Professional Documents
Culture Documents
الكامل في اتفاق جمهور الصحابة والأئمة أن لا يُقنل حرٌ بعبد قصاصا وإن قنله عامدا مع ذِكر (80) صحابي وإمام قالوا بذلك منهم أبو بكر وعمر وعلي والشافعي ومالك وابن حنبل مع بيان ضعف من خالفهم
الكامل في اتفاق جمهور الصحابة والأئمة أن لا يُقنل حرٌ بعبد قصاصا وإن قنله عامدا مع ذِكر (80) صحابي وإمام قالوا بذلك منهم أبو بكر وعمر وعلي والشافعي ومالك وابن حنبل مع بيان ضعف من خالفهم
1
الكامل ف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن ال ُيقتل ٌ
حر بعبد قصاصا ي
صحاب وإمام قالوا بذلك منهم أبو بكر وعمر
ي وإن قتله عامدا مع ِذكر ( ) 08
والشافع ومالك وابن حنبل مع بيان ضعف من خالفهم
ي وعل
ي
المقدمة :
اصطف ،أما بعد :
ي عل عباده الذين
وكف ،وصالة وسالما ي
ي بسم هللا
ُ
القتل الحر بالحر والعبد بالعبد ) ،
ي ف
ي القصاص عليكم تبك قال سبحانه ( البقرة ( ) 870 /
سيأب .
ي نف القصاص ربن الحر والعبد كما
عل ي
كثي من األئمة بهذه اآلية ي
واستدل ر
ُ
النب
أب طالب وعبد هللا بن عمرو قال أ يب ي
عل بن ي
أب شيبة يف مصنفه ( ) 77977عن ي
وروي ابن ي
برجل قتل عبده متعمدا فجلده رسول هللا مائة ونفاه سنة ومحا سهمه من المسلم رن ولم يقده
لغيه )
منه ( .صحيح ر
ُ
أب طالب قال من السنة أن ال يقتل مسلم
عل بن ي
أب شيبة يف مصنفه ( ) 77777عن ي
وروي ابن ي
بكافر وال حر بعبد ( .صحيح )
2
وروي الدارقطب ف سننه ( ) 0777عن ابن عباس أن النب قال ال ُيقتل ٌّ
حر بعبد ( .حسن ) ي ي ي
ُ
وف الكتاب السابق رقم ( ) 07من هذه السلسلة ( الكامل يف أحاديث ال يقتل حر بعبد قصاصا _ ي
الب تختلف ربن الحر َ
وباف األحكام ي
إل الركبة ي وإن قتله عامدا وعورة األمة المملوكة من الرسة ي
والعبد 778 /حديث ) ،
ُ
_( _)8أحاديث ال يقتل حر بعبد قصاصا وإن قتله عامدا وإنما عليه غرامة مالية
غي سيدها َ
_( _)7أحاديث استعباد المولود الذي تلده األمة المملوكة من ر
عل عبده
_( _)0أحاديث جواز إقامة السيد العقوبات والحدود ي
_( _)7أحاديث عورة َ
األمة المملوكة ما ربن الرسة والركبة بخالف عورة الحرة
3
_( _)0أحاديث اختالف طالق وعدة األمة عن الحرة
عل السيد زكاة فيما عنده من عبيد
_( _)9أحاديث ليس ي
عل بعضهم
عل الحر وتجوز شهادة العبيد ي
_( _)80أحاديث ال تجوز شهادة العبد ي
عل سيده
يمن للعبد ي
الزوجن إذا كان أحدهما عبدا ،وال ر
ر _( _)89أحاديث ال مالعنة ربن
4
ويعط صاحبها
ي غيه لكن يأخذها له
زب الرجل بجارية ر
الزب إن ي
_( _)78أحاديث ال يقام حد ي
جارية أخري بدال منها
عل العبيد صالة الجمعة وإنما صالة الظهر إال أن يأذن له سيده
_( _)78أحاديث ليس ي
_( _)77أحاديث إن كانت المرأة وزوجها عبيدا ثم تم عتق المرأة فهو طالق بينهما إال أن تشاء أن
تبف مع زوجها وهو عبد
ي
عل الحرة
األمة ي
النه عن زواج ِ
ي _( _)70أحاديث
ه
حب وإن لم ترض ي
_( _)77أحاديث جواز عزل السيد عن األمة إن أراد أال ينجب منها أبناء ي
بذلك
__ فكان من هذه األحكام وأشهرها أن الحر الذي يقتل عبدا عامدا متعمدا ليس عليه القصاص ،
وقد اختلف األئمة يف المسلم الحر الذي يقتل عبدا مسلما عامدا متعمدا هل عليه القصاص أم ال ،
عل ثالثة مذاهب :
ي
5
أب طالب وابن عباس وزيد بن
وعل بن ي
ي وممن قال بهذا القول :أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب
والشافع ومالك وابن حنبل وعمر بن عبد العزيز
ي الزبي وعبد هللا بن عمرو ،
ثابت وابن عمر وابن ر
أب رباح وابن راهوية وابن عبد الي ،
والحسن البرصي وعطاء بن ي
---------------------------------------
6
تعال (
ي __ حجة من قال أن القصاص قائم ربن األحرار والعبيد :احتج أصحاب هذا القول بقوله
وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس ) ،وأجاب األئمة عن ذلك بثالثة أمور .
القائلن بالقصاص أنفسهم منعوا إقامة القصاص ربن األحرار والعبيد فيما دون القتل
ر ويؤيد هذا أن
.فمثال إن قطع حر يد حر آخر فقالوا البد من القصاص وقطع يده بالمثل ،أما إن قطع حر يد عبد
فقالوا ال قصاص بينهما ،فأين ذهب استداللهم بعموم اآلية !
الثاب أن أصحاب هذا القول أنفسهم ال يحتجون بهذه اآلية يف كل موقف ،فهم أنفسهم
_ األمر ي
ُ
والنخع قالوا يقتل
ي كأب حنيفة
قائلون أنه ال يقتل مسلم بمستأمن وإن قتله عامدا .نعم قلة منهم ي
المسلم بالمعاهد ،لكنهم قالوا أيضا ال يقتل المسلم بالمستأمن ،
والفرق معروف ،فالمعاهد من له عهد دائم والمستأمن من له عهد مؤقت ،فقالوا إن قتل المسلم
غي محارب وقتله عامدا متعمدا فال قصاص عليه ،فأين ذهب استداللهم باآلية ! مما
مستأمنا ر
يؤكد أنهم هم أنفسهم ال يقولون أن اآلية عامة .
7
عل الحر الذي
النب والصحابة من بعدهم من منعهم إقامة القصاص ي
_ األمر الثالث ما ثبت عن ي
يبن أن اآلية ليست
النب والصحابة آية من القرآن ،وهذا ر
يقتل عبدا عامدا متعمدا ،وال يخالف ي
عامة ولها حاالت تخصصها منها هذه المسألة .
---------------------------------------
استدل بعض من قال بالقصاص ربن الحر والعبد بحديث ( من قتل عبده قتلناه ومن جدع عبده
خص عبده خصيناه ) ،وقد أجاب األئمة عن ذلك بأمرين .
ي جدعناه ومن
لكن الصحيح عندي أن الحديث حسن لكنه منسوخ أو مؤول كما قال بعض األئمة ،وكذلك ليس
معب عدم أخذ الحسن البرصي به أنه ضعيف ،بل قد يكون ترك العمل به ألنه منسوخ أو ألنه
ي
مؤول أو أو وليس بالرصورة لضعفه .
8
فف الحديث ( من قتل
الثاب :أن اآلخذين بهذا الحديث أنفسهم تركوا العمل ببعضه ،ي
_ األمر ي
خص عبده
ي عبده قتلناه ) فقالوا وب هذا نأخذ ،لكن يف نفس الحديث ( من جدع عبده جدعناه ومن
خصيناه ) فقالوا ال نأخذ بهذا وال قصاص ربن الحر والعبد فيما دون النفس ،
غي منسوخ فخذوا به كله وإما أن يكون منسوخا فاتركوه كله ،أما أن
فإما أن يكون الحديث ثابتا ر
الثاب منه ويقولون هو منسوخ !
ي يخذوا الجزء األول منه ويقولون ثابت جيد ،وييكون الجزء
--------------------------------------
9
__ ما قاله البعض يف أحاديث ال يقتل حر بعبد :تكلم البعض يف أحاديث ال يقتل حر بعبد وقالوا
فيها ضعف .وأجاب األئمة عن ذلك بأمرين .
_ األمر األول أن االستدالل ليس حرصيا بالسنة يف هذه المسألة ،بل لهم استالالت أخري بالقرآن
وباإلجماع وبالقياس .
الثاب أن أسانيد حديث ال يقتل حر بعبد عديدة فإن ضعفوا واحدا منها فلن يضعفوها كلها
_ األمر ي
عل اختالفات مذهبية وليس ألن الرواة ضعفاء
،باإلضافة أن تضعيف بعضهم لها إنما قائم أصال ي
يف الحديث فعال .
الجعف
ي أب طالب ،فقالوا يف إسناده جابر
عل بن ي
عل األقل من حديث ي
_ وللحديث إسناد حسن ي
عل األقل .
ضعيف ،أقول بل هو ثقة أو صدوق ي
قال عنه شعبة بن الحجاج ( صدوق يف الحديث ) ،وقال ( كان جابر إذا قال حدثنا وسمعت فهو
زهي بن معاوية ( إذا قال سمعت أو سألت فهو من أصدق الناس ) ،
من أوثق الناس ) ،وقال ر
وقال سفيان الثوري ( ثقة ) ،وقال ( إذا قال حدثنا وأخينا فذاك ) ،وقال ( كان ورعا يف الحديث ،
ما رأيت أورع ف الحديث منه ) ،وقال رشيك القاض ( العدل َّ
الر ّ
ض ) ،وقال وكيع بن الجرح ( ثقةي ي ي
)،
11
وإنما ضعفه من ضعفه لتشيعه ،أو ألنه أخطأ يف بعض األحاديث ،فإن كان لتشيعه فهذا ليس
ئ
يخط أبدا ،وكم من ثقة بطعن أصال ،أما خطؤه يف بعض األحاديث فليس من رشط الثقة أال
أخطأ يف أحاديث ولم يخرجه ذلك عن كونه ثقة ،وهذا مع التسليم لهم أصال أنه أخطأ فعال فيما
قالوا أنه أخطأ فيه ،
كثي من
وعل كل فكما تري الرجل معروف مشهور ،لم يتخلف أحد عن الرواية عنه ،ووصفه ر
ي
األئمة منهم شعبة بن الحجاج أنه ثقة يف الحديث .
_ وللحديث إسناد ثان من حديث عبد هللا بن عمرو ،فقال بعضهم يف إسناده إسماعيل بن عياش
تغي حفظه يف آخره فأخطأ يف بعض
ضعيف ،أقول لم يضعفه أحد ،بل هو ثقة وإنما قالوا ر
األحاديث فقط ،ولم يتفرد بالحديث أصال .
_ وللحديث إسناد ثالث من حديث ابن عباس ،وفيه جويي البلخ ضعفه ر
أكي األئمة ،إال أن ي
ضعفه لسوء حفظه فقط ،ولم يتفرد بالحديث وتوب ع عليه فهذه طريق حسنة يف المتابعات .
11
عل ر
أب فروة وأكي األئمة ي
_ وللحديث إسناد رابع من حديث عبد هللا بن عمرو ،وفيه إسحاق بن ي
وعل كل فلم يتفرد بالحديث أصال .
