You are on page 1of 92

‫ق‬ ‫س‬‫ل‬ ‫س‬

‫لة الكامل ‪ /‬كتاب رم ‪/ 55‬‬

‫ب‬ ‫ن‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬‫ب‬


‫الكامل قي أحاديث من جهر ذ ث ي أو‬
‫ي‬ ‫ك‬
‫ع‬‫ت‬ ‫ب‬ ‫ُ‬
‫قال دبنتا خير من دين ألإسلام يقتل وما ها‬

‫من أقاويل ويفاق وجروب ‪ 011 /‬خذيث‬


‫ح‬ ‫ل‬‫ا‬
‫لمؤلقه د ‪ /‬عامر أحمذ نبي ‪ ..‬ا كتاب مجا ين‬
‫ل‬ ‫س‬
‫عل ج ال حم‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫ن‬‫ل‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫سي‬‫ح‬ ‫ت‬‫ب‬ ‫س‬‫ن‬
‫م‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ق‬ ‫سي‬ ‫ي‬‫ن‬ ‫خ‬
‫( ه ذ ذة ن ط و رة ر رأءة و ا ه ي أ رة ؤل )‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫ح‬

‫‪1‬‬
‫الكامل ف أحاديث من جهر بتكذيب النب أو قال ديننا ر ٌ‬
‫خي من‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ُ‬
‫دين اإلسالم يقتل وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب ‪ 011 /‬حديث‬

‫المقدمة ‪:‬‬
‫اصطف ‪ ،‬أما بعد ‪:‬‬
‫ي‬ ‫عل عباده الذين‬
‫وكف ‪ ،‬وصالة وسالما ي‬
‫ي‬ ‫بسم هللا‬

‫عل اإللطالق يمم السنة النويية لهها بلل من ووااا‬ ‫ُّ‬


‫كتاب اوأول ( الكامل يف السن ) أول كتاب ي‬
‫بعد ي‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬م الحلم‬
‫من الصحابة بلل ألفاظها ومتونها المختهفة ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫عل جمي اوأحاديث ‪ ،‬وفيه ( ‪ / 000111‬اإلصداو الراب ) ثالثة وستون ألف حديث ‪ ،‬آثرت أن‬
‫ي‬
‫أجم اوأحاديث الواودة يف بعض اوأموو يف كتب منفردة ‪ ،‬تسهيال لهوصول إليها وجمعها وقراءتها ‪.‬‬

‫النب وتق فيه‬


‫ووي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 1000‬عن ابن عباس أن أعىم لانت له أم ولد تشتم ي‬
‫النب وتشتمه فأخذ‬
‫تنته ويزجراا فال تيجر ‪ ،‬قال فهما لانت ذات ليهة جعهت تق يف ي‬
‫ي‬ ‫فينهااا فال‬
‫المغول فوضعه يف بطنها واتلأ عهيها فقتهها ‪،‬‬

‫فوق ربن وجهيها لطفل فهطخت ما اناك بالدم ‪ ،‬فهما أصوح ذكر ذلك لرسول هللا ‪ ،‬فمم الناس‬
‫فقال أنشد هللا وجال فعل ما فعل ل عهيه حق إال قام فقام اوأعىم يتخىط الناس واو ىييلزل ى‬
‫حب‬ ‫ي‬
‫النب ‪،‬‬
‫قعد ربن يدي ي‬

‫ول‬
‫تنته وأزجراا فال تيجر ي‬
‫ي‬ ‫فقال يا وسول هللا أنا صاحوها لانت تشتمك وتق فيك فأنهااا فال‬
‫الهؤلؤتن ولانت يب وفيقة ‪ ،‬فهما لان الباوحة جعهت تشتمك وتق فيك فأخذت‬
‫ر‬ ‫منها ابنان مثل‬

‫‪2‬‬
‫النب أال اشهدوا أن دمها ادو ‪( .‬‬ ‫ى‬
‫المغول فوضعته يف بطنها واتلأت عهيها حب قتهتها ‪ ،‬فقال ي‬
‫صحيح )‬

‫وف الكتاب السابق وقم ( ‪ ( ) 10‬الكامل يف أحاديث رشوط أال الذمة وإيماب عدم مساواتهم‬
‫ي‬
‫الشوط‬‫بالمسهمن وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب ‪ 011 /‬حديث ) جمعت اوأحاديث ف ر‬
‫ر‬
‫ي‬
‫الواودة يف أال الذمة ‪.‬‬

‫واذه قائمة مخترصة باوأحاديث الواودة فيه ‪:‬‬

‫ُ‬
‫_‪ _0‬أحاديث ال يقتل مسهم بلافر قصاصا وإن قتهه عامدا وإنما له الدية فقط‬
‫_‪ _2‬أحاديث ال يرث الكافر من المسهم شيئا‬

‫عل النصف من دية المسهم‬


‫الكتاب ي‬
‫ي‬ ‫_‪ _0‬أحاديث دية‬
‫الكتاب من المزية ‪ +‬الخراج ضعف زلاة المسهم ‪ ،‬باإلضافة لوجوب عتق من‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫_‪ _1‬أحاديث ما ي‬
‫يسهم من عويدام‬

‫_‪ _1‬أحاديث اجعهوا عهيهم الذل والصغاو‬


‫_‪ _0‬أحاديث من أسهم ثم ر‬
‫تنرص أو ر‬
‫تهود أو اوتد فاقتهوه‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫النب أو جهر بتكذيبه اعتي مؤذيا هلل ووسوله ويقتل‬
‫اج ي‬ ‫_‪ _7‬أحاديث من ي‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫خي من دين اإلسالم اعتي مؤذيا هلل ووسوله ويقتل‬
‫_‪ _8‬أحاديث من قال ديننا ر‬

‫‪3‬‬
‫ى‬
‫يبف فيها إال مسهم‬
‫_‪ _0‬أحاديث أخرجوا اليهود والنصاوي من جزيرة العرب وال ي‬
‫النب‬ ‫ى‬
‫_‪ _01‬أحاديث ال وبا ومن لم ييك الربا حاوبه ي‬

‫ُ‬
‫وب يف اإلسالم كنيسة وال يمدد ما خرب منها ‪ ،‬وعهيهم أال‬
‫_‪ _00‬أحاديث أال يعهنوا شعائرام وال ي‬
‫ت‬
‫بشيعة‬‫المسهمن الحلم فيهم ر‬
‫ر‬ ‫وعل‬ ‫يعهموا أوالدام دينهم من نرصانية‪ /‬مسيحية أو يهودية ‪،‬‬
‫ي‬
‫ووأسون ذواوي هم ونساءام )‬
‫ر‬ ‫اإلسالم ‪ ،‬ومن خالف ذلك قال فيه ( وأقتهن وجالهم‬

‫غيه‬
‫عل اإلسالم وال يقبل منهم ر‬
‫عيس آخر الزمان ويقاتل الناس ي‬
‫ي‬ ‫_‪ _02‬أحاديث نزول‬
‫عل المسهم‬
‫الكتاب ي‬
‫ي‬ ‫_‪ _00‬أحاديث ال تموز شهادة‬

‫_‪ _01‬أحاديث اغزوا تغنموا بنات اوأصفر نساء الروم‬


‫_‪ _01‬أحاديث ال مالعنة ربن الزوجة الكتابية والزوج المسهم‬

‫_‪ _00‬أحاديث ال يحج الويت من لم يكن مسهما‬


‫_‪ _07‬أحاديث ى‬
‫اشياط اإلسالم يك يكون العبد صالحا لهعتق إن أواد سيده عتقه‬

‫كن إال اإلسالم وإما القتل ‪ ،‬وأن ما قبل ذلك منسيخ ‪ ،‬واذا وإن‬ ‫_‪ _08‬أحاديث ال ُيقبل من ر‬
‫المش ر‬
‫كثي من‬
‫أب آثرت ذكره لما او معهوم مشهوو من كون ر‬ ‫لان ف ر‬
‫الكتابين إال ي‬
‫ر‬ ‫كن وليس يف‬
‫المش ر‬ ‫ي‬
‫كن ‪ ،‬واذا الحلم بالرصووة وقطعا يعود‬ ‫ر‬
‫المش ر‬ ‫الكتابين لان لهم أقاوب وصداقات وتماوات م‬
‫ر‬
‫أب لن أعيد ذكر اذه اوأحاديث يف اذا الكتاب ‪ ،‬فقد أفردتها يف كتاب‬
‫عهيهم يف لل ذلك ‪ ،‬إال ي‬
‫وحداا ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫ُ‬ ‫بس من اذه ر‬
‫_‪ _00‬أحاديث من لم يرض ر ئ‬
‫الشوط يقتل وتؤخذ أمواله غنائم ونساؤه وألطفاله‬
‫سبايا ‪،‬‬

‫حب لانت من اؤالء ‪ ،‬لانت عروسا لرجل وفض وقومه‬


‫المؤمنن صفية بنت ر ي‬
‫ر‬ ‫ومنها أحاديث أن أم‬
‫النب ‪ ،‬ولان من‬ ‫ر‬
‫أن يهزموا اذه الشائط وأن يدفعوا ما عهيهم من جزية وخراج لامال فقتههم ي‬
‫النب لنفسه ودخل بها‬
‫المقتولن أبو صفية وأخواا وزوجها ‪ ،‬ثم أخذواا يف السبايا ‪ ،‬واصطفااا ي‬
‫ر‬
‫بعد بضعة أيام ‪.‬‬

‫ُ‬
‫_‪ _21‬أحاديث أمرنا أن نكشف عن فرج الغالم فمن نبت شعر عانته قتهناه ومن لم ينبت شعر‬
‫عانته جعهناه يف الغنيمة أي يف السبايا ‪.‬‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ر‬


‫النب أو جهر بتكذيبه اعتي مؤذيا هلل ووسوله ويقتل ‪،‬‬
‫اج ي‬ ‫فلان من اذه الشوط أحاديث من ي‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫خي من دين اإلسالم اعتي مؤذيا هلل ووسوله ويقتل ‪ ،‬فآثرت جمعها يف‬
‫وأحاديث من قال ديننا ر‬
‫كتاب منفرد تسهيال لهوصول إليها وقرائتها ‪.‬‬

‫وتكويه‬
‫ر‬ ‫بتحسن الخط‬
‫ر‬ ‫__ تنويه ‪ :‬صدوت نسخة جديدة من الكتب السابقة من سهسهة الكامل‬
‫عل أجهزة المحمول ‪.‬‬
‫لتيسي القراءة وخاصة ي‬
‫ر‬

‫‪----------------------------------------------‬‬

‫‪5‬‬
‫__ من أقوال اوأئمة والمذااب يف المسألة ‪:‬‬

‫يظن بعض الناس حديثا أن المراد بإيذاء هللا ووسوله السب الشديد باآلباء واوأمهات مثال ‪ ،‬وليس‬
‫اذا ما وود يف اوأحاديث وال اذا ما اتفق عهيه اوأئمة والفقهاء ‪ ،‬بل ما وود يف اوأحاديث واآلثاو أن‬
‫خي أو‬
‫غي اإلسالم ر‬
‫النب إيذاء هلل ووسوله ‪ ،‬وأن ممرد المهر بأن دينا آخر ر‬
‫ممرد المهر بتكذيب ي‬
‫أفضل من اإلسالم قالوا اذا أيضا من إيذاء هللا وسوله ‪.‬‬

‫لهنب لل من‬
‫_ جاء يف موسوعة الفقه الكييتية لممموعة من الدلاترة ( ‪ ( ) 081 / 22‬ويعتي سابا ي‬
‫ألحق به عيبا أو نقصا ف نفسه أو نسبه أو دينه أو خصهة من خصاله أو ازدواه أو ر‬
‫عرض به أو لعنه‬ ‫ي‬
‫عل قتهه )‬
‫أو شتمه أو عابه أو قذفه أو استخف به ونحو ذلك ‪ ،‬ثم ذكروا اتفاق المذااب جميعا ي‬

‫_ جاء يف أحلام أال المهل والردة لهخالل ( ‪ ) 720‬قال ( ُسئل اإلمام أحمد بن حنبل عن يهودي مر‬
‫ُ‬
‫بمؤذن واو يؤذن فقال له كذبت ‪ ،‬قال يقتل وأنه شتم )‬

‫وغيام أن العهد الذي‬ ‫ى‬


‫اب يف معممه ( ‪ ) 001‬ر‬
‫الويهف يف الكيي ( ‪ ) 212 / 0‬وابن اوأعر ي‬
‫ي‬ ‫_ ووي‬
‫عل أال الذمة لان فيه ( ال نحدث يف مدينتنا وال فيما حولها‬
‫فرضه عمر بن الخطاب والصحابة ي‬
‫ديرا وال كنيسة وال قالية وال صومعة وااب ‪ ،‬وال نمدد ما خرب منها ‪،‬‬

‫المسهمن يف ليل‬
‫ر‬ ‫المسهمن ‪ ،‬وأن ال نمن كنائسنا أن ييلها أحد من‬
‫ر‬ ‫نحب ما لان منها يف خطط‬
‫وال ر ي‬
‫المسهمن ثالثة أيام‬
‫ر‬ ‫وال نهاو ‪ ،‬وأن نوس أبوابها لهماوة وابن السبيل ‪ ،‬وأن نيل من مر بنا من‬
‫لهمسهمن ‪،‬‬
‫ر‬ ‫ونطعمهم ‪ ،‬وأن ال نؤمن يف كنائسنا وال منازلنا جاسوسا ‪ ،‬وال نكتم غشا‬

‫‪6‬‬
‫وال نعهم أوالدنا القرآن ‪ ،‬وال نظهر رشلا وال ندعو إليه أحدا ‪ ،‬وال نمن أحدا من قرابتنا الدخول يف‬
‫المسهمن ‪ ،‬وأن نقوم لهم من ممالسنا إن أوادوا جهوسا ‪ ،‬وال نتشبه‬
‫ر‬ ‫اإلسالم إن أواده ‪ ،‬وأن نوقر‬
‫نعهن وال فرق شعر ‪،‬‬ ‫ر‬
‫شء من لباسهم من قهنسوة وال عمامة وال ر‬ ‫بهم يف ي‬

‫وال نتلهم بلالمهم ‪ ،‬وال نتكب بكناام ‪ ،‬وال نركب الشوج ‪ ،‬وال نتقهد السيوف ‪ ،‬وال نتخذ شيئا‬
‫من السالح ‪ ،‬وال نحمهه معنا ‪ ،‬وال ننقش خواتيمنا بالعربية ‪ ،‬وال نبي الخموو ‪ ،‬وأن نمز مقاديم‬
‫الزناني عل أوسالطنا ‪،‬‬
‫ر‬ ‫وءوسنا ‪ ،‬وأن نهزم زينا حيث ما كنا ‪ ،‬وأن نشد‬

‫المسهمن وال أسواقهم ‪ ،‬وأن ال نظهر الصهيب عل‬ ‫شء من لطريق‬‫ر‬


‫ر‬ ‫وأن ال نظهر صهونا وكتبنا يف ي‬
‫المسهمن ‪ ،‬وأن ال نخرج سعانينا وال باعونا ‪،‬‬
‫ر‬ ‫كنائسنا ‪ ،‬وأن ال نرصب بناقوس يف كنائسنا ربن حرصة‬
‫وال نرف أصواتنا م أمواتنا ‪،‬‬

‫المسهمن ‪ ،‬وال نماوزام موتانا ‪ ،‬وال نتخذ من الرقيق ما‬ ‫شء من لطريق‬‫ر‬
‫ر‬ ‫النيان معهم يف ي‬
‫وال نظهر ر‬
‫المسهمن ‪ ،‬وال نطه عهيهم يف منازلهم )‬
‫ر‬ ‫المسهمن ‪ ،‬وأن نرشد‬
‫ر‬ ‫جرى عهيه سهام‬

‫واوأثر مشهوو عن عمر بن الخطاب وعن عمل الصحابة به وال ينكره أحد منهم ‪ ،‬بل ومن شهرته‬
‫استغب اوأئمة عن إسناده ‪ ،‬وعمل به التابعون من بعد الصحابة ‪ ،‬وعمل به اوأئمة والفقهاء واوأمراء‬
‫ي‬
‫التابعن ‪.‬‬
‫ر‬ ‫من بعد‬

‫‪7‬‬
‫ر‬
‫المسهمن ‪ ،‬لكن إجابة اوأئمة عن ذلك‬
‫ر‬ ‫_ أما ما وود يف بعض اوأحاديث أن بعض اؤالء شبب بنساء‬
‫حاضة ‪ ،‬وأن من شبب بالنساء ال يقال عنه آذي هللا وآذي وسوله أو حاوب هللا ووسوله ‪ ،‬بل يقال‬
‫كوية أو سوءا وما شابه ‪،‬‬
‫اوتكب ذنبا أو ر‬

‫خي من دين اإلسالم صاو بذلك مؤذيا هلل ووسوله ‪ ،‬ثم لما شبب‬
‫وإنما لما قال بعضهم ديننا ر‬
‫عل سوء وليس أن التشبيب بالنساء بحد ذاته إيذاء هلل ووسوله ‪.‬‬
‫بالنساء زاد سوءا ي‬

‫_ جاء يف مراتب اإلجماع البن حزم ( ‪ .. ( ) 001‬واتفقوا أنه ان أعىط لل من ذكرنا عن نفسه‬
‫فقيا لان أو غنيا أو معتقا أو حرا أوبعة مثاقيل ذابا يف انقضاء لل عام قمري بعد أن يكون‬
‫وحداا ر‬
‫عش دواما كيال فصاعدا عل أن ى‬
‫يهيمواعل أنفسهم أن ال يحدثوا شيئا يف‬ ‫ضف لل ديناو اثب ر‬
‫ي‬
‫غياا وال بيعة وال ديرا وال قالية وال صومعة ‪،‬‬
‫مواض كنائسهم وسكناام وال ر‬

‫المسهمن اليول يف‬


‫ر‬ ‫وال يمددوا ماخرب منها ‪ ،‬وال يحيوا ما دثر ‪ ،‬وأن ال يمنعوا من مر بهم من‬
‫المسهمن لهثالث‬
‫ر‬ ‫كنائسهم من ليل أو نهاو ‪ ،‬وأن يوسعوا أبوابها لهماوة ‪ ،‬وأن يضيفوا من مر بهم من‬
‫لهمسهمن ‪ ،‬وال يعهموا أوالدام القرآن ‪،‬‬
‫ر‬ ‫‪ ،‬وأن ال يؤووا جاسوسا وال يكتموا غشا‬

‫المسهمن ‪ ،‬وأن يقوموا لهم يف‬


‫ر‬ ‫وال يمنعوا من أواد الدخول يف اإلسالم من أاههم ‪ ،‬وأن يوقروا‬
‫نعهن وال فرق شعر ‪،‬‬ ‫ر‬
‫شء من لباسهم ال قهنسوة وال عمامة وال ر‬ ‫الممالس ‪ ،‬وأن ال يتشوهوا بهم يف ي‬
‫وال يتلهموا بلالمهم وال يكتووا بكتابهم ‪ ،‬وال يركووا عل الشوج وال يتقهدوا شيئا من السالح وال‬
‫يحمهوه م أنفسهم وال يتخذوه ‪،‬‬

‫‪8‬‬
‫الزناني‬
‫ر‬ ‫وال ينقشوا يف حوانيتهم بالعربية ‪ ،‬وال يبيعوا الخموو ‪ ،‬وأن يمزوا مقادم وؤسهم وأن يشدوا‬
‫المسهمن ‪ ،‬وال يماوووا‬ ‫شء من لطرق‬ ‫ر‬
‫ر‬ ‫عل أوسالطهم ‪ ،‬وأن ال يظهروا الصهيب عل كنائسهم وال يف ي‬
‫المسهمن نماسة ‪ ،‬وال يرصبوا النواقيس إال ضبا خفيفا‬
‫ر‬ ‫المسهمن بموتاام ‪ ،‬وال يظهروا يف لطريق‬
‫ر‬
‫المسهمن وال م موتاام ‪،‬‬ ‫لسء من كتوهم بحرصة‬ ‫ر‬
‫ر‬ ‫‪ ،‬وال يرفعوا أصواتهم بالقراءات ي‬

‫المسهمن ‪ ،‬وال يتخذوا‬ ‫شء من لطرق‬‫ر‬


‫ر‬ ‫النيان يف ي‬
‫انن وال صهيبا ظاارا ‪ ،‬وال يظهروا ر‬
‫وال يخرجوا شع ر‬
‫المسهمن وال يطهقوا عدوام عهيهم وال‬
‫ر‬ ‫المسهمن ‪ ،‬وأن يرشدوا‬
‫ر‬ ‫من الرقيق ما جرت عهيه سهام‬
‫يرصبوا مسهما وال يسووه وال يستخدموا به وال يهينوه ‪،‬‬

‫المسهمن شيئا من رشكهم ‪ ،‬وال من سب وسول هللا وال ر‬


‫غيه من اوأنبياء عهيهم السالم‬ ‫ر‬ ‫وال يسمعوا‬
‫‪ ،‬وال يظهروا خمرا وال رشب ها وال نلاح ذات محرم ‪ ،‬فإن سكن مسهمون بينهم ادموا كنائسهم‬
‫وبيعهم ‪،‬‬

‫فاذا فعهوا لل ما ذكرنا ولم يبدلوا ذلك الدين الذي صولحوا عهيه ربن اإلسالم فقد حرمت دماء لل‬
‫ى‬
‫الب ذكرنا وال بواحد‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫بسء من الشوط ي‬ ‫من وف بذلك وماله وأاهه وظهمه ‪ ،‬واختهفوا إن لم يف ي‬
‫وسب أاهه وغنيمة ماله أم ال )‬
‫ي‬ ‫أيحرم قتهه‬

‫‪---------------------------------------------‬‬

‫‪9‬‬
‫__ واذا ما دع البعض لهكالم ف بعض اذه ر‬
‫الشوط ‪:‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫قائهن‬
‫ر‬ ‫لغيه ‪،‬‬
‫يرض لنفسه ما يرضاه ر‬
‫ي‬ ‫ينبغ أن‬
‫ي‬ ‫والبديه أن المرء‬
‫ي‬ ‫__ قال البعض من المعهوم‬
‫المسهمن ‪ ،‬وأن بعض الناس أو بعض الدول قننت أن القاتل‬ ‫عل‬ ‫ر‬ ‫ى‬
‫ر‬ ‫افيض أن اذه الشوط أقيمت ي‬
‫ُ‬
‫عل القتل إال يف حالة أن يكون المقتول مسهما ‪ ،‬فحينها يأخذ أاهه الدية فقط‬
‫البد أن يقتل عقيبة ي‬
‫غيام ‪،‬‬
‫المسهمن أقل ملانة وقيمة من أوواح ر‬
‫ر‬ ‫وال يقام القصاص وأن أوواح‬

‫فهل يقولون نعم نعم ما أحسن اذا وأجمهه وأعدله ؟ فإن قيل نعم فحينها ال بأس إذن ‪ ،‬أما إن‬
‫ونستعن بالناس عهيهم فحينها يقال لم وضيت إذن أن‬
‫ر‬ ‫نرض بهذا أبدا بل ونخرج من ذلك‬
‫ي‬ ‫قيل ال‬
‫ى‬
‫باف الناس واعتيتهم أال ظهم وعدوان إن خرجوا عنها ؟‬
‫عل ي‬ ‫تقيم أنت اذا ي‬

‫مياث أبييه‬ ‫ى‬


‫__ قال البعض افيض أن بعض الناس أو بعض الدول قننت أن المسهم ال يرث من ر‬
‫غي دينهم ‪ ،‬فهل يقول نعم نعم ما أحسن اذا وأجمهه وأعدله ؟ أم‬
‫عل ر‬
‫وإخوته وأاهه شيئا إن لان ي‬
‫ديب ؟ وحينها يقال إذن لم‬
‫المياث اختالف دينه عن ي‬
‫يمنعب من ر‬
‫ي‬ ‫نرض بهذا أبدا ولم‬
‫ي‬ ‫يقول ال‬
‫المسهمن ؟‬
‫ر‬ ‫غي‬
‫المياث عن أال الميت من ر‬
‫وضيت أن تمت أنت ر‬

‫ُ‬ ‫__ قال البعض ى‬


‫افيض أن بعض الناس أو بعض الدول قننت أن المسهم إن قتل بالخطأ فتكون‬
‫الدية نصف دية أي أحد آخر مقتول بالخطأ ‪ ،‬فإن لانت الدية ( ‪ ) 0111‬ألف دوالو مثال ‪ ،‬لكن إن‬
‫لان المقتول مسهما فتكون ( ‪ ) 111‬خمس مائة دوال فقط ‪،‬‬

‫‪11‬‬
‫نرض بهذا أبدا والبد أن تكون‬
‫ي‬ ‫فهل تقول نعم نعم ما أحسن اذا وأجمهه وأعدله ؟ أم تقول ال‬
‫عل النصف‬
‫المسهمن ي‬
‫ر‬ ‫غي‬
‫الديات مستاوية وأوواح الناس متساوية ؟ فهم إذن وضيت بمعل دية ر‬
‫من دية المسهم ؟‬

‫افيض أن بعض الناس أو بعض الدول قننت أن من لان مسهما البد أن يدف لهم‬ ‫__ قال البعض ى‬

‫وييكونه حيا يعيش ‪ ،‬فهل تقول نعم نعم ما أحسن اذا‬ ‫مقداوا معينا من المال ك ال يقتهونه ى‬
‫ي‬
‫عل أي موالطن آخر بغض‬ ‫َّ‬
‫وعل مثل ما ي‬ ‫ي‬ ‫وأجمهه وأعدله ؟ أم تقول لم ال أكون موالطنا لأي موالطن‬
‫غيك‬
‫المسهمن وال ترضااا إن فرضها ر‬
‫ر‬ ‫غي‬
‫عل ر‬
‫ديب ؟ فهم إذن وضيت أن تكون المزية ي‬
‫النظر عن ي‬
‫عهيك ؟‬

‫افيض أن بعض الناس أو بعض الدول قننت أن من لان مسهما البد أن يدف‬ ‫__ قال البعض ى‬

‫عل رشط أن يدف المسهم ضعف‬ ‫باإلضافة لهمزية يدف الخراج ‪ ،‬ولنسمه الرصائب تسهيال ‪ ،‬لكن ي‬
‫ما يدفعه لل موالطن آخر ‪ ،‬فإن لان الموالطنون يدفعون مثال ( ‪ ) 01‬ر‬
‫عشة دوالوات يف السنة ‪،‬‬

‫فيدف المسهم ( ‪ ) 21‬دوالوا يف السنة ‪ ،‬لكونه مسهما فقط ‪ ،‬فهل تقول نعم نعم ما أحسن اذا‬
‫أوض بهذا أبدا ولن أدف إال لما يدف أي موالطن آخر ؟ فهماذا إذن‬
‫ي‬ ‫وأجمهه وأعدله ؟ أم تقول ال ال‬
‫حن يكون عهيك ؟‬
‫عل اآلخرين وال ترضاه ر‬
‫وضيت أن يكون ي‬

‫__ قال البعض ى‬


‫افيض أن بعض الناس أو بعض الدول قننت أن من لان مسهما البد أن يكون ذليال‬
‫والتصغي ‪ ،‬وإن أواد أن يكون‬
‫ر‬ ‫والقوانن لهوصول لهذا الذل‬
‫ر‬ ‫صغيا مصغرا ‪ ،‬وفرضوا عددا من اوأموو‬
‫ر‬
‫عزيزا ى‬
‫فهييك دينه اإلسالم ‪،‬‬

‫‪11‬‬
‫يمعهوب ذليال لطالما أنا مسهم ؟ أم تقول ما شأن اذا‬
‫ي‬ ‫فهل تقول نعم نعم فهذا حقهم والبد أن‬
‫حن يكون‬
‫أب مسالم لهم ؟ فهماذا إذن ر‬
‫بالعز أو الذل ولم ال أكون موالطنا لأي موالطن آخر لطالما ي‬
‫اوأمر بالعكس يكون حسنا جميال ؟‬

‫افيض أن بعض الناس أو الدول قننت أن من ىييك دينهم ويدخل اإلسالم البد أن‬ ‫__ قال البعض ى‬
‫ُ‬
‫يس لدينهم ‪ ،‬أما من ىييك اإلسالم ويدخل دينهم فال بأس ‪ ،‬فهل تقول ما أحسن‬
‫ئ‬ ‫يقتل وأنه بهذا‬
‫اذا وأجمهه وأعدله والبد أن يقتهوا من يدخل اإلسالم ؟‬

‫أوض بذلك والبد أن ىييكوا من يريد أن يدخل اإلسالم حرا ويسهم كيفما شاء ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أم تقول أبدا وال‬
‫فحينها يقال فهماذا إذن لما لان اوأمر بالعكس قهت البد أن نقتل من ىييك اإلسالم وأنه مرتد عن‬
‫ديننا ؟‬

‫__ قال البعض أن الردة عن اإلسالم تشبه خيانة الدول والخائن البد من قتهه ‪ ،‬لكن أجاب البعض‬
‫عن ذلك أن اذا تشبيه ضعيف جدا ‪ ،‬إذ الدول معهوم بدااة أن الدول لها أشاو سياسية وعسكرية‬
‫يفس شيئا من ذلك فهو ر‬
‫يفس ( أشاوا ) خاصة بالدولة ‪ ،‬أما التشبيه‬ ‫واقتصادية ووو فمن ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عل المنسية فهذا أمر‬
‫إل بهد ويحصل ي‬
‫الصحيح فهو االنتقال ربن المنسيات لمن ينتقل من بهد ي‬
‫عادي تماما ‪،‬‬

‫إل أن اذا التشبيه نفسه سيستعمهه اآلخرون ضدك ‪ ،‬فإن لان الخروج من دينك يشبه‬ ‫باإلضافة ي‬
‫خيانة الدولة ‪ ،‬إذن الخروج من دينهم أيضا يشبه خيانة الدولة ‪ ،‬وحينها لما تقتل من ىييك دينك‬
‫عل ذلك فبالمثل ام أيضا سيقتهون من ىييكون أديانهم ويدخهون دينك ‪.‬‬
‫بناء ي‬

‫‪12‬‬
‫ى‬ ‫ى‬
‫باف‬
‫خي من ي‬
‫__ قال البعض افيض أن بعض الناس أو بعض الدول قننت أن أي مسهم يقول ديننا ر‬
‫إل الدخول يف اإلسالم البد من قتهه ‪ ،‬فهل تقول نعم‬‫اوأديان فالبد من قتهه ‪ ،‬أو من يدعو الناس ي‬
‫كوب أدعو الناس‬ ‫ى‬
‫ينبغ إلطالقا والبد أن يي ي‬
‫ي‬ ‫نعم ما أحسن اذا وأجمهه وأعدله ؟ أم تقول اذا ال‬
‫ى‬
‫باف االديان ‪،‬‬
‫خي من ي‬‫ديب ر‬
‫لديب وأن أقول أن ي‬
‫ي‬

