You are on page 1of 59

‫ق‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫س‬

‫لة الكامل ‪ /‬كتاب رم ‪/ 602‬‬


‫ي‬‫ل‬ ‫ص‬ ‫ي‬‫ح‬‫ص‬ ‫ت‬
‫الكامل قي أسانيد و ح د ث أ ا ي ا وم‬
‫ج‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ح‬
‫ل‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ي‬
‫با هم أقيد تم أهيد تم وأحتلاف أصحابي كم رحمة‬
‫ق‬‫م‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫من سة رق ن ي و ان امة ام‬
‫ن‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ح‬

‫ح‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ت‬‫ح‬ ‫ك‬‫م‬ ‫ل‬‫ا‬


‫ا د ث دوب أ لاف أ ي ر مة‬‫ي‬ ‫ح‬‫ل‬
‫ح‬ ‫ل‬‫ا‬
‫لمولفة د ‪ /‬عامر أحمد يتي ‪ ..‬ا كتاب حابي‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬

‫‪1‬‬
‫أصحاب‬
‫ي‬ ‫أصحاب كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم واختالف‬
‫ي‬ ‫الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫أمب رحمة‬
‫النب وبيان قيامه مقام الحديث المكذوب اختالف ي‬
‫لكم رحمة من خمسة عن ي‬

‫المقدمة ‪:‬‬
‫اصطف ‪ ،‬أما بعد ‪:‬‬
‫ي‬ ‫عل عباده الذين‬
‫وكف ‪ ،‬وصالة وسالما ي‬
‫ي‬ ‫بسم هللا‬

‫عل اإلطالق يجمع السنة النبوية كلها بكل من رواها‬ ‫ُّ‬


‫كتاب األول ( الكامل يف السن ) أول كتاب ي‬
‫بعد ي‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬مع الحكم‬
‫من الصحابة بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫عل جميع األحاديث ‪ ،‬وفيه ( ‪ / 000666‬اإلصدار الرابع ) ثالثة وستون ألف حديث ‪ ،‬آثرت أن‬
‫ي‬
‫أجمع األحاديث الواردة يف بعض األمور يف كتب منفردة تسهيال للوصول إليها وجمعها وقراءتها ‪.‬‬

‫روي ابن حميد يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 9514 /‬عن ابن عمر أن رسول هللا قال مثل‬
‫لغيه )‬
‫أصحاب مثل النجوم يهتدي بهم فأيهم أخذتم بقوله اهتديتم ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ي‬

‫أمب‬
‫أصحاب يف ي‬
‫ي‬ ‫النب قال مثل‬
‫العدب يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 9514 /‬عن أنس عن ي‬
‫ي‬ ‫وروي‬
‫لغيه )‬
‫تحيوا ‪ ( .‬حسن ر‬
‫مثل النجوم يهتدون بها إذا غابت ر‬

‫البيهف يف المدخل ( ‪ ) 511‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا مهما أوتيتم من كتاب هللا‬
‫ي‬ ‫وروي‬
‫سنب‬
‫ي‬ ‫مب ماضية ‪ ،‬فإن لم يكن‬
‫فالعمل به ال عذر ألحد يف تركه ‪ ،‬فإن لم يكن يف كتاب هللا فسنة ي‬
‫أصحاب‬
‫ي‬ ‫أصحاب بميلة النجوم يف السماء فأيما أخذتم به اهتديتم ‪ ،‬واختالف‬
‫ي‬ ‫أصحاب ‪ ،‬إن‬
‫ي‬ ‫فما قال‬
‫لغيه )‬
‫لكم رحمة ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪2‬‬
‫وأب هريرة وابن عباس ‪.‬‬
‫وهو حديث مروي عن ابن عمر وجابر وأنس ي‬

‫وف الكتاب السابق رقم ( ‪ ( ) 544‬الكامل يف أحاديث علم القرآن والسن وما ورد يف تعلمه وتعليمه‬
‫ي‬
‫نه وذم ووعيد ‪ 5966 /‬حديث ) ‪ ،‬كان من األحاديث‬
‫وف الجهل به من ي‬
‫من أمر وفضل ووعد ي‬
‫أصحاب كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم ‪.‬‬
‫ي‬ ‫الواردة فيه حديث‬

‫كثي من الناس أنه ضعيف ‪ ،‬فآثرت إفراد جزء يف هذا الحديث لجمع‬
‫_ والحديث مشهور عند ر‬
‫النب ‪ ،‬وكل منها طريق ضعيفة لكن ضعفها خفيف ينجي‬
‫أسانيده وبيان أن له خمس طرق عن ي‬
‫النب ‪.‬‬
‫بالمتابعات ‪ ،‬وبضم الخمسة طرق مع بعضها يثبت أن الحديث له أصل عن ي‬

‫عل كل طرقه فما‬


‫السابقن يف تضعيف الحديث لعدم وقوفهم ي‬
‫ر‬ ‫_ وإن كان العذر قائم لبعض األئمة‬
‫عل كل أسانيد الحديث ورؤيتها مجتمعة ‪.‬‬
‫المضعفن اآلن عند الوقوف ي‬
‫ر‬ ‫عذر هؤالء‬

‫_ أما من قال أن الحديث ميوك بل وتعنت بعضهم تعنتا بالغا شديدا عجيبا فقالوا مكذوب ‪،‬‬
‫عل األحاديث ‪ ،‬ولم ينطق بذلك األئمة األوائل‬
‫فهؤالء يف درجة من التعنت ما بلغها بالغ يف الحكم ي‬
‫وأقص ما قالوا ف هذا الحديث أنه ضعيف فقط ‪ ،‬بل ويعمل بالضعيف ر‬
‫أكي األئمة بل يكاد كل‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫األئمة يعمل ببعض األحاديث الضعيفة يف عدد من األمور والمسائل ‪.‬‬

‫وعل مضض شديد أن كل طريق من طرق الحديث الخمسة ضعيفة جدا‬


‫ي‬ ‫_ وإن سلمنا جدال وتيال‬
‫لظل اجتماع خمسة طرق ضعيفة جدا ترفع الحديث عن اليك والضعف الشديد وتجعله ضعيفا‬
‫فقط ‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫الشيازي يف طبقات الفقهاء ( ‪، ) 01‬‬
‫ر‬ ‫_ وقد احتج بهذا الحديث عدد من األئمة منهم ‪ :‬أبو إسحاق‬
‫المقدس يف تحريم نكاح المتعة (‬
‫ي‬ ‫أب حافظ‬
‫يعل يف طبقات الحنابلة ( ‪ ، ) 15 / 1‬وابن ي‬
‫أب ي‬‫وابن ي‬
‫وغيهم ‪.‬‬
‫والحازم يف االعتبار ( ‪ ، ) 11‬ر‬
‫ي‬ ‫األصبهاب يف الحجة ( ‪، ) 144 / 5‬‬
‫ي‬ ‫‪ ، ) 84‬وقوام السنة‬

‫‪-----------------------------------------‬‬

‫‪4‬‬
‫__ من أقوال األئمة يف تأويل هذا الحديث ‪:‬‬

‫النب منفردين إنما هو لمن‬


‫_ قال ابن عبد الي يف جامع بيان العلم ( ‪ ( ) 419 / 1‬االقتداء بأصحاب ي‬
‫جهل ما يسأل عنه ‪ ،‬ومن كانت هذه حاله فالتقليد الزم له ‪ ،‬ولم يأمر أصحابه أن يقتدي بعضهم‬
‫ببعض إذا تأولوا تأويال سائغا جائزا ممكنا يف األصول ‪ ،‬وإنما كل واحد منهم نجم جائز أن يقتدي به‬
‫بمعب ما يحتاج إليه من دينه وكذلك سائر العلماء مع العامة وهللا أعلم )‬
‫ي‬ ‫العام الجاهل‬
‫ي‬

‫كثي من األئمة‬
‫أمب رحمة ‪ :‬زعم ر‬
‫_ قال المال القاري يف األرسار المرفوعة ( ‪ ( ) 49‬حديث اختالف ي‬
‫الخطاب يف غريب الحديث مستطردا وأشعر بأن له أصال عنده ‪ ،‬وقال‬
‫ي‬ ‫أنه ال أصل ه ‪ ،‬لكن ذكره‬
‫بغي سند ‪ ،‬وأورده‬
‫ف يف الرسالة األشعرية ر‬
‫المقدس يف الحجة والبيه ي‬
‫ي‬ ‫السيوط أخرجه نرص‬
‫ي‬
‫الب لم تصل‬
‫وغيهم ‪ ،‬ولعله خرج يف بعض كتب الحفاظ ي‬
‫الحرمن ر‬
‫ر‬ ‫حسن وإمام‬
‫ر‬ ‫لقاض‬
‫ي‬ ‫الحليم وا‬
‫ي‬
‫إلينا وهللا أعلم )‬

‫أقول ليس حديث يفوت بالكلية ‪ ،‬نعم قد تفوت بعض األسانيد ‪ ،‬وقد يفوت من حديث لكن‬
‫يقوم مقامه متون أخري يف نفس المسألة ‪ ،‬أما أن يفوت حديث بالكلية فال يكون ‪ ،‬ولعل من ذكر‬
‫بالمعب فقال ( اختالف‬
‫ي‬ ‫أصحاب لكم رحمة ) فذكره‬
‫ي‬ ‫الحديث من األئمة إنما أراد حديث ( اختالف‬
‫أمب رحمة ) ‪.‬‬
‫ي‬

‫بغي إسناد ‪،‬‬


‫النب ر‬
‫السنن بعد ي‬
‫ر‬ ‫أمب رحمة أنه ظهر بعد مئات‬
‫ويكف يف بيان كذب حديث اختالف ي‬
‫ي‬
‫ّ‬ ‫ََ‬
‫للنب ‪ .‬لكن معناه ليس‬
‫كاف يف إثبات أن الحديث مختلق مكذوب ألفه بعض الكذبة ونسبوه ي‬
‫فهذا ٍ‬
‫أصحاب كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم ‪.‬‬
‫ي‬ ‫ويغب عنه حديث‬
‫ي‬ ‫بالرصورة خطأ ‪،‬‬

‫‪5‬‬
‫ومراده االقتداء بهم يف أصول االستدالل إذ لو أراد االستدالل بكل قول قالوه وكل حكم حكموا به‬
‫يعب أنهم معصومون وليس هذا المراد ‪ ،‬بل المراد أن أيا من الصحابة طريقته صحيحة‬‫لكان ذلك ي‬
‫ُ َ‬
‫عل‬
‫يف النظر واالستدالل ثم إن أخطأ يف حكم ها هنا أو هناك فال عتب عليه وال يأثم وال يتابع ي‬
‫خطئه ‪.‬‬

‫الكبي‬
‫ر‬ ‫الصحاب‬
‫ي‬ ‫ينبغ اتباعه أو اإلقرار به ‪ ،‬وإال فأشد مثال يف ذلك هو فعل‬
‫ي‬ ‫وليس كل اختالف‬
‫وذتن ‪ ،‬سورة الناس وسورة الفلق ‪ ،‬فثابت مشهور عن ابن‬
‫المشهور عبد هللا بن مسعود مع المع ر‬
‫مسعود أنه كان يقول أنهما ليستا من القرآن وكان يمحوهما من مصحفه ‪.‬‬

‫السورتن من القرآن ‪ ،‬وأخطأ ابن مسعود فيما قال ‪ ،‬وإن اتبعه‬


‫ر‬ ‫هاتن‬
‫النب أن ر‬
‫والصحيح الثابت عن ي‬
‫يبن بوضوح أن ليس‬
‫كبي شديد ر‬
‫ينبغ قوله ‪ ،‬وهذا مثال ر‬
‫ي‬ ‫أحد يف ذلك ألخطأ ولقال يف القرآن ما ال‬
‫ذتن ليستا من‬
‫حب اإلقرار به وإال فها هو المثال أمامك فهل تقول أن المعو ر‬
‫ينبغ اتباعه أو ي‬
‫ي‬ ‫كل قول‬
‫القرآن أو تعتي الخالف يف ذلك سائغا ‪.‬‬

‫وسبعن فرقة (‬
‫ر‬ ‫عل ثالث‬
‫أمب ي‬
‫للبيهف ‪ ) 100 / 5 /‬بعد حديث تفيق ي‬
‫ي‬ ‫البيهف ( االعتقاد‬
‫ي‬ ‫_ وقال‬
‫وغيه الخالف المذموم ما خولف فيه كتاب أو سنة صحيحة أو إجماع‬ ‫وقد ذكرنا يف كتاب المدخل ر‬
‫أو ما يف معب واحد من هؤالء وذلك كخالف من خالف أهل السنة فيما رأرسنا إليه يف هذا الكتاب‬
‫فقد قال هللا عز وجل ( وال تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات ) ‪،‬‬

‫وقد جاء الكتاب ثم السنة ثم إجماع الصحابة بإثبات ما أثبتناه من صفات هللا عز وجل ورؤيته‬
‫مجء البينة ورد من رد ما‬
‫وغي ذلك ‪ ،‬فمن نفاه واختلف فيه كان ذلك اختالفا بعد ي‬
‫وشفاعة نبيه ر‬

‫‪6‬‬
‫ورد فيه من السنة الثابتة جهالة منه بلزومه اتباع ما بلغه منه وتأويل من تأول ما ورد فيه من‬
‫غي سائغ ف ر‬
‫الشيعة ‪،‬‬ ‫الكتاب ر‬
‫ي‬

‫فال وجه ليك الظاهر إال بمثله أو بما هو أقوى منه وهللا يعصمنا من ذلك برحمته ‪ ،‬ويشبه أن‬
‫أب هريرة والذي يؤكده ما روي يف حديث‬
‫يكون اختالف هؤالء وأمثالهم أريد بما روينا يف حديث ي‬
‫وف حديث عمرو بن عوف‬
‫وه الجماعة ‪ ،‬ي‬
‫معاوية يف هذا الحديث أنه قال كلها يف النار إال واحدة ي‬
‫إال واحدة اإلسالم وجماعتهم ‪،‬‬

‫وأصحاب ‪ ،‬وإنما اجتمع أصحابه عل مسائل‬


‫ي‬ ‫وف حديث عبد هللا بن عمرو إال واحدة ما أنا عليه‬
‫ي‬
‫األصول فإنه لم يرو عن واحد منهم خالف ما رأرسنا إليه يف هذا الكتاب ‪ ،‬فأما مسائل الفروع فما‬
‫ليس فيه نص كتاب وال نص سنة فقد اجتمعوا عل بعضه واختلفوا يف بعضه ‪ ،‬فما أجمعوا عليه‬
‫ليس ألحد مخالفتهم فيه ‪،‬‬

‫وما اختلفوا فيه فصاحب ر‬


‫الشع هو الذي سوغ لهم هذا النوع من االختالف حيث أمرهم‬
‫ئ‬
‫وللمخط منهم‬ ‫باالستنباط وباالجتهاد مع علمه بأن ذلك يختلف ‪ ،‬وجعل للمصيب منهم أجرين‬
‫أب هريرة قال‬
‫أجرا واحدا ‪ ،‬وذلك عل ما يحتمل من االجتهاد ورفع عنه ما أخطأ فيه ‪ ،‬أخينا ‪ ..‬عن ي‬
‫قال رسول هللا إذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب كان له أجران فإن اجتهد فأخطأ كان له أجر ‪،‬‬

‫غي ما ذم هللا تعال وذمه رسوله دمحم فيما روينا ‪ ،‬وكان‬


‫قال الشيخ فهذا النوع من االختالف ر‬
‫المجتمعن حيث إن كل واحد منهم أدى ما‬
‫ر‬ ‫المختلفن يف معب‬
‫ر‬ ‫الشافغ رحمه هللا يجعل هؤالء‬
‫ي‬
‫كلف من االجتهاد ولم يخالف كتابا وال سنة قائمة بلغته وال إجماعا وال قياسا صحيحا عنده ‪ ،‬إنما‬
‫غي ما أدى إليه صاحبه ‪،‬‬
‫نظر يف القياس فأداه إل ر‬

‫‪7‬‬
‫غي ما أدى إليه صاحبه ‪ ،‬فكل واحد منهم‬
‫كما أداه التوجه إل البيت بدالئل النجوم وغ ريها إل ر‬
‫يكون مؤديا يف الظاهر ما كلف ويرفع عنه إثم ما غاب عنه أو أخطأه من التأويل الصحيح أو السنة‬
‫الصحيحة أو القياس الصحيح إذ لم يكلف علم الغيب ‪،‬‬

