Professional Documents
Culture Documents
ي ت كل ا ص عمل ب ي ه حملا لع ي عتل ا ب قع ل ا
و اب و زز ي ا زن ا ا ي و ا ز
وجوار بلوغ التع يزز الي القتل مع ِذكز ( ) 061صحا يب
ال نم
وامام هم و( ) 011متال من ابارهم واقو هم
ح لا
لمولقة ذ /عامز احمد يني ..ا كتاب محا يب
ل س
1
عل وجوب إقامة العقوبات والتعزير
الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي
إل القتل مع ِذكر
بالمعاص والكبائر وجواز بلوغ التعزير ي
ي عل المجاهرين
ي
صحاب وإمام منهم و( ) 011مثال من آثارهم وأقوالهم
ي ( ) 061
المقدمة :
اصطف ،أما بعد :
ي عل عباده الذين
وكف ،وصالة وسالما ي
ي بسم هللا
2
عل أن
_ وجاء يف موسوعة الفقه الكويتية لمجموعة من الدكاترة ( ( ) 251 / 02أجمع الفقهاء ي
ترك الواجب أو فعل المحرم معصية فيها التعزير إذا لم يكن هناك حد مقدر )
المقيمن
ّ ال ( موسوعة الفقه الكويتية ( ) 051 / 02 /يجب قتال
_ وقال اإلمام أبو حامد الغز ي
صين عليها ،فإذا لم يستطع اإلنسان ذلك فلينكر بلسانه فإن خاف عل نفسه أوعل المعاص الم ر
ي
عل عضو من أعضائه أنكر بقلبه وال يسقط اإلنكار بالقلب عن المكلف باليد أو اللسان أصال )
والتابعن واألئمة يف ذلك ،ولن تجد فيه ولو خالفا ضعيفا أو
ّ _ وال خالف ّبن أحد من الصحابة
شاذا ،فلم يخالف واحد منهم يف هذه المسألة .
الب ال تعجبهم
وإنما ظهر الكالم يف ذلك حديثا عند بعض الحدثاء األغرار كعادتهم يف بعض األمور ي
عل مجري أهوائهم ،بل وزاد بعضهم زعما وقح الكذب شديد الريبة فقالوا أن القتال يف
وال تجري ي
منع التعزير قتال يف سبيل هللا ،
3
شياطن اإلنس والجن
ّ نب عدوا
تعال ( األنعام ( ) 002 /وكذلك جعلنا لكل ي
ي وهذا من قبيل قوله
إل بعض زخرف القول غرورا ) ،
يوح بعضهم ي
ي
والتابعن
ّ خف أنهم أعلم باإلسالم من الصحابة
فال عجب أن تجد بعضهم يصح من طرف ي
النب نفسه إذ
واألئمة جميعا ،بل وال تعجب أن تجد التلميح من بعضهم أنهم أعلم باإلسالم من ي
هم تحدثهم قلوب هم عن رب هم ر
مباشة ،وإنما تحدثهم أهواؤهم عن شياطينهم .
_ ويدخل يف هذه المسألة تعزير تارك الصالة ،وقد أفردت ذلك يف كتاب رقم ( ( ) 200الكامل يف
حب
اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن تارك الصالة يقتل وقال الباقون يحبس ويصب ضبا ميحا ي
إل قائل بأرب ع صلوات مع
يصل مع بيان اختالفهم يف القدر الموجب لذلك من قائل بصالة واحدة ي
ي
صحاب وإمام منهم ) .
ي ذكر ( ) 011
-------------------------------------------
4
__ حديث ( ال تعزروا فوق ر
عشة أسواط ) :
ر
تعزروا فوق ر
عشة أسواط ( . النب قال ال
أب هريرة عن ي
روي ابن ماجة يف سننه ( ) 2612عن ي
لغيه )
حسن ّ
وللحديث روايات أخري منها ما رواه البخاري يف صحيحه ( ) 6551ومسلم يف صحيحه ( ) 0114
عن أب بردة األنصاري عن النب قال ال تجلدوا فوق ر
عشة أسواط إال يف حد من حدود هللا . ي ي
النب له يف
معب التعزير وفعل ي
ولفظة ( التعزير ) فقهيا إنما أتت من هذه األحاديث ،وإن كان ورد ي
عشات األحاديث لكن صار هذا اللفظ متعارفا عليه . ر
5
عل ثالثة أقوال .
_ أما تأويل األئمة لهذا الحديث فهو ي
ثمانن ( ) 51
ّ وعل رأسهم عمر بن الخطاب استعملوا الصب
ي _ _0القول األول :أن الصحابة
جلدة ف حد شارب الخمر ،أربعون جلدة حدا وأربعون تعزيرا ،ولم ئ
يج عن واحد منهم ولو من ي
حب ميوكة أنهم أنكروا ذلك .
طريق ضعيفة أو ي
عل مخالفة حديث نبوي أبدا ،فكان ذلك إجماعا ضيحا أن الحديث
وال يجتمع الصحابة كلهم ي
التال .
ي منسوخ العمل ،وإن كنت ال أضح أنه منسوخ لوجود تأويل حسن له وهو القول
يعب يف حكم
النب ( إال يف حد من حدود هللا ) ي
الثاب :قال بعض األئمة أن المراد بقول ي
ي _ _2القول
من أحكام هللا يعب الحالل والحرام ،وذلك موجود ر
بكية يف آيات القرآن الكريم والسنة النبوية ي
وأقوال الصحابة ،
عل الحدود المعروفة فقهيا فقط ،عل أوامره ونواهيه عموما وليس ي
فتطلق كلمة ( حدود هللا ) ي
عش جلدات إال ف ر ئ
ش يتعلق بالحالل والحرام ، وبالتال فمراد النب أنه ال ضب فوق ر
ي ي ي
6
يس األدب يف مجلسه وضبئ القاص لمن أما ما سوي ذلك كصب الصبيان يف التعليم وضب
ي
الرجل المرأته ومملوكيه ونحو ذلك ال يكون فوق ر
عشة أسواط ،وهذا تأويل قوي معتي وحسن
جدا .
_ _0القول الثالث :قال قلة من األئمة أن المراد بالحديث هم الصحابة ألنهم بسبب مكانتهم
حي أكي من ر وتقواهم ال يحتاجون ف التعزير إل ر
عشة أسواط ،وهو قول ضعيف لكن ال يزال له ّ ي ي
من االعتبار .
يتبن بشكل واضح جدا أن الحديث ال عمل عليه ،وليسوعل كل فمع اجتماع األقوال الثالثة ّ
ي _
أكي من ر
عش جلدات . فيه نه ال بشكل ضي ح وال غي ضي ح أن يكون التعزير ر
ّ ي
-------------------------------------------
7
__ استعمال القتل يف التعزير :
غي صحيح ،ويتفق األئمة كلهم بل والصحابة قبلهم أن التعزير يجوز أن
_ وأقول أن هذا الخالف ّ
وه هل
يكون بالقتل ،وإنما ظن بعضهم أن يف المسألة خالفا بسبب خالف يف نقطة أخري تماما ي
غيه ،
يجوز استعمال القتل يف التعزير مع إمكانية استعمال ّ
8
غي أصحاب المذاهب يقولون أنه ال
وغيهم من األئمة من ّ
_ أما الشافعية والحنابلة واألحناف ّ
يجوز استعمال القتل إال إن لم تكن هناك طرق أخري للتعزير ومنع صاحب الكبائر من فعلها
كثية أو يكون ممن ر
انتش أمره واشتهر ونحو ذلك الكبية مرات ّ
ّ والجهر بها ،كأن يكون تكررت منه
فيجيون يف ذلك استعمال القتل .
ّ ،
ومب
_ فالخالف ليس يف استعمال القتل بحد ذاته يف التعزير ،وإنما فيمن يجب استعماله معه ي
يجوز استعماله ،ولما لم يفهم ذلك بعضهم راحوا يظنون أن الخالف يف أصل استعمال القتل بحد
ذاته !
-------------------------------------------
9
__ الخالف يف وجوب التعزير :
كبية ثم ظهرت
_ وتقريبا للمسألة أقول ،لو أن رجال معروفا بالصالح وعدم اإلتيان بمعصية أو ّ
منه زلة أو معصية مما دون الحد ،فعليه التعزير بال خالف .
11
لكن اختلف األئمة يف مثل هذا ،فقال بعضهم كالمالكية واألحناف أن التعزير واجب عليه وال
المعروفن بالصالح قبل ذلك .
ّ حب وإن كان من
يجوز إسقاطه ي
األول
ي وقال آخرون كالشافعية والحنابلة أنه يجوز يف مثله إسقاط التعزير وعدم عقوبته يف الزلة
الب تعرف عنه ما لم تكن حدا ،وف ذلك قول النب ( أقيلوا ذوي الهيئات ر
عياتهم إال الحدود ) ي ِ ي ي
وهو حديث صحيح مشهور .
تسي فإنما ذلك يف وقائع محدودة يف أشخاص محدودين ،وليس الخالف ّبن
القولن ّ
ّ وعل أي
ي _
عل المجاهرين بالكبائر .
أحد منهم يف أصل التعزير نفسه ووجوب إقامته ي
----------------------------------------------
11
__ الفرق ّبن الحد والتعزير :
_ الحد :هو ما وردت فيه العقوبة منصوصا عليها بقدرها وكيفيتها ،وذلك كحد الشقة وحد
التابعن أو األئمة من أي الزب ونحو ذلك ،وال خالف ّبن أحد من الصحابة أو ر
ّ شب الخمر وحد ي
النب ،وهذا محل
تغييها ألحد بعد ي
تتغي وال يدخلها االجتهاد وال يكون ّ
مذهب أن الحدود ال ّ
ر
إجماع لم يدع أحد الخالف فيه .
عل ذنب من الكبائر أو الصغائر ولم ترد فيه عقوبة بعينها أو منصوصا
_ التعزير :هو كل عقوبة ي
عل فعل ورد فيه حد لكن الفاعل لم يبلغ درجة الحد .
عليها ،وكذلك كل عقوبة ي
فاإلفطار يف رمضان والمجاهرة بكشف عورة ( مع الخالف الواضح يف عورة الرجل والمرأة ) والسب
النه عنه ولم ترد فيه عقوبة بنصها ففيه تعزير .
ي اليسي ،وكل ذنب ورد
ّ واالعتداء
12
_ الجمع ّبن الحد والتعزير :ال خالف ّبن الصحابة واألئمة يف جواز ذلك ،وقالوا بجواز زيادة
العقوبة فوق الحد المنصوص وليس أقل منه ،ويدخل يف هذا فعل عمر بن الخطاب يف حد رشب
ثمانن ( ) 51جلدة .
ّ حن جعلها
الخمر ّ
---------------------------------------------
كما يمكن أن يجتمع الحد والتعزير ،كذلك يمكن اجتماع التعزير مع الكفارة بال خالف .
وأكتف بمثال من أشهر األمثلة يف ذلك وهو من جامع يف نهار رمضان فعليه الكفارة يف ذلك بال
ي
خالف ،وكذلك عليه التعزير بال خالف .
وقال اإلمام البغوي ( رشح السنة ( ) 256 / 6 /أجمعت األمة عل أن من جامع متعمدا يف نهار
رمضان يفسد صومه وعليه القضاء ويعزر عل سوء صنيعه )
ر
ع معتي أن يف المسألة خالفا ،وإنما
داع لمزيد كالم يف هذا األمر إذ لم يخالف فيه أحد وال ي
اد وال ي
آثرت التنبيه عليها .
-----------------------------------------------
13
__ تعزير شاهد الزور :
وعل فاعلها التعزير بال خالف ألنه ليس فيها حد مقدر منصوص عليه ،
شهادة الزور من الكبائر ي
أب حنيفة أنه قال بعدم تعزير شاهد الزور .
لكن نقل بعضهم كذبا عن اإلمام ي
وهذا خطأ شديد إن لم يكن كذبا محضا ،ألن اإلمام أبا حنيفة أوجب تعزير شاهد الزور لكنه قال
فيه بعقوبة مختلفة فظن بعض الجهال أنه قال بعدم تعزير شاهد الزور أصال .
أب حنيفة أنه قال يف شاهد الزور أن يطاف به يف بلده ويقال هذا شاهد زور
والمهشور الثابت عن ي
غيه من األئمة .
وف بلده كلها .وقال بهذا ّ
هذا فعل كذا وكذا إلعالمه وفضحه يف الناس ي
وال أدري هل هناك عاقل يقول أن هذا ليس من العقوبة ! وهل من عاقل يقول أن هذا ليس تعزيرا
بكثي أن يصب بل ويحبس وال يطاف ر
عل العكس إن أكي الناس إن لم يكن كلهم أهون عنده ّ
! بل ي
به يف بلده وفضحه بمثل ذلك .
فالبد من التنبه لمثل ذلك ،فاألئمة أحيانا يختلفون يف ( كيفية التعزير ) وليس يف التعزير نفسه ،
وذلك ألنهم متفقون أن التعزير للزجر والمنع فتختلف أحكامهم باختالف الكبائر واألشخاص
واألماكن واألزمنة .
-----------------------------------------------
14
تأب آثارهم وأقوالهم :
__ من الصحابة واألئمة الذين ي
15
القاص
ي _ _06اإلمام أبو يوسف
_ _01اإلمام القاسم بن سالم
_ _05اإلمام دمحم بن الحسن
_ _04اإلمام سعيد بن المسيب
القاص
ي _ _21اإلمام رشي ح
16
الهذل
ي _ _05اإلمام عبد الرحمن
الزبي
_ _06اإلمام عبد هللا بن ّ
_ _01اإلمام عبد هللا بن المبارك
أب سليمان
_ _05اإلمام حماد بن ي
_ _04اإلمام الليث بن سعد
المخزوم
ي _ _61اإلمام هشام
17
_ _50اإلمام البخاري
_ _56اإلمام مسلم
_ _55اإلمام اليمذي
ئ
النساب
ي _ _56اإلمام
البيهف
ي _ _51اإلمام
_ _55اإلمام أبو داود
_ _54اإلمام ابن ماجة
الدارم
ي _ _61اإلمام
18
_ _10اإلمام ابن شيمة
الذهب
ي _ _12اإلمام
_ _10اإلمام ابن حبان
_ _16اإلمام ابن القطان
_ _15اإلمام ابن الفراء
19
_ _41اإلمام ابن القاص
الحليم
ي _ _46اإلمام
الروياب
ي _ _41اإلمام
_ _45اإلمام أبو بكر الجصاص
الباح
ي _ _44اإلمام أبو الوليد
_ _011اإلمام الحكم بن عتيبة
أب ذئب
_ _016اإلمام ابن ي
المالك
ي _ _011اإلمام عبد الوهاب
21
_ _015اإلمام أبو الحسن األشعري
_ _014اإلمام الحكيم اليمذي
الجويب
ي _ _001اإلمام أبو دمحم
الجويب
ي المعال
ي _ _000اإلمام أبو
_ _002اإلمام عز الدين بن عبد السالم
الشيازي
ّ _ _000اإلمام أبو إسحاق
السمعاب
ي _ _006اإلمام أبو المظفر
اب
الحسن العمر ي
ّ _ _005اإلمام أبو
ال
_ _006اإلمام أبو حامد الغز ي
القرطب
ي _ _001اإلمام ابن رشد
ئ
الطاب
ي _ _005اإلمام أبو الفتوح
السبب
ي _ _004اإلمام عياض
المديب
ي موش
ي _ _021اإلمام أبو
الخوارم
ي _ _020اإلمام أبو الفتح
الموصل
ي _ _022اإلمام ابن مودود
الفاكهاب
ي _ _020اإلمام تاج الدين
الطيب
ي _ _026اإلمام رشف الدين
النميي
ّ _ _025اإلمام ابن حمدان
21
_ _026اإلمام ابن بطة العكيي
_ _021اإلمام أبو بكر الخالل
_ _025اإلمام الفخر الرازي
_ _024اإلمام ابن بطال
_ _001اإلمام ابن الجوزي
األثي
_ _000اإلمام ابن ّ
_ _002اإلمام ابن الرفعة
_ _000اإلمام ابن القيم
العرب
ي _ _006اإلمام ابن
القرطب
ي _ _005اإلمام
اف
_ _006اإلمام القر ي
السمناب
ي _ _001اإلمام ابن
_ _005اإلمام ابن الحاجب
اش
_ _004اإلمام الكيا الهر ي
_ _061اإلمام ابن الهمام
22
ر
الشاش _ _065اإلمام
ي
الرمل
ي _ _066اإلمام
_ _061اإلمام المازري
_ _065اإلمام ابن العطار
النسف
ي _ _064اإلمام
_ _051اإلمام ابن الفرس
أب العز
_ _050اإلمام ابن ي
كثي
_ _052اإلمام ابن ّ
المنج
ي _ _050اإلمام ابن
ر
الزمخشي _ _056اإلمام
_ _055اإلمام اإلسنوي
البابرب
ي _ _056اإلمام
_ _051اإلمام المناوي
_ _055اإلمام ابن فرحون
_ _054اإلمام ابن الملقن
العيب
ي _ _061اإلمام
23
القسطالب
ي _ _060اإلمام
الهيتم
ي _ _066اإلمام
السيوط
ي _ _065اإلمام
--------------------------------------------
عل أن
_0جاء يف موسوعة الفقه الكويتية لمجموعة من الدكاترة ( ( ) 251 / 02أجمع الفقهاء ي
ترك الواجب أو فعل المحرم معصية فيها التعزير إذا لم يكن هناك حد مقدر )
وه الزواجر
للزيلع ( ( ) 211 / 0فصل يف التعزير :لما ذكر الحدود ي
ي تبين الحقائق
_0جاء يف ّ
المقدرة رشع يف الزواجر ّ
غي المقدرة إذ هو محتاج إليه لدفع الفساد كالحدود وهو تأديب دون
الحد وأصله من العزر بمعب الرد والردع وهو ر
مشوع بالكتاب والسنة وإجماع األمة )
_6جاء يف فتح الباري البن حجر ( ( ) 016 / 02التعزير يكون بسبب المعصية )
24
للشخس ( ( ) 026 / 4بارتكاب المحرم يستوجب التعزير )
ي _6جاء يف المبسوط
سم
_5جاء يف غريب الحديث للقاسم بن سالم ( ( ) 22 / 6أصل التعزير هو التأديب ولهذا ي
الصب دون الحد تعزيرا )
_00جاء يف قواعد األحكام لعز الدين بن عبد السالم ( ( ) 005 / 0التعزيرات دفعا لمفاسد
للحقن جميعا )
ّ وه إما حفظا لحقوق هللا أو لحقوق عباده أو
المعاص والمخالفات ي
ي
25
الجويب ( ( ) 055 / 00ال ضبط للتقدير يف التعزير فإن
ي المعال
ي ألب
_00جاء يف نهاية المطلب ي
وشاستهم فرب صاحب عية يكفيه تبكيت التقدير يختلف باختالف أحوال الناس ف عرامتهم ر
ي
الكثي من التعزير )
ّ ورب عرم خبيث ال يردعه إال
_06جاء يف عمدة الحازم البن قدامة ( ( ) 554التعزير فيما رشع فيه التعزير واجب وهو فعل
الب ال حد فيها وال كفارة )
المعصية ي
عيل ( ( ) 061 / 01باب التعزير :وهو التأديب وهو واجب يف كل _05جاء ف ر
الكبي للجما ي
ّ الشح ي
معصية الحد فيها وال كفارة )
_04جاء ف كفاية النبيه البن الرفعة ( ( ) 606 / 01التعزير معناه ف اللغة التأديب وف ر
الشع ي ي ي
تأديب عل ذنب ليس فيه حد وال كفارة )
26
_21جاء يف رشح السنة للبغوي ( ( ) 256 / 6أجمعت األمة عل أن من جامع متعمدا يف نهار
رمضان يفسد صومه وعليه القضاء ويعزر عل سوء صنيعه )
المقيمن
ّ ال يجب قتال
_20جاء يف موسوعة الفقه الكويتية ( ( ) 051 / 02قال أبو حامد الغز ي
المعاص المصين عليها فإذا لم يستطع اإلنسان ذلك فلينكر بلسانه فإن خاف عل نفسه أو
ي عل
عل عضو من أعضائه أنكر بقلبه وال يسقط اإلنكار بالقلب عن المكلف باليد أو اللسان أصال )
وعزم عل التعزير بتحريق البيوت عل المتخلف عن حضور الجماعة لوال ما منعه من تعدى
غي من يستحقها من النساء والذرية ،وعزر بحرمان النصيب المستحق من السلب ،
العقوبة إل ّ
وأخي عن تعزير مانع الزكاة بأخذ شطر ماله ،
وعزر بالعقوبات المالية ف عدة مواضع ،وعزر من مثل بعبده بإخراجه عنه وإعتاقه عليه ،وعزر
بتضعيف الغرم عل سارق ماال قطع فيه وكاتم الضالة ،وعزر بالهجر ومنع قربان النساء .. ،
وكذلك أصحابه تنوعوا ف التعزيرات بعده ،
27
أسباب اقتضت تعزيره لهم بما يردعهم لم يكن مثلها عل عهد رسول هللا أو كانت ولكن زاد الناس
عليها وتتابعوا فيها ،
فمن ذلك أنهم لما زادوا ف رشب الخمر وتتابعوا فيه وكان قليال عل عهد رسول هللا جعله عمر
ثمانن ونف فيه ،ومن ذلك اتخاذه درة يصب بها من يستحق الصب ،ومن ذلك اتخاذه دارا
ّ
للسجن ،ومن ذلك ضبه لنوائح حب بدا شعرها ،
تتغي بالتعزيرات
كثي من الناس األحكام الثابتة الالزمة الب ال ّ
وهذا باب واسع اشتبه فيه عل ّ
التابعة للمصالح وجودا وعدما ،ومن ذلك أنه رص هللا عنه لما رأى الناس قد ر
أكيوا من الطالق
الثالث ورأى أنهم ال ينتهون عنه إال بعقوبة رأى إلزامهم بها عقوبة لهم ليكفوا عنها ،
28
للسيوط ( ( ) 654باب التعزير :قاعدة من أب معصية ال حد فيها
ي _25جاء يف األشباه والنظائر
وال كفارة عزر )
والنه عن
ي _26جاء يف موسوعة الفقه الكويتية ( ( ) 251 / 6يف باب درجات األمر بالمعروف
التغيي باليد ثم
ّ النه ثم الوعظ والنصح ثم التعنيف ثم
ي المنكر :الدرجات فأولها التعريف ثم
التهديد بالصب ثم إيقاع الصب ثم شهر السالح ثم االستظهار فيه باألعوان والجنود )
_21جاء يف رشح مشكل اآلثار للطحاوي ( ( ) 051 / 6عن ابن عمر قال قال رسول هللا تجافوا عن
الب تقدمت روايتنا لهم
عقوبة ذوي المروءة وهو ذو الصالح ،فعقلنا بذلك أن ذوي الهيئة يف اآلثار ي
هم ذوو الصالح ال من سواهم ثم طلبنا ما قال أهل العلم يف المرادين بذلك األمر ،
الشافع ما يدل عل أنه كان يذهب هذا المذهب أيضا كما حكاه لنا الربيع عنه سماعا
ي وقد روي عن
سي الواقدي ،ومنهم من قد كان يدفع هذا الحديث منهم مالك بن
أو إجازة منه لنا فيما ذكره يف ّ
النب ،
أنس كما ذكر عنه أشهب بن عبد العزيز من إنكاره هذا الحديث ومن نفيه إياه عن ي
بالتجاف عن زالت
ي ثم تأملنا نحن معب هذا الحديث فوجدناه محتمال أن يكون المرادون باألمر
الموصوفن فيه هم الذين وجبت لهم المطالبات بالعقوبات عن اآلداب الواجبة بتلك الزالت عن
ّ
ذوي الهيئات إذ كانت ليست لهم خلقا وال عادة وإنما كانت لهم هفوة ،
29
فكان األحسن بهم الصفح عنها لهم وترك حقوقهم فيها عنهم كما لهم أن يعفوا عن سائر حقوقهم
بالتجاف عنها وكان ما وجب من الحقوق
ي سواها إال األئمة الذين ليست تلك الحقوق لهم فيؤمرون
وف الدماء المحرمة من العقوبات العفو عنها إل أهلها الذين وجبت لهم ال إل
يف األموال المحرمة ي
األئمة الذين يقيمونها لهم ،
التجاف لهم والعفو عنهم فأما من أب ما يوجب حدا إما قذفا لمحصنة أو ما سوى
ي فاستحقوا بذلك
الب توجب الحدود فقد خرج بذلك عن المعب الذي أمر أن يتجاف عن زالت أهله
ذلك من األشياء ي
الب قد تقدم وعيد هللا لراكبيها بالعقوبات عليها وإلزام الفسق
وصار بذلك فاسقا راكبا للكبائر ي
إياهم ألجلها وإسقاط العدل من الشهادات منهم لها ،
ومن صار كذلك ففرض هللا عل األئمة التعزير يف ذلك وعل ذوي الحقوق الواجبة لهم فيه إقامة
ولغيهم عن إتيان مثل ذلك والمعاودة له وإلقامة الحجة
عقوباتهم عليهم ليكون ذلك زاجرا لهم ّ
لما يوجب تفسيق من يجب تفسيقه منهم حب ال تقبل لهم شهادة بعد ذلك عل أحد من عباد
هللا كما حكم هللا فيهم وهللا نسأله التوفيق )
31
_25جاء يف نوادر األصول للحكيم اليمذي ( ( ) 002 / 0ومن دون الحدود التعزير عل قدر ما
يأتون من المنكر )
_24جاء يف كتاب الفنون البن عقيل ( ( ) 500 / 2وكذلك أدب الصبيان وضب التعزير وإقامة
الشع والعقل كل ذلك آالم مستحسنة )الردعة والزجر عما قبح ف ر
ي
_00جاء يف مسائل اإلجماع البن القطان ( ( ) 016 / 2وأجمع المسلمون أن المر بالمعروف
والنه عن المنكر واجب عل كل من قدر عليهما ،فإن لم يكن باليد فباللسان ،وإن لم يكن
ي
تغييه )
باللسان فبالقلب استطاعة المرء ،وأجمع المسلمون أن المنكر واجب ّ
31
أب ليل يقول عليه التعزير وال يبعث به ر
وذكر ذلك أبو حنيفة عن القاسم عن شي ح وكان ابن ي
أربعن سوطا ويطاف به ،وقال
ّ وسبعن سوطا ،قال أبو يوسف أعزره وال أبلغ به
ّ ويصبه خمسة
وسبعن سوطا )
ّ أبو يوسف بعد ذلك أبلغ به خمسة
_06جاء يف نهاية الوصول لألرموي ( ( ) 0115 / 1ال شك أن التعزير سنة سنها الرسول )
السي ( ) 626عن جابر بن عبد هللا قال ( الغال عليه تعزير ونكال
ّ _06روي أبو إسحاق الفزاري يف
وال يقطع )
السي ( ) 621عن سعيد بن المسيب قال ( إذا وقع رجل عل جارية من
ّ _01روي أبو إسحاق يف
غي سوط )
المنغم وله فيها نصيب جلد مائة سوط ّ
بسءر
الشيباب ( ( ) 055 / 1قلت أرأيت أربعة شهدوا عل رجل ي
ي _04جاء يف األصل البن الحسن
شء ؟ قال ال )ر
يجب فيه التعزير فعزره اإلمام فمات من ذلك هل عل اإلمام أو عل بيت المال ي
32
الشيباب ( ( ) 214 / 1قلت أرأيت الرجل يقول للرجل يا فاجر أو
ي _61جاء يف األصل البن الحسن
يا فاسق أو يا خبيث أو يقول يا ابن الفاجرة أو يا ابن الفاسقة هل تحده ؟ قال ال ،قلت لم ؟ قال
لوط هل عليه حد ؟ قال بسء ،قلت أرأيت الرجل يقول للرجل يا ر
ي ألنه لم يفي عليه ولم يقذفه ي
ال ،قلت فإن قال إنك تعمل عمل قوم لوط وسم ذلك ولم يكن عنه ؟
الشافع ( األم ( ) 61 / 6 /وإذا قتل المؤمن الكافر عزر وحبس وال يبلغ بتعزيره يف
ي _60قال اإلمام
غيه حد وال يبلغ بحبسه سنة ولكن حبس يبتل به وهو ضب من التعزير )
قتل وال ّ
أب
صيف ( أن عمر كتب إل ي
ي يحب بن عبد هللا بن
_60روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ) 00616عن ّ
موش األشعري وال يبلغ بنكال فوق ر
عشين سوطا )
33
أب شيبة يف مصنفه ( ) 00106عن الزهري ( يف رجل قال هو زان إن لم يفعل كذا
_66روي ابن ي
وكذا ثم لم يفعل ،قال أرى أن يصب حدا )
ر ر
الحارب
ي النجاش
ي أب طالب ( أنه ضب
عل بن ي
_65روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ) 00556عن ي
ثمانن ثم حبسه فأخرجه الغد فصبه ر
عشين ثم قال له إنما ّ الشاعر رشب الخمر يف رمضان فصبه
جلدتك هذه ر
العشين لجرأتك عل هللا وإفطارك يف رمضان )
رص هللا
الهذل ( قال رأيت عليا ي
ي البيهف يف السن الكيي ( ) 01216عن عبد الرحمن
ي _61روي
فكأب أنظر إل يده تصب صدره )
ي مرتن فقطع يده وعلقها يف عنقه
عنه أقر عنده سارق ّ
أب شيبة يف مصنفه ( ) 01016عن ابن عمر ( وذكر له غالم له ناقة رجله أنها
_51روي ابن ي
انكشت فنعت لها الخمر فقال ابن عمر لعلك سقيتها ،قال ال ،قال لو فعلت أوجعتك ضبا )
34
أب طالب
عل بن ي
عمي قال ( سئل ي
_50روي ابن الجعد يف مسنده ( ) 2206عن عبد الملك بن ّ
عن قول الرجل للرجل يا فاجر يا خبيث يا فاسق قال هن فواحش فيهن تعزير وليس فيهن حد )
أب
أب شيبة يف مصنفه ( ) 25510عن الحارث بن عتبة ( أن عمر بن عبد العزيز ي
_56روي ابن ي
برجل يسب عثمان فقال ما حملك عل أن سببته ؟ قال أبغضه ،قال وإن أبغضت رجال سببته ؟
ثالثن جلدة )
ّ قال فأمر به فجلد
35
الخية للمنذري ( ( ) 6165حرق اللوطية بالنار أربعة من الخلفاء ،أبو بكر
_51جاء يف إتحاف ّ
الزبي وهشام بن عبد الملك ) ،وعندهم أن الحرق بالنار
أب طالب وعبد هللا بن ّ
وعل بن ي
ي الصديق
وف المسألة خالف ليس هذا موضع تفصيله .
