وهو معهم إذ ّ‬
‫ي‬
‫القول وكان هللا بما يعملون محيطا )‬

‫ّ‬
‫‪ _1‬قال سبحانه ( النساء ‪ ( ) 319 /‬بش المنافقي بأن لهم عذابا أليما ‪ ،‬الذين يتخذون الكافرين‬
‫أولياء من دون المؤمني )‬

‫وإل الرسول رأيت المنافقي‬


‫إل ما أنزل هللا ي‬
‫‪ _0‬قال سبحانه ( النساء ‪ ( ) 03 /‬إذا قيل لهم تعالوا ي‬
‫يصدون عند صدودا )‬

‫إل الصالة‬
‫‪ _1‬قال سبحانه ( النساء ‪ ( ) 301 /‬إن المنافقي يخادعون هللا وهو خادعهم وإذا قاموا ي‬
‫إل هؤالء‬
‫إل هؤالء وال ي‬
‫كسال يراءون الناس وال يذكرون هللا إال قليال ‪ ،‬مذبذبي بي ذلك ال ي‬
‫ي‬ ‫قاموا‬
‫ومن يضلل هللا فلن تجد له سبيال )‬

‫‪ _0‬قال سبحانه ( النساء ‪ ( ) 301 /‬إن المنافقي يف الدرك األسفل من النار ولن تجد لهم نصيا ‪،‬‬
‫إال الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا باهلل وأخلصوا دينهم هلل فأولئك مع المؤمني وسوف يؤت هللا‬
‫المؤمني أجرا عظيما )‬

‫‪11‬‬
‫‪ _6‬قال ( المائدة ‪ ( ) 03 /‬يا أيها الرسول ال يحزنك الذين يسارعون يف الكفر من الذين قالوا آمنا‬
‫سماعون للكذب سماعون لقوم آخرين لم يأتوك‬ ‫بأفواههم ولم تؤمن قلوب هم ومن الذين هادوا ّ‬

‫يحرفون الكلم من بعد مواضعه يقولون إن أوتيتم هذا فخذوه وإن لم تؤتوه فاحذروا ومن يرد هللا‬
‫فتنته فلن تملك له من هللا شيئا أولئك الي لم يرد هللا أن يطهر قلوب هم لهم يف الدنيا خزي ولهم‬
‫يف اآلخرة عذاب عظيم )‬

‫نخش أن‬
‫ي‬ ‫‪ _5‬قال سبحانه ( المائدة ‪ ( ) 11 /‬فيي الذين يف قلوب هم مرض يسارعون فيهم يقولون‬
‫عل ما أرسوا يف أنفسهم نادمي ‪،‬‬
‫يأب بالفتح أو بأمر من عنده فيصبحوا ي‬
‫فعش هللا أن ي‬
‫ي‬ ‫تصيبنا دائرة‬
‫َ ْ‬
‫ويقول الذين آمنوا أهؤالء الذين أقسموا باهلل جهد أيمانهم إنهم لمعكم حبطت أعمالهم فأصبحوا‬
‫خارسين )‬

‫‪ _9‬قال سبحانه ( البقرة ‪ ( ) 51 /‬أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل‬
‫إل أشد العذاب )‬
‫ذلك منكم إال خزي يف الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون ي‬

‫إل الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من‬
‫‪ _36‬قال سبحانه ( النساء ‪ ( ) 06 /‬ألم تر ي‬
‫إل الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضالال‬
‫قبلك يريدون أن يتحاكموا ي‬
‫بعيدا )‬

‫ّ‬
‫حب يحكموك فيما شجر بينهم ثم ال‬
‫‪ _33‬قال سبحانه ( النساء ‪ ( ) 01 /‬فال وربك ال يؤمنون ي‬
‫يجدوا يف أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما )‬

‫‪12‬‬
‫َ‬
‫‪ _37‬قال سبحانه ( األنفال ‪ ( ) 09 /‬إذ يقول المنافقون والذين يف قلوب هم مرض غر هؤالء دينهم‬
‫عل هللا فإن هللا عزيز حكيم )‬
‫ومن يتوكل ي‬

‫َ‬
‫‪ _31‬قال سبحانه ( التوبة ‪ ( ) 16 /‬لو كان ع َرضا قريبا وسفرا قاصدا التبعوك ولن بعدت عليهم‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬
‫الشقة وسيحلفون باهلل لو استطعنا لخرجنا معكم يهلكون أنفسهم وهللا يعلم إنهم كاذبون ‪ ،‬عفا‬
‫حب يتبي لك الذين صدقوا ويعلم الكاذبي ‪،‬‬
‫هللا عنك لم أذنت لهم ي‬

‫ال يستأذنك الذين يؤمنون باهلل واليوم اآلخر أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم وهللا عليم بالمتقي ‪،‬‬
‫إنما يستأذنك الذين ال يؤمنون باهلل واليوم اآلخر وارتابت قلوب هم فهم يف ريبهم ييددون ‪ ،‬ولو‬
‫أرادوا الخروج ألعدوا له عدة ولكن كره هللا انبعاثهم ّ‬
‫فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين ‪،‬‬

‫لو خرجوا فيكم ما زادوكم إال خباال وألوضعوا خاللكم يبغونكم الفتنة وفيكم ّ‬
‫سماعون لهم وهللا‬
‫ّ‬
‫حب جاء الحق وظهر أمر هللا وهم‬
‫ي‬ ‫األمور‬ ‫لك‬ ‫بوا‬‫وقل‬ ‫عليم بالظالمي ‪ ،‬لقد ابتغوا الفتنة من قبل‬
‫تفتب أال يف الفتنة سقطوا وإن جهنم لمحيطة بالكافرين ‪،‬‬
‫ي‬ ‫كارهون ‪ ،‬ومنهم من يقول ائذن يل وال‬
‫إن تصبك حسنة تسؤهم وإن تصبك مصيبة يقولوا قد أخذنا أمرنا من قبل ويتولوا وهم فرحون )‬

‫‪ _30‬قال سبحانه ( التوبة ‪ ( ) 11 /‬قل أنفقوا طوعا أو كرها لم يتقبل منكم إنكم كنتم قوما‬
‫فاسقي )‬

‫‪ _31‬قال سبحانه ( التوبة ‪ ( ) 15 /‬ومنهم من يلمزك يف الصدقات فإن أعطوا منها رضوا وإن لم‬
‫يعطوا منها إذا هم يسخطون )‬

‫‪13‬‬
‫ُ‬
‫‪ _30‬قال سبحانه ( التوبة ‪ ( ) 00 /‬يحذر المنافقون أن تيل عليهم سورة تنبئهم بما يف قلوب هم قل‬
‫استهزءوا إن هللا مخرج ما كنتم تحذرون ‪ ،‬ولي سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أباهلل‬
‫وآياته ورسوله كنتم تستهزءون ‪ ،‬ال تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعف عن طائفة منكم نعذب‬
‫طائفة بأنهم كانوا مجرمي )‬

‫‪ _36‬قال سبحانه ( التوبة ‪ ( ) 06 /‬المنافقون والمنافقات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمنكر‬
‫وينهون عن المعروف ويقبضون أيديهم نسوا هللا فنسيهم إن المنافقي هم الفاسقون )‬

‫‪ _35‬قال سبحانه ( التوبة ‪ ( ) 05 /‬وعد هللا المنافقي والمنافقات والكفار نار جهنم خالدين فيها‬
‫ه حسبهم ولعنهم هللا ولهم عذاب مقيم )‬
‫ي‬

‫النب جاهد الكفار والمنافقي واغلظ عليهم ومأواهم‬


‫‪ _39‬قال سبحانه ( التوبة ‪ ( ) 61 /‬يا أيها ي‬
‫جهنم وبئس المصي )‬

‫‪ _76‬قال سبحانه ( التوبة ‪ ( ) 66 /‬ومنهم من عاهد هللا لي آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من‬
‫إل‬
‫الصالحي ‪ ،‬فلما آتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون ‪ ،‬فأعقبهم نفاقا يف قلوب هم ي‬
‫يوم يلقونه بما أخلفوا هللا ما وعدوه وبما كانوا يكذبون )‬

‫ّ‬
‫‪ _73‬قال سبحانه ( التوبة ‪ ( ) 69 /‬الذين يلمزون المط ّوعي من المؤمني يف الصدقات والذين ال‬
‫يجدون إال جهدهم فيسخرون منهم سخر هللا منهم ولهم عذاب أليم )‬

‫‪14‬‬
‫‪ _73‬قال سبحانه ( التوبة ‪ ( ) 56 /‬استغفر لهم أو ال تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعي مرة فلن‬
‫يغفر هللا لهم ذلك بأنهم كفروا باهلل ورسوله وماتوا وهم فاسقون )‬

‫َّ ُ‬
‫‪ _77‬قال سبحانه ( التوبة ‪ ( ) 57 /‬فرح المخلفون بمقعدهم خالف رسول هللا وكرهوا أن‬
‫يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم يف سبيل هللا وقالوا ال تنفروا يف الحر بل نار جهنم أشد حرا لو كانوا‬
‫يفقهون ‪ ،‬فليضحكوا قليال وليبكوا كثيا جزاء بما كانوا يكسبون )‬

‫إل طائفة منهم فاستأذنوك للخروج فقل لن‬


‫‪ _71‬قال سبحانه ( التوبة ‪ ( ) 51 /‬فإن رجعك هللا ي‬
‫مع عدوا إنكم رضيتم بالقعود أول مرة فاقعدوا مع الخالفي )‬
‫مع أبدا ولن تقاتلوا ي‬
‫تخرجوا ي‬

‫عل قيه إنهم كفروا‬


‫عل أحد منهم مات أبدا وال تقم ي‬
‫‪ _70‬قال سبحانه ( التوبة ‪ ( ) 50 /‬ال تصل ي‬
‫باهلل ورسوله وماتوا وهم فاسقون )‬

‫‪ _71‬قال سبحانه ( التوبة ‪ ( ) 51 /‬ال تعجبك أموالهم وأوالدهم إنما يريد هللا أن يعذبهم بها يف‬
‫الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون )‬

‫‪ _70‬قال سبحانه ( التوبة ‪ ( ) 50 /‬وإن أنزلت سورة أن آمنوا باهلل وجاهدوا مع رسوله استأذنك‬
‫ُ‬
‫عل قلوب هم‬
‫ي‬ ‫ع‬ ‫ب‬‫وط‬ ‫أولوا الط ْول منهم وقالوا ذرنا نكن مع القاعدين ‪ ،‬رضوا بأن يكونوا مع الخوالف‬
‫فهم ال يفقهون )‬

‫عل الذين يستأذنونك وهم أغنياء رضوا بأن يكونوا‬


‫‪ _76‬قال سبحانه ( التوبة ‪ ( ) 90 /‬إنما السبيل ي‬
‫عل قلوب هم فهم ال يعلمون ‪ ،‬يعتذرون إليكم إذا رجعتم إليهم قل ال‬
‫مع الخوالف وطبع هللا ي‬

‫‪15‬‬
‫إل عالم‬
‫تعتذروا لن نؤمن لكم قد نبأنا هللا من أخباركم وسيي هللا عملكم ورسوله ثم تردون ي‬
‫الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون ‪،‬‬

‫سيحلفون باهلل لكم إذا انقلبتم إليهم لتعرضوا عنهم فأعرضوا عنهم إنهم رجس وماواهم جهنم‬
‫يرض عن القوم‬
‫ي‬ ‫جزاء بما كانوا يكسبون ‪ ،‬يحلفون لكم ليضوا عنهم فإن ترضوا عنهم فإن هللا ال‬
‫الفاسقي )‬

‫‪ _75‬قال سبحانه ( التوبة ‪ ( ) 376 /‬وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا‬
‫إل‬
‫فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا وهم يستبشون ‪ ،‬وأما الذين يف قلوب هم مرض فزادتهم رجسا ي‬
‫ُ‬
‫رجسهم وماتوا وهم كافرون ‪ ،‬أوال يرون أنهم يفتنون يف كل عام مرة أو مرتي ثم ال يتوبون وال هم‬
‫َّ ّ‬
‫إل بعض هل يراكم من أحد ثم انرصفوا رصف هللا‬ ‫يذكرون ‪ ،‬وإذا ما أنزلت سورة نظر بعضهم ي‬
‫قلوب هم بأنهم قوم ال يفقهون )‬

‫ألف الشيطان‬
‫تمب ي‬
‫نب إال إذا ي‬
‫‪ _79‬قال سبحانه ( الحج ‪ ( ) 11 /‬وما أرسلنا من قبلك من رسول وال ي‬
‫ُ‬
‫يلف‬
‫يلف الشيطان ثم يحكم هللا آياته وهللا عليكم حكيم ‪ ،‬ليجعل ما ي‬
‫يف أمنيته فينسخ هللا ما ي‬
‫لف شقاق بعيد )‬
‫الشيطان فتنة للذين يف قلوب هم مرض والقاسية قلوب هم وإن الظالمي ي‬

‫يتول فريق منهم من بعد‬


‫ي‬ ‫‪ _16‬قال سبحانه ( النور ‪ ( ) 13 /‬يقولون آمنا باهلل وبالرسول وأطعنا ثم‬
‫ُ‬
‫إل هللا ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون ‪ ،‬وإن‬‫ذلك وما أولئك بالمؤمني ‪ ،‬وإذا دعوا ي‬
‫يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعني ‪،‬‬

‫‪16‬‬
‫أف قلوب هم مرض أم ارتابوا أم يخافون أن يحيف هللا عليهم ورسوله بل أولئك هم الظالمون ‪ ،‬إنما‬
‫ي‬
‫إل هللا ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم‬
‫كان قول المؤمني إذا دعوا ي‬
‫المفلحون )‬

‫َ‬
‫‪ _13‬قال سبحانه ( النور ‪ ( ) 11 /‬وأقسموا باهلل جهد أيمانهم لي أمرتهم ليخرجن قل ال تقسموا‬
‫طاعة معروفة إن هللا خبي بما تعملون )‬

‫‪ _17‬قال سبحانه ( األحزاب ‪ ( ) 31 /‬إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت األبصار‬
‫ابتل المؤمنون وزلزلوا زلزاال شديدا ‪ ،‬وإذ‬
‫وبلغت القلوب الحناجر وتظنون باهلل الظنونا ‪ ،‬هنالك ي‬
‫يقول المنافقون والذين يف قلوب هم مرض ما وعدنا هللا ورسوله إال غرورا ‪،‬‬

‫النب يقولون إن بيوتنا‬


‫وإذ قالت طائفة يا أهل ييب ال مقام لكم فارجعوا ويستأذن فريق منهم ي‬
‫ُ‬
‫ه بعورة إن يريدون إال فرارا ‪ ،‬ولو دخلت عليهم من أقطارها ثم ُسئلوا الفتنة ألتوها وما‬‫عورة وما ي‬
‫ّ‬
‫تلبثوا بها إال يسيا )‬

‫‪ _11‬قال سبحانه ( األحزاب ‪ ( ) 39 /‬فإذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون إليك تدور أعينهم كالذي‬
‫عل الخي أولئك لم يؤمنوا‬
‫يغش عليه من الموت فإذا ذهب الخوف سلقوكم بألسنة حداد أشحة ي‬
‫ي‬
‫عل هللا يسيا )‬
‫فأحبط هللا أعمالهم وكان ذلك ي‬

‫قض هللا ورسوله أمرا أن يكون‬


‫‪ _10‬قال سبحانه ( األحزاب ‪ ( ) 10 /‬ما كان لمؤمن وال مؤمنة إذا ي‬
‫لهم الخ َية من أمرهم ومن يعص هللا ورسوله فقد ضل ضالال مبينا )‬

‫‪17‬‬
‫والمرجفون‬‫‪ _11‬قال سبحانه ( األحزاب ‪ ( ) 03 /‬لئم لم ينته المنافقون والذين ف قلوب هم مرض ُ‬
‫ي‬
‫ُ ِّ‬ ‫ُ‬
‫يف المدينة لنغرينك بهم ثم ال يجاورونك فيها إال قليال ‪ ،‬ملعوني أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيال )‬

‫حب إذا خرجوا من عندك قالوا للذين‬


‫‪ _10‬قال سبحانه ( دمحم ‪ ( ) 30 /‬ومنهم من يستمع إليك ي‬
‫عل قلوب هم واتبعوا أهواءهم )‬
‫أوتوا العلم ماذا قال آنفا أولئك الذين طبع هللا ي‬

‫ُ‬
‫‪ _16‬قال سبحانه ( دمحم ‪ ( ) 13‬ويقول الذين آمنوا لوال أنزلت سورة فإذا أنزلت سورة محكمة وذكر‬
‫فيها القتال رأيت الذين ف قلوب هم مرض ينظرون إليك نظر المغش عليه من الموت ْ‬
‫فأو يل لهم ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫طاعة وقول معروف فإذا عزم األمر فلو صدقوا هللا لكان خيا لهم ‪،‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬
‫فأصمهم‬ ‫فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا يف األرض وتقطعوا أرحامكم ‪ ،‬أولئك الذين لعنهم هللا‬
‫عل أدبارهم من بعد‬
‫عل قلوب أقفالها ‪ ،‬إن الذين ارتدوا ي‬
‫وأعم أبصارهم ‪ ،‬أفال يتدبرون القرآن أم ي‬
‫ي‬
‫وأمل لهم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ما تبي لهم الهدي الشيطان سول لهم‬

‫ّ‬
‫ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل هللا سنطيعكم يف بعض األمر وهللا يعلم إرسارهم ‪ ،‬فكيف إذا‬
‫توفتهم المالئكة يرصبون وجوههم وأدبارهم ‪ ،‬ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط هللا وكرهوا رضوانه‬
‫فأحبط أعمالهم ‪،‬‬

‫أم حسب الذين يف قلوب هم مرض أن لن يخرج هللا أضغانهم ‪ ،‬ولو نشاء ألريناكهم فلعرفتهم‬
‫حب نعلم المجاهدين منكم‬
‫بسيماهم ولتعرفنهم يف لحن القول وهللا يعلم أعمالكم ‪ ،‬ولنبلونكم ي‬
‫والصابرين ونبلو أخباركم )‬

‫‪18‬‬
‫‪ _15‬قال سبحانه ( الحديد ‪ ( ) 31 /‬يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس‬
‫ُ‬
‫من نوركم قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا فرصب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره‬
‫بل ولكنكم فتنتم أنفسكم وتربصتم وارتبتم‬ ‫َ‬
‫من قبله العذاب ‪ ،‬ينادونهم ألم نكن معكم قالوا ي‬
‫َ‬
‫حب جاء أمر هللا وغركم باهلل الغرور ‪ ،‬فاليوم ال يؤخذ منكم فدية وال من الذين‬
‫األماب ي‬
‫ي‬ ‫وغرتكم‬
‫ه موالكم وبئس المصي )‬
‫كفروا مأواكم النار ي‬

‫إل الذين نافقوا يقولون إلخوانهم الذين كفروا من أهل‬


‫‪ _19‬قال سبحانه ( الحش ‪ ( ) 31 /‬ألم تر ي‬
‫ُ‬
‫الكتاب لي أخرجتم لنخرجن معكم وال نطيع فيكم أحدا أبدا وإن قوتلتم لننرصنكم وهللا يشهد‬
‫إنكم لكاذبون ‪ ،‬لي أخرجوا ال يخرجون معهم ولي قوتلوا ال ينرصونهم ولي نرصوهم ليولن األدبار‬
‫ثم ال ينرصون ‪ ،‬ألنتم أشد رهبة يف صدورهم من هللا ذلك بأنهم قوم ال يفقهون )‬

‫‪ _06‬قال سبحانه ( المنافقون ‪ ( ) 5 /‬إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول هللا وهللا يعلم‬
‫ُ‬
‫إنك لرسوله وهللا يشهد إن المنافقي لكاذبون ‪ ،‬اتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل هللا إنهم‬
‫ُ‬
‫عل قلوب هم فهم ال يفقهون ‪،‬‬
‫ساء ما كانوا يعملون ‪ ،‬ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا فطبع ي‬

‫ُ ُ‬
‫وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب ُمسندة يحسبون كل صيحة‬
‫أب يؤفكون ‪ ،‬وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول هللا‬
‫عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم هللا ي‬
‫لووا رءوسهم ورأيتهم يصدون وهم مستكيون ‪ ،‬سواء عليهم أستغفرت لهم أم لم تستغفر لهم لن‬ ‫ّ‬

‫يغفر هللا لهم إن هللا ال يهدي القوم الفاسقي ‪،‬‬

‫‪19‬‬
‫ّ‬
‫حب ينفضوا وهلل خزائن السماوات واألرض‬
‫عل من عند رسول هللا ي‬
‫هو الذين يقولون ال تنفقوا ي‬
‫إل المدينة ليخرجن األعز منها األذل وهلل العزة‬
‫ولكن المنافقي ال يفقهون ‪ ،‬يقولون لي رجعنا ي‬
‫ولرسوله وللمؤمني ولكن المنافقي ال يعلمون )‬

‫النب جاهد الكفار والمنافقي واغلظ عليهم ومأواهم‬


‫‪ _03‬قال سبحانه ( التحريم ‪ ( ) 9 /‬يا أيها ي‬
‫جهنم وبئس المصي )‬

‫ّ ً‬
‫لواحة للبش ‪ ،‬عليها‬ ‫تبف وال تذر ‪،‬‬
‫‪ _07‬قال سبحانه ( المدثر ‪ ( ) 13 /‬وما أدراك ما سقر ‪ ،‬ال ي‬
‫تسعة عش ‪ ،‬وما جعلنا أصحاب النار إال مالئكة وما جعلنا عدتهم إال فتنة للذين كفروا ليستيقن‬
‫الذين أوتوا الكتاب ويزداد الذين آمنوا إيمانا وال يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون وليقول الذين‬
‫يف قلوب هم مرض والكافرون ماذا أراد هللا بهذا مثال كذلك يضل هللا من يشاء وي هدي من يشاء وما‬
‫ه إال ذكري للبش )‬
‫يعلم جنود ربك إال هو وما ي‬

‫‪ _01‬روي أبو نعيم يف صفة النفاق ( ‪ ) 95‬عن حذيفة قال قال رسول هللا يوشك أن يصلوا يف آخر‬
‫الزمان يف مساجدهم فال يكون فيهم مؤمن ‪ ،‬قلت يا رسول هللا ويكون فيهم منافقي ‪ ،‬قال نعم‬
‫أظهر من اليوم فيكم ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب بن كعب قال صل بنا رسول هللا الصبح فقال‬


‫‪ _00‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 7610‬عن ي‬
‫أشاهد فالن ؟ قالوا ال ‪ ،‬فقال أشاهد فالن ؟ قالوا ال ‪ ،‬قال إن هاتي الصالتي أثقل الصلوات عل‬
‫المنافقي ‪ ،‬ولو يعلمون فضل ما فيهما ألتوهما ولو حبوا ‪ ،‬وإن الصف األول لعل مثل صف‬
‫المالئكة ‪ ،‬ولو تعلمون فضيلته البتدرتموه ‪ ،‬وصالة الرجل مع الرجلي أزىك من صالته مع رجل ‪،‬‬
‫وكلما كي فهو أحب إل هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪21‬‬
‫البيهف يف السي الكيي ( ‪ ) 15 / 1‬عن ابن عمر قال كنا إذا فقدنا الرجل يف صالة العشاء‬
‫ي‬ ‫‪ _01‬روي‬
‫والفجر أسأنا به الظن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا إن أثقل صالة عل‬


‫‪ _00‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 011‬عن ي‬
‫المنافقي صالة العشاء وصالة الفجر ‪ ،‬ولو يعلمون ما فيهما ألتوهما ولو حبوا ‪ ،‬ولقد هممت أن‬
‫مع برجال معهم حزم من حطب إل قوم‬
‫فيصل بالناس ثم أنطلق ي‬‫ي‬ ‫آمر بالصالة فتقام ثم آمر رجال‬
‫ّ‬
‫فأحرق عليهم بيوتهم بالنار ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ال يشهدون الصالة‬

‫الليب ‪ ) 790 /‬عن سعيد بن المسيب أن رسول هللا قال‬


‫ي‬ ‫يحب‬
‫ي‬ ‫‪ _06‬روي مالك يف الموطأ ( رواية‬
‫بيننا وبي المنافقي شهود العشاء والصبح ال يستطيعونهما ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫البيهف يف السي الكيي ( ‪ ) 15 / 1‬عن عبد الرحمن بن حرملة أن رسول هللا قال بيننا‬
‫ي‬ ‫‪ _05‬روي‬
‫وبي المنافقي شهود العشاء والصبح ال يستطيعونهما ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النب أنه صل صالة الصبح فقال‬


‫‪ _09‬روي ابن باكويه يف جزئه ( ‪ ) 31‬عن حفص العبدي عن ي‬
‫أشاهد فالن ؟ قالوا ال ‪ ،‬قال أما إن هاتي الصالتي أثقل الصلوات عل المنافقي ولو يعلمون ما‬
‫فيهما آلتوهما ولو حبوا ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أب عمي بن أنس عن عمومته أن‬


‫‪ _16‬روي مسدد يف مسنده ( إتحاف الخية ‪ ) 791 / 7 /‬عن ي‬
‫النب كان يقول ما شاهدهما منافق العشاء والفجر ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫ي‬

‫‪21‬‬
‫النب قال إن أثقل‬
‫‪ _13‬روي الخطيب البغدادي يف تاريخه ( ‪ ) 06 / 0‬عن طلحة بن عبيد هللا عن ي‬
‫الصالة عل المنافقي صالتا العشاء والفجر ولو علموا ما فيهما ألتوهما ولو حبوا ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النب قال ما صالة أثقل عل‬


‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 36657‬عن ابن مسعود عن ي‬
‫‪ _17‬روي الطي ي‬
‫المنافقي من صالة العشاء والفجر ولو يعلمون ما فيهما من الفضل ألتوهما ولو حبوا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الشحام ‪ ) 697 /‬عن عائشة قالت قال رسول هللا لو يعلم‬


‫ي‬ ‫‪ _11‬روي الشاج يف حديثه ( رواية‬
‫الناس ما لهم يف صالة الصبح وصالة العشاء ألتوهما ولو حبوا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _10‬روي أبو نعيم يف أخبار أصبهان ( ‪ ) 066 / 3‬عن أنس بن مالك قال قال رسول هللا إن أثقل‬
‫الصلوات عل المنافقي صالة الفجر وصالة العشاء ولو يعلمون ما فيهما ألتوهما ولو حبوا ‪( .‬‬
‫صحيح لغيه )‬

‫أب هريرة أن رسول هللا قال آية المنافق ثالث إذا حدث‬
‫‪ _11‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 06‬عن ي‬
‫كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا من عالمات المنافق ثالثة إذا‬
‫‪ _10‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 03‬عن ي‬
‫حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا ائتمن خان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا ثالث من كن فيه فهو‬


‫‪ _16‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 716‬عن ي‬
‫منافق وإن صام وصل وزعم أنه مسلم ‪ ،‬من إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا ائتمن خان ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫‪22‬‬
‫النب قال ثالث من كن فيه‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _15‬روي المروزي يف تعظيم قدر الصالة ( ‪ ) 061‬عن ي‬
‫فهو منافق وإن صام وصل وزعم أنه مسلم من إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا ائتمن خان ‪،‬‬
‫بف‬
‫فقال رجل يا رسول هللا قد مضت اثنتان وبقيت واحدة ؟ قال فإن يف قلبه شعبة من النفاق ما ي‬
‫شء ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فيه منهن ي‬

‫النب قال أرب ع من كن فيه كان‬


‫‪ _19‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 10‬عن عبد هللا بن عمرو أن ي‬
‫منافقا خالصا ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حب يدعها إذا اؤتمن خان‬
‫وإذا حدث كذب وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _06‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 0506‬عن عبد هللا بن عمرو قال قال رسول هللا ثالث إذا كن يف‬
‫الرجل فهو المنافق الخالص إن حدث كذب وإن وعد أخلف وإن اؤتمن خان ومن كانت فيه خصلة‬
‫يعب فيه خصلة من النفاق حب يدعها ‪ ( .‬صحيح )‬
‫منهن لم يزل ي‬

‫النب قال ثالث من كن فيه‬


‫‪ _03‬روي اليار يف مسنده ( كشف األستار ‪ ) 50 /‬عن ابن مسعود عن ي‬
‫فهو منافق وإن كان فيه خصلة ففيه خصلة من النفاق إذا حدث كذب وإذا اؤتمن خان وإذا وعد‬
‫أخلف ‪ ( .‬صحيح )‬

‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 773 / 9‬عن ابن مسعود قال اعتيوا المنافقي بثالث إذا‬
‫‪ _07‬روي الطي ي‬
‫حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا عاهد غدر وأنزل هللا تصديق ذلك يف كتابه ( ومنهم من عاهد‬
‫هللا لي آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحي ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪23‬‬
‫النب قال ثالث من كن فيه فهو منافق حقا‬
‫‪ _01‬روي يف مسند الربيع ( ‪ ) 910‬عن جابر بن زيد عن ي‬
‫وإن صل وصام وزعم أنه مسلم من إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان ‪ ( .‬حسن‬
‫لغيه )‬

‫العدب يف اإليمان ( ‪ ) 6‬عن زياد بن مسلم أن رسول هللا قال ثالث أي مسلم كانت فيه‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬روي‬
‫واحدة منهن فشعبة من اإليمان فإن كانت اثنتان فشعبتان من اإليمان فإن كن ثالث فقد أدمج‬
‫باإليمان من شعر رأسه إل ظفر قدمه ‪ ،‬من إذا قال صدق وإذا ائتمن أدى وإذا عاهد وف ‪،‬‬

‫وثالث من كانت فيه واحدة منهن فشعبة من النفاق ‪ ،‬وإن كانت اثنتي فشعبتان من النفاق ‪ ،‬وإن‬
‫كن ثالث فقد أدمج بالنفاق من شعر رأسه إل ظفر قدمه ‪ ،‬من إذا قال كذب وإذا ائتمن خان وإذا‬
‫عاهد لم يف ‪ ( .‬مرسل ضعيف )‬

‫النب قال‬
‫‪ _01‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 711‬عن جابر بن عبد هللا وعبد هللا بن عمرو عن ي‬
‫أرب ع خالل من كن فيه كان منافقا خالصا من إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا عاهد غدر وإذا‬
‫خاصم فجر ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 0695‬عن أنس بن مالك قال سمعت رسول هللا يقول ثالث من‬
‫‪ _00‬روي أبو ي‬
‫إب مسلم إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف‬
‫كن فيه فهو منافق وإن صام وصل وحج واعتمر وقال ي‬
‫وإذا اؤتمن خان ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪24‬‬
‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 1177‬أن عبد هللا بن عمر قال ما تقولون ألمرائكم إذا‬
‫‪ _06‬روي الطي ي‬
‫دخلتم عليهم ؟ قالوا نقول لهم ما يشتهون قال فإذا خرجتم من عندهم ما تقولون ؟ قالوا نقول ما‬
‫ال يشتهون ‪ ،‬قال هذا الذي كنا نعده النفاق عل عهد رسول هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫عل قال رأيت عبد هللا بن عمر يف أصول‬


‫‪ _05‬روي الخالل يف السنة ( ‪ ) 3000‬عن طيسلة بن ي‬
‫األراك يوم عرفة قال وبي يديه رجل من أهل العراق ‪ ،‬فقال يا ابن عمر ما المنافق ؟ قال المنافق‬
‫الذي إذا حدث كذب وإذا وعد لم ينجز وإذا ائتمن لم يؤد وذنب بالليل وذنب بالنهار ‪ ،‬قال يا ابن‬
‫عمر فما المؤمن ؟ قال الذي إذا حدث صدق وإذا وعد أنجز وإذا ائتمن أدى يأمن من أمش بعقوبة‬
‫من عارف أو منكر ‪ ( .‬صحيح من قول ابن عمر )‬

‫أب الدنيا يف المكارم ( ‪ ) 336‬عن ابن عمر قال قال رسول هللا أرب ع من كن فيه كان‬
‫‪ _09‬روي ابن ي‬
‫منافقا خالصا وإن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حب يدعها إذا وعد أخلف‬
‫وإذا حدث كذب وإذا خاصم فجر وإذا عاهد غدر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الباهل قال المنافق الذي إذا حدث‬


‫ي‬ ‫أب أمامة‬
‫الفرياب يف صفة النفاق ( ‪ ) 11 / 3‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _66‬روي‬
‫لف جي فمن كن فيه ففيه‬
‫كذب وإذا وعد أخلف وإذا ائتمن خان وإذا غنم غل وإذا أمر عض وإذا ي‬
‫النفاق كله ومن كان فيه بعضهن ففيه بعض النفاق ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الفارش قال دخل أبو بكر وعمر عل رسول هللا‬


‫ي‬ ‫‪ _63‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 7100‬عن سلمان‬
‫فقال من خالل المنافق إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان ‪ ،‬فخرجا من عند رسول‬
‫عل فقال لهما ما يل أراكما ثقيلي ؟ قاال حديثا سمعناه من رسول هللا من‬
‫هللا وهما ثقيالن فلقيهما ي‬
‫خالل المنافق إذا حدث كذب وإذا اؤتمن خان وإذا وعد أخلف ‪،‬‬

‫‪25‬‬
‫لكب سأسأله فدخل عل رسول هللا فقال‬ ‫فقال ّ‬
‫عل أفال سألتماه ؟ فقاال هبنا رسول هللا ‪ ،‬قال ي‬
‫ي‬
‫لقيب أبو بكر وعمر وهما ثقيالن ثم ذكر ما قاال فقال قد حدثتهما ولم أضعه عل الموضع الذي‬
‫ي‬
‫يضعونه ولكن المنافق الذي إذا حدث وهو يحدث نفسه أنه يكذب وإذا وعد وهو يحدث نفسه‬
‫أنه يخلف وإذا اؤتمن وهو يحدث نفسه أنه يخون ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫أب طوالة قال كنت جالسا عند سعيد بن‬


‫‪ _67‬روي ابن بطة يف اإلبانة الكيي ( ‪ ) 177‬عن ي‬
‫المسيب بالسوق فمر به رجل فدعاه فقال كيف سمعت رسول هللا يقول يف المنافق ؟ قال إذا‬
‫حدث كذب وإذا اؤتمن خان وإذا وعد خلف فمر به آخر فدعاه فقال مثل ذلك ثم مر به آخر‬
‫فسأله فقال مثل ذلك ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أب سعيد الخدري قال قال رسول هللا من‬


‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 7916‬عن ي‬
‫‪ _61‬روي الطي ي‬
‫أعالم المنافق إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا ائتمنته خانك ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫أب سعيد الخدري قال قال رسول هللا ثالثة من‬


‫‪ _60‬روي أبو نعيم يف صفة النفاق ( ‪ ) 01‬عن ي‬
‫أخالق المنافق إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا ائتمنته خانك ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫النب قال آيات المنافق‬


‫أب بكر الصديق أن ي‬
‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 5350‬عن ي‬
‫‪ _61‬روي الطي ي‬
‫من إذا حدث كذب وإن ائتمن خان وإن وعد أخلف ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النب قال ال يكون المؤمن مؤمنا‬


‫أب طالب عن ي‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _60‬روي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 0906‬عن ي‬
‫وال يستكمل اإليمان حب يكون فيه ثالث خصال اقتباس العلم وصي عل المصائب وترفق يف‬

‫‪26‬‬
‫المعاش وثالث خصال تكون يف المنافق إذا حدث كذب وإذا ائتمن خان وإذا وعد أخلف ‪ ( .‬حسن‬
‫لغيه )‬

‫‪ _66‬روي أبو نعيم يف صفة النفاق ( ‪ ) 371‬عن الحكم بن عمي قال قال رسول هللا أربعة ثابت‬
‫والموش بي الناس بالمحالة ‪ ( .‬ضعيف )‬
‫ي‬ ‫فيهم النفاق الكذاب والنمام والعياب‬

‫أب الدنيا يف المكارم ( ‪ ) 360‬عن معاوية بن قرة قال قال رسول هللا أرجو للمنافق ما‬
‫‪ _65‬روي ابن ي‬
‫يستحب ‪ ( .‬مرسل حسن )‬
‫ي‬ ‫دام‬

‫‪ _69‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 7003‬عن عمر بن الخطاب يقول إن أناسا كانوا يؤخذون‬
‫الوح قد انقطع وإنما نأخذكم اآلن بما ظهر لنا من أعمالكم فمن‬
‫ي‬ ‫بالوح يف عهد رسول هللا وإن‬
‫ي‬
‫شء ‪ ،‬هللا يحاسبه يف رسيرته ‪ ،‬ومن أظهر لنا‬
‫أظهر لنا خيا أمناه وقربناه وليس إلينا من رسيرته ي‬
‫سوءا لم نأمنه ولم نصدقه وإن قال إن رسيرته حسنة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫والع شعبتان من اإليمان‬


‫ي‬ ‫النب قال الحياء‬
‫أب أمامة عن ي‬
‫‪ _56‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 7676‬عن ي‬
‫والبذاء والبيان شعبتان من النفاق ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ّ‬
‫والع من‬ ‫أب أمامة قال قال رسول هللا إن الحياء‬
‫ي‬ ‫اب يف مسند الشاميي ( ‪ ) 970‬عن ي‬‫‪ _53‬روي الطي ي‬
‫ََ‬
‫والبذاء من الشيطان وهما يقربان من‬ ‫اإليمان وهما يقربان من الجنة ويباعدان من النار ‪ ،‬والفحش‬
‫النار ويباعدان من الجنة ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪27‬‬
‫لبيهف يف الكيي ( ‪ ) 390 / 36‬عن قرة بن إياس قال كنا عند رسول هللا فذكر عنده‬
‫ي‬ ‫‪ _57‬روي ا‬
‫الحياء فقالوا يا رسول هللا الحياء من الدين ؟ فقال رسول هللا بل هو الدين كله ‪ ،‬ثم قال رسول‬
‫ع القلب والعمل من اإليمان ‪ ،‬وإنهن يزدن يف اآلخرة‬
‫ع اللسان ال ي‬
‫والع ي‬
‫ي‬ ‫هللا إن الحياء العفاف‬
‫وينقصن من الدنيا وما يزدن يف اآلخرة أكي مما يزدن يف الدنيا ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪ _57‬روي ابن وهب يف الجامع يف الحديث ( ‪ ) 096‬عن سعد بن مسعود أن رسول هللا قال اللي‬
‫والحياء من اإليمان والفحش والبذاء من النفاق ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 777 / 36‬عن عبد هللا بن مسعود قال قال رسول هللا الغناء ينبت‬
‫ي‬ ‫‪ _51‬روي‬
‫النفاق يف القلب كما ينبت الماء البقل ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النب أنه قال حب الغناء ينبت النفاق‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _50‬روي أبو نعيم يف صفة النفاق ( ‪ ) 57‬عن ي‬
‫يف القلب كما ينبت العشب يف الماء ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫البيهف يف الشعب ( ‪ ) 0563‬عن جابر بن عبد هللا قال قال رسول هللا الغناء ينبت‬
‫ي‬ ‫‪ _51‬روي‬
‫النفاق يف القلب كما ينبت الماء الزرع ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫عل قال قال رسول هللا إياكم والغناء فإنه ينبت النفاق يف‬
‫‪ _50‬روي يف مسند زيد ( ‪ ) 165 / 3‬عن ي‬
‫القلب كما ينبت الماء الشجر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب قال إياكم واستماع المعازف‬


‫الماله ( ‪ ) 0‬عن ابن مسعود عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _56‬روي ابن عساكر يف ذم‬
‫والغناء فإنهما ينبتان النفاق يف القلب كما ينبت الماء البقل ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫‪28‬‬
‫أب سعيد قال قال رسول هللا الغية من‬ ‫‪ _55‬روي اليار يف مسنده ( كشف األستار ‪ ) 3059 /‬عن ي‬
‫َ‬
‫اإليمان والمذاء من النفاق ‪ ،‬قال قلت ما المذاء ؟ قال الذي ال يغار ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫النب إن الغية من اإليمان وإن‬


‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 771 / 36‬عن زيد بن أسلم قال قال ي‬
‫ي‬ ‫‪ _59‬روي‬
‫المذاء من النفاق ‪ ،‬والمذاء الديوث ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _96‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 1716‬عن أنس أن رسول هللا قرأ ( إن الذين قالوا ربنا هللا ثم‬
‫استقاموا ) قال قد قال الناس ثم كفر أكيهم فمن مات عليها فهو ممن استقام ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫النب إن ال إله إال هللا كلمة ألف هللا بها بي‬


‫‪ _93‬روي يف مسند الربيع ( ‪ ) 970‬عن جابر بن زيد عن ي‬
‫قلوب المؤمني ‪ ،‬فمن قالها وأتبعها بالعمل الصالح فهو مؤمن ومن قالها وأتبعها بالفجور فهو‬
‫منافق ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النب قيل له إن الناس قد قالوا ال إله إال هللا‬


‫‪ _97‬روي يف مسند الربيع ( ‪ ) 971‬عن جابر بن زيد أن ي‬
‫النب أال أنبئكم بفصل ما بينهما ؟ المؤمن إذا أصبح فهمه هللا‬
‫فخف بها المؤمن من المنافق فقال ي‬
‫ي‬
‫والجنة والنار وأما المنافق إذا أصبح فهمه بطنه وفرجه ودنياه ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫ّ‬
‫‪ _91‬روي أبو الشيخ يف أمثال الحديث ( ‪ ) 715‬عن أنس بن مالك قال قال رسول هللا المؤمن كيس‬
‫فطن حذر وقاف متثبت عالم ورع ال يعجل ‪ ،‬والمنافق همزة لمزة حطمة ال يقف عند شبهة وال‬
‫وف ما أنفق ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫يبال من أين كسب ي‬
‫ييع عن كل ذي محرم كحاطب ليل ال ي‬

‫‪29‬‬
‫‪ _90‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 3010‬عن ابن مسعود قال إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه يف أصل جبل‬
‫شء فقال به هكذا فطار ‪ ( .‬صحيح )‬
‫يخاف أن يقع عليه وإن المنافق يرى ذنوبه كذباب وقع عل ي‬

‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 0610‬عن أنس بن مالك قال رسول هللا ال إله إال هللا تمنع العبد‬
‫‪ _91‬روي أبو ي‬
‫من سخط هللا ما لم يؤثروا سفقة دنياهم عل دينهم فإذا فعلوا ذلك ثم قال ال إله إال هللا قال هللا‬
‫كذبتم ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫أب الدنيا يف العقوبات ( ‪ ) 0‬عن أنس بن مالك قال قال رسول هللا ال إله إال هللا تمنع‬
‫‪ _90‬روي ابن ي‬
‫العباد من سخط هللا ما لم يؤثروا صفقة دنياهم عل دينهم فإذا آثروا صفقة دنياهم عل دينهم‬
‫ثم قالوا ال إله إال هللا رد عليهم وقال هللا كذبتم ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪ _96‬روي أبو نعيم يف الحلية ( ‪ ) 0105‬عن ابن عمر قال قال رسول هللا ال يزالون مدفوعا عنهم بال‬
‫إله إال هللا ما لم يبالوا ما انتقص من دنياهم فإذا فعلوا ذلك ردها هللا عليهم فقال لستم من أهلها ‪.‬‬
‫( حسن لغيه )‬

‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 1065‬عن عائشة قالت قال رسول هللا ال يزال أهل ال‬
‫‪ _95‬روي الطي ي‬
‫إله إال هللا بخي ما لم يبالوا ما انتقص من أمر دنياهم يف أمر دينهم فإذا لم يبالوا ما انتقص من أمر‬
‫دينهم يف صالح دنياهم فردت عليهم ال إله إال هللا وقيل لهم لستم بصادقي ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _99‬روي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 1603‬عن قيس بن عبد العزى أن رسول هللا قال ال تزال ال إله‬
‫إال هللا تدفع عقوبة سخط هللا ما لم يقولوها ثم ينقضوا دينهم لصالح دنياهم فإذا فعلوا ذلك قال‬
‫هللا لهم كذبتم ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪31‬‬
‫األمال الخميسية ( ‪ ) 36‬عن زيد بن أرقم قال قال رسول هللا ال تزال‬
‫ي‬ ‫‪ _366‬روي الشجري يف‬
‫شهادة أن ال إله إال هللا تحجز غضب هللا عن الناس ما لم يبالوا ما ذهب من دنياهم إذا صلح لهم‬
‫دينهم فإذا لم يبالوا ما ذهب من دينهم إذا صلحت لهم دنياهم فإذا قالوها حينئذ قيل كذبتم‬
‫لستم من أهلها ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا ال تزال ال‬


‫‪ _363‬روي اليار يف مسنده ( كشف األستار ‪ ) 1031 /‬عن ي‬
‫إله إال هللا تدفع عن قائلها ما بال قائلوها ما أصابهم يف دنياهم إذا سلم لهم دينهم فإذا لم يبال‬
‫قائلوها ما أصابهم يف دينهم بسالمة دنياهم فقالوا ال إله إال هللا قيل لهم لستم ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫عل الناس‬
‫النب قال لياتي ي‬
‫‪ _367‬روي ابن عدي يف الكامل ( ‪ ) 163 / 7‬عن عبد هللا بن عمرو عن ي‬
‫ومب ذلك ؟ قال إذا أكلوا‬‫زمان يجتمعون يف المساجد ويصلون وما فيهم مؤمن ‪ ،‬قيل يا رسول هللا ي‬
‫حب إذا ما يبالوا ما ُرزئ‬
‫الرباء ورسفوا البناء ‪ ،‬وال يزال قول ال إله إال هللا يرد عن العباد سخط هللا ي‬
‫من دينهم إذا سلمت لهم دنياهم فإذا قالوا ال إال إال هللا قال هللا كذبتم لستم بصادقي ‪ ( .‬حسن‬
‫لغيه )‬

‫‪ _361‬روي الخطيب البغدادي يف موضح األوهام ( ‪ ) 079 / 7‬عن زيد بن أرقم قال قال رسول هللا‬
‫من جاء بال إله إال هللا مخلصا بها دخل الجنة قالوا يا رسول هللا وما إخالصها ؟ قال أن تحجزكم‬
‫عما حرم عليكم ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪31‬‬
‫النب قال ال تزال ال إله إال‬
‫الديلم يف مسنده ( زهر الفردوس ‪ ) 7517 /‬عن أنس عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _360‬روي‬
‫بالمعاض فال‬
‫ي‬ ‫حب يستخفوا بحقها ‪ ،‬واالستخفاف بحقها أن يظهر العمل‬
‫هللا تنفع من قالها ي‬
‫ينكروه وال يغيوه ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _361‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 3016 / 1‬عن دمحم بن زيد قال أناس البن عمر إنا ندخل عل‬
‫سلطاننا فنقول لهم خالف ما نتكلم إذا خرجنا من عندهم ‪ ،‬قال كنا نعدها نفاقا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 300 / 5‬عن عروة بن الزبي قال أتيت عبد هللا بن عمر بن‬
‫ي‬ ‫‪ _360‬روي‬
‫الخطاب فقلت له يا أبا عبد الرحمن إنا نجلس إل أئمتنا هؤالء فيتكلمون بالكالم نحن نعلم أن‬
‫الحق غيه فنصدقهم ويقضون بالجور فنقوي هم ونحسنه لهم فكيف ترى يف ذلك ؟ فقال يا ابن‬
‫أح كنا مع رسول هللا نعد هذا النفاق فال أدري كيف هو عندكم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫ه أدق يف‬
‫الدارم يف سننه ( ‪ ) 3573 / 1‬عن عبادة بن قرط قال إنكم لتأتون أمورا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _366‬روي‬
‫أعينكم من الشعر كنا نعدها عل عهد رسول هللا من الموبقات ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ه أدق يف أعينكم‬
‫‪ _365‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0097‬عن أنس قال إنكم لتعملون أعماال ي‬
‫النب من الموبقات ‪ ( .‬صحيح )‬
‫من الشعر إن كنا لنعدها عل عهد ي‬

‫ه أدق يف أعينكم‬
‫أب سعيد قال إنكم لتعملون أعماال ي‬
‫‪ _369‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 36033‬عن ي‬
‫من الشعر كنا نعدها عل عهد رسول هللا من الموبقات ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪32‬‬
‫الغطفاب قالوا خرج علينا حذيفة‬
‫ي‬ ‫‪ _336‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 77616‬وعن سليك بن مسحل‬
‫ونحن نتحدث فقال إنكم لتكلمون كالما إن كنا لنعده عل عهد رسول هللا النفاق ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫الغطفاب خرج علينا حذيفة ونحن‬


‫ي‬ ‫‪ _333‬روي ابن بطة يف اإلبانة الكيي ( ‪ ) 751 / 3‬عن سليك‬
‫نتحدث فقال إنكم تكلمون كالما إن كنا لنعده عل عهد رسول هللا النفاق ‪ ،‬وإنها ستكون في بي‬
‫المؤمني ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _337‬روي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 6116‬عن معاوية بن قرة عن رجل من الصحابة من أهل‬
‫ه أدق يف أعينكم من‬
‫الشجرة ممن شهد بيعة الرضوان تحت الشجرة قال إنكم لتذنبون ذنوبا ي‬
‫الشعر كنا نعدها عل عهد رسول هللا من الموبقات ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪ _331‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 77600‬عن حذيفة قال إن كان الرجل ليتكلم بالكلمة عل عهد‬
‫وإب ألسمعها من أحدكم اليوم يف المجلس عش مرات ‪ ( .‬حسن )‬
‫النب فيصي بها منافقا ي‬
‫ي‬

‫‪ _330‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 77566‬عن حذيفة قال إن كان الرجل ليتكلم بالكلمة عل عهد‬
‫وإب ألسمعها من أحدكم يف المقعد الواحد أرب ع مرات لتأمرن بالمعروف‬
‫رسول هللا فيصي منافقا ي‬
‫ولتنهون عن المنكر ولتحاضن عل الخي أو ليسحتنكم هللا جميعا بعذاب أو ليؤمرن عليكم رساركم‬
‫ثم يدعو خياركم فال يستجاب لكم ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _331‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 77533‬عن حذيفة قال إنكم اليوم معش العرب لتأتون أمورا إنها‬
‫لف عهد رسول هللا النفاق عل وجهه ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬

‫‪33‬‬
‫أب وائل قال قلت‬
‫أب الفوارس يف السابع من الفوائد المنتقاة ( ‪ ) 393‬عن شقيق ي‬
‫‪ _330‬روي ابن ي‬
‫لحذيفة يا أبا عبد هللا اليوم النفاق أكي أم عل عهد رسول هللا قال فأمسك بيده ثم قال هو اليوم‬
‫أكي هو اليوم أكي قد كانوا يستخفون به عل عهد رسول هللا ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫النب فأما‬
‫‪ _336‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 6330‬عن حذيفة قال إنما كان النفاق عل عهد ي‬
‫اليوم فإنما هو الكفر بعد اإليمان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا خصلتان ال تجتمعان يف‬


‫‪ _335‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 7050‬عن ي‬
‫منافق حسن َس ْمت وال فقه يف الدين ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب قال خصلتان ال يجتمعان يف منافق‬


‫‪ _339‬روي يف مسند الربيع ( ‪ ) 975‬عن جابر بن زيد عن ي‬
‫حسن سمت وفقه يف سنة ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _376‬روي الشهاب يف المسند ( ‪ ) 135‬عن عبد هللا بن سالم قال قال رسول هللا خصلتان ال‬
‫تكونان يف منافق حسن سمت وال فقه يف دين ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _373‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0966‬عن بريدة قال قال رسول هللا ال تقولوا للمنافق سيد فإنه‬
‫إن يك سيدا فقد أسخطتم ربكم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫نب هللا قال ال تقولوا للمنافق سيدنا فإنه إن‬


‫‪ _377‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 77079‬عن بريدة أن ي‬
‫يك سيدكم فقد أسخطتم ربكم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪34‬‬
‫النب قال إن هللا يغضب‬
‫يعل يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 7616 /‬عن أنس عن ي‬
‫‪ _371‬روي أبو ي‬
‫إذا ُمدح الفاسق ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫النب إذا مدح الفاسق‬


‫يعل يف مسنده ( إتحاف الخية ‪ ) 6703 /‬عن أنس عن ي‬
‫‪ _370‬روي أبو ي‬
‫غضب الرب واهي العرش ‪ ( .‬حسن )‬

‫النب قال إذا ُمدح الفاسق‬


‫‪ _371‬روي ابن عدي يف الكامل ( ‪ ) 096 / 0‬عن بريدة بن الحصيب عن ي‬
‫غضب ربه ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النب قال إن للمنافقي عالمات يعرفون‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _370‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 6506‬عن ي‬
‫بها تحيتهم لعنة وطعامهم نهبة وغنيمتهم غلول وال يقربون المساجد إال هجرا وال يأتون الصالة‬
‫ب بالليل ُص ُخ ٌ‬
‫ب بالنهار ‪ ( .‬ضعيف )‬ ‫إال دبرا مستكيين ال يألفون وال يؤلفون ُخ ُش ٌ‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا إن هللا يبغض كل‬


‫‪ _376‬روي ابن حبان يف صحيحه (‪ )67‬عن ي‬
‫جعظري جواظ سخاب باألسواق جيفة بالليل حمار بالنهار عالم بأمر الدنيا جاهل بأمر اآلخرة ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫النب قال من ترك الجمعة ثالث‬


‫أب الجعد الضمري عن ي‬
‫‪ _375‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 166‬عن ي‬
‫مرات تهاونا بها طبع هللا عل قلبه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب قال من ترك الجمعة‬


‫أب الجعد الضمري عن ي‬
‫‪ _379‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 715‬عن ي‬
‫ثالثا من غي عذر فهو منافق ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪35‬‬
‫النب قال من ترك الجمعة‬
‫‪ _316‬روي ابن خزيمة يف صحيحه ( ‪ ) 3605‬عن جابر بن عبد هللا أن ي‬
‫ثالثا من غي رصورة طبع هللا عل قلبه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 706 / 1‬عن جابر بن عبد هللا أن رسول هللا قال من ترك‬
‫ي‬ ‫‪ _313‬روي‬
‫الجمعة ثالثا متواليات من غي رصورة طبع هللا عل قلبه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب قال من ترك‬


‫الليب ‪ ) 705 /‬عن صفوان بن سليم عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _313‬روي مالك يف الموطأ ( رواية‬
‫الجمعة ثالث مرات من غي عذر وال علة طبع هللا عل قلبه ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النب قال من سمع نداء‬


‫يحب بن أسعد عن ي‬
‫ي‬ ‫أب شيبة يف مسنده ( ‪ ) 601‬عن‬
‫‪ _317‬روي ابن ي‬
‫الجمعة ثم لم يأت ثالثا ثم سمع ثم لم يأت ثالثا طبع عل قلبه فجعل قلبه منافقا ‪ (.‬حسن لغيه )‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا من ترك ثالث جمع‬


‫الطيالش يف مسنده ( ‪ ) 7116‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _311‬روي‬
‫متواليات من غي عذر طبع هللا عل قلبه ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا من ترك ثالث‬


‫‪ _310‬روي أبو نعيم يف صفة النفاق ( ‪ ) 96‬عن ي‬
‫جمعات متواليات من غي علة طبع عل قلبه وهو منافق ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫البيهف يف معرفة السي ( ‪ ) 3569‬عن ابن عباس أن رسول هللا قال من ترك الجمعة‬
‫ي‬ ‫‪ _311‬روي‬
‫من غي رصورة كتب منافقا يف كتاب ال يمىح وال يبدل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪36‬‬
‫‪ _310‬روي أبو الفرج بن الغوري يف أماليه ( ‪ ) 1‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا من ترك أرب ع‬
‫جمع من غي عذر فقد نبذ اإلسالم وراء ظهره ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب قتادة أن رسول هللا قال من ترك الجمعة ثالث‬


‫‪ _316‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 77613‬عن ي‬
‫مرار من غي رصورة طبع عل قلبه ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫النب قال من ترك الجمعة ثالث‬


‫‪ _315‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 766 / 16‬عن عائشة عن ي‬
‫مرات من غي علة وال مرض وال عذر طبع هللا عل قلبه ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪ _319‬روي يف نسخة الزبي بن عدي ( ‪ ) 3‬عن أنس بن مالك األنصاري قال قال رسول هللا من ترك‬
‫الجمعة ثالثا من غي رصورة كتب منافقا يف كتاب هللا ال يمحو أو ال يبدل ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫النب قال من ترك الجمعة تهاونا بها طبع‬


‫‪ _306‬روي يف نسخة الزبي بن عدي ( ‪ ) 7‬عن أنس عن ي‬
‫هللا عل قلبه ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫النب‬
‫‪ _303‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 1301‬عن دمحم بن عبد الرحمن عن رجل من أصحاب ي‬
‫النب قال من سمع األذان ثالث جمعات ثم لم يحرص كتب من المنافقي ‪ ( .‬صحيح )‬
‫عن ي‬

‫األوش قال قال رسول هللا من ترك‬


‫ي‬ ‫أب عبس‬
‫‪ _307‬روي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 0963‬عن ي‬
‫الجمعة ثالث مرات تهاونا بها طبع هللا عل قلبه ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪37‬‬
‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 077‬عن أسامة بن زيد قال قال رسول هللا من ترك ثالث‬
‫‪ _301‬روي الطي ي‬
‫جمعات من غي عذر كتب من المنافقي ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النب قال من سمع النداء يوم‬


‫البيهف يف الشعب ( ‪ ) 1661‬عن عمر بن الخطاب عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _300‬روي‬
‫الجمعة فلم يأتها ثم سمعه فلم يأتها ثم سمعه فلم يأتها طبع هللا عل قلبه وجعل قلبه قلب‬
‫منافق ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النب قال من حسد فال يبغ ومن تطي‬


‫أب كريمة عن ي‬
‫‪ _301‬روي يف مسند الربيع ( ‪ ) 663‬عن ابن ي‬
‫فال يرجع ومن ظن فال يحقق وهو فرق ما بي المسلم والمنافق ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 3151‬عن ثعلبة بن صعي يقول سمعت رسول هللا يقول‬
‫‪ _300‬روي الطي ي‬
‫شء إل يوم‬
‫أيما امرئ اقتطع حق امرئ بيمي كاذبة كانت نكتة سوداء من نفاق يف قلبه ال يغيها ي‬
‫القيامة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب قال من سمع النداء‬


‫أب زرارة األنصاري أن ي‬
‫‪ _306‬روي ابن حبان يف الثقات ( ‪ ) 117 / 1‬عن ي‬
‫ثالثا فلم يجب كان من المنافقي ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يستىح‬
‫ي‬ ‫النب قال من لم‬
‫أب الدنيا يف المكارم ( ‪ ) 360‬عن عمر بن عبد العزيز عن ي‬
‫‪ _305‬روي ابن ي‬
‫فهو كافر ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫النب قال أبغض‬


‫ائط يف مساوئ األخالق ( ‪ ) 799‬عن الوضي بن عطاء عن ي‬
‫‪ _309‬روي الخر ي‬
‫خليقة هللا يوم القيامة الكذابون والذين يكيون البغضاء إلخوانهم يف صدورهم فإذا لقوهم تملقوا‬

‫‪38‬‬
‫إل الشيطان وأمره كانا رساعا ‪( .‬‬
‫وإل رسوله كانوا بطآء وإذا دعوا ي‬
‫إل هللا ي‬
‫لهم ‪ ،‬والذين إذا دعوا ي‬
‫حسن لغيه )‬

‫النب قال ثمانية أبغض‬


‫‪ _316‬روي ابن عساكر يف ذم ذي الوجهي ( ‪ ) 30‬عن الوضي بن عطاء عن ي‬
‫ّ‬
‫خليقة هللا إليه يوم القيامة ‪ ،‬السقارون وهم الكذابون ‪ ،‬والخيالون وهم المستكيون ‪ ،‬والذين‬
‫يكيون البغضاء إلخوانهم يف صدورهم فإذا لقوهم تخلقوا لهم ‪،‬‬

‫إل الشيطان وأمره كانوا رساعا ‪ ،‬والذين ال‬


‫إل هللا ورسوله كانوا بطاء وإذا دعوا ي‬
‫والذين إذا دعوا ي‬
‫يشف لهم طمع من الدنيا إال استحلوا بأيمانهم وإن لم يكن لهم بذلك حق ‪ ،‬والمشاءون بالنميمة‬
‫والمفرقون بي األحبة والباغون اليآء العنت ‪ ،‬أولئك يقذرهم الرحمن ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 36600‬عن ابن عباس يف قوله ( والذين اتخذوا مسجدا‬
‫‪ _313‬روي ابن ي‬
‫النب مسجد قباء خرج رجال من األنصار منهم بحزج جد عبد هللا بن‬
‫بب ي‬ ‫رصارا وكفرا ) قال لما ي‬
‫النب لبحزج ويلك‬
‫حنيف ووديعة بن خدام ومجمع بن جارية األنصاري فبنوا مسجد النفاق ‪ ،‬فقال ي‬
‫الحسب ‪ ،‬وهو كاذب ‪ ،‬فصدقه‬
‫ي‬ ‫إل ما أري ؟ قال يا رسول هللا وهللا ما أردت إال‬
‫يا بحزج وما أردت ي‬
‫النب وأراد أن يعذره ‪ ،‬فأنزل هللا ( والذين اتخذوا مسجدا رصارا وكفرا ) ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬

‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 36600‬عن قتادة بن دعامة يف قوله ( اتخذوا مسجدا رصارا‬
‫‪ _317‬روي ابن ي‬
‫ليصل فيه ودعا‬
‫ي‬ ‫النب‬
‫إل ي‬ ‫بب مسجدا بقباء فعارضه المنافقون بآخر ثم بعثوا ي‬
‫نب هللا ي‬
‫) قال إن ي‬
‫عل ذلك ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫بقميصه ليأتيهم فأطلع هللا نبيه ي‬

‫‪39‬‬
‫‪ _311‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 7653‬عن قيس بن عباد قال قلنا لعمار أرأيت قتالكم أرأيا‬
‫رأيتموه فإن الرأي يخط ويصيب أو عهدا عهده إليكم رسول هللا ‪ ،‬فقال ما عهد إلينا رسول هللا‬
‫أمب اثنا عش منافقا ال يدخلون‬
‫شيئا لم يعهده إل الناس كافة ‪ ،‬وقال إن رسول هللا قال إن يف ي‬
‫الجنة وال يجدون ريحها حب يلج الجمل يف َس ِّم الخياط ‪ ،‬ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة رساج من‬
‫النار يظهر يف أكتافهم حب ينجم من صدورهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫نب هللا أرس إل‬


‫‪ _310‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 006 / 33‬عن قتادة بن دعامة قال ذكر لنا أن ي‬
‫باثب عش رجال من المنافقي ‪ ،‬فقال ستة منهم تكفيكهم الدبيلة رساج من نار جهنم يأخذ‬
‫حذيفة ي‬
‫يفض إل صدره ‪ ،‬وستة يموتون موتا ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫ي‬ ‫يف كتف أحدهم حب‬

‫الصدف عن رسول هللا أنه قال إن أحصاهم‬


‫ي‬ ‫‪ _311‬روي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 3671‬عن جاحل‬
‫أمب منافقوهم ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫لهذا القرآن من ي‬

‫النب‬
‫بلغب أن رجال أب ي‬
‫ي‬ ‫أب ميمون قال‬
‫‪ _310‬روي أبو نعيم يف صفة النفاق ( ‪ ) 310‬عن ميمون بن ي‬
‫نفش النفاق ‪ ،‬فقال له رسول هللا أرأيت لو حرصتك الصالة وأنت بمكان ال‬
‫ي‬ ‫إب أخاف عل‬
‫فقال ي‬
‫يراك فيه أحد أكنت مصليا له ذلك ؟ قال سبحان هللا ومن يدع هذا ‪ ،‬قال أرأيت لو أصابتك جنابة‬
‫تحت الليل لو يعلم بها أحد أكنت مغتسال ؟ قال سبحان هللا ومن يدع هذا ‪ ،‬قال أرأيت لو سمعت‬
‫أحدا ينتقص كتاب هللا أكنت مقرا له ذلك ؟ قال سبحان هللا ما كنت ألفعل ‪ ،‬قال فزعم أنه قال له‬
‫قوال حسنا وقال لست منافقا إن شاء هللا ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫‪ _316‬روي ابن عساكر يف تاري خ دمشق ( ‪ ) 11 / 7‬عن عمر بن عثمان بن عبد الرحمن بن سعيد‬
‫أب حبيبة وربيعة بن عثمان وعبد الرحمن بن عبد‬
‫وعبد هللا بن جعفر الزهري ودمحم بن يحب وابن ي‬

‫‪41‬‬
‫أب حثمة وموش بن‬
‫الجمىح وعمر بن سليمان بن ي‬
‫ي‬ ‫أب قتادة وعبد هللا بن عبد الرحمن‬
‫العزيز بن ي‬
‫أب سية‬
‫أب صعصعة وابن ي‬
‫دمحم بن إبراهيم وعبد الحميد بن جعفر وأبو معش ويعقوب بن دمحم بن ي‬
‫وأيوب بن النعمان فكل قد حدث بطائفة من حديث تبوك وبعضهم أوع له من بعض قالوا ‪:‬‬

‫كانت الطائفة وهم األنباط يقدمون المدينة بالدرمك والزيت يف الجاهلية ‪ ،‬وبعد أن دخل اإلسالم‬
‫فإنما كانت أخبار الشام عند المسلمي كل يوم لكية من يقدم عليهم من األنباط ‪ ،‬فقدمت منهم‬
‫قادمة فذكروا أن الروم قد جمعت جموعا كثية بالشام وأن هرقل قد رزق أصحابه لسنة ‪ ،‬وأجلبت‬
‫معه لخم وجذام وغسان وعاملة ‪ ،‬وزحفوا وقدموا مقدماتهم إل البلقاء وعسكروا بها ‪ ،‬وتخلف‬
‫شء قيل لهم قالوه ‪ ،‬ولم يكن عدو أخوف عند المسلمي‬
‫هرقل بحمص ‪ ،‬ولم يكن ذلك إنما ذلك ي‬
‫منهم ‪،‬‬

‫وذلك لما عاينوا منهم إذ كانوا يقدمون عليهم تجارا من العدد والعدة والكراع ‪ ،‬وكان رسول هللا ال‬
‫يغزو غزوة إال وري بغيها لئال تذهب األخبار بأنه يريد كذا وكذا ‪ ،‬حب كانت غزوة تبوك فغزاها‬
‫رسول هللا يف حر شديد واستقبل سفرا بعيدا واستقبل غزوا وعددا كثيا ‪ ،‬فجال للناس أمرهم‬
‫ليتأهبوا لذلك أهبة عدوهم ‪ ،‬وأخيهم بالوجه الذي يريد ‪،‬‬

‫وبعث رسول هللا إل القبائل وإل مكة يستنفرهم إل عدوهم ‪ ،‬فبعث إل أسلم بريدة بن الحصيب‬
‫الليب يف‬
‫ي‬ ‫وأمره أن يبلغ الفرع وبعث أبا زهم الغفاري إل قومه أن يطلبهم ببالدهم ‪ ،‬وخرج أبو واقد‬
‫قومه وخرج أبو جعد الضمري يف قومه بالساحل ‪ ،‬وبعث رافع بن مكيث وجندب بن مكيث يف‬
‫بب كعب بن عمرو عدة بديل بن ورقاء ‪،‬‬
‫جهينة ‪ ،‬وبعث نعيم بن مسعود يف أشجع ‪ ،‬وبعث يف ي‬
‫وعمرو بن سالم وبش بن سفيان ‪،‬‬

‫‪41‬‬
‫وبعث يف سليم عدة منهم العباس بن مرداس ‪ ،‬وحض رسول هللا المسلمي عل الجهاد ورغبهم‬
‫فيه ‪ ،‬وأمرهم بالصدقة فحملوا صدقات كثية ‪ ،‬فكان أول من حمل أبو بكر الصديق جاء بماله كله‬
‫أربعة آالف درهم ‪ ،‬فقال له رسول هللا هل أبقيت ألهلك شيئا ؟ قال هللا ورسوله أعلم ‪ ،‬وجاء‬
‫عمر بنصف ماله ‪ ،‬فقال له رسول هللا هل أبقيت شيئا ؟ قال نعم نصف ما جئت به ‪ ،‬وبلغ عمر ما‬
‫سبقتب إليه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫جاء به أبو بكر الصديق ‪ ،‬فقال ما استبقنا إل خي قط إال‬

‫النب ماال ‪،‬‬


‫وحمل العباس بن عبد المطلب إل رسول هللا ماال ‪ ،‬وحمل طلحة بن عبيد هللا إل ي‬
‫مائب أوقية ‪ ،‬وحمل سعد بن عبادة إليه ماال ‪ ،‬وحمل دمحم بن‬
‫ي‬ ‫وحمل عبد الرحمن بن عوف إليه‬
‫مسلمة إليه ماال وتصدق عاصم بن عدي بتسعي وسقا تمرا ‪ ،‬وجهز عثمان بن عفان ثلث ذلك‬
‫الجيش ‪،‬‬

‫وكان من أكيهم نفقة حب كف ثلث ذلك الجيش مؤنتهم ‪ ،‬حب إن كان ليقال ما بقيت لهم حاجة‬
‫حب كفاهم شنق أسقيتهم ‪ ،‬فيقال إن رسول هللا قال يومئذ ما يرص عثمان ما فعل بعد هذا ‪،‬‬
‫ورغب أهل الغنا يف الخي والمعروف واحتسبوا يف ذلك الخي وقوى ناس دون هؤالء من هو‬
‫ليأب بالبعي إل الرجل والرجلي فيقول هذا البعي بينكما تعتقبانه ‪،‬‬
‫أضعف منهم ‪ ،‬حب إن الرجل ي‬
‫ويأب الرجل بالنفقة فيعطيها بعض من يخرج ‪،‬‬
‫ي‬

‫حب إن كن النساء ليعن بكل ما قدرن عليه ‪ ،‬لقد قالت أم سنان األسلمية لقد رأيت ثوبا مبسوطا‬
‫النب يف بيت عائشة فيه مسك ومعاضد وخالخل وأقرطة وخواتيم وخدمات مما يبعث‬
‫بي يدي ي‬
‫به النساء يعينون به المسلمي يف جهازهم ‪ ،‬والناس يف عشة شديدة وحي طابت الثمار وأحبت‬
‫الظالل فالناس يحبون المقام ويكرهون الشخوص عنها عل الحال من الزمان الذي هم عليه ‪،‬‬

‫‪42‬‬
‫وأخذ رسول هللا الناس باالنكماش والجد ‪ ،‬ورصب رسول هللا عسكره بثنية الوداع والناس كثي ال‬
‫يجمعهم كتاب ‪،‬‬

‫وح من هللا ‪ ،‬استمر برسول‬


‫قل رجل يريد أن يتغيب إال ظن أن ذلك سيخف له ما لم ييل فيه ي‬
‫هللا سفره وأجمع المسي استخلف عل المدينة سباع بن عرفطة الغفاري ويقال دمحم بن مسلمة‬
‫لم يتخلف عنه يف غزوة غيها ‪ ،‬ويقال ابن أم مكتوم وأثبتهم عندنا دمحم بن مسلمة ‪ ،‬وقال رسول‬
‫أب‬
‫هللا استكيوا من النعال ‪ ،‬فإن الرجل ال يزال راكبا ما دام منتعال ‪ ،‬فلما سار رسول هللا تخلف ابن ي‬
‫عن رسول هللا فيمن تخلف من المنافقي ‪،‬‬

‫بب األصفر مع جهد الحال والحر والبلد البعيد إل ما ال قبل له به ‪ ،‬يحسب دمحم‬
‫وقال يغزوا دمحم ي‬
‫لكأب أنظر إل‬
‫أب وهللا ي‬
‫بب األصفر اللعب ‪ ،‬ونافق من هو معه عل مثل رأيه ‪ ،‬ثم قال ابن ي‬
‫أن قتال ي‬
‫أصحابه غدا مقرني يف الجبال إرجافا برسول هللا وأصحابه ‪ ،‬فلما رحل رسول هللا من ثنية الوداع‬
‫أب بكر ورايته العظم إل الزبي ‪ ،‬ودفع راية‬
‫إل تبوك وعقد األلوية والرايات فدفع لواءه األعظم إل ي‬
‫أب دجانة ويقال إل الحباب بن المنذر بن الجموح ‪،‬‬
‫األوس إل أسيد بن الحضي ولواء الخزرج إل ي‬

‫قال ومض رسول هللا من المدينة فصبح ذا خشب فيل تحت الدومة وكان دليله إل تبوك علقمة‬
‫اع ‪ ،‬فقام رسول هللا تحت الدومة فراح منها ممسيا حيث أبرد ‪ ،‬وكان يف حر‬
‫بن الفغواء الخز ي‬
‫شديد ‪ ،‬قالوا وكان الناس مع رسول هللا ثالثي ألفا ومن الخيل عشة آالف فرس ‪ ،‬وأمر رسول هللا‬
‫كل بطن من األنصار أن يتخذ لواء أو راية والقبائل من العرب فيها الرايات واأللوية ‪،‬‬

‫بب مالك بن النجار إل عمارة بن حزم ‪ ،‬فأدرك رسول هللا زيد بن‬
‫وكان رسول هللا قد دفع راية ي‬
‫ثابت فأعطاه الراية ‪ ،‬قال عمارة يا رسول هللا لعلك وجدت ّ‬
‫عل ‪ ،‬قال ال وهللا ولكن قدموا القرآن‬
‫ي‬

‫‪43‬‬
‫وكان زيد أكي أخذا للقرآن منك والقرآن يقدم ‪ ،‬وإن كان عبدا أسود مجدعا ‪ ،‬وأمر يف األوس‬
‫بب عمرو بن عوف ‪ ،‬وكان‬
‫والخزرج أن يحمل راياتهم أكيهم أخذا للقرآن ‪ ،‬وكان أبو زيد يحمل راية ي‬
‫بب سلمة ‪،‬‬
‫معاذ بن جبل يحمل راية ي‬

‫النب ينظر إل صفته وإل عالماته إل حمرة يف عينيه‬


‫قال وكان هرقل قد بعث رجال من غسان إل ي‬
‫النب ثم انرصف‬
‫وإل خاتم النبوة بي كتفيه ‪ ،‬وسأل فإذا هو ال يقبل الصدقة ‪ ،‬فوع أشياء من حال ي‬
‫إل هرقل يذكر ذلك له ‪ ،‬فدعا قومه إل التصديق به فأبوا حب خافهم عل ملكه وهو يف موضعه‬
‫النب من بعثته أصحابه ودنوه إل أدب الشام باطل لم يرد‬
‫لم يتحرك ولم يزحف ‪ ،‬وكان الذي خي ي‬
‫ذلك ولم يهم به ‪ ،‬وشاور رسول هللا أصحابه يف التقدم ‪،‬‬

‫فقال عمر بن الخطاب إن كنت أمرت بالسي فش ‪ ،‬قال رسول هللا لو أمرت به ما استشتكم فيه ‪،‬‬
‫قال يا رسول هللا فإن للروم جموعا كثية وليس بها أحد من أهل الشام وقد دنوت منهم حيث ترى‬
‫وقد أفزعهم دنوك ‪ ،‬فلو رجعت هذه السنة حب ترى أو يحدث هللا لك يف ذلك أمرا ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫أب هريرة أن رسول هللا سم لحذيفة المنافقي‬


‫‪ _315‬روي الكالباذي يف بحر الفوائد ( ‪ ) 336‬عن ي‬
‫وقال له إياك أن تخي أحدا منهم حب آذن لك ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫اب يف معجمه ( ‪ ) 7016‬قال عمران بن حصي خرجت يوما فإذا أنا برسول‬
‫‪ _319‬روي ابن األعر ي‬
‫وأم وأي‬
‫أب ي‬‫هللا قائم ‪ ،‬فقال يل يا عمران فاطمة مريضة فهل لك أن تعودها ؟ قال قلت فداك ي‬
‫رسف أرسف من هذا ؟ فقال انطلق فانطلق رسول هللا وانطلقت معه حب أب الباب فقال السالم‬
‫مع ؟ قالت والذي بعثك بالحق ما‬
‫عليكم أأدخل ؟ فقالت وعليك ادخل ‪ ،‬فقال رسول هللا أنا ومن ي‬
‫عل إال هذه العباءة ‪،‬‬
‫ي‬

‫‪44‬‬
‫قال ومع رسول هللا مالءة خلفه فرم بها إليها وقال شدي بها عل رأسك ‪ ،‬ففعلت ثم قالت ادخل‬
‫فدخل ودخلت معه ‪ ،‬فقعد عند رأسها وقعدت قريبا منها فقال يا بنية كيف تجدك ؟ قالت يا‬
‫وجع أن ليس عندي ما آكل ‪ ،‬قال فبىك رسول‬
‫ي‬ ‫يدب وجع إل‬
‫إب لوجعة وإنه لي ي‬
‫رسول هللا وهللا ي‬
‫هللا وبكيت معهما ‪ ،‬فقال لها أي بنية تصيي أي بنية تصيي مرتي أو ثالثة ‪،‬‬

‫تكوب سيدة نساء العالمي ؟ قالت يا ليتها ماتت فأين مريم بنت‬
‫ي‬ ‫ثم قال لها أي بنية أما ترضي أن‬
‫نفش بيده لقد‬
‫ي‬ ‫عمران ؟ قال أي بنية تلك سيدة نساء عالمها وأنت سيدة نساء عالمك ‪ ،‬والذي‬
‫زوجتك سيدا يف الدنيا وسيدا يف اآلخرة ال يبغضه إال منافق ‪ ( .‬حسن )‬

‫النساب يف السي الكيي ( ‪ ) 5306‬عن أنس بن مالك قال لما أنزلت ( يأيها الذين آمنوا‬
‫ي‬ ‫‪ _306‬روي‬
‫النب وال تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم‬
‫ال ترفعوا أصواتكم فوق صوت ي‬
‫وإب‬
‫صوب عند رسول هللا ي‬
‫ي‬ ‫وأنتم ال تشعرون ) قال قال ثابت بن قيس أنا وهللا الذي كنت أرفع‬
‫عل فحزن واصفر ‪،‬‬‫أخش أن يكون هللا غضب ّ‬
‫ي‬

‫إب كنت أرفع‬


‫إب أخش أن أكون من أهل النار ي‬
‫نب هللا إنه يقول ي‬
‫النب فسأل عنه فقيل يا ي‬
‫ففقده ي‬
‫يمش بي أظهرنا رجل من‬
‫ي‬ ‫نب هللا بل هو من أهل الجنة ‪ ،‬قال فكنا نراه‬
‫النب ‪ ،‬فقال ي‬
‫صوب عند ي‬
‫ي‬
‫أهل الجنة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫نب بعثه‬
‫‪ _303‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 17‬عن عبد هللا بن مسعود أن رسول هللا قال ما من ي‬
‫قبل إال كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته ويقتدون بأمره ‪ ،‬ثم إنها‬
‫هللا يف أمة ي‬
‫تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما ال يفعلون ويفعلون ما ال يؤمرون ‪ ،‬فمن جاهدهم بيده فهو‬

‫‪45‬‬
‫مؤمن ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن ‪ ،‬وليس وراء ذلك من‬
‫اإليمان حبة خردل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _307‬روي ابن عساكر يف تاري خ دمشق ( ‪ ) 376 / 07‬عن عبد الملك بن عمي أن بشي بن سعد‬
‫البب هذا ‪ ،‬فقال له رسول هللا أما ترض أن‬
‫النب فقال يا رسول هللا ادع ي‬
‫جاء بالنعمان بن بشي إل ي‬
‫يأب الشام فيقتله منافق من أهل الشام ‪ ( .‬صحيح )‬
‫يبلغ ما بلغت ثم ي‬

‫‪ _301‬روي ابن عبد الي يف االستذكار ( ‪ ) 15950‬عن أنس بن مالك قال قال رسول هللا أول ما ييع‬
‫هللا من العبد الحياء فيصي ممقوتا ثم ييع هللا منه األمانة فيصي خائنا مخونا ثم ييع منه الرحمة‬
‫فيصي فظا غليظا ويخلع ربقة اإلسالم من عنقه فيصي شيطانا لعينا ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النب قال إن هللا إذا أراد أن يهلك عبدا نزع‬


‫‪ _300‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 0610‬عن ابن عمر أن ي‬
‫منه الحياء فإذا نزع منه الحياء لم تلقه إال مقيتا ممقتا ‪ ،‬فإذا لم تلقه إال مقيتا ممقتا نزعت منه‬
‫األمانة فإذا نزعت منه األمانة لم تلقه إال خائنا مخونا ‪ ،‬فإذا لم تلقه إال خائنا مخونا نزعت منه‬
‫الرحمة فإذا نزعت منه الرحمة لم تلقه إال رجيما ملعنا ‪ ،‬فإذا لم تلقه إال رجيما ملعنا نزعت منه‬
‫ربقة اإلسالم ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫البيهف يف شعب اإليمان ( ‪ ) 6670‬عن عبد هللا بن عمرو أن رسول هللا قال إذا أبغض‬
‫ي‬ ‫‪ _301‬روي‬
‫هللا عبدا نزع منه الحياء فإذا نزع منه الحياء لم تلقه إال بغيضا مبغضا ‪ ،‬أو نزع هللا منه األمانة فإذا‬
‫نزع منه األمانة نزع منه الرحمة ‪ ،‬فإذا نزع منه الرحمة نزع منه ربقة اإلسالم وإذا نزع منه ربقة‬
‫اإلسالم لم تلقه إال شيطانا مريدا ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪46‬‬
‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 1605‬عن زيد بن أسلم أن رسول هللا خطب الناس فقال‬
‫‪ _300‬روي ابن ي‬
‫كيف ترون يف الرجل يخاذل بي أصحاب رسول هللا ويش القول ألهل رسول هللا وقد برأها هللا ‪،‬‬
‫ثم قرأ ما أنزل هللا يف براءة عائشة ‪ ،‬فيل القرآن يف ذلك ( فما لكم يف المنافقي فئتي وهللا أركسهم‬
‫بما كسبوا أتريدون أن تهدوا من أضل هللا ومن يضلل هللا فلن تجد له سبيال ) فلم يكن بعد هذه‬
‫اآلية ينطق وال يتكلم فيه أحد ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _306‬روي ابن عساكر يف تاري خ دمشق ( ‪ ) 316 / 07‬عن أنس أن رسول هللا كان إذا جاء شهر‬
‫رمضان قال للناس قد جاءكم مطهر شهر رمضان تفتح فيه أبواب الجنة وتغل فيه الشياطي ‪ ،‬يعد‬
‫ُ‬
‫المؤمن فيه القوة للصوم والصالة ‪ ،‬وهو نقمة للفاجر يغتنم فيه غفالت الناس ‪ ،‬من حرم خيه‬
‫ُ‬
‫فقد حرم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫األمال الخميسية ( ‪ ) 7611‬عن أنس بن مالك قال قال رسول هللا إذا كان‬
‫ي‬ ‫‪ _305‬روي الشجري يف‬
‫يف آخر الزمان تذهب سنة العرب وي هلك خيار الناس ووجوهم ويرتفع سفلة الناس ورسارهم ‪،‬‬
‫وتكون األموال يف أشحاء الناس أو بخالء الناس ‪ ،‬وإن المنافق ليبهت المؤمن فيطلب المؤمن عونا‬
‫فال يصيبه ويطلب المنافق أعوانا فيصيب ما أراد ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النب قال ال يخرج أحد من‬


‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 10 / 1‬عن سعيد بن المسيب أن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _309‬روي‬
‫المسجد بعد النداء إال منافق إال رجل يخرج لحاجته وهو يريد الرجعة إل المسجد ‪ ( .‬حسن‬
‫لغيه )‬

‫‪47‬‬
‫النب فقالوا يا رسول‬
‫النب إل ي‬
‫البيهف يف الشعب ( ‪ ) 5967‬عن أنس قال شىك أصحاب ي‬
‫ي‬ ‫‪ _366‬روي‬
‫هللا إن المنافقي يلحظوننا بأعينهم ويلفظوننا بألسنتهم ‪ ،‬فقال رسول هللا اتقوهم بسهام هللا ‪،‬‬
‫قالوا وما سهام هللا يا رسول هللا ؟ قال السالم ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 36606‬عن عبد هللا بن عمر قال قال رجل يف غزوة تبوك‬
‫‪ _363‬روي ابن ي‬
‫يف مجلس يوما ما رأيت مثل قرائنا هؤالء ال أرغب بطونا وال أكذب ألسنة وال أجي عند اللقاء ‪،‬‬
‫النب ‪ ،‬ونزل القرآن قال‬
‫فقال رجل يف المجلس كذبت ولكنك منافق ألخين رسول هللا فبلغ ذلك ي‬
‫عبد هللا فأنا رأيته متعلقا بحقب ناقة رسول هللا تنكبه الحاجرة وهو يقول يا رسول هللا ( إنما كنا‬
‫نخوض ونلعب ) ورسول هللا يقول ( أباهلل وآياته ورسوله كنتم تستهزئون ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب‬
‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 36063‬عن عبد هللا بن عمر قال رأيت عبد هللا بن ي‬
‫‪ _367‬روي ابن ي‬
‫والنب يقول ( أباهلل وآياته‬
‫ي‬ ‫النب واألحجار تنكبه فيقول يا دمحم ( إنما كنا نخوض ونلعب )‬
‫قدام ي‬
‫ورسوله كنتم تستهزئون ) ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _361‬روي عبد الرزاق يف تفسيه ( ‪ ) 3361‬عن قتادة يف قوله ( ولي سألتهم ليقولن إنما كنا‬
‫النب يف غزوة تبوك وركب من المنافقي يستهزءون بي يديه فقالوا‬
‫نخوض ونلعب ) قال بينما ي‬
‫عل بهؤالء النفر‬
‫أيظن هذا أن يفتتح قصور الروم وحصونها ؟ فأطلع هللا نبيه عل ما قالوا ‪ ،‬فقال ي‬
‫فدعاهم فقال أقلتم كذا وكذا ؟ فحلفوا ما كنا إال نخوض ونلعب ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _360‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 100 / 33‬عن قتادة قوله ( ولي سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض‬
‫ونلعب ) اآلية قال بينا رسول هللا يسي يف غزوته إل تبوك وبي يديه ناس من المنافقي قالوا‬
‫أيرجو هذا الرجل أن يفتح قصور الشام وحصونها ؟ هيهات هيهات فأطلع هللا نبيه عل ذلك فقال‬

‫‪48‬‬
‫نب هللا إنما كنا نخوض‬
‫عل الركب فأتاهم فقال قلتم كذا قلتم كذا ؟ قالوا يا ي‬
‫نب هللا احتبسوا ي‬
‫ي‬
‫ونلعب فأنزل هللا ما تسمعون ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _361‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 101 / 33‬عن دمحم بن كعب وغيه قالوا قال رجل من المنافقي‬
‫ما أرى قراءنا هؤالء إال أرغبنا بطونا وأكذبنا ألسنة وأجبننا عند اللقاء ‪ ،‬فرفع ذلك إل رسول هللا‬
‫فجاء إل رسول هللا وقد ارتحل وركب ناقته ‪ ،‬فقال يا رسول هللا إنما كنا نخوض ونلعب فقال (‬
‫أباهلل وآياته ورسوله كنتم تستهزئون ‪ ،‬ال تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعف عن طائفة منكم‬
‫نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمي ) وإن رجليه لتنسفان الحجارة وما يلتفت إليه رسول هللا وهو‬
‫متعلق بنسعة رسول هللا ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 36066‬عن سعيد بن جبي قال كان رسول هللا يف مسي‬
‫‪ _360‬روي ابن ي‬
‫وأناس من المنافقي يسيون أمامه ‪ ،‬فقالوا إن كان ما يقول هذا حقا نحن رس من الحمي يعنون‬
‫النب ‪ ،‬فأعلم هللا نبيه الذي قالوا ‪ ،‬فقال ( ولي سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب ) فأرسل‬
‫ي‬
‫النب فقال ما تقولون ؟ قالوا ما قلنا شيئا إنما كنا نخوض ونلعب ‪ ،‬قل أباهلل وآياته ورسوله‬
‫إليهم ي‬
‫كنتم تستهزئون ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 50 / 39‬عن كعب بن مالك قال خرج رسول هللا يف حر‬
‫‪ _366‬روي الطي ي‬
‫نفش تتوق إل الظل والرطب‬
‫ي‬ ‫شديد وأمر بالغزو إل تبوك وأنا يومئذ مؤمن باهلل ورسوله غي أن‬
‫ونفش تقول يل‬
‫ي‬ ‫ونفش تقول يل وعندي بعيان سوف تعتذر إل رسول هللا‬
‫ي‬ ‫وأنا يومئذ شاب قوي‬
‫النب غاديا وخرجت إل السوق أريد أن أتجهز وكأنما‬
‫تخلف عن رسول هللا ‪ ،‬فأنا كذلك وأصبح ي‬
‫النب حب إذا كان من المدينة قدر فرسخي وقف ‪،‬‬
‫أمسك بيدي ‪ ،‬وسار ي‬

‫‪49‬‬
‫وف المدينة‬
‫بأب خيثمة ‪ ،‬قال ي‬
‫فإذا هو براكب يلحق به ‪ ،‬فقال رسول هللا كن أبا خيثمة فإذا هو ي‬
‫سبعة وثمانون من المنافقي وأنا وهالل بن أمية ومرارة فسأل رسول هللا أبا خيثمة ما فعل كعب‬
‫يمش يف أزقة المدينة ‪ ،‬فقال معاذ هو وهللا ما علمته يحب هللا ورسوله ‪،‬‬
‫ي‬ ‫بن مالك ؟ قال تركته‬
‫قال ونزل نفر من أصحاب رسول هللا يف جانبنا ‪،‬‬

‫فقال بعضهم وهللا إنهم أرغبنا بطونا وأخشانا عند اللقاء وأضعفنا قلوبا ‪ ،‬فدعا رسول هللا عمار بن‬
‫يارس ‪ ،‬فقال اذهب إل هؤالء الرهط فقل لهم ما قلتم ؟ فلي سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض‬
‫ونلعب ‪ ،‬فقال لهم احيقتم أحرقكم هللا ونزلت ( ولي سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل‬
‫أباهلل وآياته ورسوله كنتم تستهزئون ) ‪،‬‬

‫النب ‪ ،‬فقال يا رسول هللا وهللا ما‬


‫قال وجاء رجل لم يكن منهم ولكنه كان يسمع فتعلق برجل ي‬
‫النب وجعل يتعلق بالرجل ويعتذر إليه ويسي معه حب‬
‫ولكب قد سمعت مقالتهم ‪ ،‬فسار ي‬
‫ي‬ ‫ماليتهم‬
‫النب من غزوته فأتاه هالل بن أمية ومرارة بن ربيعة فأجلسنا يف ناحية‬
‫سال من عقبيه الدم ‪ ،‬ورجع ي‬
‫رض عن صاحبيك فانظر بم تعتذر ؟ قلت أستعي عل ما‬
‫فقيل لكعب بن مالك إنه وهللا ما ي‬
‫صنعت بالكذب وما أجد شيئا خيا من الصدق ‪،‬‬

‫النب ورحمة هللا وبركاته ‪ ،‬قال وعليك ما خلفك يا كعب ؟ قلت‬


‫فأتيته فقلت السالم عليك أيها ي‬
‫وهللا ما تخلفت من ضعف وال حاجة ولكن البالء ‪ ،‬قال اجلس مع صاحبيك ثم قال ألصحابه ال‬
‫تجالسوا هؤالء النفر وال تكلموهم وال تبايعوهم ‪ ،‬فأرسل إل نسائهم ال يقربونكم فأرسلت امرأة‬
‫الشء من غي أن تكلمه فأذن لها ‪،‬‬
‫ي‬ ‫النب أن هالال شيخ كبي فتأذن لها أن تعطيه‬
‫هالل بن أمية إل ي‬

‫‪51‬‬
‫الشء فتستأذنه فيك ‪ ،‬فقلت‬
‫ي‬ ‫فأرسلت امرأة كعب أن امرأة هالل بن أمية قد استأذنت أن تناوله‬
‫إب لصحيح‬
‫إب سقيم ؟ فوهللا ي‬
‫إب لشاب أتقولي ي‬
‫إب شيخ كبي ؟ فوهللا ي‬
‫شء تعتذرين تقولي ي‬
‫بأي ي‬
‫تفعل ‪ ،‬وكانت أم سلمة نعم الشفيع إذ كانت ليلتها ‪ ،‬قالت يا رسول هللا هالل بن‬
‫ي‬ ‫فأرسل إليها أال‬
‫أمية تكلمه فينا حب إذا كانت ذات ليلة ‪ ،‬قال أشعرت أن هللا قد تاب عل الثالثة ؟ قالت أال أرسل‬
‫إل أهليهم فأبشهم ‪،‬‬

