You are on page 1of 212

‫ق‬ ‫س‬‫ل‬ ‫س‬

‫لة الكامل ‪ /‬كتاب رم ‪/ 972‬‬


‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬‫ي‬ ‫ص‬‫ل‬‫ا‬
‫الكامل قي أحاديث ابة الذ ن أر وأ ق ل‬
‫ب‬ ‫ي‬ ‫ح‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫س‬ ‫ُّ‬
‫وألابتحار والسرقة وال نري وال كر قي حتاة ن يب‬
‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬
‫وبتان أن عذد ق ي روب ن ابة و م‬
‫ه‬ ‫ح‬‫ص‬ ‫ي‬‫ب‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ل‬

‫بلغ تسعين الفا مغ ألايكار علي الحاسئين السامنين يق‬


‫ل‬‫س‬ ‫م‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫ا وي أن ا وأ ن ر ن ‪ 083 /‬ذ ث‬
‫ي‬ ‫ح‬ ‫مي‬ ‫ي‬‫ع‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ح‬ ‫ل‬‫ا‬
‫لمولقة د ‪ /‬عامر أحمذ سئبي ‪ ..‬الكتاب محا ين‬
‫‪1‬‬
‫ُّ ْ‬
‫والسكر‬ ‫والزن‬
‫ي‬ ‫الكامل يف أحاديث الصحابة الذين ارتكبوا القتل واالنتحار والرسقة‬
‫قتل الحروب بي الصحابة وبعضهم بلغ تسعي ألفا مع‬
‫النب وبيان أن عدد ي‬
‫يف حياة ي‬
‫المون إن كانوا من غي المسلمي ‪ 083 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫عل الخاسئي الشامتي يف‬
‫اإلنكار ي‬

‫المقدمة ‪:‬‬
‫اصطف ‪ ،‬أما بعد ‪:‬‬
‫ي‬ ‫عل عباده الذين‬
‫وكف ‪ ،‬وصالة وسالما ي‬
‫ي‬ ‫بسم هللا‬

‫عل اإلطالق يجمع السنة النبوية كلها بكل من رواها‬ ‫ُّ‬


‫كتان األول ( الكامل يف السي ) أول كتاب ي‬
‫بعد ي‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬مع الحكم‬
‫من الصحابة بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫عل جميع األحاديث ‪ ،‬وفيه ( ‪ / 000333‬اإلصدار الرابع ) ثالثة وستون ألف حديث ‪ ،‬آثرت أن‬
‫ي‬
‫أجمع األحاديث الواردة يف بعض األمور يف كتب منفردة تسهيال للوصول إليها وجمعها وقراءتها ‪.‬‬

‫_ روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 19 / 4‬عن ابن عباس أن رجال ادىع عند رجل حقا فاختصما إل‬
‫شء ‪،‬‬
‫النب فسأله البينة فقال ما عندي بينة فقال لآلخر احلف فحلف فقال وهللا ما له عندي ي‬
‫ي‬
‫فقال رسول هللا بل هو عندك ادفع إليه حقه ‪ ،‬ثم قال له رسول هللا شهادتك بأن ال إله إال هللا‬
‫يأن ‪.‬‬
‫كفارة ليمينك ‪ ( .‬صحيح ) وهو حديث رواه كثي من الصحابة كما ي‬

‫وه من الكبائر‬
‫وف هذا الحديث أن الرجل ارتكب الرسقة ي‬
‫_ ي‬
‫وارتكب اليمي الغموس ( الحلف باهلل كذبا عمدا ) وهو من الكبائر‬
‫للنب نفسه‬
‫ولم يحلف بذلك ألي أحد بل يحلف ي‬

‫‪2‬‬
‫وليس يحلف له يف رسالة مثال بل يحلف له وجها لوجه‬
‫ومع كل ذلك كذب ‪.‬‬
‫حب ال يقول قائل أنه منافق ‪.‬‬
‫النب أنه صادق يف الشهادتي ي‬
‫وأخي ي‬

‫الب يمكن‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬


‫بف ش من عوامل التدين ي‬
‫بف ش من عوامل التدين ؟ والسؤال قائم حرفيا ‪ ،‬هل ي‬
‫_ فهل ي‬
‫أن تتوفر يف أحد ليست يف هذا المثال ؟ ومع ذلك فالرجل وهو من الصحابة رسق وحلف باهلل كذبا‬
‫النب ‪.‬‬
‫ووجها لوجه مع ي‬

‫بب كالب عل قوم‬


‫الرؤاش أنه أغار هو وقوم من ي‬
‫ي‬ ‫_ وروي أبو نعيم يف الحلية ( ‪ ) 90991‬عن مالك‬
‫النب فدعا عليهم فلعنهم ‪ ،‬فبلغ ذلك مالكا‬
‫بب أسد فقتلوا فيهم وعبثوا بالنساء ‪ ،‬فبلغ ذلك ي‬
‫من ي‬
‫رض هللا عنك ‪،‬‬
‫عب ي‬
‫النب فقال ارض ي‬
‫فغل يده ثم أن ي‬

‫رض هللا عنك ‪ ،‬فأعرض عنه ‪ ،‬ثم أتاه الثالثة فقال‬


‫عب ي‬
‫النب ‪ ،‬ثم دار إليه فقال ارض ي‬
‫فأعرض عنه ي‬
‫النب فقال تبت مما صنعت‬
‫رض هللا عنك فوهللا إن الرب ليض فيض ‪ ،‬فأقبل عليه ي‬
‫عب ي‬
‫ارض ي‬
‫واستغفرت منه ‪ ،‬قال نعم ‪ ،‬قال اللهم تب عليه وارض عنه ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫معب قوله ( عبثوا بالنساء ) ‪.‬‬


‫ي‬ ‫سيأن ‪ ،‬ومعلوم كذلك‬
‫ي‬ ‫_ وهو خي ثابت رواه عدد من الصحابة كما‬
‫النب أنهم ليسوا من المنافقي ‪.‬‬
‫وهؤالء ليسوا أناسا من عموم الناس بل هم من الصحابة ويخي ي‬

‫القتل يوم صفي سبعي ألفا ) ‪ ،‬وقال اإلمام قتادة بن دعامة (‬


‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام دمحم بن سيين ( بلغ‬
‫قتل يوم الجمل عرسون ألفا )‬

‫‪3‬‬
‫وسيأن بيان شهرة ذلك‬
‫ي‬ ‫قتل الموقعتي بلغ تسعي ألف ( ‪ ) 130333‬قتيل ‪،‬‬
‫عل هذا فعدد ي‬
‫_و ي‬
‫وثبوته تاريخيا والجواب عن الحدثاء الذي أنكروا ذلك واتهموا األئمة ‪.‬‬

‫هذا وقتالهم بالسيوف والسهام ونحوها ‪ ،‬وليس بالدبابات والطائرات والقنابل ‪ ،‬فللمرء أن يري كم‬
‫يكون العدد إن كانت باألسلحة الحديثة ‪ ،‬ألن يكون العدد مشابها لحروب اليوم ‪.‬‬

‫وف هذا الكتاب آثرت أن أجمع األحاديث الواردة أن بعض الصحابة ارتكبوا القتل العمد‬
‫_ ي‬
‫وسيأن بيان فائدة هذا البحث ‪.‬‬
‫ي‬ ‫النب ‪،‬‬
‫والزن يف حياة ي‬
‫ي‬ ‫واالنتحار والرسقة‬

‫يصل‬
‫ي‬ ‫إل درجة أن قام أحدهم‬
‫حب سكروا ي‬
‫_ وكذلك أحاديث بعض الصحابة الذين رسبوا الخمر ي‬
‫النب أن من‬
‫وف األحاديث عن ي‬
‫فقال ( وأنا أعبد ما تعبدون ) بدل أن يقول ( ال أعبد ما تعبدون ) ‪ ،‬ي‬
‫عل أمه وأخته ‪،‬‬
‫رسب الخمر وقع ي‬

‫صحان ‪ ،‬والخمر خمر ‪ ،‬وقد جمعت‬


‫ي‬ ‫صحان وفالن غي‬
‫ي‬ ‫والطبائع البرسية ال تتغي بمجرد أن فالن‬
‫أحاديث الخمر يف الكتاب السابق رقم ( ‪ ( ) 944‬الكامل يف أحاديث الخمر وما ورد فيها من تحريم‬
‫وذم وعقوبة ووعيد وحدود وبيان عدم امتناع الصحابة عنها قبل تحريمها ‪ 033 /‬حديث ) فراجعه‬
‫للمزيد ‪.‬‬

‫حب نزل‬
‫والخمر نزل تحريمها بعد ( ‪ ) 90‬سنة من اإلسالم ‪ ،‬وظل الصحابة يرسبون الخمر ي‬
‫عل أمهاتهم أخواتهم ؟ فإن قيل ال لم يفعلوا فيقال ما منعهم ؟‬
‫تحريمها ‪ ،‬فهل وقع بعضهم ي‬
‫فالخمر خمر ‪ ،‬وحينها ما يمنعهم يمنع غيهم ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫_ هذا ولم أذكر أحاديث الصحابة الذين ارتكبوا كبائر أخري مثل قذف المحصنات وقطع الرحم‬
‫وإيذاء الجيان وما صدر من بعضهم من اعتداء وقطع أيدي بعضهم مثلما قطع حسان بن ثابت يد‬
‫حب‬
‫صفوان بن المعطل ‪ ،‬وضب بعضهم لزوجاتهم ضبا شديدا كما ضب ثابت بن قيس زوجته ي‬
‫كرس يدها ‪ ،‬وغي ذلك من كبائر ‪.‬‬

‫لكب آثرت عدم إطالة الكتاب بها والتنبيه‬


‫_ وكل ذلك مشهور ثابت يف األحاديث وال نزاع يف ذلك ‪ ،‬ي‬
‫عل تنوعها واختالف‬
‫عليها فقط ‪ ،‬وال يخالف أحد من األصل أن الصحابة وقع من بعضهم كبائر ي‬
‫درجاتها ‪.‬‬

‫األسلم إن لم‬
‫ي‬ ‫إل أن األحاديث واألخبار إنما تروي ما ظهر ‪ ،‬فهذا ماعز‬
‫_ وكذلك البد من التنبه ي‬
‫للنب بعد أن عرفت بحملها من‬
‫زن ‪ ،‬وهذه الغامدية أتت ي‬
‫النب معيفا بذنبه لما عرف أحد أنه ي‬
‫يأت ي‬
‫ه‬
‫النب لما عرف بذلك أحد ‪ ،‬لذا فهذه األخبار إنما ي‬
‫الزن ولم تأت ي‬
‫الزن ‪ ،‬فإن لم تكن حملت من ي‬
‫ي‬
‫عل سبيل المثال فقط وليس أن هؤالء هم فقط من صدرت منهم مثل هذه األمور ‪.‬‬
‫ي‬

‫‪------------------------------------------------‬‬

‫‪5‬‬
‫قتل موقعة صفي والجمل ‪:‬‬
‫__ عدد ي‬

‫القتل يوم صفي سبعي ألفا ) ‪ .‬وهذا اإلمام ابن سيين من أكابر‬
‫ي‬ ‫قال اإلمام دمحم بن سيين ( بلغ‬
‫أكي من خمسي ( ‪ ) 03‬صحابيا ‪،‬‬ ‫التابعي ثقة ثبت ‪ ،‬وكان إمام أهل البرصة ف زمانه ‪ ،‬وروي عن ر‬
‫ي‬
‫واحتج به جميع األئمة بال خالف ‪.‬‬

‫_ وقال اإلمام قتادة بن دعامة ( قتل يوم الجمل عرسون ألفا ) ‪ .‬وهذا اإلمام قتادة من أكابر التابعي‬
‫ومن أحفظ أهل زمانه وأخذ عن عدد من الصحابة وكان من أعلم الناس بالقرآن والحديث ‪.‬‬

‫أن طالب ومعاوية بن‬


‫عل بن ي‬
‫_ ومن المعروف المشهور تاريخيا أن معركة صفي بي الصحابيي ي‬
‫إل ( ‪ ) 030333‬سبعي ألف قتيل ‪ ،‬منهم ( ‪ ) 400333‬خمسة وأربعون ألف رجل‬
‫أن طالب أفضت ي‬
‫ي‬
‫أن طالب ‪.‬‬
‫عل بن ي‬
‫من جيش معاوية ‪ ،‬و( ‪ ) 100333‬خمسة وعرسون ألف رجل من جيش ي‬

‫القتل فيها كان قرابة عرسة آالف ( ‪ ) 930333‬قتيل من‬


‫ي‬ ‫قتل موقعة الجمل وأن عدد‬
‫وكذلك عدد ي‬
‫وسيأن مزيد بيان يف ذلك تاريخيا ‪.‬‬
‫ي‬ ‫الفريقي ‪.‬‬

‫_ هذا وقتالهم بالسيوف والسهام ونحوها ‪ ،‬وليس بالدبابات والطائرات والقنابل ‪ ،‬فللمرء أن يري‬
‫كم يكون العدد إن كانت باألسلحة الحديثة ‪ ،‬ألن يكون العدد مشابها لحروب اليوم ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫_ أما كالم بعضهم أن بعض ذلك كان بسبب الخوارج ‪ ،‬ألنهم وإن كانوا من ضمن األسباب فيما بعد‬
‫حمف أو‬
‫ي‬ ‫أن طالب ومعاوية وغيهم كانوا من أكابر الصحابة وعقالء الرجال وليسوا‬
‫عل بن ي‬
‫إال أن ي‬
‫سذج ليخوضوا حربا طويلة تستمر تسعة أيام بكاملها ويجتمع معهم مئات األلوف من الناس وال‬
‫إل ما أدي !‬
‫يدركون أن خوضهم مثل تلك الحرب سيؤدي ي‬

‫أن سفيان‬
‫أن طالب والخوارج ‪ ،‬ولم تكن بي معاوية بن ي‬
‫عل بن ي‬
‫_ كما أن حرب صفي لم تكن بي ي‬
‫والخوارج ‪ ،‬فالخوارج يف حرب صفي لم يكونوا رؤساء أحد الجيشي وال قادة فيه وال لهم كلمة‬
‫أن سفيان وجيش كل منهما ‪،‬‬
‫أن طالب ومعاوية بن ي‬
‫عل بن ي‬
‫مسموعة ‪ ،‬بل كانت ضاحا علنا بي ي‬
‫عل معرفة واضحة بينة بالطرف اآلخر وما كان كل منهما مقدم عليه ‪.‬‬
‫فكالهما كان ي‬

‫_ وكذلك قبل الحرب نفسها كان هناك استعدادات وتجهيات وخطط لخوض الحرب ‪ ،‬فلم‬
‫الكاف لالستعداد ‪ ،‬وكل‬
‫ي‬ ‫عل حي غرة ‪ ،‬بل قضوا قبل ذلك الوقت‬
‫يدخلوا يف حرب بغتة وفجأة ي‬
‫ذلك مع علمهم أن يف الطرف المقابل لهم صحابة قد يموتون يف الحرب قطعا ‪ ،‬وقطعا سيموت‬
‫القتل سبعي ألفا فلك أن‬
‫ي‬ ‫ألوف الناس من الطرفي يف حرب يشيك فيها هذا العدد ‪ ،‬إذ كان عدد‬
‫تري كم كان عدد الجيشي أصال ‪.‬‬

‫_ بل إن الخوارج أصال لم يظهروا ظهورا حقيقيا ويكون لهم كالم عن أنفسهم إال بعد موقعة‬
‫يعب بعد حدوث الحرب أصال ‪.‬‬
‫التحكيم بي الفريقي ‪ ،‬ي‬

‫‪7‬‬
‫عل أن‬
‫_ أما قول بعضهم أن هذه األرقام مبالغ فيها فالصحيح العكس ‪ ،‬لكن من البداية ما دليلهم ي‬
‫هذه مبالغة ؟ هل إن كانت نفس هذه األرقام يف حروب أقامها غي المسلمي هل كانوا سيقولون‬
‫أنها مبالغة ؟‬

‫الحقيف ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ه وإما أنها أقل من‬
‫_ أما أن العكس هو الصحيح وأن هذه األرقام إما صحيحة كما ي‬
‫وذلك ألن أكابر التابعي وكل مسلم عموما يدرك مكانة أصحاب رسول هللا ويعرف قدرهم‬
‫وفضلهم ‪ ،‬فإن كان بإمكان التابعي واألئمة أن يقولوا أن هذه الحرب مات فيها خمسون ألفا وليس‬
‫سبعون لقالوها ‪،‬‬

‫حب ألفا واحدة فقط لقالوها ألن ذلك أفضل‬


‫وإن كان بإمكانهم قول أربعي ألفا أو ثالثي ألفا أو ي‬
‫وأفضل عند الكالم عن أكابر الصحابة ‪ ،‬لكنهم مع ذلك قالوا ضاحا أن الحرب مات فيها سبعون‬
‫ألفا مما يؤكد أنهم لم يستطيعوا إنزال الرقم عن ذلك ‪.‬‬

‫صحان فقط ! وكأن‬


‫ي‬ ‫_ وتستغرب من بعض الناس حي يقولون لم يشارك يف هذه الحرب إال مائة‬
‫صحان أمر هي يمر مرور الكرام ! بل إن كانوا عرسة فقط لكان األمر جلال ‪.‬‬
‫ي‬ ‫مائة ( ‪) 933‬‬

‫أن طالب لكان أمرا شديد الجلل‬


‫عل بن ي‬
‫بل إن لم يكن يف قادتها من الصحابة إال ي‬
‫وإن لم يكن يف قادتها من الصحابة إال معاوية بن أ ين سفيان لكان أمرا شديد الجلل‬
‫صحان ‪.‬‬
‫ي‬ ‫فكيف وقد كانوا مائة‬

‫‪8‬‬
‫صحان ‪ ،‬فلماذا‬
‫ي‬ ‫وكان عدد الصحابة الذين اعيلوا تلك الحرب بالكلية نحو عرسة آالف ( ‪) 930333‬‬
‫أن سفيان ومن معهم من الصحابة إذن ‪.‬‬
‫أن طالب ومعاوية بن ي‬
‫عل بن ي‬
‫لم يعيلها أيضا ي‬

‫_ ومع كل ذلك فالكالم ها هنا عن ( حرب ) وليس عن منازعة بسيطة أو تناوش بالكالم ‪ ،‬ألن‬
‫الحرب يدرك فاعلها قطعا أن سيموت فيها ألوف الناس حي تكون أعداد الجيشي تصل لعرسات‬
‫األلوف ‪ ،‬وال أظن أحدا يقول أن أكابر الصحابة خاضوا حروبا مع ظنهم أن ال أحد سيموت فيها !‬

‫أن بيان أن هذه األخبار نقلت من طرق الثقات ‪.‬‬


‫_ أما الكالم يف نقل بعض الرواة فيس ي‬
‫فسيأن بيان ثقتهم ‪.‬‬
‫ي‬ ‫ادىع بعضهم أنهم ميوكون‬
‫أما الرواة الذين ي‬

‫‪---------------------------------------------‬‬

‫‪9‬‬
‫ُ‬
‫__ بعض ما نقل يف ذلك تاريخيا ‪:‬‬

‫أن شيبة يف مصنفه وغيه عن دمحم بن الحسن عن حماد بن زيد عن هشام األزدي عن ابن‬
‫روي ابن ي‬
‫القتل يوم صفي سبعي ألفا ‪ .‬وهذا إسناد كالشمس وغاية يف الصحة ورواته ثقات‬
‫ي‬ ‫سيين قال بلغ‬
‫أثبات ‪ ،‬وإن روي حديث نبوي عن أحد الصحابة بهذا اإلسناد لكان صحيحا بال خالف ‪ ،‬فما بالك‬
‫تاريخ ‪.‬‬
‫ي‬ ‫بخي‬

‫البيهف يف دالئل النبوية ( ‪ ) 491 / 0‬عن صفوان بن عمرو قال ( كان أهل الشام ستي‬
‫ي‬ ‫_ وروي‬
‫ُ‬
‫ألفا فقتل منهم عرسون ألفا وكان أهل العراق مائة وعرسين ألفا فقتل منهم أربعون ألفا ) ‪ .‬وصفوان‬
‫أكي من خمسي رجال من أكابر التابعي ‪.‬‬ ‫بن عمرو ثقة روي عن ر‬

‫عل هذه األخبار وغيها أئمة التاري خ يف كتبهم كيعقوب بن سفيان وخليفة بن خياط‬
‫_ وقد اعتمد ي‬
‫والذهب وابن عساكر وابن الجوزي وابن كثي وغيهم ولم ينكرها أحد منهم ‪.‬‬
‫ي‬ ‫والبيهف‬
‫ي‬ ‫والطيي‬

‫قتل الجمل عرسة آالف )‬


‫_ وجاء يف تاري خ الطيي ( ‪ ) 001 / 4‬عن دمحم وطلحة قاال ( كان ي‬

‫قتل الجمل يزيدون‬


‫القطع قال ( كنا نتحدث أن ي‬
‫ي‬ ‫_ وجاء يف تاري خ الطيي ( ‪ ) 040 / 4‬عن سعيد‬
‫عل ستة آالف )‬
‫ي‬

‫أن طالب يوم الجمل‬


‫عل بن ي‬
‫أن يعقوب قال ( قتل ي‬
‫_ وجاء يف تاري خ الطيي ( ‪ ) 040 / 4‬عن ابن ي‬
‫ألفي وخمسمائة )‬

‫‪11‬‬
‫_ وجاء يف سي أعالم النبالء ( جزء الخلفاء الراشدين ‪ ( ) 100 /‬وعن ابن سيين قال قتل يوم‬
‫صفي سبعون ألفا يعدون بالقصب ‪ .‬وقال خليفة وغيه افيقوا عن ستي ألف قتيل وقيل عن‬
‫سبعي ألفا ‪ ،‬منهم خمسة وأربعون ألفا من أهل الشام ‪ ،‬وقال عبد السالم بن حرب ‪ ..‬عن عبد‬
‫عل ثمان مائة ممن بايع بيعة الرضوان قتل منهم ثالثة وستون‬
‫الرحمن بن أبزي قال شهدنا مع ي‬
‫رجال منهم عمار )‬