ي تضعيفه فقط ،وليس هو بميوك كما قال حاول البعض ،
_ ثم أن الحديث أيضا يتقوي بعمل الصحابة به ،وهذه طريقة من طرق تقوية األحاديث النبوية
عمل بها ر
أكي األئمة ،لكن كاد المتأخرون ال يعملون بها بل وقد ال يعرف بعضهم كيفية العمل بها
أصال ،
وخالصتها أن الحديث الذي يكون ضعفه خفيف لكن عمل به الصحابة ولم يختلفوا فيه فيكون
إل درجة العمل به ،وهذا مثال
عمل الصحابة شاهدا لثبوت الحديث ،فيقوي الحديث ويرفعه ي
حب وإن لم يثبت عمل الصحابة به .
ها هنا ،فكيف والحديث ثابت أصال ي
_ فهذا حديث له طريقان كل منهما حسنة بذاتها ،وله طريقان كل منهما ضعفه خفيف ينجي
بالمتابعات ،وثبت عمل الصحابة به ،فالحديث معمول به بال شك .
------------------------------------
12
دع البعض للكالم يف بعض هذه األمور :
__ وهذا ما ي
فإن قال قائل آخذ بقول األئمة القالئل الذين قالوا عليه القصاص ،فيسجيب عليك آخرون
النب وعن الصحابة من بعده وعن أغلب
ويمنعونك من ذلك ويقولون ونحن نأخذ بالثابت عن ي
األئمة من بعدهم أنه ال قصاص عليه ،
_ قال البعض متسائال حول عدم إقامة حد القصاص يف المثلة إن كان الذي تم تعذيبه أو قطع جزء
غيه حرا أو عبدا ،فلم ال يتم التعامل معه يف مسائل قائلن أليس ر
برسا مثله مثل ر ر من جسده عبدا ،
عل كونه عبدا ،
المبب ي
ي غيه دون التفريق
القصاص مثله مثل ر
لكن قال البعض أن من عذب عبده أو قطع شيئا من جسده فعليه عتق العبد ،فهذا العتق يف
عل االستحباب عند الجمهور ،جاء يف موسوعة الفقه الكويتية ( 79 الحقيقة ليس للوجوب وإنما ي
َّ
( ) 709 /ذهب جمهور الفقهاء أن من مثل بعبده ال يعتق عليه ) ،أي أن هذا العتق أيضا يف
عل السيد وجوبا حتميا قوال واحدا ،
الحقيقة ليس واجبا ي
13
وقيل أيضا أن هذا ليس يف حقيقة األمر عتقا للعبد كون العبد مستحقا لذلك يف ذاته وإنما عقوبة
النب بعتقه ،وإن لم يفعل فيه ذلك
للسيد ،فالعبد هو هو قبل أن يفعل به ذلك سيده فلم يأمر ي
حب يموت ،
سيده لظل عبدا ي
عل مواقف مخصوصة وأوقات وعل كل فلعل يف المسألة مزيد تمحيص وبحث ونظر وإنزال ي ي _
ٌ مخصوصة ،وإن السالم ٌ
اسم من أسماء هللا سبحانه ،فما وافقه فبه ونعمت ،وما خالفه فرد أو
ٌ
متأول يف تأويل ، ٌ
ناظر يف نظر أو حب ال يطيل
تأويل ،وإنا نحمد هللا أن صار األمر محرما دوليا ي
ول التوفيق .
وهللا ي
---------------------------------------
14
تأب أقوالهم أنه ال يقتل حر بعبد قصاصا وإن قتله عامدا :
__ من الصحابة واألئمة الذين ي
الشافع
ي _9اإلمام
_88اإلمام مالك
_88اإلمام ابن حنبل
_87اإلمام الليث بن سعد
15
_87اإلمام الحسن البرصي
ر
القرش _80اإلمام عكرمة
ي
_89اإلمام عمرو بن دينار
_78اإلمام إسماعيل بن أمية
موش
ي _78اإلمام سليمان بن
_77اإلمام سالم بن عبد هللا
أب رباح
_70اإلمام عطاء بن ي
الصنعاب
ي _77اإلمام عبد الرزاق
أب أسامة
_77اإلمام الحارث بن ي
واب
القي ي
أب زيد ر
_70اإلمام ابن ي
الشام
ي _77اإلمام القاسم
_70اإلمام ابن عبد الي
ر
القرش بكي
_79اإلمام ر
ي
أب شيبة
_08اإلمام ابن ي
_08اإلمام ابن راهوية
_07اإلمام ابن المنذر
16
_07اإلمام أبو ثور
_07اإلمام ابن جري ج
_00اإلمام ابن سمعان
المزب
ي _78اإلمام
_77اإلمام مجاهد
_70اإلمام الجصاص
_77اإلمام ابن قتيبة
الخرف
ي _77اإلمام
الخطاب
ي _70اإلمام
_77اإلمام ابن الجوزي
_70اإلمام ابن بطال
17
_77اإلمام الماتريدي
_70اإلمام الماوردي
_77اإلمام الواحدي
الرسخش
ي _77اإلمام
_70اإلمام ابن الطالع
الروياب
ي _77اإلمام
العرب
ي _70اإلمام ابن
ابيش
_79اإلمام الكر ي
_08اإلمام ابن الدهان
القرطب
ي _07اإلمام
_00اإلمام البيضاوي
كشر
_07اإلمام الزر ي
_00اإلمام ابن رجب
18
_09اإلمام المناوي
_78اإلمام ابن الملقن
المالك
ي _78اإلمام ابن القصار
القاض
ي _77اإلمام عبد الوهاب
الصقل
ي _70اإلمام ابن يونس
الباج
ي _77اإلمام أبو الوليد
_77اإلمام أبو بكر الخالل
الشيازي
ر _70اإلمام أبو إسحاق
اللخم
ي _77اإلمام أبو الحسن
اش
_70اإلمام الكيا الهر ي
المنخ
ي _79اإلمام ابن
المالك
ي _08اإلمام ابن الحاجب
_08اإلمام أبو بكر القفال
اب
الحسن العمر ي
ر _07اإلمام أبو
المديب
ي موش
ي _00اإلمام أبو
_07اإلمام عز الدين بن عبد السالم
_07اإلمام نجم الدين الرصرصي
_00اإلمام ابن فرحون اليعمري
19
------------------------------------------
أب شيبة يف مصنفه ( ) 77787عن عبد هللا بن عمرو ( أن أبا بكر وعمر كانا ال يقتالن
_8روي ابن ي
الحر بقتل العبد )
أب شيبة يف مصنفه ( ) 77787عن عمرو بن شعيب ( أن أبا بكر وعمر كانا يقوالن ال
_7روي ابن ي
يقتل المول بعبده ولكن يرصب ويطال حبسه ويحرم سهمه )
ُ
أب شيبة يف مصنفه ( )77778عن عمر بن عبد العزيز قال ( ال يقاد الحر من العبد )
_0روي ابن ي
_7روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ط التأصيل ) 89089 /عن ابن عباس أن عمر قال يف الذي يقتل
عمدا ثم ال يقع عليه القصاص يجلد مائة ،قيل له كيف ؟ قال يف الحر يقتل العبد عمدا وأشباه
ذلك .
_7روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ) 89000عن عبد هللا بن عمرو قال كان أبو بكر وعمر ال يقتالن
المسلمن سنة إذا قتله عمدا .
ر الرجل بعبده كانا يرصبانه مائة ويسجنانه سنة ويحرمانه سهمه مع
البيهف يف السن الكيي ( ) 07 / 0عن ابن عباس قال جاءت جارية إل عمر بن الخطاب
ي _7روي
فرج ،فقال لها عمر هل رأى ذلك عليك ؟
ي فأقعدب عل النار حب احيق
ي اتهمب
ي فقالت إن سيدي
21
ر
بشء ؟ قالت ال ،فقال عمر َّ
عل به ،فلما رأى عمر الرجل قالي قالت ال ،قال فهل اعيفت له ي
المؤمنن اتهمتها يف نفسها ،
ر أمي
أتعذب بعذاب هللا ؟ قال يا ر
للشافع ( ( ) 77 / 0لو أن حرا وعبدا قتال عبدا عمدا كان عل الحر نصف قيمة
ي _0جاء يف األم
اب نرصانيا كان عل المسلم نصف
العبد المقتول وعل العبد القتل ،وهكذا لو قتل مسلم ونرص ي
اب القود )
اب وعل النرص ي
دية النرص ي
_88روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ) 89878عن إسماعيل بن أمية قال ( سمعت أن الذي يقتل
عبدا يسجن ويرصب مائة )
21
عل أن ال يقتل الرجل بعبده وقد ر
للبيهف ( ( ) 07 / 0أكي أهل العلم ي
ي _87جاء يف السن الكيي
وغيهم )
والشعب والزهري ر
ي رويناه عن سليمان بن يسار
_80روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ) 89878عن عمرو بن شعيب قال ( رصب عمر بن الخطاب
حرا قتل عبدا مائة ونفاه عاما )
_87جاء يف المدونة لإلمام مالك ( ( ) 080 / 7القود ربن الحر والعبد :يف القود ربن الحر والعبد
وقال مالك ليس يقاد العبد من الحر وال تقاد األمة من الحرة وال يقاد الحر من العبد وال الحرة من
األمة إال أن يقتل العبد الحر فيقتل به إن شاء والة الحر ،وإن استحيوه فسيده بالخيار إن شاء
شء إال أن العبدر
أسلمه وإن شاء فداه بالدية .. ،عن ابن شهاب أنه قال ال قود ربن الحر والعبد يف ي
إذا قتل الحر عمدا قتل به ،
قال يونس وقال ربيعة وال يقاد حر من عبد وال واحد منهما من صاحبه ،وأيهما قتل صاحبه قتل
حرابة أو تلصص أو قطع سبيل قتل به كان أمر ذلك عل ميلة الحرابة .. ،عن ابن جري ج قال قلت
فييد الحر أن يستقيد من العبد ؟ قال ال يستقيد حر من عبد
لعطاء العبد يشج الحر أو يفقأ عينه ر
،قال ابن جري ج وقال ذلك مجاهد وسليمان بن موش ،
22
شء إال أن يقتل العبد فيقتل به وال يقاد العبدر
أب الزناد أنه قال أما الحر فإنه ال يقاد من العبد ي
عن ي
وبن أن يحيط برقبة العبد ر
شء ،وما جرح العبد الحر من جرح فإن فيه العقل ما بينه ر من الحر يف ي
وبن ر
شء وإن جرح العبد العبد خطأ فإن عليه العقل ما بينه ر ليس عل سيد العبد سوى رقبة عبده ي
أن يحيط برقبة العبد الجارح ،
فإن قتله عمدا فإنا ال نعلم إال أن سيد المقتول يقتل القاتل إن شاء إال أن يصطلح هو وسادة العبد
عل ما رضوا به كلهم ،قال يونس وقال ابن شهاب وال يقاد العبد من الحر ويقاد الحر من العبد يف
القتل وال يقاد الحر من العبد يف الجراح وال يقاد العبد من الحر يف الجراح )
_87جاء يف المدونة لإلمام مالك ( ( ) 000 / 7عن مالك أنه قال إذا قتل رجل مسلم ذميا عمدا أو
عبدا عمدا فإنه يرصب مائة ويسجن عاما )
_80روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ) 89877عن ابن شهاب قال ( إن قتل حر عبدا عمدا عوقب
متتابعن وإن قتله خطأ أمر بعتق رقبة
ر بجلد وجيع وسجن وعتق رقبة فإن لم يجد فصيام شهرين
متتابعن ولم تكن عليه عقوبة )
ر أو صيام شهرين
_87روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ( ) 89870عن الزهري قال ال قود ربن الحر والمملوك ولكن
العقوبة والنكال وغرم ما أصاب ويعتق رقبة وقص بذلك عمر بن عبد العزيز )
_80جاء يف مصنف عبد الرزاق ( ( ) 788 / 9باب ال قود ربن الحر والعبد ... :ثم ذكر عددا من