‫النب فصل الغداة ثم أقبل عل أصحابه‬


‫أصبىح فأصبح ي‬
‫ي‬ ‫قال إذا ال يذرنا الناس ننام هذه الليلة ولكن‬
‫‪ ،‬فقال أشعرتم أن هللا قد تاب عل الثالثة ؟ فاستبق إل كعب بن مالك رجالن رجل ركب فرسا‬
‫فأخذ بطن الوادي ورجل مش عل رجليه حب صعد الجبل ‪ ،‬قال يا كعب بن مالك أشعرت أن هللا‬
‫النب فقلت منك‬
‫مب رميت إليه برداي ‪ ،‬ثم أقبلت إل ي‬
‫قد تاب عليك ؟ فخررت ساجدا حب إذا دنا ي‬
‫أو من هللا ؟ فقال من هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫القرظ قال لما نف عثمان أبا ذر نزل أبو‬


‫ي‬ ‫‪ _365‬روي الطيي يف تاريخه ( ‪ ) 536‬عن دمحم بن كعب‬
‫وكفناب ثم‬
‫ي‬ ‫غسالب‬
‫ي‬ ‫ذر الربذة فأصابه بها قدره ولم يكن معه أحد إال امرأته وغالمه ‪ ،‬فأوصاهما أن‬
‫ضعاب عل قارعة الطريق فأول ركب يمر بكم فقولوا هذا أبو ذر صاحب رسول هللا فأعينونا عل‬
‫ي‬
‫دفنه ‪،‬‬

‫فلما مات فعال ذلك به ثم وضعاه عل قارعة الطريق فأقبل عبد هللا بن مسعود ورهط من أهل‬
‫العراق عمارا فلم يرعهم إال بجنازة عل الطريق قد كادت اإلبل تطؤها وقام إليهم الغالم فقال هذا‬
‫يبىك ويقول صدق‬
‫أبو ذر صاحب رسول فأعينونا عل دفنه ‪ ،‬قال فاستهل عبد هللا بن مسعود ي‬
‫تمش وحدك وتموت وحدك وتبعث وحدك ‪ ،‬ثم نزل هو وأصحابه فواروه ‪ ،‬ثم حدثهم‬
‫ي‬ ‫رسول هللا‬
‫ابن مسعود حديثه وما قال له رسول هللا يف مسيه إل تبوك ‪،‬‬

‫‪51‬‬
‫بب عمرو بن عوف ومنهم رجل من‬
‫قال وقد كان رهط من المنافقي منهم وديعة بن ثابت أخو ي‬
‫مخش بن حمي يسيون مع رسول هللا وهو منطلق إل تبوك ‪،‬‬
‫ي‬ ‫لبب سلمة يقال له‬
‫أشجع حليف ي‬
‫لكأب بكم غدا مقرني يف‬
‫بب األصفر كقتال غيهم ؟ وهللا ي‬
‫فقال بعضهم لبعض أتحسبون قتال ي‬
‫أب أقاض عل أن يرصب كل‬
‫مخش بن حمي وهللا لوددت ي‬
‫ي‬ ‫الحبال إرجافا وترهيبا للمؤمني ‪ ،‬فقال‬
‫بلغب‬
‫ي‬ ‫رجل منا مائة جلدة وأنا ننفلت أن ييل هللا فينا قرآنا لمقالتكم هذه ‪ ،‬وقال رسول هللا فيما‬
‫لعمار بن يارس أدرك القوم ‪،‬‬

‫فإنهم قد احيقوا فسلهم عما قالوا فإن أنكروا فقل بل قد قلتم كذا وكذا ‪ ،‬فانطلق إليهم عمار‬
‫فقال لهم ذلك ‪ ،‬فأتوا رسول هللا يعتذرون إليه ‪ ،‬فقام وديعة بن ثابت ورسول هللا واقف عل ناقته‬
‫فجعل يقول وهو آخذ بحقبها يا رسول هللا كنا نخوض ونلعب ‪ ،‬فأنزل هللا فيهم ( ولي سألتهم‬
‫ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب ) ‪،‬‬

‫عف عنه يف هذه اآلية‬


‫أب فكان الذي ي‬
‫اسم واسم ي‬
‫ي‬ ‫مخش بن حمي يا رسول هللا قعد يب‬
‫ي‬ ‫وقال‬
‫فسم عبد الرحمن وسأل هللا أن يقتله شهيدا ال يعلم مكانه ‪ ،‬فقتل يوم اليمامة‬
‫ي‬ ‫مخش بن حمي ‪،‬‬
‫ي‬
‫فلم يوجد له أثر ‪ ،‬فلما انته رسول هللا إل تبوك أتاه يحنة بن رؤبة صاحب أيلة فصالح رسول‬
‫هللا وأعطاه الجزية وأهل جرباء وأذرح فأعطوه الجزية ‪ ،‬وكتب رسول هللا لكل كتابا فهو عندهم ‪،‬‬

‫ثم إن رسول هللا دعا خالد بن الوليد فبعثه إل أكيدر دومة وهو أكيدر بن عبد الملك رجل من‬
‫كندة كان ملكا عليها وكان نرصانيا ‪ ،‬فقال رسول هللا لخالد إنك ستجده يصيد البقر ‪ ،‬فخرج خالد‬
‫وف ليلة مقمرة صائفة وهو عل سطح له ومعه‬
‫بن الوليد حب إذا كان من حصنه بمنظر العي ي‬

‫‪52‬‬
‫امرأته فباتت البقر تحك بقرونها باب القرص ‪ ،‬فقالت امرأته هل رأيت مثل هذا قط ؟ قال ال وهللا ‪،‬‬
‫قالت فمن ييك هذا ؟ قال ال أحد ‪،‬‬

‫فيل فأمر بفرسه فأرسج له وركب معه نفر من أهل بيته فيهم أخ له يقال له حسان فركب‬
‫وخرجوا معه بمطاردهم ‪ ،‬فلما خرجوا تلقتهم خيل رسول هللا فأخذته وقتلوا أخاه حسانا وقد كان‬
‫عليه قباء له من ديباج مخوص بالذهب ‪ ،‬فاستلبه خالد فبعث به إل رسول هللا قبل قدومه عليه‬
‫‪ ( .‬حسن )‬

‫ألب الدرداء يا معش القراء‬


‫‪ _369‬روي أبو نعيم يف الحلية ( ‪ ) 661‬عن رسي ح بن عبيد أن رجال قال ي‬
‫ما بالكم أجي منا وأبخل إذا سئلتم وأعظم لقما إذا أكلتم ؟ فأعرض عنه أبو الدرداء ولم يرد عليه‬
‫شيئا ‪ ،‬فأخي بذلك عمر بن الخطاب فسأل أبا الدرداء عن ذلك ‪،‬‬

‫فقال أبو الدرداء اللهم غفرا وكل ما سمعنا منهم نأخذهم به ‪ ،‬فانطلق عمر إل الرجل الذي قال‬
‫النب ‪ ،‬فقال الرجل إنما كنا نخوض ونلعب‬
‫ألب الدرداء ما قال فأخذ عمر بثوبه وخنقه وقاده إل ي‬
‫ي‬
‫فأوح هللا إل نبيه ( ولي سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _356‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 7566‬عن حذيفة قال لما كان غزوة تبوك أمر رسول هللا مناديا‬
‫فنادى أن رسول هللا أخذ العقبة فال تأخذوها فسار رسول هللا يف العقبة وعمار يسوق وحذيفة‬
‫يقود به فإذا هم برواحل عليها قوم متلثمون فقال رسول هللا قد قد ويا عمار سق سق فأقبل عمار‬
‫عل القوم فرصب وجوه رواحلهم ‪ ،‬فلما هبط رسول هللا من العقبة قال يا عمار قد عرفت القوم أو‬
‫قال قد عرفت عامة القوم أو الرواحل أتدري ما أراد القوم ؟ قلت هللا ورسوله أعلم ‪ ،‬قال أرادوا أن‬
‫ينفروا برسول هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪53‬‬
‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 1513‬عن حذيفة بن اليمان قال أخذ رسول هللا بطن‬
‫‪ _353‬روي الطي ي‬
‫الوادي وأخذ الناس العقبة فجاء سبعة نفر متلثمون فلما رآهم رسول هللا وكان حذيفة القائد‬
‫ّ‬
‫وعمار السابق قال سدا ما يليكما فلم يصنعوا شيئا ‪ ،‬فنظر إليه رسول هللا فقال يا حذيفة هل تدري‬
‫فإب أعلم أنه فالن ‪ ( .‬حسن )‬
‫من القوم ؟ قلت ما أعرف منهم إال صاحب الجمل األحمر ي‬

‫‪ _357‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 7906‬عن حذيفة قال كنت مع رسول هللا ليلة العقبة وعمار‬
‫يقوده وأنا أسوق به فإذا رواحل قد عرضت تريد رسول هللا فرصب عمار وجوهها ‪ ،‬فإذا رجال‬
‫متلثمون اثنا عش رجال ‪ ،‬فلما جاوزوا قال رسول هللا ما أراد القوم ؟ قلت أرادوا أن ينفروا برسول‬
‫هللا ‪ ،‬قال هل تعرفهم ؟ قلت نعم ‪ ( .‬حسن )‬

‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 13 / 9‬عن ابن إسحاق يف قصة تبوك قال فلما بلغ رسول هللا‬
‫ي‬ ‫‪ _351‬روي‬
‫الثنية نادى منادي رسول هللا أن خذوا بطن الوادي فهو أوسع عليكم فإن رسول هللا قد أخذ الثنية‬
‫وكان معه حذيفة بن اليمان وعمار بن يارس ما وكره رسول هللا أن يزاحمه يف الثنية أحد ‪،‬‬

‫فسمعه ناس من المنافقي فتخلفوا ‪ ،‬ثم اتبعه رهط من المنافقي فسمع ذلك رسول هللا حس‬
‫القوم خلفه فقال ألحد صاحبيه ارصب وجوههم ‪ ،‬فلما سمعوا ذلك ورأوا الرجل مقبال نحوهم‬
‫وهو حذيفة بن اليمان انحدروا جميعا وجعل الرجل يرصب رواحلهم وقالوا إنما نحن أصحاب‬
‫شء إال أعينهم ‪،‬‬
‫أحمد وهم متلثمون ال يرى ي‬

‫نب هللا ولكن قد‬


‫فجاء صاحبه بعد ما انحدر القوم فقال هل عرفت الرهط ؟ فقال ال وهللا يا ي‬
‫عرفت رواحلهم فانحدر رسول هللا من الثنية وقال لصاحبيه هل تدرون ما أراد القوم ؟ أرادوا أن‬

‫‪54‬‬
‫فيطرحوب منها فقاال أفال تأمرنا يا رسول هللا فنرصب أعناقهم إذا اجتمع إليك‬
‫ي‬ ‫يزحموب من الثنية‬
‫ي‬
‫الناس ؟ فقال أكره أن يتحدث الناس أن دمحما قد وضع يده يف أصحابه يقتلهم ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 710 / 1‬عن عروة بن الزبي قال ورجع رسول هللا قافال من‬
‫ي‬ ‫‪ _350‬روي‬
‫تبوك إل المدينة حب إذا كان ببعض الطريق مكر برسول هللا ناس من أصحابه فتآمروا عليه أن‬
‫يطرحوه يف عقبة يف الطريق فلما بلغوا العقبة أرادوا أن يسلكوها معه فلما غشيهم رسول هللا أخي‬
‫النب العقبة وأخذ الناس‬
‫خيهم فقال من شاء منكم أن يأخذ بطن الوادي فإنه أوسع لكم وأخذ ي‬
‫بطن الوادي إال النفر الذين مكروا برسول هللا لما سمعوا بذلك استعدوا وتلثموا وقد هموا بأمر‬
‫عظيم ‪،‬‬

‫وأمر رسول هللا حذيفة بن اليمان وعمار بن يارس فمشيا معه مشيا وأمر عمارا أن يأخذ بزمام الناقة‬
‫وأمر حذيفة أن يسوقها ‪ ،‬فبينا هم يسيون إذ سمعوا بالقوم من ورائهم قد غشوهم فغضب رسول‬
‫هللا وأمر حذيفة أن يردهم ‪ ،‬وأبرص حذيفة غضب رسول هللا فرجع ومعه محجن فاستقبل وجوه‬
‫رواحلهم فرصب ها رصبا بالمحجن وأبرص القوم وهم متلثمون ال يشعر إنما ذلك فعل المسافر‬
‫فرعبهم هللا حي أبرصوا حذيفة وظنوا أن مكرهم قد ظهر عليه ‪،‬‬

‫فأرسعوا حب خالطوا الناس وأقبل حذيفة حب أدرك رسول هللا ‪ ،‬فلما أدركه قال ارصب الراحلة يا‬
‫حذيفة وامش أنت يا عمار ‪ ،‬فأرسعوا حب استوى بأعالها فخرجوا من العقبة ينتظرون الناس ‪،‬‬
‫النب لحذيفة هل عرفت يا حذيفة من هؤالء الرهط أو الركب أو أحدا منهم ؟ قال حذيفة‬
‫فقال ي‬
‫عرفت راحلة فالن وفالن وقال كانت ظلمة الليل وغشيتهم وهم متلثمون فقال هل علمتم ما كان‬
‫شأن الركب وما أرادوا ؟ قالوا ال وهللا يا رسول هللا ‪،‬‬

‫‪55‬‬
‫طرحوب منها ‪ ،‬قالوا أفال تأمر بهم يا رسول‬
‫ي‬ ‫مع حب إذا أظلمت يف العقبة‬
‫قال فإنهم مكروا ليسيوا ي‬
‫هللا إذا جاءك الناس فترصب أعناقهم ؟ قال أكره أن يتحدث الناس ويقولوا أن دمحما قد وضع يده‬
‫يف أصحابه فسماهم لهما وقال اكتماهم ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫أب الطفيل قال لما أقبل رسول هللا من غزوة تبوك‬


‫‪ _351‬روي الضياء يف المختارة ( ‪ ) 7666‬عن ي‬
‫أمر مناديا فنادى إن رسول هللا أخذ العقبة فال يأخذها أحد فبينا رسول هللا يقوده حذيفة ويسوقه‬
‫عمار إذ أقبل رهط متلثمون عل الرواحل غشوا عمارا وهو يسوق برسول هللا ‪،‬‬

‫وأقبل عمار يرصب وجوه الرواحل ‪ ،‬فقال رسول هللا لحذيفة قد قد حب هبط رسول هللا نزل‬
‫ورجع عمار ‪ ،‬فقال يا عمار هل عرفت القوم ؟ فقال قد عرفت عامة الرواحل والقوم متلثمون ‪ ،‬قال‬
‫هل تدري ما أرادوا ؟ قال هللا ورسوله أعلم قال أرادوا أن ينفروا برسول هللا فيطرحوه ‪،‬‬

‫قال فساب عمار رجال من أصحاب رسول هللا فقال نشدتك باهلل كم تعلم كان أصحاب العقبة ‪،‬‬
‫فقال أربعة عش فقال إن كنت فيهم فقد كانوا خمسة عش فعذر رسول هللا منهم ثالثة قالوا وهللا‬
‫ما سمعنا منادي رسول هللا وما علمنا ما أراد القوم ‪،‬‬

‫االثب عش الباقي حرب هلل ورسوله يف الحياة الدنيا ويوم يقوم األشهاد قال‬
‫ي‬ ‫فقال عمار أشهد أن‬
‫الوليد وذكر أبو الطفيل يف تلك الغزوة أن رسول هللا قال للناس وذكر له أن يف الماء قلة فأمر رسول‬
‫هللا مناديا فنادى أن ال يرد الماء أحد قبل رسول هللا ‪ ،‬فورده رسول هللا فوجد رهطا قد وردوه قبله‬
‫فلعنهم رسول هللا يومئذ ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪56‬‬
‫أب الطفيل قال خرج رسول هللا يف غزوة تبوك‬
‫‪ _350‬روي الضياء يف المختارة ( ‪ ) 7663‬عن ي‬
‫فانته إل عقبة فأمر مناديه فنادى ال يأخذن العقبة أحد فإن رسول هللا يأخذها ‪ ،‬فكان رسول هللا‬
‫النب فرجع‬
‫يسي وحذيفة يقوده وعمار يسوقه ‪ ،‬فأقبل رهط متلثمي عل الرواحل حب غشوا ي‬
‫النب لحذيفة قد قد فلحقه عمار فقال سق سق حب أناخ‬
‫عمار فرصب وجوه الرواحل ‪ ،‬فقال ي‬
‫فقال لعمار هل تعرف القوم ؟ فقال ال كانوا متلثمي وقد عرفت عامة الرواحل ‪،‬‬

‫فقال أتدري ما أرادوا برسول هللا قلت هللا ورسوله أعلم قال أرادوا أن يمكروا برسول هللا فيطرحوه‬
‫شء مما يكون بي الناس ‪ ،‬فقال‬
‫من العقبة فلما كان بعد ذلك نزع بي عمار وبي رجل منهم ي‬
‫أنشدك باهلل كم أصحاب العقبة الذين أرادوا أن يمكروا برسول هللا ‪ ،‬فقال ترى أنهم أربعة عش فإن‬
‫اثب عش حربا هلل ورسوله يف الحياة الدنيا‬
‫كنت فيهم فقد كانوا خمسة عش ويشهد عمار أن منهم ي‬
‫ويوم يقوم األشهاد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _356‬روي عبد الرزاق يف تفسيه ( ‪ ) 3331‬عن قتادة قال لما نزلت ( استغفر لهم أو ال تستغفر‬
‫النب ألزيدن عن السبعي ‪ ،‬فقال‬
‫لهم إن تستغفر لهم سبعي مرة فلن يغفر هللا لهم ) فقال فقال ي‬
‫هللا ( سواء عليهم أستغفرت لهم أم لم تستغفر لهم لن يغفر هللا لهم ) ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أب ابن‬
‫الشعب قال دعا عبد هللا بن عبد هللا بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _355‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 199 / 33‬عن‬
‫النب‬
‫أب ‪ ،‬فقال له ي‬
‫النب من أنت ؟ قال الحباب بن عبد هللا بن ي‬
‫النب إل جنازة أبيه فقال له ي‬
‫سلول ي‬
‫النب عليه إنه قد‬
‫أب ابن سلول إن الحباب هو الشيطان ثم قال ي‬
‫بل أنت عبد هللا بن عبد هللا بن ي‬
‫قيل يل ( استغفر لهم أو ال تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعي مرة فلن يغفر هللا لهم ) فأنا‬
‫النب قميصه وهو عرق ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫أستغفر لهم سبعي وسبعي وسبعي وألبسه ي‬

‫‪57‬‬
‫‪ _359‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 063 / 33‬عن قتادة قوله ( استغفر لهم أو ال تستغفر لهم إن‬
‫رب فألزيدنهم عل سبعي ‪،‬‬
‫نب هللا قد خي يب ي‬
‫تستغفر لهم سبعي مرة فلن يغفر هللا لهم ) فقال ي‬
‫فأنزل هللا ( سواء عليهم أستغفرت لهم ) اآلية ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أب جاء ابنه عبد‬


‫توف عبد هللا بن ي‬
‫‪ _396‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0066‬عن ابن عمر قال لما ي‬
‫يصل‬
‫ي‬ ‫هللا بن عبد هللا إل رسول هللا فسأله أن يعطيه قميصه يكفن فيه أباه فأعطاه ثم سأله أن‬
‫تصل‬
‫ي‬ ‫ليصل عليه فقام عمر فأخذ بثوب رسول هللا فقال يا رسول هللا‬
‫ي‬ ‫عليه ‪ ،‬فقام رسول هللا‬
‫تصل عليه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫عليه وقد نهاك ربك أن‬

‫فقال رسول هللا إنما خي يب هللا فقال ( استغفر لهم أو ال تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعي مرة )‬
‫وسأزيده عل السبعي ‪ ،‬قال إنه منافق ‪ ،‬قال فصل عليه رسول هللا فأنزل هللا ( وال تصل عل أحد‬
‫منهم مات أبدا وال تقم عل قيه ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب جاء ابنه‬


‫توف عبد هللا بن ي‬
‫‪ _393‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0067‬عن ابن عمر أنه قال لما ي‬
‫يصل عليه فأخذ‬
‫ي‬ ‫عبد هللا بن عبد هللا إل رسول هللا فأعطاه قميصه وأمره أن يكفنه فيه ثم قام‬
‫تصل عليه وهو منافق وقد نهاك هللا أن تستغفر لهم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫عمر بن الخطاب بثوبه فقال‬

‫قال إنما خي يب هللا أو أخي يب هللا فقال ( استغفر لهم أو ال تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعي مرة‬
‫فلن يغفر هللا لهم ) ‪ ،‬فقال سأزيده عل سبعي ‪ ،‬قال فصل عليه رسول هللا وصلينا معه ‪ ،‬ثم أنزل‬
‫هللا عليه ( وال تصل عل أحد منهم مات أبدا وال تقم عل قيه إنهم كفروا باهلل ورسوله وماتوا‬
‫وهم فاسقون ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪58‬‬
‫المقدش يف األحاديث المختارة ( ‪ ) 1131‬عن ابن عباس أن عبد هللا بن عبد‬
‫ي‬ ‫‪ _397‬روي الضياء‬
‫عل‬
‫يصل ي‬
‫ي‬ ‫تكفب فيه ومره‬
‫ي‬ ‫بب اطلب يل من رسول هللا ثوبا من ثيابه‬
‫أب قال له أبوه أي ي‬
‫هللا بن ي‬
‫تصل عليه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أمرب أن أطلب إليك ثوبا نكفنه فيه وأن‬
‫ي‬ ‫فقال عبد هللا قد عرفت رسف عبد هللا وأنه‬

‫يصل عليه ‪ ،‬فقال عمر يا رسول هللا قد عرفت عبد هللا ونفاقه‬
‫ي‬ ‫فأعطاه ثوبا من ثيابه وأراد أن‬
‫تصل عليه‪ ،‬قال وأين ؟ قال ( إن تستغفر لهم سبعي مرة فلن يغفر‬
‫ي‬ ‫أتصل عليه وقد نهاك هللا أن‬
‫ي‬
‫فإب سأزيده فأنزل هللا ( وال تصل عل أحد منهم مات أبدا وال تقم‬
‫هللا لهم ) ‪ ،‬فقال رسول هللا ي‬
‫عل قيه ) وأنزل هللا ( سواء عليهم أستغفرت لهم أم لم تستغفر لهم لن يغفر هللا لهم ) ‪،‬‬

‫لك يتبعه فلم يفعل فدخل عمر‬


‫النب ثالثا ي‬
‫قال ودخل رجل عل رسول هللا فأطال الجلوس فخرج ي‬
‫النب‬
‫يعب فقال ي‬
‫النب ي‬
‫فرأى الرجل فعرف الكراهية يف وجه رسول هللا بمقعده فقال لعلك آذيت ي‬
‫ليتبعب فلم يفعل ‪ ،‬فقال يا رسول هللا لو اتخذت حاجبا فإن نساءك ليست كسائر‬
‫ي‬ ‫لقد قمت ثالثا‬
‫النساء وهو أطهر لقلوب هن ‪،‬‬

‫إل طعام غي ناظرين إناه ولكن‬


‫النب إال أن يؤذن لكم ي‬
‫فأنزل هللا ( يأيها الذين آمنوا ال تدخلوا بيوت ي‬
‫فيستحب‬
‫ي‬ ‫النب‬
‫إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشوا وال مستأنسي لحديث إن ذلكم كان يؤذي ي‬
‫يستحب من الحق وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر‬
‫ي‬ ‫منكم وهللا ال‬
‫لقلوبكم وقلوب هن وما كان لكم أن تؤذوا رسول هللا وال أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا إن ذلكم كان‬
‫عند هللا عظيما ) ‪ ،‬فأرسل رسول هللا إل عمر فأخيه بذلك ‪،‬‬

‫استىح قومك وخذ‬


‫ي‬ ‫قال واستشار رسول هللا أبا بكر وعمر يف األسارى فقال أبو بكر يا رسول هللا‬
‫منهم الفداء فاستعن به وقال عمر بن الخطاب اقتلهم ‪ ،‬فقال لو اجتمعتما ما عصيناكما فأخذ‬

‫‪59‬‬
‫لنب أن يكون له أرسى حب يثخن يف األرض تريدون‬
‫أب بكر فأنزل هللا ( ما كان ي‬
‫رسول هللا بقول ي‬
‫عرض الدنيا وهللا يريد اآلخرة ) ‪ ،‬قال ثم نزلت ( ولقد خلقنا اإلنسان من ساللة من طي ) إل آخر‬
‫اآليات فقال عمر تبارك هللا أحسن الخالقي فأنزلت ( فتبارك هللا أحسن الخالقي ) ‪ ( .‬صحيح‬
‫لغيه )‬

‫أب ابن سلول‬


‫‪ _391‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 391‬عن ابن عباس عن عمر قال لما مات عبد هللا بن ي‬
‫أب قد مات فصل عليه فقام‬
‫جاء ابنه عبد هللا بن عبد هللا إل رسول هللا فقال يا رسول هللا إن ي‬
‫ليصل عليه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫رسول هللا وقام معه أصحابه وقمت فلما قام رسول هللا‬

‫تصل عل عدو هللا القائل يوم كذا وكذا والقائل يوم كذا وكذا‬
‫ي‬ ‫قمت يف صدره فقلت يا رسول هللا‬
‫فإب قد خيت ( استغفر‬
‫دعب يا عمر ي‬
‫ي‬ ‫أعدد أيامه الخبيثة ‪ ،‬قال فلما أكيت عل رسول هللا ‪ ،‬قال‬
‫أب إذا زدت عل‬
‫لهم أو ال تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعي مرة فلن يغفر هللا لهم ) ولو علمت ي‬
‫السبعي مرة غفر لهم لزدت ‪،‬‬

‫أب عل رسول هللا فما برحت حب‬


‫قال فصل رسول هللا ثم قام عل قيه قال فعجبت من جر ي‬
‫نزلت اآلية ( وال تصل عل أحد منهم مات أبدا وال تقم عل قيه ) ‪ ،‬قال فما صل رسول هللا عل‬
‫أحد منهم وال قام عل قيه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب‬
‫‪ _390‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 7103‬عن عروة قال خاصم الزبي رجل من األنصار فقال ي‬
‫النب اسق يا زبي ثم يبلغ الماء الجدر ثم‬
‫يا زبي اسق ثم أرسل فقال األنصاري إنه ابن عمتك ‪ ،‬فقال ي‬
‫أمسك فقال الزبي فأحسب هذه اآلية نزلت يف ذلك ( فال وربك ال يؤمنون حب يحكموك فيما‬
‫شجر بينهم ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪61‬‬
‫‪ _391‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 7107‬عن عروة بن الزبي أنه حدثه أن رجال من األنصار‬
‫يسف بها النخل فقال رسول هللا اسق يا زبي فأمره بالمعروف ثم‬
‫ي‬ ‫خاصم الزبي يف رساج من الحرة‬
‫فتلون وجه رسول هللا ثم قال اسق ثم احبس‬‫أرسل إل جارك ‪ ،‬فقال األنصاري أن كان ابن عمتك ‪ّ ،‬‬

‫يرجع الماء إل الجدر واستوع له حقه ‪ ،‬فقال الزبي وهللا إن هذه اآلية أنزلت يف ذلك ( فال وربك‬
‫ال يؤمنون حب يحكموك فيما شجر بينهم ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _390‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 7115‬عن عروة بن الزبي أن عبد هللا بن الزبي حدثه أن رجال‬
‫الب يسقون بها النخل فقال األنصاري رسح‬
‫من األنصار خاصم الزبي عند رسول هللا يف رساج الحرة ي‬
‫الماء يمر فأب عليهم فاختصموا عند رسول هللا ‪ ،‬فقال رسول هللا للزبي اسق يا زبي ثم أرسل الماء‬
‫إل جارك ‪ ،‬فغضب األنصاري فقال يا رسول هللا أن كان ابن عمتك ‪،‬‬

‫إب‬
‫فتلون وجه ن يب هللا ثم قال يا زبي اسق ثم احبس الماء حب يرجع إل الجدر ‪ ،‬فقال الزبي وهللا ي‬
‫ألحسب هذه اآلية نزلت يف ذلك ( فال وربك ال يؤمنون حب يحكموك فيما شجر بينهم ثم ال‬
‫يجدوا يف أنفسهم حرجا ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _396‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 7665‬عن عروة بن الزبي أن الزبي كان يحدث أنه خاصم رجال‬
‫من األنصار قد شهد بدرا إل رسول هللا يف رساج من الحرة كانا يسقيان به كالهما فقال رسول هللا‬
‫للزبي اسق يا زبي ثم أرسل إل جارك فغضب األنصاري فقال يا رسول هللا آن كان ابن عمتك ؟‬
‫َ ْ‬
‫فتلون وجه رسول هللا ثم قال اسق ثم احبس حب يبلغ الجدر ‪،‬‬

‫‪61‬‬
‫فاستوع رسول هللا حينئذ حقه للزبي وكان رسول هللا قبل ذلك أشار عل الزبي برأي سعة له‬
‫ولألنصاري ‪ ،‬فلما أحفظ األنصاري رسول هللا استوع للزبي حقه يف رصي ح الحكم ‪ ،‬قال عروة قال‬
‫الزبي وهللا ما أحسب هذه اآلية نزلت إال يف ذلك ( فال وربك ال يؤمنون حب يحكموك فيما شجر‬
‫بينهم ) اآلية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫موش بن عقبة قال ورجعت قريش فاستجلبوا من‬


‫ي‬ ‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 760 / 1‬عن‬
‫ي‬ ‫‪ _395‬روي‬
‫استطاعوا من مش يىك العرب وسار أبو سفيان بن حرب يف جمع قريش وذلك يف شوال من العام‬
‫المقبل من وقعة بدر حب طلعوا من بي الحماوين ثم نزلوا ببطن الوادي الذي قبل أحد ‪ ،‬وكان‬
‫رجال من المسلمي لم يشهدوا بدرا ندموا عل ما فاتهم من سابقة بدر وتمنوا لقاء العدو وليبلوا ما‬
‫أبل إخوانهم يوم بدر ‪،‬‬

‫فلما نزل أبو سفيان والمشكون بأصل أحد فرح المسلمون الذين لم يشهدوا بدرا بقدوم العدو‬
‫عليهم ‪ ،‬وقالوا قد ساق هللا إلينا بأمنيتنا ثم إن رسول هللا أري ليلة الجمعة رؤيا فأصبح فجاءه نفر‬
‫سيف ذا الفقار انفصم من‬
‫ي‬ ‫منام بقرا تذبح وهللا خي ‪ ،‬ورأيت‬
‫ي‬ ‫من أصحابه فقال رأيت البارحة يف‬
‫وأب مردف كبشا ‪،‬‬
‫أب يف درع حصينة ي‬
‫عند ظبته أو قال به فلول فكرهته وهما مضببتان ‪ ،‬ورأيت ي‬

‫فلما أخيهم رسول هللا برؤياه قالوا يا رسول هللا ماذا أولت رؤياك ؟ قال أولت البقر الذي رأيت‬
‫بسيف ويقول رجال وكان الذي رأى بسيفه الذي أصاب‬
‫ي‬ ‫وف القوم ‪ ،‬وكرهت ما رأيت‬
‫نفرا فينا ي‬
‫وجهه فإن العدو أصابوا وجهه يومئذ وفصموا رباعيته وخرقوا شفته ‪ ،‬يزعمون أن الذي رماه عتبة‬
‫أب وقاص ‪ ،‬وكان البقر من قتل يومئذ من المسلمي ‪،‬‬
‫بن ي‬

‫‪62‬‬
‫وقال أولت الكبش أنه كبش كتيبة العدو فقتله أو قال يقتله هللا ‪ ،‬وأولت الدرع الحصينة المدينة ‪،‬‬
‫فامكثوا واجعلوا الذراري يف اآلطام فإن دخل علينا القوم يف األزقة قاتلناهم ورموا من فوق البيوت ‪،‬‬
‫نب‬
‫وكانوا قد شكوا أزقة المدينة بالبنيان حب كانت كالحصن ‪ ،‬فقال الذين لم يشهدوا بدرا كنا يا ي‬
‫هللا نتمب هذا اليوم وندعو هللا فقد ساقه هللا إلينا وقرب المسي ‪،‬‬

‫نب هللا لم نقاتلهم عند شعبنا ؟ وقال رجال ماذا نمنع إذا لم‬
‫وقال رجال من األنصار مب نقاتلهم يا ي‬
‫نمنع الحرث يزرع ؟ وقال رجال قوال صدقوا به ومضوا عليه منهم حمزة بن عبد المطلب ‪ ،‬قال‬
‫نب هللا‬
‫بب سالم يا ي‬
‫والذي أنزل عليك الكتاب لنجالدنهم ‪ ،‬وقال يعمر بن مالك بن ثعلبة وهو أحد ي‬
‫بأب أحب هللا ورسوله‬
‫نفش بيده ألدخلنها ‪ ،‬فقال له رسول هللا بم ؟ قال ي‬
‫ي‬ ‫ال تحرمنا الجنة فوالذي‬
‫وال أفر يوم الزحف ‪،‬‬

‫فقال رسول هللا صدقت فاستشهد يومئذ وأب كثي من الناس إال الخروج إل العدو ولم يتناهوا إل‬
‫قول رسول هللا ورأيه ‪ ،‬ولو رضوا بالذي أمرهم به كان ذلك ولكن غلب القضاء والقدر وعامة من‬
‫أشار عليه بالخروج رجال لم يشهدوا بدرا قد علموا الذي سبق ألصحاب بدر من الفضيلة ‪ ،‬فلما‬
‫صل رسول هللا الجمعة وعظ الناس وذكرهم وأمرهم بالجد والجهاد ‪،‬‬

‫ثم انرصف من خطبته وصالته فدعا بالألمة فلبسها ثم أذن يف الناس بالخروج ‪ ،‬فلما رأى ذلك‬
‫رجال من ذوي الرأي قالوا أمرنا رسول هللا أن نمكث بالمدينة فإن دخل علينا العدو قاتلناهم يف‬
‫نب هللا امكث كما أمرتنا‬
‫الوح من السماء ‪ ،‬ثم أشخصناه يا ي‬
‫ي‬ ‫األزقة وهو أعلم باهلل وما يريد ويأتيه‬
‫لنب إذا أخذ ألمة الحرب وآذن بالخروج إل العدو أن يرجع حب يقاتل وقد‬
‫ينبع ي‬
‫ي‬ ‫قال رسول هللا ما‬
‫دعوتكم إل هذا الحديث فأبيتم إال الخروج فعليكم بتقوى هللا والصي عند البأس إذا لقيتم العدو ‪،‬‬

‫‪63‬‬
‫انظروا ما آمركم به فافعلوه فخرج رسول هللا والمسلمون فسلكوا عل البدائع وهم ألف رجل‬
‫أب ابن سلول يف‬
‫والمشكون ثالثة آالف ‪ ،‬فمض رسول هللا حب نزل بأحد ورجع عنه عبد هللا بن ي‬
‫فبف رسول هللا يف سبع مائة فقال كعب بن مالك األنصاري إنا بهذا الجذع لو كان أهله‬
‫ثالث مائة ‪ ،‬ي‬
‫سوانا ‪ /‬لقد ساروا بليل فأقشعوا ‪ ،‬جالد عل ريب الحوادث ال ترى ‪ /‬عل هالك عينا لنا الدهر‬
‫تدمع ‪ ،‬ثالثة آالف ونحن نصية ‪ /‬ثالث مئي إن كينا وأرب ع ‪،‬‬

‫فراحوا رساعا موجفي كأنهم ‪ /‬غمام هراقت ماءها الري ح تقلع ‪ ،‬ورحنا وأخرانا بطاء كأننا أسود ‪/‬‬
‫أب بالثالث مائة سقط يف أيدي الطائفتي من‬
‫عل لحم ببيشة ظلع ‪ ،‬فلما رجع عبد هللا بن ي‬
‫المسلمي وهمتا أن تقتتال وهما بنو حارثة وبنو سلمة كما يقال وصف رسول هللا والمسلمون‬
‫الب قبل أحد ‪،‬‬
‫بأصل أحد وصف المشكون بالسبخة ي‬

‫وتعبأ الفريقان للقتال وجعل المشكون عل خيلهم خالد بن الوليد بن المغية ومعهم مائة فرس‬
‫بب عبد الدار واشتىك صاحب لوائهم طلحة‬
‫وليس مع المسلمي فرس ‪ ،‬وحامل لواء المشكي من ي‬
‫بن عثمان أخو شيبة بن عثمان وكانت لهم الحجابة والندوة واللواء ‪ ،‬فقال أبو سفيان بن حرب إن‬
‫اللواء ضاع يوم بدر حب قتل حوله من قد علمتم ‪،‬‬

‫وأرى أن أعارضهم بلواء آخر فقال بنو عبد الدار واألحالف إن شئتم فارفعوا لواء آخر ولكن ال‬
‫بب عبد الدار ‪ ،‬فقال أبو سفيان بل عليكم بلوائكم فاصيوا عنده ‪ ،‬وأمر رسول‬
‫يرفعه إال رجل من ي‬
‫هللا خمسي رجال من الرماة فجعلهم نحو خيل العدو ‪ّ ،‬‬
‫وأمر عليهم عبد هللا بن جبي أخا خوات‬
‫بن جبي وقال لهم أيها الرماة إذا أخذنا منازلنا من القتال فإن رأيتم خيل المشكي تحركت وانهزم‬
‫واكفوب الخيل ‪،‬‬
‫ي‬ ‫إب أتقدم إليكم أن ال يفارقن رجل منكم مكانه‬
‫أعداء هللا فال تيكوا منازلكم ي‬

‫‪64‬‬
‫النب إل أصحابه‬
‫بالنب يومئذ والذي أصابه فلما عهد ي‬
‫ي‬ ‫فوعز إليهم فأبلغ ومن نحوهم كان الذي نزل‬
‫عهده يف القتال ‪ ،‬وكان حامل لواء المهاجرين رجل من أصحاب رسول هللا ‪ ،‬فقال أنا عاصم إن شاء‬
‫يعب طلحة بن عثمان هل لك يا عاصم يف المبارزة ؟ قال نعم ‪ ،‬فبدره‬
‫مع فقال له طلحة ي‬
‫هللا لما ي‬
‫ذلك الرجل فرصب بالسيف عل رأس طلحة حب وقع السيف يف لحيته فقتله ‪،‬‬

‫إب مردف كبشا ‪ ،‬فلما رصع صاحب‬


‫فكان قتل صاحب لواء المشكي تصديقا لرؤيا رسول هللا ي‬
‫النب وأصحابه وصاروا كتائب متفرقة ‪ ،‬فجاسوا العدو رصبا حب أجهضوهم عن‬
‫اللواء انتش ي‬
‫أثقالهم وحملت خيل المشكي عل المسلمي ثالث مرات كل ذلك تنضح بالنبل فيجع مغلولة‬
‫وحمل المسلمون فنهكوهم قتال ‪ ،‬فلما أبرص الرماة الخمسون أن هللا قد فتح إلخوانهم ‪،‬‬

‫لشء قد أهلك هللا العدو وإخواننا يف عسكر المشكي ‪ ،‬وقال طوائف‬


‫قالوا وهللا ما نجلس ها هنا ي‬
‫النب أال ييكوها وتنازعوا‬
‫الب عهد إليهم ي‬
‫منهم عل ما نصف وقد هزم هللا العدو فيكوا منازلهم ي‬
‫وفشلوا وعصوا الرسول فأوجفت الخيل فيهم قتال ‪ ،‬وكان عامتهم يف العسكر فلما أبرصوا ذلك‬
‫الرجال المتفرقة أن الخيل قد فعلت ما فعلت اجتمعوا وأقبلوا ورصخ صارخ أخراكم أخراكم قتل‬
‫رسول هللا فسقط يف أيدي المسلمي فقتل منهم من قتل وأكرمهم هللا بأيدي المشكي ‪ ،‬وأصعد‬
‫الناس يف الشعب ال يلوون عل أحد ‪،‬‬

‫النب حي انكشف عنه من انكشف من أصحابه وهو يدعوهم يف أخراهم ‪ ،‬حب جاءه‬
‫وثبت هللا ي‬
‫من جاءه منهم إل قريب من المهراس يف الشعب ‪ ،‬فلما فقد رسول هللا قال رجل منهم إن رسول‬
‫هللا قد قتل فارجعوا إل قومكم فيؤمنونكم قبل أن يأتوكم فيقتلوكم فإنهم داخلون البيوت ‪ ،‬وقال‬
‫شء ما قتلنا ها هنا وقال آخرون إن كان رسول هللا قد قتل أفال‬
‫رجل منهم لو كان لنا من األمر ي‬

‫‪65‬‬
‫تقاتلون عن دينكم وعل ما كان عليه نبيكم حب تلقوا هللا شهداء منهم أنس بن النرص شهد له بها‬
‫سعد بن معاذ عند رسول هللا ‪،‬‬

‫النب يلتمس‬
‫شء ما قتلنا ها هنا ‪ ،‬ومض ي‬
‫بب قشي الذي قال لو كان لنا من األمر ي‬
‫ويقال أحد ي‬
‫أصحابه فإذا المشكون نحو وجهه عل طريقه ‪ ،‬فلما رآهم رسول هللا قد استقبلوه قال اللهم إن‬
‫والنب يدعو أصحابه‬
‫ي‬ ‫تشأ ال يغلبك أحد يف األرض ‪ ،‬وقال اللهم إن تشأ ال تعبد فانرصف المشكون‬
‫مصعدا يف الشعب معه عصابة صيوا معه منهم طلحة بن عبيد هللا والزبي بن العوام وبايعوه عل‬
‫الموت ‪،‬‬

‫وجعلوا يسيونه بأنفسهم ويقاتلون معه حب قتلوا إال ستة نفر أو سبعة وهم مع ذلك يمشون‬
‫حول المهراس ‪ ،‬ويقال كان كعب بن مالك أول من عرف عي رسول هللا حي فقد من وراء المغفر‬
‫فنادى بصوته األعل هللا أكي هذا رسول هللا ‪ ،‬فأشار إليه زعموا رسول هللا أن اسكت وجرح‬
‫رسول هللا يف وجهه وكشت رباعيته ‪،‬‬

‫أب بن خلف قال حي افتدى وهللا إن عندي لفرسا أعلفها كل يوم فرق ذرة وألقتلن عليها‬
‫وكان ي‬
‫أب مقنعا يف الحديد عل‬
‫دمحما ‪ ،‬فبلغت رسول هللا حلفته فقال بل أنا أقتله إن شاء هللا ‪ ،‬فأقبل ي‬
‫فرسه تلك يقول ال نجوت إن نجا دمحم ‪ ،‬فحمل عل رسول هللا يريد قتله ‪ ،‬قال موش بن عقبة‬
‫قال سعيد بن المسيب فاعيض له رجال من المؤمني فأمرهم رسول هللا فخلوا طريقه واستقبله‬
‫يف رسول هللا فقتل مصعب بن عمي ‪،‬‬
‫بب عبد الدار ي‬
‫مصعب بن عمي أخو ي‬

‫أب‬
‫أب بن خلف من فرجة بي سابغة البيضة والدرع فطعنه بحربته فوقع ي‬
‫وأبرص رسول هللا ترقوة ي‬
‫فف ذلك نزل ( وما رميت‬
‫عن فرسه ولم يخرج من طعنته دم قال سعيد فكش ضلعا من أضالعه ‪ ،‬ي‬

‫‪66‬‬
‫إذ رميت ولكن هللا رم ) ‪ ،‬فأتاه أصحابه وهو يخور خوار الثور فقالوا ما جزعك إنما هو خدش ‪،‬‬
‫نفش بيده لو كان هذا الذي يب بأهل‬
‫ي‬ ‫فذكر لهم قول رسول هللا بل أنا أقتل أبيا ثم قال والذي‬
‫أب قبل أن يقدم مكة ‪،‬‬
‫المجاز لماتوا أجمعون فمات ي‬

‫فلما لحق رسول هللا أصحابه ونظروا إليه ومعه طلحة والزبي وسهل بن حنيف والحارث بن‬
‫بب النجار ظن أصحاب رسول هللا أن النفر من عدوهم فوضع أحدهم سهما عل كبد‬
‫الصمة أخو ي‬
‫يرم ‪ ،‬فلما تكلموا وناداهم رسول هللا عرفوه فكأنه لم يصبهم بالء يف أنفسهم قط‬
‫قوسه فأراد أن ي‬
‫حي عرفوا رسول هللا ‪،‬‬

‫فبينما هم كذلك إذ عرض لهم الشيطان نفسه ووسوسته وتحزينه حي أبرصوا عدوهم قد‬
‫انفرجوا عنهم فبينما هم كذلك يذكرون قتالهم وإخوانهم ويسأل بعضهم عن حميمه فيخي‬
‫بعضهم بعضا بقتالهم ‪ ،‬وقال اشتد حزنهم أدبر هللا عليهم المشكي وغمهم بهم ليذهب بذلك‬
‫الحزن عنهم فإذا عدوهم فوق الجبل قد علوهم ‪،‬‬

‫فنسوا عند ذلك الحزن والهموم عل إخوانهم ثم أنزل هللا ( من بعد الغم أمنة نعاسا يغش طائفة‬
‫منكم وطائفة ) كما قال هللا ( وطائفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون باهلل غي الحق ظن الجاهلية‬
‫شء قل إن األمر كله هلل يخفون يف أنفسهم ما ال يبدون لك يقولون لو‬
‫يقولون هل لنا من األمر من ي‬
‫شء ما قتلنا ههنا ) ‪،‬‬
‫كان لنا من األمر ي‬

‫ُ‬
‫وليبتل هللا ما يف‬
‫ي‬ ‫إل مضاجعهم‬
‫قال هللا ( قل لو كنتم يف بيوتكم ليز الذين كتب عليهم القتل ي‬
‫صدوركم وليمحص ما يف قلوبكم وهللا عليم بذات الصدور ) وكانا غمي فهذا الغم اآلخر ‪ ،‬والغم‬

‫‪67‬‬
‫األول حي أصعدوا يف الشعب منهزمي فأنساهم الهزيمة ما يخافون من طلب العدو وقتالهم ‪،‬‬
‫وقال رسول هللا اللهم إنه ليس لهم أن يعلونا اليوم ثم دعا رسول هللا وندب أصحابه ‪،‬‬

‫فانتدب منهم عصابة فأصعدوا يف الشعب حب كانوا هم والعدو عل السواء ‪ ،‬فراموهم بالنبل‬
‫وطاعنوهم حب أهبطوهم عن الجبل وانكف المشكون عنهم إل قتل المسلمي ‪ ،‬فمثلوا بهم‬
‫النب وأرساف‬
‫يقطعون اآلذان واألنوف والفروج ويبقرون البطون وهم يظنون أنهم قد أصابوا ي‬
‫أصحابه ‪ ،‬ثم إنهم قد اجتمعوا وصفوا مقاتلتهم ‪،‬‬

‫وإب لم‬
‫فقال أبو سفيان يوم بيوم بدر والحرب سجال إال أنكم ستجدون يف قتالكم شيئا من مثلة ي‬
‫آمر بذلك ولم أكرهه ‪ ،‬ثم قال اعل هبل يفخر بآلهته ‪ ،‬فقال عمر اسمع يا رسول هللا ما يقول عدو‬
‫هللا ‪ ،‬فقال رسول هللا ناده فقل هللا أعل وأجل ال سواء قتالنا يف الجنة وقتالهم يف النار ‪ ،‬قالوا إن‬
‫لنا العزى وال عزى لكم قال رسول هللا هللا موالنا وال مول لكم ‪،‬‬

‫ح ونادوا رجاال من أصحاب رسول هللا أرسافا فعلموا أنهم‬


‫ثم نادوا دمحما باسمه فلما علموا أنه ي‬
‫أحياء كبتهم هللا فانكفئوا إل أثقالهم ال يدري المسلمون ما يريدون ‪ ،‬فقال رسول هللا إن رأيتموهم‬
‫الب فيها الذراري‬
‫ركبوا وجعلوا األثقال تتبع آثار الخيل فهم يريدون أن يدنوا من البيوت واآلطام ي‬
‫والنساء ‪ ،‬وأقسم باهلل لي فعلوا ألواقعنهم يف جوفها وإن كانوا ركبوا األثقال وجنبوا الخيل فهم‬
‫يريدون الفرار ‪،‬‬

‫أب وقاص يف آثارهم فقال اعلم لنا أمرهم فانطلق سعد يسع‬
‫فلما أدبروا بعث رسول هللا سعد بن ي‬
‫حب علم علمهم ‪ ،‬ثم رجع فقال رأيت خيلهم ترصب بأذنابها مجنوبة مدبرة ورأيت القوم قد‬

‫‪68‬‬
‫تحملوا عل األثقال سائرين ‪ ،‬فطابت أنفس القوم لذهاب العدو وانتشوا يتبعون قتالهم فلم‬
‫أب عامر كان أبوه مع المشكي فيك له ‪،‬‬
‫يجدوا قتيال إال قد مثلوا به إال حنظلة بن ي‬

‫وزعموا أن أباه وقف عليه قتيال فدفع صدره برجله ‪ ،‬ثم قال ذنبان أصبتهما قد تقدمت إليك يف‬
‫مرصعك هذا يا دبيس ولعمر هللا إن كنت لواصال للرحم برا بالوالد ‪ ،‬ووجدوا حمزة بن عبد‬
‫وحش وهو قتله يذهب بكبده إل هند بنت‬
‫ي‬ ‫النب قد بقر بطنه وحملت كبده احتملها‬
‫المطلب عم ي‬
‫عتبة يف نذر نذرته حي قتل أباها يوم بدر ‪ ،‬وأقبل المسلمون عل قتالهم يدفنونهم ‪ ،‬فدفن حمزة‬
‫يف نمرة كانت عليه إذا رفعت إل رأسه بدت قدماه وإذا أنزلت إل رجليه بدا وجهه ‪،‬‬

‫فجعلوا أعوادا من شجر وحجارة فوضعوها عل قدميه وغطوا وجهه ‪ ،‬قال موش قال ابن شهاب‬
‫يأب‬
‫فلما فرغ رسول هللا لدفن الشهداء قال زملوهم بجراحهم فإنه ليس كلم يكلم يف هللا إال وهو ي‬
‫يوم القيامة يدم لونه لون الدم وريحه ري ح المسك ‪ ،‬ثم قال رسول هللا أنا الشهيد عل هذا يوم‬
‫القيامة ‪ ،‬ثم قام رسول هللا يدفنون عل عينيه ولم يغسلهم ولم يصل عل أحد منهم كما يص يل‬
‫الب قتلوا فيها ‪،‬‬
‫عل الموب ولم يدفنهم يف غي ثيابهم ي‬

‫قال وهم يدفنون الرهط يف الحفرة الواحدة أي هؤالء كان أكي أخذا للقرآن ؟ فإذا أشي إل رجل‬
‫منهم قدمه يف اللحد قبل أصحابه حب فرغ من دفنهم ‪ ،‬وخرج نساء من المهاجرات واألنصار‬
‫يحملن عل ظهورهن الماء والطعام ‪ ،‬وخرجت فيهم فاطمة بنت رسول هللا فلما رأت أباها والذي‬
‫به من الدماء اعتنقته وجعلت تمسح الدماء عن وجهه ورسول هللا ‪ ،‬يقول اشتد غضب هللا عل‬
‫قوم دموا وجه رسول هللا واشتد غضب هللا عل رجل قتله رسول هللا ‪،‬‬

‫‪69‬‬
‫قوم فإنهم ال يعلمون ‪ ،‬قال موش بن‬
‫وقال سهل بن سعد الساعدي قال رسول هللا اللهم اغفر ل ي‬
‫بب الحارث بن عبد مناة يقال له ابن قمئة‬
‫عقبة قال ابن شهاب فرم يومئذ رسول هللا رجل من ي‬
‫أمسىك‬
‫ي‬ ‫أب طالب إل المهراس وقال لفاطمة‬
‫عل بن ي‬
‫أب وقاص ‪ ،‬قال وسع ي‬
‫ويقال بل رماه عتبة بن ي‬
‫هذا السيف غي ذميمة فأب بماء يف مجنة فأراد رسول هللا أن يشب منه فوجد له ريحا فقال هذا‬
‫ماء آجن فمضمض منه وغسلت فاطمة عن أبيها ‪،‬‬

‫عل مخضبا دما قال إن تكن أحسنت القتال فقد أحسن عاصم بن‬
‫ولما رأى رسول هللا سيف ي‬
‫وب عن الناس ما فعلوا وأين‬
‫أب األقلح والحارث بن الصمة وسهل بن حنيف ‪ ،‬ثم قال أخي ي‬
‫ثابت بن ي‬
‫ذهبوا ؟ قالوا كفر عامتهم ‪ ،‬فقال إن المشكي لم يصيبوا منا مثلها حب نبيحهم ثم أقبلوا إل‬
‫وه‬
‫دورهم وقد كان أبو سفيان ناداهم والمشكون حي ارتحلوا أن موعدكم الموسم موسم بدر ‪ ،‬ي‬
‫سوق كانت تقوم ببدر كل عام ‪ ،‬فقال رسول هللا قولوا لهم نعم قد فعلنا ‪ ،‬قال أبو سفيان فذلك‬
‫الموعد ‪،‬‬

‫وزعموا أن رسول هللا كان عرض يومئذ سيفه فقال من يأخذ هذا بحقه ؟ قالوا وما حقه ؟ قال‬
‫لف العدو ‪ ،‬فقال عمر زعموا أنا آخذه فأعرض عنه ‪ ،‬ثم عرضه الثانية فقال الزبي أنا‬
‫يرصب به إذا ي‬
‫آخذه فأعرض عنه ‪ ،‬فوجد عمر والزبي يف أنفسهما من ذلك ثم عرضه الثالثة بذلك الشط ‪ ،‬فقال‬
‫بب ساعدة أنا آخذه يا رسول هللا بحقه فدفعه إليه فصدق به‬
‫أبو دجانة سماك بن خرشة أخو ي‬
‫لف العدو وأعط السيف بحقه ‪،‬‬
‫حي ي‬

‫وزعموا أن كعب بن مالك قال كنت فيمن خرج من المسلمي ‪ ،‬فلما رأيت مثل المشكي بقتل‬
‫المسلمي قمت فتجاوزت فإذا رجل من المشكي جمع الألمة يجوز المسلمي ويقول استوسقوا‬

‫‪71‬‬
‫كما تستوسق جرد الغنم ‪ ،‬قال وإذا رجل من المسلمي قائم ينتظره وعليه ألمته فمضيت حب‬
‫كنت من ورائه ثم قمت أقدر المسلم والكافر ببرصي فإذا الكافر أفضلهما عدة وهيئة ‪،‬‬

‫قال فلم أزل أنتظرهما حب التقيا فرصب المسلم الكافر عل حبل عاتقه رصبة بالسيف بلغت وركه‬
‫وتفرق فرقتي ‪ ،‬ثم كشف المسلم عن وجهه ‪ ،‬فقال كيف ترى يا كعب أنا أبو دجانة ‪ ،‬فلما دخل‬
‫النب أزقة المدينة إذا النوح والبكاء يف الدور فقال ما هذا ؟ قالوا هذه نساء األنصار يبكي قتالهم ‪،‬‬
‫ي‬
‫قال وأقبلت امرأة تحمل ابنها وزوجها عل بعي قد ربطتهما بحبل ثم ركبت بينهما وحمل منهم‬
‫قتل فدفنوا يف مقابر المدينة فنهاهم رسول هللا عن حملهم ‪،‬‬

‫بواك له واستغفر له ‪،‬‬


‫وقال واروهم حيث أصيبوا ‪ ،‬وقال رسول هللا حي سمع البكاء لكن حمزة ال ي‬
‫فسمع ذلك سعد بن معاذ وسعد بن عبادة ومعاذ بن جبل وعبد هللا بن رواحة فمشوا يف دورهم‬
‫فجمعوا كل نائحة وباكية كانت بالمدينة فقالوا وهللا ال تبكي قتل األنصار حب تبكي عم رسول‬
‫بواك له بالمدينة ‪،‬‬
‫هللا فإنه قد ذكر أن ال ي‬

‫وزعموا أن الذي جاء بالنوائح عبد هللا بن رواحة فلما سمع رسول هللا البكاء قال ما هذا ؟ فأخي‬
‫بما فعلت األنصار بنسائهم فاستغفر لهم وقال لهم خيا ‪ ،‬وقال ما هذا أردت وما أحب البكاء ونه‬
‫أمب النياحة عل الموب والطعن يف النسب‬
‫النب ثالث من عمل الجاهلية لن تيكهن ي‬
‫عنه ‪ ،‬وقال ي‬
‫وقيل هذا المطر بنوء كذا وكذا وليس بنوء إنما هو عطاء هللا ورزقه ‪،‬‬

‫وأخذ المنافقون عند بكاء المسلمي يف المكر والتفريق عن رسول هللا وتحزين المؤمني وظهر‬
‫غش اليهود وفارت المدينة بالنفاق فور المرجل وأظهروا النفاق والغش عند بكاء المسلمي ما كانوا‬
‫مستخفي ‪ ،‬وقالت اليهود لو كان نبيا ما ظهروا عليه وال أصيب منه ما أصيب ولكنه طالب ملك‬

‫‪71‬‬
‫تكون له الدولة مرة وعليه مرة وكذلك أهل طلب الدنيا بغي نبوة ‪ ،‬وقال المنافقون نحو قولهم‬
‫وقالوا للمسلمي لو كنتم أطعتمونا ما أصابوا الذي أصابوا منكم ‪،‬‬

‫أب سفيان وأصحابه فقال نازلتهم‬


‫وقدم رجل من أهل مكة عل رسول هللا فاستخيه عن ي‬
‫فسمعتهم يتالومون يقول بعضهم لبعض لم تصنعوا شيئا أصبتم شوكة القوم وحدهم ثم‬
‫النب أصحابه وب هم أشد القرح‬
‫بف منهم رءوس يجمعون لكم ‪ ،‬وأمر ي‬
‫تركتموهم ولم تيوهم فقد ي‬
‫أب أنا‬
‫مع إال من شهد القتال ‪ ،‬فقال عبد هللا بن ي‬
‫بطلب العدو ليسمعوا بذلك ‪ ،‬وقال ال ينطلقن ي‬
‫راكب معك ‪ ،‬فقال ال فاستجابوا هلل ورسوله عل الذي بهم من البالء فانطلقوا ‪،‬‬

‫فقال هللا يف كتابه ( الذين استجابوا هلل والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم‬
‫أب‬
‫السلم إل رسول هللا فقال يا رسول هللا إن ي‬
‫ي‬ ‫واتقوا أجر عظيم ) قال وأقبل جابر بن عبد هللا‬
‫وناشدب أن ال أترك نساءنا وإنما أراد حي‬
‫ي‬ ‫رجعب وقد خرجت معك ألشهد القتال ‪ ،‬فقال ارجع‬
‫ي‬
‫أوصاب بالرجوع رجاء الذي كان أصابه من القتل ‪ ،‬فاستشهده هللا فأراد يب البقاء ليكته وال أحب أن‬
‫ي‬
‫تتوجه وجها إال كنت معك وقد كرهت أن يطلب معك إال من شهد القتال فأذن يل ‪،‬‬

‫فأذن له رسول هللا فطلب رسول هللا العدو حب بلغ حمراء األسد ونزل القرآن يف طاعة من أطاع‬
‫ونفاق من نافق وتعزية المسلمي وشأن مواطنهم كلها ومخرج رسول هللا إذا غدا ‪ ،‬فقال ( وإذ‬
‫غدوت من أهلك تبوئ المؤمني مقاعد للقتال وهللا سميع عليم ) ‪ ،‬ثم ما بعد اآلية يف قصة أمرهم‬
‫حب بلغ ( إن الذين تولوا منكم يوم التف الجمعان إنما اسيلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا‬
‫هللا عنهم إن هللا غفور حليم ) مع سبع آيات بعدها ‪،‬‬

‫‪72‬‬
‫بب زريق سعد بن عثمان وأخوه عقبة بن عثمان ورجل من‬
‫والرهط الذين تولوا رجالن من ي‬
‫المهاجرين تولوا حب انتهوا إل بي حزم أو إل الجلعب ثم عفا هللا عنهم ‪ ،‬ثم إن المسلمي‬
‫استكيوا الذي أصابهم من البالء يوم أحد وقد كانوا أصابوا يوم بدر من المشكي ضعف ذلك ‪،‬‬
‫فأنزل هللا يف ذلك ( أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أب هذا قل هو من عند أنفسكم إن‬
‫شء قدير ) وآيات معها بعدها ‪،‬‬
‫هللا عل كل ي‬

‫ثم سم موش بن عقبة من قتل مع رسول هللا يوم أحد وذكر فيهم اليمان أبا حذيفة واسمه‬
‫بب عبس أصابه المسلمون زعموا يف المعركة ال يدرون من أصابه ‪،‬‬
‫حسيل بن جبي حليف لهم من ي‬
‫فتصدق حذيفة بدمه عل من أصابه ‪ ،‬قال موش بن عقبة قال ابن شهاب قال عروة بن الزبي‬
‫أب ‪،‬‬
‫أب ي‬
‫أخطأ به المسلمون يومئذ فتوشقوه بأسيافهم يحسبونه من العدو وإن حذيفة ليقول ي‬

‫فلم يفقهوا قوله حب فرغوا منه ‪ ،‬قال حذيفة يغفر هللا لكم يغفر هللا لكم وهو أرحم الراحمي ‪،‬‬
‫قال ووداه رسول هللا وزاد حذيفة عنده خيا ‪ ،‬قال وجميع من استشهد من المسلمي يوم أحد من‬
‫قريش واألنصار تسعة وأربعون رجال وقتل من المشكي يوم أحد ستة عش رجال ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _399‬روي أبو نعيم يف صفة النفاق ( ‪ ) 7‬عن عبد هللا بن عمرو قال سمعت رسول هللا يقول إن‬
‫أشد الناس عذابا يوم القيامة أصحاب المائدة وآل فرعون والمنافقون ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا لمحلوف رسول هللا ما أب‬
‫‪ _766‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 5305‬عن ي‬
‫عل المسلمي شهر خي لهم من رمضان وال أب عل المنافقي شهر رس من رمضان ‪ ،‬وذلك لما يعد‬
‫المؤمنون فيه من القوة للعبادة وما يعد فيه المنافقون من غفالت الناس وعوراتهم ‪ ،‬هو غنم‬
‫والمؤمن يغتنمه الفاجر ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪73‬‬
‫أب هريرة قال قال رسول هللا أظلكم شهركم هذا‬
‫‪ _767‬روي ابن خزيمة يف صحيحه ( ‪ ) 3661‬عن ي‬
‫بمحلوف رسول هللا ما مر بالمسلمي شهر خي لهم منه وال مر بالمنافقي شهر رس لهم منه‬
‫بمحلوف رسول هللا ليكتب أجره ونوافله قبل أن يدخله ويكتب إرصاره وشقاءه قبل أن يدخله ‪،‬‬
‫وذلك أن المؤمن يعد فيه القوة من النفقة للعبادة ويعد فيه المنافق اتباع غفالت المؤمني واتباع‬
‫عوراتهم فغنم يغنمه المؤمن ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _761‬روي الخطيب البغدادي يف موضح األوهام ( ‪ ) 066 / 7‬عن ابن عباس قال لما نزلت هذه‬
‫اآلية ( قل هو القادر عل أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم أو يلبسكم شيعا‬
‫ويذيق بعضكم بأس بعض ) ‪ ،‬توضأ رسول هللا ثم صل ركعتي ثم دعا هللا أال يهلك أمته بعذاب‬
‫من فوقهم وال من تحت أرجلهم وال يلبسهم شيعا وال يذيق بعضهم بأس بعض ‪،‬‬

‫فجاءه جييل فقال يا دمحم إن هللا قد أجار أمتك أن يهلكهم بعذاب من فوقهم أو من تحت أرجلهم‬
‫ولكنه يلبسهم شيعا ويذيق بعضهم بأس بعض ‪ ،‬فعاد رسول هللا فصل ثم دعا هللا أال يلبسهم‬
‫شيعا وال يذيق بعضهم بأس بعض ‪ ،‬فجاءه جييل فقال يا دمحم إن هللا يقول إنا أرسلنا رسال من‬
‫قبلك إل قومهم فصدقهم مصدقون وكذبهم مكذبون ‪ ،‬قال فسمينا الذين صدقوهم مؤمني‬
‫وسمينا الذين كذبوهم كافرين أو قال كفارا ‪،‬‬

‫لم يمنعنا ذلك بعد موت أنبيائهم أن ابتليناهم ببالء يعرف الصادقون أنهم مؤمنون والكاذبون أنهم‬
‫ليسوا بمؤمني ‪ ،‬قال فماذا يا جييل ؟ قال فأنزل هللا عليه ( الم ‪ ،‬أحسب الناس أن ييكوا أن يقولوا‬
‫آمنا وهم ال يفتنون ‪ ،‬ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن هللا الذين صدقوا وليعلمن الكاذبي ) ‪،‬‬

‫‪74‬‬
‫الب وعد هللا النار‬
‫قال فعالمة ماذا يا جييل ؟ قال عالمة الصادقي أنهم يؤمنون باجتنابهم الكبائر ي‬
‫الب وعد هللا النار‬
‫عليها من عمل بها ‪ ،‬وعالمة الكاذبي أنهم ليسوا بمؤمني بانتهاكهم المحارم ي‬
‫عليها ‪ ،‬وبذلك يعرف الصادقون أنهم مؤمنون والكاذبون أنهم ليسوا بمؤمني ‪ ،‬قال ثم وكد بذلك‬
‫حديثا فقال الصلوات المكتوبات كفارات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر والفواحش ‪،‬‬

‫نب هللا وما الكبائر والفواحش ؟ قال أما الكبائر فما وعد هللا النار عليه والفواحش ما سم‬
‫قالوا يا ي‬
‫هللا فيها حدا ‪ ،‬فمن كان مقيما عل كبية وعد هللا النار عليها أو فاحشة سم هللا فيها حدا لم‬
‫يتقبل منه ومن لم يتقبل منه ليس من المتقي ‪ ،‬ومن لم يكن مقيما عل كبية وعد هللا النار عليها‬
‫ُ‬
‫أو فاحشة سم هللا فيها حدا وكانت أشياء دون ذلك يكفرها الصلوات والجمع فهو من المتقي ‪( .‬‬
‫ضعيف )‬

‫يحب األنصاري يف حديث‬


‫ي‬ ‫‪ _760‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 000 / 77‬عن عاصم بن عمر ودمحم بن‬
‫أب رصار أبو‬
‫بب المصطلق يجمعون له وقائدهم الحارث بن ي‬
‫بب المصطلق قالوا بلغ رسول هللا أن ي‬
‫ي‬
‫النب ‪ ،‬فلما سمع بهم رسول هللا خرج إليهم حب لقيهم عل ماء من‬
‫جويرية بنت الحارث زوج ي‬
‫مياههم يقال له المريسيع من ناحية قديد إل الساحل ‪،‬‬

‫بب المصطلق وقتل من قتل منهم ‪ ،‬ونفل رسول هللا أبناءهم‬


‫فياحف الناس فاقتتلوا فهزم هللا ي‬
‫بب كلب بن عوف بن عامر بن ليث‬
‫ونساءهم وأموالهم ‪ ،‬فأفاءهم هللا عليه وقد أصيب رجل من ي‬
‫بن بكر يقال له هشام بن صبابة أصابه رجل من األنصار من رهط عبادة بن الصامت وهو يرى أنه‬
‫من العدو فقتله خطأ ‪ ،‬فبينا الناس عل ذلك الماء وردت واردة الناس ومع عمر بن الخطاب أجي‬
‫بب غفار يقال له جهجاه بن سعيد يقود له فرسه ‪،‬‬
‫له من ي‬

‫‪75‬‬
‫الجهب يا‬
‫ي‬ ‫بب عوف بن الخزرج عل الماء فاقتتال ‪ ،‬فرصخ‬
‫الجهب حليف ي‬
‫ي‬ ‫فازدحم جهجاه وسنان‬
‫أب ابن سلول وعنده رهط‬
‫معش األنصار ورصخ جهجاه يا معش المهاجرين فغضب عبد هللا بن ي‬
‫من قومه فيهم زيد بن أرقم غالم حديث السن فقال أوقد فعلوها ؟ قد نافرونا وكاثرونا يف بالدنا ‪،‬‬
‫ِّ ْ‬
‫سمن كلبك يأكلك ‪،‬‬ ‫وهللا ما أعدنا وجالبيب قريش هذه إال كما قال القائل‬

‫أما وهللا لي رجعنا إل المدينة ليخرجن األعز منها األذل ‪ ،‬ثم أقبل عل من حرصه من قومه فقال‬
‫هذا ما فعلتم بأنفسكم أحللتموهم بالدكم وقاسمتموهم أموالكم ‪ ،‬أما وهللا لو أمسكتم عنهم ما‬
‫بأيديكم لتحولوا إل غي بالدكم فسمع ذلك زيد بن أرقم فمش به إل رسول هللا وذلك عند فراغ‬
‫رسول هللا من عدوه فأخيه الخي وعنده عمر بن الخطاب ‪،‬‬

‫فقال يا رسول هللا مر به عباد بن بش بن وقش فليقتله ‪ ،‬فقال رسول هللا فكيف يا عمر إذا تحدث‬
‫الناس أن دمحما يقتل أصحابه ‪ ،‬ال ولكن أذن بالرحيل وذلك يف ساعة لم يكن رسول هللا يرتحل فيها‬
‫أب إل رسول هللا حي بلغه أن زيد بن أرقم قد بلغه ما سمع‬
‫فارتحل الناس وقد مش عبد هللا بن ي‬
‫منه ‪ ،‬فحلف باهلل ما قلت ما قال وال تكلمت به ‪،‬‬

‫أب يف قومه رسيفا عظيما فقال من حرص رسول هللا من أصحابه من األنصار يا‬
‫وكان عبد هللا بن ي‬
‫رسول هللا عش أن يكون الغالم أوهم يف حديثه ولم يحفظ ما قال الرجل حدبا عل عبد هللا بن‬
‫أب ودفعا عنه ‪ ،‬فلما استقل رسول هللا وسار لقيه أسيد بن حضي فحياه بتحية النبوة وسلم عليه‬
‫ي‬
‫‪ ،‬ثم قال يا رسول هللا لقد رحت يف ساعة منكرة ما كنت تروح فيها ‪،‬‬

‫فقال له رسول هللا أو ما بلغك ما قال صاحبكم ؟ قال فأي صاحب يا رسول هللا ؟ قال عبد هللا بن‬
‫أب قال وما قال ؟ قال زعم أنه إن رجع إل المدينة أخرج األعز منها األذل ‪ ،‬قال أسيد فأنت وهللا يا‬
‫ي‬

‫‪76‬‬
‫رسول هللا تخرجه إن شئت هو وهللا الذليل وأنت العزيز ‪ ،‬ثم قال يا رسول هللا ارفق به فوهللا لقد‬
‫جاء هللا بك وإن قومه لينظمون له الخرز ليتوجوه فإنه ليى أنك قد استلبته ملكا ‪،‬‬

‫ثم مش رسول هللا بالناس يومهم ذلك حب أمش وليلتهم حب أصبح وصدر يومهم ذلك حب‬
‫آذتهم الشمس ثم نزل بالناس ‪ ،‬فلم يكن إال أن وجدوا مس األرض وقعوا نياما ‪ ،‬وإنما فعل ذلك‬
‫أب ‪ ،‬ثم راح بالناس وسلك‬
‫ليشغل الناس عن الحديث الذي كان باألمس من حديث عبد هللا بن ي‬
‫الحجاز حب نزل عل ماء بالحجاز فويق النقيع يقال له نقعاء ‪،‬‬

‫فلما راح رسول هللا هبت عل الناس ري ح شديدة آذتهم وتخوفوها ‪ ،‬فقال رسول هللا ال تخافوا‬
‫فإنما هبت لموت عظيم من عظماء الكفار ‪ ،‬فلما قدموا المدينة وجدوا رفاعة بن زيد بن التابوت‬
‫بب قينقاع وكان من عظماء يهود وكهفا للمنافقي قد مات ذلك اليوم ‪،‬‬
‫أحد ي‬

‫أب ابن سلول ومن كان معه عل مثل‬


‫الب ذكر هللا فيها المنافقي يف عبد هللا بن ي‬
‫فيلت السورة ي‬
‫أمره ‪ ،‬فقال ( إذا جاءك المنافقون ) فلما نزلت هذه السورة أخذ رسول هللا بأذن زيد ‪ ،‬فقال هذا‬
‫أب الذي كان من أبيه ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫الذي أوف هللا بأذنه وبلغ عبد هللا بن عبد هللا بن ي‬

‫أب ابن سلول‬


‫‪ _761‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 007 / 77‬عن عكرمة أن عبد هللا بن عبد هللا بن ي‬
‫كان يقال له حباب فسماه رسول هللا عبد هللا ‪ ،‬فقال يا رسول هللا إن والدي يؤذي هللا ورسوله‬
‫فذرب حب أقتله ‪ ،‬فقال له رسول هللا ال تقتل أباك ‪ ،‬ثم جاءه أيضا فقال يا رسول هللا إن والدي‬
‫ي‬
‫فذرب حب أقتله ‪ ،‬فقال له رسول هللا ال تقتل أباك ‪،‬‬
‫ي‬ ‫يؤذي هللا ورسوله‬

‫‪77‬‬
‫فقال يا رسول هللا توضأ حب أسقيه من وضوئك لعل قلبه أن يلي فتوضأ رسول هللا فأعطاه‬
‫سقيتب بول أمك‬
‫ي‬ ‫فذهب به إل أبيه فسقاه ‪ ،‬ثم قال له هل تدري ما سقيتك ؟ فقال له والده نعم‬
‫‪ ،‬فقال له ابنه ال وهللا ولكن سقيتك وضوء رسول هللا ‪.‬‬

‫أب عظيم الشأن فيهم وفيهم أنزلت هذه اآلية يف المنافقي ( هم‬
‫قال عكرمة وكان عبد هللا بن ي‬
‫الذين يقولون ال تنفقوا عل من عند رسول هللا حب ينفضوا ) ‪ ،‬وهو الذي قال ( لي رجعنا إل‬
‫المدينة ليخرجن األعز منها األذل ) ‪ ،‬قال فلما بلغوا المدينة مدينة الرسول ومن معه أخذ ابنه‬
‫السيف ثم قال لوالده أنت تزعم لي رجعنا إل المدينة ليخرجن األعز منها األذل فوهللا ال تدخلها‬
‫حب يأذن لك رسول هللا ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫بب‬
‫أب الدنيا يف األولياء ( ‪ ) 60‬عن دمحم بن كعب قال كان طلحة بن الياء رجال من ي‬
‫‪ _760‬روي ابن ي‬
‫أنيف أب رسول هللا يبايعه ‪ ،‬فقال أبايعك عل أن تقتل أباك ‪ ،‬قال فأمسك بيده ‪ ،‬قال ثم جاء مرة‬
‫أخرى فقال أبايعك عل أن تقتل أباك ‪ ،‬قال فأمسك بيده ثم جاءه مرة أخرى فقال أبايعك عل أن‬
‫تقتل أباك فبايعه فأمره أال يقتله ‪،‬‬

‫قال ثم إن طلحة اشتىك شكوى فأدنف ‪ ،‬قال فجاءه رسول هللا يعوده فرأى به الموت فقال لبعض‬
‫وأصل عليه ‪ ،‬قال فيل به الموت من الليل فقال‬
‫ي‬ ‫فآذنوب حب أشهده‬
‫ي‬ ‫من عنده إذا نزل به الموت‬
‫بعض من عنده آذنوا رسول هللا فقال ال تفعلوا ‪ ،‬قالوا ولم يا طلحة والناس يستشفعون برسول‬
‫هللا إذا حرصهم الموت ؟ قال أخش أن تصيبه نكبة أو تلدغه عقرب أو تنهشه حية ‪،‬‬

‫قال وألف هللا بذلك قال فيكوه حب أصبح ‪ ،‬فلما مات آذنوا رسول هللا فقال ألم أقل لكم إذا نزل‬
‫فآذنوب ؟ فقالوا أردنا يا رسول هللا أن نفعل فمنعنا وقال أخش أن تصيبه نكبة أو تلدغه‬
‫ي‬ ‫به الموت‬

‫‪78‬‬
‫عقرب أو تنهشه حية فألف هللا بذاك فقال رسول هللا اللهم الق طلحة بن الياء تضحك إليه‬
‫ويضحك إليك ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫‪ _766‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0161‬عن عائشة قالت قال رسول هللا أقيلوا ذوي الهيئات‬
‫عياتهم إال الحدود ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫النب قال أقيلوا ذوي الهيئة زالتهم ‪( .‬‬


‫‪ _765‬روي ابن عدي يف الكامل ( ‪ ) 160 / 5‬عن عائشة عن ي‬
‫حسن لغيه )‬

‫النساب يف الكيي ( ‪ ) 6711‬عن عمرة بنت عبد الرحمن قال تجاوزوا عن زلة ذي الهيئة‬
‫ي‬ ‫‪ _769‬روي‬
‫‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 6107‬عن ابن مسعود قال قال رسول هللا أقيلوا ذوي‬
‫‪ _736‬روي الطي ي‬
‫الهيئات زالتهم ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫والنه ( ‪ ) 16 / 3‬عن عمر أن رسول هللا قال أقيلوا ذوي الهيئة‬


‫ي‬ ‫أب الدنيا يف األمر‬
‫‪ _733‬روي ابن ي‬
‫عياتهم ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫النب تجاوزوا يف عقوبة ذوي الهيئات‬


‫اب يف معجمه ( ‪ ) 176‬عن ابن عمر عن ي‬
‫‪ _737‬روي ابن األعر ي‬
‫‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪79‬‬
‫أب طالب قال رسول هللا تجاوزوا‬
‫‪ _731‬روي ابن المرزبان يف المروءة ( ‪ ) 17 / 3‬عن جعفر بن ي‬
‫لف يد هللا ‪ ( .‬ضعيف )‬
‫نفش بيده إن أحدهم ليعي وأن يده ي‬
‫ي‬ ‫لذي المروءة عن عياتهم فوالذي‬

‫أمب‬
‫منافف ي‬
‫ي‬ ‫‪ _730‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 30930‬عن عقبة بن عامر قال قال رسول هللا أكي‬
‫قراؤها ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫منافف هذه‬
‫ي‬ ‫‪ _731‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 30916‬عن عقبة يقول سمعت رسول هللا يقول أكي‬
‫األمة قراؤها ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫البيهف يف الشعب ( ‪ ) 0919‬عن عبد هللا بن عمرو بن العاص قال قال رسول هللا أكي‬
‫ي‬ ‫‪ _730‬روي‬
‫أمب قراؤها ‪ ( .‬صحيح )‬
‫منافف ي‬
‫ي‬

‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 369 / 36‬عن عصمة بن مالك قال سمعت رسول هللا‬
‫‪ _736‬روي الطي ي‬
‫أمب قراؤها ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬
‫منافف ي‬
‫ي‬ ‫يقول أكي‬

‫أب سعيد الخدري أن رسول هللا قال أكيوا ذكر هللا‬


‫‪ _735‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 536‬عن ي‬
‫حب يقولوا مجنون ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب الجوزاء قال قال رسول هللا أكيوا ذكر هللا حب‬
‫البيهف يف الشعب ( ‪ ) 176‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _739‬روي‬
‫يقول المنافقون إنكم ُمراءون ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪81‬‬
‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 37650‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا اذكروا هللا‬
‫‪ _776‬روي الطي ي‬
‫ذكرا يقول المنافقون إنكم تراءون ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪ _773‬روي ابن عساكر يف تاري خ دمشق ( ‪ ) 767 / 6‬عن العباس بن عبد المطلب قال كان يف‬
‫مسجد رسول هللا جذع إذا خطب الناس أسند إليه ظهره ‪ ،‬قال فلما كي الناس وانجفلوا عليه من‬
‫كل ناحية اتخذ له منيا فلما صعده حن الجذع دعاه فأقبل يخد األرض والناس حوله والناس‬
‫ينظرون ‪ ،‬فاليمه وكلمه ثم قال له وهم يسمعون عد إل مكانك ‪ ،‬فمر حب عاد إل مكانه وبحرصته‬
‫المؤمنون وجماعة من المنافقي فازداد المؤمنون إيمانا وبصية وشك المنافقون وارتابوا وقالوا‬
‫أخذ دمحم بأبصارنا وهلكوا ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫أب هريرة قال دخل رسول هللا المسجد وفيه نسوة‬


‫ائط يف المساوئ ( ‪ ) 016‬عن ي‬
‫‪ _777‬روي الخر ي‬
‫من األنصار فوعظهن وذكرهن وأمرهن أن يتصدقن ولو من حليهن ‪ ،‬ثم قال أال عست امرأة أن‬
‫تخي القوم بما يكون من زوجها إذا خال بها ‪ ،‬أال هل عش رجل أن يخي القوم بما يكون منه إذا خال‬
‫بأهله ‪ ،‬قال فقامت امرأة سفعاء الخدين فقالت وهللا إنهم ليفعلون وإنهن ليفعلن ‪ ،‬قال فال تفعلوا‬
‫لف شيطانة بالطريق فوقع بها والناس ينظرون ‪( .‬‬
‫ذلك ‪ ،‬أفال أنبئكم ما مثل ذلك ؟ مثل شيطان ي‬
‫صحيح )‬

‫‪ _771‬روي أبو داود يف سؤاالت ي‬


‫أب عبيد اآلجري ( ‪ ) 365‬عن عطاء قال قال رسول هللا األبدال من‬
‫الموال إال منافق ‪ ( .‬مرسل ضعيف )‬
‫ي‬ ‫الموال وال يبغض‬
‫ي‬

‫أب هريرة أن رسول هللا قال األرواح جنود مجندة فما‬


‫‪ _770‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 7019‬عن ي‬
‫تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪81‬‬
‫أب هريرة قال قال رسول هللا األرواح‬
‫‪ _771‬روي أبو عثمان البحيي يف الرابع من فوائده ( ‪ ) 1‬عن ي‬
‫جنود مجندة تطوف بالليل فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب األرواح جنود مجندة فما تعارف‬


‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 0153‬عن عائشة عن ي‬
‫‪ _770‬روي أبو ي‬
‫منها ائتلف وما تناكر منها اختلف ‪ ( .‬صحيح )‬

‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 0367‬عن الحارث بن عمية قال انطلقت حي أتيت‬


‫‪ _776‬روي الطي ي‬
‫إل فأومأ بيده‬
‫المدائن وإذا أنا برجل عليه ثياب خلقان ومعه أديم أحمر يعركه ‪ ،‬فالتفت فنظر ي‬
‫مكانك يا عبد هللا ‪ ،‬فقمت فقلت لمن كان عندي من هذا الرجل ؟ قالوا هذا سلمان ‪ ،‬فدخل بيته‬
‫وساءلب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وصافحب‬
‫ي‬ ‫فلبس ثيابا بياضا ثم أقبل وأخذ بيدي‬

‫نفش بيده لقد‬


‫ي‬ ‫عرفتب ‪ ،‬قال بل والذي‬
‫ي‬ ‫أيتب فيما مض وال رأيتك وال‬
‫فقلت يا أبا عبد هللا ما ر ي‬
‫روح روحك حي رأيتك ‪ ،‬ألست الحارث بن عمية ؟ فقلت بل ‪ ،‬فقال رسول هللا يقول‬
‫ي‬ ‫عرف‬
‫األرواح جنود مجندة فما تعارف منها يف هللا ائتلف وما تناكر منها يف هللا اختلف ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫لعل بن‬
‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 1776‬عن ابن عمر قال قال عمر بن الخطاب ي‬
‫‪ _775‬روي الطي ي‬
‫أب طالب يا أبا حسن ربما شهدت وغبنا وربما شهدنا وغبت ‪ ،‬ثالث أسألك عنهن هل عندك منهن‬
‫ي‬
‫عل وما هن ؟ قال الرجل يحب الرجل ولم ير منه خيا والرجل يبغض الرجل ولم ير‬
‫علم ؟ قال ي‬
‫تلتف فتشام فما تعارف منها‬
‫ي‬ ‫منه رسا ‪ ،‬قال نعم ‪ ،‬قال رسول هللا إن األرواح يف الهواء جنود مجندة‬
‫ائتلف وما تناكر منها اختلف ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪82‬‬
‫أب‬
‫لعل بن ي‬
‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 1776‬عن ابن عمر قال عمر بن الخطاب ي‬
‫‪ _779‬روي الطي ي‬
‫طالب يا أبا حسن ربما شهدت وغبنا وربما شهدنا وغبت ‪ ،‬ثالث أسألك عنهن هل عندك منهن‬
‫عل وما هن ؟ قال الرجل يحب الرجل ولم ير منه خيا والرجل يبغض الرجل ولم ير‬
‫علم ؟ قال ي‬
‫تلتف فتشام فما تعارف منها‬
‫ي‬ ‫منه رسا ‪ ،‬قال نعم ‪ ،‬قال رسول هللا إن األرواح يف الهواء جنود مجندة‬
‫ائتلف وما تناكر منها اختلف ‪،‬‬

‫عل سمعت رسول هللا يقول‬


‫قال عمر واحدة ‪ ،‬والرجل يحدث الحديث إذ نسيه إذ ذكره ؟ فقال ي‬
‫مضء إذ علت عليه سحابة فأظلم إذ‬
‫ما من القلوب قلب إال وله سحابة كسحابة القمر بينا القمر ي‬
‫فنش إذ تجلت عنه فذكر ‪ ،‬فقال عمر‬
‫ي‬ ‫تجلت عنه فأضاء ‪ ،‬وبينا الرجل يحدث إذ علته سحابة‬
‫اثنتان ‪،‬‬

‫وقال الرجل يرى الرؤيا فمنها ما يصدق ومنها ما يكذب ؟ قال نعم سمعت رسول هللا يقول ما من‬
‫فالب ال تستيقظ إال عند العرش فتلك‬
‫عبد وال أمة ينام فيستثقل نوما إال عرج بروحه إل العرش ‪ ،‬ي‬
‫الب تكذب ‪ ،‬فقال عمر ثالث كنت يف‬
‫فه الرؤيا ي‬
‫والب تستيقظ دون العرش ي‬
‫الب تصدق ي‬
‫الرؤيا ي‬
‫طلبهن فالحمد هلل الذي أصبتهن قبل الموت ‪ ( .‬حسن )‬

‫يعل يف معجمه ( ‪ ) 316‬عن ابن عمر قال قال رسول هللا األرواح جنود مجندة فما‬
‫‪ _716‬روي أبو ي‬
‫كان يف هللا ائتلف وما كان يف غي هللا اختلف ‪ ،‬يوشك أن يطم الجهل ويخزن العلم ويتواصل الناس‬
‫بألسنتهم ويتباعدوا بقلوب هم ‪ ،‬فإذا فعلوا ذلك طبع هللا عل قلوب هم وسمعهم وأبصارهم ‪ ( .‬حسن‬
‫لغيه )‬

‫‪83‬‬
‫النب قال أرواح المؤمني يف‬
‫‪ _713‬روي أبو نعيم يف صفة النفاق ( ‪ ) 19‬عن عبد هللا بن مسعود أن ي‬
‫تلتف يف الهواء فتشام كما يتشام الخيل ‪ ،‬فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها‬
‫ي‬ ‫الهواء أجناد مجندة‬
‫اختلف ‪ ،‬ولو أن مؤمنا دخل المسجد وفيه مائة منافق ليس فيهم إال مؤمن جاء حب يجلس إل‬
‫جانب ذلك المؤمن ‪ ،‬ولو أن منافقا دخل المسجد وفيه مائة مؤمن ليس فيهم إال منافق واحد جاء‬
‫حب يجلس إل جانب ذلك المنافق ‪ ( .‬حسن )‬

‫وأب هريرة وسلمان‬


‫‪ _717‬روي أبو الشيخ يف أمثال الحديث ( ‪ ) 363‬عن ابن عباس وابن مسعود ي‬
‫النب قال األرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف ‪( .‬‬
‫الفارش عن ي‬
‫ي‬
‫صحيح لغيه )‬

‫‪ _711‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 0195‬عن عبد هللا بن عمرو بن العاص عن رسول هللا قال إن‬
‫تلتف عل مسية يوم ما رأى أحدهم صاحبه قط ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬ ‫أرواح المؤمني‬

‫أب الطفيل قال قال رسول هللا األرواح جنود مجندة‬


‫‪ _710‬روي أبو نعيم يف الحلية ( ‪ ) 0165‬عن ي‬
‫فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف ‪ ( .‬صحيح )‬

‫بلغب أن رجال مر بسلمان‬


‫ي‬ ‫‪ _711‬روي ابن وضاح يف البدع ( ‪ ) 359‬عن الحجاج بن فرافصة قال‬
‫تعرفب يا أبا عبد هللا ؟ فقال بل‬
‫ي‬ ‫فسلم عليه فلم ير الرجل من سلمان تلك البشاشة ‪ ،‬فقال كأنك لم‬
‫النب فقال يا سلمان أما‬
‫يصل يسمع كالمهما ‪ ،‬فلما صل الرجل انحرف ي‬
‫ي‬ ‫قد عرفتك ورسول هللا‬
‫علمت أن األرواح أجناد مجندة تتالف يف الهواء ‪ ،‬فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف ‪،‬‬
‫فإذا ظهر العلم وخزن العمل وتالقت األلسن وتباغضت القلوب وتقطعت األرحام فعند ذلك‬
‫لعنهم هللا فأصمهم وأعم أبصارهم ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪84‬‬
‫اب يف المعجم الصغي ( ‪ ) 05 / 7‬عن أنس بن مالك قال قال رسول هللا من صل‬
‫‪ _710‬روي الطي ي‬
‫عل‬
‫عل عشا صل هللا عليه مائة ‪ ،‬ومن صل ي‬
‫عل صالة واحدة صل هللا عليه عشا ‪ ،‬ومن صل ي‬
‫ي‬
‫مائة كتب هللا له بي عينيه براءة من النفاق وبراءة من النار وأسكنه هللا يوم القيامة مع الشهداء ‪.‬‬
‫( حسن )‬

‫النب يف غزاة غزاها‬


‫‪ _716‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 70011‬عن كعب بن مالك قال لم أتخلف عن ي‬
‫النب أحدا تخلف عن بدر ‪ ،‬إنما خرج يريد العي فخرجت‬
‫حب كانت غزوة تبوك إال بدرا ولم يعاتب ي‬
‫قريش مغوثي لعيهم ‪ ،‬فالتقوا عن غي موعد كما قال هللا ولعمري إن أرسف مشاهد رسول هللا‬
‫يف الناس لبدر ‪،‬‬

‫بيعب ليلة العقبة حيث توافقنا عل اإلسالم ‪ ،‬ولم أتخلف بعد‬


‫ي‬ ‫أب كنت شهدتها مكان‬
‫وما أحب ي‬
‫وه آخر غزوة غزاها ‪ ،‬فأذن رسول هللا للناس‬
‫النب يف غزوة غزاها حب كانت غزوة تبوك ي‬
‫عن ي‬
‫بالرحيل وأراد أن يتأهبوا أهبة غزوهم وذلك حي طاب الظالل وطابت الثمار ‪ ،‬فكان قلما أراد غزوة‬
‫إال ورى غيها ‪ ،‬وكان يقول الحرب خدعة ‪،‬‬

‫شء‬
‫النب يف غزوة تبوك أن يتأهب الناس أهبة وأنا أيش ما كنت قد جمعت راحلتي وأنا أقدر ي‬
‫فأراد ي‬
‫نفش عل الجهاد وخفة الحاذ ‪ ،‬وأنا يف ذلك أصغو إل الظالل وطيب الثمار ‪ ،‬فلم أزل كذلك‬
‫ي‬ ‫يف‬
‫النب غاديا بالغداة ‪ ،‬وذلك يوم الخميس وكان يحب أن يخرج يوم الخميس فأصبح غاديا‬
‫حب قام ي‬
‫عل‬
‫فقلت أنطلق غدا إل السوق فأشيي جهازي ثم ألحق بهم فانطلقت إل السوق من الغد فعش ي‬
‫شأب ‪ ،‬فرجعت فقلت أرجع غدا إن شاء هللا فألحق بهم ‪،‬‬
‫بعض ي‬

‫‪85‬‬
‫شأب فلم أزل كذلك حب التبس يب الذنب وتخلفت عن رسول هللا ‪ ،‬فجعلت‬
‫عل بعض ي‬
‫فعش ي‬
‫أب ال أرى أحدا تخلف إال رجال مغموصا عليه يف‬
‫فيحزنب ي‬
‫ي‬ ‫أمش يف األسواق وأطوف بالمدينة‬
‫ي‬
‫النفاق ‪ ،‬وكان ليس أحد تخلف إال رأى أن ذلك سيخف له ‪ ،‬وكان الناس كثيا ال يجمعهم ديوان‬
‫النب حب بلغ تبوكا ‪،‬‬
‫يذكرب ي‬
‫ي‬ ‫النب بضعة وثماني رجال ولم‬
‫وكان جميع من تخلف عن ي‬