مكروه فقط وليس محرما ،ي
أب شيبة يف مصنفه ( ) 25410عن الحسن البصي قال ( إذا زب الرجل بالصبية
_55روي ابن ي
شء وإذا زب غالم بامرأة جلدت ولم ترجم وعل الغالم تعزير )ر
جلد ولم يرجم وليس عل الصبية ي
_60جاء يف مسائل اإلمام أحمد وابن راهوية للكوسج ( ( ) 0602 / 1قال الحسن البصي ضب
الشب ر
والشب أشد من التعزير ،قال أحمد هو نحو الزب أشد من ضب القذف والقذف أشد من ر
36
_60جاء يف مسائل اإلمام أحمد وابن راهوية ( ( ) 0605 / 1قال سفيان إن جامع الرجل جارية
صغية يحد ،قال أحمد إذا كان مثلها توطأ يصل إليها ،قلت فإن لم يصل إليها ؟ قال ال حد عليه
ّ
حب يصل ولكن يعزر ،قال إسحاق كما قال وتعزيره مثل تعزير ما أشبه حد الزب يجلد مائة جلدة
إذا كان ممن لو زب رجم فإن كان بكرا عزر دون المائة )
_66جاء يف مسائل اإلمام أحمد وابن راهوية ( ( ) 0656 / 1سئل سفيان عن رجل قال لرجل يا
فاجر ،قال ليس فيه حد ،قال أحمد ال يبلغ به الحد ،وسئل عن رجل قال لرجل ما علمتك إال
خبيث البطن يقول بطنك دوي ،قال أحمد ال يبلغ به الحد ،قيل فإن قال له خبيث الفرج ؟ قال
يعزر ،قال أحمد جيد ،قال إسحاق كما قال يف كل تعزير )
رص
أب بردة ي
_61جاء يف صحيح البخاري ( ( ) 010 / 5باب كم التعزير واألدب :حدثنا ..عن ي
عش جلدات إال يف حد من حدود هللا )هللا عنه قال كان النب يقول ال يجلد فوق ر
ي
37
أب بردة
_65جاء يف صحيح مسلم ( ( ) 0002 / 0باب قدر أسواط التعزير :حدثنا ..عن ي
عشة أسواط إال يف حد من حدود هللا ) األنصاري أنه سمع رسول هللا يقول ال يجلد أحد فوق ر
والنه
ي أب الحسن األشعري ( ( ) 065وأجمعوا عل وجوب األمر بالمعروف
_11جاء يف رسالة ي
عن المنكر عليهم بأيديهم وبألسنتهم إن استطاعوا ذلك وإال فبقلوب هم )
_12جاء يف غريب الحديث البن قتيبة ( ( ) 222 / 0الحدود وقيل للعقوبات عل الذنوب حدود
اب البكر ورجم المحصن وقطع يد السارق ألنها عقوبات حدها هللا فليس ألحد أن
كجلد الز ي
يتجاوزها وال يقص عنها وما دون الحدود تعزير )
38
غي متهم أحببت أن يتجاف عنه وإال عزره
ذي الهيئة بجهالة كما كان من حاطب بجهالة وكان ّ
األمام )
_16جاء يف اختالف الفقهاء للمروزي ( ( ) 611قال سفيان وإن وجد من رجل ري ح خمر فليس
عليه حد حب تقوم بينة أو يعيف أنه رشب ها او يوجد سكرانا ولكن عليه تعزير إذا وجد ريحه ،
وقال مالك وأهل المدينة كل من رشب مسكرا قليال أو ّ
كثيا أوجب عليه الحد سكر أو لم يسكر ،
النب قال كل مسكر خمر ،
وكذلك قال أحمد بن حنبل السكر عندهم خمر لحديث ابن عمر أن ي
وكذلك قال أبو ثور يحد إذا رشب المسكر إذا أقامت الحجة عليه أنه حرام وذهبوا إل حديث عمر
وإب سائل عنه فإن كان يسكر جلدته ،قال السائب ر
إب وجدت من عبيد هللا وأصحابه ري ح شاب ي ي
وكثيه حرام وليس بخمر
الشافع وإسحاق المسكر قليله ّ
ي فشهدته بعد ذلك يجلده الحد ،قال
ومن رشب منه قليال لم يحد حب يسكر )
_15روي الطيي يف تهذيب اآلثار ( مسند ابن عباس ) 515 /عن الحسن البصي ( يف الرجل
ر
يغس البهيمة قال عليه الحد )
39
أب رباح قال ( يعزر
_14روي الطيي يف تهذيب اآلثار ( مسند ابن عباس ) 514 /عن عطاء بن ي
يأب البهيمة )
الذي ي
يأب
_51روي الطيي يف تهذيب اآلثار ( مسند ابن عباس ) 551 /عن الحكم بن عتيبة ( يف الذي ي
البهيمة قال ال أرى أن يبلغ به الحد ويجلد )
_50جاء يف موسوعة الفقه الكويتية لمجموعة من الدكاترة ( ( ) 20 / 66باب عقوبة اللواط :
اختلف الفقهاء يف عقوبة من فعل فعل قوم لوط عل ستة أقوال :األول للشافعية يف المذهب
وأب ثور ،وهو أن حد اللواط -الفاعل
اع يوأب يوسف ودمحم والثوري واألوز ي
والحنابلة يف المذهب ي
فيجم المحصن ويجلد البكر ،
والمفعول به -كالزنا ّ
بل هو أول بالحد ألنه إتيان يف محل ال يباح الوطء فيه بحال ،والوطء يف القبل يباح يف بعض
ألب حنيفة
الثاب :ي
ي غي المحصن يجلد ويغرب كالزنا ،
الشافع والحنابلة عل أن ّ
ي األحوال ،ونص
أب سليمان والحكم ،وهو أنه ال حد عليه ولكنه يعزر ويودع يف السجن حب يموت أو
وحماد بن ي
يتوب ،
41
غي محصن ،
ولو اعتاد اللواطة أو تكررت منه قتله اإلمام يف المرة الثانية ،سواء أكان محصنا أو ّ
سياسة ،وإنما لم يجب فيه حد الزنا ألنه لم ينطلق عليه اسمه فكان كاالستمتاع بما دون الفرج ،
وألنه استمتاع ال يستباح بعقد فلم يجب فيه حد كاالستمتاع بمثله من الزوجة ،
وألن أصول الحدود ال تثبت قياسا ،وأيضا فألنه وطء يف محل ال تشتهيه الطباع ،بل ركبها هللا
وشب البول عل النفرة منه ،فلم يحتج إل أن يزجر الشارع عنه بالحد كأكل العذرة والميتة والدم ر
المعاص ال يب لم يقدر الشارع فيها حدا مقدرا كان فيه التعزير ،
ي غي أنه لما كان معصية من
ّ ،
واستدلوا عل ذلك بعموم قوله ملسو هيلع هللا ىلص من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول
آدم يقصد االلتذاذ به غالبا كالقبل ،فكان الرجم متعلقا به كالمرأة ،وألن
به ،وبأنه إيالج يف فرج ي
الحد يف الزنا إنما وضع زجرا وردعا لئال يعود إل مثله ،ووجدنا الطباع تميل إل االلتذاذ بإصابة هذا
الفرج كميلها إل القبل ،
فوجب أن يتعلق به من الردع ما يتعلق بالقبل بل إن هذا أشد وأغلظ ،ولهذا لم يشيط فيه
المزب بها جنس مباح وطؤها وإنما أتيت عل خالف الوجه المأذون
ي اإلحصان كما اعتي الزنا ،إذ
فيه ،والذكر ليس بمباح وطؤه ،فكانت عقوبته أغلظ من عقوبة الزنا ،
41
اللوط بالسيف كالمرتد محصنا كان أو
ي للشافع يف قول وإسحاق بن راهويه وهو أنه يقتل
ي الرابع :
رص هللا
الزبي ي
وأب بكر الصديق وعبد هللا بن ّ
أب طالب ي وعل بن ي
ي غي محصن وهو قول ابن عباس ّ
ر
والشعب والزهري وجابر بن زيد وربيعة بن مالك ،قال ابن المسيب إن هذا سنة ماضية ،
ي عنهم
واستدلوا عل ذلك بعموم قوله ملسو هيلع هللا ىلص فاقتلوا الفاعل والمفعول به ،حيث لم يفرق عليه الصالة
وغي محصن ،وألن المحرمات كلما تغلظت تغلظت عقوبتها ،ووطء من ال
والسالم ّبن محصن ّ
يباح بحال أعظم جرما من وطء من يباح يف بعض األحوال ،ومن هنا كان حده أغلظ من حد الزنا ،
الزبي
أب بكر الصديق وابن ّ
الخامس :يحرق الفاعل والمفعول به بالنار ،وقد روي هذا القول عن ي
رص هللا عنه أنه وجد يف بعض
رص هللا عنهم ،فقد روى صفوان بن سليم عن خالد بن الوليد ي
ي
أب بكر ،
ضواح العرب رجال ينكح كما تنكح المرأة ،فكتب إل ي
ي
تعال (
ي اللوط أعل األماكن من القرية ثم يلف منكوسا فيتبع بالحجارة ،قال هللا
ي السادس :يعل
رص هللا
فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة ) وهو مروي عن ابن عباس ي
عنهما )
42
_52روي الطيي يف تهذيب اآلثار ( مسند ابن عباس ) 550 /عن سعيد بن المسيب وسئل عن
يأب البهيمة وهو محصن قال ( ال يرجم ولكن يصب مائة وتعقر البهيمة من ماله وال يؤكل
الذي ي
لحمها أبدا )
يأب البهيمة
_50روي الطيي يف تهذيب اآلثار ( مسند ابن عباس ) 552 /عن مشوق ( يف الرجل ي
الب رجم بها ويعف األثر )
قال يرجم وترجم وترجم الحجارة ي
_56جاء يف صحيح ابن حبان ( ( ) 246 / 0ذكر األمر بإقالة زالت أهل العلم والدين :أخينا ..
عن عائشة قالت قال رسول هللا أقيلوا ذوي الهيئات زالتهم )
_55جاء يف صحيح ابن حبان ( ( ) 506 / 0ذكر استحقاق القوم الذين ال يأمرون بالمعروف وال
ينهون عن المنكر عن قدرة منهم عليه عموم العقاب من هللا :أخينا ..عن جرير قال سمعت
يغيوا إال أصابهم
يغيوا عليهم وال ّ
بالمعاص يقدرون أن ّ
ي رسول هللا يقول ما من قوم يعمل فيهم
هللا بعقاب قبل أن يموتوا )
المعاص
ي تغيي
_56جاء يف صحيح ابن حبان ( () 505/0ذكر توقع العقاب من هللا لمن قدر عل ّ
يغيها :أخينا ..عن جرير قال سمعت رسول هللا يقول ما من رجل يكون يف قوم يعمل فيهم
ولم ّ
يغيوا إال أصابهم هللا بعقاب قبل أن يموتوا )
يغيوا عليه وال ّ
بالمعاص يقدرون عل أن ّ
ي
_51جاء يف الفصول للجصاص ( .. ( ) 04 / 2وإن جاز ذلك لنا فقد أدى ذلك إل سقوط فرض
وف هذا نقض
النه عن ذلك ي
ي والنه عن المنكر اكتفاء بما قدمه هللا والرسول من
ي األمر بالمعروف
43
فليغيه بيده فإن لم يستطع فبلسانه
ّ النب من رأى منكم منكرا
ركن من أركان الدين عظيم وقد قال ي
فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف اإليمان )
_54روي الطيي يف تهذيب اآلثار ( مسند ابن عباس ) 550 /عن قتادة قال ( أخذ عبد العزيز بن
يعب خالط البهيمة فحرقه )
مروان رجال فعل ذلك ي
_41جاء يف اإلجماع البن المنذر ( ( ) 004وأجمعوا عل أن الرجل إذا قال للرجل يا يهودي أو يا
اب أن عليه التعزير وال حد عليه )
نص ي
_42جاء ف ر
اإلشاف البن المنذر ( ( ) 215 / 1باب مبلغ التعزير :لم نجد يف عدد الصب يف ي
التعزير خيا عن رسول هللا ثابتا وكل من نحفظ عنه من أهل العلم يرى أن لإلمام أن يعزر يف بعض
األشياء ،وقد اختلفوا يف المقدار الذي يعزر اإلمام من وجب عليه التعزير فكان أحمد وإسحاق
عشة أسواط ، يقوالن ال يصب فوق ر
44
رص هللا عنه أنه أمر زيد بن ثابت أن يصب رجال
المؤمنن عمر بن الخطاب يّ أمي
وقد روينا عن ّ
عشة أسواط ،وروينا عنه أنه كتب إل أب موش األشعري أال يبلغ بنكال فوق ر
عشين سوطا ، ر
ي
ثالثن جلدة ، وروينا عنه قوال ثالثا وهو أنه ال يبلغ ف تعزير ر
أكي من
ّ ي
_40جاء ف ر
اإلشاف البن المنذر ( ( ) 000 / 1باب الحر يقذف العبد :كل من نحفظ عنه من ي
أهل العلم يقول إذا افيى حر عل عبد فال حد عليه وممن حفظت ذلك عنه عطاء والزهري
غي أنهم يقولون عليه التعزير وبه نقول )
والشافع وأبو ثور وأصحاب الرأي ّ
ي
_46جاء ف ر
اإلشاف البن المنذر ( ( ) 002 / 1باب ما يوجب األدب :ثبت أن عمر بن الخطاب ي
رص هللا عنه كان يحد يف التعريض بالفاحشة الحد تاما وبه قال عروة بن الز ّبي ومالك وإسحاق
ي
وأحمد وفيه قول ثان وهو أن ال حد يف التعريض وفيه التعزير هذا قول عطاء وعمرو بن دينار
وأب ثور وأصحاب الرأي )
والشافع ي
ي وقتادة والثوري
_45جاء ف ر
اإلشاف البن المنذر ( ( ) 006 / 1وإذا قال الرجل للرجل يا مخنث حلف باهلل ما أراد ي
الشافع وأصحاب الرأي
ي بذلك الفاحشة وال الفرية وال حد عليه يف ذلك ويعزر يف قول مالك وقال
ال حد عليه )
45
_46جاء ف ر
اإلشاف البن المنذر ( ( ) 006 / 1واختلفوا يف اإلمام يعزر فيموت المصوب من ي
أب ثور وأصحاب الرأي ال وف قول ي
الشافع عل عاقلة اإلمام العقل وعليه الكفارة ي
ي فف قولالصب ي
شء عل اإلمام وال عل بيت المال إذا وجب التعزير ببينة ،وكذا أصح ألن التعزير ال يخلو أن ر
ي
يكون حقا أو باطال فإن كان حقا فمات منه فالحق قتله وإن كان باطال فال يحل لإلمام أن يتعدى
فيفعل ما هو ممنوع منه )
_41جاء يف اختالف العلماء للطحاوي ( ( ) 255 / 0باب يف التعزير والحد ،قال أبو حنيفة ودمحم
يصب يف الحدود األعضاء كلها إال الفرج والرأس والوجه ،وقال أبو يوسف يصب الرأس أيضا ،
بغي خالف
وقال مالك ال يصب إال الظهر ،وذكر ابن سماعة عن دمحم يف التعزير أنه يصب الظهر ّ
يف الحدود ويصب األعضاء إال ما ذكرناه ،
والمذاكي ،وقال
ّ ح يصب يف الحد والتعزير األعضاء كلها وال يصب الوجه
وقال الحسن بن ي
رص هللا عنه أنه أب برجل رشب خمرا فقال
عل يالشافع يتف الوجه والفرج ،وروى ذلك عن ي
ي
رص هللا عنه أب برجل
أب عثمان أن عمر ي
ومذاكيه ،روى سفيان عن عاصم عن ي
ّ اجلد واتق وجهه
رص هللا عنه أنه ال يصب
يف حد فقال اضب وال يرى إبطاك واعط كل عضو حقه ،وعن عمر ي
الرأس )
_45جاء يف اختالف العلماء للطحاوي ( ( ) 254 / 0باب يف ضب الرجال والنساء :وقال أبو
غي ممدود إال يف
وف التعزير مجردا قائما ّ
والشافع الصب يف الحدود كلها ممدودا ي
ي حنيفة والليث
أب يوسف ر
حد القذف فإنه يصب وعليه ثيابه وييع عنه الحشو والفرو ،وقال بش بن الوليد عن ي
أب حنيفة يصب يف التعزير يف إزار وال يفرق يف التعزير خاصة يف األعضاء ،
عن ي
46
أب ليل تصب المرأة قائمة فخطأه أبو حنيفة قال والرجل يقعد وال يقام وال
وقال أبو يوسف وابن ي
يمد وتجلد المرأة وال تجرد وتقعد ،وقال الثوري ال يجرد الرجل وال يمد وتصب المرأة قاعدة
اليهودين رأيت
ّ النب
رص هللا عنهما يف رجم ي
والرجل قائما ،قال أبو جعفر يف حديث ابن عمر ي
يحب عل المرأة يقيها الحجارة وهذا يدل عل أن الرجل كان قائما والمرأة قاعدة ،
ي الرجل
غي ميح ّبن الص ّبن وقال الثوري ضب الزنا أشدوقال مالك والليث الصب يف الحدود كلها سواء ّ
ح ضب الزنا أشد من ر
من ضب القاذف وضب القذف أشد من ضب الشب ،وقال الحسن بن ي
أب وائل قال كان لرجل عل ابن أخ ألم ر ر
ضب الشب والقذف ،وروى شيك عن جامع بن راشد عن ي
رص هللا
سلمة دين فمات فقضت عنه فكتب إليها كتابا يخرج عليها فيه فرفعت ذلك إل عمر ي
ثالثن ضبة كلها تتضع اللحم وتحدر الدم ،
ّ ال عامله اضب
عنه فكتب عمر ي
47
الشب وضب ر
الشب أشد من ضب وعن الحسن ضب الزنا أشد من القذف والقذف أشد من ر
_011جاء يف اختالف العلماء للطحاوي ( ( ) 016 / 0باب يف التعزير :قال أبو حنيفة ودمحم
أب ليل وأبو
ح وقال ابن ي أربعن سوطا وهو قول شيمة والحسن بن ي
ّ والشافع ال يبلغ بالتعزير
ي
أب يوسف أنه عل ما يراه اإلمام ولم يذكر منع ر
يوسف أكيه خمسة وسبعون سوطا ،وروى عن ي
مجاوزة الحد به ،
وقال مالك عن التعزير ما هو أشد من الحدود ،وقال الليث يف المرأة توجد مع رجل يف بيت بعد
سبعن سوطا وقال يف الرجل يخلع امرأته ثم يصيبها يف عدتها
ّ سبعن
ّ العشاء اآلخرة أنهما يجلدان
وه مستكرهة فعليه الحد وقال فيمن يدخل الرجل
وهما جاهالن يصبان مائة مائة وإن كان عالما ي
غي امرأته يصب مائة ،
عل ّ
قال أبو جعفر ال يصلح اعتبار العقوبات قياسا أال ترى أنه من زب مائة مرة ومن زب مرة ومن زب
ثالثة محرمة ومن زب بأجنبية ومن زب يف رمضان وهو صائم محرم حدودهم سواء ال يزاد عل
واحد منهم عقوبة ألجل زيادة انتهاك الحرمة ومن قذف رجال بالزنا حد ولو قذفه بالكفر لم يحد
غيها من العقوبات وال يزاد إليها ،
فدل عل أنه ال يجوز أن يعتي بها ّ
48
فلم يجز اعتبار التعزير بالحد والتعزير لم يختلفوا يف أنه موكول إل اجتهاد اإلمام فيخفف تارة
ويشد تارة فال معب العتبار الحد فيه وجاز مجاوزته إياه ،وقد روى عن الليث بن سعد أنه يحتمل
عشة أسواط ويحتمل ما سوى ذلك ، أن ال يجاوز بالتعزير ر
قال عثمان أراها تستهل به كأنها ال تعمله وليس الحد إال عل من علمه فأمر بها فجلدت مائة
نفس بيده ما الجلد إال عل من علمه ،قال ابن شهاب وقد كانت
ي وغرب ها ثم قال صدقت والذي
المسلمن ،
ّ تصل القبلة مع
ي وه أعجمية إال أنها
نكحت غالما ألهلها ثم مات عنها ي
وإن عثمان قال لعمر ال أرى عليها الرجم وإنما الرجم عل من علم اإلسالم فيعلم ماذا عليه وماذا له
فأمر عمر إذا نفست أن تجلد مائة وتغرب إل مص من األمصار فجعل من هذا الحديث التعزير
مائة كان عليها استعالم األشياء المحرمة وغرب ها زيادة يف العقوبة كما غرب يف الخمر )
49
_010جاء يف اختالف العلماء للطحاوي ( ( ) 061 / 0شهادة الزور فسق فسق ومن رجال عزر
فوجود الفسق منه أول أن يستحق به التعزير )
معاب اآلثار للطحاوي ( ( ) 065 / 0فإن قال قائل أفيجوز التعزير بمائة ؟ قيل
ي _012جاء يف رشح
له نعم قد عزر رسول هللا بمائة يف حديث قد ذكرناه عنه يف رجل قتل عبده متعمدا يف باب حد
البكر يف هذا الكتاب )
_010جاء يف رشح مشكل اآلثار للطحاوي ( ( ) 050 / 6فقال قائل فما معب قوله إال حدا من
بالتجاف عنه
ي حدود هللا أو إال الحدود ؟ فكان جوابنا له يف ذلك بتوفيق هللا وعونه أن الذي أمر
والصفح عمن كان منه مما ذكرنا من الهفوات ومن الزالت إنما هو عمن معه المروءة أو الهيئة الذين
لم يخرجهم ما كان منهم من الزالت والهفوات عما كانوا عليه قبل ذلك من المروءات ومن الهيئات
التجاف لهم والعفو عنهم ،
ي ه الصالح فاستحقوا بذلك
الب ي
ي
51
_015جاء يف رشح مشكل اآلثار ( ( ) 200 / 6باب بيان مشكل ما روي عن رسول هللا من قوله ال
وف وجوب االقتصار عل ذلك وفيما روي عنه ر
يجلد فوق عش جلدات إال يف حد من حدود هللا ي
وف األول منهما ما هو ،فقال قائل هذا الحديث قد تركوه أهل العلممما يوجب خالف ذلك ي
جميعا ألنهم لم يختلفوا ف التعزير أن لإلمام أن يتجاوز به ر
عشة أسواط وإنما يختلفون فيما ال ي
يتجاوزه بعدها يف ذلك ،
وممن قال ذلك منهم أبو يوسف مرة وتقول طائفة منهم إنه يتجاوز به إل ما رأى وإن تجاوز ذلك
الب حدها هللا لعباده عل قدر الجرم وممن قال ذلك منهم مالك بن أنس وأبو يوسف ر
أكي الحدود ي
أب حنيفة ،
مرة وقال مرة أخرى القول الذي ذكرناه عنه وقال مرة أخرى بقول ي
وف ذلك ما قد دل عل تركهم هذا الحديث فمن أين جاز لهم تركه ؟ فكان جوابنا له يف ذلك
ي
بتوفيق هللا وعونه أن هؤالء الذين ذكرنا من الفقهاء الذين سمينا وإن كانوا قد خالفوا ما يف
الحديث وتركوه فقد قال به من سواهم من فقهاء األمصار وهو الليث بن سعد قال به مرة وتركه
