‫ق‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ل‬‫س‬

‫لة ال امل ‪ /‬ك اب رم ‪/ 814‬‬

‫ي‬‫ح‬‫ص‬‫ت‬
‫الكامل قي أسانيد و ح د ث ن رك‬
‫ت‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ح‬
‫ل‬ ‫ت‬‫ن‬ ‫ب‬‫ي‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ع‬ ‫ق‬‫ي‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ل‬
‫ا ِ رأء ن ( ‪ ) 11‬ر ا ن ي و ان أن ذ ك‬

‫قي حدال الهوي والتاطل ونتان كدب القائل لا‬

‫خ‬‫ص‬‫ل‬‫ا‬ ‫م‬‫ج‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫خ‬‫ل‬
‫أنكار قي مسائل ا لاف و وب أ اع انة‬
‫ت‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫وألائمة ي لاف ذ ك ‪ 111 /‬د ث وأ ر‬
‫ح‬ ‫ل‬‫ا‬
‫لمولفة ذ ‪ /‬عامر أجمد يبي ‪ ..‬ا كتاب خاني‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬
‫‪1‬‬
 ‫النب‬
‫المراء من ( ‪ ) 61‬طريقا عن ي‬
‫الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من ترك ِ‬
‫وبيان أن ذلك يف جدال الهوي والباطل وبيان كذب القائل ال إنكار يف مسائل‬
‫عل خالف ذلك ‪ 09 /‬حديث وأثر‬
‫الخالف وثبوت إجماع الصحابة واألئمة ي‬

‫المقدمة ‪:‬‬
‫اصطف ‪ ،‬أما بعد ‪:‬‬
‫ي‬ ‫عل عباده الذين‬
‫وكف ‪ ،‬وصالة وسالما ي‬
‫ي‬ ‫بسم هللا‬

‫عل اإلطالق يجمع السنة النبوية كلها بكل من رواها‬ ‫ُّ‬

‫كتاب األول ( الكامل يف السن ) أول كتاب ي‬
‫بعد ي‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬مع الحكم‬
‫من الصحابة بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫عل جميع األحاديث ‪ ،‬وفيه ( ‪ / 100999‬اإلصدار الخامس ) أربعة وستون ألف حديث ‪ ،‬آثرت أن‬
‫ي‬
‫أجمع األحاديث الواردة يف بعض األمور يف كتب منفردة تسهيال للوصول إليها وجمعها وقراءتها ‪.‬‬

‫أب أمامة قال قال رسول هللا أنا زعيم ببيت يف ربض الجنة‬
‫_ روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0099‬عن ي‬
‫لمن ترك المراء وإن كان محقا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫وهو حديث مروي عن تسعة ( ‪ ) 0‬من الصحابة وهم ‪ :‬أبو أمامة وابن عباس وأبو هريرة وأنس وابن‬
‫عمر ومعاذ وابن مسعود وعمر وواثلة ‪.‬‬

‫ه أحسن ) فلم ينه عن مطلق الجدال وإنما أمر‬

‫بالب ي‬
‫_ وقال سبحانه ( النحل ‪ ( ) 621 /‬جادلهم ي‬
‫باستعمال األحسن فيه وال أحسن من كتاب هللا وسنة نبيه وآثار أصحابه ‪.‬‬

‫‪2‬‬
 ‫ه أحسن إال الذين ظلموا‬
‫بالب ي‬
‫_ وقال سبحانه ( العنكبوت ‪ ( ) 01 /‬ال تجادلوا أهل الكتاب إال ي‬
‫منهم ) فلم ينه عن مطلق الجدال وإنما عند استعمال الباطل وال أبطل من الكذب والتحريف ‪.‬‬

‫أب طالب قال ( القرآن حمال ذو وجوه‬

‫عل بن ي‬
‫_ وروي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 330 / 1‬عن ي‬
‫تقول ويقولون ولكن حاجهم بالسن فإنهم لن يجدوا عنها محيصا ) ‪ ( .‬حسن )‬

‫سيأب أناس يجادلونكم بالقرآن‬

‫ي‬ ‫_ وروي ابن بطة يف اإلبانة الكبي ( ‪ ) 03‬عن عمر بن الخطاب قال‬
‫فجادلوهم بالسن فإن أصحاب السن أعلم بكتاب هللا ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب ناس يجادلونكم بشبهات القرآن‬

‫الدارم يف سننه ( ‪ ) 626‬عن عمر بن الخطاب قال سي ي‬
‫ي‬ ‫_ وروي‬
‫فخذوهم بالسن فإن أصحاب السن أعلم بكتاب هللا ‪ ( .‬حسن )‬

‫الزبب‬
‫بلغب أن ر‬
‫ي‬ ‫_ وروي الخطيب البغدادي يف الفقيه والمتفقه ( ‪ ) 119 / 6‬عن اإلمام مالك قال (‬
‫بن العوام قال البنه ال تجادل الناس بالقرآن فإنك ال تستطيعهم ولكن عليك بالسنة )‬

‫عل مسلم ‪ ( ) 20 / 2 /‬لم يزل الخالف يف الفروع ب رن الصحابة‬ ‫ر‬

‫_ وقال اإلمام النووي ( شحه ي‬
‫غبه وكذلك قالوا‬
‫غبه عل ر‬
‫أجمعن ‪ ،‬وال ينكر محتسب وال ر‬
‫ر‬ ‫رض هللا عنهم‬
‫والتابعن فمن بعدهم ي‬
‫ر‬
‫للقاض أن يعبض عل من خالفه إذا لم يخالف نصا أو إجماعا أو قياسا جليا )‬
‫ي‬ ‫ليس للمفب وال‬

‫‪3‬‬
‫التيم قال ( لو أخذت برخصة كل عالم أو زلة‬
‫ي‬ ‫_ وروي ابن الجعد يف مسنده ( ‪ ) 6360‬عن سليمان‬
‫كل عالم اجتمع فيك ر‬
‫الش كله ) ‪ ،‬وصدق إذ فاعل ذلك كأنما صار يتدين بالزالت واألخطاء ‪.‬‬

‫التيم إن أخذت برخصة‬

‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام ابن عبد الب ( جامع بيان العلم ‪ ( ) 029 / 2 /‬قال سليمان‬
‫كل عالم اجتمع فيك ر‬
‫الش كله ‪ .‬قال ابن عبد الب هذا إجماع ال أعلم فيه خالفا والحمد هلل )‬

‫ُ َ‬
‫ص كل تأويل بال كتاب وال‬
‫_ وقال اإلمام ابن حزم ( مراتب اإلجماع ‪ ( ) 691 /‬اتفقوا أن طلب ر ِ‬
‫خ‬
‫سنة ِفسق ال يحل )‬

‫القرطب ( المفهم ‪ ( ) 219 / 3 /‬إعمال المرجوح وإسقاط الراجح فاسد باإلجماع )‬

‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام‬

‫عل اآلخر وجب‬

‫_ وقال اإلمام فخر الدين الرازي ( المحصول ‪ ( ) 09 / 1 /‬فإن كان أحدهما راجحا ي‬
‫عل أنه ال يجوز العمل باألضعف عند وجود األقوي فيكون‬
‫العمل بالراجح ألن األمة مجمعة ي‬
‫مخالفه مخطئا )‬

‫يكتف بأن يكون يف فتياه أو‬

‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام ابن الصالح ( فتاوي ابن الصالح ‪ ( ) 13 / 6 /‬اعلم أن من‬
‫غب نظر يف‬
‫علمه موافقا لقول أو وجه يف المسألة ويعمل بما يشاء من األقوال أو الوجوه من ر‬
‫البجيح وال تقيد به فقد جهل وخرق اإلجماع )‬

‫‪4‬‬
 ‫الشخس ( األصول ‪ .. ( ) 663 / 2 /‬ولكن طريق العمل طلب البجيح بزيادة قوة‬
‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام‬
‫ألحد األقاويل فإن ظهر ذلك وجب العمل بالراجح )‬

‫الموقعن ‪ .. ( ) 223 / 3 /‬وهذا يرد قول من قال ال إنكار يف‬

‫ر‬ ‫_ وقال اإلمام ابن القيم ( إعالم‬
‫المسائل المختلف فيها ‪ ،‬وهذا خالف إجماع األئمة ‪ ،‬وال يعلم إمام من أئمة اإلسالم قال ذلك )‬

‫_ والقائلون بعدم اإلنكار يف مسائل الخالف عليهم ستة من أشد األمور ‪.‬‬

‫الب وضعوها ‪ ،‬فانظرهم كيف‬ ‫ر‬

‫_‪ _6‬األمر األول ‪ :‬أنهم أنفسهم أكب الناس نقضا لهذه القاعدة ي‬
‫عل مجري أهوائهم وإن كان القائلون بها أكابر من‬
‫عل أي حكم أو مسألة ال تجري ي‬
‫يتكلمون ي‬
‫والتابعن واألئمة ‪.‬‬
‫ر‬ ‫الصحابة‬

‫والنه عن‬
‫ي‬ ‫حن يذكرون الخالف يف مسائل تتعلق بأمور كصفات هللا واألمر بالمعروف‬
‫وانظرهم ر‬
‫المنكر واإلمامة والوالية والحدود والتعزيرات ونحو ذلك من أمور ‪،‬‬

‫عل الفريق الذي يراه هو‬

‫النكب ي‬
‫ر‬ ‫فتجد أحدهم ينقل الخالف يف بعض تلك المسائل ثم ينكر أشد‬
‫مخطأ ثم يبدأ يف شد ما يحتج به ويراه ناقضا لحجة الطرف اآلخر ‪ ،‬فأين ذهب قولهم ال إنكار يف‬
‫مسائل الخالف ‪.‬‬

‫‪5‬‬
 ‫الثاب ‪ :‬أن أقل ناظر ‪ ،‬بل وأبلد ناظر وإن كان شديد الغباء والبالدة يدرك بأقل نظرة يف‬
‫_‪ _2‬األمر ي‬
‫عل‬
‫والتابعن واألئمة أن كل من تكلم منهم يف الحديث والفقه بال استثناء قد أنكروا ي‬
‫ر‬ ‫آثار الصحابة‬
‫غبهم يف مسائل يرون أنهم أخطأوا فيها ‪،‬‬
‫ر‬

‫كالم ببيان الحجج والدالئل ‪ ،‬بل كان ينقض بعضهم حكم بعض عمليا يف‬
‫بل وليس مجرد إنكار ي‬
‫مسائل الفسق والحدود والتعزيرات ‪ ،‬فإن أخطأ أحدهم يف مسألة مثال فقال ال حد فيها ‪ ،‬ويكون‬
‫ئ‬
‫المخط ويجعل يف تلك المسألة‬ ‫النب بأن فيها الحد فينقض حكم‬
‫لدي اآلخر حديث ثابت عن ي‬
‫الحد ‪ ،‬وهذا أشد من مجرد إنكار باللسان ‪.‬‬

‫والتابعن واألئمة جميعا أغبياء جهال ال يعرفون أن ال إنكار يف مسائل الخالف ‪ ،‬أم‬
‫ر‬ ‫أفبي الصحابة‬
‫أب الحدثاء‬
‫حب ي‬
‫عل الجهل الشديد بأصول اإلسالم ي‬
‫والتابعن واألئمة تتابعوا ي‬
‫ر‬ ‫تري أن الصحابة‬
‫األغرار ليعرفوا من اإلسالم ما جهله الصحابة والتابعون واألئمة ‪.‬‬

‫الزبب قام بمكة فقال إن‬

‫الزبب أن عبد هللا بن ر‬
‫وروي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 6921 / 2‬عن عروة بن ر‬
‫ناسا أعم هللا قلوب هم كما أعم أبصارهم يفتون بالمتعة ‪ ،‬يعرض برجل ‪ ،‬فناداه فقال إنك لجلف‬
‫الزبب‬
‫المتقن يريد رسول هللا ‪ ،‬فقال له ابن ر‬
‫ر‬ ‫جاف فلعمري لقد كانت المتعة تفعل عل عهد إمام‬
‫فجرب بنفسك فوهللا ئلن فعلتها ألرجمنك بأحجارك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الزبب ف ر‬
‫العش‬ ‫الزبب قال كان عبد هللا بن ر ي‬
‫الكبب ( ‪ ) 69926‬عن عروة بن ر‬
‫ر‬ ‫اب يف المعجم‬
‫وروي الطب ي‬
‫من ذي الحجة وابن عباس جالس ينه عن المتعة يف الحج ‪ ،‬فناداه ابن عباس نحن أعلم بذلك قد‬
‫وبن الصفا‬
‫فعل رسول هللا ذلك فحل رجال فتمتعوا بالعمرة ولم يكن معهم هدي وطافوا بالبيت ر‬

‫‪6‬‬
 ‫المتقن ‪،‬‬
‫ر‬ ‫أفب بذلك بما فعل يف عهد إمام‬
‫عل النساء ‪ ،‬ثم قال ابن عباس أجل ي‬
‫والمروة ووقعوا ي‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫الزبب فجد بنفسك فوهللا ئلن فعلت ألرجمنك بأحجارك ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فقال ابن ر‬

‫الزبب‬
‫أب نضة قال كان ابن عباس يأمر بالمتعة وكان ابن ر‬
‫وروي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 6260‬عن ي‬
‫ينه عنها ‪ ،‬قال فذكرت ذلك لجابر بن عبد هللا فقال عل يدي دار الحديث تمتعنا مع رسول هللا‬
‫فلما قام عمر قال إن هللا كان يحل لرسوله ما شاء بما شاء وإن القرآن قد نزل منازله فأتموا الحج‬
‫َ‬
‫أوب برجل نكح امرأة إل أجل إال رجمته‬ ‫والعمرة هلل كما أمركم هللا وأبتوا نكاح هذه النساء فلن ي‬
‫بالحجارة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب كانوا ال يعلمون أن ال إنكار يف مسائل الخالف ؟! أم كانوا ال يرون ابن عباس‬
‫أفبي أصحاب ي‬
‫حب األمة وترجمان القرآن ليس من أهل الفقه واالجتهاد ؟! أم كانوا يتوعدونه بالرجم ظلما‬
‫وعدوانا ؟!‬

‫المحل ‪ .. ( ) 316 / 62 /‬فمن الباطل الممتنع أن يخالف قول ابن عباس‬

‫ي‬ ‫وقال اإلمام ابن حزم (‬
‫قول هللا تعال برأيه أو بتقليده لرأي أحد دون رسول هللا وهو أبعد الناس من ذلك وقد دعاهم إل‬
‫وغبه ‪ ،‬وقال يف أمر متعة الحج وفسخه بعمرة ما أراكم إال سيخسف هللا بكم‬
‫المباهلة يف العول ر‬
‫األرض أقول لكم قال رسول هللا وتقولون قال أبو بكر وعمر ‪ ،‬ومن المحال أن يكون عنده عن‬
‫رسول هللا سنة يف ذلك وال يذكرها وقد أعاذه هللا تعال من ذلك )‬

‫وغبهم‬
‫أفبي ابن عباس كان ال يعلم أن ال إنكار يف مسائل الخالف ؟! أم كان يري أن أبا بكر وعمر ر‬
‫من الصحابة ليسوا من أئمة الدين وأكابر المجتهدين ؟! ‪.‬‬

‫‪7‬‬
 ‫_‪ _3‬األمر الثالث ‪ :‬أن القائل أن كل قائل مجتهد البد أن يكون لكالمه حظ من النظر واالعتبار‬
‫معصومن بالكلية وال يجوز عليهم‬
‫ر‬ ‫والصواب فحينها قد خرج بهم عن كونهم أئمة ‪ ،‬بل جعلهم‬
‫الخطأ بالكلية ‪.‬‬

‫معصومن فيما يكون فيه النظر والبحث والرأي ‪ ،‬وإنما‬

‫ر‬ ‫وإن هللا سبحانه لم يجعل األنبياء أنفسهم‬
‫عصمتهم يف تبليغ ما يأمرهم به هللا سبحانه ‪ ،‬وثبت خطأ عدد من األنبياء يف عدد من المسائل ‪،‬‬
‫أب بعض الجهال األغرار فجعلوا األئمة فوق مبلة األنبياء ويتحرجون أن يقطعوا بخطأ أحد‬
‫حب ي‬
‫ي‬
‫األئمة يف أي مسألة ! ‪.‬‬

‫إل درجة شديدة من الجهل والعصبية‬

‫_‪ _0‬األمر الرابع ‪ :‬أن القائل بأن ال إنكار يف الخالف نزل ي‬
‫والهوي حيث جعل كل األخطاء بمبلة واحدة ‪ ،‬وهذا من أفحش الخطأ ‪.‬‬

‫عل سببه ‪ ،‬فهناك القتل‬

‫وهذا القتل وهو القتل قد جعل هللا فيه فرقا وجعل له ثالثة أنواع بناء ي‬
‫وف كل أمر منها حكم خاص به ‪ ،‬وهذا القتل ‪ ،‬فكيف بما‬
‫العمد والقتل شبه العمد والقتل الخطأ ‪ ،‬ي‬
‫دون ذلك ‪.‬‬

‫فهذا الذي يجعل الخطأ كله بمبلة واحدة إما أن يكون شديد البالدة فال يعرف التفريق ربن الخطأ‬
‫فبيد جعل الخطأ كله بمبلة واحدة‬
‫وبن سبب الخطأ ‪ ،‬وإما أن يكون شديد النفاق والخبث ر‬
‫ر‬
‫النب ما يخالفه رصاحا ‪.‬‬
‫ليتمحك بذلك فيختار الرأي الذي يريده هو وإن ثبت عن ي‬

‫‪8‬‬
‫يدع علما بل واسأل‬
‫ي‬ ‫الب توضح ذلك مسألة العقيقة للمولود ‪ ،‬فاسأل أي أحد‬
‫ومن أبسط األمثلة ي‬
‫النب أم ال ؟ فلن تجد أحدا إال ويجيبك أنها قطعا من‬
‫عوام الناس هل العقيقة من الدين ومن سن ي‬
‫كثبون من‬
‫والحسن واستعمل تلك السنة ر‬
‫ر‬ ‫النب عن الحسن‬
‫النب وقد عق ي‬
‫الدين ومن سن ي‬
‫والتابعن واألئمة ‪.‬‬
‫ر‬ ‫الصحابة‬

‫ثم اسألهم ماذا إذن عن بعض األئمة الذين ثبت عنهم أنهم نفوا العقيقة وقالوا بأنها ليست من‬
‫النب ؟ فتجده يجيبك بإجابة ها هنا وأخري ها هناك ‪ ،‬وأبسط إجابة يقول فيها‬
‫الدين وال من سن ي‬
‫القائل لعل األحاديث لم تبلغهم أو بلغتهم من طرق ال تقوم بها الحجة ‪ ،‬فقل له ما الفرق إذن ربن‬
‫حكم العقيقة وأي حكم آخر يف أي مسألة أخري ! ‪.‬‬

‫النب‬
‫ومعب أحاديث ي‬
‫ي‬ ‫_‪ _1‬األمر الخامس ‪ :‬أن القائل بأن ال إنكار يف الخالف قد أزال بالكلية لفظا‬
‫الكثبة الن يب يقول فيها ( يهدم اإلسالم زلة عالم ) ‪،‬‬
‫ر‬ ‫الثابتة‬

‫النب تلك الزلة سائغة وال بأس بعدم اإلنكار‬

‫النب رصاحا أن الزلة تقع من العالم ‪ ،‬فلم يجعل ي‬
‫فأخب ي‬
‫حب جعلها أمرا فيه من السوء ما فيه ‪ ،‬بل جعلها ( تهدم اإلسالم ) وهذا من‬
‫عل صاحبها ‪ ،‬بل وال ي‬
‫ي‬
‫أب الجهال األغرار فراحوا يعتبون كل زلة خالفا‬
‫حب ي‬
‫أشد ما يكون إذ ماذا بعد هدم اإلسالم ! ‪ ،‬ي‬
‫معتبا سائغا ال بأس به ! ‪.‬‬

‫_‪ _1‬األمر السادس ‪ :‬نقض اإلجماع بأي خالف ‪ ،‬وهذه من عجائب األمور ‪ ،‬فكل شحص أراد‬
‫نقض مسألة وزعم الخالف فيها يأب بأي ر ئ‬
‫ش رلبعم وجود الخالف ! ‪،‬‬ ‫ي‬

‫‪9‬‬
 ‫أفض األمر ببعضهم يف مسائل اإلجماع أن يقول فيها لكن قالت ( طائفة ) بكذا أو قال (‬
‫ي‬ ‫حب‬
‫ي‬
‫بعضهم ) كذا أو ( ِقيل ) كذا ونحو ذلك ! ‪،‬‬

‫عل‬
‫فتسأله من الطائفة ؟ ومن بعضهم ؟ ومن المنسوب إليهم ( ِقيل ) ؟ اذكر لنا أسماء بعضهم ي‬
‫األقل لنعلم من هم ومن أشخاصهم وما قدرهم يف العلم والنظر فال تجد جوابا ! ‪ ،‬وما المانع أن‬
‫حب يتمحك بذلك لينقض‬
‫يكون بعضهم هؤالء جهلة بل وكذبة بالكلية ! المهم أن قال بعضهم ي‬
‫اإلجماع يف بعض المسائل ! ‪.‬‬

‫وآخرون يزعمون أن أي خالف بعد ثبوت اإلجماع يكون ناقضا لإلجماع ‪ ،‬فإن ثبت اإلجماع يف‬
‫أب أحدهم يف القرن الثالث فخالف يف المسألة فيقول الجهال األغرار صار‬
‫والثاب ثم ي‬
‫ي‬ ‫القرن األول‬
‫عل ذلك المخالف باإلجماع وأن قوله هدر‬
‫حن كانوا يحتجون ي‬
‫فيها خالف ! ‪ ،‬ورحم هللا األئمة ر‬
‫أب األغرار فجعلوا أي قول خالفا معتبا ‪.‬‬
‫حب ي‬
‫ي‬

‫انتف‬
‫أب مخالف يف القرن الخامس فيقولون قد ي‬
‫األول ثم ي‬
‫ي‬ ‫وإن ثبت الخالف يف القرون األربعة‬
‫أب مخالف يف القرن السادس فيقولون‬
‫األول ثم ي‬
‫ي‬ ‫اإلجماع ! ‪ .‬وإن ثبت الخالف يف القرون الخمسة‬
‫انتف اإلجماع ! ‪.‬‬
‫قد ي‬

‫نتف اإلجماع ! ‪،‬‬

‫أب مخالف بعد األلف فيقولون قد ا ي‬
‫وعل هذا إن ثبت اإلجماع أللف سنة ثم ي‬
‫ي‬
‫وبالتال فما قولهم هذا إال هدم لمسألة اإلجماع أصال من بابها ‪ ،‬وما قولهم هذا إال تلميح بل‬
‫ي‬
‫عل طريقتهم ال‬
‫وتضي ح بالسب واالنتقاص للصحابة واألئمة كلهم يف االحتجاج باإلجماع إذ ي‬
‫يكون يف الدنيا إجماع أصال ‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫ه ما يسوغ فيها الخالف اتفاقا ‪ ،‬فيكون اإلجماع قائم فيها أنها من‬
‫الب ال إنكار فيها ي‬
‫_ وإنما األمور ي‬
‫مسائل الخالف المعتب ‪ ،‬أما أن يكون اإلنكار فيها قائم من األئمة والتخطئة فيها عنهم ثابتة‬
‫عل بعضهم الئحة فقد خرجت تلك المسائل أصال من أن تكون‬
‫الب خفيت ي‬
‫ومعرفة األحاديث ي‬
‫عل كونها سائغة ‪.‬‬
‫متفقا ي‬

‫والتابعن واألئمة ‪،‬‬

‫ر‬ ‫وه قول الصحابة‬
‫_ وإن تلك قاعدة ذهبية البد من استعمالها يف كل مسألة ‪ ،‬ي‬
‫والتابعن واألئمة يف كذا وكذا ‪،‬‬
‫ر‬ ‫فكثبا ما تسمع أحدهم اليوم ويسأله سائلون عن قول الصحابة‬
‫ر‬
‫فيجيب قائال أنا أري فيها كذا وكذا ‪،‬‬

‫فتعيد عليه السؤال فلعله سها أو نس فتقول له سؤاال ر‬

‫مباشا ما قول الصحابة فيها ؟ ما قول‬ ‫ي‬
‫التابعن فيها ؟ ما قول األئمة والفقهاء فيها ؟ فال يسألك السائل عن مسائل حديثة جديدة تماما !‬
‫ر‬
‫والتابعن واألئمة ‪.‬‬
‫ر‬ ‫النب والصحابة‬
‫ه قائمة منذ عهد ي‬
‫بل ي‬

‫عل‬
‫أب ! فيبدأ الشك يدخل يف نفسك ماذا دهاه ! ولماذا يض ي‬
‫فيجيبك قائال أنا أري كذا وهذا ر ي ي‬
‫والتابعن واألئمة والفقهاء ! ‪،‬‬
‫ر‬ ‫عدم ذكر أقوال الصحابة‬

‫اليقن أن وراء ذلك علة كبي ‪ ،‬فالرجل إن أخبك أن‬

‫ر‬ ‫فحينها تعلم تمام العلم وتوقن شديد‬
‫والتابعن واألئمة يقولون بأن الحكم كذا ثم يأتيك هو فيقول ال ليس األمر كذلك ‪،‬‬
‫ر‬ ‫الصحابة‬

‫‪11‬‬
 ‫والتابعن واألئمة كلهم‬
‫ر‬ ‫يأب يف داخلك أن تقول الرجل يريدنا أن نظن أن الصحابة‬
‫فحينها أبسط ما ي‬
‫أب هو بعلمه البديع ليخبنا ما جهله‬
‫حب ي‬
‫ال يعرفون اإلسالم وال يفهمون القرآن وال يدركون السن ي‬
‫الصحابة والتابعون واألئمة كلهم جميعا ! ‪.‬‬

‫إل قلبك ما هنالك فحينها تقول أي علم عند هذا الرجل إذن !‬
‫إل عقلك ذلك ويشي ي‬
‫وحن يصل ي‬
‫ر‬
‫وما فائدة سؤاله يف أي أمر آخر وهو بهذه المبلة من الجهالة أو الهوي وأحالهما شديد المرارة ! ‪،‬‬

‫وذلك ألن الرجل حينها إما متعمد إلخفاء ما اتفق عليه الصحابة واألئمة وحينها فقطعا سيفعل ما‬
‫هو أسوأ وأشد من ذلك يف مسائل أخري ‪ ،‬وإما أنه يف أشد درجات الجهل والبالدة فحينها ما فائدة‬
‫سؤاله عن العلم أصال ‪.‬‬

‫ينبغ استعمالها قدر اإلمكان ‪ ،‬فإن كانت المسألة المرادة إجماعا عندهم فحينها لن‬
‫ي‬ ‫وهذه فائدة‬
‫والتابعن واألئمة جميعا‬
‫ر‬ ‫يفيدك قول قائل بعدهم فمن ذا الذي يعلو صوته ليقول أن الصحابة‬
‫جهال ال يعرفون شيئا عن اإلسالم ؟! ‪،‬‬

‫عل قائله وأظهروا ما أخطأ فيه وأثبتوا‬ ‫ر‬

‫غب معتب وأنكر أكب األئمة ي‬
‫وإن كان فيها خالف ضعيف أو ر‬
‫من السن واآلثار ما جهله المخالف فبها ونعمت ‪،‬‬

‫الطرفن منذ هذه العصور فاألمر أهون إذن ‪ ،‬وتلك القاعدة‬

‫ر‬ ‫وإن كان فيها خالف معتب متقارب‬
‫بحد ذاتها مفتاح عام لمعرفة من يكون لكالمه قدر واعتبار ومحل من النظر والبحث ومن لكالمه‬
‫اإلهمال الواجب والتكذيب الالزم ‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫منب ‪،‬‬
‫بغب علم وال هدي وال كتاب ر‬
‫_ وقال سبحانه ( لقمان ‪ ( ) 26 /‬ومن الناس من يجادل يف هللا ر‬
‫وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل هللا قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا ) ‪ ،‬فلم ينه عن مطلق الجدال بل‬
‫عل لسان نبيه ‪.‬‬
‫بما يسقط من صاحبه االهتداء بما جعله هللا هدي وعلما ي‬

‫_ وقال سبحانه ( غافر ‪ ( ) 1 /‬وجادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق فأخذتهم فكيف كان عقاب ) ‪،‬‬
‫فإن جادل قوم بباطل ليدحوضوا به الحق فمن كانوا يجادلون إن لم يكن أمامهم فريق آخر‬
‫يجادلون عن الحق ‪.‬‬

‫صحاب‬
‫ي‬ ‫بغب سلطان أتاهم ) ‪ ،‬وكم من‬
‫_ وقال سبحانه ( غافر ‪ ( ) 31 /‬الذين يجادلون يف آيات هللا ر‬
‫عل لسان نبيه ‪.‬‬
‫خب مما أخب هللا به ي‬
‫وتابغ وإمام وصف العلم بالسلطان ‪ ،‬وال علم ر‬
‫ي‬

‫إل هللا ) ‪،‬‬

‫وتشتك ي‬
‫ي‬ ‫الب تجادلك يف زوجها‬
‫_ وقال سبحانه ( المجادلة ‪ ( ) 6 /‬قد سمع هللا قول ي‬
‫عل سبيل الذم والوعيد ؟! ‪.‬‬
‫النب بالجدال ي‬
‫أفبي هللا وصف فعل تلك الصحابية ربن يدي ي‬

‫المراء مدافعة الحق‬ ‫ر‬

‫القيس ( شح مقامات الحريري ‪ِ ( ) 000 / 6 /‬‬
‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام أبو العباس‬
‫وترك االنقياد لما ظهر منه )‬

‫_ وقال اإلمام النووي ( تهذيب األسماء ‪ ( ) 00 / 3 /‬الجدل والجدال والمجادلة مقابلة الحجة‬
‫بالحجة وتكون بحق وباطل فإن كان للوقوف عل الحق كان محمودا ‪ ،‬قال هللا تعال ( وجادلهم‬
‫بغب علم كان مذموما ‪ ،‬قال هللا تعال ( ما‬
‫ه أحسن ) ‪ ،‬وإن كان يف مرافعة أو كان جداال ر‬
‫بالب ي‬
‫ي‬
‫يجادل يف آيات هللا إال الذين كفروا )‬

‫‪13‬‬
 ‫_ وقال اإلمام الخطيب البغدادي ( الفقيه والمتفقه ‪ ( ) 111 / 6 /‬فنظرنا يف كتاب هللا تعال وإذا‬
‫فيه ما يدل عل الجدال والحجاج ‪ ،‬فمن ذلك قوله تبارك وتعال ( ادع إل سبيل ربك بالحكمة‬
‫ه أحسن ) فأمر هللا رسوله يف هذه اآلية بالجدال ‪ ..‬فتضمن‬
‫بالب ي‬
‫والموعظة الحسنة وجادلهم ي‬
‫الكتاب ذم الجدال واألمر به ‪،‬‬

‫غب الذي أمر به وأن من الجدال ما هو محمود مأمور به ومنه‬

‫فعلمنا علما يقينا أن الذي ذمه ر‬
‫منه عنه ‪ ،‬فطلبنا البيان لكل واحد من األمرين فوجدناه تعال قد قال ( وجادلوا بالباطل‬
‫ي‬ ‫مذموم‬
‫بغب سلطان أتاهم كب مقتا عند هللا‬
‫ليدحضوا به الحق ) ‪ ،‬وقال ( الذين يجادلون يف آيات هللا ر‬
‫وعند الذين آمنوا ) ‪،‬‬

‫بغب حجة والجدال يف الباطل ‪،‬‬

‫اآليتن الجدال المذموم وأعلمنا أنه الجدال ر‬
‫ر‬ ‫هاتن‬
‫فبن هللا يف ر‬
‫ر‬
‫الثاب الجدال بالشغب والتمويه نضة‬
‫ي‬ ‫بغب علم ‪،‬‬
‫فالجدال المذموم وجهان ‪ ،‬أحدهما الجدال ر‬
‫للباطل بعد ظهور الحق ‪ ،‬وبيانه قول هللا تعال ( وجادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق فأخذتهم‬
‫فكيف كان عقاب ) ‪،‬‬

‫المحقن فمن النصيحة يف الدين ‪ ،‬أال ترى إل قوم نوح عليه السالم حيث قالوا ( يا نوح‬
‫ر‬ ‫وأما جدال‬
‫نصح إن أردت أن أنصح لكم إن كان هللا‬ ‫قد جادلتنا ر‬
‫فأكبت جدالنا ) وجوابه لهم ( وال ينفعكم‬
‫ي‬
‫يريد أن يغويكم ) ‪ ،‬وعل هذا جرت سن رسول هللا )‬

‫‪14‬‬
 ‫تفسبه ‪ ( ) 690 / 0 /‬يف اآلية دليل عل المنع من الجدال لمن ال علم له‬
‫ر‬ ‫القرطب (‬
‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام‬
‫والحظر عل من ال تحقيق عنده فقال عز وجل ( ها أنتم هؤالء حاججتم فيما لكم به علم فلم‬
‫تحاجون فيما ليس لكم به علم ) وقد ورد األمر بالجدال لمن علم وأيقن فقال تعال ( وجادلهم‬
‫ه أحسن ) ‪،‬‬
‫بالب ي‬
‫ي‬

‫_ وقال اإلمام ابن عبد الب ( جامع بيان العلم ‪ .. ( ) 020 / 2 /‬والمعب إنما يتمارى اثنان يف آية‬
‫ويصب فيها إل الشك فذلك هو المراء الذي هو الكفر ‪ ،‬وأما التنازع يف‬
‫ر‬ ‫يجحدها أحدهما ويدفعها‬
‫يبن لك أن المراء الذي‬
‫كثب من ذلك وهذا ر‬
‫أحكام القرآن ومعانيه فقد تنازع أصحاب رسول هللا يف ر‬
‫هو الكفر هو الجحود والشك كما قال عز وجل ( وال يزال الذين كفروا يف ِمرية منه ) ‪،‬‬

‫رض هللا عنهم عن‬ ‫ر‬

‫شء منهما وهما مذمومان بكل لسان ونه السلف ي‬
‫غب جائز ي‬
‫والمراء والمالحاة ر‬
‫وف صفاته وأسمائه ‪ ،‬وأما الفقه فأجمعوا عل الجدال فيه والتناظر ‪ ،‬ألنه‬
‫الجدال يف هللا جل ثناؤه ي‬
‫علم يحتاج فيه إل رد الفروع عل األصول للحاجة إل ذلك وليس االعتقادات كذلك ‪،‬‬

‫ألن هللا ال يوصف عند جماعة أهل السنة إال بما وصف به نفسه أو وصفه به رسول هللا أو‬
‫شء فيدرك بقياس أو بإنعام نظر ‪ ،‬وقد نهينا عن التفكر يف هللا‬‫ر‬
‫أجمعت األمة عليه وليس كمثله ي‬
‫غب هذا إن شاء هللا )‬
‫وأمرنا بالتفكر يف خلقه الدال عليه وللكالم يف ذلك موضع ر‬

