You are on page 1of 72

‫ق‬ ‫س‬‫ل‬ ‫س‬

‫لة الكامل ‪ /‬كتاب رم ‪/ 25‬‬

‫ل‬ ‫س‬‫م‬ ‫ُ‬


‫الكامل قي تواتر حديث لا تقتل م بكافر وان‬

‫قتلة عامدا وانما لة الدية فقط من ( ‪ ) 91‬ط ترقا‬


‫ي‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ت‬‫خ‬ ‫م‬
‫لقا إلي نبي وما بعة من اقاويل وتقاق وحروب‬
‫خ‬ ‫ل‬‫إ‬
‫لمولقة د ‪ /‬عامر احمد يبي ‪ ..‬ا كتاب جا ين‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬
‫عل ح إل حم‬ ‫ل‬ ‫ت‬‫ي‬
‫( نسخة حديدة سين خط و كنيرة سير ا قراءة وخاصة ي ا هرة مول )‬
‫ل‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫خ‬

‫‪1‬‬
‫الكامل يف تواتر حديث ال يقتل مسلم بكافر وإن قتله عامدا وإنما له الدية فقط‬
‫النب وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫إل ي‬ ‫من ( ‪ ) 91‬طريقا مختلفا ي‬

‫المقدمة ‪:‬‬
‫اصطف ‪ ،‬أما بعد ‪:‬‬
‫ي‬ ‫عل عباده الذين‬
‫وكف ‪ ،‬وصالة وسالما ي‬
‫ي‬ ‫بسم هللا‬

‫عل اإلطالق يجمع السنة النبوية كلها بكل من رواها‬ ‫ُّ‬


‫كتاب اوأو ( الكامل يف السن ) أو كتاب ي‬
‫بعد ي‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬مع الحكم‬
‫من الصحابة بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫عل جميع اوأحاديث ‪ ،‬وفيه ( ‪ / 000666‬اإلصدار الرابع ) ثالثة وستون ألف حديث ‪ ،‬آثرت أن‬
‫ي‬
‫أجمع اوأحاديث الواردة يف بعض اوأمور يف كتب منفردة ‪ ،‬تسهيال للوصو إليها وجمعها وقراءتها ‪.‬‬

‫النب قا ال يقتل مسلم بكافر ‪( .‬‬


‫أب طالب عن ي‬
‫عل بن ي‬
‫روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0600‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫حصن قا قتل رجل من هذيل رجال‬


‫ر‬ ‫الكبب ( ‪ ) 999 / 91‬عن عمران بن‬
‫ر‬ ‫اب يف المعجم‬
‫وروي الطب ي‬
‫الهذل متواريا فلما كان يوم الفتح وظهر النداء ظهر فلقيه رجل من‬
‫ي‬ ‫من خزاعة يف الجاهلية فكان‬
‫النب ‪،‬‬
‫خزاعة فذبحه كما تذبح الشاة فرفع ذلك إل ي‬

‫النب لو كنت قاتال مؤمنا بكافر‬


‫ي‬ ‫قا قتله قبل النداء أو بعد النداء ؟ قالوا قتله بعد النداء ‪ ،‬فقا‬
‫لقتلته به ولكن أخرجوا عقله ‪ ،‬فأخرجوا عقله فبدأ أو عقل يف اإلسالم ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪2‬‬
‫وف الكتاب السابق رقم ( ‪ ) 19‬من هذه السلسلة ( الكامل يف أحاديث رشوط أهل الذمة وإيجاب‬
‫ي‬
‫بالمسلمن وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب ‪ 166 /‬حديث ) جمعت اوأحاديث‬
‫ر‬ ‫عدم مساواتهم‬
‫ف ر‬
‫الشوط الواردة يف أهل الذمة ‪ .‬وهذه قائمة مخترصة باوأحاديث الواردة فيه ‪:‬‬ ‫ي‬

‫_‪ _9‬أحاديث ال يقتل مسلم بكافر قصاصا وإن قتله عامدا وإنما له الدية فقط‬
‫_‪ _2‬أحاديث ال يرث الكافر من المسلم شيئا‬

‫عل النصف من دية المسلم‬


‫الكتاب ي‬
‫ي‬ ‫_‪ _0‬أحاديث دية‬
‫الكتاب من الجزية ‪ +‬الخراج ضعف زكاة المسلم ‪ ،‬باإلضافة لوجوب عتق من‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫_‪ _0‬أحاديث ما ي‬
‫يسلم من عبيدهم‬

‫_‪ _1‬أحاديث اجعلوا عليهم الذ والصغار‬


‫_‪ _0‬أحاديث من أسلم ثم ر‬
‫تنرص أو ر‬
‫تهود أو ارتد فاقتلوه‬

‫النب أو جهر بتكذيبه اعتب مؤذيا هلل ورسوله ويقتل‬


‫هج ي‬ ‫_‪ _7‬أحاديث من ي‬
‫خب من دين اإلسالم اعتب مؤذيا هلل ورسوله ويقتل‬
‫_‪ _1‬أحاديث من قا ديننا ر‬

‫بف فيها إال مسلم‬


‫_‪ _1‬أحاديث أخرجوا اليهود والنصاري من جزيرة العرب وال ي ي‬
‫النب‬
‫_‪ _96‬أحاديث ال ربا ومن لم يبك الربا حاربه ي‬

‫‪3‬‬
‫بب يف اإلسالم كنيسة وال يجدد ما خرب منها ‪ ،‬وعليهم أال‬
‫_‪ _99‬أحاديث أال يعلنوا شعائرهم وال ت ي‬
‫بشيعة‬‫المسلمن الحكم فيهم ر‬
‫ر‬ ‫وعل‬ ‫يعلموا أوالدهم دينهم من نرصانية‪ /‬مسيحية أو يهودية ‪،‬‬
‫ي‬
‫ووأسبن ذراري هم ونساءهم )‬
‫ر‬ ‫اإلسالم ‪ ،‬ومن خالف ذلك قا فيه ( وأقتلن رجالهم‬

‫غبه‬
‫عل اإلسالم وال يقبل منهم ر‬
‫عيس آخر الزمان ويقاتل الناس ي‬
‫ي‬ ‫_‪ _92‬أحاديث نزو‬
‫عل المسلم‬
‫الكتاب ي‬
‫ي‬ ‫_‪ _90‬أحاديث ال تجوز شهادة‬

‫_‪ _90‬أحاديث اغزوا تغنموا بنات اوأصفر نساء الروم‬


‫_‪ _91‬أحاديث ال مالعنة ربن الزوجة الكتابية والزوج المسلم‬

‫_‪ _90‬أحاديث ال يحج البيت من لم يكن مسلما‬


‫_‪ _97‬أحاديث اشباط اإلسالم يك يكون العبد صالحا للعتق إن أراد سيده عتقه‬

‫كن إال اإلسالم وإما القتل ‪ ،‬وأن ما قبل ذلك منسوخ ‪ ،‬وهذا وإن‬ ‫_‪ _91‬أحاديث ال يقبل من ر‬
‫المش ر‬
‫كثب من‬
‫أب آثرت ذكره لما هو معلوم مشهور من كون ر‬ ‫كان ف ر‬
‫الكتابين إال ي‬
‫ر‬ ‫كن وليس يف‬
‫المش ر‬ ‫ي‬
‫كن ‪ ،‬وهذا الحكم بالرصورة وقطعا يعود‬ ‫الكتابين كان لهم أقارب وصداقات وتجارات مع ر‬
‫المش ر‬ ‫ر‬
‫أب لن أعيد ذكر هذه اوأحاديث يف هذا الكتاب ‪ ،‬فقد أفردتها يف كتاب‬
‫عليهم يف كل ذلك ‪ ،‬إال ي‬
‫وحدها ‪.‬‬

‫بس من هذه ر‬
‫الشوط يقتل وتؤخذ أمواله غنائم ونساؤه وأطفاله‬ ‫_‪ _91‬أحاديث من لم يرض ر ئ‬

‫سبايا ‪،‬‬

‫‪4‬‬
‫حب كانت من هؤالء ‪ ،‬كانت عروسا لرجل رفض وقومه‬
‫المؤمنن صفية بنت ر ي‬
‫ر‬ ‫ومنها أحاديث أن أم‬
‫النب ‪ ،‬وكان من‬ ‫ر‬
‫أن يلزموا هذه الشائط وأن يدفعوا ما عليهم من جزية وخراج كامال فقتلهم ي‬
‫النب لنفسه ودخل بها‬
‫المقتولن أبو صفية وأخوها وزوجها ‪ ،‬ثم أخذوها يف السبايا ‪ ،‬واصطفاها ي‬
‫ر‬
‫بعد بضعة أيام ‪.‬‬

‫ُ‬
‫_‪ _26‬أحاديث أمرنا أن نكشف عن فرج الغالم فمن نبت شعر عانته قتلناه ومن لم ينبت شعر‬
‫عانته جعلناه يف الغنيمة أي يف السبايا ‪.‬‬

‫فكان من هذه ر‬
‫الشوط أحاديث ( ال يقتل مسلم بكافر ) ‪ ،‬ثم آثرت أن أجمع أسانيد هذه اوأحاديث‬
‫يف كتاب مستقل لجمع أسانيدها لبيان شهرتها وتواترها ‪ ،‬وبينت أنه ورد من ( ‪ ) 16‬طريقا تقريبا‬
‫أب لن أحسبها كلها يف العدد ‪ ،‬وإنما أحسب الطرق المختلفة فقط ‪،‬‬
‫النب ‪ ،‬إال ي‬
‫عن ي‬

‫وتبن يف آخر الكتاب أنه روي من ( ‪) 91‬‬


‫أي إن تكرر راو ما يف بضعة أسانيد عددتها إسنادا واحدا ‪ ،‬ر‬
‫إل حد التواتر ‪ ،‬فماذا بعد‬
‫النب ‪ ،‬وذكرتها مخترصة يف آخر الكتاب ‪ ،‬وهذا يصل ي‬
‫إل ي‬ ‫طريقا مختلفا ي‬
‫التواتر ‪.‬‬

‫إل‬
‫الصحاب ‪ ،‬وإنما المهم أن تكون الطرق مختلفة ولو ي‬
‫ي‬ ‫كبب اهتمام الختالف‬
‫أعب ر‬
‫أب ال ر‬
‫مع التنبه ي‬
‫الصحاب لم يتفرد بالحديث ‪ ،‬والصحابة كلهم عدو ‪.‬‬
‫ي‬ ‫الصحاب طالما أن‬
‫ي‬ ‫نفس‬

‫وه مسألة مبسوطة يف علم الحديث ‪،‬‬


‫إل ( عن ) ي‬
‫لتغيب كلمة ( حدثنا ) يف اوأسانيد ي‬
‫ر‬ ‫كذلك التنبه‬
‫إل العنعنة يف حالة الرواة‬
‫تغيب صيغة التحديث ي‬
‫وه مسألة سائغة ال بأس بها ‪ ،‬وإنما ال يتم ر‬
‫ي‬
‫المدلسن وما شابه ‪ ،‬حب ال يستدرك َّ‬
‫عل مستدرك يف ذلك ‪.‬‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪5‬‬
‫وتكببه‬
‫ر‬ ‫بتحسن الخط‬
‫ر‬ ‫__ تنبيه ‪ :‬صدرت نسخة جديدة من الكتب السابقة من سلسلة الكامل‬
‫عل أجهزة المحمو ‪.‬‬
‫لتيسب القراءة وخاصة ي‬
‫ر‬

‫‪--------------------------------------------------‬‬

‫والذم ‪:‬‬
‫ي‬ ‫نف القصاص ربن المسلم‬
‫__ أقوا اوأئمة والمذاهب يف ي‬

‫_ جاء يف موسوعة الفقه الكويتية لمحموعة من الدكاترة ( ‪ ( ) 912 / 07‬ذهب الشافعية‬


‫بالذم مطلقا ‪ ،‬واستدلوا بقو الرسو ال يقتل مسلم‬
‫ي‬ ‫والحنابلة إل القو بأن المسلم ال يقتل‬
‫بكافر ‪،‬‬

‫وقا الشافعية يعزر ويحبس وال يبلغ بحبسه سنة ‪ ،‬وقا الحنابلة عليه الدية فقط ‪ ....‬وقا‬
‫المالكية إذا قتله غيلة بأن خدعه حب ذهب به إل موضع فقتله يقتل به سياسة ال قصاصا ‪ ،‬أما‬
‫إذا لم يقتله غيلة فعليه الدية فقط )‬

‫_ أما المستأمن فيكاد الكل تقريبا يتفق أنه ال قصاص فيه ‪ ،‬جاء يف موسوعة الفقه الكويتية ( ‪/ 07‬‬
‫‪ ( : ) 912‬ذهب المالكية والشافعية والحنابلة إل أنه ال يقتل المسلم بالمستأمن ‪ ،‬وأن اوأعل ال‬
‫النب ال يقتل مسلم بكافر ‪ ،‬وذهب الحنفية يف ظاهر الرواية إل أنه ال قصاص‬
‫ي‬ ‫يقتل باوأدب ولقو‬
‫ذم بقتل مستأمن )‬
‫عل مسلم أو ي‬

‫‪6‬‬
‫عل الداوم ‪ ،‬أي هو مقيم يف‬
‫والفرق ربن المعاهد والمستأمن هو المدة ‪ ،‬فالمعاهد هو الذي له عهد ي‬
‫المكان ‪ ،‬أما المستأمن فهو الذي يدخل البلدة أو المكان مدة معينة فقط وليس مقيما بها ‪.‬‬

‫النب ( ال يقتل مسلم بكافر ) ‪ ،‬بل‬


‫ي‬ ‫والذم لقو‬
‫ي‬ ‫عل اوأقل يري أنه ال قصاص ربن المسلم‬
‫فالجمهور ي‬
‫عل‬
‫ويري بعضهم أنه يحبس مدة أقل من سنة واحدة وهذا يف القتل العمد ‪ ،‬وال تستطيع أن تنكر ي‬
‫من يأخذ بقو الجمهور أو تقو له أخذت ر ئ‬
‫بس ليس من اإلسالم كليا ‪.‬‬

‫كثب من المسائل‬
‫_ أما المخالفون وهم اوأحناف فقالوا فيه القصاص واستدلوا كعادتهم يف ر‬
‫كثب من المسائل ‪ ،‬واستدلوا‬ ‫ر‬
‫عل اوأحناف يف ر‬
‫بالعمومات ‪ ،‬وهذا ما كان أكب اوأئمة ينكرونه ي‬
‫وه مخصوصة بحديث ( ال يقتل المسلم‬
‫المسلمن ‪ ،‬ي‬
‫ر‬ ‫اآلب ‪ ،‬أما اآلية فعامة ووردت يف‬
‫بالحديث ي‬
‫بالكافر ) ‪ ،‬والجمهور أصاب يف ذلك ‪.‬‬

‫بل واوأحناف أنفسهم قالوا ال يقتل المسلم بالمستأمن قصاصا وإن قتله عامدا كما سبق ‪ ،‬وهذا من‬
‫غرائب التفريق يف اوأحكام ‪ ،‬فأين يف اوأحاديث أنه ال يقتل مسلم بكافر إن كان مستامنا لكن يقتل به‬
‫إن كان معاهدا ؟ فمن أين لهم هذا التفريق ؟‬

‫لدارقطب يف سننه ( ‪ ) 0200‬عن عبد الرحمن بن‬


‫ي‬ ‫_ أما الحديث الذي استدلوا به فهو ما روي ا‬
‫البيلماب قا قتل رسو هللا رجال من أهل القبلة برجل من أهل الذمة ‪ ،‬وقا أنا أحق من أوف‬
‫ي‬
‫بذمته ‪ ( .‬مرسل ضعيف )‬

‫‪7‬‬
‫تابع وهو يروي هنا‬
‫البيلماب ي‬
‫ي‬ ‫اوأول أنه مرسل وأن عبد الرحمن‬
‫ي‬ ‫وإسناده ضعيف وفيه علتان ‪،‬‬
‫البيلماب‬ ‫الصحاب ‪ ،‬والعلة الثانية أن عبد الرحمن‬ ‫وبن‬
‫النب دون ذكر الواسطة بينه ر‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫مباشة عن ي‬
‫عل ضعفه ‪.‬‬
‫نفسه متفق ي‬

‫لدارقطب يف سننه ( ‪ ) 0202‬عن ابن عمر أن رسو هللا قتل مسلما بمعاهد ‪ ،‬وقا أنا‬
‫ي‬ ‫_ وروي ا‬
‫ر‬
‫أكرم من وف بذمته ‪ ( .‬ضعيف جدا )‬

‫اوأول أن فيه عمار بن مطر ضعيف ‪ ،‬والعلة الثانية أن ابن‬


‫ي‬ ‫وإسناده ضعيف جدا وفيه ثالث علل ‪،‬‬
‫البيلماب مرسال دون ذكر ابن‬
‫ي‬ ‫عل ضعفه ‪ ،‬والثالثة أنه روي من طرق أخري عن ابن‬
‫البيلماب متفق ي‬
‫ي‬
‫عمر ‪.‬‬

‫الب‬ ‫ر‬
‫وهذا مع ضعف الحديث ضعفا واضحا شديدا ‪ ،‬فهو أيضا مخالف لعشات اوأحديث الثابتة ي‬
‫عل صحته ‪.‬‬
‫النب ( ال يقتل مسلم بكافر ) ‪ ،‬وبعضها متفق ي‬
‫ي‬ ‫فيها قو‬

‫فه ال تخالف الحديث السابق بل‬


‫الذم مثل دية المسلم ‪ ،‬ي‬
‫ي‬ ‫النب كان يجعل دية‬
‫_ أما أحاديث أن ي‬
‫عل الحقيقة تؤيده ‪ ،‬وأنه إن لم يقتل المسلم بالكافر قصاصا فماذا كانت عقوبته ؟ كانت عليه‬
‫ي‬
‫الدية كاملة ‪.‬‬

‫الذم نصف دية المسلم ) وهذا يف القتل الخطأ ‪ ،‬أما يف‬


‫ي‬ ‫النب قا ( دية‬
‫إذ ثبت يف اوأحاديث عن ي‬
‫يعط الدية الكاملة وليس نصف الدية فقط كما يف‬
‫ي‬ ‫القتل العمد فقا ال يقتل مسلم بكافر وإنما‬
‫القتل الخطأ ‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫النب أنه ودى ذميا دية مسلم ‪( .‬‬
‫لدارقطب يف سننه ( ‪ ) 0290‬عن ابن عمر ذكر ي‬
‫ي‬ ‫_ مثل ما روي ا‬
‫ذم دية مسلم ‪.‬‬
‫النب قا دية ي‬
‫لدارقطب يف سننه ( ‪ ) 0211‬عن ابن عمر أن ي‬
‫ي‬ ‫لغبه ) ‪ .‬وروي ا‬
‫حسن ر‬
‫لغبه )‬
‫( حسن ر‬

‫_ أما القو أن بعض اوأحاديث ورد فيها ( ال يقتل ذو عهد يف عهده ) ‪ ،‬فأجاب اوأئمة عن ذلك أن‬
‫ورد يف أحاديث أخري إن وفوا بما عليهم من رشوط ‪ ،‬هذه واحدة ‪.‬‬

‫الثاب أن المسألة هنا ليست يف حكم القتل نفسه وإنما فيما بعد القتل ‪.‬‬
‫اوأمر ي‬
‫فكما أمر بالصالة فهناك من يبك الصالة فماذا جعل يف ذلك من عقوبة أو حد ؟‬

‫وكما أمر ببك الشقة فهناك من يشق فماذا جعل يف ذلك من عقوبة أو حد ؟‬
‫وكما أمر ببك القتل فهناك من يقتل فماذا جعل يف ذلك من عقوبة أو حد ؟‬

‫وهنا المسألة ماذا جعل العقوبة أو الحد إذا كان المقتو مسلما ؟‬
‫غب مسلم ؟‬
‫وماذا جعل العقوبة أو الحد إذا كان المقتو ر‬

‫‪------------------------------------------------‬‬

‫‪9‬‬
‫__ وهذا ما دع البعض للكالم ف بعض هذه ر‬
‫الشوط ‪:‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫قائلن‬
‫ر‬ ‫لغبه ‪،‬‬
‫يرض لنفسه ما يرضاه ر‬
‫ي‬ ‫ينبع أن‬
‫ي‬ ‫والبديه أن المرء‬
‫ي‬ ‫__ قا البعض من المعلوم‬
‫المسلمن ‪ ،‬وأن بعض الناس أو بعض الدو قننت أن القاتل‬ ‫عل‬ ‫ر‬
‫ر‬ ‫افبض أن هذه الشوط أقيمت ي‬
‫عل القتل إال يف حالة أن يكون المقتو مسلما ‪ ،‬فحينها يأخذ أهله الدية فقط‬
‫البد أن يقتل عقوبة ي‬
‫غبهم ‪،‬‬
‫المسلمن أقل مكانة وقيمة من أرواح ر‬
‫ر‬ ‫وال يقام القصاص وأن أرواح‬

‫فهل يقولون نعم نعم ما أحسن هذا وأجمله وأعدله ؟ فإن قيل نعم فحينها ال بأس إذن ‪ ،‬أما إن‬
‫ونستعن بالناس عليهم فحينها يقا لم رضيت إذن أن‬
‫ر‬ ‫نرض بهذا أبدا بل ونخرج من ذلك‬
‫ي‬ ‫قيل ال‬
‫باف الناس واعتبتهم أهل ظلم وعدوان إن خرجوا عنها ؟‬
‫عل ي‬‫تقيم أنت هذا ي‬

‫مباث أبويه‬
‫__ قا البعض افبض أن بعض الناس أو بعض الدو قننت أن المسلم ال يرث من ر‬
‫غب دينهم ‪ ،‬فهل يقو نعم نعم ما أحسن هذا وأجمله وأعدله ؟ أم‬
‫عل ر‬
‫وإخوته وأهله شيئا إن كان ي‬
‫ديب ؟ وحينها يقا إذن لم‬
‫المباث اختالف دينه عن ي‬
‫يمنعب من ر‬
‫ي‬ ‫نرض بهذا أبدا ولم‬
‫ي‬ ‫يقو ال‬
‫المسلمن ؟‬
‫ر‬ ‫غب‬
‫المباث عن أهل الميت من ر‬
‫رضيت أن تمتع أنت ر‬