‫_ وجاء يف مرآة الزمان لسبط ابن الجوزي ( ‪ ( ) 904 / 0‬ذكر عدد أصحاب الجمل ‪ ،‬واختلفوا فيهم‬
‫عل أقوال ‪ ،‬حىك سيف عن دمحم وطلحة قاال كان قتل الجمل عرسة آالف ‪ ،‬نصفهم من أصحاب‬
‫ي‬
‫عل ونصفهم من أصحاب عائشة ‪ ،‬من األزد ألفان ومن سائر اليمن خمس مئة ومن مرص ألفان‬
‫ي‬
‫بب ضبة وخمس مئة من بكر‬
‫وخمس مئة وخمس مئة من قيس وخمس مئة من تميم وألف من ي‬
‫بن وائل والباقون من األعراب ‪.‬‬

‫عل عرسون ألفا ومع عائشة‬


‫وقال هشام كان مع أمي المؤمني ثالثون ألفا ‪ .‬وقال الواقدي كان مع ي‬
‫الكلب‬
‫ي‬ ‫عل اثنا عرس ألفا ومع عائشة ثمانية آالف ‪ .‬وقال ابن‬
‫خمسة عرس ألفا ‪ .‬وقال الهيثم كان مع ي‬
‫عل ألف ‪ ،‬وقيل من أهل‬
‫قتل من أصحاب عائشة ثمانية آالف وقيل ثالثة عرس ألفا ومن أصحاب ي‬
‫البرصة عرسة آالف ومن أهل الكوفة خمسة آالف ‪.‬‬

‫القطع قال كنا نحدث أن قتل يوم الجمل يزيدون عل ستة آالف ‪.‬‬
‫ي‬ ‫وحىك الطيي عن سعيد‬
‫عل يوم الجمل ألفي وخمس مئة ‪ ،‬ألفا وثالث مئة‬
‫أن يعقوب قال قتل ي‬
‫وحىك الطيي عن ابن ي‬
‫بب ضبة وثالث مئة وخمسي من سائر أفناء الناس )‬
‫وخمسي من األزد وثمان مئة من ي‬

‫‪11‬‬
‫_ وجاء يف تاري خ خليفة بن خياط ( ‪ () 980‬عن قتادة بن دعامة قال قتل يوم الجمل عرسون ألفا )‬

‫القتل لم يبغ سبعي ألفا وال ستي ألفا وال‬


‫ي‬ ‫_ أخيا ‪ :‬إن سلمنا جدال ومع تيل شديد أن عدد‬
‫القتل ‪ ،‬وهذا ما‬
‫ي‬ ‫القتل باأللوف وليس مجرد بضع مئات من‬
‫ي‬ ‫خمسي ألفا وال وال ‪ ،‬فقطعا كان عدد‬
‫ال يخالف فيه عاقل نظر نظرة واحدة للتاري خ ‪.‬‬

‫القتل لن يغي النتيجة ‪ ،‬فما زالت تلك الحروب مات فيها ألوف‬
‫ي‬ ‫_ لذا فالخالف أصال يف عدد‬
‫إل‬
‫والجرح والمعامالت المالية وغي المالية ي‬
‫ي‬ ‫الناس ‪ ،‬وتبعها ألوف من األضار لألطفال والنساء‬
‫آخر ما يتبع الحروب مما هو معروف ‪.‬‬

‫ويدىع أن هذا مذهب أهل السنة ‪ ،‬فليس كذلك وال‬


‫ي‬ ‫_ أما من يقول نسكت عما شجر بي الصحابة‬
‫أدري لماذا جعل قول عدد من األئمة اختارهم هو قول أهل السنة وجعل غيهم أهل بدعة ‪،‬‬
‫ولماذا يسكت عن تاري خ حدث بالفعل !‬

‫_ ولك أن تري إن كانت نفس هذه الحرب بي المرسكي وبعضهم ‪ ،‬أو كانت بي فريقي من غي‬
‫حب وإن كانت لنفس السبب تماما ‪ ،‬هل كانوا سيقولون نسكت عنها وال‬
‫المسلمي عموما ‪ ،‬ي‬
‫نذكرها ؟ أم كانوا سيقولون البد من ذكرها والتهويل منها وبيان كم قتل هؤالء من مئات األلوف من‬
‫الناس ووو ‪ ،‬وإن قلت لهم ال تفعلوا فسيقولون لك أليس هذا تاري خ حدث فعال !‬

‫‪12‬‬
‫_ وإنما نقول ال نتكلم ف الصحابة بذلك وال ننسب إليهم النقص وال نلعنهم وال ّ‬
‫نفسقهم كما تفعل‬ ‫ي‬
‫عل نقله والكالم فيه دون أي‬
‫التاريخ فاستمر األئمة ي‬
‫ي‬ ‫بعض الفرق ‪ ،‬ونقول غفر هللا لهم ‪ ،‬أما النقل‬
‫َ‬
‫باف أئمة اإلسالم جميعا ‪.‬‬
‫عل ي‬‫إشكال ‪ ،‬وليس قول بعض األئمة حكما ي‬

‫رض هللا عنه عن قتل الجمل وصفي‬


‫عل ي‬
‫_ وقال ابن خلدون يف تاريخه ( ‪ ( ) 108 / 9‬ولقد سئل ي‬
‫نف إال دخل الجنة ‪ ،‬يشي إل الفريقي نقله‬
‫نفس بيده ال يموتن أحد من هؤالء وقلبه ي‬
‫ي‬ ‫فقال والذي‬
‫شء من ذلك فهم من علمت‬
‫الطيي وغيه ‪ ،‬فال يقعن عندك ريب يف عدالة أحد منهم وال قدح يف ي‬
‫ه عن المستندات ‪،‬‬
‫وأقوالهم وأفعالهم إنما ي‬

‫وعدالتهم مفروغ منها عند أهل السنة إال قوال للمعيلة فيمن قاتل عليا لم يلتفت إليه أحد من أهل‬
‫الحق وال عرج عليه ‪ ،‬وإذا نظرت بعي اإلنصاف عذرت الناس أجمعي يف شأن االختالف يف عثمان‬
‫واختالف الصحابة من بعد وعلمت أنها كانت فتنة ابتل هللا بها األمة )‬

‫‪------------------------------------------------‬‬

‫‪13‬‬
‫األصل لبدأ تلك الخالفات والحروب ‪:‬‬
‫ي‬ ‫__ السبب‬

‫ُ‬
‫رض هللا عنه قتل مظلوما شهيدا ولم يختلف الصحابة يف ذلك ‪ .‬لكن بعد قتله‬
‫عثمان بن عفان ي‬
‫رأي بعض الصحابة أنه البد من قتال من قتلوه والثأر منه أوال قبل كل ئ‬
‫ش ‪ ،‬وقال آخرون بل يمكن‬
‫تأجيل هذا األمر وهناك ما هو أهم منه مع اتفاقهم أنه البد من معاقبتهم ‪.‬‬

‫يسع بكل سبيل لتأييد‬ ‫_ وكل ئ‬


‫ش حدث بعد ذلك كان هذا أصله ‪ ،‬فصار كل فريق من الفريقي‬
‫ي‬
‫رأيه وتطبيقه عمليا ‪ ،‬واستغل ذلك آخرون للوصول ألمور أرادوها هم أيضا ‪.‬‬

‫الفعل هو هل مثل هذا األمر يستحق إقامة حرب يموت فيها عرسات األلوف من‬
‫ي‬ ‫_ إال أن السؤال‬
‫الناس ؟ باإلضافة لما يتبع ذلك من مئات األلوف من المترصرين من األطفال والنساء واألضار‬
‫المالية وغي المالية ‪.‬‬

‫باف الصحابة يف هذه المسألة ‪،‬‬


‫_ وأقول ذلك من الناحية التاريخية أوال ‪ ،‬وثانيا لبيان قوة قول ي‬
‫عل‬
‫صحان وفيهم أكابر مثل ي‬
‫ي‬ ‫فعدد الصحابة الذين شاركوا يف هذه األمور كان قرابة مائة ( ‪) 933‬‬
‫أن سفيان ‪.‬‬
‫أن طالب ومعاوية بن ي‬
‫بن ي‬

‫_ أما عدد من لم يشارك فيها فكانوا ألوفا ‪ ،‬وورد عن بعض التابعي كابن سيين وغيهم أنهم قاربوا‬
‫وأن بكرة ‪ ،‬فهؤالء نظروا للسبب‬
‫صحان ‪ ،‬وفيهم أكابر أمثال ابن عمر ي‬
‫ي‬ ‫عرسة آالف ( ‪) 930333‬‬
‫إل ضر كبي ‪ ،‬فيكوا كال الفريقي بل ونصحوهما أو باألصح‬
‫سيفض ي‬
‫ي‬ ‫والنتيجة ‪ ،‬ورأوا أن األمر‬
‫يمكن القول أنهم أنكروا عليهما ذلك ‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫أن طالب هو المصيب ومن‬
‫عل بن ي‬
‫_ إذ ينقل بعض الناس أيضا أن مذهب أهل السنة أن فريق ي‬
‫خالف ذلك اعتيوه من أهل البدع واألهواء ! وذلك ليس بصحيح وفريق معتي من األئمة قالوا بأن‬
‫الفريق المعيل الذي كف عن المسألة بكاملها هو المصيب ‪.‬‬

‫النب ( تقتل عمارا الفئة‬


‫_ أما أقوي استدالل بل يكاد االستدالل الوحيد المعتي يف المسألة هو قول ي‬
‫أن طالب ‪.‬‬
‫عل بن ي‬
‫يعب عمار بن يسار ‪ ،‬وكان عمار يف فريق ي‬
‫الباغية ) ي‬

‫أن طالب ‪ ،‬فقد قيل لمعاوية هذا الحديث أثناء‬


‫عل بن ي‬
‫_ وهذا أوال ليس بدليل لصحة فريق ي‬
‫الحرب فقال ( إنما قتله من جاء به ) ‪ ،‬وقوله له حظ من النظر وقوة من االعتبار ‪.‬‬

‫عل وفريق معاوية كان فيهما فسقة ‪ ،‬بل يمكن القول أن كان‬
‫_ لكن الصحيح أن الفريقي فريق ي‬
‫عل كل‬
‫فيهما مرسكون أيضا وإن تظاهروا بأنهم من المسلمي عموما أو من الخوارج خصوصا ‪ ،‬لكن ي‬
‫فالذي قتل عمارا هو أحد هؤالء وهؤالء هم الفئة الباغية ‪.‬‬

‫أن طالب‬
‫عل بن ي‬
‫وبالتال القول أن فريق ي‬
‫ي‬ ‫أن سفيان‬
‫عل فريق معاوية بن ي‬
‫_ أما حمل الفئة الباغية ي‬
‫عل خطأ شديد حي لم يشاركوا‬
‫إل القول بأن ألوف الصحابة كانوا ي‬
‫كان مصيبا تماما ‪ ،‬فهذا يؤدي ي‬
‫النب حي قال أن عمارا سيكون مع الفئة المصيبة ! وهذا‬
‫معه ضد الفئة الباغية ! وأنهم تركوا اتباع ي‬
‫عل صواب وقولهم قوي معتي واعيالهم للفتنة كان حسنا سديدا ‪.‬‬
‫ال يكون ‪ ،‬بل كانوا ي‬

‫‪15‬‬
‫أن مت قبل هذا بعرسين‬ ‫أن طالب نفسه أنه قال حي رأي القتال ( وددت ي‬ ‫عل بن ي‬
‫_ بل وثبت عن ي‬
‫َ‬
‫عل صواب وأنه المحق يف المسألة لما قال هذا أصال وإن رأي‬
‫سنة ) ‪ ،‬فإن كان يري فعال أنه ما زال ي‬
‫إل أي عدد ‪ ،‬فلم يقل هذا مع المرسكي مثال مع أن حروبه معهم يف حياة‬
‫القتل ي‬
‫ي‬ ‫ما رأي وإن وصل‬
‫النب وبعده كانت كثية ‪.‬‬
‫ي‬

‫أن طالب نفسه إن عاد به الزمن لما فعل ما فعل ولكان مع‬
‫عل بن ي‬
‫_ لذا يمكن القول مجازا أن ي‬
‫الصحابة الذين اعيلوا القتال بالكلية ‪.‬‬

‫أول من فعله كما هو‬


‫_ وقال اإلمام ابن كثي يف البداية والنهاية ( ‪ ( ) 911 / 1‬كان ترك القتال ي‬
‫مذهب جمهور الصحابة ) وصدق ‪.‬‬

‫‪---------------------------------------------‬‬

‫‪16‬‬
‫المون إن كانوا من غي المسلمي ‪:‬‬
‫ي‬ ‫عل الشامتي يف‬
‫__ اإلنكار ي‬

‫من األحاديث الكثية المتواترة يتبي أن هناك يف الصحابة وهم أعظم األمة إيمانا وأشدهم باهلل‬
‫والزن ورسب‬
‫ي‬ ‫يقينا وأعالهم لإلسالم اتباعا ‪ ،‬ومع ذلك فيهم من ارتكب القتل واالنتحار والرسقة‬
‫يسم بالكبائر ويطلق عليه أيضا عرفا جرائم ‪.‬‬ ‫السكر وغي ذلك مما‬ ‫الخمر حب درجة ُّ‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫_ وكذلك وقع بي الصحابة حروب مات فيها ألوف من الناس ‪ ،‬وتبعها من األضار ما هللا به عليم‬
‫وجرح وأموال وغي ذلك ‪.‬‬
‫ي‬ ‫ألطفال ونساء‬

‫عل اختالف مللهم ورسائعهم مثل ذلك ‪ ،‬فمنهم من ارتكب‬


‫_ وقد وقع أيضا من غي المسلمي ي‬
‫والزن وغي ذلك ‪ ،‬ومنهم من أقام حروبا مات فيها مئات األلوف من الناس ‪.‬‬
‫ي‬ ‫القتل والرسقة‬

‫_ فيي بعض المسلمي من بعض الفرق تصدر منهم العجائب وتراهم يتكلمون بكالم غريب شنيع‬
‫بالمون ! وتجد قائلهم يقول لو كان فالن أو عالن مسلما لما فعل ما فعل ‪ ،‬ولو كان‬
‫ي‬ ‫يشمتون فيه‬
‫هؤالء مسلمي لما أقاموا تلك الحروب !‬

‫_ فآثرت ذكر طرف من األحاديث واآلثار عن الصحابة يف مثل ذلك ‪ ،‬فالصحابة ليسوا من عموم‬
‫المسلمي ‪ ،‬وليسوا يف اإليمان واليقي واالتباع مثل عموم الناس ‪ ،‬والكبية منهم ليست كالكبائر‬
‫من غيهم ‪ ،‬ومع ذلك صدر من بعضهم ما صدر ‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫_ فهذا أوال يبي ضاحا أن اإليمان مجردا لن يمنع الكل من ارتكاب الجرائم كالقتل والرسقة ‪ ،‬والبد‬
‫من االنتباه لهذا إذ تري بعض الحدثاء من الفرق المتعنتة يعتيون أن من لم يكن مسلما فبإمكانه‬
‫بسهولة أن يقتل ويرسق !‬

‫_ وهذا خطأ شديد جدا ‪ ،‬فمع أن الصحابة أنفسهم فيهم من فعل ذلك ولم يمنعهم إيمانهم ‪ ،‬لكن‬
‫عل أرض الواقع المشاهد عمليا فهناك من غي المسلمي أيضا من ال يقتل وال يرسق طيلة حياته ‪،‬‬
‫ي‬
‫عل ذلك وندعو هللا لهم بالهداية فقط ‪.‬‬
‫فالبد من اعتبار هؤالء ومدحهم ي‬

‫النب نفسه بذلك ‪ ،‬فلما سأله الصحابة عن بعض المرسكي ‪ ،‬والحظ أنهم لم يسألوه‬
‫_ بل وقد أقر ي‬
‫عن بعض اليهود أو النصاري ‪ ،‬بل عن بعض المرسكي ممن كان يصل الرحم ويفعل الخي ويقري‬
‫إل آخر أمور الخي ‪.‬‬
‫ويرىع اليتيم ي‬
‫ي‬ ‫الضيف ويعي المظلوم‬

‫عل هذا ولم ينكر أنهم وإن كانوا مرسكي‬


‫النب ال لم يفعلوا ذلك أصال ؟ بل أقرهم ي‬
‫_ فهل قال لهم ي‬
‫قد قاموا بكثي من أمور الخي ‪ ،‬لكنه قال ال ينفعهم ذلك يف اآلخرة ألنهم لم يؤمنوا بما أرسله هللا‬
‫ألنبيائه ‪.‬‬

‫بب هاشم وغيها من‬


‫النب نفسه أن كان يف الجاهلية حلف المطيبي وحلف ي‬
‫_ وكذلك أخي ي‬
‫يعب‬
‫عل فعل الخي ونرص المظلومي ‪ ،‬بل وقال ( تمسكوا بحلف الجاهلية ) ي‬
‫الب قامت ي‬
‫األحالف ي‬
‫هذه األحالف ‪ ،‬مما يبي ما كان فيها من خي ‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫عل‬
‫_ لذا فالبد من بيان الفرق بي الدنيا واآلخرة ‪ ،‬وبي اإلقرار بفعل الخي ومدح فاعله وإن كان ي‬
‫أي ملة غي اإلسالم ‪ ،‬وبي الكالم عن الجزاء يف اآلخرة ‪ ،‬فكالهما مختلف تماما ‪.‬‬

‫الثان ‪ :‬أن بعض هؤالء الصحابة لم يكونوا يف حاجة شديدة لفعل ما فعلوه ‪ ،‬فهذا الذي‬
‫_ األمر ي‬
‫النب وجها لوجه ‪ ،‬لم يكن يف حاجة شديدة وفقر‬
‫رسق وحلف باهلل كذبا أنه لم يرسق بل وأمام ي‬
‫مدقع وله أيتام صغار مثال ونحو ذلك ‪.‬‬

‫لم يكن فيه ئ‬


‫ش من ذلك من األصل ‪ ،‬وإنما كان صحابيا من عموم الصحابة ‪ ،‬لم يكن ميسورا ولم‬
‫يكن فقيا أيضا ‪ ،‬وإن كان فيه ئ‬
‫ش من ذلك لوجدت الصحابة والتابعي نقلوا ذلك كنوع من‬
‫االعتذار والعذر له فيما فعل ‪ ،‬لكن شيئا من ذلك لم يحدث ‪ ،‬ومع ذلك ارتكب الرسقة ‪ ،‬وحلف‬
‫للنب نفسه وجها لوجه ‪.‬‬
‫باهلل كذبا أنه لم يرسق ‪ ،‬وحلف باهلل كذبا ي‬

‫بخالف بعض من يرتكب ذلك من المسلمي أو غي المسلمي مما يكون ف أحواله ئ‬


‫ش قد يدفعه‬ ‫ي‬
‫لذلك ‪ ،‬وال أقول أن لهم ميرا وإنما أقول أن لهم ما يمكن اعتباره عندهم ميرا ‪ ،‬فتجد هذا فقيا‬
‫إل االنتحار وقتل‬
‫وتجد هذا يف مرض شديد أو يف حالة دنيوية من الصعوبة بمكان فيدفعه ذلك ي‬
‫نفسه ‪ ،‬وغي ذلك من أحوال الناس ‪ ،‬فالبد من اعتبار تلك األحوال والتماس العذر للناس ‪.‬‬

‫_ األمر الثالث ‪ :‬الدعاء بالهداية حسن واالحتجاج بالموت قبيح ‪ ،‬إذ تجد بعض الناس يستدلون‬
‫النفس وغي ذلك ما‬
‫ي‬ ‫عل انتحار بعض الناس بأنهم إن كانوا مسلمي لوجدوا من الطمأنينة والسالم‬
‫ي‬
‫يمنعهم من االنتحار ‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫وهذا من العجب ألن الصحابة أنفسهم فيهم من انتحر ‪ ،‬وهذا ثابت تاريخيا وثابت حديثيا أيضا بل‬
‫وبعض ذلك ثابت يف الصحيحي البخاري ومسلم وال خالف يف ذلك ‪.‬‬

‫النفس الذي لم‬


‫ي‬ ‫فحينها السؤال إذن لماذا انتحر هؤالء الصحابة ؟ ألم يجدوا الطمأنينة والسالم‬
‫يجده غي المسلمي ؟ ألم يمنعهم من ذلك معرفتهم بأن ذلك من الكبائر ؟ ألم يمنعهم معرفتهم‬
‫عل هذه األمور ؟‬
‫النب من وعيد ي‬
‫بما قال ي‬

‫للنب ليشكو له حاله ‪ ،‬أو‬


‫النب نفسه بي أظهرهم فيمكن للواحد منهم أن يذهب ي‬
‫بل ألم يكن ي‬
‫ليطلب منه العون عل ئ‬
‫ش ‪ ،‬أو ليطلب منه أن يدعو هللا له ‪ ،‬ونحو ذلك ‪.‬‬ ‫ي‬

‫تدىع أن المرء‬
‫ي‬ ‫ومع كل ذلك اختار هؤالء الصحابة أن يقتلوا أنفسهم ويموتوا منتحرين ‪ ،‬فكيف إذن‬
‫ئ‬
‫مطمي لن يقتل نفسه ولن يرتكب جرما ‪.‬‬ ‫بمجرد إسالمه سيتحول التحول التام لفرد‬

‫وكذلك كل عام تري ألوفا من عموم المسلمي ينتحرون ‪ ،‬ليس ألوفا كل قرن من الزمان ‪ ،‬بل ألوفا‬
‫حب اآلن ‪ ،‬بالتأكيد يصل للماليي ‪.‬‬
‫النب نفسه ي‬
‫كل عام ‪ ،‬فلك أن تري كم العدد منذ وقت ي‬

‫النب‬
‫عل اختالف مللهم ‪ ،‬منذ عهد ي‬
‫وعل العكس فيي الباليي من المسلمي ومن غي المسلمي ي‬
‫ي‬
‫حب مع شدة أحوال بعضهم وتعرضهم ألمور‬
‫حب اآلن ‪ ،‬ولم يرتكبوا االنتحار وال قتلوا أنفسهم ‪ ،‬ي‬
‫ي‬
‫عل اختالف قسوتها وظروفها ‪.‬‬
‫الدنيا ي‬

‫‪21‬‬
‫_ فكما تفعل مع المسلمي ممن يرتكبون االنتحار وتقول لعل ولعل وهم مسلمون يف النهاية وهم‬
‫يف ذمة هللا وهو أعلم بهم ‪ ،‬فلماذا ال تقول المثل يف غيهم ! لماذا تجد المتعنتي يشمتون يف‬
‫موتهم بل ويتكلمون عنهم وكأنهم لم يكونوا برسا بالكلية !‬

