You are on page 1of 180

‫ق‬ ‫س‬‫ل‬ ‫س‬

‫لة الكامل ‪ /‬كتاب رم ‪/ 492‬‬


‫ع‬ ‫ئ‬ ‫ص‬ ‫ل‬‫ا‬
‫الكامل قي اتفاق ابة والأ مة ي و وب ا امة‬
‫ق‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ح‬

‫ي‬ ‫ت‬ ‫ك‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ع‬‫م‬‫ل‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ح‬‫م‬‫ل‬‫ا‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫ي‬ ‫ع‬‫ت‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ق‬‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫و اب و زز ي ا زن ا ا ي و ا ز‬
‫وجوار بلوغ التع يزز الي القتل مع ِذكز ( ‪ ) 061‬صحا يب‬
‫ال‬ ‫ن‬‫م‬
‫وامام هم و( ‪ ) 011‬متال من ابارهم واقو هم‬
‫ح‬ ‫ل‬‫ا‬
‫لمولقة ذ ‪ /‬عامز احمد يني ‪ ..‬ا كتاب محا يب‬
‫ل‬ ‫س‬

‫‪1‬‬
‫عل وجوب إقامة العقوبات والتعزير‬
‫الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫إل القتل مع ِذكر‬
‫بالمعاص والكبائر وجواز بلوغ التعزير ي‬
‫ي‬ ‫عل المجاهرين‬
‫ي‬
‫صحاب وإمام منهم و( ‪ ) 011‬مثال من آثارهم وأقوالهم‬
‫ي‬ ‫( ‪) 061‬‬

‫المقدمة ‪:‬‬
‫اصطف ‪ ،‬أما بعد ‪:‬‬
‫ي‬ ‫عل عباده الذين‬
‫وكف ‪ ،‬وصالة وسالما ي‬
‫ي‬ ‫بسم هللا‬

‫عل اإلطالق يجمع السنة النبوية كلها بكل من رواها‬ ‫ُّ‬


‫كتاب األول ( الكامل يف السن ) أول كتاب ي‬
‫بعد ي‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬مع الحكم‬
‫من الصحابة بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫عل جميع األحاديث ‪ ،‬وفيه ( ‪ / 660111‬اإلصدار الخامس ) أربعة وستون ألف حديث ‪ ،‬آثرت أن‬
‫ي‬
‫أجمع األحاديث الواردة يف بعض األمور يف كتب منفردة تسهيال للوصول إليها وجمعها وقراءتها ‪.‬‬

‫النب قال ما من قوم يعمل فيهم‬


‫البجل عن ي‬
‫ي‬ ‫_ روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 6114‬عن جرير‬
‫بالمعاص هم أعز منهم وأمنع ال ر‬
‫يغيون إال عمهم هللا بالعقاب ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ّ‬ ‫ي‬

‫النب قال إن هللا ال يعذب العامة بعمل‬


‫_ وروي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 01261‬عن عدي الكندي عن ي‬
‫عل أن ينكروه فال ينكروه فإذا فعلوا ذلك‬
‫حب يروا المنكر ّبن ظهرانيهم وهم قادرون ي‬
‫الخاصة ي‬
‫عذب هللا العامة والخاصة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫تبين الحقائق ‪ () 211/0/‬التعزير ر‬


‫مشوع بالكتاب والسنة وإجماع األمة )‬ ‫الزيلع ( ّ‬ ‫_ وقال اإلمام‬
‫ي‬

‫‪2‬‬
‫عل أن‬
‫_ وجاء يف موسوعة الفقه الكويتية لمجموعة من الدكاترة ( ‪ ( ) 251 / 02‬أجمع الفقهاء ي‬
‫ترك الواجب أو فعل المحرم معصية فيها التعزير إذا لم يكن هناك حد مقدر )‬

‫المقيمن‬
‫ّ‬ ‫ال ( موسوعة الفقه الكويتية ‪ ( ) 051 / 02 /‬يجب قتال‬
‫_ وقال اإلمام أبو حامد الغز ي‬
‫صين عليها ‪ ،‬فإذا لم يستطع اإلنسان ذلك فلينكر بلسانه فإن خاف عل نفسه أو‬‫عل المعاص الم ر‬
‫ي‬
‫عل عضو من أعضائه أنكر بقلبه وال يسقط اإلنكار بالقلب عن المكلف باليد أو اللسان أصال )‬

‫فليغيه وإن الناس إذا رأوا‬


‫ّ‬ ‫وف الكتاب السابق رقم ( ‪ ( ) 10‬الكامل يف أحاديث من رأي منكم منكرا‬
‫_ ي‬
‫يغيوه عمهم هللا بالعقاب ‪ 111 /‬أحاديث ) جمعت فيه األحاديث النبوية الواردة يف‬
‫منكرا فلم ّ‬
‫المعب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫هذا‬

‫وه ما تعارف عليه الصحابة واألئمة‬


‫ثم آثرت أن أتبع ذلك بكتاب آخر يف مسألة تتعلق بذلك ي‬
‫الب ال حد منصوص‬
‫بالمعاص والكبائر ي‬
‫ي‬ ‫عل المجاهرين‬
‫باسم ( التعزير ) ‪ ،‬وهو إقامة العقوبات ي‬
‫وسيأب مزيد بيان يف ذلك ‪.‬‬
‫ي‬ ‫عليه فيها أو كبائر فيها حد لكن فاعلها لم يبلغ فعله درجة الحد‬

‫والتابعن واألئمة يف ذلك ‪ ،‬ولن تجد فيه ولو خالفا ضعيفا أو‬
‫ّ‬ ‫_ وال خالف ّبن أحد من الصحابة‬
‫شاذا ‪ ،‬فلم يخالف واحد منهم يف هذه المسألة ‪.‬‬

‫الب ال تعجبهم‬
‫وإنما ظهر الكالم يف ذلك حديثا عند بعض الحدثاء األغرار كعادتهم يف بعض األمور ي‬
‫عل مجري أهوائهم ‪ ،‬بل وزاد بعضهم زعما وقح الكذب شديد الريبة فقالوا أن القتال يف‬
‫وال تجري ي‬
‫منع التعزير قتال يف سبيل هللا ‪،‬‬

‫‪3‬‬
‫شياطن اإلنس والجن‬
‫ّ‬ ‫نب عدوا‬
‫تعال ( األنعام ‪ ( ) 002 /‬وكذلك جعلنا لكل ي‬
‫ي‬ ‫وهذا من قبيل قوله‬
‫إل بعض زخرف القول غرورا ) ‪،‬‬
‫يوح بعضهم ي‬
‫ي‬

‫وه أشهر من أن‬


‫كثية جدا ي‬
‫فاآليات متضافرة واألحاديث متواترة وآثار وأقوال الصحابة واألئمة ّ‬
‫يغفلها أحد ولو تعمد ذلك تعمدا ‪،‬‬

‫والتابعن‬
‫ّ‬ ‫خف أنهم أعلم باإلسالم من الصحابة‬
‫فال عجب أن تجد بعضهم يصح من طرف ي‬
‫النب نفسه إذ‬
‫واألئمة جميعا ‪ ،‬بل وال تعجب أن تجد التلميح من بعضهم أنهم أعلم باإلسالم من ي‬
‫هم تحدثهم قلوب هم عن رب هم ر‬
‫مباشة ‪ ،‬وإنما تحدثهم أهواؤهم عن شياطينهم ‪.‬‬

‫كثية جدا ‪ ،‬ولم أرد بهذا الكتاب جمعها كلها وال‬


‫والتابعن واألئمة يف ذلك ّ‬
‫ّ‬ ‫_ وآثار وأقوال الصحابة‬
‫حب ر‬
‫أكيها وإال لخرج الكتاب يف مجلدات كبار ولم أرد ذلك ‪ ،‬وإنما أردت بهذا الجزء أن يكون‬ ‫ي‬
‫إل أقوالهم يف هذه المسألة ‪ ،‬فذكرت ( ‪011‬‬
‫وكالمعن يف اإلشارة ي‬
‫ّ‬ ‫عل آثارهم‬
‫كالمختص يف الداللة ي‬
‫صحاب وإمام ‪.‬‬
‫ي‬ ‫) مثال عن ( ‪) 065‬‬

‫_ ويدخل يف هذه المسألة تعزير تارك الصالة ‪ ،‬وقد أفردت ذلك يف كتاب رقم ( ‪ ( ) 200‬الكامل يف‬
‫حب‬
‫اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن تارك الصالة يقتل وقال الباقون يحبس ويصب ضبا ميحا ي‬
‫إل قائل بأرب ع صلوات مع‬
‫يصل مع بيان اختالفهم يف القدر الموجب لذلك من قائل بصالة واحدة ي‬
‫ي‬
‫صحاب وإمام منهم ) ‪.‬‬
‫ي‬ ‫ذكر ( ‪) 011‬‬

‫‪-------------------------------------------‬‬

‫‪4‬‬
‫__ حديث ( ال تعزروا فوق ر‬
‫عشة أسواط ) ‪:‬‬

‫ر‬
‫تعزروا فوق ر‬
‫عشة أسواط ‪( .‬‬ ‫النب قال ال‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 2612‬عن ي‬
‫لغيه )‬
‫حسن ّ‬

‫وللحديث روايات أخري منها ما رواه البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 6551‬ومسلم يف صحيحه ( ‪) 0114‬‬
‫عن أب بردة األنصاري عن النب قال ال تجلدوا فوق ر‬
‫عشة أسواط إال يف حد من حدود هللا ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫النب له يف‬
‫معب التعزير وفعل ي‬
‫ولفظة ( التعزير ) فقهيا إنما أتت من هذه األحاديث ‪ ،‬وإن كان ورد ي‬
‫عشات األحاديث لكن صار هذا اللفظ متعارفا عليه ‪.‬‬ ‫ر‬

‫ينبع الصب يف‬


‫ي‬ ‫واختلف الناس يف هذا الحديث ‪ ،‬فقال قلة أن هذا الحديث يجب العمل به وال‬
‫غي معمول به والتعزير ال حد له ويمكن‬ ‫ر‬ ‫التعزير إال ر‬
‫عشة أسواط فقط ‪ .‬وقال األكيون أن الحديث ّ‬
‫إل القتل ‪.‬‬ ‫أن يكون فوق ر‬
‫بكثي ‪ ،‬بل ويجوز أن يصل ي‬
‫عشة أسواط ّ‬

‫عل الحقيقة ‪ ،‬وكل الصحابة واألئمة ال يعملون‬


‫_ وأقول أن الصحيح أنه ال خالف يف هذا الحديث ي‬
‫النب نفسه يف‬
‫غي ذلك أيضا ‪ ،‬بل وثبت عن ي‬
‫به ‪ ،‬وكل من ثبت عنه قول بهذا الحديث ثبت عنه ّ‬
‫بكثي ‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫عشات األحاديث أنه استعمل يف التعزير ما هو أكي من ذلك ّ‬

‫‪5‬‬
‫عل ثالثة أقوال ‪.‬‬
‫_ أما تأويل األئمة لهذا الحديث فهو ي‬

‫ثمانن ( ‪) 51‬‬
‫ّ‬ ‫وعل رأسهم عمر بن الخطاب استعملوا الصب‬
‫ي‬ ‫_‪ _0‬القول األول ‪ :‬أن الصحابة‬
‫جلدة ف حد شارب الخمر ‪ ،‬أربعون جلدة حدا وأربعون تعزيرا ‪ ،‬ولم ئ‬
‫يج عن واحد منهم ولو من‬ ‫ي‬
‫حب ميوكة أنهم أنكروا ذلك ‪.‬‬
‫طريق ضعيفة أو ي‬

‫غي ذلك‬ ‫وهذه أربعون ( ‪ ) 61‬جلدة وه ر‬


‫أكي من ر‬
‫بكثي ‪ ،‬وثبت عنهم أيضا أمثلة ّ‬
‫عش جلدات ّ‬ ‫ي‬
‫وغي ذلك ‪ ،‬ولم‬
‫سبعن جلدة ومائة جلدة ّ‬
‫ّ‬ ‫وستأب يف أنحاء الكتاب ‪ ،‬وفيها أنهم ضبوا يف التعزير‬
‫ي‬
‫يثبت عن واحد فقط منهم أنه أنكر ذلك ‪،‬‬

‫عل مخالفة حديث نبوي أبدا ‪ ،‬فكان ذلك إجماعا ضيحا أن الحديث‬
‫وال يجتمع الصحابة كلهم ي‬
‫التال ‪.‬‬
‫ي‬ ‫منسوخ العمل ‪ ،‬وإن كنت ال أضح أنه منسوخ لوجود تأويل حسن له وهو القول‬

‫يعب يف حكم‬
‫النب ( إال يف حد من حدود هللا ) ي‬
‫الثاب ‪ :‬قال بعض األئمة أن المراد بقول ي‬
‫ي‬ ‫_‪ _2‬القول‬
‫من أحكام هللا يعب الحالل والحرام ‪ ،‬وذلك موجود ر‬
‫بكية يف آيات القرآن الكريم والسنة النبوية‬ ‫ي‬
‫وأقوال الصحابة ‪،‬‬

‫عل الحدود المعروفة فقهيا فقط ‪،‬‬‫عل أوامره ونواهيه عموما وليس ي‬
‫فتطلق كلمة ( حدود هللا ) ي‬
‫عش جلدات إال ف ر ئ‬
‫ش يتعلق بالحالل والحرام ‪،‬‬ ‫وبالتال فمراد النب أنه ال ضب فوق ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪6‬‬
‫يس األدب يف مجلسه وضب‬‫ئ‬ ‫القاص لمن‬ ‫أما ما سوي ذلك كصب الصبيان يف التعليم وضب‬
‫ي‬
‫الرجل المرأته ومملوكيه ونحو ذلك ال يكون فوق ر‬
‫عشة أسواط ‪ ،‬وهذا تأويل قوي معتي وحسن‬
‫جدا ‪.‬‬

‫_‪ _0‬القول الثالث ‪ :‬قال قلة من األئمة أن المراد بالحديث هم الصحابة ألنهم بسبب مكانتهم‬
‫حي‬ ‫أكي من ر‬ ‫وتقواهم ال يحتاجون ف التعزير إل ر‬
‫عشة أسواط ‪ ،‬وهو قول ضعيف لكن ال يزال له ّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من االعتبار ‪.‬‬

‫يتبن بشكل واضح جدا أن الحديث ال عمل عليه ‪ ،‬وليس‬‫وعل كل فمع اجتماع األقوال الثالثة ّ‬
‫ي‬ ‫_‬
‫أكي من ر‬
‫عش جلدات ‪.‬‬ ‫فيه نه ال بشكل ضي ح وال غي ضي ح أن يكون التعزير ر‬
‫ّ‬ ‫ي‬

‫‪-------------------------------------------‬‬

‫‪7‬‬
‫__ استعمال القتل يف التعزير ‪:‬‬

‫إل القتل أم ال ‪ ،‬ومذهب اإلمام‬


‫مما اختلف فيه األئمة من مسائل حول التعزير هل يجوز أن يصل ي‬
‫غي أصحاب المذاهب أنه يجوز التعزير بالقتل ‪ ،‬ومذهب الحنابلة‬
‫وغيهم من ّ‬
‫مالك والمالكية ّ‬
‫غي أصحاب المذاهب أنه ال يجوز التعزير بالقتل ‪.‬‬
‫وغيهم من ّ‬
‫والشافعية والحنابلة ّ‬

‫غي صحيح ‪ ،‬ويتفق األئمة كلهم بل والصحابة قبلهم أن التعزير يجوز أن‬
‫_ وأقول أن هذا الخالف ّ‬
‫وه هل‬
‫يكون بالقتل ‪ ،‬وإنما ظن بعضهم أن يف المسألة خالفا بسبب خالف يف نقطة أخري تماما ي‬
‫غيه ‪،‬‬
‫يجوز استعمال القتل يف التعزير مع إمكانية استعمال ّ‬

‫كبي جدا وهما مسألتان مختلفتان تماما‬


‫المسألتن ّ‬
‫ّ‬ ‫والفرق ّبن‬
‫فاألئمة لم يختلفوا يف ( جواز التعزير بالقتل )‬
‫مب يكون التعزير بالقتل )‬
‫وإنما اختلفوا يف ( ي‬

‫غي أصحاب المذاهب يقولون بجواز استعمال‬


‫وغيهم من األئمة من ّ‬
‫_ فاإلمام مالك والمالكية ّ‬
‫إل‬
‫حب وإن كانت هناك وسائل أخري للعقوبة ‪ ،‬وذلك يرجع ي‬
‫عل بعض الكبائر ي‬
‫القتل يف التعزير ي‬
‫والقاص يف تقدير الفعل وفاعله ‪ ،‬وهذا عندي هو األقرب واألصح ‪.‬‬
‫ي‬ ‫اجتهاد الحاكم‬

‫‪8‬‬
‫غي أصحاب المذاهب يقولون أنه ال‬
‫وغيهم من األئمة من ّ‬
‫_ أما الشافعية والحنابلة واألحناف ّ‬
‫يجوز استعمال القتل إال إن لم تكن هناك طرق أخري للتعزير ومنع صاحب الكبائر من فعلها‬
‫كثية أو يكون ممن ر‬
‫انتش أمره واشتهر ونحو ذلك‬ ‫الكبية مرات ّ‬
‫ّ‬ ‫والجهر بها ‪ ،‬كأن يكون تكررت منه‬
‫فيجيون يف ذلك استعمال القتل ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪،‬‬

‫ومب‬
‫_ فالخالف ليس يف استعمال القتل بحد ذاته يف التعزير ‪ ،‬وإنما فيمن يجب استعماله معه ي‬
‫يجوز استعماله ‪ ،‬ولما لم يفهم ذلك بعضهم راحوا يظنون أن الخالف يف أصل استعمال القتل بحد‬
‫ذاته !‬

‫يجي استعمال القتل يف التعزير ‪ ،‬أمر‬


‫_ وهذا اإلمام أبو حنيفة وهو من المشهور عنهم جدا أنه ال ّ‬
‫بالقتل يف بعض الكبائر عند تكرارها ‪ ،‬ومن أشهر األمثلة يف ذلك قوله يف الفاعل والمفعول به يف‬
‫عمل قوم لوط ‪،‬‬

‫غي القتل كالحبس والصب ونحو ذلك ‪،‬‬


‫أب حنيفة يف ذلك أنهم يعاقبون بعقوبة ّ‬
‫فمذهب اإلمام ي‬
‫فإن تكرر منهم األمر ثانية فقال بقتلهم تعزيرا ‪ ،‬وهذا مثال من أشهر األمثلة ألحد أشهر األئمة‬
‫يجيون استعمال القتل يف التعزير ‪.‬‬
‫الذين يقال عنهم كذبا أنهم ال ّ‬

‫‪-------------------------------------------‬‬

‫‪9‬‬
‫__ الخالف يف وجوب التعزير ‪:‬‬

‫وغيهم أن التعزير واجب والبد من‬


‫اختلف األئمة يف وجوب التعزير ‪ ،‬فقال المالكية واألحناف ّ‬
‫وغيهم أن التعزير ليس بواجب ويجوز عدم إقامته يف بعض‬
‫إقامته ‪ ،‬وقال الشافعية والحنابلة ّ‬
‫األحيان ‪.‬‬

‫لنوعن ‪ ،‬النوع األول الخالف يف التعزير بحد‬


‫ّ‬ ‫ينبع تقسيمه‬
‫ي‬ ‫_ وأقول أن هذا الخالف يف الحقيقة‬
‫الثاب الخالف يف تعزير شخص بعينه ‪.‬‬
‫ي‬ ‫ذاته ‪ ،‬والنوع‬

‫التابعن وال األئمة يف‬


‫ّ‬ ‫_ أما النوع األول وهو التعزير بحد ذاته ‪ ،‬فلم يختلف أحد ال من الصحابة وال‬
‫حب من طرق مكذوبة ‪.‬‬
‫وجوبه ‪ ،‬ولن تجد عن أحد منهم شيئا من ذلك ولو ي‬

‫عل شخص بعينه فهذا فعال فيه خالف ‪ ،‬فقال المالكية‬


‫الثاب وهو إقامة التعزير ي‬
‫ي‬ ‫_ أما النوع‬
‫وغيهم أن التعزير‬
‫وغيهم أن التعزير واجب يف كل حال ‪ ،‬وقال الشافعية والحنابلة ّ‬
‫واألحناف ّ‬
‫ليس يجب يف كل حال ‪.‬‬

‫كبية ثم ظهرت‬
‫_ وتقريبا للمسألة أقول ‪ ،‬لو أن رجال معروفا بالصالح وعدم اإلتيان بمعصية أو ّ‬
‫منه زلة أو معصية مما دون الحد ‪ ،‬فعليه التعزير بال خالف ‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫لكن اختلف األئمة يف مثل هذا ‪ ،‬فقال بعضهم كالمالكية واألحناف أن التعزير واجب عليه وال‬
‫المعروفن بالصالح قبل ذلك ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫حب وإن كان من‬
‫يجوز إسقاطه ي‬

‫األول‬
‫ي‬ ‫وقال آخرون كالشافعية والحنابلة أنه يجوز يف مثله إسقاط التعزير وعدم عقوبته يف الزلة‬
‫الب تعرف عنه ما لم تكن حدا ‪ ،‬وف ذلك قول النب ( أقيلوا ذوي الهيئات ر‬
‫عياتهم إال الحدود )‬ ‫ي ِ‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وهو حديث صحيح مشهور ‪.‬‬

‫سيأب عنهم القول بصحته وثبوته ‪ ،‬وإنما‬


‫ي‬ ‫_ وليس قول المالكية واألحناف إنكارا لهذا الحديث بل‬
‫غي أهل الصالح وللتوسع يف استعماله يف إسقاط التعزير عن من ال يحل‬
‫لتطرق استعماله يف ّ‬
‫إسقاط التعزير عنهم فمنعوا العمل به من بابه ‪.‬‬

‫تسي فإنما ذلك يف وقائع محدودة يف أشخاص محدودين ‪ ،‬وليس الخالف ّبن‬
‫القولن ّ‬
‫ّ‬ ‫وعل أي‬
‫ي‬ ‫_‬
‫عل المجاهرين بالكبائر ‪.‬‬
‫أحد منهم يف أصل التعزير نفسه ووجوب إقامته ي‬

‫‪----------------------------------------------‬‬

‫‪11‬‬
‫__ الفرق ّبن الحد والتعزير ‪:‬‬

‫إل اتهام بعض الناس للصحابة أنهم لم‬ ‫وأفض ي‬


‫ي‬ ‫عدم التفريق ّبن الحدود والتعزيرات أمر شديد‬
‫التابعن‬
‫ّ‬ ‫يقيموا الحدود كما فعل عمر بن الخطاب يف حد رشب الخمر مثال ‪ ،‬وهذا مع أن كالم‬
‫واألئمة يف ذلك واضح تمام الوضوح ‪.‬‬

‫_ الحد ‪ :‬هو ما وردت فيه العقوبة منصوصا عليها بقدرها وكيفيتها ‪ ،‬وذلك كحد الشقة وحد‬
‫التابعن أو األئمة من أي‬ ‫الزب ونحو ذلك ‪ ،‬وال خالف ّبن أحد من الصحابة أو‬ ‫ر‬
‫ّ‬ ‫شب الخمر وحد ي‬
‫النب ‪ ،‬وهذا محل‬
‫تغييها ألحد بعد ي‬
‫تتغي وال يدخلها االجتهاد وال يكون ّ‬
‫مذهب أن الحدود ال ّ‬
‫ر‬
‫إجماع لم يدع أحد الخالف فيه ‪.‬‬

‫عل ذنب من الكبائر أو الصغائر ولم ترد فيه عقوبة بعينها أو منصوصا‬
‫_ التعزير ‪ :‬هو كل عقوبة ي‬
‫عل فعل ورد فيه حد لكن الفاعل لم يبلغ درجة الحد ‪.‬‬
‫عليها ‪ ،‬وكذلك كل عقوبة ي‬

‫فاإلفطار يف رمضان والمجاهرة بكشف عورة ( مع الخالف الواضح يف عورة الرجل والمرأة ) والسب‬
‫النه عنه ولم ترد فيه عقوبة بنصها ففيه تعزير ‪.‬‬
‫ي‬ ‫اليسي ‪ ،‬وكل ذنب ورد‬
‫ّ‬ ‫واالعتداء‬

‫بغي جماع واللمس‬


‫والزب فيما دون الفرج أو ّ‬
‫ي‬ ‫وكذلك الشقة لقدر من المال ال يبلغ حد القطع ‪،‬‬
‫وغي ذلك من كبائر ورد فيها الحد عند درجة معينة لكن فاعلها لم يبلغ‬
‫والتقبيل وما بعد ذلك ‪ّ ،‬‬
‫فف ذلك التعزير ‪.‬‬
‫تلك الدرجة ي‬

‫‪12‬‬
‫_ الجمع ّبن الحد والتعزير ‪ :‬ال خالف ّبن الصحابة واألئمة يف جواز ذلك ‪ ،‬وقالوا بجواز زيادة‬
‫العقوبة فوق الحد المنصوص وليس أقل منه ‪ ،‬ويدخل يف هذا فعل عمر بن الخطاب يف حد رشب‬
‫ثمانن ( ‪ ) 51‬جلدة ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫حن جعلها‬
‫الخمر ّ‬

‫‪---------------------------------------------‬‬

‫__ اجتماع التعزير والكفارة ‪:‬‬

‫كما يمكن أن يجتمع الحد والتعزير ‪ ،‬كذلك يمكن اجتماع التعزير مع الكفارة بال خالف ‪.‬‬

‫وأكتف بمثال من أشهر األمثلة يف ذلك وهو من جامع يف نهار رمضان فعليه الكفارة يف ذلك بال‬
‫ي‬
‫خالف ‪ ،‬وكذلك عليه التعزير بال خالف ‪.‬‬

‫وقال اإلمام البغوي ( رشح السنة ‪ ( ) 256 / 6 /‬أجمعت األمة عل أن من جامع متعمدا يف نهار‬
‫رمضان يفسد صومه وعليه القضاء ويعزر عل سوء صنيعه )‬

‫ر‬
‫ع معتي أن يف المسألة خالفا ‪ ،‬وإنما‬
‫داع لمزيد كالم يف هذا األمر إذ لم يخالف فيه أحد وال ي‬
‫اد‬ ‫وال ي‬
‫آثرت التنبيه عليها ‪.‬‬

‫‪-----------------------------------------------‬‬

‫‪13‬‬
‫__ تعزير شاهد الزور ‪:‬‬

‫وعل فاعلها التعزير بال خالف ألنه ليس فيها حد مقدر منصوص عليه ‪،‬‬
‫شهادة الزور من الكبائر ي‬
‫أب حنيفة أنه قال بعدم تعزير شاهد الزور ‪.‬‬
‫لكن نقل بعضهم كذبا عن اإلمام ي‬

‫وهذا خطأ شديد إن لم يكن كذبا محضا ‪ ،‬ألن اإلمام أبا حنيفة أوجب تعزير شاهد الزور لكنه قال‬
‫فيه بعقوبة مختلفة فظن بعض الجهال أنه قال بعدم تعزير شاهد الزور أصال ‪.‬‬

‫أب حنيفة أنه قال يف شاهد الزور أن يطاف به يف بلده ويقال هذا شاهد زور‬
‫والمهشور الثابت عن ي‬
‫غيه من األئمة ‪.‬‬
‫وف بلده كلها ‪ .‬وقال بهذا ّ‬
‫هذا فعل كذا وكذا إلعالمه وفضحه يف الناس ي‬

‫وال أدري هل هناك عاقل يقول أن هذا ليس من العقوبة ! وهل من عاقل يقول أن هذا ليس تعزيرا‬
‫بكثي أن يصب بل ويحبس وال يطاف‬ ‫ر‬
‫عل العكس إن أكي الناس إن لم يكن كلهم أهون عنده ّ‬
‫! بل ي‬
‫به يف بلده وفضحه بمثل ذلك ‪.‬‬

‫فالبد من التنبه لمثل ذلك ‪ ،‬فاألئمة أحيانا يختلفون يف ( كيفية التعزير ) وليس يف التعزير نفسه ‪،‬‬
‫وذلك ألنهم متفقون أن التعزير للزجر والمنع فتختلف أحكامهم باختالف الكبائر واألشخاص‬
‫واألماكن واألزمنة ‪.‬‬

‫‪-----------------------------------------------‬‬

‫‪14‬‬
‫تأب آثارهم وأقوالهم ‪:‬‬
‫__ من الصحابة واألئمة الذين ي‬

‫_‪ _0‬أبو بكر الصديق‬


‫_‪ _2‬عمر بن الخطاب‬
‫_‪ _0‬عثمان بن عفان‬
‫أب طالب‬
‫عل بن ي‬
‫_‪ _6‬ي‬

‫_‪ _5‬عبد هللا بن عباس‬


‫_‪ _6‬عبد الرحمن بن عوف‬
‫_‪ _1‬جابر بن عبد هللا‬
‫_‪ _5‬زيد بن ثابت‬

‫_‪ _4‬عبد هللا بن عمر‬


‫موش األشعري‬
‫ي‬ ‫_‪ _01‬أبو‬
‫_‪ _00‬فضالة بن عبيد‬

‫_‪ _02‬اإلمام مالك‬


‫الشافع‬
‫ي‬ ‫_‪ _00‬اإلمام‬
‫_‪ _06‬اإلمام أحمد‬
‫_‪ _05‬اإلمام أبو حنيفة‬

‫‪15‬‬
‫القاص‬
‫ي‬ ‫_‪ _06‬اإلمام أبو يوسف‬
‫_‪ _01‬اإلمام القاسم بن سالم‬
‫_‪ _05‬اإلمام دمحم بن الحسن‬
‫_‪ _04‬اإلمام سعيد بن المسيب‬
‫القاص‬
‫ي‬ ‫_‪ _21‬اإلمام رشي ح‬

‫_‪ _20‬اإلمام الحسن البصي‬


‫ليل‬
‫أب ي‬‫_‪ _22‬اإلمام ابن ي‬
‫يعل الفراء‬
‫_‪ _20‬اإلمام أبو ي‬
‫_‪ _26‬اإلمام عمر بن عبد العزيز‬
‫_‪ _25‬اإلمام قتادة بن دعامة‬

‫_‪ _26‬اإلمام أبو إسحاق الفزاري‬


‫_‪ _21‬اإلمام عمرو بن دينار‬
‫الزبي‬
‫_‪ _25‬اإلمام عروة بن ّ‬
‫أب شيبة‬
‫_‪ _24‬اإلمام ابن ي‬
‫الصنعاب‬
‫ي‬ ‫_‪ _01‬اإلمام عبد الرزاق‬

‫_‪ _00‬اإلمام عبيد هللا بن معمر‬


‫_‪ _02‬اإلمام ابن شهاب الزهري‬
‫ح‬
‫_‪ _00‬اإلمام الحسن بن ي‬
‫أب رباح‬
‫_‪ _06‬اإلمام عطاء بن ي‬

‫‪16‬‬
‫الهذل‬
‫ي‬ ‫_‪ _05‬اإلمام عبد الرحمن‬

‫الزبي‬
‫_‪ _06‬اإلمام عبد هللا بن ّ‬
‫_‪ _01‬اإلمام عبد هللا بن المبارك‬
‫أب سليمان‬
‫_‪ _05‬اإلمام حماد بن ي‬
‫_‪ _04‬اإلمام الليث بن سعد‬
‫المخزوم‬
‫ي‬ ‫_‪ _61‬اإلمام هشام‬

‫_‪ _60‬اإلمام جابر بن زيد‬


‫_‪ _62‬اإلمام سفيان الثوري‬
‫الشعب‬
‫ي‬ ‫_‪ _60‬اإلمام عامر‬
‫النخع‬
‫ي‬ ‫_‪ _66‬اإلمام إبراهيم‬
‫_‪ _65‬اإلمام إسحاق الكوسج‬

‫_‪ _66‬اإلمام مشوق األجدع‬


‫الشام‬
‫ي‬ ‫_‪ _61‬اإلمام مكحول‬
‫الضب‬
‫ي‬ ‫_‪ _65‬اإلمام وكيع‬
‫_‪ _64‬اإلمام البغوي‬
‫_‪ _51‬اإلمام ابن المنذر‬

‫_‪ _50‬اإلمام ابن راهوية‬


‫اع‬
‫_‪ _52‬اإلمام األوز ي‬

‫‪17‬‬
‫_‪ _50‬اإلمام البخاري‬
‫_‪ _56‬اإلمام مسلم‬
‫_‪ _55‬اإلمام اليمذي‬

‫ئ‬
‫النساب‬
‫ي‬ ‫_‪ _56‬اإلمام‬
‫البيهف‬
‫ي‬ ‫_‪ _51‬اإلمام‬
‫_‪ _55‬اإلمام أبو داود‬
‫_‪ _54‬اإلمام ابن ماجة‬
‫الدارم‬
‫ي‬ ‫_‪ _61‬اإلمام‬

‫_‪ _60‬اإلمام الماوردي‬


‫الكاساب‬
‫ي‬ ‫_‪ _62‬اإلمام‬
‫_‪ _60‬اإلمام الطحاوي‬
‫_‪ _66‬اإلمام ابن قدامة‬
‫الكلوذاب‬
‫ي‬ ‫_‪ _65‬اإلمام‬

‫_‪ _66‬اإلمام أشهب‬


‫_‪ _61‬اإلمام ابن عقيل‬
‫_‪ _65‬اإلمام ابن حبان‬
‫_‪ _64‬اإلمام ابن قتيبة‬
‫_‪ _11‬اإلمام الحاكم‬

‫‪18‬‬
‫_‪ _10‬اإلمام ابن شيمة‬
‫الذهب‬
‫ي‬ ‫_‪ _12‬اإلمام‬
‫_‪ _10‬اإلمام ابن حبان‬
‫_‪ _16‬اإلمام ابن القطان‬
‫_‪ _15‬اإلمام ابن الفراء‬

‫_‪ _16‬اإلمام أبو ثور‬


‫_‪ _11‬اإلمام الطيي‬
‫_‪ _15‬اإلمام ابن حزم‬
‫_‪ _14‬اإلمام ابن عبد الي‬
‫_‪ _51‬اإلمام ربيعة الرأي‬

‫_‪ _50‬اإلمام ابن حجر‬


‫_‪ _52‬اإلمام ابن حبيب‬
‫_‪ _50‬اإلمام السمرقندي‬
‫الشخس‬
‫ي‬ ‫_‪ _56‬اإلمام‬
‫الشاطب‬
‫ي‬ ‫_‪ _55‬اإلمام‬

‫_‪ _56‬اإلمام النووي‬


‫الخطاب‬
‫ي‬ ‫_‪ _51‬اإلمام‬
‫الجماعيل‬
‫ي‬ ‫_‪ _55‬اإلمام‬
‫_‪ _54‬اإلمام القدوري‬

‫‪19‬‬
‫_‪ _41‬اإلمام ابن القاص‬

‫_‪ _40‬اإلمام النحاس‬


‫القنازع‬
‫ي‬ ‫_‪ _42‬اإلمام‬
‫افع‬
‫_‪ _40‬اإلمام الر ي‬
‫الزيلع‬
‫ي‬ ‫_‪ _46‬اإلمام‬
‫_‪ _45‬اإلمام السغدي‬

‫الحليم‬
‫ي‬ ‫_‪ _46‬اإلمام‬
‫الروياب‬
‫ي‬ ‫_‪ _41‬اإلمام‬
‫_‪ _45‬اإلمام أبو بكر الجصاص‬
‫الباح‬
‫ي‬ ‫_‪ _44‬اإلمام أبو الوليد‬
‫_‪ _011‬اإلمام الحكم بن عتيبة‬

‫_‪ _010‬اإلمام دمحم بن مسلمة‬


‫أب طالب‬
‫مك بن ي‬
‫_‪ _012‬اإلمام ي‬
‫الداب‬
‫ي‬ ‫_‪ _010‬اإلمام أبو عمرو‬
‫الزبيي‬
‫_‪ _016‬اإلمام أبو عبد هللا ّ‬
‫_‪ _015‬اإلمام دمحم المروزي‬

‫أب ذئب‬
‫_‪ _016‬اإلمام ابن ي‬
‫المالك‬
‫ي‬ ‫_‪ _011‬اإلمام عبد الوهاب‬

‫‪21‬‬
‫_‪ _015‬اإلمام أبو الحسن األشعري‬
‫_‪ _014‬اإلمام الحكيم اليمذي‬
‫الجويب‬
‫ي‬ ‫_‪ _001‬اإلمام أبو دمحم‬

‫الجويب‬
‫ي‬ ‫المعال‬
‫ي‬ ‫_‪ _000‬اإلمام أبو‬
‫_‪ _002‬اإلمام عز الدين بن عبد السالم‬
‫الشيازي‬
‫ّ‬ ‫_‪ _000‬اإلمام أبو إسحاق‬
‫السمعاب‬
‫ي‬ ‫_‪ _006‬اإلمام أبو المظفر‬
‫اب‬
‫الحسن العمر ي‬
‫ّ‬ ‫_‪ _005‬اإلمام أبو‬

‫ال‬
‫_‪ _006‬اإلمام أبو حامد الغز ي‬
‫القرطب‬
‫ي‬ ‫_‪ _001‬اإلمام ابن رشد‬
‫ئ‬
‫الطاب‬
‫ي‬ ‫_‪ _005‬اإلمام أبو الفتوح‬
‫السبب‬
‫ي‬ ‫_‪ _004‬اإلمام عياض‬
‫المديب‬
‫ي‬ ‫موش‬
‫ي‬ ‫_‪ _021‬اإلمام أبو‬

‫الخوارم‬
‫ي‬ ‫_‪ _020‬اإلمام أبو الفتح‬
‫الموصل‬
‫ي‬ ‫_‪ _022‬اإلمام ابن مودود‬
‫الفاكهاب‬
‫ي‬ ‫_‪ _020‬اإلمام تاج الدين‬
‫الطيب‬
‫ي‬ ‫_‪ _026‬اإلمام رشف الدين‬
‫النميي‬
‫ّ‬ ‫_‪ _025‬اإلمام ابن حمدان‬

‫‪21‬‬
‫_‪ _026‬اإلمام ابن بطة العكيي‬
‫_‪ _021‬اإلمام أبو بكر الخالل‬
‫_‪ _025‬اإلمام الفخر الرازي‬
‫_‪ _024‬اإلمام ابن بطال‬
‫_‪ _001‬اإلمام ابن الجوزي‬

‫األثي‬
‫_‪ _000‬اإلمام ابن ّ‬
‫_‪ _002‬اإلمام ابن الرفعة‬
‫_‪ _000‬اإلمام ابن القيم‬
‫العرب‬
‫ي‬ ‫_‪ _006‬اإلمام ابن‬
‫القرطب‬
‫ي‬ ‫_‪ _005‬اإلمام‬

‫اف‬
‫_‪ _006‬اإلمام القر ي‬
‫السمناب‬
‫ي‬ ‫_‪ _001‬اإلمام ابن‬
‫_‪ _005‬اإلمام ابن الحاجب‬
‫اش‬
‫_‪ _004‬اإلمام الكيا الهر ي‬
‫_‪ _061‬اإلمام ابن الهمام‬

‫_‪ _060‬اإلمام ابن مازة‬


‫_‪ _062‬اإلمام ابن رجب‬
‫_‪ _060‬اإلمام األرموي‬
‫المرغيناب‬
‫ي‬ ‫_‪ _066‬اإلمام‬

‫‪22‬‬
‫ر‬
‫الشاش‬ ‫_‪ _065‬اإلمام‬
‫ي‬

‫الرمل‬
‫ي‬ ‫_‪ _066‬اإلمام‬
‫_‪ _061‬اإلمام المازري‬
‫_‪ _065‬اإلمام ابن العطار‬
‫النسف‬
‫ي‬ ‫_‪ _064‬اإلمام‬
‫_‪ _051‬اإلمام ابن الفرس‬

‫أب العز‬
‫_‪ _050‬اإلمام ابن ي‬
‫كثي‬
‫_‪ _052‬اإلمام ابن ّ‬
‫المنج‬
‫ي‬ ‫_‪ _050‬اإلمام ابن‬
‫ر‬
‫الزمخشي‬ ‫_‪ _056‬اإلمام‬
‫_‪ _055‬اإلمام اإلسنوي‬

‫البابرب‬
‫ي‬ ‫_‪ _056‬اإلمام‬
‫_‪ _051‬اإلمام المناوي‬
‫_‪ _055‬اإلمام ابن فرحون‬
‫_‪ _054‬اإلمام ابن الملقن‬
‫العيب‬
‫ي‬ ‫_‪ _061‬اإلمام‬

‫_‪ _060‬اإلمام ابن مفلح‬


‫_‪ _062‬اإلمام المال القاري‬

‫‪23‬‬
‫القسطالب‬
‫ي‬ ‫_‪ _060‬اإلمام‬
‫الهيتم‬
‫ي‬ ‫_‪ _066‬اإلمام‬
‫السيوط‬
‫ي‬ ‫_‪ _065‬اإلمام‬

‫‪--------------------------------------------‬‬

‫عل أن‬
‫‪ _0‬جاء يف موسوعة الفقه الكويتية لمجموعة من الدكاترة ( ‪ ( ) 251 / 02‬أجمع الفقهاء ي‬
‫ترك الواجب أو فعل المحرم معصية فيها التعزير إذا لم يكن هناك حد مقدر )‬

‫اإلسالم لمجموعة من الدكاترة ( ‪ ( ) 111 / 4‬باب اإلجماع‬


‫ي‬ ‫‪ _2‬جاء يف موسوعة اإلجماع يف الفقه‬
‫حب قالوا يف النتيجة المسألة فيما يظهر محل إجماع ّبن أهل العلم‬
‫منعقد عل جملة التعزير ‪ .. :‬ي‬
‫لعدم المخالف )‬

‫وه الزواجر‬
‫للزيلع ( ‪ ( ) 211 / 0‬فصل يف التعزير ‪ :‬لما ذكر الحدود ي‬
‫ي‬ ‫تبين الحقائق‬
‫‪ _0‬جاء يف ّ‬
‫المقدرة رشع يف الزواجر ّ‬
‫غي المقدرة إذ هو محتاج إليه لدفع الفساد كالحدود وهو تأديب دون‬
‫الحد وأصله من العزر بمعب الرد والردع وهو ر‬
‫مشوع بالكتاب والسنة وإجماع األمة )‬

‫‪ _6‬جاء يف فتح الباري البن حجر ( ‪ ( ) 016 / 02‬التعزير يكون بسبب المعصية )‬

‫للكلوذاب ( ‪ ( ) 505‬التعزير فيما رشع له التعزير واجب والذي رشع له التعزير‬


‫ي‬ ‫‪ _5‬جاء يف الهداية‬
‫هو فعل كل معصية ال حد فيها وال كفارة )‬

‫‪24‬‬
‫للشخس ( ‪ ( ) 026 / 4‬بارتكاب المحرم يستوجب التعزير )‬
‫ي‬ ‫‪ _6‬جاء يف المبسوط‬

‫القاص ( ‪ ( ) 065‬ظهر المؤمن حم إال من حق يجب بفجور أو‬


‫ي‬ ‫ألب يوسف‬
‫‪ _1‬جاء يف الخراج ي‬
‫قذف أو سكر أو تعزير ألمر أتاه ال يجب فيه حد )‬

‫سم‬
‫‪ _5‬جاء يف غريب الحديث للقاسم بن سالم ( ‪ ( ) 22 / 6‬أصل التعزير هو التأديب ولهذا ي‬
‫الصب دون الحد تعزيرا )‬

‫الكبي للماوردي ( ‪ ( ) 65 / 00‬التعزير موضوع للزجر والنكال )‬


‫ّ‬ ‫‪ _4‬جاء يف الحاوي‬

‫للكاساب ( ‪ ( ) 60 / 1‬فصل يف التعزير ‪ :‬أما سبب وجوبه فارتكاب جناية‬


‫ي‬ ‫‪ _01‬جاء يف بدائع الصنائع‬
‫الشع سواء كانت الجناية عل حق هللا تعال كيك الصالة والصوم ونحو‬ ‫ليس لها حد مقدر ف ر‬
‫ي‬
‫ذلك أو عل حق العبد )‬

‫‪ _00‬جاء يف قواعد األحكام لعز الدين بن عبد السالم ( ‪ ( ) 005 / 0‬التعزيرات دفعا لمفاسد‬
‫للحقن جميعا )‬
‫ّ‬ ‫وه إما حفظا لحقوق هللا أو لحقوق عباده أو‬
‫المعاص والمخالفات ي‬
‫ي‬

‫للشاطب ( ‪ .. ( ) 504 / 5‬أن ذلك حكم فيهم كما هو يف سائر من تظاهر‬


‫ي‬ ‫‪ _02‬جاء يف الموافقات‬
‫كبية أو دعا إليها أن يؤدب أو يزجر أو يقتل إن امتنع من فعل واجب أو ترك‬
‫صغية أو ّ‬
‫ّ‬ ‫بمعصية‬
‫محرم كما يقتل تارك الصالة وإن كان مقرا إل ما دون ذلك )‬

‫‪25‬‬
‫الجويب ( ‪ ( ) 055 / 00‬ال ضبط للتقدير يف التعزير فإن‬
‫ي‬ ‫المعال‬
‫ي‬ ‫ألب‬
‫‪ _00‬جاء يف نهاية المطلب ي‬
‫وشاستهم فرب صاحب عية يكفيه تبكيت‬ ‫التقدير يختلف باختالف أحوال الناس ف عرامتهم ر‬
‫ي‬
‫الكثي من التعزير )‬
‫ّ‬ ‫ورب عرم خبيث ال يردعه إال‬

‫‪ _06‬جاء يف عمدة الحازم البن قدامة ( ‪ ( ) 554‬التعزير فيما رشع فيه التعزير واجب وهو فعل‬
‫الب ال حد فيها وال كفارة )‬
‫المعصية ي‬

‫‪ _05‬جاء ف األحكام السلطانية ألب يعل الفراء ( ‪ ( ) 214‬التعزير تأديب عل ذنوب لم ر‬


‫تشع فيها‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الحدود )‬

‫الوجي للرافع ( ‪ ( ) 251 / 00‬التعزير وهو ر‬


‫مشوع يف كل معصية ليس فيها حد‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫‪ _06‬جاء يف رشح‬
‫وال كفارة )‬

‫الطالبن للنووي ( ‪ ( ) 016 / 01‬باب التعزير هو ر‬


‫مشوع يف كل معصية ليس‬ ‫ّ‬ ‫‪ _01‬جاء يف روضة‬
‫فيها حد وال كفارة )‬

‫عيل ( ‪ ( ) 061 / 01‬باب التعزير ‪ :‬وهو التأديب وهو واجب يف كل‬ ‫‪ _05‬جاء ف ر‬
‫الكبي للجما ي‬
‫ّ‬ ‫الشح‬ ‫ي‬
‫معصية الحد فيها وال كفارة )‬

‫‪ _04‬جاء ف كفاية النبيه البن الرفعة ( ‪ ( ) 606 / 01‬التعزير معناه ف اللغة التأديب وف ر‬
‫الشع‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫تأديب عل ذنب ليس فيه حد وال كفارة )‬

‫‪26‬‬
‫‪ _21‬جاء يف رشح السنة للبغوي ( ‪ ( ) 256 / 6‬أجمعت األمة عل أن من جامع متعمدا يف نهار‬
‫رمضان يفسد صومه وعليه القضاء ويعزر عل سوء صنيعه )‬

‫المقيمن‬
‫ّ‬ ‫ال يجب قتال‬
‫‪ _20‬جاء يف موسوعة الفقه الكويتية ( ‪ ( ) 051 / 02‬قال أبو حامد الغز ي‬
‫المعاص المصين عليها فإذا لم يستطع اإلنسان ذلك فلينكر بلسانه فإن خاف عل نفسه أو‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫عل عضو من أعضائه أنكر بقلبه وال يسقط اإلنكار بالقلب عن المكلف باليد أو اللسان أصال )‬

‫يتغي بحسب اقتضاء‬


‫‪ _22‬جاء يف إغاثة اللهفان البن القيم ( ‪ .. ( ) 000 / 0‬والنوع الثاب ما ّ‬
‫المصلحة له زمانا ومكانا وحاال كمقادير التعزيرات وأجناسها وصفاتها فإن الشارع بنوع فيها بحسب‬
‫فشع التعزير بالقتل لمدمن الخمر ف المرة الرابعة ‪،‬‬‫المصلحة ر‬

‫وعزم عل التعزير بتحريق البيوت عل المتخلف عن حضور الجماعة لوال ما منعه من تعدى‬
‫غي من يستحقها من النساء والذرية ‪ ،‬وعزر بحرمان النصيب المستحق من السلب ‪،‬‬
‫العقوبة إل ّ‬
‫وأخي عن تعزير مانع الزكاة بأخذ شطر ماله ‪،‬‬

‫وعزر بالعقوبات المالية ف عدة مواضع ‪ ،‬وعزر من مثل بعبده بإخراجه عنه وإعتاقه عليه ‪ ،‬وعزر‬
‫بتضعيف الغرم عل سارق ماال قطع فيه وكاتم الضالة ‪ ،‬وعزر بالهجر ومنع قربان النساء ‪.. ،‬‬
‫وكذلك أصحابه تنوعوا ف التعزيرات بعده ‪،‬‬

‫وينف ويصب ويحرق حوانيت الخمارين والقرية الب تباع‬


‫ي‬ ‫فكان عمر رص هللا عنه يحلق الرأس‬
‫فيها الخمر وحرق قص سعد بالكوفة لما احتجب فيه عن الرعية ‪ ،‬وكان له رص هللا عنه ف‬
‫التعزير اجتهاد وافقه عليه الصحابة لكمال نصحه ووفور علمه وحسن اختياره لألمة وحدوث‬

‫‪27‬‬
‫أسباب اقتضت تعزيره لهم بما يردعهم لم يكن مثلها عل عهد رسول هللا أو كانت ولكن زاد الناس‬
‫عليها وتتابعوا فيها ‪،‬‬

‫فمن ذلك أنهم لما زادوا ف رشب الخمر وتتابعوا فيه وكان قليال عل عهد رسول هللا جعله عمر‬
‫ثمانن ونف فيه ‪ ،‬ومن ذلك اتخاذه درة يصب بها من يستحق الصب ‪ ،‬ومن ذلك اتخاذه دارا‬
‫ّ‬
‫للسجن ‪ ،‬ومن ذلك ضبه لنوائح حب بدا شعرها ‪،‬‬

‫تتغي بالتعزيرات‬
‫كثي من الناس األحكام الثابتة الالزمة الب ال ّ‬
‫وهذا باب واسع اشتبه فيه عل ّ‬
‫التابعة للمصالح وجودا وعدما ‪ ،‬ومن ذلك أنه رص هللا عنه لما رأى الناس قد ر‬
‫أكيوا من الطالق‬
‫الثالث ورأى أنهم ال ينتهون عنه إال بعقوبة رأى إلزامهم بها عقوبة لهم ليكفوا عنها ‪،‬‬

‫ثمانن ويحلق فيها‬


‫ّ‬ ‫وذلك إما من التعزير العارض الذى يفعل عند الحاجة كما كان يصب ف الخمر‬
‫الرأس وينف عن الوطن وكما منع النب الثالثة الذين خلفوا عنه عن االجتماع بنسائهم ‪ ،‬فهذا له‬
‫بشط وقد زال كما ذهب إل ذلك ف متعة الحج‬ ‫مشوعا ر‬ ‫وجه وإما ظنا أن جعل الثالث واحدة كان ر‬

‫إما مطلقا وإما متعة الفسخ فهذا وجه آخر )‬

‫فف كل معصية ال حد فيها وال‬


‫الموقعن البن القيم ( ‪ ( ) 16 / 2‬وأما التعزير ي‬
‫ّ‬ ‫‪ _20‬جاء يف إعالم‬
‫كفارة )‬

‫يعب التعزير النتهاك حرمة‬ ‫ر‬


‫للرمل ( ‪ .. ( ) 051 / 5‬والعقوبة ي‬
‫ي‬ ‫أب داود‬
‫‪ _26‬جاء يف شح سن ي‬
‫ر‬
‫الشع )‬

‫‪28‬‬
‫للسيوط ( ‪ ( ) 654‬باب التعزير ‪ :‬قاعدة من أب معصية ال حد فيها‬
‫ي‬ ‫‪ _25‬جاء يف األشباه والنظائر‬
‫وال كفارة عزر )‬

‫والنه عن‬
‫ي‬ ‫‪ _26‬جاء يف موسوعة الفقه الكويتية ( ‪ ( ) 251 / 6‬يف باب درجات األمر بالمعروف‬
‫التغيي باليد ثم‬
‫ّ‬ ‫النه ثم الوعظ والنصح ثم التعنيف ثم‬
‫ي‬ ‫المنكر ‪ :‬الدرجات فأولها التعريف ثم‬
‫التهديد بالصب ثم إيقاع الصب ثم شهر السالح ثم االستظهار فيه باألعوان والجنود )‬