‫‪15‬‬
 ‫عنف صليب من ذهب فقال‬
‫ي‬ ‫وف‬
‫النب ي‬
‫_ وروي البمذي يف ( ‪ ) 3901‬عن عدي بن حاتم قال أتيت ي‬
‫يا عدي اطرح عنك هذا الوثن وسمعته يقرأ يف سورة براءة ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من‬
‫دون هللا ) قال أما إنهم لم يكونوا يعبدونهم ولكنهم كانوا إذا أحلوا لهم شيئا استحلوه وإذا حرموا‬
‫لغبه )‬
‫عليهم شيئا حرموه ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫النب وهو يقرأ يف‬

‫تفسبه ( ‪ ) 069 / 66‬عن عدي بن حاتم قال انتهيت إل ي‬
‫ر‬ ‫_ وروي الطبي يف‬
‫سورة براءة ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون هللا ) فقال أما إنهم لم يكونوا يعبدونهم‬
‫لغبه )‬
‫ولكن كانوا يحلون لهم فيحلون ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫رض هللا عنه‬

‫أب البخبي قال سئل حذيفة ي‬
‫البيهف يف السن الكبي ( ‪ ) 661 / 69‬عن ي‬
‫ي‬ ‫_ وروي‬
‫عن هذه اآلية ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون هللا ) أكانوا يصلون لهم ؟ قال ال ولكنهم‬
‫كانوا يحلون لهم ما حرم عليهم فيستحلونه ويحرمون عليهم ما أحل هللا لهم فيحرمونه فصاروا‬
‫بذلك أربابا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ وروي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 620 / 0‬عن ابن مسعود قال كنا نعد اإلمعة يف الجاهلية الرجل‬
‫المحقب دينه الرجال ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫يدع إل الطعام فيذهب بآخر معه لم يدع وهو اليوم فيكم ُ‬

‫المفتن اتباعا‬
‫ر‬ ‫النب جعل اتباع الناس لهؤالء‬
‫وف هذا الحديث لفتة البد من التنبه لها ‪ ،‬إذ أن ي‬
‫_ ي‬
‫مطلقا نوع من اتخاذ األرباب من دون هللا ‪ ،‬مع أن هللا يقول ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم ال‬
‫تعلمون ) ‪.‬‬

‫‪16‬‬
 ‫فإن قيل كيف يجعل من ( ال يعلم ) متخذا أربابا من دون هللا ؟ فالجواب عن ذلك بسيط وهو أن‬
‫هللا جعل للعلم أبوابا مطروقة وللوصول إليه سبال معروفة ‪،‬‬

‫فلما كان ذلك كذلك كان من المستطاع الوصول لما تريد من معرفة وأحكام ‪ ،‬فلما ترك هؤالء كل‬
‫ذلك واتبعوا أناسا اختاروهم ألنفسهم دون البحث والتعلم والنظر جعلهم هللا يف مبلة من اتخذ‬
‫أربابا من دون هللا ‪.‬‬

‫أمب ثالثا‬
‫عل ي‬‫النب قال أخاف ي‬
‫أب الدرداء عن ي‬
‫الشامين ( ‪ ) 2229‬عن ي‬
‫ر‬ ‫اب يف مسند‬
‫_ وروي الطب ي‬
‫لغبه )‬
‫زلة عالم وجدال منافق بالقرآن والتكذيب بالقدر ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫إب أخاف عل‬

‫النب قال ي‬
‫_ وروي البار يف مسنده ( كشف األستار ‪ ) 602 /‬عن عمرو بن عوف عن ي‬
‫لغبه )‬ ‫ُ‬
‫أمب من ثالث من زلة عالم ومن هوى متبع ومن حكم جائر ‪ ( .‬صحيح ر‬
‫ي‬

‫الكبب ( ‪ ) 60 / 69‬عن عمرو بن عوف قال سمعت رسول هللا يقول‬

‫ر‬ ‫اب يف المعجم‬
‫_ وروي الطب ي‬
‫ه يا رسول هللا ؟ قال زلة العالم أو حكم‬
‫أمب من بعدي من أعمال ثالثة ‪ ،‬قالوا ما ي‬
‫إب أخاف عل ي‬
‫ي‬
‫لغبه )‬
‫جائر أو هوى متبع ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫النب قال من طلب العلم ليجاري به‬

‫_ وروي البمذي يف سننه ( ‪ ) 2110‬عن كعب بن مالك عن ي‬
‫لغبه )‬
‫العلماء أو ليماري به السفهاء أو يضف به وجوه الناس إليه أدخله هللا النار ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫‪17‬‬
‫ليباه‬
‫ي‬ ‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 1990‬عن أنس قال قال رسول هللا من تعلم العلم‬
‫_ وروي الطب ي‬
‫لغبه )‬
‫به العلماء أو يماري به السفهاء أو يضف به وجوه الناس إليه فهو يف النار ‪ ( .‬حسن ر‬

‫َ‬
‫_ وروي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 99‬عن جابر بن عبد هللا قال قال رسول هللا ال تعلموا العلم‬
‫خبوا به المجالس فمن فعل ذلك فالنار النار ‪( .‬‬‫لتباهوا به العلماء وال تماروا به السفهاء وال َت ر ُ‬

‫صحيح )‬

‫النب أن تعلم العلم لمماراة السفهاء ورصف الجهالء عن الحق بالبييف والتحريف هو‬
‫_ فأخب ي‬
‫وعل صاحبه الوعيد بالنار ‪.‬‬
‫ي‬ ‫المذموم‬

‫فليغبه وإن الناس إذا‬

‫ر‬ ‫_ وبعد الكتاب السابق رقم ( ‪ ( ) 96‬الكامل يف أحاديث من رأي منكم منكرا‬
‫يغبوه عمهم هللا بالعقاب ‪ 999 /‬حديث )‬
‫رأوا منكرا فلم ر‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 93‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اذكروا الفاجر بما فيه يحذره الناس ومن‬
‫النب )‬ ‫ر‬
‫خلع جلباب الحياء فال غيبة له من ( ‪ ) 69‬عش طرق عن ي‬

‫ُ ُ‬ ‫َ َ‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 612‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله‬
‫الجاهلن )‬
‫ر‬ ‫المبطلن وتأويل‬
‫ر‬ ‫الغالن وانتحال‬
‫ر‬ ‫ينفون عنه تحريف‬

‫‪18‬‬
‫إل‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 690‬الكامل يف تواتر حديث أوتيت القرآن ومثله معه من ( ‪ ) 63‬طريقا مختلفا ي‬
‫غب القرآن )‬ ‫ٍّ‬
‫وح مروي ر‬‫وذكر ( ‪ ) 19‬إماما ممن صححوه مع بيان ( ‪ ) 69‬أوجه عقلية لوجود ي‬ ‫النب ِ‬
‫ي‬

‫نه وذم ووعيد وأحاديث‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 602‬الكامل يف أحاديث البدع واألهواء وما ورد فيها من ي‬
‫اتباع السن وما ورد فيها من أمر وفضل ووعد ‪ 6399 /‬حديث )‬

‫عل هدم‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 601‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من وقر صاحب بدعة فقد أعان ي‬
‫النب وبيان تهاون من ضعفوه يف جمع طرقه وأسانيده )‬
‫اإلسالم من ( ‪ ) 0‬ثمانية طرق عن ي‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 600‬الكامل يف أحاديث علم القرآن والسن وما ورد يف تعلمه وتعليمه من أمر‬
‫نه وذم ووعيد ‪ 6099 /‬حديث )‬
‫وف الجهل به من ي‬
‫وفضل ووعد ي‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 609‬الكامل يف أحاديث وإن أفتاك المفتون وبيان ما يف نصوصها أن اإلثم ما حاك‬
‫الورع ال يسكن للحرام ‪29 /‬‬
‫يف صدرك أنه حرام وإن أفتاك المفتون أنه حالل فإن قلب المسلم ِ‬
‫حديث )‬

‫عل كل مسلم من (‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 606‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث طلب العلم فريضة ي‬
‫النب مع بيان الفرق الجوهري ربن علم الدين واختالفه وعلم المادة وثبوته )‬
‫‪ ) 09‬طريقا عن ي‬

‫‪19‬‬
 ‫وسبعن فرقة كلها يف‬
‫ر‬ ‫عل ( ‪ ) 93‬ثالث‬
‫أمب ي‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 291‬الكامل يف تواتر حديث تفبق ي‬
‫النب )‬
‫النار إال واحدة من ( ‪ ) 60‬طريقا مختلفا عن ي‬

‫أحل من‬
‫ي‬ ‫عل الناس زمان ألسنتهم‬
‫يأب ي‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 220‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫حبانا من ( ‪ ) 69‬طرق عن‬ ‫ر‬
‫العسل وقلوب هم قلوب الذئاب ألبعن عليهم فتنة تدع الحليم فيهم ر‬
‫عل األحاديث )‬
‫النب وبيان تعنت من ضعفوه يف حكمهم ي‬
‫ي‬

‫إل المدينة وبيان السؤال‬

‫السبة النبوية قبل الهجرة ي‬
‫ر‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 219‬الكامل يف أحاديث‬
‫النجاش وهو السؤال عن الناسخ والمنسوخ ‪ 6199 /‬حديث )‬ ‫ر‬ ‫الناقص يف محادثة‬
‫ي‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 293‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حالت شفاعته دون حد من حدود‬
‫النب وبيان أن انتقاء الناس والتفريق يف العقوبات ربن‬
‫هللا فقد ضاد هللا يف أمره من سبع طرق عن ي‬
‫الحاالت المتماثلة يدخل يف ذلك )‬

‫ثمانن ( ‪ ) 09‬إماما‬
‫ر‬ ‫أب حنيفة مع ِذكر‬‫عل ذم ي‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 291‬الكامل يف اتفاق األئمة األوائل ي‬
‫ُ‬
‫الشافغ ومالك وابن حنبل والبخاري مع إثبات كذب ما نقل عن بعضهم من مدحه وبيان‬ ‫ي‬ ‫منهم‬
‫النتائج العملية لذلك ‪ 299 /‬أثر )‬

‫بغب اسمها‬
‫أمب الخمر يسمونها ر‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 209‬الكامل يف شهرة حديث تستحل طائفة من ي‬
‫من تسع ( ‪ ) 0‬طرق مختلفة إل النب وذكر ر‬
‫عشين ( ‪ ) 29‬إماما ممن صححوه وبيان دخول أي‬ ‫ي ِ‬ ‫ي‬
‫كببة يف مثل ذلك بالقياس )‬
‫ر‬

‫‪21‬‬
 ‫أمب منافق يجادل‬
‫عل ي‬‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 201‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أخوف ما أخاف ي‬
‫بالقرآن من ( ‪ ) 61‬طريقا عن النب وذكر ر‬
‫عشين ( ‪ ) 29‬إماما ممن صححوه واحتجوابه )‬ ‫ي ِ‬

‫عل‬
‫عل وجوب إقامة العقوبات والتعزير ي‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 200‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫صحاب وإمام منهم و(‬
‫ي‬ ‫إل القتل مع ِذكر ( ‪) 619‬‬
‫بالمعاض والكبائر وجواز بلوغ التعزير ي‬
‫ي‬ ‫المجاهرين‬
‫‪ ) 399‬مثال من آثارهم وأقوالهم )‬

‫ه العليا فهو يف سبيل هللا ومن‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 201‬الكامل يف أحاديث من قاتل لتكون كلمة هللا ي‬
‫قاتل يف منع حد من حدود هللا فهو يف سبيل الشيطان وما ورد يف ذلك من مدح وذم ووعد ووعيد ‪/‬‬
‫‪ 6099‬حديث )‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 209‬الكامل يف أحاديث العلماء أمناء الرسل ما لم يخالطوا السلطان ويدخلوا يف‬
‫عل دينكم وهم رش الخلق عند هللا وما ورد يف ذلك‬‫الدنيا فإذا فعلوا ذلك فاحذروهم واتهموهم ي‬
‫المعب من أحاديث ‪ 399 /‬حديث )‬
‫ي‬

‫إل النار وإن حج أو‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 393‬الكامل يف أحاديث من اكتسب ماال من حرام فهو زاده ي‬
‫عل سبيل التوبة‬
‫عل وجوب إخراج المال الحرام ي‬
‫تصدق به لم يقبله هللا منه مع بيان اتفاق األئمة ي‬
‫‪ 699 /‬حديث )‬

‫‪21‬‬
 ‫حب‬ ‫ُ‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 390‬الكامل يف أحاديث إن هللا يغضب إذا مدح الفاسق وال تقوم الساعة ي‬
‫المعب من أحاديث ‪/‬‬ ‫ر‬
‫ينتش الفسق والفحش ويكون المنافقون أعالما وسادة وما ورد يف ذلك‬
‫ي‬
‫‪ 6319‬حديث )‬

‫كن‬ ‫ر‬
‫والمش ر‬ ‫النب ألحد من اليهود والنصاري‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 391‬الكامل يف إثبات عدم تهنئة ي‬
‫النب أو الصحابة أو األئمة ولو من طريق مكذوب‬
‫بأعيادهم وعدم ورود حديث أو أثر بذلك عن ي‬
‫وبيان داللة ذلك )‬

‫إب رأيته يف النار‬

‫النب كال ي‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 391‬الكامل يف أحاديث استشهد رجل يف سبيل هللا فقال ي‬
‫تكفب الشهادة لبعض الكبائر ‪ 09 /‬حديث )‬
‫ر‬ ‫المعب من أحاديث يف عدم‬
‫ي‬ ‫يف عباءة شقها وما يف ذلك‬

‫ُ‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 390‬الكامل يف إثبات كذب حديث وجود بيوت الرايات الحمر للزنا يف المدينة يف‬
‫النب بارتكاب الكبائر واستحالل المحرمات )‬
‫النب وبيان أن من آمن بذلك فقد اتهم ي‬
‫عهد ي‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 369‬الكامل يف أحاديث أن الصالة والصيام والفرائض وفضائل األعمال ال تكفر‬
‫الكبائر وإنما تكفر الصغائر فقط ‪ 09 /‬حديث )‬

‫ُ‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 322‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن من استحل شيئا من الزنا وإن قبلة أو‬
‫َ َ‬
‫معانقة كفر مع ِذكر ( ‪ ) 219‬صحابيا وإماما منهم وبيان ما يجتمع يف زنا التمثيل من ثمانية ( ‪) 0‬‬
‫َ َ‬
‫وغب المستحل بالقتل‬ ‫من أفحش الكبائر من استحل واحدة منها فقد كفر وجواز عقوبة المستحل ر‬
‫‪ 919 /‬حديث وأثر )‬

‫‪22‬‬
‫عالم‬
‫أمب زلة ِ‬
‫عل ي‬‫عالم وأشد ما أتخوف ي‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 323‬الكامل يف أحاديث يهدم اإلسالم زلة ِ‬
‫المعب من أحاديث ‪ 29 /‬حديث )‬
‫ي‬ ‫وما ورد يف ذلك‬

‫النب من خشية هللا وما ورد يف البكاء من خشية هللا‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 320‬الكامل يف أحاديث بكاء ي‬
‫ّ‬
‫الطاعنن يف البكا رئن من خشية هللا ‪ 699 /‬حديث )‬
‫ر‬ ‫المنافقن‬
‫ر‬ ‫عل‬
‫من أمر وفضل ووعد واإلنكار ي‬

‫حب تتورم قدماه وما ورد يف استحباب‬

‫يصل ي‬
‫ي‬ ‫النب‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 321‬الكامل يف أحاديث كان ي‬
‫اإلكثار والشدة يف التعبد والجواب عن حجج من نافق وزعم أن ذلك بدعة وغلو ‪ 009 /‬حديث )‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 320‬الكامل يف تفصيل آية ( فقوال له قوال لينا ) وبيان أن ذلك لما دعاه أول مرة‬
‫فلما لم يستجب لعنه ودعا عليه أن يموت كافرا وقال إنك مخلد يف الجحيم والعذاب األليم ‪39 /‬‬
‫آية و‪ 09‬أثر )‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 320‬الكامل يف أحاديث ال يدخل الجنة من كان يف قلبه مثقال ذرة من ِكب وما ورد‬
‫وف التواضع من أمر وفضل ووعد ‪ 319 /‬حديث )‬
‫نه وذم ولعن ووعيد ي‬
‫يف التكب من ي‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 339‬الكامل يف تواتر حديث ال يدخل الجنة من كان يف قلبه مثقال ذرة من ِكب من‬
‫وذكر ( ‪ ) 19‬إماما ممن صححوه واحتجوا به )‬
‫النب ِ‬
‫إل ي‬ ‫( ‪ ) 62‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪23‬‬
‫خبا أو ليسكت وما‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 336‬الكامل يف أحاديث من كان يؤمن باهلل واليوم اآلخر فليقل ر‬
‫نه وذم ووعيد ‪/‬‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫وف البثرة وكبة الكالم من ي‬
‫ورد يف الصمت وحفظ اللسان من أمر وفضل ووعد ي‬
‫‪ 309‬حديث )‬

‫يأب أناس يقيسون األمور برأيهم فيحلون الحرام ويحرمون‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 330‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫المعب من أحاديث ‪ 39 /‬حديث )‬
‫ي‬ ‫أمب وما ورد يف ذلك‬
‫عل ي‬‫الحالل وهم أعظم الناس فتنة ي‬

‫أمب قائلة بأمر هللا ظاهرة يف الناس‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 309‬الكامل يف أحاديث ال تزال طائفة من ي‬
‫المعب من أحاديث ‪ 01 /‬حديث )‬
‫ي‬ ‫حب تقوم الساعة وما ورد يف ذلك‬
‫ي‬

‫عل الناس زمان يصلون ويصومون وليس فيهم مؤمن‬

‫يأب ي‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 300‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫المعب من أحاديث ‪699 /‬‬
‫ي‬ ‫وليخرجن الناس من دين هللا أفواجا كما دخلوه أفواجا وما ورد يف ذلك‬
‫حديث )‬

‫عل كل مسلم وإن هللا يحاسب العبد‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 319‬الكامل يف أحاديث طلب العلم فريضة ي‬
‫المعب من أحاديث ‪ 399 /‬حديث )‬
‫ي‬ ‫فيقول العبد جهلت فيقول هللا أال تعلمت وما ورد يف ذلك‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 316‬الكامل يف آيات وأحاديث إن المنافق ال يستعمل من الدين إال ما وافق هواه‬
‫المنافقن ‪ 109 /‬آية وحديث )‬
‫ر‬ ‫وما ورد من آيات وأحاديث يف صفة النفاق ونعت‬

‫‪24‬‬
 ‫مجتنب الكبائر وما ورد فيهم من مدح‬
‫ي‬ ‫المتقن‬
‫ر‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 313‬الكامل يف آيات وأحاديث‬
‫مرتكب الكبائر وما ورد فيهم من ذم ولعن ووعيد ‪ 6019 /‬آية وحديث )‬
‫ي‬ ‫والفاسقن‬
‫ر‬ ‫وفضل ووعد‬

‫القائلن اإليمان إقرار دون‬

‫ر‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 319‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن المرجئة‬
‫النب )‬ ‫ر‬
‫إل ي‬ ‫سبعن نبيا ويحشهم مع الدجال من ( ‪ ) 31‬طريقا ي‬
‫ر‬ ‫عل لسان‬ ‫عمل لعنهم هللا ي‬

‫وذكر ( ‪609‬‬
‫النب من ( ‪ ) 62‬طريقا ِ‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 316‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث سحر ي‬
‫اح يف رد األحاديث)‬
‫) إماما ممن صححوه والجواب عن حجج من نافق واتبع التضعيف المز ي‬

‫الخب ولم‬
‫القائلن قدر هللا ر‬
‫ر‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 399‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن القدرية‬
‫شفاعب وهم شيعة‬ ‫الش هم مجوس هذه األمة وليس لهم يف اإلسالم نصيب وال تنالهم‬ ‫يقدر ر‬
‫ي‬
‫النب )‬
‫ثمانن ( ‪ ) 09‬طريقا عن ي‬
‫ر‬ ‫الدجال من‬

‫عل متعمدا فليتبوأ مقعده من النار من (‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 390‬الكامل يف تواتر حديث من كذب ي‬
‫‪ ) 19‬طريقا مختلفا إل النب وبيان اختالف األئمة ف كفر فاعله وبيان ر‬
‫كبة ما يقع من ذلك يف الغناء‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫والتمثيل )‬

‫السيوط مع بيان أن‬

‫ي‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 390‬الكامل يف بيان كذب نسبة كتاب ( نوارص اإليك ) لإلمام‬
‫التضي ح بالفحش والبذاء فسق مستوجب للعقوبة والتعزير )‬

‫‪25‬‬
 ‫الصغبة دون‬
‫ر‬ ‫عل جواز تزوي ج األب ابنته‬‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 301‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫ئ‬
‫صحاب وإمام‬
‫ي‬ ‫الصغبات مع ِذكر ( ‪) 609‬‬
‫ر‬ ‫يعب‬
‫يحضن ) ي‬ ‫الالب لم ِ‬
‫ي‬ ‫تعال (‬
‫ي‬ ‫أن يشاورها وأن قوله‬
‫المسلمن )‬
‫ر‬ ‫النب وأئمة‬
‫منهم وبيان عادة الحدثاء األغرار يف اتهام أصحاب ي‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 301‬الكامل يف األحاديث الناقضة والمخصصة لحديث إن شاء عذبه وإن شاء‬
‫غفر له وأن ذلك فيما ال يتعلق بحقوق الناس وفيما ال يض عليه ويجاهر به صاحبه مع بيان شدة‬
‫ضعف داللة حديث قاتل المائة ‪ 109 /‬حديث )‬

‫أجمعن ال‬
‫ر‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 300‬الكامل يف أحاديث من كتم علما فعليه لعنة هللا والمالئكة والناس‬
‫عش طرق يستعملها أهل النفاق والفسق يف تحريف‬ ‫يقبل هللا من عمله شيئا مع بيان أشهر ر‬

‫الدالئل ‪ 199 /‬آية وحديث )‬

‫َ‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 096‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن آية ( لست عليهم بمسيطر ) منسوخة‬
‫ليس عليها عمل بالكلية مع ِذكر ( ‪ ) 299‬صحابيا وإماما منهم وبيان عادة الحدثاء يف ترك المحكم‬
‫واالحتجاج بالمنسوخ ‪ 099 /‬حديث وأثر )‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 091‬الكامل يف تفصيل حديث إذا قال الرجل هلك الناس فهو أهلكهم وبيان أن‬
‫عل سبيل التكب والعجب وجواز قولها لما يري من قبيح أعمال الناس ومعاصيهم ‪/‬‬
‫ذلك إذا كان ي‬
‫‪ 19‬حديث وأثر )‬

‫‪26‬‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 061‬الكامل يف أحاديث التساهل يف الدين وما ورد فيه من ذم ولعن ووعيد وحدود‬
‫وعقوبات مع بيان الدالئل الناقضة لمصطلح الوسط ‪ 0699 /‬حديث )‬

‫المراء وإن كان محقا ‪ ،‬لجمع أسانيده وبيان ثبوته‬

‫_ آثرت أن أتبع ذلك بكتاب يف حديث من ترك ِ‬
‫النب ‪.‬‬
‫عن ي‬

‫تسعن ( ‪ ) 09‬مثاال من األحاديث وآثار الصحابة واألئمة يف معناه وأن المراد به ترك جدال‬
‫ر‬ ‫وذكرت‬
‫عل ذلك ‪ ،‬لكون ذلك من العبث وإضاعة الوقت‬
‫أصحاب الهوي والباطل والكذب المضين ي‬
‫والجهد ‪ ،‬إال أن يكون لقولهم انتشار فاإلجماع مقطوع به أن جدالهم واجب بغض النظر عن بعض‬
‫االختالف يف طرق الجدال ومسائل الهجر والتعزير ونحو ذلك ‪.‬‬

‫حن قال ( قد كنا نأمر بالسكوت فلما دعينا إل أمر ما كان بد لنا من أن ندفع‬
‫ورحم هللا اإلمام أحمد ر‬
‫ونبن ) ( أصول الفقه البن الفراء ‪) 6290 / 0 /‬‬
‫ر‬

‫_ وحديث من ترك المراء وإن كان محقا قد ورد عن النب من ست ر‬

‫عشة ( ‪ ) 61‬طريقا ‪ ،‬منها طريق‬ ‫ي‬
‫صحيحة بذاتها ‪ ،‬ومنها تسع ( ‪ ) 0‬طرق حسنة ‪ ،‬ومنها ست ( ‪ ) 1‬ضعيفة ‪ ،‬ومجموع تلك الطرق‬
‫ال يبل بالحديث عن درجة الصحيح بحال ‪.‬‬

‫المراء عموما ‪ ،‬وليس الكتاب يف جمع اآليات‬

‫_ وليس الكتاب يف أسانيد األحاديث الواردة يف ترك ِ‬
‫واألحاديث الواردة يف األمر بالجدال بالحق وترك الجدال بالباطل ‪ ،‬بل يف أسانيد الحديث الوارد‬
‫بلفظ من ترك المراء وإن كان محقا ‪.‬‬

‫‪27‬‬
 ‫‪-----------------------------------------------‬‬

‫__ ِمن آثار وأقوال الصحابة واألئمة ‪:‬‬

‫المراء مدافعة الحق وترك‬ ‫ر‬

‫القيس ( ‪ِ ( ) 000 / 6‬‬
‫ي‬ ‫ألب العباس‬
‫‪ _6‬جاء يف شح مقامات الحريري ي‬
‫االنقياد لما ظهر منه )‬

‫الزبب قام بمكة فقال‬

‫الزبب أن عبد هللا بن ر‬
‫‪ _2‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 6921 / 2‬عن عروة بن ر‬
‫إن ناسا أعم هللا قلوب هم كما أعم أبصارهم يفتون بالمتعة ‪ ،‬يعرض برجل ‪ ،‬فناداه فقال إنك‬
‫المتقن يريد رسول هللا ‪ ،‬فقال له ابن‬
‫ر‬ ‫لجلف جاف فلعمري لقد كانت المتعة تفعل عل عهد إمام‬
‫الزبب فجرب بنفسك فوهللا ئلن فعلتها ألرجمنك بأحجارك ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ر‬

‫الزبب يف‬
‫الزبب قال كان عبد هللا بن ر‬
‫الكبب ( ‪ ) 69926‬عن عروة بن ر‬
‫ر‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _3‬روي الطب ي‬
‫ر‬
‫العش من ذي الحجة وابن عباس جالس ينه عن المتعة يف الحج ‪ ،‬فناداه ابن عباس نحن أعلم‬
‫بذلك قد فعل رسول هللا ذلك فحل رجال فتمتعوا بالعمرة ولم يكن معهم هدي وطافوا بالبيت‬
‫أفب بذلك بما فعل يف عهد إمام‬
‫عل النساء ‪ ،‬ثم قال ابن عباس أجل ي‬
‫وبن الصفا والمروة ووقعوا ي‬
‫ر‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫الزبب فجد بنفسك فوهللا ئلن فعلت ألرجمنك بأحجارك ‪ ( .‬صحيح )‬
‫المتقن ‪ ،‬فقال ابن ر‬
‫ر‬

‫المحل البن حزم ( ‪ .. ( ) 316 / 62‬فمن الباطل الممتنع أن يخالف قول ابن عباس‬
‫ي‬ ‫‪ _0‬جاء يف‬
‫قول هللا تعال برأيه أو بتقليده لرأي أحد دون رسول هللا وهو أبعد الناس من ذلك وقد دعاهم إل‬
‫وغبه ‪ ،‬وقال يف أمر متعة الحج وفسخه بعمرة ما أراكم إال سيخسف هللا بكم‬
‫المباهلة يف العول ر‬

‫‪28‬‬
 ‫األرض أقول لكم قال رسول هللا وتقولون قال أبو بكر وعمر ‪ ،‬ومن المحال أن يكون عنده عن‬
‫رسول هللا سنة يف ذلك وال يذكرها وقد أعاذه هللا تعال من ذلك )‬

‫والتابعن‬ ‫عل مسلم ( ‪ ( ) 20 / 2‬لم يزل الخالف يف الفروع ب رن الصحابة‬ ‫ر‬

‫ر‬ ‫‪ _1‬جاء يف شح النووي ي‬
‫غبه وكذلك قالوا ليس‬
‫غبه عل ر‬
‫أجمعن ‪ ،‬وال ينكر محتسب وال ر‬
‫ر‬ ‫رض هللا عنهم‬
‫فمن بعدهم ي‬
‫للقاض أن يعبض عل من خالفه إذا لم يخالف نصا أو إجماعا أو قياسا جليا )‬
‫ي‬ ‫للمفب وال‬

‫عل بن صالح قال لما استوي الصفان‬

‫للزبب بن بكار ( ‪ ( ) 606‬عن ي‬
‫‪ _1‬جاء يف األخبار الموفقيات ر‬
‫الب‬
‫الصفن ثم قال أما بعد ‪ ،‬أيتها العصبة ي‬
‫ر‬ ‫أب طالب ربن‬
‫عل بن ي‬
‫المؤمنن ي‬
‫ر‬ ‫أمب‬
‫بالنهروان تقدم ر‬
‫المراء والضاللة وصدف بها عن الحق الهوي والزي غ ‪) ..‬‬
‫أخرجتها عادة ِ‬

‫ال ( ‪ .. ( ) 09 / 6‬ومنها االستكبار عن الحق وكراهته‬

‫ألب حامد الغز ي‬
‫‪ _9‬جاء يف إحياء علوم الدين ي‬
‫شء إل المناظر أن يظهر عل لسان خصمه الحق ‪،‬‬ ‫ر‬
‫والحرص عل المماراة فيه حب إن أبغض ي‬
‫ومنهما ظهر تشمر لجحده وإنكاره بأقض جهده وبذل غاية إمكانه يف المخادعة والمكر والحيلة‬
‫لدفعه ‪،‬‬

‫تصب المماراة فيه عادة طبيعية فال يسمع كالما إال وينبعث من طبعه داعية االعباض عليه ‪،‬‬
‫حب ر‬
‫حب يغلب ذلك عل قلبه ف أدلة القرآن وألفاظ ر‬
‫الشع فيضب البعض منها بالبعض ‪ ،‬والمراء يف‬ ‫ي‬
‫صل هللا عليه‬
‫إل ترك المراء بالحق عل الباطل ‪ ،‬قال ي‬
‫مقابلة الباطل محذور إذ ندب رسول هللا ي‬
‫وسلم من ترك المراء وهو مبطل بب هللا له بيتا يف ربض الجنة ومن ترك المراء وهو محق بب هللا‬
‫له بيتا يف أعل الجنة ‪،‬‬

‫‪29‬‬
‫وبن من كذب بالحق فقال تعال ( ومن أظلم ممن‬
‫وقد سوى هللا تعال ربن من افبى عل هللا كذبا ر‬
‫افبى عل هللا كذبا أو كذب بالحق لما جاءه ) ‪ ،‬وقال تعال ( فمن أظلم ممن كذب عل هللا وكذب‬
‫بالصدق إذ جاءه ) ‪ ،‬ومنها الرياء ومالحظة الخلق والجهد يف استمالة قلوب هم ورصف وجوههم ‪) ..‬‬

‫الحسن اعلموا رحمكم هللا ووفقنا وإياكم‬

‫ر‬ ‫‪ _0‬جاء يف أخالق العلماء لآلجري ( ‪ ( ) 11‬قال دمحم بن‬
‫للرشاد أن من صفة هذا العالم العاقل الذي فقهه هللا يف الدين ونفعه بالعلم أن ال يجادل وال‬
‫الشاف ‪،‬‬
‫ي‬ ‫يماري وال يغالب بالعلم إال من يستحق أن يغلبه بالعلم‬

‫وذلك يحتاج يف وقت من األوقات إل مناظرة أحد من أهل الزي غ ليدفع بحقه باطل من خالف‬
‫المسلمن عل‬
‫ر‬ ‫المسلمن فتكون غلبته ألهل الزي غ تعود بركة عل‬
‫ر‬ ‫الحق وخرج عن جماعة‬
‫االضطرار إل المناظرة ال عل االختيار ألن من صفة العالم العاقل أن ال يجالس أهل األهواء وال‬
‫يجادلهم فأما يف العلم والفقه وسائر األحكام فال )‬

‫ئ‬
‫الاللكاب يف أصول االعتقاد ( ‪ ( ) 369‬عن أحمد بن حنبل قال أصول السنة عندنا‬
‫ي‬ ‫‪ _0‬روي‬
‫فه ضاللة وترك‬
‫التمسك بما كان عليه أصحاب رسول هللا واالقتداء بهم وترك البدع وكل بدعة ي‬
‫المراء والجدال والخصومات يف الدين ‪) ..‬‬
‫الخصومات والجلوس مع أصحاب األهواء وترك ِ‬

‫رض هللا عنه‬

‫‪ _69‬جاء يف أصول الفقه البن الفراء ( ‪ .. ( ) 6290 / 0‬فإن قيل أليس قد منع أحمد ي‬
‫من النظر والكالم فقال يف رواية عبدوس بن مالك العطار ال يكون صاحب الكالم وإن أصاب بكالمه‬
‫السنة من أهل السنة حب يدع الجدال ‪ ،‬قيل إنما نه عن الجدال الذي هو المراء ‪،‬‬

‫‪31‬‬
‫أال ترى أن أبا بكر المروذي سأله عن الرجل يشتغل بالصوم والصالة ويعبل ويسكت عن الكالم يف‬
‫ولغبه ‪ ،‬يتكلم أفضل ‪،‬‬
‫أهل البدع فقال إذا صام وصل واعبل إنما هو لنفسه وإذا تكلم كان له ر‬
‫وروى حنبل أنه قال ألحمد رحمه هللا إن يعقوب بن شيبه وزكريا بن عمار أخبا عنك الوقف فقال‬
‫ونبن ‪ ،‬وهذا رصي ح منه بالقول‬
‫قد كنا نأمر بالسكوت فلما دعينا إل أمر ما كان بد لنا من أن ندفع ر‬
‫بالنظر )‬

‫‪ _66‬جاء يف تهذيب األسماء للنووي ( ‪ ( ) 00 / 3‬الجدل والجدال والمجادلة مقابلة الحجة‬

‫بالحجة وتكون بحق وباطل فإن كان للوقوف عل الحق كان محمودا ‪ ،‬قال هللا تعال ( وجادلهم‬
‫بغب علم كان مذموما ‪ ،‬قال هللا تعال ( ما‬
‫ه أحسن ) ‪ ،‬وإن كان يف مرافعة أو كان جداال ر‬
‫بالب ي‬
‫ي‬
‫يجادل يف آيات هللا إال الذين كفروا )‬

‫التيم قال ( لو أخذت برخصة كل عالم أو‬

‫ي‬ ‫‪ _62‬روي ابن الجعد يف مسنده ( ‪ ) 6360‬عن سليمان‬
‫زلة كل عالم اجتمع فيك ر‬
‫الش كله )‬

‫التيم إن أخذت برخصة‬

‫ي‬ ‫‪ _63‬جاء يف جامع بيان العلم البن عبد الب ( ‪ ( ) 029 / 2‬قال سليمان‬
‫كل عالم اجتمع فيك ر‬
‫الش كله ‪ .‬قال ابن عبد الب هذا إجماع ال أعلم فيه خالفا والحمد هلل )‬