اآلثار عن األئمة )
23
الشيباب ( ( ) 707 / 7باب باب القصاص ربن
ي عل أهل المدينة البن الحسن
_89جاء يف الحجة ي
بب العبيد واالحرار إال النفس فان العبد إذا قتل حرا متعمدا
العبيد واالحرار :قال ابو حنيفة ال قود ي
أو قتله الحر متعمدا قتل به ،وقال أهل المدينة ليس ربن العبيد واالحرار قود إال أن يقتل العبد
الحر فيقتل العبد الحر ،
وقال دمحم بن الحسن كيف يكون نفسان تقتل بصاحبتها إن قتلتها األخري وال تقتل بها األخري إن
قتلتها قالوا لنقصان العبد عن نفس الحر فهذا الرجل يقتل المرأة عمدا وديتها نصف دية الرجل
رض هللا عنه أنه قال إذا قتل
اب طالب ي
عل بن ي
فيقتل بها ،وكذلك الوجه األول وقد بلغنا عن ي
الحر العبد متعمدا قتل ،أخينا ..عن إبراهيم أنه قال ليس ربن الرجال والنساء وال ب رن األحرار
والمملوكن فيما بينهم قصاص فيما دون النفس وهللا اعلم )
ر
_78جاء يف موطأ ابن وهب ( كتاب المحاربة ص ( ) 70باب يف رصب العبيد وجراحاتهم أخي يب
أب برجل رصب مملوكا له فقتله فجلده رسول هللا عليه السالم
ابن سمعان قال بلغنا أن رسول هللا ي
أب بكر الصديق وعمر بن الخطاب مثله ،
مائة ،وأخي يب ..عن سعيد بن المسيب عن ي
24
أب بكر الصديق
قال وأخي يب عن عبد هللا بن عمرو بن العاص قال قتل رجل عبدا عمدا يف والية ي
فرصبه أبو بكر مائة وأغرمه ثمنه ولم يجعل أبو بكر بينهما قودا .. ،سمعت سليمان بن يسار
بكي وقال ذلك ابن قسيط ،
واستفب هل يقتل الرجل بعبده فقال ال ولكنه يجلد قال ر
ي
ابن وهب قال أخي يب ابن سمعان قال سمعت رجاال من علمائنا يقولون من رصب مملوكا له فقتله
فليستحلف باهلل الذي ال إله إال هو ما أراد قتله فإن حلف أمر بالكفارة وإن نكل جلد مائة ،ابن
وهب قال أخي يب يونس بن يزيد عن ابن شهاب أنه قال إن قتل عبده عمدا عوقب بجلد وجيع
متتابعن ،
ر وسجن وأمر بعتق رقبة فإن لم يجد فصيام شهرين
وقال ابن شهاب ف الرجل يقتل المملوك عمدا قال يعاقب عقوبة موجعة منكلة ف شعره ر
وشائه ي ي
ويسمع به ويغرم أغل ثمن العبد يوم قتله من ماله خالصا وإن كان ثمنه ألف دينار ثم يدفع ذلك
إل سيد العبد ،قال ابن شهاب ونرى أن يضمن السجن حب يدي الجزاء والصغار إال أن يتوب توبة
الب أمر هللا بها يف القتل ،
ترض منه فيطلق لتوبته ويكفر بالكفارة ي
ابن وهب قال أخي يب ابن سمعان عن ابن شهاب أنه كان يقول يف الرجل الحر المسلم يقتل العبد
عمدا مثل ذلك قال ويعاقب بمائة جلدة ،قال وسمعت مالكا يقول يف الذي يقتل عبده عمدا إن
متتابعن ،
ر عليه العقوبة من السلطان مع الحبس وعليه الكفارة مع ذلك عتق رقبة أو صيام شهرين
لغيه فقتله أعط سيده ثمنه قال يعتق رقبة ،قال وأخي يب يونس عن ابن
قال وإن رصب عبدا ر
متتابعن ولم يكن عليه جلد )
ر شهاب أنه قال إن قتل عبده خطأ أمر بعتق رقبة أو صيام شهرين
25
الشعب قال ( ليس ربن الحر والعبد قصاص ) قال
ي _70روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ) 89799عن
معمر وقاله الزهري .
_77روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ) 89087عن عمر بن الخطاب قال ( ال يقاد العبد من الحر )
_70روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ) 89007عن الحسن البرصي يف رجل قتل عبد نفسه قال ( ال
يقتل به )
_77روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ) 89007عن عكرمة قال ( ال يقاد المسلم بالمملوك )
_70روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ) 89000عن ابن جري ج قال قلت لعمرو بن دينار يقاد العبد
بالعبد ؟ قال ( أرى أنه ال يقتل الحر بالعبد ويقتل العبد بالعبد )
غيه وال
أب شيبة يف مصنفه ( ) 77777عن سفيان الثوري قال ( يقتل الرجل بعبد ر
_08روي ابن ي
يقتل بعبده كما لو قتل ابنه لم يقتل به )
26
أب شيبة يف مصنفه( )77770عن سفيان الثوري قال ( ال يقتل الرجل بعبده ويعزر )
_08روي ابن ي
بذم )
_07جاء يف مسائل اإلمام أحمد ( رواية ابنه عبد هللا ( ) 789 /وال يقتل حر بعبد وال ي
_00جاء يف سن اليمذي ( .. ( ) 8787عن سمرة قال قال رسول هللا من قتل عبده قتلناه ومن
التابعن منهم
ر جدع عبده جدعناه .هذا حديث حسن غريب .وقد ذهب بعض أهل العلم من
النخع إل هذا ،
ي إبراهيم
27
للبيهف ( ( ) 07 / 0باب ال يقتل حر بعبد ... :وذكر عددا من
ي _07جاء يف السن الكيي
األحاديث واآلثار )
ر
القرش قال ( مضت السنة بأن ال يقتل بكي
البيهف يف السن الكيي ( ) 07 / 0عن ر _00روي
ي ي
الحر المسلم بالعلد وإن قتله عمدا وعليه العقل )
_09جاء يف التحقيق يف مسائل الخالف البن الجوزي ( ( ) 089 / 7مسألة ال يقتل حر بعبد وقال
غيه وقال داود يقتل بعبده لنا ثالثة أحاديث .الحديث األول أخينا ابن عبد
أبو حنيفة يقتل بعبد ر
النب قال ال يقتل حر بعبد .
الخالق ..عن ابن عباس أن ي
28
الزبي أنه لم يقد
للبيهف ( ( ) 07 / 87وروي عن عبد هللا بن ر
ي _78جاء يف معرفة السن واآلثار
حرا بعبد .ذكره ابن المنذر وروينا عن عطاء والحسن والزهري أنهم قالوا ال يقتل الحر بالعبد .وبه
قال عكرمة وعمرو بن دينار وعمر بن عبد العزيز .
_78جاء يف مسائل اإلمام أحمد وإسحاق بن راهوية إلسحاق الكوسج ( ( ) 0089 / 7قلت القود
ربن الحر والمملوك ؟ قال ال يقاد الحر من المملوك عليه ثمنه .قال إسحاق أصاب )
_77جاء يف مسائل اإلمام أحمد وإسحاق بن راهوية للكوسج ( ( ) 0007 / 7قلت رجل قتل عبده
؟ قال ال يقتل به .قال إسحاق كما قال )
_70جاء يف مسائل اإلمام أحمد وإسحاق بن راهوية إلسحاق الكوسج ( ( ) 0070 / 7قلت سئل
غيه واحد ؟
يعب سفيان عن رجل قتل عبدا عمدا ؟ قال يقتل به .قال أحمد ال .قلت عبده وعبد ر
ي
قال نعم .قال إسحاق كما قال )
المزب ( ( ) 070 / 0قال وال يقتل حر بعبد وفيه قيمته وإن بلغت ديات .
ي _77جاء يف مخترص
وف إجماعهم أن يده ال تقطع بيد العبد قضاء عل أن الحر ال يقتل بالعبد فإذا منع أن
المزب ي
ي قال
29
وه أن تقص بنفس العبد
وه أقل لفضل الحرية عل العبودية كانت النفس أعظم ي
يقتص من يده ي
أبعد )
_77جاء يف تأويل مختلف الحديث البن قتيبة ( ( ) 870ومثله الحديث الذي يرويه الحسن عن
سمرة بن جندب أن رسول هللا قال من قتل عبده قتلناه ومن تجدع عبده جدعناه ،والناس جميعا
غيه ،
عل أنه ال يقتل رجل بعبده وال يقتص منه لعبده وإنما يختلفون يف عبد ر
وأراد ترهيب السيد وتحذيره أن يقتل عبده أو يمثل به ولم يرد إيقاع الفعل ،وكان الحكم يجب بأن
يقال إنه قتل رجال بعبده أو اقتص منه لعبده ،فأما قوله من فعل فعلنا به فإن ذلك تحذير
وترهيب )
_70جاء يف مسند الحارث ( بغية الباحث ( ) 777 /باب فيمن قتل عبده :حدثنا عبد هللا بن
أب برجل قتل عبده متعمدا فجلده رسول هللا مائة ونفاه
أب طالب أن رسول هللا ي
عل بن ي
عون ..ي
المسلمن ولم يقده به )
ر سنة ومحا سهمه من
أب عاصم ( ( ) 08باب يقاد العبد من سيده .. :ومن قال ال يقاد بعبده
_77جاء يف الديات البن ي
ٌّ
عل وابن عمر ) ي
31
والكوف ،
ي الكثي والقليل ،والقول األول قول الثوري
ر قصاص ألن القليل إذا وجب منه وجب منع
والشافع )
ي الثاب قول مالك
ي والقول
عل مذاهب العلماء البن المنذر ( ( ) 070 / 7باب القصاص ربن األحرار ر
_79جاء يف اإلشاف ي
والعبيد يف النفس :اختلف أهل العلم يف القصاص ربن األحرار والعبيد يف النفس ،فقالت طائفة ال
أب رباح وعكرمة وعمرو بن دينار وعمر بن عبد
قصاص بينهما هذا قول الحسن البرصي وعطاء بن ي
والشافع وأحمد وإسحاق وأبو ثور ،
ي العزيز ،وبه قال مالك
وفيه قول ثان وهو أن القصاص بينهما ثابت يف النفس ،هذا قول سعيد بن المسيب والشعب
والنخع وقتادة والثوري وأصحاب الرأي ،وحجة من قال بهذا القول ظاهر قول رسول هللا
ي
مكافء للحر ،ولما كان حجة من أجاز أمان العبد
ي المؤمنون تكافأ دماؤهم ،فقال هو مؤمن وهو
هذا الحديث لقول ويسع بذمتهم أدناهم كان قوله المؤمنون تكافأ دماؤهم حجة عليه ،وقد
النب أنه قال من قتل عبده قتلناه ومن جدع عبده جدعناه ،وليس بثابت ،
روينا عن ي
وقال الثوري من قتل عبده قتلناه وقد اختلف فيه عنه ،واحتج من قال ال قصاص من العبيد
واألحرار يف النفس أنهم لما أجمعوا عل أن ال قصاص بينهما فيما دون النفس فالنفس أول أال
يكون يها بينهما قصاص ،وممن حفظنا عنه أنه قال ال قصاص ربن العبيد واألحرار فيما دون
والشافع وأبو ثور وأصحاب الرأي والثوري ،وروينا ذلك عن الحسن البرصي
ي النفس مالك
والنخع )
ي والشعب
ي
_78جاء يف اختالف العلماء للطحاوي ( ( ) 808 / 7يف القصاص ربن العبيد واألحرار :قال أبو
أب ليل القصاص بينهم يف
حنيفة وأصحابه ال قصاص ربن األحرار والعبيد إال يف النفس ،وقال ابن ي
31
الب يستطاع فيها القصاص ،وقال ابن وهب عن مالك ليس ربن الحر والعبد قود جميع الجراحات ي