‫__ قا البعض افبض أن بعض الناس أو بعض الدو قننت أن المسلم إن قتل بالخطأ فتكون‬
‫الدية نصف دية أي أحد آخر مقتو بالخطأ ‪ ،‬فإن كانت الدية ( ‪ ) 9666‬ألف دوالر مثال ‪ ،‬لكن إن‬
‫كان المقتو مسلما فتكون ( ‪ ) 166‬خمس مائة دوال فقط ‪،‬‬

‫‪11‬‬
‫نرض بهذا أبدا والبد أن تكون‬
‫ي‬ ‫فهل تقو نعم نعم ما أحسن هذا وأجمله وأعدله ؟ أم تقو ال‬
‫عل النصف‬
‫المسلمن ي‬
‫ر‬ ‫غب‬
‫الديات مستاوية وأرواح الناس متساوية ؟ فلم إذن رضيت بجعل دية ر‬
‫من دية المسلم ؟‬

‫__ قا البعض افبض أن بعض الناس أو بعض الدو قننت أن من كان مسلما البد أن يدفع لهم‬
‫مقدارا معينا من الما يك ال يقتلونه ويبكونه حيا يعيش ‪ ،‬فهل تقو نعم نعم ما أحسن هذا‬
‫عل أي مواطن آخر بغض‬ ‫َّ‬
‫وعل مثل ما ي‬‫ي‬ ‫وأجمله وأعدله ؟ أم تقو لم ال أكون مواطنا كأي مواطن‬
‫غبك‬
‫المسلمن وال ترضاها إن فرضها ر‬
‫ر‬ ‫غب‬
‫عل ر‬
‫ديب ؟ فلم إذن رضيت أن تكون الجزية ي‬
‫النظر عن ي‬
‫عليك ؟‬

‫__ قا البعض افبض أن بعض الناس أو بعض الدو قننت أن من كان مسلما البد أن يدفع‬
‫عل رشط أن يدفع المسلم ضعف‬ ‫باإلضافة للجزية يدفع الخراج ‪ ،‬ولنسمه الرصائب تسهيال ‪ ،‬لكن ي‬
‫ما يدفعه كل مواطن آخر ‪ ،‬فإن كان المواطنون يدفعون مثال ( ‪ ) 96‬ر‬
‫عشة دوالرات يف السنة ‪،‬‬

‫فيدفع المسلم ( ‪ ) 26‬دوالرا يف السنة ‪ ،‬لكونه مسلما فقط ‪ ،‬فهل تقو نعم نعم ما أحسن هذا‬
‫أرض بهذا أبدا ولن أدفع إال كما يدفع أي مواطن آخر ؟ فلماذا إذن‬
‫ي‬ ‫وأجمله وأعدله ؟ أم تقو ال ال‬
‫حن يكون عليك ؟‬
‫عل اآلخرين وال ترضاه ر‬
‫رضيت أن يكون ي‬

‫__ قا البعض افبض أن بعض الناس أو بعض الدو قننت أن من كان مسلما البد أن يكون ذليال‬
‫والتصغب ‪ ،‬وإن أراد أن يكون‬
‫ر‬ ‫والقوانن للوصو لهذا الذ‬
‫ر‬ ‫صغبا مصغرا ‪ ،‬وفرضوا عددا من اوأمور‬
‫ر‬
‫عزيزا فليبك دينه اإلسالم ‪،‬‬

‫‪11‬‬
‫يجعلوب ذليال طالما أنا مسلم ؟ أم تقو ما شأن هذا‬
‫ي‬ ‫فهل تقو نعم نعم فهذا حقهم والبد أن‬
‫حن يكون‬
‫أب مسالم لهم ؟ فلماذا إذن ر‬
‫بالعز أو الذ ولم ال أكون مواطنا كأي مواطن آخر طالما ي‬
‫اوأمر بالعكس يكون حسنا جميال ؟‬

‫__ قا البعض افبض أن بعض الناس أو الدو قننت أن من يبك دينهم ويدخل اإلسالم البد أن‬
‫ئ‬
‫يس لدينهم ‪ ،‬أما من يبك اإلسالم ويدخل دينهم فال بأس ‪ ،‬فهل تقو ما أحسن‬ ‫يقتل وأنه بهذا‬
‫هذا وأجمله وأعدله والبد أن يقتلوا من يدخل اإلسالم ؟‬

‫أرض بذلك والبد أن يبكوا من يريد أن يدخل اإلسالم حرا ويسلم كيفما شاء ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أم تقو أبدا وال‬
‫فحينها يقا فلماذا إذن لما كان اوأمر بالعكس قلت البد أن نقتل من يبك اإلسالم وأنه مرتد عن‬
‫ديننا ؟‬

‫__ قا البعض أن الردة عن اإلسالم تشبه خيانة الدو والخائن البد من قتله ‪ ،‬لكن أجاب البعض‬
‫عن ذلك أن هذا تشبيه ضعيف جدا ‪ ،‬إذ الدو معلوم بداهة أن الدو لها أشار سياسية وعسكرية‬
‫يفس شيئا من ذلك فهو ر‬
‫يفس ( أشارا ) خاصة بالدولة ‪ ،‬أما التشبيه‬ ‫واقتصادية ووو فمن ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عل الجنسية فهذا أمر‬
‫إل بلد ويحصل ي‬
‫الصحيح فهو االنتقا ربن الجنسيات كمن ينتقل من بلد ي‬
‫عادي تماما ‪،‬‬

‫إل أن هذا التشبيه نفسه سيستعمله اآلخرون ضدك ‪ ،‬فإن كان الخروج من دينك يشبه‬
‫باإلضافة ي‬
‫خيانة الدولة ‪ ،‬إذن الخروج من دينهم أيضا يشبه خيانة الدولة ‪ ،‬وحينها كما تقتل من يبك دينك‬
‫عل ذلك فبالمثل هم أيضا سيقتلون من يبكون أديانهم ويدخلون دينك ‪.‬‬
‫بناء ي‬

‫‪12‬‬
‫باف‬
‫خب من ي‬
‫__ قا البعض افبض أن بعض الناس أو بعض الدو قننت أن أي مسلم يقو ديننا ر‬
‫إل الدخو يف اإلسالم البد من قتله ‪ ،‬فهل تقو نعم‬
‫اوأديان فالبد من قتله ‪ ،‬أو من يدعو الناس ي‬
‫كوب أدعو الناس‬
‫ينبع إطالقا والبد أن يب ي‬
‫ي‬ ‫نعم ما أحسن هذا وأجمله وأعدله ؟ أم تقو هذا ال‬
‫باف االديان ‪،‬‬
‫خب من ي‬
‫ديب ر‬
‫لديب وأن أقو أن ي‬
‫ي‬

‫إل دينه‬
‫خب من اإلسالم ودعا الناس ي‬
‫فحينها يقا فلماذا إذن رضيت باعتبار كل من قا أن دينه ر‬
‫اعتبته مؤذيا محاربا ‪ ،‬والبد من قتله ؟ فإن رضيت ذلك لنفسك فالناس سيفعلون المثل فيك‬
‫اضن ذلك وأنفسهم ‪ ،‬بل وسيقا حينها أنهم لم يبدؤوا أحدا باعتداء !‬
‫ر ر‬

‫__ قا البعض افبض أن بعض الناس أو بعض الدو قننت أن بعض المناطق والبالد ال يسكنها‬
‫المسلمن البد من إخراجه وأن يبيع ما له فيها من بيوت‬
‫ر‬ ‫المسلمن ‪ ،‬ومن كان فيها من‬
‫ر‬ ‫غب‬
‫إال ر‬
‫ويخرج منها ‪ ،‬فهل تقو ما أحسن هذا وأجمله وأعدله ؟‬

‫غبي ؟ فإن قيل إن رضيت لنفسك‬


‫مثل مثل ر‬
‫ومال ال أسكن اوأرض ي‬
‫ي‬ ‫أرض بهذا أبدا‬
‫ي‬ ‫أم تقو ال‬
‫حن يفعلون المثل ويخرجونك‬
‫بإخراج الناس من بعض اوأماكن والبالد الختالف الدين فال تنكر ر‬
‫من بعض اوأماكن والبالد ‪.‬‬

‫المسلمن البد أن يتم منعهم من‬


‫ر‬ ‫__ قا البعض افبض أن بعض الناس أو بعض الدو قننت أن‬
‫بناء المساجد ومن تجديدها إذا خرب جزء منها ومن إعالن اوأذان ومن إظهار الصالة أو الجلباب أو‬
‫أي ر ئ‬
‫ش من شعائر الدين ‪ ،‬فهل تقو نعم نعم ما أحسن هذا وأجماه وأعدله ؟‬

‫‪13‬‬
‫أب ال أتعرض لآلخرين يف عبادتهم‬
‫بديب كيفما أشاء طالما ي‬
‫ي‬ ‫ومال ال أتدين‬
‫ي‬ ‫أرض بهذا أبدا‬
‫ي‬ ‫أم تقو ال‬
‫لغبك من‬
‫حن تكون أنت المانع ر‬
‫وشعائرهم ؟ فحينها يقا فلماذا إذن رضيت اوأمر بالعكس ر‬
‫عبادتهم ودينهم ؟‬

‫__ قا البعض افبض أن بعض الناس أو بعض الدو قننت أن من رشوط الشاهد يف القضايا‬
‫باف الناس ‪ ،‬أو‬
‫عل ي‬‫وغب مقبولة ي‬
‫غب مسلم ‪ ،‬فإن كان مسلما فشهادته مهدرة ر‬
‫والمحاكم أن يكون ر‬
‫عل اوأقل شهادة ضعيفة ال تساوي شهادتهم ‪ ،‬لماذا ؟ لكونه مسلما ‪ ،‬فهل تقو نعم نعم ما‬
‫ي‬
‫شهادب وأنا صادق ال أكذب‬
‫ي‬ ‫أرض بهذا أبدا ولم ال يقبلون‬
‫ي‬ ‫أحسن هذا وأجمله وأعدله ؟ أم تقو ال‬
‫؟‬

‫غبي من دون رد‬


‫الب يتعاملون بها مع ر‬
‫المعايب ي‬
‫ر‬ ‫عل نفس‬
‫شهادب أو يردونها ي‬
‫ي‬ ‫أو لم ال يقبلون‬
‫حن ترد أنت شهادة الناس‬
‫لكوب مسلما فقط ؟ فحينها يقا فلماذا رضيت اوأمر إذن ر‬
‫ي‬ ‫شهادب‬
‫ي‬
‫مسلمن ؟‬
‫ر‬ ‫غب‬
‫جميعا باعتبارهم فاقدي العدالة لكونهم ر‬

‫المسلمن كلهم‬
‫ر‬ ‫__ قا البعض افبض أن بعض الناس أو بعض الدو تدينوا بدين يقولون فيه أن‬
‫سيأب ويحارب هم وأنهم حرفوا دينه‬
‫ي‬ ‫النب دمحم وأنه ليس بآخر اوأنبياء وأن هناك نبيا‬
‫عل ي‬ ‫يكذبون ي‬
‫وسيقيم اإلسالم الصحيح ؟ فهل تقو نعم نعم ال بأس وليتدينوا بما شاؤوا ؟‬

‫أم تعتب هذا حربا وهدما لإلسالم والبد من منعهم بأي طريقة ؟ فقا البعض أن هذا ما يراه أهل‬
‫عيس بن مريم‬
‫ي‬ ‫النب‬
‫محرفن لدين ي‬
‫ر‬ ‫حن تستعلن عليهم بأنهم جميعا‬
‫النرصانية أو المسيحية ر‬
‫عل ما فعلوا ‪.‬‬
‫سيأب يف آخر الزمان ليقاتلهم جميعا ي‬
‫ي‬ ‫صلوات هللا عليه وأنه‬

‫‪14‬‬
‫__ قا البعض افبض أنك ما زلت يف زمن قبل منع العبيد دوليا ‪ ،‬وما زلت تعيش يف أي قرن من‬
‫وحن يريد السيد المالك للعبد‬
‫مسلمن ‪ ،‬ر‬
‫ر‬ ‫لغب ال‬
‫المسلمن من هو عبد ر‬
‫ر‬ ‫القرون السابقة وكان من‬
‫حب نعتقه ‪ ،‬فهل تقو نعم نعم ما‬
‫غب مسلم ويبك اإلسالم ي‬
‫عتق العبد يقولون البد أن يكون ر‬
‫أحسن هذا وأجمله وأعدله ؟‬

‫يعتقوب ؟‬
‫ي‬ ‫حب‬
‫مال ال أكون حرا ومسلما يف نفس الوقت ولماذا يشبطون ترك اإلسالم ي‬
‫ي‬ ‫أم تقو‬
‫المسلمن فتقو اإلسالم رشط يف‬
‫ر‬ ‫غب‬
‫حن تريد أنت عتق ر‬
‫وحينها يقا لماذا رضيت اوأمر إذن ر‬
‫حب يموت ؟‬
‫العتق ومن لم يكن مسلما فسيظل عبدا ي‬

‫__ قا البعض أن بعض هذه ر‬


‫الشوط كانت موجودة عند بعض الناس ‪ ،‬لكن أجاب البعض عن‬
‫حن يقا لك‬
‫قائلن دعنا نسلم بهذا فحينها ببساطة يمكن اإلنكار عليهم ومجابهتهم ‪ ،‬أما ر‬
‫ر‬ ‫ذلك‬
‫هذا أمر هللا ومن لم يرض به كفر وخلد يف الجحيم فهذا أمر مختلف تماما وال يمكنك ببساطة أن‬
‫أرض بهذا ‪.‬‬
‫ي‬ ‫تقو ال‬

‫__ قا البعض افبض أن بعض الناس أو بعض الدو قننت بعض هذه ر‬
‫الشوط أو كلها ثم قالوا‬
‫بشط من هذه ر‬
‫الشوط فسنقتله وسنأخذ أمواله غنيمة لنا وسنأخذ أطفاله عبيدا لنا‬ ‫من ال يرض ر‬
‫ي‬
‫وسنأخذ نساءه إماء وجواري لنا ننكحهم كيف نشاء ‪ ،‬فهل تقو نعم نعم وما أحسن هذا وأجمله‬
‫بالشوط السابقة ‪،‬‬‫ومال ال أرض ر‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫حن‬ ‫بشط من هذه ر‬


‫الشوط فضال عن الرضا بها جميعها ؟ فلماذا إذن ر‬ ‫أم تقو أبدا ال أرض وال ر‬
‫ي‬
‫بشط منها قلت تقتلهم‬ ‫غبك ومب لم يرضوا ر‬ ‫عل ر‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫يكون اوأمر بالعكس وتفرض أنت تلك الشوط ي‬
‫وتأخذ أموالهم غنائم ونساءهم وأطفالهم سبايا وعبيدا ؟‬

‫‪15‬‬
‫__ قا البعض افبض أن بعض الناس أو بعض الدو قننت أن العبة يف معرفة البلوغ نبات شعر‬
‫عل‬
‫العانة ‪ ،‬ليس السن وال العقل وال ما شابه ‪ ،‬بل بلوغ شعر العانة ‪ ،‬وإذا أرادوا تطبيق حكم ي‬
‫اوأطفا قالوا اكشفوا عن عانته فإن لم ينبت شعر عانته اعتبوه طفال وإن نبت شعر عانته عاملوا‬
‫حب يف أمور القتل ‪،‬‬
‫البالغن ي‬
‫ر‬ ‫كالرجا‬

‫أرض بهذا وليس شعر العانة‬


‫ي‬ ‫فهل تقو نعم نعم ما أحسن هذا وأجمله وأعدله ؟ أم تقو ال‬
‫حن يكون بالعكس وتقيمه‬
‫وحده عالمة بالغة الوضوح يف هذه اوأمور ؟ فلماذا إذن رضيت باوأمر ر‬
‫غبك ؟‬
‫عل ر‬
‫أنت ي‬

‫عل مواقف مخصوصة وأوقات‬


‫ي‬ ‫وعل كل فلعل يف المسألة مزيد تمحيص وبحث ونظر وإنزا‬
‫ي‬ ‫__‬
‫مخصوصن ‪ ،‬إقامة وأوارص السالم واالحبام المتباد ربن الناس ‪ ،‬وإن‬
‫ر‬ ‫مخصوصة وأشخاص‬
‫ول‬
‫السالم اسم من أسماء هللا سبحانه ‪ ،‬فما وافقه فبه ونعمت ‪ ،‬وما خالفه فرد أو تأويل ‪ ،‬وهللا ي‬
‫التوفيق ‪.‬‬

‫‪----------------------------------------------‬‬

‫‪16‬‬
‫__ مسألة الحديث المتواتر والمشهور واآلحاد ‪:‬‬

‫ليس الكتاب للتفصيل يف هذه المسائل ‪ ،‬بل سأذكر ها هنا شيئا البد من التنبه له ‪ .‬الحديث إما‬
‫يكون آحادا أو مشهورا أو متواترا ‪ ،‬فالحديث الفرد أو اآلحاد هو الذي ال يروي إال من طريق واحدة‬
‫فقط ‪.‬‬

‫كثبة ال تجعل مكانا للكالم يف ثبوت الحديث‬


‫والحديث المتواتر هو الحديث الذي يروي من طرق ر‬
‫‪ ،‬واختلف يف كم هذا العدد الذي يصل للتواتر ‪ ،‬ولعل الصواب أنه ليس عددا محددا وإنما يختلف‬
‫باختالف الحديث ومدي شهرة معناه أو وروده ومدي ثقة رواة طرقه وهكذا ‪.‬‬

‫يعب كأن يروي حديث مثال من ( ‪ ) 1‬خمس طرق ‪ ،‬فهو قطعا‬‫والحديث المشهور هو ما بينهما ‪ ،‬ي‬
‫وكثب‬ ‫ر‬
‫فيسم حديث مشهور ‪ ،‬ر‬
‫ي‬ ‫اوأكب لم يدخل يف حد المتواتر ‪،‬‬ ‫خرج من كونه آحادا ‪ ،‬لكنه عند‬
‫من السن واوأحاديث من هذا النوع ‪.‬‬

‫‪------------------------- ---------- -------------‬‬

‫‪17‬‬
‫معب أو لفظا ‪:‬‬
‫__ مسألة الحديث المشهور والمتواتر ي‬

‫حب‬ ‫ر‬
‫كما عرفت أن الحديث إن روي من طرق عديدة مختلفة فهو مشهور ‪ ،‬وتظل تكب الطرق ي‬
‫عل نفس اللفظ‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫إل حد التواتر ‪ ،‬لكن كبة الطرق نوعان ‪ ،‬نوع فيه تكب الطرق لحديث بذاته ي‬
‫يصل ي‬
‫‪ ،‬كحديث ( من كذب ر‬
‫عل فليتبوأ مقعده من النار ) ‪ ،‬فهذا حديث متواتر روي عن ( ‪ ) 16‬صحابيا‬
‫ي‬
‫عل هذا اللفظ ‪.‬‬
‫تقريبا ي‬

‫يأب حديث فيه لعن‬ ‫ر‬


‫معب الحديث وليس لفظه ‪ ،‬مثل أن ي‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫لكن النوع اآلخر وهو كبة الطرق ي‬
‫هللا من فعل كذا ‪ ،‬وحديث آخر حرم هللا كذا ويذكر نفس الفعل ‪ ،‬وحديث ثالث فيه من فعل كذا‬
‫عل من‬
‫النب عن كذا ‪ ،‬وحديث خامس فيه غضب هللا ي‬
‫نه ي‬‫عاقبه هللا بكذا ‪ ،‬وحديث رابع فيه ي‬
‫فعل كذا ‪ ،‬وحديث سادس وسابع وع ر‬
‫اش وهكذا ‪.‬‬

‫المعب مشهورا أو متواترا ‪ ،‬فقوله حرم هللا ولعن هللا وحرم رسو هللا وغضب‬
‫ي‬ ‫يصب هذا‬
‫فحينها ر‬
‫معب واحد ‪.‬‬
‫ي‬ ‫إل آخر اوألفاظ ‪ ،‬كلها تصب يف‬
‫عل من فعل كذا ي‬
‫هللا ي‬

‫يتبن أن مسألة‬
‫معب وب هذا ر‬
‫وب هذا يتضح أن الحديث إن لم يكن مشهورا لفظا فقد يكون مشهورا ي‬
‫بالمعب أم ال‬
‫ي‬ ‫ينبع أن تذكر وحدها ‪ ،‬بل انظر أيضا هل الحديث مشهور أو متواتر‬
‫ي‬ ‫حديث اآلحاد ال‬
‫‪.‬‬
‫‪-------------- -------------- ----------------‬‬

‫‪18‬‬
‫الوح‬ ‫شء من‬‫ر‬
‫ي‬ ‫لعل هل عندكم ي‬
‫أب جحيفة قا قلت ي‬
‫‪ _9‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0600‬عن ي‬
‫إال ما يف كتاب هللا ‪ ،‬قا والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما أعلمه إال فهما يعطيه هللا رجال يف القرآن‬
‫اوأسب وأن ال يقتل مسلم بكافر ‪.‬‬
‫ر‬ ‫وما يف هذه الصحيفة ‪ ،‬قلت وما يف الصحيفة ؟ قا العقل وفكاك‬
‫( صحيح )‬

‫عل بن‬
‫‪ _2‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 909 / 2‬عن قيس بن عبادة قا دخلت أنا واوأشب عل ي‬
‫أب طالب يوم الجمل فقلت هل عهد إليك رسو هللا عهدا دون العامة ؟ فقا ال إال هذا وأخرج‬
‫ي‬
‫من قراب سيفه فإذا فيها المؤمنون تتكافأ دماؤهم ويسع بذمتهم أدناهم وهم يد عل من سواهم‬
‫ال يقتل مؤمن بكافر وال ذو عهد يف عهده ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الشعب قا قرأت يف جفن سيف رسو هللا ذي‬


‫ي‬ ‫‪ _0‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 201 / 9‬عن‬
‫المؤمنن وال يبك مفرح يف اإلسالم والمفرح يكون يف القوم ال يعلم له مول وال‬
‫ر‬ ‫الفقار العقل عل‬
‫لغبه )‬
‫يقتل مسلم بكافر ‪ ( .‬حسن ر‬