‫‪ _21‬جاء يف رشح مشكل اآلثار للطحاوي ( ‪ ( ) 051 / 6‬عن ابن عمر قال قال رسول هللا تجافوا عن‬
‫الب تقدمت روايتنا لهم‬
‫عقوبة ذوي المروءة وهو ذو الصالح ‪ ،‬فعقلنا بذلك أن ذوي الهيئة يف اآلثار ي‬
‫هم ذوو الصالح ال من سواهم ثم طلبنا ما قال أهل العلم يف المرادين بذلك األمر ‪،‬‬

‫ينبع لهم أن‬


‫ي‬ ‫فوجدنا منهم من يقول إنهم األئمة الذين إليهم إقامة العقوبات عل الذنوب وإنه‬
‫يمتثلوا ذلك فيمن أتاها إال ما كان من حدود هللا وممن قال ذلك منهم أبو حنيفة وأبو يوسف ودمحم‬
‫أب حنيفة ولم يحك فيه خالفا ‪،‬‬
‫بن الحسن كما حدثنا ‪ ..‬عن ي‬

‫الشافع ما يدل عل أنه كان يذهب هذا المذهب أيضا كما حكاه لنا الربيع عنه سماعا‬
‫ي‬ ‫وقد روي عن‬
‫سي الواقدي ‪ ،‬ومنهم من قد كان يدفع هذا الحديث منهم مالك بن‬
‫أو إجازة منه لنا فيما ذكره يف ّ‬
‫النب ‪،‬‬
‫أنس كما ذكر عنه أشهب بن عبد العزيز من إنكاره هذا الحديث ومن نفيه إياه عن ي‬

‫بالتجاف عن زالت‬
‫ي‬ ‫ثم تأملنا نحن معب هذا الحديث فوجدناه محتمال أن يكون المرادون باألمر‬
‫الموصوفن فيه هم الذين وجبت لهم المطالبات بالعقوبات عن اآلداب الواجبة بتلك الزالت عن‬
‫ّ‬
‫ذوي الهيئات إذ كانت ليست لهم خلقا وال عادة وإنما كانت لهم هفوة ‪،‬‬

‫‪29‬‬
‫فكان األحسن بهم الصفح عنها لهم وترك حقوقهم فيها عنهم كما لهم أن يعفوا عن سائر حقوقهم‬
‫بالتجاف عنها وكان ما وجب من الحقوق‬
‫ي‬ ‫سواها إال األئمة الذين ليست تلك الحقوق لهم فيؤمرون‬
‫وف الدماء المحرمة من العقوبات العفو عنها إل أهلها الذين وجبت لهم ال إل‬
‫يف األموال المحرمة ي‬
‫األئمة الذين يقيمونها لهم ‪،‬‬

‫ه إل أهلها الذين يأخذها األئمة‬


‫التجاف عنها والعفو عنها ي‬
‫ي‬ ‫ه‬
‫فمثل ذلك الحقوق يف األعراض إنما ي‬
‫لهم ال إل األئمة الذين يأخذونها لهم ‪ ،‬فقال قائل فما معب قوله إال حدا من حدود هللا أو إال‬
‫بالتجاف عنه والصفح عمن كان‬
‫ي‬ ‫الحدود ؟ فكان جوابنا له يف ذلك بتوفيق هللا وعونه أن الذي أمر‬
‫منه مما ذكرنا من الهفوات ومن الزالت إنما هو عمن معه المروءة أو الهيئة الذين لم يخرجهم ما‬
‫ه‬ ‫كان منهم من الزالت والهفوات عما كانوا عليه قبل ذلك من المروءات ومن الهيئات ي‬
‫الب ي‬
‫الصالح ‪،‬‬

‫التجاف لهم والعفو عنهم فأما من أب ما يوجب حدا إما قذفا لمحصنة أو ما سوى‬
‫ي‬ ‫فاستحقوا بذلك‬
‫الب توجب الحدود فقد خرج بذلك عن المعب الذي أمر أن يتجاف عن زالت أهله‬
‫ذلك من األشياء ي‬
‫الب قد تقدم وعيد هللا لراكبيها بالعقوبات عليها وإلزام الفسق‬
‫وصار بذلك فاسقا راكبا للكبائر ي‬
‫إياهم ألجلها وإسقاط العدل من الشهادات منهم لها ‪،‬‬

‫ومن صار كذلك ففرض هللا عل األئمة التعزير يف ذلك وعل ذوي الحقوق الواجبة لهم فيه إقامة‬
‫ولغيهم عن إتيان مثل ذلك والمعاودة له وإلقامة الحجة‬
‫عقوباتهم عليهم ليكون ذلك زاجرا لهم ّ‬
‫لما يوجب تفسيق من يجب تفسيقه منهم حب ال تقبل لهم شهادة بعد ذلك عل أحد من عباد‬
‫هللا كما حكم هللا فيهم وهللا نسأله التوفيق )‬

‫‪31‬‬
‫‪ _25‬جاء يف نوادر األصول للحكيم اليمذي ( ‪ ( ) 002 / 0‬ومن دون الحدود التعزير عل قدر ما‬
‫يأتون من المنكر )‬

‫‪ _24‬جاء يف كتاب الفنون البن عقيل ( ‪ ( ) 500 / 2‬وكذلك أدب الصبيان وضب التعزير وإقامة‬
‫الشع والعقل كل ذلك آالم مستحسنة )‬‫الردعة والزجر عما قبح ف ر‬
‫ي‬

‫عل وجوب األمر‬


‫‪ _01‬جاء يف الفصل يف الملل البن حزم ( ‪ ( ) 002 / 6‬اتفقت األمة كلها ي‬
‫والنه عن المنكر بال خالف من أحد منهم )‬
‫ي‬ ‫بالمعروف‬

‫‪ _00‬جاء يف مسائل اإلجماع البن القطان ( ‪ ( ) 016 / 2‬وأجمع المسلمون أن المر بالمعروف‬
‫والنه عن المنكر واجب عل كل من قدر عليهما ‪ ،‬فإن لم يكن باليد فباللسان ‪ ،‬وإن لم يكن‬
‫ي‬
‫تغييه )‬
‫باللسان فبالقلب استطاعة المرء ‪ ،‬وأجمع المسلمون أن المنكر واجب ّ‬

‫القاص ( وقد اختلف أصحابنا يف التعزير قال بعضهم ال يبلغ به‬


‫ي‬ ‫ألب يوسف‬
‫‪ _02‬جاء يف الخراج ي‬
‫وسبعن سوطا أنقص من حد الحر‬ ‫ّ‬ ‫أربعن سوطا وقال بعضهم أبلغ بالتعزير خمسة‬ ‫ّ‬ ‫أدب الحدود‬
‫وقال بعضهم أبلغ به ر‬
‫أكي ‪ ،‬وكان أحسن ما رأينا يف ذلك وهللا أعلم أن التعزير إل اإلمام عل قدر‬
‫ثمانن )‬
‫ّ‬ ‫وبن أقل من‬
‫عظم الجرم وصغره وعل قدر ما يرى من احتمال المصوب فيما بينه ّ‬

‫ألب يوسف ( ‪ ( ) 15‬وكان أبو حنيفة ال يرى عل‬


‫ليل ي‬
‫أب ي‬
‫أب حنيفة وابن ي‬
‫‪ _00‬جاء يف اختالف ي‬
‫غي أنه يبعث به إل سوقه إن كان سوقيا وإل مسجد قومه إن كان من العرب‬
‫شاهد الزور تعزيرا ّ‬
‫القاص يقرئكم السالم ويقول إنا وجدنا هذا شاهد زور فاحذروه وحذروه الناس ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فيقول‬

‫‪31‬‬
‫أب ليل يقول عليه التعزير وال يبعث به‬ ‫ر‬
‫وذكر ذلك أبو حنيفة عن القاسم عن شي ح وكان ابن ي‬
‫أربعن سوطا ويطاف به ‪ ،‬وقال‬
‫ّ‬ ‫وسبعن سوطا ‪ ،‬قال أبو يوسف أعزره وال أبلغ به‬
‫ّ‬ ‫ويصبه خمسة‬
‫وسبعن سوطا )‬
‫ّ‬ ‫أبو يوسف بعد ذلك أبلغ به خمسة‬

‫‪ _06‬جاء يف نهاية الوصول لألرموي ( ‪ ( ) 0115 / 1‬ال شك أن التعزير سنة سنها الرسول )‬

‫‪ _05‬جاء يف اإلجماع البن المنذر ( ‪ ( ) 020‬أجمعوا عل أن لإلمام أن يعزر يف بعض األشياء )‬

‫السي ( ‪ ) 626‬عن جابر بن عبد هللا قال ( الغال عليه تعزير ونكال‬
‫ّ‬ ‫‪ _06‬روي أبو إسحاق الفزاري يف‬
‫وال يقطع )‬

‫السي ( ‪ ) 621‬عن سعيد بن المسيب قال ( إذا وقع رجل عل جارية من‬
‫ّ‬ ‫‪ _01‬روي أبو إسحاق يف‬
‫غي سوط )‬
‫المنغم وله فيها نصيب جلد مائة سوط ّ‬

‫الشيباب ( ‪ ( ) 616 / 0‬قلت أرأيت المرجوم يف الزنا والمقتص منه‬


‫ي‬ ‫‪ _05‬جاء يف األصل البن الحسن‬
‫بالقتل والمحدود الذي يموت تحت السياط أو الذي يصب يف التعزير هل يغسلون ‪ ،‬قال نعم‬
‫هؤالء كلهم يغسلون ويكفنون ويحنطون وليس هؤالء بميلة ما وصفت لك ‪ ،‬أال ترى أنهم ماتوا يف‬
‫حق واجب عليهم )‬

‫بسء‬‫ر‬
‫الشيباب ( ‪ ( ) 055 / 1‬قلت أرأيت أربعة شهدوا عل رجل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _04‬جاء يف األصل البن الحسن‬
‫شء ؟ قال ال )‬‫ر‬
‫يجب فيه التعزير فعزره اإلمام فمات من ذلك هل عل اإلمام أو عل بيت المال ي‬

‫‪32‬‬
‫الشيباب ( ‪ ( ) 214 / 1‬قلت أرأيت الرجل يقول للرجل يا فاجر أو‬
‫ي‬ ‫‪ _61‬جاء يف األصل البن الحسن‬
‫يا فاسق أو يا خبيث أو يقول يا ابن الفاجرة أو يا ابن الفاسقة هل تحده ؟ قال ال ‪ ،‬قلت لم ؟ قال‬
‫لوط هل عليه حد ؟ قال‬ ‫بسء ‪ ،‬قلت أرأيت الرجل يقول للرجل يا‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ألنه لم يفي عليه ولم يقذفه ي‬
‫ال ‪ ،‬قلت فإن قال إنك تعمل عمل قوم لوط وسم ذلك ولم يكن عنه ؟‬

‫أب طالب والحسن البصي‬


‫عل بن ي‬
‫قال بلغنا عن إبراهيم أنه كان يقول عليه الحد ‪ ،‬قال وبلغنا عن ي‬
‫أب‬
‫وف قول ي‬
‫أب يوسف ودمحم ي‬
‫مثل ذلك يف الحد أنه يقام عل من عمل عمل قوم لوط وهو قول ي‬
‫حنيفة عليه يف جميع ذلك تعزير ‪ ،‬ولو قال له يا آكل الربا أو يا خائن أو يا شارب الخمر كان عليه‬
‫التعزير )‬

‫الشافع ( األم ‪ ( ) 61 / 6 /‬وإذا قتل المؤمن الكافر عزر وحبس وال يبلغ بتعزيره يف‬
‫ي‬ ‫‪ _60‬قال اإلمام‬
‫غيه حد وال يبلغ بحبسه سنة ولكن حبس يبتل به وهو ضب من التعزير )‬
‫قتل وال ّ‬

‫وف التعزير وتيك‬


‫الشافع ( األم ‪ ( ) 060 / 1 /‬وتصب الرجال يف الحدود قياما ي‬
‫ي‬ ‫‪ _62‬قال اإلمام‬
‫لهم أيديهم يتقون بها وال تربط وال يمدون وتصب النساء جلوسا وتضم عليهن ثيابهن ويربطن‬
‫ويلن رباط ثيابهن أو تليه منهن امرأة )‬
‫لئال ينكشفن ّ‬

‫أب‬
‫صيف ( أن عمر كتب إل ي‬
‫ي‬ ‫يحب بن عبد هللا بن‬
‫‪ _60‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 00616‬عن ّ‬
‫موش األشعري وال يبلغ بنكال فوق ر‬
‫عشين سوطا )‬

‫‪33‬‬
‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 00106‬عن الزهري ( يف رجل قال هو زان إن لم يفعل كذا‬
‫‪ _66‬روي ابن ي‬
‫وكذا ثم لم يفعل ‪ ،‬قال أرى أن يصب حدا )‬

‫ر‬ ‫ر‬
‫الحارب‬
‫ي‬ ‫النجاش‬
‫ي‬ ‫أب طالب ( أنه ضب‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _65‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 00556‬عن ي‬
‫ثمانن ثم حبسه فأخرجه الغد فصبه ر‬
‫عشين ثم قال له إنما‬ ‫ّ‬ ‫الشاعر رشب الخمر يف رمضان فصبه‬
‫جلدتك هذه ر‬
‫العشين لجرأتك عل هللا وإفطارك يف رمضان )‬

‫أب عمر بشيخ رشب‬


‫أب الهذيل قال ( ي‬
‫‪ _66‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 00551‬عن عبد هللا بن ي‬
‫سيه إل الشام )‬
‫ثمانن ثم ّ‬
‫ّ‬ ‫الخمر يف رمضان فقال للمنخرين للمنخرين وولداننا صيام ‪ ،‬فصبه‬

‫رص هللا‬
‫الهذل ( قال رأيت عليا ي‬
‫ي‬ ‫البيهف يف السن الكيي ( ‪ ) 01216‬عن عبد الرحمن‬
‫ي‬ ‫‪ _61‬روي‬
‫فكأب أنظر إل يده تصب صدره )‬
‫ي‬ ‫مرتن فقطع يده وعلقها يف عنقه‬
‫عنه أقر عنده سارق ّ‬

‫أب رباح قال ( ال حد يف أن يقال يا‬


‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 00105‬عن عطاء بن ي‬
‫‪ _65‬روي ابن ي‬
‫سكران وال يا سارق ولكن جلد )‬

‫أب سفيان قال ( من قال لرجل يا مخنث‬


‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 00166‬عن ي‬
‫‪ _64‬روي ابن ي‬
‫فاضبوه ر‬
‫عشين )‬

‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 01016‬عن ابن عمر ( وذكر له غالم له ناقة رجله أنها‬
‫‪ _51‬روي ابن ي‬
‫انكشت فنعت لها الخمر فقال ابن عمر لعلك سقيتها ‪ ،‬قال ال ‪ ،‬قال لو فعلت أوجعتك ضبا )‬

‫‪34‬‬
‫أب طالب‬
‫عل بن ي‬
‫عمي قال ( سئل ي‬
‫‪ _50‬روي ابن الجعد يف مسنده ( ‪ ) 2206‬عن عبد الملك بن ّ‬
‫عن قول الرجل للرجل يا فاجر يا خبيث يا فاسق قال هن فواحش فيهن تعزير وليس فيهن حد )‬

‫والنه عن‬ ‫عل وجوب األمر بالمعروف‬ ‫ر‬


‫ي‬ ‫عل مسلم ( ‪ ( ) 22 / 2‬تطابق ي‬
‫‪ _52‬جاء يف شح النووي ي‬
‫المنكر الكتاب والسنة وإجماع األمة )‬

‫اإلسالم ( ‪ ( ) 604 / 5‬باب وجوب األمر بالمعروف‬


‫ي‬ ‫‪ _50‬جاء يف موسوعة اإلجماع يف الفقه‬
‫عل اإلجماع الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة‬
‫حب قالوا ‪ :‬الموافقون ي‬
‫والنه عن المنكر ‪ .. :‬ي‬
‫ي‬
‫والنه عن المنكر )‬
‫ي‬ ‫عل وجوب األمر بالمعروف‬
‫حب قالوا النتيجة ‪ :‬صحة اإلجماع ي‬
‫والظاهرية ‪ ..‬ي‬

‫صيف ( أن عمر كتب إل‬


‫ي‬ ‫يحب بن عبد هللا بن‬
‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 25511‬عن ّ‬‫‪ _56‬روي ابن ي‬
‫ثالثن )‬ ‫أب موش أال تبلغ ف تعزير ر‬
‫أكي من‬
‫ّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫الشعب ( قال التعزير ما ّبن السوط إل‬


‫ي‬ ‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 25512‬عن عامر‬
‫‪ _55‬روي ابن ي‬
‫األربعن )‬
‫ّ‬

‫أب‬
‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 25510‬عن الحارث بن عتبة ( أن عمر بن عبد العزيز ي‬
‫‪ _56‬روي ابن ي‬
‫برجل يسب عثمان فقال ما حملك عل أن سببته ؟ قال أبغضه ‪ ،‬قال وإن أبغضت رجال سببته ؟‬
‫ثالثن جلدة )‬
‫ّ‬ ‫قال فأمر به فجلد‬

‫‪35‬‬
‫الخية للمنذري ( ‪ ( ) 6165‬حرق اللوطية بالنار أربعة من الخلفاء ‪ ،‬أبو بكر‬
‫‪ _51‬جاء يف إتحاف ّ‬
‫الزبي وهشام بن عبد الملك ) ‪ ،‬وعندهم أن الحرق بالنار‬
‫أب طالب وعبد هللا بن ّ‬
‫وعل بن ي‬
‫ي‬ ‫الصديق‬
‫وف المسألة خالف ليس هذا موضع تفصيله ‪.‬‬
‫مكروه فقط وليس محرما ‪ ،‬ي‬

‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 25410‬عن الحسن البصي قال ( إذا زب الرجل بالصبية‬
‫‪ _55‬روي ابن ي‬
‫شء وإذا زب غالم بامرأة جلدت ولم ترجم وعل الغالم تعزير )‬‫ر‬
‫جلد ولم يرجم وليس عل الصبية ي‬

‫محييز عن فضالة بن عبيد قال سألته عن‬


‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 25410‬عن ابن ّ‬
‫‪ _54‬روي ابن ي‬
‫تعليق يد السارق يف عنقه فقال ( السنة ‪ ،‬قطع رسول هللا يد رجل ثم علقها يف عنقه ) ( صحيح )‬

‫أب الفضل ‪ ( ) 212 / 2 /‬مقدار جلدات التعزير‬


‫‪ _61‬جاء يف مسائل اإلمام أحمد ( رواية ابنه ي‬
‫عش جلدات إال يف‬‫وحكم الحبس ف الدين ‪ ،‬قال يروى عن أب بردة بن نيار عن النب ال يجلد فوق ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫حد ‪ ،‬وقد روي عن عمر وعل خالف ذلك جازا به ر‬
‫العشة ‪ ،‬قلت الحبس يف الدين ‪ ،‬قال يحبس يف‬ ‫ي‬
‫الدين )‬

‫‪ _60‬جاء يف مسائل اإلمام أحمد وابن راهوية للكوسج ( ‪ ( ) 0602 / 1‬قال الحسن البصي ضب‬
‫الشب ر‬
‫والشب أشد من التعزير ‪ ،‬قال أحمد هو نحو‬ ‫الزب أشد من ضب القذف والقذف أشد من ر‬

‫ما قال ‪ ،‬قال إسحاق كما قال )‬

‫الشعب النساء يصبن ضبا دون‬


‫ي‬ ‫‪ _62‬جاء يف مسائل اإلمام أحمد وابن راهوية ( ‪ ( ) 0600 / 1‬قال‬
‫ضب وسوطا دون سوط وال يجردن وال يمددن وتتف وجوههن ‪ ،‬قال أحمد ما أحسنه ‪ ،‬قال‬
‫غي حكم الرجال )‬
‫إسحاق كما قال ألن حكمهن ّ‬

‫‪36‬‬
‫‪ _60‬جاء يف مسائل اإلمام أحمد وابن راهوية ( ‪ ( ) 0605 / 1‬قال سفيان إن جامع الرجل جارية‬
‫صغية يحد ‪ ،‬قال أحمد إذا كان مثلها توطأ يصل إليها ‪ ،‬قلت فإن لم يصل إليها ؟ قال ال حد عليه‬
‫ّ‬
‫حب يصل ولكن يعزر ‪ ،‬قال إسحاق كما قال وتعزيره مثل تعزير ما أشبه حد الزب يجلد مائة جلدة‬
‫إذا كان ممن لو زب رجم فإن كان بكرا عزر دون المائة )‬

‫‪ _66‬جاء يف مسائل اإلمام أحمد وابن راهوية ( ‪ ( ) 0656 / 1‬سئل سفيان عن رجل قال لرجل يا‬
‫فاجر ‪ ،‬قال ليس فيه حد ‪ ،‬قال أحمد ال يبلغ به الحد ‪ ،‬وسئل عن رجل قال لرجل ما علمتك إال‬
‫خبيث البطن يقول بطنك دوي ‪ ،‬قال أحمد ال يبلغ به الحد ‪ ،‬قيل فإن قال له خبيث الفرج ؟ قال‬
‫يعزر ‪ ،‬قال أحمد جيد ‪ ،‬قال إسحاق كما قال يف كل تعزير )‬

‫رم ببهيمة أو وقع‬


‫الشعب من ي‬
‫ي‬ ‫‪ _65‬جاء يف مسائل اإلمام أحمد وابن راهوية ( ‪ ( ) 0656 / 1‬قال‬
‫إل ولكن يعزر ‪ ،‬قال إسحاق يؤدب أدبا‬
‫عل بهيمة فليس عليه حد قال أحمد أدرأ عنه الحد أحب ي‬
‫شديدا )‬

‫أب بردة قال سمعت‬


‫الدارم ( ‪ () 0641 / 0‬باب التعزير يف الذنوب ‪ :‬أخينا ‪ ..‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _66‬جاء يف سن‬
‫عشة أسواط إال يف حد من حدود هللا )‬ ‫رسول هللا يقول ال يحل ألحد أن يصب أحدا فوق ر‬

‫رص‬
‫أب بردة ي‬
‫‪ _61‬جاء يف صحيح البخاري ( ‪ ( ) 010 / 5‬باب كم التعزير واألدب ‪ :‬حدثنا ‪ ..‬عن ي‬
‫عش جلدات إال يف حد من حدود هللا )‬‫هللا عنه قال كان النب يقول ال يجلد فوق ر‬
‫ي‬

‫‪37‬‬
‫أب بردة‬
‫‪ _65‬جاء يف صحيح مسلم ( ‪ ( ) 0002 / 0‬باب قدر أسواط التعزير ‪ :‬حدثنا ‪ ..‬عن ي‬
‫عشة أسواط إال يف حد من حدود هللا )‬ ‫األنصاري أنه سمع رسول هللا يقول ال يجلد أحد فوق ر‬

‫أب بردة بن نيار أن رسول هللا كان‬


‫‪ _64‬جاء يف سن ابن ماجة ( ‪ ( ) 561 / 2‬باب التعزير ‪ .. :‬عن ي‬
‫عش جلدات إال يف حد من حدود هللا )‬ ‫يقول ال يجلد أحد فوق ر‬

‫والنه‬
‫ي‬ ‫أب الحسن األشعري ( ‪ ( ) 065‬وأجمعوا عل وجوب األمر بالمعروف‬
‫‪ _11‬جاء يف رسالة ي‬
‫عن المنكر عليهم بأيديهم وبألسنتهم إن استطاعوا ذلك وإال فبقلوب هم )‬

‫أب بردة أن رسول هللا كان‬


‫أب داود ( ‪ ( ) 061 / 6‬باب يف التعزير ‪ :‬أخينا ‪ ..‬عن ي‬
‫‪ _10‬جاء يف سن ي‬
‫عش جلدات إال يف حد من حدود هللا )‬ ‫يقول ال يجلد فوق ر‬

‫‪ _12‬جاء يف غريب الحديث البن قتيبة ( ‪ ( ) 222 / 0‬الحدود وقيل للعقوبات عل الذنوب حدود‬
‫اب البكر ورجم المحصن وقطع يد السارق ألنها عقوبات حدها هللا فليس ألحد أن‬
‫كجلد الز ي‬
‫يتجاوزها وال يقص عنها وما دون الحدود تعزير )‬

‫أب بردة بن نيار قال‬


‫‪ _10‬جاء يف سن اليمذي ( ‪ ( ) 60 / 6‬باب ما جاء يف التعزير ‪ :‬حدثنا ‪ ..‬عن ي‬
‫عش جلدات إال يف حد من حدود هللا )‬ ‫قال رسول هللا ال يجلد فوق ر‬

‫الشافع ذوو الهيئات الذين تقال‬


‫ي‬ ‫‪ _16‬جاء يف اختالف العلماء للطحاوي ( ‪ ( ) 006 / 0‬وقال‬
‫وف الذي يكتب إل الكفار إن كان من‬ ‫ر‬
‫عيتهم الذين ليس يعرفون بالسوء فيكون من أحدهم الزلة ي‬

‫‪38‬‬
‫غي متهم أحببت أن يتجاف عنه وإال عزره‬
‫ذي الهيئة بجهالة كما كان من حاطب بجهالة وكان ّ‬
‫األمام )‬

‫أب أسامة ( ‪ ( ) 566 / 2‬باب ما جاء يف التعزير حدثنا ‪ ..‬عن عبد‬


‫‪ _15‬جاء يف مسند الحارث بن ي‬
‫هللا بن أب بكر قال قال رسول هللا ال يحل لمن كان يؤمن باهلل واليوم اآلخر أن يجلد ر‬
‫أكي من ر‬
‫عشة‬ ‫ي‬
‫أسواط إال يف حد )‬

‫‪ _16‬جاء يف اختالف الفقهاء للمروزي ( ‪ ( ) 611‬قال سفيان وإن وجد من رجل ري ح خمر فليس‬
‫عليه حد حب تقوم بينة أو يعيف أنه رشب ها او يوجد سكرانا ولكن عليه تعزير إذا وجد ريحه ‪،‬‬
‫وقال مالك وأهل المدينة كل من رشب مسكرا قليال أو ّ‬
‫كثيا أوجب عليه الحد سكر أو لم يسكر ‪،‬‬
‫النب قال كل مسكر خمر ‪،‬‬
‫وكذلك قال أحمد بن حنبل السكر عندهم خمر لحديث ابن عمر أن ي‬

‫وكذلك قال أبو ثور يحد إذا رشب المسكر إذا أقامت الحجة عليه أنه حرام وذهبوا إل حديث عمر‬
‫وإب سائل عنه فإن كان يسكر جلدته ‪ ،‬قال السائب‬ ‫ر‬
‫إب وجدت من عبيد هللا وأصحابه ري ح شاب ي‬ ‫ي‬
‫وكثيه حرام وليس بخمر‬
‫الشافع وإسحاق المسكر قليله ّ‬
‫ي‬ ‫فشهدته بعد ذلك يجلده الحد ‪ ،‬قال‬
‫ومن رشب منه قليال لم يحد حب يسكر )‬

‫بالكبية فليس عليها‬


‫ّ‬ ‫الصغي‬
‫ّ‬ ‫‪ _11‬جاء يف اختالف العلماء للمروزي ( ‪ ( ) 612‬وقال سفيان إذا فجر‬
‫حد ولكنها تعزر وليس لها مهر إال أن تكون عذراء فيفتضها بإصبعه وإصبعه وذكره سواء )‬

‫‪ _15‬روي الطيي يف تهذيب اآلثار ( مسند ابن عباس ‪ ) 515 /‬عن الحسن البصي ( يف الرجل‬
‫ر‬
‫يغس البهيمة قال عليه الحد )‬

‫‪39‬‬
‫أب رباح قال ( يعزر‬
‫‪ _14‬روي الطيي يف تهذيب اآلثار ( مسند ابن عباس ‪ ) 514 /‬عن عطاء بن ي‬
‫يأب البهيمة )‬
‫الذي ي‬

‫يأب‬
‫‪ _51‬روي الطيي يف تهذيب اآلثار ( مسند ابن عباس ‪ ) 551 /‬عن الحكم بن عتيبة ( يف الذي ي‬
‫البهيمة قال ال أرى أن يبلغ به الحد ويجلد )‬

‫‪ _50‬جاء يف موسوعة الفقه الكويتية لمجموعة من الدكاترة ( ‪ ( ) 20 / 66‬باب عقوبة اللواط ‪:‬‬
‫اختلف الفقهاء يف عقوبة من فعل فعل قوم لوط عل ستة أقوال ‪:‬األول للشافعية يف المذهب‬
‫وأب ثور ‪ ،‬وهو أن حد اللواط ‪ -‬الفاعل‬
‫اع ي‬‫وأب يوسف ودمحم والثوري واألوز ي‬
‫والحنابلة يف المذهب ي‬
‫فيجم المحصن ويجلد البكر ‪،‬‬
‫والمفعول به ‪ -‬كالزنا ّ‬

‫أب رباح ‪ ،‬وهو مروي عن‬


‫والنخع وعطاء بن ي‬
‫ي‬ ‫وهو قول الحسن البصي وسعيد بن المسيب وقتادة‬
‫رص هللا عنه أن‬
‫أب موش ي‬ ‫رص هللا عنهما ‪ ،‬واستدلوا عل ذلك بما روي عن ي‬
‫الزبي ي‬
‫عبد هللا بن ّ‬
‫منه عنه رشعا‬
‫ي‬ ‫النب قال إذا أب الرجل الرجل فهما زانيان ‪ ،‬وألنه وطء يف محل مشته طبعا‬
‫ي‬
‫فوجب أن يتعلق به وجوب الحد قياسا عل قبل المرأة ‪،‬‬

‫بل هو أول بالحد ألنه إتيان يف محل ال يباح الوطء فيه بحال ‪ ،‬والوطء يف القبل يباح يف بعض‬
‫ألب حنيفة‬
‫الثاب ‪ :‬ي‬
‫ي‬ ‫غي المحصن يجلد ويغرب كالزنا ‪،‬‬
‫الشافع والحنابلة عل أن ّ‬
‫ي‬ ‫األحوال ‪ ،‬ونص‬
‫أب سليمان والحكم ‪ ،‬وهو أنه ال حد عليه ولكنه يعزر ويودع يف السجن حب يموت أو‬
‫وحماد بن ي‬
‫يتوب ‪،‬‬

‫‪41‬‬
‫غي محصن ‪،‬‬
‫ولو اعتاد اللواطة أو تكررت منه قتله اإلمام يف المرة الثانية ‪ ،‬سواء أكان محصنا أو ّ‬
‫سياسة ‪ ،‬وإنما لم يجب فيه حد الزنا ألنه لم ينطلق عليه اسمه فكان كاالستمتاع بما دون الفرج ‪،‬‬
‫وألنه استمتاع ال يستباح بعقد فلم يجب فيه حد كاالستمتاع بمثله من الزوجة ‪،‬‬

‫وألن أصول الحدود ال تثبت قياسا ‪ ،‬وأيضا فألنه وطء يف محل ال تشتهيه الطباع ‪ ،‬بل ركبها هللا‬
‫وشب البول‬ ‫عل النفرة منه ‪ ،‬فلم يحتج إل أن يزجر الشارع عنه بالحد كأكل العذرة والميتة والدم ر‬

‫المعاص ال يب لم يقدر الشارع فيها حدا مقدرا كان فيه التعزير ‪،‬‬
‫ي‬ ‫غي أنه لما كان معصية من‬
‫‪ّ ،‬‬

‫فيجم الفاعل والمفعول به ‪ ،‬سواء أكانا‬


‫الثالث ‪ :‬للمالكية ‪ ،‬وهو أن حد اللواط الرجم مطلقا ‪ّ ،‬‬
‫رص هللا عنهم وجابر بن زيد‬
‫محصنن ‪ ،‬وهو قول عمر بن الخطاب وابن عباس ي‬
‫ّ‬ ‫غي‬
‫محصنن أم ّ‬
‫ّ‬
‫وعبيد هللا بن معمر والزهري وابن حبيب وربيعة وإسحاق ‪ ،‬وهو قول عند الشافعية ‪ ،‬ورواية عن‬
‫أحمد ‪،‬‬

‫واستدلوا عل ذلك بعموم قوله ملسو هيلع هللا ىلص من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول‬
‫آدم يقصد االلتذاذ به غالبا كالقبل ‪ ،‬فكان الرجم متعلقا به كالمرأة ‪ ،‬وألن‬
‫به ‪ ،‬وبأنه إيالج يف فرج ي‬
‫الحد يف الزنا إنما وضع زجرا وردعا لئال يعود إل مثله ‪ ،‬ووجدنا الطباع تميل إل االلتذاذ بإصابة هذا‬
‫الفرج كميلها إل القبل ‪،‬‬

‫فوجب أن يتعلق به من الردع ما يتعلق بالقبل بل إن هذا أشد وأغلظ ‪ ،‬ولهذا لم يشيط فيه‬
‫المزب بها جنس مباح وطؤها وإنما أتيت عل خالف الوجه المأذون‬
‫ي‬ ‫اإلحصان كما اعتي الزنا ‪ ،‬إذ‬
‫فيه ‪ ،‬والذكر ليس بمباح وطؤه ‪ ،‬فكانت عقوبته أغلظ من عقوبة الزنا ‪،‬‬

‫‪41‬‬
‫اللوط بالسيف كالمرتد محصنا كان أو‬
‫ي‬ ‫للشافع يف قول وإسحاق بن راهويه وهو أنه يقتل‬
‫ي‬ ‫الرابع ‪:‬‬
‫رص هللا‬
‫الزبي ي‬
‫وأب بكر الصديق وعبد هللا بن ّ‬
‫أب طالب ي‬ ‫وعل بن ي‬
‫ي‬ ‫غي محصن وهو قول ابن عباس‬ ‫ّ‬
‫ر‬
‫والشعب والزهري وجابر بن زيد وربيعة بن مالك ‪ ،‬قال ابن المسيب إن هذا سنة ماضية ‪،‬‬
‫ي‬ ‫عنهم‬

‫واستدلوا عل ذلك بعموم قوله ملسو هيلع هللا ىلص فاقتلوا الفاعل والمفعول به ‪ ،‬حيث لم يفرق عليه الصالة‬
‫وغي محصن ‪ ،‬وألن المحرمات كلما تغلظت تغلظت عقوبتها ‪ ،‬ووطء من ال‬
‫والسالم ّبن محصن ّ‬
‫يباح بحال أعظم جرما من وطء من يباح يف بعض األحوال ‪ ،‬ومن هنا كان حده أغلظ من حد الزنا ‪،‬‬

‫الزبي‬
‫أب بكر الصديق وابن ّ‬
‫الخامس ‪ :‬يحرق الفاعل والمفعول به بالنار ‪ ،‬وقد روي هذا القول عن ي‬
‫رص هللا عنه أنه وجد يف بعض‬
‫رص هللا عنهم ‪ ،‬فقد روى صفوان بن سليم عن خالد بن الوليد ي‬
‫ي‬
‫أب بكر ‪،‬‬
‫ضواح العرب رجال ينكح كما تنكح المرأة ‪ ،‬فكتب إل ي‬
‫ي‬

‫فاستشار أبو بكر رص هللا عنه الصحابة فيه ‪ ،‬فكان ي‬


‫عل أشدهم قوال فيه ‪ ،‬فقال ما فعل هذا إال‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أمة من األمم واحدة وقد علمتم ما فعل هللا بها ‪ ،‬أرى أن يحرق بالنار ‪ ،‬فكتب أبو بكر إل خالد‬
‫اللوط فله ذلك ‪،‬‬
‫ي‬ ‫بذلك فحرقه ‪ ،‬ونقل ابن القيم عن بعض الحنابلة لو رأى اإلمام تحريق‬

‫تعال (‬
‫ي‬ ‫اللوط أعل األماكن من القرية ثم يلف منكوسا فيتبع بالحجارة ‪ ،‬قال هللا‬
‫ي‬ ‫السادس ‪ :‬يعل‬
‫رص هللا‬
‫فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة ) وهو مروي عن ابن عباس ي‬
‫عنهما )‬

‫‪42‬‬
‫‪ _52‬روي الطيي يف تهذيب اآلثار ( مسند ابن عباس ‪ ) 550 /‬عن سعيد بن المسيب وسئل عن‬
‫يأب البهيمة وهو محصن قال ( ال يرجم ولكن يصب مائة وتعقر البهيمة من ماله وال يؤكل‬
‫الذي ي‬
‫لحمها أبدا )‬

‫يأب البهيمة‬
‫‪ _50‬روي الطيي يف تهذيب اآلثار ( مسند ابن عباس ‪ ) 552 /‬عن مشوق ( يف الرجل ي‬
‫الب رجم بها ويعف األثر )‬
‫قال يرجم وترجم وترجم الحجارة ي‬

‫‪ _56‬جاء يف صحيح ابن حبان ( ‪ ( ) 246 / 0‬ذكر األمر بإقالة زالت أهل العلم والدين ‪ :‬أخينا ‪..‬‬
‫عن عائشة قالت قال رسول هللا أقيلوا ذوي الهيئات زالتهم )‬

‫‪ _55‬جاء يف صحيح ابن حبان ( ‪ ( ) 506 / 0‬ذكر استحقاق القوم الذين ال يأمرون بالمعروف وال‬
‫ينهون عن المنكر عن قدرة منهم عليه عموم العقاب من هللا ‪ :‬أخينا ‪ ..‬عن جرير قال سمعت‬
‫يغيوا إال أصابهم‬
‫يغيوا عليهم وال ّ‬
‫بالمعاص يقدرون أن ّ‬
‫ي‬ ‫رسول هللا يقول ما من قوم يعمل فيهم‬
‫هللا بعقاب قبل أن يموتوا )‬

‫المعاص‬
‫ي‬ ‫تغيي‬
‫‪ _56‬جاء يف صحيح ابن حبان ( ‪ () 505/0‬ذكر توقع العقاب من هللا لمن قدر عل ّ‬
‫يغيها ‪ :‬أخينا ‪ ..‬عن جرير قال سمعت رسول هللا يقول ما من رجل يكون يف قوم يعمل فيهم‬
‫ولم ّ‬
‫يغيوا إال أصابهم هللا بعقاب قبل أن يموتوا )‬
‫يغيوا عليه وال ّ‬
‫بالمعاص يقدرون عل أن ّ‬
‫ي‬

‫‪ _51‬جاء يف الفصول للجصاص ( ‪ .. ( ) 04 / 2‬وإن جاز ذلك لنا فقد أدى ذلك إل سقوط فرض‬
‫وف هذا نقض‬
‫النه عن ذلك ي‬
‫ي‬ ‫والنه عن المنكر اكتفاء بما قدمه هللا والرسول من‬
‫ي‬ ‫األمر بالمعروف‬

‫‪43‬‬
‫فليغيه بيده فإن لم يستطع فبلسانه‬
‫ّ‬ ‫النب من رأى منكم منكرا‬
‫ركن من أركان الدين عظيم وقد قال ي‬
‫فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف اإليمان )‬

‫النب أنه قال مأمن قوم يعمل فيهم‬


‫‪ _55‬جاء يف أحكام القرآن للجصاص ( ‪ ( ) 225 / 6‬وروي عن ي‬
‫بالمعاص وهم ر‬
‫أكي ممن يعمل فلم ينكروا إال عمهم هللا بعذاب ‪ ،‬فحذرنا هللا من عذاب يعم‬ ‫ي‬
‫العاصن ومن لم يعص إذا لم ينكره )‬
‫ّ‬ ‫الجميع من‬

‫‪ _54‬روي الطيي يف تهذيب اآلثار ( مسند ابن عباس ‪ ) 550 /‬عن قتادة قال ( أخذ عبد العزيز بن‬
‫يعب خالط البهيمة فحرقه )‬
‫مروان رجال فعل ذلك ي‬

‫‪ _41‬جاء يف اإلجماع البن المنذر ( ‪ ( ) 004‬وأجمعوا عل أن الرجل إذا قال للرجل يا يهودي أو يا‬
‫اب أن عليه التعزير وال حد عليه )‬
‫نص ي‬

‫‪ _40‬جاء يف اإلجماع البن المنذر ( ‪ ( ) 020‬وأجمعوا عل أن لإلمام أن يعزر يف بعض األشياء )‬

‫‪ _42‬جاء ف ر‬
‫اإلشاف البن المنذر ( ‪ ( ) 215 / 1‬باب مبلغ التعزير ‪ :‬لم نجد يف عدد الصب يف‬ ‫ي‬
‫التعزير خيا عن رسول هللا ثابتا وكل من نحفظ عنه من أهل العلم يرى أن لإلمام أن يعزر يف بعض‬
‫األشياء ‪ ،‬وقد اختلفوا يف المقدار الذي يعزر اإلمام من وجب عليه التعزير فكان أحمد وإسحاق‬
‫عشة أسواط ‪،‬‬ ‫يقوالن ال يصب فوق ر‬

‫‪44‬‬
‫رص هللا عنه أنه أمر زيد بن ثابت أن يصب رجال‬
‫المؤمنن عمر بن الخطاب ي‬‫ّ‬ ‫أمي‬
‫وقد روينا عن ّ‬
‫عشة أسواط ‪ ،‬وروينا عنه أنه كتب إل أب موش األشعري أال يبلغ بنكال فوق ر‬
‫عشين سوطا ‪،‬‬ ‫ر‬
‫ي‬
‫ثالثن جلدة ‪،‬‬ ‫وروينا عنه قوال ثالثا وهو أنه ال يبلغ ف تعزير ر‬
‫أكي من‬
‫ّ‬ ‫ي‬

‫الشافع والنعمان وابن الحسن ‪ ،‬وفيه قول‬


‫ي‬ ‫أربعن هذا قول‬
‫ّ‬ ‫وفيه قول رابع وهو أال يبلغ يف عقوبة‬
‫أب ليل ‪ ،‬وفيه قول سادس‬
‫وسبعن سوطا هذا قول ابن ي‬
‫ّ‬ ‫خامس وهو أن يصب يف التعزير خمسة‬
‫وهو أن التعزير عل قدر الجرم هذا قول مالك ‪ ،‬وقد روي عنه أنه أمر بصب مائة وحبس سنة يف‬
‫باب من أبواب العقوبات ‪ ،‬وهذا مذهب أب ثور أن يصب ر‬
‫أكي من الحد إذا كان الجرم عظيما )‬ ‫ي‬

‫‪ _40‬جاء ف ر‬
‫اإلشاف البن المنذر ( ‪ ( ) 000 / 1‬باب الحر يقذف العبد ‪ :‬كل من نحفظ عنه من‬ ‫ي‬
‫أهل العلم يقول إذا افيى حر عل عبد فال حد عليه وممن حفظت ذلك عنه عطاء والزهري‬
‫غي أنهم يقولون عليه التعزير وبه نقول )‬
‫والشافع وأبو ثور وأصحاب الرأي ّ‬
‫ي‬

‫‪ _46‬جاء ف ر‬
‫اإلشاف البن المنذر ( ‪ ( ) 002 / 1‬باب ما يوجب األدب ‪ :‬ثبت أن عمر بن الخطاب‬ ‫ي‬
‫رص هللا عنه كان يحد يف التعريض بالفاحشة الحد تاما وبه قال عروة بن الز ّبي ومالك وإسحاق‬
‫ي‬
‫وأحمد وفيه قول ثان وهو أن ال حد يف التعريض وفيه التعزير هذا قول عطاء وعمرو بن دينار‬
‫وأب ثور وأصحاب الرأي )‬
‫والشافع ي‬
‫ي‬ ‫وقتادة والثوري‬

‫‪ _45‬جاء ف ر‬
‫اإلشاف البن المنذر ( ‪ ( ) 006 / 1‬وإذا قال الرجل للرجل يا مخنث حلف باهلل ما أراد‬ ‫ي‬
‫الشافع وأصحاب الرأي‬
‫ي‬ ‫بذلك الفاحشة وال الفرية وال حد عليه يف ذلك ويعزر يف قول مالك وقال‬
‫ال حد عليه )‬

‫‪45‬‬
‫‪ _46‬جاء ف ر‬
‫اإلشاف البن المنذر ( ‪ ( ) 006 / 1‬واختلفوا يف اإلمام يعزر فيموت المصوب من‬ ‫ي‬
‫أب ثور وأصحاب الرأي ال‬ ‫وف قول ي‬
‫الشافع عل عاقلة اإلمام العقل وعليه الكفارة ي‬
‫ي‬ ‫فف قول‬‫الصب ي‬
‫شء عل اإلمام وال عل بيت المال إذا وجب التعزير ببينة ‪ ،‬وكذا أصح ألن التعزير ال يخلو أن‬ ‫ر‬
‫ي‬
‫يكون حقا أو باطال فإن كان حقا فمات منه فالحق قتله وإن كان باطال فال يحل لإلمام أن يتعدى‬
‫فيفعل ما هو ممنوع منه )‬

‫‪ _41‬جاء يف اختالف العلماء للطحاوي ( ‪ ( ) 255 / 0‬باب يف التعزير والحد ‪ ،‬قال أبو حنيفة ودمحم‬
‫يصب يف الحدود األعضاء كلها إال الفرج والرأس والوجه ‪ ،‬وقال أبو يوسف يصب الرأس أيضا ‪،‬‬
‫بغي خالف‬
‫وقال مالك ال يصب إال الظهر ‪ ،‬وذكر ابن سماعة عن دمحم يف التعزير أنه يصب الظهر ّ‬
‫يف الحدود ويصب األعضاء إال ما ذكرناه ‪،‬‬

‫والمذاكي ‪ ،‬وقال‬
‫ّ‬ ‫ح يصب يف الحد والتعزير األعضاء كلها وال يصب الوجه‬
‫وقال الحسن بن ي‬
‫رص هللا عنه أنه أب برجل رشب خمرا فقال‬
‫عل ي‬‫الشافع يتف الوجه والفرج ‪ ،‬وروى ذلك عن ي‬
‫ي‬
‫رص هللا عنه أب برجل‬
‫أب عثمان أن عمر ي‬
‫ومذاكيه ‪ ،‬روى سفيان عن عاصم عن ي‬
‫ّ‬ ‫اجلد واتق وجهه‬
‫رص هللا عنه أنه ال يصب‬
‫يف حد فقال اضب وال يرى إبطاك واعط كل عضو حقه ‪ ،‬وعن عمر ي‬
‫الرأس )‬

‫‪ _45‬جاء يف اختالف العلماء للطحاوي ( ‪ ( ) 254 / 0‬باب يف ضب الرجال والنساء ‪ :‬وقال أبو‬
‫غي ممدود إال يف‬
‫وف التعزير مجردا قائما ّ‬
‫والشافع الصب يف الحدود كلها ممدودا ي‬
‫ي‬ ‫حنيفة والليث‬
‫أب يوسف‬ ‫ر‬
‫حد القذف فإنه يصب وعليه ثيابه وييع عنه الحشو والفرو ‪ ،‬وقال بش بن الوليد عن ي‬
‫أب حنيفة يصب يف التعزير يف إزار وال يفرق يف التعزير خاصة يف األعضاء ‪،‬‬
‫عن ي‬

‫‪46‬‬
‫أب ليل تصب المرأة قائمة فخطأه أبو حنيفة قال والرجل يقعد وال يقام وال‬
‫وقال أبو يوسف وابن ي‬
‫يمد وتجلد المرأة وال تجرد وتقعد ‪ ،‬وقال الثوري ال يجرد الرجل وال يمد وتصب المرأة قاعدة‬
‫اليهودين رأيت‬
‫ّ‬ ‫النب‬
‫رص هللا عنهما يف رجم ي‬
‫والرجل قائما ‪ ،‬قال أبو جعفر يف حديث ابن عمر ي‬
‫يحب عل المرأة يقيها الحجارة وهذا يدل عل أن الرجل كان قائما والمرأة قاعدة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫الرجل‬

‫رص هللا عنهما يف ضب األعضاء يدل عل ذلك أنه ال يتمكن من ضب‬


‫عل وعمر ي‬
‫وما روي عن ي‬
‫رص هللا عنه جلد رجال يف القذف قائما يف شدة‬
‫جميع األعضاء إال يف حال القيام وأبو هريرة ي‬
‫الصب ‪ ،‬قال أصحابنا ضب التعزير أشد الصب وضب الزنا أشد من ضب الشارب وضب‬
‫الشارب أشد من ضب القاذف ‪،‬‬

‫غي ميح ّبن الص ّبن وقال الثوري ضب الزنا أشد‬‫وقال مالك والليث الصب يف الحدود كلها سواء ّ‬
‫ح ضب الزنا أشد من‬ ‫ر‬
‫من ضب القاذف وضب القذف أشد من ضب الشب ‪ ،‬وقال الحسن بن ي‬
‫أب وائل قال كان لرجل عل ابن أخ ألم‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫ضب الشب والقذف ‪ ،‬وروى شيك عن جامع بن راشد عن ي‬
‫رص هللا‬
‫سلمة دين فمات فقضت عنه فكتب إليها كتابا يخرج عليها فيه فرفعت ذلك إل عمر ي‬
‫ثالثن ضبة كلها تتضع اللحم وتحدر الدم ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ال عامله اضب‬
‫عنه فكتب عمر ي‬

‫رص هللا عنه بامرأة زنت‬


‫أب عمر بن الخطاب ي‬
‫وروى شعبة عن واصل عن المعرور بن سويد قال ي‬
‫اب‬
‫فقال أفسدت حسبها اضبوها وال تحرقوا عليها جلدها فقد دل هذا عل أنه كان يرى ضب الز ي‬
‫أخف من التعزير ‪ ،‬وروى عن عطاء جلد الزانية أشد من جلد الفرية وجلد الفرية والخمر واحد ‪،‬‬

‫‪47‬‬
‫الشب وضب ر‬
‫الشب أشد من ضب‬ ‫وعن الحسن ضب الزنا أشد من القذف والقذف أشد من ر‬

‫قسطالب روى أنه جلد أبا‬


‫ي‬ ‫عل عليه السالم أنه جلد رجال حدا قاعدا وعليه كساء‬
‫التعزير ‪ ،‬وعن ي‬
‫بكرة سلخة شاة فألبس مسكها وهذا يدل عل شدة الصب )‬

‫‪ _44‬جاء ف الطرق الحكمية البن القيم ( ‪ ( ) 40‬اتفق العلماء عل أن التعزير ر‬


‫مشوع يف كل معصية‬ ‫ي‬
‫ليس فيها حد )‬

‫‪ _011‬جاء يف اختالف العلماء للطحاوي ( ‪ ( ) 016 / 0‬باب يف التعزير ‪ :‬قال أبو حنيفة ودمحم‬
‫أب ليل وأبو‬
‫ح وقال ابن ي‬ ‫أربعن سوطا وهو قول شيمة والحسن بن ي‬
‫ّ‬ ‫والشافع ال يبلغ بالتعزير‬
‫ي‬
‫أب يوسف أنه عل ما يراه اإلمام ولم يذكر منع‬ ‫ر‬
‫يوسف أكيه خمسة وسبعون سوطا ‪ ،‬وروى عن ي‬
‫مجاوزة الحد به ‪،‬‬

‫وقال مالك عن التعزير ما هو أشد من الحدود ‪ ،‬وقال الليث يف المرأة توجد مع رجل يف بيت بعد‬
‫سبعن سوطا وقال يف الرجل يخلع امرأته ثم يصيبها يف عدتها‬
‫ّ‬ ‫سبعن‬
‫ّ‬ ‫العشاء اآلخرة أنهما يجلدان‬
‫وه مستكرهة فعليه الحد وقال فيمن يدخل الرجل‬
‫وهما جاهالن يصبان مائة مائة وإن كان عالما ي‬
‫غي امرأته يصب مائة ‪،‬‬
‫عل ّ‬

‫قال أبو جعفر ال يصلح اعتبار العقوبات قياسا أال ترى أنه من زب مائة مرة ومن زب مرة ومن زب‬
‫ثالثة محرمة ومن زب بأجنبية ومن زب يف رمضان وهو صائم محرم حدودهم سواء ال يزاد عل‬
‫واحد منهم عقوبة ألجل زيادة انتهاك الحرمة ومن قذف رجال بالزنا حد ولو قذفه بالكفر لم يحد‬
‫غيها من العقوبات وال يزاد إليها ‪،‬‬
‫فدل عل أنه ال يجوز أن يعتي بها ّ‬

‫‪48‬‬
‫فلم يجز اعتبار التعزير بالحد والتعزير لم يختلفوا يف أنه موكول إل اجتهاد اإلمام فيخفف تارة‬
‫ويشد تارة فال معب العتبار الحد فيه وجاز مجاوزته إياه ‪ ،‬وقد روى عن الليث بن سعد أنه يحتمل‬
‫عشة أسواط ويحتمل ما سوى ذلك ‪،‬‬ ‫أن ال يجاوز بالتعزير ر‬

‫أب بردة بن نيار أن رسول هللا قال ال‬


‫ويحتج لذلك بما روى عبد الرحمن بن جابر بن عبد هللا عن ي‬
‫يحب بن عبد‬ ‫ر‬
‫يجلد فوق عش جلدات إال يف حد من حدود هللا وقد روى يونس عن ابن شهاب عن ّ‬
‫توف وأعتق من صل من رقيقه وصام وكانت له وليدة نوبية‬
‫الرحمن بن حاطب عن أبيه أن حاطبا ي‬
‫وه عجمية لم تفقه فلم يرعه إال حملها ‪،‬‬
‫قد صلت وصامت ي‬

