You are on page 1of 85

‫ق‬ ‫س‬ ‫ل‬‫س‬

‫لة الكامل ‪ /‬كتاب رم ‪/ 212‬‬


‫ُ‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ج‬
‫الكامل قي اتفاق هور لصحابة والأئمة ان لأ تقتل حرٌ‬

‫تعبد قصاصا وان قتلة عامدا مع ذكر ( ‪ ) 08‬صحابي‬


‫ف‬ ‫ع‬ ‫ن‬‫م‬
‫وامام قالوا بدلك هم اتو بكر وعمر و لي والسا عي‬
‫خ ل هف‬ ‫ض‬
‫ومالك وابن حبتل مع بتان ف ن ا م‬
‫م‬ ‫ع‬
‫ح‬‫ل‬‫ا‬
‫لمولقة ذ ‪ /‬عامر اجمد يني ‪ ..‬ا كتاب حا يب‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬

‫‪1‬‬
‫الكامل ف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن ال ُيقتل ٌ‬
‫حر بعبد قصاصا‬ ‫ي‬
‫صحاب وإمام قالوا بذلك منهم أبو بكر وعمر‬
‫ي‬ ‫وإن قتله عامدا مع ِذكر ( ‪) 08‬‬
‫والشافع ومالك وابن حنبل مع بيان ضعف من خالفهم‬
‫ي‬ ‫وعل‬
‫ي‬

‫المقدمة ‪:‬‬
‫اصطف ‪ ،‬أما بعد ‪:‬‬
‫ي‬ ‫عل عباده الذين‬
‫وكف ‪ ،‬وصالة وسالما ي‬
‫ي‬ ‫بسم هللا‬

‫عل اإلطالق يجمع السنة النبوية كلها بكل من رواها‬ ‫ُّ‬


‫كتاب األول ( الكامل يف السن ) أول كتاب ي‬
‫بعد ي‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬مع الحكم‬
‫من الصحابة بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫عل جميع األحاديث ‪ ،‬وفيه ( ‪ / 000888‬اإلصدار الرابع ) ثالثة وستون ألف حديث ‪ ،‬آثرت أن‬
‫ي‬
‫أجمع األحاديث الواردة يف بعض األمور يف كتب منفردة تسهيال للوصول إليها وجمعها وقراءتها ‪.‬‬

‫ُ‬
‫القتل الحر بالحر والعبد بالعبد ) ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫القصاص‬ ‫عليكم‬ ‫تب‬‫ك‬ ‫قال سبحانه ( البقرة ‪( ) 870 /‬‬
‫سيأب ‪.‬‬
‫ي‬ ‫نف القصاص ربن الحر والعبد كما‬
‫عل ي‬
‫كثي من األئمة بهذه اآلية ي‬
‫واستدل ر‬

‫ُ‬
‫النب‬
‫أب طالب وعبد هللا بن عمرو قال أ يب ي‬
‫عل بن ي‬
‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 77977‬عن ي‬
‫وروي ابن ي‬
‫برجل قتل عبده متعمدا فجلده رسول هللا مائة ونفاه سنة ومحا سهمه من المسلم رن ولم يقده‬
‫لغيه )‬
‫منه ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫ُ‬
‫أب طالب قال من السنة أن ال يقتل مسلم‬
‫عل بن ي‬
‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 77777‬عن ي‬
‫وروي ابن ي‬
‫بكافر وال حر بعبد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪2‬‬
‫وروي الدارقطب ف سننه ( ‪ ) 0777‬عن ابن عباس أن النب قال ال ُيقتل ٌّ‬
‫حر بعبد ‪ ( .‬حسن )‬ ‫ي‬ ‫ي ي‬

‫ُ‬
‫وف الكتاب السابق رقم ( ‪ ) 07‬من هذه السلسلة ( الكامل يف أحاديث ال يقتل حر بعبد قصاصا‬ ‫_ ي‬
‫الب تختلف ربن الحر‬ ‫َ‬
‫وباف األحكام ي‬
‫إل الركبة ي‬ ‫وإن قتله عامدا وعورة األمة المملوكة من الرسة ي‬
‫والعبد ‪ 778 /‬حديث ) ‪،‬‬

‫الب تختلف ربن الحر والعبد ‪،‬‬


‫جمعت األحاديث الواردة يف األحكام ي‬
‫وهذا قائمة مخترصة بها ‪:‬‬

‫ُ‬
‫_(‪ _)8‬أحاديث ال يقتل حر بعبد قصاصا وإن قتله عامدا وإنما عليه غرامة مالية‬
‫غي سيدها‬ ‫َ‬
‫_(‪ _)7‬أحاديث استعباد المولود الذي تلده األمة المملوكة من ر‬

‫عل عبده‬
‫_(‪ _)0‬أحاديث جواز إقامة السيد العقوبات والحدود ي‬
‫_(‪ _)7‬أحاديث عورة َ‬
‫األمة المملوكة ما ربن الرسة والركبة بخالف عورة الحرة‬

‫_(‪ _)7‬أحاديث ال يجاهد العبد إال بإذن سيده‬


‫إل سيده إذا أسلم السيد ثم أسلم العبد‬
‫_(‪ _)0‬أحاديث رد العبد ي‬

‫أجمعن وال يقبل هللا منه‬


‫ر‬ ‫غي مواليه فعليه لعنة هللا والمالئكة والناس‬
‫تول ر‬
‫_(‪ _)7‬أحاديث من ي‬
‫المول يرث من مال سيده إذا مات ‪ ،‬ويأخذ السيد مال العبد إذا مات ‪.‬‬
‫ي‬ ‫عمال ‪ ،‬وأن‬

‫‪3‬‬
‫_(‪ _)0‬أحاديث اختالف طالق وعدة األمة عن الحرة‬
‫عل السيد زكاة فيما عنده من عبيد‬
‫_(‪ _)9‬أحاديث ليس ي‬

‫األمي بعض المال‬


‫ر‬ ‫_(‪ _)88‬أحاديث ليس للعبد سهم معلوم من الغنائم ‪ ،‬وإنما يحذيه‬
‫_(‪ _)88‬أحاديث جواز رد العبد خالل ثالثة أيام بعد رشائه‬
‫_(‪ _)87‬أحاديث أيما عبد أبق ‪ /‬هرب من سيده فهو كافر ‪ ،‬وحالل الدم عند بعضهم‬

‫عل السيد إن قذف عبده بالزنا وال يقام القصاص يف التعذيب‬


‫_(‪ _)80‬أحاديث ال يقام حد القذف ي‬
‫وقطع أعضاء الجسم إذا فعل السيد ذلك يف عبده‬

‫بغي إذن سيده فهو عاهر ونكاحه باطل‬


‫_(‪ _)87‬أحاديث أيما عبد تزوج ر‬
‫_(‪ _)87‬أحاديث مال العبد ملك لسيده ‪ ،‬وليس ربن العبد وسيده ربا‬

‫حب يجوز عتقه إن شاء سيده‬


‫_(‪ _)80‬أحاديث اشياط إسالم العبد ي‬
‫عل العبد إن شق من مال سيده أو من الغنائم قبل تقسيمها‬
‫_(‪ _)87‬أحاديث ال يقام حد الرسقة ي‬
‫إال إن تكرر ذلك‬

‫عل بعضهم‬
‫عل الحر وتجوز شهادة العبيد ي‬
‫_(‪ _)80‬أحاديث ال تجوز شهادة العبد ي‬
‫عل سيده‬
‫يمن للعبد ي‬
‫الزوجن إذا كان أحدهما عبدا ‪ ،‬وال ر‬
‫ر‬ ‫_(‪ _)89‬أحاديث ال مالعنة ربن‬

‫‪4‬‬
‫ويعط صاحبها‬
‫ي‬ ‫غيه لكن يأخذها له‬
‫زب الرجل بجارية ر‬
‫الزب إن ي‬
‫_(‪ _)78‬أحاديث ال يقام حد ي‬
‫جارية أخري بدال منها‬

‫عل العبيد صالة الجمعة وإنما صالة الظهر إال أن يأذن له سيده‬
‫_(‪ _)78‬أحاديث ليس ي‬
‫_(‪ _)77‬أحاديث إن كانت المرأة وزوجها عبيدا ثم تم عتق المرأة فهو طالق بينهما إال أن تشاء أن‬
‫تبف مع زوجها وهو عبد‬
‫ي‬

‫عل الحرة‬
‫األمة ي‬
‫النه عن زواج ِ‬
‫ي‬ ‫_(‪ _)70‬أحاديث‬
‫ه‬
‫حب وإن لم ترض ي‬
‫_(‪ _)77‬أحاديث جواز عزل السيد عن األمة إن أراد أال ينجب منها أبناء ي‬
‫بذلك‬

‫_(‪ _)77‬أحاديث اختالف دية العبد عن دية الحر‬

‫__ فكان من هذه األحكام وأشهرها أن الحر الذي يقتل عبدا عامدا متعمدا ليس عليه القصاص ‪،‬‬
‫وقد اختلف األئمة يف المسلم الحر الذي يقتل عبدا مسلما عامدا متعمدا هل عليه القصاص أم ال ‪،‬‬
‫عل ثالثة مذاهب ‪:‬‬
‫ي‬

‫ُ‬ ‫_ القول األول ‪ :‬وهو قول الصحابة ر‬


‫وأكي األئمة ‪ ،‬قالوا ليس عليه القصاص وال يقتل حر بعبد‬
‫قصاصا وإن قتله عامدا وإنما عليه غرامة مالية وحبس بضع سنوات وما شابه ‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫أب طالب وابن عباس وزيد بن‬
‫وعل بن ي‬
‫ي‬ ‫وممن قال بهذا القول ‪ :‬أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب‬
‫والشافع ومالك وابن حنبل وعمر بن عبد العزيز‬
‫ي‬ ‫الزبي وعبد هللا بن عمرو ‪،‬‬
‫ثابت وابن عمر وابن ر‬
‫أب رباح وابن راهوية وابن عبد الي ‪،‬‬
‫والحسن البرصي وعطاء بن ي‬

‫والبيهف وابن قدامة وأبو ثور وعكرمة وابن قتيبة‬


‫ي‬ ‫كثي والزهري‬‫أب ر‬‫ويحب بن ي‬
‫ري‬ ‫وعمرو بن دينار‬
‫وغيهم ‪،‬‬
‫كش ر‬ ‫ر‬
‫والقرطب والزر ي‬
‫ي‬ ‫افع‬
‫أب شيبة وابن الفراء وابن عقيل والر ي‬
‫والخطاب والبغوي وابن ي‬
‫ي‬
‫صحاب وإمام منهم ‪.‬‬ ‫ثمانن‬ ‫وسيأب ِذكر ( ‪) 08‬‬ ‫عل هذا القول ‪،‬‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫وأكي األئمة ي‬

‫لغيه فعليه القصاص‬


‫الثاب ‪ :‬أن من يقتل عبده عامدا فال قصاص عليه لكنه إن قتل عبدا ر‬
‫ي‬ ‫_ القول‬
‫‪ ،‬ولم يقل أحد من الصحابة بهذا القول ‪ ،‬وقال به بعض األئمة منهم أبو حنيفة والثوري ‪.‬‬

‫غيه فعليه القصاص ‪ ،‬ولم يقل أحد من‬


‫_ القول الثالث ‪ :‬أن من يقتل عبدا يملكه هو أو يملكه ر‬
‫ليل ‪.‬‬
‫أب ي‬‫النخع وابن ي‬
‫ي‬ ‫الصحابة بهذا القول ‪ ،‬وقال به بعض األئمة منهم إبراهيم‬

‫‪---------------------------------------‬‬

‫‪6‬‬
‫تعال (‬
‫ي‬ ‫__ حجة من قال أن القصاص قائم ربن األحرار والعبيد ‪ :‬احتج أصحاب هذا القول بقوله‬
‫وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس ) ‪ ،‬وأجاب األئمة عن ذلك بثالثة أمور ‪.‬‬

‫يعب تقتل النفس بالنفس المساوية لها‬


‫_ األمر األول أن النفس المرادة هنا المساوية لألخري ‪ ،‬ي‬
‫وليس أن تقتل أي نفس بأي نفس ‪.‬‬

‫القائلن بالقصاص أنفسهم منعوا إقامة القصاص ربن األحرار والعبيد فيما دون القتل‬
‫ر‬ ‫ويؤيد هذا أن‬
‫‪ .‬فمثال إن قطع حر يد حر آخر فقالوا البد من القصاص وقطع يده بالمثل ‪ ،‬أما إن قطع حر يد عبد‬
‫فقالوا ال قصاص بينهما ‪ ،‬فأين ذهب استداللهم بعموم اآلية !‬

‫الثاب أن أصحاب هذا القول أنفسهم ال يحتجون بهذه اآلية يف كل موقف ‪ ،‬فهم أنفسهم‬
‫_ األمر ي‬
‫ُ‬
‫والنخع قالوا يقتل‬
‫ي‬ ‫كأب حنيفة‬
‫قائلون أنه ال يقتل مسلم بمستأمن وإن قتله عامدا ‪ .‬نعم قلة منهم ي‬
‫المسلم بالمعاهد ‪ ،‬لكنهم قالوا أيضا ال يقتل المسلم بالمستأمن ‪،‬‬

‫والفرق معروف ‪ ،‬فالمعاهد من له عهد دائم والمستأمن من له عهد مؤقت ‪ ،‬فقالوا إن قتل المسلم‬
‫غي محارب وقتله عامدا متعمدا فال قصاص عليه ‪ ،‬فأين ذهب استداللهم باآلية ! مما‬
‫مستأمنا ر‬
‫يؤكد أنهم هم أنفسهم ال يقولون أن اآلية عامة ‪.‬‬

‫عل الحر الذي يقتل عبدا يملكه هو‬


‫ويزيد تأكيدا أيضا أن أبا حنيفة والثوري منعوا إقامة القصاص ي‬
‫غيه ‪ ،‬فأين يف اآلية هذا التفريق ؟‬
‫لكنهم قالوا بالقصاص عليه إن قتل عبدا يملكه ر‬

‫‪7‬‬
‫عل الحر الذي‬
‫النب والصحابة من بعدهم من منعهم إقامة القصاص ي‬
‫_ األمر الثالث ما ثبت عن ي‬
‫يبن أن اآلية ليست‬
‫النب والصحابة آية من القرآن ‪ ،‬وهذا ر‬
‫يقتل عبدا عامدا متعمدا ‪ ،‬وال يخالف ي‬
‫عامة ولها حاالت تخصصها منها هذه المسألة ‪.‬‬

‫‪---------------------------------------‬‬

‫__ استدالل آخر بحديث من قتل عبده قتلناه ‪:‬‬

‫استدل بعض من قال بالقصاص ربن الحر والعبد بحديث ( من قتل عبده قتلناه ومن جدع عبده‬
‫خص عبده خصيناه ) ‪ ،‬وقد أجاب األئمة عن ذلك بأمرين ‪.‬‬
‫ي‬ ‫جدعناه ومن‬

‫_ األمر األول ‪ :‬أن هذا الحديث عند ر‬


‫أكي األئمة ضعيف ال يثبت ‪ ،‬وزادوا هذا تأكيدا بأن هذا‬
‫النب ‪ .‬والحسن البرصي نفسه يقول‬
‫الحديث إنما يرويه الحسن البرصي عن سمرة بن جندب عن ي‬
‫بأنه ال قصاص ربن الحر والعبد فلماذا لم يأخذ بالحديث إن ثبت عنده ‪.‬‬

‫لكن الصحيح عندي أن الحديث حسن لكنه منسوخ أو مؤول كما قال بعض األئمة ‪ ،‬وكذلك ليس‬
‫معب عدم أخذ الحسن البرصي به أنه ضعيف ‪ ،‬بل قد يكون ترك العمل به ألنه منسوخ أو ألنه‬
‫ي‬
‫مؤول أو أو وليس بالرصورة لضعفه ‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫فف الحديث ( من قتل‬
‫الثاب ‪ :‬أن اآلخذين بهذا الحديث أنفسهم تركوا العمل ببعضه ‪ ،‬ي‬
‫_ األمر ي‬
‫خص عبده‬
‫ي‬ ‫عبده قتلناه ) فقالوا وب هذا نأخذ ‪ ،‬لكن يف نفس الحديث ( من جدع عبده جدعناه ومن‬
‫خصيناه ) فقالوا ال نأخذ بهذا وال قصاص ربن الحر والعبد فيما دون النفس ‪،‬‬

‫غي منسوخ فخذوا به كله وإما أن يكون منسوخا فاتركوه كله ‪ ،‬أما أن‬
‫فإما أن يكون الحديث ثابتا ر‬
‫الثاب منه ويقولون هو منسوخ !‬
‫ي‬ ‫يخذوا الجزء األول منه ويقولون ثابت جيد ‪ ،‬وييكون الجزء‬

‫‪--------------------------------------‬‬

‫‪9‬‬
‫__ ما قاله البعض يف أحاديث ال يقتل حر بعبد ‪ :‬تكلم البعض يف أحاديث ال يقتل حر بعبد وقالوا‬
‫فيها ضعف ‪ .‬وأجاب األئمة عن ذلك بأمرين ‪.‬‬

‫_ األمر األول أن االستدالل ليس حرصيا بالسنة يف هذه المسألة ‪ ،‬بل لهم استالالت أخري بالقرآن‬
‫وباإلجماع وبالقياس ‪.‬‬

‫الثاب أن أسانيد حديث ال يقتل حر بعبد عديدة فإن ضعفوا واحدا منها فلن يضعفوها كلها‬
‫_ األمر ي‬
‫عل اختالفات مذهبية وليس ألن الرواة ضعفاء‬
‫‪ ،‬باإلضافة أن تضعيف بعضهم لها إنما قائم أصال ي‬
‫يف الحديث فعال ‪.‬‬

‫الجعف‬
‫ي‬ ‫أب طالب ‪ ،‬فقالوا يف إسناده جابر‬
‫عل بن ي‬
‫عل األقل من حديث ي‬
‫_ وللحديث إسناد حسن ي‬
‫عل األقل ‪.‬‬
‫ضعيف ‪ ،‬أقول بل هو ثقة أو صدوق ي‬

‫قال عنه شعبة بن الحجاج ( صدوق يف الحديث ) ‪ ،‬وقال ( كان جابر إذا قال حدثنا وسمعت فهو‬
‫زهي بن معاوية ( إذا قال سمعت أو سألت فهو من أصدق الناس ) ‪،‬‬
‫من أوثق الناس ) ‪ ،‬وقال ر‬

‫وقال سفيان الثوري ( ثقة ) ‪ ،‬وقال ( إذا قال حدثنا وأخينا فذاك ) ‪ ،‬وقال ( كان ورعا يف الحديث ‪،‬‬
‫ما رأيت أورع ف الحديث منه ) ‪ ،‬وقال رشيك القاض ( العدل َّ‬
‫الر ّ‬
‫ض ) ‪ ،‬وقال وكيع بن الجرح ( ثقة‬‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫)‪،‬‬

‫‪11‬‬
‫وإنما ضعفه من ضعفه لتشيعه ‪ ،‬أو ألنه أخطأ يف بعض األحاديث ‪ ،‬فإن كان لتشيعه فهذا ليس‬
‫ئ‬
‫يخط أبدا ‪ ،‬وكم من ثقة‬ ‫بطعن أصال ‪ ،‬أما خطؤه يف بعض األحاديث فليس من رشط الثقة أال‬
‫أخطأ يف أحاديث ولم يخرجه ذلك عن كونه ثقة ‪ ،‬وهذا مع التسليم لهم أصال أنه أخطأ فعال فيما‬
‫قالوا أنه أخطأ فيه ‪،‬‬

‫جاءب‬ ‫أب إال‬ ‫ر ئ‬


‫ي‬ ‫الجعف ‪ ،‬ما أتيته بش من ر ي ي‬
‫ي‬ ‫أب حنيفة ( ما لقيت فيمن لقيت أكذب من جابر‬ ‫أما قول ي‬
‫ّ‬
‫أب حنيفة ! وهل المراد أن‬‫ي‬ ‫أي‬ ‫ر‬ ‫يعارض‬ ‫ألنه‬ ‫الرجل‬ ‫ب‬ ‫يكذ‬ ‫فيه بأثر ) ! ‪ ،‬وال أدري ما مراده من هذا !‬
‫حب يكون صدوقا ‪،‬‬
‫أب حنيفة ي‬
‫يدع ما معه من آثار ويؤمن برأي ي‬

‫كثي من‬
‫وعل كل فكما تري الرجل معروف مشهور ‪ ،‬لم يتخلف أحد عن الرواية عنه ‪ ،‬ووصفه ر‬
‫ي‬
‫األئمة منهم شعبة بن الحجاج أنه ثقة يف الحديث ‪.‬‬

‫_ وللحديث إسناد ثان من حديث عبد هللا بن عمرو ‪ ،‬فقال بعضهم يف إسناده إسماعيل بن عياش‬
‫تغي حفظه يف آخره فأخطأ يف بعض‬
‫ضعيف ‪ ،‬أقول لم يضعفه أحد ‪ ،‬بل هو ثقة وإنما قالوا ر‬
‫األحاديث فقط ‪ ،‬ولم يتفرد بالحديث أصال ‪.‬‬

‫_ وللحديث إسناد ثالث من حديث ابن عباس ‪ ،‬وفيه جويي البلخ ضعفه ر‬
‫أكي األئمة ‪ ،‬إال أن‬ ‫ي‬
‫ضعفه لسوء حفظه فقط ‪ ،‬ولم يتفرد بالحديث وتوب ع عليه فهذه طريق حسنة يف المتابعات ‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫عل‬ ‫ر‬
‫أب فروة وأكي األئمة ي‬
‫_ وللحديث إسناد رابع من حديث عبد هللا بن عمرو ‪ ،‬وفيه إسحاق بن ي‬
‫وعل كل فلم يتفرد بالحديث أصال ‪.‬‬
‫ي‬ ‫تضعيفه فقط ‪ ،‬وليس هو بميوك كما قال حاول البعض ‪،‬‬

‫_ ثم أن الحديث أيضا يتقوي بعمل الصحابة به ‪ ،‬وهذه طريقة من طرق تقوية األحاديث النبوية‬
‫عمل بها ر‬
‫أكي األئمة ‪ ،‬لكن كاد المتأخرون ال يعملون بها بل وقد ال يعرف بعضهم كيفية العمل بها‬
‫أصال ‪،‬‬

‫وخالصتها أن الحديث الذي يكون ضعفه خفيف لكن عمل به الصحابة ولم يختلفوا فيه فيكون‬
‫إل درجة العمل به ‪ ،‬وهذا مثال‬
‫عمل الصحابة شاهدا لثبوت الحديث ‪ ،‬فيقوي الحديث ويرفعه ي‬
‫حب وإن لم يثبت عمل الصحابة به ‪.‬‬
‫ها هنا ‪ ،‬فكيف والحديث ثابت أصال ي‬

‫_ فهذا حديث له طريقان كل منهما حسنة بذاتها ‪ ،‬وله طريقان كل منهما ضعفه خفيف ينجي‬
‫بالمتابعات ‪ ،‬وثبت عمل الصحابة به ‪ ،‬فالحديث معمول به بال شك ‪.‬‬