‫والتابعن فيما أجمعوا عليه واختلفوا فيه كانوا‬


‫ر‬ ‫فمن سلك من فقهاء األمصار سبيل الصحابة‬
‫الب أشار إليها رسول هللا ‪ ،‬فكل منهم أخذ بوثيقة فيما يرى‬
‫وه الفرقة الناجية ي‬
‫كالفرقة الواحدة ي‬
‫فيما تبع فيه من الكتاب أو السنة أو اإلجماع وباهلل التوفيق ‪،‬‬

‫تكفيهم فمن لم يكفرهم أجراهم‬


‫ر‬ ‫مبب عل‬
‫وأما تخليد من عداهم من أهل البدع يف النار فهو ي‬
‫المسلمن وحمل الخي عل تعذيبهم بالنار مدة من‬
‫ر‬ ‫بالخروج من النار بأصل اإليمان مجرى الفساق‬
‫أمب ‪ ،‬فجعل الجميع مع افياقهم‬
‫فيهم بقوله تفيق ي‬
‫الزمان دون األبد ‪ ،‬واحتج يف ترك القول بتك ر‬
‫من أمته وهللا أعلم )‬

‫‪-----------------------------------------‬‬

‫‪8‬‬
‫عل األحاديث ‪:‬‬
‫بالكثيين للتعنت يف الحكم ي‬
‫ر‬ ‫الب أفضت‬
‫__ مخترص األسباب الحديثية ي‬

‫عل الدوام‬
‫عل الرواة واختيار أشد جرح يقال يف الراوي ي‬
‫_‪ _5‬التعنت يف الحكم ي‬

‫عل حفظ الراوي‬


‫المبب ي‬
‫ي‬ ‫عل الخالفات العقدية والفقهية فوق التوثيق‬
‫المبب ي‬
‫ي‬ ‫_‪ _1‬تقديم الجرح‬
‫ومروياته‬

‫_‪ _0‬عدم استقصاء أسانيد كل حديث‬


‫_‪ _9‬عدم استقصاء ما للحديث من شواهد لمعناه‬
‫الكذابن سواء بسواء ‪.‬‬
‫ر‬ ‫وكن معاملة الرواة‬
‫_‪ _1‬معاملة الرواة المي ر‬

‫عل الدوام ‪:‬‬


‫عل الرواة واختيار أشد جرح يف الراوي ي‬
‫_ أما التعنت يف الحكم ي‬

‫ً‬ ‫ً‬
‫فيتبع بعض الناس قديما وحديثا منهج اختيار أشد ما يقال يف الراوي من جرح أيا كان ‪ ،‬ظنا منهم أن‬
‫ُ‬
‫حب ال يدخلوا للسنة النبوية ما ليس منها ‪.‬‬
‫هذا أسلم وآمن احتياطا ي‬

‫ئ‬ ‫عشة من األئمة وضعفه ر‬ ‫فإن وثق الراوي ر‬


‫النساب مثال فيقولون الراوي‬
‫ي‬ ‫عشة من األئمة وتركه‬
‫ئ‬
‫ثان يوثقه خمسة من األئمة ويضعفه خمسة من األئمة وييكه‬ ‫يأب ر ٍاو ٍ‬
‫النساب ‪ ،‬ثم ي‬
‫ي‬ ‫ميوك كما قال‬
‫ابن حبان مثال ‪ ،‬فيقولون الراوي ميوك كما قال ابن حبان ‪،‬‬

‫‪9‬‬
‫عشة من األئمة ويضعفه أبو حاتم مثال ‪ ،‬فيقولون الراوي ضعيف كما قال‬ ‫ثم يأب راو ثالث يوثقه ر‬
‫ي‬
‫عل األقل ‪.‬‬ ‫ر‬
‫عل الدوام أو يف أكي الرواة ي‬
‫أبو حاتم ‪ ،‬وهكذا ي‬

‫عل الرواة هكذا الستطاعه كل أحد ‪ ،‬أين‬


‫وال أدري أين العلم يف هذا من األصل ‪ ،‬بل إن كان الحكم ي‬
‫حديب أم الختالفات عقدية وفقهية‬‫ر‬ ‫النظر يف أسباب جرح كل إمام ‪ ،‬والبحث هل الجرح لسبب‬
‫ي‬
‫وشخصية ‪.‬‬

‫ه صحيحة أم ال وهل أخطأ الراوي فيما ينكرونه‬


‫ثم النظر والبحث يف األسباب الحديثية هل ي‬
‫إل الحكم األمثل يف كل راوي ‪ ،‬أما أن تكون المسألة‬
‫حب تصل ي‬‫حب ي‬‫عليه فعال أم ال ‪ ،‬وهكذا ي‬
‫س من العلم ‪.‬‬‫كالحساب الستطاعها كل أحد ولما كان ف ذلك ر ئ‬
‫ي‬

‫العقيل وابن حبان يف الرواة لشدتهم العجيبة يف الجرح ‪ ،‬وهذا يكاد يكود‬
‫ي‬ ‫وآخرون يقدمون قول‬
‫المديب وجرحه ‪ ،‬لك‬
‫ي‬ ‫العقيل تكلم يف اإلمام ابن‬
‫ي‬ ‫ويكف أن تعرف أن‬
‫ي‬ ‫المتعنتن ‪،‬‬
‫ر‬ ‫منهجا لدي هؤالء‬
‫المجروحن ‪،‬‬
‫ر‬ ‫المديب من الرواة‬
‫ي‬ ‫أن تتخيل أن يكون ابن‬

‫عقيل ! أتدرى‬
‫ي‬ ‫عل هذا الجرح ( أفما لك عقل يا‬
‫الميان ( ‪ ) 596 / 0‬تعليقا ي‬
‫الذهب يف ر‬
‫ي‬ ‫حب قال‬
‫ي‬
‫فيمن تتكلم ‪ ،‬وإنما تبعناك يف ذكر هذا النمط لنذب عنهم ولييف ما قيل فيهم ‪ ،‬كأنك ال تدرى أن‬
‫كثيين لم توردهم يف كتابك ‪ ،‬فهذا‬
‫كل واحد من هؤالء أوثق منك بطبقات ‪ ،‬بل وأوثق من ثقات ر‬
‫تعرفب من هو الثقة الثبت الذي ما غلط وال انفرد بما ال‬
‫ي‬ ‫مما ال يرتاب فيه محدث ‪ ،‬وأنا أشته أن‬
‫يتابع عليه ‪) ..‬‬

‫‪11‬‬
‫غيه من الرواة‬
‫حن يتكلم يف ر‬
‫المديب فما بالك ر‬
‫ي‬ ‫الذهب ‪ ،‬فإن كان رجل تكلم يف ابن‬
‫ي‬ ‫وصدق وهللا‬
‫العقيل يكاد ال يوثق‬
‫ي‬ ‫المديب ‪ ،‬ماذا تظن أن يقول فيهم ؟ لذلك تجد‬
‫ي‬ ‫ممن لم يصلوا لدرجة ثقة ابن‬
‫العقيل وقوله يف جرح الرواة !‬
‫ي‬ ‫أحدا أصال ‪ ،‬فتجد بعض الناس اليوم يقدمون قول‬

‫الميان ( ‪ ( ) 189 / 5‬ابن حبان ربما قصب ‪ -‬أي‬


‫الذهب يف ر‬
‫ي‬ ‫حب قال‬
‫بالعقيل ي‬
‫ي‬ ‫أما ابن حبان فشبيه‬
‫حب كأنه ال يدري ما يخرج من رأسه ) ‪ ،‬وصدق ‪ ،‬فابن حبان أحيانا يتكلم يف ثقات ال‬
‫جرح ‪ -‬الثقة ي‬
‫حن تكلم فيهم ‪ ،‬وأحيانا يجرح بل ويتهم الراوي بخطأ واحد وقع فيه ‪ ،‬وال‬‫تدري أي عقل كان معه ر‬
‫ئ‬
‫يخط أبدا ولو يف إسناد واحد ‪.‬‬ ‫مب صار من ررسط الثقة أال‬
‫أدري ي‬

‫عل كل‬
‫العقيل ي‬
‫ي‬ ‫عل كل األقوال ‪ ،‬ويقدمون قول‬
‫فتجد بعض الناس اليوم يقدمون قول ابن حبان ي‬
‫كثيا مما هو منها ‪،‬‬
‫األقوال ‪ ،‬فيجرحون الثقات ويتهمون أهل الصدق ‪ ،‬ويخرجون من السنة ر‬
‫ص أمرها أن تكون يف الضعيف فقط ‪.‬‬
‫الب أق ي‬
‫كثي من األحاديث ي‬
‫ويحكمون بكذب ووضع ر‬

‫عل األحاديث ‪ ،‬وليس هذا‬


‫غيه بالتساهل يف الحكم ي‬
‫حب يروح فيتهم ر‬
‫يكتف بهذا ي‬
‫ي‬ ‫بل وبعضهم ال‬
‫س إطالقا ‪.‬‬‫من االحتياط ف ر ئ‬
‫ي‬

‫والبد من جمع كل األقوال يف الراوي ‪ ،‬والنظر يف مراتب من يجرحهم ‪ ،‬والبحث عن سبب الجرح‬
‫ر‬ ‫ٌ‬
‫وفقه ‪ ،‬ومعرفة من يضعف الراوي لصدور عدد من‬
‫ي‬ ‫مذهب وعقدي‬‫ي‬ ‫حديب أو‬
‫ي‬ ‫أجرح لسبب‬
‫والغلطتن فقط ‪ ،‬والنظر‬
‫ر‬ ‫األخطاء منه وسوء حفظه فعال ‪ ،‬ومن يضعف الراوي بالغلطة الواحدة‬
‫إل الحكم األمثل يف كل راوي ‪ ،‬وباهلل‬
‫حب تصل ي‬
‫يف المتابعات والشواهد لمرويات الراوي ‪ ،‬وهكذا ‪ ،‬ي‬
‫التوفيق ‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫عل الخالفات العقدية والفقهية فوق التوثيق‬
‫المبب ي‬
‫ي‬ ‫الثاب وهو تقديم جرح الرواة‬
‫ي‬ ‫_ أما السبب‬
‫عل الرواية حديثيا فقط ‪:‬‬
‫المبب ي‬
‫ي‬

‫عل بدعة أو مذهب عقدي يقال أنه مخالف‬ ‫ينبغ تضعيف راو أيا كان بناء ي‬
‫ي‬ ‫وأقول يف ذلك أنه ال‬
‫س من ذلك عدالة الراوي ‪ ،‬العدالة ال تسقط إال بالفسق والفسق‬ ‫للسنة ‪ ،‬أبدا أبدا ‪ ،‬وال ُيسقط أي ر ئ‬

‫بال خالف عند أي مذهب كان أنه ارتكاب الكبائر ‪.‬‬

‫وكم من راو ضعفه بعض األئمة بل وتركوا حديثه لمجرد أنه عندهم صاحب بدعة أو مذهب‬
‫بش من ذلك ‪ ،‬وكم من‬ ‫ر‬
‫األكي وهو الصحيح قطعا أن الراوي ال يضعف ر ئ‬ ‫مخالف للسنة ‪ ،‬إال أن‬
‫وخارج وقدري وو ‪.‬‬ ‫ئ‬
‫مرج‬ ‫حديث يف الصحاح بما يف ذلك صحيح البخاري وصحيح مسلم لراو‬
‫ي‬

‫شاهن ( ثقة ) ‪ ،‬وقال أبو زرعة الرازي (‬


‫ر‬ ‫وأضب مثاال وهو عبد هللا بن ررسيك العامري ‪ ،‬قال ابن‬
‫ئ‬
‫الدارقطب ( ال بأس به‬
‫ي‬ ‫النساب ( ليس به بأس ) ‪ ،‬وقال‬
‫ي‬ ‫ثقة ) ‪ ،‬وقال أحمد بن حنبل ( ثقة ) ‪ ،‬وقال‬
‫معن ( ثقة ) ‪ ،‬وقال يعقوب الفسوي ( ثقة ) ‪.‬‬
‫يحب بن ر‬
‫) ‪ ،‬وقال ابن خلفون األزدي ( ثقة ) ‪ ،‬وقال ر ي‬

‫يعب‬
‫الجوزجاب ( مختاري كذاب ) ي‬
‫ي‬ ‫عل الوجه اآلخر قال‬ ‫أرأيت ما يف الرجل من توثيق ؟ ‪ ،‬لكن انظر ي‬
‫ُ‬ ‫ُ َ‬
‫كت ُ‬
‫ب حديثه ) ‪ ،‬وقال ابن حبان ( كان غاليا‬ ‫الثقف ‪ ،‬وقال األزدي ( ال ي‬
‫ي‬ ‫من أصحاب مختار بن عبيد‬
‫يف التشيع ‪ ،‬يروي عن األثبات ما ال يشبه حديث الثقات ) ‪ ،‬وكان سفيان بن عيينة ال يحدث عنه ‪،‬‬
‫وترك عبد الرحمن بن مهدي الحديث عنه لسوء مذهبه ‪ ،‬فكما تري كل ذلك ال ر ئ‬
‫لش إال لمذهبه ‪،‬‬
‫حن نتكلم عن الرواية ‪.‬‬
‫لكن كما تري الرجل ثقة ‪ ،‬وال شأن لنا بمذهبه ر‬

‫‪12‬‬
‫موس بن قيس الحرص يم ‪ ،‬قال ابن الجوزي ( كان من غالة الرافضة يروي‬
‫ي‬ ‫وهذا مثال آخر ‪،‬‬
‫حمي النار ) ‪،‬‬
‫أحاديث منكرة ) واتهمه بالوضع ‪ ،‬وقال ( من غالة الشيعة وهو إن شاء هللا من ر‬
‫مناكي بواطيل )‬
‫ر‬ ‫العقيل ( من الغالة يف الرفض يحدث بأحاديث‬
‫ي‬ ‫وقال‬

‫عل تفصيل معروف‬


‫عل هللا والمسألة ي‬
‫التأل ي‬
‫ي‬ ‫حمي النار ) فليست من‬
‫ودعك اآلن من قوله ( من ر‬
‫منذ عهد الصحابة أنفسهم وليس هذا مكان التفصيل ‪ ،‬إال أن ما يعنينا هنا أن ذلك التضعيف‬
‫كثيا من األحاديث المقبولة‬
‫والعقيل يردون ر‬ ‫الشديد ليس ر ئ‬
‫لش إال لمذهبه ‪ ،‬لذلك كان ابن الجوزي‬
‫ي‬
‫عل مذاهب الرواة ‪.‬‬
‫بل ويجعلونها من الموضوعات المكذوبة بناء ي‬

‫عل روايته يف الحديث ماذا قالوا ؟ ذكره ابن حبان يف‬


‫أما من لم يجعل مذهب هذا الراوي حكما ي‬
‫دكن ( كان مرضيا ) ‪ ،‬وقال ابن‬
‫عل شدته ( ال بأس به ) ‪ ،‬وقال الفضل بن ر‬
‫الثقات ‪ ،‬وقال أبو حاتم ي‬
‫معن ( ثقة ) ‪ ،‬فالرجل بغض النظر عن‬
‫نمي ( ثقة ) ‪ ،‬وقال ابن ر‬
‫خيا ) ‪ ،‬وقال ابن ر‬
‫حنبل ( ال أعلم إال ر‬
‫مذهبه فهو يف الحديث ثقة ‪.‬‬

‫وفقه أحاديث المذاهب األخري ولن يقبل منها‬ ‫مذهب عقدي‬ ‫بل وبنفس هذه الحجة سي ُّد ُّ‬
‫كل‬
‫ي‬ ‫ٍ‬ ‫ر‬
‫باف الصحابة لن يقبله من يفضلون‬
‫عل ي‬‫حديثا واحدا ‪ ،‬فكل حديث يرويه من يفضل أبا بكر وعمر ي‬
‫أب طالب بحجة أن رواتها مخالفون لهم يف المذهب ‪.‬‬
‫عل بن ي‬
‫ي‬

‫وكل حديث يرويه صاحب أي مذهب يف الصالة أو الوضوء أو الصيام أو المعامالت أو أو ويؤيد‬
‫ُّ‬
‫وسيد كل من شاء ما أراد‬‫عل خالف مذهبهم ‪ ،‬ر‬ ‫مذهبه لن يقبله أصحاب المذاهب األخري ألنه ي‬
‫غي مذهبه ولعلهم أخطأوا فرووا ما يؤيد مذهبهم ! ولن‬
‫عل ر‬
‫من أحاديث بحجة أن رواتها ممن ي‬
‫ٌ‬
‫يبف يف الدنيا حديث مقبول ‪.‬‬
‫ي‬