‫بخي فأفزعه ذلك فأرسل إليها عمر‬


‫تأب ّ‬
‫فذهب إل عمر فزعا فحدثه فقال عمر أنت الرجل الذي ال ي‬
‫ه تستهل به وصادفت عنده عليا وعثمان وعبد‬ ‫بدرهمن فإذا ي‬
‫ّ‬ ‫أحبلت فقالت نعم من مرعوش‬
‫عل يا‬ ‫ر‬
‫عل وعبد الرحمن قد وقع عليها الحد فقال أش ي‬
‫عل فقال ي‬
‫أشيوا ي‬
‫الرحمن بن عوف فقال ّ‬
‫عل أنت ‪،‬‬ ‫ر‬
‫عثمان فقال قد أشار عليك أخواك قال أش ي‬

‫قال عثمان أراها تستهل به كأنها ال تعمله وليس الحد إال عل من علمه فأمر بها فجلدت مائة‬
‫نفس بيده ما الجلد إال عل من علمه ‪ ،‬قال ابن شهاب وقد كانت‬
‫ي‬ ‫وغرب ها ثم قال صدقت والذي‬
‫المسلمن ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫تصل القبلة مع‬
‫ي‬ ‫وه أعجمية إال أنها‬
‫نكحت غالما ألهلها ثم مات عنها ي‬

‫وإن عثمان قال لعمر ال أرى عليها الرجم وإنما الرجم عل من علم اإلسالم فيعلم ماذا عليه وماذا له‬
‫فأمر عمر إذا نفست أن تجلد مائة وتغرب إل مص من األمصار فجعل من هذا الحديث التعزير‬
‫مائة كان عليها استعالم األشياء المحرمة وغرب ها زيادة يف العقوبة كما غرب يف الخمر )‬

‫‪49‬‬
‫‪ _010‬جاء يف اختالف العلماء للطحاوي ( ‪ ( ) 061 / 0‬شهادة الزور فسق فسق ومن رجال عزر‬
‫فوجود الفسق منه أول أن يستحق به التعزير )‬

‫معاب اآلثار للطحاوي ( ‪ ( ) 065 / 0‬فإن قال قائل أفيجوز التعزير بمائة ؟ قيل‬
‫ي‬ ‫‪ _012‬جاء يف رشح‬
‫له نعم قد عزر رسول هللا بمائة يف حديث قد ذكرناه عنه يف رجل قتل عبده متعمدا يف باب حد‬
‫البكر يف هذا الكتاب )‬

‫‪ _010‬جاء يف رشح مشكل اآلثار للطحاوي ( ‪ ( ) 050 / 6‬فقال قائل فما معب قوله إال حدا من‬
‫بالتجاف عنه‬
‫ي‬ ‫حدود هللا أو إال الحدود ؟ فكان جوابنا له يف ذلك بتوفيق هللا وعونه أن الذي أمر‬
‫والصفح عمن كان منه مما ذكرنا من الهفوات ومن الزالت إنما هو عمن معه المروءة أو الهيئة الذين‬
‫لم يخرجهم ما كان منهم من الزالت والهفوات عما كانوا عليه قبل ذلك من المروءات ومن الهيئات‬
‫التجاف لهم والعفو عنهم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ه الصالح فاستحقوا بذلك‬
‫الب ي‬
‫ي‬

‫الب توجب الحدود فقد‬


‫فأما من أب ما يوجب حدا إما قذفا لمحصنة أو ما سوى ذلك من األشياء ي‬
‫خرج بذلك عن المعب الذي أمر أن يتجاف عن زالت أهله وصار بذلك فاسقا راكبا للكبائر ي‬
‫الب قد‬
‫تقدم وعيد هللا لراكبيها بالعقوبات عليها وإلزام الفسق إياهم ألجلها وإسقاط العدل من الشهادات‬
‫منهم لها ومن صار كذلك ففرض هللا عل األئمة التعزير يف ذلك )‬

‫الداب ( ‪ ( ) 265‬ومن ترك الصالة أو الزكاة أو الصيام أو ما‬


‫ي‬ ‫ألب عمرو‬
‫‪ _016‬جاء يف الرسالة الوافية ي‬
‫افيض عليه مما أقر بفرضه فيكه بعد اإلقرار جاحدا له فهو كافر وإن أقر بفرضه وامتنع من فعله‬
‫أخذ بذلك حب يفعله فإن امتنع حورب عليه )‬

‫‪51‬‬
‫‪ _015‬جاء يف رشح مشكل اآلثار ( ‪ ( ) 200 / 6‬باب بيان مشكل ما روي عن رسول هللا من قوله ال‬
‫وف وجوب االقتصار عل ذلك وفيما روي عنه‬ ‫ر‬
‫يجلد فوق عش جلدات إال يف حد من حدود هللا ي‬
‫وف األول منهما ما هو ‪ ،‬فقال قائل هذا الحديث قد تركوه أهل العلم‬‫مما يوجب خالف ذلك ي‬
‫جميعا ألنهم لم يختلفوا ف التعزير أن لإلمام أن يتجاوز به ر‬
‫عشة أسواط وإنما يختلفون فيما ال‬ ‫ي‬
‫يتجاوزه بعدها يف ذلك ‪،‬‬

‫وثالثن سوطا وممن قال ذلك أبو حنيفة ودمحم بن الحسن‬


‫ّ‬ ‫فتقول طائفة منهم ال يتجاوز به تسعة‬
‫أب ليل‬
‫وسبعن سوطا وممن قال ذلك منهم ابن ي‬
‫ّ‬ ‫والشافع وتقول طائفة منهم ال يتجاوز خمسة‬
‫ي‬
‫وسبعن سوطا ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫وتقول طائفة منهم ال يتجاوز تسعة‬

‫وممن قال ذلك منهم أبو يوسف مرة وتقول طائفة منهم إنه يتجاوز به إل ما رأى وإن تجاوز ذلك‬
‫الب حدها هللا لعباده عل قدر الجرم وممن قال ذلك منهم مالك بن أنس وأبو يوسف‬ ‫ر‬
‫أكي الحدود ي‬
‫أب حنيفة ‪،‬‬
‫مرة وقال مرة أخرى القول الذي ذكرناه عنه وقال مرة أخرى بقول ي‬

‫وف ذلك ما قد دل عل تركهم هذا الحديث فمن أين جاز لهم تركه ؟ فكان جوابنا له يف ذلك‬
‫ي‬
‫بتوفيق هللا وعونه أن هؤالء الذين ذكرنا من الفقهاء الذين سمينا وإن كانوا قد خالفوا ما يف‬
‫الحديث وتركوه فقد قال به من سواهم من فقهاء األمصار وهو الليث بن سعد قال به مرة وتركه‬
‫مرة أخرى ‪،‬‬

‫العشة عل مقدار الجرم فإن كان غليظا غلظ ف ر‬


‫العشة‬ ‫وقال ف قوله الذي قال به فيه يخالف ّبن ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫وإن كان خفيفا خفف فيها فقال هذا القائل فهل لآلخرين حجة يف خالفهم هذا الحديث ؟ فكان‬

‫‪51‬‬
‫جوابنا له يف ذلك بتوفيق هللا وعونه أن الحجة لهم يف اتساع خالفهم له ما قد روي عن رسول هللا‬
‫يف جلده يف الخمر ‪،‬‬

‫رص هللا عنه‬


‫أربعن وأبو بكر ي‬
‫ّ‬ ‫رص هللا عنه قال جلد رسول هللا يف الخمر‬
‫عل ي‬
‫كما حدثنا ‪ ..‬عن ي‬
‫حضن بن المنذر قال شهدت‬
‫ّ‬ ‫ثمانن وكل سنة ‪ ،‬وحدثنا ‪ ..‬عن‬
‫ّ‬ ‫رص هللا عنه‬
‫أربعن وكملها عمر ي‬
‫ّ‬
‫أب بالوليد بن عقبة وقد صل بأهل الكوفة الصبح أربعا وقال‬
‫رص هللا عنه وقد ي‬
‫عثمان بن عفان ي‬
‫أزيدكم ؟ قال فشهد عليه حمران ورجل آخر ‪،‬‬

‫يشب ها وشهد اآلخر أنه رآه يقيئها فقال عثمان إنه لم يقئها حب رشب ها فقال‬
‫فشهد أحدهما أنه رآه ر‬

‫رص هللا عنه البنه الحسن أقم عليه الحد‬


‫عل ي‬
‫رص هللا عنهما أقم عليه الحد فقال ي‬
‫لعل ي‬
‫عثمان ي‬
‫عل لعبد هللا بن جعفر أقم عليه الحد فأخذ السوط‬
‫فقال الحسن ول حارها من تول قارها فقال ي‬
‫أربعن ثم قال أمسك ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫وعل يعد حب بلغ‬
‫ي‬ ‫وجعل يجلده‬

‫إل فكان‬
‫رص هللا عنه وهذا أحب ي‬
‫عل ي‬
‫ثمانن وكل سنة قال ي‬
‫ّ‬ ‫أربعن وجلد عمر‬
‫ّ‬ ‫النب حد‬
‫ثم قال إن ي‬
‫أربعن ‪ ،‬فاحتمل أن يكون ذلك ألنه كان الحد يف‬
‫ّ‬ ‫يف هذا الحديث أن رسول هللا جلد يف الخمر‬
‫الخمر ‪ ،‬واحتمل أن يكون ذلك ال ألنه كان حدا فيها وال ألن رسول هللا قصد يف ذلك إل جلد‬
‫معلوم ‪،‬‬

‫رص هللا عنه من رشب الخمر‬


‫عل ي‬ ‫فنظرنا يف ذلك فوجدنا سليمان بن شعيب قد حدثنا ‪ ..‬عن ي‬
‫رص هللا‬ ‫ر‬
‫عل ي‬‫شء صنعناه ‪ ،‬ووجدنا فهد بن سليمان قد حدثنا ‪ ..‬عن ي‬
‫فجلدناه فمات وديناه ألنه ي‬
‫نفس شيئا إال الخمر فإن رسول هللا لم يسن‬
‫ي‬ ‫عنه قال ما حددت أحدا حدا فمات فيه فوجدت يف‬
‫فيها شيئا ‪،‬‬

‫‪52‬‬
‫رص‬
‫عل ي‬
‫حضن عن ي‬
‫ّ‬ ‫فوقفنا بذلك عل أن رسول هللا لم يكن جلد شارب الخمر عل ما يف حديث‬
‫األربعن ولكن قصدا منه إل جلد ال توقيت فيه ودل عل ذلك أيضا‬
‫ّ‬ ‫أربعن قصدا منه إل‬
‫ّ‬ ‫هللا عنه‬
‫ر‬
‫بالنجاش قد رشب‬ ‫عل‬
‫ي‬ ‫أب ي‬‫غي هذه الجهة كما حدثنا ‪ ..‬قال ي‬
‫رص هللا عنه من ّ‬
‫عل ي‬‫ما قد روي عن ي‬
‫ثمانن ثم أمر به إل السجن ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫الخمر يف رمضان فصبه‬

‫عشين ثم قال إنما جلدتك هذه ر‬


‫العشين إلفطارك يف رمضان وجرأتك‬ ‫ثم أخرجه من الغد فصبه ر‬

‫النب يف‬
‫األربعن إل ما فوقها يف الخمر أن الذي كان من ي‬
‫ّ‬ ‫عل‬
‫عل هللا ‪ ،‬قال فدل ذلك من تجاوز ي‬
‫وف ذلك ما قد دل عل أنه لم يكن حدا وإنما كان تعزيرا‬
‫الجلد فيها لم يكن طلبا منه لعدد معلوم ي‬
‫النب يف ذلك ‪،‬‬
‫رص هللا عنه عن ي‬
‫عل ي‬
‫غي ي‬
‫وقد دل عل ذلك أيضا ما قد رواه ّ‬

‫حنن‬
‫فمنهم عبد الرحمن بن أزهر كما حدثنا ‪ ..‬عن عبد الرحمن بن أزهر قال رأيت رسول هللا يوم ّ‬
‫فأب بسكران فأمر من كان عنده فصبوه بما يف أيديهم‬
‫يتخلل الناس يسأل عن ميل خالد بن الوليد ي‬
‫رص هللا عنه بسكران فتوح الذي كان من ضب هم عند رسول‬
‫أب أبو بكر ي‬
‫ثم حثا عليه الياب ثم ي‬
‫أربعن ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫هللا فصبه‬

‫رص هللا عنه إنما كان ضب‬


‫أربعن أفال ترى أن أبا بكر ي‬
‫ّ‬ ‫رص هللا عنه بسكران فصبه‬
‫أب عمر ي‬
‫ثم ي‬
‫النب الذي كان يف مثله ال ألن ذلك الصب كان‬
‫أربعن يف ذلك عل التحري لصب ي‬ ‫ّ‬ ‫النب‬
‫بعد ي‬
‫أب سعيد قال ال رأشب نبيذ‬
‫مقصودا به إل عدد معلوم ومنهم أبو سعيد الخدري كما حدثنا ‪ ..‬عن ي‬
‫أب رسول هللا بنشوان فقال يا رسول هللا ما رشبت خمرا إنما رشبت نبيذ تمر وزبيب يف‬‫الجر بعد إذ ي‬
‫النب فلهز باأليدي وخفق بالنعال ‪،‬‬
‫دباء فأمر به ي‬

‫‪53‬‬
‫أربعن‬
‫ّ‬ ‫بنعلن‬
‫ّ‬ ‫رص هللا عنه أن رسول هللا ضب يف الخمر‬
‫أب سعيد الخدري ي‬
‫وكما حدثنا ‪ ..‬عن ي‬
‫رص‬
‫أب هريرة ي‬
‫رص هللا عنه لكل نعل سوطا ‪ ،‬ومنهم أبو هريرة كما قد حدثنا ‪ ..‬عن ي‬
‫فجعل عمر ي‬
‫أب بشارب فقال اضبوه فمنهم من ضبه بيده وبثوبه ونعله ‪،‬‬
‫هللا عنه أن رسول هللا ي‬

‫النب وهو سكران‬


‫أب بالنعيمان إل ي‬
‫ومنهم عقبة بن الحارث كما حدثنا ‪ ..‬عن عقبة بن الحارث قال ي‬
‫النب مشقة شديدة فأمر من كان يف البيت أن يصبوه فصبوه بالنعال والجريد عل عقبه‬
‫فشق عل ي‬
‫أب داود قال يف حديثه بالنعيمان أو ابن النعيمان ‪،‬‬
‫غي أن ابن ي‬
‫وكنت فيمن ضبه ‪ّ ،‬‬

‫النب جلد يف الخمر‬


‫رص هللا عنه أن ي‬
‫رص هللا عنه كما حدثنا ‪ ..‬عن أنس ي‬
‫ومنهم أنس بن مالك ي‬
‫رص هللا عنه دعا الناس فقال ما‬
‫ول عمر ي‬
‫أربعن فلما ي‬
‫ّ‬ ‫رص هللا عنه‬
‫بالجريد والنعال وجلد أبو بكر ي‬
‫ترون يف حد الخمر ؟ فقال له عبد الرحمن بن عوف أرى أن تجعله كأخف الحدود وتجعل فيه‬
‫ثمانن ‪،‬‬
‫ّ‬

‫أب برجل قد رشب الخمر فأمر به‬


‫رص هللا عنه أن رسول هللا ي‬
‫وكما حدثنا ‪ ..‬عن أنس بن مالك ي‬
‫رص هللا عنه استشار‬
‫أربعن ثم صنع أبو بكر مثل ذلك فلما كان عمر ي‬
‫ّ‬ ‫فصب بالجريد نحوا من‬
‫ثمانن ففعل ذلك ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫المؤمنن أخف الحدود‬
‫ّ‬ ‫أمي‬
‫الناس فقال عبد الرحمن بن عوف يا ّ‬

‫غيه من‬
‫شء صنعناه وما يف حديث ّ‬‫ر‬
‫عل من قوله يف حد الخمر إنه ي‬
‫أفال ترى إل ما قد رويناه عن ي‬
‫النب حد معلوم وال من بعده‬
‫وف ذلك ما قد دل أنه لم يكن يف الخمر يف زمن ي‬
‫التحري المذكور فيه ي‬
‫حب كان من أصحابه رضوان هللا عليهم يف ذلك ما كان منهم فيه ‪،‬‬

‫‪54‬‬
‫العشة إل ما فوقها‬‫وإذا كان الذي قد كان من رسول هللا ف ذلك لم يكن حدا كان تعزيرا وفيه تجاوز ر‬
‫ي‬
‫وف ذلك ما قد‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫النجاش تعزير العشين ي‬
‫ي‬ ‫عل ما كان منه يف‬
‫مما ذكر يف تلك األحاديث وفيها عن ي‬
‫العشة وفيما ذكرنا عن رسول هللا ما قد دل عل أن لإلمام أن يتجاوز ر‬
‫العشة يف التعزير إل ما‬ ‫تجاوز ر‬

‫فوقها مما يجوز أن يتجاوزها إليه ‪،‬‬

‫وف معارضته إياه ما قد تكافأ الحديثان إذ ال نعلم‬


‫أب بردة الذي ذكرنا ي‬
‫وف ذلك ما قد عارض حديث ي‬
‫ي‬
‫للمختلفن يف ذلك وطلب األول من ذينك‬
‫ّ‬ ‫المنسوخ منهما من الناسخ فإذا تكافآ اتسع النظر‬
‫أب بردة إل خالفه مما قد كان من رسول هللا من العقوبة يف‬
‫المعنين فوسعهم بذلك ترك حديث ي‬
‫ّ‬
‫أب بردة لعمل أصحاب رسول هللا من بعده به‬ ‫ر‬
‫شب الخمر ‪ ،‬بل لو قال قائل إنه أول من حديث ي‬
‫غي معنف يف ذلك ‪ ،‬وهللا نسأله التوفيق )‬
‫فكان ّ‬

‫‪ _016‬جاء يف األضداد البن األنباري ( ‪ ( ) 061‬عزرت الرجل إذا أدبته وعنفته ولمته ومنه قول‬
‫الفقهاء يجب عليه التعزير )‬

‫الخصمن عن أذى‬
‫ّ‬ ‫القاص البن القاص ( ‪ .. ( ) 064 / 0‬ويكف كل واحد من‬
‫ي‬ ‫‪ _011‬جاء يف أدب‬
‫الخصمن لدد نهاه فإن عاد زبره وال يحبسه وال يصبه إال أن يكون يف‬
‫ّ‬ ‫صاحبه وإن بان له من أحد‬
‫ذلك ما يستوجبه فإن استوجب ضبا فال خالف يف أن له ضبه إن رأى ذلك صالحا ‪،‬‬

‫أربعن وال تعزير العبد‬


‫ّ‬ ‫الشافع ال يبلغ تعزير الحر‬
‫ي‬ ‫واختلفوا يف مقدار ما يعزر به من الصب فقال‬
‫عشين وقال مالك يصبه عل ما يراه حب يذعن وإن ضبه ألفا ر‬
‫وأكي وقال أبو حنيفة ال يزيد يف‬ ‫ر‬

‫أب ليل ال يبلغ به مائة )‬


‫ثمانن وقال ابن ي‬
‫ّ‬ ‫وثالثن وقال أبو يوسف ال يبلغ به‬
‫ّ‬ ‫التعزير عن تسعة‬

‫‪55‬‬
‫والتطهي‬
‫ّ‬ ‫معاب القرآن للنحاس ( ‪ ( ) 644 / 6‬وتعزروه وأصله يف اللغة من التبجيل‬
‫ي‬ ‫‪ _015‬جاء يف‬
‫ومنه التعزير الذي هو دون الحد )‬

‫‪ _014‬جاء يف صحيح ابن حبان ( ‪ ( ) 6652‬باب ذكر اإلخبار عما يجب عل األمراء من الجلد يف‬
‫أب بردة بن نيار قال سمعت‬‫تأديب من أساء من الرعية فيما دون حد من الحدود ‪ :‬أخينا ‪ ..‬عن ي‬
‫عشة أسياط فيما دون حد من حدود هللا )‬ ‫رسول هللا يقول ال جلد فوق ر‬

‫النب أنه‬
‫رص هللا عنها عن ي‬
‫الكبي للماوردي ( ‪ ( ) 661 / 00‬روت عائشة ي‬
‫ّ‬ ‫‪ _001‬جاء يف الحاوي‬
‫وف ذوي الهيئات ها‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫قال تجافوا لذوي الهيئات عن عياتهم ‪ ،‬وروي أقيلوا ذوي الهيئات عياتهم ‪ ،‬ي‬
‫والثاب أنهم الذين إذا ألموا بالذنب ندموا‬
‫ي‬ ‫هنا وجهان ‪ ،‬أحدهما أنهم أصحاب الصغائر دون الكبائر‬
‫الب ال توجب الحدود ‪،‬‬ ‫ر‬
‫وف عياتهم ها هنا وجهان ‪ ،‬أحدهما أنها صغائر الذنوب ي‬ ‫عليه وتابوا منه ‪ ،‬ي‬
‫والثاب أنها أول معصية ذل فيها مطيع )‬
‫ي‬

‫‪ _000‬جاء يف أحكام القرآن للجصاص ( ‪ ( ) 001 / 0‬وكذلك لو شتمه بما دون القذف كان عليه‬
‫التعزير )‬

‫‪ _002‬جاء يف أحكام القرآن للجصاص ( ‪ ( ) 510 / 0‬فإن لم يكن ممتنعا عاقبه اإلمام بمقدار ما‬
‫الب أوعد هللا عليها العقاب‬
‫المعاص ي‬
‫ي‬ ‫ينبع أن يكون حكم سائر‬
‫ي‬ ‫يستحقه من التعزير والردع وكذلك‬
‫إذا أض اإلنسان عليها وجاهر بها وإن كان ممتنعا حورب عليها هو ومتبعوه وقوتلوا حب ينتهوا وإن‬
‫ممتنعن عاقبهم اإلمام بمقدار ما يرى من العقوبة )‬
‫ّ‬ ‫غي‬
‫كانوا ّ‬

‫‪56‬‬
‫‪ _000‬جاء يف أحكام القرآن للجصاص ( ‪ .. ( ) 515 / 0‬وفيها دليل عل أن التعزير يجاوز به الحد‬
‫ألن يف الخي أنه حلف أن يصب ها مائة فأمره هللا بالوفاء به )‬

‫‪ _006‬جاء يف رشح مختص الطحاوي للجصاص ( ‪ ( ) 046 / 6‬مسألة كيفية الصب يف التعزير ‪:‬‬
‫يعب إذا رأى اإلمام ذلك‬
‫قال أبو جعفر ‪ -‬الطحاوي ‪ -‬التعزير أشد الصب ‪ ،‬قال أبو بكر ‪ -‬الجصاص ‪ -‬ي‬
‫ألنه موضوع للزجر والردع فإذا لم يكن لإلمام فيه بلوغ الحد لورود األثر يف منعه وجب عليه‬
‫المبالغة يف ردعه بشدة الصب ‪،‬‬

‫اب أشد من ضب الشارب ‪ ،‬وذلك‬


‫اب أشد من ضب الشارب ‪ ،‬قال وضب الز ي‬
‫مسألة ضب الز ي‬
‫اب وال تأخذكم بهما رأفة يف دين هللا ‪ ،‬واآلخر أنه منصوص يف‬
‫لوجوه أحدها قول هللا يف قصة الز ي‬
‫النب ضب الشارب بالجريد والنعال‬
‫كتاب هللا وضب الشارب أخذ من جهة السنة ‪ ،‬والثالث أن ي‬
‫وهذا يدل عل التخفيف )‬

‫القاص يف موت المصوب يف‬


‫ي‬ ‫‪ _005‬جاء يف عيون المسائل للسمرقندي ( ‪ ( ) 251‬ال ضمان عل‬
‫والقاص إذا ضب يف الحد أو التعزير فإنه ال يضمن إذا مات )‬
‫ي‬ ‫الحد أو التعزير ‪،‬‬

‫رص هللا عنها قالت قال رسول هللا‬‫للخطاب ( ‪ ( ) 011 / 0‬عن عائشة ي‬
‫ي‬ ‫‪ _006‬جاء يف معالم السن‬
‫تفسي الهيئة من لم يظهر منه ريبة‬ ‫الشافع يف‬ ‫أقيلوا ذوي الهيئات ر‬
‫عياتهم إال الحدود ‪ ،‬قلت قال‬
‫ّ‬ ‫ي‬
‫مخي يف التعزير إن شاء عزر وإن شاء ترك ولو كان التعزير واجبا كالحد‬
‫‪ ،‬وفيه دليل عل أن اإلمام ّ‬
‫وغيه يف ذلك سواء )‬
‫لكان ذو الهيئة ّ‬

‫‪57‬‬
‫للخطاب ( ‪ ( ) 006 / 0‬وال أعلم أحدا من الفقهاء يبيح دم السارق وإن‬
‫ي‬ ‫‪ _001‬جاء يف معالم السن‬
‫تكررت منه الشقة مرة بعد أخرى إال أنه قد يخرج عل مذاهب بعض الفقهاء أن يبح دمه وهو أن‬
‫يكون هذا من المفسدين يف األرض يف أن لإلمام أن يجتهد يف تعزير المفسدين ويبلغ به ما رأى من‬
‫العقوبة وإن زاد عل مقدار الحد وجاوزه وإن رأى القتل قتل )‬

‫يزب بجارية امرأته وقد روي عن‬


‫للخطاب ( ‪ ( ) 001 / 0‬باب الرجل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _005‬جاء يف معالم السن‬
‫رص هللا عنهما إيجاب الرجم عل من وطء جارية امرأته‬
‫أب طالب ي‬
‫وعل بن ي‬
‫ي‬ ‫عمر بن الخطاب‬
‫والشافع وأحمد وإسحاق ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أب رباح وقتادة ومالك‬
‫وبه قال عطاء بن ي‬

‫زب بجارية امرأته‬


‫اع يجلد وال يرجم ‪ ،‬وقال أبو حنيفة وأصحابه فيمن أقر أنه ي‬
‫وقال الزهري واألوز ي‬
‫يحد وإن قال ظننت أنها تحل يل لم يحده ‪ ،‬وعن الثوري أنه قال إذا كان يعرف بالجهالة يعزر وال‬
‫يحد وقال بعض أهل العلم يف تخري ج هذا الحديث أن المرأة إذا أحلتها له فقد أوقع ذلك شبهة يف‬
‫الوطء فدرىء عنه الرجم ‪،‬‬

‫وإذا درأنا عنه حد الرجم وجب عليه التعزير لما أتاه من المحظور الذي ال يكاد يعذر بجهله أحد‬
‫نشأ يف اإلسالم أو عرف شيئا من أحكام الدين فزيد يف عدد التعزير حب بلغ به حد الزنا للبكر ردعا‬
‫له وتنكيال وكأنه نحا يف هذا التأويل نحو مذاهب مالك فإنه يرى لإلمام أن يبلغ بالتعزير مبلغ الحد‬
‫وإن رأى أن يزيد عليه فعل )‬

‫األربعن‬
‫ّ‬ ‫رص هللا عنه عند‬
‫عل ي‬
‫وف قول ي‬
‫للخطاب ( ‪ ( ) 004 / 0‬ي‬
‫ي‬ ‫‪ _004‬جاء يف معالم السن‬
‫حسبك دليل عل أن أصل الحد يف الخمر إنما هو أربعون وما وراءها تعزير ولإلمام أن يزيد يف‬

‫‪58‬‬
‫العقوية إذا أداه اجتهاده إل ذلك ولو كانت الثمانون حدا ما كان ألحد فيه الخيار وإل هذا ذهب‬
‫الشافع )‬
‫ي‬

‫‪ _021‬جاء يف التجريد للقدوري ( ‪ ( ) 0126 / 2‬مسألة إذا ترك الصالة معتقدا لوجوب ها حبس‬
‫يصل ‪ ،‬وقال‬
‫ي‬ ‫يصل ‪ :‬قال أصحابنا إذا ترك الصالة معتقدا لوجوب ها حبس وعزر حب‬
‫ي‬ ‫وعزر حب‬
‫الشافع يقتل ‪ ،‬واختلف أصحابه فمنهم من قال إذا ترك األول وتضيق وقت الثانية قتل ‪ ،‬ومنهم‬
‫ي‬
‫الشافع عل أنه يقتل بالسيف ‪ ،‬وقال ابن‬
‫ي‬ ‫قال إذا ترك ثالثة وتضيق وقت الرابعة قتل ‪ ،‬ونص‬
‫يأب عل نفسه )‬
‫يصل أو ي‬
‫ي‬ ‫شي ج يصب بالعصا وينخس بالسيف حب‬

‫‪ _020‬جاء يف الفرق ّبن الفرق لعبد القادر البغدادي ( ‪ ( ) 000‬وقد بلغ من تعظيم شأن الصالة أن‬
‫أفب بكفر من ينكرها عامدا وإن لم يستحل تركها كما ذهب إليه أحمد بن حنبل وقال‬
‫بعض الفقهاء ي‬
‫الشافع بوجوب قتل تاركها عمد وإن لم يحكم بكفره إذا تركها كسال ال استحالال وبه وقال ابو‬
‫إل أن يصل )‬
‫حنيفة بحبس تارك الصالة وتعذيبه ي‬

‫النخع وابن المبارك وأحمد‬


‫ي‬ ‫أب طالب ( ‪ ( ) 0655 / 2‬وقال‬
‫لمك بن ي‬
‫‪ _022‬جاء يف الهداية ي‬
‫بغي عذر فهو كافر ويستتاب فإن تاب وإال قتل‬
‫وإسحاق من ترك الصالة عامدا حب خرج وقتها ّ‬
‫الشافع ‪ ،‬وروي أنه‬
‫ي‬ ‫ولم يسمعه مالك كافرا ولكن قال يستتاب فإن تاب وإال قتل وكذلك قال‬
‫غي دين‬
‫يستتاب ثالثا فإن صل وإال قتل ‪ ،‬وقال الزهري يصب ويسجن إال أن يكون ابتدع دينا ّ‬
‫اإلسالم فإنه يقتل إن لم يتب )‬

‫للخطاب ( ‪ ( ) 061 / 0‬ومن باب يف التعزير قال أبو داود حدثنا ‪ ..‬عن‬
‫ي‬ ‫‪ _020‬جاء يف معالم السن‬
‫عش جلدات إال يف حد من حدود هللا ‪،‬‬ ‫أب بردة األنصاري أن رسول هللا كان يقول ال يجلد فوق ر‬
‫ي‬

‫‪59‬‬
‫قلت قد اختلفت أقاويل العلماء يف مقدار التعزير ويشبه أن يكون السبب يف اختالف مقاديره‬
‫عندهم ما رواه من اختالف مقادير الجنايات واألجرام فزادوا يف األدب ونقصوا منه عل حسب‬
‫ذلك ‪،‬‬

‫وكان أحمد بن حنبل يقول للرجل أن يصب عبده عل ترك الصالة وعل المعصية فال يصب فوق‬
‫ثالثن ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫الشعب يقول التعزير ما ّبن سوط إل‬ ‫ر‬
‫عش جلدات وكذلك قال إسحاق بن راهويه ‪ ،‬وكان‬
‫ي‬
‫أربعن وكذلك قال أبو حنيفة ودمحم بن الحسن ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫الشافع ال يبلغ بعقوبته‬
‫ي‬ ‫وقال‬

‫وقال أبو يوسف التعزير عل قدر عظم الذنب وصغره عل قدر ما يرى الحاكم من احتمال‬
‫وسبعن سوطا ‪ ،‬وقال مالك‬
‫ّ‬ ‫أب ليل إل خمسة‬
‫ثمانن ‪ ،‬وعن ابن ي‬
‫ّ‬ ‫وبن أقل من‬
‫المصوب فيما بينه ّ‬
‫بن أنس التعزير عل قدر الجرم فإن كان جرمه أعظم من القذف ضب مائة أو ر‬
‫أكي ‪،‬‬

‫وقال أبو ثور التعزير عل قدر الجناية وتشع الفاعل ف ر‬


‫الش وعل ما يكون أنكل وأبلغ يف األدب وإن‬ ‫ي‬
‫جاوز التعزير الحد إذا كان الجرم عظيما مثل أن يقتل الرجل عبده أو يقطع منه شيئا أو يعاقبه‬
‫عقوبة يشف فيها فيكون العقوبة فيه عل قدر ذلك وما يراه اإلمام إذا كان مأمونا عدال ‪،‬‬

‫عشين ألنها أقل الحدود وذلك أن العبد يصب يف رشب الخمر‬


‫وقال بعضهم ال يبلغ باألدب ر‬
‫عشون ‪ ،‬وقد تأول بعض أصحاب الشافع قوله ف جواز الزيادة عل الجلدات ر‬
‫العش إل ما دون‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫األربعن أنها ال تزداد باألسواط ولكن باأليدي والنعال والثياب ونحوها عل ما يراه اإلمام كما روي‬
‫ّ‬
‫فيه حديث عبد الرحمن بن األزهر ‪،‬‬

‫‪61‬‬
‫قلت التعزير عل مذاهب ر‬
‫أكي الفقهاء إنما هو أدب يقص عل مقدار أقل الحدود إذا كانت الجناية‬
‫الموجبة للتعزير قاضة عن مبلغ الجناية الموجبة للحد كما أن أرش الجناية الواقعة يف العضو أبدا‬
‫شء معلوم فوقعت الجناية عل بعضه‬ ‫ر‬
‫قاض عن كمال ذلك العضو وذلك أن العضو إذا كان يف كله ي‬
‫كان معقوال أنه ال يستحق فيه كل ما يف العضو )‬

‫للجرجاب ( ‪ ( ) 62‬التعزير هو تأديب دون الحد وأصله من العزر وهو‬


‫ي‬ ‫‪ _026‬جاء يف التعريفات‬
‫المنع )‬

‫سم الصب دون‬


‫ي‬ ‫‪ _025‬جاء يف الصحاح للجوهري ( ‪ ( ) 166 / 2‬والتعزير أيضا التأديب ومنه‬
‫الحد تعزيرا )‬

‫‪ _026‬جاء يف مجمل اللغة البن فارس ( ‪ ( ) 661‬التعزير الصب دون الحد )‬

‫‪ _021‬جاء ف المستدرك للحاكم ( ‪ ( ) 1116‬عن جابر رص هللا عنه قال نه رسول هللا أن ر‬
‫تباش‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أب ليل وأنا أرى فيه التعزير ‪ ،‬ودمحم بن عبد‬
‫المرأة المرأة والرجل الرجل يف ثوب واحد ‪ .‬قال ابن ي‬
‫أب ليل من أجل بيت الصحابة من األنصار ومفت وفقيه بالكوفة إذ رأى فيه التعزير‬
‫الرحمن بن ي‬
‫ففيه قدوة )‬

‫للقنازع ( ‪ ( ) 122 / 2‬ليس عندنا يف تعزير اإلمام لمن وجب تعزيره‬


‫ي‬ ‫تفسي الموطأ‬
‫ّ‬ ‫‪ _025‬جاء يف‬
‫أب موش‬
‫بالسوط حد موقوف عنده وذلك إل اجتهاد اإلمام وقد كتب عمر بن الخطاب إل ي‬
‫الثالثن سوطا )‬
‫ّ‬ ‫األشعري أال يزيد يف التعزير عل‬

‫‪61‬‬
‫المالك ( ‪ ( ) 0616‬وليس يف التعزير حد مصوب إال اجتهاد‬
‫ي‬ ‫‪ _024‬جاء يف المعونة لعبد الوهاب‬
‫أربعن‬
‫ّ‬ ‫والشافع يف قولهما ال يزاد عل‬
‫ي‬ ‫ألب حنيفة‬
‫اإلمام فيما يغلب عل ظنه أنه ردع للمعزر خالفا ي‬
‫رص هللا عنه جلد‬
‫غيهما ما ينقص من الحد خمسة أسواط ألنه إجماع الصحابة ألن عمر ي‬
‫وقول ّ‬
‫معن بن زائدة ال نقش عل خاتم بيت المال وأخذ به من صاحبه ماال فصبه مائة وحبسه ‪،‬‬

‫تب الطعن وكنت ناسيا فصبه مائة ‪ ،‬وروي عن‬


‫ثم كلم به فصبه مائة ثم كلم به ثالثة فقال ذكر ي‬
‫وتسعن سوطا وألن الفرض بالحد لما كان الردع‬
‫ّ‬ ‫رص هللا عنه أنه ضب يف التعزير خمسا‬
‫عل ي‬
‫ي‬
‫والزجر عن ارتكاب ما فعل وجب أن يباح منه قدر ما يحصل به الغرض وألنه ضب رآه اإلمام‬
‫محتاجا إليه يف ردع المعزر فجاز أن يبلغه أصله ما دون الحد )‬

‫المالك ( ‪ ( ) 561 / 2‬مسألة الصب يف الحدود كلها سواء‬ ‫‪ _001‬جاء ف ر‬


‫اإلشاف لعبد الوهاب‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫وقال أبو حنيفة الصب ف الزنا أشد منه ف القذف ر‬
‫والشب وأشدها التعزير ‪ ،‬فدليلنا أنها حدود‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫جلد فوجب تساوي ها يف الصفة لتساوي ها يف الجنس والمقصد بها )‬

‫المالك ( ‪ ( ) 424 / 2‬إذا عزر اإلمام إنسانا تعزير مثله فمات‬ ‫‪ _000‬جاء ف ر‬
‫اإلشاف لعبد الوهاب‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الشافع يضمن فدليلنا أن إليه أمره من طريق الوالية فإذا تلف به لم يضمنه كما‬
‫ي‬ ‫لم يضمنه وقال‬
‫لو أقام حدا عل إنسان فمات )‬

‫المالك ( ‪ ( ) 615‬يجوز أن يزيد التعزير عل أدب‬


‫ي‬ ‫‪ _002‬جاء يف عيون المسائل لعبد الوهاب‬
‫الحدود ر‬
‫وأكيها باجتهاد اإلمام يف ذلك )‬

‫‪62‬‬
‫‪ _000‬جاء يف التجريد للقدوري ( ‪ ( ) 5451 / 00‬قال أصحابنا إذا عزر اإلمام رجال فمات من‬
‫التعزير لم يجب عليه ضمان )‬

‫الجويب ( ‪ ( ) 040 / 2‬وأما التعزير فهو بخالف الحد ألنه مجتهد‬


‫ي‬ ‫ألب دمحم‬
‫‪ _006‬جاء يف الفروق ي‬
‫فيه وليس فيه من الحص والتقدير والتحديد ما يف الحدود )‬

‫‪ _005‬جاء يف رشح صحيح البخاري البن بطال ( ‪ ( ) 665 / 5‬واختلفوا ف المواضع الب تصب‬
‫فقال مالك الحدود كلها أو التعزير ال تصب إال ف الظهر وقال أبو حنيفة تصب األعضاء كلها إال‬
‫الفرج والرأس والوجه وروى عن عمر وابن عمر أنهما قاال ال يصب الرأس وقال الشافع يتف الفرج‬
‫والوجه وروى ذلك عن عل رص هللا عنه )‬

‫‪ _006‬جاء يف رشح صحيح البخاري البن بطال ( ‪ ( ) 655 / 5‬اختلف العلماء ف مبلغ التعزير فقال‬
‫عش جلدات إال ف حد وروى عن الليث أنه قال يحتمل‬ ‫أحمد وإسحاق بحديث جابر ال يزاد عل ر‬
‫أال يتجاوز بالتعزير ر‬
‫عشة أسواط ويحتمل ما سوى ذلك ‪،‬‬

‫عشة أسواط وعنه‬ ‫وروى ابن المنذر عن عمر بن الخطاب أنه أمر زيد بن ثابت أن يصب رجال ر‬
‫رواية ثانية أنه كتب إل أب موش األشعرى أال يبلغ بنكال فوق ر‬
‫عشين سوطا ‪ ،‬وعنه ف رواية‬
‫ثالثن جلدة ‪،‬‬ ‫أخرى أال يبلغ ف تعزير ر‬
‫أكي من‬
‫ّ‬

‫عشين سوطا ألنها أبلغ الحدود ف العبد ف رشب الخمر ألن‬ ‫وقال الشافع ف قوله اآلخر ال يبلغ به ر‬

‫أربعن سوطا بل‬


‫ّ‬ ‫حد الخمر ف الحر عنده ف ر‬
‫الشب أربعون ‪ ،‬وقال أبو حنيفة ودمحم ال يبلغ به‬
‫األربعن أقل الحدود ف العبد ف ر‬
‫الشب والقذف وهو أحد قول الشافع ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ينقص منها سوطا ألن‬

‫‪63‬‬
‫أكيه خمسة وسبعون سوطا ‪ ،‬وقال مالك التعزير ربما كان ر‬
‫أكي من‬ ‫وقال ابن أب ليل وأبو يوسف ر‬

‫الحدود إذا أدى اإلمام اجتهاده إل ذلك ‪ ،‬وروى مثله عن أب يوسف وأب ثور واحتج أحمد وإسحاق‬
‫بحديث جابر وقال ابن المنذر ف إسناده مقال ‪،‬‬

‫وقال األصيل اضطرب إسناد حديث عبد هللا بن جابر فوجب تركه الضابه ولوجود العمل ف‬
‫والتابعن بخالفه ‪ ،‬وقال الطحاوى ال يجوز اعتبار التعزير بالحدود ألنهم ال يختلفون أن‬
‫ّ‬ ‫الصحابة‬
‫التعزير موكول إل اجتهاد اإلمام فيخفف تارة ويشدد تارة فال معب العتبار الحد فيه وتجاوز‬
‫مجاوزته له ‪،‬‬

‫نمي ‪ ..‬أن حاطبا توف وأعتق من صل وصام من رقيقه وكانت له‬


‫والدليل عل ذلك ما رواه ابن ّ‬
‫وليدة نوبية من رقيقه قد صلت وصامت وه عجمية ال تفقه فلم يرعه إال حملها فذهب إل عمر‬
‫بدرهمن فإذا ه تستهل به وصادفت عنده‬
‫ّ‬ ‫فأخيه فأرسل إليها أحبلت ؟ قالت نعم من مرغوس‬
‫أشيوا عل ‪،‬‬
‫عل ابن أب طالب وعثمان وعبد الرحمن فقال ّ‬

‫فقال عل وعبد الرحمن قد وقع عليها الحد فقال رأش عل يا عثمان فقال قد أشار عليك أخواك‬
‫فقال رأش عل أنت قال عثمان إنها تستهل به كأنها ال تعلمه وليس الحد إال عل من علمه فقال عمر‬
‫صدقت فأمر فجلدت مائة وغربت ‪ ،‬قال ابن شهاب وقد كانت نكحت غالما لموالها ثم مات عنها‬
‫المسلمن ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫إال أنه كانت تصل مع‬

‫فجعل عمر ف هذا الحديث التعزير بمائة ألنه كان عليها علم األشياء المحرمة وغرب ها زيادة ف‬
‫العقوبة كما غرب ف الخمر ‪ ،‬قال ابن القصار وقد روى أن معن بن زائدة زور كتابا عل عمر ونقش‬

‫‪64‬‬
‫مثل خاتمه فجلده مائة ثم شفع له قوم فقال أذكرتب الطعن وكنت ناسيا فجلده مائة أخرى ثم‬
‫جلده بعد ذلك مائة أخرى ثالث مرار بحصة الصحابة ولم ينكر ذلك أحد فثبت أنه إجماع ‪،‬‬

‫قال ولما كان طريق التعزير إل اجتهاد اإلمام عل حسب ما يغلب عل ظنه أنه يردع وكان ف الناس‬
‫من يردعه الكالم وكان فيهم من ال يردعه مائة سوط وه عنده كصب المروحة لم يكن للتحديد‬
‫فيه معب وكان مفوضا إل ما يؤديه اجتهاده أن مثله يردع ‪،‬‬

‫المواصلن ف النكال كذلك يجوز لإلمام أن يزيد فيه عل حسب‬


‫ّ‬ ‫قال المهلب أال ترى أن النب زاد‬
‫المتابعن للطعام وانتقامه لحرمات هللا لم يكن محدودا فيجب أن يصب‬
‫ّ‬ ‫اجتهاده وكذلك ضب‬
‫كل واحد منهم عل قدر عصيانه للسنة ومعاندته ر‬
‫أكي مما يصب الجاهل ولو كان ف رشء من ذلك‬
‫حد لنقل ولم يجز خالفه )‬

‫الكبي للماوردي ( ‪ ( ) 65 / 00‬التعزير موضوع للزجر والنكال )‬


‫ّ‬ ‫‪ _001‬جاء يف الحاوي‬

‫الشافع إل أن حد الخمر أربعون‬


‫ي‬ ‫الكبي للماوردي ( ‪ .. ( ) 602 / 00‬فذهب‬
‫ّ‬ ‫‪ _005‬جاء يف الحاوي‬
‫الثمانن تعزير يقف عل اجتهاد اإلمام ال يزيد عليها ويجوز‬
‫ّ‬ ‫ال يجوز أن ينقص منها وما زاد عليها إل‬
‫أن ينقص منها ‪ ،‬وقال مالك وأبو حنيفة وسفيان الثوري حد الخمر ثمانون كالقذف وال يجوز‬
‫الزيادة عليها وال النقصان منها ‪،‬‬

‫بجريدتن‬
‫ّ‬ ‫أب برجل قد رشب الخمر فجلده‬
‫استدالال برواية سعيد عن قتادة عن أنس أن رسول هللا ي‬
‫األربعن وفعله أبو بكر فلما كان عمر استشار الناس فقال عبد الرحمن بن عوف أخف الحدود‬
‫ّ‬ ‫نحو‬

‫‪65‬‬
‫بالجريدتن‬
‫ّ‬ ‫األربعن‬
‫ّ‬ ‫ثمانون فأخذ بها عمر فصار اجتهاد الصحابة موافقا لفعل رسول هللا ألن‬
‫ثمانون ‪،‬‬

‫أربعن فلما كان زمن عمر جلد بدل كل‬


‫ّ‬ ‫بنعلن‬
‫ّ‬ ‫وروى أبو سعيد الخدري أن رسول هللا جلد يف الخمر‬
‫عل بن‬
‫نعل سوطا فدل عل أن اجتهاد الصحابة كان يف صفة الحد ال يف عدده ‪ ،‬وقد روى دمحم بن ي‬
‫ثمانن وهذا نص ومن االعتبار أنه حد يجب عل الحر‬
‫ّ‬ ‫النب جلد شارب الخمر‬
‫الحسن عن أبيه أن ي‬
‫ّ‬
‫باألربعن كالقذف ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫فلم يتقدر‬

‫الداع إليه وغلبة الشهوة عليه فكان‬ ‫وألن حد القذف أخف وحد ر‬
‫الشب أغلظ لما يف النفوس من‬
‫ي‬
‫األربعن لو كانت تعزيرا لم يجز أن تبلغ‬
‫ّ‬ ‫إن لم يزد عليه فأول أن ال ينقص عنه وألن الزيادة عل‬
‫أربعن ألن التعزير ال يجوز أن يكون مساويا للحد ‪،‬‬
‫ّ‬

‫حصن بن المنذر أبو‬


‫ّ‬ ‫ودليلنا مع ما قدمناه يف صدر الباب من حديث عبد الرحمن بن أزهر ما رواه‬
‫أب بالوليد بن عقبة فشهد عليه حمران ورجل‬ ‫ر‬
‫الرقاش قال شهدت عثمان بن عفان وقد ي‬
‫ي‬ ‫ساسان‬
‫آخر شهد أحدهما أنه رشب الخمر وشهد اآلخر أنه تقيأها فقال عثمان ما تقيأها حب رشب ها فقال‬
‫لعل أقم عليه الحد ‪،‬‬
‫ي‬

‫ول صعبها من تول سهلها‬


‫ول حارها من تول قارها أي ي‬
‫عل للحسن أقم عليه فقال الحسن ي‬
‫فقال ي‬
‫أربعن‬
‫ّ‬ ‫وعل يعد فلما بلغ‬
‫ي‬ ‫عل لعبد هللا بن جعفر أقم عليه الحد فجلده عبد هللا بالسوط‬
‫فقال ي‬
‫إل وهذا‬
‫ثمانن وكل سنة أحب ي‬
‫ّ‬ ‫ربعن وجلد عمر‬
‫أربعن وجلد أبو بكر أ ّ‬
‫ّ‬ ‫قال حسبك جلد رسول هللا‬
‫والثاب إخباره بأن‬
‫ي‬ ‫األربعن ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫وجهن ‪ ،‬أحدهما ما أخي به عن رسول هللا من اقتصاره عل‬
‫ّ‬ ‫نص من‬
‫التخيي فيها ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫كال العددين سنة يعمل بها ويصح‬

‫‪66‬‬
‫غيه كالزنا والقذف ‪ ،‬فإن‬
‫ومن القياس أنه سبب يوجب الحد فوجب أن يختص بعدد ال يشاركه ّ‬
‫بأربعن كالزنا والقذف قيل الحدود موضوعة عل االختالف يف المقدار‬
‫ّ‬ ‫قيل فوجب أال يقدر‬
‫الختالفها يف األسباب فجاز لنا اعتبار بعضها ببعض يف التفاضل ولم يجز اعتبار بعضها ببعض يف‬
‫التماثل ‪،‬‬

‫وألن الحدود تيتب بحسب اختالف األجرام فما كان جرمه أغلظ كان حده ر‬
‫أكي ‪ ،‬وألن الزنا لما‬
‫غلظ جرمه لالشياك فيه غلظ حده والقذف لما اختص كان حده ر‬
‫اكي بالتعدي إل واحد كان أخف‬
‫من الزنا ‪ ،‬والخمر لما اختص بواحد لم يتعد عنه وجب أن يكون أخف من القذف فأما الجواب عن‬
‫الحديثن ألنه لو كان يف حد الخمر نص ما‬ ‫وجهن أحدهما اضطراب‬ ‫وأب سعيد فمن‬ ‫ر‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫حديب أنس ي‬‫ي‬
‫اجتهد فيه الصحابة ولعملوا فيه عل الثقل ‪،‬‬

‫والنعلن عل أن إحداهما بعد األخرى ألن األول تقطعت فأخذ‬


‫ّ‬ ‫بجريدتن‬
‫ّ‬ ‫والثاب تحمل الرواية‬
‫ي‬
‫الحسن فهو مرسل ال يلزم وفيه نص لم يعمل به‬
‫ّ‬ ‫عل بن‬
‫الثانية ‪ ،‬وأما الجواب عن حديث ي‬
‫الجتهاد الصحابة فيه فصار اإلجماع مانعا من العمل به ‪،‬‬

‫وجهن ‪ ،‬أحدهما‬
‫ّ‬ ‫وأما الجواب عن استداللهم بأن حد القذف أضعف فهو أن حد القذف أغلظ من‬
‫الشب من‬‫غي متعد ‪ ،‬والثاب أن حد القذف من حقوق العباد وحد ر‬ ‫أن القذف متعد ر‬
‫والشب ّ‬
‫ي‬
‫األربعن تعزيرا ما‬
‫ّ‬ ‫حقوق هللا وما تعلق بالعباد أغلظ ‪ ،‬وأما الجواب عن قولهم لو كانت الزيادة عل‬
‫وجهن ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫جاز أن يساوي حدا فمن‬

‫‪67‬‬
‫أحدهما أنه ال يبلغ بالتعزير إذا كان سببه واحدا فأما إذا كانت األسباب مختلفة جاز ألن لكل حكما‬
‫والثاب أن هذا‬
‫ي‬ ‫وتعزيره يف الخمر ألسباب ألنه إذا رشب سكر وإذا سكر هذى وإذا هذى افيى ‪،‬‬
‫ألب حنيفة‬
‫غيه ‪ ،‬ثم يقال ي‬ ‫األربعن فصار مخصوصا من ّ‬ ‫ّ‬ ‫تعزير بعقد إجماع الصحابة عليه يف‬
‫األربعن ألنه ال يساوي أقل الحدود‬ ‫ألست تقول إن ر‬
‫أكي التعزير تسعة وثالثون وال يجوز إن يبلغ به‬
‫ّ‬
‫؟ فلذلك وجب أن تكون األربعون حدا )‬

‫الكبي للماوردي ( ‪ ( ) 626 / 00‬أما التعزير فتأديب عل ذنوب لم ر‬


‫تشع فيها‬ ‫ّ‬ ‫‪ _004‬جاء يف الحاوي‬
‫والثاب يف حكمه ‪ ،‬فأما صفته فتختلف‬
‫ي‬ ‫فصلن ‪ ،‬أحدهما يف صفته‬
‫ّ‬ ‫الحدود والكالم فيه مشتمل عل‬
‫باختالف الذنب واختالف فاعله فيوافق الحدود يف اختالفه باختالف الذنوب ويخالف الحدود يف‬
‫الفاعل ‪،‬‬

‫فيختلف التعزير باختالف الفاعل فيكون تعزير ذي الهيئة أخف من تعزير ذي السفاهة ويستوي‬
‫يف الحدود ذو الهيئة وذو السفاهة ألن الحدود نصوص فاستوى الكافة فيها والتعزير اجتهاد يف‬
‫النب أنه قال‬
‫رص هللا عنها أن ي‬
‫االستصالح فاختلف الناس فيه باختالف أحوالهم ‪ ،‬روت عائشة ي‬
‫تجافوا لذوي الهيئات عن ر‬
‫عياتهم ‪،‬‬

