You are on page 1of 397

‫ق‬ ‫س‬‫ل‬ ‫س‬

‫لة الكامل ‪ /‬كتاب رم ‪/ 18‬‬

‫ب‬‫س‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ب‬‫س‬ ‫م‬ ‫ب‬‫ع‬‫ل‬


‫الكامل قي أحاديث نقل ا د ن د ي د‬
‫ع‬ ‫ع‬ ‫ظ‬‫ع‬
‫أفضل قي ألأجر وأ م بد ألله من تقه ‪ ،‬ونقل‬
‫ف‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ب‬‫ل‬ ‫ب‬ ‫ب‬‫ع‬‫ل‬‫ا‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ل‬‫ع‬
‫ألأجماع ي أن ق د س وأ ث ولأ رض‬
‫ح‬ ‫ل‬‫إ‬
‫لمولقه د ‪ /‬أنو فهر عامر أجمد ي ين‬
‫س‬

‫الكتاب مجاني‬

‫‪1‬‬
‫إل سيد أفضل يف األجر وأعظم عند هللا من عتقه ‪،‬‬
‫الكامل يف أحاديث نقل العبد من سيد ي‬
‫ونقل اإلجماع أن عتق العبيد ليس بواجب وال فرض‬

‫المقدمة ‪:‬‬
‫اصطف ‪ ،‬أما بعد ‪:‬‬
‫ي‬ ‫عل عباده الذين‬
‫وكف ‪ ،‬وصالة وسالما ي‬
‫بسم هللا ي‬

‫عل اإلطالق يجمع السنة النبوية كلها ‪ ،‬بكل من رواها‬ ‫ُّ‬


‫كتاب األول ( الكامل يف السن ) ‪ ،‬أول كتاب ي‬
‫بعد ي‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬مع الحكم‬
‫من الصحابة ‪ ،‬بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫عل جميع األحاديث ‪ ،‬وفيه ( ‪ ) 060666‬أي ‪ 06‬ألف حديث ‪ ،‬آثرت أن أجمع األحاديث الواردة يف‬
‫ي‬
‫بعض األمور يف كتب منفردة ‪ ،‬تسهيال للوصول إليها وجمعها وقراءتها ‪0‬‬

‫كن ّبن اإلسالم والقتل ‪ ،‬فمن‬ ‫ف الكتاب السابق رقم ‪ ( / 06‬الكامل ف أحاديث كان النب ر‬
‫يخي ر‬
‫المش ّ‬ ‫ّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل ذلك ‪ ،‬وأن ما قبل ذلك منسوخ ) ‪ ،‬وفيه ( ‪ ) 066‬حديث‬
‫أب قتله ‪ ،‬ونقل اإلجماع ي‬
‫أسلم تركه ومن ي‬
‫و( ‪ ) 06‬أثر ‪،‬‬

‫بالمسلمن ‪ ،‬وما‬
‫ّ‬ ‫ثم الكتاب رقم ‪ ( / 01‬الكامل يف أحاديث رشوط أهل الذمة وإيجاب عدم مساواتهم‬
‫تبعها من أقاويل ونفاق وحروب ) ‪ ،‬وفيه ( ‪ ) 066‬حديث ‪،‬‬

‫المخالفن لما فرض عليهم‬


‫ّ‬ ‫الكتابين‬
‫ّ‬ ‫المقتولن ‪ ،‬أو‬
‫ّ‬ ‫كن‬ ‫فكان مما فيهما من أحاديث أن هؤالء ر‬
‫المش ّ‬
‫النب بالقتل وأخذ أموالهم غنائم ونسائهم وأطفالهم سبايا ‪،‬‬ ‫ر‬
‫النب من شوط ‪ ،‬حكم فيهم ي‬
‫ي‬

‫‪2‬‬
‫ثم جمعت األحاديث الخاصة بأخذ النساء واألطفال ضمن الغنائم يف كتاب رقم ‪ ( / 06‬الكامل يف‬
‫وألسبن نساءهم‬
‫ّ‬ ‫النب قال ألقتلن رجالهم‬
‫أحاديث اغزوا تغنموا النساء الحسان ‪ ،‬ومن لم يرض بحكم ي‬
‫وأطفالهم ‪ ،‬وأحاديث توزيعهم كجزء من الغنائم كالمال والمتاع ) ‪ ،‬وفيه ( ‪ ) 066‬حديث ‪،‬‬

‫ثم آثرت أن أتبعه بكتاب أشمل ‪ ،‬أي ال يكون فقط يف مسألة أخذ السبايا وإنما يف أحاديث امتالك‬
‫العبيد بشكل عام ‪ ،‬مثل ‪:‬‬

‫النب أنهم يريدون عتق بعض العبيد فيقول أعطهم أخاك‬


‫_(‪ _)1‬أحاديث أن بعض الصحابة سألوا ي‬
‫أفضل يف األجر وأعظم عند هللا ‪ ،‬وبعضها يف صحيح مسلم ‪0‬‬

‫النب فيقول إن كنتم أعطيتهم أخاك‬


‫_(‪ _)2‬أحاديث أن بعض الصحابة أعتقوا عبيدا ‪ ،‬ثم يخبون ي‬
‫كان أفضل لك وأعظم يف األجر ‪0‬‬

‫النب تصدقوا بصدقة أفضل من‬


‫_(‪ _)3‬أحاديث أن بعض الصحابة أراد عتق العبيد فقال لهم ي‬
‫عتقهم ‪ ،‬ولكن استخدموهم ‪0‬‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫حب توفاه هللا ‪ ،‬ولو كان‬
‫ي‬ ‫ملكه‬ ‫ف‬‫ي‬ ‫وظللن‬ ‫‪،‬‬ ‫اليمي‬ ‫ملك‬ ‫ف‬
‫النب لبعض النساء ي‬
‫_(‪ _)4‬أحاديث امتالك ي‬
‫حب مات ‪0‬‬
‫السنن الطوال ي‬
‫ّ‬ ‫النب وظل عليه‬
‫شيئا من ذلك حراما أو مكروها لما فعله ي‬

‫‪0‬‬
‫النب كان يري الصحابة يملكون العبيد واإلماء ‪ ،‬وأسواق العبيد تقام ويبيعون‬
‫_(‪ _)5‬أحاديث أن ي‬
‫حب توفاه هللا ‪0‬‬
‫العبيد واإلماء ويشيونهم ‪ ،‬ولم ينكر عليهم ي‬

‫_(‪ _)6‬أحاديث ولد الجارية المملوكة من غب سيدها عبد لسيدها مالكها ‪ ،‬أي إن كانت حامال من‬
‫زوجها ثم وقعت يف السبايا فهذا الطفل يف بطنها عبد لسيدها الذي صارت مملوكة له ‪،‬‬

‫عل الرجال مع الغنائم كتوزي ع المال‬


‫والشاهد فيه إقرار أخذ السبايا كجزء من الغنائم ‪ ،‬وتوزيعهن ي‬
‫واألثاث والمتاع ‪،‬‬

‫وتعط لهذا‬ ‫والشاهد الثاب بيان أن السبايا ال خيار لديهن ف ر ئ‬


‫ش ‪ ،‬فهن جزء من الغنيمة تؤخذ من هذا‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ويجامعها هذا وال اختيار لها ف ر ئ‬
‫ش من ذلك ‪،‬‬ ‫ي‬

‫فه بمجرد وقوع ذلك صارت مطلقة من زوجها إن كانت‬


‫الب تقع يف السبايا ي‬
‫والشاهد الثالث أن المرأة ي‬
‫ه تريده وترضاه وال تريد طالقه ‪،‬‬
‫السب يحرمها من زوجها وإن كنت ي‬
‫ي‬ ‫ذات زوج ‪ ،‬وأن‬

‫الب تؤخذ يف الحسبان قبل جماع األمة أو المسبية أن ال تكون حامال‬


‫والشاهد الرابع أن العلة الوحيدة ي‬
‫‪ ،‬فإن كانت ممن يحضن فيتم استياؤها بحيضة واحدة ‪،‬‬

‫يصي عبدا‬
‫والشاهد الرابع أن المرأة المسبية إن كانت حامال قبل أن تقع يف السبايا فهذا الذي يف بطنها ّ‬
‫لمالكها ‪ ،‬وهذا محل اتفاق ّبن الفقهاء والمذاهب ‪،‬‬

‫‪4‬‬
‫إل عبد دون صدور فعل منه هو وإنما صار عبدا ألن أمه كانت‬
‫والشاهد الخامس بيان تحويل الطفل ي‬
‫أمة مملوكة ‪ ،‬وب هذا صار الطفل عبدا من قبل أن يولد ‪ ،‬فجعل األصل فيه العبودية وليس الحرية ‪0‬‬

‫_(‪ _)7‬أحاديث من أراد رشاء جارية فلينظر إىل جسدها كله إال عورتها وعورتها ما ن‬
‫بي معقد إزارها‬
‫إل ركبتها ‪،‬‬

‫والشاهد فيه اإلقرار النبوي عل امتالك العبيد واإلماء دون وجود ر ئ‬


‫ش من تحريم أو كراهة يف المسألة ‪،‬‬ ‫ي‬
‫النب يف عهد الصحابة ال ينكرها أحد منهم ‪ ،‬وظلت أسواق العبيد‬
‫وظلت أسواق العبيد قائمة بعد ي‬
‫التابعن واألئمة والفقهاء ال ينكرها أحد منهم ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫قائمة يف عهد‬

‫الثاب بيان جواز رشاء وبيع العبيد واإلماء دون أي تحريم أو كراهة يف المسألة ‪ ،‬وإن كان يف‬
‫والشاهد ي‬
‫ذلك كراهة لما قال مثل ذلك ف البيع ر‬
‫والشاء ‪،‬‬ ‫ي‬

‫والنب‬
‫ي‬ ‫حن رشائها وتفحص جسدها ‪ ،‬بل‬
‫إل جسد األمة أو الجارية ّ‬
‫والشاهد الثالث بيان جواز النظر ي‬
‫هو من يأمر بذلك كما يف الحديث ‪،‬‬

‫عل‬
‫والشاهد الرابع بيان أن عورة األمة مختلفة كليا عن عورة الحرة ‪ ،‬وهذا محل اتفاق ّبن الفقهاء ي‬
‫عل أن عورة األمة ليست كعورة الحرة ‪،‬‬
‫بعض االختالف يف قدر العورة ‪ ،‬لكن االتفاق قائم ي‬

‫‪0‬‬
‫إل الركبة ‪ ،‬وهو قول الجمهور ‪ ،‬ومن المعلوم بداهة أن المرأة‬
‫وف الحديث جعل عورة األمة من الشة ي‬
‫ي‬
‫ه المرأة ‪ ،‬فليس جسد األمة مختلف عن جسد الحرة ‪ ،‬وليس للحرة عفاف وحياء واألمة ليس عندها‬
‫ي‬
‫إل الركبة ‪،‬‬
‫ذلك ‪ ،‬بل ال فرق ‪ ،‬ومع ذلك جعل عورة األمة من الشة ي‬

‫وجاء يف موسوعة الفقه الكويتية ( ‪ ( : ) 100 / 4‬عورة أم الولد ما ّبن الشة والركبة والظهر والبطن ‪،‬‬
‫تصل إال بقناع ‪ ،‬وعند الشافعية وهو‬
‫ي‬ ‫وف رواية أخرى أنها ال‬
‫وهذا عند الحنفية ورواية عن المالكية ‪ ،‬ي‬
‫الصحيح عند الحنابلة أن عورتها ما ّبن الشة والركبة ) ‪0‬‬

‫النب أن نكشف عن فرج الغالم فمن نبت شعر عانته قتلناه ‪ ،‬ومن لم ينبت‬
‫_(‪ _)8‬أحاديث أمرنا ي‬
‫شعر عانته جعلناه يف الغنائم والسبايا ‪،‬‬

‫حب‬
‫عل ذلك ي‬
‫عل البيان يف استمرار العمل بأخذ العبيد والسبايا ‪ ،‬وظل األمر ي‬
‫والشاهد فيه زيادة البيان ي‬
‫وعل هذا‬
‫ي‬ ‫وعل هذا ثبت الصحابة من بعده ‪،‬‬
‫ي‬ ‫توفاه هللا من دون أن يذكر شيئا من تحريم أو كراهة ‪،‬‬
‫السنن ال ينكرها أحد منهم ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫تتابع التابعون واألئمة والفقهاء ‪ ،‬وظلت أسواق العبيد قائمة لمئات‬

‫إل العبودية بمثل ذلك ‪ ،‬فمثل هؤالء األطفال لما صاروا يف السبايا‬
‫الثاب بيان تحويل األطفال ي‬
‫والشاهد ي‬
‫عل الرجال ومن وقع يف نصيه طفل فهو عبد له ‪،‬‬
‫صاروا بذلك عبيدا ‪ ،‬ويتم توزيعهم ي‬

‫والشاهد الثالث بيان كيفية التفريق ّبن الطفل والبالغ يف هذه األمور ‪ ،‬فأمرهم بالكشف عن فرج‬
‫الغالم ‪ ،‬فمن نبت شعر عانته قتلوه مع الرجال ‪ ،‬ومن لم ينبت شعر عانته جعلوه يف السبايا ‪ ،‬فجعل‬
‫نبات شعر العانة حكما ّبن جعل الطفل مسبيا أو مقتوال ‪،‬‬

‫‪0‬‬
‫إل عبد بذنب أحد أبويه أو أحدهما ‪ ،‬فهؤالء األطفال أخذهم‬
‫والشاهد الرابع بيان تحويل الطفل ي‬
‫بسبب ما صدر من اآلباء ‪ ،‬وبعد أخذهم لم يقل ال ذنب لهم فهم أحرار ‪ ،‬بل جعلهم يف العبيد ولم ير‬
‫يف ذلك شيئا من تحريم أو كراهة ‪0‬‬

‫الب كانت‬
‫حب الخمور ي‬
‫النب برميها وإهراقها ‪ ،‬ي‬
‫_(‪ _)9‬أحاديث أن الخمر لما نزل تحريمها أمرهم ي‬
‫أليتام ‪ ،‬ومع ذلك لم يرد مثل ذلك من قريب أو بعيد يف العبيد ‪ ،‬بل وفوق ذلك هؤالء أيتام بخالف‬
‫البالغن إن سلمنا أنهم ال يملكون من المال إال العبيد واعتقوهم لما زال بإمكانهم العمل‬
‫ّ‬ ‫الرجال الكبار‬
‫والتكسب ‪0‬‬

‫ينته عن رشب ها‬


‫ي‬ ‫النب بإهراقها ‪ ،‬فقيل له بعضهم ال‬
‫_(‪ _)11‬أحاديث لما نزل تحريم الخمر أمرهم ي‬
‫إل‬
‫أب آثرت ذكرها لبيان ي‬‫فقال من لم ينته عنها فاقتلوه ‪ ،‬وحكم قتل شارب الخمر منسوخ بالجلد إال ي‬
‫ش مثل ذلك من قريب أو بعيد يف العبيد ‪0‬‬ ‫أي مدي أو حد وصل األمر ‪ ،‬لكن عل العكس لم يرد أي ر ئ‬
‫ي‬

‫_(‪ _)11‬أحاديث أن بعض الصحابة كانوا أغنياء يملكون من كل المال من اإلبل والغنم والتجارات‬
‫النب يراهم وال يقول لهم أنتم أغنياء فأعتقوا ما تملكون من العبيد ‪0‬‬
‫والعبيد ‪ ،‬وكان ي‬

‫عل أهل الكتاب حكيم فيهم‬ ‫ر‬


‫النب ي‬
‫الب فرضها ي‬
‫_(‪ _)12‬أحاديث أن من خالف شيئا من الشوط ي‬
‫بقتل رجالهم وسب نسائهم وذراري هم ‪ ،‬وهذه ر‬
‫الشوط جمعتها يف كتاب منفرد ‪ ،‬وفيه ( ‪ ) 066‬حديث‬ ‫ي‬
‫‪0‬‬

‫‪7‬‬
‫حب كانت من هؤالء ‪ ،‬كانت عروسا لرجل رفض‬ ‫ن‬
‫_(‪ _)13‬أحاديث أن أم المؤمني صفية بنت ي‬
‫النب ‪ ،‬وكان من‬ ‫ر‬
‫وقومه أن يلزموا هذه الشائط وأن يدفعوا ما عليهم من جزية وخراج كامال فقتلهم ي‬
‫النب لنفسه ودخل بها بعد‬
‫المقتولن أبو صفية وأخوها وزوجها ‪ ،‬ثم أخذوها يف السبايا ‪ ،‬واصطفاها ي‬
‫ّ‬
‫بضعة أيام ‪0‬‬

‫ن‬ ‫_(‪ _)14‬أحاديث أن النب نه عن التفريق ن‬


‫بي األطفال وآبائهم يف توزي ع السبايا ‪ ،‬والشاهد فيها‬ ‫ي ي‬
‫عل أخذ النساء واألطفال ضمن السبايا ولم يأمر بعتقهم ‪ ،‬وإنما أمر بجعل األطفال مع أمهم‬
‫النب ي‬
‫إقرار ي‬
‫حب بلوغهم ‪،‬‬
‫ي‬

‫فعل‬
‫النب دخل بعائشة وعمرها تسع سنوات ‪ ،‬ي‬
‫حب يبلغ األطفال ‪ ،‬وبما أن ي‬
‫وورد يف األحاديث أن هذا ي‬
‫هذا يحل التفريق ّبن األم وأطفالها وجعل كل منهم عبيدا لسيد مختلف إن وصل األطفال لسن تسع‬
‫سنوات أو ما يقارب ها ‪0‬‬

‫النب منهم من سبايا وكانوا ( ‪ ) 6111‬ستة آالف رأس من امرأة‬


‫_(‪ _)15‬أحاديث هوازن وما أخذ ي‬
‫النب أخذ نساءهم وأطفالهم سبايا ‪ ،‬وهذا ابتداء إلدخالهم يف العبودية ‪ ،‬فهم‬
‫وطفل ‪ ،‬والشاهد فيها أن ي‬
‫قبل ذلك كانوا أحرارا ‪،‬‬

‫مسلمن ‪ ،‬فأسلموا ‪،‬‬


‫ّ‬ ‫النب لم يرد إليهم أموالهم وال نساءهم إال إن أتوه‬
‫الثاب أن ي‬
‫والشاهد ي‬

‫والشاهد الثالث أنهم لما أتوه مسلمن ر‬


‫خيهم ّبن أن يأخذوا األموال أو يأخذوا النساء ‪ ،‬فاختاروا أن‬‫ّ‬ ‫ّ‬
‫يأخذوا نساءهم وأطفالهم ‪،‬‬

‫‪0‬‬
‫والشاهد الرابع أن بعض الصحابة رفض أن يعطهم أموالهم أو نساءهم وأبناءهم واختاروا أن يحتفظوا‬
‫النب ذلك ألنهم وقعوا يف نصيبهم عند توزي ع الغنائم ‪،‬‬
‫إل أهليهم ‪ ،‬ولم ينكر عليهم ي‬
‫بهم وال يردونهم ي‬

‫إل عبيد يف مثل ذلك ‪ ،‬فهؤالء المأخوذين يف السبايا‬


‫والشاهد الخامس أن فيه بيان تحويل األحرار ي‬
‫إل العبودية بعد وقوعهم يف الغنائم ‪،‬‬
‫والغنائم كانوا يف أقوامهم أحرارا ‪ ،‬ثم تحولوا ي‬

‫إل مالك للعبيد ‪ ،‬إذ بعد توزي ع الغنائم‬


‫والشاهد السادس أن فيه بيان تحويل من لم يكن يملك عبيدا ي‬
‫مملوكن له وله أن يجامع المرأة ‪ ،‬فصار بهذا من لم يكن يملك‬
‫ّ‬ ‫من وقع يف نصيبه امرأة أو طفل صاروا‬
‫ر‬
‫إل مالك من مّلك العبيد ‪0‬‬
‫عبيدا من قبل ي‬

‫ن‬
‫يوصيب بالمملوك حب ظننت أنه سيجعل له حدا إذا بلغوا عتقوا ‪،‬‬ ‫_(‪ _)16‬أحاديث ما زال جبيل‬
‫ي‬
‫حب ظننت أنه‬
‫يوصيب بالجار ي‬
‫ي‬ ‫حب ظننت أنه سيعتقه ‪ ،‬وهذا مثل قوله ظل جييل‬
‫والشاهد فيه قوله ي‬
‫سيورثه ‪ ،‬والجار قطعا ال يرث ‪ ،‬فكذلك هنا ظننت أنه سيعتقه أي أنه فعليا لم يعتقه ‪0‬‬

‫_(‪ _)17‬أحاديث إذا ابتاع أحدكم الجارية فليكن أول ما يطعمها الحلوى فإنه أطيب لنفسها ‪،‬‬
‫والشاهد فيه أنه أقرهم عل بيع ر‬
‫وشاء العبيد ‪ ،‬ولم يأمرهم بخالف ذلك ‪ ،‬وظلت أسواق العبيد تقام‬ ‫ي‬
‫السنن ‪ ،‬فال أنكرها الصحابة ‪ ،‬وال أنكرها التابعون ‪ ،‬وال أنكرها األئمة ‪0‬‬
‫ّ‬ ‫النب بمئات‬
‫حب بعد موت ي‬
‫ي‬

‫‪0‬‬
‫يبب ‪ ،‬ثم إن زنت فليجلدها وال ر ّ‬
‫يبب ‪،‬‬ ‫فتبي زناها فليجلدها وال ر ّ‬
‫ن‬ ‫_(‪ _)18‬أحاديث إذا زنت األمة‬
‫ثم إن زنت الثالثة فليبعها ولو بحبل من شعر ‪ ،‬والشاهد فيه إقرار امتالك السيد للعبيد واإلماء ‪،‬‬
‫الثاب أمره ببيع األمة إن لم تطع سيدها وأيس منها ‪ ،‬فأمره ببيعها لسيد آخر يستطيع التعامل‬
‫والشاهد ي‬
‫معها ‪0‬‬

‫النب لنفسه ثم‬ ‫ن‬


‫حب كانت من السبايا ثم اصطفاها ي‬
‫_(‪ _)19‬أحاديث أن أم المؤمني صفية بنت ي‬
‫أعتقها وجعل عتقها صداقها لزواجها ‪،‬‬

‫والشاهد فيه أخذ السبايا من األقوام الذين قاتلهم ‪ ،‬فبعد قتل الرجال أخذ أموالهم غنائم ونساءهم‬
‫وأطفالهم سبايا ‪،‬‬

‫السب وصاروا بذلك‬


‫ي‬ ‫إل العبودية ‪ ،‬فالنساء واألطفال الذين صاروا يف‬
‫الثاب إدخال األحرار ي‬
‫والشاهد ي‬
‫عبيدا كانوا قبل ذلك يف أقوامهم أحرارا ‪،‬‬

‫عل الرجال ‪ ،‬وذلك كونهم جزء من الغنيمة ‪ ،‬فيتم‬


‫السب من نساء وأطفال ي‬
‫ي‬ ‫والشاهد الثالث توزي ع‬
‫باف األموال والمتاع واألثاث ‪0‬‬
‫توزيعهم كتوزي ع ي‬

‫الب أخذها من السبايا فصارت يف نصيبها ‪،‬‬


‫والشاهد الرابع بيان جواز جماع الرجل لألمة أو المرأة ي‬
‫وعليها خدمته وقضاء حاجته من جماع ‪،‬‬

‫‪16‬‬
‫فف الحديث أن صفية‬
‫إل رجل قبل جماع الجارية ‪ ،‬ي‬
‫السب من رجل ي‬
‫ي‬ ‫والشاهد الخامس جواز نقل‬
‫النب لما رأوا من جمالها ‪،‬‬
‫إل ي‬ ‫وقعت يف نصيب رجل ثم نقلوها ي‬

‫وينف‬
‫ي‬ ‫عل اإلباحة فقط بل‬
‫اليمن ‪ ،‬وهذا ال يدل ي‬
‫ّ‬ ‫النب للنساء من ملك‬
‫والشاهد السادس امتالك ي‬
‫حب مات ‪ ،‬ولم يكن مكروها لما ظل يملكهم‬
‫اليمن ي‬
‫ّ‬ ‫النب يمتلك النساء يف ملك‬
‫الكراهة أيضا ‪ ،‬إذ ظل ي‬
‫السنن الطوال ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫تلك‬

‫يبن أن‬
‫والشاهد السابع جواز جعل عتق المرأة بدال عن مهرها ‪ ،‬أي جعل عتقها هو مهرها ‪ ،‬وهذا ّ‬
‫يأب ينكح ابنتك فال يقول‬
‫تعط رجال ماال سلفا ثم ي‬
‫ي‬ ‫عتقها ليس حقا لها يف األصل ‪ ،‬فأنت مثال حيت‬
‫لك سأعطيك المال الذي استلفته بدال عن المهر ‪ ،‬بل يكون عليه رد المال السلف ودفع المهر ‪،‬‬

‫حن يكون العتق هو المهر فهذا يؤكد أن العتق لم يكن حقا لها ‪ ،‬وإنما تفضال أو نوعا من المال‬
‫أما ّ‬
‫عوضا من المهر ‪0‬‬

‫النب ‪ ،‬والشاهد‬
‫النب بجواري كهدية فقبلها ي‬
‫إىل ي‬‫_(‪ _)21‬أحاديث أن بعض الملوك كالمقوقس بعث ي‬
‫فيه جواز استعمال اإلماء والعبيد كهدايا يتهادي بها الناس بينهم ‪ ،‬وال خيار للعبيد يف ذلك ‪ ،‬فإن قيل‬
‫النب الهدايا الحرام ‪ ،‬بالضبط كما‬
‫النب الهدية وال يقبل ي‬
‫أن الذي أهدي كان المقوقس ‪ ،‬فيقال لكن قبل ي‬
‫لو أهدي إليه خمرا أو لحم خيير فلم يكن يقبلها ‪،‬‬

‫الب صارت يف ملك الرجل بالهدية ‪ ،‬فمارية بعد أن أهداها‬


‫الثاب جواز جماع الجارية ي‬
‫والشاهد ي‬
‫يمن له وكان يجامعها ‪ ،‬وأنجب منها إبراهيم ‪0‬‬
‫للنب صارت ملك ّ‬
‫المقوقس ي‬

‫‪11‬‬
‫للنب‬
‫غي بيع ‪ ،‬فبعد أن أهدي المقوقس ي‬
‫إل سيد من ّ‬
‫والشاهد الثالث جواز نقل األمة من سيد ي‬
‫وأعط الثانية لحسان بن ثابت ‪0‬‬
‫ي‬ ‫جاريتن ‪ ،‬أخذ واحدة‬
‫ّ‬

‫_(‪ _)21‬أحاديث أن األمة المملوكة إن حملت وأنجبت من سيدها يستحب أو يجب ( للخالف‬
‫النب مارية‬
‫تصي حرة بعد الوالدة ‪ ،‬والشاهد فيه إقرار امتالك العبيد واإلماء ‪ ،‬فقد امتلك ي‬
‫فيها ) أن ّ‬
‫اليمن ولم ير يف ذلك شيئا من قريب أو بعيد ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫بملك‬

‫النب امتلك مارية سنينا‬


‫حب الكراهة ‪ ،‬فهذا ي‬
‫السب واإلماء ليس فيه ي‬
‫ي‬ ‫الثاب بيان أن امتالك‬
‫والشاهد ي‬
‫طواال ‪ ،‬فإن كان هذا مكروها لما فعل ذلك ‪ ،‬وإن فعله أياما لما كان ليفعله سنينا ‪،‬‬

‫أب‬
‫يمن للرجل ‪ ،‬وهذا وإن كان محل اتفاق أيضا إال ي‬
‫ه ملك ّ‬
‫الب ي‬
‫والشاهد الثالث جواز جماع األمة ي‬
‫آثرت ذكره طالما أنه من شواهد الحديث ‪،‬‬

‫والشاهد الرابع بيان أن األمة إذا حملت من سيدها ثم وضعت حملها صارت حرة وخرجت من الرق ‪،‬‬
‫ه قبل أن تضع‬
‫وه ي‬
‫ه قبل الحمل وبعده ‪ ،‬ي‬
‫ه ي‬
‫ه ‪ ،‬فالمرأة ي‬
‫وهذا يف الحقيقة أيضا ليس بسببها ي‬
‫الحمل وبعده ‪ ،‬فلم يأمر بعتقها ‪،‬‬

‫وإنما أمر بعتقها بعد أن صارت أم ولده ‪ ،‬أي ألنها صارت أم ولد للسيد المالك لها ‪ ،‬فهذا عتق من أجل‬
‫ه‪0‬‬
‫ولدها الذي هو ابن سيدها ‪ ،‬ال ألنها تستحق العتق يف ذاتها ي‬

‫‪12‬‬
‫النب‬
‫_(‪ _)22‬أحاديث أن السيد المالك ال تجب عليه زكاة فيما لديه من عبيد ‪ ،‬والشاهد فيه إقرار ي‬
‫عل ذلك من بعده الصحابة والتابعون‬
‫عل امتالك العبيد ‪ ،‬ولم ير يف ذلك حرمة وال كراهة ‪ ،‬وظل ي‬
‫لهم ي‬
‫واألئمة ‪،‬‬

‫عل السيد يف عبيده ‪ ،‬فصار كأنما ال دافع هناك يدفعه لعتقه‬


‫الثاب بيان أن الزكاة ال تجب ي‬
‫والشاهد ي‬
‫ر‬
‫حب ال‬
‫سوي التفضل المحض ‪ ،‬إذ أنه إن كانت فيهم زكاة لكان هذا دافعا لبعضهم إلخراجهم من ملكه ي‬
‫يدفع عليهم زكاة ‪0‬‬

‫حب تحيض حيضة ‪ ،‬والشاهد فيها إقرار أخذ‬


‫النه عن جماع المرأة من السبايا ي‬
‫ي‬ ‫_(‪ _)23‬أحاديث‬
‫عل الرجال مع الغنائم كتوزي ع المال واألثاث والمتاع ‪،‬‬
‫السبايا كجزء من الغنائم ‪ ،‬وتوزيعهن ي‬

‫وتعط لهذا‬ ‫والشاهد الثاب بيان أن السبايا ال خيار لديهن ف ر ئ‬


‫ش ‪ ،‬فهن جزء من الغنيمة تؤخذ من هذا‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ويجامعها هذا وال اختيار لها ف ر ئ‬
‫ش من ذلك ‪،‬‬ ‫ي‬

‫فه بمجرد وقوع ذلك صارت مطلقة من زوجها إن كانت‬


‫الب تقع يف السبايا ي‬
‫والشاهد الثالث أن المرأة ي‬
‫ه تريده وترضاه وال تريد طالقه ‪،‬‬
‫السب يحرمها من زوجها وإن كنت ي‬
‫ي‬ ‫ذات زوج ‪ ،‬وأن‬

‫الب تؤخذ يف الحسبان قبل جماع األمة أو المسبية أن ال تكون حامال‬


‫والشاهد الرابع أن العلة الوحيدة ي‬
‫‪ ،‬فإن كانت ممن يحضن فيتم استياؤها بحيضة واحدة ‪،‬‬

‫‪10‬‬
‫يصي عبدا‬
‫والشاهد الرابع أن المرأة المسبية إن كانت حامال قبل أن تقع يف السبايا فهذا الذي يف بطنها ّ‬
‫لمالكها ‪ ،‬وهذا محل اتفاق ّبن الفقهاء والمذاهب ‪،‬‬

‫إل عبد دون صدور فعل منه هو وإنما صار عبدا ألن أمه كانت‬
‫والشاهد الخامس بيان تحويل الطفل ي‬
‫أمة مملوكة ‪ ،‬وب هذا صار الطفل عبدا من قبل أن يولد ‪ ،‬فجعل األصل فيه العبودية وليس الحرية ‪0‬‬

‫إىل سيده ‪ ،‬والشاهد فيه‬


‫_(‪ _)24‬أحاديث أن السيد المالك إذا أسلم ثم أسلم بعده العبد رد العبد ي‬
‫نه أو تحريم ‪ ،‬وهذا يؤيده آثار الصحابة‬
‫بيان استمرار العمل بالرق وامتالك العبيد دون كراهة أو ي‬
‫تابعن واألئمة والفقهاء فلم يقل أحد منهم بتحريم أو كراهة ‪،‬‬
‫وال ّ‬

‫إل سيده عبدا ‪ ،‬وأن ذلك ليس بمخرج‬


‫الثاب أن السيد إذا أسلم ثم أسلم العبد يتم رد العبد ي‬
‫والشاهد ي‬
‫له من العبودية ‪،‬‬

‫مشكا والعبد مسلما ال يجوز إبقاء العبد ف ملك السيد ر‬


‫المشك ‪،‬‬ ‫والشاهد الثالث أن السيد إذا كان ر‬
‫ي‬
‫إل سيده ‪0‬‬
‫ويصي حرا ‪ ،‬إال إن أسلم سيده بعده ّفيد والءه ي‬
‫ّ‬

‫ن‬
‫الزن وتصب الجارية ملكا له وعليه‬
‫_(‪ _)25‬أحاديث إذا جامع الرجل جارية زوجته فليس عليه حد ي‬
‫أن يشيي لزوجته جارية أخري ‪،‬‬

‫والشاهد فيه زياة عل زيادة ف بيان إقرار امتالك العبيد واإلماء وأنه إن ذلك ف ذلك ر ئ‬
‫ش من حرمة لما‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النب عليها ‪،‬‬
‫أقرهم ي‬

‫‪14‬‬
‫وتصي بهذا جارية له هو وعليه أن‬
‫ّ‬ ‫الزب عن من جامع جارية امرأته ‪،‬‬
‫نف حد ي‬
‫الثاب بيان ي‬
‫والشاهد ي‬
‫يشيي المرأته جارية ّ‬
‫غيها ‪،‬‬

‫فه عند سيدتها أمة ‪ ،‬وبجماع‬


‫والشاهد الثالث بيان أن األمة أو الجارية ال رأي لها يف هذا أو ذاك ‪ ،‬ي‬
‫وه يف كل الحاالت أمة مملوكة ‪0‬‬
‫الرجل لها تنتقل يف ملكه هو ويجامعها كيفما شاء ‪ ،‬ي‬

‫ن‬
‫أم ألحببت أن أموت وأنا مملوك ‪ ،‬والشاهد‬
‫_(‪ _)26‬أحاديث لوال الجهاد يف سبيل هللا والحج وبر ي‬
‫وعل‬ ‫حب كراهة ‪،‬‬ ‫فيه إقرار النب امتالك العبيد واإلماء ‪ ،‬دون بيان أن ف ر ئ‬
‫ي‬ ‫نه تحريم أو ي‬
‫ش من ذلك ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫هذا ظل الصحابة والتابعون واألئمة ‪،‬‬

‫ش من الحرام أو حب ر ئ‬
‫ش‬ ‫والشاهد الثاب أن فيه ما فوق مجرد اإلباحة ‪ ،‬إذ ال يتمب النب أن يكون ف ر ئ‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫تمب هذا‬
‫فحن قال أنه أحب أن يكون مملوكا بان بهذا أنه أمر ال كراهية فيه كليا ‪ ،‬وإال لما ي‬
‫من الكراهة ‪ّ ،‬‬
‫التمب ‪0‬‬
‫ي‬

‫ن‬
‫أجمعي ‪ ،‬والوالء لمن أعتق‬ ‫توىل غب مواليه فعليه لعنة هللا والمالئكة والناس‬
‫_(‪ _)27‬أحاديث من ي‬
‫أعطب ألف‬
‫ي‬ ‫أعط المال ‪ ،‬ومعناه أن السيد المالك للعبد إذا قال لعبده‬
‫ي‬ ‫‪ ،‬والوالء لمن أعتق أي لمن‬
‫درهم وأعتقك ‪ ،‬والعبد ليس معه هذا المال فجاء أحدهم فدفع المال وصار العبد حرا ‪ ،‬فحينها يقال‬
‫مول لفالن ‪،‬‬
‫هو ي‬

‫مول لفالن ‪ ،‬فدائما وأبدا سيظل‬


‫يصي حرا يقال هو ي‬
‫فحن العبودية يقال هو عبد لفالن ‪ ،‬وبعد أن ّ‬
‫ّ‬
‫لغيه ‪ ،‬وليس حرا هكذا بإطالق ‪،‬‬
‫منسوبا ّ‬

‫‪10‬‬
‫غي مواليه لعنه هللا والمالئكة والناس أجميعن وال يقبل هللا منه رصفا‬
‫تول ّ‬
‫النب يف الوالء ( من ي‬
‫وقال ي‬
‫المول مال العبد إذا مات العبد ‪0‬‬
‫ي‬ ‫وال عدال ) ‪ ،‬ويرث من مال مواله إذا مات ‪ ،‬ويرث‬

‫ن‬
‫_(‪ _)28‬أحاديث عهدة الرقيق ثالثة أيام ‪ ،‬ومن اشبي عبدا فوجد فيه عيبا فلبده يف مدة ثالثة‬
‫النب شيئا من ذلك ‪،‬‬ ‫ر‬
‫أيام ‪ ،‬والشاهد فيه بيان استمرار امتالك العبيد وبيعهم وشائهم ولم ينكر عليهم ي‬
‫بل وال أخي أن فيه شيئا من كراهة ‪،‬‬

‫إل سيده الذي اشياه منه ‪،‬‬


‫الثاب أنه جعل عهدة العبد واألمة ثالثة أيام فإن لم يعجبه رده ي‬
‫والشاهد ي‬
‫يبن أن العبد يف هذا كالسلعة تباع وتشيي وترد إن لم تعجب الشاري ‪،‬‬
‫وهذا ّ‬

‫إل مالك للعبيد ‪ ،‬فليس من رشوط الشاري‬‫غي مالك للعبيد ي‬


‫والشاهد الثالث أنه أقر تحول المرء من ّ‬
‫ر‬
‫إل مالك من مّلك العبيد ‪0‬‬
‫أن يكون مالكا أصال لعبيد ‪ ،‬وب هذا يتحول من لم يكن يملك عبيدا ي‬

‫رن‬
‫ألبعي إليكم من‬ ‫نفس بيده لتسلمن ولتقيمن الصالة وتؤدين الزكاة أو‬ ‫_(‪ _)29‬أحاديث والذي‬
‫ي‬
‫ويسب نساءكم وذراريكم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫يقتل رجالكم‬

‫النب ‪ ،‬وتتابع‬
‫وعل هذا ظل الصحابة بعد ي‬
‫ي‬ ‫والشاهد فيه إقرار امتالك العبيد وأخذ الغنائم والسبايا ‪،‬‬
‫عل هذا التابعون واألئمة والفقهاء من بعدهم ‪،‬‬
‫ي‬

‫الثاب أنه لم يجعل فيها إباحة فقط بل توعد بها من خالفه ‪ ،‬توعدهم أن يأخذ أموالهم غنائم‬
‫والشاهد ي‬
‫أعل من مجرد اإلباحة ‪ ،‬بل صار يف حد األمر به أصال ‪0‬‬
‫وأطفالهم ونساءهم سبايا ‪ ،‬وهذا ي‬

‫‪10‬‬
‫ُ‬
‫إىل سيده ‪،‬‬
‫ي‬ ‫يرجع‬ ‫حب‬
‫ي‬ ‫صالة‬ ‫له‬ ‫قبل‬‫ت‬ ‫_(‪ _)31‬أحاديث أيما عبد أبق ‪ /‬هرب من سيده فهو كافر وال‬
‫نه أو كراهة ‪ ،‬ويزيد ذلك ثبوتا وبيانا أن الصحابة‬
‫غي ي‬‫عل امتالك العبيد من ّ‬
‫والشاهد فيه أنه أقرهم ي‬
‫حب كراهة ‪ ،‬وكذلك التابعون واألئمة والفقهاء من‬ ‫ر ئ‬
‫النب لم يقولوا يف ش من ذلك بتحريم أو ي‬
‫بعد ي‬
‫بعدهم ‪،‬‬

‫ُ‬
‫الثاب أن فيه ما فوق مجرد االمتالك ‪ ،‬إذ جعل هروب العبد من سيده كفر ‪ ،‬وال تقبل ال صالة‬
‫والشاهد ي‬
‫وال حسنة إال أن يرجع لسيده ‪ ،‬وهذا تثبيت لعبودية العبد وأنه ليس هناك سبيل للخروج من العبودية‬
‫ر‬
‫إل الخروج من العبودية ‪0‬‬
‫إال أن يتفضل عليه مالكه ‪ ،‬فإن لم يعتقه مالكه فال سبيل ي‬

‫ن‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫ار‬
‫ر‬ ‫إق‬ ‫فيه‬ ‫والشاهد‬ ‫‪،‬‬ ‫الزن‬
‫_(‪ _)31‬أحاديث إذا قذف السيد عبده بالزنا ال يقام عليه حد ي‬
‫نه منه أو كراهة ‪ ،‬واستعمالهم يف الخدمة ‪ ،‬وإنما أمر فقط بحسن‬
‫المتالك العبيد والسبايا دون ي‬
‫معاملتهم ‪،‬‬

‫وف هذا أحاديث جمعتها يف كتاب مستقل ‪،‬‬


‫عل السيد إذا قذف عبده بالزنا ‪ ،‬ي‬
‫الثاب أنه ال حد ي‬
‫والشاهد ي‬
‫ر‬
‫يصي‬
‫وعل هذا إجماع الفقهاء بال خالف ‪ ،‬وإنما اختلفوا يف من عذب عبده وقطع جزءا من جسده هل ّ‬
‫ي‬
‫عل السيد وإنما عليه تعزير أو‬
‫يصي بذلك حرا وال قصاص ي‬
‫العبد بذلك حرا أم ال ‪ ،‬والجمهور أنه ال ّ‬
‫غرامة مالية فقط ‪0‬‬

‫_(‪ _)32‬أحاديث إذا تزوج العبد بغب إذن سيده فهو عاهر ونكاحه باطل ‪ ،‬والشاهد فيه أنه أقرهم‬
‫النب لم يقولوا يف‬
‫نه أو كراهة ‪ ،‬ويزيد ذلك ثبوتا وبيانا أن الصحابة بعد ي‬
‫غي ي‬ ‫عل امتالك العبيد من ّ‬
‫ي‬
‫حب كراهة ‪ ،‬وكذلك التابعون واألئمة والفقهاء من بعدهم ‪،‬‬ ‫ر ئ‬
‫ش من ذلك بتحريم أو ي‬

‫‪17‬‬
‫الثاب أنه فيه ما فوق مجرد االمتالك ‪ ،‬إذ جعل إذن السيد المالك رشط يف صحة نكاح العبد ‪،‬‬
‫والشاهد ي‬
‫يعب التحكم يف حياة العبد‬
‫بغي إذن سيده فهو عاهر ونكاحه باطل ‪ ،‬وهذا يكاد ي‬
‫وأن العبد إذا نكح ّ‬
‫يبف ما دام ال يستطيع أن يترصف يف نفسه هو كالزواج دون إذن سيده ‪0‬‬
‫تحكما كليا إذ ماذا ي‬

‫عل‬
‫_(‪ _)33‬أحاديث إذا بيع العبد وله مال فمال العبد لسيده الذي باعه ‪ ،‬والشاهد فيه أنه أقرهم ي‬
‫نه أو كراهة ‪ ،‬ويزيد ذلك ثبوتا وبيانا أن الصحابة بعد النب لم يقولوا ف ر ئ‬
‫ش من‬ ‫غي ي‬
‫امتالك العبيد من ّ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫حب كراهة ‪ ،‬وكذلك التابعون واألئمة والفقهاء من بعدهم ‪،‬‬
‫ذلك بتحريم أو ي‬

‫حن‬
‫الثاب أنه فيه ما فوق مجرد االمتالك ‪ ،‬إذ جعل مال العبد ملك لسيده ‪ ،‬أي أن العبد ّ‬
‫والشاهد ي‬
‫عل باله أنه إن‬
‫وف هذا نوع من الصعوبة يف المسألة إذ يظل دوما ي‬
‫يصي حرا فهو مفلس ال مال له ‪ ،‬ي‬
‫ّ‬
‫صار حرا فسيكون مفلسا ‪0‬‬

‫_(‪ _)34‬أحاديث اشباط أن يكون العبد مسلما إن أراد سيده أن يعتقه ‪ ،‬والشاهد فيه أنه أقرهم‬
‫النب لم يقولوا يف‬
‫نه أو كراهة ‪ ،‬ويزيد ذلك ثبوتا وبيانا أن الصحابة بعد ي‬
‫غي ي‬ ‫عل امتالك العبيد من ّ‬
‫ي‬
‫حب كراهة ‪ ،‬وكذلك التابعون واألئمة والفقهاء من بعدهم ‪،‬‬ ‫ر ئ‬
‫ش من ذلك بتحريم أو ي‬

‫غي‬
‫حب يكون صالحا للعتق ‪ ،‬وإال فال يجوز عتق العبد إن كان ّ‬
‫الثاب اشياط إسالم العبد ي‬
‫والشاهد ي‬
‫وعل هذا جمهور الفقهاء سوي األحناف عندهم بعض التفصيل والخالف فيها ‪،‬‬
‫ي‬ ‫مسلم ‪،‬‬

‫‪10‬‬
‫يصي صالحا للعتق فعليه أن‬
‫يعب أن من لم يكن مسلما فسيظل عبدا دائما وأبدا ‪ ،‬وإن أراد أن ّ‬
‫وهذا ي‬
‫الب قيل أنها من‬
‫يدخل اإلسالم ‪ ،‬وهذا زيادة يف تثبيت ملك العبد لسيده ‪ ،‬وهذا أيضا من األمور ي‬
‫أسباب النفاق ‪ ،‬إذ يف مثل هذه الحاالت كان العبد يسلم طمعا يف الخروج من العبودية ال حبا يف‬
‫اإلسالم أو قناعة به ‪0‬‬

‫ّ‬
‫النب أن‬
‫ي‬ ‫فأمره‬ ‫)‬ ‫الذكري‬ ‫عضوه‬ ‫(‬ ‫ذكره‬ ‫وقطع‬ ‫به‬ ‫فعذ‬ ‫عل جارية‬
‫_(‪ _)35‬أحاديث أن رجال رأي عبده ي‬
‫نه منه أو كراهة ‪ ،‬واستعمالهم يف‬
‫النب المتالك العبيد والسبايا دون ي‬
‫يعتقه ‪ ،‬والشاهد فيه إقرار ي‬
‫وعل هذا ظل الصحابة والتابعون واألئمة من بعده ‪،‬‬
‫ي‬ ‫الخدمة ‪ ،‬وإنما أمر فقط بحسن معاملتهم ‪،‬‬

‫عل السيد قصاصا إن عذب عبده وقطع جزءا من جسده ‪ ،‬وإنما جعل‬
‫الثاب أنه لم يجعل ي‬
‫والشاهد ي‬
‫عليه عقوبة مالية فقط بإعتاق العبد ‪،‬‬

‫وهذا ليس يف حقيقة األمر عتقا للعبد كون العبد مستحقا لذلك يف ذاته وإنما عقوبة للسيد ‪ ،‬فالعبد‬
‫حب‬
‫النب بعتقه ‪ ،‬وإن لم يفعل فيه ذلك سيده لظل عبدا ي‬
‫هو هو قبل أن يفعل به ذلك سيده فلم يأمر ي‬
‫يموت ‪،‬‬

‫أب فقطع يدك أو اغتصب ابنتك أو قتل ابنك‬ ‫ر‬


‫ولتوضيح ذلك أكي افيض أن رجال استلف منك ماال ثم ي‬
‫فهل يصح أن يقال سيدفع لك ما استلفه منك من مال وال عقوبة عليه ؟ بالطبع ال بل عليه العقوبة‬
‫سيد المال مع بعض‬
‫وانته أو ّ‬
‫ي‬ ‫سيد المال وفقط‬
‫وعليه أن يرد المال الذي استلفه أيضا ‪ ،‬أما إن قيل ّ‬
‫هن يزول بالتعويض ببعض المال ‪،‬‬‫الزيادة ‪ ،‬فصار كأن شيئا لم يكن أو كأنه ٌ ر‬
‫أمر ّ‬

‫‪10‬‬
‫عل االستحباب عند الجمهور ‪،‬‬ ‫والشاهد الثالث أن األمر بهذا العتق يف الحقيقة ليس للوجوب وإنما ي‬
‫َّ‬
‫جاء يف موسوعة الفقه الكويتية ( ‪ ( : ) 200 / 20‬ذهب جمهور الفقهاء أن من مثل بعبده ال يعتق‬
‫عل السيد وجوبا حتميا قوال واحدا ‪0‬‬
‫عليه ) ‪ ،‬أي أن هذا العتق أيضا يف الحقيقة ليس واجبا ي‬

‫ُ‬
‫_(‪ _)36‬أحاديث ال يقتل حر بعبد قصاصا وإن قتله عامدا متعمدا ‪ ،‬والشاهد فيه إقرار امتالك‬
‫العبيد دونما ذكر أي تحريم أو كراهة ف المسألة ‪ ،‬وقد ظلت أسواق بيع ر‬
‫وشاء العبيد تقام يف عهد‬ ‫ي‬
‫والتابعن واألئمة والفقهاء وما أنكر ذلك أحد منهم ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫وف عهد الصحابة‬
‫حب توفاه هللا ‪ ،‬ي‬
‫النب ي‬
‫ي‬

‫نف القصاص ّبن الحر والعبد ‪ ،‬فمن قتل عبده متعمدا فال قصاص عليه وإنما عليه‬
‫الثاب أنه ي‬
‫والشاهد ي‬
‫ينتف‬
‫ي‬ ‫حب أن حكم القصاص‬
‫يوح أن أرواح الناس ليست متساوية ي‬
‫الدية أو الغرامة المالية فقط ‪ ،‬مما ي‬
‫كليا لمجرد أن المقتول عبد ‪،‬‬

‫والشاهد الثالث أن حكم انتفاء القصاص هو قول الجمهور ‪ ،‬أما المخالفون فاستدلوا يف ذلك بحديث‬
‫حب المخالف ّن لم‬
‫آخر فيه ( من قتل عبده قتلناه ) وقالوا هو ناسخ لهذا الحديث ‪ ،‬والشاهد أنه ي‬
‫نف القصاص لمجرد أن المقتول عبد ‪،‬‬
‫يستدلوا بأن أرواح الناس متساوية ‪ ،‬أو أنه ال يجوز ي‬

‫بل ألن هناك حديثا آخر ورد يف المسألة قالوا أنه ناسخ لهذا ‪ ،‬وإن لم يرد هذا الحديث أو رأوا أنه‬
‫منسوخ فهم مثل الجمهور يف األصل من حيث عدم تساوي أرواح الناس ‪0‬‬

‫‪26‬‬
‫_(‪ _)37‬أحاديث اغزوا تغنموا بنات األصفر نساء الروم ‪ ،‬والشاهد فيه إقرار إدخال اإلماء والسبايا‬
‫حب‬ ‫ر‬ ‫وامتالكهم دون ذكر تحريم أو ّ ئ‬
‫شب من كراهة يف المسألة ‪ ،‬وأسواق بيع وشاء العبيد لم تتوقف ي‬
‫والتابعن واألئمة والفقهاء وما أنكرها أحد منهم ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫توفاه هللا ولم ينكرها ‪ ،‬ومن بعده يف عهد الصحابة‬

‫الثاب أنه لم يجعل أخذ الغنائم والسبايا مجرد أمر عارض يحدث بعد الحرب أو القتال ‪ ،‬بل‬
‫والشاهد ي‬
‫باف األمور ‪،‬‬
‫يصي مع ي‬
‫جعله وعدا أو شيئا الزما البد أن ّ‬

‫نف الكراهة عن المسألة كليا ‪ ،‬فلو كان ذلك شيئا فيه نوع من‬
‫عل إثبات يف ي‬
‫والشاهد الثالث أنه إثبات ي‬
‫كراهة أو مضض أو سوء لما كان ليعد به الناس ‪0‬‬

‫_(‪ _)38‬أحاديث من أعتق عبدا وله فيه رشيك فعليه أن يضمن نصيب رشيكه بما أساء مشاركته ‪،‬‬
‫والشاهد فيه أنه جعل عتق جزء من العبد سوء مشاركة ‪ ،‬ومعناه أن العبد أحيانا ال يكون لسيد واحد ‪،‬‬
‫مالكن ‪ ،‬إن كانوا ثالثة مثال فلكل منهم ثلث العبد ‪ ،‬ثم إن جاء أحدهم فأعتق‬
‫ّ‬ ‫بل يكون ملكا لعدة‬
‫يكن اآلخرين ‪،‬‬ ‫نصيبه من العبد فهذا سوء مشاركة وعليه أن يدفع قيمة العبد ر‬
‫للش ّ‬

‫وهذا نوع من الصعوبة يف العتق ‪ ،‬إذ من أراد أن يعتق العبد المشيك لن يعتق نصيبه هو فقط بل عليه‬
‫أن يدفع ثمن العبد كامال ‪ ،‬نصيبه ونصيب اآلخرين أيضا ‪0‬‬

‫‪21‬‬
‫عل ملك‬
‫_(‪ _)39‬أحاديث ال يعزل عن الحرة إال بإذنها ‪ ،‬بخالف األمة ‪ ،‬والشاهد فيه إقراره ي‬
‫الجارية ووطئها دون أي ر ئ‬
‫ش من تحريم أو رائحة كراهة ال من قريب وال من بعيد ‪،‬‬

‫عل العزل عن األمة ‪ ،‬وله أن يعزل عنها ولو لم ترض بذلك ‪ ،‬وهذا محل اتفاق‬
‫الثاب أنه أقره ي‬
‫والشاهد ي‬
‫ه ملك لسيدها ‪0‬‬
‫ّبن الفقهاء ‪ ،‬وال عية بقولها يف ذلك وإنما ي‬

‫النب ينوي رشاء خادم قبل موته لكن توفاه هللا قبل رشائه ‪ ،‬والشاهد فيه‬
‫_(‪ _)41‬أحاديث كان ي‬
‫وعل هذا تتابع‬
‫ي‬ ‫حب توفاه هللا وال أعلم أحدا ذكر شيئا خالف ذلك ‪،‬‬
‫النب المتالك العبيد ي‬
‫إقرار ي‬
‫الصحابة والتابعون واألئمة والفقهاء ‪،‬‬

‫النب‬
‫النب كان رصد بعض المال ليشيي به خادما لكن توفاه هللا قبل ذلك ‪ ،‬أي أن ي‬
‫الثاب أن ي‬
‫والشاهد ي‬
‫حب موته كان يشيي العبيد ؟‬ ‫ر‬
‫فمب قال فيها شيئا وهو ي‬
‫حب موته كان ينوي شاء بعض العبيد ‪ ،‬ي‬
‫ي‬

‫النب ولما تكرر‬ ‫ر ئ‬


‫نف الكراهة عن المسألة كليا إذ لو كان فيها ش من كراهة لما فعلها ي‬
‫والشاهد الثالث ي‬
‫حب توفاه هللا ‪0‬‬
‫فعلها ي‬

‫ن‬
‫_(‪ _)41‬أحاديث أن يف عهد المهدي آخر الزمان سيظلون يعملون بالعبيد والسبايا ‪ ،‬والشاهد فيه‬
‫النب أنهم‬
‫الصالحن يف آخر الزمان أخي ي‬
‫ّ‬ ‫وغيه من‬
‫وفيما شابهه من أحاديث بيان أنه يف عهد المهدي ّ‬
‫سيظلون يعملون بالغنائم وأخذ السبايا وامتالك العبيد ‪،‬‬

‫‪22‬‬
‫غي مباح فلم يعملون به ف آخر الزمان ويخي النب أن هؤالء يقيمون العدل ر‬
‫وشائع‬ ‫فإن كان ذلك ّ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫اإلسالم ويمدحهم أشد المدح ‪ ،‬وال ينكر شيئا من ذلك وال يذكر ولو شيئا من كراهة ‪0‬‬

‫غي نكارة أو‬


‫عل العبد مقبولة ‪ ،‬والشاهد فيه إقرار امتالك العبيد من ّ‬
‫_(‪ _)42‬أحاديث شهادة العبد ي‬
‫التابعن واألئمة والفقهاء من بعدهم ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫وعل هذا توالت آثار الصحابة ‪ ،‬وتوالت آثار‬
‫ي‬ ‫إبطال ‪،‬‬

‫ُ‬
‫حب وإن كان‬
‫ي‬ ‫الحر‬ ‫عل‬
‫ي‬ ‫العبد‬ ‫شهادة‬ ‫قبل‬ ‫ت‬ ‫الثاب التفريق ّبن شهادة الحر وشهادة العبد ‪ ،‬فال‬
‫والشاهد ي‬
‫صالحا ألن هذا حر وهذا عبد ‪ ،‬وهذا قول جمهور الفقهاء ‪ ،‬ولهم يف ذلك استدالالت بالقرآن ‪،‬‬

‫جاء موسوعة الفقه الكويتيتة ( ‪ ( : ) 01 / 20‬رشط الشاهد عند الحنفية والمالكية والشافعية أن‬
‫يكون حرا ‪ ،‬فال تقبل شهادة العبد ‪ ،‬وذهب الحنابلة إل أن شهادة العبد جائزة عل األحرار والعبيد يف‬
‫غي الحدود والقصاص )‬
‫ّ‬

‫َّ ُ‬
‫وعدتها حيضتان ‪ ،‬والشاهد فيه زيادة اإلقرار يف امتالك‬ ‫_(‪ _)43‬أحاديث طالق األمة تطليقتان ِ‬
‫وعل هذا ظل الصحابة والتابعون واألئمة‬
‫ي‬ ‫غي حرج أو كراهة ‪،‬‬
‫العبيد واإلماء والتعامل مع ذلك من ّ‬
‫غي ذكر لتحريم أو كراهة يف المسألة ‪،‬‬
‫والفقهاء من ّ‬

‫الثاب التفريق يف الطالق والعدة ّبن الحرة واألمة بمجرد كون هذه حرة وهذه أمة ‪ ،‬ومعلوم‬
‫والشاهد ي‬
‫بداهة أن األجساد ال تختلف لمجرد كون هذه حرة وهذه أمة ‪،‬‬

‫‪20‬‬
‫تنته عدة األمة إن كانت حامال بوضع الحمل كالحرة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫جاء موسوعة الفقه الكويتية ( ‪( : ) 02 / 20‬‬
‫فه عل النصف من عدة الحرة فتكون شهرين وخمسة أيام ‪،‬‬
‫فإن لم تكن حامال وكانت العدة من وفاة ي‬

‫فإن كانت العدة من طالق وكانت األمة ممن يحضن كانت عدتها قرأين وهما حيضتان أو طهران عل‬
‫النب طالق األمة اثنتان وعدتها حيضتان ‪،‬‬
‫تفسي القرء ‪ ،‬لقول ي‬
‫ّ‬ ‫الخالف المعروف يف‬

‫وهذا ألن الرق ر‬


‫منصف والحيضة ال تتجزأ فأكملت فصارت قرأين ‪ ،‬وقد أشار عمر بن الخطاب إل ذلك‬
‫بقوله لو استطعت أن أجعلها حيضة ونصفا لفعلت ‪،‬‬

‫وف‬
‫الب بلغت بالسن ولم تحض فعدتها عند الحنفية ي‬
‫وإن كانت ممن ال يحضن لصغر أو إياس وكذا ي‬
‫للشافع ورواية عن أحمد شهر ونصف عل النصف من عدة الحرة ‪ ،‬ولم يكمل الشهر‬
‫ي‬ ‫القول األظهر‬
‫الثاب ألن األشهر متجزئة فأمكن تنصيفها )‬
‫ي‬

‫ن‬
‫_(‪ _)44‬أحاديث عجب هللا من قوم يجاء بهم يف السالسل يدخلون الجنة وهم كارهون ‪ ،‬والشاهد‬
‫النب ‪ ،‬ثم ظل‬
‫حب وفاة ي‬
‫فيه بيان االستمرار بالعمل يف أخذ العبيد والسبايا ‪ ،‬وظل هذا معموال به ي‬
‫التابعن واألئمة والفقهاء ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫معموال به وظلت أسواق العبيد قائمة يف عهد‬

‫الثاب بيان أن هؤالء األقوام كارهون لما هم فيه من العبودية لقوله يف بعض روايات الحديث‬
‫والشاهد ي‬
‫( وهم كارهون ) ‪ ،‬ومعلوم أن المرء ال يحب أن يكون عبدا ‪،‬‬

‫‪24‬‬
‫إل عبيد ‪ ،‬فهؤالء المأخذوين سبايا وعبيدا هم يف‬ ‫ر‬
‫والشاهد الثالث أنه حول أناسا من كونهم أحرارا ي‬
‫إل عبيد ‪0‬‬
‫األصل أحرار ‪ ،‬وإنما لما وقعوا يف الغنائم تحولوا بذلك ي‬

‫النب عن قتل النساء واألطفال وقال هما لمن غلب ‪ ،‬والشاهد فيه زيادة البيان‬
‫نه ي‬ ‫_(‪ _)45‬أحاديث ي‬
‫يف كون النساء واألطفال يعتيون من الغنائم ويحصل عليهم من غلب ‪ ،‬وتوزيعهن يف الغنائم كتوزي ع‬
‫المال واألثاث والمتاع ‪0‬‬

‫عل قدر ما أذنبوا فيه ‪،‬‬


‫عل قدر عقولهم ‪ ،‬وعاقبوا أرقاءكم ي‬
‫_(‪ _)46‬أحاديث عاقبوا أرقائكم ي‬
‫عل باطل أو حرام ‪،‬‬ ‫ر ئ‬
‫النب ي‬
‫والشاهد فيه إقرار امتالك العبيد ‪ ،‬وإن كان فيه من الحرام ش لما أقرهم ي‬
‫عل ذلك الصحابة والتابعون واألئمة والفقهاء ‪،‬‬
‫وتتابع ي‬

‫ر‬
‫عل العبد يف معاقبته وإنما عدم معاقبته إن شاء تفضل‬
‫الثاب أنه جعل للسيد المالك سلطة ي‬
‫والشاهد ي‬
‫ر‬
‫منه وليس أن ذلك حق واجب للعبد ‪ ،‬بل وقول جمهور الفقهاء أن السيد إن عذب عبده وقطع جزءا‬
‫عل السيد قصاص ‪0‬‬
‫من جسده فليس ي‬

‫_(‪ _)47‬أحاديث ألن أعط أخا نف هللا ر‬


‫عشة دراهم أحب َّ‬
‫إىل من أن أعتق رقبة ‪ ،‬والشاهد فيه أن‬‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل‬ ‫ر‬
‫وف هذا تقديم القرض والسلف ي‬
‫جعل إقراض عشة دراهم فقط أحب وأفضل من إعتاق رقبة ‪ ،‬ي‬
‫إعتاق العبيد ‪0‬‬

‫‪20‬‬
‫النب وقت احتضاره كان يقول الصالة الصالة وما ملكت أيمانكم ‪ ،‬والشاهد فيه‬
‫_(‪ _)48‬أحاديث أن ي‬
‫نه أو كراهة يف‬ ‫ُ‬ ‫ر‬
‫النب ‪ ،‬وال يعلم أنه قال شيئا فيه ي‬
‫حب وفاة ي‬
‫بيان أن امتالك العبيد واإلماء ظل منتشا ي‬
‫النب ‪،‬‬ ‫ر‬
‫وح أو تشي ع جديد بعد وفاة ي‬
‫حب توفاه هللا ‪ ،‬وال ي‬
‫هذا ي‬

‫الثاب أن من يكون يف الوفاة وحال الموت يذكر أمورا من األهمية بمكان أو أمورا كان يؤجلها أو‬
‫والشاهد ي‬
‫النه عن امتالك‬
‫النب بعتق العبيد واإلماء أو ي‬
‫أمورا ينبه عليها ‪ ،‬إذ هو يف الموت ‪ ،‬ومع ذلك لم يأمر ي‬
‫العبيد واإلماء ‪ ،‬بل فقط أمر بحسن معاملتهم ‪0‬‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫_(‪ _)49‬أحاديث العبد اآلبق‪ /‬الهارب من سيده ال تقبل له صالة وال ترفع له حسنة ‪ ،‬والشاهد فيه‬
‫النب لم‬
‫نه أو كراهة ‪ ،‬ويزيد ذلك ثبوتا وبيانا أن الصحابة بعد ي‬
‫غي ي‬
‫عل امتالك العبيد من ّ‬
‫أنه أقرهم ي‬
‫حب كراهة ‪ ،‬وكذلك التابعون واألئمة والفقهاء من بعدهم ‪،‬‬ ‫ر ئ‬
‫يقولوا يف ش من ذلك بتحريم أو ي‬

‫ُ‬
‫الثاب أنه فيه ما فوق مجرد االمتالك ‪ ،‬إذ جعل هروب العبد من سيده كفر ‪ ،‬وال تقبل ال‬
‫والشاهد ي‬
‫صالة وال حسنة إال أن يرجع لسيده ‪ ،‬وهذا تثبيت لعبودية العبد وأنه ليس هناك سبيل للخروج من‬
‫ر‬
‫إل الخروج من العبودية ‪0‬‬
‫العبودية إال أن يتفضل عليه مالكه ‪ ،‬فإن لم يعتقه مالكه فال سبيل ي‬

‫عل امتالك‬
‫قبط ‪ ،‬والشاهد فيه اإلقرار النبوي ي‬
‫ي‬ ‫النب لما اسبق‬
‫_(‪ _)51‬أحاديث لو عاش إبراهيم ي‬
‫النب الصحابة ومن بعد الصحابة التابعون‬ ‫العبيد واإلماء من ّ ر ئ‬
‫غي ش من تحريم أو كراهة ‪ ،‬ومن بعد ي‬
‫واألئمة والفقهاء ال ينكر أحد منهم شيئا من ذلك ‪،‬‬

‫‪20‬‬
‫يمن ‪ ،‬ولو كان فيه بعض‬
‫النب بعض النساء ملك ّ‬
‫نف الكراهة عن األمر مطلقا المتالك ي‬
‫الثاب ي‬
‫والشاهد ي‬
‫حب توفاه هللا ‪،‬‬
‫عل فعله ي‬
‫النب وظل ي‬
‫كراهة لما فعله ي‬

‫عل وفاة ابنه إبراهيم‬


‫والشاهد الثالث بيان أن العتق ليس بواجب أو فرض إذ لو كان واجبا لما علقه ي‬
‫وحياته أو عل أي أمر آخر بل لكان فعله ر‬
‫مباشة ‪،‬‬ ‫ي‬

‫والشاهد الرابع بيان أن مثل هذا العتق ليس حقا للعبد يف ذاته وإنما كرامة البنه إبراهيم أي كنوع من‬
‫الهدية ‪ ،‬فهؤالء العبيد هم هم أنفسهم قبل والدة إبراهيم وبعد والدته ‪ ،‬وهم هم أنفسهم قبل موته‬
‫ر‬
‫عل أن هذا العتق نوع من التفضل المحض ‪0‬‬‫عل حياته دل ي‬ ‫وبعد موته ‪ ،‬فلما جعل العتق متعلقا ي‬

‫_(‪ _)51‬أحاديث هلل عليكم إن أبقاكم هللا حب ن ن‬


‫تبلوا منازلهم وتنكحوا نساءهم وتستعبدوا أبناءهم‬
‫وثالثن ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫الثن وتكيوه أربعا‬
‫وثالثن وتحمدوه ثالثا وث ّ‬
‫ّ‬ ‫أن تسبحوا هللا ثالثا‬

‫نكي منه يف ذلك ‪ ،‬وظلت‬


‫عل امتالك العبيد واإلماء دون أي نكارة أو ّ‬
‫والشاهد فيه اإلقرار النبوي ي‬
‫أسواق العبيد قائمة من بعده ما أنكرها أحد ‪،‬‬

‫باف األمور ‪ ،‬بل جعله وعدا ووعيدا ‪،‬‬ ‫ر ئ‬


‫الثاب أنه لم يجعل األمر مجرد ش عارض يحدث مع ي‬
‫والشاهد ي‬
‫وعدا لمن معه ووعيدا لمن خالفه ‪،‬‬

‫والشاهد الثالث أنه إثبات ينف الكراهة كليا عن المسألة إذ لو كان فيه ر ئ‬
‫ش من ذلك لما كان ليعد الناس‬ ‫ي‬
‫ويمنيهم به ‪ ،‬فدل هذا أنه رآه أمرا حسنا مقبوال ‪0‬‬

‫‪27‬‬
‫عل امتالك العبيد‬
‫_(‪ _)52‬أحاديث من ملك ثمن عبد فليشب عبدا ‪ ،‬والشاهد فيه اإلقرار النبوي ي‬
‫دون أي تحريم أو كراهة يف المسألة ‪ ،‬وعرف ذلك الصحابة وتتابعوا عليه وأقيمت أسواق العبيد بينهم‬
‫عل ذلك بعدهم التابعون واألئمة والفقهاء ‪،‬‬
‫دون أي إنكار منهم لذلك ‪ ،‬وتتابع ي‬

‫والشاهد الثاب أن فيه ما فوق اإلباحة ‪ ،‬إذ فيه األمر ر‬


‫بشاء العبيد ‪ ،‬فيقول من ملك ثمن عبد فليشي‬ ‫ي‬
‫أعل من مجرد اإلباحة ‪،‬‬
‫عبدا ‪ ،‬وهذا ي‬

‫إل مالك للعبيد ‪ ،‬فمن لم يكن يملك عبدا أو‬


‫والشاهد الثالث أن فيه تحويل من لم يكن يملك عبيدا ي‬
‫ر‬
‫أمة ثم ملك ثمن عبد أو أمة فاشيي فصار بذلك مالكا من مّلك العبيد ‪،‬‬

‫والشاهد الرابع اإلقرار النبوي عل أسواق العبيد وبيعهم ر‬


‫وشائهم ‪ ،‬إذ ال يشيي المرء عبدا إال إذا باعه‬ ‫ي‬
‫المالك اآلخر ‪ ،‬فصار بذلك البيع ر‬
‫والشاء قائما ‪0‬‬

‫عل امتالك العبيد من‬


‫_(‪ _)53‬أحاديث من أعتق عبدا فمال العبد لسيده ‪ ،‬والشاهد فيه أنه أقرهم ي‬
‫ش من ذلك بتحريم أو‬ ‫نه أو كراهة ‪ ،‬ويزيد ذلك ثبوتا وبيانا أن الصحابة بعد النب لم يقولوا ف ر ئ‬
‫غي ي‬
‫ّ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫حب كراهة ‪ ،‬وكذلك التابعون واألئمة والفقهاء من بعدهم ‪،‬‬
‫ي‬

‫حن‬
‫الثاب أنه فيه ما فوق مجرد االمتالك ‪ ،‬إذ جعل مال العبد ملك لسيده ‪ ،‬أي أن العبد ّ‬
‫والشاهد ي‬
‫عل باله أنه إن‬
‫وف هذا نوع من الصعوبة يف المسألة إذ يظل دوما ي‬
‫يصي حرا فهو مفلس ال مال له ‪ ،‬ي‬
‫ّ‬
‫صار حرا فسيكون مفلسا ‪0‬‬

‫‪20‬‬
‫_(‪ _)54‬أحاديث أيما عبد كاتب عل مئة أوقية فأداها إال ر‬
‫عشة فهو عبد ‪ ،‬والشاهد فيه اإلقرار‬ ‫ي‬
‫حب توفاه هللا ‪ ،‬ثم من بعده الصحابة ومن بعدهم‬
‫عل امتالك العبيد واإلماء ‪ ،‬ولم ينكر ذلك ي‬
‫النبوي ي‬
‫التابعون واألئمة والفقهاء ال ينكر أحد منهم ذلك ‪،‬‬

‫حب يؤدي المال كامال ‪،‬‬


‫عل قدر من مال فال يكون حرا ي‬
‫الثاب بيان أن العبد إن اتفق مع سيده ي‬
‫والشاهد ي‬
‫وبف درهم واحد‬
‫عل ( ‪ ) 1666‬درهم فأداها إال درهما واحدا ‪ ،‬أي دفع ( ‪ ) 000‬ي‬
‫فإن اتفق مع سيده ي‬
‫فهو عبد ‪ ،‬وهذا تثبيت لملك العبد للسيد ‪0‬‬

‫عل امتالك العبيد‬


‫_(‪ _)55‬أحاديث من ملك ذا رحم محرم فهو حر ‪ ،‬والشاهد فيه اإلقرار النبوي ي‬
‫النب ‪ ،‬ومن بعدهم التابعون‬ ‫واإلماء دون ر ئ‬
‫وعل هذا تتابع الصحابة من بعد ي‬‫ي‬ ‫ش من تحريم أو كراهة ‪،‬‬
‫واألئمة والفقهاء ‪،‬‬

‫غي بيع أو‬


‫كباف السلع ‪ ،‬وإما بالتهادي من ّ‬ ‫ر‬
‫إل سيد إما بالشاء ي‬
‫الثاب جواز نقل األمة من سيد ي‬
‫والشاهد ي‬
‫رشاء ‪ ،‬وكالهما ثبتت به األحاديث ‪،‬‬

‫تصي بذلك حرة وال يحل له جماعها ‪،‬‬


‫والشاهد الثالث بيان أن من وقع يف ملك يمينه إحدي محارمه ّ‬
‫الزب ‪ ،‬كمن وقع‬
‫اليمن شبهة تمنع إقامة حد ي‬
‫ّ‬ ‫وأغلب الفقهاء والمذاهب يجعلون جماع المحارم بملك‬
‫يمن يل فيجعلون ذلك شبهة تسقط الحد‬
‫ه ملك ّ‬
‫يف ملك يمينه أمه أو أخته أو عمته فجامعها قائال ي‬
‫عنه ‪،‬‬

‫‪20‬‬
‫اليمن يتم عتقهم ففيه خالف ‪ ،‬فالبعض يقول هم اآلباء‬
‫ّ‬ ‫أما من هم المحارم الذين إن وقعوا يف ملك‬
‫وف‬
‫فقط ‪ ،‬والبعض يقول اآلباء واإلخوة ‪ ،‬والبعض يقول يدخل يف ذلك األعمام واألخوال ‪ ،‬وهكذا ‪ ،‬ي‬
‫المسألة خالف ‪0‬‬

‫عل امتالك‬
‫النب أال نخرج الصدقة من الرقيق ‪ ،‬والشاهد فيه اإلقرار النبوي ي‬
‫_(‪ _)56‬أحاديث أمرنا ي‬
‫صحاب أو‬
‫ي‬ ‫العبيد ولم ينكر عليهم يف ذلك شيئا ‪ ،‬وظلت أسواق العبيد قائمة من بعده ال ينكرها أي‬
‫تابع أو إمام أو فقيه ‪،‬‬
‫ي‬

‫النه عن إخراج العبيد يف الصدقة ‪ ،‬وهذا سد لباب من أبواب عتق العبيد ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫الثاب أن فيه‬
‫والشاهد ي‬
‫ممن يزيد البيان والتأكيد أن امتالك العبيد ال ر ئ‬
‫ش من الكراهة فيه ‪ ،‬إذ لو كان فيه جزء من كراهة لسارع‬
‫إل إخراج العبيد بكل طريق ‪0‬‬
‫ي‬

‫ن‬
‫وف الكتاب ( ‪ ) 951‬حديث‬
‫_ ي‬

‫‪----------------------------------------------------------‬‬

‫‪06‬‬
‫وه مذكورة بكاملها يف كتاب ‪ ( / 01‬الكامل يف‬ ‫ر‬
‫__ قائمة مخترصة بأحاديث شوط أهل الذمة ‪ ،‬ي‬
‫بالمسلمن ‪ ،‬وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب )‬
‫ّ‬ ‫أحاديث رشوط أهل الذمة وإيجاب عدم مساواتهم‬
‫‪ ،‬وفيه ( ‪ ) 066‬حديث ‪ ،‬مع ذكر اتفاق األئمة والفقهاء عل هذه ر‬
‫الشوط ‪ ،‬فراجعه ‪:‬‬ ‫ي‬

‫_‪ _1‬أحاديث ال ُيقتل مسلم بكافر قصاصا وإن قتله عامدا متعمدا وإنما له الدية فقط‬
‫_‪ _2‬أحاديث ال يرث الكافر من المسلم شيئا‬

‫عل النصف من دية المسلم‬


‫الكتاب ي‬
‫ي‬ ‫_‪ _0‬أحاديث دية‬
‫الكتاب من الجزية ‪ +‬الخراج ضعف زكاة المسلم‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫_‪ _4‬أحاديث ما ي‬

‫_‪ _0‬أحاديث اجعلوا عليهم الذل والصغار‬


‫_‪ _0‬أحاديث من أسلم ثم ر‬
‫تنرص أو ر‬
‫تهود أو ارتد فاقتلوه‬

‫ُ‬
‫اعتي مؤذيا هلل ورسوله ُ‬
‫ويقتل‬ ‫النب أو جهر بتكذيبه‬
‫هج ي‬ ‫_‪ _7‬أحاديث من ي‬
‫ُ‬
‫اعتي مؤذيا هلل ورسوله ُ‬
‫ويقتل‬ ‫خي من دين اإلسالم‬
‫_‪ _0‬أحاديث من قال ديننا ّ‬

‫يبف فيها إال مسلم‬


‫_‪ _0‬أحاديث أخرجوا اليهود والنصاري من جزيرة العرب وال ي‬
‫النب‬
‫_‪ _16‬أحاديث ال ربا ومن لم ييك الربا حاربه ي‬

‫‪01‬‬
‫ُ‬
‫بب يف اإلسالم كنيسة وال يجدد ما خرب منها ‪ ،‬وعليهم أال‬
‫_‪ _11‬أحاديث أال يعلنوا شعائرهم وال ي‬
‫ت‬
‫المسلمن الحكم فيهم ر‬
‫بشيعة اإلسالم‬ ‫ّ‬ ‫وعل‬ ‫يعلموا أوالدهم دينهم من نرصانية‪ /‬مسيحية أو يهودية ‪،‬‬
‫ي‬
‫وألسبن ذراري هم ونساءهم )‬
‫ّ‬ ‫‪ ،‬ومن خالف ذلك قال فيه ( ألقتلن رجالهم‬

‫غيه‬
‫عل اإلسالم وال يقبل منهم ّ‬
‫عيس آخر الزمان ويقاتل الناس ي‬
‫ي‬ ‫_‪ _12‬أحاديث نزول‬
‫عل المسلم‬
‫الكتاب ي‬
‫ي‬ ‫_‪ _10‬أحاديث ال تجوز شهادة‬

‫_‪ _14‬أحاديث اغزوا تغنموا بنات األصفر نساء الروم‬


‫_‪ _10‬أحاديث ال مالعنة ّبن الزوجة الكتابية والزوج المسلم‬

‫_‪ _10‬أحاديث ال يحج البيت من لم يكن مسلما‬


‫_‪ _17‬أحاديث اشياط اإلسالم يك يكون العبد صالحا للعتق إن أراد سيده عتقه‬

‫كن إال اإلسالم وإما القتل ‪ ،‬وأن ما قبل ذلك منسوخ ‪ ،‬وهذا وإن كان‬ ‫_‪ _10‬أحاديث ال ُيقبل من ر‬
‫المش ّ‬
‫الكتابين كان‬ ‫كثي من‬
‫أب آثرت ذكره لما هو معلوم مشهور من كون ّ‬ ‫ف ر‬
‫ّ‬ ‫الكتابين إال ي‬
‫ّ‬ ‫كن وليس يف‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬
‫كن ‪ ،‬وهذا الحكم بالرصورة وقطعا يعود عليهم يف كل ذلك ‪،‬‬ ‫لهم أقارب وصداقات وتجارات مع ر‬
‫المش ّ‬
‫أب لن أعيد ذكر هذه األحاديث يف هذا الكتاب ‪ ،‬فقد أفردتها يف كتاب وحدها ‪0‬‬
‫إال ي‬

‫‪02‬‬
‫الشوط ُيقتل وتؤخذ أمواله غنائم ونساؤه وأطفاله سبايا ‪،‬‬
‫بس من هذه ر‬
‫_‪ _10‬أحاديث من لم يرض ر ئ‬

‫حب كانت من هؤالء ‪ ،‬كانت عروسا لرجل رفض وقومه أن‬


‫المؤمنن صفية بنت ّ ي‬
‫ّ‬ ‫ومنها أحاديث أن أم‬
‫المقتولن أبو‬ ‫النب ‪ ،‬وكان من‬ ‫ر‬
‫ّ‬ ‫يلزموا هذه الشائط وأن يدفعوا ما عليهم من جزية وخراج كامال فقتلهم ي‬
‫النب لنفسه ودخل بها بعد بضعة أيام ‪0‬‬
‫صفية وأخوها وزوجها ‪ ،‬ثم أخذوها يف السبايا ‪ ،‬واصطفاها ي‬

‫ُ‬
‫_‪ _26‬أحاديث أمرنا أن نكشف عن فرج الغالم فمن نبت شعر عانته قتلناه ومن لم ينبت شعر عانته‬
‫جعلناه يف الغنيمة أي يف السبايا ‪0‬‬

‫‪------------------------------------------------------‬‬

‫‪00‬‬
‫السب ‪:‬‬ ‫__ أقوال األئمة والفقهاء نف ر‬
‫مشوعية‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫إل العتق ‪ :‬من محاسن اإلعتاق أنه‬ ‫ر‬


‫_ جاء يف موسوعة الفقه الكويتية ( ‪ ( : ) 40 / 12‬يف باب التشوف ي‬
‫إحياء حكم ‪ ،‬يخرج العبد من كونه ملحقا بالجمادات إل كونه أهال للكرامات ر‬
‫البشية ‪ 0000‬وقد أجمع‬ ‫ي‬
‫الفقهاء عل أنه من حيث األصل ترصف مندوب إليه ‪ ،‬ويجب لعارض ‪ ،‬ويحصل به القربة )‬

‫_ وجاء فيها ( ‪ ( : ) 200 / 20‬يف باب العتق ‪ :‬حكم العتق االستحباب ‪ ،‬وهو اإلعتاق لوجه هللا من‬
‫غي إيجاب )‬
‫ّ‬

‫حب إذا‬ ‫ر‬


‫السب مشوع لقول هللا ( فإذا لقيتم الذين كفروا فرصب الرقاب ي‬
‫ي‬ ‫_ وجاء فيها ( ‪( : ) 104 / 24‬‬
‫بب المصطلق‬
‫كسب ي‬
‫ي‬ ‫السب ّبن المجاهدين‬
‫ي‬ ‫النب وقسم‬
‫سب ي‬ ‫أثخنتموهم فشدوا الوثاق ) ‪ ،‬وقد ي‬
‫وسب‬
‫ي‬ ‫بب حنيفة وذراري هم ‪،‬‬
‫حن اسيق نساء ي‬
‫وسب الصحابة من بعده ‪ ،‬كما فعل أبو بكر ّ‬
‫ي‬ ‫وهوازن ‪،‬‬
‫أب طالب ب يب ناجية )‬
‫عل بن ي‬
‫ي‬

‫_ وجاء فيها ( ‪ ( : ) 12 / 20‬يدخل الرقيق يف ملك اإلنسان بواحد من الطرق التالية ‪ ،‬أوال اسيقاق‬
‫بب قريظة وذراري هم ‪ ،‬وال يجوز ابتداء‬
‫لنب نساء ي‬
‫والسب من األعداء الكفار ‪ ،‬وقد اسيق ا ي‬
‫ي‬ ‫األشي‬
‫يناف ابتداء االسيقاق ‪ ،‬ألنه يقع جزاء الستنكاف الكافر عن عبودية هللا‬
‫اسيقاق المسلم ‪ ،‬ألن اإلسالم ي‬
‫صيه عبد عبيده ‪،‬‬
‫فجازاه بأن ّ‬

‫‪04‬‬
‫غي سيدها يتبع أمه يف الرق سواء أكان أبوه حرا أم عبدا ‪ ،‬وهو رقيق لمالك أمه ‪ ،‬ألن‬
‫ثانيا ولد األمة من ّ‬
‫الشاء ممن يمكله ملكا صحيحا معيفا به رشعا )‬
‫ولدها من نمائها ونماؤها لمالكها ‪ ،‬ولإلجماع ‪ ،‬ثالثا ر‬

‫إل أن تتم قسمة الغنيمة ‪ ،‬فإذا‬


‫_ وجاء فيها ( ‪ ( : ) 104 / 24‬السبايا من النساء يعتيون من الغنائم ي‬
‫اليمن‬
‫ّ‬ ‫الغانمن فكل من وقع يف سهمه سبية ملكها وصارت أمة له ‪ ،‬ويحل له وطؤها بملك‬
‫ّ‬ ‫قسمن ّبن‬
‫بعد استيائها لقول هللا ( والمحصنات من النساء إال ما ملكت أيمانكم ) ‪ ،‬وقد نزلت يف سبايا أوطاس‬
‫عل ما روي أبو سعيد الخدري ‪ ،‬أما حل نكاحها فهو محل اختالف ّبن الفقهاء يف جواز نكاح األمة )‬
‫ي‬

‫انته‬
‫النب يأخذون السبايا والعبيد ولم يقل أحد منهم أن ذلك أمر ي‬
‫_ هذا وقد ظل الصحابة من بعد ي‬
‫وأغلق هللا بابه ‪ ،‬فهل غفلوا جميعا عن ذلك ؟‬

‫انته وأغلق‬
‫_ وظل من بعدهم التابعون يأخذون السبايا والعبيد ولم يقل أحد منهم أن ذلك أمر ي‬
‫هللا بابه ‪ ،‬فهل غفلوا جميعا عن ذلك ؟‬

‫عل ذلك ‪ ،‬وكانت أسواق العبيد قائمة ويباع العبيد واإلماء‬


‫_ وظل من بعدهم األئمة والفقهاء ي‬
‫فمب تكلم فيها من تكلم ؟!‬ ‫ُ‬
‫ويشيون ‪ ،‬وما أنكر أحد منهم ذلك ال من قريب من بعيد ‪ ،‬ي‬

‫ن‬
‫_ وكما سبق يف نقل أقوالهم أنهم أجمعوا أنه فعل ( مندوب إليه ) أي مستحب وال أعلم حديثا عن‬
‫نه عن امتالكهم ‪،‬‬
‫حب فقيه فيه إيجاب لعتق العبيد أو ي‬
‫ابع أو ي‬
‫صحاب أو ت ي‬
‫ي‬ ‫النب أو أثرا عن‬
‫ي‬

‫‪00‬‬
‫ينبع‬
‫والتابعن واألئمة فيقال له ما دليلك ؟ فال ي‬
‫ّ‬ ‫السنن من عهد الصحابة‬
‫ّ‬ ‫أما من قال ذلك بعد مئات‬
‫أن يقال ف ر ئ‬
‫ش أنه حرام إال بدليل واضح ‪ ،‬فما الدليل الذي غفل عنه الصحابة جميعا والتابعون‬ ‫ي‬
‫واألئمة والفقهاء جميعا ؟‬

‫وأقص ما يستفاد منه‬


‫ي‬ ‫_ فإن قيل أن هللا أمر بعتق العبيد ‪ ،‬فيقال هذا ليس بدليل أصال ‪،‬‬
‫حب االستحباب بل اإلباحة‬
‫االستحباب بل وعند بعض المذاهب واألصول الفقهية ال يستفاد منه ي‬
‫فقط ‪،‬‬

‫ر‬ ‫ر‬
‫بكثي من عتق العبيد ‪ ،‬فهل‬
‫وغيها أكي ّ‬
‫النب بالصدقة وإخراج المال يف الصدقات والكفارات ّ‬
‫وقد أمر ي‬
‫صار بهذا امتالك المال حراما ألن هللا أمر بإخراج المال ؟‬

‫بكثي من عتق العبيد ‪ ،‬مثل حديث ( من لم‬


‫أعل ّ‬
‫النب بالنوافل وصالة الوتر وورد فيها أمر ي‬
‫وقد أمر ي‬
‫عل كل مسلم ) ‪ ،‬فهل صار الوتر بهذا فرضا ؟‬
‫يوتر فليس منا ) و حديث ( الوتر واجب ي‬

‫_ ثم حينها يقال حينها هل امتالك العبيد إذن من الصغائر أم من الكبائر ؟‬

‫هن وال‬ ‫ن‬


‫ويكف أن تقول أنه من الصغائر إذ أمرها ّ‬
‫ي‬ ‫_ فإن قيل من الصغائر فيقال ما دليل ذلك ؟ بل‬
‫الخي ‪0‬‬
‫يخلو منها أحد وتكفرها الصالة والصدقة وأعمال ّ‬

‫‪00‬‬
‫نه‬ ‫ر‬
‫_ وإن قيل من الكبائر فيقال ما دليل ذلك ؟ فالكبائر لها شوط ‪ ،‬وما من كببة إال وورد فيها ي‬
‫واضح وورد فيها وعيد وحد يف الدنيا ووعيد وعقوبة يف اآلخرة ‪ ،‬فهل وجدت شيئا من ذلك يف مسألة‬
‫العبيد ولو يف آية واحدة أو حديث واحد ؟‬

‫بل وإن يف األذهان عن قريب أحاديث المعازف وأمثالها من المسائل لما قال بعضهم ال تفيد التحريم‬
‫رغم إنها رصيحة أو شبه رصيحة ‪ ،‬ومع ذلك قالوا ال تفيد التحريم ‪ ،‬ثم بهؤالء أنفسهم يأتون ها هنا‬
‫وبغي دليل كليا فيقولون بالتحريم ‪ ،‬فالمقارنة عجيبة ‪،‬‬
‫ّ‬

‫ن‬ ‫ن‬
‫النب يرتكب‬
‫ي‬ ‫كان‬ ‫فهل‬ ‫‪،‬‬ ‫اليمي‬ ‫ملك‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫حب توفاه هللا يملك النساء‬
‫النب ي‬
‫_ وحينها يقال أيضا ظل ي‬
‫حب مات ؟!‬
‫الحرام ي‬

‫نه‬
‫حب توفاه هللا فهل ي‬
‫النب يري الصحابة حوله يملكون العبيد والسبايا ي‬
‫_ وحينها يقال أيضا ظل ي‬
‫أحدا منهم عن ذلك من قريب أو بعيد ؟‬

‫حب مات ‪ ،‬وهذا إدخال لألحرار يف‬


‫يأن بالسبايا والعبيد من الغزوات ي‬
‫النب ي‬
‫_ وحينها يقال أيضا ظل ي‬
‫وف بعض األحاديث‬
‫العبودية ‪ ،‬فهؤالء المأخوذين كانوا أحرارا يف أقوامهم ‪ ،‬ثم انتقلوا بهذا للعبودية ‪ ،‬ي‬
‫إل ( ‪ ) 0666‬ستة آالف ‪ ،‬فهل هذا إغالق لباب العبيد ؟ وهذا‬
‫أن غزوة واحدة وصل عدد السبايا فيها ي‬
‫يف غزوة واحدة ‪0‬‬

‫‪07‬‬
‫الب‬
‫حب الخمور ي‬
‫النب فورا بإهراق الخمر ورميها ‪ ،‬ي‬
‫_ وحينها يقال أيضا لما نزل تحريم الخمر أمرهم ي‬
‫كانت أليتام قال أهريقوها ‪ ،‬فهل قال شيئا من ذلك يف العبيد ؟‬

‫بكثي من إهراق الخمر ‪ ،‬بل وفوق ذلك هؤالء‬


‫بل إن العبيد كانوا جزءا من المال فإن األمر بعتقهم أيش ّ‬
‫حب إن أخرج ماله كله ما زال‬
‫كبي ي‬ ‫برم خمورهم ‪ ،‬أما مالك العبيد فرجل ّ‬
‫أيتام صغار ومع ذلك أمر ي‬
‫يمكنه العمل والكسب ‪ ،‬ومع ذلك لم يأمر النب أحدا بعتق ر ئ‬
‫ش من العبيد ‪0‬‬ ‫ي‬

‫النب‬
‫الب فيها أن بعض الصحابة أراد عتق العبيد فسألوا ي‬
‫_ وحينها يقال أيضا ماذا عن األحاديث ي‬
‫نه عن العتق‬
‫فقال أعطهم أخاك أفضل يف األجر وأعظم عند هللا ‪ ،‬وبعضها يف صحيح مسلم ‪ ،‬فهذا ي‬
‫إل سيد أفضل يف األجر وأعظم عند هللا ‪0‬‬
‫وجعل نقل العبيد من سيد ي‬

‫ن‬
‫الب تتكلم عن المهدي يف آخر الزمان وتخي أنه سيظل‬
‫_ وحينها يقال أيضا ماذا عن األحاديث ي‬
‫انته ؟‬
‫الغافلن عن أن هذا أمر ي‬
‫ّ‬ ‫يصي من ضمن‬
‫يعمل بأمور العبيد والسبايا ؟ فهل ّ‬

‫ن‬
‫السني ؟ فقد تكلموا يف‬ ‫ن‬
‫التابعي واألئمة والفقهاء بعد الصحابة بمئات‬ ‫_ وحينها يقال أيضا ماذا عن‬
‫حب أمور البول والخراءة ‪ ،‬فهل قال أحد منهم من قريب أو بعيد أن امتالك‬ ‫ر ئ‬
‫كل ش من أكي األمور ي‬
‫انته ؟‬
‫العبيد حرام وأنه أمر ي‬

‫‪00‬‬
‫ن‬
‫_ فعل هناك أحاديث أتتهم يف منامهم غفلت عنها األمة جميعا ؟‬
‫لعل هناك استدالال غفل عنه الصحابة جميعا ؟‬
‫لعل هناك استدالال غفل عنه التابعون جميعا ؟‬
‫لعل هناك استدالال غفل عنه األئمة جميعا ؟‬
‫لعل هناك استدالال غفل عنه الفقهاء جميعا ؟‬

‫مب استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم‬


‫_ أخبا األثر الذي يذكره البعض عن عمر بن الخطاب ( ي‬
‫يكف أن قائليه بعد البحث الشديد ما وجدوا آية وال حديثا وإنما أثرا عن عمر ‪،‬‬
‫أحرارا ) ‪ ،‬فبداية ي‬

‫التابعن واألئمة ‪،‬‬


‫ّ‬ ‫السنن من عهد‬
‫ّ‬ ‫أما األثر فمكذوب وإنما ذكرته بعض كتب التاري خ بعد مئات‬
‫والمتهمن بالكذب ‪ ،‬بل ويخالف المشهور الثابت عن عمر بن الخطاب‬
‫ّ‬ ‫بالمجهولن‬
‫ّ‬ ‫وإسناده مسلسل‬
‫نفسه أنه ظل يعمل بامتالك العبيد واإلماء ‪ ،‬بل كان هو نفسه يملك عبيدا وإماء ‪،‬‬

‫الغفي من‬
‫ّ‬ ‫الب رواها الجمع‬
‫فكيف تخالف بهذا األثر الوحيد المكذوب مئات األحاديث واآلثار الثابتة ي‬
‫والتابعن واألئمة ‪0‬‬
‫ّ‬ ‫الصحابة‬

‫‪--------------------------------------------------‬‬

‫‪00‬‬
‫دع البعض للكالم يف بعض هذه األمور ‪:‬‬
‫وهذا ما ي‬

‫يعب كانت حامال من زوجها قبل أن‬


‫غي سيدها ‪ ،‬ي‬
‫الب تلد من ّ‬
‫__ قال البعض متسائال أن األمة الجارية ي‬
‫السب وصارت أمة مملوكة لرجل مسلم ‪ ،‬فهذا الذي يف بطنها اتفق األئمة‬
‫ي‬ ‫تقع يف السبايا ثم وقعت يف‬
‫يصي عبدا مملوكا لسيدها ‪،‬‬
‫والفقهاء جميعا أنه ّ‬

‫فقالوا هذا الطفل صار عبدا وهو يف بطن أمه من قبل أن يولد أصال ‪ ،‬فجعل األصل يف مثل هذا‬
‫اإلنسان العبودية وليس الحرية ‪ ،‬فتباحث الناس حول العلة من هذه األمر ‪0‬‬

‫المسلمن ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫مملوكن للرجال‬
‫ّ‬ ‫__ قال البعض أن النساء واألطفال الذين يقعون يف السبايا ويتم توزيعهم‬
‫مملوكن ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫إل العبودية ‪ ،‬فهم كانوا يف أقوامهم أحرارا ثم بهذا صاروا عبيدا‬
‫انتقلوا بذلك من الحرية ي‬
‫فتباحث الناس حول العلة يف هذا األمر ‪0‬‬

‫__ قال البعض أن األمة المملوكة ال يشيط قبل جماعها إال أن ال تكون حامال ‪ ،‬فليس لها رأي يف أنها‬
‫تصي مطلقة من زوجها بمجرد وقوعها يف‬
‫كانت حرة ثم صارت أمة مملوكة ‪ ،‬وليس لها رأي يف أنها ّ‬
‫السب ‪ ،‬وليس لها رأي يف توزيعها كتوزي ع المال والمتاع واألثاث ‪،‬‬
‫ي‬

‫وليس لها رأي يف جماعها من سيدها رضيت أم لم ترض ‪ ،‬وليس لها رأي أن سيدها يعزل عنها إن أراد‬
‫إل سيد وكل سيد تنتقل إليه يحل له جماعها ‪ ،‬وكل‬
‫أال ينجب منها ‪ ،‬وليس لها رأي يف نقلها من سيد ي‬
‫هذه المسائل محل اتفاق مشهور ّبن األئمة والفقهاء ‪ ،‬فتباحث الناس حول العلة من جعلها شبيها‬
‫بالجمادات ‪0‬‬

‫‪46‬‬
‫للمسلمن ‪ ،‬وحينها يقال افيض العكس وأن‬
‫ّ‬ ‫يصيوا عبيدا‬
‫__ قال البعض أن بعض الناس استحقوا أن ّ‬
‫المسلمن فقامت تلك الدول فأخذوا نساءهم‬
‫ّ‬ ‫بعض الدول قننت قوانينا فخالفها بعض رجال‬
‫لباف الناس ‪ ،‬فهل تقول نعم نعم ما أحسن هذا وأجمله وأعدله ؟ فإن قلت‬
‫وأطفالهم وجعلوهم عبيدا ي‬
‫حن تكون أنت القائم به ؟‬
‫ال فحينها يقال فلم رضيت إذن باألمر ّ‬

‫قائلن افيض أن‬‫لغيه ‪ّ ،‬‬‫يرض لنفسه ما يرضاه ّ‬


‫ي‬ ‫ينبع أن‬
‫ي‬ ‫والبديه أن المرء‬
‫ي‬ ‫__ قال البعض من المعلوم‬
‫المسلمن ‪ ،‬وأن بعض الناس أو بعض الدول قننت أن القاتل البد أن ُيقتل‬
‫ّ‬ ‫عل‬ ‫ر‬
‫هذه الشوط أقيمت ي‬
‫عل القتل إال يف حالة أن يكون المقتول مسلما ‪ ،‬فحينها يأخذ أهله الدية فقط وال يقام‬
‫عقوبة ي‬
‫غيهم ‪،‬‬
‫المسلمن أقل مكانة وقيمة من أرواح ّ‬
‫ّ‬ ‫القصاص ألن أرواح‬

‫فهل يقولون نعم نعم ما أحسن هذا وأجمله وأعدله ؟ فإن قيل نعم فحينها ال بأس إذن ‪ ،‬أما إن قيل ال‬
‫ونستعن بالناس عليهم فحينها يقال لم رضيت إذن أن تقيم أنت‬
‫ّ‬ ‫نرض بهذا أبدا بل ونخرج من ذلك‬
‫ي‬
‫باف الناس واعتيتهم أهل ظلم وعدوان إن خرجوا عنها ؟‬
‫عل ي‬
‫هذا ي‬

‫مياث أبويه‬
‫__ قال البعض افيض أن بعض الناس أو بعض الدول قننت أن المسلم ال يرث من ّ‬
‫غي دينهم ‪ ،‬فهل يقول نعم نعم ما أحسن هذا وأجمله وأعدله ؟ أم‬
‫عل ّ‬
‫وإخوته وأهله شيئا إن كان ي‬
‫ديب ؟ وحينها يقال إذن لم رضيت‬
‫المياث اختالف دينه عن ي‬
‫يمنعب من ّ‬
‫ي‬ ‫نرض بهذا أبدا ولم‬
‫ي‬ ‫يقول ال‬
‫المسلمن ؟‬
‫ّ‬ ‫غي‬
‫المياث عن أهل الميت من ّ‬
‫أن تمتع أنت ّ‬

‫‪41‬‬
‫ُ‬
‫__ قال البعض افيض أن بعض الناس أو بعض الدول قننت أن المسلم إن قتل بالخطأ فتكون الدية‬
‫نصف دية أي أحد آخر مقتول بالخطأ ‪ ،‬فإن كانت الدية ( ‪ ) 1666‬ألف دوالر مثال ‪ ،‬لكن إن كان‬
‫المقتول مسلما فتكون ( ‪ ) 066‬خمس مائة دوال فقط ‪،‬‬

‫نرض بهذا أبدا والبد أن تكون الديات‬


‫ي‬ ‫فهل تقول نعم نعم ما أحسن هذا وأجمله وأعدله ؟ أم تقول ال‬
‫عل النصف من دية‬
‫المسلمن ي‬
‫ّ‬ ‫غي‬
‫مستاوية وأرواح الناس متساوية ؟ فلم إذن رضيت بجعل دية ّ‬
‫المسلم ؟‬

‫__ قال البعض افيض أن بعض الناس أو بعض الدول قننت أن من كان مسلما البد أن يدفع لهم‬
‫مقدارا معينا من المال يك ال يقتلونه وييكونه حيا يعيش ‪ ،‬فهل تقول نعم نعم ما أحسن هذا وأجمله‬
‫عل أي مواطن آخر بغض النظر عن‬ ‫َّ‬
‫وعل مثل ما ي‬‫ي‬ ‫وأعدله ؟ أم تقول لم ال أكون مواطنا كأي مواطن‬
‫غيك عليك ؟‬
‫سلمن وال ترضاها إن فرضها ّ‬
‫ّ‬ ‫غي الم‬
‫عل ّ‬
‫ديب ؟ فلم إذن رضيت أن تكون الجزية ي‬
‫ي‬

‫__ قال البعض افيض أن بعض الناس أو بعض الدول قننت أن من كان مسلما البد أن يدفع باإلضافة‬
‫عل رشط أن يدفع المسلم ضعف ما يدفعه كل‬
‫للجزية يدفع الخراج ‪ ،‬ولنسمه الرصائب تسهيال ‪ ،‬لكن ي‬
‫مواطن آخر ‪ ،‬فإن كان المواطنون يدفعون مثال ( ‪ ) 16‬ر‬
‫عشة دوالرات يف السنة ‪،‬‬

‫فيدفع المسلم ( ‪ ) 26‬دوالرا يف السنة ‪ ،‬لكونه مسلما فقط ‪ ،‬فهل تقول نعم نعم ما أحسن هذا‬
‫أرض بهذا أبدا ولن أدفع إال كما يدفع أي مواطن آخر ؟ فلماذا إذن‬
‫ي‬ ‫وأجمله وأعدله ؟ أم تقول ال ال‬
‫حن يكون عليك ؟‬
‫عل اآلخرين وال ترضاه ّ‬
‫رضيت أن يكون ي‬

‫‪42‬‬
‫__ قال البعض افيض أن بعض الناس أو بعض الدول قننت أن من كان مسلما البد أن يكون ذليال‬
‫والتصغي ‪ ،‬وإن أراد أن يكون‬
‫ّ‬ ‫والقوانن للوصول لهذا الذل‬
‫ّ‬ ‫صغيا مصغرا ‪ ،‬وفرضوا عددا من األمور‬
‫ّ‬
‫عزيزا فلييك دينه اإلسالم ‪،‬‬

‫لوب ذليال طالما أنا مسلم ؟ أم تقول ما شأن هذا بالعز‬


‫فهل تقول نعم نعم فهذا حقهم والبد أن يجع ي‬
‫حن يكون األمر‬
‫أب مسالم لهم ؟ فلماذا إذن ّ‬
‫أو الذل ولم ال أكون مواطنا كأي مواطن آخر طالما ي‬
‫بالعكس يكون حسنا جميال ؟‬

‫__ قال البعض افيض أن بعض الناس أو الدول قننت أن من ييك دينهم ويدخل اإلسالم البد أن ُيقتل‬
‫ألنه بهذا ئ‬
‫يس لدينهم ‪ ،‬أما من ييك اإلسالم ويدخل دينهم فال بأس ‪ ،‬فهل تقول ما أحسن هذا وأجمله‬
‫وأعدله والبد أن يقتلوا من يدخل اإلسالم ؟‬

‫أرض بذلك والبد أن ييكوا من يريد أن يدخل اإلسالم حرا ويسلم كيفما شاء ‪ ،‬فحينها‬
‫ي‬ ‫أم تقول أبدا وال‬
‫يقال فلماذا إذن لما كان األمر بالعكس قلت البد أن نقتل من ييك اإلسالم ألنه مرتد عن ديننا ؟‬

‫__ قال البعض أن الردة عن اإلسالم تشبه خيانة الدول والخائن البد من قتله ‪ ،‬لكن أجاب البعض عن‬
‫ذلك أن هذا تشبيه ضعيف جدا ‪ ،‬إذ الدول معلوم بداهة أن الدول لها أشار سياسية وعسكرية‬
‫يفس شيئا من ذلك فهو ر‬
‫يفس ( أشارا ) خاصة بالدولة ‪ ،‬أما التشبيه الصحيح‬ ‫واقتصادية ووو فمن ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عل الجنسية فهذا أمر عادي تماما ‪،‬‬
‫إل بلد ويحصل ي‬
‫فهو االنتقال ّبن الجنسيات كمن ينتقل من بلد ي‬

‫‪40‬‬
‫إل أن هذا التشبيه نفسه سيستعمله اآلخرون ضدك ‪ ،‬فإن كان الخروج من دينك يشبه خيانة‬
‫باإلضافة ي‬
‫عل‬
‫الدولة ‪ ،‬إذن الخروج من دينهم أيضا يشبه خيانة الدولة ‪ ،‬وحينها كما تقتل من ييك دينك بناء ي‬
‫ذلك فبالمثل هم أيضا سيقتلون من ييكون أديانهم ويدخلون دينك ‪0‬‬

‫باف‬
‫خي من ي‬
‫__ قال البعض افيض أن بعض الناس أو بعض الدول قننت أن أي مسلم يقول ديننا ّ‬
‫إل الدخول يف اإلسالم البد من قتله ‪ ،‬فهل تقول نعم نعم‬
‫األديان فالبد من قتله ‪ ،‬أو من يدعو الناس ي‬
‫لديب وأن‬
‫ي‬ ‫كوب أدعو الناس‬
‫ينبع إطالقا والبد أن يي ي‬
‫ما أحسن هذا وأجمله وأعدله ؟ أم تقول هذا ال ي‬
‫باف االديان ‪،‬‬
‫خي من ي‬
‫ديب ّ‬
‫أقول أن ي‬

‫إل دينه‬
‫خي من اإلسالم ودعا الناس ي‬
‫فحينها يقال فلماذا إذن رضيت باعتبار كل من قال أن دينه ّ‬
‫اضن‬
‫اعتيته مؤذيا محاربا ‪ ،‬والبد من قتله ؟ فإن رضيت ذلك لنفسك فالناس سيفعلون المثل فيك ر ّ‬
‫ذلك ألنفسهم ‪ ،‬بل وسيقال حينها أنهم لم يبدؤوا أحدا باعتداء !‬

‫__ قال البعض افيض أن بعض الناس أو بعض الدول قننت أن بعض المناطق والبالد ال يسكنها إال‬
‫المسلمن البد من إخراجه وأن يبيع ما له فيها من بيوت ويخرج منها‬
‫ّ‬ ‫المسلمن ‪ ،‬ومن كان فيها من‬
‫ّ‬ ‫غي‬
‫ّ‬
‫‪ ،‬فهل تقول ما أحسن هذا وأجمله وأعدله ؟‬

‫غيي ؟ فإن قيل إن رضيت لنفسك بإخراج‬


‫مثل مثل ّ‬
‫ومال ال أسكن األرض ي‬
‫ي‬ ‫أرض بهذا أبدا‬
‫ي‬ ‫أم تقول ال‬
‫حن يفعلون المثل ويخرجونك من بعض‬
‫الناس من بعض األماكن والبالد الختالف الدين فال تنكر ّ‬
‫األماكن والبالد ‪0‬‬

‫‪44‬‬
‫المسلمن البد أن يتم منعهم من بناء‬
‫ّ‬ ‫__ قال البعض افيض أن بعض الناس أو بعض الدول قننت أن‬
‫المساجد ومن تجديدها إذا خرب جزء منها ومن إعالن األذان ومن إظهار الصالة أو الجلباب أو أي ر ئ‬
‫ش‬
‫من شعائر الدين ‪ ،‬فهل تقول نعم نعم ما أحسن هذا وأجماه وأعدله ؟‬

‫أب ال أتعرض لآلخرين يف عبادتهم‬


‫بديب كيفما أشاء طالما ي‬
‫ي‬ ‫ومال ال أتدين‬
‫ي‬ ‫أرض بهذا أبدا‬
‫ي‬ ‫أم تقول ال‬
‫لغيك من عبادتهم‬
‫حن تكون أنت المانع ّ‬
‫وشعائرهم ؟ فحينها يقال فلماذا إذن رضيت األمر بالعكس ّ‬
‫ودينهم ؟‬

‫__ قال البعض افيض أن بعض الناس أو بعض الدول قننت أن من رشوط الشاهد يف القضايا‬
‫عل‬
‫باف الناس ‪ ،‬أو ي‬
‫عل ي‬‫وغي مقبولة ي‬
‫غي مسلم ‪ ،‬فإن كان مسلما فشهادته مهدرة ّ‬
‫والمحاكم أن يكون ّ‬
‫األقل شهادة ضعيفة ال تساوي شهادتهم ‪ ،‬لماذا ؟ لكونه مسلما ‪ ،‬فهل تقول نعم نعم ما أحسن هذا‬
‫شهادب وأنا صادق ال أكذب ؟‬
‫ي‬ ‫أرض بهذا أبدا ولم ال يقبلون‬
‫ي‬ ‫وأجمله وأعدله ؟ أم تقول ال‬

‫شهادب‬
‫ي‬ ‫غيي من دون رد‬
‫الب يتعاملون بها مع ّ‬
‫المعايي ي‬
‫ّ‬ ‫عل نفس‬
‫شهادب أو يردونها ي‬
‫ي‬ ‫أو لم ال يقبلون‬
‫حن ترد أنت شهادة الناس جميعا‬
‫لكوب مسلما فقط ؟ فحينها يقال فلماذا رضيت األمر إذن ّ‬
‫ي‬
‫مسلمن ؟‬
‫ّ‬ ‫غي‬
‫باعتبارهم فاقدي العدالة لكونهم ّ‬

‫المسلمن كلهم‬
‫ّ‬ ‫__ قال البعض افيض أن بعض الناس أو بعض الدول تدينوا بدين يقولون فيه أن‬
‫سيأب ويحارب هم ألنهم حرفوا دينه‬
‫ي‬ ‫النب دمحم وأنه ليس بآخر األنبياء وأن هناك نبيا‬
‫عل ي‬ ‫يكذبون ي‬
‫وسيقيم اإلسالم الصحيح ؟ فهل تقول نعم نعم ال بأس وليتدينوا بما شاؤوا ؟‬

‫‪40‬‬
‫أم تعتي هذا حربا وهدما لإلسالم والبد من منعهم بأي طريقة ؟ فقال البعض أن هذا ما يراه أهل‬
‫عيس بن مريم صلوات‬
‫ي‬ ‫النب‬
‫محرفن لدين ي‬
‫ّ‬ ‫حن تستعلن عليهم بأنهم جميعا‬
‫النرصانية أو المسيحية ّ‬
‫عل ما فعلوا ‪0‬‬
‫سيأب يف آخر الزمان ليقاتلهم جميعا ي‬
‫ي‬ ‫هللا عليه وأنه‬

‫__ قال البعض افيض أنك ما زلت يف زمن قبل منع العبيد دوليا ‪ ،‬وما زلت تعيش يف أي قرن من‬
‫وحن يريد السيد المالك للعبد عتق‬
‫المسلمن ‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫لغي‬
‫المسلمن من هو عبد ّ‬
‫ّ‬ ‫القرون السابقة وكان من‬
‫حب نعتقه ‪ ،‬فهل تقول نعم نعم ما أحسن هذا‬
‫غي مسلم وييك اإلسالم ي‬
‫العبد يقولون البد أن يكون ّ‬
‫وأجمله وأعدله ؟‬

‫يعتقوب ؟‬
‫ي‬ ‫حب‬
‫مال ال أكون حرا ومسلما يف نفس الوقت ولماذا يشيطون ترك اإلسالم ي‬
‫أم تقول ي‬
‫المسلمن فتقول اإلسالم رشط يف العتق‬
‫ّ‬ ‫غي‬
‫حن تريد أنت عتق ّ‬
‫وحينها يقال لماذا رضيت األمر إذن ّ‬
‫حب يموت ؟‬
‫ومن لم يكن مسلما فسيظل عبدا ي‬

‫الشوط كانت موجودة عند بعض الناس ‪ ،‬لكن أجاب البعض عن ذلك‬ ‫__ قال البعض أن بعض هذه ر‬

‫حن ُيقال لك هذا أمر هللا‬


‫قائلن دعنا نسلم بهذا فحينها ببساطة يمكن اإلنكار عليهم ومجابهتهم ‪ ،‬أما ّ‬
‫ّ‬
‫ُ‬
‫أرض‬
‫ي‬ ‫ال‬ ‫تقول‬ ‫أن‬ ‫ببساطة‬ ‫يمكنك‬ ‫وال‬ ‫تماما‬ ‫مختلف‬ ‫أمر‬ ‫فهذا‬ ‫الجحيم‬ ‫ف‬‫ي‬ ‫لد‬ ‫وخ‬ ‫ومن لم يرض به كفر‬
‫بهذا ‪0‬‬

‫__ قال البعض افيض أن بعض الناس أو بعض الدول قننت بعض هذه ر‬
‫الشوط أو كلها ثم قالوا من ال‬
‫بشط من هذه ر‬
‫الشوط فسنقتله وسنأخذ أمواله غنيمة لنا وسنأخذ أطفاله عبيدا لنا وسنأخذ‬ ‫يرض ر‬
‫ي‬

‫‪40‬‬
‫أرض‬
‫ي‬ ‫ومال ال‬
‫ي‬ ‫نساءه إماء وجواري لنا ننكحهم كيف نشاء ‪ ،‬فهل تقول نعم نعم وما أحسن هذا وأجمله‬
‫ر‬
‫بالشوط السابقة ‪،‬‬

‫حن يكون‬ ‫بشط من هذه ر‬


‫الشوط فضال عن الرضا بها جميعها ؟ فلماذا إذن ّ‬ ‫أم تقول أبدا ال أرض وال ر‬
‫ي‬
‫غيك ومب لم يرضوا ر‬
‫بشط منها قلت تقتلهم وتأخذ‬ ‫عل ّ‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫األمر بالعكس وتفرض أنت تلك الشوط ي‬
‫أموالهم غنائم ونساءهم وأطفالهم سبايا وعبيدا ؟‬

‫__ قال البعض افيض أن بعض الناس أو بعض الدول قننت أن العية يف معرفة البلوغ نبات شعر‬
‫عل األطفال‬
‫العانة ‪ ،‬ليس السن وال العقل وال ما شابه ‪ ،‬بل بلوغ شعر العانة ‪ ،‬وإذا أرادوا تطبيق حكم ي‬
‫قالوا اكشفوا عن عانته فإن لم ينبت شعر عانته اعتيوه طفال وإن نبت شعر عانته عاملوا كالرجال‬
‫حب يف أمور القتل ‪،‬‬
‫البالغن ي‬
‫ّ‬

‫أرض بهذا وليس شعر العانة وحده‬


‫ي‬ ‫فهل تقول نعم نعم ما أحسن هذا وأجمله وأعدله ؟ أم تقول ال‬
‫عل‬
‫حن يكون بالعكس وتقيمه أنت ي‬
‫عالمة بالغة الوضوح يف هذه األمور ؟ فلماذا إذن رضيت باألمر ّ‬
‫غيك ؟‬
‫ّ‬

‫عل مواقف مخصوصة وأوقات‬ ‫وعل كل فلعل يف المسألة مزيد تمحيص وبحث ونظر وإنزال ي‬ ‫ي‬ ‫__‬
‫ٌ‬
‫مخصوصة ‪ ،‬وإن السالم اسم من أسماء هللا سبحانه ‪ ،‬فما وافقه فبه ونعمت ‪ ،‬وما خالفه فرد أو تأويل‬
‫ول‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫حب ال يطيل ناظر يف النظر أو متأول يف تأويل ‪ ،‬وهللا ي‬
‫‪ ،‬وإنا نحمد هللا أن صار األمر محرما دوليا ي‬
‫التوفيق ‪0‬‬
‫‪--------------------------------------------------------‬‬

‫‪47‬‬
‫ر‬
‫وعد األحاديث ف كتاب ( الكامل ف ُّ‬
‫السن ) وهذا الكتاب ‪:‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫المذهب المتبع يف عرض‬

‫عل المن فقط ‪ ،‬وإن رواه ‪26‬‬


‫الناس ثالثة يف عرض األحاديث وعدها ‪ ،‬األول من يعد الحديث بناء ي‬
‫صحابيا فهو حديث واحد ‪ ،‬وإن روي من ‪ 06‬طريقا فهو حديث واحد ‪ ،‬فيعدونه حديثا واحدا ‪،‬‬

‫عل طرقه ‪ ،‬فإن ُروي الحديث عن ‪ 16‬صحابة وعن كل صحا يب‬


‫الثاب ‪ :‬من يعد الحديث بناء ي‬
‫المذهب ي‬
‫من ‪ 0‬طرق ‪ ،‬فهذه ‪ 06‬إسنادا ‪ ،‬ويعدونه ‪ 06‬حديثا رغم أن المن واحد ‪،‬‬

‫عل من رواه من الصحابة ‪ ،‬فإن روي الحديث عن ‪ 16‬من‬


‫المذهب الثالث ‪ :‬من يعد الحديث بناء ي‬
‫عل أن هذا هو عدد الصحابة‬
‫صحاب من ‪ 0‬طرق ‪ ،‬فهذا معدود ‪ 16‬أحاديث بناء ي‬
‫ي‬ ‫الصحابة ‪ ،‬وعن كل‬
‫األخي هو‬
‫ّ‬ ‫صحاب ‪ ،‬وهذا المذهب‬
‫ي‬ ‫الذين رووا الحديث بغض النظر عن عدد األسانيد الواصلة لكل‬
‫المتبع ف هذا الكتاب ‪ 0000‬ولمزيد تفصيل راجع مقدمة كتاب ( الكامل ف ُّ‬
‫السن ) ‪00‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪-----------------------------------------------------------‬‬

‫‪40‬‬
‫درجات األحاديث ‪:‬‬
‫لغيه‬
‫لغيه ‪ ،‬حسن ‪ ،‬حسن ّ‬
‫الحديث الصحيح ‪ :‬صحيح ‪ ،‬صحيح ّ‬
‫الحديث الضعيف ‪ :‬ضعيف ‪ ،‬مرسل صحيح ‪ ،‬مرسل حسن ‪ ،‬مرسل ضعيف‬
‫الحديث الميوك ‪ :‬ضعيف جدا ‪ ،‬مرسل ضعيف جدا‬
‫الحديث المكذوب ‪ :‬مكذوب‬

‫‪-----------------------------------------------‬‬

‫‪40‬‬
‫‪ _1‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1662‬عن ميمونة بنت الحارث أنها أعتقت وليدة يف زمان رسول هللا‬
‫فذكرت ذلك لرسول هللا فقال لو أعطيتها أخوالك كان أعظم ألجرك ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫نه أو كراهة ‪ ،‬ويؤيد ذلك استمرار العمل به بعد‬


‫النب المتالك العبيد واإلماء دون ي‬
‫والشاهد فيه إقرار ي‬
‫ابعن واألئمة والفقهاء من بعدهم ‪،‬‬
‫النب يف عهد الصحابة ‪ ،‬وعهد الت ّ‬
‫ي‬

‫إل سيد أفضل من عتقه ‪،‬‬


‫الثاب أن فيه ما فوق اإلباحة وهو أن جعل نقل العبد من سيد ي‬
‫والشاهد ي‬
‫خيا للسيد من عتق العبيد ‪،‬‬
‫وجعل هذا ّ‬

‫والشاهد الثالث إدخال أناس جدد يف ملك العبيد ‪ ،‬فهذا الذي تنقل العبد إليه من األعراب لم يكن‬
‫ر‬
‫يصي مالكا من مّلك العبيد ‪،‬‬
‫وبالتال بعد نقل العبد إليه ّ‬
‫ي‬ ‫لديه عبيد ‪،‬‬

‫إل‬
‫إل مكان ومن سيد ي‬
‫والشاهد الرابع اعتبار العبد نسبيا كنوع من المتاع واألثاث يتم نقله من مكان ي‬
‫سيد دون ترصف منه أو رأي يف ذلك ‪،‬‬

‫إل سيد من دون بيع‬


‫والشاهد الخامس جواز التهادي ّبن الناس بالعبيد واإلماء ‪ ،‬فنقل العبد من سيد ي‬
‫هو كنوع من الهدية ‪0‬‬

‫أب برصة الغفاري قال تزوجت امرأة بكرا‬


‫‪ _2‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 006 / 0‬عن برصة بن ي‬
‫النب أما الولد فعبد لك فإذا ولدت فاجلدوها مائة جلدة ولها المهر بما استحل‬
‫فوجدتها حبل فقال ي‬
‫من فرجها ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪06‬‬
‫نب هللا أردت أن أعتق هذا‬ ‫ئ‬
‫النب أنها قالت يا ي‬
‫النساب يف الكيي ( ‪ ) 4014‬عن جويرية زوج ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0‬روي‬
‫الغالم ‪ ،‬فقال رسول هللا بل أعطيه أخاك الذي يف األعراب يرع عليه فإنه أعظم ألجرك ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪ _4‬روي مالك ف الموطأ ( رواية ر‬


‫الليب ‪ ) 1064 /‬عن سليمان بن يسار أنه قال دخل رسول هللا بيت‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ميمونة بنت الحارث فإذا ضباب فيها بيض ومعه عبد هللا بن عباس وخالد بن الوليد فقال من أين لكم‬
‫أخب هزيلة بنت الحارث فقال لعبد هللا بن عباس وخالد بن الوليد كال فقاال‬
‫هذا ؟ فقالت أهدته يل ي‬
‫أوال تأكل أنت يا رسول هللا ؟‬

‫إب تحرص يب من هللا حارصة قالت ميمونة أنسقيك يا رسول هللا من لن عندنا فقال نعم فلما‬
‫فقال ي‬
‫الب كنت‬ ‫ر‬
‫أخب هزيلة فقال رسول هللا أرأيتك جاريتك ي‬
‫شب قال من أين لكم هذا ؟ فقالت أهدته يل ي‬
‫خي لك ‪ ( 0‬مرسل صحيح )‬
‫وصل بها رحمك ترع عليها فإنه ّ‬
‫ي‬ ‫استأمرتيب يف عتقها أعطيها أختك‬
‫ي‬

‫‪ _0‬روي ابن عبد الي يف االستذكار ( ‪ ) 4100‬عن طاوس بن كيسان أن ميمونة أعتقت جارية لها ‪،‬‬
‫لغيه )‬
‫النب أفال أعطيتيها أختك األعرابية ‪ ( 0‬حسن ّ‬
‫فقال ي‬

‫إب أريد أن أعتق هذا الغالم ‪ ،‬قال‬


‫للنب ي‬
‫‪ _0‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 1070‬عن جابر أن جويرية قالت ي‬
‫أعطه خالك الذي يف األعراب يرع عليه فإنه أعظم ألجرك ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪ _7‬روي الخطيب البغدادي يف تاريخه ( ‪ ) 107 / 14‬عن ابن عباس أن ميمونة استأذنت رسول هللا‬
‫خي لك ‪ ( 0‬صحيح‬
‫وصل بها رحما فإنه ّ‬
‫ي‬ ‫يف جارية تعتقها فقال لها رسول هللا أعطيها أختك ترع عليها‬
‫لغيه )‬
‫ّ‬

‫‪01‬‬
‫عل أن ميمونة أعتقت جارية‬
‫‪ _0‬روي المروزي يف الي والصلة ( ‪ ) 106‬عن طاوس بن كيسان ودمحم بن ي‬
‫لغيه )‬
‫خيا لك أو أفضل ‪ ( 0‬حسن ّ‬
‫النب لو أعطيتها أختك األعرابية لكان ّ‬
‫لها ‪ ،‬فقال لها ي‬

‫‪ _0‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 010 / 0‬عن دمحم الباقر قال سأل رسول هللا عليه وسلم ميمونة‬
‫عن جارية لها ‪ ،‬قالت أعتقتها ‪ ،‬فقال قد كانت جلدة ولو كنت وضعتها يف ذي قرابتك كان أمثل ‪( 0‬‬
‫لغيه )‬
‫حسن ّ‬

‫للنب أن رسول هللا أعطاها جارية وأن تلك‬


‫‪ _16‬روي ابن راهوية يف مسنده ( ‪ ) 160 / 0‬عن موالة ي‬
‫الجارية ولدت من زنا وأنها أرادت أن تعتق ولدها فاستأمرت رسول هللا يف ذلك فقال رسول هللا ألن‬
‫لغيه )‬
‫خي لك من أن تعتيقها ولكن استخدميها ‪ ( 0‬حسن ّ‬
‫تصدف بصدقة ّ‬
‫ي‬

‫الب كانت عند رسول هللا أنها كانت لها جارية‬ ‫ئ‬
‫النساب يف الكيي ( ‪ ) 4012‬عن الهاللية ي‬
‫ي‬ ‫‪ _11‬روي‬
‫إب أردت أن أعتق هذه ‪ ،‬فقال رسول هللا أفال تفدين بها بنت أخيك أو‬
‫سوداء ‪ ،‬فقالت يا رسول هللا ي‬
‫بنت أختك من رعاية الغنم ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫للنب أن رسول هللا أعطاها‬