‫قوم خلفه يا رسول هللا برديه والنظر يف‬


‫ي‬ ‫فلما بلغ تبوكا قال ما فعل كعب بن مالك ؟ فقال رجل من‬
‫نب هللا ما نعلم إال خيا ‪ ،‬فبينا هم كذلك إذا هم‬
‫عطفيه ‪ ،‬فقال معاذ بن جبل بئسما قلت وهللا يا ي‬
‫النب كن أبا خيثمة فإذا هو أبو خيثمة ‪ ،‬فلما قض رسول هللا غزوة‬
‫برجل يزول به الشاب ‪ ،‬فقال ي‬
‫النب ‪ ،‬وأستعي عل ذلك كل‬
‫تبوك وقفل ودنا من المدينة جعلت أتذكر بماذا أخرج من سخطة ي‬
‫أب ال أنجو إال‬
‫عب الباطل وعرفت ي‬
‫النب هو مصبحكم بالغداة زاح ي‬
‫أهل ‪ ،‬حب إذا قيل ي‬
‫ذي رأي من ي‬
‫بالصدق ‪،‬‬

‫النب ضىح فصل يف المسجد ركعتي وكان إذا جاء من سفر فعل ذلك دخل المسجد فصل‬
‫ودخل ي‬
‫ركعتي ‪ ،‬ثم جلس فجعل يأتيه من تخلف فيحلفون له ويعتذرون إليه فيستغفر لهم ويقبل‬
‫رآب تبسم تبسم المغضب‬
‫عالنيتهم ويكل رسائرهم إل هللا ‪ ،‬فدخلت المسجد فإذا هو جالس فلما ي‬
‫نب هللا ‪،‬‬
‫‪ ،‬فجئت فجلست بي يديه فقال ألم تكن ابتعت ظهرك ؟ قلت بل يا ي‬

‫قال فما خلفك ؟ قلت وهللا لو بي يدي أحد من الناس غيك جلست لخرجت من سخطته بعذر‬
‫لقد أوتيت جدال ‪ ،‬أو قال أخرج من سخطته بعذر ليوشكن أن هللا يسخطك ّ‬
‫عل ‪ ،‬ولي حدثتك‬
‫ي‬
‫أب إن‬ ‫حديث صدق تجد ّ‬
‫نب هللا ي‬
‫إب ألرجو فيه عفو هللا ‪ ،‬أو قال ولكن قد علمت يا ي‬
‫عل فيه ي‬
‫ي‬
‫فإب أرجو فيه عفو هللا ‪،‬‬ ‫أخيتك اليوم بقول تجد ّ‬
‫عل فيه وهو حق ي‬
‫ي‬

‫‪86‬‬
‫نب هللا ما‬ ‫وإن حدثتك اليوم حديثا ترض عب فيه وهو كذب أوشك أن يطلعك هللا ّ‬
‫عل ‪ ،‬وهللا يا ي‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫مب حي تخلفت عنك ‪ ،‬فقال أما هذا فقد صدقكم الحديث قم‬
‫كنت قط أيش وال أخف حاذا ي‬
‫يؤنبونب فقالوا وهللا ما نعلمك أذنبت‬
‫ي‬ ‫قوم‬
‫ي‬ ‫يقض هللا فيك ‪ ،‬فقمت فثار عل أثري ناس من‬
‫ي‬ ‫حب‬
‫النب بعذر يرض عنك فيه ‪،‬‬
‫ذنبا قط قبل هذا فهال اعتذرت إل ي‬

‫سيأب من وراء ذنبك ؟ ولم تقف نفسك موقفا ال تدري ماذا يقض لك‬
‫ي‬ ‫فكان استغفار رسول هللا‬
‫نفش ‪ ،‬فقلت هل قال هذا القول أحد‬
‫ي‬ ‫يؤنبونب حب هممت أن أرجع فأكذب‬
‫ي‬ ‫فيه ‪ ،‬فلم يزالوا‬
‫يعب ابن ربيعة فذكروا رجلي صالحي قد شهدا بدرا يل‬
‫غيي ؟ قالوا نعم هالل بن أمية ومرارة ي‬
‫النب الناس عن‬
‫نفش ‪ ،‬ونه ي‬
‫ي‬ ‫يعب أسوة ‪ ،‬فقلت وهللا ال أرجع إليه يف هذا أبدا وال أكذب‬
‫فيهما ي‬
‫كالمنا أيها الثالثة ‪،‬‬

‫يكلمب أحد وتنكر لنا الناس حب ما هم بالذين نعرف ‪ ،‬وتنكرت‬


‫ي‬ ‫قال فجعلت أخرج إل السوق فال‬
‫الب‬
‫ه األرض ي‬
‫الب نعرف ‪ ،‬وتنكرت لنا األرض حب ما ي‬
‫ه الحيطان ي‬
‫الب نعرف حب ما ي‬
‫لنا الحيطان ي‬
‫النب‬
‫وآب ي‬‫وآب المسجد ‪ ،‬فأدخل ي‬
‫أصحاب فكنت أخرج فأطوف باألسواق ي‬
‫ي‬ ‫نعرف ‪ ،‬وكنت أقوى‬
‫فأسلم عليه فأقول هل حرك شفتيه بالسالم ‪،‬‬

‫عب‬
‫إل بمؤخر عينيه ‪ ،‬وإذا نظرت إليه أعرض ي‬
‫صالب نظر ي‬
‫ي‬ ‫أصل إل سارية فأقبلت قبل‬
‫ي‬ ‫فإذا قمت‬
‫واستكان صاحباي فجعال يبكيان الليل والنهار ال يطلعان رءوسهما ‪ ،‬فبينا أنا أطوف السوق إذا رجل‬
‫فأتاب‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫اب جاء بطعام يبيعه يقول من يدل عل كعب بن مالك ‪ ،‬فطفق الناس يشيون له ي‬
‫نرص ي‬
‫وأتاب بصحيفة من ملك غسان ‪،‬‬
‫ي‬

‫‪87‬‬
‫بلغب أن صاحبك قد جفاك وأقصاك ولست بدار مضيعة وال هوان ‪ ،‬فالحق‬
‫ي‬ ‫فإذا فيها أما بعد فإنه‬
‫بنا نواسيك ‪ ،‬فقلت هذا أيضا من البالء والش ‪ ،‬فسجرت لها التنور وأحرقتها فيه ‪ ،‬فلما مضت‬
‫أتاب فقال اعيل امرأتك ‪ ،‬فقلت أطلقها ؟ قال ال ولكن ال تقربنها‬
‫النب قد ي‬
‫أربعون ليلة إذا رسول من ي‬
‫‪ ،‬فجاءت امرأة هالل فقالت يا رسول هللا إن هالل بن أمية شيخ ضعيف فهل تأذن يل أن أخدمه ؟‬
‫قال نعم ولكن ال يقربنك ‪،‬‬

‫يبىك الليل والنهار منذ كان من أمره ما كان ‪ ،‬قال كعب‬


‫لشء ما زال مكبا ي‬
‫نب هللا ما به حركة ي‬
‫قالت يا ي‬
‫فلما طال عل البالء اقتحمت عل أب قتادة حائطه وهو ابن عم ‪ ،‬فسلمت عليه فلم يرد ّ‬
‫عل ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أب أحب هللا ورسوله ؟ فسكت ثم قلت أنشدك هللا يا أبا‬
‫فقلت أنشدك هللا يا أبا قتادة أتعلم ي‬
‫نفش أن بكيت ثم‬
‫ي‬ ‫أب أحب هللا ورسوله ؟ قال هللا ورسوله أعلم ‪ ،‬قال فلم أملك‬
‫قتادة أتعلم ي‬
‫النب الناس عن كالمنا صليت‬
‫اقتحمت الحائط خارجا ‪ ،‬حب إذا مضت خمسون ليلة من حي نه ي‬
‫عل ظهر بيت لنا صالة الفجر ‪،‬‬

‫الب قال هللا قد ضاقت علينا األرض بما رحبت وضاقت علينا أنفسنا ‪ ،‬إذ‬
‫ثم جلست وأنا يف الميلة ي‬
‫سمعت نداء من ذروة سلع أن أبش يا كعب بن مالك ‪ ،‬فخررت ساجدا وعرفت أن هللا قد جاءنا‬
‫ثوب بشارة‬
‫بالفرج ‪ ،‬ثم جاء رجل يركض عل فرس يبش يب فكان الصوت أرسع من فرسه ‪ ،‬فأعطيته ي‬
‫نب‬
‫النب ثلث الليل ‪ ،‬فقالت أم سلمة عشيتئذ يا ي‬
‫ولبست ثوبي آخرين ‪ ،‬وكانت توبتنا نزلت عل ي‬
‫هللا أال نبش كعب بن مالك ؟ قال إذا يحطمنكم الناس ويمنعونكم النوم سائر الليلة ‪،‬‬

‫النب فإذا هو جالس يف‬


‫شأب تحزن بأمري ‪ ،‬فانطلقت إل ي‬
‫وكانت أم سلمة محسنة محتسبة يف ي‬
‫المسجد وحوله المسلمون وهو يستني كاستنارة القمر ‪ ،‬وكان إذا رس باألمر استنار ‪ ،‬فجئت‬

‫‪88‬‬
‫فجلست بي يديه فقال أبش يا كعب بن مالك بخي يوم أب عليك منذ يوم ولدتك أمك ‪ ،‬قلت يا‬
‫نب هللا أمن عند هللا أو من عندك ؟ قال بل من عند هللا ‪،‬‬
‫ي‬

‫النب والمهاجرين واألنصار ) حب إذا بلغ ( إن هللا هو التواب‬


‫ثم تال عليهم ( لقد تاب هللا عل ي‬
‫توبب‬
‫ي‬ ‫نب هللا إن من‬
‫الرحيم ) ‪ ،‬قال وفينا نزلت أيضا ( اتقوا هللا وكونوا مع الصادقي ) ‪ ،‬فقلت يا ي‬
‫مال كله صدقة إل هللا وإل رسوله ‪،‬‬
‫أن ال أحدث إال صدقا ‪ ،‬وأن أنخلع من ي‬

‫سهم الذي بخيي ‪ ،‬قال فما أنعم‬


‫ي‬ ‫فإب أمسك‬
‫فقال أمسك عليك بعض مالك فهو خي لك ‪ ،‬قلت ي‬
‫صدف رسول هللا حي صدقته أنا وصاحباي أن ال‬
‫ي‬ ‫نفش من‬
‫ي‬ ‫عل نعمة بعد اإلسالم أعظم يف‬
‫هللا ي‬
‫أبالب ما‬
‫ي‬ ‫إب ألرجو أن ال يكون هللا أبل أحدا يف الصدق مثل الذي‬
‫نكون كذبنا فهلكنا كما هلكوا ‪ ،‬ي‬
‫بف ‪ ( .‬صحيح )‬
‫يحفظب هللا فيما ي‬
‫ي‬ ‫وإب ألرجو أن‬
‫تعمدت لكذبة بعد ‪ ،‬ي‬

‫أب سعيد قال قال رسول هللا القلوب أربعة قلب أجرد‬
‫‪ _715‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 36601‬عن ي‬
‫فيه مثل الشاج يزهر ‪ ،‬وقلب أغلف مربوط عل غالفه ‪ ،‬وقلب منكوس وقلب مصفح ‪ ،‬فأما‬
‫القلب األجرد فقلب المؤمن رساجه فيه نوره ‪ ،‬وأما القلب األغلف فقلب الكافر ‪،‬‬

‫الم َصفح فقلب فيه إيمان ونفاق‬


‫وأما القلب المنكوس فقلب المنافق عرف ثم أنكر ‪ ،‬وأما القلب ُ‬

‫فمثل اإليمان فيه كمثل البقلة يمدها الماء الطيب ومثل النفاق فيه كمثل القرحة يمدها القيح‬
‫والدم فأي المدتي غلبت عل األخرى غلبت عليه ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 15156‬عن حذيفة قال القلوب أربعة قلب مصفح فذاك‬
‫‪ _719‬روي ابن ي‬
‫قلب المنافق ‪ ،‬وقلب أغلف فذاك قلب الكافر ‪ ،‬وقلب أجرد كأن فيه رساجا يزهر فذاك قلب‬

‫‪89‬‬
‫المؤمن ‪ ،‬وقلب فيه نفاق وإيمان فمثله مثل قرحة يمدها قيح ودم ومثله مثل شجرة يسقيها ماء‬
‫خبيث وماء طيب فأي ماء غلب عليها غلب ‪ ( .‬حسن لغيه موقوف لكنه يصلح شاهدا )‬

‫أب ذر قال سمعت رسول هللا يقول‬


‫‪ _706‬روي ابن عساكر يف تاري خ دمشق ( ‪ ) 766 / 07‬عن ي‬
‫لعل إن هللا أخذ ميثاق المؤمني عل حبك وأخذ ميثاق المنافقي عل بغضك ‪ ،‬ولو رصبت‬
‫ي‬
‫خيشوم المؤمن ما أبغضك ولو نيت الدناني عل المنافق ما أحبك ‪ ،‬يا ّ‬
‫عل ال يحبك إال مؤمن وال‬
‫ي‬
‫يبغضك إال منافق ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫أب طالب قال‬


‫عل بن ي‬
‫‪ _703‬روي الخطيب البغدادي يف تاريخه ( ‪ ) 005 / 36‬عن أنس قال قال يل ي‬
‫عل إن هللا أمرب أن أتخذ أبا بكر والدا وعمر مشيا وعثمان سندا وأنت يا ّ‬
‫عل‬ ‫ل رسول هللا يا ّ‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫تف وال يبغضكم إال‬
‫ظهيا ‪ ،‬أنتم أربعة قد أخذ هللا لكم الميثاق يف أم الكتاب ‪ ،‬ال يحبكم إال مؤمن ي‬
‫أمب ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫وحجب عل ي‬
‫ي‬ ‫ذمب‬
‫نبوب وعقد ي‬
‫ي‬ ‫شف أنتم خلفاء‬
‫منافق ي‬

‫‪ _707‬روي ابن عساكر يف تاري خ دمشق ( ‪ ) 01 / 30‬عن حذيفة بن اليمان قال رسول هللا إن هللا‬
‫أمرب أن أتخذ أبا بكر وزيرا وعمر مشيا وعثمان سندا وعليا ظهرا ‪ ،‬هؤالء أربعة أخذ هللا ميثاقهم يف‬
‫ي‬
‫تف وال يبغضهم‬
‫أمب ‪ ،‬ال يحبهم إال مؤمن ي‬
‫وحجب عل ي‬
‫ي‬ ‫ذمب‬
‫نبوب وعقدة ي‬
‫ي‬ ‫أم الكتاب فهم خالئف‬
‫إال منافق فاجر ّ‬
‫ردي ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫النب لما رأى‬


‫‪ _701‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 3666‬عن مشوق قال كنا عند عبد هللا فقال إن ي‬
‫شء حب أكلوا الجلود‬
‫من الناس إدبارا قال اللهم سبع كسبع يوسف ‪ ،‬فأخذتهم سنة حصت كل ي‬
‫والميتة والجيف ‪ ،‬وينظر أحدهم إل السماء فيى الدخان من الجوع ‪ ،‬فأتاه أبو سفيان فقال يا دمحم‬
‫إنك تأمر بطاعة هللا وبصلة الرحم وإن قومك قد هلكوا فادع هللا لهم ‪،‬‬

‫‪91‬‬
‫يغش الناس هذا عذاب أليم ‪ ،‬ربنا اكشف عنا‬
‫ي‬ ‫تأب السماء بدخان مبي ‪،‬‬
‫قال هللا ( فارتقب يوم ي‬
‫َّ‬
‫أب لهم الذكري وقد جاءهم رسول مبي ‪ ،‬ثم تولوا عنه وقالوا معلم مجنون ‪،‬‬‫العذاب إنا مؤمنون ‪ ،‬ي‬
‫إنا كاشفوا العذاب قليال إنكم عائدون ‪ ،‬يوم نبطش البطشة الكيي إنا منتقمون ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يىحء‬
‫‪ _700‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0660‬عن مشوق قال بينما رجل يحدث يف كندة فقال ي‬
‫دخان يوم القيامة فيأخذ بأسماع المنافقي وأبصارهم يأخذ المؤمن كهيئة الزكام ‪ ،‬ففزعنا فأتيت‬
‫ابن مسعود وكان متكئا فغضب فجلس فقال من علم فليقل ومن لم يعلم فليقل هللا أعلم ‪ ،‬فإن‬
‫من العلم أن يقول لما ال يعلم ال أعلم ‪،‬‬

‫فإن هللا قال لنبيه ( قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفي ) ‪ ،‬وإن قريشا أبطئوا عن‬
‫أعب عليهم بسبع كسبع يوسف ‪ ،‬فأخذتهم سنة حب هلكوا‬
‫النب فقال اللهم ي‬
‫اإلسالم فدعا عليهم ي‬
‫فيها وأكلوا الميتة والعظام ويرى الرجل ما بي السماء واألرض كهيئة الدخان ‪ ،‬فجاءه أبو سفيان‬
‫فقال يا دمحم جئت تأمرنا بصلة الرحم وإن قومك قد هلكوا ‪،‬‬

‫يغش الناس هذا عذاب أليم ‪ ،‬ربنا اكشف‬


‫ي‬ ‫تأب السماء بدخان مبي ‪،‬‬
‫فادع هللا فقرأ ( فارتقب يوم ي‬
‫أب لهم الذكري وقد جاءهم رسول مبي ‪ ،‬ثم تولوا عنه وقالوا معلم‬
‫عنا العذاب إنا مؤمنون ‪ ،‬ي‬
‫مجنون ‪ ،‬إنا كاشفوا العذاب قليال إنكم عائدون ) ‪ ،‬أفيكشف عنهم عذاب اآلخرة إذا جاء ثم عادوا‬
‫إل كفرهم ‪ ،‬فذلك قوله ( يوم نبطش البطشة الكيى ) يوم بدر ‪ ،‬ولزاما يوم بدر ( الم غلبت الروم‬
‫إل سيغلبون ) والروم قد مض ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪91‬‬
‫‪ _701‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 7566‬عن مشوق قال جاء إل عبد هللا رجل فقال تركت يف‬
‫يأب الناس‬
‫تأب السماء بدخان مبي ) قال ي‬
‫المسجد رجال يفش القرآن برأيه يفش هذه اآلية ( يوم ي‬
‫يوم القيامة دخان فيأخذ بأنفاسهم حب يأخذهم منه كهيئة الزكام ‪ ،‬فقال عبد هللا من علم علما‬
‫فليقل به ومن لم يعلم فليقل هللا أعلم ‪ ،‬من فقه الرجل أن يقول لما ال علم له به هللا أعلم ‪،‬‬

‫كسب يوسف ‪ ،‬فأصابهم قحط‬


‫ي‬ ‫النب دعا عليهم بسني‬
‫إنما كان هذا أن قريشا لما استعصت عل ي‬
‫وجهد حب جعل الرجل ينظر إل السماء فيى بينه وبينها كهيئة الدخان من الجهد وحب أكلوا‬
‫النب رجل فقال يا رسول هللا استغفر هللا لمرص فإنهم قد هلكوا ‪ ،‬فقال لمرص إنك‬
‫العظام ‪ ،‬فأب ي‬
‫لجريء ‪،‬‬

‫قال فدعا هللا لهم فأنزل هللا ( إنا كاشفو العذاب قليال إنكم عائدون ) قال فمطروا فلما أصابتهم‬
‫تأب السماء بدخان مبي ‪ ،‬يغش‬
‫الرفاهية قال عادوا إل ما كانوا عليه فأنزل هللا ( فارتقب يوم ي‬
‫يعب يوم بدر ‪ ( .‬صحيح )‬
‫الناس هذا عذاب أليم ) ( يوم نبطش البطشة الكيى إنا منتقمون ) قال ي‬

‫‪ _700‬روي ابن قانع يف معجمه ( ‪ ) 3036‬عن عياض األنصاري قال قال رسول هللا ال إله إال هللا‬
‫كلمة كريمة عل هللا ولها عند هللا مكان ‪ ،‬من قالها صادقا من قلبه دخل الجنة ‪ ،‬ومن قالها كاذبا‬
‫ولف هللا غدا فحاسبه وأحرزت ماله ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬
‫حصنت دمه ي‬

‫‪ _706‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0966‬عن زيد بن أرقم قال كنت يف غزاة فسمعت عبد هللا بن‬
‫أب يقول ال تنفقوا عل من عند رسول هللا حب ينفضوا من حوله ولي رجعنا من عنده ليخرجن‬
‫ي‬
‫فدعاب فحدثته فأرسل رسول هللا إل‬
‫ي‬ ‫للنب‬
‫لعم أو لعمر فذكره ي‬
‫ي‬ ‫األعز منها األذل ‪ ،‬فذكرت ذلك‬
‫أب وأصحابه فحلفوا ما قالوا ‪،‬‬
‫عبد هللا بن ي‬

‫‪92‬‬
‫عم ما‬
‫يصبب مثله قط ‪ ،‬فجلست يف البيت فقال يل ي‬
‫ي‬ ‫فأصابب هم لم‬
‫ي‬ ‫فكذبب رسول هللا وصدقه‬
‫ي‬
‫النب فقرأ‬ ‫أردت إل أن كذبك رسول هللا ومقتك ‪ ،‬فأنزل هللا ( إذا جاءك المنافقون ) ‪ ،‬فبعث ّ‬
‫إل ي‬ ‫ي‬
‫ّ‬
‫فقال إن هللا قد صدقك يا زيد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب ما قال جئت‬


‫النساب يف الكيي ( ‪ ) 33170‬عن زيد بن أرقم قال لما قال عبد هللا بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _705‬روي‬
‫تأب رسول هللا بالكذب ؟ حب‬
‫رسول هللا فأخيته فحلف أنه لم يقل ‪ ،‬فجعل الناس يقولون ي‬
‫رآب الناس أن يقولوا كذبت ‪ ،‬حب أنزل هللا هذه اآلية ( إذا جاءك‬
‫جلست يف البيت مخافة إذا ي‬
‫المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول هللا ) اآلية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _709‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 0161‬عن زيد بن أرقم قال غزونا مع رسول هللا ومعنا ناس من‬
‫اب أصحابه فيمأل الحوض يجعل‬
‫األعراب فكنا نبتدر الماء فكان األعراب يسبقوننا فيسبق األعر ي‬
‫يىحء أصحابه ‪ ،‬قال فأب رجل من األنصار أعرابيا فأدخل‬
‫حوله حجارة ويجعل النطع عليه حب ي‬
‫زمام ناقته لتشب فأب أن يدعه ‪،‬‬

‫اب خشبة فرصب بها رأس األنصاري فشجه ‪ ،‬فأب عبد هللا بن‬
‫فانيع حجرا فغاض الماء فرفع األعر ي‬
‫أب وقال ال تنفقوا عل‬
‫أب ابن سلول رأس المنافقي فأخيه وكان من أصحابه فغضب عبد هللا بن ي‬
‫ي‬
‫يعب األعراب ‪ ،‬وكانوا يحرصون رسول هللا عند الطعام ‪،‬‬
‫من عند رسول هللا حب ينفضوا من حوله ي‬

‫فقال عبد هللا ألصحابه إذا انفضوا من عند دمحم فأتوا دمحما بالطعام فليأكل هو ومن عنده ‪ ،‬ثم قال‬
‫عم فسمعت عبد‬
‫ألصحابه إذا رجعتم المدينة فليخرجن األعز منكم األذل ‪ ،‬قال زيد وأنا ردف ي‬
‫عم فانطلق فأخي رسول هللا ‪،‬‬
‫أب وكنا أخواله فأخيت ي‬
‫هللا بن ي‬

‫‪93‬‬
‫عم فقال ما أردت أن قبل رسول هللا‬
‫وكذبب فجاء إل ي‬
‫ي‬ ‫فأرسل رسول هللا فحلف وجحد فصدقه‬
‫قوله وكذبك وكذبك المسلمون ‪ ،‬قال فوقع ّ‬
‫عل من الهم ما لم يقع عل أحد قط ‪ ،‬قال فبينا أنا‬
‫ي‬
‫أذب وضحك يف‬
‫فأتاب رسول هللا فعرك ي‬
‫ي‬ ‫أش من الهم‬
‫أسي مع رسول هللا يف سفر فأخفقت بر ي‬
‫وجه ‪،‬‬
‫ي‬

‫لحقب فقال ما قال لك رسول هللا ؟ قلت ما‬


‫ي‬ ‫يشب أن يل بها الملك أو الدنيا ثم إن أبا بكر‬
‫ي‬ ‫فما كان‬
‫لحقب عمر فقال يل مثل قول‬
‫ي‬ ‫وجه ‪ ،‬فقال أبش ‪ ،‬ثم‬
‫ي‬ ‫أذب وضحك يف‬
‫قال يل شيئا إال أنه عرك يف ي‬
‫أب بكر فلما أصبحنا قرأ رسول هللا سورة المنافقي ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 16510‬عن عروة بن الزبي أن أصحاب رسول هللا يف غزوة‬
‫‪ _716‬روي ابن ي‬
‫بف دجاج يف المعدن ‪ ،‬فكان بي غلمان‬
‫بب المصطلق لما أتوا الميل وقد جال أهله أجهضوهم وقد ي‬
‫ي‬
‫من المهاجرين وغلمان من األنصار قتال ‪ ،‬فقال غلمان من المهاجرين يا للمهاجرين ‪،‬‬

‫أب ابن سلول فقال أما وهللا لو أنهم لم‬


‫وقال غلمان من األنصار يا لألنصار ‪ ،‬فبلغ ذلك عبد هللا بن ي‬
‫ينفقوا عليهم انفضوا من حوله أما وهللا لي رجعنا إل المدينة ليخرجن األعز منها األذل ‪ ،‬فبلغ‬
‫النب فأمرهم بالرحيل مكانه يشغلهم ‪،‬‬
‫ذلك ي‬

‫أب ؟‬
‫بب عبد األشهل يف المسي فقال لهم ألم تعلموا ما قال المنافق عبد هللا بن ي‬
‫فأدرك ركبا من ي‬
‫قالوا ماذا قال يا رسول هللا ؟ قال قال أما وهللا لو لم تنفقوا عليهم النفضوا من حوله أما وهللا لي‬
‫رجعنا إل المدينة ليخرجن األعز منها األذل ‪ ،‬قالوا صدق يا رسول هللا فأنت وهللا العزيز وهو‬
‫الذليل ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪94‬‬
‫أب قال ( لي رجعنا‬
‫عل زيد العابدين أن عبد هللا بن ي‬
‫‪ _713‬روي أبو داود يف المراسيل ( ‪ ) 169‬عن ي‬
‫إل المدينة ليخرجن األعز منها األذل ) قال وذاك يف غزاة تبوك ‪ ،‬قال وما نزل آخر الناس بعد فقال‬
‫إب‬
‫النب ارتحلوا ارتحلوا ‪ ،‬فقال عمر يا رسول هللا أال نأمر رجال من قومه فيرصب عنقه ؟ فقال ي‬
‫ي‬
‫ألكره أن يغضب يف ذاك من ال أحب أن يغضب ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫‪ _717‬روي عبد الرزاق يف تفسيه ( ‪ ) 1771‬عن قتادة قال اقتتل رجالن أحدهما من جهينة واآلخر‬
‫بب غفار ‪ ،‬وكانت جهينة حلفاء لألنصار فظهر عليه الغفاري فقال رجل منهم عظيم النفاق‬
‫من ي‬
‫عليكم صاحبكم عليكم حليفكم ‪ ،‬فوهللا ما مثلنا ومثل دمحم إال كما قال القائل سمن كلبك يأكلك ‪،‬‬
‫أما وهللا لي رجعنا إل المدينة ليخرجن األعز منها األذل ‪،‬‬

‫النب فأخيه بذلك ‪ ،‬فقال عمر مر‬


‫قال وهم يف سفر حينئذ فجاء رجل من بعض من سمعه إل ي‬
‫النب ال وهللا ال يتحدث الناس أن دمحما يقتل أصحابه ‪ ،‬فيلت فيه (‬
‫معاذا أن يرصب عنقه ‪ ،‬فقال ي‬
‫هم الذين يقولون ال تنفقوا عل من عند رسول هللا حب ينفضوا ) ‪ ،‬قال معمر يف قوله ( لي رجعنا‬
‫إب سمعت عبد هللا‬
‫النب فقال ي‬
‫إل المدينة ليخرجن األعز منها األذل ) قال الحسن جاء غالم إل ي‬
‫أب يقول كذا وكذا ‪،‬‬
‫بن ي‬

‫نب هللا لقد سمعته يقوله ‪ ،‬قال فلعلك أخطأ سمعك ‪،‬‬
‫قال فلعلك غضبت عليه ‪ ،‬فقال ال وهللا يا ي‬
‫نب هللا لقد سمعته يقول ذاك ‪ ،‬قال فلعله شبه عليك ‪ ،‬فأنزل هللا تصديقا للغالم (‬
‫قال ال وهللا يا ي‬
‫النب بأذن الغالم وقال وفت أذنك يا غالم ‪.‬‬
‫لي رجعنا إل المدينة ليخرجن األعز منها األذل ) فأخذ ي‬
‫( حسن لغيه )‬

‫‪95‬‬
‫‪ _711‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 000 / 77‬عن قتادة قوله ( لي رجعنا إل المدينة ليخرجن األعز‬
‫منها األذل وهلل العزة ولرسوله وللمؤمني ولكن المنافقي ال يعلمون ) قال قد قالها منافق عظيم‬
‫الجهب وكان بي جهينة‬
‫ي‬ ‫جهب ‪ ،‬فظهر الغفاري عل‬
‫ي‬ ‫النفاق يف رجلي اقتتال أحدهما غفاري واآلخر‬
‫بب الخزرج عليكم صاحبكم‬
‫بب األوس يا ي‬
‫أب يا ي‬
‫واألنصار حلف ‪ ،‬فقال رجل من المنافقي وهو ابن ي‬
‫وحليفكم ‪،‬‬

‫ثم قال وهللا ما مثلنا ومثل دمحم إال كما قال القائل سمن كلبك يأكلك وهللا لي رجعنا إل المدينة‬
‫نب هللا مر معاذ بن جبل‬
‫نب هللا ‪ ،‬فقال عمر يا ي‬
‫ليخرجن األعز منها األذل ‪ ،‬فسع بها بعضهم إل ي‬
‫أن يرصب عنق هذا المنافق ‪ ،‬فقال ال يتحدث الناس أن دمحما يقتل أصحابه ‪ ،‬ذكر لنا أنه كان أكي‬
‫يصل ؟ فقال نعم وال خي يف صالته ‪ ،‬فقال نهيت عن‬
‫ي‬ ‫عل رجل من المنافقي عنده فقال هل‬
‫المصلي نهيت عن المصلي ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النب فقال يا‬


‫‪ _710‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 001 / 77‬عن الحسن البرصي أن غالما جاء إل ي‬
‫أب يقول كذا وكذا ‪ ،‬قال فلعلك غضبت عليه ؟ قال ال وهللا يا‬
‫إب سمعت عبد هللا بن ي‬
‫رسول هللا ي‬
‫نب هللا لقد سمعته يقوله ‪،‬‬
‫نب هللا لقد سمعته يقوله ‪ ،‬قال فلعلك أخطأ سمعك ؟ قال ال وهللا يا ي‬
‫ي‬
‫قال فلعله شبه عليك ‪ ،‬قال ال وهللا قال فأنزل هللا تصديقا للغالم ( لي رجعنا إل المدينة ليخرجن‬
‫َ‬
‫النب بأذن الغالم فقال َوفت أذنك وفت أذنك يا غالم ‪ ( .‬حسن لغيه )‬ ‫األعز منها األذل ) فأخذ ي‬

‫يحب‬
‫ي‬ ‫أب بكر ودمحم بن‬
‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 17 / 0‬عن عاصم بن عمر وعبد هللا بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _711‬روي‬
‫بب المصطلق فبينا رسول هللا مقيم هناك إذا اقتتل عل الماء جهجاه بن سعيد الغفاري‬
‫يف قصة ي‬
‫فحدثب دمحم بن يحب بن حبان قال‬
‫ي‬ ‫وكان أجيا لعمر بن الخطاب وسنان بن زيد ‪ ،‬قال ابن إسحاق‬

‫‪96‬‬
‫ازدحما عل الماء فاقتتال فقال سنان يا معش األنصار وقال الجهجاه يا معش المهاجرين وزيد بن‬
‫أب ‪،‬‬
‫أرقم ونفر من األنصار عند عبد هللا بن ي‬

‫فلما سمعها قال قد ثاورونا يف بالدنا وهللا ما عزنا وجالبيب قريش هذه إال كما قال القائل سمن‬
‫كلبك يأكلك وهللا لي رجعنا إل المدينة ليخرجن األعز منها األذل ‪ ،‬ثم أقبل عل من عنده من‬
‫قومه فقال هذا ما صنعتم بأنفسكم أحللتموهم بالدكم وقاسمتموهم أموالكم ‪ ،‬أما وهللا لو كففتم‬
‫عنهم لتحولوا عنكم من بالدكم إل غيهم ‪،‬‬

‫فسمعها زيد بن أرقم فذهب بها إل رسول هللا وهو غليم وعنده عمر بن الخطاب فأخيه الخي ‪،‬‬
‫فقال عمر يا رسول هللا خذ عباد بن بش فلنرصب عنقه ‪ ،‬فقال فكيف إذا تحدث الناس يا عمر أن‬
‫أب أن ذلك قد بلغ رسول‬
‫دمحما يقتل أصحابه ‪ ،‬ال ولكن ناد يا عمر يف الرحيل ‪ ،‬فلما بلغ عبد هللا بن ي‬
‫هللا أتاه فاعتذر إليه وحلف له باهلل ما قال ما قال عليه زيد بن أرقم ‪،‬‬

‫وكان عند قومه بمكان ‪ ،‬فقالوا يا رسول هللا عش أن يكون هذا الغالم أوهم ولم يثبت ما قال‬
‫الرجل ‪ ،‬وراح رسول هللا مهجرا يف ساعة كان ال يروح فيها ‪ ،‬فلقيه أسيد بن حضي فسلم عليه‬
‫بتحية النبوة ثم قال وهللا لقد رحت يف ساعة منكرة ما كنت تروح فيها ‪ ،‬فقال رسول هللا أما بلغك‬
‫أب زعم أنه إذا قدم المدينة أنه سيخرج األعز منها األذل ‪ ،‬قال فأنت وهللا يا‬
‫ما قال صاحبك ابن ي‬
‫رسول هللا العزيز وهو الذليل ‪،‬‬

‫ثم قال يا رسول هللا ارفق به فوهللا لقد جاء هللا بك وإنا لننظم الخرز لنتوجه فإنه ليى أن قد‬
‫استلبته ملكا ‪ ،‬فسار رسول هللا بالناس حب أمسوا وليلته حب أصبحوا وصدر يومه حب اشتد‬

‫‪97‬‬
‫الضىح ‪ ،‬ثم نزل بالناس ليشغلهم عما كان من الحديث فلم يأمن الناس أن وجدوا مس األرض‬
‫فناموا ونزلت سورة المنافقي ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النب معتكرا وكان‬


‫‪ _710‬روي ابن شبة يف تاري خ المدينة ( ‪ ) 733 / 3‬عن دمحم بن سيين يقول كان ي‬
‫بي رجل من األنصار وبي رجل من قريش كالم حب اشتد بينهما واجتمع إل كل واحد منهما ناس‬
‫قوم من ال قوم له أما وهللا لي رجعنا إل‬
‫ي‬ ‫غلبب عل‬
‫ي‬ ‫أب فنادى‬
‫من أصحابه ‪ ،‬فبلغ عبد هللا بن ي‬
‫المدينة ليخرجن األعز منها األذل ‪ ،‬فبلغ ذلك عمر بن الخطاب فأخذ سيفه ثم خرج يسع ‪،‬‬

‫النب ما‬
‫النب له ي‬
‫ثم ذكر هذه اآلية ( يأيها الذين آمنوا ال تقدموا بي يدي هللا ورسوله ) ‪ ،‬ثم رجع إل ي‬
‫قوم من ال قوم له لي‬
‫ي‬ ‫غلبب عل‬
‫ي‬ ‫لك يا عمر كأنك مغضب ؟ فقال ال إال أن هذا المنافق ينادي‬
‫النب فأردت ماذا يا عمر ؟ قال أردت أن‬
‫رجعنا إل المدينة ليخرجن األعز منها األذل ‪ ،‬فقال له ي‬
‫بسيف حب يسكت ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أعلوه‬

‫قال ال تفعل ولكن ناد يف الناس بالرحيل ‪ ،‬قال ترحلوا وسيوا حب إذا كان بينه وبي المدينة يوم‬
‫أب حب أناخ عل مجامع طرق المدينة ‪ ،‬وجاء الناس يدخلون‬
‫تعجل عبد هللا بن عبد هللا بن ي‬
‫أب فقال له ابنه ال وهللا ال تدخلها حب يأذن لك رسول‬
‫وتشعبوا يف الطريق حب جاء عبد هللا بن ي‬
‫هللا وتعلم اليوم من األعز من األذل ‪،‬‬

‫لف رسول هللا‬


‫فقال له أنت من بي الناس ؟ فقال نعم أنا من بي الناس ‪ ،‬فانرصف عبد هللا حب ي‬
‫فاشتىك إليه ما صنع به ابنه فأرسل رسول هللا إل ابنه أن خل عنه فدخل فلبث ما شاء هللا أن‬
‫يلبث ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪98‬‬
‫‪ _716‬روي ابن عساكر يف تاري خ دمشق ( ‪ ) 367 / 76‬عن السائب بن مهجان من أهل الشام من‬
‫النب يف حديث ذكره قال لما دخل عمر الشام حمد هللا وأثب‬
‫أهل إيلياء وكان قد أدرك أصحاب ي‬
‫كقيام‬
‫ي‬ ‫عليه ووعظ وذكر وأمر بالمعروف ونه عن المنكر ‪ ،‬ثم قال إن رسول هللا قام فينا خطيبا‬
‫فيكم فأمر بتقوى هللا وصلة الرحم وصالح ذات البي وقال عليكم بالجماعة ‪،‬‬

‫فإن يد هللا عل الجماعة وإن الشيطان مع الواحد وهو من االثني أبعد ‪ ،‬ال يخلون رجل بامرأة فإن‬
‫الشيطان ثالثهما ‪ ،‬ومن ساءته سيئته ورسته حسنته فهو أمارة المسلم المؤمن وأمارة المنافق الذي‬
‫ال تسوؤه سيئته وال تشه حسنته إن عمل خيا لم يرج من هللا يف ذلك ثوابا وإن عمل رسا لم يخف‬
‫من هللا يف ذلك السوء عقوبة ‪ ،‬وأجملوا يف طلب الدنيا فإن هللا قد تكفل بأرزاقكم ‪،‬‬

‫وكل سيبي له عمله الذي كان عامال استعينوا هللا عل أعمالكم فإنه يمحو ما يشاء ويثبت وعنده أم‬
‫الكتاب ‪ ،‬وصل هللا عل نبينا دمحم وعل آله وعليه السالم ورحمة هللا السالم عليكم هذه خطبة‬
‫عمر بن الخطاب عل أهل الشام يأثرها عن رسول هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _715‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 337‬عن عائشة قالت قال رسول هللا يا عثمان إن والك هللا هذا‬
‫األمر يوما فأرادك المنافقون أن تخلع قميصك الذي قمصك هللا فال تخلعه ‪ ،‬يقول ذلك ثالث‬
‫مرات ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫النب فقال يا عائشة لو كان‬


‫‪ _719‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 71900‬عن عائشة قالت كنت عند ي‬
‫أب بكر ؟ فسكت ثم قال لو كان عندنا من‬
‫عندنا من يحدثنا ‪ ،‬قالت قلت يا رسول هللا أال أبعث إل ي‬
‫يحدثنا ‪ ،‬فقلت أال أبعث إل عمر ؟ فسكت ‪ ،‬قالت ثم دعا وصيفا بي يديه فساره فذهب قالت‬
‫النب طويال ثم قال يا عثمان إن هللا مقمصك قميصا‬
‫فإذا عثمان يستأذن فأذن له فدخل فناجاه ي‬

‫‪99‬‬
‫فإن أرادك المنافقون عل أن تخلعه فال تخلعه لهم وال كرامة يقولها له مرتي أو ثالثا ‪ ( .‬صحيح‬
‫لغيه )‬

‫اب يف الشاميي ( ‪ ) 3710‬عن عائشة قالت سمعت رسول هللا وانتىح عثمان ليلة‬ ‫‪ _706‬روي الطي ي‬
‫َ‬
‫تلقاب ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫فقال إن هللا قم َصك بعدي قميصا فإن أرادك المنافقون عل خلعه فال تخلعه حب‬
‫صحيح )‬

‫النب قال لعثمان إن هللا‬


‫‪ _703‬روي ابن عساكر يف تاري خ دمشق ( ‪ ) 750 / 19‬عن عائشة أن ي‬
‫مقمصك قميصا يريدك الناس عل خلعه فال تخلعه فإن أنت خلعته لم ترح رائحة الجنة ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫‪ _707‬روي الخالل يف السنة ( ‪ ) 071‬عن جبي بن نفي أن رسول هللا قال لعثمان بن عفان إن‬
‫غشاك هللا يوما قميصا فأرادك المنافقون أن تخلعه فال تخلعه ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أب بكر‬
‫النب إل ي‬
‫أرسلب ي‬
‫ي‬ ‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 1603‬عن زيد بن أرقم قال‬
‫‪ _701‬روي الطي ي‬
‫أرسلب إل عثمان فبشته بالجنة عل بلوى‬
‫ي‬ ‫أرسلب إل عمر فبشته بالجنة ‪ ،‬ثم‬
‫ي‬ ‫فبشته بالجنة ‪ ،‬ثم‬
‫الب‬
‫النب فقال يا رسول هللا ما هذه البلوى ي‬
‫تصيبه ‪ ،‬فأخذ عثمان بيدي فانطلق أو ذهب يب حب أب ي‬
‫بيميب منذ أسلمت أو منذ بايعت رسول‬
‫ي‬ ‫فرح‬
‫ي‬ ‫تصيبب فوهللا ما تغنيت وال تمنيت وال مسست‬
‫ي‬
‫هللا وال زنيت يف جاهلية وال إسالم ‪ ،‬فقال له إن هللا مقمصك قميصا فإن أرادك المنافقون عل‬
‫خلعه فال تخلعه ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪111‬‬
‫النب لو كان عندنا رجل‬
‫اب يف الشاميي ( ‪ ) 3910‬عن النعمان بن بشي فقال ي‬
‫‪ _700‬روي الطي ي‬
‫أب بكر ؟ فسكت ثم قال لو كان عندنا رجل يحدثنا ؟‬
‫يحدثنا ؟ فقلت يا رسول هللا أال أبعث لك إل ي‬
‫فقالت حفصة أال أبعث لك إل عمر ؟ فسكت ثم دعا إنسانا فأرس إليه رسا ثم أرسله فما كان حب‬
‫أقبل عثمان فجلس إليه فأقبل إليه بوجهه وحديثه ‪،‬‬

‫قالت فسمعته يقول يا عثمان إن هللا لعله يقمصك قميصا فإن أرادوك عل خلعه فال تخلعه يقول‬
‫بب لقد نسيته حب‬
‫ذلك ثالث مرات ‪ ،‬قلت يا أم المؤمني فأين كنت عن هذا الحديث ؟ قالت يا ي‬
‫أب سمعته ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ما ظننت ي‬

‫‪ _701‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 16 / 1‬عن عبد الرحمن بن جبي قال قال رسول هللا لعثمان‬
‫إن هللا كساك يوما رسباال فإن أرادك المنافقون عل خلعه فال تخلعه لظالم ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _700‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 796 / 19‬عن أنس قال قال رسول هللا يا عثمان إنك ستبوء‬
‫بالخالفة من بعدي وسييدك المنافقون عل خلعها وصم يف ذلك اليوم تفطر عندي ‪ ( .‬ضعيف‬
‫جدا )‬

‫النب‬
‫أب الدرداء أن رجال يقال له حرملة أب ي‬
‫‪ _706‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 71 / 06‬عن ي‬
‫فقال اإليمان ههنا وأشار إل لسانه والنفاق ههنا وأشار إل قلبه وال أذكر هللا إال قليال ‪ ،‬فقال رسول‬
‫يحبب وصي أمره إل خي ‪ ،‬قال يا‬
‫ي‬ ‫حب وحب من‬
‫هللا اللهم اجعل له لسانا ذاكرا وقلبا شاكرا وارزقه ي‬
‫رسول هللا إنه كان يل صاحب من المنافقي وكنت رأسا فيهم أفال آتيك بهم ‪ ،‬فقال من أتانا‬
‫ّ‬
‫استغفرنا له ومن أرص عل دينه فاهلل أول به وال تخرقن عل أحد سيا ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪111‬‬
‫النب إذ جاءه حرملة‬
‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 1061‬عن ابن عمر قال كنت عند ي‬
‫‪ _705‬روي الطي ي‬
‫بن زيد فجلس بي يدي رسول هللا فقال يا رسول هللا اإليمان ههنا وأشار بيده إل لسانه والنفاق‬
‫النب فردد ذلك عليه وسكت‬
‫ههنا وأشار بيده إل صدره وال يذكر هللا إال قليال ‪ ،‬فسكت عنه ي‬
‫حرملة ‪،‬‬

‫حب وحب‬
‫النب بطرف لسان حرملة فقال اللهم اجعل له لسانا صادقا وقلبا شاكرا وارزقه ي‬
‫فأخذ ي‬
‫يحبب وصي أمره إل الخي ‪ ،‬فقال حرملة يا رسول هللا إن يل إخوانا منافقي كنت فيهم رأسا‬
‫ي‬ ‫من‬
‫النب ال من جاءنا كما جئتنا استغفرنا له كما استغفرنا لك ومن أرص عل‬
‫أفال أدلك عليهم ؟ فقال ي‬
‫ذنبه فاهلل أول به وال تخرق عل أحد سيا ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _709‬روي أبو طاهر يف الرابع والعشين من المشيخة البغدادية ( ‪ ) 00‬عن عبد هللا بن سي قال‬
‫النب طوال شعره مضفار فقال يا رسول هللا اإليمان هاهنا وأشار إل لسانه والنفاق‬
‫جاء رجل إل ي‬
‫هاهنا وأشار إل قلبه وال أذكر هللا إال قليال وجئت تائبا إل هللا ورسوله ‪ ،‬فقال اللهم إن كان صادقا‬
‫فأبدله بالكذب صدقا وبالنفاق إيمانا وصي أمره إل خي ‪،‬‬

‫إب رجل من المنافقي وأنا رأسهم فال أدلك عليهم ؟ فقال ال ولكن‬
‫قال فقال الرجل يا رسول هللا ي‬
‫من أتانا بمثل الذي أتيتنا به ذكرناه بربه واستغفرنا له ومن أرص واستكي فاهلل أول به وال تهتك‬
‫عل أحد سيا ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النب يقول أتخوف‬


‫‪ _766‬روي البخاري يف خلق أفعال العباد ( ‪ ) 031‬عن عقبة بن عامر أنه سمع ي‬
‫أمب من ثنتي يتبعون الشهوات ويؤخرون الصلوات والقرآن يتعلمه المنافقون يجادلون به‬
‫عل ي‬
‫الذين آمنوا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪112‬‬
‫لبب النجار فسمع صوتا‬
‫النب دخل نخال ي‬
‫أب داود يف البعث ( ‪ ) 31‬عن أنس أن ي‬
‫‪ _763‬روي ابن ي‬
‫ففزع فقال من أصحاب هذه القبور ؟ قالوا يا رسول هللا ناس ماتوا يف الجاهلية ‪ ،‬قال تعوذوا باهلل‬
‫من عذاب القي وعذاب النار وفتنة الدجال ‪ ،‬قال قالوا وما ذاك يا رسول هللا ؟ قال إن هذه األمة‬
‫تبتل يف قبورها وإن المؤمن إذا وضع يف قيه أتاه ملك فسأله ما كنت تعبد ؟ فإن هللا هداه قال‬
‫كنت أعبد هللا قال فيقال له ما كنت تقول يف هذا الرجل ؟ فيقول هو عبد هللا ورسوله ‪،‬‬

‫شء بعدها فينطلق إل بيت كان يف النار فيقال هذا بيتك إن يف النار ولكن هللا‬
‫قال فما يسأل عن ي‬
‫أهل فيقال له اسكن ‪،‬‬
‫دعوب حب أذهب فأبش ي‬
‫ي‬ ‫عصمك ورحمك فأبدلك به بيتا يف الجنة ‪ ،‬فيقول‬
‫وإن الكافر إذا وضع يف قيه أتاه ملك فينتهره فيقول له ما كنت تقول يف هذا الرجل ؟ فيقول كنت‬
‫أقول ما يقول الناس فيرصبه بمطراق من حديد بي أذنيه فيصيح صيحة يسمعها الخلق غي‬
‫الثقلي ‪ ( .‬صحيح )‬

‫كب زمان‬
‫‪ _767‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 77163‬عن سهل بن سعد أن رسول هللا قال اللهم ال يدر ي‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫و ال تدركوا زمانا ال يتبع فيه العليم وال يستىح فيه من الحليم ‪ ،‬قلوب هم قلوب األعاجم وألسنتهم‬
‫ألسنة العرب ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫يعل يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 0091 /‬عن عبد هللا بن عمرو قال إن رسول‬
‫‪ _761‬روي أبو ي‬
‫هللا قال ليأتي عل الناس زمان قلوب هم قلوب األعاجم ‪ ،‬قيل وما قلوب األعاجم ؟ قال حب الدنيا‬
‫سنتهم سنة األعراب ‪ ،‬ما آتاهم هللا من رزق جعلوه يف الحيوان ‪ ،‬يرون الجهاد رصارا والصدقة‬
‫مغرما ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪113‬‬
‫كب أو ال‬
‫أب هريرة أن رسول هللا قال اللهم ال تدر ي‬
‫البيهف يف الشعب ( ‪ ) 6606‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _760‬روي‬
‫أدرك زمان قوم ال يتبعون العليم وال يستحيون من الحليم قوم قلوب هم قلوب األعاجم وألسنتهم‬
‫ألسنة العرب ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أب هريرة قال سأل الناس رسول هللا فقالوا يا‬


‫‪ _761‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 0007‬عن ي‬
‫رسول هللا هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ قال هل تضارون يف رؤية القمر ليلة البدر ليس يف سحاب ؟‬
‫قالوا ال يا رسول هللا ‪ ،‬قال فهل تضارون يف رؤية الشمس عند الظهية ليست يف سحاب ؟ قالوا ال‬
‫يا رسول هللا ‪،‬‬

‫نفش بيده ال تضارون يف رؤية ربكم كما ال تضارون يف رؤيتهما فيلف العبد فيقول أي‬
‫ي‬ ‫قال فوالذي‬
‫فل ألم أكرمك ألم أسودك ألم أزوجك ألم أسخر لك الخيل واإلبل وأتركك ترأس وترب ع ‪ ،‬قال‬
‫ّ‬
‫مالف ؟ قال ال يا رب ‪،‬‬ ‫فيقول بل يا رب ‪ ،‬قال فظننت أنك‬
‫ي‬

‫الثاب فيقول ألم أكرمك ألم أسودك ألم أزوجك ألم‬


‫ي‬ ‫نسيتب ‪ ،‬قال ثم يلف‬
‫ي‬ ‫قال فاليوم أنساك كما‬
‫مالف ؟ قال‬
‫ي‬ ‫أسخر لك الخيل واإلبل وأتركك ترأس وترب ع ‪ ،‬قال فيقول بل يا رب ‪ ،‬قال فظننت أنك‬
‫نسيتب ‪ ،‬قال ثم يلف الثالث فيقول ما أنت ؟ فيقول أنا عبدك‬
‫ي‬ ‫ال يا رب ‪ ،‬قال فاليوم أنساك كما‬
‫ويثب بخي ما استطاع ‪،‬‬
‫ي‬ ‫آمنت بك وبنبيك وبكتابك وصمت وصليت وتصدقت‬

‫قال فيقال له أفال نبعث عليك شاهدنا ؟ قال فيفكر يف نفسه من الذي يشهد عليه ‪ ،‬قال فيختم‬
‫انطف ‪ ،‬قال فتنطق فخذه ولحمه وعظامه بما كان يعمل ‪ ،‬فذلك المنافق‬
‫ي‬ ‫عل فيه ويقال لفخذه‬
‫وذلك ليعذر من نفسه وذلك الذي سخط هللا عليه ‪،‬‬

‫‪114‬‬
‫قال ثم ينادي مناد أال اتبعت كل أمة ما كانت تعبد ‪ ،‬قال فيتبع أولياء الشياطي الشياطي قال‬
‫واتبعت اليهود والنصارى أولياءهم إل جهنم ‪ ،‬ثم قال ثم يبف المؤمنون ثم نبف أيها المؤمنون‬
‫فيأتينا ربنا وهو ربنا فيقول عل ما هؤالء قيام ؟ فيقولون نحن عباد هللا المؤمنون وعبدناه وهو‬
‫ربنا وهو آتينا ومثيبنا وهذا مقامنا ‪ ،‬قال فيقول أنا ربكم فامضوا ‪،‬‬

‫قال فيوضع الجش وعليه كالليب من نار تخطف الناس فعند ذلك حلت الشفاعة اللهم سلم‬
‫اللهم سلم ‪ ،‬فإذا جاوز الجش فكل من أنفق زوجا من المال مما يملك يف سبيل هللا فكل خزنة‬
‫الجنة تدعوه يا عبد هللا يا مسلم هذا خي ‪ ،‬فيقال يا عبد هللا يا مسلم هذا خي ‪ ،‬قال أبو بكر يا‬
‫النب عل منكبيه وقال‬
‫رسول هللا إن ذلك لعبد ال توى عليه يدع بابا ويلج من آخر ‪ ،‬قال فرصب ي‬
‫إب ألرجو أن تكون منهم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫نفش بيده ي‬
‫ي‬ ‫والذي‬

‫إب لببالدنا إذ رفعت لنا رايات‬


‫المحارب قال ي‬
‫ي‬ ‫‪ _760‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 1659‬عن عامر‬
‫وألوية فقلت ما هذا ؟ قالوا هذا لواء رسول هللا ‪ ،‬فأتيته وهو تحت شجرة قد بسط له كساء وهو‬
‫جالس عليه وقد اجتمع إليه أصحابه فجلست إليهم فذكر رسول هللا األسقام ‪ ،‬فقال إن المؤمن‬
‫إذا أصابه السقم ثم أعفاه هللا منه كان كفارة لما مض من ذنوبه وموعظة له فيما يستقبل ‪،‬‬

‫أعف كان كالبعي عقله أهله ثم أرسلوه فلم يدر لم عقلوه ولم يدر لم‬
‫وإن المنافق إذا مرض ثم ي‬
‫أرسلوه ‪ ،‬فقال رجل ممن حوله يا رسول هللا وما األسقام ؟ وهللا ما مرضت قط فقال رسول هللا‬
‫شء قد التف عليه فقال يا‬
‫وف يده ي‬
‫قم عنا فلست منا ‪ ،‬فبينا نحن عنده إذ أقبل رجل عليه كساء ي‬
‫إب لما رأيتك أقبلت إليك فمررت بغيضة شجر فسمعت فيها أصوات فراخ طائر ‪،‬‬
‫رسول هللا ي‬

‫‪115‬‬
‫أش فكشفت لها عنهن فوقعت‬
‫كساب فجاءت أمهن فاستدارت عل ر ي‬
‫ي‬ ‫فأخذتهن فوضعتهن يف‬
‫مع ‪ ،‬قال ضعهن عنك فوضعتهن وأبت أمهن إال لزومهن‬
‫بكساب فهن أوالء ي‬
‫ي‬ ‫عليهن معهن فلففتهن‬
‫‪ ،‬فقال رسول هللا ألصحابه أتعجبون لرحم أم األفراخ فراخها ؟ قالوا نعم يا رسول هللا ‪ ،‬قال‬
‫بعثب بالحق هلل أرحم بعباده من أم األفراخ بفراخها ‪ ،‬ارجع بهن حب تضعهن من حيث‬
‫ي‬ ‫فوالذي‬
‫أخذتهن وأمهن معهن فرجع بهن ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا المؤمن موكل به أربعة منافق‬
‫‪ _766‬روي تمام يف فوائده ( ‪ ) 001‬عن ي‬
‫يؤذيه وفاسق يبغضه وكافر يقاتله وشيطان يكيده ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أب طالب قال قال رسول هللا المؤمن بي‬


‫‪ _765‬روي ابن بابويه يف األربعي ( ‪ ) 76‬عن أبيه بن ي‬
‫أربعة أعداء مؤمن يحسده ومنافق يبغضه وكافر يجاهده وشيطان يفتنه ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النب يا رسول هللا إنه‬


‫‪ _769‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 0661‬عن قتادة قال قال أصحاب ي‬
‫يمرض الرجل الذي كنا نرى أنه صالح فيشدد عليه عند موته ويمرض الرجل الذي ما كنا نرى فيه‬
‫شء فيشدد عليه عند موته‬
‫النب إن المؤمن يبف من ذنوبه ي‬
‫خيا فيهون عليه عند موته ‪ ،‬فقال ي‬
‫شء فيهون عليه ألن يلف هللا وال حسنة‬
‫ألن يلف هللا ال ذنب له وإن المنافق تبف من حسناته ي‬
‫له ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫ربع األنصاري أنه كان يحدث أن‬


‫أب قتادة بن ي‬
‫‪ _756‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0137‬عن ي‬
‫رسول هللا مر عليه بجنازة فقال مسيي ح ومسياح منه ‪ ،‬قالوا يا رسول هللا ما المسيي ح‬
‫والمسياح منه ؟ قال العبد المؤمن يسيي ح من نصب الدنيا وأذاها إل رحمة هللا والعبد الفاجر‬
‫يسيي ح منه العباد والبالد والشجر والدواب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪116‬‬
‫النب إذ طلعت‬
‫أب قتادة قال كنا جلوسا عند ي‬
‫‪ _753‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 1666‬عن ي‬
‫النب مسيي ح ومسياح منه ‪ ،‬قلنا ما يسيي ح ويسياح منه ؟ فقال المؤمن يموت‬
‫جنازة فقال ي‬
‫ويسيي ح من أوصاب الدنيا وبالئها ومصيباتها والكافر يموت فيسيي ح منه العباد والبالد والشجر‬
‫والدواب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫البيهف يف الشعب ( ‪ ) 6005‬عن أنس قال قال رسول هللا المؤمنون بعضهم لبعض‬
‫ي‬ ‫‪ _757‬روي‬
‫نصحة وادون وإن افيقت منازلهم وأبدانهم ‪ ،‬والفجرة بعضهم لبعض غششة فيتجادلون وإن‬
‫اجتمعت منازلهم وأبدانهم ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫اب يف المكارم ( ‪ ) 06‬عن أنس قال قال رسول هللا المؤمنون نصحة بعضهم‬
‫‪ _751‬روي الطي ي‬
‫لبعض يوادون وإن تفرقت ديارهم والمنافقون غششة بعضهم لبعض وإن اجتمعت ديارهم ‪( .‬‬
‫صحيح لغيه )‬

‫‪ _750‬روي اليمذي ف سننه ( ‪ ) 3350‬عن ثوبان عن النب قال ُ‬


‫المختلعات هن المنافقات ‪( .‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫حسن لغيه ) أي من غي علة وسبب وذلك ألحاديث أخري ثابتة يف ذلك ‪.‬‬

‫النب قال إن المختلعات والمنيعات من‬


‫‪ _751‬روي يف مسند الربيع ( ‪ ) 916‬عن جابر بن زيد عن ي‬
‫المنافقات ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النب أنه قال المنيعات والمختلعات‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫النساب يف الصغري ( ‪ ) 1003‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _750‬روي‬
‫هن المنافقات ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪117‬‬
‫‪ _756‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 313 / 0‬عن عقبة بن عامر قال قال رسول هللا إن المختلعات‬
‫المنيعات هن المنافقات ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫النب قال المختلعات والمتيجات‬


‫‪ _755‬روي أبو نعيم يف الحلية ( ‪ ) 31335‬عن ابن مسعود أن ي‬
‫هن المنافقات ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫النب قال ال تجادلوا بالقرآن‬


‫اب يف الشاميي ( ‪ ) 907‬عن النواس بن سمعان عن ي‬ ‫‪ _759‬روي الطي ي‬
‫ُ َ‬
‫فيغلب وإن المنافق ليجادل‬ ‫وال تكذبوا كتاب هللا بعضه ببعض ‪ ،‬فوهللا إن المؤمن ليجادل بالقرآن‬
‫بالقرآن َ‬
‫فيغلب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫اليحصب قال كنا مع رجل‬


‫ي‬ ‫‪ _796‬روي ابن منيع يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 1731 /‬عن جبلة‬
‫النب فكان فيما حدثنا أن قال إن قائال من المسلمي قال يا رسول هللا ما النجاة غدا ؟‬
‫من أصحاب ي‬
‫قال ال تخادع هللا ‪ ،‬قال وكيف يخادع هللا ‪ ،‬قال أن تعمل بما أمرك هللا به تريد به غيه ‪،‬‬

‫اب ينادى به يوم القيامة عل رءوس الخالئق بأربعة أسماء يا‬


‫فاتقوا الرياء فإنه الشك باهلل فإن المر ي‬
‫فاجر يا كافر يا خارس يا غادر ‪ ،‬ضل عملك وبطل أجرك فال خالق لك اليوم عند هللا ‪ ،‬فالتمس‬
‫أجرك ممن كنت تعمل له يا مخادع ‪،‬‬

‫قال فقلت له آهلل الذي ال إله إال هو أنت سمعت هذا من رسول هللا ؟ فقال وهللا الذي ال إله إال‬
‫هو ألنا سمعت هذا من رسول هللا إال أن يكون شيئا لم أتعمده ‪ ،‬قال يزيد أظنه قرأ آيات من القرآن‬

‫‪118‬‬
‫( فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عمال صالحا ) ‪ ،‬و ( إن المنافقي يخادعون هللا وهو خادعهم ) ‪( .‬‬
‫ضعيف )‬

‫‪ _793‬روي الضياء يف المختارة ( ‪ ) 7305‬عن أنس قال لما حملت جنازة سعد بن معاذ فقال‬
‫النب فقال ال ولكن‬
‫بب قريظة ‪ ،‬فبلغ ذلك ي‬
‫المنافقون ما أخف جنازته لحكمه الذي حكم يف ي‬
‫المالئكة تحمله ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _797‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 775 / 1‬عن الحسن البرصي قال لما مات سعد بن معاذ‬
‫وكان رجال جسيما جزال جعل المنافقون وهم يمشون خلف رسيره يقولون لم نر كاليوم رجال أخف‬
‫نفش بيده لقد‬
‫ي‬ ‫للنب فقال والذي‬
‫بب قريظة ‪ ،‬فذكر ذلك ي‬
‫وقالوا أتدرون لم ذلك ؟ ذاك لحكمه يف ي‬
‫كانت المالئكة تحمل رسيره ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النب عاد سعد بن معاذ‬


‫‪ _791‬روي أحمد يف فضائل الصحابة ( ‪ ) 3160‬عن عبد هللا بن شداد أن ي‬
‫قال فدعا له فلما خرج من عنده مرت به ري ح طيبة ‪ ،‬قال فقال هذا روح سعد قد مر به قال فلما‬
‫وضع يف قيه قالوا يا رسول هللا إن سعدا كان رجال بادنا وإنا وجدناه خفيفا ‪ ،‬قال فقال رسول هللا‬
‫أحسبتم أنكم حملتموه وحدكم أعانتكم عليه المالئكة ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫الهذل قال إن المنافق ليصوم فيكذبه هللا‬


‫ي‬ ‫‪ _790‬روي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 0339‬عن معاوية‬
‫ويصل فيكذبه هللا ويتصدق فيكذبه هللا ويقوم فيكذبه هللا ويقاتل فيكذبه هللا ويقتل فيجعله‬
‫ي‬
‫هللا من أهل النار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪119‬‬
‫أب طالب قال قال رسول هللا المنافق‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _791‬روي أبو نعيم يف صفة النفاق ( ‪ ) 50‬عن ي‬
‫يبىك كما شاء ‪ ( .‬حسن )‬
‫يملك عينيه ي‬

‫‪ _790‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 6331‬عن حذيفة بن اليمان قال إن المنافقي اليوم رس منهم‬
‫شون واليوم يجهرون ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫عل عهد النب ‪ ،‬كانوا يومئذ ُي ّ‬
‫ي‬

‫‪ _796‬روي أبو نعيم يف صفة النفاق ( ‪ ) 315 / 3‬عن ابن مسعود المنافقون اليوم رس منهم عل‬
‫عهد رسول هللا ‪ ،‬قيل وكيف ذلك ؟ قال إنهم كانوا عل عهد رسول هللا يخفونه وهم اليوم‬
‫يظهرونه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الشء فبعثت‬
‫ي‬ ‫‪ _795‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 71715‬عن عتبان بن مالك قال كان يف برصي بعض‬
‫تصل فيه فأتخذه مصل ‪ ،‬قال فأقبل رسول هللا‬
‫ي‬ ‫تىحء إل مي يل‬
‫إب أحب أن ي‬
‫إل رسول هللا فقلت ي‬
‫ومن شاء من أصحابه ‪ ،‬قال فصل رسول هللا يف ميله وأصحابه يتحدثون ويذكرون المنافقي وما‬
‫يلقون منهم ويسندون عظم ذلك إل مالك بن الدخيشن ‪،‬‬

‫وأب‬
‫وودوا أن لو دعا عليه رسول هللا وأصاب رسا ‪ ،‬فقال رسول هللا أليس يشهد أن ال إله إال هللا ي‬
‫رسول هللا ؟ قالوا يا رسول هللا إنه ليقول ذلك وما هو يف قلبه ‪ ،‬فقال رسول هللا ال يشهد أحد أنه‬
‫وأب رسول هللا فتطعمه النار أو تمسه النار ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ال إله إال هللا ي‬

‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 75 / 35‬عن محمود بن الربيع قال إن عتبان بن مالك‬


‫‪ _799‬روي الطي ي‬
‫وإب‬
‫أصل معك يف مسجدك ي‬
‫ي‬ ‫إب ال أستطيع أن‬
‫أصيب برصه يف عهد رسول هللا ‪ ،‬فقال يا رسول هللا ي‬
‫مع يف مسجدي فأئتم بصالتك ‪ ،‬فأتاه رسول هللا فذكروا مالك بن الدخشم فقالوا‬
‫تصل ي‬
‫ي‬ ‫أحب أن‬

‫‪111‬‬
‫ذاك كهف المنافقي وملجؤهم الذين يلجؤن إليه ومعقلهم ‪ ،‬فقال رسول هللا أليس يشهد أن ال إله‬
‫إال هللا وأن دمحما عبده ورسوله ؟ قالوا بل وال خي يف شهادته ‪ ،‬فقال ال يشهدها عبد صادق من‬
‫قلبه فيموت إال حرمه هللا عل النار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب بينما هو جالس بي‬


‫‪ _166‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 169 / 31‬عن عبد هللا بن عدي أن ي‬
‫النب بكالمه‬
‫اب الناس إذ جاءه رجل يستأذنه أن يساره فساره يف قتل رجل من المنافقي فجهر ي‬
‫ظهر ي‬
‫أب‬
‫وقال أليس يشهد أن ال إله إال هللا ؟ قال بل يا رسول هللا وال شهادة له ‪ ،‬قال أليس يشهد ي‬
‫يصل ؟ قال بل وال صالة له ‪ ،‬فقال‬
‫ي‬ ‫رسول هللا ؟ قال بل يا رسول هللا وال شهادة له ‪ ،‬قال أليس‬
‫النب أولئك الذين نهيت عنهم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫النب مالك بن الدخشم عند‬


‫النساب يف الكيي ( ‪ ) 36566‬عن أنس قال ذكر أصحاب ي‬
‫ي‬ ‫‪ _163‬روي‬
‫أصحاب ‪ ،‬فقالوا يا رسول هللا إنه كهف‬
‫ي‬ ‫رسول هللا فوقعوا فيه وشتموه ‪ ،‬فقال رسول هللا دعوا يل‬
‫وأب رسول‬
‫المنافقي وملجؤهم الذي يلجؤون إليه ‪ ،‬فقال رسول هللا أليس يشهد أن ال إله إال هللا ي‬
‫هللا ؟ قالوا بل وال خي يف شهادته ‪ ،‬فقال رسول هللا ال يشهد بها عبد صادقا من قلبه ثم يموت‬
‫عل ذلك إال حرمه هللا عل النار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب شيبة يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 7510 /‬عن جابر قال أب رسول هللا رجل‬
‫‪ _167‬روي ابن ي‬
‫فقال إن يل جارا منافقا يصنع كذا وكذا ‪ ،‬فقال أيقول ال إله إال هللا ؟ قال نعم ‪ ،‬قال عن قتل أولئك‬
‫ُ‬
‫نهيت ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪ _161‬روي ابن حميد يف مسنده ( ‪ ) 096‬عن عبد هللا بن عدي بن الحمراء أن رسول هللا بينا هو‬
‫النب‬
‫اب الناس إذ جاءه رجل يستأذنه أن يساره يف قتل رجل من المنافقي ‪ ،‬فجهر ي‬
‫جالس بي ظهر ي‬

‫‪111‬‬
‫بكالمه فقال أليس يشهد أن ال إله إال هللا ؟ قال بل يا رسول هللا وال شهادة له ‪ ،‬قال أليس يشهد‬
‫يصل ؟ قال بل وال صالة له ‪ ،‬قال‬
‫ي‬ ‫أب رسول هللا ؟ قال بل يا رسول هللا وال شهادة له ‪ ،‬قال أليس‬
‫ي‬
‫أولئك الذين نهيت عن قتلهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب بكر‬
‫‪ _160‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 059 / 33‬عن الزهري ويزيد بن رومان وعبد هللا بن ي‬
‫وعاصم بن عمر بن قتادة وغيهم كل قد حدث يف غزوة تبوك ما بلغه عنها وبعض القوم يحدث ما‬
‫لم يحدث بعض وكل قد اجتمع حديثه يف هذا الحديث ‪ ،‬أن رسول هللا أمر أصحابه بالتهيؤ لغزو‬
‫الروم وذلك يف زمان عشة من الناس وشدة من الحر وجدب من البالد وحي طاب الثمار وأحبت‬
‫الظالل والناس يحبون المقام يف ثمارهم وظاللهم ويكرهون الشخوص عنها عل الحال من الزمان‬
‫الذي هم عليه ‪،‬‬

‫وكان رسول هللا قلما يخرج يف غزوة إال كب عنها وأخي أنه يريد غي الذي يصمد له إال ما كان من‬
‫غزوة تبوك فإنه بينها للناس لبعد الشقة وشدة الزمان وكية العدو الذي صمد له ليتأهب الناس‬
‫لذلك أهبته ‪ ،‬وأمر الناس بالجهاد وأخيهم أنه يريد الروم ‪ ،‬فتجهز الناس عل ما يف أنفسهم من‬
‫الكره لذلك الوجه لما فيه مع ما عظموا من ذكر الروم وغزوهم ‪،‬‬

‫ثم إن رسول هللا جد يف سفره فأمر الناس بالجهاد واالنكماش وحض أهل الغب عل النفقة‬
‫والحمالن يف سبيل هللا ‪ ،‬فلما خرج رسول هللا رصب عسكره عل ثنية الوداع ورصب عبد هللا بن‬
‫أب ابن سلول عسكره عل حدة أسفل منه بحذو ذباب جبل بالجبانة أسفل من ثنية الوداع وكان‬
‫ي‬
‫فيما يزعمون ليس بأقل العسكرين ‪،‬‬

‫‪112‬‬
‫أب فيمن تخلف من المنافقي وأهل الريب وكان عبد‬
‫فلما سار رسول هللا تخلف عنه عبد هللا بن ي‬
‫بب عمرو بن عوف ورفاعة بن زيد بن‬
‫بب عوف ابن الخزرج وعبد هللا بن نبتل أخا ي‬
‫أب أخا ي‬
‫هللا بن ي‬
‫بب قينقاع وكانوا من عظماء المنافقي وكانوا ممن يكيد لإلسالم وأهله ‪ ( .‬حسن‬
‫التابوت أخا ي‬
‫لغيه )‬

‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 30791‬عن سعيد بن جبي يف قول هللا ( ولهم عذاب‬
‫‪ _161‬روي ابن ي‬
‫أب ومسطحا وحمنة بنت جحش كل واحد‬
‫النب حسان بن ثابت وعبد هللا بن ي‬
‫يعب جلد ي‬
‫عظيم ) ي‬
‫أب رأس المنافقي مات‬
‫منهم ثماني جلدة يف قذف عائشة ثم تابوا من بعد ذلك غي عبد هللا بن ي‬
‫عل نفاقه ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _160‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 0711‬عن الحارث األشعري أن رسول هللا قال إن هللا أمر‬
‫بب إرسائيل أن يعملوا بهن ‪ ،‬وإن عيش قال له إن‬
‫يحب بن زكريا بخمس كلمات يعمل بهن ويأمر ي‬
‫بب إرسائيل أن يعملوا بهن ‪ ،‬فإما أن تأمرهم وإما أن‬
‫هللا قد أمرك بخمس كلمات تعمل بهن وتأمر ي‬
‫آمرهم ‪ ،‬قال فجمع الناس يف بيت المقدس حب امتألت وجلسوا عل الشفات ‪،‬‬

‫أمرب بخمس كلمات أعمل بهن وآمركم أن تعملوا بهن ‪ ،‬أولهن أن تعبدوا هللا‬
‫ي‬ ‫فوعظهم وقال إن هللا‬
‫وال تشكوا به شيئا ‪ ،‬ومثل ذلك مثل رجل اشيى عبدا بخالص ماله بذهب أو ورق وقال له هذه‬
‫عمل فجعل العبد يعمل ويؤدي إل غي سيده ‪ ،‬فأيكم يشه أن يكون عبده هكذا ‪ ،‬وإن‬
‫ي‬ ‫داري وهذا‬
‫هللا خلقكم ورزقكم فاعبدوه وال تشكوا به شيئا ‪،‬‬

‫وآمركم بالصالة فإذا صليتم فال تلتفتوا ‪ ،‬فإن العبد إذا لم يلتفت استقبله هللا بوجهه ‪ ،‬وآمركم‬
‫بالصيام وإنما مثل ذلك كمثل رجل معه رصة فيها مسك وعنده عصابة يشه أن يجدوا ريحها فإن‬

‫‪113‬‬
‫الصيام عند هللا أطيب من ري ح المسك ‪ ،‬وآمركم بالصدقة وإن مثل ذلك كمثل رجل أرسه العدو‬
‫نفش ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فأوثقوا يده إل عنقه وأرادوا أن يرصبوا عنقه فقال هل لكم أن أفدي‬

‫فجعل يعطيهم القليل والكثي ليفك نفسه منهم ‪ ،‬وآمركم بذكر هللا فإن مثل ذلك كمثل رجل طلبه‬
‫العدو رساعا يف أثره فأب عل حصن حصي فأحرز نفسه فيه فكذلك العبد ال يحرز نفسه من‬
‫أمرب هللا بها ‪،‬‬
‫ي‬ ‫الشيطان إال بذكر هللا ‪ ،‬قال رسول هللا وأنا آمركم بخمس‬

‫بالجماعة والسمع والطاعة والهجرة والجهاد يف سبيل هللا ‪ ،‬فمن فارق الجماعة قيد شي فقد خلع‬
‫ربق اإلسالم من عنقه إال أن يراجع ‪ ،‬ومن دعا بدعوى الجاهلية فهو من جثا جهنم ‪ ،‬قال رجل وإن‬
‫صام وصل ؟ قال وإن صام وصل ‪ ،‬فادعوا بدعوى هللا الذي سماكم المسلمي المؤمني عباد هللا‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب قتادة قال لما أقبلنا من‬


‫أب شيبة يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 3131 /‬عن ي‬
‫‪ _166‬روي ابن ي‬
‫ينف الكي خبث الحديد ‪،‬‬
‫تنف خبث أهلها كما ي‬
‫رب ي‬‫غزوة تبوك قال رسول هللا هذه طيبة أسكننيها ي‬
‫لف منكم أحدا من المتخلفي فال يكلمنه وال يجالسنه ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬
‫فمن ي‬

‫‪ _165‬روي عفان بن مسلم يف أحاديثه ( ‪ ) 371‬عن عدي بن ثابت قال لما خرج رسول هللا إل أحد‬
‫رجع ناس خرجوا معه وكان أصحاب رسول هللا منهم فرقتي فرقة تقول نقاتلهم وفرقة تقول ال‬
‫نقاتلهم ‪ ،‬فيلت ( فما لكم يف المنافقي فئتي وهللا أركسهم بما كسبوا أتريدون أن تهدوا من أضل‬
‫تنف النار‬
‫تنف الخبث كما ي‬
‫هللا ومن يضلل هللا فلن تجد له سبيال ) ‪ ،‬قال رسول هللا إنها طيبة وإنها ي‬
‫خبث الحديد ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪114‬‬
‫النب ناس يوم أحد فقال‬
‫‪ _169‬روي الطحاوي يف المشكل ( ‪ ) 1361‬عن زيد بن ثابت قال رجع عن ي‬
‫بعض الناس نقتلهم وقال بعضهم ال نقتلهم ‪ ،‬فأنزل هللا ( فما لكم يف المنافقي فئتي ) ‪ ،‬قال زيد‬
‫تنف النار الفضة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫لتنف الرجل كما ي‬
‫ي‬ ‫النب إنها‬
‫بن ثابت وقال ي‬

‫‪ _136‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 30635‬عن الحارث األشعري قال قال رسول هللا وأنا آمركم‬
‫أمرب بهن بالجماعة والسمع والطاعة والهجرة والجهاد يف سبيل هللا فإنه من خرج من‬
‫ي‬ ‫بخمس هللا‬
‫الجماعة قيد شي فقد خلع ربقة اإلسالم من عنقه إال أن يرجع ‪ ،‬ومن دعا بدعوى الجاهلية فهو‬
‫من جثا جهنم ‪ ،‬قالوا يا رسول هللا وإن صام وإن صل ؟ قال وإن صام وإن صل وزعم أنه مسلم ‪،‬‬
‫فادعوا المسلمي بأسمائهم بما سماهم هللا المسلمي المؤمني عباد هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب مسعود قال أمرنا بالصدقة ‪ ،‬قال كنا نحامل قال‬


‫‪ _133‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 3673‬عن ي‬
‫لغب عن‬
‫بشء أكي منه فقال المنافقون إن هللا ي‬
‫فتصدق أبو عقيل بنصف صاع ‪ ،‬قال وجاء إنسان ي‬
‫صدقة هذا وما فعل هذا اآلخر إال رياء ‪ ،‬فيلت ( الذين يلمزون المطوعي من المؤمني يف‬
‫الصدقات والذين ال يجدون إال جهدهم ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫فإب أريد أن‬


‫أب سلمة أن رسول هللا قال تصدقوا ي‬
‫‪ _137‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 197 / 33‬عن ي‬
‫أبعث بعثا ‪ ،‬قال فقال عبد الرحمن بن عوف يا رسول هللا إن عندي أربعة آالف ألفي أقرضهما هللا‬
‫لعيال ‪ ،‬قال فقال رسول هللا بارك هللا لك فيما أعطيت وبارك لك فيما أمسكت ‪ ،‬فقال‬
‫ي‬ ‫وألفي‬
‫لعيال ‪،‬‬
‫ي‬ ‫رب وصاعا‬
‫رجل من األنصار وإن عندي صاعي من تمر صاعا ل ي‬

‫‪115‬‬
‫قال فلمز المنافقون وقالوا ما أعط ابن عوف هذا إال رياء وقالوا أولم يكن هللا غنيا عن صاع هذا ‪،‬‬
‫فأنزل هللا ( الذين يلمزون المطوعي من المؤمني يف الصدقات والذين ال يجدون إال جهدهم‬
‫فيسخرون منهم سخر هللا منهم ولهم عذاب أليم ) ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫تعال ( الذين يلمزون‬


‫ي‬ ‫‪ _131‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 197 / 33‬عن الربيع بن أنس يف قوله‬
‫المطوعي من المؤمني يف الصدقات ) ‪ ،‬قال أصاب الناس جهد شديد فأمرهم رسول هللا أن‬
‫يتصدقوا فجاء عبد الرحمن بأرب ع مائة أوقية فقال رسول هللا اللهم بارك له فيما أمسك ‪ ،‬فقال‬
‫المنافقون ما فعل عبد الرحمن هذا إال رياء وسمعة ‪،‬‬

‫نفش بصاعي فانطلقت بصاع منهما إل‬


‫ي‬ ‫وقال وجاء رجل بصاع من تمر فقال يا رسول هللا آجرت‬
‫غب عن صاع هذا ‪ ،‬فأنزل هللا هذه اآلية (‬
‫أهل وجئت بصاع من تمر ‪ ،‬فقال المنافقون إن هللا ي‬
‫ي‬
‫والذين ال يجدون إال جهدهم فيسخرون منهم سخر هللا منهم ولهم عذاب أليم ) ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _130‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 197 / 33‬عن ابن إسحاق ( الذين يلمزون المطوعي من‬
‫المؤمني يف الصدقات ) اآلية ‪ ،‬وكان المطوعون من المؤمني يف الصدقات عبد الرحمن بن عوف‬
‫بب العجالن ‪ ،‬وذلك أن رسول هللا رغب يف‬
‫تصدق بأربعة آالف دينار وعاصم بن عدي أخو ي‬
‫الصدقة وحض عليها فقام عبد الرحمن بن عوف فتصدق بأربعة آالف درهم ‪،‬‬

‫وقام عاصم بن عدي فتصدق بمائة وسق من تمر فلمزوهما وقالوا ما هذا إال رياء وكان الذي تصدق‬
‫بب عمرو بن عوف أب بصاع من تمر فأفرغه يف‬
‫اش حليف ي‬
‫بب أنيف اإلر ي‬
‫بجهده أبو عقيل أخو ي‬
‫أب عقيل ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫لغب عن صاع ي‬
‫الصدقة ‪ ،‬فتضاحكوا به وقالوا إن هللا ي‬

‫‪116‬‬
‫‪ _131‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 159 / 33‬عن ابن عباس قوله ( الذين يلمزون المطوعي من‬
‫المؤمني يف الصدقات والذين ال يجدون إال جهدهم ) ‪ ،‬وذلك أن رسول هللا خرج إل الناس يوما‬
‫فنادى فيهم أن اجمعوا صدقاتكم ‪ ،‬فجمع الناس صدقاتهم ثم جاء رجل من آخرهم بمن من تمر‬
‫ليلب أجر بالجرير الماء حب نلت صاعي من تمر‬
‫فقال يا رسول هللا هذا صاع من تمر بت ي‬
‫فأمسكت أحدهما وأتيتك باآلخر ‪،‬‬

‫فأمره رسول هللا أن ينيه يف الصدقات ‪ ،‬فسخر منه رجال وقالوا وهللا إن هللا ورسوله لغنيان عن‬
‫بب زهرة قال‬
‫شء ‪ ،‬ثم إن عبد الرحمن بن عوف رجل من قريش من ي‬
‫هذا وما يصنعان بصاعك من ي‬
‫بف من أحد من أهل هذه الصدقات ؟ فقال ال ‪ ،‬فقال عبد الرحمن بن عوف إن‬
‫لرسول هللا هل ي‬
‫عندي مائة أوقية من ذهب يف الصدقات ‪ ،‬فقال له عمر بن الخطاب أمجنون أنت ؟ فقال ليس يب‬
‫رب وأما أربعة‬
‫مال ثمانية آالف أما أربعة آالف فأقرضها ي‬
‫جنون ‪ ،‬فقال أتعلم ما قلت ؟ قال نعم ي‬
‫فل ‪،‬‬
‫آالف ي‬

‫فقال له رسول هللا بارك هللا لك فيما أمسكت وفيما أعطيت ولمزه المنافقون فقالوا وهللا ما أعط‬
‫عبد الرحمن بن عوف عطيته إال رياء ‪ ،‬وهم كاذبون إنما كان به متطوعا ‪ ،‬فأنزل هللا عذره وعذر‬
‫صاحبه المسكي الذي جاء بالصاع من التمر فقال هللا يف كتابه ( الذين يلمزون المطوعي من‬
‫المؤمني يف الصدقات ) اآلية ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫أب شيبة يف مسنده ( ‪ ) 150‬عن الحثحاث األنصاري أنه بات يجر الجرير عل‬
‫‪ _130‬روي ابن ي‬
‫النب أتقرب به‬
‫أهل يتبلغون به وجئت باآلخر إل ي‬
‫ظهره عل صاعي من تمر فانقلبت بأحدهما إل ي‬
‫النب انيه يف الصدقة ‪ ،‬فقال المنافقون وسخروا به لقد كان‬
‫النب بالذي كان فقال ي‬
‫رب فأخيت ي‬
‫إل ي‬

‫‪117‬‬
‫هللا غنيا عن صاع هذا المسكي ‪ ،‬فأنزل هللا ( الذين يلمزون المطوعي من المؤمني يف الصدقات‬
‫والذين ال يجدون إال جهدهم فيسخرون منهم سخر هللا منهم ولهم عذاب أليم ) ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫اليمام قال جاء عبد الرحمن بن‬


‫ي‬ ‫أب كثي‬
‫‪ _136‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 191 / 33‬عن يحب بن ي‬
‫مال ثمانية آالف جئتك بأربعة آالف‬
‫عوف بأربعة آالف درهم إل رسول هللا فقال يا رسول هللا ي‬
‫لعيال ‪ ،‬فقال رسول هللا بارك هللا فيما أعطيت وفيما‬
‫ي‬ ‫فأجعلها يف سبيل هللا وأمسكت أربعة آالف‬
‫أمسكت ‪ ،‬وجاء رجل آخر فقال يا رسول هللا بت الليلة أجر الماء عل صاعي فأما أحدهما فيكت‬
‫لعيال وأما اآلخر فجئتك به أجعله يف سبيل هللا ‪،‬‬
‫ي‬

‫فقال بارك هللا فيما أعطيت وفيما أمسكت ‪ ،‬فقال ناس من المنافقي وهللا ما أعط عبد الرحمن‬
‫إال رياء وسمعة ولقد كان هللا ورسوله غنيي عن صاع فالن ‪ ،‬فأنزل هللا ( الذين يلمزون المطوعي‬
‫يعب‬
‫يعب عبد الرحمن بن عوف ‪ ( ،‬والذين ال يجدون إال جهدهم ) ي‬
‫من المؤمني يف الصدقات ) ي‬
‫صاحب الصاع ‪ ( ،‬فيسخرون منهم سخر هللا منهم ولهم عذاب أليم ) ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫النب دعا الناس بصدقة فجاء عبد‬


‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 36160‬عن أنس أن ي‬
‫‪ _135‬روي ابن ي‬
‫الرحمن بن عوف بأربعة آالف فقال يا رسول هللا هذه صدقة ‪ ،‬فلمزه بعض القوم فقال ما جاء‬
‫بهذه عبد الرحمن إال رياء وجاء أبو عقيل بصاع من تمر فقال بعض القوم ما كان هللا أغب عن صاع‬
‫أب عقيل ‪،‬‬
‫ي‬

‫فيلت ( الذين يلمزون المطوعي من المؤمني يف الصدقات والذين ال يجدون إال جهدهم‬
‫فيسخرون منهم سخر هللا منهم ولهم عذاب أليم ‪ ،‬استغفر لهم أو ال تستغفر لهم إن تستغفر لهم‬
‫سبعي مرة فلن يغفر هللا لهم ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪118‬‬
‫أب سلمة الزهري قال قال رسول هللا‬
‫‪ _139‬روي اليار يف مسنده ( كشف األستار ‪ ) 7730 /‬عن ي‬
‫تصدقوا ّ‬
‫عل أريد أن أبعث بعثا ‪ ،‬قال فجاء عبد الرحمن بن عوف فقال يا رسول هللا عندي أربعة‬
‫ي‬
‫لعيال ‪ ،‬فقال رسول هللا بارك هللا لك فيما أعطيت وبارك لك فيما‬
‫ي‬ ‫رب وألفان‬
‫آالف ألفان أقرضهما ي‬
‫أمسكت ‪ ،‬وثاب رجل من األنصار فأصاب صاعي من تمر ‪،‬‬

‫لعيال ‪ ،‬قال فلمزه المنافقون وقالوا ما‬


‫ي‬ ‫إب أصبت صاعي من تمر صاع يل وصاع‬
‫فقال يا رسول هللا ي‬
‫أعط الذي أعط ابن عوف إال رياء وقالوا ألم يكن هللا ورسوله غنيي عن صاع هذا ‪ ،‬فأنزل هللا (‬
‫الذين يلمزون المطوعي من المؤمني يف الصدقات والذين ال يجدون إال جهدهم فيسخرون منهم‬
‫سخر هللا منهم ولهم عذاب أليم ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _176‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0035‬عن عبد هللا بن كعب بن مالك وكان قائد كعب من‬
‫عم قال سمعت كعب بن مالك يحدث حي تخلف عن قصة تبوك ‪ ،‬قال كعب لم‬
‫بنيه حي ي‬
‫أب كنت تخلفت يف غزوة بدر ‪ ،‬ولم‬
‫أتخلف عن رسول هللا يف غزوة غزاها إال يف غزوة تبوك غي ي‬
‫يعاتب أحدا تخلف عنها إنما خرج رسول هللا يريد عي قريش ‪،‬‬

‫حب جمع هللا بينهم وبي عدوهم عل غي ميعاد ‪ ،‬ولقد شهدت مع رسول هللا ليلة العقبة حي‬
‫تواثقنا عل اإلسالم وما أحب أن يل بها مشهد بدر ‪ ،‬وإن كانت بدر أذكر يف الناس منها كان من‬
‫أب لم أكن قط أقوى وال أيش حي تخلفت عنه يف تلك الغزاة ‪ ،‬وهللا ما اجتمعت عندي‬‫خيي ي‬
‫قبله راحلتان قط حب جمعتهما ف تلك الغزوة ‪ ،‬ولم يكن رسول هللا يريد غزوة إال ّ‬
‫ورى بغيها ‪،‬‬ ‫ي‬

‫‪119‬‬
‫حب كانت تلك الغزوة غزاها رسول هللا يف حر شديد واستقبل سفرا بعيدا ومفازا وعدوا كثيا فجل‬
‫للمسلمي أمرهم ليتأهبوا أهبة غزوهم فأخيهم بوجهه الذي يريد ‪ ،‬والمسلمون مع رسول هللا‬
‫كثي وال يجمعهم كتاب حافظ يريد الديوان ‪ ،‬قال كعب فما رجل يريد أن يتغيب إال ظن أن‬
‫وح هللا ‪ ،‬وغزا رسول هللا تلك الغزوة حي طابت الثمار والظالل ‪،‬‬
‫سيخف له ما لم ييل فيه ي‬

‫لك أتجهز معهم فأرجع ولم أقض شيئا فأقول يف‬


‫وتجهز رسول هللا والمسلمون معه فطفقت أغدو ي‬
‫نفش أنا قادر عليه ‪ ،‬فلم يزل يتمادى يب حب اشتد بالناس الجد ‪ ،‬فأصبح رسول هللا والمسلمون‬
‫ي‬
‫معه ولم أقض من جهازي شيئا فقلت أتجهز بعده بيوم أو يومي ثم ألحقهم ‪ ،‬فغدوت بعد أن‬
‫فصلوا ألتجهز فرجعت ولم أقض شيئا ‪ ،‬ثم غدوت ثم رجعت ولم أقض شيئا ‪،‬‬

‫وليتب فعلت فلم يقدر يل ذلك ‪،‬‬


‫ي‬ ‫فلم يزل يب حب أرسعوا وتفارط الغزو وهممت أن أرتحل فأدركهم‬
‫أب ال أرى إال رجال مغموصا‬
‫أحزنب ي‬
‫ي‬ ‫فكنت إذا خرجت يف الناس بعد خروج رسول هللا فطفت فيهم‬
‫يذكرب رسول هللا حب بلغ تبوك ‪ ،‬فقال وهو‬
‫ي‬ ‫عليه النفاق أو رجال ممن عذر هللا من الضعفاء ‪ ،‬ولم‬
‫بب سلمة يا رسول هللا حبسه برداه ونظره يف‬
‫جالس يف القوم بتبوك ما فعل كعب ؟ فقال رجل من ي‬
‫عطفه ‪،‬‬

‫فقال معاذ بن جبل بئس ما قلت وهللا يا رسول هللا ما علمنا عليه إال خيا ‪ ،‬فسكت رسول هللا ‪،‬‬
‫هم وطفقت أتذكر الكذب وأقول بماذا‬
‫بلغب أنه توجه قافال حرص يب ي‬
‫ي‬ ‫قال كعب بن مالك فلما‬
‫أهل ‪ ،‬فلما قيل إن رسول هللا قد‬
‫أخرج من سخطه غدا ؟ واستعنت عل ذلك بكل ذي رأي من ي‬
‫عب الباطل ‪،‬‬
‫أظل قادما زاح ي‬