‫وإذا كان كذلك نزل التعزير باختالف الذنوب واختالف فاعليها عل أرب ع مراتب فالمرتبة األول‬
‫بالنف ثم المرتبة الرابعة‬
‫ي‬ ‫التعزير بالكالم والمرتبة الثانية التعزير بالحبس والمرتبة الثالثة التعزير‬
‫التعزير بالصب يندرج ذلك يف الناس حسب منازلهم ‪،‬‬

‫فيكون تعزير من جل قدره باإلعراض عنه وتعزير من دونه بالتعنيف له وتعزير من دونه بزواجر‬
‫الكالم وغايته االستخفاف الذي ال قذف فيه وال سب ثم يعدل عن ذلك إل المرتبة الثانية وهو‬

‫‪68‬‬
‫الحبس ييلون فيه عل حسب منازلهم وبحسب ذنوب هم فمنهم من يحبس يوما ومنهم من‬
‫غي مقدرة بقدر ما يؤدي االجتهاد إليها ويرى المصلحة فيها ‪،‬‬ ‫ر‬
‫يحبس أكي منه إل غاية ّ‬

‫الشافع يتقدر غايته بشهر لالستياء والكشف وبستة أشهر‬


‫ي‬ ‫الزبيي من أصحاب‬
‫وقال أبو عبد هللا ّ‬
‫النف واإلبعاد وهذا والحبس فيمن‬
‫وه ي‬ ‫للتأديب والتقويم ثم يعدل بمن دون ذلك إل الرتبة الثالثة ي‬
‫غيه إليها واستصاره بها واختلف يف غاية نفيه وإبعاده ‪،‬‬
‫تعدت ذنوبه إل اجتذاب ّ‬

‫يصي مساويا لتغريب السنة يف‬ ‫ر‬


‫الشافع أنه يقدر األكي بما دون السنة ولو بيوم لئال ّ‬
‫ي‬ ‫فظاهر مذهب‬
‫الزنا وظاهر مذهب مالك أنه يجوز أن يزاد فيه عل السنة بما يرى أسباب االستقامة ثم يعدل عن‬
‫دون ذلك إل الصب ييلون فيه عل حسب ذنوب هم ‪،‬‬

‫وف‬ ‫ر‬ ‫واختلف ف ر‬


‫الشافع أن أكيه يف الحر تسعة وثالثون ي‬
‫ي‬ ‫ينته إليه ضب التعزير فمذهب‬‫ي‬ ‫أكي ما‬ ‫ي‬
‫عشة ينتقص لينقص عن أقل الحدود ف الخمر وهو أربعون ف الحر ر‬
‫وعشون يف العبد‬ ‫العبد تسعة ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أكيه تسعة وثالثون ف الحر والعبد وقال مالك ال حد ر‬
‫ألكيه ويجوز أن يزيد عل‬ ‫وقال أبو حنيفة ر‬
‫ي‬
‫ر‬
‫أكي الحدود ‪،‬‬

‫الزبيي تعزير كل ذنب مستنبط من ر‬


‫المشوع يف جنسه فأعاله فيمن تعرض‬ ‫وقال أبو عبد هللا ّ‬
‫لشب الخمر تسعة وثالثون ألن حد الخمر أربعون وأعاله فيمن يعرض بالزنا خمسة وسبعون ألن‬ ‫ر‬

‫حد القذف ثمانون ثم جعله معتيا باختالف األسباب يف التعريض بالزنا فإن وجده ينال منها ما‬
‫عريانن يف إزار قد تضاما أنهما‬ ‫أكي للتعزير وهو خمسة وسبعون سوطا وإن وجدا‬‫دون الفرج ضبه ر‬
‫ّ‬
‫ستن سوطا ‪،‬‬
‫ال حائل بينهما ضبا ّ‬

‫‪69‬‬
‫مبتذلن قد كشفا‬
‫ّ‬ ‫خمسن سوطا وإن وجدا يف بيت‬
‫ّ‬ ‫متضامن ضبا‬
‫ّ‬ ‫غي‬
‫عريانن يف إزار ّ‬
‫ّ‬ ‫فإن وجدا‬
‫ثالثن سوطا وإن وجدا يف طريق‬
‫أربعن سوطا وإن وجدا فيه مستوري السوءة ضبا ّ‬
‫ّ‬ ‫سؤاتهما ضبا‬
‫يشي كل واحد منهما إل اآلخر بالريبة ضبا‬ ‫متحادثن بفجورهما ضبا ر‬
‫عشين سوطا وإن وجدا فيه ّ‬ ‫ّ‬
‫ر‬
‫عشة أسواط ‪،‬‬

‫غي هذا فيما عداه وقال أبو يوسف‬


‫وإن وجدا فيه وكل واحد منهما يتبع صاحبه ضبا خفقات عل ّ‬
‫الشافع‬ ‫غي تفصيل وال استنباط من ذنوب الحدود وما قاله‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫اكي التعزير خمسة وسبعون من ّ‬
‫النب أنه قال من بلغ بما ليس بحد حدا فهو من المعتدين ‪،‬‬
‫أظهر ألمرين ‪ ،‬أحدهما ما روي عن ي‬
‫والثاب أنه أقل ما قيل فيه وقد قال رسول هللا جنب المؤمن حم ‪،‬‬
‫ي‬

‫وأما إشهار المعزر يف الناس فجائز إذا أدى االجتهاد إليه ليكون زيادة يف نكال التعزير وأن يجرد من‬
‫ثيابه إال قدر ما يسي عورته وينادى عليه بذنبه إذا تكرر منه ولم يقلع عنه ويجوز أن يحلق شعر‬
‫وجهن يجوز أحدهما‬
‫ّ‬ ‫رأسه وال يجوز أن يحلق شعر لحيته واختلف يف جواز تسويد وجهه عل‬
‫ويمنع منه يف اآلخر ‪،‬‬

‫ويجوز أن يصلب يف التعزير حيا ‪ ،‬قد صلب رسول هللا رجال عل جبل يقال له أبو ناب ‪ ،‬وال يمنع‬
‫ويصل مومئا ويعيد إذا أرسل وال يتجاوز‬ ‫وشاب وال يمنع من الوضوء للصالة‬ ‫إذا صلب من طعام ر‬
‫ي‬
‫صلبه ر‬
‫أكي من ثالثة أيام )‬

‫الكبي للماوردي ( ‪ ( ) 004 / 06‬تأديب شاهد الزور وتأديبه التعزير ألنه مما‬
‫ّ‬ ‫‪ _061‬جاء يف الحاوي‬
‫لم يرد فيه حد )‬

‫‪71‬‬
‫‪ _060‬جاء ف األحكام السلطانية للماوردي ( ‪ ( ) 066‬والتعزير تأديب عل ذنوب لم ر‬
‫تشع فيها‬ ‫ي‬
‫الحدود ويختلف حكمه باختالف حاله وحال فاعله فيوافق الحدود من وجه أنه تأديب استصالح‬
‫وزجر يختلف بحسب اختالف الذنب ويخالف الحدود من ثالثة أوجه ‪ ،‬أحدها إن تأديب ذي‬
‫النب أقيلوا ذوي الهيئات‬
‫الهيبة من أهل الصيانة أخف من تأديب أهل البذاءة والسفاهة لقول ي‬
‫ر‬
‫عياتهم )‬

‫المحل البن حزم ( ‪ ( ) 650 / 6‬قال أبو سعيد الخدري سمعت رسول هللا يقول من‬
‫ي‬ ‫‪ _062‬جاء يف‬
‫فليغيه بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف اإليمان‬
‫ّ‬ ‫رأى منكم منكرا‬
‫‪ ،‬ومن طريق ‪ ..‬عن أب بردة األنصاري أنه سمع رسول هللا يقول ال يجلد أحد فوق ر‬
‫عشة أسواط إال‬ ‫ي‬
‫بتغيي المنكر باليد ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫يف حد من حدود هللا ‪ ،‬فأمر رسول هللا‬

‫الغب فمن صح غناه ومنع خصمه فقد أب منكرا وظلما وكل ظلم منكر فواجب‬
‫ي‬ ‫ومن المنكر مطل‬
‫عل الحاكم تغييه باليد ومنع رسول هللا من أن يجلد أحد ف غي حد ر‬
‫أكي من ر‬
‫عشة أسواط‬ ‫ي ّ‬ ‫ّ‬
‫عشة فإن أنصف فال سبيل إليه وإن تمادى عل المطل فقد أحدث منكرا آخر‬ ‫فواجب أن يصب ر‬
‫غي الذي ضب عليه فيصب أيضا ر‬
‫عشة وهكذا أبدا حب ينصف وييك الظلم أو يقتله الحق وأمر‬ ‫ّ‬
‫هللا )‬

‫المحل البن حزم ( ‪ ( ) 620 / 02‬مسألة مقدار التعزير ‪ :‬اختلف الناس يف مقدار‬
‫ي‬ ‫‪ _060‬جاء يف‬
‫التعزير فقالت طائفة ليس له مقدار محدود وجائز أن يبلغ به اإلمام ما رآه وأن يجاوز به الحدود‬
‫أب‬
‫أب ثور والطحاوي من أصحاب ي‬
‫أب يوسف وهو قول ي‬
‫بالغا ما بلغ وهو قول مالك وأحد أقوال ي‬
‫حنيفة ‪،‬‬

‫‪71‬‬
‫وقالت طائفة التعزير مائة جلدة فأقل وقالت طائفة ر‬
‫أكي التعزير مائة جلدة إال جلدة وقالت طائفة‬
‫أكي التعزير تسعة وسبعون سوطا فأقل هو أحد أقوال أب يوسف وقالت طائفة ر‬
‫أكي التعزير‬ ‫ر‬
‫ي‬
‫أب يوسف ‪،‬‬
‫أب ليل وأحد أقوال ي‬
‫خمسة وسبعون سوطا فأقل وهو قول ابن ي‬

‫عشون سوطا وقالت طائفة ال‬ ‫أكي التعزير ثالثون سوطا وقالت طائفة ر‬
‫أكي التعزير ر‬ ‫وقالت طائفة ر‬

‫عشة أسواط‬ ‫يتجاوز بالتعزير تسعة وهو قول بعض أصحاب الشافع وقالت طائفة ر‬
‫أكي التعزير ر‬
‫ي‬
‫فأقل ال يجوز أن يتجاوز به ر‬
‫أكي من ذلك وهو قول الليث بن سعد وقول أصحابنا ‪،‬‬

‫المخزوم‬
‫ي‬ ‫أب هشام بن عبد هللا‬
‫فمما روي يف القول األول ما حدثناه ‪ ..‬عن مطرف بن عبد هللا ي‬
‫قاص المدينة ومن صالح قضاتها برجل خبيث معروف باتباع الصبيان قد لصق بغالم يف‬
‫ي‬ ‫وهو‬
‫ازدحام الناس حب أفض فبعث به هشام إل مالك وقال أترى أن أقتله ؟ قال وكان هشام شديدا يف‬
‫الحدود فقال مالك أما القتل فال ولكن أري أن تعاقبه عقوبة موجعة ‪،‬‬

‫فقال كم ؟ قال ذلك إليك فأمر به هشام فجلد أرب ع مائة سوط وأبقاه يف السجن فما لبث أن مات‬
‫فذكروا ذلك لمالك فما استنكر وال رأى أنه أخطأ ‪ ،‬وذكر دمحم بن سحنون بن سعيد يف كتابه الذي‬
‫يأب زوجته‬
‫أب رجل ي‬
‫القيوان البن األغلب قال شكا إل ي‬
‫جمع فيه أحكام أبيه أيام واليته قضاء مدينة ّ‬
‫أنه غيب عنه ابنته وحال بينه وبينها ‪،‬‬

‫ه ؟ وال لها عندي‬


‫أتتب وال أدري أين ي‬
‫أب الجارية قال أين ابنتك امرأة هذا ؟ فقال وهللا ما ي‬
‫فبعث يف ي‬
‫علم قال فأمر به فحمله إل وسط السوق وضب مائة سوط ثم سجنه ثم أخرجه مرة ثانية وجلده‬
‫يف وسط السوق مائة سوط ثم أنا أشك أذكر الثالثة أو الرابعة أم ال ؟ قال فمات الرجل من الصب‬
‫يف السجن ثم وجد ابنته يف بعض الشعاب عند قوم من أهل الفساد ‪،‬‬

‫‪72‬‬
‫توف عبد الرحمن بن‬
‫يحب بن عبد الرحمن بن حاطب قال ي‬
‫الثاب فكما حدثنا ‪ ..‬عن ّ‬
‫ي‬ ‫وأما القول‬
‫وه أعجمية لم تفقه‬
‫حاطب وأعتق من صل من رقيقه وصام وكانت له نوبية قد صلت وصامت ي‬
‫بخي فأرسل‬
‫تأب ّ‬
‫فلم يرعه إال حملها وكانت ثيبا فذهب إل عمر فزعا فحدثه ؟ فقال أنت الرجل ال ي‬
‫بدرهمن ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫إليها عمر فسألها فقال أحبلت ؟ قالت نعم من مرعوش‬

‫عل وكان عثمان جالسا‬


‫أشيوا ي‬‫فصادف ذلك عنده عثمان وعليا وعبد الرحمن بن عوف فقال ّ‬
‫عل يا عثمان ؟ قال قد أشار عليك‬ ‫ر‬
‫عل وعبد الرحمن قد وقع عليها الحد فقال أش ي‬ ‫فاضطجع فقال ي‬
‫عل أنت قال عثمان أراها تستهل به كأنها ال تعرفه فليس الحد إال عل من علمه ‪،‬‬ ‫ر‬
‫أخواك قال أش ي‬
‫نفس بيده ما الحد إال عل من علمه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فأمر بها عمر فجلدت مائة ثم غرب ها ثم قال صدقت والذي‬

‫وبه إل عبد الرزاق عن دمحم بن راشد قال سمعت مكحوال يحدث أن رجال وجد يف بيت رجل بعد‬
‫عل أنه كان إذا وجد الرجل مع المرأة يف لحاف‬
‫حصي فصبه عمر مائة ‪ ،‬وبه ‪ ..‬عن ي‬
‫ّ‬ ‫العتمة ملففا يف‬
‫أب ابن مسعود برجل وجد مع‬
‫واحد جلدهما مائة كل إنسان منهما ‪ ،‬وبه ‪ ..‬عن ابن مسعود قال ي‬
‫أربعن سوطا ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫امرأة يف لحاف فصب هما لكل واحد منهما‬

‫فذهب أهل المرأة وأهل الرجل فشكوا ذلك إل عمر بن الخطاب ؟ فقال عمر البن مسعود ما يقول‬
‫هؤالء ؟ قال قد فعلت ذلك ‪ ،‬وأما القول الثالث فروينا عن سعيد بن المسيب ورويناه أيضا عن ابن‬
‫شهاب قال إن عمر بن الخطاب ضب رجال دون المائة وجد مع امرأة يف العتمة ‪،‬‬

‫وأما من قال ثالثون سوطا فلما رويناه عن سفيان بن عيينة عن جامع عن شقيق قال كان لرجل‬
‫ثالثن جلدة ‪ ،‬وأما من‬
‫ّ‬ ‫المؤمنن حق فكتب إليها يخرج عليها فأمر عمر بأن يجلد‬
‫ّ‬ ‫عل أم سلمة أم‬

‫‪73‬‬
‫أب‬ ‫ر‬
‫صيف أن عمر بن الخطاب كتب إل ي‬
‫ي‬ ‫يحب بن عبد هللا بن‬
‫قال عشون سوطا فكما روينا ‪ ..‬عن ّ‬
‫أكي من ر‬
‫عشين سوطا )‬ ‫موش ال يجلد ف تعزير ر‬
‫ي‬

‫‪ _066‬جاء ف مراتب اإلجماع البن حزم ( ‪ ( ) 006‬واتفقوا أن التعزير يجب فيه من جلدة إل ر‬
‫عشة‬ ‫ي‬
‫واختلفوا ف ر‬
‫أكي )‬ ‫ي‬

‫للبيهف ( ‪ ( ) 50 / 00‬وكل هذا يدل عل أن الحد الموقت يف الخمر‬


‫ي‬ ‫‪ _065‬جاء يف معرفة السن‬
‫ه عل وجه التعزير )‬
‫الب زادها إنما ي‬
‫بالثمانن حدا وأن الزيادة ي‬
‫ّ‬ ‫أربعون وأنهم لم يوقتوه‬

‫كيه‬‫‪ _066‬جاء ف النتف ف الفتاوي للسغدي ( ‪ ( ) 126 / 0‬وأقل التعزير سوط واحد وف أ ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫اختالف وأشد الصب ف التعزير ألنه للتأديب ثم بعد حد الزنا ثم حد ر‬
‫الشب وأهونه حد القذف )‬ ‫ي‬

‫‪ _061‬جاء يف التمهيد البن عبد الي ( واختلف الفقهاء يف أشد الحدود ضبا فقال مالك وأصحابه‬
‫غي ميح ضب ّبن ض ّبن ‪ ،‬وقال أبو حنيفة‬
‫والليث بن سعد الصب يف الحدود كلها سواء ضب ّ‬
‫وأصحابه التعزير أشد الصب وضب الزب أشد من الصب يف الخمر وضب الشارب أشد من‬
‫ضب القاذف ‪،‬‬

‫وقال الثوري ضب الزب أشد من ضب القذف وضب القذف أشد من ضب ر‬


‫الشب ‪ ،‬وقال‬
‫الحسن بن ح ضب الزب أشد من ضب ر‬
‫الشب والقذف وعن الحسن البصي مثله وزاد ضب‬ ‫ي‬
‫أب رباح حد الزب أشد من حد الفرية وحد الفرية‬
‫الشارب أشد من ضب التعزير ‪ ،‬وقال عطاء بن ي‬
‫والخمر واحد ‪،‬‬

‫‪74‬‬
‫واحتج من جعل الصب يف الحدود كلها واحدا سواء بورود التوقيف فيها عل عدد الجلدات ولم‬
‫شء منها تخفيف وال تثقيل عمن يجب التسليم له فوجبت التسوية يف ذلك ألن مثل هذا‬ ‫ر‬
‫يرد يف ي‬
‫ه عقوبات ورد فيها توقيف عدد دون كيفية شدة وتخفيف يف نوع الصب‬
‫ال يؤخذ قياسا وإنما ي‬
‫فالوجه فيها التسوية ألن من فرق احتاج إل دليل وال دليل معه يف ذلك إال التحكم ‪،‬‬

‫ومن حجة من قال إن الزب أشد ضبا من القذف والقذف أشد من الخمر ألن الزب ر‬
‫أكي عددا يف‬
‫الزب‬
‫الجلدات فاستحال أن يكون القذف أبلغ يف النكاية ألن هللا قد قص بالعدد فيه عن عدد ي‬
‫وكذلك الخمر لم يثبت فيه حد إال باالجتهاد وسبيل مسائل االجتهاد أال تقوى قوة مسائل‬
‫التوقيف ‪،‬‬

‫ومن حجة من لم يبلغ بالتعزير الحد يف العدد وال يف اإليجاع عدم النص فيه وإن عرض المسلم‬
‫النب أنه قال ال يجلد أحد‬
‫بيقن ال شك فيه مع ما روي عن ي‬ ‫ودمه محظوران محرمان ال يحالن إال ّ‬
‫النب ‪،‬‬ ‫ر‬
‫فوق عش جلدات إال يف حد من حدود هللا رواه أبو بردة األنصاري عن ي‬

‫المسلمن حم هللا ال‬


‫ّ‬ ‫‪ ..‬وذكر عبد الرزاق ‪ ..‬عن حبيب بن صهبان قال سمعت عمر يقول ظهور‬
‫أب بكر بن‬
‫يحل ألحد أن يخرجها إال يف حد قال ولقد رأيته يقيد من نفسه ‪ ،‬وذكر عبد الرزاق ‪ ..‬عن ي‬
‫عبد الرحمن بن الحارث أنه قال ال يبلغ بالعقوبة الحدود ‪ ،‬وعن ابن جري ج أيضا عن عمر بن عبد‬
‫العزيز نحوه ‪،‬‬

‫أب وائل قال كان رجل له عل أم سلمة‬


‫حدثب ‪ ..‬عن ي‬
‫ي‬ ‫واحتج من رأى التعزير أشد الحدود ضبا بما‬
‫ثالثن جلدة كلها تبضع اللحم‬
‫ّ‬ ‫دين فكتب إليها كتابا يحرج عليها فأمر به عمر بن الخطاب أن يجلد‬
‫ينبع للرجل أن يضيق عل أمه ونحو هذا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وتحدر الدم ‪ ،‬قال سفيان ألنها أمه وال‬

‫‪75‬‬
‫أب عمر بن الخطاب بامرأة زنت فقال‬
‫وبما رواه شعبة عن واصل عن المعرور بن سويد قال ي‬
‫أفسدت حسنها اضبوها حدها وال تخرقوا عليها جلدها ‪ ،‬قالوا فهذان الحديثان يدالن عل أن عمر‬
‫رص هللا عنه كان يرى الصب يف التعزير أشد منه يف الزب قالوا وكذلك ال محالة سائر الحدود ‪،‬‬
‫ي‬

‫قال أبو عمر من قال إن الحدود كلها سواء إال يف العدد جعل قوله وال تأخذكم بهما رأفة يف إسقاط‬
‫غي ميح ال يشق جلدا وال‬
‫الحد ال يف حفة الصب وضب الزب أخف عندهم فإنهم يقولون ضبا ّ‬
‫يضع سوطا فوق سوط ‪ ،‬واحتج من قال ضب القذف أشد الصب بما أخي يب ‪ ..‬عن عبد الرحمن‬
‫جدب أم كلثوم بنت عقبة بشاة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫بن عوف قال لما جلد أبو بكرة أمرت‬

‫ه أم إبراهيم‬
‫جدب وإنما ي‬
‫ي‬ ‫فسلخت ثم ألبس مسكها قال فهل ذلك إال من ضب شديد ‪ ،‬هكذا قال‬
‫بن عبد الرحمن بن عوف جدة سعد بن إبراهيم ‪ ،‬حدثنا ‪ ..‬عن عبد الرحمن بن عوف قال لما جلد‬
‫أب‬
‫أبو بكرة أمرت أمه بشاة فذبحتها ثم جعلت جلدها عل ظهره وما ذاك إال من ضب شديد وكان ي‬
‫يرى أن ضب القذف شديد ‪،‬‬

‫أب طالب أنه قال لقني يف العبد الذي أقر عنده بالزب اضبه كذا وكذا وال تنهك ‪ ،‬قال‬
‫عل بن ي‬
‫وعن ي‬
‫اب دليل عل أن‬
‫رص هللا عنهما يف هذا الباب من صفة ضب الز ي‬
‫وعل ي‬
‫أبو عمر فيما روى عن عمر ي‬
‫قوله عز وجل ( وال تأخذكم بهما رأفة يف دين هللا ) اآلية إنما أريد به اال تعطل الحدود وأال يأخذ‬
‫الحكام رأفة عل الزناة فيعطلوا حدود هللا وال يحدوهم ‪،‬‬

‫التفسي وممن قال ذلك الحسن ومجاهد وعطاء وعكرمة وزيد بن أسلم ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫وهذا قول جماعة أهل‬
‫جبي ( وال تأخذكم بهما رأفة ) قالوا يف الصب والجلد ‪ ،‬ذكر‬
‫والنخع وسعيد بن ّ‬
‫ي‬ ‫الشعب‬
‫ي‬ ‫وقال‬

‫‪76‬‬
‫القاص قال حدثنا ‪ ..‬عن ابن عمر قال ضب ابن عمر جارية له أحدثت فجعل يصب‬
‫ي‬ ‫إسماعيل‬
‫رجليها وأحسبه قال ظهرها ‪،‬‬

‫يأمرب أن‬
‫ي‬ ‫وأخذتب بها رأفة ؟ إن هللا لم‬
‫ي‬ ‫بب‬
‫قال فقلت ( وال تأخذكم بهما رأفة يف دين هللا ) فقال يا ي‬
‫الجمج بإسناده مثله ‪ ،‬قال‬
‫ي‬ ‫أقتلها أما أنا فقد أوجعت حيث أضب ‪ ،‬وذكره وكيع عن نافع بن عمر‬
‫إسماعيل وحدثنا ‪ ..‬عن عمران بن حدير قال سألت أبا مجلز عن الرأفة فقلت إنا ليحمهم إذا نزل‬
‫ذلك بهم ؟ قال ليس بذلك إنما الرأفة ترك الحدود إذا رفعت إل السلطان ‪،‬‬

‫ترب إبطك ‪ ،‬وأخينا ‪ ..‬قال‬


‫أب وائل قال أدركت عمر جلد رجال فقال للجالد ال ي‬
‫حدثب ‪ ..‬عن ي‬
‫ي‬
‫يلن ثم‬
‫سمعت أنس بن مالك يقول كان يؤمر بالسوط فتقطع ثمرته ثم يدق ّبن حجرين حب ّ‬
‫يصب به قلنا ألنس يف زمان من كان هذا ؟ قال يف زمن عمر بن الخطاب ‪،‬‬

‫الب تصب من اإلنسان يف الحدود فقال مالك الحدود كلها ال تصب إال يف‬
‫واختلفوا يف المواضع ي‬
‫الشافع وأصحابه يتف الوجه والفرج‬
‫ي‬ ‫الظهر قال وكذلك التعزير ال يصب إال يف الظهر عندنا ‪ ،‬وقال‬
‫الشافع أنه كان يقول‬
‫ي‬ ‫رص هللا عنه مثل قول‬
‫أب طالب ي‬
‫عل بن ي‬
‫وتصب سائر األعضاء ‪ ،‬وروى عن ي‬
‫ومذاكيه ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫اتقوا وجهه‬

‫وقال أبو حنيفة ودمحم بن الحسن تصب األعضاء كلها يف الحدود إال الفرج والوجه والرأس وقال أبو‬
‫يوسف يصب الرأس أيضا وروي عن عمر وابن عمر أنهما قاال ال يصب الرأس قال ابن عمر لم نؤمر‬
‫أب برجل يف حد‬
‫رص هللا عنه ي‬
‫أب عثمان أن عمر ي‬
‫أن نصب الرأس وروى سفيان عن عاصم عن ي‬
‫فقال للجالد اضب وال تر إبطك وأعط كل عضو حقه ‪،‬‬

‫‪77‬‬
‫ومن حجة مالك أن العمل عندهم بالمدينة ال يخف ألن الحدود عندهم تقام أبدا وليس مثل ذلك‬
‫شء ال ينفك منه إال ما روى كل‬‫ر‬
‫يجهل وبنحو ذلك من العمل يسوغ االحتجاج لكل فرقة ألنه ي‬
‫واحد من األثر عن السلف فيميل باختياره إليه ‪،‬‬

‫واختلفوا يف كيفية ضب الرجال والنساء فقال مالك الرجل والمرأة يف الحدود كلها سواء ال يقام‬
‫واحد منهما يصبان قاعدين ويجرد الرجل يف جميع الحدود وييك عل المرأة ما يسيها وييع عنها‬
‫ما يقيها من الصب وقال الثوري ال يجرد الرجل وال يمد ويصب قائما والمرأة قاعدة ‪،‬‬

‫غي‬
‫وف التعزير مجردا قائما ّ‬
‫والشافع الصب يف الحدود كلها ي‬
‫ي‬ ‫وقال الليث بن سعد وأبو حنيفة‬
‫الشافع إن كان مده‬
‫ي‬ ‫ممدود إال حد القذف فإنه يصب وعليه ثيابه وييع عنه المحشو والفرو وقال‬
‫صالحا مد ‪ ،‬ومن الحجة لمالك ما أدرك عليه الناس ‪،‬‬

‫يحب عل المرأة‬
‫ي‬ ‫اليهودين وفيه لقد رأيت الرجل‬
‫ّ‬ ‫النب‬
‫ومن الحجة للثوري حديث ابن عمر يف رجم ي‬
‫يقيها الحجارة ‪ ،‬وهذا يدل عل أن الرجل كان قائما والمرأة قاعدة وضب أبو هريرة رجال يف القذف‬
‫وعل يف ضب األعضاء يدل عل القيام وهللا أعلم )‬
‫قائما وما جاء عن عمر ي‬

‫للشيازي ( ‪ ( ) 010 / 0‬باب التعزير ‪ :‬من أب معصية ال حد فيها وال كفارة‬


‫ّ‬ ‫‪ _065‬جاء يف المهذب‬
‫بغي الزنا‬
‫غي حرز أو القذف ّ‬ ‫ر‬
‫كمباشة األجنبية فما دون الفرج وشقة ما دون النصاب أو الشقة من ّ‬
‫المعاص عزر عل حسب ما يراه السلطان )‬
‫ي‬ ‫الب ال قصاص فيها وما أشبه ذلك من‬
‫أو الجناية ي‬

‫‪78‬‬
‫القرطب ( ‪ ( ) 012 / 06‬وإنما توقف مالك وهللا أعلم‬
‫ي‬ ‫‪ _064‬جاء يف البيان والتحصيل البن رشد‬
‫النب عليه السالم من قوله‬
‫وغيه فقال ال أدري ما هذا مع ما جاء عن ي‬
‫عن الفرق ّبن ذي الهيئة ّ‬
‫لوجهن ‪،‬‬ ‫أقيلوا ذوي الهيئات ر‬
‫عياتهم‬
‫ّ‬

‫النب عليه السالم‬


‫أحدهما أن المراد يف الحديث لذوي الهيئات أهل المروءة والصالح عل ما روى ي‬
‫فخس أن يحمل ذلك عل عمومه يف أهل‬‫ر‬ ‫من قوله تجافوا عن عقوبة ذوي المروة والصالح‬
‫ي‬
‫التجاف عن ذوي المروءة والصالح إنما يكون إل اإلمام فيما ال يتعلق‬
‫ي‬ ‫والثاب أن‬
‫ي‬ ‫وغيهم ‪،‬‬
‫الصالح ّ‬
‫به حق لمخلوق ولم يبلغ أن يكون حدا ‪،‬‬

‫ألنه إذا بلغ أن يكون حدا فقد خرج به فاعله عن أن يكون من أهل الصالح إل أن يكون من أهل‬
‫التجاف فيها كان من والت ذوي الهيئات إل اإلمام يف حقوق هللا‬
‫ي‬ ‫الفسق ومن أهل العلم من رأى أن‬
‫غي ذي‬
‫وحقوق الناس ولم ير ذلك مالك ولذلك قال ال أدري ما هذا إذا كان ذا هيئة خلوه وإذا كان ّ‬
‫هيئة جلدوه )‬

‫تغيي المنكر باليد أو باللسان أو بالقلب ‪:‬‬


‫‪ _051‬جاء يف سن اليمذي ( ‪ ( ) 04 / 6‬باب ما جاء يف ّ‬
‫حدثنا ‪ ..‬سمعت رسول هللا يقول من رأى منكرا فلينكره بيده ومن لم يستطع فبلسانه ومن لم‬
‫يستطع فبقلبه وذلك أضعف اإليمان )‬

‫يقتض الحال تعزيرات يف‬


‫ي‬ ‫الجويب ( ‪ ( ) 621 / 6‬وقد‬
‫ي‬ ‫المعال‬
‫ي‬ ‫ألب‬
‫‪ _050‬جاء يف نهاية المطلب ي‬
‫أوقات يبلغ مجموعها حدا أو يزيد )‬

‫للشخس ( ‪ ( ) 52 / 2‬وكذلك من مات من حد أو تعزير غسل )‬


‫ي‬ ‫‪ _052‬جاء يف المبسوط‬

‫‪79‬‬
‫اب‬
‫للشخس ( ‪ ( ) 10 / 4‬وضب التعزير أشد من ضب الزنا وضب الز ي‬
‫ي‬ ‫‪ _050‬جاء يف المبسوط‬
‫أشد من ضب شارب الخمر وحد القذف أخف من جميع ذلك أما ضب التعزير أشد ألن المقصود‬
‫به الزجر وقد دخله التخفيف من حيث نقصان العدد فلو قلنا بتخفيف الصب أيضا فات ما هو‬
‫المقصود ‪،‬‬

‫ألن األلم ما لم يخلص إليه ال ييجر ولهذا قلنا يجرد يف التعزير عن ثيابه ويعذر يف إزار واحد ‪،‬‬
‫أب‬
‫أربعن سوطا وقد روي عن ي‬
‫ّ‬ ‫فف ظاهر المذهب ال يبلغ التعزير‬
‫واختلفوا يف مقدار التعزير ي‬
‫وسبعن سوطا ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫يوسف رحمه هللا أنه يجوز أن يبلغ التعزير خمسة‬

‫غي حد فهو من المعتدين ‪ ،‬قال‬


‫أب ليل رحمه هللا واألصل فيه قوله من بلغ حدا يف ّ‬
‫وهو قول ابن ي‬
‫أبو يوسف رحمه هللا المراد الحد الكامل وهو حد األحرار وأدناه ثمانون جلدة فينقص التعزير من‬
‫بالخمسن مرة واحدة فنقص ضبة‬
‫ّ‬ ‫أب ليل رحمه هللا يصب‬
‫ذلك خمسة أسواط وقيل كان ابن ي‬
‫األربعن‬
‫ّ‬ ‫وثالثن سوطا ألن‬
‫ّ‬ ‫واحدة يف التعزير وأبو حنيفة ودمحم رحمهما هللا قال ال يزاد عل تسعة‬
‫والشب حد فنقص التعزير عنه بصبة واحدة ‪،‬‬ ‫ف حق العبد ف القذف ر‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫وهذا بيان أقض التعزير فأما فيما دون ذلك الرأي إل اإلمام يعزره بقدر ما يعلم أنه ييجر به ألن‬
‫أب يوسف رحمهما هللا‬ ‫ر‬
‫ذلك يختلف باختالف أحوال الناس وباختالف جرائمهم وروى بش عن ي‬
‫شء من بابه فالتعزير يف اللمس والقبلة بشهوة أقربه من الزنا والتعزير يف الشبهة‬ ‫ر‬
‫قال أقرب كل ي‬
‫بغي الزنا أقربه من الشبهة بالزنا ‪،‬‬
‫ّ‬

‫‪81‬‬
‫فاعتي كل فرع بأصله فيما أقيم من التعزير ثم الصب ف الزنا أشد من الصب ف ر‬
‫الشب ألن حد‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫المؤمنن ) وقال‬
‫ّ‬ ‫الزنا يتل يف القرآن وقد سماه هللا عذابا بقوله تعال ( وليشهد عذابهما طائفة من‬
‫تعال ( وال تأخذكم بهما رأفة ف دين هللا ) وحد ر‬
‫الشب ال يتل يف القرآن وألن المقصود هو الزجر‬ ‫ي‬
‫الشب ‪،‬‬ ‫ر‬
‫ودعاء الطبع إل الزنا عند غلبة الشبق أكي منه إل ر‬

‫ثم حد ر‬
‫الشب أشد من حد القذف ألن جريمة الشارب متيقن بها بخالف جريمة القاذف فالقذف‬
‫خي متمثل ّبن الصدق والكذب وقد يعجز عن إقامة أربعة من الشهداء مع صدقه فلهذا كان حد‬
‫الشب حب يصب حد القذف وعليه ثيابه إال أنه ييع عنه الحشو والفرو‬ ‫القذف أخف من حد ر‬

‫ليخلص األلم إل بدنه ‪،‬‬

‫وسائر الحدود تقام عل الرجل يف إزار إال أنه روى ابن رستم عن دمحم رحمهما هللا أنه يقام عليه حد‬
‫رص هللا عنه إذا رشب هذى وإذا‬‫عل ي‬
‫ر‬
‫الشب وعليه ثيابه أيضا ألن حد الشب حد القذف كما قال ي‬
‫ر‬

‫هذى افيى وحد المفيين يف كتاب هللا ثمانون جلدة ‪،‬‬

‫وألن حد ر‬
‫الشب كان بالجريد والنعال يف عهد رسول هللا إل أن اتفقت الصحابة عل الجلد يف عهد‬
‫رص هللا عنه ما من أحد أقيم عليه حد فيموت فأحب أن أديه‬‫عل ي‬ ‫رص هللا عنه ولهذا قال ي‬
‫عمر ي‬
‫إال حد ر‬
‫الشب فإنه بآرائنا ولضعفه قال ال يجرد عن ثيابه ولكن يف ظاهر الرواية لتحقق جريمته‬
‫يجرد كما يف حد الزنا )‬

‫للشخس ( ‪ ( ) 004 / 4‬وال مدخل للقياس يف الحد ولو قال يا آكل الربا أو‬
‫ي‬ ‫‪ _056‬جاء يف المبسوط‬
‫شء من ذلك ولكنه عليه التعزير ألنه ارتكب حراما وليس‬ ‫ر‬
‫يا خائن أو يا شارب الخمر ال حد عليه يف ي‬
‫فيه حد مقدر )‬

‫‪81‬‬
‫للشخس ( ‪ ( ) 02 / 26‬وإذا رشب الخمر يف نهار رمضان حد حد الخمر‬
‫ي‬ ‫‪ _055‬جاء يف المبسوط‬
‫ثم يحبس حب يخف عنه الصب ثم يعزر إلفطاره يف شهر رمضان ألن رشب الخمر ملزم للحد‬
‫ومهتك حرمة الشهر والصوم يستوجب التعزير ولكن الحد أقوى من التعزير ‪،‬‬

‫لك يؤدي إل اإلتالف واألصل فيه حديث‬ ‫وبن التعزير ي‬


‫يوال بينه ّ‬
‫فيبتدأ بإقامة الحد عليه ثم ال ي‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫الحارب قد رشب الخمر فحده ثم حبسه حب إذا كان الغد‬
‫ي‬ ‫بالنجاش‬
‫ي‬ ‫أب‬‫رص هللا عنه أنه ي‬
‫عل ي‬ ‫ي‬
‫عشين سوطا وقال هذا لجراءتك عل هللا وإفطارك يف شهر رمضان )‬ ‫أخرجه فصبه ر‬

‫للشخس ( ‪ ( ) 0560‬ألنه صار مستوجب التعزير بارتكاب ما ال‬


‫ي‬ ‫الكبي‬
‫ّ‬ ‫السي‬
‫ّ‬ ‫‪ _056‬جاء يف رشح‬
‫المسلمن )‬
‫ّ‬ ‫يحل وهو إظهار الخمر والخيير يف مص‬

‫جماهي الفقهاء‬
‫ّ‬ ‫‪ _051‬جاء يف موسوعة الفقه الكويتية لمجموعة من الدكاترة ( ‪ ( ) 00 / 26‬ذهب‬
‫ر‬
‫رص هللا تعال عنهما أنه قال‬
‫إل أنه ال حد عل من أب بهيمة لكنه يعزر ‪ ،‬لما روي عن ابن عباس ي‬
‫من أب بهيمة فال حد عليه ‪ ،‬ومثل هذا ال يقوله إال عن توقيف ‪ ،‬وألن الطبع السليم يأباه فلم‬
‫يحتج إل زجر بحد ‪،‬‬

‫وعند الشافعية قول إنه يحد حد الزب وهو رواية عن أحمد ‪ ،‬وعند الشافعية قول آخر بأنه يقتل‬
‫غي محصن ‪ ،‬ومثل وطء البهيمة ما لو مكنت امرأة حيوانا من نفسها حب‬
‫مطلقا محصنا كان أو ّ‬
‫وطئها فال حد عليها بل تعزر )‬

‫‪82‬‬
‫السمناب ( ‪ ( ) 0015 / 0‬وأشد الصب عندنا ضب التعزير ألنه‬
‫ي‬ ‫‪ _055‬جاء يف روضة القضاة البن‬
‫يقص عدده وبعده حد الزنا وبعده حد الخمر والسكر وبعده حد القذف وهو أخف الحدود ألنه‬
‫يجوز أن يكون صادقا فيما قال )‬

‫السمناب ( ‪ ( ) 0006 / 0‬وحد الخمر عندنا وحد السكر من‬


‫ي‬ ‫‪ _054‬جاء يف روضة القضاة البن‬
‫ثمانن عل سبيل التعزير‬
‫ّ‬ ‫الشافع أربعون وتجوز الزيادة إل‬
‫ي‬ ‫النبيذ سواء وهو ثمانون جلدة وقال‬
‫ثمانن بحصة الصحابة وأخذ رأيهم يف ذلك فهو إجماع )‬
‫ّ‬ ‫رص هللا عنه جلد‬
‫ألن عمر بن الخطاب ي‬

‫‪ _061‬جاء يف فتح القدير البن الهمام ( ‪ .. ( ) 065 / 5‬فهذا دليل رشعية التعزير وأجمع عليه‬
‫الصحابة )‬

‫للروياب ( ‪ ( ) 55 / 00‬وقال مالك لإلمام أن يجتهد يف تعزير المفسد‬


‫ي‬ ‫‪ _060‬جاء يف بحر المذهب‬
‫ويبلغ به ما يرى من العقوبة وإن زاد عل مقدار الحد وإن رأى أن يقتل قتل )‬

‫للروياب ( ‪ ( ) 005 / 00‬واعلم أن التعزيز بيتب باختالف الذنوب‬


‫ي‬ ‫‪ _062‬جاء يف بحر المذهب‬
‫األول التعزير بالكالم وغايته االستخفاف الذي ال‬
‫ي‬ ‫واختالف فاعليها عل أرب ع مراتب ‪ ،‬فالمرتبة‬
‫نف نسب ‪ ،‬والمرتبة الثانية الحبس فييلون عل منازلهم بحسب ذنوب هم فمنهم من‬
‫قذف فيه وال ي‬
‫يحبس يوما ومنهم من يحبس ر‬
‫أكي إل غاية مقدرة بحسب االجتهاد يف المصلحة ‪،‬‬

‫الزبيي تقدر غايته بشهر لالستياء والكشف وبستة أشهر للتأديب والتقويم ‪،‬‬
‫وقال أبو عبد هللا ّ‬
‫ر‬
‫األكي بما دون السنة وظاهر‬ ‫الشافع أنه يتقدر‬ ‫النف واإلبعاد فظاهر مذهب‬
‫ي‬ ‫والمرتبة الثالثة ي‬
‫أب‬
‫مذهب مالك أنه يجوز أن يزاد فيه عل السنة وقد ذكرنا ‪ ،‬والمرتبة الرابعة الصب فكل من ي‬

‫‪83‬‬
‫ئ‬
‫وط دون الفرج أو قذف‬ ‫غي حرز أو‬
‫معصية فإن شق دون النصاب من حرز أو شق نصابا من ّ‬
‫بالتعريض فلإلمام أن يعزره بالصب )‬

‫اش ( ‪ ( ) 246 / 6‬وقال أبو حنيفة وأصحابه التعزير أشد‬


‫‪ _060‬جاء يف أحكام القرآن للكيا الهر ي‬
‫الصب وضب الزنا أشد من ضب الشارب وضب الشارب أشد من ضب القاذف وقال الثوري‬
‫يقتض التسوية‬ ‫ضب الزنا أشد من ضب القاذف وضب القذف أشد من ضب ر‬
‫الشب والظاهر‬
‫ي‬
‫والشافع )‬
‫ي‬ ‫وهو مذهب مالك‬

‫ال ( ‪ ( ) 500 / 6‬أما الموجب فكل جناية سوى هذه السبعة‬


‫ألب حامد الغز ي‬
‫‪ _066‬جاء يف الوسيط ي‬
‫اآلدم )‬
‫ي‬ ‫يعض العبد بها ربه فيستوجب بها التعزير سواء كان عل حق هللا أو عل حق‬
‫ي‬ ‫مما‬

‫‪ _065‬جاء ف الوسيط ألب حامد الغزال ( ‪ ( ) 506 / 6‬وأما مالك رحمه هللا فإنه جاوز الحد ر‬
‫وجوز‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫القتل يف التعزير )‬

‫‪ _066‬جاء يف موسوعة الفقه الكويتية ( ‪ ( ) 025 / 62‬يف باب تخفيف التعزير عن أصحاب‬
‫الهيئات ‪ :‬اختلف الفقهاء يف تعزير ذوي الهيئات عل ما صدر منهم من صغائر ‪ ،‬فإن كان ذلك ألول‬
‫صغية‬
‫ّ‬ ‫فيى المالكية والحنابلة وبعض الحنفية وبعض الشافعية أنه إذا صدر من ذي الهيئة‬
‫مرة ّ‬
‫ألول مرة فإنه يعزر تعزيرا خفيفا ‪ ، ...‬ويرى بعض الحنفية وبعض الشافعية أنه إذا صدر من ذوي‬
‫الهيئات صغائر ألول مرة فإنهم ال يعزرون ‪ ،‬أما إذا تكرر من ذوي الهيئات فعل الصغائر فإنهم‬
‫يعزرون باالتفاق )‬

‫‪84‬‬
‫ر‬
‫للشاش ( ‪ ( ) 010 / 5‬ومن أب معصية ال حد فيها وال كفارة وجب‬ ‫‪ _061‬جاء يف حلية العلماء‬
‫ي‬
‫عليه التعزير والتعزير يوافق الحدود يف االختالف باختالف الذنوب ويخالفها يف االختالف‬
‫باختالف صفة الفاعل ‪ ،‬فيختلف التعزير باختالف الفاعل فيكون تعزير ذي الهيئة أخف من تعزير‬
‫ذي السفاهة ‪ ،‬وأما إشهار المعزر يف الناس فجائز إذا أدى إليه اإلجتهاد ليكون زيادة يف النكال وإن‬
‫تجرد عن ثيابه إال قدر ما يسي به عورته ونادى عليه بذنبه إذا تكرر منه ولم يقلع عنه )‬

‫الخطاب وال أعلم أحدا من‬


‫ي‬ ‫‪ _065‬جاء يف رشح السنة للبغوي ( ‪ ( ) 021 / 01‬قال أبو سليمان‬
‫الفقهاء يبيح دم السارق وإن تكررت منه الشقة مرة بعد أخرى إال أنه قد يخرج عل مذهب بعض‬
‫الفقهاء أن يباح دمه وهو أن يكون هذا من المفسدين يف األرض ولإلمام أن يجتهد يف تعزير المفسد‬
‫ويبلغ به ما رأى من العقوبة وإن زاد عل مقدار الحد وإن رأى أن يقتل قتل ويعزى هذا الرأي إل‬
‫مالك بن أنس )‬

‫األربعن حسبك دليل عل أن‬ ‫عل عند‬ ‫ر‬


‫ّ‬ ‫وف قول ي‬
‫‪ _064‬جاء يف شح السنة للبغوي ( ‪ ( ) 006 / 01‬ي‬
‫أصل الحد يف الخمر إنما هو أربعون وما وراءها تعزير ولو كان حدا ما كان ألحد فيه الخيار )‬

‫‪ _011‬جاء يف رشح السنة للبغوي ( ‪ ( ) 060 / 01‬الحد يف اللغة المنع والحداد الحاجب يمنع‬
‫الجاب إذا ضبه فمنعه بالصب عن معاودة مثل ما‬
‫ي‬ ‫الناس من الدخول والتعزير أيضا المنع يقال حد‬
‫فعل )‬

‫‪ _010‬جاء يف اإلقناع البن المنذر ( ‪ ( ) 641 / 2‬وقد اختلف أهل العلم فيما يجب عل من ترك‬
‫السختياب‬
‫ي‬ ‫النخع وأيوب‬
‫ي‬ ‫لغي عذر فقالت طائفة هو كافر هذا قول‬
‫صالة متعمدا حب يخرج وقتها ّ‬

‫‪85‬‬
‫وابن المبارك وأحمد وإسحاق ‪ ،‬قال أحمد ال يكفر أحد بذنب إال تارك الصالة عمدا فإن ترك صالة‬
‫إل أن يدخل وقت صالة أخرى يستتاب ثالثا ‪،‬‬

‫أب شيبة ‪ ،‬وقالت طائفة يستتاب فإن تاب وإال‬


‫وبه قال سليمان بن داود وأبو حية وأبو بكر بن ي‬
‫والشافع ‪ ،‬وفيه قول ثالث قاله‬
‫ي‬ ‫قتل ‪ ،‬هذا قول مكحول ومالك بن أنس وحماد بن زيد ووكيع‬
‫غي اإلسالم قتل وإن كان إنما هو فاسق ضب ضبا ميحا‬
‫الزهري قال إن كان إنما تركها ابتدع دينا ّ‬
‫يصل )‬
‫ي‬ ‫وسجن ‪ ،‬قال النعمان يصب ويحبس حب‬

‫للشافع ( ‪ ( ) 240 / 0‬من ترك الصالة المكتوبة ممن دخل يف اإلسالم قيل له‬
‫ي‬ ‫‪ _012‬جاء يف األم‬
‫تصل ‪ ،‬فإن ذكر نسيانا قلنا فصل إذا ذكرت وإن ذكر مرضا ‪ ،‬قلنا فصل كيف أطقت قائما أو‬
‫ي‬ ‫لم ال‬
‫عل فرضا‬
‫أصل وإن كانت ي‬‫ي‬ ‫قاعدا أو مضطجعا أو موميا ‪ ،‬فإن قال أنا أطيق الصالة وأحسنها ولكن ال‬
‫غيك وال تكون إال بعملك فإن صليت وإال استتبناك فإن‬
‫شء ال يعمله عنك ّ‬ ‫ر‬
‫قيل له الصالة عليك ي‬
‫تبت وإال قتلناك )‬

‫عل مذاهب العلماء البن المنذر ( اختلف أهل العلم فيمن ترك الصالة‬ ‫ر‬
‫‪ _010‬جاء يف اإلشاف ي‬
‫النخع وأيوب‬
‫ي‬ ‫لغي عذر ‪ ،‬فقالت طائفة هو كافر ‪ ،‬هذا قول إبراهيم‬
‫عامدا حب يخرج وقتها ّ‬
‫السختياب وابن المبارك وأحمد وإسحاق ‪ ،‬وقال أحمد ال يكفر أحد بذنب إال تارك الصالة عمدا‬
‫ي‬
‫إل أن يدخل وقت صالة أخرى يستتاب ثالثا ‪،‬‬
‫فإن تارك الصالة ي‬

‫أب شيبة ‪ ،‬وقالت طائفة يستتاب فإن تاب وإال‬


‫وبه قال سليمان بن داود وأبو خيثمة وأبو بكر بن ي‬
‫والشافع‬
‫ي‬ ‫قتل ولم تسمه هذه الطائفة كافرا ‪ ،‬هذا قول مكحول وبه قال مالك وحماد بن زيد ووكيع‬

‫‪86‬‬
‫الشافع وقد قيل يستتاب ‪ ،‬تارك الصالة ثالثا وذلك إن شاء هللا حسن فإن صل يف الثالث وإال‬
‫ي‬ ‫قال‬
‫قتل ‪ ،‬وفيه قول ثالث وهو أن يصب ويسجن ‪ ،‬هذا قول الزهري ‪،‬‬

‫غي اإلسالم قتل وإن كان إنما‬


‫وسئل الزهري عن رجل ترك الصالة قال إن كان إنما تركها ابتدع دينا ّ‬
‫يصل ‪ ،‬وفيه سوى ما‬
‫ي‬ ‫هو فاسق ضب ضبا ميحا وسجن ‪ ،‬وقال النعمان يصب ويحبس حب‬
‫ذكرناه ثالثة أقاويل لثالث فرق من أهل الكالم ‪ ،‬قالت فرقة هو فاسق ال مؤمن وال كافر مخلد يف‬
‫النار إال أن يتوب ‪ ،‬وقالت فرقة هو كافر باهلل العظيم حالل الدم والمال ‪،‬‬

‫وقالت طائفة إنما استحق اسم الكفر من أسلم ثم لم يصل شيئا من الصلوات حب مات ألن يف‬
‫قوله تعال ( وأقيموا الصالة ) أريد به جميع الصلوات فمن أسلم ثم لم يصل شيئا من الصلوات‬
‫حب مات مات كافرا ومن صل شيئا من الصلوات يف عمره لم يستحق هذا االسم )‬

‫‪ _016‬جاء ف المعلم للمازري ( ‪ ( ) 041 / 2‬ذكر مسلم الحديث الذي فيه ال يجلد أحد فوق ر‬
‫عشة‬ ‫ي‬
‫رص هللا عنه‬
‫أسواط إال يف حد من حدود هللا ‪ ،‬قال الشيخ وفقه هللا هذا خالف مذهب مالك ي‬
‫يجي يف العقوبات فوق هذا وفوق الحدود ألن عمر ضب من نقش عل خاتمه آية وضب‬ ‫ألنه ّ‬
‫صبيغا ر‬
‫أكي من الحد ‪ ،‬وقد أخذ ابن حنبل بظاهر الحديث فلم يزد ف العقوبات عل ر‬
‫العشة ‪،‬‬ ‫ي‬