مرة أخرى ،
51
جوابنا له يف ذلك بتوفيق هللا وعونه أن الحجة لهم يف اتساع خالفهم له ما قد روي عن رسول هللا
يف جلده يف الخمر ،
يشب ها وشهد اآلخر أنه رآه يقيئها فقال عثمان إنه لم يقئها حب رشب ها فقال
فشهد أحدهما أنه رآه ر
إل فكان
رص هللا عنه وهذا أحب ي
عل ي
ثمانن وكل سنة قال ي
ّ أربعن وجلد عمر
ّ النب حد
ثم قال إن ي
أربعن ،فاحتمل أن يكون ذلك ألنه كان الحد يف
ّ يف هذا الحديث أن رسول هللا جلد يف الخمر
الخمر ،واحتمل أن يكون ذلك ال ألنه كان حدا فيها وال ألن رسول هللا قصد يف ذلك إل جلد
معلوم ،
52
رص
عل ي
حضن عن ي
ّ فوقفنا بذلك عل أن رسول هللا لم يكن جلد شارب الخمر عل ما يف حديث
األربعن ولكن قصدا منه إل جلد ال توقيت فيه ودل عل ذلك أيضا
ّ أربعن قصدا منه إل
ّ هللا عنه
ر
بالنجاش قد رشب عل
ي أب يغي هذه الجهة كما حدثنا ..قال ي
رص هللا عنه من ّ
عل يما قد روي عن ي
ثمانن ثم أمر به إل السجن ،
ّ الخمر يف رمضان فصبه
النب يف
األربعن إل ما فوقها يف الخمر أن الذي كان من ي
ّ عل
عل هللا ،قال فدل ذلك من تجاوز ي
وف ذلك ما قد دل عل أنه لم يكن حدا وإنما كان تعزيرا
الجلد فيها لم يكن طلبا منه لعدد معلوم ي
النب يف ذلك ،
رص هللا عنه عن ي
عل ي
غي ي
وقد دل عل ذلك أيضا ما قد رواه ّ
حنن
فمنهم عبد الرحمن بن أزهر كما حدثنا ..عن عبد الرحمن بن أزهر قال رأيت رسول هللا يوم ّ
فأب بسكران فأمر من كان عنده فصبوه بما يف أيديهم
يتخلل الناس يسأل عن ميل خالد بن الوليد ي
رص هللا عنه بسكران فتوح الذي كان من ضب هم عند رسول
أب أبو بكر ي
ثم حثا عليه الياب ثم ي
أربعن ،
ّ هللا فصبه
53
أربعن
ّ بنعلن
ّ رص هللا عنه أن رسول هللا ضب يف الخمر
أب سعيد الخدري ي
وكما حدثنا ..عن ي
رص
أب هريرة ي
رص هللا عنه لكل نعل سوطا ،ومنهم أبو هريرة كما قد حدثنا ..عن ي
فجعل عمر ي
أب بشارب فقال اضبوه فمنهم من ضبه بيده وبثوبه ونعله ،
هللا عنه أن رسول هللا ي
غيه من
شء صنعناه وما يف حديث ّر
عل من قوله يف حد الخمر إنه ي
أفال ترى إل ما قد رويناه عن ي
النب حد معلوم وال من بعده
وف ذلك ما قد دل أنه لم يكن يف الخمر يف زمن ي
التحري المذكور فيه ي
حب كان من أصحابه رضوان هللا عليهم يف ذلك ما كان منهم فيه ،
54
العشة إل ما فوقهاوإذا كان الذي قد كان من رسول هللا ف ذلك لم يكن حدا كان تعزيرا وفيه تجاوز ر
ي
وف ذلك ما قد ر ر
النجاش تعزير العشين ي
ي عل ما كان منه يف
مما ذكر يف تلك األحاديث وفيها عن ي
العشة وفيما ذكرنا عن رسول هللا ما قد دل عل أن لإلمام أن يتجاوز ر
العشة يف التعزير إل ما تجاوز ر
_016جاء يف األضداد البن األنباري ( ( ) 061عزرت الرجل إذا أدبته وعنفته ولمته ومنه قول
الفقهاء يجب عليه التعزير )
الخصمن عن أذى
ّ القاص البن القاص ( .. ( ) 064 / 0ويكف كل واحد من
ي _011جاء يف أدب
الخصمن لدد نهاه فإن عاد زبره وال يحبسه وال يصبه إال أن يكون يف
ّ صاحبه وإن بان له من أحد
ذلك ما يستوجبه فإن استوجب ضبا فال خالف يف أن له ضبه إن رأى ذلك صالحا ،
55
والتطهي
ّ معاب القرآن للنحاس ( ( ) 644 / 6وتعزروه وأصله يف اللغة من التبجيل
ي _015جاء يف
ومنه التعزير الذي هو دون الحد )
_014جاء يف صحيح ابن حبان ( ( ) 6652باب ذكر اإلخبار عما يجب عل األمراء من الجلد يف
أب بردة بن نيار قال سمعتتأديب من أساء من الرعية فيما دون حد من الحدود :أخينا ..عن ي
عشة أسياط فيما دون حد من حدود هللا ) رسول هللا يقول ال جلد فوق ر
النب أنه
رص هللا عنها عن ي
الكبي للماوردي ( ( ) 661 / 00روت عائشة ي
ّ _001جاء يف الحاوي
وف ذوي الهيئات ها ر ر
قال تجافوا لذوي الهيئات عن عياتهم ،وروي أقيلوا ذوي الهيئات عياتهم ،ي
والثاب أنهم الذين إذا ألموا بالذنب ندموا
ي هنا وجهان ،أحدهما أنهم أصحاب الصغائر دون الكبائر
الب ال توجب الحدود ، ر
وف عياتهم ها هنا وجهان ،أحدهما أنها صغائر الذنوب ي عليه وتابوا منه ،ي
والثاب أنها أول معصية ذل فيها مطيع )
ي
_000جاء يف أحكام القرآن للجصاص ( ( ) 001 / 0وكذلك لو شتمه بما دون القذف كان عليه
التعزير )
_002جاء يف أحكام القرآن للجصاص ( ( ) 510 / 0فإن لم يكن ممتنعا عاقبه اإلمام بمقدار ما
الب أوعد هللا عليها العقاب
المعاص ي
ي ينبع أن يكون حكم سائر
ي يستحقه من التعزير والردع وكذلك
إذا أض اإلنسان عليها وجاهر بها وإن كان ممتنعا حورب عليها هو ومتبعوه وقوتلوا حب ينتهوا وإن
ممتنعن عاقبهم اإلمام بمقدار ما يرى من العقوبة )
ّ غي
كانوا ّ
56
_000جاء يف أحكام القرآن للجصاص ( .. ( ) 515 / 0وفيها دليل عل أن التعزير يجاوز به الحد
ألن يف الخي أنه حلف أن يصب ها مائة فأمره هللا بالوفاء به )
_006جاء يف رشح مختص الطحاوي للجصاص ( ( ) 046 / 6مسألة كيفية الصب يف التعزير :
يعب إذا رأى اإلمام ذلك
قال أبو جعفر -الطحاوي -التعزير أشد الصب ،قال أبو بكر -الجصاص -ي
ألنه موضوع للزجر والردع فإذا لم يكن لإلمام فيه بلوغ الحد لورود األثر يف منعه وجب عليه
المبالغة يف ردعه بشدة الصب ،
رص هللا عنها قالت قال رسول هللاللخطاب ( ( ) 011 / 0عن عائشة ي
ي _006جاء يف معالم السن
تفسي الهيئة من لم يظهر منه ريبة الشافع يف أقيلوا ذوي الهيئات ر
عياتهم إال الحدود ،قلت قال
ّ ي
مخي يف التعزير إن شاء عزر وإن شاء ترك ولو كان التعزير واجبا كالحد
،وفيه دليل عل أن اإلمام ّ
وغيه يف ذلك سواء )
لكان ذو الهيئة ّ
57
للخطاب ( ( ) 006 / 0وال أعلم أحدا من الفقهاء يبيح دم السارق وإن
ي _001جاء يف معالم السن
تكررت منه الشقة مرة بعد أخرى إال أنه قد يخرج عل مذاهب بعض الفقهاء أن يبح دمه وهو أن
يكون هذا من المفسدين يف األرض يف أن لإلمام أن يجتهد يف تعزير المفسدين ويبلغ به ما رأى من
العقوبة وإن زاد عل مقدار الحد وجاوزه وإن رأى القتل قتل )
وإذا درأنا عنه حد الرجم وجب عليه التعزير لما أتاه من المحظور الذي ال يكاد يعذر بجهله أحد
نشأ يف اإلسالم أو عرف شيئا من أحكام الدين فزيد يف عدد التعزير حب بلغ به حد الزنا للبكر ردعا
له وتنكيال وكأنه نحا يف هذا التأويل نحو مذاهب مالك فإنه يرى لإلمام أن يبلغ بالتعزير مبلغ الحد
وإن رأى أن يزيد عليه فعل )
األربعن
ّ رص هللا عنه عند
عل ي
وف قول ي
للخطاب ( ( ) 004 / 0ي
ي _004جاء يف معالم السن
حسبك دليل عل أن أصل الحد يف الخمر إنما هو أربعون وما وراءها تعزير ولإلمام أن يزيد يف
58
العقوية إذا أداه اجتهاده إل ذلك ولو كانت الثمانون حدا ما كان ألحد فيه الخيار وإل هذا ذهب
الشافع )
ي
_021جاء يف التجريد للقدوري ( ( ) 0126 / 2مسألة إذا ترك الصالة معتقدا لوجوب ها حبس
يصل ،وقال
ي يصل :قال أصحابنا إذا ترك الصالة معتقدا لوجوب ها حبس وعزر حب
ي وعزر حب
الشافع يقتل ،واختلف أصحابه فمنهم من قال إذا ترك األول وتضيق وقت الثانية قتل ،ومنهم
ي
الشافع عل أنه يقتل بالسيف ،وقال ابن
ي قال إذا ترك ثالثة وتضيق وقت الرابعة قتل ،ونص
يأب عل نفسه )
يصل أو ي
ي شي ج يصب بالعصا وينخس بالسيف حب
_020جاء يف الفرق ّبن الفرق لعبد القادر البغدادي ( ( ) 000وقد بلغ من تعظيم شأن الصالة أن
أفب بكفر من ينكرها عامدا وإن لم يستحل تركها كما ذهب إليه أحمد بن حنبل وقال
بعض الفقهاء ي
الشافع بوجوب قتل تاركها عمد وإن لم يحكم بكفره إذا تركها كسال ال استحالال وبه وقال ابو
إل أن يصل )
حنيفة بحبس تارك الصالة وتعذيبه ي
للخطاب ( ( ) 061 / 0ومن باب يف التعزير قال أبو داود حدثنا ..عن
ي _020جاء يف معالم السن
عش جلدات إال يف حد من حدود هللا ، أب بردة األنصاري أن رسول هللا كان يقول ال يجلد فوق ر
ي
59
قلت قد اختلفت أقاويل العلماء يف مقدار التعزير ويشبه أن يكون السبب يف اختالف مقاديره
عندهم ما رواه من اختالف مقادير الجنايات واألجرام فزادوا يف األدب ونقصوا منه عل حسب
ذلك ،
وكان أحمد بن حنبل يقول للرجل أن يصب عبده عل ترك الصالة وعل المعصية فال يصب فوق
ثالثن ،
ّ الشعب يقول التعزير ما ّبن سوط إل ر
عش جلدات وكذلك قال إسحاق بن راهويه ،وكان
ي
أربعن وكذلك قال أبو حنيفة ودمحم بن الحسن ،
ّ الشافع ال يبلغ بعقوبته
ي وقال
وقال أبو يوسف التعزير عل قدر عظم الذنب وصغره عل قدر ما يرى الحاكم من احتمال
وسبعن سوطا ،وقال مالك
ّ أب ليل إل خمسة
ثمانن ،وعن ابن ي
ّ وبن أقل من
المصوب فيما بينه ّ
بن أنس التعزير عل قدر الجرم فإن كان جرمه أعظم من القذف ضب مائة أو ر
أكي ،
61
قلت التعزير عل مذاهب ر
أكي الفقهاء إنما هو أدب يقص عل مقدار أقل الحدود إذا كانت الجناية
الموجبة للتعزير قاضة عن مبلغ الجناية الموجبة للحد كما أن أرش الجناية الواقعة يف العضو أبدا
شء معلوم فوقعت الجناية عل بعضه ر
قاض عن كمال ذلك العضو وذلك أن العضو إذا كان يف كله ي
كان معقوال أنه ال يستحق فيه كل ما يف العضو )
_021جاء ف المستدرك للحاكم ( ( ) 1116عن جابر رص هللا عنه قال نه رسول هللا أن ر
تباش ي ي
أب ليل وأنا أرى فيه التعزير ،ودمحم بن عبد
المرأة المرأة والرجل الرجل يف ثوب واحد .قال ابن ي
أب ليل من أجل بيت الصحابة من األنصار ومفت وفقيه بالكوفة إذ رأى فيه التعزير
الرحمن بن ي
ففيه قدوة )
61
المالك ( ( ) 0616وليس يف التعزير حد مصوب إال اجتهاد
ي _024جاء يف المعونة لعبد الوهاب
أربعن
ّ والشافع يف قولهما ال يزاد عل
ي ألب حنيفة
اإلمام فيما يغلب عل ظنه أنه ردع للمعزر خالفا ي
رص هللا عنه جلد
غيهما ما ينقص من الحد خمسة أسواط ألنه إجماع الصحابة ألن عمر ي
وقول ّ
معن بن زائدة ال نقش عل خاتم بيت المال وأخذ به من صاحبه ماال فصبه مائة وحبسه ،
المالك ( ( ) 424 / 2إذا عزر اإلمام إنسانا تعزير مثله فمات _000جاء ف ر
اإلشاف لعبد الوهاب
ي ي
الشافع يضمن فدليلنا أن إليه أمره من طريق الوالية فإذا تلف به لم يضمنه كما
ي لم يضمنه وقال
لو أقام حدا عل إنسان فمات )
62
_000جاء يف التجريد للقدوري ( ( ) 5451 / 00قال أصحابنا إذا عزر اإلمام رجال فمات من
التعزير لم يجب عليه ضمان )
_005جاء يف رشح صحيح البخاري البن بطال ( ( ) 665 / 5واختلفوا ف المواضع الب تصب
فقال مالك الحدود كلها أو التعزير ال تصب إال ف الظهر وقال أبو حنيفة تصب األعضاء كلها إال
الفرج والرأس والوجه وروى عن عمر وابن عمر أنهما قاال ال يصب الرأس وقال الشافع يتف الفرج
والوجه وروى ذلك عن عل رص هللا عنه )
_006جاء يف رشح صحيح البخاري البن بطال ( ( ) 655 / 5اختلف العلماء ف مبلغ التعزير فقال
عش جلدات إال ف حد وروى عن الليث أنه قال يحتمل أحمد وإسحاق بحديث جابر ال يزاد عل ر
أال يتجاوز بالتعزير ر
عشة أسواط ويحتمل ما سوى ذلك ،
عشة أسواط وعنه وروى ابن المنذر عن عمر بن الخطاب أنه أمر زيد بن ثابت أن يصب رجال ر
رواية ثانية أنه كتب إل أب موش األشعرى أال يبلغ بنكال فوق ر
عشين سوطا ،وعنه ف رواية
ثالثن جلدة ، أخرى أال يبلغ ف تعزير ر
أكي من
ّ
عشين سوطا ألنها أبلغ الحدود ف العبد ف رشب الخمر ألن وقال الشافع ف قوله اآلخر ال يبلغ به ر
63
أكيه خمسة وسبعون سوطا ،وقال مالك التعزير ربما كان ر
أكي من وقال ابن أب ليل وأبو يوسف ر
الحدود إذا أدى اإلمام اجتهاده إل ذلك ،وروى مثله عن أب يوسف وأب ثور واحتج أحمد وإسحاق
بحديث جابر وقال ابن المنذر ف إسناده مقال ،
وقال األصيل اضطرب إسناد حديث عبد هللا بن جابر فوجب تركه الضابه ولوجود العمل ف
والتابعن بخالفه ،وقال الطحاوى ال يجوز اعتبار التعزير بالحدود ألنهم ال يختلفون أن
ّ الصحابة
التعزير موكول إل اجتهاد اإلمام فيخفف تارة ويشدد تارة فال معب العتبار الحد فيه وتجاوز
مجاوزته له ،
فقال عل وعبد الرحمن قد وقع عليها الحد فقال رأش عل يا عثمان فقال قد أشار عليك أخواك
فقال رأش عل أنت قال عثمان إنها تستهل به كأنها ال تعلمه وليس الحد إال عل من علمه فقال عمر
صدقت فأمر فجلدت مائة وغربت ،قال ابن شهاب وقد كانت نكحت غالما لموالها ثم مات عنها
المسلمن ،
ّ إال أنه كانت تصل مع
فجعل عمر ف هذا الحديث التعزير بمائة ألنه كان عليها علم األشياء المحرمة وغرب ها زيادة ف
العقوبة كما غرب ف الخمر ،قال ابن القصار وقد روى أن معن بن زائدة زور كتابا عل عمر ونقش
64
مثل خاتمه فجلده مائة ثم شفع له قوم فقال أذكرتب الطعن وكنت ناسيا فجلده مائة أخرى ثم
جلده بعد ذلك مائة أخرى ثالث مرار بحصة الصحابة ولم ينكر ذلك أحد فثبت أنه إجماع ،
قال ولما كان طريق التعزير إل اجتهاد اإلمام عل حسب ما يغلب عل ظنه أنه يردع وكان ف الناس
من يردعه الكالم وكان فيهم من ال يردعه مائة سوط وه عنده كصب المروحة لم يكن للتحديد
فيه معب وكان مفوضا إل ما يؤديه اجتهاده أن مثله يردع ،
بجريدتن
ّ أب برجل قد رشب الخمر فجلده
استدالال برواية سعيد عن قتادة عن أنس أن رسول هللا ي
األربعن وفعله أبو بكر فلما كان عمر استشار الناس فقال عبد الرحمن بن عوف أخف الحدود
ّ نحو
65
بالجريدتن
ّ األربعن
ّ ثمانون فأخذ بها عمر فصار اجتهاد الصحابة موافقا لفعل رسول هللا ألن
ثمانون ،
الداع إليه وغلبة الشهوة عليه فكان وألن حد القذف أخف وحد ر
الشب أغلظ لما يف النفوس من
ي
األربعن لو كانت تعزيرا لم يجز أن تبلغ
ّ إن لم يزد عليه فأول أن ال ينقص عنه وألن الزيادة عل
أربعن ألن التعزير ال يجوز أن يكون مساويا للحد ،
ّ
66
غيه كالزنا والقذف ،فإن
ومن القياس أنه سبب يوجب الحد فوجب أن يختص بعدد ال يشاركه ّ
بأربعن كالزنا والقذف قيل الحدود موضوعة عل االختالف يف المقدار
ّ قيل فوجب أال يقدر
الختالفها يف األسباب فجاز لنا اعتبار بعضها ببعض يف التفاضل ولم يجز اعتبار بعضها ببعض يف
التماثل ،
وألن الحدود تيتب بحسب اختالف األجرام فما كان جرمه أغلظ كان حده ر
أكي ،وألن الزنا لما
غلظ جرمه لالشياك فيه غلظ حده والقذف لما اختص كان حده ر
اكي بالتعدي إل واحد كان أخف
من الزنا ،والخمر لما اختص بواحد لم يتعد عنه وجب أن يكون أخف من القذف فأما الجواب عن
الحديثن ألنه لو كان يف حد الخمر نص ما وجهن أحدهما اضطراب وأب سعيد فمن ر
ّ ّ حديب أنس يي
اجتهد فيه الصحابة ولعملوا فيه عل الثقل ،
وجهن ،أحدهما
ّ وأما الجواب عن استداللهم بأن حد القذف أضعف فهو أن حد القذف أغلظ من
الشب منغي متعد ،والثاب أن حد القذف من حقوق العباد وحد ر أن القذف متعد ر
والشب ّ
ي
األربعن تعزيرا ما
ّ حقوق هللا وما تعلق بالعباد أغلظ ،وأما الجواب عن قولهم لو كانت الزيادة عل
وجهن ،
ّ جاز أن يساوي حدا فمن
67
أحدهما أنه ال يبلغ بالتعزير إذا كان سببه واحدا فأما إذا كانت األسباب مختلفة جاز ألن لكل حكما
والثاب أن هذا
ي وتعزيره يف الخمر ألسباب ألنه إذا رشب سكر وإذا سكر هذى وإذا هذى افيى ،
ألب حنيفة
غيه ،ثم يقال ي األربعن فصار مخصوصا من ّ ّ تعزير بعقد إجماع الصحابة عليه يف
األربعن ألنه ال يساوي أقل الحدود ألست تقول إن ر
أكي التعزير تسعة وثالثون وال يجوز إن يبلغ به
ّ
؟ فلذلك وجب أن تكون األربعون حدا )
فيختلف التعزير باختالف الفاعل فيكون تعزير ذي الهيئة أخف من تعزير ذي السفاهة ويستوي
يف الحدود ذو الهيئة وذو السفاهة ألن الحدود نصوص فاستوى الكافة فيها والتعزير اجتهاد يف
النب أنه قال
رص هللا عنها أن ي
االستصالح فاختلف الناس فيه باختالف أحوالهم ،روت عائشة ي
تجافوا لذوي الهيئات عن ر
عياتهم ،
وإذا كان كذلك نزل التعزير باختالف الذنوب واختالف فاعليها عل أرب ع مراتب فالمرتبة األول
بالنف ثم المرتبة الرابعة
ي التعزير بالكالم والمرتبة الثانية التعزير بالحبس والمرتبة الثالثة التعزير
التعزير بالصب يندرج ذلك يف الناس حسب منازلهم ،
فيكون تعزير من جل قدره باإلعراض عنه وتعزير من دونه بالتعنيف له وتعزير من دونه بزواجر
الكالم وغايته االستخفاف الذي ال قذف فيه وال سب ثم يعدل عن ذلك إل المرتبة الثانية وهو
68
الحبس ييلون فيه عل حسب منازلهم وبحسب ذنوب هم فمنهم من يحبس يوما ومنهم من
غي مقدرة بقدر ما يؤدي االجتهاد إليها ويرى المصلحة فيها ، ر
يحبس أكي منه إل غاية ّ
حد القذف ثمانون ثم جعله معتيا باختالف األسباب يف التعريض بالزنا فإن وجده ينال منها ما
عريانن يف إزار قد تضاما أنهما أكي للتعزير وهو خمسة وسبعون سوطا وإن وجدادون الفرج ضبه ر
ّ
ستن سوطا ،
ال حائل بينهما ضبا ّ
69
مبتذلن قد كشفا
ّ خمسن سوطا وإن وجدا يف بيت
ّ متضامن ضبا
ّ غي
عريانن يف إزار ّ
ّ فإن وجدا
ثالثن سوطا وإن وجدا يف طريق
أربعن سوطا وإن وجدا فيه مستوري السوءة ضبا ّ
ّ سؤاتهما ضبا
يشي كل واحد منهما إل اآلخر بالريبة ضبا متحادثن بفجورهما ضبا ر
عشين سوطا وإن وجدا فيه ّ ّ
ر
عشة أسواط ،
وأما إشهار المعزر يف الناس فجائز إذا أدى االجتهاد إليه ليكون زيادة يف نكال التعزير وأن يجرد من
ثيابه إال قدر ما يسي عورته وينادى عليه بذنبه إذا تكرر منه ولم يقلع عنه ويجوز أن يحلق شعر