‫وف عدم اليحم عليهم إجماعات‬


‫النه عن االستغفار لهم أحاديث وآيات ‪ ،‬ي‬
‫ي‬ ‫_ وإن قال قائل لكن يف‬
‫من األئمة واتفاقات ‪ ،‬أقول وما عالقة ذلك بالموضوع من األصل ؟ ومع التسليم لكم بذلك فال‬
‫عالقة لهذا بما نريد ‪.‬‬

‫فإنما الكالم عن األمر الدنيوي وكيفية التعامل مع الناس وإن اختلفوا عنك أيما اختالف ‪ ،‬فليس كل‬
‫مذنب أذنب ألنه ال يتبع اإلسالم ‪ ،‬وال كل منتحر انتحر ألنه لم يتبع اإلسالم ‪ ،‬وال كل من لم يرض‬
‫باإلسالم دينا سيتكب الرسقة أو الظلم أو القتل أو أو ‪.‬‬

‫وف النهاية أقول ‪ ،‬إن سمعت بموت إنسان وإن كان قاتل نفسه فاحزن عليه ‪ ،‬وإن رأيت يف الناس‬
‫_ ي‬
‫ما فيهم من أمور قد ال تعجبك فليس بالرصورة أنهم فعلوا ذلك ألن دينهم أمرهم بذلك وال ألنهم‬
‫لم يتبعوا اإلسالم دينا ‪ ،‬فالطبائع كثية والعوامل غفية والدنيا ليست بيسية ‪ ،‬وادع للناس كيف‬
‫شئت بالهداية إال أن الموت ليس فيه شماتة ‪.‬‬

‫النب قال قال خاب عبد وخرس لم‬


‫_ وروي أبو نعيم المعرفة ( ‪ ) 0940‬عن عمرو بن حبيب عن ي‬
‫يجعل هللا يف قلبه رحمة للبرس ‪ ( .‬حسن )‬
‫‪------------------------------------------------‬‬

‫‪21‬‬
‫__ الكالم عن عدد من الرواة الذين تكلم فيهم من تكلم وزعموا أن رواياتهم مردودة مكذوبة ‪:‬‬

‫الب افتعلها بعض الحدثاء اليوم أنهم يتعاملون مع رواة التاري خ بنفس تعاملهم مع‬
‫من المصائب ي‬
‫عل رواة‬
‫حب ظهر هؤالء فلم يتعنتوا ي‬
‫الحديث النبوي ‪ ،‬ولم يفعل هذا أحد من األئمة أبدا ‪ ،‬ي‬
‫عل روايات التاري خ !‬
‫الحديث النبوي فقط بل وطبقوا نفس تعنتهم الغريب ي‬

‫_ وأقل قارئ يف كتب الياجم والطبقات والتواري خ يجد األئمة احتجوا برواة ضعفوهم بل‬
‫وتركوهم يف رواية الحديث النبوي ‪.‬‬

‫الذهب يري أن الواقدي ميوك يف الحديث النبوي لكن مع ذلك لما ترجم له يف سي‬‫ي‬ ‫_ فهذا اإلمام‬
‫ُ‬
‫ستغب عنه يف‬
‫ي‬ ‫أعالم النبالء قال ( صاحب التصانيف والمغازي ‪ ،‬العالمة اإلمام ) وقال ( ال ي‬
‫المغازي وأيام الصحابة وأخبارهم )‬

‫ُ‬
‫يأن حدثاء اليوم ليقولوا ميوك كليا بل وقال بعضهم كذاب‬
‫ستغب عنه ) ‪ ،‬ثم ي‬
‫ي‬ ‫إل قوله ( ال ي‬
‫فانظر ي‬
‫الذهب أنه ممن يري الواقدي ليس ضعيفا فقط بل ويري أنه ميوك وباتفاق !‬
‫ي‬ ‫! ويزيدك بيانا لقول‬
‫وسيأن نقض ذلك ‪ ،‬لكن انظر كيف فرق تفريقا واضحا شاسعا يف الراوي نفسه بي رواياته يف‬
‫ي‬
‫الحديث النبوي ورواياته يف التاري خ ‪.‬‬

‫الضب يف كتابه التقريب قال ( ضعيف الحديث ‪ ،‬عمدة يف‬


‫ي‬ ‫_ وهذا اإلمام ابن حجر لما ذكر سيف‬
‫التاري خ ) ‪ ،‬فانظر كيف فرق بي رواية الحديث ورواية التاري خ ‪ ،‬فأخي أن الرجل نفسه ضعيف يف‬
‫الحديث ولكنه عمدة يف التاري خ وهذا من أقوي التوثيق لرواة التاري خ ‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫الكلب يف سي أعالم النبالء ماذا قال ‪ ،‬فمع أنه يري أن‬
‫ي‬ ‫الذهب لما ترجم لهشام‬
‫ي‬ ‫إل اإلمام‬
‫_ وانظر ي‬
‫الكلب ليس ضعيفا فقط بل وميوكا يف رواية الحديث النبوي قال عنه ( العالمة اإلخباري‬
‫ي‬ ‫هشام‬
‫إل هذا التعظيم واإلجالل لراو يراه ميوكا يف الحديث النبوي !‬
‫النسابة األوحد ) فانظر ي‬

‫_ ومثل ذلك ثابت عن كثي من األئمة يف عدد من رواة التاري خ الذين يرونهم ضعفاء وميوكي يف‬
‫تغب عن بعضهم أصال‬
‫الحديث النبوي ‪ ،‬لكن لهم شأن آخر تماما يف روايات التاري خ ‪ ،‬بل وال يس ي‬
‫والضب وغيهم لضاع كثي من تاري خ الصحابة والتابعي وأيامهم‬
‫ي‬ ‫كالواقدي ‪ ،‬ولوال الواقدي‬
‫ومواليدهم ووفياتهم ونحو ذلك ‪.‬‬

‫_ بل إن هؤالء األئمة لم يصيوا ميوكي يف الحديث إال بسبب اشتغالهم بالتاري خ أصال ‪ ،‬إذا كان‬
‫حب يجمع ما لم يجعه أحد ويصي‬ ‫ر‬
‫الواحد منهم يكي جدا يف التاري خ ويشتغل به اشتغاال عجيبا ي‬
‫عل حساب األحاديث النبوية فيسوء حفظه ألسانيدها ويقل‬
‫عمدة يف روايات التاري خ ‪ ،‬لكن ذلك ي‬
‫حب يضعف فيها بل ويصي عند بعضهم ميوكا فيها ‪.‬‬
‫اشتغاله بها ي‬

‫_ لذا البد من معرفة هذا الفرق الشاسع بي رواية الحديث النبوي ورواية التاري خ ‪ ،‬فالحديث‬
‫النبوي ألهميته ومكانته كان الخطب فيه أعظم ولرواياته رسوط أدق والبد لرواته من ضبط خاص‬
‫‪ ،‬أما التاري خ فاألمر فيه أهون بكثي ‪ ،‬بل وقد يكون الراوي نفسه ميوكا يف الحديث وثقة عمدة يف‬
‫التاري خ يف نفس الوقت ‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫وف رواية التاري خ يمكن قبول رواية المتهمي بالكذب والفسق إن تعددت طرقها واختلفت‬
‫_ بل ي‬
‫إل اإلمام ابن حجر كيف يتكلم عن قبول رواية المتهمي بالكذب والفسق يف‬
‫مخارجها ‪ ،‬بل انظر ي‬
‫رواية الحديث النبوي نفسه ‪.‬‬

‫السيوط يف كتابه تدريب الراوي ( ‪ .. ( ) 914 / 9‬أما الضعف لفسق الراوي أو كذبه‬
‫ي‬ ‫_ قال اإلمام‬
‫يرتف‬
‫ي‬ ‫فال يؤثر فيه موافقة غيه له إذا كان اآلخر مثله لقوة الضعف وتقاعد هذا الجابر ‪ ،‬نعم‬
‫بمجموع طرقه عن كونه منكرا أو ال أصل له ‪ ،‬ضح به شيخ اإلسالم ( ابن حجر ) قال بل ربما‬
‫ئ‬
‫والسب الحفظ بحيث إذا وجد له طريق آخر فيه‬ ‫كيت الطرق حب أوصلته إل درجة المستور‬ ‫ر‬

‫ضعف قريب محتمل ارتف بمجموع ذلك إل درجة الحسن )‬

‫فهذا يف رواية المتهمي بالكذب والفسق يف الحديث النبوي فما بالك بالتاري خ والخطب فيه أهون‬
‫الب وضعت للحديث النبوي ‪.‬‬
‫وال حاجة فيه لنفس القواعد والضوابط ي‬

‫يل تفصيل حال ستة ( ‪ ) 0‬من أهم الرواة الذين نقلوا أخبار موقعة الجمل وصفي وهم ‪:‬‬
‫_ وفيما ي‬
‫الضب‬
‫ي‬ ‫دمحم بن عمر الواقدي وكهمس بن منهال البرصي ونرص بن مزاحم المنقري وسيف بن عمر‬
‫الكوف ‪.‬‬
‫ي‬ ‫يحب‬
‫ي‬ ‫الكلب ولوط بن‬
‫ي‬ ‫وهشام بن دمحم‬

‫القتل ثابت من غي طريقهم أصال كما سبق عن دمحم بن سيين وصفوان بن‬
‫ي‬ ‫_ وهذا مع أن عدد‬
‫عمرو وغيهم بأسانيد صحيحة ‪.‬‬
‫‪------------------------------------------------‬‬

‫‪24‬‬
‫__ دمحم بن عمر الواقدي ‪:‬‬

‫الذهب يف سي أعالم النبالء ( ‪ ( ) 400 / 1‬صاحب التصانيف والمغازي ‪ ،‬العالمة اإلمام‬


‫ي‬ ‫قال اإلمام‬
‫ُ‬
‫ستغب عنه يف المغازي وأيام الصحابة وأخبارهم )‬
‫ي‬ ‫) وقال ( ال ي‬

‫حب يف رواية الحديث النبوي وليس ضعيفا فضال عن أن يكون‬


‫بل والصحيح أن الواقدي مقبول ي‬
‫ادىع بعضهم ‪ ،‬وإنما له بضعة أخطاء معدودة مثل أي راو ثقة أو صدوق آخر ‪.‬‬
‫ميوكا كما ي‬

‫الحرن ( كان أعلم الناس بأمر اإلسالم ) ‪ ،‬وقال أبو عامر العقدي ( ما يفيدنا الشيوخ و‬
‫ي‬ ‫قال إبراهيم‬
‫الصغان ( ثقة ) ‪ ،‬وقال القاسم بن سالم ( ثقة ) ‪ ،‬وقال الداروردي ( ذاك‬
‫ي‬ ‫األحاديث إال هو ) ‪ ،‬وقال‬
‫أمي المؤمني يف الحديث ) ‪،‬‬

‫الختل ( ما كتبت عن أحد أحفظ منه ) ‪ ،‬وقال دمحم بن سعد ( كان عالما بالمغازي‬
‫ي‬ ‫وقال مجاهد‬
‫والسية والفتوح وباختالف الناس يف الحديث ) ‪ ،‬وقال مصعب الزبيي ( وهللا ما رأيت مثله قط ‪،‬‬
‫ُ‬
‫عب ) ‪،‬‬
‫ثقة مأمون ) ‪ ،‬وقال معي القزاز ( أنا أسأل عن الواقدي ! الواقدي يسأل ي‬

‫وقال هشيم بن بشي ( ئلي كان كذابا فما يف الدنيا مثله ‪ ،‬وإن كان صادقا فما يف الدنيا مثله ) ‪ ،‬وقال‬
‫األيل ( ثقة ) ‪ ،‬وقال يعقوب بن شيبة ( ثقة ) ‪.‬‬
‫ي‬ ‫يزيد‬

‫‪25‬‬
‫حب كذاب !‬
‫أن إذن قولهم أنه ميوك أو ي‬
‫كما تري كالمهم فيه توثيق قوي جدا للرجل ‪ ،‬فمن أين ي‬
‫أقول الرجل كان كثي الرواية جدا ‪ ،‬وكان يروي عن أي أحد ثقة كان أو ضعيفا أو ميوكا أو مستورا أو‬
‫كي ذلك جدا وصار فيما يرويه كثي من الغرائب والمناكي واألحاديث المكذوبة‬ ‫مجهوال ‪ ،‬حب ر‬
‫ي‬
‫والميوكة ‪،‬‬

‫ومن أمثلة ذلك ‪ :‬قال أبو حاتم الرازي ( حديثه عن المدنيي عن شيوخ مجهولي مناكي ) ‪ ،‬لكن‬
‫عل األقل ‪ ،‬ثم بعد ذلك انظر‬
‫كما هو معروف من أسند فقد برئ ‪ ،‬فالرجل يف نفسه ثقة أو صدوق ي‬
‫عمن روي عنهم ‪.‬‬

‫وهناك سبب آخر لتضعيف بعضهم له وهو ظنهم تفرده ببعض األحاديث ‪ ،‬وأذكر مثاال يبي خطأ‬
‫ُ‬
‫حب قال اإلمام أحمد الرمادي ( هذا مما ظلم فيه الواقدي ) ‪،‬‬
‫ذلك ي‬

‫يعب‬
‫جاء يف تهذيب التهذيب ( ‪ ( ) 000 / 1‬قال األثرم سمعت أبا عبد هللا يقول يف حديث نبهان ي‬
‫مول أم سلمة عنها يف قوله أفعمياوان أنتما هذا حديث يونس لم يروه غيه ‪ ،‬قال أبو حاتم عبد‬
‫هللا وكان الواقدي رواه عن معمر ثم تبسم أي ليس من حديث معمر ‪،‬‬

‫يعب بن‬
‫حدثب أحمد بن دمحم ي‬
‫ي‬ ‫قاض بغداد متهم‬
‫ي‬ ‫الساح دمحم بن عمر الواقدي‬
‫ي‬ ‫وقال زكريا بن يحب‬
‫محرز سمعت أحمد بن حنبل يقول لم يزل يدافع أمر الواقدي حب روى عن معمر عن الزهري عن‬
‫بسء ال حيلة فيه والحديث حديث يونس لم‬
‫نبهان عن أم سلمة حديث أفعمياوان أنتما فجاء ي‬
‫يروه غيه ‪،‬‬

‫‪26‬‬
‫المديب بغداد سنة سبع أو ثمان وثماني قال‬
‫ي‬ ‫عل بن‬
‫وقال أحمد بن منصور الرمادي قدم علينا ي‬
‫ّ‬
‫عل فقلت تريد أن تسمع من الواقدي فكان ميويا يف‬
‫الواقدي قاض علينا قال وكنت أطوف مع ي‬
‫ذلك ثم قلت له بعد فقال أردت أن أسمع منه فكتب إل أحمد فذكر الواقدي فقال كيف تستحل‬
‫أن تكتب عن رجل روى عن معمر حديث نبهان وهذا حديث يونس تفرد به ‪،‬‬

‫أن مريم أنبأنا نافع بن يزيد عن عقيل عن ابن‬


‫قال أحمد بن منصور فلما قدمت مرص حدثنا ابن ي‬
‫عل وأحمد قال‬
‫شهاب فذكر حديث نبهان فلما فرغ منه ضحكت فقال لم تضحك فأخيته بقصة ي‬
‫أن مريم إن شيوخنا المرصيي لهم عناء بحديث الزهري ) ‪،‬‬
‫فقال بن ي‬

‫ُ‬
‫فقال الرمادي وهذا الحديث مما ظلم فيه الواقدي ‪ ،‬فهذا حديث ظنوا تفرد الواقدي به ثم إذا بهم‬
‫حب قيل أن هذا كان ظلما للواقدي ‪،‬‬
‫يجدون روايا آخر تابعه عليه ي‬

‫الدارقطب عن سويد‬
‫ي‬ ‫السهم سألت‬
‫ي‬ ‫وأذكر مثاال آخر ‪ ،‬جاء يف تهذيب التهذيب ( ‪ ( ) 104 / 4‬قال‬
‫أن سعيد‬
‫أن معاوية عن األعمش عن عطية عن ي‬
‫فقال تكلم فيه يحب بن معي وقال حدث عن ي‬
‫أن معاوية ‪،‬‬
‫رفعه الحسن والحسي سيدا شباب أهل الجنة ‪ ،‬قال ابن معي وهذا باطل عن ي‬

‫الدارقطب فلم يزل يظن أن هذا كما قال يحب حب دخلت مرص يف سنة سبع وخمسي‬
‫ي‬ ‫قال‬
‫المنجنيف وكان‬
‫ي‬ ‫أن يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن يونس البغدادي‬
‫فوجدت هذا الحديث يف مسند ي‬
‫أن معاوية كما قال سويد سواء وتخلص سويد ) ‪،‬‬
‫أن كريب عن ي‬
‫ثقة رواه عن ي‬

‫‪27‬‬
‫حب وجدوا له متابعا من ر ٍاو آخر ثقة فإذا بهذا‬
‫فهذا حديث رواه سويد وقالوا هذا الحديث باطل ي‬
‫ُ‬
‫الباطل صار من أصح الصحيح ! وكم من ر ٍاو ظلم بنفس هذه الحجة ‪ ،‬يظن البعض تفرده بحديث‬
‫فينكره عليه بل وربما يتهمه ثم يجد له متابعا يثبت أنه ما روي إال ما سمع فعال !‬

‫وهذا حدث مع الواقدي وغيه من الرواة يف عدد ليس بالقليل من األحاديث ‪ ،‬فحنانيك حي تريد‬
‫حب‬ ‫ئ‬
‫تعب أنه ما فاتك ش من طرق األحاديث ي‬
‫العالن ‪ ،‬فتلك كلمة ي‬
‫ي‬ ‫أن تقول تفرد فالن بالحديث‬
‫تستطيع أن تجزم أن الراوي فعال تفرد بالحديث ‪.‬‬

‫‪--------------------------------------------‬‬

‫‪28‬‬
‫__ كهمس بن منهال البرصي ‪:‬‬

‫عل األقل وإنما تكلم فيه بعضهم لبدعته فقد‬


‫قيل ضعيف منكر الحديث ‪ ،‬أقول بل ثقة أو صدوق ي‬
‫كان قدريا وليس لروايته يف الحديث ‪.‬‬

‫والرجل روي له البخاري يف صحيحه ‪ ،‬مع أنه هو نفسه ذكره يف كتاب الضعفاء وقال ( يقول يف‬
‫القدر ) ‪ ،‬وأنكر عليه ذلك أبو حاتم فقال ( ّ‬
‫يحول من كتاب الضعفاء للبخاري ) ‪ ،‬وذكره ابن حبان‬
‫رم بالقدر ) ‪،‬‬
‫يف الثقات ‪ ،‬ولخص ابن حجر حاله يف التقريب فقال ( صدوق ي‬

‫ولم يجرحه أحد جرحا حقيقيا ‪ ،‬وإنما تكلم فيه بعضهم لبدعته وكالمه يف القدر ‪ ،‬وتكلم فيه‬
‫وف‬
‫عل األقل ‪ ،‬وهذه أقوال األئمة فيه ي‬
‫بعضهم حديثا لروايته آثارا ال تعجبهم ‪ ،‬والرجل صدوق ي‬
‫قبول روايته يف األحاديث النبوية فما بالك بالروايات التاريخية المجردة ‪.‬‬

‫‪--------------------------------------------‬‬

‫‪29‬‬
‫__ نرص بن مزاحم المنقري ‪:‬‬

‫قيل ميوك منكر الحديث ‪ ،‬أقول بل صدوق ال بأس به وإنما أخطأ يف أحاديث معدودة فقط ‪.‬‬

‫والرجل ذكره ابن حبان يف الثقات ‪ ،‬وهذه كبية ألن ابن حبان من المتعنتي جدا يف الجرح ويضعف‬
‫الذهب يف الميان ( ابن حبان ربما قصب ‪ -‬أي جرح‬
‫ي‬ ‫حب قال‬
‫الراوي بالغلطة الواحدة والغلطتي ‪ ،‬ي‬
‫حب كأنه ال يدري ما يخرج من رأسه ) ‪ ،‬ومع ذلك وثق الرجل ‪،‬‬
‫– الثقة ي‬

‫الدارقطب ( ضعيف ) ‪ ،‬أما كالم بعضهم يف شدة ضعفه فما ذلك إال ألنه روي أحاديثا يف‬
‫ي‬ ‫وقال‬
‫العجل ( كان‬
‫ي‬ ‫جوزجان ( زائغ عن الحق مائل ) ‪ ،‬وقال‬
‫ي‬ ‫أن طالب لم تعجبهم ‪ ،‬قال ال‬
‫عل بن ي‬
‫فضل ي‬
‫رافضيا غاليا ليس بثقة وال مأمون ) ‪ ،‬وقال صالح جزرة ( يروي عن الضعفاء أحاديث مناكي ) ‪،‬‬

‫والرجل له أقل من خمسي حديثا وتوب ع عليها كلها ولم يتفرد بها ‪ ،‬وأشد ما أنكروه عليه حديث (‬
‫أن طالب سيد المسلمي وإمام المتقي وقائد الغر المحجلي ) ‪ ،‬وقد أفردت هذا الحديث‬
‫عل بن ي‬
‫ي‬
‫يف جزء سابق وبينت أن الحديث له نحو ست ( ‪ ) 0‬طرق أخري من غي طريق هذا الرجل ‪ ،‬فبان‬
‫بهذا أنه لم يتفرد بالحديث أصال فلماذا ينكرونه عليه !‬

‫وقال اليار ( نرص بن مزاحم لم يكن بالقوي ‪ ،‬لم يكن كذابا ولكنه كانت فيه شيعية ) ‪ ،‬والشيعية‬
‫أقض أمرهم ‪ ،‬وإن كان الصحيح‬
‫ي‬ ‫باف الصحابة ‪ ،‬وهذا‬
‫عل ي‬‫أن طالب ي‬
‫عل بن ي‬
‫عندهم كانت تفضيل ي‬
‫حب نيك ثقات الرواة‬
‫تستدىع هذا اإلنكار ي‬
‫ي‬ ‫أن أبا بكر وعمر أفضل إال أن المسألة ليست شديدة وال‬
‫وصدوقيهم ونكذبهم بمجرد ذلك !‬