‫الجاب منهم هذا القدر ‪،‬‬


‫ي‬ ‫يكف‬
‫النبء ألنه كان ي‬
‫وتأول أصحابنا الحدث عل أنه مقصور عل زمن ي‬
‫وتأولوه أيضا عل أن المراد بقوله يف حد من حدود هللا أي حق من حقوقه وإن لم يكن من‬
‫المعاص المقدر حقوقها ألن المحرمات كلها من حدود هللا ‪ ،‬وقال أبو حنيفة ال يبلغ يف التعزير‬
‫ي‬
‫عشين ألنه أدب يف حدود العبد يف الخمر وقال بعضهم ال‬ ‫أربعن وقاله الشافع وقال أيضا ال يبلغ ر‬
‫ّ‬
‫ي‬
‫ثمانن )‬
‫ّ‬ ‫يبلغ به‬

‫‪87‬‬
‫للنسف ( ‪ ( ) 66‬وقال يف مجمل اللغة التعزير الصب دون الحد يقال‬
‫ي‬ ‫‪ _015‬جاء يف طلبة الطلبة‬
‫يشي بذلك أن‬
‫البعي أي شددت خياشيمه بخيط ثم أوجرته ّ‬
‫ّ‬ ‫عزرت الحمار أي أوقرته وعزرت‬
‫الجاب ومنع له عن العود )‬
‫ي‬ ‫التعزير تشديد عل‬

‫ر‬
‫الزمخشي ( ‪ ( ) 605 / 0‬ومنه التعزير وهو التنكيل والمنع من معاودة‬ ‫تفسي‬
‫ّ‬ ‫‪ _016‬جاء يف‬
‫الفساد )‬

‫ر‬
‫الزمخشي ( ‪ ( ) 066 / 2‬وأصل العزر المنع ومنه التعزير للصب دون الحد‬ ‫تفسي‬
‫ّ‬ ‫‪ _011‬جاء يف‬
‫ألنه منع عن معاودة القبيح )‬

‫ر‬
‫الزمخشي ( ‪ ( ) 200 / 0‬وأشد الصب ضب التعزير ثم ضب الزنا ثم ضب‬ ‫تفسي‬
‫ّ‬ ‫‪ _015‬جاء يف‬
‫رشب الخمر ثم ضب القاذف قالوا ألن سبب عقوبته محتمل للصدق والكذب )‬

‫‪ _014‬جاء يف تحفة الفقهاء لعالء الدين السمرقندي ( ‪ .. ( ) 060 / 0‬فالحاصل أن أشد الصب هو‬
‫التعزير ثم الجلد ف الزنا ثم ف ر‬
‫الشب ثم يف القذف )‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ _051‬جاء يف تحفة الفقهاء لعالء الدين السمرقندي ( ‪ ( ) 065 / 0‬وأما التعزير فيجب يف جناية‬
‫ليست بموجبة للحد بأن قال يا كافر أو يا فاسق أو يا فاجر ونحو ذلك ‪ ،‬ويكون التعزير عل قدر‬
‫الجاب قد يكون بالتغليظ يف القول وقد يكون بالحبس وقد يكون‬
‫ي‬ ‫الجناية وعل قدر مراتب‬
‫بالصب)‬

‫‪88‬‬
‫اليسية دون‬
‫ّ‬ ‫للباح ( ‪ ( ) 262 / 0‬وجوز مالك التعزير يف المسجد األسواط‬
‫ي‬ ‫‪ _050‬جاء يف المسالك‬
‫كي من الصب وإقامة الحدود )‬‫ما ر‬

‫للباح ( ‪ ( ) 000 / 1‬التعزير عندنا ما ال يبلغ الحد ‪ ،‬وقال بعض أهل اللغة‬
‫ي‬ ‫‪ _052‬جاء يف المسالك‬
‫السء فقولك عزرت فالنا إذا أدبته معناه أنك فعلت به ما‬ ‫العزر ف اللغة معناه المنع والرد عن ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫يرده عن القبيح ويمنعه منه )‬

‫‪ _050‬جاء ف إكمال المعلم لعياض السبب ( ‪ ( ) 561 / 5‬قوله ال يجلد أحد فوق ر‬
‫عشة أسواط إال‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫يجي ف العقوبات فوق هذا وفوق‬
‫ف حد من حدود هللا قال اإلمام هذا خالف مذهب مالك ألنه ّ‬
‫الحدود ألن عمر رص هللا عنه ضب من نقش عل خاتمه مائة وضب صبيعا ر‬
‫أكي من الحد ‪،‬‬

‫وقد أخذ ابن حنبل بظاهر الحديث فلم يزد ف العقوبات عل ر‬


‫العشة وتأول أصحابنا الحديث عل‬
‫أنه مقصور عل زمان النب ألنه كان يكف الجاب منهم هذا القدر وتأولوه أيضا عل أن المراد بقوله‬
‫ف حد من حدود هللا ألن المحرمات كلها من حدود هللا ‪،‬‬

‫أربعن وقاله الشافع وقال أيضا ال يبلغ ر‬


‫عشين ألنه أدب حدود‬ ‫ّ‬ ‫وقال أبو حنيفة ال يبلغ ف التعزير‬
‫ثمانن ‪ ،‬قال القاص فظاهر هذا الحديث من أصحابنا أشهب‬
‫ّ‬ ‫العبد ف الخمر فقال بعضهم ال يبلغ‬
‫ف بعض الروايات عنه واحتج بالحديث وقد اختلف مذهب مالك وأصحابه ف ذلك فالمشهور‬
‫عنه وعنهم ما تقدم وأن ذلك يوكل إل اجتهاد اإلمام وبقدر جرم الفاعل وشهرته بالفسق وإن ر‬
‫كي‬
‫جدا ‪،‬‬

‫‪89‬‬
‫ونحوه عن أب يوسف وأب ثور والطحاوى وروى عن دمحم بن الحسن مثله قال وإن بلغ ألفا ‪ ،‬وروى‬
‫وسبعن‬
‫ّ‬ ‫عنه مثل قول أب حنيفة وروى عن مالك ف الصب ف التهمة ف الخمر والفاحشة خمسة‬
‫سوطا ال يبلغ به الحد وقد مال إليه أصبغ من أصحابنا ونحوه لمحمد بن مسلمة قال ال أرى أن‬
‫يصب السلطان ف األدب مثل الحدود وال يبلغ به الحد أبدا ‪ ،‬ونحوه البن أب ليل وأب يوسف قال‬
‫أقله خمسة وسبعون ‪،‬‬

‫ثمانن وروى عن ابن أب ليل أيضا وابن شيمة ال يبلغ مائة‬ ‫وروى عن عمر ال يبلغ ف تعزير ر‬
‫أكي من‬
‫ّ‬
‫ويصب ما دونها وروى عن الشافع سوى ما تقدم للذى يصب ف األدب أبدا وإن أب عل نفسه‬
‫حب يقر باإلنابة فيفع عنه ‪ ،‬وقال ابن أب ذئب وابن أب يحب ال يصب ر‬
‫أكي من ثالثة ف األدب‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الزبي من أصحاب الشافع تعزير كل‬
‫وقاله أشهب ف مؤدب الصبيان قال فإن زاد اقتص منه وعن ّ‬
‫ذنب مستنبط من حده ال يجاوز به حده )‬

‫وأب سمعت رسول هللا يقول أن القوم إذا عمل‬


‫للحليم ( ‪ .. ( ) 206 / 0‬ي‬
‫ي‬ ‫‪ _056‬جاء يف المنهاج‬
‫يغيوا أوشك أن يعمهم هللا بقضائه ‪ ،‬فثبت بالكتاب والسنة وجوب األمر‬
‫بالمعاص ولم ّ‬
‫ي‬ ‫فيهم‬
‫المؤمنن‬
‫ّ‬ ‫والنه عن المنكر ما ّبن‬
‫ي‬ ‫والنه عن المنكر ‪ ،‬ثم أن هللا جعل األمر بالمعروف‬
‫ي‬ ‫بالمعروف‬
‫والمنافقن ‪،‬‬
‫ّ‬

‫ألنه جل ثناؤه قال ( المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف‬
‫) فثبت بذلك أن أخص أوصاف المؤمن وأقواها داللة عل صحة عقدهم وسالمة شيرتهم هو‬
‫والنه عن المنكر )‬
‫ي‬ ‫األمر بالمعروف‬

‫‪91‬‬
‫‪ _055‬جاء يف العدة يف أصول الفقه البن الفراء ( ‪ .. ( ) 025 / 0‬وألنه ال يجوز أن يقول أحد إنه‬
‫بنه هللا عن ذلك‬
‫يزب أو يقتل النفس فال ينكر عليه اكتفاء ي‬
‫النب جائز أن يرى رجال ي‬
‫كان يف حق ي‬
‫والنه عن المنكر وقد قال من رأى منكرا‬
‫ي‬ ‫وألن ترك ذلك يؤدي إل إسقاط فرض األمر بالمعروف‬
‫فليغيه بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف اإليمان )‬
‫ّ‬

‫ئ‬
‫غي مقدر يف‬‫الطاب ( ‪ ( ) 052‬يف الحديث دليل عل أن التعزير ّ‬
‫ي‬ ‫ألب الفتوح‬
‫األربعن ي‬
‫ّ‬ ‫‪ _056‬جاء يف‬
‫رص هللا‬ ‫ر‬
‫الشع بل هو مفوض إل اجتهاد اإلمام ولهذا اختلف فيه أهل العلم فكان أحمد بن حنبل ي‬
‫عش جلدات وبه‬‫عنه يقول للرجل أن يصب عبده عل المعصية وترك الصالة وال يصب فوق ر‬

‫قال إسحاق بن راهويه ‪،‬‬

‫أربعن‬
‫ّ‬ ‫رص هللا عنه ال يبلغ بعقوبته‬
‫الشافع ي‬
‫ي‬ ‫ثالثن وقال‬
‫ّ‬ ‫الشعب التعزير من سوط إل‬
‫ي‬ ‫وقال‬
‫الشافع قوله يف جواز الزيادة‬
‫ي‬ ‫تقصيا عن مساواة عقوبات هللا يف حدوده ‪ ،‬وتأول بعض أصحاب‬
‫ّ‬
‫األربعن إنها ال يزاد عل ر‬
‫العش باألسواط ولكن باأليدي والنعال‬ ‫ّ‬ ‫عل الجلدات ر‬
‫العش إل ما دون‬
‫والثياب ونحوها عل ما يراه اإلمام ‪،‬‬

‫أب ليل‬ ‫ر‬ ‫ر‬


‫وقال بعضهم ال يبلغ عشين ألنها أقل الحدود ألن حد العبيد يف الخمر عشون وقال ابن ي‬
‫ثمانن وقال مالك التعزير عل قدر الجرم فإن كان جرمه أعظم من القذف‬
‫ّ‬ ‫وأبو يوسف ينقص عن‬
‫ضب مائة ر‬
‫وأكي وكذلك قال أبو ثور إنه عل قدر الجناية وتسارع الفاعل ف ر‬
‫الش وإن جاوز الحد‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫واألكيون عل أنه ينقص عن أقل الحدود )‬

‫اب ( ‪ .. ( ) 054 / 02‬ويعزران عل ذلك ألنه معصية ليس فيها حد وال‬


‫‪ _051‬جاء يف البيان للعمر ي‬
‫كفارة فوجب فيه التعزير )‬

‫‪91‬‬
‫اب ( ‪ ( ) 502 / 02‬التعزير اسم يختص بالصب الذي‬
‫الحسن العمر ي‬
‫ّ‬ ‫ألب‬
‫‪ _055‬جاء يف البيان ي‬
‫غي الحدود )‬
‫يصبه اإلمام أو خليفته للتأديب يف ّ‬

‫اع له أن يصب يف التعزير أي عدد‬


‫اب ( ‪ ( ) 500 / 02‬وقال مالك واألوز ي‬
‫‪ _054‬جاء يف البيان للعمر ي‬
‫شاء عل حسب ما يؤدي إليه اجتهاده )‬

‫اب ( ‪ ( ) 506 / 02‬وقال أبو حنيفة الصب يف التعزير يكون أشد من‬‫‪ _041‬جاء يف البيان للعمر ي‬
‫الشب دون الصب يف الزب ثم الصب يف القذف )‬ ‫الصب ف الزب ثم الصب ف ر‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫للحميي ( ‪ ( ) 6520 / 1‬التعزير ما يراه اإلمام بالغا ما بلغ وعن مالك‬


‫ّ‬ ‫‪ _040‬جاء يف شمس العلوم‬
‫كذلك )‬

‫المديب ( ‪ ( ) 661 / 2‬ولإلمام أن يجتهد يف تعزير‬


‫ي‬ ‫موش‬
‫ي‬ ‫ألب‬
‫‪ _042‬جاء يف المجموع المغيث ي‬
‫المفسد ويبلغ به ما رأى من العقوبة وإن زاد عل مقدار الحد وإن رأى أن يقتل قتل ويعزى هذا إل‬
‫مالك )‬

‫للكاساب ( ‪ ( ) 06 / 1‬ال مجال لالجتهاد يف الحد بل ال يعرف إال‬


‫ي‬ ‫‪ _040‬جاء يف بدائع الصنائع‬
‫بالتوقيف ولالجتهاد مجال يف التعزير )‬

‫‪92‬‬
‫غي مقدر‬
‫التغيي والتوبيخ وذلك ّ‬
‫ّ‬ ‫للكاساب ( ‪ ( ) 55 / 1‬التعزير هو‬
‫ي‬ ‫‪ _046‬جاء يف بدائع الصنائع‬
‫فقد يكون بالحبس وقد يكون برفع الصوت وتعبيس الوجه وقد يكون بصب أسواط عل حسب‬
‫الجاب )‬
‫ي‬ ‫الجناية وحال‬

‫أربعن ويجوز‬
‫ّ‬ ‫األصبهاب ( ‪ ( ) 04‬ومن رشب خمرا أو رشابا مسكرا يحد‬
‫ي‬ ‫أب شجاع‬
‫‪ _045‬جاء يف من ي‬
‫ثمانن عل وجه التعزير )‬
‫ّ‬ ‫أن يبلغ به‬

‫‪ _046‬جاء ف بداية المبتدي للمرغيناب ( ‪ ( ) 001‬وأشد الصب التعزير ثم حد الزنا ثم حد ر‬


‫الشب‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ثم حد القذف ومن حده اإلمام أو عزره فمات فدمه هدر )‬

‫‪ _041‬جاء يف رشح مشكل اآلثار للطحاوي ( ‪ ( ) 215 / 0‬باب بيان مشكل ما روي عن رسول هللا‬
‫يف المراد بقول هللا ( يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم ال يصكم من ضل إذا اهتديتم ) ‪ ،‬حدثنا ‪..‬‬
‫رص هللا عنه قال إنكم لتقرءون هذه اآلية ( يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم‬
‫أب بكر الصديق ي‬
‫عن ي‬
‫وإب سمعت رسول هللا يقول إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا‬
‫ال يصكم من ضل إذا اهتديتم ) ي‬
‫عل يديه يوشك أن يعمهم هللا بعقاب ‪،‬‬

‫رص هللا عنه قام عل المني فقال يا أيها الناس‬


‫أب حازم أن أبا بكر الصديق ي‬
‫حدثنا ‪ ..‬عن قيس بن ي‬
‫الحديثن مما خاطب به‬
‫ّ‬ ‫إنكم تقرءون هذه اآلية ثم ذكر مثله ‪ ،‬قال أبو جعفر فكان الذي يف هذين‬
‫النب يقول‬
‫رص هللا عنه الناس فيهما أنهم يقرءون هذه اآلية كما تالها عليهم وأنه سمع ي‬
‫أبو بكر ي‬
‫الحديثن ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫فذكر لهم ما سمعه قاله من هذين‬

‫‪93‬‬
‫رص هللا عنه مع حكمته وجاللته وعظم مقداره ال يخاطب الناس بخطاب فيه‬
‫ونحن نعلم أنه ي‬
‫نقصان ونعلم أن ما وقع من نقصان يف ذلك فمن بعض رواة هذا الحديث ال منه ثم التمسنا من‬
‫رص هللا عنه‬
‫الروايتن فوجدنا بكار بن قتيبة قد حدثنا ‪ ..‬قال سمعت أبا بكر الصديق ي‬
‫ّ‬ ‫هاتن‬
‫غي ّ‬‫ّ‬
‫غي ما وضعها هللا ( يا أيها‬
‫يقول أيها الناس إنكم تقرءون هذه اآلية من كتاب هللا تضعونها عل ّ‬
‫الذين آمنوا عليكم أنفسكم ال يصكم من ضل إذا اهتديتم ) ‪،‬‬

‫يغيوه يوشك أن يعمهم‬


‫بغي الحق ثم لم ّ‬
‫بالمعاص أو ّ‬
‫ي‬ ‫وإب سمعت رسول هللا يقول إذا عمل فيهم‬
‫ي‬
‫رص هللا عنه‬
‫هللا بعقاب منه ‪ ،‬ووجدنا يزيد بن سنان قد حدثنا ‪ ..‬قال سمعت أبا بكر الصديق ي‬
‫غي موضعها ( يا أيها الذين آمنوا‬
‫عل المني يقول أيها الناس إنكم تقرءون هذه اآلية وتضعونها عل ّ‬
‫إب سمعت رسول هللا يقول إن الناس إذا‬
‫عليكم أنفسكم ال يصكم من ضل إذا اهتديتم ) ثم قال ي‬
‫رأوا منكرا ال يغ ّيونه أوشك أن يعمهم هللا بعقابه ‪،‬‬

‫أب بكر قال سمعته حمد هللا وأثب عليه ثم قال أيها الناس‬
‫ووجدنا أحمد بن داود قد حدثنا ‪ ..‬عن ي‬
‫رص هللا عنه هذه‬
‫أب حازم قال قرأ أبو بكر ي‬
‫ثم ذكر بقية هذا الحديث ‪ ،‬وحدثنا ‪ ..‬عن قيس بن ي‬
‫اآلية ( يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم ال يصكم من ضل إذا اهتديتم ) ثم قال إن الناس يضعون‬
‫وإب سمعت رسول هللا يقول إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا‬
‫غي موضعها أال ي‬
‫هذه اآلية عل ّ‬
‫يغيوه عمهم هللا بعقابه ‪،‬‬
‫عل يديه أو قال المنكر فلم ّ‬

‫رص هللا عنه أنه كان قاله وهو إخباره إياهم أن الناس‬
‫فكان يف هذه األحاديث األول بالصديق ي‬
‫رص هللا عنه يف‬
‫غيه ي‬
‫غي موضعها فتأملنا ما يروى عن ّ‬
‫الب تالها عليهم عل ّ‬
‫يضعون هذه اآلية ي‬
‫هذه اآلية لنعلم بذلك موضعها هل هو تأويل يوقف عليه أو زمان من األزمنة يكون ويكون قبله ما‬
‫وتغيي المنكر ‪ ،‬فوجدنا‬
‫ّ‬ ‫النب يقوله يف األمر بالمعروف‬
‫قرأ عليهم رضوان هللا عليه ما قد سمع ي‬

‫‪94‬‬
‫الخشب قلت كيف تصنع يف هذه‬
‫ي‬ ‫أب أمية قال سألت أبا ثعلبة‬
‫أب داود قد حدثنا ‪ ..‬عن ي‬
‫إبراهيم بن ي‬
‫اآلية ؟ قال أي آية ‪،‬‬

‫قلت ( يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم ال يصكم من ضل إذا اهتديتم ) فقال يل أما وهللا لقد‬
‫خبيا سألت عنها رسول هللا فقال بل ائتمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر حب إذا‬
‫سألت عنها ّ‬
‫رأيت شحا مطاعا وهوى متبعا ودنيا مؤثرة وإعجاب كل ذي رأي برأيه ورأيت أمرا ال بد لك منه‬
‫فعليك بنفسك وإياك وأمر العوام فإن من ورائكم أيام الصي صي فيهن مثل قبض عل الجمر‬
‫خمسن رجال يعملون مثل عمله ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫للعامل منكم يومئذ كأجر‬

‫الخشب ثم ذكر مثله سواء ‪،‬‬


‫ي‬ ‫أب مريم قد حدثنا ‪ ..‬عمرو بن جارية قال سألت أبا ثعلبة‬
‫ووجدنا ابن ي‬
‫غي‬
‫رص هللا عنه إن الناس يضعون هذه اآلية يف ّ‬
‫أب بكر ي‬
‫‪ ..‬فعقلنا بهذا الحديث أن معب قول ي‬
‫غي زمنها وأن زمنها الذي يستعمل فيه هو الزمن الذي وصفه‬
‫موضعها يريد بها سيعملونها يف ّ‬
‫أب ثعلبة بما وصفه به ونعوذ باهلل منه ‪،‬‬
‫رسول هللا يف حديث ي‬

‫والنه عن المنكر حب تعود‬


‫ي‬ ‫وأن ما قبله من األزمنة فإن فرض هللا فيه عل عباده األمر بالمعروف‬
‫األمور إل ما أمر هللا أن يكون الناس عليه من امتثال ما أمرهم هللا به عز وجل واالنتهاء عن ما‬
‫النه عن المنكر ومن‬
‫ي‬ ‫نهاهم عنه وقد روي عن رسول هللا يف هذا المعب من األمر بالمعروف ومن‬
‫التحذير من عواقب ترك ذلك سوى ما قد تقدمت روايتنا له يف هذا الباب ‪،‬‬

‫حدثنا ‪ ..‬عن جرير عن النب أنه قال ما من قوم يعمل فيهم بالمعاص أعز ر‬
‫وأكي مما يعمله وهو‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫يغيونه عليهم إال عمهم هللا بعقاب ‪ ،‬وما حدثنا ‪ ..‬عن عدي قال‬
‫عندي وهللا أعلم ممن يعمله ال ّ‬

‫‪95‬‬
‫يغيوه‬
‫قال رسول هللا إن هللا ال يهلك العامة بعمل الخاصة ولكن إذا رأوا المنكر ّبن ظهرانيهم فلم ّ‬
‫عذب هللا العامة والخاصة ‪،‬‬

‫والنه عن المنكر حب يكون الزمان الذي ينقطع ذلك فيه وهو‬


‫ي‬ ‫ففيما ذكرنا توكيد األمر بالمعروف‬
‫بنه عن‬
‫أب ثعلبة الذي ال منفعة فيه بأمر بمعروف وال ي‬
‫الزمان الذي وصفه رسول هللا يف حديث ي‬
‫المنكر وال قوة مع من ينكره عل القيام بالواجب يف ذلك فسقط الفرض عنه فيه ويرجع أمره فيه‬
‫إل خاصة نفسه وال يصه مع ذلك من ضل ‪،‬‬

‫هكذا يقول أهل اآلثار يف هذا الباب عل ما قد صححنا هذه اآلثار عليه وأما من سواهم ممن يتعلق‬
‫بالتأويل فيذهب إل أن قوله عز وجل ( يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم ) ليس عل سقوط‬
‫نه عن منكر وأنهم ال يكونون مهتدين إذا لم يفعلوا ذلك‬
‫مفروض عليهم من أمر بمعروف ومن ي‬
‫وأنهم إنما يدخلون يف قوله عز وجل ( إذا اهتديتم ) إذا فعلوا ذلك ال إذا قصوا عنه ‪،‬‬

‫ويذهبون إل أن مثله من كتاب هللا قول هللا لنبيه ( ليس عليك هداهم ولكن هللا يهدي من يشاء )‬
‫وهو مع هذا فمفيض عليه جهاد أعداء هللا وقتالهم حب يردهم هللا إل دينه الذي بعثه هللا به‬
‫أبن معب من هذا المعب وإن كان هذا المعب‬
‫وأمره أن يقاتل الناس عليه كافة والقول األول ّ‬
‫صحيحا وهللا نسأله التوفيق )‬

‫عل عند‬
‫الخطاب قول ي‬
‫ي‬ ‫‪ _045‬جاء يف كشف المشكل البن الجوزي ( ‪ ( ) 065 / 0‬وقال أبو سليمان‬
‫األربعن حسبك دليل عل أن أصل الحد يف الخمر إنما هو أربعون وما وراءه تعزير ولإلمام أن يزيد‬
‫ّ‬
‫يف العقوبة إذا أداه اجتهاده إل ذلك ولو كانت الثمانون حدا ما كان ألحد فيه الخيار )‬

‫‪96‬‬
‫‪ _044‬جاء يف كشف المشكل البن الجوزي ( ‪ ( ) 45 / 2‬وقال مالك يفعل اإلمام يف التعزير ما يؤديه‬
‫إليه اجتهاده وإن زاد عل الحد )‬

‫تفسي الرازي ( ‪ ( ) 052 / 05‬أصل التعزير المنع ومنه التعزير وهو الصب دون الحد‬
‫ّ‬ ‫‪ _211‬جاء يف‬
‫ألنه منع من معاودة القبيح )‬

‫األثي ( ‪ ( ) 225 / 0‬وأصل التعزير المنع والرد فكأن من نصته قد رددت‬


‫‪ _210‬جاء يف النهاية البن ّ‬
‫الجاب أن‬
‫ي‬ ‫عنه أعداءه ومنعتهم من أذاه ولهذا قيل للتأديب الذي هو دون الحد تعزير ألنه يمنع‬
‫يعاود الذنب )‬

‫الخوارزم ( ‪ ( ) 006‬التعزير تأديب دون الحد وأصله من‬


‫ي‬ ‫ألب الفتح‬
‫‪ _212‬جاء يف ترتيب المعرب ي‬
‫بمعب الرد والردع )‬
‫ي‬ ‫العزر‬

‫‪ _210‬جاء ف المحيط اليهاب البن مازة ( ‪ ( ) 656 / 5‬الفصل التاسع ر‬


‫عش يف شاهدي الزور ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫كبية قال عليه السالم عودلت شهادة الزور‬ ‫اتفق العلماء عل أن شاهد الزور يعزر ألنه ارتكب ّ‬
‫ر‬
‫بالشك باهلل ثم قرأ قوله تعال ( فاجتنبوا الرجس من األوثان واجتنبوا قول الزور ) ‪ ،‬وليس فيها‬
‫غي أن أصحابنا‬ ‫حد مقدر رشعا وهذا ظاهر فكل من ارتكب ّ‬
‫كبية ليس فيها حد مقدر يعزر ‪ّ ،‬‬
‫رحمهم هللا اختلفوا يف تعزيره ‪،‬‬

‫القاص‬
‫ي‬ ‫قال أبو حنيفة رحمه هللا يف المشهور يطاف به ويشهر وال يصب فإن كان سوقيا يبعث به‬
‫إل أهل سوقه وقت الضحوة أجمع ما كانوا وإن لم يكن سوقيا يبعث به إل محلته أجمع ما كانوا‬

‫‪97‬‬
‫القاص يقرئكم السالم ويقول إنا وجدنا هذا شاهدا للزور فاحذروه وحذروه‬
‫ي‬ ‫القاص إن‬
‫ي‬ ‫أمن‬
‫ويقول ّ‬
‫الناس ‪،‬‬

‫أربعن سوطا ثم رجع أبو يوسف وقال‬


‫ّ‬ ‫وقال أبو يوسف ودمحم رحمهما هللا يعزر بالصب وال يبلغ به‬
‫المعاص بالصب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وسبعن ‪ ،‬حجتهما يف ذلك أنا أجمعنا عل أن التعزير يف سائر‬
‫ّ‬ ‫يبلغ خمسة‬
‫فكذلك هذا وأبو حنيفة رحمه هللا يقول إنما أقدم عل الشهادة ليحصل له ماء الوجه عند الناس‬
‫وبالتشهي يذهب ماء وجهه فكان هذا تعزيرا الئقا لجريمته فكان أول وروى أبو يوسف ودمحم‬
‫ّ‬
‫أب حنيفة رحمه هللا أنه يصب ثم يطاف به ويشهر )‬
‫رحمهما هللا عن ي‬

‫المغب البن قدامة ( ‪ ( ) 60 / 4‬وإن تدالكت امرأتان فهما زانيتان ملعونتان لما روي‬
‫ي‬ ‫‪ _216‬جاء يف‬
‫النب أنه قال إذا أتت المرأة المرأة فهما زانيتان ‪ ،‬وال حد عليهما ألنه ال يتضمن إيالجا فأشبه‬
‫عن ي‬
‫غي جماع )‬ ‫المباشة دون الفرج وعليهما التعزير ألنه زب ال حد فيه فأشبه ر‬
‫مباشة الرجل المرأة من ّ‬ ‫ر‬

‫المغب البن قدامة ( ‪ ( ) 064 / 4‬فصل أشد الصب يف الحدود ‪ :‬أشد الصب يف‬
‫ي‬ ‫‪ _215‬جاء يف‬
‫الحد ضب الزاب ثم حد القذف ثم حد ر‬
‫الشب ثم التعزير وقال مالك كلها واحد ألن هللا أمر بجلد‬ ‫ي‬
‫اب والقاذف أمرا واحدا ومقصود جميعها واحد وهو الزجر فيجب تساوي ها يف الصفة ‪،‬‬
‫الز ي‬

‫اب‬ ‫ر‬
‫اب ثم حد الشب ثم حد القذف ‪ ،‬ولنا أن هللا خص الز ي‬
‫أب حنيفة التعزير أشدها ثم حد الز ي‬
‫وعن ي‬
‫بمزيد تأكيد بقوله سبحانه ( وال تأخذكم بهما رأفة يف دين هللا ) فاقتض ذلك مزيد تأكيد فيه وال‬
‫فتعن جعله يف الصفة وألن ما دونه أخف منه عددا فال يجوز أن يزيد عليه يف‬
‫ّ‬ ‫يمكن ذلك يف العدد‬
‫الكثي )‬
‫ّ‬ ‫يفض إل التسوية بينهما أو زيادة القليل عل ألم‬
‫ي‬ ‫إيالمه ووجعه ألنه‬

‫‪98‬‬
‫المغب البن قدامة ( ‪ ( ) 016 / 4‬مسألة ال يبلغ بالتعزير الحد ‪ :‬التعزير هو العقوبة‬
‫ي‬ ‫‪ _216‬جاء يف‬
‫الشيك الجارية المشيكة أو أمته المزوجة أو جارية ابنه أو‬ ‫المشوعة عل جناية ال حد فيها كوطء ر‬‫ر‬

‫غي حرز‬
‫وطء امرأته يف دبرها أو حيضها أو وطء أجنبية دون الفرج أو شقة ما دون النصاب أو من ّ‬
‫أو النهب أو الغصب أو االختالس ‪،‬‬

‫أو الجناية عل إنسان بما ال يوجب حدا وال قصاصا وال دية أو شتمه بما ليس بقذف ونحو ذلك‬
‫يسم تعزيرا ألنه منع من الجناية ‪ ،‬واألصل يف التعزير المنع ومنه التعزير بمعب النصة ألنه منع‬
‫عش جلدات نص أحمد عل‬ ‫لعدوه من أذاه ‪ ،‬واختلف عن أحمد ف قدره فروي عنه أنه ال يزاد عل ر‬
‫ي‬
‫هذا يف مواضع وبه قال إسحاق لما روى أبو بردة قال سمعت رسول هللا يقول ال يجلد أحد فوق‬
‫عشة أسواط إال يف حد من حدود هللا ‪ ،‬متفق عليه ‪،‬‬‫ر‬

‫والرواية الثانية ال يبلغ به الحد وهو الذي ذكره الخرف فيحتمل أنه أراد ال يبلغ به أدب حد ر‬
‫مشوع‬ ‫ي‬
‫أربعن سوطا ألنها حد العبد يف الخمر‬
‫ّ‬ ‫والشافع فعل هذا ال يبلغ به‬
‫ي‬ ‫أب حنيفة‬
‫‪ ،‬وهذا قول ي‬
‫عشين سوطا يف حق‬ ‫والقذف وهذا قول أب حنيفة ‪ ،‬وإن قلنا إن حد الخمر أربعون لم يبلغ به ر‬
‫ي‬
‫الشافع ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وأربعن يف حد الحر وهذا مذهب‬
‫ّ‬ ‫العبد‬

‫أب ليل وأبو‬ ‫فال يزاد العبد عل تسعة ر‬


‫وثالثن سوطا وقال ابن ي‬
‫ّ‬ ‫عش سوطا وال الحر عل تسعة‬
‫والخرف أنه‬
‫ي‬ ‫وسبعن ويحتمل كالم أحمد‬
‫ّ‬ ‫يوسف أدب الحدود ثمانون فال يزاد يف التعزير عل تسعة‬
‫غي جنسها ‪،‬‬
‫مشوعا يف جنسها ويجوز أن يزيد عل حد ّ‬ ‫ال يبلغ بكل جناية حدا ر‬

‫‪99‬‬
‫وروي عن أحمد ما يدل عل هذا فعل هذا ما كان سببه الوطء جاز أن يجلد مائة إال سوطا لينقص‬
‫بشي يف‬
‫غي الوطء لم يبلغ به أدب الحدود لما روي عن النعمان بن ّ‬ ‫عن حد الزنا وما كان سببه ّ‬
‫ئ‬
‫وط جارية امرأته بإذنها يجلد مائة وهذا تعزير ألنه يف حق المحصن وحده إنما هو الرجم ‪،‬‬ ‫الذي‬

‫رجلن وطئها أحدهما يجلد الحد إال سوطا واحدا رواه‬


‫ّ‬ ‫وعن سعيد بن المسيب عن عمر يف أمة ّبن‬
‫يقتض اختالفا يف التعزير بل‬
‫ي‬ ‫القاص هذا عندي من نص أحمد ال‬‫ي‬ ‫األثرم واحتج به أحمد قال‬
‫وف‬ ‫ر‬
‫المذهب أنه ال يزاد عل عش جلدات إتباعا لألثر إال يف وطء جارية امرأته لحديث النعمان ي‬
‫أب بردة وهذا قول حسن ‪،‬‬
‫الجارية المشيكة لحديث عمر وما عداهما يبف عل العموم لحديث ي‬

‫أكيه فليس أقله مقدرا ألنه لو تقدر لكان حدا وألن النب قدر ر‬
‫أكيه ولم يقدر أقله‬ ‫وإذا ثبت تقدير ر‬
‫ي‬
‫فيجع فيه إل اجتهاد اإلمام فيما يراه وما يقتضيه حال الشخص ‪ ،‬وقال مالك يجوز أن يزاد التعزير‬
‫ّ‬
‫عل الحد إذا رأى اإلمام لما روي أن معن بن زائدة عمل خاتما عل نقش خاتم بيت المال ثم جاء به‬
‫صاحب بيت المال فأخذ منه ماال ‪،‬‬

‫رص هللا عنه فصبه مائة وحبسه فكلم فيه فصبه مائة أخرى فكلم فيه من بعد فصبه‬ ‫فبلغ عمر ي‬
‫ثمانن‬ ‫ر‬
‫بالنجاش قد رشب خمرا يف رمضان فجلده‬ ‫أب‬
‫ّ‬ ‫ي‬ ‫مائة ونفاه ‪ ،‬وروى أحمد بإسناده أن عليا ي‬
‫وعشين سوطا لفطره يف رمضان ‪ ،‬وروي أن أبا األسود استخلفه ابن عباس عل قضاء البصة‬ ‫الحد ر‬

‫المسكن فصبه‬
‫ّ‬ ‫فأب بسارق قد كان جمع المتاع يف البيت ولم يخرجه فقال أبو األسود أعجلتموه‬
‫ي‬
‫وعشين سوطا وخل سبيله ‪،‬‬ ‫خمسة ر‬

‫غي حد فهو من‬


‫النب أنه قال من بلغ حدا يف ّ‬
‫الشالنج بإسناده عن ي‬
‫ي‬ ‫أب بردة وروى‬
‫ولنا حديث ي‬
‫والمعاص المنصوص عل حدودها أعظم من‬
‫ي‬ ‫المعتدين ‪ ،‬وألن العقوبة عل قدر اإلجرام والمعصية‬

‫‪111‬‬
‫غيها فال يجوز أن يبلغ يف أهون األمرين عقوبة أعظمها وما قالوه يؤدي إل أن من قبل امرأة حراما‬
‫ّ‬
‫غي جائز ألن الزنا مع عظمه وفحشه ال يجوز أن يزاد عل حده فما‬ ‫ر‬
‫يصب أكي من حد الزنا وهذا ّ‬
‫دونه أول ‪،‬‬

‫كثية فأدب عل جميعها أو تكرر منه األخذ أو كان‬


‫فأما حديث معن فيحتمل أنه كانت له ذنوب ّ‬
‫بغي حقه والثالث فتحه‬
‫ثاب أخذه لمال بيت المال ّ‬
‫ذنبه مشتمال عل جنايات أحدها تزويره وال ي‬
‫لشبه ثم عزره ر‬
‫عشين‬ ‫ر‬
‫النجاش فإن عليا ضبه الحد ر‬ ‫وغي هذا وأما حديث‬‫لغيه ّ‬
‫باب هذه الحيلة ّ‬
‫ي‬
‫لفطره فلم يبلغ بتعزيره حدا ‪،‬‬

‫وجهن‬
‫ّ‬ ‫وقد ذهب أحمد إل هذا وروى أن من رشب الخمر يف رمضان يحد ثم يعزر لجنايته من‬
‫أب موش أن ال يبلغ بنكال‬
‫رص هللا عنه كتب إل ي‬
‫والذي يدل عل صحة ما ذكرناه ما روي أن عمر ي‬
‫ر‬
‫أكي من ر‬
‫عشين سوطا )‬

‫المغب البن قدامة ( ‪ ( ) 014 / 4‬فصل مات من التعزير ‪ :‬وإذا مات من التعزير لم‬
‫ي‬ ‫‪ _211‬جاء يف‬
‫عل ليس أحد أقيم عليه‬
‫الشافع يضمنه لقول ي‬
‫ي‬ ‫يجب ضمانه وب هذا قال مالك وأبو حنيفة وقال‬
‫نفس شيئا إن الحق قتله إال حد الخمر فإن رسول هللا لم يسنه لنا وأشار‬
‫ي‬ ‫الحد فيموت فأجد يف‬
‫حن أرسل إليها ‪،‬‬
‫الب أجهضت جنينها ّ‬
‫عل عمر بضمان ي‬

‫عل يف دية من قتله‬ ‫ر‬


‫ولنا أنها عقوبة مشوعة للردع والزجر فلم يضمن من تلف بها كالحد وأما قول ي‬
‫غيه من‬
‫الشافع وال ّ‬
‫ي‬ ‫غيه من الصحابة فلم يوجبوا شيئا به ولم يعمل به‬
‫حد الخمر فقد خالفه ّ‬
‫الفقهاء فكيف يحتج به مع ترك الجميع له ‪،‬‬

‫‪111‬‬
‫الجنن الذي تلف ال جناية منه وال تعزير عليه فكيف‬
‫ّ‬ ‫الجنن فال حجة لهم فيه فإن‬
‫ّ‬ ‫وأما قوله يف‬
‫يسقط ضمانه ولو أن اإلمام حد حامال فأتلف جنينها ضمنه مع أن الحد متفق عليه بيننا عل أنه‬
‫ال يجب ضمان المحدود إذا أتلف به ‪.‬‬

‫فصل ليس عل الزوج ضمان الزوجة إذا تلفت من التأديب ر‬


‫المشوع يف النشوز ‪ :‬وليس عل الزوج‬
‫ضمان الزوجة إذا تلفت من التأديب ر‬
‫المشوع يف النشوز وال عل المعلم إذا أدب صبيه األدب‬
‫الشافع وأبو حنيفة يضمن ‪،‬‬ ‫ر‬
‫المشوع وبه قال مالك ‪ ،‬وقال‬
‫ي‬

‫الب قبلها ‪ ،‬قال الخالل إذا ضب المعلم ثالثا كما قال التابعون وفقهاء‬
‫المذهبن ما تقدم يف ي‬
‫ّ‬ ‫ووجه‬
‫للصب ضمن ألنه‬
‫ي‬ ‫األمصار وكان ذلك ثالثا فليس بضامن وإن ضبه ضبا شديدا مثله ال يكون أدبا‬
‫يجء عل قياس قول أصحابنا إذا ضب األب أو الجد‬
‫ص وكذلك ي‬
‫قد تعدى يف الصب ‪ ،‬قال القا ي‬
‫الوص عليه تأديبا فال ضمان عليهم كالمعلم )‬
‫ي‬ ‫الصب تأديبا فهلك أو الحاكم أو أمينه أو‬
‫ي‬

‫العرب ( ‪ .. ( ) 221 / 2‬ويعتضد هذا بالحديث الصحيح عن‬


‫ي‬ ‫‪ _215‬جاء يف الناسخ والمنسوخ البن‬
‫فليغيه بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه‬
‫ّ‬ ‫النب أنه قال من رأي منكم منكرا‬
‫ي‬
‫تغيي المنكر ثالثة األول باللسان وذلك يف ثالثة وجوه الوعظ‬
‫وذلك أضعف اإليمان ‪ ،‬فمقامات ّ‬
‫والتخويف والسب عل اليتيب الذي ذكرنا ‪،‬‬

‫الثاب اليد وذلك بكش آنية الخمر مثال والدفع أو الصب فهذان وجهان أيضا فإن احتاج إل‬
‫ي‬ ‫المقام‬
‫تغييه بالسالح فله أن يظهرها وذلك يف تخليص امرأة مثال أو رجل من قتل أو مال عن نهب إن كان‬
‫ّ‬
‫يسيا فال فإن احتاج إل من يعينه يف استنقاذ المال والفرج والدم‬
‫كثيا بال خالف وإن كان نزرا ّ‬
‫ّ‬
‫فليبادر إليه أعوانه ‪،‬‬

‫‪112‬‬
‫وإن كان مع فاعل المنكر أعوان وإن أدي إل أن يتقاتل الصفان فقد اختلف العلماء يف ذلك ‪ ،‬فمنهم‬
‫من قال البد من إذن اإلمام ألنه ربما آل ذلك إل استبحار الفتنة وقال آخرون ال يحتاج إل إذن‬
‫التغيي ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫الطوش وهو الصحيح عندي إذا كان استئذان اإلمام يؤول إل فوت‬
‫ي‬ ‫اإلمام وهو اختيار‬

‫تغيي عليه بالقتال والخروج‬


‫الوال فال يجوز ّ‬
‫ي‬ ‫وهذا ما كان المنكر من آحاد الناس فأما إن كان من‬
‫والصي عليه جائز وما جرى البن األشعث والقول يف جهة الحجاج خطأ ظاهر وقد علمتم مآله‬
‫وسمعتم عل ألسنة الرواة حالة ‪،‬‬

‫أب الحسن البصي إل الخروج معهم عل الحجاج فقال لهم‬


‫وقد كان القراء دعوا الحسن ابن ي‬
‫الحسن إن الحجاج عقوبة هللا يف أرضه وعقوبة هللا ال تقابل بالسيف وإنما تقابل بالتوبة فهذا ما‬
‫التغيي بالقلب وقد بيناه يف موضعه )‬
‫ّ‬ ‫أراد ابن شيمة وهللا أعلم ‪ ،‬المقام الثالث‬

‫للقرطب ( ‪ ( ) 05‬ومنها أن يرجو يف قيامه كف ذلك المنكر وإزالته فإن أيس‬


‫ي‬ ‫‪ _214‬جاء يف اإلنجاد‬
‫من ذلك فقد قيل ال يجب عليه أيضا إال تيعا واألظهر عندي يف هذا الوجه أنه يجب عليه القول‬
‫وإن كان يائسا من كف ذلك المنكر ألن اإلنكار أخص فريضة ال يسقطه عدم تأثر المنكر عليه ‪،‬‬

‫أال ترى أن إنكار القلب حيث ال يستطاع اإلنكار بالقول واجب باتفاق وهو ال أثر له يف دفع ذلك‬
‫المنكر ‪ ،‬فكذلك يجب القول إذا أمكنه وإن لم يؤثر وأيضا فف إعالن اإلنكار تقرير معالم ر‬
‫الشع فلو‬ ‫ي‬
‫يغب الكف واإلقالع ألوشك دروسها ‪،‬‬
‫وقع التمالؤ يف مثل هذا عل اليك حيث ال ي‬

‫‪113‬‬
‫الخي ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ) فالقول إذا‬
‫قال هللا ( ولتكن منكم أمة يدعون إل ّ‬
‫أب سعيد الخدري قال سمعت رسول هللا يقول‬
‫قدر عليه واجب أثر أو لم يؤثر ‪ ،‬خرج مسلم عن ي‬
‫فليغيه بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف‬
‫ّ‬ ‫من رأى منكم منكرا‬
‫اإليمان ‪،‬‬

‫المنافقن يف قوله تعال (‬


‫ّ‬ ‫وعل هذا الصب حمل جماعة من العلماء ما أمر هللا به نبيه من جهاد‬
‫المنافقن بالقول من الزجر والوعيد والتهديد وما أشبه‬
‫ّ‬ ‫والمنافقن ) فهذا إنما يكون يف‬
‫ّ‬ ‫جاهد الكفار‬
‫ذلك ألنه لم يؤمر بقتلهم لما كانوا يظهرونه من اإلسالم )‬

‫‪ _201‬جاء يف المقنع البن قدامة ( ‪ ( ) 661‬باب التعزير وهو التأديب وهو واجب يف كل معصية ال‬
‫حد فيها وال كفارة )‬

‫للقرطب ( ‪ .. ( ) 05‬الثالث جهاد باليد وهو أنواع منه ما يرجع إل إقامة‬


‫ي‬ ‫‪ _200‬جاء يف اإلنجاد‬
‫تغيي‬
‫الحدود ونحوها من التعزيرات وذلك إنما يجب عل الوالة والحكام ومنه مايدخل يف باب ّ‬
‫التغيي بالقول )‬
‫ّ‬ ‫يغب‬
‫المناكر وذلك يجب حيث ال ي‬

‫افع ( ‪ ( ) 015 / 2‬مقدمات الزنا لو تجردت أوجبت التعزير )‬


‫‪ _202‬جاء يف فتح العزيز للر ي‬

‫‪ _200‬جاء يف اختالف العلماء للطحاوي ( ‪ ( ) 040 / 6‬قال أبو حنيفة وأصحابه من ترك من‬
‫غي جحودها لم يكن بذلك مرتدا وكان مأخوذا بها حب يصليها ‪ ،‬وقال بعض‬
‫المسلمن الصالة عل ّ‬
‫ّ‬
‫لغي عذر حب خرج وقتها فهو‬
‫حفاظ قول مالك إن من مذهب مالك أن من ترك صالة متعمدا ّ‬
‫الشافع )‬
‫ي‬ ‫مرتد ويقتل إال أن يصليها وهو قول‬

‫‪114‬‬
‫ألب عبد هللا الرجل يقر‬
‫الميموب أنه قال ي‬
‫ي‬ ‫‪ _206‬جاء يف أحكام أهل الملل للخالل ( ‪ ( ) 612‬عن‬
‫بالصالة والصيام والفرائض وال يفعلها قال ‪ ..‬أرى أن يصب ويحبس ويتهدد )‬

‫‪ _205‬جاء يف اإلبانة الكيي البن بطة ( ‪ ( ) 664 / 2‬باب كفر تارك الصالة ومانع الزكاة وإباحة‬
‫قتالهم وقتلهم إذا فعلوا ذلك ‪ ... :‬ثم ذكر عددا من األحاديث واآلثار )‬

‫مشوع يف كل معصية ليس فيها‬ ‫الوجي للرافع ( ‪ ( ) 251 / 00‬التعزير وهو ر‬


‫ي‬ ‫ّ‬ ‫‪ _206‬جاء يف رشح‬
‫ر‬
‫كمباشة األجنبية فيما دون الفرج وشقة ما دون‬ ‫حد وال كفارة سواء كانت من مقدمات ما فيه حد‬
‫غي الحرز والسب واإليذاء بما ليس بقذف أو لم يكن من مقدماته كشهادة‬
‫النصاب والشقة من ّ‬
‫المعاص ‪،‬‬
‫ي‬ ‫غي حق واليوير وسائر‬
‫الزور والصب ّ‬

‫وف خي شقة التمر فإذا آواه الجرين وبلغت قيمته ثمن المحجن ففيه‬
‫النب ي‬
‫روي التعزير عن فعل ي‬
‫رص هللا عنه من زور كتابا ‪،‬‬
‫القطع وإن كان دون ذلك ففيه غرم مثله وجلدات نكاال ‪ ،‬وعزر عمر ي‬
‫ه فواحش فيهن‬
‫عل كرم هللا وجهه أنه سئل عن قول الرجل لرجل يا فاسق يا خبيث فقال ي‬
‫وعن ي‬
‫تعزير وليس فيهن حد )‬

‫‪ _201‬جاء يف مسائل اإلجماع البن القطان ( ‪ ( ) 266 / 2‬وكل من يحفظ عنه من أهل العلم يقول‬
‫ويرى اإلمام أن يعزر يف بعض األشياء واختلفوا يف المقدار الذي يعزر اإلمام من وجب عليه التعزير‬
‫اب يجب‬
‫‪ ،‬وأجمع كل من يحفظ عنه من أهل العلم عل أن الرجل إذا قال لرجل يا يهودي يا نص ي‬
‫عليه التعزير وال حد عليه ‪ ،‬وأهل العلم مجمعون أن الحر إذا قذف عبدا أنه يعزر وال يحد ‪،‬‬

‫‪115‬‬
‫عش واختلفوا ف ر‬
‫أكي ‪ ،‬وأجمعوا أن الرجل إذا قال للرجل يا‬ ‫واتفقوا أن التعزيز يجب من جلدة إل ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫شء‬ ‫ر‬
‫سكران يا سارق يا خائن يا آكل لحم الخيير يا شارب الخمر يا كلب يا حمار لم يجب عليه يف ي‬
‫اب يا ابن الزانية أو يا‬ ‫ر‬
‫شء من الحدود وعل اإلمام تأديبه ‪ ،‬وإن قال رجل ليهودي أو نص ي‬
‫من ذلك ي‬
‫اب لم يجب عليه الحد ويعزر وال خالف ّبن أهل العلم يف ذلك ‪،‬‬
‫ابن الز ي‬

‫وأجمعوا أن من قال لرجل يا مخنث وحلف أنه ما أراد قذفا لم يحد وعزر إال مالكا فإنه قال يحد‬
‫أب ما يوجب عليه التعزير وال يبلغ حدا واجبا ولم‬
‫لذلك ‪ ،‬وأجمعوا أن ذا الهيبة يف حسبه ودينه إذا ي‬
‫يكن للتعزير خليقا أنه يقال يعف عنه إال مالكا فإنه قال يعزر وال يقال )‬

‫آدم‬
‫‪ _205‬جاء يف جامع األمهات البن الحاجب ( ‪ ( ) 526‬ومن جب معصية من حق هللا أو حق ي‬
‫عزره الحاكم باجتهاده بقدر القائل والمقول له والقول فيخفف ويتجاف عن الرفيع وذي الفلتة‬
‫ويثقل عل ذي ر‬
‫الش )‬

‫النب إياهم عليه‬


‫وف ضب الصحابة للغالم وإقرار ي‬
‫للقرطب ( ‪ .. ( ) 626 / 0‬ي‬
‫ي‬ ‫‪ _204‬جاء يف المفهم‬
‫يقتض ذلك وأنه يصب يف‬
‫ي‬ ‫األسي وتعزير المتهم إذا كان هنالك سبب‬
‫ّ‬ ‫ما يدل عل جواز ضب‬
‫التعزير فوق ر‬
‫العشة خالفا لمن أب ذلك )‬

‫القاص عياض أجمع المسلمون عل وجوب‬


‫ي‬ ‫للقرطب ( ‪ ( ) 001 / 5‬قال‬
‫ي‬ ‫‪ _221‬جاء يف المفهم‬
‫الوجهن أن الصحابة‬
‫ّ‬ ‫النب ‪ ،‬فالجواب عن‬
‫الحد يف الخمر وكيف تجمع األمة عل خالف ما جاء به ي‬
‫النب ما يدل عل التعزير وهم الذين نقلوا ما يدل عل‬
‫رضوان هللا عليهم هم الذين نقلوا عن ي‬
‫التحديد ‪،‬‬

‫‪116‬‬
‫الوجهن‬
‫ّ‬ ‫نف أحد‬
‫والذين قاسوا واجتهدوا هم الذين عددوا وحددوا ولم ينص أحد منهم عل ي‬
‫وثبوت اآلخر وإنما هو نقل أحوال محتملة فال بد من التلفيق ّبن أقوالهم الستحالة التناقض‬
‫النب أن جلده كان تعزيرا‬
‫رص هللا عنهم فهمت عن ي‬
‫والكذب عليهم ‪ ،‬ووجه التلفيق أن الصحابة ي‬
‫غي عدد ‪،‬‬
‫ألنه قد اختلف حاله فيه فمرة جلد فيه باأليدي والنعال والثياب من ّ‬

‫الثمانن‬
‫ّ‬ ‫األربعن فهذه نحو‬
‫ّ‬ ‫بجريدتن نحو‬
‫ّ‬ ‫أربعن ومرة جلد فيه‬
‫ّ‬ ‫ومرة جلد فيه بالجريد والنعال‬
‫أكي جلده أربعن اختاره أبو بكر وعمر ف أول أمره فلما ر‬
‫كي إقدام‬ ‫فهذا تعزير بال شك لكن لما كان ر‬
‫ي‬ ‫ّ‬
‫الناس عل رشب الخمر تفاوضت الصحابة يف ذلك ونظروا فظهر لهم أن ذلك القدر ال يزجرهم وال‬
‫يبالون به ‪،‬‬