‫إل دينه‬
‫خي من اإلسالم ودعا الناس ي‬
‫فحينها يقال فهماذا إذن وضيت باعتباو لل من قال أن دينه ر‬
‫اعتيته مؤذيا محاوبا ‪ ،‬والبد من قتهه ؟ فإن وضيت ذلك لنفسك فالناس سيفعهون المثل فيك‬
‫اضن ذلك وأنفسهم ‪ ،‬بل وسيقال حينها أنهم لم يبدؤوا أحدا باعتداء !‬
‫و ر‬

‫__ قال البعض ى‬


‫افيض أن بعض الناس أو بعض الدول قننت أن بعض المنالطق والبالد ال يسكنها‬
‫المسهمن البد من إخراجه وأن يبي ما له فيها من بيوت‬
‫ر‬ ‫المسهمن ‪ ،‬ومن لان فيها من‬
‫ر‬ ‫غي‬
‫إال ر‬
‫ويخرج منها ‪ ،‬فهل تقول ما أحسن اذا وأجمهه وأعدله ؟‬

‫غيي ؟ فإن قيل إن وضيت لنفسك‬


‫مثل مثل ر‬
‫ومال ال أسكن اوأوض ي‬
‫ي‬ ‫أوض بهذا أبدا‬
‫ي‬ ‫أم تقول ال‬
‫حن يفعهون المثل ويخرجونك‬
‫بإخراج الناس من بعض اوأماكن والبالد الختالف الدين فال تنكر ر‬
‫من بعض اوأماكن والبالد ‪.‬‬

‫سهمن البد أن يتم منعهم من‬ ‫__ قال البعض ى‬


‫افيض أن بعض الناس أو بعض الدول قننت أن الم‬
‫ر‬
‫بناء المساجد ومن تمديداا إذا خرب جزء منها ومن إعالن اوأذان ومن إظهاو الصالة أو المهباب أو‬
‫أي ر ئ‬
‫ش من شعائر الدين ‪ ،‬فهل تقول نعم نعم ما أحسن اذا وأجماه وأعدله ؟‬

‫‪13‬‬
‫أب ال أتعرض لخآخرين يف عبادتهم‬
‫بديب كيفما أشاء لطالما ي‬
‫ي‬ ‫ومال ال أتدين‬
‫ي‬ ‫أوض بهذا أبدا‬
‫ي‬ ‫أم تقول ال‬
‫لغيك من‬
‫ر‬ ‫حن تكون أنت المان‬
‫وشعائرام ؟ فحينها يقال فهماذا إذن وضيت اوأمر بالعكس ر‬
‫عبادتهم ودينهم ؟‬

‫__ قال البعض ى‬


‫افيض أن بعض الناس أو بعض الدول قننت أن من رشوط الشااد يف القضايا‬
‫ى‬
‫باف الناس ‪ ،‬أو‬
‫عل ي‬
‫وغي مقوولة ي‬
‫غي مسهم ‪ ،‬فإن لان مسهما فشهادته مهدوة ر‬
‫والمحاكم أن يكون ر‬
‫عل اوأقل شهادة ضعيفة ال تساوي شهادتهم ‪ ،‬لماذا ؟ لكونه مسهما ‪ ،‬فهل تقول نعم نعم ما‬ ‫ي‬
‫ى‬
‫شهادب وأنا صادق ال أكذب‬
‫ي‬ ‫أوض بهذا أبدا ولم ال يقبهون‬
‫ي‬ ‫أحسن اذا وأجمهه وأعدله ؟ أم تقول ال‬
‫؟‬

‫المعايي ى‬ ‫ى‬
‫غيي من دون ود‬
‫الب يتعامهون بها م ر‬‫ي‬ ‫ر‬ ‫نفس‬ ‫عل‬
‫ي‬ ‫يردونها‬ ‫أو‬ ‫شهادب‬
‫ي‬ ‫أو لم ال يقبهون‬
‫ى‬
‫حن ترد أنت شهادة الناس‬
‫لكوب مسهما فقط ؟ فحينها يقال فهماذا وضيت اوأمر إذن ر‬
‫ي‬ ‫شهادب‬
‫ي‬
‫مسهمن ؟‬
‫ر‬ ‫غي‬
‫جميعا باعتباوام فاقدي العدالة لكونهم ر‬

‫همن لههم‬ ‫ى‬


‫__ قال البعض افيض أن بعض الناس أو بعض الدول تدينوا بدين يقولون فيه أن المس ر‬
‫ى‬
‫سيأب ويحاوب هم وأنهم حرفوا دينه‬
‫ي‬ ‫النب دمحم وأنه ليس بآخر اوأنبياء وأن اناك نبيا‬
‫عل ي‬‫يكذبون ي‬
‫وسيقيم اإلسالم الصحيح ؟ فهل تقول نعم نعم ال بأس وليتدينوا بما شاؤوا ؟‬

‫أم تعتي اذا حربا وادما لإلسالم والبد من منعهم بأي لطريقة ؟ فقال البعض أن اذا ما يراه أال‬
‫عيس بن مريم‬
‫ي‬ ‫النب‬
‫محرفن لدين ي‬‫ر‬ ‫حن تستعهن عهيهم بأنهم جميعا‬ ‫النرصانية أو المسيحية ر‬
‫ى‬
‫عل ما فعهوا ‪.‬‬‫سيأب يف آخر الزمان ليقاتههم جميعا ي‬
‫ي‬ ‫صهوات هللا عهيه وأنه‬

‫‪14‬‬
‫__ قال البعض ى‬
‫افيض أنك ما زلت يف زمن قبل من العويد دوليا ‪ ،‬وما زلت تعيش يف أي قرن من‬
‫وحن يريد السيد المالك لهعبد‬
‫المسهمن ‪ ،‬ر‬
‫ر‬ ‫لغي‬
‫المسهمن من او عبد ر‬
‫ر‬ ‫القرون السابقة ولان من‬
‫ى‬
‫حب نعتقه ‪ ،‬فهل تقول نعم نعم ما‬ ‫ى‬
‫غي مسهم وييك اإلسالم ي‬
‫عتق العبد يقولون البد أن يكون ر‬
‫أحسن اذا وأجمهه وأعدله ؟‬

‫يعتقوب ؟‬ ‫حب‬‫ى‬ ‫ى‬


‫ي‬ ‫مال ال أكون حرا ومسهما يف نفس الوقت ولماذا يشيلطون ترك اإلسالم ي‬
‫أم تقول ي‬
‫المسهمن فتقول اإلسالم رشط يف‬
‫ر‬ ‫غي‬
‫حن تريد أنت عتق ر‬
‫وحينها يقال لماذا وضيت اوأمر إذن ر‬
‫حب يموت ؟‬ ‫ى‬
‫العتق ومن لم يكن مسهما فسيظل عبدا ي‬

‫الشوط لانت موجودة عند بعض الناس ‪ ،‬لكن أجاب البعض عن‬ ‫__ قال البعض أن بعض اذه ر‬
‫ُ‬
‫حن يقال لك‬‫قائهن دعنا نسهم بهذا فحينها ببسالطة يمكن اإلنلاو عهيهم وممابهتهم ‪ ،‬أما ر‬
‫ر‬ ‫ذلك‬
‫ُ‬
‫اذا أمر هللا ومن لم يرض به كفر وخهد يف المحيم فهذا أمر مختهف تماما وال يمكنك ببسالطة أن‬
‫أوض بهذا ‪.‬‬
‫ي‬ ‫تقول ال‬

‫افيض أن بعض الناس أو بعض الدول قننت بعض اذه ر‬


‫الشوط أو لهها ثم قالوا‬ ‫__ قال البعض ى‬
‫بشط من اذه ر‬
‫الشوط فسنقتهه وسنأخذ أمواله غنيمة لنا وسنأخذ ألطفاله عويدا لنا‬ ‫من ال يرض ر‬
‫ي‬
‫وسنأخذ نساءه إماء وجواوي لنا ننكحهم كيف نشاء ‪ ،‬فهل تقول نعم نعم وما أحسن اذا وأجمهه‬
‫بالشوط السابقة ‪،‬‬‫ومال ال أوض ر‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫حن‬ ‫بشط من اذه ر‬


‫الشوط فضال عن الرضا بها جميعها ؟ فهماذا إذن ر‬ ‫أم تقول أبدا ال أوض وال ر‬
‫ي‬
‫بشط منها قهت تقتههم‬ ‫ومب لم يرضوا ر‬
‫ى‬ ‫ر‬
‫غيك ي‬ ‫عل ر‬
‫يكون اوأمر بالعكس وتفرض أنت تهك الشوط ي‬
‫وتأخذ أموالهم غنائم ونساءام وألطفالهم سبايا وعويدا ؟‬

‫‪15‬‬
‫__ قال البعض ى‬
‫افيض أن بعض الناس أو بعض الدول قننت أن العية يف معرفة البهيغ نبات شعر‬
‫عل‬
‫العانة ‪ ،‬ليس السن وال العقل وال ما شابه ‪ ،‬بل بهيغ شعر العانة ‪ ،‬وإذا أوادوا تطويق حلم ي‬
‫اوألطفال قالوا اكشفوا عن عانته فإن لم ينبت شعر عانته اعتيوه لطفال وإن نبت شعر عانته عامهوا‬
‫ى‬
‫حب يف أموو القتل ‪،‬‬
‫البالغن ي‬
‫ر‬ ‫لالرجال‬

‫أوض بهذا وليس شعر العانة‬


‫ي‬ ‫فهل تقول نعم نعم ما أحسن اذا وأجمهه وأعدله ؟ أم تقول ال‬
‫حن يكون بالعكس وتقيمه‬
‫وحده عالمة بالغة الوضيح يف اذه اوأموو ؟ فهماذا إذن وضيت باوأمر ر‬
‫غيك ؟‬
‫عل ر‬
‫أنت ي‬

‫عل مواقف مخصوصة وأوقات‬ ‫وعل لل فهعل يف المسألة مزيد تمحيص وبحث ونظر وإنزال ي‬ ‫ي‬ ‫__‬
‫ى‬
‫واالحيام المتبادل ربن الناس ‪ ،‬وإن‬ ‫مخصوصن ‪ ،‬إقامة وأواض السالم‬ ‫مخصوصة وأشخاص‬
‫ر‬
‫ٌ‬
‫ول‬
‫السالم اسم من أسماء هللا سبحانه ‪ ،‬فما وافقه فبه ونعمت ‪ ،‬وما خالفه فرد أو تأويل ‪ ،‬وهللا ي‬
‫التوفيق ‪.‬‬

‫‪----------------------------------------------‬‬

‫‪16‬‬
‫ر‬
‫وعد اوأحاديث ف كتاب ( الكامل ف ُّ‬
‫السن ) واذا الكتاب ‪:‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫__ المذاب المتو يف عرض‬

‫الناس ثالثة ف عرض اوأحاديث وعداا ‪ ،‬اوأول من يعد الحديث بناء عل ى‬


‫المن فقط ‪ ،‬وإن وواه (‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫خمسن لطريقا فهو حديث واحد ‪،‬‬
‫ر‬ ‫عشون صحابيا فهو حديث واحد ‪ ،‬وإن ووي من ( ‪) 11‬‬‫‪ ) 21‬ر‬

‫فيعدونه حديثا واحدا ‪،‬‬

‫المذاب الثاب ‪ :‬من يعد الحديث بناء عل لطرقه ‪ ،‬فإن ُووي الحديث عن ( ‪ ) 01‬ر‬
‫عشة من صحابة‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ثالثن حديثا‬
‫ر‬ ‫صحاب من ( ‪ ) 0‬ثالث لطرق ‪ ،‬فهذه ( ‪ ) 01‬ثالثون إسنادا ‪ ،‬ويعدونه ( ‪) 01‬‬
‫ي‬ ‫وعن لل‬
‫وغم أن ى‬
‫المن واحد ‪،‬‬

‫عل من وواه من الصحابة ‪ ،‬فإن ووي الحديث عن ( ‪) 01‬‬‫المذاب الثالث ‪ :‬من يعد الحديث بناء ي‬
‫عشة من الصحابة ‪ ،‬وعن لل صحاب من ( ‪ ) 0‬ثالث لطرق ‪ ،‬فهذا معدود ( ‪ ) 01‬ر‬
‫عشة أحاديث‬ ‫ر‬
‫ي‬
‫عل أن اذا او عدد الصحابة الذين وووا الحديث بغض النظر عن عدد اوأسانيد الواصهة لكل‬
‫بناء ي‬
‫اوأخي او المتو يف اذا الكتاب ‪ ....‬ولمزيد تفصيل واج مقدمة كتاب (‬
‫ر‬ ‫صحاب ‪ ،‬واذا المذاب‬
‫ي‬
‫الكامل ف ُّ‬
‫السن ) ‪.‬‬ ‫ي‬
‫‪---------------------------------------------------‬‬

‫‪17‬‬
‫__ دوجات اوأحاديث ‪:‬‬

‫لغيه‬
‫لغيه ‪ ،‬حسن ‪ ،‬حسن ر‬
‫الحديث الصحيح ‪ :‬صحيح ‪ ،‬صحيح ر‬
‫الحديث الضعيف ‪ :‬ضعيف ‪ ،‬مرسل صحيح ‪ ،‬مرسل حسن ‪ ،‬مرسل ضعيف‬
‫الحديث ى‬
‫الميوك ‪ :‬ضعيف جدا ‪ ،‬مرسل ضعيف جدا‬
‫الحديث المكذوب ‪ :‬مكذوب‬

‫‪----------------------------------------------‬‬

‫‪18‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫النب أو جهر بتكذيبه اعتي مؤذيا هلل ووسوله ويقتل ‪:‬‬
‫اج ي‬ ‫__ أحاديث من ي‬

‫النب وتق فيه‬


‫‪ _0‬ووي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 1000‬عن ابن عباس أن أعىم لانت له أم ولد تشتم ي‬
‫النب وتشتمه فأخذ‬
‫تنته ويزجراا فال تيجر ‪ ،‬قال فهما لانت ذات ليهة جعهت تق يف ي‬
‫ي‬ ‫فينهااا فال‬
‫المغول فوضعه يف بطنها واتلأ عهيها فقتهها ‪،‬‬

‫فوق ربن وجهيها لطفل فهطخت ما اناك بالدم ‪ ،‬فهما أصوح ذكر ذلك لرسول هللا ‪ ،‬فمم الناس‬
‫فقال أنشد هللا وجال فعل ما فعل ل عهيه حق إال قام فقام اوأعىم يتخىط الناس واو ىييلزل ى‬
‫حب‬ ‫ي‬
‫النب ‪،‬‬
‫قعد ربن يدي ي‬

‫ول‬
‫تنته وأزجراا فال تيجر ي‬
‫ي‬ ‫فقال يا وسول هللا أنا صاحوها لانت تشتمك وتق فيك فأنهااا فال‬
‫الهؤلؤتن ولانت يب وفيقة ‪ ،‬فهما لان الباوحة جعهت تشتمك وتق فيك فأخذت‬
‫ر‬ ‫منها ابنان مثل‬
‫النب أال اشهدوا أن دمها ادو ‪( .‬‬ ‫ى‬
‫المغول فوضعته يف بطنها واتلأت عهيها حب قتهتها ‪ ،‬فقال ي‬
‫صحيح )‬

‫‪ _2‬ووي الطياب ف المعمم الصغي ( ‪ ) 200 / 0‬عن عل بن أب لطالب عن النب قال من س َّ‬
‫ب‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ي ي‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫لغيه )‬
‫أصحاب جهد ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ي‬ ‫سب‬ ‫ومن‬ ‫تل‬‫ق‬ ‫اوأنبياء‬

‫النب قال من سب نبيا من اوأنبياء‬


‫أب لطالب عن ي‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _0‬ووي تمام يف فوائده ( ‪ ) 711‬عن ي‬
‫لغيه )‬
‫أصحاب فاجهدوه ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ي‬ ‫فاقتهوه ومن سب واحدا من‬

‫‪19‬‬
‫النب قال من‬
‫أب لطالب عن ي‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _1‬ووي الخطيب البغدادي يف السابق والالحق ( ‪ ) 88 / 0‬عن ي‬
‫لغيه )‬
‫أصحاب فاضبوه ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ي‬ ‫سب نبيا فاقتهوه ومن سب‬

‫‪ _1‬ووي الحاكم يف مستدوكه ( ‪ ) 101 / 2‬عن عكرمة قال قهت البن عباس ما قوله تعال ( وتعزووه‬
‫النب بالسيف ‪ ( .‬حسن )‬
‫) قال الرصب ربن يدي ي‬

‫بهقن قال لان‬


‫المحل ( ‪ ) 107 / 02‬عن عروة بن دمحم السعدي عن وجل من ر‬
‫ي‬ ‫‪ _0‬ووي ابن حزم يف‬
‫النب إليه فقتهه ‪( .‬‬
‫يكفيب عدوا يل ؟ فقال خالد بن الوليد أنا فبعثه ي‬
‫ي‬ ‫النب من‬
‫النب فقال ي‬
‫وجل يشتم ي‬
‫لغيه )‬
‫صحيح ر‬

‫‪ _7‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 121 / 1‬عن عبد هللا بن معقل قال نزل ابن أم مكتوم عل‬
‫يهودية بالمدينة عمة وجل من اوأنصاو فلانت ترفقه وتؤذيه يف هللا ووسوله فتناولها فرصب ها‬
‫آذتب يف هللا ووسوله‬ ‫فقب ولكنها‬ ‫ى‬
‫ي‬ ‫النب فقال أما وهللا يا وسول هللا إن لانت لي ي‬
‫فقتهها فرف إل ي‬
‫لغيه )‬
‫فرصبتها فقتهتها ‪ ،‬فقال وسول هللا أبعداا هللا فقد أبطهت دمها ‪ ( .‬حسن ر‬

‫النب وتق فيه فخنقها وجل‬


‫عل أن يهودية لانت تشتم ي‬
‫‪ _8‬ووي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 1002‬عن ي‬
‫ى‬
‫حب ماتت فأبطل وسول هللا دمها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الهمداب قال لان وجل من‬


‫ي‬ ‫أب إسحاق‬
‫الخية ‪ ) 1011 /‬عن ي‬
‫‪ _0‬ووي مسدد يف مسنده ( إتحاف ر‬
‫النب إذا ذكرته‬
‫المسهمن ذااب البرص يأوي إل يهودية ولانت حسنة الصني إليه ولانت تسب ي‬
‫ر‬
‫النب فسأله فقال يا وسول هللا أما إنها لانت من أحسن‬
‫فنهااا فأبت أن تفعل فقتهها فرف ذلك إل ي‬

‫‪21‬‬
‫إل صنيعا وكرما لانت تسبك إذا ذكرتك فنهيتها فأبت أن تفعل فقتهتها ‪ ،‬فأبطل وسول هللا‬
‫الناس ي‬
‫لغيه )‬
‫دمها ‪ ( .‬حسن ر‬

‫المسهمن أعىم يأوي إل‬


‫ر‬ ‫الشعب قال لان وجل من‬
‫ي‬ ‫‪ _01‬ووي الخالل يف أال المهل ( ‪ ) 010 / 2‬عن‬
‫النب وتؤذيه فيه فهما لان ليهة من‬
‫امرأة يهودية فلانت تطعمه وتحسن إليه فلانت ال تزال تشتم ي‬
‫الهيال خنقها فماتت فهما أصوح ذكر ذلك لرسول هللا فنشد الناس يف أمراا فقام اوأعىم فذكر له‬
‫ي‬
‫لغيه )‬
‫أمراا فأبطل وسول هللا دمها ‪ ( .‬حسن ر‬

‫النب‬
‫‪ _00‬ووي ابن عدي يف الكامل ( ‪ ) 020 / 7‬عن ابن عباس قال امت امرأة من ربن خطمة ي‬
‫النب واشتد عهيه ذلك فقال من يل بها ‪ ،‬فقال وجل من قومها أنا يا وسول هللا‬
‫بهماء لها فبهغ ذلك ي‬
‫‪ ،‬ولانت تماوة تبي التمر ‪ ،‬قال فأتااا فقال لها عندك تمر فقالت نعم فأوته تمرة ‪ ،‬فقال أودت أجود‬
‫من اذا ‪،‬‬

‫قال فدخهت ىلييه ‪ ،‬قال فدخل خهفها فنظر يمينا وشماال فهم ير إال خوانا ‪ ،‬قال فعال به وأسها‬
‫ى‬ ‫ى‬
‫النب أما إنه ال‬
‫النب فقال يا وسول هللا صل هللا قد كفيتكها ‪ ،‬قال فقال ي‬
‫أب ي‬ ‫حب دفعها به ثم ي‬
‫ينتطح فيه عيان ‪ ،‬قال فأوسهها مثال ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫عمي بن أمية أنه لانت له أخت ولان إذا خرج‬


‫الكوي ( ‪ ) 01 / 07‬عن ر‬
‫ر‬ ‫اب يف المعمم‬
‫‪ _02‬ووي الطي ي‬
‫مشكة ‪ ،‬فاشتمل لها يوما عل السيف ثم أتااا فوضعه‬‫إل النب آذته فيه وشتمت النب ولانت ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عهيها فقتهها ‪ ،‬فقام بنواا فصاحوا وقالوا قد عهمنا من قتهها أفتقتل أمنا واؤالء قوم لهم آباء‬
‫مشكون ‪،‬‬ ‫وأمهات ر‬

‫‪21‬‬
‫النب فأخيه ‪ ،‬فقال أقتهت أختك ؟ قال نعم ‪ ،‬قال‬
‫غي قاتهها ذاب إل ي‬
‫عمي أن يقتهوا ر‬
‫فهما خاف ر‬
‫النب‬
‫غي قاتهها ‪ ،‬فأخيام ي‬
‫النب إل بنيها فسألهم فسموا ر‬
‫تؤذيب فيك ‪ ،‬فأوسل ي‬
‫ي‬ ‫ولم ؟ قال إنها لانت‬
‫به وأادو دمها ‪ ،‬قالوا سمعا ولطاعة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب‬
‫النب فقال ي‬
‫‪ _00‬ووي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 0711‬عن عروة السعدي أن امرأة لانت تسب ي‬
‫لغيه )‬
‫يكفيب عدوي ؟ فخرج إليها خالد بن الوليد فقتهها ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ي‬ ‫من‬

‫أب سعيد الخدوي أن أول وأس‬


‫‪ _01‬ووي أبو الحسن الطيووي يف الطيوويات ( ‪ ) 0081 / 1‬عن ي‬
‫ُ‬
‫الممج ضب وسول هللا عنقه ثم حمل وأسه عل ومح وأوسل به إل‬
‫ي‬ ‫أب عزة‬
‫عهق يف اإلسالم وأس ي‬
‫المدينة ‪ ( .‬حسن )‬

‫النب‬
‫‪ _01‬ووي ابن عدي يف الكامل ( ‪ ) 020 / 7‬عن ابن عباس قال امت امرأة من ربن خطمة ي‬
‫النب واشتد عهيه ذلك فقال من يل بها ‪ ،‬فقال وجل من قومها أنا يا وسول هللا‬
‫بهماء لها فبهغ ذلك ي‬
‫‪ ،‬ولانت تماوة تبي التمر ‪ ،‬قال فأتااا فقال لها عندك تمر فقالت نعم فأوته تمرة ‪ ،‬فقال أودت أجود‬
‫من اذا ‪،‬‬

‫قال فدخهت ىلييه ‪ ،‬قال فدخل خهفها فنظر يمينا وشماال فهم ير إال خوانا ‪ ،‬قال فعال به وأسها‬
‫ى‬ ‫ى‬
‫النب أما إنه ال ينتطح فيه‬
‫النب فقال يا وسول هللا قد كفيتكها ‪ ،‬قال فقال ي‬
‫أب ي‬ ‫حب دفعها به ثم ي‬
‫عيان ‪ ،‬قال فأوسهها مثال ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫الهمداب قال لان وجل من‬


‫ي‬ ‫أب إسحاق‬
‫‪ _00‬ووي مسدد يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 2101 /‬عن ي‬
‫النب إذا ذكرته‬
‫المسهمن ذااب البرص يأوي إل يهودية ولانت حسنة الصني إليه ولانت تسب ي‬
‫ر‬

‫‪22‬‬
‫النب فسأله فقال يا وسول هللا أما إنها لانت من‬
‫فنهااا فأبت أن تفعل فقتهها ‪ ،‬فرف ذلك إل ي‬
‫ر‬
‫فألطل وسول‬ ‫إل صنيعا ولكنها لانت تسبك إذا ذكرتك فنهيتها فأبت أن تفعل فقتهتها‬
‫أحسن الناس ي‬
‫لغيه )‬
‫هللا دمها ‪ ( .‬حسن ر‬

‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ى‬


‫النب ‪.‬‬
‫أب اريرة قال ال يقتل أحد بسب أحد إال بسب ي‬
‫الويهف يف الكيي ( ‪ ) 10 / 7‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _07‬ووي‬
‫( صحيح )‬

‫أب بكر فتغيظ عل وجل فاشتد‬


‫أب برزة قال كنت عند ي‬
‫‪ _08‬ووي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 1000‬عن ي‬
‫عهيه فقهت تأذن ل يا خهيفة وسول هللا أضب عنقه ‪ ،‬قال فأذابت ى‬
‫لهمب غضبه فقام فدخل‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫إل فقال ما الذي قهت آنفا ؟ قهت ائذن يل أضب عنقه ‪ ،‬قال أكنت فاعال لو أمرتك ؟ قهت‬
‫فأوسل ي‬
‫نعم قال ال وهللا ما لانت ر‬
‫لبش بعد دمحم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫وعل وأسه‬
‫ي‬ ‫النب دخل مكة عام الفتح‬
‫‪ _00‬ووي مسهم يف صحيحه ( ‪ ) 0010‬عن أنس بن مالك أن ي‬
‫المغفر ‪ ،‬فهما نزله جاءه وجل فقال ابن أخطل متعهق بأستاو الكعبة ‪ ،‬فقال اقتهوه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب بهماء‬
‫بب خطمة ي‬
‫‪ _21‬ووي الشهاب يف المسند ( ‪ ) 810‬عن ابن عباس قال امت امرأة من ي‬
‫النب فاشتد عهيه ذلك وقال من يل بها ؟ فقال وجل من قومها أنا يا وسول هللا ولانت‬
‫لها فبهغ ذلك ي‬
‫تماوة تبي التمر ‪ ،‬قال فأتااا أجود من اذا ‪ ،‬قال فدخهت ى‬
‫اليبة ‪،‬‬

‫ى‬ ‫قال ودخل خهفها فنظر يمينا وشماال فهم ير إال خوانا قال فعال به وأسها ى‬
‫حب دمغها به قال ثم أب‬
‫النب أما إنه ال ينتطح فيها عيان فأوسهها مثال ‪( .‬‬
‫النب فقال يا وسول هللا قد كفيتكها ‪ ،‬قال فقال ي‬
‫ي‬
‫ضعيف )‬

‫‪23‬‬
‫بب‬
‫‪ _20‬ووي الشهاب يف المسند ( ‪ ) 818‬عن الحاوث بن فضيل قال لانت عصماء بنت مروان من ي‬
‫المسهمن وتؤذيهم‬
‫ر‬ ‫الخطىم ولانت تحرض عل‬
‫ي‬ ‫أمية بن زيد ولان زوجها يزيد بن زيد بن حصن‬
‫عمي بن عدي نذوا أنه ئلن ود هللا وسوله سالما من بدو ليقتهنها ‪،‬‬
‫وتقول الشعر فمعل ر‬

‫النب يتصفحهم‬
‫بالنب فصل معه الصوح ولان ي‬
‫ي‬ ‫عمي يف جوف الهيل فقتهها ثم لحق‬
‫قال فعدا عهيها ر‬
‫عل يف‬‫نب هللا ال ي‬
‫لعمي بن عدي قتهت عصماء ؟ قال نعم قال فقهت يا ي‬
‫ر‬ ‫إذا قام يدخل ميله فقال‬
‫فه أول ما سمعت اذه الكهمة من وسول هللا ‪.‬‬ ‫ر‬
‫شء ؟ فقال وسول هللا ال ينتطح فيها عيان ي‬
‫قتهها ي‬
‫( مرسل حسن )‬

‫ئ‬
‫أب وقاص قال لما لان يوم فتح مكة‬
‫ي‬ ‫بن‬ ‫سعد‬ ‫عن‬ ‫)‬ ‫‪1107‬‬ ‫(‬ ‫الصغري‬ ‫السن‬ ‫ف‬‫ي‬ ‫النساب‬
‫ي‬ ‫‪ _22‬ووي‬
‫متعهقن بأستاو الكعبة ‪،‬‬ ‫أتن وقال اقتهوام وإن وجدتموام‬ ‫ر‬
‫ر‬ ‫النب الناس إال أوبعة نفر وامر ر‬
‫أمن ي‬
‫أب الشح ‪،‬‬
‫أب جهل وعبد هللا بن خطل ومقيس بن صبابة وعبد هللا بن ي‬
‫عكرمة بن ي‬

‫إل سعيد بن حريث وعماو بن‬


‫فأما عبد هللا بن خطل فأدوك واو متعهق بأستاو الكعبة فاستوق ي‬
‫الرجهن فقتهه ‪ ،‬وأما مقيس بن صبابة فأدوكه الناس يف السوق‬
‫ر‬ ‫ياش فسوق سعيد عماوا ولان أشب‬
‫فقتهوه ‪ ،‬وأما عكرمة فركب البحر فأصابتهم عاصف ‪ ،‬فقال أصحاب السفينة أخهصوا فإن آلهتلم‬
‫تغب عنلم شيئا اا انا ‪،‬‬
‫ال ي‬

‫غيه ‪ ،‬الههم إن لك ر‬
‫عل‬
‫ي‬ ‫ينميب يف الي ر‬
‫ي‬ ‫ينميب من البحر إال اإلخالص ال‬
‫ي‬ ‫فقال عكرمة وهللا ئلن لم‬
‫ى‬ ‫ى‬
‫حب أض يدي يف يده فألجدنه عفوا كريما ‪ ،‬فماء‬‫آب دمحما ي‬ ‫عافيتب مما أنا فيه أن ي‬
‫ي‬ ‫عهدا إن أنت‬

‫‪24‬‬
‫إل‬
‫النب الناس ي‬
‫أب الشح فإنه اختبأ عند عثمان بن عفان ‪ ،‬فهما دعا ي‬ ‫فأسهم ‪ ،‬وأما عبد هللا بن ي‬
‫النب قال يا وسول هللا باي عبد هللا ‪،‬‬ ‫ى‬
‫عل ي‬ ‫حب أوقفه ي‬‫الويعة جاء به ي‬