‫‪ _12‬روي ابن راهوية يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 1027 /‬عن موالة ي‬
‫جارية وأن تلك الجارية ولدت من زب وأنها أرادت أن تعتق ولدها فاستأمرت رسول هللا يف ذلك ‪ ،‬فقال‬
‫لغيه )‬
‫خي لك من أن تعتقيها ‪ ،‬ولكن استخدميها ‪ ( 0‬حسن ّ‬
‫تصدف بصدقة ّ‬
‫ي‬ ‫رسول هللا ألن‬

‫‪ _10‬روي ابن عقدة يف جزء من حديثه ( ‪ ) 0‬عن ميمونة بنت الحارث أنها أعتقت جارية ‪ ،‬لها فقال لها‬
‫لغيه )‬
‫رسول هللا لو كنت وصلتيها أختك كان أعظم ألجرك ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫‪02‬‬
‫مول ابن عباس قال كان عبد هللا بن رواحة‬
‫الدارقطب يف سننه ( ‪ ) 420‬عن عكرمة ي‬
‫ي‬ ‫‪ _14‬روي‬
‫إل جارية له يف ناحية الحجرة فوقع عليها ‪ ،‬وفزعت امرأته فلم تجده‬
‫إل جنب امرأته فقام ي‬
‫مضطجعا ي‬
‫ف مضجعه ‪ ،‬فقامت وخرجت فرأته عل جاريته ‪ ،‬فقالت ْ‬
‫مهيم ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫عل الجارية ‪،‬‬


‫أيتب ؟ قالت رأيتك ي‬
‫لو أدركتك حيث رأيتك لوجأت ّبن كتفيك بهذه الشفرة ‪ ،‬قال وأين ر ي‬
‫النب أن يقرأ أحدنا القرآن وهو جنب ‪ ،‬قالت فاقرأ ‪ ،‬فقال أتانا رسول هللا يتلو‬
‫نه ي‬ ‫أيتب وقد ي‬
‫فقال ما ر ي‬
‫كتابه ‪ /‬كما الح مشهور من الفجر ساطع ‪،‬‬

‫يجاف جنبه عن فراشه ‪ /‬إذا‬


‫ي‬ ‫العم فقلوبنا ‪ /‬به موقنات أن ما قال واقع ‪ ،‬يبيت‬
‫ي‬ ‫أب بالهدي بعد‬
‫ي‬
‫النب فأخيه فضحك‬ ‫ر‬
‫كن المضاجع ‪ ،‬فقالت آمنت باهلل وكذبت البرص ‪ ،‬ثم غدا ع يل ي‬
‫بالمش ّ‬ ‫استثقلت‬
‫لغيه ) ‪0‬‬
‫حب رأيت نواجذه ‪ ( 0‬صحيح ّ‬
‫ي‬

‫وعل هذا ظل‬


‫ي‬ ‫نه أو كراهة ‪،‬‬
‫عل ملك الجارية ‪ ،‬ولم ير يف ذلك شيئا من ي‬
‫النب له ي‬
‫والشاهد فيه إقرار ي‬
‫والتابعن واألئمة والفقهاء ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫قول الصحابة‬

‫والشاهد الثاب بيان جواز جماع األمة أو الجارية ف بيت الزوجة ‪ ،‬ولم يعتب عليه النب ف ر ئ‬
‫ش من ذلك‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫‪0‬‬

‫النب قال إذا أب أحدكم خادمه بطعامه‬


‫‪ _10‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0406‬سمعت أبا هريرة عن ي‬
‫ول حره وعالجه ‪ ( 0‬صحيح ) ‪0‬‬
‫لقمتن فإنه ي‬
‫ّ‬ ‫أكلتن أو لقمة أو‬
‫فإن لم يجلسه معه فليناوله أكلة أو ّ‬
‫حتم بعتقهم ‪0‬‬
‫ي‬ ‫عل امتالك العبيد دون أمر‬
‫النب ي‬
‫والشاهد فيه إقرار ي‬

‫‪00‬‬
‫أب هريرة قال قال رسول هللا إذا صنع ألحدكم خادمه‬
‫‪ _10‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1000‬عن ي‬
‫ول حره ودخانه فليقعده معه فليأكل ‪ ،‬فإن كان الطعام مشفوها قليال فليضع‬
‫طعامه ثم جاءه به وقد ي‬
‫أكلتن ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫يف يده منه أكلة أو ّ‬

‫‪ _17‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 0201‬عن عبد هللا قال قال رسول هللا إذا جاء خادم أحدكم بطعامه‬
‫لغيه )‬
‫ول حره ودخانه ‪ ( 0‬صحيح ّ‬
‫فليقعده معه و ليناوله منه فإنه هو الذي ي‬

‫الزبي أنه سمع رجال يسأل جابرا عن خادم الرجل‬


‫أب ّ‬ ‫‪ _10‬روي البخاري يف األدب المفرد ( ‪ ) 100‬عن ي‬
‫النب أن يدعوه ؟ قال نعم ‪ ،‬فإن كره أحدكم أن يطعم معه فليطعمه أكلة يف‬
‫إذا كفاه المشقة والحر أمر ي‬
‫يده ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪ _10‬روي ف مسند زيد ( ‪ ) 240‬عن ر‬


‫عل قال قدم زيد بن حارثة برقيق ‪ ،‬فتصفح رسول هللا الرقيق‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫حزينن من ّبن الرقيق ‪ ،‬فقال زيد يا رسول هللا احتجنا إل نفقة عل‬
‫ّ‬ ‫كئيبن‬
‫ّ‬ ‫فنظر إل رجل منهم وامرأة‬
‫الرقيق فبعنا ولدا لهما فأنفقنا ثمنه عل الرقيق ‪ ،‬فقال رسول هللا ارجع حب تسيده من حيث بعته‬
‫فرده عل أبويه ‪ ،‬وأمر رسول هللا مناديه ينادي أن رسول هللا يأمركم أال تفرقوا ّبن ذوي األرحام من‬
‫الرقيق ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫عل أخذ النساء واألطفال ضمن السبايا ولم يأمر بعتقهم ‪ ،‬وإنما أمر بجعل‬
‫النب ي‬
‫والشاهد فيه إقرار ي‬
‫حب بلوغهم ‪،‬‬
‫األطفال مع أمهم ي‬

‫‪04‬‬
‫فعل‬
‫النب دخل بعائشة وعمرها تسع سنوات ‪ ،‬ي‬
‫حب يبلغ األطفال ‪ ،‬وبما أن ي‬
‫وورد يف األحاديث أن هذا ي‬
‫هذا يحل التفريق ّبن األم وأطفالها وجعل كل منهم عبيدا لسيد مختلف إن وصف األطفال لسن تسع‬
‫سنوات أو ما يقارب ها ‪0‬‬

‫الهاشم قال‬
‫ي‬ ‫أب نعيم ‪ ) 172 / 1 /‬عن عبد هللا بن الحسن‬
‫أب حنيفة ( رواية ي‬
‫‪ _26‬روي يف مسند ي‬
‫أقبل زيد بن حارثة برقيق من اليمن واحتاج إل نفقة ينفق عليهم فباع غالما من الرقيق بأربعمائة ‪ ،‬فلما‬
‫النب وبرص باألمر فقال ما يل أرى هذه والهة ؟ قال احتجنا إل نفقة فبعنا ابنا لها فأمره أن‬
‫قدم عل ي‬
‫لغيه )‬
‫يرجع ّفيده ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫‪ _21‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 00 / 2‬عن عبادة بن الصامت يقول نه رسول هللا أن يفرق ّبن‬
‫األم وولدها ‪ ،‬فقيل يا رسول هللا إل مب ؟ قال حب يبلغ الغالم وتحيض الجارية ‪ ( 0‬حسن )‬

‫الحسن قالت بعث رسول هللا زيد بن‬


‫ّ‬ ‫اب يف معجمه ( ‪ ) 1007‬عن فاطمة بنت‬
‫‪ _22‬روي ابن األعر ي‬
‫تبك فقال ما‬
‫الصب ي‬
‫ي‬ ‫بصب فرأى رسول هللا أم‬
‫ي‬ ‫بسب فمر بظهر احتاج إليه فاشيى ظهرا‬
‫ي‬ ‫حارثة فجاء‬
‫شأن هذه ؟ قال يا رسول هللا احتجنا إل ظهر فبعت بابنها ظهرا ‪ ،‬فقال ارجع فرده واشييه ‪ ( 0‬حسن‬
‫لغيه )‬
‫ّ‬

‫بسب من البحرين فصفوا‬


‫ي‬ ‫عل أن أبا أسيد األنصاري قدم‬
‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 124 / 0‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _20‬روي‬
‫ألب‬
‫النب ي‬
‫ابب يف عبس فقال ي‬
‫تبك فقال ما يبكيك ؟ قالت بيع ي‬
‫فقام رسول هللا فنظر إليهم فإذا امرأة ي‬
‫لغيه )‬ ‫ئ‬
‫أسيد ليكن فلتجين به كما بعت بالثمن فركب أبو أسيد فجاء به ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫‪00‬‬
‫الكبي ( ‪ ) 060 / 10‬عن دمحم بن إسحاق أن رسول هللا قال لوفد هوازن‬
‫ّ‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _24‬روي الطي ي‬
‫بحنن وسألهم عن مالك بن عوف النرصي ماذا فعل مالك ؟ قال هو بالطائف ‪ ،‬فقال رسول هللا‬
‫ّ‬
‫يأتب مسلما رددت إليه أهله وماله وأعطيته مائة من اإلبل ‪،‬‬
‫أخيوا مالكا أنه إن ي‬

‫فأب مالك بذلك فخرج إليه من الطائف وكان مالك خاف ثقيفا عل نفسه أن يعلموا أن رسول هللا قد‬
‫فأب به من الطائف ‪ ،‬فخرج ليال‬
‫قال له ما قال فيحبسوه ‪ ،‬فأمر براحلة له فهيئت وأمر بفرس له ي‬
‫فجلس عل فرسه فلحق برسول هللا ‪ ،‬فأدركه بالجعرانة أو مكة ‪ ،‬فرد إليه أهله وماله وأعطاه مائة من‬
‫لغيه )‬
‫اإلبل ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫النب أخذ نساءهم وأطفالهم سبايا ‪ ،‬وهذا ابتداء إلدخالهم يف العبودية ‪،‬‬
‫والشاهد يف حديث هوازن أن ي‬
‫فهم قبل ذلك كانوا أحرارا ‪،‬‬

‫مسلمن ‪ ،‬فأسلموا ‪،‬‬


‫ّ‬ ‫النب لم يرد إليهم أموالهم وال نساءهم إال إن أتوه‬
‫الثاب أن ي‬
‫والشاهد ي‬

‫والشاهد الثالث أنهم لما أتوه مسلمن ر‬


‫خيهم ّبن أن يأخذوا األموال أو يأخذوا النساء ‪ ،‬فاختاروا أن‬‫ّ‬ ‫ّ‬
‫يأخذوا نساءهم وأطفالهم ‪،‬‬

‫والشاهد الرابع أن بعض الصحابة رفض أن يعطهم أموالهم أو نساءهم وأبناءهم واختاروا أن يحتفظوا‬
‫النب ذلك ألنهم وقعوا يف نصيبهم عند توزي ع الغنائم ‪،‬‬
‫إل أهليهم ‪ ،‬ولم ينكر عليهم ي‬
‫بهم وال يردونهم ي‬

‫إل عبيد يف مثل ذلك ‪ ،‬فهؤالء المأخوذين يف السبايا‬


‫والشاهد الخامس أن فيه بيان تحويل األحرار ي‬
‫إل العبودية بعد وقوعهم يف الغنائم ‪،‬‬
‫والغنائم كانوا يف أقوامهم أحرارا ‪ ،‬ثم تحولوا ي‬

‫‪00‬‬
‫إل مالك للعبيد ‪ ،‬إذ بعد توزي ع الغنائم‬
‫والشاهد السادس أن فيه بيان تحويل من لم يكن يملك عبيدا ي‬
‫مملوكن له وله أن يجامع المرأة ‪ ،‬فصار بهذا من لم يكن يملك‬
‫ّ‬ ‫من وقع يف نصيبه امرأة أو طفل صاروا‬
‫ر‬
‫إل مالك من مّلك العبيد ‪،‬‬
‫عبيدا من قبل ي‬

‫سب هوازن‬
‫عل صحته ‪ ،‬وعدد ي‬
‫الصحيحن أي متفق ي‬
‫ّ‬ ‫كثية مبثوثة ‪ ،‬ومنها ما هو يف‬
‫وأحاديث هوازن ّ‬
‫كان ( ‪ ) 0666‬ستة آالف أمرأة ‪0‬‬

‫سب هوازن‬
‫الزبي أن ي‬
‫البيهف يف دالئل النبوة ( ‪ ) 100 / 0‬عن سعيد بن المسيب وعروة بن ّ‬
‫ي‬ ‫‪ _20‬روي‬
‫خي نساء كن عند رجال من‬
‫الذين رد رسول هللا كانوا ستة آالف من الرجال والنساء والصبيان ‪ ،‬وإنه ّ‬
‫اللتن كانتا عندهما ‪،‬‬
‫أتن ّ‬‫قريش ‪ ،‬منهم عبد الرحمن بن عوف وصفوان بن أمية كانا قد استشا المر ّ‬
‫فاختارتا قومهما ‪،‬‬

‫وزعموا أن عيينة بن بدر أب عليهم وحض عل منعهم ‪ ،‬فقال رجل من هوازن ال تألوا أن تحض علينا‬
‫ما بقينا فقد قتلنا بكرك وابنيك وشفعنا أمك نسيكة ‪ ،‬فقال رسول هللا أو كان ذلك ؟ قالوا قد كان‬
‫للسب ثياب المعقد ‪،‬‬
‫ي‬ ‫بعض ذلك يا رسول هللا ‪ ،‬زعموا أن رسول هللا أمر رجال أن يقدم مكة فيشيي‬
‫فال يخرج الحر منهم إال كاسيا ‪،‬‬

‫وقال احبس أهل مالك بن عوف بمكة عند عمتهم أم عبد هللا بن أمية ‪ ،‬فقال الوفد يا رسول هللا ‪،‬‬
‫الخي ‪ ،‬وأرسل رسول هللا إل مالك بن عوف‬
‫أولئك سادتنا وأحبنا إلينا ‪ ،‬فقال رسول هللا إنما أريد بهم ّ‬
‫جئتب مسلما رددت إليك أهلك ولك عندي مائة ناقة ‪( 0‬‬
‫ي‬ ‫وكان قد فر إل حصن الطائف ‪ ،‬فقال إن‬
‫لغيه )‬
‫حسن ّ‬

‫‪07‬‬
‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 100 / 0‬عن يزيد بن عبيد قال عثمان كان قد أصاب جاريته فخطبت‬
‫ي‬ ‫‪ _20‬روي‬
‫خي فيه ‪ ،‬فلما ردت السبايا ساقها فقدم المدينة بها يف زمان‬
‫إل ابن عم لها كان زوجها وكان ساقطا ال ّ‬
‫عمر أو عثمان ‪ ،‬فلقيها عثمان فأعطاها شيئا بما كان أصاب منها ‪،‬‬

‫عم ‪ ،‬وأما‬
‫زوح وابن ي‬
‫ي‬ ‫مب ؟ قالت نعم ‪،‬‬
‫فلما رأى عثمان زوجها قال لها ويحك هذا كان أحب إليك ي‬
‫عل فأعف صاحبته وعلمها شيئا من القرآن ‪ ،‬وقال رسول هللا لوفد هوازن وسألهم عن مالك بن عوف‬
‫ي‬
‫ما فعل ‪ ،‬فقالوا هو بالطائف ‪،‬‬

‫فأب مالك بذلك‬


‫أتاب مسلما رددت إليه أهله وماله وأعطيته مائة من اإلبل ‪ ،‬ي‬
‫فقال أخيوا مالكا أنه إن ي‬
‫فخرج إليه من الطائف وقد كان مالك خاف من ثقيف عل نفسه أن يعلموا أن رسول هللا قال له ما‬
‫قال فيحبسوه ‪ ،‬فأمر براحلة له فهيئت وأمر بفرس له ‪،‬‬

‫فأب به الطائف فخرج ليال فجلس عل فرسه فركضه حب أب راحلته حيث أمر بها ‪ ،‬فجلس عليها ثم‬
‫لحق برسول هللا فأدركه بالجعرانة أو بمكة ‪ ،‬فرد عليه أهله وماله وأعطاه مائة من اإلبل ‪ ،‬فقال مالك‬
‫حن أب رسول هللا ليسلم ما إن رأيت وال سمعت بمثله ‪ /‬يف الناس كلهم بمثل دمحم ‪ ،‬أوف‬
‫بن عوف ّ‬
‫وأعط للجزيل إذا اجتدى ‪ /‬وإذا تشأ يخيك عما يف غد ‪،‬‬

‫وإذا الكتيبة عردت أنيابها ‪ /‬أم العدى فيها بكل مهند ‪ ،‬فكأنه ليث لدى أشباله ‪ /‬وسط الهباءة خادر يف‬
‫مرصد ‪ ،‬فاستعمله رسول هللا عل من أسلم من قومه وتلك القبائل من ثمالة وسلمة وفيهم كان يقاتل‬
‫لغيه )‬
‫بهم ثقيفا ال يخرج لهم شح إال أغار عليه حب يصيبه ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫‪00‬‬
‫‪ _27‬روي الطيي يف تاريخه ( ‪ ) 700‬عن عبد هللا بن عمر قال أعط رسول هللا عمر بن الخطاب‬
‫بب جمح ليصلحوا يل منها حب أطوف‬
‫أخوال من ي‬
‫ي‬ ‫سب هوازن فوهبها يل ‪ ،‬فبعثت بها إل‬
‫جارية من ي‬
‫بالبيت ‪ ،‬ثم آتيهم وأنا أريد أن أصيبها إذا رجعت إليها ‪،‬‬

‫حن فرغت فإذا الناس يشتدون ‪ ،‬فقلت ما شأنكم ؟ قالوا رد علينا رسول‬
‫قال فخرجت من المسجد ّ‬
‫بب جمح اذهبوا فخذوها ‪ ،‬فذهبوا إليها فأخذوها ‪،‬‬
‫هللا نساءنا وأبناءنا ‪ ،‬قال قلت تلكم صاحبتكم يف ي‬
‫وأما عيينة بن حصن فأخذ عجوزا من عجائز هوازن ‪،‬‬

‫الج نسبا وعس أن يعظم فداؤها ‪ ،‬فلما رد رسول هللا‬


‫حن أخذها أرى عجوزا وأرى لها يف ي‬
‫وقال ّ‬
‫زهي أبو رصد خذها عنك فوهللا ما فوها ببارد وال ثديها‬
‫السبايا بست فرائض أب أن يردها ‪ ،‬فقال له ّ‬
‫بناهد وال بطنها بوالد وال درها بماكد وال زوجها بواجد ‪،‬‬

‫لف األقرع بن حابس فشكا إليه ذلك ‪،‬‬


‫زهي ما قال ‪ ،‬فزعموا أن عيينة ي‬
‫حن قال له ّ‬
‫فردها بست فرائض ّ‬
‫وثية ‪ ،‬فقال رسول هللا لوفد هوازن وسألهم عن مالك‬
‫فقال وهللا إنك ما أخذتها بكرا غريرة وال نصفا ّ‬
‫بن عوف ما فعل ‪ ،‬فقالوا هو بالطائف مع ثقيف ‪،‬‬

‫أتاب مسلما رددت عليه أهله وماله وأعطيته مائة من اإلبل ‪ ،‬فأب‬
‫فقال رسول هللا أخيوا مالكا أنه إن ي‬
‫مالك بذلك فخرج من الطائف إليه ‪ ،‬وقد كان مالك خاف ثقيفا عل نفسه أن يعلموا أن رسول هللا قال‬
‫له ما قال فيحبسوه ‪،‬‬

‫‪00‬‬
‫فأب به الطائف ‪،‬فخرج ليال فجلس عل فرسه فركضه حب أب‬
‫فأمر براحلته فهيئت له وأمر بفرس له ي‬
‫راحلته حيث أمر بها أن تحبس له ‪ ،‬فركبها فلحق برسول هللا فأدركه بالجعرانة أو بمكة ‪ ،‬فرد عليه أهله‬
‫وماله وأعطاه مائة من اإلبل ‪،‬‬

‫وأسلم فحسن إسالمه واستعمله رسول هللا عل قومه وعل من أسلم من تلك القبائل حول الطائف‬
‫ثمالة وسلمة وفهم ‪ ،‬فكان يقاتل بهم ثقيفا ال يخرج لهم شح إال أغار عليه ‪ ،‬حب ضيق عليهم ‪ ،‬فقال‬
‫الثقف هابت األعداء جانبنا ‪ /‬ثم تغزونا بنو سلمه ‪ ،‬وأتانا مالك‬
‫ي‬ ‫عمي‬
‫أبو محجن بن حبيب بن عمرو بن ّ‬
‫أول نقمه ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫بهم ‪ /‬ناقضا للعهد والحرمه ‪ ،‬وأتونا يف منازلنا ‪ /‬ولقد كنا ي‬

‫حن جاءه‬
‫النب قام ّ‬
‫‪ _20‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 2046‬أن مروان والمسور بن مخرمة أخياه أن ي‬
‫وفد هوازن فسألوه أن يرد إليهم أموالهم وسبيهم ؟ فقال إن مع من ترون وأحب الحديث ر‬
‫إل أصدقه‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫السب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫الطائفتن إما المال وإما‬
‫ّ‬ ‫‪ ،‬فاختاروا إحدى‬

‫تبن لهم أن‬


‫حن قفل من الطائف ‪ ،‬فلما ّ‬ ‫وقد كنت استأنيت بهم وكان النب انتظرهم بضع ر‬
‫عشة ليلة ّ‬ ‫ي‬
‫النب يف الناس فأثب عل هللا بما‬
‫الطائفتن قالوا فإنا نختار سبينا ‪ ،‬فقام ي‬
‫ّ‬ ‫غي راد إليهم إال إحدى‬
‫النب ّ‬
‫ي‬
‫هو أهله ‪،‬‬

‫وإب رأيت أن أرد إليهم سبيهم ‪ ،‬فمن أحب منكم أن‬


‫تائبن ي‬
‫ثم قال أما بعد فإن إخوانكم قد جاءونا ّ‬
‫يفء هللا علينا فليفعل ‪،‬‬
‫يطيب ذلك فليفعل ومن أحب أن يكون عل حظه حب نعطيه إياه من أول ما ي‬
‫فقال الناس طيبنا لك ذلك ‪،‬‬

‫‪06‬‬
‫قال إنا ال ندري من أذن منكم ممن لم يأذن ‪ ،‬فارجعوا حب يرفع إلينا عرفاؤكم أمركم ‪ ،‬فرجع الناس‬
‫سب هوازن ‪( 0‬‬
‫النب فأخيوه أنهم طيبوا وأذنوا ‪ ،‬فهذا الذي بلغنا عن ي‬
‫فكلمهم عرفاؤهم ثم رجعوا إل ي‬
‫صحيح )‬

‫النب قال‬
‫‪ _20‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 2060‬أن مروان بن الحكم والمسور بن مخرمة أخياه أن ي‬
‫مع من ترون وأحب‬
‫مسلمن فسألوه أن يرد إليهم أموالهم وسبيهم ‪ ،‬فقال لهم ي‬
‫ّ‬ ‫حن جاءه وفد هوازن‬
‫ّ‬
‫السب وإما المال ‪،‬‬
‫ي‬ ‫الطائفتن إما‬
‫ّ‬ ‫إل أصدقه فاختاروا إحدى‬
‫الحديث ي‬

‫النب‬ ‫وقد كنت استأنيت وكان النب انتظرهم بضع ر‬


‫تبن لهم أن ي‬
‫حن قفل من الطائف فلما ّ‬
‫عشة ليلة ّ‬ ‫ي‬
‫المسلمن فأثب عل هللا بما هو أهله‬
‫ّ‬ ‫فتن قالوا فإنا نختار سبينا ‪ ،‬فقام يف‬
‫غي راد إليهم إال إحدى الطائ ّ‬
‫ّ‬
‫وإب رأيت أن أرد إليهم سبيهم ‪،‬‬
‫تائبن ي‬
‫‪ ،‬ثم قال أما بعد فإن إخوانكم هؤالء جاءونا ّ‬

‫فمن أحب منكم أن يطيب ذلك فليفعل ‪ ،‬ومن أحب أن يكون عل حظه حب نعطيه إياه من أول ما‬
‫يفء هللا علينا فليفعل ‪ ،‬فقال الناس طيبنا يا رسول هللا لهم ‪،‬‬
‫ي‬

‫فقال لهم إنا ال ندري من أذن منكم فيه ممن لم يأذن فارجعوا حب يرفع إلينا عرفاؤكم أمركم ‪ ،‬فرجع‬
‫سب‬
‫النب فأخيوه أنهم طيبوا وأذنوا ‪ ،‬وهذا الذي بلغنا من ي‬
‫الناس فكلمهم عرفاؤهم ثم رجعوا إل ي‬
‫هوازن ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫حن‬
‫‪ _06‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 4010‬أن مروان والمسور بن مخرمة أخياه أن رسول هللا قام ّ‬
‫مع من ترون‬
‫مسلمن فسألوه أن يرد إليهم أموالهم وسبيهم ‪ ،‬فقال لهم رسول هللا ي‬
‫ّ‬ ‫جاءه وفد هوازن‬
‫السب وإما المال ‪،‬‬
‫ي‬ ‫الطائفتن إما‬
‫ّ‬ ‫إل أصدقه ‪ ،‬فاختاروا إحدى‬
‫وأحب الحديث ي‬

‫‪01‬‬
‫تبن‬
‫حن قفل من الطائف ‪ ،‬فلما ّ‬ ‫وقد كنت استأنيت بكم وكان أنظرهم رسول هللا بضع ر‬
‫عشة ليلة ّ‬
‫المسلمن‬
‫ّ‬ ‫الطائفتن قالوا فإنا نختار سبينا فقام رسول هللا يف‬
‫ّ‬ ‫غي راد إليهم إال إحدى‬
‫لهم أن رسول هللا ّ‬
‫فأثب عل هللا بما هو أهله ‪،‬‬

‫وإب قد رأيت أن أرد إليهم سبيهم فمن أحب منكم أن‬


‫تائبن ي‬
‫ثم قال أما بعد فإن إخوانكم قد جاءونا ّ‬
‫يفء هللا علينا‬
‫يطيب ذلك فليفعل ‪ ،‬ومن أحب منكم أن يكون عل حظه حب نعطيه إياه من أول ما ي‬
‫فليفعل ‪،‬‬

‫فقال الناس قد طيبنا ذلك يا رسول هللا فقال رسول هللا إنا ال ندري من أذن منكم يف ذلك ممن لم‬
‫يأذن فارجعوا حب يرفع إلينا عرفاؤكم أمركم ‪ ،‬فرجع الناس فكلمهم عرفاؤهم ثم رجعوا إل رسول هللا‬
‫سب هوازن ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫بلغب عن ي‬
‫ي‬ ‫فأخيوه أنهم قد طيبوا وأذنوا ‪ ،‬هذا الذي‬

‫أب عمرو زياد بن طارق وكان قد أتت عليه‬


‫اب يف المعجم االوسط ( ‪ ) 4006‬عن ي‬
‫‪ _01‬روي الطي ي‬
‫حنن يوم هوازن‬
‫زهي بن رصد يقول لما أشنا رسول هللا يوم ّ‬ ‫ر‬
‫عشون ومائة سنة قال سمعت أبا جرول ّ‬
‫وذهب يفرق الغنائم والشاء أنشدته هذا الشعر امن علينا رسول هللا يف كرم ‪ /‬فإنك المرء نرجوه‬
‫وننتظر ‪،‬‬

‫غي ‪ ،‬أبقت لنا الدهر هتافا عل حزن ‪ /‬عل‬


‫امن عل بيضة قد عاقها ‪ /‬قدر مفرق شملها يف دهرها ّ‬
‫حن يختي ‪ ،‬امن عل‬ ‫قلوب هم الغماء والغمر ‪ ،‬إن لم تداركهم نعماء ر‬
‫تنشها ‪ /‬يا أرجح الناس حلما ّ‬
‫نسوة قد كنت ترضعها ‪ /‬إذ فوك تمأله من محضها الدرر ‪،‬‬

‫‪02‬‬
‫تأب وما تذر ‪ ،‬ال تجعلنا كمن شالت نعامته ‪ /‬واستبق‬
‫صغي كنت ترضعها ‪ /‬وإذ يزينك ما ي‬
‫ّ‬ ‫إذ أنت طفل‬
‫منا فإنا ر‬
‫معش زهر ‪ ،‬إنا لنشكر للنعماء إذ كفرت ‪ /‬وعندنا بعد هذا اليوم مدخر ‪ ،‬فألبس العفو من قد‬
‫كنت ترضعه ‪ /‬من أمهاتك إن العفو مشتهر ‪،‬‬

‫خي من مرحت كمت الجياد به ‪ /‬عند الهياج إذا ما استوقد ر‬


‫الشر ‪ ،‬إنا نؤمل عفوا منك تلبسه ‪/‬‬ ‫يا ّ‬
‫هذي اليية إذ تعفوا وتنترص ‪ ،‬فاعف عفا هللا عما أنت راهبه ‪ /‬يوم القيامة إذ يهدي لك الظفر ‪ ،‬فلما‬
‫ولبب عبد المطلب فهو لكم ‪ ،‬وقالت قريش ما كان لنا فهو هلل‬
‫ي‬ ‫النب هذا الشعر قال ما كان يل‬
‫سمع ي‬
‫ولرسوله وقالت األنصار ما كان لنا فهو هلل ولرسوله ‪ ( 0‬حسن )‬

‫‪ _02‬روي ابن زنجويه يف األموال ( ‪ ) 404‬عن عمرو بن شعيب قال لما أصاب رسول هللا هوازن يوم‬
‫حنن انرصف فلما هبط من ثنية األراك ضوى إليه المسلمون يسألونه غنائمهم حب عدلوا ناقته عن‬
‫ّ‬
‫الطريق إل سمرات فمرشن ظهره وأخذن رداءه ‪،‬‬

‫تجدوب بخيال وال جبانا وال كذابا لو كان لكم مثل سمرات‬ ‫نفس بيده ال‬ ‫ئ‬
‫رداب فوالذي‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ناولوب ي‬
‫ي‬ ‫فقال‬
‫تهامة نعما لقسمته بينكم ‪ ،‬فيل ونزل الناس حوله فأقبلت هوازن فقالت يا رسول هللا أنتم الولد‬
‫ونحن الوالد ‪،‬‬

‫بالمؤمنن إليك ما أصبتم من ذرارينا ونسائنا فردوه إلينا وما‬


‫ّ‬ ‫المؤمنن ونتشفع‬
‫ّ‬ ‫أتيناك نتشفع بك إل‬
‫أصبتم من أموالنا هللف ولرسوله طيبة به أنفسنا ‪ ،‬فقال رسول هللا إذا كان ر‬
‫العس فقوموا فقولوا مثل‬
‫ي‬
‫مقالتكم هذه ‪ ،‬فلما كان ر‬
‫العس قام رسول هللا وقامت هوازن ‪،‬‬
‫ي‬

‫‪00‬‬
‫بالمؤمنن إليك ما‬
‫ّ‬ ‫المؤمنن ونتشفع‬
‫ّ‬ ‫فقالوا يا رسول هللا أنتم الولد ونحن الوالد أتيناك نتشفع بك إل‬
‫أصبتم من ذرارينا ونسائنا فردوه إلينا وما أصبتم من أموالنا فهو هلل ولرسوله طيبة به أنفسنا ‪ ،‬فقال‬
‫رسول هللا ما كان هلل ولرسوله فهو لكم ‪ ،‬وقال المهاجرون وما كان لنا فهو هلل ولرسوله ‪ ،‬وقالت األنصار‬
‫ما كان لنا فهو هلل ولرسوله ‪،‬‬

‫ولبب تميم فال أهبه ‪ ،‬وقال عيينة بن بدر وما كان يل ولغطفان فال‬
‫ي‬ ‫وقال األقرع بن حابس ما كان يل‬
‫ولبب سليم فال أهبه ‪ ،‬وقالت بنو سليم ما كان للعباس فليصنع‬
‫ي‬ ‫أهبه وقال العباس بن مرداس ما كان يل‬
‫به ما شاء وما كان لنا فهو هلل ولرسوله وأخذ رسول هللا وبرة ّبن أصبعيه ‪،‬‬

‫فقال إنه ال يحل يل من غنائمكم مثل هذه إال الخمس والخمس مردود فيكم فأدوا الخيط والمخيط‬
‫المؤمنن يرد عل ضعيفهم وأقصاهم عل‬
‫ّ‬ ‫فإن الغلول عار ونار وشنار عل أهله يوم القيامة ‪ ،‬وإن قوي‬
‫لغيه )‬
‫أدناهم ويعقد عليهم أدناهم ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫السب وهم‬
‫ي‬ ‫الزبي قال قسم رسول هللا‬
‫‪ _00‬روي خليفة بن خياط يف تاريخه ( ‪ ) 40 / 1‬عن عروة بن ّ‬
‫ستة آالف رأس ‪ ( 0‬مرسل صحيح )‬

‫حنن من فوره ذلك‬


‫الزبي قال سار رسول هللا يوم ّ‬
‫‪ _04‬روي الطيي يف تاريخه ( ‪ ) 700‬عن عروة بن ّ‬
‫حنن حب نزل الطائف ‪ ،‬فأقام نصف شهر يقاتلهم رسول هللا وأصحابه وقاتلتهم‬
‫يعب منرصفه من ّ‬
‫ي‬
‫ثقيف من وراء الحصن لم يخرج إليه يف ذلك أحد منهم ‪،‬‬

‫‪04‬‬
‫النب ولم يحارصهم إال نصف‬
‫وأسلم من حولهم من الناس كلهم ‪ ،‬وجاءت رسول هللا وفودهم ثم رجع ي‬
‫حنن من نسائهم وأبنائهم ‪ ،‬ويزعمون‬
‫السب الذي سب رسول هللا من ّ‬
‫ي‬ ‫شهر‪ ،‬حب نزل الجعرانة وب ها‬
‫السب الذي أصاب يومئذ من هوازن كانت عدته ستة آالف من نسائهم وأبنائهم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أن ذلك‬

‫مسلمن فأعتق أبناءهم ونساءهم كلهم ‪ ،‬وأهل‬


‫ّ‬ ‫النب إل الجعرانة قدمت عليه وفود هوازن‬
‫فلما رجع ي‬
‫بعمرة من الجعرانة وذلك يف ذي القعدة ‪ ،‬ثم إن رسول هللا رجع إل المدينة واستخلف أبا بكر عل‬
‫أهل مكة وأمره أن يقيم للناس الحج ويعلم الناس اإلسالم ‪،‬‬

‫وأمره أن يؤمن من حج من الناس ‪ ،‬ورجع إل المدينة ‪ ،‬فلما قدمها قدم عليه وفود ثقيف فقاضوه عل‬
‫الب ذكرت فبايعوه وهو الكتاب الذي عندهم كاتبوه عليه ‪ ( 0‬مرسل صحيح )‬
‫القضية ي‬

‫سب هوازن‬
‫النب يوم ي‬
‫‪ _00‬روي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 0000‬عن عطية بن عروة أنه كان ممن كلم ي‬
‫المرضعن ذريتك ولهذا اليوم اختبأناك وهن أمهاتك‬
‫ّ‬ ‫وعشيتك وأهلك وكل‬
‫ّ‬ ‫فقال يا رسول هللا‬
‫النب اذهبوا‬
‫رجلن ‪ ،‬فقال ي‬
‫وأخواتك وخاالتك ‪ ،‬فكلم رسول هللا أصحابه فرد عليهم سبيهم إال ّ‬
‫إب أتركه وقال اآلخر ال أتركه ‪،‬‬
‫فخيوهما ‪ ،‬فقال أحدهما ي‬
‫ّ‬

‫النب اللهم أخس سهمه فكان يمر بالجارية البكر وبالغالم فيدعه حب مر بعجوز فقال‬
‫فلما أدبر قال ي‬
‫مب بما قدروا عليه ‪ ،‬فكي عطية وقال خذها فوهللا ما فوها ببارد وال ثديها‬
‫ح ي‬‫فإب آخذ هذه فإنها أم ي‬
‫ي‬
‫بناهد وال وافدها بواجد عجوز تياء شنئة ما لها أحد ‪ ،‬فلما رآه ال يعرض لها أحد تركها ‪ ( 0‬حسن )‬

‫ئ‬
‫النساب يف الصغري ( ‪ ) 0000‬عن عبد هللا بن عمرو قال كنا عند رسول هللا إذ أتته وفد‬ ‫‪ _00‬روي‬
‫ي‬
‫هوازن فقالوا يا دمحم إنا أصل وعية وقد نزل بنا من البالء ما ال يخف عليك فامن علينا ر‬
‫من هللا عليك ‪،‬‬ ‫ّ‬

‫‪00‬‬
‫خيتنا ّبن أحسابنا وأموالنا بل نختار نساءنا‬
‫فقال اختاروا من أموالكم أو من نسائكم وأبنائكم فقالوا قد ّ‬
‫ولبب عبد المطلب فهو لكم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وأبناءنا ‪ ،‬فقال رسول هللا أما ما كان يل‬

‫المسلمن يف نسائنا وأبنائنا ‪،‬‬


‫ّ‬ ‫المؤمنن أو‬
‫ّ‬ ‫نستعن برسول هللا عل‬
‫ّ‬ ‫فإذا صليت الظهر فقوموا فقولوا إنا‬
‫ولبب عبد المطلب فهو لكم ‪ ،‬فقال‬
‫ي‬ ‫فلما صلوا الظهر قاموا فقالوا ذلك فقال رسول هللا فما كان يل‬
‫المهاجرون وما كان لنا فهو لرسول هللا ‪ ،‬وقالت األنصار ما كان لنا فهو لرسول هللا ‪ ،‬فقال األقرع بن‬
‫حابس أما أنا وبنو تميم فال ‪ ،‬وقال عيينة بن حصن أما أنا وبنو فزارة فال ‪،‬‬

‫وقال العباس بن مرداس أما أنا وبنو سليم فال ‪ ،‬فقامت بنو سليم فقالوا كذبت ما كان لنا فهو لرسول‬
‫بسء‬‫ر‬
‫الفء ي‬ ‫هللا ‪ ،‬فقال رسول هللا يا أيها الناس ردوا عليهم نساءهم وأبناءهم ‪ ،‬فمن تمسك من هذا ي‬
‫شء يفيئه هللا علينا ‪ ،‬وركب راحلته وركب الناس اقسم علينا فيئنا فألجئوه‬ ‫ر‬
‫فله ست فرائض من أول ي‬
‫ُ‬
‫إل شجرة فخطفت رداءه ‪،‬‬

‫تلقوب بخيال‬ ‫ئ‬


‫رداب فوهللا لو أن لكم شجر تهامة نعما قسمته عليكم ثم لم‬ ‫فقال يا أيها الناس ردوا ر‬
‫ي‬ ‫عل ي‬ ‫ي‬
‫الفء‬
‫بعيا فأخذ من سنامه وبرة ّبن أصبعيه ثم يقول ها إنه ليس يل من ي‬
‫وال جبانا وال كذوبا ‪ ،‬ثم أب ّ‬
‫شء وال هذه إال خمس والخمس مردود فيكم ‪،‬‬ ‫ر‬
‫ي‬

‫بعي يل فقال أما ما كان‬


‫فقام إليه رجل بكبة من شعر فقال يا رسول هللا أخذت هذه ألصلح بها بردعة ّ‬
‫ولبب عبد المطلب فهو لك ‪ ،‬فقال أوبلغت هذه فال أرب يل فيها فنبذها ‪ ،‬وقال يا أيها الناس أدوا‬
‫ي‬ ‫يل‬
‫الخياط والمخيط فإن الغلول يكون عل أهله عارا وشنارا يوم القيامة ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪00‬‬
‫بحنن ‪ ،‬فلما‬
‫ّ‬ ‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 70 / 0‬عن عبد هللا بن عمرو قال كنا مع رسول هللا‬
‫ي‬ ‫‪ _07‬روي‬
‫أصاب من هوازن ما أصاب من أموالهم وسباياهم أدركه وفد هوازن بالجعرانة وقد أسلموا فقالوا يا‬
‫وعشية وقد أصابنا من البالء ما لم يخف عليك فامن علينا من هللا عليك ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫رسول هللا لنا أصل‬

‫زهي بن رصد فقال يا رسول هللا إنما يف الحظائر من السبايا خاالتك وعماتك وحواضنك‬
‫وقام خطيبهم ّ‬
‫الالب كن يكفلنك وذكر كالما وأبياتا ‪ ،‬قال فقال رسول هللا نساؤكم وأبناؤكم أحب إليكم أم أموالكم ؟‬
‫ي‬
‫وبن أموالنا أبناؤنا ونساؤنا أحب إلينا ‪،‬‬
‫خيتنا ّبن أحسابنا ّ‬
‫فقالوا يا رسول هللا ّ‬

‫ولبب عبد المطلب فهو لكم وإذا أنا صليت بالناس فقوموا وقولوا إنا‬
‫ي‬ ‫فقال رسول هللا أما ما كان يل‬
‫وبالمسلمن إل رسول هللا يف أبنائنا ونسائنا سأعطيكم عند ذلك‬
‫ّ‬ ‫المسلمن‬
‫ّ‬ ‫نستشفع برسول هللا إل‬
‫وأسأل لكم ‪ ،‬فلما صل رسول هللا بالناس الظهر قاموا فقالوا ما أمرهم به رسول هللا ‪ ،‬فقال رسول هللا‬
‫ولبب عبد المطلب فهو لكم ‪ ،‬وقال المهاجرون وما كان لنا فهو لرسول هللا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أما ما كان يل‬

‫السلم أما أنا وبنو سليم فال ‪،‬‬


‫ي‬ ‫فقال األقرع بن حابس أما أنا وبنو تميم فال ‪ ،‬فقال العباس بن مرداس‬
‫فقالت بنو سليم بل ما كان لنا فهو لرسول هللا ‪ ،‬وقال عيينة بن بدر أما أنا وبنو فزارة فال ‪ ،‬فقال رسول‬
‫هللا من أمسك منكم بحقه فله بكل إنسان ستة فرائض من أول يفء نصيبه فردوا إل الناس نساءهم‬
‫وأبناءهم ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 07006‬عن عبد هللا بن عبيدة أن نفرا من هوازن جاءوا بعد‬
‫‪ _00‬روي ابن ي‬
‫أف الحسب أم يف المال‬
‫الوقعة فقالوا يا رسول هللا إنا نرغب يف رسول هللا ‪ ،‬قال يف أي ذلك ترغبون ؟ ي‬
‫فسيزقنا هللا ‪ ،‬قال أما أنا فأرد ما يف يدي وأيدي‬
‫؟ قالوا بل يف الحسب واألمهات والبنات ‪ ،‬وأما المال ّ‬
‫بب هاشم من عورتكم ‪،‬‬
‫ي‬

‫‪07‬‬
‫وأما الناس فسأشفع لكم إليهم إذا صليت إن شاء هللا ‪ ،‬فقوموا فقولوا كذا وكذا فعلمهم ما يقولون‬
‫غي األقرع بن‬
‫المسلمن إال رد ما يف يديه من عورتهم ّ‬
‫ّ‬ ‫ففعلوا ما أمرهم به ‪ ،‬وشفع لهم فلم يبق أحد من‬
‫أتن كانتا يف أيديهما ‪ ( 0‬مرسل حسن )‬
‫حابس وعيينة بن حصن أمسكا امر ّ‬

‫‪ _00‬روي القاسم بن سالم يف األموال ( ‪ ) 010‬عن عمرو بن شعيب أن رسول هللا أتته هوازن فقالوا يا‬
‫المؤمنن‬
‫ّ‬ ‫رسول هللا أنتم الوالد ونحن الولد أو قالوا أنتم الولد ونحن الوالد ‪ ،‬جئناك لنستشفع بك عل‬
‫فه لك طيبة بذلك أنفسنا ‪،‬‬
‫بالمؤمنن عليك ‪ ،‬أما ما كان من أموالنا ي‬
‫ّ‬ ‫ونستشفع‬

‫وأما ما كان من ذرارينا فرده علينا ‪ ،‬فقال رسول هللا إذا كان ر‬
‫العس فقوموا فقولوا مثل مقالتكم ‪ ،‬فلما‬
‫ي‬
‫كان ر‬
‫العس قاموا فقالوا مثل مقالتهم ‪ ،‬فقال رسول هللا أما ما كان هلل ولرسوله فهو لكم ‪ ،‬فقال‬
‫ي‬
‫المهاجرون أما ما كان لنا فهو هلل ولرسوله وقالت األنصار مثل ذلك ‪ ،‬فقال العباس بن مرداس أما ما كان‬
‫ولبب سليم فال أهبه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫يل‬

‫فقالت بنو سليم أما ما كان لنا فهو هلل ولرسوله وأما كان لك فشأنك به وقال األقرع بن حابس مثل‬
‫بب سليم ‪ ،‬قال‬
‫القبيلتن عل صاحبهم مثل قول ي‬
‫ّ‬ ‫ذلك وقال عيينة بن حصن مثل ذلك ‪ ،‬فردت إحدى‬
‫ه ‪ ،‬فهذا أمر هوازن ‪ ( 0‬مرسل حسن )‬
‫كثي ال أدري أيتها ي‬
‫دمحم بن ّ‬

‫حنن ‪-‬‬
‫يعب يوم ّ‬
‫‪ _46‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 027 / 2‬عن ابن المسيب أنهم أصابوا يومئذ ‪ -‬ي‬
‫خي الناس وقد أخذت أبناءنا‬
‫نب هللا أنت ّ‬
‫مسلمن بعد ذلك فقالوا يا ي‬
‫ّ‬ ‫السب فجاءوا‬
‫ي‬ ‫ستة آالف من‬
‫مب إما ذراريكم ونساءكم‬
‫خي القول أصدقه فاختاروا ي‬
‫ونساءنا وأموالنا ‪ ،‬فقال إن عندي من ترون وإن ّ‬
‫وإما أموالكم ‪،‬‬

‫‪00‬‬
‫خيناهم‬
‫مسلمن وإنا قد ّ‬
‫ّ‬ ‫النب خطيبا فقال إن هؤالء قد جاءوا‬
‫قالوا ما كنا لنعدل باألحساب شيئا فقام ي‬
‫شء فطابت نفسه أن يرده‬ ‫ر‬
‫ّبن الذراري واألموال فلم يعدلوا باألحساب شيئا فمن كان عنده منهم ي‬
‫فسبيل ذلك ومن ال فليعطنا وليكن قرضا علينا حب نصيب شيئا فنعطيه مكانه ‪،‬‬

‫إب ال أدري لعل فيكم من ال يرض فمروا عرفاءكم يرفعون ذلك‬


‫نب هللا قد رضينا وسلمنا قال ي‬
‫قالوا يا ي‬
‫لغيه )‬
‫إلينا فرفعت إليه العرفاء أن قد رضوا وسلموا ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫حن رأى‬
‫حنن ّ‬
‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 120 / 0‬عن جابر بن عبد هللا أن رسول هللا قال يوم ّ‬
‫ي‬ ‫‪ _41‬روي‬
‫من الناس ما رأى يا عباس ارصخ يا ر‬
‫معش األنصار يا أصحاب السمرة فأجابوه لبيك لبيك فجعل الرجل‬
‫بعيه فال يقدر عل ذلك فيقذف درعه من عنقه ويأخذ سيفه وقوسه ثم يؤم‬
‫منهم يذهب ليعطف ّ‬
‫الصوت حب اجتمع إل رسول هللا منهم مائة فاستعرضوا الناس فاقتتلوا ‪،‬‬

‫فكانت الدعوة أول ما كانت باألنصار ثم جعلت آخرا بالخزرج وكانوا صيا عند الحرب ر‬
‫وأشف رسول‬
‫حم الوطيس ‪ ،‬قال فوهللا ما رجعت راجعة الناس إال‬
‫هللا يف ركائبه فنظر إل مجتلد القوم فقال اآلن ي‬
‫واألسارى عند رسول هللا مكتفون فقتل هللا ما قتل منهم وانهزم من انهزم منهم وأفاء هللا عل رسوله‬
‫أموالهم ونساءهم وأبناءهم ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫حنن فلما‬
‫الروياب يف مسنده ( ‪ ) 1106‬عن سلمة بن األكوع قال غزونا مع رسول هللا ّ‬
‫ي‬ ‫‪ _42‬روي‬
‫فاستقبلب رجل من العدو فرميته بسهم فتوارى فما دريت ما صنع ثم‬
‫ي‬ ‫واجهنا العدو تقدمت فأعلو ثنية‬
‫نظرت إل القوم فإذا هم قد طلعوا من ثنية أخرى فالتقوا هم وأصحاب رسول هللا ‪،‬‬

‫‪00‬‬
‫عل بردان ميرا بإحداهما مرتديا باألخرى واستطلق إزاري‬
‫فول أصحاب رسول هللا وأرجع منهزما ي‬
‫عل رسول هللا وهو عل بغلته الشهباء فقال رسول هللا لقد رأى ابن األكوع فزعا‬
‫فجمعتهما جميعا فمر ي‬
‫فلما غشوا رسول هللا نزل عن البغلة ‪،‬‬

‫ثم قبض قبضة من تراب من األرض ثم استقبل به وجوههم فقال شاهت الوجوه ‪ ،‬فما خلق هللا‬
‫منهم إنسانا إال مأل عينيه ترابا من تلك القبضة فولوا مدبرين ومزقهم هللا وقسم رسول هللا غنائمهم‬
‫المسلمن ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫ّ‬ ‫ّبن‬

‫سب‬
‫النب يوم ي‬
‫الكبي ( ‪ ) 100 / 17‬عن عطية بن عروة أنه كان ممن كلم ي‬
‫ّ‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _40‬روي الطي ي‬
‫المرضعن وقال ولهذا اليوم اختبأناك وهن أمهاتك‬
‫ّ‬ ‫عشيتك وأصلك وكل‬
‫ّ‬ ‫هوازن فقال رسول هللا‬
‫فخيوهما‬
‫النب اذهبوا ّ‬
‫رجلن فقال ي‬
‫وأخواتك وخاالتك فكلم رسول هللا أصحابه فرد لهم سبيهم إال ّ‬
‫إب أتركه وقال اآلخر ال أتركه ‪،‬‬
‫فقال أحدهما ي‬

‫فإب‬
‫النب أحسن سهمه فكان يمر بالجارية البكر والغالم فيدعه حب مر بعجوز فقال ي‬
‫فلما أدبر قال ي‬
‫مب بما قدروا عليه فكي عطية وقال خذها يا رسول هللا ما فوها‬
‫ح ويستفدونها ي‬
‫آخذ هذه فإنها أم ي‬
‫ببارد وال ثديها بناهد وال وافدها بواجد عجوز يا رسول هللا براء سبية ما لها أحد فلما رآها ال يعرض لها‬
‫أحد تركها ‪ ( 0‬حسن )‬

‫بأب ذر بالربذة وعليه برد‬


‫‪ _44‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1000‬عن المعرور بن سويد قال مررنا ي‬
‫إخواب‬
‫ي‬ ‫وبن رجل من‬
‫بيب ّ‬
‫وعل غالمه مثله ‪ ،‬فقلنا يا أبا ذر لو جمعت بينهما كانت حلة ‪ ،‬فقال إنه كان ي‬
‫النب ‪،‬‬
‫فشكاب إل ي‬
‫ي‬ ‫فعيته بأمه‬
‫كالم وكانت أمه أعجمية ّ‬

‫‪76‬‬
‫النب فقال يا أبا ذر إنك امرؤ فيك جاهلية ‪ ،‬قلت يا رسول هللا من سب الرجال سبوا أباه وأمه‬
‫فلقيت ي‬
‫‪ ،‬قال يا أبا ذر إنك امرؤ فيك جاهلية ‪ ،‬هم إخوانكم جعلهم هللا تحت أيديكم ‪ ،‬فأطعموهم مما تأكلون‬
‫وألبسوهم مما تلبسون وال تكلفوهم ما يغلبهم فإن كلفتموهم فأعينوهم ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫منته ‪،‬‬
‫ي‬ ‫النب ولم ير أحد منهم إن ذلك حكم‬
‫والشاهد فيه أن الصحابة ظلوا يملكون العبيد بعد وفاة ي‬
‫النب لم ينكر عليهم امتالك العبيد من حيث األصل وإنما أمرهم بحسن معاملتهم‬
‫وكذلك فيه أيضا أن ي‬
‫‪0‬‬

‫‪ _40‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 10074‬عن يزيد بن جارية أن رسول هللا قال يف حجة الوداع أرقاءكم‬
‫أرقاءكم أرقاءكم أطعموهم مما تأكلون واكسوهم مما تلبسون ‪ ،‬فإن جاءوا بذنب ال تريدون أن تغفروه‬
‫لغيه )‬
‫فبيعوا عباد هللا وال تعذبوهم ‪ ( 0‬صحيح ّ‬

‫توف بعدها بأشهر قليلة ‪ ،‬ومع‬


‫النب يف حجة الوداع هو من آخر األمور إذ ي‬
‫والشاهد فيه أن ما أخي به ي‬
‫عل ما يف أيديهم من عبيد ‪ ،‬وإنما أمر بحسن معاملتهم ‪،‬‬
‫ذلك لم يأمر بالعتق وأقرهم ي‬

‫إل سيد آخر يستطيع ذلك‬


‫الثاب أمره ببيع العبيد إن لم يستطع التعامل مع العبد ‪ ،‬أي ينقله ي‬
‫والشاهد ي‬
‫إل سيد ‪0‬‬
‫وف هذا إقرار بجواز بيع العبيد ونقلهم من سيد ي‬
‫‪ ،‬ي‬

‫النب قال‬
‫النب عن ي‬
‫‪ _40‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 26607‬عن سالم بن عمرو عن رجل من أصحاب ي‬
‫إخوانكم فأحسنوا إليهم أو فأصلحوا إليهم ‪ ،‬واستعينوهم عل ما غلبكم وأعينوهم عل ما غلبهم ‪( 0‬‬
‫صحيح )‬

‫‪71‬‬
‫الكبي ( ‪ ) 100 / 10‬عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت قال‬
‫ّ‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _47‬روي الطي ي‬
‫الج من األنصار قبل أن يهلكوا ‪ ،‬وكان أول من لقينا أبو اليش‬
‫وأب نطلب العلم يف هذا ي‬
‫خرجت أنا ي‬
‫النب ومعه غالم له وعليه بردة وعل غالمه بردة ومعافري وضمامة مصحف ‪،‬‬
‫السلم صاحب ي‬
‫ي‬

‫ام مال‬
‫كأب أرى يف وجهك سعفة من غضب ‪ ،‬قال نعم كان يل عل فالن بن فالن الحر ي‬
‫أب ي‬
‫فقال له ي‬
‫عل ابن له جفر فقلت له أين أبوك ؟ قال سمع كالمك‬
‫فأتيت أهله فقلت أثم هو ؟ قالوا ال ‪ ،‬فخرج ي‬
‫فدخل ف أريكة أم ‪ ،‬فقلت اخرج ر‬
‫إل فقد علمت أين أنت ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫مب ؟ قال أنا وهللا ألحدثك ثم ال أكذبك خشيت وهللا أن‬


‫إل فقلت ما حملك عل أن اختبأت ي‬
‫فخرج ي‬
‫أحدثك فأكذبك أو أعدك فأخلفك ‪ ،‬وكنت صاحب رسول هللا وكنت وهللا معشا ‪ ،‬قال آهلل ؟ فقلت‬
‫هللا قال آهلل ‪ ،‬فقلت هللا قال آهلل ‪،‬‬

‫فقلت هللا ر‬
‫فنشت الصحيفة فمحوت الحق ‪ ،‬وقلت إن وجدت قضاء فاقض وإال فأنت يف حل ‪،‬‬
‫فأشهد برصت عيناي هاتان ووضع إصبعيه عل عينيه وسمعت أذناي هاتان ووضع إصبعيه يف أذنيه‬
‫قلب هذا وأشار إل مناط قلبه ‪،‬‬
‫ووعاه ي‬

‫رسول هللا يقول من أنظر معشا أو وضع له أظله هللا يف ظله يوم ال ظل إال ظله ‪ ،‬قلت له أنا يا عم لو‬
‫أنك أخذت بردة غالمك وأعطيته معافريك وأخذت معافريه فأعطيته بردتك فكان عليك حلة وعليه‬
‫أح ‪،‬‬
‫أش وقال اللهم بارك فيه يا ابن ي‬
‫حلة ‪ ،‬فمسح ر ي‬

‫‪72‬‬
‫قلب وأشار إل عينيه وإل أذنيه وإل مناط قلبه ‪،‬‬
‫أبرصت عيناي هاتان وسمعت أذناي هاتان ووعاه ي‬
‫رسول هللا يقول أطعموهم مما تأكلون وألبسوهم مما تلبسون ‪ ،‬وكان أن أعطيته من مال الدنيا أحب‬
‫حسناب يوم القيامة ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫إل من أن يأخذ من‬
‫ي‬

‫النب يف حجة الوداع‬


‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 17000‬عن يزيد بن معاوية قال قال ي‬
‫‪ _40‬روي ابن ي‬
‫أرقاءكم أرقاءكم أطعموهم مما تأكلون واكسوهم مما تلبسون ‪ ،‬وإن جاءوا بذنب ال تريدون أن تغفروه‬
‫لغيه )‬
‫فبيعوا عباد هللا وال تعذبوهم ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫النب قال يف المملوك يصنع طعامك قد‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _40‬روي ابن الجعد يف مسنده ( ‪ ) 2062‬عن ي‬
‫سع فيه إن لم تجلسه معك فأطعمه منه ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪ _06‬روي الحارث يف مسنده ( بغية الباحث ‪ ) 471 /‬عن زيد بن الخطاب قال قال رسول هللا أرقاءكم‬
‫أرقاءكم أرقاءكم أرقاءكم أرقاءكم أطعموهم مما تأكلون واكسوهم مما تلبسون ‪ ،‬فإن جاءوا بذنب فلم‬
‫لغيه )‬
‫تريدوا أن تغفروه فبيعوا عباد هللا وال تعذبوهم ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫يوض‬
‫ي‬ ‫النب‬
‫‪ _01‬روي البخاري يف األدب المفرد ( ‪ ) 100‬قال سمعت جابر بن عبد هللا يقول كان ي‬
‫خيا ويقول أطعموهم مما تأكلون وألبسوهم من لبوسكم وال تعذبوا خلق هللا ‪ ( 0‬صحيح‬
‫بالمملوكن ّ‬
‫ّ‬
‫لغيه )‬
‫ّ‬

‫النب قال أطعموهم مما تأكلون واكسوهم مما‬


‫‪ _02‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 0006‬عن ابن عمر أن ي‬
‫لغيه )‬
‫تلبسون ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫‪70‬‬
‫القشيي قال أتيت رسول هللا قال فقلت ما تقول يف‬
‫ّ‬ ‫‪ _00‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 2144‬عن معاوية‬
‫نسائنا ؟ قال أطعموهن مما تأكلون واكسوهن مما تكتسون وال ترصبوهن وال تقبحوهن ‪ ( 0‬صحيح‬
‫لغيه )‬
‫ّ‬

‫‪ _04‬روي ابن راهوية يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 2006 /‬عن عمر بن الخطاب عن الن يب قال من‬
‫ابتاع شيئا من الخدم فلم يوافق شيمته شيمته فليبع وليشي حب يوافق شيمتهم شيمته ‪ ،‬فإن الناس‬
‫لغيه )‬
‫شيم وال تعذبوا عباد هللا ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫المسلمن‬
‫ّ‬ ‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0000‬عن حذيفة بن اليمان قال أب رجل من‬
‫‪ _00‬روي الطي ي‬
‫رسول هللا فقال يا رسول هللا ابتعت عبدا فما أصنع به ؟ فقال أخوك يف اإلسالم ‪ ،‬ال تكلفه من العمل‬
‫لغيه )‬
‫إال ما أطاق وأطعمه من طعامك واكسه من لباسك فإن كرهته فبعه ‪ ( 0‬صحيح ّ‬

‫النب أوض بالمملوك ‪ ( 0‬حسن‬


‫أب الهيثم بن التيهان أن ي‬
‫‪ _00‬روي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 7161‬عن ي‬
‫لغيه )‬
‫ّ‬

‫أب بكر الصديق قال قال رسول هللا يف‬


‫يعل يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 2000 /‬عن ي‬
‫‪ _07‬روي أبو ي‬
‫لغيه )‬
‫المملوكن أكرموهم كرامة أوالدكم ‪ ،‬وأطعموهم مما تأكلون واكسوهم مما تلبسون ‪ ( 0‬صحيح ّ‬
‫ّ‬

‫‪ _00‬روي ابن منيع يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 2000 /‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا ما زال‬
‫لغيه )‬
‫يوصيب بالمملوك حب ظننت أنه سيجعل له حدا إذا بلغوا عتقوا ‪ ( 0‬حسن ّ‬
‫ي‬ ‫جييل‬

‫‪74‬‬
‫حب ظننت أنه‬
‫يوصيب بالجار ي‬
‫ي‬ ‫حب ظننت أنه سيعتقه ‪ ،‬وهذا مثل قوله ظل جييل‬
‫والشاهد فيه قوله ي‬
‫سيورثه ‪ ،‬والجار قطعا ال يرث ‪ ،‬فكذلك هنا ظننت أنه سيعتقه أي أنه فعليا لم يعتقه ‪0‬‬

‫النب أعط أبا ذر قنا ‪ ،‬فقال أطعمه‬


‫أب أمامة أن ي‬
‫الكبي ( ‪ ) 0164‬عن ي‬
‫ّ‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _00‬روي الطي ي‬
‫نصفن فائير نصفه وأعط الغالم نصفه ‪ ،‬فقال‬
‫ّ‬ ‫ألب ذر ثوب فشقه‬
‫مما تأكل واكسه مما تلبس ‪ ،‬وكان ي‬
‫له رسول هللا ما يل أرى ثوبك هكذا ؟ فقال يا رسول هللا قلت أطعموهم مما تأكلون وألبسوهم مما‬
‫لغيه )‬
‫تلبسون ؟ قال نعم ‪ ،‬قلت أعتقه ؟ قال آجرك هللا يا أبا ذر ‪ ( 0‬صحيح ّ‬

‫أب طالب قال خرجت أنا ورسول هللا من ميل رجل‬


‫عل بن ي‬
‫‪ _06‬روي يف مسند زيد ( ‪ ) 047 / 1‬عن ي‬
‫من األنصار عدناه ‪ ،‬فإذا رجل يرصب غالما له والغالم يقول أعوذ باهلل أعوذ باهلل كل ذلك ال يكف عنه‬
‫سيده ‪ ،‬قال فلما نظر إل رسول هللا قال أعوذ برسول هللا ‪،‬‬

‫فكف عنه الرجل فقال رسول هللا ألم تعلم أن عائذ هللا أحق أن يجار ‪ ،‬ثم قال رسول هللا أرقاكم أرقاكم‬
‫فإنهم لم ينجروا من شجرة ولم ينحتوا من جبل ‪ ،‬أطعموهم مما تأكلون واسقوهم مما ر‬
‫تشبون‬
‫واكسوهم مما تلبسون ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0600‬عن معاذ بن جبل قال قال رسول هللا إذا ابتاع‬
‫‪ _01‬روي الطي ي‬
‫أحدكم الجارية فليكن أول ما يطعمها الحلوى فإنه أطيب لنفسها ‪ ( 0‬حسن )‬

‫والشاهد فيه أنه أقرهم عل بيع ر‬


‫وشاء العبيد ‪ ،‬ولم يأمرهم بخالف ذلك ‪ ،‬وظلت أسواق العبيد تقام‬ ‫ي‬
‫السنن ‪ ،‬فال أنكرها الصحابة ‪ ،‬وال أنكرها التابعون ‪ ،‬وال أنكرها األئمة ‪0‬‬
‫ّ‬ ‫النب بمئات‬
‫حب بعد موت ي‬
‫ي‬

‫‪70‬‬
‫ائط يف المكارم ( ‪ ) 012‬عن معاذ بن جبل قال قال رسول هللا إذا ابتاع أحدكم الخادم‬
‫‪ _02‬روي الخر ي‬
‫شء يطعمه الحلو فإنه أطيب لنفسه ‪ ( 0‬حسن )‬ ‫ر‬
‫فليكن أول ي‬

‫‪ _00‬روي مسدد يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 2610 /‬عن عبد الرحمن بن عائذ و رشي ح بن عبيد‬
‫تغيوا عليهم حب تدعوهم ‪ ،‬فما عل‬
‫النب إذا بعث بعثا قال تألفوا الناس وتأنوا بهم وال ّ‬
‫قال كان ي‬
‫وتأتوب‬
‫ي‬ ‫إل من أن تقتلوا رجالهم‬
‫مسلمن أحب ي‬
‫ّ‬ ‫تأتوب بهم‬
‫ي‬ ‫األرض من أهل بيت مدر وال وبر إال وأن‬
‫لغيه )‬
‫بنسائهم ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫النب قال إذا تزوج أحدكم امرأة أو‬


‫‪ _04‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 2106‬عن عبد هللا بن عمرو عن ي‬
‫وخي ما جبلتها عليه وأعوذ بك من رشها ومن رش ما جبلتها‬
‫خيها ّ‬
‫إب أسألك ّ‬
‫اشيى خادما فليقل اللهم ي‬
‫بعيا فليأخذ بذروة سنامه وليقل مثل ذلك ‪ ،‬ثم ليأخذ بناصيتها وليدع باليكة يف‬
‫عليه ‪ ،‬وإذا اشيى ّ‬
‫المرأة والخادم ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا إذا اشيى أحدكم خادما‬
‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 0016‬عن ي‬
‫‪ _00‬روي أبو ي‬
‫بعيا فليأخذ‬
‫وخي ما جبلتها عليه ‪ ،‬وإذا اشيى ّ‬
‫خيها ّ‬
‫إب أسألك من ّ‬
‫فليأخذ بناصيتها وليقل اللهم ي‬
‫لغيه )‬
‫بذروة سنامه وليقل مثل ذلك ‪ ( 0‬صحيح ّ‬

‫فتبن زناها‬
‫النب إذا زنت األمة ّ‬
‫أب هريرة قال قال ي‬ ‫‪ _00‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 2102‬عن ي‬
‫ييب ‪ ،‬ثم إن زنت فليجلدها وال ر ر‬
‫ييب ‪ ،‬ثم إن زنت الثالثة فليبعها ولو بحبل من شعر ‪( 0‬‬ ‫فليجلدها وال ر ر‬

‫صحيح )‬

‫‪70‬‬
‫الثاب أمره ببيع األمة إن لم تطع سيدها‬
‫والشاهد فيه إقرار امتالك السيد للعبيد واإلماء ‪ ،‬والشاهد ي‬
‫وأيس منها ‪ ،‬فأمره ببيعها لسيد آخر يستطيع التعامل معها ‪0‬‬

‫أب هريرة أنه قال سمعت رسول هللا يقول إذا زنت أمة‬ ‫‪ _07‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1760‬عن ي‬
‫ييب عليها ‪ ،‬ثم إن زنت فليجلدها الحد وال رييب عليها ‪ ،‬ثم إن‬
‫فتبن زناها فليجلدها الحد وال ر ر‬
‫أحدكم ّ‬
‫فتبن زناها فليبعها ولو بحبل من شعر ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫زنت الثالثة ّ‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا إذا زنت أمة أحدكم‬ ‫‪ _00‬روي أبو عوانة يف مسنخرجه ( ‪ ) 0024‬عن ي‬
‫فليرصب ها ‪ ،‬كتاب هللا ‪ ،‬وال رييب عليها قالها ثالثا ‪ ،‬فإن عادت الرابعة فليرصب ها كتاب هللا ثم يبيعها ولو‬
‫بحبل من شعر ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫وأب هريرة أن رسول هللا سئل عن األمة إذا‬


‫الجهب ي‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1760‬عن زيد‬
‫زنت ولم تحصن ‪ ،‬قال إن زنت فاجلدوها ثم إن زنت فاجلدوها ثم إن زنت فاجلدوها ثم بيعوها ولو‬
‫بضفي ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫ّ‬

‫األوش أن رسول هللا قال ‪:‬‬ ‫ئ‬


‫النساب يف السن الكيي ( ‪ ) 7221‬عن عبد هللا بن مالك‬ ‫‪ _76‬روي‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الوليدة إن زنت فاجلدوها ثم إذا زنت فاجلدوها ثم إن زنت فاجلدوها ‪ ،‬ثم إن زنت فاجلدوها ثم إن‬
‫بضفي ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫ّ‬ ‫زنت فاجلدوها ثم بيعوها ولو‬

‫‪ _71‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 2000‬عن عائشة أن رسول هللا قال إذا زنت األمة فاجلدوها فإن‬
‫بضفي ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫ّ‬ ‫زنت فاجلدوها فإن زنت فاجلدوها فإن زنت فاجلدوها ثم بيعوها ولو‬

‫‪77‬‬
‫‪ _72‬روي الضياء يف المختارة ( ‪ ) 0100‬عن عبد هللا بن زيد األنصاري قال قال رسول هللا إذا زنت‬
‫األمة فاجلدوها ثم إن زنت فاجلدوها ثم إن زنت فاجلدوها ثم إن زنت فاجلدوها ثم إن زنت فبيعوها‬
‫لغيه )‬
‫بضفي ‪ ( 0‬صحيح ّ‬
‫ّ‬ ‫ولو‬

‫‪ _70‬روي أبو نعيم يف أخبار أصبهان ( ‪ ) 000 / 1‬عن ابن عمر أن رسول هللا قال إذا زنت وليدة أحدكم‬
‫فتبن زناها فليجلدها الحد وال رييب عليها ثم إن عادت يف الرابعة فليبعها ولو بحبل من شعر ‪( 0‬‬
‫ّ‬
‫صحيح )‬

‫النب أنه سئل عن األمة إذا زنت ولم تحصن ‪،‬‬


‫‪ _74‬روي يف مسند الربيع ( ‪ ) 010‬عن ابن عباس عن ي‬
‫فقال إن زنت فاجلدوها ثم إن زنت فاجلدوها ثم إن زنت فاجلدوها ثم إن زنت فاجلدوها ثم بيعوها‬
‫لغيه )‬
‫بضفي ‪ ( 0‬صحيح ّ‬
‫ّ‬ ‫ولو‬

‫‪ _70‬روي البيهف ف السن الكيي ( ‪ ) 241 / 0‬عن ر‬


‫عل قال قال رسول هللا إذا زنت إماؤكم فأقيموا‬
‫ي‬ ‫ي ي‬
‫ر‬
‫أحصن أو لم يحصن ‪ ( 0‬صحيح )‬ ‫عليهن الحدود‬

‫النب قال إذا زوج أحدكم خادمه عبده‬


‫‪ _70‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 4114‬عن عبد هللا بن عمرو عن ي‬
‫أجيه فال ينظر إل ما دون الشة وفوق الركبة ‪ ( 0‬صحيح ) ‪ 0‬والشاهد فيه إقرار امتالك العبيد واإلماء‬
‫أو ّ‬
‫نه عن ذلك وال كراهة ‪0‬‬
‫غي ي‬
‫من ّ‬

‫النب قال إذا زوج أحدكم‬


‫البيهف يف السن الكيي ( ‪ ) 220 / 2‬عن عبد هللا بن عمرو أن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _77‬روي‬
‫أجيه فال ينظرن إل عورتها ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫عبده أمته أو ّ‬

‫‪70‬‬
‫أب هريرة قال قال رسول هللا إذا شق المملوك فبعه ولو‬
‫‪ _70‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 4412‬عن ي‬
‫ش ‪ ( 0‬صحيح )‬ ‫َبن ر‬

‫النب قال إذا أبق العبد وقال مرة إذا شق العبد‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _70‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 0707‬عن ي‬
‫فبعه ولو بنش ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪ _06‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 071‬عن أنس أن رسول هللا غزا خيي فصلينا عندها صالة الغداة‬
‫كبب‬
‫نب هللا يف زقاق خيي وإن ر ي‬
‫أب طلحة ‪ ،‬فأجرى ي‬
‫نب هللا وركب أبو طلحة وأنا رديف ي‬
‫بغلس فركب ي‬
‫نب هللا ‪،‬‬
‫لتمس فخذ ي‬

‫نب هللا ‪ ،‬فلما دخل القرية قال هللا أكي خربت‬


‫إب أنظر إل بياض فخذ ي‬
‫ثم حش اإلزار عن فخذه حب ي‬
‫خيي إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين قالها ثالثا ‪ ،‬قال وخرج القوم إل أعمالهم فقالوا دمحم‬
‫يعب الجيش ‪، -‬‬
‫والخميس ‪ -‬ي‬

‫السب ‪ ،‬قال اذهب‬


‫ي‬ ‫أعطب جارية من‬
‫ي‬ ‫نب هللا‬
‫السب ‪ ،‬فجاء دحية فقال يا ي‬
‫ي‬ ‫قال فأصبناها عنوة فجمع‬
‫نب هللا أعطيت دحية صفية بنت‬
‫النب فقال يا ي‬
‫حب ‪ ،‬فجاء رجل إل ي‬
‫فخذ جارية ‪ ،‬فأخذ صفية بنت ّ ي‬
‫النب قال خذ‬
‫والنضي ال تصلح إال لك ‪ ،‬قال ادعوه بها فجاء بها ‪ ،‬فلما نظر إليها ي‬
‫ّ‬ ‫حب سيدة قريظة‬
‫ّي‬
‫النب وتزوجها ‪،‬‬
‫غيها ‪ ،‬قال فأعتقها ي‬
‫السب ّ‬
‫ي‬ ‫جارية من‬

‫فقال له ثابت يا أبا حمزة ما أصدقها ؟ قال نفسها أعتقها وتزوجها ‪ ،‬حب إذا كان بالطريق جهزتها له أم‬
‫ئ‬
‫فليج به وبسط نطعا‬ ‫شء‬ ‫ر‬
‫النب عروسا فقال من كان عنده ي‬
‫سليم فأهدتها له من الليل ‪ ،‬فأصبح ي‬

‫‪70‬‬
‫يجء بالسمن وذكر السويق ‪ ،‬قال فحاسوا حيسا فكانت‬
‫يجء بالتمر وجعل الرجل ي‬
‫فجعل الرجل ي‬
‫وليمة رسول هللا ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫والشاهد فيه أخذ السبايا من األقوام الذين قاتلهم ‪ ،‬فبعد قتل الرجال أخذ أموالهم غنائم ونساءهم‬
‫وأطفالهم سبايا ‪،‬‬

‫السب وصاروا بذلك‬


‫ي‬ ‫إل العبودية ‪ ،‬فالنساء واألطفال الذين صاروا يف‬
‫الثاب إدخال األحرار ي‬
‫والشاهد ي‬
‫عبيدا كانوا قبل ذلك يف أقوامهم أحرارا ‪،‬‬

‫عل الرجال ‪ ،‬وذلك كونهم جزء من الغنيمة ‪ ،‬فيتم‬


‫السب من نساء وأطفال ي‬
‫ي‬ ‫والشاهد الثالث توزي ع‬
‫باف األموال والمتاع واألثاث ‪0‬‬
‫توزيعهم كتوزي ع ي‬

‫الب أخذها من السبايا فصارت يف نصيبها ‪،‬‬


‫والشاهد الرابع بيان جواز جماع الرجل لألمة أو المرأة ي‬
‫وعليها خدمته وقضاء حاجته من جماع ‪،‬‬

‫فف الحديث أن صفية‬


‫إل رجل قبل جماع الجارية ‪ ،‬ي‬
‫السب من رجل ي‬
‫ي‬ ‫والشاهد الخامس جواز نقل‬
‫النب لما رأوا من جمالها ‪،‬‬
‫إل ي‬ ‫وقعت يف نصيب رجل ثم نقلوها ي‬

‫وينف‬
‫ي‬ ‫عل اإلباحة فقط بل‬
‫اليمن ‪ ،‬وهذا ال يدل ي‬
‫ّ‬ ‫النب للنساء من ملك‬
‫والشاهد السادس امتالك ي‬
‫حب مات ‪ ،‬ولم يكن مكروها لما ظل يملكهم‬
‫اليمن ي‬
‫ّ‬ ‫النب يمتلك النساء يف ملك‬
‫الكراهة أيضا ‪ ،‬إذ ظل ي‬
‫السنن الطوال ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫تلك‬

‫‪06‬‬
‫يبن أن‬
‫والشاهد السابع جواز جعل عتق المرأة بدال عن مهرها ‪ ،‬أي جعل عتقها هو مهرها ‪ ،‬وهذا ّ‬
‫يأب ينكح ابنتك فال يقول‬
‫تعط رجال ماال سلفا ثم ي‬
‫ي‬ ‫عتقها ليس حقا لها يف األصل ‪ ،‬فأنت مثال حيت‬
‫لك سأعطيك المال الذي استلفته بدال عن المهر ‪ ،‬بل يكون عليه رد المال السلف ودفع المهر ‪،‬‬

‫حن يكون العتق هو المهر فهذا يؤكد أن العتق لم يكن حقا لها ‪ ،‬وإنما تفضال أو نوعا من المال‬
‫أما ّ‬
‫عوضا من المهر ‪0‬‬

‫وقدم تمس قدم‬


‫ي‬ ‫أب طلحة يوم خيي‬
‫‪ _01‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1420‬عن أنس قال كنت ردف ي‬
‫حن بزغت الشمس وقد أخرجوا مواشيهم وخرجوا بفؤوسهم ومكاتلهم‬
‫رسول هللا قال فأتيناهم ّ‬
‫ومرورهم ‪ ،‬فقالوا دمحم والخميس ‪ ،‬قال وقال رسول هللا خربت خيي إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء‬
‫صباح المنذرين ‪،‬‬

‫قال وهزمهم هللا ووقعت يف سهم دحية جارية جميلة فاشياها رسول هللا بسبعة أرؤس ‪ ،‬ثم دفعها‬
‫حب ‪ ،‬قال وجعل رسول هللا‬
‫وه صفية بنت ّ ي‬
‫إل أم سليم تصنعها له وتهيئها ‪ ،‬قال وتعتد يف بيتها ي‬
‫وليمتها التمر واألقط والسمن فحصت األرض أفاحيص ‪،‬‬

‫وحء باألقط والسمن فشبع الناس ‪ ،‬قال وقال الناس ال ندري أتزوجها‬
‫وحء باألنطاع فوضعت فيها ي‬
‫ي‬
‫فه أم ولد ‪ ،‬فلما أراد أن يركب حجبها‬
‫فه امرأته وإن لم يحجبها ي‬
‫أم اتخذها أم ولد ؟ قالوا إن حجبها ي‬
‫البعي فعرفوا أنه قد تزوجها ‪،‬‬
‫فقعدت عل عجز ّ‬

‫‪01‬‬
‫فعيت الناقة العضباء وندر رسول هللا وندرت فقام‬‫فلما دنوا من المدينة دفع رسول هللا ودفعنا ‪ ،‬قال ر‬

‫فسيها وقد رأشفت النساء فقلن أبعد هللا اليهودية ‪ ،‬قال قلت يا أبا حمزة أوقع رسول هللا قال إي‬
‫وهللا لقد وقع ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫وقدم‬
‫ي‬ ‫أب طلحة يوم خيي‬
‫‪ _02‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 10100‬عن أنس بن مالك قال كنت رديف ي‬
‫حن بزغت الشمس وقد أخرجوا مواشيهم وخرجوا بفؤوسهم‬
‫تمس قدم رسول هللا ‪ ،‬قال فأتيناهم ّ‬
‫ومكاتلهم ومرورهم فقالوا دمحم والخميس ‪ ،‬فقال رسول هللا هللا أكي خربت خيي إنا إذا نزلنا بساحة‬
‫قوم فساء صباح المنذرين قال فهزمهم هللا ‪،‬‬

‫قال ووقعت يف سهم دحية جارية جميلة فاشياها رسول هللا بسبعة أرؤس ثم دفعها إل أم سليم‬
‫حب ‪ ،‬قال فجعل رسول هللا وليمتها التمر واألقط والسمن ‪ ،‬قال‬
‫وه صفية ابنة ّ ي‬
‫تصلحها وتهيئها ي‬
‫حء باألقط والتمر والسمن فشبع‬
‫وحء باألنطاع فوضعت فيها ثم ي‬
‫فحصت األرض أفاحيص قال ي‬
‫الناس ‪ ،‬قال وقال الناس ما ندري أتزوجها أم اتخذها أم ولد ‪،‬‬

‫فه أم ولد ‪ ،‬فلما أراد أن يركب حجبها حب قعدت عل‬‫فه امرأته وإن لم يحجبها ي‬ ‫فقالوا إن يحجبها ي‬
‫عجز البعي فعرفوا أنه قد تزوجها ‪ ،‬فلما دنوا من المدينة دفع ودفعنا قال ر‬
‫فعيت الناقة العضباء ‪ ،‬قال‬ ‫ّ‬
‫فندر رسول هللا وندرت ‪،‬‬

‫قال فقام فسيها قال وقد رأشفت النساء فقلن أبعد هللا اليهودية ‪ ،‬فقلت يا أبا حمزة أوقع رسول هللا‬
‫يبعثب‬
‫ي‬ ‫قال إي وهللا لقد وقع ‪ ،‬وشهدت وليمة زينب بنت جحش فأشبع الناس خيا ولحما ‪ ،‬وكان‬
‫فأدعو الناس فلما فرغ قام وتبعته وتخلف رجالن استأنس بهما الحديث لم يخرجا فجعل يمر بنسائه‬

‫‪02‬‬
‫بخي يا رسول هللا كيف‬
‫يسلم عل كل واحدة سالم عليكم يا أهل البيت كيف أصبحتم ؟ فيقولون ّ‬
‫بخي ‪،‬‬
‫وجدت أهلك؟ فيقول ّ‬

‫بالرجلن قد استأنس بهما الحديث فلما رأياه قد رجع‬


‫ّ‬ ‫فلما رجع ورجعت معه فلما بلغ الباب إذا هو‬
‫الوح بأنهما قد خرجا فرجع ورجعت معه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫قاما فخرجا ‪ ،‬قال فوهللا ما أدري أنا أخيته أو نزل عليه‬
‫بيب وبينه وأنزل هللا الحجاب هذه اآليات ( ال تدخلوا‬
‫فلما وضع رجله يف أسكفة الباب أرح الحجاب ي‬
‫غي ناظرين إناه ) حب فرغ منها ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫النب إال أن يؤذن لكم إل طعام ّ‬
‫بيوت ي‬

‫‪ _00‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 0074‬عن أنس قال غزا رسول هللا خيي فصلينا عندها صالة الغداة‬
‫وأردفب أبو طلحة فأجرى رسول هللا يف زقاق خيي حب حش‬
‫ي‬ ‫بغلس فركب رسول هللا وركب أبو طلحة‬
‫أب ألنظر إل بياض فخذ رسول هللا ‪ ،‬فلما دخل القرية قال هللا أكي إنا إذا نزلنا بساحة‬
‫عن فخذه حب ي‬
‫قوم فساء صباح المنذرين قالها ثالثا ‪،‬‬

‫السب ‪ ،‬فجاء‬
‫ي‬ ‫وخرج القوم إل أعمالهم فقالوا دمحم والخميس والخميس الجيش ‪ ،‬فأصبناها فجمع‬
‫السب ‪ ،‬قال اذهب فخذ جارية ‪ ،‬فذهب فأخذ صفية ابنة‬
‫ي‬ ‫نب هللا هب يل جارية من‬
‫دحية فقال يا ي‬
‫والنضي ما‬
‫ّ‬ ‫حب سيدة قريظة‬
‫النب فقال يا رسول هللا أعطيت دحية صفية ابنة ّ ي‬
‫حب ‪ ،‬فجاء رجل إل ي‬
‫ّي‬
‫غيها ‪ ،‬قال‬
‫السب ّ‬
‫ي‬ ‫النب قال خذ جارية من‬
‫تصلح إال لك ‪ ،‬قال ادعوه بها فجاء بها ‪ ،‬فلما نظر إليها ي‬
‫النب وتزوجها ‪ ،‬فقلت يا أبا حمزة ما أصدقها ؟‬
‫فأعتقها ي‬

‫النب عروسا ‪،‬‬


‫قال نفسها أعتقها وتزوجها ‪ ،‬حب إذا كان بالطريق جهزتها له أم سليم من الليل فأصبح ي‬
‫يجء بالتمر‬ ‫ر‬
‫يأب باألقط وجعل الرجل ي‬
‫فليأتب به وبسط نطعا فجعل الرجل ي‬‫ي‬ ‫شء‬
‫فقال من كان عنده ي‬

‫‪00‬‬
‫يجء بالسويق حب سودوا حيسا فكانت وليمة رسول هللا ‪0‬‬
‫يجء بالسمن وجعل الرجل ي‬
‫وجعل الرجل ي‬
‫( صحيح )‬

‫‪ _04‬روي أبو عوانة يف مستخرجه ( ‪ ) 0027‬عن ابن عمر أن رسول هللا أغار عل خيي يوم الخميس‬
‫وهم ر‬
‫غارون فقتل المقاتلة وسب الذرية ‪ ،‬قال ورسول هللا عل فرس يركض ويرتجز ويقول إنا إذا نزلنا‬
‫بساحة قوم فساء صباح المنذرين ‪ ،‬قالوا وهم ينظرون ويقولون دمحم والخميس دمحم والخميس ‪( 0‬‬
‫ر‬
‫صحيح ) ‪ 0‬غارون أي لم يكونوا يف حرب وال يعدون لها ‪0‬‬

‫‪ _00‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 2000‬عن قتادة قال كان رسول هللا إذا غزا كان له سهم صاف يأخذه‬
‫يخي ‪( 0‬‬
‫من حيث شاءه ‪ ،‬فكانت صفية من ذلك السهم ‪ ،‬وكان إذا لم يغز بنفسه رصب له بسهمه ولم ّ‬
‫مرسل صحيح )‬

‫أب حثمة وجعفر بن‬


‫‪ _00‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 120 / 1‬عن ابن عباس وأم عبد هللا بنت ي‬
‫عبد هللا األنصاري والمسور بن رفاعة وعمرو بن أمية والعالء بن الحرص يم قالوا إن رسول هللا لما رجع‬
‫من الحديبية يف ذي الحجة سنة ست أرسل الرسل إل الملوك يدعوهم إل اإلسالم وكتب إليهم كتبا ‪،‬‬
‫فقيل يا رسول هللا إن الملوك ال يقرءون كتابا إال مختوما ‪،‬‬

‫اللخم وهو أحد الستة إل المقوقس‬


‫ي‬ ‫أب بلتعة‬
‫فذكر الحديث وفيه قالوا وبعث رسول هللا حاطب بن ي‬
‫صاحب اإلسكندرية عظيم القبط يدعوه إل اإلسالم وكتب معه كتابا فأوصل إليه كتاب رسول هللا‬
‫خيا ‪،‬‬
‫فقرأه وقال له ّ‬

‫‪04‬‬
‫النب قد علمت أن نبيا‬
‫وأخذ الكتاب فجعله يف حق من عاج وختم عليه ودفعه إل جاريته ‪ ،‬وكتب إل ي‬
‫بجاريتن لهما مكان يف القبط‬
‫ّ‬ ‫بف وكنت أظن أنه يخرج بالشام وقد أكرمت رسولك وبعثت إليك‬
‫قد ي‬
‫عظيم وقد أهديت لك كسوة وبغلة تركبها ولم يزد عل هذا ولم يسلم ‪،‬‬

‫سيين وبغلة بيضاء لم‬


‫الجاريتن مارية أم إبراهيم ابن رسول هللا وأختها ّ‬
‫ّ‬ ‫فقبل رسول هللا هديته وأخذ‬
‫وه دلدل ‪ ،‬وقال رسول هللا ضن الخبيث بملكه وال بقاء لملكه ‪ ،‬قال‬
‫يكن يف العرب يومئذ غ ّيها ي‬
‫حاطب كان يل مكرما يف الضيافة وقلة اللبث ببابه ما أقمت عنده إال خمسة أيام ‪ ( 0‬حسن )‬

‫والشاهد فيه جواز استعمال اإلماء والعبيد كهدايا يتهادي بها الناس بينهم ‪ ،‬وال خيار للعبيد يف ذلك ‪،‬‬
‫النب الهدايا الحرام ‪،‬‬
‫النب الهدية وال يقبل ي‬
‫فإن قيل أن الذي أهدي كان المقوقس ‪ ،‬فيقال لكن قبل ي‬
‫بالضبط كما لو أهدي إليه خمرا فلم يكن يقبلها ‪،‬‬

‫الب صارت يف ملك الرجل بالهدية ‪ ،‬فمارية بعد أن أهداها‬


‫الثاب جواز جماع الجارية ي‬
‫والشاهد ي‬
‫يمن له وكان يجامعها ‪ ،‬وأنجب منها إبراهيم ‪0‬‬
‫للنب صارت ملك ّ‬
‫المقوقس ي‬

‫للنب‬
‫غي بيع ‪ ،‬فبعد أن أهدي المقوقس ي‬
‫إل سيد من ّ‬
‫والشاهد الثالث جواز نقل األمة من سيد ي‬
‫وأعط الثانية لحسان بن ثابت ‪0‬‬
‫ي‬ ‫جاريتن ‪ ،‬أخذ واحدة‬
‫ّ‬

‫مملوكن زوجا فسألت‬


‫ّ‬ ‫‪ _07‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 260 / 2‬عن عائشة أنها أرادت أن تعتق‬
‫النب فأمرها أن تبدأ بالرجل قبل المرأة ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫ي‬

‫‪00‬‬
‫النب يعتقهما معا ‪ ،‬ولو‬
‫والشاهد فيه أن عائشة رضوان هللا عليها أرادت عتق الرجل والمرأة فلم يأمرها ي‬
‫عل امتالك المرأة بعد عتق زوجها مع أنها أرادت بالفعل عتقها أيضا ‪0‬‬
‫كان امتالكهما حراما لما أقرها ي‬

‫النب سب جويرية بنت الحارث فجاء‬ ‫أب قالبة أن ي‬


‫‪ _00‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 064 / 0‬عن ي‬
‫خيناها أليس‬ ‫ُ‬
‫ابنب ال يسب مثلها فأنا أكرم من ذاك فخل سبيلها ‪ ،‬قال أرأيت إن ّ‬
‫النب فقال إن ي‬
‫أبوها إل ي‬
‫قد أحسنا ؟ قال بل وأديت ما عليك ‪ ،‬قال فأتاها أبوها فقال إن هذا الرجل قد خ ّيك فال تفضحينا‬
‫فإب قد اخيت رسول هللا قال قد وهللا فضحتنا ‪ ( 0‬مرسل صحيح )‬
‫فقالت ي‬

‫النب‬ ‫‪ _00‬روي البخاري ف صحيحه ( ‪ ) 4024‬عن زينب بنت أب سلمة عن أمها أم سلمة دخل ر‬
‫عل ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أب أمية يا عبد هللا أرأيت إن فتح هللا عليكم الطائف غدا‬
‫وعندي مخنث فسمعته يقول لعبد هللا بن ي‬
‫النب ال يدخلن هؤالء عليكن ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫فعليك بابنة غيالن فإنها تقبل بأرب ع وتدبر بثمان وقال ي‬

‫حب عرفه كل أحد ‪ ،‬وصار معروفا أن بعد قتل الرجال‬


‫والشاهد فيه أن أخذ السبايا كان مشهورا عندهم ي‬
‫تؤخذ األموال غنائم والنساء واألطفال سبايا ‪0‬‬

‫ورض بذلك الرجل الذي تقع‬


‫ي‬ ‫الثاب جواز اختيار الرجل لبعض النساء من السبايا إن أعجبنه‬
‫والشاهد ي‬
‫أب بصورة رصيحة‬
‫األصل ‪ ،‬وهذا وإن لم يكن من الرصاحة بمكان يف هذا الحديث إال أنه سي ي‬
‫ي‬ ‫يف نصيبه‬
‫يف أحاديث أخري ‪0‬‬

‫‪ _06‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 2102‬عن زينب بنت أم سلمة عن أم سلمة أن مخنثا كان عندها‬
‫فإب‬
‫أب أمية إن فتح هللا عليكم الطائف غدا ي‬
‫ألح أم سلمة يا عبد هللا بن ي‬
‫ورسول هللا يف البيت فقال ي‬

‫‪00‬‬
‫أدلك عل بنت غيالن فإنها تقبل بأرب ع وتدبر بثمان ‪ ،‬قال فسمعه رسول هللا فقال ال يدخل هؤالء‬
‫عليكم ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫النب دخل عليها فسمع مخنثا وهو يقول‬


‫أب شيبة يف األدب ( ‪ ) 211‬عن أم سلمة أن ي‬
‫‪ _01‬روي ابن ي‬
‫أب أمية أخيها إن يفتح هللا الطائف غدا دللتك عل امرأة تقبل بأرب ع وتدبر بثمان ‪ ،‬فقال‬
‫لعبد هللا بن ي‬
‫رسول هللا أخرجوهم من بيوتكم ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫أب سلمة أن رسول هللا دخل بيت أم سلمة‬ ‫ئ‬


‫النساب يف الكيي ( ‪ ) 0264‬عن عمر بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _02‬روي‬
‫أب أمية لو قد فتحت الطائف لقد أريتك بادية بنت غيالن فإنها‬
‫وعندها مخنث فقال يا عبد هللا بن ي‬
‫تقبل بأرب ع وتدبر بثمان ‪ ،‬قال رسول هللا ال يدخلن عليكم هذا ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪ _00‬روي الخطيب البغدادي يف األسماء المبهمة ( ‪ ) 400 / 1‬عن موش بن عبد الرحمن عياش بن‬
‫أب ربيعة قال كان المخنثون عل عهد رسول هللا ثالثة ماتع وهدم وهيت ‪ ،‬قال فكان ماتع لفاختة بنت‬
‫ي‬
‫النب ويدخل عليهن ‪،‬‬ ‫ر‬
‫عمر بن عابد خالة رسول هللا وكان يغس بيوت ي‬

‫النب الطائف سمعه رسول هللا وهو يقول لخالد بن الوليد إن افتتحت الطائف غدا فال‬
‫حب إذا حارص ي‬
‫تتفلن منك بادية بنت غيالن فإنها تقبل بأرب ع وتدبر بثمان ‪ ،‬فقال رسول هللا هذا الخبيث تفطن لهذا‬
‫ال يدخلن عليكم بعد هذا لنسائه ثم أقبل رسول هللا قافال حب إذ كان بذي الحليفة قال ال يدخلن‬
‫المدينة ‪،‬‬

‫‪07‬‬
‫شء فجعل له رسول هللا يوما‬‫ر‬
‫مسكن وال بد له من ي‬
‫ّ‬ ‫ودخل رسول هللا المدينة فكلم فيه وقيل له إنه‬
‫وأب بكر وعل عهد‬
‫يف كل سبت يدخل فيسأل ثم يرجع إل ميله ‪ ،‬فلم يزل كذلك يف عهد رسول هللا ي‬
‫عمر ‪ ،‬قال وأبف رسول هللا صاحبيه معه هدم واآلخر هيت ‪ ( 0‬حسن )‬

‫أب ربيعة أن رسول هللا كان‬


‫‪ _04‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 110 / 2‬عن الحارث بن عبد هللا بن ي‬
‫يف بعض مغازيه فمر بأناس من مزينة فاتبعه عبد المرأة منهم ‪ ،‬فلما كان يف بعض الطريق سلم عليه‬
‫فقال فالن ؟ قال نعم قال ما شأنك ؟ قال أجاهد معك قال أذنت لك سيدتك ؟ قال ال ‪،‬‬

‫يصل إن مت قبل أن ترجع إليها واقرأ عليها السالم‬


‫ي‬ ‫قال ارجع إليها فأخيها فإن مثلك مثل عبد ال‬
‫عل السالم ؟ قال نعم ‪ ،‬قالت ارجع فجاهد معه‬
‫فرجع إليها فأخيها الخي ‪ ،‬فقالت آهلل هو أمر أن تقرأ ي‬
‫‪( 0‬مرسل حسن )‬

‫إل سيده ‪،‬‬


‫نه أو كراهة ‪ ،‬ووجوب رجوع العبد ي‬
‫والشاهد فيه إقرار امتالك العبد دون ي‬

‫الثاب بيان وجوب استئذان العبد لسيده يف السفر والجهاد وما شابه مما يكون فيه ابتعاد عنه‬
‫والشاهد ي‬
‫‪ ،‬فإن أذن له وإال فال ‪،‬‬

‫النب‬
‫والشاهد الثالث سقوط الجهاد عن العبد إن لم يأذن له سيده ‪ ،‬فإن كان واجبا عليه لما قال له ي‬
‫ارجع فاستأذن سيدك ‪ ،‬وهذا يكاد يكون محل اتفاق ّبن الفقهاء ‪0‬‬

‫حب قالت ما رأيت قط أحسن خلقا من‬


‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 7126‬عن صفية بنت ّ ي‬
‫‪ _00‬روي أبو ي‬
‫أش مؤخرة الرحل‬
‫رسول هللا لقد رأيته ركب يب من خيي عل عجز ناقته ليال فجعلت أنعس فيرصب ر ي‬

‫‪00‬‬
‫إب أعتذر إليك يا صفية‬
‫حب ‪ ،‬حب إذا جاء الصهباء قال أما ي‬
‫فيمسب بيده ويقول يا هذه مهال يا بنت ّ ي‬
‫ي‬
‫مما صنعت بقومك إنهم قالوا يل كذا وكذا ‪ ( 0‬ضعيف )‬

‫أب‬
‫أب رافع عن ي‬
‫عل بن ي‬
‫يعل يف مسنده ( المطالب العالية ‪) 2000 /‬عن عبيد هللا بن ي‬
‫‪ _00‬روي أبو ي‬
‫حب ا عل حقيبته وأبو رافع عل جمل‬
‫رافع قال أقبل رسول هللا يوما من خيي قد أردف صفية بنت ّ ي‬
‫فلما دنونا من المدينة قال يا أبا رافع انزل عن الجمل واحمل عليه صفية فإب ر‬
‫أخس أن ينفجر الصبح‬ ‫ي‬
‫قبل أن ندخل المدينة قال فسار أبو رافع حب أدخلها المدينة ‪ ( 0‬مرسل صحيح )‬

‫بب قريظة‬
‫النب يف ي‬
‫الكبي ( ‪ ) 014‬عن دمحم بن مسلمة قال لما حكم ي‬
‫ّ‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _07‬روي الطي ي‬
‫بب حارثة‬
‫بأسيين وأرسل إل ي‬
‫وجدت األوس من ذلك فأرسل رسول هللا إل كل دار من دور األوس ّ‬
‫بأسيين ‪ ( 0‬حسن )‬
‫ّ‬

‫الخية ‪ ) 4002 /‬عن أنس أن رسول هللا استيأ صفية بحيضة‬


‫‪ _00‬روي الحارث يف مسنده ( إتحاف ّ‬
‫لغيه )‬
‫المؤمنن ‪ ( 0‬صحيح ّ‬
‫ّ‬ ‫المؤمنن أم أمهات األوالد ؟ قال من أمهات‬
‫ّ‬ ‫فقيل له أمن أمهات‬

‫بشي المعاوي قال لما سبيت قريظة أرسل‬


‫‪ _00‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 011 / 0‬عن أيوب بن ّ‬
‫رسول هللا بريحانة إل بيت سلم بنت قيس أم المنذر فكانت عندها حب حاضت حيضة ثم طهرت‬
‫من حيضتها فجاءت أم المنذر فأخيت رسول هللا ‪،‬‬

‫فجاءها رسول هللا يف بيت أم المنذر فقال لها رسول هللا إن أحببت أن أعتقك وأتزوجك فعلت وإن‬
‫عل وعليك فكانت يف ملك‬
‫ملك ‪ ،‬فقالت يا رسول هللا أكون يف ملكك أخف ي‬
‫تكوب يف ي‬
‫ي‬ ‫أحببت أن‬
‫لغيه )‬
‫رسول هللا يطؤها حب ماتت ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫‪00‬‬
‫بب قريظة‬ ‫ر‬
‫‪ _166‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 07 / 4‬عن الزهري قال استش رسول هللا ريحانة من ي‬
‫لغيه )‬
‫ولحقت بأهلها ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫أب جهم لما سب رسول هللا‬


‫أب بكر بن عبد هللا بن ي‬
‫‪ _161‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 011 / 0‬عن ي‬
‫قوم ‪ ،‬فقال رسول هللا إن أسلمت اختارك‬
‫ريحانة عرض عليها اإلسالم فأبت وقالت أنا عل دين ي‬
‫رسول هللا لنفسه فأبت فشق ذلك عل رسول هللا ‪،‬‬

‫فبينا رسول هللا جالس ف أصحابه إذ سمع خفق نعل ّن فقال هذا ابن سعية ر‬
‫يبش يب بإسالم ريحانة‬ ‫ي‬
‫لغيه )‬
‫توف عنها ‪ ( 0‬حسن ّ‬
‫فجاءه فأخيه أنها قد أسلمت ‪ ،‬فكان رسول هللا يطؤها بالملك حب ي‬

‫‪ _162‬روي أبو نعيم يف معرفة الصحابة ( ‪ ) 7000‬عن دمحم بن إسحاق قال لما فتح رسول هللا قريظة‬
‫بب عمرو بن قريظة وكانت عند‬
‫اصطف لنفسه من نسائه ريحانة بنت عمرو بن خناقة إحدى نساء ي‬
‫وه يف ملكه ‪ ،‬وكان رسول هللا عرض عليها اإلسالم وتيك دينها أن ييوجها‬
‫توف عنها ي‬
‫رسول هللا حب ي‬
‫ويرصب عليها الحجاب ‪،‬‬

‫حن سباها بغضت اإلسالم‬


‫عل وعليك ‪ ،‬وكان ّ‬
‫كب يف ملكك فهو أخف ي‬
‫فقالت يا رسول هللا بل تي ي‬
‫وأبت إال اليهودية فعزلها رسول هللا ووجد يف نفسه لذلك من أمرها ‪ ،‬فبينما هو مع أصحابه إذ سمع‬
‫نعلن خلفه فقال إن هذا لثعلبة بن سعدى ر‬
‫يبش يب بإسالم ريحانة فجاءه فقال يا رسول هللا قد‬ ‫وقع ّ‬
‫لغيه )‬
‫أسلمت ريحانة فشه ذلك ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫‪06‬‬
‫بب‬
‫أح ي‬
‫أب صعصعة ي‬
‫‪ _160‬روي الطيي يف تاريخه ( ‪ ) 000‬عن أيوب بن عبد الرحمن بن عبد هللا بن ي‬
‫عدي بن النجار أن سلم بنت قيس أم المنذر أخت سليط بن قيس وكانت إحدى خاالت رسول هللا‬
‫القرظ ‪،‬‬
‫ي‬ ‫القبلتن وبايعته بيعة النساء سألته رفاعة بن شمويل‬
‫ّ‬ ‫قد صلت معه‬

‫وأم هب يل رفاعة بن‬


‫بأب أنت ي‬
‫نب هللا ي‬
‫وكان رجال قد بلغ والذ بها وكان يعرفهم قبل ذلك فقالت يا ي‬
‫سيصل ويأكل لحم الجمل ‪ ،‬فوهبه لها فاستحيته ‪ ،‬قال ابن إسحاق ثم إن‬
‫ي‬ ‫شمويل فإنه قد زعم أنه‬
‫المسلمن وأعلم يف ذلك اليوم سهمان‬
‫ّ‬ ‫بب قريظة ونساءهم وأبناءهم عل‬ ‫رسول هللا قسم أموال ي‬
‫ُ‬
‫الخيل وسهمان الرجال وأخرج منها الخ ُمس ‪،‬‬

‫فكان للفارس ثالثة أسهم للفرس سهمان ولفارسه سهم وللراجل ممن ليس له فرس سهم ‪ ،‬وكانت‬
‫وثالثن فرسا وكان أول يفء وقع فيه السهمان وأخرج من الخمس فعل‬
‫ّ‬ ‫بب قريظة ستة‬
‫الخيل يوم ي‬
‫سنتها وما مص من رسول هللا فيها وقعت المقاسم ‪،‬‬

‫لفرسن ‪ ،‬ثم بعث رسول هللا‬


‫ّ‬ ‫ومضت السنة يف المغازي ولم يكن يسهم للخيل إذا كانت مع الرجل إال‬
‫بب قريظة إل نجد فابتاع له بهم خيال‬
‫بب عبد األشهل بسبايا من سبايا ي‬
‫سعد بن زيد األنصاري أخا ي‬
‫بب‬
‫وسالحا ‪ ،‬وكان رسول هللا قد اصطف لنفسه من نسائهم ريحانة بنت عمرو بن جنافة إحدى نساء ي‬
‫عمرو بن قريظة ‪،‬‬

‫وه يف ملكه وقد كان رسول هللا عرض عليها أن ييوجها‬


‫توف عنها ‪ ،‬ي‬
‫فكانت عند رسول هللا حب ي‬
‫ويرصب عليها الحجاب فقالت يا رسول هللا بل تيكب ف ملكك فهو أخف ر‬
‫عل وعليك فيكها ‪ ،‬وقد‬
‫ي‬ ‫ي ي‬
‫حن سباها رسول هللا قد تعصت باإلسالم وأبت إال اليهودية فعزلها رسول هللا ووجد يف نفسه‬
‫كانت ّ‬
‫لذلك من أمرها ‪،‬‬

‫‪01‬‬
‫نعلن خلفه فقال إن هذا لثعلبة بن سعية ر‬
‫يبش يب بإسالم ريحانة‬ ‫فبينا هو مع أصحابه إذ سمع وقع ّ‬
‫بب قريظة انفجر جرح سعد‬
‫فجاءه فقال يا رسول هللا قد أسلمت ريحانة فشه ذلك ‪ ،‬فلما انقص شأن ي‬
‫بن معاذ وذلك أنه دعا ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫النب فقال يا رسول هللا‬


‫‪ _164‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 1040‬عن عبد هللا بن عمر قال جاء رجل إل ي‬
‫كم أعفو عن الخادم ؟ فصمت رسول هللا ‪ ،‬ثم قال يا رسول هللا كم أعفو عن الخادم ؟ فقال كل يوم‬
‫لغيه )‬
‫سبعن مرة ‪ ( 0‬صحيح ّ‬
‫ّ‬

‫‪ _160‬روي الطيي يف تاريخه ( ‪ ) 1206‬عن خالد بن عتبة وعبادة بن الصامت قاال خرج عمرو بن‬
‫الزبي فاجتمعا فلقيهم‬
‫العاص إل مرص بعدما رجع عمر إل المدينة حب انته إل بابليون واتبعه ّ‬
‫هنالك أبو مريم جاثليق مرص ومعه األسقف يف أهل النيات ‪،‬‬

‫بعثه المقوقس لمنع بالدهم فلما نزل بهم عمرو قاتلوه فأرسل إليهم ال تعجلونا لنعذر إليكم وترون‬
‫إل أبو مريم وأبو مريام فأجابوه إل ذلك‬
‫إب بارز فلييز ي‬
‫رأيكم بعد ‪ ،‬فكفوا أصحابهم وأرسل إليهم عمرو ي‬
‫وأمن بعضهم بعضا ‪،‬‬

‫فقال لهما عمرو أنتما راهبا هذه البلدة فاسمعا إن هللا بعث دمحما بالحق وأمره به وأمرنا به دمحم وأدى‬
‫إلينا كل الذي أمر به ثم مص وقد قص الذي عليه وتركنا عل الواضحة وكان مما أمرنا به اإلعذار إل‬
‫الناس فنحن ندعوكم إل اإلسالم ‪،‬‬

‫‪02‬‬
‫فمن أجابنا إليه فمثلنا ومن لم يجبنا عرضنا عليه الجزية وبذلنا له المنعة وقد أعلمنا أنا مفتتحوكم‬
‫أمينا‬
‫وأوصانا بكم حفظا لرحمنا فيكم ‪ ،‬وإن لكم إن أجبتمونا بذلك ذمة إل ذمة ‪ ،‬ومما عهد إلينا ّ‬
‫خيا ألن لهم رحما وذمة ‪،‬‬
‫بالقبطين ّ‬
‫ّ‬ ‫خيا فإن رسول هللا أوصانا‬
‫بالقبطين ّ‬
‫ّ‬ ‫استوصوا‬

‫فقالوا قرابة بعيدة ال يصل مثلها إال األنبياء معروفة رشيفة كانت ابنة ملكنا وكانت من أهل منف‬
‫عن شمس فقتلوهم وسلبوا ملكهم واغيبوا ‪ ،‬فلذلك صارت إل‬
‫والملك فيهم فأديل عليهم أهل ّ‬
‫إبراهيم مرحبا به وأهال آمنا حب نرجع إليك ‪،‬‬

‫ولكب أؤجلكما ثالثا لتنظرا ولتناظرا قومكما وإال ناجزتكم ‪ ،‬قاال زدنا‬
‫ي‬ ‫مثل ال يخدع‬
‫فقال عمرو إن ي‬
‫فزادهم يوما فقاال زدنا فزادهم يوما فرجعا إل المقوقس فأب أرطبون أن يجيبهما وأمر بمناهدتهم ‪،‬‬
‫فقاال ألهل مرص أما نحن فسنجهد أن ندفع عنكم وال نرجع إليهم وقد بقيت أربعة أيام فال تصابون‬
‫ر‬
‫بسء إال رجونا أن يكون له أمان ‪،‬‬
‫فيها ي‬

‫والزبي إال البيات من فرقب وعمرو عل عدة فلقوه فقتل ومن معه ثم ركبوا أكساءهم‬
‫ّ‬ ‫فلم يفجأ عمرا‬
‫لعن شمس وب ها جمعهم وبعث إل الفرما أبرهة بن الصباح فيل عليها ‪ ،‬وبعث‬
‫والزبي ّ‬
‫ّ‬ ‫وقصد عمرو‬
‫عوف بن مالك إل اإلسكندرية فيل عليها فقال كل واحد منهما ألهل مدينته إن تيلوا فلكم األمان‬
‫عن شمس وسب المسلمون من ّبن ذلك ‪ ( 0‬حسن )‬
‫فقالوا نعم ‪ ،‬فراسلوهم وتربصوا بهم أهل ّ‬

‫والشاهد فيه بيان استمرار أخذ الصحابة للسبايا ولم يروا أن ذلك حكما منتهيا ‪ ،‬وكذلك فعل التابعون‬
‫من بعدهم ‪ ،‬واألئمة من بعدهم ‪،‬‬

‫‪00‬‬
‫حب يقتلونه ويأخذون أمواله‬
‫الثاب بيان أن من لم يرض بدفع الجزية كان الصحابة يحاربونه ي‬
‫والشاهد ي‬
‫غنائم ونساءه وأطفاله سبايا ‪0‬‬

‫أب بريدة قال أبغضت عليا بغضا لم يبغضه أحد قط ‪،‬‬


‫‪ _160‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 22407‬عن ي‬
‫عل خيل فصحبته‬
‫عل بغضه عليا ‪ ،‬قال فبعث ذلك الرجل ي‬
‫قال وأحببت رجال من قريش لم أحبه إال ي‬
‫النب ابعث إلينا من يخمسه ‪ ،‬قال‬
‫إل ي‬ ‫عل بغضه عليا ‪ ،‬قال فأصبنا سبيا ‪ ،‬قال فكتب ي‬
‫ما أصحبه إال ي‬
‫السب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ه أفضل من‬
‫السب وصيفة ي‬
‫ي‬ ‫وف‬
‫فبعث إلينا عليا ‪ ،‬ي‬

‫الب كانت‬
‫إل الوصيفة ي‬
‫مغط ‪ ،‬فقلنا يا أبا الحسن ما هذا ؟ قال أم تروا ي‬
‫ي‬ ‫فخمس وقسم ‪ ،‬فخرج رأسه‬
‫النب ثم صارت يف‬ ‫ر‬
‫فإب قد قسمت وخمست فصارت يف الخمس ‪ ،‬ثم صارت يف أهل بيت ي‬ ‫السب ؟ ي‬
‫ي‬ ‫يف‬
‫فبعثب مصدقا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ابعثب‬
‫ي‬ ‫نب هللا ‪ ،‬فقلت‬
‫إل ي‬
‫عل ووقعت بها ‪ ،‬قال فكتب الرجل ي‬
‫آل ي‬

‫قال فجعلت أقرأ الكتاب وأقول صدق ‪ ،‬قال فأمسك يدي والكتاب وقال أتبغض عليا ؟ قال قلت نعم‬
‫عل يف الخمس‬
‫‪ ،‬قال فال تبغضه ‪ ،‬وإن كنت تحبه فازدد له حبا ‪ ،‬فوالذي نفس دمحم بيده لنصيب آل ي‬
‫إل من ر‬
‫عل ‪ ( 0‬صحيح )‬ ‫أفضل من وصيفة ‪ ،‬قال فما كان من الناس أحد بعد قول النب أحب ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫عل إثبات يف بيان أخذ النساء سبايا بعد قتل رجالهم ‪ ،‬وأن أحدا من الصحابة لم‬
‫والشاهد فيه إثبات ي‬
‫حب كراهة ‪،‬‬
‫يف ذلك نهيا أو ي‬

‫والشاهد الثاب بيان أن المرأة الب تقع ف السب ال اختيار لها ف ر ئ‬


‫ش ‪ ،‬فيتم أخذها يف الغنائم ‪ ،‬ثم يتم‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل الرجال ‪ ،‬ثم يتم نقل السبايا ّبن الرجال وبعضهم إن لم يكن من وقعت يف نصيبه‬
‫توزي ع السبايا ي‬
‫قد جامعها ‪،‬‬

‫‪04‬‬
‫والشاهد الثالث بيان نقل األحرار إل العبودية ‪ ،‬فمن يقعن ف السبايا َّ‬
‫كن يف أقوامهم أحرارا ‪ ،‬ثم انتقلن‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لسب ‪0‬‬
‫إل العبودية بعد وقوعهن يف ا ي‬
‫ي‬

‫النب قال صه ‪،‬‬


‫بلغب أن ي‬
‫ي‬ ‫أب عاصم قال‬
‫‪ _167‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 17004‬عن داود بن ي‬
‫أطت السماء قال وأخيت أنه قال وحق لها أن تئط ما يف السماء موضع كف أو قال شي إال عليه ملك‬
‫ساجد ‪ ،‬فاتقوا هللا وأحسنوا إل ما ملكت أيمانكم أطعموهم مما تأكلون واكسوهم مما تلبسون وال‬
‫بسء من أخالقهم يخالف شيئا من أخالقكم فولوا رشهم ّ‬
‫غيكم وال‬ ‫ر‬
‫تكلفوهم ما ال يطيقون ‪ ،‬فإن جاءوا ي‬
‫لغيه )‬
‫تعذبوا عباد هللا ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫الحسن قال قال رسول هللا اطلبوا‬


‫ّ‬ ‫عل بن‬
‫أب الفضل ( ‪ ) 040‬عن ي‬
‫‪ _160‬روي الجوهري يف حديث ي‬
‫الولد من نساء األعاجم فإن يف أرحامهن بركة ‪ ( 0‬مرسل حسن )‬

‫النب‬
‫النب وكان ي‬
‫أب بكر وكان يخدم ي‬
‫التيم مول ي‬
‫ي‬ ‫‪ _160‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 1710‬عن سعد‬
‫غيه ‪ ،‬قال فقال رسول هللا‬
‫يعجبه خدمته فقال يا أبا بكر أعتق سعدا ‪ ،‬فقال يا رسول هللا ما لنا ماهن ّ‬
‫السب ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫يعب‬
‫أعتق سعدا أتتك الرجال أتتك الرجال ‪ ،‬قال أبو داود ي‬

‫ألب‬
‫أب بكر الصديق أن رسول هللا قال ي‬
‫‪ _116‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 210 / 2‬عن سعد مول ي‬
‫بكر الصديق وكان سعد مملوكا له وكان رسول هللا يعجبه خدمته ‪ ،‬فقال رسول هللا يا أبا بكر أعتق‬
‫غيه فقال رسول هللا أتتك الرجال أتتك الرجال ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫سعدا فقال يا رسول هللا ما لنا ّ‬

‫‪00‬‬
‫‪ _111‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 2010‬عن ابن عباس قال ذكرت أم إبراهيم عند رسول هللا فقال‬
‫لغيه )‬
‫أعتقها ولدها ‪ ( 0‬صحيح ّ‬

‫اليمن ولم ير يف ذلك شيئا من‬


‫ّ‬ ‫النب مارية بملك‬
‫والشاهد فيه إقرار امتالك العبيد واإلماء ‪ ،‬فقد امتلك ي‬
‫قريب أو بعيد ‪،‬‬

‫النب امتلك مارية سنينا‬


‫حب الكراهة ‪ ،‬فهذا ي‬
‫السب واإلماء ليس فيه ي‬
‫ي‬ ‫الثاب بيان أن امتالك‬
‫والشاهد ي‬
‫طواال ‪ ،‬فإن كان هذا مكروها لما فعل ذلك ‪ ،‬وإن فعله أياما لما كان ليفعله سنينا ‪،‬‬

‫أب‬
‫يمن للرجل ‪ ،‬وهذا وإن كان محل اتفاق أيضا إال ي‬
‫ه ملك ّ‬
‫الب ي‬
‫والشاهد الثالث جواز جماع األمة ي‬
‫آثرت ذكره طالما أنه من شواهد الحديث ‪،‬‬

‫والشاهد الرابع بيان أن األمة إذا حملت من سيدها ثم وضعت حملها صارت حرة وخرجت من الرق ‪،‬‬
‫ه قبل أن تضع‬
‫وه ي‬
‫ه قبل الحمل وبعده ‪ ،‬ي‬
‫ه ي‬
‫ه ‪ ،‬فالمرأة ي‬
‫وهذا يف الحقيقة أيضا ليس بسببها ي‬
‫الحمل وبعده ‪ ،‬فلم يأمر بعتقها ‪،‬‬

‫وإنما أمر بعتقها بعد أن صارت أم ولده ‪ ،‬أي ألنها صارت أم ولد للسيد المالك لها ‪ ،‬فهذا عتق من أجل‬
‫ه‪0‬‬
‫ولدها الذي هو ابن سيدها ‪ ،‬ال ألنها تستحق العتق يف ذاتها ي‬

‫الدارقطب يف سننه ( ‪ ) 4100‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا أم الولد حرة وإن كان‬
‫ي‬ ‫‪ _112‬روي‬
‫َ ْ‬
‫لغيه )‬
‫سقطا ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫‪00‬‬
‫المحل ( ‪ ) 060 / 7‬عن ابن عباس قال لما ولدت مارية إبراهيم قال رسول‬
‫ي‬ ‫‪ _110‬روي ابن حزم يف‬
‫هللا أعتقها ولدها ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫أب جعفر أن رسول هللا قال ألم‬


‫البيهف يف السن الكيي ( ‪ ) 040 / 16‬عن عبيد هللا بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _114‬روي‬
‫لغيه )‬
‫إبراهيم أعتقك ولدك ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫النب قال يف أم الولد أعتقها ولدها‬


‫‪ _110‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 12007‬عن ابن المسيب أن ي‬
‫لغيه )‬
‫وتعتد عدة الحرة ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫النب أن أم إبراهيم حرة ‪( 0‬‬


‫‪ _110‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 10200‬عن ابن جري ج قال عهد ي‬
‫لغيه )‬
‫حسن ّ‬

‫‪ _117‬روي ابن منصور يف سننه ( ‪ ) 01 / 2‬قال عمر بن الخطاب إذا ولدت األمة من سيدها فقد‬
‫أعتقت وإن كان سقطا ‪ ( 0‬صحيح موقوف )‬

‫فه‬
‫النب قال إذا ولدت أمة الرجل منه ي‬
‫الدارم يف سننه ( ‪ ) 2074‬عن ابن عباس عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _110‬روي‬
‫ُ‬
‫معتقة عن د ُبر منه أو بعده ‪ ( 0‬حسن )‬

‫‪ _110‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 10 / 2‬عن ابن عباس أنه قال قال رسول هللا أيما امرأة ولدت من‬
‫فه حرة بعد موته ‪ ( 0‬حسن )‬
‫سيدها ي‬

‫‪07‬‬
‫النب قال أيما أمة ولدت من سيدها فإنها‬
‫الدارقطب يف سننه ( ‪ ) 4101‬عن ابن عباس أن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _126‬روي‬
‫إذا مات حرة إال أن يعتقها قبل موته ‪ ( 0‬حسن )‬

‫‪ _121‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 4024‬عن جابر بن عبد هللا قال كنا نبيع أمهات األوالد عل‬
‫وأب بكر فلما كان عمر نه عن بيعهن ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫عهد رسول هللا ي‬

‫‪ _122‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 2017‬عن جابر بن عبد هللا يقول كنا نبيع شارينا وأمهات أوالدنا‬
‫ح ال نرى بذلك بأسا ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫والنب فينا ي‬
‫ي‬

‫أب سعيد الخدري قال كنا نبيع أمهات األوالد عل عهد‬


‫‪ _120‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 16706‬عن ي‬
‫لغيه )‬
‫رسول هللا ‪ ( 0‬صحيح ّ‬

‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 040 / 16‬عن سعيد بن المسيب أن عمر أعتق أمهات األوالد وقال‬
‫ي‬ ‫‪ _124‬روي‬
‫أعتقهن رسول هللا ‪ ( 0‬حسن )‬

‫‪ _120‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 0004‬عن أنس قال لقد رأيتنا نتبايع أمهات األوالد ورسول هللا ّبن‬
‫لغيه )‬
‫أظهرنا ‪ ( 0‬صحيح ّ‬

‫النب نه عن بيع أمهات األوالد وقال ال‬


‫الدارقطب يف سننه ( ‪ ) 4260‬عن ابن عمر أن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _120‬روي‬
‫ُ َْ‬ ‫ُ َْ‬ ‫َُْ‬
‫فه حرة ‪ ( 0‬صحيح )‬ ‫يبعن وال يوهن وال يورثن ‪ ،‬يستمتع بها سيدها ما دام حيا فإذا مات ي‬

‫‪00‬‬
‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 042 / 16‬عن سعيد بن المسيب قال أمر رسول هللا بعتق أمهات‬ ‫ي‬ ‫‪ _127‬روي‬
‫َّ‬
‫األوالد وال يجعلن يف الثلث وأمر أن ال ُي َب ْعن يف الد ْين ‪ ( 0‬مرسل حسن )‬

‫أعطاب‬
‫ي‬ ‫النب قال إن هللا‬
‫الشامين ( ‪ ) 1100‬عن عبد هللا بن سعد أن ي‬
‫ّ‬ ‫اب يف مسند‬
‫‪ _120‬روي الطي ي‬
‫وأعطاب الروم ونساءهم وأبناءهم وسالحهم وأموالهم‬
‫ي‬ ‫فارس ونساءهم وأبناءهم وسالحهم وأموالهم‬
‫بحمي ‪ ( 0‬حسن )‬
‫ّ‬ ‫وأمدب‬
‫ي‬

‫للمسلمن ‪ ،‬وأن نساءهم وأطفالهم سبايا‬


‫ّ‬ ‫النب أن مال هؤالء األقوام غنيمة‬
‫والشاهد فيه بيان ي‬
‫للمسلمن ‪ ،‬هذا ولم يكن يف هذا الوقت حرب أو قتال بعد ‪،‬‬
‫ّ‬

‫الثاب أنه لم يجعل أخذ الغنائم والسبايا مجرد أمر عارض يحدث بعد الحرب أو القتال ‪ ،‬بل‬
‫والشاهد ي‬
‫باف األمور ‪،‬‬
‫يصي مع ي‬
‫جعله وعدا أو شيئا الزما البد أن ّ‬

‫نف الكراهة عن المسألة كليا ‪ ،‬فلو كان ذلك شيئا فيه نوع من‬
‫عل إثبات يف ي‬
‫والشاهد الثالث أنه إثبات ي‬
‫كراهة أو مضض أو سوء لما كان ليعد به الناس ‪0‬‬

‫وعدب فارس ثم‬


‫ي‬ ‫‪ _120‬روي نعيم يف الفن ( ‪ ) 1000‬عن راشد بن سعد قال قال رسول هللا إن هللا‬
‫بح ْم ّي أعوانا ‪ ( 0‬حسن ّ‬
‫لغيه )‬ ‫وأمدب ِ‬
‫ي‬ ‫الروم ثم نساءهم أبناءهم وألمتهم وكنوزهم‬

‫األسلم أنه ذكر أنه تزوج امرأة فأب رسول‬


‫ي‬ ‫أب حدرد‬
‫‪ _106‬روي احمد يف مسنده ( ‪ ) 20000‬عن ابن ي‬
‫مائب درهم ‪ ،‬قال لو كنتم تغرفون الدراهم من‬
‫ي‬ ‫هللا يستعينه يف صداقها ‪ ،‬فقال كم أصدقت ؟ قال قلت‬
‫واديكم هذا ما زدتم ما عندي ما أعطيك ‪،‬‬

‫‪00‬‬
‫فبعثب يف شية بعثها نحو نجد فقال اخرج يف هذه الشية لعلك أن‬
‫ي‬ ‫دعاب رسول هللا‬
‫ي‬ ‫قال فمكثت ثم‬
‫ممسن قال فلما ذهبت فحمة العشاء بعثنا‬
‫ّ‬ ‫تصيب شيئا فأنفلكه ‪ ،‬قال فخرجنا حب جئنا الحارص‬
‫رجلن ‪ ،‬قال فأحطنا بالعسكر ‪ ،‬وقال إذا كيت وحملت فكيوا واحملوا ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫رجلن‬
‫أمينا ّ‬
‫ّ‬