‫‪31‬‬
‫الدارقطب واليار ‪ ،‬أما أن‬
‫ي‬ ‫أقض أمره أن يكون ضعيفا كما قال‬
‫ي‬ ‫والرجل صدوق كما قال ابن حبان ‪ ،‬أو‬
‫نقول ميوك متهم فال يكون ‪ ،‬وهذه حال الرجل يف رواية األحاديث النبوية نفسها فما بالك برواية‬
‫التاري خ فاألمر فيه أهون بكثي ‪.‬‬

‫‪------------------------------------------‬‬

‫‪31‬‬
‫الضب ‪:‬‬
‫ي‬ ‫__ سيف بن عمر‬

‫أقض أمره الضعف فقط مع ثقته يف التاري خ ‪.‬‬


‫ي‬ ‫قيل ميوك متهم ‪ ،‬أقول بل‬

‫قال أبو حاتم ( ميوك الحديث يشبه حديثه حديث الواقدي ) ‪ ،‬وأخطأ يف قوله ميوك ‪ ،‬وقد‬
‫بأعل درجات‬ ‫أكي من عرسة أئمة يصفونه‬ ‫سبق تفصيل حال الواقدي وتوثيق األئمة له ‪ ،‬وذكر ر‬
‫ي‬
‫ه ممن روي عنهم من مجاهيل وليس منه هو ‪،‬‬
‫الثقة ‪ ،‬وأن ما يف حديثه من منكرات إنما ي‬

‫ئ‬
‫والدارقطب ‪ ،‬واتهمه ابن حبان ‪ ،‬ولخص‬
‫ي‬ ‫والنسان وابن معي‬
‫ي‬ ‫وضعفه أبو داود وأبو زرعة وابن عدي‬
‫ابن حجر حاله يف التقريب فقال ( ضعيف الحديث ‪ ،‬عمدة يف التاري خ ‪ ،‬أفحش ابن حبان القول‬
‫فيه ) ‪،‬‬

‫وصدق يف نفيه االتهام عن الرجل وأصاب يف رفعه عن الميوك وجعله ضعيفا فقط ‪ ،‬وإن كان‬
‫عل كل‬ ‫ئ‬
‫إل أنه حسن الحديث ألنه ال يكاد يتفرد بس من حديثه وتوب ع عليه ‪ ،‬لكن ي‬
‫الرجل أقرب ي‬
‫فأقض أمره الضعف ‪،‬‬
‫ي‬

‫لكن مع ذلك فقد أصاب ابن حجر أيضا لما قال ( عمدة يف التاري خ ) ‪ ،‬فلم يكتف بحال الرجل يف‬
‫حب ساء حفظه للحديث‬
‫الحديث فقط ‪ ،‬بل أضاف مبينا أن الرجل كان له اهتمام خاص بالتاري خ ي‬
‫يأن أناس اليوم يقولون‬
‫النبوي بخالف الروايات التاريخية ‪ ،‬وقال نصا ( عمدة يف التاري خ ) ثم ي‬
‫ميوك متهم !‬

‫‪32‬‬
‫فالرجل وإن كان ضعيفا يف الحديث النبوي نفسه فما بالك بالتاري خ والخطب فيه أهون بكثي ‪،‬‬
‫أعل بكثي من مكانته يف الحديث النبوي ‪.‬‬
‫ومع ذلك فله اهتمام خاص بالتاري خ ومكانته فيه ي‬

‫‪--------------------------------------------‬‬

‫‪33‬‬
‫الكلب ‪:‬‬
‫ي‬ ‫__ هشام بن دمحم‬

‫وف الحديث النبوي ‪ .‬قال ابن حجر ( كان‬


‫أقض أمره الضعف فقط ي‬
‫ي‬ ‫قيل ميوك متهم ‪ ،‬أقول بل‬
‫العقيل وابن السكن وابن الجارود يف‬
‫ي‬ ‫إل غفلة ) ‪ ،‬وذكره‬
‫واسع الحفظ جدا ومع ذلك كان ينسب ي‬
‫الضعفاء ‪.‬‬

‫والرجل كان واسع الحفظ جدا وكان يحفظ أي ئ‬


‫ش من حديث نبوي وآثار عن الصحابة والتابعي‬
‫حب قال عن نفسه ( حفظت ما لم يحفظه أحد ونسيت ما‬
‫وروايات تاريخية وأشعار ونحو ذلك ‪ ،‬ي‬
‫لم ينسه أحد ) ‪،‬‬

‫الذهب يف سي أعالم النبالء قال ( العالمة اإلخباري النسابة األوحد ) وقال (‬


‫ي‬ ‫ولما ترجم له اإلمام‬
‫جمة بلغت مائة وخمسي مصنفا ) ‪ ،‬فالحظ كيف وصفه بوصف بليغ فقال ( العالمة ) (‬ ‫تصانيفه ّ‬

‫لذهب نفسه يري أنه من الميوكي يف الحديث لكن انظر‬


‫ي‬ ‫اإلخباري ) ( النسابة األوحد ) ‪ ،‬وإن كان ا‬
‫كيف وصفه عندما تكلم يف غي رواية الحديث ‪.‬‬

‫لكن مع الوقت ساء حفظه فأخطأ يف روايات ‪ ،‬فلما أخطأ يف بعض األسانيد لألحاديث النبوية‬
‫ضعفه أئمة الحديث ‪ ،‬والرجل إنما ساء حفظه لألحاديث النبوية أصال ألنه اهتم بالروايات‬
‫عل حساب األحاديث ‪ ،‬فصار متقنا لروايات التاري خ ضعيفا يف رواية الحديث ‪ ،‬لكن‬
‫التاريخية ي‬
‫اشتد عليه بعضهم فيكه واتهمه ‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫ئ‬
‫بس وال ساء حفظه لهذه الدرجة وال وقعت منه أخطاء شديدة بل هو كأي‬ ‫والرجل ليس من ذلك‬
‫راو ضعيف آخر من رواة الحديث النبوي ‪ ،‬لكن ألن له روايات تاريخية ال تعجب البعض استغلوا‬
‫تضعيف األئمة له يف الحديث النبوي فقالوا ما قالوا !‬

‫وكثي من األئمة استشهدوا به ف تواري خ الصحابة أنفسهم ‪ ،‬ر‬


‫وأكيوا عنه يف التاري خ والنسب‬ ‫ي‬
‫والشعر وغي ذلك ‪ ،‬لكنهم تركوا االحتجاج به يف الحديث ‪ ،‬وهذا هو منهج األئمة أصال يف التفريق‬
‫بي الحديث والتاري خ كما سبق ‪.‬‬

‫‪-------------------------------------------‬‬

‫‪35‬‬
‫الكوف ‪:‬‬
‫ي‬ ‫يحب‬
‫ي‬ ‫__ لوط بن‬

‫وهذا الرجل ال تسمع أحدا يذكره اليوم وإال ويقول ( كذاب ) ‪ ،‬بل وإن حاولت القول أنه ليس‬
‫بكذاب النهالت عليك االتهامات أنك لست من أهل السنة أصال بل وربما لست من المسلمي‬
‫بالكلية ! وأنك تسب الصحابة وأنك وأنك لمجرد أنك تري أن الرجل ليس بكذاب !‬

‫وما ذلك إال لروايته أخبارا تاريخية لم تعجبهم ‪ ،‬وكأن التاري خ السابق ئ‬
‫ش يتغي وأمر يتحكمون فيه‬
‫وانته ‪ ،‬وإعجابك ببعض‬
‫ي‬ ‫! فإن أتاهم أمر ال يعجبهم قالوا لم يحدث ! مع أن التاري خ قد حدث‬
‫أحداثه وعدم إعجابك بها لن يغي من التاري خ شيئا ولن يغي أنها حدثت فعال ‪.‬‬

‫الدارقطب ( إخباري ضعيف ) ‪ ،‬وهذا نص كالمه يف كتابه ( الضعفاء والميوكون )‬


‫ي‬ ‫والرجل قال عنه‬
‫‪ ،‬وأما نقل بعضهم للجملة هكذا ( تالف ) فخطأ شنيع ‪ ،‬فالفرق شاسع بي ( إخباري ضعيف )‬
‫ول فيها بيان أنه إخباري أوال وأنه ضعيف ثانيا ‪ ،‬أما تالف مطلقا فأوال نقلته من‬
‫وبي ( تالف ) ‪ ،‬فاأل ي‬
‫إل اليك وثانيا لم تفرق بي التاري خ وغيه ‪.‬‬
‫الضعف ي‬

‫الدارقطب أيضا من هؤالء المنتقصي للصحابة ؟ ألم يستطع أن يقول‬


‫ي‬ ‫فقل لهؤالء هل كان اإلمام‬
‫مبارسة الرجل كذاب ! فلماذا ضعف الرجل فقط ‪ ،‬بل ولم يقل ( ضعيف ) فقط كما قال يف بعض‬
‫الرواة للحديث النبوي ‪ ،‬بل قال ( إخباري ضعيف ) ‪ ،‬ليبي أن الرجل كان له اهتمام بالتاري خ أ كي‬
‫من روايته للحديث النبوي ‪ ،‬وكما سبق بيان اختالف تعامل األئمة مع الراوي نفسه يف رواية‬
‫الحديث ورواية التاري خ ‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫الذهب يف‬
‫ي‬ ‫وقال أبو حاتم ( ميوك احديث ) ولم يتهمه بالكذب كما فعل مع غيه من الرواة ‪ ،‬وذكره‬
‫التميم وعبد هللا‬
‫ي‬ ‫سي أعالم النبالء وقال ( صاحب تصانيف وتواري خ ) وقال ( هو من باب سيف‬
‫بن عياش وعوانة بن الحكم ) ‪،‬‬

‫الضب وسبق بيان حاله وأنه عمدة يف التاري خ ‪.‬‬


‫ي‬ ‫التميم هو سيف‬
‫ي‬ ‫وسيف‬

‫الذهب يف ميان االعتدال وقال ( إخباري صدوق ) ‪ ،‬وذكره الحموي يف‬


‫ي‬ ‫وعبد هللا بن عياش ذكره‬
‫معجم األدباء وقال ( كان أحد أصحاب األخبار ورواة األنساب واألشعار مع دراية وفهم ) ‪.‬‬

‫الذهب يف سي أعالم النبالء وقال ( العالمة اإلخباري أحد الفصحاء وكان‬


‫ي‬ ‫وعوانة بن الحكم ذكره‬
‫العجل يف الثقات وقال ( كان صاحب أدب ) ‪ ،‬وقال ابن النديم ( من‬
‫ي‬ ‫صدوقا يف نقله ) ‪ ،‬وذكره‬
‫علماء الكوفيي راوية لألخبار عالما بالشعر والنسب ) ‪.‬‬

‫يحب ‪ ،‬وكلهم إخباريون وكل واحد منهم عمدة‬


‫ي‬ ‫الذهب مثل لوط بن‬
‫ي‬ ‫وهذا باختصار حال من جعلهم‬
‫ينبع ترك أخباره بالكلية ‪ ،‬وإن كان فيها بعض المنكر الذي‬
‫ي‬ ‫يف التاري خ بحد ذاته ‪ .‬والرجل إخباري ال‬
‫ذكره عن بعض الرواة المجهولي إال أن هذه حال التاري خ عموما ‪،‬‬

‫ينتف ما يريد وال يعامل التاري خ معاملة رواية السنة النبوية ‪ ،‬فحي تروي‬
‫ي‬ ‫فالرجل اإلخباري ال‬
‫ش وحي تجمع روايات التاري خ هذا ئ‬
‫ش آخر تماما ‪ ،‬والرجل إخباري‬ ‫حديثا مكذوبا عل النب فهذا ئ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ضعيف فقط وليس هو بميوك وال كذاب ‪.‬‬

‫‪----------------------------------------------‬‬

‫‪37‬‬
‫ّ‬
‫وعد األحاديث ف كتاب ( الكامل ف ُّ‬
‫السي ) وهذا الكتاب ‪:‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫__ المذهب المتبع يف عرض‬

‫عل المي فقط ‪ ،‬وإن رواه (‬


‫الناس ثالثة يف عرض األحاديث وعدها ‪ ،‬األول من يعد الحديث بناء ي‬
‫‪ ) 13‬عرسون صحابيا فهو حديث واحد ‪ ،‬وإن روي من ( ‪ ) 03‬خمسي طريقا فهو حديث واحد ‪،‬‬
‫فيعدونه حديثا واحدا ‪.‬‬

‫عل طرقه ‪ ،‬فإن ُروي الحديث عن ( ‪ ) 93‬عرسة من صحابة‬


‫الثان ‪ :‬من يعد الحديث بناء ي‬
‫ي‬ ‫المذهب‬
‫صحان من ( ‪ ) 0‬ثالث طرق ‪ ،‬فهذه ( ‪ ) 03‬ثالثون إسنادا ‪ ،‬ويعدونه ( ‪ ) 03‬ثالثي حديثا‬
‫ي‬ ‫وعن كل‬
‫رغم أن المي واحد ‪.‬‬

‫عل من رواه من الصحابة ‪ ،‬فإن روي الحديث عن ( ‪) 93‬‬


‫المذهب الثالث ‪ :‬من يعد الحديث بناء ي‬
‫صحان من ( ‪ ) 0‬ثالث طرق ‪ ،‬فهذا معدود ( ‪ ) 93‬عرسة أحاديث‬
‫ي‬ ‫عرسة من الصحابة ‪ ،‬وعن كل‬
‫عل أن هذا هو عدد الصحابة الذين رووا الحديث بغض النظر عن عدد األسانيد الواصلة لكل‬
‫بناء ي‬
‫صحا ين ‪ ،‬وهذا المذهب األخي هو المتبع يف هذا الكتاب ‪ ....‬ولمزيد تفصيل راجع مقدمة كتاب (‬
‫الكامل ف ُّ‬
‫السي ) ‪.‬‬ ‫ي‬

‫‪-----------------------------------------------‬‬

‫‪38‬‬
‫__ درجات األحاديث ‪:‬‬

‫الحديث الصحيح ‪ :‬صحيح ‪ ،‬صحيح لغيه ‪ ،‬حسن ‪ ،‬حسن لغيه‬


‫الحديث الضعيف ‪ :‬ضعيف ‪ ،‬مرسل صحيح ‪ ،‬مرسل حسن ‪ ،‬مرسل ضعيف‬
‫الحديث الميوك ‪ :‬ضعيف جدا ‪ ،‬مرسل ضعيف جدا‬
‫الحديث المكذوب ‪ :‬مكذوب‬

‫‪---------------------------------------------‬‬

‫‪39‬‬
‫النب فسأل رسول هللا‬
‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 00 / 93‬عن ابن عباس أن رجلي اختصما إل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _9‬روي‬
‫الطالب البينة فلم يكن له بينة فاستحلف المطلوب فحلف باهلل الذي ال إله إال هو فقال رسول‬
‫هللا قد فعلت ولكن غفر لك بإخالص قول ال إله إال هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫البيهف المقصود منه البيان أن الذنب وإن عظم لم يكن موجبا للنار مب ما صحت العقيدة‬
‫ي‬ ‫قال‬
‫النب ‪.‬‬
‫وكان ممن سبقت له المغفرة وليس هذا التعيي ألحد بعد ي‬

‫‪ _1‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 0008‬عن عبد هللا بن عمر أن رسول هللا قال لرجل فعلت كذا وكذا‬
‫؟ قال ال والذي ال إله إال هو ما فعلت ‪ ،‬قال فقال له جييل قد فعل ولكن قد غفر له بقول ال إله إال‬
‫هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 00 / 93‬عن أنس بن مالك قال قال رسول هللا لرجل يا فالن فعلت‬
‫ي‬ ‫‪ _0‬روي‬
‫كذا وكذا ؟ قال ال وهللا الذي ال إله إال هو ما فعلته قال ورسول هللا يعلم أنه قد فعله ‪ ،‬قال وكرر‬
‫ذلك عليه مرارا كل ذلك يحلف ‪ ،‬قال رسول هللا كفر هللا عنك كذبك بصدقك بال إله إال هللا ‪( .‬‬
‫صحيح لغيه )‬

‫‪ _4‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 90900‬عن دمحم بن كعب أن رجال رسق ناقة عل عهد رسول‬
‫إل ‪ ،‬فأرسل إليه‬
‫ناقب فجئته فأن أن يردها ي‬
‫ي‬ ‫هللا فجاء صاحبها فقال يا رسول هللا إن فالنا رسق‬
‫النب‬
‫ه عندي ‪ ،‬فقال ي‬
‫النب فقال اردد إل هذا ناقته ‪ ،‬فقال والذي ال إله إال هو ما أخذتها وما ي‬
‫ي‬
‫اذهب فلما قفاه جاءه جييل فأخيه أنه كذب وأنها عنده فأرسل إليه فليدها وأخيه أن هللا قد‬
‫غفر له باإلخالص ‪ ( .‬مرسل ضعيف )‬

‫‪41‬‬
‫ّ‬
‫النب قال لرجل حلفه احلف باهلل الذي ال‬
‫‪ _0‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0013‬عن ابن عباس أن ي‬
‫شء ‪ ( .‬صحيح )‬
‫إله إال هو ما له عندك ي‬

‫النب رجالن فوقعت اليمي عل‬


‫‪ _0‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 1013‬عن ابن عباس قال اختصم إل ي‬
‫النب فقال إنه‬
‫شء ‪ ،‬قال فيل جييل عل ي‬
‫أحدهما ‪ ،‬فحلف باهلل الذي ال إله إال هو ما له عنده ي‬
‫كاذب إن له عنده حقه فأمره أن يعطيه حقه ‪ ،‬وكفارة يمينه معرفته أن ال إله إال هللا أو شهادته ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫أن أوف ما يقول أقام رجل سلعته فحلف‬


‫‪ _0‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 1000‬عن عبد هللا بن ي‬
‫باهلل لقد أعىط بها ما لم يعطها فيلت ( إن الذين يشيون بعهد هللا وأيمانهم ثمنا قليال ) ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫النب فقلت يا رسول‬


‫الرؤاش قال أتيت ي‬
‫ي‬ ‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 0840‬عن عمرو بن مالك‬
‫‪ _8‬روي أبو ي‬
‫عب ‪( .‬‬
‫فرض ي‬
‫ي‬ ‫عب ثالثا ‪ ،‬قال يا رسول هللا وهللا إن الرب لييض ‪ ،‬قال‬
‫عب ‪ ،‬فأعرض ي‬
‫هللا ارض ي‬
‫صحيح لغيه )‬

‫بب كالب عل قوم‬


‫الرؤاش أنه أغار هو وقوم من ي‬
‫ي‬ ‫‪ _1‬روي أبو نعيم يف الحلية ( ‪ ) 90991‬عن مالك‬
‫النب ‪ ،‬فدعا عليهم فلعنهم ‪ ،‬فبلغ ذلك مالكا‬
‫بب أسد فقتلوا فيهم وعبثوا بالنساء ‪ ،‬فبلغ ذلك ي‬
‫من ي‬
‫رض هللا عنك ‪،‬‬
‫عب ي‬
‫النب فقال ارض ي‬
‫فغل يده ثم أن ي‬

‫‪41‬‬
‫رض هللا عنك ‪ ،‬فأعرض عنه ‪ ،‬ثم أتاه الثالثة فقال‬
‫عب ي‬
‫النب ‪ ،‬ثم دار إليه فقال ارض ي‬
‫فأعرض عنه ي‬
‫النب فقال تبت مما صنعت‬
‫رض هللا عنك فوهللا إن الرب ليض فيض ‪ ،‬فأقبل عليه ي‬
‫ارض ع يب ي‬
‫واستغفرت منه ‪ ،‬قال نعم ‪ ،‬قال اللهم تب عليه وارض عنه ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫الرؤاش جد علقمة قال كنت يف الوفد‬


‫ي‬ ‫‪ _93‬روي أبو نعيم يف معرفة الصحابة ( ‪ ) 0403‬عن نافع‬
‫النب فأسلم ثم دعا قومه فأبوا أن يجيبوه حب يدركوا بثأرهم ‪ ،‬فأتوا طائفة‬
‫لما أن عمرو بن مالك ي‬
‫بب عقيل فأصابوا منهم رجال فاتبعتهم بنو عقيل يقاتلونهم ‪ ،‬وفيهم رجل يقال له ربيعة بن‬
‫من ي‬
‫المنتفق فقال يف رجز له أقسمت ال أطعن إال فارسا ‪ /‬ذا القوم ألبسوا القالنسا ‪،‬‬

‫الخ أمنتم يا معرس الرجال سائر اليوم ‪ ،‬قال فامتنع عليهم محرش بن عبد هللا‬
‫فقال رجل من ي‬
‫العقيل يف عضده فاختلها ‪ ،‬قال فاعتنق فرسه ثم قال يا آل الرواس ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فاطعنا طعنتي ‪ ،‬قال فطعنه‬
‫النب مغلولة يده إل عنقه لما أحدث ‪ ،‬فأن‬
‫فقال ربيعة ما رواس ؟ جبل أم أناس ؟ قال فأن عمرو ي‬
‫أتان مغلولة يده إل عنقه ألضبن ما فوق الغل ‪،‬‬
‫المدينة فسمع غلمة يقولون حي أن المدينة وإن ي‬

‫عب ‪ ،‬قال فأعرض عنه ‪ ،‬ثم أتاه من خلفه فقال‬


‫النب من بي يديه فقال يا رسول هللا ارض ي‬
‫فأن ي‬
‫رض هللا‬
‫عب ي‬
‫مثل ذلك ثم أتاه عن يمينه وعن شماله ثم أتاه من بي يديه فقال يا رسول هللا ارض ي‬
‫ّ‬
‫عنك فوهللا إن الرب لييض فيض ‪ ،‬قال فالن له وقال قد رضيت عنك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _99‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 940 / 9‬عن طارق بن علقمة قال قدم رجل منا يقال له عمرو‬
‫النب فأسلم ثم‬
‫بن مالك بن قيس بن بجيد بن رؤاس بن كالب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة عل ي‬
‫بب عقيل بن كعب مثل ما أصابوا منا ‪،‬‬
‫أن قومه فدعاهم إل اإلسالم فقالوا حب نصيب من ي‬
‫فخرجوا يريدونهم وخرج معهم عمرو بن مالك فأصابوا فيهم ‪ ،‬ثم خرجوا يسوقون النعم ‪،‬‬

