You are on page 1of 174

‫ق‬ ‫ل‬ ‫س‬

‫سلة الكامل ‪ /‬كتاب رم ‪/ 08‬‬


‫ل‬ ‫ح‬‫ل‬‫ا‬ ‫ن‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ت‬
‫الكامل قي أحاديث أغزوأ موأ ساء سان ‪ ،‬ومن م يزض‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ب‬
‫كم ا نني قال لأق لن رحا هم ولأسنين نساءهم وأطفا هم ‪،‬‬
‫ل‬ ‫ك‬ ‫ع‬ ‫ت‬
‫وأحاديث تور هم زء ن ا م ور ع ال و اع‬
‫ت‬‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ئ‬ ‫ت‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ج‬

‫ح‬ ‫ل‬‫ا‬
‫لمولفه د ‪ /‬أتو فهز عامز أحمد ن ين‬
‫س‬

‫الكتاب مجا ين‬

‫‪1‬‬
‫النب قال ألقتلن رجالهم‬
‫الكامل يف أحاديث اغزوا تغنموا النساء الحسان ‪ ،‬ومن لم يرض بحكم ي‬
‫وألسبي نساءهم وأطفالهم ‪ ،‬وأحاديث توزيعهم كجزء من الغنائم كالمال والمتاع‬

‫المقدمة ‪:‬‬
‫اصطف ‪ ،‬أما بعد ‪:‬‬
‫ي‬ ‫عل عباده الذين‬
‫وكف ‪ ،‬وصالة وسالما ي‬
‫بسم هللا ي‬

‫عل اإلطالق يجمع السنة النبوية كلها ‪ ،‬بكل من رواها‬ ‫ُّ‬


‫كتاب األول ( الكامل يف السي ) ‪ ،‬أول كتاب ي‬
‫بعد ي‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬مع الحكم‬
‫من الصحابة ‪ ،‬بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫عل جميع األحاديث ‪ ،‬وفيه ( ‪ ) 060666‬أي ‪ 06‬ألف حديث ‪ ،‬آثرت أن أجمع األحاديث الواردة يف‬
‫ي‬
‫بعض األمور يف كتب منفردة ‪ ،‬تسهيال للوصول إليها وجمعها وقراءتها ‪0‬‬

‫ف الكتاب السابق رقم ‪ ( / 06‬الكامل ف أحاديث كان النب ر‬


‫يخي ر‬
‫المشكي بي اإلسالم والقتل ‪ ،‬فمن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل ذلك ‪ ،‬وأن ما قبل ذلك منسوخ ) ‪ ،‬وفيه ( ‪ ) 066‬حديث‬
‫أب قتله ‪ ،‬ونقل اإلجماع ي‬
‫أسلم تركه ومن ي‬
‫و( ‪ ) 06‬أثر ‪،‬‬

‫ومن بعده كتاب رقم ‪ ( / 01‬الكامل يف أحاديث رشوط أهل الذمة وإيجاب عدم مساواتهم بالمسلمي ‪،‬‬
‫وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب ) ‪ ،‬وفيه ( ‪ ) 066‬حديث ‪،‬‬

‫فكان مما فيهما من أحاديث أن هؤالء ر‬


‫المشكي المقتولي ‪ ،‬أو الكتابيي المخالفي لما فرض عليهم‬
‫النب بالقتل وأخذ أموالهم غنائم ونسائهم وأطفالهم سبايا ‪،‬‬ ‫ر‬
‫النب من شوط ‪ ،‬حكم فيهم ي‬
‫ي‬

‫‪2‬‬
‫ثم جمعت األحاديث الخاصة بالغنائم يف كتاب رقم ‪ ( / 77‬الكامل يف أحاديث أحلت يل الغنائم ومن‬
‫قتل كافرا فله ماله ومتاعه ‪ ،‬وأحاديث توزي ع الغنائم وأنصبتها وأسهمها ) ‪ ،‬وفيه ( ‪ ) 066‬حديث ‪،‬‬

‫عل‬
‫ثم آثرت أن أتبعه بكتاب يف أحاديث السبايا ‪ ،‬وما ورد يف أخذهم ضمن الغنيمة ثم توزيعهم ي‬
‫المسلمي ضمن توزي ع الغنائم كما يتم توزي ع المال والمتاع ‪،‬‬

‫_ وأحاديث اغزوا تغنموا بنات األصفر نساء الروم‬


‫_ وأحاديث رشط النب عل النصاري أال ر‬
‫ينّصوا أبناءهم وإال ليقتلن رجالهم وليسبي نسائهم وذراري هم‬ ‫ي ي‬

‫يسب نساءكم ويأخذ أموالكم‬


‫ي‬ ‫_ أحاديث لتسلمن وتقيموا الصالة وتؤدوا الزكاة أو ألبعي إليكم من‬
‫حب تحيض حيضة‬
‫_ أحاديث من وقعت يف نصيبه امرأة من السبايا فال يجامعها ي‬

‫_ أحاديث أن عدد السبايا يف بعض الغزوات كان ( ‪ ) 0666‬ستة آالف رأس من امرأة وطفل‬

‫عل أهل الكتاب حكم فيهم بقتل رجالهم‬ ‫ر‬


‫النب ي‬
‫الب فرضها ي‬
‫_ أحاديث أن من خالف شيئا من الشوط ي‬
‫وسب نسائهم وذراري هم ‪ ،‬وهذه ر‬
‫الشوط جمعتها يف كتاب منفرد ‪ ،‬وفيه ( ‪ ) 066‬حديث ‪0‬‬ ‫ي‬

‫النب ملك يمي اصطفاه لنفسه من السبايا‬


‫_ وأحاديث ما كان لدي ي‬
‫وف الكتاب ( ‪ ) 066‬حديث‬
‫المعب من أحاديث ‪ ،‬ي‬
‫ي‬ ‫_ وكل ما يف هذا‬

‫‪--------------------------------------------------------‬‬

‫‪0‬‬
‫وه مذكورة بكاملها يف كتاب ‪ ( / 01‬الكامل يف‬ ‫ر‬
‫__ قائمة مختّصة بأحاديث شوط أهل الذمة ‪ ،‬ي‬
‫أحاديث رشوط أهل الذمة وإيجاب عدم مساواتهم بالمسلمي ‪ ،‬وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب )‬
‫‪ ،‬وفيه ( ‪ ) 066‬حديث ‪ ،‬مع ذكر اتفاق األئمة والفقهاء عل هذه ر‬
‫الشوط ‪ ،‬فراجعه ‪:‬‬ ‫ي‬

‫_‪ _1‬أحاديث ال ُيقتل مسلم بكافر قصاصا وإن قتله عامدا وإنما له الدية فقط‬
‫_‪ _2‬أحاديث ال يرث الكافر من المسلم شيئا‬

‫عل النصف من دية المسلم‬


‫الكتاب ي‬
‫ي‬ ‫_‪ _0‬أحاديث دية‬
‫الكتاب من الجزية ‪ +‬الخراج ضعف زكاة المسلم‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫_‪ _4‬أحاديث ما ي‬

‫_‪ _0‬أحاديث اجعلوا عليهم الذل والصغار‬


‫_‪ _0‬أحاديث من أسلم ثم ر‬
‫تنّص أو ر‬
‫تهود أو ارتد فاقتلوه‬

‫ُ‬
‫اعتي مؤذيا هلل ورسوله ُ‬
‫ويقتل‬ ‫النب أو جهر بتكذيبه‬
‫هج ي‬ ‫_‪ _7‬أحاديث من ي‬
‫ُ‬
‫اعتي مؤذيا هلل ورسوله ُ‬
‫ويقتل‬ ‫_‪ _8‬أحاديث من قال ديننا خي من دين اإلسالم‬

‫يبف فيها إال مسلم‬


‫_‪ _0‬أحاديث أخرجوا اليهود والنصاري من جزيرة العرب وال ي‬
‫النب‬
‫_‪ _16‬أحاديث ال ربا ومن لم ييك الربا حاربه ي‬

‫‪4‬‬
‫ُ‬
‫بب يف اإلسالم كنيسة وال يجدد ما خرب منها ‪ ،‬وعليهم أال‬
‫_‪ _11‬أحاديث أال يعلنوا شعائرهم وال ي‬
‫ت‬
‫يعلموا أوالدهم دينهم من نّصانية‪ /‬مسيحية أو يهودية ‪ ،‬وعل المسلمي الحكم فيهم ر‬
‫بشيعة اإلسالم‬ ‫ي‬
‫‪ ،‬ومن خالف ذلك قال فيه ( ألقتلن رجالهم وألسبي ذراري هم ونساءهم )‬

‫عل اإلسالم وال يقبل منهم غيه‬


‫عيس آخر الزمان ويقاتل الناس ي‬
‫ي‬ ‫_‪ _12‬أحاديث نزول‬
‫عل المسلم‬
‫الكتاب ي‬
‫ي‬ ‫_‪ _10‬أحاديث ال تجوز شهادة‬

‫_‪ _14‬أحاديث اغزوا تغنموا بنات األصفر نساء الروم‬


‫_‪ _10‬أحاديث ال مالعنة بي الزوجة الكتابية والزوج المسلم‬

‫_‪ _10‬أحاديث ال يحج البيت من لم يكن مسلما‬


‫_‪ _17‬أحاديث اشياط اإلسالم يك يكون العبد صالحا للعتق إن أراد سيده عتقه‬

‫_‪ _18‬أحاديث ال ُيقبل من ر‬


‫المشكي إال اإلسالم وإما القتل ‪ ،‬وأن ما قبل ذلك منسوخ ‪ ،‬وهذا وإن كان‬
‫أب آثرت ذكره لما هو معلوم مشهور من كون كثي من الكتابيي كان‬ ‫ر‬
‫يف المشكي وليس يف الكتابيي إال ي‬
‫لهم أقارب وصداقات وتجارات مع ر‬
‫المشكي ‪ ،‬وهذا الحكم بالّصورة وقطعا يعود عليهم يف كل ذلك ‪،‬‬
‫أب لن أعيد ذكر هذه األحاديث يف هذا الكتاب ‪ ،‬فقد أفردتها يف كتاب وحدها ‪0‬‬
‫إال ي‬

‫‪0‬‬
‫الشوط ُيقتل وتؤخذ أمواله غنائم ونساؤه وأطفاله سبايا ‪،‬‬
‫بس من هذه ر‬
‫_‪ _10‬أحاديث من لم يرض ر ئ‬

‫حب كانت من هؤالء ‪ ،‬كانت عروسا لرجل رفض وقومه أن‬


‫ومنها أحاديث أن أم المؤمني صفية بنت ي‬
‫النب ‪ ،‬وكان من المقتولي أبو‬ ‫ر‬
‫يلزموا هذه الشائط وأن يدفعوا ما عليهم من جزية وخراج كامال فقتلهم ي‬
‫النب لنفسه ودخل بها بعد بضعة أيام ‪0‬‬
‫صفية وأخوها وزوجها ‪ ،‬ثم أخذوها يف السبايا ‪ ،‬واصطفاها ي‬

‫ُ‬
‫_‪ _26‬أحاديث أمرنا أن نكشف عن فرج الغالم فمن نبت شعر عانته قتلناه ومن لم ينبت شعر عانته‬
‫جعلناه يف الغنيمة أي يف السبايا ‪0‬‬

‫‪------------------------------------------------------‬‬

‫‪0‬‬
‫السب ‪:‬‬ ‫__ أقوال األئمة والفقهاء ف ر‬
‫مشوعية‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫إل العتق ‪ :‬من محاسن اإلعتاق أنه‬ ‫ر‬


‫_ جاء يف موسوعة الفقه الكويتية ( ‪ ( : ) 48 / 12‬يف باب التشوف ي‬
‫إحياء حكم ‪ ،‬يخرج العبد من كونه ملحقا بالجمادات إل كونه أهال للكرامات ر‬
‫البشية ‪ 0000‬وقد أجمع‬ ‫ي‬
‫الفقهاء عل أنه من حيث األصل تّصف مندوب إليه ‪ ،‬ويجب لعارض ‪ ،‬ويحصل به القربة )‬

‫_ وجاء فيها ( ‪ ( : ) 200 / 20‬يف باب العتق ‪ :‬حكم العتق االستحباب ‪ ،‬وهو اإلعتاق لوجه هللا من‬
‫غي إيجاب )‬

‫حب إذا‬ ‫ر‬


‫السب مشوع لقول هللا ( فإذا لقيتم الذين كفروا فّصب الرقاب ي‬
‫ي‬ ‫_ وجاء فيها ( ‪( : ) 104 / 24‬‬
‫بب المصطلق‬
‫كسب ي‬
‫ي‬ ‫السب بي المجاهدين‬
‫ي‬ ‫النب وقسم‬
‫سب ي‬ ‫أثخنتموهم فشدوا الوثاق ) ‪ ،‬وقد ي‬
‫وسب‬
‫ي‬ ‫بب حنيفة وذراري هم ‪،‬‬
‫وسب الصحابة من بعده ‪ ،‬كما فعل أبو بكر حي اسيق نساء ي‬
‫ي‬ ‫وهوازن ‪،‬‬
‫أب طالب ب يب ناجية )‬
‫عل بن ي‬
‫ي‬

‫_ وجاء فيها ( ‪ ( : ) 12 / 20‬يدخل الرقيق يف ملك اإلنسان بواحد من الطرق التالية ‪ ،‬أوال اسيقاق‬
‫بب قريظة وذراري هم ‪ ،‬وال يجوز ابتداء‬
‫لنب نساء ي‬
‫والسب من األعداء الكفار ‪ ،‬وقد اسيق ا ي‬
‫ي‬ ‫األشي‬
‫يناف ابتداء االسيقاق ‪ ،‬ألنه يقع جزاء الستنكاف الكافر عن عبودية هللا‬
‫اسيقاق المسلم ‪ ،‬ألن اإلسالم ي‬
‫فجازاه بأن صيه عبد عبيده ‪،‬‬

‫‪7‬‬
‫ثانيا ولد األمة من غي سيدها يتبع أمه يف الرق سواء أكان أبوه حرا أم عبدا ‪ ،‬وهو رقيق لمالك أمه ‪ ،‬ألن‬
‫الشاء ممن يمكله ملكا صحيحا معيفا به رشعا )‬
‫ولدها من نمائها ونماؤها لمالكها ‪ ،‬ولإلجماع ‪ ،‬ثالثا ر‬

‫إل أن تتم قسمة الغنيمة ‪ ،‬فإذا‬


‫_ وجاء فيها ( ‪ ( : ) 104 / 24‬السبايا من النساء يعتيون من الغنائم ي‬
‫قسمن بي الغانمي فكل من وقع يف سهمه سبية ملكها وصارت أمة له ‪ ،‬ويحل له وطؤها بملك اليمي‬
‫بعد استيائها لقول هللا ( والمحصنات من النساء إال ما ملكت أيمانكم ) ‪ ،‬وقد نزلت يف سبايا أوطاس‬
‫عل ما روي أبو سعيد الخدري ‪ ،‬أما حل نكاحها فهو محل اختالف بي الفقهاء يف جواز نكاح األمة )‬
‫ي‬

‫انته‬
‫النب يأخذون السبايا والعبيد ولم يقل أحد منهم أن ذلك أمر ي‬
‫_ هذا وقد ظل الصحابة من بعد ي‬
‫وأغلق هللا بابه ‪ ،‬فهل غفلوا جميعا عن ذلك ؟‬

‫انته وأغلق‬
‫_ وظل من بعدهم التابعون يأخذون السبايا والعبيد ولم يقل أحد منهم أن ذلك أمر ي‬
‫هللا بابه ‪ ،‬فهل غفلوا جميعا عن ذلك ؟‬

‫عل ذلك ‪ ،‬وكانت أسواق العبيد قائمة ويباع العبيد واإلماء‬


‫_ وظل من بعدهم األئمة والفقهاء ي‬
‫فمب تكلم فيها من تكلم ؟!‬ ‫ُ‬
‫ويشيون ‪ ،‬وما أنكر أحد منهم ذلك ال من قريب من بعيد ‪ ،‬ي‬

‫_ وكما سبق يف نقل أقوالهم أنهم أجمعوا أنه فعل ( مندوب إليه ) أي مستحب وال أعلم حديثا عن‬
‫نه عن امتالكهم ‪،‬‬
‫حب فقيه فيه إيجاب لعتق العبيد أو ي‬
‫تابع أو ي‬
‫صحاب أو ي‬
‫ي‬ ‫النب أو أثرا عن‬
‫ي‬

‫‪8‬‬
‫ينبع‬
‫أما من قال ذلك بعد مئات السني من عهد الصحابة والتابعي واألئمة فيقال له ما دليلك ؟ فال ي‬
‫أن يقال ف ر ئ‬
‫ش أنه حرام إال بدليل واضح ‪ ،‬فما الدليل الذي غفل عنه الصحابة جميعا والتابعون‬ ‫ي‬
‫واألئمة والفقهاء جميعا ؟‬

‫وأقص ما يستفاد منه‬


‫ي‬ ‫_ فإن قيل أن هللا أمر بعتق العبيد ‪ ،‬فيقال هذا ليس بدليل أصال ‪،‬‬
‫حب االستحباب بل اإلباحة‬
‫االستحباب بل وعند بعض المذاهب واألصول الفقهية ال يستفاد منه ي‬
‫فقط ‪،‬‬

‫ر‬
‫النب بالصدقة وإخراج المال يف الصدقات والكفارات وغيها أكي بكثي من عتق العبيد ‪ ،‬فهل‬
‫وقد أمر ي‬
‫صار بهذا امتالك المال حراما ألن هللا أمر بإخراج المال ؟‬

‫أعل بكثي من عتق العبيد ‪ ،‬مثل حديث ( من لم‬


‫النب بالنوافل وصالة الوتر وورد فيها أمر ي‬
‫وقد أمر ي‬
‫عل كل مسلم ) ‪ ،‬فهل صار الوتر بهذا فرضا ؟‬
‫يوتر فليس منا ) و حديث ( الوتر واجب ي‬

‫_ ثم حينها يقال حينها هل امتالك العبيد إذن من الصغائر أم من الكبائر ؟‬

‫ويكف أن تقول أنه من الصغائر إذ أمرها هي وال‬


‫ي‬ ‫_ فإن قيل من الصغائر فيقال ما دليل ذلك ؟ بل‬
‫يخلو منها أحد وتكفرها الصالة والصدقة وأعمال الخي ‪0‬‬

‫‪0‬‬
‫نه‬ ‫_ وإن قيل من الكبائر فيقال ما دليل ذلك ؟ فالكبائر لها رشوط ‪ ،‬وما من ر‬
‫كبية إال وورد فيها ي‬
‫واضح وورد فيها وعيد وحد يف الدنيا ووعيد وعقوبة يف اآلخرة ‪ ،‬فهل وجدت شيئا من ذلك يف مسألة‬
‫العبيد ولو يف آية واحدة أو حديث واحد ؟‬

‫بل وإن يف األذهان عن قريب أحاديث المعازف وأمثالها من المسائل لما قال بعضهم ال تفيد التحريم‬
‫رغم إنها رصيحة أو شبه رصيحة ‪ ،‬ومع ذلك قالوا ال تفيد التحريم ‪ ،‬ثم بهؤالء أنفسهم يأتون ها هنا‬
‫وبغي دليل كليا فيقولون بالتحريم ‪ ،‬فالمقارنة عجيبة ‪،‬‬

‫النب يرتكب‬
‫اليمي ‪ ،‬فهل كان ي‬
‫ر‬ ‫حب توفاه هللا يملك النساء يف ملك‬
‫النب ي‬
‫_ وحينها يقال أيضا ظل ي‬
‫حب مات ؟!‬
‫الحرام ي‬

‫نه‬
‫حب توفاه هللا فهل ي‬
‫النب يري الصحابة حوله يملكون العبيد والسبايا ي‬
‫_ وحينها يقال أيضا ظل ي‬
‫أحدا منهم عن ذلك من قريب أو بعيد ؟‬

‫حب مات ‪ ،‬وهذا إدخال لألحرار يف‬


‫يأت بالسبايا والعبيد من الغزوات ي‬
‫النب ي‬
‫_ وحينها يقال أيضا ظل ي‬
‫وف بعض األحاديث‬
‫العبودية ‪ ،‬فهؤالء المأخوذين كانوا أحرارا يف أقوامهم ‪ ،‬ثم انتقلوا بهذا للعبودية ‪ ،‬ي‬
‫إل ( ‪ ) 0666‬ستة آالف ‪ ،‬فهل هذا إغالق لباب العبيد ؟ وهذا‬
‫أن غزوة واحدة وصل عدد السبايا فيها ي‬
‫يف غزوة واحدة ‪0‬‬

‫‪16‬‬
‫الب‬
‫حب الخمور ي‬
‫النب فورا بإهراق الخمر ورميها ‪ ،‬ي‬
‫_ وحينها يقال أيضا لما نزل تحريم الخمر أمرهم ي‬
‫كانت أليتام قال أهريقوها ‪ ،‬فهل قال شيئا من ذلك يف العبيد ؟‬

‫بل إن العبيد كانوا جزءا من المال فإن األمر بعتقهم أيش بكثي من إهراق الخمر ‪ ،‬بل وفوق ذلك هؤالء‬
‫حب إن أخرج ماله كله ما زال‬
‫برم خمورهم ‪ ،‬أما مالك العبيد فرجل كبي ي‬ ‫أيتام صغار ومع ذلك أمر ي‬
‫يمكنه العمل والكسب ‪ ،‬ومع ذلك لم يأمر النب أحدا بعتق ر ئ‬
‫ش من العبيد ‪0‬‬ ‫ي‬

‫النب‬
‫الب فيها أن بعض الصحابة أراد عتق العبيد فسألوا ي‬
‫_ وحينها يقال أيضا ماذا عن األحاديث ي‬
‫نه عن العتق‬
‫فقال أعطهم أخاك أفضل يف األجر وأعظم عند هللا ‪ ،‬وبعضها يف صحيح مسلم ‪ ،‬فهذا ي‬
‫إل سيد أفضل يف األجر وأعظم عند هللا ‪0‬‬
‫وجعل نقل العبيد من سيد ي‬

‫الب تتكلم عن المهدي يف آخر الزمان وتخي أنه سيظل‬


‫_ وحينها يقال أيضا ماذا عن األحاديث ي‬
‫انته ؟‬
‫يعمل بأمور العبيد والسبايا ؟ فهل يصي من ضمن الغافلي عن أن هذا أمر ي‬

‫السني ؟ فقد تكلموا يف‬


‫ر‬ ‫التابعي واألئمة والفقهاء بعد الصحابة بمئات‬
‫ر‬ ‫_ وحينها يقال أيضا ماذا عن‬
‫حب أمور البول والخراءة ‪ ،‬فهل قال أحد منهم من قريب أو بعيد أن امتالك‬ ‫ر ئ‬
‫كل ش من أكي األمور ي‬
‫انته ؟‬
‫العبيد حرام وأنه أمر ي‬

‫‪11‬‬
‫_ فعل هناك أحاديث أتتهم يف منامهم غفلت عنها األمة جميعا ؟‬
‫لعل هناك استدالال غفل عنه الصحابة جميعا ؟‬
‫لعل هناك استدالال غفل عنه التابعون جميعا ؟‬
‫لعل هناك استدالال غفل عنه األئمة جميعا ؟‬
‫لعل هناك استدالال غفل عنه الفقهاء جميعا ؟‬

‫مب استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم‬


‫أخيا األثر الذي يذكره البعض عن عمر بن الخطاب ( ي‬
‫_ ر‬
‫يكف أن قائليه بعد البحث الشديد ما وجدوا آية وال حديثا وإنما أثرا عن عمر ‪،‬‬
‫أحرارا ) ‪ ،‬فبداية ي‬

‫أما األثر فمكذوب وإنما ذكرته بعض كتب التاري خ بعد مئات السني من عهد التابعي واألئمة ‪،‬‬
‫وإسناده مسلسل بالمجهولي والمتهمي بالكذب ‪ ،‬بل ويخالف المشهور الثابت عن عمر بن الخطاب‬
‫نفسه أنه ظل يعمل بامتالك العبيد واإلماء ‪ ،‬بل كان هو نفسه يملك عبيدا وإماء ‪،‬‬

‫الب رواها الجمع الغفي من‬


‫فكيف تخالف بهذا األثر الوحيد المكذوب مئات األحاديث واآلثار الثابتة ي‬
‫الصحابة والتابعي واألئمة ‪0‬‬

‫‪--------------------------------------------------‬‬

‫‪12‬‬
‫دع البعض للكالم يف بعض هذه األمور ‪:‬‬
‫وهذا ما ي‬

‫يعب كانت حامال من زوجها قبل أن‬


‫الب تلد من غي سيدها ‪ ،‬ي‬
‫__ قال البعض متسائال أن األمة الجارية ي‬
‫السب وصارت أمة مملوكة لرجل مسلم ‪ ،‬فهذا الذي يف بطنها اتفق األئمة‬
‫ي‬ ‫تقع يف السبايا ثم وقعت يف‬
‫والفقهاء جميعا أنه يصي عبدا مملوكا لسيدها ‪،‬‬

‫فقالوا هذا الطفل صار عبدا وهو يف بطن أمه من قبل أن يولد أصال ‪ ،‬فجعل األصل يف مثل هذا‬
‫اإلنسان العبودية وليس الحرية ‪ ،‬فتباحث الناس حول العلة من هذه األمر ‪0‬‬

‫__ قال البعض أن النساء واألطفال الذين يقعون يف السبايا ويتم توزيعهم مملوكي للرجال المسلمي ‪،‬‬
‫إل العبودية ‪ ،‬فهم كانوا يف أقوامهم أحرارا ثم بهذا صاروا عبيدا مملوكي ‪،‬‬
‫انتقلوا بذلك من الحرية ي‬
‫فتباحث الناس حول العلة يف هذا األمر ‪0‬‬

‫__ قال البعض أن األمة المملوكة ال يشيط قبل جماعها إال أن ال تكون حامال ‪ ،‬فليس لها رأي يف أنها‬
‫كانت حرة ثم صارت أمة مملوكة ‪ ،‬وليس لها رأي يف أنها تصي مطلقة من زوجها بمجرد وقوعها يف‬
‫السب ‪ ،‬وليس لها رأي يف توزيعها كتوزي ع المال والمتاع واألثاث ‪،‬‬
‫ي‬

‫وليس لها رأي يف جماعها من سيدها رضيت أم لم ترض ‪ ،‬وليس لها رأي أن سيدها يعزل عنها إن أراد‬
‫إل سيد وكل سيد تنتقل إليه يحل له جماعها ‪ ،‬وكل‬
‫أال ينجب منها ‪ ،‬وليس لها رأي يف نقلها من سيد ي‬
‫هذه المسائل محل اتفاق مشهور بي األئمة والفقهاء ‪ ،‬فتباحث الناس حول العلة من جعلها شبيها‬
‫بالجمادات ‪0‬‬

‫‪10‬‬
‫__ قال البعض أن بعض الناس استحقوا أن يصيوا عبيدا للمسلمي ‪ ،‬وحينها يقال افيض العكس وأن‬
‫بعض الدول قننت قوانينا فخالفها بعض رجال المسلمي فقامت تلك الدول فأخذوا نساءهم‬
‫لباف الناس ‪ ،‬فهل تقول نعم نعم ما أحسن هذا وأجمله وأعدله ؟ فإن قلت‬
‫وأطفالهم وجعلوهم عبيدا ي‬
‫ال فحينها يقال فلم رضيت إذن باألمر حي تكون أنت القائم به ؟‬

‫يرض لنفسه ما يرضاه لغيه ‪ ،‬قائلي افيض أن‬‫ي‬ ‫ينبع أن‬


‫ي‬ ‫والبديه أن المرء‬
‫ي‬ ‫__ قال البعض من المعلوم‬
‫عل المسلمي ‪ ،‬وأن بعض الناس أو بعض الدول قننت أن القاتل البد أن ُيقتل‬ ‫ر‬
‫هذه الشوط أقيمت ي‬
‫عل القتل إال يف حالة أن يكون المقتول مسلما ‪ ،‬فحينها يأخذ أهله الدية فقط وال يقام‬
‫عقوبة ي‬
‫القصاص ألن أرواح المسلمي أقل مكانة وقيمة من أرواح غيهم ‪،‬‬

‫فهل يقولون نعم نعم ما أحسن هذا وأجمله وأعدله ؟ فإن قيل نعم فحينها ال بأس إذن ‪ ،‬أما إن قيل ال‬
‫نرض بهذا أبدا بل ونخرج من ذلك ونستعي بالناس عليهم فحينها يقال لم رضيت إذن أن تقيم أنت‬
‫ي‬
‫باف الناس واعتيتهم أهل ظلم وعدوان إن خرجوا عنها ؟‬
‫عل ي‬
‫هذا ي‬

‫__ قال البعض افيض أن بعض الناس أو بعض الدول قننت أن المسلم ال يرث من مياث أبويه‬
‫عل غي دينهم ‪ ،‬فهل يقول نعم نعم ما أحسن هذا وأجمله وأعدله ؟ أم‬
‫وإخوته وأهله شيئا إن كان ي‬
‫ديب ؟ وحينها يقال إذن لم رضيت‬
‫يمنعب من المياث اختالف دينه عن ي‬
‫ي‬ ‫نرض بهذا أبدا ولم‬
‫ي‬ ‫يقول ال‬
‫أن تمتع أنت المياث عن أهل الميت من غي المسلمي ؟‬

‫‪14‬‬
‫ُ‬
‫__ قال البعض افيض أن بعض الناس أو بعض الدول قننت أن المسلم إن قتل بالخطأ فتكون الدية‬
‫نصف دية أي أحد آخر مقتول بالخطأ ‪ ،‬فإن كانت الدية ( ‪ ) 1666‬ألف دوالر مثال ‪ ،‬لكن إن كان‬
‫المقتول مسلما فتكون ( ‪ ) 066‬خمس مائة دوال فقط ‪،‬‬

‫نرض بهذا أبدا والبد أن تكون الديات‬


‫ي‬ ‫فهل تقول نعم نعم ما أحسن هذا وأجمله وأعدله ؟ أم تقول ال‬
‫عل النصف من دية‬
‫مستاوية وأرواح الناس متساوية ؟ فلم إذن رضيت بجعل دية غي المسلمي ي‬
‫المسلم ؟‬

‫__ قال البعض افيض أن بعض الناس أو بعض الدول قننت أن من كان مسلما البد أن يدفع لهم‬
‫مقدارا معينا من المال يك ال يقتلونه وييكونه حيا يعيش ‪ ،‬فهل تقول نعم نعم ما أحسن هذا وأجمله‬
‫عل أي مواطن آخر بغض النظر عن‬ ‫َّ‬
‫وعل مثل ما ي‬‫ي‬ ‫وأعدله ؟ أم تقول لم ال أكون مواطنا كأي مواطن‬
‫عل غي المسلمي وال ترضاها إن فرضها غيك عليك ؟‬
‫ديب ؟ فلم إذن رضيت أن تكون الجزية ي‬
‫ي‬

‫__ قال البعض افيض أن بعض الناس أو بعض الدول قننت أن من كان مسلما البد أن يدفع باإلضافة‬
‫عل رشط أن يدفع المسلم ضعف ما يدفعه كل‬
‫للجزية يدفع الخراج ‪ ،‬ولنسمه الّصائب تسهيال ‪ ،‬لكن ي‬
‫مواطن آخر ‪ ،‬فإن كان المواطنون يدفعون مثال ( ‪ ) 16‬ر‬
‫عشة دوالرات يف السنة ‪،‬‬

‫فيدفع المسلم ( ‪ ) 26‬دوالرا يف السنة ‪ ،‬لكونه مسلما فقط ‪ ،‬فهل تقول نعم نعم ما أحسن هذا‬
‫أرض بهذا أبدا ولن أدفع إال كما يدفع أي مواطن آخر ؟ فلماذا إذن‬
‫ي‬ ‫وأجمله وأعدله ؟ أم تقول ال ال‬
‫عل اآلخرين وال ترضاه حي يكون عليك ؟‬
‫رضيت أن يكون ي‬

‫‪10‬‬
‫__ قال البعض افيض أن بعض الناس أو بعض الدول قننت أن من كان مسلما البد أن يكون ذليال‬
‫صغيا مصغرا ‪ ،‬وفرضوا عددا من األمور والقواني للوصول لهذا الذل والتصغي ‪ ،‬وإن أراد أن يكون‬
‫عزيزا فلييك دينه اإلسالم ‪،‬‬

‫يجعلوب ذليال طالما أنا مسلم ؟ أم تقول ما شأن هذا بالعز‬


‫ي‬ ‫فهل تقول نعم نعم فهذا حقهم والبد أن‬
‫أب مسالم لهم ؟ فلماذا إذن حي يكون األمر‬
‫أو الذل ولم ال أكون مواطنا كأي مواطن آخر طالما ي‬
‫بالعكس يكون حسنا جميال ؟‬

‫__ قال البعض افيض أن بعض الناس أو الدول قننت أن من ييك دينهم ويدخل اإلسالم البد أن ُيقتل‬
‫ألنه بهذا ئ‬
‫يس لدينهم ‪ ،‬أما من ييك اإلسالم ويدخل دينهم فال بأس ‪ ،‬فهل تقول ما أحسن هذا وأجمله‬
‫وأعدله والبد أن يقتلوا من يدخل اإلسالم ؟‬

‫أرض بذلك والبد أن ييكوا من يريد أن يدخل اإلسالم حرا ويسلم كيفما شاء ‪ ،‬فحينها‬
‫ي‬ ‫أم تقول أبدا وال‬
‫يقال فلماذا إذن لما كان األمر بالعكس قلت البد أن نقتل من ييك اإلسالم ألنه مرتد عن ديننا ؟‬

‫__ قال البعض أن الردة عن اإلسالم تشبه خيانة الدول والخائن البد من قتله ‪ ،‬لكن أجاب البعض عن‬
‫ذلك أن هذا تشبيه ضعيف جدا ‪ ،‬إذ الدول معلوم بداهة أن الدول لها أشار سياسية وعسكرية‬
‫يفس شيئا من ذلك فهو ر‬
‫يفس ( أشارا ) خاصة بالدولة ‪ ،‬أما التشبيه الصحيح‬ ‫واقتصادية ووو فمن ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عل الجنسية فهذا أمر عادي تماما ‪،‬‬
‫إل بلد ويحصل ي‬
‫فهو االنتقال بي الجنسيات كمن ينتقل من بلد ي‬

‫‪10‬‬
‫إل أن هذا التشبيه نفسه سيستعمله اآلخرون ضدك ‪ ،‬فإن كان الخروج من دينك يشبه خيانة‬
‫باإلضافة ي‬
‫عل‬
‫الدولة ‪ ،‬إذن الخروج من دينهم أيضا يشبه خيانة الدولة ‪ ،‬وحينها كما تقتل من ييك دينك بناء ي‬
‫ذلك فبالمثل هم أيضا سيقتلون من ييكون أديانهم ويدخلون دينك ‪0‬‬

‫باف‬
‫__ قال البعض افيض أن بعض الناس أو بعض الدول قننت أن أي مسلم يقول ديننا خي من ي‬
‫إل الدخول يف اإلسالم البد من قتله ‪ ،‬فهل تقول نعم نعم‬
‫األديان فالبد من قتله ‪ ،‬أو من يدعو الناس ي‬
‫لديب وأن‬
‫ي‬ ‫كوب أدعو الناس‬
‫ينبع إطالقا والبد أن يي ي‬
‫ما أحسن هذا وأجمله وأعدله ؟ أم تقول هذا ال ي‬
‫باف االديان ‪،‬‬
‫ديب خي من ي‬
‫أقول أن ي‬

‫إل دينه‬
‫فحينها يقال فلماذا إذن رضيت باعتبار كل من قال أن دينه خي من اإلسالم ودعا الناس ي‬
‫اعتيته مؤذيا محاربا ‪ ،‬والبد من قتله ؟ فإن رضيت ذلك لنفسك فالناس سيفعلون المثل فيك راضي‬
‫ذلك ألنفسهم ‪ ،‬بل وسيقال حينها أنهم لم يبدؤوا أحدا باعتداء !‬

‫__ قال البعض افيض أن بعض الناس أو بعض الدول قننت أن بعض المناطق والبالد ال يسكنها إال‬
‫غي المسلمي ‪ ،‬ومن كان فيها من المسلمي البد من إخراجه وأن يبيع ما له فيها من بيوت ويخرج منها‬
‫‪ ،‬فهل تقول ما أحسن هذا وأجمله وأعدله ؟‬

‫مثل مثل غيي ؟ فإن قيل إن رضيت لنفسك بإخراج‬


‫ومال ال أسكن األرض ي‬
‫ي‬ ‫أرض بهذا أبدا‬
‫ي‬ ‫أم تقول ال‬
‫الناس من بعض األماكن والبالد الختالف الدين فال تنكر حي يفعلون المثل ويخرجونك من بعض‬
‫األماكن والبالد ‪0‬‬

‫‪17‬‬
‫__ قال البعض افيض أن بعض الناس أو بعض الدول قننت أن المسلمي البد أن يتم منعهم من بناء‬
‫المساجد ومن تجديدها إذا خرب جزء منها ومن إعالن األذان ومن إظهار الصالة أو الجلباب أو أي ر ئ‬
‫ش‬
‫من شعائر الدين ‪ ،‬فهل تقول نعم نعم ما أحسن هذا وأجماه وأعدله ؟‬

‫أب ال أتعرض لآلخرين يف عبادتهم‬


‫بديب كيفما أشاء طالما ي‬
‫ي‬ ‫ومال ال أتدين‬
‫ي‬ ‫أرض بهذا أبدا‬
‫ي‬ ‫أم تقول ال‬
‫وشعائرهم ؟ فحينها يقال فلماذا إذن رضيت األمر بالعكس حي تكون أنت المانع لغيك من عبادتهم‬
‫ودينهم ؟‬

‫__ قال البعض افيض أن بعض الناس أو بعض الدول قننت أن من رشوط الشاهد يف القضايا‬
‫عل‬
‫باف الناس ‪ ،‬أو ي‬
‫عل ي‬‫والمحاكم أن يكون غي مسلم ‪ ،‬فإن كان مسلما فشهادته مهدرة وغي مقبولة ي‬
‫األقل شهادة ضعيفة ال تساوي شهادتهم ‪ ،‬لماذا ؟ لكونه مسلما ‪ ،‬فهل تقول نعم نعم ما أحسن هذا‬
‫شهادب وأنا صادق ال أكذب ؟‬
‫ي‬ ‫أرض بهذا أبدا ولم ال يقبلون‬
‫ي‬ ‫وأجمله وأعدله ؟ أم تقول ال‬

‫شهادب‬
‫ي‬ ‫الب يتعاملون بها مع غيي من دون رد‬
‫عل نفس المعايي ي‬
‫شهادب أو يردونها ي‬
‫ي‬ ‫أو لم ال يقبلون‬
‫لكوب مسلما فقط ؟ فحينها يقال فلماذا رضيت األمر إذن حي ترد أنت شهادة الناس جميعا‬
‫ي‬
‫باعتبارهم فاقدي العدالة لكونهم غي مسلمي ؟‬

‫__ قال البعض افيض أن بعض الناس أو بعض الدول تدينوا بدين يقولون فيه أن المسلمي كلهم‬
‫سيأب ويحارب هم ألنهم حرفوا دينه‬
‫ي‬ ‫النب دمحم وأنه ليس بآخر األنبياء وأن هناك نبيا‬
‫عل ي‬ ‫يكذبون ي‬
‫وسيقيم اإلسالم الصحيح ؟ فهل تقول نعم نعم ال بأس وليتدينوا بما شاؤوا ؟‬

‫‪18‬‬
‫أم تعتي هذا حربا وهدما لإلسالم والبد من منعهم بأي طريقة ؟ فقال البعض أن هذا ما يراه أهل‬
‫عيس بن مريم صلوات‬
‫ي‬ ‫النب‬
‫النّصانية أو المسيحية حي تستعلن عليهم بأنهم جميعا محرفي لدين ي‬
‫عل ما فعلوا ‪0‬‬
‫سيأب يف آخر الزمان ليقاتلهم جميعا ي‬
‫ي‬ ‫هللا عليه وأنه‬

‫__ قال البعض افيض أنك ما زلت يف زمن قبل منع العبيد دوليا ‪ ،‬وما زلت تعيش يف أي قرن من‬
‫القرون السابقة وكان من المسلمي من هو عبد لغي المسلمي ‪ ،‬وحي يريد السيد المالك للعبد عتق‬
‫حب نعتقه ‪ ،‬فهل تقول نعم نعم ما أحسن هذا‬
‫العبد يقولون البد أن يكون غي مسلم وييك اإلسالم ي‬
‫وأجمله وأعدله ؟‬

‫يعتقوب ؟‬
‫ي‬ ‫حب‬
‫مال ال أكون حرا ومسلما يف نفس الوقت ولماذا يشيطون ترك اإلسالم ي‬
‫أم تقول ي‬
‫وحينها يقال لماذا رضيت األمر إذن حي تريد أنت عتق غي المسلمي فتقول اإلسالم رشط يف العتق‬
‫حب يموت ؟‬
‫ومن لم يكن مسلما فسيظل عبدا ي‬

‫الشوط كانت موجودة عند بعض الناس ‪ ،‬لكن أجاب البعض عن ذلك‬ ‫__ قال البعض أن بعض هذه ر‬

‫قائلي دعنا نسلم بهذا فحينها ببساطة يمكن اإلنكار عليهم ومجابهتهم ‪ ،‬أما حي ُيقال لك هذا أمر هللا‬
‫ُ‬
‫أرض‬
‫ي‬ ‫ال‬ ‫تقول‬ ‫أن‬ ‫ببساطة‬ ‫يمكنك‬ ‫وال‬ ‫تماما‬ ‫مختلف‬ ‫أمر‬ ‫فهذا‬ ‫الجحيم‬ ‫ف‬‫ي‬ ‫لد‬ ‫وخ‬ ‫ومن لم يرض به كفر‬
‫بهذا ‪0‬‬

‫__ قال البعض افيض أن بعض الناس أو بعض الدول قننت بعض هذه ر‬
‫الشوط أو كلها ثم قالوا من ال‬
‫بشط من هذه ر‬
‫الشوط فسنقتله وسنأخذ أمواله غنيمة لنا وسنأخذ أطفاله عبيدا لنا وسنأخذ‬ ‫يرض ر‬
‫ي‬

‫‪10‬‬
‫أرض‬
‫ي‬ ‫ومال ال‬
‫ي‬ ‫نساءه إماء وجواري لنا ننكحهم كيف نشاء ‪ ،‬فهل تقول نعم نعم وما أحسن هذا وأجمله‬
‫ر‬
‫بالشوط السابقة ‪،‬‬

‫بشط من هذه ر‬
‫الشوط فضال عن الرضا بها جميعها ؟ فلماذا إذن حي يكون‬ ‫أم تقول أبدا ال أرض وال ر‬
‫ي‬
‫الشوط عل غيك ومب لم يرضوا ر‬
‫بشط منها قلت تقتلهم وتأخذ‬ ‫األمر بالعكس وتفرض أنت تلك ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أموالهم غنائم ونساءهم وأطفالهم سبايا وعبيدا ؟‬

‫__ قال البعض افيض أن بعض الناس أو بعض الدول قننت أن العية يف معرفة البلوغ نبات شعر‬
‫عل األطفال‬
‫العانة ‪ ،‬ليس السن وال العقل وال ما شابه ‪ ،‬بل بلوغ شعر العانة ‪ ،‬وإذا أرادوا تطبيق حكم ي‬
‫قالوا اكشفوا عن عانته فإن لم ينبت شعر عانته اعتيوه طفال وإن نبت شعر عانته عاملوا كالرجال‬
‫حب يف أمور القتل ‪،‬‬
‫البالغي ي‬

‫أرض بهذا وليس شعر العانة وحده‬


‫ي‬ ‫فهل تقول نعم نعم ما أحسن هذا وأجمله وأعدله ؟ أم تقول ال‬
‫عل‬
‫عالمة بالغة الوضوح يف هذه األمور ؟ فلماذا إذن رضيت باألمر حي يكون بالعكس وتقيمه أنت ي‬
‫غيك ؟‬

‫عل مواقف مخصوصة وأوقات‬


‫وعل كل فلعل يف المسألة مزيد تمحيص وبحث ونظر وإنزال ي‬
‫ي‬ ‫__‬
‫مخصوصة وأشخاص مخصوصي ‪ ،‬إقامة ألوارص السالم واالحيام المتبادل بي الناس ‪ ،‬وإن السالم‬
‫ٌ‬
‫ول التوفيق ‪0‬‬
‫اسم من أسماء هللا سبحانه ‪ ،‬فما وافقه فبه ونعمت ‪ ،‬وما خالفه فرد أو تأويل ‪ ،‬وهللا ي‬

‫‪------------------------------------------------------‬‬

‫‪26‬‬
‫ر‬
‫وعد األحاديث ف كتاب ( الكامل ف ُّ‬
‫السي ) وهذا الكتاب ‪:‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫المذهب المتبع يف عرض‬

‫عل المي فقط ‪ ،‬وإن رواه ‪26‬‬


‫الناس ثالثة يف عرض األحاديث وعدها ‪ ،‬األول من يعد الحديث بناء ي‬
‫صحابيا فهو حديث واحد ‪ ،‬وإن روي من ‪ 06‬طريقا فهو حديث واحد ‪ ،‬فيعدونه حديثا واحدا ‪،‬‬

‫صحاب‬
‫ي‬ ‫عل طرقه ‪ ،‬فإن ُروي الحديث عن ‪ 16‬صحابة وعن كل‬
‫الثاب ‪ :‬من يعد الحديث بناء ي‬
‫المذهب ي‬
‫من ‪ 0‬طرق ‪ ،‬فهذه ‪ 06‬إسنادا ‪ ،‬ويعدونه ‪ 06‬حديثا رغم أن المي واحد ‪،‬‬

‫عل من رواه من الصحابة ‪ ،‬فإن روي الحديث عن ‪ 16‬من‬


‫المذهب الثالث ‪ :‬من يعد الحديث بناء ي‬
‫عل أن هذا هو عدد الصحابة‬
‫صحاب من ‪ 0‬طرق ‪ ،‬فهذا معدود ‪ 16‬أحاديث بناء ي‬
‫ي‬ ‫الصحابة ‪ ،‬وعن كل‬
‫صحاب ‪ ،‬وهذا المذهب األخي هو‬
‫ي‬ ‫الذين رووا الحديث بغض النظر عن عدد األسانيد الواصلة لكل‬
‫المتبع ف هذا الكتاب ‪ 0000‬ولمزيد تفصيل راجع مقدمة كتاب ( الكامل ف ُّ‬
‫السي ) ‪00‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪-----------------------------------------------------------‬‬

‫‪21‬‬
‫درجات األحاديث ‪:‬‬
‫الحديث الصحيح ‪ :‬صحيح ‪ ،‬صحيح لغيه ‪ ،‬حسن ‪ ،‬حسن لغيه‬
‫الحديث الضعيف ‪ :‬ضعيف ‪ ،‬مرسل صحيح ‪ ،‬مرسل حسن ‪ ،‬مرسل ضعيف‬
‫الحديث الميوك ‪ :‬ضعيف جدا ‪ ،‬مرسل ضعيف جدا‬
‫الحديث المكذوب ‪ :‬مكذوب‬

‫‪--------------------------------------------------‬‬

‫‪22‬‬
‫سب هوازن‬
‫أب وجزة السعدي أن رسول هللا أعىط من ي‬
‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 100 / 0‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _1‬روي‬
‫أب طالب جارية يقال لها ريطة بنت هالل بن حيان بن عمية وأعىط عثمان زينب بنت حيان‬
‫عل بن ي‬
‫ي‬
‫وأعىط عمر بن الخطاب فالنة فوهبها لعبد هللا بن عمر ‪ ( 0‬حسن لغيه )‬

‫‪ _2‬روي ابن راهوية يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 2207 /‬عن دمحم بن عقيل قال قتل عقيل يوم‬
‫مؤتة رجال من ر‬
‫المشكي فأخذ خاتمه وجارية كانت معه فأب بهما رسول هللا فأخذ الخاتم فجعله يف‬
‫إصبعه ثم قال لوال هذا التمثال ‪ ،‬قال فنفل عقيال خاتمه وجاريته ‪ ( 0‬حسن )‬

‫بب تغلب‬ ‫ئ‬


‫أب طالب قال لي بقيت لنصارى ي‬ ‫عل بن ي‬
‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 210 / 0‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0‬روي‬
‫ألقتلن المقاتلة وألسبي الذرية فإب كتبت الكتاب بي النب وبينهم عل أن ال ُي ر‬
‫نّصوا أبناءهم ‪( 0‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫صحيح )‬

‫بب تغلب عل أن يثبتوا عل‬ ‫‪ _4‬روي أبو يعل ف مسنده ( ‪ ) 020‬عن ر‬


‫النب صالح ي‬
‫عل أنه قال إن ي‬
‫ي‬ ‫ي ي‬
‫دينهم وال ينّصوا أبناءهم وإنهم قد نقضوا وإنه إن يتم يل األمر قتلت المقاتلة وسبيت الذرية ‪( 0‬‬
‫صحيح لغيه )‬

‫بب تغلب عل أن ال‬ ‫النب صالح نصارى ي‬ ‫عل قال شهدت ي‬‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 002‬عن ي‬ ‫‪ _0‬روي أبو ي‬
‫عل فقد وهللا فعلوا فوهللا ئلي تم يل‬
‫ينّصوا أوالدهم فإن فعلوا فقد برئت منهم الذمة ‪ ،‬قال فقال ر‬
‫ي‬
‫األمر ألقتلن مقاتلتهم وألسبي ذراري هم ‪ ( 0‬صحيح لغيه )‬

‫‪20‬‬
‫‪ _0‬روي المروزي يف تعظيم قدر الصالة ( ‪ ) 008‬عن عبد الرحمن بن عوف قال لما افتتح رسول هللا‬
‫عشة أو تسع ر‬
‫عشة ثم أوغل غدوة أو روحة ثم هجر ثم قال‬ ‫مكة انّصف إل الطائف فحارصها ثمان ر‬

‫فس بيده ليقيمن الصالة وليؤدين الزكاة وألبعي إليهم رجال فليقتلن مقاتلتهم وليسبي‬
‫والذي ن ي‬
‫ذراري هم ‪ ( 0‬صحيح لغيه )‬

‫‪ _7‬روي أحمد يف فضائل الصحابة ( ‪ ) 1624‬عن عبد هللا بن شداد بن الهاد قال قدم عل رسول هللا‬
‫من أهل اليمن وفد ر‬
‫ليشح قال فقال رسول هللا لتقيمن الصالة أو ألبعي إليكم رجال يقتل المقاتلة‬
‫أب طالب ‪ ( 0‬حسن لغيه )‬
‫عل بن ي‬
‫ويسب الذرية ‪ ،‬قال ثم قال رسول هللا اللهم أنا أو هذا وانتشل بيد ي‬
‫ي‬

‫‪ _8‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 020 / 11‬عن ابن عباس قوله ( سيحلفون باهلل لكم إذا انقلبتم إليهم‬
‫بب األصفر لعلك أن تصيب‬
‫لتعرضوا ) إل ( بما كانوا يكسبون ) وذلك أن رسول هللا قيل له أال تغزو ي‬
‫بنت عظيم الروم فإنهم حسان ‪ ( 0‬حسن )‬

‫أب بكر بن حزم أن‬


‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 210 / 0‬عن عاصم بن عمر بن قتادة وعبد هللا بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0‬روي‬
‫رسول هللا قل ما كان يخرج يف وجه من مغازيه إال أظهر أنه يريد غيه غي أنه يف غزوة تبوك قال أيها‬
‫إب أريد الروم ‪،‬‬
‫الناس ي‬

‫فأعلمهم وذلك يف زمان من البأس وشدة من الحر وجدب من البالد وحي طابت الثمار والناس‬
‫يحبون المقام يف ثمارهم وظاللهم ويكرهون الشخوص عنها ‪ ،‬فبينا رسول هللا ذات يوم يف جهازه إذ‬
‫َ ر‬ ‫َ ر‬
‫بب األصفر ؟‬
‫قال للجد بن قيس يا جد هل لك يف بنات ي‬

‫‪24‬‬
‫بب‬
‫وإب أخاف إن رأيت نساء ي‬
‫مب ي‬
‫قوم أنه ليس من أحد أشد عجبا بالنساء ي‬
‫قال يا رسول هللا لقد علم ي‬
‫يفتنب فأذن يل يا رسول هللا صل هللا عليك ‪ ،‬فأعرض عنه رسول هللا وقال قد أذنت فأنزل‬
‫ي‬ ‫األصفر أن‬
‫تفتب أال يف الفتنة سقطوا ) ‪ ( 0‬حسن لغيه )‬
‫ي‬ ‫هللا ( ومنهم من يقول ائذن يل وال‬

‫‪ _16‬روي أحمد يف فضائل الصحابة ( ‪ ) 1668‬عن المطلب بن عبد هللا بن حنطب قال قال رسول‬
‫نفس فليّصبن أعناقكم‬
‫ي‬ ‫مب أو قال مثل‬
‫هللا لوفد ثقيف حي جاءوه وهللا لتسلمن أو ألبعي إليكم رجال ي‬
‫وليسبي ذراريكم وليأخذن أموالكم ‪ ( 0‬حسن لغيه )‬

‫‪ _11‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 4800‬عن ابن عباس أن رسول هللا قال يف غزوة تبوك اغزوا تغنموا‬
‫بنات األصفر ‪ ،‬فقال ناس من المنافقي إنه ليفتنكم بالنساء قال فأنزل هللا ( ومنهم من يقول ائذن يل‬
‫تفتب ) اآلية ‪ ( 0‬حسن )‬
‫ي‬ ‫وال‬

‫النب أن يخرج إل غزوة‬


‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0064‬عن ابن عباس قال لما أراد ي‬
‫‪ _12‬روي الطي ي‬
‫إب امرؤ‬
‫بب األصفر ؟ فقال يا رسول هللا ي‬
‫تبوك قال لجد بن قيس يا جد بن قيس ما تقول يف مجاهدة ي‬
‫تفتب ‪ ،‬فأنزل هللا ( ومنهم من يقول ائذن‬
‫ي‬ ‫بب األصفر أفتي فأذن يل وال‬
‫صاحب نساء ومب أرى نساء ي‬
‫تفتب أال يف الفتنة سقطوا وإن جهنم لمحيطة بالكافرين ) ‪ ( 0‬حسن )‬
‫ي‬ ‫يل وال‬

‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 01 / 0‬عن عروة قال ثم إن رسول هللا تجهز غازيا يريد الشام فأذن يف‬
‫ي‬ ‫‪ _10‬روي‬
‫ليال الخريف فأبطأ عنه ناس كثي وهابوا الروم فخرج أهل‬
‫الناس بالخروج وأمرهم به يف قيظ شديد يف ي‬
‫الحسبة وتخلف المنافقون وحدثوا أنفسهم أنه ال يرجع أبدا وثبطوا عنه من أطاعهم وتخلف عنه‬
‫رجال من المسلمي ألمر كان لهم فيه عذر ‪،‬‬

‫‪20‬‬
‫فذكر القصة قال وأتاه جد بن قيس وهو جالس يف المسجد معه نفر فقال يا رسول هللا ائذن يل يف‬
‫فإب ذو ضيعة وعلة بها عذر فقال رسول هللا تجهز فإنك موش لعلك تحقب بعض بنات‬
‫القعود ي‬
‫تفتب ببنات األصفر ‪ ( 0‬مرسل حسن )‬
‫ي‬ ‫األصفر ‪ ،‬فقال يا رسول هللا ائذن يل وال‬

‫تفتب ) قال قال‬


‫ي‬ ‫‪ _14‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 401 / 11‬عن مجاهد يف قول هللا ( ائذن يل وال‬
‫رسول هللا اغزوا تبوك تغنموا بنات األصفر نساء الروم ‪ ،‬فقال الجد بن قيس ائذن لنا وال تفتنا بالنساء‬
‫‪ ( 0‬حسن لغيه )‬

‫أب بكر وعاصم‬


‫‪ _10‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 402 / 11‬عن الزهري ويزيد بن رومان وعبد هللا بن ي‬
‫بب سلمة هل‬
‫أخ ي‬
‫بن عمر بن قتادة وغيهم قال قال رسول هللا ذات يوم وهو يف جهازه للجد بن قيس ي‬
‫قوم‬
‫تفتب ؟ فوهللا لقد عرف ي‬
‫ي‬ ‫بب األصفر ؟ فقال يا رسول هللا أوتأذن يل وال‬
‫لك يا جد العام يف جالد ي‬
‫بب األصفر أال أصي عنهن ‪،‬‬ ‫ر‬
‫وإب أخس إن رأيت نساء ي‬ ‫مب ي‬‫ما رجل أشد عجبا بالنساء ي‬

‫فف الجد بن قيس نزلت هذه اآلية ( ومنهم من يقول ائذن‬


‫فأعرض عنه رسول هللا وقال قد أذنت لك ي‬
‫بب األصفر وليس ذلك به فما سقط فيه من‬ ‫ر‬
‫تفتب ) اآلية أي إن كان إنما يخس الفتنة من نساء ي‬
‫ي‬ ‫يل وال‬
‫الفتنة بتخلفه عن رسول هللا والرغبة بنفسه عن نفسه أعظم ‪ ( 0‬حسن لغيه )‬

‫‪ _10‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 402 / 11‬عن ابن زيد قال يف قوله ( ومنهم من يقول ائذن يل وال‬
‫بب األصفر‬
‫تفتب ) قال هو رجل من المنافقي يقال له جد بن قيس فقال له رسول هللا العام نغزو ي‬
‫ي‬
‫تفتب إن لم تأذن يل افتتنت وقعدت‬
‫ي‬ ‫ونتخذ منهم شاري ووصفاء ‪ 0‬فقال أي رسول هللا ائذن يل وال‬
‫فغضب فقال هللا ( أال يف الفتنة سقطوا وإن جهنم لمحيطة بالكافرين ) ‪ ( 0‬مرسل حسن )‬

‫‪20‬‬
‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 0066‬عن جابر بن عبد هللا قال سمعت رسول هللا يقول لجد‬
‫‪ _17‬روي ابن ي‬
‫فإب رجل أحب النساء‬
‫بب األصفر ؟ قال جد أوتأذن يل يا رسول هللا ؟ ي‬
‫بن قيس يا جد هل لك يف جالد ي‬
‫بب األصفر أن أفتي فقال رسول هللا وهو معرض عنه قد أذنت لك فعند‬ ‫ر‬
‫وإب أخس إن أنا رأيت نساء ي‬
‫ي‬
‫تفتب أال يف الفتنة سقطوا ) ‪ ( 0‬حسن )‬
‫ي‬ ‫ذلك أنزل هللا ( ومنهم من يقول ائذن يل وال‬

‫أب بكر بن حزم‬


‫‪ _18‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 02 / 2‬عن عاصم بن عمر بن قتادة وعبد هللا بن ي‬
‫أن رسول هللا قل ما كان يخرج يف وجه من مغازيه إال أظهر أنه يريد غيه غي أنه يف غزوة تبوك قال أيها‬
‫إب أريد الروم فأعلمهم وذلك يف زمان من البأس وشدة من الحر وجدب من البالد وحي طابت‬
‫الناس ي‬
‫الثمار والناس يحبون المقام يف ثمارهم وظاللهم ويكرهون الشخوص عنها ‪،‬‬

‫َ ر‬
‫بب األصفر ؟ قال يا‬
‫ي‬ ‫بنات‬ ‫ف‬‫ي‬ ‫لك‬ ‫هل‬ ‫د‬ ‫فبينما رسول هللا ذات يوم يف جهاده إذ قال للجد بن قيس يا ج‬
‫بب األصفر‬
‫وإب أخاف إن رأيت نساء ي‬
‫مب ي‬
‫قوم أنه ليس من أحد أشد عجبا بالنساء ي‬
‫رسول هللا لقد علم ي‬
‫يفتنب فأذن يل يا رسول هللا فأعرض عنه رسول هللا وقال قد أذنت ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أن‬

‫تفتب أال يف الفتنة سقطوا ) يقول ما وقع فيه من الفتنة‬


‫ي‬ ‫فأنزل هللا ( ومنهم من يقول ائذن يل وال‬
‫بب األصفر وإن جهنم‬
‫بتخلفه عن رسول هللا ورغبته بنفسه عن نفسه أعظم مما يخاف من فتنة نساء ي‬
‫لمحيطة بالكافرين ‪ ( 0‬حسن لغيه )‬

‫‪ _10‬روي ابن قانع يف معجمه ( ‪ ) 1780‬عن مالك بن حماية قال فصل رسول هللا من غزاة كان فيها‬
‫فقال للناس ميلوا إل بنات األقوام ‪ ( 0‬ضعيف )‬

‫‪27‬‬
‫‪ _26‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 22062‬عن بريدة بن الحصيب قال بعث رسول هللا بعثي إل اليمن‬
‫فعل عل الناس وإن‬
‫أب طالب وعل اآلخر خالد بن الوليد فقال إذا التقيتم ي‬
‫عل بن ي‬
‫عل أحدهما ي‬
‫افيقتما فكل واحد منكما عل جنده ‪،‬‬

‫قال فلقينا بب زيد من أهل اليمن فاقتتلنا فظهر المسلمون عل ر‬


‫المشكي فقتلنا المقاتلة وسبينا الذرية‬ ‫ي‬
‫السب لنفسه ‪ ( 0‬حسن )‬
‫ي‬ ‫أب طالب امرأة من‬
‫عل بن ي‬
‫‪ ،‬فاصطف ي‬

‫أب طالب‬
‫عل بن ي‬
‫عل قال بعث رسول هللا ي‬
‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 4842‬عن ي‬
‫‪ _21‬روي الطي ي‬
‫وخالد بن الوليد كل واحد منهما وحده وجمعهما فقال إذا اجتمعتما فعليكم ر‬
‫عل ‪ ،‬قال فأخذا يمينا‬
‫ي‬
‫السب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫عل فأبعد فأصاب سبيا فأخذ جارية من‬
‫ويسارا فدخل ي‬

‫لعل فأب رجل خالد بن الوليد فذكر أنه قد أخذ جارية من‬
‫قال بريدة وكنت من أشد الناس بغضا ي‬
‫فدعاب خالد فقال يا‬
‫ي‬ ‫الخمس فقال ما هذا ؟ ثم جاء آخر ثم جاء آخر ثم تتابعت األخبار عل ذلك‬
‫بكتاب هذا إل رسول هللا فكتب إليه ‪ ،‬فانطلقت بكتابه حب‬
‫ي‬ ‫بريدة قد عرفت الذي صنع فانطلق‬
‫دخلت عل رسول هللا فأخذ الكتاب بشماله وكان كما قال هللا ال يقرأ وال يكتب ‪،‬‬

‫عل‬
‫أش فتكلمت فوقعت يف ي‬
‫حاجب فطأطأت ر ي‬
‫ي‬ ‫أش حب أفرغ من‬
‫فقال وكنت إذا تكلمت طأطأت ر ي‬
‫أش فرأيت رسول هللا غضب غضبا لم أره غضب مثله إال يوم قريظة والنضي‬
‫حب فرغت ثم رفعت ر ي‬
‫فنظر إل فقال يا بريدة أحب عليا فإنما يفعل ما يؤمر به قال فقمت وما من الناس أحد أحب َّ‬
‫إل منه ‪0‬‬‫ي‬ ‫ي‬
‫( حسن )‬

‫‪28‬‬
‫إب ال‬
‫‪ _22‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 2108‬عن رويفع بن ثابت األنصاري قال قام فينا خطيبا قال أما ي‬
‫يسف‬
‫ي‬ ‫أقول لكم إال ما سمعت رسول هللا يقول يوم حني قال ال يحل المرئ يؤمن باهلل واليوم اآلخر أن‬
‫السب‬
‫ي‬ ‫يعب إتيان الحبال وال يحل المرئ يؤمن باهلل واليوم اآلخر أن يقع عل امرأة من‬
‫ماءه زرع غيه ي‬
‫قسم ‪ ( 0‬صحيح )‬‫حب يستيئها وال يحل المرئ يؤمن باهلل واليوم اآلخر أن يبيع مغنما حب ُي َ‬

‫الصنعاب قال غزونا المغرب وعلينا رويفع بن ثابت‬


‫ي‬ ‫الدارم يف سننه ( ‪ ) 2477‬عن حنش‬
‫ي‬ ‫‪ _20‬روي‬
‫إب ال أقوم‬
‫األنصاري فافتتحنا قرية يقال لها جربة فقام فينا رويفع بن ثابت األنصاري خطيبا فقال ي‬
‫فيكم إال بما سمعت من رسول هللا قام فينا يوم خيي حي افتتحناها فقال من كان يؤمن باهلل واليوم‬
‫السب حب يستيئها ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫اآلخر فال يأتي شيئا من‬

‫‪ _24‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 10044‬عن رويفع بن ثابت قال قال رسول هللا ال يحل ألحد وقال‬
‫يسف ماءه ولد غيه وال يقع عل أمة حب تحيض أو يبي حملها ‪ ( 0‬صحيح لغيه )‬
‫ي‬ ‫قتيبة لرجل أن‬

‫‪ _20‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 10040‬عن رويفع بن ثابت قال نه رسول هللا أن توطأ األمة حب‬
‫تحيض وعن الحبال حب يضعن ما يف بطونهن ‪ ( 0‬صحيح لغيه )‬

‫‪ _20‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 4806‬عن رويفع بن ثابت األنصاري عن رسول هللا أنه قال عام‬
‫خيي من كان يؤمن باهلل واليوم اآلخر فال يسقي ماءه ولد غيه ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫الصنعاب قال فتحنا مدينة بالمغرب يقال لها‬


‫ي‬ ‫‪ _27‬روي ابن منصور يف سننه ( ‪ ) 2722‬عن حنش‬
‫جربة فقام فينا رويفع بن ثابت األنصاري فقال ال أقول لكم إال ما سمعت رسول هللا يقول يوم حني‬
‫السب حب يستيئها بحيضة ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫من كان يؤمن باهلل واليوم اآلخر فال يطأ جارية من‬

‫‪20‬‬
‫النب قال يف سبايا أوطاس ال توطأ‬
‫أب سعيد الخدري عن ي‬
‫‪ _28‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 2107‬عن ي‬
‫حامل حب تضع وال غي ذات حمل حب تحيض حيضة ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪ _20‬روي الحاكم يف مستدركه ( ‪ ) 00 / 2‬عن ابن عباس أنه قال نه رسول هللا يوم خيي عن بيع‬
‫يوطي حب يضعن ما يف بطونهن وقال ال تسق زرع غيك وعن‬ ‫ئ‬ ‫الغنائم حب تقسم وعن الحبال أن‬
‫لحوم الحمر األهلية وعن لحم كل ذي ناب من السباع ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪ _06‬روي الحاكم يف مستدركه ( ‪ ) 107 / 2‬عن ابن عباس قال نه رسول هللا يوم خيي عن بيع‬
‫أتسف زرع غيك ؟ وعن‬ ‫ئ‬
‫يوطي حب يضعن ما يف بطونهن وقال‬ ‫المغانم حب تقسم وعن الحبال أن‬
‫ي‬
‫أكل لحوم الحمر اإلنسية وعن لحم كل ذي ناب من السباع ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫الدارقطب يف سننه ( ‪ ) 0008‬عن ابن عباس قال نه رسول هللا أن توطأ حامل حب تضع‬
‫ي‬ ‫‪ _01‬روي‬
‫السب ‪0‬‬
‫ي‬ ‫أو حائل حب تحيض ‪ ( 0‬صحيح لغيه ) ‪ 0‬أي من‬

‫‪ _02‬روي ابن منصور يف سننه ( ‪ ) 2810‬عن مكحول أن رسول هللا نه أن توطأ الحبال حب يضعن‬
‫وعن بيع المغانم حب يقسم وعن لحوم الحمر األهلية وعن كل ذي ناب من السبع ‪ ( 0‬حسن لغيه )‬

‫الشعب قال أصاب المسلمون سبايا يوم أوطاس‬


‫ي‬ ‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 020 / 0‬عن عامر‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬روي‬
‫فقال رسول هللا ال يمس رجل امرأة حبل حب تضع حملها وال غي ذات حمل حب تحيض حيضة ‪( 0‬‬
‫حسن لغيه )‬

‫‪06‬‬
‫النب مناديا يف بعض مغازيه ال‬
‫‪ _04‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 12060‬عن طاوس قال أرسل ي‬
‫يقعن رجل عل حامل وال حائل حب تحيض ‪ ( 0‬حسن لغيه )‬

‫أب أمامة أن رسول هللا نه يوم‬


‫‪ _00‬روي ابن راهوية يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 1727 /‬عن ي‬
‫خيي أن توطأ الحبال حب يضعن ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫النب قال إن كل جارية بها حبل حرام‬


‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 10012‬عن ابن عمر عن ي‬
‫‪ _00‬روي الطي ي‬
‫عل صاحبها حب تضع ما يف بطنها وإن كل حمار يعتمل عليه حرام لحمه ‪ ( 0‬حسن )‬

‫النب أنه نه يوم خيي عن نكاح الحبال من‬


‫الكب ( ‪ ) 1740‬عن ابن عمر عن ي‬
‫ي‬ ‫الدوالب يف‬
‫ي‬ ‫‪ _07‬روي‬
‫النساء ‪ ( 0‬حسن لغيه )‬

‫النب أن توطأ‬
‫الحصكف ‪ ) 160 / 1 /‬عن ابن عمر قال نه ي‬
‫ي‬ ‫أب حنيفة ( رواية‬
‫‪ _08‬روي يف مسند ي‬
‫الحبال حب يضعن ما يف بطونهن ‪ ( 0‬صحيح لغيه )‬

‫ٌ‬
‫رجل عل امرأة وحملها‬ ‫َّ‬
‫يقعن‬ ‫أب هريرة قال قال رسول هللا ال‬
‫‪ _00‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 8000‬عن ي‬
‫لغيه ‪ ( 0‬صحيح لغيه )‬

‫النب أنه نه يف غزوة أوطاس أن‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 2074‬عن ي‬
‫‪ _46‬روي الطي ي‬
‫يقع الرجل عل الحامل حب تضع ‪ ( 0‬حسن لغيه )‬

‫‪01‬‬
‫النب نه أن توطأ النساء الحبال‬
‫الطيالس يف مسنده ( ‪ ) 1784‬عن جابر بن عبد هللا أن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _41‬روي‬
‫السب ‪ ( 0‬صحيح لغيه )‬
‫ي‬ ‫من‬

‫أب طالب قال نه رسول هللا عن الحبال أن يوطأن‬


‫عل بن ي‬
‫‪ _42‬روي يف مسند زيد ( ‪ ) 244 / 1‬عن ي‬
‫يسف الماء ويشد‬
‫ي‬ ‫حب يضعن إذا كان الحبل من غيك أصبتها رشاء أو خمسا وقال رسول هللا الماء‬
‫وه الفحول ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫البع وجر ماء كل عسيب ي‬
‫العظم وينبت اللحم ونه رسول هللا عن مهر ي‬

‫عل قال نه رسول هللا عن أن توطأ الحاملة حب‬


‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 17004‬عن ي‬
‫‪ _40‬روي ابن ي‬
‫تضع أو الحائض حب تستيأ بحيضة ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫النب قال ال تطئوا السبايا حب يحضن‬


‫الثاب من األفراد ( ‪ ) 40‬عن أنس عن ي‬
‫الدارقطب يف ي‬
‫ي‬ ‫‪ _44‬روي‬
‫وال الحوامل حب يضعن وال تولهوا والدا عن ولده ‪ ( 0‬حسن )‬

‫الخشب أن رسول هللا نه عام خيي أن توطأ‬


‫ي‬ ‫أب ثعلبة‬
‫‪ _40‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 4840‬عن ي‬
‫السب حب يضعن ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫الحبال من‬

‫‪ _40‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 1004‬عن العرباض بن سارية أن رسول هللا نه أن توطأ السبايا حب‬
‫يضعن ما يف بطونهن ‪ ( 0‬حسن لغيه )‬

‫الشعب قال قلت له إن أبا‬


‫ي‬ ‫أب هند عن‬
‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 17020‬عن داود بن ي‬
‫‪ _47‬روي ابن ي‬
‫موش نه حي فتح تسي ال توطأ الحبال وال يشارك ر‬
‫المشكون يف أوالدهم فإن الماء يزيد يف الولد‬

‫‪02‬‬
‫النب ؟ فقال نه رسول هللا يوم أوطاس أن توطأ حامل حب تضع‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫شء رواه عن ي‬
‫أشء قاله برأيه ؟ أو ي‬
‫ي‬
‫أو حائل حب تستيأ ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫النب حي افتتح‬
‫‪ _48‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ )10042‬عن رويفع بن ثابت األنصاري قال كنت مع ي‬
‫يسف ماءه زرع غيه وال أن يبتاع‬
‫ي‬ ‫حنينا فقام فينا خطيبا فقال ال يحل المرئ يؤمن باهلل واليوم اآلخر أن‬
‫مغنما حب يقسم وال أن يلبس ثوبا من يفء المسلمي حب إذا أخلقه رده فيه وال يركب دابة من يفء‬
‫َّ‬
‫المسلمي حب إذا أعجفها ردها فيه ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 0070‬عن حيان بن نملة قال خطب رسول هللا يوم خيي‬
‫‪ _40‬روي الطي ي‬
‫ئ‬
‫يوطي الحبال حب يضعن وعن الثمرة أن تباع حب‬ ‫فنهاهم أن يباع سهم من مغنم حب يقسم وأن‬
‫األضاخ‬
‫ي‬ ‫يبدو صالحها ويؤمن عليها العاهة وأحل لهم ثالثة أشياء كان نهاهم عنها أحل لهم لحوم‬
‫وزيارة القبور واألوعية ‪ ( 0‬حسن )‬

‫النب نه عن الخلسة‬
‫‪ _06‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 100 / 2‬عن العرباض بن سارية أن ي‬
‫والمجثمة وأن توطأ السبايا حب يضعن ما يف بطونهن ‪ ( 0‬حسن لغيه )‬

‫سب هوازن‬
‫البيهف يف دالئل النبوة ( ‪ ) 100 / 0‬عن سعيد بن المسيب وعروة بن الزبي أن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _01‬روي‬
‫الذين رد رسول هللا كانوا ستة آالف من الرجال والنساء والصبيان ‪ ،‬وإنه خي نساء كن عند رجال من‬
‫قريش ‪ ،‬منهم عبد الرحمن بن عوف وصفوان بن أمية كانا قد استشا المرأتي اللتي كانتا عندهما ‪،‬‬
‫فاختارتا قومهما ‪،‬‬

‫‪00‬‬
‫وزعموا أن عيينة بن بدر أب عليهم وحض عل منعهم ‪ ،‬فقال رجل من هوازن ال تألوا أن تحض علينا‬
‫ما بقينا فقد قتلنا بكرك وابنيك وشفعنا أمك نسيكة ‪ ،‬فقال رسول هللا أو كان ذلك ؟ قالوا قد كان‬
‫للسب ثياب المعقد ‪،‬‬
‫ي‬ ‫بعض ذلك يا رسول هللا ‪ ،‬زعموا أن رسول هللا أمر رجال أن يقدم مكة فيشيي‬
‫فال يخرج الحر منهم إال كاسيا ‪،‬‬

‫وقال احبس أهل مالك بن عوف بمكة عند عمتهم أم عبد هللا بن أمية ‪ ،‬فقال الوفد يا رسول هللا ‪،‬‬
‫أولئك سادتنا وأحبنا إلينا ‪ ،‬فقال رسول هللا إنما أريد بهم الخي ‪ ،‬وأرسل رسول هللا إل مالك بن عوف‬
‫جئتب مسلما رددت إليك أهلك ولك عندي مائة ناقة ‪( 0‬‬
‫ي‬ ‫وكان قد فر إل حصن الطائف ‪ ،‬فقال إن‬
‫حسن لغيه )‬

‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 108 / 0‬عن يزيد بن عبيد قال عثمان كان قد أصاب جاريته فخطبت‬
‫ي‬ ‫‪ _02‬روي‬
‫إل ابن عم لها كان زوجها وكان ساقطا ال خي فيه ‪ ،‬فلما ردت السبايا ساقها فقدم المدينة بها يف زمان‬
‫عمر أو عثمان ‪ ،‬فلقيها عثمان فأعطاها شيئا بما كان أصاب منها ‪،‬‬

‫عم ‪ ،‬وأما‬
‫زوخ وابن ي‬
‫ي‬ ‫مب ؟ قالت نعم ‪،‬‬
‫فلما رأى عثمان زوجها قال لها ويحك هذا كان أحب إليك ي‬
‫عل فأعف صاحبته وعلمها شيئا من القرآن ‪ ،‬وقال رسول هللا لوفد هوازن وسألهم عن مالك بن عوف‬
‫ي‬
‫ما فعل ‪ ،‬فقالوا هو بالطائف ‪،‬‬

‫فأب مالك بذلك‬


‫أتاب مسلما رددت إليه أهله وماله وأعطيته مائة من اإلبل ‪ ،‬ي‬
‫فقال أخيوا مالكا أنه إن ي‬
‫فخرج إليه من الطائف وقد كان مالك خاف من ثقيف عل نفسه أن يعلموا أن رسول هللا قال له ما‬
‫قال فيحبسوه ‪ ،‬فأمر براحلة له فهيئت وأمر بفرس له ‪،‬‬

‫‪04‬‬
‫فأب به الطائف فخرج ليال فجلس عل فرسه فركضه حب أب راحلته حيث أمر بها ‪ ،‬فجلس عليها ثم‬
‫لحق برسول هللا فأدركه بالجعرانة أو بمكة ‪ ،‬فرد عليه أهله وماله وأعطاه مائة من اإلبل ‪ ،‬فقال مالك‬
‫بن عوف حي أب رسول هللا ليسلم ما إن رأيت وال سمعت بمثله ‪ /‬يف الناس كلهم بمثل دمحم ‪ ،‬أوف‬
‫وأعىط للجزيل إذا اجتدى ‪ /‬وإذا تشأ يخيك عما يف غد ‪،‬‬

‫وإذا الكتيبة عردت أنيابها ‪ /‬أم العدى فيها بكل مهند ‪ ،‬فكأنه ليث لدى أشباله ‪ /‬وسط الهباءة خادر يف‬
‫مرصد ‪ ،‬فاستعمله رسول هللا عل من أسلم من قومه وتلك القبائل من ثمالة وسلمة وفيهم كان يقاتل‬
‫بهم ثقيفا ال يخرج لهم شح إال أغار عليه حب يصيبه ‪ ( 0‬حسن لغيه )‬

‫‪ _00‬روي الطيي يف تاريخه ( ‪ ) 700‬عن عبد هللا بن عمر قال أعىط رسول هللا عمر بن الخطاب‬
‫بب جمح ليصلحوا يل منها حب أطوف‬
‫أخوال من ي‬
‫ي‬ ‫سب هوازن فوهبها يل ‪ ،‬فبعثت بها إل‬
‫جارية من ي‬
‫بالبيت ‪ ،‬ثم آتيهم وأنا أريد أن أصيبها إذا رجعت إليها ‪،‬‬

‫قال فخرجت من المسجد حي فرغت فإذا الناس يشتدون ‪ ،‬فقلت ما شأنكم ؟ قالوا رد علينا رسول‬
‫بب جمح اذهبوا فخذوها ‪ ،‬فذهبوا إليها فأخذوها ‪،‬‬
‫هللا نساءنا وأبناءنا ‪ ،‬قال قلت تلكم صاحبتكم يف ي‬
‫وأما عيينة بن حصن فأخذ عجوزا من عجائز هوازن ‪،‬‬

‫الج نسبا وعس أن يعظم فداؤها ‪ ،‬فلما رد رسول هللا‬


‫وقال حي أخذها أرى عجوزا وأرى لها يف ي‬
‫السبايا بست فرائض أب أن يردها ‪ ،‬فقال له زهي أبو رصد خذها عنك فوهللا ما فوها ببارد وال ثديها‬
‫بناهد وال بطنها بوالد وال درها بماكد وال زوجها بواجد ‪،‬‬

‫‪00‬‬
‫لف األقرع بن حابس فشكا إليه ذلك ‪،‬‬
‫فردها بست فرائض حي قال له زهي ما قال ‪ ،‬فزعموا أن عيينة ي‬
‫فقال وهللا إنك ما أخذتها بكرا غريرة وال نصفا وثية ‪ ،‬فقال رسول هللا لوفد هوازن وسألهم عن مالك‬
‫بن عوف ما فعل ‪ ،‬فقالوا هو بالطائف مع ثقيف ‪،‬‬

‫أتاب مسلما رددت عليه أهله وماله وأعطيته مائة من اإلبل ‪ ،‬فأب‬
‫فقال رسول هللا أخيوا مالكا أنه إن ي‬
‫مالك بذلك فخرج من الطائف إليه ‪ ،‬وقد كان مالك خاف ثقيفا عل نفسه أن يعلموا أن رسول هللا قال‬
‫له ما قال فيحبسوه ‪،‬‬

‫فأب به الطائف ‪،‬فخرج ليال فجلس عل فرسه فركضه حب أب‬


‫فأمر براحلته فهيئت له وأمر بفرس له ي‬
‫راحلته حيث أمر بها أن تحبس له ‪ ،‬فركبها فلحق برسول هللا فأدركه بالجعرانة أو بمكة ‪ ،‬فرد عليه أهله‬
‫وماله وأعطاه مائة من اإلبل ‪،‬‬

‫وأسلم فحسن إسالمه واستعمله رسول هللا عل قومه وعل من أسلم من تلك القبائل حول الطائف‬
‫ثمالة وسلمة وفهم ‪ ،‬فكان يقاتل بهم ثقيفا ال يخرج لهم شح إال أغار عليه ‪ ،‬حب ضيق عليهم ‪ ،‬فقال‬
‫الثقف هابت األعداء جانبنا ‪ /‬ثم تغزونا بنو سلمه ‪ ،‬وأتانا مالك‬
‫ي‬ ‫أبو محجن بن حبيب بن عمرو بن عمي‬
‫أول نقمه ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫بهم ‪ /‬ناقضا للعهد والحرمه ‪ ،‬وأتونا يف منازلنا ‪ /‬ولقد كنا ي‬

‫النب قام حي جاءه‬


‫‪ _04‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 2046‬أن مروان والمسور بن مخرمة أخياه أن ي‬
‫وفد هوازن فسألوه أن يرد إليهم أموالهم وسبيهم ؟ فقال إن مع من ترون وأحب الحديث ر‬
‫إل أصدقه‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫السب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫‪ ،‬فاختاروا إحدى الطائفتي إما المال وإما‬

‫‪00‬‬
‫وقد كنت استأنيت بهم وكان النب انتظرهم بضع ر‬
‫عشة ليلة حي قفل من الطائف ‪ ،‬فلما تبي لهم أن‬ ‫ي‬
‫النب يف الناس فأثب عل هللا بما‬
‫النب غي راد إليهم إال إحدى الطائفتي قالوا فإنا نختار سبينا ‪ ،‬فقام ي‬
‫ي‬
‫وإب رأيت أن أرد إليهم سبيهم ‪،‬‬
‫هو أهله ‪ ،‬ثم قال أما بعد فإن إخوانكم قد جاءونا تائبي ي‬

‫فمن أحب منكم أن يطيب ذلك فليفعل ومن أحب أن يكون عل حظه حب نعطيه إياه من أول ما‬
‫يفء هللا علينا فليفعل ‪ ،‬فقال الناس طيبنا لك ذلك ‪ ،‬قال إنا ال ندري من أذن منكم ممن لم يأذن ‪،‬‬
‫ي‬
‫النب فأخيوه أنهم‬
‫فارجعوا حب يرفع إلينا عرفاؤكم أمركم ‪ ،‬فرجع الناس فكلمهم عرفاؤهم ثم رجعوا إل ي‬
‫سب هوازن ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫طيبوا وأذنوا ‪ ،‬فهذا الذي بلغنا عن ي‬

‫النب قال‬
‫‪ _00‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 2068‬أن مروان بن الحكم والمسور بن مخرمة أخياه أن ي‬
‫مع من ترون وأحب‬
‫حي جاءه وفد هوازن مسلمي فسألوه أن يرد إليهم أموالهم وسبيهم ‪ ،‬فقال لهم ي‬
‫السب وإما المال ‪،‬‬
‫ي‬ ‫إل أصدقه فاختاروا إحدى الطائفتي إما‬
‫الحديث ي‬

‫النب‬ ‫ر‬
‫النب انتظرهم بضع عشة ليلة حي قفل من الطائف فلما تبي لهم أن ي‬
‫وقد كنت استأنيت وكان ي‬
‫غي راد إليهم إال إحدى الطائفتي قالوا فإنا نختار سبينا ‪ ،‬فقام يف المسلمي فأثب عل هللا بما هو أهله‬
‫وإب رأيت أن أرد إليهم سبيهم ‪،‬‬
‫‪ ،‬ثم قال أما بعد فإن إخوانكم هؤالء جاءونا تائبي ي‬

‫فمن أحب منكم أن يطيب ذلك فليفعل ‪ ،‬ومن أحب أن يكون عل حظه حب نعطيه إياه من أول ما‬
‫يفء هللا علينا فليفعل ‪ ،‬فقال الناس طيبنا يا رسول هللا لهم ‪ ،‬فقال لهم إنا ال ندري من أذن منكم فيه‬
‫ي‬
‫النب‬
‫ممن لم يأذن فارجعوا حب يرفع إلينا عرفاؤكم أمركم ‪ ،‬فرجع الناس فكلمهم عرفاؤهم ثم رجعوا إل ي‬
‫سب هوازن ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫فأخيوه أنهم طيبوا وأذنوا ‪ ،‬وهذا الذي بلغنا من ي‬

‫‪07‬‬
‫‪ _00‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 4010‬أن مروان والمسور بن مخرمة أخياه أن رسول هللا قام حي‬
‫مع من ترون‬
‫جاءه وفد هوازن مسلمي فسألوه أن يرد إليهم أموالهم وسبيهم ‪ ،‬فقال لهم رسول هللا ي‬
‫السب وإما المال ‪،‬‬
‫ي‬ ‫إل أصدقه ‪ ،‬فاختاروا إحدى الطائفتي إما‬
‫وأحب الحديث ي‬

‫وقد كنت استأنيت بكم وكان أنظرهم رسول هللا بضع ر‬


‫عشة ليلة حي قفل من الطائف ‪ ،‬فلما تبي‬
‫لهم أن رسول هللا غي راد إليهم إال إحدى الطائفتي قالوا فإنا نختار سبينا فقام رسول هللا يف المسلمي‬
‫فأثب عل هللا بما هو أهله ‪،‬‬

‫وإب قد رأيت أن أرد إليهم سبيهم فمن أحب منكم أن‬


‫ثم قال أما بعد فإن إخوانكم قد جاءونا تائبي ي‬
‫يفء هللا علينا‬
‫يطيب ذلك فليفعل ‪ ،‬ومن أحب منكم أن يكون عل حظه حب نعطيه إياه من أول ما ي‬
‫فليفعل ‪،‬‬

‫فقال الناس قد طيبنا ذلك يا رسول هللا فقال رسول هللا إنا ال ندري من أذن منكم يف ذلك ممن لم‬
‫يأذن فارجعوا حب يرفع إلينا عرفاؤكم أمركم ‪ ،‬فرجع الناس فكلمهم عرفاؤهم ثم رجعوا إل رسول هللا‬
‫سب هوازن ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫بلغب عن ي‬
‫ي‬ ‫فأخيوه أنهم قد طيبوا وأذنوا ‪ ،‬هذا الذي‬

‫‪ _07‬روي مسدد يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 2610 /‬عن عبد الرحمن بن عائذ و رشي ح بن عبيد‬
‫النب إذا بعث بعثا قال تألفوا الناس وتأنوا بهم وال تغيوا عليهم حب تدعوهم ‪ ،‬فما عل‬
‫قال كان ي‬
‫وتأتوب‬
‫ي‬ ‫إل من أن تقتلوا رجالهم‬
‫تأتوب بهم مسلمي أحب ي‬
‫ي‬ ‫األرض من أهل بيت مدر وال وبر إال وأن‬
‫بنسائهم ‪ ( 0‬حسن لغيه )‬

‫‪08‬‬
‫النب سب جويرية بنت الحارث فجاء‬ ‫أب قالبة أن ي‬
‫‪ _08‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 064 / 8‬عن ي‬
‫ابنب ال ُيسب مثلها فأنا أكرم من ذاك فخل سبيلها ‪ ،‬قال أرأيت إن خيناها أليس‬
‫النب فقال إن ي‬
‫أبوها إل ي‬
‫قد أحسنا ؟ قال بل وأديت ما عليك ‪ ،‬قال فأتاها أبوها فقال إن هذا الرجل قد خيك فال تفضحينا‬
‫فإب قد اخيت رسول هللا قال قد وهللا فضحتنا ‪ ( 0‬مرسل صحيح )‬
‫فقالت ي‬

‫النب‬ ‫‪ _00‬روي البخاري ف صحيحه ( ‪ ) 4024‬عن زينب بنت أب سلمة عن أمها أم سلمة دخل ر‬
‫عل ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أب أمية يا عبد هللا أرأيت إن فتح هللا عليكم الطائف غدا‬
‫وعندي مخنث فسمعته يقول لعبد هللا بن ي‬
‫النب ال يدخلن هؤالء عليكن ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫فعليك بابنة غيالن فإنها تقبل بأرب ع وتدبر بثمان وقال ي‬

‫‪ _06‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 2182‬عن زينب بنت أم سلمة عن أم سلمة أن مخنثا كان عندها‬
‫فإب‬
‫أب أمية إن فتح هللا عليكم الطائف غدا ي‬
‫ألخ أم سلمة يا عبد هللا بن ي‬
‫ورسول هللا يف البيت فقال ي‬
‫أدلك عل بنت غيالن فإنها تقبل بأرب ع وتدبر بثمان ‪ ،‬قال فسمعه رسول هللا فقال ال يدخل هؤالء‬
‫عليكم ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫النب دخل عليها فسمع مخنثا وهو يقول‬


‫أب شيبة يف األدب ( ‪ ) 211‬عن أم سلمة أن ي‬
‫‪ _01‬روي ابن ي‬
‫أب أمية أخيها إن يفتح هللا الطائف غدا دللتك عل امرأة تقبل بأرب ع وتدبر بثمان ‪ ،‬فقال‬
‫لعبد هللا بن ي‬
‫رسول هللا أخرجوهم من بيوتكم ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫أب سلمة أن رسول هللا دخل بيت أم سلمة‬ ‫ئ‬


‫النساب يف الكيي ( ‪ ) 0264‬عن عمر بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _02‬روي‬
‫أب أمية لو قد فتحت الطائف لقد أريتك بادية بنت غيالن فإنها‬
‫وعندها مخنث فقال يا عبد هللا بن ي‬
‫تقبل بأرب ع وتدبر بثمان ‪ ،‬قال رسول هللا ال يدخلن عليكم هذا ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪00‬‬
‫‪ _00‬روي الخطيب البغدادي يف األسماء المبهمة ( ‪ ) 400 / 1‬عن موش بن عبد الرحمن عياش بن‬
‫أب ربيعة قال كان المخنثون عل عهد رسول هللا ثالثة ماتع وهدم وهيت ‪ ،‬قال فكان ماتع لفاختة بنت‬
‫ي‬
‫النب ويدخل عليهن ‪،‬‬ ‫ر‬
‫عمر بن عابد خالة رسول هللا وكان يغس بيوت ي‬

‫النب الطائف سمعه رسول هللا وهو يقول لخالد بن الوليد إن افتتحت الطائف غدا فال‬
‫حب إذا حارص ي‬
‫تتفلي منك بادية بنت غيالن فإنها تقبل بأرب ع وتدبر بثمان ‪ ،‬فقال رسول هللا هذا الخبيث تفطن لهذا‬
‫ال يدخلن عليكم بعد هذا لنسائه ثم أقبل رسول هللا قافال حب إذ كان بذي الحليفة قال ال يدخلن‬
‫المدينة ‪،‬‬

‫شء فجعل له رسول هللا يوما‬‫ر‬


‫ودخل رسول هللا المدينة فكلم فيه وقيل له إنه مسكي وال بد له من ي‬
‫وأب بكر وعل عهد‬
‫يف كل سبت يدخل فيسأل ثم يرجع إل ميله ‪ ،‬فلم يزل كذلك يف عهد رسول هللا ي‬
‫عمر ‪ ،‬قال وأبف رسول هللا صاحبيه معه هدم واآلخر هيت ‪ ( 0‬حسن )‬

‫حب قالت ما رأيت قط أحسن خلقا من‬


‫‪ _04‬روي أبو يع يل يف مسنده ( ‪ ) 7126‬عن صفية بنت ي‬
‫أش مؤخرة الرحل‬
‫رسول هللا لقد رأيته ركب يب من خيي عل عجز ناقته ليال فجعلت أنعس فيّصب ر ي‬
‫إب أعتذر إليك يا صفية‬
‫حب ‪ ،‬حب إذا جاء الصهباء قال أما ي‬
‫فيمسب بيده ويقول يا هذه مهال يا بنت ي‬
‫ي‬
‫مما صنعت بقومك إنهم قالوا يل كذا وكذا ‪ ( 0‬ضعيف )‬

‫أب‬
‫أب رافع عن ي‬
‫عل بن ي‬
‫يعل يف مسنده ( المطالب العالية ‪) 2008 /‬عن عبيد هللا بن ي‬
‫‪ _00‬روي أبو ي‬
‫حب ا عل حقيبته وأبو رافع عل جمل‬
‫رافع قال أقبل رسول هللا يوما من خيي قد أردف صفية بنت ي‬
‫فلما دنونا من المدينة قال يا أبا رافع انزل عن الجمل واحمل عليه صفية فإب ر‬
‫أخس أن ينفجر الصبح‬ ‫ي‬
‫قبل أن ندخل المدينة قال فسار أبو رافع حب أدخلها المدينة ‪ ( 0‬مرسل صحيح )‬

‫‪46‬‬
‫بب قريظة‬
‫النب يف ي‬
‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 014‬عن دمحم بن مسلمة قال لما حكم ي‬
‫‪ _00‬روي الطي ي‬
‫بب حارثة‬
‫وجدت األوس من ذلك فأرسل رسول هللا إل كل دار من دور األوس بأسيين وأرسل إل ي‬
‫بأسيين ‪ ( 0‬حسن )‬

‫‪ _07‬روي الحارث يف مسنده ( إتحاف الخية ‪ ) 4002 /‬عن أنس أن رسول هللا استيأ صفية بحيضة‬
‫فقيل له أمن أمهات المؤمني أم أمهات األوالد ؟ قال من أمهات المؤمني ‪ ( 0‬صحيح لغيه )‬

‫‪ _08‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 011 / 8‬عن أيوب بن بشي المعاوي قال لما سبيت قريظة أرسل‬
‫رسول هللا بريحانة إل بيت سلم بنت قيس أم المنذر فكانت عندها حب حاضت حيضة ثم طهرت‬
‫من حيضتها فجاءت أم المنذر فأخيت رسول هللا ‪،‬‬

‫فجاءها رسول هللا يف بيت أم المنذر فقال لها رسول هللا إن أحببت أن أعتقك وأتزوجك فعلت وإن‬
‫عل وعليك فكانت يف ملك‬
‫ملك ‪ ،‬فقالت يا رسول هللا أكون يف ملكك أخف ي‬
‫تكوب يف ي‬
‫ي‬ ‫أحببت أن‬
‫رسول هللا يطؤها حب ماتت ‪ ( 0‬حسن لغيه )‬

‫بب قريظة‬ ‫ر‬


‫‪ _00‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 07 / 4‬عن الزهري قال استش رسول هللا ريحانة من ي‬
‫ولحقت بأهلها ‪ ( 0‬حسن لغيه )‬

‫أب جهم لما سب رسول هللا‬


‫أب بكر بن عبد هللا بن ي‬
‫‪ _76‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 011 / 8‬عن ي‬
‫قوم ‪ ،‬فقال رسول هللا إن أسلمت اختارك‬
‫ريحانة عرض عليها اإلسالم فأبت وقالت أنا عل دين ي‬
‫رسول هللا لنفسه فأبت فشق ذلك عل رسول هللا ‪،‬‬

‫‪41‬‬
‫فبينا رسول هللا جالس ف أصحابه إذ سمع خفق نعلي فقال هذا ابن سعية ر‬
‫يبش يب بإسالم ريحانة‬ ‫ي‬
‫توف عنها ‪ ( 0‬حسن لغيه )‬
‫فجاءه فأخيه أنها قد أسلمت ‪ ،‬فكان رسول هللا يطؤها بالملك حب ي‬

‫‪ _71‬روي أبو نعيم يف معرفة الصحابة ( ‪ ) 7000‬عن دمحم بن إسحاق قال لما فتح رسول هللا قريظة‬
‫بب عمرو بن قريظة وكانت عند‬
‫اصطف لنفسه من نسائه ريحانة بنت عمرو بن خناقة إحدى نساء ي‬
‫وه يف ملكه ‪ ،‬وكان رسول هللا عرض عليها اإلسالم وتيك دينها أن ييوجها‬
‫توف عنها ي‬
‫رسول هللا حب ي‬
‫ويّصب عليها الحجاب ‪،‬‬

‫كب يف ملكك فهو أخف ع يل وعليك ‪ ،‬وكان حي سباها بغضت اإلسالم‬


‫فقالت يا رسول هللا بل تي ي‬
‫وأبت إال اليهودية فعزلها رسول هللا ووجد يف نفسه لذلك من أمرها ‪ ،‬فبينما هو مع أصحابه إذ سمع‬
‫وقع نعلي خلفه فقال إن هذا لثعلبة بن سعدى ر‬
‫يبش يب بإسالم ريحانة فجاءه فقال يا رسول هللا قد‬
‫أسلمت ريحانة فشه ذلك ‪ ( 0‬حسن لغيه )‬

‫بب‬
‫أخ ي‬
‫أب صعصعة ي‬
‫‪ _72‬روي الطيي يف تاريخه ( ‪ ) 000‬عن أيوب بن عبد الرحمن بن عبد هللا بن ي‬
‫عدي بن النجار أن سلم بنت قيس أم المنذر أخت سليط بن قيس وكانت إحدى خاالت رسول هللا‬
‫القرظ ‪،‬‬
‫ي‬ ‫قد صلت معه القبلتي وبايعته بيعة النساء سألته رفاعة بن شمويل‬

‫وأم هب يل رفاعة بن‬


‫بأب أنت ي‬
‫نب هللا ي‬
‫وكان رجال قد بلغ والذ بها وكان يعرفهم قبل ذلك فقالت يا ي‬
‫سيصل ويأكل لحم الجمل ‪ ،‬فوهبه لها فاستحيته ‪ ،‬قال ابن إسحاق ثم إن‬
‫ي‬ ‫شمويل فإنه قد زعم أنه‬
‫بب قريظة ونساءهم وأبناءهم عل المسلمي وأعلم يف ذلك اليوم سهمان‬ ‫رسول هللا قسم أموال ي‬
‫ُ‬
‫الخيل وسهمان الرجال وأخرج منها الخ ُمس ‪،‬‬

‫‪42‬‬
‫فكان للفارس ثالثة أسهم للفرس سهمان ولفارسه سهم وللراجل ممن ليس له فرس سهم ‪ ،‬وكانت‬
‫بب قريظة ستة وثالثي فرسا وكان أول يفء وقع فيه السهمان وأخرج من الخمس فعل‬
‫الخيل يوم ي‬
‫سنتها وما مص من رسول هللا فيها وقعت المقاسم ‪،‬‬

‫ومضت السنة يف المغازي ولم يكن يسهم للخيل إذا كانت مع الرجل إال لفرسي ‪ ،‬ثم بعث رسول هللا‬
‫بب قريظة إل نجد فابتاع له بهم خيال‬
‫بب عبد األشهل بسبايا من سبايا ي‬
‫سعد بن زيد األنصاري أخا ي‬
‫بب‬
‫وسالحا ‪ ،‬وكان رسول هللا قد اصطف لنفسه من نسائهم ريحانة بنت عمرو بن جنافة إحدى نساء ي‬
‫عمرو بن قريظة ‪،‬‬

‫وه يف ملكه وقد كان رسول هللا عرض عليها أن ييوجها‬


‫توف عنها ‪ ،‬ي‬
‫فكانت عند رسول هللا حب ي‬
‫ويّصب عليها الحجاب فقالت يا رسول هللا بل تيكب ف ملكك فهو أخف ر‬
‫عل وعليك فيكها ‪ ،‬وقد‬
‫ي‬ ‫ي ي‬
‫كانت حي سباها رسول هللا قد تعصت باإلسالم وأبت إال اليهودية فعزلها رسول هللا ووجد يف نفسه‬
‫لذلك من أمرها ‪،‬‬

‫فبينا هو مع أصحابه إذ سمع وقع نعلي خلفه فقال إن هذا لثعلبة بن سعية ر‬
‫يبش يب بإسالم ريحانة‬
‫بب قريظة انفجر جرح سعد‬
‫فجاءه فقال يا رسول هللا قد أسلمت ريحانة فشه ذلك ‪ ،‬فلما انقص شأن ي‬
‫بن معاذ وذلك أنه دعا ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪ _70‬روي الطيي يف تاريخه ( ‪ ) 1286‬عن خالد بن عتبة وعبادة بن الصامت قاال خرج عمرو بن‬
‫العاص إل مّص بعدما رجع عمر إل المدينة حب انته إل بابليون واتبعه الزبي فاجتمعا فلقيهم‬
‫هنالك أبو مريم جاثليق مّص ومعه األسقف يف أهل النيات ‪،‬‬

‫‪40‬‬
‫بعثه المقوقس لمنع بالدهم فلما نزل بهم عمرو قاتلوه فأرسل إليهم ال تعجلونا لنعذر إليكم وترون‬
‫إل أبو مريم وأبو مريام فأجابوه إل ذلك‬
‫إب بارز فلييز ي‬
‫رأيكم بعد ‪ ،‬فكفوا أصحابهم وأرسل إليهم عمرو ي‬
‫وأمن بعضهم بعضا ‪،‬‬

‫فقال لهما عمرو أنتما راهبا هذه البلدة فاسمعا إن هللا بعث دمحما بالحق وأمره به وأمرنا به دمحم وأدى‬
‫إلينا كل الذي أمر به ثم مص وقد قص الذي عليه وتركنا عل الواضحة وكان مما أمرنا به اإلعذار إل‬
‫الناس فنحن ندعوكم إل اإلسالم ‪،‬‬

‫فمن أجابنا إليه فمثلنا ومن لم يجبنا عرضنا عليه الجزية وبذلنا له المنعة وقد أعلمنا أنا مفتتحوكم‬
‫وأوصانا بكم حفظا لرحمنا فيكم ‪ ،‬وإن لكم إن أجبتمونا بذلك ذمة إل ذمة ‪ ،‬ومما عهد إلينا أمينا‬
‫استوصوا بالقبطيي خيا فإن رسول هللا أوصانا بالقبطيي خيا ألن لهم رحما وذمة ‪،‬‬

‫فقالوا قرابة بعيدة ال يصل مثلها إال األنبياء معروفة رشيفة كانت ابنة ملكنا وكانت من أهل منف‬
‫والملك فيهم فأديل عليهم أهل عي شمس فقتلوهم وسلبوا ملكهم واغيبوا ‪ ،‬فلذلك صارت إل‬
‫إبراهيم مرحبا به وأهال آمنا حب نرجع إليك ‪،‬‬

‫ولكب أؤجلكما ثالثا لتنظرا ولتناظرا قومكما وإال ناجزتكم ‪ ،‬قاال زدنا‬
‫ي‬ ‫مثل ال يخدع‬
‫فقال عمرو إن ي‬
‫فزادهم يوما فقاال زدنا فزادهم يوما فرجعا إل المقوقس فأب أرطبون أن يجيبهما وأمر بمناهدتهم ‪،‬‬
‫فقاال ألهل مّص أما نحن فسنجهد أن ندفع عنكم وال نرجع إليهم وقد بقيت أربعة أيام فال تصابون‬
‫ر‬
‫بسء إال رجونا أن يكون له أمان ‪،‬‬
‫فيها ي‬

‫‪44‬‬
‫فلم يفجأ عمرا والزبي إال البيات من فرقب وعمرو عل عدة فلقوه فقتل ومن معه ثم ركبوا أكساءهم‬
‫وقصد عمرو والزبي لعي شمس وب ها جمعهم وبعث إل الفرما أبرهة بن الصباح فيل عليها ‪ ،‬وبعث‬
‫عوف بن مالك إل اإلسكندرية فيل عليها فقال كل واحد منهما ألهل مدينته إن تيلوا فلكم األمان‬
‫فقالوا نعم ‪ ،‬فراسلوهم وتربصوا بهم أهل عي شمس وسب المسلمون من بي ذلك ‪ ( 0‬حسن )‬

‫أب عمرو زياد بن طارق وكان قد أتت عليه‬


‫اب يف المعجم االوسط ( ‪ ) 4006‬عن ي‬
‫‪ _74‬روي الطي ي‬
‫ر‬
‫عشون ومائة سنة قال سمعت أبا جرول زهي بن رصد يقول لما أشنا رسول هللا يوم حني يوم هوازن‬
‫وذهب يفرق الغنائم والشاء أنشدته هذا الشعر امي علينا رسول هللا يف كرم ‪ /‬فإنك المرء نرجوه‬
‫وننتظر ‪،‬‬

‫امي عل بيضة قد عاقها ‪ /‬قدر مفرق شملها يف دهرها غي ‪ ،‬أبقت لنا الدهر هتافا عل حزن ‪ /‬عل‬
‫قلوب هم الغماء والغمر ‪ ،‬إن لم تداركهم نعماء ر‬
‫تنشها ‪ /‬يا أرجح الناس حلما حي يختي ‪ ،‬امي عل‬
‫نسوة قد كنت ترضعها ‪ /‬إذ فوك تمأله من محضها الدرر ‪،‬‬

‫تأب وما تذر ‪ ،‬ال تجعلنا كمن شالت نعامته ‪ /‬واستبق‬


‫إذ أنت طفل صغي كنت ترضعها ‪ /‬وإذ يزينك ما ي‬
‫منا فإنا ر‬
‫معش زهر ‪ ،‬إنا لنشكر للنعماء إذ كفرت ‪ /‬وعندنا بعد هذا اليوم مدخر ‪ ،‬فألبس العفو من قد‬
‫كنت ترضعه ‪ /‬من أمهاتك إن العفو مشتهر ‪،‬‬

‫يا خي من مرحت كمت الجياد به ‪ /‬عند الهياج إذا ما استوقد ر‬


‫الشر ‪ ،‬إنا نؤمل عفوا منك تلبسه ‪/‬‬
‫هذي اليية إذ تعفوا وتنتّص ‪ ،‬فاعف عفا هللا عما أنت راهبه ‪ /‬يوم القيامة إذ يهدي لك الظفر ‪ ،‬فلما‬
‫ولبب عبد المطلب فهو لكم ‪ ،‬وقالت قريش ما كان لنا فهو هلل‬
‫ي‬ ‫النب هذا الشعر قال ما كان يل‬
‫سمع ي‬
‫ولرسوله وقالت األنصار ما كان لنا فهو هلل ولرسوله ‪ ( 0‬حسن )‬

‫‪40‬‬
‫أب بريدة قال أبغضت عليا بغضا لم يبغضه أحد قط ‪ ،‬قال‬
‫‪ _70‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 22407‬عن ي‬
‫عل خيل فصحبته ما‬
‫عل بغضه عليا ‪ ،‬قال فبعث ذلك الرجل ي‬
‫وأحببت رجال من قريش لم أحبه إال ي‬
‫النب ابعث إلينا من يخمسه ‪ ،‬قال‬
‫إل ي‬ ‫عل بغضه عليا ‪ ،‬قال فأصبنا سبيا ‪ ،‬قال فكتب ي‬
‫أصحبه إال ي‬
‫السب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ه أفضل من‬
‫السب وصيفة ي‬
‫ي‬ ‫وف‬
‫فبعث إلينا عليا ‪ ،‬ي‬