‫‪13‬‬
‫بالهن من األحاديث ‪ ،‬وضعفوا بل وتركوا عددا‬
‫ر‬ ‫وقد اتبع هؤالء المتعنتون هذا السبيل يف عدد ليس‬
‫كثي من‬
‫عل مذاهبهم العقدية والفقهية فقط ‪ ،‬بل ومع وجود توثيق قوي لهم من ر‬
‫من الراواة بناء ي‬
‫عل األحاديث وال يف‬ ‫كبي ‪ ،‬ولم أتبعه ف ر ئ‬
‫أحكام ي‬
‫ي‬ ‫س من‬ ‫ي‬ ‫إل ضر ر‬
‫أفص ي‬
‫ي‬ ‫األئمة ‪ ،‬وهذا المذهب‬
‫حديث واحد وهلل الحمد ‪.‬‬

‫_ أما السبب الثالث وهو عدم البحث واالستقصاء عن متابعات األحاديث ‪:‬‬

‫فتجد البعض بمجرد أن يري إسنادا ضعيفا لحديث ما يقول الحديث ضعيف ‪ ،‬هكذا بإطالق ! بل‬
‫عل أحاديث أنها مكذوبة لمجرد أن رأي بعض‬
‫وكثيا ما تجد بعضهم يف القرون المتأخرة يحكمون ي‬
‫ر‬
‫استقص لوجد أسانيد أخري مقبولة تدخل الحديث يف إحدي‬
‫ي‬ ‫طرق الحديث يروي ها الكذبة ‪ ،‬ولو‬
‫مراتب القبول ‪.‬‬

‫ُ‬
‫وأذكر مثاال مخترصا يف ذلك وهو حديث ( كل أمر ذي بال ال يبدأ فيه بحمد هللا فهو أقطع ) (‬
‫كثي من األئمة منهم ‪ :‬ابن حبان وأبو عوانة وابن حجر والنووي‬
‫صحيح ) ‪ ،‬وهو حديث صححه ر‬
‫ئ‬
‫لسبك‬
‫ي‬ ‫والعجلوب وابن قدامة وابن الملقن وا‬
‫ي‬ ‫والعالب والمنذري والحاكم‬
‫ي‬ ‫وابن الصالح وابن عبد الي‬
‫وغيهم ‪.‬‬
‫والسيوط ر‬
‫ي‬ ‫اف‬
‫والسخاوي والعر ي‬

‫أب هريرة ‪ ،‬وروي مرسال بإسناد صحيح من حديث‬


‫وهو حديث مروي بإسناد حسن من حديث ي‬
‫الزهري ‪ ،‬وروي بإسناد حسن من حديث كعب بن مالك ‪ ،‬وروي بثالثة أسانيد ضعيفة من حديث‬
‫أب هريرة ‪ ،‬وروي مرسال بإسناد حسن من حديث معمر عن رجل من األنصار ‪.‬‬
‫ي‬

‫‪14‬‬
‫فهذا حديث له نحو ( ‪ ) 0‬ستة أسانيد ‪ ،‬أربعة منها ضعفها خفيف واثنان كل منهما حسن بذاته أو‬
‫وعل مضض ضعيفان ضعفا خفيفا ينجي بأقل المتابعات ‪ ،‬فإذا ببعض الناس اليوم‬
‫ي‬ ‫عل التيل‬
‫ي‬
‫يتجاهلون كل ذلك ويضعفون الحديث بل ويتهمون من صححه بالتساهل يف التصحيح !‬

‫َ‬
‫عل طريقتهم يف التضعيف ‪،‬‬
‫وقد رأيت بعض األئمة الذين صححوه وهم من هم وهذا مثال فقط ي‬
‫وقد أفردت هذا الحديث وطرقه يف جزء منفرد وهو كتاب رقم ( ‪ ) 586‬فراجعه ‪.‬‬

‫لمعب الحديث ‪:‬‬


‫ي‬ ‫_ أما السبب الرابع وهو عدم البحث واالستقصاء عن شواهد‬

‫فكثيا ما تجد أحاديث فيها ضعف خفيف كانقطاع أو سوء حفظ أو أو وتصلح للمتابعة ويكون‬
‫ر‬
‫وه إحدي مراتب‬
‫لغيه ) ي‬
‫إل مرتبة ( الحسن ر‬
‫ترف ي‬
‫وبالتال ي‬
‫ي‬ ‫كثية تشهد لمعناها‬
‫هناك أحاديث ر‬
‫القبول ‪.‬‬

‫المشتغلن يف الحديث يحكمون عليها بالضعف لضعف راوي ها ‪ ،‬وهل‬


‫ر‬ ‫كثيا من‬
‫لكن مع ذلك تجد ر‬
‫وانته ؟ وإن كان هذا الفعل مقبوال من بعض األئمة‬
‫ي‬ ‫هذه كل وظيفتك أن تقول فالن ضعيف‬
‫كثي من البالد ‪ ،‬فما عذر هؤالء‬
‫عل كل الطرق واألسانيد وانتشار الرواة يف ر‬
‫قديما لعدم وقوفهم ي‬
‫اليوم !‬

‫الكذابن سواء بسواء ‪ :‬وها هنا‬


‫ر‬ ‫وكن معاملة الرواة‬
‫_ أما السبب الخامس وهو معاملة الرواة المي ر‬
‫البد من بيان الفرق ربن الراوي الميوك أو الضعيف جدا والراوي الكذاب ‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫عل حديثه الخطأ من سوء حفظه الشديد لكنه ال‬
‫الراوي الميوك أو الضعيف جدا هو ر ٍاو يغلب ي‬
‫عل األقل ال يكذب تعمدا ‪ ،‬أما الراوي الكذاب فهو الذي يتعمد الكذب وإن يف رواية‬
‫يكذب ‪ ،‬أو ي‬
‫س‪.‬‬‫واحدة ‪ ،‬فإن ثبت تعمده الكذب فهو مطروح كليا وال ُيعتي به ف ر ئ‬
‫ي‬

‫عل سبيل المثال ( ‪ ) 566‬مائة حديث فأخطأ يف ( ‪) 86‬‬


‫عل الوجه اآلخر إن روي الراوي ي‬
‫لكن ي‬
‫ئ‬
‫يخط يف ( ‪) 06‬‬ ‫معب هذا القول نفسه أنه لم‬ ‫سبعن حديثا منها فهذا رجل ميوك ‪ ،‬لكن يف‬
‫ر‬
‫ي‬
‫وكن كليا بل‬
‫عل الوجه الصحيح ‪ ،‬ومن هنا لم ييك األئمة روايات المي ر‬
‫ثالثن حديثا وأنه رواها ي‬
‫ر‬
‫رووها ودونوها يف الكتب ‪.‬‬

‫حب وإن كانوا‬


‫ثم بعد ذلك يتم النظر يف كل حديث ‪ ،‬وتنظر هل روي هذا الحديث رواة آخرون ي‬
‫عل‬
‫وكن ‪ ،‬وتنظر هل تفرد هذا الراوي الميوك بما روي أم ال ‪ ،‬فقد تجد أنه تابعه ي‬‫ضعفاء أو مي ر‬
‫ئ‬
‫يخط يف رواية معينة ‪.‬‬ ‫روايته رواة آخرون مما يثبت أنه لم‬

‫عل رواية ما أربعة رواة ضعفاء‬


‫عل رواية ما رواة آخرون ميوكون ‪ ،‬ولنقل اجتمع ي‬
‫حب إن تابعه ي‬
‫بل ي‬
‫عل الظن أنهم لم يخطئوا فيه جميعا ‪ ،‬وهذا يرفع الحديث الذي اجتمعوا‬
‫جدا ‪ ،‬فهذا مما يغلب ي‬
‫عليه من أن يكون ميوكا ويكون ضعيفا فقط ‪.‬‬

‫كثي من الناس‬
‫كبي شاسع ربن الراوي الميوك والراوي الكذاب ‪ ،‬وال ينتبه لهذا الفرق ر‬
‫وهذا فرق ر‬
‫حب صاروا يتعاملون مع الرواة الضعفاء جدا كأنهم رواة كذابون ! فالبد من التنبه لهذا الفرق‬
‫اليوم ي‬
‫روا ميوك يكون ميوكا ‪ ،‬وليس كل حديث الرواة الضعفاء جدا ميوك ‪ ،‬بل‬
‫‪ ،‬فليس كل حديث فيه ٍ‬
‫فيها أحاديث صالحة يمكن االستئناس بها ‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫عل األحاديث‬
‫كبي يف الحكم ي‬
‫إل ضر ر‬
‫يفص ي‬
‫ي‬ ‫_ وإن كان السبب الواحد من هذه األسباب الخمسة ‪:‬‬
‫‪ ،‬فكيف بمن اجتمع فيهم أربعة منها بل كيف بمن اجتمع فيهم كل هذه األسباب ! كم من الرصر‬
‫عل األحاديث ‪.‬‬
‫نتج عن هؤالء يف الحكم ي‬

‫فلياجع كتبا أخري من هذه السلسلة ‪ ،‬مثل كتاب رقم ( ‪( / ) 1‬‬ ‫ومن أراد المزيد من تفصيل وأمثلة ر‬
‫وقول وعمل وحديث النظر إل وجه ِّ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫عل عبادة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫معرفة‬ ‫الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اإليمان‬
‫وبيان معناه وحديث أنا مدينة العلم و ٌ‬
‫عل بابها وتصحيح األئمة له )‬
‫ي‬

‫ر‬ ‫ئ‬
‫كش وابن‬
‫والعالب والزر ي‬
‫ي‬ ‫كثي من األئمة منهم الطيي والحاكم‬
‫وحديث أنا مدينة العلم صححه ر‬
‫ينبغ أن يمنع‬
‫ي‬ ‫وغيهم ‪ ،‬بل إن مجرد تصحيح هؤالء األئمة للحديث‬
‫والسيوط ر‬
‫ي‬ ‫حجر والسخاوي‬
‫عل من يصحح الحديث ‪ ،‬أم يرون كل هؤالء األئمة أغبياء جهال ال يعرفون من‬
‫هؤالء من اإلنكار ي‬
‫علوم الحديث ما عرفوا هم !‬

‫الب قيل أنها ميوكة أو مكذوبة‬


‫وكذلك كتاب رقم ( ‪ ( ) 560‬الكامل يف أحاديث ( سن ابن ماجة ) ي‬
‫مع إثبات خطأ ذلك وبيان عدم وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه ‪ 596 /‬حديث )‬

‫الب قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات‬


‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 561‬الكامل يف أحاديث ( سن اليمذي ) ي‬
‫خطأ ذلك وبيان عدم وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه ‪ 16 /‬حديث ) ‪.‬‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 556‬الكامل يف األسانيد مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته ‪ /‬الجزء‬
‫األول ‪ 1166 /‬إسناد ) ‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 40‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من عشق فعف فمات مات شهيدا وبيان‬
‫والباج‬
‫ي‬ ‫معناه ومن صححه من األئمة ) ‪ ،‬وهذا الحديث صححه عدد من األئمة منهم مغلطاي‬
‫وغيهم ‪.‬‬
‫والقشيي وابن الصائغ وابن الديبغ وابن حزم والسخاوي ر‬
‫ر‬

‫شفاعب ومن‬
‫ي‬ ‫وكذلك كتاب رقم ( ‪ ( ) 40‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من زار قيي وجبت له‬
‫كثي من‬
‫عل من قال أنه ضعيف أو ميوك ) ‪ ،‬وهذا الحديث صححه ر‬
‫صححه من األئمة وإنكارهم ي‬
‫وغيهم ‪.‬‬
‫اإلشبيل وابن السكن ر‬
‫ي‬ ‫والسيوط والسندي وعبد الحق‬
‫ي‬ ‫والخلغ‬
‫ي‬ ‫الذهب‬
‫ي‬ ‫األئمة منهم‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 49‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حدث حديثا فعطس عنده فهو حق‬
‫عل من قال أنه ميوك أو مكذوب ) ‪ ،‬وهذا‬
‫وبيان معناه ومن حسنه وضعفه من األئمة وإنكارهم ي‬
‫والسيوط ‪.‬‬
‫ي‬ ‫الحديث حسنه اإلمام النووي‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 511‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث من ر‬


‫كيت صالته بالليل حسن وجهه‬ ‫ي‬
‫بالنهار وبيان من صححه من األئمة والجواب عن حجج من ضعفه ) ‪ ،‬وهذا الحديث حسنه‬
‫وغيهم ‪.‬‬
‫والسيوط ر‬
‫ي‬ ‫القضاع وأبو بكر المفيد‬
‫ي‬ ‫األئمة الشهاب‬

‫توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه‬


‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 508‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال ي‬
‫دما وصديدا فلحسته بلسانها وتصحيح األئمة له وبيان أن الحجة الوحيدة لمن ضعفه أنه ال‬
‫المقدس‬
‫ي‬ ‫كثي من األئمة منهم ابن حبان والحاكم والضياء‬
‫يعجبهم ) ‪ ،‬وهذا الحديث صححه ر‬
‫وغيهم ‪.‬‬
‫كثي والمناوي ر‬
‫والبوصيي وابن حجر وابن ر‬
‫ر‬ ‫والهيثم‬
‫ي‬

‫‪18‬‬
‫النب ومن‬
‫إل ي‬ ‫الطي من ( ‪ ) 96‬طريقا ي‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 595‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ر‬
‫أب طالب ) ‪،‬‬
‫عل بن ي‬
‫المحدثن يف قبول أحاديث فضائل ي‬
‫ر‬ ‫صححه من األئمة وبيان تعنت بعض‬
‫الذهب والحاكم وابن حجر والطيي وابن مردويه وابن‬
‫ي‬ ‫كثي من األئمة منهم‬‫وهذا الحديث صححه ر‬
‫ئ‬
‫وغيهم ‪.‬‬
‫شاهن ر‬‫ر‬ ‫والسيوط وابن‬
‫ي‬ ‫والعالب‬
‫ي‬ ‫حمدان‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 516‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اقتلوا الفاعل والمفعول به يف عمل قوم‬
‫لوط مع بيان اختالف الصحابة واألئمة يف حده ربن القتل والرجم والحرق ) ‪ ،‬وهذا الحديث‬
‫المقدس وابن الجارود وابن عبد‬
‫ي‬ ‫والبيهف والطيي والضياء‬
‫ي‬ ‫كثي من األئمة منهم الحاكم‬
‫صححه ر‬
‫وغيهم ‪.‬‬
‫الي وابن عبد الهادي ر‬

‫ّ‬
‫يتجل هللا يوم القيامة لعباده عامة‬
‫ي‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 505‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫النب ) ‪ ،‬وهذا الحديث صححه األئمة أبو نعيم‬
‫ألب بكر خاصة من خمس طرق عن ي‬ ‫ويتجل ي‬
‫ي‬
‫ئ‬
‫وغيهم ‪.‬‬
‫السمعاب ر‬
‫ي‬ ‫والاللكاب وابن‬
‫ي‬ ‫الدارقطب‬
‫ي‬ ‫والحاكم واستشهد به‬

‫الب قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات‬


‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 585‬الكامل يف أحاديث مسند أحمد ي‬
‫خطأ ذلك وبيان عدم وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪41‬‬
‫‪ ) %‬من أحاديثه )‬

‫الب قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات‬


‫أب داود ي‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 581‬الكامل يف أحاديث سن ي‬
‫خطأ ذلك وبيان عدم وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪44‬‬
‫‪ ) %‬من أحاديثه )‬

‫‪19‬‬
‫الب قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 580‬الكامل يف أحاديث مستدرك الحاكم ي‬
‫خطأ ذلك وبيان عدم وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪44‬‬
‫‪ ) %‬من أحاديثه )‬

‫عل األحاديث ‪ ،‬وشدة التنبه لمن يقوم‬


‫لذا ختاما لهذا األمر أقول أنه البد من التنبه لمسألة الحكم ي‬
‫عل األحاديث والرواة ‪ ،‬ومدي‬
‫بذلك ‪ ،‬لمعرفة مدي توسطهم وتساهلهم وتعنتهم يف الحكم ي‬
‫عل مذاهبهم‬
‫عل الرواة بناء ي‬
‫استقصائهم لما لألحاديث من متابعات وشواهد ‪ ،‬ومدي حكمهم ي‬
‫عل أحاديثهم ‪ ،‬ومدي اتباعهم واليامهم األدب مع من سبق من أئمة وما لهم من أحكام‬
‫وليس بناء ي‬
‫عل األحاديث ‪.‬‬
‫ي‬