‫أب طالب‬
‫عل بن ي‬
‫اب يف المعجم اوأوسط ( ‪ ) 1277‬عن مالك اوأشب قا دخلت عل ي‬
‫‪ _0‬روي الطب ي‬
‫المؤمنن إنا إذا خرجنا من عندك سمعنا أحاديث تحدث عنك ال نسمعها عندك فهل‬
‫ر‬ ‫أمب‬
‫فقلت يا ر‬
‫عهد إليك رسو هللا شيئا سوى كتاب هللا ؟ قا ال إال ما يف هذه الصحيفة ‪ ،‬ثم دعا جاريته فأتته‬
‫بالصحيفة ‪،‬‬

‫‪19‬‬
‫فإذا فيها إن إبراهيم حرم مكة وحرمت المدينة ال يعضد شوكها وال ينفر صيدها ‪ ،‬فمن أحدث‬
‫أجمعن ‪ ،‬والمؤمنون يد عل من سواهم‬
‫ر‬ ‫فيها أو آوى محدثا فعليه لعنة هللا والمالئكة والناس‬
‫يسع بذمتهم أدناهم ‪ ،‬ال يقتل مؤمن بكافر وال ذو عهد يف عهده ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب عن‬
‫نه ي‬ ‫حصن قا لما كان يوم الفتح ي‬
‫ر‬ ‫‪ _1‬روي الطبي يف تهذيب اآلثار ( ‪ ) 00‬عن عمران بن‬
‫القتل ‪ ،‬فقتلنا رجال من قريش يقا له الحارث برجل منا من خزاعة قتل يف الجاهلية ‪ ،‬فرفع ذلك‬
‫النب فأتيناه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫النب ‪ ،‬فأمرنا ي‬
‫النه أم قبل ؟ قالوا بعد ي‬
‫ي‬ ‫النب فقا أبعد‬
‫إل ي‬ ‫ي‬

‫يعل يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 9710 /‬عن عائشة قالت وجد يف قائم سيف‬
‫‪ _0‬روي أبو ي‬
‫غب أهل‬
‫غب قاتله ورجل تول ر‬
‫غب ضاربه ورجل قتل ر‬
‫رسو هللا كتابا إن أشد الناس عتوا من يرصب ر‬
‫وف اآلخر‬
‫نعمته ‪ ،‬فمن فعل ذلك فقد كفر باهلل ورسوله ما يقبل هللا منه رصفا وال عدال ‪ ،‬ي‬
‫المؤمنون تتكافأ دماؤهم ويسع بذمتهم أدناهم ‪،‬‬

‫ملتن ‪ ،‬وال تنكح المرأة عل عمتها وال‬


‫ال يقتل مسلم كافر وال ذو عهد يف عهده وال يتوارث أهل ر‬
‫غب محرم ‪.‬‬
‫عل خالتها ‪ ،‬وال صالة بعد العرص حب تغرب الشمس ‪ ،‬وال تسافر المرأة ثالث ليا مع ر‬
‫لغبه )‬
‫( صحيح ر‬

‫‪ _7‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 1110‬عن ابن عمر كانت خزاعة حلفاء لرسو هللا وكانت بنو‬
‫وأب سفيان ‪ ،‬فذكر الحديث وفيه ال يقتل مؤمن بكافر ‪ ( .‬صحيح )‬
‫بب كنانة حلفاء ي‬
‫بكر رهط من ي‬

‫‪21‬‬
‫حصن قا لما كان يوم الفتح‬
‫ر‬ ‫الكبب ( ‪ ) 999 / 91‬عن عمران بن‬
‫ر‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _1‬روي الطب ي‬
‫النه قتلوه أو بعد‬
‫ي‬ ‫النب فأخبته ‪ ،‬فقا أقبل‬
‫قتلت خزاعة رجال من قريش يقا له الحارث فأتيت ي‬
‫النب فأخبناه فعقلناه ‪ ،‬فكان أو عقل كان يف اإلسالم ‪ ( .‬حسن )‬
‫؟ فقالوا بل بعد ‪ ،‬قا فأتينا ي‬

‫يعل يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 9710 /‬عن عائشة قالت وجد يف قائم سيف‬
‫‪ _1‬روي أبو ي‬
‫غب أهل‬
‫غب قاتله ورجل تول ر‬
‫غب ضاربه ورجل قتل ر‬
‫رسو هللا كتابا إن أشد الناس عتوا من يرصب ر‬
‫وف اآلخر‬
‫نعمته ‪ ،‬فمن فعل ذلك فقد كفر باهلل ورسوله ما يقبل هللا منه رصفا وال عدال ‪ ،‬ي‬
‫المؤمنون تتكافأ دماؤهم ويسع بذمتهم أدناهم ‪،‬‬

‫ملتن ‪ ،‬وال تنكح المرأة عل عمتها وال‬


‫ال يقتل مسلم كافر وال ذو عهد يف عهده وال يتوارث أهل ر‬
‫غب محرم ‪.‬‬
‫عل خالتها ‪ ،‬وال صالة بعد العرص حب تغرب الشمس ‪ ،‬وال تسافر المرأة ثالث ليا مع ر‬
‫لغبه )‬
‫( صحيح ر‬

‫النب‬
‫الخبة ‪ ) 0061 /‬عن عبد هللا بن عمرو قا لما فتح ي‬
‫العدب يف مسنده ( إتحاف ر‬
‫ي‬ ‫‪ _96‬روي‬
‫النب ال يقتل مؤمن‬
‫ي‬ ‫مكة خطب الناس وهو مسند ظهره إل الكعبة ‪ ،‬فذكر الحديث وفيه قا قا‬
‫لغبه )‬
‫بكافر ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _99‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 1111‬عن ابن عمر قا كانت خزاعة حلفاء لرسو هللا وكانت‬
‫النب ال يقتل مؤمن‬
‫ي‬ ‫وأب سفيان ‪ ،‬فذكر الحديث وفيه قا قا‬
‫بب كنانة حلفاء ي‬
‫بنو بكر رهط من ي‬
‫بكافر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪21‬‬
‫كن خرج حاجا فلما‬ ‫‪ _92‬روي أبو داود ف المراسيل ( ‪ ) 007‬عن الحسن البرصي أن رجال من ر‬
‫المش ر‬ ‫ي‬
‫لغبه )‬
‫النب أن يؤدي ديته إل أهله ‪ ( .‬حسن ر‬
‫المسلمن فقتله ‪ ،‬فأمره ي‬
‫ر‬ ‫رجع صادرا لقيه رجل من‬

‫بلغب أن رسو هللا‬


‫ي‬ ‫‪ _90‬روي القاسم بن سالم يف اوأموا ( ‪ ) 191‬عن ابن شهاب الزهري أنه قا‬
‫النب رسو هللا ‪ ،‬وفيه ال يقتل مؤمن مؤمنا يف كافر ‪( .‬‬
‫كتب بهذا الكتاب هذا الكتاب من دمحم ي‬
‫مرسل صحيح )‬

‫‪ _90‬روي الطبي يف الجامع ( ‪ ) 001 / 22‬عن عاصم بن عمر بن قتادة أن عبد هللا بن عبد هللا بن‬
‫أب فيما بلغك عنه فإن‬
‫بلغب أنك تريد قتل عبد هللا بن ي‬
‫ي‬ ‫أب أب رسو هللا فقا يا رسو هللا إنه‬
‫ي‬
‫فمرب به فأنا أحمل إليك رأسه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫كنت فاعال‬

‫غبي فيقتله فال‬ ‫فوهللا لقد علمت الخزرج ما كان لها رجل أبر بوالده مب وإب ر‬
‫أخس أن تأمر به ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫تدعب نفس أن أنظر إل قاتل عبد هللا بن أب ر‬
‫يمس يف الناس فأقتله فأقتل مؤمنا بكافر فأدخل‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النار ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫أب‬
‫‪ _91‬روي الطبي يف تاريخه ( ‪ ) 070‬عن عاصم بن عمر بن قتادة أن عبد هللا بن عبد هللا بن ي‬
‫أب فيما بلغك‬
‫بلغب أنك تريد قتل عبد هللا بن ي‬
‫ي‬ ‫بن سلو أب رسو هللا فقا يا رسو هللا إنه قد‬
‫فمرب به فأنا أحمل إليك رأسه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫عنه فإن كنت فاعال‬

‫غبي فيقتله فال‬ ‫فوهللا لقد علمت الخزرج ما كان بها رجل أبر بوالده مب وإب ر‬
‫أخس أن تأمر به ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫تدعب نفس أن أنظر إل قاتل عبد هللا بن أب ر‬
‫يمس يف الناس فأقتله فأقتل مؤمنا بكافر فأدخل‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النار ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫‪22‬‬
‫‪ _90‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 1110‬عن ابن عمر قا كانت خزاعة حلفاء لرسو هللا وكانت‬
‫النب ال يقتل مؤمن‬
‫ي‬ ‫وأب سفيان ‪ ،‬فذكر الحديث وفيه قا قا‬
‫بب كنانة حلفاء ي‬
‫بنو بكر رهط من ي‬
‫بكافر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _97‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 91070‬عن عمرو بن شعيب أن رسو هللا فرض عل كل رجل‬
‫غبها ‪ ( .‬مرسل صحيح‬
‫مسلم قتل رجال من أهل الكتاب أربعة آالف درهم وأنه ينف من أرضه إل ر‬
‫عل صحته ( ال يقتل مسلم بكافر ) ‪.‬‬
‫عل المسلم لقوله يف الحديث المتفق ي‬
‫يعب ال قصاص ي‬
‫)‪ .‬ي‬

‫لعل هل عندكم من رسو هللا‬ ‫أب جحيفة قا قلت ي‬ ‫المنتف ( ‪ ) 770‬عن ي‬


‫ي‬ ‫‪ _91‬روي ابن الجارود يف‬
‫شء سوى القرآن ؟ قا ال والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إال أن يرزق هللا عبدا فهما يف كتابه وما يف‬ ‫ر‬
‫ي‬
‫اوأسب وأن ال يقتل مسلم‬
‫ر‬ ‫هذه الصحيفة ‪ ،‬قا قلت وما يف هذه الصحيفة ؟ قا العقل وفكاك‬
‫بكافر ‪ ( .‬صحيح ) ‪.‬‬

‫‪ _91‬روي البمذي يف سننه ( ‪ ) 9090‬عن عبد هللا بن عمرو أن رسو هللا قا ال يقتل مسلم بكافر‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _26‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 2719‬عن عبد هللا بن عمرو قا قا رسو هللا المسلمون تتكافأ‬
‫ويجب عليهم أقصاهم وهم يد عل من سواهم يرد مشدهم عل‬
‫ر‬ ‫دماؤهم يسع بذمتهم أدناهم‬
‫مضعفهم ومتشعهم عل قاعدهم ‪ ،‬ال يقتل مؤمن بكافر وال ذو عهد يف عهده ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪23‬‬
‫الصغب ( ‪ ) 0921‬عن الحسن البرصي وطاوس وعطا ومجاهد أن‬
‫ر‬ ‫البيهف يف السن‬
‫ي‬ ‫‪ _29‬روي‬
‫لغبه )‬
‫رسو هللا قا يوم الفتح ال يقتل مؤمن بكافر ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪ _22‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 91162‬عن الزهري قا ال قود عل المسلم من كافر ‪ ،‬كتب‬
‫لغبه )‬
‫النب يف الكتاب الذي كتب ربن قريش واوأنصار أن ال يقتل مؤمن بكافر ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ي‬

‫‪ _20‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 91160‬عن عمرو بن شعيب قا قض رسو هللا أن ال يقتل‬
‫لغبه )‬
‫مسلم بكافر ‪ ( .‬حسن ر‬

‫بيهف يف الكبي ( ‪ ) 21 / 1‬عن عائشة قالت وجد يف قائم سيف رسو هللا كتابان‬
‫ي‬ ‫‪ _20‬روي ال‬
‫وف اآلخر المؤمنون تكافأ دماؤهم ويسع بذمتهم أدناهم ال يقتل مسلم بكافر‬
‫ي‬ ‫فذكر أحدهما قا‬
‫ملتن ‪ ،‬وال تنكح المرأة عل عمتها وال عل خالتها ‪ ،‬وال‬
‫وال ذو عهد يف عهده ‪ ،‬وال يتوارث أهل ر‬
‫صالة بعد العرص حب تغرب الشمس ‪ ،‬وال تسافر المرأة ثالث ليا إال مع ذي محرم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب قا ال يقتل مؤمن بكافر وال ذو‬


‫‪ _21‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 2006‬عن ابن عباس عن ي‬
‫لغبه )‬
‫عهد يف عهده ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫البيهف يف الكبي ( ‪ ) 21 / 1‬عن معقل بن يسار قا قا رسو هللا ال يقتل مؤمن بكافر‬
‫ي‬ ‫‪ _20‬روي‬
‫لغبه )‬
‫وال ذو عهد يف عهده والمسلمون يد عل من سواهم تتكافأ دماؤهم ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫‪24‬‬
‫النب قا والمؤمنون يد عل من سواهم‬
‫‪ _27‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 1110‬ابن عمر عن ي‬
‫يجب عليهم أولهم ويرد عليهم أقصاهم ‪ ،‬وال يقتل مؤمن بكافر وال ذو عهد يف عهده‬
‫تتكافأ دماؤهم ر‬
‫لغبه )‬
‫‪ ( .‬صحيح ر‬

‫يحب بن سعد قا كتب زيد بن ثابت إل‬


‫‪ _21‬روي ابن وهب يف الجامع يف الحديث ( ‪ ) 027‬عن ر‬
‫الحكمن أن انه شيعتك عن شتم الناس فإن رسو هللا كان يقو أال‬
‫ر‬ ‫أب سفيان عام‬ ‫معاوية بن ي‬
‫َّ‬
‫لغبه )‬
‫يؤدي مسلم بكافر وال يتشبه من أسلم بالكفار ‪ ( .‬حسن ر‬

‫كن حج فلما‬ ‫‪ _21‬روي ابن أب شيبة ف مصنفه ( ‪ ) 21010‬عن الحسن البرصي أن رجال من ر‬
‫المش ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لغبه )‬
‫النب أن يؤدي ديته إل أهله ‪ ( .‬حسن ر‬
‫المسلمن فقتله فأمره ي‬
‫ر‬ ‫رجع صادرا لقيه رجل من‬

‫‪ _06‬روي احمد يف مسنده ( ‪ ) 7601‬عن عبد هللا بن عمرو أن رسو هللا قا عقل شبه العمد‬
‫مغلظة مثل عقل العمد وال يقتل صاحبه ومن حمل علينا السالح فليس منا وال رصد بطريق ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫البيهف يف معرفة السن ( ‪ ) 0171‬عن عبد هللا بن عمرو وأن رسو هللا قا عقل شبه‬
‫ي‬ ‫‪ _09‬روي‬
‫العمد مغلظة مثل عقل العمد وال يقتل صاحبه وذلك أن يبو الشيطان ربن الناس فتكون دماء يف‬
‫غب ضغينة وال حمل سالح ‪ ( .‬صحيح )‬
‫عمياء يف ر‬

‫الصغب ( ‪ ) 916 / 2‬عن ابن عباس أن رسو هللا قا شبه العمد‬


‫ر‬ ‫البيهف يف السن‬
‫ي‬ ‫‪ _02‬روي‬
‫مغلظة وال يقتل به صاحبه وذلك أن يبو الشيطان ربن القبيلة فيكون بينهم رميا بالحجارة يف عميا‬
‫غب ضغينة وال حمل سالح ‪ ( .‬صحيح )‬
‫يف ر‬

‫‪25‬‬
‫‪ _00‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 0010‬عن عبد هللا بن عمرو قا لما دخل رسو هللا مكة عام‬
‫الفتح قام يف الناس خطيبا ‪ ،‬فذكر الحديث وفيه قا ال يقتل مؤمن بكافر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب قا ال يقتل مسلم بكافر وال ذو عهد‬


‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 0717‬عن عائشة عن ي‬
‫‪ _00‬روي أبو ي‬
‫ملتن ‪ ( .‬حسن )‬
‫يف عهده وال يتوارث أهل ر‬

‫النب يطلب دية أخيه قتلته بنو‬


‫‪ _01‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 2116‬عن مجاعة بن مرارة أنه أب ي‬
‫لمشك دية جعلت وأخيك ولكن سأعطيك منه‬ ‫سدوس من بب ذهل فقا النب لو كنت جاعال ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫بب ذهل فأخذ طائفة منها‬ ‫ر‬
‫النب بمائة من اإلبل من أو خمس يخرج من مش يك ي‬‫عقب فكتب له ي‬
‫أب بكر ‪،‬‬
‫وأسلمت بنو ذهل فطلبها بعد مجاعة إل ي‬

‫وأتاه بكتاب النب فكتب له أبو بكر باثب ر‬


‫عش ألف صاع من صدقة اليمامة أربعة آالف برا وأربعة‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النب لمجاعة بسم اميحرلا نمحرلا هلل هذا كتاب من دمحم‬
‫شعبا وأربعة آالف تمرا وكان يف كتاب ي‬
‫آالف ر‬
‫بب‬ ‫ر‬
‫إب أعطيته مائة من اإلبل من أو خمس يخرج من مش يك ي‬ ‫بب سلم ي‬ ‫النب لمجاعة بن مرارة من ي‬
‫ي‬
‫ذهل عقبة من أخيه ‪ ( .‬حسن )‬

‫حصن قا قتل حراش بن أمية بعدما نه‬


‫ر‬ ‫الدارقطب يف سننه ( ‪ ) 0207‬عن عمران بن‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬روي‬
‫يعب لما قتل حراش رجال من‬
‫بالهذل ي‬
‫ي‬ ‫النب عن القتل فقا لو كنت قاتال مؤمنا بكافر لقتلت حراشا‬
‫ي‬
‫هذيل يوم فتح مكة ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪26‬‬
‫حصن قا قا رسو هللا يوم الفتح ألم تر‬
‫ر‬ ‫البيهف يف الكبي ( ‪ ) 21 / 1‬عن عمران بن‬
‫ي‬ ‫‪ _07‬روي‬
‫إل ما صنع صاحبكم هال بن أمية ؟ لو قتلت مؤمنا بكافر لقتلته فدوه ‪ ،‬فوديناه وبنو مدلج معنا‬
‫بب كعب يف الجاهلية ‪ ( .‬حسن )‬
‫فجاءوا بغنم عفر لم أر أحسن منها ألوانا وكانت بنو مدلج حلفاء ي‬

‫حصن قا قتل رجل من هذيل‬


‫ر‬ ‫الكبب ( ‪ ) 999 / 91‬عن عمران بن‬
‫ر‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _01‬روي الطب ي‬
‫الهذل متواريا فلما كان يوم الفتح وظهر النداء ظهر فلقيه رجل‬
‫ي‬ ‫رجال من خزاعة يف الجاهلية فكان‬
‫النب ‪ ،‬قا قتله قبل النداء أو بعد النداء ؟ قالوا‬
‫من خزاعة فذبحه كما تذبح الشاة فرفع ذلك إل ي‬
‫النب لو كنت قاتال مؤمنا بكافر لقتلته به ولكن أخرجوا عقله فأخرجوا عقله‬
‫ي‬ ‫قتله بعد النداء فقا‬
‫فبدأ أو عقل يف اإلسالم ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _01‬روي الطبي يف تهذيب اآلثار ( ‪ ) 9701‬عن سعيد بن المسيب قا قا رسو هللا يوم الفتح‬
‫بخب‬
‫مقالب هذه فأهله ر‬
‫ي‬ ‫أيها الناس ارفعوا أيديكم إن خراشا قتا إن خراشا قتا من قتل بعد‬
‫بب بكر ومن هذيل ‪،‬‬
‫النظرين فقتل خراش رجال من ي‬

‫فجاءوا إل رسو هللا فقالوا يا رسو هللا إن خراشا قتل رجال منا فقا إن شئتم القود أو الدية‬
‫بب كعب فأتوا بمائة ناقة فخرجوا إل مر فأتوه بها ‪ ( .‬مرسل حسن )‬
‫فاختاروا العقل فقا قوموا يا ي‬

‫الكعب‬ ‫اع ثم‬ ‫ر‬


‫ي‬ ‫‪ _06‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 91109‬عن مسلم بن يزيد أنه سمع أبا شي ح الخز ي‬
‫بب بكر حب أصبنا‬
‫وكان من أصحاب رسو هللا وهو يقو أذن لنا رسو هللا يوم الفتح يف قتا ي‬
‫فلف رهط منا الغد رجال من هذيل يف الحرم‬
‫منهم ثأرنا وهو بمكة ثم أمر رسو هللا برفع السيف ي‬
‫يؤم رسو هللا ليسلم ‪،‬‬

‫‪27‬‬
‫وكان قد وترهم يف الجاهلية وكانوا يطلبونه فقتلوه وبادروا أن يخلص إل رسو هللا فيأمن فلما بلغ‬
‫أب بكر وعمر‬
‫ذلك رسو هللا غضب غضبا شديدا وهللا ما رأيته غضب غضبا أشد منه فسعينا إل ي‬
‫وعل نستشفعهم وخشينا أن نكون قد هلكنا فلما صل رسو هللا الصالة قام فأثب عل هللا بما‬
‫ي‬
‫هو أهله ‪،‬‬

‫وه‬
‫ثم قا أما بعد فإن هللا هو حرم مكة ولم يحرمها الناس وإنما أحلها يل ساعة من النهار أمس ي‬
‫غب‬‫اليوم حرام كما حرمها هللا أو مرة وإن أعب الناس عل هللا ثالثة ‪ ،‬رجل قتل فيها ورجل قتل ر‬
‫َ َ‬ ‫َ‬
‫فوداه رسو هللا ‪( .‬‬ ‫وإب وهللا وأدين هذا الرجل الذي قتلتم‬
‫قاتله ورجل طلب بذح ِل يف الجاهلية ي‬
‫حسن )‬

‫اع قا لما بعث عمرو بن سعيد إل مكة‬ ‫ر‬


‫أب شي ح الخز ي‬
‫‪ _09‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 91102‬عن ي‬
‫الزبب أتاه أبو رشي ح فكلمه وأخبه بما سمع من رسو هللا ثم خرج إل نادي قومه‬
‫بعثه يغزو ابن ر‬
‫فجلس فيه فقمت إليه فجلست معه فحدث قومه كما حدث عمرو بن سعيد ما سمع من رسو‬
‫هللا وعما قا له عمرو بن سعيد ‪،‬‬