‫‪42‬‬
‫بب عقيل يقال له ربيعة بن المنتفق بن عامر بن عقيل وهو يقول أقسمت ال‬
‫فأدركهم فارس من ي‬
‫أطعن إال فارسا إذا الكماة لبسوا القوانسا ‪ ،‬قال أبو نفيع فقلت نجوتم يا معرس الرجالة سائر اليوم ‪،‬‬
‫بب عبيد بن رؤاس يقال له المحرس بن عبد هللا بن عمرو بن عبيد بن‬
‫العقيل رجال من ي‬
‫ي‬ ‫فأدرك‬
‫رؤاس فطعنه يف عضده فاختلها ‪ ،‬فاعتنق المحرس فرسه ‪ ،‬وقال يا آل رؤاس فقال ربيعة رؤاس‬
‫خيل أو أناس ‪،‬‬

‫فعطف عل ربيعة عمرو بن مالك فطعنه فقتله ‪ ،‬قال ثم خرجنا نسوق النعم وأقبل بنو عقيل يف‬
‫طلبنا حب انتهينا إل تربة فقطع ما بيننا وبينهم وادي تربة ‪ ،‬فجعلت بنو عقيل ينظرون إلينا وال‬
‫شء ‪ ،‬فمضينا ‪ ،‬قال عمرو بن مالك فأسقط يف يدي وقلت قتلت رجال وقد أسلمت‬
‫يصلون إل ي‬
‫النب ‪ ،‬وقد بلغه ذلك فقال ئلي‬
‫عنف ‪ ،‬ثم خرجت أريد ي‬
‫ي‬ ‫النب ‪ ،‬فشددت يدي يف غل إل‬
‫وبايعت ي‬
‫أتان ألضبن ما فوق الغل من يده ‪،‬‬
‫ي‬

‫عب فأتيته عن‬


‫عب فأتيته عن يمينه فأعرض ي‬
‫قال فأطلقت يدي ثم أتيته فسلمت عليه ‪ ،‬فأعرض ي‬
‫عب‬
‫عب ‪ ،‬فأتيته من قبل وجهه فقلت يا رسول هللا إن الرب لييض فيض فارض ي‬
‫يساره فأعرض ي‬
‫رض هللا عنك ‪ ،‬قال قد رضيت عنك ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫ي‬

‫‪ _91‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 90090‬عن سلمة بن نفيل قال كنا جلوسا عند رسول هللا إذ قال‬
‫قائل يا رسول هللا هل أتيت بطعام من السماء ؟ قال نعم ‪ ،‬قال وبماذا ؟ قال بمسخنة ‪ ،‬قالوا فهل‬
‫أن مكفوت غي البث‬
‫إل ي‬
‫كان فيها فضل عنك ؟ قال نعم ‪ ،‬قال فما فعل به ؟ قال رفع وهو يوح ي‬
‫يفب بعضكم‬
‫فيكم ولستم البثي بعدي إال قليال ‪ ،‬بل تلبثون حب تقولوا مب ‪ ،‬وستأتون أفنادا ي‬
‫بعضا ‪ ،‬وبي يدي الساعة موتان شديد وبعده سنوات الزالزل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪43‬‬
‫ان يف المعجم الكبي ( ‪ ) 999 / 98‬عن عمران بن حصي قال لما كان يوم الفتح‬
‫‪ _90‬روي الطي ي‬
‫النه قتلوه أو بعد‬
‫ي‬ ‫النب فأخيته ‪ ،‬فقال أقبل‬
‫قتلت خزاعة رجال من قريش يقال له الحارث فأتيت ي‬
‫النب فأخيناه فعقلناه ‪ ،‬فكان أول عقل كان يف اإلسالم ‪ ( .‬حسن )‬
‫؟ فقالوا بل بعد ‪ ،‬قال فأتينا ي‬

‫النب الدية لقوله ال يقتل مسلم بكافر ‪ ،‬وراجع يف ذلك كتاب رقم ( ‪ ( ) 01‬الكامل يف تواتر‬
‫وأعىط ي‬
‫ي‬
‫ُ‬
‫حديث ال يقتل مسلم بكافر قصاصا وإن قتله عامدا وإنما له الدية فقط من ( ‪ ) 91‬طريقا مختلفا‬
‫النب وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب )‬
‫إل ي‬ ‫ي‬

‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫مسلم بكافر قصاصا وإن كان‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 938‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن ال يقتل‬
‫أن حنيفة يف المسألة‬
‫معاهدا غي محارب مع ذكر ( ‪ ) 03‬صحابيا وإماما منهم مع بيان تناقض ي‬
‫عل نفسه )‬
‫وجوابه ي‬

‫أن قالبة أن‬


‫‪ _94‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 001 / 0‬روي ابن شبة يف تاري خ المدينة ( ‪ ) 838‬عن ي‬
‫إن مسلم فقتله ‪ ،‬قال خالد‬
‫بب تميم فحمل عل رجل منهم فقال ي‬
‫جيشا لرسول هللا غزوا قوما من ي‬
‫إن مسلم‬ ‫فحدثب نرص بن عاصم ر‬
‫الليب أنه كان محلم بن جثامة الذي حمل عل الرجل الذي قال ي‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫إن‬
‫فقتله فجاء قومه وأسلموا ‪ ،‬فقالوا يا رسول هللا إن محلم بن جثامة قتل صاحبنا بعدما قال ي‬
‫مسلم ‪،‬‬

‫إن مسلم ؟ فقال يا رسول هللا إنما قالها متعوذا ‪ ،‬فقال فلوال شققت عن‬
‫فقال أقتلته بعدما قال ي‬
‫قلبه لتعلم ذاك ‪ ،‬قال فكنت أعلمه قال فلم قتلته ؟ ثم قال أنا آخذ من أخذ بكتاب هللا فاقعد‬

‫‪44‬‬
‫النب ‪ ،‬فكلم قومه‬
‫للقصاص ‪ ،‬فلما أرادوا أن يقتلوه اشتد ذلك عل رسول هللا وكان من فرسان ي‬
‫فأعطاهم الدية وأعطاهم محلم دية أخرى فأخذوا ديتي ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أن حدرد قال بعثنا رسول هللا إل إضم‬


‫‪ _90‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 10000‬عن عبد هللا بن ي‬
‫ربع ومحلم بن جثامة بن قيس ‪،‬‬
‫فخرجت يف نفر من المسلمي فيهم أبو قتادة الحارث بن ي‬
‫األشجع عل قعود له متيع ووطب من لي ‪ ،‬فلما مر‬
‫ي‬ ‫فخرجنا حب إذا كنا ببطن إضم مر بنا عامر‬
‫بسء كان بينه وبينه وأخذ بعيه‬
‫بنا سلم علينا فأمسكنا عنه وحمل عليه محلم بن جثامة فقتله ي‬
‫ومتيعه ‪،‬‬

‫فلما قدمنا عل رسول هللا وأخيناه الخي نزل فينا القرآن ( يأيها الذين آمنوا إذا ضبتم يف سبيل‬
‫هللا فتبينوا وال تقولوا لمن ألف إليكم السالم لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا فعند هللا‬
‫مغانم كثية كذلك كنتم من قبل فمن هللا عليكم فتبينوا إن هللا كان بما تعملون خبيا ) ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫بب سليم عل نفر من‬


‫‪ _90‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 4001‬عن ابن عباس قال مر رجل من ي‬
‫أصحاب رسول هللا ومعه غنم فسلم عليهم فقالوا ما سلم عليكم إال ليتعوذ منكم فعدوا عليه‬
‫فقتلوه وأخذوا غنمه فأتوا بها رسول هللا فأنزل هللا ( يأيها الذين آمنوا إذا ضبتم يف سبيل هللا‬
‫ألف إليكم السالم لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا فعند هللا مغانم‬
‫فتبينوا وال تقولوا لمن ي‬
‫َّ‬
‫كثية كذلك كنتم من قبل فمن هللا عليكم فتبينوا إن هللا كان بما تعملون خبيا ) ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫البجل بعث إل عسعس بن سالمة‬


‫ي‬ ‫‪ _90‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 933‬أن جندب بن عبد هللا‬
‫زمن فتنة ابن الزبي فقال اجمع يل نفرا من إخوانك حب أحدثهم ‪ ،‬فبعث رسوال إليهم فلما اجتمعوا‬

‫‪45‬‬
‫جاء جندب وعليه برنس أصفر ‪ ،‬فقال تحدثوا بما كنتم تحدثون به حب دار الحديث فلما دار‬
‫إن أتيتكم وال أريد أن أخيكم عن نبيكم ‪،‬‬
‫الحديث إليه حرس الينس عن رأسه فقال ي‬

‫إن رسول هللا بعث بعثا من المسلمي إل قوم من المرسكي وإنهم التقوا فكان رجل من المرسكي‬
‫إذا شاء أن يقصد إل رجل من المسلمي قصد له فقتله وإن رجال من المسلمي قصد غفلته قال‬
‫وكنا نحدث أنه أسامة بن زيد ‪ ،‬فلما رفع عليه السيف قال ال إله إال هللا فقتله ‪،‬‬

‫النب فسأله فأخيه حب أخيه خي الرجل كيف صنع ‪ ،‬فدعاه فسأله فقال لم‬
‫فجاء البشي إل ي‬
‫وإن حملت عليه‬
‫قتلته ؟ قال يا رسول هللا أوجع يف المسلمي وقتل فالنا وفالنا وسم له نفرا ‪ ،‬ي‬
‫فلما رأى السيف قال ال إله إال هللا قال رسول هللا أقتلته ؟ قال نعم ‪،‬‬

‫قال فكيف تصنع بال إله إال هللا إذا جاءت يوم القيامة ؟ قال يا رسول هللا استغفر يل ‪ ،‬قال وكيف‬
‫تصنع بال إله إال هللا إذا جاءت يوم القيامة ؟ قال فجعل ال يزيده عل أن يقول كيف تصنع بال إله‬
‫إال هللا إذا جاءت يوم القيامة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _98‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 0103‬عن عمران بن الحصي قال أن نافع بن األزرق وأصحابه‬
‫أهلكب ؟ قالوا قال هللا ( وقاتلوهم‬
‫ي‬ ‫فقالوا هلكت يا عمران ‪ ،‬قال ما هلكت قالوا بل قال ما الذي‬
‫حب ال تكون فتنة ويكون الدين كله هلل ) ‪ ،‬قال قد قاتلناهم حب نفيناهم فكان الدين كله هلل ‪،‬‬

‫إن شئتم حدثتكم حديثا سمعته من رسول هللا قالوا وأنت سمعته من رسول هللا قال نعم ‪،‬‬
‫شهدت رسول هللا وقد بعث جيشا من المسلمي إل المرسكي فلما لقوهم قاتلوهم قتاال شديدا‬
‫لحمب عل رجل من المرسكي بالرمح ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فمنحوهم أكتافهم فحمل رجل من‬

‫‪46‬‬
‫إن مسلم فطعنه فقتله ‪ ،‬فأن رسول هللا فقال يا رسول هللا‬
‫فلما غشيه قال أشهد أن ال إله إال هللا ي‬
‫هلكت ‪ ،‬قال وما الذي صنعت مرة أو مرتي فأخيه بالذي صنع ‪ ،‬فقال له رسول هللا فهال شققت‬
‫عن بطنه فعلمت ما يف قلبه ‪ ،‬قال يا رسول هللا لو شققت بطنه لكنت أعلم ما يف قلبه ‪،‬‬

‫قال فال أنت قبلت ما تكلم به وال أنت تعلم ما يف قلبه ‪ ،‬قال فسكت عنه رسول هللا فلم يلبث إال‬
‫يسيا حب مات فدفناه فأصبح عل ظهر األرض ‪ ،‬فقالوا لعل عدوا نبشه فدفناه ثم أمرنا غلماننا‬
‫يحرسونه فأصبح عل ظهر األرض فقلنا لعل الغلمان نعسوا فدفناه ثم حرسناه بأنفسنا فأصبح‬
‫عل ظهر األرض فألقيناه يف بعض تلك الشعاب ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أن حدرد قال بعثنا رسول هللا إل إضم فخرجت يف‬


‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 990 / 1‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _91‬روي‬
‫ربع ومحلم بن جثامة فخرجنا حب إذا كنا ببطن‬
‫نفر من المسلمي فيهم أبو قتادة الحارث بن ي‬
‫إضم مر بنا عامر بن األضبط عل بعي له ‪،‬‬

‫فلما مر علينا سلم علينا بتحية اإلسالم فأمسكنا عنه وحمل عليه محلم بن جثامة فقتله وأخذ‬
‫بعيه وما معه ‪ ،‬فقدمنا عل رسول هللا وأخيناه الخي فيل فينا القرآن ( يأيها الذين آمنوا إذا‬
‫ألف إليكم السالم لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة‬ ‫ضبتم يف سبيل هللا فتبينوا وال تقولوا لمن ي‬
‫َّ‬
‫الدنيا فعند هللا مغانم كثية كذلك كنتم من قبل فمن هللا عليكم فتبينوا إن هللا كان بما تعملون‬
‫خبيا ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أن حدرد أن رسول هللا بعثه وأبا قتادة ومحلم‬


‫‪ _13‬روي ابن شبة يف تاري خ المدينة ( ‪ ) 830‬عن ي‬
‫األشجع فحياهم بتحية اإلسالم ‪ ،‬فكف أبو‬
‫ي‬ ‫بن جثامة رسية إل إضم قال فلقينا عامر بن األضبط‬

‫‪47‬‬
‫قتادة وأبو حدرة وحمل عليه محلم بن جثامة فقتله فسلبه بعيا له ومتيعا ورطبا من لي ‪ ،‬فلما‬
‫قدموا أخيوا رسول هللا فقال قتلته بعدما قال آمنت باهلل ؟ ونزل القرآن ( يأيها الذين آمنوا إذا‬
‫ضبتم يف سبيل هللا فتبينوا وال تقولوا لمن ألف إليكم السالم لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة‬
‫الدنيا فعند هللا مغانم كثية ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _19‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 90009‬عن عقبة بن مالك أن رسية لرسول هللا غشوا أهل ماء‬
‫إن مسلم فقتله ‪ ،‬فلما قدموا‬
‫صبحا فيز رجل من أهل الماء فحمل عليه رجل من المسلمي فقال ي‬
‫النب بذلك فقام رسول هللا خطيبا فحمد هللا وأثب عليه ‪ ،‬ثم قال أما بعد فما بال المسلم‬
‫أخيوا ي‬
‫إن مسلم فقال الرجل إنما قالها متعوذا ‪ ،‬فرصف رسول هللا وجهه ومد يده‬
‫يقتل الرجل وهو يقول ي‬
‫عل من قتل مسلما ثالث مرات ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬
‫اليمب فقال أن هللا ي‬

‫أن سعيد قال بعث رسول هللا رسية أسامة بن زيد إل‬
‫‪ _11‬روي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 0100‬عن ي‬
‫بب ضمرة ‪ ،‬فلقوا رجال يقال له مرداس ومعه غنيمة له وجمل أحمر فلما رآهم أوى بما‬
‫أناس من ي‬
‫معه إل كهف جبل واتبعه أسامة بن زيد فلما رأى ذلك مرداس أقبل إليهم فقال السالم عليكم‬
‫أشهد أن ال إله إال هللا وأشهد أن دمحما رسول هللا عبده ورسوله فقتله أسامة ‪،‬‬

‫فرفع ذلك إل رسول هللا فقال رسول هللا كيف أنت وال إله إال هللا ؟ قال يا رسول هللا إنما قالها‬
‫متعوذا ‪ ،‬فقال رسول هللا فهال شققت عن قلبه فنظرت فيها ؟ فأنزل هللا فيه ( تبتغون عرض‬
‫الحياة الدنيا ) اآلية ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪ _10‬روي الطيان ف المعجم الكبي ( ‪ ) 0400‬عن الزبي بن العوام أن محلم بن جثامة ر‬


‫الليب قتل‬
‫ي‬ ‫ي ي‬
‫رجال من أشجع يف اإلسالم وذلك أول غي قض به رسول هللا ‪ ،‬قال فتكلم عيينة بن بدر يف قتل‬

‫‪48‬‬
‫األشجع ألنه رجل من غطفان وتكلم األقرع بن حابس دون محلم بن جثامة ألنه رجل من خندف‬
‫ي‬
‫وكيت الخصومة واللغط ‪،‬‬ ‫‪ ،‬قال فارتفعت األصوات ر‬

‫فقال رسول هللا أال تقبل الغي يا عيينة ؟ قال ال وهللا حب أدخل عل نسائه من الحرب والحزن‬
‫ئ‬
‫بب ليث يقال له مكيتل يف يده‬
‫نسان قالها مرتي أو ثالثا ‪ ،‬إل أن قام رجل من ي‬
‫ي‬ ‫مثل ما أدخل عل‬
‫فرم أولها فنفر‬
‫إن لم أجد لما فعل هذا يف غرة اإلسالم إال غنم وردت ي‬
‫درقة فقال يا رسول هللا ي‬
‫آخرها فاسي اليوم وغي غدا ‪ ،‬فقال رسول هللا خمسون يف فورنا هذا وخمسون إذا قدمنا وذلك يف‬
‫بعض أسفاره ‪،‬‬

‫ومحلم رجل ضب طويل آدم يف طرف الناس ‪ ،‬قال فلم يزالوا به حب قام فجلس بي يدي رسول‬
‫وإن أتوب إل هللا فاستغفر‬
‫هللا وعيناه تدمعان ‪ ،‬فقال يا رسول هللا قد كان من الشأن الذي بلغك ي‬
‫يل يا رسول هللا ‪ ،‬فقال رسول هللا قتلته بسالحك يف غرة اإلسالم ؟ اللهم ال تغفر لمحلم بصوت‬
‫عال ‪ ،‬قال ذلك ثالث مرات كل ذلك يقول قتلته بسالحك يف غرة اإلسالم ؟ اللهم ال تغفر لمحلم ‪.‬‬
‫( حسن )‬

‫‪ _14‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 000 / 0‬عن ابن عمر قال بعث رسول هللا محلم بن جثامة مبعثا‬
‫فلقيهم عامر بن األضبط فحياهم بتحية اإلسالم وكانت بينهم حنة يف الجاهلية فرماه محلم‬
‫بسهم فقتله ‪ ،‬فجاء الخي إل رسول هللا فتكلم فيه عيينة واألقرع فقال األقرع يا رسول هللا سن‬
‫ئ‬
‫نسان ‪،‬‬
‫ي‬ ‫اليوم وغي غدا ‪ ،‬فقال عيينة ال وهللا حب تذوق نساؤه من الثكل ما ذاق‬

‫النب ال غفر هللا لك ‪ ،‬فقام‬


‫فجاء محلم يف بردين فجلس بي يدي رسول هللا ليستغفر له فقال له ي‬
‫النب‬
‫وهو يتلف دموعه بيديه فما مضت به ساعة حب مات ودفنوه فلفظته األرض ‪ ،‬فجاءوا إل ي‬

‫‪49‬‬
‫فذكروا ذلك له فقال إن األرض تقبل من هو رس من صاحبكم ولكن هللا أراد أن يعظم من حرمتكم‬
‫صدف جبل وألقوا عليه من الحجارة ‪ ،‬ونزلت ( يأيها الذين آمنوا إذا ضبتم يف سبيل‬
‫ي‬ ‫ثم طرحوه بي‬
‫هللا فتبينوا ) اآلية ‪ ( .‬حسن )‬

‫النب قال‬
‫أن جزء بن الحدرجان وكان من أصحاب ي‬
‫‪ _10‬روي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 9018‬عن ي‬
‫القتون برسوات‬
‫ي‬ ‫أح قذاذ بن الحدرجان بن مالك إل رسول هللا من اليمن من موضع يقال له‬
‫وفد ي‬
‫األزد بإيمانه وإيمان من أعىط الطاعة من أهل بيته وهم إذ ذاك ست مائة بيت ممن أطاع‬
‫الحدرجان وآمن بمحمد ‪ ،‬فخرج قذاذ مهاجرا إل رسول هللا برسالة أبيه الحدرجان وإيمانهم ‪،‬‬

‫النب فقتلت قذاذا فقال قذاذ أنا مؤمن فلم يقبلوا وقتلوه يف جوف‬
‫فلقيت يف بعض الطريق رسية ي‬
‫الليل ‪ ،‬فبلغنا ذلك فخرجت إل رسول هللا فأخيته وطلبت ثأري ‪ ،‬فيلت عل رسول هللا ( يأيها‬
‫أح وأمر يل بمائة ناقة‬
‫النب ألف دينار دية ي‬
‫فأعطان ي‬
‫ي‬ ‫الذين آمنوا إذا ضبتم يف سبيل هللا فتبينوا )‬
‫حمراء ‪،‬‬

‫أن ال أتعبأ رسية للمسلمي من بعد‬


‫تمنعب أن أصي لك المائة الناقة دية أخرى إال ي‬
‫ي‬ ‫النب ال‬
‫وقال ي‬
‫فتكون دية المسلم ديتي فرضيت وسلمت ‪ ،‬وعقد يل رسول هللا عل رسية من رسايا المسلمي ‪،‬‬
‫ح حاتم ‪ ،‬فأتيت بالنسوة‬ ‫ئ‬
‫ح حاتم طب وغنمت مغنما كثيا وأرست أربعي امرأة من ي‬
‫فخرجت إل ي‬
‫وهداهن هللا لإلسالم وزوجهن رسول هللا أصحابه ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _10‬روي الحارث يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 0018 /‬عن سعيد بن جبي قال خرج المقداد بن‬
‫األسود يف رسية فمروا بقوم مرسكي ففروا ‪ ،‬وأقام رجل يف أهله وماله فقال أشهد أن ال إله إال هللا‬

‫‪51‬‬
‫فقتله المقداد فقيل له أقتله وهو يشهد أن ال إله إال هللا ؟ فقال يا رسول هللا ود لو أنه فر بماله‬
‫وأهله فقالوا هذا رسول هللا فسألوه فأتوه فذكروا ذلك له ‪،‬‬