الجاب شء من الجراح والعبد يقتل بالحر وال يقتل الحر بالعبد ،وقال الليث إذا كان العبد هور
ي يف ي
اقتص منه وال يقتص من الحر للعبد ،
الشافع من جرى عليه القصاص يف النفس جرى عليه القصاص يف الجراح ،وقال الليث أيضا
ي وقال
فلول المقتول أن يأخذ بها نفس العبد القاتل فيكون له وإذا جب عل الحر فيما
ي إذا قتل العبد الحر
دون النفس فللمجروح القصاص إن شاء ،قال أبو جعفر وإيجاب الليث الخيار لنقصان العبد عل
الحر ال معب له ألن المرأة ناقصة عن الرجل وهو ال يوجب خيارا )
_78جاء يف تأويالت أهل السنة للماتريدي ( ( ) 779 / 0وأما القصاص ربن الرجال والنساء
والعبيد واألحرار فيما دون النفس فأهل العلم اختلفوا فيه وكان أصحابنا رحمهم هللا ال يرون
القصاص بينهم يف ذلك ويرون القصاص يف األنفس ،
فأهل العلم اختلفوا فيه ويفرقون بينهما والفرق بينهما أن جماعة لو قتلوا رجال قتلوا به ولو قطع
غي معتي به ويعتي به فيما دون النفس وقد
جماعة يد رجل لم تقطع أيديهم فالتفاضل يف األنفس ر
ذكرنا هذه المسألة فيما تقدم ذكرا كافيا )
الخرف ( ( ) 877وال يقتل مسلم بكافر وال حر بعبد وإذا قتل الكافر العبد
ي _77جاء يف مخترص
المسلم فعليه قيمته ويقتل لنقضه العهد )
32
_70جاء يف أحكام القرآن للجصاص ( ( ) 807 / 8مسألة يف قتل الحر بالعبد :اختلف الفقهاء يف
رض هللا عنهم ال قصاص
القصاص ربن األحرار والعبيد فقال أبو حنيفة وأبو يوسف ودمحم وزفر ي
ربن األحرار والعبيد إال يف األنفس ويقتل الحر بالعبد والعبد بالحر ،
الب نستطيع فيها القصاص ،وقال أب ليل القصاص واجب بينهم يف جميع الجراحات ي وقال ابن ي
شء من الجراح والعبد يقتل بالحر وال يقتل الحرر
ابن وهب عن مالك ليس ربن الحر والعبد قود يف ي
الجاب اقتص منه وال يقتص من الحر للعبد ،
ي بالعبد ،وقال الليث بن سعد إذا كان العبد هو
فلول المقتول أن يأخذ بها نفس العبد القاتل فيكون له وإذا جب عل
ي وقال إذا قتل العبد الحر
الشافع من جرى عليه القصاص يف
ي الحر فيما دون النفس فللمجروح القصاص إن شاء ،وقال
النفس جرى عليه يف الجراح وال يقتل الحر بالعبد وال يقتص له منه فيما دون النفس )
_77جاء يف أحكام القرآن للجصاص ( ( ) 807 / 8باب قتل المول لعبده :وقد اختلف يف قتل
المول لعبده فقال قائلون وهم شواذ يقتل به وقال عامة الفقهاء ال يقتل به )
33
والذم قود ،قال سحنون ال يف نفس وال
ي وه السنة ،قال مالك وليس ربن العبد المسلم
قال مالك ي
وف هذا إسالم ،وقال ابن وهب ومن قتل عبده فليكفر وعليه العقوبة من
جرح ألن يف هذا حرية ي
الكتابن قال مالك ويقتل العبد بالحر المسلم وال يقتل به الحر وال قصاص بينهما
ر اإلمام ،ومن
غيه يف كتاب آخر ولم يختلفوا أن من قتل عبده ال يقتل به وفيه دليل عل
فيما دون النفس ،قال ر
أنه ال يقتل حر بعبده )
وهو لو قتل عبده لم يقتل به يف قول عامة العلماء وكذلك لو جذعه لم يجذع له باالتفاق ،وقد
يحتمل أن يكون القتل يف الخامسة واجبا ثم نسخ لحصول اإلجماع من األمة عل أنه ال يقتل )
34
والنخع وقتادة القصاص ربن األحرار والعبيد ثابت يف النفس ،وإليه
ي والشعب
ي وقال ابن المسيب
لغيه عمدا وقال سفيان الثوري إذا قتل عبده أو
ذهب أبو حنيفة وأصحابه ،وهذا فيمن قتل عبدا ر
أب حنيفة وأصحابه ،
وحك أنه قال مثل قول ي
ي غيه عمدا قتل به وقد اختلف عنه يف ذلك ،
عبد ر
وبن العبيد ساقط يف األطراف وإذا منعوا منه يف القليل كان منعه
وأجمعوا أن القصاص ربن األحرار ر
الكبي أول ،وذهب بعض أهل العلم إل أن حديث سمرة منسوخ وقال لما ثبتا ثبتا معا فلما
ر يف
نسخا نسخا معا يريد لما سقط الجدع باإلجماع سقط القصاص كذلك )
_07جاء يف رشح صحيح البخاري البن بطال ( ( ) 799 / 0وقال مالك والليث والشافع وأبو ثور
ال يقتل حر بعبد ،وهذا مذهب أب بكر وعمر وعل وزيد بن ثابت ،قال إسماعيل بن إسحاق
وغلط الكوفيون ف التأويل ألن معب قوله ( وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس ) إنما ه النفس
35
المكافئة للنفس ف حرمتها وحدودها ألن القتل حد من الحدود ولو قذف حر عبدا لما كان عليه
حد القذف وكذلك الذم )
_00جاء يف اإلقناع للماوردي ( ( ) 807وال يقتل مسلم بكافر وال حر بعبد وال والد بولد ويقتل
الكافر بالمسلم والعبد بالحر )
فوجب أن يتكافأ دمهما ويجري القود بينهما ومن االعتبار أن كل من قتل بالحر قتل به الحر كالحر
وألن الرق مؤثر يف ثبوت الحجر وما ثبت به الحجر يمنع من استحقاق القود عل من ارتفع عنه
الحجر كالجنون والصغر وألنه لما جاز أن يقتل به الحر دفعا جاز أن يقتل به قودا ،
فاقتص هذا
ي ودليلنا قوله تعال ( كتب عليكم القصاص يف القتل الحر بالحر والعبد بالعبد )
النب ،
الظاهر أن ال يقتل حر بعبد ،وروى سليمان بن مسلم عن عمرو بن دينار عن ابن عباس أن ي
قال ال يقتل حر بعبد ،ورواه عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده وهذا نص ال يسوغ خالفه ،
36
أب طالب كرم هللا وجهه قال من السنة أال يقتل
عل بن ي
وروى إشائيل عن جابر عن عامر عن ي
يعب سنة رسول هللا ،وهذا يقوم مقام الرواية عنه
مسلم بكافر ومن السنة أال يقتل حر بعبد ي
وليس له يف الصحابة مخالف فصار مع السنة إجماعا ،
النب ،من
النخع وداود عل قتل السيد بعبده بما رواه قتادة عن الحسن عن سمرة أن ي
ي واستدل
وف رواية أخرى ومن خصا عبده خصيناه ،والدليل
قتل عبده قتلناه ومن جدع عبده جدعناه ي
النب ولم
اع عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رجال قتل عبده فجلده ي
عليهما رواية األوز ي
يقده به وأمره أن يعتق رقبة وهذا نص وما أمر به من جلده ونفيه تعزير ،
فأما الخي المستدل به فضعيف ألن الحسن لم يرو عن سمرة إال ثالثة أحاديث ليس هذا منها ،
وجهن إما
ر النب قال ال يقتل حر بعبد ،ولو صح لحمل عل أحد
وقد روى قتادة عن الحسن أن ي
عل طريق التغليظ والزجر لئال يترسع الناس إل قتل عبيدهم وإما عل من كان عبده فأعتقه فإنه
يقاد به وإن كان من قبل عتقه ال يقاد به وهللا أعلم )
37
الصقل ( ( ) 780 / 70فصل يف القود ربن الحر
ي _00جاء يف الجامع لمسائل المدونة البن يونس
والعبد :قد تقدم القول يف أول الكتاب أال قود ربن األرقاء واألحرار يف الجراح كلها وقص بذلك عمر
رض هللا عنه قال وعقل العبد قيمة رقبته وجراحه ما نقص من قيمة رقبته يقوم
بن الخطاب ي
صحيحا ثم يقوم مجروحا فيغرم الجارح لربه ما نقصه ،قال مالك فأما يف النفس فال يقتل حر
بعبد )
النب الوالء لمن أعتق ،أي وال والء لمن لم يعتق ،كذلك
ونظيه قول ي
ر وهو القول لفحوى الكالم
قوله الحر بالحر وال يقتل بالعبد ،قاله يل األستاذ أبو طاهر الزيادي ،وروى الثوري عن يونس عن
الحسن قال ال يقتل الحر بالمملوك )
38
شءر
_78جاء يف االستذكار البن عبد الي ( ( ) 877 / 0قال مالك ليس ربن الحر والعبد قود يف ي
من الجراح والعبد يقتل بالحر إذا قتله عمدا وال يقتل الحر بالعبد وإن قتله عمدا وهو أحسن ما
والشافع وبن شيمة ال يقتل حر بعبد ،وبه قال أبو ثور وأحمد
ي سمعت ... ،وقال مالك والليث
وإسحاق ،
وهو قول الحسن وعطاء وعكرمة وعمرو بن دينار وعمر بن عبد العزيز وسالم بن عبد هللا والقاسم
الشعب قال إذا قتل الرجل عبده عمدا لم
ي مغية عن
حدثب شعبة عن ر
ي والشعب ،قال وكيع
ي بن دمحم
غيه وال يقتل بعبده ،قال سفيان
الشعب وسفيان الثوري يقوالن يقتل الحر بعبد ر
ي يقتل به ،وكان
كما لو قتل ابنه لم يقتل به وأرى أن يعزر ،
وقد ناقض أبو حنيفة ومن قال بقوله يف آرائهم من قطع يد الحر بيد العبد وهو يقتله به والنفس
أعظم حرمة فإذا لم يكافئه يف اليد فأحرى أال يكافئه يف النفس ،واحتجاج أصحابه بحديث عمران
النب يف عبد لقوم قطع أذن عبد لقوم فلم يجعل رسول هللا بينهم قصاصا ال حجة
حصن عن ي
ر بن
فيه ولو تأمله المحتج لهم ما احتج به ،
النب من قتل عبده قتلناه ومن جدع عبده جدعناه ال تقوم لهم
وكذلك حجتهم بحديث سمرة عن ي
به حجة ألن ر
أكي أهل العلم يقولون إن الحسن لم يسمع من سمرة وأيضا فلو كان صحيحا عن
حدثب ..عن سمرة بن جندب أن
ي يفب بأن ال يقتل الحر بالعبد ،
الحسن ما كان خالفه فقد كان ي
نش هذا الحديث بعد ذلك فكان يقول
رسول هللا قال من قتل عبده قتلناه به ،قال ثم إن الحسن ي
ال يقتل حر بعبد ،
39
النب برجل قتل عبده عمدا فجلده رسول هللا مائة ونفاه
أب ي رض هللا عنه قال ي
عل ي
أخينا ..عن ي
وحدثب ..عن عبد هللا بن عمرو عن
ي المسلمن ولم يقد منه ،قال أبو بكر
ر سنة ومحا اسمه من
رض هللا عنهما أنهما كانا يقوالن ال يقتل المول بعبده
أب بكر وعمر ي
النب مثله ،وقد روي عن ي
ي
ولكن يرصب ويطال حبسه ويحرم سهمه وكانا ال يقتالن الحر بالعبد )
_78جاء يف الوج ري للواحدي ( ( ( ) 877عليكم القصاص ) اعتبار المماثلة والتساوي ربن القتل
حب ال يجوز أن يقتل حر بعبد أو مسلم بكافر فاعتبار المماثلة واجب وهو قوله ( الحر بالحر