‫رجلن ال تفيقا وألسألن واحدا منكما عن خي صاحبه فال أجده عنده وال تمعنوا يف‬
‫حن بعثنا ّ‬
‫وقال ّ‬
‫الطلب ‪ ،‬قال فلما أردنا أن نحمل سمعت رجال من الحارص رصخ يا خرصة فتفاءلت بأنا سنصيب منهم‬
‫أمينا وحمل وكينا وحملنا ‪ ،‬قال فمر يب رجل يف يده السيف فاتبعته ‪،‬‬
‫خرصة ‪ ،‬قال فلما أعتمنا كي ّ‬

‫أمينا قد عهد إلينا أن ال نمعن يف الطلب فارجع فلما رأيت إال أن أتبعه ‪ ،‬قال وهللا‬
‫صاحب إن ّ‬
‫ي‬ ‫فقال يل‬
‫ليجعن أو ألرجعن إليه وألخينه أنك أبيت ‪ ،‬قال فقلت وهللا ألتبعنه قال فاتبعته حب إذا دنوت منه‬
‫رميته بسهم عل جريداء متنه فوقع ‪،‬‬

‫فأخطأب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫رماب بالسيف‬
‫آب ال أدنو إليه ورميته بسهم آخر فأثخنته ي‬
‫فقال ادن يا مسلم إل الجنة فلما ر ي‬
‫كثية وغنما ‪ ،‬قال ثم انرصفنا قال فأصبحت‬
‫وأخذت السيف فقتلته به واحيزت به رأسه وشددنا نعما ّ‬
‫بعي عليه امرأة جميلة شابة ‪،‬‬
‫بعيي مقطور به ّ‬
‫فإذا ّ‬

‫تلتفتن ؟ قالت إل رجل وهللا إن كان حيا خالطكم‬


‫ّ‬ ‫قال فجعلت تلتفت خلفها فتكي فقلت لها إل أين‬
‫البعي الذي أنا‬
‫صاحب الذي قتلت قد وهللا قتلته وهذا سيفه وهو معلق بقتب ّ‬
‫ي‬ ‫‪ ،‬قال قلت وظننت أنه‬
‫بعيها ‪،‬‬
‫شء معلق بقتب ّ‬ ‫ر‬
‫عليه ‪ ،‬قال وغمد السيف ليس فيه ي‬

‫‪166‬‬
‫فلما قلت ذلك لها قالت فدونك هذا الغمد فشمه فيه إن كنت صادقا قال فأخذته فشمته فيه فطبقه‬
‫فأعطاب من ذلك النعم الذي قدمنا به ‪ ( 0‬حسن‬
‫ي‬ ‫‪ ،‬قال فلما رأت ذلك بكت قال فقدمنا عل رسول هللا‬
‫لغيه )‬
‫ّ‬

‫الزبي بن بكار يف المنتخب ( ‪ ) 04‬عن أيوب بن عبد الرحمن بن عبد هللا بن صعصعة أن‬
‫‪ _101‬روي ّ‬
‫ريحانة بنت زيد بن عمرو بن قنافة قالت كنت تحت زوج محب يل مكرم فقلت ال أستخلف بعده‬
‫السب عل رسول هللا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫سب بنو قريظة عرض‬
‫وكنت ذات جمال ‪ ،‬فلما ي‬

‫صف من كل غنيمة ‪ ،‬فلما عزلت خار هللا يل‬


‫فكنت فيمن عرض عليه فأمر يب فعزلت ‪ ،‬وكان يكون له ي‬
‫عل‬
‫السب ‪ ،‬فدخل رسول هللا ي‬
‫ي‬ ‫فأرسلت إل بيت أم المنذر بنت قيس أياما حب قتل األسارى وفرق‬
‫فأجلسب ّبن يديه ‪ ،‬فقال إن اخيت هللا ورسوله اختارك رسول هللا لنفسه‬
‫ي‬ ‫فدعاب‬
‫ي‬ ‫فاختبأت منه‬
‫فإب أختار هللا ورسوله ‪،‬‬
‫فقلت ي‬

‫فلما أسلمت أعتقب وتزوجب وأصدقب اثب ر‬


‫عشة أوقية ونشا كما كان يصدق نساءه وأعرس يب يف‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫بيت أم المنذر ‪ ،‬وكان يقسم ل كما كان يقسم لنسائه ورصب ر‬
‫عل الحجاب ‪ ،‬وكان رسول هللا بها معجبا‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ال تسأله شيئا إال أعطاها إياه ‪،‬‬

‫السب‬
‫ي‬ ‫سب قريظة ألعتقهم ‪ ،‬فكانت تقول لم يخل يب حب فرق‬
‫لقد قيل لها لو كنت سألت رسول هللا ي‬
‫‪ ،‬فلم تزل عنده حب توفيت مرجعه من حجة الوداع فدفنها بالبقيع ‪ ،‬وكان تزوجه إياها سنة ست من‬
‫الهجرة ‪ ( 0‬ضعيف )‬

‫‪161‬‬
‫النب كان‬
‫عل بيان يف استمرار أخذ األموال غنائم والنساء واألطفال سبايا ‪ ،‬وأن ي‬
‫والشاهد فيه زيادة بيان ي‬
‫غي منكر لذلك أو كارهه ‪،‬‬
‫يفعل ذلك ّ‬

‫عل الرجال كجزء من الغنائم مثل‬ ‫ُ‬


‫الثاب أن السبايا يجمعن مع بقية الغنائم ‪ ،‬ليتم توزيعهن ي‬
‫والشاهد ي‬
‫باف المال والمتاع واألثاث ‪،‬‬
‫توزي ع ي‬

‫يصطف‬
‫ي‬ ‫للنب خاصة أن‬
‫األمي لنفسه من تعجبه من السبايا ‪ ،‬هذا وإن كان ي‬
‫والشاهد الثالث جواز أخذ ّ‬
‫لنفسه ما شاء من الغنائم ‪ ،‬إال أنه يمكن االستئناس بالحديث ‪،‬‬

‫بب قريظة‬
‫وه من ي‬
‫السب يف األصل ‪ ،‬ي‬
‫ي‬ ‫اليمن ‪ ،‬وأن ريحانة كانت من‬
‫ّ‬ ‫النب لملك‬
‫والشاهد الرابع امتالك ي‬
‫النب ‪،‬‬
‫السب بعد أن حارب هم ي‬
‫ي‬ ‫‪ ،‬ووقعت يف‬

‫إل العبودية بعد وقوعهن يف الغنائم ‪ ،‬فقد‬


‫والشاهد الخامس بيان نقل النساء المسبيات من الحرية ي‬
‫السب ‪،‬‬ ‫إل العبودية بعد‬ ‫َّ‬
‫ي‬ ‫كن يف األصل أحرارا ‪ ،‬ثم انتقلن ي‬

‫والشاهد السادس جواز جماع األمة ر‬


‫مباشة أو بعد أيام بعد أن تقع يف نصيب الرجل من الغنائم ‪ ،‬طالما‬
‫غيه ‪ ،‬هذا وإن كان هذا الحديث يف ذاته ضعيف إال أن كل فقراته‬
‫ثبت عنده أنها ليست حامال من ّ‬
‫تأب ‪،‬‬
‫كثية ي‬
‫ثبتت يف أحاديث أخري ّ‬

‫عل باب‬
‫السب ودخل بها بعد أيام وقف بعض الصحابة ي‬
‫ي‬ ‫ويرد يف األحاديث أن صفية بعد أن أخذت يف‬
‫يبن أن ذلك لم يكن‬
‫النب فسألهم فقالوا ألنك قتلت أباها وزوجها وأخاها فلم نأمنها عليك ‪ ،‬وهذا ّ‬
‫ي‬
‫مانعا من الدخول بها بعد أيام مما حدث ‪0‬‬

‫‪162‬‬
‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 0000‬عن أنس أن رسول هللا أعط عليا وفاطمة غالما ‪ ،‬وقال‬
‫‪ _102‬روي أبو ي‬
‫يصل ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫فإب رأيته‬
‫أحسنا إليه ي‬

‫النب ‪ ،‬وظل هذا يف الصحابة من بعده‬


‫نه أو كراهة من ي‬
‫والشاهد فيه بيان استمرار امتالك العبيد دون ي‬
‫وف األئمة من بعدهم ‪،‬‬
‫التابعن من بعدهم ‪ ،‬ي‬
‫ّ‬ ‫وف‬
‫‪ ،‬ي‬

‫إل سيد دون بيع ‪ ،‬وجواز استعماله كالهدية يتهادي بها الناس‬
‫الثاب جواز نقل العبد من سيد ي‬
‫والشاهد ي‬
‫فيما بينهم ‪0‬‬

‫الزبي وما له يف األرض‬


‫تزوجب ّ‬
‫ي‬ ‫أب بكر قالت‬
‫‪ _100‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 2104‬عن أسماء بنت ي‬
‫غي فرسه قالت فكنت أعلف فرسه وأكفيه مئونته وأسوسه وأدق النوى‬ ‫شء ّ‬‫ر‬
‫من مال وال مملوك وال ي‬
‫وأستف الماء وأخرز غربه وأعجن ولم أكن أحسن أخي وكان يخي يل جارات من‬
‫ي‬ ‫لناضحه وأعلفه‬
‫األنصار وكن نسوة صدق ‪،‬‬

‫ر‬
‫ثلب فرسخ قالت‬
‫وه عل ي‬
‫أش ي‬
‫الب أقطعه رسول هللا عل ر ي‬
‫الزبي ي‬
‫قالت وكنت أنقل النوى من أرض ّ‬
‫ليحملب‬
‫ي‬ ‫فدعاب ثم قال إخ إخ‬
‫ي‬ ‫أش فلقيت رسول هللا ومعه نفر من أصحابه‬
‫فجئت يوما والنوى عل ر ي‬
‫غيتك فقال وهللا لحملك النوى عل رأسك أشد من ركوبك معه‬
‫خلفه قالت فاستحييت وعرفت ّ‬
‫أعتقتب ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫فكفتب سياسة الفرس فكأنما‬
‫ي‬ ‫إل أبو بكر بعد ذلك بخادم‬
‫قالت حب أرسل ي‬

‫‪160‬‬
‫الزبي خدمة البيت وكان له‬
‫‪ _104‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 2104‬عن أسماء قالت كنت أخدم ّ‬
‫عل من سياسة الفرس كنت أحتش له وأقوم عليه‬ ‫ر‬
‫شء أشد ي‬ ‫فرس وكنت أسوسه فلم يكن من الخدمة ي‬
‫سب فأعطاها خادما ‪،‬‬
‫النب ي‬
‫وأسوسه قال ثم إنها أصابت خادما جاء ي‬

‫فقي أردت أن‬


‫إب رجل ّ‬
‫فجاءب رجل فقال يا أم عبد هللا ي‬
‫ي‬ ‫عب مئونته‬
‫كفتب سياسة الفرس فألقت ي‬
‫ي‬ ‫قالت‬
‫والزبي شاهد فجاء فقال يا‬
‫ّ‬ ‫إل‬
‫الزبي فتعال فاطلب ي‬
‫إب إن رخصت لك أب ذاك ّ‬
‫أبيع يف ظل دارك قالت ي‬
‫فقي أردت أن أبيع يف ظل دارك قالت ما لك بالمدينة إال داري ؟‬
‫إب رجل ّ‬
‫أم عبد هللا ي‬

‫الزبي‬
‫عل ّ‬ ‫فقيا يبيع فكان يبيع إل أن كسب فبعته الجارية فدخل ي‬
‫تمنع رجال ّ‬
‫ي‬ ‫الزبي ما لك أن‬
‫فقال لها ّ‬
‫إب قد تصدقت بها ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫وثمنها يف حجري فقال هبيها يل قالت ي‬

‫أب سلمة بن عبد الرحمن بن عوف قال خرج رسول هللا يف‬
‫النب ( ‪ ) 00‬عن ي‬
‫‪ _100‬روي حماد يف تركة ي‬
‫لف‬
‫فلف عمر قال يا عمر ما أخرجك هذه الساعة ؟ قال الجوع قال ثم ي‬
‫ساعة لم يكن يخرج فيها قال ي‬
‫أبا بكر فقال يا أبا بكر ما أخرجك هذه الساعة ؟ قال الشوق إل رسول هللا والنظر إل وجهه ‪،‬‬

‫أب الهيثم بن التيهان فسألوا عنه فقالت امرأته انطلق يستعذب لنا من قناة‬
‫قال انطلقوا فأتوا إل ميل ي‬
‫قال فبسطت له يف ظل نخل أو قال نخلة قال فجاء أبو الهيثم معه قربة يزعبها قال فوضع القربة وقال‬
‫تخيت لنا من رطبه ‪،‬‬
‫وأم قال ثم قطع قنوا قال فقال رسول هللا أفال كنت ّ‬
‫أب ي‬‫يا رسول هللا فدى لك ي‬

‫قال قال يا رسول هللا أحببت أن تأكل من رطبه وبشه قال فأكلوا ر‬
‫وشبوا عليه من الماء الذي استعذب‬
‫ثم قال رسول هللا هذا وهللا هو النعيم هذا وهللا الرطب البارد يف الظل البارد والماء البارد وهللا لتسألن‬
‫عن هذا النعيم ‪ ،‬قال فانطلق فصنع لهم طعاما قال فقال له رسول هللا ال تذبحن لنا ذات در ‪،‬‬

‫‪164‬‬
‫غي نفسك قال ال‬
‫قال فذبح لهم عناقا أو جذعة قال فأكلوا فلما فرغوا قال رسول هللا أما لك خادم ّ‬
‫فائتب قال فأتاه رأسان ليس معهما ثالث قال فأتاه فقال يا رسول هللا‬
‫ي‬ ‫قال فإذا بلغك أن سبيا قد أتانا‬
‫لغيه )‬
‫وعدتب ‪ ،‬قال اخي أحدهما ‪ ( 0‬حسن ّ‬
‫ي‬ ‫الذي‬

‫سب فقسمه‬
‫أب بمال أو ي‬
‫‪ _100‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 020‬عن عمرو بن تغلب أن رسول هللا ي‬
‫إب‬
‫فأعط رجاال وترك رجاال ‪ ،‬فبلغه أن الذين ترك عتبوا فحمد هللا ثم أثب عليه ثم قال أما بعد فوهللا ي‬
‫أعط أقواما لما أرى يف قلوب هم‬
‫ي‬ ‫أعط ‪ ،‬ولكن‬
‫ي‬ ‫إل من الذي‬
‫ألعط الرجل وأدع الرجل والذي أدع أحب ي‬
‫ي‬
‫والخي فيهم عمرو بن تغلب ‪ ،‬فوهللا‬
‫ّ‬ ‫من الجزع والهلع وأكل أقواما إل ما جعل هللا يف قلوب هم من الغب‬
‫ما أحب أن يل بكلمة رسول هللا حمر النعم ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫بسب بقسمة فأعط‬


‫ي‬ ‫أب‬
‫أب شيبة يف مسنده ( ‪ ) 740‬عن عمر بن تغلب أن رسول هللا ي‬
‫‪ _107‬روي ابن ي‬
‫قوما وترك قوما وترك قوما فبلغه عن الذين ترك أنهم عتبوا فصعد المني فحمد هللا وأثب عليه قال‬
‫ألعط الرجل وأدع الرجل ‪،‬‬
‫ي‬ ‫إب‬
‫وهللا ي‬

‫أعط أقواما للذين يف قلوب هم من الشبع والجزع وأكل‬


‫ي‬ ‫أعط ولكن‬
‫ي‬ ‫إل من الذي‬
‫وإن الذي أدع أحب ي‬
‫الخي منهم عمرو بن تغلب ‪ ،‬فوهللا ما أحب أن يل بكلمة رسول‬
‫أقواما إل ما جعل هللا يف قلوب هم من ّ‬
‫هللا حمر النعم ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫النب خالته‬
‫يعل يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 1041 /‬عن ابن عمر ما قال أعط ي‬
‫‪ _100‬روي أبو ي‬
‫لغيه )‬
‫غالما فقال ال تجعليه قصابا وال حجاما وال صائغا ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫‪160‬‬
‫النب لعمته غالما فقال ال‬
‫‪ _100‬روي ابن عدي يف الكامل ( ‪ ) 100 / 2‬عن ابن عباس قال وهب ي‬
‫ُ‬
‫لغيه )‬
‫صيفيا وال جزارا أو قال لحاما ‪ ( 0‬حسن ّ‬
‫تسلميه صائغا وال ّ‬

‫‪ _146‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 160‬عن العالء بن عبد الرحمن بن يعقوب عن رجل من قريش من‬
‫أذب فقطع منها أو عضضت‬
‫بب سهم عن رجل منهم يقال له ماجدة قال عارمت غالما بمكة فعض ي‬
‫ي‬
‫أذنه فقطعت منها ‪ ،‬فلما قدم علينا أبو بكر حاجا رفعنا إليه فقال انطلقوا بهما إل عمر بن الخطاب‬
‫فإن كان الجارح بلغ أن يقتص منه فليقتص ‪،‬‬

‫انته بنا إل عمر نظر إلينا فقال نعم قد بلغ هذا أن يقتص منه ادعوا يل حجاما فلما ذكر‬
‫ي‬ ‫قال فلما‬
‫خالب غالما وأنا أرجو أن يبارك هللا لها فيه‬
‫ي‬ ‫إب قد سمعت رسول هللا يقول قد أعطيت‬
‫الحجام قال أما ي‬
‫لغيه )‬
‫وقد نهيتها أن تجعله حجاما أو قصابا أو صائغا ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫ئ‬
‫النساب يف الكيي ( ‪ ) 0117‬عن أنس بن مالك قال كانت صفية مع رسول هللا يف سفر‬ ‫‪ _141‬روي‬
‫ي‬
‫بطء‬
‫بعي ي‬
‫حملتب عل ّ‬
‫ي‬ ‫تبك وتقول‬
‫وه ي‬‫المسي فاستقبلها رسول هللا ي‬
‫ّ‬ ‫وكان ذلك يومها فأبطأت يف‬
‫فجعل رسول هللا يمسح بيديه عينيها ويسكتها ‪،‬‬

‫يوم هذا لك من رسول هللا إن‬


‫فأبت إال بكاء فغضب رسول هللا وتركها ‪ ،‬فقدمت فأتت عائشة فقالت ي‬
‫ر‬
‫بسء من ماء‬
‫عب ‪ ،‬فعمدت عائشة إل خمارها وكانت صبغته بورس وزعفران فنضحته ي‬
‫أنت أرضيته ي‬
‫ثم جاءت حب قعدت عند رأس رسول هللا ‪،‬‬

‫‪160‬‬
‫فرض‬
‫ي‬ ‫فقال لها رسول هللا مالك ؟ فقالت ذلك فضل هللا يؤتيه من يشاء ‪ ،‬فعرف رسول هللا الحديث‬
‫بعيك ‪ ،‬قالت‬
‫بعيها فما عليك أن تعطيها ّ‬
‫عن صفية ‪ ،‬وانطلق إل زينب فقال لها إن صفية قد أعيا بها ّ‬
‫بعيي فتعطيه اليهودية ؟‬
‫زينب أتعمد إل ّ‬

‫فهاجرها رسول هللا ثالثة أشهر فلم يقرب بيتها وعطلت زينب نفسها وعطلت بيتها وعمدت إل‬
‫ه ذات يوم إذا بوجس رسول هللا‬
‫الشير فأسندته إل مؤخر البيت وأيست أن يأتيها رسول هللا ‪ ،‬فبينا ي‬
‫جاريب فالنة قد طهرت من حيضتها‬
‫ي‬ ‫فدخل البيت فوضع الشير موضعه ‪ ،‬فقالت زينب يا رسول هللا‬
‫ورض عنها ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫ه لك فدخل عليها رسول هللا‬
‫اليوم ي‬

‫والشاهد فيه جواز إهداء أو إعطاء المرأة الجواري لزوجها إن علمت أن ذلك يعجبه ويرضيه ‪ ،‬فقد‬
‫ورض عن زينب ‪،‬‬ ‫ئ‬
‫فوظ الجارية‬ ‫للنب جارية كانت ملكا لها ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أعطت زينب ي‬

‫ويصي‬
‫ّ‬ ‫إل زوجها ‪،‬‬
‫الثاب أن إعطاء المرأة الجواري لزوجها ينقل ملكية األمة أو العبد من المرأة ي‬
‫والشاهد ي‬
‫هو المالك المترصف فيها ‪0‬‬

‫النب أغار‬
‫إل إن ي‬
‫‪ _142‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 2041‬عن ابن عون قال كتبت إل نافع فكتب ي‬
‫بب المصطلق وهم غارون وأنعامهم تسف عل الماء ‪ ،‬فقتل مقاتلتهم وسب ذراري هم وأصاب‬
‫عل ي‬
‫حدثب به عبد هللا بن عمر وكان يف ذلك الجيش ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫يومئذ جويرية ‪،‬‬

‫‪ _140‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1700‬عن ابن عون قال كتبت إل نافع أسأله عن الدعاء قبل‬
‫بب المصطلق وهم‬
‫إل إنما كان ذلك يف أول اإلسالم ‪ ،‬قد أغار رسول هللا عل ي‬
‫القتال ‪ ،‬قال فكتب ي‬

‫‪167‬‬
‫غارون وأنعامهم تسف عل الماء ‪ ،‬فقتل مقاتلتهم وسب سبيهم ‪ ،‬وأصاب يومئذ حويرية بنت الحارث‬
‫وحدثب هذا الحديث عبد هللا بن عمر وكان يف ذاك الجيش ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫‪،‬‬

‫‪ _144‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 0014‬عن ابن عون أنه كتب إل نافع يسأله عن الدعاء قبل القتال ‪،‬‬
‫بب المصطلق وهم غارون آمنون أنعامهم تسف عل الماء ‪ ،‬فقتل‬
‫فكتب إليه أن رسول هللا أغار عل ي‬
‫حدثب بذلك عبد هللا بن عمر وكان يف‬
‫ي‬ ‫مقاتلتهم وسب ذراري هم وأصاب يومئذ جويرية بنت الحارث ‪،‬‬
‫ذلك الجيش ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫الشعب أن رسول هللا أعتق جويرية بنت الحارث وجعل‬


‫ي‬ ‫‪ _140‬روي ابن منصور يف سننه ( ‪ ) 060‬عن‬
‫لغيه )‬
‫بب المصطلق ‪ ( 0‬حسن ّ‬
‫صداقها عتقها وأعتق من سب من قومها من ي‬

‫أب بكر ودمحم بن‬


‫البيهف يف السن الكيي ( ‪ ) 00 / 0‬عن عاصم بن عمر وعبد هللا بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _140‬روي‬
‫أب رصار أبو‬
‫بب المصطلق يجمعون له وقائدهم الحارث بن ي‬
‫يحب األنصاري إن رسول هللا بلغه أن ي‬
‫ّي‬
‫النب ‪،‬‬
‫جويرية زوج ي‬

‫بب المصطلق ‪ ،‬فأعدوا لرسول هللا فياحف الناس‬


‫فسار رسول هللا حب نزل بالمريسيع ماء من مياه ي‬
‫بب المصطلق وقتل من قتل منهم ‪ ،‬ونفل رسول هللا أبناءهم وأموالهم ونساءهم ‪،‬‬
‫فاقتتلوا فهزم هللا ي‬
‫فأقام عليه من ناحية قديد إل الساحل ‪ ( 0‬مرسل حسن )‬

‫الكبي ( ‪ ) 00 / 24‬عن الزهري قال سب رسول هللا جويرية بنت‬


‫ّ‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _147‬روي الطي ي‬
‫بب‬
‫أب رصار بن عائذ بن مالك بن المصطلق من خزاعة واسم المصطلق خزيمة يوم واقع ي‬
‫الحارث بن ي‬
‫لغيه )‬
‫المصطلق ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫‪160‬‬
‫بب المصطلق بالمريسيع قال‬
‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 06 / 4‬عن موش بن عقبة يف غزوة ي‬
‫ي‬ ‫‪ _140‬روي‬
‫أب رصار فقسم لها فكانت من نسائه ‪،‬‬
‫فهزمهم هللا ‪ ،‬وسب يف غزوته تلك جويرية بنت الحارث بن ي‬
‫لغيه‬
‫بب المصطلق أن أباها طلبها فافتداها من رسول هللا ثم خطبها فزوجها إياه ‪ ( 0‬حسن ّ‬
‫وزعم بعض ي‬
‫)‬

‫اليمن فأعتقها‬
‫ّ‬ ‫الشعب قال كانت جويرية من ملك‬
‫ي‬ ‫‪ _140‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 060 / 0‬عن‬
‫لغيه )‬
‫رسول هللا وتزوجها ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫بب المصطلق‬
‫‪ _106‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 4604‬عن عائشة قالت لما سب رسول هللا سبايا ي‬
‫وقعت جويرية بنت الحارث يف السهم لثابت بن قيس بن الشماس أو البن عمه فكاتبت عل نفسها‬
‫وكانت امرأة حلوة مالحة ال يكاد يراها أحد إال أخذت بنفسه ‪،‬‬

‫فأتت رسول هللا تستعينه يف كتابتها فوهللا ما هو إال أن وقفت عل باب الحجرة فرأيتها كرهتها ‪،‬‬
‫سيى منها مثل ما رأيت ‪ ،‬فقالت جويرية يا رسول هللا كان من األمر ما قد عرفت‬
‫وعرفت أن رسول هللا ّ‬
‫خي من ذلك ؟ فقالت وما هو ؟‬
‫نفس فجئت رسول هللا أستعينه فقال رسول هللا أو ما هو ّ‬
‫ي‬ ‫فكاتبت‬
‫وأقص عنك كتابتك ‪ ،‬فقالت نعم قال قد فعلت ‪،‬‬
‫ي‬ ‫قال أتزوجك‬

‫بب المصطلق ‪،‬‬


‫المسلمن ذلك ‪ ،‬قالوا أصهار رسول هللا فأرسلوا ما كان يف أيديهم من سبايا ي‬
‫ّ‬ ‫قالت فبلغ‬
‫بب المصطلق قالت فما أعلم امرأة كانت أعظم بركة عل‬
‫قالت فلقد عتق بيويجه مائة أهل بيت من ي‬
‫قومها منها ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪160‬‬
‫‪ _101‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0001‬عن عائشة قالت وقعت جويرية بنت الحارث بن المصطلق يف‬
‫العن ‪،‬‬
‫سهم ثابت بن قيس بن شماس أو ابن عم له فكاتبت عل نفسها وكانت امرأة مالحة تأخذها ّ‬
‫قالت عائشة فجاءت تسأل رسول هللا يف كتابتها ‪،‬‬

‫سيى منها مثل الذي رأيت ‪ ،‬فقالت‬


‫فلما قامت عل الباب فرأيتها كرهت مكانها وعرفت أن رسول هللا ّ‬
‫وإب وقعت يف سهم ثابت‬
‫يا رسول هللا أنا جويرية بنت الحارث وإنما كان من أمري ما ال يخف عليك ‪ ،‬ي‬
‫بن قيس بن شماس ‪،‬‬

‫خي منه ؟ قالت‬


‫كتابب ‪ ،‬فقال رسول هللا فهل لك إل ما هو ّ‬
‫ي‬ ‫نفس فجئتك أسألك يف‬
‫ي‬ ‫وإب كاتبت عل‬
‫ي‬
‫تعب الناس‬
‫وما هو يا رسول هللا ؟ قال أؤدي عنك كتابتك وأتزوجك ‪ ،‬قالت قد فعلت قالت فتسامع ي‬
‫السب فأعتقوهم ‪ ،‬وقالوا أصهار رسول هللا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أن رسول هللا قد تزوج جويرية ‪ ،‬فأرسلوا ما يف أيديهم من‬
‫بب المصطلق ‪( 0‬‬
‫فما رأينا امرأة كانت أعظم بركة عل قومها منها أعتق يف سببها مائة أهل بيت من ي‬
‫صحيح )‬

‫النب‬
‫‪ _102‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 20 / 4‬عن جويرية بنت الحارث قالت رأيت قبل قدوم ي‬
‫يسي من رييب حب وقع يف حجري فكرهت أن أخي بها أحدا من الناس‬
‫بثالث ليال كأن القمر أقبل ّ‬
‫قوم حب كان‬
‫وتزوجب وهللا ما كلمته يف ي‬
‫ي‬ ‫أعتقب‬
‫ي‬ ‫حب قدم رسول هللا ‪ ،‬فلما سبينا رجوت الرؤيا فلما‬
‫عم تخي يب الخي فحمدت هللا ‪( 0‬‬
‫المسلمون هم الذين أرسلوهم ‪ ،‬وما شعرت إال بجارية من بنات ي‬
‫حسن )‬

‫‪116‬‬
‫الدارقطب يف سننه ( ‪ ) 0762‬عن قتادة قال سئل أنس بن مالك عن الرجل يعتق جاريته‬
‫ي‬ ‫‪ _100‬روي‬
‫أب رصار‬
‫حب بن أخطب وجويرية بنت الحارث بن ي‬
‫ثم ييوجها ‪ ،‬فقال ألم يعتق رسول هللا صفية بنت ّ ي‬
‫وجعل عتقهما مهرهما وتزوجهما ‪ ( 0‬حسن )‬

‫الكبي ( ‪ ) 00 / 24‬عن سهل بن حنيف قال سب رسول هللا جويرية‬


‫ّ‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _104‬روي الطي ي‬
‫الب هدم فيها مناة غزوة المريسيع ‪( 0‬‬
‫بب المصطلق من خزاعة يف غزوته ي‬
‫أب رصار من ي‬
‫بنت الحارث بن ي‬
‫حسن )‬

‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0167‬عن ابن عباس قال افيض عليهم أن يقاتل الواحد‬
‫‪ _100‬روي الطي ي‬
‫الرجلن ‪ ،‬فأنزل هللا يف ذلك ( إن‬
‫ّ‬ ‫ر‬
‫عشة فثقل ذلك عليهم وشق عليهم فوضع عنهم إل أن يقاتل الرجل‬
‫مائتن ) إل آخر اآليات ‪ ،‬ثم قال ( لوال كتاب من هللا سبق لمسكم‬
‫ّ‬ ‫يكن منكم ر‬
‫عشون صابرون يغلبوا‬
‫فيما أخذتم عذاب عظيم ) ‪،‬‬

‫النب قل لمن يف أيديكم من األشى‬


‫عصاب حب أتقدم إليه ‪ ،‬ثم قال ( يأيها ي‬
‫ي‬ ‫أب ال أعذب من‬
‫يقول لوال ي‬
‫ر‬
‫بالعشين األوقية‬ ‫يحاسبب‬ ‫بإسالم وسألته أن‬ ‫حن أخيت رسول هللا‬ ‫) فقال العباس ر‬
‫ف وهللا نزلت ّ‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫بمال يف يده مع ما أرجو من مغفرة هللا ‪ ( 0‬صحيح‬ ‫ر‬
‫فأعطاب بها عشين عبدا كلهم تاجر ي‬
‫ي‬ ‫مع‬
‫الب أخذت ي‬
‫ي‬
‫)‬

‫النب والصحابة بالعبيد دون كراهة منه أو منهم لذلك ‪ ،‬وهذا ظل معموال‬
‫والشاهد فيه استمرار تعامل ي‬
‫السنن بعد عهد الصحابة ‪0‬‬
‫ّ‬ ‫النب يف عهد الصحابة ‪ ،‬وظل معموال به لمئات‬
‫به بعد وفاة ي‬

‫‪111‬‬
‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 142 / 0‬عن الزهري وجماعة سماهم فذكروا القصة وقالوا فيها‬
‫ي‬ ‫‪ _100‬روي‬
‫أسيهم بما رضوا ‪ ،‬وقال العباس بن عبد‬
‫فبعثت قريش إل رسول هللا يف فداء أشاهم ففدى كل قوم ّ‬
‫إب قد كنت مسلما ‪ ،‬فقال رسول هللا أعلم بإسالمك فإن يكن كما تقول فاهلل‬
‫المطلب يا رسول هللا ي‬
‫يجزيك بذلك ‪،‬‬

‫أب‬
‫وابب أخيك نوفل بن الحرث بن عبد المطلب وعقيل بن ي‬
‫فأما ظاهرا منك فكان علينا فافد نفسك ي‬
‫بب الحارث بن فهر ‪ ،‬قال ما إخال ذاك عندي يا‬
‫أح ي‬
‫طالب بن عبد المطلب وحليفك عتبة بن عمرو ي‬
‫رسول هللا ‪،‬‬

‫لبب‬
‫قال فأين المال الذي دفنته أنت وأم الفضل ؟ فقلت لها إن أصبت يف سفري هذا فهذا المال ي‬
‫إب‬
‫الفضل بن العباس وعبد هللا بن العباس وقثم بن العباس ؟ فقال لرسول هللا وهللا يا رسول هللا ي‬
‫وغي أم الفضل فاحسب يل يا رسول هللا ما‬ ‫غيي ّ‬ ‫شء ما علمه أحد ّ‬ ‫ر‬
‫ألعلم أنك رسول هللا إن هذا ي‬
‫مع ‪،‬‬ ‫ر‬
‫مب عشين أوقية من مال كان ي‬ ‫أصبتم ي‬

‫وابب أخويه وحليفه ‪ ،‬وأنزل هللا فيه (‬ ‫ر‬


‫شء أعطاناه هللا منك ففدى نفسه ي‬
‫فقال رسول هللا ال ذاك ي‬
‫خيا مما أخذ منكم ويغفر‬
‫خيا يؤتكم ّ‬
‫النب قل لمن يف أيديكم من األشى إن يعلم هللا يف قلوبكم ّ‬
‫يأيها ي‬
‫العشين األوقية ف اإلسالم ر‬
‫عشين عبدا كلهم يف يده مال‬ ‫لكم وهللا غفور رحيم ) ‪ ،‬فأعطاب هللا مكان ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫لغيه )‬
‫يرصب به مع ما أرجو من مغفرة هللا ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫‪ _107‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 026 / 0‬عن عائشة قالت لما جاءت أهل مكة يف فداء أشاهم‬
‫أب‬
‫أب العاص وبعثت فيه بقالدة كانت خديجة أدخلتها بها عل ي‬
‫بعثت زينب بنت رسول هللا يف فداء ي‬
‫بب عليها ‪،‬‬
‫حن ي‬
‫العاص ّ‬

‫‪112‬‬
‫أسيها وتردوا عليها الذي لها‬
‫فلما رآها رسول هللا رق لها رقة شديدة وقال إن رأيتم أن تطلقوا لها ّ‬
‫إب كنت مسلما ‪،‬‬
‫فافعلوا ‪ ،‬قالوا نعم يا رسول هللا وردوا عليه الذي لها ‪ ،‬قال وقال العباس يا رسول هللا ي‬
‫فقال رسول هللا أعلم بإسالمك ‪،‬‬

‫وابب أخويك نوفل بن الحارث بن عبد المطلب وعقيل‬


‫فإن يكن كما تقول فاهلل يجزيك فافد نفسك ي‬
‫بب الحارث بن فهر ‪ ،‬فقال ما‬
‫أب طالب بن عبد المطلب وحليفك عتبة بن عمرو بن جحدم أخا ي‬
‫بن ي‬
‫ذاك عندي يا رسول هللا ؟ قال فأين المال الذي دفنت أنت وأم الفضل فقلت لها إن أصبت فهذا المال‬
‫ر‬
‫لسء ما علمه‬
‫إب أشهد أنك رسول هللا إن هذا ي‬
‫لبب الفضل وعبد هللا وقثم ؟ فقال وهللا يا رسول هللا ي‬
‫ي‬
‫وغي أم الفضل ‪،‬‬
‫غيي ّ‬
‫أحد ّ‬

‫مع ‪ ،‬فقال رسول هللا افعل ففدى‬ ‫ر‬


‫مب عشين أوقية من مال كان ي‬
‫فاحسب يل يا رسول هللا ما أصبتم ي‬
‫النب قل لمن يف أيديكم من األشى إن يعلم هللا يف‬
‫وابب أخويه وحليفه وأنزل هللا ( يأيها ي‬
‫العباس نفسه ي‬
‫خيا مما أخذ منكم ويغفر لكم وهللا غفور رحيم ) ‪ ،‬فأعطاب مكان ر‬
‫العشين األوقية‬ ‫خيا يؤتكم ّ‬
‫قلوبكم ّ‬
‫ي‬
‫لغيه )‬
‫عشين عبدا كلهم يف يده مال يرصب به مع ما أرجو من مغفرة هللا ‪ ( 0‬صحيح ّ‬ ‫ف اإلسالم ر‬
‫ي‬

‫فألف ّبن يديه‬


‫النب أراد أن يشيي غالما ي‬
‫‪ _100‬روي ابن عدي يف الكامل ( ‪ ) 007 / 1‬عن عائشة أن ي‬
‫وأكي ‪ ،‬فقال النب ر‬
‫كية األكل شؤم ‪ ،‬فأمر برده ‪ ( 0‬ضعيف )‬ ‫تمرا ‪ ،‬فأكل الغالم ر‬
‫ي‬

‫مملوكن له عند‬
‫ّ‬ ‫حصن أن رجال أعتق ستة‬
‫ّ‬ ‫‪ _100‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1000‬عن عمران بن‬
‫اثنن وأرق أربعة‬
‫غيهم فدعا بهم رسول هللا فجزأهم أثالثا ثم أقرع بينهم فأعتق ّ‬
‫موته لم يكن له مال ّ‬
‫وقال له قوال شديدا ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪110‬‬
‫النب للعبودية ألن الرجل لم يكن له مال‬
‫حب بعد أن أعتق السيد عبيده فعال أعادهم ي‬
‫والشاهد فيه أنه ي‬
‫غيهم ‪،‬‬
‫ّ‬

‫حب الكراهة ‪ ،‬إذ يف أحاديث تحريم‬


‫النب فيه شيئا وال ي‬
‫الثاب تأكيد أن امتالك العبيد لم ير ي‬
‫والشاهد ي‬
‫غيها فقال أهريقوها ‪،‬‬
‫فأب بعضهم يسأله عن خمر أليتام ليس لهم مال ّ‬
‫الخمر أمر بإهراق الخمر كله ‪ ،‬ي‬
‫غيها ‪ ،‬ولم يأمر بعتق العبيد الذين هم مال‬
‫ه أليتام ويس لهم مال ّ‬
‫الب ي‬
‫فإن كان أمر بإهراق الخمر ي‬
‫عل عدم كراهته المتالك العبيد كليا ‪،‬‬
‫رجال كبار يستطيعون العمل والكسب فهذا بيان ي‬

‫اثنن فقط ‪ ،‬فلم‬


‫النب للعبودية أربعة منهم وأعتق ّ‬
‫والشاهد الثالث أن الرجل أعتق ستة عبيد فأعاد ي‬
‫اثنن فقط ‪ ،‬ولو كان امتالكهم فيه حرمة أو كراهة‬
‫يعتق ثالثة ‪ ،‬وال أعتق أربعة ‪ ،‬وال أعتق خمسة ‪ ،‬بل ّ‬
‫ألعتق أكي عدد ممكن منهم لتقليل ما يف يد الرجل من حرام إال أنه لم يفعل ذلك ‪،‬‬

‫أب آثرت ذكره‬


‫والشاهد الرابع بيان أن العبيد نوع من المال ‪ ،‬وهذا إن وكان معروفا بالعموم إال ي‬
‫لوضوحه يف نص الحديث ‪0‬‬

‫‪ _106‬روي ابن منصور يف سننه ( ‪ ) 411‬عن سعيد بن المسيب أن رجال أعتق ستة أعبد له يف مرضه‬
‫لغيه )‬
‫اثنن وأرق أربعة ‪ ( 0‬حسن ّ‬
‫فأقرع رسول هللا بينهم فأعتق ّ‬

‫بب عذرة أعتق مملوكا له عند‬


‫أب قالبة عن رجل من ي‬
‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 206 / 16‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _101‬روي‬
‫لغيه )‬
‫الثلثن ‪ ( 0‬صحيح ّ‬
‫ّ‬ ‫غيه فأعتق رسول هللا ثلثه وأمره أن يسع يف‬
‫موته وليس له مال ّ‬

‫‪114‬‬
‫مملوكن له ثالثة‬
‫ّ‬ ‫‪ _102‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 10706‬عن عكرمة بن خالد قال أعتق رجل‬
‫لغيه )‬
‫النب بينهم فأعتق أحدهم ‪ ( 0‬حسن ّ‬
‫غيهم فأقرع ي‬
‫ليس له مال ّ‬

‫‪ _100‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 10702‬عن مكحول يقول أعتقت امرأة من األنصار توفيت‬
‫النب قال يف ذلك قوال شديدا ثم أمر بستة قداح فأقرع‬
‫أعبدا لها ستة لم يكن لها مال ‪ ،‬فلما بلغ ذلك ي‬
‫لغيه )‬
‫اثنن ‪ ( 0‬حسن ّ‬
‫بينهم فأعتق ّ‬

‫المسلمن عل عهد رسول هللا‬ ‫أب هريرة قال أن رجال من‬ ‫ئ‬
‫ّ‬ ‫النساب يف الكيي ( ‪ ) 4000‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _104‬روي‬
‫غيهم فرفع إل رسول هللا‬
‫أجمعن ولم يدع ماال ّ‬
‫ّ‬ ‫توف وترك ستة من الرقيق وأنه أعتقهم عند الموت‬
‫ي‬
‫اثنن وأرق أربعة ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫فأقرع رسول هللا بينهم فأعتق ّ‬

‫حصن أن رجال أعتق ستة أعبد عند موته ولم‬


‫ّ‬ ‫‪ _100‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0000‬عن عمران بن‬
‫النب فقال له قوال شديدا ثم دعاهم فجزأهم ثالثة أجزاء فأقرع بينهم‬
‫غيهم فبلغ ذلك ي‬
‫يكن له مال ّ‬
‫اثنن وأرق أربعة ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫فأعتق ّ‬

‫الحصن وسمرة بن جندب أن رجال‬


‫ّ‬ ‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 700‬عن عمران بن‬
‫‪ _100‬روي الطي ي‬
‫اثنن وأرق أربعة ‪( 0‬‬
‫النب بينهم فأعتق ّ‬
‫غيهم ‪ ،‬فأقرع ي‬
‫أعتق ستة أعبد له عند الموت لم يكن له مال ّ‬
‫لغيه )‬
‫صحيح ّ‬

‫الباهل قال أعتق رجل يف وصيته‬


‫ي‬ ‫أب أمامة‬
‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0000‬عن ي‬‫‪ _107‬روي الطي ي‬
‫ر‬
‫فتغيظ عليه ثم أسهم عليهم فأخرج ثلثهم‬ ‫غيهم ‪ ،‬فبلغ ذلك رسول هللا‬
‫ستة أرؤس له لم يكن له مال ّ‬
‫لغيه )‬
‫‪ ( 0‬صحيح ّ‬

‫‪110‬‬
‫النب أن رجال أعتق ستة مماليك له‬
‫أب سعيد عن ي‬
‫‪ _100‬روي ابن المقرئ يف معجمه ( ‪ ) 1260‬عن ي‬
‫لغيه )‬
‫اثنن وأرق أربعة ‪ ( 0‬صحيح ّ‬
‫النب بينهم فأعتق ّ‬
‫عند موته ‪ ،‬فأقرع ي‬

‫أب زيد األنصاري أن رجال من األنصار أعتق ستة‬


‫‪ _100‬روي الطحاوي يف المشكل ( ‪ ) 746‬عن ي‬
‫النب فغضب من ذلك وقال لقد هممت أن ال‬
‫غيهم فبلغ ذلك ي‬
‫مملوكن له عند موته ليس له مال ّ‬
‫ّ‬
‫اثنن وأرق أربعة ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫أصل عليه ثم دعا مماليكه ‪ ،‬فجزأهم ثالثة أجزاء فأقرع بينهم فأعتق ّ‬
‫ي‬

‫عل انطلق‬
‫عل قال فجرت جارية آلل رسول هللا فقال يا ي‬
‫‪ _176‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 4470‬عن ي‬
‫عل أفرغت ؟ قلت أتيتها‬
‫فأقم عليها الحد ‪ ،‬فانطلقت فإذا بها دم يسيل لم ينقطع فأتيته فقال يا ي‬
‫ودمها يسيل فقال دعها حب ينقطع دمها ثم أقم عليها الحد ‪ ،‬وأقيموا الحدود عل ما ملكت أيمانكم ‪0‬‬
‫لغيه )‬
‫( صحيح ّ‬

‫عل وهو يخطب عل المني فحمد هللا وأثب عليه ثم‬


‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 227 / 0‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _171‬روي‬
‫قال أيها الناس أيما عبد أو أمة زب فأقيموا عليه الحد وإن كان قد أحصن فاجلدوه ‪ ،‬فإن خادما لرسول‬
‫فأرسلب إليها ألرصب ها فوجدتها حديثة عهد بنفاسها وخشيت إن أنا رصبتها أن أقتلها فرددت‬
‫ي‬ ‫هللا زنت‬
‫عنها حب تماثل وتشتد ‪ ،‬قال أحسنت ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪ _172‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 0000‬عن عمرو بن حزم أن رسول هللا كتب إل أهل اليمن‬
‫بكتاب فيه الفرائض والسن والديات وبعث به مع عمرو بن حزم ‪ ،‬فقرئت عل أهل اليمن وهذه‬
‫النب إل رشحبيل بن عبد كالل والحارث بن عبد كالل ‪ ،‬فذكر الحديث وفيه وليس‬
‫نسختها ‪ ،‬من دمحم ي‬
‫شء ‪ ( 0‬صحيح )‬‫ر‬
‫يف عبد المسلم وال فرسه ي‬

‫‪110‬‬
‫عل ذلك من‬
‫عل امتالك العبيد ‪ ،‬ولم ير يف ذلك حرمة وال كراهة ‪ ،‬وظل ي‬
‫النب لهم ي‬
‫والشاهد فيه إقرار ي‬
‫بعده الصحابة والتابعون واألئمة ‪،‬‬

‫عل السيد يف عبيده ‪ ،‬فصار كأنما ال دافع هناك يدفعه لعتقه‬


‫الثاب بيان أن الزكاة ال تجب ي‬
‫والشاهد ي‬
‫ر‬
‫حب ال‬
‫سوي التفضل المحض ‪ ،‬إذ أنه إن كانت فيهم زكاة لكان هذا دافعا لبعضهم إلخراجهم من ملكه ي‬
‫يدفع عليهم زكاة ‪0‬‬

‫النب ليس عل المسلم يف فرسه‬


‫أب هريرة قال قال ي‬
‫‪ _170‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 1400‬عن ي‬
‫وغالمه صدقة ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫النب قال ليس عل المسلم صدقة يف‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _174‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 1404‬عن ي‬
‫عبده وال يف فرسه ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫النب قال ليس يف الخيل والرقيق زكاة إال زكاة‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _170‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 1004‬عن ي‬
‫لغيه )‬
‫الفطر يف الرقيق ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫أب هريرة أن رسول هللا قال ليس عل المسلم يف‬


‫‪ _170‬روي ابن خزيمة يف صحيحه ( ‪ ) 2240‬عن ي‬
‫فرسه وال يف عبده وال وليدته صدقة إال صدقة الفطر ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪117‬‬
‫عل قال قال رسول هللا قد عفوت عن صدقة الخيل‬‫‪ _177‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 026‬عن ي‬
‫مائتن‬ ‫شء فإذا بلغت‬‫ر‬
‫ّ‬ ‫تسعن ومائة ي‬
‫ّ‬ ‫أربعن درهما درهما وليس يف‬
‫ّ‬ ‫والرقيق فهاتوا صدقة الرقة من كل‬
‫ففيها خمسة دراهم ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪ _170‬روي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 1407‬عن جابر أن رسول هللا نه عن أكل لحوم الحمر األهلية ‪،‬‬
‫لغيه )‬
‫السب ‪ ( 0‬صحيح ّ‬
‫ي‬ ‫ونه أن توطأ النساء الحبال من‬

‫النب يف بعض غزواته رأى‬


‫جبي أن ي‬
‫‪ _170‬روي أبو داود يف المراسيل ( ‪ ) 210‬عن عبد الرحمن بن ّ‬
‫السب ‪ ،‬قال هل يطؤها ؟ قالوا‬
‫ي‬ ‫الثدين والبطن ‪ ،‬فقال ما هذه قالوا اشياها فالن من‬
‫ّ‬ ‫جارية ضخمة‬
‫نعم ‪ ،‬قال رسول هللا كيف ترثه وقد غدرت يف سمعه وبرصه أم كيف يرثك وليس منك ؟ قد هممت أن‬
‫ألعنك لعنة تدخل معك القي ‪ ،‬قال وأعتق رسول هللا ولدها ‪ ( 0‬مرسل صحيح )‬

‫عل الرجال مع الغنائم كتوزي ع المال‬


‫والشاهد فيه إقرار أخذ السبايا كجزء من الغنائم ‪ ،‬وتوزيعهن ي‬
‫واألثاث والمتاع ‪،‬‬

‫وتعط لهذا‬ ‫والشاهد الثاب بيان أن السبايا ال خيار لديهن ف ر ئ‬


‫ش ‪ ،‬فهن جزء من الغنيمة تؤخذ من هذا‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ويجامعها هذا وال اختيار لها ف ر ئ‬
‫ش من ذلك ‪،‬‬ ‫ي‬

‫فه بمجرد وقوع ذلك صارت مطلقة من زوجها إن كانت‬


‫الب تقع يف السبايا ي‬
‫والشاهد الثالث أن المرأة ي‬
‫ه تريده وترضاه وال تريد طالقه ‪،‬‬
‫السب يحرمها من زوجها وإن كنت ي‬
‫ي‬ ‫ذات زوج ‪ ،‬وأن‬

‫‪110‬‬
‫الب تؤخذ يف الحسبان قبل جماع األمة أو المسبية أن ال تكون حامال‬
‫والشاهد الرابع أن العلة الوحيدة ي‬
‫‪ ،‬فإن كانت ممن يحضن فيتم استياؤها بحيضة واحدة ‪،‬‬

‫يصي عبدا‬
‫والشاهد الرابع أن المرأة المسبية إن كانت حامال قبل أن تقع يف السبايا فهذا الذي يف بطنها ّ‬
‫لمالكها ‪ ،‬وهذا محل اتفاق ّبن الفقهاء والمذاهب ‪،‬‬

‫إل عبد دون صدور فعل منه هو وإنما صار عبدا ألن أمه كانت‬
‫والشاهد الخامس بيان تحويل الطفل ي‬
‫أمة مملوكة ‪ ،‬وب هذا صار الطفل عبدا من قبل أن يولد ‪ ،‬فجعل األصل فيه العبودية وليس الحرية ‪0‬‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا أال إن المطال إل‬


‫الشامين ( ‪ ) 2601‬عن ي‬
‫ّ‬ ‫اب يف مسند‬
‫‪ _106‬روي الطي ي‬
‫ملء فليحتل ‪ ،‬أال ال يباع سهم حب يعلم ما هو وال ثمرة حب يعلم ما خراجها ‪،‬‬
‫الغريم فمن أحيل عل ي‬
‫لغيه )‬
‫السب حب يضعن أحمالهن ‪ ( 0‬صحيح ّ‬
‫ي‬ ‫وال توطأ حبال‬

‫حنن بعث جيشا‬


‫أب سعيد الخدري أن رسول هللا يوم ّ‬
‫‪ _101‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1400‬عن ي‬
‫إل أوطاس فلقوا عدوا فقاتلوهم فظهروا عليهم وأصابوا لهم سبايا ‪ ،‬فكأن ناسا من أصحاب رسول هللا‬
‫كن فأنزل هللا يف ذلك ( والمحصنات من النساء إال‬ ‫تحرجوا من غشيانهن من أجل أزواجهن من ر‬
‫المش ّ‬ ‫ر‬

‫ما ملكت أيمانكم ) أي فهن لكم حالل إذا انقضت عدتهن ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫سب أوطاس ولهن‬


‫أب سعيد الخدري قال أصبنا نساء من ي‬
‫‪ _102‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 11200‬عن ي‬
‫النب فيلت هذه اآلية ( والمحصنات من النساء إال ما‬
‫أزواج فكرهنا أن نقع عليهن ولهن أزواج فسألنا ي‬
‫لغيه )‬
‫ملكت أيمانكم ) قال فاستحللنا بها فروجهن ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫‪110‬‬
‫حنن شية‬
‫النب بعث يوم ّ‬
‫أب سعيد الخدري أن ي‬
‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 17640‬عن ي‬
‫‪ _100‬روي ابن ي‬
‫فأصابوا حيا من العرب يوم أوطاس فهزموهم وقتلوهم وأصابوا لهم نساء لهن أزواج ‪ ،‬فكان أناس من‬
‫النب تأثموا من غشيانهن من أجل أزواجهن فأنزل هللا ( والمحصنات من النساء إال ما ملكت‬
‫أصحاب ي‬
‫أيمانكم ) منهن فحالل لكم ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪ _104‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 12700‬عن الحسن البرصي قال كنا نغزو مع رسول هللا فإذا‬
‫الفء فأراد أن يصيبها أمرها فغسلت ثيابها واغتسلت ثم علمها اإلسالم‬
‫أصاب أحدهم الجارية من ي‬
‫لغيه )‬
‫وأمرها بالصالة واستيأها بحيضة ثم أصابها ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫جبي يف قوله ( والمحصنات من النساء‬


‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 17600‬عن سعيد بن ّ‬
‫‪ _100‬روي ابن ي‬
‫حنن لما افتتح رسول هللا حنينا أصاب المسلمون‬
‫إال ما ملكت أيمانكم ) قال نزلت يف نساء أهل ّ‬
‫النب فذكروا ذلك له فأنزل هللا‬
‫يأب المرأة منهن قالت إن يل زوجا ‪ ،‬فأتوا ي‬
‫السبايا فكان الرجل إذا أراد أن ي‬
‫لغيه )‬
‫( والمحصنات من النساء إال ما ملكت أيمانكم ) قال السبايا من ذوات األزواج ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫الدارقطب يف سننه ( ‪ ) 4101‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا إذا خرج العبد من دار‬
‫ي‬ ‫‪ _100‬روي‬
‫ر‬
‫الشك قبل سيده فهو حر ‪ ،‬وإذا خرج من بعده رد إليه ‪ ( 0‬حسن )‬

‫نه أو تحريم ‪ ،‬وهذا يؤيده آثار‬


‫والشاهد فيه بيان استمرار العمل بالرق وامتالك العبيد دون كراهة أو ي‬
‫والتابعن واألئمة والفقهاء فلم يقل أحد منهم بتحريم أو كراهة ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫الصحابة‬

‫إل سيده عبدا ‪ ،‬وأن ذلك ليس بمخرج‬


‫الثاب أن السيد إذا أسلم ثم أسلم العبد يتم رد العبد ي‬
‫والشاهد ي‬
‫له من العبودية ‪،‬‬

‫‪126‬‬
‫مشكا والعبد مسلما ال يجوز إبقاء العبد ف ملك السيد ر‬
‫المشك ‪،‬‬ ‫والشاهد الثالث أن السيد إذا كان ر‬
‫ي‬
‫إل سيده ‪0‬‬
‫ويصي حرا ‪ ،‬إال إن أسلم سيده بعده ّفيد والءه ي‬
‫ّ‬

‫ر‬
‫األعس قال قص رسول‬ ‫أب سعيد‬
‫‪ _107‬روي الحارث يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 2600 /‬عن ي‬
‫لغيه )‬
‫هللا يف العبد إذا أسلم فجاء مواله فأسلم فهو أحق به ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫ر‬
‫األعس قال كان رسول هللا إذا خرج إليه العبد‬ ‫أب سعيد‬
‫ي‬ ‫السي ( ‪ ) 216‬عن ي‬
‫‪ _100‬روي أبو إسحاق يف ّ‬
‫قبل مواله فأسلم ثم أسلم مواله بعد لم يرده إليه ‪ ،‬وإذا أسلم مواله قبل ثم جاء العبد بعد فأسلم رده‬
‫لغيه )‬
‫إل مواله ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫أب أمامة قال تدل عبد من حصن الطائف فجاء‬


‫الكبي ( ‪ ) 7070‬عن ي‬
‫ّ‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _100‬روي الطي ي‬
‫غالم فقال إن العبد إذا أسلم قبل مواله لم يرد إليه وإذا أسلم المول‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫مواله فقال يا رسول هللا رد ي‬
‫ُ‬
‫لغيه )‬
‫ثم أسلم العبد دفع إليه ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫أب سعيد األعسم قال قص رسول هللا يف العبد وسيده‬


‫‪ _106‬روي ابن منصور يف سننه ( ‪ ) 2060‬عن ي‬
‫قضيتن قص يف العبد إذا خرج من دار الحرب قبل سيده أنه حر فإن خرج سيده بعد لم يرد عليه‬
‫ّ‬
‫وقص أن السيد إذا خرج من دار الحرب قبل العبد ثم خرج العبد بعده رد عل سيده ‪ ( 0‬مرسل حسن )‬

‫أتصل المرأة يف دراعة ؟‬


‫ي‬ ‫‪ _101‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 0604‬عن ابن جري ج قال قلت لعطاء‬
‫ُ‬
‫يصلن حب تجعل إحداهن إزارها عل‬‫ّ‬ ‫قال نعم ‪ ،‬أخيت أن اإلماء عل عهد رسول هللا وبعده كن ال‬
‫رأسها متقنعة أو خمارا أو خرقة يغيب فيها رأسها ‪ ( 0‬مرسل صحيح )‬

‫‪121‬‬
‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 0207‬عن عطاء قال قال رسول هللا إن األمة قد ألقت فروة‬
‫‪ _102‬روي ابن ي‬
‫رأسها ‪ ( 0‬مرسل حسن )‬

‫الهذل قال باع عبد هللا بن مسعود‬


‫ي‬ ‫المنتف ( ‪ ) 067‬عن عبد الرحمن‬
‫ي‬ ‫‪ _100‬روي ابن الجارود يف‬
‫بعشة آالف فقال إنما بعتك ر‬
‫بعشين ألفا‬ ‫بعشين ألفا ‪ ،‬فجاءه ر‬
‫األشعث بن قيس سبيا من سب اإلمارة ر‬
‫ي‬
‫فإب أرض يف ذلك برأيك ‪،‬‬ ‫ر‬
‫‪ ،‬قال إنما أخذتها بعشة آالف قال ي‬

‫فقال ابن مسعود إن شئت حدثتك عن رسول هللا فعلت ‪ ،‬قال أجل ‪ ،‬قال قال رسول هللا إذا تبايع‬
‫فإب قد رددت‬
‫المتبايعان بيعا ليس بينهما شهود فالقول ما قال البائع أو ييادان البيع ‪ ،‬قال األشعث ي‬
‫عليك ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫النب بالعبيد والسبايا من دون أن يري أحد منهم أن ذلك‬


‫والشاهد فيه استمرار عمل الصحابة بعد ي‬
‫وعل هذا ظل التابعون واألئمة والفقهاء من بعدهم ‪0‬‬
‫ي‬ ‫وانته ‪،‬‬
‫ي‬ ‫مص‬
‫منتها أو حكما ي‬

‫ومب أراد السيد أن يبيع عبده أو أمته فال بأس‬


‫الثاب بيان أن العبيد واإلماء نوع من المال ‪ ،‬ي‬
‫والشاهد ي‬
‫ويترصف فيهم كما يترصف يف أي جزء من ماله ‪0‬‬

‫أب طلحة يتام فابتاع لهم خمرا‬


‫‪ _104‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 10021‬عن أنس قال كان يف حجر ي‬
‫لغيه )‬
‫فلما حرمت الخمر أب رسول هللا فقال أجعله خال ؟ قال ال ‪ ،‬قال فأهراقه ‪ ( 0‬صحيح ّ‬

‫‪122‬‬
‫النب عن أيتام ورثوا خمرا‬
‫‪ _100‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0070‬عن أنس بن مالك أن أبا طلحة سأل ي‬
‫؟ قال أهرقها ‪ ،‬قال أفال أجعلها خال ؟ قال ال ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫أب سعيد قال كان عندنا خمر ليتيم فلما نزلت المائدة‬
‫‪ _100‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 1200‬عن ي‬
‫لغيه )‬
‫سألت رسول هللا عنه وقلت إنه ليتيم ‪ ،‬فقال أهريقوه ‪ ( 0‬صحيح ّ‬

‫النخع أن رجال كان يف يديه مال‬


‫ي‬ ‫الخطاب يف غريب الحديث ( ‪ ) 000 / 1‬عن إبراهيم‬
‫ي‬ ‫‪ _107‬روي‬
‫النب فقص عليه فقال أهرقها ‪ ،‬وكان المال نهز‬
‫يتام فاشيى به خمرا ‪ ،‬فلما نزل تحريمها انطلق إل ي‬
‫ر‬
‫عشة آالف ‪ ( 0‬مرسل ضعيف )‬

‫النب بإهراقها ورميها إذ ما دام نزل تحريمها فحرم امتالكها‬


‫والشاهد فيه أن الخمر لما نزل تحريمها أمر ي‬
‫النب أمرهم‬ ‫ُ‬
‫النب والصحابة يملكون العبيد واإلماء وال يعلم أن ي‬
‫‪ ،‬لكن مع ذلك يف الوجه المقابل ظل ي‬
‫بيك ر ئ‬
‫ش مما يف أيديهم من عبيد وإماء ‪،‬‬

‫خل فرفض ذلك ‪ ،‬فصار امتالك‬‫والشاهد الثاب أن الصحابة لما سألوا النب عن تحويل الخمر إل ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الخمر بأي وجه حراما ‪ ،‬ومع ذلك عل الوجه المقابل ال ُيعلم أن ورد أي ر ئ‬
‫ش نحو ذلك يف امتالك‬ ‫ي‬
‫العبيد واإلماء ‪ ،‬من قريب أو من بعيد ‪،‬‬

‫الب كانت ماال أليتام أمر بإهراقها ورميها ‪ ،‬وهذه مال أيتام وليست مال‬
‫والشاهد الثالث أن الخمور ي‬
‫أناس رجال كبار يستطيعون العمل وتعويض أنفسهم عما فقدوا من مال ‪ ،‬ومع ذلك أمر بإهراق خمر‬
‫األيتام ولم يأمر أحدا من الصحابة أن ييك ما معه من عبيد أو إماء ‪،‬‬

‫‪120‬‬
‫والشاهد الرابع أن العبيد كانوا ماال لرجال لديهم أنواع أخري من التجارات كالغنم واإلبل والطعام‬
‫وغيها من األموال ‪ ،‬فإن أمر أحدهم أن ييك ما معه من عبيد ومال‬
‫والشارب والحرير والزراعة ّ‬
‫النب أحدا من الصحابة بذلك ‪ ،‬لكنه أمر بإهراق مال‬
‫فسييك فقط جزءا من ماله ‪ ،‬ومن ذلك لم يأمر ي‬
‫األيتام ‪ ،‬وشتان والفرق والداللة واضحة ‪0‬‬

‫وف حجره يتيم وكان‬


‫النب ي‬
‫‪ _100‬روي أبو عوانة يف مستخرجه ( ‪ ) 7070‬عن أنس قال جاء رجل إل ي‬
‫حن حرمت الخمر ‪ ،‬فقال يا رسول هللا نصنعه خال ؟ قال ال ‪ ،‬قال فصبه حب سال الوادي‬
‫عنده خمر ّ‬
‫‪ ( 0‬صحيح )‬

‫أب طلحة قال كان عندي مال ليتام‬


‫‪ _100‬روي ابن زنجويه يف األموال ( ‪ ) 420‬عن أنس بن مالك عن ي‬
‫فاشييت به خمرا وذلك قبل أن تحرم الخمر ‪ ،‬قال وما خمرنا يومئذ إال من التمر فأتيت رسول هللا‬
‫فقلت إن عندي ماال ليتام اشييت به خمرا وذلك قبل أن تحرم الخمر ‪ ،‬فقال اكش الدنان وأهرقه ‪،‬‬
‫لغيه )‬
‫يأمرب أن أكش الدنان وأهريقه ‪ ( 0‬صحيح ّ‬
‫ي‬ ‫قال فعدت إليه ثالث مرات كل ذلك‬

‫اليمب قال قدمنا عل رسول هللا ونحن خمس‬


‫ي‬ ‫‪ _266‬روي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 0077‬عن شاج‬
‫لغيه )‬
‫أمرب فشققتهما ‪ ( 0‬صحيح ّ‬
‫ي‬ ‫النب‬
‫غلمان لتميم وكان تجارتهم الخمر فلما نزل تحريم الخمر عل ي‬

‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 0002‬عن عيس بن جارية قال كان رجل يحمل الخمر من خيي‬
‫‪ _261‬روي أبو ي‬
‫المسلمن فقال يا فالن إن‬
‫ّ‬ ‫المسلمن فحمل منها بمال فقدم به المدينة ‪ ،‬فلقيه رجل من‬
‫ّ‬ ‫فيبيعها من‬
‫النب فقال يا رسول هللا‬
‫الخمر قد حرمت فوضعها حيث انته عل تل وسج عليها باألكسية ‪ ،‬ثم أب ي‬
‫بلغب أن الخمر قد حرمت ؟ قال أجل ‪،‬‬
‫ي‬

‫‪124‬‬
‫يكافئب منها ؟ قال‬
‫ي‬ ‫قال أال أرددها عل من يبيعها ابتعها منه ؟ قال ال يصلح ردها ‪ ،‬قال أال أهديها لمن‬
‫ال ‪ ،‬قال إن فيها ماال ليتام يف حجري ؟ قال إذا أتانا مال من البحرين فإننا نعوض أيتامك من مالهم ثم‬
‫نادى يا أهل المدينة ‪ ،‬قال فقال الرجل يا رسول هللا األوعية ينتفع بها ؟ قال فحلوا أوكيتها فانصبت‬
‫حب استقرت يف بطن الوادي ‪ ( 0‬حسن )‬

‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 21020‬عن بكر بن عبد هللا قال لما حرمت الخمر أتوا إل‬
‫‪ _262‬روي ابن ي‬
‫لغيه )‬
‫النب فقالوا يا رسول هللا أنبيعها فننتفع بأثمانها ؟ قال أهريقوها ‪ ( 0‬حسن ّ‬
‫ي‬

‫‪ _260‬روي ابن منصور يف سننه ( ‪ ) 011‬عن قتادة قال بلغنا أن هذه اآلية لما نزلت ( إنما الخمر‬
‫شء فال يطعمه وال‬ ‫ر‬
‫نب هللا يا أيها الناس إن هللا قد حرم الخمر فمن كان عنده منها ي‬
‫والميش ) قال ي‬
‫لغيه )‬
‫يبعها فأهراقوها حب جعل المسلمون يجدون ريحها يف طريق المدينة ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫جبي يف قوله ( ويصدكم عن ذكر هللا‬


‫تفسيه ( ‪ ) 0776‬عن سعيد بن ّ‬
‫ّ‬ ‫أب حاتم يف‬
‫‪ _264‬روي ابن ي‬
‫وعن الصالة فهل أنتم منتهون ) فهذا وعيد التحريم ‪ ،‬قالوا قد انتهينا يا ربنا ‪ ،‬فقال رسول هللا من كان‬
‫غيه )‬ ‫عنده رشء فال يبعها وال ر‬
‫يشب ها ‪ ( 0‬حسن ل ّ‬ ‫ي‬

‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 1004‬عن جابر قال كان رجل يحمل الخمر من خيي إل المدينة‬
‫‪ _260‬روي أبو ي‬
‫المسلمن فقال يا فالن إن‬
‫ّ‬ ‫المسلمن فحمل منها بمال فقدم به المدينة فلقيه رجل من‬
‫ّ‬ ‫فيبيعها من‬
‫النب فقال يا رسول هللا‬
‫الخمر قد حرمت ‪ ،‬فوضعها حيث انته عل تل وسج عليها باألكسية ثم أب ي‬
‫بلغب أن الخمر قد حرمت ‪ ،‬قال أجل ‪ ،‬قال إل أن أردها عل من ابتعتها منه ‪،‬‬
‫ي‬

‫‪120‬‬
‫يكافئب منها ‪ ،‬قال ال ‪ ،‬قال إن فيها ماال ليتام يف حجري ‪،‬‬
‫ي‬ ‫قال ال يصلح ردها ‪ ،‬قال إل أن أهديها لمن‬
‫قال إذا أتانا مال البحرين فأتنا نعوض أيتامك من مالهم ‪ ،‬ثم نادى بالمدينة قال فقال الرجل يا رسول‬
‫هللا األوعية ننتفع بها ؟ قال فحلوا أوكيتها فانصبت حب استقرت يف بطن الوادي ‪ ( 0‬حسن )‬

‫يعل يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 1060 /‬عن عيس بن جارية قال كان رجل يحمل‬
‫‪ _260‬روي أبو ي‬
‫المسلمن‬
‫ّ‬ ‫المسلمن فحمل منها بمال فقدم به المدينة فلقيه رجل من‬
‫ّ‬ ‫الخمر من خيي فيبيعها من‬
‫النب‬
‫فقال يا فالن إن الخمر قد حرمت فوضعها حيث انته عل تل وسج عليها باألكسية ‪ ،‬ثم أب ي‬
‫بلغب أن الخمر قد حرمت ؟ قال أجل ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فقال يا رسول هللا‬

‫يكافئب منها ؟ قال ال ‪،‬‬


‫ي‬ ‫قال أال أردها عل من ابتعتها منه ؟ قال ال يصلح ردها ‪ ،‬قال أال أهديها لمن‬
‫قال إن فيها ماال ليتام يف حجري ؟ قال إذا أتانا مال من البحرين فإننا نعوض أيتامك عن مالهم ‪ ،‬ثم‬
‫نادي يا أهل المدينة ‪ ،‬قال فقال رجل يا رسول هللا األوعية ينتفع بها ؟ قال فحلوا أوعيتها فانصب حب‬
‫لغيه )‬
‫استقرت يف بطن الوادي ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫النخع أن رجال كان يتجر بأموال اليتام فاشيى‬


‫ي‬ ‫‪ _267‬روي القاسم بن سالم يف األموال ( ‪ ) 201‬عن‬
‫بها خمرا فقال له رسول هللا أهرقها ‪ ،‬فقال إنها أموال اليتام فقال أهرقها ‪ ،‬فقال إنها أموال اليتام فقال‬
‫لغيه )‬
‫أهرقها ‪ ،‬فأهرقها حب سالت يف الوادي ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0207‬عن عائشة قالت قال رسول هللا اللباس يظهر‬
‫‪ _260‬روي الطي ي‬
‫لغيه )‬
‫الغب والدهن يذهب البؤس واإلحسان إل المملوك يكبت هللا به العدو ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫‪120‬‬
‫نه أو تحريم أو كراهة يف ذلك ‪ ،‬وإنما أمر‬ ‫والشاهد فيه إقرار امتالك العبيد من دون إظهار ر ئ‬
‫ش من ي‬
‫النب ‪ ،‬والتابعون واألئمة من بعد الصحابة ‪0‬‬
‫وعل ذلك ظل الصحابة من بعد ي‬
‫ي‬ ‫باإلحسان إليهم ‪،‬‬

‫‪ _260‬روي اليار يف مسنده ( كشف األستار ‪ ) 2006 /‬عن األشعث قال قال رسول هللا الدهن يذهب‬
‫لغيه )‬
‫البؤس والكسوة تظهر الغب واإلحسان إل الخادم يكبت العدو ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫النب قال الكسوة تطهر‬


‫‪ _216‬روي أبو داود يف مسائل أحمد ( ‪ ) 1002‬عن طلحة بن عبيد هللا عن ي‬
‫لغيه )‬
‫الغب والدهن يذهب بالبؤس واإلحسان إل الخادم مما يكبت هللا به العدو ‪ ( 0‬حسن ّ‬
‫ي‬

‫‪ _211‬روي اليمذي ف سننه ( ‪ ) 2404‬عن جابر قال قال رسول هللا ثالث من كن فيه ر‬
‫نش هللا عليه‬ ‫ي‬
‫كنفه وأدخله جنته رفق بالضعيف وشفقة عل الوالدين وإحسان إل المملوك ‪ ( 0‬حسن )‬

‫‪ _212‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 10006‬عن رويفع بن ثابت األنصاري يقول سمعت رسول هللا يقول‬
‫السب حب‬
‫ي‬ ‫من كان يؤمن باهلل واليوم اآلخر فال يبتاعن ذهبا بذهب إال وزنا بوزن وال ينكح ثيبا من‬
‫لغيه )‬
‫تحيض ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫حن‬
‫‪ _210‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 2007‬عن أنس بن مالك قال كانت عامة وصية رسول هللا ّ‬
‫حرصته الوفاة وهو يغرغر بنفسه الصالة وما ملكت أيمانكم ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫نه‬ ‫ُ‬ ‫ر‬


‫النب ‪ ،‬وال يعلم أنه قال شيئا فيه ي‬
‫حب وفاة ي‬
‫والشاهد فيه بيان أن امتالك العبيد واإلماء ظل منتشا ي‬
‫النب ‪،‬‬ ‫ر‬
‫وح أو تشي ع جديد بعد وفاة ي‬
‫حب توفاه هللا ‪ ،‬وال ي‬
‫أو كراهة يف هذا ي‬

‫‪127‬‬
‫الثاب أن من يكون يف الوفاة وحال الموت يذكر أمورا من األهمية بمكان أو أمورا كان يؤجلها أو‬
‫والشاهد ي‬
‫النه عن امتالك‬
‫النب بعتق العبيد واإلماء أو ي‬
‫أمورا ينبه عليها ‪ ،‬إذ هو يف الموت ‪ ،‬ومع ذلك لم يأمر ي‬
‫العبيد واإلماء ‪ ،‬بل فقط أمر بحسن معاملتهم ‪0‬‬

‫حن حرصه‬
‫‪ _214‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 11700‬عن أنس قال كانت عامة وصية رسول هللا ّ‬
‫الموت الصالة وما ملكت أيمانكم حب جعل رسول هللا يغرغر بها صدره وما يكاد يفيض بها لسانه ‪( 0‬‬
‫صحيح )‬

‫البيهف يف الشعب ( ‪ ) 11600‬عن أنس قال كنا عند رسول هللا حيث حرصته الوفاة قال‬
‫ي‬ ‫‪ _210‬روي‬
‫فقال لنا اتقوا هللا يف الصالة اتقوا هللا يف الصالة ثالثا ‪ ،‬اتقوا هللا فيما ملكت أيمانكم اتقوا هللا يف‬
‫والصب اليتيم ‪ ،‬اتقوا هللا يف الصالة فجعل يرددها وهو يقول الصالة وهو‬
‫ي‬ ‫الضعيفن المرأة األرملة‬
‫ّ‬
‫لغيه )‬
‫يغرغر حب فاضت نفسه ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫‪ _210‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 20040‬عن أم سلمة قالت كان من آخر وصية رسول هللا الصالة‬
‫لغيه )‬
‫نب هللا يلجلجها يف صدره وما يفيص بها لسانه ‪ ( 0‬حسن ّ‬
‫الصالة وما ملكت أيمانكم حب جعل ي‬

‫عل قال كان آخر كالم رسول هللا الصالة الصالة اتقوا هللا‬
‫‪ _217‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0100‬عن ي‬
‫فيما ملكت أيمانكم ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫عل‬
‫أب طالب أن رسول هللا لما ثقل قال يا ي‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _210‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 071 / 2‬عن ي‬
‫إب أحفظ ذراعا‬
‫تسبقب نفسه فقلت ي‬
‫ي‬ ‫أمب بعدي ‪ ،‬قال فخشيت أن‬
‫ائتب بطبق أكتب فيه ما ال تضل ي‬
‫ي‬
‫من الصحيفة ‪،‬‬

‫‪120‬‬
‫يوض بالصالة والزكاة وما ملكت أيمانكم ‪ ،‬قال كذلك حب‬
‫ي‬ ‫اع وعضدي فجعل‬
‫قال فكان رأسه ّبن ذر ي‬
‫فاضت نفسه وأمر بشهادة ال إله إال هللا وأن دمحما عبده ورسوله حب فاضت نفسه من شهد بهما حرم‬
‫لغيه )‬
‫عل النار ‪ ( 0‬صحيح ّ‬

‫عل بن‬
‫توف رسول هللا ورأسه يف حجر ي‬
‫قبط قال ي‬
‫أب رافع ال ي‬
‫‪ _210‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 0000‬عن ي‬
‫أب طالب وهو يقول ر‬
‫لعل هللا وما ملكت أيمانكم هللا والصالة فكان آخر ما تكلم به رسول هللا ‪( 0‬‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫لغيه )‬
‫صحيح ّ‬

‫إب‬
‫أب أمامة عن كعب بن مالك قال ي‬
‫‪ _226‬روي ابن عساكر يف تاري خ دمشق ( ‪ ) 240 / 06‬عن ي‬
‫قبل إال وقد كان له يف أمته‬
‫نب ي‬‫ألحدثكم عهدا بنبيكم من قبل وفاته بخمس سمعته يقول إنه لم يكن ي‬
‫اتخذب خليال كما اتخذ إبراهيم خليال ‪،‬‬
‫ي‬ ‫رب‬
‫أمب أبو بكر ‪ ،‬أال وإن ي‬
‫خليل من ي‬
‫ي‬ ‫خليل أال وإن‬

‫وإب أنهاكم عن ذلك ثالث مرات ‪ ،‬ثم‬


‫وإنه من كان قبلكم اتخذوا قبور أنبيائهم وصلحائهم مسجدا أال ي‬
‫أغم عليه فأفاق فقال اتقوا هللا فيما ملكت أيمانكم أطعموهم مما تأكلون واكسوهم مما تكتسون‬
‫ي‬
‫لغيه )‬
‫وألينوا لهم يف القول ‪ ( 0‬صحيح ّ‬

‫يوض بالصالة‬
‫ي‬ ‫الطرسوش يف مسند ابن عمر ( ‪ ) 17‬عن ابن عمر قال ما زال رسول هللا‬
‫ي‬ ‫‪ _221‬روي‬
‫لغيه )‬
‫وما ملكت أيمانكم حب انكش لسانه ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫النب قال يا أيها الناس اتقوا هللا يف‬


‫ائط يف المكارم ( ‪ ) 020‬عن سهل الساعدي أن ي‬
‫‪ _222‬روي الخر ي‬
‫لغيه )‬
‫توف ‪ ( 0‬صحيح ّ‬
‫أزواجكم وفيما خولكم أو قال فيما ملكت إيمانكم ثم ي‬

‫‪120‬‬
‫إب‬
‫أب أمامة عن كعب بن مالك قال ي‬
‫‪ _220‬روي ابن عساكر يف تاري خ دمشق ( ‪ ) 240 / 06‬عن ي‬
‫قبل إال وقد كان له يف أمته‬
‫نب ي‬‫ألحدثكم عهدا بنبيكم من قبل وفاته بخمس سمعته يقول إنه لم يكن ي‬
‫اتخذب خليال كما اتخذ إبراهيم خليال ‪،‬‬
‫ي‬ ‫رب‬
‫أمب أبو بكر ‪ ،‬أال وإن ي‬
‫خليل من ي‬
‫ي‬ ‫خليل أال وإن‬

‫وإب أنهاكم عن ذلك ثالث مرات ‪ ،‬ثم‬


‫وإنه من كان قبلكم اتخذوا قبور أنبيائهم وصلحائهم مسجدا أال ي‬
‫أغم عليه فأفاق فقال اتقوا هللا فيما ملكت أيمانكم أطعموهم مما تأكلون واكسوهم مما تكتسون‬
‫ي‬
‫لغيه )‬
‫وألينوا لهم يف القول ‪ ( 0‬صحيح ّ‬

‫عمي وكان شهد مع رسول هللا حجة الوداع‬


‫‪ _224‬روي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 0260‬عن عامر بن ّ‬
‫لغيه )‬
‫قال آخر ما تكلم به رسول هللا يف مرضه الصالة الصالة ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫يوض بالصالة‬
‫ي‬ ‫الطرسوش يف مسند ابن عمر ( ‪ ) 17‬عن ابن عمر قال ما زال رسول هللا‬
‫ي‬ ‫‪ _220‬روي‬
‫لغيه )‬
‫وما ملكت أيمانكم حب انكش لسانه ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫النب قال يا أيها الناس اتقوا هللا يف‬


‫ائط يف المكارم ( ‪ ) 020‬عن سهل الساعدي أن ي‬
‫‪ _220‬روي الخر ي‬
‫لغيه )‬
‫توف ‪ ( 0‬صحيح ّ‬
‫أزواجكم وفيما خولكم أو قال فيما ملكت إيمانكم ثم ي‬

‫أب هريرة قال رسول هللا للعبد المملوك الصالح أجران‬


‫‪ _227‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 2040‬عن ي‬
‫أم ألحببت أن أموت وأنا مملوك ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫نفس بيده لوال الجهاد يف سبيل هللا والحج وبر ي‬
‫ي‬ ‫والذي‬

‫‪106‬‬
‫حب كراهة‬ ‫والشاهد فيه إقرار النب امتالك العبيد واإلماء ‪ ،‬دون بيان أن ف ر ئ‬
‫نه تحريم أو ي‬
‫ش من ذلك ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وعل هذا ظل الصحابة والتابعون واألئمة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫‪،‬‬

‫ش من الحرام أو حب ر ئ‬
‫ش‬ ‫والشاهد الثاب أن فيه ما فوق مجرد اإلباحة ‪ ،‬إذ ال يتمب النب أن يكون ف ر ئ‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫تمب هذا‬
‫فحن قال أنه أحب أن يكون مملوكا بان بهذا أنه أمر ال كراهية فيه كليا ‪ ،‬وإال لما ي‬
‫من الكراهة ‪ّ ،‬‬
‫التمب ‪0‬‬
‫ي‬

‫النب نعما ألحدهم يحسن عبادة‬


‫أب هريرة قال قال ي‬
‫‪ _220‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 2040‬عن ي‬
‫ربه وينصح لسيده ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫أب سهيل بن مالك قال لما استعتب عثمان‬


‫‪ _220‬روي أبو نعيم يف أخبار أصبهان ( ‪ ) 00 / 2‬عن ي‬
‫خطب الناس فقال أيها الناس ال تمادوا يف الباطل فإن التمادي يف الباطل بعيد من الحق سمعت رسول‬
‫ردب الحق عبدا مزنوقا ألنتسن نسبة العبد‬ ‫ئ‬
‫هللا يقول من أساء فليتب ومن أخطأ فليتب وهللا لن ي‬
‫المزنوق إن ملك صي وإن عتق شكر ‪ ( 0‬ضعيف )‬

‫أب هريرة عن رسول هللا قال قال رسول هللا نعما‬


‫‪ _206‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 100 / 11‬عن ي‬
‫للمملوك أن يتوف يحسن عبادة هللا وصحابة سيده نعما له ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪ _201‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 2040‬عن ابن عمر ما أن رسول هللا قال العبد إذا نصح سيده‬
‫وأحسن عبادة ربه كان له أجره مر ّتن ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪101‬‬
‫النب قال المملوك الذي يحسن عبادة‬
‫أب موش عن ي‬
‫‪ _202‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 2001‬عن ي‬
‫ربه ويؤدي إل سيده الذي له عليه من الحق والنصيحة والطاعة له أجران ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫النب قال للمملوك الذي يحسن عبادة ربه‬


‫أب موش عن ي‬
‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 11 / 0‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _200‬روي‬
‫ويؤدي إل سيده الذي له عليه من الحق والنصيحة والطاعة له أجران أجر ما أحسن عبادة ربه وأجر ما‬
‫أدى إل مليكه الذي له عليه من الحق ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫النب قال إن العبد إذا‬


‫النصيب يف فوائده ( ‪ ) 21‬عن ابن عباس وابن عمر عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _204‬روي أبو بكر‬
‫مرتن ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫أحسن عبادة ربه ونصح لسيده يؤب أجره ّ‬

‫النب قال المملوك له أجران وال‬


‫أب جعفر األنصاري أن ي‬
‫المعاف يف الزهد ( ‪ ) 07‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _200‬روي‬
‫حساب عليه ‪ ( 0‬مرسل حسن )‬

‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 102 / 0‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا العبد ال يعط من‬
‫ي‬ ‫‪ _200‬روي‬
‫خرب المتاع وأمانه جائز ‪ ( 0‬حسن )‬‫الغنيمة شيئا ويعط من ر‬
‫ي‬

‫حب‬
‫والشاهد فيه إقرار امتالك العبيد ‪ ،‬ولم يخي أن يف ذلك تحريم أو كراهة ‪ ،‬وسبق بيان أن هذا ظل ي‬
‫والتابعن واألئمة والفقهاء من بعده ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫النب ‪ ،‬وظل هذا الحال يف عهد الصحابة‬
‫وفاة ي‬

‫األمي بعض‬
‫الثاب أن العبد ليس له نصيب أو سهم معلوم يف الغنائم مثل الحر ‪ ،‬وإنما يعطيه ّ‬
‫والشاهد ي‬
‫المال فقط لمشاركته وليس له سهم معلوم يأخذه عند تقسيم الغنائم ‪0‬‬

‫‪102‬‬
‫‪ _207‬روي أبو عمرو السمرقندي يف الفوائد المنتقاة ( ‪ ) 72‬عن سلمان قال قال رسول هللا أمان العبد‬
‫لغيه )‬
‫جائز ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫أب طالب قال قال رسول هللا ليس للعبد من‬


‫عل بن ي‬
‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 02 / 0‬عن ي‬ ‫ي‬ ‫‪ _200‬روي‬
‫لغيه )‬ ‫الغنيمة رشء إال ر‬
‫خرب المتاع وأمانه جائز إذا هو أعط القوم األمان ‪ ( 0‬حسن ّ‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ _200‬روي يعقوب بن إبراهيم يف الرد ( ‪ ) 126 / 1‬عن الزهري أن رسول هللا رضخ للعبيد يف المغنم‬
‫لغيه )‬
‫ولم يرصب لهم بسهم ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫النب يف غزوة قال وفينا‬


‫‪ _246‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 20400‬عن فضالة بن عبيد أنهم كانوا مع ي‬
‫لغيه )‬
‫مملوكون فال يقسم لهم ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫‪ _241‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 0464‬عن ابن عمر قال قال رسول هللا يف العبيد إن أحسنوا فاقبلوا‬
‫لغيه )‬
‫وإن أساءوا فاعفوا وإن غلبوكم فبيعوا ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫أغم عل رسول هللا ساعة ثم‬


‫‪ _242‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 070 / 2‬عن كعب بن مالك قال ي‬
‫لغيه‬
‫أفاق فقال هللا فيما ملكت أيمانكم ألبسوا ظهورهم وأشبعوا بطونهم وألينوا لهم القول ‪ ( 0‬صحيح ّ‬
‫)‬

‫النب قال هللا هللا فيما ملكت‬


‫أب أمامة عن ي‬
‫السب يف عمل اليوم والليلة ( ‪ ) 022‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _240‬روي ابن‬
‫لغيه )‬
‫أيمانكم أشبعوا بطونهم واكسوا ظهورهم وألينوا لهم القول ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫‪100‬‬
‫بب‬
‫أب ثابت عن رجل من ي‬
‫‪ _244‬روي الخطيب البغدادي يف تاريخه ( ‪ ) 764 / 4‬عن حبيب بن ي‬
‫المصطلق قال أتيت أبا ذر فقال ما تجارتك ؟ فقلت بيع الرقيق ‪ ،‬قال تبيع الناس ؟ عليك بتقوى هللا‬
‫فإب سمعت رسول هللا يقول إن من رشار الناس الذين يبيعون الناس ‪ ( 0‬مكذوب فيه‬
‫وأد األمانة ي‬
‫عن )‬
‫مجاهيل ّ‬

‫‪ _240‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 0610‬عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت قال خرجت أنا‬
‫الج من األنصار قبل أن يهلكوا ‪ ،‬فكان أول من لقينا أبا اليش صاحب رسول‬
‫وأب نطلب العلم يف هذا ي‬
‫ي‬
‫أب اليش بردة ومعافري وعل غالمه بردة ومعافري ‪،‬‬
‫هللا ومعه غالم له معه ضمامة من صحف وعل ي‬

‫ام‬
‫إب أرى يف وجهك سفعة من غضب ؟ قال أجل كان يل عل فالن ابن فالن الحر ي‬
‫أب يا عم ي‬
‫فقال له ي‬
‫عل ابن له جفر فقلت له أين أبوك ؟ قال‬
‫مال فأتيت أهله فسلمت فقلت ثم هو ‪ ،‬قالوا ال ‪ ،‬فخرج ي‬
‫إل فقد علمت أين أنت ‪،‬‬
‫أم فقلت اخرج ي‬
‫سمع صوتك فدخل أريكة ي‬

‫مب ؟ قال أنا وهللا أحدثك ثم ال أكذبك ‪ ،‬خشيت وهللا أن‬


‫فخرج فقلت ما حملك عل أن اختبأت ي‬
‫أحدثك فأكذبك وأن أعدك فأخلفك ‪ ،‬وكنت صاحب رسول هللا وكنت وهللا معشا ‪ ،‬قال قلت آهلل ؟‬
‫قال هللا ‪ ،‬قلت آهلل ؟ قال هللا ‪ ،‬قلت آهلل ؟ قال هللا ‪،‬‬

‫عيب‬
‫فاقضب وإال أنت يف حل ‪ ،‬فأشهد برص ي‬
‫ي‬ ‫قال فأب بصحيفته فمحاها بيده فقال إن وجدت قضاء‬
‫قلب هذا وأشار إل مناط قلبه رسول هللا‬
‫هاتن ووعاه ي‬
‫أذب ّ‬
‫هاتن ووضع إصبعيه عل عينيه وسمع ي‬
‫ّ‬
‫وهو يقول من أنظر معشا أو وضع عنه أظله هللا يف ظله ‪،‬‬

‫‪104‬‬
‫قال فقلت له أنا يا عم لو أنك أخذت بردة غالمك وأعطيته معافريك وأخذت معافريه وأعطيته بردتك‬
‫هاتن وسمع‬
‫عيب ّ‬
‫أح برص ي‬
‫أش وقال اللهم بارك فيه يا ابن ي‬
‫فكانت عليك حلة وعليه حلة ‪ ،‬فمسح ر ي‬
‫قلب هذا وأشار إل مناط قلبه رسول هللا وهو يقول أطعموهم مما تأكلون وألبسوهم‬
‫هاتن ووعاه ي‬
‫أذب ّ‬
‫ي‬
‫حسناب يوم القيامة ‪( 0‬‬
‫ي‬ ‫عل من أن يأخذ من‬
‫مما تلبسون ‪ ،‬وكان أن أعطيته من متاع الدنيا أهون ي‬
‫صحيح )‬

‫النب ‪ ،‬ولم ير أحد منهم‬


‫والشاهد فيه زيادة البيان باستمرار عمل الصحابة بامتالك العبيد واإلماء بعد ي‬
‫وعل هذا تبعهم التابعون واألئمة والفقهاء ‪0‬‬
‫ي‬ ‫حب كراهة ‪،‬‬
‫أن يف ذلك شيئا من تحريم أو ي‬

‫كثيا من‬
‫أب طالب قال يا سبحان هللا ما أزهد ّ‬
‫عل بن ي‬
‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 041 / 0‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _240‬روي‬
‫للخي أهال ‪ ،‬فلو كان ال يرجو‬
‫خي عجبا لرجل يجيئه أخوه المسلم يف الحاجة فال يرى نفسه ّ‬
‫الناس يف ّ‬
‫ينبع له أن يسارع يف مكارم األخالق فإنها تدل عل سبل النجاح ‪ ،‬فقام إليه‬ ‫ثوابا وال ر‬
‫يخس عقابا لكان‬
‫ي‬
‫المؤمنن أسمعته من رسول هللا ؟ قال نعم ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫أمي‬
‫وأم يا ّ‬
‫أب ي‬‫رجل فقال فداك ي‬

‫خي منه لما أب بسبايا ّ ئ‬


‫طب وقفت جارية حمراء لعساء ذلفاء عيطاء شماء األنف معتدلة‬ ‫وما هو ّ‬
‫لكشحن مصقولة‬
‫ّ‬ ‫الساقن لفاء الفخذين خميصة الخرصين ضامرة ا‬
‫ّ‬ ‫العن خدلة‬
‫القامة والهامة درماء ّ‬
‫ئ‬
‫فيب ‪،‬‬
‫المتنن ‪ ،‬قال فلما رأيتها أعجبت بها وقلت ألطلن إل رسول هللا يجعلها يف ي‬
‫ّ‬

‫تخل عنا وال تشمت يب‬


‫ي‬ ‫فلما تكلمت أنسيت جمالها لما رأيت من فصاحتها فقالت يا دمحم إن رأيت أن‬
‫العاب ويشبع الجائع ويكسو العاري‬
‫ي‬ ‫يحم الذمار ويفك‬
‫ي‬ ‫أب كان‬
‫قوم وإن ي‬
‫فإب ابنة سيد ي‬
‫أحياء العرب ‪ ،‬ي‬
‫طب ‪،‬‬ ‫ر‬
‫ويفس السالم وال يرد طالب حاجة قط أنا ابنة حاتم ّ ئ‬ ‫ويقري الضيف ويطعم الطعام‬
‫ي‬

‫‪100‬‬
‫المؤمنن حقا لو كان أبوك مسلما ليحمنا عليه ‪ ،‬خلوا عنها فإن أباها‬
‫ّ‬ ‫النب يا جارية هذه صفة‬
‫فقال ي‬
‫كان يحب مكارم األخالق وهللا يحب مكارم األخالق ‪ ،‬فقام أبو بردة بن دينار فقال يا رسول هللا هللا‬
‫نفس بيده ال يدخل الجنة أحد إال بحسن الخلق ‪( 0‬‬
‫ي‬ ‫يحب مكارم األخالق ؟ فقال رسول هللا والذي‬
‫ضعيف )‬

‫النب لم يتمتنع عن‬


‫النب بامتالك العبيد وأخذ الغنائم والسبايا ‪ ،‬وأن ي‬
‫والشاهد فيه زيادة البيان يف عمل ي‬
‫ذلك يف أي وقت ‪ ،‬وعمل الصحابة والتابعون واألئمة بهذا من بعده ‪،‬‬

‫إل العبودية بأخذهم يف‬


‫الثاب بيان إدخال أناس جدد يف العبودية ‪ ،‬ونقلهم من الحرية ي‬
‫والشاهد ي‬
‫والسب ‪ ،‬فهم يف أقوامهم أحرار قبل سبيهم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫الغناسم‬

‫والشاهد الثالث أن كون المرأة من دار سادات قومها ال يمنع ذلك من أخذها يف السبايا وتوزيعها يف‬
‫باف النساء ‪ ،‬والحديث وإن كان فيه ضعف إال أنه يشهد له عموم األحاديث األخري‬
‫الغنائم مثل توزي ع ي‬
‫الكثية الواردة يف المسألة ‪0‬‬
‫ّ‬

‫ائط يف المكارم ( ‪ ) 270‬عن زيد بن أسلم قال لما خرج رسول هللا إل مكة عرض له‬
‫‪ _247‬روي الخر ي‬
‫ببب مدلج ‪ ،‬فقال رسول هللا إن هللا منع‬
‫رجل فقال إن كنت تريد النساء البيض والنوق األدم فعليك ي‬
‫بب مدلج بصلتهم الرحم وطعنهم يف ألبات اإلبل ‪ ( 0‬مرسل صحيح )‬
‫مب ي‬
‫ي‬

‫اذهب إل‬ ‫أب طالب أنه قال لفاطمة‬ ‫ر‬


‫ي‬ ‫عل بن ي‬
‫الثاب من الوخشيات ( ‪ ) 16‬عن ي‬
‫الوخس يف ي‬
‫ي‬ ‫‪ _240‬روي‬
‫سب ‪ ( 0‬حسن )‬
‫أبيك فاسأليه يعطك خادما يقك الرحا وحر التنور ‪ ،‬فأتته فسألته ‪ ،‬قال إذا جاء ي‬

‫‪100‬‬
‫رض ذلك لنفسه وألصحابه وآلل‬‫النب ي‬
‫والشاهد فيه بيان استمرار العمل بامتالك العبيد واإلماء وأن ي‬
‫عل األقل لنفسه وآلل البيت ‪،‬‬ ‫ر ئ‬
‫رض ذلك ي‬ ‫بيته ولو كان يف ذلك ش من كراهة لما ي‬

‫والشاهد الثاب بيان جواز أن يطلب المرء أن يمتلك عبيدا أو إماء ممن يملكهم وأن ذلك ليس فيه ر ئ‬
‫ش‬ ‫ي‬
‫حب كراهة ‪،‬‬
‫من حرمة أو ي‬

‫النب لم تكن‬
‫إل من لم يكن يملك عبيدا من قبل ‪ ،‬ففاطمة بنت ي‬
‫والشاهد الثالث جواز إدخال العبد ي‬
‫سب فأعطاها منهم ‪ ،‬فتحول بهذا‬
‫وسيد يف األحاديث أنه جاءه ي‬
‫النب ّ‬
‫تملك عبيدا ثم طلبت ذلك من ي‬
‫ر‬
‫إل مالك من مّلك العبيد ‪0‬‬
‫من لم يكن يملك عبيدا ي‬

‫الكبي ( ‪ ) 200 / 10‬عن ابن عمر أن رسول هللا خرج يف ساعة لم يكن‬
‫ّ‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _240‬روي الطي ي‬
‫أخرجب الذي‬
‫ي‬ ‫أخرجب الجوع قال وأنا‬
‫ي‬ ‫يخرج فيها ثم خرج أبو بكر فقال له ما أخرجك يا أبا بكر ؟ قال‬
‫أخرجب والذي بعثك بالحق الجوع ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أخرجك قال ثم خرج عمر فقال له ما أخرجك يا عمر ؟ قال‬

‫أب الهيثم بن التيهان فانطلقوا‬


‫ثم سار إل رسول هللا ناس من أصحابه فقال لهم انطلقوا بنا إل ميل ي‬
‫أب الهيثم قالت امرأته إن أبا الهيثم قد ذهب يستعذب لنا من الماء فدوروا إل‬
‫فلما انتهوا إل ميل ي‬
‫الحائط ففتحت لهم باب الحائط فجلسوا فجاء أبو الهيثم فقالت له امرأته تدري من عندك ؟ فقال ال‬
‫فقالت عندك رسول هللا وأصحابه ‪،‬‬

‫فدخل فعلق فرسه عل نخلة ثم أتاهم فسلم عليهم حيا ورحب ثم أب مخرفا له فأب عذقا فاخيف‬
‫لهم رطبا فأتاهم به فصبه ّبن أيديهم ثم إن أبا الهيثم أهوى إل غنيمة له يف ناحية الحائط ليذبح لهم‬
‫منها شاة فقال له رسول هللا أما ذات در فال فأخذ شاة فذبحها وسلخها وقطعها أعضاء فطبخها بالماء‬

‫‪107‬‬
‫شعي كنا نؤخره‬
‫شء من ّ‬‫ر‬ ‫ر‬
‫شء ؟ فقالت نعم عندنا ي‬
‫والملح ‪ ،‬ثم أب امرأته فسألها هل عندك من ي‬
‫فطحناه بينهما ثم عجنته وخيته فكشه أبو الهيثم وأكفأ عليه ذلك اللحم الذي طبخه ثم أب رسول‬
‫هللا وأصحابه فأكلوا ‪،‬‬

‫فقال رسول هللا يا أبا الهيثم أما لك من خادم ؟ قال ال والذي بعثك بالحق ما لنا خادم ‪ ،‬قال فإذا‬
‫وبن يديه غالمان أو قال‬
‫سب فأتاه أبو الهيثم ّ‬
‫سب فائتنا نخدمك فأب رسول هللا ي‬
‫بلغك أنه جاءنا ي‬
‫وصيفان فقال رسول هللا يا أبا الهيثم اخي منهما ‪ ( 0‬حسن )‬

‫أب الهيثم بن التيهان أن أبا بكر الصديق خرج فإذا هو‬


‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 000 / 1‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _206‬روي‬
‫بعمر جالسا يف المسجد فعمد نحوه فوقف فسلم فرد عمر فقال له أبو بكر ما أخرجك هذه الساعة ؟‬
‫تسألب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫إب سألتك قبل أن‬
‫فقال له عمر بل أنت ما أخرجك هذه الساعة ؟ قال له أبو بكر ي‬

‫النب فعمد‬
‫أخرجب الذي أخرجك فجلسا يتحدثان فطلع ي‬
‫ي‬ ‫أخرجب الجوع فقال أبو بكر وأنا‬
‫ي‬ ‫فقال عمر‬
‫نحوهما حب وقف عليهما فسلم فردا عليه السالم فقال ما أخرجكما هذه الساعة ؟ فنظر كل واحد‬
‫قبل‬
‫منهما إل صاحبه ليس منهما واحد إال وهو يريد أن يخي صاحبه فقال أبو بكر يا رسول هللا خرج ي‬
‫وخرجت بعده فسألته ما أخرجك هذه الساعة ؟ فقال بل أنت ما أخرجك هذه الساعة ؟‬

‫النب وأنا‬
‫أخرجب الذي أخرجك فقال ي‬
‫ي‬ ‫أخرجب الجوع فقلت له‬
‫ي‬ ‫تسألب فقال‬
‫ي‬ ‫إب سألتك قبل أن‬
‫فقلت ي‬
‫النب تعلمان من أحد نضيفه اليوم ؟ قاال نعم أبو الهيثم بن التيهان له‬
‫فأخرجب الذي أخرجكما فقال ي‬
‫ي‬
‫النب‬
‫النب وصاحباه حب دخلوا الحائط فسلم ي‬
‫أعذق وجدي إن جئناه نجد عنده فضل تمر ‪ 0‬فخرج ي‬
‫فسمعت أم الهيثم تسليمه ففدت باألب واألم وأخرجت حلسا لها من شعر فجلسوا عليه ‪،‬‬

‫‪100‬‬
‫النب فأين أبو الهيثم ؟ فقالت ذاك ذهب يستعذب لنا من الماء ‪ 0‬وطلع أبو الهيثم بالقربة عل‬
‫فقال ي‬
‫اب النخل أسندها إل جذع وأقبل يفدي باألب واألم ‪ 0‬فلما رآهم‬
‫النب ّبن ظهر ي‬
‫رقبته فلما أن رأى وضح ي‬
‫النب‬
‫عرف الذي بهم فقال ألم الهيثم هل أطعمت رسول هللا وصاحبيه شيئا ؟ فقالت إنما جلس ي‬
‫شعي ‪،‬‬
‫الساعة قال فما عندك ؟ قالت عندي حبات من ّ‬

‫النب موليا فقال إياك‬


‫الخمي قال وأخذ الشفرة فرآه ي‬
‫ّ‬ ‫واعجب واخيي إذ لم يكونوا يعرفون‬
‫ي‬ ‫قال كركري ها‬
‫النب‬
‫وذات الدر فقال يا رسول هللا إنما أريد عنيقا يف الغنم فذبح ونصب فلم يلبث أن جاء بذلك إل ي‬
‫سي من اليمن‬
‫أب بأ ّ‬
‫يسيا حب ي‬
‫النب إال ّ‬
‫النب وصاحباه فشبعوا ال عهد لهم بمثلها فما مكث ي‬
‫فأكل ي‬
‫فجاءته فاطمة ابنة رسول هللا تشكو إليه العمل وتريه يدها وتسأله إياه ‪،‬‬

‫لف هو ومريته يوم ضفناهم ‪ 0‬فأرسل إليه وأعطاه إياه‬


‫قال ال ولكن أعطيه أبا الهيثم فقد رأيته وما ي‬
‫أب الهيثم ما شاء هللا أن‬
‫خيا فقال فمكث عند ي‬
‫فقال خذ هذا الغالم يعينك عل حائطك واستوص به ّ‬
‫وصاحبب بحائطنا فاذهب فال رب لك إال هللا فخرج ذلك الغالم إل‬
‫ي‬ ‫يمكث فقال لقد كنت مشتغال أنا‬
‫لغيه )‬
‫الشام ورزق فيها ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫النب قال المحروم من حرم غنيمة‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _201‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 420 / 4‬عن ي‬
‫نفس بيده لتباعن نساءهم عل درج دمشق حب ترد المرأة من كش يوجد‬
‫ي‬ ‫كلب ولو عقاال ‪ ،‬والذي‬
‫لغيه )‬
‫بساقها ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫يصي بعد ذلك يف‬


‫النب المتالك العبيد واإلماء وليس يف أصحابه فقط ‪ ،‬بل وفيما ّ‬
‫والشاهد فيه إقرار ي‬
‫نه أو كراهة ‪،‬‬
‫أمته ولم ير يف ذلك شيئا من ي‬

‫‪100‬‬
‫الثاب أن ليس يف ذلك إباحة فقط ‪ ،‬بل وقال المحروم من لم يأخذ منها ‪ ،‬فجعل من لم يأخذ‬
‫والشاهد ي‬
‫من هذه الغنائم محروما ‪0‬‬

‫النب يقول المحروم من ُحرم غنيمة‬


‫أب هريرة قال سمعت ي‬
‫‪ _202‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 0400‬عن ي‬
‫كلب ‪ ( 0‬حسن )‬

‫َّ‬
‫لغيه )‬
‫النب قال المدبر من الثلث ‪ ( 0‬صحيح ّ‬
‫‪ _200‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 2014‬عن ابن عمر أن ي‬

‫موب ‪ ،‬فيقال عنه مدبر ‪ ،‬أي يظل عبدا لسيده‬


‫والمدبر هو العبد الذي يقول له سيده أنت حر بعد ي‬
‫طالما أن السيد حر ‪ ،‬فإن مات السيد فهو حر ‪،‬‬

‫النب أقر امتالك العبيد طوال حياة السيد المالك ‪ ،‬ولم يقل ال تجعل العبد يظل عبدا‬
‫والشاهد فيه أن ي‬
‫حب الموت ‪،‬‬
‫عل امتالك العبيد ي‬
‫طيلة حياتك أو أعتقه اآلن ‪ ،‬بل أقرهم ي‬

‫إل بيعه ‪ ،‬فلم يقل طالما أنه يكون حرا بعد‬


‫الثاب أنه أباح بيع هذا العبد إن احتاج سيده ي‬
‫والشاهد ي‬
‫موتك ال تبعه ‪ ،‬بل بل أباح بيعه فما زال عبدا مملوكا وماال لسيده يترصف فيه كيف شاء ‪0‬‬

‫النب قال المدبر ال يباع وال يوهب وهو‬


‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 010 / 16‬عن ابن عمر أن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _204‬روي‬
‫لغيه )‬
‫حر من الثلث ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫النب قال المدبر من الثلث ‪ ( 0‬حسن‬


‫أب قالبة أن ي‬
‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 22170‬عن ي‬
‫‪ _200‬روي ابن ي‬
‫لغيه )‬
‫ّ‬

‫‪146‬‬
‫الدارقطب يف سننه ( ‪ ) 4217‬عن جابر بن عبد هللا قال قال رسول هللا ال بأس ببيع خدمة‬
‫ي‬ ‫‪ _200‬روي‬
‫ُ َ‬
‫المد َّبر إذا احتاج ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫لغيه )‬ ‫‪ _207‬روي الدارقطب ف سننه ( ‪ ) 4210‬عن جابر قال أمر رسول هللا ببيع ُ َ َّ‬
‫المدبر ‪ ( 0‬صحيح ّ‬ ‫ي ي‬

‫‪ _200‬روي ابن منصور يف سننه ( ‪ ) 440‬عن دمحم الباقر أن رسول هللا باع خدمة المدبر ‪ ( 0‬حسن‬
‫لغيه )‬
‫ّ‬

‫‪ _200‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 2141‬عن جابر بن عبد هللا أن رجال أعتق غالما له عن دبر‬
‫مب ؟ فاشياه نعيم بن عبد هللا بكذا وكذا فدفعه إليه ‪ ( 0‬صحيح‬
‫النب فقال من يشييه ي‬
‫فاحتاج فأخذه ي‬
‫)‬

‫ُ َ‬
‫المد َّبر ‪ ( 0‬صحيح )‬ ‫النب‬
‫‪ _206‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 2201‬عن جابر قال باع ي‬

‫‪ _201‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1000‬عن جابر يقول دبر رجل من األنصار غالما له لم يكن له مال‬
‫الزبي ‪( 0‬‬
‫غيه فباعه رسول هللا قال جابر فاشياه ابن النحام عبدا قبطيا مات عام أول يف إمارة ابن ّ‬
‫ّ‬
‫صحيح )‬

‫‪ _202‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0007‬عن جابر أن رجال من األنصار يقال له أبو مذكور أعتق غالما‬
‫غيه فدعا به رسول هللا فقال من يشييه فاشياه نعيم بن‬
‫له يقال له يعقوب عن دبر ولم يكن له مال ّ‬
‫فقيا فليبدأ بنفسه فإن كان‬
‫عبد هللا بن النحام بثمان مائة درهم ‪ ،‬فدفعها إليه ثم قال إذا كان أحدكم ّ‬

‫‪141‬‬
‫فيها فضل فعل عياله فإن كان فيها فضل فعل ذي قرابته أو قال عل ذي رحمه فإن كان فضال فههنا‬
‫وهاهنا ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫النب مدبرا احتاج صاحبه إل ثمنه ‪( 0‬‬


‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 012 / 16‬عن طاوس قال باع ي‬
‫ي‬ ‫‪ _200‬روي‬
‫لغيه )‬
‫حسن ّ‬

‫النب‬
‫أب قالبة أن رجال أعتق عبدا له عن دبر فجعله ي‬
‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 010 / 16‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _204‬روي‬
‫لغيه )‬
‫من الثلث ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫النب باع مدبرا احتاج سيده إل ثمنه‬


‫‪ _200‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 10006‬عن ابن المنكدر أن ي‬
‫لغيه )‬
‫‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 0042‬عن أم سلمة أن رسول هللا أتاه أبو الهيثم األنصاري‬
‫‪ _200‬روي أبو ي‬
‫النب قد أصاب سبيا فأته‬
‫فلف عمر فقال له يا أبا الهيثم إن ي‬
‫النب إن أصاب سبيا ‪ ،‬ي‬
‫فاستخدمه فوعده ي‬
‫فتنجز عدتك ‪ ،‬فمص أبو الهيثم وعمر إل رسول هللا فقال يا رسول هللا أبو الهيثم أتاك يتنجز عدته ‪،‬‬

‫أستشيك فقال المستشار مؤتمن‬


‫ّ‬ ‫فإب‬
‫غالمن أسودين اخي أيهما شئت ‪ ،‬قال ي‬
‫ّ‬ ‫النب وقد أصبنا‬
‫فقال له ي‬
‫لغيه )‬
‫المصلن ‪ ( 0‬حسن ّ‬
‫ّ‬ ‫خذ هذا فقد صل عندنا ‪ ،‬وال ترصبه فإنا نهينا عن رصب‬

‫عل‬
‫نه أو كراهة ‪ ،‬وتتابع ي‬
‫النب المتالك العبيد واإلماء ولم يجعل يف ذلك شيئا من ي‬
‫والشاهد فيه أقرار ي‬
‫ذلك الصحابة والتابعون واألئمة والفقهاء من بعده ‪،‬‬

‫‪142‬‬
‫السب تعال نعطك‬
‫ي‬ ‫أب الهيثم أن يمتلك عبيدا وقال له لما يأتنا‬
‫عل ي‬
‫النب عرض ي‬
‫الثاب أن ي‬
‫والشاهد ي‬
‫غالما ‪ ،‬فليس فقط أقر العبيد الموجودين بل أدخل العبيد يف ملك من لم يمكن مالكا من قبل وصاروا‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫بهذا مّل كا من مّلك العبيد ‪0‬‬

‫ر‬
‫الجحس عن بعض أشياخهم أن‬ ‫‪ _207‬روي معمر يف الجامع ( ‪ ) 26040‬عن سعيد بن عبد الرحمن‬
‫ي‬
‫النب وضع‬
‫رسول هللا انطلق إل رجل من األنصار يلتمسه فلم يجده فجلس حب جاء الرجل فلما رأى ي‬
‫النب ثم دخل غنمه فأخذ شاة ليذبحها ‪،‬‬
‫يف وسطه حبال ثم ارتف نخلة له فقطع منها عذقا فقربه إل ي‬
‫سب فأتنا ‪،‬‬
‫حن فرغ إذا جاءنا ي‬
‫النب ّ‬
‫النب اجتنب الدر ‪ ،‬قال فقال له ي‬
‫فقال ي‬

‫النب اخي‬
‫سب فقسمه ّبن الناس حب لم يبق عنده إال عبدان ‪ ،‬فجاء األنصاري فقال ي‬
‫النب ي‬
‫قال فجاء ي‬
‫مرتن وهو‬
‫النب إحدى يديه عل األخرى ّ‬
‫أيهما شئت ‪ ،‬قال بل أنت فخر يل يا رسول هللا قال فمسح ي‬
‫لغيه )‬
‫يصل ‪ ( 0‬حسن ّ‬
‫ي‬ ‫فإب قد رأيته‬
‫أمن خذ هذا ألحدهما ي‬
‫أمن المستشار ّ‬
‫يقول المستشار ّ‬

‫فاتب العشاء ذات ليلة‬


‫حدثب أبو بكر قال ي‬
‫ي‬ ‫أب هريرة قال‬
‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 70‬عن ي‬
‫‪ _200‬روي أبو ي‬
‫يأتب‬ ‫ر‬
‫اش فلم ي‬ ‫أهل فقلت هل عندكم عشاء ؟ قالوا ال وهللا ما عندنا عشاء فاضطجعت عل فر ي‬
‫فأتيت ي‬
‫النوم من الجوع فقلت لو خرجت إل المسجد فصليت وتعللت حب أصبح ‪،‬‬

‫عل عمر بن‬


‫فخرجت إل المسجد فصليت ما شاء هللا ثم تساندت إل ناحية المسجد كذلك إذ طلع ي‬
‫الخطاب فقال من هذا ؟ قلت أبو بكر ‪ ،‬فقال ما أخرجك هذه الساعة ؟ فقصصت عليه القصة ‪،‬‬
‫فشب ثم ناول عمر ر‬
‫فشب فقال رسول هللا الحمد هلل خرجنا لم‬ ‫فذكر الحدي وفيهثم ناول أبا بكر ر‬

‫يخرجنا إال الجوع ثم رجعنا وقد أصبنا هذا لتسألن عن هذا يوم القيامة هذا من النعيم ‪،‬‬

‫‪140‬‬
‫سب فأتنا حب نأمر‬
‫للواقف ما لك خادم يسقيك من الماء ؟ قال ال يا رسول هللا ‪ ،‬قال إذا أتانا ي‬
‫ي‬ ‫ثم قال‬
‫الواقف فقال ما جاء بك ؟ قال يا رسول هللا‬
‫ي‬ ‫سب فأتاه‬
‫يسيا حب أتاه ي‬
‫لك بخادم ‪ ،‬فلم يلبث إال ّ‬
‫سب فقم فاخي منهم ‪ ( 0‬حسن )‬
‫وعدتب ‪ ،‬قال هذا ي‬
‫ي‬ ‫موعدك الذي‬

‫إب لجالس عند ابن عباس إذ‬


‫‪ _200‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 106 / 0‬عن عمرو بن ميمون قال ي‬
‫أتاه تسعة رهط فقالوا يا ابن عباس إما أن تقوم معنا وإما أن تخلو بنا من ّبن هؤالء ‪ ،‬قال فقال ابن‬
‫عباس بل أنا أقوم معكم ‪ ،‬قال وهو يومئذ صحيح قبل أن يعم ‪ ،‬قال فابتدءوا فتحدثوا فال ندري ما‬
‫قالوا ‪ ،‬قال فجاء ينفض ثوبه ويقول أف وتف ‪،‬‬

‫ر‬
‫ألبعن رجال ال‬ ‫النب‬ ‫وقعوا ف رجل له بضع ر‬
‫غيه ‪ ،‬وقعوا يف رجل قال له ي‬
‫عشة فضائل ليست ألحد ّ‬ ‫ي‬
‫عل ؟ فقالوا‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫يخزيه هللا أبدا يحب هللا ورسوله ويحبه هللا ورسوله ‪ ،‬فاستشف لها مستشف فقال أين ي‬
‫إنه يف الرح يطحن ‪ ،‬قال وما كان أحدهم ليطحن ‪ ،‬قال فجاء وهو أرمد ال يكاد أن يبرص قال فنفث يف‬
‫حب ‪ ( 0‬صحيح )‬ ‫عينيه ثم هز الراية ثالثا فأعطاها إياه ‪ ،‬فجاء ر‬
‫عل بصفية بنت ّ ي‬‫ي‬

‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 406 / 7‬عن ابن عباس أن عائشة اشيت بريرة فأعتقتها واشيطت‬‫ي‬ ‫‪ _276‬روي‬
‫ر‬
‫وخيها فاختارت نفسها ففرق بينهما وجعل عليها ِعدة‬
‫الوالء ‪ ،‬فقص رسول هللا أن الوالء لمن أعتق ‪ّ ،‬‬
‫لغيه )‬
‫الحرة ‪ ( 0‬صحيح ّ‬

‫أعطب ألف درهم‬


‫ي‬ ‫أعط المال ‪ ،‬ومعناه أن السيد المالك للعبد إذا قال لعبده‬
‫ي‬ ‫والوالء لمن أعتق أي لمن‬
‫وأعتقك ‪ ،‬والعبد ليس معه هذا المال فجاء أحدهم فدفع المال وصار العبد حرا ‪ ،‬فحينها يقال هو‬
‫مول لفالن ‪،‬‬
‫ي‬

‫‪144‬‬
‫مول لفالن ‪ ،‬فدائما وأبدا سيظل‬
‫يصي حرا يقال هو ي‬
‫فحن العبودية يقال هو عبد لفالن ‪ ،‬وبعد أن ّ‬
‫ّ‬
‫لغيه ‪ ،‬وليس حرا هكذا بإطالق ‪،‬‬
‫منسوبا ّ‬

‫غي مواليه لعنه هللا والمالئكة والناس أجميعن وال يقبل هللا منه رصفا‬
‫تول ّ‬
‫النب يف الوالء ( من ي‬
‫وقال ي‬
‫المول مال العبد إذا مات العبد ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وال عدال ) ‪ ،‬ويرث من مال مواله إذا مات ‪ ،‬ويرث‬

‫النب أن تعتد عدة الحرة ‪ ،‬فألن بريرة كانت أمة وزوجها كان عبدا ‪ ،‬ثم‬
‫وأما قوله ففرق بينهما وأمرها ي‬
‫أعتقها سيدها فصارت حرا وهذا طالق إال أن تشاء أن تظل تحت زوجها وهو عبد ‪0‬‬

‫النب قال لعن‬


‫الكبي ( ‪ ) 0607‬عن الياء بن عازب وزيد بن أرقم عن ي‬
‫ّ‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _271‬روي الطي ي‬
‫لغيه )‬
‫غي مواليه ‪ ( 0‬صحيح ّ‬
‫غي أبيه ولعن هللا من تول ّ‬
‫هللا من ادع إل ّ‬

‫عل ما كان‬
‫ألب جعفر دمحم بن ي‬
‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 20 / 0‬عن دمحم بن إسحاق قال قلت ي‬
‫ي‬ ‫‪ _272‬روي‬
‫غي‬
‫غي قاتله والضارب ّ‬
‫الب كانت يف قراب رسول هللا ‪ ،‬فقال كان فيها لعن هللا القاتل ّ‬
‫يف الصحيفة ي‬
‫ول نعمته فقد كفر بما أنزل هللا عل دمحم ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫غي ي‬
‫ضاربه ومن تول ّ‬

‫‪ _270‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 10064‬عن دمحم الباقر قال وجد يف نعل سيف رسول هللا أن‬
‫غي ضاربه أو آوى محدثا فال يقبل هللا منه‬
‫غي قاتله أو رصب ّ‬
‫أعدى الناس عل هللا ثالثة ‪ ،‬من قتل ّ‬
‫لغيه )‬
‫غي مواليه فهو كافر بما أنزل هللا عل رسوله ‪ ( 0‬حسن ّ‬
‫رصفا وال عدال ومن تول ّ‬

‫حسن قال وجد مع قائم سيف رسول هللا‬


‫ّ‬ ‫عل بن‬
‫‪ _274‬روي الخالل يف السنة ( ‪ ) 1000‬عن ي‬
‫غي‬
‫غي قاتله والضارب ّ‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل أشد الناس عل هللا عذابا القاتل ّ‬ ‫صحيفة مقرونة بسم‬

‫‪140‬‬
‫غي أهل نعمته فقد كفر بما أنزل هللا ‪ ،‬ومن آوى محدثا فعليه لعنة هللا وغضبه وال‬
‫ضاربه ومن جحد ّ‬
‫لغيه )‬
‫يقبل منه يوم القيامة رصف وال عدل ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫يعل يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 1700 /‬عن عائشة قالت وجد يف قائم سيف‬
‫‪ _270‬روي أبو ي‬
‫غي أهل‬
‫غي قاتله ورجل تول ّ‬
‫غي ضاربه ورجل قتل ّ‬
‫رسول هللا كتابا إن أشد الناس عتوا من يرصب ّ‬
‫لغيه )‬
‫نعمته ‪ ،‬فمن فعل ذلك فقد كفر باهلل ورسوله ما يقبل هللا منه رصفا وال عدال ‪ ( 0‬صحيح ّ‬

‫أب طالب قال وجدت مع قائم سيف رسول هللا‬


‫عل بن ي‬
‫يعل يف منسده ( ‪ ) 006‬عن ي‬
‫‪ _270‬روي أبو ي‬
‫غي ضاربه ومن جحد نعمة‬
‫غي قاتله والضارب ّ‬
‫صحيفة مربوطة إن أشد الناس عل هللا عداء القاتل ّ‬
‫لغيه )‬
‫مواليه فقد برئ مما أنزل هللا عل دمحم ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫عل‬
‫إب لتحت ناقة رسول هللا يسيل ي‬
‫‪ _277‬روي الضياء يف المختارة ( ‪ ) 1041‬عن أنس بن مالك قال ي‬
‫لعابها سمعت رسول هللا يقول إن هللا جعل لكل ذي حق حقه أال ال وصية لوارث والولد للفراش‬
‫غي أبيه ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫غي مواليه وال يدع إل ّ‬
‫يتولن رجل ّ‬
‫ّ‬ ‫وللعاهر الحجر ‪ ،‬أال ال‬

‫غي أبيه‬
‫النب قال من ادع إل ّ‬
‫‪ _270‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 10060‬عن عمرو بن خارجة عن ي‬
‫لغيه )‬
‫أجمعن ‪ ( 0‬صحيح ّ‬
‫ّ‬ ‫غي من أنعم هللا به عليه فعليه لعنة هللا والمالئكة والناس‬
‫أو انتم إل ّ‬

‫غي مواليه‬
‫النب قال من تول ّ‬
‫أب مسعود عن ي‬
‫الكبي ( ‪ ) 200 / 17‬عن ي‬
‫ّ‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _270‬روي الطي ي‬
‫أجمعن ال يقبل منه رصف وال عدل ‪ ( 0‬صحيح‬
‫ّ‬ ‫غي أبيه فعليه لعنة هللا والمالئكة والناس‬
‫أو ادع إل ّ‬
‫لغيه )‬
‫ّ‬

‫‪140‬‬
‫جمج أن رسول هللا قال يوم‬
‫ي‬ ‫الكبي ( ‪ ) 4146‬عن خارجة بن عمرو ال‬
‫ّ‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _206‬روي الطي ي‬
‫أجمعن ال يقبل هللا‬
‫ّ‬ ‫غي مواليه فعليه لعنة هللا والمالئكة والناس‬
‫غي أبيه أو تول ّ‬
‫الفتح من ادع إل ّ‬
‫لغيه )‬
‫منه رصفا وال عدال يوم القيامة ‪ ( 0‬صحيح ّ‬

‫النب إال القرآن وما يف هذه‬


‫عل قال ما كتبنا عن ي‬
‫‪ _201‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0106‬عن ي‬
‫النب المدينة حرام ما ّبن عائر إل كذا فمن أحدث حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة هللا‬
‫الصحيفة ‪ ،‬قال ي‬
‫أجمعن ال يقبل منه عدل وال رصف ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫والمالئكة والناس‬

‫أجمعن‬
‫ّ‬ ‫المسلمن واحدة يسع بها أدناهم فمن أخفر مسلما فعليه لعنة هللا والمالئكة والناس‬
‫ّ‬ ‫وذمة‬
‫أجمعن‬
‫ّ‬ ‫بغي إذن مواليه فعليه لعنة هللا والمالئكة والناس‬
‫ال يقبل منه رصف وال عدل ‪ ،‬ومن وال قوما ّ‬
‫ال يقبل منه رصف وال عدل ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫الكبي ( ‪ ) 12721‬عن ابن عباس قال ما أورثنا رسول هللا صفراء يف‬
‫ّ‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _202‬روي الطي ي‬
‫بيضاء إال ما ّبن دفتيه فقمت إل قائم سيفه فوجدت يف حمائل سيفه صحيفة مكتوب فيها من‬
‫غي مواليه فعليه لعنة هللا والمالئكة والناس‬
‫غي أبيه أو مول ّ‬
‫أحدث حدثا أو آوى محدثا أو انتم إل ّ‬
‫أجمعن ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫ّ‬

‫‪ _200‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 4100‬عن ثوبان عن رسول هللا قال من أحدث حدثا أو آوى محدثا أو‬
‫أجمعن ال يقبل منه رصف وال‬
‫ّ‬ ‫غي مواليه فعليه لعنة هللا والمالئكة والناس‬
‫غي أبيه أو تول ّ‬
‫ادع إل ّ‬
‫لغيه )‬
‫عدل ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫‪147‬‬
‫البيهف يف السن الكيي ( ‪ ) 067 / 16‬عن غيالن بن سلمة أن رافعا أبا السائب كان عبدا‬
‫ي‬ ‫‪ _204‬روي‬
‫النب فأعتقه رسول هللا ثم أسلم غيالن فرد رسول هللا والءه إل غيالن ‪ ( 0‬حسن )‬
‫لغيالن فر إل ي‬