‫‪------------------------------------‬‬

‫‪12‬‬
‫دع البعض للكالم يف بعض هذه األمور ‪:‬‬
‫__ وهذا ما ي‬

‫حب يف روحه ‪ ،‬إذ أن‬ ‫ر ئ‬


‫_ قال البعض متسائال لماذا يكون العبد ليس مساويا للحر يف أي ش ‪ ،‬وال ي‬
‫ُ‬
‫غيه ممن كان حرا إن قتل عبدا عامدا متعمدا فال يقتل به قصاصا ألن المقتول‬
‫السيد المالك أو ر‬
‫عبد وإنما عليه غرامة مالية فقط ‪ ،‬بخالف إن كان المقتول حرا فالقصاص واجب الزم ‪.‬‬

‫فإن قال قائل آخذ بقول األئمة القالئل الذين قالوا عليه القصاص ‪ ،‬فيسجيب عليك آخرون‬
‫النب وعن الصحابة من بعده وعن أغلب‬
‫ويمنعونك من ذلك ويقولون ونحن نأخذ بالثابت عن ي‬
‫األئمة من بعدهم أنه ال قصاص عليه ‪،‬‬

‫ولن تستطيع أن تنكر عليهم أو تقول أخذتم ر ئ‬


‫بش ليس من اإلسالم كليا ‪ ،‬بل حينها أنت اآلخذ‬
‫بالغريب من القول وبما قال به أقل الناس وبما خالف السنة النبوية والثابت عن الصحابة ‪.‬‬

‫_ قال البعض متسائال حول عدم إقامة حد القصاص يف المثلة إن كان الذي تم تعذيبه أو قطع جزء‬
‫غيه حرا أو عبدا ‪ ،‬فلم ال يتم التعامل معه يف مسائل‬ ‫قائلن أليس ر‬
‫برسا مثله مثل ر‬ ‫ر‬ ‫من جسده عبدا ‪،‬‬
‫عل كونه عبدا ‪،‬‬
‫المبب ي‬
‫ي‬ ‫غيه دون التفريق‬
‫القصاص مثله مثل ر‬

‫لكن قال البعض أن من عذب عبده أو قطع شيئا من جسده فعليه عتق العبد ‪ ،‬فهذا العتق يف‬
‫عل االستحباب عند الجمهور ‪ ،‬جاء يف موسوعة الفقه الكويتية ( ‪79‬‬ ‫الحقيقة ليس للوجوب وإنما ي‬
‫َّ‬
‫‪ ( ) 709 /‬ذهب جمهور الفقهاء أن من مثل بعبده ال يعتق عليه ) ‪ ،‬أي أن هذا العتق أيضا يف‬
‫عل السيد وجوبا حتميا قوال واحدا ‪،‬‬
‫الحقيقة ليس واجبا ي‬

‫‪13‬‬
‫وقيل أيضا أن هذا ليس يف حقيقة األمر عتقا للعبد كون العبد مستحقا لذلك يف ذاته وإنما عقوبة‬
‫النب بعتقه ‪ ،‬وإن لم يفعل فيه ذلك‬
‫للسيد ‪ ،‬فالعبد هو هو قبل أن يفعل به ذلك سيده فلم يأمر ي‬
‫حب يموت ‪،‬‬
‫سيده لظل عبدا ي‬

‫أب فقطع يدك أو اغتصب ابنتك أو قتل‬ ‫ر‬


‫ولتوضيح ذلك أكي افيض أن رجال استلف منك ماال ثم ي‬
‫ابنك فهل يصح أن يقال سيدفع لك ما استلفه منك من مال وال عقوبة عليه ؟ بالطبع ال بل عليه‬
‫سيد المال‬
‫وانته أو ر‬
‫ي‬ ‫سيد المال وفقط‬‫العقوبة وعليه أن يرد المال الذي استلفه أيضا ‪ ،‬أما إن قيل ر‬
‫هن يزول بالتعويض ببعض المال ‪.‬‬‫مع بعض الزيادة ‪ ،‬فصار كأن شيئا لم يكن أو كأنه ٌ ّ‬
‫أمر ر‬

‫أعط ميرا لبعض الناس يف التفريق ربن الحر والعبد‬


‫ي‬ ‫_ قال البعض متسائال أن بعض هذه المسائل‬
‫فرق بينهم يف‬‫قائلن إن كان هللا سبحانه ّ‬
‫يف مسائل أخري عامة مثل التعليم وأمور الحياة عموما ر‬
‫نف القصاص إن كان المقتول عبدا ‪،‬‬‫حن ي‬ ‫حب يف أرواحهم ر‬
‫أمور كيي مثل هذه ولم يجعلهم سواء ي‬
‫صغية مقارنة بمثل ذلك ‪.‬‬
‫ر‬ ‫حن ّ‬
‫فرقنا بينهم يف أمور هينة‬ ‫فلم تنكرون علينا ر‬

‫عل مواقف مخصوصة وأوقات‬ ‫وعل كل فلعل يف المسألة مزيد تمحيص وبحث ونظر وإنزال ي‬ ‫ي‬ ‫_‬
‫ٌ‬ ‫مخصوصة ‪ ،‬وإن السالم ٌ‬
‫اسم من أسماء هللا سبحانه ‪ ،‬فما وافقه فبه ونعمت ‪ ،‬وما خالفه فرد أو‬
‫ٌ‬
‫متأول يف تأويل ‪،‬‬ ‫ٌ‬
‫ناظر يف نظر أو‬ ‫حب ال يطيل‬
‫تأويل ‪ ،‬وإنا نحمد هللا أن صار األمر محرما دوليا ي‬
‫ول التوفيق ‪.‬‬
‫وهللا ي‬

‫‪---------------------------------------‬‬

‫‪14‬‬
‫تأب أقوالهم أنه ال يقتل حر بعبد قصاصا وإن قتله عامدا ‪:‬‬
‫__ من الصحابة واألئمة الذين ي‬

‫‪ _8‬أبو بكر الصديق‬


‫‪ _7‬عمر بن الخطاب‬
‫أب طالب‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _0‬ي‬
‫‪ _7‬عبد هللا بن عباس‬

‫‪ _7‬عبد هللا بن عمر‬


‫‪ _0‬عبد هللا بن عمرو‬
‫الزبي‬
‫‪ _7‬عبد هللا بن ر‬
‫‪ _0‬زيد بن ثابت‬

‫الشافع‬
‫ي‬ ‫‪ _9‬اإلمام‬
‫‪ _88‬اإلمام مالك‬
‫‪ _88‬اإلمام ابن حنبل‬
‫‪ _87‬اإلمام الليث بن سعد‬

‫‪ _80‬اإلمام عمرو بن شعيب‬


‫‪ _87‬اإلمام عمر بن عبد العزيز‬
‫الشعب‬
‫ي‬ ‫‪ _87‬اإلمام عامر‬
‫كثي‬
‫أب ر‬
‫يحب بن ي‬
‫‪ _80‬ر ي‬

‫‪15‬‬
‫‪ _87‬اإلمام الحسن البرصي‬
‫ر‬
‫القرش‬ ‫‪ _80‬اإلمام عكرمة‬
‫ي‬
‫‪ _89‬اإلمام عمرو بن دينار‬
‫‪ _78‬اإلمام إسماعيل بن أمية‬

‫موش‬
‫ي‬ ‫‪ _78‬اإلمام سليمان بن‬
‫‪ _77‬اإلمام سالم بن عبد هللا‬
‫أب رباح‬
‫‪ _70‬اإلمام عطاء بن ي‬
‫الصنعاب‬
‫ي‬ ‫‪ _77‬اإلمام عبد الرزاق‬

‫أب أسامة‬
‫‪ _77‬اإلمام الحارث بن ي‬
‫واب‬
‫القي ي‬
‫أب زيد ر‬
‫‪ _70‬اإلمام ابن ي‬
‫الشام‬
‫ي‬ ‫‪ _77‬اإلمام القاسم‬
‫‪ _70‬اإلمام ابن عبد الي‬

‫ر‬
‫القرش‬ ‫بكي‬
‫‪ _79‬اإلمام ر‬
‫ي‬
‫أب شيبة‬
‫‪ _08‬اإلمام ابن ي‬
‫‪ _08‬اإلمام ابن راهوية‬
‫‪ _07‬اإلمام ابن المنذر‬

‫‪ _00‬اإلمام ابن قدامة‬

‫‪16‬‬
‫‪ _07‬اإلمام أبو ثور‬
‫‪ _07‬اإلمام ابن جري ج‬
‫‪ _00‬اإلمام ابن سمعان‬

‫‪ _07‬اإلمام ابن وهب‬


‫‪ _00‬اإلمام أبو الزناد‬
‫البيهف‬
‫ي‬ ‫‪ _09‬اإلمام‬
‫‪ _78‬اإلمام الزهري‬

‫المزب‬
‫ي‬ ‫‪ _78‬اإلمام‬
‫‪ _77‬اإلمام مجاهد‬
‫‪ _70‬اإلمام الجصاص‬
‫‪ _77‬اإلمام ابن قتيبة‬

‫الخرف‬
‫ي‬ ‫‪ _77‬اإلمام‬
‫الخطاب‬
‫ي‬ ‫‪ _70‬اإلمام‬
‫‪ _77‬اإلمام ابن الجوزي‬
‫‪ _70‬اإلمام ابن بطال‬

‫‪ _79‬اإلمام ابن الفراء‬


‫‪ _78‬اإلمام ابن عقيل‬
‫‪ _78‬اإلمام البغوي‬

‫‪17‬‬
‫‪ _77‬اإلمام الماتريدي‬

‫‪ _70‬اإلمام الماوردي‬
‫‪ _77‬اإلمام الواحدي‬
‫الرسخش‬
‫ي‬ ‫‪ _77‬اإلمام‬
‫‪ _70‬اإلمام ابن الطالع‬

‫الروياب‬
‫ي‬ ‫‪ _77‬اإلمام‬
‫العرب‬
‫ي‬ ‫‪ _70‬اإلمام ابن‬
‫ابيش‬
‫‪ _79‬اإلمام الكر ي‬
‫‪ _08‬اإلمام ابن الدهان‬

‫‪ _08‬اإلمام ابن الفرس‬


‫األثي‬
‫‪ _07‬اإلمام ابن ر‬
‫‪ _00‬اإلمام ابن حجر‬
‫افع‬
‫‪ _07‬اإلمام الر ي‬

‫القرطب‬
‫ي‬ ‫‪ _07‬اإلمام‬
‫‪ _00‬اإلمام البيضاوي‬
‫كش‬‫ر‬
‫‪ _07‬اإلمام الزر ي‬
‫‪ _00‬اإلمام ابن رجب‬

‫‪18‬‬
‫‪ _09‬اإلمام المناوي‬
‫‪ _78‬اإلمام ابن الملقن‬
‫المالك‬
‫ي‬ ‫‪ _78‬اإلمام ابن القصار‬
‫القاض‬
‫ي‬ ‫‪ _77‬اإلمام عبد الوهاب‬

‫الصقل‬
‫ي‬ ‫‪ _70‬اإلمام ابن يونس‬
‫الباج‬
‫ي‬ ‫‪ _77‬اإلمام أبو الوليد‬
‫‪ _77‬اإلمام أبو بكر الخالل‬
‫الشيازي‬
‫ر‬ ‫‪ _70‬اإلمام أبو إسحاق‬

‫اللخم‬
‫ي‬ ‫‪ _77‬اإلمام أبو الحسن‬
‫اش‬
‫‪ _70‬اإلمام الكيا الهر ي‬
‫المنخ‬
‫ي‬ ‫‪ _79‬اإلمام ابن‬
‫المالك‬
‫ي‬ ‫‪ _08‬اإلمام ابن الحاجب‬
‫‪ _08‬اإلمام أبو بكر القفال‬

‫اب‬
‫الحسن العمر ي‬
‫ر‬ ‫‪ _07‬اإلمام أبو‬
‫المديب‬
‫ي‬ ‫موش‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬اإلمام أبو‬
‫‪ _07‬اإلمام عز الدين بن عبد السالم‬
‫‪ _07‬اإلمام نجم الدين الرصرصي‬
‫‪ _00‬اإلمام ابن فرحون اليعمري‬

‫‪19‬‬
‫‪------------------------------------------‬‬

‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 77787‬عن عبد هللا بن عمرو ( أن أبا بكر وعمر كانا ال يقتالن‬
‫‪ _8‬روي ابن ي‬
‫الحر بقتل العبد )‬

‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 77787‬عن عمرو بن شعيب ( أن أبا بكر وعمر كانا يقوالن ال‬
‫‪ _7‬روي ابن ي‬
‫يقتل المول بعبده ولكن يرصب ويطال حبسه ويحرم سهمه )‬

‫ُ‬
‫أب شيبة يف مصنفه (‪ )77778‬عن عمر بن عبد العزيز قال ( ال يقاد الحر من العبد )‬
‫‪ _0‬روي ابن ي‬

‫‪ _7‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ط التأصيل ‪ ) 89089 /‬عن ابن عباس أن عمر قال يف الذي يقتل‬
‫عمدا ثم ال يقع عليه القصاص يجلد مائة ‪ ،‬قيل له كيف ؟ قال يف الحر يقتل العبد عمدا وأشباه‬
‫ذلك ‪.‬‬

‫‪ _7‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 89000‬عن عبد هللا بن عمرو قال كان أبو بكر وعمر ال يقتالن‬
‫المسلمن سنة إذا قتله عمدا ‪.‬‬
‫ر‬ ‫الرجل بعبده كانا يرصبانه مائة ويسجنانه سنة ويحرمانه سهمه مع‬

‫أب طالب قال ( من السنة أن ال يقتل‬


‫عل بن ي‬
‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 77777‬عن ي‬
‫‪ _0‬روي ابن ي‬
‫مسلم بكافر وال حر بعبد )‬

‫البيهف يف السن الكيي ( ‪ ) 07 / 0‬عن ابن عباس قال جاءت جارية إل عمر بن الخطاب‬
‫ي‬ ‫‪ _7‬روي‬
‫فرج ‪ ،‬فقال لها عمر هل رأى ذلك عليك ؟‬
‫ي‬ ‫فأقعدب عل النار حب احيق‬
‫ي‬ ‫اتهمب‬
‫ي‬ ‫فقالت إن سيدي‬

‫‪21‬‬
‫ر‬
‫بشء ؟ قالت ال ‪ ،‬فقال عمر َّ‬
‫عل به ‪ ،‬فلما رأى عمر الرجل قال‬‫ي‬ ‫قالت ال ‪ ،‬قال فهل اعيفت له ي‬
‫المؤمنن اتهمتها يف نفسها ‪،‬‬
‫ر‬ ‫أمي‬
‫أتعذب بعذاب هللا ؟ قال يا ر‬

‫نفش بيده لو‬


‫ي‬ ‫قال رأيت ذلك عليها ؟ قال الرجل ال ‪ ،‬قال فاعيفت لك به ؟ فقال ال ‪ ،‬قال والذي‬
‫لم أسمع رسول هللا يقول ال يقاد مملوك من مالكه وال ولد من والده ألقدتها منك ‪ ،‬فيزه ورصبه‬
‫اذهب فأنت حرة لوجه هللا وأنت موالة هللا ورسوله ‪ .‬وقال الليث بن‬
‫ي‬ ‫مائة سوط وقال للجارية‬
‫سعد ( وهذا القول معمول به ) ‪.‬‬

‫للشافع ( ‪ ( ) 77 / 0‬لو أن حرا وعبدا قتال عبدا عمدا كان عل الحر نصف قيمة‬
‫ي‬ ‫‪ _0‬جاء يف األم‬
‫اب نرصانيا كان عل المسلم نصف‬
‫العبد المقتول وعل العبد القتل ‪ ،‬وهكذا لو قتل مسلم ونرص ي‬
‫اب القود )‬
‫اب وعل النرص ي‬
‫دية النرص ي‬

‫للشافع ( ‪ .. ( ) 70 / 0‬ألنه مات مملوكا فال يقتل حر بمملوك )‬


‫ي‬ ‫‪ _9‬جاء يف األم‬

‫للشافع ( ‪ ( ) 07 / 0‬باب الخالف يف قتل المؤمن بالكافر ‪ :‬قال‬


‫ي‬ ‫‪ _88‬جاء يف اختالف الحديث‬
‫الشافع وب هذا نأخذ وهو ثابت عندنا عن رسول هللا ببعض ما حكيت وال يقتل حر بعبد وال مؤمن‬
‫ي‬
‫بكافر )‬

‫‪ _88‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 89878‬عن إسماعيل بن أمية قال ( سمعت أن الذي يقتل‬
‫عبدا يسجن ويرصب مائة )‬

‫‪21‬‬
‫عل أن ال يقتل الرجل بعبده وقد‬ ‫ر‬
‫للبيهف ( ‪ ( ) 07 / 0‬أكي أهل العلم ي‬
‫ي‬ ‫‪ _87‬جاء يف السن الكيي‬
‫وغيهم )‬
‫والشعب والزهري ر‬
‫ي‬ ‫رويناه عن سليمان بن يسار‬

‫‪ _80‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 89878‬عن عمرو بن شعيب قال ( رصب عمر بن الخطاب‬
‫حرا قتل عبدا مائة ونفاه عاما )‬

‫‪ _87‬جاء يف المدونة لإلمام مالك ( ‪ ( ) 080 / 7‬القود ربن الحر والعبد ‪ :‬يف القود ربن الحر والعبد‬
‫وقال مالك ليس يقاد العبد من الحر وال تقاد األمة من الحرة وال يقاد الحر من العبد وال الحرة من‬
‫األمة إال أن يقتل العبد الحر فيقتل به إن شاء والة الحر ‪ ،‬وإن استحيوه فسيده بالخيار إن شاء‬
‫شء إال أن العبد‬‫ر‬
‫أسلمه وإن شاء فداه بالدية ‪ .. ،‬عن ابن شهاب أنه قال ال قود ربن الحر والعبد يف ي‬
‫إذا قتل الحر عمدا قتل به ‪،‬‬

‫قال يونس وقال ربيعة وال يقاد حر من عبد وال واحد منهما من صاحبه ‪ ،‬وأيهما قتل صاحبه قتل‬
‫حرابة أو تلصص أو قطع سبيل قتل به كان أمر ذلك عل ميلة الحرابة ‪ .. ،‬عن ابن جري ج قال قلت‬
‫فييد الحر أن يستقيد من العبد ؟ قال ال يستقيد حر من عبد‬
‫لعطاء العبد يشج الحر أو يفقأ عينه ر‬
‫‪ ،‬قال ابن جري ج وقال ذلك مجاهد وسليمان بن موش ‪،‬‬

‫شء إال أن يقتله العبد فيقتل به ‪،‬‬‫ر‬


‫أب الزناد عن أبيه قال أما الحر فإنه ال يقاد من العبد يف ي‬
‫قال ابن ي‬
‫شء من الجراحات ‪ .. ،‬عن ابن المسيب أن عمر بن الخطاب قص‬ ‫ر‬
‫قال وال يقاد العبد من الحر يف ي‬
‫أنه ليس ربن العبد والحر قصاص يف الجراح ‪ ،‬وإن العبد مال فعقل العبد قيمة رقبته وجراحه من‬
‫فيد‬
‫قيمة رقبته وإذا جرح الحر العبد انتظر به حب ييأ فيقوم وهو صحيح ويقوم وهو مجروح ر‬
‫الجارح عل صاحبه ما نقص من قيمة رقبته ‪.. ،‬‬

‫‪22‬‬
‫شء إال أن يقتل العبد فيقتل به وال يقاد العبد‬‫ر‬
‫أب الزناد أنه قال أما الحر فإنه ال يقاد من العبد ي‬
‫عن ي‬
‫وبن أن يحيط برقبة العبد‬ ‫ر‬
‫شء ‪ ،‬وما جرح العبد الحر من جرح فإن فيه العقل ما بينه ر‬ ‫من الحر يف ي‬
‫وبن‬ ‫ر‬
‫شء وإن جرح العبد العبد خطأ فإن عليه العقل ما بينه ر‬ ‫ليس عل سيد العبد سوى رقبة عبده ي‬
‫أن يحيط برقبة العبد الجارح ‪،‬‬

‫فإن قتله عمدا فإنا ال نعلم إال أن سيد المقتول يقتل القاتل إن شاء إال أن يصطلح هو وسادة العبد‬
‫عل ما رضوا به كلهم ‪ ،‬قال يونس وقال ابن شهاب وال يقاد العبد من الحر ويقاد الحر من العبد يف‬
‫القتل وال يقاد الحر من العبد يف الجراح وال يقاد العبد من الحر يف الجراح )‬

‫‪ _87‬جاء يف المدونة لإلمام مالك ( ‪( ) 000 / 7‬عن مالك أنه قال إذا قتل رجل مسلم ذميا عمدا أو‬
‫عبدا عمدا فإنه يرصب مائة ويسجن عاما )‬

‫‪ _80‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 89877‬عن ابن شهاب قال ( إن قتل حر عبدا عمدا عوقب‬
‫متتابعن وإن قتله خطأ أمر بعتق رقبة‬
‫ر‬ ‫بجلد وجيع وسجن وعتق رقبة فإن لم يجد فصيام شهرين‬
‫متتابعن ولم تكن عليه عقوبة )‬
‫ر‬ ‫أو صيام شهرين‬

‫‪ _87‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ( ) 89870‬عن الزهري قال ال قود ربن الحر والمملوك ولكن‬
‫العقوبة والنكال وغرم ما أصاب ويعتق رقبة وقص بذلك عمر بن عبد العزيز )‬

‫‪ _80‬جاء يف مصنف عبد الرزاق ( ‪ ( ) 788 / 9‬باب ال قود ربن الحر والعبد ‪ ... :‬ثم ذكر عددا من‬
‫اآلثار عن األئمة )‬

‫‪23‬‬
‫الشيباب ( ‪ ( ) 707 / 7‬باب باب القصاص ربن‬
‫ي‬ ‫عل أهل المدينة البن الحسن‬
‫‪ _89‬جاء يف الحجة ي‬
‫بب العبيد واالحرار إال النفس فان العبد إذا قتل حرا متعمدا‬
‫العبيد واالحرار ‪ :‬قال ابو حنيفة ال قود ي‬
‫أو قتله الحر متعمدا قتل به ‪ ،‬وقال أهل المدينة ليس ربن العبيد واالحرار قود إال أن يقتل العبد‬
‫الحر فيقتل العبد الحر ‪،‬‬

‫وقال دمحم بن الحسن كيف يكون نفسان تقتل بصاحبتها إن قتلتها األخري وال تقتل بها األخري إن‬
‫قتلتها قالوا لنقصان العبد عن نفس الحر فهذا الرجل يقتل المرأة عمدا وديتها نصف دية الرجل‬
‫رض هللا عنه أنه قال إذا قتل‬
‫اب طالب ي‬
‫عل بن ي‬
‫فيقتل بها ‪ ،‬وكذلك الوجه األول وقد بلغنا عن ي‬
‫الحر العبد متعمدا قتل ‪ ،‬أخينا ‪ ..‬عن إبراهيم أنه قال ليس ربن الرجال والنساء وال ب رن األحرار‬
‫والمملوكن فيما بينهم قصاص فيما دون النفس وهللا اعلم )‬
‫ر‬