وجهن يجوز أحدهما
ّ رأسه وال يجوز أن يحلق شعر لحيته واختلف يف جواز تسويد وجهه عل
ويمنع منه يف اآلخر ،
ويجوز أن يصلب يف التعزير حيا ،قد صلب رسول هللا رجال عل جبل يقال له أبو ناب ،وال يمنع
ويصل مومئا ويعيد إذا أرسل وال يتجاوز وشاب وال يمنع من الوضوء للصالة إذا صلب من طعام ر
ي
صلبه ر
أكي من ثالثة أيام )
الكبي للماوردي ( ( ) 004 / 06تأديب شاهد الزور وتأديبه التعزير ألنه مما
ّ _061جاء يف الحاوي
لم يرد فيه حد )
71
_060جاء ف األحكام السلطانية للماوردي ( ( ) 066والتعزير تأديب عل ذنوب لم ر
تشع فيها ي
الحدود ويختلف حكمه باختالف حاله وحال فاعله فيوافق الحدود من وجه أنه تأديب استصالح
وزجر يختلف بحسب اختالف الذنب ويخالف الحدود من ثالثة أوجه ،أحدها إن تأديب ذي
النب أقيلوا ذوي الهيئات
الهيبة من أهل الصيانة أخف من تأديب أهل البذاءة والسفاهة لقول ي
ر
عياتهم )
المحل البن حزم ( ( ) 650 / 6قال أبو سعيد الخدري سمعت رسول هللا يقول من
ي _062جاء يف
فليغيه بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف اإليمان
ّ رأى منكم منكرا
،ومن طريق ..عن أب بردة األنصاري أنه سمع رسول هللا يقول ال يجلد أحد فوق ر
عشة أسواط إال ي
بتغيي المنكر باليد ،
ّ يف حد من حدود هللا ،فأمر رسول هللا
الغب فمن صح غناه ومنع خصمه فقد أب منكرا وظلما وكل ظلم منكر فواجب
ي ومن المنكر مطل
عل الحاكم تغييه باليد ومنع رسول هللا من أن يجلد أحد ف غي حد ر
أكي من ر
عشة أسواط ي ّ ّ
عشة فإن أنصف فال سبيل إليه وإن تمادى عل المطل فقد أحدث منكرا آخر فواجب أن يصب ر
غي الذي ضب عليه فيصب أيضا ر
عشة وهكذا أبدا حب ينصف وييك الظلم أو يقتله الحق وأمر ّ
هللا )
المحل البن حزم ( ( ) 620 / 02مسألة مقدار التعزير :اختلف الناس يف مقدار
ي _060جاء يف
التعزير فقالت طائفة ليس له مقدار محدود وجائز أن يبلغ به اإلمام ما رآه وأن يجاوز به الحدود
أب
أب ثور والطحاوي من أصحاب ي
أب يوسف وهو قول ي
بالغا ما بلغ وهو قول مالك وأحد أقوال ي
حنيفة ،
71
وقالت طائفة التعزير مائة جلدة فأقل وقالت طائفة ر
أكي التعزير مائة جلدة إال جلدة وقالت طائفة
أكي التعزير تسعة وسبعون سوطا فأقل هو أحد أقوال أب يوسف وقالت طائفة ر
أكي التعزير ر
ي
أب يوسف ،
أب ليل وأحد أقوال ي
خمسة وسبعون سوطا فأقل وهو قول ابن ي
عشون سوطا وقالت طائفة ال أكي التعزير ثالثون سوطا وقالت طائفة ر
أكي التعزير ر وقالت طائفة ر
عشة أسواط يتجاوز بالتعزير تسعة وهو قول بعض أصحاب الشافع وقالت طائفة ر
أكي التعزير ر
ي
فأقل ال يجوز أن يتجاوز به ر
أكي من ذلك وهو قول الليث بن سعد وقول أصحابنا ،
المخزوم
ي أب هشام بن عبد هللا
فمما روي يف القول األول ما حدثناه ..عن مطرف بن عبد هللا ي
قاص المدينة ومن صالح قضاتها برجل خبيث معروف باتباع الصبيان قد لصق بغالم يف
ي وهو
ازدحام الناس حب أفض فبعث به هشام إل مالك وقال أترى أن أقتله ؟ قال وكان هشام شديدا يف
الحدود فقال مالك أما القتل فال ولكن أري أن تعاقبه عقوبة موجعة ،
فقال كم ؟ قال ذلك إليك فأمر به هشام فجلد أرب ع مائة سوط وأبقاه يف السجن فما لبث أن مات
فذكروا ذلك لمالك فما استنكر وال رأى أنه أخطأ ،وذكر دمحم بن سحنون بن سعيد يف كتابه الذي
يأب زوجته
أب رجل ي
القيوان البن األغلب قال شكا إل ي
جمع فيه أحكام أبيه أيام واليته قضاء مدينة ّ
أنه غيب عنه ابنته وحال بينه وبينها ،
72
توف عبد الرحمن بن
يحب بن عبد الرحمن بن حاطب قال ي
الثاب فكما حدثنا ..عن ّ
ي وأما القول
وه أعجمية لم تفقه
حاطب وأعتق من صل من رقيقه وصام وكانت له نوبية قد صلت وصامت ي
بخي فأرسل
تأب ّ
فلم يرعه إال حملها وكانت ثيبا فذهب إل عمر فزعا فحدثه ؟ فقال أنت الرجل ال ي
بدرهمن ،
ّ إليها عمر فسألها فقال أحبلت ؟ قالت نعم من مرعوش
وبه إل عبد الرزاق عن دمحم بن راشد قال سمعت مكحوال يحدث أن رجال وجد يف بيت رجل بعد
عل أنه كان إذا وجد الرجل مع المرأة يف لحاف
حصي فصبه عمر مائة ،وبه ..عن ي
ّ العتمة ملففا يف
أب ابن مسعود برجل وجد مع
واحد جلدهما مائة كل إنسان منهما ،وبه ..عن ابن مسعود قال ي
أربعن سوطا ،
ّ امرأة يف لحاف فصب هما لكل واحد منهما
فذهب أهل المرأة وأهل الرجل فشكوا ذلك إل عمر بن الخطاب ؟ فقال عمر البن مسعود ما يقول
هؤالء ؟ قال قد فعلت ذلك ،وأما القول الثالث فروينا عن سعيد بن المسيب ورويناه أيضا عن ابن
شهاب قال إن عمر بن الخطاب ضب رجال دون المائة وجد مع امرأة يف العتمة ،
وأما من قال ثالثون سوطا فلما رويناه عن سفيان بن عيينة عن جامع عن شقيق قال كان لرجل
ثالثن جلدة ،وأما من
ّ المؤمنن حق فكتب إليها يخرج عليها فأمر عمر بأن يجلد
ّ عل أم سلمة أم
73
أب ر
صيف أن عمر بن الخطاب كتب إل ي
ي يحب بن عبد هللا بن
قال عشون سوطا فكما روينا ..عن ّ
أكي من ر
عشين سوطا ) موش ال يجلد ف تعزير ر
ي
_066جاء ف مراتب اإلجماع البن حزم ( ( ) 006واتفقوا أن التعزير يجب فيه من جلدة إل ر
عشة ي
واختلفوا ف ر
أكي ) ي
كيه _066جاء ف النتف ف الفتاوي للسغدي ( ( ) 126 / 0وأقل التعزير سوط واحد وف أ ر
ي ي
اختالف وأشد الصب ف التعزير ألنه للتأديب ثم بعد حد الزنا ثم حد ر
الشب وأهونه حد القذف ) ي
_061جاء يف التمهيد البن عبد الي ( واختلف الفقهاء يف أشد الحدود ضبا فقال مالك وأصحابه
غي ميح ضب ّبن ض ّبن ،وقال أبو حنيفة
والليث بن سعد الصب يف الحدود كلها سواء ضب ّ
وأصحابه التعزير أشد الصب وضب الزب أشد من الصب يف الخمر وضب الشارب أشد من
ضب القاذف ،
74
واحتج من جعل الصب يف الحدود كلها واحدا سواء بورود التوقيف فيها عل عدد الجلدات ولم
شء منها تخفيف وال تثقيل عمن يجب التسليم له فوجبت التسوية يف ذلك ألن مثل هذا ر
يرد يف ي
ه عقوبات ورد فيها توقيف عدد دون كيفية شدة وتخفيف يف نوع الصب
ال يؤخذ قياسا وإنما ي
فالوجه فيها التسوية ألن من فرق احتاج إل دليل وال دليل معه يف ذلك إال التحكم ،
ومن حجة من قال إن الزب أشد ضبا من القذف والقذف أشد من الخمر ألن الزب ر
أكي عددا يف
الزب
الجلدات فاستحال أن يكون القذف أبلغ يف النكاية ألن هللا قد قص بالعدد فيه عن عدد ي
وكذلك الخمر لم يثبت فيه حد إال باالجتهاد وسبيل مسائل االجتهاد أال تقوى قوة مسائل
التوقيف ،
ومن حجة من لم يبلغ بالتعزير الحد يف العدد وال يف اإليجاع عدم النص فيه وإن عرض المسلم
النب أنه قال ال يجلد أحد
بيقن ال شك فيه مع ما روي عن ي ودمه محظوران محرمان ال يحالن إال ّ
النب ، ر
فوق عش جلدات إال يف حد من حدود هللا رواه أبو بردة األنصاري عن ي
75
أب عمر بن الخطاب بامرأة زنت فقال
وبما رواه شعبة عن واصل عن المعرور بن سويد قال ي
أفسدت حسنها اضبوها حدها وال تخرقوا عليها جلدها ،قالوا فهذان الحديثان يدالن عل أن عمر
رص هللا عنه كان يرى الصب يف التعزير أشد منه يف الزب قالوا وكذلك ال محالة سائر الحدود ،
ي
قال أبو عمر من قال إن الحدود كلها سواء إال يف العدد جعل قوله وال تأخذكم بهما رأفة يف إسقاط
غي ميح ال يشق جلدا وال
الحد ال يف حفة الصب وضب الزب أخف عندهم فإنهم يقولون ضبا ّ
يضع سوطا فوق سوط ،واحتج من قال ضب القذف أشد الصب بما أخي يب ..عن عبد الرحمن
جدب أم كلثوم بنت عقبة بشاة ،
ي بن عوف قال لما جلد أبو بكرة أمرت
ه أم إبراهيم
جدب وإنما ي
ي فسلخت ثم ألبس مسكها قال فهل ذلك إال من ضب شديد ،هكذا قال
بن عبد الرحمن بن عوف جدة سعد بن إبراهيم ،حدثنا ..عن عبد الرحمن بن عوف قال لما جلد
أب
أبو بكرة أمرت أمه بشاة فذبحتها ثم جعلت جلدها عل ظهره وما ذاك إال من ضب شديد وكان ي
يرى أن ضب القذف شديد ،
أب طالب أنه قال لقني يف العبد الذي أقر عنده بالزب اضبه كذا وكذا وال تنهك ،قال
عل بن ي
وعن ي
اب دليل عل أن
رص هللا عنهما يف هذا الباب من صفة ضب الز ي
وعل ي
أبو عمر فيما روى عن عمر ي
قوله عز وجل ( وال تأخذكم بهما رأفة يف دين هللا ) اآلية إنما أريد به اال تعطل الحدود وأال يأخذ
الحكام رأفة عل الزناة فيعطلوا حدود هللا وال يحدوهم ،
التفسي وممن قال ذلك الحسن ومجاهد وعطاء وعكرمة وزيد بن أسلم ،
ّ وهذا قول جماعة أهل
جبي ( وال تأخذكم بهما رأفة ) قالوا يف الصب والجلد ،ذكر
والنخع وسعيد بن ّ
ي الشعب
ي وقال
76
القاص قال حدثنا ..عن ابن عمر قال ضب ابن عمر جارية له أحدثت فجعل يصب
ي إسماعيل
رجليها وأحسبه قال ظهرها ،
يأمرب أن
ي وأخذتب بها رأفة ؟ إن هللا لم
ي بب
قال فقلت ( وال تأخذكم بهما رأفة يف دين هللا ) فقال يا ي
الجمج بإسناده مثله ،قال
ي أقتلها أما أنا فقد أوجعت حيث أضب ،وذكره وكيع عن نافع بن عمر
إسماعيل وحدثنا ..عن عمران بن حدير قال سألت أبا مجلز عن الرأفة فقلت إنا ليحمهم إذا نزل
ذلك بهم ؟ قال ليس بذلك إنما الرأفة ترك الحدود إذا رفعت إل السلطان ،
الب تصب من اإلنسان يف الحدود فقال مالك الحدود كلها ال تصب إال يف
واختلفوا يف المواضع ي
الشافع وأصحابه يتف الوجه والفرج
ي الظهر قال وكذلك التعزير ال يصب إال يف الظهر عندنا ،وقال
الشافع أنه كان يقول
ي رص هللا عنه مثل قول
أب طالب ي
عل بن ي
وتصب سائر األعضاء ،وروى عن ي
ومذاكيه ،
ّ اتقوا وجهه
وقال أبو حنيفة ودمحم بن الحسن تصب األعضاء كلها يف الحدود إال الفرج والوجه والرأس وقال أبو
يوسف يصب الرأس أيضا وروي عن عمر وابن عمر أنهما قاال ال يصب الرأس قال ابن عمر لم نؤمر
أب برجل يف حد
رص هللا عنه ي
أب عثمان أن عمر ي
أن نصب الرأس وروى سفيان عن عاصم عن ي
فقال للجالد اضب وال تر إبطك وأعط كل عضو حقه ،
77
ومن حجة مالك أن العمل عندهم بالمدينة ال يخف ألن الحدود عندهم تقام أبدا وليس مثل ذلك
شء ال ينفك منه إال ما روى كلر
يجهل وبنحو ذلك من العمل يسوغ االحتجاج لكل فرقة ألنه ي
واحد من األثر عن السلف فيميل باختياره إليه ،
واختلفوا يف كيفية ضب الرجال والنساء فقال مالك الرجل والمرأة يف الحدود كلها سواء ال يقام
واحد منهما يصبان قاعدين ويجرد الرجل يف جميع الحدود وييك عل المرأة ما يسيها وييع عنها
ما يقيها من الصب وقال الثوري ال يجرد الرجل وال يمد ويصب قائما والمرأة قاعدة ،
غي
وف التعزير مجردا قائما ّ
والشافع الصب يف الحدود كلها ي
ي وقال الليث بن سعد وأبو حنيفة
الشافع إن كان مده
ي ممدود إال حد القذف فإنه يصب وعليه ثيابه وييع عنه المحشو والفرو وقال
صالحا مد ،ومن الحجة لمالك ما أدرك عليه الناس ،
يحب عل المرأة
ي اليهودين وفيه لقد رأيت الرجل
ّ النب
ومن الحجة للثوري حديث ابن عمر يف رجم ي
يقيها الحجارة ،وهذا يدل عل أن الرجل كان قائما والمرأة قاعدة وضب أبو هريرة رجال يف القذف
وعل يف ضب األعضاء يدل عل القيام وهللا أعلم )
قائما وما جاء عن عمر ي
78
القرطب ( ( ) 012 / 06وإنما توقف مالك وهللا أعلم
ي _064جاء يف البيان والتحصيل البن رشد
النب عليه السالم من قوله
وغيه فقال ال أدري ما هذا مع ما جاء عن ي
عن الفرق ّبن ذي الهيئة ّ
لوجهن ، أقيلوا ذوي الهيئات ر
عياتهم
ّ
ألنه إذا بلغ أن يكون حدا فقد خرج به فاعله عن أن يكون من أهل الصالح إل أن يكون من أهل
التجاف فيها كان من والت ذوي الهيئات إل اإلمام يف حقوق هللا
ي الفسق ومن أهل العلم من رأى أن
غي ذي
وحقوق الناس ولم ير ذلك مالك ولذلك قال ال أدري ما هذا إذا كان ذا هيئة خلوه وإذا كان ّ
هيئة جلدوه )
79
اب
للشخس ( ( ) 10 / 4وضب التعزير أشد من ضب الزنا وضب الز ي
ي _050جاء يف المبسوط
أشد من ضب شارب الخمر وحد القذف أخف من جميع ذلك أما ضب التعزير أشد ألن المقصود
به الزجر وقد دخله التخفيف من حيث نقصان العدد فلو قلنا بتخفيف الصب أيضا فات ما هو
المقصود ،
ألن األلم ما لم يخلص إليه ال ييجر ولهذا قلنا يجرد يف التعزير عن ثيابه ويعذر يف إزار واحد ،
أب
أربعن سوطا وقد روي عن ي
ّ فف ظاهر المذهب ال يبلغ التعزير
واختلفوا يف مقدار التعزير ي
وسبعن سوطا ،
ّ يوسف رحمه هللا أنه يجوز أن يبلغ التعزير خمسة
وهذا بيان أقض التعزير فأما فيما دون ذلك الرأي إل اإلمام يعزره بقدر ما يعلم أنه ييجر به ألن
أب يوسف رحمهما هللا ر
ذلك يختلف باختالف أحوال الناس وباختالف جرائمهم وروى بش عن ي
شء من بابه فالتعزير يف اللمس والقبلة بشهوة أقربه من الزنا والتعزير يف الشبهة ر
قال أقرب كل ي
بغي الزنا أقربه من الشبهة بالزنا ،
ّ
81
فاعتي كل فرع بأصله فيما أقيم من التعزير ثم الصب ف الزنا أشد من الصب ف ر
الشب ألن حد ي ي
المؤمنن ) وقال
ّ الزنا يتل يف القرآن وقد سماه هللا عذابا بقوله تعال ( وليشهد عذابهما طائفة من
تعال ( وال تأخذكم بهما رأفة ف دين هللا ) وحد ر
الشب ال يتل يف القرآن وألن المقصود هو الزجر ي
الشب ، ر
ودعاء الطبع إل الزنا عند غلبة الشبق أكي منه إل ر
ثم حد ر
الشب أشد من حد القذف ألن جريمة الشارب متيقن بها بخالف جريمة القاذف فالقذف
خي متمثل ّبن الصدق والكذب وقد يعجز عن إقامة أربعة من الشهداء مع صدقه فلهذا كان حد
الشب حب يصب حد القذف وعليه ثيابه إال أنه ييع عنه الحشو والفرو القذف أخف من حد ر
وسائر الحدود تقام عل الرجل يف إزار إال أنه روى ابن رستم عن دمحم رحمهما هللا أنه يقام عليه حد
رص هللا عنه إذا رشب هذى وإذاعل ي
ر
الشب وعليه ثيابه أيضا ألن حد الشب حد القذف كما قال ي
ر
وألن حد ر
الشب كان بالجريد والنعال يف عهد رسول هللا إل أن اتفقت الصحابة عل الجلد يف عهد
رص هللا عنه ما من أحد أقيم عليه حد فيموت فأحب أن أديهعل ي رص هللا عنه ولهذا قال ي
عمر ي
إال حد ر
الشب فإنه بآرائنا ولضعفه قال ال يجرد عن ثيابه ولكن يف ظاهر الرواية لتحقق جريمته
يجرد كما يف حد الزنا )
للشخس ( ( ) 004 / 4وال مدخل للقياس يف الحد ولو قال يا آكل الربا أو
ي _056جاء يف المبسوط
شء من ذلك ولكنه عليه التعزير ألنه ارتكب حراما وليس ر
يا خائن أو يا شارب الخمر ال حد عليه يف ي
فيه حد مقدر )
81
للشخس ( ( ) 02 / 26وإذا رشب الخمر يف نهار رمضان حد حد الخمر
ي _055جاء يف المبسوط
ثم يحبس حب يخف عنه الصب ثم يعزر إلفطاره يف شهر رمضان ألن رشب الخمر ملزم للحد
ومهتك حرمة الشهر والصوم يستوجب التعزير ولكن الحد أقوى من التعزير ،
جماهي الفقهاء
ّ _051جاء يف موسوعة الفقه الكويتية لمجموعة من الدكاترة ( ( ) 00 / 26ذهب
ر
رص هللا تعال عنهما أنه قال
إل أنه ال حد عل من أب بهيمة لكنه يعزر ،لما روي عن ابن عباس ي
من أب بهيمة فال حد عليه ،ومثل هذا ال يقوله إال عن توقيف ،وألن الطبع السليم يأباه فلم
يحتج إل زجر بحد ،
وعند الشافعية قول إنه يحد حد الزب وهو رواية عن أحمد ،وعند الشافعية قول آخر بأنه يقتل
غي محصن ،ومثل وطء البهيمة ما لو مكنت امرأة حيوانا من نفسها حب
مطلقا محصنا كان أو ّ
وطئها فال حد عليها بل تعزر )
82
السمناب ( ( ) 0015 / 0وأشد الصب عندنا ضب التعزير ألنه
ي _055جاء يف روضة القضاة البن
يقص عدده وبعده حد الزنا وبعده حد الخمر والسكر وبعده حد القذف وهو أخف الحدود ألنه
يجوز أن يكون صادقا فيما قال )
_061جاء يف فتح القدير البن الهمام ( .. ( ) 065 / 5فهذا دليل رشعية التعزير وأجمع عليه
الصحابة )
الزبيي تقدر غايته بشهر لالستياء والكشف وبستة أشهر للتأديب والتقويم ،
وقال أبو عبد هللا ّ
ر
األكي بما دون السنة وظاهر الشافع أنه يتقدر النف واإلبعاد فظاهر مذهب
ي والمرتبة الثالثة ي
أب
مذهب مالك أنه يجوز أن يزاد فيه عل السنة وقد ذكرنا ،والمرتبة الرابعة الصب فكل من ي
83
ئ
وط دون الفرج أو قذف غي حرز أو
معصية فإن شق دون النصاب من حرز أو شق نصابا من ّ
بالتعريض فلإلمام أن يعزره بالصب )
_065جاء ف الوسيط ألب حامد الغزال ( ( ) 506 / 6وأما مالك رحمه هللا فإنه جاوز الحد ر
وجوز ي ي ي
القتل يف التعزير )
_066جاء يف موسوعة الفقه الكويتية ( ( ) 025 / 62يف باب تخفيف التعزير عن أصحاب
الهيئات :اختلف الفقهاء يف تعزير ذوي الهيئات عل ما صدر منهم من صغائر ،فإن كان ذلك ألول
صغية
ّ فيى المالكية والحنابلة وبعض الحنفية وبعض الشافعية أنه إذا صدر من ذي الهيئة
مرة ّ
ألول مرة فإنه يعزر تعزيرا خفيفا ، ...ويرى بعض الحنفية وبعض الشافعية أنه إذا صدر من ذوي
الهيئات صغائر ألول مرة فإنهم ال يعزرون ،أما إذا تكرر من ذوي الهيئات فعل الصغائر فإنهم
يعزرون باالتفاق )
84
ر
للشاش ( ( ) 010 / 5ومن أب معصية ال حد فيها وال كفارة وجب _061جاء يف حلية العلماء
ي
عليه التعزير والتعزير يوافق الحدود يف االختالف باختالف الذنوب ويخالفها يف االختالف
باختالف صفة الفاعل ،فيختلف التعزير باختالف الفاعل فيكون تعزير ذي الهيئة أخف من تعزير
ذي السفاهة ،وأما إشهار المعزر يف الناس فجائز إذا أدى إليه اإلجتهاد ليكون زيادة يف النكال وإن
تجرد عن ثيابه إال قدر ما يسي به عورته ونادى عليه بذنبه إذا تكرر منه ولم يقلع عنه )