‫فظهر لهم أن يلحقوه بأخف حدود األحرار المذكورة يف القرآن فوجدوه القذف مع أنه قد ظهر لهم‬
‫النب قد قارب فيه‬
‫جامع بينهما فقالوا إذا سكر هذى وإذا هذى افيى ومع ما تقدم لهم من أن ي‬
‫رص هللا عنه‬
‫أب طالب ي‬
‫لعل بن ي‬
‫الثمانن فأثبتوها ومنعوا من الزيادة عليها ولما ظهر هذا المعب ي‬
‫ّ‬
‫أربعن‬
‫ّ‬ ‫ثمانن وكل سنة ثم إنه جلد هو‬
‫ّ‬ ‫أربعن وعمر‬
‫ّ‬ ‫أربعن وأبو بكر‬
‫ّ‬ ‫قال مصحا به جلد رسول هللا‬
‫رص هللا عنهم ‪،‬‬
‫وأقره عل ذلك عثمان ومن حص من الصحابة ي‬

‫الثمانن مخافة أن يموت فتلزمه الدية كما قد ضح به‬


‫ّ‬ ‫أربعن أول من‬
‫ّ‬ ‫وظهر له أن االقتصار عل‬
‫نفس إال صاحب الخمر ألنه إن مات‬
‫ي‬ ‫حيث قال ما كنت أقيم عل أحد حدا فيموت فيه فأجد يف‬
‫الثمانن وإياها عب‬
‫ّ‬ ‫ثمانن يف واليته وأنه لم يخالف عمر يف‬
‫ّ‬ ‫وديته وهذا يدل عل أنه جلد فيه‬
‫األربعن ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫بقوله فإن رسول هللا لم يسنه وال يصح أن يريد بذلك‬

‫‪117‬‬
‫األربعن لم تجب له دية بوجه ‪ ،‬ولذلك‬
‫ّ‬ ‫أربعن ولو مات يف‬
‫ّ‬ ‫النب جلد فيه‬
‫ألنه هو الذي روى أن ي‬
‫األربعن فالحق قتله كما تقدم فتفهم هذا البحث فإنه حسن وحاصله أن‬
‫ّ‬ ‫الشافع لو مات يف‬
‫ي‬ ‫قال‬
‫الجلد عل الخمر تعزير منع من الزيادة عل غايته فرأت طائفه أن غايته أربعون فال يزاد عليه وبه‬
‫الثمانن )‬
‫ّ‬ ‫الشافع من الفقهاء واإلجماع عل أنه ال يزاد عل‬
‫ي‬ ‫قال‬

‫رص‬ ‫ر‬
‫وف الحديث الثابت أن أبا بكر الصديق ي‬
‫‪ _220‬جاء يف السياسة الشعية البن القيم ( ‪ ( ) 41‬ي‬
‫هللا عنه خطب الناس عل مني رسول هللا فقال أيها الناس إنكم تقرؤون هذه اآلية وتضعونها عل‬
‫وإب سمعت رسول‬
‫غي موضعها ( ياأيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم ال يصكم من ضل إذا اهتديتم ) ي‬
‫ّ‬
‫يغيوه أوشك أن يعمهم هللا بعقاب منه ‪،‬‬
‫هللا يقول إن الناس إذا رأوا المنكر فلم ّ‬

‫وف حديث آخر إن المعصية إذا خفيت لم تص إال صاحبها ولكن إذا ظهرت فلم تنكر ضت العامة‬
‫ي‬
‫‪ ،‬وهذا القسم الذي ذكرناه من الحكم يف حدود هللا وحقوقه مقصوده األكي هو األمر بالمعروف‬
‫والنه عن المنكر فاألمر بالمعروف مثل الصالة والزكاة والصيام والحج والصدقة واألمانة وبر‬
‫ي‬
‫والجيان ونحو ذلك ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫الوالدين وصلة األرحام وحسن ر‬
‫العشة مع األهل‬

‫ول األمر أن يأمر بالصلوات المكتوبات جميع من يقدر عل أمره ويعاقب التارك‬
‫فالواجب عل ي‬
‫المسلمن وكذلك‬
‫ّ‬ ‫المسلمن ‪ ،‬فإن كان التاركون طائفة ممتنعة قوتلوا بيكها بإجماع‬
‫ّ‬ ‫بإجماع‬
‫وغيهما وعل استحالل ما كان من المحرمات الظاهرة المجمع‬ ‫يقاتلون عل ترك الزكاة والصيام ّ‬
‫عليها كنكاح ذوات المحارم والفساد يف األرض ونحو ذلك ‪ ،‬فكل طائفة ممتنعة عن اليام رشيعة‬
‫من رشائع اإلسالم الظاهرة والمتواترة يجب جهادها حب يكون الدين كله هلل باتفاق العلماء )‬

‫‪118‬‬
‫‪ _222‬جاء ف المفهم للقرطب ( ‪ ( ) 005 / 5‬وقوله ال يجلد أحد فوق ر‬
‫عشة أسواط إال يف حد من‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫حدود هللا ‪ ،‬أخذ بظاهر هذا الحديث أحمد بن حنبل وأشهب من أصحاب مالك يف بعض أقواله ‪،‬‬
‫وقال ابن أب ذئب وابن أب ليل ال يصب ف األدب ر‬
‫أكي من ثالثة ‪ ،‬وقال أشهب يف مؤدب الصبيان‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫قال وإن زاد اقتص منه ‪،‬‬

‫والجمهور عل أنه يزاد ف التعزير عل ر‬


‫العشة فمنهم من قصه عل عدد بحيث ال يزاد عليه فقال‬ ‫ي‬
‫وسبعن سوطا وإليه‬
‫ّ‬ ‫عشين وروي عن مالك خمسة‬‫أربعن وقاله الشافع وقال أيضا ر‬
‫ّ‬ ‫أبو حنيفة‬
‫ي‬
‫أب ليل وأبو يوسف ‪،‬‬
‫مال أصبغ بن الفرج وقاله ابن ي‬

‫أب ليل‬
‫وقال دمحم بن مسلمة ال أرى أن يبلغ به الحد وقد روي عن عمر ما يبلغ به ثمانون وعن ابن ي‬
‫وابن شيمة ال يبلغ به مائة ومنهم من رأى ذلك موكوال إل رأي اإلمام بحسب ما يراه أردع وأليق‬
‫وأب ثور والطحاوي ودمحم‬
‫وأب يوسف ي‬
‫بالجاب وإن زاد عل أقض الحدود وهو مشهور مذهب مالك ي‬
‫ي‬
‫أب حنيفة ‪،‬‬
‫بن الحسن وقال وإن بلغ ألفا وقد روي عنه مثل قول ي‬

‫والصحيح عن عمر أنه ضب من نقش عل خاتمه مائة وضب ضبيعا ر‬


‫أكي من الحد وقد روي عن‬
‫المزب من أصحاب‬
‫ي‬ ‫الشافع أنه يصب يف األدب أبدا وإن أب عل نفسه حب يقر باإلنابة وقال‬
‫ي‬
‫الشافع تعزير كل ذنب مستنبط من حده ال يجاوز ‪،‬‬
‫ي‬

‫المالك ألن المقصود بالتعزير الردع والزجر وال يحصل‬


‫ي‬ ‫قلت والصحيح القول العمري والمذهب‬
‫ذلك إال باعتبار أحوال الجنايات والجناة ‪ ،‬فأما الحديث فخرج عل أغلب ما يحتاج إليه يف ذلك‬
‫الزمان وهللا أعلم )‬

‫‪119‬‬
‫‪ _220‬جاء يف قواعد األحكام لعز الدين بن عبد السالم ( ‪ ( ) 051 / 0‬الصب الثالث التعزيرات‬
‫المفوضات إل األئمة الحكام فإن كانت للجنايات عل حقوق الناس لم يجز لألئمة والحكام‬
‫مبب عل األصلح فإن كان األصلح‬
‫وإسقاطها إذا طلبها مستحقها وإن كانت هلل فاستيفاؤها ي‬
‫استيفاءها وجب استيفاؤها وإن كان األصلح درأها وجب درؤها ‪،‬‬

‫الثاب‬
‫ي‬ ‫أما الزواجر عن اإلضار فله أمثلة أحدها قتل تارك الصالة حثا عليها فإن أب بها تركناه ‪ ،‬المثال‬
‫الزجر عن مفسدة البغاة فإن رجعوا إل الطاعة كففنا عن قتلهم وقتالهم وهذا زجر عن مفسدة ال‬
‫إثم فيه ‪ ،‬المثال الثالث ضب الصبيان عل ترك الصالة فإن صلوا تركناهم وهو أيضا زجر عن‬
‫مفسدة ال إثم فيها ‪،‬‬

‫المثال الرابع تحريم المطلقة ثالثا عل من طلقها زجرا له عن تكرير أذيتها بالطالق وهذا زجر عما‬
‫كالممتنعن عن أداء‬
‫ّ‬ ‫الممتنعن من أداء الحقوق‬
‫ّ‬ ‫ليست مفسدته محرمة ‪ ،‬المثال الخامس قتال‬
‫وغيها بالحرب فإن أدوا الحقوق سقط قتالهم ‪،‬‬
‫الزكاة ّ‬

‫برم عينه فإن انكف سقط رميها ‪ ،‬المثال السابع‬


‫المثال السادس زجر الناظر إل الحرم يف الدور ي‬
‫مقبلن عل الصيال فإن انكفوا حرم قتلهم وقتالهم ‪ ،‬المثال الثامن قتال‬
‫ّ‬ ‫قتال الصوال ما داموا‬
‫كن إل أن يسلموا ‪ ،‬المثال التاسع قتال أهل الكتاب إل أن يسلموا أو يؤدوا الجزية ‪،‬‬ ‫ر‬
‫المش ّ‬

‫عش قتال‬‫الناشة إل أن ترجع عن النشوز ‪ ،‬المثال الحادي ر‬ ‫ر‬ ‫العاش ضب الرجل امرأته‬‫ر‬ ‫المثال‬
‫عش قتال الداخل إل‬‫المقتتلتن عصبية أو عل الدنيا إل أن تفء إل أمر هللا ‪ ،‬المثال الثاب ر‬
‫ّ‬ ‫الفئتن‬
‫ّ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عش حبس الممتنع ّن من أداء الحقوق‬ ‫الدور عند عدم المغيث إل أن يول خارجا ‪ ،‬المثال الثالث ر‬
‫ي‬
‫عش قتال الخوارج إل أن يرجعوا إل رأي الجماعة وهللا أعلم )‬ ‫إل أن يبذلوها ‪ ،‬المثال الرابع ر‬

‫‪111‬‬
‫‪ _226‬جاء يف قواعد األحكام لعز الدين بن عبد السالم ( ‪ ( ) 046 / 0‬وأما التعزيرات فزواجر عن‬
‫تشع فيها حدود وال كفارات )‬ ‫ذنوب لم ر‬

‫وبن‬
‫للخطاب ( ‪ ( ) 000 / 6‬عن جابر قال قال رسول هللا ّبن العبد ّ‬
‫ي‬ ‫‪ _225‬جاء يف معالم السن‬
‫الكفر ترك الصالة ‪ ،‬قال الشيخ اليوك عل ضوب منها ترك جحد للصالة وهو كفر بإجماع األمة ‪،‬‬
‫غي جحد فهذا قد اختلف‬
‫ومنها ترك نسيان وصاحبه ال يكفر بإجماع األمة ومنها ترك عمد من ّ‬
‫النخع وابن المبارك وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه إل أن تارك‬
‫ي‬ ‫الناس فيه فذهب إبراهيم‬
‫غي عذر حب يخرج وقتها كافر ‪،‬‬
‫الصالة عمدا من ّ‬

‫والشافع تارك‬
‫ي‬ ‫المسلمن بذنب إال تارك الصالة ‪ ،‬وقال مكحول‬
‫ّ‬ ‫وقال أحمد ال نكفر أحدا من‬
‫المسلمن ويرثه أهله إال‬
‫ّ‬ ‫الصالة مقتول كما يقتل الكافر وال يخرح بذلك من الملة ويدفن يف مقابر‬
‫الشافع يف كيفية قتله‬
‫ي‬ ‫يصل عليه إذا مات ‪ ،‬واختلف أصحاب‬
‫ي‬ ‫الشافع قال ال‬
‫ي‬ ‫أن بعض أصحاب‬
‫فذهب ر‬
‫أكيهم إل أنه يقتل صيا بالسيف ‪ ،‬وقال ابن رشي ح ال يقتل صيا بالسيف لكن ال يزال‬
‫يأب الصب عليه فيموت ‪،‬‬
‫يصل أو ي‬
‫ي‬ ‫يصب حب‬

‫أب سعيد االصطخري فإنه قال ال يقتل حب‬


‫غي ي‬
‫وقالوا إذا ترك صالة واحدة حب يخرج وقتها قتل ّ‬
‫تأخي الصالة إل وقت‬
‫ييك ثالث صلوات واحسبه ذهب يف هذا إل أنه ربما يكون له عذر يف ّ‬
‫األخرى للجمع بينهما ‪ ،‬وقال أبو حنيفة وأصحابه تارك الصالة ال يكفر وال يقتل ولكن يحبس‬
‫يصل وتأولوا الخي عل معب األغالظ له والتوعد عليه )‬
‫ي‬ ‫ويصب حب‬

‫‪111‬‬
‫نفس بيده‬
‫ي‬ ‫النب قال والذي‬
‫كثي ( ‪ ( ) 40 / 2‬عن حذيفة بن اليمان أن ي‬
‫تفسي ابن ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ _226‬جاء يف‬
‫لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن هللا أن يبعث عليكم عقابا من عنده ثم لتدعنه‬
‫أب عمرو به وقال اليمذي‬
‫فال يستجيب لكم ‪ ،‬ورواه اليمذي وابن ماجه من حديث عمرو بن ي‬
‫حسن ‪،‬‬

‫تفسيها يف أماكنها ‪ ،‬ثم قال تعال ( وال‬


‫ّ‬ ‫سيأب‬
‫ي‬ ‫كثية مع اآليات الكريمة كما‬
‫واألحاديث يف هذا الباب ّ‬
‫تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم ) ينه هذه‬
‫والنه عن المنكر مع‬
‫ي‬ ‫األمة أن تكون كاألمم الماضية يف تفرقهم واختالفهم وتركهم األمر بالمعروف‬
‫قيام الحجة عليهم )‬

‫المخنثن وهو تعزير )‬


‫ّ‬ ‫نف‬
‫الطالبن للنووي ( ‪ ( ) 41 / 01‬ثبت يف الحديث ي‬
‫ّ‬ ‫‪ _221‬جاء يف روضة‬

‫السمعاب ( ‪ ( ) 001 / 0‬تارك الصالة يقتل عندنا وعندهم ال‬


‫ي‬ ‫ألب المظفر‬
‫‪ _225‬جاء يف االصطالم ي‬
‫يقتل لكن يعزر ويؤدب )‬

‫ر‬
‫للزمخشي ( ‪ ( ) 054‬عقوبة تارك الصالة ‪ :‬هل يقتل تارك الصالة أم‬ ‫‪ _224‬جاء يف رؤوس المسائل‬
‫الشافع يقتل )‬
‫ي‬ ‫ال ‪ ،‬عندنا ال يقتل بل يحبس ويعزر وعند‬

‫السبب ( ‪ .. ( ) 620 / 2‬لكن ظاهر قوله ثم يحرق بيوتا عل‬


‫ي‬ ‫‪ _201‬جاء يف إكمال المعلم لعياض‬
‫من فيها أن العقوبة ليست قاضة عل المال ففيه دليل عل قتل تارك الصالة متهاونا )‬

‫‪112‬‬
‫أب بكر الصديق فوائد ‪... :‬‬
‫فف حديث ي‬
‫اب ( ‪ ( ) 004 / 0‬ي‬
‫الحسن العمر ي‬
‫ّ‬ ‫ألب‬
‫‪ _200‬جاء يف البيان ي‬
‫الثامنة أن من ترك الصالة قوتل )‬

‫الطالبن للنووي ( ‪ ( ) 015 / 01‬من األصحاب من يخص لفظ التعزير بصب‬


‫ّ‬ ‫‪ _202‬جاء يف روضة‬
‫الصب واألب ولده تأديبا ال‬
‫ي‬ ‫ويسم ضب الزوج زوجته والمعلم‬
‫ي‬ ‫غي حد‬
‫اإلمام أو نائبه للتأديب يف ّ‬
‫مستوف التعزير اإلمام والزوج‬
‫ي‬ ‫النوعن وهو األشهر فعل هذا‬
‫ّ‬ ‫تعزيرا ومنهم من يطلق التعزير عل‬
‫واألب والمعلم والسيد أما اإلمام فيتول بالوالية العامة إقامة العقوبات حدا وتعزيرا واألب يؤدب‬
‫شء األخالق )‬
‫الصغي تعليما وزجرا عن ي‬
‫ّ‬

‫عل مسلم ( ‪ ( ) 220 / 00‬واختلف العلماء يف التعزير هل يقتص فيه‬ ‫ر‬


‫‪ _200‬جاء يف شح النووي ي‬
‫المالك‬ ‫عل ر‬
‫عشة أسواط فما دونها وال تجوز الزيادة أم تجوز الزيادة فقال أحمد بن حنبل وأشهب‬
‫ي‬
‫وبعض أصحابنا ال تجوز الزيادة عل ر‬
‫عشة أسواط ‪،‬‬

‫والتابعن ومن بعدهم إل جواز الزيادة ‪ ،‬ثم اختلف هؤالء فقال‬


‫ّ‬ ‫وذهب الجمهور من الصحابة‬
‫مالك وأصحابه وأبو يوسف ودمحم وأبو ثور والطحاوي ال ضبط لعدد الصبات بل ذلك إل رأي‬
‫اإلمام وله أن يزيد عل قدر الحدود ‪،‬‬

‫قالوا ألن عمر بن الخطاب رص هللا عنه ضب من نقش عل خاتمه مائة وضب صبيا ر‬
‫أكي من‬ ‫ي‬
‫وه رواية عن مالك‬
‫أب ليل خمسة وسبعون ي‬
‫أربعن وقال ابن ي‬
‫ّ‬ ‫الحد ‪ ،‬وقال أبو حنيفة ال يبلغ به‬
‫أب ليل رواية أخرى هو دون المائة وهو قول‬
‫ثمانن وعن ابن ي‬
‫ّ‬ ‫وأب يوسف ‪ ،‬وعن عمر ال يجاوز به‬
‫ي‬
‫بن شيمة ‪،‬‬

‫‪113‬‬
‫الشافع وجمهور أصحابه‬ ‫وقال ابن أب ذئب وابن أب يحب ال يصب ر‬
‫أكي من ثالثة يف األدب وقال‬
‫ي‬ ‫ّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أربعن وقال‬
‫ّ‬ ‫ال يبلغ بتعزير كل إنسان أدب حدوده فال يبلغ بتعزير العبد ر‬
‫عشين وال بتعزير الحر‬
‫أربعن وقال بعضهم ال يبلغ بواحد منهما ر‬
‫عشين ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫بعض أصحابنا ال يبلغ بواحد منهما‬

‫وأجاب أصحابنا عن الحديث بأنه منسوخ واستدلوا بأن الصحابة رص هللا عنهم جاوزوا ر‬
‫عشة‬ ‫ي‬
‫الجاب منهم هذا‬
‫ي‬ ‫يكف‬
‫النب ألنه كان ي‬
‫أسواط ‪ ،‬وتأوله أصحاب مالك عل أنه كان ذلك مختصا بزمن ي‬
‫القدر وهذا التأويل ضعيف وهللا أعلم )‬

‫للجماعيل ( ‪ ( ) 001 / 01‬والجلد يف الزنا أشد الجلد ثم جلد القذف‬ ‫الكبي‬


‫ّ‬ ‫الشح‬‫‪ _206‬جاء ف ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫اب والقاذف‬ ‫ر‬
‫ثم الشب ثم التعزير ‪ ،‬وكذلك قال أصحابنا وقال مالك كلها واحد ألن هللا أمر بجلد الز ي‬
‫أب حنيفة التعزير‬
‫أمرا واحدا ثم مقصود جميعها واحد وهو الزجر فيجب تساوي ها يف الصفة ‪ ،‬وعن ي‬
‫الشب ثم حد القذف ‪،‬‬ ‫أشدها ثم حد الزاب ثم ر‬
‫ي‬

‫ولنا أن هللا خص الزنا بمزيد تأكيد بقوله وال تأخذكم بهما رأفة يف دين هللا فاقتض مزيد تأكيد وال‬
‫يمكن ذلك يف العدد فجعل يف الصفة وألن ما دونه أخف منه يف العدد فال يجوز أن يزيد عليه يف‬
‫إيالمه ووجعه وهذا دليل عل أن ماخف يف عدده كان أخف يف صفته وألن ما دونه أخف منه عددا‬
‫الكثي )‬
‫ّ‬ ‫يفض إل التسوية أو زيادة القليل عل ألم‬
‫ي‬ ‫فال يجوز أن يزيد عليه يف إيالمه ووجعه ألنه‬

‫غيه‬
‫النب حجة ال يجوز تركه لفعل ّ‬ ‫‪ _205‬جاء ف ر‬
‫للجماعيل ( ‪ ( ) 002 / 01‬وفعل ي‬
‫ي‬ ‫الكبي‬
‫ّ‬ ‫الشح‬ ‫ي‬
‫رص هللا عنهما فتحمل الزيادة عل أنها‬
‫وعل ي‬
‫وأب بكر ي‬
‫النب ي‬
‫وال ينعقد االجماع عل ما خالف فعل ي‬
‫تعزير يجوز فعلها إذا رآها اإلمام )‬

‫‪114‬‬
‫للجماعيل ( ‪ ( ) 062 / 01‬والتعزير فيما رشع فيه التعزير واجب إذا رآه‬
‫ي‬ ‫الكبي‬
‫ّ‬ ‫‪ _206‬جاء ف ر‬
‫الشح‬ ‫ي‬
‫الشافع ليس بواجب )‬
‫ي‬ ‫اإلمام وبه قال مالك وابو حنيفة وقال‬

‫الموصل ( ‪ ( ) 46 / 6‬ومن حده اإلمام أو عزره فمات‬


‫ي‬ ‫‪ _201‬جاء يف تعليل المختار البن مودود‬
‫فهو هدر ألنه مأمور من جهة ر‬
‫الشع فال يتقيد بالسالمة كالفصاد أو نقول استوف حق هللا بأمره‬
‫بغي واسطة فال يجب الضمان )‬
‫فكأن هللا أماته ّ‬

‫اف ( ‪ .. ( ) 061 / 01‬وله البحث عن المنكرات الظاهرة ليصل إل‬


‫الذخية للقر ي‬
‫ّ‬ ‫‪ _205‬جاء يف‬
‫وغيه ليس له البحث وله أن يتخذ أعوانا لقهر‬
‫إنكارها ويفحص عما ترك من المعروف الظاهر ّ‬
‫غيه ويرتزق عل الحسبة‬
‫غيه وله التعزير يف المنكرات الظاهرة بخالف ّ‬
‫المعاندين وليس ذلك عل ّ‬
‫المسلمن العامة )‬
‫ّ‬ ‫كالقاص ألنهما من مصالح‬
‫ي‬ ‫من بيت المال‬

‫الشافع وأحمد يف الجديد اللواط كالزنا يرجم‬


‫ي‬ ‫اف ( ‪ ( ) 66 / 02‬وقال‬
‫الذخية للقر ي‬
‫ّ‬ ‫‪ _204‬جاء يف‬
‫أب داود اقتلوا‬
‫غيه وقال أبو حنيفة إنما فيه التعزير إال أن يتكرر فيقتل لنا قوله يف ي‬
‫المحصن ويجلد ّ‬
‫الفاعل والمفعول به ‪ ،‬أحصنا أو لم يحصنا ‪ ،‬واستشار فيه الصديق الصحابة فأشاروا بالقتل وكان‬
‫عل فأفب فيه بالحرق فكتب الصديق لخالد بالحرق )‬
‫أشدهم ي‬

‫اف ( ‪ ( ) 005 / 02‬التعزير ‪ :‬أما موجبه فهو معصية هللا يف حقه أو حق‬
‫الذخية للقر ي‬
‫ّ‬ ‫‪ _261‬جاء يف‬
‫آدم )‬
‫ي‬

‫اف ( ‪ ( ) 020 / 02‬فإذا زادت عل موجب الحد زاد التعزير احتجوا بما‬
‫الذخية للقر ي‬
‫ّ‬ ‫‪ _260‬جاء يف‬
‫غي حد من حدود هللا ‪ ،‬واحتج‬‫عش جلدات يف ّ‬‫الصحيحن قال عليه السالم ال يجلد فوق ر‬
‫ّ‬ ‫يف‬

‫‪115‬‬
‫الزبي الحديث‬
‫يعب ابن ّ‬
‫الشافع بأن رسول هللا لم يعزر األنصاري لما قال له أن كان ابن عمتك ي‬
‫ي‬
‫غي مقدر فال يجب كصب األب والمعلم والزوج ‪،‬‬
‫وألنه ّ‬

‫والجواب عن األول أنه خالف مذهبكم ألنكم تزيدون عل ر‬


‫العش أو ألنه محمول عل اتباع السلف‬
‫الشعية إن كنا لنعدها من الموبقات فكان‬
‫ّ‬ ‫ه يف أعينكم أدق من‬
‫كما قال الحسن إنكم لتأتون أمورا ي‬
‫المعاص حب زوروا خاتما عل خاتم عمر ‪،‬‬
‫ي‬ ‫يكفهم قليل التعزير ثم تتابع النالس يف‬

‫ولذلك قال عمر بن عبد العزيز تحدث للناس أقضية عل قدر ما أحدثوا من الفجور ولم يرد نسخ‬
‫الثاب أنه حقه عليه السالم فله تركه أو ألن تلك‬
‫ي‬ ‫حكم بل المجتهد فيه يستقل فيه باالجتهاد وعن‬
‫الكلمات كانت تصدر ولم يقصد بها االهتضام من جفاة األعراب ‪،‬‬

‫غي المقدر كنفقات الزوجات‬


‫وعن الثالث أنه ينتقض برياضة الدابة إذا استؤجر عليها وقد يجب ّ‬
‫غي المقدر وهو يجب فرع يف النوادر قال مالك إن شتمه‬ ‫واألقارب ونصيب اإلنسان يف بيت المال ّ‬
‫شء عليه إن كان تأديبا ولم ير األخ مثلهم )‬‫ر‬
‫جده أو عمه أو خاله فال ي‬

‫اف ( ‪ ( ) 050 / 6‬التعزير يختلف باختالف األعصار واألمصار فرب تعزير‬


‫‪ _262‬جاء يف الفروق للقر ي‬
‫وف الشام إكرام وكشف الرأس عند‬
‫يف بالد يكون إكراما يف بلد آخر كقلع الطيلسان بمص تعزير ي‬
‫األندلس ليس هوانا وبالعراق ومص هوان )‬

‫‪ _260‬جاء يف الرعاية البن حمدان ( ‪ ( ) 0211 / 2‬يجب التعزير يف كل معصية ال حد فيها وال‬
‫كفارة )‬

‫‪116‬‬
‫المنج ( ‪ ( ) 651 / 6‬وألن قول الزور معصية ال حد فيه فوجب فيه‬
‫ي‬ ‫‪ _266‬جاء يف الممتع البن‬
‫التعزير كالشتم )‬

‫النسف ( ‪ ( ) 601 / 0‬ومنه التعزير ألنه منع عن معاودة القبيح كالحد فهو‬
‫ي‬ ‫تفسي‬
‫ّ‬ ‫‪ _265‬جاء يف‬
‫المنع )‬

‫‪ _266‬جاء ف كي الدقائق للنسف ( ‪ ( ) 061‬وأشد الصب التعزير ثم حد الزنا ثم ر‬


‫الشب ثم القذف‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ومن حد أو عزر فمات فدمه هدر )‬

‫‪ _261‬جاء يف كفاية النبيه البن الرفعة ( ‪ .. ( ) 515 / 0‬أال ترى أن مقدمات الزب لو انفردت‬
‫أوجبت التعزير )‬

‫‪ _265‬جاء يف رشح العمدة البن العطار ( ‪ ( ) 0646 / 0‬تعزير أهل الهيبات أخف من تعزير ّ‬
‫غيهم‬
‫ويستوون يف الحد )‬

‫‪ _264‬جاء يف رشح العمدة البن العطار ( ‪ ( ) 0645 / 0‬وال شك أن التعزيرات فرع الحدود ولهذا‬
‫غي واحد حدودا )‬
‫سماها ّ‬

‫الحنف ( ‪ ( ) 010‬األصل أن اإلنسان يعزر لجل التهمة‬


‫ي‬ ‫للسنام‬
‫ي‬ ‫‪ _251‬جاء يف نصاب االحتساب‬
‫وعليه مسائل منها إذا رأى اإلمام رجال جالسا مع الفساق ف مجلس ر‬
‫الشب عزره وإن كان هو ال‬ ‫ي‬
‫يشب )‬ ‫ر‬

‫‪117‬‬
‫للسنام ( ‪ ( ) 014‬ولنا أن التعزير واجب كالحد ألنه جزاء فعل‬
‫ي‬ ‫‪ _250‬جاء يف نصاب االحتساب‬
‫محظور فيكون واجبا )‬

‫للسنام ( ‪ ( ) 046‬وأما آالت التعزير فأشياء أحدها اليد وفيها‬


‫ي‬ ‫‪ _252‬جاء يف نصاب االحتساب‬
‫يفض إل‬
‫ي‬ ‫طريقتان إحداهما التعريك والثانية الصفع وقد مر يف باب التعزير وأما الوكز فال ألنه مما‬
‫الهالك قال تعال ( فوكزه موش فقض عليه ) ‪،‬‬

‫رص هللا عنه لما أراد أن يقيم الحد كش ثمرته ‪ ،‬الثالث‬


‫الثاب السوط الذي ال ثمرة له روى أن عليا ي‬
‫ي‬
‫العصا قال عليه السالم ال ترفع عصاك عل أهلك ‪ ،‬والرابع الدرة وقد مر دليله يف بابها والخامس‬
‫النب عليه السالم ضب يف الخمر‬
‫رص هللا عنه أن ي‬
‫الجريد ‪ ،‬والسادس النعال لما روى أنس ي‬
‫بالجريد والنعال )‬

‫الفاكهاب ( ‪ ( ) 266 / 5‬والجمهور عل جواز الزيادة عل‬


‫ي‬ ‫‪ _250‬جاء يف رياض األفهام لتاج الدين‬
‫ذلك يف التعزيرات وال ضبط لعدد الصبات بل ذلك موكول إل اجتهاد اإلمام وله أن يزيد عل قدر‬
‫أكي من الحد )‬‫الحدود قالوا ألن عمر ضب من نقش عل خاتمه مئة وضب صبيغا ر‬

‫تبين الحقائق للزيلع ( ‪ ( ) 060 / 0‬وف ر‬


‫الشع اسم لعقوبة مقدرة تجب حقا هلل‬ ‫‪ _256‬جاء يف ّ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫تعال فال يسم التعزير حدا )‬

‫للزيلع ( ‪ ( ) 215 / 0‬فإن العقوبة فيه تختلف باختالف الجناية‬


‫ي‬ ‫تبين الحقائق‬
‫‪ _255‬جاء يف ّ‬
‫الكبية كما إذا أصاب من األجنبية كل محرم سوى الجماع أو جمع‬
‫ّ‬ ‫فينبع أن تبلغ غاية التعزير يف‬
‫ي‬
‫باليسي ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫السارق المتاع يف الدار ولم يخرجه وكذا ينظر يف أحوالهم فإن من الناس من ييجر‬

‫‪118‬‬
‫بالكثي وذكر ف النهاية التعزير عل مراتب تعزير رأشاف ر‬
‫األشاف وهم‬ ‫ّ‬ ‫ومنهم من ال ييجر إال‬
‫ي‬
‫العلماء والعلوية باإلعالم وهو أن يقول له القاص بلغب أنك تفعل كذا وتعزير ر‬
‫األشاف وهم األمراء‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫القاص والخصومة يف ذلك وتعزير األوساط وهم السوقية‬
‫ي‬ ‫والدهاقن باإلعالم والجر إل باب‬
‫ّ‬
‫باإلعالم والجر والحبس وتعزير األخسة بهذا كله والصب ‪،‬‬

‫الهندواب عن رجل وجد رجال مع امرأة‬


‫ي‬ ‫أب يوسف أن التعزير بأخذ األموال جائز لإلمام وسئل‬
‫وعن ي‬
‫يحل له قتله قال إن كان يعلم أنه ييجر بالصياح والصب بما دون السالح ال وإن علم أنه ال ييجر‬
‫يزب بها‬
‫وف المنية رأى رجال مع امرأة ي‬
‫إال بالقتل حل له القتل وإن طاوعته المرأة حل له قتلها أيضا ي‬
‫أو مع محرمه وهما مطاوعتان قتل الرجل والمرأة جميعا )‬

‫كبية وجب عليه التعزير باإلجماع‬


‫للزيلع ( ‪ ( ) 260 / 6‬فإذا كانت ّ‬
‫ي‬ ‫تبين الحقائق‬
‫‪ _256‬جاء يف ّ‬
‫رص هللا عنه أنه ضب شاهد الزور‬
‫وإنما اختلفوا يف كيفية تعزيره فقط لهم ما روي عن عمر ي‬
‫أربعن سوطا وسخم وجهه )‬
‫ّ‬

‫الطيب ( ‪ ( ) 614 / 6‬وأصل العزر المنع ومنه التعزير‬ ‫‪ _251‬جاء ف فتوح الغيب ر‬
‫لشف الدين‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الصب دون الحد ألنه منع من معاودة القبيح أال ترى إل تسميته الحد والحد هو المنع )‬

‫للطيب ( ‪ ( ) 2506 / 5‬ولإلمام أن يجتهد يف تعزير المفسد ويبلغ به ما‬


‫ي‬ ‫‪ _255‬جاء يف رشح المشكاة‬
‫عل مقدار الحد وإن رأي أن يقتل قتل )‬
‫يرى من العقوبة وإن زاد ي‬

‫‪119‬‬
‫للطيب ( ‪ ( ) 2561 / 5‬التعزير تأديب دون الحد وأصله من العزر‬
‫ي‬ ‫‪ _254‬جاء يف رشح المشكاة‬
‫بمعب الرد والردع )‬

‫أربعن حد واجب وبه يقول‬


‫ّ‬ ‫للذهب ( ‪ ( ) 052‬وقد قال العلماء الزيادة عل‬
‫ي‬ ‫المنتف‬
‫ي‬ ‫‪ _261‬جاء يف‬
‫الشافع الزائد تعزير ولإلمام أن يفعله وكان عمر‬
‫ي‬ ‫الروايتن عن أحمد وقال‬
‫ّ‬ ‫أبو حنيفة ومالك وإحدى‬
‫النب األمر بقتل الشارب يف الرابعة واختلف يف نسخه ‪،‬‬
‫وينف وصح عن ي‬
‫ي‬ ‫يحلق يف الخمر‬

‫نفس إال شارب‬ ‫األربعن وقال ما أحد أقيم عليه الحد فيموت فأجد يف‬ ‫وكان عل يحد ر‬
‫أكي من‬
‫ي‬ ‫ّ‬ ‫ي‬
‫الشافع واستدل به عل أن الزيادة من باب‬ ‫شء فعلناه بآرائنا رواه‬‫ر‬
‫ي‬ ‫الخمر فإنه لو مات لوديته فإنه ي‬
‫التعزير الذي يفعل باإلجتهاد )‬

‫للذهب ( ‪ ( ) 256 / 2‬وقال مالك يعزر اإلمام باجتهاده وإن زاد عل‬
‫ي‬ ‫‪ _260‬جاء يف تنقيح التحقيق‬
‫الحد )‬

‫عشة‬‫الموقعن البن القيم ( ‪ ( ) 262 / 0‬الكالم عل حديث ال يصب فوق ر‬


‫ّ‬ ‫‪ _262‬جاء يف إعالم‬
‫شء مما ذكرنا فإن الحد يف‬‫ر‬
‫وبن ي‬
‫أسواط ‪ ،‬قيل نتلقاه بالقبول والسمع والطاعة وال منافاة بينه ّ‬
‫لسان الشارع أعم منه يف اصطالح الفقهاء فإنهم يريدون بالحدود عقوبات الجنايات المقدرة‬
‫بالشع خاصة والحد يف لسان الشارع أعم من ذلك ‪،‬‬ ‫ر‬

‫فإنه يراد به هذه العقوبة تارة ويراد به نفس الجناية تارة كقوله تعال ( تلك حدود هللا فال تقربوها‬
‫النب إن‬
‫والثاب حدود الحالل ‪ ،‬وقال ي‬
‫ي‬ ‫) وقوله ( تلك حدود هللا فال تعتدوها ) فاألول حدود الحرام‬

‫‪121‬‬
‫وف حديث النواس بن سمعان الذي تقدم يف أول الكتاب والسوران‬
‫هللا حد حدودا فال تعتدوها ‪ ،‬ي‬
‫حدود هللا ‪ ،‬ويراد به تارة جنس العقوبة وإن لم تكن مقدرة ‪،‬‬

‫ه حق هللا ‪ ،‬فإن‬ ‫ر‬


‫الب ي‬
‫فقوله ال يصب فوق عشة أسواط إال يف حد من حدود هللا يريد الجناية ي‬
‫قيل فأين تكون ر‬
‫العشة فما دونها إذا كان المراد بالحد الجناية ‪ ،‬قيل يف ضب الرجل امرأته وعبده‬
‫عشة أسواط ‪ ،‬فهذا أحسن ما خرج عليه‬ ‫وأجيه للتأديب ونحوه فإنه ال يجوز أن يزيد عل ر‬
‫ّ‬ ‫وولده‬
‫الحديث وباهلل التوفيق )‬

‫ونظي هذا قتل شارب الخمر يف الثالثة أو الرابعة‬


‫ّ‬ ‫‪ _260‬جاء يف زاد المعاد البن القيم ( ‪( ) 001 / 0‬‬
‫فليس بحد وال منسوخ وإنما هو تعزير يتعلق باجتهاد اإلمام )‬

‫‪ _266‬جاء ف زاد المعاد البن القيم ( ‪ ( ) 11 / 5‬وقيل قتله تعزير بحسب المصلحة فإذا ر‬
‫أكي منه‬ ‫ي‬
‫ائتوب‬
‫ي‬ ‫ولم ينهه الحد واستهان به فلإلمام قتله تعزيرا ال حدا وقد صح عن عبد هللا بن عمر أنه قال‬
‫النب وهم معاوية وأبو هريرة وعبد‬
‫فعل أن أقتله لكم وهو أحد رواة األمر بالقتل عن ي‬
‫ي‬ ‫به يف الرابعة‬
‫هللا بن عمر وعبد هللا بن عمرو وقبيصة بن ذؤيب )‬

‫األربعن حد‬
‫ّ‬ ‫‪ _265‬جاء يف زاد المعاد البن القيم ( ‪ ( ) 12 / 5‬ومن تأمل األحاديث رآها تدل عل أن‬
‫واألربعون الزائدة عليها تعزير اتفق عليها الصحابة والقتل إما منسوخ وإما أنه إل رأي اإلمام بحسب‬
‫تهالك الناس فيها واستهانتهم بحدها فإذا رأى قتل واحد لييجر الباقون فله ذلك )‬

‫‪ _266‬جاء ف الطرق الحكمية البن القيم ( ‪ ( ) 40‬واتفق العلماء عل أن التعزير ر‬


‫مشوع يف كل‬ ‫ي‬
‫وه نوعان ترك واجب أو فعل محرم )‬
‫معصية ليس فيها حد ي‬

‫‪121‬‬
‫‪ _261‬جاء يف الطرق الحكمية البن القيم ( ‪ ( ) 252 / 0‬وقد اختلف الفقهاء يف مقدار التعزير عل‬
‫الثاب وهو‬
‫ي‬ ‫ول األمر ‪،‬‬
‫أقوال ‪ ،‬أحدها أنه بحسب المصلحة وعل قدر الجريمة فيجتهد فيه ي‬
‫ر‬
‫والمباشة حد‬ ‫أحسنها أنه ال يبلغ بالتعزير يف معصية قدر الحد فيها فال يبلغ بالتعزير عل النظر‬
‫غي حرز حد القطع وال عل الشتم بدون القذف حد القذف وهذا قول‬
‫الزنا وال عل الشقة من ّ‬
‫الشافع وأحمد ‪،‬‬
‫ي‬ ‫طائفة من أصحاب‬

‫كثي من أصحاب‬
‫ثمانن وهذا قول ّ‬
‫ّ‬ ‫أربعن وإما‬
‫ّ‬ ‫والقول الثالث أنه ال يبلغ بالتعزير أدب الحدود إما‬
‫الشافع وأحمد وأب حنيفة ‪ ،‬والقول الرابع أنه ال يزاد ف التعزير عل ر‬
‫عشة أسواط وهو أحد‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وغيه ‪ ،‬وعل القول األول هل يجوز أن يبلغ بالتعزير القتل ‪،‬‬
‫األقوال يف مذهب أحمد ّ‬

‫فيه قوالن أحدهما يجوز كقتل الجاسوس المسلم إذا اقتضت المصلحة قتله وهذا قول مالك‬
‫الشافع وأحمد نحو ذلك يف قتل‬
‫ي‬ ‫وبعض أصحاب أحمد اختاره ابن عقيل ‪ ،‬وقد ذكر بعض أصحاب‬
‫الداعية إل البدعة كالتجهم والرفض وإنكار القدر ‪،‬‬

‫وقد قتل عمر بن عبد العزيز غيالن القدري ألنه كان داعية إل بدعته وهذا مذهب مالك رحمه هللا‬
‫وكذلك قتل من ال يزول فساده إال بالقتل وضح به أصحاب أب حنيفة ف قتل اللوط إذا ر‬
‫أكي من‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ذلك تعزيرا ‪ ،‬وكذلك قالوا إذا قتل بالمثقل فلإلمام أن يقتله تعزيرا ‪،‬‬

‫المسألتن‬
‫ّ‬ ‫وإن كان أبو حنيفة ال يوجب الحد يف هذا وال القصاص يف هذا وصاحباه يخالفانه يف‬
‫النب أمر‬
‫رص هللا عنهم يوافق القول األول فإن ي‬
‫النب وخلفائه ي‬
‫وهما مع جمهور األمة والمنقول عن ي‬

‫‪122‬‬
‫رص هللا عنهما أمرا بجلد من‬ ‫ئ‬
‫بجلد الذي وط جارية امرأته وقد أحلتها له مائة وأبو بكر وعمر ي‬
‫وجد مع امرأة أجنبية يف فراش مائة ‪،‬‬

‫رص هللا عنه ضب الذي زور عليه خاتمه فاخذ من بيت المال مائة ثم يف اليوم‬ ‫وعمر بن الخطاب ي‬
‫النب من رشب الخمر فاجلدوه فإن عاد‬‫الثاب مائة ثم يف اليوم الثالث مائة ‪ ،‬وعل هذا يحمل قول ي‬ ‫ي‬
‫فاجلدوه فإن عاد ف الثالثة أو ف الرابعة فاقتلوه فأمر بقتله إذا ر‬
‫أكي منه ولو كان ذلك حدا ألمر به يف‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫المرة األول )‬

‫‪ _265‬جاء ف رشح الروضة لإلسنوي ( ‪ () 054 / 5‬التعزير ر‬


‫مشوع يف كل معصية ليس فيها حد وال‬ ‫ي‬
‫الصغية من بعض أولياء هللا قال الشيخ عز‬
‫ّ‬ ‫كفارة انته يستثب من كالمه أمور ‪ ،‬أحدها إذا صدرت‬
‫عيتهم وتسي زلتهم ‪،‬‬ ‫الدين ف القواعد الكيي فال يجوز لألئمة والحكام تعزيرهم عليها بل تقال ر‬
‫ي‬

‫بالصغية ذكر ذلك يف أوائل الفصل المعقود لبيان‬ ‫وقد جهل ر‬


‫أكي الناس فزعموا أن الوالية تسقط‬
‫ّ‬
‫الثاب إذا جامع زوجته يف نهار رمضان فإنه يجب فيه‬
‫ي‬ ‫التسميع بالعبادات وهو نحو ثلث الكتاب ‪،‬‬
‫اب الذي جامع زوجته يف نهار‬ ‫ر‬
‫التعزير باإلجماع ‪ ،‬كذا رأيته يف شح السنة للبغوي يف حديث األعر ي‬
‫رمضان وعي بقوله أجمعت عليه األمة ‪،‬‬

‫الشافع‬
‫ي‬ ‫افع يف رشح مسند اإلمام‬ ‫ر‬
‫التعجي يف شحه له ورأيت للر ي‬
‫ّ‬ ‫وجزم به أيضا ابن يونس صاحب‬
‫تستثب هذه المسألة مما فيه الكفارة‬
‫ي‬ ‫ما يقتضيه أيضا ذكر ذلك يف الحديث المذكور ‪ ،‬فعل هذا‬
‫وذهل يف الكفاية عن هذه النقول فذكر ما حاصله الجزم بعدم الوجوب وقد نبهت عليه يف الهداية‬
‫الثالث جماع المرأة حائضا إذا قلنا بوجوب الكفارة فإنه يوجب التعزير بال خالف كما ضح به‬
‫بعض األصحاب وال يحص يب اآلن قائله )‬

‫‪123‬‬
‫‪ _264‬جاء يف أحكام القرآن البن الفرس ( ‪ .. ( ) 00 / 2‬وإن كان مقر بفرضها فهو كافر وإنما قال‬
‫والشافع وجمهور أهل العلم فال‬
‫ي‬ ‫جماعة من أهل العلم ذلك يف ترك الصالة خاصة ‪ ،‬وأما مالك‬
‫بسء من ذلك وإنما اختلفوا هل يقتل أو يؤدب بالصب والسجن )‬ ‫ّ ر‬
‫التكفي ي‬ ‫يرون‬

‫للبابرب ( ‪ ( ) 066 / 5‬فصل يف التعزير لما فرغ من ذكر الزواجر المقدرة‬


‫ي‬ ‫‪ _211‬جاء يف العناية‬
‫الب دونها يف القدر وقوة الدليل وهو‬
‫الثابتة بالكتاب أو السنة المشهورة ذكر يف هذا الفصل الزواجر ي‬
‫التعزير وهو تأديب دون الحد وأصله من العزر بمعب الرد والردع )‬

‫الحنف ( ‪ ( ) 500 / 2‬ومن ذلك أن من أظهر بدعة‬ ‫أب العز‬ ‫ر‬


‫ي‬ ‫‪ _210‬جاء يف شح الطحاوية البن ي‬
‫للمسلمن فإنه يستحق التعزير حب يتوب )‬
‫ّ‬ ‫وفجورا ال يرتب إماما‬

‫‪ _212‬جاء ف جامع العلوم والحكم البن رجب ( ‪ ( ) 502 / 2‬وأما قول النب ال يجلد فوق ر‬
‫عش‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫جلدات إال يف حد من حدود هللا ‪ ،‬فهذا قد اختلف الناس يف معناه فمنهم من فش الحدود هاهنا‬
‫بهذه الحدود المقدرة وقال إن التعزير ال يزاد عل ر‬
‫عش جلدات وال يزاد عليها إال يف هذه الحدود‬
‫المقدرة ‪،‬‬

‫ومنهم من فش الحدود هاهنا بجنس محارم هللا وقال المراد أن مجاوزة ر‬


‫العش جلدات ال يجوز إال‬
‫عش جلدات وقد‬ ‫غي محرم فال يتجاوز به ر‬
‫يف ارتكاب محرم من محارم هللا فأما ضب التأديب عل ّ‬
‫حمل بعضهم قوله ( وحد حدودا فال تعتدوها ) عل هذه العقوبات الزاجرة عن المحرمات )‬

‫‪124‬‬
‫عش‬‫تفسي ابن رجب ( ‪ ( ) 50 / 0‬وأما قوله ف حديث أب بردة ال يجلد فوق ر‬‫ّ‬ ‫‪ _210‬جاء يف‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫جلدات إال يف حد من حدود هللا فقد اختلفوا يف المراد بالحد هنا هل هو الحدود المقدرة رشعا أم‬
‫النه عن تجاوز‬
‫ي‬ ‫المعاص ويكون المراد‬
‫ي‬ ‫المراد بالحد ما حده هللا ونه عن قربانه فيدخل فيه سائر‬
‫العش جلدات بالتأديب ونحوه مما ليس عقوبة عل محرم ‪،‬‬ ‫ر‬

‫هذا فيه اختالف مشهور ّبن العلماء وقال تعال ( وتلك حدود هللا يبينها لقوم يعلمون ) وقال‬
‫تعال ( األعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر أال يعلموا حدود ما أنزل هللا عل رسوله ) والمراد بحدود‬
‫ويتمي به أحدهما من اآلخر ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫هللا هاهنا ما يفصل ّبن الحالل والحرام‬

‫وف الحديث المرفوع من‬


‫الحافظن لحدوده يف قوله ( والحافظون لحدود هللا ) ي‬
‫ّ‬ ‫وقد مدح هللا‬
‫حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده يمثل القرآن رجال يوم القيامة فيؤب بالرجل قد حمله‬
‫فخالف أمره ونهيه فيمثل له خصما فيقول يا رب حفلته إياى فبئس حامل تعدى حدودي وضيع‬
‫معصيب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ائض وركب‬
‫فر ي‬

‫فخي حامل‬
‫وقال ويؤب بالرجل الصالح كان قد حمله فيمثل خصما دونه فيقول يا رب حملته إياي ّ‬
‫معصيب والمراد بحفظ الحدود هنا المحافظة عل‬
‫ي‬ ‫ائض واجتنب‬
‫حفظ حدودي وعمل بفر ي‬
‫الواجبات واالنتهاء عن المحرمات )‬

‫عش من الزواجر ر‬
‫الشعية‬ ‫‪ _216‬جاء ف أصول األقضية لليعمري ( ‪ ( ) 255 / 2‬الفصل الحادي ر‬
‫ي‬
‫التعزيرات والعقوبة والتعزير تأديب استصالح وزجر عل ذنوب لم ر‬
‫يشع فيها حدود وال كفارات )‬

‫‪125‬‬
‫‪ _215‬جاء يف كشف المناهج للمناوي ( ‪ ( ) 256 / 0‬وأخذ أحمد وأشهب وبعض أصحابنا بظاهر‬
‫هذا الحديث وقال مالك وأصحابه وأبو يوسف ودمحم والطحاوي وأبو ثور ذلك إل رأي اإلمام من‬
‫وه رواية عن مالك ‪،‬‬
‫أربعن ي‬
‫ّ‬ ‫غي ضبط بعدد وقال أبو حنيفة ال يبلغ به‬
‫ّ‬

‫وقال الشافع وجمهور أصحابنا ال يبلغ تعزير كل إنسان أقل حدوده فال يبلغ تعزير العبد ر‬
‫عشين‬ ‫ي‬
‫رص هللا عنهم‬
‫أربعن وأجابوا عن الحديث بأنه منسوخ واستدلوا بأن الصحابة ي‬
‫ّ‬ ‫وال تعزير الحر‬
‫جاوزوا ر‬
‫عشة أسواط )‬

‫‪ _216‬جاء يف التوضيح البن الملقن ( ‪ ( ) 215 / 00‬اختلف العلماء يف مبلغ التعزير عل أقوال‬
‫عش جلدات إال يف حد قاله أحمد وإسحاق ‪ ،‬ثانيها روي عن الليث أنه قال‬ ‫أحدها ال يزاد عل ر‬

‫عشة أسواط ويحتمل ما سوى ذلك وروى ابن المنذر عن عمر بن‬ ‫يحتمل أال يجاوز بالتعزير ر‬
‫الخطاب أنه أمر زيد بن ثابت أن يصب رجال ر‬
‫عشة أسواط ‪،‬‬

‫عشين سوطا وعنه يف رواية‬ ‫وعنه رواية ثانية أنه كتب إل أب موش األشعري أال تبلغ بنكال فوق ر‬
‫ي‬
‫الشافع يف‬ ‫ثالثن جلدة وهو القول الثالث والرابع ‪ ،‬خامسها قال‬ ‫أخرى أنه ال تبلغ ف تعزير ر‬
‫أكي من‬
‫ي‬ ‫ّ‬ ‫ي‬
‫عشين سوطا ألنها أبلغ الحدود يف العبد يف رشب الخمر ألن حد الخمر يف‬ ‫قوله اآلخر ال يبلغ به ر‬
‫الحر عنده ف ر‬
‫الشب أربعون ‪،‬‬ ‫ي‬

‫األربعن أقل‬
‫ّ‬ ‫أربعن سوطا بل ينقص منه سوطا ألن‬‫ّ‬ ‫سادسها قال أبو حنيفة ودمحم ال يبلغ به‬
‫أب ليل وأبو يوسف‬ ‫ر‬
‫الشافع ‪ ،‬سابعها قال ابن ي‬
‫ي‬ ‫قول‬
‫الحدود يف العبد يف الشب والقذف وهو أحد ي‬
‫أكي من الحدود إذا أدى اإلمام‬‫أكيه خمسة وسبعون سوطا ‪ ،‬ثامنها قال مالك التعزير ربما كان ر‬ ‫ر‬