‫عل أهل المدينة ( ‪ ( ) 089 / 7‬باب القصاص ربن المماليك ‪ ،‬قال‬


‫‪ _78‬جاء يف الحجة ي‬
‫رض هللا عنه ال قصاص ربن المماليك فيما بينهم إال يف النفس وقال أهل المدينة‬
‫ابو حنيفة ي‬
‫القصاص ربن المماليك كهيئته ربن األحرار نفس األمة بنفس العبد وجرحها كجرحه )‬

‫‪ _78‬جاء يف موطأ ابن وهب ( كتاب المحاربة ص ‪ ( ) 70‬باب يف رصب العبيد وجراحاتهم أخي يب‬
‫أب برجل رصب مملوكا له فقتله فجلده رسول هللا عليه السالم‬
‫ابن سمعان قال بلغنا أن رسول هللا ي‬
‫أب بكر الصديق وعمر بن الخطاب مثله ‪،‬‬
‫مائة ‪ ،‬وأخي يب ‪ ..‬عن سعيد بن المسيب عن ي‬

‫‪24‬‬
‫أب بكر الصديق‬
‫قال وأخي يب عن عبد هللا بن عمرو بن العاص قال قتل رجل عبدا عمدا يف والية ي‬
‫فرصبه أبو بكر مائة وأغرمه ثمنه ولم يجعل أبو بكر بينهما قودا ‪ .. ،‬سمعت سليمان بن يسار‬
‫بكي وقال ذلك ابن قسيط ‪،‬‬
‫واستفب هل يقتل الرجل بعبده فقال ال ولكنه يجلد قال ر‬
‫ي‬

‫ابن وهب قال أخي يب ابن سمعان قال سمعت رجاال من علمائنا يقولون من رصب مملوكا له فقتله‬
‫فليستحلف باهلل الذي ال إله إال هو ما أراد قتله فإن حلف أمر بالكفارة وإن نكل جلد مائة ‪ ،‬ابن‬
‫وهب قال أخي يب يونس بن يزيد عن ابن شهاب أنه قال إن قتل عبده عمدا عوقب بجلد وجيع‬
‫متتابعن ‪،‬‬
‫ر‬ ‫وسجن وأمر بعتق رقبة فإن لم يجد فصيام شهرين‬

‫وقال ابن شهاب ف الرجل يقتل المملوك عمدا قال يعاقب عقوبة موجعة منكلة ف شعره ر‬
‫وشائه‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ويسمع به ويغرم أغل ثمن العبد يوم قتله من ماله خالصا وإن كان ثمنه ألف دينار ثم يدفع ذلك‬
‫إل سيد العبد ‪ ،‬قال ابن شهاب ونرى أن يضمن السجن حب يدي الجزاء والصغار إال أن يتوب توبة‬
‫الب أمر هللا بها يف القتل ‪،‬‬
‫ترض منه فيطلق لتوبته ويكفر بالكفارة ي‬

‫ابن وهب قال أخي يب ابن سمعان عن ابن شهاب أنه كان يقول يف الرجل الحر المسلم يقتل العبد‬
‫عمدا مثل ذلك قال ويعاقب بمائة جلدة ‪ ،‬قال وسمعت مالكا يقول يف الذي يقتل عبده عمدا إن‬
‫متتابعن ‪،‬‬
‫ر‬ ‫عليه العقوبة من السلطان مع الحبس وعليه الكفارة مع ذلك عتق رقبة أو صيام شهرين‬
‫لغيه فقتله أعط سيده ثمنه قال يعتق رقبة ‪ ،‬قال وأخي يب يونس عن ابن‬
‫قال وإن رصب عبدا ر‬
‫متتابعن ولم يكن عليه جلد )‬
‫ر‬ ‫شهاب أنه قال إن قتل عبده خطأ أمر بعتق رقبة أو صيام شهرين‬

‫النخع قال ( ال يقتص العبد من الحر )‬


‫ي‬ ‫‪ _77‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 89790‬عن إبراهيم‬

‫‪25‬‬
‫الشعب قال ( ليس ربن الحر والعبد قصاص ) قال‬
‫ي‬ ‫‪ _70‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 89799‬عن‬
‫معمر وقاله الزهري ‪.‬‬

‫والشعب قاال ( ال يقاد العبد وال‬


‫ي‬ ‫كثي‬
‫أب ر‬
‫يحب بن ي‬
‫‪ _77‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 89088‬عن ر‬
‫الذم من الحر المسلم )‬
‫ي‬

‫‪ _77‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 89087‬عن عمر بن الخطاب قال ( ال يقاد العبد من الحر )‬

‫‪ _70‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 89007‬عن الحسن البرصي يف رجل قتل عبد نفسه قال ( ال‬
‫يقتل به )‬

‫‪ _77‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 89007‬عن عكرمة قال ( ال يقاد المسلم بالمملوك )‬

‫‪ _70‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 89000‬عن ابن جري ج قال قلت لعمرو بن دينار يقاد العبد‬
‫بالعبد ؟ قال ( أرى أنه ال يقتل الحر بالعبد ويقتل العبد بالعبد )‬

‫الشعب قال ( إذا قتل الرجل عبده عمدا لم‬


‫ي‬ ‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 77787‬عن عامر‬
‫‪ _79‬روي ابن ي‬
‫يقتل به )‬

‫غيه وال‬
‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 77777‬عن سفيان الثوري قال ( يقتل الرجل بعبد ر‬
‫‪ _08‬روي ابن ي‬
‫يقتل بعبده كما لو قتل ابنه لم يقتل به )‬

‫‪26‬‬
‫أب شيبة يف مصنفه(‪ )77770‬عن سفيان الثوري قال ( ال يقتل الرجل بعبده ويعزر )‬
‫‪ _08‬روي ابن ي‬

‫بذم )‬
‫‪ _07‬جاء يف مسائل اإلمام أحمد ( رواية ابنه عبد هللا ‪ ( ) 789 /‬وال يقتل حر بعبد وال ي‬

‫اب عن حر وعبد قتال عبدا‬


‫‪ _00‬جاء يف مسائل اإلمام أحمد ( رواية ابنه عبد هللا ‪ ( ) 788 /‬سألت ي‬
‫قال أما الحر فال يقتل بالعبد ويكون عل الحر نصف قيمة العبد يف ماله والعبد إن شاء سيده‬
‫أسلمه بجنايته وإال فداه بنصف قيمة العبد المقتول )‬

‫أب الفضل ‪ ( ) 700 / 8 /‬وسألته يقاد حر بعبد قال ال‬


‫‪ _07‬جاء يف مسائل اإلمام أحمد ( رواية ي‬
‫يقاد )‬

‫أب الفضل ‪ ( ) 08 / 0 /‬ال تقتل مسلما بكافر وال حرا‬


‫‪ _07‬جاء يف مسائل اإلمام أحمد ( رواية ابنه ي‬
‫بعبد )‬

‫‪ _00‬جاء يف سن اليمذي ( ‪ .. ( ) 8787‬عن سمرة قال قال رسول هللا من قتل عبده قتلناه ومن‬
‫التابعن منهم‬
‫ر‬ ‫جدع عبده جدعناه ‪ .‬هذا حديث حسن غريب ‪ .‬وقد ذهب بعض أهل العلم من‬
‫النخع إل هذا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫إبراهيم‬

‫أب رباح ليس ربن الحر والعبد قصاص يف‬


‫وقال بعض أهل العلم منهم الحسن البرصي وعطاء بن ي‬
‫النفس وال فيما دون النفس وهو قول أحمد وإسحاق وقال بعضهم إذا قتل عبده ال يقتل به وإذا‬
‫غيه قتل به وهو قول سفيان الثوري وأهل الكوفة )‬
‫قتل عبد ر‬

‫‪27‬‬
‫للبيهف ( ‪ ( ) 07 / 0‬باب ال يقتل حر بعبد ‪ ... :‬وذكر عددا من‬
‫ي‬ ‫‪ _07‬جاء يف السن الكيي‬
‫األحاديث واآلثار )‬

‫ر‬
‫القرش قال ( مضت السنة بأن ال يقتل‬ ‫بكي‬
‫البيهف يف السن الكيي ( ‪ ) 07 / 0‬عن ر‬ ‫‪ _00‬روي‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الحر المسلم بالعلد وإن قتله عمدا وعليه العقل )‬

‫‪ _09‬جاء يف التحقيق يف مسائل الخالف البن الجوزي ( ‪ ( ) 089 / 7‬مسألة ال يقتل حر بعبد وقال‬
‫غيه وقال داود يقتل بعبده لنا ثالثة أحاديث ‪ .‬الحديث األول أخينا ابن عبد‬
‫أبو حنيفة يقتل بعبد ر‬
‫النب قال ال يقتل حر بعبد ‪.‬‬
‫الخالق ‪ ..‬عن ابن عباس أن ي‬

‫عل عليه السالم من السنة أن ال يقتل مسلم بكافر ومن‬


‫الدارقطب ‪ ..‬قال قال ي‬
‫ي‬ ‫الثاب حدثنا‬
‫ي‬ ‫الحديث‬
‫الدارقطب ‪ ..‬عن عبد هللا بن عمرو أن رجال قتل عبده متعمدا‬
‫ي‬ ‫السنة أن ال يقتل حر بعب ‪ .‬قال‬
‫المسلمن ولم يقيده به وأمره أن يعتق رقبة ‪.‬‬
‫ر‬ ‫النب مائة جلدة ونفاه سنة ومحا سهمه من‬
‫فجلده ي‬

‫الجعف وإسماعيل بن عياش كلهم ضعفاء ‪ ،‬احتجوا بما أخينا ‪ ..‬عن‬


‫ي‬ ‫جويي وعثمان الي يف وجابر‬
‫وجهن‬
‫ر‬ ‫النب قال من قتل عبده قتلناه ومن جدع عبده جدعناه ‪ .‬والجواب من‬
‫سمرة بن جندب عن ي‬
‫أحدهما أن هذا الحديث مرسل ألن الحسن لم يسمع من سمرة ‪ ،‬قال أبو حاتم بن حبان الحافظ‬
‫والثاب أن هذا عل وجه الوعيد وقد يتواعد بما ال يفعل كما قال من رشب‬
‫ي‬ ‫لم يلق الحسن سمرة ‪،‬‬
‫الخمر يف الرابعة فاقتلوه ‪ ،‬هذا مذهب ابن قتيبة وهو الصحيح )‬

‫‪28‬‬
‫الزبي أنه لم يقد‬
‫للبيهف ( ‪ ( ) 07 / 87‬وروي عن عبد هللا بن ر‬
‫ي‬ ‫‪ _78‬جاء يف معرفة السن واآلثار‬
‫حرا بعبد ‪ .‬ذكره ابن المنذر وروينا عن عطاء والحسن والزهري أنهم قالوا ال يقتل الحر بالعبد ‪ .‬وبه‬
‫قال عكرمة وعمرو بن دينار وعمر بن عبد العزيز ‪.‬‬

‫النب قال من قتل عبده قتلناه ومن جدعه جدعناه‬


‫وأما حديث الحسن عن سمرة بن جندب أن ي‬
‫ومن خصاه خصيناه ‪ ،‬فذهب جماعة من الحفاظ إل أن الحسن عن سمرة كتاب وأنه لم يسمع‬
‫نش هذا‬
‫غي حديث العقيقة وقد روى قتادة عنه هذا الحديث ‪ .‬قال قتادة ثم إن الحسن ي‬
‫منه ر‬
‫الحديث فقال ال يقتل حر بعبد ‪ ،‬قال أحمد ويحتمل أنه لم ينس الحديث لكن رغب عنه لضعفه‬
‫أو عرف ما نسخه وهللا أعلم )‬

‫‪ _78‬جاء يف مسائل اإلمام أحمد وإسحاق بن راهوية إلسحاق الكوسج ( ‪ ( ) 0089 / 7‬قلت القود‬
‫ربن الحر والمملوك ؟ قال ال يقاد الحر من المملوك عليه ثمنه ‪ .‬قال إسحاق أصاب )‬

‫‪ _77‬جاء يف مسائل اإلمام أحمد وإسحاق بن راهوية للكوسج ( ‪ ( ) 0007 / 7‬قلت رجل قتل عبده‬
‫؟ قال ال يقتل به ‪ .‬قال إسحاق كما قال )‬

‫‪ _70‬جاء يف مسائل اإلمام أحمد وإسحاق بن راهوية إلسحاق الكوسج ( ‪ ( ) 0070 / 7‬قلت سئل‬
‫غيه واحد ؟‬
‫يعب سفيان عن رجل قتل عبدا عمدا ؟ قال يقتل به ‪ .‬قال أحمد ال ‪ .‬قلت عبده وعبد ر‬
‫ي‬
‫قال نعم ‪ .‬قال إسحاق كما قال )‬

‫المزب ( ‪ ( ) 070 / 0‬قال وال يقتل حر بعبد وفيه قيمته وإن بلغت ديات ‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ _77‬جاء يف مخترص‬
‫وف إجماعهم أن يده ال تقطع بيد العبد قضاء عل أن الحر ال يقتل بالعبد فإذا منع أن‬
‫المزب ي‬
‫ي‬ ‫قال‬

‫‪29‬‬
‫وه أن تقص بنفس العبد‬
‫وه أقل لفضل الحرية عل العبودية كانت النفس أعظم ي‬
‫يقتص من يده ي‬
‫أبعد )‬

‫‪ _77‬جاء يف تأويل مختلف الحديث البن قتيبة ( ‪ ( ) 870‬ومثله الحديث الذي يرويه الحسن عن‬
‫سمرة بن جندب أن رسول هللا قال من قتل عبده قتلناه ومن تجدع عبده جدعناه ‪ ،‬والناس جميعا‬
‫غيه ‪،‬‬
‫عل أنه ال يقتل رجل بعبده وال يقتص منه لعبده وإنما يختلفون يف عبد ر‬

‫وأراد ترهيب السيد وتحذيره أن يقتل عبده أو يمثل به ولم يرد إيقاع الفعل ‪ ،‬وكان الحكم يجب بأن‬
‫يقال إنه قتل رجال بعبده أو اقتص منه لعبده ‪ ،‬فأما قوله من فعل فعلنا به فإن ذلك تحذير‬
‫وترهيب )‬

‫‪ _70‬جاء يف مسند الحارث ( بغية الباحث ‪ ( ) 777 /‬باب فيمن قتل عبده ‪ :‬حدثنا عبد هللا بن‬
‫أب برجل قتل عبده متعمدا فجلده رسول هللا مائة ونفاه‬
‫أب طالب أن رسول هللا ي‬
‫عل بن ي‬
‫عون ‪ ..‬ي‬
‫المسلمن ولم يقده به )‬
‫ر‬ ‫سنة ومحا سهمه من‬

‫أب عاصم ( ‪ ( ) 08‬باب يقاد العبد من سيده ‪ .. :‬ومن قال ال يقاد بعبده‬
‫‪ _77‬جاء يف الديات البن ي‬
‫ٌّ‬
‫عل وابن عمر )‬ ‫ي‬

‫وف القصاص ربن األحرار والعبيد يف النفس قوالن‬


‫‪ _70‬جاء يف اإلقناع البن المنذر ( ‪ ( ) 078 / 8‬ي‬
‫أحدهما أن بينهما القصاص استدالال بقوله المؤمنون تتكافأ دماؤهم ‪ ،‬واآلخر أن ال القصاص بينهما‬
‫ألنهم لما قالوا أن ال قصاص بينهما فيما دون النفس وجب كذلك أن ال يكون بينهما يف النفس‬

‫‪31‬‬
‫والكوف ‪،‬‬
‫ي‬ ‫الكثي والقليل ‪ ،‬والقول األول قول الثوري‬
‫ر‬ ‫قصاص ألن القليل إذا وجب منه وجب منع‬
‫والشافع )‬
‫ي‬ ‫الثاب قول مالك‬
‫ي‬ ‫والقول‬

‫عل مذاهب العلماء البن المنذر ( ‪ ( ) 070 / 7‬باب القصاص ربن األحرار‬ ‫ر‬
‫‪ _79‬جاء يف اإلشاف ي‬
‫والعبيد يف النفس ‪ :‬اختلف أهل العلم يف القصاص ربن األحرار والعبيد يف النفس ‪ ،‬فقالت طائفة ال‬
‫أب رباح وعكرمة وعمرو بن دينار وعمر بن عبد‬
‫قصاص بينهما هذا قول الحسن البرصي وعطاء بن ي‬
‫والشافع وأحمد وإسحاق وأبو ثور ‪،‬‬
‫ي‬ ‫العزيز ‪ ،‬وبه قال مالك‬

‫وفيه قول ثان وهو أن القصاص بينهما ثابت يف النفس ‪ ،‬هذا قول سعيد بن المسيب والشعب‬
‫والنخع وقتادة والثوري وأصحاب الرأي ‪ ،‬وحجة من قال بهذا القول ظاهر قول رسول هللا‬
‫ي‬
‫مكافء للحر ‪ ،‬ولما كان حجة من أجاز أمان العبد‬
‫ي‬ ‫المؤمنون تكافأ دماؤهم ‪ ،‬فقال هو مؤمن وهو‬
‫هذا الحديث لقول ويسع بذمتهم أدناهم كان قوله المؤمنون تكافأ دماؤهم حجة عليه ‪ ،‬وقد‬
‫النب أنه قال من قتل عبده قتلناه ومن جدع عبده جدعناه ‪ ،‬وليس بثابت ‪،‬‬
‫روينا عن ي‬

‫وقال الثوري من قتل عبده قتلناه وقد اختلف فيه عنه ‪ ،‬واحتج من قال ال قصاص من العبيد‬
‫واألحرار يف النفس أنهم لما أجمعوا عل أن ال قصاص بينهما فيما دون النفس فالنفس أول أال‬
‫يكون يها بينهما قصاص ‪ ،‬وممن حفظنا عنه أنه قال ال قصاص ربن العبيد واألحرار فيما دون‬
‫والشافع وأبو ثور وأصحاب الرأي والثوري ‪ ،‬وروينا ذلك عن الحسن البرصي‬
‫ي‬ ‫النفس مالك‬
‫والنخع )‬
‫ي‬ ‫والشعب‬
‫ي‬

‫‪ _78‬جاء يف اختالف العلماء للطحاوي ( ‪ ( ) 808 / 7‬يف القصاص ربن العبيد واألحرار ‪ :‬قال أبو‬
‫أب ليل القصاص بينهم يف‬
‫حنيفة وأصحابه ال قصاص ربن األحرار والعبيد إال يف النفس ‪ ،‬وقال ابن ي‬

‫‪31‬‬
‫الب يستطاع فيها القصاص ‪ ،‬وقال ابن وهب عن مالك ليس ربن الحر والعبد قود‬ ‫جميع الجراحات ي‬
‫الجاب‬ ‫شء من الجراح والعبد يقتل بالحر وال يقتل الحر بالعبد ‪ ،‬وقال الليث إذا كان العبد هو‬‫ر‬
‫ي‬ ‫يف ي‬
‫اقتص منه وال يقتص من الحر للعبد ‪،‬‬

‫الشافع من جرى عليه القصاص يف النفس جرى عليه القصاص يف الجراح ‪ ،‬وقال الليث أيضا‬
‫ي‬ ‫وقال‬
‫فلول المقتول أن يأخذ بها نفس العبد القاتل فيكون له وإذا جب عل الحر فيما‬
‫ي‬ ‫إذا قتل العبد الحر‬
‫دون النفس فللمجروح القصاص إن شاء ‪ ،‬قال أبو جعفر وإيجاب الليث الخيار لنقصان العبد عل‬
‫الحر ال معب له ألن المرأة ناقصة عن الرجل وهو ال يوجب خيارا )‬

‫‪ _78‬جاء يف تأويالت أهل السنة للماتريدي ( ‪ ( ) 779 / 0‬وأما القصاص ربن الرجال والنساء‬
‫والعبيد واألحرار فيما دون النفس فأهل العلم اختلفوا فيه وكان أصحابنا رحمهم هللا ال يرون‬
‫القصاص بينهم يف ذلك ويرون القصاص يف األنفس ‪،‬‬

‫فأهل العلم اختلفوا فيه ويفرقون بينهما والفرق بينهما أن جماعة لو قتلوا رجال قتلوا به ولو قطع‬
‫غي معتي به ويعتي به فيما دون النفس وقد‬
‫جماعة يد رجل لم تقطع أيديهم فالتفاضل يف األنفس ر‬
‫ذكرنا هذه المسألة فيما تقدم ذكرا كافيا )‬

‫الخرف ( ‪ ( ) 877‬وال يقتل مسلم بكافر وال حر بعبد وإذا قتل الكافر العبد‬
‫ي‬ ‫‪ _77‬جاء يف مخترص‬
‫المسلم فعليه قيمته ويقتل لنقضه العهد )‬

‫‪32‬‬
‫‪ _70‬جاء يف أحكام القرآن للجصاص ( ‪ ( ) 807 / 8‬مسألة يف قتل الحر بالعبد ‪ :‬اختلف الفقهاء يف‬
‫رض هللا عنهم ال قصاص‬
‫القصاص ربن األحرار والعبيد فقال أبو حنيفة وأبو يوسف ودمحم وزفر ي‬
‫ربن األحرار والعبيد إال يف األنفس ويقتل الحر بالعبد والعبد بالحر ‪،‬‬

‫الب نستطيع فيها القصاص ‪ ،‬وقال‬ ‫أب ليل القصاص واجب بينهم يف جميع الجراحات ي‬ ‫وقال ابن ي‬
‫شء من الجراح والعبد يقتل بالحر وال يقتل الحر‬‫ر‬
‫ابن وهب عن مالك ليس ربن الحر والعبد قود يف ي‬
‫الجاب اقتص منه وال يقتص من الحر للعبد ‪،‬‬
‫ي‬ ‫بالعبد ‪ ،‬وقال الليث بن سعد إذا كان العبد هو‬

‫فلول المقتول أن يأخذ بها نفس العبد القاتل فيكون له وإذا جب عل‬
‫ي‬ ‫وقال إذا قتل العبد الحر‬
‫الشافع من جرى عليه القصاص يف‬
‫ي‬ ‫الحر فيما دون النفس فللمجروح القصاص إن شاء ‪ ،‬وقال‬
‫النفس جرى عليه يف الجراح وال يقتل الحر بالعبد وال يقتص له منه فيما دون النفس )‬

‫‪ _77‬جاء يف أحكام القرآن للجصاص ( ‪ ( ) 807 / 8‬باب قتل المول لعبده ‪ :‬وقد اختلف يف قتل‬
‫المول لعبده فقال قائلون وهم شواذ يقتل به وقال عامة الفقهاء ال يقتل به )‬

‫واب ( ‪ ( ) 877‬وال يقتل حر بعبد ويقتل به العبد وال يقتل‬


‫القي ي‬
‫أب زيد ر‬
‫‪ _77‬جاء يف الرسالة البن ي‬
‫مسلم بكافر ويقتل به الكافر وال قصاص ربن حر وعبد )‬

‫واب ( ‪ ( ) 777 / 80‬ومن المجموعة قال ابن وهب‬


‫القي ي‬
‫أب زيد ر‬
‫‪ _70‬جاء يف النوادر والزيادات البن ي‬
‫وبن عبد أو كافر يف الجراح‬
‫عن مالك ال يقاد عبد من حر وال أمة من حرة ‪ ،‬وليس ربن الحر المسلم ر‬
‫قود ‪ ،‬وقد ذكرنا مذهب عبد العزيز أنه إن شاء الحر أن يقتص من العبد يف الجراح أن ذلك له ‪،‬‬
‫وقال مالك ليس له ذلك إال يف النفس ‪ ،‬وقال هذا من الرصر ‪ ،‬وقاله أشهب ‪،‬‬