‫الب كانت‬
‫إل الوصيفة ي‬
‫مغىط ‪ ،‬فقلنا يا أبا الحسن ما هذا ؟ قال أم تروا ي‬
‫ي‬ ‫فخمس وقسم ‪ ،‬فخرج رأسه‬
‫النب ثم صارت يف‬ ‫ر‬
‫فإب قد قسمت وخمست فصارت يف الخمس ‪ ،‬ثم صارت يف أهل بيت ي‬ ‫السب ؟ ي‬
‫ي‬ ‫يف‬
‫فبعثب مصدقا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ابعثب‬
‫ي‬ ‫نب هللا ‪ ،‬فقلت‬
‫إل ي‬
‫عل ووقعت بها ‪ ،‬قال فكتب الرجل ي‬
‫آل ي‬

‫قال فجعلت أقرأ الكتاب وأقول صدق ‪ ،‬قال فأمسك يدي والكتاب وقال أتبغض عليا ؟ قال قلت نعم‬
‫عل يف الخمس‬
‫‪ ،‬قال فال تبغضه ‪ ،‬وإن كنت تحبه فازدد له حبا ‪ ،‬فوالذي نفس دمحم بيده لنصيب آل ي‬
‫إل من ر‬
‫عل ‪ ( 0‬صحيح )‬ ‫أفضل من وصيفة ‪ ،‬قال فما كان من الناس أحد بعد قول النب أحب ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫النب يعجبه‬
‫النب وكان ي‬
‫أب بكر وكان يخدم ي‬
‫التيم مول ي‬
‫ي‬ ‫‪ _70‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 1710‬عن سعد‬
‫خدمته فقال يا أبا بكر أعتق سعدا ‪ ،‬فقال يا رسول هللا ما لنا ماهن غيه ‪ ،‬قال فقال رسول هللا أعتق‬
‫السب ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫يعب‬
‫سعدا أتتك الرجال أتتك الرجال ‪ ،‬قال أبو داود ي‬

‫ألب‬
‫أب بكر الصديق أن رسول هللا قال ي‬
‫‪ _77‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 210 / 2‬عن سعد مول ي‬
‫بكر الصديق وكان سعد مملوكا له وكان رسول هللا يعجبه خدمته ‪ ،‬فقال رسول هللا يا أبا بكر أعتق‬
‫سعدا فقال يا رسول هللا ما لنا غيه فقال رسول هللا أتتك الرجال أتتك الرجال ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪40‬‬
‫أعطاب‬
‫ي‬ ‫النب قال إن هللا‬
‫اب يف مسند الشاميي ( ‪ ) 1100‬عن عبد هللا بن سعد أن ي‬
‫‪ _78‬روي الطي ي‬
‫وأعطاب الروم ونساءهم وأبناءهم وسالحهم وأموالهم‬
‫ي‬ ‫فارس ونساءهم وأبناءهم وسالحهم وأموالهم‬
‫وأمدب بحمي ‪ ( 0‬حسن )‬
‫ي‬

‫وعدب فارس ثم‬


‫ي‬ ‫‪ _70‬روي نعيم يف الفي ( ‪ ) 1008‬عن راشد بن سعد قال قال رسول هللا إن هللا‬
‫بح ْمي أعوانا ‪ ( 0‬حسن لغيه )‬
‫وأمدب ِ‬
‫ي‬ ‫الروم ثم نساءهم أبناءهم وألمتهم وكنوزهم‬

‫األسلم أنه ذكر أنه تزوج امرأة فأب رسول‬


‫ي‬ ‫أب حدرد‬
‫‪ _86‬روي احمد يف مسنده ( ‪ ) 20000‬عن ابن ي‬
‫مائب درهم ‪ ،‬قال لو كنتم تغرفون الدراهم من‬
‫ي‬ ‫هللا يستعينه يف صداقها ‪ ،‬فقال كم أصدقت ؟ قال قلت‬
‫واديكم هذا ما زدتم ما عندي ما أعطيك ‪،‬‬

‫فبعثب يف شية بعثها نحو نجد فقال اخرج يف هذه الشية لعلك أن‬
‫ي‬ ‫دعاب رسول هللا‬
‫ي‬ ‫قال فمكثت ثم‬
‫تصيب شيئا فأنفلكه ‪ ،‬قال فخرجنا حب جئنا الحارص ممسي قال فلما ذهبت فحمة العشاء بعثنا‬
‫أمينا رجلي رجلي ‪ ،‬قال فأحطنا بالعسكر ‪ ،‬وقال إذا كيت وحملت فكيوا واحملوا ‪،‬‬

‫وقال حي بعثنا رجلي ال تفيقا وألسألن واحدا منكما عن خي صاحبه فال أجده عنده وال تمعنوا يف‬
‫الطلب ‪ ،‬قال فلما أردنا أن نحمل سمعت رجال من الحارص رصخ يا خّصة فتفاءلت بأنا سنصيب منهم‬
‫خّصة ‪ ،‬قال فلما أعتمنا كي أمينا وحمل وكينا وحملنا ‪ ،‬قال فمر يب رجل يف يده السيف فاتبعته ‪،‬‬

‫صاحب إن أمينا قد عهد إلينا أن ال نمعن يف الطلب فارجع فلما رأيت إال أن أتبعه ‪ ،‬قال وهللا‬
‫ي‬ ‫فقال يل‬
‫ليجعن أو ألرجعن إليه وألخينه أنك أبيت ‪ ،‬قال فقلت وهللا ألتبعنه قال فاتبعته حب إذا دنوت منه‬
‫رميته بسهم عل جريداء متنه فوقع ‪،‬‬

‫‪47‬‬
‫فأخطأب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫رماب بالسيف‬
‫آب ال أدنو إليه ورميته بسهم آخر فأثخنته ي‬
‫فقال ادن يا مسلم إل الجنة فلما ر ي‬
‫وأخذت السيف فقتلته به واحيزت به رأسه وشددنا نعما كثية وغنما ‪ ،‬قال ثم انّصفنا قال فأصبحت‬
‫فإذا بعيي مقطور به بعي عليه امرأة جميلة شابة ‪،‬‬

‫قال فجعلت تلتفت خلفها فتكي فقلت لها إل أين تلتفتي ؟ قالت إل رجل وهللا إن كان حيا خالطكم‬
‫صاحب الذي قتلت قد وهللا قتلته وهذا سيفه وهو معلق بقتب البعي الذي أنا‬
‫ي‬ ‫‪ ،‬قال قلت وظننت أنه‬
‫شء معلق بقتب بعيها ‪،‬‬ ‫ر‬
‫عليه ‪ ،‬قال وغمد السيف ليس فيه ي‬

‫فلما قلت ذلك لها قالت فدونك هذا الغمد فشمه فيه إن كنت صادقا قال فأخذته فشمته فيه فطبقه‬
‫فأعطاب من ذلك النعم الذي قدمنا به ‪ ( 0‬حسن‬
‫ي‬ ‫‪ ،‬قال فلما رأت ذلك بكت قال فقدمنا عل رسول هللا‬
‫لغيه )‬

‫‪ _81‬روي الزبي بن بكار يف المنتخب ( ‪ ) 04‬عن أيوب بن عبد الرحمن بن عبد هللا بن صعصعة أن‬
‫ريحانة بنت زيد بن عمرو بن قنافة قالت كنت تحت زوج محب يل مكرم فقلت ال أستخلف بعده‬
‫السب عل رسول هللا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫سب بنو قريظة عرض‬
‫وكنت ذات جمال ‪ ،‬فلما ي‬

‫صف من كل غنيمة ‪ ،‬فلما عزلت خار هللا يل‬


‫فكنت فيمن عرض عليه فأمر يب فعزلت ‪ ،‬وكان يكون له ي‬
‫عل‬
‫السب ‪ ،‬فدخل رسول هللا ي‬
‫ي‬ ‫فأرسلت إل بيت أم المنذر بنت قيس أياما حب قتل األسارى وفرق‬
‫فأجلسب بي يديه ‪ ،‬فقال إن اخيت هللا ورسوله اختارك رسول هللا لنفسه‬
‫ي‬ ‫فدعاب‬
‫ي‬ ‫فاختبأت منه‬
‫فإب أختار هللا ورسوله ‪،‬‬
‫فقلت ي‬

‫‪48‬‬
‫فلما أسلمت أعتقب وتزوجب وأصدقب اثب ر‬
‫عشة أوقية ونشا كما كان يصدق نساءه وأعرس يب يف‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫بيت أم المنذر ‪ ،‬وكان يقسم ل كما كان يقسم لنسائه ورصب ر‬
‫عل الحجاب ‪ ،‬وكان رسول هللا بها معجبا‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ال تسأله شيئا إال أعطاها إياه ‪،‬‬

‫السب‬
‫ي‬ ‫سب قريظة ألعتقهم ‪ ،‬فكانت تقول لم يخل يب حب فرق‬
‫لقد قيل لها لو كنت سألت رسول هللا ي‬
‫‪ ،‬فلم تزل عنده حب توفيت مرجعه من حجة الوداع فدفنها بالبقيع ‪ ،‬وكان تزوجه إياها سنة ست من‬
‫الهجرة ‪ ( 0‬ضعيف )‬

‫‪ _82‬روي ابن زنجويه يف األموال ( ‪ ) 484‬عن عمرو بن شعيب قال لما أصاب رسول هللا هوازن يوم‬
‫حني انّصف فلما هبط من ثنية األراك ضوى إليه المسلمون يسألونه غنائمهم حب عدلوا ناقته عن‬
‫الطريق إل سمرات فمرشن ظهره وأخذن رداءه ‪،‬‬

‫تجدوب بخيال وال جبانا وال كذابا لو كان لكم مثل سمرات‬ ‫نفس بيده ال‬ ‫ئ‬
‫رداب فوالذي‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ناولوب ي‬
‫ي‬ ‫فقال‬
‫تهامة نعما لقسمته بينكم ‪ ،‬فيل ونزل الناس حوله فأقبلت هوازن فقالت يا رسول هللا أنتم الولد‬
‫ونحن الوالد ‪،‬‬

‫أتيناك نتشفع بك إل المؤمني ونتشفع بالمؤمني إليك ما أصبتم من ذرارينا ونسائنا فردوه إلينا وما‬
‫أصبتم من أموالنا هللف ولرسوله طيبة به أنفسنا ‪ ،‬فقال رسول هللا إذا كان ر‬
‫العس فقوموا فقولوا مثل‬
‫ي‬
‫مقالتكم هذه ‪ ،‬فلما كان ر‬
‫العس قام رسول هللا وقامت هوازن ‪،‬‬
‫ي‬

‫فقالوا يا رسول هللا أنتم الولد ونحن الوالد أتيناك نتشفع بك إل المؤمني ونتشفع بالمؤمني إليك ما‬
‫أصبتم من ذرارينا ونسائنا فردوه إلينا وما أصبتم من أموالنا فهو هلل ولرسوله طيبة به أنفسنا ‪ ،‬فقال‬

‫‪40‬‬
‫رسول هللا ما كان هلل ولرسوله فهو لكم ‪ ،‬وقال المهاجرون وما كان لنا فهو هلل ولرسوله ‪ ،‬وقالت األنصار‬
‫ما كان لنا فهو هلل ولرسوله ‪،‬‬

‫ولبب تميم فال أهبه ‪ ،‬وقال عيينة بن بدر وما كان يل ولغطفان فال‬
‫ي‬ ‫وقال األقرع بن حابس ما كان يل‬
‫ولبب سليم فال أهبه ‪ ،‬وقالت بنو سليم ما كان للعباس فليصنع‬
‫ي‬ ‫أهبه وقال العباس بن مرداس ما كان يل‬
‫به ما شاء وما كان لنا فهو هلل ولرسوله وأخذ رسول هللا وبرة بي أصبعيه ‪،‬‬

‫فقال إنه ال يحل يل من غنائمكم مثل هذه إال الخمس والخمس مردود فيكم فأدوا الخيط والمخيط‬
‫فإن الغلول عار ونار وشنار عل أهله يوم القيامة ‪ ،‬وإن قوي المؤمني يرد عل ضعيفهم وأقصاهم عل‬
‫أدناهم ويعقد عليهم أدناهم ‪ ( 0‬حسن لغيه )‬

‫سب فقسمه‬
‫أب بمال أو ي‬
‫‪ _80‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 020‬عن عمرو بن تغلب أن رسول هللا ي‬
‫إب‬
‫فأعىط رجاال وترك رجاال ‪ ،‬فبلغه أن الذين ترك عتبوا فحمد هللا ثم أثب عليه ثم قال أما بعد فوهللا ي‬
‫أعىط أقواما لما أرى يف قلوب هم‬
‫ي‬ ‫أعىط ‪ ،‬ولكن‬
‫ي‬ ‫إل من الذي‬
‫ألعىط الرجل وأدع الرجل والذي أدع أحب ي‬
‫ي‬
‫من الجزع والهلع وأكل أقواما إل ما جعل هللا يف قلوب هم من الغب والخي فيهم عمرو بن تغلب ‪ ،‬فوهللا‬
‫ما أحب أن يل بكلمة رسول هللا حمر النعم ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫بسب بقسمة فأعىط‬


‫ي‬ ‫أب‬
‫أب شيبة يف مسنده ( ‪ ) 740‬عن عمر بن تغلب أن رسول هللا ي‬
‫‪ _84‬روي ابن ي‬
‫قوما وترك قوما وترك قوما فبلغه عن الذين ترك أنهم عتبوا فصعد المني فحمد هللا وأثب عليه قال‬
‫ألعىط الرجل وأدع الرجل ‪،‬‬
‫ي‬ ‫إب‬
‫وهللا ي‬

‫‪06‬‬
‫أعىط أقواما للذين يف قلوب هم من الشبع والجزع وأكل‬
‫ي‬ ‫أعىط ولكن‬
‫ي‬ ‫إل من الذي‬
‫وإن الذي أدع أحب ي‬
‫أقواما إل ما جعل هللا يف قلوب هم من الخي منهم عمرو بن تغلب ‪ ،‬فوهللا ما أحب أن يل بكلمة رسول‬
‫هللا حمر النعم ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫النب أغار‬
‫إل إن ي‬
‫‪ _80‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 2041‬عن ابن عون قال كتبت إل نافع فكتب ي‬
‫بب المصطلق وهم غارون وأنعامهم تسف عل الماء ‪ ،‬فقتل مقاتلتهم وسب ذراري هم وأصاب‬
‫عل ي‬
‫حدثب به عبد هللا بن عمر وكان يف ذلك الجيش ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫يومئذ جويرية ‪،‬‬

‫‪ _80‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1700‬عن ابن عون قال كتبت إل نافع أسأله عن الدعاء قبل القتال‬
‫بب المصطلق وهم غارون‬
‫إل إنما كان ذلك يف أول اإلسالم ‪ ،‬قد أغار رسول هللا عل ي‬
‫‪ ،‬قال فكتب ي‬
‫وأنعامهم تسف عل الماء ‪ ،‬فقتل مقاتلتهم وسب سبيهم ‪ ،‬وأصاب يومئذ حويرية بنت الحارث ‪،‬‬
‫وحدثب هذا الحديث عبد هللا بن عمر وكان يف ذاك الجيش ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫ي‬

‫‪ _87‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 0014‬عن ابن عون أنه كتب إل نافع يسأله عن الدعاء قبل القتال ‪،‬‬
‫بب المصطلق وهم غارون آمنون أنعامهم تسف عل الماء ‪ ،‬فقتل‬
‫فكتب إليه أن رسول هللا أغار عل ي‬
‫حدثب بذلك عبد هللا بن عمر وكان يف‬
‫ي‬ ‫مقاتلتهم وسب ذراري هم وأصاب يومئذ جويرية بنت الحارث ‪،‬‬
‫ذلك الجيش ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫الشعب أن رسول هللا أعتق جويرية بنت الحارث وجعل‬


‫ي‬ ‫‪ _88‬روي ابن منصور يف سننه ( ‪ ) 068‬عن‬
‫بب المصطلق ‪ ( 0‬حسن لغيه )‬
‫صداقها عتقها وأعتق من سب من قومها من ي‬

‫‪01‬‬
‫يحب‬
‫ي‬ ‫أب بكر ودمحم بن‬
‫البيهف يف السي الكيي ( ‪ ) 00 / 0‬عن عاصم بن عمر وعبد هللا بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _80‬روي‬
‫أب رصار أبو جويرية‬
‫بب المصطلق يجمعون له وقائدهم الحارث بن ي‬
‫األنصاري إن رسول هللا بلغه أن ي‬
‫النب ‪،‬‬
‫زوج ي‬

‫بب المصطلق ‪ ،‬فأعدوا لرسول هللا فياحف الناس‬


‫فسار رسول هللا حب نزل بالمريسيع ماء من مياه ي‬
‫بب المصطلق وقتل من قتل منهم ‪ ،‬ونفل رسول هللا أبناءهم وأموالهم ونساءهم ‪،‬‬
‫فاقتتلوا فهزم هللا ي‬
‫فأقام عليه من ناحية قديد إل الساحل ‪ ( 0‬مرسل حسن )‬

‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 00 / 24‬عن الزهري قال سب رسول هللا جويرية بنت‬
‫‪ _06‬روي الطي ي‬
‫بب‬
‫أب رصار بن عائذ بن مالك بن المصطلق من خزاعة واسم المصطلق خزيمة يوم واقع ي‬
‫الحارث بن ي‬
‫المصطلق ‪ ( 0‬حسن لغيه )‬

‫بب‬
‫يحب األنصاري يف حديث ي‬
‫ي‬ ‫‪ _01‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 000 / 22‬عن عاصم بن عمر ودمحم بن‬
‫أب رصار أبو جويرية‬
‫بب المصطلق يجمعون له وقائدهم الحارث بن ي‬
‫المصطلق قالوا بلغ رسول هللا أن ي‬
‫النب ‪،‬‬
‫بنت الحارث زوج ي‬

‫فلما سمع بهم رسول هللا خرج إليهم حب لقيهم عل ماء من مياههم يقال له المريسيع من ناحية‬
‫بب المصطلق وقتل من قتل منهم ‪ ،‬ونفل رسول‬
‫قديد إل الساحل ‪ ،‬فياحف الناس فاقتتلوا فهزم هللا ي‬
‫هللا أبناءهم ونساءهم وأموالهم ‪ ،‬فأفاءهم هللا عليه ‪ ( 0‬حسن لغيه )‬

‫بب المصطلق بالمريسيع قال‬


‫لبيهف يف الدالئل ( ‪ ) 06 / 4‬عن موش بن عقبة يف غزوة ي‬
‫ي‬ ‫‪ _02‬روي ا‬
‫أب رصار فقسم لها فكانت من نسائه ‪،‬‬
‫فهزمهم هللا ‪ ،‬وسب يف غزوته تلك جويرية بنت الحارث بن ي‬

‫‪02‬‬
‫بب المصطلق أن أباها طلبها فافتداها من رسول هللا ثم خطبها فزوجها إياه ‪ ( 0‬حسن لغيه‬
‫وزعم بعض ي‬
‫)‬

‫الشعب قال كانت جويرية من ملك اليمي فأعتقها‬


‫ي‬ ‫‪ _00‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 060 / 8‬عن‬
‫رسول هللا وتزوجها ‪ ( 0‬حسن لغيه )‬

‫بب المصطلق‬
‫‪ _04‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 4604‬عن عائشة قالت لما سب رسول هللا سبايا ي‬
‫وقعت جويرية بنت الحارث يف السهم لثابت بن قيس بن الشماس أو البن عمه فكاتبت عل نفسها‬
‫وكانت امرأة حلوة مالحة ال يكاد يراها أحد إال أخذت بنفسه ‪،‬‬

‫فأتت رسول هللا تستعينه يف كتابتها فوهللا ما هو إال أن وقفت عل باب الحجرة فرأيتها كرهتها ‪،‬‬
‫وعرفت أن رسول هللا سيى منها مثل ما رأيت ‪ ،‬فقالت جويرية يا رسول هللا كان من األمر ما قد عرفت‬
‫نفس فجئت رسول هللا أستعينه فقال رسول هللا أو ما هو خي من ذلك ؟ فقالت وما هو ؟‬
‫ي‬ ‫فكاتبت‬
‫وأقص عنك كتابتك ‪ ،‬فقالت نعم قال قد فعلت ‪،‬‬
‫ي‬ ‫قال أتزوجك‬

‫بب المصطلق ‪،‬‬


‫قالت فبلغ المسلمي ذلك ‪ ،‬قالوا أصهار رسول هللا فأرسلوا ما كان يف أيديهم من سبايا ي‬
‫بب المصطلق قالت فما أعلم امرأة كانت أعظم بركة عل‬
‫قالت فلقد عتق بيويجه مائة أهل بيت من ي‬
‫قومها منها ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪ _00‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0001‬عن عائشة قالت وقعت جويرية بنت الحارث بن المصطلق يف‬
‫سهم ثابت بن قيس بن شماس أو ابن عم له فكاتبت عل نفسها وكانت امرأة مالحة تأخذها العي ‪،‬‬
‫قالت عائشة فجاءت تسأل رسول هللا يف كتابتها ‪،‬‬

‫‪00‬‬
‫فلما قامت عل الباب فرأيتها كرهت مكانها وعرفت أن رسول هللا سيى منها مثل الذي رأيت ‪ ،‬فقالت‬
‫وإب وقعت يف سهم ثابت‬
‫يا رسول هللا أنا جويرية بنت الحارث وإنما كان من أمري ما ال يخف عليك ‪ ،‬ي‬
‫بن قيس بن شماس ‪،‬‬

‫كتابب ‪ ،‬فقال رسول هللا فهل لك إل ما هو خي منه ؟ قالت‬


‫ي‬ ‫نفس فجئتك أسألك يف‬
‫ي‬ ‫وإب كاتبت عل‬
‫ي‬
‫تعب الناس‬
‫وما هو يا رسول هللا ؟ قال أؤدي عنك كتابتك وأتزوجك ‪ ،‬قالت قد فعلت قالت فتسامع ي‬
‫السب فأعتقوهم ‪ ،‬وقالوا أصهار رسول هللا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أن رسول هللا قد تزوج جويرية ‪ ،‬فأرسلوا ما يف أيديهم من‬
‫بب المصطلق ‪( 0‬‬
‫فما رأينا امرأة كانت أعظم بركة عل قومها منها أعتق يف سببها مائة أهل بيت من ي‬
‫صحيح )‬

‫النب‬
‫‪ _00‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 20 / 4‬عن جويرية بنت الحارث قالت رأيت قبل قدوم ي‬
‫بثالث ليال كأن القمر أقبل يسي من ييب حب وقع يف حجري فكرهت أن أخي بها أحدا من الناس‬
‫قوم حب كان‬
‫وتزوجب وهللا ما كلمته يف ي‬
‫ي‬ ‫أعتقب‬
‫ي‬ ‫حب قدم رسول هللا ‪ ،‬فلما سبينا رجوت الرؤيا فلما‬
‫عم تخي يب الخي فحمدت هللا ‪( 0‬‬
‫المسلمون هم الذين أرسلوهم ‪ ،‬وما شعرت إال بجارية من بنات ي‬
‫حسن )‬

‫الدارقطب يف سننه ( ‪ ) 0762‬عن قتادة قال سئل أنس بن مالك عن الرجل يعتق جاريته ثم‬
‫ي‬ ‫‪ _07‬روي‬
‫أب رصار‬
‫حب بن أخطب وجويرية بنت الحارث بن ي‬
‫ييوجها ‪ ،‬فقال ألم يعتق رسول هللا صفية بنت ي‬
‫وجعل عتقهما مهرهما وتزوجهما ‪ ( 0‬حسن )‬

‫‪04‬‬
‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 00 / 24‬عن سهل بن حنيف قال سب رسول هللا جويرية‬
‫‪ _08‬روي الطي ي‬
‫الب هدم فيها مناة غزوة المريسيع ‪( 0‬‬
‫بب المصطلق من خزاعة يف غزوته ي‬
‫أب رصار من ي‬
‫بنت الحارث بن ي‬
‫حسن )‬

‫‪ _00‬روي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 1407‬عن جابر أن رسول هللا نه عن أكل لحوم الحمر األهلية ‪،‬‬
‫السب ‪ ( 0‬صحيح لغيه )‬
‫ي‬ ‫ونه أن توطأ النساء الحبال من‬

‫النب يف بعض غزواته رأى‬


‫‪ _166‬روي أبو داود يف المراسيل ( ‪ ) 210‬عن عبد الرحمن بن جبي أن ي‬
‫السب ‪ ،‬قال هل يطؤها ؟ قالوا‬
‫ي‬ ‫جارية ضخمة الثديي والبطن ‪ ،‬فقال ما هذه قالوا اشياها فالن من‬
‫نعم ‪ ،‬قال رسول هللا كيف ترثه وقد غدرت يف سمعه وبّصه أم كيف يرثك وليس منك ؟ قد هممت أن‬
‫ألعنك لعنة تدخل معك القي ‪ ،‬قال وأعتق رسول هللا ولدها ‪ ( 0‬مرسل صحيح )‬

‫أب هريرة قال قال رسول هللا أال إن المطال إل‬


‫اب يف مسند الشاميي ( ‪ ) 2601‬عن ي‬
‫‪ _161‬روي الطي ي‬
‫ملء فليحتل ‪ ،‬أال ال يباع سهم حب يعلم ما هو وال ثمرة حب يعلم ما خراجها ‪،‬‬
‫الغريم فمن أحيل عل ي‬
‫السب حب يضعن أحمالهن ‪ ( 0‬صحيح لغيه )‬
‫ي‬ ‫وال توطأ حبال‬

‫السب وهم‬
‫ي‬ ‫‪ _162‬روي خليفة بن خياط يف تاريخه ( ‪ ) 40 / 1‬عن عروة بن الزبي قال قسم رسول هللا‬
‫ستة آالف رأس ‪ ( 0‬مرسل صحيح )‬

‫‪ _160‬روي الطيي يف تاريخه ( ‪ ) 780‬عن عروة بن الزبي قال سار رسول هللا يوم حني من فوره ذلك‬
‫يعب منّصفه من حني حب نزل الطائف ‪ ،‬فأقام نصف شهر يقاتلهم رسول هللا وأصحابه وقاتلتهم‬
‫ي‬
‫ثقيف من وراء الحصن لم يخرج إليه يف ذلك أحد منهم ‪،‬‬

‫‪00‬‬
‫النب ولم يحارصهم إال نصف‬
‫وأسلم من حولهم من الناس كلهم ‪ ،‬وجاءت رسول هللا وفودهم ثم رجع ي‬
‫السب الذي سب رسول هللا من حني من نسائهم وأبنائهم ‪ ،‬ويزعمون‬
‫ي‬ ‫شهر‪ ،‬حب نزل الجعرانة وب ها‬
‫السب الذي أصاب يومئذ من هوازن كانت عدته ستة آالف من نسائهم وأبنائهم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أن ذلك‬

‫النب إل الجعرانة قدمت عليه وفود هوازن مسلمي فأعتق أبناءهم ونساءهم كلهم ‪ ،‬وأهل‬
‫فلما رجع ي‬
‫بعمرة من الجعرانة وذلك يف ذي القعدة ‪ ،‬ثم إن رسول هللا رجع إل المدينة واستخلف أبا بكر عل‬
‫أهل مكة وأمره أن يقيم للناس الحج ويعلم الناس اإلسالم ‪،‬‬

‫وأمره أن يؤمن من حج من الناس ‪ ،‬ورجع إل المدينة ‪ ،‬فلما قدمها قدم عليه وفود ثقيف فقاضوه عل‬
‫الب ذكرت فبايعوه وهو الكتاب الذي عندهم كاتبوه عليه ‪ ( 0‬مرسل صحيح )‬
‫القضية ي‬

‫الهذل قال باع عبد هللا بن مسعود‬


‫ي‬ ‫المنتف ( ‪ ) 067‬عن عبد الرحمن‬
‫ي‬ ‫‪ _164‬روي ابن الجارود يف‬
‫بعشة آالف فقال إنما بعتك ر‬
‫بعشين ألفا‬ ‫بعشين ألفا ‪ ،‬فجاءه ر‬
‫األشعث بن قيس سبيا من سب اإلمارة ر‬
‫ي‬
‫فإب أرض يف ذلك برأيك ‪،‬‬ ‫ر‬
‫‪ ،‬قال إنما أخذتها بعشة آالف قال ي‬

‫فقال ابن مسعود إن شئت حدثتك عن رسول هللا فعلت ‪ ،‬قال أجل ‪ ،‬قال قال رسول هللا إذا تبايع‬
‫فإب قد رددت‬
‫المتبايعان بيعا ليس بينهما شهود فالقول ما قال البائع أو ييادان البيع ‪ ،‬قال األشعث ي‬
‫عليك ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪00‬‬
‫‪ _160‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 10006‬عن رويفع بن ثابت األنصاري يقول سمعت رسول هللا يقول‬
‫السب حب‬
‫ي‬ ‫من كان يؤمن باهلل واليوم اآلخر فال يبتاعن ذهبا بذهب إال وزنا بوزن وال ينكح ثيبا من‬
‫تحيض ‪ ( 0‬حسن لغيه )‬

‫بب قريظة قال هل‬


‫‪ _160‬روي أبو نعيم يف الدالئل ( ‪ ) 42‬عن عاصم بن عمر بن قتادة عن شيخ من ي‬
‫بب ذهل ليسوا‬
‫تدري ما كان عالمة إسالم ثعلبة بن سعنة وأسيد بن سعنة وأسد بن عبيد ؟ نفر من ي‬
‫بب قريظة كانوا معهم يف جاهليتهم ‪ ،‬ثم‬
‫بب ذهل أو ذهيل أتوا ي‬
‫بب نضي نسبهم من ي‬
‫بب قريظة وال ي‬
‫من ي‬
‫كانوا سادتهم يف اإلسالم ‪ ،‬قال قلت ال ‪،‬‬

‫قال فإن رجال من يهود أهل الشام يقال له ابن الهيبان قدم علينا قبل اإلسالم بسنوات فحل بي‬
‫يصل الخمس أفضل منه ‪ ،‬فأقام عندنا فكنا إذا قحط المطر قلنا له يا ابن‬
‫ي‬ ‫أظهرنا وهللا ما رأينا رجال قط‬
‫الهيبان قم فاستسق لنا ‪ ،‬فيقول ال وهللا حب تقدموا بي يدي مخرجكم صدقة ‪ ،‬فيقولون كم ؟ فيقول‬
‫صاعا تمرا أو مدا من شعي عن كل إنسان ‪،‬‬

‫فيستسف لنا ‪ ،‬فوهللا ما ييح من مجلسه حب يمر السحاب‬


‫ي‬ ‫قال فنخرجها فيخرج بنا إل ظاهر حرتنا‬
‫الشاح سائلة ونسف به ففعل ذلك غي مرة وال مرتي وال ثالثا ‪ ،‬قال ثم حّصته الوفاة فلما عرف أنه‬
‫أخرجب من أرض الخمر والخمي إل أرض الجوع والبؤس ؟ قال قلنا‬ ‫ميت قال يا ر‬
‫معش يهود ما ترونه‬
‫ي‬
‫هللا أعلم ‪،‬‬

‫نب قد أظل زمانه هذه البلدة مهاجره فكنت أرجو أن‬


‫فإب قدمت إل هذا البلد لتوكف خروج ي‬
‫قال ي‬
‫ر‬
‫معاش اليهود أحد ‪ ،‬فإنه يبعث بسفك الدماء‬ ‫يبعث فأتبعه ‪ ،‬وقد أظلكم زمانه فال يسبقنكم إليه يا‬
‫وسب الذراري والنساء ممن خالفه فال يمنعنكم ذلك منه ‪،‬‬
‫ي‬

‫‪07‬‬
‫بب قريظة وهللا إنه‬
‫بب قريظة قال هؤالء الفتية وكانوا شبابا أحداثا يا ي‬
‫فلما بعث رسول هللا وحارص ي‬
‫للنب الذي عهد إليكم ابن الهيبان فقالوا ليس به ‪ ،‬قالوا بل وهللا إنه لهو بصفته ونزلوا وأسلموا‬
‫ي‬
‫فأحرزوا دماءهم وأموالهم وأهليهم ‪ ( 0‬ضعيف )‬

‫‪ _167‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 2801‬عن ثوبان قال قال رسول هللا إن هللا زوى يل األرض فرأيت‬
‫وإب‬
‫أمب سيبلغ ملكها ما زوي يل منها ‪ ،‬وأعطيت الكيين األحمر واألبيض ‪ ،‬ي‬
‫مشارقها ومغارب ها وإن ي‬
‫ألمب أن ال يهلكها بسنة عامة وأن ال يسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم فيستبيح‬
‫ي‬ ‫رب‬
‫سألت ي‬
‫إب إذا قضيت قضاء فإنه ال يرد ‪،‬‬
‫رب قال يا دمحم ي‬
‫بيضتهم ‪ ،‬وإن ي‬

‫وإب أعطيتك ألمتك أن ال أهلكهم بسنة عامة وأن ال أسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم يستبيح‬
‫ي‬
‫ويسب‬
‫ي‬ ‫بيضتهم ولو اجتمع عليهم من بأقطارها أو قال من بي أقطارها حب يكون بعضهم يهلك بعضا‬
‫بعضهم بعضا ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪ _168‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 0487‬عن شداد بن أوس قال كان رسول هللا يقول إن هللا زوى يل‬
‫أعطاب الكيين‬
‫ي‬ ‫رب‬
‫أمب سيبلغ ما زوي يل منها ‪ ،‬وإن ي‬
‫األرض حب رأيت مشارقها ومغارب ها وإن ملك ي‬
‫رب أن ال يهلكها بسنة عامة وال يسلط عليها عدوا فيهلكوا بالعامة وال‬
‫األحمر واألبيض ‪ ،‬وإ يب سألت ي‬
‫يلبسنا شيعا وال يذيق بعضنا بأس بعض ‪،‬‬

‫وإب أعطيتك ألمتك أن ال أهلكهم بسنة عامة وال أسلط‬


‫إب إذا قضيت قضاء فإنه ال يرد ي‬
‫فقال يا دمحم ي‬
‫النب‬
‫يسب بعضا ‪ ،‬قال وقال ي‬
‫ي‬ ‫عليهم عدوا فيهلكوهم بعامة حب يكون بعضهم يقتل بعضا وبعضهم‬

‫‪08‬‬
‫أمب لم يرفع عنهم إل يوم القيامة ‪( 0‬‬ ‫ُ‬
‫أمب إال األئمة المضلي فإذا وضع السيف يف ي‬
‫وإب ال أخاف عل ي‬
‫ي‬
‫صحيح )‬

‫أب طالب قال يا سبحان هللا ما أزهد كثيا من‬


‫عل بن ي‬
‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 041 / 0‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _160‬روي‬
‫الناس يف خي عجبا لرجل يجيئه أخوه المسلم يف الحاجة فال يرى نفسه للخي أهال ‪ ،‬فلو كان ال يرجو‬
‫ينبع له أن يسارع يف مكارم األخالق فإنها تدل عل سبل النجاح ‪ ،‬فقام إليه‬ ‫ثوابا وال ر‬
‫يخس عقابا لكان‬
‫ي‬
‫وأم يا أمي المؤمني أسمعته من رسول هللا ؟ قال نعم ‪،‬‬
‫أب ي‬‫رجل فقال فداك ي‬

‫وما هو خي منه لما أب بسبايا ئ‬


‫طب وقفت جارية حمراء لعساء ذلفاء عيطاء شماء األنف معتدلة‬
‫القامة والهامة درماء العي خدلة الساقي لفاء الفخذين خميصة الخّصين ضامرة الكشحي مصقولة‬
‫ئ‬
‫فيب ‪،‬‬
‫المتني ‪ ،‬قال فلما رأيتها أعجبت بها وقلت ألطلي إل رسول هللا يجعلها يف ي‬

‫تخل عنا وال تشمت يب‬


‫ي‬ ‫فلما تكلمت أنسيت جمالها لما رأيت من فصاحتها فقالت يا دمحم إن رأيت أن‬
‫العاب ويشبع الجائع ويكسو العاري‬
‫ي‬ ‫يحم الذمار ويفك‬
‫ي‬ ‫أب كان‬
‫قوم وإن ي‬
‫فإب ابنة سيد ي‬
‫أحياء العرب ‪ ،‬ي‬
‫طب ‪،‬‬ ‫ر‬
‫ويفس السالم وال يرد طالب حاجة قط أنا ابنة حاتم ئ‬ ‫ويقري الضيف ويطعم الطعام‬
‫ي‬

‫النب يا جارية هذه صفة المؤمني حقا لو كان أبوك مسلما ليحمنا عليه ‪ ،‬خلوا عنها فإن أباها‬
‫فقال ي‬
‫كان يحب مكارم األخالق وهللا يحب مكارم األخالق ‪ ،‬فقام أبو بردة بن دينار فقال يا رسول هللا هللا‬
‫نفس بيده ال يدخل الجنة أحد إال بحسن الخلق ‪( 0‬‬
‫ي‬ ‫يحب مكارم األخالق ؟ فقال رسول هللا والذي‬
‫ضعيف )‬

‫‪00‬‬
‫ائىط يف المكارم ( ‪ ) 270‬عن زيد بن أسلم قال لما خرج رسول هللا إل مكة عرض له‬
‫‪ _116‬روي الخر ي‬
‫ببب مدلج ‪ ،‬فقال رسول هللا إن هللا منع‬
‫رجل فقال إن كنت تريد النساء البيض والنوق األدم فعليك ي‬
‫بب مدلج بصلتهم الرحم وطعنهم يف ألبات اإلبل ‪ ( 0‬مرسل صحيح )‬
‫مب ي‬
‫ي‬

‫سب هوازن‬
‫النب يوم ي‬
‫‪ _111‬روي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 0008‬عن عطية بن عروة أنه كان ممن كلم ي‬
‫فقال يا رسول هللا وعشيتك وأهلك وكل المرضعي ذريتك ولهذا اليوم اختبأناك وهن أمهاتك‬
‫النب اذهبوا‬
‫وأخواتك وخاالتك ‪ ،‬فكلم رسول هللا أصحابه فرد عليهم سبيهم إال رجلي ‪ ،‬فقال ي‬
‫إب أتركه وقال اآلخر ال أتركه ‪،‬‬
‫فخيوهما ‪ ،‬فقال أحدهما ي‬

‫النب اللهم أخس سهمه فكان يمر بالجارية البكر وبالغالم فيدعه حب مر بعجوز فقال‬
‫فلما أدبر قال ي‬
‫مب بما قدروا عليه ‪ ،‬فكي عطية وقال خذها فوهللا ما فوها ببارد وال ثديها‬
‫خ ي‬‫فإب آخذ هذه فإنها أم ي‬
‫ي‬
‫بناهد وال وافدها بواجد عجوز تياء شنئة ما لها أحد ‪ ،‬فلما رآه ال يعرض لها أحد تركها ‪ ( 0‬حسن )‬

‫النب فنعم إذن فبينا هم كذلك إذ جاءهم‬


‫‪ _112‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 202‬عن الزهري قال ي‬
‫وأب‬
‫إب كنت عند عيينة ي‬
‫األشجع وكان يأمنه الفريقان جميعا وكان موادعا لهما فقال ي‬
‫ي‬ ‫نعيم بن مسعود‬
‫بب قريظة أن اثبتوا فإنا سنحالف المسلمي إل بيضتهم ‪ ،‬فقال الن يب فلعلنا‬
‫سفيان إذ جاءتهم رسل ي‬
‫أمرناهم بذلك وكان نعيم رجال ال يكتم الحديث ‪،‬‬

‫فقام بكلمة الحديث فجاء عمر فقال يا رسول هللا إن كان هذا أمرا من أمر هللا فأمضه وإن كان رأيا‬
‫عل الرجل ردوه‬
‫النب ي‬
‫بب قريظة وقريش أهون من أن يكون ألحد عليك فيه مقال ‪ ،‬فقال ي‬
‫منك فشأن ي‬
‫فردوه فقال انظر الذي ذكرنا لك فال تذكره ألحد ‪ ،‬فكأنما أغراه به فانطلق حب أب عيينة وأبا سفيان‬

‫‪06‬‬
‫بب قريظة قال‬
‫فإب لما ذكرت له شأن ي‬
‫فقال هل سمعتم دمحما يقول قوال إال كان حقا ؟ قالوا ال فقال ي‬
‫فلعلنا أمرناهم بذلك ‪،‬‬

‫بب قريظة إنكم قد أمرتمونا أن نثبت وإنكم‬


‫فقال أبو سفيان سنعلم ذلك إن كان مكرا ‪ ،‬فأرسل إل ي‬
‫نقص‬
‫ي‬ ‫ستحالفون المسلمي إل بيضتهم فأعطونا بذلك رهينة ‪ ،‬قالوا إنها قد دخلت ليلة السبت وإنا ال‬
‫بب قريظة فارتحلوا ‪ ،‬فأرسل هللا عليهم الري ح وقذف‬
‫يف السبت شيئا ‪ ،‬قال أبو سفيان أنتم يف مكر من ي‬
‫يف قلوب هم الرعب فأطفأت نيانهم وقطعت أرسان خيولهم ‪،‬‬

‫فانطلقوا منهزمي من غي قتال ‪ ،‬فلذلك حي قال هللا ( وكف هللا المؤمني القتال وكان هللا قويا عزيزا‬
‫النب عنه‬
‫) ‪ ،‬قال فثبت أصحابه يف طلبهم فطلبوهم حب بلغوا حمراء األسد ثم رجعوا ‪ ،‬قال فوضع ي‬
‫ألمته واغتسل واستجمر فناداه جييل عذيرك من محارب أال أراك قد وضعت الألمة ولم تضعها‬
‫بب‬
‫النب فزعا فقال ألصحابه عزمت عليكم ال تصلوا صالة العّص حب تأتوا ي‬
‫المالئكة بعد ؟ فقام ي‬
‫قريظة فغربت الشمس قبل أن يأتوهم ‪،‬‬

‫لف‬
‫النب لم يرد أن تدعوا الصالة فصلوا ‪ ،‬وقالت طائفة وهللا إنا ي‬
‫فقالت طائفة من المسلمي إن ي‬
‫النب واحدا من الفريقي ‪ ،‬وخرج‬
‫النب وما علينا بأس فصلت طائفة إيمانا واحتسابا ‪ ،‬فلم يحنث ي‬
‫عزيمة ي‬
‫الكلب عل بغلة‬
‫ي‬ ‫بب قريظة فقال هل مر بكم من أحد ؟ فقالوا مر علينا دحية‬
‫النب بمجالس بينه وبي ي‬
‫ي‬
‫بب قريظة ليلزلهم‬
‫النب ليس ذلك بدحية ولكنه جييل أرسل إل ي‬
‫شهباء تحته قطيفة ديباج ‪ ،‬فقال ي‬
‫ويقذف يف قلوب هم الرعب ‪،‬‬

‫‪01‬‬
‫النب ‪ ،‬قال وأمر أصحابه أن يسيوه بالحجف حب يسمعهم كالمه ففعلوا فناداهم يا‬
‫قال فحارصهم ي‬
‫إخوة القردة والخنازير ‪ ،‬قالوا يا أبا القاسم ما كنت فاحشا ‪ ،‬قال فحارصهم حب نزلوا عل حكم سعد‬
‫بن معاذ وكانوا حلفاءه ‪ ،‬فحكم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وتسب ذراري هم ونساؤهم ‪ ( 0‬مرسل صحيح )‬

‫موش بن عقبة قال ثم خرج رسول هللا عامدا لحني‬


‫ي‬ ‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 120 / 0‬عن‬
‫ي‬ ‫‪ _110‬روي‬
‫وكان أهل حني أو قال أهل مكة يظنون حي دنا منهم رسول هللا أنه بادئ بهم أو بهوازن ‪ ،‬وصنع هللا‬
‫لرسوله أحسن من ذلك فتح هللا له مكة وأقر بها عينه وكبت بها عدوه ‪ ،‬فلما خرج رسول هللا إل حني‬
‫خرج معه أهل مكة لم يتغادر منهم أحد ركبانا ومشاة ‪،‬‬

‫حب خرج معه النساء يمشي عل غي دين نظارا ينظرون ويرجون الغنائم ‪ ،‬وال يكرهون الصدمة‬
‫لرسوله وأصحابه ‪ ،‬وجعل أبو سفيان بن حرب كلما سقط ترس أو سيف من متاع أصحاب رسول هللا‬
‫نادى رسول هللا أن أعطونيه أحمله حب أوقر جمله ‪،‬‬

‫وسار صفوان بن أمية مع رسول هللا وهو كافر وامرأته مسلمة فلم يفرق رسول هللا بينه وبي امرأته ‪،‬‬
‫ورأس ر‬
‫المشكي يومئذ من أهل حني مالك بن عوف النّصي ومعه دريد بن الصمة ينعش من الكي ‪،‬‬
‫األسلم فأرسله إل‬
‫ي‬ ‫أب حدرد‬
‫ومعهم النساء والذراري والنعم والشاء فدعا رسول هللا عبد هللا بن ي‬
‫عسكر القوم عينا ‪،‬‬

‫يوض أصحابه يقول إذا أصبحتم فاحملوا‬


‫ي‬ ‫فخرج حب دنا من مالك بن عوف ليال فسمع مالكا وهو‬
‫عل القوم حملة رجل واحد ‪ ،‬واكشوا أغماد السيوف واجعلوا مواشيكم صفا ونساءكم صفا ‪ ،‬ثم‬
‫أب حدرد أب رسول هللا فأخيه الخي ‪،‬‬
‫احملوا عل القوم ‪ ،‬وإن ابن ي‬

‫‪02‬‬
‫أب حدرد فذكر ما جرى بينهما كما مص ‪،‬‬
‫فدعا رسول هللا عمر بن الخطاب فقال اسمع ما يقول ابن ي‬
‫أب سفيان وحكيم‬
‫قال فلما أصبح القوم ونظر بعضهم إل بعض اعيل أبو سفيان وصفوان ومعاوية بن ي‬
‫بن حزام وراء تل ينظرون لمن تكون الدبرة ‪ ،‬وصف الناس بعضهم لبعض وركب رسول هللا بغلة له‬
‫شهباء فاستقبل الصفوف فأمرهم وحضهم عل القتال ‪،‬‬

‫وبشهم بالفتح إن صيوا وصدقوا ‪ ،‬فبينما هم عل ذلك حمل ر‬


‫المشكون عل المسلمي حملة رجل‬ ‫ر‬

‫بف مع رسول‬
‫واحد ‪ ،‬فجال المسلمون جولة ثم ولوا مدبرين فقال حارثة بن النعمان لقد حزرت من ي‬
‫هللا حي أدبر الناس فقلت مائة رجل ‪ ،‬ومر رجل من قريش عل صفوان بن أمية فقال ر‬
‫أبش بهزيمة‬
‫دمحم وأصحابه فوهللا ال يجتيونها أبدا ‪ ،‬فقال له صفوان ر‬
‫أتبش يب بظهور األعراب فوهللا لرب من قريش‬
‫إل من رب من األعراب ‪،‬‬
‫أحب ي‬

‫وغضب صفوان لحسبه وبعث صفوان بن أمية غالما له فقال اسمع لمن الشعار ‪ ،‬فجاءه الغالم فقال‬
‫بب عبيد هللا ‪ ،‬فقال ظهر دمحم وكان ذلك‬
‫بب عبد هللا يا ي‬
‫بب عبد الرحمن يا ي‬
‫سمعتهم يقولون يا ي‬
‫شعارهم يف الحرب وأن رسول هللا لما غشيه القتال قام يف الركابي وهو عل البغلة ويقولون فرفع يديه‬
‫ينبع لهم أن يظهروا علينا ‪،‬‬
‫وعدتب اللهم ال ي‬
‫ي‬ ‫إب أنشدك ما‬
‫إل هللا يدعوه يقول اللهم ي‬

‫ونادى أصحابه وذمرهم يا أصحاب البيعة يوم الحديبية هللا هللا الكرة عل نبيكم ‪ ،‬ويقال قال يا أنصار‬
‫بب الخزرج ‪ ،‬وأمر من أصحابه من يناديهم بذلك وقبض قبضة من الحصاء‬
‫هللا وأنصار رسوله يا ي‬
‫فحصب بها وجوه ر‬
‫المشكي ونواحيهم كلها وقال شاهت الوجوه ‪ ،‬وأقبل إليه أصحابه شاعا يقال إنهم‬
‫حم الوطيس ‪،‬‬
‫يبتدرون ‪ ،‬وقال يا أصحاب سورة البقرة ‪ ،‬وزعموا أن رسول هللا قال اآلن ي‬

‫‪00‬‬
‫فهزم هللا أعداءه من كل ناحية حصبهم فيها رسول هللا وأتبعهم فيها المسلمون يقتلونهم وغنمهم هللا‬
‫نساءهم وذراري هم وشاءهم ‪ ،‬وفر مالك بنعوف حب دخل حصن الطائف يف ناس من رأشاف قومه‬
‫وأسلم عند ذلك ناس كثي من أهل مكة حي رأوا نّص هللا رسوله وإعزازه دينه ‪ ( 0‬مرسل صحيح )‬

‫اذهب إل‬ ‫أب طالب أنه قال لفاطمة‬ ‫ر‬


‫ي‬ ‫عل بن ي‬
‫الثاب من الوخشيات ( ‪ ) 16‬عن ي‬
‫الوخس يف ي‬
‫ي‬ ‫‪ _114‬روي‬
‫سب ‪ ،‬فأتيناه فجاء‬
‫أبيك فاسأليه يعطك خادما يقك الرحا وحر التنور ‪ ،‬فأتته فسألته ‪ ،‬قال إذا جاء ي‬
‫سب من ناحية البحرين ولم يزل الناس يطلبون ويسألونه إياه ‪،‬‬
‫ي‬

‫شء أتته تطلب فقال لها رسول‬‫ر‬


‫قال وكان رسول هللا معطاء ال يسأل شيئا إال أعطاه حب إذا لم يبق ي‬
‫فقول اللهم‬
‫ي‬ ‫سب فطلبه الناس ولكن أعلمك ما هو خي لك من خادم إذا أويت إل فراشك‬ ‫هللا جاءنا ي‬
‫شء ميل التوراة واإلنجيل والقرآن فالق الحب‬ ‫ر‬
‫رب السموات السبع ورب العرش العظيم ربنا ورب كل ي‬
‫شء أنت آخذ بناصيته ‪،‬‬‫ر‬ ‫ر‬
‫إب أعوذ بك من ش كل ي‬‫والنوى ي‬

‫شء اقض عنا‬‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬


‫شء وأنت الظاهر فليس فوقك ي‬
‫شء وأنت اآلخر فليس بعدك ي‬
‫أنت األول فليس قبلك ي‬
‫علمب‬ ‫الدين وأغننا من الفقر ‪ ،‬فانّصفت فاطمة راضية بذلك من الجارية‪ ،‬قال ر‬
‫عل فما تركتها منذ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫رسول هللا ‪ ،‬قيل وال ليلة صفي ؟ قال وال ليلة صفي ‪ ( 0‬حسن ) ‪ 0‬وقد أعطاها خادما بعد ذلك كما يف‬
‫أحاديث أخري ‪0‬‬

‫النب قال المحروم من حرم غنيمة‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _110‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 420 / 4‬عن ي‬
‫نفس بيده لتباعن نساءهم عل درج دمشق حب ترد المرأة من كش يوجد‬
‫ي‬ ‫كلب ولو عقاال ‪ ،‬والذي‬
‫بساقها ‪ ( 0‬حسن لغيه )‬

‫‪04‬‬
‫النب يقول المحروم من ُحرم غنيمة‬
‫أب هريرة قال سمعت ي‬
‫‪ _110‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 8400‬عن ي‬
‫كلب ‪ ( 0‬حسن )‬

‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 0042‬عن أم سلمة أن رسول هللا أتاه أبو الهيثم األنصاري‬
‫‪ _117‬روي أبو ي‬
‫النب قد أصاب سبيا فأته‬
‫فلف عمر فقال له يا أبا الهيثم إن ي‬
‫النب إن أصاب سبيا ‪ ،‬ي‬
‫فاستخدمه فوعده ي‬
‫فتنجز عدتك ‪ ،‬فمص أبو الهيثم وعمر إل رسول هللا فقال يا رسول هللا أبو الهيثم أتاك يتنجز عدته ‪،‬‬

‫فإب أستشيك فقال المستشار مؤتمن‬


‫النب وقد أصبنا غالمي أسودين اخي أيهما شئت ‪ ،‬قال ي‬
‫فقال له ي‬
‫خذ هذا فقد صل عندنا ‪ ،‬وال تّصبه فإنا نهينا عن رصب المصلي ‪ ( 0‬حسن لغيه )‬

‫ر‬
‫الجحس عن بعض أشياخهم أن‬ ‫‪ _118‬روي معمر يف الجامع ( ‪ ) 26040‬عن سعيد بن عبد الرحمن‬
‫ي‬
‫النب وضع‬
‫رسول هللا انطلق إل رجل من األنصار يلتمسه فلم يجده فجلس حب جاء الرجل فلما رأى ي‬
‫النب ثم دخل غنمه فأخذ شاة ليذبحها ‪،‬‬
‫يف وسطه حبال ثم ارتف نخلة له فقطع منها عذقا فقربه إل ي‬
‫سب فأتنا ‪،‬‬
‫النب حي فرغ إذا جاءنا ي‬
‫النب اجتنب الدر ‪ ،‬قال فقال له ي‬
‫فقال ي‬

‫النب اخي‬
‫سب فقسمه بي الناس حب لم يبق عنده إال عبدان ‪ ،‬فجاء األنصاري فقال ي‬
‫النب ي‬
‫قال فجاء ي‬
‫النب إحدى يديه عل األخرى مرتي وهو‬
‫أيهما شئت ‪ ،‬قال بل أنت فخر يل يا رسول هللا قال فمسح ي‬
‫يصل ‪ ( 0‬حسن لغيه )‬
‫ي‬ ‫فإب قد رأيته‬
‫يقول المستشار أمي المستشار أمي خذ هذا ألحدهما ي‬

‫‪ _110‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 0776‬عن الزهري قال ثم إن رسول هللا بعدما هاجر وجاء الذين‬
‫كانوا بأرض الحبشة بعث بعثي قبل الشام إل كلب وبلقي وغسان وكفار العرب الذين يف مشارف‬

‫‪00‬‬
‫بب فهر ‪ ،‬وأمر عل البعث‬
‫الشام ‪ ،‬فأمر رسول هللا عل أحد البعثي أبا عبيدة بن الجراح وهو أحد ي‬
‫أب عبيدة أبو بكر وعمر ‪،‬‬
‫اآلخر عمرو بن العاص فانتدب يف بعث ي‬