_011جاء يف رشح السنة للبغوي ( ( ) 060 / 01الحد يف اللغة المنع والحداد الحاجب يمنع
الجاب إذا ضبه فمنعه بالصب عن معاودة مثل ما
ي الناس من الدخول والتعزير أيضا المنع يقال حد
فعل )
_010جاء يف اإلقناع البن المنذر ( ( ) 641 / 2وقد اختلف أهل العلم فيما يجب عل من ترك
السختياب
ي النخع وأيوب
ي لغي عذر فقالت طائفة هو كافر هذا قول
صالة متعمدا حب يخرج وقتها ّ
85
وابن المبارك وأحمد وإسحاق ،قال أحمد ال يكفر أحد بذنب إال تارك الصالة عمدا فإن ترك صالة
إل أن يدخل وقت صالة أخرى يستتاب ثالثا ،
للشافع ( ( ) 240 / 0من ترك الصالة المكتوبة ممن دخل يف اإلسالم قيل له
ي _012جاء يف األم
تصل ،فإن ذكر نسيانا قلنا فصل إذا ذكرت وإن ذكر مرضا ،قلنا فصل كيف أطقت قائما أو
ي لم ال
عل فرضا
أصل وإن كانت يي قاعدا أو مضطجعا أو موميا ،فإن قال أنا أطيق الصالة وأحسنها ولكن ال
غيك وال تكون إال بعملك فإن صليت وإال استتبناك فإن
شء ال يعمله عنك ّ ر
قيل له الصالة عليك ي
تبت وإال قتلناك )
عل مذاهب العلماء البن المنذر ( اختلف أهل العلم فيمن ترك الصالة ر
_010جاء يف اإلشاف ي
النخع وأيوب
ي لغي عذر ،فقالت طائفة هو كافر ،هذا قول إبراهيم
عامدا حب يخرج وقتها ّ
السختياب وابن المبارك وأحمد وإسحاق ،وقال أحمد ال يكفر أحد بذنب إال تارك الصالة عمدا
ي
إل أن يدخل وقت صالة أخرى يستتاب ثالثا ،
فإن تارك الصالة ي
86
الشافع وقد قيل يستتاب ،تارك الصالة ثالثا وذلك إن شاء هللا حسن فإن صل يف الثالث وإال
ي قال
قتل ،وفيه قول ثالث وهو أن يصب ويسجن ،هذا قول الزهري ،
وقالت طائفة إنما استحق اسم الكفر من أسلم ثم لم يصل شيئا من الصلوات حب مات ألن يف
قوله تعال ( وأقيموا الصالة ) أريد به جميع الصلوات فمن أسلم ثم لم يصل شيئا من الصلوات
حب مات مات كافرا ومن صل شيئا من الصلوات يف عمره لم يستحق هذا االسم )
_016جاء ف المعلم للمازري ( ( ) 041 / 2ذكر مسلم الحديث الذي فيه ال يجلد أحد فوق ر
عشة ي
رص هللا عنه
أسواط إال يف حد من حدود هللا ،قال الشيخ وفقه هللا هذا خالف مذهب مالك ي
يجي يف العقوبات فوق هذا وفوق الحدود ألن عمر ضب من نقش عل خاتمه آية وضب ألنه ّ
صبيغا ر
أكي من الحد ،وقد أخذ ابن حنبل بظاهر الحديث فلم يزد ف العقوبات عل ر
العشة ، ي
87
للنسف ( ( ) 66وقال يف مجمل اللغة التعزير الصب دون الحد يقال
ي _015جاء يف طلبة الطلبة
يشي بذلك أن
البعي أي شددت خياشيمه بخيط ثم أوجرته ّ
ّ عزرت الحمار أي أوقرته وعزرت
الجاب ومنع له عن العود )
ي التعزير تشديد عل
ر
الزمخشي ( ( ) 605 / 0ومنه التعزير وهو التنكيل والمنع من معاودة تفسي
ّ _016جاء يف
الفساد )
ر
الزمخشي ( ( ) 066 / 2وأصل العزر المنع ومنه التعزير للصب دون الحد تفسي
ّ _011جاء يف
ألنه منع عن معاودة القبيح )
ر
الزمخشي ( ( ) 200 / 0وأشد الصب ضب التعزير ثم ضب الزنا ثم ضب تفسي
ّ _015جاء يف
رشب الخمر ثم ضب القاذف قالوا ألن سبب عقوبته محتمل للصدق والكذب )
_014جاء يف تحفة الفقهاء لعالء الدين السمرقندي ( .. ( ) 060 / 0فالحاصل أن أشد الصب هو
التعزير ثم الجلد ف الزنا ثم ف ر
الشب ثم يف القذف ) ي ي
_051جاء يف تحفة الفقهاء لعالء الدين السمرقندي ( ( ) 065 / 0وأما التعزير فيجب يف جناية
ليست بموجبة للحد بأن قال يا كافر أو يا فاسق أو يا فاجر ونحو ذلك ،ويكون التعزير عل قدر
الجاب قد يكون بالتغليظ يف القول وقد يكون بالحبس وقد يكون
ي الجناية وعل قدر مراتب
بالصب)
88
اليسية دون
ّ للباح ( ( ) 262 / 0وجوز مالك التعزير يف المسجد األسواط
ي _050جاء يف المسالك
كي من الصب وإقامة الحدود )ما ر
للباح ( ( ) 000 / 1التعزير عندنا ما ال يبلغ الحد ،وقال بعض أهل اللغة
ي _052جاء يف المسالك
السء فقولك عزرت فالنا إذا أدبته معناه أنك فعلت به ما العزر ف اللغة معناه المنع والرد عن ر
ي ي
يرده عن القبيح ويمنعه منه )
_050جاء ف إكمال المعلم لعياض السبب ( ( ) 561 / 5قوله ال يجلد أحد فوق ر
عشة أسواط إال ي ي
يجي ف العقوبات فوق هذا وفوق
ف حد من حدود هللا قال اإلمام هذا خالف مذهب مالك ألنه ّ
الحدود ألن عمر رص هللا عنه ضب من نقش عل خاتمه مائة وضب صبيعا ر
أكي من الحد ،
89
ونحوه عن أب يوسف وأب ثور والطحاوى وروى عن دمحم بن الحسن مثله قال وإن بلغ ألفا ،وروى
وسبعن
ّ عنه مثل قول أب حنيفة وروى عن مالك ف الصب ف التهمة ف الخمر والفاحشة خمسة
سوطا ال يبلغ به الحد وقد مال إليه أصبغ من أصحابنا ونحوه لمحمد بن مسلمة قال ال أرى أن
يصب السلطان ف األدب مثل الحدود وال يبلغ به الحد أبدا ،ونحوه البن أب ليل وأب يوسف قال
أقله خمسة وسبعون ،
ثمانن وروى عن ابن أب ليل أيضا وابن شيمة ال يبلغ مائة وروى عن عمر ال يبلغ ف تعزير ر
أكي من
ّ
ويصب ما دونها وروى عن الشافع سوى ما تقدم للذى يصب ف األدب أبدا وإن أب عل نفسه
حب يقر باإلنابة فيفع عنه ،وقال ابن أب ذئب وابن أب يحب ال يصب ر
أكي من ثالثة ف األدب ّ ّ
الزبي من أصحاب الشافع تعزير كل
وقاله أشهب ف مؤدب الصبيان قال فإن زاد اقتص منه وعن ّ
ذنب مستنبط من حده ال يجاوز به حده )
ألنه جل ثناؤه قال ( المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف
) فثبت بذلك أن أخص أوصاف المؤمن وأقواها داللة عل صحة عقدهم وسالمة شيرتهم هو
والنه عن المنكر )
ي األمر بالمعروف
91
_055جاء يف العدة يف أصول الفقه البن الفراء ( .. ( ) 025 / 0وألنه ال يجوز أن يقول أحد إنه
بنه هللا عن ذلك
يزب أو يقتل النفس فال ينكر عليه اكتفاء ي
النب جائز أن يرى رجال ي
كان يف حق ي
والنه عن المنكر وقد قال من رأى منكرا
ي وألن ترك ذلك يؤدي إل إسقاط فرض األمر بالمعروف
فليغيه بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف اإليمان )
ّ
ئ
غي مقدر يفالطاب ( ( ) 052يف الحديث دليل عل أن التعزير ّ
ي ألب الفتوح
األربعن ي
ّ _056جاء يف
رص هللا ر
الشع بل هو مفوض إل اجتهاد اإلمام ولهذا اختلف فيه أهل العلم فكان أحمد بن حنبل ي
عش جلدات وبهعنه يقول للرجل أن يصب عبده عل المعصية وترك الصالة وال يصب فوق ر
أربعن
ّ رص هللا عنه ال يبلغ بعقوبته
الشافع ي
ي ثالثن وقال
ّ الشعب التعزير من سوط إل
ي وقال
الشافع قوله يف جواز الزيادة
ي تقصيا عن مساواة عقوبات هللا يف حدوده ،وتأول بعض أصحاب
ّ
األربعن إنها ال يزاد عل ر
العش باألسواط ولكن باأليدي والنعال ّ عل الجلدات ر
العش إل ما دون
والثياب ونحوها عل ما يراه اإلمام ،
91
اب ( ( ) 502 / 02التعزير اسم يختص بالصب الذي
الحسن العمر ي
ّ ألب
_055جاء يف البيان ي
غي الحدود )
يصبه اإلمام أو خليفته للتأديب يف ّ
اب ( ( ) 506 / 02وقال أبو حنيفة الصب يف التعزير يكون أشد من _041جاء يف البيان للعمر ي
الشب دون الصب يف الزب ثم الصب يف القذف ) الصب ف الزب ثم الصب ف ر
ي ي
92
غي مقدر
التغيي والتوبيخ وذلك ّ
ّ للكاساب ( ( ) 55 / 1التعزير هو
ي _046جاء يف بدائع الصنائع
فقد يكون بالحبس وقد يكون برفع الصوت وتعبيس الوجه وقد يكون بصب أسواط عل حسب
الجاب )
ي الجناية وحال
أربعن ويجوز
ّ األصبهاب ( ( ) 04ومن رشب خمرا أو رشابا مسكرا يحد
ي أب شجاع
_045جاء يف من ي
ثمانن عل وجه التعزير )
ّ أن يبلغ به
_041جاء يف رشح مشكل اآلثار للطحاوي ( ( ) 215 / 0باب بيان مشكل ما روي عن رسول هللا
يف المراد بقول هللا ( يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم ال يصكم من ضل إذا اهتديتم ) ،حدثنا ..
رص هللا عنه قال إنكم لتقرءون هذه اآلية ( يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم
أب بكر الصديق ي
عن ي
وإب سمعت رسول هللا يقول إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا
ال يصكم من ضل إذا اهتديتم ) ي
عل يديه يوشك أن يعمهم هللا بعقاب ،
93
رص هللا عنه مع حكمته وجاللته وعظم مقداره ال يخاطب الناس بخطاب فيه
ونحن نعلم أنه ي
نقصان ونعلم أن ما وقع من نقصان يف ذلك فمن بعض رواة هذا الحديث ال منه ثم التمسنا من
رص هللا عنه
الروايتن فوجدنا بكار بن قتيبة قد حدثنا ..قال سمعت أبا بكر الصديق ي
ّ هاتن
غي ّّ
غي ما وضعها هللا ( يا أيها
يقول أيها الناس إنكم تقرءون هذه اآلية من كتاب هللا تضعونها عل ّ
الذين آمنوا عليكم أنفسكم ال يصكم من ضل إذا اهتديتم ) ،
أب بكر قال سمعته حمد هللا وأثب عليه ثم قال أيها الناس
ووجدنا أحمد بن داود قد حدثنا ..عن ي
رص هللا عنه هذه
أب حازم قال قرأ أبو بكر ي
ثم ذكر بقية هذا الحديث ،وحدثنا ..عن قيس بن ي
اآلية ( يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم ال يصكم من ضل إذا اهتديتم ) ثم قال إن الناس يضعون
وإب سمعت رسول هللا يقول إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا
غي موضعها أال ي
هذه اآلية عل ّ
يغيوه عمهم هللا بعقابه ،
عل يديه أو قال المنكر فلم ّ
رص هللا عنه أنه كان قاله وهو إخباره إياهم أن الناس
فكان يف هذه األحاديث األول بالصديق ي
رص هللا عنه يف
غيه ي
غي موضعها فتأملنا ما يروى عن ّ
الب تالها عليهم عل ّ
يضعون هذه اآلية ي
هذه اآلية لنعلم بذلك موضعها هل هو تأويل يوقف عليه أو زمان من األزمنة يكون ويكون قبله ما
وتغيي المنكر ،فوجدنا
ّ النب يقوله يف األمر بالمعروف
قرأ عليهم رضوان هللا عليه ما قد سمع ي
94
الخشب قلت كيف تصنع يف هذه
ي أب أمية قال سألت أبا ثعلبة
أب داود قد حدثنا ..عن ي
إبراهيم بن ي
اآلية ؟ قال أي آية ،
قلت ( يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم ال يصكم من ضل إذا اهتديتم ) فقال يل أما وهللا لقد
خبيا سألت عنها رسول هللا فقال بل ائتمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر حب إذا
سألت عنها ّ
رأيت شحا مطاعا وهوى متبعا ودنيا مؤثرة وإعجاب كل ذي رأي برأيه ورأيت أمرا ال بد لك منه
فعليك بنفسك وإياك وأمر العوام فإن من ورائكم أيام الصي صي فيهن مثل قبض عل الجمر
خمسن رجال يعملون مثل عمله ،
ّ للعامل منكم يومئذ كأجر
حدثنا ..عن جرير عن النب أنه قال ما من قوم يعمل فيهم بالمعاص أعز ر
وأكي مما يعمله وهو ي ي
يغيونه عليهم إال عمهم هللا بعقاب ،وما حدثنا ..عن عدي قال
عندي وهللا أعلم ممن يعمله ال ّ
95
يغيوه
قال رسول هللا إن هللا ال يهلك العامة بعمل الخاصة ولكن إذا رأوا المنكر ّبن ظهرانيهم فلم ّ
عذب هللا العامة والخاصة ،
هكذا يقول أهل اآلثار يف هذا الباب عل ما قد صححنا هذه اآلثار عليه وأما من سواهم ممن يتعلق
بالتأويل فيذهب إل أن قوله عز وجل ( يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم ) ليس عل سقوط
نه عن منكر وأنهم ال يكونون مهتدين إذا لم يفعلوا ذلك
مفروض عليهم من أمر بمعروف ومن ي
وأنهم إنما يدخلون يف قوله عز وجل ( إذا اهتديتم ) إذا فعلوا ذلك ال إذا قصوا عنه ،
ويذهبون إل أن مثله من كتاب هللا قول هللا لنبيه ( ليس عليك هداهم ولكن هللا يهدي من يشاء )
وهو مع هذا فمفيض عليه جهاد أعداء هللا وقتالهم حب يردهم هللا إل دينه الذي بعثه هللا به
أبن معب من هذا المعب وإن كان هذا المعب
وأمره أن يقاتل الناس عليه كافة والقول األول ّ
صحيحا وهللا نسأله التوفيق )
عل عند
الخطاب قول ي
ي _045جاء يف كشف المشكل البن الجوزي ( ( ) 065 / 0وقال أبو سليمان
األربعن حسبك دليل عل أن أصل الحد يف الخمر إنما هو أربعون وما وراءه تعزير ولإلمام أن يزيد
ّ
يف العقوبة إذا أداه اجتهاده إل ذلك ولو كانت الثمانون حدا ما كان ألحد فيه الخيار )
96
_044جاء يف كشف المشكل البن الجوزي ( ( ) 45 / 2وقال مالك يفعل اإلمام يف التعزير ما يؤديه
إليه اجتهاده وإن زاد عل الحد )
تفسي الرازي ( ( ) 052 / 05أصل التعزير المنع ومنه التعزير وهو الصب دون الحد
ّ _211جاء يف
ألنه منع من معاودة القبيح )
القاص
ي قال أبو حنيفة رحمه هللا يف المشهور يطاف به ويشهر وال يصب فإن كان سوقيا يبعث به
إل أهل سوقه وقت الضحوة أجمع ما كانوا وإن لم يكن سوقيا يبعث به إل محلته أجمع ما كانوا
97
القاص يقرئكم السالم ويقول إنا وجدنا هذا شاهدا للزور فاحذروه وحذروه
ي القاص إن
ي أمن
ويقول ّ
الناس ،
المغب البن قدامة ( ( ) 60 / 4وإن تدالكت امرأتان فهما زانيتان ملعونتان لما روي
ي _216جاء يف
النب أنه قال إذا أتت المرأة المرأة فهما زانيتان ،وال حد عليهما ألنه ال يتضمن إيالجا فأشبه
عن ي
غي جماع ) المباشة دون الفرج وعليهما التعزير ألنه زب ال حد فيه فأشبه ر
مباشة الرجل المرأة من ّ ر
المغب البن قدامة ( ( ) 064 / 4فصل أشد الصب يف الحدود :أشد الصب يف
ي _215جاء يف
الحد ضب الزاب ثم حد القذف ثم حد ر
الشب ثم التعزير وقال مالك كلها واحد ألن هللا أمر بجلد ي
اب والقاذف أمرا واحدا ومقصود جميعها واحد وهو الزجر فيجب تساوي ها يف الصفة ،
الز ي
اب ر
اب ثم حد الشب ثم حد القذف ،ولنا أن هللا خص الز ي
أب حنيفة التعزير أشدها ثم حد الز ي
وعن ي
بمزيد تأكيد بقوله سبحانه ( وال تأخذكم بهما رأفة يف دين هللا ) فاقتض ذلك مزيد تأكيد فيه وال
فتعن جعله يف الصفة وألن ما دونه أخف منه عددا فال يجوز أن يزيد عليه يف
ّ يمكن ذلك يف العدد
الكثي )
ّ يفض إل التسوية بينهما أو زيادة القليل عل ألم
ي إيالمه ووجعه ألنه
98
المغب البن قدامة ( ( ) 016 / 4مسألة ال يبلغ بالتعزير الحد :التعزير هو العقوبة
ي _216جاء يف
الشيك الجارية المشيكة أو أمته المزوجة أو جارية ابنه أو المشوعة عل جناية ال حد فيها كوطء رر
غي حرز
وطء امرأته يف دبرها أو حيضها أو وطء أجنبية دون الفرج أو شقة ما دون النصاب أو من ّ
أو النهب أو الغصب أو االختالس ،
أو الجناية عل إنسان بما ال يوجب حدا وال قصاصا وال دية أو شتمه بما ليس بقذف ونحو ذلك
يسم تعزيرا ألنه منع من الجناية ،واألصل يف التعزير المنع ومنه التعزير بمعب النصة ألنه منع
عش جلدات نص أحمد عل لعدوه من أذاه ،واختلف عن أحمد ف قدره فروي عنه أنه ال يزاد عل ر
ي
هذا يف مواضع وبه قال إسحاق لما روى أبو بردة قال سمعت رسول هللا يقول ال يجلد أحد فوق
عشة أسواط إال يف حد من حدود هللا ،متفق عليه ،ر
والرواية الثانية ال يبلغ به الحد وهو الذي ذكره الخرف فيحتمل أنه أراد ال يبلغ به أدب حد ر
مشوع ي
أربعن سوطا ألنها حد العبد يف الخمر
ّ والشافع فعل هذا ال يبلغ به
ي أب حنيفة
،وهذا قول ي
عشين سوطا يف حق والقذف وهذا قول أب حنيفة ،وإن قلنا إن حد الخمر أربعون لم يبلغ به ر
ي
الشافع ،
ي وأربعن يف حد الحر وهذا مذهب
ّ العبد
99
وروي عن أحمد ما يدل عل هذا فعل هذا ما كان سببه الوطء جاز أن يجلد مائة إال سوطا لينقص
بشي يف
غي الوطء لم يبلغ به أدب الحدود لما روي عن النعمان بن ّ عن حد الزنا وما كان سببه ّ
ئ
وط جارية امرأته بإذنها يجلد مائة وهذا تعزير ألنه يف حق المحصن وحده إنما هو الرجم ، الذي
أكيه فليس أقله مقدرا ألنه لو تقدر لكان حدا وألن النب قدر ر
أكيه ولم يقدر أقله وإذا ثبت تقدير ر
ي
فيجع فيه إل اجتهاد اإلمام فيما يراه وما يقتضيه حال الشخص ،وقال مالك يجوز أن يزاد التعزير
ّ
عل الحد إذا رأى اإلمام لما روي أن معن بن زائدة عمل خاتما عل نقش خاتم بيت المال ثم جاء به
صاحب بيت المال فأخذ منه ماال ،
رص هللا عنه فصبه مائة وحبسه فكلم فيه فصبه مائة أخرى فكلم فيه من بعد فصبه فبلغ عمر ي
ثمانن ر
بالنجاش قد رشب خمرا يف رمضان فجلده أب
ّ ي مائة ونفاه ،وروى أحمد بإسناده أن عليا ي
وعشين سوطا لفطره يف رمضان ،وروي أن أبا األسود استخلفه ابن عباس عل قضاء البصة الحد ر
المسكن فصبه
ّ فأب بسارق قد كان جمع المتاع يف البيت ولم يخرجه فقال أبو األسود أعجلتموه
ي
وعشين سوطا وخل سبيله ، خمسة ر
111
غيها فال يجوز أن يبلغ يف أهون األمرين عقوبة أعظمها وما قالوه يؤدي إل أن من قبل امرأة حراما
ّ
غي جائز ألن الزنا مع عظمه وفحشه ال يجوز أن يزاد عل حده فما ر
يصب أكي من حد الزنا وهذا ّ
دونه أول ،
وجهن
ّ وقد ذهب أحمد إل هذا وروى أن من رشب الخمر يف رمضان يحد ثم يعزر لجنايته من
أب موش أن ال يبلغ بنكال
رص هللا عنه كتب إل ي
والذي يدل عل صحة ما ذكرناه ما روي أن عمر ي
ر
أكي من ر
عشين سوطا )
المغب البن قدامة ( ( ) 014 / 4فصل مات من التعزير :وإذا مات من التعزير لم
ي _211جاء يف
عل ليس أحد أقيم عليه
الشافع يضمنه لقول ي
ي يجب ضمانه وب هذا قال مالك وأبو حنيفة وقال
نفس شيئا إن الحق قتله إال حد الخمر فإن رسول هللا لم يسنه لنا وأشار
ي الحد فيموت فأجد يف
حن أرسل إليها ،
الب أجهضت جنينها ّ
عل عمر بضمان ي
111
الجنن الذي تلف ال جناية منه وال تعزير عليه فكيف
ّ الجنن فال حجة لهم فيه فإن
ّ وأما قوله يف
يسقط ضمانه ولو أن اإلمام حد حامال فأتلف جنينها ضمنه مع أن الحد متفق عليه بيننا عل أنه
ال يجب ضمان المحدود إذا أتلف به .