‫‪33‬‬
‫والذم قود ‪ ،‬قال سحنون ال يف نفس وال‬
‫ي‬ ‫وه السنة ‪ ،‬قال مالك وليس ربن العبد المسلم‬
‫قال مالك ي‬
‫وف هذا إسالم ‪ ،‬وقال ابن وهب ومن قتل عبده فليكفر وعليه العقوبة من‬
‫جرح ألن يف هذا حرية ي‬
‫الكتابن قال مالك ويقتل العبد بالحر المسلم وال يقتل به الحر وال قصاص بينهما‬
‫ر‬ ‫اإلمام ‪ ،‬ومن‬
‫غيه يف كتاب آخر ولم يختلفوا أن من قتل عبده ال يقتل به وفيه دليل عل‬
‫فيما دون النفس ‪ ،‬قال ر‬
‫أنه ال يقتل حر بعبده )‬

‫أب سفيان قال قال رسول هللا إذا‬


‫للخطاب ( ‪ ( ) 009 / 0‬عن معاوية بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _77‬جاء يف معالم السن‬
‫رشبوا الخمر فاجلدوهم ثم إن رشبوا فاجلدوهم ثم إن رشبوا فاجلدوهم ثم إن رشبوا فاقتلوهم ‪.‬‬
‫قلت قد يرد األمر بالوعيد وال يراد به وقوع الفعل فإنما يقصد به الردع والتحذير كقوله من قتل‬
‫عبده قتلناه ومن جذع عبده جذعناه ‪،‬‬

‫وهو لو قتل عبده لم يقتل به يف قول عامة العلماء وكذلك لو جذعه لم يجذع له باالتفاق ‪ ،‬وقد‬
‫يحتمل أن يكون القتل يف الخامسة واجبا ثم نسخ لحصول اإلجماع من األمة عل أنه ال يقتل )‬

‫للخطاب ( ‪ ( ) 9 / 7‬وقد اختلف الناس فيما يجب عل من قتل عبده أو‬


‫ي‬ ‫‪ _70‬جاء يف معالم السن‬
‫رض هللا عنهما أنه ال يقتص منه إذا فعل ذلك وكذلك روي‬
‫أب بكر وعمر ي‬
‫غيه فروي عن ي‬
‫قتل عبد ر‬
‫رض هللا عنه وهو قول الحسن وعطاء وعكرمة وعمر بن عبد العزيز وبه قال مالك‬
‫الزبي ي‬
‫عن ابن ر‬
‫والشافع وأحمد وإسحاق ‪،‬‬
‫ي‬

‫‪34‬‬
‫والنخع وقتادة القصاص ربن األحرار والعبيد ثابت يف النفس ‪ ،‬وإليه‬
‫ي‬ ‫والشعب‬
‫ي‬ ‫وقال ابن المسيب‬
‫لغيه عمدا وقال سفيان الثوري إذا قتل عبده أو‬
‫ذهب أبو حنيفة وأصحابه ‪ ،‬وهذا فيمن قتل عبدا ر‬
‫أب حنيفة وأصحابه ‪،‬‬
‫وحك أنه قال مثل قول ي‬
‫ي‬ ‫غيه عمدا قتل به وقد اختلف عنه يف ذلك ‪،‬‬
‫عبد ر‬

‫وبن العبيد ساقط يف األطراف وإذا منعوا منه يف القليل كان منعه‬
‫وأجمعوا أن القصاص ربن األحرار ر‬
‫الكبي أول ‪ ،‬وذهب بعض أهل العلم إل أن حديث سمرة منسوخ وقال لما ثبتا ثبتا معا فلما‬
‫ر‬ ‫يف‬
‫نسخا نسخا معا يريد لما سقط الجدع باإلجماع سقط القصاص كذلك )‬

‫المالك ( ‪ .. ( ) 900 / 7‬ثم قامت داللة عل سقوط حكم‬


‫ي‬ ‫‪ _79‬جاء يف عيون األدلة البن القصار‬
‫التوعد وثبت أنه تغليظ وصار كقوله من قتل عبده قتلناه فإنه تغليظ لمنع القتل )‬

‫القاض ( ‪ ( ) 8088‬والتكافؤ معتي‬


‫ي‬ ‫عل مذهب عالم المدينة لعبد الوهاب‬
‫‪ _08‬جاء يف المعونة ي‬
‫ذم وال معاهد‬
‫إل الحرية فال يقتل مسلم قصاصا بكافر وال ي‬
‫بالمساواة يف الدين والحرمة الراجعة ي‬
‫غيه )‬
‫وثب كان المسلم القاتل حرا أو عبدا وال يقتل حر بعبد ال بعبد نفسه وال بعبد ر‬
‫كتاب وال ي‬
‫وال ي‬

‫القاض ( ‪ ( ) 770‬ال يقتل حر بعبد عبد نفسه أو عبد‬


‫ي‬ ‫‪ _08‬جاء يف عيون المسائل لعبد الوهاب‬
‫رض هللا‬
‫وعل ي‬
‫الزبي ي‬
‫أب بكر وعمر وزيد بن ثابت وعبد هللا بن ر‬
‫الشافع وهو قول ي‬
‫ي‬ ‫غيه وبه قال‬
‫ر‬
‫عنهم )‬

‫‪ _07‬جاء يف رشح صحيح البخاري البن بطال ( ‪ ( ) 799 / 0‬وقال مالك والليث والشافع وأبو ثور‬
‫ال يقتل حر بعبد ‪ ،‬وهذا مذهب أب بكر وعمر وعل وزيد بن ثابت ‪ ،‬قال إسماعيل بن إسحاق‬
‫وغلط الكوفيون ف التأويل ألن معب قوله ( وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس ) إنما ه النفس‬

‫‪35‬‬
‫المكافئة للنفس ف حرمتها وحدودها ألن القتل حد من الحدود ولو قذف حر عبدا لما كان عليه‬
‫حد القذف وكذلك الذم )‬

‫‪ _00‬جاء يف اإلقناع للماوردي ( ‪ ( ) 807‬وال يقتل مسلم بكافر وال حر بعبد وال والد بولد ويقتل‬
‫الكافر بالمسلم والعبد بالحر )‬

‫الشافع قال وال يقتل حر بعبد قال‬


‫ي‬ ‫الكبي للماوردي ( ‪ ( ) 80 / 87‬قال‬
‫ر‬ ‫‪ _07‬جاء يف الحاوي‬
‫غيه وال يقتل بعبد‬
‫غيه ‪ ،‬وقال أبو حنيفة يقتل الحر بعبد ر‬
‫الماوردي ال يقتل الحر بعبده وبعبد ر‬
‫أب‬
‫عل بن ي‬
‫نفسه استدالال بعموم قول هللا تعال ( وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس ) ورواية ي‬
‫طالب عليه السالم أنه قال المسلمون بتكافؤ دماؤهم يد عل من سواهم ويسع بذمتهم أدناهم‬
‫فاعتي المكافأة باإلسالم وقد استوى الحر والعبد فيه ‪،‬‬

‫فوجب أن يتكافأ دمهما ويجري القود بينهما ومن االعتبار أن كل من قتل بالحر قتل به الحر كالحر‬
‫وألن الرق مؤثر يف ثبوت الحجر وما ثبت به الحجر يمنع من استحقاق القود عل من ارتفع عنه‬
‫الحجر كالجنون والصغر وألنه لما جاز أن يقتل به الحر دفعا جاز أن يقتل به قودا ‪،‬‬

‫فاقتص هذا‬
‫ي‬ ‫ودليلنا قوله تعال ( كتب عليكم القصاص يف القتل الحر بالحر والعبد بالعبد )‬
‫النب ‪،‬‬
‫الظاهر أن ال يقتل حر بعبد ‪ ،‬وروى سليمان بن مسلم عن عمرو بن دينار عن ابن عباس أن ي‬
‫قال ال يقتل حر بعبد ‪ ،‬ورواه عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده وهذا نص ال يسوغ خالفه ‪،‬‬

‫‪36‬‬
‫أب طالب كرم هللا وجهه قال من السنة أال يقتل‬
‫عل بن ي‬
‫وروى إشائيل عن جابر عن عامر عن ي‬
‫يعب سنة رسول هللا ‪ ،‬وهذا يقوم مقام الرواية عنه‬
‫مسلم بكافر ومن السنة أال يقتل حر بعبد ي‬
‫وليس له يف الصحابة مخالف فصار مع السنة إجماعا ‪،‬‬

‫النب ‪ ،‬من‬
‫النخع وداود عل قتل السيد بعبده بما رواه قتادة عن الحسن عن سمرة أن ي‬
‫ي‬ ‫واستدل‬
‫وف رواية أخرى ومن خصا عبده خصيناه ‪ ،‬والدليل‬
‫قتل عبده قتلناه ومن جدع عبده جدعناه ي‬
‫النب ولم‬
‫اع عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رجال قتل عبده فجلده ي‬
‫عليهما رواية األوز ي‬
‫يقده به وأمره أن يعتق رقبة وهذا نص وما أمر به من جلده ونفيه تعزير ‪،‬‬

‫فأما الخي المستدل به فضعيف ألن الحسن لم يرو عن سمرة إال ثالثة أحاديث ليس هذا منها ‪،‬‬
‫وجهن إما‬
‫ر‬ ‫النب قال ال يقتل حر بعبد ‪ ،‬ولو صح لحمل عل أحد‬
‫وقد روى قتادة عن الحسن أن ي‬
‫عل طريق التغليظ والزجر لئال يترسع الناس إل قتل عبيدهم وإما عل من كان عبده فأعتقه فإنه‬
‫يقاد به وإن كان من قبل عتقه ال يقاد به وهللا أعلم )‬

‫الصقل ( كتاب الجنايات ‪ ،‬الباب األول يف جناية‬


‫ي‬ ‫‪ _07‬جاء يف الجامع لمسائل المدونة البن يونس‬
‫العبد عل الحر وما فيه القصاص من ذلك ‪ ،‬قال مالك رحمه هللا والسنة اال قود ربن األرقاء‬
‫واألحرار يف الجراح كلها فأما يف النفس فال يقتل حر بعبد ‪ ،‬قال ربيعة وابن شهاب إال يف حرابة ‪،‬‬

‫خي سيده ربن إسالمه أو فداه بدية‬


‫قال مالك ويقتل العبد بالحر إن شاء والة الحر فإن استحيوه ر‬
‫رض الحر وال يقاد من‬
‫أب سلمة يقاد للحر من العبد من الجراح إذا ي‬
‫الحر ‪ ،‬وقال عبد العزيز بن ي‬
‫رض الحر وبه يقول دمحم بن عبد الحكم )‬
‫الحر للعبد وإن ي‬

‫‪37‬‬
‫الصقل ( ‪ ( ) 780 / 70‬فصل يف القود ربن الحر‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬جاء يف الجامع لمسائل المدونة البن يونس‬
‫والعبد ‪ :‬قد تقدم القول يف أول الكتاب أال قود ربن األرقاء واألحرار يف الجراح كلها وقص بذلك عمر‬
‫رض هللا عنه قال وعقل العبد قيمة رقبته وجراحه ما نقص من قيمة رقبته يقوم‬
‫بن الخطاب ي‬
‫صحيحا ثم يقوم مجروحا فيغرم الجارح لربه ما نقصه ‪ ،‬قال مالك فأما يف النفس فال يقتل حر‬
‫بعبد )‬

‫الصقل ( ‪ ( ) 980 / 70‬فصل يف القصاص ربن‬


‫ي‬ ‫‪ _07‬جاء يف الجامع لمسائل المدونة البن يونس‬
‫الحر والعبد والمسلك والكافر ‪ ،‬قال مالك وال يقتل الحر بالمملوك لقوله تعال ( الحر بالحر ) قال‬
‫وال يقتل المسلم بالكافر إذا قتله عمدا وال قصاص بينهما يف جرح ‪ ،‬وال نفس إال أن يقتله قتل غيلة‬
‫وإن قطع يديه ورجليه غيلة فهذا يحكم فيه اإلمام بحكم المحارب )‬

‫للبيهف ( ‪ ( ) 777 / 0‬مسألة ال يقتل حر بعبد ‪ :‬وقال أبو حنيفة يقتل‬


‫ي‬ ‫‪ _00‬جاء يف الخالفيات‬
‫وبناء المسألة عل الكتاب والنظر ‪ ،‬قال هللا تعال ( كتب عليكم القصاص يف القتل الحر بالحر‬
‫والعبد بالعبد ) فأدخل فيه الم المعرفة والم المعرفة إذا دخل يف االسم وجب قرص الحكم عليه‬
‫ونف ما عداه عل طريقة أصحابنا ‪،‬‬
‫ي‬

‫النب الوالء لمن أعتق ‪ ،‬أي وال والء لمن لم يعتق ‪ ،‬كذلك‬
‫ونظيه قول ي‬
‫ر‬ ‫وهو القول لفحوى الكالم‬
‫قوله الحر بالحر وال يقتل بالعبد ‪ ،‬قاله يل األستاذ أبو طاهر الزيادي ‪ ،‬وروى الثوري عن يونس عن‬
‫الحسن قال ال يقتل الحر بالمملوك )‬

‫الصحاب من السنة كذا كما قال‬


‫ي‬ ‫‪ _09‬جاء يف العدة يف أصول الفقه البن الفراء ( ‪ ( ) 998 / 0‬إذا قال‬
‫النب )‬
‫رض هللا عنه من السنة أن ال يقتل حر بعبد ‪ ،‬اقتص سنة ي‬
‫أب طالب ي‬
‫عل بن ي‬
‫ي‬

‫‪38‬‬
‫شء‬‫ر‬
‫‪ _78‬جاء يف االستذكار البن عبد الي ( ‪ ( ) 877 / 0‬قال مالك ليس ربن الحر والعبد قود يف ي‬
‫من الجراح والعبد يقتل بالحر إذا قتله عمدا وال يقتل الحر بالعبد وإن قتله عمدا وهو أحسن ما‬
‫والشافع وبن شيمة ال يقتل حر بعبد ‪ ،‬وبه قال أبو ثور وأحمد‬
‫ي‬ ‫سمعت ‪ ... ،‬وقال مالك والليث‬
‫وإسحاق ‪،‬‬

‫وهو قول الحسن وعطاء وعكرمة وعمرو بن دينار وعمر بن عبد العزيز وسالم بن عبد هللا والقاسم‬
‫الشعب قال إذا قتل الرجل عبده عمدا لم‬
‫ي‬ ‫مغية عن‬
‫حدثب شعبة عن ر‬
‫ي‬ ‫والشعب ‪ ،‬قال وكيع‬
‫ي‬ ‫بن دمحم‬
‫غيه وال يقتل بعبده ‪ ،‬قال سفيان‬
‫الشعب وسفيان الثوري يقوالن يقتل الحر بعبد ر‬
‫ي‬ ‫يقتل به ‪ ،‬وكان‬
‫كما لو قتل ابنه لم يقتل به وأرى أن يعزر ‪،‬‬

‫وقد ناقض أبو حنيفة ومن قال بقوله يف آرائهم من قطع يد الحر بيد العبد وهو يقتله به والنفس‬
‫أعظم حرمة فإذا لم يكافئه يف اليد فأحرى أال يكافئه يف النفس ‪ ،‬واحتجاج أصحابه بحديث عمران‬
‫النب يف عبد لقوم قطع أذن عبد لقوم فلم يجعل رسول هللا بينهم قصاصا ال حجة‬
‫حصن عن ي‬
‫ر‬ ‫بن‬
‫فيه ولو تأمله المحتج لهم ما احتج به ‪،‬‬

‫النب من قتل عبده قتلناه ومن جدع عبده جدعناه ال تقوم لهم‬
‫وكذلك حجتهم بحديث سمرة عن ي‬
‫به حجة ألن ر‬
‫أكي أهل العلم يقولون إن الحسن لم يسمع من سمرة وأيضا فلو كان صحيحا عن‬
‫حدثب ‪ ..‬عن سمرة بن جندب أن‬
‫ي‬ ‫يفب بأن ال يقتل الحر بالعبد ‪،‬‬
‫الحسن ما كان خالفه فقد كان ي‬
‫نش هذا الحديث بعد ذلك فكان يقول‬
‫رسول هللا قال من قتل عبده قتلناه به ‪ ،‬قال ثم إن الحسن ي‬
‫ال يقتل حر بعبد ‪،‬‬

‫‪39‬‬
‫النب برجل قتل عبده عمدا فجلده رسول هللا مائة ونفاه‬
‫أب ي‬ ‫رض هللا عنه قال ي‬
‫عل ي‬
‫أخينا ‪ ..‬عن ي‬
‫وحدثب ‪ ..‬عن عبد هللا بن عمرو عن‬
‫ي‬ ‫المسلمن ولم يقد منه ‪ ،‬قال أبو بكر‬
‫ر‬ ‫سنة ومحا اسمه من‬
‫رض هللا عنهما أنهما كانا يقوالن ال يقتل المول بعبده‬
‫أب بكر وعمر ي‬
‫النب مثله ‪ ،‬وقد روي عن ي‬
‫ي‬
‫ولكن يرصب ويطال حبسه ويحرم سهمه وكانا ال يقتالن الحر بالعبد )‬

‫‪ _78‬جاء يف الوج ري للواحدي ( ‪ ( ( ) 877‬عليكم القصاص ) اعتبار المماثلة والتساوي ربن القتل‬
‫حب ال يجوز أن يقتل حر بعبد أو مسلم بكافر فاعتبار المماثلة واجب وهو قوله ( الحر بالحر‬
‫ر‬
‫باألنب ) )‬ ‫ر‬
‫واألنب‬ ‫والعبد بالعبد‬

‫الباج ( ‪ ( ) 778 / 7‬وإن استكره أمة مسلمة قال ابن‬ ‫ألب الوليد‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫المنتف شح الموطأ ي‬
‫ي‬ ‫‪ _77‬جاء يف‬
‫إل لما جاء ال يقتل حر بعبد )‬
‫المواز ال يقتل ألنه لو قتلها لم أقتله وفيه اختالف وهذا أحب ي‬

‫الشيازي ( ‪ ( ) 70‬والثالث ان ال يقول به يف الموضع‬


‫ر‬ ‫ألب إسحاق‬
‫‪ _70‬جاء يف المعونة يف الجدل ي‬
‫الذي ورد فيه كاستداللهم عل ان الحر يقتل بالعبد بقوله من قتل عبده قتلناه ‪ ،‬أخرجه سعيد بن‬
‫وغيهم ‪،‬‬
‫منصور يف سننه وأخرجه اإلمام أحمد يف المسند ر‬

‫فيقال ما تناوله الخي ال نقول به فإنه ال خالف انه ال يقتل بعبده ‪ ،‬وقد تكلف بعضهم الجواب‬
‫غيه اوال ثم دل الدليل عل‬
‫عنه بأنه لما وجب القتل عل الحر بقتل عبده دل عل انه يقتل بعبد ر‬
‫غيه عل ما اقتضاه )‬
‫فبف قتله بعبد ر‬
‫انه ال يقتل بعبده ي‬

‫‪41‬‬
‫للشيازي ( ‪ ( ) 878 / 0‬فصل وال يجب القصاص عل المسلم بقتل الكافر‬
‫ر‬ ‫‪ _77‬جاء يف المهذب‬
‫عل كرم هللا وجهه أنه قال من السنة أن ال يقتل مسلم بكافر‬
‫وال عل الحر بقتل العبد لما روي عن ي‬
‫ومن السنة أن ال يقتل حر بعبد )‬

‫اللخم ( ‪ ( ) 0770 / 80‬وإذا قتل المسلم ذميا عمدا عبدا عمدا‬


‫ي‬ ‫‪ _77‬جاء يف التبرصة أل يب الحسن‬
‫فإنه يرصب مائة ويسجن عاما )‬

‫للرسخش ( ‪ .. ( ) 98 / 70‬وحجتنا يف ذلك قوله عليه السالم ال يقاد الوالد‬


‫ي‬ ‫‪ _70‬جاء يف المبسوط‬
‫رض هللا عنه يف من قتل ابنه عمدا بالدية يف ماله‬
‫بولده وال السيد بعبده ‪ ،‬وقص عمر بن الخطاب ي‬
‫ومنهم من استدل بقوله عليه السالم أنت ومالك ألبيك ‪ ،‬فظاهر هذه اإلضافة يوجب كون الولد‬
‫مملوكا ألبيه ثم حقيقة الملك تمنع وجوب القصاص كالمول إذا قتل عبده فكذلك شبهة الملك‬
‫باعتبار الظاهر )‬

‫وف كتاب ‪ ..‬عن عبد هللا بن عمرو أن رجال قتل‬


‫‪ _77‬جاء يف أقضية رسول هللا البن الطالع ( ‪ ( ) 9‬ي‬
‫النب مائة جلدة ونفاه سنة ولم يقده به وأمره أن يعتق رقبة ‪ ،‬وقال ابن‬
‫عبده متعمدا فجلده ي‬
‫النب أنه حكم بالرصب والسجن )‬
‫شعبان يف كتابه وقد رويت عن ي‬

‫للروياب ( ‪ .. ( ) 80 / 87‬ودليلنا قوله تعال ( كتب عليكم القصاص يف‬


‫ي‬ ‫‪ _70‬جاء يف بحر المذهب‬
‫القتل الحر بالحر والعبد بالعبد ) فاقتص هذا الظاهر أن ال يقتل حر بعبد ‪ ،‬وروى سليمان بن‬
‫النب قال ال يقتل حر بعبد ‪ ،‬ورواه عمرو بن شعيب عن‬
‫مسلم عن عمرو بن دينار عن ابن عباس أن ي‬
‫أبيه عن جده ‪ ،‬وهذا نص ال يسوغ خالفه ‪،‬‬

‫‪41‬‬
‫أب طالب كرم هللا وجهه قال من السنة أال يقتل‬
‫عل بن ي‬
‫وروى إشائيل عن جابر عن عامر عن ي‬
‫يعب سنة رسول هللا ‪ ،‬وهذا يقوم مقام الرواية عنه‬
‫مسلم بكافر ومن السنة أال يقتل حر بعبد ي‬
‫وليس له يف الصحابة مخالف فصار مع السنة إجماعا ومن االعتبار أن حرمة النفس أغلظ من‬
‫حرمة األطراف فلما لم يجب القود بينهما يف األطراف فأول أن ال يجري بينهما يف النفس )‬

‫اش ( ‪ ( ) 70 / 8‬إال أن األظهر ما قلناه من جعل القصاص عل‬


‫‪ _79‬جاء يف أحكام القرآن للكيا الهر ي‬
‫هذا الوجه فتقديره ( كتب عليكم القصاص يف القتل ) وكيفيته ( الحر بالحر والعبد بالعبد) اآلية ‪،‬‬
‫الشافع إل أن الحر ال يقتل بالعبد )‬
‫ي‬ ‫فمن هذا صار‬

‫اش ( ‪ ( ) 77 / 8‬وقد روى عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده‬