‫فقال أقتلته وهو يشهد أن ال إله إال هللا فقال يا رسول هللا ود لو أنه فر بماله وأهله ‪ ،‬قال فيلت‬
‫ألف إليكم السالم‬
‫هذه اآلية ( يأيها الذين آمنوا إذا ضبتم يف سبيل هللا فتبينوا وال تقولوا لمن ي‬
‫لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا فعند هللا مغانم كثية كذلك كنتم من قبل ) تخفون‬
‫ّ‬
‫أيمانكم وأنتم مع المرسكي ( فمن هللا عليكم ) وأظهر اإلسالم ( فتبينوا ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب‬
‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 910 / 0‬عن أنس بن مالك وعمران بن حصي قال بعث ي‬
‫ي‬ ‫‪ _10‬روي‬
‫إن مسلم فقتله ‪ ،‬قال ثم أن‬
‫رسية قال فحمل رجل عل رجل من المرسكي فلما غشيه بالرمح قال ي‬
‫إن حملت عل رجل من‬
‫إن قد أحدثت فاستغفر يل قال وما أحدثت ؟ قال ي‬
‫النب فقال يا رسول هللا ي‬
‫ي‬
‫إن مسلم فظننت أنه متعوذ فقتلته ‪،‬‬
‫المرسكي فلما غشيته بالرمح قال ي‬

‫قال فهال شققت عن قلبه حب يستبي لك ؟ فقال ويستبي يل يا رسول هللا ؟ قال فقد قال لك‬
‫بلسانه فلم تصدق عل ما يف قلبه ‪ ،‬قال فلم يلبث الرجل أن مات فدفناه فأصبح عل وجه األرض ‪،‬‬
‫قال فقلنا عدو نبشه قال فأمرنا غلماننا وموالينا فحرسوه فأصبح عل وجه األرض ‪،‬‬

‫النب وأخيناه قال إنها لتقبل‬


‫قال فقلنا اغفلوا عنه فحرسناه فأصبح عل وجه األرض ‪ ،‬قال فأتينا ي‬
‫من هو رس منه ولكن هللا أحب أن يعظم الذنب ‪ ،‬ثم قال اذهبوا إل سفح هذا الجبل فانضدوا‬
‫عليه من الحجارة ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪51‬‬
‫‪ _18‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 4030‬عن سعد الضمري وضمية الضمري وكانا شهدا مع رسول‬
‫هللا حنينا ثم رجعنا إل حديث وهب أن محلم بن جثامة ر‬
‫الليب قتل رجال من أشجع يف اإلسالم‬
‫ي‬
‫األشجع ألنه من غطفان وتكلم األقرع بن‬
‫ي‬ ‫وذلك أول غي قض به رسول هللا ‪ ،‬فتكلم عيينة يف قتل‬
‫حابس دون محلم ألنه من خندف ‪،‬‬

‫وكيت الخصومة واللغط ‪ ،‬فقال رسول هللا يا عيينة أال تقبل الغي ؟ فقال‬ ‫فارتفعت األصوات ر‬
‫ئ‬
‫نسان ‪ ،‬قال ثم ارتفعت‬
‫ي‬ ‫عيينة ال وهللا حب أدخل عل نسائه من الحرب والحزن ما أدخل عل‬
‫األصوات ر‬
‫وكيت الخصومة واللغط ‪ ،‬فقال رسول هللا يا عيينة أال تقبل الغي ؟ فقال عيينة مثل‬
‫وف يده درقة ‪،‬‬
‫بب ليث يقال له مكيتل عليه شكة ي‬
‫ذلك أيضا إل أن قام رجل من ي‬

‫فرم أولها فنفر‬


‫إن لم أجد لما فعل هذا يف غرة اإلسالم مثال إال غنما وردت ي‬
‫فقال يا رسول هللا ي‬
‫آخرها اسي اليوم وغي غدا ‪ ،‬فقال رسول هللا خمسون يف فورنا هذا وخمسون إذا رجعنا إل‬
‫المدينة ‪ ،‬وذلك يف بعض أسفاره ومحلم رجل طويل آدم وهو يف طرف الناس ‪،‬‬

‫إن قد‬
‫فلم يزالوا حب تخلص فجلس بي يدي رسول هللا وعيناه تدمعان ‪ ،‬فقال يا رسول هللا ي‬
‫وإن أتوب إل هللا فاستغفر هللا يل يا رسول هللا ‪ ،‬فقال رسول هللا أقتلته‬
‫فعلت الذي بلغك ي‬
‫بسالحك يف غرة اإلسالم ‪ ،‬اللهم ال تغفر لمحلم بصوت عال ‪ ،‬فقام وإنه ليتلف دموعه بطرف‬
‫ردائه ‪ ،‬قال ابن إسحاق فزعم قومه أن رسول هللا استغفر له بعد ذلك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫بب تميم يقال له محلم بن‬


‫األصبهان يف الدالئل ( ‪ ) 980‬عن عمرو بن عوف أن رجال من ي‬
‫ي‬ ‫‪ _11‬روي‬
‫لسء كان بينهما يف الجاهلية فبلغ‬
‫جثامة عدا عل رجل من أشجع يقال له عامر بن األضبط فقتله ي‬

‫‪52‬‬
‫فأن به إليه وقد اصطلح القوم فيما بينهم عل الدية ‪ ،‬فقال‬
‫رسول هللا فأرسل إل محلم بن جثامة ي‬
‫له رسول هللا عدوت عل امرئ مسلم فقتلته اللهم ال تغفر لمحلم بن جثامة ثالث مرات ‪،‬‬

‫وهو رافع يديه إل السماء ‪ ،‬قال فما مكث بعد ذلك إال أياما ستة أو سبعة حب هلك فدفن فلفظته‬
‫األرض فأصبح عل ظهرها ثم دفن فأصبح عل ظهرها ثم دفن فأصبح عل ظهر األرض ‪ ،‬فوضع‬
‫إل سفح جبل ثم ردموا عليه الحجارة ردما حب واروه ‪ ،‬فأخيوا رسول هللا خيه فقال أما إن‬
‫األرض تطابق عل من هو رس منه ولكن هللا أراد أن يعيكم يف دمائكم ‪ ( .‬حسن )‬

‫حدثب رجل‬
‫ي‬ ‫يعل يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 100 /‬عن عبد الرحمن بن حرملة‬
‫‪ _03‬روي أبو ي‬
‫من جذام عن رجل منهم يقال له عدي كان بينه وبي امرأتي له جوار فرم إحداهما بحجر فقتلها ‪،‬‬
‫فركب إل رسول هللا وهو بتبوك فسأله عن شأن المرأة المقتولة ‪ ،‬فقال عليك لوارثها عقلها ‪،‬‬

‫وكأن أنظر إل رسول هللا عل ناقة له حمراء جدعاء ‪ ،‬فقال أيها الناس تعلمن أن األيدي‬
‫قال عدي ي‬
‫المعىط الوسىط ويد المعىط السفل ‪ ،‬فتعففوا ولو بحزم الحطب ‪ ،‬ثم‬
‫ي‬ ‫ه العليا ويد‬
‫ثالثة يد هللا ي‬
‫رفع يديه فقال اللهم هل بلغت ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _09‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 1818‬عن سهل بن سعد الساعدي أن رسول هللا التف هو‬
‫وف أصحاب‬
‫والمرسكون فاقتتلوا فلما مال رسول هللا إل عسكره ومال اآلخرون إل عسكرهم ي‬
‫رسول هللا رجل ال يدع لهم شاذة وال فاذة إال اتبعها يرصب ها بسيفه ‪ ،‬فقال ما أجزأ منا اليوم أحد كما‬
‫أجزأ فالن فقال رسول هللا أما إنه من أهل النار ‪،‬‬

‫‪53‬‬
‫فقال رجل من القوم أنا صاحبه قال فخرج معه كلما وقف وقف معه وإذا أرسع أرسع معه ‪ ،‬قال‬
‫فجرح الرجل جرحا شديدا فاستعجل الموت فوضع نصل سيفه باألرض وذبابه بي ثدييه ثم‬
‫تحامل عل سيفه فقتل نفسه فخرج الرجل إل رسول هللا فقال أشهد أنك رسول هللا ‪ ،‬قال وما‬
‫ذاك ؟ قال الرجل الذي ذكرت آنفا أنه من أهل النار فأعظم الناس ذلك فقلت أنا لكم به ‪،‬‬

‫فخرجت يف طلبه ثم جرح جرحا شديدا فاستعجل الموت فوضع نصل سيفه يف األرض وذبابه بي‬
‫ثدييه ثم تحامل عليه فقتل نفسه ‪ ،‬فقال رسول هللا عند ذلك إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة‬
‫فيما يبدو للناس وهو من أهل النار ‪ ،‬وإن الرجل ليعمل عمل أهل النار فيما يبدو للناس وهو من‬
‫أهل الجنة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أن الجون قال قلنا يا رسول هللا فالن يجزي يف‬


‫‪ 01‬روي الضياء يف المختارة ( ‪ ) 9084‬عن أكثم بن ي‬
‫القتال قال هو يف النار ‪ ،‬قال قلنا يا رسول هللا إذا كان فالن يف عبادته واجتهاده ولي جانبه يف النار‬
‫فأين نحن ؟ قال إنما ذلك إخبات النفاق وهو يف النار ‪ ،‬قال كنا نتحفظ عليه يف القتال كان ال يمر به‬
‫النب فقلنا يا رسول هللا استشهد فالن ‪،‬‬ ‫ر‬
‫فارس وال رجل إال وثب عليه فكي عليه جراحه فأتينا ي‬

‫قال هو يف النار ‪ ،‬فلما اشتد به ألم الجراح أخذ سيفه فوضعه بي ثدييه ثم اتكأ عليه حب خرج من‬
‫النب فقلت أشهد أنك رسول هللا فقال رسول هللا إن الرجل ليعمل بعمل أهل‬
‫ظهره ‪ ،‬فأتيت ي‬
‫الجنة وإنه لمن أهل النار وإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار وإنه من أهل الجنة تدركه الشقوة أو‬
‫السعادة عند خروج نفسه فيختم له بها ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪54‬‬
‫‪ _00‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 9043‬عن وائل بن حجر قال جاء رجل من حرصموت ورجل من‬
‫وف‬
‫أرض ي‬
‫ي‬ ‫ه‬
‫غلبب عل أرض يل ‪ ،‬فقال الكندي ي‬
‫ي‬ ‫النب فقال الحرص يم يا رسول هللا إن هذا‬
‫كندة إل ي‬
‫النب للحرص يم ألك بينة ؟ قال ال ‪ ،‬قال فلك يمينه ‪،‬‬
‫يدي ليس له فيها حق ‪ ،‬فقال ي‬

‫شء ‪ ،‬قال ليس لك‬‫يبال عل ما حلف عليه وليس يتورع من ي‬ ‫قال يا رسول هللا إن الرجل فاجر ال ي‬
‫منه إال ذلك ‪ ،‬قال فانطلق الرجل ليحلف له ‪ ،‬فقال رسول هللا لما أدبر ئلي حلف عل مالك ليأكله‬
‫ظلما ليلقي هللا وهو عنه معرض ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _04‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 90003‬عن عقبة بن مالك قال بينما رسول هللا يخطب إذ قال‬
‫القائل يا رسول هللا وهللا ما قال الذي قال إال تعوذا من القتل ‪ ،‬فذكر قصته فأقبل عليه رسول هللا‬
‫تعرف المساءة ف وجهه ثم قال إن هللا أن ّ‬
‫عل من قتل مؤمنا ‪ ،‬قالها ثالث مرات ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫النب رسية فأغارت عل‬


‫أن شيبة يف مصنفه (‪ )11410‬عن عقبة بن مالك قال بعث ي‬
‫‪ _00‬روي ابن ي‬
‫إن‬
‫القوم فشذ رجل من القوم فاتبعه رجل من الرسية معه سيف شاهر ‪ ،‬فقال الشاذ من القوم ي‬
‫النب قوال شديدا فبلغ القاتل‬
‫النب فقال ي‬
‫مسلم فلم ينظر فيما قال فرصبه فقتله فنم الحديث إل ي‬
‫نب هللا ما قال الذي قال إال تعوذا من القتل ‪،‬‬
‫النب يخطب إذ قال القاتل وهللا يا ي‬
‫‪ ،‬فبينما ي‬

‫النب بوجهه ‪ ،‬فلم‬


‫النب عنه وعمن يليه من الناس وفعل ذلك مرتي كل ذلك يعرض عنه ي‬
‫فأعرض ي‬
‫يصي أن قال الثالثة مثل ذلك وأقبل النب بوجهه تعرف المساءة ف وجهه فقال إن هللا أن َّ‬
‫عل‬‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫فيمن قتل مؤمنا ثالث مرات يقول ذلك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪55‬‬
‫النب فقال يا‬
‫الدوش أن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 991‬عن جابر أن الطفيل بن عمرو‬
‫النب‬
‫رسول هللا هل لك يف حصن حصي ومنعة ؟ قال حصن كان لدوس يف الجاهلية فأن ذلك ي‬
‫النب إل المدينة هاجر إليه الطفيل بن عمرو وهاجر معه رجل‬
‫للذي ذخر هللا لألنصار ‪ ،‬فلما هاجر ي‬
‫من قومه فاجتووا المدينة فمرض فجزع فأخذ مشاقص له فقطع بها براجمه فشخبت يداه حب‬
‫مات ‪،‬‬

‫وف منامه فرآه وهيئته حسنة ورآه مغطيا يديه فقال له ما صنع بك ربك ؟‬
‫فرآه الطفيل بن عمر ي‬
‫بهجرن إل نبيه ‪ ،‬فقال ما يل أراك مغطيا يديك ؟ قال قيل يل لن نصلح منك ما‬
‫ي‬ ‫فقال غفر يل‬
‫أفسدت ‪ ،‬فقصها الطفيل عل رسول هللا فقال رسول هللا اللهم وليديه فاغفر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫للنب هل لك يف‬
‫‪ _00‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 03 / 4‬عن جابر أن الطفيل بن عمرو قال ي‬
‫حصن ومنعة حصن دوس ؟ فأن رسول هللا لمذخر لألنصار ‪ ،‬قال فهاجر الطفيل وهاجر معه‬
‫رجل من قومه فمرض الرجل قال فضجر أو كلمة شبهه فجاء إل قرن فأخذ مشقصا فقطع رواجبه‬
‫فمات ‪،‬‬

‫النب فقال ما شأن يديك ؟‬


‫بهجرن إل ي‬
‫ي‬ ‫فرآه الطفيل يف المنام فقال ما فعل هللا بك ؟ قال غفر يل‬
‫النب فقال اللهم‬
‫قال قيل يل إنا لن نصلح منك ما أفسدت من نفسك ‪ ،‬قال فقصها الطفيل عل ي‬
‫وليديه فاغفر ورفع يديه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ئ‬
‫أن مليكة قال كانت جاريتان تخرزان بالطائف‬
‫النسان يف الصغري ( ‪ ) 0410‬عن ابن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _08‬روي‬
‫فخرجت إحداهما ويدها تدم فزعمت أن صاحبتها أصابتها وأنكرت األخرى ‪ ،‬فكتبت إل ابن‬

‫‪56‬‬
‫ُ َّ‬
‫المدىع عليه ‪ ،‬ولو أن الناس أعطوا‬ ‫عباس يف ذلك فكتب أن رسول هللا قض أن اليمي عل‬
‫بدعواهم الدىع ناس أموال ناس ودماءهم ‪،‬‬

‫فادعها واتل عليها هذه اآلية ( إن الذين يشيون بعهد هللا وأيمانهم ثمنا قليال أولئك ال خالق لهم‬
‫يف اآلخرة وال يكلمهم هللا وال ينظر إليهم يوم القيامة وال يزكيهم ولهم عذاب أليم ) فدعوتها‬
‫فتلوت عليها ‪ ،‬فاعيفت بذلك ّ‬
‫فرسه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _01‬روي مسلم ف صحيحه ( ‪ ) 9094‬عن أم سلمة قالت قال رسول هللا إنكم تختصمون ّ‬
‫إل‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫فأقض له عل نحو مما أسمع منه ‪ ،‬فمن قطعت‬
‫ي‬ ‫ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض ‪،‬‬
‫له من حق أخيه شيئا فال يأخذه فإنما أقطع له به قطعة من النار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب أن رسول هللا سمع جلبة خصم‬


‫‪ _43‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 9094‬عن أم سلمة زوج ي‬
‫يأتيب الخصم ‪ ،‬فلعل بعضهم أن يكون أبلغ من‬
‫ي‬ ‫بباب حجرته فخرج إليهم ‪ ،‬فقال إنما أنا برس وإنه‬
‫ه قطعة من النار‬
‫فأقض له ‪ ،‬فمن قضيت له بحق مسلم فإنما ي‬
‫ي‬ ‫بعض ‪ ،‬فأحسب أنه صادق‬
‫فليحملها أو يذرها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _49‬روي البخاري ف صحيحه ( ‪ ) 1083‬عن أم سلمة أن رسول هللا قال إنكم تختصمون ّ‬
‫إل ولعل‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫بعضكم ألحن بحجته من بعض ‪ ،‬فمن قضيت له بحق أخيه شيئا بقوله فإنما أقطع له قطعة من‬
‫النار فال يأخذها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ئ‬
‫النسان يف الكيي ( ‪ ) 430 / 0‬عن أم سلمة أن رسول هللا قال إنما أنا برس وإنكم‬
‫ي‬ ‫‪ _41‬روي‬
‫فأقض له عل نحو ما أسمع منه‬ ‫تختصمون ّ‬
‫إل ‪ ،‬ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪57‬‬
‫بسء من حق أخيه ‪ ،‬فال يأخذ منه شيئا ‪ ،‬فإنما أقطع له قطعة من النار ‪( .‬‬
‫‪ ،‬فمن قضيت له ي‬
‫صحيح )‬

‫أن هريرة عن رسول هللا قال إنما أنا برس ‪ ،‬ولعل‬


‫‪ _40‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 0309‬عن ي‬
‫بعضكم يكون ألحن بحجته من بعض ‪ ،‬فمن قضيت له من حق أخيه شيئا ‪ ،‬فإنما أقطع له قطعة‬
‫من النار ‪ ( .‬صحيح )‬

‫غب‬
‫النب فأعطاه ‪ ،‬فقيل إنه ي‬
‫‪ _44‬روي معمر يف الجامع ( ‪ ) 13390‬عن زيد بن أسلم أن رجال سأل ي‬
‫‪ ،‬فقال ما أخذ إال قطعة من النار ‪ ،‬قالوا يا رسول هللا أفتقطع لنا النار وأنت تعلم ذلك ؟ قال إن‬
‫رن ‪ ( .‬حسن لغيه )‬ ‫ذلك أحب ّ‬
‫أعض ي‬
‫ي‬ ‫إل من أن‬
‫ي‬

‫النب فقال‬
‫ان يف المعجم األوسط ( ‪ ) 4813‬عن ابن عمر قال اختصم رجالن إل ي‬
‫‪ _40‬روي الطي ي‬
‫أقض بينكم بما أسمع منكم ‪ ،‬ولعل أحدكم ألحن بحجته من أخيه ‪ ،‬فمن قضيت له‬
‫ي‬ ‫إنما أنا برس ‪،‬‬
‫من حق أخيه شيئا فإنما أقطع له قطعة من النار ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪ _40‬روي الخطيب البغدادي يف تلخيص المتشابه ( ‪ ) 418 / 9‬عن عائشة قالت اختصم رجالن‬
‫إل النب فقال إنكم تختصمون ّ‬
‫إل ‪ ،‬ولعل أحدكم ألحن بحجته من صاحبه ‪ ،‬وإنما أنا برس ‪ ،‬فمن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫قطعت له من مال أخيه شيئا فإنما أقطع له قطعة من النار ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _40‬روي ف مسند الربيع ( ‪ ) 088‬عن ابن عباس عن النب قال إنما أنا برس مثلكم ‪ ،‬تختصمون َّ‬
‫إل‬‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫فأقض له عل نحو ما أسمع منه ‪ ،‬فمن‬
‫ي‬ ‫فأحكم بينكم ‪ ،‬ولعل بعضكم ألحن بحجته من بعض‬
‫بسء من حق أخيه فال يأخذ منه شيئا ‪ ،‬فإنما أقطع له قطعة من نار ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫قضيت له ي‬

‫‪58‬‬
‫‪ _48‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 1010‬عن سهل بن سعد أن أهل قباء اقتتلوا حب تراموا‬
‫بالحجارة فأخي رسول هللا بذلك فقال اذهبوا بنا نصلح بينهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أمب‬
‫النب قال أريت ما تلف ي‬‫والمثان ( ‪ ) 0300‬عن أم حبيبة عن ي‬
‫ي‬ ‫أن عاصم يف اآلحاد‬
‫‪ _41‬روي ابن ي‬
‫بعدي وسفك بعضهم دماء بعض فأحزنب وشق ذلك َّ‬
‫عل وسبق كما سبق ذلك من هللا يف األمم‬‫ي‬ ‫ي‬
‫يؤتيب شفاعتهم يوم القيامة ففعل ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫قبلهم وسألته أن‬

‫النب إذ جاء رجل يقود‬


‫إن لقاعد مع ي‬
‫‪ _03‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 9089‬عن وائل بن حجر قال ي‬
‫أح ‪ ،‬فقال رسول هللا أقتلته ‪ ،‬فقال إنه لو لم يعيف‬
‫آخر بنسعة فقال يا رسول هللا هذا قتل ي‬
‫أقمت عليه البينة ؟ قال نعم قتلته ‪ ،‬قال كيف قتلته ؟‬

‫فأغضبب فرصبته بالفأس عل قرنه فقتلته ‪ ،‬فقال له‬


‫ي‬ ‫فسبب‬
‫ي‬ ‫قال كنت أنا وهو نختبط من شجرة‬
‫ئ‬
‫وفأش ‪ ،‬قال فيى قومك‬
‫ي‬ ‫كسان‬
‫ي‬ ‫شء تؤديه عن نفسك ؟ قال ما يل مال إال‬
‫النب هل لك من ي‬
‫ي‬
‫قوم من ذاك ‪ ،‬فرم إليه بنسعته وقال دونك صاحبك ‪،‬‬
‫ي‬ ‫يشيونك ؟ قال أنا أهون عل‬

‫بلغب‬
‫ي‬ ‫فانطلق به الرجل فلما ول قال رسول هللا إن قتله فهو مثله فرجع فقال يا رسول هللا إنه‬
‫أنك قلت إن قتله فهو مثله وأخذته بأمرك ‪ ،‬فقال رسول هللا أما تريد أن يبوء بإثمك وإثم صاحبك‬
‫نب هللا لعله قال بل ‪ ،‬قال فإن ذاك كذاك ‪ ،‬قال فرم بن ْسعته وخل سبيله ‪ ( .‬صحيح )‬‫؟ قال يا ي‬