‫‪-----------------------------------------‬‬

‫‪21‬‬
‫__ األحاديث الواردة يف المسألة ‪:‬‬

‫‪ _5‬روي ابن حميد يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 9514 /‬عن ابن عمر أن رسول هللا قال مثل‬
‫لغيه )‬
‫أصحاب مثل النجوم يهتدي بهم فأيهم أخذتم بقوله اهتديتم ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ي‬

‫أصحاب كالنجوم‬
‫ي‬ ‫‪ _1‬روي ابن عبد الي يف جامع بيان العلم ( ‪ ) 5806‬عن جابر قال قال رسول هللا‬
‫لغيه )‬
‫بأيهم اقتديتم اهتديتم ‪ ( .‬حسن ر‬

‫أصحاب يف‬
‫ي‬ ‫النب قال مثل‬
‫العدب يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 9514 /‬عن أنس عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0‬روي‬
‫لغيه )‬
‫تحيوا ‪ ( .‬حسن ر‬
‫أمب مثل النجوم يهتدون بها إذا غابت ر‬
‫ي‬

‫أصحاب كالنجوم‬
‫ي‬ ‫النب قال إنما‬
‫‪ _9‬روي ابن بطة يف اإلبانة الكيي ( ‪ ) 019‬عن ابن عباس عن ي‬
‫لغيه )‬
‫فبأيهم اقتديتم اهتديتم ‪ ( .‬حسن ر‬

‫أصحاب مثل النجوم من‬


‫ي‬ ‫النب قال مثل‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _1‬روي الشهاب يف مسنده ( ‪ ) 5090‬عن ي‬
‫لغيه )‬ ‫اقتدي ر ئ‬
‫بش منها اهتدي ‪ ( .‬حسن ر‬

‫رب فيما يختلف فيه‬


‫البيهف يف المدخل ( ‪ ) 515‬عن عمر قال قال رسول هللا سألت ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0‬روي‬
‫أصحاب من بعدي فأوج َّ‬
‫إل يا دمحم إن أصحابك عندي بميلة النجوم يف السماء ‪ ،‬بعضها أضوء من‬‫ي ي‬ ‫ي‬
‫لغيه )‬
‫عل هدي ‪ ( .‬حسن ر‬ ‫ر ئ‬
‫بعض ‪ ،‬فمن أخذ بش مما هم عليه من اختالفهم فهو عندي ي‬

‫‪21‬‬
‫أصحاب كمثل‬
‫ي‬ ‫التيم قال قال رسول هللا إن مثل‬
‫ي‬ ‫البيهف يف المدخل ( ‪ ) 510‬عن جواب‬
‫ي‬ ‫‪ _8‬روي‬
‫أصحاب أخذتم فقد اهتديتم ‪ ( .‬حسن‬
‫ي‬ ‫النجوم ههنا وههنا ‪ ،‬من أخذ بنجم منها اهتدي وبأي قول‬
‫لغيه )‬
‫ر‬

‫تفسيه ( ‪ ) 810 / 1‬عن الضحاك بن مزاحم قال قال رسول هللا مثل‬‫ر‬ ‫يحب بن سالم يف‬
‫‪ _4‬روي ر ي‬
‫ُ‬
‫أصحاب أخذتم‬
‫ي‬ ‫أصحاب مثل الملح ال يصلح الطعام إال به ومثل النجوم يهتدي بها ‪ ،‬فبأي قول‬
‫ي‬
‫لغيه )‬
‫اهتديتم ‪ ( .‬حسن ر‬

‫البيهف يف المدخل ( ‪ ) 511‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا مهما أوتيتم من كتاب هللا‬
‫ي‬ ‫‪ _4‬روي‬
‫سنب‬
‫ي‬ ‫مب ماضية ‪ ،‬فإن لم يكن‬
‫فالعمل به ال عذر ألحد يف تركه ‪ ،‬فإن لم يكن يف كتاب هللا فسنة ي‬
‫أصحاب‬
‫ي‬ ‫أصحاب بميلة النجوم يف السماء فأيما أخذتم به اهتديتم ‪ ،‬واختالف‬
‫ي‬ ‫أصحاب ‪ ،‬إن‬
‫ي‬ ‫فما قال‬
‫لغيه )‬
‫لكم رحمة ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪----------------------------------------‬‬

‫‪22‬‬
‫__ أسانيد الحديث ‪:‬‬

‫‪ _5‬روي ابن عبد الي يف جامع بيان العلم ( ‪ ) 5806‬عن أحمد بن عمر الفقيه عن عبد هللا بن أحمد‬
‫المدائب عن سالم‬
‫ي‬ ‫القاض عن عبد هللا بن روح‬
‫ي‬ ‫عل بن عمر الدقاق عن أحمد بن كامل‬‫الهروي عن ي‬
‫ر‬
‫القرس عن‬ ‫أب سفيان بن نافع‬
‫ي‬ ‫الثقف عن األعمش عن ي‬
‫ي‬ ‫غصن‬
‫ر‬ ‫التميم عن الحارث بن‬
‫ي‬ ‫بن سليم‬
‫أصحاب كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم ‪.‬‬
‫ي‬ ‫النب قال‬
‫جابر عن ي‬

‫المدائب ضعيف فقط وليس‬


‫ي‬ ‫وباف رجاله ثقات ‪ ،‬وسالم‬
‫التميم ي‬
‫ي‬ ‫وهذا إسناد ضعيف لضعف سالم‬
‫البيهف ( ضعيف ) ‪،‬‬
‫ي‬ ‫العجل ( ضعيف ) ‪ ،‬وقال أبو زرعة ( ضعيف الحديث ) ‪ ،‬وقال‬
‫ي‬ ‫بميوك ‪ ،‬قال‬
‫معن ( ضعيف ) ‪ ،‬وقال ابن عمار ( ليس بحجة ) ‪ ،‬وروي‬
‫مناكي ) ‪ ،‬وقال ابن ر‬
‫ر‬ ‫الساج ( عنده‬
‫ي‬ ‫وقال‬
‫الدارقطب يف سننه وقال ( ضعيف الحديث ) ‪،‬‬
‫ي‬ ‫له‬

‫لكن ضعفه جدا البخاري وابن المديب وابن حبان ‪ ،‬والرجل ليس من ذلك ر ئ‬
‫بش ‪ ،‬وإنما له حديث‬ ‫ي‬
‫إل شدة الضعف‬ ‫ئ‬
‫حديثن اشتد سوء حفظه فيهما لكنه يف المجمل س الحفظ فقط ولم يصل ي‬
‫ر‬ ‫أو‬
‫أو اليك ‪ ،‬وقول من ضعفوه أقرب وأصح والرجل ضعيف فقط ‪.‬‬

‫الشيباب ‪ ،‬وذكره ابن حبان يف الثقات ‪ ،‬وله‬


‫ي‬ ‫التميم وابن خراش‬
‫ي‬ ‫الثقف فروي عنه سالم‬
‫ي‬ ‫أما الحارث‬
‫ر ئ ُ‬ ‫أقل من خمسة أحاديث ولم يتفرد ر ئ‬
‫س ينكر عليه ولم يجرحه أحد فالرجل‬ ‫بش منها وليس له‬
‫ر‬
‫العارس‬ ‫عل الحديث عن األعمش فقد رواه أبو طاهر يف‬
‫صدوق أو مستور ال بأس به ‪ ،‬وقد توب ع ي‬
‫من المشيخة البغدادية ( ‪ ) 54‬عن قيس بن الربيع األسدي عن األعمش وقيس األسدي صدوق ‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫األنماط عن الحسن بن رشيق المرصي‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫‪ _1‬روي الشهاب يف مسنده ( ‪ ) 5090‬عن منصور بن ي‬
‫الهاشم عن وهب بن جرير األزدي عن جرير‬
‫ي‬ ‫عن دمحم بن جعفر القتات عن جعفر بن عبد الواحد‬
‫بن حازم عن أب صالح السمان عن أب هريرة عن النب قال مثل أصحاب مثل النجوم من اقتد ر ئ‬
‫بش‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫منها اهتدي ‪.‬‬

‫األنماط وهو‬
‫ي‬ ‫وباف رجاله ربن ثقة وصدوق سوي منصور‬
‫وهذا إسناد ضعيف لضعف دمحم القتات ي‬
‫مستور ال بأس به ‪ ،‬روي عنه الشهاب القضاع وأبو طاهر اللخم وله نحو ر‬
‫عشة أحاديث فقط‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ر ئ ُ‬
‫س ينكر عليه ولم يجرحه أحد فالرجل مستور ال بأس به ‪.‬‬ ‫وليس فيها‬

‫وأقص أمره أن‬


‫ي‬ ‫الهاشم فقيل ميوك متهم بالكذب ‪ ،‬أقول بل هو صدوق ال بأس به‬
‫ي‬ ‫أما جعفر‬
‫أب داود وقال ( ثقة ) ‪،‬‬
‫الغساب يف شيوخ ي‬
‫ي‬ ‫يكون ضعيفا فقط ‪ ،‬ذكره‬

‫وترجم له الخطيب البغدادي يف تاريخه ( ‪ ) 0108‬وقال ( كان من حفاظ الحديث وكانت له بالغة‬
‫األندلش ( ثقة ) ‪ ،‬وقال نفطويه النحوي ( من حفاظ الحديث ) ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ولسن ) ‪ ،‬وقال مسلمة‬

‫وأقص ما ذكروه أنهم أنكروا عليه‬


‫ي‬ ‫الدارقطب وابن حبان ‪،‬‬
‫ي‬ ‫لكن تركه ابن عدي وأبو زرعة ‪ ،‬واتهمه‬
‫عل أصابع اليد الواحدة ‪ ،‬فنقول لهم وكان ماذا ؟ وهب أنه أخطأ فيها فعال‬
‫بضعة أحاديث تعد ي‬
‫حديثن ‪،‬‬ ‫حب وإن اشتد خطؤه يف حديث أو‬ ‫ئ‬ ‫ر‬
‫ر‬ ‫مب ومن رسط الثقة أو الصدوق أال يخط أبدا ي‬‫فمنذ ي‬

‫وهذا مع التسليم لهم أنه أخطأ فيما ذكروا من أحاديث ‪ ،‬بل وبعض األئمة كما سبق وثقوه وجعلوه‬
‫إل الضعف إال‬
‫أعل درجات الثقة ومن حفاظ الحديث ‪ ،‬فمثل هذا ال ييل عن درجة الثقة ي‬
‫يف ي‬
‫إل اليك بل واالتهام بالكذب !‬
‫ببينة قوية فما بالك بإنزاله ي‬

‫‪24‬‬
‫الكناب عن‬
‫ي‬ ‫التميم عن عبد ربه بن نافع‬
‫ي‬ ‫‪ _0‬روي ابن حميد يف مسنده ( ‪ ) 840‬عن أحمد بن يونس‬
‫أصحاب مثل النجوم يهتدي‬
‫ي‬ ‫النب قال مثل‬
‫أب حمزة الجزري عن نافع عن ابن عمر عن ي‬
‫حمزة بن ي‬
‫بها فأيهم أخذتم بقوله اهتديتم ‪.‬‬

‫وباف رجاله ثقات ‪ ،‬وحمزة الجزري ضعيف فقط وليس‬


‫وهذا إسناد ضعيف لضعف حمزة الجزري ي‬
‫المديب ( كان ضعيفا )‬
‫ي‬ ‫بميوك ‪ ،‬روي له اليمذي يف سننه وقال ( ضعيف يف الحديث ) ‪ ،‬وقال ابن‬
‫والدارقطب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫العقيل وأبو زرعة وأبو حاتم‬
‫ي‬ ‫‪ ،‬وضعفه‬

‫ئ‬
‫النساب وابن حنبل ‪ ،‬واتهمه ابن حبان وابن عدي ‪ ،‬والرجل ليس من الكذب ف ر ئ‬
‫س‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫لكن تركه‬
‫أقص أمر الرجل أن يكون‬
‫ي‬ ‫وأقص ما فيه سوء الحفظ فقط ‪ ،‬وإن سلمنا أن سوء حفظه شديد فهذا‬
‫ي‬
‫النب ‪.‬‬ ‫ر ئ‬
‫ضعيفا جدا فقط وليس هو من الكذب يف س ‪ ،‬ولم يتفرد بالحديث عن ي‬

‫الفارس عن سالم بن‬


‫ي‬ ‫عل‬
‫العدب يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 9514 /‬عن عبد هللا بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _9‬روي‬
‫النب قال مثل‬ ‫ر‬
‫الرقاس عن أنس عن ي‬
‫ي‬ ‫العم عن يزيد بن أبان‬
‫ي‬ ‫ميم عن زيد بن الحواري‬
‫سليم الت ي‬
‫تحيوا ‪.‬‬
‫أمب مثل النجوم يهتدون بها إذا غابت ر‬
‫أصحاب يف ي‬
‫ي‬

‫وباف رجاله‬
‫التميم ي‬
‫ي‬ ‫وقال ابن حجر بعده ( إسناده ضعيف ) ‪ ،‬وهذا إسناد ضعيف لضعف سالم‬
‫الفارس‬
‫ي‬ ‫العدب وأبو الحسن‬
‫ي‬ ‫الفارس فمستور ال بأس به ‪ ،‬روي عنه‬
‫ي‬ ‫ربن ثقة وصدوق ‪ ،‬أما عبد هللا‬
‫ر ئ ُ‬
‫س ينكر عليه ‪ ،‬وترجم له الخطيب البغدادي يف تاريخه‬ ‫وله أقل من خمسة أحاديث وليس فيها‬
‫غي جرح فالرجل مستور ال بأس به ‪.‬‬
‫من ر‬

‫‪25‬‬
‫العم فصدوق أخطأ يف بضعة أحاديث فقط ‪ ،‬قال الحسن بن سفيان ( ثقة ) ‪ ،‬وقال ابن‬
‫ي‬ ‫أما زيد‬
‫الدارقطب ( صالح ) ‪ ،‬وقال اليار ( صالح ) ‪،‬‬
‫ي‬ ‫الجوزجاب ( متماسك ) ‪ ،‬وقال‬
‫ي‬ ‫حنبل ( صالح ) ‪ ،‬وقال‬
‫وحسن له اليمذي يف سننه ‪ ،‬واستشهد به الحاكم يف المستدرك ‪،‬‬

‫والعجل‬
‫ي‬ ‫المديب وابن حبان‬
‫ي‬ ‫لكن ضعفه أبو حاتم وأبو زرعة وأبو داود وابن عدي وابن سعد وابن‬
‫ئ‬
‫والنساب ‪ ،‬والرجل كان ر‬
‫مكيا وتجاوز حديثه ( ‪ ) 566‬حديث فدعنا نسلم لهم جدال أنه أخطأ فيما‬ ‫ي‬
‫ئ‬
‫يخط أبدا ‪،‬‬ ‫عشة أحاديث فقط فكان ماذا ‪ ،‬وليس من ررسط الثقة أال‬‫أنكروه عليه وهو نحو ر‬

‫والرجل صدوق أخطأ يف بضعة أحاديث فقط ‪.‬‬

‫الساج (‬ ‫فف األصل صدوق إال أنه ساء حفظه فوقعت األخطاء يف روايته ‪ ،‬قال‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫الرقاس ي‬
‫ي‬ ‫أما يزيد‬
‫كثي الرواية عن‬
‫يهم وال يحفظ ) ‪ ،‬وقال الفالس ( ليس بالقوي يف الحديث ) ‪ ،‬وقال أبو حاتم ( ر‬
‫وف حديثه ضعف ) ‪،‬‬
‫أنس بما فيه نظر ‪ ،‬ي‬

‫ئ‬
‫معن وابن سعد ‪،‬‬‫المديب وابن ر‬
‫ي‬ ‫والدارقطب وشعبة وابن‬
‫ي‬ ‫والنساب‬
‫ي‬ ‫وضعفه ابن حبان وابن حنبل‬
‫عل‬ ‫ر‬
‫إل حديث الرجل ‪ ،‬والرجل كان مكيا له نحو ( ‪ ) 166‬حديث ‪ ،‬نجد أنه توب ع ي‬ ‫لكن بالنظر ي‬
‫حب قال ( نرجو أنه ال‬ ‫ر‬
‫معب ‪ ،‬وهذا ما وصل إليه ابن عدي أيضا ي‬‫أكيها إن لم يكن كلها ‪ ،‬لفظا أو ي‬
‫وغيهم ) فالرجل يف المجمل ال بأس به ‪.‬‬
‫والكوفين ر‬
‫ر‬ ‫البرصين‬
‫ر‬ ‫بأس به برواية الثقات عنه من‬