‫‪121‬‬
‫بشء فيه كذب فأجمعت صدقه ‪ ،‬وأصبح رسول هللا قادما وكان إذا‬
‫أب لن أخرج منه أبدا ي‬
‫وعرفت ي‬
‫قدم من سفر بدأ بالمسجد فيكع فيه ركعتي ثم جلس للناس ‪ ،‬فلما فعل ذلك جاءه المخلفون‬
‫فطفقوا يعتذرون إليه ويحلفون له وكانوا بضعة وثماني رجال فقبل منهم رسول هللا عالنيتهم‬
‫وبايعهم واستغفر لهم ووكل رسائرهم إل هللا ‪ ،‬فجئته فلما سلمت عليه تبسم تبسم المغضب ‪،‬‬

‫أمش حب جلست بي يديه فقال يل ما خلفك ؟ ألم تكن قد ابتعت ظهرك ؟‬


‫ي‬ ‫ثم قال تعال فجئت‬
‫إب وهللا لو جلست عند غيك من أهل الدنيا لرأيت أن سأخرج من سخطه بعذر ولقد‬
‫فقلت بل ي‬
‫عب ليوشكن هللا‬
‫ولكب وهللا لقد علمت لي حدثتك اليوم حديث كذب ترض به ي‬
‫ي‬ ‫أعطيت جدال ‪،‬‬
‫إب ألرجو فيه عفو هللا ‪،‬‬ ‫عل ‪ ،‬ولي حدثتك حديث صدق تجد ّ‬
‫أن يسخطك ّ‬
‫عل فيه ي‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫مب حي تخلفت عنك ‪ ،‬فقال رسول‬


‫ال وهللا ما كان يل من عذر وهللا ما كنت قط أقوى وال أيش ي‬
‫فاتبعوب فقالوا‬
‫ي‬ ‫بب سلمة‬
‫يقض هللا فيك ‪ ،‬فقمت وثار رجال من ي‬
‫ي‬ ‫هللا أما هذا فقد صدق فقم حب‬
‫يل وهللا ما علمناك كنت أذنبت ذنبا قبل هذا ولقد عجزت أن ال تكون اعتذرت إل رسول هللا بما‬
‫اعتذر إليه المتخلفون ‪ ،‬قد كان كافيك ذنبك استغفار رسول هللا لك ‪،‬‬

‫مع أحد ؟ قالوا‬


‫لف هذا ي‬
‫نفش ثم قلت لهم هل ي‬
‫ي‬ ‫يؤنبوب حب أردت أن أرجع فأكذب‬
‫ي‬ ‫فوهللا ما زالوا‬
‫نعم رجالن قاال مثل ما قلت ‪ ،‬فقيل لهما مثل ما قيل لك فقلت من هما قالوا مرارة بن الربيع‬
‫الواقف ‪ ،‬فذكروا يل رجلي صالحي قد شهدا بدرا فيهما أسوة ‪ ،‬فمضيت‬
‫ي‬ ‫العمري وهالل بن أمية‬
‫حي ذكروهما يل ونه رسول هللا المسلمي عن كالمنا أيها الثالثة من بي من تخلف عنه ‪،‬‬

‫الب أعرف فلبثنا عل ذلك‬


‫ه ي‬ ‫نفش األرض ‪ ،‬فما ي‬
‫ي‬ ‫فاجتنبنا الناس وتغيوا لنا حب تنكرت يف‬
‫خمسي ليلة فأما صاحباي فاستكانا وقعدا يف بيوتهما يبكيان ‪ ،‬وأما أنا فكنت أشب القوم وأجلدهم‬

‫‪121‬‬
‫وآب رسول هللا‬
‫يكلمب أحد ‪ ،‬ي‬
‫ي‬ ‫فكنت أخرج فأشهد الصالة مع المسلمي وأطوف يف األسواق وال‬
‫فأسلم عليه وهو ف مجلسه بعد الصالة ‪ ،‬فأقول ف نفش هل حرك شفتيه برد السالم ّ‬
‫عل أم ال ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫عب‬
‫إل وإذا التفت نحوه أعرض ي‬
‫صالب أقبل ي‬
‫ي‬ ‫أصل قريبا منه فأسارقه النظر ‪ ،‬فإذا أقبلت عل‬
‫ي‬ ‫ثم‬
‫عم‬
‫أب قتادة وهو ابن ي‬
‫عل ذلك من جفوة الناس مشيت حب تسورت جدار حائط ي‬ ‫حب إذا طال ي‬
‫عل السالم ‪ ،‬فقلت يا أبا قتادة أنشدك باهلل هل‬ ‫وأحب الناس ّ‬
‫إل ‪ ،‬فسلمت عليه فوهللا ما رد ي‬‫ي‬
‫تعلمب أحب هللا ورسوله ؟ فسكت ‪ ،‬فعدت له فنشدته فسكت ‪،‬‬
‫ي‬

‫فعدت له فنشدته ‪ ،‬فقال هللا ورسوله أعلم ففاضت عيناي وتوليت حب تسورت الجدار ‪ ،‬قال‬
‫نبط من أنباط أهل الشأم ممن قدم بالطعام يبيعه بالمدينة‬
‫ي‬ ‫أمش بسوق المدينة إذا‬
‫ي‬ ‫فبينا أنا‬
‫إل كتابا من ملك‬
‫جاءب دفع ي‬
‫ي‬ ‫يقول من يدل عل كعب بن مالك ؟ فطفق الناس يشيون له حب إذا‬
‫بلغب أن صاحبك قد جفاك ولم يجعلك هللا بدار هوان وال‬
‫ي‬ ‫غسان ‪ ،‬فإذا فيه أما بعد فإنه قد‬
‫مضيعة ‪،‬‬

‫فالحق بنا نواسك ‪ ،‬فقلت لما قرأتها وهذا أيضا من البالء فتيممت بها التنور فسجرته بها ‪ ،‬حب إذا‬
‫يأتيب ‪ ،‬فقال إن رسول هللا يأمرك أن تعيل‬
‫ي‬ ‫مضت أربعون ليلة من الخمسي إذا رسول رسول هللا‬
‫صاحب مثل ذلك ‪،‬‬
‫ي‬ ‫امرأتك ‪ ،‬فقلت أطلقها أم ماذا أفعل ؟ قال ال بل اعيلها وال تقرب ها ‪ ،‬وأرسل إل‬
‫يقض هللا يف هذا األمر ‪،‬‬
‫ي‬ ‫تكوب عندهم حب‬
‫ي‬ ‫الحف بأهلك ف‬
‫ي‬ ‫فقلت المر ي‬
‫أب‬

‫قال كعب فجاءت امرأة هالل بن أمية رسول هللا فقالت يا رسول هللا إن هالل بن أمية شيخ ضائع‬
‫شء‬
‫ليس له خادم فهل تكره أن أخدمه ؟ قال ال ولكن ال يقربك ‪ ،‬قالت إنه وهللا ما به حركة إل ي‬

‫‪122‬‬
‫أهل لو استأذنت رسول هللا‬
‫يبىك منذ كان من أمره ما كان إل يومه هذا ‪ ،‬فقال يل بعض ي‬
‫وهللا ما زال ي‬
‫يف امرأتك كما أذن المرأة هالل بن أمية أن تخدمه ‪ ،‬فقلت وهللا ال أستأذن فيها رسول هللا ‪،‬‬

‫يدريب ما يقول رسول هللا إذا استأذنته فيها وأنا رجل شاب ‪ ،‬فلبثت بعد ذلك عش ليال حب‬
‫ي‬ ‫وما‬
‫كملت لنا خمسون ليلة من حي نه رسول هللا عن كالمنا ‪ ،‬فلما صليت صالة الفجر صبح‬
‫عل‬
‫الب ذكر هللا قد ضاقت ي‬
‫خمسي ليلة وأنا عل ظهر بيت من بيوتنا ‪ ،‬فبينا أنا جالس عل الحال ي‬
‫عل األرض بما رحبت سمعت صوت صارخ أوف عل جبل سلع بأعل صوته يا‬
‫نفش وضاقت ي‬
‫ي‬
‫كعب بن مالك أبش ‪،‬‬

‫قال فخررت ساجدا وعرفت أن قد جاء فرج وآذن رسول هللا بتوبة هللا علينا حي صل صالة‬
‫إل رجل فرسا وسع ساع من‬
‫صاحب مبشون وركض ي‬
‫ي‬ ‫الفجر ‪ ،‬فذهب الناس يبشوننا وذهب قبل‬
‫جاءب الذي سمعت صوته يبش يب‬
‫ي‬ ‫أسلم فأوف عل الجبل وكان الصوت أرسع من الفرس ‪ ،‬فلما‬
‫ثوب فكسوته إياهما ببشاه ‪ ،‬وهللا ما أملك غيهما يومئذ ‪،‬‬
‫نزعت له ي‬

‫يهنوب بالتوبة‬
‫ي‬ ‫فيتلقاب الناس فوجا فوجا‬
‫ي‬ ‫واستعرت ثوبي فلبستهما وانطلقت إل رسول هللا‬
‫يقولون لتهنك توبة هللا عليك ‪ ،‬قال كعب حب دخلت المسجد فإذا رسول هللا جالس حوله‬
‫إل رجل من‬ ‫الناس ‪ ،‬فقام ّ‬
‫ناب ‪ ،‬وهللا ما قام ي‬
‫صافحب وه ي‬
‫ي‬ ‫إل طلحة بن عبيد هللا يهرول حب‬
‫ي‬
‫المهاجرين غيه وال أنساها لطلحة ‪ ،‬قال كعب فلما سلمت عل رسول هللا قال رسول هللا وهو‬
‫ييق وجهه من الشور أبش بخي يوم مر عليك منذ ولدتك أمك ‪،‬‬

‫قال قلت أمن عندك يا رسول هللا أم من عند هللا ؟ قال ال بل من عند هللا ‪ ،‬وكان رسول هللا إذا رس‬
‫استنار وجهه حب كأنه قطعة قمر وكنا نعرف ذلك منه ‪ ،‬فلما جلست بي يديه قلت يا رسول هللا‬

‫‪123‬‬
‫مال صدقة إل هللا وإل رسول هللا ‪ ،‬قال رسول هللا أمسك عليك بعض‬
‫توبب أن أنخلع من ي‬
‫ي‬ ‫إن من‬
‫سهم الذي بخيي ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فإب أمسك‬
‫مالك فهو خي لك ‪ ،‬قلت ي‬

‫توبب أن ال أحدث إال صدقا ما بقيت فوهللا‬


‫ي‬ ‫نجاب بالصدق وإن من‬
‫ي‬ ‫فقلت يا رسول هللا إن هللا إنما‬
‫ما أعلم أحدا من المسلمي أباله هللا يف صدق الحديث منذ ذكرت ذلك لرسول هللا أحسن مما‬
‫يحفظب هللا فيما‬
‫ي‬ ‫وإب ألرجو أن‬
‫يوم هذا كذبا ‪ ،‬ي‬
‫أبالب ما تعمدت منذ ذكرت ذلك لرسول هللا إل ي‬
‫ي‬
‫بقيت ‪،‬‬

‫نب والمهاجرين واألنصار الذين اتبعوه يف ساعة العشة‬


‫وأنزل هللا عل رسوله ( لقد تاب هللا عل ال ي‬
‫وعل الثالثة الذين‬
‫ي‬ ‫من بعد ما كاد يزي غ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهم رءوف رحيم ‪،‬‬
‫ُ ِّ‬
‫حب إذا ضاقت عليهم األرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم وظنوا أن ال ملجأ من هللا‬ ‫ي‬ ‫فوا‬‫ل‬ ‫خ‬
‫إال إليه ثم تاب عليهم ليتوبوا إن هللا هو التواب الرحيم ‪ ،‬يا أيها الذين آمنوا اتقوا هللا وكونوا مع‬
‫الصادقي ) ‪،‬‬

‫صدف لرسول هللا‬ ‫نفش من‬ ‫هداب لإلسالم أعظم يف‬ ‫فوهللا ما أنعم هللا ّ‬
‫عل من نعمة قط بعد أن‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الوح رس ما‬
‫ي‬ ‫أن ال أكون كذبته فأهلك كما هلك الذين كذبوا ‪ ،‬فإن هللا قال للذين كذبوا حي أنزل‬
‫قال ألحد فقال ( سيحلفون باهلل لكم إذا انقلبتم إليهم لتعرضوا عنهم فأعرضوا عنهم إنهم رجس‬
‫ومأواهم جهنم جزاء بما كانوا يكسبون ‪ ،‬يحلفون لكم ليضوا عنهم فإن ترضوا عنهم فإن هللا ال‬
‫يرض عن القوم الفاسقي ) ‪،‬‬

‫قال كعب وكنا تخلفنا أيها الثالثة عن أمر أولئك الذين قبل منهم رسول هللا حي حلفوا له فبايعهم‬
‫واستغفر لهم وأرجأ رسول هللا أمرنا حب قض هللا فيه ‪ ،‬فبذلك قال هللا ( وعل الثالثة الذين‬

‫‪124‬‬
‫خلفوا ) وليس الذي ذكر هللا مما خلفنا عن الغزو إنما هو تخليفه إيانا وإرجاؤه أمرنا عمن حلف له‬
‫واعتذر إليه فقبل منه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _173‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 15 / 37‬عن ابن شهاب قال غزا رسول هللا غزوة تبوك وهو يريد‬
‫الروم ونصارى العرب بالشام ‪ ،‬حب إذا بلغ تبوك أقام بها بضع عشة ليلة ولقيه بها وفد أذرح ووفد‬
‫أيلة صالحهم رسول هللا عل الجزية ‪ ،‬ثم قفل رسول هللا من تبوك ولم يجاوزها ‪ ،‬وأنزل هللا ( لقد‬
‫النب والمهاجرين واألنصار الذين اتبعوه يف ساعة العشة ) اآلية ‪ ،‬والثالثة الذين‬
‫تاب هللا عل ي‬
‫بب عمرو بن عوف‬
‫بب سلمة ومرارة بن ربيعة وهو أحد ي‬
‫خلفوا رهط منهم كعب بن مالك وهو أحد ي‬
‫بب واقف ‪،‬‬
‫وهالل بن أمية وهو من ي‬

‫وكانوا تخلفوا عن رسول هللا يف تلك الغزوة يف بضعة وثماني رجال ‪ ،‬فلما رجع رسول هللا إل‬
‫المدينة صدقه أولئك حديثهم واعيفوا بذنوب هم ‪ ،‬وكذب سائرهم فحلفوا لرسول هللا ما حبسهم‬
‫إال العذر فقبل منهم رسول هللا وبايعهم ووكلهم يف رسائرهم إل هللا ‪ ،‬ونه رسول هللا عن كالم‬
‫يقض هللا‬
‫ي‬ ‫الذين خلفوا وقال لهم حي حدثوه حديثهم واعيفوا بذنوب هم قد صدقتم فقوموا حب‬
‫فيكم ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫حب إذا‬
‫‪ _177‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 10 / 37‬عن قتادة قوله ( وعل الثالثة الذين خلفوا ي‬
‫ضاقت عليهم األرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم وظنوا أن ال ملجأ من هللا إال إليه ثم تاب‬
‫عليهم ليتوبوا إن هللا هو التواب الرحيم ) ‪ ،‬كعب بن مالك وهالل بن أمية ومرارة بن ربيعة تخلفوا‬
‫نفش‬
‫ي‬ ‫يف غزوة تبوك ‪ ،‬ذكر لنا أن كعب بن مالك أوثق نفسه إل سارية فقال ال أطلقها أو ال أطلق‬
‫يطلقب رسول هللا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫حب‬

‫‪125‬‬
‫وقال رسول هللا وهللا ال أطلقه حب يطلقه ربه إن شاء ‪ ،‬وأما اآلخر فكان تخلف عل حائط له كان‬
‫أدرك فجعله صدقة يف سبيل هللا وقال وهللا ال أطعمه ‪ ،‬وأما اآلخر فركب المفاوز يتبع رسول هللا‬
‫ترفعه أرض وتضعه أخرى وقدماه تشلشالن دما ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _171‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 010 / 33‬عن الضحاك بن مزاحم يقول يف قوله ( وآخرون‬
‫نب هللا‬
‫أب لبابة وأصحابه تخلفوا عن ي‬
‫اعيفوا بذنوب هم خلطوا عمال صالحا وآخر سيئا ) ‪ ،‬نزلت يف ي‬
‫يف غزوة تبوك ‪ ،‬فلما قفل رسول هللا من غزوته وكان قريبا من المدينة ندموا عل تخلفهم عن‬
‫ونب هللا يف الجهاد والألواء ‪،‬‬
‫رسول هللا وقالوا نكون يف الظالل واألطعمة والنساء ي‬

‫نب هللا يطلقنا ويعذرنا وأوثقوا أنفسهم ‪،‬‬


‫وهللا لنوثقن أنفسنا بالسواري ثم ال نطلقها حب يكون ي‬
‫وبف ثالثة لم يوثقوا أنفسهم فقدم رسول هللا من غزوته فمر يف المسجد وكان طريقه فأبرصهم‬
‫ي‬
‫نب هللا فصنعوا بأنفسهم ما ترى ‪،‬‬
‫فسأل عنهم فقيل له أبو لبابة وأصحابه تخلفوا عنك يا ي‬
‫وعاهدوا هللا ال يطلقوا أنفسهم حب تكون أنت الذي تطلقهم ‪،‬‬

‫نب هللا ال أطلقهم حب أومر بإطالقهم وال أعذرهم حب يعذرهم هللا وقد رغبوا بأنفسهم عن‬
‫فقال ي‬
‫غزوة المسلمي ‪ ،‬فأنزل هللا ( وآخرون اعيفوا بذنوب هم إل عش هللا أن يتوب عليهم ) و عش من‬
‫نب هللا وعذرهم ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫هللا واجب فأطلقهم ي‬

‫‪ _170‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 103 / 33‬عن ابن عباس قوله ( وآخرون اعيفوا بذنوب هم خلطوا‬
‫عمال صالحا وآخر سيئا ) ‪ ،‬قال كانوا عشة رهط تخلفوا عن رسول هللا يف غزوة تبوك ‪ ،‬فلما حرص‬
‫النب إذا رجع يف المسجد عليهم‬
‫النب أوثق سبعة منهم أنفسهم بسواري المسجد فكان ممر ي‬
‫رجوع ي‬

‫‪126‬‬
‫‪ ،‬فلما رآهم قال من هؤالء الموثقون أنفسهم بالسواري ؟ قالوا هذا أبو لبابة وأصحاب له تخلفوا‬
‫عنك يا رسول هللا حب تطلقهم وتعذرهم ‪،‬‬

‫عب‬
‫النب وأنا أقسم باهلل ال أطلقهم وال أعذرهم حب يكون هللا هو الذي يطلقهم رغبوا ي‬
‫فقال ي‬
‫وتخلفوا عن الغزو مع المسلمي ‪ ،‬فلما بلغهم ذلك قالوا ونحن ال نطلق أنفسنا حب يكون هللا‬
‫الذي يطلقنا ‪ ،‬فأنزل هللا ( وآخرون اعيفوا بذنوب هم خلطوا عمال صالحا وآخر سيئا عش هللا أن‬
‫النب فأطلقهم وعذرهم ‪ ( .‬حسن‬
‫يتوب عليهم ) و عش من هللا واجب فلما نزلت أرسل إليهم ي‬
‫لغيه )‬

‫‪ _171‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 017 / 33‬عن ابن عباس قوله ( وآخرون اعيفوا بذنوب هم خلطوا‬
‫عمال صالحا وآخر سيئا عش هللا أن يتوب عليهم إن هللا غفور رحيم ) ‪ ،‬وذلك أن رسول هللا غزا‬
‫النب ثم إن أبا لبابة ورجلي معه تفكروا وندموا‬
‫غزوة تبوك فتخلف أبو لبابة وخمسة معه عن ي‬
‫وأيقنوا بالهلكة وقالوا نكون يف الكن والطمأنينة مع النساء ورسول هللا والمؤمنون معه يف الجهاد ‪،‬‬

‫وهللا لنوثقن أنفسنا بالسواري فال نطلقها حب يكون رسول هللا هو يطلقنا ويعذرنا فانطلق أبو‬
‫وبف ثالثة نفر لم يوثقوا أنفسهم ‪ ،‬فرجع رسول‬
‫لبابة وأوثق نفسه ورجالن معه بسواري المسجد ي‬
‫هللا من غزوته وكان طريقه يف المسجد فمر عليهم فقال من هؤالء الموثقو أنفسهم بالسواري ؟‬
‫فقالوا هذا أبو لبابة وأصحاب له تخلفوا عن رسول هللا فعاهدوا هللا أن ال يطلقوا أنفسهم حب‬
‫تكون أنت الذي تطلقهم وترض عنهم وقد اعيفوا بذنوب هم ‪،‬‬

‫فقال رسول هللا وهللا ال أطلقهم حب أومر بإطالقهم وال أعذرهم حب يكون هللا هو يعذرهم وقد‬
‫عب ورغبوا بأنفسهم عن غزو المسلمي وجهادهم ‪ ،‬فأنزل هللا برحمته ( وآخرون اعيفوا‬
‫تخلفوا ي‬

‫‪127‬‬
‫بذنوب هم خلطوا عمال صالحا وآخر سيئا عش هللا أن يتوب عليهم إن هللا غفور رحيم ) ‪ ،‬و عش‬
‫من هللا واجب فلما نزلت اآلية أطلقهم رسول هللا وعذرهم وتجاوز عنهم ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _170‬روي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 996‬عن جابر قال كان ممن تخلف عن رسول هللا يف غزوة‬
‫تبوك ستة أبو لبابة وأوس بن خذام وثعلبة بن وديعة وكعب بن مالك ومرارة بن ربيعة وهالل بن‬
‫أمية فجاء أبو لبابة وأوس بن ثعلبة فربطوا أنفسهم بالسواري ‪ ،‬وجاءوا بأموالهم فقالوا يا رسول‬
‫هللا خذها هذا الذي حبسنا عنك فقال رسول هللا ال أحلهم حب يكون قتال ‪ ،‬فيل القرآن ( خلطوا‬
‫عش هللا أن يتوب عليهم إن هللا غفور رحيم ‪ ،‬خذ من أموالهم صدقة‬
‫ي‬ ‫عمال صالحا وآخر سيئا‬
‫تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صالتك سكن لهم ) ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫أب قتادة قال لما أقبلنا من غزوة‬


‫أب شيبة يف مسنده ( إتحاف الخية ‪ ) 0170 /‬عن ي‬
‫‪ _176‬روي ابن ي‬
‫ينف الكي خبث الحديد ‪ ،‬فمن‬
‫ينف خبث أهلها كما ي‬
‫رب ي‬‫تبوك قال رسول هللا هذه طيبة أسكننيها ي‬
‫لف أحدا من المتخلفي فال يكلمه وال يجالسه ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬
‫ي‬

‫يعب يوم أحد‬


‫‪ _175‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 771 / 0‬عن السدي الكبي قال خرج رسول هللا ي‬
‫أب ابن سلول يف ثالث‬
‫يف ألف رجل وقد وعدهم الفتح إن صيوا ‪ ،‬فلما خرجوا رجع عبد هللا بن ي‬
‫السلم يدعوهم ‪ ،‬فلما غلبوه وقالوا له ما نعلم قتاال ولي أطعتنا ليجعن‬
‫ي‬ ‫مائة فتبعهم أبو جابر‬
‫معنا ‪،‬‬

‫أب جابر بن عبد هللا األنصاري‬


‫أب ابن سلول وقول عبد هللا ي‬
‫قال فذكر هللا أصحاب عبد هللا بن ي‬
‫حي دعاهم فقالوا ما نعلم قتاال ولي أطعتمونا ليجعن معنا ‪ ،‬فقال ( الذين قالوا إلخوانهم وقعدوا‬
‫لو أطاعونا ما قتلوا قل فادرءوا عن أنفسكم الموت ) ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪128‬‬
‫‪ _179‬روي ابن راهوية يف مسنده ( إتحاف الخية ‪ ) 0701 /‬عن الزبي بن العوام قال وهللا إن‬
‫ليغشاب إذ سمعت ابن قيس يقولها وما أسمعها منه إال كالحلم ثم قرأ ( إن الذين تولوا‬
‫ي‬ ‫النعاس‬
‫منكم يوم التف الجمعان إنما اسيلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ) ‪ ،‬قال والذين تولوا عند حولة‬
‫الزرف وأخوه عقبة بن عثمان حب بلغوا جبال بناحية‬
‫ي‬ ‫الناس عثمان بن عفان وسعد بن عثمان‬
‫المدينة يقال له الحاجب ببطن األعوض ‪،‬‬

‫فأقاموا به ثالثا ‪ ،‬فزعموا أنهم لما رجعوا إل رسول هللا قال لقد ذهبتم فيها عريضة ثم قال ( يأيها‬
‫يعب المنافقي ( وقالوا إلخوانهم إذا رصبوا يف األرض أو كانوا‬
‫الذين آمنوا ال تكونوا كالذين كفروا ) ي‬
‫غزى لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا ليجعل هللا ذلك حشة يف قلوب هم ) اآلية ‪ ،‬قال ابتغاء وتحشا‬
‫يغب عنهم شيئا ‪،‬‬
‫وذلك ال ي‬

‫ثم كانت القصة فيما يأمر به نبيه ويعهد إليه حب انته إل قوله ( أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم‬
‫الب كانت من‬
‫يعب يوم بدر فيمن قتلوا وأرسوا ‪ ( ،‬قلتم أب هذا قل هو من عند أنفسكم ) ي‬
‫مثليها ) ي‬
‫الرماة ‪ ،‬قال فقال ( وما أصابكم يوم التف الجمعان فبإذن هللا وليعلم المؤمني ) يقول عالنية‬
‫أب ومن كان‬
‫يعب عبد هللا بن ي‬
‫أمرهم وتظهر أمرهم ‪ ( ،‬وليعلم الذين نافقوا ) فيكون أمرهم عالنية ي‬
‫معه فمن رجع عن رسول هللا حي ساروا إل عدوه ‪،‬‬

‫( وقيل لهم تعالوا قاتلوا يف سبيل هللا أو ادفعوا قالوا لو نعلم قتاال التبعناكم ) وذلك لقولهم حي‬
‫قال لهم أصحاب رسول هللا وهم سائرون إل أحد حب انرصفوا عنهم أتخذلوننا وتسلموننا لعدونا‬
‫؟ فقال ما نرى أن يكون قتال لو نرى أن يكون قتاال التبعناكم ‪،‬‬

‫‪129‬‬
‫قول هللا ( هم للكفر يومئذ أقرب منهم لإليمان يقولون بأفواههم ما ليس يف قلوب هم وهللا أعلم بما‬
‫يكتمون ‪ ،‬الذين قالوا إلخوانهم ) من ذوي أرحامهم ولم يعن هللا إخوانهم يف الدين ( لو أطاعونا ما‬
‫قتلوا ) قال هللا ( قل فادرءوا عن أنفسكم الموت إن كنتم صادقي ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب سفيان‬
‫أب طلحة قال حج معاوية بن ي‬
‫عل بن ي‬
‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 0663‬عن ي‬
‫‪ _116‬روي أبو ي‬
‫عل ونفر‬ ‫ّ‬
‫لعل ‪ ،‬قال فمر يف المدينة وحسن بن ي‬‫وحج معه معاوية بن حديج وكان من أسب الناس ي‬
‫لعل ‪ ،‬قال ّ‬ ‫ّ‬
‫الساب ّ‬
‫عل الرجل ‪ ،‬قال فأتاه رسول‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫من أصحابه جالس فقيل له هذا معاوية بن حديج‬
‫عل يدعوك ‪ ،‬فأتاه فسلم عليه ‪،‬‬
‫فقال أجبه ‪ ،‬قال من ؟ قال الحسن بن ي‬

‫لعل ؟‬
‫فقال له الحسن أنت معاوية بن حديج ؟ قال نعم ‪ ،‬قال فرد ذلك عليه ‪ ،‬قال فأنت الساب ي‬
‫قال فكأنه استحيا ‪ ،‬فقال له الحسن أما وهللا لي وردت عليه الحوض وما أراك ترده لتجدنه مشمرا‬
‫اإلزار عل ساق يذود عنه رايات المنافقي ذود غريبة اإلبل قول الصادق المصدوق وقد خاب من‬
‫افيى ‪ ( .‬حسن )‬

‫أمب‬
‫النب قال إن أخوف ما أخاف عل ي‬
‫أب عامر عن ي‬
‫اب يف الشاميي ( ‪ ) 3331‬عن ي‬
‫‪ _113‬روي الطي ي‬
‫أن يكي لهم المال فيتحاسدوا ويقتتلوا ويفتح لهم القرآن فيقرؤه الي والفاجر والمنافق ابتغاء‬
‫الفتنة وابتغاء تأويله ( وما يعلم تأويله إال هللا والراسخون يف العلم يقولون آمنا به ) ‪،‬‬

‫والناس يف القرآن ‪ ،‬ثالثة رجل يقرؤه بلسانه وال يصوغ الحنجرة فهو عليه إرص وعذاب ‪ ،‬ورجل‬
‫شء ‪ ،‬ورجل يأخذه بسكينة فهو له‬
‫يقرؤه فخرا ورياء ليأكل به يف الدنيا فليس له منه يوم القيامة ي‬
‫حجة يوم يلف ربه ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪131‬‬
‫‪ _117‬روي أبو نعيم يف صفة النفاق ( ‪ ) 313‬عن أنس بن مالك قال غدا أصحاب رسول هللا ذات‬
‫يوم ‪ ،‬فقالوا يا رسول هللا هلكنا ورب الكعبة ‪ ،‬فقال وما ذاك ؟ قالوا النفاق ‪ ،‬قال ألستم تشهدون‬
‫أن ال إله إال هللا وحده ال رسيك له ‪ ،‬وأن دمحما عبده ورسوله ؟ قالوا بل يا رسول هللا ‪ .‬قال ليس‬
‫ذاكم النفاق ‪ ،‬قال ثم عادوا الثانية ‪ ،‬فقالوا يا رسول هللا ‪ ،‬هلكنا ورب الكعبة ‪ ،‬فقال ما ذاك ؟ قالوا‬
‫النفاق النفاق ‪ ،‬قال ألستم تشهدون أن ال إله إال هللا ‪ ،‬وأن دمحما عبده ورسوله ؟ قالوا بل ‪،‬‬

‫قال ليس ذاكم النفاق ن قال ثم عادوا ‪ ،‬فقالوا يا رسول هللا ‪ ،‬هلكنا ورب الكعبة ‪ ،‬قال وما ذاك ؟‬
‫قالوا النفاق ‪ ،‬قال ألستم تشهدون أن ال إله إال هللا ‪ ،‬وأن دمحما عبده ورسوله ؟ قالوا بل ‪ ،‬قال ليس‬
‫ذاكم نفاقا ‪ ،‬قالوا إنا إذا كنا عندك كنا عل حال ‪ ،‬وإذا خرجنا من عندك همتنا الدنيا وأهلونا ‪ ،‬قال لو‬
‫أنكم إذا خرجتم من عندي تكونون عل الحال الذي تكونون عليه لصافحتكم المالئكة بطرق‬
‫المدينة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _111‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 3100‬عن ابن عباس عن عمر بن الخطاب أنه قال لما مات‬
‫ليصل عليه ‪ ،‬فلما قام رسول هللا وثبت إليه ‪ ،‬فقلت‬
‫ي‬ ‫دع له رسول هللا‬
‫أب ابن سلول ي‬
‫عبد هللا بن ي‬
‫أب وقد ؟ قال يوم كذا وكذا كذا وكذا أعدد عليه قوله ‪ ،‬فتبسم رسول‬
‫أتصل عل ابن ي‬
‫ي‬ ‫يا رسول هللا ‪،‬‬
‫عب يا عمر ‪،‬‬
‫هللا وقال أخر ي‬

‫أب إن زدت عل السبعي فغفر له لزدت عليها ‪،‬‬


‫إب خيت فاخيت لو أعلم ي‬
‫فلما أكيت عليه قال ي‬
‫قال فصل عليه رسول هللا ثم انرصف ‪ ،‬فلم يمكث إال يسيا حب نزلت اآليتان من براءة ( وال تصل‬
‫عل قيه إنهم كفروا باهلل ورسوله وماتوا وهم فاسقون ) ‪ ،‬قال‬
‫عل أحد منهم مات أبدا وال تقم ي‬
‫أب عل رسول هللا يومئذ ‪ ،‬وهللا ورسوله أعلم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فعجبت بعد من جر ي‬

‫‪131‬‬
‫أب ابن سلول جاء‬
‫توف عبد هللا بن ي‬
‫‪ _110‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 7061‬عن ابن عمر قال لما ي‬
‫ابنه عبد هللا بن عبد هللا إل رسول هللا فسأله أن يعطيه ‪ ،‬قميصه أن يكفن فيه أباه ‪ ،‬فأعطاه ‪ ،‬ثم‬
‫ليصل عليه ‪ ،‬فقام عمر ‪ ،‬فأخذ بثوب رسول هللا فقال يا‬
‫ي‬ ‫يصل عليه ‪ ،‬فقام رسول هللا‬
‫ي‬ ‫سأله أن‬
‫رسول هللا ‪،‬‬

‫تصل عليه ؟ فقال رسول هللا إنما خي يب هللا ‪ ،‬فقال استغفر لهم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أتصل عليه وقد نهاك هللا أن‬
‫ي‬
‫أو ال تستغفر لهم ‪ ،‬إن تستغفر لهم سبعي مرة ‪ ،‬وسأزيد عل سبعي ‪ ،‬قال إنه منافق فصل عليه‬
‫رسول هللا وأنزل هللا ( وال تصل عل أحد منهم مات أبدا وال تقم عل قيه ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب‬
‫يصل عل عبد هللا بن ي‬
‫ي‬ ‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 0337‬عن أنس أن رسول هللا أراد أن‬
‫‪ _111‬روي أبو ي‬
‫‪ ،‬فأخذ جييل بثوبه ‪ ،‬فقال ( وال تصل عل أحد منهم مات أبدا وال تقم عل قيه ) ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب طالب أنت أول من‬


‫لعل بن ي‬
‫النب أنه قال ي‬
‫أب ذر عن ي‬
‫‪ _110‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 1595‬عن ي‬
‫يصافحب يوم القيامة وأنت الصديق األكي وأنت الفاروق تفرق بي الحق‬
‫ي‬ ‫آمن يب وأنت أول من‬
‫والباطل وأنت يعسوب المؤمني والمال يعسوب الكفار ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪ _116‬روي الطياب ف المعجم الكبي ( ‪ ) 0350‬عن سلمان قاال أخذ رسول هللا بيد ّ‬
‫عل فقال إن‬
‫ي‬ ‫ي ي‬
‫يصافحب يوم القيامة وهذا الصديق األكي وهذا فاروق هذه األمة‬
‫ي‬ ‫هذا أول من آمن يب وهو أول من‬
‫يفرق بي الحق والباطل وهذا يعسوب المؤمني والمال يعسوب الظالم ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _119‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 07 / 07‬عن ابن عباس قال ستكون فتنة فمن أدركها منكم‬
‫عل هذا‬
‫فإب سمعت رسول هللا يقول وهو آخذ بيد ي‬
‫أب طالب ي‬
‫وعل بن ي‬
‫ي‬ ‫فعليه بخصلتي كتاب هللا‬

‫‪132‬‬
‫يصافحب وهو فاروق هذه األمة يفرق بي الحق والباطل وهو يعسوب‬
‫ي‬ ‫أول من آمن يب وأول من‬
‫خليفب من‬
‫ي‬ ‫باب الذي أوب منه وهو‬
‫المؤمني والمال يعسوب الظلمة وهو الصديق األكي وهو ي‬
‫بعدي ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب ليل الغفاري قال سمعت رسول هللا يقول تكون‬


‫‪ _106‬روي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 6360‬عن ي‬
‫يصافحب يوم‬
‫ي‬ ‫اب وأول من‬
‫أب طالب فإنه أول من ير ي‬
‫عل بن ي‬
‫من بعدي فتنة فإذا كان ذلك فالزموا ي‬
‫مع يف السماء األعل وهو الفارق بي الحق والباطل ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫القيامة وهو ي‬

‫عل بن الحسي عن أبيه قال قال رسول‬


‫األمال الخميسية ( ‪ ) 396‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _103‬روي الشجري يف‬
‫هللا أنت الصديق األكي وأنت الفاروق تفرق بي الحق والباطل وأنت يعسوب المؤمني والمال‬
‫أب طالب ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫عل بن ي‬
‫يعب ي‬
‫يعسوب الظالمي ‪ ،‬ي‬

‫عل قال قال رسول هللا ّ‬


‫عل يعسوب‬ ‫‪ _107‬روي ابن عساكر ف تاري خ دمشق ( ‪ ) 161 / 07‬عن ّ‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫المؤمني والمال يعسوب المنافقي ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫الباهل قال خطبنا رسول هللا فكان أكي‬


‫ي‬ ‫أب أمامة‬
‫الروياب يف مسنده ( ‪ ) 3719‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _101‬روي‬
‫خطبته بما يحدثنا عن الدجال ويحذرنا فكان من قوله أيها الناس إنها لم تكن من فتنة يف األرض‬
‫أعظم من فتنة الدجال وإن هللا لم يبعث نبيا إال حذر أمته فأنا آخر األنبياء وأنتم آخر األمم وهو‬
‫خارج فيكم ال محالة ‪،‬‬

‫‪133‬‬
‫خليفب‬
‫ي‬ ‫فإن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيج كل مسلم وإن يخرج بعدي فكل امرئ حجيج نفسه وهللا‬
‫عل كل مسلم ‪ ،‬إنه يخرج من خلة بي الشام والعراق فيأخذ يمينا وشماال يا عباد هللا فاثبتوا فإنه‬
‫يثب فيقول أنا ربكم ولن تروا ربكم حب تموتوا ‪،‬‬
‫نب بعدي ثم ي‬
‫نب وال ي‬
‫يبدأ فيقول أنا ي‬

‫وإنه أعور وليس ربكم بأعور وإنه مكتوب بي عينيه كافر يقرأه كل مؤمن ‪ ،‬فمن لقيه منكم فليتفل‬
‫ابتل بناره فليقرأ بفواتح سورة‬
‫يف وجهه وإن من فتنته أن معه جنة ونارا فناره جنة وجنته نار فمن ي‬
‫الكهف ويستغث باهلل فتكون عليه بردا وسالما كما كانت عل إبراهيم ‪،‬‬

‫اب فيقول أرأيت إن بعثنا لك‬


‫فيأب األعر ي‬
‫وإن من فتنته أن معه شياطي تمثل له عل صور الناس ي‬
‫أب ربك ؟ فيقول نعم فيمثل شيطانه عل صورة أبيه وأمه فيقوالن له اتبعه فإنه‬
‫أباك وأمك تشهد ي‬
‫ربك وإن من فتنته أن يسلط عل نفس فيقتلها ثم يحييها ولن يعود لها بعد ذلك وال يصنع ذلك‬
‫بنفس غيها ‪،‬‬

‫فإب أبعثه اآلن ويزعم أن له ربا غيى فيبعثه فيقول من ربك ؟ فيقول‬
‫فيقول انظروا إل عبدي هذا ي‬
‫اب أرأيت إن بعثت لك إبلك‬
‫رب هللا وأنت الدجال الكافر عدو هللا ‪ ،‬وإن من فتنته أن يقول ألعر ي‬
‫ي‬
‫أب ربك ؟ فيقول نعم فيتمثل له شيطانه عل صورة إبله ‪،‬‬
‫فتشهد ي‬

‫وإن من فتنته أن يأمر السماء أن تمطر فتمطر ويأمر األرض أن تنبت فتنبت فيوح إليهم مواشيهم‬
‫من يومهم ذلك أعظم ما كانت وأسمنه أمده خوارص وأدره رصوعا ‪ ،‬وإن أيامه أربعون يوما فيوم‬
‫كالسنة ويوم دون ذلك ويوم كاأليام ويوم دون ذلك ويوم كالشهر ويوم دون ذلك ويوم كالجمعة‬
‫ويوم دون ذلك وآخر أيامه كالشر يف الجريدة يصبح الرجل بباب المدينة فال يبلغ بابها اآلخر حب‬
‫تغيب الشمس ‪،‬‬

‫‪134‬‬
‫نصل يف تلك األيام القصار ؟ قال تعدون فيها كما تعدون يف هذه الطوال‬
‫ي‬ ‫فقيل يا رسول هللا كيف‬
‫شء من األرض إال وطئه وغلب عليه إال مكة والمدينة ال يأتيها من نقب من‬
‫تصلون فإنه ال يبف ي‬
‫أنقابها إال لقيه ملك مصلت بالسيف ‪ ،‬حب ييل عند الظريب األحمر عند منقطع السبخة ثم‬
‫مجتمع السيول ‪،‬‬

‫فتنف المدينة‬
‫ي‬ ‫ثم ترجف المدينة بأهلها ثالث رجفات ال يبف منافق وال منافقة إال خرج إليه‬
‫ينف الكي خبث الحديد يدع ذلك اليوم يوم الخالص ‪ ،‬فقال أب نراك يا رسول هللا‬
‫خبثها كما ي‬
‫وأين المسلمون يومئذ ؟ قال ببيت المقدس يخرج حب يحارصهم وإمام المسلمي يومئذ رجل‬
‫صالح ‪،‬‬

‫فيقال صل الصبح فإذا كي ودخل يف الصالة نزل عيش ابن مريم فإذا رآه ذلك الرجل عرفه فرجع‬
‫فيصل عيش ابن‬
‫ي‬ ‫فيمش قهقرى فيتقدم فيصفده بي كتفيه ثم يقول صل فإنما افتتحت لك‬
‫ي‬
‫مريم وراءه ‪ ،‬ثم يقول افتحوا الباب فيفتح الباب ومع الدجال يومئذ سبعون ألف يهودي كلهم ذو‬
‫ساج وسيف محل ‪،‬‬

‫فإذا نظر إل عيش ذاب كما يذوب الرصاص يف النار وكما يذوب الملح يف الماء ‪ ،‬ثم يخرج هاربا‬
‫شء مما‬
‫تفوتب فيدركه عند باب لد الش يف فيقتله فال يبف ي‬
‫ي‬ ‫فيقول عيش إن يل فيك رصبة لن‬
‫خلق هللا يتوارى به إال قال يا عبد هللا المسلم هذا يهودي فاقتله إال الغرقد فإنها من شجرهم فال‬
‫تنطق ‪،‬‬

‫‪135‬‬
‫أمب حكما عدال وإماما مقسطا يدق الصليب ويقتل الخيير ويضع الجزية‬
‫قال ويكون عيش يف ي‬
‫وييك الصدقة فال يسع عل شاة وال بعي وترفع الشحناء والتباغض وييع سم كل دابة حب‬
‫يدخل الوليد يده يف الحنش فال يرصها ويلف الوليد األسد ويكون يف األرض كأنه كلبها ويكون‬
‫الذئب يف الغنم كأنه كلبها ‪،‬‬

‫وتمأل األرض من اإلسالم ويسلب الكفار ملكهم وال يكون ملك إال لإلسالم وتكون األرض كالفضة‬
‫وتنبت نباتها كما كانت تنبت عل عهد آدم ويجتمع النفر عل القطف فيشبعهم ويجتمع النفر عل‬
‫رمانة ويكون الثور بكذا وكذا من المال ويكون الفرس بدري همات ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أذب حمار الدجال أربعون‬


‫النب قال بي ي‬
‫‪ _100‬روي نعيم يف الفي ( ‪ ) 3176‬عن ابن مسعود عن ي‬
‫ذراعا وخطوة حماره مسية ثالثة أيام يخوض البحر عل حماره كما يخوض أحدكم الساقية عل‬
‫بإذب أفييدون أن أحبسها ؟ فيحبس الشمس‬
‫فرسه يقول أنا رب العالمي وهذه الشمس تجري ي‬
‫حب يجعل اليوم كالشهر والجمعة ويقول أتريدون أن أسيها لكم ؟ فيقولون نعم ‪،‬‬

‫زوح حب أنها تعانق شيطانا‬


‫ي‬ ‫وأحب‬
‫ي‬ ‫ابب‬
‫أحب ي‬
‫فيجعل اليوم كالساعة وتأتيه المرأة فتقول يا رب ي‬
‫أحب لنا غنمنا وإبلنا ‪،‬‬
‫وتنكح شيطانا وبيوتهم مملوءة شياطي ‪ ،‬ويأتيه األعراب فيقولون يا ربنا ي‬
‫فيعطيهم شياطي أمثال غنمهم وإبلهم سواء بالسن والسمة عل حال ما فارقوها عليه مكتية‬
‫يىح لنا موتانا من اإلبل والغنم ‪،‬‬
‫شحما يقولون لو لم يكن هذا ربنا لم ي‬

‫ومعه جبل من مرق وعراق اللحم حار ال ييد ونهر جار وجبل من جنان وخرصة وجبل من نار‬
‫اب ‪ ،‬واليسع معه ينذر الناس ويقول هذا‬
‫طعام وهذا رس ي‬
‫ي‬ ‫جنب وهذه ناري وهذا‬
‫ي‬ ‫ودخان يقول هذه‬

‫‪136‬‬
‫المسيح الكذاب فاحذروه لعنه هللا يعطيه هللا من الشعة والخفة ما ال يلحقه الدجال ‪ ،‬فإذا قال‬
‫أنا رب العالمي قال له الناس كذبت ويقول اليسع صدق الناس ‪،‬‬

‫فيمر بمكة فإذا هو بخلق عظيم فيقول من أنتم ؟ فإن هذا الدجال قد أتاك فيقول أنا ميكائيل‬
‫بعثب هللا أن أمنعه من حرمه ‪ ،‬ويمر بالمدينة فإذا هو بخلق عظيم فيقول من أنت ؟ هذا الدجال‬
‫ي‬
‫بعثب هللا ألمنعه من حرم رسول هللا ويمر الدجال بمكة فإذا رأى ميكائيل‬
‫ي‬ ‫قد أتاك فيقول أنا جييل‬
‫ول هاربا وال يدخل الحرم فيصيح صيحة فيخرج إليه من مكة كل منافق ومنافقة ‪،‬‬

‫ثم يمر بالمدينة فإذا رأى جييل ول هاربا فيصيح صيحة فيخرج إليه من المدينة كل منافق‬
‫الب فتح هللا عل أيديهم القسطنطينية ومن تألف إليهم من‬
‫ويأب النذير إل الجماعة ي‬
‫ومنافقة ‪ ،‬ي‬
‫المسلمي ببيت المقدس يقولون هذا الدجال قد أتاكم فيقولون اجلس فإنا نريد قتاله فيقول بل‬
‫أرجع حب أخي الناس بخروجه ‪،‬‬

‫أب لم أكن أقدر عليه فاقتلوه رس قتلة ‪ ،‬فينش‬


‫فإذا انرصف تناوله الدجال ثم يقول هذا الذي يزعم ي‬
‫أب ربكم ؟ فيقولون قد نعلم أنك ربنا وأحب إلينا‬
‫بالمناشي ثم يقول إن أنا أحييته لكم تعلمون ي‬
‫نزداد يقينا فيقول نعم فيقوم بإذن هللا ال يأذن هللا لنفس غيها للدجال أن يحييها فيقول أليس‬
‫تقتلب ثم‬
‫ي‬ ‫قد أمتك ثم أحييتك ؟ فأنا ربك فيقول اآلن ازددت يقينا أنا الذي بش يب رسول هللا أنك‬
‫يحب هللا لك نفسا غيي ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أحيا بإذن هللا ال‬

‫شء من سالحهم ال برصب سيف وال‬


‫فيضع عل جلد النذير صفائح من نحاس فال يحيك فيه ي‬
‫شء فيقول اطرحوه يف ناري ‪ ،‬ويحول هللا ذلك‬
‫سكي وال حجر إال تحول عنه ولم يرصه منه ي‬
‫الجبل عل النذير جنانا خرصة فيشك الناس فيه ويبادر إل بيت المقدس ‪ ،‬فإذا صعد عل عقبة‬

‫‪137‬‬
‫أفيق وقع ظله عل المسلمي فيوترون قسيهم لقتاله فأقوى المسلمي يومئذ من برك باركا أو‬
‫جلس جالسا من الجوع والضعف ويسمعون النداء يا أيها الناس قد أتاكم الغوث ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫النب‬
‫بب عمرو بن عوف أن ي‬
‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 719 / 1‬عن ابن إسحاق عن ثقة من ي‬
‫ي‬ ‫‪ _101‬روي‬
‫أقبل من تبوك حب نزل بذي أوان بينه وبي المدينة ساعة من نهار وكان أصحاب مسجد الرصار‬
‫قد أتوه وهو يتجهز إل تبوك ‪ ،‬فقالوا قد بنينا مسجدا لذي العلة والحاجة والليلة المطية والشاتية‬
‫إب عل جناح سفر فلو قد رجعنا إن شاء هللا‬
‫فتصل لنا فيه ‪ ،‬فقال رسول هللا ي‬
‫ي‬ ‫وإنا نحب أن تأتينا‬
‫أتيناكم فصلينا لكم فيه ‪،‬‬

‫فلما نزل رسول هللا بذي أوان أتاه خي السماء فدعا مالك بن الدخشم ومعن بن عدي وهو أخو‬
‫عاصم بن عدي فقال انطلقا إل هذا المسجد الظالم أهله فاهدماه وأحرقاه ‪ ،‬فخرجا رسيعي حب‬
‫دخاله وفيه أهله فحرقاه وهدماه وتفرقوا عنه ونزل فيه من القرآن ما نزل وذكر ابن إسحاق أسماء‬
‫الذين بنوه وذكر فيهم ثعلبة بن حاطب ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أب بكر‬
‫‪ _100‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 067 / 33‬عن الزهري ويزيد بن رومان وعبد هللا بن ي‬
‫يعب من تبوك حب نزل بذي أوان بلد بينه‬
‫وعاصم بن عمر بن قتادة وغيهم قالوا أقبل رسول هللا ي‬
‫وبي المدينة ساعة من نهار وكان أصحاب مسجد الرصار قد كانوا أتوه وهو يتجهز إل تبوك ‪،‬‬

‫فقالوا يا رسول هللا إنا قد بنينا مسجدا لذي العلة والحاجة والليلة المطية والليلة الشاتية وإنا‬
‫إب عل جناح سفر وحال شغل أو كما قال رسول هللا ولو قد‬
‫فتصل لنا فيه ‪ ،‬فقال ي‬
‫ي‬ ‫نحب أن تأتينا‬
‫قدمنا أتيناكم إن شاء هللا فصلينا لكم فيه ‪ ،‬فلما نزل بذي أوان أتاه خي المسجد فدعا رسول هللا‬
‫بب العجالن ‪،‬‬
‫بب سالم بن عوف ومعن بن عدي أو أخاه عاصم بن عدي أخا ي‬
‫مالك بن الدخشم أخا ي‬

‫‪138‬‬
‫بب سالم بن‬
‫فقال انطلقا إل هذا المسجد الظالم أهله فاهدماه وحرقاه فخرجا رسيعي حب أتيا ي‬
‫أهل فدخل‬
‫أنظرب حب أخرج إليك بنار من ي‬
‫ي‬ ‫عوف وهم رهط مالك بن الدخشم فقال مالك لمعن‬
‫أهله فأخذ سعفا من النخل فأشعل فيه نارا ‪ ،‬ثم خرجا يشتدان حب دخال المسجد وفيه أهله‬
‫فحرقاه وهدماه وتفرقوا عنه ‪،‬‬

‫ونزل فيهم من القرآن ما نزل ( والذين اتخذوا مسجدا رصارا وكفرا ) إل آخر القصة وكان الذين بنوه‬
‫بب عمرو بن عوف ومن داره أخرج مسجد‬
‫اثب عش رجال خذام بن خالد بن عبيد بن زيد أحد ي‬
‫ي‬
‫بب ضبيعة‬
‫بب أمية بن زيد ومعتب بن قشي من ي‬
‫بب عبيد وهو إل ي‬
‫الشقاق وثعلبة بن حاطب من ي‬
‫بب‬
‫بب ضبيعة بن زيد وعباد بن حنيف أخو سهل بن حنيف من ي‬
‫بن زيد وأبو حبيبة بن األزعر من ي‬
‫عمرو بن عوف ‪،‬‬

‫بب ضبيعة‬
‫وجارية بن عامر وابناه مجمع بن جارية وزيد بن جارية ونبتل بن الحارث وهم من ي‬
‫بب أمية‬
‫بب ضبيعة ووديعة بن ثابت وهو إل ي‬
‫بب ضبيعة وبجاد بن عثمان وهو من ي‬
‫وبحزج وهو إل ي‬
‫أب لبابة بن عبد المنذر ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫رهط ي‬

‫‪ _106‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 306 / 0‬عن السدي الكبي إن المشكي انرصفوا يوم أحد بعد‬
‫النب بدرا من قابل ‪ ،‬فقال لهم نعم فتخوف المسلمون‬
‫الذي كان من أمرهم وأمر المسلمي فواعدوا ي‬
‫َ َ‬
‫أن ييلوا المدينة فبعث رسول هللا رجال فقال انظر فإن رأيتهم قعدوا عل أثقالهم وجنبوا خيولهم‬
‫فإن القوم ذاهبون ‪ ،‬وإن رأيتهم قد قعدوا عل خيولهم وجنبوا أثقالهم فإن القوم ييلون المدينة‬
‫فاتقوا هللا واصيوا ووطنهم عل القتال ‪،‬‬

‫‪139‬‬
‫فلما أبرصهم الرسول قد قعدوا عل األثقال رساعا عجاال نادى بأعل صوته بذهابهم ‪ ،‬فلما رأى‬
‫وبف أناس من المنافقي يظنون أن القوم يأتونهم ‪ ،‬فقال هللا‬
‫نب هللا فناموا ي‬
‫المؤمنون ذلك صدقوا ي‬
‫النب إن كانوا ركبوا األثقال فإنهم منطلقون فناموا ‪ ( ،‬ثم أنزل عليكم من بعد‬
‫يذكر حي أخيهم ي‬
‫الغم أمنة نعاسا يغش طائفة منكم وطائفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون باهلل غي الحق ظن‬
‫الجاهلية ) ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 011 / 1‬عن عثمان بن كعب ودمحم بن كعب وعروة بن الزبي‬
‫ي‬ ‫‪ _105‬روي‬
‫بب عمرو بن عوف وكأن دمحما يرى أن نأكل من كنوز كشى وقيرص‬
‫قال قال معتب بن قشي أخو ي‬
‫بب حارثة إن‬
‫قيط عل مأل من قومه من ي‬
‫ي‬ ‫وأحدنا ال يأمن أن يذهب إل الغائط ‪ ،‬وحب قال أوس بن‬
‫وه خارجة من المدينة ‪ ،‬ائذن لنا فيجع إل نسائنا وأبنائنا وذرارينا ‪،‬‬
‫بيوتنا عورة ي‬

‫فلما قالوا ذلك لرسول هللا أنزل هللا عل رسوله حي فرغ عنهم ما كانوا فيه من البالء يذكر نعمة‬
‫هللا عليهم وكفايته إياهم بعد سوء الظن منهم ومقالة من قال من أهل النفاق ( يأيها الذين آمنوا‬
‫اذكروا نعمة هللا عليكم إذ جاءتكم جنود ) أي من فوقكم فأرسل هللا عليهم ريحا وجنودا لم تروها‬
‫الب أرسل هللا عليهم مع الري ح‬
‫وبب قريظة وكانت الجنود ي‬
‫‪ ،‬فكانت الجنود قريشا وغطفان ي‬
‫المالئكة ( إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت األبصار وبلغت القلوب الحناجر‬
‫وتظنون باهلل الظنونا ) ‪،‬‬

‫ابتل‬
‫فالذين جاءوكم من فوقكم بنو قريظة والذين جاءوا أسفل منهم قريش وغطفان ‪ ( ،‬هنالك ي‬
‫المؤمنون وزلزلوا زلزاال شديدا ‪ ،‬وإذ يقول المنافقون والذين يف قلوب هم مرض ما وعدنا هللا ورسوله‬
‫إال غرورا ) لقول معتب بن قشي وأصحابه ‪ ،‬وقالت طائفة ( يا أهل ييب ال مقام لكم فارجعوا‬

‫‪141‬‬
‫ه بعورة إن يريدون إال فرارا ) لقول أوس بن‬
‫النب يقولون إن بيوتنا عورة وما ي‬
‫ويستأذن فريق منهم ي‬
‫قيط ومن كان معه عل ذلك من قومه فأقام رسول هللا والمشكون بضعا وعشين ليلة ‪،‬‬
‫ي‬

‫فبينما الناس عل ذلك من الخوف والبالء ولم يكن قتال إال الحصار والرميا بالنبل ‪ ،‬إال أن فوارس‬
‫أب وهب‬
‫أب جهل ورصار بن الخطاب وهبية بن ي‬
‫من قريش منهم عمرو بن عبد ود وعكرمة بن ي‬
‫بب كنانة وقفوا فقالوا تهيئوا للحرب يا‬
‫تلبسوا للقتال وخرجوا عل خيولهم ‪ ،‬حب مروا عل منازل ي‬
‫بب كنانة فستعلمون من الفرسان اليوم ‪ ،‬ثم أقبلوا تعيق بهم خيلهم حب وقفوا عل الخندق فقالوا‬
‫ي‬
‫وهللا إن هذه لمكيدة ما كانت العرب تكيدها ‪ ،‬ثم تيمموا مكانا من الخندق ضيقا فرصبوا خيولهم‬
‫فاقتحموا فجالت يف سبخة بي الخندق وسلع ‪،‬‬

‫الب منها اقتحموا فأقبلت الفوارس‬ ‫وخرج ّ‬


‫عل يف نفر معه من المسلمي حب أخذ عليهم الثغرة ي‬
‫ي‬
‫تعنق نحوهم ‪ ،‬وكان عمرو بن عبد ود فارس قريش وكان قد قاتل يوم بدر حب ارتث وأثبتته‬
‫الجراحة فلم يشهد أحدا ‪ ،‬فلما كان الخندق خرج معلما ليى مشهده ‪ ،‬فلما وقف هو وخيله ‪ ،‬قال‬
‫ّ‬
‫عل يا عمرو قد كنت تعاهد هللا لقريش أال يدعو رجل إل خلتي إال قبلت منه إحداهما ‪ ،‬فقال‬‫ي‬
‫عمرو أجل ‪،‬‬

‫فإب‬ ‫فقال له ّ‬
‫فإب أدعوك إل هللا وإل رسوله واإلسالم ‪ ،‬فقال ال حاجة يل يف ذلك ‪ ،‬قال ي‬
‫عل ي‬ ‫ي‬
‫لكب وهللا ألحب أن‬ ‫أدعوك إل الياز ‪ ،‬قال له يا ابن أح لم ؟ فوهللا ما أحب أن أقتلك ‪ ،‬فقال ّ‬
‫عل ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل‬ ‫أقتلك ‪ ،‬فحم عمرو فاقتحم عن فرسه فعقره ثم أقبل فجاء إل ّ‬
‫عل فتنازال وتجاوال فقتله ي‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫وخرجت خيلهم منهزمة هاربة حب اقتحمت من الخندق ‪،‬‬

‫‪141‬‬
‫أب وهب جعدة‬
‫المخزوم واسم ي‬
‫ي‬ ‫أب وهب‬
‫وذكر ابن إسحاق وكان ممن خرج يوم الخندق هبية بن ي‬
‫المخزوم يسأل المبارزة ‪ ،‬فخرج إليه الزبي بن العوام فرصبه‬
‫ي‬ ‫وخرج نوفل بن عبد هللا بن المغية‬
‫النب‬
‫وأحتم ‪ /‬عن ي‬
‫ي‬ ‫أحم‬
‫ي‬ ‫إب امرؤ‬
‫رصبة فشقه اثنتي حب فل يف سيفه فال فانرصف وهو يقول ي‬
‫األم ‪ ،‬وذكر ابن إسحاق أن عليا طعنه ترقوته حب أخرجها من مراقه فمات يف الخندق ‪،‬‬
‫المصطف ي‬
‫وبعث المشكون إل رسول هللا يشيون جيفته بعشة آالف ‪،‬‬

‫فقال هو لكم ال نأكل ثمن الموب ‪ ،‬قال وخرج عمرو بن عبد ود فنادى من يبارز ؟ فقام ّ‬
‫عل وهو‬
‫ي‬
‫نب هللا ‪ ،‬فقال إنه عمرو اجلس ونادى عمرو أال رجل ؟‬
‫مقنع يف الحديد أظنه عمرا فقال أنا لها يا ي‬
‫إل رجال ؟ فقام‬
‫الب تزعمون أنه من قتل منكم دخلها ؟ أفال تيزون ي‬
‫وهو يؤنبهم ويقول أين جنتكم ي‬
‫ّ‬
‫عل فقال أنا يا رسول هللا ‪ ،‬فقال اجلس ثم نادى الثالثة فقال ولقد بححت من النداء بجمعكم هل‬‫ي‬
‫من مبارز ووقفت إذ جي المشجع موقف القرن المناجز ‪،‬‬

‫عل‬
‫إب لم أزل متشعا قبل الهزاهز ‪ ،‬إن الشجاعة يف الفب والجود من خي الغرائز ‪ ،‬فقام ي‬
‫ولذاك ي‬
‫فقال يا رسول هللا أنا ‪ ،‬فقال إنه عمرو قال وإن كان عمرا ‪ ،‬فأذن له رسول هللا فمش إليه حب أتاه‬
‫وهو يقول ال تعجلن فقد أتاك مجيب صوتك غي عاجز ذو نية وبصية والصدق منىح كل فائز ‪،‬‬
‫إب ألرجو أن أقيم عليك نائحة الجنائز من رصبة نجالء يبف ذكرها عند الهزاهز ‪ ،‬فقال له عمرو‬
‫ي‬
‫أب طالب ‪،‬‬
‫عل بن ي‬
‫عل قال ابن عبد مناف ؟ فقال ي‬
‫ومن أنت ؟ قال أنا ي‬

‫لكب‬
‫عل ي‬‫أح ومن أعمامك من هو أسن منك فأنا أكره أن أهريق دمك ‪ ،‬فقال ي‬
‫فقال غيك يا ابن ي‬
‫عل مغضبا‬
‫وهللا ما أكره أن أهريق دمك ‪ ،‬فغضب فيل وسل سيفه كأنه شعلة نار ثم أقبل نحو ي‬
‫عل بدرقته فرصبه وعمرو يف الدرقة فقدها وأثبت فيها السيف وأصاب رأسه فشجه ‪،‬‬
‫واستقبله ي‬

‫‪142‬‬
‫ورصبه ّ‬
‫عل عل حبل العاتق فسقط وثار العجاج وسمع رسول هللا التكبي فعرف أن عليا قد قتله ‪،‬‬
‫ي‬
‫أصحاب ‪،‬‬ ‫عب وعنهم أخروا‬ ‫فتم ّ‬
‫ي‬ ‫أعل تقتحم الفوارس هكذا ‪ /‬ي‬
‫عل يقول ي‬
‫ي‬

‫بناب ‪ ،‬فذكر أبياتا آخرهن عبد الحجارة من‬


‫حفيظب ‪ /‬ومصمم يف الرأس ليس ي‬
‫ي‬ ‫يمنعب الفرار‬
‫ي‬ ‫اليوم‬
‫عل نحو رسول هللا ووجهه يتهلل فقال عمر‬
‫سفاهة عقله ‪ /‬وعبدت رب دمحم بصواب ‪ ،‬ثم أقبل ي‬
‫فاتقاب بسواده‬
‫ي‬ ‫بن الخطاب هال استلبته درعه فإنه ليس للعرب درع خي منها فقال رصبته‬
‫عم أن أستلبه وخرجت خيوله منهزمة حب اقتحمت من الخندق ‪ ( .‬حسن‬
‫فاستحييت ابن ي‬
‫لغيه )‬

‫الشعب قال قلنا كيف أصاب حذيفة ما لم‬


‫ي‬ ‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 1636‬عن‬
‫‪ _109‬روي الطي ي‬
‫أمش مع‬
‫ي‬ ‫يصب أبو بكر وال عمر ؟ قال صلة بن زفر قد وهللا سألنا حذيفة عن ذلك فقال كنت‬
‫رسول هللا يف مسي ذات ليلة فأدلجنا دلجة ‪ ،‬فنعس رسول هللا عل راحلته فقال أناس لو دفعناه‬
‫الساعة فوقع فاندقت عنقه اسيحنا منه ‪،‬‬

‫فلما سمعتهم تقدمتهم فشت بينه وبينهم فجعلت أقرأ سورة من القرآن فاستيقظ رسول هللا‬
‫فقال من هذا ؟ قلت حذيفة يا رسول هللا ‪ ،‬قال ادن فدنوت فقال ما سمعت هؤالء خلفك ما قالوا‬
‫؟ قلت بل يا رسول هللا ولذلك رست بينك وبينهم ‪ ،‬قال أما إنهم منافقون فالن وفالن وفالن ‪( .‬‬
‫حسن )‬

‫بالنب أبرص‬
‫ي‬ ‫أب طالب قال لما أرسي‬
‫وعل بن ي‬
‫ي‬ ‫األصبهاب يف الحجة ( ‪ ) 735‬عن أنس‬
‫ي‬ ‫‪ _116‬روي‬
‫نهرا يف الجنة قيل هذا الكوثر ‪ ،‬قال فأصبح وحدث به الناس فقال منافق لصاحب له سله فوهللا‬

‫‪143‬‬
‫ما رأينا نهرا قط إال عل شطه نبات فما نبته ؟ قال قضبان الذهب الرطب مستعلية عليه تظله ‪،‬‬
‫قالوا إنا لم نر نباتا إال وله ثمر فما ثمره ؟ قال الياقوت واللؤلؤ والزمرد ‪،‬‬

‫قالوا إنا لم نر نهرا إال له حمأة فما حمأته ؟ قال المسك األذفر ‪ ،‬قالوا فإنا لم نر نهرا قط إال يجري‬
‫عل ررصاض فما ررصاضه ؟ قال جنابذ اللؤلؤ والياقوت والزمرد ‪ ،‬قال يقول المنافق وهللا لكأنا لم‬
‫نسلم إال اآلن ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب‬
‫النب عل عبد هللا بن ي‬
‫‪ _113‬روي ابن شبة يف تاري خ المدينة ( ‪ ) 731 / 3‬عن قتادة قال صل ي‬
‫تصل عل هذا المنافق وتلبسه قميصك ؟ فقال‬
‫ي‬ ‫وأعطاه قميصا من قميصه ‪ ،‬فقيل له يا رسول هللا‬
‫بب النجار ‪ ،‬قال قتادة ثم أنزل ( وال تصل عل أحد منهم مات‬
‫بقميض ألف من ي‬
‫ي‬ ‫إب ألرجو أن يسلم‬
‫ي‬
‫أبدا ) ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫النب قال وجنازة سعد موضوعة اهي لها‬


‫‪ _117‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 6617‬عن أنس أن ي‬
‫النب فقال إنما كانت تحمله‬
‫عرش الرحمن ‪ ،‬فطفق المنافقون يف جنازته وقالوا ما أخفها فبلغ ذلك ي‬
‫المالئكة معهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _111‬روي ابن راهوية يف مسنده ( ‪ ) 3370‬عن عائشة قالت خرجت يوم الخندق أقفو أثر الناس‬
‫يعب حس األرض ‪ ،‬فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ‬
‫ألمش إذ سمعت وئيد األرض ي‬
‫ي‬ ‫إب‬
‫فوهللا ي‬
‫فجلست إل األرض ومعه ابن أخيه الحارث بن أوس قد شهد بدرا مع رسول هللا ‪ ،‬حدثنا بذلك‬
‫دمحم بن عمرو يحمل مجنه ‪ ،‬وعل سعد درع قد خرج أطرافه منها ‪ ،‬قالت وكان من أعظم الناس‬
‫وأطولهم ‪،‬‬

‫‪144‬‬
‫قالت فأنا أتخوف عل أطرافه ‪ ،‬قالت فمر يب وهو يرتجز ويقول لبث قليال يدرك الهيجاء ‪ /‬حمل ما‬
‫جاوزب اقتحمت حديقة فيها المسلمون ‪ ،‬وفيهم عمر‬
‫ي‬ ‫أحسن الموت إذا حان األجل ‪ ،‬قالت فلما‬
‫يلومب حب وددت لو‬
‫ي‬ ‫بن الخطاب فقال عمر إنك لجريئة أما تخافي أن يدركك بالء ؟ قالت فما زال‬
‫أن األرض لتنشق فأدخل فيها ‪،‬‬

‫فكشف الرجل السبغة عن وجهه فإذا هو طلحة بن عبيد هللا فقال إنك قد أكيت أين الفرار ؟‬
‫فرم سعد بن معاذ يومئذ رماه رجل يقال له ابن العرقة ‪ ،‬فقال خذها وأنا‬
‫وأين إال إل هللا ؟ قالت ي‬
‫ابن العرقة ‪ ،‬فقال سعد عرق هللا وجهك يف النار فقطع أكحله يومئذ ‪ ،‬قال دمحم بن عمرو وزعموا‬
‫أنه ال يقطع من أحد إال لن يزال ينبض دما حب يموت ‪،‬‬

‫بب قريظة ‪ ،‬وكانوا حلفاءه ومواليه يف‬


‫عيب من ي‬
‫تمتب حب تقر ي‬
‫ي‬ ‫قال وجعل سعد يقول اللهم ال‬
‫الجاهلية وكانوا ظاهروا المشكي عل رسول هللا ‪ ( ،‬ورد هللا الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيا )‬
‫اآلية ‪ ،‬فرجع رسول هللا فرصب قبة عل سعد يف المسجد فوضع المسلمون السالح ووضع سالحه‬
‫‪ ،‬فجاءه جييل فقال يا دمحم وضعت سالحك ولم تضع المالئكة أسلحتهم بعد اخرج فقاتلهم فأمر‬
‫يعب الدرع فلبسها ثم خرج وخرج المسلمون معه ‪،‬‬
‫رسول هللا بألمته ي‬

‫الكلب وكان وجهه يشبه وجه جييل ولحيته فخرج‬


‫ي‬ ‫ببب غنم فقال من مر بكم ؟ فقالوا دحية‬
‫فمر ي‬
‫الب رصب رسول هللا فحارصوهم شهرا أو خمسا‬
‫رسول هللا حب نزل عليهم وسعد يف القبة ي‬
‫وعشين ليلة فاشتد عليهم الحصار فقيل لهم انزلوا عل حكم رسول هللا ‪ ،‬فأشار أبو لبابة بن عبد‬
‫المنذر إل حلقه أنه الذبح ‪،‬‬

‫‪145‬‬
‫فأب‬
‫فقالوا يا رسول هللا نيل عل حكم سعد بن معاذ ‪ ،‬قال فأنزلوا فيلوا فبعث إليه رسول هللا ي‬
‫بحمار بإكاف من ليف فحمل عليه ‪ ،‬قالت عائشة فوهللا لقد برأ كلمه حب ما يرى منه إال مثل أثر‬
‫الشء اليسي ‪ ،‬قال أبو سعيد الخدري فلما طلع عل رسول هللا قال قوموا إل سيدكم أو إل خيكم‬
‫ي‬
‫إب أحكم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وتسب ذراري هم وأن‬
‫فأنزلوه ‪ ،‬فقال له رسول هللا احكم فيهم قال ي‬
‫تقسم أموالهم ‪ ،‬فقال رسول هللا لقد حكمت فيهم بحكم هللا وحكم رسوله ‪،‬‬

‫إل أن أقاتل أو أجاهد من قوم‬


‫قال فقال سعد وهو يدعو اللهم إنك قد علمت أنه لم يكن قوم أحب ي‬
‫فأبقب فيهم وإن كنت قطعت‬
‫ي‬ ‫كذبوا رسلك ‪ ،‬فإن كنت أبقيت من حرب قريش عل رسولك شيئا‬
‫الب رصب عليه يف‬
‫فاقبضب إليك ‪ ،‬فانفجر كلمه فرده رسول هللا إل القبة ي‬
‫ي‬ ‫الحرب فيما بينه وبينهم‬
‫أب بكر من بكاء عمر‬
‫وإب ألعرف بكاء ي‬
‫المسجد ‪ ،‬قالت عائشة فحرصه رسول هللا وأبو بكر وعمر ي‬
‫حجرب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫لف‬
‫وإب ي‬
‫ي‬

‫فكانوا كما قال هللا رحماء بينهم ‪ ،‬قال علقمة كيف كان رسول هللا يصنع ؟ قالت كانت عيناه ال‬
‫فحدثب عاصم بن عمر أن رسول‬
‫ي‬ ‫تعب الجزع ‪ ،‬قال‬
‫تدمعان عل أحد ولكنه كان إذا وجد فإنما هو ي‬
‫أتاب جييل أو قال ملك فقال يا دمحم من مات من أمتك اليوم ؟ فقد استبش‬
‫هللا حي أمش قال ي‬
‫بموته أهل السماء ‪،‬‬

‫فقال ال أعلمه إال سعد بن معاذ فقد أمش دنقا ما فعل سعد ؟ فقالوا قبض يا رسول هللا وجاءه‬
‫قومه فاحتملوه إل دارهم ‪ ،‬قالت فصل رسول هللا الصبح فخرج وخرج الناس فبت مشيا حب إنه‬
‫المش ‪،‬‬
‫ي‬ ‫لينقطع شسوع نعالهم وسقطت أرديتهم من عواتقهم قالوا يا رسول هللا لقد بتت يف‬
‫فقال أخش أن تسبقنا المالئكة كما سبقتنا إل حنظلة ‪،‬‬

‫‪146‬‬
‫أب وقاص‬
‫فحرصه رسول هللا يومئذ وهو يغسل ‪ ،‬قال فحدث األشعث بن إسحاق عن سعد بن ي‬
‫وه‬
‫قال قبض رسول هللا ركبتيه يومئذ فدخل ملك فلم يجد مجلسا فأوسعت له وأمه تبكيه ي‬
‫تقول وي ح أم سعد سعد براعة وجدا بعد أياد له ومجدا مقدما سد به مسدا ‪ ،‬فقال رسول هللا كل‬
‫البواك تكذب إال أم سعد ‪ ،‬فقال قائل من المنافقي ما رأينا كاليوم ما حملنا نعشا أخف منه قط ‪،‬‬
‫ي‬
‫فقال رسول هللا لقد نزل سبعون ألف ملك شهدوا سعد بن معاذ ما وطئوا األرض قبل ذلك اليوم ‪.‬‬
‫( صحيح )‬

‫أب وقاص أن رسول هللا نزل واديا‬


‫‪ _110‬روي أبو عوانة يف مستخرجه ( ‪ ) 7130‬عن سعد بن ي‬
‫دهسا ال ماء فيه وسبقه المشكون إل القالب فيلوا عليها وأصاب العطش المسلمي فشكوا إل‬
‫رسول هللا ‪ ،‬ونجم النفاق فقال بعض المنافقي لو كان نبيا كما يزعم الستسف لقومه كما استسف‬
‫النب فقال أو قالوها ؟ عش ربكم أن يسقيكم ثم بسط يديه ‪،‬‬
‫موش لقومه ‪ ،‬فبلغ ذلك ي‬

‫وقال اللهم جللنا سحابا كثيفا قصيفا دلوقا حلوقا ضحوكا زبرجا تمطرنا منه رذاذا قطقطا سجال‬
‫الب وصفت تتلون يف كل‬
‫بعاقا يا ذا الجالل واإلكرام ‪ ،‬فما رد يديه من دعائه حب أظلتنا السحابة ي‬
‫الب سألها رسول هللا فأفعم‬
‫صفة وصف رسول هللا من صفات السحاب ‪ ،‬ثم أمطرنا كالغروب ي‬
‫السيل الوادي فشب الناس من الوادي وارتووا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _111‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 001 / 0‬عن حذيفة قال أول ما تفقدون من دينكم الخشوع‬
‫وآخر ما تفقدون من دينكم الصالة ولتنقضن عرى اإلسالم عروة عروة وليصلي النساء وهن ّ‬
‫حيض‬
‫‪ ،‬ولتسلكن طريق من كان قبلكم حذو القذة بالقذة وحذو النعل بالنعل ال تخطئون طريقهم وال‬
‫يخطئنكم ‪،‬‬

‫‪147‬‬
‫حب تبف فرقتان من فرق كثية ‪ ،‬فتقول إحداهما ما بال الصلوات الخمس لقد ضل من كان قبلنا‬
‫طرف النهار وزلفا من الليل ) ال تصلوا إال ثالثا ‪ ،‬وتقول األخرى إيمان‬
‫ي‬ ‫إنما قال هللا ( وأقم الصالة‬
‫المؤمني باهلل كإيمان المالئكة ما فينا كافر وال منافق ‪ ،‬حق عل هللا أن يحشهما مع الدجال ‪( .‬‬
‫صحيح موقوف له حكم الرفع )‬

‫‪ _110‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0707‬عن عبد هللا بن عمر يقول كنا قعودا عند رسول هللا فذكر‬
‫ه‬
‫الفي فأكي يف ذكرها حب ذكر فتنة األحالس فقال قائل يا رسول هللا وما فتنة األحالس ؟ قال ي‬
‫مب‬
‫مب وليس ي‬
‫بيب يزعم أنه ي‬
‫قدم رجل من أهل ي‬
‫ي‬ ‫هرب وحرب ثم فتنة الشاء دخنها من تحت‬
‫أولياب المتقون ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وإنما‬

‫ثم يصطلح الناس عل رجل كورك عل ضلع ثم فتنة الدهيماء ال تدع أحدا من هذه األمة إال‬
‫ويمش كافرا ‪ ،‬حب يصي الناس‬
‫ي‬ ‫لطمته لطمة فإذا قيل انقضت تمادت ‪ ،‬يصبح الرجل فيها مؤمنا‬
‫إل فسطاطي فسطاط إيمان ال نفاق فيه وفسطاط نفاق ال إيمان فيه ‪ ،‬فإذا كان ذاكم فانتظروا‬
‫الدجال من يومه أو من غده ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _116‬روي الحارث يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 1360 /‬عن سعيد بن زيد قال سمعت رسول‬
‫هللا وأقبل عل أسامة بن زيد فقال يا أسامة إياك وكل كبد جائعة تخاصمك إل هللا يوم القيامة ‪،‬‬
‫وإياك ودعاء عباد قد أذابوا اللحوم وحرقوا الجلود بالرياح والسمائم وأظمأوا األكباد حب غشيت‬
‫أبصارهم ‪ ،‬فإن شئت فانظر إليهم فتش بهم المالئكة بهم ترصف الزالزل والفي ثم بىك حب اشتد‬
‫نحيبه ثم قال وي ح لهذه األمة ما تلف منهم من أطاع ربه كيف يقتلونه ويكذبونه من أجل أنهم‬
‫أطاعوا هللا ‪،‬‬

‫‪148‬‬
‫فقال عمر بن الخطاب يا رسول هللا والناس يومئذ عل اإلسالم ؟ قال نعم ‪ ،‬قال ففيم إذا يقتتلون‬
‫؟ فقال رسول هللا يا عمر ترك القوم الطريق وركبوا الدواب ولبسوا ألي الثياب وخدمتهم أبناء‬
‫فارس تيين لهم تزين المرأة لزوجها ‪ ،‬فإذا تكلم أولياء هللا عليهم العباء محنية أصالبهم قد ذبحوا‬
‫أنفسهم بالعطش ‪ ،‬فإذا تكلم منهم متكلم كذب وقيل له أنت قرين الشيطان ورأس الضاللة تحرم‬
‫زينة هللا والطيبات من الرزق ‪،‬‬

‫يتلون كتاب هللا عل غي دين ‪ ،‬استذلوا أولياء هللا ‪ ،‬واعلم يا أسامة أن أقرب الناس من هللا يوم‬
‫القيامة لمن طال حزنه وعطشه وجوعه يف الدنيا األصفياء األبرار الذين إذا شهدوا لم يقربوا وإذا‬
‫غابوا لم يفتقدوا تعرفهم بقاع األرض يعرفون يف أهل السماء ويخفون عل أهل األرض ‪،‬‬

‫وتحف بهم المالئكة ينعم الناس وتنعموا هم بالجوع والعطش ‪ ،‬لبس الناس لي الثياب ولبسوا‬
‫هم خشن الثياب افيش الناس الفرش وافيشوا هم الجباه والركب ضحك الناس وبكوا ‪ ،‬يا أسامة‬
‫ليتب قد رأيتهم ‪،‬‬
‫ال يجمع هللا عليهم الشدة يف الدنيا واآلخرة لهم الجنة يا ي‬

‫يا أسامة لهم البشى يف اآلخرة األرض بهم رحيمة والجبار عنهم راض ‪ ،‬ضيع الناس فعل النبيي‬
‫تبىك األرض‬
‫وأخالقهم وحفظوا هم الراغب من رغب إل هللا يف مثل رغبتهم والخارس من خالفهم ‪ ،‬ي‬
‫إذا فقدتهم ويسخط هللا عل كل بلدة ليس فيها مثلهم ‪،‬‬

‫يا أسامة وإذا رأيتهم يف قرية فاعلم أنهم أمان لتلك القرية ال يعذب هللا قوما هم فيهم ‪ ،‬اتخذهم‬
‫لنفسك عش أن تنجو بهم وإياك أن تدع ما هم عليه فيل قدمك فتهوي يف النار ‪ ،‬حرموا حالل ما‬
‫أحل هللا لهم طلبوا الفضل من اآلخرة وتركوا الطعام والشاب عن قدرة ‪ ،‬لم يتكلبوا عل الدنيا‬
‫تكلب الكالب عل الجيف ‪ ،‬شغل الناس بالدنيا وشغلوا أنفسهم بطاعة هللا ‪،‬‬

‫‪149‬‬
‫لبسوا الخرق وأكلوا الفلق تراهم شعثا غيا يظن الناس أن بهم داء وما ذاك بهم ويظن الناس أن‬
‫عقولهم ذهبت وما ذهبت ولكن نظروا بقلوب هم إل من ذهب بعقولهم عن الدنيا ‪ ،‬فهم يف الدنيا‬
‫عند أهل الدنيا يمشون بال عقول ‪ ،‬يا أسامة عقلوا حي ذهب عقول الناس لهم البشى يف اآلخرة ‪.‬‬
‫( ضعيف جدا )‬

‫النب إياكم والركون إل‬


‫السهم يف تاري خ جرجان ( ‪ ) 700 / 3‬عن ابن عمر قال قال ي‬
‫ي‬ ‫‪ _115‬روي‬
‫أصحاب األهواء فإنهم بطروا النعمة وأظهروا البدعة وخالفوا السنة ونطقوا بالشبهة وسابقوا‬
‫الشيطان قولهم اإلفك وأكلهم السحت يف دينهم النفاق والرياء يدعون للش إلها وللخي إلها ‪،‬‬
‫عليهم لعنة هللا والمالئكة والناس أجمعي ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _119‬روي عبد هللا األنصاري يف ذم الكالم ( ‪ ) 035‬عن ابن عمر قال قال رسول هللا إياكم والركون‬
‫إل أصحاب األهواء فإنهم بطروا النعمة وأظهروا البدعة وخالفوا السنة ونطقوا بالشبهة وتابعوا‬
‫الشيطان فقولهم اإلفك وأكلهم السحت ودينهم النفاق وإليها يدعون ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النب قال األنصار ال يحبهم إال مؤمن وال‬


‫‪ _106‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 1651‬عن الياء عن ي‬
‫يبغضهم إال منافق ‪ ،‬فمن أحبهم أحبه هللا ومن أبغضهم أبغضه هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _103‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 703 / 30‬عن الياء قال سمعت رسول هللا يقول من أحب‬
‫األنصار فقد أحبه هللا ورسوله ومن أبغض األنصار فقد أبغض هللا ورسوله ال يحبهم إال مؤمن وال‬
‫يبغضهم إال منافق ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪151‬‬
‫أب سعيد قال قال رسول هللا ال يبغض األنصار رجل‬
‫‪ _107‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 53‬عن ي‬
‫يؤمن باهلل واليوم اآلخر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أحبب‬
‫ي‬ ‫أب سعيد قال قال رسول هللا من‬
‫‪ _101‬روي اليار يف مسنده ( كشف األستار ‪ ) 01 /‬عن ي‬
‫أبغضب فقد أبغض األنصار ‪ ،‬ال يحبهم منافق وال يبغضهم مؤمن من أحبهم‬
‫ي‬ ‫أحب األنصار ومن‬
‫أحبه هللا ومن أبغضهم أبغضه هللا ‪ ،‬الناس دثار واألنصار شعار ولو سلك الناس شعبا واألنصار‬
‫شعبا لسلكت شعب األنصار ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫النب قال آية اإليمان حب األنصار وآية‬


‫‪ _100‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 36‬عن أنس عن ي‬
‫النفاق بغض األنصار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 0361‬عن أنس قال قال رسول هللا حب األنصار آية كل مؤمن‬
‫‪ _101‬روي أبو ي‬
‫فببغض أبغضهم ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬
‫ي‬ ‫فبحب أحبهم ومن أبغضهم‬
‫ي‬ ‫ومنافق فمن أحب األنصار‬

‫أب هريرة أن رسول هللا قال ال يبغض األنصار رجل‬


‫‪ _100‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 76035‬عن ي‬
‫يؤمن باهلل واليوم اآلخر ولوال الهجرة لكنت امرأ من األنصار ولو سلكت األنصار واديا أو شعبا‬
‫لسلكت واديهم أو شعبهم األنصار شعاري والناس دثاري ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب هريرة قال سمعت رسول هللا يقول حب‬


‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 706 / 6‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _106‬روي‬
‫األنصار إيمان وبغضهم كفر ‪ ،‬وأيما رجل تزوج امرأة عل صداق وال يريد أن يعطيها فهو زان ‪( .‬‬
‫حسن )‬

‫‪151‬‬
‫أب هريرة قال قال رسول هللا من أحب األنصار أحبه‬
‫‪ _105‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 36316‬عن ي‬
‫هللا ومن أبغض األنصار أبغضه هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب قال ال يبغض األنصار رجل يؤمن‬


‫‪ _109‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 7530‬عن ابن عباس عن ي‬
‫باهلل ورسوله أو إال أبغضه هللا ورسوله ‪ ( .‬صحيح )‬

‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 37119‬عن ابن عباس أن رسول هللا قال ال يبغض‬
‫‪ _166‬روي الطي ي‬
‫األنصار رجل يؤمن باهلل واليوم اآلخر وال يحب ثقيف رجل يؤمن باهلل واليوم اآلخر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب سفيان قال سمعت رسول هللا يقول‬


‫‪ _163‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 30079‬عن معاوية بن ي‬
‫من أحب األنصار أحبه هللا ومن أبغض األنصار أبغضه هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب سفيان قال قال رسول هللا من‬


‫اب يف الشاميي ( ‪ ) 763 / 1‬عن معاوية بن ي‬
‫‪ _167‬روي الطي ي‬
‫فببغض أبغضهم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫فبحب أحبهم ومن أبغض األنصار‬
‫ي‬ ‫أحب األنصار‬

‫‪ _161‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 707 / 30‬عن الحارث بن زياد قال قال رسول هللا من أحب‬
‫األنصار أحبه هللا يوم يلقاه ومن أبغض األنصار أبغضه هللا يوم يلقاه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الىح من‬
‫‪ _160‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 73911‬عن سعد بن عبادة قال قال رسول هللا إن هذا ي‬
‫األنصار محنة حبهم إيمان وبغضهم نفاق ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪152‬‬
‫أب وقاص قال سمعت رسول‬
‫والمثاب ( ‪ ) 3669‬عن سعد بن ي‬
‫ي‬ ‫أب عاصم يف اآلحاد‬
‫‪ _161‬روي ابن ي‬
‫هللا يقول يف األنصار ال يحبهم إال مؤمن وال يبغضهم إال منافق ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪ _160‬روي أحمد يف فضائل الصحابة ( ‪ ) 3033‬عن الحسن البرصي قال قال رسول هللا األنصار‬
‫فببغض أبغضهم وال يحبهم إال مؤمن وال يبغضهم‬
‫ي‬ ‫فبحب أحبهم ومن أبغضهم‬
‫ي‬ ‫محنة فمن أحبهم‬
‫إال منافق ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 1636‬عن سهل بن سعد أن رسول هللا قال استحدثوا‬
‫‪ _166‬روي الطي ي‬
‫اإلسالم بحب األنصار فإنه ال يحبهم إال مؤمن وال يبغضهم إال منافق ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫النب األنصار محنة فمن‬


‫‪ _165‬روي معمر يف الجامع ( ‪ ) 39960‬عن جابر بن عبد هللا قال قال ي‬
‫فببغض أبغضهم ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫ي‬ ‫فبحب أحبهم ومن أبغضهم‬
‫ي‬ ‫أحبهم‬

‫النب قال حب األنصار إيمان وبغضهم‬


‫‪ _169‬روي يف نسخة نبيط ( ‪ ) 100‬عن نبيط بن رسيط عن ي‬
‫نفاق ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أب أسيد الساعدي قال قال رسول هللا‬


‫والمثاب ( ‪ ) 3660‬عن ي‬
‫ي‬ ‫أب عاصم يف اآلحاد‬
‫‪ _156‬روي ابن ي‬
‫لف هللا وهو‬
‫لف هللا وهو يبغض األنصار ي‬
‫لف هللا وهو يحبه ومن ي‬
‫لف هللا وهو يحب األنصار ي‬
‫من ي‬
‫يبغضه ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫الجمىح قال كنت عند ابن عباس جالسا فجاءه‬


‫ي‬ ‫‪ _153‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 1603‬عن دمحم‬
‫ينبع ‪ ،‬قال وكيف ؟ قال إذا رسبت‬
‫ي‬ ‫رجل فقال من أين جئت ؟ قال من زمزم ‪ ،‬قال فشبت منها كما‬

‫‪153‬‬
‫منها فاستقبل الكعبة واذكر اسم هللا وتنفس ثالثا وتضلع منها فإذا فرغت فاحمد هللا فإن رسول‬
‫هللا قال إن آية ما بيننا وبي المنافقي إنهم ال يتضلعون من زمزم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫األزرف يف أخبار مكة ( ‪ ) 070 / 7‬عن رجل من األنصار أن رسول هللا قال عالمة ما‬
‫ي‬ ‫‪ _157‬روي‬
‫بيننا وبي المنافقي أن يدلوا دلوا من ماء زمزم فيتضلعوا منها ما استطاع منافق قط يتضلع منها ‪( .‬‬
‫ضعيف )‬

‫النب بعث عامر بن قيس وعاصم بن‬


‫‪ _151‬روي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 1117‬عن ابن عباس أن ي‬
‫ُ‬
‫عدي وسويد بن عياش أن يهدموا المسجد الذي ب يب عل النفاق ‪ ( .‬حسن )‬

‫ُ‬
‫‪ _150‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 1691‬عن ابن عمر قال قال رسول هللا بعثت بالسيف حب يعبد‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫رمىح وجعل الذلة والصغار عل من خالف أمري ومن‬
‫ي‬ ‫رزف تحت ظل‬ ‫هللا ال رسيك له وجعل ي‬
‫تشبه بقوم فهو منهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫بعثب‬
‫ي‬ ‫‪ _151‬روي ابن منصور يف سننه ( ‪ ) 7166‬عن الحسن البرصي قال قال رسول هللا إن هللا‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫خالفب ومن‬
‫ي‬ ‫رمىح وجعل الذل والصغار عل من‬
‫ي‬ ‫رزف تحت ظل‬
‫بسيف بي يدي الساعة وجعل ي‬ ‫ي‬
‫تشبه بقوم فهو منهم ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫بعثب‬
‫ي‬ ‫النب قال إن هللا‬
‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 39011‬عن طاوس بن كيسان أن ي‬
‫‪ _150‬روي ابن ي‬
‫ُ‬
‫خالفب ومن‬
‫ي‬ ‫رمىح وجعل الذل والصغار عل من‬
‫ي‬ ‫رزف تحت ظل‬
‫بالسيف بي يدي الساعة وجعل ي‬
‫تشبه بقوم فهو منهم ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪154‬‬
‫‪ _156‬روي أبو نعيم يف أخبار أصبهان ( ‪ ) 300 / 3‬عن أنس بن مالك قال قال رسول هللا بعثت‬
‫خالفب ومن تشبه‬
‫ي‬ ‫رمىح وجعل الذل والصغار عل من‬
‫ي‬ ‫رزف تحت ظل‬
‫بي يدي الساعة وجعل ي‬
‫لقوم فهو منهم ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫النب قال بعثت بي يدي‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _155‬روي عبد هللا األنصاري يف ذم الكالم ( ‪ ) 001‬عن ي‬
‫خالفب ومن تشبه‬
‫ي‬ ‫رمىح وجعل الذل والصغار عل من‬
‫ي‬ ‫زف تحت ظل‬
‫الساعة بالسيف وجعل ر ي‬
‫بقوم فهو منهم ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫بعثب‬
‫ي‬ ‫اع ( ‪ ) 13‬عن عمر قال قال رسول هللا إن هللا‬
‫‪ _159‬روي ابن حذلم يف جزء من حديث األوز ي‬
‫رمىح وجعل الذل‬
‫ي‬ ‫رزف تحت ظل‬
‫بالسيف بي يدي الساعة حب يعبد هللا ال يشك به وجعل ي‬
‫والصغار عل من خالف أمري ومن تشبه بقوم فهو منهم ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أح ووزيري وخي من‬