‫الثقف أن نافعا أبا السائب‬


‫ي‬ ‫‪ _200‬روي اليار يف مسنده ( كشف ألستار ‪ ) 1010 /‬عن غيالن بن سلمة‬
‫كان عبدا لغيالن بن سلمة ففر إل رسول هللا يوم حارص الطائف فأسلم فأعتقه رسول هللا فلما أسلم‬
‫غيالن رد رسول هللا والء نافع إليه ‪ ( 0‬حسن )‬

‫‪ _200‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 1400‬عن عائشة أنها أرادت أن تشيي بريرة للعتق وأراد مواليها‬
‫وأب‬
‫النب اشيي ها فإنما الوالء لمن أعتق ‪ ،‬قالت ي‬
‫للنب فقال لها ي‬
‫أن يشيطوا والءها ‪ ،‬فذكرت عائشة ي‬
‫النب بلحم فقلت هذا ما تصدق به عل بريرة ‪ ،‬فقال هو لها صدقة ولنا هدية ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫ي‬

‫‪ _207‬روي البخاري ف صحيحه ( ‪ ) 2100‬قالت عائشة دخل ر‬


‫عل رسول هللا فذكرت له فقال رسول‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫هللا اشيي وأعتف فإنما الوالء لمن أعتق ‪ ،‬ثم قام النب من ر‬
‫العس فأثب عل هللا بما هو أهله ثم قال ما‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫بال أناس يشيطون رشوطا ليس يف كتاب هللا ‪ ،‬من اشيط رشطا ليس يف كتاب هللا فهو باطل وإن‬
‫اشيط مائة رشط ‪ ،‬رشط هللا أحق وأوثق ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫أهل عل‬
‫جاءتب بريرة فقالت كاتبت ي‬
‫ي‬ ‫‪ _200‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 2100‬عن عائشة قالت‬
‫فأعينيب فقلت إن أحب أهلك أن أعدها لهم ويكون والؤك يل فعلت ‪،‬‬
‫ي‬ ‫تسع أواق يف كل عام وقية‬
‫فذهبت بريرة إل أهلها فقالت لهم فأبوا ذلك عليها ‪،‬‬

‫‪140‬‬
‫إب قد عرضت ذلك عليهم فأبوا إال أن يكون الوالء لهم‬
‫فجاءت من عندهم ورسول هللا جالس فقالت ي‬
‫ظ لهم الوالء فإنما الوالء لمن أعتق ‪ ،‬ففعلت‬
‫النب فقال خذيها واشي ي‬
‫النب فأخيت عائشة ي‬
‫‪ ،‬فسمع ي‬
‫عائشة ثم قام رسول هللا يف الناس فحمد هللا وأثب عليه ‪،‬‬

‫ثم قال أما بعد ما بال رجال يشيطون رشوطا ليست يف كتاب هللا ‪ ،‬ما كان من رشط ليس يف كتاب هللا‬
‫فهو باطل وإن كان مائة رشط ‪ ،‬قضاء هللا أحق ر‬
‫وشط هللا أوثق ‪ ،‬وإنما الوالء لمن أعتق ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪ _200‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 2000‬عن عائشة قالت اشييت بريرة فاشيط أهلها والءها‬
‫فخيها من‬
‫النب ّ‬
‫للنب فقال أعتقيها فإن الوالء لمن أعط الورق فأعتقتها ‪ ،‬فدعاها ي‬
‫فذكرت ذلك ي‬
‫أعطاب كذا وكذا ما ثبت عنده فاختارت نفسها ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫زوجها فقالت لو‬

‫‪ _206‬روي يزيد بن حبيب يف أحاديثه ( ‪ ) 0‬عن أبان بن صالح قال كان من شأن بريرة أن رسول هللا‬
‫دخل عل عائشة فوجد عندها لحما فقال ما هذا اللحم يا عائشة ؟ قالت لحم أهدته لنا بريرة تصدق‬
‫به عليها فما منعنا أن نضعه إال أنك ال تأكل الصدقة ‪ ،‬فقال رسول هللا هو عل بريرة صدقة وهو لنا‬
‫هدية ‪،‬‬

‫ارجع‬
‫ي‬ ‫قال وما كان من شأنها أيضا أنها أعتقت وكان زوجها مملوكا فكلمه فيها وكلمه رسول هللا فقال‬
‫إل زوجك ‪ ،‬فقالت أما أن يكون أمري بيدي فلن أرجع ‪ ،‬فقال أمرك بيدك فأبت أن ترجع ‪ ( 0‬حسن‬
‫لغيه )‬
‫ّ‬

‫الثقف قال لما حارص رسول هللا‬


‫ي‬ ‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 227 / 0‬عن عبد هللا بن المكدم‬
‫ي‬ ‫‪ _201‬روي‬
‫أهل الطائف خرج إليه رقيق من رقيقهم أبو بكرة وكان عبدا للحارث بن كلدة والمنبعث ويحنس ووردان‬

‫‪140‬‬
‫يف رهط من رقيقهم فأسلموا فلما قدم وفد أهل الطائف عل رسول هللا فأسلموا قالوا يا رسول هللا رد‬
‫علينا رقيقنا الذين أتوك ‪ ،‬فقال ال أولئك عتقاء هللا ورد عل كل رجل والء عبده فجعله إليه ‪ ( 0‬ضعيف‬
‫)‬

‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 2162‬عن عائشة قالت كان يف بريرة أربعة من السنة‬
‫‪ _202‬روي الطي ي‬
‫النب وأمرها أن تعتد عدة الحرة ودخل رسول هللا فقال هل عندكم‬
‫فخيها ي‬‫طلقها زوجها وكان عبدا ّ‬
‫شء من لحم تصدق به عل بريرة أهدته لنا ‪ ،‬فقال هو عليها صدقة ولنا‬‫ر‬ ‫ر‬
‫شء تطعمونا ؟ قالوا ال إال ي‬
‫ي‬
‫هدية فأكل منها ‪ ،‬واشيط مواليها أن ال يبيعوها إال أن يكون الوالء لهم فقال اشيي ها وأعتقيها فإن‬
‫الوالء لمن أعط المال ‪ ( 0‬حسن )‬

‫‪ _200‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 0000‬عن ابن عباس أن زوج بريرة كان عبدا أسود يسم مغيثا وكنت‬
‫النب أرب ع قضيات قص أن الوالء لمن‬
‫أراه يتبعها يف سكك المدينة يعرص عينيه عليها قال فقص فيها ي‬
‫وخيها وأمرها أن تعتد عدة الحرة ‪ ،‬قال وتصدق عليها بصدقة فأهدت منها إل عائشة فذكرت‬
‫أعتق ّ‬
‫للنب فقال هو عليها صدقة ولنا هدية ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫ذلك ي‬

‫عل بلحم‬ ‫ئ‬


‫النساب يف الكيي ( ‪ ) 4000‬عن بريرة أنها قالت كان يف ثالث من السنة تصدق ي‬
‫ي‬ ‫‪ _204‬روي‬
‫فأهديته لعائشة فدخل رسول هللا فقال ما هذا اللحم ؟ فقالت لحم تصدق به عل بريرة فأهدته لنا‬
‫فقال هو عل بريرة صدقة ولنا هدية ‪،‬‬

‫وكاتبت عل تسع أواق فقالت عائشة إن شاء مواليك عددت لهم ثمنك عدة واحدة فقالت إنهم‬
‫ظ لهم فإن الوالء لمن أعتق‬
‫للنب فقال اشيي ها واشي ي‬
‫ظ لهم الوالء ‪ ،‬فذكرت ذلك ي‬
‫يقولون إال أن تشي ي‬
‫وأعتقب فكان يل الخيار ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫‪ ،‬قالت‬

‫‪106‬‬
‫‪ _200‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 2717‬عن عائشة أن بريرة جاءت عائشة تستعينها يف كتابتها ولم‬
‫أقص عنك كتابتك‬
‫ي‬ ‫ارجع إل أهلك فإن أحبوا أن‬
‫ي‬ ‫تكن قضت من كتابتها شيئا ‪ ،‬قالت لها عائشة‬
‫ويكون والؤك يل فعلت فذكرت ذلك بريرة إل أهلها ‪ ،‬فأبوا وقالوا إن شاءت أن تحتسب عليك فلتفعل‬
‫فأعتف فإنما الوالء لمن أعتق ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫ابتاع‬
‫ي‬ ‫ويكون لنا والؤك ‪ ،‬فذكرت ذلك لرسول هللا فقال لها‬

‫‪ _200‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0270‬عن عائشة قالت كان يف بريرة ثالث سن إحدى السن أنها‬
‫فخيت يف زوجها وقال رسول هللا الوالء لمن أعتق ‪ ،‬ودخل رسول هللا واليمة تفور بلحم‬
‫أعتقت ّ‬
‫فقرب إليه خي وأدم من أدم البيت ‪ ،‬فقال ألم أر اليمة فيها لحم ؟ قالوا بل ولكن ذلك لحم تصدق به‬
‫عل بريرة وأنت ال تأكل الصدقة ‪ ،‬قال عليها صدقة ولنا هدية ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪ _207‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1064‬عن عائشة أنها اشيت بريرة من أناس من األنصار واشيطوا‬
‫وخيها رسول هللا وكان زوجها عبدا وأهدت لعائشة‬
‫ول النعمة ‪ّ ،‬‬‫الوالء فقال رسول هللا الوالء لمن ي‬
‫ُ ِّ‬
‫لحما ‪ ،‬فقال رسول هللا لو صنعتم لنا من هذا اللحم ‪ ،‬قالت عائشة ت ُصدق به عل بريرة ‪ ،‬فقال هو لها‬
‫صدقة ولنا هدية ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫المؤمنن أرادت أن‬


‫ّ‬ ‫‪ _200‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 2100‬عن عبد هللا بن عمر أن عائشة أم‬
‫تشيي جارية فتعتقها ‪ ،‬فقال أهلها نبيعكها عل أن والءها لنا ‪ ،‬فذكرت ذلك لرسول هللا فقال ال‬
‫يمنعك ذلك فإنما الوالء لمن أعتق ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪ _200‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0700‬عن ابن عمر قال أرادت عائشة أن تشيي بريرة فقالت‬
‫النب اشيي ها فإنما الوالء لمن أعتق ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫للنب إنهم يشيطون الوالء ‪ ،‬فقال ي‬
‫ي‬

‫‪101‬‬
‫‪ _066‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 2000‬عن ابن عباس أن زوج بريرة كان عبدا أسود يسم مغيثا قال‬
‫النب أرب ع قضيات إن مواليها‬
‫فكنت أراه يتبعها يف سكك المدينة يعرص عينيه عليها ‪ ،‬قال وقص فيها ي‬
‫وخيها فاختارت نفسها ‪ ،‬فأمرها أن تعتد ‪ ،‬قال وتصدق‬
‫النب الوالء لمن أعتق ّ‬
‫اشيطوا الوالء ‪ ،‬فقص ي‬
‫للنب فقال هو عليها صدقة وإلينا هدية ‪ ( 0‬صحيح‬
‫عليها بصدقة فأهدت منها إل عائشة فذكرت ذلك ي‬
‫)‬

‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 406 / 7‬عن ابن عباس أن عائشة اشيت بريرة فأعتقتها واشيطت‬‫ي‬ ‫‪ _061‬روي‬
‫ر‬
‫وخيها فاختارت نفسها ففرق بينهما وجعل عليها ِعدة‬
‫الوالء ‪ ،‬فقص رسول هللا أن الوالء لمن أعتق ‪ّ ،‬‬
‫لغيه )‬
‫الحرة ‪ ( 0‬صحيح ّ‬

‫أب هريرة قال أرادت عائشة أن تشيي جارية تعتقها فأب‬


‫‪ _062‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1060‬عن ي‬
‫أهلها إال أن يكون لهم الوالء ‪ ،‬فذكرت ذلك لرسول هللا فقال ال يمنعك ذلك فإنما الوالء لمن أعتق ‪( 0‬‬
‫صحيح )‬

‫‪ _060‬روي الخطيب البغدادي يف تاريخه ( ‪ ) 072 / 10‬عن عبد هللا بن عمرو قال قال رسول هللا‬
‫الوالء لمن أعتق ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫الكبي ( ‪ ) 260 / 24‬عن بريرة قالت كانت يف ثالثة من السنة تصدق‬


‫ّ‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _064‬روي الطي ي‬
‫عل بلحم فأهديته لعائشة فأبقته حب دخل رسول هللا فقال ما هذا اللحم ؟ قالت لحم تصدق به‬
‫ي‬
‫عل بريرة فأهدته لنا ‪ ،‬فقال هو عل بريرة صدقة ولنا هدية ‪،‬‬

‫‪102‬‬
‫قالت وكاتبت عل تسعة أوراق فقالت عائشة إن شاءوا عددت لهم عدة واحدة ‪ ،‬قلت إنهم يقولون إال‬
‫ظ فإن الوالء لمن أعتق ‪ ،‬قالت وأعتقت فكان يل‬
‫ظ واشي ي‬
‫النب اشي ي‬
‫أن يشيط لهم الوالء ‪ ،‬فقال ي‬
‫الخيار ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫النب قال الوالء لمن‬


‫أب طالب عن ي‬
‫عل بن ي‬
‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0006‬عن ي‬
‫‪ _060‬روي الطي ي‬
‫لغيه )‬
‫أعتق ‪ ( 0‬صحيح ّ‬

‫الكبي ( ‪ ) 16004‬عن ابن عباس أن رسول هللا قال إن الوالء ليس‬


‫ّ‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _060‬روي الطي ي‬
‫بمنتقل وال ُم ِّ‬
‫تحول ‪ ( 0‬حسن )‬

‫الباهل قال سمعت رسول هللا يقول يف‬


‫ي‬ ‫أب أمامة‬
‫الكبي ( ‪ ) 7014‬عن ي‬
‫ّ‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _067‬روي الطي ي‬
‫غي مواليه فعليه لعنة هللا البالغة إل يوم القيامة ‪( 0‬‬
‫غي أبيه أو تول ّ‬
‫عام حجة الوداع من ادع إل ّ‬
‫صحيح )‬

‫النب‬
‫الكبي ( ‪ ) 00 / 17‬عن عمرو بن خارجة قال كنت تحت ناقة ي‬
‫ّ‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _060‬روي الطي ي‬
‫غي مواليه‬
‫غي أبيه أو انتم إل ّ‬
‫كتف فسمعته يقول من ادع إل ّ‬
‫وه تقصع بجرتها ولعابها يتوسد ّبن ي‬
‫ي‬
‫أجمعن ال يقبل منه رصف وال عدل ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫ّ‬ ‫رغبة عنهم فعليه لعنة هللا والمالئكة والناس‬

‫شء إال كتاب هللا وهذه الصحيفة‬‫ر‬


‫عل قال ما عندنا ي‬
‫‪ _060‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 1076‬عن ي‬
‫النب المدينة حرم ما ّبن عائر إل كذا من أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة هللا‬
‫عن ي‬
‫أجمعن ال يقبل منه رصف وال عدل ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫والمالئكة والناس‬

‫‪100‬‬
‫أجمعن ال يقبل منه‬
‫ّ‬ ‫المسلمن واحدة فمن أخفر مسلما فعليه لعنة هللا والمالئكة والناس‬
‫ّ‬ ‫وقال ذمة‬
‫أجمعن ال يقبل‬
‫ّ‬ ‫بغي إذن مواليه فعليه لعنة هللا والمالئكة والناس‬
‫رصف وال عدل ‪ ،‬ومن تول قوما ّ‬
‫منه رصف وال عدل ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫النب قال ملعون ملعون من‬


‫أب رافع عن ي‬
‫‪ _016‬روي اليار يف مسنده ( كشف األستار ‪ ) 042 /‬عن ي‬
‫غي مواليه ‪ ( 0‬حسن )‬
‫غي قومه أو إل ّ‬
‫ادع إل ّ‬

‫النب قال إن الوالء ليس بمنتقل وال‬


‫‪ _011‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 0240‬عن عبد هللا بن عباس عن ي‬
‫ِّ‬
‫بمتحول ‪ ( 0‬حسن )‬

‫النب قال الوالء لحمة كلحمة النسب ‪ ( 0‬حسن‬


‫‪ _012‬روي يف مسند الربيع ( ‪ ) 000‬عن ابن عباس عن ي‬
‫)‬

‫‪ _010‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 27020‬عن عمر وقال رسول هللا يرث المال من يرث الوالء ‪( 0‬‬
‫صحيح )‬

‫‪ _014‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 2000‬عن ابن عمر يقول نه رسول هللا عن بيع الوالء وعن‬
‫هبته ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪ _010‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 4006‬عن ابن عمر قال قال رسول هللا الوالء ل ْحمة كلحمة‬
‫النسب ال يباع وال يوهب ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪104‬‬
‫النب قال إن الوالء ليس بمنتقل وال‬
‫‪ _010‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 0240‬عن عبد هللا بن عباس عن ي‬
‫ِّ‬
‫بمتحول ‪ ( 0‬حسن )‬

‫النب قال الوالء لحمة كلحمة النسب ‪ ( 0‬حسن‬


‫‪ _017‬روي يف مسند الربيع ( ‪ ) 000‬عن ابن عباس عن ي‬
‫)‬

‫‪ _010‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 27020‬عن عمر وقال رسول هللا يرث المال من يرث الوالء ‪( 0‬‬
‫صحيح )‬

‫‪ _010‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 020‬عن عمر بن الخطاب قال سمعت رسول هللا يقول يرث الوالء‬
‫من ورث المال من والد أو ولد ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫أب أوف قال قال رسول هللا الوالء‬


‫‪ _026‬روي أبو نعيم يف أخبار أصبهان ( ‪ ) 402 / 1‬عن عبد هللا بن ي‬
‫لغيه )‬
‫لحمة كلحمة النسب ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫‪ _021‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 2114‬عن عبد هللا بن عمرو أن رسول هللا قال يرث الوالء من يرث‬
‫المال ‪ ( 0‬حسن )‬

‫‪ _022‬روي يف مسند الربيع ( ‪ ) 070‬عن عائشة قالت قال رسول هللا يف الوالء ال يباع وال يوهب وهو‬
‫كالنسب ‪ ( 0‬حسن )‬

‫‪100‬‬
‫عل أن رسول هللا قال الوالء بميلة النسب ال يباع‬
‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 202 / 16‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _020‬روي‬
‫وال يوهب أقره حيث جعله هللا ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪ _024‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 020‬عن عمر بن الخطاب قال سمعت رسول هللا يقول يرث الوالء‬
‫من ورث المال من والد أو ولد ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫أب أوف قال قال رسول هللا الوالء‬


‫‪ _020‬روي أبو نعيم يف أخبار أصبهان ( ‪ ) 402 / 1‬عن عبد هللا بن ي‬
‫لغيه )‬
‫لحمة كلحمة النسب ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫‪ _020‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 2114‬عن عبد هللا بن عمرو أن رسول هللا قال يرث الوالء من يرث‬
‫المال ‪ ( 0‬حسن )‬

‫‪ _027‬روي يف مسند الربيع ( ‪ ) 070‬عن عائشة قالت قال رسول هللا يف الوالء ال يباع وال يوهب وهو‬
‫كالنسب ‪ ( 0‬حسن )‬

‫عل أن رسول هللا قال الوالء بميلة النسب ال يباع‬


‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 202 / 16‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _020‬روي‬
‫وال يوهب أقره حيث جعله هللا ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫غي مواليه فقد خلع ربقة‬


‫النب قال من تول ّ‬
‫‪ _020‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 14102‬عن جابر أن ي‬
‫اإليمان من عنقه ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪100‬‬
‫لغي أبيه أو انتم إل‬
‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 2671‬عن جابر قال قال رسول هللا من ادع ّ‬
‫‪ _006‬روي أبو ي‬
‫غي مواليه رغبة عنهم فعليه لعنة هللا ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫ّ‬

‫بغي إذن مواليه‬


‫النب قال من تول قوما ّ‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _001‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1060‬عن ي‬
‫أجمعن ال يقبل منه يوم القيامة عدل وال رصف ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫ّ‬ ‫فعليه لعنة هللا والمالئكة والناس‬

‫بغي إذن‬
‫النب قال من تول قوما ّ‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _002‬روي أبو عوانة يف مستخرجه ( ‪ ) 4010‬عن ي‬
‫أجمعن ال يقبل هللا منه يوم القيامة عدل وال رصف ‪( 0‬‬
‫ّ‬ ‫مواليه فعليه لعنة هللا والمالئكة والناس‬
‫صحيح )‬

‫غي والده‬
‫الدارم يف سننه ( ‪ ) 2004‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا أيما رجل ادع إل ّ‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬روي‬
‫أجمعن إل يوم القيامة ال يقبل‬
‫ّ‬ ‫غي مواليه الذين أعتقوه فإن عليه لعنة هللا والمالئكة والناس‬
‫أو تول ّ‬
‫منه رصف وال عدل ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫العدب يف مسنده ( ‪ ) 4700‬عن دمحم الباقر يقول وجدت يف صحيفة كانت يف قراب سيف‬
‫ي‬ ‫‪ _004‬روي‬
‫ول نعمته فقد كفر بما أنزل‬
‫غي ي‬
‫غي قاتله ومن تول ّ‬
‫غي ضاربه والقاتل ّ‬
‫رسول هللا لعن هللا الضارب ّ‬
‫لغيه )‬
‫عل دمحم ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫النب فسمعته يقول‬


‫الدارم يف سننه ( ‪ ) 2020‬عن عمرو بن خارجة قال كنت تحت ناقة ي‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬روي‬
‫أجمعن ال‬
‫ّ‬ ‫غي مواليه رغبة عنهم فعليه لعنة هللا والمالئكة والناس‬
‫غي أبيه أو انتم إل ّ‬
‫من ادع إل ّ‬
‫يقبل منه رصف وال عدل ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪107‬‬
‫غي‬
‫غي أبيه أو انتم إل ّ‬
‫النب قال من ادع إل ّ‬
‫‪ _000‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0110‬عن أنس عن ي‬
‫مواليه فعليه لعنة هللا المتتابعة إل يوم القيامة ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫غي أبيه أو انتم إل‬


‫النب قال من ادع إل ّ‬
‫عل عن ي‬
‫‪ _007‬روي الطيي يف تهذيب اآلثار ( ‪ ) 1000‬عن ي‬
‫أجمعن ال يقبل هللا منه يوم القيامة عدال وال رصفا ‪( 0‬‬
‫ّ‬ ‫غي مواليه فعليه لعنة هللا والمالئكة والناس‬
‫ّ‬
‫صحيح )‬

‫بغي‬
‫النب قال من تول مول ّ‬
‫الطيالس يف مسنده ( ‪ ) 207‬عن سعيد بن زيد عن سعيد أن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬روي‬
‫إذن مواليه فعليه لعنة هللا ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪ _046‬روي الطيي يف تهذيب اآلثار ( ‪ ) 1006‬عن سعيد بن زيد قال قال رسول هللا من تول مول‬
‫بغي إذن مواليه فعليه لعنة هللا ال يقبل منه رصف وال عدل ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫قوم ّ‬

‫غي‬
‫النب قال من تول ّ‬
‫أب أمامة بن ثعلبة عن ي‬
‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 100‬عن ي‬
‫‪ _041‬روي الطي ي‬
‫أجمعن ال يقبل هللا منه رصفا وال عدال ومن أحدث يف‬
‫ّ‬ ‫مواليه فعليه لعنة هللا والمالئكة والناس‬
‫أجمعن ال يقبل منه رصف وال عدل‬
‫ّ‬ ‫مدينب هذه حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة هللا والمالئكة والناس‬
‫ي‬
‫لغيه )‬
‫‪ ( 0‬صحيح ّ‬

‫غي‬
‫النب قال من تول ّ‬
‫أب امامة بن ثعلبة عن ي‬
‫الكبي ( ‪ ) 700‬عن ي‬
‫ّ‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _042‬روي الطي ي‬
‫أجمعن ال يقبل منه رصف وال عدل ‪ ( 0‬حسن )‬
‫ّ‬ ‫مواليه فعليه لعنة هللا والمالئكة والناس‬

‫‪100‬‬
‫الباهل يقول سمعت رسول هللا يقول‬
‫ي‬ ‫أب أمامة‬
‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 20010‬عن ي‬
‫‪ _040‬روي ابن ي‬
‫غي مواليه فعليه لعنة هللا التابعة إل يوم القيامة ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫غي أبيه وانتم إل ّ‬
‫من ادع إل ّ‬

‫بغي إذنهم‬
‫النب قال من تول مول قوم ّ‬
‫أب سلمة عن ي‬
‫‪ _044‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 1040‬عن ي‬
‫فعليه لعنة هللا ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫النب من انتهب نهبة‬


‫‪ _040‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 10040‬عن عمرو بن شعيب يقول قال ي‬
‫ذات رشف أو آوى محدثا يف اإلسالم أو تول مول قوم ّ‬
‫بغي إذنهم فعليه لعنة هللا ال رصف عنها وال‬
‫لغيه )‬
‫عدل ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫غي مواليه‬
‫‪ _040‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 4027‬عن عائشة قالت قال رسول هللا من تول إل ّ‬
‫لغيه )‬
‫فليتبوأ مقعده من النار ‪ ( 0‬صحيح ّ‬

‫الكبي ( ‪ ) 24 / 17‬عن عمرو بن عوف قال قال رسول هللا من تول‬


‫ّ‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _047‬روي الطي ي‬
‫لغيه )‬
‫غي مواليه فعليه لعنة هللا وغضبه يوم القيامة ال يقبل هللا منه رصفا وال عدال ‪ ( 0‬صحيح ّ‬
‫ّ‬

‫غي أبيه أو تول‬


‫ائط يف المساوئ ( ‪ ) 00‬عن ابن عمر أن رسول هللا قال من ادع إل ّ‬
‫‪ _040‬روي الخر ي‬
‫سبعن عاما أو خمسمائة عام ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫ّ‬ ‫مسية‬
‫غي مواليه لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها ليوجد من ّ‬
‫ّ‬

‫إب لمع رسول هللا ولغام دابته‬


‫‪ _040‬روي الطيي يف تهذيب اآلثار ( ‪ ) 1067‬عن معاذ بن جبل قال ي‬
‫غي مواليه ‪ ( 0‬حسن‬
‫غي أبيه لعن هللا من انتم إل ّ‬
‫عل فخذي فسمعته يقول لعن هللا من ادع إل ّ‬
‫لغيه )‬
‫ّ‬

‫‪100‬‬
‫غي مواليه‬
‫أب مسعود األنصاري رسول هللا قال من تول ّ‬
‫اب يف الدعاء ( ‪ ) 2120‬عن ي‬
‫‪ _006‬روي الطي ي‬
‫أجمعن ال يقبل منه رصف وال عدل ‪ ( 0‬صحيح‬
‫ّ‬ ‫غي أبيه فعليه لعنة هللا والمالئكة والناس‬
‫أو ادع إل ّ‬
‫لغيه )‬
‫ّ‬

‫‪ _001‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 400‬عن عائشة قالت أتتها بريرة تسألها يف كتابتها فقالت إن‬
‫بف ‪ -‬أو قال إن شئت أعتقتها‬
‫شئت أعطيت أهلك ويكون الوالء يل وقال أهلها إن شئت أعطيتها ما ي‬
‫ويكون الوالء لنا ‪ -‬فلما جاء رسول هللا ذكرته ذلك ‪،‬‬

‫النب ابتاعيها فأعتقيها فإن الوالء لمن أعتق ثم قام رسول هللا عل المني ‪ -‬أو قال فصعد رسول‬
‫فقال ي‬
‫هللا عل المني ‪ -‬فقال ما بال أقوام يشيطون رشوطا ليست يف كتاب هللا من اشيط رشطا ليس يف‬
‫كتاب هللا فليس له وإن اشيط مائة مرة ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫أهل عل‬
‫جاءتب بريرة فقالت كاتبت ي‬
‫ي‬ ‫‪ _002‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 2720‬عن عائشة قالت‬
‫فأعينيب فقالت إن أحبوا أن أعدها لهم ويكون والؤك يل فعلت فذهبت‬
‫ي‬ ‫تسع أواق يف كل عام أوقية‬
‫إب قد عرضت‬
‫بريرة إل أهلها فقالت لهم فأبوا عليها فجاءت من عندهم ورسول هللا جالس فقالت ي‬
‫النب ‪،‬‬
‫النب فأخيت عائشة ي‬
‫ذلك عليهم فأبوا إال أن يكون الوالء لهم فسمع ي‬

‫ظ لهم الوالء فإنما الوالء لمن أعتق ففعلت عائشة ثم قام رسول هللا يف الناس‬
‫فقال خذيها واشي ي‬
‫فحمد هللا وأثب عليه ثم قال ما بال رجال يشيطون رشوطا ليست يف كتاب هللا ما كان من رشط ليس‬
‫ف كتاب هللا فهو باطل وإن كان مائة رشط ‪ ،‬قضاء هللا أحق ر‬
‫وشط هللا أوثق وإنما الوالء لمن أعتق ‪( 0‬‬ ‫ي‬
‫صحيح )‬

‫‪106‬‬
‫الدارم يف سننه ( ‪ ) 0610‬عن عبد هللا بن شداد أن ابنة حمزة أعتقت عبدا لها فمات‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬روي‬
‫نصفن ‪ ( 0‬حسن‬
‫ّ‬ ‫مياثه ّبن ابنته وموالته بنت حمزة‬
‫وترك ابنته وموالته بنت حمزة فقسم رسول هللا ّ‬
‫لغيه )‬
‫ّ‬

‫أب بردة أن رجال مات وترك ابنته ومواليه الذين أعتقوه‬


‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 246 / 0‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _004‬روي‬
‫لغيه )‬
‫لنب ابنته النصف ومواليه النصف ‪ ( 0‬حسن ّ‬
‫فأعط ا ي‬

‫وه أخت لعبد هللا‬


‫‪ _000‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 10216‬عن الحكم بن عتيبة أن ابنة لحمزة ي‬
‫لغيه )‬
‫ألمه مات مول لها وترك ابنته وترك ابنة حمزة فقسم رسول هللا مثل ذلك ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫الشعب أن مول البنة حمزة مات وترك ابنته وابنة‬


‫ي‬ ‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 01000‬عن‬
‫‪ _000‬روي ابن ي‬
‫لغيه )‬
‫حمزة فأعط رسول هللا ابنة حمزة النصف وابنته النصف ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫وه أخت ابن شداد ألمه قالت مات موالي‬


‫‪ _007‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 2704‬عن بنت حمزة ي‬
‫وبن ابنته فجعل يل النصف ولها النصف ‪ ( 0‬حسن )‬
‫بيب ّ‬
‫وترك ابنة فقسم رسول هللا ماله ي‬

‫توف فيك ابنته وابنة حمزة‬


‫الدارقطب يف سننه ( ‪ ) 4600‬عن ابن عباس أن مول لحمزة ي‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬روي‬
‫النب ابنته النصف والبنة حمزة النصف ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫فأعط ي‬

‫حن بعثه‬
‫الدارقطب يف سننه ( ‪ ) 4602‬عن األسود بن يزيد قال قدم علينا معاذ بن جبل ّ‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬روي‬
‫رسول هللا فقسم فينا فأعط االبنة النصف واألخت النصف ولم يورث ُ ْ‬
‫العص َبة شيئا ‪ ( 0‬حسن ّ‬
‫لغيه )‬

‫‪101‬‬
‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 200 / 0‬عن األسود بن يزيد قال قص فينا معاذ باليمن أن رسول‬
‫ي‬ ‫‪ _006‬روي‬
‫حء يف رجل ترك ابنته وأخته فأعط االبنة النصف واألخت النصف ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫هللا ي‬

‫النب ابنته‬
‫‪ _001‬روي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 7726‬عن سلم أن مول لها مات وترك ابنته فورث ي‬
‫النصف وورث يعل النصف وكان ابن سلم ‪ ( 0‬حسن )‬

‫‪ _002‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 10100‬عن ابن المسيب أن رسول هللا مر برجل يكاتب عبدا له‬
‫النب اشيط والءه ‪ ( 0‬مرسل صحيح )‬
‫فقال له ي‬

‫غي‬
‫يدع إل ّ‬
‫ي‬ ‫النب قال إن من أعظم الفرى أن‬
‫ائط يف المساوئ ( ‪ ) 01‬عن واثلة عن ي‬
‫‪ _000‬روي الخر ي‬
‫مسية‬
‫غي مواليه لم يرح رائحة الجنة وإن رائحتها لتوجد من ّ‬
‫غي مواليه أو تول ّ‬
‫أبيه من ادع إل ّ‬
‫سبعن عاما أو خمسمائة عام ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫ّ‬

‫‪ _004‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 22 / 4‬عن جويرية بنت الحارث قالت لرسول هللا إن أزواجك‬
‫يمن ‪ ،‬فقال رسول هللا ألم أعظم صداقك ألم‬
‫عل يقلن لم ييوجك رسول هللا إنما أنت ملك ّ‬
‫يفخرن ي‬
‫أربعن رقبة من قومك ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫ّ‬ ‫أعتق‬

‫النب خيي وأنا عبد‬‫آب اللحم قال غزوت مع ي‬


‫عمي مول ي‬‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 20 / 0‬عن ّ‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬روي‬
‫خرب المتاع ‪( 0‬‬‫مملوك ‪ ،‬فلم يرصب ل بسهم وأعطاب سيفا فقلدته أجر نعله ف األرض وأمر ل من ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫صحيح )‬

‫‪102‬‬
‫‪ _000‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 0776‬عن الزهري قال ثم إن رسول هللا بعدما هاجر وجاء الذين‬
‫وبلقن وغسان وكفار العرب الذين يف مشارف‬
‫ّ‬ ‫بعثن قبل الشام إل كلب‬
‫كانوا بأرض الحبشة بعث ّ‬
‫بب فهر ‪ ،‬وأمر عل البعث‬
‫البعثن أبا عبيدة بن الجراح وهو أحد ي‬
‫ّ‬ ‫الشام ‪ ،‬فأمر رسول هللا عل أحد‬
‫أب عبيدة أبو بكر وعمر ‪،‬‬
‫اآلخر عمرو بن العاص فانتدب يف بعث ي‬

‫البعثن دعا رسول هللا أبا عبيدة بن الجراح وعمرو بن العاص فقال لهما ال تعاصيا‬
‫ّ‬ ‫فلما كان عند خروج‬
‫‪ ،‬فلما فصال عن المدينة جاء أبو عبيدة فقال لعمرو بن العاص إن رسول هللا عهد إلينا أن ال نتعاصيا‬
‫تطيعب وإما أن أطيعك ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فإما أن‬

‫البعثن كليهما فوجد من ذلك‬


‫ّ‬ ‫أمي‬
‫أطعب فأطاعه أبو عبيدة ‪ ،‬فكان عمرو ّ‬
‫ي‬ ‫فقال عمرو بن العاص بل‬
‫أب بكر‬
‫عمر بن الخطاب وجدا شديدا فكلم أبا عبيدة فقال أتطيع ابن النابغة وتؤمره عل نفسك وعل ي‬
‫وعلينا ؟ ما هذا الرأي ؟‬

‫إل وإليه أن ال نتعاصيا فخشيت إن لم‬


‫فقال أبو عبيدة لعمر بن الخطاب ابن أم إن رسول هللا عهد ي‬
‫وشك إليه ذلك فقال رسول هللا ما أنا بمؤثر بها عليكم إال بعدكم يريد‬
‫ي‬ ‫أعص رسول هللا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أطعه أن‬
‫كثية من العرب وسبوا ‪ ( 0‬مرسل‬
‫المهاجرين ‪ ،‬وكانت تلك الغزوة تسم ذات السالسل أش فيها ناس ّ‬
‫صحيح )‬

‫بعثن إل‬
‫‪ _007‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 20 / 2‬عن ابن شهاب الزهري قال بعث رسول هللا ّ‬
‫البعثن أبا عبيدة بن الجراح وأمر‬
‫ّ‬ ‫كلب وغسان وكفار العرب الذين كانوا بمشارف الشام وأمر عل أحد‬
‫أب عبيدة أبا بكر وعمر ‪ ،‬فلما كان عند خروج‬
‫عل البعث اآلخر عمرو بن العاص ‪ ،‬فانتدب يف بعث ي‬
‫البعث دعا رسول هللا أبا عبيدة وعمرا فقال ال تعصيا ‪،‬‬

‫‪100‬‬
‫إل وإليك عل أن ال تعاصيا‬
‫فلما فصال من المدينة خال أبو عبيدة بعمرو فقال له إن رسول هللا عهد ي‬
‫البعثن‬
‫ّ‬ ‫أميا عل‬
‫أطعب ‪ ،‬فأطاع أبو عبيدة ‪ ،‬وكان عمرو ّ‬
‫ي‬ ‫تطيعب وإما أن أطيعك ‪ ،‬قال ال بل‬
‫ي‬ ‫فإما أن‬
‫أب بكر وعلينا ‪ ،‬ما هذا‬
‫كالهما ‪ ،‬فوجد عمر من ذلك وقال أتطيع ابن النابغة وتؤمره عل نفسك وعل ي‬
‫إل وإليه أن ال نتعاصيا ‪،‬‬
‫الرأي ؟ فقال أبو عبيدة لعمر يابن أم إن رسول هللا عهد ي‬

‫وإب وهللا ألطيعنه حب أقفل ‪،‬‬


‫بيب وبينه الناس ‪ ،‬ي‬
‫أعص رسول هللا ويدخل ي‬
‫ي‬ ‫فخشيت إن لم أطعه أن‬
‫فلما قفلوا كلم عمر بن الخطاب رسول هللا وشك إليه ذلك فقال رسول هللا لن أؤمر عليكم بعدها إال‬
‫كثي من العرب ‪ ( 0‬مرسل حسن‬
‫منكم يريد المهاجرين ‪ ،‬فكانت تلك غزوة ذات السالسل أش فيها ناس ّ‬
‫)‬

‫للنب زنت فقال رسول هللا أقم عليها الحد ‪،‬‬ ‫ئ‬
‫النساب ف الكيي ( ‪ ) 7220‬عن ر‬
‫عل أن أمة ي‬
‫ي‬ ‫ي ي‬ ‫‪ _000‬روي‬
‫النب فقال إذا جف عنها الدم وأقيموا الحدود عل ما‬
‫ه لم يجف عنها الدم ‪ ،‬فأتيت ي‬
‫فنظرت فإذا ي‬
‫لغيه )‬
‫ملكت أيمانكم ‪ ( 0‬صحيح ّ‬

‫‪ _000‬روي أبو يعل ف مسنده ( ‪ ) 2400‬عن ابن عباس قال فجرت خادم آلل رسول هللا فقال يا ر‬
‫عل‬
‫ي‬ ‫ي ي‬
‫خمسن ثم أب رسول هللا فذكر ذلك ‪ ،‬فقال‬
‫ّ‬ ‫حدها ‪ ،‬قال فيكها حب وضعت ما يف بطنها ثم رصب ها‬
‫لغيه )‬
‫أصبت ‪ ( 0‬صحيح ّ‬

‫النضي وقريظة قتل رجالهم‬


‫ّ‬ ‫بب‬
‫‪ _076‬روي أبو عوانة يف المستخرج ( ‪ ) 0762‬عن ابن عمر أن يهود ي‬
‫المسلمن ‪ ،‬إال أن بعضهم لحقوا برسول هللا فأمنهم وأسلموا ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫وقسم نساؤهم وأموالهم وأوالدهم ّبن‬

‫‪104‬‬
‫بب حارثة وكل‬
‫بب قينقاع وهم قوم عبد هللا بن سالم وي هود ي‬
‫وأجل رسول هللا يهود المدينة كلهم من ي‬
‫يهودي كان بالمدينة ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫عل بيان يف أخذ األموال غنائم والنساء واألطفال سبايا ‪ ،‬أما رشوط أهل الذمة‬
‫والشاهد فيه زيادة بيان ي‬
‫فأفردتها يف كتاب مستقل وذكر األحاديث الواردة فيها كاملة ‪،‬‬

‫النب يقتلهم ويأخذ أموالهم غنائم‬ ‫ر‬


‫الب فيها أن من رفض تلك الشوط أو بعضها كان ي‬
‫وذكر األحاديث ي‬
‫النب أمرهم أن يكشفوا عن فرج الغالم فمن نبت شعر‬
‫ونساءهم وأطفالهم سبايا ‪ ،‬وكذلك أحاديث أن ي‬
‫عانته قتلوه مع الرجال ومن لم ينبت شعر عانته جعلوه يف السبايا ‪،‬‬

‫إل عبيد بمثل ذلك ‪ ،‬فهؤالء المأخوذين كانوا يف أقوامهم أحرارا ‪،‬‬
‫ثاب بيان تحويل األحرار ي‬
‫والشاهد ال ي‬
‫إل العبودية ‪،‬‬
‫ولما وقعوا يف الغنيمة صاروا بذلك عبيدا وسبايا فتحولوا ي‬

‫إل مالك للعبيد ‪ ،‬فمن لم يكن يملك عبيدا أو إماء‬


‫والشاهد الثالث بيان تحويل من لم يكن مالكا للعبيد ي‬
‫ر‬ ‫ر ئ‬
‫إل مالك من مّلك العبيد ‪0‬‬
‫ووقع يف نصيبه من الغنائم ش من ذلك فصار بذلك ملكا له وتحول ي‬

‫ر‬
‫الحش ) قال هم بنو‬ ‫‪ _071‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 407 / 22‬عن الزهري قوله ( من ديارهم ألول‬
‫النب حب صالحهم عل الجالء فأجالهم إل الشام ‪،‬وعل أن لهم ما أقلت اإلبل من‬
‫النضي قاتلهم ي‬
‫ّ‬
‫شء إال الحلقة والحلقة السالح ‪ ،‬كانوا من سبط لم يصبهم جالء فيما مص ‪ ،‬وكان هللا قد كتب‬ ‫ر‬
‫ي‬
‫لغيه )‬
‫عليهم الجالء ولوال ذلك عذبهم يف الدنيا بالقتل والسباء ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫‪100‬‬
‫‪ _072‬روي ابن راهوية يف مسنده ( ‪ ) 1120‬عن عائشة قالت خرجت يوم الخندق أقفو أثر الناس‬
‫يعب حس األرض ‪ ،‬فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ فجلست‬ ‫فوهللا إب ر‬
‫ألمس إذ سمعت وئيد األرض ي‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫إل األرض ومعه ابن أخيه الحارث بن أوس قد شهد بدرا مع رسول هللا ‪،‬‬

‫حدثنا بذلك دمحم بن عمرو يحمل مجنه ‪ ،‬وعل سعد درع قد خرج أطرافه منها ‪ ،‬قالت وكان من أعظم‬
‫الناس وأطولهم ‪ ،‬قالت فأنا أتخوف عل أطرافه ‪ ،‬قالت فمر يب وهو يرتجز ويقول لبث قليال يدرك‬
‫جاوزب اقتحمت حديقة فيها المسلمون ‪،‬‬
‫ي‬ ‫الهيجاء ‪ /‬حمل ما أحسن الموت إذا حان األجل ‪ ،‬قالت فلما‬

‫يلومب حب‬
‫ي‬ ‫تخافن أن يدركك بالء ؟ قالت فما زال‬
‫ّ‬ ‫وفيهم عمر بن الخطاب فقال عمر إنك لجريئة أما‬
‫وددت لو أن األرض لتنشق فأدخل فيها ‪ ،‬فكشف الرجل السبغة عن وجهه فإذا هو طلحة بن عبيد‬
‫فرم سعد بن معاذ يومئذ رماه رجل يقال‬ ‫ر‬
‫هللا فقال إنك قد أكيت أين الفرار ؟ وأين إال إل هللا ؟ قالت ي‬
‫له ابن العرقة ‪،‬‬

‫فقال خذها وأنا ابن العرقة ‪ ،‬فقال سعد عرق هللا وجهك يف النار فقطع أكحله يومئذ ‪ ،‬قال دمحم بن‬
‫عمرو وزعموا أنه ال يقطع من أحد إال لن يزال ينبض دما حب يموت ‪ ،‬قال وجعل سعد يقول اللهم ال‬
‫كن عل‬ ‫تمتب حب تقر عيب من بب قريظة ‪ ،‬وكانوا حلفاءه ومواليه ف الجاهلية وكانوا ظاهروا ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫رسول هللا ‪،‬‬

‫خيا ) اآلية ‪ ،‬فرجع رسول هللا فرصب قبة عل سعد يف‬


‫( ورد هللا الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا ّ‬
‫المسجد فوضع المسلمون السالح ووضع سالحه ‪ ،‬فجاءه جييل فقال يا دمحم وضعت سالحك ولم‬
‫يعب الدرع فلبسها ثم خرج وخرج‬
‫تضع المالئكة أسلحتهم بعد اخرج فقاتلهم فأمر رسول هللا بألمته ي‬
‫المسلمون معه ‪،‬‬

‫‪100‬‬
‫الكلب وكان وجهه يشبه وجه جييل ولحيته فخرج‬
‫ي‬ ‫ببب غنم فقال من مر بكم ؟ فقالوا دحية‬
‫فمر ي‬
‫رسول هللا حب نزل عليهم وسعد ف القبة الب رصب رسول هللا فحارصوهم شهرا أو خمسا ر‬
‫وعشين‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ليلة فاشتد عليهم الحصار فقيل لهم انزلوا عل حكم رسول هللا ‪ ،‬فأشار أبو لبابة بن عبد المنذر إل‬
‫حلقه أنه الذبح ‪،‬‬

‫فأب بحمار‬
‫فقالوا يا رسول هللا نيل عل حكم سعد بن معاذ ‪ ،‬قال فأنزلوا فيلوا فبعث إليه رسول هللا ي‬
‫ر‬
‫السء‬
‫بإكاف من ليف فحمل عليه ‪ ،‬قالت عائشة فوهللا لقد برأ كلمه حب ما يرى منه إال مثل أثر ي‬
‫خيكم فأنزلوه ‪،‬‬
‫اليسي ‪ ،‬قال أبو سعيد الخدري فلما طلع عل رسول هللا قال قوموا إل سيدكم أو إل ّ‬
‫ّ‬

‫إب أحكم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وتسب ذراري هم وأن تقسم‬


‫فقال له رسول هللا احكم فيهم قال ي‬
‫أموالهم ‪ ،‬فقال رسول هللا لقد حكمت فيهم بحكم هللا وحكم رسوله ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 07700‬عن عائشة قالت خرجت يوم الخندق أقفو آثار‬ ‫‪ _070‬روي ابن ي‬
‫اب فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه ابن أخيه الحارث بن أوس‬‫ئ‬
‫الناس فسمعت وئيد األرض ور ي‬
‫حب قال فلما طلع عل رسول هللا قال أبو‬
‫بب قريظة ي‬
‫يحمل مجنه فجلست إل األرض ‪ ،‬فذكر حديث ي‬
‫سعيد قال رسول هللا قوموا إل سيدكم فأنزلوه ‪ 0‬قال عمر سيدنا هللا ‪ ،‬قال أنزلوه ‪،‬‬

‫فإب أحكم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وتسب ذراري هم وتقسم‬


‫فأنزلوه قال له رسول هللا احكم فيهم ‪ ،‬قال ي‬
‫أموالهم ‪ 0‬فقال رسول هللا لقد حكمت فيهم بحكم هللا وحكم رسوله ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪107‬‬
‫وبعي أحرزهما‬
‫البيهف يف معرفة السن ( ‪ ) 0402‬عن ابن عباس عن رسول هللا يف عبد ّ‬
‫ي‬ ‫‪ _074‬روي‬
‫شء وإن‬ ‫العدو ثم ظفر بهما فقال رسول هللا لصاحبهما إن أصبتهما قبل القسمة فهما لك ّ ر‬
‫بغي ي‬
‫أصبتهما بعد القسمة فهما لك بالقيمة ‪ ( 0‬حسن )‬

‫أب بكر أنه دخل الشام يف نفر من‬


‫اب يف معجمه ( ‪ ) 027‬عن عبد الرحمن بن ي‬
‫‪ _070‬روي ابن األعر ي‬
‫قريش كانوا يبيعون العطر فدخل عل نسوة من غسان فأعجبته امرأة منهم يقال لها ليل بنت الجودي‬
‫‪ ،‬فانرصف من الشام وهو يتشبب بها ويقول تذكرت ليل والسهادة دونها ‪ /‬فما البنة الجودي ليل‬
‫وماليا ‪ ،‬يف شعر يقول قال عبد الرحمن كنت يف جيش خالد بن الوليد الذي أصاب غسان بالشام ‪،‬‬

‫حن بعثه وسألته إن أفاء هللا عليه أن يهبها يل ‪،‬‬


‫للنب ّ‬
‫السب وقد كنت ذكرت أمرها ي‬
‫ي‬ ‫فإذا ليل يف ذلك‬
‫أب بكر ‪ ،‬فأقمت عنده‬
‫ه لك ‪ ،‬فذكرت ذلك لخالد بن الوليد فقال لست أعطيكها دون رأي ي‬
‫فقال ي‬
‫أب بكر فكتب إليه أبو بكر يأمره أن يعطيها إياه ‪ ( 0‬حسن )‬
‫شاهدين فكتب إل ي‬

‫‪ _070‬روي الضياء ف المختارة ( ‪ ) 0747‬عن عبد هللا بن عباس قال لما اعيلت الحرورية قلت ر‬
‫لعل‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫إب أتخوفهم عليك ‪ ،‬قال قلت كال‬
‫آب هؤالء القوم فأكلمهم ‪ ،‬قال ي‬
‫لعل ي‬
‫المؤمنن أبرد عن الصالة ي‬
‫ّ‬ ‫أمي‬
‫يا ّ‬
‫إن شاء هللا ‪ ،‬قال فلبست أحسن ما أقدر عليه من هذه اليمانية ثم دخلت عليهم وهم قائلون يف نحر‬
‫الظهية ‪،‬‬
‫ّ‬

‫فدخلت عل قوم لم أر قوما قط أشد اجتهادا منهم أيديهم كأنها ثمن اإلبل ووجوههم معلبة من آثار‬
‫السجود ‪ ،‬قال فدخلت فقالوا مرحبا بك يابن عباس ما جاء بك ؟ قال جئت أحدثكم عن أصحاب‬
‫الوح وهم أعلم بتأويله ‪ ،‬فقال بعضهم ال تحدثوه وقال بعضهم لنحدثنه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫رسول هللا نزل‬

‫‪100‬‬
‫وب ما تنقمون عل ابن عم رسول هللا وختنه وأول من آمن به وأصحاب رسول هللا‬
‫قال قلت أخي ي‬
‫معه ؟ قالوا ننقم عليه ثالثا ‪ ،‬قلت ما هن ؟ قالوا أولهن أنه حكم الرجال يف دين هللا وقد قال هللا ( إن‬
‫الحكم إال هلل ) ‪ ،‬قال قلت وماذا ؟ قالوا قاتل ولم يسب ولم يغنم ‪ ،‬ئلن كانوا كفارا لقد حلت له أموالهم‬
‫‪،‬‬

‫المؤمنن‬ ‫أمي‬ ‫ئ‬


‫ّ‬ ‫مؤمنن لقد حرمت عليه دماؤهم ‪ ،‬قال قلت وماذا ؟ قالوا ومحا نفسه من ّ‬
‫ّ‬ ‫ولن كانوا‬
‫أمي الكافرين ‪ ،‬قال قلت أرأيتم إن قرأت عليكم من كتاب هللا المحكم‬
‫المؤمنن فهو ّ‬
‫ّ‬ ‫أمي‬
‫فإن لم يكن ّ‬
‫وحدثتكم من سنة نبيكم ما ال تنكرون أترجعون ؟ قالوا نعم ‪،‬‬

‫قال قلت أما قولكم إنه حكم الرجال يف دين هللا فإنه يقول ( يأيها الذين آمنوا ال تقتلوا الصيد وأنتم‬
‫حرم ) إل قوله ( يحكم به ذوا عدل منكم ) ‪ ،‬وقال يف المرأة وزوجها ( وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا‬
‫حكما من أهله وحكما من أهلها ) ‪ ،‬أنشدكم هللا أحكم الرجال يف حقن دمائهم وأنفسهم وصالح بينهم‬
‫أحق أم يف أرنب ثمنها رب ع درهم ؟‬

‫قالوا اللهم يف حقن دمائهم وإصالح ذات بينهم ‪ ،‬قال أخرجت من هذه ؟ قالوا اللهم نعم ‪ ،‬وأما قولكم‬
‫غيها فقد كفرتم ‪ ،‬وإن‬
‫إنه قاتل ولم يسب ولم يغنم ‪ ،‬أتسبون أمكم أم تستحلون منها ما تستحلون من ّ‬
‫بالمؤمنن من‬
‫ّ‬ ‫النب أول‬
‫زعمتم أنها ليست بأمكم فقد كفرتم وخرجتم من اإلسالم ‪ ،‬إن هللا يقول ( ي‬
‫أنفسهم وأزواجه أمهاتهم ) ‪،‬‬

‫ضاللتن فاختاروا أيهما شئتم أخرجت من هذه ؟ قالوا اللهم نعم ‪ ،‬وأما قولكم محا‬
‫ّ‬ ‫فأنتم تيددون ّبن‬
‫المؤمنن فإن رسول هللا دعا قريشا يوم الحديبية عل أن يكتب بينه وبينهم كتابا ‪ ،‬فقال‬
‫ّ‬ ‫أمي‬
‫نفسه من ّ‬

‫‪100‬‬
‫اكتب هذا ما قص عليه دمحم رسول هللا ‪ ،‬فقالوا وهللا لو كنا نعلم إنك رسول هللا ما صددناك عن‬
‫البيت وال قاتلناك ‪،‬‬

‫ولكن اكتب دمحم بن عبد هللا ‪ ،‬فقال وهللا إب لرسول هللا وإن كذبتموب اكتب يا ر‬
‫عل دمحم بن عبد هللا‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وبف‬ ‫ر‬
‫عل أخرجت من هذه ؟ قالوا اللهم نعم ‪ ،‬فرجع منهم عشون ألفا ي‬
‫‪ ،‬فرسول هللا كان أفضل من ي‬
‫منهم أربعة آالف فقتلوا ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫انته أو حكم‬
‫السب والغنائم ولم يقل لهم هذا أمر ي‬
‫ي‬ ‫والشاهد فيه أن ابن عباس لم ينكر عليهم مسألة‬
‫ينبع فيه‬
‫ينبع فيه ذلك وفيمن ال ي‬
‫ي‬ ‫عل أصل المسألة وإنما جادلهم فيمن‬
‫ليس معموال به ‪ ،‬بل أقرهم ي‬
‫ذلك ‪0‬‬

‫‪ _077‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 20002‬عن عائشة أن رجال ابتاع غالما فاستغله ثم وجد أو رأى به‬
‫ّ‬
‫النب الغلة بالضمان ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫عيبا فرده بالعيب ‪ ،‬فقال البائع غلة عبدي ‪ ،‬فقال ي‬

‫النب شيئا من ذلك ‪ ،‬بل وال‬ ‫ر‬


‫والشاهد فيه بيان استمرار امتالك العبيد وبيعهم وشائهم ولم ينكر عليهم ي‬
‫أخي أن فيه شيئا من كراهة ‪،‬‬

‫إل سيده الذي اشياه منه ‪،‬‬


‫الثاب أنه جعل عهدة العبد واألمة ثالثة أيام فإن لم يعجبه رده ي‬
‫والشاهد ي‬
‫يبن أن العبد يف هذا كالسلعة تباع وتشيي وترد إن لم تعجب الشاري ‪،‬‬
‫وهذا ّ‬

‫إل مالك للعبيد ‪ ،‬فليس من رشوط الشاري‬‫غي مالك للعبيد ي‬


‫والشاهد الثالث أنه أقر تحول المرء من ّ‬
‫ر‬
‫إل مالك من مّلك العبيد ‪0‬‬
‫أن يكون مالكا أصال لعبيد ‪ ،‬وب هذا يتحول من لم يكن يملك عبيدا ي‬

‫‪176‬‬
‫‪ _070‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0060‬عن عقبة بن عامر أن رسول هللا قال عهدة الرقيق ثالثة أيام ‪0‬‬
‫( صحيح )‬

‫الجهب قال قال رسول هللا ال عهدة بعد‬


‫ي‬ ‫‪ _070‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 10041‬عن عقبة بن عامر‬
‫أرب ع ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪ _006‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 2244‬عن سمرة بن جندب قال قال رسول هللا عهدة الرقيق ثالثة‬
‫أيام ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا ال عهدة بعد‬


‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0001‬عن ي‬
‫‪ _001‬روي الطي ي‬
‫أربعة أيام والبيعان بالخيار ما لم يتفرقا ‪ ( 0‬حسن )‬

‫عل أن رسول هللا جعل عهدة الرقيق ثالثا ‪ ( 0‬صحيح )‬


‫‪ _002‬روي يف مسند زيد ( ‪ ) 024 / 1‬عن ي‬

‫إب نظرت فلم أجد‬


‫الدارقطب يف سننه ( ‪ ) 2004‬عن عمر قال لما استخلف أيها الناس ي‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬روي‬
‫الب جعلها رسول هللا لحبان بن منقذ ثالثة أيام وذلك يف الرقيق ‪0‬‬
‫لكم يف بيوعكم شيئا أمثل من العهدة ي‬
‫( حسن )‬

‫‪ _004‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 1000‬عن ابن عباس قال كتب نجدة الحروري إل ابن عباس يسأله‬
‫الصب مب ينقطع عنه اليتم ؟ وعن النساء هل كان‬
‫ي‬ ‫عن قتل الصبيان ؟ وعن الخمس لمن هو ؟ وعن‬

‫‪171‬‬
‫يخرج بهن أو يحرصن القتال ؟ وعن العبد هل له يف المغنم نصيب ؟ قال فكتب إليه ابن عباس أما‬
‫الصبيان فإن كنت الخرص تعرف الكافر من المؤمن فاقتلهم ‪،‬‬

‫وأما الخمس فكنا نقول إنه لنا فزعم قومنا أنه ليس لنا ‪ ،‬وأما النساء فقد كان رسول هللا يخرج معه‬
‫الصب فينقطع عنه اليتم إذا‬
‫ي‬ ‫بالنساء فيداوين المرض ويقمن عل الجرح وال يحرصن القتال ‪ ،‬وأما‬
‫احتلم ‪ ،‬وأما العبد فليس له من المغنم نصيب ولكنه قد كان يرضخ لهم ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫ئ‬
‫الطاب قال كان من خي عدي بن حاتم‬ ‫عمي‬
‫ي‬ ‫أب ّ‬
‫‪ _000‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 007 / 0‬عن ي‬
‫أميا رشيفا قد سدت‬
‫مب لرسول هللا وكنت ّ‬
‫وإسالمه أنه كان يقول ما كان رجل من العرب أشد كراهة ي‬
‫قوم بالمرباع ‪،‬‬
‫أسي عل ي‬
‫أب عل دين ‪ ،‬وكنت ّ‬
‫قوم ‪ ،‬فقلت إن اتبعته كنت ذنبا ‪ ،‬وكنت نرصانيا أرى ي‬
‫ي‬

‫ديب ‪ ،‬فلما سمعت بمحمد كرهته ‪ ،‬وقلت لغالم يل‬


‫قوم ‪ ،‬وما يصنع يب أهل ي‬
‫فكنت ملكا لما يصنع يب ي‬
‫عب ‪ ،‬فإذا‬
‫مب ‪ ،‬ال تغرب بها ي‬ ‫إبل جماال ذلال سمانا ‪ ،‬احبسها قريبا ي‬
‫إلبل أعد يل من ي‬
‫‪ ،‬وكان عربيا راعيا ي‬
‫ر‬ ‫ئ‬
‫فإب أرى خيله قد وطئت بالد العرب كلها ‪0‬‬ ‫فآذب ‪ ،‬ي‬
‫ي‬ ‫وظ هذه البالد‬ ‫سمعت بجيش دمحم قد‬

‫أب طالب حذره ‪ ،‬قال فلبثت ما شاء هللا ‪ 0‬فلما‬


‫عل بن ي‬
‫عن بالمدينة ‪ ،‬فلما سمع بحركة ي‬
‫ويقال كان له ّ‬
‫فإب قد‬
‫جاءب غالم فقال يا عدي ‪ ،‬ما كنت صانعا إذا غشيتك خيل دمحم فاصنعه اآلن ‪ ،‬ي‬
‫ي‬ ‫كان ذات غداة‬
‫بأهل‬
‫ي‬ ‫أجمال ‪ ،‬فقرب ها ‪ ،‬فاحتملت‬
‫ي‬ ‫رأيت رايات فسألت عنها ‪ ،‬فقالوا هذه جيوش دمحم ‪ 0‬قلت قرب يل‬
‫وولدي ‪،‬‬

‫ديب من النصارى بالشام ‪ ،‬فسلكت الجوشية من صحراء إهالة ‪ ،‬وخلفت ابنة‬


‫ثم قلت ألحق بأهل ي‬
‫أب‬
‫عل بن ي‬
‫وتخالفب خيل رسول هللا الذين كانوا مع ي‬
‫ي‬ ‫حاتم يف الحارص ‪ 0‬فلما قدمنا الشام أقمت بها ‪،‬‬

‫‪172‬‬
‫مائب رجل ‪ ،‬فشنوا الغارة عل‬
‫حن بعثه رسول هللا إل الفلس يهدمه ويشن الغارات ‪ ،‬فخرج يف ي‬
‫طالب ّ‬
‫محلة آل حاتم يف الفجر ‪،‬‬

‫فأصابوا نساء وأطفاال وشاء ‪ ،‬ولم يصيبوا من الرجال أحدا ‪ ،‬وأصابوا ابنة حاتم فيمن أصابوا ‪ ،‬فقدم‬
‫حضية‬ ‫هرب إل الشام ‪ ،‬فجعلت ابنة حاتم يف‬ ‫النب‬ ‫بها عل رسول هللا ف سبايا من ّ ئ‬
‫ّ‬ ‫ي‬ ‫طب ‪ ،‬وقد بلغ ي‬ ‫ي‬
‫بباب المسجد كن النساء يحبسن فيها ‪ ،‬فمر بها رسول هللا فقامت إليه ‪ ،‬وكانت امرأة جميلة جزلة ‪،‬‬
‫فقالت يا رسول هللا ‪ ،‬هلك الوالد ‪،‬‬

‫عل من هللا عليك ‪ 0‬قال من وافدك ؟ ‪ ،‬قالت عدي بن حاتم ‪ 0‬قال الفار من هللا‬
‫وغاب الوافد ‪ ،‬فامن ي‬
‫كب ‪ ،‬حب إذا كان من الغد مر يب ‪ ،‬فقلت مثل ذلك ‪ ،‬وقال يل‬
‫ورسوله ‪ ،‬قالت ومص رسول هللا وتر ي‬
‫قوم‬
‫إل رجل خلفه أن ي‬
‫مثل ذلك ‪ ،‬حب إذا كان بعد الغد ‪ ،‬مر يب وقد يئست فلم أقل شيئا ‪ ،‬وأشار ي‬
‫فكلميه ‪،‬‬

‫عل من هللا عليك ‪ 0‬قال رسول‬


‫قالت فقمت فقلت يا رسول هللا ‪ ،‬هلك الوالد ‪ ،‬وغاب الوافد ‪ ،‬فامن ي‬
‫تعجل بخروج حب تجدي من قومك من يكون لك ثقة ‪ ،‬حب يبلغك إل‬
‫ي‬ ‫فإب قد فعلت ‪ ،‬وال‬
‫هللا ي‬
‫أب طالب ‪،‬‬
‫عل بن ي‬
‫إل أن كلميه ‪ ،‬فقيل يل هو ي‬
‫آذنيب ‪ ،‬قالت وسألت عن الرجل الذي أشار ي‬
‫ي‬ ‫بالدك ‪ ،‬ثم‬
‫أما تعرفينه ؟ هو الذي سباك ‪ ( 0‬ضعيف )‬

‫الزبي بن خبيب قال أقبل عيينة بن حصن إل‬


‫‪ _000‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 000 / 0‬عن ّ‬
‫وب عن هذا الرجل ‪ ،‬قالوا الناس فيه‬
‫خارجن من المدينة فقال أخي ي‬
‫ّ‬ ‫المدينة قبل إسالمه فتلقاه ركب‬
‫ثالثة رجل أسلم فهو معه يقاتل قريشا والعرب ‪ ،‬ورجل لم يسلم فهو يقاتله فبينهم التذابح ‪،‬‬

‫‪170‬‬
‫المنافقن‬
‫ّ‬ ‫ورجل يظهر له اإلسالم ويظهر لقريش أنه معهم ‪ ،‬قال ما يسم هؤالء القوم ؟ قالوا يسمون‬
‫السب كان عيينة قد أخذ رأسا منهم نظر‬
‫ي‬ ‫‪ ،‬ولما قدم وفد هوازن عل رسول هللا فرد رسول هللا عليهم‬
‫الج نسب ‪ ،‬فجاء‬
‫الج لعلهم أن يغلوا بفدائها وعس أن يكون لها يف ي‬
‫كبية فقال هذه أم ي‬
‫إل عجوز ّ‬
‫ابنها إل عيينة بن حصن فقال هل لك يف مائة من اإلبل ؟ قال ال ‪،‬‬

‫فرجع عنه فيكه ساعة وجعلت العجوز تقول البنها ما أربك يف بعد مائة ناقة ؟ اتركه فما أشع ما‬
‫بغي فداء ‪ 0‬فلما سمعها عيينة قال ما رأيت كاليوم خدعة وهللا ما أنا من هذه العجوز إال يف غرور‬
‫كب ّ‬
‫يي ي‬
‫دعوتب إليه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫مب ‪ 0‬قال ثم مر به ابنها فقال عيينة هل لك فيما‬
‫ال جرم وهللا ألباعدن أثرك ي‬

‫خمسن ‪ 0‬فقال عيينة ال أفعل ثم لبث ساعة فمر به وهو معرض عنه فقال له‬
‫ّ‬ ‫فقال ال أزيدك عل‬
‫عيينة هل لك ف الذي بذلت ل ؟ قال له الفب ال أزيدك عل خمس ر‬
‫وعشين فريضة ‪ 0‬قال عيينة وهللا‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫دعوتب إليه ؟ قال الفب هل‬
‫ي‬ ‫ال أفعل ‪ ،‬فلما تخوف عيينة أن يتفرق الناس ويرتحلوا قال هل لك إل ما‬
‫لك ف ر‬
‫عش فرائض ؟ قال ال أفعل ‪،‬‬ ‫ي‬

‫دعوتب إليه إن شئت ؟ قال الفب أرسلها وأحمدك ‪ 0‬قال ال‬


‫ي‬ ‫فلما رحل الناس ناداه عيينة هل لك إل ما‬
‫وهللا ما يل حاجة بحمدك ‪ 0‬فأقبل عيينة عل نفسه الئما لها يقول ما رأيت كاليوم امرءا أنكد ‪ ،‬قال‬
‫كبية وهللا ما ثديها بناهد وال بطنها بوالد وال فوها‬
‫الفب أنت صنعت هذا بنفسك عمدت إل عجوز ّ‬
‫ببارد وال صاحبها بواجد فأخذتها من ّبن من ترى ‪،‬‬

‫السب‬
‫ي‬ ‫فقال له عيينة خذها ال بارك هللا لك فيها ‪ 0‬قال يقول الفب يا عيينة إن رسول هللا قد كسا‬
‫فأخطأها من بينهم الكسوة فهل أنت كاسيها ثوبا ؟ قال ال وهللا ما لها ذاك عندي ‪ 0‬قال ال تفعل ‪ 0‬فما‬
‫بصي بالفرص ‪0‬‬
‫لغي ّ‬
‫فارقه حب أخذ منه شمل ثوب ثم ول الفب وهو يقول إنك ّ‬

‫‪174‬‬
‫وثية‬
‫لف فقال له األقرع إنك وهللا ما أخذتها بكرا غريرة وال نصفا ّ‬
‫وشكا عيينة إل األقرع بن حابس ما ي‬
‫وال عجوزا ميلة عمدت إل أحوج شيخ يف هوازن فسبيت امرأته ‪ ،‬قال عيينة هو ذاك ‪ ،‬قال وأعط‬
‫حنن مائة من اإلبل ‪0‬‬
‫رسول هللا عيينة بن حصن من غنائم ّ‬

‫بب تميم‬
‫خمسن رجال من العرب ليس فيهم مهاجري وال أنصاري إل ي‬
‫ّ‬ ‫وبعثه رسول هللا شية يف‬
‫بب سليم يف صحراء قد حلوا وشحوا مواشيهم والبيوت‬
‫فوجدهم قد عدلوا من السقيا يؤمون أرض ي‬
‫خلوف ليس فيها أحد إال الناس ‪ ،‬فلما رأوا الجمع ولوا فأغار عليهم وأخذ منهم أحد ر‬
‫عش رجال وإحدى‬
‫وثالثن صبيا ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ر‬
‫عشة امرأة‬

‫فجلبهم إل المدينة فأمر بهم رسول هللا فحبسوا ف دار رملة بنت الحارث فقدم فيهم ر‬
‫عشة من‬ ‫ي‬
‫رؤسائهم وفدا إل رسول هللا وأنزل هللا فيهم القرآن ( إن الذين ينادونك من وراء الحجرات ر‬
‫أكيهم ال‬
‫والسب وأمر رسول هللا للوفد بجائزة ‪ ( 0‬مرسل حسن )‬
‫ي‬ ‫يعقلون ) ورد رسول هللا األشى‬

‫أب‬
‫ألب بكر بن ي‬
‫بلغب أن رسول هللا قال ي‬
‫ي‬ ‫‪ _007‬روي الطيي يف تاريخه ( ‪ ) 701‬عن ابن إسحاق قال قد‬
‫إب رأيت أنه أهديت يل قعبة مملوءة زبدا فنقرها ديك‬
‫قحافة وهو محارص ثقيفا بالطائف يا أبا بكر ي‬
‫فأهراق ما فيها ‪ ،‬فقال أبو بكر ما أظن أن تدرك منهم يومك هذا ما تريد يا رسول هللا ‪،‬‬

‫وه‬
‫فقال رسول هللا وأنا ال أرى ذلك ‪ 0‬ثم إن خولة بنت حكيم بن أمية بن حارثة بن األوقص السلمية ي‬
‫حل بادية بنت غيالن‬
‫أعطب إن فتح هللا عليك الطائف ي‬
‫ي‬ ‫امرأة عثمان بن مظعون قالت يا رسول هللا‬
‫حل الفارعة بنت عقيل وكانتا من أحل نساء ثقيف ‪،‬‬
‫بن سلمة أو ي‬

‫‪170‬‬
‫قال فذكر يل أن رسول هللا قال لها وإن كان لم يؤذن يل يف ثقيف يا خويلة ؟ فخرجت خويلة فذكرت‬
‫ذلك لعمر بن الخطاب فدخل عمر عل رسول هللا يا رسول هللا ما حديث حدثتنيه خويلة أنك قلته ؟‬
‫قال قد قلته ‪ ،‬قال أوما أذن فيهم يا رسول هللا ؟ قال ال ‪ 0‬قال أفال أؤذن بالرحيل يف الناس ؟ قال بل ‪،‬‬

‫أب عمرو بن عالج‬


‫فأذن عمر فيهم بالرحيل فلما استقل الناس نادى سعيد بن عبيد بن أسيد بن ي‬
‫المسلمن‬
‫ّ‬ ‫الج مقيم قال يقول عيينة بن حصن أجل وهللا مجدة كراما ‪ 0‬فقال له رجل من‬
‫الثقف أال إن ي‬
‫ي‬
‫كن باالمتناع من رسول هللا وقد جئت تنرصه ؟‬ ‫قاتلك هللا يا عيينة أتمدح قوما من ر‬
‫المش ّ‬

‫ولكب أردت أن يفتح دمحم الطائف ‪ 0‬فأصيب من ثقيف جارية‬


‫ي‬ ‫إب وهللا ما جئت ألقاتل معكم ثقيفا‬
‫قال ي‬
‫مناكي ‪ ،‬واستشهد بالطائف من أصحاب رسول هللا اثنا‬
‫ّ‬ ‫أتبطنها لعلها أن تلد يل رجال فإن ثقيفا قوم‬
‫بب ليث وأربعة من األنصار ‪ ( 0‬مرسل صحيح )‬ ‫ر‬
‫عش رجال سبعة من قريش ورجل من ي‬

‫إب أريد عتيقا من ولد‬


‫نب هللا ي‬
‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 7007‬عن عائشة قالت يا ي‬
‫‪ _000‬روي الطي ي‬
‫نب هللا‬
‫يجء يفء العني غدا ‪ ،‬فجاء يفء العني فقال لها ي‬
‫نب هللا انتظري حب ي‬
‫إسماعيل قصدا فقال لها ي‬
‫خذي منهم أربعة غلمة صباح مالح ال تخبأ منهم الرءوس ‪،‬‬

‫عم رخيا وأخذت‬‫عم سمرة وأخذت ابن ابن ي‬ ‫قال عطاء بن خالد فأخذت جدي رديحا وأخذت ابن ي‬
‫خال زبيبا ‪ ،‬ثم رفع النب يده فمسح بها رءوسهم ر‬
‫وبرك عليهم ثم قال هؤالء يا عائشة من ولد إسماعيل‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫قصدا ‪ ( 0‬حسن )‬

‫النب المتالك العبيد واإلماء والسبايا ‪ ،‬واستمرار أخذهم كجزء من‬


‫والشاهد فيه زيادة البيان يف أقرار ي‬
‫عل الرجال كجزء من الغنائم ‪،‬‬
‫الغنائم وتوزيعهم ي‬

‫‪170‬‬
‫التخيي ّبن العبيد يف العتق ‪ ،‬فلما أرادت عائشة أن تعتق من ولد إسماعيل فلم‬
‫ّ‬ ‫الثاب إباحة‬
‫والشاهد ي‬
‫سب‬
‫يأب ي‬
‫حب ي‬
‫أعتف أي عبد من العبيد الموجودين ّبن أيدينا اآلن ‪ ،‬بل أمرها أن تنتظر ي‬
‫ي‬ ‫النب‬
‫يقل لها ي‬
‫قوم بلعني وهو من ولد إسماعيل فأمرها أن تعتق منهم ‪0‬‬

‫أب ديلم أنه سأل رسول هللا قال إنا بأرض باردة‬
‫‪ _000‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 17007‬عن ديلم بن ي‬
‫بشاب يصنع لنا من القمح ‪ 0‬فقال رسول هللا أيسكر ؟ قال نعم ‪ 0‬قال فال ر‬
‫تشبوه ‪ 0‬فأعاد‬ ‫لنستعن ر‬
‫ّ‬ ‫وإنا‬
‫عليه فقال له رسول هللا أيسكر ؟ قال نعم ‪0‬‬

‫تشبوه ‪ 0‬فأعاد عليه الثالثة فقال له رسول هللا أيسكر ؟ قال نعم ‪ 0‬قال فال ر‬
‫تشبوه ‪ 0‬قال فإنهم‬ ‫قال فال ر‬

‫ال يصيون عنه ‪ 0‬قال فإن لم يصيوا عنه فاقتلهم ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫الب كانت أليتام وسبقت‬


‫حب الخمور ي‬
‫النب بإهراقها ي‬
‫والشاهد فيه أن الخمر لما نزل تحريمها أمرهم ي‬
‫كثي المال‬
‫حب من كان ّ‬
‫أحاديث ذلك ‪ ،‬إال أنه يف الوجه المقابل لم يأمرهم بيك ما يف أيديهم من عبيد ي‬
‫كثية فيما سوي العبيد من غنم وإبل وتجارات ‪،‬‬
‫وله أموال ّ‬

‫الثاب أنه أمر بقتل من لم يمتنع عن رشب الخمر ‪ ،‬وإن كان قتل شارب الخمر منسوخ وصار‬
‫والشاهد ي‬
‫‪،‬حب أنه أمر بقتلهم إن لم‬
‫النب مع من لم ييك الخمر ي‬
‫إل أي مدي تعامل ي‬
‫يبن ي‬
‫الجلد فقط ‪ ،‬إال أن هذا ّ‬
‫عل الوجه المقابل لم يقل شيئا نحو ذلك من قريب أو بعيد يف امتالك العبيد ‪0‬‬
‫ييكوها ‪ ،‬لكن ي‬

‫الحميي قال سألت رسول هللا فقلت يا رسول هللا‬


‫ّ‬ ‫‪ _006‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0000‬عن ديلم‬
‫إنا بأرض باردة نعالج فيها عمال شديدا وإنا نتخذ رشابا من هذا القمح نتقوى به عل أعمالنا وعل برد‬

‫‪177‬‬
‫غي تاركيه ‪ ،‬قال فإن لم ييكوه‬
‫بالدنا قال هل يسكر ؟ قلت نعم ‪ ،‬قال فاجتنبوه ‪ ،‬قال قلت فإن الناس ّ‬
‫فقاتلوهم ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫الديلم قال وفدت عل رسول هللا فقلت إنا‬


‫ي‬ ‫الكبي ( ‪ ) 001 / 10‬عن‬
‫ّ‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _001‬روي الطي ي‬
‫توديع إياه‬ ‫بب عمنا فقال هل يسكر ؟ قلت نعم ‪ ،‬قال حرام فلما كان عند‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫نصنع طعاما وشابا فنطعمه ي‬
‫نب هللا إنهم لن يصيوا عنه ‪ ،‬قال فمن لم يصي عنه فارصبوا عنقه ‪ ( 0‬صحيح‬
‫ذكرته له ‪ ،‬فقلت يا ي‬
‫لغيه )‬
‫ّ‬

‫النب إل اليمن سأله‬


‫حن بعثه ي‬
‫أب موش األشعري ّ‬
‫‪ _002‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 17606‬عن ي‬
‫النب أيسكر ؟ قال نعم ‪ ،‬قال فانههم عنه ‪،‬‬ ‫ر‬
‫قوم يصنعون شابا من الذرة يقال له المزر فقال له ي‬
‫قال إن ي‬
‫قال قد نهيتهم فلم ينتهوا ‪ ،‬قال فمن لم ينته يف الثالثة فاقتله ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫النب إل اليمن سأله‬


‫حن بعثه ي‬
‫‪ _000‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 10000‬أن أبا موش األشعري ّ‬
‫النب أيسكر ؟ قال نعم ‪ ،‬قال فانههم‬ ‫ر‬
‫قوم يصنعون شابا من الذرة يقال له المزر ‪ ،‬فقال له ي‬
‫فقال إن ي‬
‫النب‬
‫عنه قال ثم رجع فسأله فقال انههم عنه ‪ ،‬ثم سأله الثالثة فقال قد نهيتهم عنه فلم ينتهوا ‪ ،‬فقال ي‬
‫من لم ينته فاقتله ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫بب‬
‫بشي أن رجال من أهل اليمن أحد ي‬
‫األثي يف أسد الغابة ( ‪ ) 104 / 1‬عن أوس بن ّ‬‫‪ _004‬روي ابن ّ‬
‫النب له نشوة ؟ قال نعم ‪ ،‬قال فال‬ ‫ر‬
‫النب فقال إن لنا شابا يقال له المزر من الذرة ‪ ،‬فقال ي‬
‫خنساء أب ي‬
‫تشبوه فأعاد عليه ثالثا كل ذلك يقول له نشوة ؟ فيقول نعم فيقول ال ر‬
‫تشبوه ‪ ،‬قال فإنهم ال يصيون‬ ‫ر‬

‫لغيه )‬
‫‪ ،‬قال فإن لم يصيوا فارصبوا رءوسهم ‪ ( 0‬صحيح ّ‬

‫‪170‬‬
‫أب سفيان أن أناسا من أهل اليمن قدموا‬‫‪ _000‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 20006‬عن أم حبيبة بنت ي‬
‫عل رسول هللا فأعلمهم الصالة والسن والفرائض ثم قالوا يا رسول هللا إن لنا رشابا نصنعه من القمح‬
‫الغبياء ؟ قالوا نعم ‪ ،‬قال ال تطعموه ‪،‬‬
‫والشعي ‪ ،‬قال فقال ّ‬
‫ّ‬

‫الغبياء قالوا نعم قال ال تطعموه ثم لما أرادوا أن‬


‫من ذكروهما له أيضا فقال ّ‬
‫ثم لما كان بعد ذلك بيو ّ‬
‫الغبياء ؟ قالوا نعم ‪ ،‬قال ال تطعموه ‪ ،‬قالوا فإنهم ال يدعونها ‪ ،‬قال من لم‬
‫ّ‬ ‫ينطلقوا سألوه عنه فقال‬
‫لغيه )‬
‫ييكها فارصبوا عنقه ‪ ( 0‬صحيح ّ‬

‫أب سفيان أن رسول هللا قال إذا رشبوا الخمر‬


‫‪ _000‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 2070‬عن معاوية بن ي‬
‫فاجلدوهم ثم إذا رشبوا فاجلدوهم ثم إذا رشبوا فاجلدوهم ثم إذا رشبوا فاقتلوهم ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫النب قال من رشب الخمر فاجلدوه ثم إذا‬


‫أب هريرة أن ي‬
‫‪ _007‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 7764‬عن ي‬
‫رشب فاجلدوه ثم إذا رشب فاجلدوه ثم إذا رشب يف الرابعة فاقتلوه ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫النب قال الخمر إذا رشبوها‬


‫‪ _000‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 0017‬عن عبد هللا بن عمرو أن ي‬
‫فاجلدوهم ثم إذا رشبوها فاجلدوهم ثم إذا رشبوها فاجلدوهم ثم إذا رشبوها فاقتلوهم عند الرابعة ‪( 0‬‬
‫صحيح )‬

‫‪ _000‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 10001‬عن ابن شهاب يقول قال رسول هللا من رشب الخمر‬
‫فأب‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫فارصبوه ثم إن شب الثانية فارصبوه ثم إن شب الثالثة فارصبوه ثم إن شب الرابعة فاقتلوه ‪ ،‬قال ي‬
‫برجل قد رشب فرصبه ثم الثانية فرصبه ثم الثالثة فرصبه ثم الرابعة فرصبه ووضع هللا القتل ‪ ( 0‬مرسل‬
‫صحيح ) ‪0‬‬

‫‪170‬‬
‫‪ _466‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 0004‬عن ابن عمر أن رسول هللا قال من رشب الخمر فاجلدوه ثالثا‬
‫لغيه )‬
‫فإن عاد يف الرابعة فاقتلوه ‪ ( 0‬صحيح ّ‬

‫النب‬ ‫ر‬
‫النب عن ي‬‫‪ _461‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 000 / 4‬عن شحبيل بن أوس وكان من أصحاب ي‬
‫قال إذا رشب الخمر فاجلدوه ثم إن رشب فاجلدوه ثم إن رشب فاجلدوه ثم إن رشب الرابعة فاقتلوه ‪( 0‬‬
‫صحيح )‬

‫ئ‬
‫النساب يف الكيي ( ‪ ) 0204‬عن جابر قال قال رسول هللا من رشب الخمر فارصبوه فإن‬ ‫‪ _462‬روي‬
‫ي‬
‫عاد فارصبوه فإن عاد فارصبوه فإن عاد الرابعة فارصبوا عنقه فرصب رسول هللا نعيما أرب ع مرات فرأى‬
‫المسلمون أن الحد قد وقع وأن القتل قد رفع ‪ ( 0‬حسن )‬

‫النب يقول‬
‫الكبي ( ‪ ) 200 / 10‬عن غطيف بن الحارث قال سمعت ي‬
‫ّ‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _460‬روي الطي ي‬
‫إذا رشب الرجل الخمر فاجلدوه ثم إن عاد فاجلدوه ثم إن عاد فاجلدوه ثم إن عاد فاجلدوه ثم إن عاد‬
‫لغيه )‬
‫فاقتلوه ‪ ( 0‬صحيح ّ‬

‫‪ _464‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 007 / 4‬عن جرير قال قال رسول هللا إن رشب الخمر فاجلدوه‬
‫لغيه )‬
‫فإن عاد فاجلدوه فإن عاد فاجلدوه فإن عاد يف الرابعة فاقتلوه ‪ ( 0‬صحيح ّ‬

‫الشيد بن سويد قال سمعت رسول هللا يقول إذا رشب‬


‫‪ _460‬روي الدارم ف سننه ( ‪ ) 2010‬عن ر‬
‫ي ي‬
‫أحدكم فارصبوه ثم إن عاد فارصبوه ثم إن عاد فارصبوه ثم إن عاد الرابعة فاقتلوه ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪106‬‬
‫أب الرمداء البلوي أن رجال منهم رشب الخمر‬ ‫الكبي ( ‪ ) 000 / 22‬عن ي‬‫ّ‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _460‬روي الطي ي‬
‫فأتوا به رسول هللا فرصب ثم رشب الثانية فأتوا به فرصبه فال أدري قال يف الثالثة أو الرابعة أمر به‬
‫فجعل عل العجل فرصبت عنقه ‪ ( 0‬حسن )‬

‫أب كبشة يخطب بالشام قال سمعت رجال من‬


‫‪ _467‬روي أحمد يف مسنده (‪ ) 22010‬عن يزيد بن ي‬
‫النب يحدث عبد الملك بن مروان أنه قال يف الخمر إن رسول هللا قال يف الخمر إن رشب ها‬
‫أصحاب ي‬
‫فاجلدوه ثم إن عاد فاجلدوه ثم إن عاد فاجلدوه ثم إن عاد الرابعة فاقتلوه ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫الكبي ( ‪ ) 0710‬عن عبد هللا بن مسعود قال قرأت بحمص فقال رجل‬
‫ّ‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _460‬روي الطي ي‬
‫ما هكذا أنزلت فدنوت منه فوجدت منه ري ح الخمر فقلت أتكذب بالحق ر‬
‫وتشب الرجس وهللا لهكذا‬
‫أقرأنيها رسول هللا ال أدعك حب أرصبك حدا ‪ ،‬قال فرصبه الحد ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫النب يقول من رشب‬


‫أب سعيد الخدري قال سمعت ي‬
‫‪ _460‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 4440‬عن ي‬
‫الخمر فاجلدوه ومن عاد فاجلدوه فإن عاد فاجلدوه فإن عاد فاقتلوه ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫إب ألرى أمما تقاد‬


‫أب هريرة قال قال رسول هللا ي‬
‫الشامين ( ‪ ) 741‬عن ي‬
‫ّ‬ ‫اب يف‬
‫‪ _416‬روي الطي ي‬
‫لغيه )‬
‫بالسالسل من النار إل الجنة ‪ ،‬قلت األسارى ؟ قال نعم ‪ ( 0‬صحيح ّ‬

‫‪ _411‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 126 / 2‬عن عبد الرحمن بن عوف قال افتتح رسول هللا مكة ثم‬
‫انرصف إل الطائف فحارصهم ثمانية أو سبعة ثم أوغل غدوة أو روحة ثم نزل ثم هجر ثم قال أيها‬
‫خيا موعدكم الحوض ‪،‬‬
‫وإب أوصيكم بعي يب ّ‬
‫إب لكم فرط ي‬
‫الناس ي‬

‫‪101‬‬
‫كنفس فليرصبن أعناق‬ ‫مب أو‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫نفس بيده لتقيمن الصالة ولتؤتون الزكاة أو ألبعن عليكم رجال ي‬
‫ي‬ ‫والذي‬
‫وليسبن ذراري هم ‪ ،‬قال فرأى الناس أنه يعب أبا بكر أو عمر ‪ ،‬فأخذ بيد ر‬
‫عل فقال هذا ‪( 0‬‬ ‫ّ‬ ‫مقاتليهم‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫لغيه )‬
‫صحيح ّ‬

‫النب ‪ ،‬وتتابع‬
‫وعل هذا ظل الصحابة بعد ي‬
‫ي‬ ‫والشاهد فيه إقرار امتالك العبيد وأخذ الغنائم والسبايا ‪،‬‬
‫عل هذا التابعون واألئمة والفقهاء من بعدهم ‪،‬‬
‫ي‬

‫الثاب أنه لم يجعل فيها إباحة فقط بل توعد بها من خالفه ‪ ،‬توعدهم أن يأخذ أموالهم غنائم‬
‫والشاهد ي‬
‫أعل من مجرد اإلباحة ‪ ،‬بل صار يف حد األمر به أصال ‪0‬‬
‫وأطفالهم ونساءهم سبايا ‪ ،‬وهذا ي‬

‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 02020‬عن عبد هللا بن شداد قال قدم عل رسول هللا وفد‬ ‫‪ _412‬روي ابن ي‬
‫ر‬
‫ألبعن‬ ‫آل شح من اليمن فقال لهم رسول هللا لتقيمن الصالة ولتؤتن الزكاة ولتسمعن ولتطيعن أو‬
‫لغيه‬ ‫إليكم رجال كنفس يقاتل مقاتلتكم ويسب ذراريكم ‪ ،‬اللهم أنا أو كنفس ثم أخذ بيد ر‬
‫عل ‪ ( 0‬حسن ّ‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫)‬

‫وه أم‬
‫النب خديجة بمكة ي‬
‫‪ _410‬روي أبو نعيم يف المعرفة ‪ ) 7460‬عن سعيد بن المسيب قال تزوج ي‬
‫أب بكر ‪ ،‬وتزوج بالمدينة حفصة بنت عمر وسودة بنت زمعة بن قيس بن عامر بن‬
‫ولده وعائشة بنت ي‬
‫المخزوم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫المغية‬
‫ّ‬ ‫أب أمية بن‬
‫أب سفيان بن حرب وأم سلمة بنت ي‬
‫لؤي وأم حبيبة بنت ي‬

‫وزينب بنت جحش وزينب بنت خزيمة الهاللية وميمونة بنت الحارث بن حزن الهاللية والعالية بنت‬
‫بب الجون من كندة ‪ ،‬وسب‬
‫بب عمرو بن كالب ‪ ،‬وامرأة من ي‬
‫بب بكر بن كالب وامرأة من ي‬
‫ظبيان من ي‬

‫‪102‬‬
‫الب هدم فيها مناة‬
‫بب المصطلق يف غزوته ي‬
‫أب رصار من خزاعة من ي‬
‫رسول هللا جويرية بنت الحارث بن ي‬
‫المريسيع ‪،‬‬

‫النضي وكانت مما أفاء هللا عل رسوله فحجبها رسول هللا‬


‫ّ‬ ‫بب‬
‫حب بن أخطب من ي‬
‫وسب صفية بنت ّ ي‬
‫لغيه )‬
‫وه أم إبراهيم ‪ ( 0‬حسن ّ‬
‫وقسم رسول هللا لهما وهما من أزواجه ‪ ،‬واستش جاريته القبطية ي‬

‫النب المتالك العبيد والسبايا ‪ ،‬ويؤكد ذلك أن أحدا من الصحابة أو‬


‫عل بيان يف إقرار ي‬
‫والشاهد فيه بيان ي‬
‫عل العمل به ‪،‬‬
‫التابعن أو األئمة أو الفقهاء لم يقل بخالف هذا ‪ ،‬وتتابعوا ي‬
‫ّ‬

‫الثاب أن السبايا يتم توزيعهن كجزء من الغنائم مثل توزي ع المال واألثاث والمتاع ‪ ،‬وال خيار‬
‫والشاهد ي‬
‫فه أمته ويحل له استعمالها يف الجماع والخدمة ‪،‬‬
‫لهن يف ذلك ‪ ،‬وإنما من وقعت يف نصيبه امرأة ي‬

‫اليمن حب توفاه هللا ‪ ،‬ولو كان ف ذلك ّ ئ‬


‫شب من‬ ‫النب ظل لديه نساء يف ملك‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫والشاهد الثالث أن ي‬
‫السنن ‪0‬‬
‫ّ‬ ‫حب مجرد كراهة لما ظل يملك العبيد والسبايا طيلة‬
‫تحريم أو ي‬

‫أب العالية قال لما كان يزيد بن‬


‫أب شيبة يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 4402 /‬عن ي‬
‫‪ _414‬روي ابن ي‬
‫أميا بالشام غزا المسلمون فسلموا وغنموا وكان يف غنيمتهم جارية نفيسة فصارت لرجل من‬
‫أب سفيان ّ‬
‫ي‬
‫بأب ذر عل يزيد ‪،‬‬
‫المسلمن فأرسل إليه يزيد فانيعها منه وأبو ذر يومئذ بالشام ‪ ،‬فاستعان الرجل ي‬
‫ّ‬

‫فانطلق معه فقال ّلييد رد عليه جاريته فتلكأ ثالث مرات ‪ ،‬فقال أبو ذر أما وهللا ئلن فعلت لقد‬
‫بب أمية ‪ ،‬ثم ول عنه فلحقه يزيد فقال‬
‫سنب لرجل من ي‬
‫ي‬ ‫سمعت رسول هللا يقول إن أول من يبدل‬
‫أذكرك باهلل أنا هو ؟ قال اللهم ال ورد عل الرجل جاريته ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪100‬‬
‫أب بكر قال سمعت رسول هللا يقول أول من يقرع باب‬
‫الطيالس يف مسنده ( ‪ ) 7‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _410‬روي‬
‫لغيه )‬
‫الجنة عبد أدى حق هللا وحق مواليه ‪ ( 0‬صحيح ّ‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا إن أول سائق إل‬


‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 7007‬عن ي‬
‫‪ _410‬روي الطي ي‬
‫لغيه )‬
‫الجنة مملوك أطاع هللا وأطاع مواليه أو سيده ‪ ( 0‬صحيح ّ‬

‫أب شيبة يف مسنده ( ‪ ) 004‬عن ثابت بن رفيع من أهل مرص وكان يؤمر عل الشايا ‪،‬‬
‫‪ _417‬روي ابن ي‬
‫قال سمعت رسول هللا يقول إياكم والغلول الرجل ينكح المرأة قبل أن يقسم ثم يردها إل القسم أو‬
‫يلبس الثوب حب يخلق ثم يرده إل القسم ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫الكبي ( ‪ ) 4406‬عن رويفع بن ثابت قال سمعت رسول هللا ينه أن‬
‫ّ‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _410‬روي الطي ي‬
‫وف برصه وأن توطأ السبايا حب يطهرن ‪ ،‬ثم‬
‫توطأ الحامل حب تضع وقال إن أحدكم يزيد يف سمعه ي‬
‫قال إياكم وربا الغلول ‪ ،‬قلنا وما ربا الغلول يا رسول هللا ؟ قال أن يصيب أحدكم الثوب فيلبسه حب‬
‫يأب بها إل المغنم ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫يذهب عينه ثم يلقيه يف المغنم والدواب يركبها حب يحشها ثم ي‬

‫النب قال أيما عبد أبق من مواليه فقد كفر حب‬


‫‪ _410‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 71‬عن جرير عن ي‬
‫يرجع إليهم ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫نه أو كراهة ‪ ،‬ويزيد ذلك ثبوتا وبيانا أن الصحابة‬


‫غي ي‬‫عل امتالك العبيد من ّ‬
‫والشاهد فيه أنه أقرهم ي‬
‫حب كراهة ‪ ،‬وكذلك التابعون واألئمة والفقهاء من‬ ‫ر ئ‬
‫النب لم يقولوا يف ش من ذلك بتحريم أو ي‬
‫بعد ي‬
‫بعدهم ‪،‬‬

‫‪104‬‬
‫ُ‬
‫الثاب أنه فيه ما فوق مجرد االمتالك ‪ ،‬إذ جعل هروب العبد من سيده كفر ‪ ،‬وال تقبل ال‬
‫والشاهد ي‬
‫صالة وال حسنة إال أن يرجع لسيده ‪ ،‬وهذا تثبيت لعبودية العبد وأنه ليس هناك سبيل للخروج من‬
‫ر‬
‫إل الخروج من العبودية ‪0‬‬
‫العبودية إال أن يتفضل عليه مالكه ‪ ،‬فإن لم يعتقه مالكه فال سبيل ي‬

‫‪ _426‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 72‬عن جرير قال قال رسول هللا ما عبد أبق فقد برئت منه الذمة ‪0‬‬
‫( صحيح )‬

‫النب قال إذا أبق العبد لم تقبل له‬


‫‪ _421‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 72‬عن جرير بن عبد هللا عن ي‬
‫صالة ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪ _422‬روي أبو داود ف سننه ( ‪ ) 4006‬عن جرير قال سمعت النب يقول إذا أبق العبد إل ر‬
‫الشك فقد‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫حل دمه ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫النب إذا أبق العبد لم‬ ‫ئ‬


‫الشعب قال كان جرير يحدث عن ي‬
‫ي‬ ‫النساب يف الصغري ( ‪ ) 4606‬عن‬
‫ي‬ ‫‪ _420‬روي‬
‫تقبل له صالة وإن مات مات كافرا ‪ 0‬وأبق غالم لجرير فأخذه فرصب عنقه ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا إذا‬


‫‪ _424‬روي الخطيب البغدادي يف موضح األوهام ( ‪ ) 000 / 2‬عن ي‬
‫بضفي ولو بحبل أسود ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫ّ‬ ‫أبق العبد ثم أبق فبعه ولو‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا إن العبد إذا أبق‬


‫‪ _420‬روي أبو نعيم يف أخبار أصبهان ( ‪ ) 211 / 1‬عن ي‬
‫عاد يف جاهليته فلم تقبل له صالة وال صيام حب يرجع إل سيده ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪100‬‬
‫‪ _420‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 4000‬عن فضالة بن عبيد عن رسول هللا قال ثالثة ال يسأل‬
‫عنهم ‪ ،‬رجل فارق الجماعة وعص إمامه ومات عاصيا وأمة أو عبد أبق من سيده فمات وامرأة غاب‬
‫زوجها وقد كفاها مؤنة الدنيا فخانته بعده ‪ ،‬وثالثة ال يسأل عنهم رجل ينازع هللا رداءه فإن رداءه الكي‬
‫وإزاره العز ورجل يف شك من أمر هللا والقانط من رحمة هللا ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫َ‬
‫إب قلت أل َم يب‬
‫النب فقالت ي‬
‫أب الدنيا يف األهوال ( ‪ ) 201‬عن دمحم الباقر قال أتت امرأة ي‬
‫‪ _427‬روي ابن ي‬
‫يا زانية ‪ ،‬قال وهل رأيت ذلك عليها ؟ قالت ال قال أما إنها ستستقيد منك يوم القيامة ‪ ،‬فرجعت المرأة‬
‫اجلديب فأبت فأعتقتها فرجعت فأخيته ‪ ،‬فقال عس ‪ ( 0‬مرسل‬
‫ي‬ ‫إل أمتها فأعطتها سوطا فقالت‬
‫صحيح )‬

‫نه منه أو كراهة ‪ ،‬واستعمالهم يف الخدمة ‪،‬‬


‫النب المتالك العبيد والسبايا دون ي‬
‫والشاهد فيه إقرار ي‬
‫وإنما أمر فقط بحسن معاملتهم ‪،‬‬

‫وف هذا أحاديث جمعتها يف كتاب مستقل ‪،‬‬


‫عل السيد إذا قذف عبده بالزنا ‪ ،‬ي‬
‫الثاب أنه ال حد ي‬
‫والشاهد ي‬
‫ر‬
‫يصي‬
‫وعل هذا إجماع الفقهاء بال خالف ‪ ،‬وإنما اختلفوا يف من عذب عبده وقطع جزءا من جسده هل ّ‬
‫ي‬
‫عل السيد وإنما عليه تعزير أو‬
‫يصي بذلك حرا وال قصاص ي‬
‫العبد بذلك حرا أم ال ‪ ،‬والجمهور أنه ال ّ‬
‫غرامة مالية فقط ‪0‬‬

‫‪ _420‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 000 / 4‬عن عمرو بن العاص أنه زار عمة له فدعت له بطعام‬
‫تستعجل يا زانية ‪ ،‬فقال عمرو سبحان هللا لقد قلت أمرا عظيما هل‬
‫ي‬ ‫فأبطأت الجارية فقالت أال‬
‫إب سمعت رسول هللا يقول أيما عبد أو امرأة قال‬
‫اطلعت عنها عل زب ؟ قالت ال وهللا ‪ ،‬فقال عمرو ي‬

‫‪100‬‬
‫أو قالت لوليدتها يا زانية ولم تطلع منها عل زناء جلدتها وليدتها يوم القيامة ألنه ال حد لهن يف الدنيا ‪0‬‬
‫( ضعيف )‬

‫َ ً‬
‫أب ذر قال سمعت رسول هللا يقول من زب أ َمة لم يرها‬
‫‪ _420‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 26000‬عن ي‬
‫لغيه )‬
‫تزب جلده هللا يوم القيامة بسوط من نار ‪ ( 0‬حسن ّ‬
‫ي‬

‫بغي إذن‬
‫النب قال أيما عبد تزوج ّ‬
‫‪ _406‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 1111‬عن جابر بن عبد هللا عن ي‬
‫لغيه )‬
‫سيده فهو عاهر ‪ ( 0‬صحيح ّ‬

‫نه أو كراهة ‪ ،‬ويزيد ذلك ثبوتا وبيانا أن الصحابة‬


‫غي ي‬‫عل امتالك العبيد من ّ‬
‫والشاهد فيه أنه أقرهم ي‬
‫حب كراهة ‪ ،‬وكذلك التابعون واألئمة والفقهاء من‬ ‫ر ئ‬
‫النب لم يقولوا يف ش من ذلك بتحريم أو ي‬
‫بعد ي‬
‫بعدهم ‪،‬‬

‫الثاب أنه فيه ما فوق مجرد االمتالك ‪ ،‬إذ جعل إذن السيد المالك رشط يف صحة نكاح العبد ‪،‬‬
‫والشاهد ي‬
‫يعب التحكم يف حياة العبد‬
‫بغي إذن سيده فهو عاهر ونكاحه باطل ‪ ،‬وهذا يكاد ي‬
‫وأن العبد إذا نكح ّ‬
‫يبف ما دام ال يستطيع أن يترصف يف نفسه هو كالزواج دون إذن سيده ‪0‬‬
‫تحكما كليا إذ ماذا ي‬

‫بغي إذن مواليه أو‬


‫الدارم يف سننه ( ‪ ) 2200‬عن جابر يقول قال رسول هللا أيما عبد تزوج ّ‬
‫ي‬ ‫‪ _401‬روي‬
‫لغيه )‬
‫أهله فهو عاهر ‪ ( 0‬صحيح ّ‬

‫بغي إذن‬
‫‪ _402‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 1006‬عن ابن عمر قال قال رسول هللا أيما عبد تزوج ّ‬
‫لغيه )‬
‫مواليه فهو زان ‪ ( 0‬صحيح ّ‬

‫‪107‬‬
‫بغي إذن مواله فنكاحه‬
‫النب قال إذا نكح العبد ّ‬
‫‪ _400‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 2670‬عن ابن عمر أن ي‬
‫لغيه )‬
‫باطل ‪ ( 0‬صحيح ّ‬

‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0202‬عن جابر بن عبد هللا قال قال رسول هللا أيما عبد‬ ‫‪ _404‬روي الطي ي‬
‫ُ‬
‫مات يف إباقه دخل النار وإن قتل يف سبيل هللا ‪ ( 0‬حسن )‬

‫‪ _400‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 2070‬عن ابن عمر قال سمعت رسول هللا يقول من ابتاع نخال‬
‫بعد أن تؤبر فثمرتها للبائع إال أن يشيط المبتاع ‪ ،‬ومن ابتاع عبدا وله مال فماله للذي باعه إال أن‬
‫يشيط المبتاع ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫نه أو كراهة ‪ ،‬ويزيد ذلك ثبوتا وبيانا أن الصحابة‬


‫غي ي‬‫عل امتالك العبيد من ّ‬
‫والشاهد فيه أنه أقرهم ي‬
‫حب كراهة ‪ ،‬وكذلك التابعون واألئمة والفقهاء من‬ ‫ر ئ‬
‫النب لم يقولوا يف ش من ذلك بتحريم أو ي‬
‫بعد ي‬
‫بعدهم ‪،‬‬

‫حن‬
‫الثاب أنه فيه ما فوق مجرد االمتالك ‪ ،‬إذ جعل مال العبد ملك لسيده ‪ ،‬أي أن العبد ّ‬
‫والشاهد ي‬
‫عل باله أنه إن‬
‫وف هذا نوع من الصعوبة يف المسألة إذ يظل دوما ي‬
‫يصي حرا فهو مفلس ال مال له ‪ ،‬ي‬
‫ّ‬
‫صار حرا فسيكون مفلسا ‪0‬‬

‫‪ _400‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 4024‬عن ابن عمر وجابر بن عبد هللا أن رسول هللا قال من‬
‫تأبيه فله ثمره‬
‫ابتاع عبدا وله مال فله ماله وعليه دينه إال أن يشيط المبتاع ‪ ،‬ومن أبر نخال فباعه بعد ّ‬
‫إال أن يشيط المبتاع ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪100‬‬
‫عل قال من باع عبدا وله مال فماله للبائع إال أن‬
‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 020 / 0‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _407‬روي‬
‫يشيط المبتاع قص به رسول هللا ‪ ،‬ومن باع نخال قد أبرت فثمرتها للبائع إال أن يشيط المبتاع ‪( 0‬‬
‫صحيح )‬

‫‪ _400‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 2210‬عن عبادة بن الصامت قال قص رسول هللا أن ثمن النخل‬
‫لغيه )‬
‫لمن أبرها إال أن يشيط المبتاع وأن مال المملوك لمن باعه إال أن يشيط المبتاع ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫الدارقطب يف سننه ( ‪ ) 4261‬عن ابن عمر أن رسول هللا قال إذا أعتق الرجل العبد تبعه‬
‫ي‬ ‫‪ _400‬روي‬
‫ماله إال يكون رشطه المعتق ‪ ( 0‬حسن )‬

‫النب حجر عل معاذ بن جبل ماله‬


‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 40 / 0‬عن كعب بن مالك أن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _446‬روي‬
‫َ‬
‫وباعه يف د ْين كان عليه ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫أب هريرة عن رسول هللا يف الرجل يجد ماله عند مفلس‬


‫‪ _441‬روي ابن راهوية يف مسنده ( ‪ ) 164‬عن ي‬
‫اثنن فأعتق أحدهما نصيبه ضمن‬
‫غيه والعمرى جائزة والعبد إذا كان ّبن ّ‬
‫بعينه فهو أحق به من ّ‬
‫لصاحبه ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪ _442‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 420 / 00‬عن ابن كعب بن مالك قال كان معاذ بن جبل شابا‬
‫جميال سمحا من خيار شباب قومه ال يسأل شيئا إال أعطاه حب دان عليه دين أغلق ماله فكلم رسول‬
‫هللا يف أن يكلم له غرماءه ففعل فلم يضعوا له شيئا ‪،‬‬

‫‪100‬‬
‫النب فلم ييح أن باع ماله وقسمه‬
‫فلو ترك ألحد بكالم أحد ليك لمعاذ بكالم رسول هللا ‪ ،‬قال فدعاه ي‬
‫ّبن غرمائه قال فقام معاذ وال مال له ‪ 0‬قال فلما حج رسول هللا بعث معاذا إل اليمن ليجيه قال فكان‬
‫َ‬
‫أول من ت َجر يف هذا المال ُمعاذ ‪،‬‬

‫تطيعب تدفع هذا‬


‫ي‬ ‫توف رسول هللا فجاءه عمر وقال هل لك أن‬
‫أب بكر من اليمن وقد ي‬
‫قال فقدم عل ي‬
‫بعثب رسول هللا ليجي يب فلما‬
‫ي‬ ‫أب بكر فإن أعطاكه فاقبله ‪ ،‬قال فقال معاذ لم أدفعه إليه وإنما‬
‫المال إل ي‬
‫أب بكر فقال أرسل إل هذا الرجل فخذ منه ودع له ‪،‬‬
‫أب عليه انطلق عمر إل ي‬

‫فقال أبو بكر ما كنت ألفعل إنما بعثه رسول هللا ليجيه فلست آخذ منه شيئا ‪ 0‬قال فلما أصبح معاذ‬
‫تب البارحة يف النوم أسحب أو قال أجر إل النار‬
‫إب رأي ي‬‫اب إال فاعل الذي قلت ي‬
‫انطلق إل عمر فقال ما أر ي‬
‫شء جاء به حب جاءه بسوطه وحلف له أنه لم‬ ‫ر‬
‫أب بكر بكل ي‬
‫بحجزب ‪ ،‬قال فانطلق إل ي‬
‫ي‬ ‫وأنت آخذ‬
‫يكتمه شيئا ‪ ،‬قال فقال أبو بكر هو لك ال آخذ منه شيئا ‪ ( 0‬مرسل صحيح )‬

‫‪ _440‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 041 / 4‬عن جابر بن عبد هللا أن رسول هللا قال ال يرث المسلم‬
‫َ َ‬
‫اب إال أن يكون عبده أو أ َمته ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫النرص ي‬

‫النب قل لمن يف‬


‫‪ _444‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 020 / 4‬عن ابن عباس يف قول هللا ( يأيها ي‬
‫خيا مما أخذ منكم ويغفر لكم وهللا غفور رحيم )‬
‫خيا يؤتكم ّ‬
‫أيديكم من األشى إن يعلم هللا يف قلوبكم ّ‬
‫أب طالب وكان‬
‫نزلت يف األشى يوم بدر منهم العباس بن عبد المطلب ونوفل بن الحارث وعقيل بن ي‬
‫العباس من أش يومئذ ومعه ر‬
‫عشون أوقية من ذهب ‪،‬‬

‫‪106‬‬
‫مب فكلمت رسول هللا أن يجعلها من‬ ‫ئ‬
‫قال أبو صالح مول أم هاب فسمعت العباس يقول فأخذت ي‬
‫وأعطاب زمزم‬ ‫عشين عبدا كلهم يرصب بمال مكان ر‬
‫عشين أوقية‬ ‫فداي فأب عل فأعقبب هللا مكانها ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وكلفب رسول هللا فدى عقيل بن‬
‫ي‬ ‫رب‬
‫وما أحب أن يل بها جميع أموال أهل مكة وأنا أرجو المغفرة من ي‬
‫أب طالب ‪،‬‬
‫ي‬

‫كتب أسأل الناس ما بقيت فقال يل فأين الذهب يا عباس ؟ فقلت أي ذهب ؟‬
‫فقلت يا رسول هللا تر ي‬
‫وجه هذا فهذا لك‬
‫ي‬ ‫يصيبب يف‬
‫ي‬ ‫إب ال أدري ما‬
‫قال الذي دفعته إل أم الفضل يوم خرجت فقلت لها ي‬
‫وللفضل ولعبد هللا وعبيد هللا وقثم ‪ ،‬فقلت له من أخيك بهذا ؟ فوهللا ما اطلع عليه أحد من الناس‬
‫وغيها ‪،‬‬
‫غيي ّ‬
‫ّ‬

‫فقال رسول هللا هللا أخي يب بذلك ‪ ،‬فقلت له فأنا أشهد أنك رسول هللا حقا وأنك لصادق وأنا أشهد‬
‫خيا ) يقول صدقا ‪ ( ،‬يؤتكم‬
‫أن ال إله إال هللا وأنك رسول هللا ‪ ،‬وذلك قول هللا ( إن يعلم هللا يف قلوبكم ّ‬
‫عشين أوقية ر‬
‫عشين عبدا وأنا أنتظر‬ ‫خيا مما أخذ منكم ويغفر لكم وهللا غفور رحيم ) فأعطاب مكان ر‬
‫ّ‬
‫ي‬
‫رب ‪ ( 0‬حسن )‬
‫المغفرة من ي‬

‫‪ _440‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 2247‬عن معاوية بن الحكم قال أطلقت غنيمة يل ترعاها جارية‬
‫بب آدم آسف كما يأسفون‬
‫يل قبل أحد والجوانية فوجدت الذئب قد ذهب منها بشاة وأنا رجل من ي‬
‫َّ‬
‫وأغضب كما يغضبون فصككتها َصكة ‪،‬‬

‫ائتب بها‬
‫عل فقلت يا رسول هللا لو أعلم أنها مؤمنة ألعتقتها ‪ ،‬قال ي‬
‫فأخيت بذلك رسول هللا فعظم ي‬
‫فجئت بها فقال أين هللا ؟ قالت يف السماء ‪ ،‬قال من أنا ؟ قالت أنت رسول هللا ‪ ،‬قال إنها مؤمنة‬
‫فأعتقها ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪101‬‬
‫نه أو كراهة ‪ ،‬ويزيد ذلك ثبوتا وبيانا أن الصحابة‬
‫غي ي‬‫عل امتالك العبيد من ّ‬
‫والشاهد فيه أنه أقرهم ي‬
‫حب كراهة ‪ ،‬وكذلك التابعون واألئمة والفقهاء من‬ ‫ر ئ‬
‫النب لم يقولوا يف ش من ذلك بتحريم أو ي‬
‫بعد ي‬
‫بعدهم ‪،‬‬

‫غي‬
‫حب يكون صالحا للعتق ‪ ،‬وإال فال يجوز عتق العبد إن كان ّ‬
‫الثاب اشياط إسالم العبد ي‬
‫والشاهد ي‬
‫وعل هذا جمهور الفقهاء سوي األحناف عندهم بعض التفصيل والخالف فيها ‪،‬‬
‫ي‬ ‫مسلم ‪،‬‬

‫يصي صالحا للعتق فعليه أن‬


‫يعب أن من لم يكن مسلما فسيظل عبدا دائما وأبدا ‪ ،‬وإن أراد أن ّ‬
‫وهذا ي‬
‫الب قيل أنها من‬
‫يدخل اإلسالم ‪ ،‬وهذا زيادة يف تثبيت ملك العبد لسيده ‪ ،‬وهذا أيضا من األمور ي‬
‫أسباب النفاق ‪ ،‬إذ يف مثل هذه الحاالت كان العبد يسلم طمعا يف الخروج من العبودية ال حبا يف‬
‫اإلسالم أو قناعة به ‪0‬‬

‫النب بجارية سوداء فقال يا رسول‬


‫أب هريرة أن رجال أب ي‬
‫‪ _440‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0204‬عن ي‬
‫عل رقبة مؤمنة ‪ ،‬فقال لها أين هللا ؟ فأشارت إل السماء بأصبعها ‪ ،‬فقال لها فمن أنا ؟ فأشارت‬
‫هللا إن ي‬
‫يعب أنت رسول هللا فقال أعتقها فإنها مؤمنة ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫النب وإل السماء ي‬
‫إل ي‬

‫‪ _447‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 046‬عن معاوية بن الحكم قال كانت يل جارية ترع غنما يل قبل‬
‫بب آدم آسف كما‬
‫أحد والجوانية فاطلعت ذات يوم فإذا الذيب قد ذهب بشاة من غنمها وأنا رجل من ي‬
‫عل قلت يا رسول هللا أفال أعتقها ؟ قال‬
‫لكب صككتها صكة فأتيت رسول هللا فعظم ذلك ي‬
‫يأسفون ي‬
‫ائتب بها فأتيته بها فقال لها أين هللا ؟ قالت يف السماء ‪ ،‬قال من أنا ؟ قالت أنت رسول هللا ‪ ،‬قال‬
‫ي‬
‫أعتقها فإنها مؤمنة ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪102‬‬
‫أم رقبة وعندي‬
‫النب قال إن عل ي‬
‫‪ _440‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 4740‬عن ابن عباس قال أب رجل ي‬
‫وأب رسول هللا ؟ قالت‬
‫ائتب بها فقال لها رسول هللا أتشهدين أن ال إله إال هللا ي‬
‫النب ي‬
‫أمة سوداء فقال ي‬
‫لغيه )‬
‫نعم ‪ 0‬قال فأعتقها ‪ ( 0‬صحيح ّ‬

‫نه رسول هللا عن عتق اليهود‬


‫‪ _440‬روي ابن عدي يف الكامل ( ‪ ) 17 / 0‬عن ابن عباس قال ي‬
‫والنصاري والمجوس ‪ ( 0‬ضعيف )‬

‫‪ _406‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 10010‬عن عبيد هللا بن عبد هللا عن رجل من األنصار أنه جاء بأمة‬
‫سوداء وقال يا رسول هللا إن ر‬
‫عل رقبة مؤمنة فإن كنت ترى هذه مؤمنة أعتقتها فقال لها رسول هللا‬
‫ي‬
‫أتؤمنن‬
‫ّ‬ ‫أب رسول هللا ؟ قالت نعم ‪ ،‬قال‬
‫أتشهدين أن ال إله إال هللا ؟ قالت نعم ‪ ،‬قال أتشهدين ي‬
‫بالبعث بعد الموت ؟ قالت نعم ‪ ،‬قال أعتقها ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫ئ‬
‫السواب قال أتت رسول هللا امرأة‬ ‫الكبي ( ‪ ) 117 / 22‬عن وهب‬ ‫اب يف المعجم‬
‫ي‬ ‫ّ‬ ‫‪ _401‬روي الطي ي‬
‫عب هذه فقال لها رسول‬ ‫ومعها جارية سوداء فقالت المرأة يا رسول هللا إن ر‬
‫عل رقبة مؤمنة أفتجزئ ي‬
‫ي‬
‫وأب‬
‫هللا أين هللا ؟ قالت يف السماء ‪ ،‬قال فمن أنا ؟ قالت أنت رسوله ‪ ،‬قال أتشهدين أن ال إله إال هللا ي‬
‫أتؤمنن بما جاء من عند هللا ؟ قالت نعم ‪ ،‬قال اعتقيها فإنها مؤمنة ‪( 0‬‬
‫ّ‬ ‫رسول هللا ؟ قالت نعم ‪ ،‬قال‬
‫لغيه )‬
‫حسن ّ‬

‫‪ _402‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 200 / 0‬عن عتبة بن مسعود قال جاءت امرأة إل رسول هللا‬
‫عب هذه ؟ فقال رسول هللا من ربك ؟‬ ‫بأمة سوداء فقالت يا رسول هللا إن ر‬
‫عل رقبة مؤمنة أفتجزئ ي‬
‫ي‬

‫‪100‬‬
‫فتصلن‬
‫ّ‬ ‫رب هللا ‪ ،‬قال فما دينك ؟ قالت اإلسالم ‪ ،‬قال فمن أنا ؟ قالت أنت رسول هللا ‪ ،‬قال‬
‫قالت ي‬
‫الخمس وتقرين بما جئت به من عند هللا ؟ قالت نعم ‪ ،‬فرصب عل ظهرها وقال أعتقيها ‪ ( 0‬حسن )‬

‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 7001‬عن كعب بن مالك قال جاءت جارية ترع غنما يل‬
‫‪ _400‬روي الطي ي‬
‫فأكل الذئب شاة فرصبت وجه الجارية فندمت فأتيت رسول هللا فقلت يا رسول هللا لو أعلم أنها‬
‫مؤمنة ألعتقتها ‪ ،‬فقال رسول هللا من أنا ؟ قالت رسول هللا ‪ 0‬قال فمن هللا ؟ قالت الذي يف السماء ‪،‬‬
‫لغيه )‬
‫فقال رسول هللا أعتقها فإنها مؤمنة ‪ ( 0‬صحيح ّ‬

‫النب فقال يا‬


‫‪ _404‬روي الحارث يف مسنده ( بغية الباحث ‪ ) 10 /‬عن ابن عمر أن رجال جاء إل ي‬
‫عل نسمة أن أعتقها وإن هذه الجارية أعجمية فيجوز يل أن أعتقها ؟ قال قال لها أين‬
‫إب ي‬
‫رسول هللا ي‬
‫ربك ؟ قالت يف السماء ‪ ،‬قال من أنا ؟ قالت أنت رسول هللا ‪ ،‬فقال رسول هللا أعتقها فإنها مؤمنة ‪( 0‬‬
‫لغيه )‬
‫صحيح ّ‬

‫النب باع حرا أفلس يف دينه ‪( 0‬‬


‫أب سعيد الخدري أن ي‬
‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 40 / 0‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _400‬روي‬
‫صحيح )‬

‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 06 / 0‬عن فتادة ويزيد بن قيس أن رجال قدم المدينة فذكر أنه‬
‫ي‬ ‫‪ _400‬روي‬
‫كثيا فاستهلكه فأخذ الرجل فوجد ال مال له ‪ ،‬فأمر رسول هللا أن ُيباع ‪( 0‬‬
‫يقدم له بمال فأخذ ماال ّ‬
‫لغيه )‬
‫حسن ّ‬

‫‪104‬‬
‫أب بكر أن رسول بعث ببقية الخمس من‬
‫‪ _407‬روي أبو داود يف المراسيل ( ‪ ) 000‬عن عبد هللا بن ي‬
‫النساء والذراري مع سعيد بن زيد إل نجد فيبيعهم له بالخيول والسالح ‪ ( 0‬مرسل صحيح ) ‪ 0‬قال أبو‬
‫داود ذكر هذا يف غزاة قريظة ‪0‬‬

‫جبي عن‬
‫الجرجاب قال سألت سعيد بن ّ‬
‫ي‬ ‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 4201‬عن رزين‬
‫‪ _400‬روي الطي ي‬
‫هذه اآلية ( والمحصنات من النساء ) ؟ قال ال علم يل بها ‪ ،‬فسألت الضحاك بن مزاحم وذكرت له‬
‫جبي قال أشهد لسمعته يسأل عنها ابن عباس فقال ابن عباس نزلت يوم خيي ‪،‬‬
‫قول سعيد بن ّ‬

‫لما فتح رسول هللا خيي أصاب المسلمون نساء من نساء أهل الكتاب لهن أزواج وكان الرجل إذا أراد‬
‫يأب المرأة منهن قالت إن يل زوجا ‪ ،‬فسئل رسول هللا عن ذلك فأنزلت هذه اآلية ( والمحصنات من‬
‫أن ي‬
‫جبي فقال صدق‬
‫كن يصاب ال بأس بذلك ‪ ،‬فذكرت ذلك لسعيد بن ّ‬ ‫النساء ) يعب والسب من ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الضحاك ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪ _400‬روي ابن سعد ف الطبقات ( ‪ ) 142 / 1‬عن الزهري وسعيد بن عمرو قاال بعث رسول هللا ر‬
‫بش‬ ‫ي‬
‫بب كعب من خزاعة فجاء وقد حل بنواحيهم بنو عمرو‬
‫بن سفيان ويقال النحام العدوي عل صدقات ي‬
‫بن جندب بن العني بن عمرو بن تميم فجمعت خزاعة مواشيها للصدقة ‪،‬‬

‫النب فأخيه ‪ ،‬فقال‬


‫القس وشهروا السيوف فقدم المصدق عل ي‬
‫ي‬ ‫فاستنكر ذلك بنو تميم وأبوا وابتدروا‬
‫خمسن فارسا من العرب ليس‬
‫ّ‬ ‫النب يف‬
‫من لهؤالء القوم ؟ فانتدب لهم عيينة بن بدر الفزاري فبعثه ي‬
‫وثالثن صبيا ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫عش رجال وإحدى ر‬
‫عشة امرأة‬ ‫فيهم مهاجري وال أنصاري فأغار عليهم منهم فأخذ أحد ر‬

‫‪100‬‬
‫بب تميم عطارد بن حاجب والزبرقان بن بدر وقيس‬
‫فجلبهم إل المدينة فقدم فيهم عدة من رؤساء ي‬
‫بن عاصم وقيس بن الحارث ونعيم بن سعد واألقرع بن حابس ورياح بن الحارث وعمرو بن األهتم‬
‫ثمانن رجال فدخلوا المسجد وقد أذن بالل بالظهر والناس ينتظرون خروج‬
‫تسعن أو ّ‬
‫ّ‬ ‫ويقال كانوا‬
‫رسول هللا ‪،‬‬

‫فعجلوا واستبطئوه فنادوه يا دمحم اخرج إلينا ‪ ،‬فخرج رسول هللا وأقام بالل فصل رسول هللا الظهر ثم‬
‫لشن ‪ ،‬فقال له رسول هللا كذبت ذلك‬
‫ذم ّ‬
‫أتوه فقال األقرع يا دمحم ائذن يل فوهللا إن جهدي لزين وإن ي‬
‫هللا ‪ ،‬ثم خرج رسول هللا فجلس وخطب خطيبهم وهو عطارد بن حاجب فقال رسول هللا لثابت بن‬
‫قيس بن شماس أجبه فأجابه ‪،‬‬

‫ثم قالوا يا دمحم ائذن لشاعرنا فأذن له فقام الزبرقان بن بدر فأنشد فقال رسول هللا لحسان بن ثابت‬
‫َ‬
‫أجبه فأجابه بمثل شعره ‪ ،‬فقالوا وهللا لخطيبه أبلغ من خطيبنا ولشاعره أشعر من شاعرنا ول ُهم أحلم‬
‫منا ‪ ،‬ونزل فيهم ( إن الذين ينادونك من وراء الحجرات ر‬
‫أكيهم ال يعقلون ) ‪ ،‬وقال رسول هللا يف قيس‬
‫يجي‬
‫والسب وأمر لهم بالجوائز كما كان ّ‬
‫ي‬ ‫بن عاصم هذا سيد أهل الوبر ‪ ،‬ورد عليهم رسول هللا األشى‬
‫لغيه )‬
‫الوفد ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫بشي‬
‫بشي بن دمحم األنصاري قال بعث رسول هللا ّ‬
‫‪ _406‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 274 / 0‬عن ّ‬
‫بن سعد يف شية يف ثالثمائة إل يمن وجبار ّبن فدك ووادي القرى وكان بها ناس من غطفان قد‬
‫بشي ففض جمعهم وظفر بهم وقتل وسب وغنم وهرب‬
‫تجمعوا مع عيينة بن حصن الفزاري فلقيهم ّ‬
‫عيينة وأصحابه يف كل وجه ‪ ،‬وكانت هذه الشية يف شوال سنة سبع ‪ ( 0‬مرسل حسن )‬

‫‪100‬‬
‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 120 / 0‬عن ابن إسحاق يف قصة قريظة قال ثم بعث رسول هللا‬
‫ي‬ ‫‪ _401‬روي‬
‫بب قريظة إل نجد فابتاع لهم بهم خيال وسالحا ‪ ( 0‬مرسل‬
‫بب عبد األشهل بسبايا ي‬
‫سعد بن زيد أخا ي‬
‫صحيح )‬