الب قبلها ،قال الخالل إذا ضب المعلم ثالثا كما قال التابعون وفقهاء
المذهبن ما تقدم يف ي
ّ ووجه
للصب ضمن ألنه
ي األمصار وكان ذلك ثالثا فليس بضامن وإن ضبه ضبا شديدا مثله ال يكون أدبا
يجء عل قياس قول أصحابنا إذا ضب األب أو الجد
ص وكذلك ي
قد تعدى يف الصب ،قال القا ي
الوص عليه تأديبا فال ضمان عليهم كالمعلم )
ي الصب تأديبا فهلك أو الحاكم أو أمينه أو
ي
الثاب اليد وذلك بكش آنية الخمر مثال والدفع أو الصب فهذان وجهان أيضا فإن احتاج إل
ي المقام
تغييه بالسالح فله أن يظهرها وذلك يف تخليص امرأة مثال أو رجل من قتل أو مال عن نهب إن كان
ّ
يسيا فال فإن احتاج إل من يعينه يف استنقاذ المال والفرج والدم
كثيا بال خالف وإن كان نزرا ّ
ّ
فليبادر إليه أعوانه ،
112
وإن كان مع فاعل المنكر أعوان وإن أدي إل أن يتقاتل الصفان فقد اختلف العلماء يف ذلك ،فمنهم
من قال البد من إذن اإلمام ألنه ربما آل ذلك إل استبحار الفتنة وقال آخرون ال يحتاج إل إذن
التغيي ،
ّ الطوش وهو الصحيح عندي إذا كان استئذان اإلمام يؤول إل فوت
ي اإلمام وهو اختيار
أال ترى أن إنكار القلب حيث ال يستطاع اإلنكار بالقول واجب باتفاق وهو ال أثر له يف دفع ذلك
المنكر ،فكذلك يجب القول إذا أمكنه وإن لم يؤثر وأيضا فف إعالن اإلنكار تقرير معالم ر
الشع فلو ي
يغب الكف واإلقالع ألوشك دروسها ،
وقع التمالؤ يف مثل هذا عل اليك حيث ال ي
113
الخي ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ) فالقول إذا
قال هللا ( ولتكن منكم أمة يدعون إل ّ
أب سعيد الخدري قال سمعت رسول هللا يقول
قدر عليه واجب أثر أو لم يؤثر ،خرج مسلم عن ي
فليغيه بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف
ّ من رأى منكم منكرا
اإليمان ،
_201جاء يف المقنع البن قدامة ( ( ) 661باب التعزير وهو التأديب وهو واجب يف كل معصية ال
حد فيها وال كفارة )
_200جاء يف اختالف العلماء للطحاوي ( ( ) 040 / 6قال أبو حنيفة وأصحابه من ترك من
غي جحودها لم يكن بذلك مرتدا وكان مأخوذا بها حب يصليها ،وقال بعض
المسلمن الصالة عل ّ
ّ
لغي عذر حب خرج وقتها فهو
حفاظ قول مالك إن من مذهب مالك أن من ترك صالة متعمدا ّ
الشافع )
ي مرتد ويقتل إال أن يصليها وهو قول
114
ألب عبد هللا الرجل يقر
الميموب أنه قال ي
ي _206جاء يف أحكام أهل الملل للخالل ( ( ) 612عن
بالصالة والصيام والفرائض وال يفعلها قال ..أرى أن يصب ويحبس ويتهدد )
_205جاء يف اإلبانة الكيي البن بطة ( ( ) 664 / 2باب كفر تارك الصالة ومانع الزكاة وإباحة
قتالهم وقتلهم إذا فعلوا ذلك ... :ثم ذكر عددا من األحاديث واآلثار )
وف خي شقة التمر فإذا آواه الجرين وبلغت قيمته ثمن المحجن ففيه
النب ي
روي التعزير عن فعل ي
رص هللا عنه من زور كتابا ،
القطع وإن كان دون ذلك ففيه غرم مثله وجلدات نكاال ،وعزر عمر ي
ه فواحش فيهن
عل كرم هللا وجهه أنه سئل عن قول الرجل لرجل يا فاسق يا خبيث فقال ي
وعن ي
تعزير وليس فيهن حد )
_201جاء يف مسائل اإلجماع البن القطان ( ( ) 266 / 2وكل من يحفظ عنه من أهل العلم يقول
ويرى اإلمام أن يعزر يف بعض األشياء واختلفوا يف المقدار الذي يعزر اإلمام من وجب عليه التعزير
اب يجب
،وأجمع كل من يحفظ عنه من أهل العلم عل أن الرجل إذا قال لرجل يا يهودي يا نص ي
عليه التعزير وال حد عليه ،وأهل العلم مجمعون أن الحر إذا قذف عبدا أنه يعزر وال يحد ،
115
عش واختلفوا ف ر
أكي ،وأجمعوا أن الرجل إذا قال للرجل يا واتفقوا أن التعزيز يجب من جلدة إل ر
ي ي
شء ر
سكران يا سارق يا خائن يا آكل لحم الخيير يا شارب الخمر يا كلب يا حمار لم يجب عليه يف ي
اب يا ابن الزانية أو يا ر
شء من الحدود وعل اإلمام تأديبه ،وإن قال رجل ليهودي أو نص ي
من ذلك ي
اب لم يجب عليه الحد ويعزر وال خالف ّبن أهل العلم يف ذلك ،
ابن الز ي
وأجمعوا أن من قال لرجل يا مخنث وحلف أنه ما أراد قذفا لم يحد وعزر إال مالكا فإنه قال يحد
أب ما يوجب عليه التعزير وال يبلغ حدا واجبا ولم
لذلك ،وأجمعوا أن ذا الهيبة يف حسبه ودينه إذا ي
يكن للتعزير خليقا أنه يقال يعف عنه إال مالكا فإنه قال يعزر وال يقال )
آدم
_205جاء يف جامع األمهات البن الحاجب ( ( ) 526ومن جب معصية من حق هللا أو حق ي
عزره الحاكم باجتهاده بقدر القائل والمقول له والقول فيخفف ويتجاف عن الرفيع وذي الفلتة
ويثقل عل ذي ر
الش )
116
الوجهن
ّ نف أحد
والذين قاسوا واجتهدوا هم الذين عددوا وحددوا ولم ينص أحد منهم عل ي
وثبوت اآلخر وإنما هو نقل أحوال محتملة فال بد من التلفيق ّبن أقوالهم الستحالة التناقض
النب أن جلده كان تعزيرا
رص هللا عنهم فهمت عن ي
والكذب عليهم ،ووجه التلفيق أن الصحابة ي
غي عدد ،
ألنه قد اختلف حاله فيه فمرة جلد فيه باأليدي والنعال والثياب من ّ
الثمانن
ّ األربعن فهذه نحو
ّ بجريدتن نحو
ّ أربعن ومرة جلد فيه
ّ ومرة جلد فيه بالجريد والنعال
أكي جلده أربعن اختاره أبو بكر وعمر ف أول أمره فلما ر
كي إقدام فهذا تعزير بال شك لكن لما كان ر
ي ّ
الناس عل رشب الخمر تفاوضت الصحابة يف ذلك ونظروا فظهر لهم أن ذلك القدر ال يزجرهم وال
يبالون به ،
فظهر لهم أن يلحقوه بأخف حدود األحرار المذكورة يف القرآن فوجدوه القذف مع أنه قد ظهر لهم
النب قد قارب فيه
جامع بينهما فقالوا إذا سكر هذى وإذا هذى افيى ومع ما تقدم لهم من أن ي
رص هللا عنه
أب طالب ي
لعل بن ي
الثمانن فأثبتوها ومنعوا من الزيادة عليها ولما ظهر هذا المعب ي
ّ
أربعن
ّ ثمانن وكل سنة ثم إنه جلد هو
ّ أربعن وعمر
ّ أربعن وأبو بكر
ّ قال مصحا به جلد رسول هللا
رص هللا عنهم ،
وأقره عل ذلك عثمان ومن حص من الصحابة ي
117
األربعن لم تجب له دية بوجه ،ولذلك
ّ أربعن ولو مات يف
ّ النب جلد فيه
ألنه هو الذي روى أن ي
األربعن فالحق قتله كما تقدم فتفهم هذا البحث فإنه حسن وحاصله أن
ّ الشافع لو مات يف
ي قال
الجلد عل الخمر تعزير منع من الزيادة عل غايته فرأت طائفه أن غايته أربعون فال يزاد عليه وبه
الثمانن )
ّ الشافع من الفقهاء واإلجماع عل أنه ال يزاد عل
ي قال
رص ر
وف الحديث الثابت أن أبا بكر الصديق ي
_220جاء يف السياسة الشعية البن القيم ( ( ) 41ي
هللا عنه خطب الناس عل مني رسول هللا فقال أيها الناس إنكم تقرؤون هذه اآلية وتضعونها عل
وإب سمعت رسول
غي موضعها ( ياأيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم ال يصكم من ضل إذا اهتديتم ) ي
ّ
يغيوه أوشك أن يعمهم هللا بعقاب منه ،
هللا يقول إن الناس إذا رأوا المنكر فلم ّ
وف حديث آخر إن المعصية إذا خفيت لم تص إال صاحبها ولكن إذا ظهرت فلم تنكر ضت العامة
ي
،وهذا القسم الذي ذكرناه من الحكم يف حدود هللا وحقوقه مقصوده األكي هو األمر بالمعروف
والنه عن المنكر فاألمر بالمعروف مثل الصالة والزكاة والصيام والحج والصدقة واألمانة وبر
ي
والجيان ونحو ذلك ،
ّ الوالدين وصلة األرحام وحسن ر
العشة مع األهل
ول األمر أن يأمر بالصلوات المكتوبات جميع من يقدر عل أمره ويعاقب التارك
فالواجب عل ي
المسلمن وكذلك
ّ المسلمن ،فإن كان التاركون طائفة ممتنعة قوتلوا بيكها بإجماع
ّ بإجماع
وغيهما وعل استحالل ما كان من المحرمات الظاهرة المجمع يقاتلون عل ترك الزكاة والصيام ّ
عليها كنكاح ذوات المحارم والفساد يف األرض ونحو ذلك ،فكل طائفة ممتنعة عن اليام رشيعة
من رشائع اإلسالم الظاهرة والمتواترة يجب جهادها حب يكون الدين كله هلل باتفاق العلماء )
118
_222جاء ف المفهم للقرطب ( ( ) 005 / 5وقوله ال يجلد أحد فوق ر
عشة أسواط إال يف حد من ي ي
حدود هللا ،أخذ بظاهر هذا الحديث أحمد بن حنبل وأشهب من أصحاب مالك يف بعض أقواله ،
وقال ابن أب ذئب وابن أب ليل ال يصب ف األدب ر
أكي من ثالثة ،وقال أشهب يف مؤدب الصبيان ي ي ي
قال وإن زاد اقتص منه ،
أب ليل
وقال دمحم بن مسلمة ال أرى أن يبلغ به الحد وقد روي عن عمر ما يبلغ به ثمانون وعن ابن ي
وابن شيمة ال يبلغ به مائة ومنهم من رأى ذلك موكوال إل رأي اإلمام بحسب ما يراه أردع وأليق
وأب ثور والطحاوي ودمحم
وأب يوسف ي
بالجاب وإن زاد عل أقض الحدود وهو مشهور مذهب مالك ي
ي
أب حنيفة ،
بن الحسن وقال وإن بلغ ألفا وقد روي عنه مثل قول ي
119
_220جاء يف قواعد األحكام لعز الدين بن عبد السالم ( ( ) 051 / 0الصب الثالث التعزيرات
المفوضات إل األئمة الحكام فإن كانت للجنايات عل حقوق الناس لم يجز لألئمة والحكام
مبب عل األصلح فإن كان األصلح
وإسقاطها إذا طلبها مستحقها وإن كانت هلل فاستيفاؤها ي
استيفاءها وجب استيفاؤها وإن كان األصلح درأها وجب درؤها ،
الثاب
ي أما الزواجر عن اإلضار فله أمثلة أحدها قتل تارك الصالة حثا عليها فإن أب بها تركناه ،المثال
الزجر عن مفسدة البغاة فإن رجعوا إل الطاعة كففنا عن قتلهم وقتالهم وهذا زجر عن مفسدة ال
إثم فيه ،المثال الثالث ضب الصبيان عل ترك الصالة فإن صلوا تركناهم وهو أيضا زجر عن
مفسدة ال إثم فيها ،
المثال الرابع تحريم المطلقة ثالثا عل من طلقها زجرا له عن تكرير أذيتها بالطالق وهذا زجر عما
كالممتنعن عن أداء
ّ الممتنعن من أداء الحقوق
ّ ليست مفسدته محرمة ،المثال الخامس قتال
وغيها بالحرب فإن أدوا الحقوق سقط قتالهم ،
الزكاة ّ
عش قتالالناشة إل أن ترجع عن النشوز ،المثال الحادي ر ر العاش ضب الرجل امرأتهر المثال
عش قتال الداخل إلالمقتتلتن عصبية أو عل الدنيا إل أن تفء إل أمر هللا ،المثال الثاب ر
ّ الفئتن
ّ
ي ي
عش حبس الممتنع ّن من أداء الحقوق الدور عند عدم المغيث إل أن يول خارجا ،المثال الثالث ر
ي
عش قتال الخوارج إل أن يرجعوا إل رأي الجماعة وهللا أعلم ) إل أن يبذلوها ،المثال الرابع ر
111
_226جاء يف قواعد األحكام لعز الدين بن عبد السالم ( ( ) 046 / 0وأما التعزيرات فزواجر عن
تشع فيها حدود وال كفارات ) ذنوب لم ر
وبن
للخطاب ( ( ) 000 / 6عن جابر قال قال رسول هللا ّبن العبد ّ
ي _225جاء يف معالم السن
الكفر ترك الصالة ،قال الشيخ اليوك عل ضوب منها ترك جحد للصالة وهو كفر بإجماع األمة ،
غي جحد فهذا قد اختلف
ومنها ترك نسيان وصاحبه ال يكفر بإجماع األمة ومنها ترك عمد من ّ
النخع وابن المبارك وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه إل أن تارك
ي الناس فيه فذهب إبراهيم
غي عذر حب يخرج وقتها كافر ،
الصالة عمدا من ّ
والشافع تارك
ي المسلمن بذنب إال تارك الصالة ،وقال مكحول
ّ وقال أحمد ال نكفر أحدا من
المسلمن ويرثه أهله إال
ّ الصالة مقتول كما يقتل الكافر وال يخرح بذلك من الملة ويدفن يف مقابر
الشافع يف كيفية قتله
ي يصل عليه إذا مات ،واختلف أصحاب
ي الشافع قال ال
ي أن بعض أصحاب
فذهب ر
أكيهم إل أنه يقتل صيا بالسيف ،وقال ابن رشي ح ال يقتل صيا بالسيف لكن ال يزال
يأب الصب عليه فيموت ،
يصل أو ي
ي يصب حب
111
نفس بيده
ي النب قال والذي
كثي ( ( ) 40 / 2عن حذيفة بن اليمان أن ي
تفسي ابن ّ
ّ _226جاء يف
لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن هللا أن يبعث عليكم عقابا من عنده ثم لتدعنه
أب عمرو به وقال اليمذي
فال يستجيب لكم ،ورواه اليمذي وابن ماجه من حديث عمرو بن ي
حسن ،
ر
للزمخشي ( ( ) 054عقوبة تارك الصالة :هل يقتل تارك الصالة أم _224جاء يف رؤوس المسائل
الشافع يقتل )
ي ال ،عندنا ال يقتل بل يحبس ويعزر وعند
112
أب بكر الصديق فوائد ... :
فف حديث ي
اب ( ( ) 004 / 0ي
الحسن العمر ي
ّ ألب
_200جاء يف البيان ي
الثامنة أن من ترك الصالة قوتل )
قالوا ألن عمر بن الخطاب رص هللا عنه ضب من نقش عل خاتمه مائة وضب صبيا ر
أكي من ي
وه رواية عن مالك
أب ليل خمسة وسبعون ي
أربعن وقال ابن ي
ّ الحد ،وقال أبو حنيفة ال يبلغ به
أب ليل رواية أخرى هو دون المائة وهو قول
ثمانن وعن ابن ي
ّ وأب يوسف ،وعن عمر ال يجاوز به
ي
بن شيمة ،
113
الشافع وجمهور أصحابه وقال ابن أب ذئب وابن أب يحب ال يصب ر
أكي من ثالثة يف األدب وقال
ي ّ ي ي
أربعن وقال
ّ ال يبلغ بتعزير كل إنسان أدب حدوده فال يبلغ بتعزير العبد ر
عشين وال بتعزير الحر
أربعن وقال بعضهم ال يبلغ بواحد منهما ر
عشين ، ّ بعض أصحابنا ال يبلغ بواحد منهما
وأجاب أصحابنا عن الحديث بأنه منسوخ واستدلوا بأن الصحابة رص هللا عنهم جاوزوا ر
عشة ي
الجاب منهم هذا
ي يكف
النب ألنه كان ي
أسواط ،وتأوله أصحاب مالك عل أنه كان ذلك مختصا بزمن ي
القدر وهذا التأويل ضعيف وهللا أعلم )
ولنا أن هللا خص الزنا بمزيد تأكيد بقوله وال تأخذكم بهما رأفة يف دين هللا فاقتض مزيد تأكيد وال
يمكن ذلك يف العدد فجعل يف الصفة وألن ما دونه أخف منه يف العدد فال يجوز أن يزيد عليه يف
إيالمه ووجعه وهذا دليل عل أن ماخف يف عدده كان أخف يف صفته وألن ما دونه أخف منه عددا
الكثي )
ّ يفض إل التسوية أو زيادة القليل عل ألم
ي فال يجوز أن يزيد عليه يف إيالمه ووجعه ألنه
غيه
النب حجة ال يجوز تركه لفعل ّ _205جاء ف ر
للجماعيل ( ( ) 002 / 01وفعل ي
ي الكبي
ّ الشح ي
رص هللا عنهما فتحمل الزيادة عل أنها
وعل ي
وأب بكر ي
النب ي
وال ينعقد االجماع عل ما خالف فعل ي
تعزير يجوز فعلها إذا رآها اإلمام )
114
للجماعيل ( ( ) 062 / 01والتعزير فيما رشع فيه التعزير واجب إذا رآه
ي الكبي
ّ _206جاء ف ر
الشح ي
الشافع ليس بواجب )
ي اإلمام وبه قال مالك وابو حنيفة وقال
اف ( ( ) 005 / 02التعزير :أما موجبه فهو معصية هللا يف حقه أو حق
الذخية للقر ي
ّ _261جاء يف
آدم )
ي
اف ( ( ) 020 / 02فإذا زادت عل موجب الحد زاد التعزير احتجوا بما
الذخية للقر ي
ّ _260جاء يف
غي حد من حدود هللا ،واحتجعش جلدات يف ّالصحيحن قال عليه السالم ال يجلد فوق ر
ّ يف
115
الزبي الحديث
يعب ابن ّ
الشافع بأن رسول هللا لم يعزر األنصاري لما قال له أن كان ابن عمتك ي
ي
غي مقدر فال يجب كصب األب والمعلم والزوج ،
وألنه ّ
ولذلك قال عمر بن عبد العزيز تحدث للناس أقضية عل قدر ما أحدثوا من الفجور ولم يرد نسخ
الثاب أنه حقه عليه السالم فله تركه أو ألن تلك
ي حكم بل المجتهد فيه يستقل فيه باالجتهاد وعن
الكلمات كانت تصدر ولم يقصد بها االهتضام من جفاة األعراب ،
_260جاء يف الرعاية البن حمدان ( ( ) 0211 / 2يجب التعزير يف كل معصية ال حد فيها وال
كفارة )
116
المنج ( ( ) 651 / 6وألن قول الزور معصية ال حد فيه فوجب فيه
ي _266جاء يف الممتع البن
التعزير كالشتم )
النسف ( ( ) 601 / 0ومنه التعزير ألنه منع عن معاودة القبيح كالحد فهو
ي تفسي
ّ _265جاء يف
المنع )
_261جاء يف كفاية النبيه البن الرفعة ( .. ( ) 515 / 0أال ترى أن مقدمات الزب لو انفردت
أوجبت التعزير )
_265جاء يف رشح العمدة البن العطار ( ( ) 0646 / 0تعزير أهل الهيبات أخف من تعزير ّ
غيهم
ويستوون يف الحد )
_264جاء يف رشح العمدة البن العطار ( ( ) 0645 / 0وال شك أن التعزيرات فرع الحدود ولهذا
غي واحد حدودا )
سماها ّ
117
للسنام ( ( ) 014ولنا أن التعزير واجب كالحد ألنه جزاء فعل
ي _250جاء يف نصاب االحتساب
محظور فيكون واجبا )
118
بالكثي وذكر ف النهاية التعزير عل مراتب تعزير رأشاف ر
األشاف وهم ّ ومنهم من ال ييجر إال
ي
العلماء والعلوية باإلعالم وهو أن يقول له القاص بلغب أنك تفعل كذا وتعزير ر
األشاف وهم األمراء ي ي
القاص والخصومة يف ذلك وتعزير األوساط وهم السوقية
ي والدهاقن باإلعالم والجر إل باب
ّ
باإلعالم والجر والحبس وتعزير األخسة بهذا كله والصب ،
الطيب ( ( ) 614 / 6وأصل العزر المنع ومنه التعزير _251جاء ف فتوح الغيب ر
لشف الدين
ي ي
الصب دون الحد ألنه منع من معاودة القبيح أال ترى إل تسميته الحد والحد هو المنع )
119
للطيب ( ( ) 2561 / 5التعزير تأديب دون الحد وأصله من العزر
ي _254جاء يف رشح المشكاة
بمعب الرد والردع )
نفس إال شارب األربعن وقال ما أحد أقيم عليه الحد فيموت فأجد يف وكان عل يحد ر
أكي من
ي ّ ي
الشافع واستدل به عل أن الزيادة من باب شء فعلناه بآرائنا رواهر
ي الخمر فإنه لو مات لوديته فإنه ي
التعزير الذي يفعل باإلجتهاد )
للذهب ( ( ) 256 / 2وقال مالك يعزر اإلمام باجتهاده وإن زاد عل
ي _260جاء يف تنقيح التحقيق
الحد )
فإنه يراد به هذه العقوبة تارة ويراد به نفس الجناية تارة كقوله تعال ( تلك حدود هللا فال تقربوها
النب إن
والثاب حدود الحالل ،وقال ي
ي ) وقوله ( تلك حدود هللا فال تعتدوها ) فاألول حدود الحرام
121
وف حديث النواس بن سمعان الذي تقدم يف أول الكتاب والسوران
هللا حد حدودا فال تعتدوها ،ي
حدود هللا ،ويراد به تارة جنس العقوبة وإن لم تكن مقدرة ،
_266جاء ف زاد المعاد البن القيم ( ( ) 11 / 5وقيل قتله تعزير بحسب المصلحة فإذا ر
أكي منه ي
ائتوب
ي ولم ينهه الحد واستهان به فلإلمام قتله تعزيرا ال حدا وقد صح عن عبد هللا بن عمر أنه قال
النب وهم معاوية وأبو هريرة وعبد
فعل أن أقتله لكم وهو أحد رواة األمر بالقتل عن ي
ي به يف الرابعة
هللا بن عمر وعبد هللا بن عمرو وقبيصة بن ذؤيب )
األربعن حد
ّ _265جاء يف زاد المعاد البن القيم ( ( ) 12 / 5ومن تأمل األحاديث رآها تدل عل أن
واألربعون الزائدة عليها تعزير اتفق عليها الصحابة والقتل إما منسوخ وإما أنه إل رأي اإلمام بحسب
تهالك الناس فيها واستهانتهم بحدها فإذا رأى قتل واحد لييجر الباقون فله ذلك )
121
_261جاء يف الطرق الحكمية البن القيم ( ( ) 252 / 0وقد اختلف الفقهاء يف مقدار التعزير عل
الثاب وهو
ي ول األمر ،
أقوال ،أحدها أنه بحسب المصلحة وعل قدر الجريمة فيجتهد فيه ي
ر
والمباشة حد أحسنها أنه ال يبلغ بالتعزير يف معصية قدر الحد فيها فال يبلغ بالتعزير عل النظر
غي حرز حد القطع وال عل الشتم بدون القذف حد القذف وهذا قول
الزنا وال عل الشقة من ّ
الشافع وأحمد ،
ي طائفة من أصحاب
كثي من أصحاب
ثمانن وهذا قول ّ
ّ أربعن وإما
ّ والقول الثالث أنه ال يبلغ بالتعزير أدب الحدود إما
الشافع وأحمد وأب حنيفة ،والقول الرابع أنه ال يزاد ف التعزير عل ر
عشة أسواط وهو أحد ي ي ي
وغيه ،وعل القول األول هل يجوز أن يبلغ بالتعزير القتل ،
األقوال يف مذهب أحمد ّ
فيه قوالن أحدهما يجوز كقتل الجاسوس المسلم إذا اقتضت المصلحة قتله وهذا قول مالك
الشافع وأحمد نحو ذلك يف قتل
ي وبعض أصحاب أحمد اختاره ابن عقيل ،وقد ذكر بعض أصحاب
الداعية إل البدعة كالتجهم والرفض وإنكار القدر ،
وقد قتل عمر بن عبد العزيز غيالن القدري ألنه كان داعية إل بدعته وهذا مذهب مالك رحمه هللا
وكذلك قتل من ال يزول فساده إال بالقتل وضح به أصحاب أب حنيفة ف قتل اللوط إذا ر
أكي من ي ي ي
ذلك تعزيرا ،وكذلك قالوا إذا قتل بالمثقل فلإلمام أن يقتله تعزيرا ،
المسألتن
ّ وإن كان أبو حنيفة ال يوجب الحد يف هذا وال القصاص يف هذا وصاحباه يخالفانه يف
النب أمر
رص هللا عنهم يوافق القول األول فإن ي
النب وخلفائه ي
وهما مع جمهور األمة والمنقول عن ي
122
رص هللا عنهما أمرا بجلد من ئ
بجلد الذي وط جارية امرأته وقد أحلتها له مائة وأبو بكر وعمر ي
وجد مع امرأة أجنبية يف فراش مائة ،
رص هللا عنه ضب الذي زور عليه خاتمه فاخذ من بيت المال مائة ثم يف اليوم وعمر بن الخطاب ي
النب من رشب الخمر فاجلدوه فإن عادالثاب مائة ثم يف اليوم الثالث مائة ،وعل هذا يحمل قول ي ي
فاجلدوه فإن عاد ف الثالثة أو ف الرابعة فاقتلوه فأمر بقتله إذا ر
أكي منه ولو كان ذلك حدا ألمر به يف ي ي
المرة األول )
الشافع
ي افع يف رشح مسند اإلمام ر
التعجي يف شحه له ورأيت للر ي
ّ وجزم به أيضا ابن يونس صاحب
تستثب هذه المسألة مما فيه الكفارة
ي ما يقتضيه أيضا ذكر ذلك يف الحديث المذكور ،فعل هذا
وذهل يف الكفاية عن هذه النقول فذكر ما حاصله الجزم بعدم الوجوب وقد نبهت عليه يف الهداية
الثالث جماع المرأة حائضا إذا قلنا بوجوب الكفارة فإنه يوجب التعزير بال خالف كما ضح به
بعض األصحاب وال يحص يب اآلن قائله )
123
_264جاء يف أحكام القرآن البن الفرس ( .. ( ) 00 / 2وإن كان مقر بفرضها فهو كافر وإنما قال
والشافع وجمهور أهل العلم فال
ي جماعة من أهل العلم ذلك يف ترك الصالة خاصة ،وأما مالك
بسء من ذلك وإنما اختلفوا هل يقتل أو يؤدب بالصب والسجن ) ّ ر
التكفي ي يرون
_212جاء ف جامع العلوم والحكم البن رجب ( ( ) 502 / 2وأما قول النب ال يجلد فوق ر
عش ي ي
جلدات إال يف حد من حدود هللا ،فهذا قد اختلف الناس يف معناه فمنهم من فش الحدود هاهنا
بهذه الحدود المقدرة وقال إن التعزير ال يزاد عل ر
عش جلدات وال يزاد عليها إال يف هذه الحدود
المقدرة ،
124
عشتفسي ابن رجب ( ( ) 50 / 0وأما قوله ف حديث أب بردة ال يجلد فوق رّ _210جاء يف
ي ي
جلدات إال يف حد من حدود هللا فقد اختلفوا يف المراد بالحد هنا هل هو الحدود المقدرة رشعا أم
النه عن تجاوز
ي المعاص ويكون المراد
ي المراد بالحد ما حده هللا ونه عن قربانه فيدخل فيه سائر
العش جلدات بالتأديب ونحوه مما ليس عقوبة عل محرم ، ر
هذا فيه اختالف مشهور ّبن العلماء وقال تعال ( وتلك حدود هللا يبينها لقوم يعلمون ) وقال
تعال ( األعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر أال يعلموا حدود ما أنزل هللا عل رسوله ) والمراد بحدود