‫‪ _08‬جاء يف أحكام القرآن للكيا الهر ي‬
‫المسلمن ولم‬
‫ر‬ ‫النب عليه السالم ونفاه سنة ومحا سهمه من‬
‫أن رجال قتل عبده متعمدا فجلده ي‬
‫يقده به ‪ ،‬ويحمل خي سمرة عل أنه كان بعد عتقه ثم قتله أو جدعه فسماه عبدا استصحابا‬
‫لالسم السابق )‬

‫ألب بكر القفال ( ‪ ( ) 778 / 7‬وال يقتل حر بعبد وبه قال مالك وأحمد‬
‫‪ _08‬جاء يف حلية العلماء ي‬
‫غيه وال يقتل بقتل عبد نفسه وقال‬
‫وهو قول داود ‪ ،‬وقال أبو حنيفة يجب عليه القود بقتل عبد ر‬
‫غيه )‬
‫النخع يقتل بقتل عبد نفسه وعبد ر‬
‫ي‬

‫‪ _07‬جاء يف التذكرة البن عقيل ( ‪ ( ) 708‬فإذا ثبت وجوب القود يف العمد المحض ال يجب إال ربن‬
‫والذم‬
‫ي‬ ‫شخصن تتكافأ دماؤهما وتستوي حرمتهما كالحر مع الحر والعبد مع العبد واألمة مع العبد‬
‫ر‬
‫مختلفن حال الوجوب )‬
‫ر‬ ‫الذم وال يقتل مسلم بكافر وال حر بعبد إذا كانا‬
‫ي‬ ‫مع‬

‫‪42‬‬
‫ر‬
‫واألنب‬ ‫تفسي البغوي ( ‪ ( ) 809 / 8‬ثم ربن المماثلة فقال ( الحر بالحر والعبد بالعبد‬
‫ر‬ ‫‪ _00‬جاء يف‬
‫المسلمن أو‬
‫ر‬ ‫المسلمن أو العبيد من‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫باألنب ) وجملة الحكم فيه أنه إذا تكافأ الدمان من األحرار‬
‫ر‬
‫باألنب وتقتل‬‫األحرار من المعاهدين أو العبيد منهم قتل من كل صنف منهم الذكر إذا قتل بالذكر و‬
‫بذم‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫األنب إذا قتلت باألنب وبالذكر وال يقتل مؤمن بكافر وال حر بعبد وال والد بولد وال مسلم ي‬
‫أكي أهل العلم من الصحابة ومن‬ ‫ويقتل الذم بالمسلم والعبد بالحر والولد بالوالد ‪ ،‬هذا قول ر‬
‫ي‬
‫بعدهم )‬

‫‪ _07‬جاء يف رشح السنة للبغوي ( ‪ ( ) 877 / 88‬واختلف أهل العلم يف الحر إذا قتل عبدا أو قطع‬
‫أب‬ ‫ر‬
‫طرفا منه هل يجب عليه القصاص أم ال ‪ ،‬فذهب أكيهم إل أنه ال قصاص فيه روي ذلك عن ي‬
‫الزبي ‪ ،‬وهو قول الحسن وعطاء وعكرمة وعمر بن عبد العزيز وإليه ذهب مالك‬
‫بكر وعمر وابن ر‬
‫والشافع وأحمد وإسحاق ‪،‬‬
‫ي‬

‫غيه وهو قول إبراهيم‬


‫وذهب قوم إل أن الحر يقتل بالعبد سواء كان قتل عبد نفسه أو عبد ر‬
‫النخع وسفيان الثوري ‪ ،‬وذهب جماعة إل أنه إذا قتل عبد نفسه ال قصاص عليه وإذا قتل عبد‬
‫ي‬
‫وحك عن‬
‫ي‬ ‫والشعب وقتادة وإليه ذهب أصحاب الرأي‬
‫ي‬ ‫الغي يقتص منه وهو قول سعيد بن المسيب‬
‫ر‬
‫سفيان مثل قولهم ‪،‬‬

‫نش الحديث فكان يقول ال يقتل حر بعبد ‪ ،‬ومن لم ير فيه القصاص‬


‫وروي عن قتادة أن الحسن ي‬
‫تأول الحديث وحمله عل الردع والزجر دون اإليجاب وتأوله بعضهم عل من كان عبدا له وقد‬
‫أعتقه )‬

‫‪43‬‬
‫العرب ( ‪ ( ) 907‬ويتفرع عل هذه المسألة أن الحر ال يقتل بالعبد‬
‫ي‬ ‫ألب بكر ابن‬
‫‪ _07‬جاء يف القبس ي‬
‫النب أنه قال من قتل عبده قتلناه ولكن‬
‫وغيه عن ي‬
‫لغيه وإن كان قد روى اليمذي ر‬
‫سواء كان له أو ر‬
‫هذا لم يصح سندا وال قال به أحد ممن يلتفت إليه )‬

‫اب ( ‪ ( ) 080 / 88‬مسألة قتل الحر عبدا ‪ :‬وإن قتل حر عبدا‬


‫الحسن العمر ي‬
‫ر‬ ‫ألب‬
‫‪ _00‬جاء يف البيان ي‬
‫وعل وزيد بن ثابت وابن‬
‫ي‬ ‫أب بكر وعمر‬
‫غيه وروي ذلك عن ي‬
‫لم يقتل به سواء كان عبده أو عبد ر‬
‫غيه ‪،‬‬
‫النخع يقتل به سواء كان عبده أو عبد ر‬
‫ي‬ ‫الزبي وبه قال مالك وأحمد ‪ ،‬وقال‬
‫ر‬

‫رض هللا عنهما أن‬


‫غيه وال يقتل بعبد نفسه ‪ .‬دليلنا ما روى ابن عباس ي‬
‫وقال أبو حنيفة يقتل بعبد ر‬
‫رض هللا عنه أنه قال من السنة أن ال يقتل حر بعبد ‪،‬‬
‫عل ي‬
‫النب قال ال يقتل حر بعبد ‪ ،‬وروي عن ي‬
‫ي‬
‫شخصن لم يجز‬
‫ر‬ ‫الصحاب من السنة كذا وكذا اقتص ذلك سنة رسول هللا ‪ ،‬وألن كل‬
‫ي‬ ‫وإذا قال‬
‫القصاص بينهما يف األطراف لم يجز بينهما يف النفس كعبد نفسه وكالمسلم والمستأمن )‬

‫ابيش ( ‪ ( ) 770 / 7‬ال يحبس الوالدان يف ديون الولد ويحبسان يف نفقة‬


‫‪ _07‬جاء يف الفروق للكر ي‬
‫الولد ‪ ،‬والفرق أن يف توجيه الحبس عليه إيجاب عقوبة عل األب ألجل مال ابنه وهذا ال يجوز كما‬
‫لو شق ماله ال يقطع وكما لو قتل عبده ال يقتل )‬

‫المديب ( ‪ ( ) 000 / 7‬ولم يقل بهذا الحديث أحد إال‬


‫ي‬ ‫موش‬
‫ي‬ ‫ألب‬
‫‪ _00‬جاء يف المجموع المغيث ي‬
‫رواية عن سفيان وقد روي خالفه عنه وقد أثبت جماعة القصاص ربن الحر والعبد إذا كان عبد‬
‫وبن العبيد ساقط يف األطراف ‪ ،‬فإذا منعوا القصاص بينهما‬
‫غيه وأجمعوا أن القصاص ربن األحرار ر‬
‫ر‬
‫الكثي أول ‪ ،‬أما حديث سمرة فقيل إنه منسوخ ولما سقط حكم الجدع‬
‫ر‬ ‫يف القليل كان منعه يف‬

‫‪44‬‬
‫باإلجماع سقط القصاص ‪ ،‬كذلك ألنه لما ثبتا ثبتا معا فلما نسخا نسخا معا وكذلك يف حديث‬
‫الخمر )‬

‫‪ _09‬جاء يف تقويم النظر البن الدهان ( ‪ ( ) 009 / 7‬أيقتل الحر بالعبد ؟ المذهب ال ‪ ،‬عندهم نعم‬
‫‪ .‬الدليل من المنقول ‪ ،‬لنا قوله تعال ( كتب عليكم القصاص يف القتل الحر بالحر ) فظاهره‬
‫يقتص أال يقتل حر بعبد لكن قيل للتنبيه ‪ ،‬وقال عليه السالم ال يقتل حر بعبد ‪،‬‬
‫ي‬

‫بذم فقال له زيد‬


‫رض هللا عنه من السنة أال يقتل حر بعبد ‪ ،‬وهم عمر بقتل مسلم ي‬
‫عل ي‬
‫قال ي‬
‫النب عليه السالم من حرق حرقناه‬
‫أتقتل أخاك بعبدك وهذا عبارة عن اتفاق الصحابة لهم ‪ ،‬قول ي‬
‫غيه قتل بطريق األول إال‬
‫إل قوله ومن قتل عبده قتلناه دل هذا اللفظ بتنبيهه أن من قتل عبد ر‬
‫فبف المفهوم ‪،‬‬
‫أنه قام الدليل عل انتساخ المنطوق به ي‬

‫الدليل من المعقول ‪ ،‬لنا المتلف منقوص بالرق فال يؤخذ به الحر ‪ ،‬الدليل عليه األطراف ذلك‬
‫النتقاص النفسية بالمالية والقصاص يعتمد المساواة والعبد صار مبتذال ممتهنا كالبهائم‬
‫واآلدم خلق ليكون مستسخرا ال مستحرسا والسيد يعتقه بوحده‬
‫ي‬ ‫والقصاص تعظيم لحظر المحل‬
‫حكما كاألب يدل عليه أن الحر ال يقتل بالمكاتب فبالعبد أول ‪،‬‬

‫لهم مضمون بالقود يف الجملة فضمن بحق الحر كالحر بيان أنه مضمون بالقود أنه يقتل به عبد‬
‫مثله فلو قدر مانعا يف حق الحر كان الرق ‪ ،‬والرق ال يورث شبهة ألنه لو أورث شبهة يف المحل لما‬
‫وه كونه أدميا والمقومة بالدار ثم قبول إقراره‬
‫قتل العبد كيف والقيمتان قائمتان يف حقه الموثمة ي‬
‫فيما يوجب سفك دمه دليل عل أن دمه له ال لسيده )‬

‫‪45‬‬
‫‪ _98‬جاء يف أحكام القرآن البن الفرس ( ‪ ( ) 877 / 8‬وقال قائلون من علماء السلف وهو داود‬
‫غيه وال يقتل بعبد نفسه ‪،‬‬
‫لغيه ‪ ،‬وقال أبو حنيفة يقتل بعبد ر‬
‫والثوري يقتل بالعبد له كان أو ر‬
‫النب أنه قال ال يقتل حر‬
‫والحجة للمذهب لقوله تعال ( الحر بالحر والعبد بالعبد ) وروي عن ي‬
‫بعبد ) ‪،‬‬

‫والعلة يف ذلك نقصان المرتبة وحجة من رأى القتل التعلق بالعمومات الواردة يف القصاص ورووا‬
‫النب أنه قال من قتل عبدا قتلناه ومن جدع عبدا جدعناه ‪ ،‬واالحتجاج‬
‫عن سمرة بن جندب عن ي‬
‫بهذا العموم قوله تعال ( وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس ) ونحو ذلك ضعيف ألن العالم إذا‬
‫عارضه خاص عل وفق حكمه وحمله عل البيان والتخصيص أظهر من حمله عل التاكيد ‪ ،‬وقد‬
‫اختلف فيه األصوليون ‪،‬‬

‫وأما حديث سمرة فضعيف وقد عارضه حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رجال قتل‬
‫المسلمن ‪ ،‬ويحتمل خي سمرة أنه كان قد‬
‫ر‬ ‫النب ونفاه سنة ومحا سهمه من‬
‫عبده متعمدا فجلده ي‬
‫أعتقه ثم قتله أو جدعه فسماه عبدا استصحابا لالسم السابق )‬

‫وف حديث سمرة من قتل عبده قتلناه ومن جدع عبده‬


‫األثي ( ‪ ( ) 80 / 7‬ي‬
‫‪ _98‬جاء يف النهاية البن ر‬
‫نش هذا الحديث فكان يقول ال يقتل حر بعبد ‪ ،‬ويحتمل أن‬
‫جدعناه ‪ ،‬ذكر يف رواية الحسن أنه ي‬
‫غي معب اإليجاب ويراه نوعا من الزجر‬
‫يكون الحسن لم ينس الحديث ولكنه كان يتأوله عل ر‬
‫جء به‬
‫رليتدعوا وال يقدموا عليه كما قال يف شارب الخمر إن عاد يف الرابعة أو الخامسة فاقتلوه ثم ي‬
‫فيها فلم يقتله ‪،‬‬

‫‪46‬‬
‫وتأوله بعضهم أنه جاء يف عبد كان يملكه مرة ثم زال ملكه عنه فصار كفؤا له بالحرية ‪ ،‬ولم يقل‬
‫بهذا الحديث أحد إال يف رواية شاذة عن سفيان والمروي عنه خالفه ‪ ،‬وقد ذهب جماعة إل‬
‫الغي ‪ ،‬وأجمعوا عل أن القصاص بينهم يف األطراف ساقط ‪،‬‬
‫القصاص ربن الحر وعبد ر‬

‫فلما سقط الجدع باإلجماع سقط القصاص ألنهما ثبتا معا فلما نسخا نسخا معا فيكون حديث‬
‫سمرة منسوخا ‪ ،‬وكذلك حديث الخمر يف الرابعة والخامسة ‪ ،‬وقد يرد األمر بالوعيد ردعا وزجرا‬
‫وتحذيرا وال يراد به وقوع الفعل )‬

‫المغب البن قدامة ( ‪ ( ) 770 / 0‬مسألة قتل الحر بالعبد ‪ ... :‬وال حر بعبد ‪ ،‬وروي‬
‫ي‬ ‫‪ _97‬جاء يف‬
‫رض هللا عنهم ‪ ،‬وبه قال الحسن وعطاء وعمر بن‬
‫الزبي ي‬
‫وعل وزيد وابن ر‬
‫ي‬ ‫أب بكر وعمر‬
‫هذا عن ي‬
‫والشافع وإسحاق وأبو ثور ‪،‬‬
‫ي‬ ‫عبد العزيز وعكرمة وعمرو بن دينار ومالك‬

‫والنخع وقتادة والثوري وأصحاب الرأي أنه يقتل به ‪ ،‬لعموم اآليات‬


‫ي‬ ‫ويروى عن سعيد بن المسيب‬
‫آدم معصوم فأشبه الحر ‪ ،‬ولنا ما روى اإلمام‬
‫النب المؤمنون تتكافأ دماؤهم ‪ ،‬وألنه ي‬
‫واألخبار لقول ي‬
‫رض هللا عنه أنه قال من السنة أن ال يقتل حر بعبد ‪،‬‬
‫عل ي‬
‫أحمد بإسناده عن ي‬

‫الدارقطب ‪ ،‬وألنه ال يقطع طرفه بطرفه مع‬


‫ي‬ ‫النب قال ال يقتل حر بعبد ‪ ،‬رواه‬
‫وعن ابن عباس أن ي‬
‫التساوي يف السالمة فال يقتل به كاألب مع ابنه وألن العبد منقوص بالرق فلم يقتل به الحر‬
‫كالمكاتب إذا ملك ما يؤدي والعمومات مخصوصات بهذا فنقيس عليه ‪.‬‬

‫وحك عن‬ ‫فصل ال يقتل السيد بعبده ‪ :‬فصل وال يقتل السيد بعبده ف قول ر‬
‫أكي أهل العلم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫النب قال من قتل عبده قتلناه‬
‫النخع وداود أنه يقتل به لما روى قتادة عن الحسن عن سمرة أن ي‬
‫ي‬

‫‪47‬‬
‫ومن جدعه جدعناه ‪ ،‬رواه سعيد واإلمام أحمد واليمذي وقال حديث حسن غريب ‪ ،‬مع‬
‫الب قبلها ‪،‬‬
‫العمومات والمعب يف ي‬

‫رض هللا عنه أنه قال لو لم أسمع رسول هللا يقول ال يقاد‬
‫الب قبلها وعن عمر ي‬‫ولنا ما ذكرناه يف ي‬
‫ئ‬
‫رض هللا عنه أن رجال‬
‫عل ي‬‫النساب وعن ي‬
‫ي‬ ‫المملوك من مواله والولد من والده ألقدته منك ‪ ،‬رواه‬
‫المسلمن ‪ ،‬رواه سعيد والخالل ‪،‬‬
‫ر‬ ‫النب مائة جلدة ونفاه عاما ومحا اسمه من‬
‫قتل عبده فجلده ي‬
‫أب فروة ‪،‬‬ ‫ر‬
‫بشء من قبل إسحاق بن ي‬ ‫وقال أحمد ليس ي‬

‫أب بكر وعمر أنهما قاال من قتل عبده جلد مائة وحرم‬
‫ورواه عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن ي‬
‫المسلمن ‪ ،‬فأما حديث سمرة فلم يثبت ‪ ،‬قال أحمد الحسن لم يسمع من سمرة إنما‬
‫ر‬ ‫سهمه مع‬
‫ه صحيفة ‪ ،‬وقال عنه أحمد إنما سمع الحسن من سمرة ثالثة أحاديث ليس هذا منها ‪ ،‬وألن‬
‫ي‬
‫الحسن أفب بخالفه فإنه يقول ال يقتل الحر بالعبد ‪ ،‬وقال إذا قتل السيد عبده يرصب ومخالفته‬
‫له تدل عل ضعفه )‬

‫‪ _90‬جاء يف عمدة الفقه البن قدامة ( ‪ ( ) 877‬باب رشوط وجوب القصاص واستيفائه ‪ ،‬ويشيط‬
‫للجاب فيقتل الحر المسلم بالحر المسلم‬
‫ي‬ ‫لوجوبه أربعة رشوط ‪ ... :‬الثالث كون المقتول مكافئا‬
‫ذكرا كان أو ر‬
‫أنب وال يقتل حر بعبد وال مسلم بكافر لقول رسول هللا ال يقتل مؤمن بكافر ويقتل‬
‫الذم بالمسلم ويقتل العبد بالعبد ويقتل الحر بالحر )‬
‫ي‬ ‫بالذم ويقتل‬
‫ي‬ ‫الذم‬
‫ي‬

‫افع ( ‪ ( ) 800 / 88‬ال يقتل حر برقيق وال قن وال مدبر وال مكاتب وال‬
‫الوجي للر ي‬
‫ر‬ ‫‪ _97‬جاء يف رشح‬
‫لغيه وبه قال مالك وأحمد وقال أبو حنيفة يقتل‬
‫أم ولد وال من بعضه رقيق سواء كان هؤالء له أو ر‬
‫الغي )‬
‫الحر بعبد ر‬

‫‪48‬‬
‫‪ _97‬جاء يف جامع األمهات البن الحاجب ( ‪ ( ) 798‬وال يقتل حر برقيق ولو قل جزء رقه وال من‬
‫فيه عقد حرية من مكاتب أو مدبر وأم ولد ومعتق إل أجل ويقتلون بالحر )‬

‫‪ _90‬جاء ف المفهم للقرطب ( ‪ ( ) 09 / 7‬وأما الحرية ر‬


‫فرسط يف التكافؤ فال يقتل حر بعبد عند‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وأب ثور ‪ ،‬وهو قول الحسن وعطاء وعمرو بن دينار وعمر بن عبد‬
‫والشافع وأحمد وإسحاق ي‬
‫ي‬ ‫مالك‬
‫محتجن يف ذلك بأن العبد لما كان ماال متقوما كان كسائر األموال إذا تلفت ‪،‬‬
‫ر‬ ‫العزيز ‪،‬‬

‫فإنما يكون فيها قيمة المتلف بالغة ما بلغت والحر ليس بمال باالتفاق فال يكون كفؤا للعبد فال‬
‫يقتل به ويغرم قيمته ولو فاقت عل دية الحر ويجلد القاتل مائة ويحبس عاما عند مالك ‪،‬‬
‫والشعب وقتادة‬
‫ي‬ ‫والنخع‬
‫ي‬ ‫وذهبت طائفة أخرى إل أنه يقتل به ‪ ،‬وإليه ذهب سعيد بن المسيب‬
‫والثوري وأصحاب الرأي ‪،‬‬

‫النخع والثوري يف‬


‫ي‬ ‫محتجن بقوله ملسو هيلع هللا ىلص المسلمون تتكافأ دماؤهم ويسع بذمتهم أدناهم ‪ ،‬وذهب‬
‫ر‬
‫ئ‬
‫النساب من حديث الحسن عن‬
‫ي‬ ‫محتجن يف ذلك بما رواه‬
‫ر‬ ‫أحد قوليه إل أنه يقتل به وإن كان عبده‬
‫سمرة أن رسول هللا قال من قتل عبده قتلناه ومن جدعه جدعناه ومن أخصاه خصيناه ‪ ،‬قال‬
‫المديب سماع الحسن من سمرة صحيح وأخذ بهذا الحديث وقال البخاري‬
‫ي‬ ‫عل بن‬
‫البخاري عن ي‬
‫غيه لم يسمع الحسن من سمرة إال حديث العقيقة )‬
‫وأنا أذهب إليه وقال ر‬

‫‪ _97‬جاء يف الغاية يف اختصار النهاية لعز الدين بن عبد السالم ( ‪ ( ) 777 / 0‬وال يقتل الحر برقيق‬
‫والذم بالمسلم والولد بالوالد ‪ ،‬وال يقتل والد بولد‬
‫ي‬ ‫وال بمن فيه جزء من الرق ويقتل العبد بالحر‬

‫‪49‬‬
‫وال مسلم بكافر ‪ ،‬وال يجي بعض هذه الصفات ببعض فال يقتل حر كافر بعبد مسلم وال عبد مسلم‬
‫بحر كافر )‬

‫العرب ولقد بلغت الجهالة بأقوام إل أن قالوا‬


‫ي‬ ‫القرطب ( ‪ ( ) 770 / 7‬قال ابن‬
‫ي‬ ‫تفسي‬
‫ر‬ ‫‪ _90‬جاء يف‬
‫يقتل الحر بعبد نفسه ورووا يف ذلك حديثا عن الحسن عن سمرة أن رسول هللا قال من قتل عبده‬
‫قتلناه وهو حديث ضعيف )‬

‫رض هللا تعال عنه أن رجال قتل عبده‬


‫عل ي‬
‫تفسي البيضاوي ( ‪ ( ) 877 / 8‬روي عن ي‬
‫ر‬ ‫‪ _99‬جاء يف‬
‫فجلده الرسول ونفاه سنة ولم يقده به ‪ ،‬وروي عنه أنه قال من السنة أن ال يقتل مسلم بذي عهد‬
‫رض هللا تعال عنهما كانا ال يقتالن الحر بالعبد ربن أظهر‬
‫وال حر بعبد ‪ ،‬وألن أبا بكر وعمر ي‬
‫نكي )‬
‫غي ر‬
‫الصحابة من ر‬

‫عل‬
‫المنخ ( ‪ ( ) 00 / 7‬وأما يف الحرية أو الرق فلما روي عن ي‬
‫ي‬ ‫ألب اليكات ابن‬
‫‪ _888‬جاء يف الممتع ي‬
‫النب قال ال يقتل حر‬
‫رض هللا عنه أنه قال من السنة أن ال يقتل حر بعبد ‪ ،‬وعن ابن عباس أن ي‬
‫ي‬
‫الدارقطب ‪ ،‬وألنهما شخصان ال يجري القصاص بينهما يف األطراف السليمة فلم يجر‬
‫ي‬ ‫بعبد ‪ ،‬رواه‬
‫يف النفس كاألب مع ابنه ‪ ،‬وألنه منقوص بالرق فلم يقتل به الحر لرجحانه عليه بوصف الحرية )‬