‫ُ َ‬
‫ص كل تأويل بال كتاب وال سنة‬
‫‪ _60‬جاء يف مراتب اإلجماع البن حزم ( ‪ ( ) 691‬اتفقوا أن طلب ر ِ‬
‫خ‬
‫ِفسق ال يحل )‬

‫أب زيد ( ‪ ( ) 112 / 60‬باب ِذكر ترك الجدال ومجانبة أهل‬

‫‪ _61‬جاء يف النوادر والزيادات البن ي‬
‫البدع ‪ :‬ثم ذكر عددا من األحاديث واآلثار )‬

‫‪31‬‬
 ‫للقرطب ( ‪ ( ) 219 / 3‬إعمال المرجوح وإسقاط الراجح فاسد باإلجماع )‬
‫ي‬ ‫‪ _61‬جاء يف المفهم‬

‫عل اآلخر وجب‬

‫‪ _69‬جاء يف المحصول لفخر الدين الرازي ( ‪ ( ) 09 / 1‬فإن كان أحدهما راجحا ي‬
‫عل أنه ال يجوز العمل باألضعف عند وجود األقوي فيكون‬
‫العمل بالراجح ألن األمة مجمعة ي‬
‫مخالفه مخطئا )‬

‫يكتف بأن يكون يف فتياه أو علمه موافقا‬

‫ي‬ ‫‪ _60‬جاء يف فتاوي ابن الصالح ( ‪ ( ) 13 / 6‬اعلم أن من‬
‫غب نظر يف البجيح وال تقيد به‬
‫لقول أو وجه يف المسألة ويعمل بما يشاء من األقوال أو الوجوه من ر‬
‫فقد جهل وخرق اإلجماع )‬

‫الشخس ( ‪ .. ( ) 663 / 2‬ولكن طريق العمل طلب البجيح بزيادة قوة ألحد‬
‫ي‬ ‫‪ _60‬جاء يف أصول‬
‫األقاويل فإن ظهر ذلك وجب العمل بالراجح )‬

‫‪ _29‬جاء يف أصول الفقه البن مفلح ( ‪ ( ) 6061 / 3‬والمراء استخراج غضب المجادل ‪ ،‬من قولهم‬
‫مريت الشاة إذا استخرجت لبنها ‪ ،‬ومن بان له سوء قصد خصمه فيتوجه يف تحريم مجادلته‬
‫خالف )‬

‫للشاطب ( ‪ ( ) 101 / 2‬جعل العلماء من عقائد اإلسالم ترك المراء والجدال‬

‫ي‬ ‫‪ _26‬جاء يف االعتصام‬
‫يف الدين وهو الكالم فيما لم يؤذن يف الكالم فيه كالكالم يف المتشابهات من الصفات واألفعال‬
‫وغبهما وكمتشابهات القرآن )‬
‫ر‬

‫‪32‬‬
 ‫يعب ال تمار يا دمحم النصارى‬
‫تفسب مقاتل بن سليمان ( ‪ (( ) 106 / 2‬فال تمار فيهم ) ي‬
‫ر‬ ‫‪ _22‬جاء يف‬
‫يعب حقا بما يف القرآن )‬
‫يف أمر الفتية إال مراء ظاهرا ي‬

‫المك ( ‪ ( ) 332 / 6‬ترك الكذب وترك المراء مبطال أفرض‬

‫ي‬ ‫ألب طالب‬
‫‪ _23‬جاء يف قوت القلوب ي‬
‫فينبغ أن يكون أفضل ولكن المعب فيه أن الكذب والمراء بالباطل يبكه المسلمون ‪ ،‬فأما‬
‫ي‬ ‫وأوجب‬
‫المراء والعبد محق صادق ثم ال يماري زهدا يف التظاهر ورغبة يف الصمت والسالمة فال يصب عل‬
‫هذا إال الموقنون )‬

‫المراء والخصومات يف الدين والتحذير‬

‫‪ _20‬جاء يف اإلبانة الكبي البن بطة ( ‪ ( ) 003 / 2‬باب ذم ِ‬
‫من أهل الجدال والكالم ‪ :‬ثم ذكر عددا من األحاديث واآلثار )‬

‫للبيهف ( ‪ ( ) 060 / 69‬باب المزاح ال ترد به الشهادة ما لم يخرج يف‬

‫ي‬ ‫‪ _21‬جاء يف السن الكبي‬
‫إل عضه النسب أو عضه بحد أو فاحشة ‪ :‬ثم ذكر عددا من األحاديث منها حديث من ترك‬
‫المزاح ي‬
‫المراء )‬

‫الشافغ من درجته‬
‫ي‬ ‫للبيهف ( ‪ ( ) 019 / 6‬عن الربيع قال انحدر علينا‬
‫ي‬ ‫الشافغ‬
‫ي‬ ‫‪ _21‬جاء يف مناقب‬
‫بخب فألن يلف هللا العبد بكل‬
‫يوما وهم يتجادلون يف القدر فقال إما أن تقوموا عنا أو تجاورونا ر‬
‫بسء من هذه األهواء ‪ .‬فإنما أراد ذم مذهب القدرية ‪،‬‬‫ر‬ ‫ذنب ما خال ر‬
‫خب من أن يلقاه ي‬ ‫الشك باهلل ر‬
‫بسء من هذه األهواء واستحب ترك الجدال فيه )‬ ‫ر‬
‫أال تراه قال ي‬

‫تبين كذب المفبي البن عساكر ( ‪ .. ( ) 300‬وإنما ذم مذهب القدرية أال تراه قال‬
‫‪ _29‬جاء يف ر‬

‫‪33‬‬
 ‫بسء من هذه األهواء واستحب ترك الجدال فيه وكأنه تبع ما رويناه عن عمر بن الخطاب عن‬‫ر‬
‫ي‬
‫غب ذلك من األخبار الواردة يف معناه‬
‫النب أنه قال ال تجالسوا أهل القدر وال تفاتحوهم الحديث أو ر‬
‫ي‬
‫‪ ،‬وعل مثل ذلك جرى أئمتنا يف قديم الدهر عند االستغناء عن الكالم فيه فإذا احتاجواإليه أجابوا‬
‫َ َ‬
‫بما يف كتاب هللا ثم يف سنة رسول هللا من الداللة عل إثبات القدر هلل ‪) ..‬‬

‫تفض غالبا إل ما يذم‬ ‫‪ _20‬جاء ف فتح الباري البن حجر ( ‪ .. ( ) 606 / 63‬ر‬
‫كبة المخاصمة‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫المسلمن بمن خاصم يف باطل )‬
‫ر‬ ‫صاحبه أو يخص يف حق‬

‫للهيتم ( ‪ ( ) 293 / 6‬الجدال والمراء يف القرآن إن أدى إل اعتقاد وقوع‬

‫ي‬ ‫‪ _20‬جاء يف الزواجر‬
‫حقيف أو اختالل يف نظمه كان كفرا حقيقيا وإن لم يؤد لذلك وإنما أوهم به الناس تناقضا‬
‫ي‬ ‫تناقض‬
‫أو اختالال أو أدخل بالكالم يف القرآن عليهم شبهة ونحوها فهذا وإن لم يكن كفرا حقيقيا إال أنه ال‬
‫كببة لعظم رصره يف الدين وأدائه إل سلوك سبيل الملحدين )‬
‫يبعد أن يكون ر‬

‫بب له‬
‫وف الخب النبوي من ترك المراء وهو محق ي‬
‫العقباب ( ‪ ( ) 13‬ي‬
‫ي‬ ‫‪ _39‬جاء يف تحفة الناظر البن‬
‫بب له بيت يف رفض الجنة ‪ ،‬قال أبو حامد ألن البك‬
‫بيت يف أعل الجنة ومن تركه وهو مبطل ي‬
‫تعاط‬
‫ي‬ ‫للمحق أشد ‪ ،‬وقال ال يستكمل العبد حقيقة اإليمان حب يدع المراء وهو محق ‪ ،‬قلت ألن‬
‫الجدال والمراء ذريعة للعجب والتسميع وكلها محرمة وما أدى إل الحرام فهو حرام )‬

‫ه أحسن )‬
‫بالب ي‬
‫يعب أهل الكتاب ي‬
‫نفسب مقاتل بن سليمان ( ‪ (( ) 000 / 2‬وجادلهم ي‬
‫ر‬ ‫‪ _36‬جاء يف‬
‫والنه )‬
‫ي‬ ‫بما يف القرآن من األمر‬

‫‪34‬‬
‫ه أحسن ) يأمرهم بما أمرهم هللا‬
‫بالب ي‬
‫يحب بن سالم ( ‪ (( ) 00 / 6‬وجادلهم ي‬
‫تفسب ر ي‬
‫ر‬ ‫‪ _32‬جاء يف‬
‫به وينهاهم عما نهاهم هللا عنه )‬

‫‪ _33‬جاء ف اآلداب ر‬
‫الشعية البن مفلح ( ‪ ( ) 229 / 6‬قال أحمد قد كنا نأمر بالسكوت فلما دعينا‬ ‫ي‬
‫ينف عنه ما قالوه ثم استدل لذلك بقوله تعال‬
‫ونبن من أمره ما ي‬
‫إل أمر ما كان بد لنا أن ندفع ذلك ر‬
‫ه أحسن ))‬
‫بالب ي‬
‫( وجادلهم ي‬

‫تفسب الطبي ( ‪ ( ) 099 / 60‬يقول تعال ذكره لنبيه دمحم ( ادع ) يا دمحم من أرسلك‬
‫ر‬ ‫‪ _30‬جاء يف‬
‫الب رشعها لخلقه وهو اإلسالم‬ ‫ر‬
‫إليه ربك بالدعاء إل طاعته ( إل سبيل ربك ) يقول إل شيعة ربك ي‬
‫بوح هللا الذي يوحيه إليك وكتابه الذي يبله عليك ( والموعظة الحسنة )‬
‫ي‬ ‫( بالحكمة ) يقول‬
‫الب جعلها هللا حجة عليهم يف كتابه وذكرهم بها يف تبيله )‬
‫يقول وبالعب الجميلة ي‬

‫زمنن ( ‪ (( ) 023 / 2‬ادع إل سبيل ربك ) دين ربك ( بالحكمة‬

‫أب ر‬‫تفسب ابن ي‬
‫ر‬ ‫‪ _31‬جاء يف‬
‫ه أحسن ) يأمرهم بما أمرهم هللا به وينهاهم‬
‫الب ي‬
‫يعب القرآن ( وجادلهم ب ي‬
‫والموعظة الحسنة ) ي‬
‫عما نهاهم هللا عنه )‬

‫ه أحسن )‬
‫بالب ي‬
‫الغريبن يف القرآن والحديث ( ‪ ( ) 322 / 6‬قوله تعال ( وجادلهم ي‬
‫ر‬ ‫‪ _31‬جاء يف‬
‫بنظبتها )‬
‫ر‬ ‫الجدل مقابلة الحجة بالحجة والمناظرة أن يدفع الحجة‬

‫للحليم ( ‪ .. ( ) 210 / 6‬ومنها تعليمهم طرق االستدالل ومحاجة الخصوم ‪،‬‬

‫ي‬ ‫‪ _39‬جاء يف المنهاج‬
‫قال هللا عز وحل ( وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم عل قومه ) ‪ ،‬وقال ( ألم تر إل الذي حاج إبراهيم‬
‫أحب وأميت قال إبراهيم‬
‫يحب ويموت قال أنا ر ي‬
‫رب الذي ر ي‬
‫يف ربه أن آتاه هللا الملك إذ قال إبراهيم ي‬

‫‪35‬‬
 ‫المشق فأت بها من المغرب ُ‬
‫فب ِهت الذي كفر وهللا ال يهدي القوم‬ ‫فإن هللا يأب بالشمس من ر‬
‫ي‬
‫الظالمن ) ‪،‬‬
‫ر‬

‫ه أحسن ) ثم علمه‬
‫بالب ي‬
‫وقال لنبيه ( ادع إل سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم ي‬
‫وه‬
‫يحب العظام ي‬‫االحتجاج فقال ( لو كان منهما آلهة إال هللا لفسدتا ) وأمره أن يقول لمن قال من ر ي‬
‫رميم ( قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم ) ‪ ،‬إل غب ذلك مما ر‬
‫يكب إحصاؤه ‪) ..‬‬ ‫ر‬

‫ه أحسن ) وخاصمهم وناظرهم‬

‫بالب ي‬
‫الثعلب ( ‪ (( ) 616 / 61‬وجادلهم ي‬
‫ي‬ ‫تفسب‬
‫ر‬ ‫‪ _30‬جاء يف‬
‫ه أحسن )‬
‫الب ي‬
‫بالخصومة ي‬

‫ه أحسن فاهلل سبحانه‬

‫بالب ي‬
‫‪ _30‬جاء يف رسالة السجزي ( ‪ ( ) 06‬ونحن مأمورون بالمجادلة ي‬
‫ه أحسن ) فإنه أدع لتفهم الخصم وجهة نظر خصمه وأحرى‬
‫بالب ي‬
‫وتعال يقول ( وجادلهم ي‬
‫بتقبله الحق وانقياده له )‬

‫المحل البن حزم ( ‪ ( ) 290 / 1‬والجدال قسمان ‪ ،‬قسم يف واجب وحق وقسم يف‬
‫ي‬ ‫‪ _09‬جاء يف‬
‫وغب اإلحرام ‪ ،‬قال تعال ( ادع إل سبيل ربك بالحكمة‬
‫باطل ‪ ،‬فالذي يف الحق واجب يف اإلحرام ر‬
‫ه أحسن ) ‪،‬‬
‫بالب ي‬
‫والموعظة الحسنة وجادلهم ي‬

‫ومن جادل يف طلب حق له فقد دعا إل سبيل ربه وسغ يف إظهار الحق والمنع من الباطل وهكذا‬
‫وف الباطل عمدا ذاكرا إلحرامه مبطل‬
‫لغبه أو هلل تعال ‪ ،‬والجدل بالباطل ي‬
‫كل من جادل يف حق ر‬
‫لإلحرام وللحج لقوله تعال ( فال رفث وال فسوق وال جدا يف الحج ))‬

‫‪36‬‬
‫يبن لهم الحق‬
‫ه أحسن ) أي ر‬
‫بالب ي‬
‫‪ _06‬جاء يف األحكام السلطانية البن الفراء ( ‪ (( ) 06‬وجادلهم ي‬
‫ويوضح لهم الحجة )‬

‫‪ _02‬جاء يف الفقيه والمتفقه للخطيب البغدادي ( ‪ ( ) 111 / 6‬فنظرنا يف كتاب هللا تعال وإذا فيه‬
‫ما يدل عل الجدال والحجاج ‪ ،‬فمن ذلك قوله تبارك وتعال ( ادع إل سبيل ربك بالحكمة‬
‫ه أحسن ) فأمر هللا رسوله يف هذه اآلية بالجدال ‪ ..‬فتضمن‬
‫بالب ي‬
‫والموعظة الحسنة وجادلهم ي‬
‫الكتاب ذم الجدال واألمر به ‪،‬‬

‫غب الذي أمر به وأن من الجدال ما هو محمود مأمور به ومنه‬

‫فعلمنا علما يقينا أن الذي ذمه ر‬
‫منه عنه ‪ ،‬فطلبنا البيان لكل واحد من األمرين فوجدناه تعال قد قال ( وجادلوا بالباطل‬
‫ي‬ ‫مذموم‬
‫بغب سلطان أتاهم كب مقتا عند هللا‬
‫ليدحضوا به الحق ) ‪ ،‬وقال ( الذين يجادلون يف آيات هللا ر‬
‫وعند الذين آمنوا ) ‪،‬‬

‫بغب حجة والجدال يف الباطل ‪،‬‬

‫اآليتن الجدال المذموم وأعلمنا أنه الجدال ر‬
‫ر‬ ‫هاتن‬
‫فبن هللا يف ر‬
‫ر‬
‫الثاب الجدال بالشغب والتمويه نضة‬
‫ي‬ ‫بغب علم ‪،‬‬
‫فالجدال المذموم وجهان ‪ ،‬أحدهما الجدال ر‬
‫للباطل بعد ظهور الحق ‪،‬‬

‫وبيانه قول هللا تعال ( وجادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق فأخذتهم فكيف كان عقاب ) ‪ ،‬وأما‬
‫المحقن فمن النصيحة يف الدين ‪ ،‬أال ترى إل قوم نوح عليه السالم حيث قالوا ( يا نوح قد‬
‫ر‬ ‫جدال‬
‫نصح إن أردت أن أنصح لكم إن كان هللا يريد‬ ‫جادلتنا ر‬
‫فأكبت جدالنا ) وجوابه لهم ( وال ينفعكم‬
‫ي‬
‫أن يغويكم ) ‪،‬‬

‫‪37‬‬
 ‫كن بأموالكم‬ ‫وعل هذا جرت سن رسول هللا ‪ ،‬أنبأنا ‪ ..‬عن أنس أن النب قال جاهدوا ر‬
‫المش ر‬ ‫ي‬
‫كن كما أوجب النفقة والجهاد يف سبيل هللا وعلمنا‬ ‫ر‬
‫للمش ر‬ ‫وأنفسكم وألسنتكم ‪ .‬فأوجب المناظرة‬
‫رسول هللا وضع السؤال موضعه وكيفية المحاجة يف الحديث الذي ذكر فيه محاجة آدم موش‬
‫عليهما السالم ‪،‬‬

‫النب قال احتج آدم وموش فقال موش يا آدم أنت أبونا خيبتنا وأخرجتنا‬ ‫أب هريرة عن ي‬ ‫أنبأنا ‪ ..‬عن ي‬
‫تلومب عل أمر‬
‫ي‬ ‫من الجنة فقال له آدم يا موش اصطفاك هللا برسالته وكتب لك التوراة بيده ِل َم‬
‫يعب أن آدم هو حج‬
‫بأربعن سنة ‪ ،‬قال رسول هللا فجح آدم موش ‪ .‬ي‬
‫ر‬ ‫لقب‬
‫عل قبل أن يخ ي‬
‫قدره هللا ي‬
‫غب موضعها فصار محجوجا ‪،‬‬
‫موش ‪ .‬قلت وضع موش المالمة يف ر‬

‫وذلك أنه الم آدم عل أمر لم يفعله وهو خروج الناس من الجنة وإنما هو فعل هللا تعال ‪ ،‬ولو أن‬
‫موش الم آدم عل خطيئته الموجبة لذلك لكان واضعا للمالمة موضعها ولكان آدم محجوجا‬
‫غبه ‪ ،‬والكافر إنما يالم عل‬
‫وليس أحد ملوما إال عل ما يفعله ال عل ما تولد من فعله مما فعله ر‬
‫فعل الكفر ال عل دخول النار ‪ ،‬والقاتل إنما يالم عل فعله ال عل موت مقتوله وال عل أخذ‬
‫القصاص منه ‪،‬‬

‫وبن لنا أن المحاجة جائزة وأن من‬

‫فعلمنا رسول هللا يف هذا الحديث كيف نسأل عند المحاجة ر‬
‫أخطأ موضع السؤال كان محجوجا وظهر بذلك قول هللا تعال ( كما أرسلنا فيكم رسوال منكم يتلو‬
‫عليكم آياتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون ) ‪ ،‬وليس هذا‬
‫شء وإنما هو وارد فيما وصفناه من محاجة آدم‬ ‫ر‬
‫الحديث الذي ذكرناه من باب إثبات القدر يف ي‬
‫وموش ‪ ،‬وإثبات القدر إنما صح يف آيات وأحاديث أخر ‪.‬‬

‫‪38‬‬
 ‫الشعب قال قال عمر لزياد بن حدير أتدري ما يهدم اإلسالم ؟ فال أدري ما أجابه ‪ ،‬قال‬
‫ي‬ ‫أنبأنا ‪ ..‬عن‬
‫سيأب قوم‬
‫ي‬ ‫فقال عمر زلة عالم وجدال منافق وأئمة مضلون ‪ .‬أنبأنا ‪ ..‬عن عمر بن الخطاب قال إنه‬
‫يجادلونكم بالمشتبه من القرآن فجادلوهم بالسن فإن أصحاب السن أعلم بكتاب هللا ‪.‬‬

‫أب طالب فقال له ابن عباس يا أبا‬

‫عل بن ي‬
‫اع قال خاصم نفر من أهل األهواء ي‬
‫أنبأنا ‪ ..‬عن األوز ي‬
‫الحسن إن القرآن ذلول حمول ذو وجوه تقول ويقولون ‪ ،‬خاصمهم بالسنة فإنهم ال يستطيعون أن‬
‫الزبب بن العوام قال البنه ال تجادل الناس‬
‫حدثب ‪ ..‬عن مالك أنه بلغه أن ر‬
‫ي‬ ‫يكذبوا عل السنة ‪.‬‬
‫بالقرآن فإنك ال تستطيعهم ولكن عليك بالسنة ‪.‬‬

‫أب طالب وما أنكر‬

‫عل بن ي‬
‫وقد تحاج المهاجرون واألنصار وحاج عبد هللا بن عباس الخوارج بأمر ي‬
‫أحد من الصحابة قط الجدال يف طلب الحق ‪ ،‬وأما التابعون ومن بعدهم فتوسعوا يف ذلك ‪ ،‬فثبت‬
‫أن الجدال المحمود هو طلب الحق ونضه وإظهار الباطل وبيان فساده وأن الخصام بالباطل هو‬
‫النب أبغض الرجال إل هللا األلد الخصم ‪) ..‬‬
‫اللدد الذي قال ي‬

‫ه أحسن ) بالحجة األقوى‬

‫بالب ي‬
‫القشبي ( ‪ (( ) 320 / 2‬وجادلهم ي‬
‫ر‬ ‫أب القاسم‬
‫تفسب ي‬
‫ر‬ ‫‪ _03‬جاء يف‬
‫والطريقة األوضح )‬

‫الصحيحن للحميدي ( ‪ ( ) 13‬الجدل مقابلة الحجة بالحجة فإن‬

‫ر‬ ‫تفسب غريب ما يف‬
‫ر‬ ‫‪ _00‬جاء يف‬
‫ه أحسن ) وإن كان يف مدافعة‬
‫بالب ي‬
‫كان يف الوقوف عل الحق كان محمودا ‪ ،‬قال تعال ( وجادلهم ي‬
‫وسم هذا لددا وعنادا )‬
‫ي‬ ‫الحق كان مذموما ‪ ،‬قال تعال ( ما يجادل يف آيات هللا إال الذين كفروا )‬

‫‪39‬‬
‫السمعاب ( ‪ ( ) 666 / 1‬وقوله ( وقوله ( بل هم قوم خصمون ) أي‬
‫ي‬ ‫أب المظفر‬
‫تفسب ي‬
‫ر‬ ‫‪ _01‬جاء يف‬
‫ض هللا عنه أنه عليه السالم قال ما‬
‫أب أمامة ر ي‬
‫النب برواية ي‬
‫بغب الحق ‪ ،‬وقد ثبت عن ي‬
‫مخاصمون ر‬
‫تعال ( ما رصبوه لك إال جدال بل هم‬
‫ي‬ ‫ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إال أوتوا الجدل ثم قرأ قوله‬
‫قوم خصمون ) ‪ ،‬والمراد باآلية المجادلة بالباطل ال المجادلة يف طلب الحق أو لبيان الحق ألنه‬
‫ه أحسن ) ‪ ،‬وقال تعال ( وال تجادلوا أهل الكتاب إال‬
‫بالب ي‬
‫تعال قد قال يف موضع آخر ( وجادلهم ي‬
‫ه أحسن ))‬
‫بالب ي‬
‫ي‬

‫تعاط الجدال للعامة الذين لم يتدربوا يف‬

‫ي‬ ‫األصبهاب ( ‪ ( ) 601‬إباحة‬
‫ي‬ ‫‪ _01‬جاء يف الذريعة للراغب‬
‫الشياطن ورفع سد يأجوج‬
‫ر‬ ‫اهن يجري مجرى حل قيد‬ ‫القوانن ولم يتهذبوا يف سبيل الب ر‬
‫ر‬ ‫تحصيل‬
‫يثب سلطان قوتهم السبعية منخلعة من يد قائد العقل وقيد ر‬
‫الشع ‪،‬‬ ‫ومأجوج فإنه ر‬

‫بالب‬
‫فالجدال مكروه للعلماء األلباء فكيف للجهال األغبياء ‪ ،‬أال ترى أنه تعال قال لنبيه ( وجادلهم ي‬
‫صل هللا عليه وسلم‬
‫ه أحسن ) فلم يطلق له جدال مخالفيه حب قيده باألحسن هنا مع وصفه ي‬
‫ي‬
‫بقوله تعال ( وإنك لعل خلق عظيم ) ‪ ،‬وقال تعال يف ذم الجدال ( ما رصبوه لك إال جدال ) ‪ ،‬وقال‬
‫منب ) ‪،‬‬
‫غب علم وال هدى وال كتاب ر‬
‫( ومن الناس من يجادل يف هللا ب ر‬

‫وقال ( وإذا رأيت الذين يخوضون يف آياتنا فأعرض عنهم ) ‪ ،‬وللجدال مع كونه مكروها رشائط‬
‫وقوانن فمن تعطاه ولم يكن متدربا فيها كان خصيما جدال والخصومة عديمة الفائدة قليلة العائدة‬
‫ر‬
‫ويثب األنفة القتباس العلم والخصومة ال تثمر إال العداوة‬
‫فإن الجدال مع ما فيه قد يوقظ الفهم ر‬
‫وإنكار الحق ‪ ،‬فلهذا جعلها هللا تعال رشا من الجدال فقال تعال ( بل هم قوم خصمون ) وقال (‬
‫مبن ) ‪) ..‬‬
‫فإذا هو خصيم ر‬

‫‪41‬‬
‫ال ( ‪ ( ) 01‬ولم تزل الرسل صلوات هللا عليهم يحاجون‬
‫ألب حامد الغز ي‬
‫‪ _09‬جاء يف قواعد العقائد ي‬
‫رض هللا عنهم أيضا‬
‫ه أحسن ) ‪ ،‬فالصحابة ي‬
‫بالب ي‬
‫المنكرين ويجادلونهم ‪ ،‬قال تعال ( وجادلهم ي‬
‫كانوا يحاجون المنكرين ويجادلون ولكن عند الحاجة وكانت الحاجة إليه قليلة يف زمانهم ‪ ،‬وأول‬
‫رض هللا عنه إذ بعث ابن‬
‫عل طالب ي‬
‫أب ي‬
‫عل بن ي‬
‫من سن دعوة المبتدعة بالمجادلة إل الحق ي‬
‫رض هللا عنهما إل الخوارج فكلمهم ‪، ..‬‬
‫عباس ي‬

‫أب طالب كرم هللا وجهه رجال من‬

‫عل بن ي‬
‫وروى أن الحسن ناظر قدريا فرجع عن القدر ‪ ،‬وناظر ي‬
‫عمبة يف اإليمان فقال عبد هللا لو قلت‬
‫رض هللا عنه يزيد بن ر‬
‫القدرية ‪ ،‬وناظر عبد هللا بن مسعود ي‬
‫إب يف الجنة ‪،‬‬
‫إب مؤمن لقلت ي‬
‫ي‬

‫عمبة يا صاحب رسول هللا هذه زلة منك وهل اإليمان إال أن تؤمن باهلل ومالئكته‬
‫فقال له يزيد بن ر‬
‫والمبان وتقيم الصالة والصوم والزكاة ولنا ذنوب لو نعلم أنها تغفر لنا لعلمنا‬
‫ر‬ ‫وكتبه ورسله والبعث‬
‫أننا من أهل الجنة فمن أجل ذلك نقول إنا مؤمنون وال نقول إنا من أهل الجنة ‪ ،‬فقال ابن مسعود‬
‫مب زلة ‪.‬‬
‫صدقت وهللا إنها ي‬

‫وقصبا ال طويال وعند الحاجة ال بطريق التنصيف‬

‫ر‬ ‫كثبا‬
‫فينبغ أن يقال كان خوضهم فيه قليال ال ر‬
‫ي‬
‫والتدريس وإتخاذه صناعة فيقال أما قلة خوضهم فيه فإنه كان لقلة الحاجة إذ لم تكن البدعة‬
‫تظهر يف ذلك الزمان ‪ ،‬وأما القض فقد كان الغاية إفحام الخصم واعبافه وإنكشاف الحق وإزالة‬
‫الشبهة فلو طال إشكال الخصم أو لحاجة لطال ال محالة إلزامهم وما كانوا يقدرون قدر الحاجة‬
‫بمبان وال مكيال بعد ر‬
‫الشوع فيها )‬ ‫ر‬

‫‪41‬‬
 ‫ه‬
‫بالب ي‬
‫األندلس ( ‪ .. ( ) 611 / 3‬ومنه قوله تعال ( وجادلهم ي‬
‫ي‬ ‫تفسب ابن عيطية‬
‫ر‬ ‫‪ _00‬جاء يف‬
‫المسلمن بعضهم يف‬
‫ر‬ ‫غب ذلك من األمثلة ‪ ،‬ومن الجدال ما هو مكروه وهو ما يقع ربن‬
‫أحسن ) إل ر‬
‫النب عن ذلك وكرهه‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫بعض يف طلب علل الشائع وتصور ما يخب الشع به من قدرة هللا وقد نه ي‬
‫العلماء وهللا المستعان )‬

‫العرب ( ‪ ( ) 396‬فمناظرة السلف مع الكفار وأهل البدع كانت‬

‫ي‬ ‫‪ _00‬جاء يف قانون التأويل البن‬
‫الب تهدي إل الحق والصواب )‬
‫تبين الحجة ي‬
‫مناظرات محمودة إذ استهدفت ر‬

‫‪ _19‬جاء يف اإلحكام لآلمدي ( ‪ .. ( ) 221 / 0‬وأما اآلية فالمراد بها إنما هو الجدال بالباطل عل ما‬
‫قال تعال ( وجادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق ) دون الجدال بالحق ودليله قوله تعال (‬
‫ه أحسن ) ولو كان‬
‫بالب ي‬
‫ه أحسن ) وقوله تعال ( وال تجادلوا أهل الكتاب إال ي‬
‫بالب ي‬
‫وجادلهم ي‬
‫الجدال بالحق منهيا عنه لما كان مأمورا به )‬

‫القرطب ( ‪ ( ) 690 / 0‬يف اآلية دليل عل المنع من الجدال لمن ال علم له‬
‫ي‬ ‫تفسب‬
‫ر‬ ‫‪ _16‬جاء يف‬
‫والحظر عل من ال تحقيق عنده فقال عز وجل ( ها أنتم هؤالء حاججتم فيما لكم به علم فلم‬
‫تحاجون فيما ليس لكم به علم ) وقد ورد األمر بالجدال لمن علم وأيقن فقال تعال ( وجادلهم‬
‫ه أحسن ) ‪،‬‬
‫بالب ي‬
‫ي‬

‫أب ولدت غالما أسود ‪ ،‬فقال رسول‬‫النب أنه أتاه رجل أنكر ولده فقال يا رسول هللا إن امر ي‬
‫وروي عن ي‬
‫ُ‬
‫هللا هل لك من إبل ؟ قال نعم ‪ ،‬قال ما ألوانها ؟ قال ح ُمر ‪ ،‬قال هل فيها من أورق ؟ قال نعم ‪ ،‬قال‬
‫فمن أين ذلك ؟ قال لعل عرقا نزعه ‪ ،‬فقال رسول هللا وهذا الغالم لعل عرقا نزعه ‪ ،‬وهذا حقيقة‬
‫تبين االستدالل من رسول هللا )‬
‫الجدال ونهاية يف ر‬

‫‪42‬‬
 ‫‪ _12‬جاء يف جامع بيان العلم البن عبد الب ( ‪ .. ( ) 020 / 2‬والمعب إنما يتمارى اثنان يف آية‬
‫ويصب فيها إل الشك فذلك هو المراء الذي هو الكفر ‪ ،‬وأما التنازع يف‬
‫ر‬ ‫يجحدها أحدهما ويدفعها‬
‫يبن لك أن المراء الذي‬
‫كثب من ذلك وهذا ر‬
‫أحكام القرآن ومعانيه فقد تنازع أصحاب رسول هللا يف ر‬
‫هو الكفر هو الجحود والشك كما قال عز وجل ( وال يزال الذين كفروا يف ِمرية منه ) ‪،‬‬

‫رض هللا عنهم عن‬ ‫ر‬

‫شء منهما وهما مذمومان بكل لسان ونه السلف ي‬
‫غب جائز ي‬
‫والمراء والمالحاة ر‬
‫وف صفاته وأسمائه ‪ ،‬وأما الفقه فأجمعوا عل الجدال فيه والتناظر ‪ ،‬ألنه‬
‫الجدال يف هللا جل ثناؤه ي‬
‫علم يحتاج فيه إل رد الفروع عل األصول للحاجة إل ذلك وليس االعتقادات كذلك ‪،‬‬

‫ألن هللا ال يوصف عند جماعة أهل السنة إال بما وصف به نفسه أو وصفه به رسول هللا أو‬
‫شء فيدرك بقياس أو بإنعام نظر ‪ ،‬وقد نهينا عن التفكر يف هللا‬‫ر‬
‫أجمعت األمة عليه وليس كمثله ي‬
‫غب هذا إن شاء هللا )‬
‫وأمرنا بالتفكر يف خلقه الدال عليه وللكالم يف ذلك موضع ر‬

‫عنف صليب من‬

‫ي‬ ‫وف‬
‫النب ي‬
‫‪ _13‬روي البمذي يف سننه ( ‪ ) 3901‬عن عدي بن حاتم قال أتيت ي‬
‫ذهب فقال يا عدي اطرح عنك هذا الوثن وسمعته يقرأ يف سورة براءة ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم‬
‫أربابا من دون هللا ) قال أما إنهم لم يكونوا يعبدونهم ولكنهم كانوا إذا أحلوا لهم شيئا استحلوه وإذا‬
‫لغبه )‬
‫حرموا عليهم شيئا حرموه ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫النب وهو يقرأ يف‬

‫‪ _10‬روي الطبي يف الجامع ( ‪ ) 069 / 66‬عن عدي بن حاتم قال انتهيت إل ي‬
‫سورة براءة ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون هللا ) فقال أما إنهم لم يكونوا يعبدونهم‬
‫لغبه )‬
‫ولكن كانوا يحلون لهم فيحلون ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫‪43‬‬
 ‫رض هللا عنه‬
‫أب البخبي قال سئل حذيفة ي‬
‫البيهف يف السن الكبي ( ‪ ) 661 / 69‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _11‬روي‬
‫عن هذه اآلية ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون هللا ) أكانوا يصلون لهم ؟ قال ال ولكنهم‬
‫كانوا يحلون لهم ما حرم عليهم فيستحلونه ويحرمون عليهم ما أحل هللا لهم فيحرمونه فصاروا‬
‫بذلك أربابا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _11‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 620 / 0‬عن ابن مسعود قال كنا نعد اإلمعة يف الجاهلية‬
‫الرجل يدع إل الطعام فيذهب بآخر معه لم يدع وهو اليوم فيكم ُ‬
‫المحقب دينه الرجال ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫المفتن اتباعا‬
‫ر‬ ‫النب جعل اتباع الناس لهؤالء‬
‫فف هذا الحديث لفتة البد من التنبه لها ‪ ،‬إذ أن ي‬
‫ي‬
‫مطلقا نوع من اتخاذ األرباب من دون هللا ‪ ،‬مع أن هللا يقول ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم ال‬
‫تعلمون ) ‪.‬‬