‫عل أصحابه فقال أما لان‬


‫يأب فبايعه بعد ثالث ‪ ،‬ثم أقبل ي‬
‫قال فرف وأسه فنظر إليه ثالثا لل ذلك ي‬
‫وآب كففت يدي عن بيعته فيقتهه ‪ ،‬فقالوا وما يدوينا يا وسول‬
‫إل اذا حيث ي‬
‫فيلم وجل وشيد يقوم ي‬
‫أعن ‪ ( .‬صحيح‬
‫لنب أن يكون له خائنة ر‬
‫ينبغ ي‬
‫ي‬ ‫هللا ما يف نفسك عال أومأت إلينا بعينك ؟ قال إنه ال‬
‫)‬

‫أب الشح‬ ‫ر‬


‫النب بقتل ابن ي‬
‫القرش قال أمر ي‬
‫ي‬ ‫أب سهمة‬
‫‪ _20‬ووي ابن زنمييه يف اوأموال ( ‪ ) 112‬عن ي‬
‫لغيه )‬
‫والقينتن وأنهما لانتا تغنيان بهماء وسول هللا ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ر‬ ‫وابن الزبعري وابن خطل‬

‫النب مكة أخذ أبو‬


‫جوي قال لما افتتح ي‬
‫‪ _21‬ووي ابن عبد الي يف التمهيد ( ‪ ) 071 / 0‬عن سعيد بن ر‬
‫القهون ‪،‬‬
‫ر‬ ‫اوأسهىم او وسعيد بن حريث عبد هللا بن خطل واو الذي لانت تسميه قريش ذا‬
‫ي‬ ‫برزة‬
‫فأنزل هللا ( ما جعل هللا لرجل من قه رون يف جوفه ) فقدمه فرصب عنقه واو متعهق بأستاو الكعبة‬
‫لغيه )‬
‫‪ ،‬فأنزل هللا ( ال أقسم بهذا البهد ‪ ،‬وأنت حل بهذا البهد ) ‪ ( .‬حسن ر‬

‫النب قال يوم فتح مكة أوبعة‬


‫‪ _21‬ووي ابن قان يف معمم الصحابة ( ‪ ) 100‬عن ضم بن يربيع أن ي‬
‫أب‬
‫ال أؤمنهم يف حل وال حرم ‪ ،‬الحييرث بن نقيد ومقيس بن صبابة واالل بن خطل وعبد هللا بن ي‬
‫أب لطالب ‪،‬‬
‫عل بن ي‬
‫شح ‪ ،‬فأما حييرث فقتهه ي‬

‫‪25‬‬
‫أب شح فاستأمن به عثمان ولان‬
‫الزبي ‪ ،‬وأما ابن ي‬
‫وأما مقيس فقتهه ابن عم له ‪ ،‬وأما االل فقتهه ر‬
‫النب فقتهت إحدااما وأفهتت اوأخري فأسهمت ‪( .‬‬
‫أخاه من الرضاعة ‪ ،‬وقينتان لانتا تغنيان بهماء ي‬
‫صحيح )‬

‫النب قال يوم فتح مكة الناس‬


‫اوأسهىم أن ي‬
‫ي‬ ‫أب برزة‬
‫‪ _20‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 107 / 1‬عن ي‬
‫لغيه )‬
‫غي عبد هللا بن خطل وبناته الفاسقة ‪ ( .‬صحيح ر‬
‫آمنون لههم ر‬

‫‪ _27‬ووي الطيي يف المام ( ‪ ) 110 / 21‬عن ابن عباس يف قوله ( وأنت حل بهذا البهد ) قال‬
‫ويستحب من شاء ‪ ،‬فقتل يومئذ‬
‫ري‬ ‫نب هللا أحل هللا له يوم دخل مكة أن يقتل من شاء‬
‫يعب بذلك ي‬
‫ي‬
‫لغيه )‬
‫ابن أخطل صيا واو آخذ بأستاو الكعبة ‪ ( .‬حسن ر‬

‫تفسيه ( ‪ ) 0081‬عن قتادة بن دعامة يف قوله ( وإن يريدوا خينتك فقد‬


‫ر‬ ‫أب حاتم يف‬
‫‪ _28‬ووي ابن ي‬
‫الوح‬
‫ي‬ ‫لهنب‬
‫أب شح لان يكتب ي‬ ‫خانوا هللا من قبل فأمكن منهم ) قال إن عبد هللا بن سعد بن ي‬
‫كن بمكة ‪ ،‬وقال وهللا أن لان دمحم ال يكتب إال ما شئت ‪ ،‬فسم بذلك وجل‬ ‫ر‬
‫بالمش ر‬ ‫فنافق فهحق‬
‫من اوأنصاو حهف إلن أمكنه هللا منه ليرصبنه ضبة بالسيف ‪،‬‬

‫فهما لان يوم فتح مكة جاء به عثمان بن عفان ‪ ،‬فلانت بينهما وضاعة ‪ ،‬فقال يا وسول هللا اذا‬
‫النب يده‬
‫عبد هللا قد أقبل نادما فأعرض عنه وأقبل اوأنصاوي معه سيف فألطاف به ‪ ،‬ثم مد ي‬
‫ينبغ لن يب أو‬
‫ي‬ ‫ليبايعه وقال لألنصاوي لقد تهومت به اليوم ‪ ،‬فقال اوأنصاوي فهال أومضت ؟ قال ال‬
‫لغيه )‬
‫يومض ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪26‬‬
‫ى‬
‫النب يوم فتح مكة‬
‫أب ي‬ ‫‪ _20‬ووي ابن حذلم يف اوأول من حديثه ( ‪ ) 11‬عن عثمان بن عفان أنه ي‬
‫أب الشح فهيرصب عنقه وإن وجد متعهقا بأستاو‬
‫النب من وجد ابن ي‬
‫أب الشح وقال ي‬
‫آخذا بيد ابن ي‬
‫أب الشح ما وس الناس ومد يده إليه فرصف عنه وجهه ‪،‬‬
‫الكعبة ‪ ،‬فقال يا وسول هللا ليس ابن ي‬

‫أيتموب ما‬
‫ي‬ ‫النب أما و‬
‫ثم مد يده فرصف عنه وجهه ‪ ،‬ثم مد يده إليه فبايعه وأمنه ‪ ،‬فهما انطهق قال ي‬
‫صنعت ؟ قالوا له أفال أومأت إلينا ؟ قال ليس يف اإلسالم إيماء وال فتك ‪ ،‬إن اإليمان قيد الفتك‬
‫لغيه )‬ ‫ئ‬
‫يوم ‪ ( .‬حسن ر‬ ‫والنب ال‬
‫ي‬

‫السي ( ‪ ) 000‬عن حسان بن عطية قال بعث وسول هللا جيشا‬


‫ر‬ ‫‪ _01‬ووي أبو إسحاق الفزاوي يف‬
‫كن أقبل وجل منهم يسب وسول هللا ‪،‬‬ ‫فيهم عبد هللا بن وواحة وخالد بن زيد فهما صافوا ر‬
‫المش ر‬
‫أم وكف عن سب‬
‫أب وسب ي‬
‫فسوب وسب ي‬
‫ي‬ ‫وأب فالن‬
‫المسهمن أنا فالن بن فالن ي‬
‫ر‬ ‫فقال وجل من‬
‫وسول هللا لم يزده ذلك إال غرا ‪ ،‬فأعاد مثل ذلك فأعاد الرجل مثل ذلك ‪،‬‬

‫بسيف فعاد فحمل عهيه الرجل فول الرجل مدبرا فاتبعه الرجل‬
‫ي‬ ‫فقال ئلن عدت الثالثة وأوجهنك‬
‫كن فرصبه بسيفه فأحاط به ر‬
‫المشكون فقتهوه ‪ ،‬فقال وسول هللا عهيه‬ ‫حب خرق صف ر‬
‫المش ر‬ ‫ى‬

‫السالم أعموتم من وجل نرص هللا ووسوله ‪ ،‬قال ثم إن الرجل برئ من جراحته فأسهم فلان يسىم‬
‫لغيه )‬
‫الرجيل ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _00‬ووي ابن عساكر يف تاوي خ دمشق ( ‪ ) 01 / 08‬عن حسان بن عطية وعطية بن قيس أن‬
‫يعب يوم مؤتة صافوام ومر وجل من قضاعة يشتم وسول هللا فيز إليه‬
‫المسهمن لما لقوام ي‬
‫ر‬
‫فسوب وسب والدي‬
‫ي‬ ‫بب فالن‬
‫وأم فالنة وأنا من ي‬
‫وأب فالن ي‬
‫المسهمن فقال يا اذا أنا فالن ي‬
‫ر‬ ‫وجل من‬
‫ى‬
‫عشي يب واكفف عن وسول هللا ‪،‬‬
‫ر‬ ‫وسب‬

‫‪27‬‬
‫بسيف فهم ينته فشد عهيه المسهم بسيفه‬
‫ي‬ ‫لتنتهن أو وأوجهنك‬
‫ر‬ ‫قاال فلأنما أغراه فقال المسهم‬
‫القضاع فقتهه ‪ ،‬فقال وسول هللا عمبت لرجل نرص هللا ووسوله بالغيب ‪ ،‬وألف‬
‫ي‬ ‫فرصبه وضبه‬
‫لغيه )‬
‫وبه متكئا فمهس له قال فأسهم ذلك القاتل ‪ ،‬فلان يسىم الرجيل ‪ ( .‬حسن ر‬

‫أب ابن سهول‬


‫‪ _02‬ووي الطيي يف المام ( ‪ ) 002 / 22‬عن عكرمة أن عبد هللا بن عبد هللا بن ي‬
‫لان يقال له حباب فسماه وسول هللا عبد هللا ‪ ،‬فقال يا وسول هللا إن والدي يؤذي هللا ووسوله‬
‫فذوب ى‬
‫حب أقتهه ‪ ،‬فقال له وسول هللا ال تقتل أباك ‪ ،‬ثم جاءه أيضا فقال يا وسول هللا إن والدي‬ ‫ي‬
‫يؤذي هللا ووسوله فذوب ى‬
‫حب أقتهه ‪،‬‬ ‫ي‬

‫فقال له وسول هللا ال تقتل أباك ‪ ،‬فقال يا وسول هللا توضأ ى‬


‫حب أسقيه من وضوئك لعل قهبه أن‬
‫يهن فتوضأ وسول هللا فأعطاه فذاب به إل أبيه فسقاه ‪ ،‬ثم قال له ال تدوي ما سقيتك ؟ فقال‬
‫ر‬
‫سقيتب بول أمك ‪ ،‬فقال له ابنه ال وهللا ولكن سقيتك وضوء وسول هللا‬
‫ي‬ ‫له والده نعم‬

‫المنافقن ( ام‬
‫ر‬ ‫أب عظيم الشأن فيهم وفيهم أنزلت اذه اآلية يف‬
‫‪ ،‬قال عكرمة ولان عبد هللا بن ي‬
‫حب ينفضوا ) ‪ ،‬واو الذي قال ( ئلن وجعنا إل‬
‫الذين يقولون ال تنفقوا عل من عند وسول هللا ى‬

‫المدينة ليخرجن اوأعز منها اوأذل ) ‪،‬‬

‫قال فهما بهغوا المدينة مدينة الرسول ومن معه أخذ ابنه السيف ثم قال لوالده أنت تزعم ئلن‬
‫وجعنا إل المدينة ليخرجن اوأعز منها اوأذل فوهللا ال تدخهها ى‬
‫حب يأذن لك وسول هللا ‪ ( .‬مرسل‬
‫حسن )‬

‫‪28‬‬
‫النب لم يقل او ال يستحق القتل أو لم‬ ‫ى‬
‫أب سهول أن ي‬
‫الب يف عبد هللا بن ي‬
‫والشااد يف اذه اوأحاديث ي‬
‫وسيد يف اوأحاديث أن‬
‫انته عن قتهه لملانته يف قومه ر‬
‫ي‬ ‫يفعل شيئا نقتهه عهيه ‪ ،‬بل أقر قتهه وإنما‬
‫وف غزوة أحد لان‬
‫نه عن قتهه وقال ( أكره أن يغضب يف ذلك من ال أحب أن يغضب ) ‪ ،‬ي‬
‫النب ي‬
‫ي‬
‫بالهن ‪.‬‬
‫ر‬ ‫أب سهول ثهث الميش واذا ليس‬
‫يتو عبد هللا بن ي‬

‫بب‬
‫أب الدنيا يف اوأولياء ( ‪ ) 71‬عن دمحم بن كعب قال لان لطهحة بن الياء وجال من ي‬
‫‪ _00‬ووي ابن ي‬
‫ى‬
‫أنيف أب وسول هللا يبايعه ‪ ،‬فقال أبايعك عل أن تقتل أباك ‪ ،‬قال فأمسك بيده ‪ ،‬قال ثم جاء مرة‬
‫أخرى فقال أبايعك عل أن تقتل أباك ‪ ،‬قال فأمسك بيده ثم جاءه مرة أخرى فقال أبايعك عل أن‬
‫تقتل أباك فبايعه فأمره أال يقتهه ‪،‬‬

‫قال ثم إن لطهحة اشتىك شكوى فأدنف ‪ ،‬قال فماءه وسول هللا يعوده فرأى به الموت فقال لبعض‬
‫وأصل عهيه ‪ ،‬قال فيل به الموت من الهيل فقال‬ ‫حب أشهده‬‫من عنده إذا نزل به الموت فآذنوب ى‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫بعض من عنده آذنوا وسول هللا فقال ال تفعهوا ‪ ،‬قالوا ولم يا لطهحة والناس يستشفعون برسول‬
‫أخس أن تصيبه نكبة أو تهدغه عقرب أو تنهشه حية ‪،‬‬ ‫هللا إذا حرصام الموت ؟ قال ر‬

‫فيكوه ى‬
‫حب أصوح ‪ ،‬فهما مات آذنوا وسول هللا فقال ألم أقل لكم إذا نزل‬ ‫وألف هللا بذلك قال ى‬
‫قال ى‬

‫أخس أن تصيبه نكبة أو تهدغه‬ ‫به الموت فآذنوب ؟ فقالوا أودنا يا وسول هللا أن نفعل فمنعنا وقال ر‬
‫ي‬
‫فألف هللا بذاك فقال وسول هللا الههم الق لطهحة بن الياء تضحك إليه‬‫عقرب أو تنهشه حية ى‬

‫ويضحك إليك ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫أب قال ( ئلن وجعنا‬


‫عل زيد العابدين أن عبد هللا بن ي‬
‫‪ _01‬ووي أبو داود يف المراسيل ( ‪ ) 110‬عن ي‬
‫إل المدينة ليخرجن اوأعز منها اوأذل ) قال وذاك يف غزاة تووك ‪ ،‬قال وما نزل آخر الناس بعد فقال‬

‫‪29‬‬
‫إب‬
‫النب اوتحهوا اوتحهوا ‪ ،‬فقال عمر يا وسول هللا أال نأمر وجال من قومه فيرصب عنقه ؟ فقال ي‬
‫ي‬
‫وأكره أن يغضب يف ذاك من ال أحب أن يغضب ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫‪ _01‬ووي الطيي يف المام ( ‪ ) 001 / 22‬عن قتادة قوله ( ئلن وجعنا إل المدينة ليخرجن اوأعز‬
‫وجهن اقتتال‬
‫ر‬ ‫منها اوأذل ) قرأ اآلية لهها إل ( ال يعهمون ) قال قد قالها منافق عظيم النفاق يف‬
‫المهب ولان ربن جهينة واوأنصاو حهف ‪ ،‬فقال‬
‫ي‬ ‫جهب ‪ ،‬فظهر الغفاوي عل‬
‫ي‬ ‫أحداما غفاوي واآلخر‬
‫بب الخزوج عهيلم صاحبلم وحهيفلم ‪،‬‬
‫بب اوأوس يا ي‬
‫أب يا ي‬
‫المنافقن واو ابن ي‬
‫ر‬ ‫وجل من‬

‫ثم قال وهللا ما مثهنا ومثل دمحم إال لما قال القائل سمن لهبك يأكهك وهللا ئلن وجعنا إل المدينة‬
‫نب هللا مر معاذ بن جبل‬‫نب هللا ‪ ،‬فقال عمر يا ي‬
‫ليخرجن اوأعز منها اوأذل ‪ ،‬فسغ بها بعضهم إل ي‬
‫أن يرصب عنق اذا المنافق ‪ ،‬فقال ال يتحدث الناس أن دمحما يقتل أصحابه ‪ ،‬ذكر لنا أنه لان ر‬
‫أكي‬
‫خي يف صالته ‪ ،‬فقال نهيت عن‬
‫يصل ؟ فقال نعم وال ر‬
‫ي‬ ‫المنافقن عنده فقال ال‬
‫ر‬ ‫عل وجل من‬
‫لغيه )‬
‫المصهن ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ر‬ ‫المصهن نهيت عن‬
‫ر‬

‫يحب يف‬ ‫ى‬


‫أب بكر ودمحم بن ر ي‬
‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 12 / 1‬عن عاصم بن عمر وعبد هللا بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬ووي‬
‫بب المصطهق فوينا وسول هللا مقيم اناك إذا اقتتل عل الماء جهماه بن سعيد الغفاوي ولان‬
‫قصة ي‬
‫يحب بن حبان قال‬
‫فحدثب دمحم بن ر‬
‫ي‬ ‫أجيا لعمر بن الخطاب وسنان بن زيد ‪ ،‬قال ابن إسحاق‬
‫ر‬
‫معش اوأنصاو وقال المهماه يا ر‬
‫معش المهاجرين ‪،‬‬ ‫ازدحما عل الماء فاقتتال فقال سنان يا ر‬

‫أب ‪ ،‬فهما سمعها قال قد ثاووونا يف بالدنا وهللا ما‬


‫وزيد بن أوقم ونفر من اوأنصاو عند عبد هللا بن ي‬
‫عزنا وجالبيب قريش اذه إال لما قال القائل سمن لهبك يأكهك وهللا ئلن وجعنا إل المدينة‬
‫ليخرجن اوأعز منها اوأذل ‪ ،‬ثم أقبل عل من عنده من قومه فقال اذا ما صنعتم بأنفسلم‬

‫‪31‬‬
‫أحههتموام بالدلم وقاسمتموام أموالكم ‪ ،‬أما وهللا لو كففتم عنهم لتحولوا عنلم من بالدلم إل‬
‫غيام ‪،‬‬
‫ر‬

‫فسمعها زيد بن أوقم فذاب بها إل وسول هللا واو غهيم وعنده عمر بن الخطاب فأخيه الخي ‪،‬‬
‫فقال عمر يا وسول هللا خذ عباد بن ر‬
‫بش فهنرصب عنقه ‪ ،‬فقال فكيف إذا تحدث الناس يا عمر أن‬
‫أب أن ذلك قد بهغ وسول‬
‫دمحما يقتل أصحابه ‪ ،‬ال ولكن ناد يا عمر يف الرحيل ‪ ،‬فهما بهغ عبد هللا بن ي‬
‫هللا أتاه فاعتذو إليه وحهف له باهلل ما قال ما قال عهيه زيد بن أوقم ‪،‬‬

‫ولان عند قومه بملان ‪ ،‬فقالوا يا وسول هللا عس أن يكون اذا الغالم أوام ولم يثبت ما قال‬
‫حضي فسهم عهيه‬
‫ر‬ ‫الرجل ‪ ،‬وواح وسول هللا مهمرا يف ساعة لان ال يروح فيها ‪ ،‬فهقيه أسيد بن‬
‫بتحية النووة ثم قال وهللا لقد وحت يف ساعة منكرة ما كنت تروح فيها ‪ ،‬فقال وسول هللا أما بهغك‬
‫أب زعم أنه إذا قدم المدينة أنه سيخرج اوأعز منها اوأذل ‪ ،‬قال فأنت وهللا يا‬
‫ما قال صاحبك ابن ي‬
‫وسول هللا العزيز واو الذليل ‪،‬‬

‫ثم قال يا وسول هللا اوفق به فوهللا لقد جاء هللا بك وإنا لننظم الخرز لنتوجه فإنه رليى أن قد‬
‫حب أصبحوا وصدو يومه ى‬
‫حب اشتد‬ ‫حب أمسوا وليهته ى‬ ‫استهوته مهكا ‪ ،‬فساو وسول هللا بالناس ى‬

‫الضج ‪ ،‬ثم نزل بالناس ليشغههم عما لان من الحديث فهم يأمن الناس أن وجدوا مس اوأوض‬
‫لغيه )‬
‫المنافقن ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ر‬ ‫فناموا ونزلت سووة‬

‫النب معتكرا ولان‬


‫سيين يقول لان ي‬
‫‪ _07‬ووي ابن شبة يف تاوي خ المدينة ( ‪ ) 200 / 0‬عن دمحم بن ر‬
‫وبن وجل من قريش لالم ى‬
‫حب اشتد بينهما واجتم إل لل واحد منهما ناس‬ ‫ربن وجل من اوأنصاو ر‬

‫‪31‬‬
‫قوم من ال قوم له أما وهللا ئلن وجعنا إل‬
‫ي‬ ‫غهوب عل‬
‫ي‬ ‫أب فنادى‬
‫من أصحابه ‪ ،‬فبهغ عبد هللا بن ي‬
‫المدينة ليخرجن اوأعز منها اوأذل ‪ ،‬فبهغ ذلك عمر بن الخطاب فأخذ سيفه ثم خرج يسغ ‪،‬‬

‫النب‬
‫النب له ي‬‫ثم ذكر اذه اآلية ( يأيها الذين آمنوا ال تقدموا ربن يدي هللا ووسوله ) ‪ ،‬ثم وج إل ي‬
‫قوم من ال قوم له ئلن‬
‫ي‬ ‫غهوب عل‬
‫ي‬ ‫ما لك يا عمر لأنك مغضب ؟ فقال ال إال أن اذا المنافق ينادي‬
‫النب فأودت ماذا يا عمر ؟ قال أودت أن‬
‫وجعنا إل المدينة ليخرجن اوأعز منها اوأذل ‪ ،‬فقال له ي‬
‫حب يسكت ‪،‬‬‫أعهوه بسيف ى‬
‫ي‬

‫وبن المدينة يوم‬ ‫وسيوا ى‬


‫حب إذا لان بينه ر‬ ‫قال ال تفعل ولكن ناد يف الناس بالرحيل ‪ ،‬قال ترحهوا ر‬
‫حب أناخ عل ممام لطرق المدينة ‪ ،‬وجاء الناس يدخهون‬ ‫تعمل عبد هللا بن عبد هللا بن أب ى‬
‫ي‬
‫حب يأذن لك وسول‬‫حب جاء عبد هللا بن أب فقال له ابنه ال وهللا ال تدخهها ى‬
‫وتشعووا ف الطريق ى‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫هللا وتعهم اليوم من اوأعز من اوأذل ‪،‬‬

‫ى ى‬
‫لف وسول هللا‬
‫فقال له أنت من ربن الناس ؟ فقال نعم أنا من ربن الناس ‪ ،‬فانرصف عبد هللا حب ي‬
‫فاشتىك إليه ما صن به ابنه فأوسل وسول هللا إل ابنه أن خل عنه فدخل فهبث ما شاء هللا أن‬
‫لغيه )‬
‫يهبث ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _08‬ووي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 2080‬عن إبراايم قال أواد الضحاك بن قيس أن يستعمل مشوقا‬
‫فقال له عماوة بن عقبة أتستعمل وجال من بقايا قتهة عثمان ؟ فقال له مشوق حدثنا عبد هللا بن‬
‫النب لما أواد قتل أبيك قال من لهصبية ؟ قال الناو ‪،‬‬
‫مسعود ولان يف أنفسنا موثوق الحديث أن ي‬
‫وض لك وسول هللا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فقد وضيت لك ما ي‬

‫‪32‬‬
‫أب‬ ‫ى‬
‫الصغي ( ‪ ) 001 / 2‬عن ابن إسحاق قال ولان يف اوأساوى عقبة بن ي‬
‫ر‬ ‫الويهف يف السن‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬ووي‬
‫أب معيط فقال عقبة من‬
‫معيط والنرص بن الحاوث فهما لان وسول هللا بعرق الظوية قتل عقبة بن ي‬
‫لغيه )‬
‫لهصبية ؟ فقال الناو ‪ ( .‬حسن ر‬

‫أب معيط‬
‫النب صهب عقبة بن ي‬
‫التيىم أن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _11‬ووي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 0001‬عن إبراايم‬
‫لغيه )‬
‫إل شمرة ‪ ،‬فقال أمن ربن قريش ؟ قال نعم ‪ ،‬قال فمن لهصبية ؟ قال الناو ‪ ( .‬حسن ر‬

‫سبعن‬
‫ر‬ ‫‪ _10‬ووي مالك يف المدونة الكيي ( ‪ ) 111 / 0‬عن حنش بن عبد هللا أن وسول هللا قتل‬
‫ى‬
‫أسيا يوم بدو فذبحه فقال من لهصبية ؟‬
‫أب به ر‬
‫أسيا بعد اإلثخان من يهود وقتل عقبة بن معيط ي‬
‫ر‬
‫لغيه )‬
‫قال الناو ‪ ( .‬حسن ر‬

‫حدثب بعض أال العهم من أال مكة‬


‫ي‬ ‫‪ _12‬ووي الطيي يف تاويخه ( ‪ ) 101‬قال دمحم بن إسحاق لما‬
‫حن أمر به وسول‬
‫أب معيط ‪ ،‬فقال ر‬ ‫ى‬
‫قال ثم خرج وسول هللا حب إذا لان بعرق الظوية قتل عقبة بن ي‬
‫أب اوأقهح اوأنصاوي‬
‫هللا أن يقتل فمن لهصبية يا دمحم ؟ قال الناو ‪ ،‬قال فقتهه عاصم بن ثابت بن ي‬
‫لغيه )‬
‫بب عمرو بن عوف ‪ ( .‬حسن ر‬
‫أحد ي‬

‫اوأغاب ( ‪ ) 0‬عن الزاري قتهه وسول هللا صيا ‪ -‬أي عقبة بن‬
‫ي‬ ‫اوأصفهاب يف‬
‫ي‬ ‫‪ _10‬ووي أبو الفرج‬
‫معيط ‪ -‬فقال له وقد أمر بذلك فيه يا دمحم أأنا خاصة من قريش ؟ قال نعم ‪ ،‬قال فمن لهصبية‬
‫لغيه )‬
‫أب معيط صبية الناو ‪ ( .‬حسن ر‬
‫بعدي ؟ قال الناو ‪ ،‬فهذلك يسىم بنو ي‬

‫‪33‬‬
‫النب بأساوى بدو ولان فداء لل‬
‫‪ _11‬ووي ابن المنذو يف اوأوسط ( ‪ ) 001‬عن ابن عباس قال فادى ي‬
‫أب لطالب فقتهه‬
‫عل بن ي‬
‫أب معيط قبل الفدا ‪ ،‬فقال إليه ي‬
‫واحد منهم أوبعة آالف وقتل عقبة بن ي‬
‫لغيه )‬
‫صيا ‪ ،‬فقال من لهصبية يا دمحم ؟ قال الناو ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫أب معيط فمهس يف ممهس ابن زياد‬


‫‪ _11‬ووي الطيي يف تاويخه ( ‪ ) 0001‬عن عماوة بن عقبة بن ي‬
‫فحدث قال لطردت اليوم حمرا فأصبت منها حماوا فعقرته ‪ ،‬فقال له عمرو بن الحماج الزبيدي إن‬
‫حماوا تعقره أنت لحماو حائن ‪،‬‬

‫حء بأبيه لافرا إل وسول هللا فأمر به أن يرصب عنقه ‪،‬‬


‫بأحن من اذا لهه ؟ وجل ي‬
‫ر‬ ‫فقال أال أخيك‬
‫فقال يا دمحم فمن لهصبية ؟ قال الناو ؟ فأنت من الصبية وأنت يف الناو ‪ ،‬قال فضحك ابن زياد ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫أب حثمة أن وسول هللا لما أقبل باوأساوى‬ ‫ى‬


‫الويهف يف الكيي ( ‪ ) 00 / 0‬عن سهل بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _10‬ووي‬
‫أب معيط‬ ‫ى‬
‫أب اوأقهح أن يرصب عنق عقبة بن ي‬
‫حب إذا لان بعرق الظوية أمر عاصم بن ثابت بن ي‬
‫أب معيط يقول يا وياله عالم أقتل من ربن اؤالء ؟ فقال وسول هللا بعداوتك هلل‬
‫فمعل عقبة بن ي‬
‫ولرسوله ‪،‬‬

‫فقال يا دمحم منك أفضل فاجعهب كرجل من قوم إن قتهتهم قتهتب وإن مننت عهيهم مننت ر‬
‫عل‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وإن أخذت منهم الفداء كنت لأحدام ‪ ،‬يا دمحم من لهصبية ؟ فقال وسول هللا الناو ‪ ،‬يا عاصم بن‬
‫لغيه )‬
‫ثابت قدمه فاضب عنقه ‪ ،‬فقدمه فرصب عنقه ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪34‬‬
‫ويحب بن عبد الرحمن بن حالطب قاال‬
‫ر‬ ‫أب سهمة‬
‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 07807‬عن ي‬‫‪ _17‬ووي ابن ي‬
‫بب بكر قتال بمكة فقدم‬ ‫وبن ر‬
‫وبن ي‬
‫بب كعب ر‬‫كن ادنة ‪ ،‬فلان ربن ي‬
‫المش ر‬ ‫لانت ربن وسول هللا ر‬
‫إب ناشد دمحما ‪ /‬حهف أبينا وأبيه اوأتهدا ‪،‬‬
‫بب كعب عل وسول هللا فقال الههم ي‬
‫ضي خ ي‬

‫أب سفيان فهو آمن ‪ ،‬إال ابن خطل ومقيس‬ ‫ى‬


‫حب قال فقال وسول هللا من دخل داو ي‬
‫فذكر الحديث ي‬
‫متعهقن بأستاو الكعبة‬ ‫والقينتن فإن وجدتموام‬ ‫أب شح‬ ‫بن صبابة ر‬
‫ر‬ ‫ر‬ ‫الهيب وعبد هللا بن سعد بن ي‬
‫ي‬
‫لغيه )‬
‫فاقتهوام ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _18‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 111 / 8‬عن اشام بن حويش قال لما قدم وكب خزاعة عل‬
‫الدئل قد اماك‬
‫ي‬ ‫وسول هللا يستنرصونه فهما فرغوا من لالمهم قالوا يا وسول هللا إن أنس بن زنيم‬
‫ى‬
‫فنذو وسول هللا دمه ‪ ،‬فهما لان يوم الفتح أسهم أنس وأب وسول هللا يعتذو إليه مما بهغه ‪ ( .‬مرسل‬
‫حسن )‬