‫‪ _888‬جاء يف اإلشارات اإللهية لنجم الدين الرصرصي ( ‪ ( ( ) 08‬الحر بالحر والعبد بالعبد )‬
‫ألب حنيفة )‬
‫مفهومه أن ال يقتل حر بعبد وهو خاص فيخص به عموم النفس بالنفس خالفا ي‬

‫الخرف ( ‪ ( ) 00 / 0‬قال وال حر بعبد لمفهوم ( كتب‬ ‫عل مخترص‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ش ي‬‫‪ _887‬جاء يف شح الزرك ي‬
‫الدارقطب بإسناده ‪ ..‬عن عبد هللا بن عمرو أن‬
‫ي‬ ‫عليكم القصاص يف القتل الحر بالحر ) ‪ ،‬ولما روى‬

‫‪51‬‬
‫المسلمن ولم يقده به وأمره أن‬
‫ر‬ ‫النب ونفاه سنة ومحا اسمه من‬
‫رجال قتل عبده متعمدا فجلده ي‬
‫رض هللا عنه السنة‬
‫عل ي‬
‫الشامين عل الصحيح ‪ ،‬وعن ي‬
‫ر‬ ‫يعتق رقبة ‪ .‬وإسماعيل بن عياش حجة يف‬
‫أن ال يقتل حر بعبد ‪ ،‬رواه أحمد وهو منرصف إل سنة رسول هللا ‪،‬‬

‫الدارقطب ‪ ،‬وروى أيضا عن‬


‫ي‬ ‫النب قال ال يقتل حر بعبد ‪ ،‬رواه‬
‫رض هللا عنهما أن ي‬
‫وعن ابن عباس ي‬
‫رض هللا عنهما كانا ال يقتالن الحر بالعبد ‪،‬‬
‫عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن أبا بكر وعمر ي‬
‫وألن القصاص ال يجري بينهما يف األطراف فكذلك يف النفس كاألب مع ابنه وب هذا يتخصص (‬
‫النفس بالنفس ) العمد قود ‪ ،‬المسلمون تتكافأ دماؤهم ونحوه )‬

‫أب مالك أنها منسوخة بقوله (‬


‫كثي ( ‪ .. ( ) 709 / 8‬وكذلك روي عن ي‬
‫تفسي ابن ر‬
‫ر‬ ‫‪ _880‬جاء يف‬
‫أب حنيفة أن الحر يقتل بالعبد لعموم آية المائدة وإليه ذهب‬
‫النفس بالنفس ) ‪ .‬مسألة مذهب ي‬
‫النخع‬
‫ي‬ ‫عل وابن مسعود وسعيد بن المسيب وإبراهيم‬
‫أب ليل وداود وهو مروي عن ي‬
‫الثوري وابن ي‬
‫وقتادة والحكم ‪،‬‬

‫النخع والثوري يف رواية عنه ويقتل السيد بعبده لعموم‬


‫ي‬ ‫المديب وإبراهيم‬
‫ي‬ ‫وعل بن‬
‫ي‬ ‫وقال البخاري‬
‫حديث الحسن عن سمرة من قتل عبده قتلناه ومن جذعه جذعناه ومن خصاه خصيناه ‪،‬‬
‫وخالفهم الجمهور وقالوا ال يقتل الحر بالعبد ألن العبد سلعة لو قتل خطأ لم تجب فيه دية وإنما‬
‫فف النفس بطريق أول )‬
‫تجب فيه قيمته وأنه ال يقاد بطرفه ي‬

‫تفسي ابن رجب ( ‪ ( ) 707 / 8‬ويستثب من عموم قوله تعال ( النفس بالنفس )‬
‫ر‬ ‫‪ _887‬جاء يف‬
‫صور منها أن يقتل الوالد ولده فالجمهور عل أنه ال يقتل به ‪ ،‬وصح ذلك عن عمر ‪ ،‬وروي عن‬

‫‪51‬‬
‫النب من وجوه متعددة ‪ ،‬وقد تكلم يف أسانيدها ‪ ،‬وقال مالك إن تعمد قتله تعمدا ال يشك فيه مثل‬
‫ي‬
‫أن يذبحه فإنه يقتل به وإن حذفه بسيف أو عصا لم يقتل ‪،‬‬

‫ر‬
‫فاألكيون عل أنه‬ ‫البب يقتل بقتله بجميع وجوه العمد للعمومات ‪ ،‬ومنها أن يقتل الحر عبدا‬
‫وقال ي‬
‫غيه دون عبده وهو‬
‫ال يقتل به وقد وردت يف ذلك أحاديث يف أسانيدها مقال ‪ ،‬وقيل يقتل بعبد ر‬
‫غيه وهو رواية عن الثوري ‪ ،‬وقول طائفة من‬
‫أب حنيفة وأصحابه ‪ ،‬وقيل يقتل بعبده وعبد ر‬
‫قول ي‬
‫النب من قتل عبده قتلناه ومن جدعه جدعناه ‪ ،‬وقد طعن فيه‬
‫أهل الحديث لحديث سمرة عن ي‬
‫اإلمام أحمد ر‬
‫وغيه ‪،‬‬

‫وقد أجمعوا عل أنه ال قصاص ربن العبيد واألحرار يف األطراف وهذا يدل عل أن هذا الحديث‬
‫مطرح ال يعمل به وهذا مما يستدل به عل أن المراد بقوله تعال ( النفس بالنفس ) األحرار ألنه‬
‫ذكر بعده القصاص يف األطراف وهو يختص باألحرار )‬

‫‪ _887‬جاء ف أصول األقضية البن فرحون اليعمري ( ‪ ( ) 777 / 7‬وأما الموانع فخمسة ر‬
‫عرس األول‬ ‫ي‬
‫الثاب األبوة فال يقتل األب بولده إال أن يضجعه ويذبحه‬
‫ي‬ ‫رشف الدين فال يقتل مسلم بكافر ‪.‬‬
‫وكذلك األم واألجداد ‪ .‬الثالث رشف الحرية فال يقتل حر بعبد )‬

‫‪ _880‬جاء يف كشف المناهج والتناقيح لصدر الدين المناوي ( ‪ ( ) 870 / 0‬قال قال رسول هللا من‬
‫ئ‬
‫النساب يف القود‬
‫ي‬ ‫قتل عبده قتلناه ومن جدع عبده جدعناه ومن أخص عبده أخصيناه ‪ ،‬قلت رواه‬
‫والدارم فيه ولم يقل الثالثة من أخص‬
‫ي‬ ‫حديثن واليمذي وابن ماجه‬
‫ر‬ ‫وفرقه وأبو داود يف الديات يف‬
‫عبده أخصيناه كلهم من حديث قتادة عن الحسن عن سمرة ‪،‬‬

‫‪52‬‬
‫وقد تقدم االختالف يف االحتجاج بأحاديث الحسن عن سمرة وأن الصحيح أنه لم يسمع منه إال‬
‫نش هذا الحديث فكان يقول ال يقتل حر‬
‫حديث العقيقة ‪ ،‬وقد روى أبو داود عن قتادة أن الحسن ي‬
‫بعبد ‪ ،‬وذهب بعضهم إل أن حديث سمرة هذا منسوخ ‪ ،‬قال لما ثبتا ثبتا معا فلما نسخا نسخا معا‬
‫‪ ،‬يريد لما سقط الجدع سقط القصاص كذلك ‪،‬‬

‫النخع أن القصاص بينهما يف النفس والطرف ‪،‬‬


‫ي‬ ‫وفيما قاله نظر فقد حك بعضهم عن إبراهيم‬
‫والتابعن ال قصاص عل من قتل عبده أو عبد‬
‫ر‬ ‫وللعلماء يف المسألة أقوال فقال جماعة من الصحابة‬
‫الشافع ومالك وإسحاق ‪ ،‬وقال جماعة القصاص ثابت ربن األحرار والعبيد يف‬
‫ي‬ ‫غيه وإل هذا ذهب‬
‫ر‬
‫غيه أما عبد نفسه فال قصاص عليه‬
‫النفس ‪ ،‬وإل هذا ذهب أبو حنيفة لكن خصه بما إذا كان عبد ر‬
‫يف قتله )‬

‫‪ _887‬جاء يف التوضيح ل ررسح الجامع الصحيح البن الملقن ( ‪ .. ( ) 089 / 08‬أن أبا بكر وعمر‬
‫رض هللا عنهما كانا ال يقتالن الحر بقتل العبد وسيأب عن ي‬
‫عل أنه السنة ‪ ،‬وقال مالك والليث‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أب بكر وعمر وعثمان‬
‫والشافع وأحمد وإسحاق وأبو ثور ال يقتل حر بعبد هذا مذهب ي‬
‫ي‬ ‫اع‬
‫واألوز ي‬
‫رض هللا عنهم ‪،‬‬
‫وعل وزيد بن ثابت ي‬
‫ي‬

‫النب ) ال يقتل حر بعبد ‪ ،‬ومن حديث‬


‫رض هللا عنه رفعه ( أي عن ي‬
‫قطب ‪ ..‬عن ابن عباس ي‬
‫وف الدار ي‬
‫ي‬
‫عل من السنة أن ال يقتل مسلم بكافر وال حر بعبد ‪ .‬قال‬
‫رض هللا عنهما قال ي‬
‫جابر عن ابن عباس ي‬
‫ه النفس المكافئة لألخرى يف حرمتها‬
‫إسماعيل وغلط الكوفيون يف التأويل ألن معب اآلية إنما ي‬
‫وحدودها ألن القتل حد من الحدود ولو قذف حر عبدا لما كان عليه حد القذف )‬

‫‪53‬‬
‫‪ _880‬جاء يف اإلعالم بفوائد عمدة األحكام البن الملقن ( ‪ .. ( ) 70 / 9‬لعموم قوله ( النفس‬
‫باف األربعة‬
‫أب حنيفة والجمهور عل خالفه ومنهم ي‬
‫بالنفس ) وكما يف اآلية أيضا قاله أصحاب ي‬
‫المتماثلن وقد وافقوا عل تخصيص هذا العموم يف صور‬
‫ر‬ ‫والليث وأنه عموم أريد به الخصوص يف‬
‫منها ما إذا قتل السيد عبده عمدا )‬

‫‪ _889‬جاء يف عجالة المحتاج البن الملقن ( ‪ ( ) 8780 / 7‬وال يقتل حر بمن فيه رق ألنه ال يقطع‬
‫أب حنيفة فأول أن ال يقتل به وحديث من قتل عبده قتلناه منقطع‬
‫طرفه بطرفه باتفاق منا ومن ي‬
‫أو مؤول )‬

‫الشافع ( ‪ ( ) 008 / 0‬قال ( وال يقتل حر بمن فيه رق ) وإن‬


‫ي‬ ‫للدميي‬
‫ر‬ ‫‪ _888‬جاء يف النجم الوهاج‬
‫قل وسواء المكاتب والمدير والمستولدة لقوله تعال ( الحر بالحر والعبد بالعبد ) ‪ ،‬وروى‬
‫النب قال ( ال يقتل حر بعبد ) ‪ ،‬وألن حرمة النفس أعظم من األطراف‬
‫الدارقطب عن ابن عباس أن ي‬
‫ي‬
‫وباالتفاق ال يقطع طرف حر بطرف عبد فأول أن ال يقتل به ‪،‬‬

‫النخع وأبو‬
‫ي‬ ‫وإنما اقترص المصنف عل حكم المبعض ليؤخذ حكم قاتل الرقيق من باب أول ‪ ،‬وقال‬
‫النب‬
‫داوود يقتل السيد بعيده لما روى أحمد وأصحاب السن األربعة عن الحسن عن سمرة أن ي‬
‫قال من قتل عبده قتلناه ومن جدع أنفه جدعناه ومن خصاه خصيناه ‪ ،‬والجواب أنه منقطع ‪،‬‬

‫البيهف يف خالفياته إنه منسوخ وقال ابن المنذر ليس بثابت وإن صح فهو محمول عل ما إذا‬
‫ي‬ ‫وقال‬
‫الدارقطب ‪ ..‬عن عبد هللا بن عمرو‬
‫ي‬ ‫أعتقه ثم قتله لئال يتوهم أن تقدم الملك يمنع من ذلك ‪ ،‬وروى‬
‫المسلمن ولم يقده به وأمره أن‬
‫ر‬ ‫النب ونفاه سنة ومحا سهمه من‬
‫أن رجال قتل عبده متعمدا فجلده ي‬
‫يعتق رقبة )‬

‫‪54‬‬
‫‪ _888‬جاء يف فتح الباري البن حجر ( ‪ ( ) 787 / 87‬واستدل بقوله النفس بالنفس عل تساوي‬
‫النفوس يف القتل العمد فيقاد لكل مقتول من قاتله سواء كان حرا أو عبدا وتمسك به الحنفية‬
‫وادعوا أن آية المائدة المذكورة يف اليجمة ناسخة آلية البقرة كتب عليكم القصاص يف القتل الحر‬
‫بالحر والعبد بالعبد ‪،‬‬

‫غيه دون عبد نفسه ‪ ،‬وقال الجمهور آية‬


‫غيه فأقاد من عبد ر‬
‫الجاب وعبد ر‬
‫ي‬ ‫ومنهم من فرق ربن عبد‬
‫الشافع ليس ربن‬
‫ي‬ ‫البقرة مفرسة آلية المائدة فيقتل العبد بالحر وال يقتل الحر بالعبد لنقصه ‪ ،‬وقال‬
‫العبد والحر قصاص إال أن يشاء الحر ‪ ،‬واحتج للجمهور بأن العبد سلعة فال يجب فيه إال القيمة‬
‫لو قتل خطأ )‬

‫‪------------------------------------------‬‬

‫‪55‬‬
‫__ كتب سابقة ‪:‬‬

‫عل اإلطالق يجمع السنة النبوية كلها ‪ ،‬بكل من رواها من‬ ‫ُّ‬
‫‪ _8‬الكامل يف السن ‪ ،‬أول كتاب ي‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬مع الحكم‬
‫الصحابة ‪ ،‬بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫عل جميع األحاديث ‪ ،‬وفيه ( ‪ ) 000888‬ثالثة وستون ألف حديث ‪ /‬اإلصدار الرابع‬
‫ي‬

‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫إل وجه‬
‫ي‬ ‫النظر‬ ‫(‬ ‫وحديث‬ ‫)‬ ‫وعمل‬ ‫وقول‬ ‫معرفة‬ ‫‪ _7‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ( اإليمان‬
‫ٌّ‬
‫وعل بابها ) وتصحيح األئمة له‬ ‫ي‬
‫عل عبادة ) وبيان معناه وحديث ( أنا مدينة العلم‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ _0‬الكامل يف األحاديث الضعيفة ‪ /‬اإلصدار الثالث ‪ /‬إصدار جديد يحوي متون األحاديث‬
‫بغي تكرار ألسانيدها ولمن رواها من الصحابة‬
‫الضعيفة ر‬

‫‪ _7‬الكامل يف األحاديث الميوكة والمكذوبة ‪ /‬اإلصدار الثالث ‪ /‬إصدار جديد يحوي متون‬
‫بغي تكرار ألسانيدها ولمن رواها من الصحابة‬
‫األحاديث الميوكة والمكذوبة ر‬

‫النب ‪ 808 /‬حديث‬


‫عل ي‬ ‫‪ _7‬الكامل يف أحاديث فضل الصالة ي‬
‫‪ _0‬الكامل يف أحاديث فضائل الصحابة ‪ 7988 /‬حديث‬

‫النب ‪ 8788 /‬حديث‬


‫‪ _7‬الكامل يف أحاديث فضائل آل البيت لقرابتهم من ي‬
‫أب بكر الصديق ‪ 088 /‬حديث‬
‫‪ _0‬الكامل يف أحاديث فضائل ي‬

‫‪56‬‬
‫‪ _9‬الكامل يف أحاديث فضائل عمر بن الخطاب ‪ 088 /‬حديث‬
‫‪ _88‬الكامل يف أحاديث فضائل عثمان بن عفان ‪ 078 /‬حديث‬
‫أب طالب ‪ 978 /‬حديث‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _88‬الكامل يف أحاديث فضائل ي‬

‫أب سفيان ‪ 888 /‬حديث‬


‫‪ _87‬الكامل يف أحاديث فضائل معاوية بن ي‬
‫النب ‪ 78 /‬حديث‬ ‫ِّ‬
‫إل ي‬‫‪ _80‬الكامل يف أحاديث أحب الصحابة ي‬

‫الخي عند ِحسان الوجوه من ( ‪ ) 78‬طريقا عن‬


‫‪ _87‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اطلبوا ر‬
‫النب وبيان معناه‬
‫ي‬

‫‪ _87‬الكامل يف أحاديث رأشاط الساعة الصغري ‪ 0788 /‬حديث‬


‫النب‬ ‫ِّ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _80‬الكامل يف تواتر حديث مهدي آخر الزمان من ( ‪ ) 08‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _87‬الكامل ف أحاديث زواج النب من ( ‪ ) 77‬امرأة وطلق ر‬


‫عرسة وارتدت واحدة وما تبع ذلك من‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أقاويل ‪ 788 /‬حديث‬

‫يمن وما تبع ذلك من أقاويل ‪ 08 /‬حديث‬


‫النب من ِملك ر‬
‫‪ _80‬الكامل يف أحاديث ما كان لدي ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫اب المحصن من ( ‪ ) 07‬طريقا مختلفا ي‬
‫‪ _89‬الكامل يف تواتر حديث رجم الز ي‬

‫‪57‬‬
‫‪ _78‬الكامل ف تفاصيل حديث غفر هللا ي‬
‫لبع بسقيا كلب وبيان أنه ورد يف غفران الصغائر وأن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عل من زنت مرة واحدة ‪ 08 /‬حديث وأثر‬
‫بع تطلق لغويا ي‬
‫كلمة ي‬

‫ّ‬
‫فع ررسة ما بينهما ثالثة أيام وأنها أبيحت‬
‫‪ _78‬الكامل يف أحاديث المتعة وأيما رجل وامرأة تمتعا ِ‬
‫للصحابة فقط وما تبع ذلك من أقاويل ‪ 98 /‬حديث‬

‫النب من عائشة وعمرها ( ‪ ) 0‬ست سنوات ودخل بها وعمرها ( ‪) 9‬‬


‫‪ _77‬الكامل يف أحاديث زواج ي‬
‫وخمسن عاما ‪ 888 /‬حديث‬
‫ر‬ ‫تسع سنوات وعمره ( ‪ ) 77‬أربعة‬

‫النب المتيجات من النساء وما يف معناه وما تبعها من أقاويل ‪788 /‬‬
‫‪ _70‬الكامل يف أحاديث لعن ي‬
‫حديث‬

‫والغاللة والذيل وما تبعها من أقاويل ‪ 08 /‬حديث‬


‫بالخمار ِ‬
‫النب النساء ِ‬
‫‪ _77‬الكامل يف أحاديث أمر ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫بول من ( ‪ ) 87‬طريقا مختلفا ي‬
‫‪ _77‬الكامل يف تواتر حديث ال نكاح إال ي‬

‫‪ _70‬الكامل يف شهرة حديث يقطع الصالة الكلب والمرأة والحمار عن ( ‪ ) 7‬سبعة من الصحابة عن‬
‫عل نفسها‬
‫النب وجواب عائشة ي‬
‫ي‬

‫ٌ‬ ‫‪ _77‬الكامل ف أحاديث ال ُّ‬


‫تؤم امرأة رجال ولو من وراء ستار ‪ 08 /‬حديث‬ ‫ي‬

‫‪58‬‬
‫ّ‬
‫تعش بها ولن يفلح قوم ولوا أمرهم‬
‫فدارها ِ‬
‫ِ‬ ‫‪ _70‬الكامل يف أحاديث خلقت المرأة من ضلع أعوج‬
‫امرأة وما يف معناه ‪ 78 /‬حديث‬

‫النب يف رصب النساء وال ترفع عصاك عن أهلك ‪ 78 /‬حديث‬


‫‪ _79‬الكامل يف أحاديث ِأذن ي‬

‫توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وصديدا فلحسته بلسانها‬ ‫‪ _08‬الكامل يف أحاديث ال ي‬
‫ُ‬
‫وال تقبل لها حسنة إن باتت وزوجها عليها غاضب وما يف معناه وما تبعها من أقاويل ‪ 878 /‬حديث‬

‫ّ‬
‫‪ _08‬الكامل يف تواتر حديث ألمرت المرأة أن تسجد لزوجها لما عظم هللا عليها من حقه ‪ ،‬من‬
‫النب ‪ ،‬وما تبعه من أقاويل‬
‫إل ي‬ ‫( ‪ ) 78‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _07‬الكامل يف شهرة حديث ال يجوز المرأة أمر يف مالها إال بإذن زوجها ‪ ،‬من ( ‪ ) 9‬تسع طرق‬
‫النب ‪ ،‬وما تبعه من أقاويل‬
‫إل ي‬ ‫مختلفة ي‬

‫عل يده ثوبا ‪ 77 /‬حديث‬


‫النب ال يصافح النساء وإن صافح وضع ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث كان ي‬

‫النب ‪ ،‬وما تبعه‬ ‫ر‬


‫إل ي‬ ‫‪ _07‬الكامل يف تواتر حديث أكي أهل النار النساء ‪ ،‬من ( ‪ ) 78‬طريقا مختلفا ي‬
‫من أقاويل‬

‫‪59‬‬
‫عل ملك نفسه وحديث‬ ‫ِّ‬
‫النب يقبل نساءه وهو صائم وقدرته ي‬
‫‪ _07‬الكامل يف أحاديث كان ي‬
‫لساب ‪ 78 /‬حديث‬ ‫ُّ‬
‫ويمص‬ ‫لب‬ ‫ّ‬
‫ي‬ ‫النب يقب ي‬
‫عائشة كان ي‬

‫فرجها ِخرقة ‪ 78 /‬حديث‬ ‫ر‬


‫وعل ِ‬
‫ي‬ ‫وه حائض‬
‫النب يباش نساءه ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث كان ي‬

‫غي‬
‫لغي رصورة وقال ارجعن مأزورات ر‬
‫النب النساء عن الخروج ر‬
‫نه ي‬ ‫‪ _07‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫مأجورات وما يف معناه ‪ 888 /‬حديث‬

‫النب قام لجنازة يهودي وقال إنما قمنا للمالئكة وإعظاما للذي يقبض‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث أن ي‬
‫األرواح ‪ 78 /‬حديث‬

‫‪ _09‬الكامل يف أحاديث رأشاط الساعة الكيي ‪ 788 /‬حديث‬


‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _78‬الكامل يف تواتر حديث دابة آخر الزمان من ( ‪ ) 08‬طريقا مختلفا ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _78‬الكامل يف تواتر حديث يأجوج ومأجوج من ( ‪ ) 08‬طريقا مختلفا ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫عيش آخر الزمان من ( ‪ ) 07‬طريقا مختلفا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _77‬الكامل يف تواتر حديث نزول‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _70‬الكامل يف تواتر حديث المسيح الدجال من ( ‪ ) 888‬طريق مختلف ي‬
‫الديلم وما تفرد به عن كتب الرواية ‪ 8788 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫‪ _77‬الكامل يف زوائد مسند‬