‫فلما كان عند خروج البعثي دعا رسول هللا أبا عبيدة بن الجراح وعمرو بن العاص فقال لهما ال تعاصيا‬
‫‪ ،‬فلما فصال عن المدينة جاء أبو عبيدة فقال لعمرو بن العاص إن رسول هللا عهد إلينا أن ال نتعاصيا‬
‫تطيعب وإما أن أطيعك ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فإما أن‬

‫أطعب فأطاعه أبو عبيدة ‪ ،‬فكان عمرو أمي البعثي كليهما فوجد من ذلك‬
‫ي‬ ‫فقال عمرو بن العاص بل‬
‫أب بكر‬
‫عمر بن الخطاب وجدا شديدا فكلم أبا عبيدة فقال أتطيع ابن النابغة وتؤمره عل نفسك وعل ي‬
‫وعلينا ؟ ما هذا الرأي ؟‬

‫إل وإليه أن ال نتعاصيا فخشيت إن لم‬


‫فقال أبو عبيدة لعمر بن الخطاب ابن أم إن رسول هللا عهد ي‬
‫وشك إليه ذلك فقال رسول هللا ما أنا بمؤثر بها عليكم إال بعدكم يريد‬
‫ي‬ ‫أعص رسول هللا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أطعه أن‬
‫المهاجرين ‪ ،‬وكانت تلك الغزوة تسم ذات السالسل أش فيها ناس كثية من العرب وسبوا ‪ ( 0‬مرسل‬
‫صحيح )‬

‫‪ _126‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 20 / 2‬عن ابن شهاب الزهري قال بعث رسول هللا بعثي إل‬
‫كلب وغسان وكفار العرب الذين كانوا بمشارف الشام وأمر عل أحد البعثي أبا عبيدة بن الجراح وأمر‬
‫أب عبيدة أبا بكر وعمر ‪ ،‬فلما كان عند خروج‬
‫عل البعث اآلخر عمرو بن العاص ‪ ،‬فانتدب يف بعث ي‬
‫البعث دعا رسول هللا أبا عبيدة وعمرا فقال ال تعصيا ‪،‬‬

‫‪00‬‬
‫إل وإليك عل أن ال تعاصيا‬
‫فلما فصال من المدينة خال أبو عبيدة بعمرو فقال له إن رسول هللا عهد ي‬
‫أطعب ‪ ،‬فأطاع أبو عبيدة ‪ ،‬وكان عمرو أميا عل البعثي‬
‫ي‬ ‫تطيعب وإما أن أطيعك ‪ ،‬قال ال بل‬
‫ي‬ ‫فإما أن‬
‫أب بكر وعلينا ‪ ،‬ما هذا‬
‫كالهما ‪ ،‬فوجد عمر من ذلك وقال أتطيع ابن النابغة وتؤمره عل نفسك وعل ي‬
‫إل وإليه أن ال نتعاصيا ‪،‬‬
‫الرأي ؟ فقال أبو عبيدة لعمر يابن أم إن رسول هللا عهد ي‬

‫وإب وهللا ألطيعنه حب أقفل ‪،‬‬


‫بيب وبينه الناس ‪ ،‬ي‬
‫أعص رسول هللا ويدخل ي‬
‫ي‬ ‫فخشيت إن لم أطعه أن‬
‫فلما قفلوا كلم عمر بن الخطاب رسول هللا وشك إليه ذلك فقال رسول هللا لن أؤمر عليكم بعدها إال‬
‫منكم يريد المهاجرين ‪ ،‬فكانت تلك غزوة ذات السالسل أش فيها ناس كثي من العرب ‪ ( 0‬مرسل حسن‬
‫)‬

‫بب النضي وقريظة قتل رجالهم‬


‫‪ _121‬روي أبو عوانة يف المستخرج ( ‪ ) 0762‬عن ابن عمر أن يهود ي‬
‫وقسم نساؤهم وأموالهم وأوالدهم بي المسلمي ‪ ،‬إال أن بعضهم لحقوا برسول هللا فأمنهم وأسلموا ‪،‬‬
‫بب حارثة وكل‬
‫بب قينقاع وهم قوم عبد هللا بن سالم وي هود ي‬
‫وأجل رسول هللا يهود المدينة كلهم من ي‬
‫يهودي كان بالمدينة ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫ر‬
‫الحش ) قال هم بنو‬ ‫‪ _122‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 407 / 22‬عن الزهري قوله ( من ديارهم ألول‬
‫النب حب صالحهم عل الجالء فأجالهم إل الشام ‪،‬وعل أن لهم ما أقلت اإلبل من‬
‫النضي قاتلهم ي‬
‫شء إال الحلقة والحلقة السالح ‪ ،‬كانوا من سبط لم يصبهم جالء فيما مص ‪ ،‬وكان هللا قد كتب‬ ‫ر‬
‫ي‬
‫عليهم الجالء ولوال ذلك عذبهم يف الدنيا بالقتل والسباء ‪ ( 0‬حسن لغيه )‬

‫ئ‬
‫النساب يف الصغري ( ‪ ) 0088‬عن عبد هللا بن عمرو قال كنا عند رسول هللا إذ أتته وفد‬ ‫‪ _120‬روي‬
‫ي‬
‫هوازن فقالوا يا دمحم إنا أصل وعية وقد نزل بنا من البالء ما ال يخف عليك فامي علينا ر‬
‫من هللا عليك ‪،‬‬

‫‪07‬‬
‫فقال اختاروا من أموالكم أو من نسائكم وأبنائكم فقالوا قد خيتنا بي أحسابنا وأموالنا بل نختار نساءنا‬
‫ولبب عبد المطلب فهو لكم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وأبناءنا ‪ ،‬فقال رسول هللا أما ما كان يل‬

‫فإذا صليت الظهر فقوموا فقولوا إنا نستعي برسول هللا عل المؤمني أو المسلمي يف نسائنا وأبنائنا ‪،‬‬
‫ولبب عبد المطلب فهو لكم ‪ ،‬فقال‬
‫ي‬ ‫فلما صلوا الظهر قاموا فقالوا ذلك فقال رسول هللا فما كان يل‬
‫المهاجرون وما كان لنا فهو لرسول هللا ‪ ،‬وقالت األنصار ما كان لنا فهو لرسول هللا ‪ ،‬فقال األقرع بن‬
‫حابس أما أنا وبنو تميم فال ‪ ،‬وقال عيينة بن حصن أما أنا وبنو فزارة فال ‪،‬‬

‫وقال العباس بن مرداس أما أنا وبنو سليم فال ‪ ،‬فقامت بنو سليم فقالوا كذبت ما كان لنا فهو لرسول‬
‫بسء‬‫ر‬
‫الفء ي‬ ‫هللا ‪ ،‬فقال رسول هللا يا أيها الناس ردوا عليهم نساءهم وأبناءهم ‪ ،‬فمن تمسك من هذا ي‬
‫شء يفيئه هللا علينا ‪ ،‬وركب راحلته وركب الناس اقسم علينا فيئنا فألجئوه‬ ‫ر‬
‫فله ست فرائض من أول ي‬
‫ُ‬
‫إل شجرة فخطفت رداءه ‪،‬‬

‫تلقوب بخيال‬ ‫ئ‬


‫رداب فوهللا لو أن لكم شجر تهامة نعما قسمته عليكم ثم لم‬ ‫فقال يا أيها الناس ردوا ر‬
‫ي‬ ‫عل ي‬ ‫ي‬
‫الفء‬
‫وال جبانا وال كذوبا ‪ ،‬ثم أب بعيا فأخذ من سنامه وبرة بي أصبعيه ثم يقول ها إنه ليس يل من ي‬
‫شء وال هذه إال خمس والخمس مردود فيكم ‪،‬‬ ‫ر‬
‫ي‬

‫فقام إليه رجل بكبة من شعر فقال يا رسول هللا أخذت هذه ألصلح بها بردعة بعي يل فقال أما ما كان‬
‫ولبب عبد المطلب فهو لك ‪ ،‬فقال أوبلغت هذه فال أرب يل فيها فنبذها ‪ ،‬وقال يا أيها الناس أدوا‬
‫ي‬ ‫يل‬
‫الخياط والمخيط فإن الغلول يكون عل أهله عارا وشنارا يوم القيامة ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪08‬‬
‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 70 / 0‬عن عبد هللا بن عمرو قال كنا مع رسول هللا بحني ‪ ،‬فلما‬
‫ي‬ ‫‪ _124‬روي‬
‫أصاب من هوازن ما أصاب من أموالهم وسباياهم أدركه وفد هوازن بالجعرانة وقد أسلموا فقالوا يا‬
‫رسول هللا لنا أصل وعشية وقد أصابنا من البالء ما لم يخف عليك فامي علينا من هللا عليك ‪،‬‬

‫وقام خطيبهم زهي بن رصد فقال يا رسول هللا إنما يف الحظائر من السبايا خاالتك وعماتك وحواضنك‬
‫الالب كن يكفلنك وذكر كالما وأبياتا ‪ ،‬قال فقال رسول هللا نساؤكم وأبناؤكم أحب إليكم أم أموالكم ؟‬
‫ي‬
‫فقالوا يا رسول هللا خيتنا بي أحسابنا وبي أموالنا أبناؤنا ونساؤنا أحب إلينا ‪،‬‬

‫ولبب عبد المطلب فهو لكم وإذا أنا صليت بالناس فقوموا وقولوا إنا‬
‫ي‬ ‫فقال رسول هللا أما ما كان يل‬
‫نستشفع برسول هللا إل المسلمي وبالمسلمي إل رسول هللا يف أبنائنا ونسائنا سأعطيكم عند ذلك‬
‫وأسأل لكم ‪ ،‬فلما صل رسول هللا بالناس الظهر قاموا فقالوا ما أمرهم به رسول هللا ‪ ،‬فقال رسول هللا‬
‫ولبب عبد المطلب فهو لكم ‪ ،‬وقال المهاجرون وما كان لنا فهو لرسول هللا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أما ما كان يل‬

‫السلم أما أنا وبنو سليم فال ‪،‬‬


‫ي‬ ‫فقال األقرع بن حابس أما أنا وبنو تميم فال ‪ ،‬فقال العباس بن مرداس‬
‫فقالت بنو سليم بل ما كان لنا فهو لرسول هللا ‪ ،‬وقال عيينة بن بدر أما أنا وبنو فزارة فال ‪ ،‬فقال رسول‬
‫هللا من أمسك منكم بحقه فله بكل إنسان ستة فرائض من أول يفء نصيبه فردوا إل الناس نساءهم‬
‫وأبناءهم ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫أب بكر أنه دخل الشام يف نفر من‬


‫اب يف معجمه ( ‪ ) 027‬عن عبد الرحمن بن ي‬
‫‪ _120‬روي ابن األعر ي‬
‫قريش كانوا يبيعون العطر فدخل عل نسوة من غسان فأعجبته امرأة منهم يقال لها ليل بنت الجودي‬
‫‪ ،‬فانّصف من الشام وهو يتشبب بها ويقول تذكرت ليل والسهادة دونها ‪ /‬فما البنة الجودي ليل‬
‫وماليا ‪ ،‬يف شعر يقول قال عبد الرحمن كنت يف جيش خالد بن الوليد الذي أصاب غسان بالشام ‪،‬‬

‫‪00‬‬
‫للنب حي بعثه وسألته إن أفاء هللا عليه أن يهبها يل ‪،‬‬
‫السب وقد كنت ذكرت أمرها ي‬
‫ي‬ ‫فإذا ليل يف ذلك‬
‫أب بكر ‪ ،‬فأقمت عنده‬
‫ه لك ‪ ،‬فذكرت ذلك لخالد بن الوليد فقال لست أعطيكها دون رأي ي‬
‫فقال ي‬
‫أب بكر فكتب إليه أبو بكر يأمره أن يعطيها إياه ‪ ( 0‬حسن )‬
‫شاهدين فكتب إل ي‬

‫‪ _120‬روي الضياء ف المختارة ( ‪ ) 0747‬عن عبد هللا بن عباس قال لما اعيلت الحرورية قلت ر‬
‫لعل‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫إب أتخوفهم عليك ‪ ،‬قال قلت كال‬
‫آب هؤالء القوم فأكلمهم ‪ ،‬قال ي‬
‫لعل ي‬
‫يا أمي المؤمني أبرد عن الصالة ي‬
‫إن شاء هللا ‪ ،‬قال فلبست أحسن ما أقدر عليه من هذه اليمانية ثم دخلت عليهم وهم قائلون يف نحر‬
‫الظهية ‪،‬‬

‫فدخلت عل قوم لم أر قوما قط أشد اجتهادا منهم أيديهم كأنها ثمن اإلبل ووجوههم معلبة من آثار‬
‫السجود ‪ ،‬قال فدخلت فقالوا مرحبا بك يابن عباس ما جاء بك ؟ قال جئت أحدثكم عن أصحاب‬
‫الوخ وهم أعلم بتأويله ‪ ،‬فقال بعضهم ال تحدثوه وقال بعضهم لنحدثنه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫رسول هللا نزل‬

‫وب ما تنقمون عل ابن عم رسول هللا وختنه وأول من آمن به وأصحاب رسول هللا‬
‫قال قلت أخي ي‬
‫معه ؟ قالوا ننقم عليه ثالثا ‪ ،‬قلت ما هن ؟ قالوا أولهن أنه حكم الرجال يف دين هللا وقد قال هللا ( إن‬
‫الحكم إال هلل ) ‪ ،‬قال قلت وماذا ؟ قالوا قاتل ولم يسب ولم يغنم ‪ ،‬ئلي كانوا كفارا لقد حلت له أموالهم‬
‫‪،‬‬

‫ئ‬
‫ولي كانوا مؤمني لقد حرمت عليه دماؤهم ‪ ،‬قال قلت وماذا ؟ قالوا ومحا نفسه من أمي المؤمني‬
‫فإن لم يكن أمي المؤمني فهو أمي الكافرين ‪ ،‬قال قلت أرأيتم إن قرأت عليكم من كتاب هللا المحكم‬
‫وحدثتكم من سنة نبيكم ما ال تنكرون أترجعون ؟ قالوا نعم ‪،‬‬

‫‪76‬‬
‫قال قلت أما قولكم إنه حكم الرجال يف دين هللا فإنه يقول ( يأيها الذين آمنوا ال تقتلوا الصيد وأنتم‬
‫حرم ) إل قوله ( يحكم به ذوا عدل منكم ) ‪ ،‬وقال يف المرأة وزوجها ( وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا‬
‫حكما من أهله وحكما من أهلها ) ‪ ،‬أنشدكم هللا أحكم الرجال يف حقن دمائهم وأنفسهم وصالح بينهم‬
‫أحق أم يف أرنب ثمنها رب ع درهم ؟‬

‫قالوا اللهم يف حقن دمائهم وإصالح ذات بينهم ‪ ،‬قال أخرجت من هذه ؟ قالوا اللهم نعم ‪ ،‬وأما قولكم‬
‫إنه قاتل ولم يسب ولم يغنم ‪ ،‬أتسبون أمكم أم تستحلون منها ما تستحلون من غيها فقد كفرتم ‪ ،‬وإن‬
‫النب أول بالمؤمني من‬
‫زعمتم أنها ليست بأمكم فقد كفرتم وخرجتم من اإلسالم ‪ ،‬إن هللا يقول ( ي‬
‫أنفسهم وأزواجه أمهاتهم ) ‪،‬‬

‫فأنتم تيددون بي ضاللتي فاختاروا أيهما شئتم أخرجت من هذه ؟ قالوا اللهم نعم ‪ ،‬وأما قولكم محا‬
‫نفسه من أمي المؤمني فإن رسول هللا دعا قريشا يوم الحديبية عل أن يكتب بينه وبينهم كتابا ‪ ،‬فقال‬
‫اكتب هذا ما قص عليه دمحم رسول هللا ‪ ،‬فقالوا وهللا لو كنا نعلم إنك رسول هللا ما صددناك عن‬
‫البيت وال قاتلناك ‪،‬‬

‫ولكن اكتب دمحم بن عبد هللا ‪ ،‬فقال وهللا إب لرسول هللا وإن كذبتموب اكتب يا ر‬
‫عل دمحم بن عبد هللا‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وبف‬ ‫ر‬
‫عل أخرجت من هذه ؟ قالوا اللهم نعم ‪ ،‬فرجع منهم عشون ألفا ي‬
‫‪ ،‬فرسول هللا كان أفضل من ي‬
‫منهم أربعة آالف فقتلوا ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫ينبع أن يكون فيه‬


‫ي‬ ‫والشاهد فيه أنه لم ينكر عليهم أن قالوا لم يسب ولم يغنم ‪ ،‬وإنما جادلهم فيمن‬
‫ذلك ولم ينكر أصل المسألة من أخذ السبايا والغنائم ‪0‬‬

‫‪71‬‬
‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 07006‬عن عبد هللا بن عبيدة أن نفرا من هوازن جاءوا بعد‬
‫‪ _127‬روي ابن ي‬
‫أف الحسب أم يف المال‬
‫الوقعة فقالوا يا رسول هللا إنا نرغب يف رسول هللا ‪ ،‬قال يف أي ذلك ترغبون ؟ ي‬
‫؟ قالوا بل يف الحسب واألمهات والبنات ‪ ،‬وأما المال فسيزقنا هللا ‪ ،‬قال أما أنا فأرد ما يف يدي وأيدي‬
‫بب هاشم من عورتكم ‪،‬‬
‫ي‬

‫وأما الناس فسأشفع لكم إليهم إذا صليت إن شاء هللا ‪ ،‬فقوموا فقولوا كذا وكذا فعلمهم ما يقولون‬
‫ففعلوا ما أمرهم به ‪ ،‬وشفع لهم فلم يبق أحد من المسلمي إال رد ما يف يديه من عورتهم غي األقرع بن‬
‫حابس وعيينة بن حصن أمسكا امرأتي كانتا يف أيديهما ‪ ( 0‬مرسل حسن )‬

‫ئ‬
‫الطاب قال كان من خي عدي بن حاتم‬ ‫أب عمي‬
‫ي‬ ‫‪ _128‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 007 / 8‬عن ي‬
‫مب لرسول هللا وكنت أميا رشيفا قد سدت‬
‫وإسالمه أنه كان يقول ما كان رجل من العرب أشد كراهة ي‬
‫قوم بالمرباع ‪،‬‬
‫أب عل دين ‪ ،‬وكنت أسي عل ي‬
‫قوم ‪ ،‬فقلت إن اتبعته كنت ذنبا ‪ ،‬وكنت نّصانيا أرى ي‬
‫ي‬

‫ديب ‪ ،‬فلما سمعت بمحمد كرهته ‪ ،‬وقلت لغالم يل‬


‫قوم ‪ ،‬وما يصنع يب أهل ي‬
‫فكنت ملكا لما يصنع يب ي‬
‫عب ‪ ،‬فإذا‬
‫مب ‪ ،‬ال تغرب بها ي‬ ‫إبل جماال ذلال سمانا ‪ ،‬احبسها قريبا ي‬
‫إلبل أعد يل من ي‬
‫‪ ،‬وكان عربيا راعيا ي‬
‫ر‬ ‫ئ‬
‫فإب أرى خيله قد وطئت بالد العرب كلها ‪0‬‬ ‫ي‬ ‫‪،‬‬ ‫فآذب‬
‫ي‬ ‫وظ هذه البالد‬ ‫سمعت بجيش دمحم قد‬

‫أب طالب حذره ‪ ،‬قال فلبثت ما شاء هللا ‪ 0‬فلما‬


‫عل بن ي‬
‫ويقال كان له عي بالمدينة ‪ ،‬فلما سمع بحركة ي‬
‫فإب قد‬
‫جاءب غالم فقال يا عدي ‪ ،‬ما كنت صانعا إذا غشيتك خيل دمحم فاصنعه اآلن ‪ ،‬ي‬
‫ي‬ ‫كان ذات غداة‬
‫بأهل‬
‫ي‬ ‫أجمال ‪ ،‬فقرب ها ‪ ،‬فاحتملت‬
‫ي‬ ‫رأيت رايات فسألت عنها ‪ ،‬فقالوا هذه جيوش دمحم ‪ 0‬قلت قرب يل‬
‫وولدي ‪،‬‬

‫‪72‬‬
‫ديب من النصارى بالشام ‪ ،‬فسلكت الجوشية من صحراء إهالة ‪ ،‬وخلفت ابنة‬
‫ثم قلت ألحق بأهل ي‬
‫أب‬
‫عل بن ي‬
‫وتخالفب خيل رسول هللا الذين كانوا مع ي‬
‫ي‬ ‫حاتم يف الحارص ‪ 0‬فلما قدمنا الشام أقمت بها ‪،‬‬
‫مائب رجل ‪ ،‬فشنوا الغارة عل‬
‫طالب حي بعثه رسول هللا إل الفلس يهدمه ويشن الغارات ‪ ،‬فخرج يف ي‬
‫محلة آل حاتم يف الفجر ‪،‬‬

‫فأصابوا نساء وأطفاال وشاء ‪ ،‬ولم يصيبوا من الرجال أحدا ‪ ،‬وأصابوا ابنة حاتم فيمن أصابوا ‪ ،‬فقدم‬
‫هرب إل الشام ‪ ،‬فجعلت ابنة حاتم يف حضية‬ ‫النب‬ ‫ئ‬
‫ي‬ ‫بها عل رسول هللا يف سبايا من طب ‪ ،‬وقد بلغ ي‬
‫بباب المسجد كن النساء يحبسن فيها ‪ ،‬فمر بها رسول هللا فقامت إليه ‪ ،‬وكانت امرأة جميلة جزلة ‪،‬‬
‫فقالت يا رسول هللا ‪ ،‬هلك الوالد ‪،‬‬

‫عل من هللا عليك ‪ 0‬قال من وافدك ؟ ‪ ،‬قالت عدي بن حاتم ‪ 0‬قال الفار من هللا‬
‫وغاب الوافد ‪ ،‬فامي ي‬
‫كب ‪ ،‬حب إذا كان من الغد مر يب ‪ ،‬فقلت مثل ذلك ‪ ،‬وقال يل‬
‫ورسوله ‪ ،‬قالت ومص رسول هللا وتر ي‬
‫قوم‬
‫إل رجل خلفه أن ي‬
‫مثل ذلك ‪ ،‬حب إذا كان بعد الغد ‪ ،‬مر يب وقد يئست فلم أقل شيئا ‪ ،‬وأشار ي‬
‫فكلميه ‪،‬‬

‫عل من هللا عليك ‪ 0‬قال رسول‬


‫قالت فقمت فقلت يا رسول هللا ‪ ،‬هلك الوالد ‪ ،‬وغاب الوافد ‪ ،‬فامي ي‬
‫تعجل بخروج حب تجدي من قومك من يكون لك ثقة ‪ ،‬حب يبلغك إل‬
‫ي‬ ‫فإب قد فعلت ‪ ،‬وال‬
‫هللا ي‬
‫أب طالب ‪،‬‬
‫عل بن ي‬
‫إل أن كلميه ‪ ،‬فقيل يل هو ي‬
‫آذنيب ‪ ،‬قالت وسألت عن الرجل الذي أشار ي‬
‫ي‬ ‫بالدك ‪ ،‬ثم‬
‫أما تعرفينه ؟ هو الذي سباك ‪ ( 0‬ضعيف )‬

‫‪70‬‬
‫‪ _120‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 000 / 8‬عن الزبي بن خبيب قال أقبل عيينة بن حصن إل‬
‫وب عن هذا الرجل ‪ ،‬قالوا الناس فيه‬
‫المدينة قبل إسالمه فتلقاه ركب خارجي من المدينة فقال أخي ي‬
‫ثالثة رجل أسلم فهو معه يقاتل قريشا والعرب ‪ ،‬ورجل لم يسلم فهو يقاتله فبينهم التذابح ‪،‬‬

‫ورجل يظهر له اإلسالم ويظهر لقريش أنه معهم ‪ ،‬قال ما يسم هؤالء القوم ؟ قالوا يسمون المنافقي‬
‫أب منهم ‪ 0‬قال وشهد عيينة مع رسول هللا الطائف فقال‬
‫‪ ،‬قال ما يف ما وصفتم أحزم من هؤالء اشهدوا ي‬
‫آب حصن الطائف فأكلمهم ‪ 0‬فأذن له فجاءهم فقال أدنو منكم وأنا آمن ؟‬
‫يا رسول هللا ائذن يل حب ي‬
‫قالوا نعم ‪،‬‬

‫شب ما رأيت‬
‫ي‬ ‫وأم لقد‬
‫أب ي‬‫وعرفه أبو محجن فقال أدنوه ‪ 0‬قال فدنا فدخل عليهم الحصن فقال فداكم ي‬
‫منكم وهللا إن يف العرب أحد غيكم وما الف دمحم مثلكم قط ولقد مل المقام فاثبتوا يف حصنكم فإن‬
‫حصنكم حصي وسالحكم كثي ونبلكم حارصة وطعامكم كثي وماءكم واتن ال تخافون قطعه ‪،‬‬

‫ألب محجن فإنا كرهنا دخوله علينا وخشينا أن يخي دمحما بخلل إن رآه منا أو يف‬
‫فلما خرج قالت ثقيف ي‬
‫حصننا ‪ 0‬فقال أبو محجن أنا كنت أعرف به ليس منا أحد أشد عل دمحم منه وإن كان معه ‪ 0‬فلما رجع‬
‫النب قال له ما قلت لهم ؟ قال قلت ادخلوا يف اإلسالم فوهللا ال ييح دمحم عقر داركم حب‬
‫عيينة إل ي‬
‫تيلوا فخذوا ألنفسكم أمانا قد نزل بساحة أهل الحصون قبلكم قينقاع والنضي وقريظة وخيي أهل‬
‫الحلقة والعدة واألطام ‪،‬‬

‫فخذلتهم ما استطعت ورسول هللا ساكت حب إذا فرغ من حديثه قال له رسول هللا كذبت قلت لهم‬
‫دعب أقدمه فأرصب عنقه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫كذا وكذا للذي قال ‪ ،‬قال فقال عيينة أستغفر هللا فقال عمر يا رسول هللا‬
‫أصحاب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أب أقتل‬
‫فقال رسول هللا ال يتحدث الناس ي‬

‫‪74‬‬
‫ويقال إن أبا بكر أغلظ له يومئذ وقال له ويحك يا عيينة إنما أنت أبدا موضع يف الباطل كم لنا منك‬
‫بب قريظة والنضي وخيي تجلبت وتقاتلنا بسيفك ثم أسلمت زعمت‬
‫من يوم يوم الخندق ويوم ي‬
‫فتحرض علينا عدونا ‪ 0‬فقال أستغفر هللا يا أبا بكر وأتوب إليه وال أعود أبدا ‪0‬‬

‫فلما أرسل رسول هللا عمر فأذن الناس بالرحيل وقال رسول هللا إنا قافلون إن شاء هللا ‪ ،‬فلما استقل‬
‫الج مقيم قال‬
‫الثقف فقال أال إن ي‬
‫ي‬ ‫الناس لوجههم نادى سعيد بن عبيد بن أسيد بن عمرو بن عالج‬
‫ويقول عيينة بن حصي أجل وهللا مجد كرام ‪،‬‬

‫فقال له عمرو بن العاص قاتلك هللا تمدح قوما ر‬


‫مشكي باالمتناع من رسول هللا وقد جئت تنّصه ؟‬
‫ولكب أردت إن افتتح دمحم الطائف أصبت جارية من ثقيف‬
‫ي‬ ‫إب وهللا ما جئت معكم أقاتل ثقيفا‬
‫فقال ي‬
‫النب‬
‫النب بمقالته فتبسم ي‬
‫فأتطيها لعلها تلد يل غالما فإن ثقيفا قوم مناكي ‪ ،‬فأخي عمرو بن العاص ي‬
‫وقال هذا الحمق المطاع ‪،‬‬

‫السب كان عيينة قد أخذ رأسا منهم نظر إل‬


‫ي‬ ‫ولما قدم وفد هوازن عل رسول هللا فرد رسول هللا عليهم‬
‫الج نسب ‪ ،‬فجاء ابنها‬
‫الج لعلهم أن يغلوا بفدائها وعس أن يكون لها يف ي‬
‫عجوز كبية فقال هذه أم ي‬
‫إل عيينة بن حصن فقال هل لك يف مائة من اإلبل ؟ قال ال ‪،‬‬

‫فرجع عنه فيكه ساعة وجعلت العجوز تقول البنها ما أربك يف بعد مائة ناقة ؟ اتركه فما أشع ما‬
‫كب بغي فداء ‪ 0‬فلما سمعها عيينة قال ما رأيت كاليوم خدعة وهللا ما أنا من هذه العجوز إال يف غرور‬
‫يي ي‬
‫دعوتب إليه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫مب ‪ 0‬قال ثم مر به ابنها فقال عيينة هل لك فيما‬
‫ال جرم وهللا ألباعدن أثرك ي‬

‫‪70‬‬
‫فقال ال أزيدك عل خمسي ‪ 0‬فقال عيينة ال أفعل ثم لبث ساعة فمر به وهو معرض عنه فقال له‬
‫عيينة هل لك ف الذي بذلت ل ؟ قال له الفب ال أزيدك عل خمس ر‬
‫وعشين فريضة ‪ 0‬قال عيينة وهللا‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫دعوتب إليه ؟ قال الفب هل‬
‫ي‬ ‫ال أفعل ‪ ،‬فلما تخوف عيينة أن يتفرق الناس ويرتحلوا قال هل لك إل ما‬
‫لك ف ر‬
‫عش فرائض ؟ قال ال أفعل ‪،‬‬ ‫ي‬

‫دعوتب إليه إن شئت ؟ قال الفب أرسلها وأحمدك ‪ 0‬قال ال‬


‫ي‬ ‫فلما رحل الناس ناداه عيينة هل لك إل ما‬
‫وهللا ما يل حاجة بحمدك ‪ 0‬فأقبل عيينة عل نفسه الئما لها يقول ما رأيت كاليوم امرءا أنكد ‪ ،‬قال‬
‫الفب أنت صنعت هذا بنفسك عمدت إل عجوز كبية وهللا ما ثديها بناهد وال بطنها بوالد وال فوها‬
‫ببارد وال صاحبها بواجد فأخذتها من بي من ترى ‪،‬‬

‫السب‬
‫ي‬ ‫فقال له عيينة خذها ال بارك هللا لك فيها ‪ 0‬قال يقول الفب يا عيينة إن رسول هللا قد كسا‬
‫فأخطأها من بينهم الكسوة فهل أنت كاسيها ثوبا ؟ قال ال وهللا ما لها ذاك عندي ‪ 0‬قال ال تفعل ‪ 0‬فما‬
‫فارقه حب أخذ منه شمل ثوب ثم ول الفب وهو يقول إنك لغي بصي بالفرص ‪0‬‬

‫لف فقال له األقرع إنك وهللا ما أخذتها بكرا غريرة وال نصفا وثية‬
‫وشكا عيينة إل األقرع بن حابس ما ي‬
‫وال عجوزا ميلة عمدت إل أحوج شيخ يف هوازن فسبيت امرأته ‪ ،‬قال عيينة هو ذاك ‪ ،‬قال وأعىط‬
‫رسول هللا عيينة بن حصن من غنائم حني مائة من اإلبل ‪0‬‬

‫بب تميم‬
‫وبعثه رسول هللا شية يف خمسي رجال من العرب ليس فيهم مهاجري وال أنصاري إل ي‬
‫بب سليم يف صحراء قد حلوا وشحوا مواشيهم والبيوت‬
‫فوجدهم قد عدلوا من السقيا يؤمون أرض ي‬
‫خلوف ليس فيها أحد إال الناس ‪ ،‬فلما رأوا الجمع ولوا فأغار عليهم وأخذ منهم أحد ر‬
‫عش رجال وإحدى‬
‫ر‬
‫عشة امرأة وثالثي صبيا ‪،‬‬

‫‪70‬‬
‫فجلبهم إل المدينة فأمر بهم رسول هللا فحبسوا ف دار رملة بنت الحارث فقدم فيهم ر‬
‫عشة من‬ ‫ي‬
‫رؤسائهم وفدا إل رسول هللا وأنزل هللا فيهم القرآن ( إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكيهم ال‬
‫والسب وأمر رسول هللا للوفد بجائزة ‪ ( 0‬مرسل حسن )‬
‫ي‬ ‫يعقلون ) ورد رسول هللا األشى‬

‫أب‬
‫ألب بكر بن ي‬
‫بلغب أن رسول هللا قال ي‬
‫ي‬ ‫‪ _106‬روي الطيي يف تاريخه ( ‪ ) 701‬عن ابن إسحاق قال قد‬
‫إب رأيت أنه أهديت يل قعبة مملوءة زبدا فنقرها ديك‬
‫قحافة وهو محارص ثقيفا بالطائف يا أبا بكر ي‬
‫فأهراق ما فيها ‪ ،‬فقال أبو بكر ما أظن أن تدرك منهم يومك هذا ما تريد يا رسول هللا ‪،‬‬

‫وه‬
‫فقال رسول هللا وأنا ال أرى ذلك ‪ 0‬ثم إن خولة بنت حكيم بن أمية بن حارثة بن األوقص السلمية ي‬
‫حل بادية بنت غيالن‬
‫أعطب إن فتح هللا عليك الطائف ي‬
‫ي‬ ‫امرأة عثمان بن مظعون قالت يا رسول هللا‬
‫حل الفارعة بنت عقيل وكانتا من أحل نساء ثقيف ‪،‬‬
‫بن سلمة أو ي‬

‫قال فذكر يل أن رسول هللا قال لها وإن كان لم يؤذن يل يف ثقيف يا خويلة ؟ فخرجت خويلة فذكرت‬
‫ذلك لعمر بن الخطاب فدخل عمر عل رسول هللا يا رسول هللا ما حديث حدثتنيه خويلة أنك قلته ؟‬
‫قال قد قلته ‪ ،‬قال أوما أذن فيهم يا رسول هللا ؟ قال ال ‪ 0‬قال أفال أؤذن بالرحيل يف الناس ؟ قال بل ‪،‬‬

‫أب عمرو بن عالج‬


‫فأذن عمر فيهم بالرحيل فلما استقل الناس نادى سعيد بن عبيد بن أسيد بن ي‬
‫الج مقيم قال يقول عيينة بن حصن أجل وهللا مجدة كراما ‪ 0‬فقال له رجل من المسلمي‬
‫الثقف أال إن ي‬
‫ي‬
‫قاتلك هللا يا عيينة أتمدح قوما من ر‬
‫المشكي باالمتناع من رسول هللا وقد جئت تنّصه ؟‬

‫‪77‬‬
‫ولكب أردت أن يفتح دمحم الطائف ‪ 0‬فأصيب من ثقيف جارية‬
‫ي‬ ‫إب وهللا ما جئت ألقاتل معكم ثقيفا‬
‫قال ي‬
‫أتبطنها لعلها أن تلد يل رجال فإن ثقيفا قوم مناكي ‪ ،‬واستشهد بالطائف من أصحاب رسول هللا اثنا‬
‫بب ليث وأربعة من األنصار ‪ ( 0‬مرسل صحيح )‬ ‫ر‬
‫عش رجال سبعة من قريش ورجل من ي‬

‫‪ _101‬روي القاسم بن سالم يف األموال ( ‪ ) 010‬عن عمرو بن شعيب أن رسول هللا أتته هوازن فقالوا‬
‫يا رسول هللا أنتم الوالد ونحن الولد أو قالوا أنتم الولد ونحن الوالد ‪ ،‬جئناك لنستشفع بك عل‬
‫فه لك طيبة بذلك أنفسنا ‪،‬‬
‫المؤمني ونستشفع بالمؤمني عليك ‪ ،‬أما ما كان من أموالنا ي‬

‫وأما ما كان من ذرارينا فرده علينا ‪ ،‬فقال رسول هللا إذا كان ر‬
‫العس فقوموا فقولوا مثل مقالتكم ‪ ،‬فلما‬
‫ي‬
‫كان ر‬
‫العس قاموا فقالوا مثل مقالتهم ‪ ،‬فقال رسول هللا أما ما كان هلل ولرسوله فهو لكم ‪ ،‬فقال‬
‫ي‬
‫المهاجرون أما ما كان لنا فهو هلل ولرسوله وقالت األنصار مثل ذلك ‪ ،‬فقال العباس بن مرداس أما ما كان‬
‫ولبب سليم فال أهبه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫يل‬

‫فقالت بنو سليم أما ما كان لنا فهو هلل ولرسوله وأما كان لك فشأنك به وقال األقرع بن حابس مثل‬
‫بب سليم ‪ ،‬قال‬
‫ذلك وقال عيينة بن حصن مثل ذلك ‪ ،‬فردت إحدى القبيلتي عل صاحبهم مثل قول ي‬
‫ه ‪ ،‬فهذا أمر هوازن ‪ ( 0‬مرسل حسن )‬
‫دمحم بن كثي ال أدري أيتها ي‬

‫‪ _102‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 126 / 2‬عن عبد الرحمن بن عوف قال افتتح رسول هللا مكة ثم‬
‫انّصف إل الطائف فحارصهم ثمانية أو سبعة ثم أوغل غدوة أو روحة ثم نزل ثم هجر ثم قال أيها‬
‫وإب أوصيكم بعي يب خيا موعدكم الحوض ‪،‬‬
‫إب لكم فرط ي‬
‫الناس ي‬

‫‪78‬‬
‫كنفس فليّصبن أعناق‬
‫ي‬ ‫مب أو‬
‫نفس بيده لتقيمن الصالة ولتؤتون الزكاة أو ألبعي عليكم رجال ي‬
‫ي‬ ‫والذي‬
‫مقاتليهم وليسبي ذراري هم ‪ ،‬قال فرأى الناس أنه يعب أبا بكر أو عمر ‪ ،‬فأخذ بيد ر‬
‫عل فقال هذا ‪( 0‬‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫صحيح لغيه )‬

‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 02020‬عن عبد هللا بن شداد قال قدم عل رسول هللا وفد‬
‫‪ _100‬روي ابن ي‬
‫آل شح من اليمن فقال لهم رسول هللا لتقيمن الصالة ولتؤتن الزكاة ولتسمعن ولتطيعن أو ألبعي‬
‫إليكم رجال كنفس يقاتل مقاتلتكم ويسب ذراريكم ‪ ،‬اللهم أنا أو كنفس ثم أخذ بيد ر‬
‫عل ‪ ( 0‬حسن لغيه‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫)‬

‫‪ _104‬روي ابن راهوية يف مسنده ( ‪ ) 1120‬عن عائشة قالت خرجت يوم الخندق أقفو أثر الناس‬
‫يعب حس األرض ‪ ،‬فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ فجلست‬ ‫فوهللا إب ر‬
‫ألمس إذ سمعت وئيد األرض ي‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫إل األرض ومعه ابن أخيه الحارث بن أوس قد شهد بدرا مع رسول هللا ‪،‬‬

‫حدثنا بذلك دمحم بن عمرو يحمل مجنه ‪ ،‬وعل سعد درع قد خرج أطرافه منها ‪ ،‬قالت وكان من أعظم‬
‫الناس وأطولهم ‪ ،‬قالت فأنا أتخوف عل أطرافه ‪ ،‬قالت فمر يب وهو يرتجز ويقول لبث قليال يدرك‬
‫جاوزب اقتحمت حديقة فيها المسلمون ‪،‬‬
‫ي‬ ‫الهيجاء ‪ /‬حمل ما أحسن الموت إذا حان األجل ‪ ،‬قالت فلما‬

‫يلومب حب‬
‫ي‬ ‫وفيهم عمر بن الخطاب فقال عمر إنك لجريئة أما تخافي أن يدركك بالء ؟ قالت فما زال‬
‫وددت لو أن األرض لتنشق فأدخل فيها ‪ ،‬فكشف الرجل السبغة عن وجهه فإذا هو طلحة بن عبيد‬
‫فرم سعد بن معاذ يومئذ رماه رجل يقال‬
‫هللا فقال إنك قد أكيت أين الفرار ؟ وأين إال إل هللا ؟ قالت ي‬
‫له ابن العرقة ‪،‬‬

‫‪70‬‬
‫فقال خذها وأنا ابن العرقة ‪ ،‬فقال سعد عرق هللا وجهك يف النار فقطع أكحله يومئذ ‪ ،‬قال دمحم بن‬
‫عمرو وزعموا أنه ال يقطع من أحد إال لن يزال ينبض دما حب يموت ‪ ،‬قال وجعل سعد يقول اللهم ال‬
‫تمتب حب تقر عيب من بب قريظة ‪ ،‬وكانوا حلفاءه ومواليه ف الجاهلية وكانوا ظاهروا ر‬
‫المشكي عل‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫رسول هللا ‪،‬‬

‫( ورد هللا الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيا ) اآلية ‪ ،‬فرجع رسول هللا فّصب قبة عل سعد يف‬
‫المسجد فوضع المسلمون السالح ووضع سالحه ‪ ،‬فجاءه جييل فقال يا دمحم وضعت سالحك ولم‬
‫يعب الدرع فلبسها ثم خرج وخرج‬
‫تضع المالئكة أسلحتهم بعد اخرج فقاتلهم فأمر رسول هللا بألمته ي‬
‫المسلمون معه ‪،‬‬

‫الكلب وكان وجهه يشبه وجه جييل ولحيته فخرج‬


‫ي‬ ‫ببب غنم فقال من مر بكم ؟ فقالوا دحية‬
‫فمر ي‬
‫رسول هللا حب نزل عليهم وسعد ف القبة الب رصب رسول هللا فحارصوهم شهرا أو خمسا ر‬
‫وعشين‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ليلة فاشتد عليهم الحصار فقيل لهم انزلوا عل حكم رسول هللا ‪ ،‬فأشار أبو لبابة بن عبد المنذر إل‬
‫حلقه أنه الذبح ‪،‬‬

‫فأب بحمار‬
‫فقالوا يا رسول هللا نيل عل حكم سعد بن معاذ ‪ ،‬قال فأنزلوا فيلوا فبعث إليه رسول هللا ي‬
‫ر‬
‫السء‬
‫بإكاف من ليف فحمل عليه ‪ ،‬قالت عائشة فوهللا لقد برأ كلمه حب ما يرى منه إال مثل أثر ي‬
‫اليسي ‪ ،‬قال أبو سعيد الخدري فلما طلع عل رسول هللا قال قوموا إل سيدكم أو إل خيكم فأنزلوه ‪،‬‬

‫إب أحكم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وتسب ذراري هم وأن تقسم‬


‫فقال له رسول هللا احكم فيهم قال ي‬
‫أموالهم ‪ ،‬فقال رسول هللا لقد حكمت فيهم بحكم هللا وحكم رسوله ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪86‬‬
‫وه أم‬
‫النب خديجة بمكة ي‬
‫‪ _100‬روي أبو نعيم يف المعرفة ‪ ) 7468‬عن سعيد بن المسيب قال تزوج ي‬
‫أب بكر ‪ ،‬وتزوج بالمدينة حفصة بنت عمر وسودة بنت زمعة بن قيس بن عامر بن‬
‫ولده وعائشة بنت ي‬
‫المخزوم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أب أمية بن المغية‬
‫أب سفيان بن حرب وأم سلمة بنت ي‬
‫لؤي وأم حبيبة بنت ي‬

‫وزينب بنت جحش وزينب بنت خزيمة الهاللية وميمونة بنت الحارث بن حزن الهاللية والعالية بنت‬
‫بب الجون من كندة ‪ ،‬وسب‬
‫بب عمرو بن كالب ‪ ،‬وامرأة من ي‬
‫بب بكر بن كالب وامرأة من ي‬
‫ظبيان من ي‬
‫الب هدم فيها مناة‬
‫بب المصطلق يف غزوته ي‬
‫أب رصار من خزاعة من ي‬
‫رسول هللا جويرية بنت الحارث بن ي‬
‫المريسيع ‪،‬‬

‫بب النضي وكانت مما أفاء هللا عل رسوله فحجبها رسول هللا‬
‫وسب صفية بنت ح يب بن أخطب من ي‬
‫وه أم إبراهيم ‪ ( 0‬حسن لغيه )‬
‫وقسم رسول هللا لهما وهما من أزواجه ‪ ،‬واستش جاريته القبطية ي‬

‫أب العالية قال لما كان يزيد بن‬


‫أب شيبة يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 4402 /‬عن ي‬
‫‪ _100‬روي ابن ي‬
‫أب سفيان أميا بالشام غزا المسلمون فسلموا وغنموا وكان يف غنيمتهم جارية نفيسة فصارت لرجل من‬
‫ي‬
‫بأب ذر عل يزيد ‪،‬‬
‫المسلمي فأرسل إليه يزيد فانيعها منه وأبو ذر يومئذ بالشام ‪ ،‬فاستعان الرجل ي‬

‫فانطلق معه فقال لييد رد عليه جاريته فتلكأ ثالث مرات ‪ ،‬فقال أبو ذر أما وهللا ئلي فعلت لقد‬
‫بب أمية ‪ ،‬ثم ول عنه فلحقه يزيد فقال‬
‫سنب لرجل من ي‬
‫ي‬ ‫سمعت رسول هللا يقول إن أول من يبدل‬
‫أذكرك باهلل أنا هو ؟ قال اللهم ال ورد عل الرجل جاريته ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪81‬‬
‫فاتب العشاء ذات ليلة‬
‫حدثب أبو بكر قال ي‬
‫ي‬ ‫أب هريرة قال‬
‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 78‬عن ي‬
‫‪ _107‬روي أبو ي‬
‫يأتب‬ ‫ر‬
‫اش فلم ي‬ ‫أهل فقلت هل عندكم عشاء ؟ قالوا ال وهللا ما عندنا عشاء فاضطجعت عل فر ي‬
‫فأتيت ي‬
‫النوم من الجوع فقلت لو خرجت إل المسجد فصليت وتعللت حب أصبح ‪،‬‬

‫عل عمر بن‬


‫فخرجت إل المسجد فصليت ما شاء هللا ثم تساندت إل ناحية المسجد كذلك إذ طلع ي‬
‫الخطاب فقال من هذا ؟ قلت أبو بكر ‪ ،‬فقال ما أخرجك هذه الساعة ؟ فقصصت عليه القصة ‪،‬‬
‫فشب ثم ناول عمر ر‬
‫فشب فقال رسول هللا الحمد هلل خرجنا‬ ‫فذكر الحديث وفيه قال ثم ناول أبا بكر ر‬

‫لم يخرجنا إال الجوع ثم رجعنا وقد أصبنا هذا لتسألن عن هذا يوم القيامة هذا من النعيم ‪،‬‬

‫سب فأتنا حب نأمر‬


‫للواقف ما لك خادم يسقيك من الماء ؟ قال ال يا رسول هللا ‪ ،‬قال إذا أتانا ي‬
‫ي‬ ‫ثم قال‬
‫الواقف فقال ما جاء بك ؟ قال يا رسول هللا‬
‫ي‬ ‫سب فأتاه‬
‫لك بخادم ‪ ،‬فلم يلبث إال يسيا حب أتاه ي‬
‫سب فقم فاخي منهم ‪،‬‬
‫وعدتب ‪ ،‬قال هذا ي‬
‫ي‬ ‫موعدك الذي‬

‫قال كن أنت الذي يختار يل ‪ ،‬قال خذ هذا الغالم وأحسن إليه ‪ ،‬قال فأخذه فانطلق به إل امرأته‬
‫شء قلت له ؟ قال قلت له كن أنت الذي يختار يل ‪،‬‬ ‫ر‬
‫فقالت ما هذا ؟ فقص عليها القصة فقالت فأي ي‬
‫قالت أحسنت قد قال لك أحسن إليه فأحسن إليه ‪ ،‬قال ما اإلحسان إليه ؟ قالت أن تعتقه ‪ ،‬قال فهو‬
‫حر لوجه هللا ‪ ( 0‬حسن )‬

‫أب شيبة يف مسنده ( ‪ ) 004‬عن ثابت بن رفيع من أهل مّص وكان يؤمر عل الشايا ‪،‬‬
‫‪ _108‬روي ابن ي‬
‫قال سمعت رسول هللا يقول إياكم والغلول الرجل ينكح المرأة قبل أن يقسم ثم يردها إل القسم أو‬
‫يلبس الثوب حب يخلق ثم يرده إل القسم ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪82‬‬
‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 4406‬عن رويفع بن ثابت قال سمعت رسول هللا ينه أن‬
‫‪ _100‬روي الطي ي‬
‫وف بّصه وأن توطأ السبايا حب يطهرن ‪ ،‬ثم‬
‫توطأ الحامل حب تضع وقال إن أحدكم يزيد يف سمعه ي‬
‫قال إياكم وربا الغلول ‪ ،‬قلنا وما ربا الغلول يا رسول هللا ؟ قال أن يصيب أحدكم الثوب فيلبسه حب‬
‫يأب بها إل المغنم ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫يذهب عينه ثم يلقيه يف المغنم والدواب يركبها حب يحشها ثم ي‬

‫أب بكر أن رسول بعث ببقية الخمس من‬


‫‪ _146‬روي أبو داود يف المراسيل ( ‪ ) 008‬عن عبد هللا بن ي‬
‫النساء والذراري مع سعيد بن زيد إل نجد فيبيعهم له بالخيول والسالح ‪ ( 0‬مرسل صحيح ) ‪ 0‬قال أبو‬
‫داود ذكر هذا يف غزاة قريظة ‪0‬‬

‫أب سعيد الخدري أن رسول هللا يوم حني بعث جيشا‬


‫‪ _141‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1408‬عن ي‬
‫إل أوطاس فلقوا عدوا فقاتلوهم فظهروا عليهم وأصابوا لهم سبايا ‪ ،‬فكأن ناسا من أصحاب رسول هللا‬
‫تحرجوا من غشيانهن من أجل أزواجهن من ر‬
‫المشكي فأنزل هللا يف ذلك ( والمحصنات من النساء إال‬ ‫ر‬

‫ما ملكت أيمانكم ) أي فهن لكم حالل إذا انقضت عدتهن ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫سب أوطاس ولهن‬


‫أب سعيد الخدري قال أصبنا نساء من ي‬
‫‪ _142‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 11200‬عن ي‬
‫النب فيلت هذه اآلية ( والمحصنات من النساء إال ما‬
‫أزواج فكرهنا أن نقع عليهن ولهن أزواج فسألنا ي‬
‫ملكت أيمانكم ) قال فاستحللنا بها فروجهن ‪ ( 0‬حسن لغيه )‬

‫النب بعث يوم حني شية‬


‫أب سعيد الخدري أن ي‬
‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 17640‬عن ي‬
‫‪ _140‬روي ابن ي‬
‫فأصابوا حيا من العرب يوم أوطاس فهزموهم وقتلوهم وأصابوا لهم نساء لهن أزواج ‪ ،‬فكان أناس من‬
‫النب تأثموا من غشيانهن من أجل أزواجهن فأنزل هللا ( والمحصنات من النساء إال ما ملكت‬
‫أصحاب ي‬
‫أيمانكم ) منهن فحالل لكم ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪80‬‬
‫‪ _144‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 12700‬عن الحسن البّصي قال كنا نغزو مع رسول هللا فإذا‬
‫الفء فأراد أن يصيبها أمرها فغسلت ثيابها واغتسلت ثم علمها اإلسالم‬
‫أصاب أحدهم الجارية من ي‬
‫وأمرها بالصالة واستيأها بحيضة ثم أصابها ‪ ( 0‬حسن لغيه )‬

‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 17600‬عن سعيد بن جبي يف قوله ( والمحصنات من النساء‬


‫‪ _140‬روي ابن ي‬
‫إال ما ملكت أيمانكم ) قال نزلت يف نساء أهل حني لما افتتح رسول هللا حنينا أصاب المسلمون‬
‫النب فذكروا ذلك له فأنزل هللا‬
‫يأب المرأة منهن قالت إن يل زوجا ‪ ،‬فأتوا ي‬
‫السبايا فكان الرجل إذا أراد أن ي‬
‫( والمحصنات من النساء إال ما ملكت أيمانكم ) قال السبايا من ذوات األزواج ‪ ( 0‬حسن لغيه )‬

‫الجرجاب قال سألت سعيد بن جبي عن‬


‫ي‬ ‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 4201‬عن رزين‬
‫‪ _140‬روي الطي ي‬
‫هذه اآلية ( والمحصنات من النساء ) ؟ قال ال علم يل بها ‪ ،‬فسألت الضحاك بن مزاحم وذكرت له‬
‫قول سعيد بن جبي قال أشهد لسمعته يسأل عنها ابن عباس فقال ابن عباس نزلت يوم خيي ‪،‬‬

‫لما فتح رسول هللا خيي أصاب المسلمون نساء من نساء أهل الكتاب لهن أزواج وكان الرجل إذا أراد‬
‫يأب المرأة منهن قالت إن يل زوجا ‪ ،‬فسئل رسول هللا عن ذلك فأنزلت هذه اآلية ( والمحصنات من‬
‫أن ي‬
‫النساء ) يعب والسب من ر‬
‫المشكي يصاب ال بأس بذلك ‪ ،‬فذكرت ذلك لسعيد بن جبي فقال صدق‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الضحاك ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪ _147‬روي ابن سعد ف الطبقات ( ‪ ) 142 / 1‬عن الزهري وسعيد بن عمرو قاال بعث رسول هللا ر‬
‫بش‬ ‫ي‬
‫بب كعب من خزاعة فجاء وقد حل بنواحيهم بنو عمرو‬
‫بن سفيان ويقال النحام العدوي عل صدقات ي‬
‫بن جندب بن العني بن عمرو بن تميم فجمعت خزاعة مواشيها للصدقة ‪،‬‬

‫‪84‬‬
‫النب فأخيه ‪ ،‬فقال‬
‫القس وشهروا السيوف فقدم المصدق عل ي‬
‫ي‬ ‫فاستنكر ذلك بنو تميم وأبوا وابتدروا‬
‫النب يف خمسي فارسا من العرب ليس‬
‫من لهؤالء القوم ؟ فانتدب لهم عيينة بن بدر الفزاري فبعثه ي‬
‫عش رجال وإحدى ر‬
‫عشة امرأة وثالثي صبيا ‪،‬‬ ‫فيهم مهاجري وال أنصاري فأغار عليهم منهم فأخذ أحد ر‬

‫بب تميم عطارد بن حاجب والزبرقان بن بدر وقيس‬


‫فجلبهم إل المدينة فقدم فيهم عدة من رؤساء ي‬
‫بن عاصم وقيس بن الحارث ونعيم بن سعد واألقرع بن حابس ورياح بن الحارث وعمرو بن األهتم‬
‫ويقال كانوا تسعي أو ثماني رجال فدخلوا المسجد وقد أذن بالل بالظهر والناس ينتظرون خروج‬
‫رسول هللا ‪،‬‬