‫النب فجاء‬
‫ان يف المعجم الكبي ( ‪ ) 93 / 11‬عن وائل بن حجر قال كنا قعودا عند ي‬
‫‪ _09‬روي الطي ي‬
‫وأح كانا يف جب يحفرانه فوقع المنقار فرصب به‬
‫رجل يف عنقه نسعة فقال يا رسول هللا إن هذا ي‬

‫‪59‬‬
‫النب اعف‬
‫النب اعف عنه ‪ ،‬فأن ثم قام فذكر مثل الكالم فقال له ي‬
‫رأس صاحبه فقتله ‪ ،‬فقال له ي‬
‫عنه فأن ‪،‬‬

‫النب اذهب به فإن قتلته كنت مثله ‪ ،‬فخرج به حب جاوز فناداه أال تسمع ما يقول رسول‬
‫فقال له ي‬
‫هللا ‪ ،‬فرجع فقال رسول هللا إن قتلته كنت مثله ‪ ،‬قال نعم أعفو عنه ‪ ،‬فخرج يجر نسعته حب‬
‫خف علينا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫ان يف المعجم الكبي ( ‪ ) 99 / 11‬عن وائل بن حجر قال شهدت رسول هللا حي‬
‫‪ _01‬روي الطي ي‬
‫لول المقتول أتعفو عنه ؟ قال ال ‪ ،‬قال فتأخذ الدية ‪،‬‬
‫حء بالرجل يف نسعة يقاد فقال رسول هللا ي‬
‫ي‬
‫قال ال ‪ ،‬قال فتقتله ‪ ،‬قال نعم ‪ ،‬قال فاذهب به فتول من عنده قال تعال أتعفو ؟ مثل قوله األول ‪،‬‬
‫ول المقتول مثل قوله ثالث مرات ‪ ،‬فقال رسول هللا عند الرابعة أما إنك إن عفوت فإنه يبوء‬
‫فقال ي‬
‫بإثمك وإثم صاحبك فيكه ‪ ،‬قال فأنا رأيته يجر نسعته ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ئ‬
‫النسان يف الصغري ( ‪ ) 4003‬عن أنس بن مالك أن رجال أن بقاتل وليه رسول هللا فقال‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬روي‬
‫النب اعف عنه فأن ‪ ،‬فقال خذ الدية فأن ‪ ،‬قال اذهب فاقتله فإنك مثله فذهب فلحق الرجل‬
‫ي‬
‫فقيل له إن رسول هللا قال اقتله فإنك مثله ‪ ،‬فخل سبيله فمر ين الرجل وهو يجر نسعته ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫ول‬
‫النب برجل قد قتل رجال فدفعه إل ي‬
‫أن ي‬ ‫‪ _04‬روي الضياء يف المختارة ( ‪ ) 9014‬عن أنس قال ي‬
‫النب اعف عنه ‪ ،‬قال ال يا رسول هللا ‪ ،‬قال فخذ األرش قال ال ‪ ،‬قال اذهب فاقتله‬
‫المقتول فقال له ي‬
‫النب قال اذهب فاقتله فإنك مثله ‪ ،‬فخل عنه‬
‫فإنك مثله ‪ ،‬قال فأدرك الرجل فقيل له ويحك إن ي‬
‫ئ‬
‫فرن ذاهبا إل أهله يجر نسعته ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫‪61‬‬
‫ئ‬
‫أن هريرة قال قتل رجل عل عهد رسول هللا فرفع‬
‫النسان يف الصغري ( ‪ ) 4011‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬روي‬
‫ول المقتول ‪ ،‬فقال القاتل يا رسول هللا ال وهللا ما أردت قتله ‪ ،‬فقال‬
‫النب فدفعه إل ي‬
‫القاتل إل ي‬
‫لول المقتول أما إنه إن كان صادقا ثم قتلته دخلت النار ‪ ،‬فخل سبيله قال وكان مكتوفا‬
‫رسول هللا ي‬
‫َّ‬
‫فسم ذا الن ْسعة ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫بنسعة فخرج يجر نسعته‬

‫شء فدفع‬ ‫‪ _00‬روي أبو نعيم ف الحلية ( ‪ ) 1103‬عن ّ‬


‫النب عن نسيب ألم إبراهيم ي‬
‫عل قال بلغ ي‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫رآن عرف ووقع وألف ثوبه‬
‫إل السيف فقال اذهب فاقتله ‪ ،‬فانتهيت إليه فإذا هو فوق نخلة فلما ي‬
‫ي‬
‫النب أحسنت ‪ ( .‬حسن )‬
‫النب فحدثته ‪ ،‬فقال ي‬
‫فإذا هو أجب ‪ ،‬فكففت عنه فأتيت ي‬

‫النب‬
‫الطوش يف المستخرج ( ‪ ) 9100‬عن ابن عباس قال جاء رجالن يختصمان إل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬روي‬
‫النب‬
‫للمدىع أقم البينة ‪ ،‬فلم يقم ‪ ،‬وقال لآلخر احلف ‪ ،‬فحلف باهلل الذي ال إله إال هو ‪ ،‬قال فقال ي‬
‫ي‬
‫ادفع إليه متاعه وستكفر عنك ال إله إال هو مما صنعت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب‬
‫بب بكر بن ليث أن ي‬
‫‪ _08‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 000 / 4‬عن ابن عباس أن رجال من ي‬
‫فأقر أنه زن بامرأة أرب ع مرار فجلد مائة وكان بكرا ثم سأله البينة عل المرأة فقالت المرأة كذب‬
‫وهللا يا رسول هللا فجلده حد الفرية ثماني ‪ ( .‬حسن )‬

‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 1041‬عن ابن عباس قال بينما رسول هللا يخطب الناس يوم‬
‫‪ _01‬روي أبو ي‬
‫بب ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة يتخىط الناس حب اقيب إليه فقال يا‬
‫الجمعة أتاه رجل من ي‬
‫النب اجلس فجلس ‪ ،‬ثم قام الثانية فقال اجلس ثم قام يف‬
‫عل الحد ‪ ،‬فقال له ي‬
‫رسول هللا أقم ي‬
‫الثالثة فقال مثل ذلك فقال وما حدك ؟ قال أتيت امرأة حراما ‪،‬‬

‫‪61‬‬
‫أن طالب والعباس وزيد بن حارثة وعثمان بن عفان‬ ‫عل بن ي‬
‫النب لرجال من أصحابه فيهم ي‬
‫فقال ي‬
‫الب خبث بها ؟‬ ‫انطلقوا به فاجلدوه مائة جلدة ولم يكن ر‬
‫الليب تزوج ‪ ،‬قيل يا رسول هللا أال تجلد ي‬
‫ي‬
‫بب بكر فدعا‬
‫النب من صاحبتك ؟ قال فالنة امرأة من ي‬
‫أن به قال ي‬
‫ائتون به مجلودا فلما ي‬
‫ي‬ ‫النب‬
‫فقال ي‬
‫بها فسألها عن ذلك ‪،‬‬

‫النب من‬
‫وإن مما قال لييئة هللا عل ما أقول من الشاهدين ‪ ،‬فقال ي‬
‫فقالت كذب وهللا ما أعرفه ي‬
‫شهد عل أنك خبثت بها ؟ فإنها تنكر فإن كان لك شهداء جلدتها حدا وإال جلدناك حد الفرية ‪،‬‬
‫فقال يا رسول هللا ما يل شهداء فأمر به فجلد حد الفرية ثماني جلدة ‪ ( .‬حسن )‬

‫النب برجل قتل نفسه بمشاقص‬


‫أن ي‬ ‫‪ _03‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 101‬عن جابر بن سمرة قال ي‬
‫فلم يصل عليه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _09‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0980‬عن جابر بن سمرة قال مرض رجل فصيح عليه فجاء جاره‬
‫إل رسول هللا فقال له إنه قد مات قال وما يدريك ؟ قال أنا رأيته ‪ ،‬قال رسول هللا إنه لم يمت قال‬
‫النب إنه لم يمت فرجع فصيح‬
‫فرجع فصيح عليه فجاء إل رسول هللا فقال إنه قد مات ‪ ،‬فقال ي‬
‫عليه ‪،‬‬

‫فقالت امرأته انطلق إل رسول هللا فأخيه فقال الرجل اللهم العنه قال ثم انطلق الرجل فرآه قد‬
‫النب فأخيه أنه قد مات فقال ما يدريك ؟ قال رأيته ينحر‬
‫نحر نفسه بمشقص معه فانطلق إل ي‬
‫أصل عليه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫نفسه بمشاقص معه قال أنت رأيته ؟ قال نعم ‪ ،‬قال إذا ال‬

‫‪62‬‬
‫‪ _01‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1000‬عن عبد هللا بن مسعود أن رجال أصاب من امرأة قبلة فأن‬
‫طرف النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهي‬
‫ي‬ ‫النب فذكر ذلك له قال فيلت ( وأقم الصالة‬
‫ي‬
‫أمب‬
‫أل هذه يا رسول هللا ؟ قال لمن عمل بها من ي‬
‫السيئات ذلك ذكرى للذاكرين ) قال فقال الرجل ي‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب تائبا وهذا‬


‫أن ي‬ ‫تعال ( يجتنبون كبائر اإلثم والفواحش إال اللمم ) والرجل ي‬
‫ي‬ ‫وهذا من قوله‬
‫ضحت به باف الروايات ‪ ،‬وف الحديث أقيلوا ذوي الهيئات ر‬
‫عياتهم إال الحدود ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫النب فقال يا رسول هللا‬


‫‪ _00‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 1000‬عن ابن مسعود قال جاء رجل إل ي‬
‫وإن أصبت منها ما دون أن أمسها فأنا هذا فاقض يف ما شئت‬
‫إن عالجت امرأة يف أقض المدينة ي‬
‫ي‬
‫النب شيئا فقام الرجل فانطلق فأتبعه‬
‫فقال له عمر لقد سيك هللا لو سيت نفسك ‪ ،‬قال فلم يرد ي‬
‫طرف النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهي‬
‫ي‬ ‫النب رجال دعاه وتال عليه هذه اآلية ( وأقم الصالة‬
‫ي‬
‫نب هللا هذا له خاصة ؟ قال بل للناس كافة‬
‫السيئات ذلك ذكرى للذاكرين ) فقال رجل من القوم يا ي‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب فقال يا رسول‬


‫‪ _04‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 098 / 91‬عن ابن مسعود قال جاء رجل إل ي‬
‫أن لم‬
‫شء غي ي‬
‫إل وبارستها وقبلتها وفعلت بها كل ي‬
‫إن لقيت امرأة يف البستان فضممتها ي‬
‫هللا ي‬
‫النب فيلت هذه اآلية ( إن الحسنات يذهي السيئات ذلك ذكرى للذاكرين )‬
‫أجامعها فسكت عنه ي‬
‫النب فقرأها عليه فقال عمر يا رسول هللا أله خاصة أم للناس كافة ؟ قال ال بل للناس كافة ‪.‬‬
‫فدعاه ي‬
‫( حسن )‬

‫‪63‬‬
‫‪ _00‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 1410‬عن ابن عباس أن امرأة مغيبا أتت رجال تشيي منه شيئا فقال‬
‫إن مغيب فيكها وندم عل ما‬
‫ادخل الدولج حب أعطيك فدخلت فقبلها وغمزها فقالت ويحك ي‬
‫ي‬
‫كان منه فأن عمر فأخيه بالذي صنع فقال ويحك فلعلها مغيب ‪ ،‬قال فإنها مغيب قال فائت أبا‬
‫النب‬
‫بكر فاسأله فأن أبا بكر فأخيه فقال أبو بكر ويحك لعلها مغيب ‪ ،‬قال فإنها مغيب قال فائت ي‬
‫فأخيه ‪،‬‬

‫النب لعلها مغيب ‪ ،‬قال فإنها مغيب فسكت رسول هللا ونزل القرآن ( وأقم‬
‫النب فأخيه فقال ي‬
‫فأن ي‬
‫طرف النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهي السيئات ذلك ذكري للذاكرين ) قال فقال‬
‫ي‬ ‫الصالة‬
‫ه‬
‫أه يف خاصة أو يف الناس عامة ؟ قال فقال عمر ال وال نعمة عي لك بل ي‬
‫الرجل يا رسول هللا ي‬
‫النب وقال صدق عمر ‪ ( .‬حسن )‬
‫للناس عامة ‪ ،‬قال فضحك ي‬

‫‪ _00‬روي الضياء يف المختارة ( ‪ ) 0814‬عن ابن عباس قال كان رجل من أصحاب رسول هللا يهوى‬
‫امرأة وكان ذات يوم جالسا عند رسول هللا فاستأذنه يف حاجة فأذن له فخرج يف يوم مطي فإذا هو‬
‫بامرأة عل غدير تغسل ‪ ،‬فلما رآها جلس منها مجلس الرجل من امرأته ثم حرك ذكره فإذا هو مثل‬
‫النب صل أرب ع ركعات فأنزل هللا ( وأقم الصالة‬
‫النب فذكر ذلك له فقال له ي‬
‫الهدبة فقام نادما ‪ ،‬فأن ي‬
‫طرف النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهي السيئات ذلك ذكرى للذاكرين ) ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫النب رجل فقال يا رسول هللا‬


‫‪ _00‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 0990‬عن معاذ بن جبل قال أن ي‬
‫يأن الرجل شيئا إل امرأته إال قد أن هو إليها إال أنه‬
‫لف امرأة وليس بينهما معرفة فليس ي‬
‫أرأيت رجال ي‬
‫طرف النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهي‬
‫ي‬ ‫لم يجامعها ‪ ،‬قال فأنزل هللا ( وأقم الصالة‬
‫أه له‬
‫ويصل ‪ ،‬قال معاذ فقلت يا رسول هللا ي‬
‫ي‬ ‫السيئات ذلك ذكرى للذاكرين ) فأمره أن يتوضأ‬
‫خاصة أم للمؤمني عامة ؟ قال بل للمؤمني عامة ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪64‬‬
‫أتتب امرأة تبتاع تمرا فقلت إن يف البيت‬
‫أن اليرس قال ي‬
‫‪ _08‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 0990‬عن ي‬
‫مع يف البيت فأهويت إليها فتقبلتها فأتيت أبا بكر فذكرت ذلك له قال‬
‫تمرا أطيب منه فدخلت ي‬
‫اسي عل نفسك وتب وال تخي أحدا فلم أصي فأتيت عمر فذكرت ذلك له فقال اسي عل نفسك‬
‫وتب وال تخي أحدا ‪،‬‬

‫فلم أصي فأتيت رسول هللا فذكرت ذلك له فقال أخلفت غازيا يف سبيل هللا يف أهله بمثل هذا‬
‫حب تمب أنه لم يكن أسلم إال تلك الساعة حب ظن أنه من أهل النار ‪ ،‬قال وأطرق رسول هللا‬
‫طرف النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهي السيئات‬
‫ي‬ ‫طويال حب أوح هللا إليه ( وأقم الصالة‬
‫عل رسول هللا فقال أصحابه يا رسول هللا ألهذا‬
‫ذلك ذكرى للذاكرين ) قال أبو اليرس فأتيته فقرأها ي‬
‫خاصة أم للناس عامة ؟ قال بل للناس عامة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب ذكر‬
‫‪ _01‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 90809‬عن يحب بن جعدة أن رجال من أصحاب ي‬
‫النب فاستأذنه لحاجة فأذن له فذهب يف طلبها فلم يجدها فأقبل الرجل يريد‬
‫امرأة وهو جالس مع ي‬
‫النب بالمطر فوجد المرأة جالسة عل غدير فدفع يف صدرها فجلس بي رجليها فصار‬
‫أن يبرس ي‬
‫النب استغفر ربك وصل أرب ع‬
‫النب فأخيه بما صنع ‪ ،‬فقال له ي‬
‫ذكره مثل الهدبة فقام نادما فأن ي‬
‫طرف النهار ) ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫ي‬ ‫النب ( وأقم الصالة‬
‫ركعات ثم قرأ ي‬

‫النب فقال‬ ‫فأن‬ ‫لة‬‫ب‬‫‪ _03‬روي الطيي ف الجامع ( ‪ ) 010 / 91‬عن قتادة أن رجال أصاب من امرأة ُق ْ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫نب هللا هلكت فأنزل هللا ( إن الحسنات يذهي السيئات ذلك ذكرى للذاكرين ) ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫يا ي‬

‫‪65‬‬
‫التيم قال ضب رجل عل كفل امرأة ثم‬
‫ي‬ ‫‪ _09‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 010 / 91‬عن سليمان‬
‫ه ؟ فإذا قال نعم ‪ ،‬قال ال أدري‬
‫أن أبا بكر وعمر فكلما سأل رجال منهما عن كفارة ذلك قال أمغزية ي‬
‫ه ؟ قال نعم ‪ ،‬قال ال أدري ‪ ،‬حب أنزل هللا ( وأقم‬
‫النب فسأله عن ذلك فقال أمغزية ي‬
‫ثم أن ي‬
‫طرف النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهي السيئات ) ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫ي‬ ‫الصالة‬

‫النب فقال يا رسول هللا‬


‫أن أمامة يقول إن رجال أن ي‬
‫ان يف الشاميي ( ‪ ) 9843‬عن ي‬
‫‪ _01‬روي الطي ي‬
‫أقم يف حد هللا مرة أو مرتي فأعرض عنه رسول هللا ثم أقيمت الصالة فلما فرغ رسول هللا من‬
‫الصالة قال أين القائل أقم يف حد هللا ؟ قال أنا ذا ‪ ،‬قال هل كنت أتممت الوضوء وصليت معنا‬
‫آنفا ؟ قال نعم ‪ ،‬قال فإنك من خطيئتك كما ولدتك أمك وال تعد وأنزل هللا عل رسوله حينئذ (‬
‫طرف النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهي السيئات ذلك ذكرى للذاكرين ) ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫وأقم الصالة‬
‫حسن )‬

‫النب أن رجال حلف باهلل الذي ال‬


‫‪ _00‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 90001‬عن عبد هللا بن الزبي عن ي‬
‫إله إال هو كاذبا فغفر هللا له ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب حلف عنده إنسان كاذبا‬


‫‪ _04‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 90900‬عن خالد بن عطاء أن ي‬
‫النب قد غفر لك حلفك كاذبا بإخالصك ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫باهلل الذي ال إله إال هو فقال ي‬

‫أن شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 18480‬عن الحسن البرصي أن رجال من المرسكي حج فلما‬


‫‪ _00‬روي ابن ي‬
‫النب أن يؤدي ديته إل أهله ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫رجع صادرا لقيه رجل من المسلمي فقتله فأمره ي‬

‫‪66‬‬
‫النب ديته‬
‫بب عدي قتل فجعل ي‬
‫‪ _00‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 4040‬عن ابن عباس أن رجال من ي‬
‫اثب عرس ألفا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫ئ‬
‫النسان يف الكيي ( ‪ ) 0100‬عن ابن عباس قال قتل رجل رجال عل عهد رسول هللا‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬روي‬
‫اثب عرس ألفا وذكر قوله ( وما نقموا إال أن أغناهم هللا ورسوله من فضله ) يف‬
‫النب ديته ي‬
‫فجعل ي‬
‫أخذهم الدية ‪ ( .‬صحيح )‬

‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 900 / 93‬عن الحسن البرصي أن رجال من قريش رسق ناقة فقطع‬
‫ي‬ ‫‪ _08‬روي‬
‫رسول هللا يده وكان جائز الشهادة ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫‪ _01‬روي أبو داود يف المراسيل ( ‪ ) 411‬عن سعيد بن المسيب قال رجم رسول هللا رجلي بي‬
‫مكة والمدينة فصل عل أحدهما ولم يصل عل اآلخر ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أن رسول هللا بسارق فقطع يده‬


‫الدارقطب يف سننه ( ‪ ) 0000‬عن جابر بن عبد هللا قال ي‬
‫ي‬ ‫‪ _83‬روي‬
‫أن‬
‫أن به قد رسق فقطع يده ثم أ ين به قد رسق فقطع رجله ثم ي‬
‫أن به قد رسق فقطع رجله ثم ي‬
‫ثم ي‬
‫به قد رسق فأمر به فقتل ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫فأن بها‬
‫‪ _89‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 1048‬عن عروة بن الزبي أن امرأة رسقت يف غزوة الفتح ي‬
‫تأن بعد ذلك‬
‫رسول هللا ثم أمر بها فقطعت يدها ‪ ،‬قالت عائشة فحسنت توبتها وتزوجت وكانت ي‬
‫فأرفع حاجتها إل رسول هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪67‬‬
‫الب‬
‫‪ _81‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0400‬عن عائشة أن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية ي‬
‫رسقت فقال ومن يكلم فيها رسول هللا فقالوا ومن يجيئ عليه إال أسامة بن زيد حب رسول هللا‬
‫فكلمه أسامة فقال رسول هللا أتشفع يف حد من حدود هللا ‪ ،‬ثم قام فاختطب ثم قال إنما أهلك‬
‫الذين قبلكم أنهم كانوا إذا رسق فيهم الرسيف تركوه وإذا رسق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد وايم‬
‫هللا لو أن فاطمة بنت دمحم رسقت لقطعت يدها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الب‬
‫النب أن قريشا أهمهم شأن المرأة ي‬
‫‪ _80‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 9013‬عن عائشة زوج ي‬
‫النب يف غزوة الفتح فقالوا من يكلم فيها رسول هللا فقالوا ومن يجيئ عليه إال‬
‫رسقت يف عهد ي‬
‫فأن بها رسول هللا فكلمه فيها أسامة بن زيد فتلون وجه رسول هللا‬
‫أسامة بن زيد حب رسول هللا ي‬
‫فقال أتشفع يف حد من حدود هللا ؟ فقال له أسامة استغفر يل يا رسول هللا ‪،‬‬

‫العس قام رسول هللا فاختطب فأثب عل هللا بما هو أهله ثم قال أما بعد فإنما أهلك‬
‫ي‬ ‫فلما كان‬
‫الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا رسق فيهم الرسيف تركوه وإذا رسق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد‬
‫الب رسقت‬
‫نفس بيده لو أن فاطمة بنت دمحم رسقت لقطعت يدها ثم أمر بتلك المرأة ي‬
‫ي‬ ‫وإن والذي‬
‫ي‬
‫فقطعت يدها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 101 / 8‬عن عائشة قالت كانت امرأة مخزومية تستعي المتاع‬
‫ي‬ ‫‪ _84‬روي‬
‫النب بقطع يدها ‪ ( .‬صحيح )‬
‫وتجحده فأمر ي‬