‫عل قال قال يل رسول هللا أنت ي‬
‫‪ _196‬روي يف مسند زيد ( ‪ ) 103 / 3‬عن ي‬
‫أمب فقد برئ من‬
‫أخلفه بعدي بحبك يعرف المؤمنون وببغضك يعرف المنافقون ‪ ،‬من أحبك من ي‬
‫لف هللا منافقا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫النفاق ومن أبغضك ي‬

‫‪ _193‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 7651‬عن جابر أن رسول هللا قدم من سفر فلما كان قرب‬
‫المدينة هاجت ري ح شديدة تكاد أن تدفن الراكب فزعم أن رسول هللا قال بعثت هذه الري ح لموت‬
‫منافق ‪ ،‬فلما قدم المدينة فإذا منافق عظيم من المنافقي قد مات ‪ ( .‬صحيح )‬

‫بب‬
‫وه غزوة ي‬
‫‪ _197‬روي أبو نعيم يف الدالئل ( ‪ ) 001‬عن عروة بن الزبي ذكر يف غزوة المريسيع ي‬
‫المصطلق قال فلما نزل رسول هللا بقعا من طريق عسفان رسح الناس ظهورهم وأخذتهم ري ح‬

‫‪155‬‬
‫شديدة أشفق الناس منها وقيل يا رسول هللا ما شأن هذه الري ح ؟ فزعموا أن رسول هللا قال مات‬
‫اليوم منافق عظيم النفاق ولذلك عصفت وليس عليكم منها بأس إن شاء هللا ‪،‬‬

‫وكان موته غائظا للمنافقي فسكنت الري ح آخر النهار فجمع الناس ظهرهم وفقدت راحلة رسول‬
‫هللا فسع لها الرجال يلتمسونها فقال رجل من المنافقي كان يف رفقة من األنصار أين يسع هؤالء‬
‫؟ قال أصحابه يلتمسون ناقة رسول هللا ضلت ‪ ،‬فقال المنافق أفال يحدثه هللا بمكان راحلته ؟‬
‫فأنكر عليه أصحابه فقالوا قاتلك هللا نافقت فلم خرجت وهذا يف نفسك ؟ قال خرجت ألصيب‬
‫عرضا من الدنيا ولعمري إن دمحما يخينا بما هو أعظم من شأن الناقة ‪،‬‬

‫فسبه أصحابه وقالوا وهللا ال نكون منك بسبيل ولو علمنا أن هذا يف نفسك ما صحبتنا ساعة ‪.‬‬
‫فمكث المنافق معهم شيئا ثم قام وتركهم فعمد لرسول هللا يستمع الحديث فوجد هللا قد حدثه‬
‫حديثه فقال رسول هللا والمنافق يسمع إن رجال من المنافقي شمت أن ضلت ناقة رسول هللا‬
‫حدثب بمكانها وال يعلم الغيب إال هللا وإنها يف هذا‬
‫ي‬ ‫فقال أفال يحدثه هللا بمكان راحلته وإن هللا قد‬
‫الشعب المقابل لهم قد تعلق زمامها بشجرة ‪،‬‬

‫فجاءوا بها وأقبل المنافق حب أب النفر الذين قال عندهم ما قال فإذا هم جلوس مكانهم ولم يقم‬
‫أحد منهم من مكانه فقال أنشدكم هللا هل قام أحد منكم من مجلسه أو أب دمحما وأخيه بالذي‬
‫لكأب‬
‫حديب وهللا ي‬
‫ي‬ ‫فإب وجدت عند القوم‬
‫قلت ؟ فقالوا اللهم ال وال قمنا من مجلسنا هذا بعد ‪ ،‬قال ي‬
‫لم أسلم إال اليوم وإن كنت يف شك من شأنه فأشهد أنه رسول هللا ‪ ،‬قال له أصحابه اذهب إل‬
‫رسول هللا فليستغفر لك ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪156‬‬
‫بب‬
‫موش بن عقبة وعروة بن الزبي يف قصة غزوة ي‬
‫ي‬ ‫ف يف الدالئل ( ‪ ) 19 / 0‬عن‬
‫‪ _191‬روي البيه ي‬
‫المصطلق قاال فلما نزل رسول هللا صنعاء من طريق عمان رسح الناس ظهرهم وأخذتهم ري ح‬
‫شديدة حب أشفق الناس منها وقيل يا رسول هللا ما شأن هذه الري ح ؟ فزعموا أنه قال مات اليوم‬
‫منافق عظيم النفاق ولذلك عصفت الري ح وليس عليكم منها بأس إن شاء هللا وكان موته غائظا‬
‫للمنافقي ‪ ،‬قال جابر فرجعنا إل المدينة فوجدنا منافقا عظيم النفاق قد مات يومئذ ‪،‬‬

‫وسكنت الري ح آخر النهار فجمع الناس ظهرهم وفقدت راحلة رسول هللا من بي اإلبل فسع لها‬
‫الرجال يلتمسونها ‪ ،‬فقال رجل من المنافقي كان يف رفقة األنصار أين يسع هؤالء ؟ قال أصحابه‬
‫وف رواية عروة ضلت فقال المنافق أفال يحدثه هللا بمكان‬
‫يلتمسون راحلة رسول هللا حلت ي‬
‫راحلته ؟ فأنكر عليه أصحابه ما قال وقالوا قاتلك هللا نافقت فلم خرجت وهذا يف نفسك ؟ قال‬
‫خرجت ألصيب عرضا من الدنيا ولعمري إن دمحما ليحدثنا ما هو أعظم من شأن الناقة ‪،‬‬

‫فسبه أصحابه وقالوا وهللا ما نكون منك بسبيل ولو علمنا أن هذا يف نفسك ما صحبتنا ساعة‬
‫فمكث المنافق شيئا ثم قام وتركهم ‪ ،‬فعمد لرسول هللا يسمع الحديث فوجد هللا قد حدثه‬
‫حديثه ‪ ،‬فقال رسول هللا والمنافق يسمع إن رجال من المنافقي شمت أن حلت أو ضلت ناقة‬
‫رسول هللا وقال أفال يحدثه هللا بمكان ناقته وإن هللا قد أخي يب بمكانها وال يعلم الغيب إال هللا‬
‫وه يف الشعب المقابل لكم وقد تعلق زمامها بشجرة فعمدوا إليها فجاؤوا بها ‪،‬‬
‫ي‬

‫وأقبل المنافق رسيعا حب أب النفر الذين قال عندهم ما قال فإذا هم جلوس مكانهم لم يقم منهم‬
‫أحد من مجلسه فقال أنشدكم باهلل هل أب أحد منكم دمحما فأخيه بالذي قلت ؟ قالوا اللهم ال وال‬
‫لكأب لم أسلم إال اليوم ‪،‬‬
‫حديب وقال وهللا ي‬
‫ي‬ ‫فإب وجدت عند القوم‬
‫قمنا من مجلسنا هذا بعد ‪ ،‬قال ي‬

‫‪157‬‬
‫لف شك من شأنه فأشهد أنه رسول هللا ‪ ،‬قال أصحابه فاذهب إل رسول هللا فليستغفر‬
‫وإن كنت ي‬
‫لك فزعموا أنه ذهب إل رسول هللا فاعيف بذنبه واستغفر له رسول هللا ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫بب‬
‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 03 / 0‬عن ابن إسحاق عن شيوخه الذين روى عنهم قصة ي‬
‫ي‬ ‫‪ _190‬روي‬
‫المصطلق قالوا فانرصف رسول هللا حب إذا كان ببقعاء من أرض الحجاز دون البقيع هبت ري ح‬
‫شديدة فخافها الناس فقال رسول هللا ال تخافوها فإنها هبت لموت عظيم من عظماء الكفر ‪،‬‬
‫بب قينقاع وكان قد أظهر اإلسالم‬
‫فوجدوا رفاعة بن زيد بن التابوت مات يف ذلك اليوم وكان من ي‬
‫وكان كهفا للمنافقي ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫ُ‬
‫أب الزبي أنه سمع جابر بن عبد هللا يسأل عن الورود‬
‫‪ _191‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 30091‬عن ي‬
‫قال نحن يوم القيامة عل كذا وكذا انظر أي ذلك فوق الناس قال فتدع األمم بأوثانها وما كانت‬
‫تعبد األول فاألول ثم يأتينا ربنا بعد ذلك فيقول من تنتظرون ؟ فيقولون ننتظر ربنا فيقول أنا ربكم‬
‫فيقولون حب ننظر إليك فيتجل لهم يضحك ‪،‬‬

‫النب قال فينطلق بهم ويتبعونه ويعط كل إنسان منافق أو مؤمن نورا ثم يتبعونه عل‬
‫قال سمعت ي‬
‫جش جهنم كالليب وحسك تأخذ من شاء هللا ثم يطفأ نور المنافق ثم ينجو المؤمنون ‪ ،‬فتنجو‬
‫أول زمرة وجوههم كالقمر ليلة البدر سبعون ألفا ال يحاسبون ثم الذين يلونهم كأضوإ نجم يف‬
‫السماء ثم كذلك ثم تحل الشفاعة ‪،‬‬

‫حب يخرج من النار من قال ال إله إال هللا وكان يف قلبه من الخي ما يزن شعية ‪ ،‬فيجعلون بفناء‬
‫الشء يف السيل ثم يسأل حب‬
‫ي‬ ‫أهل الجنة ويجعل أهل الجنة يرشون عليهم الماء حب ينبتون نبات‬
‫يجعل له الدنيا وعشة أمثالها معها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪158‬‬
‫اب يف المعجم الصغي ( ‪ ) 701‬عن حذيفة قال قال رسول هللا بكاء المؤمن من‬
‫‪ _190‬روي الطي ي‬
‫قلبه وبكاء المنافق من هامته ‪ ( .‬حسن )‬

‫النب تجد من رس الناس يوم‬


‫أب هريرة قال قال ي‬
‫‪ _196‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0615‬عن ي‬
‫يأب هؤالء بوجه وهؤالء بوجه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫القيامة عند هللا ذا الوجهي الذي ي‬

‫أب هريرة أنه سمع رسول هللا يقول إن رس الناس‬


‫‪ _195‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 6369‬عن ي‬
‫يأب هؤالء بوجه وهؤالء بوجه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ذو الوجهي الذي ي‬

‫الصدف أن رسول هللا قال خي نسائكم‬


‫ي‬ ‫أب أذينة‬
‫البيهقب يف الكيي ( ‪ ) 53 / 6‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _199‬روي‬
‫الودود الولود المواتية المواسية إذا اتقي هللا ‪ ،‬ورس نسائكم المتيجات المتخيالت وهن‬
‫المنافقات ال يدخل الجنة منهن إال مثل الغراب األعصم ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫أب بكر قال وقال رسول هللا تعوذوا باهلل من خشوع‬


‫البيهف يف الشعب ( ‪ ) 0036‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _066‬روي‬
‫النفاق ‪ ،‬قالوا يا رسول هللا وما خشوع النفاق ؟ قال خشوع البدن ونفاق القلب ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _063‬روي ابن الجوزي يف التلبيس ( ‪ ) 317‬عن الحسن البرصي قال إن رسول هللا كان يتعوذ من‬
‫زي المنافقي ‪ ،‬قالوا يا أبا سعيد وما زي المنافقي ؟ قال خشوع اللباس بغي خشوع القلب ‪( .‬‬
‫حسن لغيه )‬

‫‪159‬‬
‫المقدش يف فضائل شهر رمضان ( ‪ ) 77‬عن أنس بن مالك أن رسول هللا لما‬
‫ي‬ ‫الغب‬
‫ي‬ ‫‪ _067‬روي عبد‬
‫حرصه رمضان قال سبحان هللا ماذا تستقبلون وماذا يستقبل بكم ؟ قالها ثالثا ‪ ،‬فقال عمر بن‬
‫وح أنزل أو عدو حرص ؟ فقال ال ولكن هللا يغفر يف أول ليلة من شهر‬
‫الخطاب يا رسول هللا ي‬
‫النب كأنك ضاق‬
‫وف ناحية القوم رجل يهز رأسه قال بخ بخ فقال له ي‬
‫رمضان لكل أهل القبلة هذه ‪ ،‬ي‬
‫النب إن المنافق كافر‬
‫صدرك مما سمعت ‪ ،‬قال ال وهللا يا رسول هللا ولكن ذكرت المنافقي فقال ي‬
‫شء ‪ ( .‬حسن )‬
‫وليس للكافر يف ذا ي‬

‫‪ _061‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 071‬عن العالء بن عبد الرحمن أنه دخل عل أنس بن مالك يف‬
‫داره بالبرصة حي انرصف من الظهر وداره بجنب المسجد فلما دخلنا عليه قال أصليتم العرص ؟‬
‫فقلنا له إنما انرصفنا الساعة من الظهر ‪ ،‬قال فصلوا العرص فقمنا فصلينا ‪ ،‬فلما انرصفنا قال‬
‫قرب‬
‫سمعت رسول هللا يقول تلك صالة المنافق يجلس يرقب الشمس حب إذا كانت بي ي‬
‫الشيطان قام فنقرها أربعا ال يذكر هللا فيها إال قليال ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _060‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 391 / 3‬عن رافع بن خديج قال قال رسول هللا أال أخيكم‬
‫بصالة المنافق أن يؤخر العرص حب كانت الشمس َ ْ‬
‫كيب البقرة صالها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _061‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 706‬عن أنس وعائشة أن رسول هللا قال أال أخيكم بصالة‬
‫قرب الشيطان قام فنقر كنقرات‬
‫قرب الشيطان أو عل ي‬
‫المنافقي ؟ يدع العرص حب كانت بي ي‬
‫الديك ال يذكر هللا فيهن إال قليال ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب قال ثالثة ال يستخف بحقهم إال‬


‫‪ _060‬روي يف مسند الربيع ( ‪ ) 976‬عن جابر بن زيد أن ي‬
‫منافق ‪ ،‬حامل العلم وذو الشيبة واإلمام العادل ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪161‬‬
‫النب قال‬
‫القرش عن جده عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _066‬روي الخطيب البغدادي يف تاريخه ( ‪ ) 106 / 5‬عن عمارة‬
‫ثالثة ال يستخف بهم إال منافق بي نفاقه ‪ ،‬ذو شيبة يف اإلسالم ومعلم الخي وإمام عادل ‪ ( .‬حسن‬
‫لغيه )‬

‫أب أمامة عن رسول هللا قال ثالثة ال يستخف‬


‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 6539‬عن ي‬
‫‪ _065‬روي الطي ي‬
‫بحقهم إال منافق ذو الشيبة يف اإلسالم وذو العلم وإمام مقسط ‪ ( .‬حسن )‬

‫افع يف التدوين ( ‪ ) 350 / 3‬عن جابر قال قال رسول هللا ثالثة ال يستخف بحقهم‬
‫‪ _069‬روي الر ي‬
‫ُ ِّ‬
‫ومعلم الخي ‪ ( .‬حسن لغيه )‬ ‫إال منافق ذو الشيبة يف اإلسالم واإلمام المقسط‬

‫باب‬
‫‪ _036‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 70101‬عن عائشة قالت جاءت يهودية فاستطعمت عل ي‬
‫أطعموب أعاذكم هللا من فتنة الدجال ومن فتنة عذاب القي ‪ ،‬قالت فلم أزل أحبسها حب‬
‫ي‬ ‫فقالت‬
‫جاء رسول هللا فقلت يا رسول هللا ما تقول هذه اليهودية ؟ قال وما تقول ؟‬

‫قلت تقول أعاذكم هللا من فتنة الدجال ومن فتنة عذاب القي ‪ ،‬قالت عائشة فقام رسول هللا فرفع‬
‫يديه مدا يستعيذ باهلل من فتنة الدجال ومن فتنة عذاب القي ثم قال أما فتنة الدجال فإنه لم يكن‬
‫نب أمته إنه أعور وهللا ليس بأعور مكتوب بي عينيه كافر‬
‫نب إال قد حذر أمته تحذيرا لم يحذره ي‬
‫ي‬
‫يقرؤه كل مؤمن ‪،‬‬

‫وعب تسألون فإذا كان الرجل الصالح أجلس يف قيه غي فزع وال‬
‫ي‬ ‫فب تفتنون‬
‫فأما فتنة القي ي‬
‫مشعوف ثم يقال له فيم كنت ؟ فيقول يف اإلسالم ؟ فيقال ما هذا الرجل الذي كان فيكم ؟ فيقول‬

‫‪161‬‬
‫دمحم رسول هللا جاءنا بالبينات من عند هللا فصدقناه فيفرج له فرجة قبل النار فينظر إليها يحطم‬
‫بعضها بعضا فيقال له انظر إل ما وقاك هللا ‪،‬‬

‫ثم يفرج له فرجة إل الجنة فينظر إل زهرتها وما فيها فيقال له هذا مقعدك منها ويقال عل اليقي‬
‫كنت وعليه مت وعليه تبعث إن شاء هللا ‪ .‬وإذا كان الرجل السوء أجلس يف قيه فزعا مشعوفا‬
‫فيقال له فيم كنت ؟ فيقول ال أدري فيقال ما هذا الرجل الذي كان فيكم ؟ فيقول سمعت الناس‬
‫يقولون قوال فقلت كما قالوا ‪،‬‬

‫فتفرج له فرجة قبل الجنة فينظر إل زهرتها وما فيها فيقال له انظر إل ما رصف هللا عنك ثم يفرج‬
‫ّ‬
‫له فرجة قبل النار فينظر إليها يحطم بعضها بعضا ويقال له هذا مقعدك منها كنت عل الشك‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫وعليه مت وعليه تبعث إن شاء هللا ثم يعذب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب قال إن الميت يصي إل القي‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _033‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 0705‬عن ي‬
‫فيجلس الرجل الصالح يف قيه غي فزع وال مشعوف ثم يقال له فيم كنت ؟ فيقول كنت يف‬
‫اإلسالم فيقال له ما هذا الرجل ؟ فيقول دمحم رسول هللا جاءنا بالبينات من عند هللا فصدقناه ‪،‬‬

‫ينبع ألحد أن يرى هللا فيفرج له فرجة قبل النار فينظر إليها‬
‫ي‬ ‫فيقال له هل رأيت هللا ؟ فيقول ما‬
‫يحطم بعضها بعضا فيقال له انظر إل ما وقاك هللا ثم يفرج له قبل الجنة فينظر إل زهرتها وما‬
‫فيها فيقال له هذا مقعدك ويقال له عل اليقي كنت وعليه مت وعليه تبعث إن شاء هللا ‪،‬‬

‫ويجلس الرجل السوء يف قيه فزعا مشعوفا فيقال له فيم كنت فيقول ال أدري فيقال له ما هذا‬
‫الرجل ؟ فيقول سمعت الناس يقولون قوال فقلته فيفرج له قبل الجنة فينظر إل زهرتها وما فيها‬

‫‪162‬‬
‫فيقال له انظر إل ما رصف هللا عنك ثم يفرج له فرجة قبل النار فينظر إليها يحطم بعضها بعضا‬
‫فيقال له هذا مقعدك عل الشك كنت وعليه مت وعليه تبعث إن شاء هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب‬
‫أب بكر قالت أتيت عائشة زوج ي‬
‫‪ _037‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 3611‬عن أسماء بنت ي‬
‫تصل فقلت ما للناس فأشارت بيدها‬
‫ي‬ ‫ه قائمة‬
‫حي خسفت الشمس فإذا الناس قيام يصلون وإذا ي‬
‫الغش‬
‫ي‬ ‫تجالب‬
‫ي‬ ‫إل السماء وقالت سبحان هللا فقلت آية فأشارت أي نعم ‪ ،‬قالت فقمت حب‬
‫أش الماء فلما انرصف رسول هللا حمد هللا وأثب عليه ‪،‬‬
‫فجعلت أصب فوق ر ي‬

‫إل أنكم‬
‫أوح ي‬
‫مقام هذا حب الجنة والنار ولقد ي‬
‫ي‬ ‫شء كنت لم أره إال قد رأيته يف‬
‫ثم قال ما من ي‬
‫تفتنون يف القبور مثل ‪ -‬أو قريبا من ‪ -‬فتنة الدجال ‪ ،‬يؤب أحدكم فيقال له ما علمك بهذا الرجل ؟‬
‫فأما المؤمن ‪ -‬أو الموقن ‪ -‬فيقول دمحم رسول هللا جاءنا بالبينات والهدى فأجبنا وآمنا واتبعنا فيقال‬
‫له نم صالحا فقد علمنا إن كنت لموقنا وأما المنافق أو المرتاب فيقول ال أدري سمعت الناس‬
‫يقولون شيئا فقلته ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 31067‬عن عبادة بن الصامت يقول كنا يف المسجد ومعنا‬
‫‪ _031‬روي ابن ي‬
‫أب بن سلول ومعه نمرقه وزربيه‬
‫أبو بكر الصديق يقرئ بعضنا بعضا القرآن فجاء عبد هللا بن ي‬
‫فوضع واتكأ وكان صبيحا جدال فقال يا أبا بكر قل لمحمد يأتينا بآية كما جاء األولون ؟‬

‫جاء موش باأللواج وجاء داود بالزبور وجاء صالح بالناقة وجاء عيش باإلنجيل وبالمائدة فبىك أبو‬
‫بكر فخرج رسول هللا ‪ ،‬فقال أبو بكر قوموا بنا إل رسول هللا نستغيث به من هذا المنافق ‪ ،‬فقال‬
‫رسول هللا إنه ال يقام يل إنما يقام هلل ‪ ،‬فقلنا يا رسول هللا إنا لقينا من هذا المنافق ‪،‬‬

‫‪163‬‬
‫الب فضلت بها فبش يب‬
‫الب أنعم بها عليك وفضيلته ي‬
‫فقال إن جييل قال يل اخرج فأخي بنعم هللا ي‬
‫ذنب ما تقدم وما تأخر‬
‫أم وغفر ي‬
‫وآتاب كتابه وأنا ي‬
‫ي‬ ‫وأمرب أن أنذر الجن‬
‫ي‬ ‫بعثب إل األحمر واألسود‬
‫ي‬ ‫أنه‬
‫حوض‬
‫ي‬ ‫وآتاب الكوثر وجعل‬
‫ي‬ ‫أمام‬
‫ي‬ ‫وآتاب النرص وجعل الرعب‬
‫ي‬ ‫وأيدب بالمالئكة‬
‫ي‬ ‫اسم يف األذان‬
‫ي‬ ‫وذكر‬
‫من أعظم الحياض يوم القيامة ‪،‬‬

‫وجعلب يف أول زمرة تخرج من الناس‬


‫ي‬ ‫ووعدب المقام المحمود والناس مهطعون مقنعو رؤوسهم‬
‫ي‬
‫وجعلب يف أعل‬
‫ي‬ ‫وآتاب السلطان والملك‬
‫ي‬ ‫أمب الجنة بغي حساب‬
‫شفاعب سبعي ألفا من ي‬
‫ي‬ ‫وأدخل يف‬
‫فوف أحد إال المالئكة الذين يحملون العرش وأحل يل‬
‫غرفة يف الجنة يف جنات النعيم فليس ي‬
‫العنائم ولم تحل ألحد كان قبلنا ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _030‬روي الحاكم ف المستدرك ( ‪ ) 57 / 0‬عن أنس قال قال رسول هللا ُح ُّ‬
‫ب العرب إيمان‬ ‫ي‬
‫وبغضهم نفاق ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 33137‬عن عبد هللا بن عباس أن رسول هللا قال بغض‬
‫‪ _031‬روي الطي ي‬
‫بب هاشم واألنصار كفر وبغض العرب نفاق ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬
‫ي‬

‫البيهف يف الشعب ( ‪ ) 3060‬عن الياء قال قال رسول هللا حب العرب إيمان وبغضهم‬
‫ي‬ ‫‪ _030‬روي‬
‫نفاق ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫النب إل أحد رجع ناس‬


‫‪ _036‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0616‬عن زيد بن ثابت قال لما خرج ي‬
‫النب فرقتي فرقة تقول نقاتلهم وفرقة تقول ال نقاتلهم فيلت ( فما‬
‫ممن خرج معه وكان أصحاب ي‬

‫‪164‬‬
‫تنف النار‬
‫تنف الذنوب كما ي‬
‫لكم يف المنافقي فئتي وهللا أركسهم بما كسبوا ) ‪ ،‬وقال إنها طيبة ي‬
‫خبث الفضة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب لما خرج إل أحد رجعت‬


‫‪ _035‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 753 / 6‬عن زيد بن ثابت أن ي‬
‫النب فيهم فرقتي فرقة تقول نقتلهم وفرقة تقول ال فيلت‬
‫طائفة ممن كان معه فكان أصحاب ي‬
‫هذه اآلية ( فما لكم يف المنافقي فئتي وهللا أركسهم بما كسبوا ) اآلية فقال رسول هللا يف المدينة‬
‫تنف النار خبث الفضة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫تنف خبثها كما ي‬
‫إنها طيبة وإنها ي‬

‫يحب والزهري وعاصم بن عمر عن يوم أحد‬


‫ي‬ ‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 16 / 9‬عن دمحم بن‬
‫ي‬ ‫‪ _039‬روي‬
‫فذكر القصة قال فيها خرج رسول هللا يف ألف رجل من أصحابه حب إذا كان بالشوط بي المدينة‬
‫أب المنافق بثلث الناس فرجع بمن اتبعه من قومه من أهل الريب‬
‫وأحد انخزل عنه عبد هللا بن ي‬
‫والنفاق ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 1606‬عن عمرو بن سعد أن هذه اآلية أنزلت فينا ( فما لكم‬
‫‪ _076‬روي ابن ي‬
‫يؤذيب ويجمع‬
‫ي‬ ‫يف المنافقي فئتي وهللا أركسهم بما كسبوا ) فخطب رسول هللا وقال من يل بمن‬
‫يؤذيب ‪ ،‬فقام سعد بن معاذ فقال إن كان منا قتلناه يا رسول هللا وإن كان من إخواننا من‬
‫ي‬ ‫يف بيته من‬
‫الخزرج أمرتنا فأطعناك ‪،‬‬

‫فقام سعد بن عبادة فقال ما بك طاعة رسول هللا يا ابن معاذ ولكن عرفت ما هو منك ‪ ،‬فقام أسيد‬
‫بن حضي فقال يا ابن عبادة إنك منافق تحب المنافقي ‪ ،‬فقام دمحم بن مسلمة فقال اسكتوا أيها‬
‫الناس فإن فينا رسول هللا فهو يأمر فينفذ ألمره فأنزل هللا ( فما لكم يف المنافقي فئتي ) ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫‪165‬‬
‫‪ _073‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 7977‬عن صلة بن زفر عن حذيفة قال قلت كيف عرفت المنافقي‬
‫النب ذات ليلة فسماهم ‪ ( .‬حسن )‬
‫؟ قال كنت مع ي‬

‫القرظ وغيه قالوا خرج رسول هللا‬


‫ي‬ ‫‪ _077‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 060 / 33‬عن دمحم بن كعب‬
‫بب سلمة ( ال تنفروا يف الحر ) فأنزل هللا ( قل نار جهنم )‬
‫يف حر شديد إل تبوك فقال رجل من ي‬
‫اآلية ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 36161‬عن دمحم الباقر قال كانت تبوك آخر غزوة غزاها‬
‫‪ _071‬روي ابن ي‬
‫وه غزوة‬
‫وه غزوة الحر ‪ ،‬قالوا ( وقالوا ال تنفروا يف الحر قل نار جهنم أشد حرا ) ي‬
‫رسول هللا ي‬
‫ُ‬
‫الع ْشة ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أب بكر بن‬


‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 731 / 1‬عن عاصم بن عمر بن قتادة وعبد هللا بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _070‬روي‬
‫حزم أن رسول هللا قل ما كان يخرج يف وجه من مغازيه إال أظهر أنه يريد غيه غي أنه يف غزوة تبوك‬
‫إب أريد الروم ‪ ،‬فأعلمهم وذلك يف زمان من البأس وشدة من الحر وجدب من البالد‬
‫قال أيها الناس ي‬
‫وحي طابت الثمار والناس يحبون المقام يف ثمارهم وظاللهم ويكرهون الشخوص عنها ‪،‬‬

‫َ ّ‬ ‫َ ّ‬
‫بب األصفر ؟ قال‬
‫ي‬ ‫بنات‬ ‫ف‬‫ي‬ ‫لك‬ ‫هل‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫يا‬ ‫قيس‬ ‫بن‬ ‫د‬ ‫فبينا رسول هللا ذات يوم يف جهازه إذ قال للج‬
‫بب‬
‫وإب أخاف إن رأيت نساء ي‬
‫مب ي‬‫قوم أنه ليس من أحد أشد عجبا بالنساء ي‬
‫ي‬ ‫يا رسول هللا لقد علم‬
‫يفتنب فأذن يل يا رسول هللا صل هللا عليك ‪ ،‬فأعرض عنه رسول هللا وقال قد أذنت‬
‫ي‬ ‫األصفر أن‬
‫تب أال يف الفتنة سقطوا ) ‪،‬‬
‫فأنزل هللا ( ومنهم من يقول ائذن يل وال تف ي‬

‫‪166‬‬
‫يقول ما وقع فيه من الفتنة بتخلفه عن رسول هللا ورغبته بنفسه عن نفسه أعظم مما يخاف من‬
‫بب األصفر ‪ ،‬وإن جهنم لمحيطة بالكافرين يقول لمن ورائه ‪ ،‬وقال رجل من المنافقي ال‬
‫فتنة نساء ي‬
‫تنفروا يف الحر فأنزل هللا ( قل نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون ) ‪،‬‬

‫قال ثم إن رسول هللا جد يف سفره وأمر الناس بالجهاز وحض أهل الغب عل النفقة والحمالن يف‬
‫سبيل هللا فحمل رجال من أهل الغب واحتسبوا وأنفق عثمان يف ذلك نفقة عظيمة لم ينفق أحد‬
‫مائب بعي ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫ي‬ ‫أعظم منها وحمل عل‬

‫تعال ( فرح المخلفون بمقعدهم‬


‫ي‬ ‫‪ _071‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 060 / 33‬عن ابن عباس قوله‬
‫خالف رسول هللا وكرهوا أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم يف سبيل هللا وقالوا ال تنفروا يف الحر قل‬
‫نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون ) وذلك أن رسول هللا أمر الناس أن ينبعثوا معه وذلك يف‬
‫الصيف ‪ ،‬فقال رجال يا رسول هللا الحر شديد وال نستطيع الخروج فال تنفر يف الحر ‪ ،‬فقال هللا (‬
‫قل نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون ) فأمره هللا بالخروج ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _070‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 065 / 33‬عن ابن عباس قال قال رجل يا رسول هللا الحر شديد‬
‫وال نستطيع الخروج فال تنفر يف الحر وذلك يف غزوة تبوك ‪ ،‬فقال هللا ( قل نار جهنم أشد حرا لو‬
‫كانوا يفقهون ) فأمره هللا بالخروج ‪ ،‬فتخلف عنه رجال فأدركتهم نفوسهم فقالوا وهللا ما صنعنا‬
‫شيئا فانطلق منهم ثالثة فلحقوا برسول هللا ‪،‬‬

‫فلما أتوه تابوا ثم رجعوا إل المدينة فأنزل هللا ( فإن رجعك هللا إل طائفة منهم فاستأذنوك‬
‫مع عدوا إنكم رضيتم بالقعود أول مرة فاقعدوا مع‬
‫مع أبدا ولن تقاتلوا ي‬
‫للخروج فقل لن تخرجوا ي‬

‫‪167‬‬
‫عل أحد منهم مات أبدا وال تقم عل قيه ) فقال رسول هللا هلك الذين‬
‫الخالفي ‪ ،‬وال تصل ي‬
‫تخلفوا ‪،‬‬

‫النب والمهاجرين واألنصار الذين اتبعوه يف‬


‫فأنزل هللا عذرهم لما تابوا فقال ( لقد تاب هللا عل ي‬
‫وعل‬
‫ي‬ ‫ساعة العشة من بعد ما كاد يزي غ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهم رءوف رحيم ‪،‬‬
‫ُ ِّ‬
‫حب إذا ضاقت عليهم األرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم وظنوا أن ال‬ ‫ي‬ ‫فوا‬‫ل‬ ‫الثالثة الذين خ‬
‫ملجأ من هللا إال إليه ثم تاب عليهم ليتوبوا إن هللا هو التواب الرحيم ) وقال ( إنه بهم رءوف رحيم‬
‫) ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _076‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 016 / 33‬عن كعب بن مالك قال لما قدم رسول هللا من تبوك‬
‫جلس للناس فلما فعل ذلك جاءه المخلفون فطفقوا يعتذرون إليه ويحلفون له وكانوا بضعة‬
‫وثماني رجال فقبل منهم رسول هللا عالنيتهم وبايعهم واستغفر لهم ووكل رسائرهم إل هللا ‪،‬‬

‫نفش من صدق‬ ‫هداب لإلسالم أعظم يف‬ ‫وقال كعب وهللا ما أنعم هللا ّ‬
‫عل من نعمة قط بعد أن‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫رسول هللا أن ال أكون كذبته فأهلك كما هلك الذين كذبوا ‪ ،‬إن هللا قال للذين كذبوا حي أنزل‬
‫الوح رس ما قال ألحد ( سيحلفون باهلل لكم إذا انقلبتم إليهم لتعرضوا عنهم فأعرضوا عنهم إنهم‬
‫ي‬
‫رجس ومأواهم جهنم جزاء بما كانوا يكسبون ‪ ،‬يحلفون لكم ليضوا عنهم فإن ترضوا عنهم فإن هللا‬
‫ال يرض عن القوم الفاسقي ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 36766‬عن السدي الكبي قوله ( سيحلفون باهلل لكم إذا‬
‫‪ _075‬روي ابن ي‬
‫انقلبتم إليهم لتعرضوا عنهم فأعرضوا عنهم إنهم رجس ) قال لما خرج رسول هللا خلف عليا بعده‬

‫‪168‬‬
‫ولم يخرج به معه فخاض الناس فقالوا إنما خلفه لسخطه فأدركه ّ‬
‫عل يف الطريق فأخيه بما قال‬
‫ي‬
‫المنافقون ‪،‬‬

‫وإب أستخلفك بعدي ‪ ،‬أفما ترض أن‬


‫لعل إن موش لما ذهب إل ربه استخلف هارون ي‬
‫النب ي‬
‫فقال ي‬
‫نب بعدي ‪ ،‬قال بل يا رسول هللا فلما رجع استقبله‬
‫مب كميلة هارون من موش ؟ إال أنه ال ي‬
‫تكون ي‬
‫وعل قائم‬ ‫النب المدينة‬ ‫ّ‬
‫ي‬ ‫النب خلفه وقال لعن هللا المنافقي والمخالفي ‪ ،‬فدخل ي‬
‫عل فأردفه ي‬‫ي‬
‫خلفه يلعن المنافقي وقال رسول هللا للمؤمني ال تكلموهم وال تجالسوهم فأعرضوا عنهم كما‬
‫أمركم هللا ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _079‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 079 / 33‬عن ابن عباس قوله ( سيحلفون باهلل لكم إذا انقلبتم‬
‫بب األصفر لعلك أن‬
‫إليهم لتعرضوا ) إل ( بما كانوا يكسبون ) وذلك أن رسول هللا قيل له أال تغزو ي‬
‫تصيب بنت عظيم الروم فإنهم حسان ‪ ،‬فقال رجالن قد علمت يا رسول هللا أن النساء فتنة فال‬
‫تفتنا بهن فائذن لنا فأذن لهما ‪ ،‬فلما انطلقا قال أحدهما إن هو إال شحمة ألول آكل ‪،‬‬

‫شء فلما كان ببعض الطريق نزل عليه وهو عل بعض‬ ‫فسار رسول هللا ولم ييل عليه يف ذلك ي‬
‫ُّ َ‬
‫المياه ( لو كان عرضا قريبا وسفرا قاصدا التبعوك ولكن بعدت عليهم الشقة ) ‪ ،‬ونزل عليه ( عفا‬
‫هللا عنك لم أذنت لهم ) ونزل عليه ( ال يستأذنك الذين يؤمنون باهلل واليوم اآلخر ) ونزل عليه (‬
‫إنهم رجس ومأواهم جهنم جزاء بما كانوا يكسبون ) ‪،‬‬

‫النب فأتاهم وهم خلفهم فقال تعلمون أن قد نزل عل رسول هللا‬


‫فسمع ذلك رجل ممن غزا مع ي‬
‫أب سمعت أنه يقول إنهم رجس فقال رجل‬
‫بعدكم قرآن ‪ ،‬قالوا ما الذي سمعت ؟ قال ما أدري غي ي‬

‫‪169‬‬
‫وأب لست معكم فأب رسول هللا فقال ما جاء بك ؟‬
‫أب أجلد مائة جلدة ي‬
‫يدع مخشيا وهللا لوددت ي‬
‫فقال وجه رسول هللا تسفعه الري ح وأنا يف الكن ‪،‬‬

‫تفتب ) ‪ ،‬وقالوا ال تنفروا يف الحرق ونزل عليه يف‬


‫ي‬ ‫فأنزل هللا عليه ( ومنهم من يقول ائذن يل وال‬
‫أب أجلد مائة جلدة قول هللا ( يحذر المنافقون أن تيل عليهم سورة‬
‫الرجل الذي قال لوددت ي‬
‫تنبئهم بما يف قلوب هم ) فقال رجل مع رسول هللا لي كان هؤالء كما يقولون ما فينا خي ‪،‬‬

‫الب سمعت ؟ فقال ال والذي أنزل عليك الكتاب‬


‫فبلغ ذلك رسول هللا فقال له أنت صاحب الكلمة ي‬
‫‪ ،‬فأنزل هللا فيه ( ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسالمهم ) وأنزل فيه ( وفيكم سماعون لهم‬
‫وهللا عليم بالظالمي ) ‪ ( .‬حسن )‬

‫النب يف سفر أصاب‬


‫‪ _016‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0961‬عن زيد بن أرقم قال خرجنا مع ي‬
‫أب ألصحابه ال تنفقوا عل من عند رسول هللا حب ينفضوا من‬
‫الناس فيه شدة فقال عبد هللا بن ي‬
‫النب فأخيته فأرسل إل عبد‬
‫حوله وقال لي رجعنا إل المدينة ليخرجن األعز منها األذل ‪ ،‬فأتيت ي‬
‫أب فسأله ‪،‬‬
‫هللا بن ي‬

‫نفش مما قالوا شدة حب أنزل هللا‬


‫ي‬ ‫فاجتهد يمينه ما فعل ‪ ،‬قالوا كذب زيد رسول هللا ‪ ،‬فوقع يف‬
‫النب ليستغفر لهم فلووا رءوسهم وقوله ( خشب‬
‫تصديف يف ( إذا جاءك المنافقون ) فدعاهم ي‬
‫ي‬
‫شء ‪ ( .‬صحيح )‬
‫مسندة ) قال كانوا رجاال أجمل ي‬

‫‪171‬‬
‫‪ _013‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 056 / 7‬عن زيد بن أرقم قال غزونا مع رسول هللا وكان معنا‬
‫اب أصحابه فيمأل الحوض‬
‫ناس من األعراب فكنا نبتدر الماء وكان األعراب يسبقونا فيسبق األعر ي‬
‫يىحء أصحابه ‪،‬‬
‫ويجعل حوله حجارة ويجعل النطع عليه حب ي‬

‫اب فأرح زمام ناقته لتشب فأب أن يدعه فانيع حجرا ففاض فرفع‬
‫فأب رجل من األنصار األعر ي‬
‫أب رأس المنافقي فأخيه وكان‬
‫اب خشبة فرصب بها رأس األنصاري فشجه ‪ ،‬فأب عبد هللا بن ي‬
‫األعر ي‬
‫من أصحابه فغضب عبد هللا بن ّ‬
‫أب ثم قال ال تنفقوا عل من عند رسول هللا حب ينفضوا من‬
‫ي‬
‫يعب األعراب ‪،‬‬
‫حوله ي‬

‫وكانوا يحدثون رسول هللا عند الطعام فقال عبد هللا ألصحابه إذا انفضوا من عند دمحم فأتوا دمحما‬
‫للطعام فليأكل هو ومن عنده ‪ ،‬ثم قال ألصحابه إذا رجعتم إل المدينة فليخرج األعز منها األذل ‪،‬‬
‫عم فانطلق فأخي رسول هللا ‪،‬‬
‫عم فسمعت عبد هللا وكنا أخواله فأخيت ي‬
‫قال زيد وأنا ردف ي‬

‫عم فقال ما‬


‫وكذبب ‪ ،‬فجاء إل ي‬
‫ي‬ ‫فأرسل إليه رسول هللا فحلف وجحد واعتذر فصدقه رسول هللا‬
‫أردت إن مقتك رسول هللا وكذبك وكذبك المسلمون ‪ ،‬فوقع ّ‬
‫عل من الغم ما لم يقع عل أحد قط‬
‫ي‬
‫أذب‬
‫فأتاب رسول هللا فعرك ي‬
‫ي‬ ‫أش من الهم ‪،‬‬
‫‪ ،‬فبينا أنا أسي مع رسول هللا يف سفر وقد خفقت بر ي‬
‫يشب أن يل بها الخلد أو الدنيا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وجه فما كان‬
‫ي‬ ‫وضحك يف‬

‫أذب‬
‫لحقب فقال ما قال لك رسول هللا ؟ قلت ما قال يل رسول هللا شيئا غي أنه عرك ي‬
‫ي‬ ‫ثم إن أبا بكر‬
‫قول‬
‫لحقب عمر فقال ما قال لك رسول هللا ؟ فقلت له مثل ي‬
‫ي‬ ‫وجه ‪ ،‬فقال أبش ثم‬
‫ي‬ ‫وضحك يف‬
‫ألب بكر ‪ ،‬فلما أصبحنا قرأ رسول هللا سورة المنافقون ( إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك‬
‫ي‬
‫ُّ‬
‫لرسول هللا حب بلغ الذين يقولون ال تنفقوا عل من عند رسول هللا حب ينفضوا ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪171‬‬
‫تعال ( يحلفون باهلل ما قالوا ولقد‬
‫ي‬ ‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 36061‬عن قتادة قوله‬
‫‪ _017‬روي ابن ي‬
‫قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسالمهم وهموا بما لم ينالوا وما نقموا إال أن أغناهم هللا ورسوله من‬
‫فضله فإن يتوبوا يك خيا لهم وإن يتولوا يعذبهم هللا عذابا أليما يف الدنيا واآلخرة وما لهم يف‬
‫ول وال نصي ) ‪،‬‬
‫األرض من ي‬

‫قال ذكر لنا أن رجلي اقتتال أحدهما من جهينة واآلخر من غفار وكانت جهينة حلفاء األنصار فظهر‬
‫بب أوس انرصوا أخاكم ‪ ،‬وقال وهللا ما مثلنا ومثل‬
‫أب يا ي‬
‫الجهب ‪ ،‬فنادى عبد هللا بن ي‬
‫ي‬ ‫الغفاري عل‬
‫دمحم إال كما قال القائل سمن كلبك يأكلك ‪،‬‬

‫وقال ( لي رجعنا إل المدينة ليخرجن األعز منها األذل ) فسع بها رجل من المسلمي إل رسول‬
‫نب هللا فسأله فحلف باهلل ما قالوا ‪ ،‬فأنزل هللا يف ذلك القرآن ( يحلفون باهلل ما قالوا‬
‫هللا فأرسل ي‬
‫ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسالمهم وهموا بما لم ينالوا ) ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أب هريرة أن رسول هللا قال تجدون الناس معادن‬


‫‪ _011‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 7176‬عن ي‬
‫فخيارهم يف الجاهلية خيارهم يف اإلسالم إذا فقهوا ‪ ،‬وتجدون من خي الناس يف هذا األمر أكرههم‬
‫يأب هؤالء بوجه وهؤالء بوجه ‪( .‬‬
‫له قبل أن يقع فيه ‪ ،‬وتجدون من رسار الناس ذا الوجهي الذي ي‬
‫صحيح )‬

‫‪ _010‬روي أبو نعيم يف أخبار أصبهان ( ‪ ) 001 / 3‬عن عروة بن الزبي قال حرصت عائشة فذكر‬
‫عندها حسان بن ثابت فنيل منه فانتبهت له فقالت من تذكرون ؟ حسان ؟ قالوا نعم ‪ ،‬قالت مه‬

‫‪172‬‬
‫سمعت رسول هللا يقول ذاك حاجز بيننا وبي المنافقي ‪ ،‬ال يحبه إال مؤمن وال يبغضه إال منافق ‪.‬‬
‫( حسن )‬

‫تصل فقلت ما شأن‬


‫ي‬ ‫وه‬
‫‪ _011‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 50‬عن أسماء قالت أتيت عائشة ي‬
‫الناس فأشارت إل السماء فإذا الناس قيام فقالت سبحان هللا ‪ ،‬قلت آية فأشارت برأسها أي نعم ‪،‬‬
‫النب وأثب عليه ثم قال ما‬
‫أش الماء ‪ ،‬فحمد هللا ي‬
‫الغش فجعلت أصب عل ر ي‬
‫ي‬ ‫تجالب‬
‫ي‬ ‫فقمت حب‬
‫إل أنكم تفتنون يف قبوركم مثل أو‬
‫فأوح ي‬
‫ي‬ ‫قام حب الجنة والنار‬
‫شء لم أكن أريته إال رأيته يف م ي‬
‫من ي‬
‫قريبا من فتنة المسيح الدجال ‪،‬‬

‫يقال ما علمك بهذا الرجل ؟ فأما المؤمن أو الموقن فيقول هو دمحم رسول هللا جاءنا بالبينات‬
‫والهدى فأجبنا واتبعنا هو دمحم ثالثا فيقال نم صالحا قد علمنا إن كنت لموقنا به ‪ ،‬وأما المنافق أو‬
‫المرتاب فيقول ال أدري سمعت الناس يقولون شيئا فقلته ‪ ( .‬صحيح )‬

‫اب يف األحاديث الطوال ( ‪ ) 71‬عن الياء قال خرجنا مع رسول هللا يف جنازة أحد‬
‫‪ _010‬روي الطي ي‬
‫من األنصار فانتهينا إل القي ولم يلحد فجعل رسول هللا يرفع رأسه إل السماء وينظر إل األرض‬
‫ويحدث نفسه قال ثم يقول استعيذوا باهلل من عذاب القي مرارا ‪ ،‬ثم قال إن الرجل المسلم إذا كان‬
‫يف قبل من اآلخرة وانقطاع من الدنيا تراءت له مالئكة من السماء كأن وجوههم الشمس ‪،‬‬

‫ويىحء ملك الموت‬


‫ي‬ ‫فتجلس له مد البرص معهم أكفان من أكفان الجنة وحنوط من حنوط الجنة ‪،‬‬
‫اخرح أيتها النفس المطمئنة إل مغفرة من هللا ورضوان ‪ ،‬قال فيخرج‬
‫ي‬ ‫فيجلس عند رأسه فيقول‬
‫فيسيل كما تسيل القطرة من السقاء فإذا أخذها قاموا إليه فلم ييكوها يف يده طرفة عي ‪ ،‬قال‬

‫‪173‬‬
‫ويخرج منه مثل أطيب ري ح مسك يوجد عل وجه األرض يتصعدون به فال يمرون عل أحد من‬
‫المالئكة إال قال ما هذا الروح الطيب ؟ قال فيقولون هذا فالن ‪،‬‬

‫فتفتح أبواب السماء ويشيعه من كل سماء مقربوها حب إذا انته إل السماء السابعة قيل اكتبوا‬
‫كتابه يف العليي قال فيكتب ‪ ،‬قال ثم يقال أرجعوه إل األرض فإن منها خلقناهم وفيها نعيدهم‬
‫ومنها نخرجهم تارة أخرى فيجعل يف جسده فيأتيه المالئكة فيقولون له اجلس من ربك ؟ فيقول‬
‫ديب اإلسالم ‪،‬‬
‫رب هللا قال يقولون ما دينك ؟ قال يقول ي‬
‫ي‬

‫فيقولون ما هذا الرجل الذي بعث فيكم ؟ يقول هو رسول هللا فيقولون ما يدريك ؟ فيقول قرأت‬
‫كتاب هللا فآمنت وصدقت فينادون من السماء أن قد صدق فأفرشوه من السماء وألبسوه من‬
‫الجنة وأروه ميله من الجنة ‪ ،‬قال فيصيب من روحها ويوسع له يف قيه مد برصه ويمثل له رجل‬
‫حسن الثياب طيب الري ح فيقول أبش بالذي يشك هذا يومك الذي كنت توعد فيقول هو من‬
‫أنت رحمك هللا ؟ فوجهك الذي جاء بالخي ‪ ،‬قال فيقول أنا عملك الصالح ‪.‬‬

‫قال وإن كان كافرا نزلت إليه مالئكة من السماء سود الوجوه معهم مسوح فيجلسون منه مد‬
‫اخرح أيتها النفس الخبيثة إل غضب‬
‫ي‬ ‫ويىحء ملك الموت فيجلس عند رأسه فيقول‬
‫ي‬ ‫البرص ‪ ،‬قال‬
‫من هللا وسخطه ‪ ،‬قال فيفرق يف جسده كراهية له ‪ ،‬قال فيستخرجها تنقطع معها العروق‬
‫والعصب كما يستخرج الصوف المبلول بالسفود ‪،‬‬

‫فإذا أخذها قاموا إليه فلم ييكوها يف يده طرفة عي فيأخذونها يف أكفانها يف المسوح ‪ ،‬قال ويخرج‬
‫منه مثل أني ري ح جيفة وجدت عل وجه األرض ويصعدون بها فال يمر عل أحد من المالئكة إال‬
‫قال ما هذا الروح الخبيث ؟ قال يقال هذا فالن بش أسمائه ‪،‬‬

‫‪174‬‬
‫فإب منها خلقتهم‬
‫فإذا ارتفع إل السماء استفتحوا فغلقت دونه األبواب ونودوا أرجعوه إل األرض ي‬
‫وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى فيجعل يف جسده فتأتيه المالئكة فيقولون اجلس‬
‫فيقولون من ربك ؟ قال يقول هاه هاه ال أدري فيقولون ما دينك ؟ فيقول هاه هاه ال أدري سمعت‬
‫الناس يقولون ‪ ،‬ال أدري ‪ ،‬قال فيقولون من هذا الرجل الذي بعث فيكم ؟ قال فيقول ال أدري‬
‫سمعت الناس يقولون ‪،‬‬

‫قال فينادون من السماء أن كذب أفرشوه من النار وألبسوه من النار وأروه ميله من النار ‪ ،‬قال فيى‬
‫ميله من النار فيصيبه من حرها وسمومها ويضيق عليه قيه حب تختلف أضالعه ‪ ،‬ويمثل له‬
‫رجل قبيح الوجه قبيح الثياب مني الرائحة فيقول أبش بما يسوءك هذا يومك الذي كنت توعد‬
‫فيقول من أنت ويلك ؟ فوهللا وجهك الذي جاءنا بالش فيقول أنا عملك الخبيث ‪ ،‬فهو يقول يا‬
‫رب ال تقم الساعة يا رب ال تقم الساعة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _016‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 136 / 73‬عن ابن زيد يف قوله ( لقد صدق هللا رسوله الرؤيا‬
‫بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء هللا آمني محلقي رءوسكم ومقرصين ال تخافون فعلم ما‬
‫لم تعلموا فجعل من دون ذلك فتحا قريبا ) ‪،‬‬

‫إب قد رأيت أنكم ستدخلون المسجد الحرام محلقي رءوسكم ومقرصين فلما‬
‫النب ي‬
‫قال قال لهم ي‬
‫نزل بالحديبية ولم يدخل ذلك العام طعن المنافقون يف ذلك فقالوا أين رؤياه ؟ فقال هللا ( لقد‬
‫إب لم أره يدخلها هذا العام‬
‫صدق هللا رسوله الرؤيا بالحق ) فقرأ حب بلغ ( ومقرصين ال تخافون ) ي‬
‫وليكونن ذلك ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪175‬‬
‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 300 / 0‬عن مجاهد قال أري رسول هللا وهو بالحديبية أنه‬
‫ي‬ ‫‪ _015‬روي‬
‫يدخل مكة هو وأصحابه آمني محلقي رءوسهم ومقرصين فقال له أصحابه حي نحر بالحديبية‬
‫أين رؤياك يا رسول هللا ؟ فأنزل هللا ( لقد صدق هللا رسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام‬
‫إن شاء هللا آمني محلقي رءوسكم ومقرصين ال تخافون فعلم ما لم تعلموا فجعل من دون ذلك‬
‫يعب النحر بالحديبية ‪،‬‬
‫فتحا قريبا ) ي‬

‫ثم رجعوا ففتحوا خيي ثم اعتمر بعد ذلك فكان تصديق رؤياه يف السنة المقبلة وقال يف قوله (‬
‫يعب أعراب المدينة جهينة ومزينة وذلك أنه‬
‫سيقول لك المخلفون من األعراب شغلتنا أموالنا ) ي‬
‫النب بخروجه إل مكة فقالوا أنذهب معه إل قوم جاءوه فقتلوا أصحابه فيقاتلهم يف‬
‫استتبعهم ي‬
‫ديارهم فاعتلوا بالشغل ‪،‬‬

‫النب فذلك اإلظفار ببطن‬


‫النب معتمرا فأخذ أصحابه ناسا من أهل الحرم غافلي فأرسلهم ي‬
‫فأقبل ي‬
‫النب وقد وعده هللا مغانم كثية‬
‫مكة وهو قوله ( ببطن مكة من بعد أن أظفركم عليهم ) ورجع ي‬
‫الب قال هللا ( إذا انطلقتم إل‬
‫وه المغانم ي‬
‫وعجل له خيي فقال له المخلفون ذرونا نتبعكم ‪ ،‬ي‬
‫أول‬
‫الب وعدوا فما يأخذون إل اليوم وقوله ( ي‬
‫مغانم لتأخذوها ذرونا نتبعكم ) وأما المغانم الكثية ي‬
‫بأس شديد ) قال هم فارس والروم ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫إل أنكم‬
‫أوح ي‬
‫النب قال وقد ي‬
‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 713 / 1‬عن أسماء عن ي‬
‫‪ _019‬روي ابن ي‬
‫تفتنون يف القبور مثل أو قريبا من فتنة المسيح الدجال ثم يؤب أحدكم فيقال له ما علمك بهذا‬
‫الرجل ؟ قال فأما المؤمن فيقول دمحم هو رسول هللا جاءنا بالبينات والهدى فأجبنا واتبعنا فيقال نم‬
‫صالحا فقد علمنا أنك مؤمن باهلل وأما المنافق أو المرتاب فيقول ال أدري سمعت الناس قالوا قوال‬
‫فقلته ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪176‬‬
‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 36061‬عن عروة بن الزبي ( فإن يتوبوا يك خيا لهم ) وقد‬
‫‪ _006‬روي ابن ي‬
‫يعب فيما كان أدى عنه‬
‫كان جالس بن سويد األنصاري قال صدق عمي بن سعد وهللا يا رسول هللا ي‬
‫إل رسول هللا من قوله إن كان الذي يقول دمحم فإنه أرس من الحمار وما كان حلف إنه لم يقله ‪،‬‬
‫قول فقال‬
‫وإب أتوب إل هللا وأستغفره من ي‬
‫عل التوبة ي‬
‫فقال قد قلت يا رسول هللا وقد عرض هللا ي‬
‫رسول هللا لعمي وفت أذنك وصدقك ربك ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _003‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 160 / 33‬عن عروة بن الزبي ( فإن يتوبوا يك خيا لهم ) اآلية‬
‫إب أرى هللا قد استثب يل التوبة فأنا أتوب ‪ ،‬فتاب فقبل رسول هللا منه‬
‫فقال الجالس يا رسول هللا ي‬
‫‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _007‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 7663‬عن صفوان بن محرز قال قال رجل البن عمر كيف‬
‫سمعت رسول هللا يقول يف النجوى ؟ قال سمعته يقول يدب المؤمن يوم القيامة من ربه حب‬
‫فإب قد سيتها عليك‬
‫يضع عليه كنفه فيقرره بذنوبه فيقول هل تعرف ؟ فيقول أي رب أعرف قال ي‬
‫وإب أغفرها لك اليوم فيعط صحيفة حسناته وأما الكفار والمنافقون فينادى بهم عل‬
‫يف الدنيا ي‬
‫رءوس الخالئق هؤالء الذين كذبوا عل هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أمش مع ابن عمر‬


‫ي‬ ‫‪ _001‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 7003‬عن صفوان بن محرز قال بينما أنا‬
‫آخذ بيده إذ عرض رجل فقال كيف سمعت رسول هللا يقول يف النجوى فقال سمعت رسول هللا‬
‫يدب المؤمن فيضع عليه كنفه ويسيه فيقول أتعرف ذنب كذا أتعرف ذنب كذا ‪،‬‬
‫يقول إن هللا ي‬

‫‪177‬‬
‫فيقول نعم أي رب حب إذا قرره بذنوبه ورأى يف نفسه أنه هلك قال سيتها عليك يف الدنيا وأنا‬
‫أغفرها لك اليوم فيعط كتاب حسناته وأما الكافر والمنافقون فيقول األشهاد هؤالء الذين كذبوا‬
‫عل رب هم أال لعنة هللا عل الظالمي ‪ ( .‬صحيح )‬

‫سيىحء يف‬
‫ي‬ ‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0719‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا‬
‫‪ _000‬روي الطي ي‬
‫آخر الزمان أقوام تكون وجوههم وجوه اآلدميي وقلوب هم قلوب الشياطي أمثال الذئاب الضواري‬
‫شء من الرحمة سفاكون للدماء ‪ ،‬ال يزعون قبيحا إن تابعتهم واربوك وإن تواريت‬
‫ليس يف قلوب هم ي‬
‫عنهم اغتابوك وإن حدثوك كذبوك وإن أمنتهم خانوك ‪،‬‬

‫صبيهم عارم وشابهم شاطر وشيخهم ال يأمر بمعروف وال ينه عن منكر االعياز بهم ذل وطلب‬
‫ما يف أيديهم فقر الحليم فيهم غاو واآلمر بالمعروف فيهم متهم المؤمن فيهم مستضعف والفاسق‬
‫فيهم مشف السنة فيهم بدعة والبدعة فيهم سنة ‪ ،‬فعند ذلك يسلط هللا عليهم رسارهم ويدعو‬
‫أخيارهم فال يستجاب لهم ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫أمب‬
‫النب قال سيظهر رسار ي‬
‫أب الدنيا يف العقوبات ( ‪ ) 01‬عن حسان بن عطية عن ي‬ ‫‪ _001‬روي ابن ي‬
‫ُ‬
‫عل خيارهم حب يستحقر المؤمن فيهم كما يستحقر المنافق منا اليوم ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _000‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 161 / 7‬عن عقبة بن عامر قال سمعت رسول هللا يقول‬
‫أمب أهل الكتاب وأهل اللي ‪ ،‬قال عقبة ما أهل الكتاب يا رسول هللا ؟ قال قوم‬
‫سيهلك من ي‬
‫يتعلمون كتاب هللا يجادلون به الذين آمنوا ‪ ،‬قال فقلت ما أهل اللي يا رسول هللا ؟ قال قوم‬
‫يتبعون الشهوات ويضيعون الصلوات ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪178‬‬
‫النب قال أخوف ما‬
‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 796 / 36‬عن عقبة بن عامر عن ي‬
‫‪ _006‬روي الطي ي‬
‫أمب اثنتي يتبعون اآليات والشهوات وييكون القرآن والصلوات أن يتعلمه المنافقون‬
‫أخاف عل ي‬
‫يعب يردون السي بآيات الكتاب ‪.‬‬
‫يجادلون به أهل العلم ‪ ( .‬صحيح ) ي‬

‫البيهف يف الشعب ( ‪ ) 7900‬عن عقبة بن عامر قال سمعت رسول هللا يقول سيهلك‬
‫ي‬ ‫‪ _005‬روي‬
‫أمب أهل الكتاب وأهل اللي ‪ ،‬قال عقبة فقلت ما أهل الكتاب يا رسول هللا ؟ قال قوم يتعلمون‬
‫من ي‬
‫كتاب هللا يجادلون به الذين آمنوا ‪ ،‬قال فقلت فما أهل اللي يا رسول هللا ؟ قال قوم يلزمون‬
‫الشهوات ويضيعون الصلوات ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _009‬روي الحارث يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 7560 /‬عن صفوان بن عسال قال كنا مع‬
‫رسول هللا يف سفر فأقبل رجل فلما نظر إليه رسول هللا قال بئس أخو العشية أو بئس الرجل فلما‬
‫أدب مجلسه فلما قام وذهب ‪ ،‬قالوا يا رسول هللا حي أبرصته قلت بئس أخو العشية أو بئس‬
‫عل غيه‬
‫الرجل ثم أدنيت مجلسه ‪ ،‬فقال رسول هللا إنه منافق أداريه عن نفاقه وأخش أن يفسد ي‬
‫‪ ( .‬حسن )‬

‫النب فقال بئس أخو‬


‫‪ _016‬روي الضياء يف المختارة ( ‪ ) 7101‬عن أنس أن رجال استأذن عل ي‬
‫العشية أو بئس ابن عم العشية ثم أذن له فدخل عليه فتطلق له وحدثه فلما خرج قالت عائشة‬
‫يا رسول هللا استأذن عليك فكرهته ثم دخل فتطلقت إليه وحدثته ‪ ،‬قال إن من رسار الناس عند‬
‫هللا يوم القيامة من اتقاه الناس لفحشه ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪179‬‬
‫النب رجل فرحب به وأدناه فلما‬
‫‪ _013‬روي هناد يف الزهد ( ‪ ) 3760‬عن مجاهد قال دخل عل ي‬
‫النب يشكوه فقال يا عائشة إن‬
‫خرج قالت له عائشة يا رسول هللا أليس هذا فالن وقد كانت تسمع ي‬
‫ُ‬
‫رسار الناس الذين يكرمون اتقاء رسهم ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أب كثي أن عيينة بن بدر‬


‫‪ _017‬روي ابن بشكوال يف غوامض األسماء ( ‪ ) 116 / 3‬عن يحب بن ي‬
‫استأذن عل رسول هللا فعبس بوجهه ثم أذن له فلما دخل بسم يف وجهه فلما خرج قالت عائشة‬
‫ُ‬
‫عبست حي استأذن وبششت حي دخل ؟ فقال رسول هللا كف بالرجل رسا أن يتف مخافة‬
‫فحشه ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أب كاهل أن رسول هللا قال‬


‫الحرب يف السابع عش من الفوائد المنتقاة ( ‪ ) 71‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _011‬روي‬
‫رجالن أحدهما خي اليية واآلخر رس اليية ‪ ،‬فقيل يا رسول هللا من هذان الرجالن اللذان أحدهما‬
‫خي اليية واآلخر رس اليية ؟ قال رجل أدى زكاة ماله فابتع بذلك وجه هللا فهو خي اليية ‪،‬‬

‫نفش بيده لقد خان هللا وما منع من زكاته شيئا إال‬
‫ي‬ ‫ورجل لم يؤد زكاة ماله فهو رس اليية والذي‬
‫مشك فقال المنافقون أيكون الرجل مشكا إن لم يؤد الزكاة فأنزل هللا ( وويل للمشكي ‪ ،‬الذين ال‬
‫يؤتون الزكاة ) فقال رسول هللا أال أدوا الزكاة تنجوا أال أدوا الزكاة تنجوا أال أدوا الزكاة تنجوا ‪ ،‬ثالثا ‪( .‬‬
‫حسن )‬

‫يصل الجمعة قبل‬


‫ي‬ ‫‪ _010‬روي أبو داود يف المراسيل ( ‪ ) 07‬عن مقاتل بن حيان قال كان رسول هللا‬
‫والنب يخطب وقد صل الجمعة فدخل رجل فقال إن‬
‫ي‬ ‫الخطبة مثل العيدين حب كان يوم جمعة‬
‫دحية بن خليفة قدم بتجارته وكان دحية إذا قدم تلقاه أهله بالدفاف ‪ ،‬فخرج الناس فلم يظنوا إال‬
‫شء فأنزل هللا ( وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها ) ‪،‬‬
‫أنه ليس يف ترك الخطبة ي‬

‫‪181‬‬
‫النه حب‬
‫ي‬ ‫النب الخطبة يوم الجمعة وأخر الصالة وكان ال يخرج أحد لرعاف أو لحدث بعد‬
‫فقدم ي‬
‫تل اإلبهام فيأذن له ثم يشي إليه بيده فكان من المنافقي من‬
‫الب ي‬
‫النب يشي إليه بأصبعه ي‬
‫يستأذن ي‬
‫يثقل عليه الخطبة والجلوس يف المسجد فكان إذا استأذن رجل من المسلمي قام المنافق إل‬
‫جنبه مستيا به حب يخرج فأنزل هللا ( قد يعلم هللا الذين يتسللون منكم لواذا ) اآلية ‪ ( .‬مرسل‬
‫صحيح )‬

‫أب مسعود قال كنا نتحامل فيتصدق الرجل‬


‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 360 / 0‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _011‬روي‬
‫لغب عن هذا فيلت‬
‫اب ويتصدق الرجل بنصف صاع فيقال إن هللا ي‬
‫بالصدقة العظيمة فيقال هذا مر ي‬
‫( الذين يلمزون المطوعي من المؤمني يف الصدقات والذين ال يجدون إال جهدهم فيسخرون‬
‫منهم سخر هللا منهم ولهم عذاب أليم ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫تعال ( سيقول السفهاء من الناس ما‬


‫ي‬ ‫‪ _010‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 070 / 7‬عن قتادة قوله‬
‫نب‬
‫الب كانوا عليها ) قال صلت األنصار نحو بيت المقدس حولي قبل قدوم ي‬
‫والهم عن قبلتهم ي‬
‫نب هللا بعد قدومه المدينة مهاجرا نحو بيت المقدس ستة عش شهرا ثم‬
‫هللا المدينة وصل ي‬
‫وجهه هللا بعد ذلك إل الكعبة البيت الحرام فقال يف ذلك قائلون من الناس ( ما والهم عن قبلتهم‬
‫الب كانوا عليها ) ؟ لقد اشتاق الرجل إل مولده فقال هللا ( قل هلل المشق والمغرب يهدي من‬
‫ي‬
‫يشاء إل رصاط مستقيم ) ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النب قبل المسجد‬


‫‪ _016‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 071 / 7‬عن السدي الكبي قال لما وجه ي‬
‫الحرام اختلف الناس فيها فكانوا أصنافا ‪ ،‬فقال المنافقون ما بالهم كانوا عل قبلة زمانا ثم تركوها‬
‫وتوجهوا غيها فأنزل هللا يف المنافقي ( سيقول السفهاء من الناس ) اآلية كلها ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪181‬‬
‫‪ _015‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 010‬عن ابن مسعود قال من رسه أن يلف هللا غدا مسلما‬
‫فليحافظ عل هؤالء الصلوات حيث ينادى بهن فإن هللا رسع لنبيكم سي الهدى وإنهن من سي‬
‫يصل هذا المتخلف يف بيته ليكتم سنة نبيكم ولو تركتم سنة‬
‫ي‬ ‫الهدى ولو أنكم صليتم يف بيوتكم كما‬
‫نبيكم لضللتم ‪،‬‬

‫وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ثم يعمد إل مسجد من هذه المساجد إال كتب هللا له بكل‬
‫خطوة يخطوها حسنة ويرفعه بها درجة ويحط عنه بها سيئة ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إال‬
‫منافق معلوم النفاق ولقد كان الرجل يؤب به يهادى بي الرجلي حب يقام يف الصف ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _019‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 000 / 33‬عن ابن عباس يف قول هللا ( وممن حولكم من‬
‫األعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا عل النفاق ال تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتي ثم‬
‫إل عذاب عظيم ) قال قام رسول هللا خطيبا يوم الجمعة فقال اخرج يا فالن فإنك منافق‬
‫يردون ي‬
‫اخرج يا فالن فإنك منافق فأخرج من المسجد ناسا منهم فضحهم فلقيهم عمر وهم يخرجون من‬
‫المسجد فاختبأ منهم حياء أنه لم يشهد الجمعة ‪،‬‬

‫وظن أن الناس قد انرصفوا واختبئوا هم من عمر ظنوا أنه قد علم بأمرهم فجاء عمر فدخل‬
‫المسجد فإذا الناس لم يصلوا فقال له رجل من المسلمي أبش يا عمر فقد فضح هللا المنافقي‬
‫الثاب عذاب القي ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬ ‫اليوم فهذا العذاب األول حي أخرجهم من المسجد والعذاب‬

‫‪ _006‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 001 / 33‬عن غزوان الغفاري ( سنعذبهم مرتي ) قال كان رسول‬
‫هللا يخطب فيذكر المنافقي فيعذبهم بلسانه قال وعذاب القي ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪182‬‬
‫بب أسد‬
‫‪ _003‬روي الضياء يف المختارة ( ‪ ) 1097‬عن ابن عباس قال قدم عل رسول هللا وفد ي‬
‫فتكلموا فقالوا يا رسول هللا قاتلتك مرص كلها ولم نقاتلك ولسنا بأقلهم عددا وال أكلهم شوكة‬
‫ألب بكر حيث سمع كالمهم أتكلمون هكذا ؟ قال نعم يا رسول هللا ‪.‬‬
‫وصلنا رحمك فقال رسول هللا ي‬
‫قال إن فقههم قليل وإن الشيطان ينطق عل لسانهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _007‬روي الضياء يف المختارة ( ‪ ) 7090‬عن ابن عباس قال جاءت بنو أسد إل رسول هللا فقالوا يا‬
‫رسول هللا أسلمنا ولم نقاتلك وقاتلتك العرب ‪ ،‬فقال رسول هللا إن فقههم قليل وإن الشيطان‬
‫ينطق عل ألسنتهم ‪ .‬ونزلت ( يمنون عليك أن أسلموا ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫بب أسد عل رسول هللا‬


‫النساب يف الكيي ( ‪ ) 33011‬عن ابن عباس قال قدم وفد ي‬
‫ي‬ ‫‪ _001‬روي‬
‫ألب بكر وعمر‬
‫فتكلموا فقالوا قاتلتك مرص ولسنا بأقلهم عددا وال أكلهم شوكة وصلنا رحمك فقال ي‬
‫تكلموا هكذا قالوا ال ‪ ،‬قال إن فقه هؤالء قليل وإن الشيطان ينطق عل ألسنتهم ‪ ،‬فأنزل هللا (‬
‫يمنون عليك أن أسلموا ) اآلية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫بب أسد‬
‫‪ _000‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 311 / 71‬عن دمحم بن كعب قال قدم عشة نفر من ي‬
‫وافدين عل رسول هللا سنة تسع وفيهم طليحة بن خويلد ورسول هللا جالس يف المسجد مع‬
‫أصحابه فأسلموا وقال متكلمهم يا رسول هللا إنا شهدنا أن هللا وحده ال رسيك له وأنك عبده‬
‫ورسوله ‪ ،‬وجئناك يا رسول هللا ولم تبعث إلينا بعثا ونحن لمن وراءنا سلم ‪ ،‬فأنزل هللا ( يمنون‬
‫عل إسالمكم بل هللا يمن عليكم أن هداكم لإليمان إن كنتم صادقي )‬
‫عليك أن أسلموا قل ال تمنوا ي‬
‫‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪183‬‬
‫أب أوف قال قال أناس من‬
‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 5630‬عن عبد هللا بن ي‬
‫‪ _001‬روي الطي ي‬
‫العرب يا رسول هللا أسلمنا ولم نقاتلك وقاتلك بنو فالن فأنزل هللا ( يمنون عليك أن أسلموا قل ال‬
‫عل إسالمكم ) ‪ ( .‬صحيح )‬
‫تمنوا ي‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا إن يف سماء الدنيا‬


‫اب يف معجمه ( ‪ ) 7666‬عن ي‬
‫‪ _000‬روي ابن األعر ي‬
‫وف السماء الثانية ثماني ألف ملك يلعنون من‬
‫ثماني ألف ملك يستغفرون لمن أحب أبا بكر وعمر ي‬
‫أبغض أبا بكر وعمر ومن أحب جميع أصحاب رسول هللا فقد برئ من النفاق ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _006‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 3066‬عن عبد الرحمن بن عوف أن قوما من العرب أتوا رسول هللا‬
‫المدينة فأسلموا وأصابهم وباء المدينة حماها فأركسوا فخرجوا من المدينة فاستقبلهم نفر من‬
‫النب فقالوا لهم ما لكم رجعتم ؟ قالوا أصابنا وباء المدينة فاجتوينا المدينة‬
‫يعب أصحاب ي‬
‫أصحابه ي‬
‫فقالوا أما لكم يف رسول هللا أسوة ؟ فقال بعضهم نافقوا وقال بعضهم لم ينافقوا هم مسلمون‬
‫فأنزل هللا ( فما لكم يف المنافقي فئتي وهللا أركسهم بما كسبوا ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫األمال الخميسية ( ‪ ) 600‬عن جعفر الصادق عن آبائه قال قال رسول هللا‬
‫ي‬ ‫‪ _005‬روي الشجري يف‬
‫إذا كان يوم القيامة نادى مناد من قبل العرش يا معش الخالئق إن هللا يقول أنصتوا فطالما أنصت‬
‫مب بحبه أهل البيت‬
‫عرش ال يجاوز أحد منكم إال بجواز ي‬
‫ي‬ ‫وارتفاع عل‬
‫ي‬ ‫وجالل‬
‫ي‬ ‫وعزب‬
‫ي‬ ‫لكم ‪ ،‬أما‬
‫برسول‬
‫ي‬ ‫المستضعفي فيكم المقهورين عل حقهم المظلومي والذين صيوا عل األذى واستخفوا‬
‫أتاب ببغضهم أنزلته مع أهل النفاق ‪ ( .‬مرسل ضعيف )‬
‫جنب ومن ي‬
‫ي‬ ‫أتاب بحبهم أسكنته‬
‫فيهم فمن ي‬

‫موش بن عقبة وعروة بن الزبي قاال ثم أقبل رسول‬


‫ي‬ ‫البيهف يف الدالل ( ‪ ) 756 / 1‬عن‬
‫ي‬ ‫‪ _009‬روي‬
‫هللا قافال حب إذا دنا من المدينة تلقاه عامة الذين تخلفوا عنه فقال رسول هللا ألصحابه ال تكلموا‬

‫‪184‬‬
‫رجال منهم وال تجالسوهم حب آذن لكم فأعرض عنهم رسول هللا والمؤمنون حب إن الرجل‬
‫ليعرض عن أبيه وعن أخيه وحب إن المرأة لتعرض عن زوجها ‪،‬‬

‫فمكثوا بذلك أياما حب كرب الذين تخلفوا وجعلوا يعتذرون إل رسول هللا بالجهد واألسقام‬
‫ويحلفون له فرحمهم وبايعهم واستغفر لهم ‪ ،‬قال ابن شهاب بلغ رسول هللا يف غزوته تلك تبوك‬
‫ولم يجاوزها وأقام بضع عشة ليلة وذكر أن المنافقي الذين كانوا تخلفوا عنه بضعة وثمانون رجال‬
‫‪ ،‬وذكر أن أذرج كانت فيما صالح عليه يومئذ ‪،‬‬

‫وكان فيمن تخلف عن رسول هللا ثالثة نفر الذين ذكر هللا يف كتابه بالتوبة منهم كعب بن مالك‬
‫وف رواية عروة العامري ثم ذكرا قصة‬
‫الواقف ومرارة بن الربيع العمري ي‬
‫ي‬ ‫السلم وهالل بن أمية‬
‫ي‬
‫كعب بن مالك يزيدان وينقصان فمما زاد تسمية ملك غسان بجبلة بن األيهم ‪،‬‬

‫وذكر أنهم خرجوا من أهاليهم إل اليية فرصبوا الفساطيط يأوون إليها بالليل ويتعبدون هلل يف‬
‫الشمس بالنهار حب عادوا أمثال الرهبان ثم ذكرا رجوع كعب إل سلع فكان يقيم به النهار صائما‬
‫ويأوي إل داره بالليل وذكر أن رجلي سعيا يبتدران كعبا يبشانه فسبق أحدهما اآلخر ‪،‬‬

‫فارتف المسبوق عل سلع فصاح يا كعب بن مالك أبش بتوبة هللا وقد أنزل هللا فيكم القرآن‬
‫وزعموا أن اللذين سبقا أبو بكر وعمر ثم ذكرا قصة كعب ‪ ،‬قال ثم ذكر الذين تخلفوا عن رسول هللا‬
‫واعتذروا بالباطل واعتلوا بالعلل فقال ( يأيها الذين آمنوا اتقوا هللا وكونوا مع الصادقي ) ‪،‬‬

‫( ما كان ألهل المدينة ومن حولهم من األعراب أن يتخلفوا عن رسول هللا وال يرغبوا بأنفسهم عن‬
‫ُُ‬
‫يصيبهم ظمأو ال نصب وال مخمصة يف سبيل هللا وال يطئون موطئا يغيظ‬ ‫نفسه ذلك بأنهم ال‬

‫‪185‬‬
‫الكفار وال ينالون من عدو نيال إال كتب لهم به عمل صالح إن هللا ال يضيع أجر المحسني ‪ ،‬وال‬
‫ينفقون نفقة صغية وال كبية وال يقطعون واديا إال كتب لهم ليجزي هم هللا أحسن ما كانوا يعملون‬
‫) ‪ ،‬وذكر قبل هذه اآلية من تخلف عن رسول هللا بنفاق ‪،‬‬

‫فقال ( فرح المخلفون بمقعدهم خالف رسول هللا وكرهوا أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم يف‬
‫سبيل اللهوقالوا ال تنفروا يف الحر قل نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون ‪ ،‬فليضحكوا قليال وليبكوا‬
‫وف آيات يتبع بعضها بعضا ثم ذكر أهل العذر ممن تخلف فقال (‬
‫كثيا جزاء بما كانوا يكسبون ) ي‬
‫عل الذين ال يجدون ما ينفقون حرج إذا نصحوا هلل‬
‫ليس عل الضعفاء وال عل المرض وال ي‬
‫عل المحسني من سبيل وهللا غفور رحيم ) وآية بعدها ‪،‬‬
‫ورسوله ما ي‬

‫وذكر من ال عذر له ممن تخلف فقال ( إنما السبيل عل الذين يستأذنونك وهم أغنياء رضوا بأن‬
‫يكونوا مع الخوالف وطبع هللا عل قلوب هم فهم ال يعلمون ) وأرب ع آيات يتبع بعضها بعضا وقال‬
‫الجالس بن سويد حي سمع ما أنزل هللا يف المخلفي وهللا لي كان دمحم صادقا لنحن رس من‬
‫الحمي ‪،‬‬

‫فقال له عامر بن قيس وهو ابن عمه وهللا إن دمحما لصادق وألنتم رس من الحمي ويلك تخلفت عن‬
‫ينبع يل أن أسكت عن هذا الحديث وكان رسول هللا قد أعط‬
‫ي‬ ‫رسول هللا ونافقت وهللا ما أراه‬
‫سويد بن صامت عقال وأعطاه من الصدقة ‪ ،‬فانطلق عامر بن قيس إل رسول هللا فحدثه بما قال‬
‫عل عامر بن قيس فقال‬
‫الجالس ‪ ،‬فأرسل إليه رسول هللا فحلف باهلل ما تكلم به قط ولقد كذب ي‬
‫عامر اللهم أنزل عل رسولك بيانا شافيا ‪،‬‬

‫‪186‬‬
‫فأنزل هللا ( يحلفون باهلل ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسالمهم ُّ‬
‫وهموا بما لم ينالوا‬
‫وما نقموا إال أن أغناهم هللا ورسوله من فضله فإن يتوبوا يك خيا لهم وإن يتولوا يعذبهم هللا‬
‫ول وال نصي ) ‪ ،‬واستتيب مما قال فتاب‬
‫عذابا أليما يف الدنيا واآلخرة وما لهم يف األرض من ي‬
‫وه آخر غزوات رسول هللا ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫واعيف بذنبه فهذا يف شأن تبوك ي‬

‫‪ _066‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 1690‬عن أسامة بن زيد قال خرج رسول هللا يعود عبد هللا بن‬
‫أب يف مرضه الذي مات فيه فلما دخل عليه عرف فيه الموت قال قد كنت أنهاك عن حب يهود‬
‫ي‬
‫أب قد‬
‫قال فقد أبغضهم أسعد بن زرارة فمه فلما مات أتاه ابنه فقال يا رسول هللا إن عبد هللا بن ي‬
‫فأعطب قميصك أكفنه فيه فيع رسول هللا قميصه فأعطاه إياه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫مات‬

‫أب ابن سلول وهو‬


‫‪ _063‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 030 / 33‬عن قتادة قال أرسل عبد هللا بن ي‬
‫النب أهلكك حب يهود ‪ ،‬قال يا رسول هللا إنما أرسلت إليك‬
‫النب فلما دخل عليه قال له ي‬
‫مريض إل ي‬
‫لتؤنبب ‪ ،‬ثم سأله عبد هللا أن يعطيه قميصه أن يكفن فيه فأعطاه إياه‬
‫ي‬ ‫لتستغفر يل ولم أرسل إليك‬
‫وصل عليه وقام عل قيه فأنزل هللا ( وال تصل عل أحد منهم مات أبدا وال تقم عل قيه ) ‪( .‬‬
‫حسن لغيه )‬

‫أب‬
‫النب عاد عبد هللا بن ي‬
‫‪ _067‬روي ابن شبة يف تاري خ المدينة ( ‪ ) 730 / 3‬عن سعيد بن جبي أن ي‬
‫فقال يا أبا الحباب ما أغب عنك حب اليهود ؟ فقال عبد هللا قد كان ورقة يحبهم ‪ .‬فقال رسول‬
‫أعطب‬
‫ي‬ ‫أعطب ثوبا من ثيابك فأعطاه ثوبا قال‬
‫ي‬ ‫للنب‬
‫هللا إن ورقة كان يحب هللا ورسوله فقال ي‬
‫قميصك الذي يمس جلدك فأعطاه ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪187‬‬
‫الحمض قال جلست إل نفر من‬
‫ي‬ ‫أب مصبح‬
‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 6319‬عن ي‬
‫‪ _061‬روي الطي ي‬
‫أصحاب رسول هللا فيهم شداد بن أوس وثوبان مول رسول هللا وهم يتذاكرون فقالوا قال رسول‬
‫هللا إن الرجل ليعمل كذا وكذا من الخي وإنه لمنافق ‪ ،‬قالوا يا رسول هللا وكيف يكون منافقا وهو‬
‫مؤمن بك ؟ قال يلعن األئمة ويطعن عليهم ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫‪ _060‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 116 / 1‬عن أنس بن مالك قال قال يل رسول هللا يا أنس ال‬
‫عل اليوم أحدا فجاء أبو بكر فاستأذن فلم يؤذن له ثم جاء عمر فاستأذن فلم يؤذن له فرجع‬
‫تؤذن ي‬
‫عل إل رسول هللا مغضبا فدخل عليه الحجرة والنب يصل فجلس ّ‬
‫عل محمرا قفاه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫عل لعلك أمكنت الشيطان من رقبتك قال وكيف ال‬


‫النب أخذ برقبته فقال له يا ي‬
‫فلما انرصف ي‬
‫أغضب وهذا أبو بكر صاحبك ووزيرك استأذن عليك فلم يؤذن له وهذا عمر بن الخطاب صاحبك‬
‫ووزيرك استأذن عليك فلم يؤذن له وأنا ابن عمك وصهرك استأذنت عليك فلم يؤذن يل وجاءك‬
‫رجل من بب سليم فأذنت له فقال اسكت يا عل أب هللا لسليم إال حبا يا ّ‬
‫عل ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫بب سليم فإذا لقيتم الشيخ الكبي منهم فسلوه أن يدعو هللا لكم‬
‫أمرب أن أدفع الراية إل ي‬
‫ي‬ ‫إن جييل‬
‫عل إن‬
‫بب سليم ردء اإلسالم يا ي‬
‫عل إن ي‬
‫بب سليم رض اإلسالم يا ي‬
‫عل إن ي‬
‫فإنه تستجاب دعوتهم يا ي‬
‫بب سليم إل آخر الزمان ‪،‬‬
‫هللا ادخر ي‬

‫النواح معهم أحياء من العرب من عك وسليم وب هرا‬


‫ي‬ ‫عل إنه إذا كان يف آخر الزمان يخرج من‬
‫يا ي‬
‫وجذام وطب فينتهون إل مدينة يقال لها نصيبي فيكون من فسادهم أمر عظيم فينتهون إل‬
‫مدينة يقال لها آمد فيغلبون عليها فيفزع الناس منهم ويدخلون يف حصونهم ثم ينتهون إل مدينة‬
‫يقال لها الرقة مدينة ‪،‬‬

‫‪188‬‬
‫يجري عل بابها نهر من الجنة فيغلبون عل مدينة إل جانبها يقال لها الرقة السوداء فيستبيحون‬
‫فتسب نساء غيالن فيغضب‬
‫ي‬ ‫فتنته طائفة منهم إل ناحية من نواحيها‬
‫ي‬ ‫ذراري المسلمي وأموالهم‬
‫بب سليم خميص البطن أحوص العي يقال له فالن ‪،‬‬
‫لذلك رجل من ي‬

‫عل‬
‫بب عقيل فيلحقون فيدركونهم فيستنقذون ذراري المسلمي وأموالهم ‪ .‬يا ي‬
‫ح من ي‬
‫ويخرج ي‬
‫بب سليم يقتل منهم الثلث ويبف الثلثان ثم ينتهون من فورهم ذلك إل مدينة يقال لها‬
‫رحم هللا ي‬
‫عل رحم هللا ب يب سليم يقتل منهم الثلث ويبف الثلثان ‪،‬‬
‫ملطية قد غلب عليها العدو يا ي‬

‫بب سليم خمس خصال لو‬


‫عل إن يف ي‬
‫بب عقيل يقتل منهم الثلث ويبف الثلثان يا ي‬
‫عل رحم هللا ي‬
‫يا ي‬
‫أن خصلة منها يف جميع العرب الفتخرت بها إن فيهم من خصب الفوا وفيهم ثالث ثالثة وفيهم‬
‫من نزلت براءته من السماء وفيهم من نرص هللا ورسوله وفيهم من ( الثالثة الذين خلفوا ) ‪،‬‬

‫عل لو مالت العرب فرقتي وكانت فرقة‬


‫عل لو أن خصلة منها يف جميع العرب الفتخرت بها يا ي‬
‫يا ي‬
‫بب سليم عل‬
‫عل إن العرب كلها تختلف يف حكمهم وإن ي‬
‫بب سليم يا ي‬
‫بب سليم لملت مع ي‬
‫منها ي‬
‫عل ال تخيهم ما أخيتك به ‪( .‬‬
‫بب سليم فإن حبهم إيمان وبغضهم نفاق يا ي‬
‫عل حب ي‬
‫الحق يا ي‬
‫ضعيف جدا )‬

‫أب طالب عل المني‬


‫عل بن ي‬
‫الداب يف الفي ( ‪ ) 001‬عن اليال بن سية قال خطبنا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _061‬روي‬
‫تفقدوب قالها ثالث مرات فقام إليه األصبغ‬
‫ي‬ ‫سلوب قبل أن‬
‫ي‬ ‫فحمد هللا وأثب عليه ثم قال أيها الناس‬
‫الشف من‬
‫ي‬ ‫الصاف بن الصائد‬
‫ي‬ ‫بن نباتة فقال من الدجال يا أمي المؤمني ؟ فقال يا أصبغ الدجال‬
‫صدقه والسعيد من كذبه ‪،‬‬

‫‪189‬‬
‫ويمش يف األسواق وهللا‬
‫ي‬ ‫أال إن الدجال يطعم الطعام وهللا ال يطعم ويشب الشاب وهللا ال يشب‬
‫أذب حماره أربعون ذراعا ما بي حافره إل‬
‫ال يزول يخرج من يهودية أصبهان عل حمار أبي ما بي ي‬
‫الحافر اآلخر مسية أرب ع ليال تطوى له األرض منهال منهال يتناول السماء بيده أمامه جبل من‬
‫دخان وخلفه جبل آخر مكتوب بي عينيه كافر يقرأه كل مؤمن ‪،‬‬

‫ابتل بناره فليقرأ آخر سورة الكهف‬


‫مطموس العي اليمب معه جنة ونار فناره جنة وجنته نار فمن ي‬
‫تصي عليه النار بردا وسالما فيسلطه هللا عل رجل من أمة دمحم فيقتله ثم يحييه بإذن هللا ثم‬
‫إل ‪ ،‬أنا الذي خلق فسوى وقدر فهدى ‪ ،‬قال ٌّ‬
‫عل كذب عدو هللا‬ ‫يقول أنا ربكم األعل ثم يقول إل ّ‬
‫ي‬ ‫ي ي‬
‫باثب عش وأوالد الزنا ‪،‬‬
‫أكي أتباعه وأشياعه يومئذ أصحاب الربا العشة ي‬

‫يقتله هللا بالشام عل عقبة أفيق لثالث ساعات مضت من النهار عل يدي المسيح عيش بن مريم‬
‫أال وبعد ذلك خروج الدابة من الصفا معها عصا موش وخاتم سليمان بن داود يراها أهل المشق‬
‫والمغرب تنادي إن الناس كانوا بآياتنا ال يوقنون فتنكت بالعصا عل جبهة كل منافق فتكتب عل‬
‫وجهه هذا كافر حقا ‪،‬‬

‫وتختم بخاتم عل جبهة كل مؤمن فتكتب عل وجهه هذا مؤمن حقا إن المؤمن ليقول يا كافر‬
‫ليتب اليوم مثلك فأفوز فوزا‬
‫ي‬ ‫يجعلب مثلك وحب إن الكافر ليقول يا مؤمن‬
‫ي‬ ‫الحمد هلل الذي لم‬
‫عظيما أال وبعد ذلك الطامة الطامة ثم وضع رجله من المني لييل ‪،‬‬

‫‪191‬‬
‫حبيب‬
‫ي‬ ‫فقام إليه عنق من الناس كل يقول يا أمي المؤمني نبئنا بتأويل الطامة الطامة فقال سمعت‬
‫تسألوب عما‬
‫ي‬ ‫رسول هللا يقول طلوع الشمس من مغرب ها فيومئذ ال ينفع نفسا إيمانها ثم قال أال وال‬
‫إل أال أخيكم به ‪ ( .‬ضعيف )‬
‫حبيب رسول هللا عهد ي‬
‫ي‬ ‫بعد ذلك فإن‬

‫نفش بيده ال‬


‫ي‬ ‫أب الدنيا يف العقوبات ( ‪ ) 10‬عن ابن عمر أن رسول هللا قال والذي‬
‫‪ _060‬روي ابن ي‬
‫تقوم الساعة حب يبعث هللا أمراء كذبة ووزراء فجرة وأعوانا خونة و عرفاء ظلمة وقراء فسقة‬
‫سيماهم سيماء الرهبان قلوب هم أني من جيفة أهواؤهم مختلفة فيفتح هللا لهم فتنة غياء مظلمة‬
‫فيتهاوكون فيها كتهاوك اليهود ‪،‬‬

‫والذي نفس دمحم بيده لينتقضن عرى اإلسالم عروة عروة حب ال يقال هللا هللا ‪ ،‬لتأمرن بالمعروف‬
‫ولتنهون عن المنكر أو ليسلطن هللا عليكم رساركم فليسومونكم سوء العذاب ثم يدعو خياركم فال‬
‫يستجاب لهم لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليبعي هللا عليكم من ال يرحم صغيكم وال‬
‫يوقر كبيكم ومن لم يرحم صغينا و يوقر كبينا فليس منا ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _066‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 7016‬عن معاذ بن جبل قال قال رسول هللا ال تقوم الساعة حب‬
‫يبعث هللا أمراء كذبة ووزراء فجرة وأمناء خونة وقراء فسقة سمتهم سمة الرهبان وليس لهم رغبة‬
‫ُ‬
‫أو قال ليس لهم رعبة أو قال رعة فيلبسهم هللا فتنة غياء مظلمة يتهوكون فيها تهود اليهود يف‬
‫الظلم ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪ _065‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 3010‬عن عبد هللا بن مسعود قال قال رسول هللا ال تقوم الساعة‬
‫قبيلة منافقيها ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬
‫ٍ‬ ‫حب يسود كل‬

‫‪191‬‬
‫النب قال ال تقوم الساعة حب يسود كل‬
‫‪ _069‬روي يف مسند الربيع ( ‪ ) 970‬عن جابر بن زيد عن ي‬
‫أمة منافقوها ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أب بكرة قال قال رسول هللا ال تقوم الساعة‬


‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 6631‬عن ي‬
‫‪ _056‬روي الطي ي‬
‫قوم منافقوهم ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫حب يسود كل ٍ‬

‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0503‬عن ابن مسعود قال قلت يا رسول هللا هل‬
‫‪ _053‬روي الطي ي‬
‫للساعة من علم تعرف به الساعة ؟ فقال نعم يا ابن مسعود إن للساعة أعالما وإن للساعة أرساطا‬
‫أال وإن من أعالم الساعة وأرساطها أن يكون الولد غيظا وأن يكون المطر قيظا وأن يفيض األرسار‬
‫فيضا ‪،‬‬

‫يا ابن مسعود إن من أعالم الساعة وأرساطها أن يؤتمن الخائن وأن يخون األمي ‪ ،‬يا ابن مسعود إن‬
‫من أعالم الساعة وأرساطها أن تواصل األطباق وأن تقاطع األرحام ‪ ،‬يا ابن مسعود إن من أعالم‬
‫ّ‬
‫الساعة وأرساطها أن يسود كل قبيلة منافقوها وكل سوق فجارها ‪،‬‬

‫يا ابن مسعود إن من أعالم الساعة وأرساطها أن تزخرف المحاريب وأن تخرب القلوب ‪ ،‬يا ابن‬
‫مسعود إن من أعالم الساعة وأرساطها أن يكون المؤمن يف القبيلة أذل من النقد ‪ ،‬يا ابن مسعود إن‬
‫يكتف الرجال بالرجال والنساء بالنساء ‪،‬‬
‫ي‬ ‫من أعالم الساعة وأرساطها أن‬

‫يا ابن مسعود إن من أعالم الساعة وأرساطها ملك الصبيان ومؤامرة النساء ‪ ،‬يا ابن مسعود إن من‬
‫أعالم الساعة وأرساطها أن تكثف المساجد وأن تعلو المنابر يا ابن مسعود إن من أعالم الساعة‬

‫‪192‬‬
‫وأرساطها أن يعمر خراب الدنيا ويخرب عمرانها ‪ ،‬يا ابن مسعود إن من أعالم الساعة وأرساطها أن‬
‫تظهر المعازف والكي ورسب الخمور ‪،‬‬

‫يا ابن مسعود إن من أعالم الساعة وأرساطها أن يكي أوالد الزنا قلت يا أبا عبد الرحمن وهم‬
‫مسلمون ؟ قال نعم قلت أبا عبد الرحمن والقرآن بي ظهرانيهم ؟ قال نعم قلت أبا عبد الرحمن‬
‫يأب عل الناس زمان يطلق الرجل المرأة ثم يجحدها طالقها فيقيم عل فرجها‬
‫وأب ذلك ؟ قال ي‬
‫فهما زانيان ما أقاما ‪ ( .‬حسن )‬

‫النب حجة الوداع أخذ‬


‫المعاف يف الجليس الصالح ( ‪ ) 155‬عن ابن عباس قال لما حج ي‬
‫ي‬ ‫‪ _057‬روي‬
‫بحلقب باب الكعبة ثم أقبل بوجهه عل الناس فقال يأيها الناس فقالوا لبيك يا رسول هللا فدتك‬
‫ي‬
‫إب أخيكم بأرساط القيامة ‪،‬‬
‫آباؤنا وأمهاتنا ثم بىك حب عال انتحابه فقال يأيها الناس ي‬

‫إن من أرساط القيامة إماتة الصلوات واتباع الشهوات والميل مع الهوى وتعظيم رب المال قال‬
‫نفش بيده عندها يذوب قلب‬
‫ي‬ ‫وأم وإن هذا لكائن ؟ قال إي والذي‬
‫بأب أنت ي‬
‫فوثب سلمان فقال ي‬
‫المؤمن كما يذوب الملح يف الماء مما يرى وال يستطيع أن يغي ‪،‬‬

‫ليمش بينهم‬
‫ي‬ ‫نفش بيده إن المؤمن‬
‫ي‬ ‫وأم وإن هذا لكائن ؟ قال إي والذي‬
‫بأب أنت ي‬
‫قال سلمان ي‬
‫نفش بيده عندها يكون‬
‫ي‬ ‫وأم وإن هذا لكائن ؟ قال إي والذي‬
‫بأب أنت ي‬
‫يومئذ بالمخافة قال سلمان ي‬
‫المطر قيظا والولد غيظا وتفيض اللئام فيضا ويغيض الكرام غيضا ‪،‬‬

‫نفش بيده للمؤمن يومئذ أذل من األمة‬


‫ي‬ ‫وأم وإن هذا لكائن ؟ قال إي والذي‬
‫بأب أنت ي‬
‫قال سلمان ي‬
‫فعندها يكون المنكر معروفا والمعروف منكرا ويؤتمن الخائن ويخون األمي ويصدق الكذاب‬

‫‪193‬‬
‫نفش بيده عندها يكون‬
‫ي‬ ‫وأم وإن هذا لكائن ؟ قال إي والذي‬
‫بأب أنت ي‬
‫ويكذب الصادق قال سلمان ي‬
‫أمراء جورة ووزراء فسقة وأمناء خونة وإمارة النساء ومشاورة اإلماء وصعود الصبيان المنابر ‪،‬‬

‫نفش بيده يا سلمان عندها يلهيهم أقوام‬


‫ي‬ ‫وأم وإن هذا لكائن ؟ قال إي والذي‬
‫بأب أنت ي‬
‫قال سلمان ي‬
‫إن تكلموا قتلوهم وإن سكتوا استباحوهم ويستأثرون بفيئهم ويطئون حريمهم ويجار يف حكمهم‬
‫يليهم أقوام جثثهم جثث الناس وقلوب هم قلوب الشياطي ال يوقرون كبيا وال يرحمون صغيا ‪،‬‬

‫نفش بيده يا سلمان عندها تزخرف‬


‫ي‬ ‫وأم وإن هذا لكائن ؟ قال إي والذي‬
‫بأب أنت ي‬
‫قال سلمان ي‬
‫المساجد كما تزخرف الكنائس والبيع وتحل المصاحف ويطيلون المنابر وتكي الصفوف قلوب هم‬
‫وأم وإن هذا لكائن ؟‬
‫بأب أنت ي‬
‫متباغضة وأهواءهم جمة وألسنتهم مختلفة قال سلمان ي‬

‫أمب فويل للضعفاء منهم وويل لهم‬


‫سب من المشق يلون ي‬
‫يأب ي‬
‫نفش بيده عندها ي‬
‫ي‬ ‫قال إي والذي‬
‫نفش بيده عندها يكون الكذب‬
‫ي‬ ‫وأم وإن هذا لكائن ؟ قال إي والذي‬
‫بأب أنت ي‬
‫من هللا قال سلمان ي‬
‫ظرفا والزكاة مغرما وتظهر الرشا ويكي الربا ويتعاملون بالعينة ويتخذون المساجد طرقا ‪،‬‬

‫نفش بيده يا سلمان عندها تتخذ جلود‬


‫ي‬ ‫وأم وإن هذا لكائن ؟ قال إي والذي‬
‫بأب أنت ي‬
‫قال سلمان ي‬
‫أمب بالذهب ويلبسون الحرير ويتهاونون بالدماء وتظهر الخمور‬
‫النمور صفاقا وتتحل ذكور ي‬
‫وأم وإن هذا لكائن ؟‬
‫بأب أنت ي‬
‫والقينات والمعازف وتشارك المرأة زوجها يف التجارة ‪ ،‬قال سلمان ي‬

‫نفش بيده يا سلمان عندها يطلع كوكب الذنب وتكي السيجان ويتكلم الرويبضة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫قال إي والذي‬
‫قال سلمان وما الرويبضة ؟ قال يتكلم يف العامة من لم يكن يتكلم ويحتضن الرجل للسمنة ويتغب‬
‫بكتاب هللا ويتخذ القرآن مزامي وتباع الحكم وتكي ُ َ‬
‫الشط ‪،‬‬

‫‪194‬‬
‫نفش بيده عندها يحج أمراء الناس لهوا‬
‫ي‬ ‫وأم وإن هذا لكائن ؟ قال إي والذي‬
‫بأب أنت ي‬
‫قال سلمان ي‬
‫بأب‬
‫وتيها وأوساط الناس للتجارة وفقراء الناس للمسألة وقراء الناس للرياء والسمعة قال سلمان ي‬
‫نفش بيده عندها يغار عل الغالم كما يغار عل الجارية‬
‫ي‬ ‫وأم وإن هذا لكائن ؟ قال إي والذي‬
‫أنت ي‬
‫البكر ويخطب الغالم كما تخطب المرأة وي هيأ كما تهيأ المرأة ‪،‬‬

‫ويكتف الرجال بالرجال والنساء بالنساء وتركب‬


‫ي‬ ‫وتتشبه النساء بالرجال وتتشبه الرجال بالنساء‬
‫ُ‬
‫الف ُروج ُّ‬
‫وأم وإن هذا لكائن ؟ قال‬
‫ي‬ ‫أنت‬ ‫بأب‬
‫ي‬ ‫سلمان‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫هللا‬ ‫نة‬ ‫لع‬ ‫أمب‬
‫ي‬ ‫من‬ ‫فعليهن‬ ‫وج‬‫الش‬ ‫ذوات‬
‫نفش بيده عندها يظهر قراء عبادتهم التالوم بينهم أولئك يسمون يف ملكوت السماء‬
‫ي‬ ‫إي والذي‬
‫األنجاس األرجاس ‪،‬‬

‫نفش بيده تتشبب المشيخة قال قلت‬


‫ي‬ ‫وأم وإن هذا لكائن ؟ قال إي والذي‬
‫بأب أنت ي‬
‫قال سلمان ي‬
‫كتاب إن الحمرة هذا الحرف وحده خضاب اإلسالم‬
‫وما تشبب المشيخة ؟ قال أحسبه ذهب يف ي‬
‫وأم وإن هذا لكائن ؟‬
‫بأب أنت ي‬
‫والصفرة خضاب اإليمان والسواد خضاب الشيطان قال سلمان ي‬

‫نفش بيده عندها يوضع الدين وترفع الدنيا ويشيد البناء وتعطل الحدود ويميتون‬
‫ي‬ ‫قال إي والذي‬
‫وأم وهم يومئذ مسلمون‬
‫بأب أنت ي‬
‫سنب فعندها يا سلمان ال ترى إال ذاما وال ينرصهم هللا قال ي‬
‫ي‬
‫والنه عن المنكر ‪،‬‬
‫ي‬ ‫كيف ال ينرصفون ؟ قال يا سلمان إن نرصة هللا األمر بالمعروف‬

‫وإن أقواما يذمون هللا ومذمتهم إياه أن يشكوه وذلك عند تقارب األسواق قال وما تقارب األسواق‬
‫وأم‬
‫بأب أنت ي‬
‫؟ قال عند كسادها كل يقول ما أبيع وال أشيي وال أرب ح وال رازق إال هللا قال سلمان ي‬

‫‪195‬‬
‫نفش بيده عندها يعق الرجل والديه ويجفو صديقه ويتحالفون‬
‫ي‬ ‫وإن هذا لكائن ؟ قال إي والذي‬
‫بغي هللا ‪،‬‬

‫ُ‬
‫ويحلف الرجل من غي أن يستحلف ويتحالفون بالطالق يا سلمان ال يحلف بها إال فاسق ‪ ،‬ويفشو‬
‫وأم وإن هذا لكائن ؟ قال إي‬
‫بأب أنت ي‬
‫الموت موت الفجاءة ويحدث الرجل سوطه قال سلمان ي‬
‫نفش بيده عندها تخرج الدابة وتطلع الشمس من مغرب ها ويخرج الدجال وري ح حمراء‬
‫ي‬ ‫والذي‬
‫ويكون خسف ومسخ وقذف ويأجوج ومأجوج وهدم الكعبة وتمور األرض وإذا ذكر الرجل رؤي ‪( .‬‬
‫حسن )‬

‫عل قال قال رسول هللا ال تكرهوا الفتنة يف‬


‫‪ _051‬روي أبو الشيخ يف طبقات أصبهان ( ‪ ) 910‬عن ي‬
‫آخر الزمان فإنها تبي المنافقي ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب سعيد الخدري قال قال رسول هللا ال‬


‫‪ _050‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 771 / 00‬عن ي‬
‫يبغض األنصار إال منافق ومن أبغضنا أهل البيت فهو منافق ومن أبغض أبا بكر وعمر فهو منافق ‪( .‬‬
‫ضعيف )‬

‫عل قال قال رسول هللا ال يبغض العرب إال منافق ‪( .‬‬
‫‪ _051‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 031‬عن ي‬
‫صحيح لغيه )‬

‫أب سعيد الخدري قال سمعت رسول هللا يقول ال‬


‫‪ _050‬روي أبو نعيم يف صفة النفاق ( ‪ ) 56‬عن ي‬
‫يبغضنا أهل البيت إال منافق ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪196‬‬
‫اب يف معجمه ( ‪ ) 7610‬عن جابر قال قال رسول هللا ال يحب أبا بكر وعمر‬
‫‪ _056‬روي ابن األعر ي‬
‫منافق وال يبغضهما إال منافق ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا‬


‫‪ _055‬روي الخطيب البغدادي يف موضح األوهام ( ‪ ) 069 / 3‬عن ي‬
‫شف وإن‬
‫تف وال أبغضهما إال منافق ي‬
‫هذا جييل يخي يب عن هللا ما أحب أبا بكر وعمر إال مؤمن ي‬
‫الفارش من سلمان إليها ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫ي‬ ‫الجنة ألشوق إل سلمان‬

‫النب يقول ال يبغض أبا بكر‬


‫أب سعيد سمعت ي‬
‫‪ _059‬روي أبو نعيم يف صفة النفاق ( ‪ ) 61‬عن ي‬
‫وعمر إال منافق ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النب قال من أبغض أبا بكر وعمر‬


‫أب سعيد عن ي‬
‫‪ _096‬روي أحمد يف فضائل الصحابة ( ‪ ) 001‬عن ي‬
‫فهو منافق ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫األم‬
‫النب ي‬
‫عل والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد ي‬
‫‪ _093‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 57‬قال ي‬
‫يبغضب إال منافق ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫يحبب إال مؤمن وال‬
‫ي‬ ‫إل أن ال‬
‫ي‬

‫الهمداب قال رأيت عليا جاء حب صعد فحمد‬


‫ي‬ ‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 001‬عن الحارث‬
‫‪ _097‬روي أبو ي‬
‫يحبب إال مؤمن وال‬
‫ي‬ ‫األم أنه ال‬
‫نب ي‬ ‫هللا وأثب عليه ثم قال قضاء قضاه هللا عل لسان نبيكم ال ي‬
‫أب طالب أنا أخو رسول هللا وابن عمه ‪ ،‬ال‬
‫عل بن ي‬
‫يبغضب إال منافق وقد خاب من افيى ‪ ،‬وقال ي‬
‫ي‬
‫يقولها أحد بعدي ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪197‬‬
‫‪ _091‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 1636‬عن أم سلمة كان رسول هللا يقول ال يحب عليا منافق وال‬
‫يبغضه مؤمن ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫منافف األنصار إال‬


‫ي‬ ‫أب سعيد قال ما كنا نعرف‬
‫اب يف معجمه ( ‪ ) 3611 / 1‬عن ي‬
‫‪ _090‬روي ابن األعر ي‬
‫أب طالب ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬
‫عل بن ي‬
‫ببغضهم ي‬

‫‪ _091‬روي اليار يف مسنده ( كشف األستار ‪ ) 7115 /‬عن جابر قال كنا ما نعرف منافقينا معش‬
‫األنصار إال ببغضهم عليا ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫لعل‬
‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 7310‬عن عمران بن الحصي أن رسول هللا قال ي‬
‫‪ _090‬روي الطي ي‬
‫ال يحبك إال مؤمن وال يبغضك إال منافق ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫أب ذر قال ما كنا نعرف المنافقي إال بتكذيبهم‬


‫‪ _096‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 371 / 1‬عن ي‬
‫أب طالب ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬
‫لعل بن ي‬
‫هللا ورسوله والتخلف عن الصلوات والبغض ي‬

‫‪ _095‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 196 / 37‬عن عروة بن الزبي أن حسان بن ثابت ذكر عند‬
‫عائشة فانتبهت فقالت من تذكرون ؟ فقالوا حسان قال فنهيتهم وقالت سمعت رسول هللا يقول‬
‫ال يحبه إال مؤمن وال يبغضه إال منافق ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫عل فقال ال‬


‫النب إل ي‬
‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0613‬عن ابن عباس قال نظر ي‬
‫‪ _099‬روي الطي ي‬
‫وحبيب‬
‫ي‬ ‫أبغضب‬
‫ي‬ ‫أحبب ومن أبغضك فقد‬
‫ي‬ ‫يحبك إال مؤمن وال يبغضك إال منافق من أحبك فقد‬
‫وبغيض بغيض هللا ويل لمن أبغضك بعدي ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫حبيب هللا‬

‫‪198‬‬
‫عل عن رسول هللا أنه قال ال يحفظ منافق‬
‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 6166‬عن ي‬
‫‪ _166‬روي الطي ي‬
‫سورة هود وبراءة و يس والدخان و عم يتساءلون ‪ ( .‬حسن )‬

‫النب قال ليس من بلد إال‬


‫‪ _163‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 3553‬عن أنس بن مالك عن ي‬
‫سيطؤه الدجال إال مكة والمدينة ليس له من نقابها نقب إال عليه المالئكة صافي يحرسونها ثم‬
‫ترجف المدينة بأهلها ثالث رجفات فيخرج هللا كل كافر ومنافق ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب سفيان عن بعض أصحاب دمحم قال ذكر‬


‫‪ _167‬روي معمر يف الجامع ( ‪ ) 76510‬عن عمرو بن ي‬
‫يأب سباخ المدينة وهو محرم عليه أن يدخل نقابها فتنتفض المدينة‬
‫رسول هللا الدجال فقال ي‬
‫يول الدجال قبل‬
‫وه الزلزلة فيخرج إليه منها كل منافق ومنافقة ثم ي‬
‫بأهلها نفضة أو نفضتي ي‬
‫الشام ‪،‬‬

‫يأب بعض جبال الشام فيحارصهم وبقية المسلمي بذروة جبل من جبال الشام فيحارصهم‬
‫حب ي‬
‫الدجال نازال بأصله حب إذا طال عليهم البالء قال رجل من المسلمي يا معش المسلمي حب مب‬
‫أنتم هكذا ؟ وعدو هللا نازل بأرضكم هكذا هل أنتم إال بي إحدى الحسنيي بي أن يستشهدكم هللا‬
‫أو يظهركم ‪،‬‬

‫فيبايعون عل الموت بيعة يعلم هللا أنها الصدق من أنفسهم ثم تأخذهم ظلمة ال يبرص امرؤ فيها‬
‫كفه قال فييل ابن مريم فيحش عن أبصارهم وبي أظهرهم رجل عليه ألمته يقولون من أنت يا‬
‫عبد هللا ؟ فيقول أنا عبد هللا ورسوله وروحه وكلمته عيش ابن مريم اختاروا بي إحدى ثالث بي‬

‫‪199‬‬
‫أن يبعث هللا عل الدجال وجنوده عذابا من السماء أو يخسف بهم األرض أو يسلط عليهم‬
‫سالحكم ويكف سالحهم عنكم ‪،‬‬

‫فيقولون هذه يا رسول هللا أشف لصدورنا وألنفسنا فيومئذ ترى اليهودي العظيم الطويل األكول‬
‫الشوب ال تقل يده سيفه من الرعدة فيقومون إليهم فيسلطون عليهم ويذوب الدجال حي يرى‬
‫ابن مريم كما يذوب الرصاص حب يأتيه أو يدركه عيش فيقتله ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _161‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 35091‬عن محجن بن األدرع أن رسول هللا خطب الناس فقال‬
‫يوم الخالص وما يوم الخالص يوم الخالص وما يوم الخالص ثالثا فقيل له وما يوم الخالص ؟ قال‬
‫يىحء الدجال فيصعد أحدا فينظر المدينة فيقول ألصحابه أترون هذا القرص األبيض ؟ هذا مسجد‬
‫ي‬
‫فيأب سبخة الحرف فيرصب رواقه ثم‬
‫يأب المدينة فيجد بكل نقب منها ملكا مصلتا ي‬
‫أحمد ثم ي‬
‫ترجف المدينة ثالث رجفات فال يبف منافق وال منافقة وال فاسق وال فاسقة إال خرج إليه فذلك‬
‫يوم الخالص ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الباهل قال خطبنا رسول هللا ذات يوم‬


‫ي‬ ‫أب أمامة‬
‫‪ _160‬روي أبو نعيم يف صفة النفاق ( ‪ ) 301‬عن ي‬
‫وكان أكي خطبته ما حدثنا عن الدجال ويحذرناه فكان من قوله وإنه ال يبف موضع من األرض إال‬
‫تنف‬
‫وطئه إال مكة والمدينة وترجف بأهلها ثالث رجفات فال يبف منافق وال منافقة إال خرج إليه ي‬
‫ينف الكي خبث الحديد يدع ذلك اليوم يوم الخالص ‪ ( .‬صحيح )‬
‫المدينة يومئذ خبثها كما ي‬

‫‪ _161‬روي اآلجري يف الشيعة ( ‪ ) 13‬عن حذيفة بن اليمان قال لتتبعن أثر من كان قبلكم حذو‬
‫النعل بالنعل ال تخطئون طريقتهم وال تخطئنكم ولتنقضن عرى اإلسالم عروة فعروة ويكون أول‬
‫نقضها الخشوع حب ال يرى خاشعا وحب يقول أقوام ذهب النفاق من أمة دمحم فما بال الصلوات‬

‫‪211‬‬
‫الخمس ‪ ،‬لقد ضل من كان قبلنا حب ما يصلون بينهم أولئك المكذبون بالقدر وهم أسباب الدجال‬
‫وحق عل هللا أن يلحقهم بالدجال ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _160‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 0599‬عن ابن عباس أن رسول هللا قال يف غزوة تبوك اغزوا تغنموا‬
‫بنات األصفر ‪ ،‬فقال ناس من المنافقي إنه ليفتنكم بالنساء قال فأنزل هللا ( ومنهم من يقول ائذن‬
‫تفتب ) اآلية ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬ ‫يل وال‬

‫النب أن يخرج إل‬


‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 1060‬عن ابن عباس قال لما أراد ي‬
‫‪ _166‬روي الطي ي‬
‫بب األصفر ؟ فقال يا رسول هللا‬
‫غزوة تبوك قال لجد بن قيس يا جد بن قيس ما تقول يف مجاهدة ي‬
‫تفتب ‪ ،‬فأنزل هللا ( ومنهم من‬
‫ي‬ ‫بب األصفر أفتي فأذن يل وال‬
‫إ يب امرؤ صاحب نساء ومب أرى نساء ي‬
‫تفتب أال يف الفتنة سقطوا وإن جهنم لمحيطة بالكافرين ) ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬ ‫يقول ائذن يل وال‬

‫لبيهف يف الكيي ( ‪ ) 13 / 9‬عن عروة قال ثم إن رسول هللا تجهز غازيا يريد الشام‬
‫ي‬ ‫‪ _165‬روي ا‬
‫ليال الخريف فأبطأ عنه ناس كثي وهابوا‬
‫فأذن يف الناس بالخروج وأمرهم به يف قيظ شديد يف ي‬
‫الروم فخرج أهل الحسبة وتخلف المنافقون وحدثوا أنفسهم أنه ال يرجع أبدا وثبطوا عنه من‬
‫أطاعهم وتخلف عنه رجال من المسلمي ألمر كان لهم فيه عذر ‪،‬‬

‫فذكر القصة قال وأتاه جد بن قيس وهو جالس يف المسجد معه نفر فقال يا رسول هللا ائذن يل يف‬
‫فإب ذو ضيعة وعلة بها عذر فقال رسول هللا تجهز فإنك مورس لعلك تحقب بعض بنات‬
‫القعود ي‬
‫تفتب ببنات األصفر ‪،‬‬
‫ي‬ ‫األصفر ‪ ،‬فقال يا رسول هللا ائذن يل وال‬

‫‪211‬‬
‫تفتب أال يف الفتنة سقطوا وإن جهنم‬
‫ي‬ ‫وف أصحابه ( ومنهم من يقول ائذن يل وال‬
‫فأنزل هللا فيه ي‬
‫لمحيطة بالكافرين ) عش آيات يتبع بعضها بعضا وخرج رسول هللا والمؤمنون معه وكان فيمن‬
‫بب عمرو بن عوف فقيل له ما خلفك عن رسول هللا ‪ ،‬قال الخوض‬
‫تخلف ابن عنمة أو عنمة من ي‬
‫واللعب فأنزل هللا فيه وفيمن تخلف من المنافقي ( ولي سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب‬
‫قل أباهلل وآياته ورسوله كنتم تستهزئون ) ثالث آيات متتابعات ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫تفتب ) قال قال‬


‫ي‬ ‫‪ _169‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 093 / 33‬عن مجاهد يف قول هللا ( ائذن يل وال‬
‫رسول هللا اغزوا تبوك تغنموا بنات األصفر نساء الروم ‪ ،‬فقال الجد بن قيس ائذن لنا وال تفتنا‬
‫بالنساء ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أب بكر‬
‫‪ _136‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 097 / 33‬عن الزهري ويزيد بن رومان وعبد هللا بن ي‬
‫أح‬
‫وعاصم بن عمر بن قتادة وغيهم قالوا قال رسول هللا ذات يوم وهو يف جهازه للجد بن قيس ي‬
‫تفتب ؟‬
‫ي‬ ‫بب األصفر ؟ فقال يا رسول هللا أوتأذن يل وال‬
‫بب سلمة هل لك يا جد العام يف جالد ي‬
‫ي‬
‫بب األصفر أال‬
‫وإب أخش إن رأيت نساء ي‬
‫مب ي‬‫قوم ما رجل أشد عجبا بالنساء ي‬
‫ي‬ ‫فوهللا لقد عرف‬
‫أصي عنهن ‪،‬‬

‫فف الجد بن قيس نزلت هذه اآلية ( ومنهم من يقول‬


‫فأعرض عنه رسول هللا وقال قد أذنت لك ي‬
‫بب األصفر وليس ذلك به فما‬
‫تفتب ) اآلية أي إن كان إنما يخش الفتنة من نساء ي‬
‫ي‬ ‫ائذن يل وال‬
‫سقط فيه من الفتنة بتخلفه عن رسول هللا والرغبة بنفسه عن نفسه أعظم ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫تعال ( ومنهم من يقول ائذن‬


‫ي‬ ‫‪ _133‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 097 / 33‬عن ابن زيد قال يف قوله‬
‫بب‬
‫تفتب ) قال هو رجل من المنافقي يقال له جد بن قيس فقال له رسول هللا العام نغزو ي‬
‫ي‬ ‫يل وال‬

‫‪212‬‬
‫تفتب إن لم تأذن يل افتتنت‬
‫ي‬ ‫األصفر ونتخذ منهم رساري ووصفاء ‪ .‬فقال أي رسول هللا ائذن يل وال‬
‫وقعدت فغضب فقال هللا ( أال يف الفتنة سقطوا وإن جهنم لمحيطة بالكافرين ) ‪،‬‬

‫بب سلمة ؟ فقالوا جد بن قيس غي أنه بخيل‬


‫النب من سيدكم يا ي‬
‫بب سلمة فقال لهم ي‬
‫وكان من ي‬
‫النب وأي داء أدوى من البخل ولكن سيدكم الفب األبيض الجعد بش بن الياء بن‬
‫جبان ‪ ،‬فقال ي‬
‫معرور ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 9066‬عن جابر قال سمعت رسول هللا يقول لجد بن قيس‬
‫‪ _137‬روي ابن ي‬
‫وإب‬
‫فإب رجل أحب النساء ي‬
‫بب األصفر ؟ قال جد أوتأذن يل يا رسول هللا ؟ ي‬
‫يا جد هل لك يف جالد ي‬
‫بب األصفر أن أفتي فقال رسول هللا وهو معرض عنه قد أذنت لك فعند‬
‫أخش إن أنا رأيت نساء ي‬
‫تفتب أال يف الفتنة سقطوا ) ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬ ‫ذلك أنزل هللا ( ومنهم من يقول ائذن يل وال‬

‫‪ _131‬روي أحمد يف فضائل الصحابة ( ‪ ) 3600‬عن عبد هللا بن حنطب قال خطبنا رسول هللا‬
‫ُ ِّ‬ ‫ََ‬ ‫َ ِّ‬
‫يوم الجمعة فقال يا أيها الناس قدموا قريشا وال تقد ُموها وتعلموا منها وال تعلموها ‪ ،‬قوة رجل من‬
‫قريش تعدل قوة رجلي من غيهم وأمانة رجل من قريش تعدل أمانة رجلي من غيهم ‪ ،‬يا أيها‬
‫أب طالب فإنه ال يحبه إال مؤمن وال‬
‫عل بن ي‬
‫عم ي‬
‫أح وابن ي‬
‫الناس أوصيكم بحب ذي أقربيها ي‬
‫أبغضب عذبه هللا ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬ ‫أبغضب ومن‬
‫ي‬ ‫أحبب ومن أبغضه فقد‬
‫ي‬ ‫يبغضه إال منافق من أحبه فقد‬

‫لعل‬
‫النب أنه قال ي‬
‫عل زين العابدين عن ي‬
‫‪ _130‬روي أبو الحسي بن المهتدي يف مشيخته ( ‪ ) 3‬عن ي‬
‫عل إن للمؤمن‬
‫وصيب يا ي‬
‫ي‬ ‫أب طالب أوصيك بوصية فاحفظها فإنك لن تزال بخي ما حفظت‬
‫بن ي‬
‫عل وللمتكلف من الرجال ثالث عالمات يتملق من شهده‬
‫ثالث عالمات الصالة والزكاة والصيام يا ي‬

‫‪213‬‬
‫اب ثالث عالمات يكسل عن الصالة إذا كان‬
‫عل وللمر ي‬
‫ويغتاب من غاب عنه ويشمت بالمصيبة ‪ ،‬يا ي‬
‫وحده وينشط لها إذا كان الناس عنده ويحب أن يحمد يف جميع أموره ‪،‬‬

‫عل وللمنافق‬
‫وللظالم ثالث عالمات يقهر من دونه بالغلبة ومن فوقه بالمعصية ويظاهر الظلمة يا ي‬
‫ثالث عالمات إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا ائتمن خان ‪ ،‬وللكسالن ثالث عالمات يتواب‬
‫ينبع للعاقل أن يكون شاخصا إال‬
‫ي‬ ‫عل وليس‬
‫حب يفرط ويفرط حب يضيع ويضيع حب يأثم يا ي‬
‫ٌ‬
‫ثالث خصال َم َرمة لمعاشه أو خطوة لمعاده أو لذة يف غي محرم ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫نسم المنافقي كفارا عل عهد‬


‫ي‬ ‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 7331‬عن جابر قال لم نكن‬
‫‪ _131‬روي أبو ي‬
‫رسول هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _130‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 760 / 37‬عن نافع بن جبي بن مطعم قال لم يخي رسول‬
‫هللا بأسماء المنافقي الذين بخسوا به ليلة العقبة بتبوك غي حذيفة وهم اثنا عش رجال ليس‬
‫قرش وكلهم من األنصار أو من حلفائهم ‪ ( .‬مرسل حسن )‬
‫ي‬ ‫فيهم‬

‫أب بكر بن‬


‫‪ _136‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 17 / 7‬عن عاصم بن عمر بن قتادة وعبد هللا بن ي‬
‫حزم أن رسول هللا قل ما كان يخرج يف وجه من مغازيه إال أظهر أنه يريد غيه غي أنه يف غزوة تبوك‬
‫إب أريد الروم فأعلمهم وذلك يف زمان من البأس وشدة من الحر وجدب من البالد‬
‫قال أيها الناس ي‬
‫وحي طابت الثمار والناس يحبون المقام يف ثمارهم وظاللهم ويكرهون الشخوص عنها ‪،‬‬

‫‪214‬‬
‫َ ّ‬
‫بب األصفر ؟‬
‫ي‬ ‫بنات‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫لك‬ ‫هل‬ ‫د‬ ‫فبينما رسول هللا ذات يوم يف جهاده إذ قال للجد بن قيس يا ج‬
‫وإب أخاف إن رأيت نساء‬
‫مب ي‬‫قوم أنه ليس من أحد أشد عجبا بالنساء ي‬
‫ي‬ ‫قال يا رسول هللا لقد علم‬
‫يفتنب فأذن يل يا رسول هللا فأعرض عنه رسول هللا وقال قد أذنت ‪،‬‬
‫ي‬ ‫بب األصفر أن‬
‫ي‬

‫تفتب أال يف الفتنة سقطوا ) يقول ما وقع فيه من الفتنة‬


‫ي‬ ‫فأنزل هللا ( ومنهم من يقول ائذن يل وال‬
‫بب األصفر وإن‬
‫بتخلفه عن رسول هللا ورغبته بنفسه عن نفسه أعظم مما يخاف من فتنة نساء ي‬
‫جهنم لمحيطة بالكافرين ‪ .‬يقول لمن ورائه ‪ .‬وقال رجل من جملة المنافقي ال تنفروا يف الحر ‪،‬‬

‫فأنزل هللا ( قل نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون ) قال ثم إن رسول هللا جد يف سفره وأمر الناس‬
‫بالجهاد وحض أهل الغب عل النفقة والحمالن يف سبيل هللا فحمل رجال من أهل الغب وأحسنوا‬
‫مائب بعي ‪ ( .‬حسن‬
‫ي‬ ‫وأنفق عثمان يف ذلك نفقة عظيمة لم ينفق أحد أعظم منها وحمل عل‬
‫لغيه )‬

‫‪ _135‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 06 / 39‬عن عمرو بن عوف قال كنت أنا وسلمان وحذيفة بن‬
‫المزب وستة من األنصار يف أربعي ذراعا فحفرنا تحت ذباب حب بلغنا‬
‫ي‬ ‫اليمان والنعمان بن مقرن‬
‫الندى أخرج هللا من بطن الخندق صخرة بيضاء مروة فكشت حديدنا وشقت علينا ‪،‬‬

‫فقلنا يا سلمان ارق إل رسول هللا فأخيه خي هذه الصخرة فإما أن نعدل عنها فإن المعدل قريب‬
‫فرف سلمان حب أب رسول هللا وهو ضارب‬
‫وإما أن يأمرنا فيها بأمره فإنا ال نحب أن نجاوز خطه ي‬
‫عليه قبة تركية فقال يا رسول هللا بأبينا أنت وأمنا خرجت صخرة بيضاء من بطن الخندق مروة‬
‫فكشت حديدنا وشقت علينا حب ما يحيك منها قليل وال كثي فمرنا فيها بأمرك فإنا ال نحب أن‬
‫نجاوز خطك ‪،‬‬

‫‪215‬‬
‫فهبط رسول هللا مع سلمان يف الخندق ورقينا نحن التسعة عل شفة الخندق فأخذ رسول هللا‬
‫يعب‬
‫المعول من سلمان فرصب الصخرة رصبة صدعها وبرقت منها برقة أضاءت ما بي البتيها ي‬
‫البب المدينة حب لكأن مصباحا يف جوف بيت مظلم فكي رسول هللا تكبي فتح وكي المسلمون ‪،‬‬
‫ي‬

‫ثم رصب ها رسول هللا الثانية فصدعها فكشها وبرقت منها برقة أضاءت ما بي البتيها حب لكأن‬
‫مصباحا يف جوف بيت مظلم فكي رسول هللا تكبي فتح وكي المسلمون ثم رصب ها رسول هللا‬
‫الثالثة فكشها وبرق منها برقة أضاءت ما بي البتيها حب لكأن مصباحا يف جوف بيت مظلم فكي‬
‫رسول هللا تكبي فتح ‪،‬‬

‫وأم يا رسول هللا لقد رأيت شيئا ما رأيته قط‬


‫بأب أنت ي‬
‫فرف فقال سلمان ي‬
‫ثم أخذ بيد سلمان ي‬
‫فالتفت رسول هللا إل القوم فقال هل رأيتم ما يقول سلمان ؟ قالوا نعم يا رسول هللا بأبينا أنت‬
‫وأمنا قد رأيناك ترصب فيخرج برق كالموج فرأيناك تكي فنكي وال نرى شيئا غي ذلك ‪،‬‬

‫بب األول فيق الذي رأيتم أضاءت يل منها قصور الحية ومدائن كشى‬
‫قال صدقتم رصبت رص ي‬
‫بب الثانية فيق الذي رأيتم‬
‫أمب ظاهرة عليها ثم رصبت رص ي‬
‫كأنها أنياب الكالب فأخي يب جييل أن ي‬
‫أضاءت يل منها قصور الحمر من أرض الروم كأنها أنياب الكالب ‪،‬‬

‫بب الثالثة وبرق منها الذي رأيتم أضاءت يل منها‬


‫أمب ظاهرة عليها ثم رصبت رص ي‬
‫وأخي يب جييل أن ي‬
‫أمب ظاهرة عليها فأبشوا يبلغهم النرص‬
‫قصور صنعاء كأنها أنياب الكالب وأخي يب جييل أن ي‬
‫وأبشوا يبلغهم النرص وأبشوا يبلغهم النرص فاستبش المسلمون وقالوا الحمد هلل موعود صدق‬
‫بأن وعدنا النرص بعد الحرص ‪،‬‬

‫‪216‬‬
‫فطبقت األحزاب فقال المسلمون ( هذا ما وعدنا هللا ورسوله ) اآلية وقال المنافقون أال تعجبون‬
‫يحدثكم ويمنيكم ويعدكم الباطل يخيكم أنه يبرص من ييب قصور الحية ومدائن كشى وأنها‬
‫تفتح لكم وأنتم تحفرون الخندق من الفرق وال تستطيعون أن تيزوا ؟ وأنزل القرآن ( وإذ يقول‬
‫المنافقون والذين يف قلوب هم مرض ما وعدنا هللا ورسوله إال غرورا ) ‪ ( .‬حسن )‬

‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 035 / 1‬عن عمرو بن عوف قال خط رسول هللا الخندق عام‬
‫ي‬ ‫‪ _139‬روي‬
‫بب حارثة حي بلغ المداد ثم قطع أربعي ذراعا بي كل عشة‬
‫األحزاب من أجم السمر طرف ي‬
‫الفارش وكان رجال قويا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فاختلف المهاجرون واألنصار يف سلمان‬

‫فقالت األنصار سلمان منا وقالت المهاجرون سلمان منا فقال رسول هللا سلمان منا أهل البيت‬
‫قال عمرو بن عوف كنت أنا وسلمان وحذيفة بن اليمان والنعمان بن مقرن وستة من األنصار يف‬
‫أربعي ذراعا فحفرنا حب إذا بلغنا الثدي أخرج هللا من بطن الخندق صخرة بيضاء مدورة فكشت‬
‫حديدنا وشقت علينا ‪،‬‬

‫فقلنا يا سلمان ارق إل رسول هللا فأخيه خي هذه الصخرة فإنا إن نعدل عنها فإن المعدل قريب‬
‫فرف سلمان حب أب رسول هللا وهو ضارب‬
‫وإما أن يأمرنا فيها بأمره فإنا ال نحب أن نجاوز خطه ي‬
‫عليه قبة تركية فقال يا رسول هللا بأبينا أنت وأمنا خرجت صخرة بيضاء من الخندق مدورة‬
‫فكشت حديدنا وشقت علينا حب ما يحيك فيها قليل وال كثي فمرنا فيها بأمرك فإنا ال نحب أن‬
‫نجاوز خطك ‪،‬‬

‫‪217‬‬
‫فهبط رسول هللا مع سلمان يف الخندق ورقينا عن الشقة يف شقة الخندق فأخذ رسول هللا المعول‬
‫البب المدينة‬
‫يعب ي‬‫من سلمان فرصب الصخرة رصبة صدعها وبرقت منها برقة أضاء ما بي البتيها ي‬
‫حب لكأن مصباحا يف جوف ليل مظلم فكي رسول هللا تكبية فتح فكي المسلمون ‪،‬‬

‫ثم رصب ها رسول هللا الثانية فصدعها وبرق منها برقة أضاء لها ما بي البتيها حب لكأن مصباحا يف‬
‫جوف ليل مظلم فكي رسول هللا تكبية فتح وكي المسلمون ثم رصب ها رسول هللا الثالثة فكشها‬
‫وبرق منها برقة أضاء ما بي البتيها حب لكأن مصباحا يف جوف ليل مظلم فكي رسول هللا تكبية‬
‫فتح وكي المسلمون ‪،‬‬

‫وأم يا رسول هللا لقد رأيت شيئا ما رأيته قط‬


‫بأب أنت ي‬
‫فرف فقال سلمان ي‬
‫ثم أخذ بيد سلمان ي‬
‫فالتفت رسول هللا إل القوم فقال هل رأيتم ما يقول سلمان ؟ قالوا نعم يا رسول هللا بأبينا أنت‬
‫وأمنا قد رأيناك ترصب فخرج برق كالموج فرأيناك تكي وال نرى شيئا غي ذلك ‪،‬‬

‫بب األول فيق الذي رأيتم أضاءت يل منها قصور الحية ومدائن كشى‬
‫فقال صدقتم رصبت رص ي‬
‫بب الثانية فيق الذي رأيتم‬
‫أمب ظاهرة عليها ثم رصبت رص ي‬
‫كأنها أنياب الكالب فأخي يب جييل أن ي‬
‫أمب ظاهرة‬
‫أضاءت يل منها قصور الحمر من أرض الروم كأنها أنياب الكالب وأخي يب جييل أن ي‬
‫عليها ‪،‬‬

‫بب الثالثة فيق منها الذي رأيتم أضاءت منها قصور صنعاء كأنها أنياب الكالب‬
‫ثم رصبت رص ي‬
‫أمب ظاهرة عليها فأبشوا يبلغهم النرص وأبشوا يبلغهم النرص وأبشوا يبلغهم‬
‫فأخي يب جييل أن ي‬
‫النرص فاستبش المسلمون وقالوا الحمد هلل موعود صادق بأن هللا وعدنا النرص بعد الحرص‬

‫‪218‬‬
‫فطلعت األحزاب ‪ ،‬فقال المسلمون هذا ما وعدنا هللا ورسوله وصدق هللا ورسوله وما زادهم إال‬
‫إيمانا وتسليما ‪،‬‬

‫وقال المنافقون أال تعجبون يحدثكم ويمنيكم ويعدكم بالباطل يخيكم أنه برص من ييب قصور‬
‫الحية ومدائن كشى وأنها تفتح لكم وأنتم تحفرون الخندق وال تستطيعون أن تيزوا ؟ وأنزل‬
‫القرآن ( وإذ يقول المنافقون والذين يف قلوب هم مرض ما وعدنا هللا ورسوله إال غرورا ) ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _176‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 016 / 35‬عن عكرمة أن الروم وفارس اقتتلوا يف أدب األرض قال‬
‫النب وأصحابه وهم بمكة فشق‬
‫وأدب األرض يومئذ أذرعات بها التقوا فهزمت الروم فبلغ ذلك ي‬
‫النب يكره أن يظهر األميون من المجوس عل أهل الكتاب من الروم وفرح الكفار‬
‫ذلك عليهم وكان ي‬
‫بمكة وشمتوا ‪،‬‬

‫النب فقالوا إنكم أهل كتاب والنصارى أهل كتاب ونحن أميون وقد ظهر إخواننا من‬
‫فلقوا أصحاب ي‬
‫أهل فارس عل إخوانكم من أهل الكتاب وإنكم إن قاتلتمونا لنظهرن عليكم فأنزل هللا ( الم ‪ ،‬غلبت‬
‫الروم ‪ ،‬يف أدب األرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون ‪ ،‬يف بضع سني هلل األمر من قبل ومن بعد‬
‫ويومئذ يفرح المؤمنون ‪ ،‬بنرص هللا ) ‪،‬‬

‫فخرج أبو بكر الصديق إل الكفار فقال أفرحتم بظهور إخوانكم عل إخواننا ؟ فال تفرحوا وال يقرن‬
‫أب بن خلف فقال كذبت يا‬
‫هللا أعينكم فوهللا لتظهرن الروم عل فارس أخينا بذلك نبينا فقام إليه ي‬
‫مب وعش قالئص‬
‫أبا فضيل فقال له أبو بكر أنت أكذب يا عدو هللا ‪ ،‬فقال أناحبك عش قالئص ي‬
‫منك فإن ظهرت الروم عل فارس غرمت وإن ظهرت فارس غرمت إل ثالث سني ‪،‬‬

‫‪219‬‬
‫النب فأخيه فقال ما هكذا ذكرت إنما البضع ما بي الثالث إل التسع فزايده يف‬
‫ثم جاء أبو بكر إل ي‬
‫فلف أبيا فقال لعلك ندمت ‪ ،‬قال ال تعال أزايدك يف الخطر‬
‫الخطر وماده يف األجل فخرج أبو بكر ي‬
‫وأمادك يف األجل فاجعلها مائة قلوص لمائة قلوص إل تسع سني قال قد فعلت ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫أب هريرة وابن عباس قاال خطبنا‬


‫‪ _173‬روي الحارث يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 7150 /‬عن ي‬
‫رسول هللا فذكر حديثا طويال وفيه ومن اطلع إل بيت جاره فرأى عورة رجل أو شعر امرأة أو شيئا‬
‫من جسدها كان حقا عل هللا أن يدخله النار مع المنافقي الذين كانوا يتحينون عورات النساء وال‬
‫يخرج من الدنيا حب يفضحه هللا ويبدي للناظرين عورته يوم القيامة ‪،‬‬

‫ومن آذى جاره من غي حق حرم هللا عليه الجنة ومأواه النار أال وإن هللا يسأل الرجل عن جاره كما‬
‫وف قلبه غش ألخيه المسلم‬
‫يسأله عن حق أهل بيته فمن يضيع حق جاره فليس منا ومن بات ي‬
‫بات وأصبح يف سخط هللا حب يتوب ويراجع فإن مات عل ذلك مات عل غي اإلسالم ‪ ( .‬ضعيف‬
‫جدا )‬

‫‪ _177‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 0103‬عن أنس بن مالك قال رسول هللا لو كان المؤمن يف جحر‬
‫لقيض هللا له فيه من يؤذيه أو قال منافقا يؤذيه ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _171‬روي ابن المنذر يف تفسيه ( ‪ ) 960‬عن الضحاك بن مزاحم قال أما قوله ( وما دمحم إال رسول‬
‫قد خلت من قبله الرسل ) عب بذلك قوما من أهل االرتياب والمرض والنفاق قالوا ذلك يوم أحد‬
‫حي انهزم الناس وكشت رباعية رسول هللا وشج فوق حاجبه ففقدوا رسول هللا فتناعوه وقالوا‬
‫لو كان دمحم رسوال ما مات وال قتل فالحقوا بدينكم األول ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫‪211‬‬
‫أب الدرداء قال قال رسول هللا لو يعلم الناس ما‬
‫‪ _170‬روي الواحدي يف الوسيط ( ‪ ) 115 / 0‬عن ي‬
‫يف لم يكن الذين كفروا لعطلوا األهل والمال ولتعلموها فقال رجل من خزاعة ما فيها من األجر يا‬
‫رسول هللا ؟ فقال رسول هللا ال يقرؤها منافق أبدا وال عبد يف قلبه شك يف هللا ‪،‬‬

‫وهللا إن المالئكة المقربي يقرءونها منذ خلق السموات واألرض ال يفيون من قراءتها وما عبد‬
‫يقرؤها بليل إال بعث هللا مالئكته يحفظونه يف دينه ودنياه ويدعون له بالمغفرة والرحمة وإن‬
‫أعط عليها من الثواب مثل ما أضاء عليه النهار وأظلم عليه الليل ‪ ،‬فقال رجل من قيس‬
‫ي‬ ‫قرأها بنهار‬
‫وأم يا رسول هللا ‪،‬‬
‫أب ي‬‫عيالن زدنا من هذا الحديث فداك ي‬

‫فقال رسول هللا تعلموا ( عم يتساءلون ) وتعلموا ( والقرءان المجيد ) وتعلموا ( والسماء ذات‬
‫اليوج ) وتعلموا ( والسماء والطارق ) فإنكم لو تعلمون ما فيهن لعطلتم ما أنتم فيه وتعلمتموهن‬
‫وتقربتم إل هللا بهن فإن هللا يغفر بهن كل ذنب إال الشك باهلل واعلموا أن تبارك الذي بيده الملك‬
‫تجادل عن صاحبها يوم القيامة وتستغفر له من الذنوب ‪ ( .‬ضعيف جدا )‬

‫‪ _171‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 7613‬عن حنظلة األسيدي قال وكان من كتاب رسول هللا قال‬
‫لقيب أبو بكر فقال كيف أنت يا حنظلة ؟ قال قلت نافق حنظلة قال سبحان هللا ما تقول ؟ قال‬
‫ي‬
‫قلت نكون عند رسول هللا يذكرنا بالنار والجنة حب كأنا رأي عي فإذا خرجنا من عند رسول هللا‬
‫عافسنا األزواج واألوالد والضيعات فنسينا كثيا ‪ ،‬قال أبو بكر فوهللا إنا لنلف مثل هذا ‪،‬‬

‫فانطلقت أنا وأبو بكر حب دخلنا عل رسول هللا قلت نافق حنظلة يا رسول هللا فقال رسول هللا‬
‫وما ذاك ؟ قلت يا رسول هللا نكون عندك تذكرنا بالنار والجنة حب كأنا رأي عي فإذا خرجنا من‬
‫نفش بيده إن لو‬
‫ي‬ ‫عندك عافسنا األزواج واألوالد والضيعات نسينا كثيا ‪ ،‬فقال رسول هللا والذي‬

‫‪211‬‬
‫وف طرقكم ولكن يا‬
‫وف الذكر لصافحتكم المالئكة عل فرشكم ي‬
‫تدومون عل ما تكونون عندي ي‬
‫حنظلة ساعة وساعة ثالث مرات ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _170‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 7613‬عن حنظلة قال كنا عند رسول هللا فوعظنا فذكر النار‬
‫قال ثم جئت إل البيت فضاحكت الصبيان والعبت المرأة قال فخرجت فلقيت أبا بكر فذكرت‬
‫ذلك له فقال وأنا قد فعلت مثل ما تذكر ‪ ،‬فلقينا رسول هللا فقلت يا رسول هللا نافق حنظلة فقال‬
‫مه فحدثته بالحديث فقال أبو بكر وأنا قد فعلت مثل ما فعل فقال يا حنظلة ساعة وساعة ولو‬
‫كانت تكون قلوبكم كما تكون عند الذكر لصافحتكم المالئكة حب تسلم عليكم يف الطرق ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫وأخب‬
‫ي‬ ‫‪ _176‬روي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 5661‬عن أم كثي بنت يزيد األنصارية قالت دخلت أنا‬
‫تستىح قال فلتسأل فإن طلب‬
‫ي‬ ‫وه‬
‫شء ي‬
‫أخب تريد أن تسألك عن ي‬
‫عل رسول هللا فقلت له إن ي‬
‫أخب إن يل ابنا يلعب بالحمام قال أما إنها لعبة المنافقي ‪( .‬‬
‫العلم فريضة ‪ ،‬قالت فقلت له أو قالت ي‬
‫حسن )‬

‫‪ _175‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 160 / 5‬عن الزهري قال لما انهزم أهل بدر قال المسلمون‬
‫ألوليائهم من يهود آمنوا قبل أن يصيبكم هللا بيوم مثل يوم بدر ‪ ،‬فقال مالك بن صيف غركم أن‬
‫أصبتم رهطا من قريش ال علم لهم بالقتال ‪ ،‬أما لو أمررنا العزيمة أن نستجمع عليكم لم يكن لكم‬
‫أولياب من اليهود كانت شديدة أنفسهم كثيا سالحهم‬
‫ي‬ ‫يد أن تقاتلونا فقال عبادة يا رسول هللا إن‬
‫وإب أبرأ إل هللا وإل رسوله من واليتهم وال مول يل إال هللا ورسوله ‪،‬‬
‫شديدة شوكتهم ي‬

‫‪212‬‬
‫إب رجل ال بد يل منهم ‪ .‬فقال رسول هللا يا أبا حباب‬
‫لكب ال أبرأ من والء يهود ي‬
‫أب ي‬‫فقال عبد هللا بن ي‬
‫أرأيت الذي نفست به من والء يهود عل عبادة فهو لك دونه ‪ ،‬قال إذن أقبل ‪ ،‬فأنزل هللا ( يأيها‬
‫الذين آمنوا ال تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن‬
‫هللا ال يهدي القوم الظالمي ) ‪،‬‬

‫يأب‬
‫فعش هللا أن ي‬
‫ي‬ ‫نخش أن تصيبنا دائره‬
‫ي‬ ‫( فيي الذين يف قلوب هم مرضيسارعون فيهم يقولون‬
‫بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا عل ما َ ُّ‬
‫أرسوا يف أنفسهم نادمي ‪ ،‬ويقول الذين آمنوا أهؤالء الذين‬ ‫ي‬
‫َ‬
‫أقسموا باهلل جهد أيمانهم إنهم لمعكم حبطت أعمالهم فأصبحوا خارسين ) ‪،‬‬

‫عل‬
‫يأب هللا بقوم يحبهم ويحبونه أذلة ي‬
‫( يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف ي‬
‫عل الكافرين يجاهدون يف سبيل هللا وال يخافون لومة الئم ذلك فضل هللا يؤتيه‬
‫المؤمني أعزة ي‬
‫من يشاء وهللا واسع عليم ‪ ،‬إنما وليكم هللا والذين آمنوا الذين يقيمون الصالة ويؤتون الزكاة وهم‬
‫راكعون ‪ ،‬ومن يتول هللا ورسوله والذين آمنوا فإن حزب هللا هم الغالبون ) ‪،‬‬

‫( يا أيها الذين آمنوا ال تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم‬
‫إل الصالة اتخذوها هزوا ولعبا ذلك بأنهم‬
‫والكفار أولياء واتقوا هللا إن كنتم مؤمني ‪ ،‬وإذا ناديتم ي‬
‫قوم ال يعقلون ‪ ،‬قل يا أهل الكتاب هل تنقمون منا إال أن آمنا باهلل وما أنزل إلينا وما أنزل من قبل‬
‫وأن أكيكم فاسقون ) ‪،‬‬

‫ِّ‬
‫( قل هل أنبئكم بش من ذلك مثوبة عند هللا من لعنه هللا وغضب عليه وجعل منهم القردة‬
‫والخنازير وعبد الطاغوت أولئك رس مكانا وأضل عن سواء السبيل ‪ ،‬وإذا جاءوكم قالوا آمنا وقد‬
‫دخلوا بالكفر وهم قد خرجوا به وهللا أعلم بما كانوا يكتمون ‪،‬‬

‫‪213‬‬
‫( وتري كثيا منهم يسارعون يف اإلثم والعدوان وأكلهم السحت لبئس ما كانوا يعملون ‪ ،‬لوال ينهاهم‬
‫الربانيون واألحبار عن قولهم اإلثم وأكلهم السحت لبئس ما كانوا يصنعون ‪ ،‬وقالت اليهود يد هللا‬
‫ُ‬ ‫ُ َّ ْ‬
‫مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء ولييدن كثيا منهم ما‬
‫إل يوم القيامة كلما أوقدوا نارا‬
‫أنزل إليك من ربك طغيانا وكفرا وألقينا بينهم العداوة والبغضاء ي‬
‫للحرب أطفأها هللا ويسعون يف األرض فسادا وهللا ال يحب المفسدين ) ‪،‬‬

‫( ولو أن أهل الكتاب آمنو واتقوا لكفرنا عنهم سيئاتهم وألدخلناهم جنات النعيم ‪ ،‬ولو أنهم أقاموا‬
‫التوراة واإلنجيل ما أنزل إليهم من رب هم ألكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم منهم أمة مقتصدة‬
‫َ‬
‫وكثي منهم ساء ما يعملون ‪ ،‬يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت‬
‫رسالته وهللا يعصمك من الناس ) ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫بب‬
‫‪ _179‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 160 / 5‬عن عطية بن سعد قال جاء عبادة بن الصامت من ي‬
‫وإب أبرأ إل‬
‫موال من يهود كثي عددهم ي‬
‫ي‬ ‫الحارث بن الخزرج إل رسول هللا فقال يا رسول هللا إن يل‬
‫إب رجل أخاف الدوائر ال أبرأ‬
‫أب ي‬
‫هللا ورسوله من والية يهود وأتول هللا ورسوله ‪ ،‬فقال عبد هللا بن ي‬
‫أب يا أبا الحباب ما بخلت به من والية يهود عل‬
‫موال ‪ ،‬فقال رسول هللا لعبد هللا بن ي‬
‫ي‬ ‫من والية‬
‫عبادة بن الصامت فهو إليك دونه ‪ ،‬قال قد قبلت ‪،‬‬

‫فأنزل هللا ( يأيها الذين آمنوا ال تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم‬
‫منكم فإنه منهم إن هللا ال يهدي القوم الظالمي ‪ ،‬فيى الذين يف قلوب هم مرض يسارعون فيهم‬
‫عل ما أرسوا يف‬
‫يأب بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا ي‬
‫فعش هللا أن ي‬
‫ي‬ ‫نخش أن تصيبنا دائرة‬
‫ي‬ ‫يقولون‬
‫أنفسهم نادمي ) ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪214‬‬
‫أب أمامة قال خطبنا رسول هللا فكان أكي خطبته‬
‫‪ _116‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 0666‬عن ي‬
‫حديثا حدثناه عن الدجال وحذرناه فكان من قوله أن قال إنه لم تكن فتنة يف األرض منذ ذرأ هللا‬
‫ذرية آدم أعظم من فتنة الدجال وإن هللا لم يبعث نبيا إال حذر أمته الدجال وأنا آخر األنبياء وأنتم‬
‫آخر األمم ‪،‬‬

‫وهو خارج فيكم ال محالة وإن يخرج وأنا بي ظهرانيكم فأنا حجيج لكل مسلم وإن يخرج من بعدي‬
‫خليفب عل كل مسلم وإنه يخرج من خلة بي الشام والعراق فيعيث‬
‫ي‬ ‫فكل امرئ حجيج نفسه وهللا‬
‫قبل إنه‬
‫نب ي‬‫فإب سأصفه لكم صفة لم يصفها إياه ي‬
‫يمينا ويعيث شماال يا عباد هللا أيها الناس فاثبتوا ي‬
‫نب بعدي ‪،‬‬
‫نب وال ي‬
‫يبدأ فيقول أنا ي‬

‫يثب فيقول أنا ربكم وال ترون ربكم حب تموتوا وإنه أعور وإن ربكم ليس بأعور وإنه مكتوب بي‬
‫ثم ي‬
‫عينيه كافر يقرؤه كل مؤمن كاتب أو غي كاتب وإن من فتنته أن معه جنة ونارا فناره جنة وجنته نار‬
‫فمن ابت يل بناره فليستغث باهلل وليقرأ فواتح الكهف فتكون عليه بردا وسالما كما كانت النار عل‬
‫إبراهيم ‪،‬‬

‫أب ربك ؟ فيقول نعم‬


‫اب أرأيت إن بعثت لك أباك وأمك أتشهد ي‬
‫وإن من فتنته أن يقول ألعر ي‬
‫بب اتبعه فإنه ربك وإن من فتنته أن يسلط عل‬
‫فيتمثل له شيطانان يف صورة أبيه وأمه فيقوالن يا ي‬
‫فإب أبعثه‬
‫نفس واحدة فيقتلها وينشها بالمنشار حب يلف شقتي ثم يقول انظروا إل عبدي هذا ي‬
‫اآلن ‪،‬‬

‫‪215‬‬
‫رب هللا وأنت عدو هللا‬
‫ثم يزعم أن له ربا غيي فيبعثه هللا ويقول له الخبيث من ربك فيقول ي‬
‫مب اليوم ‪ ،‬وعن أ يب سعيد قال قال رسول هللا ذلك‬
‫أنت الدجال وهللا ما كنت بعد أشد بصية بك ي‬
‫أمب درجة يف الجنة ‪ ،‬قال قال أبو سعيد وهللا ما كنا نرى ذلك الرجل إال عمر بن‬
‫الرجل أرفع ي‬
‫الخطاب حب مض لسبيله ‪،‬‬

‫النب قال وإن من فتنته أن يأمر السماء أن تمطر فتمطر ويأمر األرض أن تنبت‬
‫أب رافع عن ي‬
‫وعن ي‬
‫بالىح فيكذبونه فال تبف لهم سائمة إال هلكت وإن من فتنته أن يمر‬
‫ي‬ ‫فتنبت وإن من فتنته أن يمر‬
‫بالىح فيصدقونه فيأمر السماء أن تمطر فتمطر ويأمر األرض أن تنبت فتنبت حب تروح مواشيهم‬
‫ي‬
‫من يومهم ذلك أسمن ما كانت وأعظمه وأمده خوارص وأدره رصوعا ‪،‬‬

‫شء من األرض إال وطئه وظهر عليه إال مكة والمدينة ال يأتيهما من نقب من نقابهما‬
‫وإنه ال يبف ي‬
‫إال لقيته المالئكة بالسيوف صلتة حب ييل عند الظريب األحمر عند منقطع السبخة فيجف‬
‫ينف‬
‫فتنف الخبث منها كما ي‬
‫ي‬ ‫المدينة بأهلها ثالث رجفات فال يبف منافق وال منافقة إال خرج إليه‬
‫الكي خبث الحديد ويدع ذلك اليوم يوم الخالص ‪،‬‬

‫أب العكر يا رسول هللا فأين العرب يومئذ ؟ قال هم يومئذ قليل وجلهم‬
‫فقالت أم رسيك بنت ي‬
‫يصل بهم الصبح إذ نزل عليهم عيش‬
‫ي‬ ‫ببيت المقدس وإمامهم رجل صالح فبينما إمامهم قد تقدم‬
‫يصل بالناس فيضع‬
‫ي‬ ‫يمش القهقرى ليتقدم عيش‬
‫ي‬ ‫ابن مريم الصبح فرجع ذلك اإلمام ينكص‬
‫فيصل بهم إمامهم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫عيش يده بي كتفيه ثم يقول له تقدم فصل فإنها لك أقيمت‬

‫‪216‬‬
‫فإذا انرصف قال عيش افتحوا الباب فيفتح ووراءه الدجال معه سبعون ألف يهودي كلهم ذو‬
‫سيف محل وساج فإذا نظر إليه الدجال ذاب كما يذوب الملح يف الماء وينطلق هاربا ويقول عيش‬
‫تسبقب بها فيدركه عند باب اللد الش يف فيقتله ‪،‬‬
‫ي‬ ‫إن يل فيك رصبة لن‬

‫الشء ال حجر‬
‫ي‬ ‫شء مما خلق هللا يتوارى به يهودي إال أنطق هللا ذلك‬
‫فيهزم هللا اليهود فال يبف ي‬
‫وال شجر وال حائط وال دابة إال الغرقدة فإنها من شجرهم ال تنطق إال قال يا عبد هللا المسلم هذا‬
‫يهودي فتعال اقتله قال رسول هللا وإن أيامه أربعون سنة السنة كنصف السنة والسنة كالشهر‬
‫والشهر كالجمعة وآخر أيامه كالشرة يصبح أحدكم عل باب المدينة فال يبلغ بابها اآلخر حب‬
‫يمش ‪،‬‬
‫ي‬

‫نصل يف تلك األيام القصار ؟ قال تقدرون فيها الصالة كما تقدرونها يف‬
‫ي‬ ‫فقيل له يا رسول هللا كيف‬
‫أمب حكما عدال وإماما‬
‫هذه األيام الطوال ثم صلوا قال رسول هللا فيكون عيش ابن مريم يف ي‬
‫مقسطا يدق الصليب ويذبح الخيير ويضع الجزية وييك الصدقة فال يسع عل شاة وال بعي‬
‫ُ‬
‫وترفع الشحناء والتباغض ‪،‬‬

‫ُ‬
‫وتيع حمة كل ذات حمة حب يدخل الوليد يده يف الحية فال ترصه وتفر الوليدة األسد فال يرصها‬
‫ويكون الذئب يف الغنم كأنه كلبها وتمأل األرض من السلم كما يمأل اإلناء من الماء وتكون الكلمة‬
‫واحدة فال يعبد إال هللا وتضع الحرب أوزارها وتسلب قريش ملكها وتكون األرض كفاثور الفضة‬
‫تنبت نباتها بعهد آدم حب يجتمع النفر عل القطف من العنب فيشبعهم ‪،‬‬

‫ويجتمع النفر عل الرمانة فتشبعهم ويكون الثور بكذا وكذا من المال وتكون الفرس بالدري همات‬
‫يغل الثور ؟ قال تحرث‬
‫قالوا يا رسول هللا وما يرخص الفرس ؟ قال ال تركب لحرب أبدا قيل له فما ي‬

‫‪217‬‬
‫األرض كلها وإن قبل خروج الدجال ثالث سنوات شداد يصيب الناس فيها جوع شديد يأمر هللا‬
‫السماء يف السنة األول أن تحبس ثلث مطرها ويأمر األرض فتحبس ثلث نباتها ثم يأمر السماء يف‬
‫ثلب مطرها ‪،‬‬
‫الثانية فتحبس ي‬

‫ثلب نباتها ثم يأمر هللا السماء يف السنة الثالثة فتحبس مطرها كله فال تقطر‬
‫ويأمر األرض فتحبس ي‬
‫قطرة ويأمر األرض فتحبس نباتها كله فال تنبت خرصاء فال تبف ذات ظلف إال هلكت إال ما شاء‬
‫هللا قيل فما يعيش الناس يف ذلك الزمان ؟ قال التهليل والتكبي والتسبيح والتحميد ويجرى ذلك‬
‫عليهم مجرى الطعام ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫النب ما أظن فالنا وفالنا يعرفان‬


‫‪ _113‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0605‬عن عائشة قالت قال ي‬
‫من ديننا شيئا ‪ .‬قال الليث كانا رجلي من المنافقي ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _117‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 373 / 01‬عن أنس بن مالك قال كنت مع رسول هللا فقال يل‬
‫يا أنس خذ اإلداوة فاستعذب لنا من ماء العقيق قال فأخذت اإلداوة ثم استعذبت له الماء فلحقته‬
‫عل ما من أهل بيت كانوا يف حرصة إال‬
‫لعل يا ي‬
‫عل فسمعته يقول ي‬
‫بب سالم ومعه ي‬
‫عند مسجد ي‬
‫عل كل نعيم يزول إال نعيم أهل الجنة ‪،‬‬
‫ستتبعهم بعد ذلك عية يا ي‬

‫عل عليك بالصدق وإن رصك يف العاجل كان فرجا لك يف‬


‫وكل هم قد انقطع إال هم أهل النار يا ي‬
‫النب سابقان سابقان بالخي حبهما‬
‫أب بكر وعمر يأتيان من قبل قباء ‪ ،‬قال ي‬
‫اآلجل قال إذ نظر إل ي‬
‫إب أحبهما وقد وهللا ازددت لهما حبا‬ ‫إيمان وبغضهما نفاق أحبهما يا ّ‬
‫عل ‪ ،‬قال نعم يا رسول هللا ي‬
‫ي‬
‫قال أجل فأحبهما فإن حبهما إيمان وبغضهما نفاق ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪218‬‬
‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 36017‬عن عبد هللا بن مسعود قال قال رسول هللا ما‬
‫‪ _110‬روي الطي ي‬
‫بال أقوام يشفون الميفي ويستخفون بالعابدين ويعملون بالقرآن ما وافق أهواءهم وما خالف‬
‫سع من‬
‫أهواءهم تركوه ‪ ،‬فعند ذلك يؤمنون ببعض ويكفرون ببعض يسعون فيما يدرك بغي ي‬
‫بالسع من الجزاء‬
‫ي‬ ‫القدر المقدور واألجل المكتوب والرزق المقسوم وال يسعون فيما ال يدرك إال‬
‫الب ال تبور ‪ ( .‬حسن )‬
‫لسع المشكور والتجارة ي‬
‫الموفور وا ي‬

‫النب وقد ثاب معه ناس من‬


‫‪ _111‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 1135‬عن جابر يقول غزونا مع ي‬
‫المهاجرين حب كيوا وكان من المهاجرين رجل لعاب فكسع أنصاريا فغضب األنصاري غضبا‬
‫شديدا حب تداعوا وقال األنصاري يا لألنصار وقال المهاجري يا للمهاجرين ‪،‬‬

‫النب فقال ما بال دعوى أهل الجاهلية ثم قال ما شأنهم فأخي بكسعة المهاجري األنصاري‬
‫فخرج ي‬
‫أب ابن سلول أقد تداعوا علينا لي رجعنا إل‬
‫النب دعوها فإنها خبيثة وقال عبد هللا بن ي‬
‫قال فقال ي‬
‫المدينة ليخرجن األعز منها األذل فقال عمر أال نقتل يا رسول هللا هذا الخبيث لعبد هللا فقال‬
‫النب ال يتحدث الناس أنه كان يقتل أصحابه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫النب يف غزاة فكسع رجل من‬


‫‪ _110‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 7150‬عن جابر قال كنا مع ي‬
‫المهاجرين رجال من األنصار فقال األنصاري يا لألنصار وقال المهاجري يا للمهاجرين فقال رسول‬
‫هللا ما بال دعوى الجاهلية ؟ قالوا يا رسول هللا كسع رجل من المهاجرين رجال من األنصار ‪ ،‬فقال‬
‫أب فقال قد فعلوها وهللا لي رجعنا إل المدينة ليخرجن‬
‫دعوها فإنها منتنة ‪ ،‬فسمعها عبد هللا بن ي‬
‫دعب أرصب عنق هذا المنافق فقال دعه ال يتحدث الناس أن دمحما‬
‫األعز منها األذل ‪ ،‬قال عمر ي‬
‫يقتل أصحابه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪219‬‬
‫النب بمب فخطرت منه كلمة‬
‫‪ _116‬روي ابن خزيمة يف صحيحه ( ‪ ) 516‬عن ابن عباس قال صل ي‬
‫قال فسمعها المنافقون فقال فأكيوا فقالوا إن له قلبي أال تسمعون إل قوله وكالمه يف الصالة إن‬
‫النب اتق هللا وال تطع الكافرين والمنافقي إن هللا كان‬
‫له قلبا معكم وقلبا مع أصحابه فيلت ( يأيها ي‬
‫وكف‬ ‫عل هللا‬ ‫عليما حكيما ‪ ،‬واتبع ما َ‬
‫ي‬ ‫يوح إليك من ربك إن هللا كان بما تعملون خبيا ‪ ،‬وتوكل ي‬
‫ي‬
‫باهلل وكيال ‪ ،‬ما جعل هللا لرجل من قلبي يف جوفه ) ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪ _115‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 1399‬عن الحصي بن جندب قال قلنا البن عباس أرأيت قول‬
‫يصل فخطر‬
‫ي‬ ‫نب هللا يوما‬
‫هللا ( ما جعل هللا لرجل من قلبي يف جوفه ) ما عب بذلك ؟ قال قام ي‬
‫خطرة فقال المنافقون الذين يصلون معه أال ترى أن له قلبي قلبا معكم وقلبا معهم فأنزل هللا ( ما‬
‫جعل هللا لرجل من قلبي يف جوفه ) ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪ _119‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 191 / 16‬عن أنس قال قال رسول هللا ما حلف بالطالق وال‬
‫استحلف به إال منافق ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫نب بعثه‬
‫‪ _106‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 17‬عن عبد هللا بن مسعود أن رسول هللا قال ما من ي‬
‫قبل إال كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته ويقتدون بأمره ثم إنها‬
‫هللا يف أمة ي‬
‫تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما ال يفعلون ويفعلون ما ال يؤمرون فمن جاهدهم بيده فهو‬
‫مؤمن ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن وليس وراء ذلك من‬
‫اإليمان حبة خردل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫نب إال‬
‫‪ _103‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 0391‬عن ابن مسعود أن رسول هللا قال ما كان من ي‬
‫كان له حواريون يهدون بهديه ويستنون بسنته ثم يكون من بعدهم أقوام يقولون ما ال يفعلون‬

‫‪221‬‬
‫ويفعلون ما ينكرون فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ومن جاهدهم‬
‫بقلبه فهو مؤمن ليس وراء ذلك من اإليمان مثقال حبة من خردل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _107‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 113 / 0‬عن محجن بن األدرع أن رسول هللا خطب الناس‬
‫يىحء‬
‫فقال يوم الخالص وما يوم الخالص ثالث مرات فقيل يا رسول هللا ما يوم الخالص ؟ فقال ي‬
‫الدجال فيصعد أحدا فيطلع فينظر إل المدينة فيقول ألصحابه أال ترون إل هذا القرص األبيض‬
‫هذا مسجد أحمد ‪،‬‬

‫فيأب سبحة الجرف فيرصب رواقه ثم‬


‫يأب المدينة فيجد بكل نقب من نقابها ملكا مصلتا ي‬
‫ثم ي‬
‫ترتجف المدينة ثالث رجفات فال يبف منافق وال منافقة وال فاسق وال فاسقة إال خرج إليه‬
‫فتخلص المدينة وذلك يوم الخالص ‪ ( .‬صحيح )‬

‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 7301‬عن جابر قال قال رسول هللا يا أهل المدينة‬
‫‪ _101‬روي الطي ي‬
‫اذكروا يوم الخالص ‪ ،‬قالوا وما يوم الخالص ؟ قال يقبل الدجال حب ييل بذباب فال يبف‬
‫بالمدينة مشك وال مشكة وال كافر وال كافرة وال منافق وال منافقة وال فاسق وال فاسقة إال خرج‬
‫إليه ويخلص المؤمنون فذلك يوم الخالص ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب قال مثل المؤمن كالبيت الخرب‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫البيهف يف الشعب ( ‪ ) 0919‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _100‬روي‬
‫يف الظاهر فإذا دخلت وجدته مونقا ومثل الفاجر كالقي المشق المجصص يعجب من رآه وجوفه‬
‫ممتل نتنا ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪221‬‬
‫أب هريرة قال قال رسول هللا مثل المؤمن كمثل الزرع‬
‫‪ _100‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 7533‬عن ي‬
‫ال تزال الري ح تميله وال يزال المؤمن يصيبه البالء ومثل المنافق كمثل شجرة األرز ال تهي حب‬
‫ُ‬
‫تستحصد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا مثل المؤمن كمثل‬


‫‪ _106‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 1000‬عن ي‬
‫الخامة من الزرع من حيث أتتها الري ح كفأتها فإذا اعتدلت تكفأ بالبالء والفاجر كاألرزة صماء‬
‫معتدلة حب يقصمها هللا إذا شاء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب هريرة أن رسول هللا قال مثل المؤمن كمثل‬


‫‪ _105‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 6000‬عن ي‬
‫يفء ورقه من حيث أتتها الري ح تكفئها فإذا سكنت اعتدلت وكذلك المؤمن يكفأ‬
‫خامة الزرع ي‬
‫بالبالء ومثل الكافر كمثل األرزة صماء معتدلة حب يقصمها هللا إذا شاء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب هريرة أن رسول هللا قال مثل المؤمن‬


‫‪ _109‬روي أبو الشيخ يف أمثال الحديث ( ‪ ) 117‬عن ي‬
‫القوي كمثل النخلة ومثل المؤمن الضعيف كمثل خامة الزرع ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب قال مثل المؤمن كالخامة‬


‫‪ _116‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 1001‬عن كعب بن مالك عن ي‬
‫من الزرع تفيئها الري ح مرة وتعدلها مرة ومثل المنافق كاألرزة ال تزال حب يكون انجعافها مرة‬
‫واحدة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب قال مثل المؤمن كمثل‬


‫‪ _113‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 7533‬عن كعب بن مالك عن ي‬
‫الخامة من الزرع تفيئها الري ح ترصعها مرة وتعدلها أخرى حب تهيج ومثل الكافر كمثل األرزة‬
‫ُ ْ َ‬
‫شء حب يكون انجعافها مرة واحدة ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫المجذية عل أصلها ال يفيئها ي‬

‫‪222‬‬
‫النب قال مثل المؤمن كمثل‬
‫‪ _117‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 7533‬عن كعب بن مالك عن ي‬
‫الخامة من الزرع تفيئها الرياح ترصعها مرة وتعدلها حب يأتيه أجله ومثل المنافق مثل األرزة‬
‫شء حب يكون انجعافها مرة واحدة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫الب ال يصيبها ي‬
‫المجذية ي‬

‫‪ _111‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 0591‬عن أنس قال قال رسول هللا مثل المؤمن كمثل السنبلة‬
‫تميل أحيانا وتقوم أحيانا ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫النب قال مثل المؤمن مثل السنبلة‬


‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 1061‬عن أنس بن مالك أن ي‬
‫‪ _110‬روي أبو ي‬
‫أمب كمثل المطر ال يدرى أوله خي أو آخره ‪ ( .‬حسن )‬
‫تميل أحيانا وتستقيم أحيانا ومثل ي‬

‫النب قال مثل المؤمن كمثل السنبلة تخر مرة‬


‫‪ _111‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 30106‬عن جابر أن ي‬
‫وتستقيم مرة ومثل الكافر مثل األرز ال يزال مستقيما حب يخر وال يشعر ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪ _110‬روي اليار يف مسنده ( كشف األستار ‪ ) 01 /‬عن جابر قال قال رسول هللا مثل المؤمن مثل‬
‫الخامة من الزرع تفيئها الري ح أحيانا وترصعها ومثل الكافر مثل األرزة ال تزال قائمة حب تنقصف ‪.‬‬
‫( صحيح )‬

‫‪ _116‬روي ابن حميد يف مسنده ( ‪ ) 3636‬عن جابر قال قال رسول هللا مثل المؤمن كمثل السنبلة‬
‫تحركها الري ح فتقع مرة ومرة تقوم ومثل الكافر مثل األرزة ال تزال قائمة حب تنقعر ‪ ( .‬صحيح‬
‫لغيه )‬

‫‪223‬‬
‫النب فقال مب عهدك بأم‬
‫أب بن كعب أنه دخل عل ي‬
‫‪ _115‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 76660‬عن ي‬
‫أصابب قط قال رسول هللا مثل المؤمن‬
‫ي‬ ‫ملدم ؟ وهو حر بي الجلد واللحم قال إن ذلك لوجع ما‬
‫مثل الخامة تحمر مرة وتصفر أخرى ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النب قال مثل المؤمن مثل الخامة‬


‫أب بن كعب عن ي‬
‫‪ _119‬روي الشهاب يف المسند ( ‪ ) 3101‬عن ي‬
‫من الزرع يقلبها الري ح ترصعها مرة وتعدلها أخرى ومثل الكافر مثل األرزة المجذية ال يفك أصلها‬
‫حب يكون انجعافها مرة واحدة ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫النب قال مثل المنافق كمثل الشاة‬


‫‪ _106‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 7650‬عن ابن عمر عن ي‬
‫العائرة بي الغنمي تعي إل هذه مرة وإل هذه مرة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب قال مثل المنافق مثل الشاة العائرة بي‬


‫‪ _103‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 1031‬عن ابن عمر أن ي‬
‫تفء إل هؤالء مرة وإل هؤالء مرة ال تدري أيهما تتبع ‪ ( .‬صحيح )‬
‫الغنمي ي‬

‫مثل كمثل رجل استوقد نارا‬


‫النب قال ي‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _107‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 7750‬عن ي‬
‫الب يف النار يقعن فيها وجعل يحجزهن ويغلبنه‬
‫فلما أضاءت ما حولها جعل الفراش وهذه الدواب ي‬
‫مثل ومثلكم أنا آخذ بحجزكم عن النار هلم عن النار هلم عن النار‬
‫فيتقحمن فيها قال فذلكم ي‬
‫فتغلبوب تقحمون فيها ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫مثل ومثلكم كمثل رجل‬


‫‪ _101‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 7750‬عن جابر قال قال رسول هللا ي‬
‫أوقد نارا فجعل الجنادب والفراش يقعن فيها وهو يذبهن عنها وأنا آخذ بحجزكم عن النار وأنتم‬
‫تفلتون من يدي ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪224‬‬
‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0667‬عن جابر بن عبد هللا قال خطبنا رسول هللا‬
‫‪ _100‬روي الطي ي‬
‫فسمعته وهو يقول أيها الناس من أبغضنا أهل البيت حشه هللا يوم القيامة يهوديا فقلت يا رسول‬
‫هللا وإن صام وصل ؟ قال وإن صام وصل وزعم أنه مسلم ‪ ،‬أيها الناس احتجر بذلك من سفك‬
‫أمب يف الطي فمر يب أصحاب الرايات‬
‫دمه وأن يؤدي الجزية عن يد وهم صاغرون ‪ ،‬مثل يل ي‬
‫فاستغفرت ي‬
‫لعل وشيعته ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬

‫أب سعيد الخدري قال قال رسول هللا من‬


‫‪ _101‬روي أحمد يف فضائل الصحابة ( ‪ ) 3370‬عن ي‬
‫أبغضنا أهل البيت فهو منافق ‪ ( .‬حسن )‬

‫النب قال من أبغض أهل‬


‫أب سعيد عن ي‬
‫‪ _100‬روي أبو الحسي بن المهتدي يف مشيخته ( ‪ ) 61‬عن ي‬
‫البيت فهو منافق ومن أبغض أبا بكر وعمر فهو منافق ومن أبغض األنصار فهو منافق ‪ ( .‬حسن‬
‫لغيه )‬

‫النب قال من أحسن منكم أن يتكلم‬


‫‪ _106‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 57 / 0‬عن ابن عمر عن ي‬
‫بالعربية فال يتكلمن بالفارسية فإنه يورث النفاق ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫النب قال من يحسن أن يتكلم‬


‫‪ _105‬روي أبو سعيد النقاش يف مجالسه ( ‪ ) 1‬عن ابن عمر عن ي‬
‫بالعربية فال يتكلمن بالعجمية فإنه يورث النفاق ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫‪ _109‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 610‬عن عثمان بن عفان قال قال رسول هللا من أدركه األذان يف‬
‫المسجد ثم خرج لم يخرج لحاجة وهو ال يريد الرجعة فهو منافق ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪225‬‬
‫أب هريرة قال قال رسول هللا ال يسمع‬
‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 1507‬عن ي‬
‫‪ _166‬روي الطي ي‬
‫النداء يف مسجدي هذا ثم يخرج منه إال لحاجة ثم ال يرجع إليه إال منافق ‪ ( .‬صحيح )‬

‫إب‬
‫النب قال ألصحابه يوم بدر ي‬
‫‪ _163‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 171 / 0‬عن ابن عباس أن ي‬
‫لف منكم أحدا‬
‫بب هاشم وغيهم قد أخرجوا كرها ال حاجة لهم بقتالنا فمن ي‬
‫عرفت أن رجاال من ي‬
‫النب فال يقتله فإنما أخرج مستكرها ‪،‬‬
‫لف العباس بن عبد المطلب عم ي‬
‫بب هاشم فال يقتله من ي‬
‫من ي‬

‫قال فقال أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة نقتل آباءنا وأبناءنا وإخواننا وعشائرنا ونيك العباس وهللا‬
‫لي لقيته أللحمنه السيف قال فبلغت مقالته رسول هللا فقال لعمر بن الخطاب يا أبا حفص قال‬
‫بأب حفص أيرصب وجه عم رسول هللا بالسيف ؟‬
‫كناب فيه رسول هللا ي‬
‫عمر وهللا إنه ألول يوم ي‬

‫أب حذيفة بالسيف فوهللا لقد نافق قال وندم أبو حذيفة عل‬
‫دعب وألرصب عنق ي‬
‫فقال عمر ي‬
‫الب قلت يومئذ وال أزال منها خائفا إال أن يكفرها‬
‫مقالته فكان يقول وهللا ما أنا بآمن من تلك الكلمة ي‬
‫عب بالشهادة فقتل يوم اليمامة شهيدا ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫هللا ي‬

‫إب قد‬
‫‪ _167‬روي الطيي يف تاريخه ( ‪ ) 113‬عن ابن عباس أن رسول هللا قال ألصحابه يومئذ ي‬
‫لف منكم أحدا‬
‫بب هاشم وغيهم قد أخرجوا كرها ال حاجة لهم بقتالنا فمن ي‬
‫عرفت أن رجاال من ي‬
‫لف‬
‫لف أبا البخيي بن هشام بن الحارث بن أسد فال يقتله ومن ي‬
‫بب هاشم فال يقتله ومن ي‬
‫من ي‬
‫العباس بن عبد المطلب عم رسول هللا فال يقتله فإنه إنما أخرج مستكرها ‪،‬‬

‫‪226‬‬
‫قال فقال أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة أنقتل آباءنا وأبناءنا وإخواننا وعشيتنا ونيك العباس ؟‬
‫وهللا لي لقيته أللحمنه السيف ‪ .‬فبلغت رسول هللا فجعل يقول لعمر بن الخطاب يا أبا حفص‬
‫أب حذيفة ؟ يقول أرصب وجه عم رسول هللا بالسيف ‪،‬‬
‫أما تسمع إل قول ي‬

‫دعب فألرصبن عنقه بالسيف فوهللا لقد نافق ‪ ،‬فقال عمر وهللا إنه ألول‬
‫ي‬ ‫فقال عمر يا رسول هللا‬
‫الب‬
‫بأب حفص ‪ ،‬قال فكان أبو حذيفة يقول ما أنا بآمن من تلك الكلمة ي‬
‫كناب فيه رسول هللا ي‬
‫يوم ي‬
‫عب الشهادة ‪ ،‬فقتل يوم اليمامة شهيدا ‪،‬‬
‫قلت يومئذ وال أزال منها خائفا إال أن تكفرها ي‬

‫أب البخيي ألنه كان أكف القوم عن رسول هللا وهو بمكة كان ال‬
‫قال وإنما نه رسول هللا عن قتل ي‬
‫بب‬
‫الب كتبت قريش عل ي‬
‫شء يكرهه وكان ممن قام يف نقض الصحيفة ي‬
‫يؤذيه وال يبلغه عنه ي‬
‫بب عدي ‪،‬‬
‫وبب المطلب ‪ ،‬فلقيه المجذر بن زياد البلوي حليف األنصار من ي‬
‫هاشم ي‬

‫أب البخيي زميل له خرج‬


‫ألب البخيي إن رسول هللا قد نه عن قتلك ومع ي‬
‫فقال المجذر بن زياد ي‬
‫بب ليث واسم‬
‫معه من مكة وهو جنادة بن مليحة بنت زهي بن الحارث بن أسد وجنادة رجل من ي‬
‫بتارىك‬
‫ي‬ ‫وزميل ؟ فقال المجذر ال وهللا ما نحن‬
‫ي‬ ‫أب البخيي العاص بن هشام بن الحارث بن أسد قال‬
‫ي‬
‫زميلك ما أمرنا رسول هللا إال بك وحدك ‪،‬‬

‫زميل‬
‫ي‬ ‫أب تركت‬
‫عب نساء قريش من أهل مكة ي‬
‫قال ال وهللا إذا ألموتن أنا وهو جميعا ال تحدث ي‬
‫حرصا عل الحياة ‪ ،‬فقال أبو البخيي حي نازله المجذر وأب إال القتال وهو يرتجز لن يسلم ابن‬
‫حرة ‪ /‬أكيله حب يموت أو يرى سبيله ‪ ،‬فاقتتال فقتله المجذر بن زياد ‪ ،‬قال ثم أب المجذر بن زياد‬
‫رسول هللا فقال والذي بعثك بالحق لقد جهدت عليه أن يستأرس فآتيك به فأب إال القتال فقاتلته‬
‫فقتلته ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪227‬‬
‫النب قال من أصاب دينارا أو درهما يف فتنة‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _161‬روي نعيم يف الفي ( ‪ ) 350‬عن ي‬
‫طبع هللا عل قلبه بطابع النفاق حب يؤديه ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫النب قال من أطاع عليا فقد‬


‫يعل بن مرة عن ي‬
‫‪ _160‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 766 / 07‬عن ي‬
‫أحبب ومن‬
‫ي‬ ‫عصاب فقد عض هللا ومن أحب عليا فقد‬
‫ي‬ ‫عصاب ومن‬
‫ي‬ ‫أطاعب ومن عض عليا فقد‬
‫ي‬
‫أبغضب فقد أبغض هللا ال يحبك إال مؤمن‬
‫ي‬ ‫أبغضب ومن‬
‫ي‬ ‫أحب يب فقد أحب هللا ومن أبغض عليا فقد‬
‫وال يبغضك إال كافر أو منافق ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫النب قال أكل الطي يورث النفاق ‪( .‬‬


‫افع يف التدوين ( ‪ ) 071 / 7‬عن جابر عن ي‬
‫‪ _161‬روي الر ي‬
‫ضعيف جدا )‬

‫النب قال من صل ركعتي يف الش‬


‫‪ _160‬روي أبو نعيم يف صفة النفاق ( ‪ ) 300‬عن ابن عمر عن ي‬
‫ُرفع عنه اسم النفاق ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫‪ _166‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 703‬عن أنس بن مالك قال قال رسول هللا من صل هلل أربعي‬
‫يوما يف جماعة يدرك التكبية األول كتبت له براءتان براءة من النار وبراءة من النفاق ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب أنه قال من صل يف مسجدي أربعي‬


‫‪ _165‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 37361‬عن أنس عن ي‬
‫صالة ال يفوته صالة كتبت له براءة من النار ونجاة من العذاب وبرئ من النفاق ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪228‬‬
‫‪ _169‬روي أسلم يف تاري خ واسط ( ‪ ) 07 / 3‬عن أنس بن مالك قال قال رسول هللا من أدرك مع‬
‫اإلمام التكبية األول من صالة الغداة أربعي صباحا كتب له براءتان براءة من النار وبراءة من النفاق‬
‫‪ ( .‬حسن )‬

‫النب قال من‬


‫الحصكف ‪ ) 10 / 3 /‬عن ابن عباس عن ي‬
‫ي‬ ‫أب حنيفة ( رواية‬
‫‪ _156‬روي يف مسند ي‬
‫شهد الفجر والعشاء يف جماعة كانت له براءتان براءة من النفاق وبراءة من الشك ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب حنيفة ( رواية ابن يعقوب ‪ ) 73 /‬عن ابن عباس عن رسول هللا قال من‬
‫‪ _153‬روي يف مسند ي‬
‫داوم أربعي يوما عل صالة الغداة والعشاء يف جماعة كتب له براءتان براءة من النفاق وبراءة من‬
‫الشك ‪ ( .‬حسن )‬

‫النب قال من ترك ثالث جمع من‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _157‬روي ابن عدي يف الكامل ( ‪ ) 130 / 5‬عن ي‬
‫عل قلبه منافق ‪ ( .‬حسن )‬
‫غي علة طبع هللا ي‬

‫النب قال من ترك ثالث جمعات‬


‫أب هريرة عن ي‬‫‪ _151‬روي أبو نعيم يف صفة النفاق ( ‪ ) 96‬عن ي‬
‫ُ‬
‫عل قلبه وهو منافق ‪ ( .‬حسن )‬
‫متواليات من غي علة طبع ي‬

‫النب قال من كان ذا لساني يف الدنيا كان له‬


‫‪ _150‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 0099‬عن أنس عن ي‬
‫لسانان يف النار ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 7667‬عن أنس أن رسول هللا قال من كان له لسانان يف الدنيا‬
‫‪ _151‬روي أبو ي‬
‫جعل هللا له لساني يف نار يوم القيامة ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪229‬‬
‫النب قال من كان ذا لساني يف الدنيا جعل‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _150‬روي هناد يف الزهد ( ‪ ) 3315‬عن ي‬
‫هللا له لساني يف النار يوم القيامة ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫النب قال من يسمع‬


‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 3096‬عن جندب بن عبد هللا عن ي‬
‫‪ _156‬روي الطي ي‬
‫يسمع هللا به ومن يراء يراء هللا به ومن كان ذا لساني يف الدنيا جعل هللا له لساني من نار يوم‬
‫القيامة ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النب قال من كان ذا لساني يف‬


‫أب عاصم يف الزهد ( ‪ ) 730‬عن عمار بن يارس عن ي‬
‫‪ _155‬روي ابن ي‬
‫الدنيا كان له لسانان من نار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب قال من كان ذا وجهي‬


‫‪ _159‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 05 / 31‬عن عمار بن يارس عن ي‬
‫يف الدنيا كان له لسانان من نار يوم القيامة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب يقول من كان‬


‫‪ _196‬روي البخاري يف األدب المفرد ( ‪ ) 3136‬عن عمار بن يارس قال سمعت ي‬
‫ذا وجهي يف الدنيا كان له لسانان يوم القيامة من نار ‪ ،‬فمر رجل كان ضخما قال هذا منهم ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا من كان ذا‬


‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0051‬عن ي‬
‫‪ _193‬روي الطي ي‬
‫وجهي يف الدنيا كان له لسانان من نار يوم القيامة ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪231‬‬
‫أب وقاص قال سمعت رسول هللا‬
‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0765‬عن سعد بن ي‬
‫‪ _197‬روي الطي ي‬
‫يأب يوم القيامة وله وجهان من نار ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫يقول ذو الوجهي يف الدنيا ي‬

‫النب قال ذو اللساني يف‬


‫‪ _191‬روي ابن عساكر يف ذم ذي الوجهي ( ‪ ) 30‬عن ابن مسعود عن ي‬
‫الدنيا له لسانان من نار يوم القيامة ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النب قال من كان له وجهان يف الدنيا‬


‫ائط يف المساوئ ( ‪ ) 795‬عن جندب عن ي‬
‫‪ _190‬روي الخر ي‬
‫جعل هللا له لساني من نار يوم القيامة ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫افع يف التدوين ( ‪ ) 350 / 1‬عن أنس بن مالك قال قال رسول هللا من لم يعرف‬
‫‪ _191‬روي الر ي‬
‫أبغضب فقد برئ من اإلسالم‬
‫ي‬ ‫أبغضب ومن‬
‫ي‬ ‫حرفة فرس الغازي فهو منافق ومن أبغض غازيا فقد‬
‫أذاب فقد حرم هللا عليه الجنة ومأواه النار ‪ ( .‬ضعيف جدا )‬
‫أذاب ومن ي‬
‫ومن أذى غازيا فقد ي‬

‫عل قال سمعت رسول هللا يقول من لم يعرف حق‬


‫لبيهف يف الشعب ( ‪ ) 3030‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _190‬روي ا‬
‫اب حملته أمه‬
‫عي يب واألنصار والعرب فهو ألحد ثالث إما منافقا وإما لزينة وإما لغي وإما لغي فهو ر ي‬
‫عل غي طهر ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا من مات ولم يغز ولم‬
‫‪ _196‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 3937‬عن ي‬
‫ُ ِّ ْ‬
‫يحدث به نفسه مات عل شعبة من نفاق ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪231‬‬
‫النب يف سفر فهاجت ري ح منتنة فقال‬
‫‪ _195‬روي ابن حميد يف مسنده ( ‪ ) 3675‬عن جابر كنا مع ي‬
‫رسول هللا إن نفرا من المنافقي اغتابوا ناسا من المسلمي فلذلك بعثت هذه الري ح وربما قال‬
‫فلذلك هاجت هذه الري ح ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫أب الزبي أنه سأل جابرا عن الورود قال سمعت رسول‬


‫‪ _199‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 30133‬عن ي‬
‫هللا يقول نحن يوم القيامة عل كوم فوق الناس فيدع باألمم وبأوثانها وما كانت تعبد األول‬
‫فاألول ثم يأتينا ربنا بعد ذلك فيقول ما تنتظرون ؟ فيقولون ننتظر ربنا فيقول أنا ربكم فيقولون‬
‫حب ننظر إليه ‪،‬‬

‫ويعط كل إنسان منهم منافق ومؤمن نورا وتغشاه ظلمة ثم يتبعونه‬


‫ي‬ ‫قال فيتجل لهم وهو يضحك‬
‫معهم المنافقون عل جش جهنم فيه كالليب وحسك يأخذون من شاء ثم يطفأ نور المنافقي‬
‫وينجو المؤمنون فتنجو أول زمرة وجوههم كالقمر ليلة البدر سبعون ألفا ال يحاسبون ثم الذين‬
‫يلونهم كأضوإ نجم يف السماء ‪،‬‬

‫ثم ذلك حب تحل الشفاعة فيشفعون حب يخرج من قال ال إله إال هللا ممن يف قلبه ميان شعية‬
‫الشء يف السيل‬
‫ي‬ ‫فيجعل بفناء الجنة ويجعل أهل الجنة يهريقون عليهم من الماء حب ينبتون نبات‬
‫ويذهب حرقهم ثم يسأل هللا حب يجعل له الدنيا وعشة أمثالها ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫وأب سعيد أن الناس قالوا يا رسول هللا هل‬


‫أب هريرة ي‬
‫‪ _066‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 560‬عن ي‬
‫نرى ربنا يوم القيامة ؟ قال هل تمارون يف القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب ‪ ،‬قالوا ال يا رسول هللا‬
‫قال فهل تمارون يف الشمس ليس دونها سحاب ؟ قالوا ال ‪ ،‬قال فإنكم ترونه كذلك يحش الناس‬

‫‪232‬‬
‫يوم القيامة فيقول من كان يعبد شيئا فليتبع فمنهم من يتبع الشمس ومنهم من يتبع القمر ومنهم‬
‫من يتبع الطواغيت ‪،‬‬

‫وتبف هذه األمة فيها منافقوها فيأتيهم هللا فيقول أنا ربكم فيقولون هذا مكاننا حب يأتينا ربنا فإذا‬
‫جاء ربنا عرفناه فيأتيهم هللا فيقول أنا ربكم ‪ ،‬فيقولون أنت ربنا فيدعوهم فيرصب الرصاط بي‬
‫اب جهنم فأكون أول من يجوز من الرسل بأمته وال يتكلم يومئذ أحد إال الرسل وكالم الرسل‬
‫ظهر ي‬
‫وف جهنم كالليب مثل شوك السعدان هل رأيتم شوك السعدان ؟ قالوا‬
‫يومئذ اللهم سلم سلم ي‬
‫نعم ‪،‬‬

‫قال فإنها مثل شوك السعدان غي أنه ال يعلم قدر عظمها إال هللا تخطف الناس بأعمالهم ‪ ،‬فمنهم‬
‫من يوبق بعمله ومنهم من يخردل ثم ينجو حب إذا أراد هللا رحمة من أراد من أهل النار أمر هللا‬
‫المالئكة أن يخرجوا من كان يعبد هللا فيخرجونهم ويعرفونهم بآثار السجود وحرم هللا عل النار أن‬
‫تأكل أثر السجود فيخرجون من النار فكل ابن آدم تأكله النار إال أثر السجود فيخرجون من النار قد‬
‫ُ ُ‬
‫امتحشوا ‪ ،‬فيصب عليهم ماء الحياة فينبتون كما تنبت الحبة يف حميل السيل ‪،‬‬

‫ثم يفرغ هللا من القضاء بي العباد ويبف رجل بي الجنة والنار وهو آخر أهل النار دخوال الجنة‬
‫وأحرقب ذكاؤها‬
‫ي‬ ‫قشبب ريحها‬
‫ي‬ ‫وجه عن النار قد‬
‫ي‬ ‫مقبل بوجهه قبل النار فيقول يا رب ارصف‬
‫فيعط هللا ما يشاء من‬
‫ي‬ ‫فيقول هل عسيت إن فعل ذلك بك أن تسأل غي ذلك ؟ فيقول ال وعزتك‬
‫عهد وميثاق فيرصف هللا وجهه عن النار فإذا أقبل به عل الجنة رأى بهجتها سكت ما شاء هللا أن‬
‫يسكت ‪،‬‬

‫‪233‬‬
‫قدمب عند باب الجنة فيقول هللا له أليس قد أعطيت العهود والميثاق أن ال تسأل‬
‫ي‬ ‫ثم قال يا رب‬
‫غي الذي كنت سألت فيقول يا رب ال أكون أشف خلقك ‪ ،‬فيقول فما عسيت إن أعطيت ذلك أن‬
‫فيعط ربه ما شاء من عهد وميثاق فيقدمه إل‬
‫ي‬ ‫ال تسأل غيه فيقول ال وعزتك ال أسأل غي ذلك‬
‫باب الجنة فإذا بلغ بابها فرأى زهرتها وما فيها من النرصة والشور فيسكت ما شاء هللا أن يسكت‬
‫أدخلب الجنة فيقول هللا ويحك يا ابن آدم ما أغدرك ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فيقول يا رب‬

‫تجعلب أشف‬
‫ي‬ ‫أليس قد أعطيت العهود والميثاق أن ال تسأل غي الذي أعطيت فيقول يا رب ال‬
‫خلقك فيضحك هللا منه ثم يأذن له يف دخول الجنة فيقول تمن فيتمب حب إذا انقطع أمنيته قال‬
‫األماب قال هللا لك ذلك ومثله معه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫هللا من كذا وكذا أقبل يذكره ربه حب إذا انتهت به‬

‫ألب هريرة إن رسول هللا قال قال هللا لك ذلك وعشة أمثاله قال أبو هريرة‬
‫قال أبو سعيد الخدري ي‬
‫إب سمعته يقول ذلك لك‬
‫لم أحفظ من رسول هللا إال قوله لك ذلك ومثله معه ‪ ،‬قال أبو سعيد ي‬
‫وعشة أمثاله ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _063‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 161 / 7‬عن ابن مسعود قال يجمع هللا الناس يوم القيامة‬
‫يول كل إنسان‬
‫قال فينادي مناد يا أيها الناس ألم ترضوا من ربكم الذي خلقكم ورزقكم وصوركم أن ي‬
‫منكم إل من كان يتول يف الدنيا ؟ قال ويمثل لمن كان يعبد عزيرا شيطان عزير ‪،‬‬

‫حب يمثل لهم الشجرة والعود والحجر ويبف أهل اإلسالم جثوما فيقال لهم ما لكم ال تنطلقون‬
‫كما ينطلق الناس ؟ فيقولون إن لنا ربا ما رأيناه بعد قال فيقال فبم تعرفون ربكم إن رأيتموه ؟ قالوا‬
‫ه ؟ قالوا يكشف عن ساق ‪ ،‬قال فيكشف عند ذلك‬
‫بيننا وبينه عالمة إن رأيناه عرفناه قيل وما ي‬
‫عن ساق ‪،‬‬

‫‪234‬‬
‫ِّ‬
‫كصياض البقر يريدون السجود فال‬ ‫قال فيخرون من كان لظهره طبقا ساجدا ويبف قوم ظهورهم‬
‫ي‬
‫يستطيعون ثم يؤمرون فيفعون رءوسهم فيعطون نورهم عل قدر أعمالهم قال فمنهم من يعط‬
‫نوره مثل الجبل بي يديه ومنهم من يعط نوره فوق ذلك ومنهم من يعط نوره مثل النخلة‬
‫بيمينه ‪،‬‬

‫يضء مرة‬
‫ومنهم من يعط دون ذلك بيمينه حب يكون آخر ذلك من يعط نوره عل إبهام قدمه ي‬
‫ويطف مرة فإذا أضاء قدمه وإذا طف قام فيمر ويمرون عل الرصاط والرصاط كحد السيف دحض‬
‫مزلة فيقال انجوا عل قدر نوركم فمنهم من يمر كانقضاض الكوكب ومنهم من يمر كالطرف ومنهم‬
‫من يمر كالري ح ‪،‬‬

‫ومنهم من يمر كشد الرجل ويرمل رمال فيمرون عل قدر أعمالهم حب يمر الذي نوره عل إبهام‬
‫قدمه قال يجر يدا ويعلق يدا ويجر رجال ويعلق رجال وترصب جوانبه النار قال فيخلصوا فإذا‬
‫خلصوا قالوا الحمد هلل الذي نجانا منك بعد الذي أراناك لقد أعطانا هللا ما لم يعط أحدا ‪ ،‬قال‬
‫مشوق فما بلغ عبد هللا هذا المكان من هذا الحديث إال ضحك ‪،‬‬

‫فقال له رجل يا أبا عبد الرحمن لقد حدثت هذا الحديث مرارا كلما بلغت هذا المكان من هذا‬
‫الحديث ضحكت فقال عبد هللا سمعت رسول هللا يحدثه مرارا فما بلغ هذا المكان من هذا‬
‫الحديث إال ضحك حب تبدو لهواته ويبدو آخر رصس من أرصاسه لقول اإلنسان أتهزأ يب وأنت رب‬
‫فسلوب ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫ولكب عل ذلك قادر‬
‫ي‬ ‫العالمي ؟ فيقول ال‬

‫‪235‬‬
‫‪ _067‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 153 / 0‬عن ابن مسعود أن رسول هللا قال يجمع هللا الناس‬
‫يوال‬
‫يوم القيامة فينادي مناد يا أيها الناس ألم ترضوا من ربكم الذي خلقكم وصوركم ورزقكم أن ي‬
‫كل إنسان ما كان يعبد يف الدنيا ويتول أليس ذلك عدل من ربكم ؟ قالوا بل قال فينطلق كل إنسان‬
‫منكم إل ما كان يتول يف الدنيا ويمثل لهم ما كانوا يعبدون يف الدنيا ‪،‬‬

‫وقال يمثل لمن كان يعبد عيش شيطان عيش ويمثل لمن كان يعبد عزيرا شيطان عزير حب يمثل‬
‫لهم الشجر والعود والحجر ويبف أهل اإلسالم جثوما فيقول لهم ما لكم ال تنطلقون كما انطلق‬
‫الناس ؟ فيقولون إن لنا ربا ما رأيناه بعد قال فيقول فبم تعرفون ربكم إن رأيتموه ؟ قالوا بيننا وبينه‬
‫عالمة إن رأيناه عرفناه ‪،‬‬

‫فيحب كل من كان لظهر طبق ساجدا ويبف قوم‬


‫ي‬ ‫ه ؟ قالوا الساق فيكشف عن ساق ‪ ،‬قال‬
‫قال وما ي‬
‫كصياض البقر يريدون السجود فال يستطيعون قال ثم يؤمرون فيفعون رءوسهم‬
‫ي‬ ‫ظهورهم‬
‫فيعطون نورهم عل قدر أعمالهم فمنهم من يعط نوره مثل الجبل بي يديه ‪،‬‬

‫ومنهم من يعط نوره دون ذلك ومنهم من يعط نوره مثل النخلة بيمينه ومنهم من يعط دون‬
‫يضء مرة ويطف مرة فإذا أضاء قدم قدمه‬ ‫ذلك حب يكون آخر ذلك يعط نوره عل إبهام قدمه ي‬
‫َ ْ ٌ َّ‬
‫ض َم ِزلة ‪،‬‬ ‫وإذا طف قام فيمرون عل الرصاط والرصاط كحد السيف دح‬

‫قال فيقال انجوا عل قدر نوركم فمنهم من يمر كانقضاض الكوكب ومنهم من يمر كالطرف ومنهم‬
‫من يمر كالري ح ومنهم من يمر كشد الرحل ويرمل رمال فيمرون عل قدر أعمالهم حب يمر الذي‬
‫نوره عل إبهام قدمه يجر يدا ويعلق يدا ويجر رجال ويعلق رجال فتصيب جوانبه النار ‪،‬‬

‫‪236‬‬
‫قال فيخلصون فإذا خلصوا قالوا الحمد هلل الذي نجانا منك بعد إذ رأيناك فقد أعطانا هللا ما لم‬
‫يعط أحدا فينطلقون إل ضحضاح عند باب الجنة وهو مصفق ميال يف أدب الجنة فيقولون ربنا‬
‫تسألوب الجنة وهو مصفق وقد أنجيتكم من النار هذا الباب ال‬
‫ي‬ ‫أعطنا ذلك الميل ‪ ،‬قال فيقول لهم‬
‫يسمعون حسيسها ‪،‬‬

‫تسألوب غيه قال فيقول ال وعزتك ال نسألك غيه وأي ميل‬


‫ي‬ ‫فيقول لهم لعلكم إن أعطيتموه أن‬
‫يكون أحسن منه قال فيعطوه فيفع لهم أمام ذلك ميل آخر كأن الذي أعطوه قبل ذلك حلم عند‬
‫تسألوب غيه فيقولون ال وعزتك ال نسألك غيه‬
‫ي‬ ‫الذي رأوه قال فيقول لهم لعلكم إن أعطيتموه أن‬
‫وأي ميل أحسن منه ؟ فيعطوه ثم يسكتون ‪،‬‬

‫تسألوب ؟ فيقولون ربنا قد سألنا حب استحيينا قال فيقول لهم ألم ترضوا‬
‫ي‬ ‫قال فيقال لهم ما لكم ال‬
‫إن أعطيتكم مثل الدنيا منذ يوم خلقتها إل يوم أفنيتها وعشة أضعافها قال قال مشوق فما بلغ‬
‫عبد هللا هذا المكان من الحديث إال ضحك ‪،‬‬

‫قال فقال له رجل يا أبا عبد الرحمن لقد حدثت بهذا الحديث مرارا فما بلغت هذا المكان من هذا‬
‫الحديث إال ضحكت قال فقال عبد هللا سمعت رسول هللا يحدث بهذا الحديث مرارا فما بلغ هذا‬
‫المكان من هذا الحديث إال ضحك حب تبدو لهواته ويبدو آخر رصس من أرصاسه لقول اإلنسان‬
‫أتهزأ يب وأنت الملك ؟‬

‫فسلوب ‪ ،‬قال فيقولون ربنا ألحقنا بالناس فيقول لهم‬


‫ي‬ ‫ولكب عل ذلك قادر‬
‫ي‬ ‫قال فيقول الرب ال‬
‫الحقوا بالناس قال فينطلقون يرملون يف الجنة حب يبدو للرجل منهم قرص من درة مجوفة قال‬
‫فيخر ساجدا قال فيقال له ارفع رأسك فيفع رأسه فيقال إنما هذا ميل من منازلك ‪،‬‬

‫‪237‬‬
‫قال فينطلق فيستقبله رجل فيقول أنت ملك ؟ فيقال إنما ذلك قهرمان من قهارمتك عبد من‬
‫عبيدك قال فيأتيه فيقول إنما أنا قهرمان من قهارمتك عل هذا القرص تحت يدي ألف قهرمان‬
‫كلهم عل ما أنا عليه قال فينطلق به عند ذلك حب يفتح القرص وهو درة مجوفة سقايفها وأبوابها‬
‫وأغالقها ومفاتيحها منها ‪،‬‬

‫فيفتح له القرص فيستقبله جوهرة خرصاء مبطنة بحمراء سبعون ذراعا فيها ستون بابا كل باب‬
‫يفض إل جوهرة واحدة عل غي لون صاحبتها يف كل جوهرة رسر وأزواج وتصاريف أو قال‬
‫ي‬
‫ووصائف قال فيدخل فإذا هو بحوراء عيناء عليها سبعون حلة ‪،‬‬

‫يرى مخ ساقها من وراء حللها كبدها مرآته وكبده مرآتها إذا أعرض عنها إعراضة ازدادت يف عينه‬
‫عيب سبعي ضعفا وتقول له مثل ذلك ‪ ،‬قال‬
‫سبعي ضعفا عما كان قبل ذلك فيقول لقد ازددت يف ي‬
‫فيشف ببرصه عل ملكه مسية مائة عام ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب قال يجمع هللا األولي‬


‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 9601‬عن ابن مسعود عن ي‬
‫‪ _061‬روي الطي ي‬
‫واآلخرين لميقات يوم معلوم قياما أربعي سنة شاخصة أبصارهم إل السماء ينتظرون فصل‬
‫الكرش ‪ ،‬ثم ينادي مناد أيها الناس ألم‬
‫ي‬ ‫القضاء قال وييل هللا يف ظلل من الغمام من العرش إل‬
‫يول كل ناس منكم‬
‫ترضوا من ربكم الذي خلقكم ورزقكم وأمركم أن تعبدوه وال تشكوا به شيئا أن ي‬
‫ما كانوا يتولون ويعبدون يف الدين أليس ذلك عدال من ربكم ؟ قالوا بل ‪،‬‬

‫قال فلينطلق كل قوم إل ما كانوا يعبدون يف الدنيا ‪ ،‬قال فينطلقون ويمثل لهم أشياء ما كانوا‬
‫يعبدون فمنهم من ينطلق إل الشمس ومنهم من ينطلق إل القمر وإل األوثان من الحجارة وأشباه‬

‫‪238‬‬
‫ما كانوا يعبدون قال ويمثل لمن كان يعبد عيش شيطان عيش ويمثل لمن كان يعبد عزيرا شيطان‬
‫عزير ويبف دمحم وأمته ‪،‬‬

‫قال فيتمثل الرب فيأتيهم فيقول ما لكم ال تنطلقون كما انطلق الناس ؟ قال فيقولون إن لنا إللها ما‬
‫رأيناه بعد فيقول هل تعرفونه إن رأيتموه ؟ فيقولون إن بيننا وبينه عالمة إذا رأيناها عرفناها قال‬
‫ه ؟ فيقولون يكشف عن ساقه قال فعند ذلك يكشف عن ساق فيخر كل من كان‬
‫فيقول ما ي‬
‫كصياض البقر يريدون السجود فال يستطيعون ‪،‬‬
‫ي‬ ‫بظهره طبق ويبف قوم ظهورهم‬

‫وقد كان يدعون إل السجود وهم سالمون ثم يقول ارفعوا رءوسكم فيفعون رءوسهم فيعطيهم‬
‫نورهم عل قدر أعمالهم فمنهم من يعط نوره مثل الجبل العظيم يسع بي يديه ومنهم من‬
‫يعط نوره أصغر من ذلك ومنهم من يعط نورا مثل النخلة بيمينه ومنهم من يعط نورا أصغر‬
‫ويفء مرة ‪،‬‬
‫من ذلك حب يكون رجال يعط نوره عل إبهام قدمه يض مرة ي‬

‫فإذا أضاء قدم قدمه فمش وإذا طف قام قال والرب أمامهم حب يمر يف النار فيبف أثره كحد‬
‫السيف دحض مزلة قال ويقول مروا فيمرون عل قدر نورهم منهم من يمر كطرف العي ومنهم‬
‫من يمر كاليق ومنهم من يمر كالسحاب ومنهم من يمر كانقضاض الكوكب ‪،‬‬

‫أعط‬
‫ي‬ ‫ومنهم من يمر كالري ح ومنهم من يمر كشد الفرس ومنهم من يمر كشد الرجل حب يمر الذي‬
‫نوره عل إبهام قدميه يحبو عل وجهه ويديه ورجليه تخر رجل وتعلق رجل ويصيب جوانبه النار‬
‫أعطاب هللا ما لم يعط‬
‫ي‬ ‫فال يزال كذلك حب يخلص فإذا خلص وقف عليها ثم قال الحمد هلل لقد‬
‫نجاب منها بعد إذ رأيتها ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أحدا أن‬

‫‪239‬‬
‫قال فينطلق به إل غدير عند باب الجنة فيغتسل فيعود إليه ري ح أهل الجنة وألوانهم فيى ما يف‬
‫أدخلب الجنة فيقول هللا له أتسأل الجنة وقد نجيتك من النار ؟‬
‫ي‬ ‫الجنة من خالل الباب فيقول رب‬
‫بيب وبينها حجابا ال أسمع حسيسها قال فيدخل الجنة قال فيى أو يرفع له ميل‬
‫فيقول رب اجعل ي‬
‫أمام ذلك كأنما هو فيه إليه حلم ‪،‬‬

‫أعطب ذلك الميل فيقول له فلعلك إن أعطيتكه تسأل غيه فيقول ال وعزتك ال أسألك‬
‫ي‬ ‫فيقول رب‬
‫غيه وأي ميل يكون أحسن منه قال ويرى أو يرفع له أمام ذلك ميل آخر كأنما هو إليه حلم فيقول‬
‫أعطب ذلك الميل فيقول هللا هلالج لج فلعلك إن أعطيتكه تسأل غيه قال ال وعزتك ال أسأل غيه وأي‬
‫ي‬
‫ميل يكون أحسن منه ‪،‬‬

‫قال فيعطاه فييله ثم يسكت فيقول هللا ما لك ال تسأل ؟ فيقول رب لقد سألتك حب استحييتك‬
‫وأقسمت لك حب استحييتك فيقول هللا ألم ترض أن أعطيك مثل الدنيا منذ خلقتها إل يوم‬
‫أفنيتها وعشة أضعافه ؟ فيقول أتستهزئ يب وأنت رب العزة فيضحك الرب من قوله ‪،‬‬

‫قال فرأيت عبد هللا بن مسعود إذا بلغ هذا المكان من هذا الحديث ضحك فقال له رجل يا أبا عبد‬
‫إب سمعت‬
‫الرحمن قد سمعتك تحدث هذا الحديث مرارا كلما بلغت هذا المكان ضحكت فقال ي‬
‫رسول هللا يحدث هذا الحديث مرارا كلما بلغ هذا المكان من هذا الحديث ضحك حب تبدو‬
‫أرصاسه ‪،‬‬

‫ألحقب بالناس فيقول الحق الناس قال فينطلق‬


‫ي‬ ‫ولكب عل ذلك قادر سل فيقول‬
‫ي‬ ‫قال فيقول الرب‬
‫يرمل يف الجنة حب إذا دنا من الناس رفع له قرص من درة فيخر ساجدا فيقال له ارفع رأسك ما لك‬

‫‪241‬‬
‫رب فيقال له إنما هو ميل من منازلك ‪ ،‬قال ثم يلف رجال فيتهيأ‬
‫رب أو تراءى يل ي‬
‫؟ فيقول رأيت ي‬
‫للسجود له فيقال له مه ما لك ؟‬

‫فيقول رأيت أنك ملك من المالئكة فيقول إنما أنا خازن من خزانك عبد من عبيدك تحت يدي ألف‬
‫قهرمان عل مثل ما أنا عليه قال فينطلق أمامه حب يفتح له القرص قال وهو يف درة مجوفة‬
‫سقائفها وأبوابها وأغالقها ومفاتيحها منها تستقبله جوهرة خرصاء مبطنة بحمراء كل جوهرة‬
‫تفض إل جوهرة عل غي لون األخرى ‪،‬‬
‫ي‬

‫يف كل جوهرة رسر وأزواج ووصائف أدناهن حوراء عيناء عليها سبعون حلة يرى مخ ساقها من وراء‬
‫حللها كبدها مرآته وكبده مرآتها إذا أعرض عنها إعراضة ازدادت يف عينه سبعي ضعفا عما كانت‬
‫قبل ذلك ‪ ،‬وإذا أعرضت عنه إعراضة ازداد يف عينها سبعي ضعفا عما كان قبل ذلك ‪ ،‬فيقول لها‬
‫عيب سبعي ضعفا‬
‫عيب سبعي ضعفا وتقول له وأنت وهللا لقد ازددت يف ي‬
‫وهللا لقد ازددت يف ي‬
‫أرسف ‪ ،‬قال فيشف فيقال له ملكك مسية مائة عام ينفذه برصه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فيقال له ِ‬

‫النب قال يمثل لكل أمة يوم القيامة ما‬


‫‪ _060‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 363 / 73‬عن قتادة عن ي‬
‫كانت تعبد من حجر أو وثن أو خشبة أو دابة ثم يقال من كان يعبد شيئا فليتبعه فتكون أو تجعل‬
‫تلك األوثان قادة إل النار حب تقذفهم فيها فتبف أمة دمحم وأهل الكتاب فيقول لليهود ما كنتم‬
‫تعبدون ؟ فيقولون كنا نعبد هللا وعزيرا إال قليال منهم ‪،‬‬

‫فيقال لها أما عزير فليس منكم ولستم منه فيؤخذ بهم ذات الشمال فينطلقون وال يستطيعون‬
‫مكوثا ثم يدع بالنصارى فيقال لهم ما كنتم تعبدون ؟ فيقولون كنا نعبد هللا والمسيح إال قليال‬

‫‪241‬‬
‫منهم فيقال أما عيش فليس منكم ولستم منه فيؤخذ بهم ذات الشمال فينطلقون وال يستطيعون‬
‫مكوثا وتبف أمة دمحم فيقال لهم ما كنتم تعبدون ؟‬

‫فيقولون كنا نعبد هللا وحده وإنما فارقنا هؤالء يف الدنيا مخافة يومنا هذا فيؤذن للمؤمني يف‬
‫السجود فيسجد المؤمنون وبي كل مؤمن منافق فيقسو ظهر المنافق عن السجود ويجعل هللا‬
‫سجود المؤمني عليه توبيخا وصغارا وحشة وندامة ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫الدارقطب يف الرؤيا ( ‪ ) 00‬عن جابر وسئل عن الورود ؟ فقال نحن يوم القيامة عل كذا‬
‫ي‬ ‫‪ _061‬روي‬
‫وكذا انظر أي ذلك فوق الناس قال فتدع األمم بأوثانها وما كانت تعبد األول فاألول ثم يأتينا ربنا‬
‫بعد ذلك فيقول من تنتظرون ؟ فنقول ننتظر ربنا فيقول أنا ربكم ‪،‬‬

‫فيقولون حب ننظر إليك فيتجل لهم يضحك سمعت رسول هللا يقول حب تبدو لهاته وأرصاسه‬
‫ويعط كل إنسان منهم منافق أو مؤمن نورا ثم يتبعونه عل جش جهنم‬
‫ي‬ ‫قال فينطلق بهم ويتبعونه‬
‫وعليه كالليب وحسك تأخذ من شاء هللا ثم يطفأ نور المنافقي ثم ينجوا المؤمنون فينجوا أول‬
‫ُ‬
‫زمرة وجوههم كالقمر ليلة البدر سبعون ألفا ال يحاسبون ‪،‬‬

‫ثم الذين يلونهم كأضواء نجم يف السماء ثم كذلك ثم تحل الشفاعة حب يخرج من النار من قال ال‬
‫إله إال هللا وكان يف قلبه من خي ما يزن شعية فيجعلون بفناء الجنة ويجعل أهل الجنة يرشون‬
‫الشء يف السيل ثم يسأل حب يجعل له الدنيا وعشة أمثالها معها ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫عليهم الماء حب ينبتوا نبات‬
‫صحيح )‬

‫‪242‬‬
‫أب بكر ودمحم بن كعب‬
‫‪ _060‬روي الطيي يف تاريخه ( ‪ ) 013‬عن عروة بن الزبي وعبد هللا بن ي‬
‫أب الحقيق النرصي‬
‫وعاصم بن عمر أنه كان من حديث الخندق أن نفرا من اليهود منهم سالم بن ي‬
‫الوائل وأبو‬
‫ي‬ ‫أب الحقيق النرصي وهوذة بن قيس‬
‫وحب بن أخطب النرصي وكنانة بن الربيع بن ي‬
‫ي‬
‫بب النضي ‪،‬‬
‫ئل يف نفر من ي‬
‫عمار الوا ي‬

‫بب وائل هم الذين حزبوا األحزاب عل رسول هللا خرجوا حب قدموا عل قريش بمكة‬
‫ونفر من ي‬
‫فدعوهم إل حرب رسول هللا وقالوا إنا سنكون معكم عليه حب نستأصله ‪ .‬فقالت لهم قريش يا‬
‫معش يهود إنكم أهل الكتاب األول والعلم بما أصبحنا نختلف فيه نحن ودمحم أفديننا خي أم دينه‬
‫؟ قالوا بل دينكم خي من دينه وأنتم أول بالحق منه ‪،‬‬

‫قال فهم الذين أنزل هللا فيهم ( ألم تر إل الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت‬
‫والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤالء أهدى من الذين آمنوا سبيال ‪ ،‬أولئك الذين لعنهم هللا ومن‬
‫ً‬ ‫ُْ‬
‫الملك فإذا ال يؤتون الناس نقيا ) ‪،‬‬ ‫يلعن هللا فلن تجد له نصيا ‪ ،‬أم لهم نصيب من‬

‫عل ما آتاهم هللا من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم‬
‫( أم يحسدون الناس ي‬
‫ملكا عظيما ‪ ،‬فمنهم من آمن به ومنهم من صد عنه وكف بجهنم سعيا ) فلما قالوا ذلك لقريش‬
‫رسهم ما قالوا ونشطوا لما دعوهم إليه من حرب رسول هللا فأجمعوا لذلك واتعدوا له ‪،‬‬

‫ثم خرج أولئك النفر من يهود حب جاءوا غطفان من قيس غيالن فدعوهم إل حرب رسول هللا‬
‫وأخيوهم أنهم سيكونون معهم عليه وأن قريشا تابعوهم عل ذلك وأجمعوا فيه فأجابوهم‬
‫فخرجت قريش وقائدها أبو سفيان بن حرب وخرجت غطفان وقائدها عيينة بن حصن بن حذيفة‬
‫بب فزارة ‪،‬‬
‫بن بدر يف ي‬

‫‪243‬‬
‫بب مرة ومسعود بن رخيلة بن نويرة بن طريف بن‬
‫أب حارثة المري يف ي‬
‫والحارث بن عوف بن ي‬
‫سحمة بن عبد هللا بن هالل بن خالوة بن أشجع بن ريث بن غطفان فيمن تابعه من قومه من‬
‫أشجع فلما سمع بهم رسول هللا وبما أجمعوا له من األمر رصب الخندق عل المدينة ‪،‬‬

‫فحدثت عن دمحم بن عمر قال كان الذي أشار عل رسول هللا بالخندق سلمان وكان أول شهد‬
‫شهده سلمان مع رسول هللا وهو يومئذ حر وقال يا رسول هللا إنا كنا بفارس إذا حورصنا خندقنا‬
‫علينا رجع الحديث إل حديث ابن إسحاق ‪ ،‬فعمل رسول هللا ترغيبا للمسلمي يف األجر وعمل فيه‬
‫المسلمون ‪،‬‬

‫فدأب فيه ودأبوا وأبطأ عن رسول هللا وعن المسلمي يف عملهم رجال من المنافقي وجعلوا‬
‫يورون بالضعف من العمل ويتسللون إل أهاليهم بغي علم من رسول هللا وال إذن ‪ .‬وجعل الرجل‬
‫الب ال بد منها يذكر ذلك لرسول هللا ويستأذنه يف اللحوق‬
‫من المسلمي إذا نابته نائبة من الحاجة ي‬
‫بحاجته فيأذن له ‪،‬‬

‫فإذا قض حاجته رجع إل ما كان فيه من عمله رغبة يف الخي واحتسابا له فأنزل هللا ( إنما‬
‫المؤمنون الذين آمنوا باهلل ورسوله وإذا كانوا معه عل أمر جامع لم يذهبوا حب يستأذنوه إن الذين‬
‫يستأذنونك أولئك الذين يؤمنون باهلل ورسوله فإذا استأذنوك لبعض شأنهم فأذن لمن شئت منهم‬
‫واستغفر لهم هللا إن هللا غفور رحيم ) فيلت هذه اآلية يف كل من كان من أهل الحسبة من‬
‫المؤمني والرغبة يف الخي والطاعة هلل ولرسوله ‪،‬‬

‫‪244‬‬
‫يعب المنافقي الذين كانوا يتسللون من العمل ويذهبون بغي إذن رسول هللا ( ال تجعلوا‬
‫ثم قال ي‬
‫دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا قد يعلم هللا الذين يتسللون منكم لواذا فليحذر الذين‬
‫يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ‪ ،‬أال إن هلل ما يف السماوات واألرض قد‬
‫يعلم ما أنتم عليه ) أي قد علم ما أنتم عليه من صدق أو كذب ‪ ،‬وعمل المسلمون فيه حب‬
‫أحكموه ‪،‬‬

‫وارتجزوا فيه برجل من المسلمي يقال له جعيل فسماه رسول هللا عمرا ‪ ،‬فقالوا سماه من بعد‬
‫جعيل عمرا ‪ /‬وكان للبائس يوما ظهرا ‪ ،‬فإذا مرو بعمرو قال رسول هللا عمرا وإذا قالوا ظهرا قال‬
‫رسول هللا ظهرا ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _066‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 0960‬عن أنس قال قالوا يا رسول هللا إنا نكون عندك عل حال‬
‫فإذا فارقناك كنا عل غيه قال كيف أنتم وربكم ؟ قالوا هللا ربنا يف الش والعالنية ‪ ،‬قال ليس ذلكم‬
‫النفاق ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _065‬روي ابن حميد يف مسنده ( ‪ ) 3166‬عن أنس قال قالوا يا رسول هللا إنا نكون عندك عل‬
‫النب كيف أنتم وربكم ؟‬
‫حال فإذا فارقناك كنا عل غيه فنخاف أن يكون ذلك النفاق فقال لهم ي‬
‫قالوا هللا ربنا يف الش والعالنية قال كيف أنتم ونبيكم ؟ قالوا أنت نبينا يف الش والعالنية ‪ ،‬قال ليس‬
‫ذاك النفاق ‪ ( .‬حسن )‬

‫البيهف يف السي الكيي ( ‪ ) 395 / 5‬عن عروة بن الزبي قال بلغنا أن رسول هللا حي‬
‫ي‬ ‫‪ _069‬روي‬
‫فأوح إليه وراحلته باركة فقامت تجر زمامها حب لقيها حذيفة بن اليمان‬
‫ي‬ ‫غزا تبوك نزل عن راحلته‬
‫فأخذ بزمامها فاقتادها حب رأى رسول هللا جالسا فأناخها ثم جلس عندها حب قام رسول هللا‬

‫‪245‬‬
‫إب قد‬
‫فإب أرس إليك أمرا فال تذكرنه ي‬
‫فأتاه فقال من هذا ؟ فقال حذيفة بن اليمان قال رسول هللا ي‬
‫أصل عل فالن وفالن رهط ذوي عدد من المنافقي لم يعلم رسول هللا ذكرهم ألحد‬
‫ي‬ ‫نهيت أن‬
‫غي حذيفة بن اليمان ‪،‬‬

‫توف رسول هللا كان عمر بن الخطاب يف خالفته إذا مات رجل يظن أنه من أولئك الرهط ‪،‬‬
‫فلما ي‬
‫أخذ بيد حذيفة فاقتاده إل الصالة عليه فإن مش معه حذيفة صل عليه وإن انيع حذيفة يده‬
‫يصل عليه وأمر عمر أن يصل عليه ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫ي‬ ‫يمش معه انرصف عمر معه فأب أن‬
‫ي‬ ‫فأب أن‬

‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 395 / 5‬عن الزهري يف قصة حذيفة بن اليمان قال قال حذيفة‬
‫ي‬ ‫‪ _036‬روي‬
‫النب فنهضت الناقة تجر زمامها‬
‫النب سائر إل تبوك نزل عل راحلته ليوح إليه وأناخها ي‬
‫بينا ي‬
‫النب قام فأقبل إل‬
‫منطلقة فتلقاها حذيفة فأخذ بزمامها يقودها حب أناخها وقعد عندها ثم إن ي‬
‫ناقته فقال من هذا ؟ فقال حذيفة بن اليمان ‪،‬‬

‫أصل عل فالن وفالن رهط ذوي‬


‫ي‬ ‫إب نهيت أن‬
‫فإب مش إليك رسا ال تحدثن به أحدا أبدا ي‬
‫النب ي‬
‫فقال ي‬
‫النب‬
‫توف رسول هللا واستخلف عمر كان إذا مات الرجل من صحابة ي‬
‫عدد من المنافقي ‪ ،‬قال فلما ي‬
‫ممن يظن عمر أنه من أولئك الرهط أخذ بيد حذيفة فقاده فإن مش معه صل عليه وإن انيع من‬
‫يصل عليه ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫ي‬ ‫يده لم يصل عليه وأمر من‬

‫ٌ‬
‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 7136‬عن جابر قال كنا مع رسول هللا يف غزاة فهاجت ري ح‬
‫‪ _033‬روي أبو ي‬
‫ُْ َ‬
‫النب هؤالء قوم من المنافقي ذكروا أناسا فاغتابوهم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫منتنة فقال ي‬

‫‪246‬‬
‫‪ _037‬روي أبو الشيخ يف التوبيخ والتنبيه ( ‪ ) 761‬عن جابر قال كنا مع رسول هللا فهاجت ري ح‬
‫منتنة فقال إنما هاجت هذه الري ح إن قوما من المنافقي ذكروا قوما من المؤمني فاغتابوهم ‪( .‬‬
‫حسن لغيه )‬

‫البيهف يف فضائل األوقات ( ‪ ) 09‬عن أنس بن مالك قال لما أقبل شهر رمضان قال‬
‫ي‬ ‫‪ _031‬روي‬
‫وأم يا‬
‫بأب أنت ي‬
‫رسول هللا سبحان هللا ماذا تستقبلون ؟ ماذا يستقبلكم ؟ فقال عمر بن الخطاب ي‬
‫وح نزل أو عدو حرص ؟ قال ال ولكن شهر رمضان يغفر هللا يف أول ليلة لكل أهل هذه‬
‫رسول هللا ي‬
‫النب كأنه ضاق صدرك بما سمعت ؟‬
‫وف القوم رجل يهز رأسه فيقول بخ بخ فقال له ي‬
‫القبلة ‪ ،‬قال ي‬
‫شء‬
‫النب المنافق كافر وليس للكافرين يف ذا ي‬
‫قال ال وهللا ال يا رسول هللا ولكن ذكرت المنافق فقال ي‬
‫‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _030‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 19 / 39‬عن ابن زيد قال قال رجل يوم األحزاب لرجل من‬
‫النب يا فالن أرأيت إذ يقول رسول هللا إذا هلك قيرص فال قيرص بعده وإذا هلك كشى فال‬
‫صحابة ي‬
‫نفش بيده لتنفقن كنوزهما يف سبيل هللا فأين هذا من هذا وأحدنا ال يستطيع‬
‫ي‬ ‫كشى بعده والذي‬
‫أن يخرج يبول من الخوف ؟ ما وعدنا هللا ورسوله إال غرورا ‪،‬‬

‫فقال له كذبت ألخين رسول هللا خيك قال فأب رسول هللا فأخيه فدعاه فقال ما قلت ؟ فقال‬
‫عل يا رسول هللا ما قلت شيئا ما خرج هذا من يف قط ‪ ،‬قال هللا ( يحلفون باهلل ما قالوا‬
‫كذب ي‬
‫ول وال نصي ) قال فهذا قول هللا ( إن نعف‬
‫ولقد قالوا كلمة الكفر حب بلغ وما لهم يف األرض من ي‬
‫عن طائفة منكم نعذب طائفة ) ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫‪247‬‬
‫نفش بيده لقد‬
‫ي‬ ‫أب هريرة أن رسول هللا قال والذي‬
‫‪ _031‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 000‬عن ي‬
‫هممت أن آمر بحطب فيحطب ثم آمر بالصالة فيؤذن لها ثم آمر رجال فيؤم الناس ثم أخالف إل‬
‫نفش بيده لو يعلم أحدهم أنه يجد عرقا سمينا أو مرماتي‬
‫ي‬ ‫رجال فأحرق عليهم بيوتهم والذي‬
‫حسنتي لشهد العشاء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب هريرة أن رسول هللا فقد ناسا يف بعض الصلوات‬


‫‪ _030‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 017‬عن ي‬
‫يصل بالناس ثم أخالف إل رجال يتخلفون عنها فآمر بهم فيحرقوا‬
‫ي‬ ‫فقال لقد هممت أن آمر رجال‬
‫يعب صالة العشاء ‪( .‬‬
‫عليهم بحزم الحطب بيوتهم ولو علم أحدهم أنه يجد عظما سمينا لشهدها ي‬
‫صحيح )‬

‫فتياب أن‬
‫ي‬ ‫النب قال لقد هممت أن آمر‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _036‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 010‬عن ي‬
‫يصل بالناس ثم تحرق بيوت عل من فيها ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫يستعدوا يل بحزم من حطب ثم آمر رجال‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا لقد هممت أن آمر بالصالة‬
‫‪ _035‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 105‬عن ي‬
‫مع برجال معهم حزم من حطب إل قوم ال يشهدون‬
‫فيصل بالناس ثم أنطلق ي‬
‫ي‬ ‫فتقام ثم آمر رجال‬
‫الصالة فأحرق عليهم بيوتهم بالنار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا لقد هممت أن آمر‬


‫‪ _039‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 36169‬عن ي‬
‫بفتياب معهم حزم الحطب فأحرق عل قوم يف بيوتهم يسمعون النداء ثم‬
‫ي‬ ‫بالصالة فتقام ثم أخرج‬
‫ال يأتون الصالة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪248‬‬
‫النب قال لقد هممت أن آمر رجال‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _076‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 7696‬عن ي‬
‫يعب الصالتي العشاء والغداة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫آب أقواما يخلفون عنها فأحرق عليهم ي‬
‫يصل بالناس ثم ي‬
‫ي‬

‫النب قال لو قيل ألحدكم إنك إذا‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _073‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 3956‬عن ي‬
‫شهدت العشاء وجدت مرماتي حسنتي أو عرقا سمينا لشهدها وما صالة أشد عل المنافقي من‬
‫هاتي الصالتي صالة الصبح وصالة العشاء ال يطيقونها ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا لقد هممت أن آمر‬


‫‪ _077‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 3995‬عن ي‬
‫فيصل بالناس ثم أحرص إل بيوت قوم لم يحرصوا الصالة‬
‫ي‬ ‫فتيانا فيجمعون حطبا ثم آمر رجال‬
‫فأحرقها عليهم وهللا لو قيل ألحدهم إن جاء إل المسجد وجد مرماة أو مرماتي أو عرقا أو عرقي‬
‫لحرصها ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪ _071‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 1611‬عن ابن مسعود قال قال رسول هللا لقد هممت أن آمر‬
‫فيصل بالناس ثم آمر بأناس ال يصلون معنا فتحرق عليهم بيوتهم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫رجال‬

‫أب نعيم ‪ ) 51 / 3 /‬عن ابن مسعود قال قال رسول هللا‬


‫أب حنيفة ( رواية ي‬
‫‪ _070‬روي يف مسند ي‬
‫نفش بيده لقد هممت أن آمر فتية من قريش ليجمعوا يل حزما من حطب ثم آمر رجال‬
‫ي‬ ‫والذي‬
‫يصل بالناس ثم أحرق بيوتا عل أهلها ممن يتخلف عن صالة الجماعة ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫ي‬

‫‪ _071‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 3169‬عن عبد هللا بن مسعود قال قال رسول هللا لقد هممت أن‬
‫ّ‬
‫فأحرق عليهم بيوتهم ‪( .‬‬ ‫آمر بالال أن يقيم الصالة ثم أنرصف إل قوم سمعوا النداء ولم يجيبوا‬
‫صحيح لغيه )‬

‫‪249‬‬
‫‪ _070‬روي ابن المنذر يف األوسط ( ‪ ) 3593‬عن ابن أم مكتوم قال خرج رسول هللا فرأى يف الناس‬
‫يصل بالناس ثم أنطلق فال أجد رجال متخلفا يف بيته إال أحرقته‬
‫ي‬ ‫قلة قال لقد هممت أن آمر رجال‬
‫أصل يف‬
‫ي‬ ‫ينبع أن‬
‫ي‬ ‫بيب وبي المسجد نخل وشجر فهل‬
‫عليه فقال ابن أم مكتوم يا رسول هللا إن ي‬
‫بيب ؟ قال تسمع اإلقامة ؟ قال نعم ‪ ،‬قال فائتها ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫الب أراد‬
‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 1935‬عن سعيد بن المسيب قال كانت الصالة ي‬
‫‪ _076‬روي ابن ي‬
‫النب أن يحرق عل من تخلف عنها صالة العشاء ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫ي‬

‫الطيالش يف مسنده ( ‪ ) 3571‬عن جابر بن عبد هللا أن رسول هللا قال لقد هممت أن‬
‫ي‬ ‫‪ _075‬روي‬
‫آمر صارخا يرصخ بالصالة ثم أتخلف عل رجال يتخلفون عن الصالة فأحرق عليهم بيوتهم ‪( .‬‬
‫حسن لغيه )‬

‫‪ _079‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 73750‬عن الزبرقان بن عمرو أن رهطا من قريش مر بهم زيد بن‬
‫ه العرص فقام‬
‫ثابت وهم مجتمعون فأرسلوا إليه غالمي لهم يسأالنه عن الصالة الوسط فقال ي‬
‫ه الظهر إن‬
‫ه الظهر ثم انرصفا إل أسامة بن زيد فسأاله فقال ي‬
‫إليه رجالن منهم فسأاله فقال ي‬
‫وف‬
‫يصل الظهر بالهجي وال يكون وراءه إال الصف والصفان من الناس يف قائلتهم ي‬
‫ي‬ ‫رسول هللا كان‬
‫تجارتهم فأنزل هللا ( حافظوا عل الصلوات والصالة الوسط وقوموا هلل قانتي ) قال فقال رسول‬
‫هللا لينتهي رجال أو ألحرقن بيوتهم ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 0565‬عن سعيد بن المسيب قال كنت مع قوم اختلفوا‬
‫‪ _016‬روي الطي ي‬
‫فبعثوب إل زيد بن ثابت ألسأله عن صالة الوسط قال فأتيته‬
‫ي‬ ‫يف صالة الوسط وأنا أصغر القوم‬

‫‪251‬‬
‫يصل‬
‫ي‬ ‫يصل الظهر بالهاجرة والناس يف قائلتهم وأسواقهم فلم يكن‬
‫ي‬ ‫فسألته فقال كان رسول هللا‬
‫وراء رسول هللا إال الصف والصف فأنزل هللا ( حافظوا عل الصلوات والصالة الوسط وقوموا هلل‬
‫قانتي ) فقال رسول هللا لينتهي أقوام أو ألحرقن بيوتهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب قال لو أن رجال دعا‬


‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 7601‬عن أنس بن مالك أن ي‬
‫‪ _013‬روي الطي ي‬
‫الناس إل عرق أو مرماتي ألجابوه وهم يدعون إل هذه الصالة يف جماعة فال يأتونها لقد هممت أن‬
‫يصل بالناس يف جماعة ثم أنرصف إل قوم سمعوا النداء فلم يجيبوا فأرصمها عليهم نارا‬
‫ي‬ ‫آمر رجال‬
‫وأنه ال يتخلف عنها إال منافق ‪ ( .‬حسن )‬

‫النب قال لقوم يتخلفون عن الجمعة‬


‫‪ _017‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 010‬عن ابن مسعود أن ي‬
‫يصل بالناس ثم أحرق عل رجال يتخلفون عن الجمعة بيوتهم ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫لقد هممت أن آمر رجال‬
‫صحيح )‬

‫النب قال يتخلفون عن الجمعة ‪ ،‬لقد‬


‫‪ _011‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 0751‬عن ابن مسعود عن ي‬
‫فتياب فيحزموا حطبا ثم آمر رجال يؤم بالناس فأحرق عل قوم بيوتهم ال يشهدون‬
‫ي‬ ‫هممت أن آمر‬
‫الجمعة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب جاء ابنه‬


‫النساب يف الكيي ( ‪ ) 7610‬عن عبد هللا بن عمر قال لما مات عبد هللا بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _010‬روي‬
‫أعطب قميصك حب أكفنه فيه وصل عليه واستغفر له فأعطاه قميصه ثم قال إذا‬
‫ي‬ ‫النب فقال‬
‫إل ي‬
‫تصل عل المنافقي ‪ ،‬فقال أنا بي‬
‫ي‬ ‫أصل عليه فجذبه عمر وقال قد نهاك هللا أن‬
‫ي‬ ‫فآذنوب‬
‫ي‬ ‫فرغتم‬
‫خيتي قال ( استغفر لهم أو ال تستغفر لهم ) فصل عليه فأنزل هللا ( وال تصل عل أحد منهم‬
‫مات أبدا وال تقم عل قيه ) فيك الصالة عليهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪251‬‬
‫النساب يف الصغري ( ‪ ) 3900‬عن عبد هللا بن عباس عن عمر بن الخطاب قال لما مات‬
‫ي‬ ‫‪ _011‬روي‬
‫ليصل عليه فلما قام رسول هللا وثبت إليه فقلت يا‬
‫ي‬ ‫دع له رسول هللا‬
‫أب ابن سلول ي‬
‫عبد هللا بن ي‬
‫أب وقد قال يوم كذا وكذا كذا وكذا أعدد عليه ؟ فتبسم رسول هللا وقال‬
‫تصل عل ابن ي‬
‫ي‬ ‫رسول هللا‬
‫عب يا عمر ‪،‬‬
‫أخر ي‬

‫أب لو زدت عل السبعي غفر له لزدت‬


‫إب قد خيت فاخيت فلو علمت ي‬
‫فلما أكيت عليه قال ي‬
‫عليها فصل عليه رسول هللا ثم انرصف فلم يمكث إال يسيا حب نزلت اآليتان من براءة ( وال تصل‬
‫عل أحد منهم مات أبدا وال تقم عل قيه إنهم كفروا باهلل ورسوله وماتوا وهم فاسقون ) ‪،‬‬
‫أب عل رسول هللا يومئذ وهللا ورسوله أعلم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فعجبت بعد من جر ي‬

‫‪ _010‬روي عبد الرزاق يف تفسيه ( ‪ ) 3330‬عن قتادة يف قوله تعال ( وال تصل عل أحد منهم‬
‫النب فلما دخل‬
‫أب ابن سلول وهو مريض إل ي‬
‫مات أبدا وال تقم عل قيه ) قال أرسل عبد هللا بن ي‬
‫النب قال له أهلكك حب يهود ‪ ،‬قال له يا رسول هللا إنما أرسلت إليك لتستغفر يل ولم أرسل‬
‫عليه ي‬
‫النب وقام عل‬
‫لتؤنبب ثم سأله عبد هللا أن يعطيه قميصه يكفن فيه فأعطاه إياه وصل عليه ي‬
‫ي‬ ‫إليك‬
‫قيه فأنزل هللا ( وال تصل عل أحد منهم مات أبدا وال تقم عل قيه ) ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _016‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 033 / 33‬عن جابر بن عبد هللا أن رأس المنافقي مات بالمدينة‬
‫النب وأن يكفن يف قميصه فكفنه يف قميصه وصل عليه وقام عل قيه‬
‫يصل عليه ي‬
‫ي‬ ‫فأوض أن‬
‫فأنزل هللا ( وال تصل عل أحد منهم مات أبدا وال تقم عل قيه ) ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪252‬‬
‫‪ _015‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 390 / 71‬عن قتادة قوله ( ويدعون إل السجود فال يستطيعون‬
‫نب هللا كان يقول يؤذن للمؤمني يوم القيامة يف السجود‬
‫) ذلكم وهللا يوم القيامة ‪ ،‬ذكر لنا أن ي‬
‫فيسجد المؤمنون وبي كل مؤمني منافق فيقسو ظهر المنافق عن السجود ويجعل هللا سجود‬
‫المؤمني عليهم توبيخا وذال وصغارا وندامة وحشة ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النب قال ترجف المدينة ثالث رجفات‬


‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 617‬عن انس عن ي‬
‫‪ _019‬روي الطي ي‬
‫فيخرج منها كل منافق وكافر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يستخف‬
‫ي‬ ‫يأب عل الناس زمان‬
‫النب قال ي‬
‫اب يف الشاميي ( ‪ ) 715‬عن جابر عن ي‬
‫‪ _006‬روي الطي ي‬
‫يستخف المنافق فيكم اليوم ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬ ‫المؤمن فيهم كما‬

‫النب جاهد الكفار‬


‫البيهف يف الشعب ( ‪ ) 9105‬عن ابن مسعود قال لما نزلت ( يأيها ي‬
‫ي‬ ‫‪ _003‬روي‬
‫والمنافقي واغلظ عليهم ) أمر رسول هللا أن يجاهد بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع‬
‫ْ َ ِّ‬
‫فعليه بوجه ُمكفهر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب جاهد الكفار‬


‫‪ _007‬روي أبو نعيم يف صفة النفاق ( ‪ ) 370‬عن قتادة يف قوله ( يأيها ي‬
‫نب هللا أن يجاهد الكفار بالسيف ويغلظ عل المنافقي‬
‫والمنافقي واغلظ عليهم ) قال أمر ي‬
‫بالحدود ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫النب يقول يبعث كل عبد عل ما‬


‫‪ _001‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 7556‬عن جابر قال سمعت ي‬
‫مات عليه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪253‬‬
‫النب يقول‬
‫‪ _000‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 160 / 30‬عن جابر بن عبد هللا قال سمعت ي‬
‫يبعث كل عبد عل ما مات عليه المؤمن عل إيمانه والمنافق عل نفاقه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يىحء الدجال حب ييل‬


‫النب ي‬
‫‪ _001‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 6370‬عن أنس بن مالك قال قال ي‬
‫يف ناحية المدينة ثم ترجف المدينة ثالث رجفات فيخرج إليه كل كافر ومنافق ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب سفيان عن رجل من األنصار عن رجل من‬


‫‪ _000‬روي نعيم يف الفي ( ‪ ) 3630‬عن عمرو بن ي‬
‫النب قال إذا نزل الدجال سباخ المدينة نفضت المدينة بأهلها نفضة أو‬
‫أصحاب رسول هللا عن ي‬
‫يعب الزلزلة ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫نفضتي فيخرج منها كل منافق ومنافقة ي‬

‫‪ _006‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 106 / 33‬عن قتادة قوله ( يحلفون باهلل لكم ليضوكم ) اآلية‬
‫ذكر لنا أن رجال من المنافقي قال وهللا إن هؤالء لخيارنا وأرسافنا وإن كان ما يقول دمحم حقا لهم‬
‫رس من الحمي قال فسمعها رجل من المسلمي فقال وهللا إن ما يقول دمحم حق وألنت رس من‬
‫الحمار ‪،‬‬

‫نب هللا فأرسل إل الرجل فدعاه فقال له ما حملك عل الذي قلت ؟ فجعل‬
‫فسع بها الرجل إل ي‬
‫يلتعن ويحلف باهلل ما قال ذلك ‪ ،‬قال وجعل الرجل المسلم يقول اللهم صدق الصادق وكذب‬
‫الكاذب فأنزل هللا يف ذلك ( يحلفون باهلل لكم ليضوكم وهللا ورسوله أحق أن يرضوه إن كانوا‬
‫مؤمني ) ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 36777‬عن أنس بن مالك قال سمع زيد بن أرقم رجال من‬
‫‪ _005‬روي ابن ي‬
‫النب‬
‫والنب يخطب لي كان هذا صادقا لنحن أرس من الحمي ثم رفع ذلك إل ي‬
‫ي‬ ‫المنافقي يقول‬

‫‪254‬‬
‫فجحد القائل فأنزل هللا ( يحلفون باهلل ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسالمهم ) فكان‬
‫ما أنزل من هذه اآلية تصديقا لقول زيد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _009‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 35161‬عن عروة بن الزبي قال كانت أم عمي بن سعيد عند‬
‫الجالس بن سويد فقال الجالس يف غزوة تبوك إن كان ما يقول دمحم حقا فلنحن رس من الحمي‬
‫النب أن ييل القرآن فيه وأن أخلط بخطيئته‬
‫إب ألخش إن لم أرفعها إل ي‬
‫فسمعها عمي فقال وهللا ي‬
‫ولنعم األب هو يل ‪،‬‬

‫النب فسكتوا فلم يتحرك‬


‫الوح إل ي‬
‫ي‬ ‫النب فدعا الجالس فعرفه وهم ييحلون فتحالفا فجاء‬
‫فأخي ي‬
‫النب فقال ( يحلفون باهلل ما قالوا‬
‫الوح فرفع عن ي‬
‫ي‬ ‫أحد وكذلك كانوا يفعلون ال يتحركون إذا نزل‬
‫فإب أتوب إل هللا وأشهد لقد‬
‫رب ي‬‫ولقد قالوا كلمة الكفر حب فإن يتوبوا ) فقال الجالس استتب يل ي‬
‫صدق ( وما نقموا إال أن أغناهم هللا ورسوله ) ‪،‬‬

‫النب‬
‫بب عمرو بن عوف فأب بنو عمرو أن يعقلوه فلما قدم ي‬
‫قال عروة كان مول للجالس قتل يف ي‬
‫يعب كي ماله‬
‫بب عمرو بن عوف قال عروة فما زال عمي منها بعلياء حب مات ي‬
‫جعل عقله عل ي‬
‫التعل ‪ ،‬قال ابن جري ج وأخيت عن ابن سيين قال فما سمع‬
‫ي‬ ‫وارتفع عل الناس أي بالمال فهو‬
‫عمي من الجالس شيئا يكرهه بعدها ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النب‬
‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 36166‬عن السدي الكبي قوله ( ومنهم الذين يؤذون ي‬
‫‪ _016‬روي ابن ي‬
‫ويقولون هو أذن قل أذن خي لكم يؤمن باهلل ويؤمن للمؤمني ورحمة للذين آمنوا منكم ) قال‬
‫ومخش بن حمي ووديعة بن ثابت ‪،‬‬
‫ي‬ ‫اجتمع ناس من المنافقي فيهم جالس بن سويد بن صامت‬

‫‪255‬‬
‫النب فنه بعضهم بعضا وقالوا إنا نخاف أن يبلغ دمحما فيقع بكم فقال بعضهم‬
‫فأرادوا أن يقعوا يف ي‬
‫إنما دمحم أذن نحلف له فيصدقنا وعندهم غالم من األنصار يدع عامر بن قيس فحقروه فتكلموا‬
‫وقالوا لي كان ما يقول دمحم حقا لنحن رس من الحمي فسمعها الغالم فغضب وقال وهللا إن دمحما‬
‫لصادق وإنكم لش من الحمي ‪،‬‬

‫النب فدعاهم فحلفوا باهلل إن عامرا لكاذب وحلف عامر إنهم لكذبة فصدقهم‬
‫ثم ذهب فبلغها ي‬
‫مخش بن‬
‫ي‬ ‫النب فقال عامر اللهم ال تفرق بيننا حب تبي صدق الصادق من كذب الكاذب وقد كان‬
‫ي‬
‫إب ألرى أنا رس خلق هللا وخليقته ‪،‬‬
‫حمي قال يف ذلك المجلس ويحكم يا معش المنافقي وهللا ي‬
‫شء يفضحنا فعند ذلك ‪ ،‬قالوا وهللا‬
‫أب قدمت فجلدت مائة جلدة وأنه ال ييل فينا ي‬ ‫وهللا لوددت ي‬
‫ُُ‬
‫إن كان دمحم صادقا وقالوا هو أذن ‪ ،‬قل أذن خي لكم ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 36067‬عن ابن عباس قال كان الجالس بن سويد بن‬
‫‪ _013‬روي ابن ي‬
‫الصامت ممن تخلف عن رسول هللا يف غزوة تبوك وقال لي كان هذا الرجل صادقا لنحن أرس من‬
‫عل عمي وما قلت ما قال عمي بن سعد‬
‫الحمي فرفع عمي بن سعد إل رسول هللا باهلل لقد كذب ي‬
‫‪ ،‬فأنزل هللا فيه ( يحلفون باهلل ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسالمهم وهموا بما لم‬
‫ينالوا ) فزعموا أنه تاب وحسنت توبته حب عرف منه اإلسالم والخي ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 36063‬عن كعب بن مالك قال لما نزل القرآن فيه ذكر‬
‫‪ _017‬روي ابن ي‬
‫المنافقي وما قال رسول هللا قال الجالس وهللا لي كان هذا الرجل صادقا لنحن أرس من الحمي ‪،‬‬
‫إل أحسنهم عندي أثرا أو أعزهم‬
‫قال فسمعها عمي بن سعد فقال وهللا يا جالس إنك ألحب الناس ي‬
‫شء يكرهه ‪،‬‬ ‫ّ‬
‫عل أن يدخل عليه ي‬‫ي‬

‫‪256‬‬
‫عل من األخرى‬
‫لتهلكب وألحدهما أرس ي‬
‫ي‬ ‫ولقد قلت مقالة لي ذكرتها لتفضحنك ولي سكت عنها‬
‫فمش إل رسول هللا فذكر له ما قال الجالس فحلف باهلل ما قال عمي ولقد كذب ّ‬
‫عل ‪ ،‬فأنزل هللا‬
‫ي‬
‫( يحلفون باهلل ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسالمهم ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب هريرة ال قال الناس يا رسول هللا هل نرى ربنا يوم‬


‫‪ _011‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 36171‬عن ي‬
‫النب هل تضارون يف الشمس ليس دونها سحاب ؟ فقالوا ال يا رسول هللا قال هل‬
‫القيامة ؟ فقال ي‬
‫تضارون يف القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب ؟ أو للقمر ليلة البدر ليس دونه سحاب ‪،‬‬

‫فقالوا ال يا رسول هللا ‪ ،‬قال فإنكم ترون ربكم يوم القيامة كذلك يجمع هللا الناس فيقول من كان‬
‫يعبد شيئا فليتبعه فيتبع من كان يعبد القمر القمر ومن كان يعبد الشمس الشمس ويتبع من كان‬
‫لب يعرفون‬
‫يعبد الطواغيت الطواغيت وتبف هذه األمة فيها منافقوها فيأتيهم هللا يف غي صورته ا ي‬
‫فيقول أنا ربكم ‪،‬‬

‫الب‬
‫فيقولون نعوذ باهلل هذا مكاننا حب يأتينا ربنا فإذا جاءنا ربنا عرفناه قال فيأتيهم هللا يف الصورة ي‬
‫النب‬
‫يعرفون فيقول أنا ربكم فيقولون أنت ربنا فيتبعونه قال ويرصب بجش عل جهنم ‪ ،‬قال ي‬
‫فأكون أول من يجي ودعوى الرسل يومئذ اللهم سلم سلم وب ها كالليب مثل شوك السعدان ‪،‬‬

‫قالوا نعم يا رسول هللا قال فإنها مثل شوك السعدان غي أنه ال يعلم قدر عظمها إال هللا فتخطف‬
‫الناس بأعمالهم فمنهم الموبق بعمله ومنهم المخردل ثم ينجو حب إذا فرغ هللا من القضاء بي‬
‫العباد وأراد أن يخرج من النار من أراد أن يرحم ممن كان يشهد أن ال إله إال هللا أمر المالئكة أن‬
‫يخرجوهم فيعرفونهم بعالمة آثار السجود ‪،‬‬

‫‪257‬‬
‫وحرم هللا عل النار أن تأكل من ابن آدم أثر السجود فيخرجونهم من النار قد امتحشوا فيصب‬
‫عليهم من ماء يقال له ماء الحياة فينبتون نبات الحبة يف حميل السيل ويبف رجل يقبل بوجهه إل‬
‫وجه عن النار ‪ ،‬قال فال يزال يدعو‬
‫ي‬ ‫وأحرقب ذكاؤها فارصف‬
‫ي‬ ‫قشبب ريحها‬
‫ي‬ ‫النار فيقول أي رب قد‬
‫تسألب غيه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫هللا حب يقول فلعل إن أعطيتك ذلك أن‬

‫قربب إل باب‬
‫ي‬ ‫فيقول وعزتك ال أسألك غيه فيرصف وجهه عن النار ثم يقول بعد ذلك يا رب‬
‫تسألب غيه ويلك يا ابن آدم ما أغدرك فال يزال يدعو حب‬
‫ي‬ ‫الجنة فيقول أوليس قد زعمت أنك ال‬
‫ويعط هللا من‬
‫ي‬ ‫تسألب غيه فيقول ال وعزتك ال أسألك غيه‬
‫ي‬ ‫فلعل إن أعطيتك ذلك أن‬
‫ي‬ ‫يقول‬
‫عهود ومواثيق أن ال يسأله غيه ‪،‬‬

‫فيقربه إل باب الجنة فإذا دنا منها انفهقت له الجنة فإذا رأى ما فيها من الحية والشور يسكت ما‬
‫تسألب غيه أو قال‬
‫ي‬ ‫أدخلب الجنة فيقول أوليس قد زعمت أن ال‬
‫ي‬ ‫شاء هللا أن يسكت ثم يقول يا رب‬
‫تجعلب أشف‬
‫ي‬ ‫تسألب غيه فيقول يا رب ال‬
‫ي‬ ‫فيقول أوليس قد أعطيت عهدك ومواثيقك أن ال‬
‫خلقك فال يزال يدعو هللا حب يضحك فإذا ضحك منه أذن له بالدخول فيها ‪،‬‬

‫األماب فيقال هذا‬


‫ي‬ ‫فإذا دخل قيل له تمن من كذا فيتمب ثم يقال تمن من كذا فيتمب حب تنقطع به‬
‫شء من قوله حب انته إل‬
‫أب هريرة ال يغي عليه ي‬
‫لك ومثله معه ‪ ،‬قال وأبو سعيد جالس مع ي‬
‫النب يقول هذا لك وعشة أمثاله معه ‪ ،‬قال أبو‬
‫قوله هذا لك ومثله معه ‪ ،‬قال أبو سعيد سمعت ي‬
‫هريرة حفظت ومثله معه ‪ ،‬قال أبو هريرة وذلك الرجل آخر أهل الجنة دخوال الجنة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب قال الرصاط بي ظهري‬


‫موش يف الزهد ( ‪ ) 09‬عن الحسن البرصي عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _010‬روي أسد بن‬
‫جهنم جنبتاه كالليب وحسك كثي يحتبس هللا به من يشاء من المنافقي والمنافقون يومئذ مع‬

‫‪258‬‬
‫المؤمني ويدفع إل كل مؤمن ومنافق نور يمشون به عل الرصاط إذ غشيتهم ظلمة فجعلت تطف‬
‫نور المنافقي ‪،‬‬

‫وتضء نور المؤمني حب يدخلوا الجنة ورصبف فرصب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة‬
‫ي‬
‫وظاهره من قبله العذابق والرحمة الجنة قال الحسن فثم أدركتهم خديعة هللا وذلك قوله (‬
‫يخادعون هللا وهو خادعهم ) عل الرصاط ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 33707‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا إن هللا يدعو‬
‫‪ _011‬روي الطي ي‬
‫يعط كل مؤمن نورا‬
‫ي‬ ‫الناس يوم القيامة بأسمائهم سيا منه عل عباده وأما عند الرصاط فإن هللا‬
‫وكل مؤمنة نورا وكل منافق نورا فإذا استووا عل الرصاط سلب هللا نور المنافقي والمنافقات فقال‬
‫المنافقون ( انظرونا نقتبس من نوركم ) وقال المؤمنون ( ربنا أتمم لنا نورنا ) فال يذكر عند ذلك‬
‫أحد أحدا ‪ ( .‬ضعيف جدا )‬

‫النب قال يصي الرياء نفاقا والنفاق أخف‬


‫‪ _010‬روي يف مسند الربيع ( ‪ ) 951‬عن جابر بن زيد عن ي‬
‫أمب من دبيب الذر ‪ ( .‬مرسل ضعيف )‬
‫يف ي‬

‫يعل يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 3665 /‬عن أنس قال رسول هللا حي حرص‬
‫‪ _016‬روي أبو ي‬
‫وح نزل ؟‬
‫رمضان سبحان هللا ماذا تستقبلون أو ماذا يستقبل المرء ثالثا ‪ ،‬فقال عمر يا رسول هللا ي‬
‫قال ال ‪ ،‬قال فعدو حرص ؟ قال ال ‪ ،‬قال فماذا ؟ قال إن هللا يغفر يف أول ليلة من شهر رمضان لكل‬
‫أهل القبلة فنظر إل إنسان قاعد بي يديه وهو يحرك رأسه ويقول بخ بخ فقال رسول هللا كأنه‬
‫شء‬
‫ضاق صدرك ‪ ،‬قال ال ولكن ذكرت المنافقي ‪ ،‬قال إن المنافق هو الكافر وليس للكافر من ذلك ي‬
‫‪ ( .‬حسن )‬

‫‪259‬‬
‫اب يف الشاميي ( ‪ ) 367 / 3‬عن أنس بن مالك قال خرج علينا رسول هللا يف آخر‬
‫‪ _015‬روي الطي ي‬
‫يوم من شعبان وأول ليلة من شهر رمضان فقال أيها الناس هل تدرون ما تستقبلونه ؟ وهل تدرون‬
‫وح أو حرص عدو أو حدث أمر ؟ فقال هذا شهر رمضان‬
‫ما يستقبلكم ؟ فقلنا يا رسول هللا هل نزل ي‬
‫يستقبلكم وتستقبلونه أال إن هللا ليس بتارك يوم صبيحة الصوم أحدا من أهل القبلة إال غفر له ‪،‬‬

‫عل بالرجل ما يل أراك‬


‫فنادى رجل من أقض الناس فقال يا طوب للمنافقي ‪ ،‬فقال رسول هللا ي‬
‫ضاق صدرك ؟ فقال يا رسول هللا ذكرت أهل القبلة والمنافقون هم من أهل القبلة ‪ ،‬فقال ال ليس‬
‫لهم ههنا حظ وال نصيب ‪ ،‬أال إن المنافقي ليس هم منا وال نحن منهم إن المنافقي هم الكافرون‬
‫‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _019‬روي الخالل يف المجالس العشة ( ‪ ) 73‬عن أنس بن مالك رحمه هللا قال خرج علينا رسول‬
‫هللا يف آخر يوم من شعبان فقال أيها الناس هل تدرون ما تستقبلونه ؟ وهل تدرون ما يستقبلكم ؟‬
‫وح أو حرص عدو أو حدث أمر ؟ قال هذا شهر رمضان يستقبلكم‬
‫قلنا يا رسول هللا نزل ي‬
‫وتستقبلونه أال وإن هللا ليس بتارك صبيحة الصوم أحدا من أهل القبلة إال غفر له فنادى رجل من‬
‫أقض الناس فقال طوب للمنافقي ‪،‬‬

‫مال أراك ضاق ذرعك ؟ فقال يا رسول هللا ذكرت أهل‬


‫فأب به فقال ي‬
‫عل بالرجل ي‬
‫قال رسول هللا ي‬
‫القبلة والمنافقون من أهل القبلة فقال أال إن النفاق حال بينهم وبي القبلة أال وإن المنافقي ليس‬
‫لهم ههنا نصيب وليس هم منا وال نحن منهم ‪ ،‬أال إن المنافقي هم الكاذبون ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪261‬‬
‫النب قال مثل الذي يقرأ‬
‫أب موش األشعري عن ي‬
‫‪ _006‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 1676‬عن ي‬
‫القرآن كاألترجة طعمها طيب وريحها طيب والذي ال يقرأ القرآن كالتمرة طعمها طيب وال ري ح لها‬
‫ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر ومثل الفاجر الذي ال يقرأ‬
‫القرآن كمثل الحنظلة طعمها مر وال ري ح لها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب قال المؤمن الذي يقرأ‬


‫أب موش عن ي‬
‫‪ _003‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 1619‬عن عن ي‬
‫القرآن ويعمل به كاألترجة طعمها طيب وريحها طيب والمؤمن الذي ال يقرأ القرآن ويعمل به‬
‫كالتمرة طعمها طيب وال ري ح لها ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كالريحانة ريحها طيب وطعمها مر‬
‫ومثل المنافق الذي ال يقرأ القرآن كالحنظلة طعمها مر أو خبيث وريحها مر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب موش األشعري قال قال رسول هللا مثل المؤمن‬


‫‪ _007‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 699‬عن ي‬
‫الذي يقرأ القرآن مثل األترجة ريحها طيب وطعمها طيب ومثل المؤمن الذي ال يقرأ القرآن مثل‬
‫التمرة ال ري ح لها وطعمها حلو ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ريحها طيب وطعمها‬
‫مر ومثل المنافق الذي ال يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ليس لها ري ح وطعمها مر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب قال حب إن أحدهم‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫الشافع يف الغيالنيات ( ‪ ) 3360‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _001‬روي أبو بكر‬
‫ليلتفت فيكشف عن ساق ‪ ،‬قال فيخرون سجدا ‪ ،‬وقد قال وتدمج أصالب المنافقي حب تكون‬
‫صياض البقر ‪ ،‬قال فيقال لهم ارفعوا رءوسكم إل نوركم بقدر أعمالكم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫عظما واحدا كأنها‬

‫قال فيفع طائفة منهم رءوسهم إل أمثال الجبال من النور يمرون عل الرصاط المستقيم كطرف‬
‫العي ثم يرفع آخرون رءوسهم إل أمثال الصور عل الرصاط كمثل الري ح ثم يرفع آخرون رءوسهم‬
‫عل نور دون ذلك فيشتدون شدا ثم يرفع آخرون رءوسهم دون ذلك ‪،‬‬

‫‪261‬‬
‫فيمشون مشيا حب يبف آخر الناس رجل عل أنملة رجله مثله طرف الشاج فيخر مرة ويستقيم‬
‫أعط أحد مثلما أعطيت وال يدري مما نجا ‪.‬‬
‫ي‬ ‫أخرى وتصيبه النار فتسفع منه حب يخرج فيقول ما‬
‫وأب نجوت منها ‪ ( .‬حسن )‬
‫أب وجدت سفعا ي‬
‫فيقول غي ي‬

‫النب قال ينفخ يف الصور فذكر‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _000‬روي ابن مندة يف اإليمان ( ‪ ) 661 / 7‬عن ي‬
‫الحديث وفيه فيقعون له سجدا ويجفو أصالب المنافقي فال يستطيعون شيئا فذلك قول هللا (‬
‫يوم يكشف عن ساق ويدعون إل السجود فال يستطيعون ) ‪،‬‬

‫ثم ينطلق ويتبعون أثره وهو عل الرصاط حب يجيوا فإذا جاوزوا فكل خزنة الجنة يدعوهم يا‬
‫إب ألطمع أن‬
‫مسلم هلم هاهنا يا مسلم خي لك فقال أبو بكر يا رسول هللا من ذلك الرجل ؟ فقال ي‬
‫أب بكر ‪ ( .‬حسن )‬
‫نفعب مال ي‬
‫ي‬ ‫نفعب مال قط ما‬
‫ي‬ ‫تكون أحدهم ما‬

‫النب قال يكون خلف بعد ستي سنة‬


‫أب سعيد عن ي‬
‫‪ _001‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 611‬عن ي‬
‫أضاعوا الصالة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا ثم يكون خلف يقرؤون القرآن ال يعدو تراقيهم‬
‫ويقرأ القرآن ثالثة مؤمن ومنافق وفاجر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب سعيد يقول سمعت رسول هللا يقول يكون خلف‬


‫‪ _000‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 36906‬عن ي‬
‫من بعد ستي سنة أضاعوا الصالة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا ثم يكون خلف يقرءون‬
‫القرآن ال يعدو تراقيهم ويقرأ القرآن ثالثة مؤمن ومنافق وفاجر ‪ ( .‬صحيح ) قال بشي فقلت للوليد‬
‫ما هؤالء الثالثة ؟ فقال المنافق كافر به والفاجر يتأكل به والمؤمن يؤمن به ‪.‬‬

‫‪262‬‬
‫النب قال يخرج يف آخر الزمان رجال‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _006‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 7060‬عن ي‬
‫يختلون الدنيا بالدين يلبسون للناس جلود الضأن من اللي ألسنتهم أحل من السكر وقلوب هم‬
‫فب حلفت ألبعي عل أولئك منهم فتنة‬
‫عل يجيئون ‪ ،‬ي‬
‫أب يغيون أم ي‬
‫قلوب الذئاب ‪ ،‬يقول هللا ي‬
‫تدع الحليم منهم حيانا ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫أب الدرداء قال قال رسول هللا أنزل هللا يف بعض‬


‫‪ _005‬روي ابن عبد الي يف الجامع ( ‪ ) 3319‬عن ي‬
‫الكتب أو أوح هللا إل بعض األنبياء قل للذين يتفقهون لغي الدين ويتعلمون لغي العمل ويطلبون‬
‫الدنيا بعمل اآلخرة يلبسون للناس مسوك الكباش وقلوب هم كقلوب الذئاب وألسنتهم أحل من‬
‫وب يستهزئون ‪ ،‬ألتيحن لهم فتنة تذر الحليم فيهم‬ ‫َ ُّ‬
‫العسل وقلوب هم أمر من الصي ‪ ،‬إياي يخادعون ي‬
‫حيان ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النب قال قال هللا جل ثناؤه عبادي‬


‫‪ _009‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 791 / 03‬عن عائشة عن ي‬
‫أب‬
‫يلبسون لباس المسودة وقلوبكم أمر من الصي ألسنتهم أحل من العسل يغرون الناس بدينهم ي‬
‫فب أقسم أللبسنهم فتنة تذر الحليم فيهم حيان ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫عل يجيئون ؟ ي‬
‫يغيون ؟ أم ي‬

‫النب أنه قال قال هللا عباد يل‬


‫‪ _066‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 373 / 11‬عن عائشة عن ي‬
‫يلبسون للناس مسوك الضأن وقلوب هم أمر من الصي وألسنتهم أحل من العسل يختلون الناس‬
‫فب أقسمت أللبسنهم فتنة تذر الحكيم فيها حيان ‪( .‬‬
‫عل يجيئون ؟ ي‬
‫أب يغيون ؟ أم ي‬
‫بدينهم ي‬
‫حسن لغيه )‬

‫‪263‬‬
‫النب قال إن هللا قال لقد خلقت خلقا‬
‫‪ _063‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 7061‬عن ابن عمر عن ي‬
‫فب حلفت ألتيحنهم فتنة تدع الحليم منهم‬
‫ألسنتهم أحل من العسل وقلوب هم أمر من الصي ي‬
‫عل يجيئون ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫فب يغيون أم ي‬
‫حيانا ي‬

‫النب قال إذا كيت الفاحشة واقيب‬


‫أب ذر عن ي‬
‫‪ _067‬روي يف حديث مجاعة بن الزبي ( ‪ ) 11‬عن ي‬
‫الزمان وجار السلطان وطفف يف المكيال والميان فلم يوقر صغي كبيا ولم يرحم الصغي يلبسون‬
‫جلود الضأن عل قلوب الذئاب ‪ ،‬أمثلهم ف ذلك الزمان ُ‬
‫المداهن ‪ ( .‬حسن لغيه )‬ ‫ي‬

‫القرظ قال قال رسول هللا إن هلل‬


‫ي‬ ‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 3937‬عن دمحم بن كعب‬
‫‪ _061‬روي ابن ي‬
‫عبادا ألسنتهم أحل من العسل وقلوب هم أمر من الصي لبسوا للعباد مسك الضأن يف اللي يختلون‬
‫وعزب ألبعي عليهم فتنة تدع الحليم فيهم‬
‫ي‬ ‫وب تغيون ؟‬
‫أعل تجيئون ي‬
‫الدنيا بالدين فيقول هللا ي‬
‫حيانا ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫ربع بن حراش قال إنا حول حذيفة وجماعة من أصحابه‬


‫الداب يف الفي ( ‪ ) 07‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _060‬روي‬
‫سنة خمسة وثالثي إذ استشهد عثمان بن عفان فقال حذيفة لمن حوله أرأيتم أصحاب دمحم يوم‬
‫اب من ربيعة‬
‫الدار ‪ ،‬أفتنة كانت عامة أو خاصة ‪ ،‬قال فسكت القوم فلم يجيبوه وتكلم يومئذ أعر ي‬
‫قال سبحان هللا سبحان هللا يا أصحاب دمحم يقتل أمي المؤمني مظلوما ‪،‬‬

‫أوب كفلي من الرحمة قال فردع لها حذيفة ردعة شديدة لما جاء به‬
‫سمعت رسول هللا يقول ي‬
‫اب سبحان هللا سبحان هللا يا أصحاب دمحم وهللا ال تحتلبون بدمه لبنا وال‬
‫اب ثم قال األعر ي‬
‫األعر ي‬
‫الب يمأل ما بي‬
‫وف الناس الفتنة العمياء ي‬
‫يمض عش ومائتا سنة ي‬
‫ي‬ ‫يزال السيف فيكم مخيطا حب‬
‫المشق والمغرب ال يبف بيت مدر وال وبر إال دخلته ‪،‬‬

‫‪264‬‬
‫قال حذيفة سمعت رسول هللا يقول يمي هللا أولياءه وأصفياءه حب يطهر األرض من المنافقي‬
‫والقتالي وأبناء القتالي ويتبع الرجل يومئذ خمسون امرأة هذه تقول يا عبد هللا اسي يب يا عبد هللا‬
‫آوب ‪ ( .‬ضعيف )‬
‫ي‬

‫النب قال إن الكذب من أبواب النفاق‬


‫أب أمامة عن ي‬
‫‪ _061‬روي ابن عدي يف الكامل ( ‪ ) 361 / 3‬عن ي‬
‫‪ ،‬وإن آية النفاق أن يكون الرجل جدال خصما ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫علم‬ ‫‪ _060‬روي الديلم ف مسنده ( زهر الفردوس ‪ ) 7610 /‬عن أب ذر عن النب قال ٌّ‬
‫عل باب‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي ي‬
‫ألمب ما أرسلت به من بعدي ‪ ،‬حبه إيمان وبغضه نفاق والنظر إليه رأفة ‪ ( .‬ضعيف )‬
‫ي‬ ‫ومبي‬

‫النب قال إذا كان يوم‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫الديلم يف مسنده ( زهر الفردوس ‪ ) 166 /‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _066‬روي‬
‫القيامة يقرأ هللا القرآن فكأنهم لم يسمعوه ‪ ،‬فتحفظه المؤمنون وتنساه المنافقون ‪ ( .‬مكذوب ‪،‬‬
‫فيه عباد بن زائد مجهول متهم به )‬

‫النب قال االختالف‬


‫الديلم يف مسنده ( زهر الفردوس ‪ ) 3665 /‬عن ابن عباس عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _065‬روي‬
‫إل المساجد رحمة واالجتناب عنها نفاق ‪ ( .‬ضعيف جدا )‬
‫ي‬

‫العرب‬
‫ي‬ ‫النب قال بغض‬
‫الديلم يف مسنده ( زهر الفردوس ‪ ) 3363 /‬عن أنس عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _069‬روي‬
‫للمول نفاق ‪ ( .‬ضعيف )‬
‫ي‬

‫‪265‬‬
‫النب قال عالمة المنافق‬
‫عل عن ي‬
‫الديلم يف مسنده ( زهر الفردوس ‪ ) 7665 /‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _056‬روي‬
‫عض‬ ‫عض هللا ورسوله ‪ ،‬ومن‬ ‫حب يدخل تحت قدميه فقد‬ ‫ّ‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫تطويل رساويله ‪ ،‬فمن طول رساويله ي‬
‫هللا ورسوله فله نار جهنم ‪ ( .‬ضعيف جدا )‬

‫النب قال منع‬


‫أب الجويرية عن ي‬
‫الديلم يف مسنده ( زهر الفردوس ‪ ) 7060 /‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _053‬روي‬
‫الخمي يورث الفقر ومنع الملح يورث الداء ومنع الماء يورث النذالة ومنع النار يورث النفاق ‪( .‬‬
‫مكذوب ‪ ،‬فيه مجاهيل متهمون به )‬

‫النب قال المؤمن لي‬


‫الديلم يف مسنده ( زهر الفردوس ‪ ) 7013 /‬عن أنس عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _057‬روي‬
‫عل أخيه ‪ ،‬والمؤمن يبدأ بالسالم والمنافق يقول‬ ‫ّ‬ ‫المنكب ّ‬
‫يتجاف يضيق ي‬
‫ي‬ ‫يوسع ألخيه والمنافق‬
‫تبدأب ‪ ( .‬ضعيف )‬
‫ي‬ ‫حب‬
‫ي‬

‫النب قال المؤمن بي‬


‫الديلم يف مسنده ( زهر الفردوس ‪ ) 7017 /‬عن أنس عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _051‬روي‬
‫خمسة شدائد ‪ ،‬مؤمن يحسده ومنافق يبغضه وكافر يقاتله ونفس تنازعه وشيطان يضله ‪ ( .‬حسن‬
‫لغيه )‬

‫النب قال المؤمن يأكل‬


‫أب أمامة عن ي‬
‫الديلم يف مسنده ( زهر الفردوس ‪ ) 7019 /‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _050‬روي‬
‫بشهوة عياله والمنافق يأكل أهله بشهوته ‪ ( .‬ضعيف جدا )‬

‫النب قال ال تجادلوا‬


‫الديلم يف مسنده ( زهر الفردوس ‪ ) 7665 /‬عن نفي الكندي عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _051‬روي‬
‫بالقرآن وال تكذبوا كتاب هللا بعضه ببعض ‪ ،‬فوهللا إن المؤمن ليجادل به ُ‬
‫فيغلب وإن المنافق‬
‫ليجادل به َ‬
‫فيطلب ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪266‬‬
‫النب قال ال تجادلوا يف الدين أحدا وال‬
‫‪ _050‬روي ابن بطة يف اإلبانة ( ‪ ) 136‬عن جبي بن نفي عن ي‬
‫ترصبوا كتاب هللا بعضه ببعض ‪ ،‬فوهللا إن المؤمن ليجادل به ليغلب وإن المنافق ليجادل به‬
‫فيغلبه ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النب قال ال تجادلوا بالقرآن وال‬


‫‪ _056‬روي الهروي يف ذم الكالم ( ‪ ) 351‬عن جبي بن نفي عن ي‬
‫ّ‬
‫تكذبوا كتاب هللا بعضه ببعض ‪ ،‬فوهللا إن المؤمن ليجادل به ُ‬
‫فيغلب وإن المنافق ليجادل به‬
‫َ‬
‫فيغلب ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النب قال يا أبا ذر كن‬


‫أب ذر عن ي‬
‫الديلم يف مسنده ( زهر الفردوس ‪ ) 1305 /‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _055‬روي‬
‫للعمل بالتقوي أشد اهتماما منك بالعمل ‪ ،‬يا أبا ذر إن هللا إذا أراد بعبد خيا جعل الذنوب بي‬
‫عينيه يمثله ‪ ،‬يا أبا ذر إن المؤمن يرى ذنبه كأنه تحت صخرة يخاف أن تقع عليه والكافر يرى ذنبه‬
‫كأنه ذباب يمر عل أنفه ‪،‬‬

‫يا أبا ذر ال تنظر إل صغر الخطب ولكن انظر إل عظم من عصيت ‪ ،‬يا أبا ذر ال يكون الرجل من‬
‫المتقي حب يحاسب نفسه أشد من محاسبة الشيك لشيكه فيعلم من أين مطعمه ومن أين‬
‫مشبه ومن أين ملبسه أمن ح يل ذلك أم من حرام ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫النب قال من أرى‬


‫أب ذر عن ي‬
‫‪ _059‬روي ابن النجار يف تاريخه ( الجامع الصغي ‪ ) 37301 /‬عن ي‬
‫الناس فوق ما عنده من الخشية فهو منافق ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫‪267‬‬
‫النب قال لن تقوم الساعة‬
‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 9663‬عن ابن مسعود عن ي‬
‫‪ _096‬روي الطي ي‬
‫حب يسود كل قبيلة منافقوها ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬
‫ي‬

‫أمب زمان تكي‬


‫سيأب عل ي‬
‫ي‬ ‫النب قال‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _093‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 011 /0‬عن ي‬
‫فيه القراء وتقل الفقهاء ويقبض العلم ويكي الهرج ‪ ،‬قالوا وما الهرج يا رسول هللا ؟ قال القتل بينكم‬
‫يأب من بعد ذلك زمان يجادل المنافق‬
‫يأب بعد ذلك زمان يقرأ القرآن رجال ال يجاوز تراقيهم ثم ي‬
‫ثم ي‬
‫الكافر المشك باهلل المؤمن بمثل ما يقول ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب قال ظهرت لهم الصالة‬


‫‪ _097‬روي اليار يف مسنده ( كشف األستار ‪ ) 551 /‬عن ابن عمر عن ي‬
‫فقبلوها وخفيت لهم الزكاة فأكلوها أولئك هم المنافقون ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫‪ ..‬قائمة المصادر مذكورة بأكملها ف آخر كتاب ( الكامل ف ُّ‬


‫السي ) ‪..‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪---------------------------------------------‬‬

‫‪268‬‬
‫__ كتب سابقة ‪:‬‬

‫عل اإلطالق يجمع السنة النبوية كلها ‪ ،‬بكل من رواها من‬ ‫ُّ‬
‫‪ _3‬الكامل يف السي ‪ ،‬أول كتاب ي‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬مع الحكم‬
‫الصحابة ‪ ،‬بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫عل جميع األحاديث ‪ ،‬وفيه ( ‪ ) 000666‬أربعة وستون ألف حديث ‪ /‬اإلصدار الخامس‬
‫ي‬

‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫إل وجه‬
‫ي‬ ‫النظر‬ ‫(‬ ‫وحديث‬ ‫)‬ ‫وعمل‬ ‫وقول‬ ‫معرفة‬ ‫‪ _7‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ( اإليمان‬
‫ٌّ‬
‫وعل بابها ) وتصحيح األئمة له‬ ‫ي‬
‫عل عبادة ) وبيان معناه وحديث ( أنا مدينة العلم‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ _1‬الكامل يف األحاديث الضعيفة ‪ /‬اإلصدار الثالث ‪ /‬إصدار جديد يحوي متون األحاديث‬
‫الضعيفة بغي تكرار ألسانيدها ولمن رواها من الصحابة‬

‫‪ _0‬الكامل يف األحاديث الميوكة والمكذوبة ‪ /‬اإلصدار الثالث ‪ /‬إصدار جديد يحوي متون‬
‫األحاديث الميوكة والمكذوبة بغي تكرار ألسانيدها ولمن رواها من الصحابة‬

‫النب ‪ 306 /‬حديث‬


‫عل ي‬ ‫‪ _1‬الكامل يف أحاديث فضل الصالة ي‬
‫‪ _0‬الكامل يف أحاديث فضائل الصحابة ‪ 0966 /‬حديث‬

‫النب ‪ 3666 /‬حديث‬


‫‪ _6‬الكامل يف أحاديث فضائل آل البيت لقرابتهم من ي‬
‫أب بكر الصديق ‪ 566 /‬حديث‬
‫‪ _5‬الكامل يف أحاديث فضائل ي‬