ويتمي به أحدهما من اآلخر ،
ّ هللا هاهنا ما يفصل ّبن الحالل والحرام
فخي حامل
وقال ويؤب بالرجل الصالح كان قد حمله فيمثل خصما دونه فيقول يا رب حملته إياي ّ
معصيب والمراد بحفظ الحدود هنا المحافظة عل
ي ائض واجتنب
حفظ حدودي وعمل بفر ي
الواجبات واالنتهاء عن المحرمات )
عش من الزواجر ر
الشعية _216جاء ف أصول األقضية لليعمري ( ( ) 255 / 2الفصل الحادي ر
ي
التعزيرات والعقوبة والتعزير تأديب استصالح وزجر عل ذنوب لم ر
يشع فيها حدود وال كفارات )
125
_215جاء يف كشف المناهج للمناوي ( ( ) 256 / 0وأخذ أحمد وأشهب وبعض أصحابنا بظاهر
هذا الحديث وقال مالك وأصحابه وأبو يوسف ودمحم والطحاوي وأبو ثور ذلك إل رأي اإلمام من
وه رواية عن مالك ،
أربعن ي
ّ غي ضبط بعدد وقال أبو حنيفة ال يبلغ به
ّ
وقال الشافع وجمهور أصحابنا ال يبلغ تعزير كل إنسان أقل حدوده فال يبلغ تعزير العبد ر
عشين ي
رص هللا عنهم
أربعن وأجابوا عن الحديث بأنه منسوخ واستدلوا بأن الصحابة ي
ّ وال تعزير الحر
جاوزوا ر
عشة أسواط )
_216جاء يف التوضيح البن الملقن ( ( ) 215 / 00اختلف العلماء يف مبلغ التعزير عل أقوال
عش جلدات إال يف حد قاله أحمد وإسحاق ،ثانيها روي عن الليث أنه قال أحدها ال يزاد عل ر
عشة أسواط ويحتمل ما سوى ذلك وروى ابن المنذر عن عمر بن يحتمل أال يجاوز بالتعزير ر
الخطاب أنه أمر زيد بن ثابت أن يصب رجال ر
عشة أسواط ،
عشين سوطا وعنه يف رواية وعنه رواية ثانية أنه كتب إل أب موش األشعري أال تبلغ بنكال فوق ر
ي
الشافع يف ثالثن جلدة وهو القول الثالث والرابع ،خامسها قال أخرى أنه ال تبلغ ف تعزير ر
أكي من
ي ّ ي
عشين سوطا ألنها أبلغ الحدود يف العبد يف رشب الخمر ألن حد الخمر يف قوله اآلخر ال يبلغ به ر
الحر عنده ف ر
الشب أربعون ، ي
األربعن أقل
ّ أربعن سوطا بل ينقص منه سوطا ألنّ سادسها قال أبو حنيفة ودمحم ال يبلغ به
أب ليل وأبو يوسف ر
الشافع ،سابعها قال ابن ي
ي قول
الحدود يف العبد يف الشب والقذف وهو أحد ي
أكي من الحدود إذا أدى اإلمامأكيه خمسة وسبعون سوطا ،ثامنها قال مالك التعزير ربما كان ر ر
أب ثور )
أب يوسف و ي
اجتهاده إل ذلك وروي مثله عن ي
126
_211جاء ف التوضيح البن الملقن ( ( ) 211 / 00وقال الليث بحديث ال يجلد فوق ر
عش ي
أسواط مرة ثم تركه أخرى وقال التعزير بمقدار الجرم فإن كان غليظا غلظ وإن كان خفيفا خفف
أب يوسف ومالك قال أبو ثور والطحاوي قال وقالت طائفة ال
وقال ابن حزم يف محاله بقول ي
يتجاوز تسعة فأقل وهو قول الليث وأصحابنا ،
المخزوم رجال لصق بغالم حب أفض أربعمائة سوط فما لبث أن مات فذكروا ذلك
ي وجلد هشام
عل
لمالك فما استنكره وال رأى أنه أخطأ وضب سحنون نحوه رجال غيب ابنته عن زوجها وجلد ي
مائة رجال وجد مع امرأة يف لحاف وجلد عمر رجال وجد مع امرأة بعد العتمة دون المائة )
للرمل ( ( ) 521 / 01قال مالك يجوز أن يزاد التعزير عل الحد أب داود ر
ي _214جاء يف شح سن ي
إذا رأى اإلمام )
_251جاء يف فتح الباري البن حجر ( .. ( ) 651 / 01وهو حديث بن عمر رفعه اجتنبوا هذه
بسء منها فليستي بسي هللا الحديث أخرجه الحاكم وهو يف ر
الب نه هللا عنها فمن ألم ي
القاذورات ي
الموطأ من مرسل زيد بن أسلم ،قال ابن بطال يف الجهر بالمعصية استخفاف بحق هللا ورسوله
المعاص
ي وف السي بها السالمة من االستخفاف ألن
المؤمنن وفيه ضب من العناد لهم ي
ّ وبصالج
ي
تذل أهلها ومن إقامة الحد عليه إن كان فيه حد ومن التعزير إن لم يوجب حدا )
127
أب هريرة
_250جاء يف فتح الباري البن حجر ( ( ) 015 / 02وقد أخرج بن ماجه من حديث ي
بالتعزير بلفظ ال تعزروا فوق ر
عشة أسواط وقد اختلف السلف يف مدلول هذا الحديث فأخذ
أب
والشافع وصاحبا ي
ي بظاهره الليث وأحمد يف المشهور عنه وإسحاق وبعض الشافعية وقال مالك
حنيفة تجوز الزيادة عل ر
العش ،
ثالثن وعن عمر عشين وعن عثمان وعن عمر أنه كتب إل أب موش ال تجلد ف التعزير ر
أكي من ر
ّ ي ي
وأب ثور وعطاء ال يعزر إال من تكرر منه ومن
أنه بلغ بالسوط مائة وكذا عن بن مسعود وعن مالك ي
أربعن ،
ّ أب حنيفة ال يبلغ
وقع منه مرة واحدة معصية ال حد فيها فال يعزر وعن ي
128
فف الناس من يردعه الكالم ومنهم من ال يردعه الصب الشديد فلذلك كان ر
ألن التعزير شع للردع ي
تعزير كل أحد بحسبه وتعقب بأن الحد ال يزاد فيه وال ينقص فاختلفا وبأن التخفيف والتشديد
مسلم لكن مع مراعاة العدد المذكور وبأن الردع ال يراع يف األفراد بدليل أن من الناس من ال يردعه
الحد )
129
عزر ذلك الرجل الذي قتل عبده عمدا بمائة كما جاء يف حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده
المسلمن وأمره
ّ النب عليه السالم مائة ونفاه سنة ومج اسمه من
أن رجال قتل عبده عمدا فجلده ي
أن يعتق رقبة )
أب موش قال كان للعيب ( ( ) 655 / 05فإن قيل روى البخاري ..عن ي
ي _256جاء يف نخب األفكار
عش جلدات إال يف حد من حدود هللا فكيف يجوز رسول هللا عليه السالم يقول ال يجلد فوق ر
التعزير بمائة أو ما فوق ر
العش ؟ قلت هذا معناه يف حق من يرتدع بالردع ويؤثر فيه أدب الزجر
عش جلدات والوأشاف رأشافهم وأما السفلة وأسقاط الناس فال يؤثر فيهم ر كأشاف الناس ر
ر
ر
عشون فيعزرهم اإلمام بحسب ما يراه ،
وتعزير األوساط اإلعالم والجر والحبس وتعزير السفلة اإلعالم والجر والصب والحبس ألن
وف هذا الباب خالف ّبن
المقصود من التعزير الزجر وأحوال الناس يف االنزجار عل هذه المراتب ،ي
131
العلماء فمذهب الطحاوي رحمه هللا أن التعزير ليس له مقدار محدود ويجوز لإلمام أن يبلغ به ما
أب يوسف ،
وأب ثور واحد أقوال ي
رآه وإن تجاوز به الحدود ،وهو مذهب مالك ي
وقالت طائفة ال يتجاوز بالتعزير تسعة وهو قول بعض أصحاب الشافع وقالت طائفة ر
أكيه ر
عشة ي
والشافع وأصحاب أسواط فأقل ال يجوز أن يتجاوز به ر
أكي من ذلك وهو قول الليث بن سعد
ي
الظاهر ،فهذا الذي ذكره النعمان عندنا ناسخ لما رواه سلمة بن المحبق ،
وذلك أن الحكم كان يف أول اإلسالم يوجب عقوبات بأفعال يف أموال ويوجب عقوبات يف األبدان
بب هاشم يف قول رسول هللا
باستهالك أموال من ذلك ما قد ذكرناه يف باب تحريم الصدقة عل ي
عليه السالم يف مانع الزكاة إنا آخذوها منه وشطر ماله عقوبة لما قد صنع )
_255جاء يف المبدع البن مفلح ( ( ) 011 / 1والجلد يف الزنا أشد الجلد ثم جلد القذف ثم
الشب نص عليه ثم التعزير ،قال مالك كلها واحد ألن المقصود بها الزجر فيجب تساوي ها يف ر
الصفة وقال أبو حنيفة أشدها التعزير ثم الزنا ثم رشب الخمر ثم القذف )
131
تف الدين إن عب به فعل
_256جاء يف المبدع البن مفلح ( ( ) 620 / 1التعزير قال الشيخ ي
فغي جامع بل التعزير عل
المحرمات وترك الواجبات فاللفظ جامع وإن عب فعل المحرمات فقط ّ
ترك الواجبات أيضا )
عشة أسواط أخذ بظاهره أحمد _251جاء ف رشح السيوط عل مسلم ( .. ( ) 015 / 6فوق ر
ي ي ي
وأشهب وبعض أصحابنا فقالوا ال تجوز الزيادة ف التعزير عل ر
عشة أسواط والمجوزون قالوا إن ي
الجاب منهم هذا
ي يكف
الحديث منسوخ وتأوله بعض المالكية عل انه كان مختصا بزمنه ألنه كان ي
القدر )
_255جاء يف المدونة الكيي لإلمام مالك ( ( ) 655 / 6قلت أرأيت الشفاعة يف التعزير أو النكال
بعد بلوغ اإلمام أيصلح ذلك أم ال ؟ قال قال مالك يف الذي يجب عليه التعزير أو النكال فيبلغ به
ه طائرة
اإلمام ،قال مالك ينظر اإلمام يف ذلك فإن كان الرجل من أهل المروءة والعفاف وإنما ي
أطارها تجاف السلطان عن عقوبته وإن كان قد عرف بذلك وبالطيش واألذى ضبه النكال فهذا
يدلك عل أن العفو والشفاعة جائزة يف التعزير وليست بميلة الشفاعة يف الحدود )
132
النب قال أقيلوا أمر من
_240جاء يف مرقاة المفاتيح للمال القاري ( ( ) 2060 / 6وعن عائشة أن ي
بفتحتن أي زالتهم ،إال الحدود ،أي إال ما يوجب الحدود ، اإلقالة ،ذوي الهيئات ر
عياتهم
ّ
وغيهم من ذوي الحقوق ممن يستحق المؤاخذة والتأديب عليها وأراد من والخطاب مع األئمة ّ
ر
العيات ما يتوجه فيه التعزير إلضاعة حق من حقوق هللا )
_240جاء يف مرقاة المفاتيح للمال القاري ( ( ) 2015 / 6التعزير تأديب دون الحد وأصله من
العزر بمعب الرد والردع ..وأجمع عليه الصحابة )
والظاهر أن الذين واصل بهم كان لهم إقتدار عل ذلك يف الجملة فأشار إل أن ذلك لو تمادى حب
ينته إل عجزهم عنه لكان هو المؤثر يف زجرهم فيستفاد منه أن المراد من التعزير ما يحصل به
ي
الردع قاله يف الفتح )
133
للهيتم ( ( ) 65وإن قال ال أستحل ذلك أو كان ممن تخف عليه ذلك قلنا
ي _245جاء يف اإلعالم
عليك التعزير ألنك ارتكبت معصية ليست كفرا )
_244جاء يف رشح صحيح البخاري البن بطال ( .. ( ) 655 / 5عن عائشة قالت ما انتقم رسول
شء يؤب إليه حب ينتهك حرمة من حرمات هللا فينتقم هلل ،اختلف العلماء ف ر
هللا لنفسه ف ي
عش جلدات إال ف حد وروى عن مبلغ التعزير فقال أحمد وإسحاق بحديث جابر ال يزاد عل ر
الليث أنه قال يحتمل أال يتجاوز بالتعزير ر
عشة أسواط ويحتمل ما سوى ذلك ،
134
عشة أسواط وعنه وروى ابن المنذر عن عمر بن الخطاب أنه أمر زيد بن ثابت أن يصب رجال ر
رواية ثانية أنه كتب إل أب موش األشعرى أال يبلغ بنكال فوق ر
عشين سوطا ،وعنه ف رواية
عشين سوطاثالثن جلدة ،وقال الشافع ف قوله اآلخر ال يبلغ به ر أخرى أال يبلغ ف تعزير ر
أكي من
ّ
ألنها أبلغ الحدود ف العبد ف رشب الخمر ألن حد الخمر ف الحر عنده ف ر
الشب أربعون ،
واحتج أحمد وإسحاق بحديث جابر وقال ابن المنذر ف إسناده مقال ،وقال األصيل اضطرب
والتابعن
ّ إسناد حديث عبد هللا بن جابر فوجب تركه الضابه ،ولوجود العمل ف الصحابة
بخالفه ،وقال الطحاوى ال يجوز اعتبار التعزير بالحدود ألنهم ال يختلفون أن التعزير موكول إل
اجتهاد اإلمام فيخفف تارة ويشدد تارة فال معب العتبار الحد فيه وتجاوز مجاوزته له ،
..قال ولما كان طريق التعزير إل اجتهاد اإلمام عل حسب ما يغلب عل ظنه أنه يردع وكان ف
الناس من يردعه الكالم وكان فيهم من ال يردعه مائة سوط وه عنده كصب المروحة لم يكن
للتحديد فيه معب وكان مفوضا إل ما يؤديه اجتهاده أن مثله يردع ،
135
يصب كل واحد منهم عل قدر عصيانه للسنة ومعاندته ر
أكي مما يصب الجاهل ولو كان ف رشء
من ذلك حد لنقل ولم يجز خالفه )
ر
بالنجاش قد أب
ي أب طالب ي
عل بن ي
أب مروان أن ي
المحل البن حزم ( ( ) 002 / 6عن ي
ي _011جاء يف
عشين وقال ضبناك ر
العشين لجرأتك عل ثمانن ثم ضبه من الغد ر
ّ رشب الخمر يف رمضان فصبه
هللا وإفطارك يف رمضان )
---------------------------------------------
136
__ كتب سابقة :
عل اإلطالق يجمع السنة النبوية كلها ،بكل من رواها من ُّ
_0الكامل يف السن ،أول كتاب ي
إل أضعف الضعيف ،مع الحكم
الصحابة ،بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ،من أصح الصحيح ي
عل جميع األحاديث ،وفيه ( ) 660111أربعة وستون ألف حديث /اإلصدار الخامس
ي
ٌ ٌ
إل وجه
ي النظر ( وحديث ) وعمل وقول معرفة _2الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ( اإليمان
ي
وعل بابها ) وتصحيح األئمة له ٍّ
عل عبادة ) وبيان معناه وحديث ( أنا مدينة العلم
ي ي
_0الكامل يف األحاديث الضعيفة /اإلصدار الثالث /إصدار جديد يحوي متون األحاديث
غي تكرار ألسانيدها ولمن رواها من الصحابة
الضعيفة ب ّ
_6الكامل يف األحاديث الميوكة والمكذوبة /اإلصدار الثالث /إصدار جديد يحوي متون
بغي تكرار ألسانيدها ولمن رواها من الصحابة
األحاديث الميوكة والمكذوبة ّ
137
_4الكامل يف أحاديث فضائل عمر بن الخطاب 611 /حديث
_01الكامل يف أحاديث فضائل عثمان بن عفان 051 /حديث
أب طالب 451 /حديث
عل بن ي
_00الكامل يف أحاديث فضائل ي
النب
إل ي اب المحصن من ( ) 65طريقا مختلفا ي
_04الكامل يف تواتر حديث رجم الز ي
138
_21الكامل ف تفاصيل حديث غفر هللا ٍّ
لبع بسقيا كلب وبيان أنه ورد يف غفران الصغائر وأن
ي ي
عل من زنت مرة واحدة 01 /حديث وأثر
بع تطلق لغويا ي
كلمة ي
ر
فع رشة ما بينهما ثالثة أيام وأنها أبيحت
_20الكامل يف أحاديث المتعة وأيما رجل وامرأة تمتعا ِ
للصحابة فقط وما تبع ذلك من أقاويل 41 /حديث
النب المتيجات من النساء وما يف معناه وما تبعها من أقاويل 211 /
_20الكامل يف أحاديث لعن ي
حديث
_26الكامل يف شهرة حديث يقطع الصالة الكلب والمرأة والحمار عن ( ) 1سبعة من الصحابة عن
عل نفسها
النب وجواب عائشة ي
ي
139
ّ
تعش بها ولن يفلح قوم ولوا أمرهم
فدارها ِ
ِ _25الكامل يف أحاديث خلقت المرأة من ضلع أعوج
امرأة وما يف معناه 51 /حديث
توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وصديدا فلحسته بلسانها
_01الكامل يف أحاديث ال ي
وال تقبل لها حسنة إن باتت وزوجها عليها غاضب وما يف معناه وما تبعها من أقاويل 051 /حديث
ّ
_00الكامل يف تواتر حديث ألمرت المرأة أن تسجد لزوجها لما عظم هللا عليها من حقه ،من
النب ،وما تبعه من أقاويل
إل ي ( ) 21طريقا مختلفا ي
_02الكامل يف شهرة حديث ال يجوز المرأة أمر يف مالها إال بإذن زوجها ،من ( ) 4تسع طرق
النب ،وما تبعه من أقاويل
إل ي مختلفة ي
141
عل ملك نفسه وحديث
النب يقبل نساءه وهو صائم وقدرته ي
_05الكامل يف أحاديث كان ي
لساب 61 /حديث ُّ
ويمص لب ر
ي النب يقب ي
عائشة كان ي
غي
لغي ضورة وقال ارجعن مأزورات ّ
النب النساء عن الخروج ّ
نه ي _01الكامل يف أحاديث ي
مأجورات وما يف معناه 011 /حديث
النب قام لجنازة يهودي وقال إنما قمنا للمالئكة وإعظاما للذي يقبض
_05الكامل يف أحاديث أن ي
األرواح 21 /حديث
النب
إل ي _60الكامل يف تواتر حديث يأجوج ومأجوج من ( ) 01طريقا مختلفا ي
النب
إل ي عيس آخر الزمان من ( ) 05طريقا مختلفا ي
ي _62الكامل يف تواتر حديث نزول
النب
إل ي _60الكامل يف تواتر حديث المسيح الدجال من ( ) 011طريق مختلف ي
الديلم وما تفرد به عن كتب الرواية 0611 /حديث
ي _66الكامل يف زوائد مسند
141
_65الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث من حفظ عل أمب أربعن حديثا ومن ر
حسنه وعمل به ّ ي ي ي
من األئمة
142
_52الكامل يف تواتر حديث ال يقتل مسلم بكافر قصاصا وإن قتله عامدا وإنما له الدية فقط من (
النب وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب
إل ي ) 04طريقا مختلفا ي
النب وما
إل ي _50الكامل يف تواتر حديث ال يرث الكافر من المسلم شيئا من ( ) 00طريقا مختلفا ي
تبعه من أقاويل ونفاق وحروب
النب
للنب يف الشاة قتلها ي
الب وضعت السم ي
_56الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن المرأة ي
َ
وصلبها
143
_55الكامل يف تواتر حديث أخرجوا اليهود والنصاري من جزيرة العرب وال يسكنها إال مسلم من (
النب وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب
إل ي ) 06طريقا مختلفا ي
عل المسلم
أب اإلسالم فخذوا منه الجزية والخراج ثالثة أضعاف ما ي
_54الكامل يف أحاديث من ي
واجعلوا عليهم الذل والصغار وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب 211 /حديث
النب ر
أب الجزية والخراج وشوط أهل الذمة أو خالفها حكم فيهم ي
_61الكامل يف أحاديث من ي
بالقتل وأخذ أموالهم غنائم ونسائهم وأطفالهم سبايا وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب 251 /
حديث
النب أن نكشف عن فرج الغالم فمن نبت شعر عانته قتلناه ومن
_60الكامل يف شهرة حديث أمرنا ي
النب وما تبعه من
إل ي لم ينبت شعر عانته جعلناه يف الغنائم السبايا من ( ) 01طرق مختلفة ي
أقاويل ونفاق وحروب
ٌ
نفس مسلمة 051 / _60الكامل يف أحاديث ال يؤمن باهلل من ال يؤمن يب وال يدخل الجنة إال
حديث
144
تعال ( لتجدن أقرب هم مودة ) نزل يف أناس من أهل الكتاب لما
ي _66الكامل يف أحاديث أن قوله
وبالنب 51 /حديث
ي سمعوا القرآن آمنوا به
رر
فبشه _65الكامل يف أحاديث ن ِهينا أن نستغفر لمن لم يمت مسلما وحيثما مررت بقي كافر
بالنار 11 /حديث
النب
إل ي نب هللا إبراهيم يف النار من تسع طرق مختلفة ي
_61الكامل يف شهرة حديث أن أبا ي
كن فقال نعم هم من أهليهم من ( _64الكامل ف تواتر حديث سئل النب عن قتل أطفال ر
المش ّ ي ي
النب وبيانه
إل ي ) 00طريقا مختلفا ي
ّ ّ
النب وأحاديث
عل هللا أمام ي
تأل الصحابة ي
عل هللا وأمثلة من ي
التأل ي
ي _11الكامل يف أحاديث إباحة
النه عنه والجمع بينهما 11 /حديث
ي
145
يغيوه عمهم هللا ر
فليغيه وإن الناس إذا رأوا منكرا فلم ّ
ّ _10الكامل يف أحاديث من رأي منكم منكرا
بالعقاب 111 /حديث
المعاص _12الكامل ف أحاديث ال تصاحب إال مؤمنا وال يأكل طعامك إال ر
تف ومن جالس أهل
ي ي ي
لعنه هللا 51 /حديث
_10الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اذكروا الفاجر بما فيه يحذره الناس ومن خلع جلباب
النب ر
الحياء فال غيبة له من ( ) 01عش طرق عن ي
_15الكامل يف أحاديث فضائل العرب وحب العرب إيمان وبغضهم نفاق 011 /حديث
ُ َّ
_11الكامل يف أحاديث أ ِحلت يل الغنائم ومن قتل كافرا فله ماله ومتاعه وأحاديث توزي ع الغنائم
وأنصبتها وأسهمها 411 /حديث
146
النب
عل اإلسالم وقولهم كنا نبغض ي
النب يعطيهم المال للبقاء ي
_15الكامل يف أحاديث من كان ي
حب صار أحب الناس إلينا 51 /حديث
فظل يعطينا المال ي
_50الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من عشق فعف فمات مات شهيدا وبيان معناه ومن
صححه من األئمة
147
_56الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حدث حديثا فعطس عنده فهو حق وبيان معناه ومن
عل من قال أنه ميوك أو مكذوب ر ر
حسنه وضعفه من األئمة وإنكارهم ي
_55الكامل يف أسانيد وتضعيف حديث نبات الشعر يف األنف أمان من الجذام وتضعيف األئمة
عل من قال أنه ميوك أو مكذوب
له وإنكارهم ي
النب
_51الكامل يف تواتر حديث الشؤم يف الدار والمرأة والفرس عن ( ) 4تسعة من الصحابة عن ي
عل عائشة
وإنكارهم ي
الع ّيين
أب الرجل امرأته فليستيا وال يتجردا تجرد ِ
_54الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إذا ي
الزوجن عند الجماع مستحب
ّ ونقل اإلجماع أن عدم تعري
النب
_41الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال يدخل الجنة ديوث من سبعة طرق عن ي
148
َّ ِّ
النب
ي إل
ي مختلفة طرق ثمانية ) 5 ( من له لل والمح لل _40الكامل يف شهرة حديث لعن هللا المح
_42الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث مسح الوجه باليدين بعد الدعاء ومن ر
حسنه من األئمة ي
عل من منع العمل به
واإلنكار ي
نده /
وخي ج ِ
_45الكامل يف أحاديث الشام ودمشق واليمن وأحاديث الشام صفوة هللا من بالده ّ
211حديث
_45الكامل يف أحاديث سجود الشمس تحت العرش يف الليل كل يوم والكالم عما فيها من معارضة
لقوانن علم الفلك
ّ
149
سنن _44الكامل ف أحاديث األمر باالستنجاء بثالثة أحجار وفعل النب لذلك ( ) 01ر
عش ّ ي ي
عل أنفسهم 61 /حديث
نكري االستنجاء بالمنديل ي
وجواب م ِ
151
النب
_016الكامل يف تواتر حديث الميت يعذب بما ِنيح عليه عن ( ) 1سبعة من الصحابة عن ي
عل عائشة
وإنكارهم ي
غي ٌ
_015الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن ال يقتل مسلم بكافر قصاصا وإن كان معاهدا ّ
عل
أب حنيفة يف المسألة وجوابه ي
محارب مع ِذكر ( ) 51صحابيا وإماما منهم مع بيان تناقض ي
نفسه
_014الكامل يف زوائد كتاب الكامل يف ضعفاء الرجال البن عدي وما تفرد به عن كتب الرواية
111 /حديث
_001الكامل يف األسانيد مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته /الجزء األول 2511 /
إسناد
_000الكامل يف أحاديث الصالة وما ورد يف فرضها وفضلها وكيفيتها وآدابها 5111 /حديث
_002الكامل يف أحاديث قتل تارك الصالة ونقل اإلجماع أن تارك الصالة يقتل أو يحبس ويصب
يصل 41 /حديث
ي حب
ي
151
_000الكامل يف أحاديث الوضوء وما ورد يف فرضه وفضله وكيفيته وآدابه 0111 /حديث
النب
إل ي _006الكامل يف تواتر حديث األذنان من الرأس يف الوضوء من ( ) 06طريقا مختلفا ي
_005الكامل يف أحاديث األذان وما ورد يف فرضه وفضله وكيفيته وآدابه 041 /حديث
_006الكامل يف أحاديث الجماعة والصف األول للرجال يف الصالة وما ورد يف ذلك من فضل
وآداب 061 /حديث
_020الكامل يف أحاديث صلوات النوافل وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها 451 /حديث
_022الكامل يف أحاديث المساجد وما ورد يف بنائها وفضلها وآدابها 0111 /حديث
152
_026الكامل يف أحاديث الوتر والتهجد وقيام الليل وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه 511 /
حديث
_025الكامل يف أحاديث صالة االستسقاء وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها 51 /حديث
_024الكامل يف أحاديث صالة االستخارة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها 01 /أحاديث
_001الكامل ف أحاديث صالة التسابيح وما ورد ف فضلها وكيفيتها وآدابها وتصحيح ر
أكي ي ي
من ( ) 21إماما لها
_000الكامل يف أحاديث صالة الحاجة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها 05 /حديث
_002الكامل يف أحاديث صالة الخوف وما ورد يف كيفيتها وآدابها 65 /حديث
_000الكامل يف أحاديث صالة الكسوف والخسوف وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها 011 /