‫أب ثور )‬
‫أب يوسف و ي‬
‫اجتهاده إل ذلك وروي مثله عن ي‬

‫‪126‬‬
‫‪ _211‬جاء ف التوضيح البن الملقن ( ‪ ( ) 211 / 00‬وقال الليث بحديث ال يجلد فوق ر‬
‫عش‬ ‫ي‬
‫أسواط مرة ثم تركه أخرى وقال التعزير بمقدار الجرم فإن كان غليظا غلظ وإن كان خفيفا خفف‬
‫أب يوسف ومالك قال أبو ثور والطحاوي قال وقالت طائفة ال‬
‫وقال ابن حزم يف محاله بقول ي‬
‫يتجاوز تسعة فأقل وهو قول الليث وأصحابنا ‪،‬‬

‫المخزوم رجال لصق بغالم حب أفض أربعمائة سوط فما لبث أن مات فذكروا ذلك‬
‫ي‬ ‫وجلد هشام‬
‫عل‬
‫لمالك فما استنكره وال رأى أنه أخطأ وضب سحنون نحوه رجال غيب ابنته عن زوجها وجلد ي‬
‫مائة رجال وجد مع امرأة يف لحاف وجلد عمر رجال وجد مع امرأة بعد العتمة دون المائة )‬

‫للرمل ( ‪ ( ) 211 / 01‬التعزير يوافق الحد يف كونه رشع زجرا‬


‫ي‬ ‫أب داود‬ ‫ر‬
‫‪ _215‬جاء يف شح سن ي‬
‫وتأديبا للصالح ويختلف بحسب الذنب )‬

‫للرمل ( ‪ ( ) 521 / 01‬قال مالك يجوز أن يزاد التعزير عل الحد‬ ‫أب داود‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫‪ _214‬جاء يف شح سن ي‬
‫إذا رأى اإلمام )‬

‫‪ _251‬جاء يف فتح الباري البن حجر ( ‪ .. ( ) 651 / 01‬وهو حديث بن عمر رفعه اجتنبوا هذه‬
‫بسء منها فليستي بسي هللا الحديث أخرجه الحاكم وهو يف‬ ‫ر‬
‫الب نه هللا عنها فمن ألم ي‬
‫القاذورات ي‬
‫الموطأ من مرسل زيد بن أسلم ‪ ،‬قال ابن بطال يف الجهر بالمعصية استخفاف بحق هللا ورسوله‬
‫المعاص‬
‫ي‬ ‫وف السي بها السالمة من االستخفاف ألن‬
‫المؤمنن وفيه ضب من العناد لهم ي‬
‫ّ‬ ‫وبصالج‬
‫ي‬
‫تذل أهلها ومن إقامة الحد عليه إن كان فيه حد ومن التعزير إن لم يوجب حدا )‬

‫‪127‬‬
‫أب هريرة‬
‫‪ _250‬جاء يف فتح الباري البن حجر ( ‪ ( ) 015 / 02‬وقد أخرج بن ماجه من حديث ي‬
‫بالتعزير بلفظ ال تعزروا فوق ر‬
‫عشة أسواط وقد اختلف السلف يف مدلول هذا الحديث فأخذ‬
‫أب‬
‫والشافع وصاحبا ي‬
‫ي‬ ‫بظاهره الليث وأحمد يف المشهور عنه وإسحاق وبعض الشافعية وقال مالك‬
‫حنيفة تجوز الزيادة عل ر‬
‫العش ‪،‬‬

‫وف قول أو‬


‫الشافع ال يبلغ أدب الحدود وهل االعتبار بحد الحر أو العبد قوالن ي‬
‫ي‬ ‫ثم اختلفوا فقال‬
‫اع ال يبلغ به الحد ولم‬
‫وجه يستنبط كل تعزير من جنس حده وال يجاوزه وهو مقتض قول األوز ي‬
‫أب ثور ‪،‬‬
‫يفصل وقال الباقون هو إل رأي اإلمام بالغا ما بلغ وهو اختيار ي‬

‫ثالثن وعن عمر‬ ‫عشين وعن عثمان‬ ‫وعن عمر أنه كتب إل أب موش ال تجلد ف التعزير ر‬
‫أكي من ر‬
‫ّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وأب ثور وعطاء ال يعزر إال من تكرر منه ومن‬
‫أنه بلغ بالسوط مائة وكذا عن بن مسعود وعن مالك ي‬
‫أربعن ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫أب حنيفة ال يبلغ‬
‫وقع منه مرة واحدة معصية ال حد فيها فال يعزر وعن ي‬

‫وأب يوسف ال‬


‫وف رواية عن مالك ي‬
‫وتسعن جلدة ي‬
‫ّ‬ ‫وأب يوسف ال يزاد عل خمس‬
‫أب ليل ي‬
‫وعن ابن ي‬
‫ثمانن وأجابوا عن الحديث بأجوبة منها ما تقدم ومنها قصه عل الجلد وأما الصب بالعصا‬
‫ّ‬ ‫يبلغ‬
‫مثال وباليد فتجوز الزيادة لكن ال يجاوز أدب الحدود وهذا رأي اإلصطخري من الشافعية وكأنه لم‬
‫يقف عل الرواية الواردة بلفظ الصب ‪،‬‬

‫التابعن وهو قول الليث‬


‫ّ‬ ‫ومنها أنه منسوخ دل عل نسخه إجماع الصحابة ‪ ،‬ورد بأنه قال به بعض‬
‫بن سعد أحد فقهاء األمصار ومنها معارضة الحديث بما هو أقوى منه وهو اإلجماع عل أن التعزير‬
‫فيصي مثل الحد وباإلجماع عل‬
‫ّ‬ ‫ر‬
‫بالعش فما دونها‬ ‫يقتض تحديده‬ ‫يخالف الحدود وحديث الباب‬
‫ي‬
‫أن التعزير موكول إل رأي اإلمام فيما يرجع إل التشديد والتخفيف المن حيث العدد ‪،‬‬

‫‪128‬‬
‫فف الناس من يردعه الكالم ومنهم من ال يردعه الصب الشديد فلذلك كان‬ ‫ر‬
‫ألن التعزير شع للردع ي‬
‫تعزير كل أحد بحسبه وتعقب بأن الحد ال يزاد فيه وال ينقص فاختلفا وبأن التخفيف والتشديد‬
‫مسلم لكن مع مراعاة العدد المذكور وبأن الردع ال يراع يف األفراد بدليل أن من الناس من ال يردعه‬
‫الحد )‬

‫العيب ( ‪ .. ( ) 006 / 02‬هذا الباب فيه خالف ّبن العلماء‬


‫ي‬ ‫‪ _252‬جاء يف عمدة القاري لبدر الدين‬
‫وأب يوسف يف قول الطحاوي إن التعزير ليس له مقدار محدود ويجوز‬
‫وأب ثور ي‬
‫فمذهب مالك ي‬
‫لإلمام أن يبلغ به ما رآه وأن يتجاوز به الحدود وقالت طائفة التعزير مائة جلدة فأقل ‪،‬‬

‫أكي التعزير مائة جلدة إال جلدة وقالت طائفة ر‬


‫أكيه تسعة وتسعون سوطا فأقل وهو‬ ‫وقالت طائفة ر‬
‫أكيه ثالثون سوطا وقالت طائفة ر‬
‫أكيه‬ ‫قول ابن أب ليل وأب يوسف ف رواية وقالت طائفة ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عشون سوطا وقالت طائفة ال يتجاوز بالتعزير تسعة وهو بعض قول الشافع وقالت طائفة ر‬
‫أكيه‬ ‫ر‬
‫ي‬
‫عشة أسواط فأقل ال يتجاوز به ر‬
‫أكي من ذلك ‪،‬‬ ‫ر‬

‫والشافع وأصحاب الظاهر وأجابوا عن الحديث المرفوع وهو قوله ال‬


‫ي‬ ‫وهو قول الليث بن سعد‬
‫يجلد فوق ر‬
‫عش جلدات إال يف حد من حدود هللا بأنه يف حق من يرتدع بالردع ويؤثر فيه أدب الزجر‬
‫عش جلدات وال‬‫وأشاف رأشافهم وأما السفلة وأسقاط الناس فال يؤثر فيهم ر‬ ‫كأشاف الناس ر‬‫ر‬
‫ر‬
‫عشون فيعزرهم اإلمام بحسب ما يراه )‬

‫العيب ( ‪ ( ) 651 / 05‬إن اإلمام إذا رأى مصلحة يف زيادة‬


‫ي‬ ‫‪ _250‬جاء يف نخب األفكار لبدر الدين‬
‫العدد يف التعزير لزيادة التنكيل والردع يف المعزر جاز له ذلك أال ترى أن رسول هللا عليه السالم قد‬

‫‪129‬‬
‫عزر ذلك الرجل الذي قتل عبده عمدا بمائة كما جاء يف حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده‬
‫المسلمن وأمره‬
‫ّ‬ ‫النب عليه السالم مائة ونفاه سنة ومج اسمه من‬
‫أن رجال قتل عبده عمدا فجلده ي‬
‫أن يعتق رقبة )‬

‫أب موش قال كان‬ ‫للعيب ( ‪ ( ) 655 / 05‬فإن قيل روى البخاري ‪ ..‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _256‬جاء يف نخب األفكار‬
‫عش جلدات إال يف حد من حدود هللا فكيف يجوز‬ ‫رسول هللا عليه السالم يقول ال يجلد فوق ر‬
‫التعزير بمائة أو ما فوق ر‬
‫العش ؟ قلت هذا معناه يف حق من يرتدع بالردع ويؤثر فيه أدب الزجر‬
‫عش جلدات وال‬‫وأشاف رأشافهم وأما السفلة وأسقاط الناس فال يؤثر فيهم ر‬ ‫كأشاف الناس ر‬
‫ر‬
‫ر‬
‫عشون فيعزرهم اإلمام بحسب ما يراه ‪،‬‬

‫رص هللا عنه ضب رجال دون‬


‫أال ترى إل ما روي عن سعيد بن المسيب والزهري قاال إن عمر ي‬
‫المائة وجد مع امرأة بعد العتمة ‪ ،‬وروى سفيان بن عيينة عن جامع عن شقيق قال كان لرجل عل‬
‫ثالثن سوطا ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫المؤمنن حق فكتب إليها فحرج عليها فأمر عمر بأن يجلد‬
‫ّ‬ ‫أم سلمة أم‬

‫الدهاقن والقواد وتعزير رأشاف‬


‫ّ‬ ‫وعن هذا قال أصحابنا التعزير عل أرب ع مراتب تعزير ر‬
‫األشاف وهم‬
‫ر‬
‫األشاف وهم الفقهاء والعلوية وتعزير األوساط وهم السوقة وتعزير األحساء وهم السفلة فتعزير‬
‫بلغب أنك تفعل كذا وكذا‬ ‫القاص أمينه فيقول له‬ ‫رأشاف ر‬
‫األشاف باإلعالم المجرد وهو أن يبعث‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫القاص والخطاب بالمواجهة ‪،‬‬ ‫وتعزير ر‬
‫األشاف اإلعالم والجر إل باب‬
‫ي‬

‫وتعزير األوساط اإلعالم والجر والحبس وتعزير السفلة اإلعالم والجر والصب والحبس ألن‬
‫وف هذا الباب خالف ّبن‬
‫المقصود من التعزير الزجر وأحوال الناس يف االنزجار عل هذه المراتب ‪ ،‬ي‬

‫‪131‬‬
‫العلماء فمذهب الطحاوي رحمه هللا أن التعزير ليس له مقدار محدود ويجوز لإلمام أن يبلغ به ما‬
‫أب يوسف ‪،‬‬
‫وأب ثور واحد أقوال ي‬
‫رآه وإن تجاوز به الحدود ‪ ،‬وهو مذهب مالك ي‬

‫وقالت طائفة التعزير مائة جلدة فأقل وقالت طائفة ر‬


‫أكي التعزير مائة جلدة إال جلدة وقالت طائفة‬
‫أكيه خمسة وتسعون‬ ‫أكيه تسعة وتسعون سوطا فأقل وهو أحد أقوال أب يوسف وقالت طائفة ر‬ ‫ر‬
‫ي‬
‫أكيه ثالثون سوطا وقالت‬‫سوطا فأقل وهو قول ابن أب ليل وأحد أقوال أب يوسف وقالت طائفة ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عشون سوطا ‪،‬‬ ‫أكيه ر‬‫طائفة ر‬

‫وقالت طائفة ال يتجاوز بالتعزير تسعة وهو قول بعض أصحاب الشافع وقالت طائفة ر‬
‫أكيه ر‬
‫عشة‬ ‫ي‬
‫والشافع وأصحاب‬ ‫أسواط فأقل ال يجوز أن يتجاوز به ر‬
‫أكي من ذلك وهو قول الليث بن سعد‬
‫ي‬
‫الظاهر ‪ ،‬فهذا الذي ذكره النعمان عندنا ناسخ لما رواه سلمة بن المحبق ‪،‬‬

‫وذلك أن الحكم كان يف أول اإلسالم يوجب عقوبات بأفعال يف أموال ويوجب عقوبات يف األبدان‬
‫بب هاشم يف قول رسول هللا‬
‫باستهالك أموال من ذلك ما قد ذكرناه يف باب تحريم الصدقة عل ي‬
‫عليه السالم يف مانع الزكاة إنا آخذوها منه وشطر ماله عقوبة لما قد صنع )‬

‫‪ _255‬جاء يف المبدع البن مفلح ( ‪ ( ) 011 / 1‬والجلد يف الزنا أشد الجلد ثم جلد القذف ثم‬
‫الشب نص عليه ثم التعزير ‪ ،‬قال مالك كلها واحد ألن المقصود بها الزجر فيجب تساوي ها يف‬ ‫ر‬

‫الصفة وقال أبو حنيفة أشدها التعزير ثم الزنا ثم رشب الخمر ثم القذف )‬

‫‪131‬‬
‫تف الدين إن عب به فعل‬
‫‪ _256‬جاء يف المبدع البن مفلح ( ‪ ( ) 620 / 1‬التعزير قال الشيخ ي‬
‫فغي جامع بل التعزير عل‬
‫المحرمات وترك الواجبات فاللفظ جامع وإن عب فعل المحرمات فقط ّ‬
‫ترك الواجبات أيضا )‬

‫عشة أسواط أخذ بظاهره أحمد‬ ‫‪ _251‬جاء ف رشح السيوط عل مسلم ( ‪ .. ( ) 015 / 6‬فوق ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وأشهب وبعض أصحابنا فقالوا ال تجوز الزيادة ف التعزير عل ر‬
‫عشة أسواط والمجوزون قالوا إن‬ ‫ي‬
‫الجاب منهم هذا‬
‫ي‬ ‫يكف‬
‫الحديث منسوخ وتأوله بعض المالكية عل انه كان مختصا بزمنه ألنه كان ي‬
‫القدر )‬

‫‪ _255‬جاء يف المدونة الكيي لإلمام مالك ( ‪ ( ) 655 / 6‬قلت أرأيت الشفاعة يف التعزير أو النكال‬
‫بعد بلوغ اإلمام أيصلح ذلك أم ال ؟ قال قال مالك يف الذي يجب عليه التعزير أو النكال فيبلغ به‬
‫ه طائرة‬
‫اإلمام ‪ ،‬قال مالك ينظر اإلمام يف ذلك فإن كان الرجل من أهل المروءة والعفاف وإنما ي‬
‫أطارها تجاف السلطان عن عقوبته وإن كان قد عرف بذلك وبالطيش واألذى ضبه النكال فهذا‬
‫يدلك عل أن العفو والشفاعة جائزة يف التعزير وليست بميلة الشفاعة يف الحدود )‬

‫ألب الحسن السغدي ( ‪ ( ) 646 / 2‬تارك الصالة متعمدا فإنه يقتل‬


‫‪ _254‬جاء يف النتف يف الفتاوي ي‬
‫وأب عبد هللا ال يقتل ويعزر عل ذلك )‬
‫اب حنيفة وصاحبيه ي‬
‫الشافع وف قول ي‬
‫ي‬ ‫ف قول‬

‫اإلسالم لمجموعة من الدكاترة ( ‪ ( ) 512 / 4‬باب تارك‬


‫ي‬ ‫‪ _241‬جاء يف موسوعة اإلجماع يف الفقه‬
‫الصالة يستحق العقوبة المراد بالمسألة إذا ترك شخص مسلم الصالة عمدا حب خرج وقتها وهو‬
‫حب قالوا يف النتيجة‬
‫معتقد وجوب ها فإن لإلمام أن يعزره عل ذلك حب يتوب من ترك الصالة ‪ ...‬ي‬
‫المسألة فيما يظهر محل إجماع ّبن أهل العلم لعدم المخالف وهللا تعال أعلم )‬

‫‪132‬‬
‫النب قال أقيلوا أمر من‬
‫‪ _240‬جاء يف مرقاة المفاتيح للمال القاري ( ‪ ( ) 2060 / 6‬وعن عائشة أن ي‬
‫بفتحتن أي زالتهم ‪ ،‬إال الحدود ‪ ،‬أي إال ما يوجب الحدود ‪،‬‬ ‫اإلقالة ‪ ،‬ذوي الهيئات ر‬
‫عياتهم‬
‫ّ‬
‫وغيهم من ذوي الحقوق ممن يستحق المؤاخذة والتأديب عليها وأراد من‬ ‫والخطاب مع األئمة ّ‬
‫ر‬
‫العيات ما يتوجه فيه التعزير إلضاعة حق من حقوق هللا )‬

‫الرمل ( ‪ ( ) 05 / 5‬فصل يف التعزير وهو لغة من أسماء‬


‫ي‬ ‫‪ _242‬جاء يف نهاية المحتاج لشهاب الدين‬
‫األضداد ألنه يطلق عل التفخيم والتعظيم وعل التأديب وعل أشد الصب وعل ضب دون الحد‬
‫ع ال لغوي ألنه لم يعرف إال من‬ ‫ر‬
‫األخي غلط إذ هو وضع ش ي‬
‫ّ‬ ‫‪ ،‬كذا يف القاموس والظاهر أن هذا‬
‫الشع )‬‫جهة ر‬

‫‪ _240‬جاء يف مرقاة المفاتيح للمال القاري ( ‪ ( ) 2015 / 6‬التعزير تأديب دون الحد وأصله من‬
‫العزر بمعب الرد والردع ‪ ..‬وأجمع عليه الصحابة )‬

‫سطالب ( ‪ ( ) 06 / 01‬وفيه كما قال المهلب أن التعزير موكول إل‬


‫ي‬ ‫‪ _246‬جاء يف إرشاد الساري للق‬
‫رأي اإلمام لقوله لو امتد الشهر لزدتكم فدل أن لإلمام أن يزيد عل التعزير ما يراه لكن الحديث ورد‬
‫بسء ميوك وهو اإلمساك عن المفطرات‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫بسء محسوس وهذا يتعلق ي‬ ‫يف عدد من الصب متعلق ي‬
‫وتأثيهما يف األشخاص متفاوت جدا ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫واأللم فيه يرجع إل التجوي ع والتعطيش‬

‫والظاهر أن الذين واصل بهم كان لهم إقتدار عل ذلك يف الجملة فأشار إل أن ذلك لو تمادى حب‬
‫ينته إل عجزهم عنه لكان هو المؤثر يف زجرهم فيستفاد منه أن المراد من التعزير ما يحصل به‬
‫ي‬
‫الردع قاله يف الفتح )‬

‫‪133‬‬
‫للهيتم ( ‪ ( ) 65‬وإن قال ال أستحل ذلك أو كان ممن تخف عليه ذلك قلنا‬
‫ي‬ ‫‪ _245‬جاء يف اإلعالم‬
‫عليك التعزير ألنك ارتكبت معصية ليست كفرا )‬

‫للهيتم ( ‪ .. ( ) 052 / 0‬ومب ترك ذلك مع القدرة عليه‬


‫ي‬ ‫‪ _246‬جاء يف الفتاوي الفقهية الكيي‬
‫الب يفسق مرتكبها )‬
‫فصالته باطلة ويعزر عليه التعزير البليغ الزاجر له عن مثل هذه القبائح ي‬

‫للهيتم ( ‪ .. ( ) 56 / 2‬فقول هذا الجاهل إن أحاديث صوم‬


‫ي‬ ‫‪ _241‬جاء يف الفتاوي الفقهية الكيي‬
‫رجب موضوعة إن أراد به ما يشمل األحاديث الدالة عل صومه عموما وخصوصا فكذب منه‬
‫وب هتان فليتب عن ذلك وإال عزر عليه التعزير البليغ )‬

‫اش ( ‪ ( ) 246 / 6‬وقال أبو حنيفة وأصحابه التعزير أشد‬


‫‪ _245‬جاء يف أحكام القرآن للكيا الهر ي‬
‫الصب وضب الزنا أشد من ضب الشارب وضب الشارب أشد من ضب القاذف وقال الثوري‬
‫يقتض التسوية‬ ‫ضب الزنا أشد من ضب القاذف وضب القذف أشد من ضب ر‬
‫الشب والظاهر‬
‫ي‬
‫والشافع )‬
‫ي‬ ‫وهو مذهب مالك‬

‫‪ _244‬جاء يف رشح صحيح البخاري البن بطال ( ‪ .. ( ) 655 / 5‬عن عائشة قالت ما انتقم رسول‬
‫شء يؤب إليه حب ينتهك حرمة من حرمات هللا فينتقم هلل ‪ ،‬اختلف العلماء ف‬ ‫ر‬
‫هللا لنفسه ف ي‬
‫عش جلدات إال ف حد وروى عن‬ ‫مبلغ التعزير فقال أحمد وإسحاق بحديث جابر ال يزاد عل ر‬
‫الليث أنه قال يحتمل أال يتجاوز بالتعزير ر‬
‫عشة أسواط ويحتمل ما سوى ذلك ‪،‬‬

‫‪134‬‬
‫عشة أسواط وعنه‬ ‫وروى ابن المنذر عن عمر بن الخطاب أنه أمر زيد بن ثابت أن يصب رجال ر‬
‫رواية ثانية أنه كتب إل أب موش األشعرى أال يبلغ بنكال فوق ر‬
‫عشين سوطا ‪ ،‬وعنه ف رواية‬
‫عشين سوطا‬‫ثالثن جلدة ‪ ،‬وقال الشافع ف قوله اآلخر ال يبلغ به ر‬ ‫أخرى أال يبلغ ف تعزير ر‬
‫أكي من‬
‫ّ‬
‫ألنها أبلغ الحدود ف العبد ف رشب الخمر ألن حد الخمر ف الحر عنده ف ر‬
‫الشب أربعون ‪،‬‬

‫األربعن أقل الحدود ف‬


‫ّ‬ ‫أربعن سوطا بل ينقص منها سوطا ألن‬
‫ّ‬ ‫وقال أبو حنيفة ودمحم ال يبلغ به‬
‫الشب والقذف وهو أحد قول الشافع ‪ ،‬وقال ابن أب ليل وأبو يوسف ر‬
‫أكيه خمسة‬ ‫العبد ف ر‬
‫وسبعون سوطا ‪ ،‬وقال مالك التعزير ربما كان ر‬
‫أكي من الحدود إذا أدى اإلمام اجتهاده إل ذلك ‪،‬‬
‫وروى مثله عن أب يوسف وأب ثور ‪،‬‬

‫واحتج أحمد وإسحاق بحديث جابر وقال ابن المنذر ف إسناده مقال ‪ ،‬وقال األصيل اضطرب‬
‫والتابعن‬
‫ّ‬ ‫إسناد حديث عبد هللا بن جابر فوجب تركه الضابه ‪ ،‬ولوجود العمل ف الصحابة‬
‫بخالفه ‪ ،‬وقال الطحاوى ال يجوز اعتبار التعزير بالحدود ألنهم ال يختلفون أن التعزير موكول إل‬
‫اجتهاد اإلمام فيخفف تارة ويشدد تارة فال معب العتبار الحد فيه وتجاوز مجاوزته له ‪،‬‬

‫‪ ..‬قال ولما كان طريق التعزير إل اجتهاد اإلمام عل حسب ما يغلب عل ظنه أنه يردع وكان ف‬
‫الناس من يردعه الكالم وكان فيهم من ال يردعه مائة سوط وه عنده كصب المروحة لم يكن‬
‫للتحديد فيه معب وكان مفوضا إل ما يؤديه اجتهاده أن مثله يردع ‪،‬‬

‫المواصلن ف النكال كذلك يجوز لإلمام أن يزيد فيه عل حسب‬


‫ّ‬ ‫قال المهلب أال ترى أن النب زاد‬
‫المتابعن للطعام وانتقامه ملسو هيلع هللا ىلص لحرمات هللا لم يكن محدودا فيجب أن‬
‫ّ‬ ‫اجتهاده وكذلك ضب‬

‫‪135‬‬
‫يصب كل واحد منهم عل قدر عصيانه للسنة ومعاندته ر‬
‫أكي مما يصب الجاهل ولو كان ف رشء‬
‫من ذلك حد لنقل ولم يجز خالفه )‬

‫ر‬
‫بالنجاش قد‬ ‫أب‬
‫ي‬ ‫أب طالب ي‬
‫عل بن ي‬
‫أب مروان أن ي‬
‫المحل البن حزم ( ‪ ( ) 002 / 6‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _011‬جاء يف‬
‫عشين وقال ضبناك ر‬
‫العشين لجرأتك عل‬ ‫ثمانن ثم ضبه من الغد ر‬
‫ّ‬ ‫رشب الخمر يف رمضان فصبه‬
‫هللا وإفطارك يف رمضان )‬

‫ثمانن ثم أخرجه من الغد‬ ‫ر‬


‫النجاش‬ ‫يعل ( ‪ ..‬أن عليا ضب‬
‫ّ‬ ‫ي‬ ‫ألب ي‬‫والوجهن ي‬
‫ّ‬ ‫الروايتن‬
‫ّ‬ ‫‪ _010‬جاء يف‬
‫عشين وقال هذا لتجرئك عل هللا وإفطارك يف رمضان ‪ ،‬قال أحمد أذهب إليه ‪ ،‬فقد أخذ‬ ‫فصبه ر‬

‫أب طالب يف التعزير )‬


‫عل بن ي‬
‫أحمد بحديث ي‬

‫‪---------------------------------------------‬‬

‫‪136‬‬
‫__ كتب سابقة ‪:‬‬

‫عل اإلطالق يجمع السنة النبوية كلها ‪ ،‬بكل من رواها من‬ ‫ُّ‬
‫‪ _0‬الكامل يف السن ‪ ،‬أول كتاب ي‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬مع الحكم‬
‫الصحابة ‪ ،‬بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫عل جميع األحاديث ‪ ،‬وفيه ( ‪ ) 660111‬أربعة وستون ألف حديث ‪ /‬اإلصدار الخامس‬
‫ي‬

‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫إل وجه‬
‫ي‬ ‫النظر‬ ‫(‬ ‫وحديث‬ ‫)‬ ‫وعمل‬ ‫وقول‬ ‫معرفة‬ ‫‪ _2‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ( اإليمان‬
‫ي‬
‫وعل بابها ) وتصحيح األئمة له‬ ‫ٍّ‬
‫عل عبادة ) وبيان معناه وحديث ( أنا مدينة العلم‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ _0‬الكامل يف األحاديث الضعيفة ‪ /‬اإلصدار الثالث ‪ /‬إصدار جديد يحوي متون األحاديث‬
‫غي تكرار ألسانيدها ولمن رواها من الصحابة‬
‫الضعيفة ب ّ‬

‫‪ _6‬الكامل يف األحاديث الميوكة والمكذوبة ‪ /‬اإلصدار الثالث ‪ /‬إصدار جديد يحوي متون‬
‫بغي تكرار ألسانيدها ولمن رواها من الصحابة‬
‫األحاديث الميوكة والمكذوبة ّ‬

‫النب ‪ 061 /‬حديث‬


‫عل ي‬ ‫‪ _5‬الكامل يف أحاديث فضل الصالة ي‬
‫‪ _6‬الكامل يف أحاديث فضائل الصحابة ‪ 6411 /‬حديث‬

‫النب ‪ 0111 /‬حديث‬


‫‪ _1‬الكامل يف أحاديث فضائل آل البيت لقرابتهم من ي‬
‫أب بكر الصديق ‪ 511 /‬حديث‬
‫‪ _5‬الكامل يف أحاديث فضائل ي‬

‫‪137‬‬
‫‪ _4‬الكامل يف أحاديث فضائل عمر بن الخطاب ‪ 611 /‬حديث‬
‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث فضائل عثمان بن عفان ‪ 051 /‬حديث‬
‫أب طالب ‪ 451 /‬حديث‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث فضائل ي‬

‫أب سفيان ‪ 011 /‬حديث‬


‫‪ _02‬الكامل يف أحاديث فضائل معاوية بن ي‬
‫النب ‪ 61 /‬حديث‬
‫إل ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث أحب الصحابة ي‬

‫الخي عند ِحسان الوجوه من ( ‪ ) 21‬طريقا عن‬


‫‪ _06‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اطلبوا ّ‬
‫النب وبيان معناه‬
‫ي‬

‫‪ _05‬الكامل يف أحاديث رأشاط الساعة الصغري ‪ 0111 /‬حديث‬


‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _06‬الكامل يف تواتر حديث مهدي آخر الزمان من ( ‪ ) 01‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _01‬الكامل ف أحاديث زواج النب من ( ‪ ) 25‬امرأة وطلق ر‬


‫عشة وارتدت واحدة وما تبع ذلك من‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أقاويل ‪ 211 /‬حديث‬

‫يمن وما تبع ذلك من أقاويل ‪ 61 /‬حديث‬


‫النب من ِملك ّ‬
‫‪ _05‬الكامل يف أحاديث ما كان لدي ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫اب المحصن من ( ‪ ) 65‬طريقا مختلفا ي‬
‫‪ _04‬الكامل يف تواتر حديث رجم الز ي‬

‫‪138‬‬
‫‪ _21‬الكامل ف تفاصيل حديث غفر هللا ٍّ‬
‫لبع بسقيا كلب وبيان أنه ورد يف غفران الصغائر وأن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عل من زنت مرة واحدة ‪ 01 /‬حديث وأثر‬
‫بع تطلق لغويا ي‬
‫كلمة ي‬

‫ر‬
‫فع رشة ما بينهما ثالثة أيام وأنها أبيحت‬
‫‪ _20‬الكامل يف أحاديث المتعة وأيما رجل وامرأة تمتعا ِ‬
‫للصحابة فقط وما تبع ذلك من أقاويل ‪ 41 /‬حديث‬

‫النب من عائشة وعمرها ( ‪ ) 6‬ست سنوات ودخل بها وعمرها ( ‪) 4‬‬


‫‪ _22‬الكامل يف أحاديث زواج ي‬
‫وخمسن عاما ‪ 011 /‬حديث‬
‫ّ‬ ‫تسع سنوات وعمره ( ‪ ) 56‬أربعة‬

‫النب المتيجات من النساء وما يف معناه وما تبعها من أقاويل ‪211 /‬‬
‫‪ _20‬الكامل يف أحاديث لعن ي‬
‫حديث‬

‫والغاللة والذيل وما تبعها من أقاويل ‪ 51 /‬حديث‬


‫بالخمار ِ‬
‫النب النساء ِ‬
‫‪ _26‬الكامل يف أحاديث أمر ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫بول من ( ‪ ) 02‬طريقا مختلفا ي‬
‫‪ _25‬الكامل يف تواتر حديث ال نكاح إال ي‬

‫‪ _26‬الكامل يف شهرة حديث يقطع الصالة الكلب والمرأة والحمار عن ( ‪ ) 1‬سبعة من الصحابة عن‬
‫عل نفسها‬
‫النب وجواب عائشة ي‬
‫ي‬

‫ٌ‬ ‫‪ _21‬الكامل ف أحاديث ال ُّ‬


‫تؤم امرأة رجال ولو من وراء ستار ‪ 61 /‬حديث‬ ‫ي‬

‫‪139‬‬
‫ّ‬
‫تعش بها ولن يفلح قوم ولوا أمرهم‬
‫فدارها ِ‬
‫ِ‬ ‫‪ _25‬الكامل يف أحاديث خلقت المرأة من ضلع أعوج‬
‫امرأة وما يف معناه ‪ 51 /‬حديث‬

‫النب يف ضب النساء وال ترفع عصاك عن أهلك ‪ 51 /‬حديث‬


‫‪ _24‬الكامل يف أحاديث ِأذن ي‬

‫توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وصديدا فلحسته بلسانها‬
‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث ال ي‬
‫وال تقبل لها حسنة إن باتت وزوجها عليها غاضب وما يف معناه وما تبعها من أقاويل ‪ 051 /‬حديث‬

‫ّ‬
‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث ألمرت المرأة أن تسجد لزوجها لما عظم هللا عليها من حقه ‪ ،‬من‬
‫النب ‪ ،‬وما تبعه من أقاويل‬
‫إل ي‬ ‫( ‪ ) 21‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _02‬الكامل يف شهرة حديث ال يجوز المرأة أمر يف مالها إال بإذن زوجها ‪ ،‬من ( ‪ ) 4‬تسع طرق‬
‫النب ‪ ،‬وما تبعه من أقاويل‬
‫إل ي‬ ‫مختلفة ي‬

‫عل يده ثوبا ‪ 25 /‬حديث‬


‫النب ال يصافح النساء وإن صافح وضع ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث كان ي‬

‫النب ‪ ،‬وما تبعه‬ ‫ر‬


‫إل ي‬ ‫‪ _06‬الكامل يف تواتر حديث أكي أهل النار النساء ‪ ،‬من ( ‪ ) 21‬طريقا مختلفا ي‬
‫من أقاويل‬

‫‪141‬‬
‫عل ملك نفسه وحديث‬
‫النب يقبل نساءه وهو صائم وقدرته ي‬
‫‪ _05‬الكامل يف أحاديث كان ي‬
‫لساب ‪ 61 /‬حديث‬ ‫ُّ‬
‫ويمص‬ ‫لب‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫النب يقب ي‬
‫عائشة كان ي‬

‫فرجها ِخرقة ‪ 61 /‬حديث‬ ‫ر‬


‫وعل ِ‬
‫ي‬ ‫وه حائض‬
‫النب يباش نساءه ي‬
‫‪ _06‬الكامل يف أحاديث كان ي‬

‫غي‬
‫لغي ضورة وقال ارجعن مأزورات ّ‬
‫النب النساء عن الخروج ّ‬
‫نه ي‬ ‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫مأجورات وما يف معناه ‪ 011 /‬حديث‬

‫النب قام لجنازة يهودي وقال إنما قمنا للمالئكة وإعظاما للذي يقبض‬
‫‪ _05‬الكامل يف أحاديث أن ي‬
‫األرواح ‪ 21 /‬حديث‬

‫‪ _04‬الكامل يف أحاديث رأشاط الساعة الكيي ‪ 511 /‬حديث‬


‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _61‬الكامل يف تواتر حديث دابة آخر الزمان من ( ‪ ) 01‬طريقا مختلفا ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _60‬الكامل يف تواتر حديث يأجوج ومأجوج من ( ‪ ) 01‬طريقا مختلفا ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫عيس آخر الزمان من ( ‪ ) 05‬طريقا مختلفا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _62‬الكامل يف تواتر حديث نزول‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _60‬الكامل يف تواتر حديث المسيح الدجال من ( ‪ ) 011‬طريق مختلف ي‬
‫الديلم وما تفرد به عن كتب الرواية ‪ 0611 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫‪ _66‬الكامل يف زوائد مسند‬

‫‪141‬‬
‫‪ _65‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث من حفظ عل أمب أربعن حديثا ومن ر‬
‫حسنه وعمل به‬ ‫ّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من األئمة‬

‫والحمي واألنعام والقردة‬


‫ّ‬ ‫‪ _66‬الكامل يف آيات وأحاديث وصف من لم يسلم بالسفهاء والكالب‬
‫إل آخر ما ورد من أوصاف ‪ 011 /‬آية وحديث‬ ‫ر‬
‫والخنازير وأظلم الناس وأش الناس ي‬

‫للنب إن قومك أنصفوك يقولون لك ال تسبهم وال تشتمهم‬


‫أب طالب ي‬
‫‪ _61‬الكامل يف أحاديث قول ي‬
‫حب ال يسبوك ويشتموك ويؤذوك ‪ 211 /‬حديث‬
‫وال تسفههم وال تقتحم مجالسهم ي‬

‫تعال ( والفتنة أكي من القتل ) المراد‬


‫ي‬ ‫‪ _65‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن الفتنة يف قوله‬
‫بها الكفر ‪ /‬أي أن الكفر ر‬
‫والشك أعظم عند هللا من القتل‬

‫وتابع وإمام ممن‬


‫ي‬ ‫صحاب‬
‫ي‬ ‫وذكر ( ‪) 25‬‬
‫‪ _64‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث قصة الغرانيق ِ‬
‫قبلوها ر‬
‫وفشوا بها القرآن‬ ‫ِ‬

‫أب قتله‬ ‫‪ _51‬الكامل ف أحاديث كان النب ر‬


‫يخي ر‬
‫كن ّبن اإلسالم والقتل فمن أسلم تركه ومن ي‬
‫المش ّ‬ ‫ّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل ذلك وأن ما قبله منسوخ ‪ 051 /‬حديث و‪ 51‬أثر‬
‫ونقل اإلجماع ي‬

‫بالمسلمن وما تبعها من أقاويل‬


‫ّ‬ ‫‪ _50‬الكامل يف أحاديث رشوط أهل الذمة وإيجاب عدم مساواتهم‬
‫ونفاق وحروب ‪ 411 /‬حديث‬

‫‪142‬‬
‫‪ _52‬الكامل يف تواتر حديث ال يقتل مسلم بكافر قصاصا وإن قتله عامدا وإنما له الدية فقط من (‬
‫النب وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 04‬طريقا مختلفا ي‬

‫النب وما‬
‫إل ي‬ ‫‪ _50‬الكامل يف تواتر حديث ال يرث الكافر من المسلم شيئا من ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬
‫تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬

‫الكتاب نصف دية المسلم من خمسة طرق ثابتة عن‬


‫ي‬ ‫‪ _56‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث دية‬
‫النب وما تبع ذلك من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫ي‬

‫‪ _55‬الكامل ف أحاديث من جهر بتكذيب النب أو قال ديننا ّ ٌ‬


‫خي من دين اإلسالم يقتل وما تبعها‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من أقاويل ونفاق وحروب ‪ 011 /‬حديث‬

‫النب‬
‫للنب يف الشاة قتلها ي‬
‫الب وضعت السم ي‬
‫‪ _56‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن المرأة ي‬
‫َ‬
‫وصلبها‬

‫‪ _51‬الكامل ف تواتر حديث من أسلم ثم ر‬


‫تنص أو ر‬
‫تهود أو كفر فاقتلوه من ( ‪ ) 61‬طريقا مختلفا‬ ‫ي‬
‫عل ذلك وبيان اختالف حد الردة عن حد المحاربة وما تبعه من أقاويل‬
‫النب ونقل اإلجماع ي‬
‫إل ي‬ ‫ي‬
‫ونفاق وحروب‬

‫‪143‬‬
‫‪ _55‬الكامل يف تواتر حديث أخرجوا اليهود والنصاري من جزيرة العرب وال يسكنها إال مسلم من (‬
‫النب وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 06‬طريقا مختلفا ي‬

‫عل المسلم‬
‫أب اإلسالم فخذوا منه الجزية والخراج ثالثة أضعاف ما ي‬
‫‪ _54‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫واجعلوا عليهم الذل والصغار وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب ‪ 211 /‬حديث‬

‫النب‬ ‫ر‬
‫أب الجزية والخراج وشوط أهل الذمة أو خالفها حكم فيهم ي‬
‫‪ _61‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫بالقتل وأخذ أموالهم غنائم ونسائهم وأطفالهم سبايا وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب ‪251 /‬‬
‫حديث‬

‫النب أن نكشف عن فرج الغالم فمن نبت شعر عانته قتلناه ومن‬
‫‪ _60‬الكامل يف شهرة حديث أمرنا ي‬
‫النب وما تبعه من‬
‫إل ي‬ ‫لم ينبت شعر عانته جعلناه يف الغنائم السبايا من ( ‪ ) 01‬طرق مختلفة ي‬
‫أقاويل ونفاق وحروب‬

‫الشهادتن فهو مسلم له الجنة خالدا فيها وله مثل ر‬


‫عشة أضعاف‬ ‫ّ‬ ‫‪ _62‬الكامل يف أحاديث من شهد‬
‫وزب وشق ومن لم يشهدهما فهو كافر مخلد يف الجحيم وإن لم يؤذ‬
‫أهل الدنيا جميعا وإن قتل ي‬
‫إنسانا وال حيوانا ‪ 511 /‬حديث‬

‫ٌ‬
‫نفس مسلمة ‪051 /‬‬ ‫‪ _60‬الكامل يف أحاديث ال يؤمن باهلل من ال يؤمن يب وال يدخل الجنة إال‬
‫حديث‬

‫‪144‬‬
‫تعال ( لتجدن أقرب هم مودة ) نزل يف أناس من أهل الكتاب لما‬
‫ي‬ ‫‪ _66‬الكامل يف أحاديث أن قوله‬
‫وبالنب ‪ 51 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫سمعوا القرآن آمنوا به‬

‫رر‬
‫فبشه‬ ‫‪ _65‬الكامل يف أحاديث ن ِهينا أن نستغفر لمن لم يمت مسلما وحيثما مررت بقي كافر‬
‫بالنار ‪ 11 /‬حديث‬

‫ألم فلم يأذن يل من ( ‪ ) 26‬طريقا مختلفا‬


‫رب أن أستغفر ي‬
‫‪ _66‬الكامل يف تواتر حديث استأذنت ي‬
‫والمجهولن‬
‫ّ‬ ‫بالكذابن‬
‫ّ‬ ‫النب حديث آحاد بإسناد مسلسل‬
‫النب وأن حديث إحياء أبوي ي‬
‫إل ي‬ ‫ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫نب هللا إبراهيم يف النار من تسع طرق مختلفة ي‬
‫‪ _61‬الكامل يف شهرة حديث أن أبا ي‬

‫كن ف النار والوائدة والموءودة ف النار من ( ‪ ) 01‬ر‬


‫عش‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫‪ _65‬الكامل يف تواتر حديث أطفال المش ّ ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫طرق مختلفة ي‬

‫كن فقال نعم هم من أهليهم من (‬ ‫‪ _64‬الكامل ف تواتر حديث سئل النب عن قتل أطفال ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النب وبيانه‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬

‫ّ‬ ‫ّ‬
‫النب وأحاديث‬
‫عل هللا أمام ي‬
‫تأل الصحابة ي‬
‫عل هللا وأمثلة من ي‬
‫التأل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _11‬الكامل يف أحاديث إباحة‬
‫النه عنه والجمع بينهما ‪ 11 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪145‬‬
‫يغيوه عمهم هللا‬ ‫ر‬
‫فليغيه وإن الناس إذا رأوا منكرا فلم ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ _10‬الكامل يف أحاديث من رأي منكم منكرا‬
‫بالعقاب ‪ 111 /‬حديث‬

‫المعاص‬ ‫‪ _12‬الكامل ف أحاديث ال تصاحب إال مؤمنا وال يأكل طعامك إال ر‬
‫تف ومن جالس أهل‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لعنه هللا ‪ 51 /‬حديث‬

‫‪ _10‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اذكروا الفاجر بما فيه يحذره الناس ومن خلع جلباب‬
‫النب‬ ‫ر‬
‫الحياء فال غيبة له من ( ‪ ) 01‬عش طرق عن ي‬

‫بغي حق فاللهم اجعلها‬


‫‪ _16‬الكامل يف تواتر حديث أيما امرئ سببته أو شتمته أو آذيته أو جلدته ّ‬
‫ر‬
‫النب‬
‫إل ي‬‫له زكاة وكفارة وقربة من ( ‪ ) 21‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _15‬الكامل يف أحاديث فضائل العرب وحب العرب إيمان وبغضهم نفاق ‪ 011 /‬حديث‬

‫عل سائر الناس وحب قريش إيمان‬


‫اصطف قريشا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _16‬الكامل يف أحاديث فضائل قريش وأن هللا‬
‫وبغضهم نفاق ‪ 211 /‬حديث‬

‫ُ َّ‬
‫‪ _11‬الكامل يف أحاديث أ ِحلت يل الغنائم ومن قتل كافرا فله ماله ومتاعه وأحاديث توزي ع الغنائم‬
‫وأنصبتها وأسهمها ‪ 411 /‬حديث‬

‫‪146‬‬
‫النب‬
‫عل اإلسالم وقولهم كنا نبغض ي‬
‫النب يعطيهم المال للبقاء ي‬
‫‪ _15‬الكامل يف أحاديث من كان ي‬
‫حب صار أحب الناس إلينا ‪ 51 /‬حديث‬
‫فظل يعطينا المال ي‬

‫يصطف لنفسه ما يشاء‬


‫ي‬ ‫للنب أن‬
‫‪ _14‬الكامل يف أحاديث إن خمس الغنائم هلل ورسوله وأحل هللا ي‬
‫من الغنائم والسبايا ‪ 011 /‬حديث‬

‫النب قال ألقتلن رجالهم‬


‫الحسان ومن لم يرض بحكم ي‬
‫‪ _51‬الكامل يف أحاديث اغزوا تغنموا النساء ِ‬
‫وألسبن نساءهم وأطفالهم وأحاديث توزيعهم كجزء من الغنائم كتوزي ع المال والمتاع ‪011 /‬‬
‫ّ‬
‫حديث‬

‫إل سيد أفضل يف األجر وأعظم عند هللا من عتقه‬


‫‪ _50‬الكامل يف أحاديث نقل العبد من سيد ي‬
‫ونقل اإلجماع أن عتق العبيد ليس بواجب وال فرض ‪ 451 /‬حديث‬

‫‪ _52‬الكامل ف أحاديث ال يقتل ٌ‬


‫حر بعبد قصاصا وإن قتله عامدا وعورة األمة المملوكة من الشة‬ ‫ي‬
‫الب تختلف ّبن الحر والعبد ‪ 251 /‬حديث‬
‫وباف األحكام ي‬
‫إل الركبة ي‬
‫ي‬

‫‪ _50‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من عشق فعف فمات مات شهيدا وبيان معناه ومن‬
‫صححه من األئمة‬

‫‪147‬‬
‫‪ _56‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حدث حديثا فعطس عنده فهو حق وبيان معناه ومن‬
‫عل من قال أنه ميوك أو مكذوب‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫حسنه وضعفه من األئمة وإنكارهم ي‬

‫‪ _55‬الكامل يف أسانيد وتضعيف حديث نبات الشعر يف األنف أمان من الجذام وتضعيف األئمة‬
‫عل من قال أنه ميوك أو مكذوب‬
‫له وإنكارهم ي‬

‫أب امرأته يف دبرها من ( ‪) 04‬‬


‫‪ _56‬الكامل يف تواتر حديث ال تأتوا النساء يف أدبارهن ولعن هللا من ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫طريقا مختلفا ي‬

‫النب‬
‫‪ _51‬الكامل يف تواتر حديث الشؤم يف الدار والمرأة والفرس عن ( ‪ ) 4‬تسعة من الصحابة عن ي‬
‫عل عائشة‬
‫وإنكارهم ي‬

‫أتن تساوي شهادة رجل واحد وشهادة المرأة نصف شهادة‬


‫‪ _55‬الكامل يف تواتر حديث شهادة امر ّ‬
‫الرجل وإن كانت أصدق الناس وأوثقهم يف رواية الحديث النبوي‬

‫الع ّيين‬
‫أب الرجل امرأته فليستيا وال يتجردا تجرد ِ‬
‫‪ _54‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إذا ي‬
‫الزوجن عند الجماع مستحب‬
‫ّ‬ ‫ونقل اإلجماع أن عدم تعري‬

‫النب‬
‫‪ _41‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال يدخل الجنة ديوث من سبعة طرق عن ي‬

‫‪148‬‬
‫َّ‬ ‫ِّ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫ي‬ ‫مختلفة‬ ‫طرق‬ ‫ثمانية‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫والمح‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫‪ _40‬الكامل يف شهرة حديث لعن هللا المح‬

‫‪ _42‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث مسح الوجه باليدين بعد الدعاء ومن ر‬
‫حسنه من األئمة‬ ‫ي‬
‫عل من منع العمل به‬
‫واإلنكار ي‬

‫شفاعب ومن صححه من األئمة‬


‫ي‬ ‫‪ _40‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من زار قيي وجبت له‬
‫عل من قال أنه ضعيف أو ميوك‬
‫وإنكارهم ي‬

‫رجلن يقتتالن يف موضع ِلبنة فاخرج منها‬


‫ّ‬ ‫‪ _46‬الكامل يف أحاديث ِمص وحديث إذا رأيت فيها‬
‫‪ 61 /‬حديث‬

‫نده ‪/‬‬
‫وخي ج ِ‬
‫‪ _45‬الكامل يف أحاديث الشام ودمشق واليمن وأحاديث الشام صفوة هللا من بالده ّ‬
‫‪ 211‬حديث‬

‫‪ _46‬الكامل يف أحاديث العراق والبصة والكوفة وكربالء ‪ 021 /‬حديث‬


‫‪ _41‬الكامل يف أحاديث قزوين وعسقالن والقسطنطينية وخراسان ومرو ‪ 41 /‬حديث‬

‫‪ _45‬الكامل يف أحاديث سجود الشمس تحت العرش يف الليل كل يوم والكالم عما فيها من معارضة‬
‫لقوانن علم الفلك‬
‫ّ‬

‫‪149‬‬
‫سنن‬ ‫‪ _44‬الكامل ف أحاديث األمر باالستنجاء بثالثة أحجار وفعل النب لذلك ( ‪ ) 01‬ر‬
‫عش ّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل أنفسهم ‪ 61 /‬حديث‬
‫نكري االستنجاء بالمنديل ي‬
‫وجواب م ِ‬

‫حب الكالب األليفة‬


‫وكبيها أبيضها وأسودها ي‬
‫صغيها ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ _011‬الكامل يف أحاديث األمر بقتل الكالب‬
‫وكالب الحراسة والكالم عما ن ِسخ من ذلك ‪ 021 /‬حديث‬

‫غي كلب الصيد والحراسة نقص من أجره كل يوم‬


‫اقتب كلبا ّ‬
‫ي‬ ‫‪ _010‬الكامل يف تواتر حديث من‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫قياط من ( ‪ ) 06‬طريقا مختلفا ي‬
‫ّ‬

‫عل كل حديث وبيان‬


‫‪ _012‬الكامل يف تقريب ( سن ابن ماجة ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عدم وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه‬

‫الب قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫‪ _010‬الكامل يف أحاديث ( سن ابن ماجة ) ي‬
‫وبيان أن ليس فيه حديث ميوك أو مكذوب ‪ 061 /‬حديث‬

‫عل كل حديث واإلبقاء‬


‫‪ _016‬الكامل يف تقريب ( سن اليمذي ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عل ما فيه من األقوال الفقهية وبيان عدم وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه‬
‫ي‬

‫الب قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫‪ _015‬الكامل يف أحاديث ( سن اليمذي ) ي‬
‫وبيان أن ليس فيه حديث ميوك أو مكذوب ‪ 51 /‬حديث‬

‫‪151‬‬
‫النب‬
‫‪ _016‬الكامل يف تواتر حديث الميت يعذب بما ِنيح عليه عن ( ‪ ) 1‬سبعة من الصحابة عن ي‬
‫عل عائشة‬
‫وإنكارهم ي‬

‫عل عائشة‬ ‫ر‬


‫النب بال قائما عن عشة من الصحابة وإنكارهم ي‬
‫‪ _011‬الكامل يف تواتر حديث أن ي‬

‫غي‬ ‫ٌ‬
‫‪ _015‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن ال يقتل مسلم بكافر قصاصا وإن كان معاهدا ّ‬
‫عل‬
‫أب حنيفة يف المسألة وجوابه ي‬
‫محارب مع ِذكر ( ‪ ) 51‬صحابيا وإماما منهم مع بيان تناقض ي‬
‫نفسه‬

‫‪ _014‬الكامل يف زوائد كتاب الكامل يف ضعفاء الرجال البن عدي وما تفرد به عن كتب الرواية‬
‫‪ 111 /‬حديث‬

‫‪ _001‬الكامل يف األسانيد مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته ‪ /‬الجزء األول ‪2511 /‬‬
‫إسناد‬

‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث الصالة وما ورد يف فرضها وفضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 5111 /‬حديث‬

‫‪ _002‬الكامل يف أحاديث قتل تارك الصالة ونقل اإلجماع أن تارك الصالة يقتل أو يحبس ويصب‬
‫يصل ‪ 41 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫حب‬
‫ي‬

‫‪151‬‬
‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث الوضوء وما ورد يف فرضه وفضله وكيفيته وآدابه ‪ 0111 /‬حديث‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _006‬الكامل يف تواتر حديث األذنان من الرأس يف الوضوء من ( ‪ ) 06‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _005‬الكامل يف أحاديث األذان وما ورد يف فرضه وفضله وكيفيته وآدابه ‪ 041 /‬حديث‬