ر
باألنب ) ) ر
واألنب والعبد بالعبد
الباج ( ( ) 778 / 7وإن استكره أمة مسلمة قال ابن ألب الوليد ر
ي المنتف شح الموطأ ي
ي _77جاء يف
إل لما جاء ال يقتل حر بعبد )
المواز ال يقتل ألنه لو قتلها لم أقتله وفيه اختالف وهذا أحب ي
فيقال ما تناوله الخي ال نقول به فإنه ال خالف انه ال يقتل بعبده ،وقد تكلف بعضهم الجواب
غيه اوال ثم دل الدليل عل
عنه بأنه لما وجب القتل عل الحر بقتل عبده دل عل انه يقتل بعبد ر
غيه عل ما اقتضاه )
فبف قتله بعبد ر
انه ال يقتل بعبده ي
41
للشيازي ( ( ) 878 / 0فصل وال يجب القصاص عل المسلم بقتل الكافر
ر _77جاء يف المهذب
عل كرم هللا وجهه أنه قال من السنة أن ال يقتل مسلم بكافر
وال عل الحر بقتل العبد لما روي عن ي
ومن السنة أن ال يقتل حر بعبد )
41
أب طالب كرم هللا وجهه قال من السنة أال يقتل
عل بن ي
وروى إشائيل عن جابر عن عامر عن ي
يعب سنة رسول هللا ،وهذا يقوم مقام الرواية عنه
مسلم بكافر ومن السنة أال يقتل حر بعبد ي
وليس له يف الصحابة مخالف فصار مع السنة إجماعا ومن االعتبار أن حرمة النفس أغلظ من
حرمة األطراف فلما لم يجب القود بينهما يف األطراف فأول أن ال يجري بينهما يف النفس )
ألب بكر القفال ( ( ) 778 / 7وال يقتل حر بعبد وبه قال مالك وأحمد
_08جاء يف حلية العلماء ي
غيه وال يقتل بقتل عبد نفسه وقال
وهو قول داود ،وقال أبو حنيفة يجب عليه القود بقتل عبد ر
غيه )
النخع يقتل بقتل عبد نفسه وعبد ر
ي
_07جاء يف التذكرة البن عقيل ( ( ) 708فإذا ثبت وجوب القود يف العمد المحض ال يجب إال ربن
والذم
ي شخصن تتكافأ دماؤهما وتستوي حرمتهما كالحر مع الحر والعبد مع العبد واألمة مع العبد
ر
مختلفن حال الوجوب )
ر الذم وال يقتل مسلم بكافر وال حر بعبد إذا كانا
ي مع
42
ر
واألنب تفسي البغوي ( ( ) 809 / 8ثم ربن المماثلة فقال ( الحر بالحر والعبد بالعبد
ر _00جاء يف
المسلمن أو
ر المسلمن أو العبيد من
ر ر
باألنب ) وجملة الحكم فيه أنه إذا تكافأ الدمان من األحرار
ر
باألنب وتقتلاألحرار من المعاهدين أو العبيد منهم قتل من كل صنف منهم الذكر إذا قتل بالذكر و
بذم ر ر
األنب إذا قتلت باألنب وبالذكر وال يقتل مؤمن بكافر وال حر بعبد وال والد بولد وال مسلم ي
أكي أهل العلم من الصحابة ومن ويقتل الذم بالمسلم والعبد بالحر والولد بالوالد ،هذا قول ر
ي
بعدهم )
_07جاء يف رشح السنة للبغوي ( ( ) 877 / 88واختلف أهل العلم يف الحر إذا قتل عبدا أو قطع
أب ر
طرفا منه هل يجب عليه القصاص أم ال ،فذهب أكيهم إل أنه ال قصاص فيه روي ذلك عن ي
الزبي ،وهو قول الحسن وعطاء وعكرمة وعمر بن عبد العزيز وإليه ذهب مالك
بكر وعمر وابن ر
والشافع وأحمد وإسحاق ،
ي
43
العرب ( ( ) 907ويتفرع عل هذه المسألة أن الحر ال يقتل بالعبد
ي ألب بكر ابن
_07جاء يف القبس ي
النب أنه قال من قتل عبده قتلناه ولكن
وغيه عن ي
لغيه وإن كان قد روى اليمذي ر
سواء كان له أو ر
هذا لم يصح سندا وال قال به أحد ممن يلتفت إليه )
44
باإلجماع سقط القصاص ،كذلك ألنه لما ثبتا ثبتا معا فلما نسخا نسخا معا وكذلك يف حديث
الخمر )
_09جاء يف تقويم النظر البن الدهان ( ( ) 009 / 7أيقتل الحر بالعبد ؟ المذهب ال ،عندهم نعم
.الدليل من المنقول ،لنا قوله تعال ( كتب عليكم القصاص يف القتل الحر بالحر ) فظاهره
يقتص أال يقتل حر بعبد لكن قيل للتنبيه ،وقال عليه السالم ال يقتل حر بعبد ،
ي
الدليل من المعقول ،لنا المتلف منقوص بالرق فال يؤخذ به الحر ،الدليل عليه األطراف ذلك
النتقاص النفسية بالمالية والقصاص يعتمد المساواة والعبد صار مبتذال ممتهنا كالبهائم
واآلدم خلق ليكون مستسخرا ال مستحرسا والسيد يعتقه بوحده
ي والقصاص تعظيم لحظر المحل
حكما كاألب يدل عليه أن الحر ال يقتل بالمكاتب فبالعبد أول ،
لهم مضمون بالقود يف الجملة فضمن بحق الحر كالحر بيان أنه مضمون بالقود أنه يقتل به عبد
مثله فلو قدر مانعا يف حق الحر كان الرق ،والرق ال يورث شبهة ألنه لو أورث شبهة يف المحل لما
وه كونه أدميا والمقومة بالدار ثم قبول إقراره
قتل العبد كيف والقيمتان قائمتان يف حقه الموثمة ي
فيما يوجب سفك دمه دليل عل أن دمه له ال لسيده )
45
_98جاء يف أحكام القرآن البن الفرس ( ( ) 877 / 8وقال قائلون من علماء السلف وهو داود
غيه وال يقتل بعبد نفسه ،
لغيه ،وقال أبو حنيفة يقتل بعبد ر
والثوري يقتل بالعبد له كان أو ر
النب أنه قال ال يقتل حر
والحجة للمذهب لقوله تعال ( الحر بالحر والعبد بالعبد ) وروي عن ي
بعبد ) ،
والعلة يف ذلك نقصان المرتبة وحجة من رأى القتل التعلق بالعمومات الواردة يف القصاص ورووا
النب أنه قال من قتل عبدا قتلناه ومن جدع عبدا جدعناه ،واالحتجاج
عن سمرة بن جندب عن ي
بهذا العموم قوله تعال ( وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس ) ونحو ذلك ضعيف ألن العالم إذا
عارضه خاص عل وفق حكمه وحمله عل البيان والتخصيص أظهر من حمله عل التاكيد ،وقد
اختلف فيه األصوليون ،
وأما حديث سمرة فضعيف وقد عارضه حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رجال قتل
المسلمن ،ويحتمل خي سمرة أنه كان قد
ر النب ونفاه سنة ومحا سهمه من
عبده متعمدا فجلده ي
أعتقه ثم قتله أو جدعه فسماه عبدا استصحابا لالسم السابق )
46
وتأوله بعضهم أنه جاء يف عبد كان يملكه مرة ثم زال ملكه عنه فصار كفؤا له بالحرية ،ولم يقل
بهذا الحديث أحد إال يف رواية شاذة عن سفيان والمروي عنه خالفه ،وقد ذهب جماعة إل
الغي ،وأجمعوا عل أن القصاص بينهم يف األطراف ساقط ،
القصاص ربن الحر وعبد ر
فلما سقط الجدع باإلجماع سقط القصاص ألنهما ثبتا معا فلما نسخا نسخا معا فيكون حديث
سمرة منسوخا ،وكذلك حديث الخمر يف الرابعة والخامسة ،وقد يرد األمر بالوعيد ردعا وزجرا
وتحذيرا وال يراد به وقوع الفعل )
المغب البن قدامة ( ( ) 770 / 0مسألة قتل الحر بالعبد ... :وال حر بعبد ،وروي
ي _97جاء يف
رض هللا عنهم ،وبه قال الحسن وعطاء وعمر بن
الزبي ي
وعل وزيد وابن ر
ي أب بكر وعمر
هذا عن ي
والشافع وإسحاق وأبو ثور ،
ي عبد العزيز وعكرمة وعمرو بن دينار ومالك
وحك عن فصل ال يقتل السيد بعبده :فصل وال يقتل السيد بعبده ف قول ر
أكي أهل العلم ،
ي ي
النب قال من قتل عبده قتلناه
النخع وداود أنه يقتل به لما روى قتادة عن الحسن عن سمرة أن ي
ي
47
ومن جدعه جدعناه ،رواه سعيد واإلمام أحمد واليمذي وقال حديث حسن غريب ،مع
الب قبلها ،
العمومات والمعب يف ي
رض هللا عنه أنه قال لو لم أسمع رسول هللا يقول ال يقاد
الب قبلها وعن عمر يولنا ما ذكرناه يف ي
ئ
رض هللا عنه أن رجال
عل يالنساب وعن ي
ي المملوك من مواله والولد من والده ألقدته منك ،رواه
المسلمن ،رواه سعيد والخالل ،
ر النب مائة جلدة ونفاه عاما ومحا اسمه من
قتل عبده فجلده ي
أب فروة ، ر
بشء من قبل إسحاق بن ي وقال أحمد ليس ي
أب بكر وعمر أنهما قاال من قتل عبده جلد مائة وحرم
ورواه عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن ي
المسلمن ،فأما حديث سمرة فلم يثبت ،قال أحمد الحسن لم يسمع من سمرة إنما
ر سهمه مع
ه صحيفة ،وقال عنه أحمد إنما سمع الحسن من سمرة ثالثة أحاديث ليس هذا منها ،وألن
ي
الحسن أفب بخالفه فإنه يقول ال يقتل الحر بالعبد ،وقال إذا قتل السيد عبده يرصب ومخالفته
له تدل عل ضعفه )
_90جاء يف عمدة الفقه البن قدامة ( ( ) 877باب رشوط وجوب القصاص واستيفائه ،ويشيط
للجاب فيقتل الحر المسلم بالحر المسلم
ي لوجوبه أربعة رشوط ... :الثالث كون المقتول مكافئا
ذكرا كان أو ر
أنب وال يقتل حر بعبد وال مسلم بكافر لقول رسول هللا ال يقتل مؤمن بكافر ويقتل
الذم بالمسلم ويقتل العبد بالعبد ويقتل الحر بالحر )
ي بالذم ويقتل
ي الذم
ي
افع ( ( ) 800 / 88ال يقتل حر برقيق وال قن وال مدبر وال مكاتب وال
الوجي للر ي
ر _97جاء يف رشح
لغيه وبه قال مالك وأحمد وقال أبو حنيفة يقتل
أم ولد وال من بعضه رقيق سواء كان هؤالء له أو ر
الغي )
الحر بعبد ر
48
_97جاء يف جامع األمهات البن الحاجب ( ( ) 798وال يقتل حر برقيق ولو قل جزء رقه وال من
فيه عقد حرية من مكاتب أو مدبر وأم ولد ومعتق إل أجل ويقتلون بالحر )
فإنما يكون فيها قيمة المتلف بالغة ما بلغت والحر ليس بمال باالتفاق فال يكون كفؤا للعبد فال
يقتل به ويغرم قيمته ولو فاقت عل دية الحر ويجلد القاتل مائة ويحبس عاما عند مالك ،
والشعب وقتادة
ي والنخع
ي وذهبت طائفة أخرى إل أنه يقتل به ،وإليه ذهب سعيد بن المسيب
والثوري وأصحاب الرأي ،
_97جاء يف الغاية يف اختصار النهاية لعز الدين بن عبد السالم ( ( ) 777 / 0وال يقتل الحر برقيق
والذم بالمسلم والولد بالوالد ،وال يقتل والد بولد