‫وغيه عن جويي بن سعيد‬


‫عل العيي ر‬
‫تفسيه ( ‪ ) 810 / 1‬عن مندل بن ي‬
‫ر‬ ‫‪ _1‬رواه ابن سالم يف‬
‫أصحاب مثل الملح ال يصلح الطعام إال به‬
‫ي‬ ‫البلج عن الضحاك بن مزاحم قال قال رسول هللا مثل‬
‫ي‬
‫ُ‬
‫أصحاب أخذتم اهتديتم ‪ .‬وهذا إسناد ضعيف لضعف جويي‬ ‫ي‬ ‫ومثل النجوم يهتدي بها فبأي قول‬
‫تابغ معروف ‪.‬‬
‫ي‬ ‫البلج ولإلرسال فالضحاك بن مزاحم‬
‫ي‬

‫‪26‬‬
‫إل اليك ‪ ،‬قال أبو‬
‫أما مندل العيي فصدوق ربما أخطأ يف بضعة أحاديث فقط وأخطأ من نزل به ي‬
‫حاتم ( ما به بأس ) ‪ ،‬بل وأنكر عل من ضعفه فقال ( َّ‬
‫يحول من كتاب الضعفاء للبخاري ) ‪ ،‬وهذه‬ ‫ي‬
‫المتعنتن جدا يف الجرح وممن يضعف الراوي بالغلطة والغلط رتن ومع‬
‫ر‬ ‫كبية ألن أبا حاتم من‬
‫منه ر‬
‫عل من ضعفه ‪،‬‬
‫ذلك حسن أمر الرجل بل وأنكر ي‬

‫نمي ( أحاديثه فيها بعض الغلط ) ‪،‬‬


‫العجل ( صدوق ) وقال ( جائز الحديث ) ‪ ،‬وقال ابن ر‬
‫ي‬ ‫وقال‬
‫ُ‬
‫معن ( ليس به بأس ‪ ،‬يكتب حديثه ) وقال ( صالح وليس بذاك ) ‪،‬‬‫وقال ابن ر‬

‫ئ‬
‫المديب وابن سعد ‪ ،‬والرجل‬
‫ي‬ ‫النساب وابن حنبل وأبو زرعة وابن عدي والبخاري وابن‬
‫ي‬ ‫لكن ضعفه‬
‫كثي الحديث فدعنا نسلم لهم جدال أن الرجل‬ ‫ر‬
‫كان مكيا وله نحو ( ‪ ) 166‬حديث ‪ ،‬فهذا رجل ر‬
‫عل أصابع اليد الواحدة ‪،‬‬
‫أخطأ يف بضعة أحاديث تعد ي‬

‫مئب حديث ‪ ،‬وهذا مع التسليم لهم أنه أخطأ فيها كلها ‪ ،‬فقول من‬ ‫ر‬
‫فماذا يف عشة أحاديث من ي‬
‫وثقوه أقرب وأصح والرجل صدوق ربما أخطأ يف بضعة أحاديث فقط ‪.‬‬

‫عل شدته ( ليس بالقوي ) ‪ ،‬وهذه‬


‫البلج فضعيف فقط وليس بميوك ‪ ،‬قال أبو حاتم ي‬
‫ي‬ ‫أما جويي‬
‫والغلطتن ومع ذلك لم‬
‫ر‬ ‫المتعنتن جدا يف الجرح وممن يضعف الراوي بالغلطة‬
‫ر‬ ‫كبية ألنه من‬
‫منه ر‬
‫عل تضعيف خفيف ‪،‬‬
‫يزد الرجل إال ي‬

‫‪27‬‬
‫البيهف يف الشعب ( ‪ ) 0158‬وقال ( جويي ضعيف ) ‪ ،‬وقال أبو زرعة ( ليس بالقوي ) ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وروي له‬
‫ويحب‬
‫ري‬ ‫معن‬
‫وضعفه أبو داود وابن عدي وابن سيار المروزي والبخاري وابن حنبل وابن حبان وابن ر‬
‫القطان ‪،‬‬

‫وأقص أمره سوء الحفظ‬ ‫لكن ضعفه جدا ابن المديب والدارقطب ‪ ،‬والرجل ليس من اليك ف ر ئ‬
‫س‪،‬‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل من روي عنهم وليس منه هو ‪ ،‬وقول من ضعفوه‬
‫فقط ‪ ،‬بل وبعض ما أنكروه عليه العتب فيه ي‬
‫أقرب وأصح والرجل ضعيف فقط ‪.‬‬

‫األصبهاب‬
‫ي‬ ‫أب دمحم بن حيان‬
‫أب بكر بن الحارث الفقيه عن ي‬
‫البيهف يف المدخل ( ‪ ) 515‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0‬رواه‬
‫العم عن‬
‫ي‬ ‫العم عن زيد‬
‫ي‬ ‫عن حمزة بن دمحم البغدادي عن نعيم بن حماد عن عبد الرحيم بن زيد‬
‫أصحاب من بعدي‬
‫ي‬ ‫رب فيما يختلف فيه‬
‫سعيد بن المسيب عن عمر قال قال رسول هللا سألت ي‬
‫فأوج َّ‬
‫إل يا دمحم إن أصحابك عندي بميلة النجوم يف السماء ‪ ،‬بعضها أضوء من بعض ‪ ،‬فمن أخذ‬‫ي ي‬
‫عل هدي ‪.‬‬ ‫ر ئ‬
‫بش مما هم عليه من اختالفهم فهو عندي ي‬

‫العم صدوق‬
‫ي‬ ‫وباف رجاله ربن ثقة وصدوق ‪ ،‬وزيد‬
‫العم ي‬
‫ي‬ ‫وهذا إسناد ضعيف لضعف عبد الرحيم‬
‫أخطأ يف بضعة أحاديث فقط وسبق بيان حاله وتفصيله ‪.‬‬

‫المديب (‬
‫ي‬ ‫العم فضعيف فقط وليس بميوك ‪ ،‬قال أبو داود ( ضعيف ) ‪ ،‬وقال ابن‬
‫ي‬ ‫أما عبد الرحيم‬
‫مناكي ) ‪ ،‬وروي له‬
‫ر‬ ‫الساج ( عنده‬
‫ي‬ ‫ضعيف ) ‪ ،‬وقال أبو زرعة ( واه ضعيف الحديث ) ‪ ،‬وقال‬
‫البيهف يف معرفة السن ( ‪ ) 54691‬وضعفه ‪،‬‬
‫ي‬

‫‪28‬‬
‫ئ‬ ‫ئ‬
‫والنساب‬
‫ي‬ ‫معن وأبو حاتم ‪ ،‬أما ابن حبان وأبو حاتم‬
‫والنساب وابن ر‬
‫ي‬ ‫لكن ضعفه جدا ابن حبان‬
‫المتعنتن جدا يف الجرح وممن يضعفون الراوي بالغلطة الواحدة‬
‫ر‬ ‫فثالثتهم أصال معدودون من‬
‫أقص‬
‫ي‬ ‫معن فال أدري عالم اعتمد فيما قال وال ألي حديث قال ذلك ‪ ،‬والرجل‬
‫والغلطتن ‪ ،‬أما ابن ر‬
‫ر‬
‫ما فيه سوء الحفظ فقط ‪ ،‬وقول من ضعفوه أقرب وأصح والرجل ضعيف فقط ‪.‬‬

‫األصبهاب عن‬
‫ي‬ ‫أب دمحم بن حيان‬
‫أب بكر بن الحارث عن ي‬
‫البيهف يف المدخل ( ‪ ) 510‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _8‬روي‬
‫التميم عن يزيد بن هارون‬
‫ي‬ ‫موس‬
‫ي‬ ‫أب زرعة الرازي عن إبراهيم بن‬
‫الحسن بن دمحم التاجر عن ي‬
‫التيم قال قال رسول هللا إن مثل‬
‫ي‬ ‫البلج عن جواب بن عبيد هللا‬
‫ي‬ ‫الواسط عن جويي بن سعيد‬
‫ي‬
‫أصحاب أخذتم فقد‬
‫ي‬ ‫أصحاب كمثل النجوم ههنا وههنا ‪ ،‬من أخذ بنجم منها اهتدي وبأي قول‬
‫ي‬
‫اهتديتم ‪.‬‬

‫البلج فضعيف‬
‫ي‬ ‫وباف رجاله ثقات ‪ ،‬أما جويي‬
‫البلج ي‬
‫ي‬ ‫وهذا إسناد ضعيف إلرساله ولضعف جويي‬
‫فقط وليس بميوك وسبق بيان حاله وتفصيله ‪.‬‬

‫إل اإلرجاء ‪ ،‬قال‬


‫التيم فثقة وإنما اشتد عليه بعضهم لبدعته إذ قيل كان مرجئا داعية ي‬
‫ي‬ ‫أما جواب‬
‫البيهف يف السن‬
‫ي‬ ‫معن ( ثقة ) ‪ ،‬وقال الفسوي ( ثقة ) ‪ ،‬وذكره ابن حبان يف الثقات ‪ ،‬وروي له‬
‫ابن ر‬
‫الدارقطب أنه قال عنه ( ثقة ) ‪،‬‬
‫ي‬ ‫الكيي ( ‪ ) 1406‬ونقل عن‬

‫نمي ‪ ،‬وال أعلم سببا أو حديثا دعاه لهذا ‪ ،‬بل وذكره ابن عدي يف الضعفاء وقال ( لم‬
‫لكن ضعفه ابن ر‬
‫رم‬
‫أر يف حديثه منكرا يف مقدار ما يرويه ) ‪ ،‬ولخص ابن حجر حاله يف التقريب فقال ( صدوق ي‬
‫يرف للثقة ‪.‬‬
‫باإلرجاء ) ‪ ،‬وأصاب يف رفعه عن الضعف وإن كان الرجل ي‬

‫‪29‬‬
‫أب‬ ‫ر‬
‫الحرس عن ي‬
‫ي‬ ‫أب عبد هللا الحاكم وأحمد بن الحسن‬
‫البيهف يف المدخل ( ‪ ) 511‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _4‬روي‬
‫وب عن سليمان بن‬
‫البي ي‬
‫الدمياط عن عمرو بن هاشم ر‬
‫ي‬ ‫العباس بن يعقوب األموي عن بكر بن سهل‬
‫البلج عن الضحاك بن مزاحم عن ابن عباس‬
‫ي‬ ‫الشام عن جويي بن سعيد‬
‫ي‬ ‫أب كريمة‬
‫ي‬

‫النب قال مهما أوتيتم من كتاب هللا فالعمل به ال عذر ألحد يف تركه ‪ ،‬فإن لم يكن يف كتاب هللا‬
‫عن ي‬
‫أصحاب بميلة النجوم يف السماء ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أصحاب ‪ ،‬إن‬
‫ي‬ ‫سنب فما قال‬
‫ي‬ ‫مب ماضية ‪ ،‬فإن لم يكن‬
‫فسنة ي‬
‫أصحاب لكم رحمة ‪.‬‬
‫ي‬ ‫فأيما أخذتم به اهتديتم ‪ ،‬واختالف‬

‫وباف رجاله ربن ثقة وصدوق ‪ ،‬أما‬


‫الشام ي‬
‫ي‬ ‫أب كريمة‬
‫البلج وابن ي‬
‫ي‬ ‫وهذا إسناد ضعيف لضعف جويي‬
‫البلج فضعيف فقط وسبق بيان حاله وتفصيله ‪.‬‬
‫ي‬ ‫جويي‬

‫الشام فروي عنه عدد من األئمة وقال أبو حاتم ( ضعيف الحديث ) ‪ ،‬وذكره ابن‬
‫ي‬ ‫أب كريمة‬
‫أما ابن ي‬
‫كثي من حديثه ) وهذا من تعنته‬
‫عل ر‬
‫بمناكي وال يتابع ي‬
‫ر‬ ‫والعقيل يف الضعفاء وقال ( يحدث‬
‫ي‬ ‫عدي‬
‫فقط والرجل توب ع عل ر‬
‫أكي حديثه ‪ ،‬بل وقرينه يف التعنت والتشدد وهو أبو حاتم قد ضعف‬ ‫ي‬
‫الرجل فقط ‪ ،‬والرجل ضعيف ‪.‬‬

‫‪ ..‬قائمة المصادر مذكورة بأكملها يف آخر كتاب ( الكامل يف السن ) ‪..‬‬

‫‪--------------------------------------------‬‬

‫‪31‬‬
‫__ كتب سابقة ‪:‬‬

‫عل اإلطالق يجمع السنة النبوية كلها ‪ ،‬بكل من رواها من‬ ‫ُّ‬
‫‪ _5‬الكامل يف السن ‪ ،‬أول كتاب ي‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬مع الحكم‬
‫الصحابة ‪ ،‬بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫عل جميع األحاديث ‪ ،‬وفيه ( ‪ ) 000666‬ثالثة وستون ألف حديث ‪ /‬اإلصدار الرابع‬
‫ي‬

‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫إل وجه‬
‫ي‬ ‫النظر‬ ‫(‬ ‫وحديث‬ ‫)‬ ‫وعمل‬ ‫وقول‬ ‫معرفة‬ ‫‪ _1‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ( اإليمان‬
‫ٌّ‬
‫وعل بابها ) وتصحيح األئمة له‬ ‫ٍّ‬
‫عل عبادة ) وبيان معناه وحديث ( أنا مدينة العلم‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ _0‬الكامل يف األحاديث الضعيفة ‪ /‬اإلصدار الثالث ‪ /‬إصدار جديد يحوي متون األحاديث‬
‫بغي تكرار ألسانيدها ولمن رواها من الصحابة‬
‫الضعيفة ر‬

‫‪ _9‬الكامل يف األحاديث الميوكة والمكذوبة ‪ /‬اإلصدار الثالث ‪ /‬إصدار جديد يحوي متون‬
‫بغي تكرار ألسانيدها ولمن رواها من الصحابة‬
‫األحاديث الميوكة والمكذوبة ر‬

‫النب ‪ 506 /‬حديث‬


‫عل ي‬ ‫‪ _1‬الكامل يف أحاديث فضل الصالة ي‬
‫‪ _0‬الكامل يف أحاديث فضائل الصحابة ‪ 9466 /‬حديث‬

‫النب ‪ 5866 /‬حديث‬


‫‪ _8‬الكامل يف أحاديث فضائل آل البيت لقرابتهم من ي‬
‫أب بكر الصديق ‪ 466 /‬حديث‬
‫‪ _4‬الكامل يف أحاديث فضائل ي‬

‫‪31‬‬
‫‪ _4‬الكامل يف أحاديث فضائل عمر بن الخطاب ‪ 066 /‬حديث‬
‫‪ _56‬الكامل يف أحاديث فضائل عثمان بن عفان ‪ 016 /‬حديث‬
‫أب طالب ‪ 416 /‬حديث‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _55‬الكامل يف أحاديث فضائل ي‬

‫أب سفيان ‪ 566 /‬حديث‬


‫‪ _51‬الكامل يف أحاديث فضائل معاوية بن ي‬
‫النب ‪ 96 /‬حديث‬ ‫ِّ‬
‫إل ي‬‫‪ _50‬الكامل يف أحاديث أحب الصحابة ي‬

‫الخي عند ِحسان الوجوه من ( ‪ ) 16‬طريقا عن‬


‫‪ _59‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اطلبوا ر‬
‫النب وبيان معناه‬
‫ي‬

‫‪ _51‬الكامل يف أحاديث رأرساط الساعة الصغري ‪ 0866 /‬حديث‬


‫النب‬ ‫ِّ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _50‬الكامل يف تواتر حديث مهدي آخر الزمان من ( ‪ ) 06‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _58‬الكامل ف أحاديث زواج النب من ( ‪ ) 11‬امرأة وطلق ر‬


‫عشة وارتدت واحدة وما تبع ذلك من‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أقاويل ‪ 166 /‬حديث‬

‫يمن وما تبع ذلك من أقاويل ‪ 06 /‬حديث‬


‫النب من ِملك ر‬
‫‪ _54‬الكامل يف أحاديث ما كان لدي ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫اب المحصن من ( ‪ ) 01‬طريقا مختلفا ي‬
‫‪ _54‬الكامل يف تواتر حديث رجم الز ي‬