‫فكيف يجعل من ( ال يعلم ) متخذا أربابا من دون هللا ؟ فالجواب عن ذلك بسيط وهو أن هللا‬
‫جعل للعلم أبوابا مطروقة وللوصول إليه سبال معروفة ‪،‬‬

‫فلما كان ذلك كذلك كان من المستطاع الوصول لما تريد من معرفة وأحكام ‪ ،‬فلما ترك هؤالء كل‬
‫ذلك واتبعوا أناسا اختاروهم ألنفسهم دون البحث والتعلم والنظر جعلهم هللا يف مبلة من اتخذ‬
‫أربابا من دون هللا ‪.‬‬

‫‪44‬‬
 ‫إب أخاف عليكم‬
‫النب قال ي‬
‫الصغب ( ‪ ) 01 / 2‬عن معاذ بن جبل عن ي‬‫ر‬ ‫اب يف المعجم‬ ‫‪ _19‬روي الطب ي‬
‫ُ‬
‫لغبه )‬
‫ثالثا وهن كائنات ‪ ،‬زلة عالم وجدال منافق بالقرآن ودنيا تفتح عليكم ‪ ( .‬حسن ر‬

‫أمب ثالثا‬
‫عل ي‬‫النب قال أخاف ي‬
‫أب الدرداء عن ي‬
‫الشامين ( ‪ ) 2229‬عن ي‬
‫ر‬ ‫اب يف مسند‬
‫‪ _10‬روي الطب ي‬
‫لغبه )‬
‫زلة عالم وجدال منافق بالقرآن والتكذيب بالقدر ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫إب أخاف‬
‫النب قال ي‬
‫‪ _10‬روي البار يف مسنده ( كشف األستار ‪ ) 602 /‬عن عمرو بن عوف عن ي‬
‫لغبه )‬
‫أمب من ثالث من زلة عالم ومن هوى متبع ومن حكم جائر ‪ ( .‬صحيح ر‬
‫عل ي‬

‫الكبب ( ‪ ) 60 / 69‬عن عمرو بن عوف قال سمعت رسول هللا يقول‬

‫ر‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _19‬روي الطب ي‬
‫ه يا رسول هللا ؟ قال زلة العالم أو حكم‬
‫أمب من بعدي من أعمال ثالثة ‪ ،‬قالوا ما ي‬
‫إب أخاف عل ي‬
‫ي‬
‫لغبه )‬
‫جائر أو هوى متبع ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫‪ _16‬روي الهروي يف ذم الكالم ( ‪ ) 06‬عن جابر بن عبد هللا قال قال رسول هللا أخوف ما أخاف‬
‫أمب من أعمال ثالثة ‪ ،‬قيل يا رسول هللا وما هن ؟ قال زلة العالم وسلطان جائر وهوى متبع ‪.‬‬
‫عل ي‬
‫لغبه )‬
‫( حسن ر‬

‫الفرياب يف صفة النفاق ( ‪ ) 36‬عن عمر بن الخطاب قال يهدم اإلسالم زلة عالم وجدال‬
‫ي‬ ‫‪ _12‬روي‬
‫المنافق بالقرآن وأئمة مضلون ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _13‬روي أحمد ف الزهد ( ‪ ) 996‬عن أب الدرداء قال إنما ر‬

‫أخس عليكم زلة العالم وجدال المنافق‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫بالقرآن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪45‬‬
 ‫الفارش قال كيف أنتم عند ثالث ‪ ،‬زلة‬
‫ي‬ ‫‪ _10‬روي ابن عبد الب يف الجامع ( ‪ ) 6093‬عن سلمان‬
‫عالم وجدال منافق بالقرآن ودنيا تقطع أعناقكم ‪ ،‬فأما زلة العالم فإن اهتدى فال تقلدوه دينكم وأما‬
‫مجادلة منافق بالقرآن فإن للقرآن منارا كمنار الطريق فما عرفتم منه فخذوا وما لم تعرفوه فكلوه‬
‫إل هللا وأما دنيا تقطع أعناقكم فانظروا إل من هو دونكم وال تنظروا إل من هو فوقكم ‪ ( .‬حسن )‬

‫البيهف يف المدخل ( ‪ ) 033‬عن عمر بن الخطاب قال يفسد الزمان ثالثة ‪ ،‬أئمة مضلون‬
‫ي‬ ‫‪ _11‬روي‬
‫وجدال المنافق بالقرآن والقرآن حق وزلة عالم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _11‬روي وكيع يف الزهد ( ‪ ) 96‬عن معاذ بن جبل قال كيف أنتم عند ثالث ‪ ،‬دنيا تقطع رقابكم‬
‫وزلة عالم وجدال منافق بالقرآن ؟ فسكتوا فقال معاذ أما دنيا تقطع رقابكم فمن جعل هللا غناه يف‬
‫قلبه فقد هدي ومن ال فليس بنافعته دنياه ‪،‬‬

‫وأما زلة عالم فإن اهتدى فال تقلدوه دينكم وإن فن فال تقطعوا منه آناتكم ‪ ،‬فإن المؤمن يفن ثم‬
‫يفن ثم يتوب ‪ ،‬وأما جدال منافق بالقرآن فإن للقرآن منارا كمنار الطريق ال يكاد يخف عل أحد فما‬
‫عالمه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫إل ِ‬
‫فكلوه ي‬
‫عرفتم فتمسكوا به وما أشكل عليكم ِ‬

‫البيهف يف المدخل ( ‪ ) 031‬عن ابن عباس قال ويل لألتباع من زلة العالم ‪ ،‬قيل وكيف‬
‫ي‬ ‫‪ _19‬روي‬
‫ويقض‬ ‫فيلف من هو أعلم منه برسول هللا فيخبه ويرجع‬ ‫ذلك ؟ قال يقول العالم ر ئ‬
‫الس برأيه‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫األتباع بما حكم ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪46‬‬
 ‫‪ _10‬روي ابن المبارك يف الزهد ( ‪ ) 6000‬عن تميم الداري قال اتقوا زلة العالم ‪ ،‬فقيل له ما زلة‬
‫فعس أن يتوب منه العالم والناس آخذون به ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫العالم ؟ فقال العالم يزل بالناس فيؤخذ به‬
‫صحيح )‬

‫أب شيبة يف اإليمان ( ‪ ) 91‬عن معاذ بن جبل قال إياك وزلة العالم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫‪ _10‬روي ابن ي‬

‫النب قال اتقوا زلة العالم‬

‫البيهف يف السن الكبي ( ‪ ) 290 / 69‬عن عمرو بن عوف عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _99‬روي‬
‫وانتظروا فيئته ‪ ( .‬حسن )‬

‫حدثب من ال أتهم عن رسول‬

‫ي‬ ‫القرط قال‬
‫ي‬ ‫‪ _96‬روي أبو داود يف المراسيل ( ‪) 133‬عن دمحم بن كعب‬
‫هللا قال إن أخوف ما أخاف عليكم بعدي ثالث ‪ ،‬ما يفتح عليكم من زهرة الدنيا وزينتها ورجال‬
‫غب تأويله وزلة عالم ‪ ،‬ثم قال أال أخبكم بالمخرج من ذلك ؟ إذا فتحت عليكم‬
‫يتأولون القرآن عل ر‬
‫الدنيا فاشكروا هللا وخذوا ما تعرفون من التأويل وما شككتم فيه فردوه إل هللا وانتظروا بالعالم‬
‫لغبه )‬ ‫ر‬
‫فيئته وال تلقفوا عليه عبة ‪ ( .‬حسن ر‬

‫أمب‬
‫البيهف يف المدخل ( ‪ ) 032‬عن ابن عمر قال قال رسول هللا إن أشد ما أتخوف عل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _92‬روي‬
‫لغبه )‬
‫ثالثة زلة عالم وجدال منافق بالقرآن ودنيا تقطع أعناقكم فاتهموها عل أنفسكم ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0961‬عن معاذ بن جبل عن رسول هللا قال إياكم وثالثة‬
‫‪ _93‬روي الطب ي‬
‫زلة عالم وجدال منافق ودنيا تقطع أعناقكم ‪ ،‬فأما زلة عالم فإن اهتدى فال تقلدوه دينكم وإن زل‬
‫فال تقطعوا عنه آمالكم ‪ ،‬وأما جدال منافق بالقرآن فإن للقرآن منارا كمنار الطريق ‪ ،‬فما عرفتم‬

‫‪47‬‬
‫الغب‬
‫فخذوه وما أنكرتم فردوه إل عالمه ‪ ،‬وأما دنيا تقطع أعناقكم فمن جعل هللا يف قلبه غب فهو ي‬
‫لغبه )‬
‫‪ ( .‬حسن ر‬

‫أب طالب‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _90‬روي ابن عساكر يف تاري خ دمشق ( ‪ ) 212 / 19‬عن كميل بن زياد قال أخذ ي‬
‫فأخرجب إل ناحية الجبان ‪ ،‬فلما أصحرنا جلس ثم تنفس ثم قال يا كميل بن زياد القلوب‬
‫ي‬ ‫بيدي‬
‫رباب وعالم متعلم عل سبيل النجاة‬
‫فخبها أوعاها ‪ ،‬احفظ ما أقول لك الناس ثالثة فعالم ي‬
‫أربعة ر‬
‫وهمج رعاع أتباع كل ناعق يميلون مع كل ري ح ‪،‬‬

‫خب من المال العلم يحرسك وأنت‬

‫لم يستضيئوا بنور العلم ولم يلجئوا إل ركن وثيق ‪ ،‬العلم ر‬
‫تحرس المال ‪ ،‬العلم يزكو عل العمل والمال تنقصه النفقة ‪ ،‬ومحبة العالم دين يدان بها باكتساب‬
‫الطاعة يف حياته وجميل األحدوثة بعد موته وصنعه ‪،‬‬

‫بف الدهر ‪ ،‬أعيانهم‬

‫يفب المال بزوال صاحبه مات خزان األموال وهم أحياء والعلماء باقون ما ي‬
‫مفقودة وأمثالهم يف القلوب موجودة ‪ ،‬ها إن ههنا وأشار بيده إل صدره علما لو أصبت له حملة ‪،‬‬
‫غب مأمون عليه يستعمل آلة الدين للدنيا يستظهر بحجج هللا عل كتابه وبنعمه‬
‫بل أصبته لقنا ر‬
‫عل عباده ‪،‬‬

‫بصبة له يف إحيائه ‪ ،‬يقتدح الشك يف قلبه بأول عارض من شبهة ‪ ،‬ال ذا‬
‫أو منقادا ألهل الحق ال ر‬
‫وال ذاك ‪ ،‬أو منهوما باللذة سلس القياد للشهوات أو مغريا يجمع األموال واالدخار ليسا من دعاة‬
‫الدين ‪ ،‬أقرب شبها بهما األنعام السائمة ‪ ،‬كذلك يموت العلم بموت حامليه ‪،‬‬

‫‪48‬‬
 ‫لك ال تبطل حجج هللا وبيناته أولئك األقلون عددا‬
‫اللهم بل لن تخلو األرض من قائم هلل بحجة ي‬
‫فبرعوها يف قلوب‬
‫األعظمون عند هللا قدرا ‪ ،‬بهم يدفع هللا من حججه حب يؤدوها إل نظرائهم ر‬
‫أشباههم ‪ ،‬هجم به العلم عل حقيقة األمر ‪ ،‬تلك أبدان أرواحها معلقة بالمحل األعل أولئك‬
‫خلفاء هللا يف بالده والدعاة إل دينه ‪ ،‬هاه هاه شوقا إل رؤيتهم وأستغفر هللا يل ولك إذا شئت فقم‬
‫أب طالب )‬
‫عل بن ي‬
‫‪ ( .‬حسن من قول ي‬

‫‪ _91‬روي أبو داود ف سننه ( ‪ ) 3000‬عن معاذ بن جبل قال إن من ورائكم فتنا ر‬
‫يكب فيها المال‬ ‫ي‬
‫والكبب والعبد والحر‬
‫ر‬ ‫الصغب‬
‫ر‬ ‫ويفتح فيها القرآن حب يأخذه المؤمن والمنافق والرجل والمرأة و‬
‫غبه ‪،‬‬
‫بمتبغ حب أبتدع لهم ر‬
‫ي‬ ‫يتبعوب وقد قرأت القرآن ‪ ،‬ما هم‬
‫ي‬ ‫فيوشك قائل أن يقول ما للناس ال‬
‫فإياكم وما ابتدع فإن ما ابتدع ضاللة ‪،‬‬

‫وأحذركم زيغة الحكيم فإن الشيطان قد يقول كلمة الضاللة عل لسان الحكيم وقد يقول المنافق‬
‫يدريب رحمك هللا أن الحكيم قد يقول كلمة الضاللة وأن المنافق قد‬
‫ي‬ ‫كلمة الحق ‪ .‬فقيل لمعاذ ما‬
‫الب يقال لها ما هذه وال يثنينك‬
‫يقول كلمة الحق ؟ قال بل ‪ ،‬اجتنب من كالم الحكيم المشتهرات ي‬
‫ََ‬
‫ذلك عنه فإنه لعله أن يراجع وتلق الحق إذا سمعته فإن عل الحق نورا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الشافغ إذا صح الحديث عن رسول‬

‫ي‬ ‫الموقعن البن القيم ( ‪ ( ) 223 / 3‬قال‬
‫ر‬ ‫‪ _91‬جاء يف إعالم‬
‫الشافغ فإنه لسان الجماعة كلهم ‪ ،‬ومن األصول‬
‫ي‬ ‫بقول الحائط ‪ ،‬وهذا وإن كان لسان‬
‫ي‬ ‫هللا فارصبوا‬
‫ر‬
‫المنتشة ال تبك إال بمثلها ‪،‬‬ ‫الب اتفق عليها األئمة أن أقوال أصحاب رسول هللا‬
‫ي‬

‫قطغ ليس من مسالك االجتهاد ‪ ،‬إذ لو كان من مسالك‬

‫ي‬ ‫يوضح ذلك أن القول بتحريم الحيل‬
‫االجتهاد لم يتكلم الصحابة والتابعون واألئمة يف أرباب الحيل بذلك الكالم الغليظ الذي ذكرنا منه‬

‫‪49‬‬
 ‫يفب بها ويجب‬
‫الكثب ‪ ،‬وقد اتفق السلف عل أنها بدعة محدثة ‪ ،‬فال يجوز تقليد من ي‬
‫ر‬ ‫اليسب من‬
‫ر‬
‫يفب بها ‪،‬‬
‫نقض حكمه وال يجوز الداللة للمقلد عل من ي‬

‫والكوفين ال‬
‫ر‬ ‫المكين‬
‫ر‬ ‫وقد نص اإلمام أحمد عل ذلك كله ‪ ،‬وال خالف يف ذلك ربن األئمة ‪ ،‬كما أن‬
‫المدنين يف مسألة‬
‫ر‬ ‫يجوز تقليدهم يف مسألة المتعة والضف والنبيذ ‪ ،‬وال يجوز تقليد بعض‬
‫الحشوش وإتيان النساء يف أدبارهن ‪ ،‬بل عند فقهاء الحديث أن من رشب النبيذ المختلف فيه حد‬
‫‪ ،‬وهذا فوق اإلنكار باللسان ‪،‬‬

‫بل عند فقهاء أهل المدينة يفسق وال تقبل شهادته ‪ ،‬وهذا يرد قول من قال ال إنكار يف المسائل‬
‫المختلف فيها ‪ ،‬وهذا خالف إجماع األئمة ‪ ،‬وال يعلم إمام من أئمة اإلسالم قال ذلك ‪ ،‬وقد نص‬
‫ُ‬
‫أب‬
‫ي‬ ‫خالف‬ ‫يرون‬ ‫ال‬ ‫ومالك‬ ‫وأحمد‬ ‫والشافغ‬
‫ي‬ ‫‪،‬‬ ‫قتل‬ ‫ي‬ ‫اإلمام أحمد عل أن من تزوج ابنته من الزنا‬
‫حنيفة فيمن تزوج أمه وابنته أنه يدرأ عنه الحد بشبهة دراءة للحد ‪،‬‬

‫شافغ ومالك يحد حد الزنا يف هذا ‪ ،‬مع أن‬

‫ي‬ ‫رض هللا عنه يقتل وعند ال‬
‫بل عند اإلمام أحمد ي‬
‫القائلن بالمتعة والضف معهم سنة وإن كانت منسوخة وأرباب الحيل ليس معهم سنة وال أثر عن‬
‫ر‬
‫صاحب وال قياس صحيح ‪،‬‬

‫وقولهم إن مسائل الخالف ال إنكار فيها ليس بصحيح ‪ ،‬فإن اإلنكار إما أن يتوجه إل القول والفتوى‬
‫أو العمل ‪ ،‬أما األول فإذا كان القول يخالف سنة أو إجماعا شائعا وجب إنكاره اتفاقا ‪ ،‬وإن لم يكن‬
‫كذلك فإن بيان ضعفه ومخالفته للدليل إنكار مثله ‪،‬‬

‫‪51‬‬
 ‫وأما العمل فإذا كان عل خالف سنة أو إجماع وجب إنكاره بحسب درجات اإلنكار ‪ ،‬وكيف يقول‬
‫فقيه ال إنكار يف المسائل المختلف فيها والفقهاء من سائر الطوائف قد رصحوا بنقض حكم الحاكم‬
‫إذا خالف كتابا أو سنة وإن كان قد وافق فيه بعض العلماء ‪،‬‬

‫وأما إذا لم يكن يف المسألة سنة وال إجماع ولالجتهاد فيها مساغ لم تنكر عل من عمل بها مجتهدا‬
‫ه مسائل االجتهاد ‪،‬‬
‫أو مقلدا ‪ ،‬وإنما دخل هذا اللبس من جهة أن القائل يعتقد أن مسائل الخالف ي‬
‫كما اعتقد ذلك طوائف من الناس ممن ليس لهم تحقيق يف العلم ‪،‬‬

‫والصواب ما عليه األئمة أن مسائل االجتهاد ما لم يكن فيها دليل يجب العمل به وجوبا ظاهرا مثل‬
‫حديث صحيح ال معارض له من جنسه فيسوغ فيها إذا عدم فيها الدليل الظاهر الذي يجب العمل‬
‫به االجتهاد لتعارض األدلة أو لخفاء األدلة فيها ‪ ،‬وليس يف قول العالم إن هذه المسألة قطعية أو‬
‫يقينية وال يسوغ فيها االجتهاد طعن عل من خالفها وال نسبة له إل تعمد خالف الصواب ‪،‬‬

‫كثب ‪ ،‬مثل كون‬

‫القولن فيها ر‬
‫ر‬ ‫الب اختلف فيها السلف والخلف وقد تيقنا صحة أحد‬ ‫والمسائل ي‬
‫الثاب رشط يف حلها لألول ‪ ،‬وأن الغسل يجب بمجرد‬
‫ي‬ ‫الحامل تعتد بوضع الحمل ‪ ،‬وأن إصابة الزوج‬
‫اإليالج وإن لم يبل ‪ ،‬وأن ربا الفضل حرام ‪ ،‬وأن المتعة حرام ‪ ،‬وأن النبيذ المسكر حرام ‪ ،‬وأن‬
‫المسلم ال يقتل بكافر ‪،‬‬

‫كبتن دون‬
‫الخفن جائز حضا وسفرا ‪ ،‬وأن السنة يف الركوع وضع اليدين عل الر ر‬
‫ر‬ ‫وأن المسح عل‬
‫التطبيق ‪ ،‬وأن رفع اليدين عند الركوع والرفع منه سنة ‪ ،‬وأن الشفعة ثابتة يف األرض والعقار وأن‬
‫الوقت صحيح الزم ‪ ،‬وأن دية األصابع سواء ‪ ،‬وأن يد السارق تقطع يف ثالثة دراهم ‪ ،‬وأن الخاتم‬
‫من حديد يجوز أن يكون صداقا ‪،‬‬

‫‪51‬‬
 ‫الول عن الميت يجزئ عنه ‪ ،‬وأن الحاج‬
‫ي‬ ‫الكوعن بضبة واحدة جائز ‪ ،‬وأن صيام‬
‫ر‬ ‫وأن التيمم إل‬
‫يرم جمرة العقبة ‪ ،‬وأن المحرم له استدامة الطيب دون ابتدائه ‪ ،‬وأن السنة أن يسلم يف‬
‫يلب حب ي‬
‫ي‬
‫الصالة عن يمينه وعن يساره السالم عليكم ورحمة هللا السالم عليكم ورحمة هللا ‪ ،‬وأن خيار‬
‫المجلس ثابت يف البيع ‪ ،‬وأن المضاة يرد معها عوض اللن صاعا من تمر ‪،‬‬

‫ويمن‪ ،‬إل أضعاف أضعاف‬

‫ر‬ ‫كوعن يف كل ركعة ‪ ،‬وأن القضاء جائز بشاهد‬
‫وأن صالة الكسوف بر ر‬
‫غب‬
‫كثب من هذه المسائل من ر‬
‫ذلك من المسائل ‪ ،‬ولهذا رصح األئمة بنقض حكم من حكم بخالف ر‬
‫طعن منهم عل من قال بها ‪،‬‬

‫وغبه من‬
‫وعل كل حال فال عذر عند هللا يوم القيامة لمن بلغه ما يف المسألة من هذا الباب ر‬
‫الب ال معارض لها إذا نبذها وراء ظهره وقلد من نهاه عن تقليده ‪ ،‬وقال له ال يحل‬
‫األحاديث واآلثار ي‬
‫بقول ‪ ،‬وحب لو لم يقل له ذلك‬
‫ي‬ ‫بقول إذا خالف السنة وإذا صح الحديث فال تعبأ‬
‫ي‬ ‫لك أن تقول‬
‫كان هذا هو الواجب عليه وجوبا ال فسحة له فيه ‪ ،‬وحب لو قال له خالف ذلك لم يسعه إال اتباع‬
‫الحجة ‪،‬‬

‫شء من األحاديث واآلثار ألبتة فإن المؤمن يعلم باالضطرار أن رسول‬‫ر‬

‫ولو لم يكن يف هذا الباب ي‬
‫هللا لم يكن يعلم أصحابه هذه الحيل وال يدلهم عليها ‪ ،‬ولو بلغه عن أحد فعل شيئا منها ألنكر‬
‫يفب بها وال يعلمها ‪ ،‬وذلك مما يقطع به كل من له أدب اطالع‬
‫عليه ‪ ،‬ولم يكن أحد من أصحابه ي‬
‫عل أحوال القوم وسبتهم وفتاوي هم ‪ ،‬هذا القدر ال يحتاج إل دليل ر‬
‫أكب من معرفة حقيقة الدين‬ ‫ر‬
‫الذي بعث هللا به رسوله )‬

‫‪52‬‬
 ‫أب هريرة قال رسول هللا احتج آدم وموش فقال‬
‫‪ _99‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 2112‬عن ي‬
‫موش يا آدم أنت أبونا خيبتنا وأخرجتنا من الجنة ‪ ،‬فقال له آدم أنت موش اصطفاك هللا بكالمه‬
‫النب فحج آدم‬
‫بأربعن سنة ‪ ،‬فقال ي‬
‫ر‬ ‫يخلقب‬
‫ي‬ ‫عل قبل أن‬
‫أتلومب عل أمر قدره هللا ي‬
‫ي‬ ‫وخط لك بيده‬
‫موش فحج آدم موش ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _90‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0992‬عن عمر بن الخطاب أنه قال قال رسول هللا إن موش قال يا‬
‫رب أرنا آدم الذي أخرجنا ونفسه من الجنة فأراه هللا آدم فقال أنت أبونا آدم ؟ فقال له آدم نعم ‪،‬‬
‫قال أنت الذي نفخ هللا فيك من روحه وعلمك األسماء كلها وأمر المالئكة فسجدوا لك ؟ قال نعم‬
‫‪ ،‬قال فما حملك عل أن أخرجتنا ونفسك من الجنة ؟ فقال له آدم ومن أنت ؟ قال أنا موش ‪،‬‬

‫بب إشائيل الذي كلمك هللا من وراء الحجاب لم يجعل بينك وبينه رسوال من خلقه‬
‫نب ي‬
‫قال أنت ي‬
‫تلومب‬
‫ي‬ ‫؟ قال نعم ‪ ،‬قال أفما وجدت أن ذلك كان يف كتاب هللا قبل أن أخلق ؟ قال نعم ‪ ،‬قال فيم‬
‫قبل ؟ قال رسول هللا عند ذلك فحج آدم موش فحج آدم‬ ‫ر‬
‫شء سبق من هللا فيه القضاء ي‬ ‫يف ي‬
‫موش ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب سعيد قال تحاج آدم‬

‫أب شيبة يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 2099 /‬عن ي‬
‫‪ _90‬روي ابن ي‬
‫وموش فقال موش آلدم أنت الذي خلقك هللا بيده ونفخ فيك من روحه وأسكنك جنته فأهلكتنا‬
‫وتلومب‬
‫ي‬ ‫وأغويتنا وذكر ما شاء هللا من هذا فقال له آدم أنت الذي اصطفاك هللا بكلماته ورسالته‬
‫عل قبل أن يخلق السماوات واألر ‪ ،‬قال رسول هللا فحج آدم موش فحج‬
‫عل أمر قد قدره هللا ي‬
‫لغبه )‬
‫آدم موش ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪53‬‬
 ‫لف آدم موش‬
‫البجل أن رسول هللا قال ي‬
‫ي‬ ‫‪ _09‬روي ابن الجعد يف مسنده ( ‪ ) 6912‬عن جندب‬
‫فقال موش يا آدم أنت الذي خلقك هللا بيده وأسكنك جنته وأسجد لك مالئكته فعلت ما فعلت‬
‫وأخرجت ذريتك من الجنة ؟ فقال أنت موش الذي اصطفاك هللا برسالته وكلمك وآتاك التوراة‬
‫فأنا أقدم أم الذكر ؟ قال بل الذكر ‪ ،‬فقال رسول هللا فحاج آدم موش ثالثا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫موش األشعري قال قال‬

‫ي‬ ‫أب‬
‫‪ _06‬روي ابن الخطيب البغدادي يف تاري خ بغداد ( ‪ ) 200 / 1‬عن ي‬
‫رسول هللا احتج آدم وموش فقال موش أنت آدم الذي خلقك هللا بيده وأسجد لك مالئكته‬
‫الب أخرجتك من الجنة ؟ قال آدم أنت موش الذي اصطفاك هللا برسالته وأنزل‬
‫عملت الخطيئة ي‬
‫خلف ‪ ،‬قال رسول هللا فحج آدم موش ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫خطيئب سبقت‬
‫ي‬ ‫عليك التوراة وكلمك تكليما فبكم‬
‫لغبه )‬
‫صحيح ر‬

‫‪ _02‬روي ابن النجار يف ذيل تاري خ بغداد ( ‪ ) 396‬عن عبد هللا بن عمر قال قال رسول هللا التف‬
‫آدم وموش فقال له موش أنت آدم الذي خلقك هللا بيده وأسجد لك مالئكته وأدخلك جنته ثم‬
‫أخرجتنا منها ؟ فقال له آدم أنت موش الذي اصطفاك هللا برسالته وقربك نجيا وأنزل عليك‬
‫عل قبل أن أخلق ؟ قال أجده كتب عليك يف‬
‫التوراة فأسألك بالذي أعطاك ذلك بكم تجده كتب ي‬
‫لغبه )‬
‫بألف عام ‪ ،‬قال رسول هللا فحج آدم موش ثالثا ‪ ( .‬حسن ر‬
‫التوراة ي‬

‫النب قال من طلب العلم ليجاري به‬

‫‪ _03‬روي البمذي يف سننه ( ‪ ) 2110‬عن كعب بن مالك عن ي‬
‫لغبه )‬
‫العلماء أو ليماري به السفهاء أو يضف به وجوه الناس إليه أدخله هللا النار ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫‪54‬‬
 ‫النب قال من طلب‬
‫الكبب ( ‪ ) 699 / 60‬عن كعب بن مالك عن ي‬
‫ر‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _00‬روي الطب ي‬
‫يستجب وجوه الناس إليه فقال فيه‬
‫ر‬ ‫يباه به العلماء أو‬
‫ي‬ ‫العلم إلحدى ثالث يماري به السفهاء أو‬
‫لغبه )‬
‫كالما شديدا ‪ ( .‬حسن ر‬

‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 1990‬عن أنس قال قال رسول هللا من تعلم العلم‬
‫‪ _01‬روي الطب ي‬
‫لغبه )‬
‫ليباه به العلماء أو يماري به السفهاء أو يضف به وجوه الناس إليه فهو يف النار ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ي‬

‫‪ _01‬روي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 029‬عن أنس بن مالك قال قال رسول هللا من طلب العلم‬
‫ليماري به السفهاء أو يكاثر به العلماء أو يضف به وجوه الناس إليه فليتبوأ مقعده من النار ‪( .‬‬
‫لغبه )‬
‫حسن ر‬

‫‪ _09‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 99‬عن جابر بن عبد هللا قال قال رسول هللا ال تعلموا العلم‬
‫تخبوا به المجالس فمن فعل ذلك فالنار النار ‪( .‬‬
‫لتباهوا به العلماء وال تماروا به السفهاء وال ر‬
‫صحيح )‬

‫النب قال من طلب العلم ليماري به السفهاء‬

‫‪ _00‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 213‬عن ابن عمر عن ي‬
‫لغبه )‬
‫ليباه به العلماء أو ليضف وجوه الناس إليه فهو يف النار ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ي‬ ‫أو‬

‫النب قال ال تعلموا العلم لثالث من‬

‫‪ _00‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 201 / 06‬عن ابن عمر عن ي‬
‫فعل ذلك دخل النار لتباهوا العلماء وتماروا به السفهاء ولتضفوا وجوه الناس إليكم ‪ ( .‬حسن‬
‫لغبه )‬
‫ر‬

‫‪55‬‬
 ‫‪ _09‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 210‬عن حذيفة قال سمعت رسول هللا يقول ال تعلموا العلم‬
‫لتباهوا به العلماء أو لتماروا به السفهاء أو لتضفوا وجوه الناس إليكم فمن فعل ذلك فهو يف النار ‪.‬‬
‫لغبه )‬
‫( حسن ر‬

‫‪ _06‬روي الخطيب البغدادي يف تاريخه ( ‪ ) 690 / 66‬عن حذيفة بن اليمان قال قال رسول هللا‬
‫ليباه به العلماء أو ليماري به الجهالء وليقبل الناس إليه بوجوههم فله النار ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫من طلب العلم‬
‫لغبه )‬
‫حسن ر‬

‫الشامين ( ‪ ) 6261‬عن أم سلمة قالت قال رسول هللا من تعلم العلم‬

‫ر‬ ‫اب يف مسند‬
‫‪ _02‬روي الطب ي‬
‫لغبه )‬
‫ليباه به العلماء ويماري به السفهاء فهو يف النار ‪ ( .‬صحيح ر‬
‫ي‬

‫ليباه به‬
‫ي‬ ‫الدارم يف سننه ( ‪ ) 390‬عن مكحول قال قال رسول هللا من طلب العلم‬
‫ي‬ ‫‪ _03‬روي‬
‫لغبه )‬
‫العلماء أو ليماري به السفهاء أو يريد أن يقبل بوجوه الناس إليه أدخله هللا جهنم ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _00‬روي ابن راهوية يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 3900 /‬عن ابن مسعود عن رسول هللا قال ال‬
‫أعن الناس فمن فعل ذلك فهو‬
‫لتحبوا ر‬
‫ر‬ ‫تعلموا العلم لتباهوا به العلماء وال لتماروا به السفهاء وال‬
‫لغبه )‬
‫يف النار ‪ ( .‬حسن ر‬

‫ليباه به‬
‫ي‬ ‫أب هريرة قال قال رسول هللا من تعلم العلم‬
‫‪ _01‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 219‬عن ي‬
‫لغبه )‬
‫العلماء ويجاري به السفهاء ويضف به وجوه الناس إليه أدخله هللا جهنم ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪56‬‬
 ‫النب قال من‬
‫‪ _01‬روي أبو نعيم يف الحلية ( ‪ ) 0009‬عن عبد الرحمن بن عبد هللا عن رجل عن ي‬
‫لغبه )‬
‫تعلم العلم ليماري به العلماء أو يجاري به السفهاء أو يتأكل به الناس فالنار أول به ‪ (.‬حسن ر‬

‫الكبب ( ‪ ) 11 / 29‬عن معاذ بن جبل عن رسول هللا قال من طلب‬

‫ر‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _09‬روي الطب ي‬
‫ليباه به العلماء ويماري به السفهاء يف المجالس لم يرح رائحة الجنة ‪ ( .‬ضعيف )‬
‫ي‬ ‫العلم‬

‫إل هللا األلد‬

‫النب قال إن أبغض الرجال ي‬
‫‪ _00‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 2019‬عن عائشة عن ي‬
‫َ‬
‫الخ ِصم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫إل‬
‫النب قال إن أبغض الرجال ي‬
‫الزبب عن ي‬
‫ائط يف المساوئ ( ‪ ) 10‬عن عبد هللا بن ر‬
‫‪ _00‬روي الخر ي‬
‫هللا األلد الخصم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الدارقطب يف سننه ( ‪ ) 0209‬عن عمر بن الخطاب قال إياكم وأصحاب الرأي فإنهم‬
‫ي‬ ‫‪ _699‬روي‬
‫أعداء السن ‪ ،‬أعيتهم األحاديث أن يحفظوها فقالوا بالرأي فضلوا وأضلوا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫سيأب أناس يجادلونكم‬

‫ي‬ ‫‪ _696‬روي ابن بطة يف اإلبانة الكبي ( ‪ ) 03‬عن عمر بن الخطاب قال‬
‫بالقرآن فجادلوهم بالسن فإن أصحاب السن أعلم بكتاب هللا ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب ناس يجادلونكم بشبهات‬

‫الدارم يف سننه ( ‪ ) 626‬عن عمر بن الخطاب قال سي ي‬
‫ي‬ ‫‪ _692‬روي‬
‫القرآن فخذوهم بالسن فإن أصحاب السن أعلم بكتاب هللا عز وجل ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪57‬‬
 ‫أب نضة قال كان ابن عباس يأمر بالمتعة وكان ابن‬
‫‪ _693‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 6260‬عن ي‬
‫الزبب ينه عنها ‪ ،‬قال فذكرت ذلك لجابر بن عبد هللا فقال عل يدي دار الحديث تمتعنا مع‬
‫ر‬
‫رسول هللا فلما قام عمر قال إن هللا كان يحل لرسوله ما شاء بما شاء وإن القرآن قد نزل منازله‬
‫َ‬
‫أوب برجل نكح امرأة إل أجل إال‬‫فأتموا الحج والعمرة هلل كما أمركم هللا وأبتوا نكاح هذه النساء فلن ي‬
‫رجمته بالحجارة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪--------------------------------------------‬‬