‫حن افتتح مكة فلما كان الغد من يوم الفتح عدت خزاعة عل‬ ‫قا قلت هذا إنا كنا مع رسو هللا ر‬
‫مشك فقام رسو هللا فينا خطيبا فقا يا أيها الناس إن هللا حرم مكة‬‫رجل من هذيل فقتلوه وهو ر‬

‫فه حرام من حرام هللا إل يوم القيامة ال يحل المرئ يؤمن باهلل‬
‫يوم خلق السماوات واوأرض ي‬
‫واليوم اآلخر أن يسفك فيها دما وال يعضد بها شجرا ‪،‬‬

‫‪28‬‬
‫قبل وال تحل وأحد يكون بعدي ولم تحلل يل إال هذه الساعة غضبا عل أهلها‬
‫لم تحلل وأحد كان ي‬
‫أال ثم قد رجعت كحرمتها باوأمس أال فليبلغ الشاهد منكم الغائب فمن قا لكم إن رسو هللا قد‬
‫قاتل بها فقولوا إن هللا قد أحلها لرسوله ولم يحللها لكم ‪،‬‬

‫معش خزاعة وارفعوا أيديكم عن القتل فقد ر‬


‫كب أن يقع ئلن قتلتم قتيال وأدينه فمن قتل بعد‬ ‫يا ر‬

‫بخب النظرين إن شاءوا فدم قاتله وإن شاءوا فعقله ثم ودى رسو هللا الرجل‬
‫مقام هذا فأهله ر‬
‫ي‬
‫الذي قتلته خزاعة ‪،‬‬

‫وأب رشي ح انرصف أيها الشيخ فنحن أعلم بحرمتها منك إنها ال تمنع سافك‬
‫فقا عمرو بن سعيد ي‬
‫دم وال خالع طاعة وال مانع جزية قا فقلت قد كنت شاهدا وكنت غائبا وقد بلغت وقد أمرنا‬
‫رسو هللا أن يبلغ شاهدنا غائبنا وقد بلغتك فأنت وشأنك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫بب الديل بن بكر‬


‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 07191‬عن الزهري قا قا رجل من ي‬
‫‪ _02‬روي ابن ي‬
‫تقتلب‬
‫ي‬ ‫إب أخاف أن‬
‫مع ‪ .‬فقا ي‬
‫أب رأيت رسو هللا وسمعت منه ‪ .‬فقا لرجل انطلق ي‬
‫لوددت ي‬
‫خزاعة فلم يز به حب انطلق فلقيه رجل من خزاعة فعرفه فرصب بطنه بالسيف ‪ .‬قا قد‬
‫سيقتلونب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أخبتك أنهم‬

‫فبلغ ذلك رسو هللا فقام فحمد هللا وأثب عليه ثم قا إن هللا هو حرم مكة ليس الناس حرموها‬
‫وه بعد حرم وإن أعدى الناس عل هللا ثالثة من قتل فيها أو قتل‬
‫وإنما أحلت يل ساعة من نهار ي‬
‫لغبه )‬
‫غب قاتل أو طلب بذحو الجاهلية فألدين هذا الرجل ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ر‬

‫‪29‬‬
‫اوأزرف يف أخبار مكة ( ‪ ) 166 / 2‬عن الواقدي عن أشياخه قا لما كان بعد الفتح بيوم‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬روي‬
‫اوأسلم‬
‫ي‬ ‫الهذل مكة يرتاد وينظر والناس آمنون فرآه جندب بن اوأعجم‬
‫ي‬ ‫دخل جنيدب بن اوأدلع‬
‫وكان جنيدب بن اوأدلع قد قتل رجال من أسلم يف الجاهلية يقا له احمر بأسا وكان شجاعا وكان‬
‫من خب قتله إياه ‪،‬‬

‫معش خزاعة ارفعوا أيديكم عن القتل فقد وهللا ر‬


‫كب أن يقع وقد قتلتم‬ ‫فذكر الحديث وفيه قا يا ر‬

‫مقام هذا فأهله بالخيار إن شاءوا فدم قتيلهم وإن شاءوا‬


‫ي‬ ‫هذا القتيل وهللا وأدينه فمن قتل بعد‬
‫الزبب‬
‫الكعب عل عمرو بن سعيد بن العاص وهو يريد قتا ابن ر‬ ‫ي‬ ‫فعقله فدخل أبو رشي ح خويلد‬
‫النب أمرنا أن يبلغ الشاهد الغائب وكنت شاهدا وكنت غائبا وقد‬
‫فحدثه هذا الحديث وقا إن ي‬
‫النب أمر به ‪،‬‬
‫أديت إليك ما كان ي‬

‫فقا له عمرو بن سعيد انرصف أيها الشيخ فنحن أعلم بحرمتها منك إنها ال تمنع من ظالم وال‬
‫خالع طاعة وال سافك دم ‪ ،‬فقا أبو رشي ح قد أديت إليك ما كان رسو هللا أمر به فأنت وشأنك‬
‫وحدثب عبد هللا بن نافع عن أبيه أنه أخب ابن عمر بما قا أبو رشي ح لعمرو بن سعيد‬
‫ي‬ ‫قا الواقدي‬
‫‪،‬‬

‫فقا ابن عمر يرحم هللا أبا رشي ح قض الذي عليه قد علمت أن رسو هللا تكلم يومئذ يف خزاعة‬
‫المسلمن يقولون قا رسو هللا فأنا ِأديه ‪( .‬‬
‫ر‬ ‫أب سمعت‬
‫الهذل بأمر ال أحفظه إال ي‬
‫ي‬ ‫حن قتلوا‬
‫ر‬
‫مرسل ضعيف )‬

‫‪31‬‬
‫رجلن من خزاعة قتال‬
‫ر‬ ‫‪ _00‬روي اوأزرف ف أخبار مكة ( ‪ ) 160 / 2‬عن عطاء بن يزيد ر‬
‫الليب أن‬
‫ي‬ ‫ي ي‬
‫أب بكر وعمر يستشفعون بهما عل رسو هللا فقام رسو هللا‬
‫رجال من هزيل بالمزدلفة فأتوا إل ي‬
‫قبل وال تحل وأحد كان بعدي ‪،‬‬
‫فقا إن هللا حرم مكة ولم يحرمها الناس ال تحل وأحد كان ي‬

‫فه حرام بحرام هللا إل يوم القيامة فال يسن يب أحد فيقو إن‬
‫وال تحل يل إال ساعة من نهار ي‬
‫وإب ال أعلم أحدا أعب عل هللا من ثالثة رجل قتل بها ورجل قتل بدخو‬
‫رسو هللا قتل بها ي‬
‫لغبه )‬
‫غب قاتله وايم هللا ليودين هذا القتيل ‪ ( .‬حسن ر‬
‫الجاهلية قتل يف الحرم ورجل قتل ر‬

‫الخبة ‪ ) 9201 /‬عن عبد هللا بن عمرو أن رسو هللا لما‬


‫يعل يف مسنده ( إتحاف ر‬
‫‪ _01‬روي أبو ي‬
‫بب بكر فأذن لهم حب صلوا العرص ثم قا كفوا‬
‫فتح مكة قا كفوا السالح إال من خزاعة عن ي‬
‫بب بكر بالمزدلفة فقتله ‪،‬‬
‫لف رجل من خزاعة رجال من ي‬
‫السالح حب إذا كان من الغد ي‬

‫النب فقام خطيبا مسند ظهره إل الكعبة فقا إن أعب الناس عل هللا من عدى يف‬
‫فلما بلغ ذلك ي‬
‫ابب عاهر‬
‫غب قاتله ومن قتل بذحو الجاهلية وجاء رجل فقا يا رسو هللا إن فالنا ي‬
‫الحرم وقتل ر‬
‫بامرأة يف الجاهلية فقا رسو هللا ذهب أمر الجاهلية ال دعوة يف اإلسالم الولد للفراش وللعاهر‬
‫نب هللا وما اوأثلب ؟ قا الحجر ‪،‬‬
‫اوأثلب ‪ ،‬قالوا يا ي‬

‫عش وقا يف الموضحة خمس خمس وقا ال صالة بعد‬ ‫عش ر‬ ‫قا وقا ف خطبته ف اوأصابع ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫تشق الشمس وال صالة بعد صالة العرص حب تغرب الشمس وقا يف خطبته‬ ‫صالة الصبح حب ر‬

‫وال تنكح المرأة عل عمتها وال عل خالتها وال يجوز المرأة عطية إال بإذن زوجها وقا يف خطبته‬
‫ًْ‬
‫حدثوا يف اإلسالم ِحلفا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫وأوفوا بحلف الجاهلية فإنه ال يزيده اإلسالم إال شدة وال ت ِ‬

‫‪31‬‬
‫‪ _00‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 1110‬عن ابن عمر قا كانت خزاعة حلفاء لرسو هللا وكانت‬
‫النب ال يقتل مؤمن‬
‫ي‬ ‫وأب سفيان ‪ ،‬فذكر الحديث وفيه قا قا‬
‫بب كنانة حلفاء ي‬
‫بنو بكر رهط من ي‬
‫بكافر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب قا ال يقتل مؤمن بكافر ومن‬


‫‪ _07‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0160‬عن عبد هللا بن عمرو عن ي‬
‫قتل مؤمنا متعمدا دفع إل أولياء المقتو فإن شاءوا قتلوه وإن شاءوا أخذوا الدية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 067 / 0‬عن زياد بن سعد عن أبيه وجده وكانا شهدا مع رسو‬
‫ي‬ ‫‪ _01‬روي‬
‫غب قض به رسو‬‫الليب قتل رجال من أشجع يف اإلسالم وذلك أو ر‬‫هللا حنينا أن محلم بن جثامة ر‬
‫ي‬
‫اوأشجع وأنه من غطفان ‪،‬‬
‫ي‬ ‫هللا فتكلم عيينة يف قتل‬

‫وتكلم اوأقرع بن حابس دون محلم وأنه من خندف فارتفعت اوأصوات ر‬


‫وكبت الخصومة واللغط‬
‫العب ؟ فقا عيينة ال وهللا حب أدخل عل نسائه من الحرب‬
‫فقا رسو هللا يا عيينة أال تقبل ر‬
‫نساب قا ثم ارتفعت اوأصوات ر‬ ‫ئ‬
‫وكبت الخصومة واللغط فقا رسو هللا يا‬ ‫ي‬ ‫والحزن ما أدخل عل‬
‫العب ؟‬
‫عيينة أال تقبل ر‬

‫وف يده درقة‬


‫بب قيس يقا له مكيتل عليه شكة ي‬
‫فقا عيينة مثل ذلك أيضا إل أن قام رجل من ي‬
‫فرم أولها فنفر‬
‫إب لم أجد لما فعل هذا يف غرة اإلسالم مثال إال غنما وردت ي‬
‫فقا يا رسو هللا ي‬
‫وغب غدا ‪ ،‬فقا رسو هللا خمسون يف فورنا هذا وخمسون إذا رجعنا إل‬
‫آخرها اسن اليوم ر‬
‫طرف الناس ‪،‬‬
‫ي‬ ‫المدينة وذلك يف بعض أسفاره ومحلم رجل طويل آدم وهو يف‬

‫‪32‬‬
‫إب قد فعلت‬
‫فلم يزالوا حب تخلص فجلس ربن يدي رسو هللا وعيناه تدمعان فقا يا رسو هللا ي‬
‫وإب أتوب إل هللا فاستغفر يل يا رسو هللا فقا رسو هللا أقتلته بسالحك يف غرة‬
‫الذي بلغك ي‬
‫اإلسالم اللهم ال تغفر لمحلم بصوت عا ‪ ،‬فقام وإنه ليتلف دموعه بطرف ردائه ‪ ،‬قا ابن إسحاق‬
‫فزعم قوم أن رسو هللا استغفر له بعد ذلك ‪ ( .‬حسن )‬

‫الزبب قا سمعت زياد بن ضمرة بن‬


‫‪ _01‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 26171‬عن دمحم بن جعفر بن ر‬
‫أب وجدي وكانا قد شهدا حنينا مع رسو هللا قاال‬
‫حدثب ي‬
‫ي‬ ‫الزبب قا‬
‫السلم يحدث عروة بن ر‬
‫ي‬ ‫سعد‬
‫صل بنا رسو هللا الظهر ثم جلس إل ظل شجرة ‪،‬‬

‫اوأشجع عامر بن اوأضبط وهو‬


‫ي‬ ‫فقام إليه اوأقرع بن حابس وعيينة بن حصن بن بدر يطلب بدم‬
‫يومئذ سيد قيس واوأقرع بن حابس يدفع عن محلم بن جثامة لخندف فاختصما ربن يدي رسو‬
‫وخمسن إذا رجعنا قا يقو‬
‫ر‬ ‫خمسن يف سفرنا هذا‬
‫ر‬ ‫هللا فسمعنا رسو هللا يقو تأخذون الدية‬
‫ئ‬
‫نساب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫عيينة وهللا يا رسو هللا ال أدعه حب أذيق نساءه من الحزن ما أذاق‬

‫قصب‬
‫ر‬ ‫فقا رسو هللا بل تأخذون الدية فأب عيينة فقام رجل من ليث يقا له مكيتل رجل‬
‫فرم أولها‬
‫نب هللا ما وجدت لهذا القتيل شبيها يف غرة اإلسالم إال كغنم وردت ي‬
‫مجموع فقا يا ي‬
‫وغب غدا ‪ ،‬قا فرفع رسو هللا يده ثم قا بل تقبلون الدية يف سفرنا هذا‬
‫فنفر آخرها اسن اليوم ر‬
‫وخمسن إذا رجعنا ‪،‬‬
‫ر‬ ‫خمسن‬
‫ر‬

‫فلم يز بالقوم حب قبلوا الدية قا فلما قبلوا الدية قالوا أين صاحبكم يستغفر له رسو هللا‬
‫فقام رجل آدم طويل رصب عليه حلة كان تهيأ للقتل حب جلس ربن يدي رسو هللا فلما جلس‬
‫قا له رسو هللا ما اسمك ؟‬

‫‪33‬‬
‫قا أنا محلم بن جثامة قا رسو هللا اللهم ال تغفر لمحلم اللهم ال تغفر لمحلم ثالث مرات ‪،‬‬
‫فقام من ربن يديه وهو يتلف دمعه بفضل ردائه فأما نحن بيننا فنقو قد استغفر له ولكنه أظهر‬
‫ما أظهر ليدع الناس بعضهم من بعض ‪ ( .‬حسن )‬

‫النب قا ال‬
‫أب لهب عن ي‬
‫الديلم يف مسنده ( زهر الفردوس ‪ ) 2171 /‬عن درة بنت ي‬
‫ي‬ ‫‪ _16‬روي‬
‫لغبه )‬
‫يودي مسلم بكافر ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪--------------------------------------------‬‬

‫‪34‬‬
‫__ أسانيد الحديث ‪:‬‬

‫الجعف‬
‫ي‬ ‫زهب بن معاوية‬
‫التميم عن ر‬
‫ي‬ ‫‪ _9‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0600‬عن أحمد بن يونس‬
‫ئ‬ ‫ر‬
‫لعل هل عندكم‬
‫السواب قا قلت ي‬
‫ي‬ ‫أب جحيفة‬
‫الشعب عن ي‬
‫ي‬ ‫الحارب عن عامر‬
‫ي‬ ‫عن مطرف بن طريف‬
‫الوح إال ما يف كتاب هللا ‪،‬‬ ‫شء من‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫قا والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما أعلمه إال فهما يعطيه هللا رجال يف القرآن وما يف هذه‬
‫اوأسب وأن ال يقتل مسلم بكافر ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ر‬ ‫الصحيفة ‪ ،‬قلت وما يف الصحيفة ؟ قا العقل وفكاك‬
‫‪ .‬وهذا إسناد صحيح ورجاله ثقات وال علة فيه ‪.‬‬

‫‪ _2‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 9010 / 0‬عن صدقة بن الفضل المروزي عن سفيان بن عيينة‬
‫عل بنحو الحديث السابق ‪ .‬وهذا‬
‫أب جحيفة عن ي‬
‫الشعب عن ي‬
‫ي‬ ‫عن مطرف بن طريف عن عامر‬
‫إسناد صحيح ورجاله ثقات وال علة فيه ‪.‬‬

‫الهذل عن إسماعيل بن علية عن‬


‫ي‬ ‫‪ _0‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 711 / 2‬عن إسماعيل بن إبراهيم‬
‫عل بنحو الحديث السابق ‪ .‬وهذا إسناد‬
‫يونس بن عبيد عن الحسن البرصي عن قيس بن عباد عن ي‬
‫صحيح ورجاله ثقات وال علة فيه ‪.‬‬

‫أب‬
‫القاض عن مخارق بن ي‬
‫ي‬ ‫يحب بن آدم اوأموي عن رشيك‬
‫‪ _0‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 101‬عن ر ي‬
‫عل بنحو الحديث السابق ‪ .‬وهذا إسناد صحيح ورجاله ثقات‬ ‫المخارق عن طارق بن شهاب عن ي‬
‫كثب من الثقات ‪.‬‬ ‫سوي رشيك وهو ثقة ر‬
‫تغب حفظه إال أنه لم يتفرد بالحديث وتابعه عليه ر‬

‫‪35‬‬
‫‪ _1‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 909 / 2‬عن العباس بن دمحم الدوري عن روح بن عبادة وعبد‬
‫أب عروبة عن قتادة بن دعامة عن الحسن البرصي عن‬
‫الوهاب بن عطاء الخفاف عن سعيد بن ي‬
‫أب طالب يوم الجمل فقلت هل عهد إليك رسو‬
‫عل بن ي‬
‫قيس بن عباد قا دخلت أنا واوأشب عل ي‬
‫هللا عهدا دون العامة ؟‬

‫فقا ال إال هذا وأخرج من قراب سيفه فإذا فيها المؤمنون تتكافأ دماؤهم ويسع بذمتهم أدناهم‬
‫وهم يد عل من سواهم ال يقتل مؤمن بكافر وال ذو عهد يف عهده ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬وقا ( هذا حديث‬
‫الشيخن ) ‪ ،‬وهذا إسناد صحيح ورجاله ثقات وال علة فيه ‪.‬‬
‫ر‬ ‫عل رشط‬‫صحيح ي‬

‫الجشم عن عبد الرحمن بن مهدي عن‬


‫ي‬ ‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 001‬عن عبيد هللا بن عمر‬
‫‪ _0‬روي أبو ي‬
‫عل بنحو‬
‫التيم عن ي‬
‫ي‬ ‫التيم عن يزيد بن رشيك‬
‫ي‬ ‫سفيان الثوري عن اوأعمش عن إبراهيم بن يزيد‬
‫الحديث السابق ‪ .‬وهذا إسناد صحيح ورجاله ثقات وال علة فيه ‪.‬‬

‫ئ‬
‫عل اوأموي عن عبيد هللا بن عمر القواريري‬
‫النساب يف الصغري ( ‪ ) 0701‬عن أحمد بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _7‬روي‬
‫أب حسان بن عبد‬
‫السلم عن قتادة بن دعامة عن ي‬
‫ي‬ ‫القطع عن عمر بن عامر‬
‫ي‬ ‫أب حازم‬
‫عن دمحم بن ي‬
‫عل بنحو الحديث السابق ‪ .‬وهذا إسناد صحيح ورجاله ثقات وال علة فيه ‪.‬‬
‫هللا البرصي عن ي‬

‫العبس عن إشائيل بن يونس‬


‫ي‬ ‫موش‬
‫ي‬ ‫‪ _1‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 201 / 9‬عن عبيد هللا بن‬
‫الشعب قا قرأت يف جفن سيف رسو هللا ذي الفقار‬
‫ي‬ ‫الجعف عن عامر‬
‫ي‬ ‫السبيع عن جابر بن يزيد‬
‫ي‬
‫المؤمنن وال يبك مفرح يف اإلسالم والمفرح يكون يف القوم ال يعلم له مول وال يقتل‬
‫ر‬ ‫العقل عل‬
‫لغبه )‬
‫مسلم بكافر ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪36‬‬
‫الجعف وهو صدوق وإنما أنكروا عليه تشيعه ‪ ،‬أما عبد‬
‫ي‬ ‫وهذا إسناد حسن ورجاله ثقات سوي جابر‬
‫ئ‬
‫العجل ( ثقة ) ‪ ،‬وذكره ابن حبان يف الثقات ‪،‬‬
‫ي‬ ‫النساب ( ثقة ) ‪ ،‬وقا‬
‫ي‬ ‫نج فثقة ‪ ،‬قا عنه‬
‫هللا بن ي‬
‫ش ينكر عليه ‪ ،‬والرجل ثقة ‪،‬‬ ‫الكوفين ) ‪ ،‬وليس له ر ئ‬
‫ر‬ ‫وقا الحاكم ( من ثقات‬

‫الجعف فقا شعبة بن الحجاج ( صدوق يف الحديث ) ‪ ،‬وقا ( كان جابر إذا قا حدثنا‬
‫ي‬ ‫أما جابر‬
‫زهب بن معاوية ( إذا قا سمعت أو سألت فهو من أصدق‬
‫ر‬ ‫وسمعت فهو من أوثق الناس ) ‪ ،‬وقا‬
‫الناس ) ‪،‬‬

‫وقا سفيان الثوري ( ثقة ) ‪ ،‬وقا ( إذا قا حدثنا وأخبنا فذاك ) ‪ ،‬وقا ( كان ورعا يف الحديث ‪،‬‬
‫ما رأيت أورع ف الحديث منه ) ‪ ،‬وقا رشيك القاض ( العد َّ‬
‫الر ر‬
‫ض ) ‪ ،‬وقا وكيع بن الجرح ( ثقة‬‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫)‪،‬‬

‫وإنما ضعفه من ضعفه لتشيعه ‪ ،‬أو وأنه أخطأ يف بعض اوأحاديث ‪ ،‬فإن كان لتشيعه فهذا ليس‬
‫ئ‬
‫يخط أبدا ‪ ،‬وكم من ثقة‬ ‫بطعن أصال ‪ ،‬أما خطؤه يف بعض اوأحاديث فليس من رشط الثقة أال‬
‫أخطأ يف أحاديث ولم يخرجه ذلك عن كونه ثقة ‪،‬‬