‫‪ _10‬ووي مسهم يف صحيحه ( ‪ ) 2100‬عن عائشة أن وسول هللا قال ااموا قريشا فإنه أشد عهيها‬
‫ُ‬
‫من وشق بالنبل ‪ ،‬فأوسل إل ابن وواحة فقال اامهم فهماام فهم يرض ‪ ،‬فأوسل إل كعب بن‬
‫مالك ثم أوسل إل حسان بن ثابت فهما دخل عهيه قال حسان قد آن لكم أن ترسهوا إل اذا اوأسد‬
‫الضاوب بذنبه ‪،‬‬

‫بهساب فري اوأديم ‪ ،‬فقال وسول‬


‫ي‬ ‫ثم أدل لسانه فمعل يحركه فقال والذي بعثك بالحق وأفرينهم‬
‫نسب ‪ ،‬فأتاه‬ ‫حب يهخص لك‬ ‫هللا ال تعمل فإن أبا بكر أعهم قريش بأنسابها وإن ل فيهم نسبا ى‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫حسان ثم وج فقال يا وسول هللا قد لخص يل نسبك والذي بعثك بالحق وأسهنك منهم لما تسل‬
‫العمن ‪،‬‬
‫ر‬ ‫الشعرة من‬

‫‪35‬‬
‫قالت عائشة فسمعت وسول هللا يقول لحسان إن ووح القدس ال يزال يؤيدك ما نافحت عن هللا‬
‫ووسوله ‪ ،‬وقالت سمعت وسول هللا يقول اماام حسان فشف واشتف ‪ ،‬قال حسان اموت‬
‫دمحما فأجبت عنه وعند هللا يف ذاك المزاء اموت دمحما برا تقيا ‪ /‬وسول هللا شيمته الوفاء ‪ ،‬فإن‬
‫وعرض ‪ /‬لعرض دمحم منلم وقاء ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أب ووالده‬
‫ي‬

‫كنف كداء يباوين اوأعنة مصعدات ‪ /‬تظل جيادنا متمطرات تهطمهن بالخمر النساء‬
‫تثي النق من ي‬
‫ر‬
‫‪ ،‬فإن أعرضتمو عنا اعتمرنا ‪ /‬ولان الفتح وانكشف الغطاء ‪ ،‬يعز هللا فيه من يشاء ‪ ،‬وقال هللا قد‬
‫أوسهت عبدا وقال هللا ‪ /‬قد يشت جندا ام اوأنصاو عرضتها الهقاء ‪ ،‬سباب أو قتال أو اماء فمن‬
‫يهمو وسول هللا منلم وجييل وسول هللا فينا ‪ /‬وووح القدس ليس له كفاء ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _11‬ووي الطيي يف المام ( ‪ ) 000 / 22‬عن عاصم بن عمر بن قتادة أن عبد هللا بن عبد هللا بن‬
‫ى‬
‫أب فيما بهغك عنه فإن‬ ‫بهغب أنك تريد قتل عبد هللا بن ي‬
‫ي‬ ‫أب أب وسول هللا فقال يا وسول هللا إنه‬
‫ي‬
‫فمرب به فأنا أحمل إليك وأسه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫كنت فاعال‬

‫غيي فيقتهه فال‬ ‫فوهللا لقد عهمت الخزوج ما لان لها وجل أبر بوالده مب وإب ر‬
‫أخس أن تأمر به ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫تدعب نفس أن أنظر إل قاتل عبد هللا بن أب ر‬
‫يمس يف الناس فأقتهه فأقتل مؤمنا بلافر فأدخل‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫بف معنا ‪ ،‬وجعل بعد ذلك اليوم إذا أحدث‬‫ى‬
‫الناو ‪ ،‬فقال وسول هللا بل نرفق به ونحسن صحوته ما ي‬
‫الحدث لان قومه ام الذين يعاتوونه ويأخذونه ويعنفونه ويتوعدونه ‪،‬‬

‫‪36‬‬
‫حن بهغه ذلك عنهم من شأنهم كيف ترى يا عمر ‪ ،‬أما وهللا لو‬
‫فقال وسول هللا لعمر بن الخطاب ر‬
‫أمرتب بقتهه وأوعدت له آنف لو أمرتها اليوم بقتهه لقتهته ‪ ،‬قال فقال عمر قد وهللا‬
‫ي‬ ‫قتهته يوم‬
‫عهمت وأمر وسول هللا أعظم بركة من أمري ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫أب‬
‫‪ _10‬ووي الطيي يف تاويخه ( ‪ ) 070‬عن عاصم بن عمر بن قتادة أن عبد هللا بن عبد هللا بن ي‬
‫ى‬
‫أب فيما بهغك‬‫بهغب أنك تريد قتل عبد هللا بن ي‬
‫ي‬ ‫بن سهول أب وسول هللا فقال يا وسول هللا إنه قد‬
‫فمرب به فأنا أحمل إليك وأسه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫عنه فإن كنت فاعال‬

‫غيي فيقتهه فال‬ ‫فوهللا لقد عهمت الخزوج ما لان بها وجل أبر بوالده مب وإب ر‬
‫أخس أن تأمر به ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫يمس يف الناس فأقتهه فأقتل مؤمنا بلافر فأدخل‬‫تدعب نفس أن أنظر إل قاتل عبد هللا بن أب ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ى‬
‫بف معنا ‪.‬‬
‫الناو ‪ .‬فقال وسول هللا بل نرفق به ونحسن صحوته ما ي‬

‫وجعل بعد ذلك اليوم إذا أحدث الحدث لان قومه ام الذين يعاتوونه ويأخذونه ويعنفونه‬
‫حن بهغه ذلك عنهم من شأنهم كيف ترى يا عمر‬
‫ويتوعدونه ‪ .‬فقال وسول هللا لعمر بن الخطاب ر‬
‫أمرتب بقتهه وأوعدت له آنف لو أمرتها اليوم بقتهه لقتهته ‪ ،‬قال فقال عمر‬
‫ي‬ ‫؟ أما وهللا لو قتهته يوم‬
‫قد وهللا عهمت وأمر وسول هللا أعظم بركة من أمري ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫النب بأساوى بدو فلان فداء لل‬


‫‪ _12‬ووي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 0001‬عن ابن عباس قال فادى ي‬
‫أب لطالب فقتهه‬
‫عل بن ي‬
‫أب معيط قبل الفداء فقام إليه ي‬
‫واحد منهم أوبعة آالف وقتل عقبة بن ي‬
‫صيا ‪ ،‬قال من لهصبية يا دمحم ؟ قال الناو ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪37‬‬
‫‪ _10‬ووي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 0728‬عن عثمان المزوي وقتادة قاال فادى وسول هللا أساوى‬
‫عل بن‬
‫أب معيط قبل الفداء وقام عهيه ي‬
‫بدو ولان فداء لل وجل منهم أوبعة آالف ‪ ،‬وقتل عقبة بن ي‬
‫لغيه )‬
‫أب لطالب فقتهه ‪ ،‬فقال يا دمحم فمن لهصبية ؟ قال الناو ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ي‬

‫زاي‬
‫وبمي ابنا ر‬
‫ر‬ ‫زاي قال خرج كعب‬
‫‪ _11‬ووي الحاكم يف المستدوك ( ‪ ) 170 / 0‬عن كعب بن ر‬
‫ى ى‬ ‫ى‬
‫يعب وسول‬
‫آب اذا الرجل يف عمل ي‬
‫بمي لكعب اثبت اذا الملان حب ي‬
‫حب أتيا أبرق العزاف فقال ر‬
‫بمي فماء وسول هللا فعرض عهيه اإلسالم فأسهم ‪،‬‬
‫هللا فأسم ما يقول ‪ ،‬فثبت كعب وخرج ر‬

‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ر‬ ‫ُ‬


‫غيك دلكا ‪ ،‬عل خهق لم تهف‬ ‫شء وي ح ر‬
‫عب بم ريا وسالة ‪ /‬عل أي ي‬ ‫فبهغ ذلك كعبا فقال أال أبهغا ي‬
‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ر‬
‫أما وال أبا ‪ /‬عهيه ولم تدوك عهيه أخا لكا ‪ ،‬سقاك أبو بكر بلأس ووية ‪ /‬وأنههك المأمون منها وعهكا ‪،‬‬
‫فهما بهغت اوأبيات وسول هللا أادو دمه ‪،‬‬

‫بمي إل أخيه يذكر له أن وسول هللا قد أادو دمه‬ ‫ى‬


‫لف كعبا فهيقتهه ‪ ،‬فكتب بذلك ر‬
‫فقال من ي‬
‫ويقول له النما وما أواك تفهت ‪ ،‬ثم كتب إليه بعد ذلك اعهم أن وسول هللا ال يأتيه أحد يشهد أن ال‬
‫كتاب اذا فأسهم وأقبل ‪،‬‬
‫إله إال هللا وأن دمحما وسول هللا إال قبل ذلك فإذا جاءك ي‬

‫الب يمدح فيها وسول هللا ثم أقبل ى‬


‫حب أناخ واحهته بباب مسمد‬ ‫ى‬
‫فأسهم كعب وقال القصيدة ي‬
‫وسول هللا ثم دخل المسمد ووسول هللا م أصحابه ملان المائدة من القوم متحهقون معه حهقة‬
‫دون حهقة يهتفت إل اؤالء مرة فيحدثهم وإل اؤالء مرة فيحدثهم ‪،‬‬

‫‪38‬‬
‫احهب بباب المسمد فعرفت وسول هللا بالصفة فتخطيت ى‬
‫حب جهست إليه‬ ‫ى‬
‫قال كعب فأنخت و ي‬
‫فأسهمت فقهت أشهد أن ال إله إال هللا وأنك وسول هللا ‪ ،‬اوأمان يا وسول هللا ‪ ،‬قال ومن أنت ؟‬
‫أب بكر فقال كيف قال يا أبا بكر ‪،‬‬
‫زاي ‪ ،‬قال أنت الذي تقول ثم التفت إل ي‬
‫قهت أنا كعب بن ر‬

‫فأنشده أبو بكر سقاك أبو بكر بلأس ووية ‪ /‬وانههك المأموو منها وعهكا ‪ ،‬قال يا وسول هللا ما قهت‬
‫اكذا ‪ ،‬قال وكيف قهت ؟ قال إنما قهت سقاك أبو بكر بلأس ووية ‪ /‬وأنههك المأمون منها وعهكا ‪،‬‬
‫ى ى‬
‫حب أب عل آخراا ‪،‬‬ ‫فقال وسول هللا مأمون وهللا ‪ ،‬ثم أنشده القصيدة لهها‬

‫ى ى‬
‫فقهب اليوم‬
‫ي‬ ‫وه اذه القصيدة بانت سعاد‬
‫وأمالاا الحماج بن ذي الرقيبة حب أب عل آخراا ي‬
‫الون إذ ظعنوا ‪ /‬إال أغن غضيض الطرف‬
‫متوول ‪ /‬متيم إثراا لم يفد مكوول ‪ ،‬وما سعاد غداة ر‬
‫مكحول ‪ ،‬تمهو عواوض ذي ظهم إذا ‪ /‬ابتسمت لأنها منهل بالكأس معهول ‪،‬‬

‫تنف الرياح القذى عنه ‪/‬‬


‫شج السقاة عهيه ماء محنية من ‪ /‬ماء أبطح أضج واو مشمول ‪ ،‬ي‬
‫وأفرلطه من صوب ساوية بيض يعاليل ‪ ،‬سقيا لها خهة لو أنها صدقت ‪ /‬موعوداا ولو أن النصح‬
‫مقوول ‪ ،‬لكنها خهة قد سيط من دمها ‪ /‬فم وول وإخالف وتبديل ‪،‬‬

‫فما تدوم عل حال تكون بها ‪ /‬لما تهون يف أثوابها الغول ‪ ،‬فال تمسك بالوصل الذي ‪ /‬زعمت إال‬
‫لما يمسك الماء الغرابيل ‪ ،‬لانت مواعيد عرقوب لها مثال ‪ /‬وما مواعيداا إال اوأبالطيل ‪ ،‬فال يغرنك‬
‫اوأماب واوأحالم تضهيل ‪ ،‬أوجو أو آمل أن تدنو مودتها ‪ /‬وما إخال لدينا‬
‫ي‬ ‫ما منت وما وعدت ‪ /‬إال‬
‫منك تنييل ‪،‬‬

‫‪39‬‬
‫أمست سعاد بأوض ما يبهغها ‪ /‬إال العتاق النميبات المراسيل ‪ ،‬ولن تبهغها إال عذافرة فيها ‪ /‬عل‬
‫اوأين إوقال وتبغيل ‪ ،‬من لل نضاخة الذفرى إذا عرقت ‪ /‬عرضتها لطامس اوأعالم ممهول ‪ ،‬ر‬
‫يمس‬
‫ي‬
‫عيانة قذفت بالنحض عن عرض ‪ /‬ومرفقها عن‬
‫القراد عهيها ثم يزلقه ‪ /‬منها لبان وأقراب زااليل ‪ ،‬ر‬
‫ضهيع الزوو مفتول ‪،‬‬

‫الهحين برلطيل ‪ ،‬تمر مثل عسيب النحل إذا خصل ‪/‬‬


‫ر‬ ‫لأنما قاب عينيها ومذبحها من ‪ /‬خطمها ومن‬
‫وف الخدين تسهيل ‪ ،‬تخذى‬
‫مون ي‬
‫لهبصي بها ‪ /‬عتق ر‬
‫ر‬ ‫يف غاو زلم تخونه اوأحاليل ‪ ،‬قنواء يف حرتيها‬
‫وه ‪ /‬الحقة ذا وبل مسهن اوأوض تحهيل ‪ ،‬حرف أبواا أخواا من مهمنة ‪ /‬وعمها‬
‫عل يشات ي‬
‫خالها قوداء شمهيل ‪،‬‬

‫سمر العمايات ىييكن الحىص زيما ‪ /‬ما إن تقيهن حد اوأكم تنعيل ‪ ،‬يوما تظل حداب اوأوض يرفعها‬
‫‪ /‬من الهوام تخهيط وترجيل ‪ ،‬لان أوب يديها بعدما نمدت ‪ /‬وقد تهف بالقوو العساقيل ‪ ،‬يوما‬
‫يظل به الحرباء مصطخدا ‪ /‬لان ضاحية بالشمس ممهول ‪،‬‬

‫الضبعن ليس لها ‪ /‬لما‬


‫ر‬ ‫أوب بدا نأكل سمطاء معولة ‪ /‬قامت تماوب ها سمط مثاكيل ‪ ،‬نواحة وخوة‬
‫أب سهىم لمقتول ‪ ،‬خهوا‬
‫نغ بكراا الناعون معقول ‪ ،‬تسغ الوشاة جنابيها وقيههم ‪ /‬إنك يا ابن ي‬
‫الطريق يديها ال أبا لكم ‪ /‬فلل ما قدو الرحمن مفعول ‪ ،‬لل ابن ر‬
‫أنب وإن لطالت سالمته ‪ /‬يوما عل‬
‫آلة حدباء محمول ‪،‬‬

‫أوعدب ‪ /‬والعفو عند وسول هللا مأمول ‪ ،‬فقد أتيت وسول هللا معتذوا ‪/‬‬
‫ي‬ ‫أنبئت أن وسول هللا‬
‫والعذو عند وسول هللا مقوول ‪ ،‬مهال وسول الذي أعطاك نافهة ‪ /‬القرآن فيها مواعيظ وتفصيل ‪ ،‬ال‬

‫‪41‬‬
‫عب اوأقاويل ‪ ،‬لقد أقوم مقاما لو يقوم له ‪ /‬أوى‬ ‫ر‬
‫تأخذب بأقوال الوشاة ولم ‪ /‬أجرم ولو كيت ي‬
‫ي‬
‫وأسم ما لو يسم الفيل ‪،‬‬

‫يميب ال أنازعه ‪ /‬يف كف‬ ‫لظل يرعد إال أن يكون له ‪ /‬عند الرسول بإذن هللا تنييل ‪ ،‬ى‬
‫حب وضعت‬
‫ي‬
‫ذي نقمات قوله القيل ‪ ،‬فلان أخوف عندي إذا لهمه ‪ /‬إذ قيل إنك منسوب ومسئول ‪ ،‬من خادو‬
‫غامن عنداما ‪ /‬لحم من‬ ‫ر‬
‫شيك اوأنياب ‪ /‬لطاع له ببطن عي غيل دونه غيل ‪ ،‬يغدو فيهحم ض ر‬
‫القوم منثوو خراديل ‪،‬‬

‫حمي الوحش ضامرة ‪ /‬وال ر‬


‫تمس بواديه اوأواجيل ‪ ،‬وال تزال بواديه أخا ثقة ‪ /‬مطرح‬ ‫منه تظل ر‬
‫ي‬
‫الي والدوسان مأكول ‪ ،‬إن الرسول لنوو يستضاء به ‪ /‬وصاوم من سيوف هللا مسهول ‪ ،‬يف فتية من‬
‫قريش قال قائههم ‪ /‬ببطن مكة لما أسهموا زولوا ‪ ،‬زالوا فما زال الكأس وال كشف ‪ /‬عند الهقاء وال‬
‫ميل معازيل ‪،‬‬

‫انن إبطال لووسهم من ‪ /‬نسج داود يف الهيما شابيل ‪ ،‬بيض سوابغ قد شكت لها ‪ /‬حهق‬
‫شم العر ر‬
‫مس الممال الزار يعصمهم ‪ /‬ضب إذا عرد السود التنابيل ‪،‬‬‫لأنها حهق القفعاء ممدول ‪ ،‬يمشون ر‬
‫ي‬
‫ال يفرحون إذا زالت وماحهم قوما ‪ /‬وليسوا ممازيعا إذا نيهوا ‪ ،‬ما يق الطعن إال يف نحووام ‪ /‬وما‬
‫لهم عن حياض الموت تههيل ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _11‬ووي الحاكم يف المستدوك ( ‪ ) 170 / 0‬عن ابن إسحاق قال لما قدم وسول هللا المدينة‬
‫أب سهىم يخيه‬
‫زاي بن ي‬
‫أب سهىم إل أخيه كعب بن ر‬
‫زاي بن ي‬
‫بمي بن ر‬
‫منرصفه من الطائف وكتب ر‬
‫أن وسول هللا قتل وجاال بمكة ممن لان يهموه ويؤذيه ‪،‬‬

‫‪41‬‬
‫أب واب قد اربوا يف لل وجه فإن لانت لك‬ ‫ى‬
‫واوية بن ي‬
‫ر‬ ‫بف من شعراء قريش ابن الزبعرى‬
‫وأنه من ي‬
‫يف نفسك حاجة فطر إل وسول هللا فإنه ال يقتل أحدا جاءه تائبا وإن أنت لم تفعل فانج بنفسك‬
‫حب وويت عنه وعرفت ‪،‬‬ ‫إل نمائك ‪ ،‬وقد لان كعب قال أبياتا نال فيها من وسول هللا ى‬

‫ُ‬
‫تب إن كنت لست‬ ‫ميا وسالة ‪ /‬وال لك فيما قهت ويهك اهكا ‪ ،‬فخي ي‬ ‫عب ب ر‬
‫ولان الذي قال أال أبهغا ي‬
‫ّ‬ ‫ر‬
‫غيك دلكا ‪ ،‬عل خهق لم تهف أما ‪ /‬وال أبا عهيه ولم تهف عهيه أبا لك ‪،‬‬ ‫شء وي ح ر‬‫بفاعل ‪ /‬عل أي ي‬
‫عيت لعالكا ‪ ،‬سقاك بها المأمون لأسا ووية ‪/‬‬ ‫فإن أنت لم تفعل فهست بآسف ‪ /‬وال قائل لما ر‬
‫ّ‬
‫فانههك المأمون منها وعهكا ‪،‬‬

‫قال وإنما قال كعب المأمون لقول قريش لرسول هللا ولانت تقوله ‪ ،‬فهما بهغ كعب ذلك ضاقت‬
‫به اوأوض وأشفق عل نفسه وأوجف به من لان يف حاضه من عدوه فقالوا او مقتول ‪ ،‬فهما لم‬
‫ى‬
‫الب يمدح فيها وسول هللا وذكر خوفه وإوجاف الوشاة به من عنده‬ ‫ر‬
‫شء بدا قال قصيدته ي‬
‫يمد من ي‬
‫‪،‬‬

‫ثم خرج ى‬
‫حب قدم المدينة فيل عل وجل لانت بينه وبينه معرفة من جهينة لما ذكر يل فغدا به‬
‫حن صل الصوح فصل م الناس ثم أشاو له إل وسول هللا فقال اذا وسول هللا‬ ‫إل وسول هللا ر‬
‫فقم إليه فاستأمنه ‪ ،‬فذكر ل أنه قام إل وسول هللا ى‬
‫حب وض يده يف يده ولان وسول هللا ال يعرفه‬ ‫ي‬
‫‪،‬‬

‫زاي جاء ليستأمن منك تائبا مسهما ال تقبل منه إن أنا جئتك به ‪،‬‬
‫فقال يا وسول هللا إن كعب بن ر‬
‫فحدثب عاصم بن‬
‫ي‬ ‫زاي ‪ .‬قال ابن إسحاق‬
‫فقال وسول هللا نعم ‪ ،‬فقال يا وسول هللا أنا كعب بن ر‬
‫دعب وعدو هللا أضب عنقه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫عمر بن قتادة قال وثب عهيه وجل من اوأنصاو وقال يا وسول هللا‬

‫‪42‬‬
‫الج من اوأنصاو لما‬
‫فقال وسول هللا دعه عنك فإنه قد جاء تائبا نازعا ‪ ،‬فغضب كعب عل اذا ي‬
‫ى‬
‫الب‬
‫بخي ‪ ،‬فقال قصيدته ي‬
‫صن به صاحوهم وذلك أنه لم يكن يتلهم وجل من المهاجرين فيه إال ر‬
‫لغيه )‬
‫حن قدم عل وسول هللا بانت سعاد فذكر القصيدة إل آخراا ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ر‬

‫‪ _10‬ووي ابن قان يف معممه ( ‪ ) 0017‬عن سعيد بن المسيب قال لما انته خي قتل ابن خطل‬
‫النب أوعده بما أوعد ابن خطل ‪ ،‬فقيل لكعب إن لم تدوك‬
‫أب سهىم وقد لان ي‬
‫زاي بن ي‬
‫إل كعب بن ر‬
‫ُ‬
‫أب بكر فأخيه خيه وقد‬
‫ي‬ ‫عل‬ ‫ل‬‫فد‬ ‫نفسك قتهت فقدم المدينة فسأل عن أوق أصحاب وسول هللا‬
‫التثم ‪،‬‬

‫يعب أبا بكر الرجل يبايعك فمد‬ ‫ى‬ ‫ر‬


‫فمس أبو بكر وكعب عل إثره حب صاو ربن يدي وسول هللا فقال ي‬
‫أوعدب ‪/‬‬
‫ي‬ ‫النب يده ومد كعب يده فبايعه وسفر عن وجهه وأنشده قصيدة نبئت أن وسول هللا‬
‫ي‬
‫والعفو عند وسول هللا مأمول ‪ ،‬إن الرسول لسيف يستضاء به ‪ /‬مهند من سيوف هللا مسهول ‪،‬‬
‫ى‬
‫الب تهبسها الخهفاء يف اوأعياد ‪( .‬‬ ‫ى‬
‫فه اليدة ي‬
‫النب بردة له فاشيااا معاوية من ولده بمال ي‬
‫فكساه ي‬
‫لغيه )‬
‫حسن ر‬

‫زاي بن‬
‫ر‬ ‫أب عمرو بن العالء قال جم‬
‫المقدش يف صفوة التصوف ( ‪ ) 000‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _17‬ووي أبو زوعة‬
‫ى‬
‫ألف من السماء إل اوأوض فمددت يدي وأتناوله‬
‫منام شيئا ي‬
‫ي‬ ‫إب وأيت يف‬
‫أب سهىم ولده فقال ي‬
‫ي‬
‫وإب ال أدوكه فمن أدوكه منلم فهيتبعه ‪،‬‬
‫النب الذي يبعث يف اذا الزمان ي‬
‫ففاتب فأولته ي‬
‫ي‬

‫ئ‬
‫ااب بنت‬ ‫زاي عل الكفر والتشبيب بأم‬
‫زاي وأقام كعب بن ر‬
‫بمي بن ر‬
‫فهما بعث هللا دمحما آمن به ر‬
‫أب لطالب فقال وسول هللا ئلن وق كعب يف يدي وأقطعن لسانه ‪ .‬وذكر الحديث بطوله قال كعب‬
‫ي‬

‫‪43‬‬
‫فقهب اليوم متوول ‪ /‬متيم‬
‫ي‬ ‫فدخهت المسمد فوقفت ربن يدي وسول هللا فأنشدته بانت سعاد‬
‫ُْ‬ ‫ُْ‬
‫عنداا لم يفد مغهول ‪،‬‬

‫قول إن الرسول لسيف يستضاء به ‪ /‬مهند من سيوف هللا مسهول‬


‫ومضيت فيها فهما انتهيت إل ي‬
‫إل‬
‫زاي ‪ .‬فرم ي‬
‫قال يل من أنت ؟ قهت أشهد أن ال إله إال هللا وأن دمحما عبده ووسوله أنا كعب بن ر‬
‫لغيه )‬
‫وسول هللا بردة لانت عهيه ‪ ( .‬حسن ر‬

‫الكوي ( ‪ ) 077 / 00‬عن دمحم بن إسحاق قال لما قدم وسول هللا‬
‫ر‬ ‫اب يف المعمم‬
‫‪ _18‬ووي الطي ي‬
‫أب سهىم‬
‫زاي بن ي‬
‫أب سهىم إل أخيه كعب بن ر‬
‫زاي بن ي‬
‫بمي بن ر‬
‫المدينة منرصفه من الطائف كتب ر‬
‫يخيه أن وسول هللا قتل وجال بمكة ممن لان يهموه ويؤذيه ‪،‬‬

‫أب واب قد اربوا يف لل وجه فإن لانت لك‬ ‫ى‬


‫واوية بن ي‬
‫ر‬ ‫بف من شعراء قريش بن الزبعرى‬
‫وأنه من ي‬
‫يف نفسك حاجة ففر إل وسول فإنه ال يقتل أحدا جاء تائبا وإن أنت لم تفعل فانج إل نمائك ‪ ،‬وقد‬
‫لان كعب قال أبياتا نال فيها من وسول هللا ‪،‬‬

‫فهما بهغ كعبا الكتاب ضاقت به اوأوض وأشفق عل نفسه وأوجف به من لان يف حاضه من عدوه‬
‫ى‬
‫الب مدح فيها وسول هللا وذكر خوفه‬ ‫ر‬
‫شء بدا قال قصيدته ي‬ ‫قالوا او مقتول ‪ ،‬فهما لم يمد من ي‬
‫وإوجاف الوشاة به من غده ثم خرج ى‬
‫حب قدم المدينة فيل عل وجل لانت بينه وبينه معرفة من‬
‫جهينة لما ذكر يل ‪،‬‬

‫حن صل الصوح فصل م الناس ثم أشاو له إل وسول هللا فقال اذا‬ ‫فغدا به إل وسول هللا ر‬
‫حب وض يده يف يده ولان وسول‬ ‫وسول هللا فقم إليه فاستأمنه ‪ ،‬فذكر ل أنه قام إل وسول هللا ى‬
‫ي‬

‫‪44‬‬
‫زاي جاء يستأمن منك تائبا مسهما فهل أنت قابل منه‬
‫هللا ال يعرفه فقال يا وسول هللا إن كعب بن ر‬
‫إن أنا جئتك به ؟‬

‫فحدثب عاصم بن‬


‫ي‬ ‫زاي ‪ ،‬قال ابن إسحاق‬
‫فقال وسول هللا نعم ‪ ،‬قال يا وسول هللا أنا كعب بن ر‬
‫دعب وعدو هللا أضب عنقه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫عمر بن قتادة قال وثب عهيه وجل من اوأنصاو فقال يا وسول هللا‬
‫الج من اوأنصاو بما صن به‬
‫فقال وسول هللا دعه عنك فإنه قد جاء تائبا نازعا فغضب عل اذا ي‬
‫بخي ‪ ،‬فقال قصيدته بانت سعاد ‪( .‬‬
‫صاحوهم وذلك أنه لم يتلهم فيه وجل من المهاجرين إال ر‬
‫لغيه )‬
‫حسن ر‬

‫بهقن قال لانت امرأة‬


‫‪ _10‬ووي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 7022‬عن عروة بن دمحم عن وجل من ر‬
‫ى‬
‫لغيه )‬
‫عدوب ‪ ،‬فخرج خالد بن الوليد فقتهها ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ي‬ ‫يكفيب‬
‫ي‬ ‫النب فقال من‬
‫تسب ي‬

‫الحنف قال سفيان وقد لان أدوك‬


‫ي‬ ‫عمي‬
‫‪ _01‬ووي ابن قان يف معممه ( ‪ ) 0771‬عن مالك بن ر‬
‫أب يقول فيك قويحا فقتهته‬
‫إب سمعت ي‬
‫المااهية قال جاء وجل إل وسول هللا فقال يا وسول هللا ي‬
‫أب يقول قويحا فهم أقتهه فهم يشق ذلك عهيه ‪.‬‬
‫إب سمعت ي‬
‫فهم يشق ذلك عهيه ثم جاء آخر فقال ي‬
‫كثي من اوأحاديث أنه لان يقتههم وإنما انا لم ينكر عهيه أنه لم يقتهه او‬
‫( حسن ) والثابت يف ر‬
‫بنفسه ‪.‬‬

‫كن‬ ‫‪ _00‬ووي ابن أب شيبة ف مصنفه ( ‪ ) 07701‬عن إبراايم التيىم إن النب قتل وجال من ر‬
‫المش ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من قريش يوم بدو وصهبه إل الشمرة ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫‪45‬‬
‫حب بن أخطب‬ ‫ى‬
‫الويهف يف الكيي ( ‪ ) 020 / 0‬عن ابن عمر قال قد قتل وسول هللا ر ي‬
‫ي‬ ‫‪ _02‬ووي‬
‫صيا بعد أن ُوبط ‪ ( .‬صحيح )‬

‫وغيام‬ ‫ى‬
‫الشافغ قال أنبأ عدد من أال العهم من قريش ر‬
‫ي‬ ‫الويهف يف الكيي ( ‪ ) 00 / 0‬عن‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬ووي‬
‫من أال العهم بالمغازي أن وسول هللا أش النرص بن الحاوث العبدي يوم بدو وقتهه بالبادية أو‬
‫لغيه )‬
‫أب معيط فقتهه صيا ‪ ( .‬حسن ر‬
‫اوأثيل صيا وأش عقبة بن ي‬