‫‪32‬‬
‫‪ _16‬الكامل ف تفاصيل حديث غفر هللا ٍّ‬
‫لبغ بسقيا كلب وبيان أنه ورد يف غفران الصغائر وأن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عل من زنت مرة واحدة ‪ 06 /‬حديث وأثر‬
‫بغ تطلق لغويا ي‬
‫كلمة ي‬

‫فع رشة ما بينهما ثالثة أيام وأنها أبيحت‬


‫‪ _15‬الكامل يف أحاديث المتعة وأيما رجل وامرأة تمتعا ِ‬
‫للصحابة فقط وما تبع ذلك من أقاويل ‪ 46 /‬حديث‬

‫النب من عائشة وعمرها ( ‪ ) 0‬ست سنوات ودخل بها وعمرها ( ‪) 4‬‬


‫‪ _11‬الكامل يف أحاديث زواج ي‬
‫وخمسن عاما ‪ 566 /‬حديث‬
‫ر‬ ‫تسع سنوات وعمره ( ‪ ) 19‬أربعة‬

‫النب المتيجات من النساء وما يف معناه وما تبعها من أقاويل ‪166 /‬‬
‫‪ _10‬الكامل يف أحاديث لعن ي‬
‫حديث‬

‫والغاللة والذيل وما تبعها من أقاويل ‪ 46 /‬حديث‬


‫بالخمار ِ‬
‫النب النساء ِ‬
‫‪ _19‬الكامل يف أحاديث أمر ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫بول من ( ‪ ) 51‬طريقا مختلفا ي‬
‫‪ _11‬الكامل يف تواتر حديث ال نكاح إال ي‬

‫‪ _10‬الكامل يف شهرة حديث يقطع الصالة الكلب والمرأة والحمار عن ( ‪ ) 8‬سبعة من الصحابة عن‬
‫عل نفسها‬
‫النب وجواب عائشة ي‬
‫ي‬

‫ٌ‬ ‫‪ _18‬الكامل ف أحاديث ال ُّ‬


‫تؤم امرأة رجال ولو من وراء ستار ‪ 06 /‬حديث‬ ‫ي‬

‫‪33‬‬
‫ّ‬
‫تعش بها ولن يفلح قوم ولوا أمرهم‬
‫فدارها ِ‬
‫ِ‬ ‫‪ _14‬الكامل يف أحاديث خلقت المرأة من ضلع أعوج‬
‫امرأة وما يف معناه ‪ 16 /‬حديث‬

‫النب يف ضب النساء وال ترفع عصاك عن أهلك ‪ 16 /‬حديث‬


‫‪ _14‬الكامل يف أحاديث ِأذن ي‬

‫توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وصديدا فلحسته بلسانها‬ ‫‪ _06‬الكامل يف أحاديث ال ي‬
‫ُ‬
‫وال تقبل لها حسنة إن باتت وزوجها عليها غاضب وما يف معناه وما تبعها من أقاويل ‪ 516 /‬حديث‬

‫ّ‬
‫‪ _05‬الكامل يف تواتر حديث ألمرت المرأة أن تسجد لزوجها لما عظم هللا عليها من حقه ‪ ،‬من‬
‫النب ‪ ،‬وما تبعه من أقاويل‬
‫إل ي‬ ‫( ‪ ) 16‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _01‬الكامل يف شهرة حديث ال يجوز المرأة أمر يف مالها إال بإذن زوجها ‪ ،‬من ( ‪ ) 4‬تسع طرق‬
‫النب ‪ ،‬وما تبعه من أقاويل‬
‫إل ي‬ ‫مختلفة ي‬

‫عل يده ثوبا ‪ 11 /‬حديث‬


‫النب ال يصافح النساء وإن صافح وضع ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث كان ي‬

‫النب ‪ ،‬وما تبعه‬ ‫ر‬


‫إل ي‬ ‫‪ _09‬الكامل يف تواتر حديث أكي أهل النار النساء ‪ ،‬من ( ‪ ) 16‬طريقا مختلفا ي‬
‫من أقاويل‬

‫‪34‬‬
‫عل ملك نفسه وحديث‬ ‫ِّ‬
‫النب يقبل نساءه وهو صائم وقدرته ي‬
‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث كان ي‬
‫لساب ‪ 96 /‬حديث‬ ‫ُّ‬
‫ويمص‬ ‫لب‬
‫ي‬ ‫النب يقب ي‬
‫عائشة كان ي‬

‫فرجها ِخرقة ‪ 96 /‬حديث‬ ‫ر‬


‫وعل ِ‬
‫ي‬ ‫وه حائض‬
‫النب يبارس نساءه ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث كان ي‬

‫غي‬
‫لغي ضورة وقال ارجعن مأزورات ر‬
‫النب النساء عن الخروج ر‬
‫نه ي‬ ‫‪ _08‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫مأجورات وما يف معناه ‪ 566 /‬حديث‬

‫النب قام لجنازة يهودي وقال إنما قمنا للمالئكة وإعظاما للذي يقبض‬
‫‪ _04‬الكامل يف أحاديث أن ي‬
‫األرواح ‪ 16 /‬حديث‬

‫‪ _04‬الكامل يف أحاديث رأرساط الساعة الكيي ‪ 166 /‬حديث‬


‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _96‬الكامل يف تواتر حديث دابة آخر الزمان من ( ‪ ) 06‬طريقا مختلفا ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _95‬الكامل يف تواتر حديث يأجوج ومأجوج من ( ‪ ) 06‬طريقا مختلفا ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫عيش آخر الزمان من ( ‪ ) 01‬طريقا مختلفا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _91‬الكامل يف تواتر حديث نزول‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _90‬الكامل يف تواتر حديث المسيح الدجال من ( ‪ ) 566‬طريق مختلف ي‬
‫الديلم وما تفرد به عن كتب الرواية ‪ 5966 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫‪ _99‬الكامل يف زوائد مسند‬

‫‪35‬‬
‫أربعن حديثا ومن حسنه وعمل به‬
‫ر‬ ‫أمب‬
‫عل ي‬‫‪ _91‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حفظ ي‬
‫من األئمة‬

‫والحمي واألنعام والقردة‬


‫ر‬ ‫‪ _90‬الكامل يف آيات وأحاديث وصف من لم يسلم بالسفهاء والكالب‬
‫إل آخر ما ورد من أوصاف ‪ 066 /‬آية وحديث‬ ‫ر ِّ‬
‫والخنازير وأظلم الناس وأرس الناس ي‬

‫للنب إن قومك أنصفوك يقولون لك ال تسبهم وال تشتمهم‬


‫أب طالب ي‬
‫‪ _98‬الكامل يف أحاديث قول ي‬
‫حب ال يسبوك ويشتموك ويؤذوك ‪ 166 /‬حديث‬
‫وال تسفههم وال تقتحم مجالسهم ي‬

‫تعال ( والفتنة أكي من القتل ) المراد‬


‫ي‬ ‫‪ _94‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن الفتنة يف قوله‬
‫بها الكفر ‪ /‬أي أن الكفر ر‬
‫والشك أعظم عند هللا من القتل‬

‫وتابغ وإمام ممن‬


‫ي‬ ‫صحاب‬
‫ي‬ ‫وذكر ( ‪) 11‬‬
‫‪ _94‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث قصة الغرانيق ِ‬
‫قبلوها وفشوا بها القرآن‬
‫ِ‬

‫َ‬ ‫يخي ر‬
‫أب قتله‬
‫كن ربن اإلسالم والقتل فمن أسلم تركه ومن ي‬
‫المش ر‬ ‫النب ر‬
‫‪ _16‬الكامل يف أحاديث كان ي‬
‫عل ذلك وأن ما قبله منسوخ ‪ 016 /‬حديث و‪ 16‬أثر‬
‫ونقل اإلجماع ي‬

‫بالمسلمن وما تبعها من أقاويل‬


‫ر‬ ‫‪ _15‬الكامل يف أحاديث ررسوط أهل الذمة وإيجاب عدم مساواتهم‬
‫ونفاق وحروب ‪ 466 /‬حديث‬

‫‪36‬‬
‫ُ‬
‫‪ _11‬الكامل يف تواتر حديث ال يقتل مسلم بكافر قصاصا وإن قتله عامدا وإنما له الدية فقط من (‬
‫النب وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 54‬طريقا مختلفا ي‬

‫النب وما‬
‫إل ي‬ ‫‪ _10‬الكامل يف تواتر حديث ال يرث الكافر من المسلم شيئا من ( ‪ ) 50‬طريقا مختلفا ي‬
‫تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬

‫ِّ‬
‫الكتاب نصف دية المسلم من خمسة طرق ثابتة عن‬ ‫‪ _19‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث دية‬
‫ي‬
‫النب وما تبع ذلك من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫ي‬

‫ُ‬ ‫‪ _11‬الكامل ف أحاديث من جهر بتكذيب النب أو قال ديننا ر ٌ‬


‫خي من دين اإلسالم يقتل وما تبعها‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من أقاويل ونفاق وحروب ‪ 566 /‬حديث‬

‫النب‬
‫للنب يف الشاة قتلها ي‬
‫الب وضعت السم ي‬
‫‪ _10‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن المرأة ي‬
‫َ َ‬
‫وصل َبها‬

‫‪ _18‬الكامل يف تواتر حديث من أسلم ثم تنرص أو تهود أو كفر فاقتلوه من ( ‪ ) 96‬طريقا مختلفا‬
‫عل ذلك وبيان اختالف حد الردة عن حد المحاربة وما تبعه من أقاويل‬
‫النب ونقل اإلجماع ي‬
‫إل ي‬ ‫ي‬
‫ونفاق وحروب‬

‫‪37‬‬
‫‪ _14‬الكامل يف تواتر حديث أخرجوا اليهود والنصاري من جزيرة العرب وال يسكنها إال مسلم من (‬
‫النب وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 59‬طريقا مختلفا ي‬

‫عل المسلم‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬


‫أب اإلسالم فخذوا منه الجزية والخراج ثالثة أضعاف ما ي‬
‫‪ _14‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫واجعلوا عليهم الذل َّ‬
‫والصغار وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب ‪ 166 /‬حديث‬

‫َ‬
‫والخ َراج ر‬ ‫َ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫فيهم‬ ‫حكم‬ ‫خالفها‬ ‫أو‬ ‫الذمة‬ ‫أهل‬ ‫وط‬‫ورس‬ ‫أب الجزية‬
‫‪ _06‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫بالقتل وأخذ أموالهم غنائم ونسائهم وأطفالهم سبايا وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب ‪116 /‬‬
‫حديث‬

‫النب أن نكشف عن فرج الغالم فمن نبت شعر عانته قتلناه ومن‬
‫‪ _05‬الكامل يف شهرة حديث أمرنا ي‬
‫النب وما تبعه من‬
‫إل ي‬ ‫لم ينبت شعر عانته جعلناه يف الغنائم السبايا من ( ‪ ) 56‬طرق مختلفة ي‬
‫أقاويل ونفاق وحروب‬

‫الشهادتن فهو مسلم له الجنة خالدا فيها وله مثل ر‬


‫عشة أضعاف‬ ‫ر‬ ‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث من شهد‬
‫وزب ورسق ومن لم يشهدهما فهو كافر مخلد يف الجحيم وإن لم يؤذ‬
‫أهل الدنيا جميعا وإن قتل ي‬
‫إنسانا وال حيوانا ‪ 466 /‬حديث‬

‫ٌ‬
‫نفس مسلمة ‪516 /‬‬ ‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث ال يؤمن باهلل من ال يؤمن يب وال يدخل الجنة إال‬
‫حديث‬

‫‪38‬‬
‫تعال ( لتجدن أقرب هم مودة ) نزل يف أناس من أهل الكتاب لما‬
‫ي‬ ‫‪ _09‬الكامل يف أحاديث أن قوله‬
‫وبالنب ‪ 46 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫سمعوا القرآن آمنوا به‬

‫َ‬
‫مررت بقي كافر ر‬ ‫ُ‬
‫فبشه‬ ‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث ن ِهينا أن نستغفر لمن لم يمت مسلما وحيثما‬
‫بالنار ‪ 86 /‬حديث‬

‫ألم فلم يأذن يل من ( ‪ ) 19‬طريقا مختلفا‬


‫رب أن أستغفر ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث استأذنت ي‬
‫والمجهولن‬
‫ر‬ ‫بالكذابن‬
‫ر‬ ‫النب حديث آحاد بإسناد مسلسل‬
‫النب وأن حديث إحياء أبوي ي‬
‫إل ي‬ ‫ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫نب هللا إبراهيم يف النار من تسع طرق مختلفة ي‬
‫‪ _08‬الكامل يف شهرة حديث أن أبا ي‬

‫كن ف النار والوائدة والموءودة ف النار من ( ‪ ) 56‬ر‬


‫عش‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫‪ _04‬الكامل يف تواتر حديث أطفال المش ر ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫طرق مختلفة ي‬

‫‪ _04‬الكامل ف تواتر حديث ُسئل النب عن قتل أطفال ر‬


‫المشك رن فقال نعم هم من أهليهم من (‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النب وبيانه‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 55‬طريقا مختلفا ي‬

‫ّ‬ ‫ّ‬
‫النب وأحاديث‬
‫عل هللا أمام ي‬
‫تأل الصحابة ي‬
‫عل هللا وأمثلة من ي‬
‫التأل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _86‬الكامل يف أحاديث إباحة‬
‫النه عنه والجمع بينهما ‪ 86 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪39‬‬
‫‪ _85‬الكامل ف أحاديث من رأي منكم منكرا فليغيه وإن الناس إذا رأوا منكرا فلم يغيوه َّ‬
‫عمهم هللا‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬
‫بالعقاب ‪ 866 /‬حديث‬

‫المعاض‬
‫ي‬ ‫تف ومن جالس أهل‬
‫‪ _81‬الكامل يف أحاديث ال تصاحب إال مؤمنا وال يأكل طعامك إال ي‬
‫لعنه هللا ‪ 16 /‬حديث‬

‫‪ _80‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اذكروا الفاجر بما فيه يحذره الناس ومن خلع جلباب‬
‫النب‬ ‫ر‬
‫الحياء فال غيبة له من ( ‪ ) 56‬عش طرق عن ي‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫بغي حق فاللهم اجعلها‬
‫‪ _89‬الكامل يف تواتر حديث أيما امرئ سببته أو شتمته أو آذيته أو جلدته ر‬
‫ُ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫ي‬ ‫مختلفا‬ ‫طريقا‬ ‫)‬ ‫‪16‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫ربة‬‫وق‬ ‫له زكاة وكفارة‬

‫‪ _81‬الكامل يف أحاديث فضائل العرب وحب العرب إيمان وبغضهم نفاق ‪ 566 /‬حديث‬

‫عل سائر الناس وحب قريش إيمان‬


‫اصطف قريشا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _80‬الكامل يف أحاديث فضائل قريش وأن هللا‬
‫وبغضهم نفاق ‪ 166 /‬حديث‬

‫ُ َّ‬
‫‪ _88‬الكامل يف أحاديث أ ِحلت يل الغنائم ومن قتل كافرا فله ماله ومتاعه وأحاديث توزي ع الغنائم‬
‫وأنصبتها وأسهمها ‪ 466 /‬حديث‬

‫‪41‬‬
‫النب‬
‫عل اإلسالم وقولهم كنا نبغض ي‬
‫النب يعطيهم المال للبقاء ي‬
‫‪ _84‬الكامل يف أحاديث من كان ي‬
‫َّ‬
‫أحب الناس إلينا ‪ 16 /‬حديث‬ ‫حب صار‬ ‫َّ‬
‫فظل يعطينا المال ي‬

‫يصطف لنفسه ما يشاء‬ ‫للنب أن‬ ‫َّ‬ ‫ُ ُ‬


‫ي‬ ‫‪ _84‬الكامل يف أحاديث إن خمس الغنائم هلل ورسوله وأحل هللا ي‬
‫من الغنائم والسبايا ‪ 566 /‬حديث‬

‫َّ‬
‫النب قال ألقتلن رجالهم‬
‫الحسان ومن لم يرض بحكم ي‬ ‫‪ _46‬الكامل يف أحاديث اغزوا تغنموا النساء ِ‬
‫َّ‬
‫وألسبن نساءهم وأطفالهم وأحاديث توزيعهم كجزء من الغنائم كتوزي ع المال والمتاع ‪066 /‬‬‫ر‬
‫حديث‬

‫إل سيد أفضل يف األجر وأعظم عند هللا من عتقه‬


‫‪ _45‬الكامل يف أحاديث نقل العبد من سيد ي‬
‫ونقل اإلجماع أن عتق العبيد ليس بواجب وال فرض ‪ 416 /‬حديث‬