‫قا ابن عدي ( له حديث صالح ‪ ،‬وقد احتمله الناس ‪ ،‬وعامة ما قذفوه به أنه كان يؤمن بالرجعة –‬
‫إل‬
‫أب طالب ‪ ، -‬ولم يختلف أحد يف الرواية عنه ‪ ،‬وهو مع هذا كله أقرب ي‬
‫عل بن ي‬
‫يعب رجوع ي‬
‫ي‬
‫إل الصدق ) ‪،‬‬
‫الضعف منه ي‬

‫‪37‬‬
‫جاءب‬ ‫أب إال‬ ‫ر ئ‬
‫ي‬ ‫الجعف ‪ ،‬ما أتيته بس من ر ي ي‬
‫ي‬ ‫أب حنيفة ( ما لقيت فيمن لقيت أكذب من جابر‬ ‫أما قو ي‬
‫ر‬
‫أب حنيفة ! وهل المراد أن‬‫ي‬ ‫أي‬ ‫ر‬ ‫يعارض‬ ‫وأنه‬ ‫الرجل‬ ‫ب‬ ‫يكذ‬ ‫فيه بأثر ) ! ‪ ،‬وال أدري ما مراده من هذا !‬
‫حب يكون صدوقا ‪،‬‬
‫أب حنيفة ي‬
‫يدع ما معه من آثار ويؤمن برأي ي‬

‫كثب من‬
‫وعل كل فكما تري الرجل معروف مشهور ‪ ،‬لم يتخلف أحد عن الرواية عنه ‪ ،‬ووصفه ر‬
‫ي‬
‫اوأئمة منهم شعبة بن الحجاج أنه ثقة يف الحديث ‪ ،‬والحديث ليس فردا يف معناه ‪.‬‬

‫المعاف بن سليمان‬
‫ي‬ ‫اب يف المعجم اوأوسط ( ‪ ) 1277‬عن دمحم بن أحمد العبدي عن‬
‫‪ _1‬روي الطب ي‬
‫أعن الجزري عن زيد بن بكر بن خنيس عن الحجاج بن أرطأة عن عامر‬
‫موش بن ر‬
‫ي‬ ‫الجزري عن‬
‫المؤمنن إنا إذا خرجنا من‬
‫ر‬ ‫أمب‬
‫أب طالب فقلت يا ر‬
‫عل بن ي‬
‫الشعب عن مالك اوأشب قا دخلت عل ي‬
‫ي‬
‫عندك سمعنا أحاديث تحدث عنك ال نسمعها عندك فهل عهد إليك رسو هللا شيئا سوى كتاب‬
‫هللا ؟ قا ال إال ما يف هذه الصحيفة ‪،‬‬

‫ثم دعا جاريته فأتته بالصحيفة ‪ ،‬فإذا فيها إن إبراهيم حرم مكة وحرمت المدينة ال يعضد شوكها‬
‫أجمعن ‪،‬‬
‫ر‬ ‫وال ينفر صيدها ‪ ،‬فمن أحدث فيها أو آوى محدثا فعليه لعنة هللا والمالئكة والناس‬
‫والمؤمنون يد عل من سواهم يسع بذمتهم أدناهم ‪ ،‬ال يقتل مؤمن بكافر وال ذو عهد يف عهده ‪( .‬‬
‫صحيح ) ‪ .‬وهذا إسناد صحيح ورجاله ثقات وال علة فيه ‪.‬‬

‫الطيالس‬
‫ي‬ ‫أب داود‬
‫‪ _96‬روي الطبي يف تهذيب اآلثار ( ‪ ) 00‬عن القاسم بن أحمد البغدادي عن ي‬
‫حصن‬
‫ر‬ ‫اع عن عمران بن‬
‫اع عن دمحم بن نجيد عن نجيد بن عمران الخز ي‬
‫عن يعقوب بن دمحم الخز ي‬
‫النب عن القتل ‪ ،‬فقتلنا رجال من قريش يقا له الحارث برجل منا من‬
‫نه ي‬ ‫قا لما كان يوم الفتح ي‬

‫‪38‬‬
‫النب ‪ ،‬فأمرنا‬
‫النه أم قبل ؟ قالوا بعد ي‬
‫ي‬ ‫النب فقا أبعد‬
‫إل ي‬ ‫خزاعة قتل يف الجاهلية ‪ ،‬فرفع ذلك ي‬
‫النب فأتيناه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫عل اوأقل ‪ ،‬من كبار‬


‫اع وهو صدوق ي‬ ‫عل اوأقل ‪ ،‬ورجاله ثقات سوي نجيد الخز ي‬‫وهذا إسناد حسن ي‬
‫عل‬ ‫ر ئ‬
‫غب معروف بجرح ‪ ،‬وذكره ابن حبان يف الثقات ‪ ،‬وليس له ش ينكر عليه ‪ ،‬وتوب ع ي‬
‫التابعن ر‬
‫ر‬
‫حديثه ‪ ،‬فالرجل صدوق ‪.‬‬

‫مبان االعتدا ( ‪) 110 / 9‬‬


‫الذهب يف ر‬
‫ي‬ ‫التابعن ‪ ،‬قا‬
‫ر‬ ‫الذهب يف أمثا هؤالء من كبار‬
‫ي‬ ‫وأذكر هنا قو‬
‫كثب مستورون ‪ ،‬ما ضعفهم أحد وال هم بمجاهيل ) ‪.‬‬
‫الصحيحن من هذا النمط خلق ر‬
‫ر‬ ‫‪ ( :‬يف‬

‫حصن قا لما كان يوم الفتح‬


‫ر‬ ‫الكبب ( ‪ ) 999 / 91‬عن عمران بن‬
‫ر‬ ‫اب يف المعجم‬
‫‪ _99‬روي الطب ي‬
‫النه قتلوه أو بعد‬
‫ي‬ ‫النب فأخبته ‪ ،‬فقا أقبل‬
‫قتلت خزاعة رجال من قريش يقا له الحارث فأتيت ي‬
‫النب فأخبناه فعقلناه ‪ ،‬فكان أو عقل كان يف اإلسالم ‪ ( .‬حسن ) ‪.‬‬
‫؟ فقالوا بل بعد ‪ ،‬قا فأتينا ي‬
‫وإسناده كسابقه ‪.‬‬

‫زهب بن حرب عن عبيد هللا بن‬


‫‪ _92‬روي أبو يع يل يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 9710 /‬عن ر‬
‫أب الرجا اوأنصاري عن‬ ‫ر‬
‫القرش عن مالك بن ي‬
‫ي‬ ‫الحنف عن عبيد هللا بن عبد الرحمن‬
‫ي‬ ‫عبد المجيد‬
‫عمرة بنت عبد الرحمن اوأنصارية عن عائشة قالت وجد يف قائم سيف رسو هللا كتابا إن أشد‬
‫غب أهل نعمته ‪ ،‬فمن فعل ذلك‬
‫غب قاتله ورجل تول ر‬
‫غب ضاربه ورجل قتل ر‬
‫الناس عتوا من يرصب ر‬
‫فقد كفر باهلل ورسوله ما يقبل هللا منه رصفا وال عدال ‪،‬‬

‫‪39‬‬
‫وف اآلخر المؤمنون تتكافأ دماؤهم ويسع بذمتهم أدناهم ‪ ،‬ال يقتل مسلم كافر وال ذو عهد يف‬
‫ي‬
‫ملتن ‪ ،‬وال تنكح المرأة عل عمتها وال عل خالتها ‪ ،‬وال صالة بعد العرص‬
‫عهده وال يتوارث أهل ر‬
‫لغبه )‬
‫غب محرم ‪ ( .‬صحيح ر‬
‫حب تغرب الشمس ‪ ،‬وال تسافر المرأة ثالث ليا مع ر‬

‫عل اوأقل ‪ ،‬ذكره ابن حبان‬


‫أب الرجا وهو صدوق ي‬
‫وهذا إسناد حسن ورجاله ثقات سوي مالك بن ي‬
‫يف الثقات ‪ ،‬وقا أبو حاتم ( أحسن حاال من أخويه حارثة وعبد الرحمن ) وأخوه عبد الرحمن ثقة ‪،‬‬
‫عل أحاديثه ‪،‬‬
‫لذا فقوله أنه أحسن منه فهو توثيق ‪ ،‬وصحح له الحاكم يف المستدرك ‪ ،‬وتوب ع ي‬
‫عل اوأقل ‪.‬‬
‫فالرجل صدوق ي‬

‫البجل عن دمحم بن عمر الصائدي‬


‫ي‬ ‫الحسن بن دمحم‬
‫ر‬ ‫‪ _90‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 1110‬عن‬
‫الهمداب‬
‫ي‬ ‫الهمداب عن القاسم بن الوليد‬
‫ي‬ ‫وأرحب عن عبيدة بن اوأسود‬
‫ي‬ ‫يحب بن عبد الرحمن ا‬
‫عن ر ي‬
‫اوأيام عن طلحة بن مرصف عن مجاهد بن جب‬
‫ي‬ ‫عن سنان بن الحارث‬

‫وأب سفيان‬
‫بب كنانة حلفاء ي‬
‫عن ابن عمر كانت خزاعة حلفاء لرسو هللا وكانت بنو بكر رهط من ي‬
‫النب ال يقتل مسلم بكافر ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫‪ ،‬فذكر الحديث وفيه قا قا‬

‫عل اوأقل ‪ ،‬ذكره ابن حبان‬


‫وهذا إسناد صحيح ورجاله ثقات سوي سنان بن الحارث وهو صدوق ي‬
‫أب حاتم يف‬‫غب جرح ‪ ،‬وابن ي‬
‫الكبب من ر‬
‫ر‬ ‫يف الثقات واحتج به يف صحيحه ‪ ،‬وذكره البخاري يف التاري خ‬
‫غب جرح ‪ ،‬وليس له ر ئ‬
‫ش ينكر عليه ‪،‬‬ ‫غب جرح ‪ ،‬وابن ماكوال يف اإلكما من ر‬‫الجرح والتعديل من ر‬
‫عل اوأقل ‪.‬‬
‫عل أحاديثه ‪ ،‬فالرجل صدوق ي‬
‫وتوب ع ي‬

‫‪41‬‬
‫اساب عن الحجاج بن‬
‫الخبة ‪ ) 0061 /‬عن نرص بن باب الخر ي‬
‫العدب يف مسنده ( إتحاف ر‬
‫ي‬ ‫‪ _90‬روي‬
‫النب مكة‬
‫السهم عن عبد هللا بن عمرو قا لما فتح ي‬
‫ي‬ ‫أرطأة عن عمرو بن شعيب عن شعيب‬
‫بب بكر ‪ ،‬قا‬
‫خطب الناس وهو مسند ظهره إل الكعبة فقا ارفعوا السالح إال خزاعة عن ي‬
‫الب أحل هللا لنبيه فيها القتا ‪ ،‬قا فجاء رجل فقا يا‬
‫وه الساعة ي‬
‫فقاتلوهم ساعة من النهار ي‬
‫رسو هللا إن فالن قتل يف الحرم ‪،‬‬

‫غب قاتله ورجل قتل يف الحرم ورجل‬


‫فقا رسو هللا إن أعب الناس عل هللا ثالثة رجل قتل ر‬
‫إب عاهرت بامرأة يف الجاهلية فولدت‬
‫طلب برجل يف الجاهلية ‪ ،‬ثم جاءه آخر فقا يا رسو هللا ي‬
‫النب الولد للفراش وللعاهر اوأثلب ‪ ،‬قالوا يا رسو‬
‫ي‬ ‫غالما فأسلمت وأسلم فهل يل أن آخذه ؟ فقا‬
‫هللا وما اوأثلب ؟ قا الحجر ‪ ،‬وقا رسو هللا المسلمون يد عل من سواهم تكافأ دماؤهم ويسع‬
‫ويجب عليهم أقصاهم ‪،‬‬
‫ر‬ ‫بذمتهم أدناهم ويعقد عليهم أولهم‬

‫ملتن شب ‪ ،‬وال تسافر المرأة ثالثا إال‬


‫ال يقتل مؤمن بكافر وال ذو عهد يف عهده ‪ ،‬وال يتوارث أهل ر‬
‫مع ذي محرم ‪ ،‬وال تنكح المرأة عل عمتها وال عل خالتها ‪ ،‬وال صالة بعد العرص حب تغرب‬
‫الشمس ‪ ،‬وال صالة بعد الصبح حب تطلع الشمس ‪ ،‬وال تصوموا يوم الفطر من شهر رمضان وال‬
‫لغبه )‬
‫المدع البينة ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ي‬ ‫باليمن وعل‬
‫ر‬ ‫يوم النحر ‪ ،‬والمدع عليه أول‬

‫وباف رجاله ثقات ‪ ،‬ونرص بن باب ضعيف فقط ‪ ،‬بل وإن‬


‫وهذا إسناد ضعيف لضعف نرص بن باب ي‬
‫قا قائل هو صدوق ال بأس به لم يبعد ‪ ،‬قا عنه ابن حنبل ( ثقة ) ‪ ،‬وقا ( ما كان به بأس ‪ ،‬إنما‬
‫حن حدث عن إبراهيم الصائغ ) ‪،‬‬
‫أنكروا عليه ر‬

‫‪41‬‬
‫ئ‬
‫والساح ‪ ،‬فالرجل ضعيف فقط‬
‫ي‬ ‫والنساب‬
‫ي‬ ‫معن وابن عدي وأبو داود‬
‫المديب وابن ر‬
‫ي‬ ‫لكن ضعفه ابن‬
‫وعل كل فلم يتفرد بالحديث ‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪،‬‬

‫‪ _91‬روي أبو داود يف المراسيل ( ‪ ) 007‬عن مسدد بن مشهد عن عبد الوهاب بن عبد المجيد‬
‫كن خرج حاجا فلما رجع صادرا لقيه‬ ‫عن حبيب بن زائدة عن الحسن البرصي أن رجال من ر‬
‫المش ر‬
‫لغبه ) ‪ .‬وهذا إسناد‬
‫النب أن يؤدي ديته إل أهله ‪ ( .‬حسن ر‬
‫المسلمن فقتله ‪ ،‬فأمره ي‬
‫ر‬ ‫رجل من‬
‫ضعيف إلرساله ورجاله ثقات ‪ ،‬لكن يشهد للحديث ثبوته من طرق أخري ‪.‬‬

‫الجهب عن‬
‫ي‬ ‫بكب وعبد هللا بن صالح‬
‫يحب بن ر‬
‫‪ _90‬روي القاسم بن سالم يف اوأموا ( ‪ ) 191‬عن ر ي‬
‫بلغب أن رسو هللا كتب بهذا‬
‫ي‬ ‫الليث بن سعد عن عقيل بن خالد عن ابن شهاب الزهري أنه قا‬
‫النب رسو هللا ‪ ،‬فذكر الحديث وفيه ال يقتل مؤمن مؤمنا يف كافر ‪( .‬‬
‫الكتاب هذا الكتاب من دمحم ي‬
‫مرسل صحيح ) ‪ .‬وهذا إسناد ضعيف إلرساله ‪ ،‬ورجاله ثقات ‪ ،‬وثبت هذا الجزء يف أحاديث أخري‬
‫كثبة ‪.‬‬
‫ر‬

‫التميم عن سلمة بن الفضل‬


‫ي‬ ‫‪ _97‬روي الطبي يف الجامع ( ‪ ) 001 / 22‬عن دمحم بن حميد‬
‫أب أب‬ ‫ر‬
‫القرش عن عاصم بن عمر بن قتادة أن عبد هللا بن عبد هللا بن ي‬
‫ي‬ ‫اوأنصاري عن ابن إسحاق‬
‫أب فيما بلغك عنه فإن كنت‬
‫بلغب أنك تريد قتل عبد هللا بن ي‬
‫ي‬ ‫رسو هللا فقا يا رسو هللا إنه‬
‫مرب به فأنا أحمل إليك رأسه ‪،‬‬
‫فاعال ف ي‬

‫غبي فيقتله فال‬ ‫فوهللا لقد علمت الخزرج ما كان لها رجل أبر بوالده مب وإب ر‬
‫أخس أن تأمر به ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫تدعب نفس أن أنظر إل قاتل عبد هللا بن أب ر‬
‫يمس يف الناس فأقتله فأقتل مؤمنا بكافر فأدخل‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النار ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫‪42‬‬
‫وهذا إسناد ضعيف إلرساله ‪ ،‬ورجاله ثقات سوي دمحم بن حميد وهو ثقة ربما أخطأ يف بضعة‬
‫الخليل ‪ ( :‬كان حافظا عالما بهذا الشأن ‪ ،‬رضيه أحمد بن حنبل‬
‫ي‬ ‫يعل‬
‫أحاديث فقط ‪ ،‬قا أبو ي‬
‫معن ) ‪ ،‬وقا أحمد بن حنيل ( ال يزا بالري علم ما دام دمحم بن حميد حيا ‪ ،‬وقا‬
‫ويحب بن ر‬
‫ري‬
‫معن ( ثقة ) ‪.‬‬
‫الطيالس ( ثقة ) ‪ ،‬وقا ابن ر‬
‫ي‬ ‫حديثه عن ابن المبارك وجرير صحيح ) ‪ ،‬وقا جعفر‬

‫وكن‬ ‫ر‬
‫فكما تري الرجل موصوف بالثقة والحفظ ‪ ،‬وإنما تركه بعضهم لكبة الرواية عن المب ر‬
‫حب يظن من يسمعها أنها منه هو ‪.‬‬ ‫والمجهولن حب ر‬
‫والمناكب ي‬
‫ر‬ ‫كبت يف حديثه الغرائب‬ ‫ي‬ ‫ر‬

‫الب يحدث بها ليس من قبله إنما من قبل الشيوخ‬


‫معن ( ابن حميد ثقة ‪ ،‬وهذه اوأحاديث ي‬
‫قا ابن ر‬
‫عل اوأقل صدوق حسن الحديث ‪،‬‬
‫الذين يحدث عنهم ) ‪ ،‬وهكذا فالرجل ثقة حافظ ‪ ،‬أو ي‬
‫ه ممن يروي عنهم ال منه هو ‪.‬‬
‫والغرائب يف حديثه ي‬

‫أب‬
‫‪ _91‬روي الطبي يف تاريخه ( ‪ ) 070‬عن عاصم بن عمر بن قتادة أن عبد هللا بن عبد هللا بن ي‬
‫أب فيما بلغك‬
‫بلغب أنك تريد قتل عبد هللا بن ي‬
‫ي‬ ‫بن سلو أب رسو هللا فقا يا رسو هللا إنه قد‬
‫فمرب به فأنا أحمل إليك رأسه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫عنه فإن كنت فاعال‬

‫غبي فيقتله فال‬ ‫فوهللا لقد علمت الخزرج ما كان بها رجل أبر بوالده مب وإب ر‬
‫أخس أن تأمر به ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫تدعب نفس أن أنظر إل قاتل عبد هللا بن أب ر‬
‫يمس يف الناس فأقتله فأقتل مؤمنا بكافر فأدخل‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النار ‪ ( .‬مرسل صحيح ) ‪ .‬وإسناده كسابقه ‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫أب عبد هللا الحاكم عن دمحم بن يعقوب اوأموي عن‬
‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 02 / 0‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _26‬روي‬
‫ر‬
‫القرش عن عاصم بن عمر بنحو‬ ‫بكب عن ابن إسحاق‬ ‫أحمد بن عبد الجبار العطاردي عن يونس بن ر‬
‫ي‬
‫الحديث السابق ‪.‬‬

‫وهذا إسناد ضعيف إلرساله ‪ ،‬ورجاله ثقات سوي أحمد العطاردي وهو ثقة وإنما عابوا عليه أن‬
‫يعل ( ليس يف حديثه‬
‫الدارقطب ( ال بأس به ) ‪ ،‬وقا أبو ي‬
‫ي‬ ‫بغب سماع ‪ ،‬قا‬
‫حدث من كتب أبيه ر‬
‫مناكب ‪ ،‬لكنه روي عن القدماء فاتهموه لذلك ) ‪،‬‬
‫ر‬

‫كببة من ابن حبان وأنه ممن يضعف‬


‫وذكره ابن حبان يف الثقات وقا ( ربما خالف ) ‪ ،‬وهذه ر‬
‫عل ضعفه ‪ ،‬وال يعرف له‬
‫مجمعن ي‬
‫ر‬ ‫والغلطتن ‪ ،‬وقا ابن عدي ( رأيت أهل العراق‬
‫ر‬ ‫الراوي بالغلطة‬
‫حديث منكر وإنما ضعفوه وأنه لم يلق من حدث ) ‪،‬‬

‫عل اوأقل إن لم‬


‫الدارقطب ( سماعه من كتب أبيه وأبوه ثقة ) ‪ ،‬لذا فالرجل يف نفسه صدوق ي‬
‫ي‬ ‫وقا‬
‫وحب هذا ليس بتضعيف للرجل يف‬ ‫يكن ثقة وإنما ضعفه من يري أنه ال أن يكن سماعه ر‬
‫مباشا ‪،‬‬
‫ي‬
‫نفسه وإنما تضعيف للسماع ‪.‬‬

‫المك قا أخب يب عمرو بن شعيب أن‬


‫ي‬ ‫‪ _29‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 91070‬عن ابن جري ج‬
‫رسو هللا فرض عل كل رجل مسلم قتل رجال من أهل الكتاب أربعة آالف درهم وأنه ينف من‬
‫غبها ‪ ( .‬مرسل صحيح ) ‪ .‬وهذا إسناد ضعيف إلرساله ورجاله ثقات ‪.‬‬
‫أرضه إل ر‬

‫المنتف ( ‪ ) 770‬عن دمحم بن عبد هللا المقرئ ومحمود بن آدم المروزي‬


‫ي‬ ‫‪ _22‬روي ابن الجارود يف‬
‫ئ‬
‫السواب قا قلت‬
‫ي‬ ‫أب جحيفة‬
‫الشعب عن ي‬
‫ي‬ ‫عن سفيان بن عيينة عن مطرف بن طريف عن عامر‬

‫‪44‬‬
‫شء سوى القرآن ؟ قا ال والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إال أن‬‫ر‬
‫لعل هل عندكم من رسو هللا ي‬
‫ي‬
‫يرزق هللا عبدا فهما يف كتابه وما يف هذه الصحيفة ‪،‬‬

‫اوأسب وأن ال يقتل مسلم بكافر ‪ ( .‬صحيح ) ‪.‬‬


‫ر‬ ‫قا قلت وما يف هذه الصحيفة ؟ قا العقل وفكاك‬
‫وهذا إسناد صحيح ورجاله ثقات وال علة فيه ‪.‬‬