‫فعجلوا واستبطئوه فنادوه يا دمحم اخرج إلينا ‪ ،‬فخرج رسول هللا وأقام بالل فصل رسول هللا الظهر ثم‬
‫ذم لشي ‪ ،‬فقال له رسول هللا كذبت ذلك‬
‫أتوه فقال األقرع يا دمحم ائذن يل فوهللا إن جهدي لزين وإن ي‬
‫هللا ‪ ،‬ثم خرج رسول هللا فجلس وخطب خطيبهم وهو عطارد بن حاجب فقال رسول هللا لثابت بن‬
‫قيس بن شماس أجبه فأجابه ‪،‬‬

‫ثم قالوا يا دمحم ائذن لشاعرنا فأذن له فقام الزبرقان بن بدر فأنشد فقال رسول هللا لحسان بن ثابت‬
‫َ‬
‫أجبه فأجابه بمثل شعره ‪ ،‬فقالوا وهللا لخطيبه أبلغ من خطيبنا ولشاعره أشعر من شاعرنا ول ُهم أحلم‬
‫منا ‪ ،‬ونزل فيهم ( إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكيهم ال يعقلون ) ‪ ،‬وقال رسول هللا يف قيس‬
‫والسب وأمر لهم بالجوائز كما كان يجي‬
‫ي‬ ‫بن عاصم هذا سيد أهل الوبر ‪ ،‬ورد عليهم رسول هللا األشى‬
‫الوفد ‪ ( 0‬حسن لغيه )‬

‫‪80‬‬
‫‪ _148‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 274 / 0‬عن بشي بن دمحم األنصاري قال بعث رسول هللا بشي‬
‫بن سعد يف شية يف ثالثمائة إل يمن وجبار بي فدك ووادي القرى وكان بها ناس من غطفان قد‬
‫تجمعوا مع عيينة بن حصن الفزاري فلقيهم بشي ففض جمعهم وظفر بهم وقتل وسب وغنم وهرب‬
‫عيينة وأصحابه يف كل وجه ‪ ،‬وكانت هذه الشية يف شوال سنة سبع ‪ ( 0‬مرسل حسن )‬

‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 128 / 0‬عن ابن إسحاق يف قصة قريظة قال ثم بعث رسول هللا‬
‫ي‬ ‫‪ _140‬روي‬
‫بب قريظة إل نجد فابتاع لهم بهم خيال وسالحا ‪ ( 0‬مرسل‬
‫بب عبد األشهل بسبايا ي‬
‫سعد بن زيد أخا ي‬
‫صحيح )‬

‫بعثب رسول هللا إل‬


‫ي‬ ‫أب بلتعة قال‬
‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 000 / 4‬عن حاطب بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _106‬روي‬
‫إل‬
‫لب يف ميله وأقمت عنده ثم بعث ي‬
‫المقوقس ملك اإلسكندرية قال فحييته بكتاب رسول هللا فأنز ي‬
‫مب ‪ ،‬قال قلت هلم قال أخي يب عن‬
‫إب سأكلمك بكالم وأحب أن تفهمه ي‬
‫وقد جمع بطارقته فقال ي‬
‫نب ؟‬
‫صاحبك أليس هو ي‬

‫قلت بل هو رسول هللا قال فما له حيث كان هكذا لم يدع عل قومه حيث أخرجوه من بلده إل غيها‬
‫؟ قال فقلت عيس ابن مريم أليس تشهد أنه رسول هللا ؟ فما له حيث أخذه قومه فأرادوا أن يغلبوه‬
‫أال يكون دعا عليهم بأن يهلكهم هللا حب رفعه هللا إليه يف السماء الدنيا قال أنت حكيم جاء من عند‬
‫حكيم هذه هدايا أبعث بها معك إل دمحم ‪،‬‬

‫وأرسل معك ببذرقة يبذرقونك إل مأمنك قال فأهدى إل رسول هللا ثالث جوار منهن أم إبراهيم ابن‬
‫ألب جهم بن حذيفة العدوي وواحدة وهبها لحسان بن ثابت‬
‫رسول هللا وواحدة وهبها رسول هللا ي‬
‫األنصاري وأرسل إليهم بطرف من طرفهم ‪ ( 0‬حسن )‬

‫‪80‬‬
‫بب المصطلق‬
‫‪ _101‬روي الطيي يف تاريخه ( ‪ ) 070‬عن عاصم بن عمر بن قتادة قال أصيب من ي‬
‫أب طالب منهم رجلي مالكا وابنه ‪ 0‬وأصاب رسول هللا منهم سبيا كثيا‬
‫عل بن ي‬
‫يومئذ ناس كثي وقتل ي‬
‫النب ‪ ( 0‬مرسل صحيح )‬
‫أب رصار زوج ي‬
‫ففشا قسمه يف المسلمي ومنهم جويرية بنت الحارث بن ي‬

‫النب خيي فلما فتح هللا عليه‬


‫‪ _102‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 2200‬عن أنس بن مالك قال قدم ي‬
‫حب بن أخطب وقد قتل زوجها وكانت عروسا فاصطفاها رسول هللا‬
‫الحصن ذكر له جمال صفية بنت ي‬
‫لنفسه فخرج بها حب بلغنا سد الروحاء حلت فبب بها ‪،‬‬

‫ثم صنع حيسا يف نطع صغي ثم قال رسول هللا آذن من حولك فكانت تلك وليمة رسول هللا عل‬
‫صفية ثم خرجنا إل المدينة قال فرأيت رسول هللا يحوي لها وراءه بعباءة ثم يجلس عند بعيه فيضع‬
‫ركبته فتضع صفية رجلها عل ركبته حب تركب ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫النب بي خيي والمدينة ثالثا يبب عليه‬


‫‪ _100‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0680‬عن أنس قال أقام ي‬
‫حب فدعوت المسلمي إل وليمته فما كان فيها من خي وال لحم أمر باألنطاع فألف فيها‬
‫بصفية بنت ي‬
‫من التمر واألقط والسمن فكانت وليمته ‪،‬‬

‫فه من أمهات المؤمني‬


‫فقال المسلمون إحدى أمهات المؤمني أو مما ملكت يمينه فقالوا إن حجبها ي‬
‫فه مما ملكت يمينه ‪ ،‬فلما ارتحل وظ لها خلفه ومد الحجاب بينها وبي الناس ‪( 0‬‬
‫وإن لم يحجبها ي‬
‫صحيح )‬

‫‪87‬‬
‫‪ _104‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1000‬عن أنس أن رسول هللا غزا خيي قال فصلينا عندها صالة‬
‫نب هللا يف زقاق خيي وإن‬
‫أب طلحة فأجرى ي‬
‫نب هللا وركب أبو طلحة وأنا رديف ي‬
‫الغداة بغلس فركب ي‬
‫نب هللا ‪،‬‬
‫فإب ألرى بياض فخذ ي‬
‫نب هللا ي‬
‫نب هللا وانحش اإلزار عن فخذ ي‬
‫كبب لتمس فخذ ي‬
‫ر ي‬

‫فلما دخل القرية قال هللا أكي خربت خيي إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين قالها ثالث‬
‫مرات ‪ ،‬قال وقد خرج القوم إل أعمالهم فقالوا دمحم وهللا أو قالوا دمحم والخميس ‪ ،‬قال وأصبناها عنوة ‪،‬‬
‫السب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أعطب جارية من‬
‫ي‬ ‫السب ‪ ،‬فجاءه دحية فقال يا رسول هللا‬
‫ي‬ ‫وجمع‬

‫نب هللا أعطيت دحية‬


‫نب هللا فقال يا ي‬
‫حب فجاء رجل إل ي‬
‫فقال اذهب فخذ جارية فأخذ صفية بنت ي‬
‫النب‬
‫حب سيد قريظة والنضي ما تصلح إال لك ‪ ،‬قال ادعوه بها قال فجاء بها فلما نظر إليها ي‬
‫صفية بنت ي‬
‫السب غيها ‪ ،‬قال وأعتقها وتزوجها فقال له ثابت يا أبا حمزة ما أصدقها ؟ قال‬
‫ي‬ ‫قال خذ جارية من‬
‫نفسها أعتقها وتزوجها ‪،‬‬

‫النب عروسا فقال من كان عنده‬


‫حب إذا كان بالطريق جهزتها له أم سليم فأهدتها له من الليل فأصبح ي‬
‫يجء بالتمر وجعل‬ ‫ئ‬ ‫ر‬
‫يجء باألقط وجعل الرجل ي‬
‫شء فليج به ‪ ،‬قال وبسط نطعا قال فجعل الرجل ي‬ ‫ي‬
‫يجء بالسمن فحاسوا حيسا فكانت وليمة رسول هللا ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫الرجل ي‬

‫النب أنه أعتق صفية وجعل عتقها‬


‫‪ _100‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1428‬عن أنس كلهم عن ي‬
‫صداقها ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪88‬‬
‫‪ _100‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1428‬عن أنس قال صارت صفية لدحية يف مقسمه وجعلوا‬
‫السب مثلها ‪ ،‬قال فبعث إل دحية فأعطاه بها ما أراد‬
‫ي‬ ‫يمدحونها عند رسول هللا قال ويقولون ما رأينا يف‬
‫أم فقال أصلحيها قال ثم خرج رسول هللا من خيي ‪،‬‬
‫ثم دفعها إل ي‬

‫حب إذا جعلها يف ظهره نزل ثم رصب عليها القبة فلما أصبح قال رسول هللا من كان عنده فضل زاد‬
‫يجء بفضل التمر وفضل السويق حب جعلوا من ذلك سوادا حيسا‬
‫فليأتنا به ‪ ،‬قال فجعل الرجل ي‬
‫فجعلوا يأكلون من ذلك الحيس ر‬
‫ويشبون من حياض إل جنبهم من ماء السماء ‪ ،‬قال فقال أنس فكانت‬
‫تلك وليمة رسول هللا عليها ‪،‬‬

‫قال فانطلقنا حب إذا رأينا جدر المدينة هششنا إليها فرفعنا مطينا ورفع رسول هللا مطيته قال صفية‬
‫خلفه قد أردفها رسول هللا قال فعيت مطية رسول هللا فّصع ورصعت قال فليس أحد من الناس‬
‫ينظر إليه وال إليها ‪ ،‬حب قام رسول هللا فسيها قال فأتيناه فقال لم نّص قال فدخلنا المدينة فخرج‬
‫جواري نسائه يياءينها ويشمي بّصعتها ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫ُ‬
‫‪ _107‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 2000‬عن أنس بن مالك قال قدمنا خيي فلما فتح هللا الحصن ذكر‬
‫حب وقد قتل زوجها وكانت عروسا ‪ ،‬فاصطفاها رسول هللا لنفسه فخرج بها حب‬
‫له جمال صفية بنت ي‬
‫ّ‬
‫بلغنا سد الصهباء حلت فبب بها ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪ _108‬روي ابن منصور يف سننه ( ‪ ) 2070‬عن ابن سيين أن رسول هللا اصطف يوم خيي صفية بنت‬
‫حب ‪ ( 0‬حسن لغيه )‬
‫ي‬

‫‪80‬‬
‫أب رباح وعمرو بن دينار قاال اجتمعن عند‬
‫‪ _100‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 10008‬عن عطاء بن ي‬
‫النب وقد أمر أن يّصب عل صفية الحجاب خديجة وعائشة وأم سلمة وحفصة وأم حبيبة وجويرية‬
‫ي‬
‫بب عامر بن لؤي‬
‫بب حرب وسودة من ي‬
‫بب أسد يف ي‬
‫المصطلقية وميمونة وزينب بنت جحش من ي‬
‫وصفية بنت ح يب ‪ ( 0‬حسن لغيه )‬

‫حب‬
‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 00 / 24‬عن الزهري قال سب رسول هللا صفية بنت ي‬
‫‪ _106‬روي الطي ي‬
‫أب الحقيق ‪ ( 0‬حسن لغيه )‬
‫وه عروس بكنانة بن ي‬
‫بب النضي يوم خيي ي‬
‫بن أخطب من ي‬

‫‪ _101‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 060 / 8‬عن عطاء قال كان رسول هللا ال يقسم لصفية بنت‬
‫حب ‪ ( 0‬مرسل حسن )‬
‫ي‬

‫‪ _102‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 060 / 8‬عن الزهري قال كانت صفية من أزواجه وكان يقسم لها‬
‫كما يقسم لنسائه ‪ ( 0‬مرسل حسن )‬

‫أب مالك قال كانت ريحانة بنت زيد بن‬


‫‪ _100‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 016 / 8‬عن ثعلبة بن ي‬
‫بب قريظة‬
‫السب عل ي‬
‫ي‬ ‫بب النضي ميوجة رجال منهم يقال له الحكم ‪ ،‬فلما وقع‬
‫عمرو بن خنافة من ي‬
‫سباها رسول هللا فأعتقها وتزوجها وماتت عنده ‪ ( 0‬حسن )‬

‫‪ _104‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 016 / 8‬عن عمر بن الحكم قال أعتق رسول هللا ريحانة بنت‬
‫زيد بن عمرو بن خنافة وكانت عند زوج لها محب لها مكرم فقالت ال أستخلف بعده أبدا وكانت ذات‬
‫السب عل رسول هللا فكنت فيمن عرض عليه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫جمال ‪ ،‬فلما سبيت بنو قريظة عرض‬

‫‪06‬‬
‫صف من كل غنيمة ‪ ،‬فلما عزلت خار هللا يل فأرسل يب إل ميل أم‬
‫فأمر يب فعزلت وكان يكون له ي‬
‫المنذر بنت قيس أياما حب قتل األشى وفرق السب ‪ ،‬ثم دخل ر‬
‫عل رسول هللا فتحييت منه حياء‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫إب أختار هللا‬
‫فأجلسب بي يديه فقال إن اخيت هللا ورسوله اختارك رسول هللا لنفسه فقلت ي‬
‫ي‬ ‫فدعاب‬
‫ي‬
‫ورسوله ‪،‬‬

‫فلما أسلمت أعتقب رسول هللا وتزوجب وأصدقب اثنب ر‬


‫عشة أوقية ونشا كما كان يصدق نساءه‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل الحجاب ‪ ،‬وكان رسول‬
‫وأعرس يب يف بيت أم المنذر وكان يقسم يل كما كان يقسم لنسائه ورصب ي‬
‫هللا معجبا بها وكانت ال تسأله إال أعطاها ذلك ‪،‬‬

‫لسب‬
‫بب قريظة ألعتقهم وكانت تقول لم يخل يب حب فرق ا ي‬
‫ولقد قيل لها لو كنت سألت رسول هللا ي‬
‫ولقد كان يخلو بها ويستكي منها ‪ ،‬فلم تزل عنده حب ماتت مرجعه من حجة الوداع فدفنها بالبقيع‬
‫وكان تزويجه إياها يف المحرم سنة ست من الهجرة ‪ ( 0‬مرسل حسن )‬

‫‪ _100‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 016 / 8‬عن دمحم بن كعب قال كانت ريحانة مما أفاء هللا عليه‬
‫بب قريظة‬
‫صف رسول هللا يوم ي‬
‫السب فكانت ي‬
‫ي‬ ‫فكانت امرأة جميلة وسيمة ‪ ،‬فلما قتل زوجها وقعت يف‬
‫فخيها رسول هللا بي اإلسالم وبي دينها فاختارت اإلسالم فأعتقها رسول هللا وتزوجها ورصب عليها‬
‫الحجاب ‪،‬‬

‫وه يف موضعها لم تيح فشق عليها وأكيت البكاء فدخل‬


‫فغارت عليه غية شديدة فطلقها تطليقة ي‬
‫توف ‪ ( 0‬مرسل‬
‫وه عل تلك الحال فراجعها فكانت عنده حب ماتت عنده قبل أن ي‬
‫عليها رسول هللا ي‬
‫حسن )‬

‫‪01‬‬
‫النب‬
‫‪ _100‬روي البالذري يف األنساب ( ‪ ) 77 / 2‬عن الزهري قال كانت جويرية وصفية من أزواج ي‬
‫وكان يقسم لهما كما يقسم لنسائه ‪ ( 0‬مرسل حسن )‬

‫‪ _107‬روي الطيي يف تاريخه ( ‪ ) 720‬عن ابن إسحاق قال ولما فتح رسول هللا القموص حصن ابن‬
‫حب بن أخطب وبأخرى معها فمر بهما بالل وهو الذي جاء‬
‫أب رسول هللا بصفية بنت ي‬
‫أب الحقيق ي‬
‫ي‬
‫الب مع صفية صاحت وصكت وجهها وحثت الياب عل‬
‫بهما عل قتل من قتل يهود فلما رأتهم ي‬
‫رأسها ‪،‬‬

‫وألف عليها رداؤه‬


‫عب هذه الشيطانة ‪ 0‬وأمر بصفية فحيت خلفه ي‬
‫فلما رآها رسول هللا قال أغربوا ي‬
‫بلغب حي رأى من‬
‫ي‬ ‫فعرف المسلمون أن رسول هللا قد اصطفاها لنفسه فقال رسول هللا لبالل فيما‬
‫تلك اليهودية ما رأى أنزعت منك الرحمة يا بالل حيث تمر بامرأتي عل قتل رجالهما ‪0‬‬

‫أب الحقيق أن قمرا وقع يف حجرها‬


‫وه عروس بكنانة بن الربيع بن ي‬
‫وكانت صفية قد رأت يف المنام ي‬
‫فعرضت رؤياها عل زوجها فقال ما هذا إال أنك تمني ملك الحجاز دمحما فلطم وجهها لطمة اخّصت‬
‫فأب بها رسول هللا وب ها أثر منها فسألها ما هو ؟‬
‫عينها منها ي‬

‫أب الحقيق وكان عنده كي‬


‫وأب رسول هللا بكنانة بن الربيع بن ي‬
‫فأخيته هذا الخي ‪ ،‬قال ابن إسحاق ي‬
‫إب قد‬
‫فأب رسول هللا برجل من يهود فقال لرسول هللا ي‬
‫بب النضي فسأله فجحد أن يكون يعلم مكانه ‪ 0‬ي‬
‫ي‬
‫رأيت كنانة يطيف بهذه الخربة كل غداة ‪ 0‬فقال رسول هللا لكنانة أرأيت إن وجدناه عندك أقتلك ‪ 0‬قال‬
‫نعم ‪0‬‬

‫‪02‬‬
‫بف فأب أن يؤديه فأمر به رسول‬
‫فأمر رسول هللا بالخربة فحفرت فأخرج منها بعض كيهم ثم سأله ما ي‬
‫هللا الزبي بن العوام فقال عذبه حب تستأصل ما عنده ‪ 0‬فكان الزبي يقدح بزنده يف صدره حب رأشف‬
‫عل نفسه ثم دفعه رسول هللا إل دمحم بن مسلمة فّصب عنقه بأخيه محمود بن مسلمة ‪،‬‬

‫وحارص رسول هللا أهل خيي يف حصنيهم الوطيح والساللم حب إذا أيقنوا بالهلكة سألوه أن يسيهم‬
‫ويحقن لهم دماءهم ‪ 0‬ففعل وكان رسول هللا قد حاز األموال كلها الشق ونطاة والكتيبة وجميع‬
‫حصونهم إال ما كان من ذينك الحصني ‪،‬‬

‫فلما سمع بهم أهل فدك قد صنعوا ما صنعوا بعثوا إل رسول هللا يسألونه أن يسيهم ويحقن‬
‫دماءهم لهم ويخلوا األموال ففعل ‪ ،‬وكان فيمن ر‬
‫مس بينهم وبي رسول هللا يف ذلك محيصة بن‬
‫بب حارثة فلما نزل أهل خيي عل ذلك سألوا رسول هللا أن يعاملهم باألموال عل النصف‬
‫مسعود أخو ي‬
‫وقالوا نحن أعلم بها منكم وأعمر لها ‪0‬‬

‫فصالحهم رسول هللا عل النصف عل أنا إذا شئنا أن نخرجكم أخرجناكم وصالحه أهل فدك عل مثل‬
‫ذلك فكانت خيي فيئا للمسلمي وكانت فدك خالصة لرسول هللا ألنهم لم يجلبوا عليها بخيل وال ركاب‬
‫‪ ( 0‬مرسل صحيح )‬

‫عتف‬
‫أعتقب رسول هللا وجعل ي‬
‫ي‬ ‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 4000‬عن صفية قالت‬
‫‪ _108‬روي الطي ي‬
‫صداف ‪ ( 0‬صحيح لغيه )‬
‫ي‬

‫المزب قالت كنت‬


‫ي‬ ‫أب القي‬
‫‪ _100‬روي ابن عساكر يف األربعي يف المناقب ( ‪ ) 00‬عن أم عبد هللا ابنة ي‬
‫تحدثب عن قومها وما كانت تسمع منهم ‪ ،‬قالت خرجنا حيث‬
‫ي‬ ‫النب وكانت‬
‫آلف صفية من بي أزواج ي‬

‫‪00‬‬
‫أب الحقيق فأعرس يب قبيل قدوم رسول هللا بأيام‬
‫وجب كنانة بن ي‬
‫أجالنا رسول هللا فأقمنا بخيي في ي‬
‫وحولب يف حصنه بساللم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وذبح جزرا ودعا يهود‬

‫زوخ فلطم‬
‫ي‬ ‫فرأيت يف النوم كأن قمرا أقبل من ييب يسي حب وقع يف حجري فذكرت ذلك لكنانة‬
‫فسألب فأخيته ‪ ،‬قالت وجعلت يهود ذراري ها‬
‫ي‬ ‫عيب فاخّصت فنظر إليها رسول هللا حي دخلت عليه‬
‫ي‬
‫يف الكتيبة وجردوا حصون النطاة للمقاتلة ‪،‬‬

‫عل كنانة فقال قد فرغ دمحم من أهل النطاة‬


‫فلما نزل رسول هللا خيي وافتتح حصون النطاة دخل ي‬
‫فحولب إل حصن‬
‫ي‬ ‫وليس ههنا أحد يقاتل وقد قتلت يهود حيث قتل أهل النطاة وكذبتنا األعراب ‪،‬‬
‫عم ونسيات معنا ‪،‬‬
‫أدخلب وبنت ي‬
‫ي‬ ‫الياز بالشق قالت وهو أحصن ما عندنا فخرج حب‬

‫النب إل الكتيبة فأرسل يب إل رحله‬


‫ينته ي‬
‫ي‬ ‫فسار رسول هللا إلينا قبل الكتيبة فسبيت يف الياز قبل أن‬
‫فدعاب فجئت وأنا متقنعة حيية فجلست بي يديه فقال إن أقمت عل دينك لم‬
‫ي‬ ‫ثم جاءنا حي أمس‬
‫أكرهك وإن اخيت اإلسالم واخيت هللا ورسوله فهو خي لك ‪0‬‬

‫عتف مهري ‪ ،‬فلما أراد أن يخرج‬


‫وتزوجب وجعل ي‬
‫ي‬ ‫فأعتقب رسول هللا‬
‫ي‬ ‫قالت أختار هللا ورسوله واإلسالم‬
‫فه شية ‪ ،‬فلما‬
‫إل المدينة قال أصحابه اليوم نعلم أزوجة أم شية ؟ فإن كانت امرأة فسيحجبها وإال ي‬
‫رجل عليها فأعظمت‬
‫ي‬ ‫إل البعي وقدم فخذه ألضع‬
‫أب زوجة ثم قدم ي‬
‫خرج أمر بسي فسيت به فعرف ي‬
‫ذلك ووضعت فخذي عل فخذه ثم ركبت ‪،‬‬

‫‪04‬‬
‫ويكرمب‬ ‫فكنت ألف من أزواجه يفخرن ر‬
‫عل يقلن يا بنت اليهودي وكنت أرى رسول هللا يلطف يب‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عل ويقلن بنت اليهودي ‪ ،‬قالت فرأيت‬
‫أبك فقال ما لك ؟ فقلت أزواجك يفخرن ي‬
‫عل يوما وأنا ي‬
‫فدخل ي‬
‫وعم موش ‪ ( 0‬حسن )‬
‫ي‬ ‫أب هارون‬
‫فقول ي‬
‫ي‬ ‫رسول هللا غضب ثم قال إذا قالوا لك أو فاخروك‬

‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 128 / 7‬عن رزينة موالة صفية قالت لما كان يوم قريظة والنضي‬
‫ي‬ ‫‪ _176‬روي‬
‫السب قالت أشهد أن ال إله إال‬
‫ي‬ ‫جاء بصفية يقودها سبية حب فتح هللا عليه وذراعها يف يده ‪ ،‬فلما رأت‬
‫هللا وأنك رسول هللا فأرسل ذراعها من يده فأعتقها فخطبها فيوجها وأمهرها رزينة ‪ ( 0‬حسن )‬

‫النب أعتق صفية وجعل عتقها‬


‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0042‬عن عائشة أن ي‬
‫‪ _171‬روي الطي ي‬
‫صداقها وتزوجها ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫أب هريرة قال لما دخل رسول هللا بصفية بات أبو‬
‫‪ _172‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 20 / 4‬عن ي‬
‫أب أيوب السيف فقال يا رسول هللا كانت‬
‫النب ‪ ،‬فلما أصبح فرأى رسول هللا كي ومع ي‬
‫أيوب عل باب ي‬
‫جارية حديثة عهد بعرس وكنت قتلت أباها وأخاها وزوجها فلم آمنها عليك ‪ ،‬فضحك رسول هللا وقال‬
‫له خيا ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫وأب هريرة قالوا لما غزا رسول هللا‬


‫‪ _170‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 060 / 8‬عن أنس وأم سنان ي‬
‫حب وبنت عم لها من القموص ‪ ،‬فأمر بالال يذهب بهما إل‬
‫خيي وغنمه هللا أموالهم سب صفية بنت ي‬
‫صف من كل غنيمة فكانت صفية مما اصطف يوم خيي ‪،‬‬
‫رحله فكان لرسول هللا ي‬

‫النب أن يعتقها إن اختارت هللا ورسوله فقالت أختار هللا ورسوله وأسلمت فأعتقها‬
‫وعرض عليها ي‬
‫وتزوجها وجعل عتقها مهرها ورأى بوجهها أثر خّصة قريبا من عينها فقال ما هذا ؟ قالت يا رسول هللا‬

‫‪00‬‬
‫لزوخ كنانة فقال تحبي أن‬
‫ي‬ ‫رأيت يف المنام قمرا أقبل من ييب حب وقع يف حجري فذكرت ذلك‬
‫وجه واعتدت حيضة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫يأب من المدينة ؟ فّصب‬
‫تكوب تحت هذا الملك الذي ي‬
‫ي‬

‫ولم يخرج رسول هللا من خيي حب طهرت من حيضتها فخرج رسول هللا من خيي ولم يعرس بها ‪،‬‬
‫فلما قرب البعي لرسول هللا ليخرج وضع رسول هللا رجله لصفية لتضع قدمها عل فخذه فأبت‬
‫ووضعت ركبتها عل فخذه وسيها رسول هللا وحملها وراءه وجعل رداءه عل ظهرها ووجهها ثم شده‬
‫من تحت رجلها وتحمل بها وجعلها بميلة نسائه ‪،‬‬

‫النب‬
‫فلما صار إل ميل يقال له تبار عل ستة أميال من خيي مال يريد أن يعرس بها فأبت عليه فوجد ي‬
‫وه عل بريد من خيي قال رسول هللا ألم سليم عليكن‬ ‫يف نفسه من ذلك فلما كان بالصهباء ي‬
‫صاحبتكن فامشطنها وأراد رسول هللا أن ُي َع ررس بها هناك ‪ ( 0‬حسن )‬

‫أب هريرة قال لما دخل رسول هللا بصفية بات أبو‬
‫‪ _174‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 068 / 8‬عن ي‬
‫أب أيوب السيف فقال يا رسول هللا كانت جارية‬
‫النب فلما أصبح رسول هللا كي ومع ي‬
‫أيوب عل باب ي‬
‫حديثة عهد بعرس وكنت قتلت أباها وأخاها وزوجها فلم آمنها عليك ‪ ،‬فضحك رسول هللا وقال له‬
‫خيا ‪ ( 0‬حسن )‬

‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 0801‬عن سهل بن سعد قال أولم رسول هللا حي دخلت‬ ‫‪ _170‬روي الطي ي‬
‫شء كان يف وليمته ؟ فقال ما كان إال التمر والسويق ‪ ( 0‬حسن )‬‫ر‬
‫عليه صفية فقلت أي ي‬

‫‪ _170‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 068 / 8‬عن سهل بن سعد أن رسول هللا أولم حي دخلت‬
‫حب بن أخطب ‪ ،‬قال قلت فماذا كان وليمته ؟ قال التمر والسويق ‪ ،‬قال ورأيت‬
‫عليه صفية بنت ي‬

‫‪00‬‬
‫شء كان ذلك النبيذ الذي تسقيهم ؟ قال تمرات‬‫ر‬
‫تسف الناس النبيذ قال فقلت له وأي ي‬
‫ي‬ ‫صفية يومئذ‬
‫نقعتهن ف تور من حجارة أو قال برمة من ر‬
‫العس أو من الليل فلما أصبحت صفية سقته الناس ‪( 0‬‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫حسن )‬

‫‪ _177‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 24 / 4‬عن عمر أن رسول هللا رصب عل جويرية الحجاب وكان‬
‫يقسم لها كما يقسم لنسائه ‪ ( 0‬حسن )‬

‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 080‬عن الزبي بن العوام قال لما خلف رسول هللا نساءه بالمدينة‬
‫‪ _178‬روي أبو ي‬
‫خلفهن يف فارع وفيهن صفية بنت عبد المطلب وخلف فيهن حسان بن ثابت وأقبل رجل من‬
‫ر‬
‫المشكي ليدخل عليهن فقالت صفية لحسان عندك الرجل فجي حسان وأب عليه فتناولت صفية‬
‫السيف فّصبت به ر‬
‫المشك حب قتلته ‪ ،‬فأخي بذلك رسول هللا فّصب لصفية بسهم كما كان يّصب‬
‫للرجال ‪ ( 0‬ضعيف )‬

‫‪ _170‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 067 / 2‬عن ابن عباس قال لما أراد رسول هللا أن يخرج من‬
‫فه شية ‪ ،‬فلما‬
‫خيي قال القوم اآلن نعلم أشية صفية أم امرأة فإن كانت امرأة فإنه سيحجبها وإال ي‬
‫خرج أمر بسي فسي دونها فعرف الناس أنها امرأة ‪،‬‬

‫فلما أرادت أن تركب أدب فخذه منها ليكب عليها فأبت ووضعت ركبتها عل فخذه ثم حملها فلما كان‬
‫الليل نزل فدخل الفسطاط ودخلت معه وجاء أبو أيوب فبات عند الفسطاط معه السيف واضع رأسه‬
‫عل الفسطاط فلما أصبح رسول هللا سمع الحركة فقال من هذا ؟ فقال أنا أبو أيوب ‪،‬‬

‫‪07‬‬
‫فقال ما شأنك ؟ قال يا رسول هللا جارية شابة حديثة عهد بعرس وقد صنعت بزوجها ما صنعت فلم‬
‫آمنها قلت إن تحركت كنت قريبا منك ‪ 0‬فقال رسول هللا رحمك هللا يا أبا أيوب ‪ -‬مرتي ‪ ( 0 -‬حسن )‬

‫النب لما أفاء هللا عليه‬ ‫ر‬


‫وحس بن حرب أن ي‬
‫ي‬ ‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 107 / 22‬عن‬
‫‪ _186‬روي الطي ي‬
‫فإب‬
‫صفية قال ألصحابه ما تقولون يف هذه الجارية ؟ قالوا يقولون إنك أول الناس بها وأحقهم ‪ ،‬قال ي‬
‫قد أعتقتها واستنكحتها وجعلت عتقها مهرها ‪ ،‬فقال رجل يا رسول هللا الوليمة ‪ ،‬قال الوليمة حق‬
‫َ ْ‬
‫والثانية معروف والثالثة فخر وحرج ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫عل أن رسول هللا تزوج صفية وجعل عتقها صداقها ‪( 0‬‬


‫‪ _181‬روي يف مسند زيد ( ‪ ) 274 / 1‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫بب النضي‬
‫‪ _182‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 016 / 8‬عن وهب األنصاري قال كانت ريحانة من ي‬
‫بب قريظة رجال يقال له حكيم فأعتقها رسول هللا وتزوجها وكانت من نسائه يقسم‬
‫وكانت ميوجة يف ي‬
‫لها كما يقسم لنسائه ورصب رسول هللا عليها الحجاب ‪ ( 0‬حسن )‬

‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 07 / 24‬عن سهل بن حنيف قال سب رسول هللا صفية‬
‫‪ _180‬روي الطي ي‬
‫بب النضي وكانت مما أفاء هللا عليه ‪ ( 0‬صحيح لغيه )‬
‫حب من ي‬
‫بنت ي‬

‫وأب‬
‫أب بصفية يوم خيي ي‬
‫‪ _184‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 40 / 10‬عن جابر أن رسول هللا ي‬
‫برجلي أحدهما زوجها واآلخر أخوها فذكر الحديث ‪ 0‬قال وبات أبو أيوب ليلة عرس رسول هللا يدور‬
‫حول خباء رسول هللا فلما سمع رسول هللا الوطء قال من هذا ؟ قال أنا خالد بن زيد فرجع إليه رسول‬
‫هللا ما لك ؟ قال ما نمت هذه الليلة مخافة هذه الجارية عليك فأمره رسول هللا فرجع ‪ ( 0‬حسن )‬

‫‪08‬‬
‫‪ _180‬روي أبو الشيخ يف أخالق الن يب ( ‪ ) 04 / 1‬عن ابن عمر قال فما زال رسول هللا يعتذر إل صفية‬
‫ويقول يا صفية إن أباك ألب ر‬
‫عل العرب وفعل حب ذهب ذلك من نفسها ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫ي‬

‫النب إذا بعث بعثا قال‬


‫‪ _180‬روي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 4000‬عن عبد الرحمن بن عائذ قال كان ي‬
‫لهم تألفوا الناس وتأنوهم أو كلمة نحوها وال تغيوا عليهم حب تدعوهم فإنه ليس من أهل األرض من‬
‫تأتوب بنسائهم وأبنائهم وتقتلوا رجالهم ‪( 0‬‬
‫ي‬ ‫إل من أن‬
‫تأتوب بهم مسلمي أحب ي‬
‫ي‬ ‫بيت مدر وال وبر ألن‬
‫حسن لغيه )‬

‫النب جعل أبا سفيان عل‬


‫‪ _187‬روي البالذري يف األنساب ( ‪ ) 17 / 0‬عن سعيد بن المسيب أن ي‬
‫السب يوم حني ‪ ( 0‬مرسل حسن )‬
‫ي‬

‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 07700‬عن عائشة قالت خرجت يوم الخندق أقفو آثار‬ ‫‪ _188‬روي ابن ي‬
‫اب فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه ابن أخيه الحارث بن أوس‬‫ئ‬
‫الناس فسمعت وئيد األرض ور ي‬
‫يحمل مجنه فجلست إل األرض قالت فمر سعد وعليه درع قد خرجت منها أطرافه ‪،‬‬

‫فأنا أتخوف عل أطراف سعد قالت وكان من أعظم الناس وأطولهم ‪ ،‬قالت فمر يرتجز وهو يقول لبث‬
‫قليال يدرك الهيجا حمل ما أحسن الموت إذا حان األجل ‪ ،‬قالت فقمت فاقتحمت حديقة فإذا فيها‬
‫ْ‬
‫المغفر ‪،‬‬
‫تعب ِ‬
‫نفر من المسلمي فيهم عمر بن الخطاب وفيهم رجل عليه تسبغة له ي‬

‫قال فقال عمر ويحك ما جاء بك ؟ ويحك ما جاء بك ؟ وهللا إنك لجريئة ما يؤمنك أن يكون تحوز‬
‫يلومب حب تمنيت أن األرض انشقت فدخلت فيها ‪ 0‬قال فرفع الرجل التسبغة‬
‫ي‬ ‫وبالء ؟ قالت فما زال‬

‫‪00‬‬
‫عن وجهه فإذا طلحة بن عبيد هللا قال فقال يا عمر ويحك قد أكيت منذ اليوم وأين التحوز أو الفرار‬
‫إال إل هللا ‪0‬‬

‫قالت ويرم سعدا رجل من ر‬


‫المشكي من قريش يقال له حبان ابن العرقة بسهم فقال خذها وأنا ابن‬ ‫ي‬
‫عيب من قريظة وكانوا حلفاءه‬
‫تمتب حب تقر ي‬
‫ي‬ ‫العرقة فأصاب أكحله فقطعه فدعا هللا فقال اللهم ال‬
‫ومواليه ف الجاهلية ‪ ،‬فرقأ كلمه وبعث هللا الري ح عل ا ر‬
‫لمشكي ( وكف هللا المؤمني القتال وكان هللا‬ ‫ي‬
‫قويا عزيزا ) ‪،‬‬

‫فلحق أبو سفيان بتهامة ولحق عيينة بن بدر بن حصن ومن معه بنجد ورجعت بنو قريظة فتحصنوا‬
‫يف صياصيهم ورجع رسول هللا إل المدينة فأمر بقبة فّصبت عل سعد يف المسجد ووضع السالح ‪،‬‬
‫بب قريظة‬
‫قالت فأتاه جييل فقال أقد وضعت السالح ؟ وهللا ما وضعت المالئكة السالح فاخرج إل ي‬
‫فقاتلهم ‪،‬‬

‫بب غنم وكانوا جيان المسجد فقال من مر بكم‬


‫فأمر رسول هللا بالرحيل ولبس ألمته فخرج فمر عل ي‬
‫الكلب وكان دحية تشبه لحيته وسنة وجهه بجييل فأتاهم رسول هللا فحارصهم‬
‫ي‬ ‫؟ فقالوا مر بنا دحية‬
‫خمسة ر‬
‫وعشين يوما ‪ ،‬فلما اشتد حّصهم واشتد البالء عليهم قيل لهم انزلوا عل حكم رسول هللا ‪،‬‬

‫فاستشاروا أبا لبابة فأشار إليهم بيده أنه الذبح فقالوا نيل عل حكم ابن معاذ فقال رسول هللا انزلوا‬
‫عل حكم سعد بن معاذ ‪ 0‬فيلوا وبعث رسول هللا إل سعد بن معاذ فحمل عل حمار له إكاف من ليف‬
‫وحف به قومه فجعلوا يقولون يا أبا عمرو حلفاؤك ومواليك وأهل النكاية ومن قد علمت ال يرجع‬
‫إليهم قوال ‪،‬‬

‫‪166‬‬
‫يبال يف هللا لومة الئم ‪ 0‬فلما طلع عل‬
‫حب إذا دنا من دارهم التفت إل قومه فقال قد أب لسعد أن ال ي‬
‫رسول هللا قال أبو سعيد قال رسول هللا قوموا إل سيدكم فأنزلوه ‪ 0‬قال عمر سيدنا هللا ‪ 0‬قال أنزلوه ‪0‬‬
‫فأنزلوه قال له رسول هللا احكم فيهم ‪0‬‬

‫فإب أحكم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وتسب ذراري هم وتقسم أموالهم ‪ 0‬فقال رسول هللا لقد حكمت‬
‫قال ي‬
‫فيهم بحكم هللا وحكم رسوله ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫أب بكر يف غزاة هوازن‬


‫‪ _180‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 10676‬عن سلمة بن األكوع قال خرجت مع ي‬
‫فنفلب جارية فاستوهبها رسول هللا فبعث بها إل مكة ففدى بها أناسا من المسلمي ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫ي‬

‫أب بن كعب قال بعث رسول هللا بعثا‬


‫‪ _106‬روي الحارث يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 2626 /‬عن ي‬
‫خ من العرب فسبوا مقاتلهم وذريتهم فقالوا يا رسول هللا أغاروا علينا‬
‫إل الالت والعزى فأغاروا عل ي‬
‫بغي دعاء فسأل أهل الشية فصدقوهم ‪ ،‬فقال ردوهم إل مأمنهم ثم ادعوهم ‪ ( 0‬حسن )‬

‫النب قال يكون بي المسلمي وبي‬


‫‪ _101‬روي نعيم يف الفي ( ‪ ) 1240‬عن عبد هللا بن مسعود عن ي‬
‫الروم هدنة وصلح حب يقاتلوا معهم عدوا لهم فيقاسمونهم غنائمهم ‪ ،‬ثم إن الروم يغزون مع‬
‫المسلمي فارس فيقتلون مقاتلتهم ويسبون ذراري هم ‪،‬‬

‫فتقول الروم قاسمونا الغنائم كما قاسمناكم فيقاسمونهم األموال وذراري ر‬


‫الشك فتقول الروم قاسمونا‬
‫ما أصبتم من ذراريكم فيقولون ال نقاسمكم ذراري المسلمي أبدا ‪ ،‬فيقولون غدرتم بنا فيجع الروم إل‬
‫صاحبهم بالقسطنطينية فيقولون إن العرب غدرت بنا ونحن أكي منهم عددا وأتم منهم عدة وأشد‬
‫منهم قوة فأمدنا نقاتلهم ‪،‬‬

‫‪161‬‬
‫فيقول ما كنت ألغدر بهم قد كانت لهم الغلبة يف طول الدهر علينا فيأتون صاحب رومية فيخيونه‬
‫بذلك فيوجه ثماني غاية تحت كل غاية اثنا ر‬
‫عش ألفا يف البحر ويقول لهم صاحبهم إذا رسيتم‬
‫بسواحل الشام فاحرقوا المراكب لتقاتلوا عن أنفسكم ‪،‬‬

‫فيفعلون ذلك ويأخذون أرض الشام كلها برها وبحرها ما خال مدينة دمشق والمعتق ويخربون بيت‬
‫نفس بيده‬
‫ي‬ ‫النب والذي‬
‫المقدس ‪ 0‬قال فقال ابن مسعود وكم تسع دمشق من المسلمي ؟ قال فقال ي‬
‫لتتسعن عل من يأتيها من المسلمي كما يتسع الرحم عل الولد ‪0‬‬

‫نب هللا ؟ قال جبل بأرض الشام من حمص عل نهر يقال له األرنط فتكون‬
‫قال قلت وما المعتق يا ي‬
‫ر‬
‫والمشكون خلف نهر األرنط يقاتلونهم‬ ‫ذراري المسلمي يف أعل المعتق والمسلمون عل نهر األرنط‬
‫صباحا ومساء ‪ ،‬فإذا أبّص ذلك صاحب القسطنطينية وجه يف الي إل قنشين ست مائة ألف حب‬
‫تجيئهم مادة اليمن سبعي ألفا ألف هللا ‪،‬‬

‫قلوب هم باإليمان معهم أربعون ألفا من حمي حب يأتوا بيت المقدس فيقاتلون الروم فيهزمونهم‬
‫الموال يا‬
‫ي‬ ‫الموال ‪ 0‬قال قلت وما مادة‬
‫ي‬ ‫ويخرجونهم من جند إل جند حب يأتوا قنشين وتجيئهم مادة‬
‫رسول هللا ؟ قال هم عتاقتكم وهم منكم قوم يجيئون من قبل فارس فيقولون تعصبتم علينا يا ر‬
‫معش‬
‫العرب ال نكون مع أحد من الفريقي أو تجتمع كلمتكم ‪،‬‬

‫والموال يوما فيخرجون الروم إل العمق وييل المسلمون عل نهر يقال‬


‫ي‬ ‫فتقاتل نزار يوما واليمن يوما‬
‫ر‬
‫والمشكون عل نهر يقال له الرقبة وهو النهر األسود فيقاتلونهم فيفع هللا نّصه عن‬ ‫له كذا وكذا يغزى‬
‫العسكرين وييل صيه عليهما حب يقتل من المسلمي الثلث ويفر ثلث ويبف الثلث ‪،‬‬

‫‪162‬‬
‫فأما الثلث الذين يقتلون فشهيدهم كشهيد ر‬
‫عشة من شهداء بدر يشفع الواحد من شهداء بدر‬
‫لسبعي وشهيد المالحم يشفع لسبع مائة وأما الثلث الذين يفرون فإنهم يفيقون ثالثة أثالث ثلث‬
‫يلحقون بالروم ويقولون لو كان هللا بهذا الدين من حاجة لنّصهم وهم مسلمة العرب بهراء وتنوخ‬
‫وظء وسليم ‪،‬‬
‫ي‬

‫وثلث يقولون منازل آبائنا وأجدادنا خي ال تنالنا الروم أبدا مروا بنا إل البدو وهم األعراب ‪ ،‬وثلث‬
‫شء كاسمه وأرض الشام كاسمها الشؤم فسيوا بنا إل العراق واليمن والحجاز حيث ال‬ ‫ر‬
‫يقولون إن كل ي‬
‫فيمس بعضهم إل بعض يقولون هللا هللا دعوا عنكم العصبية‬ ‫ر‬ ‫الباف‬
‫ي‬ ‫نخاف الروم ‪ ،‬وأما الثلث ي‬
‫ولتجتمع كلمتكم وقاتلوا عدوكم فإنكم لن تنّصوا ما تعصبتم ‪،‬‬

‫فيجتمعون جميعا ويتبايعون عل أن يقاتلوا حب يلحقوا بإخوانهم الذين قتلوا فإذا أبّص الروم إل من‬
‫روم بي الصفي معه بند يف أعاله صليب فينادي‬
‫قد تحول إليهم ومن قتل ورأوا قلة المسلمي قام ي‬
‫غلب الصليب غلب الصليب ‪،‬‬

‫فيقوم رجل من المسلمي بي الصفي ومعه بند فينادي بل غلب أنصار هللا بل غلب أنصار هللا‬
‫وأولياؤه فيغضب هللا عل الذين كفروا من قولهم غلب الصليب فيقول يا جييل أغث عبادي فييل‬
‫مائب ألف من‬
‫ي‬ ‫جييل يف مائة ألف من المالئكة ويقول يا ميكائيل أغث عبادي فينحدر ميكائيل يف‬
‫المالئكة ‪،‬‬

‫ويقول يا إشافيل أغث عبادي فينحدر إشافيل يف ثالث مائة ألف من المالئكة ‪ ،‬وييل هللا نّصه عل‬
‫المؤمني وييل بأسه عل الكفار فيقتلون وي هزمون ويسي المسلمون يف أرض الروم حب يأتوا عمورية‬

‫‪160‬‬
‫وعل سورها خلق كثي يقولون ما رأينا شيئا أكي من الروم كم قتلنا وهزمنا وما أكيهم يف هذه المدينة‬
‫وعل سورها ‪،‬‬

‫فيقولون أمنونا عل أن نؤدي إليكم الجزية فيأخذون األمان لهم ولجميع الروم عل أداء الجزية‬
‫وتجتمع إليهم أطرافهم فيقولون يا ر‬
‫معش العرب إن الدجال قد خالفكم إل دياركم والخي باطل ‪ ،‬فمن‬
‫بف فيخرجون فيجدون الخي باطال ‪،‬‬
‫كان فيهم منكم فال يلقي شيئا مما معه فإنه قوة لكم عل ما ي‬

‫عرب وال عربية وال‬


‫بف يف بالدهم من العرب فيقتلونهم حب ال يبف بأرض الروم ي‬
‫وتثب الروم عل ما ي‬
‫عرب إال قتل فيبلغ ذلك المسلمي فيجعون غضبا هلل فيقتلون مقاتلتهم ويسبون الذراري‬
‫ولد ي‬
‫ويجمعون األموال ال ييلون عل مدينة وال حصن فوق ثالثة أيام حب يفتح لهم ‪،‬‬

‫وييلون عل الخليج ويمد الخليج حب يفيض فيصبح أهل القسطنطينية يقولون الصليب مد لنا‬
‫بحرنا والمسيح نارصنا فيصبحون والخليج يابس فتّصب فيه األخبية ويحش البحر عن القسطنطينية‬
‫ويحيط المسلمون بمدينة الكفر ليلة الجمعة بالتحميد والتكبي والتهليل إل الصباح ‪،‬‬

‫ليس فيهم نائم وال جالس فإذا طلع الفجر كي المسلمون تكبية واحدة فيسقط ما بي اليجي فتقول‬
‫الروم إنما كنا نقاتل العرب فاآلن نقاتل ربنا وقد هدم لهم مدينتنا وخرب ها لهم فيمكثون بأيديهم‬
‫ويكيلون الذهب باألترسة ويقتسمون الذراري حب يبلغ سهم الرجل منهم ثالث مائة عذراء ‪،‬‬

‫ويتمتعوا بما يف أيديهم ما شاء هللا ثم يخرج الدجال حقا ويفتح هللا القسطنطينية عل يدي أقوام هم‬
‫أولياء هللا يرفع هللا عنهم الموت والمرض والسقم حب ييل عليهم عيس ابن مريم فيقاتلون معه‬
‫الدجال ‪ ( 0‬ضعيف )‬

‫‪164‬‬
‫والشعب والزهري وبريدة قالوا كتب‬
‫ي‬ ‫‪ _102‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 104 / 1‬عن ابن رومان‬
‫فإب‬
‫فإب أحمد إليكم هللا الذي ال إله إال هو ي‬
‫رسول هللا إل يحنة بن روبة وشوات أهل أيلة سلم أنتم ي‬
‫لم أكن ألقاتلكم حب أكتب إليكم فأسلم أو أعط الجزية وأطع هللا ورسوله ورسل رسوله وأكرمهم‬
‫واكسهم كسوة حسنة غي كسوة الغزاء واكس زيدا كسوة حسنة ‪،‬‬

‫فإب قد رضيت وقد علم الجزية فإن أردتم أن يأمن الي والبحر فأطع هللا ورسوله‬
‫رسل ي‬
‫ي‬ ‫فمهما رضيت‬
‫ويمنع عنكم كل حق كان للعرب والعجم إال حق هللا وحق رسوله وإنك إن رددتهم ولم ترضهم ال آخذ‬
‫فأسب الصغي وأقتل الكبي ‪ ( 0‬حسن )‬
‫ي‬ ‫منكم شيئا حب أقاتلكم‬

‫‪ _100‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 006 / 12‬عن الشفاء وابن عباس وعمرو بن أمية والعالء بن‬
‫فإب أحمد إليكم هللا الذي ال‬
‫الحّص يم وكتب رسول هللا إل يحنة بن روبة وشوات أهل أيلة سلم أنتم ي‬
‫فإب لم أكن ألقاتلكم حب أكتب إليكم فأسلم وأعط الجزية وأطع هللا ورسوله ورسل رسله‬
‫إله إال هو ي‬
‫وأكرمهم وأكسهم كسوة حسنة غي كسوة الغزاء واكس زيدا كسوة حسنة ‪،‬‬

‫فإب قد رضيت وقد علم الجزية فإن أردتم أن يأمن البحر والي فأطع هللا ورسوله‬
‫رسل ي‬
‫ي‬ ‫فمهما رضيت‬
‫ويمنع عنكم كل حق كان للعرب والعجم إال حق هللا وحق رسوله وإنك إن رددتهم ولم ترضهم ال آخذ‬
‫فأسب الصغي وأقتل الكبي ‪ ( 0‬حسن )‬
‫ي‬ ‫منكم شيئا حب أقاتلكم‬

‫ئ‬
‫النساب يف الصغري ( ‪ ) 4040‬عن ابن عباس قال نه رسول هللا عن الحبال أن يوطأن‬ ‫‪ _104‬روي‬
‫ي‬
‫حب يضعن ما يف بطونهن‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪160‬‬
‫يعب يوم حني ‪-‬‬
‫‪ _100‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 027 / 2‬عن ابن المسيب أنهم أصابوا يومئذ ‪ -‬ي‬
‫نب هللا أنت خي الناس وقد أخذت أبناءنا‬
‫السب فجاءوا مسلمي بعد ذلك فقالوا يا ي‬
‫ي‬ ‫ستة آالف من‬
‫مب إما ذراريكم ونساءكم‬
‫ونساءنا وأموالنا ‪ ،‬فقال إن عندي من ترون وإن خي القول أصدقه فاختاروا ي‬
‫وإما أموالكم ‪،‬‬

‫النب خطيبا فقال إن هؤالء قد جاءوا مسلمي وإنا قد خيناهم‬


‫قالوا ما كنا لنعدل باألحساب شيئا فقام ي‬
‫شء فطابت نفسه أن يرده‬ ‫ر‬
‫بي الذراري واألموال فلم يعدلوا باألحساب شيئا فمن كان عنده منهم ي‬
‫فسبيل ذلك ومن ال فليعطنا وليكن قرضا علينا حب نصيب شيئا فنعطيه مكانه ‪،‬‬

‫إب ال أدري لعل فيكم من ال يرض فمروا عرفاءكم يرفعون ذلك‬


‫نب هللا قد رضينا وسلمنا قال ي‬
‫قالوا يا ي‬
‫إلينا فرفعت إليه العرفاء أن قد رضوا وسلموا ‪ ( 0‬حسن لغيه )‬

‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 120 / 0‬عن جابر بن عبد هللا أن رسول هللا قال يوم حني حي‬
‫ي‬ ‫‪ _100‬روي‬
‫رأى من الناس ما رأى يا عباس ارصخ يا ر‬
‫معش األنصار يا أصحاب السمرة فأجابوه لبيك لبيك فجعل‬
‫الرجل منهم يذهب ليعطف بعيه فال يقدر عل ذلك فيقذف درعه من عنقه ويأخذ سيفه وقوسه ثم‬
‫يؤم الصوت حب اجتمع إل رسول هللا منهم مائة فاستعرضوا الناس فاقتتلوا ‪،‬‬

‫فكانت الدعوة أول ما كانت باألنصار ثم جعلت آخرا بالخزرج وكانوا صيا عند الحرب ر‬
‫وأشف رسول‬
‫حم الوطيس ‪ ،‬قال فوهللا ما رجعت راجعة الناس إال‬
‫هللا يف ركائبه فنظر إل مجتلد القوم فقال اآلن ي‬
‫واألسارى عند رسول هللا مكتفون فقتل هللا ما قتل منهم وانهزم من انهزم منهم وأفاء هللا عل رسوله‬
‫أموالهم ونساءهم وأبناءهم ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪160‬‬
‫النب قاتل أهل خيي فغلب عل النخل‬
‫‪ _107‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0660‬عن ابن عمر أن ي‬
‫واألرض وألجأهم إل قّصهم فصالحوه عل أن لرسول هللا الصفراء والبيضاء والحلقة ولهم ما حملت‬
‫ركابهم عل أن ال يكتموا وال يغيبوا شيئا ‪،‬‬