‫النب واستخلفوا أبا‬


‫‪ _402‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 200 / 0‬عن ابن مسعود عنه قال لما قبض ي‬
‫فلف معاذا بمكة ومعه‬
‫بكر وكان رسول هللا بعث معاذا إل اليمن فاستعمل أبو بكر عمر عل الموسم ‪ ،‬ي‬
‫تأب بهم أبا‬
‫إب أرى لك أن ي‬
‫ألب بكر ‪ ،‬فقال له عمر ي‬
‫رقيق فقال ما هؤالء ؟ فقال هؤالء أهدوا يل وهؤالء ي‬
‫بكر ‪،‬‬

‫بحجزب وما‬
‫ي‬ ‫أيتب البارحة وأنا أنزو إل النار وأنت آخذ‬
‫قال فلقيه من الغد فقال يا ابن الخطاب لقد ر ي‬
‫اب إال مطيعك ‪ ،‬قال فأب بهم أبا بكر فقال هؤالء أهدوا يل وهؤالء لك ‪ ،‬قال فإنا قد سلمنا لك‬
‫أر ي‬
‫هديتك فخرج معاذ إل الصالة فإذا هم يصلون خلفه فقال معاذ لمن تصلون ؟ قالوا هلل ‪ ،‬فقال فأنتم‬
‫له فأعتقهم ‪ ( 0‬حسن )‬

‫النب ‪ ،‬وأن أحدا منهم لم ير يف‬


‫والشاهد فيه زيادة البيان يف استمرار امتالك الصحابة للعبيد بعد وفاة ي‬
‫وعل هذا كان التابعون واألئمة والفقهاء من بعدهم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫امتالكهم حرمة أو شيئا من كراهة ‪،‬‬

‫إل سيد كهدية ‪ ،‬وليس للعبيد يف ذلك خيار‬


‫الثاب استمرار عمل الصحابة بنقل العبد من سيد ي‬
‫والشاهد ي‬
‫وإنما هم يف ذلك بميلة المتاعب واألثاث ‪،‬‬

‫حب يكون صالحا للعتق ‪ ،‬وأن من لم‬


‫والشاهد الثالث استمرار عمل الصحابة باشياط إسالم العبد ي‬
‫حب مماته ‪0‬‬
‫يكن مسلما فيظل عبدا ي‬

‫‪107‬‬
‫بعثب رسول هللا إل‬
‫ي‬ ‫أب بلتعة قال‬
‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 000 / 4‬عن حاطب بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _400‬روي‬
‫إل‬
‫لب يف ميله وأقمت عنده ثم بعث ي‬
‫المقوقس ملك اإلسكندرية قال فحييته بكتاب رسول هللا فأنز ي‬
‫مب ‪ ،‬قال قلت هلم قال أخي يب عن‬
‫إب سأكلمك بكالم وأحب أن تفهمه ي‬
‫وقد جمع بطارقته فقال ي‬
‫نب ؟‬
‫صاحبك أليس هو ي‬

‫غيها‬
‫قلت بل هو رسول هللا قال فما له حيث كان هكذا لم يدع عل قومه حيث أخرجوه من بلده إل ّ‬
‫؟ قال فقلت عيس ابن مريم أليس تشهد أنه رسول هللا ؟ فما له حيث أخذه قومه فأرادوا أن يغلبوه‬
‫أال يكون دعا عليهم بأن يهلكهم هللا حب رفعه هللا إليه يف السماء الدنيا قال أنت حكيم جاء من عند‬
‫حكيم هذه هدايا أبعث بها معك إل دمحم ‪،‬‬

‫وأرسل معك ببذرقة يبذرقونك إل مأمنك قال فأهدى إل رسول هللا ثالث جوار منهن أم إبراهيم ابن‬
‫ألب جهم بن حذيفة العدوي وواحدة وهبها لحسان بن ثابت‬
‫رسول هللا وواحدة وهبها رسول هللا ي‬
‫األنصاري وأرسل إليهم بطرف من طرفهم ‪ ( 0‬حسن )‬

‫والشاهد فيه جواز استعمال اإلماء والعبيد كهدايا يتهادي بها الناس بينهم ‪ ،‬وال خيار للعبيد يف ذلك ‪،‬‬
‫النب الهدايا الحرام ‪،‬‬
‫النب الهدية وال يقبل ي‬
‫فإن قيل أن الذي أهدي كان المقوقس ‪ ،‬فيقال لكن قبل ي‬
‫بالضبط كما لو أهدي إليه خمرا فلم يكن يقبلها ‪،‬‬

‫الب صارت يف ملك الرجل بالهدية ‪ ،‬فمارية بعد أن أهداها‬


‫الثاب جواز جماع الجارية ي‬
‫والشاهد ي‬
‫يمن له وكان يجامعها ‪ ،‬وأنجب منها إبراهيم ‪0‬‬
‫للنب صارت ملك ّ‬
‫المقوقس ي‬

‫‪100‬‬
‫للنب‬
‫غي بيع ‪ ،‬فبعد أن أهدي المقوقس ي‬
‫إل سيد من ّ‬
‫والشاهد الثالث جواز نقل األمة من سيد ي‬
‫وأعط الثانية لحسان بن ثابت ‪0‬‬
‫ي‬ ‫جاريتن ‪ ،‬أخذ واحدة‬
‫ّ‬

‫بب المصطلق‬
‫‪ _404‬روي الطيي يف تاريخه ( ‪ ) 070‬عن عاصم بن عمر بن قتادة قال أصيب من ي‬
‫كثيا‬
‫رجلن مالكا وابنه ‪ 0‬وأصاب رسول هللا منهم سبيا ّ‬
‫أب طالب منهم ّ‬
‫عل بن ي‬
‫كثي وقتل ي‬
‫يومئذ ناس ّ‬
‫النب ‪ ( 0‬مرسل صحيح )‬
‫أب رصار زوج ي‬
‫المسلمن ومنهم جويرية بنت الحارث بن ي‬
‫ّ‬ ‫ففشا قسمه يف‬

‫النب خيي فلما فتح هللا عليه‬


‫‪ _400‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 2200‬عن أنس بن مالك قال قدم ي‬
‫حب بن أخطب وقد قتل زوجها وكانت عروسا فاصطفاها رسول هللا‬
‫الحصن ذكر له جمال صفية بنت ّ ي‬
‫لنفسه فخرج بها حب بلغنا سد الروحاء حلت فبب بها ‪،‬‬

‫صغي ثم قال رسول هللا آذن من حولك فكانت تلك وليمة رسول هللا عل‬
‫ّ‬ ‫ثم صنع حيسا يف نطع‬
‫بعيه فيضع‬
‫صفية ثم خرجنا إل المدينة قال فرأيت رسول هللا يحوي لها وراءه بعباءة ثم يجلس عند ّ‬
‫ركبته فتضع صفية رجلها عل ركبته حب تركب ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫النب كان‬
‫عل بيان يف استمرار أخذ األموال غنائم والنساء واألطفال سبايا ‪ ،‬وأن ي‬
‫والشاهد فيه زيادة بيان ي‬
‫غي منكر لذلك أو كارهه ‪،‬‬
‫يفعل ذلك ّ‬

‫عل الرجال كجزء من الغنائم مثل‬ ‫ُ‬


‫الثاب أن السبايا يجمعن مع بقية الغنائم ‪ ،‬ليتم توزيعهن ي‬
‫والشاهد ي‬
‫باف المال والمتاع واألثاث ‪،‬‬
‫توزي ع ي‬

‫‪100‬‬
‫يصطف‬
‫ي‬ ‫للنب خاصة أن‬
‫األمي لنفسه من تعجبه من السبايا ‪ ،‬هذا وإن كان ي‬
‫والشاهد الثالث جواز أخذ ّ‬
‫لنفسه ما شاء من الغنائم ‪ ،‬إال أنه يمكن االستئناس بالحديث ‪،‬‬

‫بب قريظة‬
‫وه من ي‬
‫السب يف األصل ‪ ،‬ي‬
‫ي‬ ‫اليمن ‪ ،‬وأن صفية كانت من‬
‫ّ‬ ‫النب لملك‬
‫والشاهد الرابع امتالك ي‬
‫النب ‪،‬‬
‫السب بعد أن حارب هم ي‬
‫ي‬ ‫‪ ،‬ووقعت يف‬

‫إل العبودية بعد وقوعهن يف الغنائم ‪ ،‬فقد‬


‫والشاهد الخامس بيان نقل النساء المسبيات من الحرية ي‬
‫السب ‪،‬‬ ‫إل العبودية بعد‬ ‫َّ‬
‫ي‬ ‫كن يف األصل أحرارا ‪ ،‬ثم انتقلن ي‬

‫والشاهد السادس جواز جماع األمة ر‬


‫مباشة أو بعد أيام بعد أن تقع يف نصيب الرجل من الغنائم ‪ ،‬طالما‬
‫غيه ‪،‬‬
‫ثبت عنده أنها ليست حامال من ّ‬

‫عل‬
‫النب بعد أيام وقف بعض الصحابة ي‬
‫السب ودخل بها ي‬
‫ي‬ ‫والشاهد السابع أن صفية بعد أن أخذت يف‬
‫يبن أن ذلك لم يكن‬
‫النب فسألهم فقالوا ألنك قتلت أباها وزوجها وأخاها فلم نأمنها عليك ‪ ،‬وهذا ّ‬
‫باب ي‬
‫مانعا من الدخول بها بعد أيام مما حدث ‪0‬‬

‫النب ّبن خيي والمدينة ثالثا يبب عليه‬


‫‪ _400‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0600‬عن أنس قال أقام ي‬
‫المسلمن إل وليمته فما كان فيها من خي وال لحم أمر باألنطاع فألف فيها‬
‫ّ‬ ‫حب فدعوت‬
‫بصفية بنت ّ ي‬
‫من التمر واألقط والسمن فكانت وليمته ‪،‬‬

‫‪266‬‬
‫المؤمنن‬
‫ّ‬ ‫فه من أمهات‬
‫المؤمنن أو مما ملكت يمينه فقالوا إن حجبها ي‬
‫ّ‬ ‫فقال المسلمون إحدى أمهات‬
‫وبن الناس ‪( 0‬‬
‫فه مما ملكت يمينه ‪ ،‬فلما ارتحل وظ لها خلفه ومد الحجاب بينها ّ‬
‫وإن لم يحجبها ي‬
‫صحيح )‬

‫‪ _407‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1000‬عن أنس أن رسول هللا غزا خيي قال فصلينا عندها صالة‬
‫نب هللا يف زقاق خيي وإن‬
‫أب طلحة فأجرى ي‬
‫نب هللا وركب أبو طلحة وأنا رديف ي‬
‫الغداة بغلس فركب ي‬
‫نب هللا ‪،‬‬
‫فإب ألرى بياض فخذ ي‬
‫نب هللا ي‬
‫نب هللا وانحش اإلزار عن فخذ ي‬
‫كبب لتمس فخذ ي‬
‫ر ي‬

‫فلما دخل القرية قال هللا أكي خربت خيي إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين قالها ثالث‬
‫مرات ‪ ،‬قال وقد خرج القوم إل أعمالهم فقالوا دمحم وهللا أو قالوا دمحم والخميس ‪ ،‬قال وأصبناها عنوة ‪،‬‬
‫السب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أعطب جارية من‬
‫ي‬ ‫السب ‪ ،‬فجاءه دحية فقال يا رسول هللا‬
‫ي‬ ‫وجمع‬

‫نب هللا أعطيت دحية‬


‫نب هللا فقال يا ي‬
‫حب فجاء رجل إل ي‬
‫فقال اذهب فخذ جارية فأخذ صفية بنت ّ ي‬
‫النب‬
‫والنضي ما تصلح إال لك ‪ ،‬قال ادعوه بها قال فجاء بها فلما نظر إليها ي‬
‫ّ‬ ‫حب سيد قريظة‬
‫صفية بنت ّ ي‬
‫غيها ‪ ،‬قال وأعتقها وتزوجها فقال له ثابت يا أبا حمزة ما أصدقها ؟ قال‬
‫السب ّ‬
‫ي‬ ‫قال خذ جارية من‬
‫نفسها أعتقها وتزوجها ‪،‬‬

‫النب عروسا فقال من كان عنده‬


‫حب إذا كان بالطريق جهزتها له أم سليم فأهدتها له من الليل فأصبح ي‬
‫يجء بالتمر وجعل‬ ‫ئ‬ ‫ر‬
‫يجء باألقط وجعل الرجل ي‬
‫شء فليج به ‪ ،‬قال وبسط نطعا قال فجعل الرجل ي‬ ‫ي‬
‫يجء بالسمن فحاسوا حيسا فكانت وليمة رسول هللا ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫الرجل ي‬

‫‪261‬‬
‫النب أنه أعتق صفية وجعل عتقها‬
‫‪ _400‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1420‬عن أنس كلهم عن ي‬
‫صداقها ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫والشاهد فيه أخذ السبايا من األقوام الذين قاتلهم ‪ ،‬فبعد قتل الرجال أخذ أموالهم غنائم ونساءهم‬
‫وأطفالهم سبايا ‪،‬‬

‫السب وصاروا بذلك‬


‫ي‬ ‫إل العبودية ‪ ،‬فالنساء واألطفال الذين صاروا يف‬
‫الثاب إدخال األحرار ي‬
‫والشاهد ي‬
‫عبيدا كانوا قبل ذلك يف أقوامهم أحرارا ‪،‬‬

‫عل الرجال ‪ ،‬وذلك كونهم جزء من الغنيمة ‪ ،‬فيتم‬


‫السب من نساء وأطفال ي‬
‫ي‬ ‫والشاهد الثالث توزي ع‬
‫باف األموال والمتاع واألثاث ‪0‬‬
‫توزيعهم كتوزي ع ي‬

‫الب أخذها من السبايا فصارت يف نصيبها ‪،‬‬


‫والشاهد الرابع بيان جواز جماع الرجل لألمة أو المرأة ي‬
‫وعليها خدمته وقضاء حاجته من جماع ‪،‬‬

‫فف الحديث أن صفية‬


‫إل رجل قبل جماع الجارية ‪ ،‬ي‬
‫السب من رجل ي‬
‫ي‬ ‫والشاهد الخامس جواز نقل‬
‫النب لما رأوا من جمالها ‪،‬‬
‫إل ي‬ ‫وقعت يف نصيب رجل ثم نقلوها ي‬

‫وينف‬
‫ي‬ ‫عل اإلباحة فقط بل‬
‫اليمن ‪ ،‬وهذا ال يدل ي‬
‫ّ‬ ‫النب للنساء من ملك‬
‫والشاهد السادس امتالك ي‬
‫حب مات ‪ ،‬ولم يكن مكروها لما ظل يملكهم‬
‫اليمن ي‬
‫ّ‬ ‫النب يمتلك النساء يف ملك‬
‫الكراهة أيضا ‪ ،‬إذ ظل ي‬
‫السنن الطوال ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫تلك‬

‫‪262‬‬
‫يبن أن‬
‫والشاهد السابع جواز جعل عتق المرأة بدال عن مهرها ‪ ،‬أي جعل عتقها هو مهرها ‪ ،‬وهذا ّ‬
‫يأب ينكح ابنتك فال يقول‬
‫تعط رجال ماال سلفا ثم ي‬
‫ي‬ ‫عتقها ليس حقا لها يف األصل ‪ ،‬فأنت مثال حيت‬
‫لك سأعطيك المال الذي استلفته بدال عن المهر ‪ ،‬بل يكون عليه رد المال السلف ودفع المهر ‪،‬‬

‫حن يكون العتق هو المهر فهذا يؤكد أن العتق لم يكن حقا لها ‪ ،‬وإنما تفضال أو نوعا من المال‬
‫أما ّ‬
‫عوضا من المهر ‪0‬‬

‫‪ _400‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1420‬عن أنس قال صارت صفية لدحية يف مقسمه وجعلوا‬
‫السب مثلها ‪ ،‬قال فبعث إل دحية فأعطاه بها ما أراد‬
‫ي‬ ‫يمدحونها عند رسول هللا قال ويقولون ما رأينا يف‬
‫أم فقال أصلحيها قال ثم خرج رسول هللا من خيي ‪،‬‬
‫ثم دفعها إل ي‬

‫حب إذا جعلها يف ظهره نزل ثم رصب عليها القبة فلما أصبح قال رسول هللا من كان عنده فضل زاد‬
‫يجء بفضل التمر وفضل السويق حب جعلوا من ذلك سوادا حيسا‬
‫فليأتنا به ‪ ،‬قال فجعل الرجل ي‬
‫فجعلوا يأكلون من ذلك الحيس ر‬
‫ويشبون من حياض إل جنبهم من ماء السماء ‪ ،‬قال فقال أنس فكانت‬
‫تلك وليمة رسول هللا عليها ‪،‬‬

‫قال فانطلقنا حب إذا رأينا جدر المدينة هششنا إليها فرفعنا مطينا ورفع رسول هللا مطيته قال صفية‬
‫فعيت مطية رسول هللا فرصع ورصعت قال فليس أحد من الناس‬ ‫خلفه قد أردفها رسول هللا قال ر‬

‫ينظر إليه وال إليها ‪ ،‬حب قام رسول هللا فسيها قال فأتيناه فقال لم نرص قال فدخلنا المدينة فخرج‬
‫جواري نسائه يياءينها ويشمن برصعتها ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪260‬‬
‫ُ‬
‫‪ _476‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 2000‬عن أنس بن مالك قال قدمنا خيي فلما فتح هللا الحصن ذكر‬
‫حب وقد قتل زوجها وكانت عروسا ‪ ،‬فاصطفاها رسول هللا لنفسه فخرج بها حب‬
‫له جمال صفية بنت ّ ي‬
‫ّ‬
‫بلغنا سد الصهباء حلت فبب بها ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫سيين أن رسول هللا اصطف يوم خيي صفية بنت‬


‫‪ _471‬روي ابن منصور يف سننه ( ‪ ) 2070‬عن ابن ّ‬
‫لغيه )‬
‫حب ‪ ( 0‬حسن ّ‬
‫ّي‬

‫أب رباح وعمرو بن دينار قاال اجتمعن عند‬


‫‪ _472‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 10000‬عن عطاء بن ي‬
‫النب وقد أمر أن يرصب عل صفية الحجاب خديجة وعائشة وأم سلمة وحفصة وأم حبيبة وجويرية‬
‫ي‬
‫بب عامر بن لؤي‬
‫بب حرب وسودة من ي‬
‫بب أسد يف ي‬
‫المصطلقية وميمونة وزينب بنت جحش من ي‬
‫لغيه )‬
‫حب ‪ ( 0‬حسن ّ‬
‫وصفية بنت ّ ي‬

‫حب‬
‫الكبي ( ‪ ) 00 / 24‬عن الزهري قال سب رسول هللا صفية بنت ّ ي‬
‫ّ‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _470‬روي الطي ي‬
‫لغيه )‬
‫أب الحقيق ‪ ( 0‬حسن ّ‬
‫وه عروس بكنانة بن ي‬
‫النضي يوم خيي ي‬
‫ّ‬ ‫بب‬
‫بن أخطب من ي‬

‫‪ _474‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 060 / 0‬عن عطاء قال كان رسول هللا ال يقسم لصفية بنت‬
‫حب ‪ ( 0‬مرسل حسن )‬
‫ّي‬

‫‪ _470‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 060 / 0‬عن الزهري قال كانت صفية من أزواجه وكان يقسم لها‬
‫كما يقسم لنسائه ‪ ( 0‬مرسل حسن )‬

‫‪264‬‬
‫أب مالك قال كانت ريحانة بنت زيد بن‬
‫‪ _470‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 016 / 0‬عن ثعلبة بن ي‬
‫بب قريظة‬
‫السب عل ي‬
‫ي‬ ‫النضي ميوجة رجال منهم يقال له الحكم ‪ ،‬فلما وقع‬
‫ّ‬ ‫بب‬
‫عمرو بن خنافة من ي‬
‫سباها رسول هللا فأعتقها وتزوجها وماتت عنده ‪ ( 0‬حسن )‬

‫‪ _477‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 016 / 0‬عن عمر بن الحكم قال أعتق رسول هللا ريحانة بنت‬
‫زيد بن عمرو بن خنافة وكانت عند زوج لها محب لها مكرم فقالت ال أستخلف بعده أبدا وكانت ذات‬
‫السب عل رسول هللا فكنت فيمن عرض عليه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫جمال ‪ ،‬فلما سبيت بنو قريظة عرض‬

‫صف من كل غنيمة ‪ ،‬فلما عزلت خار هللا يل فأرسل يب إل ميل أم‬


‫فأمر يب فعزلت وكان يكون له ي‬
‫المنذر بنت قيس أياما حب قتل األشى وفرق السب ‪ ،‬ثم دخل ر‬
‫عل رسول هللا فتحييت منه حياء‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫إب أختار هللا‬
‫فأجلسب ّبن يديه فقال إن اخيت هللا ورسوله اختارك رسول هللا لنفسه فقلت ي‬
‫ي‬ ‫فدعاب‬
‫ي‬
‫ورسوله ‪،‬‬

‫فلما أسلمت أعتقب رسول هللا وتزوجب وأصدقب اثنب ر‬


‫عشة أوقية ونشا كما كان يصدق نساءه‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل الحجاب ‪ ،‬وكان رسول‬
‫وأعرس يب يف بيت أم المنذر وكان يقسم يل كما كان يقسم لنسائه ورصب ي‬
‫هللا معجبا بها وكانت ال تسأله إال أعطاها ذلك ‪،‬‬

‫لسب‬
‫بب قريظة ألعتقهم وكانت تقول لم يخل يب حب فرق ا ي‬ ‫ولقد قيل لها لو كنت سألت رسول هللا ي‬
‫ر‬
‫ويستكي منها ‪ ،‬فلم تزل عنده حب ماتت مرجعه من حجة الوداع فدفنها بالبقيع‬ ‫ولقد كان يخلو بها‬
‫وكان تزويجه إياها يف المحرم سنة ست من الهجرة ‪ ( 0‬مرسل حسن )‬

‫‪260‬‬
‫‪ _470‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 016 / 0‬عن دمحم بن كعب قال كانت ريحانة مما أفاء هللا عليه‬
‫بب قريظة‬
‫صف رسول هللا يوم ي‬
‫السب فكانت ي‬
‫ي‬ ‫فكانت امرأة جميلة وسيمة ‪ ،‬فلما قتل زوجها وقعت يف‬
‫وبن دينها فاختارت اإلسالم فأعتقها رسول هللا وتزوجها ورصب عليها‬
‫فخيها رسول هللا ّبن اإلسالم ّ‬
‫ّ‬
‫الحجاب ‪،‬‬

‫فغارت عليه غية شديدة فطلقها تطليقة وه ف موضعها لم تيح فشق عليها ر‬
‫وأكيت البكاء فدخل‬ ‫ي ي‬ ‫ّ‬
‫توف ‪ ( 0‬مرسل‬
‫وه عل تلك الحال فراجعها فكانت عنده حب ماتت عنده قبل أن ي‬
‫عليها رسول هللا ي‬
‫حسن )‬

‫النب‬
‫‪ _470‬روي البالذري يف األنساب ( ‪ ) 77 / 2‬عن الزهري قال كانت جويرية وصفية من أزواج ي‬
‫وكان يقسم لهما كما يقسم لنسائه ‪ ( 0‬مرسل حسن )‬

‫‪ _406‬روي الطيي يف تاريخه ( ‪ ) 720‬عن ابن إسحاق قال ولما فتح رسول هللا القموص حصن ابن‬
‫حب بن أخطب وبأخرى معها فمر بهما بالل وهو الذي جاء‬
‫أب رسول هللا بصفية بنت ّ ي‬
‫أب الحقيق ي‬
‫ي‬
‫الب مع صفية صاحت وصكت وجهها وحثت الياب عل‬
‫بهما عل قتل من قتل يهود فلما رأتهم ي‬
‫رأسها ‪،‬‬

‫وألف عليها رداؤه‬


‫فحيت خلفه ي‬
‫عب هذه الشيطانة ‪ 0‬وأمر بصفية ّ‬
‫فلما رآها رسول هللا قال أغربوا ي‬
‫فعرف المسلمون أن رسول هللا قد اصطفاها لنفسه ‪ ( 0‬مرسل صحيح )‬

‫عتف‬
‫أعتقب رسول هللا وجعل ي‬
‫ي‬ ‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 4000‬عن صفية قالت‬
‫‪ _401‬روي الطي ي‬
‫لغيه )‬
‫صداف ‪ ( 0‬صحيح ّ‬
‫ي‬

‫‪260‬‬
‫المزب قالت كنت‬
‫ي‬ ‫القن‬
‫أب ّ‬‫األربعن يف المناقب ( ‪ ) 00‬عن أم عبد هللا ابنة ي‬
‫ّ‬ ‫‪ _402‬روي ابن عساكر يف‬
‫تحدثب عن قومها وما كانت تسمع منهم ‪ ،‬قالت خرجنا حيث‬
‫ي‬ ‫النب وكانت‬
‫آلف صفية من ّبن أزواج ي‬
‫أب الحقيق فأعرس يب قبيل قدوم رسول هللا بأيام‬
‫وجب كنانة بن ي‬
‫أجالنا رسول هللا فأقمنا بخيي في ي‬
‫وحولب يف حصنه بساللم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وذبح جزرا ودعا يهود‬

‫زوح فلطم‬ ‫يسي حب وقع يف حجري فذكرت ذلك لكنانة‬ ‫ر‬


‫ي‬ ‫فرأيت يف النوم كأن قمرا أقبل من ييب ّ‬
‫فسألب فأخيته ‪ ،‬قالت وجعلت يهود ذراري ها‬
‫ي‬ ‫حن دخلت عليه‬
‫عيب فاخرصت فنظر إليها رسول هللا ّ‬
‫ي‬
‫يف الكتيبة وجردوا حصون النطاة للمقاتلة ‪،‬‬

‫عل كنانة فقال قد فرغ دمحم من أهل النطاة‬


‫فلما نزل رسول هللا خيي وافتتح حصون النطاة دخل ي‬
‫فحولب إل حصن‬
‫ي‬ ‫وليس ههنا أحد يقاتل وقد قتلت يهود حيث قتل أهل النطاة وكذبتنا األعراب ‪،‬‬
‫عم ونسيات معنا ‪،‬‬
‫أدخلب وبنت ي‬
‫ي‬ ‫الياز بالشق قالت وهو أحصن ما عندنا فخرج حب‬

‫النب إل الكتيبة فأرسل يب إل رحله‬


‫ينته ي‬
‫ي‬ ‫فسار رسول هللا إلينا قبل الكتيبة فسبيت يف الياز قبل أن‬
‫فدعاب فجئت وأنا متقنعة حيية فجلست ّبن يديه فقال إن أقمت عل دينك لم‬
‫ي‬ ‫حن أمس‬
‫ثم جاءنا ّ‬
‫خي لك ‪0‬‬
‫أكرهك وإن اخيت اإلسالم واخيت هللا ورسوله فهو ّ‬

‫عتف مهري ‪ ،‬فلما أراد أن يخرج‬


‫وتزوجب وجعل ي‬
‫ي‬ ‫فأعتقب رسول هللا‬
‫ي‬ ‫قالت أختار هللا ورسوله واإلسالم‬
‫فه شية ‪ ،‬فلما‬
‫إل المدينة قال أصحابه اليوم نعلم أزوجة أم شية ؟ فإن كانت امرأة فسيحجبها وإال ي‬
‫رجل عليها فأعظمت‬
‫ي‬ ‫البعي وقدم فخذه ألضع‬
‫إل ّ‬ ‫أب زوجة ثم قدم ي‬
‫خرج أمر بسي فسيت به فعرف ي‬
‫ذلك ووضعت فخذي عل فخذه ثم ركبت ‪،‬‬

‫‪267‬‬
‫ويكرمب‬ ‫فكنت ألف من أزواجه يفخرن ر‬
‫عل يقلن يا بنت اليهودي وكنت أرى رسول هللا يلطف يب‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عل ويقلن بنت اليهودي ‪ ،‬قالت فرأيت‬
‫أبك فقال ما لك ؟ فقلت أزواجك يفخرن ي‬
‫عل يوما وأنا ي‬
‫فدخل ي‬
‫وعم موش ‪ ( 0‬حسن )‬
‫ي‬ ‫أب هارون‬
‫فقول ي‬
‫ي‬ ‫رسول هللا غضب ثم قال إذا قالوا لك أو فاخروك‬

‫والنضي‬
‫ّ‬ ‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 120 / 7‬عن رزينة موالة صفية قالت لما كان يوم قريظة‬
‫ي‬ ‫‪ _400‬روي‬
‫السب قالت أشهد أن ال إله إال‬
‫ي‬ ‫جاء بصفية يقودها سبية حب فتح هللا عليه وذراعها يف يده ‪ ،‬فلما رأت‬
‫هللا وأنك رسول هللا فأرسل ذراعها من يده فأعتقها فخطبها فيوجها وأمهرها رزينة ‪ ( 0‬حسن )‬

‫النب أعتق صفية وجعل عتقها‬


‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0042‬عن عائشة أن ي‬
‫‪ _404‬روي الطي ي‬
‫صداقها وتزوجها ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫أب هريرة قال لما دخل رسول هللا بصفية بات أبو‬
‫‪ _400‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 20 / 4‬عن ي‬
‫أب أيوب السيف فقال يا رسول هللا كانت‬
‫النب ‪ ،‬فلما أصبح فرأى رسول هللا كي ومع ي‬
‫أيوب عل باب ي‬
‫جارية حديثة عهد بعرس وكنت قتلت أباها وأخاها وزوجها فلم آمنها عليك ‪ ،‬فضحك رسول هللا وقال‬
‫خيا ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫له ّ‬

‫وأب هريرة قالوا لما غزا رسول هللا‬


‫‪ _400‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 060 / 0‬عن أنس وأم سنان ي‬
‫حب وبنت عم لها من القموص ‪ ،‬فأمر بالال يذهب بهما إل‬
‫خيي وغنمه هللا أموالهم سب صفية بنت ّ ي‬
‫صف من كل غنيمة فكانت صفية مما اصطف يوم خيي ‪،‬‬
‫رحله فكان لرسول هللا ي‬

‫‪260‬‬
‫النب أن يعتقها إن اختارت هللا ورسوله فقالت أختار هللا ورسوله وأسلمت فأعتقها‬
‫وعرض عليها ي‬
‫وتزوجها وجعل عتقها مهرها ورأى بوجهها أثر خرصة قريبا من عينها فقال ما هذا ؟ قالت يا رسول هللا‬
‫تحبن أن‬
‫ّ‬ ‫لزوح كنانة فقال‬
‫ي‬ ‫رأيت يف المنام قمرا أقبل من رييب حب وقع يف حجري فذكرت ذلك‬
‫وجه واعتدت حيضة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫يأب من المدينة ؟ فرصب‬
‫تكوب تحت هذا الملك الذي ي‬
‫ي‬

‫ولم يخرج رسول هللا من خيي حب طهرت من حيضتها فخرج رسول هللا من خيي ولم يعرس بها ‪،‬‬
‫البعي لرسول هللا ليخرج وضع رسول هللا رجله لصفية لتضع قدمها عل فخذه فأبت‬
‫فلما قرب ّ‬
‫ووضعت ركبتها عل فخذه وسيها رسول هللا وحملها وراءه وجعل رداءه عل ظهرها ووجهها ثم شده‬
‫من تحت رجلها وتحمل بها وجعلها بميلة نسائه ‪،‬‬

‫النب‬
‫فلما صار إل ميل يقال له تبار عل ستة أميال من خيي مال يريد أن يعرس بها فأبت عليه فوجد ي‬
‫وه عل بريد من خيي قال رسول هللا ألم سليم عليكن‬ ‫يف نفسه من ذلك فلما كان بالصهباء ي‬
‫صاحبتكن فامشطنها وأراد رسول هللا أن ُي َع ِّرس بها هناك ‪،‬‬

‫عباءتن فسيت بينهما إل شجرة‬


‫ّ‬ ‫كسائن أو‬
‫ّ‬ ‫قالت أم سليم وليس معنا فسطاط وال شادقات فأخذت‬
‫فمشطتها وعطرتها ‪ ،‬قالت أم سنان األسلمية وكنت فيمن حرص عرس رسول هللا بصفية مشطناها‬
‫وعطرناها وكانت جارية تأخذ الزينة من أوضإ ما يكون من النساء وما وجدت رائحة طيب كان أطيب‬
‫من ليلتئذ ‪،‬‬

‫وما شعرنا حب قيل رسول هللا يدخل عل أهله وقد نمصناها ونحن تحت دومة وأقبل رسول هللا‬
‫ر‬
‫يمس إليها فقامت إليه وبذلك أمرناها فخرجنا من عندها وأعرس بها رسول هللا هناك وبات عندها ‪،‬‬
‫ي‬
‫وه تريد أن تغتسل فذهبنا بها حب توارينا من العسكر فقضت حاجتها واغتسلت ‪،‬‬
‫وغدونا عليها ي‬

‫‪260‬‬
‫فسألتها عما رأت من رسول هللا فذكرت أنه ش بها ولم ينم تلك الليلة ولم يزل يتحدث معها ‪ ،‬وقال‬
‫حن أردت أن أنزل الميل األول فأدخل بك ؟ فقالت خشيت عليك‬
‫لها ما حملك عل الذي صنعت ّ‬
‫قرب يهود فزادها ذلك عند رسول هللا وأصبح رسول هللا فأولم عليها هناك ‪،‬‬

‫وما كانت وليمته إال الحيس وما كانت قصاعتهم إال األنطاع فتغدى القوم يومئذ ثم راح رسول هللا‬
‫فيل بالقصيبة وه عل ستة ر‬
‫عش ميال ‪ ( 0‬حسن )‬ ‫ي‬

‫أب هريرة قال لما دخل رسول هللا بصفية بات أبو‬
‫‪ _407‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 060 / 0‬عن ي‬
‫أب أيوب السيف فقال يا رسول هللا كانت جارية‬
‫النب فلما أصبح رسول هللا كي ومع ي‬
‫أيوب عل باب ي‬
‫حديثة عهد بعرس وكنت قتلت أباها وأخاها وزوجها فلم آمنها عليك ‪ ،‬فضحك رسول هللا وقال له‬
‫خيا ‪ ( 0‬حسن )‬
‫ّ‬

‫حن دخلت‬
‫الكبي ( ‪ ) 0001‬عن سهل بن سعد قال أولم رسول هللا ّ‬ ‫ّ‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _400‬روي الطي ي‬
‫شء كان يف وليمته ؟ فقال ما كان إال التمر والسويق ‪ ( 0‬حسن )‬‫ر‬
‫عليه صفية فقلت أي ي‬

‫حن دخلت‬
‫‪ _400‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 060 / 0‬عن سهل بن سعد أن رسول هللا أولم ّ‬
‫حب بن أخطب ‪ ،‬قال قلت فماذا كان وليمته ؟ قال التمر والسويق ‪ ،‬قال ورأيت‬‫عليه صفية بنت ّ ي‬
‫شء كان ذلك النبيذ الذي تسقيهم ؟ قال تمرات‬ ‫ر‬
‫تسف الناس النبيذ قال فقلت له وأي ي‬‫ي‬ ‫صفية يومئذ‬
‫العس أو من الليل فلما أصبحت صفية سقته الناس ‪( 0‬‬ ‫نقعتهن ف تور من حجارة أو قال برمة من ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫حسن )‬

‫‪216‬‬
‫‪ _406‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 24 / 4‬عن عمر أن رسول هللا رصب عل جويرية الحجاب وكان‬
‫يقسم لها كما يقسم لنسائه ‪ ( 0‬حسن )‬

‫الزبي بن العوام قال لما خلف رسول هللا نساءه بالمدينة‬


‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 000‬عن ّ‬
‫‪ _401‬روي أبو ي‬
‫خلفهن يف فارع وفيهن صفية بنت عبد المطلب وخلف فيهن حسان بن ثابت وأقبل رجل من‬
‫كن ليدخل عليهن فقالت صفية لحسان عندك الرجل فجن حسان وأب عليه فتناولت صفية‬ ‫ر‬
‫المش ّ‬
‫السيف فرصبت به ر‬
‫المشك حب قتلته ‪ ،‬فأخي بذلك رسول هللا فرصب لصفية بسهم كما كان يرصب‬
‫للرجال ‪ ( 0‬ضعيف )‬

‫‪ _402‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 067 / 2‬عن ابن عباس قال لما أراد رسول هللا أن يخرج من‬
‫فه شية ‪ ،‬فلما‬
‫خيي قال القوم اآلن نعلم أشية صفية أم امرأة فإن كانت امرأة فإنه سيحجبها وإال ي‬
‫خرج أمر بسي فسي دونها فعرف الناس أنها امرأة ‪،‬‬

‫فلما أرادت أن تركب أدب فخذه منها ليكب عليها فأبت ووضعت ركبتها عل فخذه ثم حملها فلما كان‬
‫الليل نزل فدخل الفسطاط ودخلت معه وجاء أبو أيوب فبات عند الفسطاط معه السيف واضع رأسه‬
‫عل الفسطاط فلما أصبح رسول هللا سمع الحركة فقال من هذا ؟ فقال أنا أبو أيوب ‪،‬‬

‫فقال ما شأنك ؟ قال يا رسول هللا جارية شابة حديثة عهد بعرس وقد صنعت بزوجها ما صنعت فلم‬
‫مرتن ‪ ( 0 -‬حسن )‬
‫آمنها قلت إن تحركت كنت قريبا منك ‪ 0‬فقال رسول هللا رحمك هللا يا أبا أيوب ‪ّ -‬‬

‫النب لما أفاء هللا عليه‬ ‫ر‬


‫وحس بن حرب أن ي‬
‫ي‬ ‫الكبي ( ‪ ) 107 / 22‬عن‬
‫ّ‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _400‬روي الطي ي‬
‫فإب‬
‫صفية قال ألصحابه ما تقولون يف هذه الجارية ؟ قالوا يقولون إنك أول الناس بها وأحقهم ‪ ،‬قال ي‬

‫‪211‬‬
‫قد أعتقتها واستنكحتها وجعلت عتقها مهرها ‪ ،‬فقال رجل يا رسول هللا الوليمة ‪ ،‬قال الوليمة حق‬
‫َ ْ‬
‫والثانية معروف والثالثة فخر وحرج ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫عل أن رسول هللا تزوج صفية وجعل عتقها صداقها ‪( 0‬‬


‫‪ _404‬روي يف مسند زيد ( ‪ ) 274 / 1‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫النضي‬
‫ّ‬ ‫بب‬
‫‪ _400‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 016 / 0‬عن وهب األنصاري قال كانت ريحانة من ي‬
‫بب قريظة رجال يقال له حكيم فأعتقها رسول هللا وتزوجها وكانت من نسائه يقسم‬
‫وكانت ميوجة يف ي‬
‫لها كما يقسم لنسائه ورصب رسول هللا عليها الحجاب ‪ ( 0‬حسن )‬

‫الكبي ( ‪ ) 07 / 24‬عن سهل بن حنيف قال سب رسول هللا صفية‬


‫ّ‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _400‬روي الطي ي‬
‫لغيه )‬
‫النضي وكانت مما أفاء هللا عليه ‪ ( 0‬صحيح ّ‬
‫ّ‬ ‫بب‬
‫حب من ي‬
‫بنت ّ ي‬

‫وأب‬
‫أب بصفية يوم خيي ي‬
‫‪ _407‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 40 / 10‬عن جابر أن رسول هللا ي‬
‫برجلن أحدهما زوجها واآلخر أخوها فذكر الحديث ‪ 0‬قال وبات أبو أيوب ليلة عرس رسول هللا يدور‬
‫ّ‬
‫حول خباء رسول هللا فلما سمع رسول هللا الوطء قال من هذا ؟ قال أنا خالد بن زيد فرجع إليه رسول‬
‫هللا ما لك ؟ قال ما نمت هذه الليلة مخافة هذه الجارية عليك فأمره رسول هللا فرجع ‪ ( 0‬حسن )‬

‫النب ( ‪ ) 04 / 1‬عن ابن عمر قال فما زال رسول هللا يعتذر إل صفية‬
‫‪ _400‬روي أبو الشيخ يف أخالق ي‬
‫ويقول يا صفية إن أباك ألب ر‬
‫عل العرب وفعل حب ذهب ذلك من نفسها ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫ي‬

‫‪212‬‬
‫بب سعيد بن العاص كان‬
‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 277 / 16‬عن دمحم بن عمرو بن سعيد أن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _400‬روي‬
‫لهم غالم فأعتقه كلهم إال رجال واحدا فذهب إل رسول هللا يستشفع به عل الرجل فوهب الرجل‬
‫البه ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫للنب فأعتقه فكان العبد يقول أنا مول رسول هللا ‪ ،‬والرجل يقال له رافع أبو ي‬
‫نصيبه ي‬

‫النب إذا بعث بعثا قال‬


‫‪ _066‬روي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 4000‬عن عبد الرحمن بن عائذ قال كان ي‬
‫تغيوا عليهم حب تدعوهم فإنه ليس من أهل األرض من‬
‫لهم تألفوا الناس وتأنوهم أو كلمة نحوها وال ّ‬
‫تأتوب بنسائهم وأبنائهم وتقتلوا رجالهم ‪( 0‬‬
‫ي‬ ‫إل من أن‬
‫مسلمن أحب ي‬
‫ّ‬ ‫تأتوب بهم‬
‫ي‬ ‫بيت مدر وال وبر ألن‬
‫لغيه )‬
‫حسن ّ‬

‫‪ _061‬روي تمام ف فوائده ( ‪ ) 1266‬عن هالل بن زيد الكلب أن آباءه حدثوه أن حارثة تزوج إل ّ ئ‬
‫طب‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫بب نبهان فأولدها جبلة وأسامة وزيدا وتوفيت أمهم وبقوا يف حجر جدهم ألمهم وأراد حارثة‬
‫بامرأة من ي‬
‫خي لهم ‪،‬‬
‫حملهم فأب جدهم ألمهم فقال ما عندنا ّ‬

‫فياضوا إل أن حمل جبلة وأسامة وخلف زيدا فجاءت خيل من تهامة من فزارة فأغارت عل ّ ئ‬
‫طب‬
‫النب من قبل أن يبعث فقال لخديجة يا خديجة رأيت يف‬
‫فسبت زيدا ‪ ،‬فصاروا به إل عكاظ فرآه ي‬
‫السوق غالما من صفته كيت وكيت يصف عقال وأدبا وجماال ولو أن يل ماال الشييته ‪،‬‬

‫هب يل هذا الغالم بطيبة من‬


‫النب يا خديجة ي‬
‫فأمرت خديجة ورقة بن نوفل فاشياه من مالها فقال لها ي‬
‫إب أرى غالما وضيئا وأحب أن أتبناه وأخاف أن تبيعه أو أن تهبه ‪ ،‬فقال يا‬
‫نفسك ‪ ،‬فقالت يا دمحم ي‬
‫الج فنظر إل‬
‫موفقة ما أردت إال أن أتبناه فقالت به فديت يا دمحم ‪ ،‬فرباه وتبناه إل أن جاء رجل من ي‬
‫زيد فعرفه ‪،‬‬

‫‪210‬‬
‫فقال له أنت زيد بن حارثة ؟ قال ال أنا زيد بن دمحم ‪ ،‬فقال بل أنت زيد بن حارثة إن أباك وعمومتك‬
‫أب‬
‫وإخوتك قد أتعبوا األبدان وأنفقوا األموال يف سبيك ‪ ،‬فذكر الحديث وفيه فقال يا رسول هللا هذا ي‬
‫عشي يب ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫أح وهؤالء‬
‫وهذان عماي وهذا ي‬

‫النب قم فسلم عليهم يا زيد فقام فسلم عليهم وسلموا عليه وقالوا امض معنا يا زيد ‪ ،‬قال ما‬
‫فقال له ي‬
‫أريد برسول هللا بدال فقالوا له يا دمحم إنا معطوك بهذا الغالم ديات فسم ما شئت فإنا حاملوها إليك ‪،‬‬
‫وإب خاتم أنبيائه ورسله فأبوا وتلكأوا وتلجلجوا وقالوا تقبل ما‬
‫قال أسألكم أن تشهدوا أن ال إله إال هللا ي‬
‫غي هذه قد جعلت أمره إليه إن شاء فليقم وإن شاء‬
‫عرضنا عليك يا دمحم ؟ فقال لهم ههنا خصلة ّ‬
‫فليحل ‪ ،‬قالوا قضيت ما عليك يا دمحم وظنوا أنهم قد صاروا من زيد إل حاجتهم ‪،‬‬
‫ّ‬

‫قالوا يا زيد قد أذن لك دمحم فانطلق معنا ‪ ،‬قال هيهات هيهات ما أريد برسول هللا بدال وال أوثر عليه‬
‫والدا وال ولدا ‪ ،‬فأذاروه وأالصوه واستعطفوه وذكروا وجد من وراءهم فأب وحلف أن ال يصحبهم ‪،‬‬
‫لغيه )‬
‫بنفس فآمن حارثة وأما الباقون فرجعوا إل اليية ‪ ( 0‬حسن ّ‬
‫ي‬ ‫فإب مؤتك‬
‫فقال حارثة أما أنا ي‬

‫وف ذلك بيان أنه لم ير يف ذلك شيئا من‬


‫النب لزيد بن ثابت عبدا ولم يعتقه ‪ ،‬ي‬
‫والشاهد فيه امتالك ي‬
‫حرمة وال شيئا من كراهة ‪،‬‬

‫النب عبدا ‪ ،‬وكان باإلمكان أن يعود‬


‫يبف مع ي‬
‫الثاب أن زيدا رفض أن يعود مع أهله حرا ‪ ،‬وآثر أن ي‬
‫والشاهد ي‬
‫يبف مع‬
‫غي دينك ‪ ،‬ومع ذلك آثر أن ي‬
‫عل ّ‬
‫معهم حرا ومسلما وال إشكال ‪ ،‬فلم يقولوا ارجع معنا حرا ي‬
‫النب لم يجعل يف ذلك شيئا من حرمة وال كراهة ‪0‬‬
‫النب وهو عبد ‪ ،‬وذلك يزيد بيان أن ي‬
‫ي‬

‫‪214‬‬
‫بب‬ ‫‪ _062‬روي ابن عساكر ف تاريخه ( ‪ ) 020 / 10‬عن زيد بن حارثة أن حارثة تزوج إل ّ ئ‬
‫طب امرأة من ي‬ ‫ي‬
‫نبهان فأولدها جبلة وأسماء وزيدا فتوفيت أمهم وبقوا يف حجر جدهم ألمهم فأراد حارثة حملهم فأب‬
‫خي لهم فياضوا بأن حمل جبلة وأسماء وخلف زيدا ‪،‬‬
‫جدهم ألمهم وقال بل عندنا ّ‬

‫النب من قبل أن‬ ‫فجاءت خيل من تهامة وأغارت عل ّ ئ‬


‫طب فسبت زيدا فصاروا به إل سوق عكاظ فرآه ي‬
‫يبعث فقال لخديجة يا خديجة رأيت يف السوق غالما من صفته كيت وكيت يصف عقال وأدبا وجماال‬
‫لو أن يل ماال الشييته ‪ ،‬فأمرت ورقة بن نوفل فاشياه من مالها ‪،‬‬

‫إب أرى غالما وضيا‬


‫هب يل هذا الغالم بطيبة من نفسك ‪ ،‬قالت يا دمحم ي‬
‫النب يا خديجة ي‬
‫فقال لها ي‬
‫وأحب أن أتبناه وأخاف أن تبيعه أو تهبه ‪ ،‬قال ما أردت إال ألتبناه ‪ ،‬فقالت به فديت يا دمحم ‪ ،‬قال‬
‫الج فرأى زيدا فعرفه فقال ألست أنت زيد بن‬
‫فربياه وتبنياه وكان يقال له زيد بن دمحم ‪ ،‬فجاء رجل من ي‬
‫حارثة ؟‬

‫قال ال أنا زيد بن دمحم ‪ ،‬قال بل أنت زيد بن حارثة نسبة أبيك وعمك وإخوتك كيت وكيت قد أتعبوا‬
‫األبدان وأنفقوا األموال يف سبيلك ‪ ،‬فذكر الحديث وفيه فلما نظروا إل زيد عرفوه وعرفهم فقالوا يا زيد‬
‫أب وهذان عماي وهذا‬
‫فلم يجبهم انتظارا منه لرأي رسول هللا من هؤالء يا زيد ؟ قال يا رسول هللا هذا ي‬
‫عشي يب ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫أح وهؤالء‬
‫ي‬

‫فقال ل قم فسلم عليهم يا زيد فسلمت عليهم وسلموا ر‬


‫عل فقالوا امض معنا يا زيد فقلت ما أريد‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫برسول هللا بدال ولن أؤثر عليه واحدا ‪ ،‬قالوا يا دمحم إنا معطوك بهذا الغالم ديات فسم ما شئت فإنا‬
‫وأب خاتم أنبيائه ورسله فأبوا وتلكئوا وتلجلجوا‬
‫حاملوه إليك ‪ ،‬قال إن أسلم أن تشهدوا أن ال إله إال هللا ي‬
‫وقالوا أتقبل ما عرضنا عليك يا دمحم ؟‬

‫‪210‬‬
‫فليحل ‪ ،‬قالوا يا دمحم ما‬
‫غي هذه قد جعلت األمر إليه إن شاء فليقم وإن شاء ّ‬ ‫قال لهم هاهنا خصلة ّ‬
‫شء قد قضيت فظنوا أنهم قد صاروا من زيد إل حاجتهم ‪ ،‬قالوا يا زيد قد أذن لك اآلن دمحم‬ ‫ر‬
‫بف ي‬‫ي‬
‫فانطلق معنا ‪ ،‬قال هيهات هيهات ما أريد برسول هللا بدال وال أؤثر عليه والدا ‪،‬‬

‫بب أما‬
‫فأداروه وأالصوه واستعطفوه وذكروه وجد من ورائهم فأب وحلف أن ال يلحقهم ‪ ،‬قال حارثة يا ي‬
‫بنفس أنا أشهد أن ال إله إال هللا وأن دمحما عبده ورسوله فآمن حارثة بن رشاحيل وأب‬
‫ي‬ ‫فإب مؤنسك‬
‫أنا ي‬
‫بالنب ‪ ( 0‬حسن )‬
‫ي‬ ‫الباقون ورجعوا إل اليية ثم إن أخاه جبلة رجع فآمن‬

‫‪ _060‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 260 / 0‬عن أسامة بن زيد قال كان حارثة بن رشاحيل تزوج امرأة‬
‫ف ّ ئ‬
‫طب من نبهان فأولدها جبلة وأسماء وزيدا فتوفيت وأخلفت أوالدها يف حجر جدهم ألبيهم وأراد‬ ‫ي‬
‫خي لهم ‪،‬‬
‫حارثة حملهم فأب جدهم فقال ما عندنا فهو ّ‬

‫فياضوا إل أن حمل جبلة وأسماء وخلف زيدا وجاءت خيل من تهامة من بب فزارة فأغارت عل ّ ئ‬
‫طب‬ ‫ي‬
‫النب من قبل أن يبعث فقال لخديجة يا خديجة رأيت يف‬
‫فصيوه إل سوق عكاظ ‪ ،‬فرآه ي‬
‫فسبت زيدا ّ‬
‫السوق غالما من صفته كيت وكيت يصف عقال وأدبا وجماال لو أن يل ماال الشييته ‪،‬‬

‫هب يل هذا الغالم بطيب من نفسك فقالت يا‬


‫فأمرت ورقة بن نوفل فاشياه من مالها فقال يا خديجة ي‬
‫النب يا موفقة ما أردت إال ألتبناه ‪ ،‬فقالت نعم يا‬
‫دمحم أرى غالما وضيئا وأخاف أن تبيعه أو تهبه ‪ ،‬فقال ي‬
‫دمحم ‪ ،‬فرباه وتبناه فكان يقال له زيد بن دمحم ‪،‬‬

‫‪210‬‬
‫الج فنظر إل زيد فعرفه فقال أنت زيد بن حارثة ‪ ،‬قال ال أنا زيد بن دمحم ‪ ،‬قال ال بل‬
‫فجاء رجل من ي‬
‫أنت زيد بن حارثة من صفة أبيك وعمومتك وأخوالك كيت وكيت قد أتعبوا األبدان وأنفقوا األموال يف‬
‫سبيلك ‪ ،‬فذكر الحديث وفيه فلما نظروا إل زيد عرفوه وعرفهم ولم يقم إليهم إجالال لرسول هللا‬
‫فقالوا له يا زيد فلم يجبهم ‪،‬‬

‫عشي يب ‪ ،‬فقال‬
‫ّ‬ ‫أح وهؤالء‬
‫عم وهذا ي‬
‫أب وهذا ي‬
‫النب من هؤالء يا زيد ؟ قال يا رسول هللا هذا ي‬
‫فقال له ي‬
‫النب قم فسلم عليهم يا زيد فقام فسلم عليهم وسلموا عليه ثم قالوا له امض معنا يا زيد ‪ ،‬فقال ما‬
‫له ي‬
‫غيه أحدا ‪،‬‬
‫أريد برسول هللا بدال وال ّ‬

‫فقالوا يا دمحم إنا معطوك بهذا الغالم ديات فسم ما شئت فإنا حاملوه إليك ‪ ،‬فقال أسألكم أن تشهدوا‬
‫وأب خاتم أنبيائه ورسله وأرسله معكم فتابوا وتلكئوا وتلجلجوا فقالوا تقبل منا ما‬
‫أن ال إله إال هللا ي‬
‫غي هذه قد جعلت األمر إليه فإن شاء فليقم وإن‬
‫الدناني ‪ ،‬فقال لهم ها هنا خصلة ّ‬
‫ّ‬ ‫عرضنا عليك من‬
‫شاء فليدخل ‪،‬‬

‫شء ؟ قالوا يا زيد قد أذن لك اآلن دمحم فانطلق معنا ‪ ،‬قال هيهات هيهات ما أريد برسول‬‫ر‬
‫بف ي‬
‫قالوا ما ي‬
‫هللا بدال وال أؤثر عليه والدا وال ولدا فأداروه وأالصوه واستعطفوه وأخيوه من ورائه من وجدهم فأب‬
‫بنفس أنا أشهد أن ال إله إال هللا وأن دمحما عبده‬
‫ي‬ ‫وحلف أن ال يلحقهم ‪ ،‬قال حارثة أما أنا فأواسيك‬
‫ورسوله وأب الباقون ‪ ( 0‬حسن )‬

‫القرش قال كان لهم غالم يقال له‬‫ر‬ ‫‪ _064‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 14070‬عن عمرو بن سعيد‬
‫ي‬
‫ِّ‬ ‫ُ ر‬ ‫ُ‬
‫النب تعتق يف عتقك وت َرق يف ِرقك ‪،‬‬
‫النب فقال ي‬
‫طهمان أو ذكوان فأعتق جده نصفه فجاء العبد إل ي‬
‫قال وكان يخدم سيده حب مات ‪ ( 0‬حسن )‬

‫‪217‬‬
‫‪ _060‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 1000‬عن ابن عمر قال قال رسول هللا ثالثة عل كثبان المسك يوم‬
‫القيامة ‪ ،‬عبد أدى حق هللا وحق مواليه ورجل أم قوما وهم به راضون ورجل ينادي بالصلوات الخمس‬
‫لغيه )‬
‫يف كل يوم وليلة ‪ ( 0‬صحيح ّ‬

‫عل‬ ‫ر ئ‬
‫والشاهد فيه إقرار امتالك العبيد واإلماء ‪ ،‬وإن كان فيه ش من حرمة أو امتالكهم باطال لما أقرهم ي‬
‫حرام ‪ ،‬وإنما أمرهم بحسن المعاملة ‪،‬‬

‫الب كانت أليتام أمر برميها‬


‫حب الخمور ي‬
‫النب أمر بإهراق الخمر لما نزل تحريمها ‪ ،‬ي‬
‫وسبقت أحاديث أن ي‬
‫وإهراقها ‪ ،‬ولم يفعل المثل من قريب أو بعيد يف امتالك العبيد ‪0‬‬

‫‪ _060‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 2000‬عن عبد هللا بن عمر قال قال رسول هللا ثالثة عل كثبان‬
‫المسك أره قال يوم القيامة يغبطهم األولون واآلخرون ‪ ،‬رجل ينادي بالصلوات الخمس يف كل يوم‬
‫لغيه )‬
‫وليلة ورجل يؤم قوما وهم به راضون وعبد أدى حق هللا وحق مواليه ‪ ( 0‬صحيح ّ‬

‫الكبي ( ‪ ) 10004‬عن ابن عمر قال لو لم أسمعه من رسول هللا إال مرة‬
‫ّ‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _067‬روي الطي ي‬
‫ومرة عد سبع مرات لما حدثت به سمعت رسول هللا يقول ثالث عل كثبان المسك يوم القيامة ال‬
‫حن يفزع الناس ‪،‬‬
‫يهولهم الحزن وال يفزعون ّ‬

‫رجل تعلم القرآن فأقام به يطلب به وجه هللا وما عنده ورجل نادى يف كل يوم وليلة خمس صلوات‬
‫ُّ‬
‫لغيه )‬
‫يطلب به وجه هللا وما عنده ومملوك لم يمنعه ِرق الدنيا من طاعة ربه ‪ ( 0‬صحيح ّ‬

‫‪210‬‬
‫النب يقول‬
‫وأب سعيد الخدري أنهما سمعا ي‬
‫أب هريرة ي‬
‫اب يف معجمه ( ‪ ) 200‬عن ي‬
‫‪ _060‬روي ابن األعر ي‬
‫إن ثالثة يوم القيامة عل كثيب من مسك أسود ال يهولهم فزع وال ينالهم حساب حب يفرغ فيما ّبن‬
‫الناس ‪ ،‬رجل قرأ القرآن ابتغاء وجه هللا وأم به قوما وهم به راضون ورجل أذن يف مسجد ودعا هللا‬
‫لغيه )‬
‫ابتل بالرق يف الدنيا فلم يشغله ذلك عن طلب اآلخرة ‪ ( 0‬صحيح ّ‬
‫ابتغاء وجه هللا ورجل مملوك ي‬

‫البيهف يف الشعب ( ‪ ) 2762‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا ثالث ال يكيثون للحساب‬
‫ي‬ ‫‪ _060‬روي‬
‫وال تفزعهم الصيحة وال يحزنهم الفزع األكي ‪ ،‬حامل القرآن يؤديه إل هللا بما فيه يقدم عل ربه سيدا‬
‫سنن ال يأخذ عل أذانه طمعا وعبد مملوك أدى حق هللا‬
‫المرسلن ومن أذن سبع ّ‬
‫ّ‬ ‫رشيفا حب يوافق‬
‫من نفسه وحق مواليه ‪ ( 0‬حسن )‬

‫أب خالد قال قال رسول هللا ثالثة ينبطحون عل‬


‫‪ _016‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 1070‬عن ابن ي‬
‫يبتع بذلك وجه‬
‫ي‬ ‫كثبان المسك يوم القيامة يف الجنة ‪ ،‬رجل دعا إل الصلوات الخمس يف اليوم والليلة‬
‫ر‬
‫هللا ورجل تعلم كتاب هللا فأم به قوما وهم به راضون وعبد مملوك لم يشغله رق الدنيا عن طاعة هللا‬
‫لغيه )‬
‫‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫النب فقال‬
‫‪ _011‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 4010‬عن عبد هللا بن عمرو قال جاء رجل مسترصخ إل ي‬
‫مذاكيه ‪ ،‬فقال‬
‫ّ‬ ‫جارية له يا رسول هللا فقال ويحك ما لك ؟ قال رشا أبرص لسيده جارية له فغار فجب‬
‫عل بالرجل فطلب فلم يقدر عليه ‪ ،‬فقال رسول هللا اذهب فأنت حر ‪ ،‬فقال يا رسول هللا‬
‫رسول هللا ي‬
‫نرصب ؟ قال عل كل مؤمن ‪ -‬أو قال كل مسلم ‪ ( 0 -‬حسن )‬
‫ي‬ ‫عل من‬

‫نه منه أو كراهة ‪ ،‬واستعمالهم يف الخدمة ‪،‬‬


‫النب المتالك العبيد والسبايا دون ي‬
‫والشاهد فيه إقرار ي‬
‫وعل هذا ظل الصحابة والتابعون واألئمة من بعده ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وإنما أمر فقط بحسن معاملتهم ‪،‬‬

‫‪210‬‬
‫عل السيد قصاصا إن عذب عبده وقطع جزءا من جسده ‪ ،‬وإنما جعل‬
‫الثاب أنه لم يجعل ي‬
‫والشاهد ي‬
‫عليه عقوبة مالية فقط بإعتاق العبد ‪،‬‬

‫وهذا ليس يف حقيقة األمر عتقا للعبد كون العبد مستحقا لذلك يف ذاته وإنما عقوبة للسيد ‪ ،‬فالعبد‬
‫حب‬
‫نب بعتقه ‪ ،‬وإن لم يفعل فيه ذلك سيده لظل عبدا ي‬
‫هو هو قبل أن يفعل به ذلك سيده فلم يأمر ال ي‬
‫يموت ‪،‬‬

‫أب فقطع يدك أو اغتصب ابنتك أو قتل ابنك‬ ‫ر‬


‫ولتوضيح ذلك أكي افيض أن رجال استلف منك ماال ثم ي‬
‫فهل يصح أن يقال سيدفع لك ما استلفه منك من مال وال عقوبة عليه ؟ بالطبع ال بل عليه العقوبة‬
‫سيد المال مع بعض‬
‫وانته أو ّ‬
‫ي‬ ‫سيد المال وفقط‬
‫وعليه أن يرد المال الذي استلفه أيضا ‪ ،‬أما إن قيل ّ‬
‫هن يزول بالتعويض ببعض المال ‪،‬‬‫الزيادة ‪ ،‬فصار كأن شيئا لم يكن أو كأنه ٌ ر‬
‫أمر ّ‬

‫عل االستحباب عند الجمهور ‪،‬‬ ‫والشاهد الثالث أن األمر بهذا العتق يف الحقيقة ليس للوجوب وإنما ي‬
‫َّ‬
‫جاء يف موسوعة الفقه الكويتية ( ‪ ( : ) 200 / 20‬ذهب جمهور الفقهاء أن من مثل بعبده ال يعتق‬
‫عل السيد وجوبا حتميا قوال واحدا ‪0‬‬
‫عليه ) ‪ ،‬أي أن هذا العتق أيضا يف الحقيقة ليس واجبا ي‬

‫َ‬
‫النب وقد خ َص غالما له‬
‫‪ _012‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 2070‬عن زنباع بن روح أنه قدم عل ي‬
‫ُْ‬
‫بالمثلة ‪ ( 0‬حسن )‬ ‫النب‬
‫فأعتقه ي‬

‫‪226‬‬
‫النب عل الهجرة ولم يشعر أنه‬
‫‪ _010‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1060‬عن جابر قال جاء عبد فبايع ي‬
‫النب بعنيه فاشياه بعبدين أسودين ثم لم يبايع أحدا بعد حب يسأله‬
‫عبد فجاء سيده يريده فقال له ي‬
‫أعبد هو ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫ائط يف اعتالل القلوب ( ‪ ) 707‬عن عبد هللا بن عمرو أن رسول هللا دخل عل أم‬
‫‪ _014‬روي الخر ي‬
‫وه حامل منه بإبراهيم وعندها نسيب لها كان قدم معها من مرص وأسلم‬
‫إبراهيم مارية القبطية ي‬
‫كثيا ما يدخل عل أم إبراهيم وأنه جب نفسه فقطع ما ّبن رجليه حب لم يبق‬
‫وحسن إسالمه وكان ّ‬
‫كثيا ‪،‬‬
‫قليال وال ّ‬

‫فدخل رسول هللا يوما عل أم إبراهيم فوجد عندها قريبها فوجد يف نفسه من ذاك شيئا كما يقع يف‬
‫متغي اللون فلقيه عمر بن الخطاب فعرف ذلك يف وجهه فقال يا رسول هللا ما يل‬
‫أنفس الناس فرجع ّ‬
‫متغي اللون ؟ فأخيه ما وقع يف نفسه من قريب مارية ‪،‬‬
‫أراك ّ‬

‫فمص بسيفه فأقبل يسع حب دخل عل مارية فوجد عندها قريبها ذلك فأهوى بالسيف ليقتله فلما‬
‫أتاب فأخي يب‬
‫رأى ذلك منه كشف عن نفسه ‪ ،‬فلما رآه عمر رجع إل رسول هللا فأخيه فقال إن جييل ي‬
‫نفس ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أن هللا قد برأها وقريبها مما وقع يف‬

‫بأب إبراهيم ‪ ،‬ولوال أب‬ ‫ر‬


‫وكناب ي‬
‫ي‬ ‫وأمرب أن أسميه إبراهيم‬
‫ي‬ ‫وبش يب أن يف بطنها غالما وأنه أشبه الخلق يب‬
‫كناب جييل ‪ ( 0‬حسن )‬ ‫أكره أن ر‬
‫بأب إبراهيم كما ي‬
‫الب عرفت بها الكتنيت ي‬ ‫كنيب ي‬
‫ي‬ ‫أحول‬

‫وعل هذا تتابع الصحابة بعد‬


‫ي‬ ‫النب المتالك العبيد واإلماء دون أي كراهة يف األمر ‪،‬‬
‫والشاهد فيه إقرار ي‬
‫النب ‪ ،‬وتتابع عليه التابعون واألئمة والفقهاء بعد عهد الصحابة ‪،‬‬
‫عهد ي‬

‫‪221‬‬
‫اليمن ‪ ،‬وإن كان مكروها ما‬
‫ّ‬ ‫النب امتلك ملك‬
‫الثاب رفع الكراهة عن المسألة من األصل كون ي‬
‫والشاهد ي‬
‫السنن الطوال ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫النب ليفعله ‪ ،‬وإن فعله يوما أو شهرا ما كان ليفعله‬
‫كان ي‬

‫مب شاء ‪ ،‬وله أن ال يعزل عنها إن‬


‫ه يف ملك يمينه ي‬
‫الب ي‬
‫والشاهد الثالث بيان جواز جماع العبد لألمة ي‬
‫ه يف ذلك وهذا محل اتفاق ّبن الفقهاء ‪0‬‬
‫شاء أن ينجب منها ‪ ،‬وال عية بقولها ي‬

‫النب جعل أبا سفيان عل‬


‫‪ _010‬روي البالذري يف األنساب ( ‪ ) 17 / 0‬عن سعيد بن المسيب أن ي‬
‫حنن ‪ ( 0‬مرسل حسن )‬
‫السب يوم ّ‬
‫ي‬

‫الشعب يف قوله ( كتب عليكم‬


‫ي‬ ‫‪ _010‬روي القاسم بن سالم يف الناسخ والمنسوخ ( ‪ ) 201‬عن‬
‫حين من أحياء العرب قتال وكان ألحد‬‫القصاص يف القتل الحر بالحر والعبد بالعبد ) قال كان ّبن ّ‬
‫َ َ ُّ‬
‫الحين تفض ٌل عل األخرى فقالوا نقتل بالعبد منا الحر منكم وبالمرأة منا الرجل فيلت هذه اآلية‬
‫ّ‬
‫لغيه )‬
‫فأمرهم رسول هللا أن يتباءوا ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫حين من األنصار قتال كان‬‫أب مالك قال كان ّبن ّ‬ ‫‪ _017‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 00 / 0‬عن ي‬
‫النب ليصلح بينهم فيلت هذه اآلية ( الحر‬ ‫َّ ْ‬
‫ألحدهما عل اآلخر الطول فكأنهم طلبوا الفضل فجاء ي‬
‫ر‬
‫باألنب ‪ ( 0‬صحيح )‬ ‫ر‬
‫واألنب‬ ‫النب الحر بالحر والعبد بالعبد‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫بالحر والعبد بالعبد واألنب باألنب ) فجعل ي‬

‫أب‬
‫أب طالب وعبد هللا بن عمرو قال ي‬
‫عل بن ي‬
‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 27007‬عن ي‬
‫‪ _010‬روي ابن ي‬
‫المسلمن ولم يقده‬
‫ّ‬ ‫النب برجل قتل عبده متعمدا فجلده رسول هللا مائة ونفاه سنة ومحا سهمه من‬
‫ي‬
‫لغيه )‬
‫منه ‪ ( 0‬صحيح ّ‬

‫‪222‬‬
‫والشاهد فيه إقرار امتالك العبيد دونما ذكر أي تحريم أو كراهة يف المسألة ‪ ،‬وقد ظلت أسواق بيع‬
‫والتابعن واألئمة والفقهاء وما أنكر‬ ‫وف عهد الصحابة‬ ‫ر‬
‫ّ‬ ‫حب توفاه هللا ‪ ،‬ي‬
‫النب ي‬
‫وشاء العبيد تقام يف عهد ي‬
‫ذلك أحد منهم ‪،‬‬

‫نف القصاص ّبن الحر والعبد ‪ ،‬فمن قتل عبده متعمدا فال قصاص عليه وإنما عليه‬
‫الثاب أنه ي‬
‫والشاهد ي‬
‫ينتف‬
‫ي‬ ‫حب أن حكم القصاص‬
‫يوح أن أرواح الناس ليست متساوية ي‬
‫الدية أو الغرامة المالية فقط ‪ ،‬مما ي‬
‫كليا لمجرد أن المقتول عبد ‪،‬‬

‫والشاهد الثالث أن حكم انتفاء القصاص هو قول الجمهور ‪ ،‬أما المخالفون فاستدلوا يف ذلك بحديث‬
‫حب المخالف ّن لم‬
‫آخر فيه ( من قتل عبده قتلناه ) وقالوا هو ناسخ لهذا الحديث ‪ ،‬والشاهد أنه ي‬
‫نف القصاص لمجرد أن المقتول عبد ‪،‬‬
‫يستدلوا بأن أرواح الناس متساوية ‪ ،‬أو أنه ال يجوز ي‬

‫بل ألن هناك حديثا آخر ورد يف المسألة قالوا أنه ناسخ لهذا ‪ ،‬وإن لم يرد هذا الحديث أو رأوا أنه‬
‫منسوخ فهم مثل الجمهور يف األصل من حيث عدم تساوي أرواح الناس ‪0‬‬

‫‪ _010‬روي الجصاص يف أحكام القرآن ( ‪ ) 00‬عن عبد هللا بن عمرو أن رجال قتل عبده متعمدا فجلده‬
‫ُ ْ‬
‫لغيه )‬
‫المسلمن ولم ي ِقده به ‪ ( 0‬صحيح ّ‬
‫ّ‬ ‫النب ونفاه سنة ومحا سهمه من‬
‫ي‬

‫‪ _026‬روي الدارقطب ف سننه ( ‪ ) 0220‬عن ابن عباس أن النب قال ال ُيقتل ٌّ‬
‫حر بعبد ‪ ( 0‬حسن )‬ ‫ي‬ ‫ي ي‬

‫‪220‬‬
‫أب برجل‬
‫‪ _021‬روي ابن وهب كتاب المحاربة ( ‪ ) 04 / 1‬عن ابن سمعان قال بلغنا أن رسول هللا ي‬
‫رصب مملوكا له فقتله فجلده رسول هللا مائة ‪ ( 0‬مرسل حسن )‬

‫مياثا‬
‫النب قال إذا أصاب المكاتب حدا أو ّ‬
‫‪ _022‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 1200‬عن ابن عباس عن ي‬
‫بف دية عبد ‪( 0‬‬
‫النب يؤدي المكاتب بحصة ما أدى دية حر وما ي‬
‫ورث بحساب ما عتق منه وقال ي‬
‫صحيح )‬

‫‪ _020‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 4001‬عن ابن عباس قال قص رسول هللا يف دية المكاتب يقتل‬
‫بف دية المملوك ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫يودى ما أدى من مكاتبته دية الحر وما ي‬

‫النب قال المكاتب يعتق بقدر ما أدى‬ ‫ئ‬


‫النساب يف الصغري ( ‪ ) 4011‬عن ابن عباس عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _024‬روي‬
‫لغيه )‬
‫ويقام عليه الحد بقدر ما عتق منه ويرث بقدر ما عتق منه ‪ ( 0‬صحيح ّ‬

‫‪ _020‬روي الضياء يف المختارة ( ‪ ) 4612‬عن ابن عباس أن رسول هللا قال إذا مات المكاتب وترك‬
‫مياثا أو أصاب حدا فإنه يرث عل قدر ما أعتق منه ويقام عليه الحد بقدر ما أعتق منه ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫ّ‬

‫حين من العرب قتال فقتل‬


‫الشعب قال كان ّبن ّ‬
‫ي‬ ‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 20406‬عن‬
‫‪ _020‬روي ابن ي‬
‫الرجلن قال فأب‬
‫ّ‬ ‫الحين ال نرض حب نقتل بالمرأة الرجل وبالرجل‬
‫ّ‬ ‫من هؤالء ومن هؤالء فقال أحد‬
‫النب القتل براء أي سواء ‪،‬‬
‫النب قال فقال ي‬
‫عليهم اآلخرون فارتفعوا إل ي‬

‫‪224‬‬
‫قال فاصطلح القوم بينهم عل الديات قال فحسبوا للرجل دية الرجل وللمرأة دية المرأة وللعبد دية‬
‫الحين عل اآلخر قال فهو قوله ( يأيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص يف القتل‬
‫ّ‬ ‫العبد فقص ألحد‬
‫ر‬
‫باألنب ) ‪ ( 0‬مرسل صحيح )‬ ‫ر‬
‫واألنب‬ ‫الحر بالحر والعبد بالعبد‬

‫النب فقال يا رسول هللا إن‬


‫‪ _027‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 0100‬عن عائشة أن رجال قعد ّبن يدي ي‬
‫ويعصونب وأشتمهم وأرصب هم فكيف أنا منهم ؟ قال يحسب ما‬
‫ي‬ ‫ويخونونب‬
‫ي‬ ‫يكذبونب‬
‫ي‬ ‫مملوكن‬
‫ّ‬ ‫يل‬
‫خانوك وعصوك وكذبوك وعقابك إياهم ‪ ،‬فإن كان عقابك إياهم بقدر ذنوب هم كان كفافا ال لك وال‬
‫عليك ‪ ،‬وإن كان عقابك إياهم دون ذنوب هم كان فضال لك وإن كان عقابك إياهم فوق ذنوب هم اقتص‬
‫لهم منك الفضل ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫النب‬
‫أب سعيد الخدري قال قال ي‬
‫‪ _020‬روي الخطيب البغدادي يف موضح األوهام ( ‪ ) 060 / 2‬عن ي‬
‫ليعاقب الرجل مملوكه عل قدر ذنبه أو ليعف ‪ ( 0‬حسن )‬

‫الزبي عن هند قالت قلت يا رسول‬


‫الكبي ( ‪ ) 70 / 20‬عن عروة بن ّ‬
‫ّ‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _020‬روي الطي ي‬
‫لغيه )‬
‫هللا إن أبا سفيان رجل ممسك أفنطعم عبيدنا من ماله ؟ قال نعم ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫أب بكر بن حزم‬


‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 210 / 0‬عن عاصم بن عمر بن قتادة وعبد هللا بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _006‬روي‬
‫غي أنه يف غزوة تبوك قال أيها‬
‫غيه ّ‬
‫أن رسول هللا قل ما كان يخرج يف وجه من مغازيه إال أظهر أنه يريد ّ‬
‫إب أريد الروم ‪،‬‬
‫الناس ي‬

‫‪220‬‬
‫وحن طابت الثمار والناس‬
‫فأعلمهم وذلك يف زمان من البأس وشدة من الحر وجدب من البالد ّ‬
‫يحبون المقام يف ثمارهم وظاللهم ويكرهون الشخوص عنها ‪ ،‬فبينا رسول هللا ذات يوم يف جهازه إذ‬
‫َ ر‬ ‫َ ر‬
‫بب األصفر ؟‬
‫ي‬ ‫بنات‬ ‫ف‬‫ي‬ ‫لك‬ ‫هل‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫يا‬ ‫قيس‬ ‫بن‬ ‫د‬ ‫قال للج‬

‫بب‬
‫وإب أخاف إن رأيت نساء ي‬
‫مب ي‬
‫قوم أنه ليس من أحد أشد عجبا بالنساء ي‬
‫قال يا رسول هللا لقد علم ي‬
‫يفتنب فأذن يل يا رسول هللا صل هللا عليك ‪ ،‬فأعرض عنه رسول هللا وقال قد أذنت فأنزل‬
‫ي‬ ‫األصفر أن‬
‫تفتب أال يف الفتنة سقطوا ) ‪ ،‬يقول ما وقع فيه من الفتنة بتخلفه‬
‫ي‬ ‫هللا ( ومنهم من يقول ائذن يل وال‬
‫لغيه )‬
‫بب األصفر ‪ ( 0‬حسن ّ‬
‫عن رسول هللا ورغبته بنفسه عن نفسه أعظم مما يخاف من فتنة نساء ي‬

‫والشاهد فيه إقرار إدخال اإلماء والسبايا وامتالكهم دون ذكر تحريم أو ّ ئ‬
‫شب من كراهة يف المسألة ‪،‬‬
‫والتابعن‬ ‫حب توفاه هللا ولم ينكرها ‪ ،‬ومن بعده يف عهد الصحابة‬ ‫ر‬
‫ّ‬ ‫وأسواق بيع وشاء العبيد لم تتوقف ي‬
‫واألئمة والفقهاء وما أنكرها أحد منهم ‪،‬‬

‫الثاب أنه لم يجعل أخذ الغنائم والسبايا مجرد أمر عارض يحدث بعد الحرب أو القتال ‪ ،‬بل‬
‫والشاهد ي‬
‫باف األمور ‪،‬‬
‫يصي مع ي‬
‫جعله وعدا أو شيئا الزما البد أن ّ‬

‫نف الكراهة عن المسألة كليا ‪ ،‬فلو كان ذلك شيئا فيه نوع من‬
‫عل إثبات يف ي‬
‫والشاهد الثالث أنه إثبات ي‬
‫كراهة أو مضض أو سوء لما كان ليعد به الناس ‪0‬‬

‫‪ _001‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 020 / 11‬عن ابن عباس قوله ( سيحلفون باهلل لكم إذا انقلبتم‬
‫بب األصفر لعلك أن‬
‫إليهم لتعرضوا ) إل ( بما كانوا يكسبون ) وذلك أن رسول هللا قيل له أال تغزو ي‬
‫تصيب بنت عظيم الروم فإنهم حسان ‪ ( 0‬حسن )‬

‫‪220‬‬
‫‪ _002‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 4000‬عن ابن عباس أن رسول هللا قال يف غزوة تبوك اغزوا تغنموا‬
‫المنافقن إنه ليفتنكم بالنساء قال فأنزل هللا ( ومنهم من يقول ائذن يل‬
‫ّ‬ ‫بنات األصفر ‪ ،‬فقال ناس من‬
‫تفتب ) اآلية ‪ ( 0‬حسن )‬
‫ي‬ ‫وال‬

‫النب أن يخرج إل غزوة‬


‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0064‬عن ابن عباس قال لما أراد ي‬
‫‪ _000‬روي الطي ي‬
‫إب امرؤ‬
‫بب األصفر ؟ فقال يا رسول هللا ي‬
‫تبوك قال لجد بن قيس يا جد بن قيس ما تقول يف مجاهدة ي‬
‫تفتب ‪ ،‬فأنزل هللا ( ومنهم من يقول ائذن‬
‫ي‬ ‫بب األصفر أفتن فأذن يل وال‬
‫صاحب نساء ومب أرى نساء ي‬
‫تفتب أال يف الفتنة سقطوا وإن جهنم لمحيطة بالكافرين ) ‪ ( 0‬حسن )‬
‫ي‬ ‫يل وال‬

‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 01 / 0‬عن عروة قال ثم إن رسول هللا تجهز غازيا يريد الشام فأذن‬
‫ي‬ ‫‪ _004‬روي‬
‫كثي وهابوا الروم فخرج‬
‫ليال الخريف فأبطأ عنه ناس ّ‬
‫يف الناس بالخروج وأمرهم به يف قيظ شديد يف ي‬
‫أهل الحسبة وتخلف المنافقون وحدثوا أنفسهم أنه ال يرجع أبدا وثبطوا عنه من أطاعهم وتخلف عنه‬
‫المسلمن ألمر كان لهم فيه عذر ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫رجال من‬

‫فذكر القصة قال وأتاه جد بن قيس وهو جالس يف المسجد معه نفر فقال يا رسول هللا ائذن يل يف‬
‫فإب ذو ضيعة وعلة بها عذر فقال رسول هللا تجهز فإنك موش لعلك تحقب بعض بنات‬
‫القعود ي‬
‫تفتب ببنات األصفر ‪ ( 0‬مرسل حسن )‬
‫ي‬ ‫األصفر ‪ ،‬فقال يا رسول هللا ائذن يل وال‬

‫تفتب ) قال قال‬


‫ي‬ ‫‪ _000‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 401 / 11‬عن مجاهد يف قول هللا ( ائذن يل وال‬
‫رسول هللا اغزوا تبوك تغنموا بنات األصفر نساء الروم ‪ ،‬فقال الجد بن قيس ائذن لنا وال تفتنا بالنساء‬
‫لغيه )‬
‫‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫‪227‬‬
‫أب بكر بن‬
‫‪ _000‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 02 / 2‬عن عاصم بن عمر بن قتادة وعبد هللا بن ي‬
‫غي أنه يف غزوة تبوك قال‬
‫غيه ّ‬
‫حزم أن رسول هللا قل ما كان يخرج يف وجه من مغازيه إال أظهر أنه يريد ّ‬
‫وحن‬
‫إب أريد الروم فأعلمهم وذلك يف زمان من البأس وشدة من الحر وجدب من البالد ّ‬
‫أيها الناس ي‬
‫طابت الثمار والناس يحبون المقام يف ثمارهم وظاللهم ويكرهون الشخوص عنها ‪،‬‬

‫َ ر‬
‫بب األصفر ؟ قال يا‬
‫فبينما رسول هللا ذات يوم يف جهاده إذ قال للجد بن قيس يا جد هل لك يف بنات ي‬
‫بب األصفر‬
‫وإب أخاف إن رأيت نساء ي‬
‫مب ي‬
‫قوم أنه ليس من أحد أشد عجبا بالنساء ي‬
‫رسول هللا لقد علم ي‬
‫يفتنب فأذن يل يا رسول هللا فأعرض عنه رسول هللا وقال قد أذنت ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أن‬

‫تفتب أال يف الفتنة سقطوا ) يقول ما وقع فيه من الفتنة‬


‫ي‬ ‫فأنزل هللا ( ومنهم من يقول ائذن يل وال‬
‫بب األصفر ‪ ( 0‬حسن‬
‫بتخلفه عن رسول هللا ورغبته بنفسه عن نفسه أعظم مما يخاف من فتنة نساء ي‬
‫لغيه )‬
‫ّ‬

‫أب بكر وعاصم‬


‫‪ _007‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 402 / 11‬عن الزهري ويزيد بن رومان وعبد هللا بن ي‬
‫بب سلمة هل‬
‫أح ي‬
‫وغيهم قال قال رسول هللا ذات يوم وهو يف جهازه للجد بن قيس ي‬
‫بن عمر بن قتادة ّ‬
‫قوم‬
‫تفتب ؟ فوهللا لقد عرف ي‬
‫ي‬ ‫بب األصفر ؟ فقال يا رسول هللا أوتأذن يل وال‬
‫لك يا جد العام يف جالد ي‬
‫بب األصفر أال أصي عنهن ‪،‬‬ ‫ر‬
‫وإب أخس إن رأيت نساء ي‬ ‫مب ي‬‫ما رجل أشد عجبا بالنساء ي‬

‫فف الجد بن قيس نزلت هذه اآلية ( ومنهم من يقول ائذن‬


‫فأعرض عنه رسول هللا وقال قد أذنت لك ي‬
‫بب األصفر وليس ذلك به فما سقط فيه من‬ ‫ر‬
‫تفتب ) اآلية أي إن كان إنما يخس الفتنة من نساء ي‬
‫ي‬ ‫يل وال‬
‫لغيه )‬
‫الفتنة بتخلفه عن رسول هللا والرغبة بنفسه عن نفسه أعظم ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫‪220‬‬
‫‪ _000‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 402 / 11‬عن ابن زيد قال يف قوله ( ومنهم من يقول ائذن يل وال‬
‫بب األصفر‬
‫المنافقن يقال له جد بن قيس فقال له رسول هللا العام نغزو ي‬
‫ّ‬ ‫تفتب ) قال هو رجل من‬
‫ي‬
‫تفتب إن لم تأذن يل افتتنت وقعدت‬
‫ي‬ ‫ونتخذ منهم شاري ووصفاء ‪ 0‬فقال أي رسول هللا ائذن يل وال‬
‫فغضب فقال هللا ( أال يف الفتنة سقطوا وإن جهنم لمحيطة بالكافرين ) ‪ ( 0‬مرسل حسن )‬

‫تفسيه ( ‪ ) 0066‬عن جابر بن عبد هللا قال سمعت رسول هللا يقول لجد‬
‫ّ‬ ‫أب حاتم يف‬
‫‪ _000‬روي ابن ي‬
‫إب رجل أحب النساء‬
‫بب األصفر ؟ قال جد أوتأذن يل يا رسول هللا ؟ ف ي‬
‫بن قيس يا جد هل لك يف جالد ي‬
‫بب األصفر أن أفتن فقال رسول هللا وهو معرض عنه قد أذنت لك فعند‬ ‫ر‬
‫وإب أخس إن أنا رأيت نساء ي‬
‫ي‬
‫تفتب أال يف الفتنة سقطوا ) ‪ ( 0‬حسن )‬
‫ي‬ ‫ذلك أنزل هللا ( ومنهم من يقول ائذن يل وال‬

‫‪ _046‬روي ابن قانع يف معجمه ( ‪ ) 1700‬عن مالك بن حماية قال فصل رسول هللا من غزاة كان فيها‬
‫فقال للناس ميلوا إل بنات األقوام ‪ ( 0‬ضعيف )‬

‫أب بكر يف غزاة هوازن‬


‫‪ _041‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 10676‬عن سلمة بن األكوع قال خرجت مع ي‬
‫المسلمن ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫ّ‬ ‫فنفلب جارية فاستوهبها رسول هللا فبعث بها إل مكة ففدى بها أناسا من‬
‫ي‬

‫ه‬
‫النب دخل بيت حفصة فإذا ي‬
‫أب عثمان النهدي أن ي‬
‫‪ _042‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 07 / 20‬عن ي‬
‫ليست ثم فجاءته فتاته فألف عليها سيا فجاءت حفصة فقعدت عل الباب حب قص رسول هللا‬
‫النب كما قال ‪ ( 0‬حسن‬ ‫ر‬
‫بيب ؟ أو كما قالت ‪ ،‬قال وحرمها ي‬
‫سؤتب أجامعتها يف ي‬
‫ي‬ ‫حاجته فقالت وهللا لقد‬
‫لغيه )‬
‫ّ‬

‫‪220‬‬
‫وعل هذا ظل‬
‫ي‬ ‫نه أو كراهة ‪،‬‬
‫عل ملك الجارية ‪ ،‬ولم ير يف ذلك شيئا من ي‬
‫النب له ي‬
‫والشاهد فيه إقرار ي‬
‫والتابعن واألئمة والفقهاء ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫قول الصحابة‬

‫والشاهد الثاب بيان جواز جماع األمة أو الجارية ف بيت الزوجة ‪ ،‬وليس ف ذلك ر ئ‬
‫ش من حرمة وال‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النب ‪0‬‬
‫كراهة وقد فعل ذلك ي‬

‫النب‬
‫عل ي‬ ‫أب طالب أن أمة لهم زنت فحملت فأب ي‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _040‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 001‬عن ي‬
‫لغيه )‬
‫فأخيه فقال دعها حب تلد أو تضع ثم اجلدها ‪ ( 0‬صحيح ّ‬

‫‪ _044‬روي ابن عدي ف الكامل ( ‪ ) 021 / 7‬عن ابن عمر عن النب قال من باع نخال من قبل أن َّ‬
‫أبره‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫فثمن النخل الذي َّ‬
‫أبر للبائع إال أن يشيط المشيي ‪ ،‬ومن كان له رِشك يف عبد فأعتق نصيبه ضمن‬
‫نصيب رشكائه فما أساء مشاركتهم والعبد ٌ‬
‫حر من ماله إن كان له من المال ما يبلغ ثمنه ‪ ( 0‬ضعيف )‬

‫النب قال من باع عبدا وله مال‬


‫‪ _040‬روي جمح بن القاسم يف حديثه ( ‪ ) 20‬عن ابن عمر وجابر عن ي‬
‫فماله له وعليه دينه إال أن يشيط المبتاع ‪ ،‬ومن ر‬
‫أبر نخال فباعه بعدما أبره فله ثمره إال أن يشيط‬
‫ٌ َ‬
‫حر وض ِمن نصيب رشكائه بقيمة عدل بما أساء‬ ‫المبتاع ‪ ،‬وقال من أعتق عبدا وله فيه رشيك فهو‬
‫ش ‪ ( 0‬حسن )‬‫مشاركتهم وليس عل العبد ر ئ‬
‫ي‬

‫والشاهد فيه أنه جعل عتق جزء من العبد سوء مشاركة ‪ ،‬ومعناه أن العبد أحيانا ال يكون لسيد واحد ‪،‬‬
‫مالكن ‪ ،‬إن كانوا ثالثة مثال فلكل منهم ثلث العبد ‪ ،‬ثم إن جاء أحدهم فأعتق‬
‫ّ‬ ‫بل يكون ملكا لعدة‬
‫يكن اآلخرين ‪،‬‬ ‫نصيبه من العبد فهذا سوء مشاركة وعليه أن يدفع قيمة العبد ر‬
‫للش ّ‬

‫‪206‬‬
‫وهذا نوع من الصعوبة يف العتق ‪ ،‬إذ من أراد أن يعتق العبد المشيك لن يعتق نصيبه هو فقط بل عليه‬
‫أن يدفع ثمن العبد كامال ‪ ،‬نصيبه ونصيب اآلخرين أيضا ‪0‬‬

‫أب هريرة أن رجال أعتق شقيصا يف مملوك فأجاز‬


‫‪ _040‬روي أبو عوانة يف مستخرجه ( ‪ ) 4701‬عن ي‬
‫النب عتقه َّ‬
‫وغرمه بقية ثمنه ‪ ( 0‬صحيح )‬ ‫ي‬

‫‪ _047‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 2401‬عن ابن عمر قال قال رسول هللا من أعتق شقصا له من‬
‫عبد أو رشكا أو قال نصيبا وكان له ما يبلغ ثمنه بقيمة العدل فهو عتيق وإال فقد عتق منه ما عتق ‪( 0‬‬
‫صحيح )‬

‫النب قال من أعتق رشكا له يف مملوك‬


‫‪ _040‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 2060‬عن ابن عمر عن ي‬
‫وجب عليه أن يعتق كله إن كان له مال قدر ثمنه يقام قيمة عدل ويعط رشكاؤه حصتهم ويخل سبيل‬
‫المعتق ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪ _040‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1064‬عن ابن عمر قال قال رسول هللا من أعتق رشكا له يف عبد‬
‫فكان له مال يبلغ ثمن العبد قوم عليه قيمة العدل فأعط رشكاءه حصصهم وعتق عليه العبد وإال فقد‬
‫عتق منه ما عتق ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫وبن آخر‬
‫النب قال من أعتق عبدا بينه ّ‬
‫‪ _006‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 100 / 11‬عن ابن عمر عن ي‬
‫قوم عليه يف ماله قيمة عدل ال وكس وال شطط ثم عتق عليه يف ماله إن كان موشا ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪201‬‬
‫النب قال من أعتق عبدا وله فيه‬
‫‪ _001‬روي جمح بن القاسم يف حديثه ( ‪ ) 20‬عن ابن عمر وجابر عن ي‬
‫ٌ َ‬
‫وض ِمن نصيب رشكائه بقيمة عدل بما أساء مشاركتهم وليس عل العبد ر ئ‬
‫ش ‪ ( 0‬حسن )‬ ‫ي‬ ‫رشيك فهو حر‬

‫اثنن فأعتق‬
‫النب قال إذا كان العبد ّبن ّ‬
‫‪ _002‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0047‬عن ابن عمر عن ي‬
‫أحدهما نصيبه فإن كان موشا يقوم عليه قيمة ال وكس وال شطط ثم يعتق ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫النب قال من أعتق نصيبا له يف مملوك كلف‬


‫‪ _000‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 4407‬عن ابن عمر عن ي‬
‫أن يتم عتقه بقيمة عدل ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫النب قال من أعتق شقيصا من مملوكه‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _004‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 2402‬عن ي‬
‫غي مشقوق عليه ‪( 0‬‬
‫استسع ّ‬
‫ي‬ ‫فعليه خالصه يف ماله فإن لم يكن له مال قوم المملوك قيمة عدل ثم‬
‫صحيح )‬

‫الرجلن‬
‫ّ‬ ‫النب قال يف المملوك ّبن‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _000‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 100 / 11‬عن ي‬
‫فيعتق أحدهما ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫أب هريرة عن رسول هللا قال من أعتق شقصا له أو‬


‫‪ _000‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0000‬عن ي‬
‫شقيصا له يف مملوك فخالصه عليه يف ماله إن كان له مال فإن لم يكن له مال قوم العبد قيمة عدل ثم‬
‫غي مشقوق عليه ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫استسع لصاحبه يف قيمته ّ‬
‫ي‬

‫عمي أن رجال أعتق شقصا له من غالم فذكر‬


‫‪ _007‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0000‬عن أسامة بن ّ‬
‫النب عتقه ‪ ( 0‬صحيح )‬ ‫ر‬
‫للنب فقال ليس هلل شيك فأجاز ي‬
‫ذلك ي‬

‫‪202‬‬
‫‪ _000‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0040‬عن تلب بن ثعلبة أن رجال أعتق نصيبا له من مملوك فلم‬
‫النب ‪ ( 0‬حسن )‬
‫يضمنه ي‬

‫‪ _000‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 4017‬عن ابن عمر وجابر بن عبد هللا أن رسول هللا قال من‬
‫أعتق عبدا وله فيه رشيك وله وفاء فهو حر ويضمن نصيب رشكائه بقيمة عدل لما أساء مشاركتهم‬
‫شء ‪ ( 0‬صحيح )‬ ‫ر‬
‫وليس عل العبد ي‬

‫ثالثن من أصحاب‬
‫‪ _006‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 10000‬عن سعيد بن المسيب قال حفظنا عن ّ‬
‫رسول هللا أنه قال من أعتق شقصا له يف مملوك ضمن بقيته ‪ ( 0‬حسن )‬

‫النب قال من أعتق رشكا له يف مملوك‬


‫الدارقطب يف سننه ( ‪ ) 4101‬عن ابن عباس عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _001‬روي‬
‫فقد ضمن عتقه يقوم عليه بقيمة عدل فيضمن ر‬
‫لشكائه أنصباءهم ويعتق ‪ ( 0‬حسن )‬

‫قص أن من أعتق رشكا يف‬


‫النب ي‬
‫‪ _002‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 22272‬عن عبادة بن الصامت أن ي‬
‫لغيه )‬
‫مملوك فعليه جواز عتقه إن كان له مال ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫النب فقال إن عندي‬


‫‪ _000‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1446‬عن جابر بن عبد هللا قال سأل رجل ي‬
‫جارية يل وأنا أعزل عنها ‪ ،‬فقال رسول هللا إن ذلك لن يمنع شيئا أراده هللا ‪ ،‬قال فجاء الرجل فقال يا‬
‫الب كنت ذكرتها لك حملت ‪ ،‬فقال رسول هللا أنا عبد هللا ورسوله ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫رسول هللا إن الجارية ي‬

‫‪200‬‬
‫والشاهد فيه إقراره عل ملك الجارية ووطئها دون أي ر ئ‬
‫ش من تحريم أو رائحة كراهة ال من قريب وال‬ ‫ي‬
‫من بعيد ‪،‬‬

‫عل العزل عن األمة ‪ ،‬وله أن يعزل عنها ولو لم ترض بذلك ‪ ،‬وهذا محل اتفاق‬
‫الثاب أنه أقره ي‬
‫والشاهد ي‬
‫ه ملك لسيدها ‪0‬‬
‫ّبن الفقهاء ‪ ،‬وال عية بقولها يف ذلك وإنما ي‬

‫‪ _004‬روي أحمد ف مسنده ( ‪ ) 1722‬عن عمرو بن ر‬


‫حبس قال خطبنا الحسن بن عل بعد قتل ر‬
‫عل‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫فقال لقد فارقكم رجل باألمس ما سبقه األولون بعلم وال أدركه اآلخرون إن كان رسول هللا ليبعثه‬
‫ويعطيه الراية فال ينرصف حب يفتح له وما ترك من صفراء وال بيضاء إال سبع مائة درهم من عطائه‬
‫كان يرصدها لخادم ألهله ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫أب طالب قام الحسن‬


‫عل بن ي‬
‫الدوالب يف الذرية الطاهرة ( ‪ ) 70 / 1‬عن جابر قال لما قتل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬روي‬
‫خطيبا فقال لقد قتلتم وهللا رجال يف ليلة نزل فيها القرآن وفيها رفع عيس ابن مريم وفيها قتل يوشع‬
‫فب موش وهللا ما سبقه أحد كان قبله وال يدركه أحد يكون بعده ‪،‬‬

‫وهللا إن كان ليبعثه رسول هللا يف الشية جييل عن يمينه وميكائيل عن يساره وهللا ما ترك صفراء وال‬
‫بيضاء إال سبع مائة أو ثمانمائة درهم أرصدها لجارية يشيي ها ‪ ( 0‬ضعيف )‬

‫وعل هذا‬
‫ي‬ ‫حب توفاه هللا وال أعلم أحدا ذكر شيئا خالف ذلك ‪،‬‬
‫النب المتالك العبيد ي‬
‫والشاهد فيه إقرار ي‬
‫تتابع الصحابة والتابعون واألئمة والفقهاء ‪،‬‬

‫‪204‬‬
‫النب‬
‫النب كان رصد بعض المال ليشيي به خادما لكن توفاه هللا قبل ذلك ‪ ،‬أي أن ي‬
‫الثاب أن ي‬
‫والشاهد ي‬
‫حب موته كان يشيي العبيد ‪،‬‬ ‫ر‬
‫فمب قال فيها شيئا وهو ي‬
‫حب موته كان ينوي شاء بعض العبيد ‪ ،‬ي‬
‫ي‬

‫النب ولما تكرر‬ ‫ر ئ‬


‫نف الكراهة عن المسألة كليا إذ لو كان فيها ش من كراهة لما فعلها ي‬
‫والشاهد الثالث ي‬
‫حب توفاه هللا ‪0‬‬
‫فعلها ي‬

‫عل قام فخطب الناس فقال يا أيها الناس‬


‫‪ _000‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 0000‬عن الحسن بن ي‬
‫لقد فارقكم أمس رجل ما سبقه األولون وال يدركه اآلخرون لقد كان رسول هللا يبعثه المبعث فيعطيه‬
‫الراية فما يرجع حب يفتح هللا عليه جييل عن يمينه وميكائيل عن شماله ‪ ،‬ما ترك بيضاء وال صفراء‬
‫إال سبع مائة درهم فضلت من عطائه أراد أن يشيي بها خادما ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫أب بن كعب قال بعث رسول هللا بعثا‬


‫‪ _007‬روي الحارث يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 2626 /‬عن ي‬
‫ح من العرب فسبوا مقاتلهم وذريتهم فقالوا يا رسول هللا أغاروا علينا‬
‫إل الالت والعزى فأغاروا عل ي‬
‫بغي دعاء فسأل أهل الشية فصدقوهم ‪ ،‬فقال ردوهم إل مأمنهم ثم ادعوهم ‪ ( 0‬حسن )‬
‫ّ‬

‫منه عنه وال ذكر فيه ر ئ‬


‫ش من‬ ‫غي ي‬‫والشاهد فيه زيادة البيان أن أخذ الغنائم والسبايا ظل معموال به ّ‬
‫النب ‪0‬‬
‫وعل هذا تتابع العمل بعد وفاة ي‬
‫ي‬ ‫كراهة ‪،‬‬

‫وبن‬
‫المسلمن ّ‬
‫ّ‬ ‫النب قال يكون ّبن‬
‫‪ _000‬روي نعيم يف الفن ( ‪ ) 1240‬عن عبد هللا بن مسعود عن ي‬
‫الروم هدنة وصلح حب يقاتلوا معهم عدوا لهم فيقاسمونهم غنائمهم ‪ ،‬ثم إن الروم يغزون مع‬
‫المسلمن فارس فيقتلون مقاتلتهم ويسبون ذراري هم ‪،‬‬
‫ّ‬

‫‪200‬‬
‫فتقول الروم قاسمونا الغنائم كما قاسمناكم فيقاسمونهم األموال وذراري ر‬
‫الشك فتقول الروم قاسمونا‬
‫المسلمن أبدا ‪ ،‬فيقولون غدرتم بنا فيجع الروم إل‬
‫ّ‬ ‫ما أصبتم من ذراريكم فيقولون ال نقاسمكم ذراري‬
‫أكي منهم عددا وأتم منهم عدة وأشد‬ ‫صاحبهم بالقسطنطينية فيقولون إن العرب غدرت بنا ونحن ر‬

‫منهم قوة فأمدنا نقاتلهم ‪،‬‬

‫فيقول ما كنت ألغدر بهم قد كانت لهم الغلبة يف طول الدهر علينا فيأتون صاحب رومية فيخيونه‬
‫ثمانن غاية تحت كل غاية اثنا ر‬
‫عش ألفا يف البحر ويقول لهم صاحبهم إذا رسيتم‬ ‫ّ‬ ‫بذلك فيوجه‬
‫بسواحل الشام فاحرقوا المراكب لتقاتلوا عن أنفسكم ‪،‬‬

‫فيفعلون ذلك ويأخذون أرض الشام كلها برها وبحرها ما خال مدينة دمشق والمعتق ويخربون بيت‬
‫نفس بيده‬
‫ي‬ ‫النب والذي‬
‫المسلمن ؟ قال فقال ي‬
‫ّ‬ ‫المقدس ‪ 0‬قال فقال ابن مسعود وكم تسع دمشق من‬
‫المسلمن كما يتسع الرحم عل الولد ‪0‬‬
‫ّ‬ ‫لتتسعن عل من يأتيها من‬

‫نب هللا ؟ قال جبل بأرض الشام من حمص عل نهر يقال له األرنط فتكون‬
‫قال قلت وما المعتق يا ي‬
‫ر‬
‫والمشكون خلف نهر األرنط يقاتلونهم‬ ‫المسلمن يف أعل المعتق والمسلمون عل نهر األرنط‬
‫ّ‬ ‫ذراري‬
‫صباحا ومساء ‪ ،‬فإذا أبرص ذلك صاحب القسطنطينية وجه يف الي إل قنشين ست مائة ألف حب‬
‫سبعن ألفا ألف هللا ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫تجيئهم مادة اليمن‬

‫حمي حب يأتوا بيت المقدس فيقاتلون الروم فيهزمونهم‬


‫قلوب هم باإليمان معهم أربعون ألفا من ّ‬
‫الموال يا‬
‫ي‬ ‫الموال ‪ 0‬قال قلت وما مادة‬
‫ي‬ ‫ويخرجونهم من جند إل جند حب يأتوا قنشين وتجيئهم مادة‬
‫رسول هللا ؟ قال هم عتاقتكم وهم منكم قوم يجيئون من قبل فارس فيقولون تعصبتم علينا يا ر‬
‫معش‬
‫الفريقن أو تجتمع كلمتكم ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫العرب ال نكون مع أحد من‬

‫‪200‬‬
‫والموال يوما فيخرجون الروم إل العمق وييل المسلمون عل نهر يقال‬
‫ي‬ ‫فتقاتل نزار يوما واليمن يوما‬
‫ر‬
‫والمشكون عل نهر يقال له الرقبة وهو النهر األسود فيقاتلونهم ّفيفع هللا نرصه عن‬ ‫له كذا وكذا يغزى‬
‫المسلمن الثلث ويفر ثلث ويبف الثلث ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫العسكرين وييل صيه عليهما حب يقتل من‬

‫فأما الثلث الذين يقتلون فشهيدهم كشهيد ر‬


‫عشة من شهداء بدر يشفع الواحد من شهداء بدر‬
‫لسبعن وشهيد المالحم يشفع لسبع مائة وأما الثلث الذين يفرون فإنهم يفيقون ثالثة أثالث ثلث‬
‫ّ‬
‫يلحقون بالروم ويقولون لو كان هللا بهذا الدين من حاجة لنرصهم وهم مسلمة العرب بهراء وتنوخ‬
‫وظء وسليم ‪،‬‬
‫ي‬

‫خي ال تنالنا الروم أبدا مروا بنا إل البدو وهم األعراب ‪ ،‬وثلث‬
‫وثلث يقولون منازل آبائنا وأجدادنا ّ‬
‫فسيوا بنا إل العراق واليمن والحجاز حيث ال‬
‫شء كاسمه وأرض الشام كاسمها الشؤم ّ‬ ‫ر‬
‫يقولون إن كل ي‬
‫فيمس بعضهم إل بعض يقولون هللا هللا دعوا عنكم العصبية‬ ‫ر‬ ‫الباف‬
‫ي‬ ‫نخاف الروم ‪ ،‬وأما الثلث ي‬
‫ولتجتمع كلمتكم وقاتلوا عدوكم فإنكم لن تنرصوا ما تعصبتم ‪،‬‬

‫فيجتمعون جميعا ويتبايعون عل أن يقاتلوا حب يلحقوا بإخوانهم الذين قتلوا فإذا أبرص الروم إل من‬
‫الصفن معه بند يف أعاله صليب فينادي‬
‫ّ‬ ‫روم ّبن‬
‫المسلمن قام ي‬
‫ّ‬ ‫قد تحول إليهم ومن قتل ورأوا قلة‬
‫غلب الصليب غلب الصليب ‪،‬‬

‫الصفن ومعه بند فينادي بل غلب أنصار هللا بل غلب أنصار هللا‬
‫ّ‬ ‫المسلمن ّبن‬
‫ّ‬ ‫فيقوم رجل من‬
‫وأولياؤه فيغضب هللا عل الذين كفروا من قولهم غلب الصليب فيقول يا جييل أغث عبادي فييل‬

‫‪207‬‬
‫مائب ألف من‬
‫ي‬ ‫جييل يف مائة ألف من المالئكة ويقول يا ميكائيل أغث عبادي فينحدر ميكائيل يف‬
‫المالئكة ‪،‬‬

‫ويقول يا إشافيل أغث عبادي فينحدر إشافيل يف ثالث مائة ألف من المالئكة ‪ ،‬وييل هللا نرصه عل‬
‫ويسي المسلمون يف أرض الروم حب يأتوا عمورية‬
‫ّ‬ ‫المؤمنن وييل بأسه عل الكفار فيقتلون وي هزمون‬
‫ّ‬
‫أكي من الروم كم قتلنا وهزمنا وما ر‬
‫أكيهم يف هذه المدينة‬ ‫وعل سورها خلق كثي يقولون ما رأينا شيئا ر‬
‫ّ‬
‫وعل سورها ‪،‬‬

‫فيقولون أمنونا عل أن نؤدي إليكم الجزية فيأخذون األمان لهم ولجميع الروم عل أداء الجزية‬
‫وتجتمع إليهم أطرافهم فيقولون يا ر‬
‫معش العرب إن الدجال قد خالفكم إل دياركم والخي باطل ‪ ،‬فمن‬
‫بف فيخرجون فيجدون الخي باطال ‪،‬‬
‫يلقن شيئا مما معه فإنه قوة لكم عل ما ي‬
‫كان فيهم منكم فال ّ‬

‫عرب وال عربية وال‬


‫بف يف بالدهم من العرب فيقتلونهم حب ال يبف بأرض الروم ي‬
‫وتثب الروم عل ما ي‬
‫المسلمن ّفيجعون غضبا هلل فيقتلون مقاتلتهم ويسبون الذراري‬
‫ّ‬ ‫عرب إال قتل فيبلغ ذلك‬
‫ولد ي‬
‫ويجمعون األموال ال ييلون عل مدينة وال حصن فوق ثالثة أيام حب يفتح لهم ‪،‬‬

‫وييلون عل الخليج ويمد الخليج حب يفيض فيصبح أهل القسطنطينية يقولون الصليب مد لنا‬
‫بحرنا والمسيح نارصنا فيصبحون والخليج يابس فترصب فيه األخبية ويحش البحر عن القسطنطينية‬
‫والتكبي والتهليل إل الصباح ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ويحيط المسلمون بمدينة الكفر ليلة الجمعة بالتحميد‬

‫‪200‬‬
‫جن فتقول‬
‫تكبية واحدة فيسقط ما ّبن الي ّ‬
‫ليس فيهم نائم وال جالس فإذا طلع الفجر كي المسلمون ّ‬
‫الروم إنما كنا نقاتل العرب فاآلن نقاتل ربنا وقد هدم لهم مدينتنا وخرب ها لهم فيمكثون بأيديهم‬
‫ويكيلون الذهب باألترسة ويقتسمون الذراري حب يبلغ سهم الرجل منهم ثالث مائة عذراء ‪،‬‬

‫ويتمتعوا بما يف أيديهم ما شاء هللا ثم يخرج الدجال حقا ويفتح هللا القسطنطينية عل يدي أقوام هم‬
‫أولياء هللا يرفع هللا عنهم الموت والمرض والسقم حب ييل عليهم عيس ابن مريم فيقاتلون معه‬
‫الدجال ‪ ( 0‬ضعيف )‬

‫الصالحن يف آخر الزمان‬


‫ّ‬ ‫وغيه من‬
‫والشاهد فيه وفيما شابهه من أحاديث بيان أنه يف عهد المهدي ّ‬
‫غي مباح فلم‬
‫النب أنهم سيظلون يعملون بالغنائم وأخذ السبايا وامتالك العبيد ‪ ،‬فإن كان ذلك ّ‬
‫أخي ي‬
‫وشائع اإلسالم ويمدحهم أشد المدح ‪،‬‬‫يعملون به ف آخر الزمان ويخي النب أن هؤالء يقيمون العدل ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫وال ينكر شيئا من ذلك وال يذكر ولو شيئا من كراهة ‪0‬‬

‫أب بالسارق‬
‫أب ربيعة قال ي‬
‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 271 /0‬عن عبد هللا بن الحارث بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬روي‬
‫أب به الثانية فيكه‬
‫غيه فيكه ثم ي‬
‫فقالوا يا رسول هللا هذا غالم أليتام من األنصار وهللا ما نعلم لهم ماال ّ‬
‫أب به السادسة فقطع‬
‫أب به الخامسة فقطع يده ثم ي‬
‫أب به الرابعة فيكه ثم ي‬
‫أب به الثالثة فيكه ‪ ،‬ثم ي‬
‫ثم ي‬
‫لغيه )‬
‫أب به الثامنة فقطع رجله ‪ ( 0‬حسن ّ‬
‫أب به السابعة فقطع يده ثم ي‬
‫رجله ثم ي‬

‫وتوال يف‬
‫ي‬ ‫عل أحد امتالك العبيد واإلماء ‪،‬‬
‫غي منكر لذلك وال منكر ي‬
‫والشاهد فيه إقرار امتالك العبيد ّ‬
‫النب ‪ ،‬والتابعون واألئمة والفقهاء من بعد الصحابة ‪،‬‬
‫إباحة ذلك الصحابة من بعد ي‬

‫‪200‬‬
‫الثاب أن العبد إذا شق من مال سيده أو من الغنيمة قبل توزيعها فال يقام عليه حد القطع ‪،‬‬
‫والشاهد ي‬
‫وف هذا بيان باختالف الحد بمجرد كون السارق عبدا وليس حرا ‪0‬‬
‫إال إن تكرر ذلك منه ‪ ،‬ي‬

‫أب ربيعة و‬
‫‪ _076‬روي ابن راهوية يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 1000 /‬عن الحارث بن عبد هللا بن ي‬
‫أب بعبد فقيل هذا شق وقامت عليه البينة ووجدت معه شقته‬
‫النب ي‬
‫ابن سابط األحول حدثاه أن ي‬
‫أب به الثانية والثالثة ثم الرابعة فيكه أرب ع مرات‬
‫غيه فيكه ‪ ،‬ثم ي‬
‫النب هذا عبد أليتام ليس لهم ّ‬
‫فقال ي‬
‫أب به السادسة فقطع رجله ثم السابعة فقطع يده ثم الثامنة فقطع‬
‫أب به الخامسة فقطع يده ثم ي‬
‫ثم ي‬
‫لغيه )‬
‫رجله ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫الكبي ( ‪ ) 102 / 17‬عن عصمة بن مالك قال شق مملوك يف عهد‬


‫ّ‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _071‬روي الطي ي‬
‫النب فرفع إل رسول هللا فعفا عنه ثم رفع إليه الثانية وقد شق فعفا عنه ثم رفع الثالثة فعفا عنه ثم‬
‫ي‬
‫رفع إليه الرابعة وقد شق فعفا عنه ثم رفع إليه الخامسة وقد شق فقطع يده ثم رفع إليه السادسة‬
‫فقطع رجله ثم رفع إليه السابعة فقطع يده ثم رفع إليه الثامنة فقطع رجله وقال رسول هللا أرب ع بأرب ع‬
‫لغيه )‬
‫‪ ( 0‬صحيح ّ‬

‫والشعب والزهري وبريدة قالوا كتب‬


‫ي‬ ‫‪ _072‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 104 / 1‬عن ابن رومان‬
‫فإب‬
‫فإب أحمد إليكم هللا الذي ال إله إال هو ي‬
‫رسول هللا إل يحنة بن روبة وشوات أهل أيلة سلم أنتم ي‬
‫لم أكن ألقاتلكم حب أكتب إليكم فأسلم أو أعط الجزية وأطع هللا ورسوله ورسل رسوله وأكرمهم‬
‫غي كسوة الغزاء واكس زيدا كسوة حسنة ‪،‬‬
‫واكسهم كسوة حسنة ّ‬

‫‪246‬‬
‫فإب قد رضيت وقد علم الجزية فإن أردتم أن يأمن الي والبحر فأطع هللا ورسوله‬
‫رسل ي‬
‫ي‬ ‫فمهما رضيت‬
‫ويمنع عنكم كل حق كان للعرب والعجم إال حق هللا وحق رسوله وإنك إن رددتهم ولم ترضهم ال آخذ‬
‫الكبي ‪ ( 0‬حسن )‬
‫ّ‬ ‫الصغي وأقتل‬
‫ّ‬ ‫فأسب‬
‫ي‬ ‫منكم شيئا حب أقاتلكم‬

‫عل بيان يف استمرار العمل بامتالك العبيد وأخذ الغنائم والسبايا من بعض‬
‫والشاهد فيه زيادة بيان ي‬
‫األقوام ممن حل فيهم ذلك ‪،‬‬

‫الثاب أنه جعل من لم يرض بإعطاء الجزية والخراج اعتيه محاربا هلل ورسوله وأمر بقتل‬
‫والشاهد ي‬
‫رجالهم وأخذ أموالهم غنائم ونسائهم وأطفالهم سبايا ‪ ،‬ر‬
‫وشوط أهل الذمة ليست الجزية والخراج‬
‫فقط وقد أفردتها وأحاديثها يف كتاب مستقل ‪،‬‬

‫والشاهد الثالث أنه لم يجعل أخذ السبايا أمرا عارضا ‪ ،‬بل جعله وعيدا أو شيئا الزما البد أن يحدث مع‬
‫باف األمور ‪0‬‬
‫ي‬

‫‪ _070‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 006 / 12‬عن الشفاء وابن عباس وعمرو بن أمية والعالء بن‬
‫فإب أحمد إليكم هللا الذي ال‬
‫الحرص يم وكتب رسول هللا إل يحنة بن روبة وشوات أهل أيلة سلم أنتم ي‬
‫فإب لم أكن ألقاتلكم حب أكتب إليكم فأسلم وأعط الجزية وأطع هللا ورسوله ورسل رسله‬
‫إله إال هو ي‬
‫غي كسوة الغزاء واكس زيدا كسوة حسنة ‪،‬‬
‫وأكرمهم وأكسهم كسوة حسنة ّ‬

‫فإب قد رضيت وقد علم الجزية فإن أردتم أن يأمن البحر والي فأطع هللا ورسوله‬
‫رسل ي‬
‫ي‬ ‫فمهما رضيت‬
‫ويمنع عنكم كل حق كان للعرب والعجم إال حق هللا وحق رسوله وإنك إن رددتهم ولم ترضهم ال آخذ‬
‫الكبي ‪ ( 0‬حسن )‬
‫ّ‬ ‫الصغي وأقتل‬
‫ّ‬ ‫فأسب‬
‫ي‬ ‫منكم شيئا حب أقاتلكم‬

‫‪241‬‬
‫‪ _074‬روي أحمد يف فضائل الصحابة ( ‪ ) 1660‬عن المطلب بن عبد هللا بن حنطب قال قال رسول‬
‫نفس فليرصبن أعناقكم‬ ‫مب أو قال مثل‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫حن جاءوه وهللا لتسلمن أو ألبعن إليكم رجال ي‬
‫هللا لوفد ثقيف ّ‬
‫وليسبن ذراريكم وليأخذن أموالكم ‪ ،‬قال عمر فوهللا ما اشتهيت اإلمارة إال يومئذ جعلت أنصب‬
‫ّ‬
‫مرتن ‪ ( 0‬حسن‬ ‫صدري له رجاء أن يقول هذا فالتفت إل ر‬
‫عل فأخذ بيده ثم قال هو هذا هو هذا ‪ّ ،‬‬
‫ي‬
‫لغيه )‬
‫ّ‬

‫‪ _070‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 100 / 12‬عن يزيد بن هرمز قال كتب نجدة بن عامر إل ابن‬
‫وحن كتب جوابه وقال ابن عباس وهللا لوال أن أرده عن‬
‫حن قرأ كتابه ّ‬
‫عباس قال فشهدت ابن عباس ّ‬
‫عن قال فكتب إليه إنك سألت عن سهم ذي القرب الذي ذكر هللا‬
‫نن يقع فيه ما كتبت إليه وال نعمة ّ‬
‫من هم ‪ ،‬وإنا كنا نرى أن قرابة رسول هللا هم نحن فأب ذلك علينا قومنا ‪ ،‬وسألت عن اليتيم مب‬
‫ينقص يتمه ‪،‬‬
‫ي‬

‫وإنه إذا بلغ النكاح وأونس منه رشد ودفع إليه ماله فقد انقص يتمه وسألت هل كان رسول هللا يقتل‬
‫كن أحدا ؟ فإن رسول هللا لم يكن يقتل منهم أحدا وأنت فال تقتل منهم أحدا إال أن‬ ‫من صبيان ر‬
‫المش ّ‬
‫حن قتله ‪ ،‬وسألت عن المرأة والعبد هل كان لهما سهم‬
‫تكون تعلم منهم ما علم الخرص من الغالم ّ‬
‫معلوم إذا حرصوا البأس ؟ فإنهم لم يكن لهم سهم معلوم إال أن يحذيا من غنائم القوم ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫النب ‪ ،‬ولم يقل أحد منهم هذا ال يحل أو‬


‫والشاهد فيه بيان استمرار عمل الصحابة بامتالك العبيد بعد ي‬
‫السنن ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫انته أمره ‪ ،‬وظلت أسواق العبيد قائمة بعد عهد الصحابة بمئات‬
‫ي‬ ‫هذا حكم‬

‫‪242‬‬
‫الثاب بيان أن العبد ليس له نصيب معلوم أو سهم معلوم يف الغنيمة مثل نصيب أو سهم‬
‫والشاهد ي‬
‫األمي بعض المال لمشاركتهم ‪،‬‬
‫األحرار ‪ ،‬وإنما يعطيهم ّ‬

‫النب عن التفرقة ّبن الوالدين‬


‫نه ي‬ ‫والشاهد الثالث بيان أن انقضاء تيم اليتيم يكون ببلوغه ‪ ،‬وقد ي‬
‫النب دخل بعائشة وعمرها تسع سنوات ‪ ،‬إذن عند هذا‬
‫حب يبلغ األطفال ‪ ،‬وبما أن ي‬
‫واألبناء من العبيد ي‬
‫السن أو قريب منه يحل التفريق ّبن العبيد األقارب وجعل كل منهم عند سيد مختلف ‪0‬‬

‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 1206‬عن عمر بن الخطاب يقول وهللا ما أنا بأول من‬
‫‪ _070‬روي الطي ي‬
‫هذا المال من أحد منكم ولكن عل منازلنا من كتاب هللا وقسم رسول هللا والذي نفس دمحم بيده ما‬
‫المسلمن إال وله من هذا المال سهم معلوم أعطيه أو منعه إال عبد مملوك ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫ّ‬ ‫أحد من‬

‫حذي المملوك من‬ ‫ُ‬


‫النب كان ي ِ‬
‫‪ _077‬روي ابن زنجويه يف األموال ( ‪ ) 006‬عن سعيد بن المسيب أن ي‬
‫لغيه )‬
‫المغانم ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫ئ‬
‫النساب يف الصغري ( ‪ ) 4040‬عن ابن عباس قال نه رسول هللا عن بيع المغانم حب‬ ‫‪ _070‬روي‬
‫ي‬
‫تقسم وعن الحبال أن يوطأن حب يضعن ما يف بطونهن وعن لحم كل ذي ناب من السباع ‪ ( 0‬صحيح‬
‫)‬

‫أب سعيد الخدري قال نه رسول هللا عن بيع‬


‫‪ _070‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 14070‬عن ي‬
‫الغنائم حب تقسم وعن بيع الصدقات حب تقبض وعن بيع العبد وهو آبق وعن بيع ما يف بطون‬
‫األنعام حب تضع وعن ما يف رصوعها إال بكيل وعن رصبة الغائص ‪ ( 0‬حسن )‬

‫‪240‬‬
‫‪ _006‬روي مسدد يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 2107 /‬عن الحسن البرصي قال قال رسول هللا‬
‫الصب وشهادة العبد عل العبد جائزة ‪ ( 0‬مرسل صحيح )‬
‫ي‬ ‫الصب عل‬
‫ي‬ ‫شهادة‬

‫وعل هذا توالت آثار الصحابة ‪ ،‬وتوالت آثار‬


‫ي‬ ‫غي نكارة أو إبطال ‪،‬‬
‫والشاهد فيه إقرار امتالك العبيد من ّ‬
‫التابعن واألئمة والفقهاء من بعدهم ‪،‬‬
‫ّ‬

‫ُ‬
‫حب وإن كان‬
‫عل الحر ي‬
‫الثاب التفريق ّبن شهادة الحر وشهادة العبد ‪ ،‬فال تقبل شهادة العبد ي‬
‫والشاهد ي‬
‫صالحا ألن هذا حر وهذا عبد ‪ ،‬وهذا قول جمهور الفقهاء ‪ ،‬ولهم يف ذلك استدالالت بالقرآن ‪،‬‬

‫جاء موسوعة الفقه الكويتيتة ( ‪ ( : ) 01 / 20‬رشط الشاهد عند الحنفية والمالكية والشافعية أن‬
‫يكون حرا ‪ ،‬فال تقبل شهادة العبد ‪ ،‬وذهب الحنابلة إل أن شهادة العبد جائزة عل األحرار والعبيد يف‬
‫غي الحدود والقصاص )‬
‫ّ‬

‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 206 / 7‬عن ابن عباس قال لما مات رسول هللا أدخل الرجال‬
‫ي‬ ‫‪ _001‬روي‬
‫فصلن عليه ثم أدخل الصبيان فصلوا عليه‬
‫ّ‬ ‫بغي إمام أرساال حب فرغوا ثم أدخلوا النساء‬
‫فصلوا عليه ّ‬
‫ثم أدخل العبيد فصلوا عليه أرساال لم يؤمهم عل رسول هللا أحد ‪ ( 0‬حسن )‬

‫َّ ُ‬
‫وعدتها‬ ‫‪ _002‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 1102‬عن عائشة أن رسول هللا قال طالق األمة تطليقتان ِ‬
‫لغيه )‬
‫حيضتان ‪ ( 0‬صحيح ّ‬

‫وعل هذا‬
‫ي‬ ‫غي حرج أو كراهة ‪،‬‬
‫والشاهد فيه زيادة اإلقرار يف امتالك العبيد واإلماء والتعامل مع ذلك من ّ‬
‫غي ذكر لتحريم أو كراهة يف المسألة ‪،‬‬
‫ظل الصحابة والتابعون واألئمة والفقهاء من ّ‬

‫‪244‬‬
‫الثاب التفريق يف الطالق والعدة ّبن الحرة واألمة بمجرد كون هذه حرة وهذه أمة ‪ ،‬ومعلوم‬
‫والشاهد ي‬
‫بداهة أن األجساد ال تختلف لمجرد كون هذه حرة وهذه أمة ‪،‬‬

‫تنته عدة األمة إن كانت حامال بوضع الحمل كالحرة ‪،‬‬


‫ي‬ ‫جاء موسوعة الفقه الكويتية ( ‪( : ) 02 / 20‬‬
‫فه عل النصف من عدة الحرة فتكون شهرين وخمسة أيام ‪،‬‬
‫فإن لم تكن حامال وكانت العدة من وفاة ي‬

‫فإن كانت العدة من طالق وكانت األمة ممن يحضن كانت عدتها قرأين وهما حيضتان أو طهران عل‬
‫النب طالق األمة اثنتان وعدتها حيضتان ‪،‬‬
‫تفسي القرء ‪ ،‬لقول ي‬
‫ّ‬ ‫الخالف المعروف يف‬

‫وهذا ألن الرق ر‬


‫منصف والحيضة ال تتجزأ فأكملت فصارت قرأين ‪ ،‬وقد أشار عمر بن الخطاب إل ذلك‬
‫بقوله لو استطعت أن أجعلها حيضة ونصفا لفعلت ‪،‬‬