‫‪61‬‬
‫‪ _77‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث من حفظ عل أمب أربعن حديثا ومن ّ‬
‫حسنه وعمل به‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من األئمة‬

‫والحمي واألنعام والقردة‬


‫ر‬ ‫‪ _70‬الكامل يف آيات وأحاديث وصف من لم يسلم بالسفهاء والكالب‬
‫إل آخر ما ورد من أوصاف ‪ 088 /‬آية وحديث‬ ‫ر ِّ‬
‫والخنازير وأظلم الناس وأش الناس ي‬

‫للنب إن قومك أنصفوك يقولون لك ال تسبهم وال تشتمهم‬


‫أب طالب ي‬
‫‪ _77‬الكامل يف أحاديث قول ي‬
‫حب ال يسبوك ويشتموك ويؤذوك ‪ 788 /‬حديث‬
‫وال تسفههم وال تقتحم مجالسهم ي‬

‫تعال ( والفتنة أكي من القتل ) المراد‬


‫ي‬ ‫‪ _70‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن الفتنة يف قوله‬
‫بها الكفر ‪ /‬أي أن الكفر ر‬
‫والرسك أعظم عند هللا من القتل‬

‫وتابع وإمام ممن‬


‫ي‬ ‫صحاب‬
‫ي‬ ‫وذكر ( ‪) 77‬‬
‫‪ _79‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث قصة الغرانيق ِ‬
‫قبلوها ّ‬
‫وفرسوا بها القرآن‬ ‫ِ‬

‫َ‬ ‫يخي ر‬‫‪ _78‬الكامل ف أحاديث كان النب ّ‬


‫أب قتله‬
‫كن ربن اإلسالم والقتل فمن أسلم تركه ومن ي‬
‫المرس ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل ذلك وأن ما قبله منسوخ ‪ 078 /‬حديث و‪ 78‬أثر‬
‫ونقل اإلجماع ي‬

‫بالمسلمن وما تبعها من أقاويل‬


‫ر‬ ‫‪ _78‬الكامل يف أحاديث رشوط أهل الذمة وإيجاب عدم مساواتهم‬
‫ونفاق وحروب ‪ 988 /‬حديث‬

‫‪61‬‬
‫ُ‬
‫‪ _77‬الكامل يف تواتر حديث ال يقتل مسلم بكافر قصاصا وإن قتله عامدا وإنما له الدية فقط من (‬
‫النب وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 89‬طريقا مختلفا ي‬

‫النب وما‬
‫إل ي‬ ‫‪ _70‬الكامل يف تواتر حديث ال يرث الكافر من المسلم شيئا من ( ‪ ) 80‬طريقا مختلفا ي‬
‫تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬

‫ِّ‬
‫الكتاب نصف دية المسلم من خمسة طرق ثابتة عن‬ ‫‪ _77‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث دية‬
‫ي‬
‫النب وما تبع ذلك من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫ي‬

‫ُ‬ ‫‪ _77‬الكامل ف أحاديث من جهر بتكذيب النب أو قال ديننا ر ٌ‬


‫خي من دين اإلسالم يقتل وما تبعها‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من أقاويل ونفاق وحروب ‪ 888 /‬حديث‬

‫النب‬
‫للنب يف الشاة قتلها ي‬
‫الب وضعت السم ي‬
‫‪ _70‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن المرأة ي‬
‫َ َ‬
‫وصل َبها‬

‫‪ _77‬الكامل ف تواتر حديث من أسلم ثم ّ‬


‫تنرص أو ّ‬
‫تهود أو كفر فاقتلوه من ( ‪ ) 78‬طريقا مختلفا‬ ‫ي‬
‫عل ذلك وبيان اختالف حد الردة عن حد المحاربة وما تبعه من أقاويل‬
‫النب ونقل اإلجماع ي‬
‫إل ي‬ ‫ي‬
‫ونفاق وحروب‬

‫‪62‬‬
‫‪ _70‬الكامل يف تواتر حديث أخرجوا اليهود والنصاري من جزيرة العرب وال يسكنها إال مسلم من (‬
‫النب وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 87‬طريقا مختلفا ي‬

‫عل المسلم‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬


‫أب اإلسالم فخذوا منه الجزية والخراج ثالثة أضعاف ما ي‬
‫‪ _79‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫واجعلوا عليهم الذل َّ‬
‫والصغار وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب ‪ 788 /‬حديث‬

‫َ‬
‫والخ َراج ر‬ ‫َ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫فيهم‬ ‫حكم‬ ‫خالفها‬ ‫أو‬ ‫الذمة‬ ‫أهل‬ ‫وط‬‫وش‬ ‫أب الجزية‬
‫‪ _08‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫بالقتل وأخذ أموالهم غنائم ونسائهم وأطفالهم سبايا وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب ‪778 /‬‬
‫حديث‬

‫النب أن نكشف عن فرج الغالم فمن نبت شعر عانته قتلناه ومن‬
‫‪ _08‬الكامل يف شهرة حديث أمرنا ي‬
‫النب وما تبعه من‬
‫إل ي‬ ‫لم ينبت شعر عانته جعلناه يف الغنائم السبايا من ( ‪ ) 88‬طرق مختلفة ي‬
‫أقاويل ونفاق وحروب‬

‫الشهادتن فهو مسلم له الجنة خالدا فيها وله مثل ر‬


‫عرسة أضعاف‬ ‫ر‬ ‫‪ _07‬الكامل يف أحاديث من شهد‬
‫وزب وشق ومن لم يشهدهما فهو كافر مخلد يف الجحيم وإن لم يؤذ‬
‫أهل الدنيا جميعا وإن قتل ي‬
‫إنسانا وال حيوانا ‪ 088 /‬حديث‬

‫ٌ‬
‫نفس مسلمة ‪878 /‬‬ ‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث ال يؤمن باهلل من ال يؤمن يب وال يدخل الجنة إال‬
‫حديث‬

‫‪63‬‬
‫تعال ( لتجدن أقرب هم مودة ) نزل يف أناس من أهل الكتاب لما‬
‫ي‬ ‫‪ _07‬الكامل يف أحاديث أن قوله‬
‫وبالنب ‪ 08 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫سمعوا القرآن آمنوا به‬

‫رّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬


‫فبرسه‬ ‫‪ _07‬الكامل يف أحاديث ن ِهينا أن نستغفر لمن لم يمت مسلما وحيثما مررت بقي كافر‬
‫بالنار ‪ 78 /‬حديث‬

‫ألم فلم يأذن يل من ( ‪ ) 77‬طريقا مختلفا‬


‫رب أن أستغفر ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث استأذنت ي‬
‫والمجهولن‬
‫ر‬ ‫بالكذابن‬
‫ر‬ ‫النب حديث آحاد بإسناد مسلسل‬
‫النب وأن حديث إحياء أبوي ي‬
‫إل ي‬ ‫ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫نب هللا إبراهيم يف النار من تسع طرق مختلفة ي‬
‫‪ _07‬الكامل يف شهرة حديث أن أبا ي‬

‫كن ف النار والوائدة والموءودة ف النار من ( ‪ ) 88‬ر‬


‫عرس‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث أطفال المرس ر ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫طرق مختلفة ي‬

‫‪ _09‬الكامل ف تواتر حديث ُسئل النب عن قتل أطفال ر‬


‫المرسك رن فقال نعم هم من أهليهم من (‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النب وبيانه‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 88‬طريقا مختلفا ي‬

‫ّ‬ ‫ّ‬
‫النب وأحاديث‬
‫عل هللا أمام ي‬
‫تأل الصحابة ي‬
‫عل هللا وأمثلة من ي‬
‫التأل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _78‬الكامل يف أحاديث إباحة‬
‫النه عنه والجمع بينهما ‪ 78 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪64‬‬
‫عمهم هللا‬ ‫ّ‬
‫فليغيه وإن الناس إذا رأوا منكرا فلم يغيوه َّ‬ ‫‪ _78‬الكامل يف أحاديث من رأي منكم منكرا‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫بالعقاب ‪ 788 /‬حديث‬

‫المعاض‬ ‫‪ _77‬الكامل ف أحاديث ال تصاحب إال مؤمنا وال يأكل طعامك إال ّ‬
‫تف ومن جالس أهل‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لعنه هللا ‪ 78 /‬حديث‬

‫‪ _70‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اذكروا الفاجر بما فيه يحذره الناس ومن خلع جلباب‬
‫النب‬ ‫ر‬
‫الحياء فال غيبة له من ( ‪ ) 88‬عرس طرق عن ي‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫بغي حق فاللهم اجعلها‬
‫‪ _77‬الكامل يف تواتر حديث أيما امرئ سببته أو شتمته أو آذيته أو جلدته ر‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫ي‬ ‫مختلفا‬ ‫طريقا‬ ‫)‬ ‫‪78‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫ربة‬‫وق‬ ‫له زكاة وكفارة‬

‫‪ _77‬الكامل يف أحاديث فضائل العرب وحب العرب إيمان وبغضهم نفاق ‪ 888 /‬حديث‬

‫عل سائر الناس وحب قريش إيمان‬


‫اصطف قريشا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _70‬الكامل يف أحاديث فضائل قريش وأن هللا‬
‫وبغضهم نفاق ‪ 788 /‬حديث‬

‫ُ َّ‬
‫‪ _77‬الكامل يف أحاديث أ ِحلت يل الغنائم ومن قتل كافرا فله ماله ومتاعه وأحاديث توزي ع الغنائم‬
‫وأنصبتها وأسهمها ‪ 988 /‬حديث‬

‫‪65‬‬
‫النب‬
‫عل اإلسالم وقولهم كنا نبغض ي‬
‫النب يعطيهم المال للبقاء ي‬
‫‪ _70‬الكامل يف أحاديث من كان ي‬
‫َّ‬
‫أحب الناس إلينا ‪ 78 /‬حديث‬ ‫حب صار‬ ‫َّ‬
‫فظل يعطينا المال ي‬

‫يصطف لنفسه ما يشاء‬ ‫للنب أن‬ ‫َّ‬ ‫ُ ُ‬


‫ي‬ ‫‪ _79‬الكامل يف أحاديث إن خمس الغنائم هلل ورسوله وأحل هللا ي‬
‫من الغنائم والسبايا ‪ 888 /‬حديث‬

‫َّ‬
‫النب قال ألقتلن رجالهم‬
‫الحسان ومن لم يرض بحكم ي‬ ‫‪ _08‬الكامل يف أحاديث اغزوا تغنموا النساء ِ‬
‫َّ‬
‫وألسبن نساءهم وأطفالهم وأحاديث توزيعهم كجزء من الغنائم كتوزي ع المال والمتاع ‪088 /‬‬‫ر‬
‫حديث‬

‫إل سيد أفضل يف األجر وأعظم عند هللا من عتقه‬


‫‪ _08‬الكامل يف أحاديث نقل العبد من سيد ي‬
‫ونقل اإلجماع أن عتق العبيد ليس بواجب وال فرض ‪ 978 /‬حديث‬

‫‪ _07‬الكامل ف أحاديث ال ُيقتل ٌ‬


‫حر بعبد قصاصا وإن قتله عامدا وعورة َ‬
‫األمة المملوكة من الرسة‬ ‫ي‬
‫الب تختلف ربن الحر والعبد ‪ 778 /‬حديث‬
‫وباف األحكام ي‬
‫إل الركبة ي‬
‫ي‬

‫‪ _00‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من عشق فعف فمات مات شهيدا وبيان معناه ومن‬
‫صححه من األئمة‬

‫‪66‬‬
‫‪ _07‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حدث حديثا فعطس عنده فهو حق وبيان معناه ومن‬
‫عل من قال أنه ميوك أو مكذوب‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫حسنه وضعفه من األئمة وإنكارهم ي‬

‫‪ _07‬الكامل يف أسانيد وتضعيف حديث نبات الشعر يف األنف أمان من الجذام وتضعيف األئمة‬
‫عل من قال أنه ميوك أو مكذوب‬
‫له وإنكارهم ي‬

‫أب امرأته يف دبرها من ( ‪) 89‬‬


‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث ال تأتوا النساء يف أدبارهن ولعن هللا من ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫طريقا مختلفا ي‬

‫النب‬
‫‪ _07‬الكامل يف تواتر حديث الشؤم يف الدار والمرأة والفرس عن ( ‪ ) 9‬تسعة من الصحابة عن ي‬
‫عل عائشة‬
‫وإنكارهم ي‬

‫أتن تساوي شهادة رجل واحد وشهادة المرأة نصف شهادة‬


‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث شهادة امر ر‬
‫الرجل وإن كانت أصدق الناس وأوثقهم يف رواية الحديث النبوي‬

‫الع ر َيين‬
‫أب الرجل امرأته فليستيا وال يتجردا تجرد ِ‬
‫‪ _09‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إذا ي‬
‫الزوجن عند الجماع مستحب‬
‫ر‬ ‫ونقل اإلجماع أن عدم تعري‬

‫النب‬
‫‪ _98‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال يدخل الجنة ديوث من سبعة طرق عن ي‬

‫‪67‬‬
‫َ َّ‬ ‫َ ِّ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫ي‬ ‫مختلفة‬ ‫طرق‬ ‫ثمانية‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫والمح‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫‪ _98‬الكامل يف شهرة حديث لعن هللا المح‬

‫‪ _97‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث مسح الوجه باليدين بعد الدعاء ومن ّ‬
‫حسنه من األئمة‬ ‫ي‬
‫عل من منع العمل به‬
‫واإلنكار ي‬

‫شفاعب ومن صححه من األئمة‬


‫ي‬ ‫‪ _90‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من زار قيي وجبت له‬
‫عل من قال أنه ضعيف أو ميوك‬
‫وإنكارهم ي‬

‫رجلن يقتتالن يف موضع ِلبنة فاخرج منها‬


‫ر‬ ‫‪ _97‬الكامل يف أحاديث ِمرص وحديث إذا رأيت فيها‬
‫‪ 08 /‬حديث‬

‫ُ‬
‫نده ‪/‬‬
‫وخي ج ِ‬
‫‪ _97‬الكامل يف أحاديث الشام ودمشق واليمن وأحاديث الشام صفوة هللا من بالده ر‬
‫‪ 788‬حديث‬

‫‪ _90‬الكامل يف أحاديث العراق والبرصة والكوفة وكربالء ‪ 878 /‬حديث‬


‫‪ _97‬الكامل ف أحاديث قزوين وعسقالن والقسطنطينية وخراسان َ‬
‫ومرو ‪ 98 /‬حديث‬ ‫ي‬

‫‪ _90‬الكامل يف أحاديث سجود الشمس تحت العرش يف الليل كل يوم والكالم عما فيها من معارضة‬
‫لقوانن علم الفلك‬
‫ر‬

‫‪68‬‬
‫سنن‬ ‫‪ _99‬الكامل ف أحاديث األمر باالستنجاء بثالثة أحجار وفعل النب لذلك ( ‪ ) 88‬ر‬
‫عرس ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل أنفسهم ‪ 78 /‬حديث‬ ‫ُ‬
‫نكري االستنجاء بالمنديل ي‬‫وجواب م ِ‬

‫حب الكالب األليفة‬


‫وكبيها أبيضها وأسودها ي‬
‫صغيها ر‬
‫ر‬ ‫‪ _888‬الكامل يف أحاديث األمر بقتل الكالب‬
‫ُ‬
‫وكالب الحراسة والكالم عما ن ِسخ من ذلك ‪ 878 /‬حديث‬

‫غي كلب الصيد والحراسة نقص من أجره كل يوم‬


‫اقتب كلبا ر‬
‫ي‬ ‫‪ _888‬الكامل يف تواتر حديث من‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫قياط من ( ‪ ) 87‬طريقا مختلفا ي‬
‫ر‬

‫عل كل حديث وبيان‬


‫‪ _887‬الكامل يف تقريب ( سن ابن ماجة ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عدم وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه‬

‫الب قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫‪ _880‬الكامل يف أحاديث ( سن ابن ماجة ) ي‬
‫وبيان أن ليس فيه حديث ميوك أو مكذوب ‪ 878 /‬حديث‬

‫عل كل حديث واإلبقاء‬


‫‪ _887‬الكامل يف تقريب ( سن اليمذي ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عل ما فيه من األقوال الفقهية وبيان عدم وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه‬
‫ي‬

‫الب قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫‪ _887‬الكامل يف أحاديث ( سن اليمذي ) ي‬
‫وبيان أن ليس فيه حديث ميوك أو مكذوب ‪ 78 /‬حديث‬

‫‪69‬‬
‫ُ َ َّ ُ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫عن‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫سبعة‬ ‫)‬ ‫‪7‬‬ ‫(‬ ‫عن‬ ‫عليه‬ ‫يح‬‫ن‬‫ِ‬ ‫بما‬ ‫ب‬ ‫‪ _880‬الكامل يف تواتر حديث الميت يعذ‬
‫عل عائشة‬
‫وإنكارهم ي‬

‫عل عائشة‬ ‫ر‬


‫النب بال قائما عن عرسة من الصحابة وإنكارهم ي‬
‫‪ _887‬الكامل يف تواتر حديث أن ي‬

‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫غي‬
‫‪ _880‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن ال يقتل مسلم بكافر قصاصا وإن كان معاهدا ر‬
‫عل‬
‫أب حنيفة يف المسألة وجوابه ي‬
‫محارب مع ِذكر ( ‪ ) 78‬صحابيا وإماما منهم مع بيان تناقض ي‬
‫نفسه‬

‫‪ _889‬الكامل يف زوائد كتاب الكامل يف ضعفاء الرجال البن عدي وما تفرد به عن كتب الرواية‬
‫‪ 788 /‬حديث‬

‫‪ _888‬الكامل يف األسانيد مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته ‪ /‬الجزء األول ‪7788 /‬‬
‫إسناد‬

‫‪ _888‬الكامل يف أحاديث الصالة وما ورد يف فرضها وفضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 7788 /‬حديث‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬


‫‪ _887‬الكامل يف أحاديث قتل تارك الصالة ونقل اإلجماع أن تارك الصالة يقتل أو يحبس ويرصب‬
‫يصل ‪ 98 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫حب‬
‫ي‬

‫‪71‬‬
‫‪ _880‬الكامل يف أحاديث الوضوء وما ورد يف فرضه وفضله وكيفيته وآدابه ‪ 8888 /‬حديث‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _887‬الكامل يف تواتر حديث األذنان من الرأس يف الوضوء من ( ‪ ) 80‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _887‬الكامل يف أحاديث األذان وما ورد يف فرضه وفضله وكيفيته وآدابه ‪ 098 /‬حديث‬

‫‪ _880‬الكامل يف أحاديث الجماعة والصف األول للرجال يف الصالة وما ورد يف ذلك من فضل‬
‫وآداب ‪ 078 /‬حديث‬

‫‪ _887‬الكامل يف أحاديث القراءة خلف اإلمام يف الصالة ‪ 07 /‬حديث‬


‫الخفن يف الوضوء ‪ 878 /‬حديث‬
‫ر‬ ‫عل‬
‫‪ _880‬الكامل يف أحاديث المسح ي‬

‫‪ _889‬الكامل يف أحاديث التيمم وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه ‪ 98 /‬حديث‬


‫‪ _878‬الكامل يف أحاديث سجود السهو يف الصالة وما ورد يف كيفيته وآدابه ‪ 08 /‬حديث‬

‫‪ _878‬الكامل يف أحاديث صلوات النوافل وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 908 /‬حديث‬
‫‪ _877‬الكامل يف أحاديث المساجد وما ورد يف بنائها وفضلها وآدابها ‪ 8888 /‬حديث‬

‫‪ _870‬الكامل يف أحاديث القنوت يف الصالة وما ورد يف فضله وآدابه ‪ 78 /‬حديث‬

‫‪71‬‬
‫‪ _877‬الكامل يف أحاديث الوتر والتهجد وقيام الليل وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه ‪078 /‬‬
‫حديث‬

‫‪ _877‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث من ر‬


‫كيت صالته بالليل حسن وجهه بالنهار وبيان من‬ ‫ي‬
‫صححه من األئمة والجواب عن حجج من ضعفه‬

‫‪ _870‬الكامل يف أحاديث السواك وما ورد يف فضله وآدابه ‪ 878 /‬حديث‬


‫‪ _877‬الكامل يف أحاديث صالة الجنازة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 008 /‬حديث‬

‫‪ _870‬الكامل يف أحاديث صالة االستسقاء وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 78 /‬حديث‬
‫‪ _879‬الكامل يف أحاديث صالة االستخارة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 88 /‬أحاديث‬

‫‪ _808‬الكامل ف أحاديث صالة التسابيح وما ورد ف فضلها وكيفيتها وآدابها وتصحيح أ ر‬
‫كي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من ( ‪ ) 78‬إماما لها‬

‫‪ _808‬الكامل يف أحاديث صالة الحاجة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 07 /‬حديث‬
‫‪ _807‬الكامل يف أحاديث صالة الخوف وما ورد يف كيفيتها وآدابها ‪ 07 /‬حديث‬

‫‪ _800‬الكامل يف أحاديث صالة الكسوف والخسوف وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪888 /‬‬
‫حديث‬

‫‪72‬‬
‫‪ _807‬الكامل يف أحاديث صالة العيدين وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 887 /‬حديث‬
‫الضخ وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 877 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫‪ _807‬الكامل يف أحاديث صالة‬

‫ع وليس طبيا أو لمنع اختالط‬ ‫ر‬


‫الزب أمر ش ي‬
‫اب مع بيان أن تحريم ي‬
‫‪ _800‬الكامل يف أحاديث رجم الز ي‬
‫النسل بسبب إباحة نكاح المتعة ( ‪ ) 78‬سنة يف أول اإلسالم ‪ 808 /‬حديث‬

‫ّ‬
‫توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وصديدا‬
‫‪ _807‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال ي‬
‫فلحسته بلسانها وتصحيح األئمة له وبيان أن الحجة الوحيدة لمن ضعفه أنه ال يعجبهم‬

‫‪ _800‬الكامل يف أحاديث سبب نزول آية ( ال إكراه يف الدين ) وبيان أنها نزلت يف اليهود والنصاري‬
‫والفاسقن ‪ 07 /‬حديث وأثر‬
‫ر‬ ‫كن والمرتدين‬ ‫وليس ف عموم ر‬
‫المرس ر‬ ‫ي‬

‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫أب طالب مواله من ( ‪ ) 78‬طريقا مختلفا‬
‫فعل بن ي‬‫ي‬ ‫‪ _809‬الكامل يف تواتر حديث من كنت مواله‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫ي‬

‫‪ _878‬الكامل يف آيات وأحاديث وإجماع إن الدين عند هللا اإلسالم وال يدخل الجنة إال مسلم‬
‫رّ‬
‫المعاب ‪ 8088 /‬آية وحديث‬
‫ي‬ ‫هذه‬ ‫ف‬‫ي‬ ‫ورد‬ ‫وما‬ ‫بالنار‬ ‫ه‬‫فبرس‬ ‫وحيثما مررت بقي كافر‬