‫‪ _006‬الكامل يف أحاديث الجماعة والصف األول للرجال يف الصالة وما ورد يف ذلك من فضل‬
‫وآداب ‪ 061 /‬حديث‬

‫‪ _001‬الكامل يف أحاديث القراءة خلف اإلمام يف الصالة ‪ 55 /‬حديث‬


‫الخفن يف الوضوء ‪ 011 /‬حديث‬
‫ّ‬ ‫عل‬
‫‪ _005‬الكامل يف أحاديث المسح ي‬

‫‪ _004‬الكامل يف أحاديث التيمم وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه ‪ 41 /‬حديث‬


‫‪ _021‬الكامل يف أحاديث سجود السهو يف الصالة وما ورد يف كيفيته وآدابه ‪ 61 /‬حديث‬

‫‪ _020‬الكامل يف أحاديث صلوات النوافل وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 451 /‬حديث‬
‫‪ _022‬الكامل يف أحاديث المساجد وما ورد يف بنائها وفضلها وآدابها ‪ 0111 /‬حديث‬

‫‪ _020‬الكامل يف أحاديث القنوت يف الصالة وما ورد يف فضله وآدابه ‪ 11 /‬حديث‬

‫‪152‬‬
‫‪ _026‬الكامل يف أحاديث الوتر والتهجد وقيام الليل وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه ‪511 /‬‬
‫حديث‬

‫‪ _025‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث من ر‬


‫كيت صالته بالليل حسن وجهه بالنهار وبيان من‬ ‫ي‬
‫صححه من األئمة والجواب عن حجج من ضعفه‬

‫‪ _026‬الكامل يف أحاديث السواك وما ورد يف فضله وآدابه ‪ 011 /‬حديث‬


‫‪ _021‬الكامل يف أحاديث صالة الجنازة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 051 /‬حديث‬

‫‪ _025‬الكامل يف أحاديث صالة االستسقاء وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 51 /‬حديث‬
‫‪ _024‬الكامل يف أحاديث صالة االستخارة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 01 /‬أحاديث‬

‫‪ _001‬الكامل ف أحاديث صالة التسابيح وما ورد ف فضلها وكيفيتها وآدابها وتصحيح ر‬
‫أكي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من ( ‪ ) 21‬إماما لها‬

‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث صالة الحاجة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 05 /‬حديث‬
‫‪ _002‬الكامل يف أحاديث صالة الخوف وما ورد يف كيفيتها وآدابها ‪ 65 /‬حديث‬

‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث صالة الكسوف والخسوف وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪011 /‬‬
‫حديث‬

‫‪153‬‬
‫‪ _006‬الكامل يف أحاديث صالة العيدين وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 005 /‬حديث‬
‫الضج وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 025 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫‪ _005‬الكامل يف أحاديث صالة‬

‫ع وليس طبيا أو لمنع اختالط‬ ‫ر‬


‫الزب أمر ش ي‬
‫اب مع بيان أن تحريم ي‬
‫‪ _006‬الكامل يف أحاديث رجم الز ي‬
‫النسل بسبب إباحة نكاح المتعة ( ‪ ) 21‬سنة يف أول اإلسالم ‪ 051 /‬حديث‬

‫ر‬
‫توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وصديدا‬
‫‪ _001‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال ي‬
‫فلحسته بلسانها وتصحيح األئمة له وبيان أن الحجة الوحيدة لمن ضعفه أنه ال يعجبهم‬

‫‪ _005‬الكامل يف أحاديث سبب نزول آية ( ال إكراه يف الدين ) وبيان أنها نزلت يف اليهود والنصاري‬
‫والفاسقن ‪ 55 /‬حديث وأثر‬
‫ّ‬ ‫كن والمرتدين‬ ‫وليس ف عموم ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬

‫أب طالب مواله من ( ‪ ) 61‬طريقا مختلفا‬ ‫ُّ‬


‫فعل بن ي‬‫ي‬ ‫‪ _004‬الكامل يف تواتر حديث من كنت مواله‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫ي‬

‫‪ _061‬الكامل يف آيات وأحاديث وإجماع إن الدين عند هللا اإلسالم وال يدخل الجنة إال مسلم‬
‫رر‬
‫المعاب ‪ 0011 /‬آية وحديث‬
‫ي‬ ‫هذه‬ ‫ف‬‫ي‬ ‫ورد‬ ‫وما‬ ‫بالنار‬ ‫ه‬‫فبش‬ ‫وحيثما مررت بقي كافر‬

‫النب ومن صححه من األئمة‬


‫إل ي‬ ‫الطي من ( ‪ ) 61‬طريقا ي‬
‫‪ _060‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ّ‬
‫أب طالب‬
‫عل بن ي‬
‫المحدثن يف قبول أحاديث فضائل ي‬
‫ّ‬ ‫وبيان تعنت بعض‬

‫‪154‬‬
‫امي وبيان اختالف حكم الغناء عن حكم‬
‫رب بكش المعازف والمز ّ‬
‫بعثب ي‬
‫ي‬ ‫‪ _062‬الكامل يف أحاديث‬
‫لغي صاحبها‬
‫المعازف ‪ 021 /‬حديث ‪ /‬مع بيان وتنبيه حول شقة بعض كتب الكامل ونسبتها ّ‬

‫والمغب له مع بيان اختالف حكم المغنية‬


‫ي‬ ‫المغب‬
‫ي‬ ‫النب الغناء ولعن‬
‫‪ _060‬الكامل يف أحاديث حرم ي‬
‫الحرة عن المغنية األمة المملوكة واختالف حكم الغناء عن حكم المعازف ‪ 011 /‬حديث‬

‫‪ _066‬الكامل يف أحاديث الخمر وما ورد فيها من تحريم وذم وعقوبة ووعيد وحدود وبيان عدم‬
‫امتناع الصحابة عنها قبل تحريمها ‪ 111 /‬حديث‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫كثيه فقليله حرام من ( ‪ ) 04‬طريقا مختلفا ي‬
‫‪ _065‬الكامل يف تواتر حديث ما أسكر ّ‬

‫النب‬ ‫ر‬
‫إل ي‬ ‫‪ _066‬الكامل يف تواتر حديث من شب الخمر أرب ع مرات فاقتلوه من ( ‪ ) 05‬طريقا مختلفا ي‬
‫سخه‬
‫وبيان اختالف األئمة يف ن ِ‬

‫‪ _061‬الكامل يف أحاديث الشقة وما ورد فيها من تحريم وذم وعقوبة ووعيد وحدود بقطع األيدي‬
‫واألرجل ‪ 651 /‬حديث‬

‫‪ _065‬الكامل يف أحاديث حد الشقة وما ورد فيه من مقادير وقطع األيدي واألرجل ونقل اإلجماع‬
‫عل ذلك ‪ 061 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪155‬‬
‫‪ _064‬الكامل يف أحاديث عمل قوم لوط وما ورد فيه من تحريم وذم ووعيد وعقوبة وحدود مع‬
‫طب ‪ 011 /‬حديث‬ ‫ر‬
‫ع وليس ي‬ ‫بيان أن تحريم ذلك أمر ش ي‬

‫‪ _051‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اقتلوا الفاعل والمفعول به يف عمل قوم لوط مع بيان‬
‫اختالف الصحابة واألئمة يف حده ّبن الرجم والقتل والحرق‬

‫ر‬
‫عل بهيمة فاقتلوه واقتلوا البهيمة ومن صححه‬
‫‪ _050‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من وقع ي‬
‫من األئمة والجواب عن حجج من ر‬
‫ضعفه‬

‫َ‬
‫ف عدوله ينفون عنه تحريف‬
‫‪ _052‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث يحمل هذا العلم من كل خل ٍ‬
‫الجاهلن‬
‫ّ‬ ‫المبطلن وتأويل‬
‫ّ‬ ‫الغالن وانتحال‬
‫ّ‬

‫دبر يف صورة شيطان فمن وجد ذلك‬


‫قبل وت ِ‬
‫‪ _050‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث المرأة ت ِ‬
‫فليأت امرأته ونصة اإلمام مسلم يف تصحيحه وبيان تعنت وجهالة مخالفيه‬

‫‪ _056‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث صدقك وهو كذوب وبيان فائدته الفقهية يف عدم اعتبار‬
‫الحاالت الفردية يف القواعد العامة‬

‫ر‬
‫عل مجرد الخروج من اإلسالم بقول‬
‫عل حد الردة وأنه ي‬
‫‪ _055‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫لكثي من آثار وإجماعات‬
‫صحاب وإمام منهم وبيان سبب إخفار الجدد ّ‬
‫ي‬ ‫أو فعل مع ِذكر ( ‪) 051‬‬
‫الصحابة واألئمة‬

‫‪156‬‬
‫عل كل حديث وبيان عدم‬
‫الدارم ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫ي‬ ‫‪ _056‬الكامل يف تقريب ( سن‬
‫وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه‬

‫الب قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫الدارم ) ي‬
‫ي‬ ‫‪ _051‬الكامل يف أحاديث ( سن‬
‫وبيان أن ليس فيه حديث ميوك أو مكذوب ‪ 01 /‬أحاديث‬

‫‪ _055‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث خلق هللا اليبة يوم السبت ومن صححه من األئمة‬
‫عل تعنت مخالفيه‬
‫ونصة اإلمام مسلم ي‬

‫‪ _054‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث النساء شقائق الرجال وبيان أنه ورد مخصوصا مقصورا‬
‫الجماع وتشابه األبناء مع اآلباء واألمهات بالوراثة‬
‫عل ِ‬‫ي‬

‫المتقن وقائد‬
‫ّ‬ ‫المسلمن وإمام‬
‫ّ‬ ‫أب طالب سيد‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _061‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫النب‬
‫الغر المحج ّلن من خمس طرق عن ي‬

‫َّ‬
‫ألب بكر‬
‫ي ي‬ ‫ويتجل‬ ‫عامة‬ ‫لعباده‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫هللا‬ ‫يتجل‬
‫ي‬ ‫‪ _060‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫النب‬
‫خاصة من خمس طرق عن ي‬

‫َ‬
‫كن هاروت وماروت فمسخها هللا‬
‫‪ _062‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن الزهرة فتنت المل ّ‬
‫كوكبا ومن صححه من األئمة ومن قال به من الصحابة‬

‫‪157‬‬
‫ٌ‬
‫األنف أمان من الجذام وإثبات صحته‬
‫ِ‬ ‫عر يف‬
‫‪ _060‬الكامل يف إعادة النظر يف حديث نبات الش ِ‬
‫وجواب عل نفس وحجج حن ر‬
‫ضعفته‬ ‫ي ّ‬ ‫ي‬ ‫ي ي‬

‫عل كل حديث وبيان‬


‫‪ _066‬الكامل يف تقريب ( صحيح ابن حبان ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عل تعنت مخالفيه‬
‫عدم وجود حديث ضعيف فيه ونصة اإلمام ابن حبان ي‬

‫عل كل حديث‬
‫‪ _065‬الكامل يف تقريب ( األدب المفرد ) للبخاري بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫وبيان أن ليس فيه إال ستة أحاديث ضعيفة فقط وبيان جواز العمل بالضعيف والضعيف جدا‬

‫لس من جسدها سوي‬ ‫الخمار وتحريم إظهار المرأة ر ئ‬


‫عل ِ‬
‫‪ _066‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫صحاب وإمام منهم وكشف جهالة الحدثاء األغرار‬ ‫ر‬
‫األكي مع ِذكر ( ‪) 011‬‬ ‫عل‬
‫ي‬ ‫والكفن ي‬
‫ّ‬ ‫الوجه‬

‫عل جواز ضب الرجل امرأته باليد والعصا مع ِذكر ( ‪011‬‬


‫‪ _061‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫معب النشوز هو العصيان بالقول أو الفعل وكشف جهالة الحدثاء‬
‫ي‬ ‫صحاب وإمام منهم وبيان أن‬
‫ي‬ ‫)‬
‫األغرار‬

‫‪ _065‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن آيات ( قاتلوا يف سبيل هللا الذين يقاتلونكم وال تعتدوا )‬
‫و( ال ينهاكم هللا عن الذين لم يقاتلوكم يف الدين ) و( إن جنحوا للسلم فاجنح لها ) وأشباهها‬
‫صحاب وإمام‬ ‫كن ومخصوصة بمزيد أحكام يف أهل الكتاب مع ِذكر ( ‪) 021‬‬ ‫منسوخة ف ر‬
‫المش ّ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫منهم و( ‪ ) 251‬مثاال من آثارهم وأقوالهم‬

‫‪158‬‬
‫عل كل حديث وإصالح‬
‫للسيوط ببيان الحكم ي‬
‫ي‬ ‫الصغي وزيادته )‬
‫ّ‬ ‫‪ _064‬الكامل يف تقريب ( الجامع‬
‫إل ( ‪) % 41‬‬
‫عل أحاديثه ورفع نسبة الصحيح فيه من ( ‪ ) % 55‬ي‬
‫ما أفسده المتعنتون يف الحكم ي‬
‫مع تشكيل جميع ما يف الكتاب من أحاديث ‪ 06511 /‬حديث‬

‫‪ _011‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث كل أمر ذي بال ال يبدأ فيه بحمد هللا فهو أقطع‬
‫كثي من المعاضين يف الحكم‬ ‫ر‬
‫وتصحيح أكي من ( ‪ ) 05‬إماما له وبيان األسباب الحديثية لتعنت ّ‬
‫عل األحاديث‬
‫ي‬

‫الب قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫‪ _010‬الكامل يف أحاديث ( مسند أحمد ) ي‬
‫وبيان عدم وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 45‬من‬
‫أحاديثه‬

‫الب قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫أب داود ) ي‬
‫‪ _012‬الكامل يف أحاديث ( سن ي‬
‫وبيان عدم وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 45‬من‬
‫أحاديثه‬

‫الب قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫‪ _010‬الكامل يف أحاديث ( مستدرك الحاكم ) ي‬
‫وبيان عدم وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 44‬من‬
‫أحاديثه‬

‫‪159‬‬
‫‪ _016‬الكامل يف أسانيد وتضعيف حديث ال تعلموهن الكتابة وبيان أنه ليس بميوك وال مكذوب‬
‫النه عن تعليم المغنيات‬
‫ي‬ ‫وأنه ورد يف‬

‫ونعم لهو المرأة المغزل من سبعة‬


‫‪ _015‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث عودوا نساءكم المغزل ِ‬
‫النب وبيان معناه‬
‫طرق عن ي‬

‫مناد يوم القيامة غضوا أبصاركم عن فاطمة بنت‬


‫‪ _016‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ينادي ٍ‬
‫دمحم حب تمر عل الصاط من سبعة طرق عن النب ومن ر‬
‫حسنه من األئمة والجواب عن تعنت من‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لم يعجبهم الحديث‬

‫وذكر ( ‪ ) 61‬إماما‬
‫النب ِ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _011‬الكامل يف تواتر حديث الفخذ من العورة من ( ‪ ) 02‬طريقا مختلفا ي‬
‫ممن صححوه واحتجوا به مع بيان شدة ضعف ما خالفه‬

‫وذكر‬
‫النب ِ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _015‬الكامل يف تواتر حديث أوتيت القرآن ومثله معه من ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬
‫غي القرآن‬ ‫ٍّ‬
‫وح مروي ّ‬‫( ‪ ) 51‬إماما ممن صححوه مع بيان ( ‪ ) 01‬أوجه عقلية لوجود ي‬

‫عل القرآن من ( ‪ ) 4‬تسعة طرق عن‬ ‫ر‬


‫حديب ي‬
‫ي‬ ‫‪ _014‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اعرضوا‬
‫معروف العدالة والعلم والثقة‬
‫ي‬ ‫غي‬
‫المجهولن ّ‬
‫ّ‬ ‫النب قاله يف روايات‬
‫النب وبيان سبب وروده وأن ي‬
‫ي‬

‫‪161‬‬
‫معن لحديث أنا مدينة العلم‬
‫وثالثن إماما منهم ابن ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ _051‬الكامل يف إثبات تصحيح ( ‪ ) 05‬خمسة‬
‫العقيل وجهاالت ابن تيمية‬
‫ي‬ ‫أب طالب بابها وبيان اتباع من ضعفوه لتعنتات‬
‫وعل بن ي‬
‫ي‬

‫أب طالب عبادة من ( ‪ ) 21‬طريقا‬


‫عل بن ي‬
‫إل وجه ي‬
‫‪ _050‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث النظر ي‬
‫عشة أئمة له وبيان اتباع من ر‬
‫ضعفوه لتعنتات ابن حبان وجهاالت ابن‬ ‫عن النب وتصحيح ( ‪ ) 01‬ر‬
‫ي‬
‫الجوزي‬

‫نه وذم ووعيد وأحاديث اتباع السن وما‬


‫‪ _052‬الكامل يف أحاديث البدع واألهواء وما ورد فيها من ي‬
‫ورد فيها من أمر وفضل ووعد ‪ 0011 /‬حديث‬

‫ر‬
‫قدر كل ر ئ‬
‫بخمسن ألف‬
‫ّ‬ ‫ش قبل خلق السماوات واألرض‬ ‫‪ _050‬الكامل يف أحاديث القدر وأن هللا‬
‫سنة وأحاديث القدرية نفاة القدر وما ورد فيهم من ذم ولعن ووعيد ‪ 041 /‬حديث‬

‫القائلن أن اإليمان قول بال عمل وما ورد فيهم من ذم ولعن‬


‫ّ‬ ‫‪ _056‬الكامل يف أحاديث المرجئة‬
‫ووعيد ‪ 01 /‬حديث‬

‫‪ _055‬الكامل يف أحاديث الخوارج وما ورد فيهم من ذم ولعن ووعيد وأحاديث بيان أن أصل‬
‫النب وإن لم يقتلوا أحدا ‪ 15 /‬حديث‬
‫الخوارج هو رفض أحكام ي‬

‫‪161‬‬
‫ر‬
‫عل هدم اإلسالم من‬
‫ي‬ ‫أعان‬ ‫فقد‬ ‫بدعة‬ ‫صاحب‬ ‫ر‬ ‫وق‬ ‫‪ _056‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من‬
‫( ‪ ) 5‬ثمانية طرق عن النب وبيان تهاون من ر‬
‫ضعفوه يف جمع طرقه وأسانيده‬ ‫ي‬

‫عن‬
‫وجماع وحور ّ‬ ‫ر‬
‫‪ _051‬الكامل يف أحاديث صفة الجنة وما ورد فيها من نعيم وطعام وشاب ِ‬
‫إل وجه هللا ‪ 611 /‬حديث‬
‫ودرجات وخلود ونظر ي‬

‫‪ _055‬الكامل يف أحاديث صفة النار وما ورد فيها من وعيد وعذاب ودرجات وخلود ‪ 251 /‬حديث‬

‫وف‬
‫‪ _054‬الكامل يف أحاديث علم القرآن والسن وما ورد يف تعلمه وتعليمه من أمر وفضل ووعد ي‬
‫نه وذم ووعيد ‪ 0611 /‬حديث‬
‫الجهل به من ي‬

‫‪ _041‬الكامل يف أحاديث وإن أفتاك المفتون وبيان ما يف نصوصها أن اإلثم ما حاك يف صدرك أنه‬
‫الورع ال يسكن للحرام ‪ 21 /‬حديث‬
‫حرام وإن أفتاك المفتون أنه حالل فإن قلب المسلم ِ‬

‫عل كل مسلم من ( ‪ ) 61‬طريقا عن‬


‫‪ _040‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث طلب العلم فريضة ي‬
‫النب مع بيان الفرق الجوهري ّبن علم الدين واختالفه وعلم المادة وثبوته‬
‫ي‬

‫ليعذبب وبيان أن معناه من التقدير‬


‫ي‬ ‫يجمعب‬
‫ي‬ ‫احرقوب ئلن قدر هللا أن‬
‫ي‬ ‫‪ _042‬الكامل يف أحاديث‬
‫مشكا وآمن قبل موته‬‫وليس القدرة كقول نب هللا يونس ( فظن أن لن نقدر عليه ) وأن الرجل كان ر‬
‫ي‬
‫‪ 25 /‬حديث وأثر‬

‫‪162‬‬
‫‪ _040‬الكامل يف أحاديث فضل العقل ومكانته ومدحه مع بيان إمكانية استقالل العقل بمعرفة‬
‫الحسن والقبيح والمحمود والمذموم ‪ 51 /‬حديث‬

‫النب ودمه ووضوئه وريقه ونخامته ومالبسه‬ ‫ر‬


‫‪ _046‬الكامل يف أحاديث تيك الصحابة بعرق ي‬
‫وأوانيه وبصاقه وأظافره ‪ 011 /‬حديث‬

‫عل وجود األبدال مع‬


‫‪ _045‬الكامل يف أحاديث األبدال وما ورد يف فضلهم وبيان اتفاق األئمة ي‬
‫الشافع وابن حنبل ‪ 21 /‬حديث و‪ 61‬أثر‬
‫ي‬ ‫ِذكر ( ‪ ) 61‬إماما ممن آمنوا بذلك منهم‬

‫‪ _046‬الكامل يف أحاديث الزهد والفقر وما ورد يف ذلك من فضل ومدح ووعد وأحاديث أن هللا‬
‫الغب والشبع والفقر والجوع فاختار الفقر والجوع ‪ 151 /‬حديث‬ ‫النب ّبن‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫خي ي‬ ‫ّ‬

‫ورجله وبيان استحباب األئمة لتقبيل أيدي‬


‫النب ِ‬
‫‪ _041‬الكامل يف أحاديث تقبيل الصحابة ليد ي‬
‫والصالحن ‪ 21 /‬حديث‬
‫ّ‬ ‫األولياء‬

‫‪ _045‬الكامل يف أحاديث فضائل القرآن وتالوته وآياته وحفظه وتعلمه وتعليمه وأحاديث فضائل‬
‫سور القرآن ‪ 2111 /‬حديث‬

‫‪ _044‬الكامل يف أحاديث فضائل سورة يس وما ورد يف فضل تالوتها والمداومة عليها وقراءتها‬
‫عل األموات ‪ 61 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪163‬‬
‫بغي هللا فقد رأشك ومن حلف باألمانة فليس منا ‪ 61 /‬حديث‬
‫‪ _211‬الكامل يف أحاديث من حلف ّ‬

‫ً‬ ‫ُ‬
‫‪ _210‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من زار قي والديه يف كل جمعة غ ِفر له وك ِتب ب ررا من‬
‫ضعفوه لطرقه وأسانيده بغضا منهم للصوفية‬ ‫خمس طرق عن النب وبيان تجاهل من ر‬
‫ي‬

‫ومب استعبدتم‬
‫القبط وعمرو بن العاص ي‬
‫ي‬ ‫‪ _212‬الكامل يف إثبات أن قصة عمر بن الخطاب مع‬
‫الناس مكذوبة كليا مع بيان ثبوت عكسها عن عمر والصحابة وتعاملهم بالعبيد واإلماء‬

‫ْ ً‬
‫النب سئل هل ينكح أهل الجنة فقال نعم دحما‬
‫‪ _210‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن ي‬
‫النب‬ ‫عن‬ ‫طرق‬ ‫ثمانية‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫تنقطع‬ ‫ال‬ ‫وشهوة‬ ‫دحما بذ َكر ال ُّ‬
‫يمل‬
‫ي‬

‫‪ _216‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إال ِذكر هللا وما وااله‬
‫النب‬
‫من ( ‪ ) 1‬سبعة طرق عن ي‬

‫وسبعن فرقة كلها يف النار إال واحدة‬


‫ّ‬ ‫عل ( ‪ ) 10‬ثالث‬
‫أمب ي‬
‫‪ _215‬الكامل يف تواتر حديث تفيق ي‬
‫النب‬
‫من ( ‪ ) 06‬طريقا مختلفا عن ي‬

‫أصحاب كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم واختالف‬


‫ي‬ ‫‪ _216‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫أمب‬
‫النب وبيان قيامه مقام الحديث المكذوب اختالف ي‬
‫أصحاب لكم رحمة من خمسة طرق عن ي‬
‫ي‬
‫رحمة‬

‫‪164‬‬
‫يأب يف آخر الزمان قوم يسمون الرافضة يرفضون اإلسالم‬
‫‪_211‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫خف من طرقه ورواته‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫النب وبيان ما ي‬
‫فجاهدوهم فإنهم مشكون من ( ‪ ) 01‬عش طرق عن ي‬

‫غي مقبولة مطلقا‬


‫‪ _215‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن شهادة النساء يف الحدود والعقوبات ّ‬
‫غي‬
‫غي مقبولة يف المعامالت ّ‬
‫وإن كانت أصدق الناس وأوثقهم واتفق الجمهور أن شهادة النساء ّ‬
‫صحاب وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫عل قبولها يف المعامالت المالية مع ِذكر ( ‪) 011‬‬
‫المالية واتفقوا ي‬

‫غي‬
‫المسلمن ّ‬ ‫عل‬ ‫ر‬
‫ّ‬ ‫كن ي‬‫والمش ّ‬ ‫‪ _214‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن شهادة اليهود والنصاري‬
‫كن‬ ‫ر‬
‫والمش ّ‬ ‫المسلمن عليهم مقبولة واختلفوا يف قبول شهادة اليهود والنصاري‬
‫ّ‬ ‫مقبولة وشهادة‬
‫صحاب وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫عل بعض مع ِذكر ( ‪) 061‬‬
‫بعضهم ي‬

‫النب وتصحيح األئمة‬


‫‪ _201‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الرايات السود من ( ‪ ) 01‬طرق عن ي‬
‫النه عن اتباعها والجمع بينهما‬
‫ي‬ ‫وف بعضها‬
‫له مع بيان ما ورد يف بعض األحاديث من أمر باتباعها ي‬

‫‪ _200‬الكامل يف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن تارك الصالة يقتل وقال الباقون يحبس ويصب‬
‫إل قائل‬
‫يصل مع بيان اختالفهم يف القدر الموجب لذلك من قائل بصالة واحدة ي‬
‫ي‬ ‫حب‬
‫ضبا ميحا ي‬
‫صحاب وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫بأرب ع صلوات مع ِذكر ( ‪) 011‬‬

‫‪165‬‬
‫‪ _202‬الكامل ف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن ال يقتل ٌ‬
‫حر بعبد قصاصا وإن قتله عامدا مع‬ ‫ي‬
‫والشافع ومالك وابن حنبل مع بيان‬
‫ي‬ ‫وعل‬
‫صحاب وإمام قالوا بذلك منهم أبو بكر وعمر ي‬
‫ي‬ ‫ِذكر ( ‪) 51‬‬
‫ضعف من خالفهم‬

‫‪ _200‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن دية المرأة يف القتل الخطأ نصف دية الرجل مع ِذكر‬
‫صحاب وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫( ‪) 011‬‬

‫‪ _206‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن رأس األمة المملوكة وثديها وساقها ليس بعورة وليس‬
‫الحجاب والجلباب عليها بفرض مع ِذكر ( ‪ ) 61‬مثاال من آثارهم وأقوالهم وما تبع ذلك من أقاويل‬

‫الكتاب يف القتل الخطأ نصف أو ثلث دية‬


‫ي‬ ‫‪ _205‬الكامل يف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن دية‬
‫صحاب وإمام منهم وبيان ضعف من خالفهم‬
‫ي‬ ‫المسلم مع ِذكر ( ‪) 11‬‬

‫‪ _206‬الكامل يف أحاديث ِذكر هللا وما ورد يف فضله واألمر به واإلكثار منه وأحاديث األدعية‬
‫واألذكار وما ورد يف ألفاظها وفضائلها وأورادها ‪ 6111 /‬حديث‬

‫‪ _201‬الكامل يف أحاديث الدعاء وما ورد يف األمر به واإلكثار منه وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه‬
‫وأوقاته ‪ 651 /‬حديث‬

‫‪166‬‬
‫‪ _205‬الكامل يف أحاديث التوبة واالستغفار وما ورد يف ذلك من أمر وفضل ووعد وما يف تركه‬
‫عي أخاه بذنب وحديث أصاب رجل من امرأة‬ ‫من نه وذم ووعيد مع بيان تفاصيل حديث من ر‬
‫ّ‬ ‫ي‬
‫قبلة ‪ 651 /‬حديث‬

‫نه وذم ولعن ووعيد مع بيان أن الكذب هو‬


‫‪ _204‬الكامل يف أحاديث الكذب وما ورد فيه من ي‬
‫بغي ضر ودخول التمثيل يف ذلك ‪ 611 /‬حديث‬
‫اإلخبار بخالف الواقع ولو ّ‬

‫‪ _221‬الكامل يف تواتر حديث من سمعتموه ينشد ضالته يف المسجد فقولوا ال ردها هللا عليك‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫ومن رأيتموه يبيع يف المسجد فقولوا ال أرب ح هللا تجارتك من ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _220‬الكامل يف تواتر حديث اللهم امأل بيوتهم وقبورهم نارا ألنهم شغلونها عن صالة العص‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫من ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _222‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث المرأة الساخط عليها زوجها ال تقبل لها صالة من ( ‪) 01‬‬
‫عشين إماما ممن صححوه واحتجوا به‬ ‫عش طرق عن النب وذكر ( ‪ ) 21‬ر‬‫ر‬
‫ي ِ‬

‫‪ _220‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث عند كل ختمة للقرآن دعوة مستجابة من ( ‪ ) 1‬سبع‬
‫النب‬
‫طرق عن ي‬

‫‪167‬‬
‫الثاب ‪ /‬مجموع‬
‫ي‬ ‫‪ _226‬الكامل يف األسانيد مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته ‪ /‬الجزء‬
‫والثاب ( ‪ ) 6111‬إسناد‬
‫ي‬ ‫الجزء األول‬

‫ُ‬
‫حب يقولوا ال إله إال هللا من ( ‪ ) 05‬طريقا‬
‫ي‬ ‫الناس‬ ‫أقاتل‬ ‫أن‬ ‫رت‬ ‫م‬‫‪ _225‬الكامل يف تواتر حديث ِ‬
‫أ‬
‫عل موافقته للقرآن مع‬
‫وذكر ( ‪ ) 005‬إماما ممن صححوه وبيان اتفاق األئمة ي‬
‫النب ِ‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬
‫إظهار التساؤالت حول تعصيب اإلنكار ي‬
‫عل اإلمام البخاري رغم موافقة جميع األئمة له‬

‫وذكر ( ‪) 01‬‬
‫‪ _226‬الكامل يف تصحيح حديث إذا رأيتم الرجل يعتاد المسجد فاشهدوا له باإليمان ِ‬
‫عل الرواة وسوء أدبهم مع األئمة‬ ‫ر‬
‫أئمة ممن صححوه وبيان تأويله وتعنت من ضعفوه يف حكمهم ي‬

‫يأب يف آخر الزمان قوم يكون حديثهم يف مساجدهم‬


‫‪ _221‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫النب ومن صححه من األئمة‬
‫همتهم الدنيا ليس هلل فيهم حاجة من خمس طرق عن ي‬

‫أحل من العسل وقلوب هم‬


‫ي‬ ‫عل الناس زمان ألسنتهم‬
‫يأب ي‬
‫‪ _225‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫النب وبيان تعنت‬ ‫ر ر‬
‫حيانا من ( ‪ ) 01‬طرق عن ي‬
‫قلوب الذئاب ألبعن عليهم فتنة تدع الحليم فيهم ّ‬
‫عل األحاديث‬ ‫ر‬
‫من ضعفوه يف حكمهم ي‬

‫وذكر (‬
‫النب أن يتوضأ الرجل بماء توضأت منه امرأة ِ‬
‫نه ي‬ ‫‪ _224‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫عل جواز وضوء الرجال‬
‫‪ ) 21‬إماما ممن صححوه وبيان اختالف األئمة يف نسخه ونقل اإلجماع ي‬
‫والنساء بماء توضأ منه رجل‬

‫‪168‬‬
‫‪ _201‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أقل الربا مثل أن ينكح الرجل أمه من ( ‪ ) 06‬طريقا عن‬
‫عل عدم تحريم المعامالت البنكية‬ ‫ر‬
‫النب وبيان التعنت المطلق لمن ضعفوه مع بيان الدالئل ي‬
‫ي‬
‫الحديثة وقروضها وعدم دخولها يف الربا‬

‫‪ _200‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إذا عرف الغالم يمينه من شماله فمروه بالصالة واضبوه‬
‫ستن ( ‪ ) 61‬إماما ممن صححوه‬
‫وذكر ّ‬ ‫عليها إذا بلغ ر‬
‫سنن ِ‬
‫عش ّ‬

‫ر‬
‫صالحن فإن الميت يتأذي‬
‫ّ‬ ‫‪ _202‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ادفنوا موتاكم وسط قوم‬
‫ضعفوه‬‫بجار السوء كاألحياء من خمس طرق عن النب وبيان األخطاء المنكرة الب وقع فيها من ر‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ _200‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ينادي القي أنا بيت الوحدة أنا بيت الوحشة أنا بيت‬
‫النب وبيان الجهالة التامة لمن ادعوا أنه مكذوب‬
‫الدود من خمس طرق عن ي‬

‫بيب وبينه‬
‫وذكر ( ‪ ) 211‬كتاب من كتبه وبيان االختالف ي‬
‫أب الدنيا ِ‬
‫‪ _206‬الكامل يف مدح اإلمام ابن ي‬
‫يف طرق جمع األحاديث النبوية وبيان جواز تسمية الكتب بالكامل‬

‫وتول ) وبيان اتفاق الصحابة واألئمة أن العابس‬


‫ي‬ ‫‪ _205‬الكامل يف أحاديث سبب نزول آية ( عبس‬
‫صحاب وإمام منهم وبيان أقوالهم أنها للعتاب ‪ 15 /‬حديث وأثر‬
‫ي‬ ‫النب مع ِذكر ( ‪) 11‬‬
‫فيها هو ي‬

‫‪169‬‬
‫النب أن يؤكل الطعام سخنا وقال إن الطعام الحار ال‬
‫نه ي‬ ‫‪ _206‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫عل االستحباب‬ ‫ر‬
‫النب وبيان أن ذلك ي‬
‫بركة فيه من عش ( ‪ ) 01‬طرق عن ي‬

‫‪ _201‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث رتربوا كتبكم فإن ذلك أنجح للحاجة من تسع طرق عن‬
‫عل من قال أنه ميوك أو مكذوب‬
‫النب مع بيان تأويله واستحباب األئمة له وإنكارهم ي‬
‫ي‬

‫وذكر ( ‪) 51‬‬
‫النب ِ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _205‬الكامل يف تواتر حديث أنت ومالك ألبيك من ( ‪ ) 02‬طريقا مختلفا ي‬
‫إماما ممن صححوه واحتجوا به مع بيان تأويله ومعناه‬

‫‪ _204‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من لم تنهه صالته عن الفحشاء والمنكر لم تزده من هللا‬
‫األلباب يف كل األحاديث بالكلية‬
‫ي‬ ‫إال بعدا وثبوته عن الصحابة وبيان وجوب ترك تضعيفات‬

‫‪ _261‬الكامل يف أحاديث االحتضار والموت والكفن وغسل الميت والجنازة والقبور والدفن‬
‫والتعزية وما ورد يف ذلك من أحكام وآداب ‪ 2211 /‬حديث‬

‫نه وذم ولعن ووعيد ‪061 /‬‬


‫عل الميت وما ورد يف ذلك من ي‬
‫‪ _260‬الكامل يف أحاديث النياحة ي‬
‫حديث‬

‫‪171‬‬
‫نه وذم ولعن ووعيد وما يف تركها‬
‫‪ _262‬الكامل يف أحاديث الغيبة والنميمة وما ورد يف ذلك من ي‬
‫من أمر وفضل ووعد ‪ 011 /‬حديث‬

‫‪ _260‬الكامل يف أحاديث الحياء والسي وعدم المجاهرة بالمعصية وما ورد يف ذلك من أمر وفضل‬
‫نه وذم ووعيد ‪ 241 /‬حديث‬
‫ووعد وما ورد يف ترك ذلك من ي‬

‫إل هللا إمام عادل وأبغضهم‬


‫‪ _266‬الكامل يف أحاديث السلطان ظل هللا يف األرض وأحب الناس ي‬
‫إليه إمام جائر وحرمة الخروج عليهم بالكلية وما ورد يف ذلك من أحاديث ‪ 0111 /‬حديث‬

‫المعب‬
‫ي‬ ‫فطوب للغرباء وما ورد يف ذلك‬
‫ي‬ ‫‪ _265‬الكامل يف أحاديث بدأ اإلسالم غريبا وسيعود غريبا‬
‫من أحاديث ‪ 061 /‬حديث‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _266‬الكامل يف تواتر حديث بدأ اإلسالم غريبا وسيعود غريبا من ( ‪ ) 25‬طريقا مختلفا ي‬

‫والجيان وما ورد‬


‫ّ‬ ‫‪ _261‬الكامل يف أحاديث بر الوالدين وصلة األبناء واإلخوة واألقارب واألصحاب‬
‫يف ذلك من فضائل وأحكام وآداب ‪ 6511 /‬حديث‬

‫بأب القاسم‬
‫والتكب ي‬
‫ي‬ ‫التسم بمحمد‬
‫ي‬ ‫‪ _265‬الكامل يف أحاديث فضائل التسمية بمحمد وبيان جواز‬
‫‪ 51 /‬حديث‬

‫‪171‬‬
‫ئ‬
‫يمتل ِشعرا من ( ‪) 02‬‬ ‫خي له من أن‬ ‫ئ‬
‫يمتل جوف أحدكم قيحا ّ‬ ‫‪ _264‬الكامل يف تواتر حديث ألن‬
‫النب وبيان تأويله‬
‫إل ي‬ ‫طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _251‬الكامل يف أحاديث األمراض والباليا والمصائب وما ورد يف الصي عليها من كفارة وفضل‬
‫ووعد وثواب وعيادة المريض وما ورد فيها من فضائل وآداب ‪ 0611 /‬حديث‬

‫النب أنه دواء وشفاء وما قال فيه أنه شفاء من كل داء وبيان‬
‫‪ _250‬الكامل يف أحاديث ما قال فيه ي‬
‫واليقن والعلم وليس بالشك والظن والجهل ‪ 451 /‬حديث‬
‫ّ‬ ‫النب قالها بالجزم‬
‫أن ي‬

‫وأمرب جييل والمالئكة بالحجامة وما ورد‬


‫ي‬ ‫‪ _252‬الكامل يف أحاديث أفضل ما تداويتم به الحجامة‬
‫فيها من أحكام وآداب ‪ 261 /‬حديث‬

‫أمرب جييل والمالئكة بالحجامة وقالوا مر أمتك‬


‫ي‬ ‫‪ _250‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫وذكر ( ‪ ) 05‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫النب ِ‬
‫بالحجامة من ( ‪ ) 06‬طريقا عن ي‬

‫النب وبيان‬
‫‪ _256‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن العبد ليتكلم بالكلمة من ( ‪ ) 06‬طريقا عن ي‬
‫عل أي حديث بالكلية‬
‫عل الرواة واألحاديث واألئمة ووجوب ترك تضعيفاته ي‬
‫األلباب ي‬
‫ي‬ ‫شدة اعتداء‬

‫‪172‬‬
‫‪ _255‬الكامل يف أحاديث الصيام وشهر رمضان وليلة القدر والسحور واإلفطار وما ورد يف ذلك من‬
‫أحكام وآداب ووعد ووعيد ‪ 2111 /‬حديث‬

‫‪ _256‬الكامل يف أحاديث زكاة الفطر وما ورد فيها من أمر وفضل ووعد وبيان جواز إخراجها بالمال‬
‫وإظهار خطأ من نقل عن األئمة خالف ذلك ‪ 51 /‬حديث‬

‫‪ _251‬الكامل يف أحاديث الزكاة والصدقة وما ورد فيها من أمر وفضل ووعد وأحكام وما يف تركها من‬
‫نه وذم ولعن ووعيد ‪ 2611 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪ _255‬الكامل يف أحاديث الحج والعمرة وما ورد يف ذلك من أمر وفضل ووعد وأحكام ‪2411 /‬‬
‫حديث‬

‫‪ _254‬الكامل يف أحاديث األضحية وما ورد فيها من أمر وفضل ووعد وأحكام ‪ 001 /‬حديث‬

‫وخمسن ( ‪ ) 50‬صحابيا عن‬


‫ّ‬ ‫‪ _261‬الكامل يف أحاديث عذاب القي وبيان أنه ثبت من رواية ثالثة‬
‫النب ‪ 241 /‬حديث‬
‫ي‬

‫المؤمنن إل وجه هللا ف اآلخرة وبيان أنه ثبت من رواية ر‬


‫عشين (‬ ‫‪ _260‬الكامل يف أحاديث نظر‬
‫ي‬ ‫ّ ي‬
‫النب ‪ 15 /‬حديث‬
‫‪ ) 21‬صحابيا عن ي‬

‫‪173‬‬
‫النب لهم‬
‫النب وأوامره ونواهيه يف حياته وأمر ي‬
‫‪ _262‬الكامل يف أحاديث كتابة الصحابة ألقوال ي‬
‫بذلك ‪ 011 /‬حديث‬

‫عصاب فقد‬
‫ي‬ ‫أطاعب فقد أطاع هللا ومن‬
‫ي‬ ‫‪ _260‬الكامل يف أحاديث أوتيت القرآن ومثله معه ومن‬
‫عض هللا ‪ 051 /‬آية وحديث‬
‫ي‬

‫ونواه وأحكام‬
‫ي‬ ‫‪ _266‬الكامل يف أحاديث الزواج والنكاح والطالق والخلع وما ورد يف ذلك من أوامر‬
‫وآداب ‪ 6211 /‬حديث‬

‫نه وذم ولعن ووعيد‬


‫العن واللسان واليد والفرج وما ورد يف الزنا من ي‬
‫‪ _265‬الكامل يف أحاديث زنا ّ‬
‫وحدود ‪ 0611 /‬حديث‬

‫‪ _266‬الكامل يف أحاديث غسل الجنابة وما ورد فيه من أمر وفضل وأحكام ‪ 001 /‬حديث‬

‫إل المدينة وبيان السؤال الناقص يف محادثة‬


‫السية النبوية قبل الهجرة ي‬
‫ّ‬ ‫‪ _261‬الكامل يف أحاديث‬
‫النجاش وهو السؤال عن الناسخ والمنسوخ ‪ 0611 /‬حديث‬ ‫ر‬
‫ي‬

‫نه وذم ولعن ووعيد‬


‫والعن والسحر وما ورد يف ذلك من ي‬
‫ّ‬ ‫‪ _265‬الكامل يف أحاديث الحسد‬
‫وأحاديث الرقية والتميمة وما ورد يف ذلك من أحكام وآداب ‪ 511 /‬حديث‬

‫‪174‬‬
‫‪ _264‬الكامل ف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن دية المجوش ف القتل الخطأ تكون ر‬
‫عشة‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬
‫ستن ( ‪ ) 61‬صحابيا وإماما قالوا بذلك ومنهم عمر‬
‫بالمائة ( ‪ ) % 01‬فقط من دية المسلم مع ِذكر ّ‬
‫والشافع وابن حنبل وبيان ضعف من خالفهم‬
‫ي‬ ‫وعل ومالك‬
‫ي‬ ‫وعثمان‬

‫عل جواز زواج الرجل بأرب ع نساء باشياط القدرة المالية‬


‫‪ _211‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫سبعن ( ‪ ) 11‬امرأة‬
‫ّ‬ ‫وذكر بعض الصحابة الذين تزوجوا‬
‫فقط مع ِذكر ( ‪ ) 051‬صحابيا وإماما منهم ِ‬
‫عل‬
‫ومنهم الحسن بن ي‬

‫وذكر (‬
‫النب ِ‬
‫‪ _210‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث انتظار الفرج عبادة من تسع ( ‪ ) 4‬طرق عن ي‬
‫عل الرواة واألحاديث واألئمة ووجوب ترك تضعيفه‬
‫األلباب ي‬
‫ي‬ ‫قبلوه وبيان اعتداء‬
‫‪ ) 21‬إماما ممن ِ‬
‫ألي حديث بالكلية‬

‫‪ _212‬الكامل يف اختصار علوم الحديث ‪ /‬من مختص لقواعد علوم الحديث والرواة واألسانيد يف‬
‫يسية‬
‫( ‪ ) 211‬قاعدة يف ( ‪ ) 61‬صفحة فقط بعبارات سهلة وكلمات ّ‬

‫‪ _210‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حالت شفاعته دون حد من حدود هللا فقد ضاد هللا‬
‫النب وبيان أن انتقاء الناس والتفريق يف العقوبات ّبن الحاالت المتماثلة‬
‫يف أمره من سبع طرق عن ي‬
‫يدخل يف ذلك‬

‫‪175‬‬
‫والغيالن وما ورد فيهم من نعوت وأوصاف ‪0011 /‬‬
‫والشياطن ِ‬
‫ّ‬ ‫‪ _216‬الكامل يف أحاديث الجن‬
‫حديث‬

‫الشافع‬
‫ي‬ ‫ثمانن ( ‪ ) 51‬إماما منهم‬
‫ّ‬ ‫أب حنيفة مع ِذكر‬
‫عل ذم ي‬
‫‪ _215‬الكامل يف اتفاق األئمة األوائل ي‬
‫ومالك وابن حنبل والبخاري مع إثبات كذب ما نقل عن بعضهم من مدحه وبيان النتائج العملية‬
‫لذلك ‪ 211 /‬أثر‬

‫‪ _216‬الكامل ف أحاديث نزول هللا إل السماء الدنيا ف الليل وبيان أنها ثبتت من رواية ر‬
‫عشين (‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لقوانن علم الفلك‬
‫ّ‬ ‫‪ ) 21‬صحابيا والكالم عما فيها من معارضة‬

‫‪ _211‬الكامل يف أحاديث ال تفكروا يف هللا وإن قال الشيطان ألحدكم من خلق هللا فليستعذ باهلل‬
‫العقل ‪011 /‬‬
‫ي‬ ‫عل الجدل‬
‫القلب وليس ي‬
‫ي‬ ‫عل التسليم‬
‫بب ي‬
‫ولينته ونقل اإلجماع أن اإليمان باهلل ي ي‬
‫ِ‬
‫حديث‬

‫كرش هللا وعرشه وحملة العرش وما ورد يف ذلك من نعوت وأوصاف ‪/‬‬
‫ي‬ ‫‪ _215‬الكامل يف أحاديث‬
‫‪ 051‬حديث‬

‫‪176‬‬
‫ُّ ْ‬
‫والسكر يف حياة‬ ‫والزب‬
‫ي‬ ‫‪ _214‬الكامل يف أحاديث الصحابة الذين ارتكبوا القتل واالنتحار والشقة‬
‫الخاسئن‬
‫ّ‬ ‫عل‬
‫تسعن ألفا مع اإلنكار ي‬
‫ّ‬ ‫قتل الحروب ّبن الصحابة وبعضهم بلغ‬
‫النب وبيان أن عدد ي‬
‫ي‬
‫المسلمن ‪ 051 /‬حديث‬
‫ّ‬ ‫غي‬
‫الموب إن كانوا من ّ‬
‫ي‬ ‫الشامتن يف‬
‫ّ‬

‫بغي اسمها من تسع ( ‪) 4‬‬


‫أمب الخمر يسمونها ّ‬
‫‪ _251‬الكامل يف شهرة حديث تستحل طائفة من ي‬
‫كبية يف مثل ذلك‬ ‫طرق مختلفة إل النب وذكر ر‬
‫عشين ( ‪ ) 21‬إماما ممن صححوه وبيان دخول أي ّ‬ ‫ي ِ‬ ‫ي‬
‫بالقياس‬

‫التبب وما ورد يف شدة‬


‫ي‬ ‫النب من زينب بنت جحش بعد تحريم‬
‫‪ _250‬الكامل يف أحاديث زواج ي‬
‫أربعن ( ‪ ) 61‬إماما ممن قالوا بذلك ‪ 65 /‬حديث وأثر‬
‫ّ‬ ‫وذكر‬
‫النب بها ِ‬
‫جمالها وإعجاب ي‬

‫‪ _252‬الكامل يف أحاديث سجود الشكر وما ورد فيه من فضائل وآداب ‪ 05 /‬حديث‬

‫‪ _250‬الكامل يف تواتر حديث الجرس مزمار الشيطان وال تدخل المالئكة بيتا فيه جرس من ( ‪) 00‬‬
‫وذكر ( ‪ ) 61‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫النب ِ‬
‫إل ي‬ ‫طريقا مختلفا ي‬

‫رآب فإن الشيطان ال يتمثل يب وبيان أن ذلك إذا رآه‬


‫رآب يف المنام فقد ي‬
‫‪ _256‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫النب يف المنام كذبا ومن الشيطان ‪ 01 /‬حديث‬
‫مب تكون رؤية ي‬
‫عل صورته الحقيقية وبيان ي‬
‫ي‬

‫‪177‬‬
‫أمب منافق يجادل بالقرآن من ( ‪06‬‬
‫عل ي‬
‫‪ _255‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أخوف ما أخاف ي‬
‫) طريقا عن النب وذكر ر‬
‫عشين ( ‪ ) 21‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬ ‫ي ِ‬

‫عل ثدي األمة المملوكة‬


‫عل جواز أن يضع الرجل يده ي‬
‫‪ _256‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫خمسن ( ‪ ) 51‬مثاال من آثارهم وأقوالهم‬
‫ّ‬ ‫وبطنها وساقها ومؤخرتها قبل رشائها مع ِذكر‬

‫منتف ابن الجارود ) بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث وبيان‬


‫ي‬ ‫‪ _251‬الكامل يف تقريب (‬
‫عدم وجود حديث ضعيف فيه وجواز تسميته ب ( صحيح ابن الجارود )‬

‫‪ _255‬الكامل ف اختالف األئمة ف اسم الصحاب ( أبو هريرة ) عل ر‬


‫عشين ( ‪ ) 21‬قوال واسما وبيان‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫تأثي األسماء يف األحوال والمرويات‬
‫أهمية ذلك حديثيا وتاريخيا والنتائج العملية لذلك من عدم ّ‬

‫ئ‬
‫النساب ) بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث وبيان عدم‬
‫ي‬ ‫‪ _254‬الكامل يف تقريب ( سن‬
‫ئ‬
‫النساب )‬
‫ي‬ ‫وجود حديث ضعيف فيه وصحة قول األئمة الذين أطلقوا عليه ( صحيح‬

‫لأللباب ) وتصحيح ما أخطأ‬


‫ي‬ ‫‪ _241‬الكامل يف إصالح ( سلسلة األحاديث الضعيفة والموضوعة‬
‫إل ( ‪ ) 2111‬حديث فقط ورفع خمسة‬
‫األلباب وإنقاص عدد أحاديثها من ( ‪ ) 1111‬ي‬
‫ي‬ ‫وتعنت فيه‬
‫إل الصحيح والحسن‬
‫آالف ( ‪ ) 5111‬حديث منها ي‬

‫‪178‬‬
‫إل‬ ‫ر‬
‫اثب عش ( ‪ ) 02‬طريقا مختلفا ي‬
‫معاف إال المجاهرين من ي‬
‫ي‬ ‫أمب‬
‫‪ _240‬الكامل يف تواتر حديث كل ي‬
‫ثالثن ( ‪ ) 01‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫وذكر ّ‬
‫النب ِ‬
‫ي‬

‫‪ _242‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث عل بن أب طالب هو الصديق األكي من ر‬


‫عش ( ‪) 01‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل من قال أنه ميوك أو مكذوب‬
‫النب ومن صححه وضعفه من األئمة وإنكارهم ي‬
‫طرق عن ي‬

‫النب قال لبعض الصحابة آخركم موتا يف النار من‬


‫‪ _240‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن ي‬
‫النب وبيان أقوال األئمة يف تأويله‬
‫ست ( ‪ ) 6‬طرق عن ي‬

‫‪-----------------------------------------------‬‬

‫‪179‬‬
‫ق‬ ‫س‬‫ل‬ ‫س‬
‫لة الكامل ‪ /‬كتاب رم ‪/ 492‬‬
‫ع‬ ‫ئ‬ ‫ص‬ ‫ل‬‫ا‬
‫الكامل قي اتفاق ابة والأ مة ي و وب ا امة‬
‫ق‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ح‬

‫ي‬ ‫ت‬ ‫ك‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ع‬‫م‬‫ل‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ح‬‫م‬‫ل‬‫ا‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫ي‬ ‫ع‬‫ت‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ق‬‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫و اب و زز ي ا زن ا ا ي و ا ز‬
‫وجوار بلوغ التع يزز الي القتل مع ِذكز ( ‪ ) 061‬صحا يب‬
‫ال‬ ‫ن‬‫م‬
‫وامام هم و( ‪ ) 011‬متال من ابارهم واقو هم‬
‫ح‬ ‫ل‬‫ا‬
‫لمولقة ذ ‪ /‬عامز احمد يني ‪ ..‬ا كتاب محا يب‬
‫ل‬ ‫س‬

‫‪181‬‬

You might also like