‫عيس بن أحمد البغدادي عن ابن وهب عن أسامة بن‬


‫ي‬ ‫‪ _20‬روي البمذي يف سننه ( ‪ ) 9090‬عن‬
‫السهم عن عبد هللا بن عمرو أن رسو هللا قا ال‬ ‫الليب عن عمرو بن شعيب عن شعيب‬ ‫زيد ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫يقتل مسلم بكافر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫وقا ( هذا حديث حسن ) ‪ ،‬وهذا إسناد صحيح ورجاله ثقات ‪ ،‬أما أسامة ر‬
‫الليب فثقة ‪ ،‬فإن قيل‬
‫ي‬
‫تغب حفظه بآخره فأخطأ يف أحاديث معدودة ‪ ،‬فأقو دعنا نسلم جدال بهذا فالرجل لم يتفرد‬
‫ر‬
‫غبه من الثقات ‪.‬‬
‫بالحديث ورواه ر‬

‫أما حديث عمرو بن شعيب عن أبيه شعيب عن جده عبد هللا بن عمرو فصحيح وال يكاد أحد‬
‫السهم فلخص ابن حجر يف التقريب فقا ( صدوق ‪ ،‬ثبت‬
‫ي‬ ‫يبك االحتجاج به ‪ ،‬وأما شعيب‬
‫أب ذكرته لبيان قوله ( ثبت سماعه من جده ) ‪.‬‬
‫يرف للثقة إال ي‬
‫سماعه من جده ) ‪ ،‬وهو ي‬

‫السلم عن ابن‬
‫ي‬ ‫‪ _20‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 2719‬عن قتيبة بن سعد عن دمحم بن إبراهيم‬
‫السهم عن عبد هللا بن عمرو قا قا رسو‬ ‫القرش عن عمرو بن شعيب عن شعيب‬ ‫ر‬ ‫إسحاق‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ويجب عليهم أقصاهم وهم يد عل من سواهم‬
‫ر‬ ‫هللا المسلمون تتكافأ دماؤهم يسع بذمتهم أدناهم‬

‫‪45‬‬
‫يرد مشدهم عل مضعفهم ومتشعهم عل قاعدهم ‪ ،‬ال يقتل مؤمن بكافر وال ذو عهد يف عهده ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫يحب بن سعيد اوأنصاري عن‬


‫السلم عن ر ي‬
‫ي‬ ‫بشب‬
‫الجشم عن هشيم بن ر‬
‫ي‬ ‫ورواه عن عبيد هللا بن عمر‬
‫السهم عن عبد هللا بن عمرو ‪ .‬وكالهما إسناد صحيح ورجا ثقات‬
‫ي‬ ‫عمرو بن شعيب عن شعيب‬
‫وال علة فيه ‪.‬‬

‫أب عبد هللا الحاكم عن دمحم بن يعقوب اوأموي‬


‫الصغب ( ‪ ) 0921‬عن ي‬
‫ر‬ ‫البيهف يف السن‬
‫ي‬ ‫‪ _21‬روي‬
‫النوفل‬
‫ي‬ ‫الزنج عن عبد هللا بن عبد الرحمن‬
‫ي‬ ‫الشافع عن مسلم بن خالد‬
‫ي‬ ‫عن الربيع بن سليمان عن‬
‫عن الحسن البرصي وطاوس وعطاء ومجاهد أن رسو هللا قا يوم الفتح ال يقتل مؤمن بكافر ‪( .‬‬
‫لغبه )‬
‫حسن ر‬

‫تغب حفظه قليال ‪ ،‬ويشهد‬


‫الزنج وهو ثقة ر‬
‫ي‬ ‫وهذا إسناد ضعيف إلرساله ورجاله ثقات سوي مسلم‬
‫للحديث اجتماعهم عليه وثبوته من طرق أخري ‪.‬‬

‫الجذام‬
‫ي‬ ‫‪ _20‬روي ابن وهب يف الموطأ ( ‪ ) 160‬عن عمرو بن الحارث اوأنصاري عن بكر بن سوادة‬
‫بنحو الحديث السابق ‪ .‬وهذا إسناد ضعيف إلرساله ورجاله ثقات ‪ ،‬لكن يشهد للحديث ثبوته من‬
‫طرق أخري ‪.‬‬

‫أب عمرو عن الزهري قا ال قود عل‬


‫‪ _27‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 91162‬عن معمر بن ي‬
‫النب يف الكتاب الذي كتب ربن قريش واوأنصار أن ال يقتل مؤمن بكافر ‪( .‬‬
‫المسلم من كافر ‪ ،‬كتب ي‬

‫‪46‬‬
‫لغبه ) ‪ .‬وهذا إسناد ضعيف إلرساله ورجاله ثقات ‪ ،‬ويشهد للحديث ثبوته من طرق أخري‬
‫حسن ر‬
‫كثبة ‪.‬‬
‫ر‬

‫المك قا أخب يب عمرو بن شعيب قا‬


‫ي‬ ‫‪ _21‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 91160‬عن ابن جري ج‬
‫لغبه ) ‪ .‬وهذا إسناد ضعيف إلرساله ورجاله‬
‫قض رسو هللا أن ال يقتل مسلم بكافر ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ثقات ويشهد للحديث ثبوته من طرق أخري ‪.‬‬

‫موش بن شاذان عن دمحم بن يعقوب اوأموي‬


‫ي‬ ‫بيهف يف الكبي ( ‪ ) 21 / 1‬عن دمحم بن‬
‫ي‬ ‫‪ _21‬روي ال‬
‫الحنف عن ابن وهب عن مالك بن أنس عن‬
‫ي‬ ‫عن دمحم بن سنان القزاز عن عبيد هللا بن عبد المجيد‬
‫دمحم بن عبد الرحمن اوأنصاري عن عمرة بنت عبد الرحمن اوأنصارية عن عائشة قالت وجد يف قائم‬
‫سيف رسو هللا كتابان ‪،‬‬

‫وف اآلخر المؤمنون تكافأ دماؤهم ويسع بذمتهم أدناهم ال يقتل مسلم بكافر‬
‫ي‬ ‫فذكر أحدهما قا‬
‫ملتن ‪ ،‬وال تنكح المرأة عل عمتها وال عل خالتها ‪ ،‬وال‬
‫وال ذو عهد يف عهده ‪ ،‬وال يتوارث أهل ر‬
‫صالة بعد العرص حب تغرب الشمس ‪ ،‬وال تسافر المرأة ثالث ليا إال مع ذي محرم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫عل اوأقل ورجاله ثقات سوي دمحم بن سنان وهو ثقة ربما أخطأ يف بضعة‬
‫وهذا إسناد حسن ي‬
‫الدارقطب ( ثقة ) ‪ ،‬وذكره ابن حبان يف الثقات‬
‫ي‬ ‫اوأندلس ( ثقة ) ‪ ،‬وقا‬
‫ي‬ ‫أحاديث فقط ‪ ،‬قا مسلم‬
‫‪ ،‬وروي له ابن خزيمة يف صحيحه ‪ ،‬وصحح له الحاكم يف المستدرك ‪،‬‬

‫لكن ضعفه أبو داود وال أعلم لذلك سببا أو حديثا دعاه لذلك ‪ ،‬وقو من وثقوه أقرب وأصح‬
‫وعل كل فلم يتفرد بالحديث ‪.‬‬
‫ي‬ ‫عل اوأقل ‪،‬‬
‫والرجل صدوق ي‬

‫‪47‬‬
‫الصنعاب عن معتمر بن سليمان عن‬
‫ي‬ ‫اوأعل‬
‫ي‬ ‫‪ _06‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 2006‬عن دمحم بن عبد‬
‫النب قا ال يقتل‬
‫الرحب عن عكرمة عن ابن عباس عن ي‬
‫ي‬ ‫سليمان بن طرخان عن الحسن بن قيس‬
‫لغبه )‬
‫مؤمن بكافر وال ذو عهد يف عهده ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫عل الصحيح‬
‫الصنعاب وهو ي‬
‫ي‬ ‫وهذا إسناد حسن ورجاله ثقات سوي الحسن بن قيس وهو حنش‬
‫عل إطالقه ‪ ،‬قا أبو عبد هللا الحاكم يف سؤالت السجزي ( ثقة ) ‪،‬‬ ‫ئ‬
‫صدوق يخط وليس بضعيف ي‬
‫نمب ( شيخ صدق ) ‪،‬‬
‫وقا ابن ر‬

‫يعب أن إسناد حنش بذاته حسن ‪،‬‬ ‫ر‬


‫وكان البمذي يحسن أحاديث يف سننه ويقو ( حسن صحيح ) ي‬
‫رغم أن البمذي نفسه قا أن حنش يضعف يف الحديث ‪ ،‬وصحح له الحاكم يف المستدرك ‪،‬‬

‫ئ‬
‫المديب‬
‫ي‬ ‫والنساب ومسلم وابن‬
‫ي‬ ‫لكن ضعفه أبو حاتم والبار وابن حبان وأبو زرعة وابن حنبل‬
‫معب ‪،‬‬
‫عل كل أحاديثه لفظا أو ي‬
‫معن ‪ ،‬وتركه البخاري ‪ ،‬والرجل يكاد يكون توب ع ي‬
‫والساح وابن ر‬
‫ي‬
‫فبكه خطأ ‪ ،‬أما إن قيل ضعيف فقريبة ‪ ،‬إال أن قو من ر‬
‫حسن أحاديثه أقرب عندي لكونه توب ع‬
‫وعل كل فلم يتفرد بالحديث ‪.‬‬
‫ي‬ ‫عليها ‪،‬‬

‫التميم عن جابر‬
‫ي‬ ‫أب كريمة‬
‫‪ _09‬روي يف مسند الربيع ( ‪ ) 000‬عن الربيع بن حبيب عن مسلم بن ي‬
‫بن زيد عن ابن عباس بنحو الحديث السابق ‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫أب كريمة صدوق ال بأس به وإنما أنكروا عليه‬
‫وهذا إسناد حسن ورجاله ثقات سوي مسلم بن ي‬
‫وعل كل فلم‬
‫ي‬ ‫غب جرح ‪،‬‬
‫أب حاتم يف الجرح والتعديل من ر‬
‫تشيعه ‪ ،‬ذكره ابن حبان يف الثقات ‪ ،‬وابن ي‬
‫يتفرد بالحديث ‪.‬‬

‫الجرجاب عن عمر بن‬


‫ي‬ ‫الماليب عن ابن عدي‬
‫ي‬ ‫أب سعد‬
‫البيهف يف الكبي ( ‪ ) 21 / 1‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _02‬روي‬
‫أب الجنوب‬
‫المنجب عن إبراهيم بن سعيد الجوهري عن أنس بن عياض عن عبد السالم بن ي‬
‫ي‬ ‫سنان‬
‫عن الحسن البرصي عن معقل بن يسار قا قا رسو هللا ال يقتل مؤمن بكافر وال ذو عهد يف‬
‫لغبه )‬
‫عهده والمسلمون يد عل من سواهم تتكافأ دماؤهم ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫أب الجنوب ‪ ،‬قا البار ( رلن الحديث ) ‪ ،‬وضعفه أبو‬


‫وهذا إسناد ضعيف لضعف عبد السالم بن ي‬
‫المديب ( منكر الحديث ) ‪،‬‬
‫ي‬ ‫الدارقطب وابن‬
‫ي‬ ‫زرعة ‪ ،‬وتركه أبو حاتم ‪ ،‬وقا‬

‫ولخص حاله ابن حجر يف التقريب فقا ( ضعيف ) ‪ ،‬لكن بعد النظر يف حديث الرجل والنظر فيما‬
‫عشة أحاديث فقط ‪،‬‬‫أورده له ابن عدي ف الكامل مما أنكروه عليه ‪ ،‬تجد أن الرجل ليس له إال ر‬
‫ي‬
‫ليس فيها من ينكر عليه ‪،‬‬

‫حب قا ابن عدي ( بعض ما يرويه ال يتابع عليه ) وهذا من أخف التضعيف ‪ ،‬وأنكر عليه البعض‬
‫ي‬
‫كثبة وإنما أنكروا عليه هذا اإلسناد ‪،‬‬
‫هذا الحديث ‪ ،‬والحديث ثابت من طرق أخري ر‬

‫وعل كل فالرجل إن كان صدوقا يف المجمل فهذا إسناد حسن ‪ ،‬وإن كان ضعيفا فالحديث حسن‬
‫ي‬
‫كثبة ‪.‬‬
‫لما له من شواهد وثبوته من طرق أخري ر‬

‫‪49‬‬
‫البجل عن دمحم بن عمر الصائدي‬
‫ي‬ ‫الحسن بن دمحم‬
‫ر‬ ‫‪ _00‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 1110‬عن‬
‫اوأرحب عن عبيدة بن اوأسود عن القاسم بن الوليد عن سنان بن‬
‫ي‬ ‫يحب بن عبد الرحمن‬
‫عن ر ي‬
‫الحارث عن طلحة بن مرصف عن مجاهد‬

‫يجب عليهم أولهم ويرد‬


‫النب قا والمؤمنون يد عل من سواهم تتكافأ دماؤهم ر‬
‫عن ابن عمر عن ي‬
‫لغبه ) ‪ .‬وهذا إسناد حسن‬
‫عليهم أقصاهم ‪ ،‬وال يقتل مؤمن بكافر وال ذو عهد يف عهده ‪ ( .‬صحيح ر‬
‫ورجاله ثقات سوي سنان بن الحارث وهو صدوق وسبق بيان حاله ‪.‬‬

‫يحب بن سعيد‬
‫الغافف عن ر‬
‫ي‬ ‫يحب بن أيوب‬
‫‪ _00‬روي ابن وهب يف الجامع يف الحديث ( ‪ ) 027‬عن ر ي‬
‫الحكمن أن انه شيعتك عن شتم‬
‫ر‬ ‫أب سفيان عام‬‫اوأنصاري قا كتب زيد بن ثابت إل معاوية بن ي‬
‫َّ‬
‫لغبه )‬
‫الناس فإن رسو هللا كان يقو أال يؤدي مسلم بكافر وال يتشبه من أسلم بالكفار ‪ ( .‬حسن ر‬
‫كثبة ‪.‬‬
‫‪ .‬وهذا إسناد ضعيف إلرساله ‪ ،‬لكن يشهد للحديث ثبوته من طرق أخري ر‬

‫الثقف عن حبيب‬
‫ي‬ ‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 21010‬عن عبد الوهاب بن عبد المجيد‬
‫‪ _01‬روي ابن ي‬
‫كن حج فلما رجع صادرا لقيه رجل من‬ ‫بن زائدة المعلم عن الحسن البرصي أن رجال من ر‬
‫المش ر‬
‫لغبه ) ‪ .‬وهذا إسناد ضعيف إلرساله‬
‫النب أن يؤدي ديته إل أهله ‪ ( .‬حسن ر‬
‫المسلمن فقتله فأمره ي‬
‫ر‬
‫ورجاله ثقات لكن يشهد للحديث ثبوته من طرق أخري ‪.‬‬

‫ر‬
‫القرش عن‬ ‫الواسط عن ابن إسحاق‬ ‫‪ _00‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 0010‬عن يزيد بن هارون‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫السهم عن عبد هللا بن عمرو قا لما دخل رسو هللا مكة عام‬
‫ي‬ ‫عمرو بن شعيب عن شعيب‬
‫الفتح قام يف الناس خطيبا فقا يا أيها الناس إنه ما كان من حلف يف الجاهلية فإن اإلسالم لم يزده‬
‫إال شدة وال حلف يف اإلسالم ‪،‬‬

‫‪51‬‬
‫يجب عليهم أدناهم ويرد عليهم أقصاهم ترد‬
‫والمسلمون يد عل من سواهم تكافأ دماؤهم ر‬
‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫شاياهم عل قعدهم ‪ ،‬ال يقتل مؤمن بكافر ‪ ،‬دية الكافر نصف دية المسلم ‪ ،‬ال جلب وال جنب وال‬
‫تؤخذ صدقاتهم إال يف ديارهم ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬وهذا إسناد صحيح ورجاله ثقات وال علة فيه ‪.‬‬

‫التميم عن عبد‬
‫ي‬ ‫والحسن بن دمحم‬
‫ر‬ ‫أب العباس‬
‫‪ _07‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 0170‬عن إبراهيم بن ي‬
‫السهم عن عبد‬
‫ي‬ ‫أب الزناد عن عبد الرحمن بن عياش عن عمرو بن شعيب عن شعيب‬
‫الرحمن بن ي‬
‫هللا بن عمرو بنحو الحديث السابق ‪.‬‬

‫تغب حفظه إال أنه‬


‫أب الزناد ثقة ر‬
‫وهذا إسناد حسن ورجاله ربن ثقة وصدوق سوي عبد الرحمن بن ي‬
‫غبه من الثقات ‪.‬‬
‫لم يتفرد بالحديث وتابعه عليه ر‬

‫عل بن جعفر عن أحمد بن الحسن النحوي‬‫الدارقطب يف سننه ( ‪ ) 0207‬عن دمحم بن ي‬


‫ي‬ ‫‪ _01‬روي‬
‫ر‬
‫القرش عن عبد الملك‬ ‫عن أحمد بن عبيد النحوي عن دمحم بن عمر الواقدي عن عمرو بن عثمان‬
‫ي‬
‫النب‬
‫حصن قا قتل حراش بن أمية بعدما نه ي‬
‫ر‬ ‫حصن عن عمران بن‬
‫ر‬ ‫بن عبيد عن خرينق بنت‬
‫يعب لما قتل حراش رجال من‬
‫بالهذل ي‬
‫ي‬ ‫عن القتل فقا لو كنت قاتال مؤمنا بكافر لقتلت حراشا‬
‫هذيل يوم فتح مكة ‪ ( .‬حسن )‬

‫وهذا إسناد حسن يف المتابعات ورجاله ربن ثقة وصدوق سوي دمحم بن جعفر وعبد الملك بن عبيد‬
‫والثاب ذكره ابن حبان يف الثقات ‪ ،‬لكن للحديث متابعات تشهد له ‪،‬‬
‫ي‬ ‫‪ ،‬وكالهما فيه جهالة حا ‪،‬‬
‫فف اإلسناد ضعف والحديث حسن ‪.‬‬
‫ي‬

‫‪51‬‬
‫الحرب ( كان أعلم الناس بأمر‬
‫ي‬ ‫أما الواقدي فصدوق أخطأ يف بضعة أحاديث فقط ‪ ،‬قا إبراهيم‬
‫الصغاب ( ثقة ) ‪،‬‬
‫ي‬ ‫اإلسالم ) ‪ ،‬وقا أبو عامر العقدي ( ما يفيدنا الشيوخ و اوأحاديث إال هو ) ‪ ،‬وقا‬
‫المؤمنن يف الحديث ) ‪،‬‬
‫ر‬ ‫أمب‬
‫وقا القاسم بن سالم ( ثقة ) ‪ ،‬وقا الداروردي ( ذاك ر‬

‫الختل ( ما كتبت عن أحد أحفظ منه ) ‪ ،‬وقا دمحم بن سعد ( كان عالما بالمغازي‬
‫ي‬ ‫وقا مجاهد‬
‫الزببي ( وهللا ما رأيت مثله قط ‪،‬‬
‫والسبة والفتوح وباختالف الناس يف الحديث ) ‪ ،‬وقا مصعب ر‬
‫ر‬
‫عب ) ‪،‬‬
‫ي‬ ‫معن القزاز ( أنا أسأ عن الواقدي ! الواقدي يسأ‬
‫ر‬ ‫ثقة مأمون ) ‪ ،‬وقا‬

‫بشب ( ئلن كان كذابا فما يف الدنيا مثله ‪ ،‬وإن كان صادقا فما يف الدنيا مثله ) ‪ ،‬وقا‬
‫وقا هشيم بن ر‬
‫اوأيل ( ثقة ) ‪ ،‬وقا يعقوب بن شيبة ( ثقة ) ‪.‬‬
‫ي‬ ‫يزيد‬

‫حب كذاب !‬
‫أب إذن قولهم أنه مبوك أو ي‬
‫كما تري كالمهم فيه توثيق قوي جدا للرجل ‪ ،‬فمن أين ي‬
‫كثب الرواية جدا ‪ ،‬وكان يروي عن أي أحد ثقة كان أو ضعيفا أو مبوكا أو مستورا أو‬
‫أقو الرجل كان ر‬
‫والمناكب واوأحاديث المكذوبة‬ ‫كثب من الغرائب‬ ‫ر‬
‫ر‬ ‫حب كب ذلك جدا وصار فيما يرويه ر‬ ‫مجهوال ‪ ،‬ي‬
‫والمبوكة ‪،‬‬

‫مناكب ) ‪ ،‬لكن‬
‫ر‬ ‫مجهولن‬
‫ر‬ ‫المدنين عن شيوخ‬
‫ر‬ ‫ومن أمثلة ذلك ‪ :‬قا أبو حاتم الرازي ( حديثه عن‬
‫عل اوأقل ‪ ،‬ثم بعد ذلك انظر‬
‫كما هو معروف من أسند فقد برئ ‪ ،‬فالرجل يف نفسه ثقة أو صدوق ي‬
‫عمن روي عنهم ‪.‬‬

‫يبن خطأ‬
‫وهناك سبب آخر لتضعيف بعضهم له وهو ظنهم تفرده ببعض اوأحاديث ‪ ،‬وأذكر مثاال ر‬
‫ُ‬
‫حب قا اإلمام أحمد الرمادي ( هذا مما ظلم فيه الواقدي ) ‪،‬‬
‫ذلك ي‬

‫‪52‬‬
‫يعب‬
‫جاء يف تهذيب التهذيب ( ‪ ( : ) 000 / 1‬قا اوأثرم سمعت أبا عبد هللا يقو يف حديث نبهان ي‬
‫غبه ‪ ،‬قا أبو حاتم عبد‬
‫مول أم سلمة عنها يف قوله أفعمياوان أنتما هذا حديث يونس لم يروه ر‬
‫هللا وكان الواقدي رواه عن معمر ثم تبسم أي ليس من حديث معمر ‪،‬‬