‫لحب بن أخطب وقد كان قتل قبل خيي كان احتمله معه‬
‫فإن فعلوا فال ذمة لهم وال عهد فغيبوا مسكا ي‬
‫النب لسعية أين مسك ح يب بن أخطب ؟ قال‬
‫بب النضي حي أجليت النضي فيه حليهم قال فقال ي‬
‫يوم ي‬
‫أذهبته الحروب والنفقات ؟‬

‫أب الحقيق وسب نساءهم وذراري هم وأراد أن يجليهم فقالوا يا دمحم دعنا‬
‫فوجدوا المسك فقتل ابن ي‬
‫يعىط كل امرأة من نسائه‬
‫ي‬ ‫نعمل يف هذه األرض ولنا الشطر ما بدا لك ولكم الشطر وكان رسول هللا‬
‫ثماني وسقا من تمر ر‬
‫وعشين وسقا من شعي ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫النب قال عجب هللا من قوم يدخلون‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _108‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0616‬عن ي‬
‫الجنة يف السالسل ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫النب قال عجب هللا من أقوام يجاء بهم يف‬


‫أب هريرة عن ي‬
‫‪ _100‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 0070‬عن ي‬
‫السالسل حب يدخلوا الجنة ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫أب هريرة قال استضحك رسول هللا فقال عجبت‬


‫اب يف معجمه ( ‪ ) 1218‬عن ي‬
‫‪ _266‬روي ابن األعر ي‬
‫ألقوام ُيقادون بالسالسل إل الجنة وهم كارهون ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪167‬‬
‫النب ثم قال عجبت‬
‫أب أمامة قال استضحك ي‬
‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 8687‬عن ي‬
‫‪ _261‬روي الطي ي‬
‫ألقوام ُيساقون إل الجنة يف السالسل وهم كارهون ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫تسألوب مم‬
‫ي‬ ‫أب الطفيل قال ضحك رسول هللا ثم قال أال‬
‫‪ _262‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 2786‬عن ي‬
‫ضحكت ؟ قالوا يا رسول هللا مم ضحكت ؟ قال رأيت ناسا يساقون إل الجنة يف السالسل قلنا يا‬
‫رسول هللا من هم ؟ قال قوم من العجم يسبيهم المهاجرون فيدخلونهم اإلسالم ‪ ( 0‬حسن )‬

‫النب بالخندق فأخذ الكرزين‬


‫‪ _260‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 22000‬عن سهل بن سعد قال كنت مع ي‬
‫فحفر به فصادف حجرا فضحك ‪ ،‬قيل ما يضحكك يا رسول هللا قال ضحكت من ناس يؤب بهم من‬
‫ُّ‬ ‫قبل ر‬
‫المشق يف النكول يساقون إل الجنة ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫النب يوم الخندق فأخذ‬


‫الروياب يف مسنده ( ‪ ) 1111‬عن سهل بن سعد قال كنت مع ي‬
‫ي‬ ‫‪ _264‬روي‬
‫الكرزين فّصب به األرض فضحك فقلت يا رسول هللا ما يضحكك ؟ قال عجبت من قوم يؤب بهم من‬
‫قبل ر‬
‫المشق ويساقون إل الجنة يف الكبول ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫النب ( وله أسلم من يف السموات‬


‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 11470‬عن ابن عباس عن ي‬
‫‪ _260‬روي الطي ي‬
‫واألرض طوعا وكرها ) أما من يف السموات فالمالئكة وأما من يف األرض فمن ولد عل اإلسالم وأما كرها‬
‫أب به من سبايا األمم يف السالسل واألغالل يقادون إل الجنة وهم كارهون ‪ ( 0‬حسن لغيه )‬
‫فمن ي‬

‫النب يوم‬
‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 108 / 17‬عن عطية بن عروة أنه كان ممن كلم ي‬
‫‪ _260‬روي الطي ي‬
‫سب هوازن فقال رسول هللا عشيتك وأصلك وكل المرضعي وقال ولهذا اليوم اختبأناك وهن أمهاتك‬
‫ي‬

‫‪168‬‬
‫النب اذهبوا فخيوهما‬
‫وأخواتك وخاالتك فكلم رسول هللا أصحابه فرد لهم سبيهم إال رجلي فقال ي‬
‫إب أتركه وقال اآلخر ال أتركه ‪،‬‬
‫فقال أحدهما ي‬

‫فإب‬
‫النب أحسن سهمه فكان يمر بالجارية البكر والغالم فيدعه حب مر بعجوز فقال ي‬
‫فلما أدبر قال ي‬
‫مب بما قدروا عليه فكي عطية وقال خذها يا رسول هللا ما فوها‬
‫خ ويستفدونها ي‬
‫آخذ هذه فإنها أم ي‬
‫ببارد وال ثديها بناهد وال وافدها بواجد عجوز يا رسول هللا براء سبية ما لها أحد فلما رآها ال يعرض لها‬
‫أحد تركها ‪ ( 0‬حسن )‬

‫أب سعيد‬
‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 00 / 0‬عن ابن محييز أنه قال دخلت أنا وأبو رصمة عل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _267‬روي‬
‫فسأله أبو رصمة فقال يا أبا سعيد هل سمعت رسول هللا يذكر العزل ؟ قال نعم غزونا مع رسول هللا‬
‫غزوة المصطلق فسبينا كرائم العرب وطالت علينا العزبة ورغبنا يف الفداء ‪،‬‬

‫فأردنا أن نستمتع ونعزل فقلنا نفعل ورسول هللا بي أظهرنا فال نسأله فسألنا رسول هللا فقال ال عليكم‬
‫ه كائنة إل يوم القيامة إال ستكون ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫أن ال تفعلوا ‪ ،‬ما كتب هللا خلق نسمة ي‬

‫النب لما صالح أهل خيي‬


‫‪ _268‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 0007‬عن مقسم بن بجرة أن ي‬
‫أب الحقيق‬
‫ابب ي‬
‫النب ي‬
‫صالحهم عل أن له أموالهم وأنهم آمنون عل دمائهم وذراري هم ونسائهم فدعا ي‬
‫فقال أين المال الذي خرجتما به من النضي ؟ قاال استنفقناه وهلك ‪،‬‬

‫قال أفرأيتما إن كنتما كاذبي فقد حلت يل دماؤكما وأموالكما ونساءكما ؟ قاال نعم وأشهد عليهما ‪ ،‬فقال‬
‫النب المال كما ذكر فّصب أعناقهما وأخذ‬
‫إنكما قد خبأتماه يف مكان كذا وكذا فأرسل معهما فوجد ي‬
‫أموالهما وسب نساءهما وكانت صفية تحت أحدهما ‪ ( 0‬حسن لغيه )‬

‫‪160‬‬
‫‪ _260‬روي ابن شبة يف تاري خ المدينة ( ‪ ) 820‬عن يزيد بن عياض أنه بلغه من شأن خيي أن أهل ابن‬
‫أب حقيق دعاهم رسول هللا يسألهم عن أموال خرجوا بها من المدينة إذ أخرجهم مسك الجمل ودنان‬
‫ي‬
‫كانت فيها األموال إذ أخرجوا فغيبوها عنه ‪،‬‬

‫أب الحقيق أو أحدهما زوج صفية فيعمون أنه سأل رجال منهم‬
‫أب الربيع بن ي‬
‫ابب ي‬
‫وحب ي‬
‫ي‬ ‫حب أمر كنانة‬
‫أب الحقيق فأخيه بمكان المال فدفع رسول هللا أحدهما إل دمحم بن مسلمة واآلخر إل الزبي‬
‫من آل ي‬
‫وحب بن الربيع‬
‫ي‬ ‫أب الحقيق زوج صفية‬
‫يعذبان حب قتال فاستحل بغدرهم قتل كنانة بن الربيع بن ي‬
‫أخيه ‪ ( 0‬حسن لغيه )‬

‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 12608‬عن ابن عباس قال صالح رسول هللا أهل خيي عل‬ ‫‪ _216‬روي الطي ي‬
‫أب الحقيق‬ ‫ر‬
‫ابب ي‬
‫فأب بالربيع وكنانة ي‬
‫شء إال أنفسهم وذراري هم ‪ ،‬قال ي‬
‫كل صفراء وبيضاء وعل كل ي‬
‫الب كانت تستعار يف أعراس المدينة ؟‬
‫حب فقال أين آنيتكم ي‬
‫وأحدهما عروس بصفية بنت ي‬

‫كتمتاب استحللت بذلك دماءكما‬


‫ي‬ ‫قال أخرجتنا وأجليتنا فأنفقناها فقال انظرا ما تقوالن فإنكما إن‬
‫وذريتكما قال فدعا رجالن من األنصار فقال اذهب مكان كذا وكذا فانظر نخيلة يف رأسها رقعة فانزع‬
‫وائتب بها فانطلق حب جاء بها فقدمهما رسول هللا فّصب أعناقهما ‪،‬‬
‫ي‬ ‫تلك الرقعة واستخرج تلك اآلنية‬

‫وه عروس فأمر بالال فانطلق بها إل ميل رسول هللا فانطلق بالل‬
‫فأب بصفية ي‬
‫وبعث إل ذريتهما ي‬
‫فمر عل زوجها وأخيه وهما قتيالن ‪ ،‬فلما رجع إل رسول هللا قال سبحان هللا ما أردت يا بالل إل‬
‫جارية بكر تمر بها عل قتيلي تري ها إياهما أما لك رحمة ؟ قال أردت أن أحرق جوفها ‪،‬‬

‫‪116‬‬
‫قال ودخل رسول هللا فبات معها وجاء أبو أيوب بسيفه فجلس إل جانب الفسطاط قال إن سمعت‬
‫شء كنت قريبا من رسول هللا ‪ ،‬قال وخرج رسول هللا إل إقامة بالل قال من هذا قال أنا‬‫ر‬
‫ابب ي‬
‫راعة أو ر ي‬
‫أبو أيوب قال ما شأنك هذه الساعة هاهنا ‪،‬‬

‫قال يا رسول هللا دخلت بجارية بكر وقد قتلت زوجها وأخاه فأشفقت عليك ‪ ،‬قلت أكون قريبا من‬
‫رسول هللا ‪ ،‬قال يرحمك هللا أبا أيوب ثالث مرات ‪ ،‬فأكي الناس فيها فقائل يقول شيته وقائل يقول‬
‫فه‬
‫فه امرأته وإن لم يحجبها ي‬
‫امرأته ‪ ،‬فلما كان عند الرحيل قالوا انظروا إل رسول هللا فإن حجبها ي‬
‫شيته ‪،‬‬

‫كب فأكرمت رسول هللا أن تضع قدمها عل‬


‫فأخرجها رسول هللا فحجبها فوضع لها ركبته فقال ار ي‬
‫ركبته ووضعت ركبتها عل فخذه وركبت وقد كان عرض عليها قبل ذلك أن يتخذها شية أو يعتقها‬
‫وأنكحب ففعل ‪ ( 0‬حسن )‬
‫ي‬ ‫أعتقب‬
‫ي‬ ‫وينكحها فقالت ال بل‬

‫النب عن الدار‬
‫‪ _211‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 2072‬عن ابن عباس عن الصعب بن جثامة أنه سأل ي‬
‫َّ ُ‬ ‫ر‬
‫النب هم منهم ‪ - ،‬أو قال هم من آبائهم ‪0 -‬‬
‫من المشكي يبيتون فيصاب من ذراري هم ونسائهم ‪ ،‬فقال ي‬
‫( صحيح )‬

‫أب سعيد الخدري قال نه رسول هللا عن قتل النساء‬


‫المعاب ( ‪ ) 0028‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _212‬روي الطحاوي يف‬
‫والولدان ‪ ،‬قال هما لمن غلب ‪ ( 0‬صحيح لغيه )‬

‫ُ ر‬
‫غس الدار أو الديار ليال‬
‫للنب ت ي‬
‫‪ _210‬روي ابن عدي يف الكامل ( ‪ ) 16 / 8‬عن الصعب بن جثامة قال ي‬
‫النب هم مع آبائهم ‪ ( 0‬حسن لغيه )‬ ‫ر‬
‫من المشكي معهم صبيانهم ونساؤهم فنقتلهم ‪ ،‬فقال ي‬

‫‪111‬‬
‫‪ _214‬روي الطيي يف تاريخه ( ‪ ) 008‬عن عبيد هللا بن كعب قال ابن إسحاق ثم قدم رسول هللا‬
‫ليال قالئل حب أغار عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري يف خيل لغطفان‬
‫المدينة فلم يقم إال ي‬
‫بب غفار وامرأته فقتلوا الرجل واحتملوا المرأة يف اللقاح ‪( 0‬‬
‫عل لقاح رسول هللا بالغابة وفيها رجل من ي‬
‫مرسل صحيح )‬

‫‪ _210‬روي ابن زنجويه يف األموال ( ‪ ) 480‬عن سعيد بن المسيب وعروة بن الزبي أن رسول هللا رد‬
‫سب هوازن من النساء والصبيان والرجال إل هوازن حي أسلموا وخي نساء كن عند‬
‫ستة آالف من ي‬
‫رجال من قريش منهم عبد الرحمن بن عوف وصفوان بن أمية وقد كانا استيشا المرأتي اللتي كانتا‬
‫عندهما من هوازن فخيهما رسول هللا فاختارتا قومهما ‪ ( 0‬حسن لغيه )‬

‫‪ _210‬روي البيهف ف الدالئل ( ‪ ) 100 / 0‬عن ابن إسحاق قال فلما انهزم ر‬
‫المشكون أتوا الطائف‬ ‫ي ي‬
‫ومعهم مالك بن عوف وعسكر بعضهم بأوطاس وتوجه بعضهم نحو نخلة ولم يكن فيمن توجه نخلة‬
‫من ثقيف إال بنو غية فتبعت خيل رسول هللا من سلك يف نخلة من الناس ولم تتبع من سلك الثنايا ‪،‬‬

‫فأدرك ربيعة بن رفيع بن وهبان بن ثعلبة بن ربيعة بن يربوع بن عوف بن امرئ القيس وكان يقال له‬
‫ابن لذعة ولذعة أمه فغلبت عل اسمه أدرك دريد بن الصمة فأخذ بخطام جمله وهو يظن أنه امرأة‬
‫وذلك أنه كان يف شجار له فإذا هو برجل فأناخ به فإذا هو شيخ كبي وإذا هو دريد وال يعرفه الغالم فقال‬
‫دريد ماذا تريد ؟ قال قتلك ‪،‬‬

‫السلم قال ثم رصبه بسيفه فلم يغن شيئا فقال دريد بئس ما‬
‫ي‬ ‫قال ومن أنت ؟ قال أنا ربيعة بن رفيع‬
‫فإب‬
‫سيف هذا من مؤخر الشجار ثم ارصب به وارفع عن العظام وأخفض عن الدماغ ي‬
‫ي‬ ‫سلحتك أمك خذ‬

‫‪112‬‬
‫كذلك كنت أقتل الرجال وإذا أتيت أمك فأخيها أنك قتلت دريد بن الصمة فرب يوم وهللا قد منعت‬
‫فيه نساءك فقتله ‪،‬‬

‫فزعمت بنو سليم أن ربيعة قال لما رصبته ووقع تكشف وإذا عجانه وبطون فخذيه أبيض كالقرطاس‬
‫من ركوب الخيل أعراء فلما رجع ربيعة إل أمه أخيها بقتله إياه فقالت لقد أعتق أمهات لك قال ابن‬
‫إسحاق وبعث رسول هللا يف آثار من توجه إل أوطاس أبا عامر األشعري فأدرك من الناس بعض من‬
‫فرم بسهم فقتل ‪،‬‬
‫انهزم فناوشوه القتال ي‬

‫وأخذ الراية أبو موش األشعري وهو ابن عمه فقاتلهم ففتح عليه فهزمهم هللا وزعموا أن سلمة بن‬
‫دريد هو الذي رم أبا عامر بسهم فأصاب ركبته فقتله قال واستشهد يوم حني من المسلمي من‬
‫بب أسد عبد العزى يزيد بن زمعة بن األسود بن المطلب‬
‫بب هاشم أيمن بن عبيد ومن ي‬
‫قريش من ي‬
‫جمح به فرس فقتل ‪،‬‬

‫العجالب وأبو عامر األشعري ثم جمعت إل رسول هللا سبايا‬


‫ي‬ ‫ومن األنصار شاقة بن الحارث بن عدي‬
‫حني وأموالهم وكان عل الغنائم يوم حني مسعود بن عمرو فأمر رسول هللا بالسبايا واألموال إل‬
‫السب محمية بن الجز حليفا لقريش ‪ ( 0‬مرسل صحيح )‬
‫ي‬ ‫الجعرانة فحبست بها واستعمل عل‬

‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 108 / 0‬عن ابن إسحاق قال أمر رسول هللا بالسبايا واألموال‬
‫ي‬ ‫‪ _217‬روي‬
‫فحبست بالجعرانة ثم مص رسول هللا حب نزل قريبا من الطائف فّصب به عسكره فقتل ناس من‬
‫أصحابه بالنبل وذلك أن العسكر اقيب من حائط الطائف فكانت النبل تنالهم ولم يقدر المسلمون‬
‫عل أن يدخلوا حائطهم ‪،‬‬

‫‪110‬‬
‫فلما أصيب أولئك النفر ارتفع موضع عسكره عند مسجده الذي بالطائف اليوم فحارصهم بضعا‬
‫أب أمية فلما أسلمت ثقيف بب عل‬ ‫ر‬
‫وعشين ليلة ومعه امرأتان من نسائه إحداهما أم سلمة بنت ي‬
‫مصل رسول هللا أبو أمية بن عمرو بن وهب مسجدا وكان يف ذلك المسجد سارية ال تطلع عليها‬
‫الشمس يوما من الدهر فيما يذكرون إال سمع لها نقيض ‪ ( 0‬مرسل صحيح )‬

‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 171 / 0‬عن ابن إسحاق قال ثم خرج رسول هللا عل دحنا حب‬
‫ي‬ ‫‪ _218‬روي‬
‫سب هوازن ستة آالف من الذراري والنساء ومن اإلبل‬
‫نزل بالجعرانة بمن معه من الناس وكان معه من ي‬
‫والشاء ما ال يدرى عدته ‪ ( 0‬مرسل صحيح )‬

‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 101 / 0‬عن موش بن عقبة قال ثم انّصف رسول هللا من الطائف‬
‫ي‬ ‫‪ _210‬روي‬
‫السب وقدمت عليه وفود هوازن مسلمي فيهم تسعة نفر من رأشافهم‬
‫ي‬ ‫يف شوال إل الجعرانة وب ها‬
‫فأسلموا وبايعوا رسول هللا عل اإلسالم ثم كلموه فيمن أصيب ‪،‬‬

‫فقالوا يا رسول هللا إن فيمن أصبتهم األمهات واألخوات والعمات والخاالت وهن مخازي األقوام‬
‫ونرغب إل هللا وإليك يا رسول هللا وكان رحيما جوادا كريما فقال سأطلب لكم ذلك وقد وقعت‬
‫السب أم األموال ؟‬
‫ي‬ ‫المقاسم مواقع فأي األمرين أحب إليكم أطلب لكم‬

‫قالوا خيتنا يا رسول هللا بي الحسب وبي المال فالحسب أحب إلينا وال نتكلم يف شاة وال بعي فقال‬
‫بب هاشم فهو لكم وسوف أكلم لكم المسلمي وأشفع لكم فكلموهم وأظهروا‬
‫رسول هللا أما الذي ل ي‬
‫إسالمكم وقولوا نحن إخوانكم يف الدين وعلمهم التشهد وكيف يتكلمون وقال لهم قد كنت استأنيت‬
‫بكم بضع ر‬
‫عشة ليلة ‪،‬‬

‫‪114‬‬
‫فلما صل رسول هللا الهاجرة قاموا فاستأذنوا رسول هللا يف الكالم فأذن لهم فتكلم خطباؤهم فأصابوا‬
‫القول فأبلغوا فيه ورغبوا إليهم يف رد سبيهم ثم قام رسول هللا حي فرغوا فشفع لهم وحض المسلمي‬
‫يعىط غي مكره فليفعل‬
‫ي‬ ‫لبب هاشم والذي بيدي عليهم فمن أحب منكم أن‬
‫عليه وقال قد رددت الذي ي‬
‫فعل فداؤهم فأعىط الناس ما كان بأيديهم منهم إال قليال منهم سألوا‬
‫يعىط ويأخذ الفداء ي‬
‫ي‬ ‫ومن كره أن‬
‫الفداء ‪ ( 0‬مرسل صحيح )‬

‫أب سية وعبد هللا بن جعفر والزهري قالوا قدم‬


‫‪ _226‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 04 / 1‬عن ابن ي‬
‫النب من الرضاعة أبو ثروان‬
‫وف الوفد عم ي‬
‫وفد هوازن عل رسول هللا بالجعرانة بعدما قسم الغنائم ي‬
‫فقال يومئذ يا رسول هللا إنما يف هذه الحظائر من كان يكفلك من عماتك وخاالتك وحواضنك وقد‬
‫حضناك يف حجورنا وأرضعناك بثدينا ولقد رأيتك مرضعا فما رأيت مرضعا خيا منك ‪،‬‬

‫ورأيتك فطيما فما رأيت فطيما خيا منك ثم رأيتك شابا فما رأيت شابا خيا منك وقد تكاملت فيك‬
‫خالل الخي ونحن مع ذلك أصلك وعشيتك فامي علينا من هللا عليك فقال رسول هللا قد استأنيت‬
‫بكم حب ظننت أنكم ال تقدمون وقد قسم النب السب وجرت فيه السهمان وقدم عليه أربعة ر‬
‫عش‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫رجال من هوازن مسلمي ‪،‬‬

‫وجاءوا بإسالم من وراءهم من قومهم وكان رأس القوم والمتكلم أبو رصد زهي بن رصد فقال يا رسول‬
‫هللا إنا أصل وعشية وقد أصابنا من البالء ما ال يخف عليك يا رسول هللا إنما يف هذه الحظائر عماتك‬
‫أب شمر أو للنعمان بن المنذر ‪،‬‬
‫الالب هن يكفلنك ولو أنا ملحنا للحارث بن ي‬
‫ي‬ ‫وخاالتك وحواضنك‬

‫ثم نزال منا بمثل الذي نزلت به رجونا عطفهما وعائدتهما وأنت خي المكفولي ويقال إنه قال يومئذ‬
‫أبو رصد إنما يف هذه الحظائر أخواتك وعماتك وخاالتك وبنات عمك وبنات خاالتك وأبعدهن قريب‬

‫‪110‬‬
‫وأم إنهن حضنك يف حجورهن وأرضعنك بثديهن وتوركنك عل أوراكهن وأنت خي‬
‫بأب أنت ي‬
‫منك ي‬
‫المكفولي ‪،‬‬

‫فقال رسول هللا إن أحسن الحديث أصدقه وعندي من ترون من المسلمي أفأبناؤكم ونساؤكم أحب‬
‫إليكم أم أموالكم ؟ فقالوا يا رسول هللا خيتنا بي أحسابنا وأموالنا وما كنا لنعدل باألحساب شيئا فرد‬
‫ولبب عبد المطلب فهو لكم وأسأل لكم الناس فإذا صليت‬
‫ي‬ ‫النب أما ما يل‬
‫علينا أبناءنا ونساءنا فقال ي‬
‫بالناس الظهر فقولوا نستشفع برسول هللا إل المسلمي وبالمسلمي إل رسول هللا ‪،‬‬

‫ولبب عبد المطلب فهو لكم وسأطلب لكم إل الناس ‪ ،‬فلما صل رسول هللا‬
‫ي‬ ‫فإب سأقول لكم ما كان يل‬
‫ي‬
‫ولبب عبد المطلب ورد‬
‫ي‬ ‫الظهر قاموا فتكلموا بالذي قال لهم رسول هللا فرد عليهم رسول هللا ما كان له‬
‫المهاجرون ورد األنصار وسأل لهم قبائل العرب فاتفقوا عل قول واحد بتسليمهم ورضاهم ودفع ما‬
‫السب إال قوما تمسكوا بما يف أيديهم فأعطاهم إبال عوضا من ذلك ‪ ( 0‬حسن لغيه )‬
‫ي‬ ‫كان يف أيديهم من‬

‫‪ _221‬روي الطيي يف تاريخه ( ‪ ) 702‬عن ابن إسحاق قال ثم خرج رسول هللا حي انّصف من‬
‫سب هوازن حي سار إل‬
‫الطائف عل دحنا حب نزل الجعرانة بمن معه من المسلمي وكان قدم ي‬
‫سب هوازن من‬
‫الطائف إل الجعرانة فحبس بها ثم أتته وفود هوازن بالجعرانة وكان مع رسول هللا من ي‬
‫النساء والذراري عدد كثي ومن اإلبل ستة آالف بعي ومن الشاء ما ال يحص ‪ ( 0‬مرسل صحيح )‬

‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 7202‬عن بديل بن ورقاء أن رسول هللا أمر بديال أن‬
‫‪ _222‬روي الطي ي‬
‫يحبس السبايا واألموال بالجعرانة حب يقدم عليه فحبست ‪ ( 0‬حسن لغيه )‬

‫‪110‬‬
‫‪ _220‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 0001‬عن عبد هللا بن عمر قال أعىط رسول هللا عمر بن الخطاب‬
‫بب جمح ليصلحوا يل منها حب أطوف‬
‫أخوال من ي‬
‫ي‬ ‫سب هوازن فوهبها يل فبعثت بها إل‬
‫جارية من ي‬
‫بالبيت ثم آتيهم وأنا أريد أن أصيبها إذا رجعت إليها ‪،‬‬

‫قال فخرجت من المسجد حي فرغت فإذا الناس يشتدون فقلت ما شأنكم ؟ قالوا رد علينا رسول هللا‬
‫بب جمح فاذهبوا فخذوها فذهبوا فأخذوها ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫أبناءنا ونساءنا قال قلت تلك صاحبتكم يف ي‬

‫السب‬
‫ي‬ ‫أب سعيد الخدري قال لما قسم رسول هللا‬
‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 07004‬عن ي‬
‫‪ _224‬روي ابن ي‬
‫بالجعرانة أعىط عطايا قريشا وغيها من العرب ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫البيهف يف معرفة السي ( ‪ ) 0080‬عن عبد هللا بن عمرو أن رسول هللا حي سأله هوازن‬
‫ي‬ ‫‪ _220‬روي‬
‫نصيب ونصيب ابن عبد المطلب فلكم وأنا مكلم لكم الناس فسأل الناس‬
‫ي‬ ‫الهبة لذراري هم قال لهم أما‬
‫حصب فقال له رسول هللا أنت عل حصتك ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫فأعفوه إال عيينة بن بدر فقال ال أترك‬

‫‪ _220‬روي البغوي يف رشح السنة ( ‪ ) 2710‬عن مروان بن الحكم والمسور بن مخرمة أن رسول هللا‬
‫مع من‬
‫قام حي جاءه وفد هوازن مسلمي فسألوه أن يرد إليهم أموالهم وسبيهم فقال لهم رسول هللا ي‬
‫السب وإما المال وقد كنت استأنيت‬
‫ي‬ ‫إل أصدقه فاختاروا إحدى الطائفتي إما‬
‫ترون وأحب الحديث ي‬
‫بكم ‪،‬‬

‫وكان أنظرهم رسول هللا بضع ر‬


‫عشة ليلة حي قفل من الطائف فلما تبي لهم أن رسول هللا غي راد‬
‫إليهم إال إحدى الطائفتي قالوا فإنا نختار سبينا فقام رسول هللا يف المسلمي فأثب عل هللا بما هو‬

‫‪117‬‬
‫وإب قد رأيت أن أرد إليهم سبيهم فمن أحب أن يطيب‬
‫أهله ثم قال أما بعد فإن إخوانكم جاءوا تائبي ي‬
‫ذلك فليفعل ‪،‬‬

‫فقال الناس قد طيبنا ذلك يا رسول هللا فقال رسول هللا إنا ال ندري من أذن منكم يف ذلك ممن لم‬
‫يأذن فارجعوا حب يرفع إلينا عرفاؤكم أمركم فرجع الناس فكلمهم عرفاؤهم ثم رجعوا إل رسول هللا‬
‫سب هوازن ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫بلغب عن ي‬
‫ي‬ ‫فأخيوه أنهم قد طيبوا أو أذنوا هذا الذي‬

‫‪ _227‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 18006‬عن عمرو بن شعيب قال قص رسول هللا يف فداء رقيق‬
‫وف ولد إن كان له ألمة‬
‫العرب من أنفسهم فقص يف الرجل الذي يسب يف الجاهلية بثمان من اإلبل ي‬
‫بوصيفي وصيفي كل إنسان ذكرا منهم أو أنب وقص ف سبية الجاهلية ر‬
‫بعش من اإلبل ‪،‬‬ ‫ي‬

‫موال أمه وهم عصبتها ثم لهم مياثه ومياثها ما لم يعتق‬


‫ي‬ ‫وقص يف ولدها من العبد بوصيفي ويديه‬
‫والصب وذلك يف العرب بينهم قال‬
‫ي‬ ‫سب اإلسالم بست من اإلبل يف الرجل والمرأة‬
‫أبوه وقص يف ي‬
‫أهل اإلسالم َ‬
‫أهل الردة ‪ ( 0‬حسن لغيه )‬ ‫وسمعت أنا أن قولهم ف ولد األمة أم ولد مسلم يسب ُ‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ _228‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 10104‬عن عكرمة مول ابن عباس قال قص رسول هللا يف‬
‫وف ولد إن كان ألمة‬
‫فداء رقيق العرب من أنفسهم يف الرجل يسب يف الجاهلية بثمان من اإلبل ي‬
‫بوصيفي وصيفي لكل إنسان منهم ذكر أو أنب ‪،‬‬

‫موال أمه وهم‬ ‫وقص ف سبية الجاهلية ر‬


‫بعش من اإلبل وقص يف ولدها من العبد بوصيفي يفديه‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫سب اإلسالم بستة من اإلبل يف الرجل والمرأة‬
‫عصبتها لهم مياثها ومياثه ما لم يعتق أبوه وقص يف ي‬
‫والصب فذاك فداء العرب ‪ ( 0‬حسن لغيه )‬
‫ي‬

‫‪118‬‬
‫الموال‬
‫ي‬ ‫سب العرب يف‬
‫النب قص يف ي‬
‫‪ _220‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 18004‬عن طاوس أن ي‬
‫العرب بعبد أو أرب ع من اإلبل ‪ ( 0‬حسن لغيه )‬
‫ي‬ ‫وف‬
‫بعبدين أو بثمان من اإلبل ي‬

‫حب عل‬
‫‪ _206‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 14100‬عن جابر بن عبد هللا قال لما دخلت صفية بنت ي‬
‫النب فقال قوموا عن أمكم‬
‫رسول هللا فسطاطه حّص ناس وحّصت معهم ليكون فيها قسم فخرج ي‬
‫النب إلينا يف طرف ردائه نحو من مد ونصف من تمر عجوة قال كلوا‬ ‫فلما كان من ر‬
‫العس حّصنا فخرج ي‬
‫ي‬
‫من وليمة أمكم ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫أب برزة قال نزل رسول هللا خيي وصفية‬


‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 07 / 24‬عن ي‬
‫‪ _201‬روي الطي ي‬
‫عروس يف مجاسدها فرأت يف المنام كأن الشمس نزلت حب وقعت عل صدرها فقصت ذلك عل‬
‫زوجها فقال وهللا ما تمني إال هذا الملك الذي نزل بنا ففتحها رسول هللا ورصب عنق زوجها صيا‬
‫النب لييوجها حب ألف لهم رسول هللا تمرا عل منتصف فقال كلوا وليمة‬
‫وتعرض من هناك من فتية ي‬
‫رسول هللا عل صفية ‪ ( 0‬حسن )‬

‫‪ _202‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 2184‬عن أسماء قالت كنت أخدم الزبي خدمة البيت وكان له‬
‫عل من سياسة الفرس كنت أحتش له وأقوم عليه‬ ‫ر‬
‫شء أشد ي‬ ‫فرس وكنت أسوسه فلم يكن من الخدمة ي‬
‫كفتب سياسة الفرس فألقت‬
‫ي‬ ‫سب فأعطاها خادما ‪ ،‬قالت‬
‫النب ي‬
‫وأسوسه قال ثم إنها أصابت خادما جاء ي‬
‫عب مئونته ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫ي‬

‫‪ _200‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 1086‬عن عائشة قالت لما قدم رسول هللا المدينة وهو عروس‬
‫جي نساء األنصار فأخين عنها قالت فتنكرت وتنقبت فذهبت فنظر رسول هللا إل‬ ‫بصفية بنت حب ئ‬
‫ي‬

‫‪110‬‬
‫فاحتضنب فقال كيف رأيت ؟ قالت قلت أرسل‬ ‫كب‬ ‫عيب فعرفب قالت فالتفت فأشعت ر‬
‫ي‬ ‫المس فأدر ي‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫يهودية وسط يهوديات ‪ ( 0‬حسن )‬

‫النب صفية رأى عائشة‬


‫‪ _204‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 068 / 8‬عن ابن عمر قال لما اجتل ي‬
‫متنقبة يف وسط الناس فعرفها فأدركها فأخذ بثوب ها فقال يا شقياء كيف رأيت ؟ قالت رأيت يهودية‬
‫بي يهوديات ‪ ( 0‬حسن لغيه )‬

‫النب باألبواء أو بودان‬


‫‪ _200‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0610‬عن الصعب بن جثامة قال مر يب ي‬
‫وسئل عن أهل الدار ر‬
‫يبيتون من ر‬
‫المشكي فيصاب من نسائهم وذراري هم ‪ ،‬قال هم منهم ‪ ،‬وسمعته‬
‫يقول ال حم إال هلل ولرسوله ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪ _200‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 2068‬عن مروان بن الحكم والمسور بن مخرمة أن رسول هللا‬
‫قام حي جاءه وفد هوازن مسلمي فسألوه أن يرد إليهم أموالهم وسبيهم فقال لهم رسول هللا أحب‬
‫السب وإما المال ‪،‬‬
‫ي‬ ‫إل أصدقه فاختاروا إحدى الطائفتي إما‬
‫الحديث ي‬

‫وقد كنت استأنيت بهم وقد كان رسول هللا انتظرهم بضع ر‬
‫عشة ليلة حي قفل من الطائف فلما تبي‬
‫لهم أن رسول هللا غي راد إليهم إال إحدى الطائفتي قالوا فإنا نختار سبينا فقام رسول هللا يف المسلمي‬
‫وإب قد رأيت أن أرد‬
‫فأثب عل هللا بما هو أهله ‪ ،‬ثم قال أما بعد فإن إخوانكم هؤالء قد جاءونا تائبي ي‬
‫إليهم سبيهم فمن أحب منكم أن يطيب بذلك فليفعل ومن أحب منكم أن يكون عل حظه حب‬
‫يفء هللا علينا فليفعل ‪،‬‬
‫نعطيه إياه من أول ما ي‬

‫‪126‬‬
‫فقال الناس قد طيبنا ذلك لرسول هللا لهم فقال رسول هللا إنا ال ندري من أذن منكم يف ذلك ممن لم‬
‫يأذن فارجعوا حب يرفعوا إلينا عرفاؤكم أمركم فرجع الناس فكلمهم عرفاؤهم ثم رجعوا إل رسول هللا‬
‫فأخيوه أنهم قد طيبوا وأذنوا ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫إب لجالس عند ابن عباس إذ‬


‫‪ _207‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 120 / 0‬عن عمرو بن ميمون قال ي‬
‫أتاه تسعة رهط فقالوا يا ابن عباس إما أن تقوم معنا وإما أن تخلو بنا من بي هؤالء قال فقال ابن‬
‫عباس بل أنا أقوم معكم قال وهو يومئذ صحيح قبل أن يعم ‪،‬‬

‫قال فابتدءوا فتحدثوا فال ندري ما قالوا ‪ ،‬قال فجاء ينفض ثوبه ويقول أف وتف وقعوا يف رجل له‬
‫النب ألبعي رجال ال يخزيه هللا أبدا يحب‬ ‫ر‬
‫بضع عشة فضائل ليست ألحد غيه وقعوا يف رجل قال له ي‬
‫عل ؟‬ ‫ر‬
‫مستشف فقال أين ر‬ ‫ر‬
‫فاستشف لها‬ ‫هللا ورسوله ويحبه هللا ورسوله‬
‫ي‬

‫فقالوا إنه يف الرخ يطحن قال وما كان أحدهم ليطحن قال فجاء وهو أرمد ال يكاد أن يبّص قال فنفث‬
‫حب ‪ ( 0‬صحيح )‬ ‫ف عينيه ثم هز الراية ثالثا فأعطاها إياه فجاء ٌّ‬
‫عل بصفية بنت ي‬‫ي‬ ‫ي‬

‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 200 / 10‬عن ابن عمر أن رسول هللا خرج يف ساعة لم يكن‬
‫‪ _208‬روي الطي ي‬
‫أخرجب الذي‬
‫ي‬ ‫أخرجب الجوع قال وأنا‬
‫ي‬ ‫يخرج فيها ثم خرج أبو بكر فقال له ما أخرجك يا أبا بكر ؟ قال‬
‫أخرجب والذي بعثك بالحق الجوع ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أخرجك قال ثم خرج عمر فقال له ما أخرجك يا عمر ؟ قال‬

‫أب الهيثم بن التيهان فانطلقوا‬


‫ثم سار إل رسول هللا ناس من أصحابه فقال لهم انطلقوا بنا إل ميل ي‬
‫أب الهيثم قالت امرأته إن أبا الهيثم قد ذهب يستعذب لنا من الماء فدوروا إل‬
‫فلما انتهوا إل ميل ي‬

‫‪121‬‬
‫الحائط ففتحت لهم باب الحائط فجلسوا فجاء أبو الهيثم فقالت له امرأته تدري من عندك ؟ فقال ال‬
‫فقالت عندك رسول هللا وأصحابه ‪،‬‬

‫فدخل فعلق فرسه عل نخلة ثم أتاهم فسلم عليهم حيا ورحب ثم أب مخرفا له فأب عذقا فاخيف‬
‫لهم رطبا فأتاهم به فصبه بي أيديهم ثم إن أبا الهيثم أهوى إل غنيمة له يف ناحية الحائط ليذبح لهم‬
‫منها شاة فقال له رسول هللا أما ذات در فال فأخذ شاة فذبحها وسلخها وقطعها أعضاء فطبخها بالماء‬
‫والملح ‪،‬‬

‫شء من شعي كنا نؤخره فطحناه بينهما‬‫ر‬ ‫ر‬


‫شء ؟ فقالت نعم عندنا ي‬
‫ثم أب امرأته فسألها هل عندك من ي‬
‫ثم عجنته وخيته فكشه أبو الهيثم وأكفأ عليه ذلك اللحم الذي طبخه ثم أب رسول هللا وأصحابه‬
‫فأكلوا فقال رسول هللا يا أبا الهيثم أما لك من خادم ؟ قال ال والذي بعثك بالحق ما لنا خادم ‪،‬‬

‫سب فأتاه أبو الهيثم وبي يديه غالمان أو‬


‫سب فائتنا نخدمك فأب رسول هللا ي‬
‫قال فإذا بلغك أنه جاءنا ي‬
‫قال وصيفان فقال رسول هللا يا أبا الهيثم اخي منهما أو قال تخاير منهما فقال أبو الهيثم يا رسول هللا‬
‫خر يل فاحتاط رسول هللا حب حش عن ذراعيه وقال المستشار مؤتمن يا أبا الهيثم خذ هذا ‪ ( 0‬حسن‬
‫)‬

‫أب الهيثم بن التيهان أن أبا بكر الصديق خرج فإذا هو‬


‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 000 / 1‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _200‬روي‬
‫أب بأسي من اليمن‬
‫النب إال يسيا حب ي‬
‫بعمر جالسا يف المسجد ‪ ،‬فذكر الحديث وفيه فما مكث ي‬
‫فجاءته فاطمة ابنة رسول هللا تشكو إليه العمل وتريه يدها وتسأله إياه ‪،‬‬

‫‪122‬‬
‫لف هو ومريته يوم ضفناهم ‪ 0‬فأرسل إليه وأعطاه إياه‬
‫قال ال ولكن أعطيه أبا الهيثم فقد رأيته وما ي‬
‫فقال خذ هذا الغالم يعينك عل حائطك واستوص به خيا ‪ ( 0‬حسن لغيه )‬

‫أب سلمة بن عبد الرحمن بن عوف قال خرج رسول هللا يف‬
‫النب ( ‪ ) 00‬عن ي‬
‫‪ _246‬روي حماد يف تركة ي‬
‫لف‬
‫فلف عمر قال يا عمر ما أخرجك هذه الساعة ؟ قال الجوع قال ثم ي‬
‫ساعة لم يكن يخرج فيها قال ي‬
‫أبا بكر فقال يا أبا بكر ما أخرجك هذه الساعة ؟ قال الشوق إل رسول هللا والنظر إل وجهه ‪،‬‬

‫أب الهيثم بن التيهان فسألوا عنه فقالت امرأته انطلق يستعذب لنا من قناة‬
‫قال انطلقوا فأتوا إل ميل ي‬
‫قال فبسطت له يف ظل نخل أو قال نخلة قال فجاء أبو الهيثم معه قربة يزعبها قال فوضع القربة وقال‬
‫وأم قال ثم قطع قنوا قال فقال رسول هللا أفال كنت تخيت لنا من رطبه ‪،‬‬
‫أب ي‬‫يا رسول هللا فدى لك ي‬

‫قال قال يا رسول هللا أحببت أن تأكل من رطبه وبشه قال فأكلوا ر‬
‫وشبوا عليه من الماء الذي استعذب‬
‫ثم قال رسول هللا هذا وهللا هو النعيم هذا وهللا الرطب البارد يف الظل البارد والماء البارد وهللا لتسألن‬
‫عن هذا النعيم ‪ ،‬قال فانطلق فصنع لهم طعاما قال فقال له رسول هللا ال تذبحن لنا ذات در ‪،‬‬

‫قال فذبح لهم عناقا أو جذعة قال فأكلوا فلما فرغوا قال رسول هللا أما لك خادم غي نفسك قال ال‬
‫فائتب قال فأتاه رأسان ليس معهما ثالث قال فأتاه فقال يا رسول هللا‬
‫ي‬ ‫قال فإذا بلغك أن سبيا قد أتانا‬
‫وعدتب ‪ ،‬قال اخي أحدهما قال اخي يل أنت يا رسول هللا ‪ ،‬قال أما إن المستشار مؤتمن خذ هذا‬
‫ي‬ ‫الذي‬
‫يصل ألحدهما فاستوص به خيا أو معروفا ‪ ( 0‬حسن لغيه )‬
‫ي‬ ‫فإب قد رأيته‬
‫ي‬

‫‪120‬‬
‫النب أنه أب بامرأة مجح عل باب‬
‫أب الدرداء عن ي‬
‫‪ _241‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1440‬عن ي‬
‫فسطاط فقال لعله يريد أن يلم بها فقالوا نعم فقال رسول هللا لقد هممت أن ألعنه لعنا يدخل معه‬
‫قيه ‪ ،‬كيف يورثه وهو ال يحل له كيف يستخدمه وهو ال يحل له ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫أب حيوة الكندي أن جارية من خيي مرت عل رسول‬ ‫اب يف الشاميي ( ‪ ) 2110‬عن ي‬ ‫‪ _242‬روي الطي ي‬
‫وه ُم ْح ٍج فقال لمن هذه ؟ فقالوا لفالن قال أيطأها ؟ فقيل نعم فقال كيف يصنع بولدها ؟‬
‫هللا ي‬
‫يدعيه وليس له بولد أم يستعبده وهو يغدو يف سمعه وبّصه ‪ ،‬لقد هممت أن ألعنه لعنة تدخل معه‬
‫يف قيه ‪ ( 0‬حسن )‬

‫النب أن رسول‬
‫‪ _240‬روي الطحاوي يف المشكل ( ‪ ) 1424‬عن أسد بن وداعة عن رجل من أصحاب ي‬
‫هللا نظر إل امرأة حامل من السبايا بخيي فقال لمن هذه ؟ فقالوا لفالن ‪ 0‬قال أيطؤها ؟ قالوا نعم ‪0‬‬
‫قال لقد هممت أن ألعنه لعنة تدركه يف قيه ويحه أيورثه وليس منه أو يستعبده وقد غذاه يف سمعه‬
‫وبّصه ؟ ‪ ( 0‬حسن )‬

‫أب الدرداء أن رسول هللا أب بامرأة مجحا عل باب‬


‫البيهف يف السي الصغي ( ‪ ) 0614‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _244‬روي‬
‫فسطاط أو قال خباء فقال لعل صاحب هذه يريد أن يلم بها لقد هممت أن ألعنه لعنة تدخل معه قيه‬
‫كيف يورثه وهو ال يحل له ؟ وكيف يسيقه وهو ال يحل له ؟ المجح الحامل المقرب وهذا ألنه قد‬
‫يرى أن بها حمال وليس بحمل فيأتيها فتحمل منه فياه مملوكا وليس بمملوك وإنما يراد منه أنه نه‬
‫عن وطء السبايا قبل االستياء ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪124‬‬
‫حب تضع ما يف بطنها ويصي ولدها عبدا له طالما‬
‫الحبال من النساء ي‬
‫ي‬ ‫نه عن إتيان‬
‫والشاهد فيه أنه ي‬
‫أنه من غيه ‪ ،‬أما بعد أن تضع ثم يجامعها وتحمل وتضع له ولدا فهذا فهذا ال يصي عبدا ألنه ابنه من‬
‫صلبه هو ويصي مسلما مثله ‪0‬‬

‫أب مالك قال كانت ريحانة بنت زيد بن‬


‫‪ _240‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 241 / 0‬عن ثعلبة بن ي‬
‫السب‬
‫ي‬ ‫بب قريظة يقال له الحكم فلما وقع‬
‫يعب من ي‬
‫بب النضي ميوجة رجال منهم ي‬
‫عمرو بن خنافة من ي‬
‫بب قريظة سباها رسول هللا فأعتقها وتزوجها وماتت عنده ‪ ( 0‬حسن )‬
‫عل ي‬

‫المثب قال كانت له ريحانة ابنة زيد بن‬


‫ي‬ ‫‪ _240‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 241 / 0‬عن معمر بن‬
‫بب قريظة فكانت تكون يف نخل تحت نخل الصدقة وكان‬
‫بب النضي وقال بعضهم من ي‬
‫شمعون من ي‬
‫يقيل عندها أحيانا وكان سباها يف شوال سنة أرب ع من التاري خ ‪ ( 0‬مرسل صحيح )‬

‫‪ _247‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 060 / 8‬عن جعفر بن محمود األنصاري قال لما دخلت صفية‬
‫النب قال لها لم يزل أبوك من أشد يهود يل عداوة حب قتله هللا فقالت يا رسول هللا إن هللا يقول‬
‫عل ي‬
‫لنفس‬
‫ي‬ ‫يف كتابهف وال تزر وازرة وزر أخرىق فقال لها رسول هللا اختاري فإن اخيت اإلسالم أمسكتك‬
‫فتلحف بقومك ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وإن اخيت اليهودية فعس أن أعتقك‬

‫تدعوب حيث رصت إل رحلك وما يل يف‬


‫ي‬ ‫فقالت يا رسول هللا لقد هويت اإلسالم وصدقت بك قبل أن‬
‫إل من العتق وأن‬
‫تب الكفر واإلسالم فاهلل ورسوله أحب ي‬
‫اليهودية أرب وما يل فيها والد وال أخ وخي ي‬
‫قوم ‪،‬‬
‫أرجع إل ي‬

‫‪120‬‬
‫النب ذاكرا‬
‫بب عمرو فلم يسمع ي‬
‫بب قينقاع أحد ي‬
‫قال فأمسكها رسول هللا لنفسه وكانت أمها إحدى نساء ي‬
‫أب الحقيق ‪ ( 0‬مرسل‬
‫أباها بحرف مما تكره وكانت تحت سالم بن مشكم ففارقها فيوجها كنانة بن ي‬
‫حسن )‬

‫عل قال يا سبحان هللا ما أزهد كثيا من الناس يف الخي‬


‫األغاب ( ‪ ) 460‬عن ي‬
‫ي‬ ‫األصفهاب يف‬
‫ي‬ ‫‪ _248‬روي‬
‫عجبت لرجل يجيئه أخوه يف حاجة فال يرى نفسه للخي أهال فلو كنا ال نرجوا جنة وال نخاف نارا وال‬
‫ينبع لنا أن نطلب مكارم األخالق فإنها تدل عل سبيل النجاة ‪0‬‬ ‫ننتظر ثوابا وال ر‬
‫نخس عقابا لكان‬
‫ي‬

‫وأم يا أمي المؤمني أسمعته من رسول هللا قال نعم وما هو خي منه لما‬
‫أب ي‬‫فقام رجل فقال فداك ي‬
‫أتينا بسبايا ئ‬
‫طب كانت يف النساء جارية حماء حوراء العيني لعساء لمياء عيطاء شماء األنف معتدلة‬
‫القامة درماء الكعبي خدلجة الساقي لفاء الفخذين خميصة الخّص ضامرة الكشحي مصقولة‬
‫المتني ‪،‬‬

‫ئ‬
‫فيب فلما تكلمت أنسيت جمالها لما‬
‫فلما رأيتها أعجبت بها فقلت ألطلبنها إل رسول هللا ليجعلها من ي‬
‫عب فال تشمت يب‬
‫تخل ي‬
‫ي‬ ‫سمعت من فصاحتها فقالت يا دمحم هلك الوالد وغاب الوافد فإن رأيت أن‬
‫قوم ‪،‬‬
‫فإب بنت سيد ي‬
‫أحياء العرب ي‬

‫ويحم الذمار ويقري الضيف ويشبع الجائع ويفرج عن المكروب ويطعم الطعام‬
‫ي‬ ‫العاب‬
‫ي‬ ‫أب يفك‬
‫كان ي‬
‫ويفس السالم ولم يرد طالب حاجة قط أنا بنت حاتم ئ‬
‫طب ‪ 0‬فقال لها رسول هللا يا جارية هذه صفة‬ ‫ر‬
‫ي‬
‫ُّ‬
‫المؤمن لو كان أبوك إسالميا لي َّحمنا عليه ‪ ،‬خلوا عنها فإن أباها كان يحب مكارم األخالق وهللا يحب‬
‫مكارم األخالق ‪ ( 0‬حسن )‬

‫‪120‬‬
‫أب طالب قال سبحان هللا ما أزهد كثيا‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _240‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 444 / 00‬عن ي‬
‫ينبع لنا‬
‫ي‬ ‫من الناس يف الخي عجبت لرجل يجيئه أخوه المسلم يف حاجة ال يرى نفسه للخي أهال لكان‬
‫أن نطلب مكارم األخالق فإنها مما يدل عل سبل النجاح فقام رجل فقال سمعت هذا من رسول هللا ‪،‬‬

‫ظء وقعت جارية جماء حواء لعساء عيطاء شماء األنف‬


‫فقال نعم وما هو خي منه لما أتانا سبايا ي‬
‫معتدلة القامة درماء الكعبي خدلجة الساقي لفا الفخذين خميصة الخّصين ضامرة الكشحي‬
‫ئ‬
‫يب ‪،‬‬
‫مصقولة المتني فلما رأيتها أعجبت بها وقلت ألطلي إل رسول هللا أن يجعلها من ف ي‬

‫عب وال تشمت يب‬


‫تخل ي‬
‫ي‬ ‫فلما تكلمت نسيت جمالها لما رأيت من فصاحتها فقالت يا دمحم إن رأيت أن‬
‫ر‬
‫ويفس‬ ‫العاب ويفرج عن المكروب ويطعم الطعام‬ ‫أب يفك‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫قوم كان ي‬
‫فإب بنت شاة ي‬ ‫أحياء العرب ي‬
‫طب فقال رسول هللا هذه صفة المؤمني‬‫السالم ولم يرد طالب حاجة من حاجة قط أنا ابنة حاتم ئ‬

‫حقا ‪،‬‬

‫لو كان أبوك إسالميا ليحمنا عليه خلوا عنها فإن أباها كان يحب مكارم األخالق وهللا يحب مكارم‬
‫األخالق ‪ 0‬فقام أبو بردة بن نيار فقال يا رسول هللا تحب مكارم األخالق فقال نعم يا أبا بردة ال يدخل‬
‫أحد الجنة إال بحسن خلقه ‪ ( 0‬حسن )‬

‫بب المصطلق‬
‫‪ _206‬روي ابن الجوزي يف المنتظم ( ‪ ) 210 / 0‬عن عائشة قالت أصاب رسول هللا يف ي‬
‫فأخرج الخمس منه ثم قسمه بي الناس فأعىط الفرس سهمي والرجل سهما فوقعت جويرية بنت‬
‫الحارث يف سهم ثابت بن قيس وكاتبها ثابت بن قيس عل تسع أواق ‪،‬‬

‫‪127‬‬
‫النب عندي إذ دخلت عليه جويرية‬
‫وكانت امرأة حلوة ال يكاد أحد يراها إال أخذت بنفسه ‪ ،‬فبينا ي‬
‫النب وعرفت أنه سيى منها مثل الذي‬
‫فسألته يف كتابتها فوهللا ما هو إال أن رأيتها فكرهت دخولها عل ي‬
‫أصابب من األمر ما قد علمت‬
‫ي‬ ‫رأيت فقالت يا رسول هللا أنا جويرية بنت الحارث سيد قومه وقد‬
‫فكاك ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فأعب يف‬
‫ي‬ ‫فكاتبب عل تسع أواق‬
‫ي‬ ‫فوقعت يف سهم ثابت بن قيس‬

‫فقال أو خي من ذلك قالت ما هو يا رسول هللا ؟ قال أودي عنك كتابتك وأتزوجك قالت نعم يا رسول‬
‫هللا قال قد فعلت وخرج الخي إل الناس فقالوا أصهار رسول هللا يسيقون فأعتقوا ما كان يف أيديهم‬
‫من نساء المصطلق فبلغ عتقهم إل مائة بيت بيويجه إياها فال أعلم امرأة أعظم بركة عل قومها منها‬
‫‪ ( 0‬حسن )‬

‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0707‬عن جابر بن عبد هللا قال بعث رسول هللا الوليد‬
‫‪ _201‬روي الطي ي‬
‫بب وليعة استقبلوه لينظروا ما يف‬
‫بب وليعة وكانت بينهم شحناء يف الجاهلية فلما بلغ ي‬
‫بن عقبة إل ي‬
‫ومنعوب الصدقة ‪،‬‬ ‫قتل‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫بب وليعة أرادوا ي‬
‫فخس القوم فرجع إل رسول فقال إن ي‬‫ي‬ ‫نفسه‬

‫بب وليعة الذي قال الوليد عند رسول هللا أتوا رسول هللا فقالوا يا رسول هللا لقد كذب الوليد‬
‫فلما بلغ ي‬
‫ولكن كانت بيننا وبينه شحناء فخشينا أن يعاقبنا بالذي كان بيننا فقال رسول هللا لينتهي بنو وليعة أو‬
‫عل‬
‫ويسب ذراري هم وهو هذا ثم رصب بيده عل كتف ي‬
‫ي‬ ‫كنفس يقتل مقاتلتهم‬
‫ي‬ ‫ألبعي إليهم رجال عندي‬
‫أب طالب قال وأنزل هللا يف الوليد ( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق ) اآلية ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫بن ي‬

‫‪ _202‬روي ابن قدامة يف الرقة والبكاء ( ‪ ) 10‬عن العباس بن عبد المطلب قال قال يل رسول هللا وهللا‬
‫فتعرفب قبائل العرب ؟ قال‬
‫ي‬ ‫بب أبيك منعة فهل أنت خارج يب إل الموسم‬
‫ما أرى عندك وال عند ي‬
‫بب عمرو بن معونة ‪ 0‬قال من القوم ؟ قالوا كندة ‪،‬‬
‫الج من ي‬
‫فركبت به فأتيت به الموسم قال فبدأ بهذا ي‬

‫‪128‬‬
‫قال فهل لكم يف خي ؟ قالوا وما هو ؟ قال تشهدون أن ال إله إال هللا وتقيمون الصالة وتؤمنون بما جاء‬
‫من عند هللا فقالوا ومن أنت ؟ قال أنا رسول هللا قالوا ال حاجة لنا بما جئتنا به بدأت بنا لتصدنا عن‬
‫آلهتنا وننابذ الناس عل سواء وترمينا العرب عن قوس واحدة ؟ فالحق بقومك فال حاجة لنا بما جئتنا‬
‫به ‪،‬‬

‫بب قيس بن ثعلبة فقال كيف العدد ؟ قالوا مثل الحص‬


‫فيأب ي‬
‫فخرج من عندهم فلحق ببكر بن وائل ي‬
‫قال كيف المنعة ؟ قالوا ال نمنع بطن تلعة جاورنا قوما من الفرس ال نجي عليهم وال نمنع منهم ‪ 0‬قال‬
‫هللف عليكم إن أبقاكم هللا حب تيلوا منازلهم وتنكحوا نساءهم وتستعبدوا أبناءهم أن تسبحوا هللا ثالثا‬
‫وثالثي وتحمدوه ثالثا وثالثي وتكيوه أربعا وثالثي ‪ ،‬قالوا ومن أنت ؟ قال أنا رسول هللا ‪ ( 0‬حسن )‬

‫ب عل‬ ‫ئ‬
‫الطاب عن أشياخهم قالوا قدم وفد ط ئ‬ ‫‪ _200‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 100 / 1‬عن عبادة‬
‫ي‬
‫بب نبهان وفيهم‬ ‫ر‬
‫رسول هللا خمسة عش رجال رأسهم وسيدهم زيد الخي وهو زيد الخيل بن مهلهل من ي‬
‫وزر بن جابر بن سدوس بن أصمع النبهاب وقبيصة بن األسود بن عامر من جرم ئ‬
‫طب ومالك بن عبد‬ ‫ي‬
‫بب معن وقعي بن خليف بن جديلة ‪،‬‬
‫هللا بن خييي من ي‬

‫بب بوالن فدخلوا المدينة ورسول هللا يف المسجد فعقدوا رواحلهم بفناء المسجد ثم‬
‫ورجل من ي‬
‫دخلوا فدنوا من رسول هللا فعرض عليهم اإلسالم فأسلموا وجازهم بخمس أواق فضة كل رجل منهم‬
‫وأعىط زيد الخيل اثنب ر‬
‫عشة أوقية ونشا وقال رسول هللا ما ذكر يل رجل من العرب إال رأيته دون ما‬ ‫ي‬
‫ذكر يل إال ما كان من زيد فإنه لم يبلغ كل ما فيه ‪،‬‬

‫‪120‬‬
‫وسماه رسول هللا زيد الخي وقطع له فيد وأرضي فكتب له بذلك كتابا ورجع مع قومه فلما كان‬
‫النب كتب له به فخرقته وكان رسول‬
‫بموضع يقال له الفردة مات هناك فعمدت امرأته إل كل ما كان ي‬
‫هللا قد بعث عل بن أب طالب إل الفلس صنم ط ئ‬
‫ب يهدمه ويشن الغارات ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫مائب فرس فأغار عل حارص آل حاتم فأصابوا ابنة حاتم فقدم بها عل رسول هللا يف سبايا‬
‫ي‬ ‫فخرج يف‬
‫النب خالد بن الوليد‬ ‫ئ‬
‫وف حديث هشام بن دمحم أن الذي أغار عليهم وسب ابنة حاتم من خيل ي‬
‫من طب ي‬
‫النب حب لحق بالشام وكان عل‬
‫ثم رجع الحديث إل األول قال وهرب عدي بن حاتم من خيل ي‬
‫النّصانية ‪،‬‬

‫وكان يسي يف قومه بالمرباع وجعلت ابنة حاتم يف حظية بباب المسجد وكانت امرأة جميلة جزلة فمر‬
‫عل من هللا عليك قال من وافدك ؟‬
‫رسول هللا فقامت إليه فقالت هلك الوالد وغاب الوافد فامي ي‬
‫قالت عدي بن حاتم فقال الفار من هللا ومن رسوله وقدم وفد من قضاعة من الشام ‪،‬‬

‫وحملب وخرجت معهم حب قدمت الشام عل عدي فجعلت أقول‬


‫ي‬ ‫وأعطاب نفقة‬
‫ي‬ ‫النب‬
‫فكساب ي‬
‫ي‬ ‫قالت‬
‫له القاطع الظالم احتملت بأهلك وولدك وتركت بقية والدك فأقامت عنده أياما وقالت له أرى أن‬
‫تلحق برسول هللا فخرج عدي حب قدم عل رسول هللا فسلم عليه وهو يف المسجد فقال من الرجل‬
‫؟‬

‫قال عدي بن حاتم فانطلق به إل بيته وألف له وسادة محشوة بليف وقال اجلس عليها فجلس رسول‬
‫هللا عل األرض وعرض عليه اإلسالم فأسلم عدي واستعمله رسول هللا عل صدقات قومه ‪ ( 0‬حسن‬
‫لغيه )‬

‫‪106‬‬
‫سب بلعني كانت فيهم‬ ‫‪ _204‬روي ابن زنجويه يف األموال ( ‪ ) 480‬عن تلب بن ثعلبة قال لما جاءت ي‬
‫هب حريش أسيود‬ ‫َّ‬
‫النب أن ييوجها فأبت فلم يلبث أن جاء زوجها ي‬
‫امرأة جميلة سماها فعرض عليها ي‬
‫قصي فقال النب ما تقولون ف امرأة اختارت هذا عل رسول هللا َّ‬
‫فهم المسلمون لها بلعنة ‪ ،‬فقال ال‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُْ‬ ‫تفعلوا ُب ُّ‬
‫ب عمها وأبو عذرها وإلفها ‪ ( 0‬حسن )‬ ‫ي‬

‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 0060‬عن زهي بن رصد يقول لما أشنا رسول هللا يوم حني‬
‫‪ _200‬روي الطي ي‬
‫والسب أنشدته هذا الشعر امي علينا رسول هللا يف كرم ‪ /‬فإنك المرء‬
‫ي‬ ‫يوم هوازن وذهب يفرق الشبان‬
‫نرجوه وننتظر ‪،‬‬

‫امي عل بيضة قد عاقها ‪ /‬قدر مفرقا شملها يف دهرها غي ‪ ،‬أبقت لنا الدهر هتافا عل حزن ‪ /‬عل‬
‫قلوب هم الغماء والغمر ‪ ،‬إن لم تداركهم نعماء ر‬
‫تنشها ‪ /‬يا أرجح الناس حلما حي يختي ‪ ،‬امي عل‬
‫تأب وما تذر ‪،‬‬
‫نسوة قد كنت ترضعها ‪ /‬وإذ يزينك ما ي‬

‫ال تجعلنا كمن شالت نعامته ‪ /‬فاستبق منا فإنا ر‬


‫معش زهر ‪ ،‬إنا لنشكر للنعماء إذ كفرت ‪ /‬وعندنا بعد‬
‫هذا اليوم مدخر ‪ ،‬فألبس العفو من قد كنت ‪ /‬ترضعه من أمهاتك إن العفو مشتهر ‪ ،‬يا خي من مرحت‬
‫كمت الجياد به ‪ /‬عند الهياج إذا ما استوقد ر‬
‫الشر ‪،‬‬

‫إنا نؤمل عفوا منك نلبسه ‪ /‬هادي اليية إذ تعفو وتنتّص ‪ ،‬فاعف عفا هللا عما أنت راهبه ‪ /‬يوم‬
‫ولبب عبد المطلب فهو لكم وقالت‬
‫ي‬ ‫القيامة إذ يهدي لك الظفر ‪ ،‬فلما سمع هذا الشعر قال ما كان يل‬
‫قريش ما كان لنا فهو هلل ولرسوله وقالت األنصار ما كان لنا فهو هلل ولرسوله ‪ ( 0‬حسن لغيه )‬

‫‪101‬‬
‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 0064‬عن عبد هللا بن عمرو أن وفد هوازن لما أتوا رسول‬
‫‪ _200‬روي الطي ي‬
‫هللا بالجعرانة وقد أسلموا قالوا إنا أصل وعشية وقد أصابنا من البالء ما ال يخف عليك فامي علينا من‬
‫بأب رصد ‪،‬‬
‫بب سعد بن بكر يقال له زهي يكب ي‬
‫هللا عليك وقام رجل من هوازن ثم أحد ي‬

‫أب شمر‬
‫الالب كفلنك ولو أنا لحقنا الحارث بن ي‬
‫ي‬ ‫فقال يا رسول هللا نساؤنا عماتك وخاالتك وحواضنك‬
‫والنعمان بن المنذر ثم نزل بنا منه الذي أنزلت بنا لرجونا عطفه وعائدته علينا وأنت خي المكفولي ثم‬
‫أنشد رسول هللا شعرا قاله وذكر فيه قرابتهم وما كفلوا منه فقال امي علينا رسول هللا يف ‪ /‬كرم فإنك‬
‫المرء نرجوه وندخر ‪،‬‬

‫امي عل بيضة قد عاقها قدر ‪ /‬مفرق شملها يف دهرها غي ‪ ،‬أبقت لنا الحرب هتافا عل حزن ‪ /‬عل‬
‫قلوب هم الغماء والغمر ‪ ،‬إن لم تداركهم نعماء ر‬
‫تنشها ‪ /‬يا أعظم الناس حلما حي يختي ‪ ،‬امي عل‬
‫نسوة من كنت ترضعها ‪ /‬إذ فوك يمأله من محضها درر ‪ ،‬إذ كنت طفال صغيا كنت ترصفها ‪ /‬وإذ‬
‫تأب وما تذر ‪،‬‬
‫يزينك ما ي‬

‫ال تجعلنا كمن شالت نعامته ‪ /‬واستبق منه فإنا ر‬


‫معش زهر ‪ ،‬فقال رسول هللا أبناؤكم ونساؤكم أحب‬
‫إليكم أو أموالكم ؟ قالوا يا رسول هللا خيتنا بي أموالنا ونسائنا بل ترد علينا أموالنا ونساءنا ‪ 0‬فقال أما ما‬
‫ولبب عبد المطلب فهو لكم فإذا صليت الظهر بالناس فقوموا فقولوا إنا نستشفع برسول هللا‬
‫ي‬ ‫كان يل‬
‫إل المسلمي وبالمسلمي إل رسول هللا يف أبنائنا ونسائنا فسأعطيكم عند ذلك وأسأل لكم ‪،‬‬

‫ولبب‬
‫ي‬ ‫فلما صل رسول هللا بالناس الظهر قاموا فكلموه بما أمرهم رسول هللا فقال رسول هللا ما كان يل‬
‫عبد المطلب فهو لكم وقال المهاجرون ما كان لنا فهو لرسول هللا وقالت األنصار مثل ذلك وقال األقرع‬
‫بن حابس أما أنا يا رسول هللا وبنو تميم فال وقال عيينة مثل ذلك ‪،‬‬

‫‪102‬‬
‫فقال عباس بن مرداس أما أنا وبنو سليم فال وقالت بنو سليم أما ما كان لنا فهو لرسول هللا قال يقول‬
‫السب فله ست‬
‫ي‬ ‫وهنتموب فقال رسول هللا أما من تمسك منكم بحقه من هذا‬
‫ي‬ ‫لبب سليم‬
‫العباس ي‬
‫قالئص من أول يفء نصيبه فردوا إل رسول هللا أبناءهم ونساءهم ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 204 / 7‬عن سليمان بن طرخان أن رسول هللا مرض الثنتي‬
‫ي‬ ‫‪ _207‬روي‬
‫سب اليهود وكان أول يوم‬ ‫ر‬
‫وعشين ليلة من صفر وبدأه وجعه عند وليدة له يقال لها ريحانة كانت من ي‬
‫ر‬
‫العاش يوم االثني لليلتي خلتا من شهر ربيع األول لتمام‬ ‫مرض فيه يوم السبت وكانت وفاته اليوم‬
‫ر‬
‫عش سني من مقدمه المدينة ‪ ( 0‬مرسل حسن )‬

‫‪ _208‬روي ابن شبة يف تاري خ المدينة ( ‪ ) 060‬عن دمحم بن الزبي قال قدم عمرو بن األهتم والزبرقان‬
‫بن بدر وقيس بن عاصم عل رسول هللا ‪ ،‬فذكر الحديث وفيه قال ثابت والذي بعث دمحما بالحق ئلي‬
‫لم تدخل أنت وصاحبك وقومكما يف دين هللا الذي أكرم به رسول هللا وهدانا له ليطأن بالدكم بالخيل‬
‫والرجال نّصا هلل ولرسوله ولدينه ‪ ،‬ثم ليقتلن الرجال وليسبي النساء والذرية وليؤخذن المال حب‬
‫يكون فيئا لرسول هللا وأصحابه ‪ ( 0‬مرسل حسن )‬

‫اب يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0680‬عن بريدة قال بعث رسول هللا عليا أميا عل اليمن‬
‫‪ _200‬روي الطي ي‬
‫فعل عل الناس فالتقوا وأصابوا من الغنائم ما لم‬
‫وبعث خالد بن الوليد عل الجبل فقال إن اجتمعتما ي‬
‫عل جارية من الخمس فدعا خالد بن الوليد بريدة فقال اغتنمها ‪،‬‬
‫يصيبوا مثله وأخذ ي‬

‫‪100‬‬
‫النب بما صنع فقدمت المدينة ودخلت المسجد ورسول هللا يف ميله وناس من أصحابه عل‬
‫فأخي ي‬
‫بابه ‪ 0‬فقالوا ما الخي يا بريدة فقلت خي فتح هللا عل المسلمي فقالوا ما أقدمك ؟ قال جارية أخذها‬
‫النب ‪،‬‬
‫عل من الخمس فجئت ألخي ي‬
‫ي‬

‫قالوا فأخيه فإنه يسقطه من عي رسول هللا ورسول هللا يسمع الكالم فخرج مغضبا وقال ما بال أقوام‬
‫مب وأنا منه خلق‬
‫فارقب ‪ ،‬إن عليا ي‬
‫ي‬ ‫انتقصب ومن فارق عليا فقد‬
‫ي‬ ‫ينتقصون عليا من ينتقص عليا فقد‬
‫طينب وخلقت من طينة إبراهيم وأنا أفضل من إبراهيم ( ذرية بعضها من بعض وهللا سميع عليم )‬
‫ي‬ ‫من‬
‫‪،‬‬

‫الب أخذ وأنه وليكم من بعدي ؟ فقلت يا رسول هللا‬


‫لعل أكي من الجارية ي‬
‫وقال يا بريدة أما علمت أن ي‬
‫بالصحبة إال بسطت يدك حب أبايعك عل اإلسالم جديدا ‪ ،‬قال فما فارقته حب بايعته عل اإلسالم ‪0‬‬
‫( ضعيف )‬

‫موش بن دمحم‬
‫ي‬ ‫‪ _206‬روي أبو نعيم يف الدالئل ( ‪ ) 00‬عن ربيعة بن عثمان وعبد هللا بن جعفر و‬
‫الزمع قالوا كان رسول هللا يكون مع أمه فلما بلغ ست سني خرجت به‬ ‫وموش بن يعقوب‬ ‫ر‬
‫القرش‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫بب عدي بن النجار بالمدينة تزور به أخواله ومعه أم أيمن فيلت به يف دار النابغة رجل‬
‫أمه إل أخواله ي‬
‫بب عدي بن النجار ‪،‬‬
‫من ي‬

‫بب عدي بن النجار‬


‫فأقامت به شهرا فكان رسول هللا يذكر أمورا كانت يف مقامه ذلك لما نظر إل أطم ي‬
‫فلقيب يوما خاليا‬
‫ي‬ ‫عب‬
‫إل ثم ينّصف ي‬
‫إل ينظر ي‬
‫عرفها قال رسول هللا نظرت إل رجل من اليهود يختلف ي‬
‫نب هذه األمة ثم راح إل‬
‫فقال يا غالم ما اسمك ؟ قلت أحمد ونظر إل ظهري فأسمعه يقول هذا ي‬
‫أخوال فخيهم الخي فأخيوا أم فخافت ر‬
‫عل ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪104‬‬
‫أتاب رجالن من اليهود يوما نصف النهار بالمدينة‬
‫فخرجنا من المدينة وكانت أم أيمن تحدث تقول ي‬
‫أخرخ لنا أحمد فأخرجته ونظرا إليه وقلباه مليا حب أنهما لينظران إل سوأته ثم قال أحدهما‬
‫ي‬ ‫فقاال‬
‫والسب أمر عظيم ‪ 0‬قالت‬
‫ي‬ ‫نب هذه األمة وهذه دار هجرته وسيكون لهذه البلدة من القتل‬
‫لصاحبه هذا ي‬
‫أم أيمن ووعيت ذلك كله من كالمهما ‪ ( 0‬حسن لغيه )‬

‫أب طالب بدابة فإذا‬


‫عل بن ي‬
‫أب ي‬
‫‪ _201‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 218‬عن عاصم بن ضمرة قال ي‬
‫عليها شج عليه خز فقال نهانا رسول هللا عن الخز عن ركوب عليها وعن جلوس عليها وعن جلود‬
‫النمور عن ركوب عليها وعن جلوس عليها وعن الغنائم أن تباع حب تخمس ‪،‬‬

‫وعن حبال سبايا العدو أن يوطأن وعن الحمر األهلية وعن أكل ذي ناب من السباع وأكل ذي مخلب‬
‫من الطي وعن ثمن الخمر وعن ثمن الميتة وعن عسب الفحل وعن ثمن الكلب ‪ ( 0‬حسن لغيه )‬

‫يعل يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 040 /‬عن أم سلمة أن رسول هللا أتاه أبو الهيثم‬
‫‪ _202‬روي أبو ي‬
‫النب قد أصاب سبيا‬
‫فلف عمر فقال يا أبا الهيثم إن ي‬
‫النب إن أصاب سبيا ي‬
‫بن التيهان فاستخدمه فوعده ي‬
‫فأته فإنه منجز وعدك فمص أبو الهيثم وعمر إل رسول هللا ‪،‬‬

‫النب قد أصبنا غالمي أسودين‬


‫فقال له عمر يا رسول هللا أبو الهيثم أتاك ينتجز وعدك ؟ فقال له ي‬
‫فإب أستشيك ‪ ،‬قال خذ هذا فقد صل عندنا وال تّصبه فإنا قد نهينا عن رصب‬
‫اخي أيهما شئت قال ي‬
‫المصلي ‪ ( 0‬حسن لغيه )‬

‫‪100‬‬
‫‪ _200‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1707‬عن سلمة بن األكوع قال غزونا فزارة وعلينا أبو بكر أمره‬
‫رسول هللا علينا فلما كان بيننا وبي الماء ساعة أمرنا أبو بكر فعرسنا ثم شن الغارة فورد الماء فقتل من‬
‫يسبقوب إل الجبل فرميت بسهم‬
‫ي‬ ‫قتل عليه وسب وأنظر إل عنق من الناس فيهم الذراري فخشيت أن‬
‫بينهم وبي الجبل ‪،‬‬

‫بب فزارة عليها قشع من أدم قال القشع‬


‫فلما رأوا السهم وقفوا فجئت بهم أسوقهم وفيهم امرأة من ي‬
‫فنفلب أبو بكر ابنتها فقدمنا‬
‫ي‬ ‫النطع معها ابنة لها من أحسن العرب فسقتهم حب أتيت بهم أبا بكر‬
‫فلقيب رسول هللا يف السوق فقال يا سلمة هب يل المرأة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫المدينة وما كشفت لها ثوبا‬

‫لقيب رسول هللا من الغد يف السوق‬


‫ي‬ ‫أعجبتب وما كشفت لها ثوبا ثم‬
‫ي‬ ‫فقلت يا رسول هللا وهللا لقد‬
‫ه لك يا رسول هللا فوهللا ما كشفت لها ثوبا فبعث بها‬
‫فقال يل يا سلمة هب يل المرأة هلل أبوك فقلت ي‬
‫رسول هللا إل أهل مكة ففدى بها ناسا من المسلمي كانوا أشوا بمكة ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫أب بكر رضوان‬


‫‪ _204‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 4806‬عن سلمة بن األكوع قال ثم خرجنا مع ي‬
‫هللا عليه وأمره علينا رسول هللا فغزونا فزارة ‪ ،‬فلما دنونا من الماء أمرنا أبو بكر فعرسنا فلما صلينا‬
‫الصبح أمرنا أبو بكر بشن الغارة فقتلنا عل الماء من قتلنا ‪ ،‬قال سلمة فنظرت إل عنق من الناس فيه‬
‫يسبقوب إل الجبل ‪،‬‬
‫ي‬ ‫الذرية والنساء وأنا أعدو يف آثارهم فخشيت أن‬

‫أب بكر حب أتيت الماء وفيهم‬


‫فرميت بسهم فوقع بينهم وبي الجبل فقاموا فجئت بهم أسوقهم إل ي‬
‫فنفلب أبو بكر ابنتها فما كشفت لها‬
‫ي‬ ‫امرأة من فزارة عليها قشع من آدم معها بنت لها من أحسن العرب‬
‫فلقيب رسول هللا فقال هب يل المرأة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ثوبا حب قدمت المدينة ثم بت ولم اكشف لها ثوبا‬

‫‪100‬‬
‫لقيب من الغد يف‬
‫ي‬ ‫كب ثم‬
‫أعجبتب وما كشفت لها ثوبا فسكت رسول هللا وتر ي‬
‫ي‬ ‫فقلت يا رسول هللا لقد‬
‫فه لك يا‬
‫السوق فقال يا سلمة هب يل المرأة هلل أبوك ‪ ،‬قال قلت يا رسول هللا ما كشفت له ثوبا ي‬
‫وف أيديهم أشى من المسلمي ففداهم بتلك المرأة‬
‫رسول هللا ‪ ،‬قال فبعث رسول هللا إل أهل مكة ي‬
‫فكهم بها ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫بب شيبان أب رسول‬


‫‪ _200‬روي القاسم بن سالم يف األموال ( ‪ ) 488‬عن حميد بن هالل أن رجال من ي‬
‫هللا فقال اكتب يل بابنة بقيلة عظيم الحية فقال يا فالن أترجو أن يفتحها هللا لنا ؟ فقال والذي بعثك‬
‫بالحق ليفتحنها هللا لنا قال فكتب له بها يف أديم أحمر ‪،‬‬

‫الشيباب قال فصالح أهل الحية‬


‫ي‬ ‫فقال فغزاهم خالد بن الوليد بعد وفاة رسول هللا وخرج معه ذلك‬
‫الشيباب بكتاب رسول هللا إل خالد فلما أخذه قبله ثم قال دونكها فجاء عظماء أهل‬
‫ي‬ ‫ولم يقاتلوا فجاء‬
‫وه شابة وإنها وهللا قد كيت وذهبت عامة محاسنها‬
‫الحية فقالوا يا فالن إنك كنت رأيت فالنة ي‬
‫فبعناها ‪،‬‬

‫بحكم فخافوا أن يحكم عليهم ما ال يطيقون فقالوا سلنا ما شئت فقال ال‬
‫ي‬ ‫فقال وهللا ال أبيعكموها إال‬
‫فإب‬
‫بحكم فلما أب قال بعضهم لبعض أعطوه ما احتكم قالوا فاحتكم قال ي‬
‫ي‬ ‫وهللا ال أبيعكموها إال‬
‫أسألكم ألف درهم قال حميد وهم أناس مناكي فقالوا يا فالن أين تقع أموالنا من ألف درهم ؟‬

‫الشيباب إل‬
‫ي‬ ‫قال فال وهللا ال أنقصها من ذلك قال فأعطوه ألف درهم وانطلقوا بصاحبتهم فما رجع‬
‫بحكم قالوا أحسنت فما احتكمت ؟ قال ألف درهم فأقبلوا عليه‬
‫ي‬ ‫قومه قالوا ما صنعت ؟ قال بعتها‬
‫تلوموب فوهللا ما كنت أظن عددا يذكر أكي من ألف درهم ‪( 0‬‬
‫ي‬ ‫يسبونه ويلومونه ‪ ،‬فلما أكيوا قال ال‬
‫مرسل صحيح )‬

‫‪107‬‬
‫النب كان ال يسأله أحد شيئا فيقول ال ‪ 0‬وأنه‬
‫الشعب أن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _200‬روي ابن زنجويه يف األموال ( ‪ ) 711‬عن‬
‫ئ‬
‫الطاب وكان أهدى له هدية فقال يا رسول هللا إن فتح هللا‬ ‫قام إليه خريم بن أوس بن حارثة بن الم‬
‫ي‬
‫ه لك ‪،‬‬
‫فأعطب بنت حيان بن بقيلة ‪ 0‬فقال ي‬
‫ي‬ ‫عليك الحية‬

‫أب بكر صالحوه عل مائة ألف أن ال يهدم قّصا وال يقتل أحدا وأن‬
‫فلما قدمها خالد بن الوليد يف زمن ي‬
‫يكونوا عونه وأن يؤوا من مر بهم من أصحابه فقام إليه خريم فقال ال تدخل بنت حيان يف صلحك‬
‫فإب كنت سألتها رسول هللا فأمر يل بها قال فمن يشهد لك ؟ فشهد له بشي بن سعد ودمحم بن مسلمة‬ ‫ي‬
‫ُْ‬
‫األنصاريان فأمر أهل الحية أن ال يدخلوها يف صلحهم ‪ ،‬قالوا فدعنا نر ِضه ‪،‬‬

‫فأعطوب ‪0‬‬
‫ي‬ ‫فقال عندكم ‪ ،‬فقالوا نبتاعها منك فإنها قد عجزت وليست عل ما عهدت يف الشباب ‪ 0‬قال‬
‫فإب أحتكم ألف درهم عل أن يل منها نظرة ‪ 0‬فأجلسوا عجوزا ليست بها فقال‬
‫قالوا فاحتكم ‪ ،‬قال ي‬
‫البائسة لقد عجزت بعدي ‪ 0‬فأخذ األلف درهم فالمه المسلمون عل تقصيه فقال ما كنت أرى أن هللا‬
‫خلق عددا أكي من ألف ‪ ( 0‬مرسل حسن )‬

‫إب سمعت‬
‫الشعب قال لما قدم شويل إل خالد قال ي‬
‫ي‬ ‫‪ _207‬روي الطيي يف تاريخه ( ‪ ) 1640‬عن‬
‫ه لك إذا فتحت عنوة وشهد له بذلك وعل ذلك‬
‫رسول هللا يذكر فتح الحية فسألته كرامة فقال ي‬
‫صالحهم فدفعها إليه فاشتد ذلك عل أهل بيتها وأهل قريتها ما وقعت فيه وأعظموا الخطر ‪،‬‬

‫آب يف‬
‫فقالت ال تخطروه ولكن اصيوا ما تخافون عل امرأة بلغت ثماني سنة فإنما هذا رجل أحمق ر ي‬
‫شبيبب فظن أن الشباب يدوم ‪ 0‬فدفعوها إل خالد فدفعها خالد إليه فقالت ما أربك إل عجوز كما ترى‬
‫ي‬
‫حكم ‪ 0‬قالت فلك حكمك مرسال ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فادب ؟ قال ال إال عل‬
‫ي‬

‫‪108‬‬
‫فقال لست ألم شويل إن نقصتك من ألف درهم فاستكيت ذلك لتخدعه ثم أتته بها فرجعت إل‬
‫أهلها فتسامع الناس بذلك فعنفوه فقال ما كنت أرى أن عددا يزيد عل ألف فأبوا عليه إال أن‬
‫نيب غاية العدد وقد ذكروا أن العدد يزيد عل ألف ‪ ،‬فقال خالد‬
‫يخاصمهم فخاصمهم فقال كانت ي‬
‫أردت أمرا وأراد هللا غيه نأخذ بما يظهر وندعك ونيتك كاذبا كنت أو صادقا ‪ ( 0‬مرسل حسن )‬

‫‪ _208‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 124 / 0‬ابن إسحاق قال وكان من حديث كندة حي ارتدت أن‬
‫رسول هللا كان بعث إليهم رجال من األنصار يقال له زياد بن لبيد وكان عقبيا بدريا أميا عل حّصموت‬
‫فكان فيهم حياة رسول هللا يطيعونه ويؤدون إليه صدقاتهم ال ينازعونه ‪،‬‬

‫توف رسول هللا وبلغهم انتقاض من انتقض من العرب ارتدوا وانتقضوا بزياد بن لبيد وكان سبب‬
‫فلما ي‬
‫انتقاضهم به أن زيادا أخذ فيما يأخذ من الصدقة قلوصا لغالم من كندة وكانت كوماء خيار إبله فلما‬
‫أخذها زياد فعقلها يف إبل الصدقة ووسمها جزع الغالم من ذلك فخرج يصيح إل حارثة بن شاقة بن‬
‫معدي كرب ‪،‬‬

‫عل بعيا وأباعر فخرج معه‬


‫إبل ي‬
‫فقال أخذت الفالنية يف إبل الصدقة فأنشدك هللا والرحم فإنها أكرم ي‬
‫حارثة حب أب زيادا فتكلم إليه أن يردها عليه ويأخذ مكانها بعيا فأب عليه زياد وكان رجال صلبا مسلما‬
‫ر‬
‫وخس أن يروا ذلك منه ضعفا وخورا للحديث الذي كان فقال ما كنت ألردها وقد وسمتها يف إبل‬
‫ي‬
‫الصدقة ووقع عليها حق هللا ‪،‬‬

‫‪100‬‬
‫فراجعه حارثة فأب فلما رأى ذلك حارثة قام إل القلوص فحل عقالها ثم رصب وجهها وقال دونك‬
‫وقلوصك لصاحبها وهو يرتجز ويقول يضعها شيخ بخديه الشيب ‪ /‬قد لمع الوجه كتلميع الثوب ‪،‬‬
‫حريم من عيب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫منع‬
‫اليوم ال أخلط بالعلم الريب ‪ /‬وليس يف ي‬

‫ألب بكر ‪ ،‬أيأخذها‬


‫وقال حارثة بن شاقة الكندي أطعنا رسول هللا ما دام وسطنا ‪ /‬فيال عباد هللا ما ي‬
‫قشا وال عهد عنده ‪ /‬يملكه فينا وفيكم عرى األمر ‪ ،‬فلم يك يهديها إليه بال هدي ‪ /‬وقد مات موالها‬
‫النب وال عذر ‪ ،‬فنحن بأن نختارها وفصالها ‪ /‬أحق وأول باإلمارة يف الدهر ‪،‬‬
‫ي‬

‫حب قال وتفرق الناس عند ذلك طائفتي فصارت طائفة مع حارثة بن شاقة قد ارتدوا عن اإلسالم‬
‫ي‬
‫وطائفة مع زياد بن لبيد فلما رأى ذلك زياد قال لهم نقضتم العهد وكفرتم فأحللتم بأنفسكم واغتنمتم‬
‫أوالها بعد عقباها فقال حارثة أما عهد بيننا وبي صاحبك هذا ألحدث فقد نقضناها وإن أبيت إال‬
‫األخرى أصبتنا عل رجل فاقض ما أنت قاضيها ‪،‬‬

‫فتنج زياد فيمن اتبعه من كندة وغيهم قريبا وكتب إل المهاجر أن يمده وأخيه خي القوم فخرج‬
‫المهاجر إليه وسمع األشعث بن قيس صارخا من أعل حصنهم يف شطر من الليل عشية تملك‬
‫بب‬
‫بالعشية ‪ /‬يف حائط يجمعها كالصية ‪ ،‬والمسلمون كالليوث الزيرة ‪ /‬قبائل أقلها كثية ‪ ،‬فيها أمي من ي‬
‫المغية فلما سمع األشعث الصارخ إل ما قد رأى من اختالف أصحابه بادرهم فخرج من تحت ليله‬
‫حب أب المهاجر وزيادا فسألهما أن يؤمناه عل دمه وماله حب يبلغاه أبا بكر فيى فيه رأيه ويفتح لهم‬
‫باب الحصن ‪،‬‬

‫ففعال ويفتح لهم باب الحصن ‪ ،‬فدخل المسلمون عل أهل الحصن فاستيلوهم فّصبوا أعناقهم‬
‫واستاقوا أموالهم واستبوا نساءهم ‪ ( 0‬مرسل صحيح )‬

‫‪146‬‬
‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 0200‬عن زينب بن ثعلبة أن رسول هللا بعث صحابته‬
‫‪ _200‬روي الطي ي‬
‫بب العني وهم مخّصمون وقد أسلموا فركب زبيب ناقة له ثم استقدم القوم قال يا رسول‬
‫سب ي‬
‫فأخذوا ي‬
‫النب ألك‬
‫بب العني وهم مخّصمون وقد أسلموا قال له ي‬
‫سب ي‬
‫وأم إن صحابتك أخذوا ي‬
‫بأب أنت ي‬
‫هللا ي‬
‫بينة يا زبيب ؟ قال نعم ‪،‬‬

‫شء لهم فرد عليهم غي‬‫ر‬


‫بب العني كل ي‬
‫فشهد سمرة بن عمرو وحلف زبيب فقال رسول هللا ردوا عل ي‬
‫بب‬
‫وأم قد رد عل ي‬
‫بأب أنت ي‬
‫النب فقال يا رسول هللا ي‬
‫أم قال سعد والزربية القطيفة فأب زبيب ي‬
‫زربية ي‬
‫النب تعرف من أخذها ؟ قال نعم ‪،‬‬ ‫ر‬
‫أم فقال له ي‬
‫شء لهم غي زربية ي‬ ‫العني كل ي‬

‫قال فإذا حّص الناس الصالة فاجلس عل باب المسجد فإذا بّصت بصاحبك فالزمه حب ينّصف من‬
‫أخ‬
‫الصالة فتنصف بينك وبينه ففعل فلما انّصف رسول هللا من الصالة أقبل عليه فقال يا زبيب يا ي‬
‫وخل عن الرجل فقال خيا نريد هللا ورسوله ‪ ،‬فقال‬
‫ي‬ ‫بب العني ما تريد بأسيك ؟ وأجهش زبيب باكيا‬
‫ي‬
‫رسول هللا للرجل أمعك زربية أم زبيب ؟‬

‫النب اخلع له سيفك وزده آصعا من طعام ففعل ودنا‬


‫قال يا رسول هللا خرجت من يدي فقال له ي‬
‫النب‬
‫رسول هللا من زبيب فمسح يده عل رأسه حب أجراها عل رصته قال زبيب حب وجدت برد كف ي‬
‫النب‬
‫رصب ثم قال اللهم ارزقه العفو والعافية ثم انّصف زبيب بالسيف فباعه ببكرتي من صدقة ي‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫فتوالدتا عند زبيب حب بلغتا مائة ونيفا ‪ ( 0‬حسن )‬

‫بب تميم منذ ثالث‬


‫أب هريرة قال ما زلت أحب ي‬
‫‪ _276‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 2040‬عن ي‬
‫أمب عل الدجال قال وجاءت صدقاتهم‬
‫سمعت من رسول هللا يقول فيهم سمعته يقول هم أشد ي‬

‫‪141‬‬
‫فقال رسول هللا هذه صدقات قومنا وكانت سبية منهم عند عائشة فقال أعتقيها فإنها من ولد‬
‫إسماعيل ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫بب تميم بعد ثالث سمعته‬


‫أب هريرة قال ال أزال أحب ي‬
‫‪ _271‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 4000‬عن ي‬
‫أمب عل الدجال وكانت فيهم سبية عند عائشة فقال أعتقيها فإنها‬
‫من رسول هللا يقولها فيهم هم أشد ي‬
‫قوم ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫من ولد إسماعيل وجاءت صدقاتهم فقال هذه صدقات قوم أو ي‬

‫سب‬
‫‪ _272‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 20700‬عن عائشة أنها كان عليها رقبة من ولد إسماعيل فجاء ي‬
‫بب العني فأمرها‬
‫سب من مّص من ي‬
‫النب ثم جاء ي‬
‫فنهاب ي‬
‫ي‬ ‫من اليمن من خوالن فأرادت أن تعتق منهم‬
‫النب أن تعتق منهم ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫ي‬

‫بب‬ ‫‪ _270‬روي أبو نعيم ف المعرفة ( ‪ ) 0004‬عن عائشة أنها قالت يا رسول هللا إن َّ‬
‫عل رقبة من ي‬‫ي‬ ‫ي‬
‫بب العني يقدم بهم نعطيك منهم رقبة فتعتقيها فلما قدم سبيهم عل‬
‫سب ي‬
‫إسماعيل ‪ ،‬فقال هذا ي‬
‫بب تميم فيهم ربيعة بن رفيع وسية بن عمرو والقعقاع بن معبد ووردان بن‬
‫رسول هللا ركب منهم وفد ي‬
‫محرز وقيس بن عاصم ومالك بن عمرو واألقرع بن حابس وفراس بن حابس فكلموا رسول هللا فيهم‬
‫فأعتق بعضا وفدى بعضا ‪ ( 0‬ضعيف )‬

‫‪ _274‬روي القاسم بن سالم يف األموال ( ‪ ) 010‬عن الحسن البّصي وابن سيين قال أحدهما إن امرأة‬
‫سب أهل‬
‫النب وسماها اآلخر فقال أن أم سلمة كان عليها محرر من ولد إسماعيل فلما جاء ي‬
‫من أزواج ي‬
‫سب بلعني قال رسول هللا‬
‫تعتف منهم ‪ ،‬فلما جاء ي‬
‫ي‬ ‫اليمن أرادت أن تعتق منهم فقال لها رسول هللا ال‬
‫أعتف من هؤالء ‪ ( 0‬حسن لغيه )‬
‫ي‬

‫‪142‬‬
‫‪ _270‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 1802‬عن ابن مسعود قال كان عل عائشة محرر من ولد إسماعيل‬
‫فاعتف من هذا ‪ ( 0‬حسن )‬ ‫تف نذرك‬ ‫َّ‬
‫ي‬ ‫سب من بلعني فقال رسول هللا إن ش ِك أن ي‬
‫فقدم ي‬

‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 16466‬عن عبد هللا بن مسعود قال كان عل عائشة محرر‬
‫‪ _270‬روي الطي ي‬
‫النب أن تعتق منهم وقال من كان عليه محرر من ولد‬
‫سب بلعني فأمرها ي‬‫من ولد إسماعيل فقدم ي‬
‫مي أحدا ‪ ( 0‬حسن )‬‫إسماعيل فال يعتق من ح َ‬
‫ِ‬

‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 0208‬عن زينب بن ثعلبة قال سمعت رسول هللا يقول من‬
‫‪ _277‬روي الطي ي‬
‫كان عليه رقبة من ولد إسماعيل فليعتق من بلعني ‪ ( 0‬حسن )‬

‫النب يقول من كان عليه تحرير‬


‫‪ _278‬روي الطحاوي يف المشكل ( ‪ ) 0011‬عن زينب بن ثعلبة عن ي‬
‫رقبة من ولد إسماعيل فليعتق نسمة من بلعني ‪ ( 0‬حسن )‬

‫‪ _270‬روي اليار يف مسنده ( كشف األستار ‪ ) 2820 /‬عن ابن عمر قال كان عل عائشة محرر من‬
‫النب أن تعتق منهم ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫سب من بلعني فأمرها ي‬
‫ولد إسماعيل فقدم ي‬

‫إب أريد‬
‫نب هللا ي‬
‫‪ _286‬روي ابن مندة يف المعرفة ( ‪ ) 004‬عن ذؤيب بن شعثم أن عائشة قالت يا ي‬
‫بب العني غدا فجاء يفء‬
‫يجء يفء ي‬
‫النب انتظري حب ي‬
‫عتيقا من ولد إسماعيل عليه السالم قصدا قال ي‬
‫النب عليه السالم خذي منهم أربعة غلمة صباح ال تخبأ منهم الرءوس ‪،‬‬
‫العني فقال لها ي‬

‫‪140‬‬
‫خال زبيبا ثم أخذ رسول‬
‫عم رخيا وأخذت ي‬
‫عم سمرة وأخذت ابن ي‬
‫فأخذت جدي رديحا وأخذت ابن ي‬
‫هللا فمسح يده بها عل رءوسهم وبرك عليهم ثم قال هؤالء يا عائشة من ولد إسماعيل قصدا ‪( 0‬‬
‫ضعيف )‬

‫أب رويفع األنصاري‬


‫الصنعاب قال غزونا مع ي‬
‫ي‬ ‫‪ _281‬روي ابن مندة يف المعرفة ( ‪ ) 440‬عن حنش‬
‫إب ال أقول إال ما سمعت رسول هللا يقول يوم خيي قام‬
‫فافتتح قرية يقال لها جربة فقام خطيبا فقال ي‬
‫يعب إتيان الحبال‬
‫يسف ماءه زرع غيه ي‬
‫ي‬ ‫فينا رسول هللا فقال ال يحل المرئ يؤمن باهلل واليوم اآلخر أن‬
‫السب ثيبا حب يستيي ها ‪( 0‬‬
‫ي‬ ‫الفء ‪ ،‬وال يحل المرئ يؤمن باهلل واليوم اآلخر أن يصيب امرأة من‬
‫من ي‬
‫صحيح )‬

‫إب‬
‫‪ _282‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 08 / 2‬عن المنذر بن جهم قال قال بريدة ألسامة يا أبا دمحم ي‬
‫يوض أباك أن يدعوهم إل اإلسالم فإن أطاعوه خيهم إن أحبوا أن يقيموا يف‬
‫ي‬ ‫شهدت رسول هللا‬
‫الفء وال يف الغنيمة إال أن يجاهدوا مع المسلمي‬ ‫ر‬
‫شء لهم يف ي‬
‫ديارهم ويكونوا كأعوان المسلمي وال ي‬
‫وإن تحولوا إل دار اإلسالم كان لهم ما للمهاجرين وعليهم ما عل المهاجرين ‪،‬‬

‫قال أسامة هكذا وصية رسول هللا ألب ولكن رسول هللا أمرب وهو آخر عهده إل أن أشع ر‬
‫المس‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وأسبق األخبار وأن أشن الغارة عليهم بغي دعاء فأحرق وأخرب ‪ 0‬فقال بريدة سمعا وطاعة ألمر رسول‬
‫هللا انته إل أبب فنظر إليها منظر العي عبأ أصحابه وقال اجعلوها غارة وال تمعنوا يف الطلب وال‬
‫تفيقوا واجتمعوا وأخفوا الصوت واذكروا اسم هللا يف أنفسكم ‪،‬‬

‫‪144‬‬
‫وجردوا سيوفكم وضعوها فيمن رأشف لكم ثم دفع عليهم الغارة فما نبح كلب وال تحرك أحد وال‬
‫شعروا إال بالقوم قد شنوا عليهم الغارة ينادون بشعارهم يا منصور أمت ‪ 0‬فقتل من رأشف له وسبا من‬
‫قدر عليه وحرق يف طوائفها بالنار وحرق منازلهم وحروثهم ونخلهم ‪ ( 0‬ضعيف )‬

‫‪ _280‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 4122‬عن عائشة قالت أصيب سعد يوم الخندق رماه رجل من‬
‫بب معيص بن عامر بن لؤي رماه يف األكحل‬
‫قريش يقال له حبان بن العرقة وهو حبان بن قيس من ي‬
‫النب خيمة يف المسجد ليعوده من قريب فلما رجع رسول هللا من الخندق وضع السالح‬
‫فّصب ي‬
‫واغتسل ‪،‬‬

‫فأتاه جييل وهو ينفض رأسه من الغبار فقال قد وضعت السالح وهللا ما وضعته اخرج إليهم قال‬
‫فإب أحكم‬
‫بب قريظة فأتاهم رسول هللا فيلوا عل حكمه فرد الحكم إل سعد قال ي‬
‫النب فأين فأشار إل ي‬
‫ي‬
‫فيهم أن تقتل المقاتلة وأن تسب النساء والذرية وأن تقسم أموالهم ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪ _284‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1771‬عن عائشة قالت أصيب سعد يوم الخندق رماه رجل من‬
‫قريش يقال له ابن العرقة رماه يف األكحل فّصب عليه رسول هللا خيمة يف المسجد يعوده من قريب‬
‫فلما رجع رسول هللا من الخندق وضع السالح فاغتسل فأتاه جييل وهو ينفض رأسه من الغبار فقال‬
‫وضعت السالح وهللا ما وضعناه اخرج إليهم ‪،‬‬

‫بب قريظة فقاتلهم رسول هللا فيلوا عل حكم رسول هللا فرد رسول‬
‫فقال رسول هللا فأين ؟ فأشار إل ي‬
‫فإب أحكم فيهم أن تقتل المقاتلة وأن تسب الذرية والنساء وتقسم‬
‫هللا الحكم فيهم إل سعد قال ي‬
‫أموالهم ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪140‬‬
‫‪ _280‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 20772‬عن عائشة قالت لما رجع رسول هللا من الخندق ووضع‬
‫السالح واغتسل فأتاه جييل عليه السالم وعل رأسه الغبار قال قد وضعت السالح فوهللا ما وضعتها‬
‫بب قريظة ‪،‬‬
‫اخرج إليهم قال رسول هللا فأين ؟ قال هاهنا فأشار إل ي‬

‫أب أنهم نزلوا عل حكم رسول هللا فرد الحكم فيهم إل‬
‫فخرج رسول هللا إليهم قال هشام فأخي يب ي‬
‫أب‬
‫فإب أحكم أن تقتل المقاتلة وتسب النساء والذرية وتقسم أموالهم ‪ ،‬قال هشام قال ي‬
‫سعد ‪ 0‬قال ي‬
‫فأخيت أن رسول هللا قال لقد حكمت فيهم بحكم هللا ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫‪ _280‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 7628‬عن عائشة قالت خرجت يوم الخندق أقفو أثر الناس‬
‫اب فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه ابن أخيه الحارث بن أوس يحمل‬‫ئ‬
‫فسمعت وئيد األرض من ور ي‬
‫مجنه فجلست إل األرض فمر سعد وعليه درع قد خرجت منها أطرافه فأنا أتخوف عل أطراف سعد‬
‫وكان من أعظم الناس وأطولهم ‪،‬‬

‫قالت فمر وهو يرتجز ويقول لبث قليال يدرك الهيجا حمل ما أحسن الموت إذا حان األجل ‪ 0‬قالت‬
‫فقمت فاقتحمت حديقة فإذا فيها نفر من المسلمي فيهم عمر بن الخطاب فقال عمر ويحك ما جاء‬
‫بك لعمري وهللا إنك لجريئة ما يؤمنك أن يكون تحوز أو بالء ‪،‬‬

‫يلومب حب تمنيت أن األرض قد انشقت فدخلت فيها وفيهم رجل عليه نصيفة له‬
‫ي‬ ‫قالت فما زال‬
‫فرفع الرجل النصيف عن وجهه فإذا طلحة بن عبيد هللا فقال ويحك يا عمر إنك قد أكيت منذ اليوم‬
‫وأين الفرار إال إل هللا ؟ قالت ورم سعدا رجل من ر‬
‫المشكي يقال له ابن العرقة بسهم قال خذها وأنا‬
‫ابن العرقة فأصاب أكحله فقطعها ‪،‬‬

‫‪140‬‬
‫عيب من قريظة وكانوا حلفاءه ومواليه يف الجاهلية فيأ كلمه وبعث هللا الري ح‬
‫تمتب حب تقر ي‬
‫ي‬ ‫فقال ال‬
‫عل ر‬
‫المشكي فكف هللا المؤمني القتال وكان هللا قويا عزيزا فلحق أبو سفيان بتهامة ولحق عيينة‬
‫ومن معه بنجد ورجعت بنو قريظة فتحصنوا بصياصيهم ‪،‬‬

‫فرجع رسول هللا إل المدينة وأمر بقبة من أدم فّصبت عل سعد يف المسجد ووضع السالح قالت‬
‫بب قريظة فقاتلهم‬
‫فأتاه جييل فقال أوقد وضعت السالح فوهللا ما وضعت المالئكة السالح اخرج إل ي‬
‫بب غنم وكانوا جيان المسجد فقال من مر بكم ؟‬
‫فأمر رسول هللا بالرحيل ولبس ألمته فخرج فمر عل ي‬

‫قالوا مر بنا دحية الكلب فأتاهم رسول هللا فحارصهم خمسا ر‬


‫وعشين يوما فلما اشتد حّصهم واشتد‬ ‫ي‬
‫البالء عليهم قيل لهم انزلوا عل حكم رسول هللا فاستشاروا أبا لبابة فأشار إليهم أنه الذبح فقالوا نيل‬
‫عل حكم سعد بن معاذ فيلوا عل حكم سعد وبعث رسول هللا إل سعد فحمل عل حمار وعليه إكاف‬
‫من ليف وحف به قومه ‪،‬‬

‫فجعلوا يقولون يا أبا عمرو حلفاؤك ومواليك وأهل النكاية ومن قد علمت فال يرجع إليهم قوال حب إذا‬
‫يبال يف هللا لومة الئم فلما طلع عل رسول‬
‫دنا من ذراري هم التفت إل قومه فقال قد آن لسعد أن ال ي‬
‫هللا قال رسول هللا قوموا إل سيدكم فأنزلوه قال عمر سيدنا هللا ‪،‬‬

‫فإب أحكم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وتسب‬


‫قال أنزلوه فأنزلوه فقال له رسول هللا احكم فيهم ‪ ،‬قال ي‬
‫ذراري هم وتقسم أموالهم ‪ ،‬قال رسول هللا لقد حكمت فيهم بحكم هللا ورسوله ‪ ( 0‬حسن )‬

‫بب النضي وهم طائفة من‬


‫‪ _287‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 481 / 2‬عن عائشة قالت كانت غزوة ي‬
‫اليهود عل رأس ستة أشهر من وقعة بدر وكان ميلهم ونخلهم بناحية المدينة فحارصهم رسول هللا‬

‫‪147‬‬
‫يعب السالح فأنزل‬
‫حب نزلوا عل الجالء وعل أن لهم ما أقلت اإلبل من األمتعة واألموال إال الحلقة ي‬
‫ر‬
‫الحش ما ظننتم أن يخرجوا ) ‪،‬‬ ‫هللا فيهم ( سبح هلل ما يف السموات وما يف األرض إل قوله ألول‬

‫النب حب صالحهم عل الجالء فأجالهم إل الشام وكانوا من سبط لم يصبهم جالء فيما خال‬
‫فقاتلهم ي‬
‫ر‬
‫الحش )‬ ‫والسب وأما قوله ( ألول‬ ‫وكان هللا قد كتب عليهم ذلك ولوال ذلك لعذبهم يف الدنيا بالقتل‬
‫ي‬
‫فكان جالؤهم ذلك أول ر‬
‫حش يف الدنيا إل الشام ‪ ( 0‬حسن )‬

‫النب أن رسول هللا كان عندها فسلم‬


‫‪ _288‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 02 / 0‬عن عائشة زوج ي‬
‫الكلب فقال‬
‫ي‬ ‫علينا رجل من أهل البيت ونحن يف البيت فقام رسول هللا فزعا فقمت يف أثره فإذا دحية‬
‫هذا جييل يأمرب أن أذهب إل بب قريظة فقال قد وضعتم السالح لكنا لم نضع قد طلبنا ر‬
‫المشكي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫حب بلغنا حمراء األسد ‪،‬‬

‫النب فزعا فقال ألصحابه عزمت عليكم أن ال تصلوا‬


‫وذلك حي رجع رسول هللا من الخندق فقام ي‬
‫النب‬
‫بب قريظة فغربت الشمس قبل أن يأتوهم فقالت طائفة من المسلمي إن ي‬
‫صالة العّص حب تأتوا ي‬
‫النب وما علينا من إثم ‪،‬‬
‫لف عزيمة ي‬
‫لم يرد أن تدعوا الصالة فصلوا وقالت طائفة إنا ي‬

‫النب أحدا من الفريقي ‪ ،‬وخرج‬


‫فصلت طائفة إيمانا واحتسابا وتركت طائفة إيمانا واحتسابا ولم يعب ي‬
‫الكلب عل بغلة‬
‫ي‬ ‫النب فمر بمجالس بينه وبي قريظة فقال هل مر بكم من أحد ؟ قالوا مر علينا دحية‬
‫ي‬
‫شهباء تحته قطيفة ديباج ‪،‬‬

‫بب قريظة ليلزلهم ويقذف يف قلوب هم الرعب فحارصهم‬


‫قال ليس ذلك بدحية ولكنه جييل أرسل إل ي‬
‫النب وأمر أصحابه أن يستيوا بالحجف حب يسمعهم كالمه فناداهم يا إخوة القردة والخنازير ‪ ،‬قالوا يا‬
‫ي‬