‫وف‬
‫الب بلغت بالسن ولم تحض فعدتها عند الحنفية ي‬
‫وإن كانت ممن ال يحضن لصغر أو إياس وكذا ي‬
‫للشافع ورواية عن أحمد شهر ونصف عل النصف من عدة الحرة ‪ ،‬ولم يكمل الشهر‬
‫ي‬ ‫القول األظهر‬
‫الثاب ألن األشهر متجزئة فأمكن تنصيفها )‬
‫ي‬

‫الدارقطب يف سننه ( ‪ ) 0007‬عن عائشة قالت قال رسول هللا طالق العبد تطليقتان وال‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬روي‬
‫ُ‬
‫تحل له حب تنكح زوجا وق ْرء األمة حيضتان وتيوج الحرة عل األمة وال تيوج األمة عل الحرة ‪( 0‬‬
‫حسن )‬

‫‪240‬‬
‫‪ _004‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 2670‬عن ابن عمر قال قال رسول هللا طالق األمة اثنتان وعدتها‬
‫لغيه )‬
‫حيضتان ‪ ( 0‬صحيح ّ‬

‫النب قال إذا كانت األمة تحت الرجل‬


‫الدارقطب يف سننه ( ‪ ) 0062‬عن ابن عمر عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬روي‬
‫غيه ‪ ( 0‬حسن )‬
‫تطليقتن ثم اشياها لم تحل له حب تنكح زوجا ّ‬
‫ّ‬ ‫فطلقها‬

‫أب حنيفة ( رواية ابن يعقوب ‪ ) 202 /‬عن عمر قال قال رسول هللا طالق األمة‬
‫‪ _000‬روي يف مسند ي‬
‫لغيه )‬
‫اثنتان وعدتها حيضتان ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫‪ _007‬روي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 024‬عن األسود بن عويم قال سألت رسول هللا عن الجمع ّبن‬
‫َ‬
‫الحرة واأل َمة ‪ ،‬فقال للحرة يومان ولألمة يوم ‪ ( 0‬ضعيف )‬

‫َّ‬
‫‪ _000‬روي تمام يف فوائده ( ‪ ) 1040‬عن عائشة قالت قال رسول هللا عاقبوا أرق َاءكم عل قدر عقولهم‬
‫‪ ( 0‬حسن )‬

‫النب قال عاقبوا أرقاءكم‬


‫الديلم يف مسنده ( زهر الفردوس ‪ ) 1074 /‬عن ابن عباس عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬روي‬
‫لغيه )‬
‫عل قدر عقولهم ‪ ( 0‬حسن ّ‬
‫ي‬

‫النب قاتل أهل خيي فغلب عل النخل‬


‫‪ _006‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0660‬عن ابن عمر أن ي‬
‫واألرض وألجأهم إل قرصهم فصالحوه عل أن لرسول هللا الصفراء والبيضاء والحلقة ولهم ما حملت‬
‫ركابهم عل أن ال يكتموا وال يغيبوا شيئا ‪،‬‬

‫‪240‬‬
‫لحب بن أخطب وقد كان قتل قبل خيي كان احتمله معه‬
‫فإن فعلوا فال ذمة لهم وال عهد فغيبوا مسكا ّ ي‬
‫حب بن أخطب ؟ قال‬
‫النب لسعية أين مسك ّ ي‬
‫النضي فيه حليهم قال فقال ي‬
‫ّ‬ ‫حن أجليت‬
‫النضي ّ‬
‫ّ‬ ‫بب‬
‫يوم ي‬
‫أذهبته الحروب والنفقات ؟‬

‫أب الحقيق وسب نساءهم وذراري هم وأراد أن يجليهم فقالوا يا دمحم دعنا‬
‫فوجدوا المسك فقتل ابن ي‬
‫يعط كل امرأة من نسائه‬
‫ي‬ ‫نعمل يف هذه األرض ولنا الشطر ما بدا لك ولكم الشطر وكان رسول هللا‬
‫شعي ‪ ( 0‬صحيح )‬ ‫ثمانن وسقا من تمر ر‬
‫وعشين وسقا من ّ‬ ‫ّ‬

‫النب قال عبد أطاع هللا وأطاع‬


‫الصغي ( ‪ ) 147 / 2‬عن ابن عباس عن ي‬
‫ّ‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _001‬روي الطي ي‬
‫مواليه يدخله هللا الجنة قبل مواليه فيقول السيد رب هذا كان عبدي يف الدنيا فيقول جازيته بعمله‬
‫وجازيتك بعملك ‪ ( 0‬حسن )‬

‫أب هريرة عن الن يب قال عجب هللا من قوم يدخلون‬


‫‪ _002‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0616‬عن ي‬
‫الجنة يف السالسل ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫النب ‪ ،‬ثم‬
‫حب وفاة ي‬
‫والشاهد فيه بيان االستمرار بالعمل يف أخذ العبيد والسبايا ‪ ،‬وظل هذا معموال به ي‬
‫التابعن واألئمة والفقهاء ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ظل معموال به وظلت أسواق العبيد قائمة يف عهد‬

‫الثاب بيان أن هؤالء األقوام كارهون لما هم فيه من العبودية لقوله يف بعض روايات الحديث‬
‫والشاهد ي‬
‫( وهم كارهون ) ‪ ،‬ومعلوم أن المرء ال يحب أن يكون عبدا ‪،‬‬

‫‪247‬‬
‫إل عبيد ‪ ،‬فهؤالء المأخذوين سبايا وعبيدا هم يف‬ ‫ر‬
‫والشاهد الثالث أنه حول أناسا من كونهم أحرارا ي‬
‫إل عبيد ‪0‬‬
‫األصل أحرار ‪ ،‬وإنما لما وقعوا يف الغنائم تحولوا بذلك ي‬

‫النب قال عجب هللا من أقوام يجاء بهم يف‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _000‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 0070‬عن ي‬
‫السالسل حب يدخلوا الجنة ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫أب هريرة قال استضحك رسول هللا فقال عجبت‬


‫اب يف معجمه ( ‪ ) 1210‬عن ي‬
‫‪ _004‬روي ابن األعر ي‬
‫ألقوام ُيقادون بالسالسل إل الجنة وهم كارهون ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫النب ثم قال عجبت‬


‫أب أمامة قال استضحك ي‬
‫الكبي ( ‪ ) 0607‬عن ي‬
‫ّ‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _000‬روي الطي ي‬
‫ألقوام ُيساقون إل الجنة يف السالسل وهم كارهون ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫تسألوب مم‬
‫ي‬ ‫أب الطفيل قال ضحك رسول هللا ثم قال أال‬
‫‪ _000‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 2706‬عن ي‬
‫ضحكت ؟ قالوا يا رسول هللا مم ضحكت ؟ قال رأيت ناسا يساقون إل الجنة يف السالسل قلنا يا‬
‫رسول هللا من هم ؟ قال قوم من العجم يسبيهم المهاجرون فيدخلونهم اإلسالم ‪ ( 0‬حسن )‬

‫النب بالخندق فأخذ الكرزين‬


‫‪ _007‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 22000‬عن سهل بن سعد قال كنت مع ي‬
‫فحفر به فصادف حجرا فضحك ‪ ،‬قيل ما يضحكك يا رسول هللا قال ضحكت من ناس يؤب بهم من‬
‫ُّ‬ ‫قبل ر‬
‫المشق يف النكول يساقون إل الجنة ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪240‬‬
‫النب يوم الخندق فأخذ‬
‫الروياب يف مسنده ( ‪ ) 1111‬عن سهل بن سعد قال كنت مع ي‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬روي‬
‫الكرزين فرصب به األرض فضحك فقلت يا رسول هللا ما يضحكك ؟ قال عجبت من قوم يؤب بهم من‬
‫قبل ر‬
‫المشق ويساقون إل الجنة يف الكبول ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫النب ( وله أسلم من يف السموات‬


‫الكبي ( ‪ ) 11470‬عن ابن عباس عن ي‬
‫ّ‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _000‬روي الطي ي‬
‫واألرض طوعا وكرها ) أما من يف السموات فالمالئكة وأما من يف األرض فمن ولد عل اإلسالم وأما كرها‬
‫لغيه )‬
‫أب به من سبايا األمم يف السالسل واألغالل يقادون إل الجنة وهم كارهون ‪ ( 0‬حسن ّ‬
‫فمن ي‬

‫عل أول ثالثة‬


‫أب هريرة يقول قال رسول هللا عرض ي‬
‫‪ _066‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 4012‬عن ي‬
‫يدخلون الجنة الشهيد وعبد مملوك أحسن عبادة ربه ونصح لسيده وعفيف متعفف ذو عيال ‪( 0‬‬
‫حسن )‬

‫أب هريرة يقول قال رسول هللا أول ثالثة يدخلون‬


‫‪ _061‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 4000‬عن ي‬
‫فأمي‬
‫الجنة الشهيد وعبد نصح سيده وأحسن عبادة ربه وضعيف متعفف وأول ثالثة يدخلون النار ّ‬
‫وفقي فخور ‪ ( 0‬حسن )‬
‫ّ‬ ‫مسلط وذو ثروة من مال ال يؤدي حق هللا فيه‬

‫أب الفوارس يف التاسع من الفوائد المنتقاة ( ‪ ) 00‬عن عبد الرحمن بن عوف قال قال‬
‫‪ _062‬روي ابن ي‬
‫فقي ذو عيال عفيف متعفف وإمام مقسط وعبد أحسن عبادة ربه‬
‫النب أول ثالثة يدخلون الجنة ّ‬
‫ي‬
‫وفقي فخور وإمام جائر ‪( 0‬‬
‫ّ‬ ‫يعط حق ماله‬
‫ي‬ ‫ونصح لسيده ‪ ،‬وأول ثالثة يدخلون النار ذو ثروة من مال ال‬
‫صحيح )‬

‫‪240‬‬
‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 220 / 2‬عن عبد هللا بن عمرو قال قال رسول هللا مروا صبيانكم‬
‫ي‬ ‫‪ _060‬روي‬
‫سنن وارصبوهم عليها ف ر‬
‫عش وفرقوا بينهم يف المضاجع ‪ ،‬وإذا زوج الرجل منكم‬ ‫بالصالة يف سبع ّ‬
‫ي‬
‫أجيه فال يرين ما ّبن شته وركبته فإن ما ّبن شته وركبته من عورته ‪ ( 0‬حسن )‬
‫عبده أو ّ‬

‫الدارقطب يف سننه ( ‪ ) 070‬عن عبد هللا بن عمرو قال قال رسول هللا مروا صبيانكم‬
‫ي‬ ‫‪ _064‬روي‬
‫أجيه‬ ‫بالصالة لسبع وارصبوهم عليها ر‬
‫لعش وفرقوا بينهم يف المضاجع وإذا زوج أحدكم عبده أمته أو ّ‬
‫فال ينظر إل ما دون الشة وفوق الركبة فإن ما تحت الشة إل الركبة من العورة ‪ ( 0‬حسن )‬

‫حدثب ابن‬
‫ي‬ ‫الهاشم‬
‫ي‬ ‫الزبي بن سعيد‬
‫العدب يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 1720 /‬عن ّ‬
‫ي‬ ‫‪ _060‬روي‬
‫لغيه )‬
‫بب هاشم أن رسول هللا قال عليكم بالشاري فإنهن مباركات األرحام ‪ ( 0‬حسن ّ‬
‫عم يل من ي‬

‫أب الدرداء قال قال رسول هللا عليكم بالشاري‬


‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0000‬عن ي‬
‫‪ _060‬روي الطي ي‬
‫لغيه )‬
‫فإنهن مباركات األرحام ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫‪ _067‬روي أبو الشيخ يف طبقات أصبهان ( ‪ ) 270‬عن أنس بن مالك قال قال رسول هللا عليكم‬
‫لغيه )‬
‫بأمهات األوالد فإنهن مباركات األرحام ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫النب قال‬
‫الهاشم عن أشياخه عن ي‬
‫ي‬ ‫الزبي بن سعيد‬
‫‪ _060‬روي أبو داود يف المراسيل ( ‪ ) 260‬عن ّ‬
‫لغيه )‬
‫عليكم بأمهات األوالد فإنهن مباركات األرحام ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫‪206‬‬
‫‪ _060‬روي ابن قانع يف معجمه ( ‪ ) 002‬عن طارق بن أحمر قال رأيت مع رسول هللا كتابا من دمحم‬
‫رسول هللا ال تبيعوا الثمرة حب تينع وال السهم حب يخمس وال تطئوا الحبال حب يضعن حملهن ‪( 0‬‬
‫لغيه )‬
‫حسن ّ‬

‫أب سعيد الخدري قال نه رسول هللا عن رشاء ما يف‬‫‪ _016‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 2100‬عن ي‬
‫بطون األنعام حب تضع وعما يف رصوعها إال بكيل وعن رشاء العبد وهو آبق وعن رشاء المغانم حب‬
‫تقسم وعن رشاء الصدقات حب تقبض وعن رصبة الغائص ‪ ( 0‬حسن )‬

‫‪ _011‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 010 / 0‬عن عائشة قالت وقعد صفوان بن المعطل لحسان بن‬
‫فإنب ‪ /‬غالم إذا هوجيت لست بشاعر ‪،‬‬
‫مب ي‬ ‫حن رصبه تلق ذباب السيف ي‬
‫ثابت فرصبه وقال صفوان ّ‬
‫ام الياء الطواهر ‪،‬‬
‫وأشتف ‪ /‬من الباهت الر ي‬
‫ي‬ ‫أحم حماي‬
‫ي‬ ‫ولكنب‬
‫ي‬

‫قالت عائشة وفر صفوان وجاء حسان يستعدي عند رسول هللا فسأله رسول هللا أن يهب منه رصبة‬
‫سيين ‪،‬‬
‫صفوان إياه فوهبها لرسول هللا فعوضه رسول هللا حائطا من نخل عظيم وجارية رومية تدع ّ‬
‫أب سفيان يف واليته بمال عظيم ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫فباع حسان الحائط من معاوية بن ي‬

‫والشاهد فيه إقرار النب المتالك العبيد واإلماء دون كراهة ر ئ‬


‫لس من ذلك ‪ ،‬وقد ظلت اإلماء تباع‬ ‫ي‬
‫النب دون إنكار أحد ‪،‬‬
‫السنن بعد وفاة ي‬
‫ّ‬ ‫وتشيي يف األسواق لمئات‬

‫إل سيد من دون بيع ‪ ،‬كنوع من التهادي ونقل‬


‫الثاب جواز نقل األمة أو الجارية من سيد ي‬
‫والشاهد ي‬
‫األثاث والمتاع ‪،‬‬

‫‪201‬‬
‫فه‬ ‫والشاهد الثالث بيان أن األمة أو الجارية ال رأي لها ف ر ئ‬
‫ش من ذلك ‪ ،‬وإنما من تقع يف نصيبه ي‬ ‫ي‬
‫إل سيد آخر حل له جماعها دون رأي منها ‪،‬‬
‫ومب انتقلت ي‬
‫اليمن ‪ ،‬ي‬
‫ّ‬ ‫جاريته ويحل له جماعها بملك‬
‫طالما أنها ليست حامال ‪،‬‬

‫يعط الصحابة اإلماء والجواري ولو‬


‫ي‬ ‫النب كان‬
‫نف الكراهة عن أصل المسألة كليا ‪ ،‬إذ أن ي‬
‫والشاهد الرابع ي‬
‫كان شيئا من ذلك حراما أو مكروها ما كان ليفعله ‪0‬‬

‫أب سعيد‬
‫محييز أنه قال دخلت أنا وأبو رصمة عل ي‬
‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 00 / 0‬عن ابن ّ‬
‫ي‬ ‫‪ _012‬روي‬
‫فسأله أبو رصمة فقال يا أبا سعيد هل سمعت رسول هللا يذكر العزل ؟ قال نعم غزونا مع رسول هللا‬
‫غزوة المصطلق فسبينا كرائم العرب وطالت علينا العزبة ورغبنا يف الفداء ‪،‬‬

‫فأردنا أن نستمتع ونعزل فقلنا نفعل ورسول هللا ّبن أظهرنا فال نسأله فسألنا رسول هللا فقال ال عليكم‬
‫ه كائنة إل يوم القيامة إال ستكون ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫أن ال تفعلوا ‪ ،‬ما كتب هللا خلق نسمة ي‬

‫ه‬
‫‪ _010‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1446‬عن جابر أن رجال أب رسول هللا فقال إن يل جارية ي‬
‫خادمنا وسانيتنا وأنا أطوف عليها وأنا أكره أن تحمل فقال اعزل عنها إن شئت فإنه سيأتيها ما قدر لها‬
‫فلبث الرجل ثم أتاه فقال إن الجارية قد حبلت فقال قد أخيتك أنه سيأتيها ما قدر لها ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪ _014‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 1100‬عن جابر قال قلنا يا رسول هللا إنا كنا نعزل فزعمت اليهود أنها‬
‫الموءودة الصغرى فقال كذبت اليهود إن هللا إذا أراد أن يخلقه فلم يمنعه ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪202‬‬
‫النب فقال يا رسول هللا‬
‫‪ _010‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 00‬عن جابر قال جاء رجل من األنصار إل ي‬
‫النب ما‬
‫إن يل جارية أعزل عنها ؟ قال سيأتيها ما قدر لها فأتاه بعد ذلك فقال قد حملت الجارية فقال ي‬
‫ه كائنة ‪ ( 0‬صحيح )‬ ‫إال‬ ‫ء‬ ‫ش‬ ‫ُق ِّد َر لنفس ر‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫المازب وأبا سعيد الخدري يقوالن أصبنا سبايا‬


‫ي‬ ‫أب رصمة‬
‫‪ _010‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 11260‬عن ي‬
‫الب أصاب فيها رسول هللا جويرية وكان منا من يريد أن يتخذ أهال‬
‫وه الغزوة ي‬
‫بب المصطلق ي‬
‫يف غزوة ي‬
‫للنب فقال ما عليكم أن ال تعزلوا فإن هللا‬
‫ومنا من يريد أن يستمتع ويبيع فياجعنا يف العزل فذكرنا ذلك ي‬
‫قدر ما هو خالق إل يوم القيامة ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫بب‬
‫النب غزوة ي‬
‫‪ _017‬روي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 0027‬عن مجدي الضمري قال غزونا مع ي‬
‫النب عن العزل فقال اعزلوا إن شئتم ما من نسمة كائنة إل‬
‫المصطلق والمريسيع فأصبنا سبايا فسألت ي‬
‫لغيه )‬
‫وه كائنة ‪ ( 0‬حسن ّ‬
‫يوم القيامة إال ي‬

‫بب المصطلق‬
‫الكبي ( ‪ ) 7460‬عن رصمة العذري قال غزا رسول هللا ي‬
‫ّ‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _010‬روي الطي ي‬
‫فأصبنا كرائم العرب فأرغبنا يف التمتع وقد اشتدت علينا العزوبة فأردنا أن نستمتع ونعزل فقال بعضنا‬
‫ينبع لنا أن نصنع هذا ورسول هللا ّبن أظهرنا حب نسأله فسألناه فقال رسول هللا اعزلوا أو‬
‫لبعض ما ي‬
‫لغيه )‬
‫وه كائنة ‪ ( 0‬صحيح ّ‬
‫ه كائنة إل يوم القيامة إال ي‬
‫ال تعزلوا ما كتب هللا من نسمة ي‬

‫أب مليكة وعبد هللا بن‬


‫‪ _010‬روي مسدد يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 1016 /‬عن عبد هللا بن ي‬
‫لغيه )‬ ‫دينار قال إن النب جعل جعل اآلبق إذا أخذ خارجا من المرص ر‬
‫عشة دراهم ‪ ( 0‬حسن ّ‬ ‫ي‬

‫‪200‬‬
‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 100 / 0‬عن ابن عمر قال قص رسول هللا يف العبد اآلبق يوجد يف‬
‫ي‬ ‫‪ _026‬روي‬
‫الحرم ر‬
‫بعشة دراهم ‪ ( 0‬حسن )‬

‫النب لما صالح أهل خيي‬


‫‪ _021‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 0007‬عن مقسم بن بجرة أن ي‬
‫أب الحقيق‬
‫ابب ي‬
‫النب ي‬
‫صالحهم عل أن له أموالهم وأنهم آمنون عل دمائهم وذراري هم ونسائهم فدعا ي‬
‫النضي ؟ قاال استنفقناه وهلك ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫فقال أين المال الذي خرجتما به من‬

‫قال أفرأيتما إن كنتما كاذ ّبن فقد حلت يل دماؤكما وأموالكما ونساءكما ؟ قاال نعم وأشهد عليهما ‪ ،‬فقال‬
‫النب المال كما ذكر فرصب أعناقهما وأخذ‬
‫إنكما قد خبأتماه يف مكان كذا وكذا فأرسل معهما فوجد ي‬
‫لغيه )‬
‫أموالهما وسب نساءهما وكانت صفية تحت أحدهما ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫‪ _022‬روي ابن شبة يف تاري خ المدينة ( ‪ ) 020‬عن يزيد بن عياض أنه بلغه من شأن خيي أن أهل ابن‬
‫أب حقيق دعاهم رسول هللا يسألهم عن أموال خرجوا بها من المدينة إذ أخرجهم مسك الجمل ودنان‬
‫ي‬
‫كانت فيها األموال إذ أخرجوا فغيبوها عنه ‪،‬‬

‫أب الحقيق أو أحدهما زوج صفية ّفيعمون أنه سأل رجال منهم‬
‫أب الربيع بن ي‬
‫ابب ي‬
‫وحب ي‬
‫حب أمر كنانة ّ ي‬
‫الزبي‬
‫أب الحقيق فأخيه بمكان المال فدفع رسول هللا أحدهما إل دمحم بن مسلمة واآلخر إل ّ‬
‫من آل ي‬
‫وحب بن الربيع‬
‫أب الحقيق زوج صفية ّ ي‬
‫يعذبان حب قتال فاستحل بغدرهم قتل كنانة بن الربيع بن ي‬
‫لغيه )‬
‫أخيه ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫‪204‬‬
‫الكبي ( ‪ ) 12600‬عن ابن عباس قال صالح رسول هللا أهل خيي عل‬ ‫ّ‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _020‬روي الطي ي‬
‫أب الحقيق‬ ‫ر‬
‫ابب ي‬
‫فأب بالربيع وكنانة ي‬
‫شء إال أنفسهم وذراري هم ‪ ،‬قال ي‬
‫كل صفراء وبيضاء وعل كل ي‬
‫الب كانت تستعار يف أعراس المدينة ؟‬
‫حب فقال أين آنيتكم ي‬
‫وأحدهما عروس بصفية بنت ّ ي‬

‫كتمتاب استحللت بذلك دماءكما‬


‫ي‬ ‫قال أخرجتنا وأجليتنا فأنفقناها فقال انظرا ما تقوالن فإنكما إن‬
‫وذريتكما قال فدعا رجالن من األنصار فقال اذهب مكان كذا وكذا فانظر نخيلة يف رأسها رقعة فانزع‬
‫وائتب بها فانطلق حب جاء بها فقدمهما رسول هللا فرصب أعناقهما ‪،‬‬
‫ي‬ ‫تلك الرقعة واستخرج تلك اآلنية‬

‫وه عروس فأمر بالال فانطلق بها إل ميل رسول هللا فانطلق بالل‬
‫فأب بصفية ي‬
‫وبعث إل ذريتهما ي‬
‫فمر عل زوجها وأخيه وهما قتيالن ‪ ،‬فلما رجع إل رسول هللا قال سبحان هللا ما أردت يا بالل إل‬
‫قتيلن تري ها إياهما أما لك رحمة ؟ قال أردت أن أحرق جوفها ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫جارية بكر تمر بها عل‬

‫قال ودخل رسول هللا فبات معها وجاء أبو أيوب بسيفه فجلس إل جانب الفسطاط قال إن سمعت‬
‫شء كنت قريبا من رسول هللا ‪ ،‬قال وخرج رسول هللا إل إقامة بالل قال من هذا قال أنا‬‫ر‬
‫ابب ي‬
‫راعة أو ر ي‬
‫أبو أيوب قال ما شأنك هذه الساعة هاهنا ‪،‬‬

‫قال يا رسول هللا دخلت بجارية بكر وقد قتلت زوجها وأخاه فأشفقت عليك ‪ ،‬قلت أكون قريبا من‬
‫رسول هللا ‪ ،‬قال يرحمك هللا أبا أيوب ثالث مرات ‪ ،‬ر‬
‫فأكي الناس فيها فقائل يقول شيته وقائل يقول‬
‫فه‬
‫فه امرأته وإن لم يحجبها ي‬
‫امرأته ‪ ،‬فلما كان عند الرحيل قالوا انظروا إل رسول هللا فإن حجبها ي‬
‫شيته ‪،‬‬

‫‪200‬‬
‫كب فأكرمت رسول هللا أن تضع قدمها عل‬
‫فأخرجها رسول هللا فحجبها فوضع لها ركبته فقال ار ي‬
‫ركبته ووضعت ركبتها عل فخذه وركبت وقد كان عرض عليها قبل ذلك أن يتخذها شية أو يعتقها‬
‫وأنكحب ففعل ‪ ( 0‬حسن )‬
‫ي‬ ‫أعتقب‬
‫ي‬ ‫وينكحها فقالت ال بل‬

‫النب عن الدار‬
‫‪ _024‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 2072‬عن ابن عباس عن الصعب بن جثامة أنه سأل ي‬
‫َّ ُ‬ ‫من ر‬
‫النب هم منهم ‪ - ،‬أو قال هم من آبائهم ‪0 -‬‬
‫كن يبيتون فيصاب من ذراري هم ونسائهم ‪ ،‬فقال ي‬
‫المش ّ‬
‫( صحيح )‬

‫أب سعيد الخدري قال نه رسول هللا عن قتل النساء‬


‫المعاب ( ‪ ) 0020‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _020‬روي الطحاوي يف‬
‫لغيه )‬
‫والولدان ‪ ،‬قال هما لمن غلب ‪ ( 0‬صحيح ّ‬

‫والشاهد فيه زيادة البيان يف كون النساء واألطفال يعتيون من الغنائم ويحصل عليهم من غلب ‪،‬‬
‫وتوزيعهن يف الغنائم كتوزي ع المال واألثاث والمتاع ‪0‬‬

‫‪ _020‬روي الطيي يف تاريخه ( ‪ ) 000‬عن عبيد هللا بن كعب قال ابن إسحاق ثم قدم رسول هللا‬
‫ليال قالئل حب أغار عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري يف خيل لغطفان‬
‫المدينة فلم يقم إال ي‬
‫بب غفار وامرأته فقتلوا الرجل واحتملوا المرأة يف اللقاح ‪( 0‬‬
‫عل لقاح رسول هللا بالغابة وفيها رجل من ي‬
‫مرسل صحيح )‬

‫الزبي أن رسول هللا رد‬


‫‪ _027‬روي ابن زنجويه يف األموال ( ‪ ) 400‬عن سعيد بن المسيب وعروة بن ّ‬
‫وخي نساء كن عند‬
‫حن أسلموا ّ‬
‫سب هوازن من النساء والصبيان والرجال إل هوازن ّ‬
‫ستة آالف من ي‬

‫‪200‬‬
‫لتن كانتا‬
‫أتن ال ّ‬
‫رجال من قريش منهم عبد الرحمن بن عوف وصفوان بن أمية وقد كانا استيشا المر ّ‬
‫لغيه )‬
‫فخيهما رسول هللا فاختارتا قومهما ‪ ( 0‬حسن ّ‬
‫عندهما من هوازن ّ‬

‫‪ _020‬روي البيهف ف الدالئل ( ‪ ) 100 / 0‬عن ابن إسحاق قال فلما انهزم ر‬
‫المشكون أتوا الطائف‬ ‫ي ي‬
‫ومعهم مالك بن عوف وعسكر بعضهم بأوطاس وتوجه بعضهم نحو نخلة ولم يكن فيمن توجه نخلة‬
‫غية فتبعت خيل رسول هللا من سلك يف نخلة من الناس ولم تتبع من سلك الثنايا ‪،‬‬
‫من ثقيف إال بنو ّ‬

‫فأدرك ربيعة بن رفيع بن وهبان بن ثعلبة بن ربيعة بن يربوع بن عوف بن امرئ القيس وكان يقال له‬
‫ابن لذعة ولذعة أمه فغلبت عل اسمه أدرك دريد بن الصمة فأخذ بخطام جمله وهو يظن أنه امرأة‬
‫كبي وإذا هو دريد وال يعرفه الغالم فقال‬
‫وذلك أنه كان يف شجار له فإذا هو برجل فأناخ به فإذا هو شيخ ّ‬
‫دريد ماذا تريد ؟ قال قتلك ‪،‬‬

‫السلم قال ثم رصبه بسيفه فلم يغن شيئا فقال دريد بئس ما‬
‫ي‬ ‫قال ومن أنت ؟ قال أنا ربيعة بن رفيع‬
‫فإب‬
‫سيف هذا من مؤخر الشجار ثم ارصب به وارفع عن العظام وأخفض عن الدماغ ي‬
‫ي‬ ‫سلحتك أمك خذ‬
‫كذلك كنت أقتل الرجال وإذا أتيت أمك فأخيها أنك قتلت دريد بن الصمة فرب يوم وهللا قد منعت‬
‫فيه نساءك فقتله ‪،‬‬

‫فزعمت بنو سليم أن ربيعة قال لما رصبته ووقع تكشف وإذا عجانه وبطون فخذيه أبيض كالقرطاس‬
‫من ركوب الخيل أعراء فلما رجع ربيعة إل أمه أخيها بقتله إياه فقالت لقد أعتق أمهات لك قال ابن‬
‫إسحاق وبعث رسول هللا يف آثار من توجه إل أوطاس أبا عامر األشعري فأدرك من الناس بعض من‬
‫فرم بسهم فقتل ‪،‬‬
‫انهزم فناوشوه القتال ي‬

‫‪207‬‬
‫وأخذ الراية أبو موش األشعري وهو ابن عمه فقاتلهم ففتح عليه فهزمهم هللا وزعموا أن سلمة بن‬
‫المسلمن من‬
‫ّ‬ ‫حنن من‬
‫دريد هو الذي رم أبا عامر بسهم فأصاب ركبته فقتله قال واستشهد يوم ّ‬
‫بب أسد عبد العزى يزيد بن زمعة بن األسود بن المطلب‬
‫بب هاشم أيمن بن عبيد ومن ي‬
‫قريش من ي‬
‫جمح به فرس فقتل ‪،‬‬

‫العجالب وأبو عامر األشعري ثم جمعت إل رسول هللا سبايا‬


‫ي‬ ‫ومن األنصار شاقة بن الحارث بن عدي‬
‫حنن مسعود بن عمرو فأمر رسول هللا بالسبايا واألموال إل‬
‫حنن وأموالهم وكان عل الغنائم يوم ّ‬
‫ّ‬
‫السب محمية بن الجز حليفا لقريش ‪ ( 0‬مرسل صحيح )‬
‫ي‬ ‫الجعرانة فحبست بها واستعمل عل‬

‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 100 / 0‬عن ابن إسحاق قال أمر رسول هللا بالسبايا واألموال‬
‫ي‬ ‫‪ _020‬روي‬
‫فحبست بالجعرانة ثم مص رسول هللا حب نزل قريبا من الطائف فرصب به عسكره فقتل ناس من‬
‫أصحابه بالنبل وذلك أن العسكر اقيب من حائط الطائف فكانت النبل تنالهم ولم يقدر المسلمون‬
‫عل أن يدخلوا حائطهم ‪،‬‬

‫فلما أصيب أولئك النفر ارتفع موضع عسكره عند مسجده الذي بالطائف اليوم فحارصهم بضعا‬
‫أب أمية فلما أسلمت ثقيف بب عل‬ ‫ر‬
‫وعشين ليلة ومعه امرأتان من نسائه إحداهما أم سلمة بنت ي‬
‫مصل رسول هللا أبو أمية بن عمرو بن وهب مسجدا وكان يف ذلك المسجد سارية ال تطلع عليها‬
‫الشمس يوما من الدهر فيما يذكرون إال سمع لها نقيض ‪ ( 0‬مرسل صحيح )‬

‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 171 / 0‬عن ابن إسحاق قال ثم خرج رسول هللا عل دحنا حب‬
‫ي‬ ‫‪ _006‬روي‬
‫سب هوازن ستة آالف من الذراري والنساء ومن اإلبل‬
‫نزل بالجعرانة بمن معه من الناس وكان معه من ي‬
‫والشاء ما ال يدرى عدته ‪ ( 0‬مرسل صحيح )‬

‫‪200‬‬
‫النب أخذ نساءهم وأطفالهم سبايا ‪ ،‬وهذا ابتداء إلدخالهم يف العبودية ‪،‬‬
‫والشاهد يف حديث هوازن أن ي‬
‫فهم قبل ذلك كانوا أحرارا ‪،‬‬

‫مسلمن ‪ ،‬فأسلموا ‪،‬‬


‫ّ‬ ‫النب لم يرد إليهم أموالهم وال نساءهم إال إن أتوه‬
‫الثاب أن ي‬
‫والشاهد ي‬

‫والشاهد الثالث أنهم لما أتوه مسلمن ر‬


‫خيهم ّبن أن يأخذوا األموال أو يأخذوا النساء ‪ ،‬وبالطبع‬‫ّ‬ ‫ّ‬
‫اختاروا أن يأخذوا نساءهم وأطفالهم ‪،‬‬

‫والشاهد الرابع أن بعض الصحابة رفض أن يعطهم أموالهم أو نساءهم وأبناءهم واختاروا أن يحتفظوا‬
‫النب ذلك ألنهم وقعوا يف نصيبهم عند توزي ع الغنائم ‪0‬‬
‫إل أهليهم ‪ ،‬ولم ينكر عليهم ي‬
‫بهم وال يردونهم ي‬

‫سب هوازن‬
‫عل صحته ‪ ،‬وعدد ي‬
‫الصحيحن أي متفق ي‬
‫ّ‬ ‫كثية مبثوثة ‪ ،‬ومنها ما هو يف‬
‫وأحاديث هوازن ّ‬
‫كان ( ‪ ) 0666‬ستة آالف أمرأة ‪0‬‬

‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 101 / 0‬عن موش بن عقبة قال ثم انرصف رسول هللا من الطائف‬
‫ي‬ ‫‪ _001‬روي‬
‫مسلمن فيهم تسعة نفر من رأشافهم‬
‫ّ‬ ‫السب وقدمت عليه وفود هوازن‬
‫ي‬ ‫يف شوال إل الجعرانة وب ها‬
‫فأسلموا وبايعوا رسول هللا عل اإلسالم ثم كلموه فيمن أصيب ‪،‬‬

‫فقالوا يا رسول هللا إن فيمن أصبتهم األمهات واألخوات والعمات والخاالت وهن مخازي األقوام‬
‫ونرغب إل هللا وإليك يا رسول هللا وكان رحيما جوادا كريما فقال سأطلب لكم ذلك وقد وقعت‬
‫السب أم األموال ؟‬
‫ي‬ ‫المقاسم مواقع فأي األمرين أحب إليكم أطلب لكم‬

‫‪200‬‬
‫بعي فقال‬
‫وبن المال فالحسب أحب إلينا وال نتكلم يف شاة وال ّ‬
‫خيتنا يا رسول هللا ّبن الحسب ّ‬
‫قالوا ّ‬
‫المسلمن وأشفع لكم فكلموهم وأظهروا‬
‫ّ‬ ‫لبب هاشم فهو لكم وسوف أكلم لكم‬
‫رسول هللا أما الذي ي‬
‫إسالمكم وقولوا نحن إخوانكم يف الدين وعلمهم التشهد وكيف يتكلمون وقال لهم قد كنت استأنيت‬
‫بكم بضع ر‬
‫عشة ليلة ‪،‬‬

‫فلما صل رسول هللا الهاجرة قاموا فاستأذنوا رسول هللا يف الكالم فأذن لهم فتكلم خطباؤهم فأصابوا‬
‫المسلمن‬
‫ّ‬ ‫حن فرغوا فشفع لهم وحض‬
‫القول فأبلغوا فيه ورغبوا إليهم يف رد سبيهم ثم قام رسول هللا ّ‬
‫غي مكره فليفعل‬
‫يعط ّ‬
‫ي‬ ‫لبب هاشم والذي بيدي عليهم فمن أحب منكم أن‬
‫عليه وقال قد رددت الذي ي‬
‫فعل فداؤهم فأعط الناس ما كان بأيديهم منهم إال قليال منهم سألوا‬
‫يعط ويأخذ الفداء ي‬
‫ي‬ ‫ومن كره أن‬
‫الفداء ‪ ( 0‬مرسل صحيح )‬

‫أب وجزة السعدي يزيد بن عبيد أن رسول هللا أعط‬


‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 100 / 0‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _002‬روي‬
‫عمية وأعط عثمان‬
‫أب طالب جارية يقال لها ريطة بنت هالل بن حيان بن ّ‬
‫عل بن ي‬
‫سب هوازن ي‬
‫من ي‬
‫لغيه )‬
‫زينب بنت حيان وأعط عمر بن الخطاب فالنة فوهبها لعبد هللا بن عمر ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫أب سية وعبد هللا بن جعفر والزهري قالوا قدم‬


‫‪ _000‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 04 / 1‬عن ابن ي‬
‫النب من الرضاعة أبو ثروان‬
‫وف الوفد عم ي‬
‫وفد هوازن عل رسول هللا بالجعرانة بعدما قسم الغنائم ي‬
‫فقال يومئذ يا رسول هللا إنما يف هذه الحظائر من كان يكفلك من عماتك وخاالتك وحواضنك وقد‬
‫خيا منك ‪،‬‬
‫حضناك يف حجورنا وأرضعناك بثدينا ولقد رأيتك مرضعا فما رأيت مرضعا ّ‬

‫‪206‬‬
‫خيا منك وقد تكاملت فيك‬
‫خيا منك ثم رأيتك شابا فما رأيت شابا ّ‬
‫ورأيتك فطيما فما رأيت فطيما ّ‬
‫وعشيتك فامن علينا من هللا عليك فقال رسول هللا قد استأنيت‬
‫ّ‬ ‫الخي ونحن مع ذلك أصلك‬
‫خالل ّ‬
‫بكم حب ظننت أنكم ال تقدمون وقد قسم النب السب وجرت فيه السهمان وقدم عليه أربعة ر‬
‫عش‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫مسلمن ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫رجال من هوازن‬

‫زهي بن رصد فقال يا رسول‬


‫وجاءوا بإسالم من وراءهم من قومهم وكان رأس القوم والمتكلم أبو رصد ّ‬
‫وعشية وقد أصابنا من البالء ما ال يخف عليك يا رسول هللا إنما يف هذه الحظائر عماتك‬
‫ّ‬ ‫هللا إنا أصل‬
‫أب شمر أو للنعمان بن المنذر ‪،‬‬
‫الالب هن يكفلنك ولو أنا ملحنا للحارث بن ي‬
‫ي‬ ‫وخاالتك وحواضنك‬

‫المكفولن ويقال إنه قال يومئذ‬


‫ّ‬ ‫خي‬
‫ثم نزال منا بمثل الذي نزلت به رجونا عطفهما وعائدتهما وأنت ّ‬
‫أبو رصد إنما يف هذه الحظائر أخواتك وعماتك وخاالتك وبنات عمك وبنات خاالتك وأبعدهن قريب‬
‫خي‬
‫وأم إنهن حضنك يف حجورهن وأرضعنك بثديهن وتوركنك عل أوراكهن وأنت ّ‬
‫بأب أنت ي‬
‫منك ي‬
‫المكفولن ‪،‬‬
‫ّ‬

‫المسلمن أفأبناؤكم ونساؤكم أحب‬


‫ّ‬ ‫فقال رسول هللا إن أحسن الحديث أصدقه وعندي من ترون من‬
‫خيتنا ّبن أحسابنا وأموالنا وما كنا لنعدل باألحساب شيئا فرد‬
‫إليكم أم أموالكم ؟ فقالوا يا رسول هللا ّ‬
‫ولبب عبد المطلب فهو لكم وأسأل لكم الناس فإذا صليت‬
‫ي‬ ‫النب أما ما يل‬
‫علينا أبناءنا ونساءنا فقال ي‬
‫وبالمسلمن إل رسول هللا ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫المسلمن‬
‫ّ‬ ‫بالناس الظهر فقولوا نستشفع برسول هللا إل‬

‫ولبب عبد المطلب فهو لكم وسأطلب لكم إل الناس ‪ ،‬فلما صل رسول هللا‬
‫ي‬ ‫فإب سأقول لكم ما كان يل‬
‫ي‬
‫ولبب عبد المطلب ورد‬
‫ي‬ ‫الظهر قاموا فتكلموا بالذي قال لهم رسول هللا فرد عليهم رسول هللا ما كان له‬

‫‪201‬‬
‫المهاجرون ورد األنصار وسأل لهم قبائل العرب فاتفقوا عل قول واحد بتسليمهم ورضاهم ودفع ما‬
‫لغيه )‬
‫السب إال قوما تمسكوا بما يف أيديهم فأعطاهم إبال عوضا من ذلك ‪ ( 0‬حسن ّ‬
‫ي‬ ‫كان يف أيديهم من‬

‫حن انرصف من‬


‫‪ _004‬روي الطيي يف تاريخه ( ‪ ) 702‬عن ابن إسحاق قال ثم خرج رسول هللا ّ‬
‫حن سار إل‬
‫سب هوازن ّ‬
‫المسلمن وكان قدم ي‬
‫ّ‬ ‫الطائف عل دحنا حب نزل الجعرانة بمن معه من‬
‫سب هوازن من‬
‫الطائف إل الجعرانة فحبس بها ثم أتته وفود هوازن بالجعرانة وكان مع رسول هللا من ي‬
‫بعي ومن الشاء ما ال يحص ‪ ( 0‬مرسل صحيح )‬
‫كثي ومن اإلبل ستة آالف ّ‬
‫النساء والذراري عدد ّ‬

‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 7202‬عن بديل بن ورقاء أن رسول هللا أمر بديال أن‬
‫‪ _000‬روي الطي ي‬
‫لغيه )‬
‫يحبس السبايا واألموال بالجعرانة حب يقدم عليه فحبست ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫‪ _000‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 0001‬عن عبد هللا بن عمر قال أعط رسول هللا عمر بن الخطاب‬
‫بب جمح ليصلحوا يل منها حب أطوف‬
‫أخوال من ي‬
‫ي‬ ‫سب هوازن فوهبها يل فبعثت بها إل‬
‫جارية من ي‬
‫بالبيت ثم آتيهم وأنا أريد أن أصيبها إذا رجعت إليها ‪،‬‬

‫حن فرغت فإذا الناس يشتدون فقلت ما شأنكم ؟ قالوا رد علينا رسول هللا‬
‫قال فخرجت من المسجد ّ‬
‫بب جمح فاذهبوا فخذوها فذهبوا فأخذوها ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫أبناءنا ونساءنا قال قلت تلك صاحبتكم يف ي‬

‫السب‬
‫ي‬ ‫أب سعيد الخدري قال لما قسم رسول هللا‬
‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 07004‬عن ي‬
‫‪ _007‬روي ابن ي‬
‫وغيها من العرب ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫بالجعرانة أعط عطايا قريشا ّ‬

‫‪202‬‬
‫حن سأله هوازن‬
‫البيهف يف معرفة السن ( ‪ ) 0000‬عن عبد هللا بن عمرو أن رسول هللا ّ‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬روي‬
‫نصيب ونصيب ابن عبد المطلب فلكم وأنا مكلم لكم الناس فسأل الناس‬
‫ي‬ ‫الهبة لذراري هم قال لهم أما‬
‫حصب فقال له رسول هللا أنت عل حصتك ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫فأعفوه إال عيينة بن بدر فقال ال أترك‬

‫‪ _000‬روي البغوي يف رشح السنة ( ‪ ) 2710‬عن مروان بن الحكم والمسور بن مخرمة أن رسول هللا‬
‫مع من‬
‫مسلمن فسألوه أن يرد إليهم أموالهم وسبيهم فقال لهم رسول هللا ي‬
‫ّ‬ ‫حن جاءه وفد هوازن‬
‫قام ّ‬
‫السب وإما المال وقد كنت استأنيت‬
‫ي‬ ‫الطائفتن إما‬
‫ّ‬ ‫إل أصدقه فاختاروا إحدى‬
‫ترون وأحب الحديث ي‬
‫بكم ‪،‬‬

‫غي راد‬
‫تبن لهم أن رسول هللا ّ‬
‫حن قفل من الطائف فلما ّ‬ ‫وكان أنظرهم رسول هللا بضع ر‬
‫عشة ليلة ّ‬
‫المسلمن فأثب عل هللا بما هو‬
‫ّ‬ ‫الطائفتن قالوا فإنا نختار سبينا فقام رسول هللا يف‬
‫ّ‬ ‫إليهم إال إحدى‬
‫وإب قد رأيت أن أرد إليهم سبيهم فمن أحب أن يطيب‬
‫تائبن ي‬
‫أهله ثم قال أما بعد فإن إخوانكم جاءوا ّ‬
‫ذلك فليفعل ‪،‬‬

‫فقال الناس قد طيبنا ذلك يا رسول هللا فقال رسول هللا إنا ال ندري من أذن منكم يف ذلك ممن لم‬
‫يأذن فارجعوا حب يرفع إلينا عرفاؤكم أمركم فرجع الناس فكلمهم عرفاؤهم ثم رجعوا إل رسول هللا‬
‫سب هوازن ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫بلغب عن ي‬
‫ي‬ ‫فأخيوه أنهم قد طيبوا أو أذنوا هذا الذي‬

‫‪ _046‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 10006‬عن عمرو بن شعيب قال قص رسول هللا يف فداء رقيق‬
‫وف ولد إن كان له ألمة‬
‫العرب من أنفسهم فقص يف الرجل الذي يسب يف الجاهلية بثمان من اإلبل ي‬
‫أنب وقص ف سبية الجاهلية ر‬
‫بعش من اإلبل ‪،‬‬ ‫وصيفن كل إنسان ذكرا منهم أو ر‬
‫ّ‬ ‫بوصيفن‬
‫ّ‬
‫ي‬

‫‪200‬‬
‫ومياثها ما لم يعتق‬
‫مياثه ّ‬
‫موال أمه وهم عصبتها ثم لهم ّ‬
‫ي‬ ‫بوصيفن ويديه‬
‫ّ‬ ‫وقص يف ولدها من العبد‬
‫والصب وذلك يف العرب بينهم قال‬
‫ي‬ ‫سب اإلسالم بست من اإلبل يف الرجل والمرأة‬
‫أبوه وقص يف ي‬
‫لغيه )‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫يسب أهل اإلسالم أهل الردة ‪ ( 0‬حسن ّ‬
‫ي‬ ‫وسمعت أنا أن قولهم يف ولد األمة أم ولد مسلم‬

‫‪ _041‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 10104‬عن عكرمة مول ابن عباس قال قص رسول هللا يف‬
‫وف ولد إن كان ألمة‬
‫فداء رقيق العرب من أنفسهم يف الرجل يسب يف الجاهلية بثمان من اإلبل ي‬
‫وصيفن لكل إنسان منهم ذكر أو ر‬
‫أنب ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫بوصيفن‬
‫ّ‬

‫موال أمه وهم‬ ‫بوصيفن يفديه‬


‫ّ‬ ‫وقص ف سبية الجاهلية ر‬
‫بعش من اإلبل وقص يف ولدها من العبد‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫سب اإلسالم بستة من اإلبل يف الرجل والمرأة‬
‫ومياثه ما لم يعتق أبوه وقص يف ي‬
‫مياثها ّ‬
‫عصبتها لهم ّ‬
‫لغيه )‬
‫والصب فذاك فداء العرب ‪ ( 0‬حسن ّ‬
‫ي‬

‫الموال‬
‫ي‬ ‫سب العرب يف‬
‫النب قص يف ي‬
‫‪ _042‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 10004‬عن طاوس أن ي‬
‫لغيه )‬
‫العرب بعبد أو أرب ع من اإلبل ‪ ( 0‬حسن ّ‬
‫ي‬ ‫وف‬
‫بعبدين أو بثمان من اإلبل ي‬

‫الكبي ( ‪ ) 11000‬عن ابن عباس ( قل لمن يف أيديكم من األشى )‬


‫ّ‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _040‬روي الطي ي‬
‫إسالم وسألته‬
‫ي‬ ‫حن أخيت رسول هللا عن‬
‫حب بلغ ( أخذ منكم ) قال كان العباس يقول يف وهللا أنزلت ّ‬
‫بالعشين أوقية ر‬
‫عشين‬ ‫ر‬ ‫فأعطاب هللا‬ ‫يحاسبب بها‬ ‫مع فأب أن‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫الب وجد ي‬
‫يحاسبب بالعشين أوقية ي‬
‫ي‬ ‫أن‬
‫بمال يف يده مع ما أرجو من مغفرة هللا ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫عبدا كلهم تاجر ي‬

‫حب عل‬
‫‪ _044‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 14100‬عن جابر بن عبد هللا قال لما دخلت صفية بنت ّ ي‬
‫النب فقال قوموا عن أمكم‬
‫رسول هللا فسطاطه حرص ناس وحرصت معهم ليكون فيها قسم فخرج ي‬

‫‪204‬‬
‫النب إلينا يف طرف ردائه نحو من مد ونصف من تمر عجوة قال كلوا‬ ‫فلما كان من ر‬
‫العس حرصنا فخرج ي‬
‫ي‬
‫من وليمة أمكم ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫أب برزة قال نزل رسول هللا خيي وصفية‬


‫الكبي ( ‪ ) 07 / 24‬عن ي‬
‫ّ‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _040‬روي الطي ي‬
‫عروس يف مجاسدها فرأت يف المنام كأن الشمس نزلت حب وقعت عل صدرها فقصت ذلك عل‬
‫تمنن إال هذا الملك الذي نزل بنا ففتحها رسول هللا ورصب عنق زوجها صيا‬
‫زوجها فقال وهللا ما ّ‬
‫النب لييوجها حب ألف لهم رسول هللا تمرا عل منتصف فقال كلوا وليمة‬
‫وتعرض من هناك من فتية ي‬
‫رسول هللا عل صفية ‪ ( 0‬حسن )‬

‫أب مليكة يزعم أنه سمع‬


‫أب بكر بن عبد هللا بن ي‬
‫‪ _040‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 0006‬عن ي‬
‫بب الحارث فرأى جنازة عل خشبة فقال ما هذا ؟ فقيل عبد لنا فكان عبد‬
‫النب ركب إل ي‬
‫بالمدينة أن ي‬
‫يصل هذا ؟ فقالوا نعم قال أكان يقول دمحم رسول هللا قالوا نعم قال‬
‫ي‬ ‫سوء مسخوطا جافيا قال أكان‬
‫لغيه )‬
‫بيب وبينه ارجعوا فأحسنوا غسله وكفنه ودفنه ‪ ( 0‬حسن ّ‬
‫كادت المالئكة تحول ي‬

‫النب رأى بالبقيع عبدا أسود يحمل‬


‫زهي أن ي‬
‫‪ _047‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 0001‬عن دمحم بن ّ‬
‫ميتا فقال لمن يحمله ما هذا ؟ قالوا عبد لفالن قال فما هو قالوا أخبث الناس وأشقه وآبقه وأحزبه يف‬
‫النب هل كان‬ ‫ر‬
‫عل بسيده فسأله عنه فذكر نحوا مما ذكر فقال ي‬ ‫أشياء من الش يذكرونها منه فقال ي‬
‫يصل ؟‬
‫ي‬

‫نفس بيده إن كادت‬


‫ي‬ ‫وأب رسول هللا ؟ قالوا نعم قال والذي‬
‫قالوا نعم قال ويشهد أن ال إله إال هللا ي‬
‫بيب وبينه آنفا فدعا حدادا فيع حديدة ثم أمر به فغسل ثم كفنه من عنده ثم صل‬
‫المالئكة تحول ي‬
‫لغيه )‬
‫عليه ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫‪200‬‬
‫النب مر يف بعض سكك‬
‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 1014‬عن أنس بن مالك أن ي‬
‫‪ _040‬روي الطي ي‬
‫المدينة فرأى رجال أسود ميتا قد رموا به يف الطريق فسأل بعض من ثم عنه فقال مملوك من هذا ؟‬
‫يصل فقال‬
‫ي‬ ‫يصل وأحيانا ال‬
‫ي‬ ‫يصل ؟ فقالوا كنا نراه أحيانا‬
‫ي‬ ‫فقال مملوك آلل فالن فقال أكنتم ترونه‬
‫قوموا فاغسلوه وكفنوه فقاموا فغسلوه وكفنوه وقام رسول هللا فصل عليه ‪،‬‬

‫فلما كي قال سبحان هللا سبحان هللا ؟ فلما قص رسول هللا صالته قال له أصحابه يا رسول هللا‬
‫سمعناك كلما كيت تقول سبحان هللا سبحان هللا فلم قلت سبحان هللا سبحان هللا ؟ فقال كادت‬
‫المالئكة أن تحول بيب وبينه من ر‬
‫كية ما صلوا عليه ‪ ( 0‬حسن )‬ ‫ي‬

‫يصل وربما صل حيث ال يرونه‬


‫ي‬ ‫وتفسي هذا الحديث أن مواليه كانوا ربما شهدوه‬
‫ّ‬ ‫اب‬
‫ثم قال الطي ي‬
‫وبن الكفر‬
‫النب قال ّبن العبد ّ‬
‫فاستخفوا به لذلك ولو كان ييك من الصالة شيئا ال يصليه كان كافرا ألن ي‬
‫ترك الصالة ‪0‬‬

‫النب لم تحرم ما أحل هللا لك ) إل‬


‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 001 / 7‬عن ابن عباس ( يأيها ي‬
‫ي‬ ‫‪ _040‬روي‬
‫النب فذهبت حفصة‬
‫زوجب ي‬
‫ي‬ ‫متحابتن وكانتا‬
‫ّ‬ ‫قوله ( وهو العليم الحكيم ) قال كانت حفصة وعائشة‬
‫النب إل جاريته فظلت معه يف بيت حفصة ‪،‬‬
‫إل أبيها تتحدث عنده فأرسل ي‬

‫يأب فيه عائشة فرجعت حفصة فوجدتها يف بيتها فجعلت تنتظر خروجها وغارت‬
‫وكان اليوم الذي ي‬
‫سؤتب‬
‫ي‬ ‫غية شديدة فأخرج رسول هللا جاريته ودخلت حفصة فقالت قد رأيت من كان عندك وهللا لقد‬
‫ّ‬
‫وإب مش إليك شا فاحفظيه ‪،‬‬
‫فقال رسول هللا وهللا ألرضينك ي‬

‫‪200‬‬
‫النب‬ ‫فقال إب أشهدك أن شيب هذه ر‬
‫عل حرام رضا لك وكانت حفصة وعائشة تظاهرتا عل نساء ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النب‬ ‫ر‬
‫فانطلقت حفصة فأشت إليها شا هو أن أبشي إن دمحما قد حرم عليه فتاته فلما أخيت بش ي‬
‫النب لم تحرم ما أحل هللا لك ) إل آخر اآلية ‪( 0‬‬
‫النب عليه فأنزل هللا عل رسوله ( يأيها ي‬
‫أظهر هللا ي‬
‫حسن )‬

‫النب حرم فتاته القبطية مارية أم‬


‫‪ _006‬روي أبو داود يف المراسيل ( ‪ ) 200‬عن الحسن البرصي أن ي‬
‫لغيه )‬
‫إبراهيم فأمر أن يكفر عن يمينه وعوتب يف ذلك ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫‪ _001‬روي أبو داود يف المراسيل ( ‪ ) 246‬عن قتادة قال كان رسول هللا يف بيت حفصة فدخلت فرأت‬
‫لغيه )‬
‫عل حرام ‪ ( 0‬حسن ّ‬
‫وه ي‬
‫اسكب فوهللا ال أقرب ها ي‬
‫ي‬ ‫يوم فقال‬
‫وف ي‬‫بيب ي‬
‫معه فتاته فقالت يف ي‬

‫‪ _002‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 00 / 20‬عن زيد بن أسلم أن رسول هللا أصاب أم إبراهيم يف بيت‬
‫اش ‪ ،‬فجعلها عليه حراما فقالت يا رسول هللا‬‫ر‬
‫بيب وعل فر ي‬‫بعض نسائه قال فقالت أي رسول هللا يف ي‬
‫النب لم تحرم ما أحل هللا لك‬
‫كيف تحرم عليك الحالل ؟ فحلف لها باهلل ال يصيبها فأنزل هللا ( يأيها ي‬
‫لغيه )‬
‫تبتع مرضات أزواجك ) ‪ ( 0‬حسن ّ‬
‫ي‬

‫النب لم تحرم ما أحل هللا لك‬


‫‪ _000‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 00 / 20‬عن عامر يف قول هللا ( يأيها ي‬
‫فاكتم ذلك وال تخيي به أحدا فذكرت‬
‫ي‬ ‫عل حرام‬
‫ه ي‬‫) ‪ 0‬يف جارية له أتاها فاطلعت عليه حفصة فقال ي‬
‫لغيه )‬
‫ذلك ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫الزبي قال انطلقت حفصة إل أبيها‬


‫‪ _004‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 046 / 0‬عن عروة بن ّ‬
‫تحدث عنده وأرسل رسول هللا إل مارية فظل معها يف بيت حفصة وضاجعها فرجعت حفصة من‬

‫‪207‬‬
‫غية شديدة ثم إن رسول هللا أخرج شيته فدخلت حفصة فقالت قد رأيت‬
‫عند أبيها وأبرصتهما فغارت ّ‬
‫إب مش إليك شا فأخفيه يل فقالت ما‬
‫فإب وهللا ألرضينك ي‬
‫النب ي‬
‫سؤتب فقال ي‬
‫ي‬ ‫ما كان عندك وقد وهللا‬
‫هو ؟‬

‫عل حرام يريد بذلك رضا حفصة وكانت حفصة وعائشة قد تظاهرتا عل نساء‬
‫يب ي‬
‫قال أشهدك أن ش ي‬
‫رسول هللا قال فانطلقت حفصة فحدثت عائشة فقالت لها ر‬
‫أبشي فإن هللا حرم عل رسوله وليدته‬
‫النب لم تحرم ما أحل هللا لك تبت يع مرضات أزواجك ) إل‬
‫فلما أخيت بش رسول هللا أنزل هللا ( يأيها ي‬
‫لغيه )‬
‫قوله ( ثيبات وأبكارا ) ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫‪ _000‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 046 / 0‬عن القاسم بن دمحم قال خال رسول هللا بجاريته مارية‬
‫ه‬
‫النب ي‬
‫يوم ؟ فقال ي‬
‫وف ي‬‫بيب ي‬
‫وه قاعدة عل بابه فقالت يا رسول هللا يف ي‬
‫النب ي‬
‫يف بيت حفصة فخرج ي‬
‫لغيه )‬
‫عب قالت ال أقبل دون أن تحلف يل قال وهللا ال أمسها أبدا ‪ ( 0‬حسن ّ‬
‫فأمسك ي‬
‫ي‬ ‫عل حرام‬
‫ي‬

‫‪ _000‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 402 / 2‬عن أنس أن رسول هللا كانت له أمة يطؤها فلم تزل به‬
‫النب لم تحرم ما أحل هللا لك‬
‫عائشة وحفصة حب جعلها عل نفسه حراما فأنزل هللا هذه اآلية ( يأيها ي‬
‫تبتع مرضات أزواجك ) إل آخر اآلية ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫ي‬

‫ر‬
‫تحدب أحدا‬ ‫النب لحفصة ال‬
‫ي‬ ‫‪ _007‬روي الضياء يف المختارة ( ‪ ) 176‬عن ابن عمر عن عمر قال قال ي‬
‫عل حرام فقالت أتحرم ما أحل هللا لك ؟ قال فوهللا ال أقرب ها قال فلم يقرب ها نفسها‬
‫وإن أم إبراهيم ي‬
‫حب أخيت عائشة فأنزل هللا ( قد فرض هللا لكم تحلة أيمانكم ) ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪200‬‬
‫أب هريرة قال دخل رسول هللا بمارية القبطية‬
‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 2010‬عن ي‬
‫‪ _000‬روي الطي ي‬
‫بيب من ّبن بيوت نسائك ؟ قال‬
‫شيته بيت حفصة بنت عمر فوجدتها معه فقالت يا رسول هللا يف ي‬
‫أب بكر‬
‫عل فخرجت حب أتت عائشة فقالت يا بنت ي‬
‫واكتم هذا ي‬
‫ي‬ ‫عل حرام أن أمسها يا حفصة‬
‫فإنها ي‬
‫أال ر‬
‫أبشك ؟‬

‫بيب من ّبن بيوت‬


‫بيب فقلت يا رسول هللا يف ي‬
‫فقالت بماذا ؟ قالت وجدت مارية مع رسول هللا يف ي‬
‫وب تفعل هذا من ّبن نسائك ؟ فكان أول الشور أن حرمها عل نفسه ثم قال يل يا حفصة‬
‫نسائك ؟ ي‬
‫أب يليه بعد أبيك‬ ‫ر‬
‫يل األمر من بعده وأن ي‬
‫فأعلمب أن أباك ي‬
‫ي‬ ‫وأم يا رسول هللا‬
‫بأب ي‬
‫أال أبشك ؟ فقلت بل ي‬
‫استكتمب ذلك فاكتميه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وقد‬

‫تبتع مرضات أزواجك ) أي‬


‫ي‬ ‫النب لم تحرم ما أحل هللا لك ) أي من مارية (‬
‫فأنزل هللا يف ذلك ( يأيها ي‬
‫حفصة ( وهللا غفور رحيم ) أي لما كان منك ( قد فرض هللا لكم تحلة أيمانكم وهللا موالكم وهو العليم‬
‫يعب حفصة ‪،‬‬
‫النب إل بعض أزواجه حديثا ) ي‬
‫الحكيم ‪ ،‬وإذ أش ي‬

‫يعب عائشة ( وأظهره هللا عليه ) أي بالقرآن ( عرف بعضه ) عرف حفصة ما أظهرت‬ ‫( فلما نبأت به ) ي‬
‫أب بكر وعمر فلم رييبه عليها ) ‪ ،‬فلما نبأها به‬
‫من أمر مارية ( وأعرض عن بعضق عما أخيت به من أمر ي‬
‫الخبي ) ثم أقبل عليها يعاتبها فقال ( إن تتوبا إل هللا فقد‬
‫ّ‬ ‫نبأب العليم‬
‫قالت من أنبأك هذا قال ( ي‬
‫يعب أبا بكر وعمر ‪،‬‬
‫المؤمنن ) ي‬
‫ّ‬ ‫صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه فإن هللا هو مواله وجييل وصالح‬

‫خيا منكن مسلمات مؤمنات‬


‫ظهي ) ‪ ( ،‬عس ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا ّ‬
‫( والمالئكة بعد ذلك ّ‬
‫قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا ) فوعده من الثيبات آسية بنت مزاحم امرأة فرعون‬
‫وأخت نوح ومن األبكار مريم بنت عمران وأخت موش ‪ ( 0‬ضعيف )‬

‫‪200‬‬
‫جبي قال خرجت حفصة من‬
‫‪ _000‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 046 / 0‬عن أم سلمة ودمحم بن ّ‬
‫وه معه يف بيتها‬ ‫بيتها فبعث رسول هللا إل جاريته فجاءته يف بيت حفصة فدخلت عليه حفصة ي‬
‫اسكب فلك هللا ال أقرب ها أبدا وال‬ ‫اش ‪ ،‬فقال رسول هللا‬‫ر‬
‫ي‬ ‫يوم وعل فر ي‬
‫وف ي‬‫بيب ي‬
‫فقالت يا رسول هللا يف ي‬
‫تذكريه ‪،‬‬

‫النب لم تحرم ما أحل هللا لك ) فكان ذلك التحريم‬


‫فذهبت حفصة فأخيت عائشة فأنزل هللا ( يأيها ي‬
‫حن آل ثم قال ( وإذ أش‬
‫حالال ثم قال ( قد فرض هللا لكم تحلة أيمانكم ) فكفر رسول هللا عن يمينه ّ‬
‫حن أخيت عائشة ‪،‬‬
‫يعب حفصة ) ‪ ( ،‬فلما نبأت به ) ّ‬
‫النب إل بعض أزواجه حديثا ) ي‬
‫ي‬

‫يعب حفصة لما أخيه هللا ‪ ،‬قالت‬


‫( وأظهره هللا عليه عرف بعضه وأعرض عن بعض فلما نبأها به ) ي‬
‫يعب حفصة‬
‫الخبي ‪ ،‬إن تتوبا إل هللا فقد صغت قلوبكما ) ي‬
‫ّ‬ ‫نبأب العليم‬
‫حفصة ( من أنبأك هذا قال ي‬
‫وعائشة ‪ ( ،‬وإن تظاهرا عليه ) لعائشة وحفصة ( فإن هللا هو مواله ) فقال رسول هللا ما أنا بداخل‬
‫لغيه )‬
‫عليكن شهرا ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫جبي بن مطعم قال خرجت حفصة من بيتها‬


‫‪ _006‬روي البالذري يف األنساب ( ‪ ) 00 / 2‬عن دمحم بن ّ‬
‫بيب‬
‫أف ي‬‫وه معه فقالت يا رسول هللا ي‬ ‫فبعث رسول هللا إل جاريته فجاءت فدخلت عليه حفصة ي‬
‫اسكب فلك هللا أن ال أقرب ها أبدا وال تذكري هذا ألحد أبدا ‪،‬‬ ‫اش ؟ فقال رسول هللا‬‫ر‬
‫ي‬ ‫وعل فر ي‬

‫النب لم تحرم ما‬


‫فأخيت به عائشة وكانت ال تكتمها شيئا وإنما كان أمرهما واحدا فأنزل هللا ( يأيها ي‬
‫يعب حفصة ‪ ،‬وقوله ( وإن تظاهرا عليه )‬
‫أحل هللا لك ) اآليات فكفر يمينه وقوله ( إل بعض أزواجه ) ي‬

‫‪276‬‬
‫يعب أبا بكر وعمر قال فطلق حفصة تطليقه ‪( 0‬‬
‫المؤمنن ) ي‬
‫ّ‬ ‫يعب عائشة وحفصة وقوله ( وصالح‬
‫ي‬
‫حسن )‬

‫‪ _001‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 000‬عن ابن عمر سمعت رسول هللا يقول كلكم راع وكلكم‬
‫مسئول عن رعيته اإلمام راع ومسئول عن رعيته والرجل راع يف أهله وهو مسئول عن رعيته والمرأة‬
‫راعية يف بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها والخادم راع يف مال سيده ومسئول عن رعيته ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫النب أنه قال أال كلكم راع وكلكم مسئول عن‬


‫‪ _002‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1006‬عن ابن عمر عن ي‬
‫فاألمي الذي عل الناس راع وهو مسئول عن رعيته والرجل راع عل أهل بيته وهو مسئول عنهم‬
‫ّ‬ ‫رعيته‬
‫وه مسئولة عنهم والعبد راع عل مال سيده وهو مسئول عنه أال‬
‫والمرأة راعية عل بيت بعلها وولده ي‬
‫فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫الصغي ( ‪ ) 101 / 1‬عن أنس بن مالك قال قال رسول هللا كلكم راع‬
‫ّ‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _000‬روي الطي ي‬
‫فاألمي راع عل الناس ومسئول عن رعيته والرجل راع عل أهله ومسئول عن‬
‫ّ‬ ‫وكلكم مسئول عن رعيته‬
‫زوجته وما ملكت يمينه ‪،‬‬

‫والمرأة راعية لحق زوجها ومسئولة عن بيتها وولدها والمملوك راع عل مواله ومسئول عن ماله‬
‫فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته فأعدوا للمسائل جوابا ‪ ،‬قالوا يا رسول هللا وما جوابها ؟ قال أعمال‬
‫الي ‪ ( 0‬حسن )‬

‫‪ _004‬روي أبو عبد هللا الفراء يف فوائده ( ‪ ) 46‬عن عائشة أن رسول هللا قال كل راع مسئول عن‬
‫لغيه )‬
‫األمي عن رعيته والرجل عن أهله والمرأة عن زوجها والعبد عن سيده ‪ ( 0‬صحيح ّ‬
‫رعيته ّ‬

‫‪271‬‬
‫النب فقال يا رسول هللا كم‬
‫‪ _000‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0104‬عن ابن عمر يقول جاء رجل إل ي‬
‫نعفو عن الخادم ؟ فصمت ثم أعاد عليه الكالم فصمت فلما كان يف الثالثة قال اعفوا عنه يف كل يوم‬
‫سبعن مرة ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫ّ‬

‫عل باطل أو حرام ‪،‬‬ ‫ر ئ‬


‫النب ي‬
‫والشاهد فيه إقرار امتالك العبيد ‪ ،‬وإن كان فيه من الحرام ش لما أقرهم ي‬
‫عل ذلك الصحابة والتابعون واألئمة والفقهاء ‪،‬‬
‫وتتابع ي‬

‫ر‬
‫عل العبد يف معاقبته وإنما عدم معاقبته إن شاء تفضل‬
‫الثاب أنه جعل للسيد المالك سلطة ي‬
‫والشاهد ي‬
‫ر‬
‫منه وليس أن ذلك حق واجب للعبد ‪ ،‬بل وقول جمهور الفقهاء أن السيد إن عذب عبده وقطع جزءا‬
‫عل السيد قصاص ‪0‬‬
‫من جسده فليس ي‬

‫النب سئل عن الخادم‬


‫الشامين ( ‪ ) 247‬عن عبد هللا بن عمرو بن العاص أن ي‬
‫ّ‬ ‫اب يف‬
‫‪ _000‬روي الطي ي‬
‫لغيه )‬
‫سبعن مرة ‪ ( 0‬صحيح ّ‬
‫ّ‬ ‫يذنب فقال يعف عنه كل يوم‬

‫‪ _007‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 1006‬عن عائشة قالت لما قدم رسول هللا المدينة وهو عروس‬
‫جن نساء األنصار فأخين عنها قالت فتنكرت وتنقبت فذهبت فنظر رسول هللا إل‬ ‫بصفية بنت حب ئ‬
‫ّي‬
‫فاحتضنب فقال كيف رأيت ؟ قالت قلت أرسل‬ ‫كب‬ ‫عيب فعرفب قالت فالتفت فأشعت ر‬
‫ي‬ ‫المس فأدر ي‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫يهودية وسط يهوديات ‪ ( 0‬حسن )‬

‫‪272‬‬
‫النب صفية رأى عائشة‬
‫‪ _000‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 060 / 0‬عن ابن عمر قال لما اجتل ي‬
‫شقياء كيف رأيت ؟ قالت رأيت يهودية‬
‫متنقبة يف وسط الناس فعرفها فأدركها فأخذ بثوب ها فقال يا ّ‬
‫لغيه )‬
‫ّبن يهوديات ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫بب تغلب‬ ‫ئ‬


‫أب طالب قال لن بقيت لنصارى ي‬ ‫عل بن ي‬‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 210 / 0‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬روي‬
‫ألقتلن المقاتلة وألسبن الذرية فإب كتبت الكتاب بن النب وبينهم عل أن ال ُي ِّ‬
‫نرصوا أبناءهم ‪( 0‬‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫ي‬ ‫ّ‬
‫صحيح )‬

‫عل بيان يف استمرار العمل بامتالك العبيد وأخذ الغنائم والسبايا من بعض‬
‫والشاهد فيه زيادة بيان ي‬
‫األقوام ممن حل فيهم ذلك ‪،‬‬

‫الثاب أنه جعل من لم يرض بإعطاء الجزية والخراج اعتيه محاربا هلل ورسوله وأمر بقتل‬
‫والشاهد ي‬
‫رجالهم وأخذ أموالهم غنائم ونسائهم وأطفالهم سبايا ‪ ،‬ر‬
‫وشوط أهل الذمة ليست الجزية والخراج‬
‫فقط وقد أفردتها وأحاديثها يف كتاب مستقل ‪،‬‬

‫والشاهد الثالث أنه لم يجعل أخذ السبايا أمرا عارضا ‪ ،‬بل جعله وعيدا أو شيئا الزما البد أن يحدث مع‬
‫باف األمور ‪0‬‬
‫ي‬

‫بب تغلب عل أن يثبتوا عل‬ ‫‪ _076‬روي أبو يعل ف مسنده ( ‪ ) 020‬عن ر‬


‫النب صالح ي‬
‫عل أنه قال إن ي‬
‫ي‬ ‫ي ي‬
‫دينهم وال ينرصوا أبناءهم وإنهم قد نقضوا وإنه إن يتم يل األمر قتلت المقاتلة وسبيت الذرية ‪( 0‬‬
‫لغيه )‬
‫صحيح ّ‬

‫‪270‬‬
‫بب تغلب عل أن ال‬ ‫النب صالح نصارى ي‬ ‫عل قال شهدت ي‬ ‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 002‬عن ي‬‫‪ _071‬روي أبو ي‬
‫عل فقد وهللا فعلوا فوهللا ئلن تم يل‬
‫ينرصوا أوالدهم فإن فعلوا فقد برئت منهم الذمة ‪ ،‬قال فقال ر‬
‫ي‬
‫لغيه )‬
‫وألسبن ذراري هم ‪ ( 0‬صحيح ّ‬
‫ّ‬ ‫األمر ألقتلن مقاتلتهم‬

‫النب قال أرب ع من النساء ال مالعنة‬


‫‪ _072‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 2671‬عن عبد هللا بن عمرو أن ي‬
‫بينهن النرصانية تحت المسلم واليهودية تحت المسلم والحرة تحت المملوك والمملوكة تحت الحر ‪0‬‬
‫لغيه )‬
‫( صحيح ّ‬

‫النب عتاب بن أسيد أن ال‬


‫‪ _070‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 12400‬عن الزهري قال من وصية ي‬
‫وبن أزواجهن اليهودية والنرصانية عند المسلم واألمة عند الحر والحرة عند العبد ‪( 0‬‬
‫لعان ّبن أرب ع ّ‬
‫لغيه )‬
‫حسن ّ‬

‫البيهف يف السن الكيي ( ‪ ) 000 / 7‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا يا عتاب بن أسيد‬
‫ي‬ ‫‪ _074‬روي‬
‫إب قد بعثتك إل أهل مكة فانههم عن كذا وذكر الحديث وفيه أربعة ليس بينهم مالعنة اليهودية‬
‫ي‬
‫لغيه )‬
‫تحت المسلم والنرصانية تحت المسلم والعبد عنده الحرة والحر عنده األمة ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫النب أرب ع من كن فيه بب هللا‬


‫‪ _070‬روي ابن المقرئ يف معجمه ( ‪ ) 100‬عن جعفر الصادق قال قال ي‬
‫له بيتا يف الجنة من آوى اليتيم ورحم الضعيف وأنفق عل والديه ورفق بمملوكه ‪ ( 0‬مرسل حسن )‬

‫‪ _070‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 4406‬عن سلمة بن المحبق أن رسول هللا قص يف رجل وقع عل‬
‫فه له وعليه لسيدتها‬
‫فه حرة وعليه لسيدتها مثلها فإن كانت طاوعته ي‬
‫جارية امرأته إن كان استكرهها ي‬
‫مثلها ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪274‬‬
‫والشاهد فيه زياة عل زيادة ف بيان إقرار امتالك العبيد واإلماء وأنه إن ذلك ف ذلك ر ئ‬
‫ش من حرمة لما‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النب عليها ‪،‬‬
‫أقرهم ي‬

‫وتصي بهذا جارية له هو وعليه أن‬


‫ّ‬ ‫الزب عن من جامع جارية امرأته ‪،‬‬
‫نف حد ي‬
‫الثاب بيان ي‬
‫والشاهد ي‬
‫يشيي المرأته جارية ّ‬
‫غيها ‪،‬‬

‫فه عند سيدتها أمة ‪ ،‬وبجماع‬


‫والشاهد الثالث بيان أن األمة أو الجارية ال رأي لها يف هذا أو ذاك ‪ ،‬ي‬
‫وه يف كل الحاالت أمة مملوكة ‪0‬‬
‫الرجل لها تنتقل يف ملكه هو ويجامعها كيفما شاء ‪ ،‬ي‬

‫ئ‬
‫وظ جارية‬ ‫النب يف رجل‬ ‫ئ‬
‫النساب يف الصغري ( ‪ ) 0000‬عن سلمة بن المحبق قال قص ي‬
‫ي‬ ‫‪ _077‬روي‬
‫فه له وعليه لسيدتها مثلها‬
‫فه حرة وعليه لسيدتها مثلها وإن كانت طاوعته ي‬
‫امرأته إن كان استكرهها ي‬
‫‪ ( 0‬صحيح )‬

‫بشي أن رجال يقال له‬ ‫ئ‬


‫النساب يف الصغري ( ‪ ) 0001‬عن حبيب بن سالم عن النعمان بن ّ‬
‫ي‬ ‫‪ _070‬روي‬
‫ألقضن فيها‬
‫ّ‬ ‫بشي فقال‬
‫حنن ويني قرقورا أنه وقع بجارية امرأته فرفع إل النعمان بن ّ‬
‫عبد الرحمن بن ّ‬
‫بقضية رسول هللا إن كانت أحلتها لك جلدتك وإن لم تكن أحلتها لك رجمتك بالحجارة فكانت أحلتها‬
‫له فجلد مائة ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪ _070‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 2660‬عن مالك بن نضلة قال قلت يا رسول هللا الرجل أمر به فال‬
‫آب رث الثياب فقال هل لك من مال ؟ قلت من‬
‫يضيفب فيمر يب أفأجزيه قال ال اقره قال ور ي‬
‫ي‬ ‫يقريب وال‬
‫ي‬
‫فلي عليك ‪ ( 0‬صحيح )‬‫كل المال قد أعطاب هللا من اإلبل والغنم ‪ ،‬قال ُ‬
‫ّ‬ ‫ي‬

‫‪270‬‬
‫والشاهد فيه اإلقرار عل امتالك العبيد دون ذكر أي ر ئ‬
‫ش يف ذلك من حرمة أو كراهة ‪ ،‬وال يخالف يف‬ ‫ي‬
‫التابعن أو األئمة أو الفقهاء ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ذلك أحد من الصحابة أو‬

‫الثاب أن الرجل كان من األغنياء وعنده من كل أنواع المال ‪ ،‬فإن مثل هذا إن أعتق ما يف يده‬
‫والشاهد ي‬
‫النب بعتق عبد واحد ‪،‬‬
‫من عبيد فلن يرصه شيئا ‪ ،‬ومع ذلك لم يأمره ي‬

‫الب كانت ماال أليتام أمر برميها‬


‫حب الخمور ي‬
‫النب بإهراقها ي‬
‫وقد سبق بيان أن الخمر لما حرمت أمر ي‬
‫غب معه‬
‫وإهراقها ‪ ،‬وهذا رجل بالغ يستطيع العمل لنفسه إن لم يكن لديه مال بالكلية ‪ ،‬فكيف وهو ي‬
‫النب أن ييك ما يف يده من عبيد ‪0‬‬
‫من كل المال ومع ذلك لم يأمره ي‬

‫النب‬ ‫ئ‬
‫النب يف ثوب دون فقال له ي‬
‫النساب يف الصغري ( ‪ ) 0224‬عن مالك بن نضلة أنه أب ي‬
‫ي‬ ‫‪ _006‬روي‬
‫آتاب هللا من اإلبل والغنم والخيل والرقيق‬
‫ألك مال قال نعم من كل المال قال من أي المال ؟ قال قد ي‬
‫فلي عليك أثر نعمة هللا وكرامته ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫قال فإذا آتاك هللا ماال ّ‬

‫‪ _001‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 24 / 1‬عن مالك بن نضلة قال أتيت رسول هللا وأنا قشف الهيئة‬
‫قال هل لك من مال ؟ قلت نعم قال من أي المال ؟ قلت من كل من اإلبل والخيل والرقيق والغنم قال‬
‫فإذا آتاك هللا ماال ُّ َ‬
‫فلي عليك ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫الباهل بمسجد‬
‫ي‬ ‫الروياب يف مسنده ( ‪ ) 1206‬عن شهر بن حوشب قال سألت أبا أمامة‬
‫ي‬ ‫‪ _002‬روي‬
‫حمص فقلت أنت سمعت رسول هللا يقول من قال يف دبر صالة ال إله إال هللا وحده ال رشيك له له‬
‫عش مرات كتب له بكل واحدة‬ ‫الخي وهو عل كل رشء قدير ر‬ ‫يحب ويميت بيده ّ‬
‫ي‬ ‫الملك وله الحمد ّ ي‬

‫‪270‬‬
‫خيا من ر‬
‫عشة محررين‬ ‫عش سيئات ورفع له بها ر‬
‫عش درجات وكانت له ّ‬ ‫ع رش حسنات ومج عنه بها ر‬
‫ي‬
‫يوم القيامة ‪،‬‬

‫مرتن وال‬
‫غي مرة وال ّ‬
‫النب قال نعم ّ‬
‫ومن قالهن يف دبر العرص كان له مثل ذلك أنت سمعت ذلك من ي‬
‫ثالث وال أرب ع وال خمس حب ضم أصابعه كلها ‪ ( 0‬حسن )‬

‫النب باألبواء أو بودان‬


‫‪ _000‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0610‬عن الصعب بن جثامة قال مر يب ي‬
‫كن فيصاب من نسائهم وذراري هم ‪ ،‬قال هم منهم ‪ ،‬وسمعته‬ ‫المش ّ‬ ‫وسئل عن أهل الدار ِّ‬
‫يبيتون من ر‬

‫يقول ال حم إال هلل ولرسوله ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪ _004‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 2060‬عن مروان بن الحكم والمسور بن مخرمة أن رسول هللا‬
‫مسلمن فسألوه أن يرد إليهم أموالهم وسبيهم فقال لهم رسول هللا أحب‬
‫ّ‬ ‫حن جاءه وفد هوازن‬
‫قام ّ‬
‫السب وإما المال ‪،‬‬
‫ي‬ ‫الطائفتن إما‬
‫ّ‬ ‫إل أصدقه فاختاروا إحدى‬
‫الحديث ي‬

‫تبن‬
‫حن قفل من الطائف فلما ّ‬ ‫وقد كنت استأنيت بهم وقد كان رسول هللا انتظرهم بضع ر‬
‫عشة ليلة ّ‬
‫المسلمن‬
‫ّ‬ ‫الطائفتن قالوا فإنا نختار سبينا فقام رسول هللا يف‬
‫ّ‬ ‫غي راد إليهم إال إحدى‬
‫لهم أن رسول هللا ّ‬
‫فأثب عل هللا بما هو أهله ‪،‬‬

‫وإب قد رأيت أن أرد إليهم سبيهم فمن أحب منكم‬


‫تائبن ي‬
‫ثم قال أما بعد فإن إخوانكم هؤالء قد جاءونا ّ‬
‫يفء هللا علينا‬
‫أن يطيب بذلك فليفعل ومن أحب منكم أن يكون عل حظه حب نعطيه إياه من أول ما ي‬
‫فليفعل ‪،‬‬

‫‪277‬‬
‫فقال الناس قد طيبنا ذلك لرسول هللا لهم فقال رسول هللا إنا ال ندري من أذن منكم يف ذلك ممن لم‬
‫يأذن فارجعوا حب يرفعوا إلينا عرفاؤكم أمركم فرجع الناس فكلمهم عرفاؤهم ثم رجعوا إل رسول هللا‬
‫فأخيوه أنهم قد طيبوا وأذنوا ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫النب أخذ نساءهم وأطفالهم سبايا ‪ ،‬وهذا ابتداء إلدخالهم يف العبودية ‪،‬‬
‫والشاهد يف حديث هوازن أن ي‬
‫فهم قبل ذلك كانوا أحرارا ‪،‬‬

‫مسلمن ‪ ،‬فأسلموا ‪،‬‬


‫ّ‬ ‫النب لم يرد إليهم أموالهم وال نساءهم إال إن أتوه‬
‫الثاب أن ي‬
‫والشاهد ي‬

‫والشاهد الثالث أنهم لما أتوه مسلمن ر‬


‫خيهم ّبن أن يأخذوا األموال أو يأخذوا النساء ‪ ،‬وبالطبع‬‫ّ‬ ‫ّ‬
‫اختاروا أن يأخذوا نساءهم وأطفالهم ‪،‬‬

‫والشاهد الرابع أن بعض الصحابة رفض أن يعطهم أموالهم أو نساءهم وأبناءهم واختاروا أن يحتفظوا‬
‫النب ذلك ألنهم وقعوا يف نصيبهم عند توزي ع الغنائم ‪0‬‬
‫إل أهليهم ‪ ،‬ولم ينكر عليهم ي‬
‫بهم وال يردونهم ي‬

‫سب هوازن‬
‫عل صحته ‪ ،‬وعدد ي‬
‫الصحيحن أي متفق ي‬
‫ّ‬ ‫كثية مبثوثة ‪ ،‬ومنها ما هو يف‬
‫وأحاديث هوازن ّ‬
‫كان ( ‪ ) 0666‬ستة آالفرأس من امرأة وطفل ‪0‬‬

‫‪ _000‬روي ابن ماجة ف سننه ( ‪ ) 0001‬عن أب بكر الصديق قال قال رسول هللا ال يدخل الجنة ّ ئ‬
‫سب‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫مملوكن ويتام ‪ ،‬قال نعم فأكرموهم‬ ‫الملكة قالوا يا رسول هللا أليس أخيتنا أن هذه األمة ر‬
‫أكي األمم‬
‫ّ‬
‫ككرامة أوالدكم وأطعموهم مما تأكلون ‪ ،‬قالوا فما ينفعنا يف الدنيا ؟ قال فرس ترتبطه تقاتل عليه يف‬
‫سبيل هللا مملوكك يكفيك فإذا صل فهو أخوك ‪ ( 0‬حسن )‬

‫‪270‬‬
‫أب بكر الصديق قال قال رسول هللا ال يدخل الجنة بخيل وال‬
‫‪ _000‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 14‬عن ي‬
‫وبن هللا‬ ‫خب وال خائن وال ّ ئ‬
‫سب الملكة وأول من يقرع باب الجنة المملوكون ‪ ،‬إذا أحسنوا فيما بينهم ّ‬
‫وبن مواليهم ‪ ( 0‬حسن )‬
‫وفيما بينهم ّ‬

‫النب قال ال يدخل الجنة خب وال بخيل‬


‫أب بكر الصديق عن ي‬
‫‪ _007‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 00‬عن ي‬
‫وال منان وال ّ ئ‬
‫سب الملكة وأول من يدخل الجنة المملوك إذا أطاع هللا وأطاع سيده ‪ ( 0‬حسن )‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا ال ييل الدجال‬


‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0400‬عن ي‬
‫‪ _000‬روي الطي ي‬
‫المدينة ولكنه ييل الخندق وعل كل نقب منها مالئكة يحرسونها فأول من يتبعه النساء واإلماء‬
‫فيذهب فيتبعه الناس ّفيدونه ّفيجع غضبان حب ييل الخندق فييل عند ذلك عيس ابن مريم ‪( 0‬‬
‫صحيح )‬

‫والشاهد فيه قوله ( النساء واإلماء ) ‪ ،‬وإن لم يكن الحديث رصيحا يف مدح الفعل أو اإلخبار أن هذا من‬
‫الصالحن إال أنه ما زال موحيا أن مسألة اإلماء ليست مسألة منتهية ‪ ،‬بل‬
‫ّ‬ ‫غيه من‬
‫فعل المهدي أو ّ‬
‫عيس بن مريم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫حب آخر الزمان ونزول‬
‫يظل معموال بها ي‬

‫التابعن أو‬
‫ّ‬ ‫عل ضاللة ‪ ،‬فهل علمت أحدا من الصحابة أو‬
‫وبما أنه أخي يف الحديث ال يتجتمع األمة ي‬
‫حب بالكراهة يف المسألة ؟‬
‫األئمة أو الفقهاء قال بالتحريم أو ي‬

‫‪270‬‬
‫‪ _000‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 000 / 4‬عن ابن عباس قال جاءت جارية إل عمر بن الخطاب‬
‫فرح فقال عمر هل رأى ذلك عليك ؟ قالت ال‬
‫ي‬ ‫فأقعدب عل النار حب احيق‬
‫ي‬ ‫اتهمب‬
‫ي‬ ‫فقالت إن سيدي‬
‫عل به فلما رأى عمر الرجل قال أتعذب بعذاب هللا ؟‬ ‫ر‬
‫بسء ؟ قالت ال قال عمر ي‬
‫قال فاعيفت له ي‬

‫المؤمنن اتهمتها يف نفسها قال رأيت ذلك عليها ؟ قال الرجل ال قال فاعيفت لك بذلك ؟‬
‫ّ‬ ‫أمي‬
‫قال يا ّ‬
‫نفس بيده لو لم أسمع رسول هللا يقول ال يقاد مملوك من مالكه وال ولد من والده‬
‫ي‬ ‫قال ال قال والذي‬
‫اذهب فأنت حرة لوجه هللا وأنت موالة هللا ورسوله ‪( 0‬‬
‫ي‬ ‫ألقدتها منك فيزه ورصبه مائة سوط ثم قال‬
‫حسن )‬

‫نه منه أو كراهة ‪ ،‬واستعمالهم يف الخدمة ‪،‬‬


‫النب المتالك العبيد والسبايا دون ي‬
‫والشاهد فيه إقرار ي‬
‫وعل هذا ظل الصحابة والتابعون واألئمة من بعده ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وإنما أمر فقط بحسن معاملتهم ‪،‬‬

‫عل السيد قصاصا إن عذب عبده وقطع جزءا من جسده ‪ ،‬وإنما جعل‬
‫الثاب أنه لم يجعل ي‬
‫والشاهد ي‬
‫عليه عقوبة مالية فقط بإعتاق العبد ‪،‬‬

‫وهذا ليس يف حقيقة األمر عتقا للعبد كون العبد مستحقا لذلك يف ذاته وإنما عقوبة للسيد ‪ ،‬فالعبد‬
‫حب‬
‫النب بعتقه ‪ ،‬وإن لم يفعل فيه ذلك سيده لظل عبدا ي‬
‫هو هو قبل أن يفعل به ذلك سيده فلم يأمر ي‬
‫يموت ‪،‬‬

‫أب فقطع يدك أو اغتصب ابنتك أو قتل ابنك‬ ‫ر‬


‫ولتوضيح ذلك أكي افيض أن رجال استلف منك ماال ثم ي‬
‫فهل يصح أن يقال سيدفع لك ما استلفه منك من مال وال عقوبة عليه ؟ بالطبع ال بل عليه العقوبة‬

‫‪206‬‬
‫سيد المال مع بعض‬
‫وانته أو ّ‬
‫ي‬ ‫سيد المال وفقط‬
‫وعليه أن يرد المال الذي استلفه أيضا ‪ ،‬أما إن قيل ّ‬
‫هن يزول بالتعويض ببعض المال ‪،‬‬‫الزيادة ‪ ،‬فصار كأن شيئا لم يكن أو كأنه ٌ ر‬
‫أمر ّ‬

‫عل االستحباب عند الجمهور ‪،‬‬ ‫والشاهد الثالث أن األمر بهذا العتق يف الحقيقة ليس للوجوب وإنما ي‬
‫َّ‬
‫جاء يف موسوعة الفقه الكويتية ( ‪ ( : ) 200 / 20‬ذهب جمهور الفقهاء أن من مثل بعبده ال يعتق‬
‫عل السيد وجوبا حتميا قوال واحدا ‪0‬‬
‫عليه ) ‪ ،‬أي أن هذا العتق أيضا يف الحقيقة ليس واجبا ي‬

‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0007‬عن ابن عباس أنه قال جاءت جارية إل عمر بن‬
‫‪ _006‬روي الطي ي‬
‫فرح فقال لها عمر هل رأى ذلك‬
‫ي‬ ‫فأقعدب عل النار حب احيق‬
‫ي‬ ‫اتهمب‬
‫ي‬ ‫الخطاب فقالت إن سيدي‬
‫عل به ‪ ،‬فلما رأى عمر الرجل قال‬ ‫ر‬
‫بسء ؟ قالت ال فقال عمر ي‬
‫عليك ؟ قالت ال قال فاعيفت له ي‬
‫المؤمنن اتهمتها يف نفسها قال أرأيت ذلك عليها ؟ قال الرجل ال ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫أمي‬
‫أتعذب بعذاب هللا ؟ قال يا ّ‬

‫نفس بيده لو لم أسمع رسول هللا يقول ال يقاد مملوك من‬


‫ي‬ ‫قال أفاعيفت لك به ؟ قال ال قال والذي‬
‫اذهب فأنت حرة لوجه هللا‬
‫ي‬ ‫مالكه وال ولد من والده ألقدتها منك فيزه فرصبه مائة سوط ‪ ،‬ثم قال‬
‫ِّ‬
‫وأنت موالة هللا ورسوله أشهد لسمعت رسول هللا يقول من ُح ِّرق بالنار أو ُمثل به فهو حر وهو مول‬
‫هللا ورسوله ‪ ( 0‬حسن )‬

‫عل قال قال رسول هللا ال يقتص ولد من والده وال عبد من‬
‫‪ _001‬روي يف مسند زيد ( ‪ ) 060 / 1‬عن ي‬
‫سيده وال يقام حد يف مسجد ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪201‬‬
‫النب أنه قال ال يقل أحدكم‬
‫أب هريرة يحدث عن ي‬
‫‪ _002‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 2002‬عن ي‬
‫وفتاب‬ ‫أمب وليقل فتاي‬ ‫ئ‬
‫ي‬ ‫أطعم ربك وض ربك اسق ربك وليقل سيدي موالي وال يقل أحدكم عبدي ي‬
‫وغالم ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫ي‬

‫والشاهد فيه زيادة البيان واإلقرار يف امتالك العبيد واإلماء ‪ ،‬وإنما تكلم يف مسائل من كيفية معاملتهم‬
‫عن‬
‫عل أحد امتالك العبيد واإلماء من حيث األصل ‪ ،‬وهذا ّ‬
‫ومنادتهم بأسماء دون أسماء ‪ ،‬ولم ينكر ي‬
‫النب ‪،‬‬
‫ما تتابع عليه الصحابة والتابعون واألئمة والفقهاء من بعد ي‬

‫غي كراهة يف ذلك ‪ ،‬أما مناداة المملوك‬


‫عل مالك العبد من ّ‬
‫الثاب إباحة إطالق اسم السيد ي‬
‫والشاهد ي‬
‫أقص تقدير‬
‫ي‬ ‫فعل اإلباحة أو االستحباب يف‬
‫بفب وغالم ي‬
‫باسم العبد فجائز يف المجمل وأما أن يناديه ي‬
‫غي إيجاب ‪0‬‬
‫من ّ‬

‫وأمب‬
‫ي‬ ‫أب هريرة أن رسول هللا قال ال يقولن أحدكم عبدي‬
‫‪ _000‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 4070‬عن ي‬
‫وسيدب فإنكم‬
‫ي‬ ‫وفتاب وليقل المملوك سيدي‬
‫ي‬ ‫وربب وليقل المالك فتاي‬
‫ي‬ ‫رب‬
‫وال يقولن المملوك ي‬
‫المملوكون والرب هللا ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫النب قال ال يقولن أحدكم‬


‫الشامين ( ‪ ) 2447‬عن عبد هللا بن بريدة رفعه إل ي‬
‫ّ‬ ‫اب يف‬
‫‪ _004‬روي الطي ي‬
‫لغيه )‬
‫غالم وليقل المملوك أو المملوكة سيدي ‪ ( 0‬حسن ّ‬
‫ي‬ ‫لمملوكه عبدي ولكن يقول‬

‫أب شيبة يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 1700 /‬عن كريب قال سمعت ابن عباس‬
‫‪ _000‬روي ابن ي‬
‫يمن‬
‫جبي هللا عنهما فقال إن رسول هللا قال ثالث ال ّ‬
‫وعنده المسور وعبد هللا بن شداد ونافع بن ّ‬
‫يمن للمرأة عل زوجها وال للعبد عل سيده ‪ ( 0‬حسن )‬
‫يمن للولد عل والده وال ّ‬
‫فيهن ال ّ‬

‫‪202‬‬
‫‪ _000‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 4 / 11‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا ثالث وثالث وثالث‬
‫يمن‬
‫يمن فيهن فال ّ‬
‫الب ال ّ‬
‫يمن فيهن وثالث الملعون فيهن وثالث أشك فيهن فأما الثالث ي‬
‫فثالث ال ّ‬
‫مع والد وال امرأة مع زوجها وال المملوك مع سيده ‪ ( 0‬حسن )‬

‫إب لجالس عند ابن عباس إذ‬


‫‪ _007‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 120 / 0‬عن عمرو بن ميمون قال ي‬
‫أتاه تسعة رهط فقالوا يا ابن عباس إما أن تقوم معنا وإما أن تخلو بنا من ّبن هؤالء قال فقال ابن‬
‫عباس بل أنا أقوم معكم قال وهو يومئذ صحيح قبل أن يعم ‪،‬‬

‫قال فابتدءوا فتحدثوا فال ندري ما قالوا ‪ ،‬قال فجاء ينفض ثوبه ويقول أف وتف وقعوا يف رجل له‬
‫ر‬
‫ألبعن رجال ال يخزيه هللا أبدا يحب‬ ‫النب‬ ‫بضع ر‬
‫غيه وقعوا يف رجل قال له ي‬
‫عشة فضائل ليست ألحد ّ‬
‫عل ؟‬ ‫ر‬
‫مستشف فقال أين ر‬ ‫ر‬
‫فاستشف لها‬ ‫هللا ورسوله ويحبه هللا ورسوله‬
‫ي‬

‫فقالوا إنه يف الرح يطحن قال وما كان أحدهم ليطحن قال فجاء وهو أرمد ال يكاد أن يبرص قال فنفث‬
‫حب ‪ ( 0‬صحيح )‬ ‫ف عينيه ثم هز الراية ثالثا فأعطاها إياه فجاء ٌّ‬
‫عل بصفية بنت ّ ي‬‫ي‬ ‫ي‬

‫النب قال ألن أطعم أخا يف هللا‬


‫أب العالء أن ي‬
‫‪ _000‬روي ابن وهب يف الجامع يف الحديث ( ‪ ) 210‬عن ي‬
‫لقمة أحب إل من أن أتصدق بدرهم وألن أعط أخا ف هللا درهما أحب إل من أن أتصدق ر‬
‫بعشة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لغيه )‬
‫إل من أن أعتق رقبة ‪ ( 0‬حسن ّ‬ ‫ر‬
‫أعط أخا يف هللا عشة دراهم أحب ي‬
‫ي‬ ‫دراهم وألن‬

‫وف هذا تقديم القرض‬ ‫ر‬


‫والشاهد فيه أن جعل إقراض عشة دراهم فقط أحب وأفضل من إعتاق رقبة ‪ ،‬ي‬
‫عل إعتاق العبيد ‪0‬‬
‫والسلف ي‬

‫‪200‬‬
‫‪ _000‬روي هناد يف الزهد ( ‪ ) 040‬عن بديل بن ميشة قال رسول هللا ألن أطعم أخا يل يف هللا مسلما‬
‫إل من أن أتصدق‬
‫أعط أخا يل يف هللا مسلما درهما أحب ي‬
‫ي‬ ‫إل من أن أتصدق بدرهم وألن‬
‫لقمة أحب ي‬
‫لغيه )‬
‫إل من أن أعتق رقبة ‪ ( 0‬حسن ّ‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫بعشة وألن أعطيه عشة أحب ي‬

‫أعط أخا يل يف هللا‬


‫ي‬ ‫النب قال ألن‬
‫أب الدنيا يف اإلخوان ( ‪ ) 170‬عن دمحم الباقر أن ي‬
‫‪ _766‬روي ابن ي‬
‫إل من أن أتصدق عل‬ ‫ر‬ ‫درهما أحب إل من أن أتصدق ر‬
‫أعط أخا يل يف هللا عشة أحب ي‬
‫ي‬ ‫بعشة وألن‬ ‫ي‬
‫لغيه )‬
‫مسكن بمائة ‪ ( 0‬حسن ّ‬
‫ّ‬

‫أعط أخا يل‬


‫ي‬ ‫أب الدنيا يف اإلخوان ( ‪ ) 101‬عن يزيد العامري قال قال رسول هللا ألن‬
‫‪ _761‬روي ابن ي‬
‫إل من عتق رقبة ‪( 0‬‬ ‫ر‬ ‫ف هللا درهما أحب إل من أن أتصدق ر‬
‫أعط أخا يل يف هللا عشة أحب ي‬
‫ي‬ ‫بعشة وألن‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لغيه )‬
‫حسن ّ‬

‫اع قال قال رسول هللا ألن أطعم أخا يف هللا‬


‫البيهف يف الشعب ( ‪ ) 0020‬عن بديل الخز ي‬
‫ي‬ ‫‪ _762‬روي‬
‫لقمة أحب إل من أن أتصدق بدرهم وألن أعط أخا ف هللا درهما أحب إل من أن أتصدق ر‬
‫بعشة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لغيه )‬
‫إل من أن أعتق رقبة ‪ ( 0‬حسن ّ‬ ‫ر‬
‫أعط أخا يف هللا عشة دراهم أحب ي‬
‫ي‬ ‫دراهم وألن‬

‫‪ _760‬روي ابن ر‬
‫بشان يف أماليه ( ‪ ) 00 / 20‬عن أنس أن رسول هللا قال ألن أطعم أخا يل يف هللا لقمة‬
‫بدرهمن ولدرهمان أعطيهما إياه أحب إل من أن أتصدق ر‬
‫بعشين درهما‬ ‫إل من أن أتصدق هلل‬
‫ي‬ ‫ّ‬ ‫أحب ي‬
‫لغيه )‬
‫إل من أن أعتق رقبة ‪ ( 0‬حسن ّ‬ ‫ر‬
‫ولعشون درهما أعطيها إياه أحب ي‬

‫‪204‬‬
‫الكبي ( ‪ ) 42 / 10‬عن كعب بن مالك األنصاري قال عهدي بنبيكم‬
‫ّ‬ ‫‪ _764‬روي الطيا يب يف المعجم‬
‫أب‬
‫خليل أبو بكر بن ي‬
‫ي‬ ‫نب إال وله خليل يف أمته وإن‬
‫قبل وفاته لخمس ليال فسمعته يقول لم يكن من ي‬
‫قحافة وإن هللا اتخذ صاحبكم خليال ‪،‬‬

‫أال وإن األمم قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم مساجد وإ يب أنهاكم عن ذلك ‪ ،‬اللهم هل بلغت ثالث‬
‫أغم عليه هنية ثم قال هللا هللا فيما ملكت أيمانكم أشبعوا‬
‫مرات ثم قال اللهم اشهد ثالث مرات ثم ي‬
‫بطونهم وألبسوا ظهورهم ولينوا القول لهم ‪ ( 0‬حسن )‬

‫نه‬ ‫ُ‬ ‫ر‬


‫النب ‪ ،‬وال يعلم أنه قال شيئا فيه ي‬
‫حب وفاة ي‬
‫والشاهد فيه بيان أن امتالك العبيد واإلماء ظل منتشا ي‬
‫النب ‪،‬‬ ‫ر‬
‫وح أو تشي ع جديد بعد وفاة ي‬
‫حب توفاه هللا ‪ ،‬وال ي‬
‫أو كراهة يف هذا ي‬

‫الثاب أن من يكون يف الوفاة وحال الموت يذكر أمورا من األهمية بمكان أو أمورا كان يؤجلها أو‬
‫والشاهد ي‬
‫النه عن امتالك‬
‫النب بعتق العبيد واإلماء أو ي‬
‫أمورا ينبه عليها ‪ ،‬إذ هو يف الموت ‪ ،‬ومع ذلك لم يأمر ي‬
‫العبيد واإلماء ‪ ،‬بل فقط أمر بحسن معاملتهم ‪0‬‬

‫‪ _760‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 0000‬عن جابر بن عبد هللا قال قال رسول هللا ثالثة ال يقبل‬
‫هللا لهم صالة وال يرفع لهم إل السماء حسنة ‪ ،‬العبد اآلبق حب يرجع إل مواليه فيضع يده يف أيديهم‬
‫‪ ،‬والمرأة الساخط عليها زوجها حب يرض ‪ ،‬والسكران حب يصحو ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫نه أو كراهة ‪ ،‬ويزيد ذلك ثبوتا وبيانا أن الصحابة‬


‫غي ي‬‫عل امتالك العبيد من ّ‬
‫والشاهد فيه أنه أقرهم ي‬
‫حب كراهة ‪ ،‬وكذلك التابعون واألئمة والفقهاء من‬ ‫ر ئ‬
‫النب لم يقولوا يف ش من ذلك بتحريم أو ي‬
‫بعد ي‬
‫بعدهم ‪،‬‬

‫‪200‬‬
‫ُ‬
‫الثاب أنه فيه ما فوق مجرد االمتالك ‪ ،‬إذ جعل هروب العبد من سيده كفر ‪ ،‬وال تقبل ال‬
‫والشاهد ي‬
‫صالة وال حسنة إال أن يرجع لسيده ‪ ،‬وهذا تثبيت لعبودية العبد وأنه ليس هناك سبيل للخروج من‬
‫ر‬
‫إل الخروج من العبودية ‪0‬‬
‫العبودية إال أن يتفضل عليه مالكه ‪ ،‬فإن لم يعتقه مالكه فال سبيل ي‬

‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 127 / 0‬عن الحسن البرصي قال قال رسول هللا ثالثة ال تجاوز‬
‫ي‬ ‫‪ _760‬روي‬
‫صالتهم رءوسهم رجل أم قوما وهم له كارهون وامرأة باتت وزوجها ساخط عليها ومملوك فر من مواله‬
‫لغيه )‬
‫‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫أب أمامة يقول قال رسول هللا ثالثة ال تجاوز صالتهم‬


‫‪ _767‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 006‬عن ي‬
‫آذانهم العبد اآلبق حب يرجع وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط وإمام قوم وهم له كارهون ‪ ( 0‬صحيح‬
‫)‬

‫‪ _760‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 000‬عن عبد هللا بن عمرو أن رسول هللا كان يقول ثالثة ال يقبل هللا‬
‫منهم صالة من تقدم قوما وهم له كارهون ورجل أب الصالة دبارا والدبار أن يأتيها بعد أن تفوته ورجل‬
‫اعتبد ُم َح َّر َره ‪ ( 0‬حسن )‬

‫النب قال ثالثة ال تقبل صالتهم المرأة‬


‫أب شيبة يف مسنده ( ‪ ) 400‬عن سلمان عن ي‬
‫‪ _760‬روي ابن ي‬
‫بغي إذنه والعبد اآلبق والرجل يؤم الناس وهم له كارهون ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫تخرج من بيتها ّ‬

‫‪200‬‬
‫النب أنه أب بامرأة مجح عل باب‬
‫أب الدرداء عن ي‬
‫‪ _716‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1440‬عن ي‬
‫فسطاط فقال لعله يريد أن يلم بها فقالوا نعم فقال رسول هللا لقد هممت أن ألعنه لعنا يدخل معه‬
‫قيه ‪ ،‬كيف يورثه وهو ال يحل له كيف يستخدمه وهو ال يحل له ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫عل الرجال مع الغنائم كتوزي ع المال‬


‫والشاهد فيه إقرار أخذ السبايا كجزء من الغنائم ‪ ،‬وتوزيعهن ي‬
‫واألثاث والمتاع ‪،‬‬

‫وتعط لهذا‬ ‫والشاهد الثاب بيان أن السبايا ال خيار لديهن ف ر ئ‬


‫ش ‪ ،‬فهن جزء من الغنيمة تؤخذ من هذا‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ويجامعها هذا وال اختيار لها ف ر ئ‬
‫ش من ذلك ‪،‬‬ ‫ي‬

‫فه بمجرد وقوع ذلك صارت مطلقة من زوجها إن كانت‬


‫الب تقع يف السبايا ي‬
‫والشاهد الثالث أن المرأة ي‬
‫ه تريده وترضاه وال تريد طالقه ‪،‬‬
‫السب يحرمها من زوجها وإن كنت ي‬
‫ي‬ ‫ذات زوج ‪ ،‬وأن‬

‫الب تؤخذ يف الحسبان قبل جماع األمة أو المسبية أن ال تكون حامال‬


‫والشاهد الرابع أن العلة الوحيدة ي‬
‫‪ ،‬فإن كانت ممن يحضن فيتم استياؤها بحيضة واحدة ‪،‬‬

‫يصي عبدا‬
‫والشاهد الرابع أن المرأة المسبية إن كانت حامال قبل أن تقع يف السبايا فهذا الذي يف بطنها ّ‬
‫لمالكها ‪ ،‬وهذا محل اتفاق ّبن الفقهاء والمذاهب ‪،‬‬

‫إل عبد دون صدور فعل منه هو وإنما صار عبدا ألن أمه كانت‬
‫والشاهد الخامس بيان تحويل الطفل ي‬
‫أمة مملوكة ‪ ،‬وب هذا صار الطفل عبدا من قبل أن يولد ‪ ،‬فجعل األصل فيه العبودية وليس الحرية ‪0‬‬

‫‪207‬‬
‫أب حيوة الكندي أن جارية من خيي مرت عل رسول‬ ‫الشامين ( ‪ ) 2110‬عن ي‬
‫ّ‬ ‫اب يف‬
‫‪ _711‬روي الطي ي‬
‫وه ُم ْح ٍج فقال لمن هذه ؟ فقالوا لفالن قال أيطأها ؟ فقيل نعم فقال كيف يصنع بولدها ؟‬
‫هللا ي‬
‫يدعيه وليس له بولد أم يستعبده وهو يغدو يف سمعه وبرصه ‪ ،‬لقد هممت أن ألعنه لعنة تدخل معه‬
‫يف قيه ‪ ( 0‬حسن )‬

‫النب أن رسول‬
‫‪ _712‬روي الطحاوي يف المشكل ( ‪ ) 1424‬عن أسد بن وداعة عن رجل من أصحاب ي‬
‫هللا نظر إل امرأة حامل من السبايا بخيي فقال لمن هذه ؟ فقالوا لفالن ‪ 0‬قال أيطؤها ؟ قالوا نعم ‪0‬‬
‫قال لقد هممت أن ألعنه لعنة تدركه يف قيه ويحه أيورثه وليس منه أو يستعبده وقد غذاه يف سمعه‬
‫وبرصه ‪ ( 0‬حسن )‬

‫أب هريرة عن رسول هللا أنه قال للمملوك طعامه‬


‫‪ _710‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1000‬عن ي‬
‫وكسوته وال يكلف من العمل إال ما يطيق ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫ش من ذلك أو أي ر ئ‬
‫ش من‬ ‫والشاهد فيه إقرار النب ذلك الفعل من امتالك العبيد واإلماء دون بطالن ر ئ‬
‫ي‬
‫غي منكرين لها ‪ ،‬ثم‬
‫كراهة وإنما أمرهم بحسن المعاملة ‪ ،‬وما زالت أسواق العبيد تقام ّبن الصحابة ّ‬
‫غي منكرين لها ‪0‬‬
‫التابعن واألئمة والفقهاء ّ‬
‫ّ‬ ‫ّبن‬

‫النب قال للمملوك طعامه وكسوته وال‬


‫أب هريرة أن ي‬
‫‪ _714‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 4010‬عن ي‬
‫يكلف إال ما يطيق فإن كلفتموهم فأعينوهم وال تعذبوا عباد هللا خلقا أمثالكم ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫يصل وعليه برد قطن وشملة‬


‫ي‬ ‫‪ _710‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 17000‬عن مجاهد أن أبا ذر كان‬
‫وله غنيمة وعل غالمه برد قطن وشملة فقيل له فقال سمعت رسول هللا يقول أطعموهم مما تأكلون‬

‫‪200‬‬
‫واكسوهم مما تلبسون وال تكلفوهم ما ال يطيقون فإن فعلتم فأعينوهم وإن كرهتموهم فبيعوهم‬
‫ِّ‬
‫واستبدلوهم وال تعذبوا خلقا أمثالكم ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫النب قال للمملوك عل سيده‬


‫الصغي ( ‪ ) 127 / 2‬عن ابن عباس عن ي‬
‫ّ‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _710‬روي الطي ي‬
‫ثالث خصال ال يعجله عن صالته وال يقمه عن طعامه ويشبعه كل اإلشباع ‪ ( 0‬ضعيف )‬

‫‪ _717‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 170 / 02‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا للمملوك عل‬
‫مواله ثالث خصال ال يعجله عن صالته وال يقيمه عن طعامه وإذا استباعه باعه ‪ ( 0‬ضعيف )‬

‫النب قال يف المملوك يصنع طعامك ويعانيه‬


‫أب هريرة أن ي‬
‫‪ _710‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 16100‬عن ي‬
‫فادعه فإن أب فأطعمه يف يده وإذا رصبتموهم فال ترصبوهم عل وجوههم ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا المملوك أخوك فإذا صنع‬
‫الطيالس يف مسنده ( ‪ ) 2406‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _710‬روي‬
‫أب فأطعمه وال ترصبوا وجوههم ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫لك طعاما فأجلسه معك فإن ي‬

‫النب قال المملوك أخوك فإن‬


‫‪ _726‬روي المروزي يف الي والصلة ( ‪ ) 027‬عن الحسن البرصي عن ي‬
‫لغيه )‬
‫رض فليمسك ومن ال فليبع وال تعذبوا خلق هللا الذي خلق ‪ ( 0‬حسن ّ‬
‫عجز فخذ معه من ي‬

‫يتن القبطية وريحانة ابنة‬


‫للنب ش ّ‬
‫‪ _721‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 14660‬عن الزهري قال كان ي‬
‫شمعون ‪ ( 0‬مرسل صحيح )‬

‫‪200‬‬
‫أب مالك قال كانت ريحانة بنت زيد بن‬
‫‪ _722‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 241 / 0‬عن ثعلبة بن ي‬
‫السب‬
‫ي‬ ‫بب قريظة يقال له الحكم فلما وقع‬
‫يعب من ي‬
‫النضي ميوجة رجال منهم ي‬
‫ّ‬ ‫بب‬
‫عمرو بن خنافة من ي‬
‫بب قريظة سباها رسول هللا فأعتقها وتزوجها وماتت عنده ‪ ( 0‬حسن )‬
‫عل ي‬

‫المثب قال كانت له ريحانة ابنة زيد بن‬


‫ي‬ ‫‪ _720‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 241 / 0‬عن معمر بن‬
‫بب قريظة فكانت تكون يف نخل تحت نخل الصدقة وكان‬
‫النضي وقال بعضهم من ي‬
‫ّ‬ ‫بب‬
‫شمعون من ي‬
‫يقيل عندها أحيانا وكان سباها يف شوال سنة أرب ع من التاري خ ‪ ( 0‬مرسل صحيح )‬

‫‪ _724‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 242 / 0‬عن قتادة قال وكانت ربيحة القبطية وقال بعضهم‬
‫ريحانة وكانت تكون يف نخل بالعالية وكان يقيل عندها أحيانا إذا أب النخل ‪ ( 0‬مرسل حسن )‬

‫‪ _720‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 060 / 0‬عن جعفر بن محمود األنصاري قال لما دخلت صفية‬
‫النب قال لها لم يزل أبوك من أشد يهود يل عداوة حب قتله هللا فقالت يا رسول هللا إن هللا يقول‬
‫عل ي‬
‫لنفس‬
‫ي‬ ‫يف كتابهف وال تزر وازرة وزر أخرىق فقال لها رسول هللا اختاري فإن اخيت اإلسالم أمسكتك‬
‫فتلحف بقومك ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وإن اخيت اليهودية فعس أن أعتقك‬

‫تدعوب حيث رصت إل رحلك وما يل يف‬


‫ي‬ ‫فقالت يا رسول هللا لقد هويت اإلسالم وصدقت بك قبل أن‬
‫إل من العتق وأن‬
‫تب الكفر واإلسالم فاهلل ورسوله أحب ي‬
‫وخي ي‬
‫اليهودية أرب وما يل فيها والد وال أخ ّ‬
‫قوم ‪،‬‬
‫أرجع إل ي‬

‫‪206‬‬
‫النب ذاكرا‬
‫بب عمرو فلم يسمع ي‬
‫بب قينقاع أحد ي‬
‫قال فأمسكها رسول هللا لنفسه وكانت أمها إحدى نساء ي‬
‫أب الحقيق ‪ ( 0‬مرسل‬
‫أباها بحرف مما تكره وكانت تحت سالم بن مشكم ففارقها فيوجها كنانة بن ي‬
‫حسن )‬

‫‪ _720‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1012‬عن يزيد بن هرمز أن نجدة كتب إل ابن عباس يسأله عن‬
‫خمس خالل فقال ابن عباس لوال أن أكتم علما ما كتبت إليه كتب إليه نجدة أما بعد فأخي يب هل كان‬
‫ينقص يتم‬
‫ي‬ ‫رسول هللا يغزو بالنساء ؟ وهل كان يرصب لهن بسهم ؟ وهل كان يقتل الصبيان ؟ ومب‬
‫اليتيم ؟‬

‫تسألب هل كان رسول هللا يغزو بالنساء وقد كان‬


‫ي‬ ‫وعن الخمس لمن هو ؟ فكتب إليه ابن عباس كتبت‬
‫يغزو بهن فيداوين الجرح ويحذين من الغنيمة وأما بسهم فلم يرصب لهن وإن رسول هللا لم يكن‬
‫ينقص يتم اليتيم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫تسألب مب‬
‫ي‬ ‫يقتل الصبيان فال تقتل الصبيان وكتبت‬

‫فلعمري إن الرجل لتنبت لحيته وإنه لضعيف األخذ لنفسه ضعيف العطاء منها فإذا أخذ لنفسه من‬
‫تسألب عن الخمس لمن هو وإنا كنا نقول هو لنا‬
‫ي‬ ‫صالح ما يأخذ الناس فقد ذهب عنه اليتم وكتبت‬
‫فأب علينا قومنا ذاك ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫الخي‬
‫كثيا من الناس يف ّ‬
‫عل قال يا سبحان هللا ما أزهد ّ‬
‫األغاب ( ‪ ) 460‬عن ي‬
‫ي‬ ‫األصفهاب يف‬
‫ي‬ ‫‪ _727‬روي‬
‫للخي أهال فلو كنا ال نرجوا جنة وال نخاف نارا وال‬
‫عجبت لرجل يجيئه أخوه يف حاجة فال يرى نفسه ّ‬
‫ينبع لنا أن نطلب مكارم األخالق فإنها تدل عل سبيل النجاة ‪0‬‬ ‫ننتظر ثوابا وال ر‬
‫نخس عقابا لكان‬
‫ي‬

‫‪201‬‬
‫خي منه لما‬
‫المؤمنن أسمعته من رسول هللا قال نعم وما هو ّ‬
‫ّ‬ ‫أمي‬
‫وأم يا ّ‬
‫أب ي‬‫فقام رجل فقال فداك ي‬
‫العينن لعساء لمياء عيطاء شماء األنف معتدلة‬
‫ّ‬ ‫أتينا بسبايا ّ ئ‬
‫طب كانت يف النساء جارية حماء حوراء‬
‫الكشحن مصقولة‬
‫ّ‬ ‫الساقن لفاء الفخذين خميصة الخرص ضامرة‬
‫ّ‬ ‫الكعبن خدلجة‬
‫ّ‬ ‫القامة درماء‬
‫المتنن ‪،‬‬
‫ّ‬

‫ئ‬
‫فيب فلما تكلمت أنسيت جمالها لما‬
‫فلما رأيتها أعجبت بها فقلت ألطلبنها إل رسول هللا ليجعلها من ي‬
‫تخل ع يب فال تشمت يب‬
‫ي‬ ‫سمعت من فصاحتها فقالت يا دمحم هلك الوالد وغاب الوافد فإن رأيت أن‬
‫قوم ‪،‬‬
‫فإب بنت سيد ي‬
‫أحياء العرب ي‬

‫ويحم الذمار ويقري الضيف ويشبع الجائع ويفرج عن المكروب ويطعم الطعام‬
‫ي‬ ‫العاب‬
‫ي‬ ‫أب يفك‬
‫كان ي‬
‫ويفس السالم ولم يرد طالب حاجة قط أنا بنت حاتم ّ ئ‬
‫طب ‪ 0‬فقال لها رسول هللا يا جارية هذه صفة‬ ‫ر‬
‫ي‬
‫ُّ‬
‫المؤمن لو كان أبوك إسالميا لي َّحمنا عليه ‪ ،‬خلوا عنها فإن أباها كان يحب مكارم األخالق وهللا يحب‬
‫مكارم األخالق ‪ ( 0‬حسن )‬

‫‪ _720‬روي أحمد ف مسنده ( ‪ ) 17006‬عن عمار بن ياش قال لما هجانا ر‬


‫المشكون شكونا ذلك إل‬ ‫ي‬
‫رسول هللا فقال قولوا لهم كما يقولون لكم ‪ ،‬قال فلقد رأيتنا نعلمه إماء أهل المدينة ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪ _720‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 1011‬عن ابن عباس قال لما مات إبراهيم ابن رسول هللا صل عليه‬
‫رسول هللا وقال إن له مرضعا يف الجنة ولو عاش لكان صديقا نبيا ولو عاش لعتقت أخواله القبط وما‬
‫قبط ‪ ( 0‬حسن )‬
‫ي‬ ‫اسيق‬

‫‪202‬‬
‫النب‬ ‫والشاهد فيه اإلقرار النبوي عل امتالك العبيد واإلماء من ّ ر ئ‬
‫غي ش من تحريم أو كراهة ‪ ،‬ومن بعد ي‬ ‫ي‬
‫الصحابة ومن بعد الصحابة التابعون واألئمة والفقهاء ال ينكر أحد منهم شيئا من ذلك ‪،‬‬

‫يمن ‪ ،‬ولو كان فيه بعض‬


‫النب بعض النساء ملك ّ‬
‫نف الكراهة عن األمر مطلقا المتالك ي‬
‫الثاب ي‬
‫والشاهد ي‬
‫حب توفاه هللا ‪،‬‬
‫عل فعله ي‬
‫النب وظل ي‬
‫كراهة لما فعله ي‬

‫عل وفاة ابنه إبراهيم‬


‫والشاهد الثالث بيان أن العتق ليس بواجب أو فرض إذ لو كان واجبا لما علقه ي‬
‫وحياته أو عل أي أمر آخر بل لكان فعله ر‬
‫مباشة ‪،‬‬ ‫ي‬

‫والشاهد الرابع بيان أن مثل هذا العتق ليس حقا للعبد يف ذاته وإنما كرامة البنه إبراهيم أي كنوع من‬
‫الهدية ‪ ،‬فهؤالء العبيد هم هم أنفسهم قبل والدة إبراهيم وبعد والدته ‪ ،‬وهم هم أنفسهم قبل موته‬
‫ر‬
‫عل أن هذا العتق نوع من التفضل المحض ‪0‬‬‫عل حياته دل ي‬ ‫وبعد موته ‪ ،‬فلما جعل العتق متعلقا ي‬

‫أب بكر قال قال رسول هللا لو عاش‬


‫‪ _706‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 00 / 1‬عن عبد هللا بن ي‬
‫لغيه )‬
‫قبط ‪ ( 0‬حسن ّ‬
‫ي‬ ‫إبراهيم لوضعت الجزية عن كل‬

‫‪ _701‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 00 / 1‬عن مكحول أن رسول هللا قال يف ابنه إبراهيم لما مات‬
‫لغيه )‬
‫لو عاش ما رق له خال ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫النب قال لو عاش إبراهيم ابنه لوضعت‬


‫‪ _702‬روي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 716‬عن دمحم الباقر عن ي‬
‫لغيه )‬
‫قبط ‪ ( 0‬حسن ّ‬
‫ي‬ ‫الجزية عن كل‬

‫‪200‬‬
‫نب ما مات ابنه‬
‫النب ي‬
‫أوف قال لو كان بعد ي‬
‫أب ي‬
‫‪ _700‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 10020‬عن عبد هللا بن ي‬
‫إبراهيم ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪ _704‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 100 / 0‬عن جابر بن عبد هللا قال قال رسول هللا لو عاش‬
‫إبراهيم لكان نبيا ‪ ( 0‬حسن )‬

‫‪ _700‬روي الخطيب البغدادي يف تلخيص المتشابه ( ‪ ) 204 / 1‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا‬
‫لو عاش إبراهيم لكان صديقا نبيا ولما اسيق قبطيا ‪ ( 0‬حسن )‬

‫‪ _700‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 2101‬عن برصة بن أكثم قال تزوجت امرأة بكرا يف سيها فدخلت‬
‫ٌ‬
‫النب لها الصداق بما استحللت من فرجها والولد عبد لك فإذا ولدت‬
‫ه حبل فقال ي‬ ‫عليها فإذا ي‬
‫فاجلدوها أو قال فحدوها ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪ _707‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 2676‬عن ابن عباس قال تزوج رجل من األنصار امرأة من بلعجالن‬
‫النب فدعا الجارية فسألها‬
‫فدخل بها فبات عندها فلما أصبح قال ما وجدتها عذراء فرفع شأنها إل ي‬
‫فقالت بل قد كنت عذراء فأمر بهما فتالعنا وأعطاها المهر ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫أب بكر مال‬


‫‪ _700‬روي اليار يف مسنده ( كشف األستار ‪ ) 1700 /‬عن أسلم العدوي قال قدم عل ي‬
‫من البحرين فقال من كان له عل رسول هللا عدة فليأت فليأخذ قال فجاء جابر بن عبد هللا فقال قد‬
‫جاءب من البحرين مال أعطيتك هكذا وهكذا وهكذا ثالث مرات ملء كفيه‬
‫ي‬ ‫وعدب رسول هللا فقال إذا‬
‫ي‬
‫‪،‬‬