‫يعب بن‬
‫حدثب أحمد بن دمحم ي‬
‫ي‬ ‫قاض بغداد متهم‬
‫ي‬ ‫الساح دمحم بن عمر الواقدي‬
‫ي‬ ‫يحب‬
‫وقا زكريا بن ر‬
‫محرز سمعت أحمد بن حنبل يقو لم يز يدافع أمر الواقدي حب روى عن معمر عن الزهري عن‬
‫بسء ال حيلة فيه والحديث حديث يونس لم‬ ‫ر‬
‫نبهان عن أم سلمة حديث أفعمياوان أنتما فجاء ي‬
‫غبه ‪،‬‬
‫يروه ر‬

‫وثمانن قا‬
‫ر‬ ‫المديب بغداد سنة سبع أو ثمان‬
‫ي‬ ‫عل بن‬
‫وقا أحمد بن منصور الرمادي قدم علينا ي‬
‫ر‬
‫عل فقلت تريد أن تسمع من الواقدي فكان مبويا يف‬‫الواقدي قاض علينا قا وكنت أطوف مع ي‬
‫ذلك ثم قلت له بعد فقا أردت أن أسمع منه فكتب إل أحمد فذكر الواقدي فقا كيف تستحل‬
‫أن تكتب عن رجل روى عن معمر حديث نبهان وهذا حديث يونس تفرد به ‪،‬‬

‫أب مريم أنبأنا نافع بن يزيد عن عقيل عن ابن‬


‫قا أحمد بن منصور فلما قدمت مرص حدثنا ابن ي‬
‫عل وأحمد قا‬
‫شهاب فذكر حديث نبهان فلما فرغ منه ضحكت فقا لم تضحك فأخبته بقصة ي‬
‫المرصين لهم عناء بحديث الزهري ) ‪،‬‬
‫ر‬ ‫أب مريم إن شيوخنا‬
‫فقا بن ي‬

‫ُ‬
‫فقا الرمادي وهذا الحديث مما ظلم فيه الواقدي ‪ ،‬فهذا حديث ظنوا تفرد الواقدي به ثم إذا بهم‬
‫حب قيل أن هذا كان ظلما للواقدي ‪،‬‬
‫يجدون روايا آخر تابعه عليه ي‬

‫‪53‬‬
‫الدارقطب عن‬
‫ي‬ ‫السهم سألت‬
‫ي‬ ‫وأذكر مثاال آخر ‪ ،‬جاء يف تهذيب التهذيب ( ‪ ( : ) 270 / 0‬قا‬
‫أب‬
‫أب معاوية عن اوأعمش عن عطية عن ي‬
‫معن وقا حدث عن ي‬
‫يحب بن ر‬
‫سويد فقا تكلم فيه ر‬
‫أب معاوية ‪،‬‬
‫معن وهذا باطل عن ي‬
‫والحسن سيدا شباب أهل الجنة ‪ ،‬قا ابن ر‬
‫ر‬ ‫سعيد رفعه الحسن‬

‫وخمسن‬
‫ر‬ ‫يحب حب دخلت مرص يف سنة سبع‬
‫ر‬ ‫الدارقطب فلم يز يظن أن هذا كما قا‬
‫ي‬ ‫قا‬
‫المنجنيف وكان‬
‫ي‬ ‫أب يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن يونس البغدادي‬
‫فوجدت هذا الحديث يف مسند ي‬
‫أب معاوية كما قا سويد سواء وتخلص سويد ) ‪،‬‬
‫أب كريب عن ي‬
‫ثقة رواه عن ي‬

‫حب وجدوا له متابعا من ر ٍاو آخر ثقة فإذا بهذا‬


‫فهذا حديث رواه سويد وقالوا هذا الحديث باطل ي‬
‫ُ‬
‫الباطل صار من أصح الصحيح ! وكم من ر ٍاو ظلم بنفس هذه الحجة ‪ ،‬يظن البعض تفرده بحديث‬
‫فينكره عليه بل وربما يتهمه ثم يجد له متابعا يثبت أنه ما روي إال ما سمع فعال !‬

‫حن تريد‬
‫وغبه من الرواة يف عدد ليس بالقليل من اوأحاديث ‪ ،‬فحنانيك ر‬
‫وهذا حدث مع الواقدي ر‬
‫حب‬ ‫ر ئ‬
‫تعب أنه ما فاتك ش من طرق اوأحاديث ي‬ ‫العالب ‪ ،‬فتلك كلمة ي‬
‫ي‬ ‫أن تقو تفرد فالن بالحديث‬
‫تستطيع أن تجزم أن الراوي فعال تفرد بالحديث ‪.‬‬

‫موش بن شاذان‬ ‫ر‬


‫الحرش ودمحم بن‬ ‫أب بكر بن الحسن‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫البيهف يف الكبي ( ‪ ) 21 / 1‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _01‬روي‬
‫أب إسحاق عن دمحم بن يعقوب اوأموي عن بحر بن نرص عن ابن وهب عن يزيد بن‬
‫ويحب بن ي‬
‫ري‬
‫حصن‬
‫ر‬ ‫عياض ر‬
‫الليب عن عبد الملك بن عبيد عن خرنيق بنت‬
‫ي‬

‫‪54‬‬
‫حصن قا قا رسو هللا يوم الفتح ألم تر إل ما صنع صاحبكم هال بن أمية ؟ لو‬
‫ر‬ ‫عن عمران بن‬
‫قتلت مؤمنا بكافر لقتلته فدوه ‪ ،‬فوديناه وبنو مدلج معنا فجاءوا بغنم عفر لم أر أحسن منها ألوانا‬
‫بب كعب يف الجاهلية ‪ ( .‬حسن )‬
‫وكانت بنو مدلج حلفاء ي‬

‫وهذا إسناد حسن يف المتابعات ‪ ،‬ورجاله ثقات سوي يزيد بن عياض وهو ضعيف ‪ ،‬وعبد الملك‬
‫عل حديثه ‪،‬‬
‫بن عبيد فيه جهالة حا وذكره ابن حبان يف الثقات كونه توب ع ي‬

‫البيهف يف‬
‫ي‬ ‫العجل ( ضعيف ) ‪ ،‬وقا‬
‫ي‬ ‫أما يزيد بن عياض فضعيف فقط وليس بمبوك ‪ ،‬قا‬
‫الدارقطب يف الضعفاء ‪ ،‬وقا أبو حاتم ( ضعيف الحديث‬
‫ي‬ ‫الشعب ( ضعيف يف الحديث ) ‪ ،‬وذكره‬
‫منكر الحديث ) ‪،‬‬

‫معن (‬
‫المديب ( ضعيف ) ‪ ،‬وقا ابن سعد ( قليل الحديث فيه ضعف ) ‪ ،‬وقا ابن ر‬
‫ي‬ ‫وقا ابن‬
‫ضعيف ) ‪ ،‬وقا الفسوي يف من ضعفوا ‪،‬‬

‫ئ‬
‫يستدع ذلك ‪ ،‬وكل ما‬
‫ي‬ ‫معن يف رواية ‪ ،‬وليس يف حديث الرجل ما‬
‫والنساب وابن ر‬
‫ي‬ ‫لكن تركه أبو داود‬
‫كثب منه ‪ ،‬لذا فقو من ضعفوه أقرب وأصح ‪ ،‬والرجل ضعيف فقط ‪.‬‬
‫عل ر‬
‫رواه فمحتمل وتوب ع ي‬

‫عل الفالس عن سلم بن قتيبة عن يعقوب بن‬


‫‪ _06‬روي البار يف مسنده ( ‪ ) 0110‬عن عمرو بن ي‬
‫حصن بنحو الحديث‬
‫ر‬ ‫اع عن عمران بن‬
‫اع عن دمحم بن نجيد عن نجيد بن عمران الخز ي‬
‫دمحم الخز ي‬
‫السابق ‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫اع عن دمحم بن نجيد عن‬
‫الطيالس عن يعقوب الخز ي‬
‫ي‬ ‫أب داود‬
‫ورواه عن دمحم بن معاوية الزيادي عن ي‬
‫اع عن عمران ‪.‬‬
‫نجيد بن عمران الخز ي‬

‫وقا ( ال نعلم له طريقا أشد اتصاال من هذا الطريق ) ‪ ،‬وهذا إسناد حسن ورجاله ربن ثقة وصدوق‬
‫اع ‪.‬‬
‫‪ ،‬وسبق بيان حا نجيد الخز ي‬

‫الشافع عن دمحم بن‬


‫ي‬ ‫الغساب عن‬
‫ي‬ ‫اوأزرف يف أخبار مكة ( ‪ ) 169 / 2‬عن أحمد بن دمحم‬
‫ي‬ ‫‪ _09‬روي‬
‫ر‬
‫القرش عن خرينق بنت‬ ‫ر‬
‫القرش عن عبد الرحمن بن سعيد‬ ‫عمر الواقدي عن عمر بن عثمان‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫حصن عن عمران بنحو الحديث السابق ‪.‬‬
‫ر‬

‫وهذا إسناد حسن ورجاله ربن ثقة وصدوق ‪ ،‬أما عمر بن عثمان فذكره ابن حبان يف الثقات ‪ ،‬وقا‬
‫عل حديثه ‪ ،‬فالرجل ال‬ ‫ر ئ‬
‫عنه ابن حجر يف التقريب ( مقبو ) ‪ ،‬وليس له ش ينكر عليه ‪ ،‬وتوب ع ي‬
‫بأس به ‪ ،‬أما الواقدي فصدوق أخطأ يف بضعة أحاديث فقط وسبق بيان حاله ‪.‬‬

‫بش بن المفضل‬ ‫‪ _02‬روي الطبي ف تهذيب اآلثار ( ‪ ) 9701‬عن سوار بن عبد هللا العنبي عن ر‬
‫ي‬
‫اوأسلم عن سعيد بن المسيب قا قا رسو هللا يوم الفتح‬ ‫ر‬
‫الرقاش عن عبد الرحمن بن حرملة‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫بخب‬
‫مقالب هذه فأهله ر‬
‫ي‬ ‫أيها الناس ارفعوا أيديكم إن خراشا قتا إن خراشا قتا من قتل بعد‬
‫بب بكر ومن هذيل ‪،‬‬
‫النظرين فقتل خراش رجال من ي‬

‫فجاءوا إل رسو هللا فقالوا يا رسو هللا إن خراشا قتل رجال منا فقا إن شئتم القود أو الدية‬
‫بب كعب فأتوا بمائة ناقة فخرجوا إل مر فأتوه بها ‪ ( .‬مرسل حسن )‬
‫فاختاروا العقل فقا قوموا يا ي‬
‫‪ .‬وهذا إسناد ضعيف إلرساله ورجاله ثقات ‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫اوأيل عن ابن‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 91109‬عن وهب بن جرير اوأزدي عن يونس بن يزيد‬
‫الكعب وكان من أصحاب‬ ‫اع ثم‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫شهاب الزهري عن مسلم بن يزيد السعدي أنه سمع أبا شي ح الخز ي‬
‫بب بكر حب أصبنا منهم ثأرنا وهو بمكة‬
‫رسو هللا وهو يقو أذن لنا رسو هللا يوم الفتح يف قتا ي‬
‫فلف رهط منا الغد رجال من هذيل يف الحرم يؤم رسو هللا ليسلم‬
‫ثم أمر رسو هللا برفع السيف ي‬
‫‪،‬‬

‫وكان قد وترهم يف الجاهلية وكانوا يطلبونه فقتلوه وبادروا أن يخلص إل رسو هللا فيأمن فلما بلغ‬
‫أب بكر وعمر‬
‫ذلك رسو هللا غضب غضبا شديدا وهللا ما رأيته غضب غضبا أشد منه فسعينا إل ي‬
‫وعل نستشفعهم وخشينا أن نكون قد هلكنا فلما صل رسو هللا الصالة قام فأثب عل هللا بما‬
‫ي‬
‫هو أهله ‪،‬‬

‫وه‬
‫ثم قا أما بعد فإن هللا هو حرم مكة ولم يحرمها الناس وإنما أحلها يل ساعة من النهار أمس ي‬
‫غب‬‫اليوم حرام كما حرمها هللا أو مرة وإن أعب الناس عل هللا ثالثة ‪ ،‬رجل قتل فيها ورجل قتل ر‬
‫َ َ‬ ‫َ‬
‫فوداه رسو هللا ‪( .‬‬ ‫وإب وهللا وأدين هذا الرجل الذي قتلتم‬
‫قاتله ورجل طلب بذح ِل يف الجاهلية ي‬
‫حسن )‬

‫غب‬‫التابعن ر‬
‫ر‬ ‫وهذا إسناد حسن ورجاله ثقات سوي مسلم بن يزيد وهو صدوق ‪ ،‬من طبقة كبار‬
‫معروف بجرح ‪ ،‬وذكره ابن حبان ف الثقات ‪ ،‬وصحح له الحاكم ف المستدرك ‪ ،‬وليس له ر ئ‬
‫ش ينكر‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل حديثه ‪ ،‬فالرجل صدوق ال بأس به ‪.‬‬
‫عليه وتوب ع ي‬

‫‪57‬‬
‫ر‬
‫القرش عن‬ ‫ر‬
‫القرش عن ابن إسحاق‬ ‫‪ _00‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 91102‬عن يعقوب بن إبراهيم‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الزبب‬
‫اع قا لما بعث عمرو بن سعيد إل مكة بعثه يغزو ابن ر‬ ‫ر‬
‫أب شي ح الخز ي‬
‫سعيد المقبي عن ي‬
‫أتاه أبو رشي ح فكلمه وأخبه بما سمع من رسو هللا ثم خرج إل نادي قومه فجلس فيه فقمت‬
‫إليه فجلست معه فحدث قومه كما حدث عمرو بن سعيد ما سمع من رسو هللا وعما قا له‬
‫عمرو بن سعيد ‪،‬‬

‫حن افتتح مكة فلما كان الغد من يوم الفتح عدت خزاعة عل‬ ‫قا قلت هذا إنا كنا مع رسو هللا ر‬
‫مشك فقام رسو هللا فينا خطيبا فقا يا أيها الناس إن هللا حرم مكة‬‫رجل من هذيل فقتلوه وهو ر‬

‫فه حرام من حرام هللا إل يوم القيامة ال يحل المرئ يؤمن باهلل‬
‫يوم خلق السماوات واوأرض ي‬
‫واليوم اآلخر أن يسفك فيها دما وال يعضد بها شجرا ‪،‬‬

‫قبل وال تحل وأحد يكون بعدي ولم تحلل يل إال هذه الساعة غضبا عل أهلها‬
‫لم تحلل وأحد كان ي‬
‫أال ثم قد رجعت كحرمتها باوأمس أال فليبلغ الشاهد منكم الغائب فمن قا لكم إن رسو هللا قد‬
‫قاتل بها فقولوا إن هللا قد أحلها لرسوله ولم يحللها لكم ‪،‬‬

‫معش خزاعة وارفعوا أيديكم عن القتل فقد ر‬


‫كب أن يقع ئلن قتلتم قتيال وأدينه فمن قتل بعد‬ ‫يا ر‬

‫بخب النظرين إن شاءوا فدم قاتله وإن شاءوا فعقله ثم ودى رسو هللا الرجل‬
‫مقام هذا فأهله ر‬
‫ي‬
‫الذي قتلته خزاعة ‪،‬‬

‫وأب رشي ح انرصف أيها الشيخ فنحن أعلم بحرمتها منك إنها ال تمنع سافك‬
‫فقا عمرو بن سعيد ي‬
‫دم وال خالع طاعة وال مانع جزية قا فقلت قد كنت شاهدا وكنت غائبا وقد بلغت وقد أمرنا‬

‫‪58‬‬
‫رسو هللا أن يبلغ شاهدنا غائبنا وقد بلغتك فأنت وشأنك ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬وهذا إسناد صحيح‬
‫ورجاله ثقات وال علة فيه ‪.‬‬

‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 07191‬عن حماد بن أسامة عن مسعر بن كدام عن عمرو‬


‫‪ _01‬روي ابن ي‬
‫أب رأيت رسو‬
‫بب الديل بن بكر لوددت ي‬
‫بن مرة المرادي عن ابن شهاب الزهري قا قا رجل من ي‬
‫تقتلب خزاعة فلم يز به حب انطلق‬
‫ي‬ ‫إب أخاف أن‬
‫مع فقا ي‬
‫هللا وسمعت منه فقا لرجل انطلق ي‬
‫فلقيه رجل من خزاعة فعرفه فرصب بطنه بالسيف ‪،‬‬

‫سيقتلونب ‪ ،‬فبلغ ذلك رسو هللا فقام فحمد هللا وأثب عليه ثم قا إن هللا‬
‫ي‬ ‫قا قد أخبتك أنهم‬
‫وه بعد حرم وإن أعدى الناس‬
‫هو حرم مكة ليس الناس حرموها وإنما أحلت يل ساعة من نهار ي‬
‫غب قاتل أو طلب بذحو الجاهلية فألدين هذا الرجل ‪ .‬وهذا‬
‫عل هللا ثالثة من قتل فيها أو قتل ر‬
‫إسناد ضعيف إلرساله ورجاله ثقات ‪.‬‬

‫الغساب عن سفيان بن عيينة عن‬


‫ي‬ ‫اوأزرف يف أخبار مكة ( ‪ ) 160 / 2‬عن أحمد بن دمحم‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬روي‬
‫عمرو بن دينار عن ابن شهاب الزهري عن عطاء بن يزيد ر‬
‫الليب بنحو الحديث السابق ‪ .‬وهذا إسناد‬
‫ي‬
‫اوأزرف وهو صدوق ‪.‬‬
‫ي‬ ‫ضعيف إلرساله ورجاله ثقات سوي‬

‫الشافع عن الواقدي‬
‫ي‬ ‫الغساب عن‬
‫ي‬ ‫اوأزرف يف أخبار مكة ( ‪ ) 166 / 2‬عن أحمد بن دمحم‬
‫ي‬ ‫‪ _07‬روي‬
‫الهذل مكة يرتاد وينظر والناس‬
‫ي‬ ‫عن أشياخه قا لما كان بعد الفتح بيوم دخل جنيدب بن اوأدلع‬
‫اوأسلم وكان جنيدب بن اوأدلع قد قتل رجال من أسلم يف الجاهلية‬
‫ي‬ ‫آمنون فرآه جندب بن اوأعجم‬
‫يقا له احمر بأسا وكان شجاعا وكان من خب قتله إياه ‪،‬‬

‫‪59‬‬
‫معش خزاعة ارفعوا أيديكم عن القتل فقد وهللا ر‬
‫كب أن يقع وقد قتلتم‬ ‫فذكر الحديث وفيه قا يا ر‬

‫مقام هذا فأهله بالخيار إن شاءوا فدم قتيلهم وإن شاءوا‬


‫ي‬ ‫هذا القتيل وهللا وأدينه فمن قتل بعد‬
‫الزبب‬
‫الكعب عل عمرو بن سعيد بن العاص وهو يريد قتا ابن ر‬ ‫ي‬ ‫فعقله فدخل أبو رشي ح خويلد‬
‫النب أمرنا أن يبلغ الشاهد الغائب وكنت شاهدا وكنت غائبا وقد‬
‫فحدثه هذا الحديث وقا إن ي‬
‫النب أمر به ‪،‬‬
‫أديت إليك ما كان ي‬

‫فقا له عمرو بن سعيد انرصف أيها الشيخ فنحن أعلم بحرمتها منك إنها ال تمنع من ظالم وال‬
‫خالع طاعة وال سافك دم ‪ ،‬فقا أبو رشي ح قد أديت إليك ما كان رسو هللا أمر به فأنت وشأنك‬
‫وحدثب عبد هللا بن نافع عن أبيه أنه أخب ابن عمر بما قا أبو رشي ح لعمرو بن سعيد‬
‫ي‬ ‫قا الواقدي‬
‫‪،‬‬

‫فقا ابن عمر يرحم هللا أبا رشي ح قض الذي عليه قد علمت أن رسو هللا تكلم يومئذ يف خزاعة‬
‫المسلمن يقولون قا رسو هللا فأنا ِأديه ‪( .‬‬
‫ر‬ ‫أب سمعت‬
‫الهذل بأمر ال أحفظه إال ي‬
‫ي‬ ‫حن قتلوا‬
‫ر‬
‫مرسل ضعيف ) ‪ .‬وهذا إسناد ضعيف إلرساله ورجاله ربن ثقة وصدوق ‪ ،‬وسبق بيان حا الواقدي‬
‫‪.‬‬

‫زهب بن حرب عن روح بن عبادة عن‬


‫الخبة ‪ ) 9201 /‬عن ر‬
‫يعل يف مسنده ( إتحاف ر‬
‫‪ _01‬روي أبو ي‬
‫الشهم عن عبد هللا بن عمرو أن رسو هللا‬
‫ي‬ ‫الحسن بن ذكوان عن عمرو بن شعيب عن شعيب‬
‫ر‬
‫بب بكر فأذن لهم حب صلوا العرص ثم قا كفوا‬
‫لما فتح مكة قا كفوا السالح إال من خزاعة عن ي‬
‫بب بكر بالمزدلفة فقتله ‪،‬‬
‫لف رجل من خزاعة رجال من ي‬
‫السالح حب إذا كان من الغد ي‬

‫‪61‬‬
‫النب فقام خطيبا مسند ظهره إل الكعبة فقا إن أعب الناس عل هللا من عدى يف‬
‫فلما بلغ ذلك ي‬
‫ابب عاهر‬
‫غب قاتله ومن قتل بذحو الجاهلية وجاء رجل فقا يا رسو هللا إن فالنا ي‬
‫الحرم وقتل ر‬
‫بامرأة يف الجاهلية فقا رسو هللا ذهب أمر الجاهلية ال دعوة يف اإلسالم الولد للفراش وللعاهر‬
‫نب هللا وما اوأثلب ؟ قا الحجر ‪،‬‬
‫اوأثلب ‪ ،‬قالوا يا ي‬

‫عش وقا يف الموضحة خمس خمس وقا ال صالة بعد‬ ‫عش ر‬ ‫قا وقا ف خطبته ف اوأصابع ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫تشق الشمس وال صالة بعد صالة العرص حب تغرب الشمس وقا يف خطبته‬ ‫صالة الصبح حب ر‬