‫النب ومن صححه من األئمة‬


‫إل ي‬ ‫الطي من ( ‪ ) 78‬طريقا ي‬
‫‪ _878‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ر‬
‫أب طالب‬
‫عل بن ي‬
‫المحدثن يف قبول أحاديث فضائل ي‬
‫ر‬ ‫وبيان تعنت بعض‬

‫‪73‬‬
‫امي وبيان اختالف حكم الغناء عن حكم‬
‫رب بكرس المعازف والمز ر‬
‫بعثب ي‬
‫ي‬ ‫‪ _877‬الكامل يف أحاديث‬
‫لغي صاحبها‬
‫المعازف ‪ 878 /‬حديث ‪ /‬مع بيان وتنبيه حول شقة بعض كتب الكامل ونسبتها ر‬

‫َّ‬ ‫ِّ‬
‫والمغب له مع بيان اختالف حكم المغنية‬
‫ي‬ ‫المغب‬
‫ي‬ ‫النب الغناء ولعن‬
‫‪ _870‬الكامل يف أحاديث حرم ي‬
‫الحرة عن المغنية َ‬
‫األمة المملوكة واختالف حكم الغناء عن حكم المعازف ‪ 888 /‬حديث‬

‫‪ _877‬الكامل يف أحاديث الخمر وما ورد فيها من تحريم وذم وعقوبة ووعيد وحدود وبيان عدم‬
‫امتناع الصحابة عنها قبل تحريمها ‪ 788 /‬حديث‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫كثيه فقليله حرام من ( ‪ ) 89‬طريقا مختلفا ي‬
‫‪ _877‬الكامل يف تواتر حديث ما أسكر ر‬

‫النب‬ ‫ر‬
‫إل ي‬ ‫‪ _870‬الكامل يف تواتر حديث من شب الخمر أرب ع مرات فاقتلوه من ( ‪ ) 87‬طريقا مختلفا ي‬
‫َ‬
‫سخه‬
‫وبيان اختالف األئمة يف ن ِ‬

‫‪ _877‬الكامل يف أحاديث الرسقة وما ورد فيها من تحريم وذم وعقوبة ووعيد وحدود بقطع األيدي‬
‫واألرجل ‪ 078 /‬حديث‬

‫‪ _870‬الكامل يف أحاديث حد الرسقة وما ورد فيه من مقادير وقطع األيدي واألرجل ونقل اإلجماع‬
‫عل ذلك ‪ 878 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪74‬‬
‫‪ _879‬الكامل يف أحاديث عمل قوم لوط وما ورد فيه من تحريم وذم ووعيد وعقوبة وحدود مع‬
‫طب ‪ 888 /‬حديث‬ ‫ر‬
‫ع وليس ي‬ ‫بيان أن تحريم ذلك أمر ش ي‬

‫‪ _878‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اقتلوا الفاعل والمفعول به يف عمل قوم لوط مع بيان‬
‫اختالف الصحابة واألئمة يف حده ربن الرجم والقتل والحرق‬

‫ّ‬
‫عل بهيمة فاقتلوه واقتلوا البهيمة ومن صححه‬
‫‪ _878‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من وقع ي‬
‫من األئمة والجواب عن حجج من ّ‬
‫ضعفه‬

‫ُ ُ‬ ‫َ َ‬
‫ف عدوله ينفون عنه تحريف‬ ‫‪ _877‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث يحمل هذا العلم من كل خل ٍ‬
‫الجاهلن‬
‫ر‬ ‫المبطلن وتأويل‬
‫ر‬ ‫الغالن وانتحال‬
‫ر‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫دبر يف صورة شيطان فمن وجد ذلك‬
‫ِ‬ ‫وت‬ ‫ل‬‫قب‬
‫‪ _870‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث المرأة ِ‬
‫ت‬
‫فليأت امرأته ونرصة اإلمام مسلم يف تصحيحه وبيان تعنت وجهالة مخالفيه‬

‫‪ _877‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث صدقك وهو كذوب وبيان فائدته الفقهية يف عدم اعتبار‬
‫الحاالت الفردية يف القواعد العامة‬

‫ّ‬
‫عل مجرد الخروج من اإلسالم بقول‬
‫عل حد الردة وأنه ي‬
‫‪ _877‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫ُ‬
‫لكثي من آثار وإجماعات‬
‫صحاب وإمام منهم وبيان سبب إخفار الجدد ر‬
‫ي‬ ‫أو فعل مع ِذكر ( ‪) 878‬‬
‫الصحابة واألئمة‬

‫‪75‬‬
‫عل كل حديث وبيان عدم‬
‫الدارم ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫ي‬ ‫‪ _870‬الكامل يف تقريب ( سن‬
‫وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه‬

‫الب قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫الدارم ) ي‬
‫ي‬ ‫‪ _877‬الكامل يف أحاديث ( سن‬
‫وبيان أن ليس فيه حديث ميوك أو مكذوب ‪ 88 /‬أحاديث‬

‫‪ _870‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث خلق هللا اليبة يوم السبت ومن صححه من األئمة‬
‫عل تعنت مخالفيه‬
‫ونرصة اإلمام مسلم ي‬

‫‪ _879‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث النساء شقائق الرجال وبيان أنه ورد مخصوصا مقصورا‬
‫الجماع وتشابه األبناء مع اآلباء واألمهات بالوراثة‬
‫عل ِ‬‫ي‬

‫المتقن وقائد‬
‫ر‬ ‫المسلمن وإمام‬
‫ر‬ ‫أب طالب سيد‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _808‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫ُ ِّ ُ َّ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫عن‬ ‫طرق‬ ‫خمس‬ ‫من‬ ‫لن‬
‫ر‬ ‫حج‬ ‫الغر الم‬

‫َّ‬
‫ألب بكر‬
‫ي ي‬ ‫ويتجل‬ ‫عامة‬ ‫لعباده‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫هللا‬ ‫يتجل‬
‫ي‬ ‫‪ _808‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫النب‬
‫خاصة من خمس طرق عن ي‬

‫ََ‬
‫كن هاروت وماروت فمسخها هللا‬
‫‪ _807‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن الزهرة فتنت المل ر‬
‫كوكبا ومن صححه من األئمة ومن قال به من الصحابة‬

‫‪76‬‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ َّ‬
‫األنف أمان من الجذام وإثبات صحته‬
‫ِ‬ ‫عر يف‬
‫ِ‬ ‫الش‬ ‫‪ _800‬الكامل يف إعادة النظر يف حديث نبات‬
‫ّ ُ‬
‫ضعفته‬ ‫حن‬‫وحجخ ر‬
‫ي‬ ‫نفش‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫وجواب ي‬
‫ي‬

‫عل كل حديث وبيان‬


‫‪ _807‬الكامل يف تقريب ( صحيح ابن حبان ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عدم وجود حديث ضعيف فيه ونرصة اإلمام ابن حبان ع يل تعنت مخالفيه‬

‫عل كل حديث‬
‫‪ _807‬الكامل يف تقريب ( األدب المفرد ) للبخاري بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫وبيان أن ليس فيه إال ستة أحاديث ضعيفة فقط وبيان جواز العمل بالضعيف والضعيف جدا‬

‫لش من جسدها سوي‬ ‫الخمار وتحريم إظهار المرأة ر ئ‬


‫عل ِ‬
‫‪ _800‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫صحاب وإمام منهم وكشف جهالة الحدثاء األغرار‬ ‫ر‬
‫األكي مع ِذكر ( ‪) 888‬‬ ‫عل‬
‫ي‬ ‫والكفن ي‬
‫ر‬ ‫الوجه‬

‫عل جواز رصب الرجل امرأته باليد والعصا مع ِذكر ( ‪888‬‬


‫‪ _807‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫ُ َ‬
‫معب النشوز هو العصيان بالقول أو الفعل وكشف جهالة الحدثاء‬
‫ي‬ ‫صحاب وإمام منهم وبيان أن‬
‫ي‬ ‫)‬
‫األغرار‬

‫‪ _800‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن آيات ( قاتلوا يف سبيل هللا الذين يقاتلونكم وال تعتدوا )‬
‫و( ال ينهاكم هللا عن الذين لم يقاتلوكم يف الدين ) و( إن جنحوا للسلم فاجنح لها ) وأشباهها‬
‫صحاب وإمام‬ ‫كن ومخصوصة بمزيد أحكام يف أهل الكتاب مع ِذكر ( ‪) 878‬‬ ‫منسوخة ف ر‬
‫المرس ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫منهم و( ‪ ) 708‬مثاال من آثارهم وأقوالهم‬

‫‪77‬‬
‫عل كل حديث وإصالح‬
‫للسيوط ببيان الحكم ي‬
‫ي‬ ‫الصغي وزيادته )‬
‫ر‬ ‫‪ _809‬الكامل يف تقريب ( الجامع‬
‫إل ( ‪) % 98‬‬
‫عل أحاديثه ورفع نسبة الصحيح فيه من ( ‪ ) % 77‬ي‬
‫ما أفسده المتعنتون يف الحكم ي‬
‫مع تشكيل جميع ما يف الكتاب من أحاديث ‪ 87788 /‬حديث‬

‫ُ‬
‫‪ _878‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث كل أمر ذي بال ال يبدأ فيه بحمد هللا فهو أقطع‬
‫كثي من المعارصين يف الحكم‬ ‫ر‬
‫وتصحيح أكي من ( ‪ ) 87‬إماما له وبيان األسباب الحديثية لتعنت ر‬
‫عل األحاديث‬
‫ي‬

‫الب قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫‪ _878‬الكامل يف أحاديث ( مسند أحمد ) ي‬
‫وبيان عدم وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 97‬من‬
‫أحاديثه‬

‫الب قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫أب داود ) ي‬
‫‪ _877‬الكامل يف أحاديث ( سن ي‬
‫وبيان عدم وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 90‬من‬
‫أحاديثه‬

‫الب قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫‪ _870‬الكامل يف أحاديث ( مستدرك الحاكم ) ي‬
‫وبيان عدم وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 99‬من‬
‫أحاديثه‬

‫‪78‬‬
‫‪ _877‬الكامل يف أسانيد وتضعيف حديث ال تعلموهن الكتابة وبيان أنه ليس بميوك وال مكذوب‬
‫النه عن تعليم المغنيات‬
‫ي‬ ‫وأنه ورد يف‬

‫‪ _877‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث ِّ‬


‫عودوا نساءكم المغزل ون َ‬
‫عم لهو المرأة المغزل من سبعة‬ ‫ِ‬ ‫ي‬
‫النب وبيان معناه‬
‫طرق عن ي‬

‫مناد يوم القيامة غضوا أبصاركم عن فاطمة بنت‬


‫‪ _870‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ينادي ٍ‬
‫دمحم حب تمر عل الرصاط من سبعة طرق عن النب ومن ّ‬
‫حسنه من األئمة والجواب عن تعنت من‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لم يعجبهم الحديث‬

‫وذكر ( ‪ ) 78‬إماما‬
‫إل الن يب ِ‬
‫‪ _877‬الكامل يف تواتر حديث الفخذ من العورة من ( ‪ ) 87‬طريقا مختلفا ي‬
‫ممن صححوه واحتجوا به مع بيان شدة ضعف ما خالفه‬

‫وذكر‬
‫النب ِ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _870‬الكامل يف تواتر حديث أوتيت القرآن ومثله معه من ( ‪ ) 80‬طريقا مختلفا ي‬
‫غي القرآن‬ ‫ي‬
‫وج مروي ر‬‫( ‪ ) 78‬إماما ممن صححوه مع بيان ( ‪ ) 88‬أوجه عقلية لوجود ي‬

‫عل القرآن من ( ‪ ) 9‬تسعة طرق عن‬ ‫ر‬


‫حديب ي‬
‫ي‬ ‫‪ _879‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اعرضوا‬
‫معروف العدالة والعلم والثقة‬
‫ي‬ ‫غي‬
‫المجهولن ر‬
‫ر‬ ‫النب قاله يف روايات‬
‫النب وبيان سبب وروده وأن ي‬
‫ي‬

‫‪79‬‬
‫معن لحديث أنا مدينة العلم‬
‫وثالثن إماما منهم ابن ر‬
‫ر‬ ‫‪ _808‬الكامل يف إثبات تصحيح ( ‪ ) 07‬خمسة‬
‫العقيل وجهاالت ابن تيمية‬
‫ي‬ ‫أب طالب بابها وبيان اتباع من ضعفوه لتعنتات‬
‫وعل بن ي‬
‫ي‬

‫أب طالب عبادة من ( ‪ ) 78‬طريقا‬


‫عل بن ي‬
‫إل وجه ي‬
‫‪ _808‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث النظر ي‬
‫عرسة أئمة له وبيان اتباع من ّ‬
‫ضعفوه لتعنتات ابن حبان وجهاالت ابن‬ ‫عن النب وتصحيح ( ‪ ) 88‬ر‬
‫ي‬
‫الجوزي‬

‫نه وذم ووعيد وأحاديث اتباع السن وما‬


‫‪ _807‬الكامل يف أحاديث البدع واألهواء وما ورد فيها من ي‬
‫ورد فيها من أمر وفضل ووعد ‪ 8088 /‬حديث‬

‫ّ‬
‫قدر كل ر ئ‬ ‫َ َ‬
‫بخمسن ألف‬
‫ر‬ ‫ش قبل خلق السماوات واألرض‬ ‫‪ _800‬الكامل يف أحاديث القدر وأن هللا‬
‫سنة وأحاديث القدرية نفاة القدر وما ورد فيهم من ذم ولعن ووعيد ‪ 098 /‬حديث‬

‫القائلن أن اإليمان قول بال عمل وما ورد فيهم من ذم ولعن‬


‫ر‬ ‫‪ _807‬الكامل يف أحاديث المرجئة‬
‫ووعيد ‪ 08 /‬حديث‬

‫‪ _807‬الكامل يف أحاديث الخوارج وما ورد فيهم من ذم ولعن ووعيد وأحاديث بيان أن أصل‬
‫النب وإن لم يقتلوا أحدا ‪ 77 /‬حديث‬
‫الخوارج هو رفض أحكام ي‬

‫‪81‬‬
‫ّ‬
‫عل هدم اإلسالم من‬
‫ي‬ ‫أعان‬ ‫فقد‬ ‫بدعة‬ ‫صاحب‬ ‫ر‬ ‫وق‬ ‫‪ _800‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من‬
‫( ‪ ) 0‬ثمانية طرق عن النب وبيان تهاون من ّ‬
‫ضعفوه يف جمع طرقه وأسانيده‬ ‫ي‬

‫عن‬
‫وجماع وحور ر‬ ‫ر‬
‫‪ _807‬الكامل يف أحاديث صفة الجنة وما ورد فيها من نعيم وطعام وشاب ِ‬
‫إل وجه هللا ‪ 088 /‬حديث‬
‫ودرجات وخلود ونظر ي‬

‫‪ _800‬الكامل يف أحاديث صفة النار وما ورد فيها من وعيد وعذاب ودرجات وخلود ‪ 778 /‬حديث‬

‫وف‬
‫‪ _809‬الكامل يف أحاديث علم القرآن والسن وما ورد يف تعلمه وتعليمه من أمر وفضل ووعد ي‬
‫نه وذم ووعيد ‪ 8788 /‬حديث‬
‫الجهل به من ي‬

‫‪ _898‬الكامل يف أحاديث وإن أفتاك المفتون وبيان ما يف نصوصها أن اإلثم ما حاك يف صدرك أنه‬
‫الورع ال يسكن للحرام ‪ 78 /‬حديث‬
‫حرام وإن أفتاك المفتون أنه حالل فإن قلب المسلم ِ‬

‫عل كل مسلم من ( ‪ ) 78‬طريقا عن‬


‫‪ _898‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث طلب العلم فريضة ي‬
‫النب مع بيان الفرق الجوهري ربن علم الدين واختالفه وعلم المادة وثبوته‬
‫ي‬

‫ليعذبب وبيان أن معناه من التقدير‬


‫ي‬ ‫يجمعب‬
‫ي‬ ‫احرقوب ئلن قدر هللا أن‬
‫ي‬ ‫‪ _897‬الكامل يف أحاديث‬
‫وليس القدرة كقول نب هللا يونس ( فظن أن لن نقدر عليه ) وأن الرجل كان ر‬
‫مرسكا وآمن قبل موته‬ ‫ي‬
‫‪ 77 /‬حديث وأثر‬

‫‪81‬‬
‫‪ _890‬الكامل يف أحاديث فضل العقل ومكانته ومدحه مع بيان إمكانية استقالل العقل بمعرفة‬
‫الحسن والقبيح والمحمود والمذموم ‪ 08 /‬حديث‬

‫النب ودمه ووضوئه وريقه ونخامته ومالبسه‬ ‫ََ‬ ‫ّ‬


‫‪ _897‬الكامل يف أحاديث تيك الصحابة بعرق ي‬
‫وأوانيه وبصاقه وأظافره ‪ 888 /‬حديث‬

‫عل وجود األبدال مع‬


‫‪ _897‬الكامل يف أحاديث األبدال وما ورد يف فضلهم وبيان اتفاق األئمة ي‬
‫الشافع وابن حنبل ‪ 78 /‬حديث و‪ 08‬أثر‬
‫ي‬ ‫ِذكر ( ‪ ) 78‬إماما ممن آمنوا بذلك منهم‬

‫‪ _890‬الكامل يف أحاديث الزهد والفقر وما ورد يف ذلك من فضل ومدح ووعد وأحاديث أن هللا‬
‫الغب والشبع والفقر والجوع فاختار الفقر والجوع ‪ 778 /‬حديث‬ ‫النب ربن‬ ‫ّ‬
‫ي‬ ‫خي ي‬ ‫ر‬

‫ورجله وبيان استحباب األئمة لتقبيل أيدي‬


‫النب ِ‬
‫‪ _897‬الكامل يف أحاديث تقبيل الصحابة ليد ي‬
‫لصالحن ‪ 78 /‬حديث‬
‫ر‬ ‫األولياء وا‬

‫‪ _890‬الكامل يف أحاديث فضائل القرآن وتالوته وآياته وحفظه وتعلمه وتعليمه وأحاديث فضائل‬
‫سور القرآن ‪ 7888 /‬حديث‬

‫‪ _899‬الكامل يف أحاديث فضائل سورة يس وما ورد يف فضل تالوتها والمداومة عليها وقراءتها‬
‫عل األموات ‪ 78 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪82‬‬
‫بغي هللا فقد رأشك ومن حلف باألمانة فليس منا ‪ 78 /‬حديث‬
‫‪ _788‬الكامل يف أحاديث من حلف ر‬

‫َ ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪ _788‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من زار قي والديه يف كل جمعة غ ِفر له وك ِتب ب ّرا من‬
‫ضعفوه لطرقه وأسانيده بغضا منهم للصوفية‬ ‫خمس طرق عن النب وبيان تجاهل من ّ‬
‫ي‬

‫ومب استعبدتم‬
‫القبط وعمرو بن العاص ي‬
‫ي‬ ‫‪ _787‬الكامل يف إثبات أن قصة عمر بن الخطاب مع‬
‫الناس مكذوبة كليا مع بيان ثبوت عكسها عن عمر والصحابة وتعاملهم بالعبيد واإلماء‬

‫َ ْ ً‬
‫النب ُسئل هل ينكح أهل الجنة فقال نعم دحما‬
‫‪ _780‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن ي‬
‫النب‬ ‫عن‬ ‫طرق‬ ‫ثمانية‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫تنقطع‬ ‫ال‬ ‫وشهوة‬ ‫دحما َبذ َكر ال ُّ‬
‫يمل‬
‫ي‬

‫‪ _787‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إال ِذكر هللا وما وااله‬
‫النب‬
‫من ( ‪ ) 7‬سبعة طرق عن ي‬

‫وسبعن فرقة كلها يف النار إال واحدة‬


‫ر‬ ‫عل ( ‪ ) 70‬ثالث‬
‫أمب ي‬
‫‪ _787‬الكامل يف تواتر حديث تفيق ي‬
‫النب‬
‫من ( ‪ ) 87‬طريقا مختلفا عن ي‬

‫أصحاب كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم واختالف‬


‫ي‬ ‫‪ _780‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫أمب‬
‫النب وبيان قيامه مقام الحديث المكذوب اختالف ي‬
‫أصحاب لكم رحمة من خمسة طرق عن ي‬
‫ي‬
‫رحمة‬

‫‪83‬‬
‫يأب يف آخر الزمان قوم يسمون الرافضة يرفضون اإلسالم‬
‫‪_787‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫خف من طرقه ورواته‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫النب وبيان ما ي‬
‫فجاهدوهم فإنهم مرسكون من ( ‪ ) 88‬عرس طرق عن ي‬

‫غي مقبولة مطلقا‬


‫‪ _780‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن شهادة النساء يف الحدود والعقوبات ر‬
‫غي‬
‫غي مقبولة يف المعامالت ر‬
‫وإن كانت أصدق الناس وأوثقهم واتفق الجمهور أن شهادة النساء ر‬
‫صحاب وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫عل قبولها يف المعامالت المالية مع ِذكر ( ‪) 888‬‬
‫المالية واتفقوا ي‬

‫غي‬
‫المسلمن ر‬ ‫عل‬ ‫ر‬
‫ر‬ ‫كن ي‬‫والمرس ر‬ ‫‪ _789‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن شهادة اليهود والنصاري‬
‫كن‬ ‫ر‬
‫والمرس ر‬ ‫المسلمن عليهم مقبولة واختلفوا يف قبول شهادة اليهود والنصاري‬
‫ر‬ ‫مقبولة وشهادة‬
‫صحاب وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫عل بعض مع ِذكر ( ‪) 878‬‬
‫بعضهم ي‬

‫النب وتصحيح األئمة‬


‫‪ _788‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الرايات السود من ( ‪ ) 88‬طرق عن ي‬
‫النه عن اتباعها والجمع بينهما‬
‫ي‬ ‫وف بعضها‬
‫له مع بيان ما ورد يف بعض األحاديث من أمر باتباعها ي‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬


‫‪ _788‬الكامل يف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن تارك الصالة يقتل وقال الباقون يحبس ويرصب‬
‫إل قائل‬
‫يصل مع بيان اختالفهم يف القدر الموجب لذلك من قائل بصالة واحدة ي‬
‫ي‬ ‫حب‬
‫رصبا ميحا ي‬
‫صحاب وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫بأرب ع صلوات مع ِذكر ( ‪) 888‬‬

‫‪------------------------------------------‬‬

‫‪84‬‬
‫ق‬ ‫س‬ ‫ل‬‫س‬
‫لة الكامل ‪ /‬كتاب رم ‪/ 212‬‬
‫ُ‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ج‬
‫الكامل قي اتفاق هور لصحابة والأئمة ان لأ تقتل حرٌ‬

‫تعبد قصاصا وان قتلة عامدا مع ذكر ( ‪ ) 08‬صحابي‬


‫ف‬ ‫ع‬ ‫ن‬‫م‬
‫وامام قالوا بدلك هم اتو بكر وعمر و لي والسا عي‬
‫خ ل هف‬ ‫ض‬
‫ومالك وابن حبتل مع بتان ف ن ا م‬
‫م‬ ‫ع‬
‫ح‬‫ل‬‫ا‬
‫لمولقة ذ ‪ /‬عامر اجمد يني ‪ ..‬ا كتاب حا يب‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬

‫‪85‬‬

You might also like