‫‪ _41‬الكامل ف أحاديث ال ُيقتل ٌ‬


‫حر بعبد قصاصا وإن قتله عامدا وعورة َ‬
‫األمة المملوكة من الشة‬ ‫ي‬
‫الب تختلف ربن الحر والعبد ‪ 116 /‬حديث‬
‫وباف األحكام ي‬
‫إل الركبة ي‬
‫ي‬

‫‪ _40‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من عشق فعف فمات مات شهيدا وبيان معناه ومن‬
‫صححه من األئمة‬

‫‪41‬‬
‫‪ _49‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حدث حديثا فعطس عنده فهو حق وبيان معناه ومن‬
‫عل من قال أنه ميوك أو مكذوب‬
‫حسنه وضعفه من األئمة وإنكارهم ي‬

‫‪ _41‬الكامل يف أسانيد وتضعيف حديث نبات الشعر يف األنف أمان من الجذام وتضعيف األئمة‬
‫عل من قال أنه ميوك أو مكذوب‬
‫له وإنكارهم ي‬

‫أب امرأته يف دبرها من ( ‪) 54‬‬


‫‪ _40‬الكامل يف تواتر حديث ال تأتوا النساء يف أدبارهن ولعن هللا من ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫طريقا مختلفا ي‬

‫النب‬
‫‪ _48‬الكامل يف تواتر حديث الشؤم يف الدار والمرأة والفرس عن ( ‪ ) 4‬تسعة من الصحابة عن ي‬
‫عل عائشة‬
‫وإنكارهم ي‬

‫أتن تساوي شهادة رجل واحد وشهادة المرأة نصف شهادة‬


‫‪ _44‬الكامل يف تواتر حديث شهادة امر ر‬
‫الرجل وإن كانت أصدق الناس وأوثقهم يف رواية الحديث النبوي‬

‫الع ر َيين‬
‫أب الرجل امرأته فليستيا وال يتجردا تجرد ِ‬
‫‪ _44‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إذا ي‬
‫الزوجن عند الجماع مستحب‬
‫ر‬ ‫ونقل اإلجماع أن عدم تعري‬

‫النب‬
‫‪ _46‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال يدخل الجنة ديوث من سبعة طرق عن ي‬

‫‪42‬‬
‫َ َّ‬ ‫َ ِّ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫ي‬ ‫مختلفة‬ ‫طرق‬ ‫ثمانية‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫والمح‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫‪ _45‬الكامل يف شهرة حديث لعن هللا المح‬

‫‪ _41‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث مسح الوجه باليدين بعد الدعاء ومن حسنه من األئمة‬
‫عل من منع العمل به‬
‫واإلنكار ي‬

‫شفاعب ومن صححه من األئمة‬


‫ي‬ ‫‪ _40‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من زار قيي وجبت له‬
‫عل من قال أنه ضعيف أو ميوك‬
‫وإنكارهم ي‬

‫رجلن يقتتالن يف موضع ِلبنة فاخرج منها‬


‫ر‬ ‫‪ _49‬الكامل يف أحاديث ِمرص وحديث إذا رأيت فيها‬
‫‪ 06 /‬حديث‬

‫ُ‬
‫نده ‪/‬‬
‫وخي ج ِ‬
‫‪ _41‬الكامل يف أحاديث الشام ودمشق واليمن وأحاديث الشام صفوة هللا من بالده ر‬
‫‪ 166‬حديث‬

‫‪ _40‬الكامل يف أحاديث العراق والبرصة والكوفة وكربالء ‪ 516 /‬حديث‬


‫‪ _48‬الكامل ف أحاديث قزوين وعسقالن والقسطنطينية وخراسان َ‬
‫ومرو ‪ 46 /‬حديث‬ ‫ي‬

‫‪ _44‬الكامل يف أحاديث سجود الشمس تحت العرش يف الليل كل يوم والكالم عما فيها من معارضة‬
‫لقوانن علم الفلك‬
‫ر‬

‫‪43‬‬
‫سنن‬ ‫‪ _44‬الكامل ف أحاديث األمر باالستنجاء بثالثة أحجار وفعل النب لذلك ( ‪ ) 56‬ر‬
‫عش ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل أنفسهم ‪ 96 /‬حديث‬ ‫ُ‬
‫نكري االستنجاء بالمنديل ي‬‫وجواب م ِ‬

‫حب الكالب األليفة‬


‫وكبيها أبيضها وأسودها ي‬
‫صغيها ر‬
‫ر‬ ‫‪ _566‬الكامل يف أحاديث األمر بقتل الكالب‬
‫ُ‬
‫وكالب الحراسة والكالم عما ن ِسخ من ذلك ‪ 516 /‬حديث‬

‫غي كلب الصيد والحراسة نقص من أجره كل يوم‬


‫اقتب كلبا ر‬
‫ي‬ ‫‪ _565‬الكامل يف تواتر حديث من‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫قياط من ( ‪ ) 59‬طريقا مختلفا ي‬
‫ر‬

‫عل كل حديث وبيان‬


‫‪ _561‬الكامل يف تقريب ( سن ابن ماجة ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عدم وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه‬

‫الب قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫‪ _560‬الكامل يف أحاديث ( سن ابن ماجة ) ي‬
‫وبيان أن ليس فيه حديث ميوك أو مكذوب ‪ 596 /‬حديث‬

‫عل كل حديث واإلبقاء‬


‫‪ _569‬الكامل يف تقريب ( سن اليمذي ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عل ما فيه من األقوال الفقهية وبيان عدم وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه‬
‫ي‬

‫الب قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫‪ _561‬الكامل يف أحاديث ( سن اليمذي ) ي‬
‫وبيان أن ليس فيه حديث ميوك أو مكذوب ‪ 16 /‬حديث‬

‫‪44‬‬
‫ُ َ َّ ُ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫عن‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫سبعة‬ ‫)‬ ‫‪8‬‬ ‫(‬ ‫عن‬ ‫عليه‬ ‫يح‬‫ن‬‫ِ‬ ‫بما‬ ‫ب‬ ‫‪ _560‬الكامل يف تواتر حديث الميت يعذ‬
‫عل عائشة‬
‫وإنكارهم ي‬

‫عل عائشة‬ ‫ر‬


‫النب بال قائما عن عشة من الصحابة وإنكارهم ي‬
‫‪ _568‬الكامل يف تواتر حديث أن ي‬

‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫غي‬
‫‪ _564‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن ال يقتل مسلم بكافر قصاصا وإن كان معاهدا ر‬
‫عل‬
‫أب حنيفة يف المسألة وجوابه ي‬
‫محارب مع ِذكر ( ‪ ) 16‬صحابيا وإماما منهم مع بيان تناقض ي‬
‫نفسه‬

‫‪ _564‬الكامل يف زوائد كتاب الكامل يف ضعفاء الرجال البن عدي وما تفرد به عن كتب الرواية‬
‫‪ 866 /‬حديث‬

‫‪ _556‬الكامل يف األسانيد مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته ‪ /‬الجزء األول ‪1166 /‬‬
‫إسناد‬

‫‪ _555‬الكامل يف أحاديث الصالة وما ورد يف فرضها وفضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 1866 /‬حديث‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬


‫‪ _551‬الكامل يف أحاديث قتل تارك الصالة ونقل اإلجماع أن تارك الصالة يقتل أو يحبس ويرصب‬
‫يصل ‪ 46 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫حب‬
‫ي‬

‫‪45‬‬
‫‪ _550‬الكامل يف أحاديث الوضوء وما ورد يف فرضه وفضله وكيفيته وآدابه ‪ 5666 /‬حديث‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _559‬الكامل يف تواتر حديث األذنان من الرأس يف الوضوء من ( ‪ ) 50‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _551‬الكامل يف أحاديث األذان وما ورد يف فرضه وفضله وكيفيته وآدابه ‪ 046 /‬حديث‬

‫‪ _550‬الكامل يف أحاديث الجماعة والصف األول للرجال يف الصالة وما ورد يف ذلك من فضل‬
‫وآداب ‪ 096 /‬حديث‬

‫‪ _558‬الكامل يف أحاديث القراءة خلف اإلمام يف الصالة ‪ 41 /‬حديث‬


‫الخفن يف الوضوء ‪ 586 /‬حديث‬
‫ر‬ ‫عل‬
‫‪ _554‬الكامل يف أحاديث المسح ي‬

‫‪ _554‬الكامل يف أحاديث التيمم وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه ‪ 46 /‬حديث‬


‫‪ _516‬الكامل يف أحاديث سجود السهو يف الصالة وما ورد يف كيفيته وآدابه ‪ 06 /‬حديث‬

‫‪ _515‬الكامل يف أحاديث صلوات النوافل وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 446 /‬حديث‬
‫‪ _511‬الكامل يف أحاديث المساجد وما ورد يف بنائها وفضلها وآدابها ‪ 5666 /‬حديث‬

‫‪ _510‬الكامل يف أحاديث القنوت يف الصالة وما ورد يف فضله وآدابه ‪ 86 /‬حديث‬

‫‪46‬‬
‫‪ _519‬الكامل يف أحاديث الوتر والتهجد وقيام الليل وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه ‪486 /‬‬
‫حديث‬

‫‪ _511‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث من ر‬


‫كيت صالته بالليل حسن وجهه بالنهار وبيان من‬ ‫ي‬
‫صححه من األئمة والجواب عن حجج من ضعفه‬

‫‪ _510‬الكامل يف أحاديث السواك وما ورد يف فضله وآدابه ‪ 586 /‬حديث‬


‫‪ _518‬الكامل يف أحاديث صالة الجنازة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 046 /‬حديث‬

‫‪ _514‬الكامل يف أحاديث صالة االستسقاء وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 16 /‬حديث‬
‫‪ _514‬الكامل يف أحاديث صالة االستخارة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 56 /‬أحاديث‬

‫‪ _506‬الكامل ف أحاديث صالة التسابيح وما ورد ف فضلها وكيفيتها وآدابها وتصحيح أ ر‬
‫كي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من ( ‪ ) 16‬إماما لها‬

‫‪ _505‬الكامل يف أحاديث صالة الحاجة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 01 /‬حديث‬
‫‪ _501‬الكامل يف أحاديث صالة الخوف وما ورد يف كيفيتها وآدابها ‪ 01 /‬حديث‬

‫‪ _500‬الكامل يف أحاديث صالة الكسوف والخسوف وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪566 /‬‬
‫حديث‬

‫‪47‬‬
‫‪ _509‬الكامل يف أحاديث صالة العيدين وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 551 /‬حديث‬
‫الضج وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 511 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫‪ _501‬الكامل يف أحاديث صالة‬

‫ع وليس طبيا أو لمنع اختالط‬ ‫ر‬


‫الزب أمر رس ي‬
‫اب مع بيان أن تحريم ي‬
‫‪ _500‬الكامل يف أحاديث رجم الز ي‬
‫النسل بسبب إباحة نكاح المتعة ( ‪ ) 16‬سنة يف أول اإلسالم ‪ 546 /‬حديث‬

‫توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وصديدا‬


‫‪ _508‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال ي‬
‫فلحسته بلسانها وتصحيح األئمة له وبيان أن الحجة الوحيدة لمن ضعفه أنه ال يعجبهم‬

‫‪ _504‬الكامل يف أحاديث سبب نزول آية ( ال إكراه يف الدين ) وبيان أنها نزلت يف اليهود والنصاري‬
‫والفاسقن ‪ 41 /‬حديث وأثر‬
‫ر‬ ‫كن والمرتدين‬ ‫وليس ف عموم ر‬
‫المش ر‬ ‫ي‬

‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫أب طالب مواله من ( ‪ ) 96‬طريقا مختلفا‬
‫فعل بن ي‬‫ي‬ ‫‪ _504‬الكامل يف تواتر حديث من كنت مواله‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫ي‬

‫‪ _596‬الكامل يف آيات وأحاديث وإجماع إن الدين عند هللا اإلسالم وال يدخل الجنة إال مسلم‬
‫المعاب ‪ 5066 /‬آية وحديث‬ ‫وحيثما مررت بقي كافر ر‬
‫فبشه بالنار وما ورد يف هذه‬
‫ي‬

‫النب ومن صححه من األئمة‬


‫إل ي‬ ‫الطي من ( ‪ ) 96‬طريقا ي‬
‫‪ _595‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ر‬
‫أب طالب‬
‫عل بن ي‬
‫المحدثن يف قبول أحاديث فضائل ي‬
‫ر‬ ‫وبيان تعنت بعض‬

‫‪48‬‬
‫امي وبيان اختالف حكم الغناء عن حكم‬
‫رب بكش المعازف والمز ر‬
‫بعثب ي‬
‫ي‬ ‫‪ _591‬الكامل يف أحاديث‬
‫لغي صاحبها‬
‫المعازف ‪ 516 /‬حديث ‪ /‬مع بيان وتنبيه حول رسقة بعض كتب الكامل ونسبتها ر‬

‫َّ‬ ‫ِّ‬
‫والمغب له مع بيان اختالف حكم المغنية‬
‫ي‬ ‫المغب‬
‫ي‬ ‫النب الغناء ولعن‬
‫‪ _590‬الكامل يف أحاديث حرم ي‬
‫الحرة عن المغنية َ‬
‫األمة المملوكة واختالف حكم الغناء عن حكم المعازف ‪ 566 /‬حديث‬

‫‪ _599‬الكامل يف أحاديث الخمر وما ورد فيها من تحريم وذم وعقوبة ووعيد وحدود وبيان عدم‬
‫امتناع الصحابة عنها قبل تحريمها ‪ 866 /‬حديث‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫كثيه فقليله حرام من ( ‪ ) 54‬طريقا مختلفا ي‬
‫‪ _591‬الكامل يف تواتر حديث ما أسكر ر‬

‫النب‬ ‫ر‬
‫إل ي‬ ‫‪ _590‬الكامل يف تواتر حديث من رسب الخمر أرب ع مرات فاقتلوه من ( ‪ ) 51‬طريقا مختلفا ي‬
‫َ‬
‫سخه‬
‫وبيان اختالف األئمة يف ن ِ‬

‫‪ _598‬الكامل يف أحاديث الشقة وما ورد فيها من تحريم وذم وعقوبة ووعيد وحدود بقطع األيدي‬
‫واألرجل ‪ 016 /‬حديث‬

‫‪ _594‬الكامل يف أحاديث حد الشقة وما ورد فيه من مقادير وقطع األيدي واألرجل ونقل اإلجماع‬
‫عل ذلك ‪ 596 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪49‬‬
‫‪ _594‬الكامل يف أحاديث عمل قوم لوط وما ورد فيه من تحريم وذم ووعيد وعقوبة وحدود مع‬
‫طب ‪ 566 /‬حديث‬ ‫ر‬
‫ع وليس ي‬ ‫بيان أن تحريم ذلك أمر رس ي‬

‫‪ _516‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اقتلوا الفاعل والمفعول به يف عمل قوم لوط مع بيان‬
‫اختالف الصحابة واألئمة يف حده ربن الرجم والقتل والحرق‬

‫عل بهيمة فاقتلوه واقتلوا البهيمة ومن صححه‬


‫‪ _515‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من وقع ي‬
‫من األئمة والجواب عن حجج من ضعفه‬

‫ُ ُ‬ ‫َ َ‬
‫ف عدوله ينفون عنه تحريف‬ ‫‪ _511‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث يحمل هذا العلم من كل خل ٍ‬
‫الجاهلن‬
‫ر‬ ‫المبطلن وتأويل‬
‫ر‬ ‫الغالن وانتحال‬
‫ر‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫دبر يف صورة شيطان فمن وجد ذلك‬
‫ِ‬ ‫وت‬ ‫ل‬‫قب‬
‫‪ _510‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث المرأة ِ‬
‫ت‬
‫فليأت امرأته ونرصة اإلمام مسلم يف تصحيحه وبيان تعنت وجهالة مخالفيه‬

‫‪ _519‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث صدقك وهو كذوب وبيان فائدته الفقهية يف عدم اعتبار‬
‫الحاالت الفردية يف القواعد العامة‬

‫عل مجرد الخروج من اإلسالم بقول‬


‫عل حد الردة وأنه ي‬
‫‪ _511‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫ُ‬
‫لكثي من آثار وإجماعات‬
‫صحاب وإمام منهم وبيان سبب إخفار الجدد ر‬
‫ي‬ ‫أو فعل مع ِذكر ( ‪) 516‬‬
‫الصحابة واألئمة‬