‫‪ _01‬ووي عبد الرزاق ف مصنفه ( ‪ ) 0080‬عن عطاء قال لان يكره قتل أال ر‬
‫الشك صيا ويتهو (‬ ‫ي‬
‫فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء ) ثم نسختها ( فخذوام واقتهوام حيث وجدتموام ) ‪ ،‬وقتل‬
‫لغيه )‬
‫أب معيط يوم بدو صيا ‪ ( .‬حسن ر‬
‫النب عقبة بن ي‬
‫ي‬

‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 07088‬عن الحلم بن عتيبة قال لم يقتل وسول هللا يوم‬
‫‪ _01‬ووي ابن ي‬
‫أب معيط ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬
‫بدو صيا إال عقبة بن ي‬

‫النب لم يقتل يوم بدو صيا‬


‫جوي أن ي‬
‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 07080‬عن سعيد بن ر‬
‫‪ _00‬ووي ابن ي‬
‫أب معيط والنرص بن الحاوث ولطعيمة بن عدي ولان النرص أشه المقداد ‪( .‬‬
‫إال ثالثة عقبة بن ي‬
‫لغيه )‬
‫حسن ر‬

‫جوي أن وسول هللا قتل يوم بدو ثالثة واط‬


‫‪ _07‬ووي أبو داود يف المراسيل ( ‪ ) 007‬عن سعيد بن ر‬
‫أب معيط ‪ ،‬فهما أمر بقتل النرص‬
‫من قريش صيا المطعم بن عدي والنرص بن الحاوث وعقبة بن ي‬
‫وف وسول هللا ما لان‬
‫أسيي يا وسول هللا ‪ ،‬قال إنه لان يقول يف كتاب هللا ي‬
‫قال المقداد بن اوأسود ر‬

‫‪46‬‬
‫مرتن أو ثالثة ‪ ،‬فقال وسول هللا الههم أغن المقداد من فضهك ولان المقداد أش‬
‫يقول فقال ذاك ر‬
‫لغيه )‬
‫النرص ‪ ( .‬حسن ر‬

‫جوي قال أش المقداد يوم بدو النرص بن‬


‫‪ _08‬ووي البالذوي يف اوأنساب ( ‪ ) 002 / 0‬عن سعيد بن ر‬
‫أسيي ؟ فقال وسول هللا إنه لان‬
‫الحاوث فهما أواد وسول هللا قتهه قال له المقداد يا وسول هللا ر‬
‫يقول يف هللا ووسوله ما يقول وقرأ ( وإذا تتل عهيهم آياتنا قالوا قد سمعنا ) اآلية ‪ ،‬ثم قتهه صيا ‪،‬‬
‫وقال الههم أغن المقداد من فضهك ثالثا ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫االغاب ( ‪ ) 0‬عن ابن إسحاق عن أصحابه قالوا قتل وسول هللا يوم بدو‬
‫ي‬ ‫اوأصفهاب يف‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬ووي‬
‫عقبة بن أب معيط صيا أمر عاصم بن ثابت فرصب عنقه ثم أقبل من بدو ى‬
‫حب إذا لان بالصفراء‬ ‫ي‬
‫بب عبد الداو أمر عهيا أن يرصب عنقه ‪.‬‬
‫قتل النرص بن الحاوث بن لهدة أحد ي‬

‫فقالت أخته قتيهة بنت الحاوث ترثيه يا واكبا إن اوأثيل مظنة ‪ /‬من صوح خامسة وأنت موفق ‪،‬‬
‫مب إليك وعية مسفوحة ‪ /‬جادت بدوتها‬
‫أبهغ به ميتا بأن تحية ‪ /‬ما إن تزال بها النمائب تخفق ‪ ،‬ي‬
‫بب أبيه‬
‫وأخرى تخنق ‪ ،‬ال يسمعن النرص إن ناديته ‪ /‬إن لان يسم االك ال ينطق ‪ ،‬ظهت سيوف ي‬
‫ر‬
‫‪ /‬تنوشه هلل أوحام اناك تشقق ‪،‬‬

‫قيد واو عان ُموثق ‪ ،‬أدمحم ووأنت نسل نميبة يف قومها ‪/‬‬ ‫صيا يقاد إل المنية متعبا ‪ /‬و ْسف ُ‬
‫الم ر‬
‫ُ ْ‬ ‫الفب واو ُ‬‫والفحل فحل ُم ْعرق ‪ ،‬ما لان ضك لو مننت ووبما ‪ /‬من ى‬
‫المحنق ‪ ،‬أو كنت قابل‬ ‫المغيظ‬
‫فهنأتن ‪ /‬بأعز ما يغهو لديك وينفق ‪ ،‬والنرص أقرب من أخذت بزلة ‪ /‬وأحقهم إن لان عتق‬
‫ر‬ ‫فدية‬
‫النب قال لو سمعت اذا قبل أن أقتهه ما قتهته ‪ ( .‬مرسل ضعيف )‬
‫يعتق ‪ ،‬فبهغنا أن ي‬

‫‪47‬‬
‫‪ _71‬ووي الضياء يف المختاوة ( ‪ ) 0110‬عن ابن عباس قال قتل وسول هللا يوم بدو ثالثة صيا قتل‬
‫أب معيط ‪.‬‬
‫بب نوفل وقتل عقبة بن ي‬
‫بب عبد الداو وقتل لطعيمة بن عدي من ي‬
‫النرص بن الحاوث من ي‬
‫لغيه )‬
‫( صحيح ر‬

‫النب أمر عهيا يوم بدو فرصب عنق‬


‫أب لطالب أن ي‬
‫عل بن ي‬
‫اوأغاب ( ‪ ) 2‬عن ي‬
‫ي‬ ‫اوأصفهاب يف‬
‫ي‬ ‫‪ _70‬ووي‬
‫لغيه )‬
‫أب معيط والنرص بن الحاوث ‪ ( .‬حسن ر‬
‫عقبة بن ي‬

‫وأب اريرة قالوا قدم‬


‫الشعب وعكرمة بن خالد ي‬
‫ي‬ ‫‪ _72‬ووي ابن عساكر يف تاويخه ( ‪ ) 21 / 21‬عن‬
‫بب عبد بن عدي فيهم الحاوث بن وابان وعييمر بن اوأخرم وحويب ووبيعة‬
‫عل وسول هللا وفد ي‬
‫ابنا مهة ومعهم واط من قومهم فقالوا يا دمحم نحن أال الحرم وساكنه وأعز من به ونحن ال نريد‬
‫غي قريش قاتهنا معك ولكنا ال نقاتل قريشا ‪،‬‬
‫قتالك ولو قاتهك ر‬

‫وإنا لنحبك ومن أنت منه وقد أتيناك فإن أصبت منا أحدا خطأ فعهيك ديته وإن أصبنا أحدا من‬
‫أصحابك فعهينا ديته إال وجال منا قد ارب فإن أصبته أو أصابه أحد من أصحابك فهيس عهينا وال‬
‫دعوب آخذ عهيه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫عهيك وأسهموا فقال عييمر بن اوأخرم‬

‫أب أناس او‬


‫قالوا ال دمحم ال يغدو وال يريد أن يغدو به فقال حويب ووبيعة يا وسول هللا إن أسيد بن ي‬
‫ى‬
‫الذي ارب وتيأنا إليك وقد نال منك فأباح وسول هللا دمه وبهغ أسيدا قولهما لرسول هللا فأب‬
‫الطائف فأقام به وقال لربيعة وحويب فإما أاهكن وتعيش ‪ /‬بعدي فإنهما عدو لاشحان ‪،‬‬

‫أب أناس فيمن أادو دمه فخرج ساوية بن زنيم إل الطائف فقال‬
‫فهما لان عام الفتح لان أسيد بن ي‬
‫أح إليه فإنه ال يقتل من أتاه‬
‫له أسيد ما وواءك ؟ قال أظهر هللا نبيه ونرصه عل عدوه فاخرج ابن ي‬

‫‪48‬‬
‫ى‬
‫وه حامل تنتظر وأقبل فألقت غالما عند قرن الثعالب وأب أسيد أاهه‬
‫فحمل أسيد امرأته وخرج ي‬
‫ى‬
‫فهبس قميصا واعتم ثم أب وسول هللا وساوية قائم بالسيف عند وأسه يحرسه ‪،‬‬

‫فأقبل أسيد ى‬
‫حب جهس ربن يدي وسول هللا فقال يا دمحم أادوت دم أسيد ؟ قال نعم قال أفتقبل‬
‫النب فقال يا دمحم اذه يدي يف يدك أشهد أنك‬
‫منه إن جاءك مؤمنا ؟ قال نعم قال فوض يده يف يد ي‬
‫أب أناس قد آمن وقد أمنه‬
‫وسول هللا وأن ال إله إال هللا فأمر وسول هللا وجال يرصخ إن أسيد بن ي‬
‫وألف يده عل صدوه ‪.‬‬‫وسول هللا ومسح وسول هللا وجهه ى‬

‫أب أناس بن زنيم‬


‫فيىصء ‪ .‬فيقال الشعر الذي يروى البن ي‬
‫ي‬ ‫فيقال إن أسيدا لان يدخل الويت المظهم‬
‫أب إياس وقال‬
‫أو لساوية وما حمهت من ناقة فوق كوواا أبر وأوف ذمة من دمحم إنما قاله أسيد بن ي‬
‫أأنت الذي يهدي معدا لدينها ؟ بل هللا يهديها ‪،‬‬

‫وقال لك اشهد فما حمهت من ناقة فوق كوواا ‪ /‬أبر وأوف ذمة من دمحم ‪ ،‬وأكس ليد الخال قبل‬
‫متهمن ومنمد ‪،‬‬
‫ر‬ ‫ح‬
‫ابتداله ‪ /‬وأعىط لرأس السابق المتمدد ‪ ،‬تعهم وسول هللا أنك قادو عل ‪ /‬لل ي‬
‫تعهم أن الركب وكب عييمر ‪ /‬ام الكاذبون المخهفو لل موعد ‪ ،‬أنووا وسول هللا أن قد اموته ‪ /‬فال‬
‫إل إذا يدي ‪،‬‬
‫سوط ي‬
‫ي‬ ‫وفعت‬

‫أنب قد قهت ويك أم فتية ‪ /‬أصيووا بنحس ال بطهق وأسعد ‪ ،‬أصابهم من لم يكن لدمائهم ‪/‬‬
‫سوى ي‬
‫ى‬
‫العن أكمد ‪ .‬فهما‬
‫ر‬ ‫حشب وتبهدي ‪ ،‬ذؤيب ولهثوم وسهىم تتابعوا ‪ /‬جميعا فإن ال تدم‬
‫ي‬ ‫كفاء ففرت‬
‫أنشده أأنت الذي تهدي معدا لدينها قال وسول هللا بل هللا يهديها ‪ ،‬فقال الشاعر بل هللا يهديها‬
‫وقال لك اشهد ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫‪49‬‬
‫وموش بن عقبة يف ذكر قصة خروج‬ ‫الزبي‬ ‫ى‬
‫ي‬ ‫الويهف يف الكيي ( ‪ ) 000 / 0‬عن عروة بن ر‬
‫ي‬ ‫‪ _70‬ووي‬
‫أب شح والحاوث بن‬ ‫ى‬
‫حب قال وأمر بقتل أوبعة نفر منهم عبد هللا بن سعد بن ي‬
‫وسول هللا إل مكة ي‬
‫لغيه )‬
‫نقيذ وابن خطل ومقيس بن صبابة ‪ ( .‬حسن ر‬

‫الزبي والزاري قالوا يف فتح مكة وأمرام‬ ‫ى‬


‫الويهف يف معرفة السن ( ‪ ) 1100‬عن عروة بن ر‬
‫ي‬ ‫‪ _71‬ووي‬
‫أب شح والحاوث بن نقيذ وابن خطل ومقيس بن‬
‫بقتل أوبعة نفر منهم عبد هللا بن سعد بن ي‬
‫لغيه )‬
‫قينتن البن خطل لانتا تغنيان بهماء وسول هللا ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ر‬ ‫صبابة ‪ ،‬وأمر بقتل‬

‫ى‬
‫حب قال‬
‫‪ _71‬ووي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 0700‬عن مقسم بن بمرة وذكر حديث فتح مكة ي‬
‫فأمر أصحابه بالكف فقال كفوا السالح إال خزاعة عن بكر ساعة ثم أمرام فكفوا فأمن الناس لههم‬
‫الكناب وامرأة أخرى ‪ ( .‬مرسل حسن )‬
‫ي‬ ‫أب شح وابن خطل ومقيس‬
‫إال ابن ي‬

‫‪ _70‬ووي الياو يف مسنده ( كشف اوأستاو ‪ ) 0770 /‬عن ابن عباس قال قال وسول هللا وأقتهن‬
‫اليوم وجال من قريش صيا ‪ ،‬قال فنادى عقبة بن أب معيط بأعل صوته يا ر‬
‫معش قريش ما يل أقتل‬ ‫ي‬
‫من بينلم صيا ؟ قال فقال وسول هللا بكفرك باهلل ى‬
‫وافيائك عل وسول هللا ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب‬
‫‪ _77‬ووي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 021 / 2‬عن سعيد بن المسيب أن وسول هللا أمر بقتل ابن ي‬
‫شح يوم الفتح وفرتنا وابن الزبعرى وابن خطل فأتاه أبو برزة واو متعهق بأستاو الكعبة فبقر بطنه‬
‫أب شح أن يقتهه فماء عثمان ولان أخاه من الرضاعة‬
‫ولان وجل من اوأنصاو قد نذو إن وأى ابن ي‬
‫النب ‪،‬‬
‫فشف له إل ي‬

‫‪51‬‬
‫يوم إليه أن يقتهه فشف له عثمان ى‬
‫حب تركه ثم‬ ‫ئ‬ ‫وقد أخذ اوأنصاوي بقائم السيف ينتظر النب ى‬
‫مب‬ ‫ي‬
‫قال وسول هللا لألنصاوي اال وفيت بنذوك فقال يا وسول هللا وضعت يدي عل قائم السيف‬
‫لغيه )‬ ‫ئ‬
‫يوم ‪ ( .‬حسن ر‬ ‫لنب أن‬ ‫ئ‬ ‫ى‬
‫النب اإليماء خيانة ليس ي‬
‫أنتظر مب توم فأقتهه ‪ ،‬فقال ي‬

‫‪ _78‬ووي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 2080‬عن سعد قال لما لان يوم فتح مكة أمن وسول هللا الناس إال‬
‫أب شح فإنه اختبأ عند‬
‫أب شح فذكر الحديث قال وأما ابن ي‬ ‫أتن وسماام وابن ي‬‫أوبعة نفر وامر ر‬
‫نب‬ ‫ى‬
‫عثمان بن عفان فهما دعا وسول هللا الناس إل الويعة جاء به حب أوقفه عل وسول هللا فقال يا ي‬
‫هللا باي عبد هللا ‪،‬‬

‫فرف وأسه فنظر إليه ثالثا لل ذلك يأب فبايعه بعد ثالث ثم أقبل عل أصحابه فقال أما لان فيلم‬
‫وآب كففت يدي عن بيعته فيقتهه ؟ فقالوا ما ندوي يا وسول هللا ما‬
‫وجل وشيد يقوم إل اذا حيث ي‬
‫اوأعن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ر‬ ‫لنب أن تكون له خائنة‬
‫ينبغ ي‬
‫ي‬ ‫يف نفسك أال أومأت إلينا بعينك ‪ ،‬قال إنه ال‬

‫الحرب يف الثالث من الفوائد المنتقاة ( ‪ ) 01‬عن أسامة بن زيد قال لما وج وسول هللا‬
‫ي‬ ‫‪ _70‬ووي‬
‫عل أال‬
‫أب إل أبيه وسل عهيه السيف وقال هلل ي‬
‫بب المصطهق قام الحباب بن عبد هللا بن ي‬ ‫من ي‬
‫أغمده ى‬
‫حب تقول يل دمحم اوأعز وأنا اوأذل فبهغت وسول هللا فأعمبه وشكراا له ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫النب وقد ثاب معه ناس من‬


‫ي‬ ‫‪ _81‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 0108‬عن جابر يقول غزونا م‬
‫حب ر‬
‫كيوا ولان من المهاجرين وجل لعاب فكس أنصاويا فغضب اوأنصاوي غضبا‬ ‫المهاجرين ى‬
‫شديدا ى‬
‫حب تداعوا وقال اوأنصاوي يا لألنصاو وقال المهاجري يا لهمهاجرين ‪،‬‬

‫‪51‬‬
‫النب فقال ما بال دعوى أال المااهية ثم قال ما شأنهم فأخي بكسعة المهاجري اوأنصاوي‬‫فخرج ي‬
‫أب ابن سهول أقد تداعوا عهينا ئلن وجعنا إل‬
‫النب دعواا فإنها خويثة وقال عبد هللا بن ي‬
‫قال فقال ي‬
‫المدينة ليخرجن اوأعز منها اوأذل فقال عمر أال نقتل يا وسول هللا اذا الخويث لعبد هللا فقال‬
‫النب ال يتحدث الناس أنه لان يقتل أصحابه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫النب يف غزاة فكس وجل من‬


‫ي‬ ‫‪ _80‬ووي مسهم يف صحيحه ( ‪ ) 2180‬عن جابر يقول كنا م‬
‫المهاجرين وجال من اوأنصاو فقال اوأنصاوي يا لألنصاو وقال المهاجري يا لهمهاجرين فقال وسول‬
‫هللا ما بال دعوى المااهية ؟ قالوا يا وسول هللا كس وجل من المهاجرين وجال من اوأنصاو ‪،‬‬

‫أب فقال قد فعهواا وهللا ئلن وجعنا إل المدينة‬


‫فقال دعواا فإنها منتنة فسمعها عبد هللا بن ي‬
‫دعب أضب عنق اذا المنافق فقال دعه ال يتحدث الناس أن‬
‫ليخرجن اوأعز منها اوأذل ‪ ،‬قال عمر ي‬
‫دمحما يقتل أصحابه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪--------------------------------------------‬‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫خي من دين اإلسالم اعتي مؤذيا هلل ووسوله ويقتل ‪:‬‬
‫__ أحاديث من قال ديننا ر‬

‫تفسيه ( ‪ ) 0800‬عن دمحم بن إسحاق قال لما قدم وسول هللا المدينة من‬
‫ر‬ ‫‪ _82‬ووي ابن المنذو يف‬
‫غزوة ذات الرقاع أقام بها بقية جمادى اوأول وجمادى اآلخرة ووجب ثم خرج يف شعبان إل بدو‬
‫لميعاد أب سفيان ى‬
‫حب نزله فأقام عهيه ثمان ليال ينظر أبا سفيان ‪ .‬وخرج أبو سفيان يف أال مكة‬ ‫ي‬
‫حب نزل ممنة من ناحية مر الظهران وبعض الناس يقول عسفان ‪،‬‬ ‫ى‬

‫‪52‬‬
‫ثم بدا له الرجيع فقال يا ر‬
‫معش قريش إنه ال يصهحلم إال عام خصب وإن عاملم اذا عام جدب‬
‫فرج ووج الناس فسماام أال مكة جيش السييق ‪ .‬ثم انرصف وسول هللا إل المدينة فمكث بها‬
‫وه سنة أوب من مقدم وسول هللا ثم غزا وسول هللا دومة المندل ثم وج‬ ‫ى‬
‫حب مىص ذو الحمة ي‬
‫قبل أن يصل إليها ولم يهق كيدا فأقام بالمدينة بقية سنته تهك ثم لانت غزوة الخندق يف شوال‬
‫سنة خمس ‪.‬‬

‫أب بكر وعبد هللا بن كعب ودمحم بن كعب والزاري قالوا أنه لان‬
‫وعن عاصم بن عمر وعبد هللا بن ي‬
‫وحب بن أخطب النرصي‬
‫أب الحقيق النرصي ر ي‬
‫من حديث الخندق أن نفرا من يهود منهم سالم بن ي‬
‫بب وائل ‪،‬‬
‫النضي ونفر من ي‬
‫ر‬ ‫بب‬
‫الوابل يف نفر من ي‬
‫ي‬ ‫الوابل وأبو عماو‬
‫ي‬ ‫واودة بن قيس‬

‫وام الذين حزبوا اوأحزاب عل وسول هللا خرجوا ى‬


‫حب قدموا عل قريش بمكة فدعوام إل حرب‬
‫حب نستأصهه فقالت لهم قريش يا ر‬
‫معش يهود إنلم أال‬ ‫وسول هللا وقالوا إنا سنكون معلم ى‬

‫خي‬
‫خي أم دينهم ؟ قالوا بل دينلم ر‬
‫الكتاب اوأول والعهم بما أصبحنا نختهف فيه نحن ودمحما فديننا ر‬
‫من دينه وأنتم أول بالحق منهم ‪،‬‬

‫فهم الذين أنزل هللا فيهم ( ألم تر إل الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالمبت والطاغوت‬
‫ويقولون لهذين كفروا اؤالء أادى من الذين آمنوا سبيال إل قوله أم يحسدون الناس عل ما آتاام‬
‫سعيا ) ‪،‬‬
‫هللا من فضهه أي النووة ( فقد آتينا آل إبراايم الكتاب والحلمة إل قوله وكف بمهنم ر‬

‫فهما قالوا ذلك لقريش شوام ونشطوا إل ما دعوام له من حرب وسول هللا فاجتمعوا لذلك‬
‫حب جاءوا غطفان من قيس عيالن فدعوام إل حرب‬ ‫واتعدوا له وخرج أولئك النفر من يهود ى‬

‫‪53‬‬
‫وسول هللا وأخيوام أنه سيكونون معهم عهيه وأن قريشا قد بايعوام عل ذلك وأجمعوا معهم ‪.‬‬
‫لغيه )‬
‫( حسن ر‬

‫‪ _80‬ووي ابن عساكر يف تاوي خ دمشق ( ‪ ) 270 / 11‬عن سهيمان بن لطرخان قال فهما وأت اليهود‬
‫النضي فأظهروا العداوة‬ ‫ى‬
‫لف أصحاب وسول هللا من القتل يوم أحد والبالء شمتوا بهم ‪ ،‬فأما بنو‬
‫ر‬ ‫ما ي‬
‫هلل ولرسوله ‪،‬‬

‫وأما قريظة فتمسكوا بالحهف عل غش ف أنفسهم وعداوة هلل ولرسوله ‪ ،‬فركب كعب بن ر‬
‫اوأشف‬ ‫ي‬
‫النضي إل قريش من مكة ‪ ،‬فقال لهم أبو سفيان ما جاء بلم؟ قال كعب‬
‫ر‬ ‫بب‬
‫ستن واكبا من ي‬
‫يف ر‬
‫أتيناك لنحالفك عل قتال اذا الرجل وعل عداوته ‪،‬‬

‫قال أبو سفيان مرحبا بلم وأاال أحب الناس إلينا من أعاننا عل عداوة اذا الرجل وقتاله ‪ ،‬قال له‬
‫ستن وجال من بطون قريش لهها وأنت فيهم يا أبا سفيان فهندخل نحن وأنتم ربن‬
‫كعب فأخرج ر‬
‫أستاو الكعبة فهنهصق أكبادنا بها ثم لنحهف باهلل جميعا أن ال يخذل بعضنا بعضا ولتكون لهمتنا‬
‫ى‬
‫بف منا ومنهم وجل ففعهوا ذلك وتخالفوا ‪،‬‬
‫واحدة عل اذا الرجل وأصحابه ما ي‬

‫فرج كعب عل قتال دمحم إل المدينة فواعده أبو سفيان أن يأتيه العام المقبل ‪ ،‬فهما قدم كعب‬
‫وأب سفيان والذي صنعوا ‪ ،‬وأمر‬
‫نب هللا فأخيه بخي كعب ي‬
‫وأصحابه إل المدينة نزل جييل عل ي‬
‫ح من اوأنصاو من‬
‫بب عبد اوأشهل وام ي‬
‫جييل وسول هللا بقتل كعب فأوسل وسول هللا إل ي‬
‫النضي ‪،‬‬
‫ر‬ ‫اوأوس حهفاء‬

‫‪54‬‬
‫بب عبد اوأشهل أال ترون إل حهيفلم ما صن ؟ قالوا وما صن يا وسول هللا ؟‬ ‫ر‬
‫فقال يا معش ي‬
‫أمرب بقتهه فاقتهوه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫بب عبد اوأشهل فإن هللا قد‬
‫فأخيام وسول هللا الخي ‪ ،‬فقال اكفونيه يا ي‬
‫قالوا يا وسول هللا نفعل ونطي أمرك ‪،‬‬

‫غي متهم ففعل‬


‫فإن فيهم أخاه من الرضاعة ومواله يف الحهف دوننا دمحم بن مسهمة واو لهم ر‬
‫بب عبد اوأشهل أحدام عمرو بن معاذ أخو سعد‬
‫وسول هللا ذلك ‪ ،‬فانطهق خمسة واط ثالثة من ي‬
‫بب حاوثة بن الحاوث وجالن دمحم بن مسهمة وأبو عبس بن جي قالوا يا وسول هللا‬
‫بن معاذ ومن ي‬
‫ائذن لنا فهننل منك عند الرجل فأذن لهم ‪،‬‬

‫فانطهقوا ليال ‪ ،‬وقام وسول هللا إل الصالة فأتوا كعبا وقد أخذ مضمعه فنادوه يا أبا ر‬
‫اوأشف فسم‬
‫إب وأوى حمرة الدم من اذا الصوت قبل‬
‫كعب الصوت فوثب وأخذت امرأته بمانب ثيبه ‪ ،‬فقالت ي‬
‫أن يكون إنه لصوت مريب ‪ ،‬وأمر دمحم بن مسهمة أصحابه فاختبئوا فرصب كعب يد امرأته فأوسهته‬
‫وقال لها لو دع ابن حرة لطعنة بهيل أجاب ر‬
‫فأشف فنظر فقال من اذا ؟‬ ‫ي‬

‫أح دمحم بن مسهمة ‪ ،‬فقال كعب ووحب به‬


‫تخاف اذا ي‬
‫ي‬ ‫فقال أخوك دمحم بن مسهمة قال المرأته ال‬
‫لتقرضب وسقا من تمر‬
‫ي‬ ‫أح ؟ قال أخذنا اذا الرجل بالصدقة وال نمد ما نأكل فمئت‬
‫ما حاجتك يا ي‬
‫وأوانك به وانا إل أن يدوك ثمرنا ‪،‬‬

‫سيصي إل ما أوى وما كنت‬


‫ر‬ ‫فضحك كعب وقال أم وهللا إن كنت وأعهم أن أمرك وأمر أصحابه‬
‫عل وأحوهم ر‬
‫إل ‪ ،‬ولقد لان الذي‬ ‫أحب أن أواه ولقد كنت تعهم يا دمحم أنك كنت من أكرم أال البهد ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫شء كنت أمنعكه ‪،‬‬ ‫ر‬
‫من أمرك وما عل اوأوض ي‬

‫‪55‬‬
‫خيا أبدا ما دمت عل الذي أنت عهيه ‪ ،‬ولقد‬
‫فأما إذ فعهت الذي فعهت فهست مصيبا عندي ر‬
‫فأتب بران وثيق ‪ ،‬قال فخذ من أي تمر شئت ‪،‬‬
‫ي‬ ‫عهمت أنك لن تصيب من اذا الرجل أبدا إال رشا ‪،‬‬
‫قال عندي عموة يغيب فيها الرصس ‪ ،‬قال أي الران تريد يا أبا ر‬
‫اوأشف ؟‬

‫ى‬
‫أب وأنت أشب أال المدينة وأحسنهم وجها وألطيوهم‬
‫تأتيب بامرأتك قال لم أكن وأوانك امر ي‬
‫ي‬ ‫قال‬
‫وأستحب أن‬
‫ري‬ ‫إب‬
‫فاواب ابنك ‪ ،‬قال دمحم ي‬
‫ي‬ ‫غي اذا ‪ ،‬قال‬
‫الغية ولكن ر‬
‫كب ر‬‫ويحا وأكرمهم حسبا فتدو ي‬
‫دوع الفالنية ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ابب بوسق من تمر ولكن أوانك‬
‫أب وانت ي‬
‫أعي بذلك ي‬
‫ر‬

‫ى‬
‫يأب أحد منلم ى‬
‫حب أؤذنه‬ ‫ه اذه انزل فخذاا فيل ‪ ،‬ولان دمحم قال وأصحابه ال ي‬
‫ه ؟ قال ي‬
‫قال أين ي‬
‫‪ ،‬فيل كعب فاعتنقه دمحم وقال ال إله إال هللا فأقبهوا يسعون بأسيافهم ودمحم آخذ شعره فرصبوه‬
‫بأسيافهم فقتهوه ‪ ،‬فصاح عدو هللا عند أول ضبة صيحة ‪،‬‬

‫فسمعتها امرأته فصاحت فأسمعت اليهود فتصايح اليهود ‪ ،‬وأخطأ أصحاب وسول هللا برجل‬
‫مب السالم قالوا ال‬ ‫ى‬
‫نب هللا ي‬
‫عمرو بن معاذ فقطعواا ‪ ،‬فألف إليهم السيف وقال ال أحبسلم أقرءوا ي‬
‫وهللا لننطهقن جميعا أو لنموتن جميعا ‪ ،‬فاحتمهوا صاحوهم فأشعوا به فاجتم اليهود إل امرأة‬
‫كعب ‪،‬‬

‫فأخيتهم حيث توجهوا فطهوهم أعداء هلل وأخطئوا الطريق وانطهق أصحاب وسول هللا يحمهون‬
‫يصل فكي وعهم أن‬
‫ي‬ ‫صاحوهم ‪ ،‬فهما دخهوا بيوت المدينة كيوا فسم وسول هللا الصوت واو‬
‫نب هللا فأخيوه الخي ‪ ( .‬مرسل حسن )‬
‫أصحابه قد أفهحوا ونمحوا ‪ ،‬فأتوا ي‬

‫‪56‬‬
‫النب لما وجه ابن مسهمة وأصحابه إل ابن‬
‫‪ _81‬ووي الياو يف مسنده ( ‪ ) 1780‬عن ابن عباس أن ي‬
‫ر‬
‫اوأشف ليقتهوه ر‬
‫مس معهم إل بقي الغرقد ثم وجههم ثم قال انطهقوا عل اسم هللا الههم أعنهم ‪.‬‬
‫( صحيح )‬