‫وال تنكح المرأة عل عمتها وال عل خالتها وال يجوز المرأة عطية إال بإذن زوجها وقا يف خطبته‬
‫ًْ‬
‫حدثوا يف اإلسالم ِحلفا ‪ ( .‬صحيح ) ‪.‬‬
‫وأوفوا بحلف الجاهلية فإنه ال يزيده اإلسالم إال شدة وال ت ِ‬
‫وهذا إسناد صحيح ورجاله ثقات وال علة فيه ‪.‬‬

‫اع‬
‫‪ _01‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0160‬عن مسلم بن إبراهيم الفراهيدي عن دمحم بن راشد الخز ي‬
‫السهم عن عبد هللا بن عمرو عن‬ ‫القرش عن عمرو بن شعيب عن شعيب‬ ‫ر‬ ‫موش‬ ‫عن سليمان بن‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النب قا ال يقتل مؤمن بكافر ومن قتل مؤمنا متعمدا دفع إل أولياء المقتو فإن شاءوا قتلوه وإن‬
‫ي‬
‫شاءوا أخذوا الدية ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬وهذا إسناد صحيح ورجاله ثقات وال علة فيه ‪.‬‬

‫أب‬
‫الطوش عن دمحم بن داسة عن ي‬
‫ي‬ ‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 067 / 0‬عن الحسن بن دمحم‬
‫ي‬ ‫‪ _16‬روي‬
‫ر‬
‫القرش عن دمحم بن جعفر اوأسدي عن‬ ‫التبوذك عن حماد بن زيد عن ابن إسحاق‬ ‫موش‬ ‫داود عن‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫السلم عن أبيه وجده أي سعد وضمرة وكانا شهدا مع رسو هللا حنينا أن محلم بن‬
‫ي‬ ‫زياد بن سعد‬
‫غب قض به رسو هللا فتكلم عيينة يف‬ ‫جثامة ر‬
‫الليب قتل رجال من أشجع يف اإلسالم وذلك أو ر‬
‫ي‬
‫اوأشجع وأنه من غطفان ‪،‬‬
‫ي‬ ‫قتل‬

‫‪61‬‬
‫وتكلم اوأقرع بن حابس دون محلم وأنه من خندف فارتفعت اوأصوات ر‬
‫وكبت الخصومة واللغط‬
‫العب ؟ فقا عيينة ال وهللا حب أدخل عل نسائه من الحرب‬
‫فقا رسو هللا يا عيينة أال تقبل ر‬
‫نساب قا ثم ارتفعت اوأصوات ر‬ ‫ئ‬
‫وكبت الخصومة واللغط فقا رسو هللا يا‬ ‫ي‬ ‫والحزن ما أدخل عل‬
‫العب ؟‬
‫عيينة أال تقبل ر‬

‫وف يده درقة‬


‫بب قيس يقا له مكيتل عليه شكة ي‬
‫فقا عيينة مثل ذلك أيضا إل أن قام رجل من ي‬
‫فرم أولها فنفر‬
‫إب لم أجد لما فعل هذا يف غرة اإلسالم مثال إال غنما وردت ي‬
‫فقا يا رسو هللا ي‬
‫وغب غدا ‪ ،‬فقا رسو هللا خمسون يف فورنا هذا وخمسون إذا رجعنا إل‬
‫آخرها اسن اليوم ر‬
‫طرف الناس ‪،‬‬
‫ي‬ ‫المدينة وذلك يف بعض أسفاره ومحلم رجل طويل آدم وهو يف‬

‫إب قد فعلت‬
‫فلم يزالوا حب تخلص فجلس ربن يدي رسو هللا وعيناه تدمعان فقا يا رسو هللا ي‬
‫وإب أتوب إل هللا فاستغفر يل يا رسو هللا فقا رسو هللا أقتلته بسالحك يف غرة‬
‫الذي بلغك ي‬
‫اإلسالم اللهم ال تغفر لمحلم بصوت عا ‪ ،‬فقام وإنه ليتلف دموعه بطرف ردائه ‪ ،‬قا ابن إسحاق‬
‫فزعم قوم أن رسو هللا استغفر له بعد ذلك ‪ ( .‬حسن )‬

‫القرطب عن عبد‬
‫ي‬ ‫أب داود عن أحمد بن سعيد‬
‫الطوش عن ابن داسة عن ي‬
‫ي‬ ‫ورواه عن الحسن بن دمحم‬
‫أب الزناد عن عبد الرحمن بن عياش عن دمحم بن جعفر اوأسدي عن زياد بن سعد عن‬
‫الرحمن بن ي‬
‫الضمرين ‪.‬‬
‫ر‬ ‫وضمبة‬
‫ر‬ ‫سعد‬

‫وكالهما إسناد حسن ورجاله ثقات سوي زياد بن سعد وهو صدوق ‪ ،‬ذكره ابن حبان يف الثقات ‪،‬‬
‫وروي له ابن الجارود ف المنتف وأبو نعيم ف مستخرجه عل صحيح مسلم ‪ ،‬وليس له ر ئ‬
‫ش ينكر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عليه ‪ ،‬فالرجل صدوق ‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫المنجب عن إبراهيم بن سعيد‬
‫ي‬ ‫‪ _19‬روي ابن عدي يف الكامل ( ‪ ) 090 / 0‬عن عمر بن سنان‬
‫اللهب عن جعفر الصادق عن‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫أب ي‬
‫عل بن ي‬
‫اوأويس عن ي‬
‫ي‬ ‫الجوهري عن عبد العزيز بن عبد هللا‬
‫النب قا ال يودي‬
‫أب لهب عن ي‬
‫أب طالب عن درة بنت ي‬
‫عل بن ي‬
‫عل عن ي‬
‫الحسن بن ي‬
‫ر‬ ‫دمحم الباقر عن‬
‫لغبه )‬
‫مسلم بكافر ‪ ( .‬حسن ر‬

‫اللهب وهو ضعيف فقط وليس بمبوك ‪ ،‬ضعفه أبو‬


‫ي‬ ‫عل‬
‫وهذا إسناد ضعيف ورجاله ثقات سوي ي‬
‫المديب‬
‫ي‬ ‫والساح وابن‬
‫ي‬ ‫والدارقطب والخطيب البغدادي‬
‫ي‬ ‫زرعة وابن الجارود وابن حنبل والحاكم‬
‫والجوزجاب وقتيبة والبغوي ‪،‬‬
‫ي‬

‫ئ‬
‫والنساب وكالهما من المتشددين يف الجرح ‪ ،‬وليس يف حديث الرجل ما‬
‫ي‬ ‫وإنما تركه أبو حاتم‬
‫وعل كل فلم يتفرد‬
‫ي‬ ‫يستدع ذلك ‪ ،‬وقو من ضعفوه أقرب وأصح والرجل ضعيف فقط ‪،‬‬
‫ي‬
‫بالحديث ‪.‬‬

‫‪ ..‬قائمة المصادر مذكورة بأكملها ف آخر كتاب ( الكامل ف ُّ‬


‫السن ) ‪..‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪------------------------------------------------‬‬

‫‪63‬‬
‫__ اختصار وأسانيد الحديث ‪:‬‬

‫ئ‬
‫عل‬
‫السواب عن ي‬
‫ي‬ ‫أب جحيفة‬
‫الشعب عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _9‬عن مطرف بن طريف عن‬
‫عل‬
‫‪ _2‬عن يونس بن عبيد عن الحسن البرصي عن قيس بن عباد عن ي‬
‫عل‬
‫أب المخارق عن طارق بن شهاب عن ي‬
‫القاض عن ابن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0‬عن رشيك‬

‫عل‬ ‫ر‬
‫‪ _0‬عن اوأعمش عن إبراهيم بن يزيد عن يزيد بن شيك عن ي‬
‫عل‬
‫أب حسان البرصي عن ي‬
‫‪ _1‬عن عمر بن عامر عن قتادة بن دعامة عن ي‬
‫اع عن دمحم بن نجيد عن نجيد بن عمران عن عمران‬
‫‪ _0‬عن يعقوب الخز ي‬

‫أب الرجا عن عمرة بنت عبد الرحمن عن عائشة‬ ‫ر‬


‫القرش عن مالك بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _7‬عن عبيد هللا‬
‫‪ _1‬عن سنان بن الحارث عن طلحة بن مرصف عن مجاهد بن جب عن ابن عمر‬
‫السهم عن عبد هللا بن عمرو‬
‫ي‬ ‫موش عن عمرو بن شعيب عن شعيب‬
‫ي‬ ‫‪ _1‬عن سليمان بن‬

‫النوفل عن طاوس وعطاء‬


‫ي‬ ‫الشافع عن مسلم بن خالد عن عبد هللا‬
‫ي‬ ‫‪ _96‬عن‬
‫‪ _99‬عن سليمان بن طرخان عن الحسن بن قيس عن عكرمة عن ابن عباس‬
‫أب كريمة عن جابر بن زيد عن ابن عباس‬
‫‪ _92‬عن الربيع بن حبيب عن مسلم بن ي‬

‫‪64‬‬
‫يحب اوأنصاري عن زيد بن ثابت‬
‫الغافف عن ر‬
‫ي‬ ‫يحب بن أيوب‬
‫‪ _90‬عن ابن وهب عن ر ي‬
‫حصن عن عمران‬
‫ر‬ ‫‪ _90‬عن عمرو بن عثمان عن عبد الملك بن عبيد عن خرينق بنت‬
‫بش بن المفضل عن عبد الرحمن بن حرملة عن ابن المسيب‬‫‪ _91‬عن سوار العنبي عن ر‬

‫اع‬ ‫ر‬
‫أب شي ح الخز ي‬
‫اوأيل عن ابن شهاب عن مسلم السعدي عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _90‬عن يونس‬
‫اع‬ ‫ر‬
‫أب شي ح الخز ي‬‫‪ _97‬عن يعقوب بن إبراهيم عن ابن إسحاق عن سعيد المقبي عن ي‬
‫وضمبة‬
‫ر‬ ‫‪ _91‬عن عبد الرحمن بن عياش عن دمحم بن جعفر عن زياد بن سعد عن سعد‬
‫عل‬
‫عل عن ي‬
‫الحسن بن ي‬
‫ر‬ ‫‪ _91‬عن جعفر الصادق عن دمحم الباقر عن‬

‫‪--------------------------------------------‬‬

‫‪65‬‬
‫__ كتب سابقة ‪:‬‬

‫عل اإلطالق يجمع السنة النبوية كلها ‪ ،‬بكل من رواها من‬ ‫ُّ‬
‫‪ _9‬الكامل يف السن ‪ ،‬أو كتاب ي‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬مع الحكم‬
‫الصحابة ‪ ،‬بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫عل جميع اوأحاديث ‪ ،‬وفيه ( ‪ ) 000666‬ثالثة وستون ألف حديث ‪ /‬اإلصدار الرابع‬
‫ي‬

‫إل وجه‬
‫‪ _2‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ( اإليمان معرفة وقو وعمل ) وحديث ( النظر ي‬
‫ٌّ‬
‫وعل بابها ) وتصحيح اوأئمة له‬ ‫ٍّ‬
‫عل عبادة ) وبيان معناه وحديث ( أنا مدينة العلم‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ _0‬الكامل يف اوأحاديث الضعيفة ‪ /‬اإلصدار الثالث ‪ /‬إصدار جديد يحوي متون اوأحاديث‬
‫بغب تكرار وأسانيدها ولمن رواها من الصحابة‬
‫الضعيفة ر‬

‫‪ _0‬الكامل يف اوأحاديث المبوكة والمكذوبة ‪ /‬اإلصدار الثالث ‪ /‬إصدار جديد يحوي متون‬
‫بغب تكرار وأسانيدها ولمن رواها من الصحابة‬
‫اوأحاديث المبوكة والمكذوبة ر‬

‫النب ‪ 906 /‬حديث‬


‫عل ي‬ ‫‪ _1‬الكامل يف أحاديث فضل الصالة ي‬
‫‪ _0‬الكامل يف أحاديث فضائل الصحابة ‪ 0166 /‬حديث‬

‫النب ‪ 9766 /‬حديث‬


‫‪ _7‬الكامل يف أحاديث فضائل آ البيت لقرابتهم من ي‬
‫أب بكر الصديق ‪ 166 /‬حديث‬
‫‪ _1‬الكامل يف أحاديث فضائل ي‬

‫‪66‬‬
‫‪ _1‬الكامل يف أحاديث فضائل عمر بن الخطاب ‪ 066 /‬حديث‬
‫‪ _96‬الكامل يف أحاديث فضائل عثمان بن عفان ‪ 016 /‬حديث‬
‫أب طالب ‪ 116 /‬حديث‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _99‬الكامل يف أحاديث فضائل ي‬

‫أب سفيان ‪ 966 /‬حديث‬


‫‪ _92‬الكامل يف أحاديث فضائل معاوية بن ي‬
‫النب ‪ 06 /‬حديث‬
‫إل ي‬ ‫‪ _90‬الكامل يف أحاديث أحب الصحابة ي‬

‫الخب عند ِحسان الوجوه من ( ‪ ) 26‬طريقا عن‬


‫‪ _90‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اطلبوا ر‬
‫النب وبيان معناه‬
‫ي‬

‫‪ _91‬الكامل يف أحاديث رأشاط الساعة الصغري ‪ 0766 /‬حديث‬


‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _90‬الكامل يف تواتر حديث مهدي آخر الزمان من ( ‪ ) 06‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _97‬الكامل ف أحاديث زواج النب من ( ‪ ) 21‬امرأة وطلق ر‬


‫عشة وارتدت واحدة وما تبع ذلك من‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أقاويل ‪ 266 /‬حديث‬

‫يمن وما تبع ذلك من أقاويل ‪ 06 /‬حديث‬


‫النب من ِملك ر‬
‫‪ _91‬الكامل يف أحاديث ما كان لدي ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫اب المحصن من ( ‪ ) 01‬طريقا مختلفا ي‬
‫‪ _91‬الكامل يف تواتر حديث رجم الز ي‬

‫‪67‬‬
‫‪ _26‬الكامل ف تفاصيل حديث غفر هللا ٍّ‬
‫لبع بسقيا كلب وبيان أنه ورد يف غفران الصغائر وأن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عل من زنت مرة واحدة ‪ 06 /‬حديث وأثر‬
‫بع تطلق لغويا ي‬
‫كلمة ي‬

‫ر‬
‫فع رشة ما بينهما ثالثة أيام وأنها أبيحت‬
‫‪ _29‬الكامل يف أحاديث المتعة وأيما رجل وامرأة تمتعا ِ‬
‫للصحابة فقط وما تبع ذلك من أقاويل ‪ 16 /‬حديث‬

‫النب من عائشة وعمرها ( ‪ ) 0‬ست سنوات ودخل بها وعمرها ( ‪) 1‬‬


‫‪ _22‬الكامل يف أحاديث زواج ي‬
‫وخمسن عاما ‪ 966 /‬حديث‬
‫ر‬ ‫تسع سنوات وعمره ( ‪ ) 10‬أربعة‬

‫النب المتبجات من النساء وما يف معناه وما تبعها من أقاويل ‪266 /‬‬
‫‪ _20‬الكامل يف أحاديث لعن ي‬
‫حديث‬

‫والغاللة والذيل وما تبعها من أقاويل ‪ 16 /‬حديث‬


‫بالخمار ِ‬
‫النب النساء ِ‬
‫‪ _20‬الكامل يف أحاديث أمر ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫بول من ( ‪ ) 92‬طريقا مختلفا ي‬
‫‪ _21‬الكامل يف تواتر حديث ال نكاح إال ي‬

‫‪ _20‬الكامل يف شهرة حديث يقطع الصالة الكلب والمرأة والحمار عن ( ‪ ) 7‬سبعة من الصحابة عن‬
‫عل نفسها‬
‫النب وجواب عائشة ي‬
‫ي‬

‫‪ _27‬الكامل ف أحاديث ال ُّ‬


‫تؤم امرأة رجال ولو من وراء ستار ‪ 06 /‬حديث‬ ‫ي‬

‫‪68‬‬
‫ّ‬
‫تعش بها ولن يفلح قوم ولوا أمرهم‬
‫فدارها ِ‬
‫ِ‬ ‫‪ _21‬الكامل يف أحاديث خلقت المرأة من ضلع أعوج‬
‫امرأة وما يف معناه ‪ 16 /‬حديث‬

‫النب يف رصب النساء وال ترفع عصاك عن أهلك ‪ 16 /‬حديث‬


‫‪ _21‬الكامل يف أحاديث ِأذن ي‬

‫توف المرأة حق زوجها وإن سا جسمه دما وصديدا فلحسته بلسانها‬


‫‪ _06‬الكامل يف أحاديث ال ي‬
‫وال تقبل لها حسنة إن باتت وزوجها عليها غاضب وما يف معناه وما تبعها من أقاويل ‪ 916 /‬حديث‬

‫ّ‬
‫‪ _09‬الكامل يف تواتر حديث وأمرت المرأة أن تسجد لزوجها لما عظم هللا عليها من حقه ‪ ،‬من‬
‫النب ‪ ،‬وما تبعه من أقاويل‬
‫إل ي‬ ‫( ‪ ) 26‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _02‬الكامل يف شهرة حديث ال يجوز المرأة أمر يف مالها إال بإذن زوجها ‪ ،‬من ( ‪ ) 1‬تسع طرق‬
‫النب ‪ ،‬وما تبعه من أقاويل‬
‫إل ي‬ ‫مختلفة ي‬

‫عل يده ثوبا ‪ 21 /‬حديث‬


‫النب ال يصافح النساء وإن صافح وضع ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث كان ي‬

‫النب ‪ ،‬وما تبعه‬ ‫ر‬


‫إل ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث أكب أهل النار النساء ‪ ،‬من ( ‪ ) 26‬طريقا مختلفا ي‬
‫من أقاويل‬

‫‪69‬‬
‫عل ملك نفسه وحديث‬
‫النب يقبل نساءه وهو صائم وقدرته ي‬
‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث كان ي‬
‫لساب ‪ 06 /‬حديث‬ ‫ُّ‬
‫ويمص‬ ‫لب‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫النب يقب ي‬
‫عائشة كان ي‬

‫فرجها ِخرقة ‪ 06 /‬حديث‬ ‫ر‬


‫وعل ِ‬
‫ي‬ ‫وه حائض‬
‫النب يباش نساءه ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث كان ي‬

‫غب‬
‫لغب رصورة وقا ارجعن مأزورات ر‬
‫النب النساء عن الخروج ر‬
‫نه ي‬ ‫‪ _07‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫مأجورات وما يف معناه ‪ 966 /‬حديث‬

‫النب قام لجنازة يهودي وقا إنما قمنا للمالئكة وإعظاما للذي يقبض‬
‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث أن ي‬
‫اوأرواح ‪ 26 /‬حديث‬

‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث رأشاط الساعة الكبي ‪ 166 /‬حديث‬


‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _06‬الكامل يف تواتر حديث دابة آخر الزمان من ( ‪ ) 06‬طريقا مختلفا ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _09‬الكامل يف تواتر حديث يأجوج ومأجوج من ( ‪ ) 06‬طريقا مختلفا ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫عيس آخر الزمان من ( ‪ ) 01‬طريقا مختلفا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _02‬الكامل يف تواتر حديث نزو‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث المسيح الدجا من ( ‪ ) 966‬طريق مختلف ي‬
‫الديلم وما تفرد به عن كتب الرواية ‪ 9066 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف زوائد مسند‬

‫‪71‬‬
‫‪ _01‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث من حفظ عل أمب أربعن حديثا ومن ر‬
‫حسنه وعمل به‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من اوأئمة‬

‫والحمب واوأنعام والقردة‬


‫ر‬ ‫‪ _00‬الكامل يف آيات وأحاديث وصف من لم يسلم بالسفهاء والكالب‬
‫إل آخر ما ورد من أوصاف ‪ 066 /‬آية وحديث‬ ‫ر‬
‫والخنازير وأظلم الناس وأش الناس ي‬

‫للنب إن قومك أنصفوك يقولون لك ال تسبهم وال تشتمهم‬


‫أب طالب ي‬
‫‪ _07‬الكامل يف أحاديث قو ي‬
‫حب ال يسبوك ويشتموك ويؤذوك ‪ 266 /‬حديث‬
‫وال تسفههم وال تقتحم مجالسهم ي‬

‫تعال ( والفتنة أكب من القتل ) المراد‬


‫ي‬ ‫‪ _01‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن الفتنة يف قوله‬
‫بها الكفر ‪ /‬أي أن الكفر ر‬
‫والشك أعظم عند هللا من القتل‬

‫وتابع وإمام ممن‬


‫ي‬ ‫صحاب‬
‫ي‬ ‫وذكر ( ‪) 21‬‬
‫‪ _01‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث قصة الغرانيق ِ‬
‫قبلوها ر‬
‫وفشوا بها القرآن‬ ‫ِ‬

‫َ‬ ‫‪ _16‬الكامل ف أحاديث كان النب ر‬


‫يخب ر‬
‫أب قتله‬
‫كن ربن اإلسالم والقتل فمن أسلم تركه ومن ي‬
‫المش ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل ذلك وأن ما قبله منسوخ ‪ 016 /‬حديث و‪ 16‬أثر‬
‫ونقل اإلجماع ي‬

‫بالمسلمن وما تبعها من أقاويل‬


‫ر‬ ‫‪ _19‬الكامل يف أحاديث رشوط أهل الذمة وإيجاب عدم مساواتهم‬
‫ونفاق وحروب ‪ 166 /‬حديث‬
‫‪-------------------------------------------------‬‬

‫‪71‬‬
‫ق‬ ‫س‬‫ل‬ ‫س‬
‫لة الكامل ‪ /‬كتاب رم ‪/ 25‬‬

‫ل‬ ‫س‬‫م‬ ‫ُ‬


‫الكامل قي تواتر حديث لا تقتل م بكافر وان‬

‫قتلة عامدا وانما لة الدية فقط من ( ‪ ) 91‬ط ترقا‬


‫ي‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ت‬‫خ‬ ‫م‬
‫لقا إلي نبي وما بعة من اقاويل وتقاق وحروب‬
‫خ‬ ‫ل‬‫إ‬
‫لمولقة د ‪ /‬عامر احمد يبي ‪ ..‬ا كتاب جا ين‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬
‫عل ح إل حم‬ ‫ل‬ ‫ت‬‫ي‬
‫( نسخة حديدة سين خط و كنيرة سير ا قراءة وخاصة ي ا هرة مول )‬
‫ل‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫خ‬

‫‪72‬‬

You might also like