ي وال بمن فيه جزء من الرق ويقتل العبد بالحر
49
وال مسلم بكافر ،وال يجي بعض هذه الصفات ببعض فال يقتل حر كافر بعبد مسلم وال عبد مسلم
بحر كافر )
عل
المنخ ( ( ) 00 / 7وأما يف الحرية أو الرق فلما روي عن ي
ي ألب اليكات ابن
_888جاء يف الممتع ي
النب قال ال يقتل حر
رض هللا عنه أنه قال من السنة أن ال يقتل حر بعبد ،وعن ابن عباس أن ي
ي
الدارقطب ،وألنهما شخصان ال يجري القصاص بينهما يف األطراف السليمة فلم يجر
ي بعبد ،رواه
يف النفس كاألب مع ابنه ،وألنه منقوص بالرق فلم يقتل به الحر لرجحانه عليه بوصف الحرية )
_888جاء يف اإلشارات اإللهية لنجم الدين الرصرصي ( ( ( ) 08الحر بالحر والعبد بالعبد )
ألب حنيفة )
مفهومه أن ال يقتل حر بعبد وهو خاص فيخص به عموم النفس بالنفس خالفا ي
الخرف ( ( ) 00 / 0قال وال حر بعبد لمفهوم ( كتب عل مخترص ر ر
ي ش ي _887جاء يف شح الزرك ي
الدارقطب بإسناده ..عن عبد هللا بن عمرو أن
ي عليكم القصاص يف القتل الحر بالحر ) ،ولما روى
51
المسلمن ولم يقده به وأمره أن
ر النب ونفاه سنة ومحا اسمه من
رجال قتل عبده متعمدا فجلده ي
رض هللا عنه السنة
عل ي
الشامين عل الصحيح ،وعن ي
ر يعتق رقبة .وإسماعيل بن عياش حجة يف
أن ال يقتل حر بعبد ،رواه أحمد وهو منرصف إل سنة رسول هللا ،
تفسي ابن رجب ( ( ) 707 / 8ويستثب من عموم قوله تعال ( النفس بالنفس )
ر _887جاء يف
صور منها أن يقتل الوالد ولده فالجمهور عل أنه ال يقتل به ،وصح ذلك عن عمر ،وروي عن
51
النب من وجوه متعددة ،وقد تكلم يف أسانيدها ،وقال مالك إن تعمد قتله تعمدا ال يشك فيه مثل
ي
أن يذبحه فإنه يقتل به وإن حذفه بسيف أو عصا لم يقتل ،
ر
فاألكيون عل أنه البب يقتل بقتله بجميع وجوه العمد للعمومات ،ومنها أن يقتل الحر عبدا
وقال ي
غيه دون عبده وهو
ال يقتل به وقد وردت يف ذلك أحاديث يف أسانيدها مقال ،وقيل يقتل بعبد ر
غيه وهو رواية عن الثوري ،وقول طائفة من
أب حنيفة وأصحابه ،وقيل يقتل بعبده وعبد ر
قول ي
النب من قتل عبده قتلناه ومن جدعه جدعناه ،وقد طعن فيه
أهل الحديث لحديث سمرة عن ي
اإلمام أحمد ر
وغيه ،
وقد أجمعوا عل أنه ال قصاص ربن العبيد واألحرار يف األطراف وهذا يدل عل أن هذا الحديث
مطرح ال يعمل به وهذا مما يستدل به عل أن المراد بقوله تعال ( النفس بالنفس ) األحرار ألنه
ذكر بعده القصاص يف األطراف وهو يختص باألحرار )
_887جاء ف أصول األقضية البن فرحون اليعمري ( ( ) 777 / 7وأما الموانع فخمسة ر
عرس األول ي
الثاب األبوة فال يقتل األب بولده إال أن يضجعه ويذبحه
ي رشف الدين فال يقتل مسلم بكافر .
وكذلك األم واألجداد .الثالث رشف الحرية فال يقتل حر بعبد )
_880جاء يف كشف المناهج والتناقيح لصدر الدين المناوي ( ( ) 870 / 0قال قال رسول هللا من
ئ
النساب يف القود
ي قتل عبده قتلناه ومن جدع عبده جدعناه ومن أخص عبده أخصيناه ،قلت رواه
والدارم فيه ولم يقل الثالثة من أخص
ي حديثن واليمذي وابن ماجه
ر وفرقه وأبو داود يف الديات يف
عبده أخصيناه كلهم من حديث قتادة عن الحسن عن سمرة ،
52
وقد تقدم االختالف يف االحتجاج بأحاديث الحسن عن سمرة وأن الصحيح أنه لم يسمع منه إال
نش هذا الحديث فكان يقول ال يقتل حر
حديث العقيقة ،وقد روى أبو داود عن قتادة أن الحسن ي
بعبد ،وذهب بعضهم إل أن حديث سمرة هذا منسوخ ،قال لما ثبتا ثبتا معا فلما نسخا نسخا معا
،يريد لما سقط الجدع سقط القصاص كذلك ،
_887جاء يف التوضيح ل ررسح الجامع الصحيح البن الملقن ( .. ( ) 089 / 08أن أبا بكر وعمر
رض هللا عنهما كانا ال يقتالن الحر بقتل العبد وسيأب عن ي
عل أنه السنة ،وقال مالك والليث
ي ي ي
أب بكر وعمر وعثمان
والشافع وأحمد وإسحاق وأبو ثور ال يقتل حر بعبد هذا مذهب ي
ي اع
واألوز ي
رض هللا عنهم ،
وعل وزيد بن ثابت ي
ي
53
_880جاء يف اإلعالم بفوائد عمدة األحكام البن الملقن ( .. ( ) 70 / 9لعموم قوله ( النفس
باف األربعة
أب حنيفة والجمهور عل خالفه ومنهم ي
بالنفس ) وكما يف اآلية أيضا قاله أصحاب ي
المتماثلن وقد وافقوا عل تخصيص هذا العموم يف صور
ر والليث وأنه عموم أريد به الخصوص يف
منها ما إذا قتل السيد عبده عمدا )
_889جاء يف عجالة المحتاج البن الملقن ( ( ) 8780 / 7وال يقتل حر بمن فيه رق ألنه ال يقطع
أب حنيفة فأول أن ال يقتل به وحديث من قتل عبده قتلناه منقطع
طرفه بطرفه باتفاق منا ومن ي
أو مؤول )
النخع وأبو
ي وإنما اقترص المصنف عل حكم المبعض ليؤخذ حكم قاتل الرقيق من باب أول ،وقال
النب
داوود يقتل السيد بعيده لما روى أحمد وأصحاب السن األربعة عن الحسن عن سمرة أن ي
قال من قتل عبده قتلناه ومن جدع أنفه جدعناه ومن خصاه خصيناه ،والجواب أنه منقطع ،
البيهف يف خالفياته إنه منسوخ وقال ابن المنذر ليس بثابت وإن صح فهو محمول عل ما إذا
ي وقال
الدارقطب ..عن عبد هللا بن عمرو
ي أعتقه ثم قتله لئال يتوهم أن تقدم الملك يمنع من ذلك ،وروى
المسلمن ولم يقده به وأمره أن
ر النب ونفاه سنة ومحا سهمه من
أن رجال قتل عبده متعمدا فجلده ي
يعتق رقبة )
54
_888جاء يف فتح الباري البن حجر ( ( ) 787 / 87واستدل بقوله النفس بالنفس عل تساوي
النفوس يف القتل العمد فيقاد لكل مقتول من قاتله سواء كان حرا أو عبدا وتمسك به الحنفية
وادعوا أن آية المائدة المذكورة يف اليجمة ناسخة آلية البقرة كتب عليكم القصاص يف القتل الحر
بالحر والعبد بالعبد ،
------------------------------------------
55
__ كتب سابقة :
عل اإلطالق يجمع السنة النبوية كلها ،بكل من رواها من ُّ
_8الكامل يف السن ،أول كتاب ي
إل أضعف الضعيف ،مع الحكم
الصحابة ،بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ،من أصح الصحيح ي
عل جميع األحاديث ،وفيه ( ) 000888ثالثة وستون ألف حديث /اإلصدار الرابع
ي
ٌ ٌ
إل وجه
ي النظر ( وحديث ) وعمل وقول معرفة _7الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ( اإليمان
ٌّ
وعل بابها ) وتصحيح األئمة له ي
عل عبادة ) وبيان معناه وحديث ( أنا مدينة العلم
ي ي
_0الكامل يف األحاديث الضعيفة /اإلصدار الثالث /إصدار جديد يحوي متون األحاديث
بغي تكرار ألسانيدها ولمن رواها من الصحابة
الضعيفة ر
_7الكامل يف األحاديث الميوكة والمكذوبة /اإلصدار الثالث /إصدار جديد يحوي متون
بغي تكرار ألسانيدها ولمن رواها من الصحابة
األحاديث الميوكة والمكذوبة ر
56
_9الكامل يف أحاديث فضائل عمر بن الخطاب 088 /حديث
_88الكامل يف أحاديث فضائل عثمان بن عفان 078 /حديث
أب طالب 978 /حديث
عل بن ي
_88الكامل يف أحاديث فضائل ي
النب
إل ي اب المحصن من ( ) 07طريقا مختلفا ي
_89الكامل يف تواتر حديث رجم الز ي
57
_78الكامل ف تفاصيل حديث غفر هللا ي
لبع بسقيا كلب وبيان أنه ورد يف غفران الصغائر وأن
ي ي
عل من زنت مرة واحدة 08 /حديث وأثر
بع تطلق لغويا ي
كلمة ي
ّ
فع ررسة ما بينهما ثالثة أيام وأنها أبيحت
_78الكامل يف أحاديث المتعة وأيما رجل وامرأة تمتعا ِ
للصحابة فقط وما تبع ذلك من أقاويل 98 /حديث
النب المتيجات من النساء وما يف معناه وما تبعها من أقاويل 788 /
_70الكامل يف أحاديث لعن ي
حديث
_70الكامل يف شهرة حديث يقطع الصالة الكلب والمرأة والحمار عن ( ) 7سبعة من الصحابة عن
عل نفسها
النب وجواب عائشة ي
ي
58
ّ
تعش بها ولن يفلح قوم ولوا أمرهم
فدارها ِ
ِ _70الكامل يف أحاديث خلقت المرأة من ضلع أعوج
امرأة وما يف معناه 78 /حديث
توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وصديدا فلحسته بلسانها _08الكامل يف أحاديث ال ي
ُ
وال تقبل لها حسنة إن باتت وزوجها عليها غاضب وما يف معناه وما تبعها من أقاويل 878 /حديث
ّ
_08الكامل يف تواتر حديث ألمرت المرأة أن تسجد لزوجها لما عظم هللا عليها من حقه ،من
النب ،وما تبعه من أقاويل
إل ي ( ) 78طريقا مختلفا ي
_07الكامل يف شهرة حديث ال يجوز المرأة أمر يف مالها إال بإذن زوجها ،من ( ) 9تسع طرق
النب ،وما تبعه من أقاويل
إل ي مختلفة ي
59
عل ملك نفسه وحديث ِّ
النب يقبل نساءه وهو صائم وقدرته ي
_07الكامل يف أحاديث كان ي
لساب 78 /حديث ُّ
ويمص لب ّ
ي النب يقب ي
عائشة كان ي
غي
لغي رصورة وقال ارجعن مأزورات ر
النب النساء عن الخروج ر
نه ي _07الكامل يف أحاديث ي
مأجورات وما يف معناه 888 /حديث
النب قام لجنازة يهودي وقال إنما قمنا للمالئكة وإعظاما للذي يقبض
_00الكامل يف أحاديث أن ي
األرواح 78 /حديث
النب
إل ي _78الكامل يف تواتر حديث يأجوج ومأجوج من ( ) 08طريقا مختلفا ي
النب
إل ي عيش آخر الزمان من ( ) 07طريقا مختلفا ي
ي _77الكامل يف تواتر حديث نزول
النب
إل ي _70الكامل يف تواتر حديث المسيح الدجال من ( ) 888طريق مختلف ي
الديلم وما تفرد به عن كتب الرواية 8788 /حديث
ي _77الكامل يف زوائد مسند