‫‪204‬‬
‫بف‬
‫قال خذ بيديك فأخذ بيده فوجد خمس مائة قال عد إليها ثم أعطاه مثلها ثم قسم ّبن الناس ما ي‬
‫أكي من ذلك فقسم بينهم فجاء‬ ‫عشة دراهم يعب لكل واحد فلما كان العام المقبل جاءه مال ر‬‫فأصاب ر‬
‫ي‬
‫عشون درهما وفضل من المال فضل فقال للناس أيها الناس قد فضل من هذا المال فضل‬ ‫كل إنسان ر‬

‫ولكم خدم يعالجون لكم ويعملون لكم إن شئتم رضخنا لهم فرضخ لهم خمسة الدراهم ‪،‬‬

‫فقالوا يا خليفة رسول هللا لو فضلت للمهاجرين قال أجر أولئك عل هللا إنما هذه معايش األسوة فيها‬
‫خي من األثرة فلما مات أبو بكر استخلف عمر ففتح هللا عليه الفتوح فجاءه ر‬
‫أكي من ذلك المال فقال‬ ‫ّ‬
‫ول رأي آخر ال أجعل من قاتل رسول هللا كمن قاتل معه ففضل‬
‫ألب بكر يف هذا المال رأي ي‬
‫قد كان ي‬
‫المهاجرين واألنصار ‪،‬‬

‫ففرض لمن شهد بدرا منهم خمسة آالف خمسة آالف ومن كان إسالمه قبل إسالم أهل بدر فرض له‬
‫أربعة آالف أربعة آالف وفرض ألزواج رسول هللا اثب ر‬
‫عش ألفا لكل امرأة إال صفية وجويرية فرض لكل‬ ‫ي‬
‫فأبن أن يأخذنها فقال إنما فرضت لهن بالهجرة قلن ما فرضت لهن من‬
‫واحدة ستة آالف ستة آالف ّ‬
‫أجل الهجرة إنما فرضت لهن لمكانهن من رسول هللا ولنا مثل مكانهن ‪،‬‬

‫فأبرص ذلك فجعلهن سواء وفرض للعباس بن عبد المطلب اثب ر‬


‫عش ألفا لقرابة رسول هللا وفرض‬ ‫ي‬
‫والحسن خمسة آالف خمسة آالف فألحقهما بأبيهما‬
‫ّ‬ ‫ألسامة بن زيد أربعة آالف وفرض للحسن‬
‫لقرابتهما من رسول هللا وفرض لعبد هللا بن عمر ثالثة آالف ‪ ( 0‬حسن )‬

‫‪ _700‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 2000‬عن عبد هللا بن عمرو أن العاص بن وائل أوض أن يعتق عنه‬
‫الخمسن الباقية فقال حب‬
‫ّ‬ ‫خمسن رقبة فأراد ابنه عمرو أن يعتق عنه‬
‫ّ‬ ‫مائة رقبة فأعتق ابنه هشام‬
‫أسأل رسول هللا ‪،‬‬

‫‪200‬‬
‫خمسن وبقيت عليه‬
‫ّ‬ ‫أب أوض بعتق مائة رقبة وإن هشاما أعتق عنه‬
‫النب فقال يا رسول هللا إن ي‬
‫فأب ي‬
‫خمسون رقبة أفأعتق عنه ؟ فقال رسول هللا إنه لو كان مسلما فأعتقتم عنه أو تصدقتم عنه أو‬
‫حججتم عنه بلغه ذلك ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪ _746‬روي ابن راهوية يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 2207 /‬عن دمحم بن عقيل قال قتل عقيل يوم‬
‫كن فأخذ خاتمه وجارية كانت معه فأب بهما رسول هللا فأخذ الخاتم فجعله يف‬ ‫مؤتة رجال من ر‬
‫المش ّ‬
‫إصبعه ثم قال لوال هذا التمثال ‪ ،‬قال فنفل عقيال خاتمه وجاريته ‪ ( 0‬حسن )‬

‫بب المصطلق‬
‫‪ _741‬روي ابن الجوزي يف المنتظم ( ‪ ) 210 / 0‬عن عائشة قالت أصاب رسول هللا يف ي‬
‫سهمن والرجل سهما فوقعت جويرية بنت‬
‫ّ‬ ‫فأخرج الخمس منه ثم قسمه ّبن الناس فأعط الفرس‬
‫الحارث يف سهم ثابت بن قيس وكاتبها ثابت بن قيس عل تسع أواق ‪،‬‬

‫النب عندي إذ دخلت عليه جويرية‬


‫وكانت امرأة حلوة ال يكاد أحد يراها إال أخذت بنفسه ‪ ،‬فبينا ي‬
‫سيى منها مثل الذي‬
‫النب وعرفت أنه ّ‬
‫فسألته يف كتابتها فوهللا ما هو إال أن رأيتها فكرهت دخولها عل ي‬
‫أصابب من األمر ما قد علمت‬
‫ي‬ ‫رأيت فقالت يا رسول هللا أنا جويرية بنت الحارث سيد قومه وقد‬
‫فكاك ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فأعب يف‬
‫ي‬ ‫فكاتبب عل تسع أواق‬
‫ي‬ ‫فوقعت يف سهم ثابت بن قيس‬

‫خي من ذلك قالت ما هو يا رسول هللا ؟ قال أودي عنك كتابتك وأتزوجك قالت نعم يا رسول‬
‫فقال أو ّ‬
‫هللا قال قد فعلت وخرج الخي إل الناس فقالوا أصهار رسول هللا يسيقون فأعتقوا ما كان يف أيديهم‬
‫من نساء المصطلق فبلغ عتقهم إل مائة بيت بيويجه إياها فال أعلم امرأة أعظم بركة عل قومها منها‬
‫‪ ( 0‬حسن )‬

‫‪200‬‬
‫حدثب بعض أهل المدينة قال‬
‫ي‬ ‫‪ _742‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 164 / 12‬عن ابن إسحاق قال‬
‫السلم شهد خيي مع رسول هللا فقال يا رسول هللا إن يل بمكة ماال عل‬
‫ي‬ ‫لما أسلم الحجاج بن عالط‬
‫أب طلحة أخت ابن عبد الدار وأنا أتخوف إن علموا بإسال يم‬
‫صاحبب أم شيبة بنت ي‬
‫ي‬ ‫التجار وماال عند‬
‫لعل أتخلصه ‪،‬‬
‫بمال فائذن يل باللحوق به ي‬
‫يذهبوا ي‬

‫إب ال بد يل أن أقول فقال رسول هللا قل وأنت يف حل‬


‫فقال رسول هللا قد فعلت فقال يا رسول هللا ي‬
‫فخرج الحجاج قال فلما انتهيت إل ثنية البيضاء إذا بها نفر من قريش يتجسسون األخبار عن رسول‬
‫أوب قالوا هذا الحجاج وعنده الخي يا حجاج أخينا عن القاطع‬
‫مسيه إل خيي فلما ر ي‬
‫هللا وقد بلغهم ّ‬
‫وه قرية الحجاز تجاور ‪ ،‬فقلت أتاكم الخي ؟ فقالوا فمه ؟‬
‫فإنه قد بلغنا أنه قد سار إل خبائر ي‬

‫فقلت هزم الرجل رأش هزيمة سمعتم بها قتل أصحابه وأخذ دمحم ّ‬
‫أسيا فقالوا ال نقتله حب نبعث به‬
‫خيا‬
‫ناقب يقولون جزاك هللا ّ‬
‫جانب ي‬
‫ي‬ ‫إل أهل مكة فيقتل ّبن أظهرهم بما كان قتل فيهم فالتبطوا إل‬
‫وهللا لقد جئتنا بخي شنا ثم جاءوا فصاحوا بمكة وقالوا يا ر‬
‫معش قريش هذا الحجاج قد جاءكم بالخي‬
‫دمحم أش من ّبن أصحابه وقتل أصحابه وإنما تنتظرون أن تؤتوا به فيقتل ّبن أظهركم بما كان أصاب‬
‫منكم ‪،‬‬

‫فإب إنما قدمت ألجمعه ثم ألحق بخيي قبل التجار فأصيب من فرص‬
‫مال ي‬
‫أعينوب عل جمع ي‬
‫ي‬ ‫فقلت‬
‫مال أحب جمع‬
‫البيع قبل أن تأتيهم التجار فأشيي مما أصيب من دمحم وأصحابه فقاموا فجمعوا ي‬
‫لعل ألحق فأصيب من فرص البيع قبل أن تأتيهم التجار‬
‫مال ي‬
‫مال ي‬
‫لصاحبب ي‬
‫ي‬ ‫سمعت به قط وقد قلت‬
‫ْ‬
‫فدفعت َّ‬
‫مال ‪،‬‬
‫إل ي‬ ‫ي‬

‫‪207‬‬
‫جنب منكشا‬
‫ي‬ ‫أتاب العباس وأنا قائم يف خيمة تاجر من التجار فقام إل‬
‫فلما استفاض ذكر ذلك بمكة ي‬
‫مهزوما مهموما حزينا فقال يا حجاج ما هذا الخي الذي جئت به ؟ فقلت وهل عندك موضع للخي‬
‫لقيب فقال يا‬
‫ي‬ ‫إل حب‬
‫تلقاب خاليا ففعل ثم فصل ي‬
‫ي‬ ‫مع حب‬
‫عب ال ترى ي‬
‫فقال نعم فقلت فاستأخر ي‬
‫حجاج ما عندك من الخي ؟‬

‫فقلت وهللا الذي يشك تركت وهللا ابن أخيك قد فتح هللا عليه خيي وأخل من أخل من أهلها وقتل‬
‫حب ملكهم فقال حق ما تقول‬
‫من قتل منهم وصارت أموالها كلها له وألصحابه وتركته عروسا عل ابنة ّ ي‬
‫مال ثم ألحق برسول هللا فأكون معه فأكتم‬
‫يا حجاج ؟ قلت نعم وهللا وقد أسلمت وما جئت إال آلخذ ي‬
‫عل الخي ثالثا فإب ر‬
‫أخس الطلب ثم تكلم بما حدثتك فهو وهللا حق ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫عب وانطلقت فلما كان اليوم الثالث من اليوم الذي خرجت فيه لبس العباس حلة وتخلق ثم‬
‫فانرصف ي‬
‫أخذ عصاه وخرج إل المسجد حب استلم الركن ونظر إليه رجال من قريش فقالوا يا أبا الفضل هذا‬
‫وهللا التجلد عل حر المصيبة فقال كال وهللا الذي حلفتم به ولكنه قد نزل وقد فتح خيي وصارت له‬
‫وألصحابه وترك عروسا عل ابنة ملكهم ‪،‬‬

‫فقالوا من أتاك بهذا الخي ؟ فقال الذي جاءكم وأخيكم به الحجاج بن عالط ولقد أسلم وتابع دمحما‬
‫عل دينه وما جاء إال ليأخذ ماله ثم يلحق به وهو وهللا فعل فقالوا أي عباد هللا خدعنا عدو هللا أما‬
‫لغيه )‬
‫وهللا لو علمنا ثم لم يلبثوا أن جاءهم الخي بذلك ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫العل ‪ ) 720 /‬عن عبد هللا بن عمر أن رجال أب رسول هللا‬


‫يعل يف مسنده ( المقصد ي‬
‫‪ _740‬روي أبو ي‬
‫سبعن مرة ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫ّ‬ ‫يسء ويظلم أفأرصبه ؟ قال تعفوا عنه كل يوم‬
‫خادم ي‬
‫ي‬ ‫فقال إن‬

‫‪200‬‬
‫عل باطل أو حرام ‪،‬‬ ‫ر ئ‬
‫النب ي‬
‫والشاهد فيه إقرار امتالك العبيد ‪ ،‬وإن كان فيه من الحرام ش لما أقرهم ي‬
‫عل ذلك الصحابة والتابعون واألئمة والفقهاء ‪،‬‬
‫وتتابع ي‬

‫ر‬
‫عل العبد يف معاقبته وإنما عدم معاقبته إن شاء تفضل‬
‫الثاب أنه جعل للسيد المالك سلطة ي‬
‫والشاهد ي‬
‫ر‬
‫منه وليس أن ذلك حق واجب للعبد ‪ ،‬بل وقول جمهور الفقهاء أن السيد إن عذب عبده وقطع جزءا‬
‫عل السيد قصاص ‪0‬‬
‫من جسده فليس ي‬

‫النب فقال يا رسول هللا إن‬


‫‪ _744‬روي المروزي يف الي والصلة ( ‪ ) 006‬عن زيد بن ميشة أن رجال أب ي‬
‫يسء ويظلم أفأرصبه ؟ قال ارصبه بقدر ذنبه قال أسبه ؟ قال اسببه بقدر ذنبه ‪ ( 0‬مرسل‬
‫خادم ي‬
‫ي‬
‫صحيح )‬

‫‪ _740‬روي الضياء يف المختارة ( ‪ ) 0077‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا ليس عل أمة حد حب‬
‫خمسن جلدة‬
‫ّ‬ ‫تحصن بزوج فإذا أحصنت بزوج فعليها نصف ما عل المحصنات ‪ ( 0‬صحيح ) ‪ 0‬أي‬
‫لوقوع الجلد عليهن دون الرجم ‪0‬‬

‫‪ _740‬روي الضياء يف المختارة ( ‪ ) 0070‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا ليس عل األمة حد حب‬
‫تحصن فإذا أحصنت بزوج فعليها نصف ما عل المحصنات ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫النب ليس عل المسلم يف فرسه‬


‫أب هريرة قال قال ي‬
‫‪ _747‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 1400‬عن ي‬
‫وغالمه صدقة ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪200‬‬
‫النب قال ليس عل المسلم صدقة يف‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _740‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 1404‬عن ي‬
‫عبده وال يف فرسه ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫النب قال ليس يف الخيل والرقيق زكاة إال زكاة‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _740‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 1004‬عن ي‬
‫لغيه )‬
‫الفطر يف الرقيق ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫أب هريرة أن رسول هللا قال ليس عل المسلم يف‬


‫‪ _706‬روي ابن خزيمة يف صحيحه ( ‪ ) 2240‬عن ي‬
‫فرسه وال يف عبده وال وليدته صدقة إال صدقة الفطر ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫عل قال قال رسول هللا قد عفوت عن صدقة الخيل‬‫‪ _701‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 026‬عن ي‬
‫مائتن‬ ‫شء فإذا بلغت‬‫ر‬
‫ّ‬ ‫تسعن ومائة ي‬
‫ّ‬ ‫أربعن درهما درهما وليس يف‬
‫ّ‬ ‫والرقيق فهاتوا صدقة الرقة من كل‬
‫ففيها خمسة دراهم ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫النب قال قد عفوت لكم عن الخيل والرقيق وليس‬


‫عل عن ي‬
‫‪ _702‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 010‬عن ي‬
‫مائتن زكاة ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫ّ‬ ‫فيما دون‬

‫عل قال قال رسول هللا عفوت لكم عن صدقة الخيل‬


‫‪ _700‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 007‬عن ي‬
‫والرقيق وف الرقة رب ع ر‬
‫عشها ‪ ( 0‬صحيح )‬ ‫ي‬

‫عل قال قال رسول هللا قد عفوت لكم عن صدقة الخيل‬


‫‪ _704‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 1166‬عن ي‬
‫أربعن درهما درهما ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫ّ‬ ‫والرقيق ولكن هاتوا رب ع العشور من كل‬

‫‪066‬‬
‫النب قال ليس يف الجبهة وال يف‬
‫كثي بن زياد عن ي‬‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 110 / 4‬عن ّ‬
‫ي‬ ‫‪ _700‬روي‬
‫ُّ َّ‬ ‫ُ‬
‫الك ْس َع ِة وال يف النخ ِة صدقة ‪ ( 0‬حسن ّ‬
‫لغيه ) ‪ 0‬قال أبو عبيدة الجبهة الخيل والنخة الرقيق والكسعة‬
‫الحمي ‪0‬‬
‫ّ‬

‫‪ _700‬روي أبو داود يف المراسيل ( ‪ ) 114‬عن الحسن البرصي قال قال رسول هللا إن هللا تجاوز لكم‬
‫لغيه )‬
‫عن ثالث عن الجبهة وعن النخة والكسع ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫‪ _707‬روي البالذري يف األنساب ( ‪ ) 100 / 0‬عن دمحم بن عبد هللا الزهري أن عثمان كان يأخذ من‬
‫الخيل الزكاة فأنكر ذلك من فعله وقالوا قال رسول هللا عفوت لكم عن صدقة الخيل والرقيق ‪ ( 0‬مرسل‬
‫حسن )‬

‫النب قال ليس يف الجارة وال يف الكسعة وال يف‬


‫‪ _700‬روي يف مسند الربيع ( ‪ ) 000‬عن ابن عباس عن ي‬
‫لغيه )‬
‫النخة وال يف الجبهة صدقة ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫النب قال عفوت لكم عن الخيل‬


‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0404‬عن ابن عباس عن ي‬
‫‪ _700‬روي الطي ي‬
‫لغيه )‬
‫المئتن زكاة ‪ ( 0‬صحيح ّ‬
‫ّ‬ ‫والرقيق وليس فيما دون‬

‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 110 / 4‬عن عبد الرحمن بن سمرة أن رسول هللا قال ال صدقة يف‬
‫ي‬ ‫‪ _706‬روي‬
‫لغيه )‬
‫الكسعة والجبهة والنخة ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫‪061‬‬
‫‪ _701‬روي ابن زنجويه يف األموال ( ‪ ) 160‬عن عبد هللا بن عمرو قال سمعت رسول هللا يقول ال‬
‫صدقة يف فرس رجل وال عبده ‪ 0‬وقال كتب رسول هللا إل أهل اليمن أن يؤخذ من أهل الكتاب من كل‬
‫لغيه )‬
‫محتلم دينار ‪ ( 0‬صحيح ّ‬

‫النب لم يأخذ من‬


‫‪ _702‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 114‬عن عمر بن الخطاب وحذيفة بن اليمان أن ي‬
‫لغيه )‬
‫الخيل والرقيق صدقة ‪ ( 0‬صحيح ّ‬

‫النب يف الكتاب الذي كتبه إل أهل‬


‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 117 / 4‬عن عمرو بن حزم عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _700‬روي‬
‫شء ‪ ( 0‬صحيح )‬‫ر‬
‫اليمن وأنه ليس يف عبد مسلم وال يف فرسه ي‬

‫‪ _704‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 010 / 72‬عن جابر بن عبد هللا األنصاري عن رسول هللا أنه‬
‫لغيه )‬
‫قال إن هللا تجوز لكم عن صدقة الخيل والرقيق ‪ ( 0‬صحيح ّ‬

‫عل ذلك من‬


‫عل امتالك العبيد ‪ ،‬ولم ير يف ذلك حرمة وال كراهة ‪ ،‬وظل ي‬
‫النب لهم ي‬
‫والشاهد فيه إقرار ي‬
‫بعده الصحابة والتابعون واألئمة ‪،‬‬

‫عل السيد يف عبيده ‪ ،‬فصار كأنما ال دافع هناك يدفعه لعتقه‬ ‫الثاب بيان أن الزكاة ال تجب ي‬
‫والشاهد ي‬
‫ر‬
‫حب ال‬
‫ي‬ ‫ملكه‬ ‫من‬ ‫اجهم‬‫ر‬‫إلخ‬ ‫لبعضهم‬ ‫دافعا‬ ‫هذا‬ ‫لكان‬ ‫كاة‬
‫ز‬ ‫فيهم‬ ‫كانت‬ ‫إن‬ ‫أنه‬ ‫إذ‬ ‫‪،‬‬ ‫المحض‬ ‫ل‬ ‫التفض‬ ‫سوي‬
‫يدفع عليهم زكاة ‪0‬‬

‫‪062‬‬
‫النب أب فاطمة بعبد كان قد وهبه لها قال وعل‬
‫‪ _700‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 4160‬عن أنس أن ي‬
‫النب ما‬
‫فاطمة ثوب إذا قنعت به رأسها لم يبلغ رجليها وإذا غطت به رجليها لم يبلغ رأسها فلما رأى ي‬
‫تلف قال إنه ليس عليك بأس إنما هو أبوك وغالمك ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪ _700‬روي أبو داود ف سننه ( ‪ ) 2170‬عن أب هريرة قال قال رسول هللا ليس منا من َخ َّب َ‬
‫ب امرأة عل‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لغيه )‬
‫زوجها أو عبدا عل سيده ‪ ( 0‬صحيح ّ‬

‫عل هذا الصحابة‬ ‫ر ئ‬


‫النب امتالك العبيد واإلماء دونما ش من تحريم أو كراهة ‪ ،‬وظل ي‬
‫والشاهد فيه إقرار ي‬
‫عل هذا التابعون واألئمة والفقهاء من بعدهم ‪،‬‬
‫النب ‪ ،‬وظل ي‬
‫من بعد ي‬

‫الثاب أن فيه ما فوق اإلباحة إذ زاد تثبيت ملك السيد للعبد أن جعل العبد إذا هرب فهو كافر‬
‫والشاهد ي‬
‫ر‬ ‫ُ‬
‫المسلمن ‪0‬‬
‫ّ‬ ‫عل عمل‬‫عل الهروب ليس ي‬ ‫ال تقبل منه صالة ‪ ،‬وجعل من حرض العبد ي‬

‫النب قال ليس منا من خبب امرأة عل زوجها‬


‫‪ _707‬روي معمر يف الجامع ( ‪ ) 26004‬عن عكرمة عن ي‬
‫لغيه )‬
‫وليس منا من خبب عبدا عل سيده ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫النب قال من خبب امرأة عل‬


‫ائط يف المساوئ ( ‪ ) 400‬عن عبد هللا بن عمرو عن ي‬
‫‪ _700‬روي الخر ي‬
‫لغيه )‬
‫زوجها أو عبدا عل مواليه فليس منا ‪ ( 0‬صحيح ّ‬

‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 1060‬عن ابن عباس أن رسول هللا قال ليس منا من‬
‫‪ _700‬روي الطي ي‬
‫لغيه )‬
‫خبب امرأة عل زوجها وليس منا من خبب عبدا عل سيده ‪ ( 0‬صحيح ّ‬

‫‪060‬‬
‫‪ _776‬روي المروزي يف تعظيم قدر الصالة ( ‪ ) 000‬عن عبد الرحمن بن عوف قال لما افتتح رسول‬
‫عشة ثم أوغل غدوة أو روحة ثم هجر ثم‬ ‫عشة أو تسع ر‬ ‫هللا مكة انرصف إل الطائف فحارصها ثمان ر‬

‫وليسبن‬ ‫ر‬
‫وألبعن إليهم رجال فليقتلن مقاتلتهم‬ ‫نفس بيده ليقيمن الصالة وليؤدين الزكاة‬ ‫قال والذي‬
‫ّ‬ ‫ي‬
‫لغيه )‬
‫ذراري هم ‪ ( 0‬صحيح ّ‬

‫‪ _771‬روي أحمد يف فضائل الصحابة ( ‪ ) 1624‬عن عبد هللا بن شداد بن الهاد قال قدم عل رسول‬
‫ر‬
‫ألبعن إليكم رجال يقتل المقاتلة‬ ‫هللا من أهل اليمن وفد ر‬
‫ليشح قال فقال رسول هللا لتقيمن الصالة أو‬
‫لغيه )‬
‫أب طالب ‪ ( 0‬حسن ّ‬
‫عل بن ي‬
‫ويسب الذرية ‪ ،‬قال ثم قال رسول هللا اللهم أنا أو هذا وانتشل بيد ي‬
‫ي‬

‫عل بيان يف استمرار العمل بامتالك العبيد وأخذ الغنائم والسبايا من بعض‬
‫والشاهد فيه زيادة بيان ي‬
‫األقوام ممن حل فيهم ذلك ‪،‬‬

‫الثاب أنه جعل من لم يرض بإعطاء الجزية والخراج اعتيه محاربا هلل ورسوله وأمر بقتل‬
‫والشاهد ي‬
‫رجالهم وأخذ أموالهم غنائم ونسائهم وأطفالهم سبايا ‪ ،‬ر‬
‫وشوط أهل الذمة ليست الجزية والخراج‬
‫فقط وقد أفردتها وأحاديثها يف كتاب مستقل ‪،‬‬

‫والشاهد الثالث أنه لم يجعل أخذ السبايا أمرا عارضا ‪ ،‬بل جعله وعيدا أو شيئا الزما البد أن يحدث مع‬
‫باف األمور ‪0‬‬
‫ي‬

‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0707‬عن جابر بن عبد هللا قال بعث رسول هللا الوليد‬
‫‪ _772‬روي الطي ي‬
‫بب وليعة استقبلوه لينظروا ما يف‬
‫بب وليعة وكانت بينهم شحناء يف الجاهلية فلما بلغ ي‬
‫بن عقبة إل ي‬
‫ومنعوب الصدقة ‪،‬‬ ‫قتل‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫بب وليعة أرادوا ي‬
‫فخس القوم فرجع إل رسول فقال إن ي‬‫ي‬ ‫نفسه‬

‫‪064‬‬
‫بب وليعة الذي قال الوليد عند رسول هللا أتوا رسول هللا فقالوا يا رسول هللا لقد كذب الوليد‬
‫فلما بلغ ي‬
‫لينتهن بنو وليعة أو‬
‫ّ‬ ‫ولكن كانت بيننا وبينه شحناء فخشينا أن يعاقبنا بالذي كان بيننا فقال رسول هللا‬
‫عل‬ ‫ر‬
‫ويسب ذراري هم وهو هذا ثم رصب بيده عل كتف ي‬ ‫ي‬ ‫كنفس يقتل مقاتلتهم‬
‫ي‬ ‫ألبعن إليهم رجال عندي‬
‫أب طالب قال وأنزل هللا يف الوليد ( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق ) اآلية ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫بن ي‬

‫النب قال ألصحابه جددوا اإليمان يف‬


‫‪ _770‬روي أبو نعيم يف الحلية ( ‪ ) 16007‬عن ابن عباس أن ي‬
‫غيه ومن أحسن من محسن وقع ثوابه عل هللا ومن صل َّ‬
‫عل‬ ‫قلوبكم من كان عل حرام حول منه إل ّ‬
‫ي‬
‫عشا ‪،‬‬‫عشا ومالئكته ر‬
‫صالة صل هللا عليه ر‬

‫ومن دعا بدعوات ليست بإثم وال قطيعة رحم استجيب له ومن كان يؤمن باهلل واليوم اآلخر فعليه‬
‫الجمعة يوم الجمعة إال أن تكون امرأة أو عبدا أو صبيا أو مسافرا ومن استغب بلهو أو تجارة استغب هللا‬
‫لغيه )‬
‫غب حميد ‪ ( 0‬حسن ّ‬
‫عنه وهللا ي‬

‫والشاهد فيه اإلقرار النبوي عل االستمرار بالعمل بامتالك العبيد دون ر ئ‬


‫ش من تحريم أو كراهة ‪،‬‬ ‫ي‬
‫نكي أو إنكار من أحد من لصحابة أو‬ ‫ُ‬
‫وظلت أسواق العبيد قائمة يباع فيها العبيد ويشيون دون أي ّ‬
‫التابعن أو األئمة أو الفقهاء ‪،‬‬
‫ّ‬

‫عل العبد وإنما الظهر فقط ‪ ،‬وهذا محل اتفاق ّبن‬


‫غي واجبة ي‬
‫الثاب بيان أن صالة الجمعة ّ‬
‫والشاهد ي‬
‫الفقهاء ‪،‬‬

‫‪060‬‬
‫جاء ف موسوعة الفقه الكويتية ( ‪ ( : ) 100 / 27‬ف باب رشوط صالة الجمعة ‪ 0000‬ر‬
‫الشط الرابع‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الحرية ‪ ،‬فال تجب عل العبد المملوك ‪ ،‬النشغاله بخدمة المول ‪ ،‬وهذه ر‬
‫الشيطة محل اتفاق لدى‬
‫مختلف المذاهب ‪ ،‬ثم إن السيد إذا أذن لعبده يف الخروج لصالة الجمعة وجبت عليه حينئذ )‬

‫‪ _774‬روي ابن قدامة يف الرقة والبكاء ( ‪ ) 10‬عن العباس بن عبد المطلب قال قال يل رسول هللا وهللا‬
‫فتعرفب قبائل العرب ؟ قال‬
‫ي‬ ‫بب أبيك منعة فهل أنت خارج يب إل الموسم‬
‫ما أرى عندك وال عند ي‬
‫بب عمرو بن معونة ‪ 0‬قال من القوم ؟ قالوا كندة ‪،‬‬
‫الج من ي‬
‫فركبت به فأتيت به الموسم قال فبدأ بهذا ي‬

‫خي ؟ قالوا وما هو ؟ قال تشهدون أن ال إله إال هللا وتقيمون الصالة وتؤمنون بما جاء‬
‫قال فهل لكم يف ّ‬
‫من عند هللا فقالوا ومن أنت ؟ قال أنا رسول هللا قالوا ال حاجة لنا بما جئتنا به بدأت بنا لتصدنا عن‬
‫آلهتنا وننابذ الناس عل سواء وترمينا العرب عن قوس واحدة ؟ فالحق بقومك فال حاجة لنا بما جئتنا‬
‫به ‪،‬‬

‫بب قيس بن ثعلبة فقال كيف العدد ؟ قالوا مثل الحص‬


‫فيأب ي‬
‫فخرج من عندهم فلحق ببكر بن وائل ي‬
‫نجي عليهم وال نمنع منهم ‪ 0‬قال‬
‫قال كيف المنعة ؟ قالوا ال نمنع بطن تلعة جاورنا قوما من الفرس ال ّ‬
‫هللف عليكم إن أبقاكم هللا حب تيلوا منازلهم وتنكحوا نساءهم وتستعبدوا أبناءهم أن تسبحوا هللا ثالثا‬
‫وثالثن ‪ ،‬قالوا ومن أنت ؟ قال أنا رسول هللا ‪ ( 0‬حسن )‬
‫ّ‬ ‫وثالثن وتكيوه أربعا‬
‫ّ‬ ‫وثالثن وتحمدوه ثالثا‬
‫ّ‬

‫نكي منه يف ذلك ‪ ،‬وظلت‬


‫عل امتالك العبيد واإلماء دون أي نكارة أو ّ‬
‫والشاهد فيه اإلقرار النبوي ي‬
‫أسواق العبيد قائمة من بعده ما أنكرها أحد ‪،‬‬

‫‪060‬‬
‫باف األمور ‪ ،‬بل جعله وعدا ووعيدا ‪،‬‬ ‫ر ئ‬
‫الثاب أنه لم يجعل األمر مجرد ش عارض يحدث مع ي‬
‫والشاهد ي‬
‫وعدا لمن معه ووعيدا لمن خالفه ‪،‬‬

‫والشاهد الثالث أنه إثبات ينف الكراهة كليا عن المسألة إذ لو كان فيه ر ئ‬
‫ش من ذلك لما كان ليعد الناس‬ ‫ي‬
‫ويمنيهم به ‪ ،‬فدل هذا أنه رآه أمرا حسنا مقبوال ‪0‬‬

‫طب عل‬ ‫ئ‬


‫الطاب عن أشياخهم قالوا قدم وفد ّ ئ‬ ‫‪ _770‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 100 / 1‬عن عبادة‬
‫ي‬
‫بب نبهان وفيهم‬ ‫رسول هللا خمسة ر‬
‫الخي وهو زيد الخيل بن مهلهل من ي‬
‫عش رجال رأسهم وسيدهم زيد ّ‬
‫وزر بن جابر بن سدوس بن أصمع النبهاب وقبيصة بن األسود بن عامر من جرم ّ ئ‬
‫طب ومالك بن عبد‬ ‫ي‬
‫وقعن بن خليف بن جديلة ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫بب معن‬
‫هللا بن خييي من ي‬

‫بب بوالن فدخلوا المدينة ورسول هللا يف المسجد فعقدوا رواحلهم بفناء المسجد ثم‬
‫ورجل من ي‬
‫دخلوا فدنوا من رسول هللا فعرض عليهم اإلسالم فأسلموا وجازهم بخمس أواق فضة كل رجل منهم‬
‫وأعط زيد الخيل اثنب ر‬
‫عشة أوقية ونشا وقال رسول هللا ما ذكر يل رجل من العرب إال رأيته دون ما‬ ‫ي‬
‫ذكر يل إال ما كان من زيد فإنه لم يبلغ كل ما فيه ‪،‬‬

‫وأرضن فكتب له بذلك كتابا ورجع مع قومه فلما كان‬


‫ّ‬ ‫الخي وقطع له فيد‬
‫وسماه رسول هللا زيد ّ‬
‫النب كتب له به فخرقته وكان رسول‬
‫بموضع يقال له الفردة مات هناك فعمدت امرأته إل كل ما كان ي‬
‫هللا قد بعث عل بن أب طالب إل الفلس صنم ّ ئ‬
‫طب يهدمه ويشن الغارات ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫مائب فرس فأغار عل حارص آل حاتم فأصابوا ابنة حاتم فقدم بها عل رسول هللا يف سبايا‬
‫ي‬ ‫فخرج يف‬
‫لغيه )‬ ‫من ّ ئ‬
‫طب ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫‪067‬‬
‫إب ذاكر‬
‫النب قال ألمة عتقت ولها زوج ي‬
‫‪ _770‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 10600‬عن الزهري أن ي‬
‫لغيه )‬
‫ولكب أتحرج أن أكتمكيه إن لك الخيار عل زوجك ‪ ( 0‬حسن ّ‬
‫ي‬ ‫لك أمرا فال عليك أن ال تفعليه‬

‫النب أنه‬
‫‪ _777‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 10100‬عن عمرو بن أمية قال سمعت رجاال يتحدثون عن ي‬
‫فه بالخيار ما لم يطأها إن شاءت فارقته وإن وطئها فال خيار لها وال تستطيع‬
‫قال إذا أعتقت األمة ي‬
‫فراقه ‪ ( 0‬حسن )‬

‫والشاهد فيه زياة عل زيادة ف بيان إقرار امتالك العبيد واإلماء وأنه إن ذلك ف ذلك ر ئ‬
‫ش من حرمة لما‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النب عليها ‪،‬‬
‫أقرهم ي‬

‫وتصي بهذا جارية له هو وعليه‬


‫ّ‬ ‫غيها ‪،‬‬
‫الزب عن من جامع جارية امرأته أو ّ‬
‫نف حد ي‬
‫الثاب بيان ي‬
‫والشاهد ي‬
‫أن يشيي المرأته جارية ّ‬
‫غيها ‪ ،‬وسبقت أحاديث ذلك ‪،‬‬

‫فه عند سيدتها أمة ‪ ،‬وبجماع‬


‫والشاهد الثالث بيان أن األمة أو الجارية ال رأي لها يف هذا أو ذاك ‪ ،‬ي‬
‫وه يف كل الحاالت أمة مملوكة ‪0‬‬
‫الرجل لها تنتقل يف ملكه هو ويجامعها كيفما شاء ‪ ،‬ي‬

‫بعثن إل اليمن‬
‫‪ _770‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 22062‬عن بريدة بن الحصيب قال بعث رسول هللا ّ‬
‫فعل عل الناس وإن‬
‫أب طالب وعل اآلخر خالد بن الوليد فقال إذا التقيتم ي‬
‫عل بن ي‬
‫عل أحدهما ي‬
‫افيقتما فكل واحد منكما عل جنده ‪،‬‬

‫‪060‬‬
‫كن فقتلنا المقاتلة وسبينا الذرية‬ ‫قال فلقينا بب زيد من أهل اليمن فاقتتلنا فظهر المسلمون عل ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬
‫مع خالد بن الوليد إل رسول هللا يخيه بذلك‬
‫السب لنفسه قال بريدة فكتب ي‬
‫ي‬ ‫عل امرأة من‬
‫‪ ،‬فاصطف ي‬
‫‪،‬‬

‫النب دفعت الكتاب فقرئ عليه فرأيت الغضب يف وجه رسول هللا فقلت يا رسول هللا هذا‬
‫فلما أتيت ي‬
‫عل‬
‫وأمرتب أن أطيعه ففعلت ما أرسلت به فقال رسول هللا ال تقع يف ي‬
‫ي‬ ‫بعثتب مع رجل‬
‫ي‬ ‫مكان العائذ‬
‫مب وأنا منه وهو وليكم بعدي ‪ ( 0‬حسن )‬
‫مب وأنا منه وهو وليكم بعدي وإنه ي‬
‫فإنه ي‬

‫أب طالب‬
‫عل بن ي‬
‫عل قال بعث رسول هللا ي‬
‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 4042‬عن ي‬
‫‪ _770‬روي الطي ي‬
‫وخالد بن الوليد كل واحد منهما وحده وجمعهما فقال إذا اجتمعتما فعليكم ر‬
‫عل ‪ ،‬قال فأخذا يمينا‬
‫ي‬
‫السب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫عل فأبعد فأصاب سبيا فأخذ جارية من‬
‫ويسارا فدخل ي‬

‫لعل فأب رجل خالد بن الوليد فذكر أنه قد أخذ جارية من‬
‫قال بريدة وكنت من أشد الناس بغضا ي‬
‫فدعاب خالد فقال يا‬
‫ي‬ ‫الخمس فقال ما هذا ؟ ثم جاء آخر ثم جاء آخر ثم تتابعت األخبار عل ذلك‬
‫بكتاب هذا إل رسول هللا فكتب إليه ‪ ،‬فانطلقت بكتابه حب‬
‫ي‬ ‫بريدة قد عرفت الذي صنع فانطلق‬
‫دخلت عل رسول هللا فأخذ الكتاب بشماله وكان كما قال هللا ال يقرأ وال يكتب ‪،‬‬

‫عل‬
‫أش فتكلمت فوقعت يف ي‬
‫حاجب فطأطأت ر ي‬
‫ي‬ ‫أش حب أفرغ من‬
‫فقال وكنت إذا تكلمت طأطأت ر ي‬
‫والنضي‬
‫ّ‬ ‫أش فرأيت رسول هللا غضب غضبا لم أره غضب مثله إال يوم قريظة‬‫حب فرغت ثم رفعت ر ي‬
‫فنظر إل فقال يا بريدة أحب عليا فإنما يفعل ما يؤمر به قال فقمت وما من الناس أحد أحب َّ‬
‫إل منه ‪0‬‬‫ي‬ ‫ي‬
‫( حسن )‬

‫‪060‬‬
‫سب بلعني كانت فيهم‬ ‫‪ _706‬روي ابن زنجويه يف األموال ( ‪ ) 400‬عن تلب بن ثعلبة قال لما جاءت ي‬
‫هب حريش أسيود‬ ‫َّ‬
‫النب أن ييوجها فأبت فلم يلبث أن جاء زوجها ي‬‫امرأة جميلة سماها فعرض عليها ي‬
‫قصي فقال النب ما تقولون ف امرأة اختارت هذا عل رسول هللا ف َّ‬
‫هم المسلمون لها بلعنة ‪ ،‬فقال ال‬ ‫ّ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ُ‬ ‫ُْ‬
‫ب عمها وأبو عذرها وإلف َها ‪ ( 0‬حسن )‬‫تفعلوا ُب ُّ‬
‫ي‬

‫‪ _701‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 004 / 0‬عن عائشة قالت ما غرت عل امرأة إال دون ما غرت‬
‫عل مارية وذلك أنها كانت جميلة من النساء جعدة وأعجب بها رسول هللا وكان أنزلها أول ما قدم بها‬
‫يف بيت لحارثة بن النعمان فكانت جارتنا فكان رسول هللا عامة النهار والليل عندها حب فرغنا لها‬
‫فجزعت فحولها إل العالية فكان يختلف إليها هناك فكان ذلك أشد علينا ثم رزق هللا منها الولد‬
‫وحرمنا منه ‪ ( 0‬حسن )‬

‫حنن‬
‫زهي بن رصد يقول لما أشنا رسول هللا يوم ّ‬
‫الكبي ( ‪ ) 0060‬عن ّ‬
‫ّ‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _702‬روي الطي ي‬
‫والسب أنشدته هذا الشعر امن علينا رسول هللا يف كرم ‪ /‬فإنك المرء‬
‫ي‬ ‫يوم هوازن وذهب يفرق الشبان‬
‫نرجوه وننتظر ‪،‬‬

‫غي ‪ ،‬أبقت لنا الدهر هتافا عل حزن ‪ /‬عل‬


‫امن عل بيضة قد عاقها ‪ /‬قدر مفرقا شملها يف دهرها ّ‬
‫حن يختي ‪ ،‬امن عل‬ ‫قلوب هم الغماء والغمر ‪ ،‬إن لم تداركهم نعماء ر‬
‫تنشها ‪ /‬يا أرجح الناس حلما ّ‬
‫تأب وما تذر ‪،‬‬
‫نسوة قد كنت ترضعها ‪ /‬وإذ يزينك ما ي‬

‫ال تجعلنا كمن شالت نعامته ‪ /‬فاستبق منا فإنا ر‬


‫معش زهر ‪ ،‬إنا لنشكر للنعماء إذ كفرت ‪ /‬وعندنا بعد‬
‫خي من مرحت‬
‫هذا اليوم مدخر ‪ ،‬فألبس العفو من قد كنت ‪ /‬ترضعه من أمهاتك إن العفو مشتهر ‪ ،‬يا ّ‬
‫كمت الجياد به ‪ /‬عند الهياج إذا ما استوقد ر‬
‫الشر ‪،‬‬

‫‪016‬‬
‫إنا نؤمل عفوا منك نلبسه ‪ /‬هادي اليية إذ تعفو وتنترص ‪ ،‬فاعف عفا هللا عما أنت راهبه ‪ /‬يوم‬
‫ولبب عبد المطلب فهو لكم وقالت‬
‫ي‬ ‫القيامة إذ يهدي لك الظفر ‪ ،‬فلما سمع هذا الشعر قال ما كان يل‬
‫لغيه )‬
‫قريش ما كان لنا فهو هلل ولرسوله وقالت األنصار ما كان لنا فهو هلل ولرسوله ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫الكبي ( ‪ ) 0064‬عن عبد هللا بن عمرو أن وفد هوازن لما أتوا رسول‬
‫ّ‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _700‬روي الطي ي‬
‫وعشية وقد أصابنا من البالء ما ال يخف عليك فامن علينا من‬
‫ّ‬ ‫هللا بالجعرانة وقد أسلموا قالوا إنا أصل‬
‫بأب رصد ‪،‬‬
‫زهي يكب ي‬
‫بب سعد بن بكر يقال له ّ‬
‫هللا عليك وقام رجل من هوازن ثم أحد ي‬

‫أب شمر‬
‫الالب كفلنك ولو أنا لحقنا الحارث بن ي‬
‫ي‬ ‫فقال يا رسول هللا نساؤنا عماتك وخاالتك وحواضنك‬
‫المكفولن ثم‬
‫ّ‬ ‫خي‬
‫والنعمان بن المنذر ثم نزل بنا منه الذي أنزلت بنا لرجونا عطفه وعائدته علينا وأنت ّ‬
‫أنشد رسول هللا شعرا قاله وذكر فيه قرابتهم وما كفلوا منه فقال امن علينا رسول هللا يف ‪ /‬كرم فإنك‬
‫المرء نرجوه وندخر ‪،‬‬

‫غي ‪ ،‬أبقت لنا الحرب هتافا عل حزن ‪ /‬عل‬


‫امن عل بيضة قد عاقها قدر ‪ /‬مفرق شملها يف دهرها ّ‬
‫حن يختي ‪ ،‬امن عل‬ ‫قلوب هم الغماء والغمر ‪ ،‬إن لم تداركهم نعماء ر‬
‫تنشها ‪ /‬يا أعظم الناس حلما ّ‬
‫صغيا كنت ترصفها ‪ /‬وإذ‬
‫ّ‬ ‫نسوة من كنت ترضعها ‪ /‬إذ فوك يمأله من محضها درر ‪ ،‬إذ كنت طفال‬
‫تأب وما تذر ‪،‬‬
‫يزينك ما ي‬

‫ال تجعلنا كمن شالت نعامته ‪ /‬واستبق منه فإنا ر‬


‫معش زهر ‪ ،‬فقال رسول هللا أبناؤكم ونساؤكم أحب‬
‫خيتنا ّبن أموالنا ونسائنا بل ترد علينا أموالنا ونساءنا ‪ 0‬فقال أما ما‬
‫إليكم أو أموالكم ؟ قالوا يا رسول هللا ّ‬

‫‪011‬‬
‫ولبب عبد المطلب فهو لكم فإذا صليت الظهر بالناس فقوموا فقولوا إنا نستشفع برسول هللا‬
‫ي‬ ‫كان يل‬
‫وبالمسلمن إل رسول هللا يف أبنائنا ونسائنا فسأعطيكم عند ذلك وأسأل لكم ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫المسلمن‬
‫ّ‬ ‫إل‬

‫ولبب‬
‫ي‬ ‫فلما صل رسول هللا بالناس الظهر قاموا فكلموه بما أمرهم رسول هللا فقال رسول هللا ما كان يل‬
‫عبد المطلب فهو لكم وقال المهاجرون ما كان لنا فهو لرسول هللا وقالت األنصار مثل ذلك وقال األقرع‬
‫بن حابس أما أنا يا رسول هللا وبنو تميم فال وقال عيينة مثل ذلك ‪،‬‬

‫فقال عباس بن مرداس أما أنا وبنو سليم فال وقالت بنو سليم أما ما كان لنا فهو لرسول هللا قال يقول‬
‫السب فله ست‬
‫ي‬ ‫وهنتموب فقال رسول هللا أما من تمسك منكم بحقه من هذا‬
‫ي‬ ‫لبب سليم‬
‫العباس ي‬
‫قالئص من أول يفء نصيبه فردوا إل رسول هللا أبناءهم ونساءهم ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫النب أخذ نساءهم وأطفالهم سبايا ‪ ،‬وهذا ابتداء إلدخالهم يف العبودية ‪،‬‬
‫والشاهد يف حديث هوازن أن ي‬
‫فهم قبل ذلك كانوا أحرارا ‪،‬‬

‫مسلمن ‪ ،‬فأسلموا ‪،‬‬


‫ّ‬ ‫النب لم يرد إليهم أموالهم وال نساءهم إال إن أتوه‬
‫الثاب أن ي‬
‫والشاهد ي‬

‫والشاهد الثالث أنهم لما أتوه مسلمن ر‬


‫خيهم ب ّن أن يأخذوا األموال أو يأخذوا النساء ‪ ،‬وبالطبع‬‫ّ‬ ‫ّ‬
‫اختاروا أن يأخذوا نساءهم وأطفالهم ‪،‬‬

‫والشاهد الرابع أن بعض الصحابة رفض أن يعطهم أموالهم أو نساءهم وأبناءهم واختاروا أن يحتفظوا‬
‫النب ذلك ألنهم وقعوا يف نصيبهم عند توزي ع الغنائم ‪0‬‬
‫إل أهليهم ‪ ،‬ولم ينكر عليهم ي‬
‫بهم وال يردونهم ي‬

‫‪012‬‬
‫سب هوازن‬
‫عل صحته ‪ ،‬وعدد ي‬
‫الصحيحن أي متفق ي‬
‫ّ‬ ‫كثية مبثوثة ‪ ،‬ومنها ما هو يف‬
‫وأحاديث هوازن ّ‬
‫كان ( ‪ ) 0666‬ستة آالف أمرأة ‪0‬‬

‫‪ _704‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 2006‬عن ابن عباس أن عبدا من رقيق الخمس شق من الخمس‬
‫النب فلم يقطعه وقال مال هللا شق بعضه بعضا ‪ ( 0‬حسن )‬
‫فرفع ذلك إل ي‬

‫وتوال يف‬
‫ي‬ ‫عل أحد امتالك العبيد واإلماء ‪،‬‬
‫غي منكر لذلك وال منكر ي‬
‫والشاهد فيه إقرار امتالك العبيد ّ‬
‫النب ‪ ،‬والتابعون واألئمة والفقهاء من بعد الصحابة ‪،‬‬
‫إباحة ذلك الصحابة من بعد ي‬

‫الثاب أن العبد إذا شق من مال سيده أو من الغنيمة قبل توزيعها فال يقام عليه حد القطع ‪،‬‬
‫والشاهد ي‬
‫وف هذا بيان باختالف الحد بمجرد كون السارق عبدا وليس حرا ‪0‬‬
‫إال إن تكرر ذلك منه ‪ ،‬ي‬

‫النب أن عبدا من رقيق الخمس‬


‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 206 / 0‬عن ميمون بن مهران عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _700‬روي‬
‫لغيه )‬
‫شق من الخمس فلم يقطعه وقال مال هللا بعضه يف بعض ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫النب بعبد قد شق من‬


‫أب ي‬ ‫‪ _700‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 10070‬عن ميمون بن مهران قال ي‬
‫لغيه )‬
‫الخمس فقال مال هللا شق بعضه بعضا ليس عليه قطع ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫الزبي بن بكار يف المنتخب ( ‪ ) 42‬عن إسحاق بن إبراهيم بن عبد هللا بن حارثة وسعيد بن‬
‫‪ _707‬روي ّ‬
‫عبد الرحمن بن أيوب عن مشيختهم قالوا كان رسول هللا معجبا بمارية وكانت بيضاء جعدة جميلة‬
‫فأنزلها رسول هللا بالعالية بالقف ف المال الذي يقال له اليوم ر‬
‫مشبة أم إبراهيم كان يختلف إليها هناك‬ ‫ي‬
‫ورصب عليها الحجاب ‪،‬‬

‫‪010‬‬
‫أب رافع‬
‫النب امرأة ي‬
‫وكان يطؤها فحملت فوضعت هناك إبراهيم ابنها وكانت قابلتها سلم موالة ي‬
‫النب فوهب له عبدا فلما كان يوم سابعه عق عنه بكبش وحلق رأسه حلقه أبو‬ ‫ر‬
‫فأخيته فخرج فبش ي‬
‫المساكن ورقا وأخذوا شعره فجعلوه يف األرض مدفونا ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫هند وسماه يومئذ وتصدق بوزن شعره عل‬

‫للنب لما يعلمون من هواه فيها ‪0‬‬


‫فتنافست فيه نساء األنصار من يرضعه منهن وأحبوا أن يفرغوا مارية ي‬
‫وكانت لرسول هللا قطعة من غنم صارت ترعاها بالقف ولقاح بذي الجدر تروح عليها وكانت تؤب‬
‫وتسف ابنها فكان جسمها وجسم ابنها حسنا ‪،‬‬ ‫بلبنها كل ليلة ر‬
‫فتشب منه‬
‫ي‬

‫فجاءت أم بردة بنت المنذر بن زيد بن لبيد بن خداش بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار وزوجها‬
‫الياء بن أوس بن خالد بن الجعد بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار فكلمت‬
‫بب مازن بن النجار‬
‫رسول هللا أن ترضع إبراهيم فأعطاها إياه فكانت ترضعه بلن ابنها فكان عندهم يف ي‬
‫إل أمه ماريه ‪،‬‬
‫وترجع به ي‬

‫ويأب رسول هللا بيت أم بردة فيقيل عندها ويؤب بإبراهيم إليه ‪ 0‬وكان رسول هللا يعله به وأعط أم‬
‫ي‬
‫بب مازن عند أم بردة‬
‫وتوف إبراهيم يف ي‬
‫ي‬ ‫بردة قطعة من نخل فناقلت بها إل مال عبد هللا بن زمعة ‪0‬‬
‫وهو ابن ثمانية ر‬
‫عش شهرا فقال رسول هللا إن له مرضعة تتم رضاعه يف الجنة ‪،‬‬

‫صغي وصل عليه رسول هللا بالبقيع فقيل له يا‬


‫وغسلته أم بردة وحمل من بيت أم بردة عل شير ّ‬
‫وتوف‬
‫ي‬ ‫رسول هللا أين تدفنه ؟ قال عند فرطنا عثمان بن مظعون ‪ 0‬وكان عثمان أول من دفن بالبقيع ‪0‬‬
‫رسول هللا ومارية يف ملكه فعتقت فاعتدت عليه ثالث حيض بعده ‪،‬‬

‫‪014‬‬
‫ول عمر فكان يصنع مثل ذلك حب توفيت يف أول‬ ‫ر‬
‫توف ثم ي‬
‫وكانت يف مشبتها ينفق عليها أبو بكر حب ي‬
‫لسنتن من خالفته ف شهر رمضان فرؤي عمر ر‬
‫يحش الناس إل شهودها ‪ 0‬ثم حملوها من‬ ‫ّ‬ ‫خالفة عمر‬
‫ي‬
‫لغيه )‬
‫ميلها حب وضعوها ببقيع الغرقد ثم صل عليها عمر وقيوها بالبقيع ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫والشاهد فيه اإلقرار النبوي بامتالك العبيد واإلماء دون تحريم أو كراهة يف األمر ‪ ،‬ومن بعده ظل‬
‫تابع أو إمام أو فقيه ‪،‬‬
‫عل ذلك ‪ ،‬ثم ظلت من بعدهم أسواق العبيد قائمة ال ينكرها أي ي‬
‫الصحابة ي‬

‫حب توفاه‬
‫اليمن ي‬
‫ّ‬ ‫النب يملك بعض النساء يف ملك‬
‫نف الكراهة عن المسألة كليا إذ ظل ي‬
‫الثاب ي‬
‫والشاهد ي‬
‫السنن ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫النب يفعل ذلك طيلة هذه‬
‫هللا ‪ ،‬وإن كان فيه كراهة لما ظل ي‬

‫مب أراد ‪ ،‬وليس لها رأي يف ذلك ‪،‬‬


‫مب أراد سيدها ويعزل عنها ي‬
‫والشاهد الثالث بيان جواز جماع األمة ي‬
‫عل األقل قول الجمهور منهم ‪،‬‬
‫وهذا محل اتفاق ّبن الفقهاء أو ي‬

‫جاء يف موسوعة الفقه الكويتية ( ‪ ( : ) 01 / 06‬ذهب جمهور الفقهاء إل جواز عزل السيد عن أمته‬
‫غي ‪ ،‬وكذا إنجاب الولد ‪ ،‬وليس ذلك حقا لها‬
‫مطلقا سواء أذنت بذلك أو لم تأذن ‪ ،‬ألن الوطء حقه ال ّ‬
‫)‬

‫الثنتن‬
‫ّ‬ ‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 204 / 7‬عن سليمان بن طرخان أن رسول هللا مرض‬
‫ي‬ ‫‪ _700‬روي‬
‫سب اليهود وكان أول يوم‬ ‫ر‬
‫وعشين ليلة من صفر وبدأه وجعه عند وليدة له يقال لها ريحانة كانت من ي‬
‫لليلتن خلتا من شهر ربيع األول لتمام‬
‫ّ‬ ‫االثنن‬
‫ّ‬ ‫ر‬
‫العاش يوم‬ ‫مرض فيه يوم السبت وكانت وفاته اليوم‬
‫سنن من مقدمه المدينة ‪ ( 0‬مرسل حسن )‬ ‫ر‬
‫عش ّ‬

‫‪010‬‬
‫النب قال من أراد أن يلف هللا طاهرا مطهرا‬
‫‪ _700‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 1002‬عن أنس عن ي‬
‫فلييوج الحرائر ‪ ( 0‬حسن )‬

‫كذابن فمجازفة شديدة فليس يف إسناده راو إال وهو ثقة‬


‫ّ‬ ‫أما من قال أنه مكذوب ألن يف إسناده خمسة‬
‫الضب مختلف فيه والراجح أنه صدوق حسن الحديث ‪ ،‬فإن قيل ضعيف‬
‫ي‬ ‫كثي بن سليم‬
‫أو صدوق إال ّ‬
‫كذابن !‬
‫ّ‬ ‫وف إسناده خمسة‬
‫لقلنا قريبة ‪ ،‬أما مكذوب بل ي‬

‫كذابن‬
‫ّ‬ ‫عل ما فيها من ألوف األسانيد أي إسناد فيه خمسة‬
‫عل العموم للمعرفة فليس يف السنة كلها ي‬
‫و ي‬
‫كذابن ‪ ،‬وإنما بعض األسانيد القليلة فيها كذابان ‪0‬‬
‫ّ‬ ‫كذابن ‪ ،‬وال ثالثة‬
‫ّ‬ ‫‪ ،‬وال أربعة‬

‫عل األمة ‪ ،‬وهذا إن لم يكن قول جميع الفقهاء فهو قول الغالبية‬
‫والشاهد فيه بيان تقديم نكاح الحرة ي‬
‫عل األقل ‪ ،‬جاء يف موسوعة الفقه الكويتية ( ‪ ( : ) 40 / 20‬يف باب نكاح الحر لألمة ‪ :‬ذهب‬
‫منهم ي‬
‫الب يجب‬ ‫ر‬
‫جمهور الفقهاء إل أن األصل تحريم هذا النوع من الزواج وأنه ال يحل ‪ 0000‬ثم ذكروا الشوط ي‬
‫عل نكاح الحرة )‬
‫توافرها لمن أراد أن ينكح األمة ومنها أن ال يقدر ي‬

‫ُ‬
‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 174 / 7‬عن الحسن البرصي قال نه رسول هللا أن تنكح األمة عل‬
‫ي‬ ‫‪ _706‬روي‬
‫الحرة ‪ ( 0‬مرسل صحيح )‬

‫‪ _701‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 007 / 0‬عن الحسن البرصي أن رسول هللا نه أن تنكح األمة عل‬
‫الحرة وتنكح الحرة عل األمة ومن وجد طوال لحرة فال ينكح أمة ‪ ( 0‬مرسل حسن )‬

‫‪010‬‬
‫النب قال من أراد رشاء جارية أو اشياها‬
‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 227 / 2‬عن ابن عباس عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _702‬روي‬
‫لغيه )‬
‫فلينظر إل جسدها كله إال عورتها وعورتها ما ّبن معقد إزارها إل ركبتها ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫والشاهد فيه اإلقرار النبوي عل امتالك العبيد واإلماء دون وجود ر ئ‬


‫ش من تحريم أو كراهة يف المسألة ‪،‬‬ ‫ي‬
‫النب يف عهد الصحابة ال ينكرها أحد منهم ‪ ،‬وظلت أسواق العبيد‬
‫وظلت أسواق العبيد قائمة بعد ي‬
‫التابعن واألئمة والفقهاء ال ينكرها أحد منهم ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫قائمة يف عهد‬

‫ثاب بيان جواز رشاء وبيع العبيد واإلماء دون أي تحريم أو كراهة يف المسألة ‪ ،‬وإن كان يف‬
‫والشاهد ال ي‬
‫ذلك كراهة لما قال مثل ذلك ف البيع ر‬
‫والشاء ‪،‬‬ ‫ي‬

‫والنب‬
‫ي‬ ‫حن رشائها وتفحص جسدها ‪ ،‬بل‬
‫إل جسد األمة أو الجارية ّ‬
‫والشاهد الثالث بيان جواز النظر ي‬
‫هو من يأمر بذلك كما يف الحديث ‪،‬‬

‫عل‬
‫والشاهد الرابع بيان أن عورة األمة مختلفة كليا عن عورة الحرة ‪ ،‬وهذا محل اتفاق ّبن الفقهاء ي‬
‫عل أن عورة األمة ليست كعورة الحرة ‪،‬‬
‫بعض االختالف يف قدر العورة ‪ ،‬لكن االتفاق قائم ي‬

‫إل الركبة ‪ ،‬وهو قول الجمهور ‪ ،‬ومن المعلوم بداهة أن المرأة‬


‫وف الحديث جعل عورة األمة من الشة ي‬
‫ي‬
‫ه المرأة ‪ ،‬فليس جسد األمة مختلف عن جسد الحرة ‪ ،‬وليس للحرة عفاف وحياء واألمة ليس عندها‬
‫ي‬
‫إل الركبة ‪،‬‬
‫ذلك ‪ ،‬بل ال فرق ‪ ،‬ومع ذلك جعل عورة األمة من الشة ي‬

‫‪017‬‬
‫وجاء يف موسوعة الفقه الكويتية ( ‪ ( : ) 100 / 4‬عورة أم الولد ما ّبن الشة والركبة والظهر والبطن ‪،‬‬
‫تصل إال بقناع ‪ ،‬وعند الشافعية وهو‬
‫ي‬ ‫وف رواية أخرى أنها ال‬
‫وهذا عند الحنفية ورواية عن المالكية ‪ ،‬ي‬
‫الصحيح عند الحنابلة أن عورتها ما ّبن الشة والركبة )‬

‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 227 / 2‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا ال بأس أن يقلب الرجل‬
‫ي‬ ‫‪ _700‬روي‬
‫الجارية إذا أراد أن يشيي ها وينظر إليها ما خال عورتها وعورتها ما ّبن ركبتها إل مقدار إزارها ‪ ( 0‬حسن )‬

‫غالمن من جهينة كان بينهما غالم فأعتق‬


‫ّ‬ ‫أب مجلز أن‬
‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 40 / 0‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _704‬روي‬
‫أحدهما نصيبه فحبسه رسول هللا حب باع فيه غنيمة له ‪ ( 0‬مرسل حسن )‬

‫أب مجلز أن أخوين من جهينة كان بينهما عبد‬


‫‪ _700‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 10710‬عن ي‬
‫فأعتق أحدهما نصيبه فضمنه رسول هللا حب باع غنيمة له ‪ ( 0‬مرسل حسن )‬

‫‪ _700‬روي ابن مندة يف المعرفة ( ‪ ) 407‬عن سهل بن صخر قال قال رسول هللا إذا ملك أحدكم ثمن‬
‫ُ ُ‬
‫نواض الرجال ‪ ( 0‬حسن )‬
‫ي‬ ‫الجدود يف‬ ‫رأس ‪ -‬أو قال ثمن عبد ‪ -‬ثمن عبد فليشي به عبدا فإن‬

‫عل امتالك العبيد دون أي تحريم أو كراهة يف المسألة ‪ ،‬وعرف ذلك‬


‫والشاهد فيه اإلقرار النبوي ي‬
‫عل ذلك‬
‫الصحابة وتتابعوا عليه وأقيمت أسواق العبيد بينهم دون أي إنكار منهم لذلك ‪ ،‬وتتابع ي‬
‫بعدهم التابعون واألئمة والفقهاء ‪،‬‬

‫والشاهد الثاب أن فيه ما فوق اإلباحة ‪ ،‬إذ فيه األمر ر‬


‫بشاء العبيد ‪ ،‬فيقول من ملك ثمن عبد فليشي‬ ‫ي‬
‫أعل من مجرد اإلباحة ‪،‬‬
‫عبدا ‪ ،‬وهذا ي‬

‫‪010‬‬
‫إل مالك للعبيد ‪ ،‬فمن لم يكن يملك عبدا أو‬
‫والشاهد الثالث أن فيه تحويل من لم يكن يملك عبيدا ي‬
‫ر‬
‫أمة ثم ملك ثمن عبد أو أمة فاشيي فصار بذلك مالكا من مّلك العبيد ‪،‬‬

‫والشاهد الرابع اإلقرار النبوي عل أسواق العبيد وبيعهم ر‬


‫وشائهم ‪ ،‬إذ ال يشيي المرء عبدا إال إذا باعه‬ ‫ي‬
‫المالك اآلخر ‪ ،‬فصار بذلك البيع ر‬
‫والشاء قائما ‪0‬‬

‫النب قال من أعتق‬


‫‪ _707‬روي أبو نعيم يف أخبار أصبهان ( ‪ ) 000 / 1‬عن عبد هللا بن عمرو عن ي‬
‫لغيه )‬
‫شقيصا من رقيق فإن عليه أن يعتق بقيته فإن لم يكن له مال استسع العبد ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫‪ _700‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 26102‬عن سمرة بن جندب أن رجال أعتق شقيصا له من مملوك‬
‫فقال رسول هللا هو حر كله ليس هلل رشيك ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0076‬عن عائشة قالت قال رسول هللا إذا كان العبد ّبن‬ ‫‪ _700‬روي الطي ي‬
‫رشكاء فأعتقه أحدهم قوم عليه بأغل القيمة فيغرم ثمنه ويعتق العبد ‪ ( 0‬حسن )‬

‫‪ _066‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0002‬عن ابن عمر قال قال رسول هللا من أعتق عبدا وله مال فمال‬
‫العبد له إال أن يشيطه السيد ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫نه أو كراهة ‪ ،‬ويزيد ذلك ثبوتا وبيانا أن الصحابة‬


‫غي ي‬‫عل امتالك العبيد من ّ‬
‫والشاهد فيه أنه أقرهم ي‬
‫حب كراهة ‪ ،‬وكذلك التابعون واألئمة والفقهاء من‬ ‫ر ئ‬
‫النب لم يقولوا يف ش من ذلك بتحريم أو ي‬
‫بعد ي‬
‫بعدهم ‪،‬‬

‫‪010‬‬
‫حن‬
‫الثاب أنه فيه ما فوق مجرد االمتالك ‪ ،‬إذ جعل مال العبد ملك لسيده ‪ ،‬أي أن العبد ّ‬
‫والشاهد ي‬
‫عل باله أنه إن‬
‫وف هذا نوع من الصعوبة يف المسألة إذ يظل دوما ي‬
‫يصي حرا فهو مفلس ال مال له ‪ ،‬ي‬
‫ّ‬
‫صار حرا فسيكون مفلسا ‪0‬‬

‫‪ _061‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 2020‬عن ابن عمر قال قال رسول هللا من أعتق عبدا وله مال‬
‫فمال العبد له إال أن يشيط السيد ماله فيكون له ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫إب‬
‫عمي ي‬
‫مول ابن مسعود أن ابن مسعود قال له يا ّ‬
‫عمي ي‬
‫‪ _062‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 2006‬عن ّ‬
‫إب سمعت رسول هللا يقول أيما رجل أعتق غالما ولم يسم ماله فالمال له فأخي يب‬
‫أعتقك عتقا هنيئا ي‬
‫ما مالك ‪ ( 0‬حسن )‬

‫مول ابن مسعود قال قال له عبد هللا ما مالك يا‬


‫عمي ي‬
‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 020 / 0‬عن ّ‬
‫ي‬ ‫‪ _060‬روي‬
‫إب سمعت رسول هللا يقول من أعتق عبدا فماله للذي أعتق ‪ ( 0‬حسن‬
‫فإب أريد أن أعتقك ؟ ي‬
‫عمي ي‬
‫ّ‬
‫لغيه )‬
‫ّ‬

‫الطوش يف المستخرج ( ‪ ) 1140‬عن ابن عمر قال قال رسول هللا من باع مملوكه وله مال‬
‫ي‬ ‫‪ _064‬روي‬
‫فإن ماله للبائع إال أن يشيط المبتاع ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫النب قال ليس منا من حلف باألمانة ومن‬


‫‪ _060‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 22476‬عن بريدة عن ي‬
‫خبب عل امرئ زوجته أو مملوكه فليس منا ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪026‬‬
‫عل هذا الصحابة‬ ‫ر ئ‬
‫النب امتالك العبيد واإلماء دونما ش من تحريم أو كراهة ‪ ،‬وظل ي‬
‫والشاهد فيه إقرار ي‬
‫عل هذا التابعون واألئمة والفقهاء من بعدهم ‪،‬‬
‫النب ‪ ،‬وظل ي‬
‫من بعد ي‬

‫الثاب أن فيه ما فوق اإلباحة إذ زاد تثبيت ملك السيد للعبد أن جعل العبد إذا هرب فهو كافر‬
‫والشاهد ي‬
‫ر‬ ‫ُ‬
‫عل عمل‬
‫عل الهروب والتملص من العبودية فليس ي‬ ‫ال تقبل منه صالة ‪ ،‬وجعل من حرض العبد ي‬
‫المسلمن ‪0‬‬
‫ّ‬

‫النب قال من حلف باألمانة فليس منا ومن غش‬


‫الروياب يف مسنده ( ‪ ) 11‬عن بريدة عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _060‬روي‬
‫امرأ مسلما يف أهله وخادمه فليس منا ‪ ( 0‬حسن )‬

‫َ َ‬
‫النب قال من خ َّبث عبدا عل أهله فليس‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _067‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 000‬عن ي‬
‫منا ومن أفسد امرأة عل زوجها فليس منا ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا من خبب خادما عل أهلها‬


‫‪ _060‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 0012‬عن ي‬
‫فليس منا ومن أفسد امرأة عل زوجها فليس منا ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 2410‬عن ابن عباس أن رسول هللا قال ليس منا من خبب عبدا‬
‫‪ _060‬روي أبو ي‬
‫عل سيده وليس منا من أفسد امرأة عل زوجها وليس منا من أجلب عل الخيل يوم الرهان ‪ ( 0‬حسن )‬

‫‪ _016‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 160 / 10‬عن ابن عمر أن رسول هللا قال من خبب عبدا عل‬
‫لغيه )‬
‫مواله فليس منا ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫‪021‬‬
‫الكبي ( ‪ ) 040 / 10‬عن قيس بن سعد بن عبادة قال أمرنا بصوم‬
‫ّ‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _011‬روي الطي ي‬
‫عاشوراء قبل أن ييل رمضان فلما نزل رمضان لم نؤمر به ولم ننه عنه وكنا نصومه وأمرنا بنصف صاع‬
‫وكبي أو ذكر أو ر‬
‫أنب فلما نزلت الزكاة لم نؤمر به ولم ننه عنه وكنا نخرجه ‪( 0‬‬ ‫صغي ّ‬
‫ّ‬ ‫كل إنسان حر وعبد‬
‫حسن )‬

‫أميا عل اليمن‬
‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0600‬عن بريدة قال بعث رسول هللا عليا ّ‬
‫‪ _012‬روي الطي ي‬
‫فعل عل الناس فالتقوا وأصابوا من الغنائم ما لم‬
‫وبعث خالد بن الوليد عل الجبل فقال إن اجتمعتما ي‬
‫عل جارية من الخمس فدعا خالد بن الوليد بريدة فقال اغتنمها ‪،‬‬
‫يصيبوا مثله وأخذ ي‬

‫النب بما صنع فقدمت المدينة ودخلت المسجد ورسول هللا يف ميله وناس من أصحابه عل‬
‫فأخي ي‬
‫المسلمن فقالوا ما أقدمك ؟ قال جارية أخذها‬
‫ّ‬ ‫خي فتح هللا عل‬
‫بابه ‪ 0‬فقالوا ما الخي يا بريدة فقلت ّ‬
‫النب ‪،‬‬
‫عل من الخمس فجئت ألخي ي‬
‫ي‬

‫عن رسول هللا ورسول هللا يسمع الكالم فخرج مغضبا وقال ما بال أقوام‬
‫قالوا فأخيه فإنه يسقطه من ّ‬
‫مب وأنا منه خلق‬
‫فارقب ‪ ،‬إن عليا ي‬
‫ي‬ ‫انتقصب ومن فارق عليا فقد‬
‫ي‬ ‫ينتقصون عليا من ينتقص عليا فقد‬
‫طينب وخلقت من طينة إبراهيم وأنا أفضل من إبراهيم ( ذرية بعضها من بعض وهللا سميع عليم )‬
‫ي‬ ‫من‬
‫‪،‬‬

‫الب أخذ وأنه وليكم من بعدي ؟ فقلت يا رسول هللا‬ ‫ر‬


‫لعل أكي من الجارية ي‬
‫وقال يا بريدة أما علمت أن ي‬
‫بالصحبة إال بسطت يدك حب أبايعك عل اإلسالم جديدا ‪ ،‬قال فما فارقته حب بايعته عل اإلسالم ‪0‬‬
‫( ضعيف )‬

‫‪022‬‬
‫أب أيوب قال سمعت رسول هللا يقول من فرق ّبن‬
‫‪ _010‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 1200‬عن ي‬
‫لغيه )‬
‫وبن أحبته يوم القيامة ‪ ( 0‬صحيح ّ‬
‫الوالدة وولدها فرق هللا بينه ّ‬

‫عل أخذ النساء واألطفال ضمن السبايا ولم يأمر بعتقهم ‪ ،‬وإنما أمر بجعل‬
‫النب ي‬
‫والشاهد فيه إقرار ي‬
‫حب بلوغهم ‪،‬‬
‫األطفال مع أمهم ي‬

‫فعل‬
‫النب دخل بعائشة وعمرها تسع سنوات ‪ ،‬ي‬
‫حب يبلغ األطفال ‪ ،‬وبما أن ي‬
‫وورد يف األحاديث أن هذا ي‬
‫هذا يحل التفريق ّبن األم وأطفالها وجعل كل منهم عبيدا لسيد مختلف إن وصف األطفال لسن تسع‬
‫سنوات أو ما يقارب ها ‪0‬‬

‫غالمن أخوين‬
‫ّ‬ ‫أب طالب قال وهب يل رسول هللا‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _014‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 1204‬عن ي‬
‫عل ما فعل غالمك ؟ فأخيته فقال رده رده ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫فبعت أحدهما فقال يل رسول هللا يا ي‬

‫غالمن أخوين‬
‫ّ‬ ‫أمرب رسول هللا أن أبيع‬
‫ي‬ ‫عل أنه قال‬
‫‪ _010‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 1640‬عن ي‬
‫للنب فقال أدركهما فارتجعهما وال تبعهما إال جميعا وال تفرق‬
‫فبعتهما ففرقت بينهما فذكرت ذلك ي‬
‫لغيه )‬
‫بينهما ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫فأمرب ببيع أخوين فبعتهما‬


‫ي‬ ‫سب‬
‫النب ي‬
‫عل قال قدم ي‬
‫‪ _010‬روي الحاكم يف مستدركه ( ‪ ) 04 / 2‬عن ي‬
‫النب فأخيته فقال أدركهما فارتجعهما وبعهما جميعا وال تفرق بينهما ‪( 0‬‬
‫وفرقت بينهما ثم أتيت ي‬
‫صحيح )‬

‫‪020‬‬
‫أب موش قال لعن رسول هللا من فرق ّبن الوالدة‬
‫‪ _017‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 2206‬عن ي‬
‫وبن أخيه ‪ ( 0‬حسن )‬
‫وبن األخ ّ‬
‫وولدها ّ‬

‫أب موش قال نه رسول هللا أن يفرق ّبن األخ وأخيه‬


‫الدارقطب يف سننه ( ‪ ) 0620‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _010‬روي‬
‫والوالد وولده ‪ ( 0‬حسن )‬

‫حسن قالت بعث رسول هللا زيد بن‬


‫ّ‬ ‫‪ _010‬روي ابن منصور يف سننه ( ‪ ) 2001‬عن فاطمة بنت‬
‫عل فأمر رسول‬
‫ه مدين فأصاب منهم سبايا منهم ضيمر مول ي‬
‫حارثة إل مدينة مقنا قال سعيد مقنا ي‬
‫هللا ببيعهم فخرج إليهم وهم يبكون فقال لهم مم يبكون ؟ قالوا فرقنا بينهم وهم إخوة ‪ ،‬فقال رسول‬
‫لغيه )‬
‫هللا ال تفرقوا بينهم بيعوهم جميعا ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫‪ _026‬روي مالك يف المدونة الكيي ( ‪ ) 1700 / 4‬عن دمحم الباقر أن رسول هللا كان إذا قدم عليه‬
‫ابنب فيأمر به‬
‫ابب بيعت ي‬
‫تبك قال ما يبكيك ؟ فتقول بيع ي‬
‫السب صفهم فقام ينظر إليهم فإذا رأى امرأة ي‬
‫ي‬
‫لغيه )‬
‫ّفيد إليها ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫ضمية‬
‫ّ‬ ‫ضمية ر‬
‫الليب أن رسول هللا مر بأم‬ ‫ّ‬ ‫‪ _021‬روي اليار يف مسنده ( كشف األستار ‪ ) 1200 /‬عن‬
‫ي‬
‫ابب فقال‬
‫وبن ي‬
‫بيب ّ‬
‫تبك فقال ما يبكيك ؟ أجائعة أنت ؟ أعارية أنت ؟ قالت يا رسول هللا فرق ي‬
‫وه ي‬‫ي‬
‫رسول هللا ال يفرق ّبن الوالدة وولدها ثم أرسل إل الذي عنده فردها عل الذي اشياها منه ثم ابتاعهم‬
‫منه ‪،‬‬

‫‪024‬‬
‫ضمية وأهل بيته‬
‫ّ‬ ‫ألب‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل من دمحم رسول هللا ي‬ ‫أب كتابا عنده بسم‬
‫أب ذئب ثم أقر ي‬
‫قال ابن ي‬
‫أن رسول هللا أعتقهم وأنهم أهل بيت من العرب إن أحبوا أقاموا عند رسول هللا وإن أحبوا رجعوا إل‬
‫بخي ‪ ( 0‬ضعيف )‬
‫قومهم فال يعرض لهم إال ّ‬

‫تبك‬ ‫ضمية ر‬
‫وه ي‬‫ضمية ي‬
‫ّ‬ ‫النب مر بأم‬
‫الليب أن ي‬
‫ي‬ ‫ّ‬ ‫الكبي ( ‪ ) 2070‬عن‬
‫ّ‬ ‫‪ _022‬روي البخاري يف التاري خ‬
‫ضمية عنده فدعاه‬
‫ّ‬ ‫ابب فقال ال يفرق ّبن الوالدة وولدها ثم أرسل إل الذي‬
‫وبن ي‬
‫بيب ّ‬
‫قالت يفرق ي‬
‫فابتاعه منه ببكر ‪ ( 0‬ضعيف )‬

‫وتخي يف‬
‫ّ‬ ‫النب قال ملعون من فرق‬
‫الحصن أن ي‬
‫ّ‬ ‫‪ _020‬روي تمام يف فوائده ( ‪ ) 1607‬عن عمران بن‬
‫سوق الرقيق ‪ ( 0‬ضعيف )‬

‫حصن قال قال رسول هللا ملعون من فرق ّبن‬


‫ّ‬ ‫اب يف الدعاء ( ‪ ) 2114‬عن عمران بن‬
‫‪ _024‬روي الطي ي‬
‫لغيه )‬
‫الوالدة وولدها ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫الدارقطب يف سننه ( ‪ ) 0620‬عن سليم العذري قال سألت رسول هللا عن من فرق ّبن‬
‫ي‬ ‫‪ _020‬روي‬
‫لغيه‬
‫وبن األحبة يوم القيامة ‪ ( 0‬حسن ّ‬
‫السب ّبن الوالد والولد قال من فرق بينهم فرق هللا تعال بينه ّ‬
‫ي‬
‫)‬

‫‪ _020‬روي الطياب ف الدعاء ( ‪ ) 2110‬عن معقل بن يسار قال قال رسول هللا من َّ‬
‫فرق فليس منا‬ ‫ي ي‬
‫لغيه )‬
‫السب ‪ ( 0‬حسن ّ‬
‫ي‬ ‫يعب يف‬
‫ي‬

‫‪020‬‬
‫الهالل‬
‫ي‬ ‫المازب قال جاء عكاف بن وداعة‬
‫ي‬ ‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 0000‬عن عطية بن بش‬
‫‪ _027‬روي أبو ي‬
‫إل رسول هللا فقال له رسول هللا يا عكاف ألك زوجة ؟ قال ال ‪ ،‬قال وال جارية ؟ قال ال ‪ ،‬قال وأنت‬
‫الشياطن إما أن تكون من رهبان‬
‫ّ‬ ‫صحيح موش ؟ قال نعم والحمد هلل ‪ ،‬قال فأنت إذا من إخوان‬
‫النصارى فأنت منهم ‪،‬‬

‫وإما أن تكون منا فاصنع كما نصنع فإن من سنتنا النكاح رشاركم عزابكم وأراذل أمواتكم عزابكم آباء‬
‫الصالحن من الرجال والنساء إال الميوجون ‪ ،‬أولئك‬
‫ّ‬ ‫نفس سالح أبلغ يف‬
‫ي‬ ‫للشياطن تمرسون ما لهم يف‬
‫ّ‬
‫المطهرون الميءون من الخنا ‪ ،‬ويحك يا عكاف إنهن صواحب داود وصواحب أيوب وصواحب‬
‫يوسف وصواحب كرسف ‪،‬‬

‫بب إشائيل عل ساحل من سواحل البحر‬


‫قال فقال وما الكرسف يا رسول هللا ؟ قال رجل كان يف ي‬
‫يصوم النهار ويقوم الليل ال يفي من صالة وال صيام ثم كفر بعد ذلك باهلل العظيم يف سبب امرأة‬
‫عشقها فيك ما كان عليه من عبادة ربه فتداركه هللا بما سلف منه فتاب عليه ‪،‬‬

‫تزوجب من‬
‫ي‬ ‫المذبذبن ‪ ،‬قال فقال عكاف يا رسول هللا ال أبرح حب‬
‫ّ‬ ‫ويحك يا عكاف تزوج فإنك من‬
‫الحميي ‪ ( 0‬حسن )‬
‫ّ‬ ‫شئت ‪ ،‬قال فقال رسول هللا فقد زوجتك عل اسم هللا واليكة كريمة بنت كلثوم‬

‫والشاهد فيه اإلقرار النبوي عل امتالك اإلماء دون تحريم ف ذلك أو ر ئ‬


‫ش من كراهة ‪ ،‬وظلت أسواق‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫تابع أو فقيه ‪،‬‬
‫صحاب أو ي‬
‫ي‬ ‫العبيد قائمة من بعده ال ينكرها أي‬

‫الثاب بيان استحباب امتالك األمة أو الجارية إن لم يكن له زوجة ‪ ،‬وهذا فوق مجرد اإلباحة ‪،‬‬
‫والشاهد ي‬
‫بل فيه الندب واألمر بذلك فرضا أو استحبابا ‪،‬‬

‫‪020‬‬
‫مب شاء سيدها ‪ ،‬وهذا أمر متفق عليه ال خالف فيه ‪ ،‬ودل‬
‫والشاهد الثالث بيان جواز جماع األمة ي‬
‫عليه القرآن قبل السنة ‪0‬‬

‫أب ذر قال دخل عل رسول هللا رجل يقال له عكاف بن‬


‫‪ _020‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 26000‬عن ي‬
‫النب يا عكاف هل لك من زوجة ؟ قال ال ‪ ،‬قال وال جارية ؟ قال وال جارية ‪ ،‬قال‬ ‫ر‬
‫التميم فقال له ي‬
‫ي‬ ‫بش‬
‫الشياطن ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫بخي ‪ ،‬قال أنت إذا من إخوان‬
‫بخي ؟ قال وأنا موش ّ‬
‫وأنت موش ّ‬

‫لو كنت يف النصارى كنت من رهبانهم إن سنتنا النكاح رشاركم عزابكم وأراذل موتاكم عزابكم أبالشيطان‬
‫الصالحن من النساء إال الميوجون أولئك المطهرون الميءون‬
‫ّ‬ ‫تمرسون ‪ ،‬ما للشيطان من سالح أبلغ يف‬
‫من الخنا ويحك يا عكاف إنهن صواحب أيوب وداود ويوسف وكرسف ‪،‬‬

‫فقال له ر‬
‫بش بن عطية ومن كرسف يا رسول هللا ؟ قال رجل كان يعبد هللا بساحل من سواحل البحر‬
‫ثالث مئة عام يصوم النهار ويقوم الليل ثم إنه كفر باهلل العظيم يف سبب امرأة عشقها وترك ما كان‬
‫عليه من عبادة هللا ثم استدرك هللا ببعض ما كان منه فتاب عليه ‪ ،‬ويحك يا عكاف تزوج وإال فأنت‬
‫لغيه )‬
‫الحميي ‪ ( 0‬حسن ّ‬
‫ّ‬ ‫زوجب يا رسول هللا ‪ ،‬قال قد زوجتك كريمة بنت كلثوم‬
‫ي‬ ‫المذبذبن ‪ ،‬قال‬
‫ّ‬ ‫من‬

‫الديلم يف مسنده ( زهر الفردوس ‪ ) 0200 /‬عن ابن عباس قال بينا أنا مع رسول هللا‬
‫ي‬ ‫‪ _020‬روي‬
‫ّ‬ ‫َ ّ‬
‫النب فرد عليه وقال يا عكاف هل‬
‫يوم جالسا إذ دخل عليه عكاف وكان من سادة قومه فسلم عل ي‬ ‫ذات ٍ‬
‫لك زوجة ؟ قال اللهم ال ‪ ،‬قال وال جارية ؟ قال ال ‪ ،‬قال وأنت موش ؟ قال نعم ‪ ،‬قال أنت إذا من‬
‫الشياطن ‪ ،‬إن كنت من رهبان النصارى فأنت منهم ‪ ،‬وإن كنت منا فإن شأننا اليوي ج ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫إخوان‬

‫‪027‬‬
‫ّ‬
‫المتعزبن إال‬
‫ّ‬ ‫الصالحن من‬
‫ّ‬ ‫ويحك يا عكاف إن رشاركم عزابكم ‪ ،‬وما للشيطان من سالح هو أبلغ يف‬
‫ّ‬
‫وجن منهم ‪ ،‬فأولئك هم الميأون المتطهرون ‪ ،‬ويحك يا عكاف أما علمت أنهن صواحب داود‬ ‫المي ّ‬
‫ُ‬
‫وك ُ‬
‫زوجب ‪ ،‬قال فلم‬
‫ي‬ ‫هللا‬ ‫نب‬
‫ي‬ ‫يا‬ ‫قال‬ ‫المذبذبن‬
‫ّ‬ ‫من‬ ‫فإنك‬ ‫وإال‬ ‫تزوج‬ ‫عكاف‬ ‫يا‬ ‫ويحك‬ ‫‪،‬‬ ‫ف‬ ‫رس‬ ‫ويوسف‬
‫لغيه )‬
‫الحميية ‪ ( 0‬حسن ّ‬
‫ّ‬ ‫ييح حب زوجه ابنة كلثوم‬

‫النب قال من قذف مملوكه وهو بريء‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _006‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0000‬عن ي‬
‫مما قال جلد يوم القيامة إال أن يكون كما قال ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫نه منه أو كراهة ‪ ،‬واستعمالهم يف الخدمة ‪،‬‬


‫النب المتالك العبيد والسبايا دون ي‬
‫والشاهد فيه إقرار ي‬
‫وإنما أمر فقط بحسن معاملتهم ‪،‬‬

‫وف هذا أحاديث جمعتها يف كتاب مستقل ‪،‬‬


‫عل السيد إذا قذف عبده بالزنا ‪ ،‬ي‬
‫الثاب أنه ال حد ي‬
‫والشاهد ي‬
‫ر‬
‫يصي‬
‫وعل هذا إجماع الفقهاء بال خالف ‪ ،‬وإنما اختلفوا يف من عذب عبده وقطع جزءا من جسده هل ّ‬
‫ي‬
‫عل السيد وإنما عليه تعزير أو‬
‫يصي بذلك حرا وال قصاص ي‬
‫العبد بذلك حرا أم ال ‪ ،‬والجمهور أنه ال ّ‬
‫غرامة مالية فقط ‪0‬‬

‫النب قال من قذف مملوكه بالزنا يقام عليه‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _001‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1002‬عن ي‬
‫الحد يوم القيامة إال أن يكون كما قال ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪ _002‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 2010‬عن عبد هللا بن عمرو قال قال رسول هللا أيما عبد كوتب‬
‫عل مائة أوقية فأداها إال ر‬
‫عش أوقيات فهو رقيق ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪020‬‬
‫حب توفاه هللا ‪ ،‬ثم من بعده‬
‫عل امتالك العبيد واإلماء ‪ ،‬ولم ينكر ذلك ي‬
‫والشاهد فيه اإلقرار النبوي ي‬
‫الصحابة ومن بعدهم التابعون واألئمة والفقهاء ال ينكر أحد منهم ذلك ‪،‬‬

‫حب يؤدي المال كامال ‪،‬‬


‫عل قدر من مال فال يكون حرا ي‬
‫الثاب بيان أن العبد إن اتفق مع سيده ي‬
‫والشاهد ي‬
‫وبف درهم واحد‬
‫عل ( ‪ ) 1666‬درهم فأداها إال درهما واحدا ‪ ،‬أي دفع ( ‪ ) 000‬ي‬
‫فإن اتفق مع سيده ي‬
‫فهو عبد ‪ ،‬وهذا تثبيت لملك العبد للسيد ‪0‬‬

‫النب قال من كاتب‬


‫‪ _000‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 10700‬عن عبد هللا بن عمرو بن العاص أن ي‬
‫مكاتبا عل مائة درهم فقضاها كلها إال ر‬
‫عشة دراهم فهو رقيق أو عل مائة أوقية فقضاها كلها إال أوقية‬
‫فهو عبد ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫ول لنا عمال وليس‬


‫النب قال من ي‬
‫‪ _004‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 17004‬عن المستورد بن شداد عن ي‬
‫له ميل فليتخذ ميال أو ليست له زوجة فلييوج أو ليس له خادم فليتخذ خادما أو ليست له دابة‬
‫لغيه )‬
‫فليتخذ دابة ومن أصاب شيئا سوى ذلك فهو غال ‪ ( 0‬صحيح ّ‬

‫النب يقول من كان‬


‫‪ _000‬روي الحاكم يف مستدركه ( ‪ ) 460 / 1‬عن المستورد بن شداد قال سمعت ي‬
‫لنا عامال فليكتسب زوجة وإن لم يكن له خادم فليكتسب خادما ومن لم يكن له مسكن فليكتسب‬
‫غي ذلك فهو غال أو سارق ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫النب قال من اتخذ ّ‬
‫مسكنا ‪ ،‬قال وأخيت أن ي‬

‫‪ _000‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 270 / 0‬عن زيد بن أسلم يقول ( وجعلكم ملوكا ) فال أعلم إال أنه‬
‫قال قال رسول هللا من كان له بيت وخادم فهو ملك ‪ ( 0‬مرسل صحيح )‬

‫‪020‬‬
‫النب قال من كان يؤمن باهلل واليوم‬
‫‪ _007‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 1101‬عن رويفع بن ثابت عن ي‬
‫غيه ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫اآلخر فال يسق ماءه ولد ّ‬

‫إب‬
‫‪ _000‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 2100‬عن رويفع بن ثابت األنصاري قال قام فينا خطيبا قال أما ي‬
‫حنن قال ال يحل المرئ يؤمن باهلل واليوم اآلخر أن‬
‫ال أقول لكم إال ما سمعت رسول هللا يقول يوم ّ‬
‫يعب إتيان الحبال وال يحل المرئ يؤمن باهلل واليوم اآلخر أن يقع عل امرأة من‬
‫غيه ي‬ ‫يسف ماءه زرع ّ‬
‫ي‬
‫السب حب يستيئها وال يحل المرئ يؤمن باهلل واليوم اآلخر أن يبيع مغنما حب ُي َ‬
‫قسم ‪ ( 0‬صحيح )‬ ‫ي‬

‫عل الرجال مع الغنائم كتوزي ع المال‬


‫والشاهد فيه إقرار أخذ السبايا كجزء من الغنائم ‪ ،‬وتوزيعهن ي‬
‫واألثاث والمتاع ‪،‬‬

‫وتعط لهذا‬ ‫والشاهد الثاب بيان أن السبايا ال خيار لديهن ف ر ئ‬


‫ش ‪ ،‬فهن جزء من الغنيمة تؤخذ من هذا‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ويجامعها هذا وال اختيار لها ف ر ئ‬
‫ش من ذلك ‪،‬‬ ‫ي‬

‫فه بمجرد وقوع ذلك صارت مطلقة من زوجها إن كانت‬


‫الب تقع يف السبايا ي‬
‫والشاهد الثالث أن المرأة ي‬
‫ه تريده وترضاه وال تريد طالقه ‪،‬‬
‫السب يحرمها من زوجها وإن كنت ي‬
‫ي‬ ‫ذات زوج ‪ ،‬وأن‬

‫الب تؤخذ يف الحسبان قبل جماع األمة أو المسبية أن ال تكون حامال‬


‫والشاهد الرابع أن العلة الوحيدة ي‬
‫‪ ،‬فإن كانت ممن يحضن فيتم استياؤها بحيضة واحدة ‪،‬‬

‫يصي عبدا‬
‫والشاهد الرابع أن المرأة المسبية إن كانت حامال قبل أن تقع يف السبايا فهذا الذي يف بطنها ّ‬
‫لمالكها ‪ ،‬وهذا محل اتفاق ّبن الفقهاء والمذاهب ‪،‬‬

‫‪006‬‬
‫إل عبد دون صدور فعل منه هو وإنما صار عبدا ألن أمه كانت‬
‫والشاهد الخامس بيان تحويل الطفل ي‬
‫أمة مملوكة ‪ ،‬وب هذا صار الطفل عبدا من قبل أن يولد ‪ ،‬فجعل األصل فيه العبودية وليس الحرية ‪0‬‬

‫الصنعاب قال غزونا المغرب وعلينا رويفع بن ثابت‬


‫ي‬ ‫الدارم يف سننه ( ‪ ) 2477‬عن حنش‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬روي‬
‫إب ال أقوم‬
‫األنصاري فافتتحنا قرية يقال لها جربة فقام فينا رويفع بن ثابت األنصاري خطيبا فقال ي‬
‫حن افتتحناها فقال من كان يؤمن باهلل واليوم‬
‫فيكم إال بما سمعت من رسول هللا قام فينا يوم خيي ّ‬
‫السب حب يستيئها ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫يأتن شيئا من‬
‫اآلخر فال ّ‬

‫‪ _046‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 10044‬عن رويفع بن ثابت قال قال رسول هللا ال يحل ألحد وقال‬
‫لغيه )‬
‫يبن حملها ‪ ( 0‬صحيح ّ‬
‫غيه وال يقع عل أمة حب تحيض أو ّ‬
‫يسف ماءه ولد ّ‬
‫ي‬ ‫قتيبة لرجل أن‬

‫‪ _041‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 10040‬عن رويفع بن ثابت قال نه رسول هللا أن توطأ األمة حب‬
‫لغيه )‬
‫تحيض وعن الحبال حب يضعن ما يف بطونهن ‪ ( 0‬صحيح ّ‬

‫‪ _042‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 4006‬عن رويفع بن ثابت األنصاري عن رسول هللا أنه قال عام‬
‫غيه ومن كان يؤمن باهلل واليوم اآلخر فال‬
‫يسقن ماءه ولد ّ‬
‫ّ‬ ‫خيي من كان يؤمن باهلل واليوم اآلخر فال‬
‫يأخذن دابة من المغانم ّفيكبها حب إذا أعجفها ردها يف المغانم ومن كان يؤمن باهلل واليوم اآلخر فال‬
‫يلبس ثوبا من المغانم حب إذا أخلقه رده يف المغانم ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪001‬‬
‫الصنعاب قال فتحنا مدينة بالمغرب يقال لها‬
‫ي‬ ‫‪ _040‬روي ابن منصور يف سننه ( ‪ ) 2722‬عن حنش‬
‫حنن‬
‫جربة فقام فينا رويفع بن ثابت األنصاري فقال ال أقول لكم إال ما سمعت رسول هللا يقول يوم ّ‬
‫السب حب يستيئها بحيضة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫من كان يؤمن باهلل واليوم اآلخر فال يطأ جارية من‬

‫ومن كان يؤمن باهلل واليوم اآلخر فال يبع نصيبه من المغنم حب يقبضه ومن كان يؤمن باهلل واليوم‬
‫المسلمن حب إذا أعجفها ردها فيه ومن كان يؤمن باهلل واليوم اآلخر فال‬
‫ّ‬ ‫اآلخر فال يركب دابة يف يفء‬
‫المسلمن حب إذا أخلقه رده فيه ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫ّ‬ ‫يلبس ثوبا من يفء‬

‫النب قال يف سبايا أوطاس ال توطأ‬


‫أب سعيد الخدري عن ي‬
‫‪ _044‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 2107‬عن ي‬
‫غي ذات حمل حب تحيض حيضة ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫حامل حب تضع وال ّ‬

‫‪ _040‬روي الحاكم يف مستدركه ( ‪ ) 00 / 2‬عن ابن عباس أنه قال نه رسول هللا يوم خيي عن بيع‬
‫غيك وعن‬ ‫ئ‬
‫الغنائم حب تقسم وعن الحبال أن يوطن حب يضعن ما يف بطونهن وقال ال تسق زرع ّ‬
‫لحوم الحمر األهلية وعن لحم كل ذي ناب من السباع ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪ _040‬روي الحاكم يف مستدركه ( ‪ ) 107 / 2‬عن ابن عباس قال نه رسول هللا يوم خيي عن بيع‬
‫غيك ؟ وعن‬ ‫ئ‬
‫أتسف زرع ّ‬
‫ي‬ ‫يوطن حب يضعن ما يف بطونهن وقال‬ ‫المغانم حب تقسم وعن الحبال أن‬
‫أكل لحوم الحمر اإلنسية وعن لحم كل ذي ناب من السباع ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫الدارقطب يف سننه ( ‪ ) 0000‬عن ابن عباس قال نه رسول هللا أن توطأ حامل حب تضع‬
‫ي‬ ‫‪ _047‬روي‬
‫السب ‪0‬‬
‫ي‬ ‫لغيه ) ‪ 0‬أي من‬
‫أو حائل حب تحيض ‪ ( 0‬صحيح ّ‬

‫‪002‬‬
‫‪ _040‬روي ابن منصور يف سننه ( ‪ ) 2010‬عن مكحول أن رسول هللا نه أن توطأ الحبال حب يضعن‬
‫لغيه )‬
‫وعن بيع المغانم حب يقسم وعن لحوم الحمر األهلية وعن كل ذي ناب من السبع ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫الشعب قال أصاب المسلمون سبايا يوم أوطاس‬


‫ي‬ ‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 020 / 0‬عن عامر‬
‫ي‬ ‫‪ _040‬روي‬
‫غي ذات حمل حب تحيض حيضة ‪( 0‬‬
‫فقال رسول هللا ال يمس رجل امرأة حبل حب تضع حملها وال ّ‬
‫لغيه )‬
‫حسن ّ‬

‫النب مناديا يف بعض مغازيه ال‬


‫‪ _006‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 12060‬عن طاوس قال أرسل ي‬
‫لغيه )‬
‫يقعن رجل عل حامل وال حائل حب تحيض ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫أب أمامة أن رسول هللا نه يوم‬


‫‪ _001‬روي ابن راهوية يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 1727 /‬عن ي‬
‫خيي أن توطأ الحبال حب يضعن ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫النب قال إن كل جارية بها حبل‬


‫كبي ( ‪ ) 10012‬عن ابن عمر عن ي‬
‫اب يف المعجم ال ّ‬
‫‪ _002‬روي الطي ي‬
‫حرام عل صاحبها حب تضع ما يف بطنها وإن كل حمار يعتمل عليه حرام لحمه ‪ ( 0‬حسن )‬

‫النب أنه نه يوم خيي عن نكاح الحبال من‬


‫الكب ( ‪ ) 1740‬عن ابن عمر عن ي‬
‫ي‬ ‫الدوالب يف‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬روي‬
‫لغيه )‬
‫النساء ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫النب أن توطأ‬
‫الحصكف ‪ ) 160 / 1 /‬عن ابن عمر قال نه ي‬
‫ي‬ ‫أب حنيفة ( رواية‬
‫‪ _004‬روي يف مسند ي‬
‫لغيه )‬
‫الحبال حب يضعن ما يف بطونهن ‪ ( 0‬صحيح ّ‬

‫‪000‬‬
‫ٌ‬
‫رجل عل امرأة‬ ‫َّ‬
‫يقعن‬ ‫أب هريرة قال قال رسول هللا ال‬
‫‪ _000‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 0000‬عن ي‬
‫لغيه )‬
‫لغيه ‪ ( 0‬صحيح ّ‬
‫وحملها ّ‬

‫النب أنه نه يف غزوة أوطاس أن‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 2074‬عن ي‬
‫‪ _000‬روي الطي ي‬
‫لغيه )‬
‫يقع الرجل عل الحامل حب تضع ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫النب قال إن هللا حرم الجنة عل‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫السهم يف تاري خ جرجان ( ‪ ) 224 / 1‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _007‬روي‬
‫تبادرب إل باب الجنة وأنا أول‬
‫ي‬ ‫يميب فإذا أنا بامرأة‬
‫ي‬ ‫أب أنظر عن‬
‫غي ي‬
‫قبل ّ‬
‫إنس حب يدخلها أحد ي‬
‫كل ي‬
‫وه حسناء أرادت عل ذلك وجه‬
‫من يدخلها فأقول من هذه ؟ فيقال إن هذه امرأة قامت عل أيتام ي‬
‫لغيه )‬
‫هللا شكر هللا ذلك لها فأدخلها الجنة ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫النب نه أن توطأ النساء الحبال‬


‫الطيالس يف مسنده ( ‪ ) 1704‬عن جابر بن عبد هللا أن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬روي‬
‫لغيه )‬
‫السب ‪ ( 0‬صحيح ّ‬
‫ي‬ ‫من‬

‫أب طالب قال نه رسول هللا عن الحبال أن‬


‫عل بن ي‬
‫‪ _000‬روي يف مسند زيد ( ‪ ) 244 / 1‬عن ي‬
‫يسف الماء‬
‫ي‬ ‫غيك أصبتها رشاء أو خمسا وقال رسول هللا الماء‬
‫يوطأن حب يضعن إذا كان الحبل من ّ‬
‫وه الفحول ‪ ( 0‬صحيح‬
‫البع وجر ماء كل عسيب ي‬
‫ويشد العظم وينبت اللحم ونه رسول هللا عن مهر ي‬
‫)‬

‫عل قال نه رسول هللا عن أن توطأ الحاملة‬


‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 17004‬عن ي‬
‫‪ _006‬روي ابن ي‬
‫حب تضع أو الحائض حب تستيأ بحيضة ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪004‬‬
‫النب قال ال تطئوا السبايا حب يحضن‬
‫الثاب من األفراد ( ‪ ) 40‬عن أنس عن ي‬
‫الدارقطب يف ي‬
‫ي‬ ‫‪ _001‬روي‬
‫وال الحوامل حب يضعن وال تولهوا والدا عن ولده ‪ ( 0‬حسن )‬

‫النب قال من كان يؤمن باهلل واليوم‬


‫‪ _002‬روي مالك يف المدونة الكيي ( ‪ ) 1422 / 0‬عن أنس عن ي‬
‫اآلخر فال يغش رجالن امرأة يف طهر واحد ‪ ( 0‬حسن )‬

‫الخشب أن رسول هللا نه عام خيي أن‬


‫ي‬ ‫أب ثعلبة‬
‫‪ _000‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 4040‬عن ي‬
‫السب حب يضعن ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫توطأ الحبال من‬

‫النب قال أجل كل حامل أن تضع ما‬


‫أب بن كعب عن ي‬
‫‪ _004‬روي ابن منصور يف سننه ( ‪ ) 1026‬عن ي‬
‫لغيه )‬
‫يف بطنها ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫الكبي ( ‪ ) 0611‬عن طارق بن أحمر قال رأيت مع معاوية كتابا من‬


‫ّ‬ ‫‪ _000‬روي البخاري يف التاري خ‬
‫لغيه )‬
‫النب ال توطئوا الحبال حب يضعن ‪ ( 0‬صحيح ّ‬
‫ي‬

‫أب الدرداء أن رسول هللا أب بامرأة مجحا عل باب‬


‫الصغي ( ‪ ) 0614‬عن ي‬
‫ّ‬ ‫البيهف يف السن‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬روي‬
‫فسطاط أو قال خباء فقال لعل صاحب هذه يريد أن يلم بها لقد هممت أن ألعنه لعنة تدخل معه قيه‬
‫كيف يورثه وهو ال يحل له ؟ وكيف يسيقه وهو ال يحل له ؟ المجح الحامل المقرب وهذا ألنه قد‬
‫يرى أن بها حمال وليس بحمل فيأتيها فتحمل منه ّفياه مملوكا وليس بمملوك وإنما يراد منه أنه نه‬
‫عن وطء السبايا قبل االستياء ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪000‬‬
‫‪ _007‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 1004‬عن العرباض بن سارية أن رسول هللا نه أن توطأ السبايا حب‬
‫لغيه )‬
‫يضعن ما يف بطونهن ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫الشعب قال قلت له إن أبا‬


‫ي‬ ‫أب هند عن‬
‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 17020‬عن داود بن ي‬
‫‪ _000‬روي ابن ي‬
‫حن فتح تسي ال توطأ الحبال وال يشارك ر‬
‫المشكون يف أوالدهم فإن الماء يزيد يف الولد‬ ‫موش نه ّ‬
‫النب ؟ فقال نه رسول هللا يوم أوطاس أن توطأ حامل حب تضع‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫شء رواه عن ي‬ ‫أشء قاله برأيه ؟ أو ي‬
‫ي‬
‫أو حائل حب تستيأ ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫حن افتتح‬
‫النب ّ‬
‫‪ _000‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ )10042‬عن رويفع بن ثابت األنصاري قال كنت مع ي‬
‫غيه وال أن يبتاع‬
‫يسف ماءه زرع ّ‬
‫ي‬ ‫حنينا فقام فينا خطيبا فقال ال يحل المرئ يؤمن باهلل واليوم اآلخر أن‬
‫المسلمن حب إذا أخلقه رده فيه وال يركب دابة من يفء‬
‫ّ‬ ‫مغنما حب يقسم وال أن يلبس ثوبا من يفء‬
‫َّ‬
‫المسلمن حب إذا أعجفها ردها فيه ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫ّ‬

‫الكبي ( ‪ ) 0070‬عن حيان بن نملة قال خطب رسول هللا يوم خيي‬
‫ّ‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _076‬روي الطي ي‬
‫ئ‬
‫يوطن الحبال حب يضعن وعن الثمرة أن تباع حب‬ ‫فنهاهم أن يباع سهم من مغنم حب يقسم وأن‬
‫األضاح‬
‫ي‬ ‫يبدو صالحها ويؤمن عليها العاهة وأحل لهم ثالثة أشياء كان نهاهم عنها أحل لهم لحوم‬
‫وزيارة القبور واألوعية ‪ ( 0‬حسن )‬

‫موش قال قال رسول هللا ثالثة لهم أجران رجل من‬
‫ي‬ ‫أب‬
‫‪ _071‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 07‬عن ي‬
‫أهل الكتاب آمن بنبيه وآمن بمحمد والعبد المملوك إذا أدى حق هللا وحق مواليه ورجل كانت عنده‬
‫لغيه )‬
‫أمة فأدبها فأحسن تأديبها وعلمها فأحسن تعليمها ثم أعتقها فيوجها فله أجران ‪ ( 0‬صحيح ّ‬

‫‪000‬‬
‫النب أيما رجل كانت له جارية‬
‫أب موش األشعري قال ي‬
‫‪ _072‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 2047‬عن ي‬
‫فأدبها فأحسن تأديبها وأعتقها وتزوجها فله أجران وأيما عبد أدى حق هللا وحق مواليه فله أجران ‪( 0‬‬
‫صحيح )‬

‫مرتن‬
‫النب قال ثالثة يؤتون أجرهم ّ‬
‫موش عن ي‬
‫ي‬ ‫أب‬
‫‪ _070‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0611‬عن ي‬
‫الرجل تكون له األمة فيعلمها فيحسن تعليمها ويؤدبها فيحسن أدبها ثم يعتقها فييوجها فله أجران‬
‫بالنب فله أجران والعبد الذي يؤدي حق هللا وينصح‬
‫ي‬ ‫ومؤمن أهل الكتاب الذي كان مؤمنا ثم آمن‬
‫لسيده ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫أب موش األشعري قال قال رسول هللا إذا أدب الرجل‬
‫‪ _074‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0440‬عن ي‬
‫أمته فأحسن تأديبها وعلمها فأحسن تعليمها ثم أعتقها فيوجها كان له أجران وإذا آمن بعيس ثم آمن‬
‫يب فله أجران والعبد إذا اتف ربه وأطاع مواليه فله أجران ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫يحب بن جعدة أن رسول هللا قال ثالثة يعطون أجورهم‬


‫‪ _070‬روي ابن منصور يف سننه ( ‪ ) 016‬عن ّ‬
‫مرتن رجل من أهل الكتاب آمن بما جاء به عيس وبما جاء به دمحم وعبد أطاع ربه وأطاع مواليه ورجل‬
‫ّ‬
‫لغيه )‬
‫أعتق جارية ثم تزوجها ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫أب طالب قال قال رسول هللا أربعة لهم أجران رجل‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _070‬روي يف مسند زيد ( ‪ ) 002 / 1‬عن ي‬
‫كانت له أمة فأدبها وأحسن أدبها ثم أعتقها فنكحها فله أجران رجل أدخل هللا عليه الرزق يف الدنيا‬
‫خي أجراه هللا عل يديه كان له أجران ورجل‬
‫فأدى حق هللا وحق مواليه فله أجران ورجل شفع شفاعة ّ‬
‫من أهل الكتاب آمن بنبيه وآمن يب فله أجران ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪007‬‬
‫أب أمامة قال قال رسول هللا أربعة يؤتون أجورهم‬
‫الكبي ( ‪ ) 7000‬عن ي‬
‫ّ‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _077‬روي الطي ي‬
‫مرتن أزواج رسول هللا ومن أسلم من أهل الكتاب ورجل كانت عنده أمة فأعجبته فأعتقها ثم تزوجها‬
‫ّ‬
‫لغيه )‬
‫وعبد مملوك أدى حق هللا وحق سادته ‪ ( 0‬صحيح ّ‬

‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 4007‬عن ابن عمر قال قال رسول هللا من لبس الحرير‬
‫‪ _070‬روي الطي ي‬
‫لغيه‬ ‫وشب ف الفضة فليس منا ومن َّ َ‬ ‫ر‬
‫خبب امرأة عل زوجها أو عبدا عل مواليه فليس منا ‪ ( 0‬صحيح ّ‬ ‫ي‬
‫)‬

‫النب اشيى عبدا بعبدين ‪ ( 0‬صحيح‬


‫الزبي عن جابر أن ي‬
‫أب ّ‬ ‫‪ _070‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0000‬عن ي‬
‫)‬

‫ببعيين وأجاز بيع عبد‬


‫بعيا ّ‬
‫النب أنه ابتاع ّ‬
‫‪ _006‬روي يف مسند الربيع ( ‪ ) 071‬عن ابن عباس عن ي‬
‫لغيه )‬
‫بعبدين إال أن هذا يدا بيد ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫النب قال من ملك ذا َر ِح ٍم َم ْح َ ٍرم فهو‬


‫‪ _001‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 1000‬عن سمرة بن جندب عن ي‬
‫حر ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫وعل هذا تتابع‬ ‫والشاهد فيه اإلقرار النبوي عل امتالك العبيد واإلماء دون ر ئ‬
‫ش من تحريم أو كراهة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫النب ‪ ،‬ومن بعدهم التابعون واألئمة والفقهاء ‪،‬‬
‫الصحابة من بعد ي‬

‫غي بيع أو‬


‫كباف السلع ‪ ،‬وإما بالتهادي من ّ‬ ‫ر‬
‫إل سيد إما بالشاء ي‬
‫الثاب جواز نقل األمة من سيد ي‬
‫والشاهد ي‬
‫رشاء ‪ ،‬وكالهما ثبتت به األحاديث ‪،‬‬

‫‪000‬‬
‫تصي بذلك حرة وال يحل له جماعها ‪،‬‬
‫والشاهد الثالث بيان أن من وقع يف ملك يمينه إحدي محارمه ّ‬
‫الزب ‪ ،‬كمن وقع‬
‫اليمن شبهة تمنع إقامة حد ي‬
‫ّ‬ ‫وأغلب الفقهاء والمذاهب يجعلون جماع المحارم بملك‬
‫يمن يل فيجعلون ذلك شبهة تسقط الحد‬
‫ه ملك ّ‬
‫يف ملك يمينه أمه أو أخته أو عمته فجامعها قائال ي‬
‫عنه ‪،‬‬

‫اليمن يتم عتقهم ففيه خالف ‪ ،‬فالبعض يقول هم اآلباء‬


‫ّ‬ ‫أما من هم المحارم الذين إن وقعوا يف ملك‬
‫وف‬
‫فقط ‪ ،‬والبعض يقول اآلباء واإلخوة ‪ ،‬والبعض يقول يدخل يف ذلك األعمام واألخوال ‪ ،‬وهكذا ‪ ،‬ي‬
‫المسألة خالف ‪0‬‬

‫‪ _002‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 2020‬عن ابن عمر قال قال رسول هللا من ملك ذا رحم َم ْح َ ٍرم فهو‬
‫حر ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫المنتف ( ‪ ) 047‬عن ابن عمر قال قال رسول هللا من ملك ذا رحم محرم‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬روي ابن الجارود يف‬
‫فهو عتيق ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫النب قال من ملك ذا رحم محرم فهو حر ‪( 0‬‬


‫عل عن ي‬
‫‪ _004‬روي يف مسند زيد ( ‪ ) 240 / 1‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫‪ _000‬روي الحارث يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 1700 /‬عن جابر أن رسول هللا قال ال نذر يف‬
‫يمن‬
‫يمن لزوجة مع زوجها وال ّ‬
‫يمن للمملوك مع سيده وال ّ‬
‫يمن يف قطيعة رحم وال ّ‬
‫معصية هللا وال ّ‬
‫لولد عل والده ‪ ( 0‬حسن )‬

‫‪000‬‬
‫‪ _000‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 4020‬عن سمرة بن جندب أن رسول هللا كان يأمرنا أال نخرج الصدقة‬
‫من الرقيق ‪ ( 0‬حسن )‬

‫عل امتالك العبيد ولم ينكر عليهم يف ذلك شيئا ‪ ،‬وظلت أسواق العبيد‬
‫والشاهد فيه اإلقرار النبوي ي‬
‫تابع أو إمام أو فقيه ‪،‬‬
‫صحاب أو ي‬
‫ي‬ ‫قائمة من بعده ال ينكرها أي‬

‫النه عن إخراج العبيد يف الصدقة ‪ ،‬وهذا سد لباب من أبواب عتق العبيد ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫الثاب أن فيه‬
‫والشاهد ي‬
‫ممن يزيد البيان والتأكيد أن امتالك العبيد ال ر ئ‬
‫ش من الكراهة فيه ‪ ،‬إذ لو كان فيه جزء من كراهة لسارع‬
‫إل إخراج العبيد بكل طريق ‪0‬‬
‫ي‬

‫اميحرلا نمحرلا هلل من سمرة‬ ‫الدارقطب يف سننه ( ‪ ) 2660‬عن سمرة بن جندب قال بسم‬
‫ي‬ ‫‪ _007‬روي‬
‫بن جندب إل بنيه سالم عليكم أما بعد فإن رسول هللا كان يأمرنا برقيق الرجل أو المرأة الذين هم تالد‬
‫له وهم عملة ال يريد بيعهم فكان يأمرنا أن ال نخرج عنهم من الصدقة شيئا وكان يأمرنا أن نخرج من‬
‫ُّ‬
‫الرقيق الذي ُي َعد للبيع ‪ ( 0‬حسن )‬

‫نسم رقيقنا‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 2100‬عن سمرة بن جندب قال نهانا رسول هللا أن‬
‫بأربعة أسماء أفلح ورباح ويسار ونافع ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫والشاهد فيه زيادة البيان واإلقرار يف امتالك العبيد واإلماء ‪ ،‬وإنما تكلم يف مسائل من كيفية معاملتهم‬
‫عن‬
‫عل أحد امتالك العبيد واإلماء من حيث األصل ‪ ،‬وهذا ّ‬
‫ومنادتهم بأسماء دون أسماء ‪ ،‬ولم ينكر ي‬
‫النب ‪0‬‬
‫ما تتابع عليه الصحابة والتابعون واألئمة والفقهاء من بعد ي‬

‫‪046‬‬
‫ُ‬
‫‪ _000‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 2100‬عن سمرة بن جندب قال قال رسول هللا ال ت َس ِّم غالمك‬
‫رباحا وال يسارا وال أفلح وال نافعا ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪ _006‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 2000‬عن سمرة بن جندب أن رسول هللا قال ال تسم غالمك رباح‬
‫وال أفلح وال يسار وال نجيح يقال أثم هو ؟ فيقال ال ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫تسمن‬
‫ّ‬ ‫‪ _001‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 106 / 10‬عن سمرة بن جندب قال قال رسول هللا ال‬
‫ه أرب ع فال تزيدوا عليه ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫غالمك رباحا وال نجيحا وال يسارا وال أفلح ‪ ،‬إنما ي‬

‫الخطاب يف غريب الحديث ( ‪ ) 027 / 1‬عن سمرة بن جندب قال قال رسول هللا ال‬
‫ي‬ ‫‪ _002‬روي‬
‫ه أرب ع فال تزيدن‬
‫تسمن غالمك يسارا وال رباحا وال نجيحا وال أفلح فإنك تقول أثم هو فيقول ال إنما ي‬
‫ّ‬
‫ر‬
‫عل ‪ ( 0‬صحيح )‬‫ي‬

‫وموش بن دمحم‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬روي أبو نعيم يف الدالئل ( ‪ ) 00‬عن ربيعة بن عثمان وعبد هللا بن جعفر‬
‫سنن خرجت به‬ ‫الزمع قالوا كان رسول هللا يكون مع أمه فلما بلغ ست ّ‬ ‫وموش بن يعقوب‬ ‫ر‬
‫القرش‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫بب عدي بن النجار بالمدينة تزور به أخواله ومعه أم أيمن فيلت به يف دار النابغة رجل‬
‫أمه إل أخواله ي‬
‫بب عدي بن النجار ‪،‬‬
‫من ي‬

‫بب عدي بن النجار‬


‫فأقامت به شهرا فكان رسول هللا يذكر أمورا كانت يف مقامه ذلك لما نظر إل أطم ي‬
‫فلقيب يوما خاليا‬
‫ي‬ ‫عب‬
‫إل ثم ينرصف ي‬
‫إل ينظر ي‬
‫عرفها قال رسول هللا نظرت إل رجل من اليهود يختلف ي‬

‫‪041‬‬
‫نب هذه األمة ثم راح إل‬
‫فقال يا غالم ما اسمك ؟ قلت أحمد ونظر إل ظهري فأسمعه يقول هذا ي‬
‫أخوال فخيهم الخي فأخيوا أم فخافت ر‬
‫عل ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫أتاب رجالن من اليهود يوما نصف النهار بالمدينة‬


‫فخرجنا من المدينة وكانت أم أيمن تحدث تقول ي‬
‫أخرح لنا أحمد فأخرجته ونظرا إليه وقلباه مليا حب أنهما لينظران إل سوأته ثم قال أحدهما‬
‫ي‬ ‫فقاال‬
‫والسب أمر عظيم ‪ 0‬قالت‬
‫ي‬ ‫نب هذه األمة وهذه دار هجرته وسيكون لهذه البلدة من القتل‬
‫لصاحبه هذا ي‬
‫لغيه )‬
‫أم أيمن ووعيت ذلك كله من كالمهما ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫أب ربيعة أن رسول هللا كان‬


‫‪ _004‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 110 / 2‬عن الحارث بن عبد هللا بن ي‬
‫يف بعض مغازيه فمر بأناس من مزينة فاتبعه عبد المرأة منهم ‪ ،‬فلما كان يف بعض الطريق سلم عليه‬
‫فقال فالن ؟ قال نعم قال ما شأنك ؟ قال أجاهد معك قال أذنت لك سيدتك ؟ قال ال ‪،‬‬

‫يصل إن مت قبل أن ترجع إليها واقرأ عليها السالم‬


‫ي‬ ‫قال ارجع إليها فأخيها فإن مثلك مثل عبد ال‬
‫عل السالم ؟ قال نعم ‪ ،‬قالت ارجع فجاهد معه‬
‫فرجع إليها فأخيها الخي ‪ ،‬فقالت آهلل هو أمر أن تقرأ ي‬
‫‪( 0‬مرسل حسن )‬

‫عل هذا‬
‫حب توفاه هللا ‪ ،‬وتتابع ي‬
‫عل هذا ي‬
‫عل امتالك العبيد ‪ ،‬وظل ي‬
‫النب لهم ي‬
‫والشاهد فيه إقرار ي‬
‫الصحابة من بعده ‪ ،‬والتابعون واألئمة والفقهاء من بعدهم ‪،‬‬

‫الثاب بيان أن العبد ال جهاد عليه إال أن يأذن له سيده ‪ ،‬وهذا محل اتفاق ّبن الفقهاء ولهم‬
‫والشاهد ي‬
‫بغي هذا الحديث ‪،‬‬
‫استدالالت يف المسألة ّ‬

‫‪042‬‬
‫النب كان‬
‫جاء يف موسوعة الفقه الكويتية ( ‪ ( : ) 00 / 20‬الجهاد ال يجب عل الرقيق ‪ ،‬لما روي أن ي‬
‫يبايع الحر عل اإلسالم والجهاد ‪ ،‬ويبايع العبد عل اإلسالم دون الجهاد ‪ 0‬وألن الجهاد عبادة تتعلق‬
‫بقطع مسافة فلم تجب عل العبد كالحج ‪ ،‬وقال النووي ال جهاد عل رقيق وإن أمره سيده )‬

‫أب طالب بدابة فإذا‬


‫عل بن ي‬
‫أب ي‬
‫‪ _000‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 210‬عن عاصم بن ضمرة قال ي‬
‫عليها شج عليه خز فقال نهانا رسول هللا عن الخز عن ركوب عليها وعن جلوس عليها وعن جلود‬
‫النمور عن ركوب عليها وعن جلوس عليها وعن الغنائم أن تباع حب تخمس ‪،‬‬

‫وعن حبال سبايا العدو أن يوطأن وعن الحمر األهلية وعن أكل ذي ناب من السباع وأكل ذي مخلب‬
‫لغيه )‬
‫الطي وعن ثمن الخمر وعن ثمن الميتة وعن عسب الفحل وعن ثمن الكلب ‪ ( 0‬حسن ّ‬
‫من ّ‬

‫الخية ‪ ) 0066 /‬عن عطاء قال كان ابن عباس يبيع من غلمانه‬
‫‪ _000‬روي مسدد يف مسنده ( إتحاف ّ‬
‫والسنتن والثالثة فبعث إليه جابر أما علمت أن رسول هللا نه عن بيع النخل السنة‬
‫ّ‬ ‫النخل السنة‬
‫وبن سيده ربا ‪ ( 0‬حسن )‬
‫والسنتن والثالث ؟ قال بل ولكن أما علمت أن ليس ّبن العبد ّ‬
‫ّ‬

‫‪ _007‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 1020‬عن عمر بن الخطاب قال نه رسول هللا أن يعزل عن الحرة‬
‫إال بإذنها ‪ ( 0‬حسن )‬

‫والشاهد فيه اإلقرار النبوي عل امتالك اإلماء وجماعهن دون ر ئ‬


‫ش من تحريم أو كراهة يف ذلك ‪ ،‬واتفق‬ ‫ي‬
‫عل هذا الصحابة من بعده ‪ ،‬والتابعون واألئمة والفقهاء من بعدهم ‪،‬‬
‫ي‬

‫‪040‬‬
‫حب وإن لم‬
‫الثاب تخصيص اإلذن يف العزل بالحرة دون األمة ‪ ،‬وللسيد أن يعزل عن األمة ي‬
‫والشاهد ي‬
‫ه جارية مملوكة ‪،‬‬
‫ترض بذلك وإنما ي‬

‫وجاء يف موسوعة الفقه الكويتية ( ‪ ( : ) 01 / 06‬ذهب جمهور الفقهاء إل جواز عزل السيد عن أمته‬
‫غي ‪ ،‬وكذا إنجاب الولد ‪ ،‬وليس ذلك حقا لها‬
‫مطلقا سواء أذنت بذلك أو لم تأذن ‪ ،‬ألن الوطء حقه ال ّ‬
‫)‬

‫النب نه عن الخلسة‬
‫‪ _000‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 100 / 2‬عن العرباض بن سارية أن ي‬
‫لغيه )‬
‫والمجثمة وأن توطأ السبايا حب يضعن ما يف بطونهن ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫غالمن‬
‫ّ‬ ‫خي يب رسول هللا ّبن‬
‫أب الهيثم بن التيهان قال ّ‬
‫‪ _000‬روي ابن قانع يف معجمه ( ‪ ) 1706‬عن ي‬
‫المصلن ‪ ( 0‬حسن )‬
‫ّ‬ ‫يصل وقد نهيت عن رصب‬
‫ي‬ ‫فإب رأيته‬
‫فقلت يا رسول هللا اخي يل ‪ ،‬قال خذ هذا ي‬

‫رض ذلك لنفسه وألصحابه وآلل‬‫النب ي‬


‫والشاهد فيه بيان استمرار العمل بامتالك العبيد واإلماء وأن ي‬
‫عل األقل لنفسه وآلل البيت ‪،‬‬ ‫ر ئ‬
‫رض ذلك ي‬ ‫بيته ولو كان يف ذلك ش من كراهة لما ي‬

‫والشاهد الثاب بيان جواز أن يطلب المرء أن يمتلك عبيدا أو إماء ممن يملكهم وأن ذلك ليس فيه ر ئ‬
‫ش‬ ‫ي‬
‫حب كراهة ‪،‬‬
‫من حرمة أو ي‬

‫النب لم تكن‬
‫إل من لم يكن يملك عبيدا من قبل ‪ ،‬ففاطمة بنت ي‬
‫والشاهد الثالث جواز إدخال العبد ي‬
‫سب فأعطاها منهم ‪ ،‬فتحول بهذا‬
‫وسيد يف األحاديث أنه جاءه ي‬
‫النب ّ‬
‫تملك عبيدا ثم طلبت ذلك من ي‬
‫ر‬
‫إل مالك من مّلك العبيد ‪0‬‬
‫من لم يكن يملك عبيدا ي‬

‫‪044‬‬
‫النب رجال‬
‫بشي قال وعد ي‬
‫‪ _066‬روي الخطيب البغدادي يف تاريخه ( ‪ ) 070 / 10‬عن النعمان بن ّ‬
‫عل أيهما‬ ‫ر‬
‫الفء فجاء الرجل لطلب عدته فقال لم يبف إال غالمان قال يا رسول هللا فأش ي‬
‫غالما من ي‬
‫المصلن والمستشار‬
‫ّ‬ ‫يصل وقد نهيت عن رصب‬
‫ي‬ ‫فإب رأيته‬
‫آخذ قال خذ هذا ألحدهما وال ترصبه ي‬
‫لغيه )‬
‫مؤتمن ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫يعل يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 040 /‬عن أم سلمة أن رسول هللا أتاه أبو الهيثم‬
‫‪ _061‬روي أبو ي‬
‫النب قد أصاب سبيا‬
‫فلف عمر فقال يا أبا الهيثم إن ي‬
‫النب إن أصاب سبيا ي‬
‫بن التيهان فاستخدمه فوعده ي‬
‫فأته فإنه منجز وعدك فمص أبو الهيثم وعمر إل رسول هللا ‪،‬‬