‫‪148‬‬
‫أبا القاسم لم تك فحاشا فحارصهم حب نزلوا عل حكم سعد بن معاذ وكانوا حلفاءه فحكم فيهم أن‬
‫يقتل مقاتلتهم وتسب ذراري هم ونساؤهم ‪ ( 0‬حسن )‬

‫النب أن رسول هللا كان عندها فسلم علينا‬


‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 8 / 4‬عن عائشة زوج ي‬
‫ي‬ ‫‪ _280‬روي‬
‫يأمرب أن‬
‫ي‬ ‫الكلب فقال هذا جييل‬
‫ي‬ ‫رجل ونحن يف البيت فقام رسول هللا فزعا فقمت يف أثره فإذا بدحية‬
‫أذهب إل بب قريظة فقال قد وضعتم السالح لكنا لم نضع طلبنا ر‬
‫المشكي حب بلغنا حمراء األسد ‪،‬‬ ‫ي‬

‫النب فزعا فقال ألصحابه عزمت عليكم أال تصلوا صالة‬


‫وذلك حي رجع رسول هللا من الخندق فقام ي‬
‫النب لم‬
‫بب قريظة فغربت الشمس قبل أن يأتوهم فقالت طائفة من المسلمي إن ي‬
‫العّص حب تأتوا ي‬
‫النب وما علينا من إثم فصلت طائفة‬
‫لف عزيمة ي‬
‫يرد أن تدعوا الصالة فصلوا وقالت طائفة وهللا إنا ي‬
‫النب واحدا من الفريقي ‪،‬‬
‫إيمانا واحتسابا وتركت طائفة إيمانا واحتسابا ولم يعب ي‬

‫لب‬
‫بب قريظة فقال هل مر بكم من أحد ؟ قالوا مر علينا دحية الك ي‬
‫النب فمر بمجالس بينه وبي ي‬
‫وخرج ي‬
‫بب قريظة‬
‫النب ليس ذلك بدحية ولكنه جييل أرسل إل ي‬
‫عل بغلة شهباء تحته قطيفة ديباج فقال ي‬
‫ليلزلهم ويقذف يف قلوب هم الرعب ‪،‬‬

‫النب وأمر أصحابه أن يسيوا بالجحف حب يسمعهم كالمه فناداهم يا إخوة القردة‬
‫فحارصهم ي‬
‫والخنازير قالوا يا أبا القاسم لم تك فحاشا فحارصهم حب نزلوا عل حكم سعد بن معاذ وكانوا حلفاءه‬
‫فحكم فيهم أن يقتل مقاتلتهم وتسب ذراري هم ونساؤهم ‪ ( 0‬حسن )‬

‫‪140‬‬
‫الشعب قال رم أهل قريظة سعد بن معاذ‬
‫ي‬ ‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 07820‬عن‬
‫‪ _206‬روي ابن ي‬
‫تشفيب منهم ‪ 0‬قال فيلوا عل حكم سعد بن معاذ فحكم أن‬
‫ي‬ ‫تمتب حب‬
‫ي‬ ‫فأصابوا أكحله فقال اللهم ال‬
‫تقتل مقاتلتهم وتسب ذراري هم ‪ ،‬قال فقال رسول هللا بحكم هللا حكمت ‪ ( 0‬حسن لغيه )‬

‫رم يوم الخندق‬


‫اب يف المعجم الكبي ( ‪ ) 0027‬عن عروة بن الزبي أن سعد بن معاذ ي‬
‫‪ _201‬روي الطي ي‬
‫بب‬
‫بب عامر بن لؤي ثم أخو ي‬
‫رمية فقطعت األكحل من عضده فزعموا أنه رماه حبان بن قيس أحد ي‬
‫بب قريظة قبل‬
‫اشفب من ي‬
‫ي‬ ‫الجشم فقال سعد بن معاذ رب‬
‫ي‬ ‫العرقة ويقول آخرون رماه أبو أسامة‬
‫الممات فرقأ الكلم بعدما قد انفجر ‪،‬‬

‫بب قريظة حب سألوه أن يجعل بينه وبينهم حكما ييلون عل حكمه فقال رسول هللا‬
‫قال وأقام عل ي‬
‫فرض به رسول هللا وسلموا وأمر‬
‫ي‬ ‫أصحاب من أردتم فلنستمع لقوله فاختاروا سعد بن معاذ‬
‫ي‬ ‫اختاروا من‬
‫رسول هللا بأسلحتهم فجعلت يف بيت وأمر بهم فكتفوا وأوثقوا فجعلوا يف دار أسامة بن زيد ‪،‬‬

‫اب يزعمون أن وطأة برذعه من ليف واتبعه‬


‫وبعث رسول هللا إل سعد بن معاذ فأقبل عل حمار أعر ي‬
‫بب قريظة ويذكر حلفهم والذي أبلوهم يوم‬ ‫رجل من بب عبد األشهل فجعل ر‬
‫يمس معه يعظم حق ي‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫بعاث وأنهم اختاروك عل من سواك رجاء عطفك وتحننك عليهم فاستبقهم فإنهم لك جمال وعدد ‪،‬‬

‫إل شيئا ؟ فقال‬


‫قال فأكي ذلك الرجل ولم يحر إليه سعد شيئا حب دنوا فقال له الرجل أال ترجع ي‬
‫أبال يف هللا لومة الئم ففارقه الرجل فأب إل قومه قد يئس من أن يستبقيهم وأخيهم‬
‫سعد وهللا ال ي‬
‫بالذي كلمه به والذي رجع إليه ونفذ سعد حب أب رسول هللا فقال يا سعد احكم بيننا وبينهم ‪،‬‬

‫‪106‬‬
‫فقال سعد أحكم فيهم بأن تقتل مقاتلتهم ويغتنم سبيهم وتؤخذ أموالهم وتسب ذراري هم ونساؤهم‬
‫فقال رسول هللا حكم فيهم سعد بن معاذ بحكم هللا ‪ ( 0‬مرسل حسن )‬

‫بب قريظة بعث‬


‫‪ _202‬روي ابن البخيي يف الرابع من حديثه ( ‪ ) 007‬عن عكرمة قال لما كان شأن ي‬
‫النب عليا فيمن كان عنده من الناس فلما انته إليهم وقعوا يف رسول هللا وجاء جييل عل فرس‬
‫إليهم ي‬
‫فلكأب أنظر إل رسول هللا يمسح الغبار عن وجه جييل فقلت هذا دحية يا رسول‬
‫ي‬ ‫أبلق ‪ 0‬قالت عائشة‬
‫هللا ‪،‬‬

‫بب قريظة أن تأتيهم ؟ فقال رسول هللا وكيف يل‬


‫فقال هذا جييل فقال يا رسول هللا ما يمنعك من ي‬
‫بحصنهم ؟ فقال جييل أنا أدخل فرش غدا عليهم فركب رسول هللا فرسا معرورية ‪ 0‬فلما رآه ر‬
‫عل قال‬‫ي‬ ‫ي‬
‫النب فقال يا إخوة‬
‫يا رسول هللا ال عليك أال تأتيهم فإنهم يشتمونك فقال كال إنها ستكون تحية وأتاهم ي‬
‫القردة والخنازير ‪،‬‬

‫قالوا يا أبا القاسم وهللا ما كنت فاحشا قالوا ال نيل عل حكم دمحم ولكنا نيل عل حكم سعد بن معاذ‬
‫طرقب الملك سحرا فيل‬
‫ي‬ ‫فيل فحكم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وتسب ذراري هم ‪ ،‬فقال رسول هللا بذلك‬
‫أب لبابة‬
‫فيهم ( يأيها الذين آمنوا ال تخونوا هللا والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون ) نزلت يف ي‬
‫بب قريظة حي قالوا نيل عل حكم سعد بن معاذ ‪ ،‬قال ال تفعلوا فإنه الذبح وأشار بيده إل‬
‫أشار إل ي‬
‫حلقه إنه الذبح ‪ ( 0‬مرسل حسن )‬

‫الحرب يف غريب الحديث ( ‪ ) 1606 / 0‬عن علقمة بن وقاص قال رسول هللا لسعد بن‬
‫ي‬ ‫‪ _200‬روي‬
‫معاذ لقد حكمت بحكم هللا من فوق سبعة أرقعة ‪ ( 0‬حسن لغيه )‬

‫‪101‬‬
‫‪ _204‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 72 / 10‬عن قتادة قوله ( وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب )‬
‫نب هللا ‪ ،‬قال فبينا رسول‬
‫وهم بنو قريظة ظاهروا أبا سفيان وراسلوه فنكثوا العهد الذي بينهم وبي ي‬
‫هللا عند زينب بنت جحش يغسل رأسه وقد غسلت شقه إذ أتاه جيائيل فقال عفا هللا عنك ما‬
‫وضعت المالئكة سالحها منذ أربعي ليلة ‪،‬‬

‫فإب قد قطعت أوتارهم وفتحت أبوابهم وتركتهم يف زلزال وبلبال قال فاستألم‬
‫بب قريظة ي‬
‫فانهض إل ي‬
‫بب غنم فاتبعه الناس وقد عصب حاجبه بالياب قال فأتاهم رسول هللا‬
‫رسول هللا ثم سلك سكة ي‬
‫فحارصوهم وناداهم يا إخوة القردة فقالوا يا أبا القاسم ما كنت فحاشا فيلوا عل حكم ابن معاذ وكان‬
‫بينهم وبي قومه حلف فرجوا أن تأخذه فيهم هوادة ‪،‬‬

‫وأومأ إليهم أبو لبابة أنه الذبح فأنزل هللا ( يأيها الذين آمنوا ال تخونوا هللا والرسول وتخونوا أماناتكم‬
‫وأنتم تعلمون ) فحكم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وأن تسب ذراري هم وأن عقارهم للمهاجرين دون األنصار‬
‫فقال قومه وعشيته آثرت المهاجرين بالعقار علينا ؟ قال فإنكم كنتم ذوي عقار وإن المهاجرين كانوا ال‬
‫عقار لهم ‪ 0‬وذكر لنا أن رسول هللا كي وقال قص فيكم بحكم هللا ‪ ( 0‬مرسل صحيح )‬

‫‪ _200‬روي أبو نعيم يف الدالئل ( ‪ ) 400‬عن سعيد بن المسيب قال كانت قريظة قد مكرت برسول‬
‫هللا وكاتبت ر‬
‫مش يك مكة وعيينة بن حصي وأبا سفيان بن حرب يوم األحزاب أن اثبتوا فإنا سنخالف‬
‫المسلمي إل بيضتهم فلما هزم هللا األحزاب ندب رسول هللا أصحابه فطلبوهم إل حمراء األسد ثم‬
‫رجعوا فوضع رسول هللا ألمته واغتسل واستجمر ‪،‬‬

‫فناداه جيئيل عذيرك من محارب أال أراك قد وضعت ألمتك ولم نضعها ؟ فقام رسول هللا فزعا فقال‬
‫رسول هللا ألصحابه عزمت عليكم ال تصلون العّص حب تأتوا قريظة ‪ 0‬فخرج رسول هللا فمر بمجالس‬

‫‪102‬‬
‫الكلب عل بغلة شهباء‬
‫ي‬ ‫بب قريظة فقال هل مر بكم من أحد ؟ فقالوا نعم مر علينا دحية‬
‫بينه وبي ي‬
‫تحته قطيفة من ديباج ‪،‬‬

‫بب قريظة ليلزل حصونهم ويقذف يف‬


‫الكلب ولكنه جيئيل أرسل إل ي‬
‫ي‬ ‫فقال رسول هللا ليس دحية‬
‫قلوب هم الرعب ‪ 0‬فحارصهم أصحاب رسول هللا فلما انته رسول هللا أمر أصحابه أن يسيوه بحجفهم‬
‫ليقوه الحجارة حب يسمعهم كالمه فناداهم يا إخوة القرود والخنازير ‪ 0‬فقالوا يا أبا القاسم ما كنت‬
‫فحاشا ‪،‬‬

‫فدعاهم إل اإلسالم فقاتلهم رسول هللا ومن معه من المسلمي حب نزلوا عل حكم سعد بن معاذ‬
‫فحكم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وتقسم أموالهم وتسب ذراري هم وقال رسول هللا أصاب الحكم ‪ ( 0‬مرسل‬
‫صحيح )‬

‫بب النضي وهم طائفة‬


‫بيهف يف الدالئل ( ‪ ) 170 / 0‬عن ابن شهاب قال ثم كانت وقعة ي‬
‫‪ _200‬روي ال ي‬
‫من اليهود عل رأس ستة أشهر من وقعة بدر وكان ميلهم بناحية المدينة فحارصهم رسول هللا حب‬
‫وه السالح وأجالهم رسول‬
‫نزلوا عل الجالء وأن لهم ما أقلت اإلبل من األموال واألمتعة إال الحلقة ي‬
‫هللا قبل الشام ‪،‬‬

‫وأنزل هللا فيهم ( سبح هلل ما يف السموات وما يف األرض ) إل قوله ( وليخزي الفاسقي ) واللينة‬
‫النخلة واللي النخل كلها إال العجوة وتخريبهم بيوتهم بأيديهم أنهم كانوا ييعون ما أعجبهم من سقف‬
‫ر‬
‫الحش اآلخرة‬ ‫ر‬
‫والحش سوقهم يف الدنيا قبل الشام قبل‬ ‫فيحملونه عل اإلبل لما كان لهم ما أقلت اإلبل‬
‫والجالء أنه كان كتب عليهم يف آي من التوراة ‪،‬‬

‫‪100‬‬
‫وكانوا من سبط لم يصبهم الجالء قبل ما سلط عليهم به رسول هللا والعذاب الذي ذكر هللا تعال أنه‬
‫بب‬
‫والسب ثم كانت وقعة أحد عل رأس ستة أشهر من وقعة ي‬
‫ي‬ ‫لوال الجالء لعذبهم يف الدنيا القتل‬
‫النضي وذلك عل رأس ستة أشهر من وقعة بدر ‪ ( 0‬مرسل حسن )‬

‫النب وبي قريظة ولث‬


‫‪ _207‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 288 / 2‬عن حميد بن هالل قال كان بي ي‬
‫من عهد فلما جاءت األحزاب بما جاءوا به من الجنود نقضوا العهد وظاهروا ر‬
‫المشكي عل رسول هللا‬
‫وبف اآلخرون يف حصنهم قال فوضع رسول هللا وأصحابه‬
‫بعث هللا الجنود والري ح فانطلقوا هاربي ي‬
‫السالح ‪،‬‬

‫النب فخرج إليه فيل رسول هللا وهو متساند إل لبان الفرس قال يقول جييل ما‬
‫فجاء جييل إل ي‬
‫بب قريظة قال فقال رسول هللا إن يف‬
‫وضعنا السالح بعد وإن الغبار لعاصب عل حاجبه انهد إل ي‬
‫فرش هذا عليهم يف حصونهم ثم‬
‫ي‬ ‫أصحاب جهدا فلو أنظرتهم أياما قال يقول جييل انهد إليهم ألدخلن‬
‫ي‬
‫ألضعضعنها ‪،‬‬

‫بب غنم من األنصار وخرج رسول‬


‫قال فأدبر جييل ومن معه من المالئكة حب سطع الغبار يف زقاق ي‬
‫هللا فاستقبله رجل من أصحابه فقال يا رسول هللا اجلس فلنكفك قال وما ذاك قال سمعتهم ينالون‬
‫منك قال قد أوذي موش بأكي من هذا ‪،‬‬

‫قال وانته إليهم فقال يا إخوة القردة والخنازير إياي إياي ‪ ،‬قال فقال بعضهم لبعض هذا أبو القاسم‬
‫رم أكحل سعد بن معاذ فرقأ الجرح وأجلب ودعا هللا أن ال يميته‬
‫ما عهدناه فحاشا ‪ 0‬قال وقد كان ي‬
‫بب قريظة ‪،‬‬
‫يشف صدره من ي‬
‫ي‬ ‫حب‬

‫‪104‬‬
‫قال فأخذهم من الغم يف حصنهم ما أخذهم فيلوا عل حكم سعد بن معاذ من بي الخلق ‪ ،‬قال‬
‫فحكم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وتسب ذراري هم وتكون الديار للمهاجرين دون األنصار ‪ ( 0‬مرسل صحيح‬
‫)‬

‫حدثب ابنا قريظة أنهم عرضوا عل‬ ‫ئ‬


‫النساب يف الصغري ( ‪ ) 0420‬عن كثي بن السائب قال‬ ‫‪ _208‬روي‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫رسول هللا يوم قريظة فمن كان محتلما أو نبتت عانته قتل ومن لم يكن محتلما أو لم تنبت عانته ترك ‪0‬‬
‫( صحيح لغيه )‬

‫سب قريظة وكان ينظر فمن‬ ‫ئ‬


‫القرظ قال كنت يف ي‬
‫ي‬ ‫النساب يف الصغري ( ‪ ) 4086‬عن عطية‬
‫ي‬ ‫‪ _200‬روي‬
‫استحب ولم يقتل ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫خرج شعرته قتل ومن لم تخرج‬

‫القرظ قال عرضت عل رسول هللا يوم قريظة‬


‫ي‬ ‫‪ _066‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 27072‬عن عطية‬
‫قب‬
‫عب وألح ي‬
‫يجدوب أنبت فخل ي‬
‫ي‬ ‫إل هل أنبت بعد فنظروا فلم‬
‫النب أن ينظروا ي‬
‫فشكوا يف فأمر يب ي‬
‫بالسب ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫ي‬

‫القرظ قال كنت فيمن حكم فيهم سعد بن‬


‫ي‬ ‫‪ _061‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 4781‬عن عطية‬
‫معاذ فشكوا يف أمن الذرية أنا أم من المقاتلة ؟ فقال رسول هللا انظروا فإن كان أنبت الشعر فاقتلوه وإال‬
‫فال تقتلوه ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫أب سعيد الخدري قال لما نزلت بنو قريظة عل حكم‬


‫‪ _062‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0640‬عن ي‬
‫سعد هو ابن معاذ بعث رسول هللا وكان قريبا منه فجاء عل حمار فلما دنا قال رسول هللا قوموا إل‬

‫‪100‬‬
‫فإب أحكم أن تقتل‬
‫سيدكم فجاء فجلس إل رسول هللا فقال له إن هؤالء نزلوا عل حكمك ‪ ،‬قال ي‬
‫المقاتلة وأن تسب الذرية ‪ ،‬قال لقد حكمت فيهم بحكم الملك ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫أب سعيد الخدري أن أناسا نزلوا عل حكم سعد بن‬


‫‪ _060‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0864‬عن ي‬
‫النب قوموا إل خيكم أو سيدكم فقال‬
‫معاذ فأرسل إليه فجاء عل حمار فلما بلغ قريبا من المسجد قال ي‬
‫فإب أحكم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وتسب ذراري هم ‪ ،‬قال‬
‫يا سعد إن هؤالء نزلوا عل حكمك ‪ ،‬قال ي‬
‫حكمت بحكم هللا أو بحكم الملك ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫أب سعيد قال نزل أهل قريظة عل حكم سعد بن معاذ‬


‫‪ _064‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1776‬عن ي‬
‫فأرسل رسول هللا إل سعد فأتاه عل حمار فلما دنا قريبا من المسجد قال رسول هللا لألنصار قوموا إل‬
‫وتسب ذريتهم ‪ ،‬قال فقال‬
‫ي‬ ‫سيدكم أو خيكم ثم قال إن هؤالء نزلوا عل حكمك ‪ ،‬قال تقتل مقاتلتهم‬
‫النب قضيت بحكم هللا وربما قال قضيت بحكم الملك ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫ي‬

‫بب النضي‬
‫‪ _060‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 4628‬عن ابن عمر قال حاربت النضي وقريظة فأجل ي‬
‫وأقر قريظة ومن عليهم حب حاربت قريظة فقتل رجالهم وقسم نساءهم وأوالدهم وأموالهم بي‬
‫بب قينقاع وهم رهط‬
‫بالنب فآمنهم وأسلموا وأجل يهود المدينة كلهم ي‬
‫ي‬ ‫المسلمي إال بعضهم لحقوا‬
‫بب حارثة وكل يهود المدينة ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫عبد هللا بن سالم وي هود ي‬

‫بب النضي وقريظة حاربوا رسول هللا‬


‫‪ _060‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1700‬عن ابن عمر أن يهود ي‬
‫بب النضي وأقر قريظة ومن عليهم حب حاربت قريظة بعد ذلك فقتل رجالهم وقسم‬
‫فأجل رسول هللا ي‬
‫نساءهم وأوالدهم وأموالهم بي المسلمي إال أن بعضهم لحقوا برسول هللا فآمنهم وأسلموا وأجل‬

‫‪100‬‬
‫بب حارثة وكل يهودي كان‬
‫بب قينقاع وهم قوم عبد هللا بن سالم وي هود ي‬
‫رسول هللا يهود المدينة كلهم ي‬
‫بالمدينة ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫بب النضي وقريظة حاربوا رسول هللا‬


‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 180 / 0‬عن ابن عمر أن يهود ي‬
‫ي‬ ‫‪ _067‬روي‬
‫بب النضي وأقر قريظة ومن عليهم حب حاربت قريظة بعد ذلك فقتل رجالهم وقسم‬
‫فأجل رسول هللا ي‬
‫نساءهم وأوالدهم وأموالهم بي المسلمي إال بعضهم لحقوا برسول هللا فأمنهم وأسلموا وأجل رسول‬
‫بب حارثة وكل يهودي بالمدينة ‪0‬‬
‫يعب ابن سالم وي هود ي‬
‫بب قينقاع وهم قوم عبد هللا ي‬
‫هللا يهود المدينة ي‬
‫( حسن )‬

‫بب‬
‫أب وقاص أن سعد بن معاذ حكم عل ي‬
‫‪ _068‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 102 / 2‬عن سعد بن ي‬
‫قريظة أن يقتل منهم كل من جرت عليه الموش وأن تقسم أموالهم وذراري هم فذكر ذلك لرسول هللا‬
‫فقال لقد حكم اليوم فيهم بحكم هللا الذي حكم به من فوق السماوات ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫بب قريظة‬ ‫ئ‬


‫أب وقاص أن سعد بن معاذ حكم عل ي‬
‫النساب يف الكيي ( ‪ ) 0060‬عن سعد بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _060‬روي‬
‫للنب فقال‬
‫أن يقتل منهم كل من جرت عليه الموش وأن تسب ذراري هم وأن تقسم أموالهم فذكر ذلك ي‬
‫لقد حكمت فيهم بحكم هللا الذي حكم به فوق سبع سموات ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫رم يوم األحزاب سعد بن معاذ فقطعوا‬


‫‪ _016‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 1082‬عن جابر أنه قال ي‬
‫أكحله أو أبجله فحسمه رسول هللا بالنار فانتفخت يده فيكه فيفه الدم فحسمه أخرى فانتفخت يده‬
‫بب قريظة ‪،‬‬
‫عيب من ي‬
‫نفس حب تقر ي‬
‫ي‬ ‫فلما رأى ذلك قال اللهم ال تخرج‬

‫‪107‬‬
‫فاستمسك عرقه فما قطر قطرة حب نزلوا عل حكم سعد بن معاذ فأرسل إليه فحكم أن يقتل رجالهم‬
‫ويستحيا نساؤهم يستعي بهن المسلمون ‪ ،‬فقال رسول هللا أصبت حكم هللا فيهم وكانوا أرب ع مائة ‪،‬‬
‫فلما فرغ من قتلهم انفتق عرقه فمات ‪ ( 0‬صحيح )‬

‫بب قريظة أنه قال هل‬


‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 06 / 4‬عن عاصم بن عمر عن شيخ من ي‬
‫ي‬ ‫‪ _011‬روي‬
‫بب قريظة وال‬
‫ابب سعية وأسد بن عبيد نفر من هزل لم يكونوا من ي‬
‫تدري عما كان إسالم ثعلبة وأسيد ي‬
‫نضي كانوا فوق ذلك فقلت ال قال فإنه قدم علينا رجل من الشام من يهود يقال له ابن الهيبان فذكر‬
‫الب افتتحت فيها قريظة ‪،‬‬
‫القصة وقال فلما كانت تلك الليلة ي‬

‫قال أولئك الفتية الثالثة وكانوا شبابا أحداثا يا ر‬


‫معش يهود هذا الذي كان ذكر لكم ابن الهيبان قالوا ما‬
‫هو ؟ قال بل وهللا إنه لهو يا ر‬
‫معش يهود إنه وهللا لهو بصفته ثم نزلوا فأسلموا وخلوا أموالهم وأوالدهم‬
‫وأهاليهم قالوا وكانت أموالهم ف الحصن مع ر‬
‫المشكي ‪ ،‬فلما فتح رد ذلك عليهم وخرج يف تلك الليلة‬ ‫ي‬
‫القرظ فمر بحرس رسول هللا وعليه دمحم بن مسلمة تلك الليلة‬
‫ي‬ ‫فيما زعم ابن إسحاق عمرو بن سعدى‬
‫فلما رآه قال من هذا ؟ قال أنا عمرو بن سعدى ‪،‬‬

‫بب قريظة يف غدرهم برسول هللا وقال ال أغدر بمحمد أبدا فقال دمحم‬
‫وكان عمرو قد أب أن يدخل مع ي‬
‫تحرمب عيات الكرام ثم خل سبيله فخرج حب بات يف مسجد رسول‬
‫ي‬ ‫بن مسلمة حي عرفه اللهم ال‬
‫هللا بالمدينة تلك الليلة ثم ذهب فلم يدر أين ذهب من األرض إل يومه هذا فذكر شأنه لرسول هللا‬
‫فقال ذاك رجل نجاه هللا بوفائه ‪ ( 0‬مرسل ضعيف )‬

‫‪108‬‬
‫جعلب رسول هللا عل أسارى قريظة‬
‫ي‬ ‫‪ _012‬روي الضياء يف المختارة ( ‪ ) 1022‬عن أسلم بن بجرة قال‬
‫وكنت أنظر إل فرج الغالم فإن رأيته قد أنبت رصبت عنقه وإذا لم أره قد أنبت جعلته يف مغانم‬
‫المسلمي ‪ ( 0‬حسن لغيه )‬

‫أب وقاص قال حكم سعد بن‬


‫‪ _010‬روي الحارث يف مسنده ( إتحاف الخية ‪ ) 0271 /‬عن سعد بن ي‬
‫معاذ يومئذ أن يقتل من جرت عليه الموش فقال رسول هللا قد حكمت بحكم هللا من فوق سبع‬
‫سماوات ‪ ( 0‬صحيح لغيه )‬

‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 0070‬عن عامر بن عبد هللا بن يزيد قال لما كان يوم قريظة قال‬
‫‪ _014‬روي أبو ي‬
‫رسول هللا ادعوا ل سيدكم يحكم ف عباده يعب سعد بن معاذ قال فجاء فقال له احكم قال ر‬
‫أخس أال‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أصيب فيكم حكم هللا قال احكم فيهم فحكم قال أصبت حكم هللا ورسوله ‪ ( 0‬حسن )‬

‫يحب بن سالم يف تفسيه ( ‪ ) 711 / 2‬عن عمرو بن سعد أن سعدا لم يحكم فيهم ولكنهم‬
‫ي‬ ‫‪ _010‬روي‬
‫عل فيهم فقال قد‬ ‫ر‬
‫نزلوا عل حكم رسول هللا فأرسل رسول هللا إل سعد فجاء عل حمار فقال أش ي‬
‫علمت أن هللا قد أمرك فيهم بأمر أنت فاعل ما أمرك به فقال رأش َّ‬
‫عل فيهم ‪ ،‬فقال لو وليت أمرهم‬‫ي‬
‫نفس بيده لقد رأشت‬
‫ي‬ ‫لقتلت مقاتلتهم ولسبيت ذراري هم ونساءهم ولقسمت أموالهم ‪ ،‬فقال والذي‬
‫أمرب هللا به ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫عل فيهم بالذي‬
‫ي‬

‫الب فتحوا اإلسكندرية‬


‫المعاب ( ‪ ) 0012‬عن تميم بن فرع أنه كان يف الجيش ي‬
‫ي‬ ‫‪ _010‬روي الطحاوي يف‬
‫الفء شيئا وقال غالم لم يحتلم حب كاد يكون بي‬
‫يف المرة األخية فلم يقسم يل عمرو بن العاص من ي‬
‫قوم وبي ناس من قريش يف ذلك ثائرة ‪،‬‬
‫ي‬

‫‪100‬‬
‫فقال القوم فيكم ناس من أصحاب رسول هللا فسلوهم فسألوا أبا بّصة الغفاري وعقبة بن عامر‬
‫إل بعض القوم فإذا‬
‫النب فقاال انظروا فإن كان قد أنبت الشعر فاقسموا له قال فنظر ي‬
‫صاحب ي‬
‫ي‬ ‫الجهب‬
‫ي‬
‫أنا قد أنبت فقسم يل ‪ ( 0‬صحيح موقوف )‬

‫يعب سعدا قال رسول هللا‬


‫أب سعيد الخدري قال فلما طلع ي‬
‫‪ _017‬روي الطيي يف تاريخه ( ‪ ) 002‬عن ي‬
‫فإب أحكم فيهم أن تقتل‬
‫قوموا إل سيدكم أو قال إل خيكم فأنزلوه فقال رسول هللا احكم فيهم قال ي‬
‫مقاتلتهم وأن تسب ذراري هم وأن تقسم أموالهم فقال لقد حكمت فيهم بحكم هللا وحكم رسوله ‪( 0‬‬
‫حسن )‬

‫ألمب أن ال‬
‫ي‬ ‫رب‬
‫إب سألت ي‬
‫أب عاصم يف السنة ( ‪ ) 287‬عن ثوبان قال قال رسول هللا ي‬
‫‪ _018‬روي ابن ي‬
‫رب قال يل يا‬
‫يهلكها بسنة لعامة وأن ال يسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم وإن ي‬
‫َ‬
‫بسن ٍة عامة وأن ال أسلط عليهم‬
‫وإب أعطيك ألمتك أن ال أهلكهم ِ‬
‫إب إذا قضيت قضاء فإنه ال يرد ي‬
‫دمحم ي‬
‫عدوا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم ولو اجتمع عليهم من بي أقطارها حب يكون بعضهم يهلك‬
‫يسب بعضا ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫بعضا وبعضهم‬

‫النب قال إن هللا زوى يل األرض حب رأيت‬


‫‪ _010‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 1000‬ن شداد بن أوس أن ي‬
‫وإب‬
‫وإب أعطيت الكيين األبيض واألحمر ي‬
‫أمب سيبلغ ما زوي يل منها ي‬
‫مشارقها ومغارب ها وإن ملك ي‬
‫أمب بسنة بعامة وأن ال يسلط عليهم عدوا فيهلكهم بعامة وأن ال يلبسهم شيعا وال‬
‫رب ال يهلك ي‬
‫سألت ي‬
‫يذيق بعضهم بأس بعض ‪،‬‬

‫‪106‬‬
‫وإب قد أعطيتك ألمتك أن ال أهلكهم بسنة بعامة وال‬
‫إب إذا قضيت قضاء فإنه ال يرد ي‬
‫وقال يا دمحم ي‬
‫أسلط عليهم عدوا ممن سواهم فيهلكوهم بعامة حب يكون بعضهم يهلك بعضا وبعضهم يقتل بعضا‬
‫أمب إال األئمة المضلي فإذا وضع السيف يف‬
‫وإب ال أخاف عل ي‬
‫النب ي‬
‫يسب بعضا ‪ ،‬قال وقال ي‬
‫ي‬ ‫وبعضهم‬
‫أمب لم يرفع عنهم إل يوم القيامة ‪ ( 0‬صحيح )‬
‫ي‬

‫‪ _026‬روي البالذري ف األنساب ( ‪ ) 108 / 2‬عن عبد هللا بن أب بكر قال كان لرسول هللا َص ِ ٌّ‬
‫ف من‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫المغنم حّص رسول هللا أو غاب قبل الخمس عبد أو أمة أو سيف أو درع فأخذ يوم بدر ذا الفقار ويوم‬
‫بب‬
‫وف يوم ي‬
‫وف غزاة ذات المريسيع عبدا أسود يقال له رباح ي‬
‫وف غزاة ذات الرقاع جارية ي‬
‫قينقاع درعا ي‬
‫وف يوم حني فرسا أشقر ‪ ( 0‬حسن‬
‫حب ي‬
‫وف يوم خيي صفية بنت ي‬
‫قريظة ريحانة بنت شمعون بن زيد ي‬
‫لغيه )‬

‫الصف إن شاء عبدا‬


‫ي‬ ‫النب يدع‬
‫الشعب قال كان سهم ي‬
‫ي‬ ‫‪ _021‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 0480‬عن‬
‫حب من‬
‫وإن شاء فرسا يختاره قبل الخمس ويّصب له سهمه إن شهد وإن غاب وكانت صفية بنت ي‬
‫الصف ‪ ( 0‬حسن لغيه )‬
‫ي‬

‫‪101‬‬
‫أب طالب من فيه‬
‫عل بن ي‬
‫حدثب ي‬
‫ي‬ ‫‪ _022‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 200 / 17‬عن ابن عباس قال‬
‫قال لما أمر هللا تعال رسوله أن يعرض نفسه عل قبائل العرب خرج وأنا معه وأبو بكر ‪ ،‬فذكر الحديث‬
‫وفيه قال فقال رسول هللا إن لم يلبثوا إال قليال حب يورثكم هللا أرضهم وديارهم وأموالهم ويفرشكم‬
‫نساءهم ‪،‬‬

‫أتسبحون هللا وتقدسونه ؟ فقال النعمان بن رشيك اللهم فلك ذلك ‪ ،‬قال فتال ( إنا أرسلناك شاهدا‬
‫ر‬
‫ومبشا ونذيرا ‪ ،‬وداعيا إل هللا بإذنه وشاجا منيا ) ‪ ( 0‬حسن )‬

‫‪ 00‬قائمة المصادر مذكورة بأكملها ف آخر كتاب ( الكامل ف ُّ‬


‫السي ) ‪00‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪-------------------------------------------------------‬‬

‫‪102‬‬
‫كتب سابقة ‪:‬‬

‫عل اإلطالق يجمع السنة النبوية كلها ‪ ،‬بكل من رواها من الصحابة ‪،‬‬ ‫ُّ‬
‫‪ _1‬الكامل يف السي ‪ ،‬أول كتاب ي‬
‫عل جميع األحاديث ‪،‬‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬مع الحكم ي‬
‫بكل ألفاظها ومتونها ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫فيه ( ‪ ) 060666‬أي ‪ 06‬ألف حديث ‪ 00‬صدر منه اإلصدار الثالث ‪0‬‬

‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫إل وجه‬
‫ي‬ ‫النظر‬ ‫(‬ ‫وحديث‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫وعمل‬ ‫وقول‬ ‫معرفة‬ ‫‪ _2‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ( اإليمان‬
‫ٌّ‬
‫وعل بابها ) وتصحيح األئمة له ‪0‬‬ ‫ٍّ‬
‫عل عبادة ) وبيان معناه ‪ ،‬وحديث ( أنا مدينة العلم‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫الثاب‬
‫‪ _0‬الكامل يف األحاديث الضعيفة ‪ /‬اإلصدار ي‬
‫الثاب‬
‫‪ _4‬الكامل يف األحاديث الميوكة والمكذوبة ‪ /‬اإلصدار ي‬

‫النب ‪ ) 106 ( ،‬حديث‬


‫عل ي‬ ‫‪ _0‬الكامل يف أحاديث فضل الصالة ي‬
‫‪ _0‬الكامل يف أحاديث فضائل الصحابة ‪ ) 4066 ( ،‬حديث‬

‫النب ‪ ) 1766 ( ،‬حديث‬


‫‪ _7‬الكامل يف أحاديث فضائل آل البيت لقرابتهم من ي‬
‫أب بكر الصديق ‪ ) 866 ( ،‬حديث‬
‫‪ _8‬الكامل يف أحاديث فضائل ي‬

‫‪100‬‬
‫‪ _0‬الكامل يف أحاديث فضائل عمر بن الخطاب ‪ ) 066 ( ،‬حديث‬
‫‪ _16‬الكامل يف أحاديث فضائل عثمان بن عفان ‪ ) 006 ( ،‬حديث‬

‫أب طالب ‪ ) 006 ( ،‬حديث‬


‫عل بن ي‬
‫‪ _11‬الكامل يف أحاديث فضائل ي‬
‫أب سفيان ‪ ) 166 ( ،‬حديث‬
‫‪ _12‬الكامل يف أحاديث فضائل معاوية بن ي‬

‫النب ‪ ) 46 ( ،‬حديث‬ ‫ر‬


‫إل ي‬ ‫‪ _10‬الكامل يف أحاديث أحب الصحابة ي‬
‫‪ _14‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ( اطلبوا الخي عند حسان الوجوه ) وبيان معناه‬

‫‪ _10‬الكامل يف أحاديث رأشاط الساعة الصغري ‪ ) 0766 ( ،‬حديث‬


‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _10‬الكامل يف تواتر حديث مهدي آخر الزمان من ( ‪ ) 06‬طريقا مختلفا ي‬

‫ّ‬
‫وطلق ر‬
‫عشة وارتدت واحدة ‪،‬‬ ‫النب من ( ‪ ) 20‬امرأة‬
‫‪ _17‬الكامل يف أحاديث زواج ي‬
‫وما تبع ذلك من أقاويل ‪ ) 266 ( ،‬حديث ‪0‬‬

‫النب من ملك يمي ‪ ،‬وما تبع ذلك من أقاويل ‪ ) 06 ( ،‬حديث‬


‫‪ _18‬الكامل يف أحاديث ما كان لدي ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫اب المحصن من ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬
‫‪ _10‬الكامل يف تواتر حديث رجم الز ي‬

‫‪ _26‬الكامل ف تفاصيل حديث غفر هللا ر‬


‫لبع بسقيا كلب وبيان معناه ‪ ) 06 ( ،‬حديث وأثر‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪104‬‬
‫فع رشة ما بينهما ثالثة أيام ‪ ،‬وأنه أبيح‬
‫‪ _21‬الكامل يف أحاديث نكاح المتعة وأيما رجل وامرأة تمتعا ِ‬
‫للصحابة فقط ‪ ،‬وما تبع ذلك من أقاويل ‪ ) 06 ( ،‬حديث‬

‫النب من عائشة وعمرها ست سنوات ودخل بها وعمرها‬


‫‪ _22‬الكامل يف أحاديث زواج ي‬
‫تسع ( ‪ ) 0‬سنوات وعمره أربعة وخمسي ( ‪ ) 04‬عاما ‪ ) 266 ( ،‬حديث ‪0‬‬

‫النب المتيجات من النساء وما يف معناه ‪ ،‬وما تبعها من أقاويل‬


‫‪ _20‬الكامل يف أحاديث لعن ي‬
‫‪ ) 266 ( ،‬حديث ‪0‬‬

‫ر‬ ‫َ‬ ‫‪ _24‬الكامل ف أحاديث أمر ُ‬


‫والغاللة والذيل ‪ ،‬وما تبعها من أقاويل‬
‫النب النساء بالخمار ِ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫‪ ) 86 ( ،‬حديث ‪0‬‬

‫النب ‪ ،‬وما تبعه من أقاويل‬ ‫‪ _20‬الكامل ف شهرة حديث ال نكاح إال ر‬


‫إل ي‬ ‫بول من ( ‪ ) 12‬طريقا مختلفا ي‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ _20‬الكامل يف شهرة حديث يقطع الصالة الكلب والمرأة والحمار عن سبعة ( ‪ ) 7‬من الصحابة‬
‫عل نفسها ‪0‬‬
‫النب ‪ ،‬وجواب عائشة ي‬
‫عن ي‬

‫ٌ‬ ‫‪ _27‬الكامل ف أحاديث ال ُّ‬


‫تؤم امرأة رجال ولو من وراء ستار ‪ ) 06 ( ،‬حديث‬ ‫ي‬

‫‪100‬‬
‫‪ _28‬الكامل يف أحاديث خلقت المرأة من ضلع أعوج فدارها تعش بها ‪ ،‬ولن يفلح قوم ولوا‬
‫أمرهم امرأة وما يف معناه ‪ ،‬وما تبعها من أقاويل ‪ ) 06 ( ،‬حديث ‪0‬‬

‫النب يف رصب النساء وال ترفع عصاك عن أهلك ‪ ،‬وما تبعها من‬
‫‪ _20‬الكامل يف أحاديث أذن ي‬
‫أقاويل ‪ ) 40 ( ،‬حديث ‪0‬‬

‫ر‬
‫توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وصديدا فلحسته بلسانها‬ ‫‪ _06‬الكامل يف أحاديث ال ي‬
‫ُ‬
‫وال تقبل منها حسنة إن باتت وزوجها عليها غاضب ‪ ،‬وما يف معناه ‪ ،‬وما تبعها من أقاويل ‪،‬‬
‫( ‪ ) 106‬حديث ‪0‬‬

‫‪ _01‬الكامل يف تواتر حديث لو كنت آمرا أحدا أن يسجد ألحد ألمرت المرأة أن تسجد لزوجها‬
‫ّ‬
‫النب ‪ ،‬وما تبعها من أقاويل ‪0‬‬
‫إل ي‬ ‫لما عظم هللا عليها من حقه ‪ ،‬من ( ‪ ) 26‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _02‬الكامل ف شهرة حديث ال يجوز المرأة ٌ‬


‫أمر يف مالها إال بإذن زوجها ‪ ،‬من ( ‪ ) 0‬تسع طرق‬ ‫ي‬
‫النب ‪ ،‬وما تبعها من أقاويل ‪0‬‬
‫إل ي‬ ‫مختلفة ي‬

‫عل يده ثوبا ‪ ) 20 ( ،‬حديث‬


‫النب ال يصافح النساء وإن صافح وضع ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث كان ي‬

‫النب ‪،‬‬
‫إل ي‬ ‫‪ _04‬الكامل يف تواتر حديث أكي أهل النار النساء ‪ ،‬من ( ‪ ) 26‬طريقا مختلفا ي‬
‫وما تبعه من أقاويل ‪0‬‬

‫‪100‬‬
‫عل ملك نفسه ‪،‬‬ ‫ر‬
‫النب يقبل نساءه وهو صائم وقدرته ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث كان ي‬
‫لساب ‪ ) 46 ( ،‬حديث‬ ‫لب ويمص‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫النب يقب ي‬
‫وحديث عائشة كان ي‬

‫وعل فرجها خرقة ‪ ) 46 ( ،‬حديث‬ ‫وه حائض‬ ‫ر‬


‫ي‬ ‫النب يباش نساءه ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث كان ي‬

‫النب النساء عن الخروج لغي رصورة وقال ارجعن مأزورات غي‬


‫نه ي‬ ‫‪ _07‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫مأجورات ‪ ،‬وما يف معناه ‪ ) 166 ( ،‬حديث‬

‫النب قام لجنازة يهودي وقال إنما قمنا للمالئكة وإعظاما للذي يقبض‬
‫‪ _08‬الكامل يف أحاديث أن ي‬
‫األرواح ‪ ) 26 ( ،‬حديث‬

‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث رأشاط الساعة الكيي ‪ ) 066 ( ،‬حديث‬


‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _46‬الكامل يف تواتر حديث دابة آخر الزمان من ( ‪ ) 06‬طريقا مختلفا ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _41‬الكامل يف تواتر حديث يأجوج ومأجوج من ( ‪ ) 06‬طريقا مختلفا ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫عيس آخر الزمان من ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _42‬الكامل يف تواتر حديث نزول‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _40‬الكامل يف تواتر حديث المسيح الدجال من ( ‪ ) 166‬طريق مختلف ي‬
‫الديلم وما تفرد به عن كتب الرواية ‪ ) 1466 ( ،‬حديث‬
‫ي‬ ‫‪ _44‬الكامل يف زوائد مسند‬

‫‪107‬‬
‫أمب أربعي حديثا ‪،‬‬
‫عل ي‬‫‪ _40‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حفظ ي‬
‫ومن ر‬
‫حسنه وعمل به من األئمة‬

‫‪ _40‬الكامل يف آيات وأحاديث وصف من لم يسلم بالسفهاء والكالب والحمي واألنعام والقردة‬
‫إل آخر ما ورد من أوصاف ‪ ) 066 ( /‬آية واحديث‬ ‫ر‬
‫والخنازير وأظلم الناس وأش الناس ي‬

‫للنب إن قوما قد أنصفوك يقولون لك ال تسبهم وال تشتمهم‬


‫أب طالب ي‬
‫‪ _47‬الكامل يف أحاديث قول ي‬
‫حب ال يسبوك ويشتموك ويؤذوك ‪ ) 266 ( /‬حديث‬
‫وال تسفههم وال تقتحم مجالسهم ي‬

‫تعال ( والفتنة أكي من القتل )‬


‫‪ _48‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن الفتنة يف قوله ي‬
‫المراد بها الكفر‬

‫وتابع وإمام‬
‫ي‬ ‫صحاب‬
‫ي‬ ‫‪ _40‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث قصة الغرانيق ‪ ،‬وذكر ( ‪) 20‬‬
‫ممن قبلوها ر‬
‫وفشوا بها القرآن‬

‫أب قتله ‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ر‬


‫النب يخي المشكي بي اإلسالم والقتل ‪ ،‬فمن أسلم تركه ومن ي‬
‫‪ _06‬الكامل يف أحاديث كان ي‬
‫عل ذلك ‪ ،‬وأن ما قبل ذلك منسوخ ‪ ) 066 ( /‬حديث‬
‫ونقل اإلجماع ي‬

‫‪108‬‬
‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث رشوط أهل الذمة وإيجاب عدم مساواتهم بالمسلمي ‪ ،‬وما تبعها من‬
‫أقاويل ونفاق وحروب ‪ ) 066 ( /‬حديث‬

‫‪ _02‬الكامل يف تواتر حديث ال ُيقتل مسلم بكافر وإن قتله عمدا ‪ ،‬من ( ‪ ) 10‬طريقا مختلفا‬
‫النب ‪ ،‬وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫إل ي‬ ‫ي‬

‫النب ‪،‬‬
‫إل ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف شهرة حديث ال يرث الكافر من المسلم ‪ ،‬من ( ‪ ) 10‬طريقا مختلفا ي‬
‫وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬

‫الكتاب نصف دية المسلم ‪ ،‬وما تبعه من أقاويل‬


‫ي‬ ‫‪ _04‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث دية‬
‫ونفاق وحروب‬

‫النب أو قال ديننا خي من دين اإلسالم ُيقتل ‪،‬‬


‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث من جهر بتكذيب ي‬
‫وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب ‪ ) 166 ( /‬حديث‬

‫النب وصلبها‬
‫للنب يف الشاة قتلها ي‬
‫الب وضعت السم ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن المرأة ي‬

‫‪ _07‬الكامل ف تواتر حديث من أسلم ثم ر‬


‫تنّص أو ر‬
‫تهود أو كفر فاقتلوه ‪ ،‬من ( ‪ ) 46‬طريقا مختلفا‬ ‫ي‬
‫عل ذلك ‪ ،‬وبيان اختالف حد الردة عن حد المحاربة ‪ ،‬وما تبعه‬
‫النب ‪ ،‬ونقل اإلجماع ي‬
‫إل ي‬ ‫ي‬
‫من أقاويل ونفاق وحروب‬

‫‪100‬‬
‫‪ _08‬الكامل يف تواتر حديث أخرجوا اليهود والنصاري من جزيرة العرب وال يسكنها إال مسلم ‪،‬‬
‫النب ‪ ،‬وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫إل ي‬ ‫من ( ‪ ) 14‬طريقا مختلفا ي‬

‫عل المسلم‬
‫أب اإلسالم فخذوا منه الجزية والخراج ثالثة أضعاف ما ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫واجعلوا عليهم الذل والصغار ‪ ،‬وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب ‪ ) 266 ( /‬حديث‬

‫النب‬ ‫ر‬
‫أب الجزية والخراج وشوط أهل الذمة أو خالفها حكم فيهم ي‬
‫‪ _06‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫بالقتل وأخذ أموالهم غنائم ونسائهم وأطفالهم سبايا ‪ ،‬وما تبعها من أقاويل ونفاق‬
‫وحروب ‪ ) 206 ( /‬حديث‬

‫النب أن نكشف عن فرج الغالم ‪ ،‬فمن نبت شعر عانته قتلناه‬


‫‪ _01‬الكامل يف شهرة حديث أمرنا ي‬
‫النب ‪،‬‬
‫إل ي‬ ‫ومن لم ينبت شعر عانته جعلناه يف السبايا والغنائم ‪ ،‬من ( ‪ ) 16‬طرق مختلفة ي‬
‫وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬

‫‪ _02‬الكامل ف أحاديث من شهد الشهادتي فهو مسلم له الجنة خالدا فيها وله مثل ر‬
‫عشة أضعاف‬ ‫ي‬
‫وزب وشق ‪ ،‬ومن لم يشهدهما فهو كافر مخلد يف الجحيم وإن لم يؤذ‬
‫أهل الدنيا جميعا ‪ ،‬وإن قتل ي‬
‫إنسانا وال حيوانا ‪ ) 866 ( /‬حديث‬

‫‪176‬‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث ال يؤمن باهلل من ال يؤمن يب وال يدخل الجنة إال نفس مسلمة‬
‫‪ ) 106 ( /‬حديث‬

‫تعال ( لتجدن أقرب هم مودة ) نزل يف أناس من أهل الكتاب‬


‫‪ _04‬الكامل يف أحاديث أن قوله ي‬
‫وبالنب ‪ ) 86 ( /‬حديث‬
‫ي‬ ‫لما سمعوا القرآن آمنوا به‬

‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث نهينا أن نستغفر لمن لم يمت مسلما وحيثما مررت بقي كافر‬
‫رر‬
‫فبشه بالنار ‪ ) 76 ( /‬حديث‬

‫إل‬
‫ألم فلم يأذن يل ‪ ،‬من ( ‪ ) 24‬طريقا مختلفا ي‬
‫رب أن أستغفر ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث استأذنت ي‬
‫النب حديث آحاد له طريق واحد مسلسل بالكذابي والمجهولي‬
‫النب ‪ ،‬وأن حديث إحياء أبوي ي‬
‫ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫نب هللا إبراهيم يف النار ‪ ،‬من تسع طرق مختلفة ي‬
‫‪ _07‬الكامل يف شهرة حديث أن أبا ي‬

‫‪ _08‬الكامل ف شهرة حديث أطفال ر‬


‫المشكي يف النار والوائدة والموءودة يف النار ‪،‬‬ ‫ي‬
‫النب‬ ‫ر‬
‫إل ي‬ ‫من ( ‪ ) 16‬عش طرق مختلفة ي‬

‫‪ _00‬الكامل ف شهرة حديث ُسئل النب عن قتل أطفال ر‬


‫المشكي فقال نعم هم من أهليهم ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النب ‪ ،‬وبيانه‬
‫إل ي‬ ‫من ( ‪ ) 11‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪171‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫النب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أمام‬ ‫هللا‬ ‫عل‬
‫ي‬ ‫الصحابة‬ ‫تأل‬
‫ي‬ ‫من‬ ‫وأمثلة‬ ‫‪،‬‬ ‫هللا‬ ‫عل‬
‫‪ _76‬الكامل يف أحاديث إباحة ي ي‬
‫التأل‬
‫النه عنه ‪ ،‬والجمع بينهما ‪ ) 76 ( /‬حديث‬
‫ي‬ ‫وأحاديث‬

‫ر‬
‫فليغيه وإن الناس إذا رأوا منكرا فلم يغيوه عمهم هللا‬ ‫‪ _71‬الكامل يف أحاديث من رأي منكم منكرا‬
‫بعقاب ‪ ) 766 ( /‬حديث‬

‫المعاض‬
‫ي‬ ‫تف ومن جالس أهل‬
‫‪ _72‬الكامل يف أحاديث ال تصاحب إال مؤمنا وال يأكل طعامك إال ي‬
‫لعنه هللا ‪ ) 40 ( /‬حديث‬

‫‪ _70‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اذكروا الفاجر بما فيه يحذره الناس ومن خلع جلباب‬
‫الحياء فال غيبة له‬

‫‪ _74‬الكامل يف تواتر حديث أيما امرئ سببته أو شتمته أو آذيته أو جلدته بغي حق فاللهم‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫اجعلها له زكاة وكفارة وقربة ‪ ،‬من ( ‪ ) 26‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _70‬الكامل يف أحاديث فضائل العرب وحب العرب إيمان وبغضهم نفاق ‪ ) 166 ( /‬حديث‬

‫‪172‬‬
‫عل سائر الناس ‪ ،‬وحب قريش‬
‫اصطف قريشا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _70‬الكامل يف أحاديث فضائل قريش وإن هللا‬
‫إيمان وبغضهم نفاق ‪ ) 266 ( /‬حديث‬

‫‪ _77‬الكامل يف أحاديث أحلت يل الغنائم ومن قتل كافرا فله ماله ومتاعه ‪ ،‬وأحاديث توزي ع الغنائم‬
‫وأنصبتها وأسهمها ‪ ) 066 ( /‬حديث‬

‫عل اإلسالم ‪ ،‬وقولهم كنا نبغض‬


‫النب يعطيهم المال للبقاء ي‬
‫‪ _78‬الكامل يف أحاديث من كان ي‬
‫حب صار أحب الناس إلينا ‪ ) 06 ( /‬حديث‬
‫النب فظل يعطينا المال ي‬
‫ي‬

‫يصطف لنفسه ما يشاء‬ ‫أن‬ ‫للنب‬ ‫هللا‬ ‫وأحل‬ ‫‪،‬‬ ‫ورسوله‬ ‫هلل‬ ‫الغنائم‬ ‫س‬‫م‬‫‪ _70‬الكامل ف أحاديث إن ُخ ُ‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من الغنائم والسبايا ‪ ) 166 ( /‬حديث‬

‫‪-------------------------------------------‬‬

‫‪170‬‬
‫ل‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫غ‬‫ت‬
‫الكامل قي أحاديث أغزوأ موأ نساء حسان ‪ ،‬ومن م يزض‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ب‬
‫كم النني قال لأقتلن رحا هم ولأسنين نساءهم وأطفا هم ‪،‬‬
‫ل‬ ‫ك‬ ‫ع‬ ‫ت‬
‫وأحاديث تور هم زء ن ا م ور ع ال و اع‬
‫ت‬‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ئ‬ ‫ت‬‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ج‬

‫‪174‬‬

You might also like