61
_77الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث من حفظ عل أمب أربعن حديثا ومن ّ
حسنه وعمل به ر ي ي ي
من األئمة
61
ُ
_77الكامل يف تواتر حديث ال يقتل مسلم بكافر قصاصا وإن قتله عامدا وإنما له الدية فقط من (
النب وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب
إل ي ) 89طريقا مختلفا ي
النب وما
إل ي _70الكامل يف تواتر حديث ال يرث الكافر من المسلم شيئا من ( ) 80طريقا مختلفا ي
تبعه من أقاويل ونفاق وحروب
ِّ
الكتاب نصف دية المسلم من خمسة طرق ثابتة عن _77الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث دية
ي
النب وما تبع ذلك من أقاويل ونفاق وحروب
ي
النب
للنب يف الشاة قتلها ي
الب وضعت السم ي
_70الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن المرأة ي
َ َ
وصل َبها
62
_70الكامل يف تواتر حديث أخرجوا اليهود والنصاري من جزيرة العرب وال يسكنها إال مسلم من (
النب وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب
إل ي ) 87طريقا مختلفا ي
َ
والخ َراج ر َ
النب
ي فيهم حكم خالفها أو الذمة أهل وطوش أب الجزية
_08الكامل يف أحاديث من ي
بالقتل وأخذ أموالهم غنائم ونسائهم وأطفالهم سبايا وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب 778 /
حديث
النب أن نكشف عن فرج الغالم فمن نبت شعر عانته قتلناه ومن
_08الكامل يف شهرة حديث أمرنا ي
النب وما تبعه من
إل ي لم ينبت شعر عانته جعلناه يف الغنائم السبايا من ( ) 88طرق مختلفة ي
أقاويل ونفاق وحروب
ٌ
نفس مسلمة 878 / _00الكامل يف أحاديث ال يؤمن باهلل من ال يؤمن يب وال يدخل الجنة إال
حديث
63
تعال ( لتجدن أقرب هم مودة ) نزل يف أناس من أهل الكتاب لما
ي _07الكامل يف أحاديث أن قوله
وبالنب 08 /حديث
ي سمعوا القرآن آمنوا به
النب
إل ي نب هللا إبراهيم يف النار من تسع طرق مختلفة ي
_07الكامل يف شهرة حديث أن أبا ي
ّ ّ
النب وأحاديث
عل هللا أمام ي
تأل الصحابة ي
عل هللا وأمثلة من ي
التأل ي
ي _78الكامل يف أحاديث إباحة
النه عنه والجمع بينهما 78 /حديث
ي
64
عمهم هللا ّ
فليغيه وإن الناس إذا رأوا منكرا فلم يغيوه َّ _78الكامل يف أحاديث من رأي منكم منكرا
ر ر
بالعقاب 788 /حديث
المعاض _77الكامل ف أحاديث ال تصاحب إال مؤمنا وال يأكل طعامك إال ّ
تف ومن جالس أهل
ي ي ي
لعنه هللا 78 /حديث
_70الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اذكروا الفاجر بما فيه يحذره الناس ومن خلع جلباب
النب ر
الحياء فال غيبة له من ( ) 88عرس طرق عن ي
ُ ُ
بغي حق فاللهم اجعلها
_77الكامل يف تواتر حديث أيما امرئ سببته أو شتمته أو آذيته أو جلدته ر
ُ ّ
النب
ي إل
ي مختلفا طريقا ) 78 ( من ربةوق له زكاة وكفارة
_77الكامل يف أحاديث فضائل العرب وحب العرب إيمان وبغضهم نفاق 888 /حديث
ُ َّ
_77الكامل يف أحاديث أ ِحلت يل الغنائم ومن قتل كافرا فله ماله ومتاعه وأحاديث توزي ع الغنائم
وأنصبتها وأسهمها 988 /حديث
65
النب
عل اإلسالم وقولهم كنا نبغض ي
النب يعطيهم المال للبقاء ي
_70الكامل يف أحاديث من كان ي
َّ
أحب الناس إلينا 78 /حديث حب صار َّ
فظل يعطينا المال ي
َّ
النب قال ألقتلن رجالهم
الحسان ومن لم يرض بحكم ي _08الكامل يف أحاديث اغزوا تغنموا النساء ِ
َّ
وألسبن نساءهم وأطفالهم وأحاديث توزيعهم كجزء من الغنائم كتوزي ع المال والمتاع 088 /ر
حديث
_00الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من عشق فعف فمات مات شهيدا وبيان معناه ومن
صححه من األئمة
66
_07الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حدث حديثا فعطس عنده فهو حق وبيان معناه ومن
عل من قال أنه ميوك أو مكذوب ّ ّ
حسنه وضعفه من األئمة وإنكارهم ي
_07الكامل يف أسانيد وتضعيف حديث نبات الشعر يف األنف أمان من الجذام وتضعيف األئمة
عل من قال أنه ميوك أو مكذوب
له وإنكارهم ي
النب
_07الكامل يف تواتر حديث الشؤم يف الدار والمرأة والفرس عن ( ) 9تسعة من الصحابة عن ي
عل عائشة
وإنكارهم ي
الع ر َيين
أب الرجل امرأته فليستيا وال يتجردا تجرد ِ
_09الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إذا ي
الزوجن عند الجماع مستحب
ر ونقل اإلجماع أن عدم تعري
النب
_98الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال يدخل الجنة ديوث من سبعة طرق عن ي
67
َ َّ َ ِّ
النب
ي إل
ي مختلفة طرق ثمانية ) 0 ( من له لل والمح لل _98الكامل يف شهرة حديث لعن هللا المح
_97الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث مسح الوجه باليدين بعد الدعاء ومن ّ
حسنه من األئمة ي
عل من منع العمل به
واإلنكار ي
ُ
نده /
وخي ج ِ
_97الكامل يف أحاديث الشام ودمشق واليمن وأحاديث الشام صفوة هللا من بالده ر
788حديث
_90الكامل يف أحاديث سجود الشمس تحت العرش يف الليل كل يوم والكالم عما فيها من معارضة
لقوانن علم الفلك
ر
68
سنن _99الكامل ف أحاديث األمر باالستنجاء بثالثة أحجار وفعل النب لذلك ( ) 88ر
عرس ر ي ي
عل أنفسهم 78 /حديث ُ
نكري االستنجاء بالمنديل يوجواب م ِ
69
ُ َ َّ ُ
النب
ي عن الصحابة من سبعة ) 7 ( عن عليه يحنِ بما ب _880الكامل يف تواتر حديث الميت يعذ
عل عائشة
وإنكارهم ي
ٌ ُ
غي
_880الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن ال يقتل مسلم بكافر قصاصا وإن كان معاهدا ر
عل
أب حنيفة يف المسألة وجوابه ي
محارب مع ِذكر ( ) 78صحابيا وإماما منهم مع بيان تناقض ي
نفسه
_889الكامل يف زوائد كتاب الكامل يف ضعفاء الرجال البن عدي وما تفرد به عن كتب الرواية
788 /حديث
_888الكامل يف األسانيد مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته /الجزء األول 7788 /
إسناد
_888الكامل يف أحاديث الصالة وما ورد يف فرضها وفضلها وكيفيتها وآدابها 7788 /حديث
71
_880الكامل يف أحاديث الوضوء وما ورد يف فرضه وفضله وكيفيته وآدابه 8888 /حديث
النب
إل ي _887الكامل يف تواتر حديث األذنان من الرأس يف الوضوء من ( ) 80طريقا مختلفا ي
_887الكامل يف أحاديث األذان وما ورد يف فرضه وفضله وكيفيته وآدابه 098 /حديث
_880الكامل يف أحاديث الجماعة والصف األول للرجال يف الصالة وما ورد يف ذلك من فضل
وآداب 078 /حديث
_878الكامل يف أحاديث صلوات النوافل وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها 908 /حديث
_877الكامل يف أحاديث المساجد وما ورد يف بنائها وفضلها وآدابها 8888 /حديث
71
_877الكامل يف أحاديث الوتر والتهجد وقيام الليل وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه 078 /
حديث
_870الكامل يف أحاديث صالة االستسقاء وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها 78 /حديث
_879الكامل يف أحاديث صالة االستخارة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها 88 /أحاديث
_808الكامل ف أحاديث صالة التسابيح وما ورد ف فضلها وكيفيتها وآدابها وتصحيح أ ر
كي ي ي
من ( ) 78إماما لها
_808الكامل يف أحاديث صالة الحاجة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها 07 /حديث
_807الكامل يف أحاديث صالة الخوف وما ورد يف كيفيتها وآدابها 07 /حديث
_800الكامل يف أحاديث صالة الكسوف والخسوف وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها 888 /
حديث
72
_807الكامل يف أحاديث صالة العيدين وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها 887 /حديث
الضخ وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها 877 /حديث
ي _807الكامل يف أحاديث صالة
ّ
توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وصديدا
_807الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال ي
فلحسته بلسانها وتصحيح األئمة له وبيان أن الحجة الوحيدة لمن ضعفه أنه ال يعجبهم
_800الكامل يف أحاديث سبب نزول آية ( ال إكراه يف الدين ) وبيان أنها نزلت يف اليهود والنصاري
والفاسقن 07 /حديث وأثر
ر كن والمرتدين وليس ف عموم ر
المرس ر ي
ُّ ُ
أب طالب مواله من ( ) 78طريقا مختلفا
فعل بن يي _809الكامل يف تواتر حديث من كنت مواله
النب
إل ي ي
_878الكامل يف آيات وأحاديث وإجماع إن الدين عند هللا اإلسالم وال يدخل الجنة إال مسلم
رّ
المعاب 8088 /آية وحديث
ي هذه في ورد وما بالنار هفبرس وحيثما مررت بقي كافر
73
امي وبيان اختالف حكم الغناء عن حكم
رب بكرس المعازف والمز ر
بعثب ي
ي _877الكامل يف أحاديث
لغي صاحبها
المعازف 878 /حديث /مع بيان وتنبيه حول شقة بعض كتب الكامل ونسبتها ر
َّ ِّ
والمغب له مع بيان اختالف حكم المغنية
ي المغب
ي النب الغناء ولعن
_870الكامل يف أحاديث حرم ي
الحرة عن المغنية َ
األمة المملوكة واختالف حكم الغناء عن حكم المعازف 888 /حديث