‫‪58‬‬
 ‫المراء وإن كان محقا ‪:‬‬
‫__ ِمن روايات حديث من ترك ِ‬

‫أب أمامة قال قال رسول هللا أنا زعيم ببيت يف ربض الجنة‬
‫‪ _6‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0099‬عن ي‬
‫لمن ترك المراء وإن كان محقا وببيت يف وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحا وببيت يف‬
‫أعل الجنة لمن حسن خلقه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب قال أنا زعيم ببيت يف أعل الجنة‬

‫أب أمامة عن ي‬
‫الروياب يف مسنده ( ‪ ) 6299‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _2‬روي‬
‫لغبه )‬
‫وببيت يف وسط الجنة وبيت يف ربض الجنة لمن ترك المراء وهو محق ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _3‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 16‬عن أنس بن مالك قال قال رسول هللا من ترك الكذب وهو‬
‫بب‬
‫بب له يف وسطها ومن حسن خلقة ي‬
‫بب له قض يف ربض الجنة ومن ترك المراء وهو محق ي‬
‫باطل ي‬
‫لغبه )‬
‫له يف أعالها ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا ال يؤمن العبد اإليمان كله‬
‫‪ _0‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 0061‬عن ي‬
‫لغبه )‬
‫حب يبك الكذب يف المزاحة ويبك المراء وإن كان صادقا ‪ ( .‬حسن ر‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا ال يستكمل عبد حقيقة‬

‫أب الدنيا يف الصمت ( ‪ ) 630‬عن ي‬
‫‪ _1‬روي ابن ي‬
‫كثبا من الحديث مخافة الكذب ‪ ( .‬ضعيف )‬
‫اإليمان حب يدع المراء وإن كان محقا ويدع ر‬

‫‪59‬‬
 ‫النب قال أنا زعيم لمن ترك المراء وإن كان‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _1‬روي الهروي يف ذم الكالم ( ‪ ) 609‬عن ي‬
‫محقا وحسن خلقه ببيت يف أعل الجنة وببيت يف وسط الجنة وببيت يف ربض الجنة ‪ ( .‬حسن‬
‫لغبه )‬
‫ر‬

‫النب قال ال يبلغ عبد رصي ح‬

‫‪ _9‬روي الحارث يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 2060 /‬عن عمر عن ي‬
‫لغبه )‬
‫اإليمان حب يدع المزاح والكذب ويدع المراء وإن كان محقا ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫النب قال ال يبلغ المرء رصي ح اإليمان حب يبك‬

‫‪ _0‬روي أبو نعيم يف الحلية ( ‪ ) 1031‬عن عمر عن ي‬
‫لغبه )‬
‫الكذب والمزاح وهو صادق وحب يبك المراء وهو صادق محق ‪ ( .‬حسن ر‬

‫النب قال أنا زعيم ببيت يف ربض‬

‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 090‬عن ابن عمر عن ي‬
‫‪ _0‬روي الطب ي‬
‫الجنة لمن ترك المراء وهو محق وببيت يف وسط الجنة لمن ترك الكذب وهو مازح وببيت يف أعل‬
‫لغبه )‬
‫الجنة لمن حسنت شيرته ‪ ( .‬حسن ر‬

‫النب قال‬
‫وأب الدرداء وأنس وواثلة عن ي‬
‫أب أمامة ي‬
‫الكبب ( ‪ ) 9110‬عن ي‬
‫ر‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _69‬روي الطب ي‬
‫ذروا المراء فأنا زعيم بثالث آيات يف الجنة يف رباضها ووسطها وأعالها لمن ترك المراء وهو صادق ‪.‬‬
‫لغبه )‬
‫( حسن ر‬

‫‪ _66‬روي ابن عبد الب يف التمهيد ( ‪ ) 392 / 20‬عن ابن عمر عن رسول هللا قال أنا زعيم ببيت يف‬
‫ربض الجنة وبيت يف وسط الجنة وبيت يف أعل الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا ولمن ترك‬
‫لغبه )‬
‫الكذب وإن كان العبا لمن حسنت مخالطته للناس ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪61‬‬
 ‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 1320‬عن معاذ بن جبل قال قال رسول هللا أنا زعيم‬
‫‪ _62‬روي الطب ي‬
‫ببيت يف ربض الجنة وببيت يف وسط الجنة وببيت يف أعل الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا‬
‫لغبه )‬
‫وترك الكذب وإن كان مازحا وحسن خلقه ‪ ( .‬حسن ر‬

‫النب قال ال يؤمن أحدكم‬

‫‪ _63‬روي ابن وهب يف الجامع يف الحديث ( ‪ ) 030‬عن زيد بن أسلم عن ي‬
‫لغبه )‬
‫حب يبك المراء وإن كان محقا ويبك الكذب وإن كان العبا ‪ ( .‬حسن ر‬

‫النب أنا زعيم‬

‫‪ _60‬روي أبو الشيخ يف طبقات أصبهان ( ‪ ) 290‬عن عبد هللا بن مسعود قال قال ي‬
‫بقض يف أعل الجنة وقض يف وسط الجنة وقض يف ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا‬
‫لغبه )‬
‫ولمن ترك الكذب وإن كان العبا ولمن حسن خلقه ‪ ( .‬حسن ر‬

‫النب قال أنا الزعيم ببيت يف‬

‫الكبب ( ‪ ) 66209‬عن ابن عباس عن ي‬
‫ر‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _61‬روي الطب ي‬
‫رياض الجنة وببيت يف أعالها وببيت يف أسفلها لمن ترك الجدل وهو محق وترك الكذب وهو‬
‫العب وحسن خلقه للناس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪---------------------------------------------------‬‬

‫‪61‬‬
 ‫__ أسانيد حديث من ترك المراء وإن كان محقا ‪:‬‬

‫التنوح عن أيوب بن دمحم السعدي عن‬

‫ي‬ ‫‪ _6‬رواه أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0099‬عن دمحم بن عثمان‬
‫النب ‪ .‬وهذا إسناد صحيح ورجاله ثقات وال علة فيه‬
‫أب أمامة عن ي‬
‫المحارب عن ي‬
‫ي‬ ‫سليمان بن حبيب‬
‫وأيوب السعدي ال يقل عن صدوق ‪.‬‬

‫ئ‬
‫الثقف عن‬
‫ي‬ ‫النشاب عن سليمان بن زياد‬
‫ي‬ ‫الروياب يف مسنده ( ‪ ) 6299‬عن دمحم بن حرب‬
‫ي‬ ‫‪ _2‬رواه‬
‫النب ‪ .‬وهذا إسناد‬
‫أب أمامة عن ي‬
‫الشام عن ي‬
‫ي‬ ‫عاصم بن رجاء الكندي عن القاسم بن عبد الرحمن‬
‫وباف رجاله ثقات ‪.‬‬
‫الثقف ي‬
‫ي‬ ‫ضعيف لضعف سليمان‬

‫التنوح عن‬
‫ي‬ ‫الدمشف عن دمحم بن عثمان‬
‫ي‬ ‫أب زرعة‬
‫الشامين ( ‪ ) 6100‬عن ي‬
‫ر‬ ‫اب يف‬
‫‪ _3‬رواه الطب ي‬
‫النب ‪ .‬وهذا إسناد‬
‫أب أمامة عن ي‬
‫المحارب عن ي‬
‫ي‬ ‫أيوب بن دمحم السعدي عن سليمان بن حبيب‬
‫صحيح ورجاله ثقات وال علة فيه وأيوب السعدي ال يقل عن صدوق ‪.‬‬

‫ئ‬
‫اب‬
‫الكبب ( ‪ ) 9110‬عن محمود بن دمحم بن منويه عن دمحم بن الصباح الجرجر ي‬
‫ر‬ ‫اب يف‬
‫‪ _0‬رواه الطب ي‬
‫وأب الدرداء وواثلة‬
‫أب أمامة وأنس ي‬
‫الدمشف عن ي‬
‫ي‬ ‫كثب بن مروان الفهري عن عبد هللا بن يزيد‬
‫عن ر‬
‫وباف رجاله‬
‫كثب الفهري ي‬
‫الدمشف وسوء حفظ ر‬
‫ي‬ ‫النب ‪ .‬وهذا إسناد ضعيف لضعف عبد هللا‬
‫عن ي‬
‫ثقات ‪.‬‬

‫الديل عن‬
‫ي‬ ‫أب فديك‬
‫‪ _1‬رواه البمذي يف سننه ( ‪ ) 6003‬عن عقبة بن مكرم البضي عن دمحم بن ي‬
‫النب ‪ .‬وهذا إسناد حسن ورجاله ثقات سوي سلمة‬ ‫سلمة بن وردان ر‬
‫الليب عن أنس بن مالك عن ي‬
‫ي‬

‫‪62‬‬
‫والطوش‬ ‫ر‬
‫الليب وهو صدوق ربما أخطأ يف بضعة أحاديث ‪ ،‬والحديث بهذا اإلسناد حسنه البمذي‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫وغبهما ‪.‬‬
‫ر‬

‫أب فديك‬ ‫ر‬

‫القرش وهارون بن إسحاق عن دمحم بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _1‬رواه ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 16‬عن دحيم‬
‫النب ‪ .‬وهذا إسناد حسن ورجاله ثقات‬ ‫الديل عن سلمة بن وردان ر‬
‫الليب عن أنس بن مالك عن ي‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫سوي سلمة ر‬
‫الليب وهو صدوق ربما أخطأ يف بضعة أحاديث ‪.‬‬
‫ي‬

‫دكن عن سلمة بن‬‫ائط يف المكارم ( ‪ ) 09‬عن سعدان بن يزيد البار عن الفضل بن ر‬

‫‪ _9‬رواه الخر ي‬
‫الليب عن أنس عن النب ‪ .‬وهذا إسناد حسن ورجاله ثقات سوي سلمة ر‬
‫الليب وهو صدوق‬ ‫وردان ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ربما أخطأ يف بضعة أحاديث ‪.‬‬

‫أب الحارث البغدادي عن دمحم بن جعفر‬

‫‪ _0‬رواه البار يف مسنده ( ‪ ) 1121‬عن إسماعيل بن ي‬
‫النب ‪ .‬وهذا إسناد حسن‬
‫المالك عن حميد الطويل عن أنس عن ي‬
‫ي‬ ‫المدائب عن عبد الواحد بن سليم‬
‫ي‬
‫المالك وهو صدوق ربما أخطأ يف بضعة أحاديث ‪.‬‬
‫ي‬ ‫ورجاله ثقات سوي عبد الواحد‬

‫أب خالد‬
‫الفرض عن دمحم بن أحمد بن ي‬
‫ي‬ ‫الحسن بن دمحم‬
‫ر‬ ‫‪ _0‬رواه الهروي يف ذم الكالم ( ‪ ) 609‬عن‬
‫أعن‬
‫موش بن ر‬
‫ي‬ ‫المعاف بن سليمان عن‬
‫ي‬ ‫أب زرعة الرازي عن‬
‫الجرجاب عن ي‬
‫ي‬ ‫عن عبد الملك بن دمحم‬
‫أب هريرة عن‬
‫الجهب عن ي‬
‫ي‬ ‫الرف عن العالء بن عبد الرحمن عن عبد الرحمن‬
‫عن سابق بن عبد هللا ي‬
‫الفرض‬
‫ي‬ ‫الحسن‬
‫ر‬ ‫عل األقل ورجاله ثقات سوي‬
‫النب ‪ .‬وهذا إسناد حسن أو حسن يف المتابعات ي‬
‫ي‬
‫أب خالد وكالهما مستور ال بأس به ‪.‬‬
‫ودمحم بن ي‬

‫‪63‬‬
 ‫المجروحن ( ‪ ) 699 / 2‬عن عنبسة بن مهران الحداد عن ابن شهاب‬
‫ر‬ ‫‪ _69‬ذكره ابن حبان يف‬
‫النب ‪ .‬وهذا إسناد ضعيف لضعف عنبسة الحداد‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫الزهري عن سعيد بن المسيب عن ي‬
‫وباف رجاله ثقات ‪.‬‬
‫وهو ضعيف فقط وليس بمبوك ي‬

‫الزببي‬
‫الحلواب عن عتيق بن يعقوب ر‬
‫ي‬ ‫يحب‬
‫اب يف األوسط ( ‪ ) 090‬عن أحمد بن ر ي‬
‫‪ _66‬رواه الطب ي‬
‫النب ‪ .‬وهذا‬
‫الصغب عن نافع عن ابن عمر عن ي‬
‫ر‬ ‫عل بن عقبة عن عبد هللا بن عمر‬
‫عن عقبة بن ي‬
‫الصغب وهو صدوق‬
‫ر‬ ‫عل األقل ورجاله ثقات سوي عبد هللا‬
‫إسناد حسن أو حسن يف المتابعات ي‬
‫عل وهو مستور ال بأس به ‪.‬‬
‫ساء حفظه فأخطأ يف بضعة أحاديث وعقبة بن ي‬

‫عل‬
‫الثاب ‪ ) 3261 /‬عن عتيق بن يعقوب عن عقبة بن ي‬
‫أب خيثمة يف تاريخه ( السفر ي‬
‫‪ _62‬رواه ابن ي‬
‫النب ‪ .‬وهذا إسناد حسن أو حسن‬
‫الصغب عن نافع عن ابن عمر عن ي‬
‫ر‬ ‫بن عقبة عن عبد هللا بن عمر‬
‫الصغب وهو صدوق ساء حفظه فأخطأ يف‬
‫ر‬ ‫عل األقل ورجاله ثقات سوي عبد هللا‬
‫يف المتابعات ي‬
‫عل وهو مستور ال بأس به ‪.‬‬
‫بضعة أحاديث وعقبة بن ي‬

‫الحبط عن سويد‬
‫ي‬ ‫الكبب ( ‪ ) 66209‬عن عبدان األهوازي عن شيبان بن فروخ‬
‫ر‬ ‫اب يف‬
‫‪ _63‬رواه الطب ي‬
‫النب ‪.‬‬
‫أب رباح عن ابن عباس عن ي‬
‫بن إبراهيم الجحدري عن عبد الملك بن ميشة عن عطاء بن ي‬
‫وهذا إسناد حسن ورجاله ثقات سوي سويد الجحدري وهو صدوق ربما أخطأ يف بضعة أحاديث ‪،‬‬
‫وكذلك ما قيل أنه أخطأ فيه إنما هو يف روايته عن قتادة وليس هذا منها ‪.‬‬

‫الحسن‬
‫ر‬ ‫أب خيثمة عن دمحم بن‬
‫الصغب ( ‪ ) 61 / 2‬عن دمحم بن أحمد بن ي‬
‫ر‬ ‫اب يف‬
‫‪ _60‬رواه الطب ي‬
‫عيس بن شعيب النحوي عن روح بن القاسم عن زيد بن أسلم عن مالك بن أخيمر‬
‫ي‬ ‫القصاص عن‬

‫‪64‬‬
 ‫النب ‪ .‬وهذا إسناد حسن ورجاله ثقات سوي دمحم القصاص وهو مستور ال‬
‫عن معاذ بن جبل عن ي‬
‫بأس به ‪.‬‬

‫المعيب عن سهل بن عثمان‬

‫ي‬ ‫‪ _61‬رواه أبو الشيخ يف طبقات أصبهان ( ‪ ) 290‬عن أحمد بن دمحم‬
‫العجل عن العالء بن المسيب عن المسيب‬
‫ي‬ ‫العسكري عن دمحم بن أبان العنبي عن دمحم بن مروان‬
‫نب ‪ .‬وهذا إسناد حسن ورجاله ثقات سوي دمحم العنبي وهو صدوق‬
‫بن رافع عن ابن مسعود عن ال ي‬
‫ال بأس به ‪.‬‬

‫أب أسامة‬
‫اليمام عن عبد العزيز بن ي‬
‫ي‬ ‫المثب‬
‫ي‬ ‫حجن بن‬
‫ر‬ ‫‪ _61‬رواه أحمد يف مسنده ( ‪ ) 0061‬عن‬
‫النب بلفظ ال يؤمن‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫أب مسلم عن ي‬
‫الماجشون عن منصور بن أذين عن مكحول بن ي‬
‫حب يبك الكذب يف المزاحة ويبك المراء وإن كان صادقا ‪ .‬وهذا إسناد ضعيف‬
‫العبد اإليمان كله ي‬
‫وأب هريرة فاإلسناد‬
‫وباف رجاله ثقات ‪ ،‬وإن قيل باالنقطاع ربن مكحول ي‬
‫لجهالة منصور بن أذين ي‬
‫عل كل ضعيف وإنما يصح بما له من الشواهد والمتابعات ‪.‬‬
‫ي‬

‫الشامين ( ‪ ) 3019‬عن دمحم بن العباس المؤدب عن شي ج بن النعمان عن‬

‫ر‬ ‫اب يف‬
‫‪ _69‬رواه الطب ي‬
‫النب‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫أب مسلم عن ي‬
‫أب سلمة عن منصور بن أذين عن مكحول بن ي‬
‫عبد العزيز بن ي‬
‫وباف رجاله ثقات ‪.‬‬
‫بنحو اللفظ السابق ‪ .‬وهذا إسناد ضعيف لجهالة منصور بن أذين ي‬

‫الواسط عن عباد بن العوام عن‬

‫ي‬ ‫أب الدنيا يف الصمت ( ‪ ) 630‬عن سعيد بن سليمان‬
‫‪ _60‬رواه ابن ي‬
‫النب بنحو اللفظ السابق ‪ .‬وهذا‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫عبد هللا بن سعيد المقبي عن سعيد المقبي عن ي‬
‫وباف رجاله ثقات ‪.‬‬
‫إسناد ضعيف لضعف عبد هللا المقبي وهو ضعيف فقط وليس بمبوك ي‬

‫‪65‬‬
 ‫يعل يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 2060 /‬عن دمحم بن جامع العطار عن دمحم بن‬
‫‪ _60‬رواه أبو ي‬
‫الطيالس عن رجاء بن حيوة عن عبد الرحمن بن غانم عن عمر عن‬
‫ي‬ ‫أب داود‬
‫الجمح عن ي‬
‫ي‬ ‫عثمان‬
‫حب يدع المزاح والكذب ويدع المراء وإن كان محقا ‪ .‬وهذا‬
‫النب بلفظ ال يبلغ عبد رصي ح اإليمان ي‬
‫ي‬
‫جمح وكالهما صدوق ربما أخطأ يف بضعة‬
‫ي‬ ‫إسناد حسن ورجاله ثقات سوي دمحم العطار ودمحم ال‬
‫أحاديث ‪.‬‬

‫عل بن معبد العبدي‬

‫السهم عن ي‬
‫ي‬ ‫يحب بن عثمان‬
‫الشامين ( ‪ ) 2661‬عن ر ي‬
‫ر‬ ‫اب يف‬
‫‪ _29‬رواه الطب ي‬
‫اب عن رجاء بن حيوة عن عبد الرحمن بن‬
‫أب داود الحر ي‬
‫الرف عن سليمان بن ي‬
‫عن خالد بن حيان ي‬
‫وباف‬
‫اب ي‬ ‫النب بنحو اللفظ السابق ‪ .‬وهذا إسناد ضعيف لضعف سليمان الحر ي‬
‫غانم عن عمر عن ي‬
‫رجاله ثقات ‪.‬‬

‫‪ ..‬قائمة المصادر مذكورة بأكملها ف آخر كتاب ( الكامل ف ُّ‬

‫السن ) ‪..‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪------------------------------------------------‬‬

‫‪66‬‬
 ‫__ كتب سابقة ‪:‬‬

‫عل اإلطالق يجمع السنة النبوية كلها ‪ ،‬بكل من رواها من‬ ‫ُّ‬
‫‪ _6‬الكامل يف السن ‪ ،‬أول كتاب ي‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬مع الحكم‬
‫الصحابة ‪ ،‬بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫عل جميع األحاديث ‪ ،‬وفيه ( ‪ ) 100999‬أربعة وستون ألف حديث ‪ /‬اإلصدار الخامس‬
‫ي‬

‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫إل وجه‬
‫ي‬ ‫النظر‬ ‫(‬ ‫وحديث‬ ‫)‬ ‫وعمل‬ ‫وقول‬ ‫معرفة‬ ‫‪ _2‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ( اإليمان‬
‫ٌّ‬
‫وعل بابها ) وتصحيح األئمة له‬ ‫ٍّ‬
‫عل عبادة ) وبيان معناه وحديث ( أنا مدينة العلم‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ _3‬الكامل يف األحاديث الضعيفة ‪ /‬اإلصدار الثالث ‪ /‬إصدار جديد يحوي متون األحاديث‬
‫بغب تكرار ألسانيدها ولمن رواها من الصحابة‬
‫الضعيفة ر‬

‫‪ _0‬الكامل يف األحاديث المبوكة والمكذوبة ‪ /‬اإلصدار الثالث ‪ /‬إصدار جديد يحوي متون‬
‫بغب تكرار ألسانيدها ولمن رواها من الصحابة‬
‫األحاديث المبوكة والمكذوبة ر‬

‫النب ‪ 619 /‬حديث‬

‫عل ي‬ ‫‪ _1‬الكامل يف أحاديث فضل الصالة ي‬
‫‪ _1‬الكامل يف أحاديث فضائل الصحابة ‪ 0099 /‬حديث‬

‫النب ‪ 6999 /‬حديث‬

‫‪ _9‬الكامل يف أحاديث فضائل آل البيت لقرابتهم من ي‬
‫أب بكر الصديق ‪ 099 /‬حديث‬
‫‪ _0‬الكامل يف أحاديث فضائل ي‬

‫‪67‬‬
 ‫‪ _0‬الكامل يف أحاديث فضائل عمر بن الخطاب ‪ 199 /‬حديث‬
‫‪ _69‬الكامل يف أحاديث فضائل عثمان بن عفان ‪ 319 /‬حديث‬
‫أب طالب ‪ 019 /‬حديث‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _66‬الكامل يف أحاديث فضائل ي‬

‫أب سفيان ‪ 699 /‬حديث‬

‫‪ _62‬الكامل يف أحاديث فضائل معاوية بن ي‬
‫النب ‪ 09 /‬حديث‬
‫إل ي‬ ‫‪ _63‬الكامل يف أحاديث أحب الصحابة ي‬

‫الخب عند ِحسان الوجوه من ( ‪ ) 29‬طريقا عن‬

‫‪ _60‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اطلبوا ر‬
‫النب وبيان معناه‬
‫ي‬

‫‪ _61‬الكامل يف أحاديث رأشاط الساعة الصغري ‪ 3999 /‬حديث‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _61‬الكامل يف تواتر حديث مهدي آخر الزمان من ( ‪ ) 39‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _69‬الكامل ف أحاديث زواج النب من ( ‪ ) 21‬امرأة وطلق ر‬

‫عشة وارتدت واحدة وما تبع ذلك من‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أقاويل ‪ 299 /‬حديث‬

‫يمن وما تبع ذلك من أقاويل ‪ 19 /‬حديث‬

‫النب من ِملك ر‬
‫‪ _60‬الكامل يف أحاديث ما كان لدي ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫اب المحصن من ( ‪ ) 11‬طريقا مختلفا ي‬
‫‪ _60‬الكامل يف تواتر حديث رجم الز ي‬

‫‪68‬‬
 ‫‪ _29‬الكامل ف تفاصيل حديث غفر هللا ٍّ‬
‫لبغ بسقيا كلب وبيان أنه ورد يف غفران الصغائر وأن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عل من زنت مرة واحدة ‪ 39 /‬حديث وأثر‬
‫بغ تطلق لغويا ي‬
‫كلمة ي‬

‫فع رشة ما بينهما ثالثة أيام وأنها أبيحت‬

‫‪ _26‬الكامل يف أحاديث المتعة وأيما رجل وامرأة تمتعا ِ‬
‫للصحابة فقط وما تبع ذلك من أقاويل ‪ 09 /‬حديث‬

‫النب من عائشة وعمرها ( ‪ ) 1‬ست سنوات ودخل بها وعمرها ( ‪) 0‬‬

‫‪ _22‬الكامل يف أحاديث زواج ي‬
‫وخمسن عاما ‪ 699 /‬حديث‬
‫ر‬ ‫تسع سنوات وعمره ( ‪ ) 10‬أربعة‬

‫النب المتبجات من النساء وما يف معناه وما تبعها من أقاويل ‪299 /‬‬
‫‪ _23‬الكامل يف أحاديث لعن ي‬
‫حديث‬

‫والغاللة والذيل وما تبعها من أقاويل ‪ 09 /‬حديث‬

‫بالخمار ِ‬
‫النب النساء ِ‬
‫‪ _20‬الكامل يف أحاديث أمر ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫بول من ( ‪ ) 62‬طريقا مختلفا ي‬
‫‪ _21‬الكامل يف تواتر حديث ال نكاح إال ي‬

‫‪ _21‬الكامل يف شهرة حديث يقطع الصالة الكلب والمرأة والحمار عن ( ‪ ) 9‬سبعة من الصحابة عن‬
‫عل نفسها‬
‫النب وجواب عائشة ي‬
‫ي‬

‫ٌ‬ ‫‪ _29‬الكامل ف أحاديث ال ُّ‬

‫تؤم امرأة رجال ولو من وراء ستار ‪ 19 /‬حديث‬ ‫ي‬

‫‪69‬‬
 ‫ّ‬
‫تعش بها ولن يفلح قوم ولوا أمرهم‬
‫فدارها ِ‬
‫ِ‬ ‫‪ _20‬الكامل يف أحاديث خلقت المرأة من ضلع أعوج‬
‫امرأة وما يف معناه ‪ 19 /‬حديث‬

‫النب يف رصب النساء وال ترفع عصاك عن أهلك ‪ 19 /‬حديث‬

‫‪ _20‬الكامل يف أحاديث ِأذن ي‬

‫توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وصديدا فلحسته بلسانها‬ ‫‪ _39‬الكامل يف أحاديث ال ي‬
‫ُ‬
‫وال ترفع لها حسنة إن باتت وزوجها عليها غاضب وما يف معناه وما تبعها من أقاويل ‪ 619 /‬حديث‬

‫ّ‬
‫‪ _36‬الكامل يف تواتر حديث ألمرت المرأة أن تسجد لزوجها لما عظم هللا عليها من حقه من‬
‫النب وما تبعه من أقاويل‬
‫إل ي‬ ‫( ‪ ) 29‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _32‬الكامل يف شهرة حديث ال يجوز المرأة أمر يف مالها إال بإذن زوجها من ( ‪ ) 0‬تسع طرق‬
‫النب وما تبعه من أقاويل‬
‫إل ي‬ ‫مختلفة ي‬

‫عل يده ثوبا ‪ 21 /‬حديث‬

‫النب ال يصافح النساء وإن صافح وضع ي‬
‫‪ _33‬الكامل يف أحاديث كان ي‬

‫النب وما تبعه‬ ‫ر‬

‫إل ي‬ ‫‪ _30‬الكامل يف تواتر حديث أكب أهل النار النساء من ( ‪ ) 29‬طريقا مختلفا ي‬
‫من أقاويل‬

‫‪71‬‬
 ‫عل ملك نفسه وحديث‬
‫النب يقبل نساءه وهو صائم وقدرته ي‬
‫‪ _31‬الكامل يف أحاديث كان ي‬
‫لساب ‪ 09 /‬حديث‬ ‫ُّ‬
‫ويمص‬ ‫لب‬
‫ي‬ ‫النب يقب ي‬
‫عائشة كان ي‬

‫فرجها ِخرقة ‪ 09 /‬حديث‬ ‫ر‬

‫وعل ِ‬
‫ي‬ ‫وه حائض‬
‫النب يباش نساءه ي‬
‫‪ _31‬الكامل يف أحاديث كان ي‬

‫غب‬
‫لغب رصورة وقال ارجعن مأزورات ر‬
‫النب النساء عن الخروج ر‬
‫نه ي‬ ‫‪ _39‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫مأجورات وما يف معناه ‪ 699 /‬حديث‬

‫النب قام لجنازة يهودي وقال إنما قمنا للمالئكة وإعظاما للذي يقبض‬
‫‪ _30‬الكامل يف أحاديث أن ي‬
‫األرواح ‪ 29 /‬حديث‬

‫‪ _30‬الكامل يف أحاديث رأشاط الساعة الكبي ‪ 199 /‬حديث‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _09‬الكامل يف تواتر حديث دابة آخر الزمان من ( ‪ ) 39‬طريقا مختلفا ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _06‬الكامل يف تواتر حديث يأجوج ومأجوج من ( ‪ ) 39‬طريقا مختلفا ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫عيس آخر الزمان من ( ‪ ) 31‬طريقا مختلفا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _02‬الكامل يف تواتر حديث نزول‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _03‬الكامل يف تواتر حديث المسيح الدجال من ( ‪ ) 699‬طريق مختلف ي‬
‫الديلم وما تفرد به عن كتب الرواية ‪ 6099 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف زوائد مسند‬

‫‪71‬‬
 ‫أربعن حديثا ومن حسنه وعمل به‬
‫ر‬ ‫أمب‬
‫عل ي‬‫‪ _01‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حفظ ي‬
‫من األئمة‬

‫والحمب واألنعام والقردة‬

‫ر‬ ‫‪ _01‬الكامل يف آيات وأحاديث وصف من لم يسلم بالسفهاء والكالب‬
‫إل آخر ما ورد من أوصاف ‪ 399 /‬آية وحديث‬ ‫ر‬
‫والخنازير وأظلم الناس وأش الناس ي‬

‫للنب إن قومك أنصفوك يقولون لك ال تسبهم وال تشتمهم‬

‫أب طالب ي‬
‫‪ _09‬الكامل يف أحاديث قول ي‬
‫حب ال يسبوك ويشتموك ويؤذوك ‪ 299 /‬حديث‬
‫وال تسفههم وال تقتحم مجالسهم ي‬

‫تعال ( والفتنة أكب من القتل ) المراد‬

‫ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن الفتنة يف قوله‬
‫بها الكفر ‪ /‬أي أن الكفر ر‬
‫والشك أعظم عند هللا من القتل‬

‫وتابغ وإمام ممن‬

‫ي‬ ‫صحاب‬
‫ي‬ ‫وذكر ( ‪) 21‬‬
‫‪ _00‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث قصة الغرانيق ِ‬
‫قبلوها وفشوا بها القرآن‬
‫ِ‬

‫َ‬ ‫يخب ر‬
‫أب قتله‬
‫كن ربن اإلسالم والقتل فمن أسلم تركه ومن ي‬
‫المش ر‬ ‫النب ر‬
‫‪ _19‬الكامل يف أحاديث كان ي‬
‫عل ذلك وأن ما قبله منسوخ ‪ 319 /‬حديث و‪ 19‬أثر‬
‫ونقل اإلجماع ي‬

‫بالمسلمن وما تبعها من أقاويل‬

‫ر‬ ‫‪ _16‬الكامل يف أحاديث رشوط أهل الذمة وإيجاب عدم مساواتهم‬
‫ونفاق وحروب ‪ 099 /‬حديث‬

‫‪72‬‬
 ‫ُ‬
‫‪ _12‬الكامل يف تواتر حديث ال يقتل مسلم بكافر قصاصا وإن قتله عامدا وإنما له الدية فقط من (‬
‫النب وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 60‬طريقا مختلفا ي‬

‫النب وما‬
‫إل ي‬ ‫‪ _13‬الكامل يف تواتر حديث ال يرث الكافر من المسلم شيئا من ( ‪ ) 63‬طريقا مختلفا ي‬
‫تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬

‫الكتاب نصف دية المسلم من خمسة طرق ثابتة عن‬

‫ي‬ ‫‪ _10‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث دية‬
‫النب وما تبع ذلك من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫ي‬

‫ُ‬ ‫‪ _11‬الكامل ف أحاديث من جهر بتكذيب النب أو قال ديننا ر ٌ‬

‫خب من دين اإلسالم يقتل وما تبعها‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من أقاويل ونفاق وحروب ‪ 699 /‬حديث‬

‫النب‬
‫للنب يف الشاة قتلها ي‬
‫الب وضعت السم ي‬
‫‪ _11‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن المرأة ي‬
‫َ َ‬
‫وصل َبها‬

‫‪ _19‬الكامل يف تواتر حديث من أسلم ثم تنض أو تهود أو كفر فاقتلوه من ( ‪ ) 09‬طريقا مختلفا‬
‫عل ذلك وبيان اختالف حد الردة عن حد المحاربة وما تبعه من أقاويل‬
‫النب ونقل اإلجماع ي‬
‫إل ي‬ ‫ي‬
‫ونفاق وحروب‬

‫‪73‬‬
‫‪ _10‬الكامل يف تواتر حديث أخرجوا اليهود والنصاري من جزيرة العرب وال يسكنها إال مسلم من (‬
‫النب وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 60‬طريقا مختلفا ي‬

‫عل المسلم‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬

‫أب اإلسالم فخذوا منه الجزية والخراج ثالثة أضعاف ما ي‬
‫‪ _10‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫واجعلوا عليهم الذل والصغار وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب ‪ 299 /‬حديث‬

‫َ‬
‫والخ َراج ر‬ ‫َ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫فيهم‬ ‫حكم‬ ‫خالفها‬ ‫أو‬ ‫الذمة‬ ‫أهل‬ ‫وط‬‫وش‬ ‫أب الجزية‬
‫‪ _19‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫بالقتل وأخذ أموالهم غنائم ونسائهم وأطفالهم سبايا وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب ‪219 /‬‬
‫حديث‬

‫النب أن نكشف عن فرج الغالم فمن نبت شعر عانته قتلناه ومن‬
‫‪ _16‬الكامل يف شهرة حديث أمرنا ي‬
‫النب وما تبعه من‬
‫إل ي‬ ‫لم ينبت شعر عانته جعلناه يف الغنائم السبايا من ( ‪ ) 69‬طرق مختلفة ي‬
‫أقاويل ونفاق وحروب‬

‫الشهادتن فهو مسلم له الجنة خالدا فيها وله مثل ر‬

‫عشة أضعاف‬ ‫ر‬ ‫‪ _12‬الكامل يف أحاديث من شهد‬
‫وزب وشق ومن لم يشهدهما فهو كافر مخلد يف الجحيم وإن لم يؤذ‬
‫أهل الدنيا جميعا وإن قتل ي‬
‫إنسانا وال حيوانا ‪ 099 /‬حديث‬

‫ٌ‬
‫نفس مسلمة ‪619 /‬‬ ‫‪ _13‬الكامل يف أحاديث ال يؤمن باهلل من ال يؤمن يب وال يدخل الجنة إال‬
‫حديث‬

‫‪74‬‬
 ‫تعال ( لتجدن أقرب هم مودة ) نزل يف أناس من أهل الكتاب لما‬
‫ي‬ ‫‪ _10‬الكامل يف أحاديث أن قوله‬
‫وبالنب ‪ 09 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫سمعوا القرآن آمنوا به‬