‫‪51‬‬
‫عل كل حديث وبيان عدم‬
‫الدارم ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫ي‬ ‫‪ _510‬الكامل يف تقريب ( سن‬
‫وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه‬

‫الب قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫الدارم ) ي‬
‫ي‬ ‫‪ _518‬الكامل يف أحاديث ( سن‬
‫وبيان أن ليس فيه حديث ميوك أو مكذوب ‪ 56 /‬أحاديث‬

‫‪ _514‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث خلق هللا اليبة يوم السبت ومن صححه من األئمة‬
‫عل تعنت مخالفيه‬
‫ونرصة اإلمام مسلم ي‬

‫‪ _514‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث النساء شقائق الرجال وبيان أنه ورد مخصوصا مقصورا‬
‫الجماع وتشابه األبناء مع اآلباء واألمهات بالوراثة‬
‫عل ِ‬‫ي‬

‫المتقن وقائد‬
‫ر‬ ‫المسلمن وإمام‬
‫ر‬ ‫أب طالب سيد‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _506‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫ُ ِّ ُ َّ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫عن‬ ‫طرق‬ ‫خمس‬ ‫من‬ ‫لن‬
‫ر‬ ‫حج‬ ‫الغر الم‬

‫َّ‬
‫ألب بكر‬
‫ي ي‬ ‫ويتجل‬ ‫عامة‬ ‫لعباده‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫هللا‬ ‫يتجل‬
‫ي‬ ‫‪ _505‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫النب‬
‫خاصة من خمس طرق عن ي‬

‫ََ‬
‫كن هاروت وماروت فمسخها هللا‬
‫‪ _501‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن الزهرة فتنت المل ر‬
‫كوكبا ومن صححه من األئمة ومن قال به من الصحابة‬

‫‪51‬‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ َّ‬
‫األنف أمان من الجذام وإثبات صحته‬
‫ِ‬ ‫عر يف‬
‫ِ‬ ‫الش‬ ‫‪ _500‬الكامل يف إعادة النظر يف حديث نبات‬
‫ُ‬
‫حن ضعفته‬‫وحجج ر‬
‫ي‬ ‫نفش‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫وجواب ي‬
‫ي‬

‫عل كل حديث وبيان‬


‫‪ _509‬الكامل يف تقريب ( صحيح ابن حبان ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عدم وجود حديث ضعيف فيه ونرصة اإلمام ابن حبان ع يل تعنت مخالفيه‬

‫عل كل حديث‬
‫‪ _501‬الكامل يف تقريب ( األدب المفرد ) للبخاري بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫وبيان أن ليس فيه إال ستة أحاديث ضعيفة فقط وبيان جواز العمل بالضعيف والضعيف جدا‬

‫لش من جسدها سوي‬ ‫الخمار وتحريم إظهار المرأة ر ئ‬


‫عل ِ‬
‫‪ _500‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫صحاب وإمام منهم وكشف جهالة الحدثاء األغرار‬ ‫ر‬
‫األكي مع ِذكر ( ‪) 566‬‬ ‫عل‬
‫ي‬ ‫والكفن ي‬
‫ر‬ ‫الوجه‬

‫عل جواز ضب الرجل امرأته باليد والعصا مع ِذكر ( ‪566‬‬


‫‪ _508‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫ُ َ‬
‫معب النشوز هو العصيان بالقول أو الفعل وكشف جهالة الحدثاء‬
‫ي‬ ‫صحاب وإمام منهم وبيان أن‬
‫ي‬ ‫)‬
‫األغرار‬

‫‪ _504‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن آيات ( قاتلوا يف سبيل هللا الذين يقاتلونكم وال تعتدوا )‬
‫و( ال ينهاكم هللا عن الذين لم يقاتلوكم يف الدين ) و( إن جنحوا للسلم فاجنح لها ) وأشباهها‬
‫صحاب وإمام‬ ‫كن ومخصوصة بمزيد أحكام يف أهل الكتاب مع ِذكر ( ‪) 516‬‬ ‫منسوخة ف ر‬
‫المش ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫منهم و( ‪ ) 146‬مثاال من آثارهم وأقوالهم‬

‫‪52‬‬
‫عل كل حديث وإصالح‬
‫للسيوط ببيان الحكم ي‬
‫ي‬ ‫الصغي وزيادته )‬
‫ر‬ ‫‪ _504‬الكامل يف تقريب ( الجامع‬
‫إل ( ‪) % 46‬‬
‫عل أحاديثه ورفع نسبة الصحيح فيه من ( ‪ ) % 11‬ي‬
‫ما أفسده المتعنتون يف الحكم ي‬
‫مع تشكيل جميع ما يف الكتاب من أحاديث ‪ 59166 /‬حديث‬

‫ُ‬
‫‪ _586‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث كل أمر ذي بال ال يبدأ فيه بحمد هللا فهو أقطع‬
‫كثي من المعاضين يف الحكم‬ ‫ر‬
‫وتصحيح أكي من ( ‪ ) 51‬إماما له وبيان األسباب الحديثية لتعنت ر‬
‫عل األحاديث‬
‫ي‬

‫الب قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫‪ _585‬الكامل يف أحاديث ( مسند أحمد ) ي‬
‫وبيان عدم وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 41‬من‬
‫أحاديثه‬

‫الب قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫أب داود ) ي‬
‫‪ _581‬الكامل يف أحاديث ( سن ي‬
‫وبيان عدم وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 44‬من‬
‫أحاديثه‬

‫الب قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫‪ _580‬الكامل يف أحاديث ( مستدرك الحاكم ) ي‬
‫وبيان عدم وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 44‬من‬
‫أحاديثه‬

‫‪53‬‬
‫‪ _589‬الكامل يف أسانيد وتضعيف حديث ال تعلموهن الكتابة وبيان أنه ليس بميوك وال مكذوب‬
‫النه عن تعليم المغنيات‬
‫ي‬ ‫وأنه ورد يف‬

‫‪ _581‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث ِّ‬


‫عودوا نساءكم المغزل ون َ‬
‫عم لهو المرأة المغزل من سبعة‬ ‫ِ‬ ‫ي‬
‫النب وبيان معناه‬
‫طرق عن ي‬

‫مناد يوم القيامة غضوا أبصاركم عن فاطمة بنت‬


‫‪ _580‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ينادي ٍ‬
‫النب ومن حسنه من األئمة والجواب عن تعنت من‬
‫عل الرصاط من سبعة طرق عن ي‬
‫حب تمر ي‬
‫دمحم ي‬
‫لم يعجبهم الحديث‬

‫وذكر ( ‪ ) 96‬إماما‬
‫إل الن يب ِ‬
‫‪ _588‬الكامل يف تواتر حديث الفخذ من العورة من ( ‪ ) 51‬طريقا مختلفا ي‬
‫ممن صححوه واحتجوا به مع بيان شدة ضعف ما خالفه‬

‫وذكر‬
‫النب ِ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _584‬الكامل يف تواتر حديث أوتيت القرآن ومثله معه من ( ‪ ) 50‬طريقا مختلفا ي‬
‫غي القرآن‬ ‫ٍّ‬
‫وج مروي ر‬‫( ‪ ) 16‬إماما ممن صححوه مع بيان ( ‪ ) 56‬أوجه عقلية لوجود ي‬

‫عل القرآن من ( ‪ ) 4‬تسعة طرق عن‬ ‫ر‬


‫حديب ي‬
‫ي‬ ‫‪ _584‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اعرضوا‬
‫معروف العدالة والعلم والثقة‬
‫ي‬ ‫غي‬
‫المجهولن ر‬
‫ر‬ ‫النب قاله يف روايات‬
‫النب وبيان سبب وروده وأن ي‬
‫ي‬

‫‪54‬‬
‫معن لحديث أنا مدينة العلم‬
‫وثالثن إماما منهم ابن ر‬
‫ر‬ ‫‪ _546‬الكامل يف إثبات تصحيح ( ‪ ) 01‬خمسة‬
‫العقيل وجهاالت ابن تيمية‬
‫ي‬ ‫أب طالب بابها وبيان اتباع من ضعفوه لتعنتات‬
‫وعل بن ي‬
‫ي‬

‫أب طالب عبادة من ( ‪ ) 16‬طريقا‬


‫عل بن ي‬
‫إل وجه ي‬
‫‪ _545‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث النظر ي‬
‫عن النب وتصحيح ( ‪ ) 56‬ر‬
‫عشة أئمة له وبيان اتباع من ضعفوه لتعنتات ابن حبان وجهاالت ابن‬ ‫ي‬
‫الجوزي‬

‫نه وذم ووعيد وأحاديث اتباع السن وما‬


‫‪ _541‬الكامل يف أحاديث البدع واألهواء وما ورد فيها من ي‬
‫ورد فيها من أمر وفضل ووعد ‪ 5066 /‬حديث‬

‫َ‬
‫الق َدر وأن هللا قدر كل ر ئ‬
‫بخمسن ألف‬
‫ر‬ ‫س قبل خلق السماوات واألرض‬ ‫‪ _540‬الكامل يف أحاديث‬
‫سنة وأحاديث القدرية نفاة القدر وما ورد فيهم من ذم ولعن ووعيد ‪ 046 /‬حديث‬

‫القائلن أن اإليمان قول بال عمل وما ورد فيهم من ذم ولعن‬


‫ر‬ ‫‪ _549‬الكامل يف أحاديث المرجئة‬
‫ووعيد ‪ 06 /‬حديث‬

‫‪ _541‬الكامل يف أحاديث الخوارج وما ورد فيهم من ذم ولعن ووعيد وأحاديث بيان أن أصل‬
‫النب وإن لم يقتلوا أحدا ‪ 81 /‬حديث‬
‫الخوارج هو رفض أحكام ي‬

‫‪55‬‬
‫عل هدم اإلسالم من‬
‫‪ _540‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من وقر صاحب بدعة فقد أعان ي‬
‫النب وبيان تهاون من ضعفوه يف جمع طرقه وأسانيده‬
‫( ‪ ) 4‬ثمانية طرق عن ي‬

‫عن‬
‫وجماع وحور ر‬ ‫ر‬
‫‪ _548‬الكامل يف أحاديث صفة الجنة وما ورد فيها من نعيم وطعام ورساب ِ‬
‫إل وجه هللا ‪ 066 /‬حديث‬
‫ودرجات وخلود ونظر ي‬

‫‪ _544‬الكامل يف أحاديث صفة النار وما ورد فيها من وعيد وعذاب ودرجات وخلود ‪ 116 /‬حديث‬

‫وف‬
‫‪ _544‬الكامل يف أحاديث علم القرآن والسن وما ورد يف تعلمه وتعليمه من أمر وفضل ووعد ي‬
‫نه وذم ووعيد ‪ 5966 /‬حديث‬
‫الجهل به من ي‬

‫‪ _546‬الكامل يف أحاديث وإن أفتاك المفتون وبيان ما يف نصوصها أن اإلثم ما حاك يف صدرك أنه‬
‫الورع ال يسكن للحرام ‪ 16 /‬حديث‬
‫حرام وإن أفتاك المفتون أنه حالل فإن قلب المسلم ِ‬

‫عل كل مسلم من ( ‪ ) 96‬طريقا عن‬


‫‪ _545‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث طلب العلم فريضة ي‬
‫النب مع بيان الفرق الجوهري ربن علم الدين واختالفه وعلم المادة وثبوته‬
‫ي‬

‫ليعذبب وبيان أن معناه من التقدير‬


‫ي‬ ‫يجمعب‬
‫ي‬ ‫احرقوب ئلن قدر هللا أن‬
‫ي‬ ‫‪ _541‬الكامل يف أحاديث‬
‫مشكا وآمن قبل موته‬‫وليس القدرة كقول نب هللا يونس ( فظن أن لن نقدر عليه ) وأن الرجل كان ر‬
‫ي‬
‫‪ 11 /‬حديث وأثر‬

‫‪56‬‬
‫‪ _540‬الكامل يف أحاديث فضل العقل ومكانته ومدحه مع بيان إمكانية استقالل العقل بمعرفة‬
‫الحسن والقبيح والمحمود والمذموم ‪ 46 /‬حديث‬

‫النب ودمه ووضوئه وريقه ونخامته ومالبسه‬ ‫ََ‬


‫‪ _549‬الكامل يف أحاديث تيك الصحابة بعرق ي‬
‫وأوانيه وبصاقه وأظافره ‪ 566 /‬حديث‬

‫عل وجود األبدال مع‬


‫‪ _541‬الكامل يف أحاديث األبدال وما ورد يف فضلهم وبيان اتفاق األئمة ي‬
‫الشافغ وابن حنبل ‪ 16 /‬حديث و‪ 06‬أثر‬
‫ي‬ ‫ِذكر ( ‪ ) 96‬إماما ممن آمنوا بذلك منهم‬

‫‪ _540‬الكامل يف أحاديث الزهد والفقر وما ورد يف ذلك من فضل ومدح ووعد وأحاديث أن هللا‬
‫الغب والشبع والفقر والجوع فاختار الفقر والجوع ‪ 816 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫النب ربن‬
‫خي ي‬ ‫ر‬

‫ورجله وبيان استحباب األئمة لتقبيل أيدي‬


‫النب ِ‬
‫‪ _548‬الكامل يف أحاديث تقبيل الصحابة ليد ي‬
‫لصالحن ‪ 16 /‬حديث‬
‫ر‬ ‫األولياء وا‬

‫‪ _544‬الكامل يف أحاديث فضائل القرآن وتالوته وآياته وحفظه وتعلمه وتعليمه وأحاديث فضائل‬
‫سور القرآن ‪ 1666 /‬حديث‬

‫‪ _544‬الكامل يف أحاديث فضائل سورة يس وما ورد يف فضل تالوتها والمداومة عليها وقراءتها‬
‫عل األموات ‪ 96 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪57‬‬
‫بغي هللا فقد رأرسك ومن حلف باألمانة فليس منا ‪ 96 /‬حديث‬
‫‪ _166‬الكامل يف أحاديث من حلف ر‬

‫َ ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪ _165‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من زار قي والديه يف كل جمعة غ ِفر له وك ِتب برا من‬
‫النب وبيان تجاهل من ضعفوه لطرقه وأسانيده بغضا منهم للصوفية‬
‫خمس طرق عن ي‬

‫ومب استعبدتم‬
‫القبط وعمرو بن العاص ي‬
‫ي‬ ‫‪ _161‬الكامل يف إثبات أن قصة عمر بن الخطاب مع‬
‫الناس مكذوبة كليا مع بيان ثبوت عكسها عن عمر والصحابة وتعاملهم بالعبيد واإلماء‬

‫َ ْ ً‬
‫النب ُسئل هل ينكح أهل الجنة فقال نعم دحما‬
‫‪ _160‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن ي‬
‫النب‬ ‫عن‬ ‫طرق‬ ‫ثمانية‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫تنقطع‬ ‫ال‬ ‫وشهوة‬ ‫دحما َبذ َكر ال ُّ‬
‫يمل‬
‫ي‬

‫‪ _169‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إال ِذكر هللا وما وااله‬
‫النب‬
‫من ( ‪ ) 8‬سبعة طرق عن ي‬

‫وسبعن فرقة كلها يف النار إال واحدة‬


‫ر‬ ‫عل ( ‪ ) 80‬ثالث‬
‫أمب ي‬
‫‪ _161‬الكامل يف تواتر حديث تفيق ي‬
‫النب‬
‫من ( ‪ ) 59‬طريقا مختلفا عن ي‬

‫‪-------------------------------------------‬‬

‫‪58‬‬
‫ق‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫س‬
‫لة الكامل ‪ /‬كتاب رم ‪/ 602‬‬
‫ي‬‫ل‬ ‫ص‬ ‫ي‬‫ح‬‫ص‬ ‫ت‬
‫الكامل قي أسانيد و ح د ث أ ا ي ا وم‬
‫ج‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ح‬
‫ل‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ي‬
‫با هم أقيد تم أهيد تم وأحتلاف أصحابي كم رحمة‬
‫ق‬‫م‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫من سة رق ن ي و ان امة ام‬
‫ن‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ح‬

‫ح‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ت‬‫ح‬ ‫ك‬‫م‬ ‫ل‬‫ا‬


‫ا د ث دوب أ لاف أ ي ر مة‬‫ي‬ ‫ح‬‫ل‬
‫ح‬ ‫ل‬‫ا‬
‫لمولفة د ‪ /‬عامر أحمد يتي ‪ ..‬ا كتاب حابي‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬

‫‪59‬‬

You might also like