حديث
153
_006الكامل يف أحاديث صالة العيدين وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها 005 /حديث
الضج وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها 025 /حديث
ي _005الكامل يف أحاديث صالة
ر
توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وصديدا
_001الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال ي
فلحسته بلسانها وتصحيح األئمة له وبيان أن الحجة الوحيدة لمن ضعفه أنه ال يعجبهم
_005الكامل يف أحاديث سبب نزول آية ( ال إكراه يف الدين ) وبيان أنها نزلت يف اليهود والنصاري
والفاسقن 55 /حديث وأثر
ّ كن والمرتدين وليس ف عموم ر
المش ّ ي
_061الكامل يف آيات وأحاديث وإجماع إن الدين عند هللا اإلسالم وال يدخل الجنة إال مسلم
رر
المعاب 0011 /آية وحديث
ي هذه في ورد وما بالنار هفبش وحيثما مررت بقي كافر
154
امي وبيان اختالف حكم الغناء عن حكم
رب بكش المعازف والمز ّ
بعثب ي
ي _062الكامل يف أحاديث
لغي صاحبها
المعازف 021 /حديث /مع بيان وتنبيه حول شقة بعض كتب الكامل ونسبتها ّ
_066الكامل يف أحاديث الخمر وما ورد فيها من تحريم وذم وعقوبة ووعيد وحدود وبيان عدم
امتناع الصحابة عنها قبل تحريمها 111 /حديث
النب
إل ي كثيه فقليله حرام من ( ) 04طريقا مختلفا ي
_065الكامل يف تواتر حديث ما أسكر ّ
النب ر
إل ي _066الكامل يف تواتر حديث من شب الخمر أرب ع مرات فاقتلوه من ( ) 05طريقا مختلفا ي
سخه
وبيان اختالف األئمة يف ن ِ
_061الكامل يف أحاديث الشقة وما ورد فيها من تحريم وذم وعقوبة ووعيد وحدود بقطع األيدي
واألرجل 651 /حديث
_065الكامل يف أحاديث حد الشقة وما ورد فيه من مقادير وقطع األيدي واألرجل ونقل اإلجماع
عل ذلك 061 /حديث
ي
155
_064الكامل يف أحاديث عمل قوم لوط وما ورد فيه من تحريم وذم ووعيد وعقوبة وحدود مع
طب 011 /حديث ر
ع وليس ي بيان أن تحريم ذلك أمر ش ي
_051الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اقتلوا الفاعل والمفعول به يف عمل قوم لوط مع بيان
اختالف الصحابة واألئمة يف حده ّبن الرجم والقتل والحرق
ر
عل بهيمة فاقتلوه واقتلوا البهيمة ومن صححه
_050الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من وقع ي
من األئمة والجواب عن حجج من ر
ضعفه
َ
ف عدوله ينفون عنه تحريف
_052الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث يحمل هذا العلم من كل خل ٍ
الجاهلن
ّ المبطلن وتأويل
ّ الغالن وانتحال
ّ
_056الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث صدقك وهو كذوب وبيان فائدته الفقهية يف عدم اعتبار
الحاالت الفردية يف القواعد العامة
ر
عل مجرد الخروج من اإلسالم بقول
عل حد الردة وأنه ي
_055الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي
لكثي من آثار وإجماعات
صحاب وإمام منهم وبيان سبب إخفار الجدد ّ
ي أو فعل مع ِذكر ( ) 051
الصحابة واألئمة
156
عل كل حديث وبيان عدم
الدارم ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي
ي _056الكامل يف تقريب ( سن
وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه
_055الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث خلق هللا اليبة يوم السبت ومن صححه من األئمة
عل تعنت مخالفيه
ونصة اإلمام مسلم ي
_054الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث النساء شقائق الرجال وبيان أنه ورد مخصوصا مقصورا
الجماع وتشابه األبناء مع اآلباء واألمهات بالوراثة
عل ِي
المتقن وقائد
ّ المسلمن وإمام
ّ أب طالب سيد
عل بن ي
_061الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي
النب
الغر المحج ّلن من خمس طرق عن ي
َّ
ألب بكر
ي ي ويتجل عامة لعباده القيامة يوم هللا يتجل
ي _060الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث
النب
خاصة من خمس طرق عن ي
َ
كن هاروت وماروت فمسخها هللا
_062الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن الزهرة فتنت المل ّ
كوكبا ومن صححه من األئمة ومن قال به من الصحابة
157
ٌ
األنف أمان من الجذام وإثبات صحته
ِ عر يف
_060الكامل يف إعادة النظر يف حديث نبات الش ِ
وجواب عل نفس وحجج حن ر
ضعفته ي ّ ي ي ي
عل كل حديث
_065الكامل يف تقريب ( األدب المفرد ) للبخاري بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي
وبيان أن ليس فيه إال ستة أحاديث ضعيفة فقط وبيان جواز العمل بالضعيف والضعيف جدا
_065الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن آيات ( قاتلوا يف سبيل هللا الذين يقاتلونكم وال تعتدوا )
و( ال ينهاكم هللا عن الذين لم يقاتلوكم يف الدين ) و( إن جنحوا للسلم فاجنح لها ) وأشباهها
صحاب وإمام كن ومخصوصة بمزيد أحكام يف أهل الكتاب مع ِذكر ( ) 021 منسوخة ف ر
المش ّ
ي ي
منهم و( ) 251مثاال من آثارهم وأقوالهم
158
عل كل حديث وإصالح
للسيوط ببيان الحكم ي
ي الصغي وزيادته )
ّ _064الكامل يف تقريب ( الجامع
إل ( ) % 41
عل أحاديثه ورفع نسبة الصحيح فيه من ( ) % 55ي
ما أفسده المتعنتون يف الحكم ي
مع تشكيل جميع ما يف الكتاب من أحاديث 06511 /حديث
_011الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث كل أمر ذي بال ال يبدأ فيه بحمد هللا فهو أقطع
كثي من المعاضين يف الحكم ر
وتصحيح أكي من ( ) 05إماما له وبيان األسباب الحديثية لتعنت ّ
عل األحاديث
ي
159
_016الكامل يف أسانيد وتضعيف حديث ال تعلموهن الكتابة وبيان أنه ليس بميوك وال مكذوب
النه عن تعليم المغنيات
ي وأنه ورد يف
وذكر ( ) 61إماما
النب ِ
إل ي _011الكامل يف تواتر حديث الفخذ من العورة من ( ) 02طريقا مختلفا ي
ممن صححوه واحتجوا به مع بيان شدة ضعف ما خالفه
وذكر
النب ِ
إل ي _015الكامل يف تواتر حديث أوتيت القرآن ومثله معه من ( ) 00طريقا مختلفا ي
غي القرآن ٍّ
وح مروي ّ( ) 51إماما ممن صححوه مع بيان ( ) 01أوجه عقلية لوجود ي
161
معن لحديث أنا مدينة العلم
وثالثن إماما منهم ابن ّ
ّ _051الكامل يف إثبات تصحيح ( ) 05خمسة
العقيل وجهاالت ابن تيمية
ي أب طالب بابها وبيان اتباع من ضعفوه لتعنتات
وعل بن ي
ي
ر
قدر كل ر ئ
بخمسن ألف
ّ ش قبل خلق السماوات واألرض _050الكامل يف أحاديث القدر وأن هللا
سنة وأحاديث القدرية نفاة القدر وما ورد فيهم من ذم ولعن ووعيد 041 /حديث
_055الكامل يف أحاديث الخوارج وما ورد فيهم من ذم ولعن ووعيد وأحاديث بيان أن أصل
النب وإن لم يقتلوا أحدا 15 /حديث
الخوارج هو رفض أحكام ي
161
ر
عل هدم اإلسالم من
ي أعان فقد بدعة صاحب ر وق _056الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من
( ) 5ثمانية طرق عن النب وبيان تهاون من ر
ضعفوه يف جمع طرقه وأسانيده ي
عن
وجماع وحور ّ ر
_051الكامل يف أحاديث صفة الجنة وما ورد فيها من نعيم وطعام وشاب ِ
إل وجه هللا 611 /حديث
ودرجات وخلود ونظر ي
_055الكامل يف أحاديث صفة النار وما ورد فيها من وعيد وعذاب ودرجات وخلود 251 /حديث
وف
_054الكامل يف أحاديث علم القرآن والسن وما ورد يف تعلمه وتعليمه من أمر وفضل ووعد ي
نه وذم ووعيد 0611 /حديث
الجهل به من ي
_041الكامل يف أحاديث وإن أفتاك المفتون وبيان ما يف نصوصها أن اإلثم ما حاك يف صدرك أنه
الورع ال يسكن للحرام 21 /حديث
حرام وإن أفتاك المفتون أنه حالل فإن قلب المسلم ِ
162
_040الكامل يف أحاديث فضل العقل ومكانته ومدحه مع بيان إمكانية استقالل العقل بمعرفة
الحسن والقبيح والمحمود والمذموم 51 /حديث
_046الكامل يف أحاديث الزهد والفقر وما ورد يف ذلك من فضل ومدح ووعد وأحاديث أن هللا
الغب والشبع والفقر والجوع فاختار الفقر والجوع 151 /حديث النب ّبن ر
ي خي ي ّ
_045الكامل يف أحاديث فضائل القرآن وتالوته وآياته وحفظه وتعلمه وتعليمه وأحاديث فضائل
سور القرآن 2111 /حديث
_044الكامل يف أحاديث فضائل سورة يس وما ورد يف فضل تالوتها والمداومة عليها وقراءتها
عل األموات 61 /حديث
ي
163
بغي هللا فقد رأشك ومن حلف باألمانة فليس منا 61 /حديث
_211الكامل يف أحاديث من حلف ّ
ً ُ
_210الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من زار قي والديه يف كل جمعة غ ِفر له وك ِتب ب ررا من
ضعفوه لطرقه وأسانيده بغضا منهم للصوفية خمس طرق عن النب وبيان تجاهل من ر
ي
ومب استعبدتم
القبط وعمرو بن العاص ي
ي _212الكامل يف إثبات أن قصة عمر بن الخطاب مع
الناس مكذوبة كليا مع بيان ثبوت عكسها عن عمر والصحابة وتعاملهم بالعبيد واإلماء
ْ ً
النب سئل هل ينكح أهل الجنة فقال نعم دحما
_210الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن ي
النب عن طرق ثمانية ) 5 ( من تنقطع ال وشهوة دحما بذ َكر ال ُّ
يمل
ي
_216الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إال ِذكر هللا وما وااله
النب
من ( ) 1سبعة طرق عن ي
164
يأب يف آخر الزمان قوم يسمون الرافضة يرفضون اإلسالم
_211الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي
خف من طرقه ورواته ر ر
النب وبيان ما ي
فجاهدوهم فإنهم مشكون من ( ) 01عش طرق عن ي
غي
المسلمن ّ عل ر
ّ كن يوالمش ّ _214الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن شهادة اليهود والنصاري
كن ر
والمش ّ المسلمن عليهم مقبولة واختلفوا يف قبول شهادة اليهود والنصاري
ّ مقبولة وشهادة
صحاب وإمام منهم
ي عل بعض مع ِذكر ( ) 061
بعضهم ي
_200الكامل يف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن تارك الصالة يقتل وقال الباقون يحبس ويصب
إل قائل
يصل مع بيان اختالفهم يف القدر الموجب لذلك من قائل بصالة واحدة ي
ي حب
ضبا ميحا ي
صحاب وإمام منهم
ي بأرب ع صلوات مع ِذكر ( ) 011
165
_202الكامل ف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن ال يقتل ٌ
حر بعبد قصاصا وإن قتله عامدا مع ي
والشافع ومالك وابن حنبل مع بيان
ي وعل
صحاب وإمام قالوا بذلك منهم أبو بكر وعمر ي
ي ِذكر ( ) 51
ضعف من خالفهم
_200الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن دية المرأة يف القتل الخطأ نصف دية الرجل مع ِذكر
صحاب وإمام منهم
ي ( ) 011
_206الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن رأس األمة المملوكة وثديها وساقها ليس بعورة وليس
الحجاب والجلباب عليها بفرض مع ِذكر ( ) 61مثاال من آثارهم وأقوالهم وما تبع ذلك من أقاويل
_206الكامل يف أحاديث ِذكر هللا وما ورد يف فضله واألمر به واإلكثار منه وأحاديث األدعية
واألذكار وما ورد يف ألفاظها وفضائلها وأورادها 6111 /حديث
_201الكامل يف أحاديث الدعاء وما ورد يف األمر به واإلكثار منه وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه
وأوقاته 651 /حديث
166
_205الكامل يف أحاديث التوبة واالستغفار وما ورد يف ذلك من أمر وفضل ووعد وما يف تركه
عي أخاه بذنب وحديث أصاب رجل من امرأة من نه وذم ووعيد مع بيان تفاصيل حديث من ر
ّ ي
قبلة 651 /حديث
_221الكامل يف تواتر حديث من سمعتموه ينشد ضالته يف المسجد فقولوا ال ردها هللا عليك
النب
إل ي ومن رأيتموه يبيع يف المسجد فقولوا ال أرب ح هللا تجارتك من ( ) 00طريقا مختلفا ي
_220الكامل يف تواتر حديث اللهم امأل بيوتهم وقبورهم نارا ألنهم شغلونها عن صالة العص
النب
إل ي من ( ) 00طريقا مختلفا ي
_222الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث المرأة الساخط عليها زوجها ال تقبل لها صالة من ( ) 01
عشين إماما ممن صححوه واحتجوا به عش طرق عن النب وذكر ( ) 21رر
ي ِ
_220الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث عند كل ختمة للقرآن دعوة مستجابة من ( ) 1سبع
النب
طرق عن ي
167
الثاب /مجموع
ي _226الكامل يف األسانيد مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته /الجزء
والثاب ( ) 6111إسناد
ي الجزء األول
ُ
حب يقولوا ال إله إال هللا من ( ) 05طريقا
ي الناس أقاتل أن رت م _225الكامل يف تواتر حديث ِ
أ
عل موافقته للقرآن مع
وذكر ( ) 005إماما ممن صححوه وبيان اتفاق األئمة ي
النب ِ
إل ي مختلفا ي
إظهار التساؤالت حول تعصيب اإلنكار ي
عل اإلمام البخاري رغم موافقة جميع األئمة له
وذكر ( ) 01
_226الكامل يف تصحيح حديث إذا رأيتم الرجل يعتاد المسجد فاشهدوا له باإليمان ِ
عل الرواة وسوء أدبهم مع األئمة ر
أئمة ممن صححوه وبيان تأويله وتعنت من ضعفوه يف حكمهم ي
وذكر (
النب أن يتوضأ الرجل بماء توضأت منه امرأة ِ
نه ي _224الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي
عل جواز وضوء الرجال
) 21إماما ممن صححوه وبيان اختالف األئمة يف نسخه ونقل اإلجماع ي
والنساء بماء توضأ منه رجل
168
_201الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أقل الربا مثل أن ينكح الرجل أمه من ( ) 06طريقا عن
عل عدم تحريم المعامالت البنكية ر
النب وبيان التعنت المطلق لمن ضعفوه مع بيان الدالئل ي
ي
الحديثة وقروضها وعدم دخولها يف الربا
_200الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إذا عرف الغالم يمينه من شماله فمروه بالصالة واضبوه
ستن ( ) 61إماما ممن صححوه
وذكر ّ عليها إذا بلغ ر
سنن ِ
عش ّ
ر
صالحن فإن الميت يتأذي
ّ _202الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ادفنوا موتاكم وسط قوم
ضعفوهبجار السوء كاألحياء من خمس طرق عن النب وبيان األخطاء المنكرة الب وقع فيها من ر
ي ي
_200الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ينادي القي أنا بيت الوحدة أنا بيت الوحشة أنا بيت
النب وبيان الجهالة التامة لمن ادعوا أنه مكذوب
الدود من خمس طرق عن ي
بيب وبينه
وذكر ( ) 211كتاب من كتبه وبيان االختالف ي
أب الدنيا ِ
_206الكامل يف مدح اإلمام ابن ي
يف طرق جمع األحاديث النبوية وبيان جواز تسمية الكتب بالكامل
169
النب أن يؤكل الطعام سخنا وقال إن الطعام الحار ال
نه ي _206الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي
عل االستحباب ر
النب وبيان أن ذلك ي
بركة فيه من عش ( ) 01طرق عن ي
_201الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث رتربوا كتبكم فإن ذلك أنجح للحاجة من تسع طرق عن
عل من قال أنه ميوك أو مكذوب
النب مع بيان تأويله واستحباب األئمة له وإنكارهم ي
ي
وذكر ( ) 51
النب ِ
إل ي _205الكامل يف تواتر حديث أنت ومالك ألبيك من ( ) 02طريقا مختلفا ي
إماما ممن صححوه واحتجوا به مع بيان تأويله ومعناه
_204الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من لم تنهه صالته عن الفحشاء والمنكر لم تزده من هللا
األلباب يف كل األحاديث بالكلية
ي إال بعدا وثبوته عن الصحابة وبيان وجوب ترك تضعيفات
_261الكامل يف أحاديث االحتضار والموت والكفن وغسل الميت والجنازة والقبور والدفن
والتعزية وما ورد يف ذلك من أحكام وآداب 2211 /حديث
171
نه وذم ولعن ووعيد وما يف تركها
_262الكامل يف أحاديث الغيبة والنميمة وما ورد يف ذلك من ي
من أمر وفضل ووعد 011 /حديث
_260الكامل يف أحاديث الحياء والسي وعدم المجاهرة بالمعصية وما ورد يف ذلك من أمر وفضل
نه وذم ووعيد 241 /حديث
ووعد وما ورد يف ترك ذلك من ي
المعب
ي فطوب للغرباء وما ورد يف ذلك
ي _265الكامل يف أحاديث بدأ اإلسالم غريبا وسيعود غريبا
من أحاديث 061 /حديث
النب
إل ي _266الكامل يف تواتر حديث بدأ اإلسالم غريبا وسيعود غريبا من ( ) 25طريقا مختلفا ي
بأب القاسم
والتكب ي
ي التسم بمحمد
ي _265الكامل يف أحاديث فضائل التسمية بمحمد وبيان جواز
51 /حديث
171
ئ
يمتل ِشعرا من ( ) 02 خي له من أن ئ
يمتل جوف أحدكم قيحا ّ _264الكامل يف تواتر حديث ألن
النب وبيان تأويله
إل ي طريقا مختلفا ي
_251الكامل يف أحاديث األمراض والباليا والمصائب وما ورد يف الصي عليها من كفارة وفضل
ووعد وثواب وعيادة المريض وما ورد فيها من فضائل وآداب 0611 /حديث
النب أنه دواء وشفاء وما قال فيه أنه شفاء من كل داء وبيان
_250الكامل يف أحاديث ما قال فيه ي
واليقن والعلم وليس بالشك والظن والجهل 451 /حديث
ّ النب قالها بالجزم
أن ي
النب وبيان
_256الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن العبد ليتكلم بالكلمة من ( ) 06طريقا عن ي
عل أي حديث بالكلية
عل الرواة واألحاديث واألئمة ووجوب ترك تضعيفاته ي
األلباب ي
ي شدة اعتداء
172
_255الكامل يف أحاديث الصيام وشهر رمضان وليلة القدر والسحور واإلفطار وما ورد يف ذلك من
أحكام وآداب ووعد ووعيد 2111 /حديث
_256الكامل يف أحاديث زكاة الفطر وما ورد فيها من أمر وفضل ووعد وبيان جواز إخراجها بالمال
وإظهار خطأ من نقل عن األئمة خالف ذلك 51 /حديث
_251الكامل يف أحاديث الزكاة والصدقة وما ورد فيها من أمر وفضل ووعد وأحكام وما يف تركها من
نه وذم ولعن ووعيد 2611 /حديث
ي
_255الكامل يف أحاديث الحج والعمرة وما ورد يف ذلك من أمر وفضل ووعد وأحكام 2411 /
حديث
_254الكامل يف أحاديث األضحية وما ورد فيها من أمر وفضل ووعد وأحكام 001 /حديث
173
النب لهم
النب وأوامره ونواهيه يف حياته وأمر ي
_262الكامل يف أحاديث كتابة الصحابة ألقوال ي
بذلك 011 /حديث
عصاب فقد
ي أطاعب فقد أطاع هللا ومن
ي _260الكامل يف أحاديث أوتيت القرآن ومثله معه ومن
عض هللا 051 /آية وحديث
ي
ونواه وأحكام
ي _266الكامل يف أحاديث الزواج والنكاح والطالق والخلع وما ورد يف ذلك من أوامر
وآداب 6211 /حديث
_266الكامل يف أحاديث غسل الجنابة وما ورد فيه من أمر وفضل وأحكام 001 /حديث
174
_264الكامل ف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن دية المجوش ف القتل الخطأ تكون ر
عشة ي ي ي
ستن ( ) 61صحابيا وإماما قالوا بذلك ومنهم عمر
بالمائة ( ) % 01فقط من دية المسلم مع ِذكر ّ
والشافع وابن حنبل وبيان ضعف من خالفهم
ي وعل ومالك
ي وعثمان
وذكر (
النب ِ
_210الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث انتظار الفرج عبادة من تسع ( ) 4طرق عن ي
عل الرواة واألحاديث واألئمة ووجوب ترك تضعيفه
األلباب ي
ي قبلوه وبيان اعتداء
) 21إماما ممن ِ
ألي حديث بالكلية
_212الكامل يف اختصار علوم الحديث /من مختص لقواعد علوم الحديث والرواة واألسانيد يف
يسية
( ) 211قاعدة يف ( ) 61صفحة فقط بعبارات سهلة وكلمات ّ
_210الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حالت شفاعته دون حد من حدود هللا فقد ضاد هللا
النب وبيان أن انتقاء الناس والتفريق يف العقوبات ّبن الحاالت المتماثلة
يف أمره من سبع طرق عن ي
يدخل يف ذلك
175
والغيالن وما ورد فيهم من نعوت وأوصاف 0011 /
والشياطن ِ
ّ _216الكامل يف أحاديث الجن
حديث
الشافع
ي ثمانن ( ) 51إماما منهم
ّ أب حنيفة مع ِذكر
عل ذم ي
_215الكامل يف اتفاق األئمة األوائل ي
ومالك وابن حنبل والبخاري مع إثبات كذب ما نقل عن بعضهم من مدحه وبيان النتائج العملية
لذلك 211 /أثر
_216الكامل ف أحاديث نزول هللا إل السماء الدنيا ف الليل وبيان أنها ثبتت من رواية ر
عشين ( ي ي ي
لقوانن علم الفلك
ّ ) 21صحابيا والكالم عما فيها من معارضة
_211الكامل يف أحاديث ال تفكروا يف هللا وإن قال الشيطان ألحدكم من خلق هللا فليستعذ باهلل
العقل 011 /
ي عل الجدل
القلب وليس ي
ي عل التسليم
بب ي
ولينته ونقل اإلجماع أن اإليمان باهلل ي ي
ِ
حديث
كرش هللا وعرشه وحملة العرش وما ورد يف ذلك من نعوت وأوصاف /
ي _215الكامل يف أحاديث
051حديث
176
ُّ ْ
والسكر يف حياة والزب
ي _214الكامل يف أحاديث الصحابة الذين ارتكبوا القتل واالنتحار والشقة
الخاسئن
ّ عل
تسعن ألفا مع اإلنكار ي
ّ قتل الحروب ّبن الصحابة وبعضهم بلغ
النب وبيان أن عدد ي
ي
المسلمن 051 /حديث
ّ غي
الموب إن كانوا من ّ
ي الشامتن يف
ّ
_252الكامل يف أحاديث سجود الشكر وما ورد فيه من فضائل وآداب 05 /حديث
_250الكامل يف تواتر حديث الجرس مزمار الشيطان وال تدخل المالئكة بيتا فيه جرس من ( ) 00
وذكر ( ) 61إماما ممن صححوه واحتجوا به
النب ِ
إل ي طريقا مختلفا ي
177
أمب منافق يجادل بالقرآن من ( 06
عل ي
_255الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أخوف ما أخاف ي
) طريقا عن النب وذكر ر
عشين ( ) 21إماما ممن صححوه واحتجوا به ي ِ
ئ
النساب ) بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث وبيان عدم
ي _254الكامل يف تقريب ( سن
ئ
النساب )
ي وجود حديث ضعيف فيه وصحة قول األئمة الذين أطلقوا عليه ( صحيح
178
إل ر
اثب عش ( ) 02طريقا مختلفا ي
معاف إال المجاهرين من ي
ي أمب
_240الكامل يف تواتر حديث كل ي
ثالثن ( ) 01إماما ممن صححوه واحتجوا به
وذكر ّ
النب ِ
ي
-----------------------------------------------
179
ق سل س
لة الكامل /كتاب رم / 492
ع ئ ص لا
الكامل قي اتفاق ابة والأ مة ي و وب ا امة
ق ج ل ح
ي ت كل ا ص عمل ب ي ه حملا لع ي عتل ا ب قع ل ا
و اب و زز ي ا زن ا ا ي و ا ز
وجوار بلوغ التع يزز الي القتل مع ِذكز ( ) 061صحا يب
ال نم
وامام هم و( ) 011متال من ابارهم واقو هم
ح لا
لمولقة ذ /عامز احمد يني ..ا كتاب محا يب
ل س
181