‫َ‬
‫مررت بقب كافر ر‬ ‫ُ‬
‫فبشه‬ ‫‪ _11‬الكامل يف أحاديث ن ِهينا أن نستغفر لمن لم يمت مسلما وحيثما‬
‫بالنار ‪ 99 /‬حديث‬

‫ألم فلم يأذن يل من ( ‪ ) 20‬طريقا مختلفا‬

‫رب أن أستغفر ي‬
‫‪ _11‬الكامل يف تواتر حديث استأذنت ي‬
‫والمجهولن‬
‫ر‬ ‫بالكذابن‬
‫ر‬ ‫النب حديث آحاد بإسناد مسلسل‬
‫النب وأن حديث إحياء أبوي ي‬
‫إل ي‬ ‫ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫نب هللا إبراهيم يف النار من تسع طرق مختلفة ي‬
‫‪ _19‬الكامل يف شهرة حديث أن أبا ي‬

‫كن ف النار والوائدة والموءودة ف النار من ( ‪ ) 69‬ر‬

‫عش‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫‪ _10‬الكامل يف تواتر حديث أطفال المش ر ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫طرق مختلفة ي‬

‫كن فقال نعم هم من أهليهم من (‬ ‫‪ _10‬الكامل ف تواتر حديث ُسئل النب عن قتل أطفال ر‬
‫المش ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النب وبيانه‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 66‬طريقا مختلفا ي‬

‫ّ‬ ‫ّ‬
‫النب وأحاديث‬
‫عل هللا أمام ي‬
‫تأل الصحابة ي‬
‫عل هللا وأمثلة من ي‬
‫التأل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _99‬الكامل يف أحاديث إباحة‬
‫النه عنه والجمع بينهما ‪ 99 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪75‬‬
 ‫يغبوه عمهم هللا‬
‫فليغبه وإن الناس إذا رأوا منكرا فلم ر‬
‫ر‬ ‫‪ _96‬الكامل يف أحاديث من رأي منكم منكرا‬
‫بالعقاب ‪ 999 /‬حديث‬

‫المعاض‬
‫ي‬ ‫تف ومن جالس أهل‬
‫‪ _92‬الكامل يف أحاديث ال تصاحب إال مؤمنا وال يأكل طعامك إال ي‬
‫لعنه هللا ‪ 19 /‬حديث‬

‫‪ _93‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اذكروا الفاجر بما فيه يحذره الناس ومن خلع جلباب‬
‫النب‬ ‫ر‬
‫الحياء فال غيبة له من ( ‪ ) 69‬عش طرق عن ي‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫بغب حق فاللهم اجعلها‬
‫‪ _90‬الكامل يف تواتر حديث أيما امرئ سببته أو شتمته أو آذيته أو جلدته ر‬
‫ُ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫ي‬ ‫مختلفا‬ ‫طريقا‬ ‫)‬ ‫‪29‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫ربة‬‫وق‬ ‫له زكاة وكفارة‬

‫‪ _91‬الكامل يف أحاديث فضائل العرب وحب العرب إيمان وبغضهم نفاق ‪ 699 /‬حديث‬

‫عل سائر الناس وحب قريش إيمان‬

‫اصطف قريشا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _91‬الكامل يف أحاديث فضائل قريش وأن هللا‬
‫وبغضهم نفاق ‪ 299 /‬حديث‬

‫ُ‬
‫‪ _99‬الكامل يف أحاديث أ ِحلت يل الغنائم ومن قتل كافرا فله ماله ومتاعه وأحاديث توزي ع الغنائم‬
‫وأنصبتها وأسهمها ‪ 099 /‬حديث‬

‫‪76‬‬
 ‫النب‬
‫النب يعطيهم المال للبقاء ع يل اإلسالم وقولهم كنا نبغض ي‬
‫‪ _90‬الكامل يف أحاديث من كان ي‬
‫حب صار أحب الناس إلينا ‪ 19 /‬حديث‬
‫فظل يعطينا المال ي‬

‫يصطف لنفسه ما يشاء‬ ‫للنب أن‬ ‫ُ ُ‬

‫ي‬ ‫‪ _90‬الكامل يف أحاديث إن خمس الغنائم هلل ورسوله وأحل هللا ي‬
‫من الغنائم والسبايا ‪ 699 /‬حديث‬

‫النب قال ألقتلن رجالهم‬

‫الحسان ومن لم يرض بحكم ي‬
‫‪ _09‬الكامل يف أحاديث اغزوا تغنموا النساء ِ‬
‫وألسبن نساءهم وأطفالهم وأحاديث توزيعهم كجزء من الغنائم كتوزي ع المال والمتاع ‪399 /‬‬
‫ر‬
‫حديث‬

‫إل سيد أفضل يف األجر وأعظم عند هللا من عتقه‬

‫‪ _06‬الكامل يف أحاديث نقل العبد من سيد ي‬
‫ونقل اإلجماع أن عتق العبيد ليس بواجب وال فرض ‪ 019 /‬حديث‬

‫‪ _02‬الكامل ف أحاديث ال ُيقتل ٌ‬

‫حر بعبد قصاصا وإن قتله عامدا وعورة َ‬
‫األمة المملوكة من الشة‬ ‫ي‬
‫الب تختلف ربن الحر والعبد ‪ 219 /‬حديث‬
‫وباف األحكام ي‬
‫إل الركبة ي‬
‫ي‬

‫‪ _03‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من عشق فعف فمات مات شهيدا وبيان معناه ومن‬
‫صححه من األئمة‬

‫‪77‬‬
‫‪ _00‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حدث حديثا فعطس عنده فهو حق وبيان معناه ومن‬
‫عل من قال أنه مبوك أو مكذوب‬
‫حسنه وضعفه من األئمة وإنكارهم ي‬

‫‪ _01‬الكامل يف أسانيد وتضعيف حديث نبات الشعر يف األنف أمان من الجذام وتضعيف األئمة‬
‫عل من قال أنه مبوك أو مكذوب‬
‫له وإنكارهم ي‬

‫أب امرأته يف دبرها من ( ‪) 60‬‬

‫‪ _01‬الكامل يف تواتر حديث ال تأتوا النساء يف أدبارهن ولعن هللا من ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫طريقا مختلفا ي‬

‫النب‬
‫‪ _09‬الكامل يف تواتر حديث الشؤم يف الدار والمرأة والفرس عن ( ‪ ) 0‬تسعة من الصحابة عن ي‬
‫عل عائشة‬
‫وإنكارهم ي‬

‫أتن تساوي شهادة رجل واحد وشهادة المرأة نصف شهادة‬

‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث شهادة امر ر‬
‫الرجل وإن كانت أصدق الناس وأوثقهم يف رواية الحديث النبوي‬

‫الع ر َبين‬
‫أب الرجل امرأته فليستبا وال يتجردا تجرد ِ‬
‫‪ _00‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إذا ي‬
‫الزوجن عند الجماع مستحب‬
‫ر‬ ‫ونقل اإلجماع أن عدم تعري‬

‫النب‬
‫‪ _09‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال يدخل الجنة ديوث من سبعة طرق عن ي‬

‫‪78‬‬
 ‫َ‬ ‫َ ِّ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫ي‬ ‫مختلفة‬ ‫طرق‬ ‫مانية‬ ‫ث‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫ل‬‫ل‬‫والمح‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫‪ _06‬الكامل يف شهرة حديث لعن هللا المح‬

‫‪ _02‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث مسح الوجه باليدين بعد الدعاء ومن حسنه من األئمة‬
‫عل من منع العمل به‬
‫واإلنكار ي‬

‫شفاعب ومن صححه من األئمة‬

‫ي‬ ‫‪ _03‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من زار قبي وجبت له‬
‫عل من قال أنه ضعيف أو مبوك‬
‫وإنكارهم ي‬

‫رجلن يقتتالن يف موضع ِلبنة فاخرج منها‬

‫ر‬ ‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث ِمض وحديث إذا رأيت فيها‬
‫‪ 19 /‬حديث‬

‫ُ‬
‫نده ‪/‬‬
‫وخب ج ِ‬
‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث الشام ودمشق واليمن وأحاديث الشام صفوة هللا من بالده ر‬
‫‪ 299‬حديث‬

‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث العراق والبضة والكوفة وكربالء ‪ 629 /‬حديث‬

‫‪ _09‬الكامل ف أحاديث قزوين وعسقالن والقسطنطينية وخراسان َ‬
‫ومرو ‪ 09 /‬حديث‬ ‫ي‬

‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث سجود الشمس تحت العرش يف الليل كل يوم والكالم عما فيها من معارضة‬
‫لقوانن علم الفلك‬
‫ر‬

‫‪79‬‬
 ‫سنن‬ ‫‪ _00‬الكامل ف أحاديث األمر باالستنجاء بثالثة أحجار وفعل النب لذلك ( ‪ ) 69‬ر‬
‫عش ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل أنفسهم ‪ 09 /‬حديث‬ ‫ُ‬
‫نكري االستنجاء بالمنديل ي‬‫وجواب م ِ‬

‫حب الكالب األليفة‬

‫وكببها أبيضها وأسودها ي‬
‫صغبها ر‬
‫ر‬ ‫‪ _699‬الكامل يف أحاديث األمر بقتل الكالب‬
‫ُ‬
‫وكالب الحراسة والكالم عما ن ِسخ من ذلك ‪ 629 /‬حديث‬

‫غب كلب الصيد والحراسة نقص من أجره كل يوم‬

‫اقتب كلبا ر‬
‫ي‬ ‫‪ _696‬الكامل يف تواتر حديث من‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫قباط من ( ‪ ) 60‬طريقا مختلفا ي‬
‫ر‬

‫عل كل حديث وبيان‬

‫‪ _692‬الكامل يف تقريب ( سن ابن ماجة ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عدم وجود حديث مبوك أو مكذوب فيه‬

‫الب قيل أنها مبوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬

‫‪ _693‬الكامل يف أحاديث ( سن ابن ماجة ) ي‬
‫وبيان أن ليس فيه حديث مبوك أو مكذوب ‪ 609 /‬حديث‬

‫عل كل حديث واإلبقاء‬

‫‪ _690‬الكامل يف تقريب ( سن البمذي ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عل ما فيه من األقوال الفقهية وبيان عدم وجود حديث مبوك أو مكذوب فيه‬
‫ي‬

‫الب قيل أنها مبوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬

‫‪ _691‬الكامل يف أحاديث ( سن البمذي ) ي‬
‫وبيان أن ليس فيه حديث مبوك أو مكذوب ‪ 19 /‬حديث‬

‫‪81‬‬
 ‫َُ ُ‬
‫النب‬
‫‪ _691‬الكامل يف تواتر حديث الميت يعذب بما ِنيح عليه عن ( ‪ ) 9‬سبعة من الصحابة عن ي‬
‫عل عائشة‬
‫وإنكارهم ي‬

‫عل عائشة‬ ‫ر‬

‫النب بال قائما عن عشة من الصحابة وإنكارهم ي‬
‫‪ _699‬الكامل يف تواتر حديث أن ي‬

‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫غب‬
‫‪ _690‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن ال يقتل مسلم بكافر قصاصا وإن كان معاهدا ر‬
‫عل‬
‫أب حنيفة يف المسألة وجوابه ي‬
‫محارب مع ِذكر ( ‪ ) 19‬صحابيا وإماما منهم مع بيان تناقض ي‬
‫نفسه‬

‫‪ _690‬الكامل يف زوائد كتاب الكامل يف ضعفاء الرجال البن عدي وما تفرد به عن كتب الرواية‬
‫‪ 999 /‬حديث‬

‫‪ _669‬الكامل يف األسانيد مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته ‪ /‬الجزء األول ‪2199 /‬‬
‫إسناد‬

‫‪ _666‬الكامل يف أحاديث الصالة وما ورد يف فرضها وفضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 1999 /‬حديث‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬

‫‪ _662‬الكامل يف أحاديث قتل تارك الصالة ونقل اإلجماع أن تارك الصالة يقتل أو يحبس ويضب‬
‫يصل ‪ 09 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫حب‬
‫ي‬

‫‪81‬‬
 ‫‪ _663‬الكامل يف أحاديث الوضوء وما ورد يف فرضه وفضله وكيفيته وآدابه ‪ 6999 /‬حديث‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _660‬الكامل يف تواتر حديث األذنان من الرأس يف الوضوء من ( ‪ ) 61‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _661‬الكامل يف أحاديث األذان وما ورد يف فرضه وفضله وكيفيته وآدابه ‪ 309 /‬حديث‬

‫‪ _661‬الكامل يف أحاديث الجماعة والصف األول للرجال يف الصالة وما ورد يف ذلك من فضل‬
‫وآداب ‪ 309 /‬حديث‬

‫‪ _669‬الكامل يف أحاديث القراءة خلف اإلمام يف الصالة ‪ 01 /‬حديث‬

‫الخفن يف الوضوء ‪ 699 /‬حديث‬
‫ر‬ ‫عل‬
‫‪ _660‬الكامل يف أحاديث المسح ي‬

‫‪ _660‬الكامل يف أحاديث التيمم وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه ‪ 09 /‬حديث‬

‫‪ _629‬الكامل يف أحاديث سجود السهو يف الصالة وما ورد يف كيفيته وآدابه ‪ 19 /‬حديث‬

‫‪ _626‬الكامل يف أحاديث صلوات النوافل وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 009 /‬حديث‬
‫‪ _622‬الكامل يف أحاديث المساجد وما ورد يف بنائها وفضلها وآدابها ‪ 6999 /‬حديث‬

‫‪ _623‬الكامل يف أحاديث القنوت يف الصالة وما ورد يف فضله وآدابه ‪ 99 /‬حديث‬

‫‪82‬‬
 ‫‪ _620‬الكامل يف أحاديث الوتر والتهجد وقيام الليل وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه ‪099 /‬‬
‫حديث‬

‫‪ _621‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث من ر‬

‫كبت صالته بالليل حسن وجهه بالنهار وبيان من‬ ‫ي‬
‫صححه من األئمة والجواب عن حجج من ضعفه‬

‫‪ _621‬الكامل يف أحاديث السواك وما ورد يف فضله وآدابه ‪ 699 /‬حديث‬

‫‪ _629‬الكامل يف أحاديث صالة الجنازة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 309 /‬حديث‬

‫‪ _620‬الكامل يف أحاديث صالة االستسقاء وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 19 /‬حديث‬
‫‪ _620‬الكامل يف أحاديث صالة االستخارة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 69 /‬أحاديث‬

‫‪ _639‬الكامل ف أحاديث صالة التسابيح وما ورد ف فضلها وكيفيتها وآدابها وتصحيح أ ر‬
‫كب‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من ( ‪ ) 29‬إماما لها‬

‫‪ _636‬الكامل يف أحاديث صالة الحاجة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 31 /‬حديث‬
‫‪ _632‬الكامل يف أحاديث صالة الخوف وما ورد يف كيفيتها وآدابها ‪ 11 /‬حديث‬

‫‪ _633‬الكامل يف أحاديث صالة الكسوف والخسوف وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪699 /‬‬
‫حديث‬

‫‪83‬‬
 ‫‪ _630‬الكامل يف أحاديث صالة العيدين وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 661 /‬حديث‬
‫الضح وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 621 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫‪ _631‬الكامل يف أحاديث صالة‬

‫ع وليس طبيا أو لمنع اختالط‬ ‫ر‬

‫الزب أمر ش ي‬
‫اب مع بيان أن تحريم ي‬
‫‪ _631‬الكامل يف أحاديث رجم الز ي‬
‫النسل بسبب إباحة نكاح المتعة ( ‪ ) 29‬سنة يف أول اإلسالم ‪ 609 /‬حديث‬

‫توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وصديدا‬

‫‪ _639‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال ي‬
‫فلحسته بلسانها وتصحيح األئمة له وبيان أن الحجة الوحيدة لمن ضعفه أنه ال يعجبهم‬

‫‪ _630‬الكامل يف أحاديث سبب نزول آية ( ال إكراه يف الدين ) وبيان أنها نزلت يف اليهود والنصاري‬
‫والفاسقن ‪ 01 /‬حديث وأثر‬
‫ر‬ ‫كن والمرتدين‬ ‫وليس ف عموم ر‬
‫المش ر‬ ‫ي‬

‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫أب طالب مواله من ( ‪ ) 09‬طريقا مختلفا‬
‫فعل بن ي‬‫ي‬ ‫‪ _630‬الكامل يف تواتر حديث من كنت مواله‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫ي‬

‫‪ _609‬الكامل يف آيات وأحاديث وإجماع إن الدين عند هللا اإلسالم وال يدخل الجنة إال مسلم‬
‫المعاب ‪ 6399 /‬آية وحديث‬ ‫وحيثما مررت بقب كافر ر‬
‫فبشه بالنار وما ورد يف هذه‬
‫ي‬

‫النب ومن صححه من األئمة‬

‫إل ي‬ ‫الطب من ( ‪ ) 09‬طريقا ي‬
‫‪ _606‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ر‬
‫أب طالب‬
‫عل بن ي‬
‫المحدثن يف قبول أحاديث فضائل ي‬
‫ر‬ ‫وبيان تعنت بعض‬

‫‪84‬‬
 ‫امب وبيان اختالف حكم الغناء عن حكم‬
‫رب بكش المعازف والمز ر‬
‫بعثب ي‬
‫ي‬ ‫‪ _602‬الكامل يف أحاديث‬
‫لغب صاحبها‬
‫المعازف ‪ 629 /‬حديث ‪ /‬مع بيان وتنبيه حول شقة بعض كتب الكامل ونسبتها ر‬

‫والمغب له مع بيان اختالف حكم المغنية‬

‫ي‬ ‫المغب‬
‫ي‬ ‫النب الغناء ولعن‬
‫‪ _603‬الكامل يف أحاديث حرم ي‬
‫الحرة عن المغنية َ‬
‫األمة المملوكة واختالف حكم الغناء عن حكم المعازف ‪ 699 /‬حديث‬

‫‪ _600‬الكامل يف أحاديث الخمر وما ورد فيها من تحريم وذم وعقوبة ووعيد وحدود وبيان عدم‬
‫امتناع الصحابة عنها قبل تحريمها ‪ 999 /‬حديث‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫كثبه فقليله حرام من ( ‪ ) 60‬طريقا مختلفا ي‬
‫‪ _601‬الكامل يف تواتر حديث ما أسكر ر‬

‫النب‬ ‫ر‬
‫إل ي‬ ‫‪ _601‬الكامل يف تواتر حديث من شب الخمر أرب ع مرات فاقتلوه من ( ‪ ) 61‬طريقا مختلفا ي‬
‫َ‬
‫سخه‬
‫وبيان اختالف األئمة يف ن ِ‬

‫‪ _609‬الكامل يف أحاديث الشقة وما ورد فيها من تحريم وذم وعقوبة ووعيد وحدود بقطع األيدي‬
‫واألرجل ‪ 119 /‬حديث‬

‫‪ _600‬الكامل يف أحاديث حد الشقة وما ورد فيه من مقادير وقطع األيدي واألرجل ونقل اإلجماع‬
‫عل ذلك ‪ 609 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪85‬‬
 ‫‪ _600‬الكامل يف أحاديث عمل قوم لوط وما ورد فيه من تحريم وذم ووعيد وعقوبة وحدود مع‬
‫طب ‪ 699 /‬حديث‬ ‫ر‬
‫ع وليس ي‬ ‫بيان أن تحريم ذلك أمر ش ي‬

‫‪ _619‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اقتلوا الفاعل والمفعول به يف عمل قوم لوط مع بيان‬
‫اختالف الصحابة واألئمة يف حده ربن الرجم والقتل والحرق‬

‫عل بهيمة فاقتلوه واقتلوا البهيمة ومن صححه‬

‫‪ _616‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من وقع ي‬
‫من األئمة والجواب عن حجج من ضعفه‬

‫ُ ُ‬ ‫َ َ‬
‫‪ _612‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف‬
‫الجاهلن‬
‫ر‬ ‫المبطلن وتأويل‬
‫ر‬ ‫الغالن وانتحال‬
‫ر‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫دبر يف صورة شيطان فمن وجد ذلك‬
‫ِ‬ ‫وت‬ ‫ل‬‫قب‬
‫‪ _613‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث المرأة ِ‬
‫ت‬
‫فليأت امرأته ونضة اإلمام مسلم يف تصحيحه وبيان تعنت وجهالة مخالفيه‬

‫‪ _610‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث صدقك وهو كذوب وبيان فائدته الفقهية يف عدم اعتبار‬
‫الحاالت الفردية يف القواعد العامة‬

‫عل مجرد الخروج من اإلسالم بقول‬

‫عل حد الردة وأنه ي‬
‫‪ _611‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫ُ‬
‫لكثب من آثار وإجماعات‬
‫صحاب وإمام منهم وبيان سبب إخفار الجدد ر‬
‫ي‬ ‫أو فعل مع ِذكر ( ‪) 619‬‬
‫الصحابة واألئمة‬

‫‪86‬‬
‫عل كل حديث وبيان عدم‬
‫الدارم ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫ي‬ ‫‪ _611‬الكامل يف تقريب ( سن‬
‫وجود حديث مبوك أو مكذوب فيه‬

‫الب قيل أنها مبوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬

‫الدارم ) ي‬
‫ي‬ ‫‪ _619‬الكامل يف أحاديث ( سن‬
‫وبيان أن ليس فيه حديث مبوك أو مكذوب ‪ 69 /‬أحاديث‬

‫‪ _610‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث خلق هللا الببة يوم السبت ومن صححه من األئمة‬
‫عل تعنت مخالفيه‬
‫ونضة اإلمام مسلم ي‬

‫‪ _610‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث النساء شقائق الرجال وبيان أنه ورد مخصوصا مقصورا‬
‫الجماع وتشابه األبناء مع اآلباء واألمهات بالوراثة‬
‫عل ِ‬‫ي‬

‫المتقن وقائد‬
‫ر‬ ‫المسلمن وإمام‬
‫ر‬ ‫أب طالب سيد‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _619‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫ُ‬
‫الغر ُ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫عن‬ ‫طرق‬ ‫خمس‬ ‫من‬ ‫لن‬
‫ر‬ ‫حج‬ ‫الم‬

‫ألب بكر‬
‫ويتجل ي‬
‫ي‬ ‫يتجل هللا يوم القيامة لعباده عامة‬
‫ي‬ ‫‪ _616‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫النب‬
‫خاصة من خمس طرق عن ي‬

‫ََ‬
‫كن هاروت وماروت فمسخها هللا‬
‫‪ _612‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن الزهرة فتنت المل ر‬
‫كوكبا ومن صححه من األئمة ومن قال به من الصحابة‬

‫‪87‬‬
 ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫األنف أمان من الجذام وإثبات صحته‬
‫ِ‬ ‫عر يف‬
‫ِ‬ ‫الش‬ ‫نبات‬ ‫‪ _613‬الكامل يف إعادة النظر يف حديث‬
‫ُ‬
‫حن ضعفته‬ ‫وحجح ر‬
‫ي‬ ‫نفس‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫وجواب ي‬
‫ي‬

‫عل كل حديث وبيان‬

‫‪ _610‬الكامل يف تقريب ( صحيح ابن حبان ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عل تعنت مخالفيه‬
‫عدم وجود حديث ضعيف فيه ونضة اإلمام ابن حبان ي‬

‫عل كل حديث‬
‫‪ _611‬الكامل يف تقريب ( األدب المفرد ) للبخاري بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫وبيان أن ليس فيه إال ستة أحاديث ضعيفة فقط وبيان جواز العمل بالضعيف والضعيف جدا‬

‫لس من جسدها سوي‬ ‫الخمار وتحريم إظهار المرأة ر ئ‬

‫عل ِ‬
‫‪ _611‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫صحاب وإمام منهم وكشف جهالة الحدثاء األغرار‬ ‫ر‬
‫األكب مع ِذكر ( ‪) 699‬‬ ‫عل‬
‫ي‬ ‫والكفن ي‬
‫ر‬ ‫الوجه‬

‫عل جواز رصب الرجل امرأته باليد والعصا مع ِذكر ( ‪699‬‬

‫‪ _619‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫ُ َ‬
‫معب النشوز هو العصيان بالقول أو الفعل وكشف جهالة الحدثاء‬
‫ي‬ ‫صحاب وإمام منهم وبيان أن‬
‫ي‬ ‫)‬
‫األغرار‬

‫‪ _610‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن آيات ( قاتلوا يف سبيل هللا الذين يقاتلونكم وال تعتدوا )‬
‫و( ال ينهاكم هللا عن الذين لم يقاتلوكم يف الدين ) و( إن جنحوا للسلم فاجنح لها ) وأشباهها‬
‫صحاب وإمام‬ ‫كن ومخصوصة بمزيد أحكام يف أهل الكتاب مع ِذكر ( ‪) 629‬‬ ‫منسوخة ف ر‬
‫المش ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫منهم و( ‪ ) 209‬مثاال من آثارهم وأقوالهم‬

‫‪88‬‬
‫عل كل حديث وإصالح‬
‫للسيوط ببيان الحكم ي‬
‫ي‬ ‫الصغب وزيادته )‬
‫ر‬ ‫‪ _610‬الكامل يف تقريب ( الجامع‬
‫إل ( ‪) % 09‬‬
‫عل أحاديثه ورفع نسبة الصحيح فيه من ( ‪ ) % 11‬ي‬
‫ما أفسده المتعنتون يف الحكم ي‬
‫مع تشكيل جميع ما يف الكتاب من أحاديث ‪ 60199 /‬حديث‬

‫ُ‬
‫‪ _699‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث كل أمر ذي بال ال يبدأ فيه بحمد هللا فهو أقطع‬
‫كثب من المعارصين يف الحكم‬ ‫ر‬
‫وتصحيح أكب من ( ‪ ) 61‬إماما له وبيان األسباب الحديثية لتعنت ر‬
‫عل األحاديث‬
‫ي‬

‫الب قيل أنها مبوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬

‫‪ _696‬الكامل يف أحاديث ( مسند أحمد ) ي‬
‫وبيان عدم وجود حديث مبوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 01‬من‬
‫أحاديثه‬

‫الب قيل أنها مبوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬

‫أب داود ) ي‬
‫‪ _692‬الكامل يف أحاديث ( سن ي‬
‫وبيان عدم وجود حديث مبوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 00‬من‬
‫أحاديثه‬

‫الب قيل أنها مبوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬

‫‪ _693‬الكامل يف أحاديث ( مستدرك الحاكم ) ي‬
‫وبيان عدم وجود حديث مبوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 00‬من‬
‫أحاديثه‬

‫‪89‬‬
 ‫‪ _690‬الكامل يف أسانيد وتضعيف حديث ال تعلموهن الكتابة وبيان أنه ليس بمبوك وال مكذوب‬
‫النه عن تعليم المغنيات‬
‫ي‬ ‫وأنه ورد يف‬

‫‪ _691‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث عودوا نساءكم المغزل ون َ‬

‫عم لهو المرأة المغزل من سبعة‬ ‫ِ‬ ‫ي‬
‫النب وبيان معناه‬
‫طرق عن ي‬

‫‪ _691‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ينادي مناد يوم القيامة غضوا أبصاركم عن فاطمة بنت‬
‫النب ومن حسنه من األئمة والجواب عن تعنت من‬
‫عل الضاط من سبعة طرق عن ي‬
‫حب تمر ي‬
‫دمحم ي‬
‫لم يعجبهم الحديث‬

‫وذكر ( ‪ ) 09‬إماما‬
‫النب ِ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _699‬الكامل يف تواتر حديث الفخذ من العورة من ( ‪ ) 62‬طريقا مختلفا ي‬
‫ممن صححوه واحتجوا به مع بيان شدة ضعف ما خالفه‬

‫وذكر‬
‫النب ِ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _690‬الكامل يف تواتر حديث أوتيت القرآن ومثله معه من ( ‪ ) 63‬طريقا مختلفا ي‬
‫غب القرآن‬ ‫ٍّ‬
‫وح مروي ر‬‫( ‪ ) 19‬إماما ممن صححوه مع بيان ( ‪ ) 69‬أوجه عقلية لوجود ي‬

‫عل القرآن من ( ‪ ) 0‬تسعة طرق عن‬ ‫ر‬

‫حديب ي‬
‫ي‬ ‫‪ _690‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اعرضوا‬
‫معروف العدالة والعلم والثقة‬
‫ي‬ ‫غب‬
‫المجهولن ر‬
‫ر‬ ‫النب قاله يف روايات‬
‫النب وبيان سبب وروده وأن ي‬
‫ي‬

‫‪91‬‬
‫معن لحديث أنا مدينة العلم‬
‫وثالثن إماما منهم ابن ر‬
‫ر‬ ‫‪ _609‬الكامل يف إثبات تصحيح ( ‪ ) 31‬خمسة‬
‫العقيل وجهاالت ابن تيمية‬
‫ي‬ ‫أب طالب بابها وبيان اتباع من ضعفوه لتعنتات‬
‫وعل بن ي‬
‫ي‬

‫أب طالب عبادة من ( ‪ ) 29‬طريقا‬

‫عل بن ي‬
‫إل وجه ي‬
‫‪ _606‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث النظر ي‬
‫عن النب وتصحيح ( ‪ ) 69‬ر‬
‫عشة أئمة له وبيان اتباع من ضعفوه لتعنتات ابن حبان وجهاالت ابن‬ ‫ي‬
‫الجوزي‬

‫نه وذم ووعيد وأحاديث اتباع السن وما‬

‫‪ _602‬الكامل يف أحاديث البدع واألهواء وما ورد فيها من ي‬
‫ورد فيها من أمر وفضل ووعد ‪ 6399 /‬حديث‬

‫َ‬
‫الق َدر وأن هللا قدر كل ر ئ‬
‫بخمسن ألف‬
‫ر‬ ‫ش قبل خلق السماوات واألرض‬ ‫‪ _603‬الكامل يف أحاديث‬
‫سنة وأحاديث القدرية نفاة القدر وما ورد فيهم من ذم ولعن ووعيد ‪ 309 /‬حديث‬

‫القائلن أن اإليمان قول بال عمل وما ورد فيهم من ذم ولعن‬

‫ر‬ ‫‪ _600‬الكامل يف أحاديث المرجئة‬
‫ووعيد ‪ 39 /‬حديث‬

‫‪ _601‬الكامل يف أحاديث الخوارج وما ورد فيهم من ذم ولعن ووعيد وأحاديث بيان أن أصل‬
‫النب وإن لم يقتلوا أحدا ‪ 91 /‬حديث‬
‫الخوارج هو رفض أحكام ي‬

‫‪91‬‬
 ‫عل هدم اإلسالم من‬
‫‪ _601‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من وقر صاحب بدعة فقد أعان ي‬
‫النب وبيان تهاون من ضعفوه يف جمع طرقه وأسانيده‬
‫( ‪ ) 0‬ثمانية طرق عن ي‬

‫عن‬
‫وجماع وحور ر‬ ‫ر‬
‫‪ _609‬الكامل يف أحاديث صفة الجنة وما ورد فيها من نعيم وطعام وشاب ِ‬
‫إل وجه هللا ‪ 199 /‬حديث‬
‫ودرجات وخلود ونظر ي‬

‫‪ _600‬الكامل يف أحاديث صفة النار وما ورد فيها من وعيد وعذاب ودرجات وخلود ‪ 219 /‬حديث‬

‫وف‬
‫‪ _600‬الكامل يف أحاديث علم القرآن والسن وما ورد يف تعلمه وتعليمه من أمر وفضل ووعد ي‬
‫نه وذم ووعيد ‪ 6099 /‬حديث‬
‫الجهل به من ي‬

‫‪ _609‬الكامل يف أحاديث وإن أفتاك المفتون وبيان ما يف نصوصها أن اإلثم ما حاك يف صدرك أنه‬
‫الورع ال يسكن للحرام ‪ 29 /‬حديث‬
‫حرام وإن أفتاك المفتون أنه حالل فإن قلب المسلم ِ‬

‫عل كل مسلم من ( ‪ ) 09‬طريقا عن‬

‫‪ _606‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث طلب العلم فريضة ي‬
‫النب مع بيان الفرق الجوهري ربن علم الدين واختالفه وعلم المادة وثبوته‬
‫ي‬

‫ليعذبب وبيان أن معناه من التقدير‬

‫ي‬ ‫يجمعب‬
‫ي‬ ‫احرقوب ئلن قدر هللا أن‬
‫ي‬ ‫‪ _602‬الكامل يف أحاديث‬
‫مشكا وآمن قبل موته‬‫وليس القدرة كقول نب هللا يونس ( فظن أن لن نقدر عليه ) وأن الرجل كان ر‬
‫ي‬
‫‪ 21 /‬حديث وأثر‬

‫‪92‬‬
 ‫‪ _603‬الكامل يف أحاديث فضل العقل ومكانته ومدحه مع بيان إمكانية استقالل العقل بمعرفة‬
‫الحسن والقبيح والمحمود والمذموم ‪ 09 /‬حديث‬

‫النب ودمه ووضوئه وريقه ونخامته ومالبسه‬ ‫ََ‬

‫‪ _600‬الكامل يف أحاديث تبك الصحابة بعرق ي‬
‫وأوانيه وبصاقه وأظافره ‪ 699 /‬حديث‬

‫عل وجود األبدال مع‬

‫‪ _601‬الكامل يف أحاديث األبدال وما ورد يف فضلهم وبيان اتفاق األئمة ي‬
‫الشافغ وابن حنبل ‪ 29 /‬حديث و‪ 19‬أثر‬
‫ي‬ ‫ِذكر ( ‪ ) 09‬إماما ممن آمنوا بذلك منهم‬

‫‪ _601‬الكامل يف أحاديث الزهد والفقر وما ورد يف ذلك من فضل ومدح ووعد وأحاديث أن هللا‬
‫الغب والشبع والفقر والجوع فاختار الفقر والجوع ‪ 919 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫النب ربن‬
‫خب ي‬ ‫ر‬

‫ورجله وبيان استحباب األئمة لتقبيل أيدي‬

‫النب ِ‬
‫‪ _609‬الكامل يف أحاديث تقبيل الصحابة ليد ي‬
‫والصالحن ‪ 29 /‬حديث‬
‫ر‬ ‫األولياء‬

‫‪ _600‬الكامل يف أحاديث فضائل القرآن وتالوته وآياته وحفظه وتعلمه وتعليمه وأحاديث فضائل‬
‫سور القرآن ‪ 2999 /‬حديث‬

‫‪ _600‬الكامل يف أحاديث فضائل سورة يس وما ورد يف فضل تالوتها والمداومة عليها وقراءتها‬
‫عل األموات ‪ 09 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪93‬‬
‫بغب هللا فقد رأشك ومن حلف باألمانة فليس منا ‪ 09 /‬حديث‬
‫‪ _299‬الكامل يف أحاديث من حلف ر‬

‫َ ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪ _296‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من زار قب والديه يف كل جمعة غ ِفر له وك ِتب برا من‬
‫النب وبيان تجاهل من ضعفوه لطرقه وأسانيده بغضا منهم للصوفية‬
‫خمس طرق عن ي‬

‫ومب استعبدتم‬
‫القبط وعمرو بن العاص ي‬
‫ي‬ ‫‪ _292‬الكامل يف إثبات أن قصة عمر بن الخطاب مع‬
‫الناس مكذوبة كليا مع بيان ثبوت عكسها عن عمر والصحابة وتعاملهم بالعبيد واإلماء‬