‫المدب قاال‬ ‫أب أمامة‬ ‫ى‬


‫ي‬ ‫أب بكر وصالح بن ي‬
‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 087 / 0‬عن عبد هللا بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _81‬ووي‬
‫بشيين إل أال المدينة ‪ ،‬فبعث زيد بن حاوثة إل أال السافهة‬
‫حن فرغ من بدو ر‬ ‫بعث وسول هللا ر‬
‫وبعث عبد هللا بن وواحة إل أال العالية ر‬
‫يبشونهم بفتح هللا عل نبيه ‪،‬‬

‫حن سوي عل وقية بنت وسول هللا ‪ ،‬فقيل له ذاك أبوك‬‫فوافق زيد بن حاوثة ابنه أسامة بن زيد ر‬
‫ُ‬
‫قد قدم ‪ ،‬قال أسامة فمئته واو واقف لهناس يقول قتل عتبة بن وبيعة وشيبة بن وبيعة وأبو جهل‬
‫ينغ جهة قريش ‪ ،‬فقهت يا أبه أحق اذا ؟ فقال نعم‬
‫بن اشام ونبيه ومنبه وأمية بن خهف فهو ي‬
‫بب ‪،‬‬
‫وهللا يا ي‬

‫ونعاام عبد هللا بن وواحة وأال العالية ‪ ،‬فهما بهغ ذلك كعب بن ر‬
‫اوأشف قال ويهكم أحق اذا ؟‬
‫اؤالء مهوك العرب وسادات الناس ما أصاب مهك مثل اؤالء قط ‪ ،‬ثم خرج كعب إل مكة فيل‬
‫يبىك عل قتل قريش‬
‫أب وداعة فمعل ي‬
‫أب العيص ولانت عند المطهب بن ي‬
‫عل عاتكة بنت أسيد بن ي‬
‫ويحرض عل وسول هللا ‪ ،‬فقال لطحنت وحا بدو لمههك أاهها ‪ /‬ولمثل بدو تستهل وتدم ‪،‬‬

‫قتهت شاة الناس حول حياضهم ‪ /‬ال تبعدوا إن المهوك ترصع ‪ ،‬لم قد أصيب بها من ابيض ‪/‬‬
‫ماجد ذي بهمة تأوي إليه الضي ‪ ،‬لطهق اليدين إذا الكواكب أخهفت ‪ /‬حمال أثقال يسود ويرب ‪،‬‬
‫اوأشف ظل كعبا يمزع ‪ ،‬صدقوا فهيت اوأوض ساعة قتهوا ‪/‬‬‫ويقول أقوام أذل بسخطهم ‪ /‬إن ابن ر‬

‫ظهت تسيخ بأاهها وتصدع ‪،‬‬

‫‪57‬‬
‫صاو الذي أثر الحديث بطعنة أو ‪ /‬عاش أعىم مرعشا ال يسم ‪ ،‬نبئت أن الحاوث بن اشامهم ‪/‬‬
‫يحىم عل الحسب الكريم اوأووع ‪،‬‬
‫ي‬ ‫يوب الصالحات ويمم ‪ ،‬رليوو رييب بالمميع وإنما ‪/‬‬
‫يف الناس ي‬
‫أب الوليد وجدعوا ‪،‬‬
‫بب كنانة لههم ‪ /‬خشعوا لقتل ي‬
‫نبئت أن ي‬

‫تبىك لبدو ‪/‬‬ ‫قال ابن إسحاق وقالت امرأة من اوأنصاو سمعت قول ابن ر‬
‫عن من ي‬
‫اوأشف بكت ر‬
‫عن كعب ثم عل بعية ‪ /‬منه‬
‫وأاهه وعهت بمثهيها لؤي بن غالب ‪ ،‬وقال حسان بن ثابت بكت ر‬
‫وعاش ممدعا ال يسم ‪ ،‬ولقد وأيت ببطن بدو منهم قتل ‪ /‬تسح لها العيون وتدم ‪،‬‬

‫قال ابن إسحاق ثم وج كعب إل المدينة فشبب بأم الفضل بنت الحاوث فقال أواحل أنت لم‬
‫المسهمن ى‬
‫حب آذاام ‪( .‬‬ ‫ر‬ ‫تحهل بمنقبة ‪ /‬وتاوك أنت أم الفضل بالحرم ‪ ،‬يف لالم له شبب بنساء‬
‫مرسل صحيح )‬

‫أب أمامة بن‬ ‫ى‬


‫أب بكر بن حزم و صالح بن ي‬
‫الويهف يف الكيي ( ‪ ) 082 / 0‬عن عبد هللا بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _80‬ووي‬
‫بشيين إل أال المدينة زيد بن حاوثة وعبد‬
‫حن فرغ من بدو ر‬
‫سهل بن حنيف قاال بعث وسول هللا ر‬
‫هللا بن وواحة ‪ ،‬فهما بهغ ذلك كعب بن ر‬
‫اوأشف قال ويهك أحق اذا ؟ اؤالء مهوك العرب وسادة‬
‫يبىك عل قتل قريش ويحرض عل وسول هللا ‪( .‬‬
‫يعب قتل قريش ‪ ،‬ثم خرج إل مكة فمعل ي‬
‫الناس ي‬
‫مرسل صحيح )‬

‫‪ _87‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 0122‬عن الياء بن عازب قال بعث وسول هللا واطا من‬
‫أب واف ليقتهوه فانطهق وجل منهم فدخل حصنهم ‪ ،‬قال فدخهت يف مربط دواب لهم‬
‫اوأنصاو إل ي‬

‫‪58‬‬
‫قال وأغهقوا باب الحصن ثم إنهم فقدوا حماوا لهم فخرجوا يطهوونه فخرجت فيمن خرج أوي هم‬
‫أنب ألطهبه معهم ‪،‬‬
‫ي‬

‫فوجدوا الحماو فدخهوا ودخهت وأغهقوا باب الحصن ليال فوضعوا المفاتيح يف كوة حيث أوااا ‪،‬‬
‫فأجابب فتعمدت‬
‫ي‬ ‫فهما ناموا أخذت المفاتيح ففتحت باب الحصن ثم دخهت عهيه فقهت يا أبا واف‬
‫ى‬
‫صوب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وغيت‬
‫ر‬ ‫لأب مغيث فقهت يا أبا واف‬
‫الصوت فرصبته فصاح فخرجت ثم جئت ثم وجعت ي‬
‫بب ‪،‬‬ ‫فقال ما لك وأمك الييل ‪ ،‬قهت ما شأنك ‪ ،‬قال ال أدوي من دخل ر‬
‫عل فرص ي‬ ‫ي‬

‫حب قرع العظم ثم خرجت وأنا داش فأتيت سهما‬ ‫قال فوضعت سيف ف بطنه ثم تحامهت عهيه ى‬
‫ي ي‬
‫لهم وأنزل منه فوقعت فوثئت وجل فخرجت إل أصحاب فقهت ما أنا بباوح ى‬
‫حب أسم الناعية ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النب‬ ‫ى‬ ‫ى‬
‫أب واف تاجر أال الحماز ‪ ،‬قال فقمت وما يب قهبة حب أتينا ي‬
‫فما برحت حب سمعت نعايا ي‬
‫فأخيناه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _88‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 0120‬عن الياء بن عازب قال بعث وسول هللا واطا من‬
‫أب واف فدخل عهيه عبد هللا بن عتيك بيته ليال فقتهه واو نائم ‪ ( .‬صحيح )‬
‫اوأنصاو إل ي‬

‫أب واف عبد‬ ‫‪ _80‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 1111‬عن الياء بن عازب قال بعث وسول هللا إل ي‬
‫حب دنوا من الحصن فقال لهم عبد هللا‬‫هللا بن عتيك وعبد هللا بن عتبة ف ناس معهم فانطهقوا ى‬
‫ي‬
‫بن عتيك امكثوا أنتم ى‬
‫حب أنطهق أنا فأنظر ‪ ،‬قال فتهطفت أن أدخل الحصن ففقدوا حماوا لهم ‪،‬‬

‫ُ‬
‫أقىص‬
‫ي‬ ‫لأب‬
‫ي‬ ‫وجهست‬ ‫أش‬
‫ي‬ ‫و‬ ‫فغطيت‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫عرف‬‫أ‬ ‫قال فخرجوا بقبس يطهوونه ‪ ،‬قال فخشيت أن‬
‫حاجة ثم نادى صاحب الباب من أواد أن يدخل فهيدخل قبل أن أغهقه ‪ ،‬فدخهت ثم اختبأت يف‬

‫‪59‬‬
‫مربط حماو عند باب الحصن فتعشوا عند أب واف وتحدثوا ى‬
‫حب ذابت ساعة من الهيل ثم وجعوا‬ ‫ي‬
‫إل بيوتهم ‪،‬‬

‫فهما ادأت اوأصوات وال أسم حركة خرجت قال ووأيت صاحب الباب حيث وض مفتاح‬
‫الحصن يف كوة فأخذته ففتحت به باب الحصن ‪ ،‬قال قهت إن نذو يب القوم انطهقت عل مهل ثم‬
‫ّ‬
‫أب واف يف سهم ‪،‬‬‫عمدت إل أبواب بيوتهم فغهقتها عهيهم من ظاار ثم صعدت إل ي‬

‫ئ‬
‫لطف شاجه فهم أدو أين الرجل ‪ ،‬فقهت يا أبا واف ‪ ،‬قال من اذا ؟ قال‬ ‫فإذا الويت مظهم قد‬
‫لأب أغيثه فقهت ما لك يا أبا‬
‫فعمدت نحو الصوت فأضبه وصاح فهم تغن شيئا ‪ ،‬قال ثم جئت ي‬
‫ى‬
‫صوب ؟ فقال أال أعمبك وأمك الييل ‪ ،‬دخل ر‬
‫بب بالسيف ‪،‬‬
‫عل وجل فرص ي‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫وغيت‬
‫ر‬ ‫واف‬

‫ى‬
‫صوب‬
‫ي‬ ‫وغيت‬
‫قال فعمدت له أيضا فأضبه أخرى فهم تغن شيئا فصاح وقام أاهه ‪ ،‬قال ثم جئت ر‬
‫حب سمعت‬ ‫أنكف عهيه ى‬
‫ئ‬ ‫كهيئة المغيث فإذا او مستهق عل ظهره فأض السيف يف بطنه ثم‬
‫ّ‬ ‫صوت العظم ‪ ،‬ثم خرجت داشا ى‬
‫وجل‬
‫ي‬ ‫فانخهعت‬ ‫منه‬ ‫فأسقط‬ ‫أنزل‬ ‫أن‬ ‫أويد‬ ‫م‬‫السه‬ ‫حب أتيت‬
‫فعصبتها ‪،‬‬

‫حب أسم الناعية ‪ ،‬فهما‬‫فبشوا وسول هللا فإب ال أبرح ى‬


‫ثم أتيت أصحاب أحمل فقهت انطهقوا ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أصحاب‬ ‫لان ف وجه الصوح صعد الناعية فقال أنغ أبا واف ‪ ،‬قال فقمت ر‬
‫أمس ما يب قهبة فأدوكت‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫قبل أن يأتوا النب ر‬
‫فبشته ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫ي‬

‫أب واف‬
‫‪ _01‬ووي البخاوي يف صحيحه ( ‪ ) 1100‬عن الياء بن عازب قال بعث وسول هللا إل ي‬
‫ويعن‬
‫ر‬ ‫اليهودي وجاال من اوأنصاو فأمر عهيهم عبد هللا بن عتيك ولان أبو واف يؤذي وسول هللا‬

‫‪61‬‬
‫عهيه ولان يف حصن له بأوض الحماز ‪ ،‬فهما دنوا منه وقد غربت الشمس وواح الناس بشحهم‬
‫ر‬
‫لعل أن أدخل ‪،‬‬
‫فقال عبد هللا وأصحابه اجهسوا ملانلم فإ يب منطهق ومتهطف لهوواب ي‬

‫يقىص حاجة وقد دخل الناس فهتف به الوواب يا عبد‬ ‫فأقبل ى‬


‫حب دنا من الباب ثم تقن بثيبه لأنه‬
‫ي‬
‫فإب أويد أن أغهق الباب ‪ ،‬فدخهت فلمنت فهما دخل الناس‬
‫هللا إن كنت تريد أن تدخل فادخل ي‬
‫أغهق الباب ثم عهق اوأغاليق عل وتد ‪ ،‬قال فقمت إل اوأقاليد فأخذتها ففتحت الباب ‪،‬‬

‫عالل له ‪ ،‬فهما ذاب عنه أال سمره صعدت إليه فمعهت لهما‬‫ي‬ ‫ولان أبو واف يسمر عنده ولان يف‬
‫إل ى‬
‫حب أقتهه ‪ ،‬فانتهيت إليه‬ ‫فتحت بابا أغهقت عل من داخل قهت إن القوم نذووا ب لم يخهصوا ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫فإذا او يف بيت مظهم وسط عياله ال أدوي أين او من الويت ‪ ،‬فقهت يا أبا واف ‪ ،‬قال من اذا ؟‬

‫فأاييت نحو الصوت فأضبه ضبة بالسيف وأنا داش فما أغنيت شيئا وصاح فخرجت من‬
‫غي بعيد ‪ ،‬ثم دخهت إليه فقهت ما اذا الصوت يا أبا واف ؟ فقال وأمك الييل إن‬
‫الويت فأمكث ر‬
‫بب قبل بالسيف ‪ ،‬قال فأضبه ضبة أثخنته ولم أقتهه ثم وضعت ظبة السيف‬
‫وجال يف الويت ض ي‬
‫أب قتهته ‪،‬‬ ‫ى‬
‫يف بطنه حب أخذ يف ظهره فعرفت ي‬

‫أب قد انتهيت إل‬ ‫فمعهت أفتح اوأبواب بابا بابا ى‬


‫وجل وأنا أوى ي‬
‫ي‬ ‫حب انتهيت إل دوجة له فوضعت‬
‫ى‬
‫ساف فعصبتها بعمامة ‪ ،‬ثم انطهقت ى‬
‫حب جهست عل‬ ‫اوأوض فوقعت يف ليهة مقمرة فانكشت ي‬
‫الباب فقهت ال أخرج الهيهة ى‬
‫حب أعهم أقتهته ‪،‬‬

‫‪61‬‬
‫أصحاب‬
‫ي‬ ‫الناع عل السوو فقال أنغ أبا واف تاجر أال الحماز ‪ ،‬فانطهقت إل‬
‫ي‬ ‫فهما صاح الديك قام‬
‫وجل‬
‫ي‬ ‫النب فحدثته فقال ابسط وجهك فبسطت‬
‫فقهت النماء فقد قتل هللا أبا واف ‪ ،‬فانتهيت إل ي‬
‫فمسحها فلأنها لم أشتكها قط ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الزبي أن‬ ‫ى‬


‫الويهف يف الكيي ( ‪ ) 220 / 0‬عن الزاري وعبد الرحمن اوأنصاوي وعروة بن ر‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬ووي‬
‫أب الحقيق بخيي ليقتهوه فقتهوه وقدموا عل وسول هللا واو‬
‫الراط الذين بعث وسول هللا إل ابن ي‬
‫حن وآام أفهحت الوجوه ‪،‬‬
‫قائم عل المني يوم الممعة فقال لهم وسول هللا ر‬

‫فقالوا أفهح وجهك يا وسول هللا ‪ ،‬قال أقتهتموه ؟ قالوا نعم ‪ ،‬فدعا بالسيف الذي قتل به واو قائم‬
‫لغيه )‬
‫عل المني فسهه ‪ ،‬فقال وسول هللا أجل اذا لطعامه يف ذباب السيف ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _02‬ووي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 1082‬عن ابن كعب ابن مالك قال لما قتل عبد هللا بن عتيك‬
‫والنب يخطب يوم‬
‫ي‬ ‫أب الحقيق اوأعوو من يهود دخهوا المسمد‬
‫اوأنصاوي وأصحابه سالم بن ي‬
‫لغيه )‬
‫الممعة ‪ ،‬فهما وآام قال أفهحت الوجوه ‪ ( .‬حسن ر‬

‫يحب بن سعيد أنه قال ال بأس بابتغاء عووة‬


‫‪ _00‬ووي مالك يف المدونة الكيي ( ‪ ) 117 / 0‬عن ر‬
‫العدو بالهيل والنهاو وأن دعوة اإلسالم قد بهغتهم ‪ ،‬وقد لان وسول هللا بعث إل خيي فقتهوا‬
‫بب لحيان من قتهه غيهة ‪ ،‬وبعث نفرا فقتهوا آخرين إل‬
‫أب الحقيق غيهة ‪ ،‬وإل صاحب ي‬
‫أميام ابن ي‬
‫ر‬
‫لغيه )‬ ‫جانب المدينة من اليهود منهم ابن ر‬
‫اوأشف ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪62‬‬
‫أب‬ ‫ى‬
‫بعثب وسول هللا إل ابن ي‬
‫ي‬ ‫الويهف يف الكيي ( ‪ ) 220 / 0‬عن عبد هللا بن أنيس قال‬
‫ي‬ ‫‪ _01‬ووي‬
‫الحقيق ‪ ،‬قال فهما وجعت واو يخطب يوم الممعة قال أفهح الوجه ‪ ،‬قهت ووجهك يا وسول هللا‬
‫فافهح ‪ ( .‬صحيح )‬

‫دعاب وسول هللا فقال إنه‬ ‫ى‬


‫الويهف يف الكيي ( ‪ ) 211 / 0‬عن عبد هللا بن أنيس أنه قال‬ ‫‪ _01‬ووي‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ليغزوب واو بنخهة أو بعرنة فأته فاقتهه ‪ ،‬قهت يا وسول هللا‬
‫ي‬ ‫الهذل يمم الناس‬
‫ي‬ ‫بهغب أن ابن نبيح‬
‫ي‬
‫انعته ل ى‬
‫حب أعرفه ‪ .‬قال آية ما بينك وبينه أنك إذا وأيته وجدت له قشعريرة ‪،‬‬ ‫ي‬

‫حب دفعت إليه ف ظعن يرتاد بهن ميال ى‬


‫حب لان وقت العرص فهما‬ ‫قال فخرجت متوشحا بسيف ى‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫بيب‬
‫وأيته وجدت له ما وصف يل وسول هللا من القشعريرة ‪ ،‬فأقبهت نحوه وخشيت أن يكون ي‬
‫أش إيماء ‪ ،‬فهما انتهيت إليه قال‬ ‫ئ‬ ‫وبينه ممادلة تشغهب عن الصالة فصهيت وأنا ر‬
‫أمس نحوه أوم بر ي‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫من الرجل ؟‬

‫قهت وجل من العرب سم بك وبممعك لهذا الرجل فماء لذلك ‪ ،‬قال أجل نحن يف ذلك ‪ ،‬قال‬
‫أمكنب حمهت عهيه بالسيف فقتهته ثم خرجت وتركت ظعاينه مكبات‬ ‫فمشيت معه شيئا ى‬
‫حب إذا‬
‫ي‬
‫عهيه ‪ ،‬فهما قدمت عل وسول هللا قال أفهح الوجه ؟ قهت قد قتهته يا وسول هللا ‪ ،‬قال صدقت ثم‬
‫فأعطاب عصا فقال امسك اذه عندك يا عبد هللا بن أنيس ‪،‬‬
‫ي‬ ‫قام يب وسول هللا فدخل بيته‬

‫فخرجت بها عل الناس فقالوا ما اذه العصا معك يا عبد هللا بن أنيس ؟ قهت أعطانيها وسول هللا‬
‫وأمرب أن أمسكها عندي ‪ ،‬قالوا أفال ترج إليه فتسأله عن ذلك ‪ ،‬قال فرجعت إليه فقهت يا وسول‬
‫ي‬
‫بيب وبينك يوم القيامة وإن أقل الناس المتخرصون يومئذ‬
‫أعطيتب اذه العصا ؟ قال آية ما ي‬
‫ي‬ ‫هللا لم‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪63‬‬
‫أب بن كعب بن مالك أن الراط الذين بعثهم‬ ‫ى‬
‫الويهف يف معرفة السن ( ‪ ) 0718‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬ووي‬
‫والنب عل المني يوم الممعة ‪ ،‬فهما‬
‫ي‬ ‫أب الحقيق ليقتهوه بخيي فقتهوه فقدموا‬
‫وسول هللا إل ابن ي‬
‫وآام قال أفهحت الوجوه قالوا أفهح وجهك يا وسول هللا ‪ ،‬قال أقتهتموه ؟ قالوا نعم ‪ ،‬فدعا‬
‫بالسيف الذي قتل به واو قائم عل المني فسهه فقال وسول هللا أجل اذا لطعامه يف ذباب‬
‫السيف ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _07‬ووي الطيي يف تاويخه ( ‪ ) 817‬عن عبد هللا بن أ يب بكر قال لانت شايا وسول هللا وبعوثه‬
‫وثالثن بعثا وشية ‪ .‬شية عويدة بن الحاوث إل‬
‫ر‬ ‫وبن أن قبضه هللا خمسا‬
‫فيما ربن أن قدم المدينة ر‬
‫أحياء من ثنية المرة واو ماء بالحماز ثم غزوة حمزة بن عبد المطهب إل ساحل البحر من ناحية‬
‫العيص ‪،‬‬

‫أب وقاص إل الخراو من أوض‬


‫وبعض الناس يقدم غزوة حمزة قبل غزوة عويدة وغزوة سعد بن ي‬
‫الحماز وغزوة عبد هللا بن جحش إل نخهة وغزوة زيد بن حاوثة القردة ماء من مياه نمد وغزوة‬
‫أب عويد بن المراح إل‬ ‫ئ‬
‫أب مرثد الغنوي الرجي وغزوة المنذو بن عمرو بي معونة وغزوة ي‬
‫مرثد بن ي‬
‫ذي القصة من لطريق العراق ‪،‬‬

‫أب لطالب اليمن وغزوة غالب بن‬


‫عل بن ي‬
‫بب عامر وغزوة ي‬
‫وغزوة عمر بن الخطاب تربة من أوض ي‬
‫بب عبد هللا بن سعد‬
‫أب لطالب إل ي‬
‫عل بن ي‬
‫الكهب لهب ليث الكديد وأصاب بهمهيح وغزوة ي‬
‫ي‬ ‫عبد هللا‬
‫بب سهيم أصيب بها او وأصحابه جميعا ‪،‬‬
‫السهىم أوض ي‬
‫ي‬ ‫أب العوجاء‬
‫من أال فدك وغزوة ابن ي‬

‫‪64‬‬
‫بب أسد من‬
‫أب سهمة بن عبد اوأسد قطنا ماء من مياه ي‬
‫وغزوة علاشة بن محصن الغمرة وغزوة ي‬
‫بب الحاوث إل القرلطاء من‬
‫أح ي‬
‫ناحية نمد قتل فيها مسعود بن عروة وغزوة دمحم بن مسهمة ي‬
‫بشي بن سعد أيضا إل يمن وجناب بهد من‬
‫بب مرة بفدك وغزوة ر‬
‫بشي بن سعد إل ي‬
‫اوازن وغزوة ر‬
‫أوض خيي وقيل يمن وجباو أوض من أوض خيي ‪،‬‬

‫بب سهيم وغزوة زيد بن حاوثة أيضا جذام من أوض حسىم‬ ‫وغزوة زيد بن حاوثة المموم من أوض ي‬
‫بب فزاوة وغزوة عبد هللا بن‬ ‫ى‬
‫لف ي‬
‫وقد مىص ذكر خياا قبل وغزوة زيد بن حاوثة أيضا وادي القرى ي‬
‫يسي بن وزام ‪،‬‬
‫الب أصاب هللا فيها ر‬‫ى‬
‫مرتن إحدااما ي‬
‫وواحة خيي ر‬

‫يسي بن وزام اليهودي أنه لان بخيي يمم غطفان لغزو وسول هللا فبعث إليه‬
‫ولان من حديث ر‬
‫بب سهمة فهما‬
‫وسول هللا عبد هللا بن وواحة يف نفر من أصحابه ‪ .‬منهم عبد هللا بن أنيس حهيف ي‬
‫قدموا عهيه لهموه وواعدوه وقربوا له وقالوا له إنك إن قدمت عل وسول هللا استعمهك وأكرمك ‪،‬‬

‫بعيه وودفه ى‬
‫حب إذا‬ ‫فهم يزالوا به ى‬
‫حب خرج معهم يف نفر من يهود فحمهه عبد هللا بن أنيس عل ر‬
‫سيه إل وسول هللا ففطن له عبد‬
‫يسي بن وزام عل ر‬
‫لان بالقرقرة من خيي عل ستة أميال ندم ر‬
‫يسي بمخرش يف‬
‫هللا بن أنيس واو يريد السيف فاقتحم به ثم ضبه بالسيف فقط وجهه وضبه ر‬
‫يسيا ‪،‬‬
‫يده من شوحط فأمه يف وأسه وقتل هللا ر‬

‫ومال لل وجل من أصحاب وسول هللا عل صاحبه من يهود فقتهه إال وجال واحدا أفهت عل‬
‫واحهته ‪ .‬فهما قدم عبد هللا بن أنيس عل وسول هللا تفل عل شمته فهم تقح ولم تؤذه وغزوة عبد‬
‫هللا بن عتيك إل خيي فأصاب بها أبا واف ‪،‬‬

‫‪65‬‬
‫وقد لان وسول هللا بعث دمحم بن مسهمة وأصحابه فيما ربن بدو وأحد إل كعب بن ر‬
‫اوأشف فقتهوه‬
‫الهذل واو بنخهة أو بعرنة يمم‬
‫ي‬ ‫وبعث وسول هللا عبد هللا بن أنيس إل خالد بن سفيان بن نبيح‬
‫لرسول هللا ليغزوه فقتهه ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫‪ _08‬ووي ابن الموزي يف المنتظم ( ‪ ) 201 / 0‬عن نعيم بن مسعود قال لما ساوت اوأحزاب إل‬
‫وسول هللا شت م قوم وأنا عل ديب فقذف هللا ف قهب اإلسالم فكتمت ذلك قوم وأخرج ى‬
‫حب‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ى‬
‫وآب جهس وقال ما جاء بك يا نعيم ؟‬
‫يصل فهما ي‬
‫ي‬ ‫آب وسول هللا ربن المغرب والعشاء فأجده‬
‫ي‬

‫فمرب بما شئت قال ما استطعت‬


‫ي‬ ‫إب جئت أصدقك وأشهد أن ما جئت به حق‬
‫ولان يب عاوفا قهت ي‬
‫أن تخذل عنا الناس فخذل ‪ .‬قهت أفعل ولكن يا وسول هللا أقول ؟ قال قل ما بدا لك فأنت يف حل ‪.‬‬
‫عل قالوا نفعل ‪،‬‬
‫قال فذابت إل قريظة فقهت اكتموا ي‬

‫فقهت إن قريشا وغطفان عل االنرصاف عن دمحم إن أصابوا فرصة انتهزواا وإال انرصفوا إل بالدام‬
‫أب سفيان بن‬ ‫ر‬ ‫ى‬
‫فال تقاتهوا معهم حب تأخذوا منهم واناء قالوا أشت عهينا والنصح لنا ثم خرجت إل ي‬
‫عل قال أفعل ‪،‬‬
‫حرب فقهت قد جئتك بنصيحة فاكتم ي‬

‫وبن دمحم وأوادوا إصالحه ومراجعته‬


‫قهت تعهم أن قريظة قد ندموا عل ما فعهوا فيما بينهم ر‬
‫سبعن وجال من رأشافهم نسهمهم إليك‬
‫ر‬ ‫فأوسهوا إليه وأنا عندام إنا سنأخذ من قريش وغطفان‬
‫ترصب أعناقهم ونكون معك عل قريش وغطفان ى‬
‫حب نردام عنك وترد جناحنا الذي كشت إل‬
‫النضي فإن بعثوا إليلم يسألونلم وانا فال تدفعوا إليهم أحدا واحذووام ‪،‬‬
‫ر‬ ‫بب‬
‫يعب ي‬
‫دياوام ي‬

‫‪66‬‬
‫ى‬
‫ثم أب غطفان فقال لهم مثل ذلك ولان وجال منهم فصدقوه وأوسهت قريظة إل قريش إنا وهللا ما‬
‫نخرج فنقاتل دمحما ى‬
‫حب تعطونا وانا منلم يكونون عندنا فإنا نتخوف أن تنكشفوا وتدعونا ودمحما ‪،‬‬
‫فقال أبو سفيان صدق نعيم وأوسهوا إل غطفان بمثل ما أوسهوا إل قريش فقالوا لهم مثل ذلك ‪،‬‬

‫وقالوا جميعا إنا وهللا ما نعطيلم وانا ولكن اخرجوا فقاتهوا معنا فقالت اليهود نحهف بالتوواة أن‬
‫الخي الذي قال نعيم لحق وجعهت قريش وغطفان يقولون الخي ما قال نعيم ‪ .‬ويئس اؤالء من‬
‫نرص اؤالء واؤالء من نرص اؤالء واختهف أمرام وتفرقوا يف لل وجه ولان نعيم يقول أنا خذلت‬
‫أمن وسول هللا عل ِّ‬
‫شه ‪ ( .‬حسن )‬ ‫ربن اوأحزاب ى‬
‫حب تفرقوا يف لل وجه وأنا ر‬

‫‪ _00‬ووي الطيي يف تاويخه ( ‪ ) 017‬عن ابن إسحاق قال لما قدم وسول هللا المدينة من غزوة‬
‫ذات الرقاع أقام بها بقية جمادى اوأول وجمادى اآلخرة ووجبا ثم خرج يف شعبان إل بدو لميعاد‬
‫حب نزله فأقام عهيه ثماب ليال ينتظر أبا سفيان ‪ .‬وخرج أبو سفيان ف أال مكة ى‬
‫حب‬ ‫أب سفيان ى‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫نزل ممنة من ناحية مر الظهران وبعض الناس يقول قد قط عسفان ‪،‬‬

‫معش قريش إنه ال يصهحلم إال عام خصب ترعون فيه الشمر ر‬
‫وتشبون‬ ‫ثم بدا له الرجيع فقال يا ر‬

‫وإب واج فاوجعوا ‪ .‬فرج ووج الناس فسماام أال مكة‬


‫فيه الهن وإن عاملم اذا عام جدب ي‬
‫تشبون السييق ‪،‬‬‫جيش السييق ‪ .‬يقولون إنما خرجتم ر‬

‫ر‬
‫مخس بن عمرو الضمري واو والذي‬ ‫فأقام وسول هللا عل بدو ينتظر أبا سفيان لميعاده فأتاه‬
‫ي‬
‫بب ضمرة يف غزوة ودان فقال يا دمحم أجئت لهقاء قريش عل اذا الماء ؟ قال نعم يا أخا‬
‫وادعه عل ي‬
‫بب ضمرة وإن شئت م ذلك وددنا إليك ما لان بيننا وبينك ثم جالدناك ى‬
‫حب يحلم هللا بيننا‬ ‫ي‬
‫وبينك ‪،‬‬