‫غالمن أسودين‬
‫ّ‬ ‫النب قد أصبنا‬
‫فقال له عمر يا رسول هللا أبو الهيثم أتاك ينتجز وعدك ؟ فقال له ي‬
‫أستشيك ‪ ،‬قال خذ هذا فقد صل عندنا وال ترصبه فإنا قد نهينا عن رصب‬
‫ّ‬ ‫فإب‬
‫اخي أيهما شئت قال ي‬
‫لغيه )‬
‫المصلن ‪ ( 0‬حسن ّ‬
‫ّ‬

‫‪ _062‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1707‬عن سلمة بن األكوع قال غزونا فزارة وعلينا أبو بكر أمره‬
‫وبن الماء ساعة أمرنا أبو بكر فعرسنا ثم شن الغارة فورد الماء فقتل من‬
‫رسول هللا علينا فلما كان بيننا ّ‬
‫يسبقوب إل الجبل فرميت بسهم‬
‫ي‬ ‫قتل عليه وسب وأنظر إل عنق من الناس فيهم الذراري فخشيت أن‬
‫وبن الجبل ‪،‬‬
‫بينهم ّ‬

‫بب فزارة عليها قشع من أدم قال القشع‬


‫فلما رأوا السهم وقفوا فجئت بهم أسوقهم وفيهم امرأة من ي‬
‫فنفلب أبو بكر ابنتها فقدمنا‬
‫ي‬ ‫النطع معها ابنة لها من أحسن العرب فسقتهم حب أتيت بهم أبا بكر‬
‫فلقيب رسول هللا يف السوق فقال يا سلمة هب يل المرأة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫المدينة وما كشفت لها ثوبا‬

‫‪040‬‬
‫لقيب رسول هللا من الغد يف السوق‬
‫ي‬ ‫أعجبتب وما كشفت لها ثوبا ثم‬
‫ي‬ ‫فقلت يا رسول هللا وهللا لقد‬
‫ه لك يا رسول هللا فوهللا ما كشفت لها ثوبا فبعث بها‬
‫فقال يل يا سلمة هب يل المرأة هلل أبوك فقلت ي‬
‫المسلمن كانوا أشوا بمكة ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫ّ‬ ‫رسول هللا إل أهل مكة ففدى بها ناسا من‬

‫أب بكر رضوان‬


‫‪ _060‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 4006‬عن سلمة بن األكوع قال ثم خرجنا مع ي‬
‫هللا عليه وأمره علينا رسول هللا فغزونا فزارة ‪ ،‬فلما دنونا من الماء أمرنا أبو بكر فعرسنا فلما صلينا‬
‫الصبح أمرنا أبو بكر بشن الغارة فقتلنا عل الماء من قتلنا ‪ ،‬قال سلمة فنظرت إل عنق من الناس فيه‬
‫يسبقوب إل الجبل ‪،‬‬
‫ي‬ ‫الذرية والنساء وأنا أعدو يف آثارهم فخشيت أن‬

‫أب بكر حب أتيت الماء وفيهم‬


‫وبن الجبل فقاموا فجئت بهم أسوقهم إل ي‬
‫فرميت بسهم فوقع بينهم ّ‬
‫فنفلب أبو بكر ابنتها فما كشفت لها‬
‫ي‬ ‫امرأة من فزارة عليها قشع من آدم معها بنت لها من أحسن العرب‬
‫فلقيب رسول هللا فقال هب يل المرأة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ثوبا حب قدمت المدينة ثم بت ولم اكشف لها ثوبا‬

‫لقيب من الغد يف‬


‫ي‬ ‫كب ثم‬
‫أعجبتب وما كشفت لها ثوبا فسكت رسول هللا وتر ي‬
‫ي‬ ‫فقلت يا رسول هللا لقد‬
‫فه لك يا‬
‫السوق فقال يا سلمة هب يل المرأة هلل أبوك ‪ ،‬قال قلت يا رسول هللا ما كشفت له ثوبا ي‬
‫المسلمن ففداهم بتلك المرأة‬
‫ّ‬ ‫وف أيديهم أشى من‬
‫رسول هللا ‪ ،‬قال فبعث رسول هللا إل أهل مكة ي‬
‫فكهم بها ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫بب شيبان أب رسول‬


‫‪ _064‬روي القاسم بن سالم يف األموال ( ‪ ) 400‬عن حميد بن هالل أن رجال من ي‬
‫الحية فقال يا فالن أترجو أن يفتحها هللا لنا ؟ فقال والذي بعثك‬
‫هللا فقال اكتب يل بابنة بقيلة عظيم ّ‬
‫بالحق ليفتحنها هللا لنا قال فكتب له بها يف أديم أحمر ‪،‬‬

‫‪040‬‬
‫الحية‬
‫الشيباب قال فصالح أهل ّ‬
‫ي‬ ‫فقال فغزاهم خالد بن الوليد بعد وفاة رسول هللا وخرج معه ذلك‬
‫الشيباب بكتاب رسول هللا إل خالد فلما أخذه قبله ثم قال دونكها فجاء عظماء أهل‬
‫ي‬ ‫ولم يقاتلوا فجاء‬
‫وه شابة وإنها وهللا قد كيت وذهبت عامة محاسنها‬
‫الحية فقالوا يا فالن إنك كنت رأيت فالنة ي‬
‫ّ‬
‫فبعناها ‪،‬‬

‫بحكم فخافوا أن يحكم عليهم ما ال يطيقون فقالوا سلنا ما شئت فقال ال‬
‫ي‬ ‫فقال وهللا ال أبيعكموها إال‬
‫فإب‬
‫بحكم فلما أب قال بعضهم لبعض أعطوه ما احتكم قالوا فاحتكم قال ي‬
‫ي‬ ‫وهللا ال أبيعكموها إال‬
‫مناكي فقالوا يا فالن أين تقع أموالنا من ألف درهم ؟‬
‫ّ‬ ‫أسألكم ألف درهم قال حميد وهم أناس‬

‫لشيباب إل‬
‫ي‬ ‫قال فال وهللا ال أنقصها من ذلك قال فأعطوه ألف درهم وانطلقوا بصاحبتهم فما رجع ا‬
‫بحكم قالوا أحسنت فما احتكمت ؟ قال ألف درهم فأقبلوا عليه‬
‫ي‬ ‫قومه قالوا ما صنعت ؟ قال بعتها‬
‫أكيوا قال ال تلوموب فوهللا ما كنت أظن عددا يذكر ر‬
‫أكي من ألف درهم ‪( 0‬‬ ‫يسبونه ويلومونه ‪ ،‬فلما ر‬
‫ي‬
‫مرسل صحيح )‬

‫عل االستمرار بالعمل بامتالك العبيد وأخذ الغنائم والسبايا ‪ ،‬وال ُيعلم أن‬
‫والشاهد فيه زيادة البيان ي‬
‫السنن ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫النب بمئات‬
‫حب بعد وفاة ي‬
‫التابعن أو األئمة أو الفقهاء أنكر ذلك ي‬
‫ّ‬ ‫أحدا من الصحابة أو‬

‫الثاب بيان اختيار الرجل لمن تعجبه من السبايا إن أذن له اإلمام يف ذلك ‪ ،‬وتقع يف نصيبه من‬
‫والشاهد ي‬
‫الغنائم ويحل له جماعها ‪0‬‬

‫‪047‬‬
‫النب كان ال يسأله أحد شيئا فيقول ال ‪ 0‬وأنه‬
‫الشعب أن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _060‬روي ابن زنجويه يف األموال ( ‪ ) 711‬عن‬
‫ئ‬
‫الطاب وكان أهدى له هدية فقال يا رسول هللا إن فتح هللا‬ ‫قام إليه خريم بن أوس بن حارثة بن الم‬
‫ي‬
‫ه لك ‪،‬‬
‫فأعطب بنت حيان بن بقيلة ‪ 0‬فقال ي‬
‫ي‬ ‫الحية‬
‫عليك ّ‬

‫أب بكر صالحوه عل مائة ألف أن ال يهدم قرصا وال يقتل أحدا وأن‬
‫فلما قدمها خالد بن الوليد يف زمن ي‬
‫يكونوا عونه وأن يؤوا من مر بهم من أصحابه فقام إليه خريم فقال ال تدخل بنت حيان يف صلحك‬
‫بشي بن سعد ودمحم بن مسلمة‬
‫فإب كنت سألتها رسول هللا فأمر يل بها قال فمن يشهد لك ؟ فشهد له ّ‬ ‫ي‬
‫ُْ‬
‫الحية أن ال يدخلوها يف صلحهم ‪ ،‬قالوا فدعنا نر ِضه ‪،‬‬
‫األنصاريان فأمر أهل ّ‬

‫فأعطوب ‪0‬‬
‫ي‬ ‫فقال عندكم ‪ ،‬فقالوا نبتاعها منك فإنها قد عجزت وليست عل ما عهدت يف الشباب ‪ 0‬قال‬
‫فإب أحتكم ألف درهم عل أن يل منها نظرة ‪ 0‬فأجلسوا عجوزا ليست بها فقال‬
‫قالوا فاحتكم ‪ ،‬قال ي‬
‫تقصيه فقال ما كنت أرى أن هللا‬
‫ّ‬ ‫البائسة لقد عجزت بعدي ‪ 0‬فأخذ األلف درهم فالمه المسلمون عل‬
‫خلق عددا ر‬
‫أكي من ألف ‪ ( 0‬مرسل حسن )‬

‫إب سمعت‬
‫الشعب قال لما قدم شويل إل خالد قال ي‬
‫ي‬ ‫‪ _060‬روي الطيي يف تاريخه ( ‪ ) 1640‬عن‬
‫ه لك إذا فتحت عنوة وشهد له بذلك وعل ذلك‬
‫الحية فسألته كرامة فقال ي‬
‫رسول هللا يذكر فتح ّ‬
‫صالحهم فدفعها إليه فاشتد ذلك عل أهل بيتها وأهل قريتها ما وقعت فيه وأعظموا الخطر ‪،‬‬

‫آب يف‬
‫ثمانن سنة فإنما هذا رجل أحمق ر ي‬
‫ّ‬ ‫فقالت ال تخطروه ولكن اصيوا ما تخافون عل امرأة بلغت‬
‫شبيبب فظن أن الشباب يدوم ‪ 0‬فدفعوها إل خالد فدفعها خالد إليه فقالت ما أربك إل عجوز كما ترى‬
‫ي‬
‫حكم ‪ 0‬قالت فلك حكمك مرسال ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فادب ؟ قال ال إال عل‬
‫ي‬

‫‪040‬‬
‫ر‬
‫فاستكيت ذلك لتخدعه ثم أتته بها فرجعت إل‬ ‫فقال لست ألم شويل إن نقصتك من ألف درهم‬
‫أهلها فتسامع الناس بذلك فعنفوه فقال ما كنت أرى أن عددا يزيد عل ألف فأبوا عليه إال أن‬
‫نيب غاية العدد وقد ذكروا أن العدد يزيد عل ألف ‪،‬‬
‫يخاصمهم فخاصمهم فقال كانت ي‬

‫إل‬
‫غيه نأخذ بما يظهر وندعك ونيتك كاذبا كنت أو صادقا ‪ 0‬كتب ي‬
‫فقال خالد أردت أمرا وأراد هللا ّ‬
‫ثماب‬
‫الحية صل صالة الفتح ي‬
‫الشعب قال لما فتح خالد ّ‬
‫ي‬ ‫الشي عن شعيب عن سيف عن عمرو عن‬
‫ركعات ال يسلم فيهن ثم انرصف وقال لقد قاتلت يوم مؤتة فانقطع يف يدي تسعة أسياف وما لقيت‬
‫قوما كقوم لقيتهم من أهل فارس وما لقيت من أهل فارس قوما كأهل أليس ‪ ( 0‬مرسل حسن )‬

‫حن ارتدت أن‬


‫‪ _067‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 124 / 0‬ابن إسحاق قال وكان من حديث كندة ّ‬
‫أميا عل حرصموت‬
‫رسول هللا كان بعث إليهم رجال من األنصار يقال له زياد بن لبيد وكان عقبيا بدريا ّ‬
‫فكان فيهم حياة رسول هللا يطيعونه ويؤدون إليه صدقاتهم ال ينازعونه ‪،‬‬

‫توف رسول هللا وبلغهم انتقاض من انتقض من العرب ارتدوا وانتقضوا بزياد بن لبيد وكان سبب‬
‫فلما ي‬
‫انتقاضهم به أن زيادا أخذ فيما يأخذ من الصدقة قلوصا لغالم من كندة وكانت كوماء خيار إبله فلما‬
‫أخذها زياد فعقلها يف إبل الصدقة ووسمها جزع الغالم من ذلك فخرج يصيح إل حارثة بن شاقة بن‬
‫معدي كرب ‪،‬‬

‫بعيا وأباعر فخرج معه‬


‫عل ّ‬
‫إبل ي‬
‫فقال أخذت الفالنية يف إبل الصدقة فأنشدك هللا والرحم فإنها أكرم ي‬
‫بعيا فأب عليه زياد وكان رجال صلبا مسلما‬
‫حارثة حب أب زيادا فتكلم إليه أن يردها عليه ويأخذ مكانها ّ‬
‫ر‬
‫وخس أن يروا ذلك منه ضعفا وخورا للحديث الذي كان فقال ما كنت ألردها وقد وسمتها يف إبل‬
‫ي‬
‫الصدقة ووقع عليها حق هللا ‪،‬‬

‫‪040‬‬
‫فراجعه حارثة فأب فلما رأى ذلك حارثة قام إل القلوص فحل عقالها ثم رصب وجهها وقال دونك‬
‫وقلوصك لصاحبها وهو يرتجز ويقول يضعها شيخ بخديه الشيب ‪ /‬قد لمع الوجه كتلميع الثوب ‪،‬‬
‫حريم من عيب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫منع‬
‫اليوم ال أخلط بالعلم الريب ‪ /‬وليس يف ي‬

‫ألب بكر ‪ ،‬أيأخذها‬


‫وقال حارثة بن شاقة الكندي أطعنا رسول هللا ما دام وسطنا ‪ /‬فيال عباد هللا ما ي‬
‫قشا وال عهد عنده ‪ /‬يملكه فينا وفيكم عرى األمر ‪ ،‬فلم يك يهديها إليه بال هدي ‪ /‬وقد مات موالها‬
‫النب وال عذر ‪ ،‬فنحن بأن نختارها وفصالها ‪ /‬أحق وأول باإلمارة يف الدهر ‪،‬‬
‫ي‬

‫إذا لم يكن من ربنا أو نبينا فذو ‪ /‬الوفد أول بالقضية يف الوفر ‪ ،‬أيجري عل أموالنا الناس حكمهم ‪/‬‬
‫غائبن عن األمر ‪ ،‬فتلك إذا‬
‫ّ‬ ‫بغي رض منا ونحن جماعة ‪ /‬شهودا كأنا‬
‫بغي رض إال التسنم بالقش ‪ّ ،‬‬
‫ّ‬
‫غيه إحدى القواصم للظهر ‪ ،‬فأجابه زياد بن لبيد سيعلم أقوام أطاعوا نبيهم‬
‫كانت من هللا زلفة ‪ /‬ومن ّ‬
‫‪ /‬بأن عوي القوم ليس بذي قدر ‪،‬‬

‫ه رصمت ‪/‬‬
‫أذاعت عن القوم األصاغر لعنة ‪ /‬قلوب رجال يف الحلوق من الصدر ‪ ،‬ودنوا لعقباه إذا ي‬
‫أب بكر ‪ ،‬فإن‬
‫حن ال عذر ‪ ،‬فإن عصا اإلسالم قد رضيت ‪ /‬به جماعته األول برأي ي‬
‫هواديه األول عل ّ‬
‫كنتم منهم فطوعا ألمره ‪ /‬وإال فأنتم من مخافته صعر ‪ ،‬فنحن لكم حب نقيم صعوركم ‪ /‬بأسيافنا‬
‫األول وبالذبل السمر ‪،‬‬

‫الب باألمس كنتم غويتم لها ‪ /‬يبغون‬


‫الب بها ‪ /‬رصبناكم فدا بأيماننا تيي ‪ ،‬أبعد ي‬
‫رويدكم إن السيوف ي‬
‫ع أسود عية ‪ /‬وناهية عن مثلها آخر الدهر ‪ ،‬تلعب فيكم بالنساء‬
‫الغي من فرط الصغر ‪ ،‬وكان لهم يف ي‬
‫ّ‬

‫‪006‬‬
‫خي بقية ‪ /‬وإن تكفروا تستوبلوا غبة الكفر‬
‫ابن عبه ‪ /‬وبالقوم حب نالهن بال مهر ‪ ،‬فإن تسلموا فالسلم ّ‬
‫‪،‬‬

‫طائفتن فصارت طائفة مع حارثة بن شاقة قد ارتدوا عن اإلسالم وطائفة مع‬


‫ّ‬ ‫وتفرق الناس عند ذلك‬
‫زياد بن لبيد فلما رأى ذلك زياد قال لهم نقضتم العهد وكفرتم فأحللتم بأنفسكم واغتنمتم أوالها بعد‬
‫وبن صاحبك هذا ألحدث فقد نقضناها وإن أبيت إال األخرى أصبتنا‬
‫عقباها فقال حارثة أما عهد بيننا ّ‬
‫عل رجل فاقض ما أنت قاضيها ‪،‬‬

‫وغيهم قريبا وكتب إل المهاجر أن يمده وأخيه خي القوم فخرج‬


‫فتنج زياد فيمن اتبعه من كندة ّ‬
‫عشية تملك‬
‫ّ‬ ‫المهاجر إليه وسمع األشعث بن قيس صارخا من أعل حصنهم يف شطر من الليل‬
‫كثية ‪،‬‬
‫كالصية ‪ ،‬والمسلمون كالليوث الزيرة ‪ /‬قبائل أقلها ّ‬
‫ّ‬ ‫بالعشية ‪ /‬يف حائط يجمعها‬
‫ّ‬

‫المغية فلما سمع األشعث الصارخ إل ما قد رأى من اختالف أصحابه بادرهم فخرج‬
‫ّ‬ ‫بب‬
‫أمي من ي‬
‫فيها ّ‬
‫من تحت ليله حب أب المهاجر وزيادا فسألهما أن يؤمناه عل دمه وماله حب يبلغاه أبا بكر ّفيى فيه‬
‫رأيه ويفتح لهم باب الحصن ‪،‬‬

‫ففعال ويفتح لهم باب الحصن ‪ ،‬فدخل المسلمون عل أهل الحصن فاستيلوهم فرصبوا أعناقهم‬
‫واستاقوا أموالهم واستبوا نساءهم ‪ ( 0‬مرسل صحيح )‬

‫‪ _060‬روي اليار يف مسنده ( كشف األستار ‪ ) 1070 /‬عن ابن عمر أن رجال من ثقيف طلق نساءه‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ألرجمن قيك كما رجم رسول هللا قي‬ ‫وأعتق مملوكيه فقال له عمر ليجعن نساءك ومالك وإال فإن ِمت‬
‫أب رغال ‪ ( 0‬حسن )‬
‫ي‬

‫‪001‬‬
‫‪ _060‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 1210‬عن عبد المجيد بن وهب قال قال يل العداء بن خالد بن‬
‫هوذة أال أقرئك كتابا كتبه يل رسول هللا قال قلت بل فأخرج يل كتابا هذا ما اشيى العداء بن خالد بن‬
‫ََ‬
‫َ‬
‫المسلم ‪( 0‬‬ ‫المسلم‬
‫ِ‬ ‫هوذة من دمحم رسول هللا اشيى منه عبدا أو أمة ال داء وال غائلة وال ِخ ْبثة َب ْي َع‬
‫لغيه )‬
‫صحيح ّ‬

‫والشاهد فيه زيادة البيان عل امتالك العبيد وامتالك النب للعبيد ‪ ،‬وبيعهم ر‬
‫وشائهم ولم ير يف ذلك‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫شيئا من تحريم أو كراهة ‪ ،‬ومن بعده الصحابة ‪ ،‬ومن بعد الصحابة التابعون واألئمة والفقهاء جميعا ال‬
‫ينكر أحد منهم شيئا من ذلك ‪،‬‬

‫النب ليبيع العبيد‬ ‫ر ئ‬


‫نف الكراهة عن المسألة كليا إذ لو كان فيها ش من كراهة لم يكن ي‬
‫الثاب ي‬
‫والشاهد ي‬
‫ولكان أعتقهم من دون بيع ‪0‬‬

‫‪ _016‬روي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 0170‬عن يزيد المعافري عن مول لرويفع بن ثابت أن رجال من‬
‫النب وكان‬
‫أب دمحم البدري من أصحاب ي‬
‫بمائب دينار فبعث بها إل ي‬
‫ي‬ ‫النب اشيى جارية بربرية‬
‫أصحاب ي‬
‫الب نه رسول هللا عنهم والذين‬
‫بدريا فوهب له الجارية اليبرية فلما جاءته قال هذه من المجوس ي‬
‫رأشكوا ‪ ( 0‬ضعيف )‬

‫‪ _011‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 124 / 1‬عن المسور بن رفاعة وجعفر بن عبد هللا األنصاري‬
‫أب حثمة وعمرو بن أمية والعالء بن الحرص يم وابن عباس قالوا بعث رسول هللا‬
‫وأم عبد هللا بنت ي‬
‫اللخم وهو أحد الستة إل المقوقس صاحب اإلسكندرية عظيم القبط يدعوه إل‬
‫ي‬ ‫أب بلتعة‬
‫حاطب بن ي‬

‫‪002‬‬
‫خيا ‪ ،‬وأخذ الكتاب فجعله يف‬
‫اإلسالم وكتب معه كتابا فأوصل إليه كتاب رسول هللا فقرأه وقال له ّ‬
‫حق من عاج وختم عليه ودفعه إل جاريته ‪،‬‬

‫بف وكنت أظن أنه يخرج بالشام وقد أكرمت رسولك وبعثت إليك‬
‫النب قد علمت أن نبيا قد ي‬
‫وكتب إل ي‬
‫بجاريتن لهما مكان يف القبط عظيم ‪ ،‬وقد أهديت لك كسوة وبغلة تركبها ولم يزد عل هذا ولم يسلم‬
‫ّ‬
‫سيين ‪،‬‬
‫الجاريتن مارية أم إبراهيم ابن رسول هللا وأختها ّ‬
‫ّ‬ ‫فقبل رسول هللا هديته وأخذ‬

‫وه دلدل وقال رسول هللا ضن الخبيث بملكه وال بقاء‬


‫غيها ي‬
‫وبغلة بيضاء لم يكن يف العرب يومئذ ّ‬
‫لملكه ‪ 0‬قال حاطب كان يل مكرما يف الضيافة وقلة اللبث ببابه ما أقمت عنده إال خمسة أيام ‪ ( 0‬حسن‬
‫)‬

‫والشاهد فيه جواز استعمال اإلماء والعبيد كهدايا يتهادي بها الناس بينهم ‪ ،‬وال خيار للعبيد يف ذلك ‪،‬‬
‫النب الهدايا الحرام ‪،‬‬
‫النب الهدية وال يقبل ي‬
‫فإن قيل أن الذي أهدي كان المقوقس ‪ ،‬فيقال لكن قبل ي‬
‫بالضبط كما لو أهدي إليه خمرا فلم يكن يقبلها ‪،‬‬

‫الب صارت يف ملك الرجل بالهدية ‪ ،‬فمارية بعد أن أهداها‬


‫الثاب جواز جماع الجارية ي‬
‫والشاهد ي‬
‫يمن له وكان يجامعها ‪ ،‬وأنجب منها إبراهيم ‪0‬‬
‫للنب صارت ملك ّ‬
‫المقوقس ي‬

‫للنب‬
‫غي بيع ‪ ،‬فبعد أن أهدي المقوقس ي‬
‫إل سيد من ّ‬
‫والشاهد الثالث جواز نقل األمة من سيد ي‬
‫وأعط الثانية لحسان بن ثابت ‪0‬‬
‫ي‬ ‫جاريتن ‪ ،‬أخذ واحدة‬
‫ّ‬

‫‪000‬‬
‫‪ _012‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 010‬عن األسود بن يزيد قال استأذن علقمة واألسود عل عبد هللا‬
‫بيب وبينه ثم‬
‫وقد كنا أطلنا القعود عل بابه فخرجت الجارية فاستأذنت لهما فأذن لهما ثم قام فصل ي‬
‫قال هكذا رأيت رسول هللا فعل ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫النب ولم ير أحد منهم نكارة يف‬


‫عل امتالك العبيد واإلماء بعد وفاة ي‬
‫والشاهد فيه بيان استمرار الصحابة ي‬
‫السنن ‪0‬‬
‫ّ‬ ‫ذلك ‪ ،‬ومن بعدهم التابعون واألئمة والفقهاء لمئات‬

‫سب‬
‫‪ _010‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 20700‬عن عائشة أنها كان عليها رقبة من ولد إسماعيل فجاء ي‬
‫بب العني فأمرها‬
‫سب من مرص من ي‬
‫النب ثم جاء ي‬
‫فنهاب ي‬
‫ي‬ ‫من اليمن من خوالن فأرادت أن تعتق منهم‬
‫النب أن تعتق منهم ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫ي‬

‫النب المتالك العبيد واإلماء والسبايا ‪ ،‬واستمرار أخذهم كجزء من‬


‫والشاهد فيه زيادة البيان يف أقرار ي‬
‫عل الرجال كجزء من الغنائم ‪،‬‬
‫الغنائم وتوزيعهم ي‬

‫التخيي ّبن العبيد يف العتق ‪ ،‬فلما أرادت عائشة أن تعتق من ولد إسماعيل فلم‬
‫ّ‬ ‫الثاب إباحة‬
‫والشاهد ي‬
‫سب‬
‫يأب ي‬
‫حب ي‬
‫أعتف أي عبد من العبيد الموجودين ّبن أيدينا اآلن ‪ ،‬بل أمرها أن تنتظر ي‬
‫ي‬ ‫النب‬
‫يقل لها ي‬
‫قوم بلعني وهو من ولد إسماعيل فأمرها أن تعتق منهم ‪0‬‬

‫بب‬ ‫‪ _014‬روي أبو نعيم ف المعرفة ( ‪ ) 0004‬عن عائشة أنها قالت يا رسول هللا إن َّ‬
‫عل رقبة من ي‬‫ي‬ ‫ي‬
‫بب العني يقدم بهم نعطيك منهم رقبة فتعتقيها فلما قدم سبيهم عل‬
‫سب ي‬
‫إسماعيل ‪ ،‬فقال هذا ي‬
‫بب تميم فيهم ربيعة بن رفيع وسية بن عمرو والقعقاع بن معبد ووردان بن‬
‫رسول هللا ركب منهم وفد ي‬

‫‪004‬‬
‫محرز وقيس بن عاصم ومالك بن عمرو واألقرع بن حابس وفراس بن حابس فكلموا رسول هللا فيهم‬
‫فأعتق بعضا وفدى بعضا ‪ ( 0‬ضعيف )‬

‫سيين قال أحدهما إن امرأة‬


‫‪ _010‬روي القاسم بن سالم يف األموال ( ‪ ) 010‬عن الحسن البرصي وابن ّ‬
‫سب أهل‬
‫النب وسماها اآلخر فقال أن أم سلمة كان عليها محرر من ولد إسماعيل فلما جاء ي‬
‫من أزواج ي‬
‫سب بلعني قال رسول هللا‬
‫تعتف منهم ‪ ،‬فلما جاء ي‬
‫ي‬ ‫اليمن أرادت أن تعتق منهم فقال لها رسول هللا ال‬
‫لغيه )‬
‫أعتف من هؤالء ‪ ( 0‬حسن ّ‬
‫ي‬

‫‪ _010‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 1002‬عن ابن مسعود قال كان عل عائشة محرر من ولد إسماعيل‬
‫فاعتف من هذا ‪ ( 0‬حسن )‬ ‫تف نذرك‬ ‫َّ‬
‫ي‬ ‫سب من بلعني فقال رسول هللا إن ش ِك أن ي‬
‫فقدم ي‬

‫الكبي ( ‪ ) 16466‬عن عبد هللا بن مسعود قال كان عل عائشة محرر‬


‫ّ‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _017‬روي الطي ي‬
‫النب أن تعتق منهم وقال من كان عليه محرر من ولد‬
‫سب بلعني فأمرها ي‬‫من ولد إسماعيل فقدم ي‬
‫مي أحدا ‪ ( 0‬حسن )‬‫إسماعيل فال يعتق من ح َ‬
‫ِ ّ‬

‫الكبي ( ‪ ) 0200‬عن زينب بن ثعلبة قال سمعت رسول هللا يقول من‬
‫ّ‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _010‬روي الطي ي‬
‫كان عليه رقبة من ولد إسماعيل فليعتق من بلعني ‪ ( 0‬حسن )‬

‫النب يقول من كان عليه تحرير‬


‫‪ _010‬روي الطحاوي يف المشكل ( ‪ ) 0011‬عن زينب بن ثعلبة عن ي‬
‫رقبة من ولد إسماعيل فليعتق نسمة من بلعني ‪ ( 0‬حسن )‬

‫‪000‬‬
‫‪ _026‬روي اليار يف مسنده ( كشف األستار ‪ ) 2020 /‬عن ابن عمر قال كان عل عائشة محرر من‬
‫النب أن تعتق منهم ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫سب من بلعني فأمرها ي‬
‫ولد إسماعيل فقدم ي‬

‫إب أريد‬
‫نب هللا ي‬
‫‪ _021‬روي ابن مندة يف المعرفة ( ‪ ) 004‬عن ذؤيب بن شعثم أن عائشة قالت يا ي‬
‫بب العني غدا فجاء يفء‬
‫يجء يفء ي‬
‫النب انتظري حب ي‬
‫عتيقا من ولد إسماعيل عليه السالم قصدا قال ي‬
‫النب عليه السالم خذي منهم أربعة غلمة صباح ال تخبأ منهم الرءوس ‪،‬‬
‫العني فقال لها ي‬

‫خال زبيبا ثم أخذ رسول‬


‫عم رخيا وأخذت ي‬
‫عم سمرة وأخذت ابن ي‬
‫فأخذت جدي رديحا وأخذت ابن ي‬
‫هللا فمسح يده بها عل رءوسهم وبرك عليهم ثم قال هؤالء يا عائشة من ولد إسماعيل قصدا ‪( 0‬‬
‫ضعيف )‬

‫أب رويفع األنصاري‬


‫الصنعاب قال غزونا مع ي‬
‫ي‬ ‫‪ _022‬روي ابن مندة يف المعرفة ( ‪ ) 440‬عن حنش‬
‫إب ال أقول إال ما سمعت رسول هللا يقول يوم خيي قام‬
‫فافتتح قرية يقال لها جربة فقام خطيبا فقال ي‬
‫يعب إتيان الحبال‬
‫غيه ي‬
‫يسف ماءه زرع ّ‬
‫ي‬ ‫فينا رسول هللا فقال ال يحل المرئ يؤمن باهلل واليوم اآلخر أن‬
‫الفء ‪،‬‬
‫من ي‬

‫السب ثيبا حب يستيي ها ‪ ،‬وال يحل المرئ‬


‫ي‬ ‫وال يحل المرئ يؤمن باهلل واليوم اآلخر أن يصيب امرأة من‬
‫يؤمن باهلل واليوم اآلخر أن يبيع مغنما حب يقسم ‪ ،‬وال يحل المرئ يؤمن باهلل واليوم اآلخر أن يركب‬
‫المسلمن حب إذا أعجفها ردها فيه ‪ ،‬وال يحل المرئ يؤمن باهلل واليوم اآلخر أن يلبس‬
‫ّ‬ ‫دابة من يفء‬
‫لمن حب إذا أخلقه رده فيه ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫ثوبا من يفء المس ّ‬

‫‪000‬‬
‫جاريتن‬
‫ّ‬ ‫القبط إل رسول هللا‬
‫ي‬ ‫‪ _020‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 4420‬عن بريدة قال أهدى المقوقس‬
‫وه أم عبد‬
‫أختن إحداهما مارية أم إبراهيم ابن رسول هللا واألخرى وهبها رسول هللا لحسان بن ثابت ي‬
‫ّ‬
‫الرحمن بن ثابت وأهدى له بغلة فقبل رسول هللا ذلك منه ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪ _024‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 00 / 4‬عن ابن شهاب الزهري قال واستش رسول هللا مارية‬
‫لغيه )‬
‫القبطية فولدت له إبراهيم ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫اليمن ولم ير يف ذلك شيئا من‬


‫ّ‬ ‫النب مارية بملك‬
‫والشاهد فيه إقرار امتالك العبيد واإلماء ‪ ،‬فقد امتلك ي‬
‫قريب أو بعيد ‪،‬‬

‫النب امتلك مارية سنينا‬


‫حب الكراهة ‪ ،‬فهذا ي‬
‫السب واإلماء ليس فيه ي‬
‫ي‬ ‫الثاب بيان أن امتالك‬
‫والشاهد ي‬
‫طواال ‪ ،‬فإن كان هذا مكروها لما فعل ذلك ‪ ،‬وإن فعله أياما لما كان ليفعله سنينا ‪،‬‬

‫أب‬
‫يمن للرجل ‪ ،‬وهذا وإن كان محل اتفاق أيضا إال ي‬
‫ه ملك ّ‬
‫الب ي‬
‫والشاهد الثالث جواز جماع األمة ي‬
‫آثرت ذكره طالما أنه من شواهد الحديث ‪0‬‬

‫‪ _020‬روي الطحاوي يف المشكل ( ‪ ) 2076‬عن عبد الرحمن بن عبد القاري أن رسول هللا بعث‬
‫يعب بكتابه معه إليه فقبل كتابه وأكرم حاطبا‬
‫أب بلتعة إل المقوقس صاحب اإلسكندرية ي‬
‫حاطب بن ي‬
‫وجاريتن إحداهما أم‬
‫ّ‬ ‫وأحسن نزله ثم شحه إل رسول هللا وأهدى له مع حاطب كسوة وبغلة بشجها‬
‫فه أم زكريا بن جهم الذي كان خليفة لعمرو بن‬
‫إبراهيم وأما األخرى فوهبها لجهم بن قيس العبدري ي‬
‫العاص عل مرص ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪007‬‬
‫الزبي بن بكار يف المنتخب ( ‪ ) 00‬عن إسحاق بن إبراهيم األنصاري وعبد الرحمن بن‬
‫‪ _020‬روي ّ‬
‫مصطحبن‬
‫ّ‬ ‫حسان األنصاري أن رسول هللا لما رجع من الحديبية سنة ست بعث ستة نفر ثالثة‬
‫الكلب إل قيرص ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أب شمر ودحية‬
‫أب بلتعة إل المقوقس وشجاع بن وهب إل الحارث بن ي‬
‫حاطب بن ي‬

‫فخرجوا حب انتهوا إل وادي القرى فسلك حاطب إل المقوقس بكتاب من رسول هللا فيه‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل ‪ 0‬من دمحم رسول هللا إل المقوقس عظيم القبط سالم عل من اتبع الهدى ‪ 0‬أما‬ ‫بسم‬
‫مرتن ‪،‬‬
‫فإب أدعوك بدعاية اإلسالم أسلم تسلم وأسلم يؤتك هللا أجرك ّ‬
‫بعد ي‬

‫فإن توليت فإن عليك إثم القبط ( يأهل الكتاب تعالوا إل كلمة سواء بيننا وبينكم أال نعبد إال هللا وال‬
‫ر‬
‫نشك به شيئا وال يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون هللا فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون ) ‪ ،‬وختم‬
‫الكتاب ‪،‬‬

‫فخرج به حاطب حب قدم اإلسكندرية فانته إل حاجبه فلم يلبث أن أوصل إليه كتاب رسول هللا‬
‫خيا وأخذ الكتاب فجعله يف حق من عاج وختم عليه ودفعه إل جارية ثم دعا كاتبا له يكتب‬
‫فقال ّ‬
‫اميحرلا نمحرلا هلل ‪ 0‬لمحمد بن عبد هللا من المقوقس عظيم‬ ‫النب بكتاب فيه بسم‬
‫بالعربية فكتب إل ي‬
‫القبط ‪ ،‬سالم أما بعد ‪،‬‬

‫بف وقد كنت أظن أنه‬


‫فقد قرأت كتابك وفهمت ما ذكرت فيه وما تدعو إليه ‪ 0‬وقد علمت أن نبيا قد ي‬
‫بجاريتن لهما مكان يف القبط عظيم وكسوة ‪ 0‬وقد‬
‫ّ‬ ‫يخرج بالشام ‪ 0‬وقد أكرمت رسولك وبعثت إليك‬
‫النب بغلة بيضاء فبقيت حب‬
‫أهديت لك بغلة تركبها ‪ 0‬والسالم ‪ 0‬ولم يزد عل ذلك ولم يسلم ‪ 0‬وأهدى ي‬
‫كان زمن معاوية ‪،‬‬

‫‪000‬‬
‫سيين أنزلهما رسول هللا عل أم سليم بنت ملحان وكانت جارية وضيئة ‪0‬‬
‫وأهدى له مارية وأختها ّ‬
‫ورض رسول هللا مارية وحولها إل مال له بالعالية وكان من‬
‫ي‬ ‫فعرض رسول هللا عليهما اإلسالم فأسلمتا‬
‫النضي فكانت فيه يف الصيف يف خرافة النخل وبب لها ميال فكان يأتيها فيه وكانت حسنة‬
‫ّ‬ ‫بب‬
‫أموال ي‬
‫سيين لحسان بن ثابت فولدت له عبد الرحمن ‪ ( 0‬مرسل حسن )‬
‫الدين ‪ ،‬ووهب ّ‬

‫والشاهد فيه جواز استعمال اإلماء والعبيد كهدايا يتهادي بها الناس بينهم ‪ ،‬وال خيار للعبيد يف ذلك ‪،‬‬
‫النب الهدايا الحرام ‪،‬‬
‫نب الهدية وال يقبل ي‬
‫فإن قيل أن الذي أهدي كان المقوقس ‪ ،‬فيقال لكن قبل ال ي‬
‫بالضبط كما لو أهدي إليه خمرا فلم يكن يقبلها ‪،‬‬

‫الب صارت يف ملك الرجل بالهدية ‪ ،‬فمارية بعد أن أهداها‬


‫الثاب جواز جماع الجارية ي‬
‫والشاهد ي‬
‫يمن له وكان يجامعها ‪ ،‬وأنجب منها إبراهيم ‪0‬‬
‫للنب صارت ملك ّ‬
‫المقوقس ي‬

‫للنب‬
‫غي بيع ‪ ،‬فبعد أن أهدي المقوقس ي‬
‫إل سيد من ّ‬
‫والشاهد الثالث جواز نقل األمة من سيد ي‬
‫وأعط الثانية لحسان بن ثابت ‪0‬‬
‫ي‬ ‫جاريتن ‪ ،‬أخذ واحدة‬
‫ّ‬

‫‪ _027‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 00 / 1‬عن جعفر بن عبد هللا األنصاري قال لما رجع رسول هللا‬
‫القبط‬
‫ي‬ ‫أب بلتعة إل المقوقس‬
‫من الحديبية يف ذي القعدة سنة ست من الهجرة بعث حاطب بن ي‬
‫صاحب اإلسكندرية وكتب معه إليه كتابا يدعوه فيه إل اإلسالم ‪،‬‬

‫خيا وأخذ الكتاب فكان مختوما فجعله يف حق من عاج وختم عليه ودفعه إل‬
‫فلما قرأ الكتاب قال ّ‬
‫سيين وحماره‬
‫النب مارية القبطية وأختها ّ‬
‫النب جواب كتابه ولم يسلم وأهدى إل ي‬
‫جارية له وكتب إل ي‬
‫غيها ‪ ( 0‬مرسل حسن )‬
‫يعفور وبغلته دلدل وكانت بيضاء ولم يك يف العرب يومئذ ّ‬

‫‪000‬‬
‫أب صعصعة قال‬
‫‪ _020‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 004 / 0‬عن عبد هللا بن عبد الرحمن بن ي‬
‫سيين‬
‫بعث المقوقس صاحب اإلسكندرية إل رسول هللا يف سنة سبع من الهجرة بمارية وبأختها ّ‬
‫خص يقال له‬ ‫عفي ويقال يعفور ومعهم‬ ‫وألف مثقال ذهبا ر‬
‫وعشين ثوبا لينا وبغلته الدلدل وحماره ّ‬
‫ي‬
‫كبي كان أخا مارية ‪،‬‬
‫مابور شيخ ّ‬

‫أب بلتعة عل مارية اإلسالم ورغبها فيه‬


‫أب بلتعة فعرض حاطب بن ي‬
‫وبعث بذلك كله مع حاطب بن ي‬
‫الخص عل دينه حب أسلم بالمدينة بعد يف عهد رسول هللا وكان‬
‫ي‬ ‫فأسلمت وأسلمت أختها وأقام‬
‫رسول هللا معجبا بأم إبراهيم وكانت بيضاء جميلة فأنزلها رسول هللا يف العالية يف المال الذي يقال له‬
‫اليوم ر‬
‫مشبة أم إبراهيم ‪،‬‬

‫اليمن فلما حملت‬


‫ّ‬ ‫وكان رسول هللا يختلف إليها هناك ورصب عليها الحجاب وكان يطأها بملك‬
‫وضعت هناك وقبلتها سلم موالة رسول هللا فجاء أبو رافع زوج سلم ر‬
‫فبش رسول هللا بإبراهيم‬
‫فوهب له عبدا وذلك يف ذي الحجة سنة ثمان وتنافست األنصار يف إبراهيم وأحبوا أن يفرغوا مارية‬
‫للنب لما يعلمون من هواه فيها ‪ ( 0‬مرسل حسن )‬
‫ي‬

‫‪ _020‬روي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 7020‬عن سعيد بن المسيب قال استش رسول هللا جاريته‬
‫لغيه )‬
‫وه أم إبراهيم ‪ ( 0‬حسن ّ‬
‫القبطية قدم بها المدينة ي‬

‫النب مارية فولدت له إبراهيم‬


‫‪ _006‬روي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 7027‬عن ابن شهاب قال استش ي‬
‫وه عند أهلها ‪ ( 0‬مرسل حسن )‬
‫بب قريظة ثم أعتقها فلحقت بأهلها واحتجبت ي‬
‫واستش ريحانة من ي‬

‫‪006‬‬
‫ر‬
‫القرش أن المقوقس عظيم‬ ‫‪ _001‬روي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 7020‬عن سعد بن إبراهيم‬
‫ي‬
‫لغيه )‬
‫اإلسكندرية أهدى مارية أم إبراهيم لرسول هللا وبغلة وحلة من حرير ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫أب بلتعة إل‬


‫النب حاطب بن ي‬
‫‪ _002‬روي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 7006‬عن ابن إسحاق قال وبعث ي‬
‫النب وأهدى المقوقس إل رسول هللا جواري أربعة‬
‫المقوقس صاحب اإلسكندرية فأدى إليه كتاب ي‬
‫منهن مارية أم إبراهيم ابن رسول هللا ‪ ( 0‬مرسل صحيح )‬

‫‪ _000‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 04 / 4‬عن عائشة قالت أهديت مارية إل رسول هللا ومعها ابن‬
‫عم لها قالت فوقع عليها وقعة فاستمرت حامال قالت فعزلها عند ابن عمها قالت فقال أهل اإلفك‬
‫غيه وكانت أمه قليلة اللن فابتاعت له ضائنة لبون فكان يغذى‬
‫والزور من حاجته إل الولد ادع ولد ّ‬
‫بلبنها فحسن عليه لحمه ‪،‬‬

‫النب ذات يوم فقال كيف ترين ؟ فقلت من غذي بلحم الضأن يحسن‬
‫قالت عائشة فدخل به عل ي‬
‫الغية أن قلت ما أرى شبها قالت وبلغ رسول‬
‫فحملب ما يحمل النساء من ّ‬
‫ي‬ ‫لحمه قال وال الشبه قالت‬
‫لعل خذ هذا السيف فانطلق فارصب عنق ابن عم مارية حيث وجدته ‪،‬‬
‫هللا ما يقول الناس فقال ي‬

‫عل ومعه السيف استقبلته‬


‫قالت فانطلق فإذا هو يف حائط عل نخلة يخيف رطبا قال فلما نظر إل ي‬
‫شء ممسوح ‪ ( 0‬ضعيف )‬ ‫ر‬
‫رعدة ‪ 0‬قال فسقطت الخرقة فإذا هو لم يخلق هللا له ما للرجال ي‬

‫النب هدية يف بيتها فأرسل إل‬


‫‪ _004‬روي البالذري يف األنساب ( ‪ ) 00 / 2‬عن عائشة أنه أهديت إل ي‬
‫كل امرأة من نسائه منها شيئا وأرسل إل زينب بنصيبها فلم ترض به فزادها فلم ترض به وزادها فقالت‬
‫تقمأنب وهللا ال أدخل‬ ‫حن ترد عليك الهدية فقال ألنن أهون َّ‬
‫عل من أن‬ ‫عائشة لقد أقمأت وجهك ّ‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪001‬‬
‫عليكن شهرا فلما تمت تسع ر‬
‫وعشون ليلة دخل عليهن وقال إن الشهر كذا وكذا كذا ثم قبض إبهامه يف‬
‫الثالثة ‪ ( 0‬حسن )‬

‫‪ _000‬روي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 7002‬عن عائشة قالت أهدى ملك من بطارقة الروم يقال له‬
‫المقوقس جارية القبطية من بنات الملوك تسم مارية وأهدى إليه معها ابن عم لها شابا فدخل رسول‬
‫هللا منها ذات يوم مدخل خلوة فأصابها فحملت إبراهيم قالت عائشة فلما استبان حملها جزعت من‬
‫النب ولم يكن ألمه لن فاشيى له ضائنة لبونا ‪،‬‬
‫ذلك فسكت ي‬

‫الصب فصلح عليه جسمه وحسن لونه وصفا لونه فجاء به ذات يوم يحمله عل عنقه فقال‬
‫ي‬ ‫فغذي له‬
‫غيى ما أرى شبها فقال وال اللحم ؟ فقلت لعمري فمن يغذى‬
‫يا عائشة كيف ترين الشبه ؟ فقلت وأنا ّ‬
‫بألبان الضأن ليحسن لحمه ‪ ( 0‬ضعيف )‬

‫األمال الخميسية ( ‪ ) 2000‬عن ابن عباس قال أهديت لرسول هللا بغلته‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬روي الشجري يف‬
‫النب لنفسه وجارية أخرى‬
‫الشهباء أهداها له المقوقس وجارية يقال لها مارية أم إبراهيم فاتخذها ي‬
‫الكلب وفتل للبغلة رسنا من صوف ومن ليف فقلدها إياه وأخذ كساء قطوانيا فطواه‬
‫ي‬ ‫فوهبها لدحية‬
‫فأردفب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫نب هللا ثم أخذ بيدي‬
‫بأرب ع طيات ثم وضعه عل البغلة ثم ركبها ي‬

‫نب هللا فقال احفظ هللا يحفظك‬


‫فقال يا غالم أال أعلمك كلمات ينفعك هللا بهن ؟ قلت بل افعل يا ي‬
‫احفظ هللا تجده أمامك تعرف إليه يف الرخاء يعرفك يف الشدة إذا سألت فاسأل هللا وإذا استعنت‬
‫فاستعن باهلل قد جف القلم بما هو كائن فلو أن الخلق كلهم جميعا أرادوا أن ينفعوك بما لم يقضه هللا‬
‫لك لم يقدروا عل ذلك أو يرصوك بما لم يكتبه هللا عليك لم يقدروا عل ذلك اعمل هلل بالشكر يف‬
‫اليقن ‪،‬‬
‫ّ‬

‫‪002‬‬
‫كثيا فإن النرص مع الصي وإن الفرج مع الكرب وإن مع العش يشا‬
‫خيا ّ‬
‫واعلم أن يف الصي عل ما تكره ّ‬
‫نب هللا ؟ قال أن تعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك وأن ما أصابك لم يكن‬
‫باليقن يا ي‬
‫ّ‬ ‫قال كيف أصنع‬
‫اليقن ‪ ( 0‬ضعيف )‬
‫ليخطئك فإذا أنت قد فتحت باب ّ‬

‫النب إل المقوقس ملك‬


‫بعثب ي‬
‫ي‬ ‫أب بلتعة قال‬
‫‪ _007‬روي ابن مندة يف المعرفة ( ‪ ) 170‬عن حاطب بن ي‬
‫لب يف ميل ثم ذكر الحديث وفيه ثم أهدى له ثالث جوار‬
‫اإلسكندرية فجئته بكتاب رسول هللا فأنز ي‬
‫إحداهن مارية أم إبراهيم ‪ ( 0‬حسن )‬

‫إب‬
‫‪ _000‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 00 / 2‬عن المنذر بن جهم قال قال بريدة ألسامة يا أبا دمحم ي‬
‫خيهم إن أحبوا أن يقيموا يف‬
‫يوض أباك أن يدعوهم إل اإلسالم فإن أطاعوه ّ‬
‫ي‬ ‫شهدت رسول هللا‬
‫المسلمن‬ ‫الفء وال يف الغنيمة إال أن يجاهدوا مع‬ ‫ر‬
‫ّ‬ ‫شء لهم يف ي‬
‫المسلمن وال ي‬
‫ّ‬ ‫ديارهم ويكونوا كأعوان‬
‫وإن تحولوا إل دار اإلسالم كان لهم ما للمهاجرين وعليهم ما عل المهاجرين ‪،‬‬

‫قال أسامة هكذا وصية رسول هللا ألب ولكن رسول هللا أمرب وهو آخر عهده إل أن أشع ر‬
‫المس‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫بغي دعاء فأحرق وأخرب ‪ 0‬فقال بريدة سمعا وطاعة ألمر رسول‬
‫وأسبق األخبار وأن أشن الغارة عليهم ّ‬
‫العن عبأ أصحابه وقال اجعلوها غارة وال تمعنوا يف الطلب وال‬
‫هللا انته إل أبب فنظر إليها منظر ّ‬
‫تفيقوا واجتمعوا وأخفوا الصوت واذكروا اسم هللا يف أنفسكم ‪،‬‬

‫وجردوا سيوفكم وضعوها فيمن رأشف لكم ثم دفع عليهم الغارة فما نبح كلب وال تحرك أحد وال‬
‫شعروا إال بالقوم قد شنوا عليهم الغارة ينادون بشعارهم يا منصور أمت ‪ 0‬فقتل من رأشف له وسبا من‬
‫قدر عليه وحرق يف طوائفها بالنار وحرق منازلهم وحروثهم ونخلهم ‪،‬‬

‫‪000‬‬
‫الدخاخن وأقام الخيل يف عرصاتهم ولم يمعنوا يف الطلب أصابوا ما قرب منهم‬
‫ّ‬ ‫أعاصي من‬
‫ّ‬ ‫فصارت‬
‫وأقاموا يومهم ذلك يف تعبئة ما أصابوا من الغنائم ‪ 0‬وكان أسامة خرج عل فرس أبيه الذي قتل عليها‬
‫سب وأسهم للفرس‬
‫أبوه يوم مؤتة كانت تدع سبحة ‪ ،‬وقتل قاتل أبيه يف الغارة خيه به بعض من ي‬
‫سهمن ولصاحبه سهما وأخذ لنفسه مثل ذلك ‪ ( 0‬ضعيف )‬
‫ّ‬

‫‪ _000‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 4122‬عن عائشة قالت أصيب سعد يوم الخندق رماه رجل من‬
‫بب معيص بن عامر بن لؤي رماه يف األكحل‬
‫قريش يقال له حبان بن العرقة وهو حبان بن قيس من ي‬
‫النب خيمة يف المسجد ليعوده من قريب فلما رجع رسول هللا من الخندق وضع السالح‬
‫فرصب ي‬
‫واغتسل ‪،‬‬

‫فأتاه جييل وهو ينفض رأسه من الغبار فقال قد وضعت السالح وهللا ما وضعته اخرج إليهم قال‬
‫فإب أحكم‬
‫بب قريظة فأتاهم رسول هللا فيلوا عل حكمه فرد الحكم إل سعد قال ي‬
‫النب فأين فأشار إل ي‬
‫ي‬
‫فيهم أن تقتل المقاتلة وأن تسب النساء والذرية وأن تقسم أموالهم ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫عل بيان يف أخذ األموال غنائم والنساء واألطفال سبايا ‪ ،‬أما رشوط أهل الذمة‬
‫والشاهد فيه زيادة بيان ي‬
‫فأفردتها يف كتاب مستقل وذكر األحاديث الواردة فيها كاملة ‪،‬‬

‫النب يقتلهم ويأخذ أموالهم غنائم‬ ‫ر‬


‫الب فيها أن من رفض تلك الشوط أو بعضها كان ي‬
‫وذكر األحاديث ي‬
‫النب أمرهم أن يكشفوا عن فرج الغالم فمن نبت شعر‬
‫ونساءهم وأطفالهم سبايا ‪ ،‬وكذلك أحاديث أن ي‬
‫عانته قتلوه مع الرجال ومن لم ينبت شعر عانته جعلوه يف السبايا ‪،‬‬

‫‪004‬‬
‫إل عبيد بمثل ذلك ‪ ،‬فهؤالء المأخوذين كانوا يف أقوامهم أحرارا ‪،‬‬
‫الثاب بيان تحويل األحرار ي‬
‫والشاهد ي‬
‫إل العبودية ‪،‬‬
‫ولما وقعوا يف الغنيمة صاروا بذلك عبيدا وسبايا فتحولوا ي‬

‫إل مالك للعبيد ‪ ،‬فمن لم يكن يملك عبيدا أو إماء‬


‫والشاهد الثالث بيان تحويل من لم يكن مالكا للعبيد ي‬
‫ر‬ ‫ر ئ‬
‫إل مالك من مّلك العبيد ‪0‬‬
‫ووقع يف نصيبه من الغنائم ش من ذلك فصار بذلك ملكا له وتحول ي‬

‫‪ _046‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1771‬عن عائشة قالت أصيب سعد يوم الخندق رماه رجل من‬
‫قريش يقال له ابن العرقة رماه يف األكحل فرصب عليه رسول هللا خيمة يف المسجد يعوده من قريب‬
‫فلما رجع رسول هللا من الخندق وضع السالح فاغتسل فأتاه جييل وهو ينفض رأسه من الغبار فقال‬
‫وضعت السالح وهللا ما وضعناه اخرج إليهم ‪،‬‬

‫بب قريظة فقاتلهم رسول هللا فيلوا عل حكم رسول هللا فرد رسول‬
‫فقال رسول هللا فأين ؟ فأشار إل ي‬
‫فإب أحكم فيهم أن تقتل المقاتلة وأن تسب الذرية والنساء وتقسم‬
‫هللا الحكم فيهم إل سعد قال ي‬
‫أموالهم ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪ _041‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 20772‬عن عائشة قالت لما رجع رسول هللا من الخندق ووضع‬
‫السالح واغتسل فأتاه جييل عليه السالم وعل رأسه الغبار قال قد وضعت السالح فوهللا ما وضعتها‬
‫بب قريظة ‪،‬‬
‫اخرج إليهم قال رسول هللا فأين ؟ قال هاهنا فأشار إل ي‬

‫أب أنهم نزلوا عل حكم رسول هللا فرد الحكم فيهم إل‬
‫فخرج رسول هللا إليهم قال هشام فأخي يب ي‬
‫أب‬
‫فإب أحكم أن تقتل المقاتلة وتسب النساء والذرية وتقسم أموالهم ‪ ،‬قال هشام قال ي‬
‫سعد ‪ 0‬قال ي‬
‫فأخيت أن رسول هللا قال لقد حكمت فيهم بحكم هللا ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪000‬‬
‫‪ _042‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 7620‬عن عائشة قالت خرجت يوم الخندق أقفو أثر الناس‬
‫اب فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه ابن أخيه الحارث بن أوس ‪ ،‬فذكر‬‫ئ‬
‫فسمعت وئيد األرض من ور ي‬
‫فإب أحكم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وتسب‬
‫بب قريظة وفيه فقال له رسول هللا احكم فيهم ‪ ،‬قال ي‬
‫حديث ي‬
‫ذراري هم وتقسم أموالهم ‪ ،‬قال رسول هللا لقد حكمت فيهم بحكم هللا ورسوله ‪ ( 0‬حسن )‬

‫النضي وهم طائفة من‬


‫ّ‬ ‫بب‬
‫‪ _040‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 401 / 2‬عن عائشة قالت كانت غزوة ي‬
‫اليهود عل رأس ستة أشهر من وقعة بدر وكان ميلهم ونخلهم بناحية المدينة فحارصهم رسول هللا‬
‫يعب السالح فأنزل‬
‫حب نزلوا عل الجالء وعل أن لهم ما أقلت اإلبل من األمتعة واألموال إال الحلقة ي‬
‫ر‬
‫الحش ما ظننتم أن يخرجوا ) ‪،‬‬ ‫هللا فيهم ( سبح هلل ما يف السموات وما يف األرض إل قوله ألول‬

‫النب حب صالحهم عل الجالء فأجالهم إل الشام وكانوا من سبط لم يصبهم جالء فيما خال‬
‫فقاتلهم ي‬
‫ر‬
‫الحش )‬ ‫والسب وأما قوله ( ألول‬ ‫وكان هللا قد كتب عليهم ذلك ولوال ذلك لعذبهم يف الدنيا بالقتل‬
‫ي‬
‫فكان جالؤهم ذلك أول ر‬
‫حش يف الدنيا إل الشام ‪ ( 0‬حسن )‬

‫النب أن رسول هللا كان عندها فسلم‬


‫‪ _044‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 02 / 0‬عن عائشة زوج ي‬
‫الكلب فقال‬
‫ي‬ ‫علينا رجل من أهل البيت ونحن يف البيت فقام رسول هللا فزعا فقمت يف أثره فإذا دحية‬
‫كن‬ ‫هذا جييل يأمرب أن أذهب إل بب قريظة فقال قد وضعتم السالح لكنا لم نضع قد طلبنا ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫حب بلغنا حمراء األسد ‪،‬‬

‫‪000‬‬
‫النب فزعا فقال ألصحابه عزمت عليكم أن ال تصلوا‬
‫حن رجع رسول هللا من الخندق فقام ي‬
‫وذلك ّ‬
‫النب‬
‫المسلمن إن ي‬
‫ّ‬ ‫بب قريظة فغربت الشمس قبل أن يأتوهم فقالت طائفة من‬
‫صالة العرص حب تأتوا ي‬
‫النب وما علينا من إثم ‪،‬‬
‫لف عزيمة ي‬
‫لم يرد أن تدعوا الصالة فصلوا وقالت طائفة إنا ي‬

‫الفريقن ‪ ،‬وخرج‬
‫ّ‬ ‫النب أحدا من‬
‫فصلت طائفة إيمانا واحتسابا وتركت طائفة إيمانا واحتسابا ولم يعب ي‬
‫الكلب عل بغلة‬
‫ي‬ ‫وبن قريظة فقال هل مر بكم من أحد ؟ قالوا مر علينا دحية‬
‫النب فمر بمجالس بينه ّ‬
‫ي‬
‫شهباء تحته قطيفة ديباج ‪،‬‬

‫بب قريظة ّليلزلهم ويقذف يف قلوب هم الرعب فحارصهم‬


‫قال ليس ذلك بدحية ولكنه جييل أرسل إل ي‬
‫النب وأمر أصحابه أن يستيوا بالحجف حب يسمعهم كالمه فناداهم يا إخوة القردة والخنازير ‪ ،‬قالوا يا‬
‫ي‬
‫أبا القاسم لم تك فحاشا فحارصهم حب نزلوا عل حكم سعد بن معاذ وكانوا حلفاءه فحكم فيهم أن‬
‫يقتل مقاتلتهم وتسب ذراري هم ونساؤهم ‪ ( 0‬حسن )‬

‫النب أن رسول هللا كان عندها فسلم علينا‬


‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 0 / 4‬عن عائشة زوج ي‬
‫ي‬ ‫‪ _040‬روي‬
‫يأمرب أن‬
‫ي‬ ‫الكلب فقال هذا جييل‬
‫ي‬ ‫رجل ونحن يف البيت فقام رسول هللا فزعا فقمت يف أثره فإذا بدحية‬
‫كن حب بلغنا حمراء األسد ‪،‬‬ ‫أذهب إل بب قريظة فقال قد وضعتم السالح لكنا لم نضع طلبنا ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬

‫النب فزعا فقال ألصحابه عزمت عليكم أال تصلوا صالة‬


‫حن رجع رسول هللا من الخندق فقام ي‬
‫وذلك ّ‬
‫النب لم‬
‫المسلمن إن ي‬
‫ّ‬ ‫بب قريظة فغربت الشمس قبل أن يأتوهم فقالت طائفة من‬
‫العرص حب تأتوا ي‬
‫النب وما علينا من إثم فصلت طائفة‬
‫لف عزيمة ي‬
‫يرد أن تدعوا الصالة فصلوا وقالت طائفة وهللا إنا ي‬
‫الفريقن ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫النب واحدا من‬
‫إيمانا واحتسابا وتركت طائفة إيمانا واحتسابا ولم يعب ي‬

‫‪007‬‬
‫لب‬
‫بب قريظة فقال هل مر بكم من أحد ؟ قالوا مر علينا دحية الك ي‬
‫وبن ي‬
‫النب فمر بمجالس بينه ّ‬
‫وخرج ي‬
‫النب ليس ذلك بدحية ولكنه جييل عليه السالم أرسل إل‬
‫عل بغلة شهباء تحته قطيفة ديباج فقال ي‬
‫بب قريظة ّليلزلهم ويقذف يف قلوب هم الرعب ‪،‬‬
‫ي‬

‫النب وأمر أصحابه أن يسيوا بالجحف حب يسمعهم كالمه فناداهم يا إخوة القردة‬
‫فحارصهم ي‬
‫والخنازير قالوا يا أبا القاسم لم تك فحاشا فحارصهم حب نزلوا عل حكم سعد بن معاذ وكانوا حلفاءه‬
‫فحكم فيهم أن يقتل مقاتلتهم وتسب ذراري هم ونساؤهم ‪ ( 0‬حسن )‬

‫النضي وهم‬
‫ّ‬ ‫بب‬
‫الزبي قال ثم كانت غزوة ي‬
‫‪ _040‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 0702‬عن عروة بن ّ‬
‫طائفة من اليهود عل رأس ستة أشهر من وقعة بدر وكانت منازلهم ونخلهم بناحية من المدينة‬
‫فحارصهم رسول هللا حب نزلوا عل الجالء وعل أن لهم ما أقلت اإلبل من األمتعة والمال إال الحلقة‬
‫يعب السالح ‪،‬‬
‫ي‬

‫فأنزل هللا فيهم ( سبح هلل ما يف السموات وما يف األرض وهو العزيز الحكيم ‪ ،‬هو الذي أخرج الذين‬
‫النب حب صالحهم عل الجالء فأجالهم إل‬ ‫ر‬
‫كفروا من أهل الكتاب من ديارهم ألول الحش ) فقاتلهم ي‬
‫الشام فكانوا من سبط لم يصبهم جالء فيما خال ‪،‬‬

‫ر‬
‫الحش‬ ‫وكان هللا قد كتب عليهم الجالء ولوال ذلك لعذبهم يف الدنيا بالقتل والسباء ‪ ،‬وأما قوله ( ألول‬
‫) فكان جالؤهم ذلك أول ر‬
‫حش يف الدنيا إل الشام ‪ ( 0‬مرسل صحيح )‬

‫‪000‬‬
‫الشعب قال رم أهل قريظة سعد بن معاذ‬
‫ي‬ ‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 07020‬عن‬
‫‪ _047‬روي ابن ي‬
‫تشفيب منهم ‪ 0‬قال فيلوا عل حكم سعد بن معاذ فحكم أن‬
‫ي‬ ‫تمتب حب‬
‫ي‬ ‫فأصابوا أكحله فقال اللهم ال‬
‫لغيه )‬
‫تقتل مقاتلتهم وتسب ذراري هم ‪ ،‬قال فقال رسول هللا بحكم هللا حكمت ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫رم يوم الخندق‬


‫الزبي أن سعد بن معاذ ي‬
‫الكبي ( ‪ ) 0027‬عن عروة بن ّ‬
‫ّ‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _040‬روي الطي ي‬
‫بب‬
‫بب عامر بن لؤي ثم أخو ي‬
‫رمية فقطعت األكحل من عضده فزعموا أنه رماه حبان بن قيس أحد ي‬
‫بب قريظة قبل‬
‫اشفب من ي‬
‫ي‬ ‫الجشم فقال سعد بن معاذ رب‬
‫ي‬ ‫العرقة ويقول آخرون رماه أبو أسامة‬
‫الممات فرقأ الكلم بعدما قد انفجر ‪،‬‬

‫بب قريظة حب سألوه أن يجعل بينه وبينهم حكما ييلون عل حكمه فقال رسول هللا‬
‫قال وأقام عل ي‬
‫فرض به رسول هللا وسلموا وأمر‬
‫ي‬ ‫أصحاب من أردتم فلنستمع لقوله فاختاروا سعد بن معاذ‬
‫ي‬ ‫اختاروا من‬
‫رسول هللا بأسلحتهم فجعلت يف بيت وأمر بهم فكتفوا وأوثقوا فجعلوا يف دار أسامة بن زيد ‪،‬‬

‫اب يزعمون أن وطأة برذعه من ليف واتبعه‬


‫وبعث رسول هللا إل سعد بن معاذ فأقبل عل حمار أعر ي‬
‫بب قريظة ويذكر حلفهم والذي أبلوهم يوم‬ ‫رجل من بب عبد األشهل فجعل ر‬
‫يمس معه يعظم حق ي‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫بعاث وأنهم اختاروك عل من سواك رجاء عطفك وتحننك عليهم فاستبقهم فإنهم لك جمال وعدد ‪،‬‬

‫إل شيئا ؟ فقال‬ ‫ر‬


‫قال فأكي ذلك الرجل ولم يحر إليه سعد شيئا حب دنوا فقال له الرجل أال ترجع ي‬
‫أبال يف هللا لومة الئم ففارقه الرجل فأب إل قومه قد يئس من أن يستبقيهم وأخيهم‬
‫سعد وهللا ال ي‬
‫بالذي كلمه به والذي رجع إليه ونفذ سعد حب أب رسول هللا فقال يا سعد احكم بيننا وبينهم ‪،‬‬

‫‪000‬‬
‫فقال سعد أحكم فيهم بأن تقتل مقاتلتهم ويغتنم سبيهم وتؤخذ أموالهم وتسب ذراري هم ونساؤهم‬
‫فقال رسول هللا حكم فيهم سعد بن معاذ بحكم هللا ‪ ( 0‬مرسل حسن )‬

‫بب قريظة بعث‬


‫‪ _040‬روي ابن البخيي يف الرابع من حديثه ( ‪ ) 007‬عن عكرمة قال لما كان شأن ي‬
‫النب عليا فيمن كان عنده من الناس فلما انته إليهم وقعوا يف رسول هللا وجاء جييل عل فرس‬
‫إليهم ي‬
‫فلكأب أنظر إل رسول هللا يمسح الغبار عن وجه جييل فقلت هذا دحية يا رسول‬
‫ي‬ ‫أبلق ‪ 0‬قالت عائشة‬
‫هللا ‪،‬‬

‫بب قريظة أن تأتيهم ؟ فقال رسول هللا وكيف يل‬


‫فقال هذا جييل فقال يا رسول هللا ما يمنعك من ي‬
‫بحصنهم ؟ فقال جييل أنا أدخل فرش غدا عليهم فركب رسول هللا فرسا معرورية ‪ 0‬فلما رآه ر‬
‫عل قال‬‫ي‬ ‫ي‬
‫يا رسول هللا ال عليك أال تأتيهم فإنهم يشتمونك فقال كال إنها ستكون تحية ‪،‬‬

‫النب فقال يا إخوة القردة والخنازير ‪ ،‬قالوا يا أبا القاسم وهللا ما كنت فاحشا قالوا ال نيل عل‬
‫وأتاهم ي‬
‫حكم دمحم ولكنا نيل عل حكم سعد بن معاذ فيل فحكم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وتسب ذراري هم ‪( 0‬‬
‫مرسل حسن )‬

‫الحرب يف غريب الحديث ( ‪ ) 1606 / 0‬عن علقمة بن وقاص قال رسول هللا لسعد بن‬
‫ي‬ ‫‪ _006‬روي‬
‫لغيه )‬
‫معاذ لقد حكمت بحكم هللا من فوق سبعة أرقعة ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫‪ _001‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 72 / 10‬عن قتادة قوله ( وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب )‬
‫نب هللا ‪ ،‬قال فبينا رسول‬
‫وبن ي‬
‫وهم بنو قريظة ظاهروا أبا سفيان وراسلوه فنكثوا العهد الذي بينهم ّ‬

‫‪076‬‬
‫هللا عند زينب بنت جحش يغسل رأسه وقد غسلت شقه إذ أتاه جيائيل فقال عفا هللا عنك ما‬
‫أربعن ليلة ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫وضعت المالئكة سالحها منذ‬

‫فإب قد قطعت أوتارهم وفتحت أبوابهم وتركتهم يف زلزال وبلبال قال فاستألم‬
‫بب قريظة ي‬
‫فانهض إل ي‬
‫بب غنم فاتبعه الناس وقد عصب حاجبه بالياب قال فأتاهم رسول هللا‬
‫رسول هللا ثم سلك سكة ي‬
‫فحارصوهم وناداهم يا إخوة القردة فقالوا يا أبا القاسم ما كنت فحاشا فيلوا عل حكم ابن معاذ وكان‬
‫وبن قومه حلف فرجوا أن تأخذه فيهم هوادة ‪،‬‬
‫بينهم ّ‬

‫وأومأ إليهم أبو لبابة أنه الذبح فأنزل هللا ( يأيها الذين آمنوا ال تخونوا هللا والرسول وتخونوا أماناتكم‬
‫وأنتم تعلمون ) فحكم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وأن تسب ذراري هم وأن عقارهم للمهاجرين دون األنصار‬
‫وعشيته آثرت المهاجرين بالعقار علينا ؟ قال فإنكم كنتم ذوي عقار وإن المهاجرين كانوا ال‬
‫ّ‬ ‫فقال قومه‬
‫عقار لهم ‪ 0‬وذكر لنا أن رسول هللا كي وقال قص فيكم بحكم هللا ‪ ( 0‬مرسل صحيح )‬

‫‪ _002‬روي أبو نعيم يف الدالئل ( ‪ ) 400‬عن سعيد بن المسيب قال كانت قريظة قد مكرت برسول‬
‫حصن وأبا سفيان بن حرب يوم األحزاب أن اثبتوا فإنا سنخالف‬
‫ّ‬ ‫هللا وكاتبت ر‬
‫مش يك مكة وعيينة بن‬
‫المسلمن إل بيضتهم فلما هزم هللا األحزاب ندب رسول هللا أصحابه فطلبوهم إل حمراء األسد ثم‬
‫ّ‬
‫رجعوا فوضع رسول هللا ألمته واغتسل واستجمر ‪،‬‬

‫فناداه جيئيل عذيرك من محارب أال أراك قد وضعت ألمتك ولم نضعها ؟ فقام رسول هللا فزعا فقال‬
‫رسول هللا ألصحابه عزمت عليكم ال تصلون العرص حب تأتوا قريظة ‪ 0‬فخرج رسول هللا فمر بمجالس‬
‫الكلب عل بغلة شهباء‬
‫ي‬ ‫بب قريظة فقال هل مر بكم من أحد ؟ فقالوا نعم مر علينا دحية‬
‫وبن ي‬
‫بينه ّ‬
‫تحته قطيفة من ديباج ‪،‬‬

‫‪071‬‬
‫بب قريظة ّليلزل حصونهم ويقذف يف‬
‫الكلب ولكنه جيئيل أرسل إل ي‬
‫ي‬ ‫فقال رسول هللا ليس دحية‬
‫قلوب هم الرعب ‪ 0‬فحارصهم أصحاب رسول هللا فلما انته رسول هللا أمر أصحابه أن يسيوه بحجفهم‬
‫ليقوه الحجارة حب يسمعهم كالمه فناداهم يا إخوة القرود والخنازير ‪ 0‬فقالوا يا أبا القاسم ما كنت‬
‫فحاشا ‪،‬‬

‫المسلمن حب نزلوا عل حكم سعد بن معاذ‬


‫ّ‬ ‫فدعاهم إل اإلسالم فقاتلهم رسول هللا ومن معه من‬
‫فحكم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وتقسم أموالهم وتسب ذراري هم وقال رسول هللا أصاب الحكم ‪ ( 0‬مرسل‬
‫صحيح )‬

‫النضي وهم طائفة‬


‫ّ‬ ‫بب‬
‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 170 / 0‬عن ابن شهاب قال ثم كانت وقعة ي‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬روي‬
‫من اليهود عل رأس ستة أشهر من وقعة بدر وكان ميلهم بناحية المدينة فحارصهم رسول هللا حب‬
‫وه السالح وأجالهم رسول‬
‫نزلوا عل الجالء وأن لهم ما أقلت اإلبل من األموال واألمتعة إال الحلقة ي‬
‫هللا قبل الشام ‪،‬‬

‫الفاسقن ) واللينة‬
‫ّ‬ ‫وأنزل هللا فيهم ( سبح هلل ما يف السموات وما يف األرض ) إل قوله ( وليخزي‬
‫واللن النخل كلها إال العجوة وتخريبهم بيوتهم بأيديهم أنهم كانوا ييعون ما أعجبهم من سقف‬
‫النخلة ّ‬
‫ر‬
‫الحش اآلخرة‬ ‫ر‬
‫والحش سوقهم يف الدنيا قبل الشام قبل‬ ‫فيحملونه عل اإلبل لما كان لهم ما أقلت اإلبل‬
‫والجالء أنه كان كتب عليهم يف آي من التوراة ‪،‬‬

‫‪072‬‬
‫وكانوا من سبط لم يصبهم الجالء قبل ما سلط عليهم به رسول هللا والعذاب الذي ذكر هللا تعال أنه‬
‫بب‬
‫والسب ثم كانت وقعة أحد عل رأس ستة أشهر من وقعة ي‬
‫ي‬ ‫لوال الجالء لعذبهم يف الدنيا القتل‬
‫النضي وذلك عل رأس ستة أشهر من وقعة بدر ‪ ( 0‬مرسل حسن )‬
‫ّ‬

‫بب‬
‫يعب ي‬
‫النب أمر بقتل كل من أنبت منهم ي‬
‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 20 / 4‬عن الزهري أن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _004‬روي‬
‫لغيه )‬
‫قريطة ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫حب‬
‫عل ذلك ي‬
‫عل البيان يف استمرار العمل بأخذ العبيد والسبايا ‪ ،‬وظل األمر ي‬
‫والشاهد فيه زيادة البيان ي‬
‫وعل هذا‬
‫ي‬ ‫وعل هذا ثبت الصحابة من بعده ‪،‬‬
‫ي‬ ‫توفاه هللا من دون أن يذكر شيئا من تحريم أو كراهة ‪،‬‬
‫السنن ال ينكرها أحد منهم ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫تتابع التابعون واألئمة والفقهاء ‪ ،‬وظلت أسواق العبيد قائمة لمئات‬

‫إل العبودية بمثل ذلك ‪ ،‬فمثل هؤالء األطفال لما صاروا يف السبايا‬
‫الثاب بيان تحويل األطفال ي‬
‫والشاهد ي‬
‫عل الرجال ومن وقع يف نصيه طفل فهو عبد له ‪،‬‬
‫صاروا بذلك عبيدا ‪ ،‬ويتم توزيعهم ي‬

‫والشاهد الثالث بيان كيفية التفريق ّبن الطفل والبالغ يف هذه األمور ‪ ،‬فأمرهم بالكشف عن فرج‬
‫الغالم ‪ ،‬فمن نبت شعر عانته قتلوه مع الرجال ‪ ،‬ومن لم ينبت شعر عانته جعلوه يف السبايا ‪ ،‬فجعل‬
‫نبات شعر العانة حكما ّبن جعل الطفل مسبيا أو مقتوال ‪،‬‬

‫إل عبد بذنب أحد أبويه أو أحدهما ‪ ،‬فهؤالء األطفال أخذهم‬


‫والشاهد الرابع بيان تحويل الطفل ي‬
‫بسبب ما صدر من اآلباء ‪ ،‬وبعد أخذهم لم يقل ال ذنب لهم فهم أحرار ‪ ،‬بل جعلهم يف العبيد ولم ير‬
‫يف ذلك شيئا من تحريم أو كراهة ‪0‬‬

‫‪070‬‬
‫حدثب ابنا قريظة أنهم عرضوا عل‬ ‫كثي بن السائب قال‬ ‫ئ‬
‫ي‬ ‫النساب يف الصغري ( ‪ ) 0420‬عن ّ‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬روي‬
‫رسول هللا يوم قريظة فمن كان محتلما أو نبتت عانته قتل ومن لم يكن محتلما أو لم تنبت عانته ترك ‪0‬‬
‫لغيه )‬
‫( صحيح ّ‬

‫سب قريظة وكان ينظر فمن‬ ‫ئ‬


‫القرظ قال كنت يف ي‬
‫ي‬ ‫النساب يف الصغري ( ‪ ) 4006‬عن عطية‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬روي‬
‫استحب ولم يقتل ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫ّي‬ ‫خرج شعرته قتل ومن لم تخرج‬

‫القرظ قال عرضت عل رسول هللا يوم قريظة‬


‫ي‬ ‫‪ _007‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 27072‬عن عطية‬
‫وألحقب‬
‫ي‬ ‫عب‬
‫يجدوب أنبت فخل ي‬
‫ي‬ ‫إل هل أنبت بعد فنظروا فلم‬
‫النب أن ينظروا ي‬
‫فشكوا يف فأمر يب ي‬
‫بالسب ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫ي‬

‫القرظ قال كنت فيمن حكم فيهم سعد بن‬


‫ي‬ ‫‪ _000‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 4701‬عن عطية‬
‫معاذ فشكوا يف أمن الذرية أنا أم من المقاتلة ؟ فقال رسول هللا انظروا فإن كان أنبت الشعر فاقتلوه وإال‬
‫فال تقتلوه ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫النب قال ال تقتلوا يف الحرب إال من جرت‬


‫عل عن ي‬
‫‪ _000‬روي ابن عدي يف الكامل ( ‪ ) 007 / 7‬عن ي‬
‫الموش ‪ ( 0‬ضعيف )‬
‫ي‬ ‫عليه‬

‫أب سعيد الخدري قال لما نزلت بنو قريظة عل حكم‬


‫‪ _006‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0640‬عن ي‬
‫سعد هو ابن معاذ بعث رسول هللا وكان قريبا منه فجاء عل حمار فلما دنا قال رسول هللا قوموا إل‬
‫فإب أحكم أن تقتل‬
‫سيدكم فجاء فجلس إل رسول هللا فقال له إن هؤالء نزلوا عل حكمك ‪ ،‬قال ي‬
‫المقاتلة وأن تسب الذرية ‪ ،‬قال لقد حكمت فيهم بحكم الملك ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪074‬‬
‫أب سعيد الخدري أن أناسا نزلوا عل حكم سعد بن‬
‫‪ _001‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0064‬عن ي‬
‫خيكم أو سيدكم فقال‬
‫النب قوموا إل ّ‬
‫معاذ فأرسل إليه فجاء عل حمار فلما بلغ قريبا من المسجد قال ي‬
‫فإب أحكم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وتسب ذراري هم ‪ ،‬قال‬
‫يا سعد إن هؤالء نزلوا عل حكمك ‪ ،‬قال ي‬
‫حكمت بحكم هللا أو بحكم الملك ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫وبن قريظة ولث‬


‫النب ّ‬
‫‪ _002‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 200 / 2‬عن حميد بن هالل قال كان ّبن ي‬
‫كن عل رسول هللا‬ ‫من عهد فلما جاءت األحزاب بما جاءوا به من الجنود نقضوا العهد وظاهروا ر‬
‫المش ّ‬
‫وبف اآلخرون يف حصنهم قال فوضع رسول هللا وأصحابه‬
‫هاربن ي‬
‫ّ‬ ‫بعث هللا الجنود والري ح فانطلقوا‬
‫السالح ‪،‬‬

‫النب فخرج إليه فيل رسول هللا وهو متساند إل لبان الفرس قال يقول جييل ما‬
‫فجاء جييل إل ي‬
‫بب قريظة قال فقال رسول هللا إن يف‬
‫وضعنا السالح بعد وإن الغبار لعاصب عل حاجبه انهد إل ي‬
‫فرش هذا عليهم يف حصونهم ثم‬
‫ي‬ ‫أصحاب جهدا فلو أنظرتهم أياما قال يقول جييل انهد إليهم ألدخلن‬
‫ي‬
‫ألضعضعنها ‪،‬‬

‫بب غنم من األنصار وخرج رسول‬


‫قال فأدبر جييل ومن معه من المالئكة حب سطع الغبار يف زقاق ي‬
‫هللا فاستقبله رجل من أصحابه فقال يا رسول هللا اجلس فلنكفك قال وما ذاك قال سمعتهم ينالون‬
‫منك قال قد أوذي موش ر‬
‫بأكي من هذا ‪،‬‬

‫قال وانته إليهم فقال يا إخوة القردة والخنازير إياي إياي ‪ ،‬قال فقال بعضهم لبعض هذا أبو القاسم‬
‫رم أكحل سعد بن معاذ فرقأ الجرح وأجلب ودعا هللا أن ال يميته‬
‫ما عهدناه فحاشا ‪ 0‬قال وقد كان ي‬

‫‪070‬‬
‫بب قريظة ‪ ،‬قال فأخذهم من الغم يف حصنهم ما أخذهم فيلوا عل حكم سعد‬
‫يشف صدره من ي‬
‫ي‬ ‫حب‬
‫بن معاذ من ّبن الخلق ‪ ،‬قال فحكم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وتسب ذراري هم وتكون الديار للمهاجرين‬
‫دون األنصار ‪ ( 0‬مرسل صحيح )‬

‫أب سعيد قال نزل أهل قريظة عل حكم سعد بن معاذ‬


‫‪ _000‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1776‬عن ي‬
‫فأرسل رسول هللا إل سعد فأتاه عل حمار فلما دنا قريبا من المسجد قال رسول هللا لألنصار قوموا إل‬
‫وتسب ذريتهم ‪ ،‬قال فقال‬
‫ي‬ ‫خيكم ثم قال إن هؤالء نزلوا عل حكمك ‪ ،‬قال تقتل مقاتلتهم‬
‫سيدكم أو ّ‬
‫النب قضيت بحكم هللا وربما قال قضيت بحكم الملك ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫ي‬

‫النضي‬
‫ّ‬ ‫بب‬
‫النضي وقريظة فأجل ي‬
‫ّ‬ ‫‪ _004‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 4620‬عن ابن عمر قال حاربت‬
‫وأقر قريظة ومن عليهم حب حاربت قريظة فقتل رجالهم وقسم نساءهم وأوالدهم وأموالهم ّبن‬
‫بب قينقاع وهم رهط‬
‫بالنب فآمنهم وأسلموا وأجل يهود المدينة كلهم ي‬
‫ي‬ ‫المسلمن إال بعضهم لحقوا‬
‫ّ‬
‫بب حارثة وكل يهود المدينة ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫عبد هللا بن سالم وي هود ي‬

‫النضي وقريظة حاربوا رسول هللا‬


‫ّ‬ ‫بب‬
‫‪ _000‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1700‬عن ابن عمر أن يهود ي‬
‫النضي وأقر قريظة ومن عليهم حب حاربت قريظة بعد ذلك فقتل رجالهم وقسم‬
‫ّ‬ ‫بب‬
‫فأجل رسول هللا ي‬
‫المسلمن إال أن بعضهم لحقوا برسول هللا فآمنهم وأسلموا وأجل‬
‫ّ‬ ‫نساءهم وأوالدهم وأموالهم ّبن‬
‫بب حارثة وكل يهودي كان‬
‫بب قينقاع وهم قوم عبد هللا بن سالم وي هود ي‬
‫رسول هللا يهود المدينة كلهم ي‬
‫بالمدينة ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫النضي وقريظة حاربوا رسول هللا‬


‫ّ‬ ‫بب‬
‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 100 / 0‬عن ابن عمر أن يهود ي‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬روي‬
‫النضي وأقر قريظة ومن عليهم حب حاربت قريظة بعد ذلك فقتل رجالهم وقسم‬
‫ّ‬ ‫بب‬
‫فأجل رسول هللا ي‬

‫‪070‬‬
‫المسلمن إال بعضهم لحقوا برسول هللا فأمنهم وأسلموا وأجل رسول‬
‫ّ‬ ‫نساءهم وأوالدهم وأموالهم ّبن‬
‫بب حارثة وكل يهودي بالمدينة ‪0‬‬
‫يعب ابن سالم وي هود ي‬
‫بب قينقاع وهم قوم عبد هللا ي‬
‫هللا يهود المدينة ي‬
‫( حسن )‬

‫بب‬
‫أب وقاص أن سعد بن معاذ حكم عل ي‬
‫‪ _007‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 102 / 2‬عن سعد بن ي‬
‫قريظة أن يقتل منهم كل من جرت عليه الموش وأن تقسم أموالهم وذراري هم فذكر ذلك لرسول هللا‬
‫فقال لقد حكم اليوم فيهم بحكم هللا الذي حكم به من فوق السماوات ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫بب قريظة‬ ‫ئ‬


‫أب وقاص أن سعد بن معاذ حكم عل ي‬
‫النساب يف الكيي ( ‪ ) 0060‬عن سعد بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬روي‬
‫للنب فقال‬
‫أن يقتل منهم كل من جرت عليه الموش وأن تسب ذراري هم وأن تقسم أموالهم فذكر ذلك ي‬
‫لقد حكمت فيهم بحكم هللا الذي حكم به فوق سبع سموات ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫رم يوم األحزاب سعد بن معاذ فقطعوا‬


‫‪ _000‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 1002‬عن جابر أنه قال ي‬
‫أكحله أو أبجله فحسمه رسول هللا بالنار فانتفخت يده فيكه فيفه الدم فحسمه أخرى فانتفخت يده‬
‫بب قريظة ‪،‬‬
‫عيب من ي‬
‫نفس حب تقر ي‬
‫ي‬ ‫فلما رأى ذلك قال اللهم ال تخرج‬

‫فاستمسك عرقه فما قطر قطرة حب نزلوا عل حكم سعد بن معاذ فأرسل إليه فحكم أن يقتل رجالهم‬
‫يستعن بهن المسلمون ‪ ،‬فقال رسول هللا أصبت حكم هللا فيهم وكانوا أرب ع مائة ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ويستحيا نساؤهم‬
‫فلما فرغ من قتلهم انفتق عرقه فمات ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪077‬‬
‫يعب سعدا قال رسول هللا‬
‫أب سعيد الخدري قال فلما طلع ي‬
‫‪ _076‬روي الطيي يف تاريخه ( ‪ ) 002‬عن ي‬
‫فإب أحكم فيهم أن تقتل‬
‫خيكم فأنزلوه فقال رسول هللا احكم فيهم قال ي‬
‫قوموا إل سيدكم أو قال إل ّ‬
‫مقاتلتهم وأن تسب ذراري هم وأن تقسم أموالهم فقال لقد حكمت فيهم بحكم هللا وحكم رسوله ‪،‬‬

‫والمسلمن قال رسول هللا قوموا‬


‫ّ‬ ‫وأما ابن إسحاق فإنه قال يف حديثه فلما انته سعد إل رسول هللا‬
‫إل سيدكم ‪ 0‬فقاموا إليه فقالوا يا أبا عمرو إن رسول هللا قد والك أمر مواليك لتحكم فيهم ‪ 0‬فقال سعد‬
‫عليكم بذلك عهد هللا وميثاقه أن الحكم فيها ما حكمت ‪،‬‬

‫الب فيها رسول هللا وهو معرض عن رسول هللا إجالال له‬
‫قالوا نعم ‪ 0‬قال وعل من ههنا يف الناحية ي‬
‫فإب أحكم فيهم بأن تقتل الرجال وتقسم األموال وتسب الذراري‬
‫فقال رسول هللا نعم ‪ 0‬قال سعد ي‬
‫والنساء ‪ ( 0‬حسن )‬

‫جعلب رسول هللا عل أسارى قريظة‬


‫ي‬ ‫‪ _071‬روي الضياء يف المختارة ( ‪ ) 1022‬عن أسلم بن بجرة قال‬
‫وكنت أنظر إل فرج الغالم فإن رأيته قد أنبت رصبت عنقه وإذا لم أره قد أنبت جعلته يف مغانم‬
‫لغيه )‬
‫المسلمن ‪ ( 0‬حسن ّ‬
‫ّ‬

‫أب وقاص قال حكم سعد بن‬


‫الخية ‪ ) 0271 /‬عن سعد بن ي‬
‫‪ _072‬روي الحارث يف مسنده ( إتحاف ّ‬
‫معاذ يومئذ أن يقتل من جرت عليه الموش فقال رسول هللا قد حكمت بحكم هللا من فوق سبع‬
‫لغيه )‬
‫سماوات ‪ ( 0‬صحيح ّ‬

‫‪070‬‬
‫حب‬
‫عل ذلك ي‬
‫عل البيان يف استمرار العمل بأخذ العبيد والسبايا ‪ ،‬وظل األمر ي‬
‫والشاهد فيه زيادة البيان ي‬
‫وعل هذا‬
‫ي‬ ‫وعل هذا ثبت الصحابة من بعده ‪،‬‬
‫ي‬ ‫توفاه هللا من دون أن يذكر شيئا من تحريم أو كراهة ‪،‬‬
‫السنن ال ينكرها أحد منهم ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫تتابع التابعون واألئمة والفقهاء ‪ ،‬وظلت أسواق العبيد قائمة لمئات‬

‫إل العبودية بمثل ذلك ‪ ،‬فمثل هؤالء األطفال لما صاروا يف السبايا‬
‫الثاب بيان تحويل األطفال ي‬
‫والشاهد ي‬
‫عل الرجال ومن وقع يف نصيه طفل فهو عبد له ‪،‬‬
‫صاروا بذلك عبيدا ‪ ،‬ويتم توزيعهم ي‬

‫والشاهد الثالث بيان كيفية التفريق ّبن الطفل والبالغ يف هذه األمور ‪ ،‬فأمرهم بالكشف عن فرج‬
‫الغالم ‪ ،‬فمن نبت شعر عانته قتلوه مع الرجال ‪ ،‬ومن لم ينبت شعر عانته جعلوه يف السبايا ‪ ،‬فجعل‬
‫نبات شعر العانة حكما ّبن جعل الطفل مسبيا أو مقتوال ‪،‬‬

‫إل عبد بذنب أحد أبويه أو أحدهما ‪ ،‬فهؤالء األطفال أخذهم‬


‫والشاهد الرابع بيان تحويل الطفل ي‬
‫بسبب ما صدر من اآلباء ‪ ،‬وبعد أخذهم لم يقل ال ذنب لهم فهم أحرار ‪ ،‬بل جعلهم يف العبيد ولم ير‬
‫يف ذلك شيئا من تحريم أو كراهة ‪0‬‬

‫تفسيه ( ‪ ) 711 / 2‬عن عمرو بن سعد أن سعدا لم يحكم فيهم ولكنهم‬


‫ّ‬ ‫يحب بن سالم يف‬
‫‪ _070‬روي ّ ي‬
‫عل فيهم فقال قد‬ ‫ر‬
‫نزلوا عل حكم رسول هللا فأرسل رسول هللا إل سعد فجاء عل حمار فقال أش ي‬
‫علمت أن هللا قد أمرك فيهم بأمر أنت فاعل ما أمرك به فقال رأش َّ‬
‫عل فيهم ‪ ،‬فقال لو وليت أمرهم‬‫ي‬
‫نفس بيده لقد رأشت‬
‫ي‬ ‫لقتلت مقاتلتهم ولسبيت ذراري هم ونساءهم ولقسمت أموالهم ‪ ،‬فقال والذي‬
‫أمرب هللا به ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫عل فيهم بالذي‬
‫ي‬

‫‪070‬‬
‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 4660‬عن أنس قال رسول هللا ويل للمملوك من المالك ويل‬
‫‪ _074‬روي أبو ي‬
‫الغب ‪ ،‬ويل للشديد من الضعيف ‪ ،‬ويل‬
‫للفقي من ي‬
‫ّ‬ ‫الفقي ‪ ،‬ويل‬
‫ّ‬ ‫للغب من‬
‫ي‬ ‫للمالك من المملوك ‪ ،‬ويل‬
‫لغيه )‬
‫للضعيف من الشديد ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫والشاهد فيه زيادة البيان عل إقرار امتالك العبيد واإلماء دون ذكر ر ئ‬
‫ش من تحريم أو كراهة يف ذلك‬ ‫ي‬
‫وعل هذا تتابع الصحابة من بعده ‪ ،‬وظلت أصواق العبيد قائمة ال ينكرها‬
‫ي‬ ‫وإنما أمر بحسن معاملتهم ‪،‬‬
‫عل ذلك التابعون واألئمة والفقهاء من بعدهم ‪0‬‬
‫أحد منهم ‪ ،‬وتتابع ي‬

‫البيهف يف الشعب ( ‪ ) 7406‬عن أنس بن مالك قال قال رسول هللا ويل للمالك من‬
‫ي‬ ‫‪ _070‬روي‬
‫الغب ويل للشديد من‬
‫للفقي من ي‬
‫ّ‬ ‫الفقي ويل‬
‫ّ‬ ‫للغب من‬
‫ي‬ ‫المملوك وويل للمملوك من المالك ويل‬
‫لغيه )‬
‫الضعيف ويل للضعيف من القوي ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫النب قال ويل للمالك من المملوك وويل‬


‫‪ _070‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 2006‬عن حذيفة عن ي‬
‫لغيه )‬
‫للمملوك من المالك ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫النب قال ويل للمالك من‬


‫تفسيه ( ‪ ) 474 / 1‬عن الحسن البرصي عن ي‬
‫ّ‬ ‫يحب بن سالم يف‬
‫‪ _077‬روي ّ ي‬
‫الفقي‬
‫ّ‬ ‫للغب من‬
‫ي‬ ‫المملوك ويل للمملوك من المالك ويل للعالم من الجاهل ويل للجاهل من العالم ويل‬
‫لغيه )‬
‫الغب ويل للشديد من الضعيف ويل للضعيف من الشديد ‪ ( 0‬حسن ّ‬
‫للفقي من ي‬
‫ّ‬ ‫ويل‬

‫النب قال أيما عبد كاتب عل مائة‬


‫‪ _070‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0027‬عن عبد هللا بن عمرو أن ي‬
‫دناني فهو عبد ‪( 0‬‬
‫عشة ّ‬‫عشة أواق فهو عبد وأيما عبد كاتب عل مائة دينار فأداها إال ر‬
‫أوقية فأداها إال ر‬

‫صحيح )‬

‫‪006‬‬
‫عل امتالك العبيد ولم ينكر عليهم يف ذلك شيئا ‪ ،‬وظلت أسواق العبيد‬
‫والشاهد فيه اإلقرار النبوي ي‬
‫تابع أو إمام أو فقيه ‪،‬‬
‫صحاب أو ي‬
‫ي‬ ‫قائمة من بعده ال ينكرها أي‬

‫النه عن إخراج العبيد يف الصدقة ‪ ،‬وهذا سد لباب من أبواب عتق العبيد ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫الثاب أن فيه‬
‫والشاهد ي‬
‫ممن يزيد البيان والتأكيد أن امتالك العبيد ال ر ئ‬
‫ش من الكراهة فيه ‪ ،‬إذ لو كان فيه جزء من كراهة لسارع‬
‫إل إخراج العبيد بكل طريق ‪0‬‬
‫ي‬

‫النب قال أيما مكاتب كوتب‬


‫‪ _070‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 210 / 2‬عن عبد هللا بن عمرو عن ي‬
‫دناني‬
‫عشة ّ‬‫عشة أواق فهو عبد وأيما مكاتب كوتب عل مائة دينار فأداها إال ر‬
‫عل ألف أوقية فأداها إال ر‬

‫فهو عبد ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫بف عليه‬
‫النب قال المكاتب عبد ما ي‬
‫‪ _006‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0020‬عن عبد هللا بن عمرو عن ي‬
‫من مكاتبته درهم ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫النب قال يودى المكاتب بقدر ما أدى‬


‫أب طالب عن ي‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _001‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 720‬عن ي‬
‫‪ ( 0‬صحيح )‬

‫النب قال المكاتب‬


‫أب طالب عن ي‬
‫وعل بن ي‬
‫ي‬ ‫المحل ( ‪ ) 72 / 12‬عن ابن عباس‬
‫ي‬ ‫‪ _002‬روي ابن حزم يف‬
‫يعتق منه بقدر ما أدى ويقام عليه الحد بقدر ما عتق منه ويرث بقدر ما عتق منه ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪001‬‬
‫‪ _000‬روي البالذري ف األنساب ( ‪ ) 100 / 2‬عن عبد هللا بن أب بكر قال كان لرسول هللا َص ِ ٌّ‬
‫ف من‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫المغنم حرص رسول هللا أو غاب قبل الخمس عبد أو أمة أو سيف أو درع فأخذ يوم بدر ذا الفقار ويوم‬
‫بب‬
‫وف يوم ي‬
‫وف غزاة ذات المريسيع عبدا أسود يقال له رباح ي‬
‫وف غزاة ذات الرقاع جارية ي‬
‫قينقاع درعا ي‬
‫حنن فرسا أشقر ‪ ( 0‬حسن‬
‫وف يوم ّ‬
‫حب ي‬
‫وف يوم خيي صفية بنت ّ ي‬
‫قريظة ريحانة بنت شمعون بن زيد ي‬
‫لغيه )‬
‫ّ‬

‫حب‬
‫عل هذا ي‬
‫النب ي‬
‫عل بيان يف استمرار العمل بامتالك العبيد واإلماء ‪ ،‬وظل ي‬
‫والشاهد فيه زياة بيان ي‬
‫عل ذلك الصحابة والتابعون واألئمة والفقهاء من بعده ‪،‬‬
‫توفاه هللا ‪ ،‬ثم تابع ي‬

‫السب ثم‬
‫ي‬ ‫للنب أن يختار من الغنائم ما يشاء ‪ ،‬وأن ريحانة وصفية كانتا من‬
‫الثاب بيان أن ي‬
‫والشاهد ي‬
‫النب لنفسه ‪،‬‬
‫اصطفاهما ي‬

‫إل عبيد بمثل ذلك ‪ ،‬فهؤالء كانوا يف أقوامهم أحرارا ‪ ،‬ثم لما وقعوا‬
‫والشاهد الثالث بيان تحويل األحرار ي‬
‫يف الغنيمة صاروا بذلك عبيدا وإماء ‪،‬‬

‫حب‬
‫اليمن ي‬
‫ّ‬ ‫النب يملك بعض النساء يف ملك‬
‫نف الكراهة عن المسألة كليا ‪ ،‬إذ ظل ي‬
‫والشاهد الرابع ي‬
‫حب توفاه هللا ‪0‬‬ ‫ر ئ‬
‫السنن الطوال ي‬
‫ّ‬ ‫عل ذلك‬
‫توفاه هللا ‪ ،‬ولو كان يف األمر ش من كراهة لما ظل ي‬

‫الصف إن شاء عبدا‬


‫ي‬ ‫النب يدع‬
‫الشعب قال كان سهم ي‬
‫ي‬ ‫‪ _004‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 0400‬عن‬
‫حب من‬
‫وإن شاء فرسا يختاره قبل الخمس ويرصب له سهمه إن شهد وإن غاب وكانت صفية بنت ّ ي‬
‫لغيه )‬
‫الصف ‪ ( 0‬حسن ّ‬
‫ي‬

‫‪002‬‬
‫أب طالب من فيه‬
‫عل بن ي‬
‫حدثب ي‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 200 / 17‬عن ابن عباس قال‬
‫قال لما أمر هللا رسوله أن يعرض نفسه عل قبائل العرب خرج وأنا معه وأبو بكر فدفعنا إل مجلس من‬
‫خي وكان رجال نسابة فسلم وقال ممن القوم ؟ قالوا‬
‫مجالس العرب فتقدم أبو بكر وكان مقدما يف كل ّ‬
‫من ربيعة ‪،‬‬

‫النب أرأيتم إن لم يلبثوا إال قليال حب يورثكم هللا أرضهم وديارهم‬


‫حب قال فقال ي‬
‫فذكر الحديث ي‬
‫وأموالهم ويفرشكم نساءهم أتسبحون هللا وتقدسونه ؟ فقال النعمان بن رشيك اللهم فلك ذلك ‪ ،‬قال‬
‫منيا ) ‪ ( 0‬حسن )‬ ‫ر‬
‫ومبشا ونذيرا ‪ ،‬وداعيا إل هللا بإذنه وشاجا ّ‬ ‫فتال ( إنا أرسلناك شاهدا‬

‫نكي منه يف ذلك ‪ ،‬وظلت‬


‫عل امتالك العبيد واإلماء دون أي نكارة أو ّ‬
‫والشاهد فيه اإلقرار النبوي ي‬
‫أسواق العبيد قائمة من بعده ما أنكرها أحد ‪،‬‬

‫باف األمور ‪ ،‬بل جعله وعدا ووعيدا ‪،‬‬ ‫ر ئ‬


‫الثاب أنه لم يجعل األمر مجرد ش عارض يحدث مع ي‬
‫والشاهد ي‬
‫وعدا لمن معه ووعيدا لمن خالفه ‪،‬‬

‫والشاهد الثالث أنه إثبات ينف الكراهة كليا عن المسألة إذ لو كان فيه ر ئ‬
‫ش من ذلك لما كان ليعد الناس‬ ‫ي‬
‫ويمنيهم به ‪ ،‬فدل هذا أنه رآه أمرا حسنا مقبوال ‪0‬‬

‫‪000‬‬
‫‪ _000‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 1617‬عن أنس بن مالك قال كان رسول هللا يعود المريض ويشهد‬
‫بب قريظة عل حمار مخطوم بحبل من ليف‬
‫الجنازة ويركب الحمار ويجيب دعوة العبد وكان يوم ي‬
‫لغيه )‬
‫عليه إكاف من ليف ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫وعل هذا ظل األمر دون ذكر‬


‫ي‬ ‫عل امتالك العبيد ‪،‬‬
‫عل بيان يف اإلقرار النبوي ي‬
‫والشاهد فيه زيادة بيان ي‬
‫حب توفاه هللا ‪،‬‬ ‫ر ئ‬
‫ش من تحريم أو كراهة ي‬

‫ثم ظل امتالك العبيد واإلماء قائما معموال به وأسواق العبيد قائمة ر‬


‫منتشة يف عهد الصحابة من بعد‬
‫النب وال ينكرها أحد منهم ‪ ،‬ثم من بعدهم التابعون واألئمة والفقهاء ولم ينكرها أحد منهم ‪0‬‬
‫ي‬

‫‪ _007‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 170 / 1‬عن أنس بن مالك قال كان رسول هللا يقعد عل األرض‬
‫إل كراع لقبلت‬
‫ويأكل عل األرض ويجيب دعوة المملوك ويقول لو دعيت إل ذراع ألجبت ولو أهدي ي‬
‫وكان يعقل شاته ‪ ( 0‬حسن )‬

‫النب يجيب دعوة‬


‫النخع قال كان ي‬
‫ي‬ ‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 16000‬عن إبراهيم‬
‫‪ _000‬روي ابن ي‬
‫لغيه )‬
‫المملوك ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫النب كان يركب رديفا عل الحمار ويجيب‬


‫النخع أن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬روي الخالل يف السنة ( ‪ ) 240‬عن إبراهيم‬
‫لغيه )‬
‫دعوة المملوك ‪ ( 0‬حسن ّ‬

‫‪004‬‬
‫الكبي ( ‪ ) 12404‬عن ابن عباس قال كان رسول هللا يجلس عل‬
‫ّ‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _006‬روي الطي ي‬
‫الشعي ‪ ( 0‬حسن )‬
‫ّ‬ ‫األرض ويأكل عل األرض ويعتقل الشاة ويجيب دعوة المملوك عل خي‬

‫النب أنه كان يجيب دعوة‬


‫‪ _001‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 170 / 1‬عن جابر بن عبد هللا عن ي‬
‫لغيه )‬
‫العبد ‪ ( 0‬صحيح ّ‬

‫‪ 00‬قائمة المصادر مذكورة بأكملها ف آخر كتاب ( الكامل ف ُّ‬


‫السن ) ‪00‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪---------------------------------------------------------‬‬

‫‪000‬‬
‫كتب سابقة ‪:‬‬

‫عل اإلطالق يجمع السنة النبوية كلها ‪ ،‬بكل من رواها من الصحابة ‪،‬‬ ‫ُّ‬
‫‪ _1‬الكامل يف السن ‪ ،‬أول كتاب ي‬
‫عل جميع األحاديث ‪،‬‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬مع الحكم ي‬
‫بكل ألفاظها ومتونها ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫فيه ( ‪ ) 060666‬أي ‪ 06‬ألف حديث ‪ 00‬صدر منه اإلصدار الثالث ‪0‬‬

‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫إل وجه‬
‫ي‬ ‫النظر‬ ‫(‬ ‫وحديث‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫وعمل‬ ‫وقول‬ ‫معرفة‬ ‫‪ _2‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ( اإليمان‬
‫ٌّ‬
‫وعل بابها ) وتصحيح األئمة له ‪0‬‬ ‫ٍّ‬
‫عل عبادة ) وبيان معناه ‪ ،‬وحديث ( أنا مدينة العلم‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫الثاب‬
‫‪ _0‬الكامل يف األحاديث الضعيفة ‪ /‬اإلصدار ي‬
‫الثاب‬
‫‪ _4‬الكامل يف األحاديث الميوكة والمكذوبة ‪ /‬اإلصدار ي‬

‫النب ‪ ) 106 ( ،‬حديث‬


‫عل ي‬ ‫‪ _0‬الكامل يف أحاديث فضل الصالة ي‬
‫‪ _0‬الكامل يف أحاديث فضائل الصحابة ‪ ) 4066 ( ،‬حديث‬

‫النب ‪ ) 1766 ( ،‬حديث‬


‫‪ _7‬الكامل يف أحاديث فضائل آل البيت لقرابتهم من ي‬
‫أب بكر الصديق ‪ ) 066 ( ،‬حديث‬
‫‪ _0‬الكامل يف أحاديث فضائل ي‬

‫‪000‬‬
‫‪ _0‬الكامل يف أحاديث فضائل عمر بن الخطاب ‪ ) 066 ( ،‬حديث‬
‫‪ _16‬الكامل يف أحاديث فضائل عثمان بن عفان ‪ ) 006 ( ،‬حديث‬

‫أب طالب ‪ ) 006 ( ،‬حديث‬


‫عل بن ي‬
‫‪ _11‬الكامل يف أحاديث فضائل ي‬
‫أب سفيان ‪ ) 166 ( ،‬حديث‬
‫‪ _12‬الكامل يف أحاديث فضائل معاوية بن ي‬

‫النب ‪ ) 46 ( ،‬حديث‬ ‫ر‬


‫إل ي‬ ‫‪ _10‬الكامل يف أحاديث أحب الصحابة ي‬
‫الخي عند حسان الوجوه ) وبيان معناه‬
‫‪ _14‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ( اطلبوا ّ‬

‫‪ _10‬الكامل يف أحاديث رأشاط الساعة الصغري ‪ ) 0766 ( ،‬حديث‬


‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _10‬الكامل يف تواتر حديث مهدي آخر الزمان من ( ‪ ) 06‬طريقا مختلفا ي‬

‫ّ‬
‫وطلق ر‬
‫عشة وارتدت واحدة ‪،‬‬ ‫النب من ( ‪ ) 20‬امرأة‬
‫‪ _17‬الكامل يف أحاديث زواج ي‬
‫وما تبع ذلك من أقاويل ‪ ) 266 ( ،‬حديث ‪0‬‬

‫يمن ‪ ،‬وما تبع ذلك من أقاويل ‪ ) 06 ( ،‬حديث‬


‫النب من ملك ّ‬
‫‪ _10‬الكامل يف أحاديث ما كان لدي ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫اب المحصن من ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬
‫‪ _10‬الكامل يف تواتر حديث رجم الز ي‬

‫‪ _26‬الكامل ف تفاصيل حديث غفر هللا ر‬


‫لبع بسقيا كلب وبيان معناه ‪ ) 06 ( ،‬حديث وأثر‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪007‬‬
‫فع رشة ما بينهما ثالثة أيام ‪ ،‬وأنه أبيح‬
‫‪ _21‬الكامل يف أحاديث نكاح المتعة وأيما رجل وامرأة تمتعا ِ‬
‫للصحابة فقط ‪ ،‬وما تبع ذلك من أقاويل ‪ ) 06 ( ،‬حديث‬

‫النب من عائشة وعمرها ست سنوات ودخل بها وعمرها‬


‫‪ _22‬الكامل يف أحاديث زواج ي‬
‫وخمسن ( ‪ ) 04‬عاما ‪ ) 266 ( ،‬حديث ‪0‬‬
‫ّ‬ ‫تسع ( ‪ ) 0‬سنوات وعمره أربعة‬

‫النب المتيجات من النساء وما يف معناه ‪ ،‬وما تبعها من أقاويل‬


‫‪ _20‬الكامل يف أحاديث لعن ي‬
‫‪ ) 266 ( ،‬حديث ‪0‬‬

‫ر‬ ‫َ‬ ‫‪ _24‬الكامل ف أحاديث أمر ُ‬


‫والغاللة والذيل ‪ ،‬وما تبعها من أقاويل‬
‫النب النساء بالخمار ِ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫‪ ) 06 ( ،‬حديث ‪0‬‬

‫النب ‪ ،‬وما تبعه من أقاويل‬ ‫‪ _20‬الكامل ف شهرة حديث ال نكاح إال ر‬


‫إل ي‬ ‫بول من ( ‪ ) 12‬طريقا مختلفا ي‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ _20‬الكامل يف شهرة حديث يقطع الصالة الكلب والمرأة والحمار عن سبعة ( ‪ ) 7‬من الصحابة‬
‫عل نفسها ‪0‬‬
‫النب ‪ ،‬وجواب عائشة ي‬
‫عن ي‬

‫ٌ‬ ‫‪ _27‬الكامل ف أحاديث ال ُّ‬


‫تؤم امرأة رجال ولو من وراء ستار ‪ ) 06 ( ،‬حديث‬ ‫ي‬

‫‪000‬‬
‫‪ _20‬الكامل يف أحاديث خلقت المرأة من ضلع أعوج فدارها تعش بها ‪ ،‬ولن يفلح قوم ولوا‬
‫أمرهم امرأة وما يف معناه ‪ ،‬وما تبعها من أقاويل ‪ ) 06 ( ،‬حديث ‪0‬‬

‫النب يف رصب النساء وال ترفع عصاك عن أهلك ‪ ،‬وما تبعها من‬
‫‪ _20‬الكامل يف أحاديث أذن ي‬
‫أقاويل ‪ ) 40 ( ،‬حديث ‪0‬‬

‫ر‬
‫توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وصديدا فلحسته بلسانها‬ ‫‪ _06‬الكامل يف أحاديث ال ي‬
‫ُ‬
‫وال تقبل منها حسنة إن باتت وزوجها عليها غاضب ‪ ،‬وما يف معناه ‪ ،‬وما تبعها من أقاويل ‪،‬‬
‫( ‪ ) 106‬حديث ‪0‬‬

‫‪ _01‬الكامل يف تواتر حديث لو كنت آمرا أحدا أن يسجد ألحد ألمرت المرأة أن تسجد لزوجها‬
‫ّ‬
‫النب ‪ ،‬وما تبعها من أقاويل ‪0‬‬
‫إل ي‬ ‫لما عظم هللا عليها من حقه ‪ ،‬من ( ‪ ) 26‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _02‬الكامل ف شهرة حديث ال يجوز المرأة ٌ‬


‫أمر يف مالها إال بإذن زوجها ‪ ،‬من ( ‪ ) 0‬تسع طرق‬ ‫ي‬
‫النب ‪ ،‬وما تبعها من أقاويل ‪0‬‬
‫إل ي‬ ‫مختلفة ي‬

‫عل يده ثوبا ‪ ) 20 ( ،‬حديث‬


‫النب ال يصافح النساء وإن صافح وضع ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث كان ي‬

‫النب ‪،‬‬ ‫ر‬


‫إل ي‬ ‫‪ _04‬الكامل يف تواتر حديث أكي أهل النار النساء ‪ ،‬من ( ‪ ) 26‬طريقا مختلفا ي‬
‫وما تبعه من أقاويل ‪0‬‬

‫‪000‬‬
‫عل ملك نفسه ‪،‬‬ ‫ر‬
‫النب يقبل نساءه وهو صائم وقدرته ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث كان ي‬
‫لساب ‪ ) 46 ( ،‬حديث‬ ‫لب ويمص‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫النب يقب ي‬
‫وحديث عائشة كان ي‬

‫وعل فرجها خرقة ‪ ) 46 ( ،‬حديث‬ ‫وه حائض‬ ‫ر‬


‫ي‬ ‫النب يباش نساءه ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث كان ي‬

‫غي‬
‫لغي رصورة وقال ارجعن مأزورات ّ‬
‫النب النساء عن الخروج ّ‬
‫نه ي‬ ‫‪ _07‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫مأجورات ‪ ،‬وما يف معناه ‪ ) 166 ( ،‬حديث‬

‫النب قام لجنازة يهودي وقال إنما قمنا للمالئكة وإعظاما للذي يقبض‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث أن ي‬
‫األرواح ‪ ) 26 ( ،‬حديث‬

‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث رأشاط الساعة الكيي ‪ ) 066 ( ،‬حديث‬


‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _46‬الكامل يف تواتر حديث دابة آخر الزمان من ( ‪ ) 06‬طريقا مختلفا ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _41‬الكامل يف تواتر حديث يأجوج ومأجوج من ( ‪ ) 06‬طريقا مختلفا ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫عيس آخر الزمان من ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _42‬الكامل يف تواتر حديث نزول‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _40‬الكامل يف تواتر حديث المسيح الدجال من ( ‪ ) 166‬طريق مختلف ي‬
‫الديلم وما تفرد به عن كتب الرواية ‪ ) 1466 ( ،‬حديث‬
‫ي‬ ‫‪ _44‬الكامل يف زوائد مسند‬

‫‪006‬‬
‫أربعن حديثا ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫أمب‬
‫عل ي‬‫‪ _40‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حفظ ي‬
‫ومن ر‬
‫حسنه وعمل به من األئمة‬

‫والحمي واألنعام والقردة‬


‫ّ‬ ‫‪ _40‬الكامل يف آيات وأحاديث وصف من لم يسلم بالسفهاء والكالب‬
‫إل آخر ما ورد من أوصاف ‪ ) 066 ( /‬آية واحديث‬ ‫ر‬
‫والخنازير وأظلم الناس وأش الناس ي‬

‫للنب إن قوما قد أنصفوك يقولون لك ال تسبهم وال تشتمهم‬


‫أب طالب ي‬
‫‪ _47‬الكامل يف أحاديث قول ي‬
‫حب ال يسبوك ويشتموك ويؤذوك ‪ ) 266 ( /‬حديث‬
‫وال تسفههم وال تقتحم مجالسهم ي‬

‫تعال ( والفتنة أكي من القتل )‬


‫‪ _40‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن الفتنة يف قوله ي‬
‫المراد بها الكفر‬

‫وتابع وإمام‬
‫ي‬ ‫صحاب‬
‫ي‬ ‫‪ _40‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث قصة الغرانيق ‪ ،‬وذكر ( ‪) 20‬‬
‫ممن قبلوها ر‬
‫وفشوا بها القرآن‬

‫أب قتله ‪،‬‬ ‫‪ _06‬الكامل ف أحاديث كان النب ر‬


‫يخي ر‬
‫كن ّبن اإلسالم والقتل ‪ ،‬فمن أسلم تركه ومن ي‬
‫المش ّ‬ ‫ّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل ذلك ‪ ،‬وأن ما قبل ذلك منسوخ ‪ ) 066 ( /‬حديث‬
‫ونقل اإلجماع ي‬

‫‪001‬‬
‫بالمسلمن ‪ ،‬وما تبعها من‬
‫ّ‬ ‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث رشوط أهل الذمة وإيجاب عدم مساواتهم‬
‫أقاويل ونفاق وحروب ‪ ) 066 ( /‬حديث‬

‫‪ _02‬الكامل يف تواتر حديث ال ُيقتل مسلم بكافر وإن قتله عمدا ‪ ،‬من ( ‪ ) 10‬طريقا مختلفا‬
‫النب ‪ ،‬وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫إل ي‬ ‫ي‬

‫النب ‪،‬‬
‫إل ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف شهرة حديث ال يرث الكافر من المسلم ‪ ،‬من ( ‪ ) 10‬طريقا مختلفا ي‬
‫وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬

‫الكتاب نصف دية المسلم ‪ ،‬وما تبعه من أقاويل‬


‫ي‬ ‫‪ _04‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث دية‬
‫ونفاق وحروب‬

‫خي من دين اإلسالم ُيقتل ‪ ،‬وما‬


‫النب أو قال ديننا ّ‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث من جهر بتكذيب ي‬
‫تبعه من أقاويل ونفاق وحروب ‪ ) 166 ( /‬حديث‬

‫النب وصلبها‬
‫للنب يف الشاة قتلها ي‬
‫الب وضعت السم ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن المرأة ي‬

‫‪ _07‬الكامل ف تواتر حديث من أسلم ثم ر‬


‫تنرص أو ر‬
‫تهود أو كفر فاقتلوه ‪ ،‬من ( ‪ ) 46‬طريقا مختلفا‬ ‫ي‬
‫عل ذلك ‪ ،‬وبيان اختالف حد الردة عن حد المحاربة ‪ ،‬وما تبعه‬
‫النب ‪ ،‬ونقل اإلجماع ي‬
‫إل ي‬ ‫ي‬
‫من أقاويل ونفاق وحروب‬

‫‪002‬‬
‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث أخرجوا اليهود والنصاري من جزيرة العرب وال يسكنها إال مسلم ‪،‬‬
‫النب ‪ ،‬وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫إل ي‬ ‫من ( ‪ ) 14‬طريقا مختلفا ي‬

‫عل المسلم‬
‫أب اإلسالم فخذوا منه الجزية والخراج ثالثة أضعاف ما ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫واجعلوا عليهم الذل والصغار ‪ ،‬وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب ‪ ) 266 ( /‬حديث‬

‫النب‬ ‫ر‬
‫أب الجزية والخراج وشوط أهل الذمة أو خالفها حكم فيهم ي‬
‫‪ _06‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫بالقتل وأخذ أموالهم غنائم ونسائهم وأطفالهم سبايا ‪ ،‬وما تبعها من أقاويل ونفاق‬
‫وحروب ‪ ) 206 ( /‬حديث‬

‫النب أن نكشف عن فرج الغالم ‪ ،‬فمن نبت شعر عانته قتلناه‬


‫‪ _01‬الكامل يف شهرة حديث أمرنا ي‬
‫النب ‪،‬‬
‫إل ي‬ ‫ومن لم ينبت شعر عانته جعلناه يف السبايا والغنائم ‪ ،‬من ( ‪ ) 16‬طرق مختلفة ي‬
‫وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬

‫الشهادتن فهو مسلم له الجنة خالدا فيها وله مثل ر‬


‫عشة أضعاف‬ ‫ّ‬ ‫‪ _02‬الكامل يف أحاديث من شهد‬
‫وزب وشق ‪ ،‬ومن لم يشهدهما فهو كافر مخلد يف الجحيم وإن لم يؤذ‬
‫أهل الدنيا جميعا ‪ ،‬وإن قتل ي‬
‫إنسانا وال حيوانا ‪ ) 066 ( /‬حديث‬

‫‪000‬‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث ال يؤمن باهلل من ال يؤمن يب وال يدخل الجنة إال نفس مسلمة‬
‫‪ ) 106 ( /‬حديث‬

‫تعال ( لتجدن أقرب هم مودة ) نزل يف أناس من أهل الكتاب‬


‫‪ _04‬الكامل يف أحاديث أن قوله ي‬
‫وبالنب ‪ ) 06 ( /‬حديث‬
‫ي‬ ‫لما سمعوا القرآن آمنوا به‬

‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث نهينا أن نستغفر لمن لم يمت مسلما وحيثما مررت بقي كافر‬
‫رر‬
‫فبشه بالنار ‪ ) 76 ( /‬حديث‬

‫إل‬
‫ألم فلم يأذن يل ‪ ،‬من ( ‪ ) 24‬طريقا مختلفا ي‬
‫رب أن أستغفر ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث استأذنت ي‬
‫والمجهولن‬
‫ّ‬ ‫كذابن‬
‫ّ‬ ‫النب حديث آحاد له طريق واحد مسلسل بال‬
‫النب ‪ ،‬وأن حديث إحياء أبوي ي‬
‫ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫نب هللا إبراهيم يف النار ‪ ،‬من تسع طرق مختلفة ي‬
‫‪ _07‬الكامل يف شهرة حديث أن أبا ي‬

‫كن يف النار والوائدة والموءودة يف النار ‪،‬‬ ‫‪ _00‬الكامل ف شهرة حديث أطفال ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬
‫النب‬ ‫ر‬
‫إل ي‬ ‫من ( ‪ ) 16‬عش طرق مختلفة ي‬

‫كن فقال نعم هم من أهليهم ‪،‬‬ ‫‪ _00‬الكامل ف شهرة حديث ُسئل النب عن قتل أطفال ر‬
‫المش ّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النب ‪ ،‬وبيانه‬
‫إل ي‬ ‫من ( ‪ ) 11‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪004‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫النب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أمام‬ ‫هللا‬ ‫عل‬
‫ي‬ ‫الصحابة‬ ‫تأل‬
‫ي‬ ‫من‬ ‫وأمثلة‬ ‫‪،‬‬ ‫هللا‬ ‫عل‬
‫‪ _76‬الكامل يف أحاديث إباحة ي ي‬
‫التأل‬
‫النه عنه ‪ ،‬والجمع بينهما ‪ ) 76 ( /‬حديث‬
‫ي‬ ‫وأحاديث‬

‫يغيوه عمهم هللا‬ ‫ر‬


‫فليغيه وإن الناس إذا رأوا منكرا فلم ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ _71‬الكامل يف أحاديث من رأي منكم منكرا‬
‫بالعقاب ‪ ) 766 ( /‬حديث‬

‫المعاض‬
‫ي‬ ‫تف ومن جالس أهل‬
‫‪ _72‬الكامل يف أحاديث ال تصاحب إال مؤمنا وال يأكل طعامك إال ي‬
‫لعنه هللا ‪ ) 40 ( /‬حديث‬

‫‪ _70‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اذكروا الفاجر بما فيه يحذره الناس ومن خلع جلباب‬
‫الحياء فال غيبة له‬

‫بغي حق فاللهم‬
‫‪ _74‬الكامل يف تواتر حديث أيما امرئ سببته أو شتمته أو آذيته أو جلدته ّ‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫اجعلها له زكاة وكفارة وقربة ‪ ،‬من ( ‪ ) 26‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _70‬الكامل يف أحاديث فضائل العرب وحب العرب إيمان وبغضهم نفاق ‪ ) 166 ( /‬حديث‬

‫‪000‬‬
‫عل سائر الناس ‪ ،‬وحب قريش‬
‫اصطف قريشا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _70‬الكامل يف أحاديث فضائل قريش وإن هللا‬
‫إيمان وبغضهم نفاق ‪ ) 266 ( /‬حديث‬

‫‪ _77‬الكامل يف أحاديث أحلت يل الغنائم ومن قتل كافرا فله ماله ومتاعه ‪ ،‬وأحاديث توزي ع الغنائم‬
‫وأنصبتها وأسهمها ‪ ) 066 ( /‬حديث‬

‫عل اإلسالم ‪ ،‬وقولهم كنا نبغض‬


‫النب يعطيهم المال للبقاء ي‬
‫‪ _70‬الكامل يف أحاديث من كان ي‬
‫حب صار أحب الناس إلينا ‪ ) 06 ( /‬حديث‬
‫النب فظل يعطينا المال ي‬
‫ي‬

‫يصطف لنفسه‬ ‫أن‬ ‫للنب‬ ‫هللا‬ ‫وأحل‬ ‫‪،‬‬ ‫ورسوله‬ ‫هلل‬ ‫الغنائم‬ ‫س‬‫م‬‫‪ _70‬الكامل ف أحاديث إن ُخ ُ‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ما يشاء من الغنائم والسبايا ‪ ) 166 ( /‬حديث‬

‫النب قال ألقتلن‬


‫‪ _06‬الكامل يف أحاديث اغزوا تغنموا النساء الحسان ومن لم يرض بحكم ي‬
‫وألسبن نساءهم وأطفالهم ‪ ،‬وأحاديث توزيعهم كجزء من الغنائم كتوزي ع المال والمتاع‬
‫ّ‬ ‫رجالهم‬
‫‪ ) 066 ( /‬حديث‬

‫‪---------------------------------------------‬‬

‫‪000‬‬
‫الكامل قي أحاديث نقل العبد من سبد إلي سبد‬
‫ع‬ ‫ع‬ ‫ظ‬‫ع‬
‫أفضل قي ألأجر وأ م بد ألله ن قه ‪ ،‬ون ل‬
‫ق‬ ‫ت‬ ‫م‬

‫ف‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ب‬‫ل‬ ‫ب‬ ‫ب‬‫ع‬‫ل‬‫ا‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ل‬‫ع‬


‫ألأجماع ي أن ق د س وأ ث ولأ رض‬

‫‪007‬‬

You might also like