‫َ ً‬
‫النب ُسئل هل ينكح أهل الجنة فقال نعم دحما‬
‫‪ _293‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن ي‬
‫النب‬ ‫عن‬ ‫طرق‬ ‫ثمانية‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫تنقطع‬ ‫ال‬ ‫وشهوة‬ ‫دحما َبذ َكر ال ُّ‬
‫يمل‬
‫ي‬

‫‪ _290‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إال ِذكر هللا وما وااله‬
‫النب‬
‫من ( ‪ ) 9‬سبعة طرق عن ي‬

‫وسبعن فرقة كلها يف النار إال واحدة‬

‫ر‬ ‫عل ( ‪ ) 93‬ثالث‬
‫أمب ي‬
‫‪ _291‬الكامل يف تواتر حديث تفبق ي‬
‫النب‬
‫من ( ‪ ) 60‬طريقا مختلفا عن ي‬

‫أصحاب كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم واختالف‬

‫ي‬ ‫‪ _291‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫أمب‬
‫النب وبيان قيامه مقام الحديث المكذوب اختالف ي‬
‫أصحاب لكم رحمة من خمسة طرق عن ي‬
‫ي‬
‫رحمة‬

‫‪94‬‬
‫يأب يف آخر الزمان قوم يسمون الرافضة يرفضون اإلسالم‬
‫‪_299‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫خف من طرقه ورواته‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫النب وبيان ما ي‬
‫فجاهدوهم فإنهم مشكون من ( ‪ ) 69‬عش طرق عن ي‬

‫غب مقبولة مطلقا‬

‫‪ _290‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن شهادة النساء يف الحدود والعقوبات ر‬
‫غب‬
‫غب مقبولة يف المعامالت ر‬
‫وإن كانت أصدق الناس وأوثقهم واتفق الجمهور أن شهادة النساء ر‬
‫صحاب وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫عل قبولها يف المعامالت المالية مع ِذكر ( ‪) 699‬‬
‫المالية واتفقوا ي‬

‫غب‬
‫المسلمن ر‬ ‫عل‬ ‫ر‬
‫ر‬ ‫كن ي‬‫والمش ر‬ ‫‪ _290‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن شهادة اليهود والنصاري‬
‫كن‬ ‫ر‬
‫والمش ر‬ ‫المسلمن عليهم مقبولة واختلفوا يف قبول شهادة اليهود والنصاري‬
‫ر‬ ‫مقبولة وشهادة‬
‫صحاب وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫عل بعض مع ِذكر ( ‪) 609‬‬
‫بعضهم ي‬

‫النب وتصحيح األئمة‬

‫‪ _269‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الرايات السود من ( ‪ ) 69‬طرق عن ي‬
‫النه عن اتباعها والجمع بينهما‬
‫ي‬ ‫وف بعضها‬
‫له مع بيان ما ورد يف بعض األحاديث من أمر باتباعها ي‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬

‫‪ _266‬الكامل يف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن تارك الصالة يقتل وقال الباقون يحبس ويضب‬
‫إل قائل‬
‫يصل مع بيان اختالفهم يف القدر الموجب لذلك من قائل بصالة واحدة ي‬
‫ي‬ ‫حب‬
‫رصبا مبحا ي‬
‫صحاب وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫بأرب ع صلوات مع ِذكر ( ‪) 699‬‬

‫‪95‬‬
 ‫‪ _262‬الكامل ف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن ال ُيقتل ٌ‬
‫حر بعبد قصاصا وإن قتله عامدا مع‬ ‫ي‬
‫والشافغ ومالك وابن حنبل مع بيان‬
‫ي‬ ‫وعل‬
‫صحاب وإمام قالوا بذلك منهم أبو بكر وعمر ي‬
‫ي‬ ‫ِذكر ( ‪) 09‬‬
‫ضعف من خالفهم‬

‫‪ _263‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن دية المرأة يف القتل الخطأ نصف دية الرجل مع ِذكر‬
‫صحاب وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫( ‪) 699‬‬

‫‪ _260‬الكامل ف اتفاق الصحابة واألئمة أن رأس َ‬

‫األمة المملوكة وثديها وساقها ليس بعورة وليس‬ ‫ي‬
‫الحجاب والجلباب عليها بفرض مع ِذكر ( ‪ ) 19‬مثاال من آثارهم وأقوالهم وما تبع ذلك من أقاويل‬

‫الكتاب يف القتل الخطأ نصف أو ثلث دية‬

‫ي‬ ‫‪ _261‬الكامل يف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن دية‬
‫صحاب وإمام منهم وبيان ضعف من خالفهم‬
‫ي‬ ‫المسلم مع ِذكر ( ‪) 99‬‬

‫‪ _261‬الكامل يف أحاديث ِذكر هللا وما ورد يف فضله واألمر به واإلكثار منه وأحاديث األدعية‬
‫واألذكار وما ورد يف ألفاظها وفضائلها وأورادها ‪ 1999 /‬حديث‬

‫‪ _269‬الكامل يف أحاديث الدعاء وما ورد يف األمر به واإلكثار منه وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه‬
‫وأوقاته ‪ 119 /‬حديث‬

‫‪96‬‬
 ‫‪ _260‬الكامل يف أحاديث التوبة واالستغفار وما ورد يف ذلك من أمر وفضل ووعد وما يف تركه‬
‫عب أخاه بذنب وحديث أصاب رجل من امرأة‬
‫نه وذم ووعيد مع بيان تفاصيل حديث من ر‬
‫من ي‬
‫ُ‬
‫قبلة ‪ 119 /‬حديث‬

‫نه وذم ولعن ووعيد مع بيان أن الكذب هو‬

‫‪ _260‬الكامل يف أحاديث الكذب وما ورد فيه من ي‬
‫بغب رصر ودخول التمثيل يف ذلك ‪ 199 /‬حديث‬
‫اإلخبار بخالف الواقع ولو ر‬

‫‪ _229‬الكامل يف تواتر حديث من سمعتموه ينشد ضالته يف المسجد فقولوا ال ردها هللا عليك‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫ومن رأيتموه يبيع يف المسجد فقولوا ال أرب ح هللا تجارتك من ( ‪ ) 63‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _226‬الكامل يف تواتر حديث اللهم امأل بيوتهم وقبورهم نارا ألنهم شغلونها عن صالة العض‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫من ( ‪ ) 66‬طريقا مختلفا ي‬

‫ُ‬
‫‪ _222‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث المرأة الساخط عليها زوجها ال تقبل لها صالة من ( ‪) 69‬‬
‫عشين إماما ممن صححوه واحتجوا به‬ ‫عش طرق عن النب وذكر ( ‪ ) 29‬ر‬‫ر‬
‫ي ِ‬

‫‪ _223‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث عند كل ختمة للقرآن دعوة مستجابة من ( ‪ ) 9‬سبع‬
‫النب‬
‫طرق عن ي‬

‫‪97‬‬
 ‫الثاب ‪ /‬مجموع‬
‫ي‬ ‫‪ _220‬الكامل يف األسانيد مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته ‪ /‬الجزء‬
‫والثاب ( ‪ ) 0999‬إسناد‬
‫ي‬ ‫الجزء األول‬

‫ُ‬
‫حب يقولوا ال إله إال هللا من ( ‪ ) 31‬طريقا‬
‫ي‬ ‫الناس‬ ‫أقاتل‬ ‫أن‬ ‫رت‬ ‫م‬‫‪ _221‬الكامل يف تواتر حديث ِ‬
‫أ‬
‫عل موافقته للقرآن مع‬
‫وذكر ( ‪ ) 631‬إماما ممن صححوه وبيان اتفاق األئمة ي‬
‫النب ِ‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬
‫إظهار التساؤالت حول تعصيب اإلنكار ي‬
‫عل اإلمام البخاري رغم موافقة جميع األئمة له‬

‫وذكر ( ‪) 69‬‬
‫‪ _221‬الكامل يف تصحيح حديث إذا رأيتم الرجل يعتاد المسجد فاشهدوا له باإليمان ِ‬
‫عل الرواة وسوء أدبهم مع األئمة‬
‫أئمة ممن صححوه وبيان تأويله وتعنت من ضعفوه يف حكمهم ي‬

‫يأب يف آخر الزمان قوم يكون حديثهم يف مساجدهم‬

‫‪ _229‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫النب ومن صححه من األئمة‬
‫همتهم الدنيا ليس هلل فيهم حاجة من خمس طرق عن ي‬

‫أحل من العسل وقلوب هم‬

‫ي‬ ‫عل الناس زمان ألسنتهم‬
‫يأب ي‬
‫‪ _220‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫النب وبيان تعنت‬ ‫ر‬
‫حبانا من ( ‪ ) 69‬طرق عن ي‬
‫قلوب الذئاب ألبعن عليهم فتنة تدع الحليم فيهم ر‬
‫عل األحاديث‬
‫من ضعفوه يف حكمهم ي‬

‫وذكر (‬
‫النب أن يتوضأ الرجل بماء توضأت منه امرأة ِ‬
‫نه ي‬ ‫‪ _220‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫َ‬
‫عل جواز وضوء الرجال‬
‫ي‬ ‫اإلجماع‬ ‫ونقل‬ ‫سخه‬ ‫ن‬ ‫‪ ) 29‬إماما ممن صححوه وبيان اختالف األئمة يف‬
‫والنساء بماء توضأ منه رجل‬

‫‪98‬‬
 ‫‪ _239‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أقل الربا مثل أن ينكح الرجل أمه من ( ‪ ) 61‬طريقا عن‬
‫عل عدم تحريم المعامالت البنكية‬
‫النب وبيان التعنت المطلق لمن ضعفوه مع بيان الدالئل ي‬
‫ي‬
‫الحديثة وقروضها وعدم دخولها يف الربا‬

‫‪ _236‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث إذا عرف الغالم يمينه من شماله ُ‬

‫فمروه بالصالة وارصبوه‬ ‫ي‬
‫ستن ( ‪ ) 19‬إماما ممن صححوه‬
‫وذكر ر‬ ‫عليها إذا بلغ ر‬
‫سنن ِ‬
‫عش ر‬

‫صالحن فإن الميت يتأذي‬

‫ر‬ ‫‪ _232‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ادفنوا موتاكم وسط قوم‬
‫الب وقع فيها من ضعفوه‬
‫النب وبيان األخطاء المنكرة ي‬
‫بجار السوء كاألحياء من خمس طرق عن ي‬

‫‪ _233‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ينادي القب أنا بيت الوحدة أنا بيت الوحشة أنا بيت‬
‫النب وبيان الجهالة التامة لمن ادعوا أنه مكذوب‬
‫الدود من خمس طرق عن ي‬

‫بيب وبينه‬
‫وذكر ( ‪ ) 299‬كتاب من كتبه وبيان االختالف ي‬
‫أب الدنيا ِ‬
‫‪ _230‬الكامل يف مدح اإلمام ابن ي‬
‫يف طرق جمع األحاديث النبوية وبيان جواز تسمية الكتب بالكامل‬

‫وتول ) وبيان اتفاق الصحابة واألئمة أن العابس‬

‫ي‬ ‫‪ _231‬الكامل يف أحاديث سبب نزول آية ( عبس‬
‫صحاب وإمام منهم وبيان أقوالهم أنها للعتاب ‪ 91 /‬حديث وأثر‬
‫ي‬ ‫النب مع ِذكر ( ‪) 99‬‬
‫فيها هو ي‬

‫‪99‬‬
‫النب أن يؤكل الطعام سخنا وقال إن الطعام الحار ال‬
‫نه ي‬ ‫‪ _231‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫عل االستحباب‬ ‫ر‬
‫النب وبيان أن ذلك ي‬
‫بركة فيه من عش ( ‪ ) 69‬طرق عن ي‬

‫‪ _239‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث تربوا كتبكم فإن ذلك أنجح للحاجة من تسع طرق عن‬
‫عل من قال أنه مبوك أو مكذوب‬
‫النب مع بيان تأويله واستحباب األئمة له وإنكارهم ي‬
‫ي‬

‫وذكر ( ‪) 19‬‬
‫النب ِ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _230‬الكامل يف تواتر حديث أنت ومالك ألبيك من ( ‪ ) 62‬طريقا مختلفا ي‬
‫إماما ممن صححوه واحتجوا به مع بيان تأويله ومعناه‬

‫‪ _230‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من لم تنهه صالته عن الفحشاء والمنكر لم تزده من هللا‬
‫األلباب يف كل األحاديث بالكلية‬
‫ي‬ ‫إال بعدا وثبوته عن الصحابة وبيان وجوب ترك تضعيفات‬

‫‪ _209‬الكامل يف أحاديث االحتضار والموت والكفن وغسل الميت والجنازة والقبور والدفن‬
‫والتعزية وما ورد يف ذلك من أحكام وآداب ‪ 2299 /‬حديث‬

‫نه وذم ولعن ووعيد ‪619 /‬‬

‫عل الميت وما ورد يف ذلك من ي‬
‫‪ _206‬الكامل يف أحاديث النياحة ي‬
‫حديث‬

‫‪111‬‬
 ‫نه وذم ولعن ووعيد وما يف تركها‬
‫‪ _202‬الكامل يف أحاديث الغيبة والنميمة وما ورد يف ذلك من ي‬
‫من أمر وفضل ووعد ‪ 399 /‬حديث‬

‫‪ _203‬الكامل يف أحاديث الحياء والسب وعدم المجاهرة بالمعصية وما ورد يف ذلك من أمر وفضل‬
‫نه وذم ووعيد ‪ 209 /‬حديث‬
‫ووعد وما ورد يف ترك ذلك من ي‬

‫إل هللا إمام عادل وأبغضهم‬

‫‪ _200‬الكامل يف أحاديث السلطان ظل هللا يف األرض وأحب الناس ي‬
‫إليه إمام جائر وحرمة الخروج عليهم بالكلية وما ورد يف ذلك من أحاديث ‪ 6999 /‬حديث‬

‫المعب‬
‫ي‬ ‫فطوب للغرباء وما ورد يف ذلك‬
‫ي‬ ‫‪ _201‬الكامل يف أحاديث بدأ اإلسالم غريبا وسيعود غريبا‬
‫من أحاديث ‪ 619 /‬حديث‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _201‬الكامل يف تواتر حديث بدأ اإلسالم غريبا وسيعود غريبا من ( ‪ ) 21‬طريقا مختلفا ي‬

‫والجبان وما ورد‬

‫ر‬ ‫‪ _209‬الكامل يف أحاديث بر الوالدين وصلة األبناء واإلخوة واألقارب واألصحاب‬
‫يف ذلك من فضائل وأحكام وآداب ‪ 0099 /‬حديث‬

‫بأب القاسم‬
‫والتكب ي‬
‫ي‬ ‫التسم بمحمد‬
‫ي‬ ‫‪ _200‬الكامل يف أحاديث فضائل التسمية بمحمد وبيان جواز‬
‫‪ 19 /‬حديث‬

‫‪111‬‬
 ‫َ‬
‫ئ‬
‫يمتل ِشعرا من ( ‪) 62‬‬ ‫خب له من أن‬ ‫ئ‬
‫يمتل جوف أحدكم قيحا ر‬ ‫‪ _200‬الكامل يف تواتر حديث ألن‬
‫النب وبيان تأويله‬
‫إل ي‬ ‫طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _219‬الكامل يف أحاديث األمراض والباليا والمصائب وما ورد يف الصب عليها من كفارة وفضل‬
‫ووعد وثواب وعيادة المريض وما ورد فيها من فضائل وآداب ‪ 6099 /‬حديث‬

‫النب أنه دواء وشفاء وما قال فيه أنه شفاء من كل داء وبيان‬
‫‪ _216‬الكامل يف أحاديث ما قال فيه ي‬
‫واليقن والعلم وليس بالشك والظن والجهل ‪ 009 /‬حديث‬
‫ر‬ ‫النب قالها بالجزم‬
‫أن ي‬

‫وأمرب جبيل والمالئكة بالحجامة وما ورد‬

‫ي‬ ‫‪ _212‬الكامل يف أحاديث أفضل ما تداويتم به الحجامة‬
‫فيها من أحكام وآداب ‪ 219 /‬حديث‬

‫أمرب جبيل والمالئكة بالحجامة وقالوا ُمر أمتك‬

‫ي‬ ‫‪ _213‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫وذكر ( ‪ ) 61‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫النب ِ‬
‫بالحجامة من ( ‪ ) 60‬طريقا عن ي‬

‫النب وبيان‬
‫‪ _210‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن العبد ليتكلم بالكلمة من ( ‪ ) 61‬طريقا عن ي‬
‫عل أي حديث بالكلية‬
‫عل الرواة واألحاديث واألئمة ووجوب ترك تضعيفاته ي‬
‫األلباب ي‬
‫ي‬ ‫شدة اعتداء‬

‫‪112‬‬
‫‪ _211‬الكامل يف أحاديث الصيام وشهر رمضان وليلة القدر والسحور واإلفطار وما ورد يف ذلك من‬
‫أحكام وآداب ووعد ووعيد ‪ 2999 /‬حديث‬

‫‪ _211‬الكامل يف أحاديث زكاة الفطر وما ورد فيها من أمر وفضل ووعد وبيان جواز إخراجها بالمال‬
‫وإظهار خطأ من نقل عن األئمة خالف ذلك ‪ 19 /‬حديث‬

‫‪ _219‬الكامل يف أحاديث الزكاة والصدقة وما ورد فيها من أمر وفضل ووعد وأحكام وما يف تركها من‬
‫نه وذم ولعن ووعيد ‪ 2199 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪ _210‬الكامل يف أحاديث الحج والعمرة وما ورد يف ذلك من أمر وفضل ووعد وأحكام ‪2099 /‬‬
‫حديث‬

‫‪ _210‬الكامل يف أحاديث األضحية وما ورد فيها من أمر وفضل ووعد وأحكام ‪ 339 /‬حديث‬

‫وخمسن ( ‪ ) 13‬صحابيا عن‬

‫ر‬ ‫‪ _219‬الكامل يف أحاديث عذاب القب وبيان أنه ثبت من رواية ثالثة‬
‫النب ‪ 209 /‬حديث‬
‫ي‬

‫المؤمنن إل وجه هللا ف اآلخرة وبيان أنه ثبت من رواية ر‬

‫عشين (‬ ‫‪ _216‬الكامل يف أحاديث نظر‬
‫ي‬ ‫ر ي‬
‫النب ‪ 91 /‬حديث‬
‫‪ ) 29‬صحابيا عن ي‬

‫‪113‬‬
 ‫النب لهم‬
‫النب وأوامره ونواهيه يف حياته وأمر ي‬
‫‪ _212‬الكامل يف أحاديث كتابة الصحابة ألقوال ي‬
‫بذلك ‪ 399 /‬حديث‬

‫عصاب فقد‬
‫ي‬ ‫أطاعب فقد أطاع هللا ومن‬
‫ي‬ ‫‪ _213‬الكامل يف أحاديث أوتيت القرآن ومثله معه ومن‬
‫عض هللا ‪ 319 /‬آية وحديث‬
‫ي‬

‫ونواه وأحكام‬
‫ي‬ ‫‪ _210‬الكامل يف أحاديث الزواج والنكاح والطالق والخلع وما ورد يف ذلك من أوامر‬
‫وآداب ‪ 0299 /‬حديث‬

‫نه وذم ولعن ووعيد‬

‫العن واللسان واليد والفرج وما ورد يف الزنا من ي‬
‫‪ _211‬الكامل يف أحاديث زنا ر‬
‫وحدود ‪ 6099 /‬حديث‬

‫‪ _211‬الكامل يف أحاديث غسل الجنابة وما ورد فيه من أمر وفضل وأحكام ‪ 339 /‬حديث‬

‫إل المدينة وبيان السؤال الناقص يف محادثة‬

‫السبة النبوية قبل الهجرة ي‬
‫ر‬ ‫‪ _219‬الكامل يف أحاديث‬
‫النجاش وهو السؤال عن الناسخ والمنسوخ ‪ 6199 /‬حديث‬ ‫ر‬
‫ي‬

‫نه وذم ولعن ووعيد‬

‫والعن والسحر وما ورد يف ذلك من ي‬
‫ر‬ ‫‪ _210‬الكامل يف أحاديث الحسد‬
‫وأحاديث الرقية والتميمة وما ورد يف ذلك من أحكام وآداب ‪ 199 /‬حديث‬

‫‪114‬‬
 ‫‪ _210‬الكامل ف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن دية المجوش ف القتل الخطأ تكون ر‬
‫عشة‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬
‫ستن ( ‪ ) 19‬صحابيا وإماما قالوا بذلك ومنهم عمر‬
‫بالمائة ( ‪ ) % 69‬فقط من دية المسلم مع ِذكر ر‬
‫والشافغ وابن حنبل وبيان ضعف من خالفهم‬
‫ي‬ ‫وعل ومالك‬
‫ي‬ ‫وعثمان‬

‫عل جواز زواج الرجل بأرب ع نساء باشباط القدرة المالية‬

‫‪ _299‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫سبعن ( ‪ ) 99‬امرأة‬
‫ر‬ ‫وذكر بعض الصحابة الذين تزوجوا‬
‫فقط مع ِذكر ( ‪ ) 609‬صحابيا وإماما منهم ِ‬
‫عل‬
‫ومنهم الحسن بن ي‬

‫وذكر (‬
‫النب ِ‬
‫‪ _296‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث انتظار الفرج عبادة من تسع ( ‪ ) 0‬طرق عن ي‬
‫عل الرواة واألحاديث واألئمة ووجوب ترك تضعيفه‬
‫األلباب ي‬
‫ي‬ ‫قبلوه وبيان اعتداء‬
‫‪ ) 29‬إماما ممن ِ‬
‫ألي حديث بالكلية‬

‫‪ _292‬الكامل يف اختصار علوم الحديث ‪ /‬من مختض لقواعد علوم الحديث والرواة واألسانيد يف‬
‫يسبة‬
‫( ‪ ) 299‬قاعدة يف ( ‪ ) 19‬صفحة فقط بعبارات سهلة وكلمات ر‬

‫‪ _293‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حالت شفاعته دون حد من حدود هللا فقد ضاد هللا‬
‫النب وبيان أن انتقاء الناس والتفريق يف العقوبات ربن الحاالت المتماثلة‬
‫يف أمره من سبع طرق عن ي‬
‫يدخل يف ذلك‬

‫‪115‬‬
 ‫والغيالن وما ورد فيهم من نعوت وأوصاف ‪6699 /‬‬
‫والشياطن ِ‬
‫ر‬ ‫‪ _290‬الكامل يف أحاديث الجن‬
‫حديث‬

‫الشافغ‬
‫ي‬ ‫ثمانن ( ‪ ) 09‬إماما منهم‬
‫ر‬ ‫أب حنيفة مع ِذكر‬‫عل ذم ي‬
‫‪ _291‬الكامل يف اتفاق األئمة األوائل ي‬
‫ُ‬
‫ومالك وابن حنبل والبخاري مع إثبات كذب ما نقل عن بعضهم من مدحه وبيان النتائج العملية‬
‫لذلك ‪ 299 /‬أثر‬

‫‪ _291‬الكامل ف أحاديث نزول هللا إل السماء الدنيا ف الليل وبيان أنها ثبتت من رواية ر‬
‫عشين (‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لقوانن علم الفلك‬
‫ر‬ ‫‪ ) 29‬صحابيا والكالم عما فيها من معارضة‬

‫‪ _299‬الكامل يف أحاديث ال تفكروا يف هللا وإن قال الشيطان ألحدكم من خلق هللا فليستعذ باهلل‬
‫ُ‬
‫العقل ‪699 /‬‬
‫ي‬ ‫عل الجدل‬
‫القلب وليس ي‬
‫ي‬ ‫عل التسليم‬
‫بب ي‬ ‫ولينته ونقل اإلجماع أن اإليمان باهلل ي ي‬
‫ِ‬
‫حديث‬

‫كرش هللا وعرشه وحملة العرش وما ورد يف ذلك من نعوت وأوصاف ‪/‬‬
‫ي‬ ‫‪ _290‬الكامل يف أحاديث‬
‫‪ 319‬حديث‬

‫ُّ ْ‬
‫والسكر يف حياة‬ ‫والزب‬
‫ي‬ ‫‪ _290‬الكامل يف أحاديث الصحابة الذين ارتكبوا القتل واالنتحار والشقة‬
‫الخاسئن‬
‫ر‬ ‫عل‬
‫تسعن ألفا مع اإلنكار ي‬
‫ر‬ ‫قتل الحروب ربن الصحابة وبعضهم بلغ‬
‫النب وبيان أن عدد ي‬
‫ي‬
‫المسلمن ‪ 309 /‬حديث‬
‫ر‬ ‫غب‬
‫الموب إن كانوا من ر‬
‫ي‬ ‫الشامتن يف‬
‫ر‬

‫‪116‬‬
 ‫بغب اسمها من تسع ( ‪) 0‬‬
‫أمب الخمر يسمونها ر‬
‫‪ _209‬الكامل يف شهرة حديث تستحل طائفة من ي‬
‫كببة يف مثل ذلك‬ ‫طرق مختلفة إل النب وذكر ر‬
‫عشين ( ‪ ) 29‬إماما ممن صححوه وبيان دخول أي ر‬ ‫ي ِ‬ ‫ي‬
‫بالقياس‬

‫التبب وما ورد يف شدة‬

‫ي‬ ‫النب من زينب بنت جحش بعد تحريم‬
‫‪ _206‬الكامل يف أحاديث زواج ي‬
‫أربعن ( ‪ ) 09‬إماما ممن قالوا بذلك ‪ 11 /‬حديث وأثر‬
‫ر‬ ‫وذكر‬
‫النب بها ِ‬
‫جمالها وإعجاب ي‬

‫‪ _202‬الكامل يف أحاديث سجود الشكر وما ورد فيه من فضائل وآداب ‪ 61 /‬حديث‬

‫‪ _203‬الكامل يف تواتر حديث الجرس مزمار الشيطان وال تدخل المالئكة بيتا فيه جرس من ( ‪) 66‬‬
‫وذكر ( ‪ ) 09‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫النب ِ‬
‫إل ي‬ ‫طريقا مختلفا ي‬

‫رآب فإن الشيطان ال يتمثل يب وبيان أن ذلك إذا رآه‬

‫رآب يف المنام فقد ي‬
‫‪ _200‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫النب يف المنام كذبا ومن الشيطان ‪ 39 /‬حديث‬
‫مب تكون رؤية ي‬
‫عل صورته الحقيقية وبيان ي‬
‫ي‬

‫أمب منافق يجادل بالقرآن من ( ‪61‬‬

‫عل ي‬
‫‪ _201‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أخوف ما أخاف ي‬
‫) طريقا عن النب وذكر ر‬
‫عشين ( ‪ ) 29‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬ ‫ي ِ‬

‫‪ _201‬الكامل ف اتفاق الصحابة واألئمة عل جواز أن يضع الرجل يده عل ثدي َ‬

‫األمة المملوكة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫خمسن ( ‪ ) 19‬مثاال من آثارهم وأقوالهم‬
‫ر‬ ‫وبطنها وساقها ومؤخرتها قبل رشائها مع ِذكر‬

‫‪117‬‬
 ‫منتف ابن الجارود ) بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث وبيان‬
‫ي‬ ‫‪ _209‬الكامل يف تقريب (‬
‫عدم وجود حديث ضعيف فيه وجواز تسميته ب ( صحيح ابن الجارود )‬

‫‪ _200‬الكامل ف اختالف األئمة ف اسم الصحاب ( أبو هريرة ) عل ر‬

‫عشين ( ‪ ) 29‬قوال واسما وبيان‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫تأثب األسماء يف األحوال والمرويات‬
‫أهمية ذلك حديثيا وتاريخيا والنتائج العملية لذلك من عدم ر‬

‫ئ‬
‫النساب ) بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث وبيان عدم‬
‫ي‬ ‫‪ _200‬الكامل يف تقريب ( سن‬
‫ئ‬
‫النساب )‬
‫ي‬ ‫وجود حديث ضعيف فيه وصحة قول األئمة الذين أطلقوا عليه ( صحيح‬

‫لأللباب ) وتصحيح ما أخطأ‬

‫ي‬ ‫‪ _209‬الكامل يف إصالح ( سلسلة األحاديث الضعيفة والموضوعة‬
‫إل ( ‪ ) 2999‬حديث فقط ورفع خمسة‬
‫األلباب وإنقاص عدد أحاديثها من ( ‪ ) 9999‬ي‬
‫ي‬ ‫وتعنت فيه‬
‫إل الصحيح والحسن‬
‫آالف ( ‪ ) 1999‬حديث منها ي‬

‫إل‬ ‫ر‬
‫اثب عش ( ‪ ) 62‬طريقا مختلفا ي‬
‫معاف إال المجاهرين من ي‬
‫ي‬ ‫أمب‬
‫‪ _206‬الكامل يف تواتر حديث كل ي‬
‫ثالثن ( ‪ ) 39‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫وذكر ر‬
‫الن يب ِ‬

‫‪ _202‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث عل بن أب طالب هو الصديق األكب من ر‬

‫عش ( ‪) 69‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل من قال أنه مبوك أو مكذوب‬
‫النب ومن صححه وضعفه من األئمة وإنكارهم ي‬
‫طرق عن ي‬

‫‪118‬‬
 ‫النب قال لبعض الصحابة آخركم موتا يف النار من‬
‫‪ _203‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن ي‬
‫النب وبيان أقوال األئمة يف تأويله‬
‫ست ( ‪ ) 1‬طرق عن ي‬

‫عل المجاهرين‬
‫عل وجوب إقامة العقوبات والتعزير ي‬
‫‪ _200‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫صحاب وإمام منهم و( ‪) 399‬‬
‫ي‬ ‫إل القتل مع ِذكر ( ‪) 619‬‬
‫بالمعاض والكبائر وجواز بلوغ التعزير ي‬
‫ي‬
‫مثال من آثارهم وأقوالهم‬

‫‪ _201‬الكامل يف أقوال ابن عباس واألئمة يف آية ( وهم بها ) أنه جلس منها مجلس الرجل من‬
‫عل‬
‫وذكر ( ‪ ) 31‬إماما منهم وبيان شدة ضعف من خالفهم مع اإلنكار ي‬
‫امرأته وفك الشاويل ِ‬
‫نب هللا يوسف‬
‫أتف يف النساء من ي‬
‫الظانن أنهم ي‬
‫ر‬ ‫المنافق رن‬

‫ه العليا فهو يف سبيل هللا ومن قاتل يف منع‬

‫‪ _201‬الكامل يف أحاديث من قاتل لتكون كلمة هللا ي‬
‫حد من حدود هللا فهو يف سبيل الشيطان وما ورد يف ذلك من مدح وذم ووعد ووعيد ‪6099 /‬‬
‫حديث‬

‫‪ _209‬الكامل يف أحاديث العلماء أمناء الرسل ما لم يخالطوا السلطان ويدخلوا يف الدنيا فإذا فعلوا‬
‫المعب من‬
‫ي‬ ‫عل دينكم وهم رش الخلق عند هللا وما ورد يف ذلك‬‫ذلك فاحذروهم واتهموهم ي‬
‫أحاديث ‪ 399 /‬حديث‬

‫‪119‬‬
‫عل الرجال وحالل للنساء ما لم يتبجن به وما ورد‬
‫‪ _200‬الكامل يف أحاديث الذهب والحرير حرام ي‬
‫نه وذم ولعن ووعيد ‪ 699 /‬حديث‬
‫يف ذلك من ي‬

‫‪ _200‬الكامل يف أحاديث من جاهر بمعصية فعمل بها أناس فعليه مثل أوزارهم جميعا ال ينقص‬
‫ذلك من أوزارهم شيئا ‪ 09 /‬حديث‬

‫ُ‬
‫غب رصت‬
‫‪ _399‬الكامل يف أحاديث إن المعصية إذا خفيت لم تض إال صاحبها وإذا ظهرت فلم ت ر‬
‫المعب من أحاديث ‪ 099 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫العامة والخاصة وما ورد يف ذلك‬

‫يغبوه لم يستجب هللا دعاءهم وبيان أنها‬

‫‪ _396‬الكامل يف أحاديث إن الناس إذا رأوا منكرا فلم ر‬
‫عش ( ‪ ) 60‬صحابيا ‪ 29 /‬حديث‬ ‫ثبتت عن أربعة ر‬

‫‪ _392‬الكامل يف أحاديث العقيقة وما ورد فيها من استحباب وفضائل وآداب ‪ 01 /‬حديث‬

‫إل النار وإن حج أو تصدق به لم يقبله‬

‫‪ _393‬الكامل يف أحاديث من اكتسب ماال من حرام فهو زاده ي‬
‫عل سبيل التوبة ‪ 699 /‬حديث‬
‫عل وجوب إخراج المال الحرام ي‬
‫هللا منه مع بيان اتفاق األئمة ي‬

‫‪ _390‬الكامل ف أحاديث إن هللا يغضب إذا ُمدح الفاسق وال تقوم الساعة حب ر‬
‫ينتش الفسق‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫المعب من أحاديث ‪ 6319 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫والفحش ويكون المنافقون أعالما وسادة وما ورد يف ذلك‬

‫‪111‬‬
 ‫كن بأعيادهم وعدم‬ ‫ر‬
‫والمش ر‬ ‫النب ألحد من اليهود والنصاري‬
‫‪ _391‬الكامل يف إثبات عدم تهنئة ي‬
‫النب أو الصحابة أو األئمة ولو من طريق مكذوب وبيان داللة ذلك‬
‫ورود حديث أو أثر بذلك عن ي‬

‫إب رأيته يف النار يف عباءة‬

‫النب كال ي‬
‫‪ _391‬الكامل يف أحاديث استشهد رجل يف سبيل هللا فقال ي‬
‫تكفب الشهادة لبعض الكبائر ‪ 09 /‬حديث‬
‫ر‬ ‫المعب من أحاديث يف عدم‬
‫ي‬ ‫شقها وما يف ذلك‬

‫‪ _399‬الكامل يف أحاديث أوثق األعمال الحب والبغض يف هللا والمواالة والمعاداة يف هللا وما ورد‬
‫المعب من أحاديث ومدح وذم ووعد ووعيد ‪ 619 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫يف ذلك‬

‫‪ _390‬الكامل يف أحاديث األمر بالوضوء لمن أكل أكال مطبوخا وبيان اختالف الصحابة واألئمة يف‬
‫َ‬
‫نسخه ‪ 09 /‬حديث‬

‫ُ‬
‫النب وبيان‬
‫‪ _390‬الكامل يف إثبات كذب حديث وجود بيوت الرايات الحمر للزنا يف المدينة يف عهد ي‬
‫النب بارتكاب الكبائر واستحالل المحرمات‬
‫أن من آمن بذلك فقد اتهم ي‬

‫‪ _369‬الكامل يف أحاديث أن الصالة والصيام والفرائض وفضائل األعمال ال تكفر الكبائر وإنما تكفر‬
‫الصغائر فقط ‪ 09 /‬حديث‬