‫‪67‬‬
‫فقال ال وهللا يا دمحم ما لنا بذلك منك من حاجة ‪ .‬وأقام وسول هللا ينتظر أبا سفيان فمر به معبد‬
‫وفقب بمحمد ‪/‬‬‫ى‬ ‫اع وقد وأى ملان وسول هللا وناقته تهوي به فقال قد نفرت من‬
‫ي‬ ‫أب معبد الخز ي‬ ‫بن ي‬
‫وعموة من رييب لالعنمد ‪ ،‬تهوي عل دين أبيها اوأتهد ‪ /‬قد جعهت ماء قديد موعدي ‪،‬‬

‫وماء ضمنان لها ضج الغد وأما الواقدي فإنه ذكر أن وسول هللا ندب أصحابه لغزوة بدو لموعد‬
‫أب سفيان الذي لان وعده االلتقاء فيه يوم أحد وأس الحول لهقتال يف ذي القعدة ‪ .‬قال ولان نعيم‬
‫ي‬
‫اوأشمغ قد اعتمر فقدم عل قريش فقالوا يا نعيم من أين لان وجهك ؟ قال من رييب‬
‫ي‬ ‫بن مسعود‬
‫‪،‬‬

‫قال وال وأيت لمحمد حركة ؟ قال تركته عل تعوئة لغزولم وذلك قبل أن يسهم نعيم ‪ .‬قال فقال‬
‫ونشب فيه‬ ‫له أبو سفيان يا نعيم إن اذا عام جدب وال يصهحنا إال عام ترع فيه اإلبل الشمر ر‬

‫كثي وال لطاقة لهم بنا ‪،‬‬


‫ر‬ ‫الهن وقد جاء أوان موعد دمحم فالحق بالمدينة فثبطهم وأعهمهم أنا يف جم‬

‫ى‬
‫يأب من قبهنا ولك ر‬ ‫ى‬
‫عش فرائض أضعها لك يف يد سهيل بن‬ ‫إل من أن ي‬
‫فيأب الخهف منهم أحب ي‬
‫ي‬
‫عمرو ويضمنها ‪ .‬فماء سهيل بن عمرو إليهم فقال نعيم لسهيل يا أبا يزيد أتضمن اذه الفرائض‬
‫حب قدم المدينة فوجد الناس يتمهزون ‪،‬‬ ‫وأنطهق إل دمحم فأثبطه ؟ فقال نعم فخرج نعيم ى‬

‫فتدسس لهم وقال ليس اذا برأي ألم يمرح دمحم يف نفسه ؟ ألم يقتل أصحابه ؟ قال فثبط الناس‬
‫مغ أحد لخرجت وحدي ثم أنهج‬ ‫ى‬
‫نفس بيده لو لم يخرج ي‬‫ي‬ ‫حب بهغ وسول هللا فتلهم فقال والذي‬
‫وه بدو‬
‫دوامن ولم يهقوا عدوا ي‬
‫ر‬ ‫لهمسهمن بصائرام فخرجوا بتماوات فأصابوا لهدوام‬
‫ر‬ ‫هللا‬

‫‪68‬‬
‫الموعد ولانت موض سوق لهم يف المااهية يمتمعون إليها يف لل عام ثمانية أيام ‪ ( .‬مرسل‬
‫صحيح )‬

‫‪ _011‬ووي البخاوي ف صحيحه ( ‪ ) 0100‬عن جابر عن النب قال من لكعب بن ر‬


‫اوأشف فقال دمحم‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫بن مسهمة أتحب أن أقتهه ‪ ،‬قال نعم ‪ ،‬قال فأذن يل فأقول ‪ ،‬قال قد فعهت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _010‬ووي مسهم ف صحيحه ( ‪ ) 0001‬عن جابر قال وسول هللا من لكعب بن ر‬


‫اوأشف فإنه قد‬ ‫ي‬
‫آذى هللا ووسوله ؟ فقال دمحم بن مسهمة يا وسول هللا أتحب أن أقتهه ؟ قال نعم ‪ ،‬قال ائذن يل‬
‫فألقل ‪ ،‬قال قل ‪ ،‬فأتاه فقال له وذكر ما بينهما وقال إن اذا الرجل قد أواد صدقة وقد عنانا فهما‬
‫سمعه قال وأيضا وهللا لتمهنه ‪،‬‬

‫تسهفب‬ ‫يصي أمره قال وقد أودت أن‬


‫شء ر‬‫ر‬ ‫ى‬
‫ي‬ ‫قال إنا قد اتبعناه اآلن ونكره أن ندعه حب ننظر إل أي ي‬
‫ترانب نساءلم ‪ ،‬قال أنت أجمل العرب أن نرانك نساءنا‬
‫ي‬ ‫ترانب ؟ قال ما تريد ؟ قال‬
‫ي‬ ‫سهفا قال فما‬
‫وسقن من تمر ولكن نرانك الألمة‬ ‫ب ابن أحدنا فيقال وان يف‬‫؟ قال له ترانوب أوالدلم ‪ ،‬قال ُيس ُّ‬
‫ر‬ ‫ي‬
‫يعب السالح ‪،‬‬
‫ي‬

‫قال فنعم وواعده أن يأتيه بالحاوث وأب عبس بن جي وعباد بن ر‬


‫بش قال فماءوا فدعوه ليال فيل‬ ‫ي‬
‫إب وأسم صوتا لأنه صوت دم قال إنما اذا دمحم‬
‫غي عمرو قالت له امرأته ي‬
‫إليهم قال سفيان قال ر‬
‫إب إذا جاء فسوف‬
‫دع إل لطعنة ليال وأجاب قال دمحم ي‬
‫بن مسهمة ووضيعه وأبو نائهة إن الكريم لو ي‬
‫أمد يدي إل وأسه فإذا استمكنت منه فدونلم ‪،‬‬

‫‪69‬‬
‫ه أعطر نساء‬ ‫قال فهما نزل نزل واو متوشح فقالوا نمد منك وي ح الطيب قال نعم ى‬
‫تحب فالنة ي‬
‫ي‬
‫العرب ‪ ،‬قال فتأذن يل أن أشم منه ؟ قال نعم ‪ ،‬فشم فتناول فشم ثم قال أتأذن يل أن أعود ؟ قال‬
‫فاستمكن من وأسه ثم قال دونلم ‪ ،‬قال فقتهوه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫اوأشف‬‫‪ _012‬ووي الحاكم ف المستدوك ( ‪ ) 102 / 0‬عن أب عبس بن جي قال لان كعب بن ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫يقول الشعر ويخذل عن النب ويخرج ف غطفان فقال النب من ل بابن ر‬
‫اوأشف ؟ فقد آذى هللا‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫الحاوب أنا يا وسول هللا أتحب أن أقتهه ؟ فصمت وسول هللا ثم‬
‫ي‬ ‫ووسوله ؟ فقال دمحم بن مسهمة‬
‫ر‬
‫فاستشه ‪،‬‬ ‫قال ائت سعد بن معاذ‬

‫أح‬
‫قال فمئت سعد بن معاذ فذكرت ذلك له فقال امض عل بركة هللا واذاب معك بابن ي‬
‫ر‬ ‫الحاوث بن أوس بن معاذ وبعباد بن ر‬
‫وبأب نائل سهكان بن‬
‫ي‬ ‫الحاوب‬
‫ي‬ ‫وبأب عبس بن جي‬
‫اوأشهل ي‬
‫ي‬ ‫بش‬
‫أح أنت عندي‬
‫فماءوب لههم إال سهكان فقال يا ابن ي‬
‫ي‬ ‫اوأشهل قال فهقيتهم فذكرت ذلك لهم‬
‫ي‬ ‫قيس‬
‫مصدق ولكن ال أحب أن أفعل من ذلك شيئا ى‬
‫حب أشافه وسول هللا ‪،‬‬

‫حب جئناه يف حصن فقال عباد بن‬ ‫فذكر ذلك لهنب فقال امض م أصحابك قال فخرجنا إليه ليال ى‬
‫ي‬
‫ى‬
‫لصوب ‪ /‬وواف لطالعا‬
‫ي‬ ‫بش يف ذلك شعرا رشح يف شعر قتههم ومذاوهم فقال ضخت به فهم يعرض‬ ‫ر‬
‫من فوق جدو ‪ ،‬فعدت له فقال من المنادي ‪ /‬فقهت أخوك عباد بن ر‬
‫بش ‪ ،‬واذي دوعنا وانا‬
‫فخذاا ‪ /‬لشهران وف أو نصف شهر ‪،‬‬

‫غي فقر ‪ ،‬فأقبل نحونا يهوي شيعا ‪ /‬وقال لنا‬ ‫ر‬


‫معاش سغووا وجاعوا ‪ /‬وما عدموا الغب من ر‬ ‫فقال‬
‫بداب ‪/‬‬
‫لصاحب لما ي‬
‫ي‬ ‫وف أيماننا بيض حداد ‪ /‬ممربة بها نكوي ونفري ‪ ،‬فقهت‬
‫لقد جئتم وأمر ‪ ،‬ي‬
‫عي ‪ ،‬وعانقه ابن مسهمة المرادي ‪ /‬يصيح عهيه لالهيث الهزبر ‪ ،‬وشد بسيفه‬
‫تبادوه السيوف كذبح ر‬

‫‪71‬‬
‫صهتا عهيه ‪ /‬فقطره أبو عبس بن جي ‪ ،‬ولان هللا سادسنا وليا ‪ /‬بأنعم نعمة وأعز نرص ‪ ،‬وجاء‬
‫برأسه نفر كرام ‪ /‬أتاام اود من صدق وبر ‪ ( .‬حسن )‬

‫اوأشف اليهودي لان‬ ‫ى‬


‫الويهف ف الكيي ( ‪ ) 080 / 0‬عن عبد هللا بن كعب أن كعب بن ر‬ ‫‪ _010‬ووي‬
‫ي ي‬
‫شاعرا ولان يهمو وسول هللا ويحرض عهيه كفاو قريش يف شعره ولان وسول هللا قدم المدينة‬
‫وأاهها أخالط منهم المسهمون الذين تممعهم دعوة وسول هللا ومنهم ر‬
‫المشكون الذين يعبدون‬
‫لهحين اوأوس والخزوج فأواد وسول‬
‫ر‬ ‫اوأوثان ومنهم اليهود وام أال الحهقة والحصون وام حهفاء‬
‫حن قدم المدينة استصالحهم لههم ‪،‬‬
‫هللا ر‬

‫مشك ولان ر‬
‫المشكون واليهود‬ ‫مشك والرجل يكون مسهما وأخوه ر‬
‫ولان الرجل يكون مسهما وأبوه ر‬

‫حن قدم وسول هللا يؤذون وسول هللا وأصحابه أشد اوأذى فأمر هللا وسوله‬
‫من أال المدينة ر‬
‫والمسهمن بالصي عل ذلك والعفو عنهم ففيهم أنزل هللا ( ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من‬
‫ر‬
‫قبهكم ومن الذين رأشكوا أذى ر‬
‫كثيا ) إل آخر اآلية ‪،‬‬

‫كثي من أال الكتاب لو يردونلم من بعد إيمانلم كفاوا حسدا من عند أنفسهم‬
‫وفيهم أنزل هللا ( ود ر‬
‫اوأشف أن ييع عن أذى وسول‬‫تون لهم الحق فاعفوا واصفحوا ) ‪ ،‬فهما أب كعب بن ر‬ ‫من بعد ما ر‬
‫المسهمن أمر وسول هللا سعد بن معاذ أن يبعث واطا ليقتهوه فبعث إليه سعد بن معاذ‬
‫ر‬ ‫هللا وأذى‬
‫أح سعد بن معاذ يف خمسة واط وذكر‬
‫دمحم بن مسهمة اوأنصاوي وأبا عبس اوأنصاوي والحاوث بن ي‬
‫الحديث يف قتهه ‪،‬‬

‫حن أصبحوا‬
‫كن فغدوا عل وسول هللا ر‬ ‫قال فهما قتهوه فزعت اليهود ومن لان معهم من ر‬
‫المش ر‬
‫فقالوا إنه لطرق صاحونا الهيهة واو سيد من سادتنا فقتل فذكر لهم وسول هللا الذي لان يقول يف‬

‫‪71‬‬
‫المسهمن كتابا ينتهوا إل ما‬
‫ر‬ ‫وبن‬
‫أشعاوه وينهاام به ودعاام وسول هللا إل أن يكتب بينه وبينهم ر‬
‫فيه ‪،‬‬

‫المسهمن عاما صحيفة كتوها وسول هللا تحت العذق الذي يف داو‬
‫ر‬ ‫وبن‬
‫النب بينه وبينهم ر‬
‫فكتب ي‬
‫أب لطالب ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬
‫عل بن ي‬
‫بنت الحاوث فلانت تهك الصحيفة بعد وسول هللا عند ي‬

‫أترانوب‬
‫ي‬ ‫‪ _011‬ووي الطيي يف المام ( ‪ ) 202 / 0‬عن عكرمة أنه رأشف عهيهم فلهمهم فقال‬
‫تعي أبناؤنا فيقال اذا واينة وسق واذا‬
‫نستحب أن ر‬
‫ري‬ ‫أبناءلم وأوادوا أن يبيعهم تمرا قال فقالوا إنا‬
‫أترانوب نساءلم ؟ فقالوا أنت أجمل الناس وال نأمنك وأي امرأة تمتن منك‬
‫ي‬ ‫وسقن فقال‬
‫ر‬ ‫واينة‬
‫لممالك ولكنا نرانك سالحنا فقد عهمت حاجتنا إل السالح اليوم ‪،‬‬

‫ائتوب بسالحلم واحتمهوا ما شئتم قالوا فانزل إلينا نأخذ عهيك وتأخذ عهينا فذاب ييل‬
‫ي‬ ‫فقال‬
‫وجدب اؤالء نائما ما‬
‫ي‬ ‫فتعهقت به امرأته وقالت أوسل إل أمثالهم من قومك يكونوا معك قال لو‬
‫أيقظوب ‪ ،‬قالت فلهمهم من فوق الويت فأب عهيها فيل إليهم يفيح ويحه قالوا ما اذه الري ح يا أبا‬
‫ي‬
‫فالن ؟ قال اذا عطر أم فالن امرأته ‪ ،‬فدنا إليه بعضهم يشتم وأسه ثم اعتنقه ثم قال اقتهوا عدو‬
‫هللا ‪،‬‬

‫فطعنه أبو عبس يف خاضته وعاله دمحم بن مسهمة بالسيف فقتهوه ثم وجعوا ‪ .‬فأصبحت اليهود‬
‫النب صنيعه وما لان يحض عهيهم‬
‫النب فقالوا قتل سيدنا غيهة فذكرام ي‬
‫مذعووين فماءوا إل ي‬
‫ويحرض يف قتالهم ويؤذيهم ثم دعاام إل أن يكتب بينه وبينهم صهحا فقال فلان ذلك الكتاب م‬
‫أب لطالب ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬
‫عل بن ي‬
‫ي‬

‫‪72‬‬
‫اوأشف‬ ‫ى‬
‫الويهف ف الدالئل ( ‪ ) 001 / 0‬عن موش بن عقبة قال ولان كعب بن ر‬ ‫‪ _011‬ووي‬
‫ي‬ ‫ي ي‬
‫النضي وقيمهم قد آذى وسول هللا بالهماء ووكب إل قريش فقدم عهيهم‬
‫ر‬ ‫بب‬
‫اليهودي واو أحد ي‬
‫فاستغواام عل وسول هللا فقال له أبو سفيان أناشدك هللا أديننا أحب إل هللا أم دين دمحم‬
‫ى‬
‫ونسف الهن عل‬ ‫وأصحابه ؟ وأينا أادى يف وأيك وأقرب إل الحق ؟ فإنا نطعم المزوو الكوماء‬
‫ي‬
‫الماء ونطعم ما ابت الشمال ‪،‬‬

‫كن عل قتال وسول‬ ‫اوأشف أنتم أادى منهم سبيال ثم خرج مقبال قد أجم وأي ر‬
‫المش ر‬ ‫فقال ابن ر‬
‫هللا معهنا بعداوة وسول هللا وامائه فقال وسول هللا من لنا من ابن ر‬
‫اوأشف قد استعهن بعداوتنا‬
‫وامائنا وخرج إل قريش فأجمعهم عل قتالنا قد أخي يب هللا بذلك ‪،‬‬

‫المسهمن ما‬
‫ر‬ ‫ثم قدم عل أخبث ما لان ينتظر قريشا أن يقدم فيقاتهنا معهم ثم قرأ وسول هللا عل‬
‫أنزل هللا فيه ( ألم تر إل الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالمبت والطاغوت ويقولون لهذين‬
‫كفروا اؤالء أادى من الذين آمنوا سبيال ) وآيات يف قريش معها ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫اكفب ابن‬ ‫موش بن عقبة أن وسول هللا قال الههم‬ ‫ى‬


‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 000 / 0‬عن‬ ‫‪ _010‬ووي‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫اوأشف بما شئت فقال له دمحم بن مسهمة أنا يا وسول هللا أقتهه فقال وسول هللا نعم فقام دمحم بن‬
‫ى‬
‫فهف سهكان بن سالمة يف المقية عامدا إل وسول هللا ‪،‬‬
‫مسهمة منقهبا إل أاهه ي‬

‫فقال له دمحم بن مسهمة إن وسول هللا قد أمرب بقتل ابن ر‬


‫اوأشف وأنت نديمه يف المااهية ولم‬ ‫ي‬
‫أمرب فعهت فرج معه دمحم بن مسهمة إل وسول‬
‫ي‬ ‫إل أقتهه فقال له سهكان إن‬
‫غيك فأخرجه ي‬
‫يأمن ر‬
‫هللا فقال سهكان يا وسول هللا أمرت بقتل كعب بن ر‬
‫اوأشف ؟ قال نعم ‪،‬‬

‫‪73‬‬
‫قال سهكان يا وسول هللا فحههب فيما قهت البن ر‬
‫اوأشف قال أنت يف حل مما قهت فخرج سهكان‬ ‫ي‬
‫بش بن وقش وسهمة بن ثابت بن وقش وأبو عبس بن جي ى‬
‫حب أتوه يف‬ ‫ودمحم بن مسهمة وعباد بن ر‬

‫ليهة مقمرة فتواووا يف ظالل جذوع النخل وخرج سهكان فرصخ يا كعب فقال له كعب من اذا ؟‬
‫فقال له سهكان اذا أبو ليل يا أبا نائهة ‪،‬‬

‫بخي‬
‫ليأتيب إال ر‬
‫ي‬ ‫أح‬
‫ولان كعب يكب أبا نائهة فقالت امرأته ال تيل يا أبا نائهة إنه قاتهك فقال ما لان ي‬
‫ئ‬
‫فطأط يل‬ ‫الفب لطعنة أجاب فخرج كعب فهما فتح باب الربض قال من أنت ؟ قال أخوك‬ ‫لو يدع ى‬

‫فمس به سهكان نحو القوم وقال له سهكان جئنا وأصابتنا شدة م‬ ‫وأسك فطألطأه فعرفه فيل إليه ر‬

‫شعي ‪،‬‬
‫دوع يف ر‬
‫ي‬ ‫صاحونا اذا فمئتك وأتحدث معك ووأوانك‬

‫وعوي فأتونا قال لعهنا‬


‫وشعي ر‬
‫ر‬ ‫فقال له كعب قد حدثتك أنلم ستهقون ذلك ولكن نحن عندنا تمر‬
‫عويلم اذا صن ذلك مرة أو‬
‫أن نفعل ثم أدخل سهكان يده يف وأس كعب ثم شمها فقال ما ألطيب ر‬
‫مرتن ى‬
‫حب أمنه ثم أخذ سهكان برأسه أخذة نصهه منها فمأو عدو هللا جأوة وفيعة وصاحت امرأته‬ ‫ر‬
‫وقالت يا صاحباه فعانقه سهكان ‪،‬‬

‫وقال اقتهوب وعدو هللا فهم يزالوا يتخهصون بأسيافهم ى‬


‫حب لطعنه أحدام يف بطنه لطعنة بالسيف‬ ‫ي‬
‫خرج منها مرصانه وخهصوا إليه فرصبوه بأسيافهم ولانوا يف بعض ما يتخهصون إليه وسهكان معانقه‬
‫بش يف وجهه أو يف وجهه وال يشعرون ثم خرجوا يشتدون شاعا ‪،‬‬ ‫أصابوا عباد بن ر‬

‫حب إذا لانوا بمرف بعاث فقدوا صاحوهم ونزفه الدم فرجعوا أدواجهم فوجدوه من وواء المرف‬‫ى‬
‫حب أتوا به أاههم من ليهتهم فقتل هللا ابن ر‬
‫اوأشف بعداوته هللا ووسوله وامائه إياه‬ ‫فاحتمهوه ى‬

‫وتأليبه قريشا وإعالئه عهيه قريشا بذلك ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫‪74‬‬
‫أسي الظفري وعبد‬
‫أب بردة بن ر‬
‫‪ _017‬ووي الطيي يف تاويخه ( ‪ ) 187‬عن عبد هللا بن المغيث بن ي‬
‫أب أمامة بن سهل‬
‫أب بكر بن دمحم بن عمرو بن حزم وعاصم بن عمر بن قتادة وصالح بن ي‬
‫هللا بن ي‬
‫بب نوهان‬ ‫ر‬
‫طء ثم أحد ي‬
‫حدثب بعض حديثه قال قال كعب بن اوأشف ولان وجال من ي‬ ‫ي‬ ‫قال لل قد‬
‫النضي ‪،‬‬
‫ر‬ ‫بب‬
‫ولانت أمه من ي‬

‫يعب‬
‫يسىم اذان الرجالن ي‬‫ي‬ ‫حن بهغه الخي ويهكم أحق اذا ؟ أترون أن دمحما قتل اؤالء الذين‬
‫فقال ر‬
‫زيد بن حاوثة وعبد هللا بن وواحة واؤالء رأشف العرب ومهوك الناس ؟ وهللا ئلن لان دمحم أصاب‬
‫خي لنا من ظهراا ‪ ،‬فهما تيقن عدو هللا الخي خرج ى‬
‫حب قدم مكة فيل‬ ‫اؤالء القوم لبطن اوأوض ر‬
‫أب العيص بن أمية بن‬
‫السهىم وعنده عاتكة بنت أسيد بن ي‬
‫ي‬ ‫ضوية‬
‫أب وداعة بن ر‬
‫عل المطهب بن ي‬
‫عبد شمس ‪،‬‬

‫ويبىك عل أصحاب القهيب الذين‬


‫ي‬ ‫فأنزلته وأكرمته وجعل يحرض عل وسول هللا وينشد اوأشعاو‬
‫أصيووا ببدو من قريش ثم وج كعب بن اوأ رشف إل المدينة فشبب بأم الفضل بنت الحاوث فقال‬
‫أواحل أنت لم تحهل بمنقبة ‪ /‬وتاوك أنت أم الفضل بالحرم ‪ ،‬صفراء وادعة لو تعرص انعرصت ‪ /‬من‬
‫ذي القواوير والحناء والكتم ‪،‬‬

‫يرتج ما ربن كعويها ومرفقها ‪ /‬إذا تأنت قياما ثم لم تقم ‪ ،‬أشباه أم حكيم إذ تواصهنا ‪ /‬والحبل منها‬
‫بب عامر جن الفؤاد بها ‪ /‬ولو تشاء شفت كعبا من السقم ‪ ،‬فرع النساء‬‫غي منمذم ‪ ،‬إحدى ي‬ ‫متن ر‬‫ر‬
‫حب تمهت لنا‬ ‫وفرع القوم ‪ /‬والداا أال التحهة واإليفاء بالذمم ‪ ،‬لم أو شمسا بهيل قبهها لطهعت ‪ /‬ى‬

‫يف ليهة الظهم ‪،‬‬

‫‪75‬‬
‫النب لما حدثنا ابن حميد قال حدثنا سهمة‬ ‫ى‬
‫المسهمن حب آذاام فقال ي‬
‫ر‬ ‫ثم شبب بنساء من نساء‬
‫عن دمحم بن إسحاق عن عبد هللا بن المغيث بن أب بردة من ل من ابن ر‬
‫اوأشف ؟ قال فقال دمحم بن‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫بب عبد اوأشهل أنا لك به يا وسول هللا أنا أقتهه قال فافعل إن قدوت عل ذلك فرج‬
‫مسهمة أخو ي‬
‫يشب إال ما يعهق به نفسه فذكر ذلك لرسول هللا ‪،‬‬‫دمحم بن مسهمة فمكث ثالثا ال يأكل وال ر‬

‫أف به أم ال ؟ قال‬ ‫ر‬


‫فدعاه فقال له لم تركت الطعام والشاب ؟ قال يا وسول هللا قهت قوال ال أدوي ي‬
‫إنما عهيك المهد ‪ .‬قال يا وسول هللا إنه ال بد لنا من أن نقول ‪ .‬قال قولوا ما بدا لكم فأنتم يف حل‬
‫بب‬
‫من ذلك ‪ .‬قال فاجتم يف قتهه دمحم بن مسهمة وسهكان ابن سالمة بن وقش واو أبو نائهة أحد ي‬
‫عبد اوأشهل ولان أخا كعب من الرضاعة ‪،‬‬

‫بب عبد اوأشهل وأبو‬ ‫ر‬


‫بب عبد اوأشهل والحاوث بن أوس بن معاذ أحد ي‬
‫وعابد بن بش بن وقش أحد ي‬
‫عبس بن جي أخو بب حاوثة ‪ .‬ثم قدموا إل ابن ر‬
‫اوأشف قبل أن يأتوه سهكان ابن سالمة أبا نائهة‬ ‫ي‬
‫إب‬ ‫ر‬
‫فماءه فتحدث معه ساعة وتناشدا شعرا ولان أبو نائهة يقول الشعر ثم قال ويحك يابن اوأشف ي‬
‫قد جئتك لحاجة أويد ذكراا لك فاكتم ر‬
‫عل ‪،‬‬
‫ي‬

‫قال أفعل قال لان قدوم اذا الرجل بالء عهينا عادتنا العرب وومونا عن قوس واحد وقطعت عنا‬
‫حب ضاع العيال وجهدت اوأنفس وأصبحنا قد جهدنا وجهد عيالنا ‪ .‬فقال كعب أنا ابن‬‫السبل ى‬

‫إب‬ ‫ر‬
‫سيصي إل ما كنت أقول فقال سهكان ي‬
‫ر‬ ‫اوأشف أما وهللا لقد كنت أخيتك يابن سالمة أن اوأمر‬
‫ترانونب أبناءلم ؟‬
‫ي‬ ‫قد أودت أن تبيعنا لطعاما ونرانك ونوثق لك وتحسن يف ذلك ‪ ،‬قال‬

‫أب وقد أودت أن آتيك بهم فتبيعهم‬


‫مغ أصحابا يل عل مثل و ي ي‬
‫فقال لقد أودت أن تفضحنا إن ي‬
‫وتحسن يف ذلك ونرانك من الحهقة ما فيه لك وفاء وأواد سهكان أن ال ينكر السالح إذا جاءوا بها‬

‫‪76‬‬
‫فقال إن يف الحهقة لوفاء ‪ ،‬قال فرج سهكان إل أصحابه فأخيام خيه وأمرام أن يأخذوا السالح‬
‫لغيه )‬
‫فينطهقوا فيمتمعوا إليه فاجتمعوا عند وسول هللا ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _018‬ووي ابن عساكر يف تاويخه ( ‪ ) 271 / 11‬عن عبد هللا بن المغيث أن وسول هللا قال من يل‬
‫بب عبد اوأشهل أنا لك به يا وسول هللا أنا أقتهه فقال وسول‬ ‫ر‬
‫بابن اوأشف فقال دمحم بن مسهمة أخو ي‬
‫يشب إال ما تعهق به‬‫هللا فافعل إن قدوت عل ذلك فرج دمحم بن مسهمة فمكث ثالثا ال يأكل وال ر‬

‫نفسه ‪،‬‬

‫فذكر ذلك لرسول هللا فدعاه فقال لم تركت الطعام ر‬


‫والشاب ؟ فقال يا وسول هللا قهت قوال ال‬
‫أف لك به أم ال ؟ فقال إنما عهيك المهد فقال يا وسول هللا ال بد لنا أن نقول فقال وسول‬
‫أدوي ال ي‬
‫اوأشف دمحم بن مسهمة‬‫هللا قولوا ما بدا لكم فأنتم ف حل من ذلك فاجتم ف قتل كعب بن ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫بب عبد اوأشهل ولان أخا كعب من الرضاعة ‪،‬‬
‫وسهكان بن سالمة بن وقش واو أبو نائهة أحد ي‬

‫بب عبد اوأشهل وأبو‬ ‫ر‬


‫بب عبد اوأشهل والحاوث بن أوس بن معاذ أحد ي‬
‫وعباد بن بش بن وقش أحد ي‬
‫عبس بن جي أحد بب حاوثة فقدموا إل عدو هللا كعب بن ر‬
‫اوأشف قبل أن يأتوه سهكان بن سالمة‬ ‫ي‬
‫أبا نائهة فماءه فتحدث معه ساعة وتناشدا أشعاوا ولان أبو نائهة يقول الشعر ‪،‬‬

‫عل فقال أفعل فقال لان‬ ‫ر‬


‫إب قد جئتك لحاجة أويد ذكراا لك فاكتم ي‬
‫ثم قال ويحك يابن اوأشف ي‬
‫يعب وسول هللا بالء من البالء عادتنا العرب وومتنا عن قوس واحدة وقطعت عنا‬
‫قدوم اذا الرجل ي‬
‫حب ضاع العيال وجهدت اوأنفس وأصبحنا قد جهدنا وجهد عيالنا ‪،‬‬ ‫السبل ى‬

‫‪77‬‬
‫سيصي إل ما كنت أقول‬
‫ر‬ ‫فقال كعب أنا ابن ر‬
‫اوأشف أما وهللا لقد كنت أخيك يابن سالمة أن اوأمر‬
‫ترانوب‬
‫ي‬ ‫إب قد أودت أن تبيعنا لطعاما ونرانك فنوثق لك وتحسن يف ذلك فقال‬
‫فقال له سهكان ي‬
‫أب وقد أودت أن أجيئك بهم‬
‫مغ أصحابا يل عل مثل و ي ي‬
‫أبناءلم ‪ ،‬قال لقد أودت أن تفضحنا ‪ ،‬إن ي‬
‫فتبيعهم وتحسن يف ذلك ونرانك من الحهقة ما لك فيه وفاء ‪،‬‬