‫‪269‬‬
‫‪ _9‬الكامل يف أحاديث فضائل عمر بن الخطاب ‪ 066 /‬حديث‬
‫‪ _36‬الكامل يف أحاديث فضائل عثمان بن عفان ‪ 116 /‬حديث‬
‫أب طالب ‪ 916 /‬حديث‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _33‬الكامل يف أحاديث فضائل ي‬

‫أب سفيان ‪ 366 /‬حديث‬


‫‪ _37‬الكامل يف أحاديث فضائل معاوية بن ي‬
‫النب ‪ 06 /‬حديث‬ ‫ِّ‬
‫إل ي‬‫‪ _31‬الكامل يف أحاديث أحب الصحابة ي‬

‫‪ _30‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اطلبوا الخي عند حسان الوجوه من ( ‪ ) 76‬طريقا عن‬
‫لنب وبيان معناه‬
‫ا ي‬

‫‪ _31‬الكامل يف أحاديث أرساط الساعة الصغري ‪ 1666 /‬حديث‬


‫النب‬ ‫ِّ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _30‬الكامل يف تواتر حديث مهدي آخر الزمان من ( ‪ ) 16‬طريقا مختلفا ي‬

‫النب من ( ‪ ) 71‬امرأة وطلق عشة وارتدت واحدة وما تبع ذلك من‬
‫‪ _36‬الكامل يف أحاديث زواج ي‬
‫أقاويل ‪ 766 /‬حديث‬

‫النب من ملك يمي وما تبع ذلك من أقاويل ‪ 06 /‬حديث‬


‫‪ _35‬الكامل يف أحاديث ما كان لدي ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫اب المحصن من ( ‪ ) 01‬طريقا مختلفا ي‬
‫‪ _39‬الكامل يف تواتر حديث رجم الز ي‬

‫‪271‬‬
‫‪ _76‬الكامل ف تفاصيل حديث غفر هللا ي‬
‫لبع بسقيا كلب وبيان أنه ورد يف غفران الصغائر وأن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عل من زنت مرة واحدة ‪ 16 /‬حديث وأثر‬
‫بع تطلق لغويا ي‬
‫كلمة ي‬

‫ّ‬
‫‪ _73‬الكامل يف أحاديث المتعة وأيما رجل وامرأة تمتعا فعشة ما بينهما ثالثة أيام وأنها أبيحت‬
‫للصحابة فقط وما تبع ذلك من أقاويل ‪ 96 /‬حديث‬

‫النب من عائشة وعمرها ( ‪ ) 0‬ست سنوات ودخل بها وعمرها ( ‪) 9‬‬


‫‪ _77‬الكامل يف أحاديث زواج ي‬
‫تسع سنوات وعمره ( ‪ ) 10‬أربعة وخمسي عاما ‪ 366 /‬حديث‬

‫النب المتيجات من النساء وما يف معناه وما تبعها من أقاويل ‪766 /‬‬
‫‪ _71‬الكامل يف أحاديث لعن ي‬
‫حديث‬

‫النب النساء بالخمار والغاللة والذيل وما تبعها من أقاويل ‪ 56 /‬حديث‬


‫‪ _70‬الكامل يف أحاديث أمر ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫بول من ( ‪ ) 37‬طريقا مختلفا ي‬
‫‪ _71‬الكامل يف تواتر حديث ال نكاح إال ي‬

‫‪ _70‬الكامل يف شهرة حديث يقطع الصالة الكلب والمرأة والحمار عن ( ‪ ) 6‬سبعة من الصحابة عن‬
‫عل نفسها‬
‫النب وجواب عائشة ي‬
‫ي‬

‫ٌ‬ ‫‪ _76‬الكامل ف أحاديث ال ُّ‬


‫تؤم امرأة رجال ولو من وراء ستار ‪ 06 /‬حديث‬ ‫ي‬

‫‪271‬‬
‫ّ‬
‫فدارها تعش بها ولن يفلح قوم ولوا أمرهم‬
‫ِ‬ ‫‪ _75‬الكامل يف أحاديث خلقت المرأة من ضلع أعوج‬
‫امرأة وما يف معناه ‪ 16 /‬حديث‬

‫النب يف رصب النساء وال ترفع عصاك عن أهلك ‪ 16 /‬حديث‬


‫‪ _79‬الكامل يف أحاديث أذن ي‬

‫توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وصديدا فلحسته بلسانها‬ ‫‪ _16‬الكامل يف أحاديث ال ي‬
‫ُ‬
‫وال ترفع لها حسنة إن باتت وزوجها عليها غاضب وما يف معناه وما تبعها من أقاويل ‪ 316 /‬حديث‬

‫ّ‬
‫‪ _13‬الكامل يف تواتر حديث ألمرت المرأة أن تسجد لزوجها لما عظم هللا عليها من حقه ‪ ،‬من‬
‫لنب ‪ ،‬وما تبعه من أقاويل‬
‫إل ا ي‬
‫( ‪ ) 76‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _17‬الكامل يف شهرة حديث ال يجوز المرأة أمر يف مالها إال بإذن زوجها ‪ ،‬من ( ‪ ) 9‬تسع طرق‬
‫النب ‪ ،‬وما تبعه من أقاويل‬
‫إل ي‬ ‫مختلفة ي‬

‫عل يده ثوبا ‪ 71 /‬حديث‬


‫النب ال يصافح النساء وإن صافح وضع ي‬
‫‪ _11‬الكامل يف أحاديث كان ي‬

‫النب ‪ ،‬وما تبعه‬


‫إل ي‬ ‫‪ _10‬الكامل يف تواتر حديث أكي أهل النار النساء ‪ ،‬من ( ‪ ) 76‬طريقا مختلفا ي‬
‫من أقاويل‬

‫‪272‬‬
‫عل ملك نفسه وحديث‬ ‫ِّ‬
‫النب يقبل نساءه وهو صائم وقدرته ي‬
‫‪ _11‬الكامل يف أحاديث كان ي‬
‫لساب ‪ 06 /‬حديث‬ ‫ُّ‬
‫ويمص‬ ‫لب‬ ‫ّ‬
‫ي‬ ‫النب يقب ي‬
‫عائشة كان ي‬

‫وعل فرجها خرقة ‪ 06 /‬حديث‬


‫ي‬ ‫وه حائض‬
‫النب يبارس نساءه ي‬
‫‪ _10‬الكامل يف أحاديث كان ي‬

‫النب النساء عن الخروج لغي رصورة وقال ارجعن مأزورات غي‬


‫نه ي‬ ‫‪ _16‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫مأجورات وما يف معناه ‪ 366 /‬حديث‬

‫النب قام لجنازة يهودي وقال إنما قمنا للمالئكة وإعظاما للذي يقبض‬
‫‪ _15‬الكامل يف أحاديث أن ي‬
‫األرواح ‪ 76 /‬حديث‬

‫‪ _19‬الكامل يف أحاديث أرساط الساعة الكيي ‪ 166 /‬حديث‬


‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _06‬الكامل يف تواتر حديث دابة آخر الزمان من ( ‪ ) 16‬طريقا مختلفا ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _03‬الكامل يف تواتر حديث يأجوج ومأجوج من ( ‪ ) 16‬طريقا مختلفا ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫عيش آخر الزمان من ( ‪ ) 11‬طريقا مختلفا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _07‬الكامل يف تواتر حديث نزول‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _01‬الكامل يف تواتر حديث المسيح الدجال من ( ‪ ) 366‬طريق مختلف ي‬
‫الديلم وما تفرد به عن كتب الرواية ‪ 3066 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف زوائد مسند‬

‫‪273‬‬
‫‪ _01‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث من حفظ عل أمب أربعي حديثا ومن ّ‬
‫حسنه وعمل به‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من األئمة‬

‫‪ _00‬الكامل يف آيات وأحاديث وصف من لم يسلم بالسفهاء والكالب والحمي واألنعام والقردة‬
‫إل آخر ما ورد من أوصاف ‪ 166 /‬آية وحديث‬ ‫ِّ‬
‫والخنازير وأظلم الناس وأرس الناس ي‬

‫للنب إن قومك أنصفوك يقولون لك ال تسبهم وال تشتمهم‬


‫أب طالب ي‬
‫‪ _06‬الكامل يف أحاديث قول ي‬
‫حب ال يسبوك ويشتموك ويؤذوك ‪ 766 /‬حديث‬
‫وال تسفههم وال تقتحم مجالسهم ي‬

‫تعال ( والفتنة أكي من القتل ) المراد‬


‫ي‬ ‫‪ _05‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن الفتنة يف قوله‬
‫بها الكفر ‪ /‬أي أن الكفر والشك أعظم عند هللا من القتل‬

‫وتابع وإمام ممن‬


‫ي‬ ‫صحاب‬
‫ي‬ ‫‪ _09‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث قصة الغرانيق وذكر ( ‪) 71‬‬
‫قبلوها ّ‬
‫وفشوا بها القرآن‬

‫َ‬ ‫ّ‬
‫أب قتله‬
‫النب يخي المشكي بي اإلسالم والقتل فمن أسلم تركه ومن ي‬
‫‪ _16‬الكامل يف أحاديث كان ي‬
‫عل ذلك وأن ما قبله منسوخ ‪ 116 /‬حديث و‪ 16‬أثر‬
‫ونقل اإلجماع ي‬

‫‪ _13‬الكامل يف أحاديث رسوط أهل الذمة وإيجاب عدم مساواتهم بالمسلمي وما تبعها من أقاويل‬
‫ونفاق وحروب ‪ 966 /‬حديث‬

‫‪274‬‬
‫ُ‬
‫‪ _17‬الكامل يف تواتر حديث ال يقتل مسلم بكافر قصاصا وإن قتله عامدا وإنما له الدية فقط من (‬
‫النب وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 39‬طريقا مختلفا ي‬

‫النب وما‬
‫إل ي‬ ‫‪ _11‬الكامل يف تواتر حديث ال يرث الكافر من المسلم شيئا من ( ‪ ) 31‬طريقا مختلفا ي‬
‫تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬

‫ِّ‬
‫الكتاب نصف دية المسلم من خمسة طرق ثابتة عن‬ ‫‪ _10‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث دية‬
‫ي‬
‫النب وما تبع ذلك من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫ي‬

‫ُ‬ ‫‪ _11‬الكامل ف أحاديث من جهر بتكذيب النب أو قال ديننا ٌ‬


‫خي من دين اإلسالم يقتل وما تبعها‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من أقاويل ونفاق وحروب ‪ 366 /‬حديث‬

‫النب‬
‫للنب يف الشاة قتلها ي‬
‫الب وضعت السم ي‬
‫‪ _10‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن المرأة ي‬
‫َ َ‬
‫وصل َبها‬

‫‪ _16‬الكامل ف تواتر حديث من أسلم ثم ّ‬


‫تنرص أو ّ‬
‫تهود أو كفر فاقتلوه من ( ‪ ) 06‬طريقا مختلفا‬ ‫ي‬
‫عل ذلك وبيان اختالف حد الردة عن حد المحاربة وما تبعه من أقاويل‬
‫النب ونقل اإلجماع ي‬
‫إل ي‬ ‫ي‬
‫ونفاق وحروب‬

‫‪275‬‬
‫‪ _15‬الكامل يف تواتر حديث أخرجوا اليهود والنصاري من جزيرة العرب وال يسكنها إال مسلم من (‬
‫النب وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 30‬طريقا مختلفا ي‬

‫عل المسلم‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬


‫أب اإلسالم فخذوا منه الجزية والخراج ثالثة أضعاف ما ي‬
‫‪ _19‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫واجعلوا عليهم الذل والصغار وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب ‪ 766 /‬حديث‬

‫َ‬
‫والخ َ‬ ‫َ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫فيهم‬ ‫حكم‬ ‫خالفها‬ ‫أو‬ ‫الذمة‬ ‫أهل‬ ‫وط‬‫ورس‬ ‫اج‬
‫ر‬ ‫أب الجزية‬
‫‪ _06‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫بالقتل وأخذ أموالهم غنائم ونسائهم وأطفالهم سبايا وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب ‪716 /‬‬
‫حديث‬

‫النب أن نكشف عن فرج الغالم فمن نبت شعر عانته قتلناه ومن‬
‫‪ _03‬الكامل يف شهرة حديث أمرنا ي‬
‫النب وما تبعه من‬
‫إل ي‬ ‫لم ينبت شعر عانته جعلناه يف الغنائم السبايا من ( ‪ ) 36‬طرق مختلفة ي‬
‫أقاويل ونفاق وحروب‬

‫‪ _07‬الكامل يف أحاديث من شهد الشهادتي فهو مسلم له الجنة خالدا فيها وله مثل عشة أضعاف‬
‫وزب ورسق ومن لم يشهدهما فهو كافر مخلد يف الجحيم وإن لم يؤذ‬
‫أهل الدنيا جميعا وإن قتل ي‬
‫إنسانا وال حيوانا ‪ 566 /‬حديث‬

‫ٌ‬
‫نفس مسلمة ‪316 /‬‬ ‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث ال يؤمن باهلل من ال يؤمن يب وال يدخل الجنة إال‬
‫حديث‬

‫‪276‬‬
‫تعال ( لتجدن أقرب هم مودة ) نزل يف أناس من أهل الكتاب لما‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث أن قوله‬
‫وبالنب ‪ 56 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫سمعوا القرآن آمنوا به‬

‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬


‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث نهينا أن نستغفر لمن لم يمت مسلما وحيثما مررت بقي كافر فبشه‬
‫بالنار ‪ 66 /‬حديث‬

‫ألم فلم يأذن يل من ( ‪ ) 70‬طريقا مختلفا‬


‫رب أن أستغفر ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث استأذنت ي‬
‫النب حديث آحاد بإسناد مسلسل بالكذابي والمجهولي‬
‫النب وأن حديث إحياء أبوي ي‬
‫إل ي‬ ‫ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫نب هللا إبراهيم يف النار من تسع طرق مختلفة ي‬
‫‪ _06‬الكامل يف شهرة حديث أن أبا ي‬

‫‪ _05‬الكامل يف تواتر حديث أطفال المشكي يف النار والوائدة والموءودة يف النار من ( ‪ ) 36‬عش‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫طرق مختلفة ي‬

‫النب عن قتل أطفال المشكي فقال نعم هم من أهليهم من (‬ ‫ُ‬


‫‪ _09‬الكامل يف تواتر حديث سئل ي‬
‫النب وبيانه‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 33‬طريقا مختلفا ي‬

‫ّ‬ ‫ّ‬
‫النب وأحاديث‬
‫عل هللا أمام ي‬
‫تأل الصحابة ي‬
‫عل هللا وأمثلة من ي‬
‫التأل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _66‬الكامل يف أحاديث إباحة‬
‫النه عنه والجمع بينهما ‪ 66 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪277‬‬
‫ّ‬
‫فليغيه وإن الناس إذا رأوا منكرا فلم يغيوه عمهم هللا‬ ‫‪ _63‬الكامل يف أحاديث من رأي منكم منكرا‬
‫بالعقاب ‪ 666 /‬حديث‬

‫المعاض‬ ‫‪ _67‬الكامل ف أحاديث ال تصاحب إال مؤمنا وال يأكل طعامك إال ّ‬
‫تف ومن جالس أهل‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لعنه هللا ‪ 16 /‬حديث‬

‫‪ _61‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اذكروا الفاجر بما فيه يحذره الناس ومن خلع جلباب‬
‫النب‬
‫الحياء فال غيبة له من ( ‪ ) 36‬عش طرق عن ي‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪ _60‬الكامل يف تواتر حديث أيما امرئ سببته أو شتمته أو آذيته أو جلدته بغي حق فاللهم اجعلها‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫ي‬ ‫مختلفا‬ ‫طريقا‬ ‫)‬ ‫‪76‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫ربة‬‫وق‬ ‫له زكاة وكفارة‬

‫‪ _61‬الكامل يف أحاديث فضائل العرب وحب العرب إيمان وبغضهم نفاق ‪ 366 /‬حديث‬

‫عل سائر الناس وحب قريش إيمان‬


‫اصطف قريشا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _60‬الكامل يف أحاديث فضائل قريش وأن هللا‬
‫وبغضهم نفاق ‪ 766 /‬حديث‬

‫ُ َّ‬
‫‪ _66‬الكامل يف أحاديث أحلت يل الغنائم ومن قتل كافرا فله ماله ومتاعه وأحاديث توزي ع الغنائم‬
‫وأنصبتها وأسهمها ‪ 966 /‬حديث‬

‫‪278‬‬
‫النب‬
‫عل اإلسالم وقولهم كنا نبغض ي‬
‫النب يعطيهم المال للبقاء ي‬
‫‪ _65‬الكامل يف أحاديث من كان ي‬
‫حب صار أحب الناس إلينا ‪ 16 /‬حديث‬
‫فظل يعطينا المال ي‬

‫يصطف لنفسه ما يشاء‬ ‫للنب أن‬ ‫ُ ُ‬


‫ي‬ ‫‪ _69‬الكامل يف أحاديث إن خمس الغنائم هلل ورسوله وأحل هللا ي‬
‫من الغنائم والسبايا ‪ 366 /‬حديث‬

‫النب قال ألقتلن رجالهم‬


‫‪ _56‬الكامل يف أحاديث اغزوا تغنموا النساء الحسان ومن لم يرض بحكم ي‬
‫وألسبي نساءهم وأطفالهم وأحاديث توزيعهم كجزء من الغنائم كتوزي ع المال والمتاع ‪166 /‬‬
‫حديث‬

‫إل سيد أفضل يف األجر وأعظم عند هللا من عتقه‬


‫‪ _53‬الكامل يف أحاديث نقل العبد من سيد ي‬
‫ونقل اإلجماع أن عتق العبيد ليس بواجب وال فرض ‪ 916 /‬حديث‬

‫‪ _57‬الكامل ف أحاديث ال ُيقتل ٌ‬


‫حر بعبد قصاصا وإن قتله عامدا وعورة َ‬
‫األمة المملوكة من الشة‬ ‫ي‬
‫الب تختلف بي الحر والعبد ‪ 716 /‬حديث‬
‫وباف األحكام ي‬
‫إل الركبة ي‬
‫ي‬

‫‪ _51‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من عشق فعف فمات مات شهيدا وبيان معناه ومن‬
‫صححه من األئمة‬

‫‪279‬‬
‫‪ _50‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حدث حديثا فعطس عنده فهو حق وبيان معناه ومن‬
‫عل من قال أنه ميوك أو مكذوب‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫حسنه وضعفه من األئمة وإنكارهم ي‬

‫‪ _51‬الكامل يف أسانيد وتضعيف حديث نبات الشعر يف األنف أمان من الجذام وتضعيف األئمة‬
‫عل من قال أنه ميوك أو مكذوب‬
‫له وإنكارهم ي‬

‫أب امرأته يف دبرها من ( ‪) 39‬‬


‫‪ _50‬الكامل يف تواتر حديث ال تأتوا النساء يف أدبارهن ولعن هللا من ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫طريقا مختلفا ي‬

‫النب‬
‫‪ _56‬الكامل يف تواتر حديث الشؤم يف الدار والمرأة والفرس عن ( ‪ ) 9‬تسعة من الصحابة عن ي‬
‫عل عائشة‬
‫وإنكارهم ي‬

‫‪ _55‬الكامل يف تواتر حديث شهادة امرأتي تساوي شهادة رجل واحد وشهادة المرأة نصف شهادة‬
‫الرجل وإن كانت أصدق الناس وأوثقهم يف رواية الحديث النبوي‬

‫أب الرجل امرأته فليستيا وال يتجردا تجرد الع َيين‬


‫‪ _59‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إذا ي‬
‫ونقل اإلجماع أن عدم تعري الزوجي عند الجماع مستحب‬

‫النب‬
‫‪ _96‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال يدخل الجنة ديوث من سبعة طرق عن ي‬

‫‪281‬‬
‫َ َّ‬ ‫َ ِّ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫ي‬ ‫مختلفة‬ ‫طرق‬ ‫ثمانية‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫والمح‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫‪ _93‬الكامل يف شهرة حديث لعن هللا المح‬

‫‪ _97‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث مسح الوجه باليدين بعد الدعاء ومن ّ‬
‫حسنه من األئمة‬ ‫ي‬
‫عل من منع العمل به‬
‫واإلنكار ي‬

‫شفاعب ومن صححه من األئمة‬


‫ي‬ ‫‪ _91‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من زار قيي وجبت له‬
‫عل من قال أنه ضعيف أو ميوك‬
‫وإنكارهم ي‬

‫‪ _90‬الكامل يف أحاديث مرص وحديث إذا رأيت فيها رجلي يقتتالن يف موضع لبنة فاخرج منها‬
‫‪ 06 /‬حديث‬

‫ُ‬
‫‪ _91‬الكامل يف أحاديث الشام ودمشق واليمن وأحاديث الشام صفوة هللا من بالده وخي جنده ‪/‬‬
‫‪ 766‬حديث‬

‫‪ _90‬الكامل يف أحاديث العراق والبرصة والكوفة وكربالء ‪ 376 /‬حديث‬


‫‪ _96‬الكامل ف أحاديث قزوين وعسقالن والقسطنطينية وخراسان َ‬
‫ومرو ‪ 96 /‬حديث‬ ‫ي‬

‫‪ _95‬الكامل يف أحاديث سجود الشمس تحت العرش يف الليل كل يوم والكالم عما فيها من معارضة‬
‫لقواني علم الفلك‬

‫‪281‬‬
‫النب لذلك ( ‪ ) 36‬عش سني‬
‫‪ _99‬الكامل يف أحاديث األمر باالستنجاء بثالثة أحجار وفعل ي‬
‫عل أنفسهم ‪ 06 /‬حديث‬ ‫ُ‬
‫وجواب منكري االستنجاء بالمنديل ي‬

‫حب الكالب األليفة‬


‫‪ _366‬الكامل يف أحاديث األمر بقتل الكالب صغيها وكبيها أبيضها وأسودها ي‬
‫ُ‬
‫وكالب الحراسة والكالم عما نسخ من ذلك ‪ 376 /‬حديث‬

‫اقتب كلبا غي كلب الصيد والحراسة نقص من أجره كل يوم‬


‫ي‬ ‫‪ _363‬الكامل يف تواتر حديث من‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫قياط من ( ‪ ) 30‬طريقا مختلفا ي‬

‫عل كل حديث وبيان‬


‫‪ _367‬الكامل يف تقريب ( سي ابن ماجة ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عدم وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه‬

‫الب قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫‪ _361‬الكامل يف أحاديث ( سي ابن ماجة ) ي‬
‫وبيان أن ليس فيه حديث ميوك أو مكذوب ‪ 306 /‬حديث‬

‫عل كل حديث واإلبقاء‬


‫‪ _360‬الكامل يف تقريب ( سي اليمذي ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عل ما فيه من األقوال الفقهية وبيان عدم وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه‬
‫ي‬

‫الب قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫‪ _361‬الكامل يف أحاديث ( سي اليمذي ) ي‬
‫وبيان أن ليس فيه حديث ميوك أو مكذوب ‪ 16 /‬حديث‬

‫‪282‬‬
‫َُ ُ‬
‫النب‬
‫‪ _360‬الكامل يف تواتر حديث الميت يعذب بما نيح عليه عن ( ‪ ) 6‬سبعة من الصحابة عن ي‬
‫عل عائشة‬
‫وإنكارهم ي‬

‫عل عائشة‬
‫النب بال قائما عن عشة من الصحابة وإنكارهم ي‬
‫‪ _366‬الكامل يف تواتر حديث أن ي‬

‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫مسلم بكافر قصاصا وإن كان معاهدا غي‬ ‫‪ _365‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن ال يقتل‬
‫عل‬
‫أب حنيفة يف المسألة وجوابه ي‬
‫محارب مع ذكر ( ‪ ) 16‬صحابيا وإماما منهم مع بيان تناقض ي‬
‫نفسه‬

‫‪ _369‬الكامل يف زوائد كتاب الكامل يف ضعفاء الرجال البن عدي وما تفرد به عن كتب الرواية‬
‫‪ 666 /‬حديث‬

‫‪ _336‬الكامل يف األسانيد مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته ‪ /‬الجزء األول ‪7166 /‬‬
‫إسناد‬

‫‪ _333‬الكامل يف أحاديث الصالة وما ورد يف فرضها وفضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 1666 /‬حديث‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬


‫‪ _337‬الكامل يف أحاديث قتل تارك الصالة ونقل اإلجماع أن تارك الصالة يقتل أو يحبس ويرصب‬
‫يصل ‪ 96 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫حب‬
‫ي‬

‫‪283‬‬
‫‪ _331‬الكامل يف أحاديث الوضوء وما ورد يف فرضه وفضله وكيفيته وآدابه ‪ 3666 /‬حديث‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _330‬الكامل يف تواتر حديث األذنان من الرأس يف الوضوء من ( ‪ ) 30‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _331‬الكامل يف أحاديث األذان وما ورد يف فرضه وفضله وكيفيته وآدابه ‪ 196 /‬حديث‬

‫‪ _330‬الكامل يف أحاديث الجماعة والصف األول للرجال يف الصالة وما ورد يف ذلك من فضل‬
‫وآداب ‪ 106 /‬حديث‬

‫‪ _336‬الكامل يف أحاديث القراءة خلف اإلمام يف الصالة ‪ 51 /‬حديث‬


‫عل الخفي يف الوضوء ‪ 366 /‬حديث‬
‫‪ _335‬الكامل يف أحاديث المسح ي‬

‫‪ _339‬الكامل يف أحاديث التيمم وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه ‪ 96 /‬حديث‬


‫‪ _376‬الكامل يف أحاديث سجود السهو يف الصالة وما ورد يف كيفيته وآدابه ‪ 06 /‬حديث‬

‫‪ _373‬الكامل يف أحاديث صلوات النوافل وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 956 /‬حديث‬
‫‪ _377‬الكامل يف أحاديث المساجد وما ورد يف بنائها وفضلها وآدابها ‪ 3666 /‬حديث‬

‫‪ _371‬الكامل يف أحاديث القنوت يف الصالة وما ورد يف فضله وآدابه ‪ 66 /‬حديث‬

‫‪284‬‬
‫‪ _370‬الكامل يف أحاديث الوتر والتهجد وقيام الليل وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه ‪566 /‬‬
‫حديث‬

‫‪ _371‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من كيت صالته بالليل حسن وجهه بالنهار وبيان من‬
‫صححه من األئمة والجواب عن حجج من ضعفه‬

‫‪ _370‬الكامل يف أحاديث السواك وما ورد يف فضله وآدابه ‪ 366 /‬حديث‬


‫‪ _376‬الكامل يف أحاديث صالة الجنازة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 156 /‬حديث‬

‫‪ _375‬الكامل يف أحاديث صالة االستسقاء وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 16 /‬حديث‬
‫‪ _379‬الكامل يف أحاديث صالة االستخارة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 36 /‬أحاديث‬

‫‪ _316‬الكامل يف أحاديث صالة التسابيح وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها وتصحيح أكي‬
‫من ( ‪ ) 76‬إماما لها‬

‫‪ _313‬الكامل يف أحاديث صالة الحاجة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 11 /‬حديث‬
‫‪ _317‬الكامل يف أحاديث صالة الخوف وما ورد يف كيفيتها وآدابها ‪ 01 /‬حديث‬

‫‪ _311‬الكامل يف أحاديث صالة الكسوف والخسوف وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪366 /‬‬
‫حديث‬

‫‪285‬‬
‫‪ _310‬الكامل يف أحاديث صالة العيدين وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 331 /‬حديث‬
‫الضىح وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 371 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫‪ _311‬الكامل يف أحاديث صالة‬

‫ع وليس طبيا أو لمنع اختالط‬


‫الزب أمر رس ي‬
‫اب مع بيان أن تحريم ي‬
‫‪ _310‬الكامل يف أحاديث رجم الز ي‬
‫النسل بسبب إباحة نكاح المتعة ( ‪ ) 76‬سنة يف أول اإلسالم ‪ 356 /‬حديث‬

‫ّ‬
‫توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وصديدا‬
‫‪ _316‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال ي‬
‫فلحسته بلسانها وتصحيح األئمة له وبيان أن الحجة الوحيدة لمن ضعفه أنه ال يعجبهم‬

‫‪ _315‬الكامل يف أحاديث سبب نزول آية ( ال إكراه يف الدين ) وبيان أنها نزلت يف اليهود والنصاري‬
‫وليس يف عموم المشكي والمرتدين والفاسقي ‪ 51 /‬حديث وأثر‬

‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫أب طالب مواله من ( ‪ ) 06‬طريقا مختلفا‬
‫فعل بن ي‬‫ي‬ ‫‪ _319‬الكامل يف تواتر حديث من كنت مواله‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫ي‬

‫‪ _306‬الكامل يف آيات وأحاديث وإجماع إن الدين عند هللا اإلسالم وال يدخل الجنة إال مسلم‬
‫ّ‬
‫المعاب ‪ 3166 /‬آية وحديث‬
‫ي‬ ‫هذه‬ ‫ف‬‫ي‬ ‫ورد‬ ‫وما‬ ‫بالنار‬ ‫ه‬‫فبش‬ ‫وحيثما مررت بقي كافر‬

‫النب ومن صححه من األئمة‬


‫إل ي‬ ‫‪ _303‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الطي من ( ‪ ) 06‬طريقا ي‬
‫أب طالب‬
‫عل بن ي‬
‫وبيان تعنت بعض المحدثي يف قبول أحاديث فضائل ي‬

‫‪286‬‬
‫رب بكش المعازف والمزامي وبيان اختالف حكم الغناء عن حكم‬
‫بعثب ي‬
‫ي‬ ‫‪ _307‬الكامل يف أحاديث‬
‫المعازف ‪ 376 /‬حديث ‪ /‬مع بيان وتنبيه حول رسقة بعض كتب الكامل ونسبتها لغي صاحبها‬

‫ِّ‬
‫والمغب له مع بيان اختالف حكم المغنية‬
‫ي‬ ‫المغب‬
‫ي‬ ‫النب الغناء ولعن‬
‫‪ _301‬الكامل يف أحاديث حرم ي‬
‫الحرة عن المغنية َ‬
‫األمة المملوكة واختالف حكم الغناء عن حكم المعازف ‪ 366 /‬حديث‬

‫‪ _300‬الكامل يف أحاديث الخمر وما ورد فيها من تحريم وذم وعقوبة ووعيد وحدود وبيان عدم‬
‫امتناع الصحابة عنها قبل تحريمها ‪ 666 /‬حديث‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _301‬الكامل يف تواتر حديث ما أسكر كثيه فقليله حرام من ( ‪ ) 39‬طريقا مختلفا ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _300‬الكامل يف تواتر حديث من رسب الخمر أرب ع مرات فاقتلوه من ( ‪ ) 31‬طريقا مختلفا ي‬
‫َ‬
‫وبيان اختالف األئمة يف نسخه‬

‫‪ _306‬الكامل يف أحاديث الشقة وما ورد فيها من تحريم وذم وعقوبة ووعيد وحدود بقطع األيدي‬
‫واألرجل ‪ 016 /‬حديث‬

‫‪ _305‬الكامل يف أحاديث حد الشقة وما ورد فيه من مقادير وقطع األيدي واألرجل ونقل اإلجماع‬
‫عل ذلك ‪ 306 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪287‬‬
‫‪ _309‬الكامل يف أحاديث عمل قوم لوط وما ورد فيه من تحريم وذم ووعيد وعقوبة وحدود مع‬
‫طب ‪ 366 /‬حديث‬
‫ع وليس ي‬
‫بيان أن تحريم ذلك أمر رس ي‬

‫‪ _316‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اقتلوا الفاعل والمفعول به يف عمل قوم لوط مع بيان‬
‫اختالف الصحابة واألئمة يف حده بي الرجم والقتل والحرق‬

‫ّ‬
‫عل بهيمة فاقتلوه واقتلوا البهيمة ومن صححه‬
‫‪ _313‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من وقع ي‬
‫من األئمة والجواب عن حجج من ّ‬
‫ضعفه‬

‫ُ ُ‬ ‫َ َ‬
‫ف عدوله ينفون عنه تحريف‬ ‫‪ _317‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث يحمل هذا العلم من كل خل ٍ‬
‫الغالي وانتحال المبطلي وتأويل الجاهلي‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪ _311‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث المرأة تقبل وتدبر يف صورة شيطان فمن وجد ذلك‬
‫فليأت امرأته ونرصة اإلمام مسلم يف تصحيحه وبيان تعنت وجهالة مخالفيه‬

‫‪ _310‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث صدقك وهو كذوب وبيان فائدته الفقهية يف عدم اعتبار‬
‫الحاالت الفردية يف القواعد العامة‬

‫ّ‬
‫عل مجرد الخروج من اإلسالم بقول‬
‫عل حد الردة وأنه ي‬
‫‪ _311‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫ُ‬
‫صحاب وإمام منهم وبيان سبب إخفار الجدد لكثي من آثار وإجماعات‬
‫ي‬ ‫أو فعل مع ذكر ( ‪) 316‬‬
‫الصحابة واألئمة‬

‫‪288‬‬
‫عل كل حديث وبيان عدم‬
‫الدارم ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫ي‬ ‫‪ _310‬الكامل يف تقريب ( سي‬
‫وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه‬

‫الب قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫الدارم ) ي‬
‫ي‬ ‫‪ _316‬الكامل يف أحاديث ( سي‬
‫وبيان أن ليس فيه حديث ميوك أو مكذوب ‪ 36 /‬أحاديث‬

‫‪ _315‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث خلق هللا اليبة يوم السبت ومن صححه من األئمة‬
‫عل تعنت مخالفيه‬
‫ونرصة اإلمام مسلم ي‬

‫‪ _319‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث النساء شقائق الرجال وبيان أنه ورد مخصوصا مقصورا‬
‫عل الجماع وتشابه األبناء مع اآلباء واألمهات بالوراثة‬
‫ي‬

‫أب طالب سيد المسلمي وإمام المتقي وقائد‬


‫عل بن ي‬
‫‪ _306‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫ُ‬
‫الغ ِّر ُ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫عن‬ ‫طرق‬ ‫خمس‬ ‫من‬ ‫لي‬‫حج‬ ‫الم‬

‫َّ‬
‫ألب بكر‬
‫ي ي‬ ‫ويتجل‬ ‫عامة‬ ‫لعباده‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫هللا‬ ‫يتجل‬
‫ي‬ ‫‪ _303‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫النب‬
‫خاصة من خمس طرق عن ي‬

‫ََ‬
‫الملكي هاروت وماروت فمسخها هللا‬ ‫‪ _307‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن الزهرة فتنت‬
‫كوكبا ومن صححه من األئمة ومن قال به من الصحابة‬

‫‪289‬‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫عر يف األنف أمان من الجذام وإثبات صحته‬
‫ِ‬ ‫الش‬ ‫نبات‬ ‫‪ _301‬الكامل يف إعادة النظر يف حديث‬
‫ّ ُ‬
‫ضعفته‬ ‫وحجىح حي‬
‫ي‬ ‫نفش‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫وجواب ي‬
‫ي‬

‫عل كل حديث وبيان‬


‫‪ _300‬الكامل يف تقريب ( صحيح ابن حبان ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عل تعنت مخالفيه‬
‫عدم وجود حديث ضعيف فيه ونرصة اإلمام ابن حبان ي‬

‫عل كل حديث‬
‫‪ _301‬الكامل يف تقريب ( األدب المفرد ) للبخاري بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫وبيان أن ليس فيه إال ستة أحاديث ضعيفة فقط وبيان جواز العمل بالضعيف والضعيف جدا‬

‫عل الخمار وتحريم إظهار المرأة لش من جسدها سوي‬


‫‪ _300‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫صحاب وإمام منهم وكشف جهالة الحدثاء األغرار‬
‫ي‬ ‫عل األكي مع ذكر ( ‪) 366‬‬
‫الوجه والكفي ي‬

‫عل جواز رصب الرجل امرأته باليد والعصا مع ذكر ( ‪366‬‬


‫‪ _306‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫ُ َ‬
‫معب النشوز هو العصيان بالقول أو الفعل وكشف جهالة الحدثاء‬
‫ي‬ ‫صحاب وإمام منهم وبيان أن‬
‫ي‬ ‫)‬
‫األغرار‬

‫‪ _305‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن آيات ( قاتلوا يف سبيل هللا الذين يقاتلونكم وال تعتدوا )‬
‫و( ال ينهاكم هللا عن الذين لم يقاتلوكم يف الدين ) و( إن جنحوا للسلم فاجنح لها ) وأشباهها‬
‫اب وإمام‬
‫منسوخة يف المشكي ومخصوصة بمزيد أحكام يف أهل الكتاب مع ذكر ( ‪ ) 376‬صح ي‬
‫منهم و( ‪ ) 756‬مثاال من آثارهم وأقوالهم‬

‫‪291‬‬
‫عل كل حديث وإصالح‬
‫للسيوظ ببيان الحكم ي‬
‫ي‬ ‫‪ _309‬الكامل يف تقريب ( الجامع الصغي وزيادته )‬
‫إل ( ‪) % 96‬‬
‫عل أحاديثه ورفع نسبة الصحيح فيه من ( ‪ ) % 11‬ي‬
‫ما أفسده المتعنتون يف الحكم ي‬
‫مع تشكيل جميع ما يف الكتاب من أحاديث ‪ 30166 /‬حديث‬

‫ُ‬
‫‪ _366‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث كل أمر ذي بال ال يبدأ فيه بحمد هللا فهو أقطع‬
‫وتصحيح أكي من ( ‪ ) 31‬إماما له وبيان األسباب الحديثية لتعنت كثي من المعارصين يف الحكم‬
‫عل األحاديث‬
‫ي‬

‫الب قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫‪ _363‬الكامل يف أحاديث ( مسند أحمد ) ي‬
‫وبيان عدم وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 91‬من‬
‫أحاديثه‬

‫الب قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫أب داود ) ي‬
‫‪ _367‬الكامل يف أحاديث ( سي ي‬
‫وبيان عدم وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 95‬من‬
‫أحاديثه‬

‫الب قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫‪ _361‬الكامل يف أحاديث ( مستدرك الحاكم ) ي‬
‫وبيان عدم وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 99‬من‬
‫أحاديثه‬

‫‪291‬‬
‫‪ _360‬الكامل يف أسانيد وتضعيف حديث ال تعلموهن الكتابة وبيان أنه ليس بميوك وال مكذوب‬
‫النه عن تعليم المغنيات‬
‫ي‬ ‫وأنه ورد يف‬

‫‪ _361‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث ِّ‬


‫عودوا نساءكم المغزل ون َ‬
‫عم لهو المرأة المغزل من سبعة‬ ‫ي‬
‫النب وبيان معناه‬
‫طرق عن ي‬

‫مناد يوم القيامة غضوا أبصاركم عن فاطمة بنت‬


‫‪ _360‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ينادي ٍ‬
‫دمحم حب تمر عل الرصاط من سبعة طرق عن النب ومن ّ‬
‫حسنه من األئمة والجواب عن تعنت من‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لم يعجبهم الحديث‬

‫النب وذكر ( ‪ ) 06‬إماما‬


‫إل ي‬ ‫‪ _366‬الكامل يف تواتر حديث الفخذ من العورة من ( ‪ ) 37‬طريقا مختلفا ي‬
‫ممن صححوه واحتجوا به مع بيان شدة ضعف ما خالفه‬

‫النب وذكر‬
‫إل ي‬ ‫‪ _365‬الكامل يف تواتر حديث أوتيت القرآن ومثله معه من ( ‪ ) 31‬طريقا مختلفا ي‬
‫ي‬
‫مروي غي القرآن‬ ‫وح‬
‫( ‪ ) 16‬إماما ممن صححوه مع بيان ( ‪ ) 36‬أوجه عقلية لوجود ي‬

‫عل القرآن من ( ‪ ) 9‬تسعة طرق عن‬


‫حديب ي‬
‫ي‬ ‫‪ _369‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اعرضوا‬
‫معروف العدالة والعلم والثقة‬
‫ي‬ ‫النب قاله يف روايات المجهولي غي‬
‫النب وبيان سبب وروده وأن ي‬
‫ي‬

‫‪292‬‬
‫‪ _356‬الكامل يف إثبات تصحيح ( ‪ ) 11‬خمسة وثالثي إماما منهم ابن معي لحديث أنا مدينة العلم‬
‫العقيل وجهاالت ابن تيمية‬
‫ي‬ ‫أب طالب بابها وبيان اتباع من ضعفوه لتعنتات‬
‫وعل بن ي‬
‫ي‬

‫أب طالب عبادة من ( ‪ ) 76‬طريقا‬


‫عل بن ي‬
‫إل وجه ي‬
‫‪ _353‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث النظر ي‬
‫عن النب وتصحيح ( ‪ ) 36‬عشة أئمة له وبيان اتباع من ّ‬
‫ضعفوه لتعنتات ابن حبان وجهاالت ابن‬ ‫ي‬
‫الجوزي‬

‫نه وذم ووعيد وأحاديث اتباع السي وما‬


‫‪ _357‬الكامل يف أحاديث البدع واألهواء وما ورد فيها من ي‬
‫ورد فيها من أمر وفضل ووعد ‪ 3166 /‬حديث‬

‫ّ‬ ‫َ َ‬
‫‪ _351‬الكامل يف أحاديث القدر وأن هللا قدر كل ش قبل خلق السماوات واألرض بخمسي ألف‬
‫سنة وأحاديث القدرية نفاة القدر وما ورد فيهم من ذم ولعن ووعيد ‪ 196 /‬حديث‬

‫‪ _350‬الكامل يف أحاديث المرجئة القائلي أن اإليمان قول بال عمل وما ورد فيهم من ذم ولعن‬
‫ووعيد ‪ 16 /‬حديث‬

‫‪ _351‬الكامل يف أحاديث الخوارج وما ورد فيهم من ذم ولعن ووعيد وأحاديث بيان أن أصل‬
‫النب وإن لم يقتلوا أحدا ‪ 61 /‬حديث‬
‫الخوارج هو رفض أحكام ي‬

‫‪293‬‬
‫ّ‬
‫عل هدم اإلسالم من‬
‫ي‬ ‫أعان‬ ‫فقد‬ ‫بدعة‬ ‫صاحب‬ ‫ر‬ ‫وق‬ ‫‪ _350‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من‬
‫( ‪ ) 5‬ثمانية طرق عن النب وبيان تهاون من ّ‬
‫ضعفوه يف جمع طرقه وأسانيده‬ ‫ي‬

‫‪ _356‬الكامل يف أحاديث صفة الجنة وما ورد فيها من نعيم وطعام ورساب وجماع وحور عي‬
‫إل وجه هللا ‪ 066 /‬حديث‬
‫ودرجات وخلود ونظر ي‬

‫‪ _355‬الكامل يف أحاديث صفة النار وما ورد فيها من وعيد وعذاب ودرجات وخلود ‪ 716 /‬حديث‬

‫وف‬
‫‪ _359‬الكامل يف أحاديث علم القرآن والسي وما ورد يف تعلمه وتعليمه من أمر وفضل ووعد ي‬
‫نه وذم ووعيد ‪ 3066 /‬حديث‬
‫الجهل به من ي‬

‫‪ _396‬الكامل يف أحاديث وإن أفتاك المفتون وبيان ما يف نصوصها أن اإلثم ما حاك يف صدرك أنه‬
‫الورع ال يسكن للحرام ‪ 76 /‬حديث‬
‫حرام وإن أفتاك المفتون أنه حالل فإن قلب المسلم ِ‬

‫عل كل مسلم من ( ‪ ) 06‬طريقا عن‬


‫‪ _393‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث طلب العلم فريضة ي‬
‫النب مع بيان الفرق الجوهري بي علم الدين واختالفه وعلم المادة وثبوته‬
‫ي‬

‫ليعذبب وبيان أن معناه من التقدير‬


‫ي‬ ‫يجمعب‬
‫ي‬ ‫احرقوب لي قدر هللا أن‬
‫ي‬ ‫‪ _397‬الكامل يف أحاديث‬
‫نب هللا يونس ( فظن أن لن نقدر عليه ) وأن الرجل كان مشكا وآمن قبل موته‬
‫وليس القدرة كقول ي‬
‫‪ 71 /‬حديث وأثر‬

‫‪294‬‬
‫‪ _391‬الكامل يف أحاديث فضل العقل ومكانته ومدحه مع بيان إمكانية استقالل العقل بمعرفة‬
‫الحسن والقبيح والمحمود والمذموم ‪ 56 /‬حديث‬

‫النب ودمه ووضوئه وريقه ونخامته ومالبسه‬ ‫ََ‬ ‫ّ‬


‫‪ _390‬الكامل يف أحاديث تيك الصحابة بعرق ي‬
‫وأوانيه وبصاقه وأظافره ‪ 366 /‬حديث‬

‫عل وجود األبدال مع‬


‫‪ _391‬الكامل يف أحاديث األبدال وما ورد يف فضلهم وبيان اتفاق األئمة ي‬
‫الشافع وابن حنبل ‪ 76 /‬حديث و‪ 06‬أثر‬
‫ي‬ ‫ذكر ( ‪ ) 06‬إماما ممن آمنوا بذلك منهم‬

‫‪ _390‬الكامل يف أحاديث الزهد والفقر وما ورد يف ذلك من فضل ومدح ووعد وأحاديث أن هللا‬
‫الغب والشبع والفقر والجوع فاختار الفقر والجوع ‪ 616 /‬حديث‬ ‫النب بي‬ ‫ّ‬
‫ي‬ ‫خي ي‬

‫ورجله وبيان استحباب األئمة لتقبيل أيدي‬


‫النب ِ‬
‫‪ _396‬الكامل يف أحاديث تقبيل الصحابة ليد ي‬
‫األولياء والصالحي ‪ 76 /‬حديث‬

‫‪ _395‬الكامل يف أحاديث فضائل القرآن وتالوته وآياته وحفظه وتعلمه وتعليمه وأحاديث فضائل‬
‫سور القرآن ‪ 7666 /‬حديث‬

‫‪ _399‬الكامل يف أحاديث فضائل سورة يس وما ورد يف فضل تالوتها والمداومة عليها وقراءتها‬
‫عل األموات ‪ 06 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪295‬‬
‫‪ _766‬الكامل يف أحاديث من حلف بغي هللا فقد أرسك ومن حلف باألمانة فليس منا ‪ 06 /‬حديث‬

‫َ ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪ _763‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من زار قي والديه يف كل جمعة غفر له وكتب ب ّرا من‬
‫ضعفوه لطرقه وأسانيده بغضا منهم للصوفية‬‫خمس طرق عن النب وبيان تجاهل من ّ‬
‫ي‬

‫ومب استعبدتم‬
‫القبط وعمرو بن العاص ي‬
‫ي‬ ‫‪ _767‬الكامل يف إثبات أن قصة عمر بن الخطاب مع‬
‫الناس مكذوبة كليا مع بيان ثبوت عكسها عن عمر والصحابة وتعاملهم بالعبيد واإلماء‬

‫َ ْ ً‬
‫النب ُسئل هل ينكح أهل الجنة فقال نعم دحما‬
‫‪ _761‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن ي‬
‫النب‬ ‫عن‬ ‫طرق‬ ‫ثمانية‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫تنقطع‬ ‫ال‬ ‫وشهوة‬ ‫دحما َبذ َكر ال ُّ‬
‫يمل‬
‫ي‬

‫‪ _760‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إال ذكر هللا وما وااله‬
‫النب‬
‫من ( ‪ ) 6‬سبعة طرق عن ي‬

‫عل ( ‪ ) 61‬ثالث وسبعي فرقة كلها يف النار إال واحدة‬


‫أمب ي‬
‫‪ _761‬الكامل يف تواتر حديث تفيق ي‬
‫النب‬
‫من ( ‪ ) 30‬طريقا مختلفا عن ي‬

‫أصحاب كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم واختالف‬


‫ي‬ ‫‪ _760‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫أمب‬
‫النب وبيان قيامه مقام الحديث المكذوب اختالف ي‬
‫أصحاب لكم رحمة من خمسة طرق عن ي‬
‫ي‬
‫رحمة‬

‫‪296‬‬
‫يأب يف آخر الزمان قوم يسمون الرافضة يرفضون اإلسالم‬
‫‪_766‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫خف من طرقه ورواته‬
‫النب وبيان ما ي‬
‫فجاهدوهم فإنهم مشكون من ( ‪ ) 36‬عش طرق عن ي‬

‫‪ _765‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن شهادة النساء يف الحدود والعقوبات غي مقبولة مطلقا‬
‫وإن كانت أصدق الناس وأوثقهم واتفق الجمهور أن شهادة النساء غي مقبولة يف المعامالت غي‬
‫صحاب وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫عل قبولها يف المعامالت المالية مع ذكر ( ‪) 366‬‬
‫المالية واتفقوا ي‬

‫عل المسلمي غي‬


‫‪ _769‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن شهادة اليهود والنصاري والمشكي ي‬
‫مقبولة وشهادة المسلمي عليهم مقبولة واختلفوا يف قبول شهادة اليهود والنصاري والمشكي‬
‫صحاب وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫عل بعض مع ذكر ( ‪) 306‬‬
‫بعضهم ي‬

‫النب وتصحيح األئمة‬


‫‪ _736‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الرايات السود من ( ‪ ) 36‬طرق عن ي‬
‫النه عن اتباعها والجمع بينهما‬
‫ي‬ ‫وف بعضها‬
‫له مع بيان ما ورد يف بعض األحاديث من أمر باتباعها ي‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬


‫‪ _733‬الكامل يف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن تارك الصالة يقتل وقال الباقون يحبس ويرصب‬
‫إل قائل‬
‫يصل مع بيان اختالفهم يف القدر الموجب لذلك من قائل بصالة واحدة ي‬
‫ي‬ ‫حب‬
‫رصبا ميحا ي‬
‫صحاب وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫بأرب ع صلوات مع ذكر ( ‪) 366‬‬

‫‪297‬‬
‫‪ _737‬الكامل ف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن ال ُيقتل ٌ‬
‫حر بعبد قصاصا وإن قتله عامدا مع‬ ‫ي‬
‫والشافع ومالك وابن حنبل مع بيان‬
‫ي‬ ‫وعل‬
‫صحاب وإمام قالوا بذلك منهم أبو بكر وعمر ي‬
‫ي‬ ‫ذكر ( ‪) 56‬‬
‫ضعف من خالفهم‬

‫‪ _731‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن دية المرأة يف القتل الخطأ نصف دية الرجل مع ذكر‬
‫صحاب وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫( ‪) 366‬‬

‫‪ _730‬الكامل ف اتفاق الصحابة واألئمة أن رأس َ‬


‫األمة المملوكة وثديها وساقها ليس بعورة وليس‬ ‫ي‬
‫الحجاب والجلباب عليها بفرض مع ذكر ( ‪ ) 06‬مثاال من آثارهم وأقوالهم وما تبع ذلك من أقاويل‬

‫الكتاب يف القتل الخطأ نصف أو ثلث دية‬


‫ي‬ ‫‪ _731‬الكامل يف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن دية‬
‫صحاب وإمام منهم وبيان ضعف من خالفهم‬
‫ي‬ ‫المسلم مع ذكر ( ‪) 66‬‬

‫‪ _730‬الكامل يف أحاديث ذكر هللا وما ورد يف فضله واألمر به واإلكثار منه وأحاديث األدعية‬
‫واألذكار وما ورد يف ألفاظها وفضائلها وأورادها ‪ 0666 /‬حديث‬

‫‪ _736‬الكامل يف أحاديث الدعاء وما ورد يف األمر به واإلكثار منه وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه‬
‫وأوقاته ‪ 016 /‬حديث‬

‫‪298‬‬
‫‪ _735‬الكامل يف أحاديث التوبة واالستغفار وما ورد يف ذلك من أمر وفضل ووعد وما يف تركه‬
‫عي أخاه بذنب وحديث أصاب رجل من امرأة‬ ‫من نه وذم ووعيد مع بيان تفاصيل حديث من ّ‬
‫ي‬
‫ُ‬
‫قبلة ‪ 016 /‬حديث‬

‫نه وذم ولعن ووعيد مع بيان أن الكذب هو‬


‫‪ _739‬الكامل يف أحاديث الكذب وما ورد فيه من ي‬
‫اإلخبار بخالف الواقع ولو بغي رصر ودخول التمثيل يف ذلك ‪ 066 /‬حديث‬

‫‪ _776‬الكامل يف تواتر حديث من سمعتموه ينشد ضالته يف المسجد فقولوا ال ردها هللا عليك‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫ومن رأيتموه يبيع يف المسجد فقولوا ال أرب ح هللا تجارتك من ( ‪ ) 31‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _773‬الكامل يف تواتر حديث اللهم امأل بيوتهم وقبورهم نارا ألنهم شغلونها عن صالة العرص‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫من ( ‪ ) 33‬طريقا مختلفا ي‬

‫ُ‬
‫‪ _777‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث المرأة الساخط عليها زوجها ال تقبل لها صالة من ( ‪) 36‬‬
‫النب وذكر ( ‪ ) 76‬عشين إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫عش طرق عن ي‬

‫‪ _771‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث عند كل ختمة للقرآن دعوة مستجابة من ( ‪ ) 6‬سبع‬
‫النب‬
‫طرق عن ي‬

‫‪299‬‬
‫الثاب ‪ /‬مجموع‬
‫ي‬ ‫‪ _770‬الكامل يف األسانيد مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته ‪ /‬الجزء‬
‫والثاب ( ‪ ) 0666‬إسناد‬
‫ي‬ ‫الجزء األول‬

‫ُ‬
‫حب يقولوا ال إله إال هللا من ( ‪ ) 11‬طريقا‬
‫ي‬ ‫الناس‬ ‫أقاتل‬ ‫أن‬ ‫رت‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫‪ _771‬الكامل يف تواتر حديث‬
‫عل موافقته للقرآن مع‬
‫النب وذكر ( ‪ ) 311‬إماما ممن صححوه وبيان اتفاق األئمة ي‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬
‫إظهار التساؤالت حول تعصيب اإلنكار ي‬
‫عل اإلمام البخاري رغم موافقة جميع األئمة له‬

‫‪ _770‬الكامل يف تصحيح حديث إذا رأيتم الرجل يعتاد المسجد فاشهدوا له باإليمان وذكر ( ‪) 36‬‬
‫عل الرواة وسوء أدبهم مع األئمة‬ ‫ّ‬
‫أئمة ممن صححوه وبيان تأويله وتعنت من ضعفوه يف حكمهم ي‬

‫يأب يف آخر الزمان قوم يكون حديثهم يف مساجدهم‬


‫‪ _776‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫النب ومن صححه من األئمة‬
‫همتهم الدنيا ليس هلل فيهم حاجة من خمس طرق عن ي‬

‫أحل من العسل وقلوب هم‬


‫ي‬ ‫عل الناس زمان ألسنتهم‬
‫يأب ي‬
‫‪ _775‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫النب وبيان تعنت‬ ‫ّ‬
‫قلوب الذئاب ألبعي عليهم فتنة تدع الحليم فيهم حيانا من ( ‪ ) 36‬طرق عن ي‬
‫عل األحاديث‬ ‫ّ‬
‫من ضعفوه يف حكمهم ي‬

‫النب أن يتوضأ الرجل بماء توضأت منه امرأة وذكر (‬


‫نه ي‬ ‫‪ _779‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫َ‬
‫عل جواز وضوء الرجال‬
‫ي‬ ‫اإلجماع‬ ‫ونقل‬ ‫سخه‬ ‫ن‬ ‫‪ ) 76‬إماما ممن صححوه وبيان اختالف األئمة يف‬
‫والنساء بماء توضأ منه رجل‬

‫‪311‬‬
‫‪ _716‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أقل الربا مثل أن ينكح الرجل أمه من ( ‪ ) 30‬طريقا عن‬
‫عل عدم تحريم المعامالت البنكية‬ ‫ّ‬
‫النب وبيان التعنت المطلق لمن ضعفوه مع بيان الدالئل ي‬
‫ي‬
‫الحديثة وقروضها وعدم دخولها يف الربا‬

‫‪ _713‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث إذا عرف الغالم يمينه من شماله ُ‬


‫فمروه بالصالة وارصبوه‬ ‫ي‬
‫عليها إذا بلغ عش سني وذكر ستي ( ‪ ) 06‬إماما ممن صححوه‬

‫ّ‬
‫‪ _717‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ادفنوا موتاكم وسط قوم صالحي فإن الميت يتأذي‬
‫ضعفوه‬‫بجار السوء كاألحياء من خمس طرق عن النب وبيان األخطاء المنكرة الب وقع فيها من ّ‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ _711‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ينادي القي أنا بيت الوحدة أنا بيت الوحشة أنا بيت‬
‫النب وبيان الجهالة التامة لمن ادعوا أنه مكذوب‬
‫الدود من خمس طرق عن ي‬

‫بيب وبينه‬
‫أب الدنيا وذكر ( ‪ ) 766‬كتاب من كتبه وبيان االختالف ي‬
‫‪ _710‬الكامل يف مدح اإلمام ابن ي‬
‫يف طرق جمع األحاديث النبوية وبيان جواز تسمية الكتب بالكامل‬

‫وتول ) وبيان اتفاق الصحابة واألئمة أن العابس‬


‫ي‬ ‫‪ _711‬الكامل يف أحاديث سبب نزول آية ( عبس‬
‫صحاب وإمام منهم وبيان أقوالهم أنها للعتاب ‪ 61 /‬حديث وأثر‬
‫ي‬ ‫النب مع ذكر ( ‪) 66‬‬
‫فيها هو ي‬

‫‪311‬‬
‫النب أن يؤكل الطعام سخنا وقال إن الطعام الحار ال‬
‫نه ي‬ ‫‪ _710‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫عل االستحباب‬
‫النب وبيان أن ذلك ي‬
‫بركة فيه من عش ( ‪ ) 36‬طرق عن ي‬

‫‪ _716‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ّتربوا كتبكم فإن ذلك أنجح للحاجة من تسع طرق عن‬
‫عل من قال أنه ميوك أو مكذوب‬
‫النب مع بيان تأويله واستحباب األئمة له وإنكارهم ي‬
‫ي‬

‫النب وذكر ( ‪) 16‬‬


‫إل ي‬ ‫‪ _715‬الكامل يف تواتر حديث أنت ومالك ألبيك من ( ‪ ) 37‬طريقا مختلفا ي‬
‫إماما ممن صححوه واحتجوا به مع بيان تأويله ومعناه‬

‫‪ _719‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من لم تنهه صالته عن الفحشاء والمنكر لم تزده من هللا‬
‫األلباب يف كل األحاديث بالكلية‬
‫ي‬ ‫إال بعدا وثبوته عن الصحابة وبيان وجوب ترك تضعيفات‬

‫‪ _706‬الكامل يف أحاديث االحتضار والموت والكفن وغسل الميت والجنازة والقبور والدفن‬
‫والتعزية وما ورد يف ذلك من أحكام وآداب ‪ 7766 /‬حديث‬

‫نه وذم ولعن ووعيد ‪306 /‬‬


‫عل الميت وما ورد يف ذلك من ي‬
‫‪ _703‬الكامل يف أحاديث النياحة ي‬
‫حديث‬

‫‪312‬‬
‫نه وذم ولعن ووعيد وما يف تركها‬
‫‪ _707‬الكامل يف أحاديث الغيبة والنميمة وما ورد يف ذلك من ي‬
‫من أمر وفضل ووعد ‪ 166 /‬حديث‬

‫‪ _701‬الكامل يف أحاديث الحياء والسي وعدم المجاهرة بالمعصية وما ورد يف ذلك من أمر وفضل‬
‫نه وذم ووعيد ‪ 796 /‬حديث‬
‫ووعد وما ورد يف ترك ذلك من ي‬

‫إل هللا إمام عادل وأبغضهم‬


‫‪ _700‬الكامل يف أحاديث السلطان ظل هللا يف األرض وأحب الناس ي‬
‫إليه إمام جائر وحرمة الخروج عليهم بالكلية وما ورد يف ذلك من أحاديث ‪ 3666 /‬حديث‬

‫المعب‬
‫ي‬ ‫فطوب للغرباء وما ورد يف ذلك‬
‫ي‬ ‫‪ _701‬الكامل يف أحاديث بدأ اإلسالم غريبا وسيعود غريبا‬
‫من أحاديث ‪ 306 /‬حديث‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _700‬الكامل يف تواتر حديث بدأ اإلسالم غريبا وسيعود غريبا من ( ‪ ) 71‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _706‬الكامل يف أحاديث بر الوالدين وصلة األبناء واإلخوة واألقارب واألصحاب والجيان وما ورد‬
‫يف ذلك من فضائل وأحكام وآداب ‪ 0566 /‬حديث‬

‫بأب القاسم‬
‫والتكب ي‬
‫ي‬ ‫التسم بمحمد‬
‫ي‬ ‫‪ _705‬الكامل يف أحاديث فضائل التسمية بمحمد وبيان جواز‬
‫‪ 16 /‬حديث‬

‫‪313‬‬
‫َ‬
‫‪ _709‬الكامل يف تواتر حديث ألن يمتل جوف أحدكم قيحا خي له من أن يمتل شعرا من ( ‪) 37‬‬
‫النب وبيان تأويله‬
‫إل ي‬ ‫طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _716‬الكامل يف أحاديث األمراض والباليا والمصائب وما ورد يف الصي عليها من كفارة وفضل‬
‫ووعد وثواب وعيادة المريض وما ورد فيها من فضائل وآداب ‪ 3066 /‬حديث‬

‫النب أنه دواء وشفاء وما قال فيه أنه شفاء من كل داء وبيان‬
‫‪ _713‬الكامل يف أحاديث ما قال فيه ي‬
‫النب قالها بالجزم واليقي والعلم وليس بالشك والظن والجهل ‪ 956 /‬حديث‬
‫أن ي‬

‫وأمرب جييل والمالئكة بالحجامة وما ورد‬


‫ي‬ ‫‪ _717‬الكامل يف أحاديث أفضل ما تداويتم به الحجامة‬
‫فيها من أحكام وآداب ‪ 706 /‬حديث‬

‫أمرب جييل والمالئكة بالحجامة وقالوا ُمر أمتك‬


‫ي‬ ‫‪ _711‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫النب وذكر ( ‪ ) 31‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫بالحجامة من ( ‪ ) 30‬طريقا عن ي‬

‫النب وبيان‬
‫‪ _710‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن العبد ليتكلم بالكلمة من ( ‪ ) 30‬طريقا عن ي‬
‫عل أي حديث بالكلية‬
‫عل الرواة واألحاديث واألئمة ووجوب ترك تضعيفاته ي‬
‫األلباب ي‬
‫ي‬ ‫شدة اعتداء‬

‫‪314‬‬
‫‪ _711‬الكامل يف أحاديث الصيام وشهر رمضان وليلة القدر والسحور واإلفطار وما ورد يف ذلك من‬
‫أحكام وآداب ووعد ووعيد ‪ 7666 /‬حديث‬

‫‪ _710‬الكامل يف أحاديث زكاة الفطر وما ورد فيها من أمر وفضل ووعد وبيان جواز إخراجها بالمال‬
‫وإظهار خطأ من نقل عن األئمة خالف ذلك ‪ 16 /‬حديث‬

‫‪ _716‬الكامل يف أحاديث الزكاة والصدقة وما ورد فيها من أمر وفضل ووعد وأحكام وما يف تركها من‬
‫نه وذم ولعن ووعيد ‪ 7066 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪ _715‬الكامل يف أحاديث الحج والعمرة وما ورد يف ذلك من أمر وفضل ووعد وأحكام ‪7966 /‬‬
‫حديث‬

‫‪ _719‬الكامل يف أحاديث األضحية وما ورد فيها من أمر وفضل ووعد وأحكام ‪ 116 /‬حديث‬

‫‪ _706‬الكامل يف أحاديث عذاب القي وبيان أنه ثبت من رواية ثالثة وخمسي ( ‪ ) 11‬صحابيا عن‬
‫النب ‪ 796 /‬حديث‬
‫ي‬

‫إل وجه هللا يف اآلخرة وبيان أنه ثبت من رواية عشين (‬


‫‪ _703‬الكامل يف أحاديث نظر المؤمني ي‬
‫النب ‪ 61 /‬حديث‬
‫‪ ) 76‬صحابيا عن ي‬

‫‪315‬‬
‫النب لهم‬
‫النب وأوامره ونواهيه يف حياته وأمر ي‬
‫‪ _707‬الكامل يف أحاديث كتابة الصحابة ألقوال ي‬
‫بذلك ‪ 166 /‬حديث‬

‫عصاب فقد‬
‫ي‬ ‫أطاعب فقد أطاع هللا ومن‬
‫ي‬ ‫‪ _701‬الكامل يف أحاديث أوتيت القرآن ومثله معه ومن‬
‫عض هللا ‪ 116 /‬آية وحديث‬
‫ي‬

‫ونواه وأحكام‬
‫ي‬ ‫‪ _700‬الكامل يف أحاديث الزواج والنكاح والطالق والخلع وما ورد يف ذلك من أوامر‬
‫وآداب ‪ 0766 /‬حديث‬

‫نه وذم ولعن ووعيد‬


‫‪ _701‬الكامل يف أحاديث زنا العي واللسان واليد والفرج وما ورد يف الزنا من ي‬
‫وحدود ‪ 3066 /‬حديث‬

‫‪ _700‬الكامل يف أحاديث غسل الجنابة وما ورد فيه من أمر وفضل وأحكام ‪ 116 /‬حديث‬

‫إل المدينة وبيان السؤال الناقص يف محادثة‬


‫‪ _706‬الكامل يف أحاديث السية النبوية قبل الهجرة ي‬
‫النجاش وهو السؤال عن الناسخ والمنسوخ ‪ 3066 /‬حديث‬
‫ي‬

‫نه وذم ولعن ووعيد‬


‫‪ _705‬الكامل يف أحاديث الحسد والعي والسحر وما ورد يف ذلك من ي‬
‫وأحاديث الرقية والتميمة وما ورد يف ذلك من أحكام وآداب ‪ 166 /‬حديث‬

‫‪316‬‬
‫المجوش يف القتل الخطأ تكون عشة‬
‫ي‬ ‫‪ _709‬الكامل يف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن دية‬
‫بالمائة ( ‪ ) % 36‬فقط من دية المسلم مع ذكر ستي ( ‪ ) 06‬صحابيا وإماما قالوا بذلك ومنهم عمر‬
‫والشافع وابن حنبل وبيان ضعف من خالفهم‬
‫ي‬ ‫وعل ومالك‬
‫ي‬ ‫وعثمان‬

‫عل جواز زواج الرجل بأرب ع نساء باشياط القدرة المالية‬


‫‪ _766‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫فقط مع ذكر ( ‪ ) 356‬صحابيا وإماما منهم وذكر بعض الصحابة الذين تزوجوا سبعي ( ‪ ) 66‬امرأة‬
‫عل‬
‫ومنهم الحسن بن ي‬

‫النب وذكر (‬
‫‪ _763‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث انتظار الفرج عبادة من تسع ( ‪ ) 9‬طرق عن ي‬
‫عل الرواة واألحاديث واألئمة ووجوب ترك تضعيفه‬
‫األلباب ي‬
‫ي‬ ‫‪ ) 76‬إماما ممن قبلوه وبيان اعتداء‬
‫ألي حديث بالكلية‬

‫‪ _767‬الكامل يف اختصار علوم الحديث ‪ /‬مي مخترص لقواعد علوم الحديث والرواة واألسانيد يف‬
‫( ‪ ) 766‬قاعدة يف ( ‪ ) 06‬صفحة فقط بعبارات سهلة وكلمات يسية‬

‫‪ _761‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حالت شفاعته دون حد من حدود هللا فقد ضاد هللا‬
‫النب وبيان أن انتقاء الناس والتفريق يف العقوبات بي الحاالت المتماثلة‬
‫يف أمره من سبع طرق عن ي‬
‫يدخل يف ذلك‬

‫‪317‬‬
‫‪ _760‬الكامل يف أحاديث الجن والشياطي والغيالن وما ورد فيهم من نعوت وأوصاف ‪3366 /‬‬
‫حديث‬

‫الشافع‬
‫ي‬ ‫أب حنيفة مع ذكر ثماني ( ‪ ) 56‬إماما منهم‬‫عل ذم ي‬
‫‪ _761‬الكامل يف اتفاق األئمة األوائل ي‬
‫ُ‬
‫ومالك وابن حنبل والبخاري مع إثبات كذب ما نقل عن بعضهم من مدحه وبيان النتائج العملية‬
‫لذلك ‪ 766 /‬أثر‬

‫إل السماء الدنيا يف الليل وبيان أنها ثبتت من رواية عشين (‬


‫‪ _760‬الكامل يف أحاديث نزول هللا ي‬
‫‪ ) 76‬صحابيا والكالم عما فيها من معارضة لقواني علم الفلك‬

‫‪ _766‬الكامل يف أحاديث ال تفكروا يف هللا وإن قال الشيطان ألحدكم من خلق هللا فليستعذ باهلل‬
‫ُ‬
‫العقل ‪366 /‬‬
‫ي‬ ‫عل الجدل‬
‫القلب وليس ي‬
‫ي‬ ‫عل التسليم‬
‫بب ي‬ ‫ولينته ونقل اإلجماع أن اإليمان باهلل ي ي‬
‫حديث‬

‫كرش هللا وعرشه وحملة العرش وما ورد يف ذلك من نعوت وأوصاف ‪/‬‬
‫ي‬ ‫‪ _765‬الكامل يف أحاديث‬
‫‪ 116‬حديث‬

‫‪318‬‬
‫ُّ ْ‬
‫والسكر يف حياة‬ ‫والزب‬
‫ي‬ ‫‪ _769‬الكامل يف أحاديث الصحابة الذين ارتكبوا القتل واالنتحار والشقة‬
‫عل الخاسئي‬
‫قتل الحروب بي الصحابة وبعضهم بلغ تسعي ألفا مع اإلنكار ي‬
‫النب وبيان أن عدد ي‬
‫ي‬
‫الموب إن كانوا من غي المسلمي ‪ 156 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫الشامتي يف‬

‫أمب الخمر يسمونها بغي اسمها من تسع ( ‪) 9‬‬


‫‪ _756‬الكامل يف شهرة حديث تستحل طائفة من ي‬
‫النب وذكر عشين ( ‪ ) 76‬إماما ممن صححوه وبيان دخول أي كبية يف مثل ذلك‬
‫إل ي‬ ‫طرق مختلفة ي‬
‫بالقياس‬

‫التبب وما ورد يف شدة‬


‫ي‬ ‫النب من زينب بنت جحش بعد تحريم‬
‫‪ _753‬الكامل يف أحاديث زواج ي‬
‫النب بها وذكر أربعي ( ‪ ) 06‬إماما ممن قالوا بذلك ‪ 01 /‬حديث وأثر‬
‫جمالها وإعجاب ي‬

‫‪ _757‬الكامل يف أحاديث سجود الشكر وما ورد فيه من فضائل وآداب ‪ 31 /‬حديث‬

‫‪ _751‬الكامل يف تواتر حديث الجرس مزمار الشيطان وال تدخل المالئكة بيتا فيه جرس من ( ‪) 33‬‬
‫النب وذكر ( ‪ ) 06‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫إل ي‬ ‫طريقا مختلفا ي‬

‫رآب فإن الشيطان ال يتمثل يب وبيان أن ذلك إذا رآه‬


‫رآب يف المنام فقد ي‬
‫‪ _750‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫النب يف المنام كذبا ومن الشيطان ‪ 16 /‬حديث‬
‫مب تكون رؤية ي‬
‫عل صورته الحقيقية وبيان ي‬
‫ي‬

‫‪319‬‬
‫أمب منافق يجادل بالقرآن من ( ‪30‬‬
‫عل ي‬‫‪ _751‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أخوف ما أخاف ي‬
‫النب وذكر عشين ( ‪ ) 76‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫) طريقا عن ي‬

‫‪ _750‬الكامل ف اتفاق الصحابة واألئمة عل جواز أن يضع الرجل يده عل ثدي َ‬


‫األمة المملوكة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وبطنها وساقها ومؤخرتها قبل رسائها مع ذكر خمسي ( ‪ ) 16‬مثاال من آثارهم وأقوالهم‬

‫منتف ابن الجارود ) بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث وبيان‬


‫ي‬ ‫‪ _756‬الكامل يف تقريب (‬
‫عدم وجود حديث ضعيف فيه وجواز تسميته ب ( صحيح ابن الجارود )‬

‫عل عشين ( ‪ ) 76‬قوال واسما وبيان‬


‫الصحاب ( أبو هريرة ) ي‬
‫ي‬ ‫‪ _755‬الكامل يف اختالف األئمة يف اسم‬
‫أهمية ذلك حديثيا وتاريخيا والنتائج العملية لذلك من عدم تأثي األسماء يف األحوال والمرويات‬

‫النساب ) بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث وبيان عدم‬


‫ي‬ ‫‪ _759‬الكامل يف تقريب ( سي‬
‫النساب )‬
‫ي‬ ‫وجود حديث ضعيف فيه وصحة قول األئمة الذين أطلقوا عليه ( صحيح‬

‫لأللباب ) وتصحيح ما أخطأ‬


‫ي‬ ‫‪ _796‬الكامل يف إصالح ( سلسلة األحاديث الضعيفة والموضوعة‬
‫إل ( ‪ ) 7666‬حديث فقط ورفع خمسة‬
‫األلباب وإنقاص عدد أحاديثها من ( ‪ ) 6666‬ي‬
‫ي‬ ‫وتعنت فيه‬
‫إل الصحيح والحسن‬
‫آالف ( ‪ ) 1666‬حديث منها ي‬

‫‪311‬‬
‫إل‬
‫اثب عش ( ‪ ) 37‬طريقا مختلفا ي‬
‫معاف إال المجاهرين من ي‬
‫ي‬ ‫أمب‬
‫‪ _793‬الكامل يف تواتر حديث كل ي‬
‫النب وذكر ثالثي ( ‪ ) 16‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫ي‬

‫ِّ ِّ‬
‫الصديق األكي من عش ( ‪) 36‬‬ ‫أب طالب هو‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _797‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫عل من قال أنه ميوك أو مكذوب‬
‫النب ومن صححه وضعفه من األئمة وإنكارهم ي‬
‫طرق عن ي‬

‫النب قال لبعض الصحابة آخركم موتا يف النار من‬


‫‪ _791‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن ي‬
‫النب وبيان أقوال األئمة يف تأويله‬
‫ست ( ‪ ) 0‬طرق عن ي‬

‫عل المجاهرين‬
‫عل وجوب إقامة العقوبات والتعزير ي‬
‫‪ _790‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫صحاب وإمام منهم و( ‪) 166‬‬
‫ي‬ ‫إل القتل مع ذكر ( ‪) 306‬‬
‫بالمعاض والكبائر وجواز بلوغ التعزير ي‬
‫ي‬
‫مثال من آثارهم وأقوالهم‬

‫‪ _791‬الكامل يف أقوال ابن عباس واألئمة يف آية ( وهم بها ) أنه جلس منها مجلس الرجل من‬
‫ّ‬
‫عل‬
‫امرأته وفك الشاويل وذكر ( ‪ ) 11‬إماما منهم وبيان شدة ضعف من خالفهم مع اإلنكار ي‬
‫نب هللا يوسف‬
‫أتف يف النساء من ي‬
‫المنافقي الظاني أنهم ي‬

‫ه العليا فهو يف سبيل هللا ومن قاتل يف منع‬


‫‪ _790‬الكامل يف أحاديث من قاتل لتكون كلمة هللا ي‬
‫حد من حدود هللا فهو يف سبيل الشيطان وما ورد يف ذلك من مدح وذم ووعد ووعيد ‪3566 /‬‬
‫حديث‬

‫‪311‬‬
‫‪ _796‬الكامل يف أحاديث العلماء أمناء الرسل ما لم يخالطوا السلطان ويدخلوا يف الدنيا فإذا فعلوا‬
‫المعب من‬
‫ي‬ ‫عل دينكم وهم رس الخلق عند هللا وما ورد يف ذلك‬
‫ذلك فاحذروهم واتهموهم ي‬
‫أحاديث ‪ 166 /‬حديث‬

‫عل الرجال وحالل للنساء ما لم يتيجن به وما ورد‬


‫‪ _795‬الكامل يف أحاديث الذهب والحرير حرام ي‬
‫نه وذم ولعن ووعيد ‪ 366 /‬حديث‬
‫يف ذلك من ي‬

‫‪ _799‬الكامل يف أحاديث من جاهر بمعصية فعمل بها أناس فعليه مثل أوزارهم جميعا ال ينقص‬
‫ذلك من أوزارهم شيئا ‪ 96 /‬حديث‬

‫ُ‬
‫‪ _166‬الكامل يف أحاديث إن المعصية إذا خفيت لم ترص إال صاحبها وإذا ظهرت فلم تغي رصت‬
‫المعب من أحاديث ‪ 066 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫العامة والخاصة وما ورد يف ذلك‬

‫‪ _163‬الكامل يف أحاديث إن الناس إذا رأوا منكرا فلم يغيوه لم يستجب هللا دعاءهم وبيان أنها‬
‫ثبتت عن أربعة عش ( ‪ ) 30‬صحابيا ‪ 76 /‬حديث‬

‫‪ _167‬الكامل يف أحاديث العقيقة وما ورد فيها من استحباب وفضائل وآداب ‪ 01 /‬حديث‬

‫إل النار وإن حج أو تصدق به لم يقبله‬


‫‪ _161‬الكامل يف أحاديث من اكتسب ماال من حرام فهو زاده ي‬
‫عل سبيل التوبة ‪ 366 /‬حديث‬
‫عل وجوب إخراج المال الحرام ي‬
‫هللا منه مع بيان اتفاق األئمة ي‬

‫‪312‬‬
‫حب ينتش الفسق‬ ‫ُ‬
‫‪ _160‬الكامل يف أحاديث إن هللا يغضب إذا مدح الفاسق وال تقوم الساعة ي‬
‫المعب من أحاديث ‪ 3116 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫والفحش ويكون المنافقون أعالما وسادة وما ورد يف ذلك‬

‫النب ألحد من اليهود والنصاري والمشكي بأعيادهم وعدم‬


‫‪ _161‬الكامل يف إثبات عدم تهنئة ي‬
‫النب أو الصحابة أو األئمة ولو من طريق مكذوب وبيان داللة ذلك‬
‫ورود حديث أو أثر بذلك عن ي‬

‫إب رأيته يف النار يف عباءة‬


‫النب كال ي‬
‫‪ _160‬الكامل يف أحاديث استشهد رجل يف سبيل هللا فقال ي‬
‫المعب من أحاديث يف عدم تكفي الشهادة لبعض الكبائر ‪ 06 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫رسقها وما يف ذلك‬

‫‪ _166‬الكامل يف أحاديث أوثق األعمال الحب والبغض يف هللا والمواالة والمعاداة يف هللا وما ورد‬
‫المعب من أحاديث ومدح وذم ووعد ووعيد ‪ 306 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫يف ذلك‬

‫‪ _165‬الكامل يف أحاديث األمر بالوضوء لمن أكل أكال مطبوخا وبيان اختالف الصحابة واألئمة يف‬
‫َ‬
‫نسخه ‪ 56 /‬حديث‬

‫ُ‬
‫النب وبيان‬
‫ي‬ ‫عهد‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫المدينة‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫للزنا‬ ‫مر‬‫الح‬ ‫‪ _169‬الكامل يف إثبات كذب حديث وجود بيوت الرايات‬
‫النب بارتكاب الكبائر واستحالل المحرمات‬
‫أن من آمن بذلك فقد اتهم ي‬

‫‪313‬‬
‫ّ‬
‫‪ _136‬الكامل يف أحاديث أن الصالة والصيام والفرائض وفضائل األعمال ال تكفر الكبائر وإنما تكفر‬
‫الصغائر فقط ‪ 56 /‬حديث‬

‫المعب من‬
‫ي‬ ‫‪ _133‬الكامل يف أحاديث إياكم واللون األحمر فإنه زينة الشيطان وما ورد يف ذلك‬
‫النه عن المالبس الحمراء ‪ 76 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫أحاديث يف‬

‫النب النساء بالخمار والواسع من الثياب من ثمانية وأربعي ( ‪05‬‬


‫‪ _137‬الكامل يف تواتر حديث أمر ي‬
‫النب وبيان كذب ما نقل عن بعض األئمة خالف ذلك‬
‫إل ي‬ ‫) طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _131‬الكامل يف تواتر حديث لعن هللا المتيجات من النساء من ستة وأربعي ( ‪ ) 00‬طريقا‬
‫النب وبيان كذب ما نقل عن بعض األئمة خالف ذلك‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬

‫النب دخل بعائشة وعمرها تسع سنوات وذكر ( ‪) 316‬‬


‫‪ _130‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن ي‬
‫إماما منهم وبيان أن مخالف ذلك متهم ألئمة الحديث والتاري خ والفقه كلهم مع بيان اختالفهم يف‬
‫عل من يقع عليها الجماع ولم تبلغ بعد‬
‫وجوب غسل الجنابة ي‬

‫‪ _131‬الكامل يف تواتر حديث اهي عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ من أربعة عش ( ‪ ) 30‬طريقا‬
‫النب وبيان اختالف األئمة يف تأويله‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬

‫‪314‬‬
‫نه‬
‫عض هللا ورسوله وما ورد يف اللعب باليد من ي‬
‫ي‬ ‫‪ _130‬الكامل يف أحاديث من لعب باليد فقد‬
‫وذم ووعيد ‪ 76 /‬حديث‬

‫‪ _136‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال يقبل هللا صالة امرأة إال بخمار وجلباب من عش ( ‪36‬‬
‫عل ذلك مع ذكر تسعي ( ‪ ) 96‬صحابيا وإماما منهم‬
‫النب وبيان اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫) طرق عن ي‬

‫ُ ُ‬
‫‪ _135‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث بعثت بهدم المزمار والطبل من ثمانية ( ‪ ) 5‬طرق عن‬
‫إل تضعيفه‬
‫الب أفضت ببعضهم ي‬
‫النب وبيان األخطاء ي‬
‫ي‬

‫‪ _139‬الكامل يف تواتر حديث لعن هللا الخمر وعارصها وشارب ها وبائعها ومبتاعها وحاملها وساقيها‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫من ستة عش ( ‪ ) 30‬طريقا مختلفا ي‬

‫يعض هللا فعليه كفارة يمي‬


‫ي‬ ‫‪ _176‬الكامل يف أحاديث من نذر أن يطيع هللا فليطعه ومن نذر أن‬
‫وما ورد يف النذر من أحكام وآداب ‪ 316 /‬حديث‬

‫عل مسلم وهللا يف عون العبد ما كان‬


‫‪ _173‬الكامل يف أحاديث من أفضل األعمال رسور تدخله ي‬
‫العبد يف عون أخيه وما ورد يف قضاء الحوائج من أمر وفضل ووعد ‪ 106 /‬حديث‬

‫‪315‬‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬
‫‪ _177‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن من استحل شيئا من الزنا وإن قبلة أو معانقة كفر مع‬
‫ذكر ( ‪ ) 706‬صحابيا وإماما منهم وبيان ما يجتمع يف زنا التمثيل من ثمانية ( ‪ ) 5‬من أفحش الكبائر‬
‫َ َ‬
‫من استحل واحدة منها فقد كفر وجواز عقوبة المستحل وغي المستحل بالقتل ‪ 616 /‬حديث‬
‫وأثر‬

‫أمب زلة عالم وما ورد يف‬


‫عل ي‬‫‪ _171‬الكامل يف أحاديث يهدم اإلسالم زلة عالم وأشد ما أتخوف ي‬
‫المعب من أحاديث ‪ 76 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫ذلك‬

‫النب من خشية هللا وما ورد يف البكاء من خشية هللا من أمر وفضل‬
‫‪ _170‬الكامل يف أحاديث بكاء ي‬
‫ّ‬
‫عل المنافقي الطاعني يف البكائي من خشية هللا ‪ 366 /‬حديث‬
‫ووعد واإلنكار ي‬

‫حب تتورم قدماه وما ورد يف استحباب اإلكثار والشدة يف‬


‫يصل ي‬
‫ي‬ ‫النب‬
‫‪ _171‬الكامل يف أحاديث كان ي‬
‫التعبد والجواب عن حجج من نافق وزعم أن ذلك بدعة وغلو ‪ 056 /‬حديث‬

‫النب وعنده أم سلمة وميمونة فقال احتجبا منه‬


‫أب ي‬ ‫أعم ي‬
‫ي‬ ‫‪ _170‬الكامل يف تصحيح حديث أن‬
‫أعم ال يبرصنا فقال أفعمياوان أنتما ألستما تبرصانه وذكر أربعي ( ‪ ) 06‬إماما ممن صححوه‬
‫ي‬ ‫فقلن‬
‫النب فقط‬
‫وبيان أنه ليس مخصوصا بأزواج ي‬

‫‪316‬‬
‫النب الحمو الموت يدخل فيه أبو الزوج وتحرم‬
‫‪ _176‬الكامل يف اتفاق أئمة اللغة أن الحمو يف قول ي‬
‫خلوته بزوجة ابنه مع ذكر خمسة وثالثي ( ‪ ) 11‬إماما منهم وبيان شدة ضعف من خالفهم وما‬
‫تبعه من تبعات‬

‫‪ _175‬الكامل يف تفصيل آية ( فقوال له قوال لينا ) وبيان أن ذلك لما دعاه أول مرة فلما لم يستجب‬
‫لعنه ودعا عليه أن يموت كافرا وقال إنك مخلد يف الجحيم والعذاب األليم ‪ 16 /‬آية و‪ 06‬أثر‬

‫‪ _179‬الكامل يف أحاديث ال يدخل الجنة من كان يف قلبه مثقال ذرة من كي وما ورد يف التكي من‬
‫وف التواضع من أمر وفضل ووعد ‪ 106 /‬حديث‬
‫نه وذم ولعن ووعيد ي‬
‫ي‬

‫‪ _116‬الكامل يف تواتر حديث ال يدخل الجنة من كان يف قلبه مثقال ذرة من كي من ( ‪ ) 37‬طريقا‬
‫النب وذكر ( ‪ ) 16‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬

‫‪ _113‬الكامل يف أحاديث من كان يؤمن باهلل واليوم اآلخر فليقل خيا أو ليسكت وما ورد يف‬
‫نه وذم ووعيد ‪156 /‬‬
‫وف اليثرة وكية الكالم من ي‬
‫الصمت وحفظ اللسان من أمر وفضل ووعد ي‬
‫حديث‬

‫عل مائدة‬
‫‪ _117‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من كان يؤمن باهلل واليوم اآلخر فال يجلس ي‬
‫َ‬
‫النب وذكر عشين ( ‪ ) 76‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬‫عليها خمر من عش ( ‪ ) 36‬طرق عن ي‬

‫‪317‬‬
‫إل هللا يف الجنة من خمسة وثالثي ( ‪ ) 11‬طريقا‬
‫‪ _111‬الكامل يف تواتر حديث نظر المؤمني ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬

‫‪ _110‬الكامل يف المقارنة بي حديث اآلحاد اتخذوا من مرص جندا كثيفا وتفصيل إسناده وبيان أن‬
‫فيه أربعة رواة مختلف فيهم اختالفا شديدا والحديث المشهور من خمس طرق دخل إبليس مرص‬
‫فاستقر فيها والجمع بينهما‬

‫‪ _111‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن هلل عبادا يضن بهم عن الباليا يحييهم يف عافية‬
‫النب‬
‫ويميتهم يف عافية ويدخلهم الجنة يف عافية من ثمانية ( ‪ ) 5‬طرق عن ي‬

‫تعال ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر )‬


‫ي‬ ‫‪ _110‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن قوله‬
‫أسلوب تهديد ووعيد وليس أسلوب تخيي مع ذكر سبعي ( ‪ ) 66‬صحابيا وإماما منهم‬

‫‪ _116‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ألم الموت أشد من ثالث مائة رصبة بالسيف من خمس‬
‫النب‬
‫طرق عن ي‬

‫النب لهم‬
‫‪ _115‬الكامل يف أحاديث الخلفاء بعدي أبو بكر ثم عمر ثم عثمان وما ورد يف تبشي ي‬
‫بالخالفة من بعده ‪ 56 /‬حديث‬

‫‪318‬‬
‫يأب أناس يقيسون األمور برأيهم فيحلون الحرام ويحرمون الحالل وهم‬
‫‪ _119‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫المعب من أحاديث ‪ 16 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫أمب وما ورد يف ذلك‬
‫عل ي‬‫أعظم الناس فتنة ي‬

‫حب تقوم الساعة‬


‫أمب قائلة بأمر هللا ظاهرة يف الناس ي‬
‫‪ _106‬الكامل يف أحاديث ال تزال طائفة من ي‬
‫المعب من أحاديث ‪ 51 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫وما ورد يف ذلك‬

‫النب‬
‫‪ _103‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال يدخل الجنة ولد زنا من عش ( ‪ ) 36‬طرق عن ي‬
‫أب هريرة بش من‬
‫عل نفسها وبيان اختالف األئمة يف تأويله وبيان عدم تفرد ي‬
‫وجواب عائشة ي‬
‫أحاديثه‬

‫‪ _107‬الكامل يف أحاديث احيسوا من الناس بسوء الظن وإن من الحزم سوء الظن بالناس وما ورد‬
‫المعب من أحاديث وبيان ما لها من تأويل واعتبار ‪ 76 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫يف ذلك‬

‫الجرح وأن ما ورد يف اإلذن‬


‫ي‬ ‫لسف الماء ومداواة‬
‫ي‬ ‫نه النساء عن الخروج‬
‫‪ _101‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫بذلك كان قبل نزول الحجاب ولقلة الرجال يف أول اإلسالم ‪ 366 /‬حديث‬

‫العلم ودالئل النبوة بالظن‬


‫ي‬ ‫الب أدخلها بعضهم يف اإلعجاز‬
‫‪ _100‬الكامل يف اآليات واألحاديث ي‬
‫والخطأ والجهل مع تفصيل كل منها وبيان أسباب إخراجه من باب اإلعجاز والدالئل ‪ 3766 /‬آية‬
‫وحديث‬

‫‪319‬‬
‫ُ ُ‬
‫‪ _101‬الكامل يف أحاديث ال يمس المصحف إال متوض وال يقرأ الجنب شيئا من القرآن وبيان‬
‫صحاب وإمام منهم ‪ 76 /‬حديث و‪ 366‬أثر‬
‫ي‬ ‫عل ذلك مع ذكر ( ‪) 366‬‬
‫اتفاق الصحابة واألئمة ي‬

‫يعب اليهود والنصاري وبيان‬


‫تعال ( غي المغضوب وال الضالي ) ي‬
‫ي‬ ‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث أن قوله‬
‫عل ذلك مع ذكر ( ‪ ) 16‬صحابيا وإماما منهم وبيان أن اآلية لم تحرص‬
‫اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫الغضب والضالل فيهم‬

‫تعب عصيان‬ ‫)‬ ‫شكم‬‫ر‬‫‪ _106‬الكامل ف اتفاق الصحابة واألئمة أن ( تخافون نشوزهن ) و( يوطي ُف ُ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫يعب الزنا مع ذكر ( ‪) 96‬‬
‫المرأة لزوجها وإدخالها البيت من ال يرضاه وإن كان من محارمها وليس ي‬
‫صحابيا وإماما منهم‬

‫‪ _105‬الكامل يف أحاديث من الفطرة الختان وتقليم األظافر ونتف اإلبط وإعفاء اللحية وقص‬
‫نه وذم ووعيد ‪ 306 /‬حديث‬
‫الشارب وما ورد يف ذلك من أمر وفضل ووعد وما يف تركه من ي‬

‫عل الناس زمان يصلون ويصومون وليس فيهم مؤمن وليخرجن‬


‫يأب ي‬
‫‪ _109‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫المعب من أحاديث ‪ 366 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫الناس من دين هللا أفواجا كما دخلوه أفواجا وما ورد يف ذلك‬

‫‪321‬‬
‫عل كل مسلم وإن هللا يحاسب العبد فيقول العبد‬
‫‪ _116‬الكامل يف أحاديث طلب العلم فريضة ي‬
‫المعب من أحاديث ‪ 166 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫جهلت فيقول هللا أال تعلمت وما ورد يف ذلك‬

‫‪-----------------------------------------------‬‬

‫‪321‬‬
‫ق‬ ‫س‬‫ل‬ ‫س‬
‫لة الكامل ‪ /‬كتاب رم ‪/ 153‬‬

‫ف‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬


‫الكامل قي آياب وآحاديث آن ا ا ق‬
‫ت‬‫س‬‫ي‬
‫لا عمل من الدين آلا ما وآفق هوآه وما‬

‫ورد من آياب وآحاديث قي صفة التفاق‬


‫ي‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ف‬
‫ونعث ا ا ن ‪ 096 /‬آ ة و د ث‬
‫ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬
‫ح‬ ‫ل‬‫ا‬
‫لمولفة د ‪ /‬عامر آحمد يني ‪ ..‬ا كتاب مجا ين‬
‫ل‬ ‫س‬

‫‪322‬‬

You might also like