‫المعب من‬
‫ي‬ ‫‪ _366‬الكامل يف أحاديث إياكم واللون األحمر فإنه زينة الشيطان وما ورد يف ذلك‬
‫النه عن المالبس الحمراء ‪ 29 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫أحاديث يف‬

‫‪111‬‬
‫وأربعن ( ‪00‬‬
‫ر‬ ‫بالخمار والواسع من الثياب من ثمانية‬
‫النب النساء ِ‬
‫‪ _362‬الكامل يف تواتر حديث أمر ي‬
‫النب وبيان كذب ما نقل عن بعض األئمة خالف ذلك‬
‫إل ي‬ ‫) طريقا مختلفا ي‬

‫وأربعن ( ‪ ) 01‬طريقا‬
‫ر‬ ‫‪ _363‬الكامل يف تواتر حديث لعن هللا المتبجات من النساء من ستة‬
‫النب وبيان كذب ما نقل عن بعض األئمة خالف ذلك‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬

‫وذكر ( ‪) 639‬‬
‫النب دخل بعائشة وعمرها تسع سنوات ِ‬
‫‪ _360‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن ي‬
‫مخالف ذلك متهم ألئمة الحديث والتاري خ والفقه كلهم مع بيان اختالفهم يف‬
‫ِ‬ ‫إماما منهم وبيان أن‬
‫الجماع ولم تبلغ بعد‬
‫عل من يقع عليها ِ‬
‫وجوب غسل الجنابة ي‬

‫‪ _361‬الكامل ف تواتر حديث اهب عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ من أربعة ر‬
‫عش ( ‪ ) 60‬طريقا‬ ‫ي‬
‫النب وبيان اختالف األئمة يف تأويله‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬

‫نه‬
‫عض هللا ورسوله وما ورد يف اللعب بالبد من ي‬
‫ي‬ ‫‪ _361‬الكامل يف أحاديث من لعب بالبد فقد‬
‫وذم ووعيد ‪ 29 /‬حديث‬

‫‪ _369‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث ال يقبل هللا صالة امرأة إال بخمار وجلباب من ر‬
‫عش ( ‪69‬‬ ‫ي‬
‫تسعن ( ‪ ) 09‬صحابيا وإماما منهم‬
‫ر‬ ‫عل ذلك مع ِذكر‬
‫النب وبيان اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫) طرق عن ي‬

‫‪112‬‬
 ‫ُ ُ‬
‫‪ _360‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ب ِعثت بهدم المزمار والطبل من ثمانية ( ‪ ) 0‬طرق عن‬
‫إل تضعيفه‬
‫الب أفضت ببعضهم ي‬
‫النب وبيان األخطاء ي‬
‫ي‬

‫‪ _360‬الكامل يف تواتر حديث لعن هللا الخمر وعارصها وشارب ها وبائعها ومبتاعها وحاملها وساقيها‬
‫النب‬ ‫ر‬
‫إل ي‬ ‫من ستة عش ( ‪ ) 61‬طريقا مختلفا ي‬

‫يمن‬
‫عض هللا فعليه كفارة ر‬
‫‪ _329‬الكامل يف أحاديث من نذر أن يطيع هللا فليطعه ومن نذر أن ي ي‬
‫وما ورد يف النذر من أحكام وآداب ‪ 639 /‬حديث‬

‫عل مسلم وهللا يف عون العبد ما كان‬

‫‪ _326‬الكامل يف أحاديث من أفضل األعمال شور تدخله ي‬
‫العبد يف عون أخيه وما ورد يف قضاء الحوائج من أمر وفضل ووعد ‪ 309 /‬حديث‬

‫َ َ‬ ‫ُ‬
‫‪ _322‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن من استحل شيئا من الزنا وإن قبلة أو معانقة كفر مع‬
‫ِذكر ( ‪ ) 219‬صحابيا وإماما منهم وبيان ما يجتمع يف زنا التمثيل من ثمانية ( ‪ ) 0‬من أفحش الكبائر‬
‫َ َ‬
‫وغب المستحل بالقتل ‪ 919 /‬حديث‬ ‫من استحل واحدة منها فقد كفر وجواز عقوبة المستحل ر‬
‫وأثر‬

‫عالم وما ورد يف‬

‫أمب زلة ِ‬
‫عل ي‬‫عالم وأشد ما أتخوف ي‬
‫‪ _323‬الكامل يف أحاديث يهدم اإلسالم زلة ِ‬
‫المعب من أحاديث ‪ 29 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫ذلك‬

‫‪113‬‬
 ‫النب من خشية هللا وما ورد يف البكاء من خشية هللا من أمر وفضل‬
‫‪ _320‬الكامل يف أحاديث بكاء ي‬
‫ّ‬
‫الطاعنن يف البكا رئن من خشية هللا ‪ 699 /‬حديث‬
‫ر‬ ‫المنافقن‬
‫ر‬ ‫عل‬
‫ووعد واإلنكار ي‬

‫حب تتورم قدماه وما ورد يف استحباب اإلكثار والشدة يف‬

‫يصل ي‬
‫ي‬ ‫النب‬
‫‪ _321‬الكامل يف أحاديث كان ي‬
‫التعبد والجواب عن حجج من نافق وزعم أن ذلك بدعة وغلو ‪ 009 /‬حديث‬

‫احتجبا منه‬
‫ِ‬ ‫النب وعنده أم سلمة وميمونة فقال‬
‫أب ي‬ ‫أعم ي‬
‫ي‬ ‫‪ _321‬الكامل يف تصحيح حديث أن‬
‫أربعن ( ‪ ) 09‬إماما ممن صححوه‬
‫ر‬ ‫وذكر‬
‫أعم ال يبضنا فقال أفعمياوان أنتما ألستما تبضانه ِ‬
‫ي‬ ‫فقلن‬
‫النب فقط‬
‫وبيان أنه ليس مخصوصا بأزواج ي‬

‫النب الحمو الموت يدخل فيه أبو الزوج وتحرم‬

‫‪ _329‬الكامل يف اتفاق أئمة اللغة أن الحمو يف قول ي‬
‫وثالثن ( ‪ ) 31‬إماما منهم وبيان شدة ضعف من خالفهم وما‬
‫ر‬ ‫خلوته بزوجة ابنه مع ِذكر خمسة‬
‫تبعه من تبعات‬

‫‪ _320‬الكامل يف تفصيل آية ( فقوال له قوال لينا ) وبيان أن ذلك لما دعاه أول مرة فلما لم يستجب‬
‫لعنه ودعا عليه أن يموت كافرا وقال إنك مخلد يف الجحيم والعذاب األليم ‪ 39 /‬آية و‪ 09‬أثر‬

‫‪ _320‬الكامل يف أحاديث ال يدخل الجنة من كان يف قلبه مثقال ذرة من ِكب وما ورد يف التكب من‬
‫وف التواضع من أمر وفضل ووعد ‪ 319 /‬حديث‬
‫نه وذم ولعن ووعيد ي‬
‫ي‬

‫‪114‬‬
 ‫‪ _339‬الكامل يف تواتر حديث ال يدخل الجنة من كان يف قلبه مثقال ذرة من ِكب من ( ‪ ) 62‬طريقا‬
‫وذكر ( ‪ ) 19‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫النب ِ‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬

‫خبا أو ليسكت وما ورد يف‬

‫‪ _336‬الكامل يف أحاديث من كان يؤمن باهلل واليوم اآلخر فليقل ر‬
‫نه وذم ووعيد ‪309 /‬‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫وف البثرة وكبة الكالم من ي‬‫الصمت وحفظ اللسان من أمر وفضل ووعد ي‬
‫حديث‬

‫عل مائدة‬
‫‪ _332‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من كان يؤمن باهلل واليوم اآلخر فال يجلس ي‬
‫عشين ( ‪ ) 29‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬ ‫عليها َخمر من ر‬
‫عش ( ‪ ) 69‬طرق عن النب وذكر ر‬
‫ي ِ‬

‫وثالثن ( ‪ ) 31‬طريقا‬
‫ر‬ ‫إل هللا يف الجنة من خمسة‬
‫المؤمنن ي‬
‫ر‬ ‫‪ _333‬الكامل يف تواتر حديث نظر‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬

‫‪ _330‬الكامل يف المقارنة ربن حديث اآلحاد اتخذوا من مض جندا كثيفا وتفصيل إسناده وبيان أن‬
‫فيه أربعة رواة مختلف فيهم اختالفا شديدا والحديث المشهور من خمس طرق دخل إبليس مض‬
‫فاستقر فيها والجمع بينهما‬

‫‪ _331‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن هلل عبادا يضن بهم عن الباليا يحييهم يف عافية‬
‫النب‬
‫ويميتهم يف عافية ويدخلهم الجنة يف عافية من ثمانية ( ‪ ) 0‬طرق عن ي‬

‫‪115‬‬
 ‫تعال ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر )‬
‫ي‬ ‫‪ _331‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن قوله‬
‫سبعن ( ‪ ) 99‬صحابيا وإماما منهم‬
‫ر‬ ‫تخيب مع ِذكر‬
‫ر‬ ‫أسلوب تهديد ووعيد وليس أسلوب‬

‫‪ _339‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ألم الموت أشد من ثالث مائة رصبة بالسيف من خمس‬
‫النب‬
‫طرق عن ي‬

‫النب لهم‬
‫تبشب ي‬
‫ر‬ ‫‪ _330‬الكامل يف أحاديث الخلفاء بعدي أبو بكر ثم عمر ثم عثمان وما ورد يف‬
‫بالخالفة من بعده ‪ 09 /‬حديث‬

‫يأب أناس يقيسون األمور برأيهم فيحلون الحرام ويحرمون الحالل وهم‬
‫‪ _330‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫المعب من أحاديث ‪ 39 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫أمب وما ورد يف ذلك‬
‫عل ي‬‫أعظم الناس فتنة ي‬

‫حب تقوم الساعة‬

‫أمب قائلة بأمر هللا ظاهرة يف الناس ي‬
‫‪ _309‬الكامل يف أحاديث ال تزال طائفة من ي‬
‫المعب من أحاديث ‪ 01 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫وما ورد يف ذلك‬

‫النب‬ ‫ر‬
‫‪ _306‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال يدخل الجنة ولد زنا من عش ( ‪ ) 69‬طرق عن ي‬
‫وجواب عائشة عل نفسها وبيان اختالف األئمة ف تأويله وبيان عدم تفرد أب هريرة ر ئ‬
‫بس من‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أحاديثه‬

‫‪116‬‬
‫‪ _302‬الكامل يف أحاديث احبسوا من الناس بسوء الظن وإن من الحزم سوء الظن بالناس وما ورد‬
‫المعب من أحاديث وبيان ما لها من تأويل واعتبار ‪ 29 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫يف ذلك‬

‫الجرح وأن ما ورد يف اإلذن‬

‫ي‬ ‫لسف الماء ومداواة‬
‫ي‬ ‫نه النساء عن الخروج‬
‫‪ _303‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫بذلك كان قبل نزول الحجاب ولقلة الرجال يف أول اإلسالم ‪ 699 /‬حديث‬

‫العلم ودالئل النبوة بالظن‬

‫ي‬ ‫الب أدخلها بعضهم يف اإلعجاز‬
‫‪ _300‬الكامل يف اآليات واألحاديث ي‬
‫والخطأ والجهل مع تفصيل كل منها وبيان أسباب إخراجه من باب اإلعجاز والدالئل ‪ 6299 /‬آية‬
‫وحديث‬

‫ُ ُ‬ ‫ئ‬
‫متوض وال يقرأ الجنب شيئا من القرآن وبيان‬ ‫‪ _301‬الكامل يف أحاديث ال يمس المصحف إال‬
‫صحاب وإمام منهم ‪ 29 /‬حديث و‪ 699‬أثر‬
‫ي‬ ‫عل ذلك مع ِذكر ( ‪) 699‬‬
‫اتفاق الصحابة واألئمة ي‬

‫يعب اليهود والنصاري وبيان‬

‫الضالن ) ي‬
‫ر‬ ‫تعال ( غ رب المغضوب وال‬
‫ي‬ ‫‪ _301‬الكامل يف أحاديث أن قوله‬
‫عل ذلك مع ِذكر ( ‪ ) 19‬صحابيا وإماما منهم وبيان أن اآلية لم تحض‬
‫اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫الغضب والضالل فيهم‬

‫تعب عصيان‬ ‫)‬ ‫شكم‬‫ر‬‫‪ _309‬الكامل ف اتفاق الصحابة واألئمة أن ( تخافون نشوزهن ) و( يوط ئن ُف ُ‬
‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ي‬
‫يعب الزنا مع ِذكر ( ‪) 09‬‬
‫المرأة لزوجها وإدخالها البيت من ال يرضاه وإن كان من محارمها وليس ي‬
‫صحابيا وإماما منهم‬

‫‪117‬‬
 ‫‪ _300‬الكامل يف أحاديث من الفطرة الختان وتقليم األظافر ونتف اإلبط وإعفاء اللحية وقص‬
‫نه وذم ووعيد ‪ 609 /‬حديث‬
‫الشارب وما ورد يف ذلك من أمر وفضل ووعد وما يف تركه من ي‬

‫عل الناس زمان يصلون ويصومون وليس فيهم مؤمن وليخرجن‬

‫يأب ي‬
‫‪ _300‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫المعب من أحاديث ‪ 699 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫الناس من دين هللا أفواجا كما دخلوه أفواجا وما ورد يف ذلك‬

‫عل كل مسلم وإن هللا يحاسب العبد فيقول العبد‬

‫‪ _319‬الكامل يف أحاديث طلب العلم فريضة ي‬
‫المعب من أحاديث ‪ 399 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫جهلت فيقول هللا أال تعلمت وما ورد يف ذلك‬

‫‪ _316‬الكامل يف آيات وأحاديث إن المنافق ال يستعمل من الدين إال ما وافق هواه وما ورد من آيات‬
‫المنافقن ‪ 109 /‬آية وحديث‬
‫ر‬ ‫وأحاديث يف صفة النفاق ونعت‬

‫بكرش هللا كمثل حلقة‬

‫ي‬ ‫‪ _312‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن السماوات واألرض مقارنة‬
‫النب‬ ‫ر‬
‫خاتم يف صحراء واسعة من عش ( ‪ ) 69‬طرق عن ي‬

‫مجتنب الكبائر وما ورد فيهم من مدح وفضل ووعد‬

‫ي‬ ‫المتقن‬
‫ر‬ ‫‪ _313‬الكامل يف آيات وأحاديث‬
‫مرتكب الكبائر وما ورد فيهم من ذم ولعن ووعيد ‪ 6019 /‬آية وحديث‬
‫ي‬ ‫والفاسقن‬
‫ر‬

‫بغب‬
‫‪ _310‬الكامل يف أحاديث ال ترجعوا بعدي كفارا يضب بعضكم رقاب بعض وما ورد يف القتل ر‬
‫نه وذم ولعن ووعيد مع بيان اختالف الصحابة واألئمة يف توبة القاتل ‪ 199 /‬حديث‬
‫حق من ي‬

‫‪118‬‬
‫‪ _311‬الكامل يف أحاديث فضائل مكة والمدينة وما ورد فيهما من أحاديث يف رأشاط الساعة ‪999 /‬‬
‫حديث‬

‫‪ _311‬الكامل يف أحاديث صفة المالئكة وما ورد يف أشكالهم وأحجامهم ومالبسهم وأعمالهم‬
‫وعبادتهم ‪ 6999 /‬حديث‬

‫القائلن اإليمان إقرار دون عمل لعنهم هللا‬

‫ر‬ ‫‪ _319‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن المرجئة‬
‫النب‬ ‫ر‬
‫إل ي‬‫سبعن نبيا ويحشهم مع الدجال من ( ‪ ) 31‬طريقا ي‬
‫ر‬ ‫عل لسان‬‫ي‬

‫‪ _310‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث ر‬

‫أكب من يتبع الدجال النساء من سبع ( ‪ ) 9‬طرق عن‬ ‫ي‬
‫النب‬
‫ي‬

‫خبا لك وبيان أن ذلك كان بعد‬

‫النب يف رجم ماعز لو سبته كان ر‬
‫‪ _310‬الكامل يف تفاصيل حديث ي‬
‫إقامة حد الرجم عليه وليس قبله وبيان تأويله‬

‫عل ما فيه من روايات ومتون‬

‫‪ _319‬الكامل يف تقريب ( صحيح مسلم ) بحذف األسانيد واإلبقاء ي‬
‫وألفاظ ‪ /‬نسخة مطابقة لصحيح مسلم محذوفة الرواة واألسانيد ‪ /‬مع بيان العصمة العملية‬
‫لصحيح مسلم من الضعف والخطأ‬

‫‪119‬‬
 ‫وذكر ( ‪ ) 609‬إماما ممن‬
‫النب من ( ‪ ) 62‬طريقا ِ‬
‫‪ _316‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث سحر ي‬
‫اح يف رد األحاديث‬
‫صححوه والجواب عن حجج من نافق واتبع التضعيف المز ي‬

‫وذكر ( ‪) 19‬‬
‫النب ِ‬
‫الكبب من ست ( ‪ ) 1‬طرق عن ي‬
‫ر‬ ‫‪ _312‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث رضاع‬
‫إماما ممن صححوه وبيان أنه منسوخ مبوك العمل وشدة ضعف من خالف ذلك‬

‫النب‬
‫عل ضاللة من ( ‪ ) 61‬طريقا عن ي‬
‫أمب ي‬
‫‪ _313‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال تجتمع ي‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫القلة‬
‫ومب يبك قول ِ‬
‫مع بيان درجات اإلجماع ي‬

‫‪ _310‬الكامل يف تقريب كتاب ( فضائل سيدة النساء بعد مريم فاطمة بنت رسول هللا ) البن‬
‫شاهن وكتاب ( فضائل سورة اإلخالص ) للخالل بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث‬
‫ر‬

‫‪ _311‬الكامل يف تقريب كتاب ( البدع البن وضاح ) بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث ‪/‬‬
‫‪ 209‬حديث وأثر‬

‫النب‬
‫‪ _311‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اثنان فما فوقهما جماعة من ( ‪ ) 62‬طريقا عن ي‬
‫وذكر ( ‪ ) 29‬إماما ممن احتجوا به‬
‫ِ‬

‫صحاب وإمام منهم‬

‫ي‬ ‫بول مع ِذكر ( ‪) 619‬‬
‫‪ _319‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن ال نكاح إال ي‬
‫وبيان شدة ضعف من شذ وخالف يف ذلك‬

‫‪121‬‬
 ‫إل هللا الطالق وأيما امرأة سألت زوجها‬
‫‪ _310‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أبغض الحالل ي‬
‫النب مع بحث ُمفصل يف‬‫غب رصر فحرام عليها رائحة الجنة من ( ‪ ) 21‬طريقا عن ي‬
‫طالقا من ر‬
‫حديث الطالق يهب له العرش وتحسينه‬

‫‪ _310‬الكامل يف تقريب كتاب ( السنة لعبد هللا بن أحمد بن حنبل ) بحذف األسانيد مع بيان‬
‫حكم كل حديث ‪ 6199 /‬حديث وأثر‬

‫الخب ولم يقدر ر‬

‫الش هم‬ ‫القائلن قدر هللا ر‬
‫ر‬ ‫‪ _399‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن القدرية‬
‫ثمانن‬
‫ر‬ ‫شفاعب وهم شيعة الدجال من‬
‫ي‬ ‫مجوس هذه األمة وليس لهم يف اإلسالم نصيب وال تنالهم‬
‫النب‬
‫( ‪ ) 09‬طريقا عن ي‬

‫‪ _396‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن عرش هللا فوق سماواته له أطيط كأطيط الرحل‬
‫ثالثن إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫وذكر ر‬
‫النب ِ‬
‫الجديد من ِثقله من خمس طرق عن ي‬

‫‪ _392‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أحسنوا أكفان موتاكم فإنهم يباورون فيها يف قبورهم‬
‫النب‬
‫من سبع ( ‪ ) 9‬طرق عن ي‬

‫الخفن ‪/‬‬
‫ر‬ ‫عل‬
‫‪ _393‬الكامل فيما اتفق عليه الصحابة واألئمة من مسائل الوضوء والتيمم والمسح ي‬
‫‪ 699‬مسألة‬

‫‪121‬‬
 ‫عل متعمدا فليتبوأ مقعده من النار من ( ‪ ) 19‬طريقا‬‫‪ _390‬الكامل يف تواتر حديث من كذب ي‬
‫مختلفا إل النب وبيان اختالف األئمة ف كفر فاعله وبيان ر‬
‫كبة ما يقع من ذلك يف الغناء والتمثيل‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫إل النار من سبع ( ‪) 9‬‬

‫‪ _391‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث امرؤ القيس صاحب لواء الشعراء ي‬
‫النب وبيان تأويله‬
‫طرق عن ي‬

‫ً‬
‫والمارقن من‬
‫ر‬ ‫والقاسطن‬
‫ر‬ ‫الناكثن‬
‫ر‬ ‫النب عليا بقتال‬
‫‪ _391‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أمر ي‬
‫النب وبيان كذب ابن تيمية فيما نقل عن األئمة من تكذيبه‬ ‫ر‬
‫عشين ( ‪ ) 29‬طريقا عن ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫الجنن ذكاة أمه من ( ‪ ) 66‬طريقا مختلفا ي‬
‫ر‬ ‫‪ _399‬الكامل يف تواتر حديث ذكاة‬

‫‪ _390‬الكامل يف تواتر حديث تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب هللا وعب يب من (‬
‫وذكر ( ‪ ) 31‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫النب ِ‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 63‬طريقا مختلفا ي‬

‫السيوط مع بيان أن التضي ح‬

‫ي‬ ‫‪ _390‬الكامل يف بيان كذب نسبة كتاب ( نوارص اإليك ) لإلمام‬
‫بالفحش والبذاء فسق مستوجب للعقوبة والتعزير‬

‫‪ _309‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث شهر رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من‬
‫النب‬
‫النار من ثالث طرق عن ي‬

‫‪122‬‬
 ‫‪ _306‬الكامل ف تواتر حديث من ُقتل دون ماله فهو شهيد من خمسة ر‬
‫وعشين ( ‪ ) 21‬طريقا‬ ‫ِ‬ ‫ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬

‫الحولن قبل‬
‫ر‬ ‫‪ _302‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال يحرم من الرضاع إال ما فتق األمعاء يف‬
‫النب‬
‫الفطام من ( ‪ ) 61‬طريقا عن ي‬

‫ابنب مرضت فسقط شعرها‬

‫للنب فقالت إن ي‬
‫‪ _303‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أتت امرأة ي‬
‫النب وبيان شدة ضعف من خالف‬ ‫ر‬
‫أفأصل فيه فلعن الواصلة والموصولة من عش ( ‪ ) 69‬طرق عن ي‬
‫ذلك‬

‫عل ذات َمحرم فاقتلوه من تسع ( ‪ ) 0‬طرق عن‬

‫‪ _300‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من وقع ي‬
‫النب وبيان شدة ضعف من خالف ذلك وما تبعه من استحالل ألفحش الكبائر‬
‫ي‬

‫الصغبة دون أن يشاورها وأن‬

‫ر‬ ‫عل جواز تزوي ج األب ابنته‬
‫‪ _301‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫ئ‬
‫صحاب وإمام منهم وبيان عادة‬
‫ي‬ ‫الصغبات مع ِذكر ( ‪) 609‬‬
‫ر‬ ‫يعب‬
‫يحضن ) ي‬ ‫الالب لم ِ‬
‫ي‬ ‫تعال (‬
‫ي‬ ‫قوله‬
‫المسلمن‬
‫ر‬ ‫النب وأئمة‬
‫الحدثاء األغرار يف اتهام أصحاب ي‬

‫‪ _301‬الكامل يف األحاديث الناقضة والمخصصة لحديث إن شاء عذبه وإن شاء غفر له وأن ذلك‬
‫فيما ال يتعلق بحقوق الناس وفيما ال يض عليه ويجاهر به صاحبه مع بيان شدة ضعف داللة‬
‫حديث قاتل المائة ‪ 109 /‬حديث‬

‫‪123‬‬
‫الصحيحن ) البن البيع الحاكم بحذف األسانيد مع بيان‬
‫ر‬ ‫عل‬
‫‪ _309‬الكامل يف تقريب ( المستدرك ي‬
‫حكم كل حديث وبيان أن نسبة الصحيح فيه ( ‪ ) % 00‬من أحاديثه ‪ 0099 /‬حديث وأثر‬

‫‪ _300‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث عبد الرحمن بن عوف يدخل الجنة حبوا من تسع ( ‪) 0‬‬
‫ُ‬
‫النب وبيان كذب ما نقل عن اإلمام أحمد من تكذيبه وبيان اتباع من ضعفوه للنقد‬
‫طرق عن ي‬
‫اح‬
‫المز ي‬

‫أجمعن ال يقبل هللا من‬

‫ر‬ ‫‪ _300‬الكامل يف أحاديث من كتم علما فعليه لعنة هللا والمالئكة والناس‬
‫عش طرق يستعملها أهل النفاق والفسق يف تحريف الدالئل ‪ 199 /‬آية‬ ‫عمله شيئا مع بيان أشهر ر‬

‫وحديث‬

‫صحاب واحد فقط وبيان الخالف يف‬

‫ي‬ ‫‪ _309‬الكامل يف إثبات أن حديث انشقاق القمر ال يرويه إال‬
‫عل إخراج انشقاق القمر من مسائل اإلعجاز‬
‫آية ( انشق القمر ) وبيان أثر ذلك ي‬

‫الم من اإلنسان صدقة وبيان االختالف الشديد الوارد‬ ‫ُ‬

‫عل كل س ي‬
‫‪ _306‬الكامل يف تفاصيل حديث ي‬
‫عل إخراجه من مسائل اإلعجاز‬
‫وميسم وبيان أثر ذلك ي‬
‫يف ألفاظه ربن عظم ومفصل وعضو ومنسم ِ‬

‫‪ _302‬الكامل يف إثبات أن حديث ما أكرمهن إال كريم وال أهانهن إال لئيم حديث آحاد مختلف فيه‬
‫مستعمليه يف ترك المتواتر واالحتجاج بالمكذوب‬
‫ِ‬ ‫ربن ضعيف جدا ومكذوب وبيان عادة بعض‬

‫‪124‬‬
‫‪ _303‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ثمن المغنية سحت وسماعها حرام من ( ‪ ) 61‬طريقا عن‬
‫النب وبيان عدم اختالف الصحابة واألئمة يف المغنيات‬
‫ي‬

‫‪ _300‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث علقوا السوط حيث يراه أهل البيت فإنه لهم أدب وإذا‬
‫النب‬
‫ثالثن ( ‪ ) 39‬طريقا عن ي‬
‫ر‬ ‫غب مبح من‬
‫عصينكم يف معروف فارصبوهن رصبا ر‬

‫أمرب‬
‫ي‬ ‫امب ولعن صاحبها وقال‬
‫النب المعازف والمز ر‬
‫‪ _301‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث حرم ي‬
‫النب‬ ‫ر‬
‫رب بكشها من عشين ( ‪ ) 29‬طريقا عن ي‬
‫ي‬

‫تعال عن فرعون ( ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية ) وبيان أن‬
‫ي‬ ‫‪ _301‬الكامل يف تفصيل قوله‬
‫المراد بها نخرجك من البحر رلبي موتك بنو إشائيل مع ِذكر ( ‪ ) 19‬صحابيا وإماما قالوا بذلك وأن‬
‫اآلية ال تدخل يف مسائل اإلعجاز‬

‫تعب صالتك يف‬

‫تعال ( وتقلبك يف الساجدين ) ي‬
‫ي‬ ‫‪ _309‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن قوله‬
‫النب وبيان‬
‫المسلمن مع ِذكر ( ‪ ) 19‬صحابيا وإماما منهم وبيان أن ليس لها عالقة بآباء ي‬
‫ر‬ ‫جماعة‬
‫عادة البعض بالغلو يف األنبياء‬

‫الصنعاب ) بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث ‪/‬‬

‫ي‬ ‫تفسب عبد الرزاق‬
‫ر‬ ‫‪ _300‬الكامل يف تقريب (‬
‫‪ 3999‬حديث وأثر‬

‫‪125‬‬
‫معب فواتح السور ( الم حم عسق ص ق المص‬‫ي‬ ‫‪ _300‬الكامل يف بيان اختالف الصحابة واألئمة يف‬
‫عل إخراجها من‬ ‫ر‬
‫عل عشين ( ‪ ) 29‬قوال وبيان أثر ذلك ي‬ ‫المر كهيعص طه يس طس طسم ن ) ي‬
‫مسائل اإلعجاز والدالئل‬

‫الغبة من النفاق وال يدخل الجنة ديوث ولعن‬

‫الغبة من اإليمان وقلة ر‬
‫‪ _099‬الكامل يف أحاديث ر‬
‫المعب من أحاديث ‪ 09 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫هللا المحلل والمحلل له وما ورد يف ذلك‬

‫َ‬
‫‪ _096‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن آية ( لست عليهم بمسيطر ) منسوخة ليس عليها عمل‬
‫بالكلية مع ِذكر ( ‪ ) 299‬صحابيا وإماما منهم وبيان عادة الحدثاء يف ترك المحكم واالحتجاج‬
‫بالمنسوخ ‪ 099 /‬حديث وأثر‬

‫‪ _092‬الكامل يف تفصيل آية ( فأغشيناهم فهم ال يبضون ) وأن المراد بها رصفهم عن اإلسالم وأن‬
‫ال عالقة لها بالهجرة وأن الحديث الوارد بذلك حديث آحاد مختلف فيه ربن حسن وضعيف ‪19 /‬‬
‫أثر‬

‫عل األب الذي يقتل ابنه متعمدا من ثمانية‬

‫‪ _093‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال قصاص ي‬
‫عل العمل بهذا الحديث‬
‫النب وبيان أن جمهور الصحابة واألئمة ي‬
‫طرق عن ي‬

‫‪126‬‬
‫ألب طالب وأنه يف ضحضاح من النار من ( ‪) 61‬‬
‫النه عن االستغفار ي‬
‫ي‬ ‫‪ _090‬الكامل يف تواتر حديث‬
‫أب طالب باألضعاف‬
‫عل من دون ي‬
‫النب وبيان أثر ذلك ي‬
‫إل ي‬ ‫طريقا مختلفا ي‬

‫عل‬
‫‪ _091‬الكامل يف تفصيل حديث إذا قال الرجل هلك الناس فهو أهلكهم وبيان أن ذلك إذا كان ي‬
‫سبيل التكب والعجب وجواز قولها لما يري من قبيح أعمال الناس ومعاصيهم ‪ 19 /‬حديث وأثر‬

‫عل البطن ضجعة جهنمية يبغضها هللا من سبع‬

‫‪ _091‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الرقدة ي‬
‫وذكر ( ‪ ) 61‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫النب ِ‬
‫طرق عن ي‬

‫‪ _099‬الكامل يف إثبات أن العلة يف عدة النساء تعبدية محضة وأن استباء الرحم علة فرعية يف‬
‫ر‬
‫عل مصطلح الضورات الخمس ‪09 /‬‬ ‫بعض الحاالت بعشة أدلة متفق عليها وبيان أثر ذلك ي‬
‫حديث وإجماع‬

‫عل عرشه فوق السماوات السبع ‪ 399 /‬آية وحديث‬

‫‪ _090‬الكامل يف آيات وأحاديث إن هللا ي‬

‫‪ _090‬الكامل يف مراسيل الحسن البضي ‪ /‬جمع لمرسالت الحسن البضي مع بيان درجة كل‬
‫حديث من الصحة والضعف ‪ 999 /‬حديث‬

‫‪127‬‬
‫‪ _069‬الكامل يف أحاديث المعامالت المالية وما ورد فيها من أحكام مع بيان اتفاق الصحابة واألئمة‬
‫وشائها والتجارة فيها وبيان جواز عمليات زرع األعضاء ‪ 6299 /‬حديث‬ ‫عل حرمة بيع الخمر ر‬
‫ي‬

‫‪ _066‬الكامل يف األسانيد مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته ‪ /‬الجزء الثالث ‪ /‬مجموع‬
‫األجزاء الثالثة ( ‪ ) 9999‬إسناد‬

‫‪ _062‬الكامل يف تقريب كتاب ( التوحيد وإثبات صفات الرب البن خزيمة ) بحذف األسانيد مع‬
‫بيان حكم كل حديث ‪ 019 /‬حديث وأثر‬

‫للدارقطب ) بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث ‪/‬‬

‫ي‬ ‫‪ _063‬الكامل يف تقريب كتاب ( الصفات‬
‫‪ 19‬حديث وأثر‬

‫كتف فوجدت‬
‫عل ي‬‫رب يف أحسن صورة فوضع كفه ي‬
‫أتاب ي‬
‫‪ _060‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫وذكر ( ‪ ) 21‬إماما ممن صححوه منهم البخاري وابن‬
‫النب ِ‬
‫ثدب من ( ‪ ) 60‬طريقا عن ي‬
‫برد أنامله ربن ي ي‬
‫حنبل والبمذي‬

‫‪ _061‬الكامل يف أحاديث التساهل يف الدين وما ورد فيه من ذم ولعن ووعيد وحدود وعقوبات مع‬
‫بيان الدالئل الناقضة لمصطلح الوسط ‪ 0699 /‬حديث‬

‫‪128‬‬
 ‫َ‬
‫‪ _061‬الكامل يف بيان أن حديث النساء شقائق الرجال حديث آحاد ُمختلف فيه ربن حسن‬
‫وضعيف وبيان سبب وروده وبيان عادة الحدثاء يف نقض المتواتر والتناقض يف استعمال أحاديث‬
‫اآلحاد‬

‫لمالك‬ ‫َ‬
‫مملوكن ِ‬
‫ر‬ ‫يصبون عبيدا‬
‫‪ _069‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن أبناء األمة المملوكة ر‬
‫أمهم وإن كان أبوهم حرا مع ِذكر ( ‪ ) 629‬صحابيا وإماما منهم‬

‫‪------------------------------------------------‬‬

‫‪129‬‬
 ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ل‬‫س‬
‫لة ال امل ‪ /‬ك اب رم ‪/ 814‬‬
‫ي‬‫ح‬‫ص‬‫ت‬
‫الكامل قي أسانيد و ح د ث ن رك‬
‫ت‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ح‬
‫ل‬ ‫ت‬‫ن‬ ‫ب‬‫ي‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ع‬ ‫ق‬‫ي‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ل‬
‫ا ِ رأء ن ( ‪ ) 11‬ر ا ن ي و ان أن ذ ك‬

‫قي حدال الهوي والتاطل ونتان كدب القائل لا‬

‫خ‬‫ص‬‫ل‬‫ا‬ ‫م‬‫ج‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫خ‬‫ل‬
‫أنكار قي مسائل ا لاف و وب أ اع انة‬
‫ت‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫وألائمة ي لاف ذ ك ‪ 111 /‬د ث وأ ر‬
‫ح‬ ‫ل‬‫ا‬
‫لمولفة ذ ‪ /‬عامر أجمد يبي ‪ ..‬ا كتاب خاني‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬
‫‪131‬‬