‫وأواد سهكان أن ال ينكر السالح إذا جاءوا بها ‪ ،‬فقال إن يف الحهقة لوفاء فرج سهكان إل أصحابه‬
‫فأخيام خيه وأمرام فأخذوا السالح ثم ينطهقون فيمتمعون إليه فاجتمعوا عند وسول هللا ‪( .‬‬
‫حسن )‬

‫أب بكر وعبد هللا بن‬


‫‪ _010‬ووي الطيي يف المام ( ‪ ) 01 / 00‬عن عاصم بن عمر وعبد هللا بن ي‬
‫الزبي قالوا أنه لان من حديث الخندق أن نفرا من اليهود‬
‫كعب ودمحم بن كعب والزاري وعروة بن ر‬
‫أب الحقيق‬
‫وحب بن أخطب النرصي وكنانة بن الربي بن ي‬
‫أب الحقيق النرصي ر ي‬
‫منهم سالم بن ي‬
‫النرصي ‪،‬‬

‫بب وائل وام الذين حزبوا‬


‫النضي ونفر من ي‬
‫ر‬ ‫بب‬
‫الوائل يف نفر من ي‬
‫ي‬ ‫الوائل وأبو عماو‬
‫ي‬ ‫واوذة بن قيس‬
‫حب قدموا عل قريش بمكة فدعوام إل حرب وسول هللا وقالوا‬ ‫اوأحزاب عل وسول هللا خرجوا ى‬
‫حب نستأصهه فقالت لهم قريش يا ر‬
‫معش يهود إنلم أال الكتاب اوأول‬ ‫إنا سنكون معلم عهيه ى‬

‫خي أم دينه ؟‬
‫والعهم بما أصبحنا نختهف فيه نحن ودمحم أفديننا ر‬

‫خي من دينه وأنتم أول بالحق منه قال فهم الذين أنزل هللا فيهم ( ألم تر إل الذين‬
‫قالوا بل دينلم ر‬
‫أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالمبت والطاغوت ويقولون لهذين كفروا اؤالء أادى من الذين‬
‫سعيا ) فهما قالوا ذلك لقريش شام ما قالوا ‪،‬‬
‫آمنوا سبيال إل قوله وكف بمهنم ر‬

‫‪78‬‬
‫ونشطوا لما دعوام له من حرب وسول هللا فأجمعوا لذلك واتعدوا له ثم خرج أولئك النفر من‬
‫حب جاءوا غطفان من قيس عيالن فدعوام إل حرب وسول هللا وأخيوام أنهم سيكونون‬ ‫يهود ى‬

‫معهم عهيه وأن قريشا قد تابعوام عل ذلك فأجمعوا فيه فأجابوام فخرجت قريش وقائداا أبو‬
‫بب فزاوة ‪،‬‬
‫سفيان بن حرب وخرجت غطفان وقائداا عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدو يف ي‬

‫بب مرة ومسعر بن وخيهة بن نييرة بن لطريف بن سحمة‬


‫أب حاوثة المري يف ي‬
‫والحاوث بن عوف بن ي‬
‫بن عبد هللا بن االل بن خالوة بن أشم بن ويث بن غطفان فيمن تابعه من قومه من أشم فهما‬
‫سم بهم وسول هللا وبما أجمعوا له من اوأمر ضب الخندق عل المدينة ‪،‬‬

‫فهما فرغ وسول هللا من الخندق أقبهت قريش ى‬


‫حب نزلت بممتم اوأسيال من وومة ربن المرف‬
‫بب كنانة وأال تهامة وأقبهت غطفان ومن‬ ‫ر‬
‫والغابة يف عشة آالف من أحابيشهم ومن تابعهم من ي‬
‫حب نزلوا بذنب نقىم إل جانب أحد وخرج وسول هللا والمسهمون ى‬
‫حب‬ ‫تابعهم من أال نمد ى‬

‫المسهمن ‪،‬‬
‫ر‬ ‫جعهوا ظهووام إل سه يف ثالثة آالف من‬

‫وبن القوم وأمر بالذواوي والنساء فرفعوا يف اآللطام وخرج‬


‫فرصب انالك عسكره والخندق بينه ر‬
‫ى ى‬
‫بب قريظة وعهدام‬ ‫القرط صاحب عقد ي‬‫ي‬ ‫حب أب كعب بن أسد‬ ‫حب بن أخطب النرصي‬
‫عدو هللا ر ي‬
‫بحب بن أخطب‬
‫ولان قد وادع وسول هللا عل قومه وعااده عل ذلك وعاقده ‪ ،‬فهما سم كعب ر ي‬
‫أغهق دونه حصنه ‪،‬‬

‫‪79‬‬
‫إب‬
‫حب إنك امرؤ مشئوم ي‬
‫حب يا كعب افتح يل قال ويحك يا ر ي‬
‫فاستأذن عهيه فأب أن يفتح له فناداه ر ي‬
‫بيب وبينه ولم أو منه إال وفاء وصدقا قال ويحك افتح يل أكهمك‬
‫قد عاادت دمحما فهست بناقض ما ي‬
‫دوب إال عل جشيشتك أن آكل معك منها فأحفظ الرجل ‪،‬‬
‫قال ما أنا بفاعل ‪ .‬قال وهللا إن أغهقت ي‬

‫ففتح له فقال يا كعب جئتك بعز الدار وببحر لطم جئتك بقريش عل قادتها وسادتها ى‬
‫حب‬
‫أنزلتهم بممتم اوأسيال من وومة وبغطفان عل قادتها وسادتها ى‬
‫حب أنزلتهم بذنب نقىم إل‬
‫جانب أحد قد عاادوب وعاقدوب أن ال ييحوا ى‬
‫حب يستأصهوا دمحما ومن معه ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫شء‬‫ر‬
‫جئتب وهللا بذل الدار وبمهام قد اراق ماءه يرعد وييق ليس فيه ي‬
‫ي‬ ‫فقال له كعب بن أسد‬
‫حب بكعب يفتهه يف الذووة‬
‫فدعب ودمحما وما أنا عهيه فهم أو من دمحم إال صدقا ووفاء فهم يزل ر ي‬
‫ي‬
‫حب سمح له عل أن أعطاه عهدا من هللا وميثاقا ئلن وجعت قريش وغطفان ولم يصيووا‬ ‫والغاوب ى‬

‫يصيوب ما أصابك ‪،‬‬ ‫دمحما أن أدخل معك ف حصنك ى‬


‫حب‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫وبن وسول هللا فهما انته إل وسول هللا‬


‫فنقض كعب بن أسد عهده وبرئ مما لان عهيه فيما بينه ر‬
‫بب عبد‬
‫المسهمن بعث وسول هللا سعد بن معاذ بن النعمان بن امرئ القيس أحد ي‬
‫ر‬ ‫الخي وإل‬
‫بب ساعدة بن كعب بن الخزوج واو‬
‫اوأشهل واو يومئذ سيد اوأوس وسعد بن عبادة بن دليم أحد ي‬
‫بب‬
‫جوي أخو ي‬
‫يومئذ سيد الخزوج ومعهما عبد هللا بن وواحة أخو بهحاوث بن الخزوج وخوات بن ر‬
‫عمرو بن عوف ‪،‬‬

‫فقال انطهقوا ى‬
‫حب تنظروا أحق ما بهغنا عن اؤالء القوم أم ال ؟ فإن لان حقا فالحنوا يل لحنا نعرفه‬
‫وال تفتوا ف أعضاد الناس وإن لانوا عل الوفاء فيما بيننا وبينهم فاجهروا به لهناس فخرجوا ى‬
‫حب‬ ‫ي‬

‫‪81‬‬
‫وبن دمحم وال‬
‫أتوام فوجدوام عل أخبث ما بهغهم عنهم ونالوا من وسول هللا وقالوا ال عقد بيننا ر‬
‫عهد ‪،‬‬

‫فشاتمهم سعد بن عبادة وشاتموه ولان وجال فيه حدة فقال له سعد بن معاذ دع عنك مشاتمتهم‬
‫فما بيننا وبينهم أوب من المشاتمة ثم أقبل سعد وسعد ومن معهما إل وسول هللا فسهموا عهيه ثم‬
‫قالوا عضل والقاوة أي كغدو عضل والقاوة بأصحاب وسول هللا أصحاب الرجي خويب بن عدي‬
‫وأصحابه ‪،‬‬

‫المسهمن وعظم عند ذلك البالء واشتد الخوف وأتاام‬


‫ر‬ ‫أبشوا يا ر‬
‫معش‬ ‫فقال وسول هللا هللا أكي ر‬

‫المنافقن‬
‫ر‬ ‫حب ظن المسهمون لل ظن ونمم النفاق من بعض‬‫عدوام من فوقهم ومن أسفل منهم ى‬

‫بب عمرو بن عوف لان دمحم يعدنا أن نأكل كنوز كشى وقيرص‬ ‫ى‬
‫قشي أخو ي‬
‫حب قال معتب بن ر‬
‫وأحدنا ال يقدو أن يذاب إل الغائط ‪،‬‬

‫بب حاوثة بن الحاوث يا وسول هللا إن بيوتنا لعووة من العدو وذلك‬ ‫ى‬
‫قيىط أحد ي‬
‫ي‬ ‫وحب قال أوس بن‬
‫عن مإل من وجال قومه فأذن لنا فهيج إل داونا وإنها خاوجة من المدينة فأقام وسول هللا بضعا‬
‫لغيه )‬
‫الرم بالنبل والحصاو ‪ ( .‬حسن ر‬ ‫ر‬
‫وعشين ليهة قريبا من شهر ولم يكن ربن القوم حرب إال ي‬

‫ى‬
‫الويهف يف الدالئل ( ‪ ) 08 / 1‬عن موش بن عقبة قال بعث وسول هللا عبد هللا بن‬ ‫‪ _001‬ووي‬
‫ي‬
‫بب سهمة‬
‫وبغ بن بهدمة من ي‬
‫عتيك وعبد هللا بن أنيس ومسعود بن سنان بن اوأسود وأبا قتادة بن ي‬
‫غي اذا الكتاب وأسعد بن حرام واو أحد اليك حهيف‬
‫اع حهيفا لهم ويقال نمدة يف ر‬
‫وأسود بن خز ي‬
‫لوب سواد ‪،‬‬
‫ي‬

‫‪81‬‬
‫أب الحقيق اليهودي بخيي فقتهوه يف‬
‫فأمر عهيهم وسول هللا عبد هللا بن عتيك فطرقوا أبا واف بن ي‬
‫بيته قال موش بن عقبة قال ابن شهاب قال ابن كعب فقدموا عل وسول هللا واو عل المني‬
‫ناولوب‬
‫ي‬ ‫فقال أفهحت الوجوه قالوا أفهح وجهك يا وسول هللا قال أقتهتموه ؟ قالوا نعم ‪ ،‬قال‬
‫َّ‬
‫لغيه )‬
‫السيف فسهه فقال أجل اذا لطعانه يف ذباب السيف ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _000‬ووي ان مندة يف جزء من نسخة إبراايم بن سعد ( ‪ ) 01‬عن عبد الرحمن بن عبد هللا بن‬
‫أب الحقيق ليقتهوه بخيي فقتهوه فقدموا‬
‫كعب بن مالك أن الراط الذين بعث وسول هللا إل ابن ي‬
‫حن وآام أفهحت‬
‫المدينة عل وسول هللا واو قائم عل المني يوم الممعة فقال لهم وسول هللا ر‬
‫الوجوه ‪،‬‬

‫قالوا أفهح وجهك يا وسول هللا ‪ ،‬قال أقتهتموه ؟ قالوا نعم ‪ .‬فدعانا بالسيف الذي قتل به فسهه‬
‫لغيه )‬
‫واو قائم عل المني فقال وسول هللا أجل اذا لطعامه يف ذباب السيف ‪ ( .‬حسن ر‬

‫بعثب وسول هللا وأبا قتادة‬


‫ي‬ ‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 017‬عن عبد هللا بن أنيس قال‬
‫‪ _002‬ووي أبو ي‬
‫أب الحقيق لنقتهه فخرجنا فمئنا خيي ليال‬
‫وحهيفا لهم من اوأنصاو وعبد هللا بن عتيك إل ابن ي‬
‫فتتبعنا أبوابهم فغهقنا عهيهم من خاوج ثم جمعنا المفاتيح فأوقينااا فصعد القوم يف النخل‬
‫أب الحقيق ‪،‬‬
‫ودخهت أنا وعبد هللا بن عتيك يف دوجة ي‬

‫قوم‬
‫ي‬ ‫أب الحقيق ثلهتك أمك عبد هللا أب لك بهذه البهدة‬
‫فتلهم عبد هللا بن عتيك فقال ابن ي‬
‫فافتج فإن الكريم ال يرد عن بابه اذه الساعة فقامت فقهت لعبد هللا بن عتيك دونك فأشهر‬
‫ي‬
‫عهيهم السيف فذابت امرأته لتصيح فأشهر عهيها وأذكر قول وسول هللا أنه نه عن قتل النساء‬
‫والصبيان فأكف ‪،‬‬

‫‪82‬‬
‫فقال عبد هللا بن أنيس فدخهت عهيه ف ر‬
‫مشبة له فوقفت أنظر إل شدة بياضه يف ظهمة الويت‬ ‫ي‬
‫ى‬
‫فاستي بها فذابت أوف السيف وأضبه فهم أستط من قرص الويت فوخزته‬ ‫وآب أخذ وسادة‬‫فهما ي‬
‫صاحب فعهت ؟ قهت نعم ‪ ،‬فدخل فوقف عهيه ثم خرجنا فانحدونا من‬
‫ي‬ ‫وخزا ثم خرجت فقال‬
‫الدوجة ‪،‬‬

‫وجل فقهت له ليس برجهك بأس‬


‫ي‬ ‫فسقط عبد هللا بن عتيك يف الدوجة فقال واوجاله كشت‬
‫قصيا ضئيال فأنزلته فإذا وجهه ال بأس بها فانطهقنا ى‬
‫حب‬ ‫ر‬ ‫قوش واحتمهته ولان عبد هللا‬ ‫ووضعت‬
‫ي‬
‫قوش يف الدوجة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫لحقنا أصحابنا وصاحت المرأة يا بياتاه ! فيثوو أال خيي ثم ذكرت موض‬

‫أصحاب قد تثوو أال خيي تقتل ؟ فقهت ال أوج أنا‬ ‫ي‬ ‫قوش فقال‬
‫ي‬ ‫فقهت وهللا وأوجعن فخآخذن‬
‫أب الحقيق ؟‬ ‫ى‬
‫قوش فرجعت فإذا أال خيي قد تثوووا وإذا ما لهم لالم إال من قتل ابن ي‬
‫ي‬ ‫حب آخذ‬
‫أب الحقيق ؟‬
‫وجه إال قهت لما يقول من قتل ابن ي‬
‫ي‬ ‫فمعهت ال أنظر يف وجه إنسان وال ينظر يف‬

‫نسي الهيل ونلمن‬


‫أصحاب فكنا ر‬ ‫قوش ثم لحقت‬ ‫حب جئت الدوجة فصعدت م الناس فأخذت‬ ‫ى‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫حب إذا ى‬
‫اقيبنا من المدينة فكنا بالويداء كنت أنا نالطرام‬ ‫النهاو فإذا لمنا النهاو أقعدنا نالطووا ينظرنا ى‬
‫ثم إب ألحت لهم بثوب فانحدووا فخرجوا جمزا وانحدوت ف آثاوام فأدوكتهم ى‬
‫حب بهغنا المدينة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أصحاب ال وأيت شيئا ؟‬
‫ي‬ ‫فقال يل‬

‫فقهت ال ولكن وأيت ما أدوللم من العناء فأحوبت أن يحمهكم الفزع وأتينا وسول هللا يخطب‬
‫الناس فقال أفهحت الوجوه فقهنا أفهح وجهك يا وسول هللا قال فقتهتموه ؟ قهنا نعم فدعا وسول‬
‫هللا بالسيف الذي قتل به فقال اذا لطعامه يف ذباب السيف ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪83‬‬
‫‪ _000‬ووي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 1002‬عن عبد هللا بن عتيك قال قدمنا عل وسول هللا فيمن‬
‫أب الحقيق واو عل المني فهما وآنا قال أفهحت الوجوه قهنا أفهح وجهك يا وسول هللا قال‬
‫قتل ابن ي‬
‫عل بأسيافلم فأتيناه بها فقال اذا‬
‫ندع قتهه فقال وسول هللا عمهوا ي‬
‫ي‬ ‫أقتهتموه ؟ قهنا نعم ولهنا‬
‫قتهه واذا أثر لطعامه يف ذباب سيفه لعبد هللا بن أنيس ‪،‬‬

‫فقال حسان بن ثابت ف ذلك هلل دو عصابة القيتهم ‪ /‬بابن الحقيق وأنت يابن ر‬
‫اوأشف ‪ ،‬يمشون‬ ‫ي‬
‫مس اوأسود إل غرير مقذف ‪ ،‬ى‬
‫حب أتولم يف محل دياولم ‪ /‬يسقونلم‬ ‫بالويض القواضب نحولم ‪ /‬ر‬
‫ي‬
‫مستعرضن لكل أمر ممحف ‪ ( .‬ضعيف )‬
‫ر‬ ‫حتفا ببيض مراف ‪ ،‬مستبرصين لنرص دين نبيهم ‪/‬‬

‫‪ ..‬قائمة المصادو مذكووة بأكمهها ف آخر كتاب ( الكامل ف ُّ‬


‫السن ) ‪..‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪----------------------------------------------‬‬

‫‪84‬‬
‫__ كتب سابقة ‪:‬‬

‫عل اإللطالق يمم السنة النويية لهها ‪ ،‬بلل من ووااا من‬ ‫ُّ‬
‫‪ _0‬الكامل يف السن ‪ ،‬أول كتاب ي‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬م الحلم‬
‫الصحابة ‪ ،‬بلل ألفاظها ومتونها المختهفة ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫عل جمي اوأحاديث ‪ ،‬وفيه ( ‪ ) 000111‬ثالثة وستون ألف حديث ‪ /‬اإلصداو الراب‬
‫ي‬

‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫إل وجه‬
‫ي‬ ‫النظر‬ ‫(‬ ‫وحديث‬ ‫)‬ ‫وعمل‬ ‫وقول‬ ‫معرفة‬ ‫‪ _2‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ( اإليمان‬
‫ٌّ‬
‫وعل بابها ) وتصحيح اوأئمة له‬ ‫ٍّ‬
‫عل عبادة ) وبيان معناه وحديث ( أنا مدينة العهم‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ _0‬الكامل يف اوأحاديث الضعيفة ‪ /‬اإلصداو الثالث ‪ /‬إصداو جديد يحوي متون اوأحاديث‬
‫بغي تكراو وأسانيداا ولمن ووااا من الصحابة‬
‫الضعيفة ر‬

‫‪ _1‬الكامل ف اوأحاديث ى‬
‫الميوكة والمكذوبة ‪ /‬اإلصداو الثالث ‪ /‬إصداو جديد يحوي متون‬ ‫ي‬
‫بغي تكراو وأسانيداا ولمن ووااا من الصحابة‬ ‫ى‬
‫اوأحاديث الميوكة والمكذوبة ر‬

‫النب ‪ 001 /‬حديث‬


‫عل ي‬ ‫‪ _1‬الكامل يف أحاديث فضل الصالة ي‬
‫‪ _0‬الكامل يف أحاديث فضائل الصحابة ‪ 1011 /‬حديث‬

‫النب ‪ 0711 /‬حديث‬


‫‪ _7‬الكامل يف أحاديث فضائل آل الويت لقرابتهم من ي‬
‫أب بكر الصديق ‪ 811 /‬حديث‬
‫‪ _8‬الكامل يف أحاديث فضائل ي‬

‫‪85‬‬
‫‪ _0‬الكامل يف أحاديث فضائل عمر بن الخطاب ‪ 011 /‬حديث‬
‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث فضائل عثمان بن عفان ‪ 011 /‬حديث‬
‫أب لطالب ‪ 011 /‬حديث‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث فضائل ي‬

‫أب سفيان ‪ 011 /‬حديث‬


‫‪ _02‬الكامل يف أحاديث فضائل معاوية بن ي‬
‫النب ‪ 11 /‬حديث‬ ‫ِّ‬
‫إل ي‬‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث أحب الصحابة ي‬

‫الخي عند حسان الوجوه من ( ‪ ) 21‬لطريقا عن‬


‫‪ _01‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الطهووا ر‬
‫لنب وبيان معناه‬
‫ا ي‬

‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث رأشاط الساعة الصغري ‪ 0711 /‬حديث‬


‫النب‬ ‫ِّ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث مهدي آخر الزمان من ( ‪ ) 01‬لطريقا مختهفا ي‬

‫‪ _07‬الكامل ف أحاديث زواج النب من ( ‪ ) 21‬امرأة ولطهق ر‬


‫عشة واوتدت واحدة وما تو ذلك من‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أقاويل ‪ 211 /‬حديث‬

‫يمن وما تو ذلك من أقاويل ‪ 01 /‬حديث‬


‫النب من مهك ر‬
‫‪ _08‬الكامل يف أحاديث ما لان لدي ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫اب المحصن من ( ‪ ) 01‬لطريقا مختهفا ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث وجم الز ي‬

‫‪86‬‬
‫‪ _21‬الكامل ف تفاصيل حديث غفر هللا ٍّ‬
‫لبغ بسقيا لهب وبيان أنه وود يف غفران الصغائر وأن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عل من زنت مرة واحدة ‪ 01 /‬حديث وأثر‬
‫بغ تطهق لغييا ي‬
‫لهمة ي‬

‫ر‬
‫‪ _20‬الكامل يف أحاديث المتعة وأيما وجل وامرأة تمتعا فع رشة ما بينهما ثالثة أيام وأنها أبيحت‬
‫لهصحابة فقط وما تو ذلك من أقاويل ‪ 01 /‬حديث‬

‫النب من عائشة وعمراا ( ‪ ) 0‬ست سنوات ودخل بها وعمراا ( ‪) 0‬‬


‫‪ _22‬الكامل يف أحاديث زواج ي‬
‫وخمسن عاما ‪ 011 /‬حديث‬
‫ر‬ ‫تس سنوات وعمره ( ‪ ) 11‬أوبعة‬

‫النب المتيجات من النساء وما يف معناه وما تبعها من أقاويل ‪211 /‬‬
‫‪ _20‬الكامل يف أحاديث لعن ي‬
‫حديث‬

‫النب النساء بالخماو والغاللة والذيل وما تبعها من أقاويل ‪ 81 /‬حديث‬


‫‪ _21‬الكامل يف أحاديث أمر ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫بول من ( ‪ ) 02‬لطريقا مختهفا ي‬
‫‪ _21‬الكامل يف تواتر حديث ال نلاح إال ي‬

‫‪ _20‬الكامل يف شهرة حديث يقط الصالة الكهب والمرأة والحماو عن ( ‪ ) 7‬سبعة من الصحابة عن‬
‫عل نفسها‬
‫النب وجواب عائشة ي‬
‫ي‬

‫ٌ‬ ‫‪ _27‬الكامل ف أحاديث ال ُّ‬


‫تؤم امرأة وجال ولو من وواء ستاو ‪ 01 /‬حديث‬ ‫ي‬

‫‪87‬‬
‫ّ‬
‫فداواا تعش بها ولن يفهح قوم ولوا أمرام‬
‫ِ‬ ‫‪ _28‬الكامل يف أحاديث خهقت المرأة من ضه أعيج‬
‫امرأة وما يف معناه ‪ 11 /‬حديث‬

‫النب يف ضب النساء وال ترف عصاك عن أاهك ‪ 11 /‬حديث‬


‫‪ _20‬الكامل يف أحاديث أذن ي‬

‫توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وصديدا فهحسته بهسانها‬ ‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث ال ي‬
‫ُ‬
‫وال تقبل لها حسنة إن باتت وزوجها عهيها غاضب وما يف معناه وما تبعها من أقاويل ‪ 011 /‬حديث‬

‫ّ‬
‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث وأمرت المرأة أن تسمد لزوجها لما عظم هللا عهيها من حقه ‪ ،‬من‬
‫لنب ‪ ،‬وما تبعه من أقاويل‬
‫إل ا ي‬
‫( ‪ ) 21‬لطريقا مختهفا ي‬

‫‪ _02‬الكامل يف شهرة حديث ال يموز المرأة أمر يف مالها إال بإذن زوجها ‪ ،‬من ( ‪ ) 0‬تس لطرق‬
‫النب ‪ ،‬وما تبعه من أقاويل‬
‫إل ي‬ ‫مختهفة ي‬

‫عل يده ثيبا ‪ 21 /‬حديث‬


‫ي‬ ‫النب ال يصافح النساء وإن صافح وض‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث لان ي‬

‫النب ‪ ،‬وما تبعه‬ ‫ر‬


‫إل ي‬ ‫‪ _01‬الكامل يف تواتر حديث أكي أال الناو النساء ‪ ،‬من ( ‪ ) 21‬لطريقا مختهفا ي‬
‫من أقاويل‬

‫‪88‬‬
‫عل مهك نفسه وحديث‬ ‫ِّ‬
‫النب يقبل نساءه واو صائم وقدوته ي‬
‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث لان ي‬
‫لساب ‪ 11 /‬حديث‬ ‫ُّ‬
‫ويمص‬ ‫هب‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫النب يقب ي‬
‫عائشة لان ي‬

‫وعل فرجها خرقة ‪ 11 /‬حديث‬ ‫وه حائض‬ ‫ر‬


‫ي‬ ‫النب يباش نساءه ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث لان ي‬

‫غي‬
‫لغي ضووة وقال اوجعن مأزووات ر‬
‫النب النساء عن الخروج ر‬
‫نه ي‬ ‫‪ _07‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫مأجووات وما يف معناه ‪ 011 /‬حديث‬

‫النب قام لمنازة يهودي وقال إنما قمنا لهمالئكة وإعظاما لهذي يقبض‬
‫‪ _08‬الكامل يف أحاديث أن ي‬
‫اوأوواح ‪ 21 /‬حديث‬

‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث رأشاط الساعة الكيي ‪ 111 /‬حديث‬


‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _11‬الكامل يف تواتر حديث دابة آخر الزمان من ( ‪ ) 01‬لطريقا مختهفا ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _10‬الكامل يف تواتر حديث يأجيج ومأجيج من ( ‪ ) 01‬لطريقا مختهفا ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫عيس آخر الزمان من ( ‪ ) 01‬لطريقا مختهفا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _12‬الكامل يف تواتر حديث نزول‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _10‬الكامل يف تواتر حديث المسيح الدجال من ( ‪ ) 011‬لطريق مختهف ي‬
‫الديهىم وما تفرد به عن كتب الرواية ‪ 0111 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫‪ _11‬الكامل يف زوائد مسند‬

‫‪89‬‬
‫أمب أوبعن حديثا ومن ر‬
‫حسنه وعمل به‬ ‫ى‬
‫ر‬ ‫عل ي‬‫‪ _11‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حفظ ي‬
‫من اوأئمة‬

‫والحمي واوأنعام والقردة‬


‫ر‬ ‫‪ _10‬الكامل يف آيات وأحاديث وصف من لم يسهم بالسفهاء والكالب‬
‫إل آخر ما وود من أوصاف ‪ 011 /‬آية وحديث‬ ‫ر ِّ‬
‫والخنازير وأظهم الناس وأش الناس ي‬

‫لهنب إن قومك أنصفوك يقولون لك ال تسوهم وال تشتمهم‬


‫أب لطالب ي‬
‫‪ _17‬الكامل يف أحاديث قول ي‬
‫حب ال يسووك ويشتموك ويؤذوك ‪ 211 /‬حديث‬ ‫ى‬
‫وال تسفههم وال تقتحم ممالسهم ي‬

‫تعال ( والفتنة أكي من القتل ) المراد‬


‫ي‬ ‫‪ _18‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن الفتنة يف قوله‬
‫بها الكفر ‪ /‬أي أن الكفر ر‬
‫والشك أعظم عند هللا من القتل‬

‫وتابغ وإمام ممن‬


‫ي‬ ‫صحاب‬
‫ي‬ ‫‪ _10‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث قصة الغرانيق وذكر ( ‪) 21‬‬
‫قبهواا ر‬
‫وفشوا بها القرآن‬

‫أب قتهه‬ ‫‪ _11‬الكامل ف أحاديث لان النب ر‬


‫يخي ر‬
‫كن ربن اإلسالم والقتل فمن أسهم تركه ومن ي‬
‫المش ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل ذلك وأن ما قبهه منسيخ ‪ 011 /‬حديث و‪ 11‬أثر‬
‫ونقل اإلجماع ي‬

‫بالمسهمن وما تبعها من أقاويل‬


‫ر‬ ‫‪ _10‬الكامل يف أحاديث رشوط أال الذمة وإيماب عدم مساواتهم‬
‫ونفاق وحروب ‪ 011 /‬حديث‬

‫‪91‬‬
‫ُ‬
‫‪ _12‬الكامل يف تواتر حديث ال يقتل مسهم بلافر قصاصا وإن قتهه عامدا وإنما له الدية فقط من (‬
‫النب وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 00‬لطريقا مختهفا ي‬

‫النب وما‬
‫إل ي‬ ‫‪ _10‬الكامل يف تواتر حديث ال يرث الكافر من المسهم شيئا من ( ‪ ) 00‬لطريقا مختهفا ي‬
‫تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬

‫ِّ‬
‫الكتاب نصف دية المسهم من خمسة لطرق ثابتة عن‬ ‫‪ _11‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث دية‬
‫ي‬
‫النب وما تو ذلك من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫ي‬

‫‪----------------------------------------------‬‬

‫‪91‬‬
‫ق‬ ‫س‬‫ل‬ ‫س‬
‫لة الكامل ‪ /‬كتاب رم ‪/ 55‬‬

‫ب‬ ‫ن‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬‫ب‬


‫الكامل قي أحاديث من جهر ذ ث ي أو‬
‫ي‬ ‫ك‬
‫ع‬‫ت‬ ‫ب‬ ‫ُ‬
‫قال دبنتا خير من دين ألإسلام يقتل وما ها‬

‫من أقاويل ويفاق وجروب ‪ 011 /‬خذيث‬


‫ح‬ ‫ل‬‫ا‬
‫لمؤلقه د ‪ /‬عامر أحمذ نبي ‪ ..‬ا كتاب مجا ين‬
‫ل‬ ‫س‬
‫عل ج ال حم‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫ن‬‫ل‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫سي‬‫ح‬ ‫ت‬‫ب‬ ‫س‬‫ن‬
‫م‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ق‬ ‫سي‬ ‫ي‬‫ن‬ ‫خ‬
‫( ه ذ ذة ن ط و رة ر رأءة و ا ه ي أ رة ؤل )‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫ح‬

‫‪92‬‬

You might also like