_877الكامل يف أحاديث الخمر وما ورد فيها من تحريم وذم وعقوبة ووعيد وحدود وبيان عدم
امتناع الصحابة عنها قبل تحريمها 788 /حديث
النب
إل ي كثيه فقليله حرام من ( ) 89طريقا مختلفا ي
_877الكامل يف تواتر حديث ما أسكر ر
النب ر
إل ي _870الكامل يف تواتر حديث من شب الخمر أرب ع مرات فاقتلوه من ( ) 87طريقا مختلفا ي
َ
سخه
وبيان اختالف األئمة يف ن ِ
_877الكامل يف أحاديث الرسقة وما ورد فيها من تحريم وذم وعقوبة ووعيد وحدود بقطع األيدي
واألرجل 078 /حديث
_870الكامل يف أحاديث حد الرسقة وما ورد فيه من مقادير وقطع األيدي واألرجل ونقل اإلجماع
عل ذلك 878 /حديث
ي
74
_879الكامل يف أحاديث عمل قوم لوط وما ورد فيه من تحريم وذم ووعيد وعقوبة وحدود مع
طب 888 /حديث ر
ع وليس ي بيان أن تحريم ذلك أمر ش ي
_878الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اقتلوا الفاعل والمفعول به يف عمل قوم لوط مع بيان
اختالف الصحابة واألئمة يف حده ربن الرجم والقتل والحرق
ّ
عل بهيمة فاقتلوه واقتلوا البهيمة ومن صححه
_878الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من وقع ي
من األئمة والجواب عن حجج من ّ
ضعفه
ُ ُ َ َ
ف عدوله ينفون عنه تحريف _877الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث يحمل هذا العلم من كل خل ٍ
الجاهلن
ر المبطلن وتأويل
ر الغالن وانتحال
ر
ُ ُ
دبر يف صورة شيطان فمن وجد ذلك
ِ وت لقب
_870الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث المرأة ِ
ت
فليأت امرأته ونرصة اإلمام مسلم يف تصحيحه وبيان تعنت وجهالة مخالفيه
_877الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث صدقك وهو كذوب وبيان فائدته الفقهية يف عدم اعتبار
الحاالت الفردية يف القواعد العامة
ّ
عل مجرد الخروج من اإلسالم بقول
عل حد الردة وأنه ي
_877الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي
ُ
لكثي من آثار وإجماعات
صحاب وإمام منهم وبيان سبب إخفار الجدد ر
ي أو فعل مع ِذكر ( ) 878
الصحابة واألئمة
75
عل كل حديث وبيان عدم
الدارم ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي
ي _870الكامل يف تقريب ( سن
وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه
_870الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث خلق هللا اليبة يوم السبت ومن صححه من األئمة
عل تعنت مخالفيه
ونرصة اإلمام مسلم ي
_879الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث النساء شقائق الرجال وبيان أنه ورد مخصوصا مقصورا
الجماع وتشابه األبناء مع اآلباء واألمهات بالوراثة
عل ِي
المتقن وقائد
ر المسلمن وإمام
ر أب طالب سيد
عل بن ي
_808الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي
ُ ِّ ُ َّ
النب
ي عن طرق خمس من لن
ر حج الغر الم
َّ
ألب بكر
ي ي ويتجل عامة لعباده القيامة يوم هللا يتجل
ي _808الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث
النب
خاصة من خمس طرق عن ي
ََ
كن هاروت وماروت فمسخها هللا
_807الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن الزهرة فتنت المل ر
كوكبا ومن صححه من األئمة ومن قال به من الصحابة
76
ُ ٌ ُ َّ
األنف أمان من الجذام وإثبات صحته
ِ عر يف
ِ الش _800الكامل يف إعادة النظر يف حديث نبات
ّ ُ
ضعفته حنوحجخ ر
ي نفش
ي عل
وجواب ي
ي
عل كل حديث
_807الكامل يف تقريب ( األدب المفرد ) للبخاري بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي
وبيان أن ليس فيه إال ستة أحاديث ضعيفة فقط وبيان جواز العمل بالضعيف والضعيف جدا
_800الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن آيات ( قاتلوا يف سبيل هللا الذين يقاتلونكم وال تعتدوا )
و( ال ينهاكم هللا عن الذين لم يقاتلوكم يف الدين ) و( إن جنحوا للسلم فاجنح لها ) وأشباهها
صحاب وإمام كن ومخصوصة بمزيد أحكام يف أهل الكتاب مع ِذكر ( ) 878 منسوخة ف ر
المرس ر
ي ي
منهم و( ) 708مثاال من آثارهم وأقوالهم
77
عل كل حديث وإصالح
للسيوط ببيان الحكم ي
ي الصغي وزيادته )
ر _809الكامل يف تقريب ( الجامع
إل ( ) % 98
عل أحاديثه ورفع نسبة الصحيح فيه من ( ) % 77ي
ما أفسده المتعنتون يف الحكم ي
مع تشكيل جميع ما يف الكتاب من أحاديث 87788 /حديث
ُ
_878الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث كل أمر ذي بال ال يبدأ فيه بحمد هللا فهو أقطع
كثي من المعارصين يف الحكم ر
وتصحيح أكي من ( ) 87إماما له وبيان األسباب الحديثية لتعنت ر
عل األحاديث
ي
78
_877الكامل يف أسانيد وتضعيف حديث ال تعلموهن الكتابة وبيان أنه ليس بميوك وال مكذوب
النه عن تعليم المغنيات
ي وأنه ورد يف
وذكر ( ) 78إماما
إل الن يب ِ
_877الكامل يف تواتر حديث الفخذ من العورة من ( ) 87طريقا مختلفا ي
ممن صححوه واحتجوا به مع بيان شدة ضعف ما خالفه
وذكر
النب ِ
إل ي _870الكامل يف تواتر حديث أوتيت القرآن ومثله معه من ( ) 80طريقا مختلفا ي
غي القرآن ي
وج مروي ر( ) 78إماما ممن صححوه مع بيان ( ) 88أوجه عقلية لوجود ي
79
معن لحديث أنا مدينة العلم
وثالثن إماما منهم ابن ر
ر _808الكامل يف إثبات تصحيح ( ) 07خمسة
العقيل وجهاالت ابن تيمية
ي أب طالب بابها وبيان اتباع من ضعفوه لتعنتات
وعل بن ي
ي
ّ
قدر كل ر ئ َ َ
بخمسن ألف
ر ش قبل خلق السماوات واألرض _800الكامل يف أحاديث القدر وأن هللا
سنة وأحاديث القدرية نفاة القدر وما ورد فيهم من ذم ولعن ووعيد 098 /حديث
_807الكامل يف أحاديث الخوارج وما ورد فيهم من ذم ولعن ووعيد وأحاديث بيان أن أصل
النب وإن لم يقتلوا أحدا 77 /حديث
الخوارج هو رفض أحكام ي
81
ّ
عل هدم اإلسالم من
ي أعان فقد بدعة صاحب ر وق _800الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من
( ) 0ثمانية طرق عن النب وبيان تهاون من ّ
ضعفوه يف جمع طرقه وأسانيده ي
عن
وجماع وحور ر ر
_807الكامل يف أحاديث صفة الجنة وما ورد فيها من نعيم وطعام وشاب ِ
إل وجه هللا 088 /حديث
ودرجات وخلود ونظر ي
_800الكامل يف أحاديث صفة النار وما ورد فيها من وعيد وعذاب ودرجات وخلود 778 /حديث
وف
_809الكامل يف أحاديث علم القرآن والسن وما ورد يف تعلمه وتعليمه من أمر وفضل ووعد ي
نه وذم ووعيد 8788 /حديث
الجهل به من ي
_898الكامل يف أحاديث وإن أفتاك المفتون وبيان ما يف نصوصها أن اإلثم ما حاك يف صدرك أنه
الورع ال يسكن للحرام 78 /حديث
حرام وإن أفتاك المفتون أنه حالل فإن قلب المسلم ِ
81
_890الكامل يف أحاديث فضل العقل ومكانته ومدحه مع بيان إمكانية استقالل العقل بمعرفة
الحسن والقبيح والمحمود والمذموم 08 /حديث
_890الكامل يف أحاديث الزهد والفقر وما ورد يف ذلك من فضل ومدح ووعد وأحاديث أن هللا
الغب والشبع والفقر والجوع فاختار الفقر والجوع 778 /حديث النب ربن ّ
ي خي ي ر
_890الكامل يف أحاديث فضائل القرآن وتالوته وآياته وحفظه وتعلمه وتعليمه وأحاديث فضائل
سور القرآن 7888 /حديث
_899الكامل يف أحاديث فضائل سورة يس وما ورد يف فضل تالوتها والمداومة عليها وقراءتها
عل األموات 78 /حديث
ي
82
بغي هللا فقد رأشك ومن حلف باألمانة فليس منا 78 /حديث
_788الكامل يف أحاديث من حلف ر
َ ً ُ ُ
_788الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من زار قي والديه يف كل جمعة غ ِفر له وك ِتب ب ّرا من
ضعفوه لطرقه وأسانيده بغضا منهم للصوفية خمس طرق عن النب وبيان تجاهل من ّ
ي
ومب استعبدتم
القبط وعمرو بن العاص ي
ي _787الكامل يف إثبات أن قصة عمر بن الخطاب مع
الناس مكذوبة كليا مع بيان ثبوت عكسها عن عمر والصحابة وتعاملهم بالعبيد واإلماء
َ ْ ً
النب ُسئل هل ينكح أهل الجنة فقال نعم دحما
_780الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن ي
النب عن طرق ثمانية ) 0 ( من تنقطع ال وشهوة دحما َبذ َكر ال ُّ
يمل
ي
_787الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إال ِذكر هللا وما وااله
النب
من ( ) 7سبعة طرق عن ي
83
يأب يف آخر الزمان قوم يسمون الرافضة يرفضون اإلسالم
_787الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي
خف من طرقه ورواته ر ر
النب وبيان ما ي
فجاهدوهم فإنهم مرسكون من ( ) 88عرس طرق عن ي
غي
المسلمن ر عل ر
ر كن يوالمرس ر _789الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن شهادة اليهود والنصاري
كن ر
والمرس ر المسلمن عليهم مقبولة واختلفوا يف قبول شهادة اليهود والنصاري
ر مقبولة وشهادة
صحاب وإمام منهم
ي عل بعض مع ِذكر ( ) 878
بعضهم ي
------------------------------------------
84
ق س لس
لة الكامل /كتاب رم / 212
ُ ا مج
الكامل قي اتفاق هور لصحابة والأئمة ان لأ تقتل حرٌ
85