‫ئ‬
‫النسان يف الصغري ( ‪ ) 4880‬عن ابن عمر أن امرأة مخزومية كانت تستعي المتاع‬
‫ي‬ ‫‪ _80‬روي‬
‫النب بقطع يدها ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فتجحده فأمر ي‬

‫‪68‬‬
‫ئ‬
‫الحل للناس ثم تمسكه‬
‫ي‬ ‫النسان يف الكيي ( ‪ ) 0000‬عن ابن عمر أن امرأة كانت تستعي‬
‫ي‬ ‫‪ _80‬روي‬
‫فقال رسول هللا لتتب هذه المرأة إل هللا ورسوله وترد ما تأخذ عل القوم ثم قال رسول هللا قم يا‬
‫بالل فخذ بيدها فاقطعها ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _80‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 1048‬عن مسعود بن سويد قال لما رسقت المرأة تلك القطيفة‬
‫النب نكلمه وقلنا نحن نفديها‬
‫من بيت رسول هللا أعظمنا ذلك وكانت امرأة من قريش فجئنا إل ي‬
‫بأربعي أوقية فقال رسول هللا تطهر خي لها ‪ ،‬فلما سمعنا لي قول رسول هللا أتينا أسامة فقلنا كلم‬
‫عل يف حد من حدود هللا وقع عل‬
‫رسول هللا فلما رأى رسول هللا ذلك قام خطيبا فقال ما إكثاركم ي‬
‫أمة من إماء هللا والذي نفس دمحم بيده لو كانت فاطمة ابنة رسول هللا نزلت بالذي نزلت به لقطع‬
‫دمحم يدها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أن عبيد أن امرأة كانت تستعي المتاع‬


‫‪ _88‬روي أبو عوانة يف مستخرجه ( ‪ ) 0140‬عن صفية بنت ي‬
‫النب بقطع يدها ‪ ( .‬صحيح )‬
‫وتجحده وتمسكه وال ترده وذكر الحديث فأمر ي‬

‫النب‬
‫فأن بها ي‬
‫بب مخزوم رسقت ي‬
‫‪ _81‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 9019‬عن جابر أن امرأة من ي‬
‫النب وهللا لو كانت فاطمة لقطعت يدها فقطعت ‪ ( .‬صحيح )‬
‫النب فقال ي‬
‫فعاذت بأم سلمة زوج ي‬

‫ان يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0401‬عن أم سلمة قالت إن قريشا أهمهم شأن‬


‫‪ _13‬روي الطي ي‬
‫الب رسقت قالوا من يكلم فيها رسول هللا فقالوا ومن يجيئ عليه إال أسامة بن زيد‬
‫المخزومية ي‬
‫حب رسول هللا فكلموه يف ذلك فأتاه فقال رسول هللا إنما هلك الذين من قبلكم أنه كان إذا رسق‬
‫الرسيف تركوه وإذا رسق الضعيف أقاموا عليه الحد وايم هللا لو كانت فاطمة بنت دمحم لقطعت‬
‫يدها ‪ ،‬فقطع يدها ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪69‬‬
‫الشاش يف المسند ( ‪ ) 801‬عن ابن مسعود أن رسول هللا قطع يد امرأة رسقت حليا ‪( .‬‬
‫ي‬ ‫‪ _19‬روي‬
‫صحيح )‬

‫‪ _11‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 19 / 4‬عن ابن عباس أن رجال ادىع عند رجل حقا فاختصما‬
‫شء‬
‫النب فسأله البينة فقال ما عندي بينة فقال لآلخر احلف فحلف ‪ ،‬فقال وهللا ما له عندي ي‬
‫إل ي‬
‫‪ ،‬فقال رسول هللا بل هو عندك ادفع إليه حقه ‪ ،‬ثم قال له رسول هللا شهادتك بأن ال إله إال هللا‬
‫كفارة ليمينك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _10‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 90080‬عن المغية بن شعبة أنه صحب قوما من المرسكي فوجد‬
‫النب فأن رسول هللا أن يقبلها ‪ ( .‬صحيح )‬
‫منهم غفلة فقتلهم وأخذ أموالهم فجاء بها إل ي‬

‫ان يف المعجم الكبي ( ‪ ) 90418‬عن ابن عمر أن رسول هللا صل عل زانية ماتت‬
‫‪ _14‬روي الطي ي‬
‫يف نفاسها وولدها ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫القرش أن رسول هللا صل عل امرأة‬


‫ي‬ ‫أن النعمان‬
‫‪ _10‬روي أسلم يف تاري خ واسط ( ‪ ) 00 / 9‬عن ي‬
‫ماتت يف نفاسها وولدها من الزنا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _10‬روي ابن منيع يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 804 /‬عن النعمان بن بشي قال صل رسول‬
‫هللا عل امرأة ماتت يف نفاسها من الزنا وعل ولدها ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪71‬‬
‫أن طالب قال صنع لنا عبد الرحمن بن عوف‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _10‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 000 / 1‬عن ي‬
‫فقدمون فقرأت قل يأيها‬
‫ي‬ ‫طعاما فدعانا وسقانا من الخمر فأخذت الخمر منا وحرصت الصالة‬
‫الكافرون ال أعبد ما تعبدون ونحن نعبد ما تعبدون ‪ ،‬قال فأنزل هللا ( يأيها الذين آمنوا ال تقربوا‬
‫الصالة وأنتم سكارى حب تعلموا ما تقولون ) ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫أن عبد الرحمن أن عبد الرحمن صنع طعاما قال‬


‫‪ _18‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 908 / 4‬عن ي‬
‫أن طالب فقرأ قل يا أيها الكافرون ال أعبد ما تعبدون‬
‫عل بن ي‬
‫النب فيهم ي‬
‫فدعا ناسا من أصحاب ي‬
‫ونحن عابدون ما عبدتم ‪ ،‬فأنزل هللا ( يأيها الذين آمنوا ال تقربوا الصالة وأنتم سكارى حب تعلموا‬
‫ما تقولون ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _11‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 008 / 8‬عن دمحم بن قيس قال لما قدم رسول هللا المدينة أتاه‬
‫الناس وقد كانوا يرسبون الخمر ويأكلون الميرس فسألوه عن ذلك ‪ ،‬فأنزل هللا ( يسألونك عن الخمر‬
‫شء قد جاء فيه‬
‫والميرس قل فيهما إثم كبي ومنافع للناس وإثمهما أكي من نفعهما ) فقالوا هذا ي‬
‫رخصة نأكل الميرس ونرسب الخمر ونستغفر من ذلك ‪ ،‬حب أن رجل صالة المغرب فجعل يقرأ (‬
‫قل يأيها الكافرون ‪ ،‬ال أعبد ما تعبدون ‪ ،‬وال أنتم عابدون ما أعبد ) ‪،‬‬

‫فجعل ال يجوز ذلك وال يدري ما يقرأ ‪ ،‬فأنزل هللا ( يأيها الذين آمنوا ال تقربوا الصالة وأنتم سكارى‬
‫يخء وقت الصالة فيدعون رسب ها فيأتون الصالة وهم يعلمون ما‬
‫) فكان الناس يرسبون الخمر حب ي‬
‫يقولون ‪ ،‬فلم يزالوا كذلك حب أنزل هللا ( إنما الخمر والميرس واألنصاب واألزالم ) إل قوله ( فهل‬
‫أنتم منتهون ) فقالوا انتهينا يا رب ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪71‬‬
‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 094 / 0‬عن عائشة أن حبيبة بنت سهل تزوجت ثابت بن قيس‬
‫ي‬ ‫‪ _933‬روي‬
‫بن شماس فأصدقها حديقتي له وكان بينهما اختالف فرصب ها حب بلغ أن كرس يدها فجاءت‬
‫رسول هللا يف الفجر فوقفت له حب خرج عليها فقالت يا رسول هللا هذا مقام العائذ من ثابت بن‬
‫قيس بن شماس ‪ ،‬قال ومن أنت ؟ قالت حبيبة بنت سهل ‪،‬‬

‫النب ثابت بن قيس فذكر ثابت ما بينهما فقال له‬


‫بب ‪ ،‬فدعا ي‬
‫قال ما شأنك تربت يداك ؟ قالت ض ي‬
‫النب ماذا أعطيتها ؟ قال قطعتي من نخل أو حديقتي ‪ ،‬قال فهل لك أن تأخذ بعض مالك وتيك‬
‫ي‬
‫أن بن‬
‫لها بعضه ؟ قال هل يصلح ذلك يا رسول هللا ؟ قال نعم فأخذ إحداهما ففارقها ثم تزوجها ي‬
‫كعب بعد ذلك فخرج بها إل الشام فتوفيت هناك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يصل‬
‫ي‬ ‫أن هريرة قال قيل يا رسول هللا إن فالنا‬
‫‪ _939‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 1003‬عن ي‬
‫الليل كله فإذا أصبح رسق ‪ ،‬قال سينهاه ما تقول ‪ ( .‬صحيح )‬

‫للنب إن رجال يقرأ القرآن الليل‬


‫‪ _931‬روي ابن الجعد يف مسنده ( ‪ ) 1301‬عن جابر قال قال رجل ي‬
‫كله فإذا أصبح رسق قال ستنهاه قراءته ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب قطع رجال من‬


‫أن شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 010 / 0‬عن رجاء بن حيوة أن ي‬
‫‪ _930‬روي ابن ي‬
‫ْ‬
‫المفصل ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫نب قطع رجال من المفصل ‪.‬‬


‫‪ _934‬روي أبو يوسف يف الخراج ( ‪ ) 900 / 9‬عن عدي بن عدي أن ال ي‬
‫( حسن لغيه )‬

‫‪72‬‬
‫أن زمني يف تفسيه ( ‪ ) 10‬عن دمحم بن المنكدر قال قطع رسول هللا يد سارق من‬
‫‪ _930‬روي ابن ي‬
‫الكوع وحسمها ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النب سارقا من المفصل‬


‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 101 / 8‬عن عبد هللا بن عمرو قال قطع ي‬
‫ي‬ ‫‪ _930‬روي‬
‫‪ ( .‬حسن )‬

‫أن حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 98093‬عن السدي الكبي قال كان رجل من األنصار يقال له‬
‫‪ _930‬روي ابن ي‬
‫عمران تحته امرأة يقال لها أم زيد وأنها أرادت أن تزور أهلها فحبسها زوجها وجعلها يف علية له ال‬
‫يدخل عليها أحد من أهلها وإن المرأة بعثت إل أهلها فجاء قومها فأنزلوها لينطلقوا بها ‪،‬‬

‫وكان الرجل قد خرج فاستعان أهل الرجل فجاء بنو عمه ليحولوا بي المرأة وبي أهلها فتدافعوا‬
‫واجتلدوا بالنعال فيلت فيهم هذه اآلية ( وإن طائفتان من المؤمني اقتتلوا ) فبعث إليهم رسول‬
‫هللا فأصلح بينهم وفاءوا إل أمر هللا ‪ ( .‬مرسل ضعيف )‬

‫‪ _938‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 4014‬عن صفوان بن أمية قال كنت نائما يف المسجد عل‬
‫فأن به رسول هللا فأمر به‬
‫مب فأخذ الرجل ي‬
‫خميصة يل ثمن ثالثي درهما فجاء رجل فاختلسها ي‬
‫ليقطع قال فأتيته فقلت أتقطعه من أجل ثالثي درهما ؟ أنا أبيعه وأنسئه ثمنها قال فهال كان هذا‬
‫تأتيب به ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬
‫ي‬ ‫قبل أن‬

‫ئ‬
‫النسان يف الصغري ( ‪ ) 4808‬عن صفوان بن أمية أن رجال رسق بردة له فرفعه إل‬
‫ي‬ ‫‪ _931‬روي‬
‫النب فأمر بقطعه فقال يا رسول هللا قد تجاوزت عنه فقال أبا وهب أفال كان قبل أن تأتينا به ؟‬
‫ي‬
‫فقطعه رسول هللا ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫‪73‬‬
‫ئ‬
‫النسان يف الصغري ( ‪ ) 4889‬عن صفوان بن أمية أنه طاف بالبيت وصل ثم لف رداء‬
‫ي‬ ‫‪ _993‬روي‬
‫النب فقال إن‬
‫فأن به ي‬‫له من برد فوضعه تحت رأسه فنام فأتاه لص فاستله من تحت رأسه فأخذه ي‬
‫ئ‬
‫النب أرسقت رداء هذا ؟ قال نعم قال اذهبا به فاقطعا يده ‪ ،‬قال صفوان ما‬
‫ردان فقال له ي‬
‫هذا رسق ي‬
‫ئ‬
‫ردان ‪ ،‬فقال له فلو ما قبل هذا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫كنت أريد أن تقطع يده يف ي‬

‫‪ _999‬روي الضياء يف المختارة ( ‪ ) 1401‬عن صفوان بن عبد هللا قال قيل لصفوان بن أمية إنه من‬
‫لم يهاجر هلك فدعا براحلته فركبها فأن المدينة فقال له رسول هللا ما جاء بك يا أبا وهب قال‬
‫بلغب أنه ال دين لمن ال هجرة له قال ارجع إل أباطح مكة ‪،‬‬
‫ي‬

‫النب فقال يا رسول هللا رسق هذا‬


‫فأن به ي‬
‫فرجع فدخل المسجد فتوسد رداءه فجاء رجل فرسقه ي‬
‫ئ‬ ‫ئ‬
‫ردان ما تقطع فيه يد رجل قد جعلتها صدقة‬
‫النب بقطعه فقلت يا رسول هللا لم يبلغ ي‬
‫ردان فأمر ي‬
‫ي‬
‫تأتيب به ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫عليه فقال رسول هللا فهال قبل أن‬

‫ئ‬
‫فأن به رسول‬
‫أن رباح أن رجال رسق ثوبا ي‬
‫النسان يف الصغري ( ‪ ) 4883‬عن عطاء بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _991‬روي‬
‫هللا فأمر بقطعه فقال الرجل يا رسول هللا هو له ‪ ،‬قال فهال قبل اآلن ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 100 / 8‬عن طاوس قال قيل لصفوان بن أمية بن خلف إنه ال‬
‫ي‬ ‫‪ _990‬روي‬
‫بيب حب أذهب إل المدينة فأن المدينة فدل عل‬
‫دين لمن لم يهاجر فقال وهللا ال أصل إل ي‬
‫العباس فبينا هو نائم يف المسجد وعل رأسه قصة فجاء سارق فرسقها فأخذها منه فجاء به إل‬
‫تأن به ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫ه له ‪ ،‬فقال فهال قبل أن ي‬
‫النب بقطعه فقال يا رسول هللا ي‬
‫النب فأمر ي‬
‫ي‬

‫‪74‬‬
‫‪ _994‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 98108‬عن عمرو بن دينار أن قالوا لصفوان بن أمية بن‬
‫النب ليجعن أبا وهب إل أباطح‬
‫النب مهاجرا فقال ي‬
‫خلف بعد الفتح ال دين لمن ال هجرة له فجاء ي‬
‫ه له يا رسول هللا ‪ ،‬قال فهال قبل‬
‫النب اقطعوا يده قال ي‬
‫مكة قال هذا سارق رسق خميصة يل فقال ي‬
‫جئتب به فال فقطعت يده ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫ي‬ ‫تأتيب به فأما إذا‬
‫ي‬ ‫أن‬

‫ان يف المعجم الكبي ( ‪ ) 0000‬عن يزيد بن صفوان أن لصا أن أباه وهو نائم‬
‫‪ _990‬روي الطي ي‬
‫النب فأمر به أن يقطع فقال يا رسول هللا قد‬
‫فاستل إزاره من تحت رأسه فاستيقظ فأخذه فأن به ي‬
‫تأتيب به إن اإلمام إذا انته إليه حد من حدود هللا أقامه ‪ ( .‬حسن‬
‫ي‬ ‫أحللته له قال فهال قبل أن‬
‫لغيه )‬

‫أن ثابت أن فاطمة بنت األسود بن‬


‫‪ _990‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 083 / 8‬عن حبيب بن ي‬
‫النب بغي واحد وكلموا أسامة بن زيد‬
‫عبد األسد رسقت عل عهد رسول هللا حليا فاستشفعوا عل ي‬
‫تكلمب يا أسامة فإن‬
‫ي‬ ‫النب قال ال‬
‫ليكلم رسول هللا وكان رسول هللا يشفعه فلما أقبل أسامة ورآه ي‬
‫الحدود إذا انتهت إ يل فليس لها ميوك لو كانت ابنة دمحم فاطمة لقطعتها ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫ئ‬
‫النسان يف الصغري ( ‪ ) 4881‬عن ابن عباس قال كان صفوان نائما يف المسجد ورداؤه‬
‫ي‬ ‫‪ _990‬روي‬
‫النب فأمر بقطعه قال صفوان يا‬‫تحته فرسق فقام وقد ذهب الرجل فأدركه فأخذه فجاء به إل ي‬
‫ئ‬
‫ان أن يقطع فيه رجل قال هال كان هذا قبل أن تأتينا به ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬
‫رسول هللا ما بلغ رد ي‬

‫النب برجل قد‬


‫‪ _998‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 004 / 4‬عن ابن عباس أن صفوان بن أمية أن ي‬
‫رسق حلة له ثم قال يا رسول هللا هبه يل فقال رسول هللا فهال قبل أن تأتينا به ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪75‬‬
‫‪ _991‬روي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 0810‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا لصفوان بن أمية‬
‫ارجع يا أبا وهب إل أباطح مكة فق ُّروا عل سكناتكم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _913‬روي الضياء يف المختارة ( ‪ ) 1190‬عن أنس أن رجال رسق مجنا عل عهد رسول هللا فقوم‬
‫خمسة دراهم فقطعه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫فأن به‬
‫النب ي‬
‫‪ _919‬روي الضياء يف المختارة ( ‪ ) 00‬عن الحارث بن حاطب أن رجال رسق عل عهد ي‬
‫فقالوا إنه رسق فقال مرتي اقتلوه فقالوا إنما رسق قال فاقطعوا يده فقطع ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب بسارق فأمر‬


‫أن ي‬ ‫الدارقطب يف سننه ( ‪ ) 0000‬عن عبد الرحمن بن عوف قال ي‬
‫ي‬ ‫‪ _911‬روي‬
‫بقطعه قال ال غرم عليه ‪ ( .‬حسن )‬

‫أن هريرة قال شهدنا مع رسول هللا فقال لرجل‬


‫‪ _910‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0301‬عن ي‬
‫يدىع اإلسالم هذا من أهل النار فلما حرص القتال قاتل الرجل قتاال شديدا فأصابته جراحة‬
‫ي‬ ‫ممن‬
‫فقيل يا رسول هللا الذي قلت له إنه من أهل النار فإنه قد قاتل اليوم قتاال شديدا وقد مات فقال‬
‫النب إل النار ‪،‬‬
‫ي‬

‫قال فكاد بعض الناس أن يرتاب فبينما هم عل ذلك إذ قيل إنه لم يمت ولكن به جراحا شديدا‬
‫أن عبد‬
‫النب بذلك فقال هللا أكي أشهد ي‬
‫فلما كان من الليل لم يصي عل الجراح فقتل نفسه فأخي ي‬
‫هللا ورسوله ثم أمر بالال فنادى بالناس إنه ال يدخل الجنة إال نفس مسلمة وإن هللا ليؤيد هذا‬
‫الدين بالرجل الفاجر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪76‬‬
‫حدثب عمر بن الخطاب قال لما‬
‫ي‬ ‫‪ _914‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 4841‬عن ابن عباس قال‬
‫قتل نفر يوم خيي من أصحاب رسول هللا قالوا فالن شهيد وفالن شهيد حب ذكروا رجال فقالوا‬
‫إن رأيته يف النار يف عباءة غلها أو بردة غلها ثم قال رسول هللا يا ابن‬
‫فالن شهيد فقال رسول هللا كال ي‬
‫الخطاب اذهب فناد يف الناس أنه ال يدخل الجنة إال نفس مؤمنة ‪ ،‬قال فخرجت فناديت يف الناس‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫ان يف المعجم الكبي ( ‪ ) 84 / 91‬عن كعب بن مالك أن رسول هللا قال لرجل إنه‬
‫‪ _910‬روي الطي ي‬
‫من أهل النار فجعل الناس ينتظرون أمره حب إذا كان يوم حني قاتل فأبل فأخيوا بذلك رسول‬
‫هللا فقال إنه من أهل النار ‪ ،‬قال فجرح الرجل فأخذ سهما من كنانته فنحر نفسه فقالوا يا رسول‬
‫هللا قد صدق هللا حديثك ‪ ،‬فقال رسول هللا قم يا بالل فناد أنه ال يدخل الجنة إال مؤمن وأن هللا‬
‫ليؤيد الدين بالرجل الفاجر ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫الدارقطب يف سننه ( ‪ ) 0100‬عن عمران بن حصي قال قتل حراش بن أمية بعدما نه‬
‫ي‬ ‫‪ _910‬روي‬
‫يعب لما قتل حراش رجال من‬
‫بالهذل ي‬
‫ي‬ ‫النب عن القتل فقال لو كنت قاتال مؤمنا بكافر لقتلت حراشا‬
‫ي‬
‫هذيل يوم فتح مكة ‪ ( .‬حسن )‬

‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 18 / 8‬عن عمران بن حصي قال قال رسول هللا يوم الفتح ألم‬
‫ي‬ ‫‪ _910‬روي‬
‫تر إل ما صنع صاحبكم هالل بن أمية ؟ لو قتلت مؤمنا بكافر لقتلته فدوه ‪ ،‬فوديناه وبنو مدلج‬
‫بب كعب يف الجاهلية ‪( .‬‬
‫معنا فجاءوا بغنم عفر لم أر أحسن منها ألوانا وكانت بنو مدلج حلفاء ي‬
‫حسن )‬

‫‪77‬‬
‫ان يف المعجم الكبي ( ‪ ) 999 / 98‬عن عمران بن حصي قال قتل رجل من هذيل‬
‫‪ _918‬روي الطي ي‬
‫الهذل متواريا فلما كان يوم الفتح وظهر النداء ظهر فلقيه رجل‬
‫ي‬ ‫رجال من خزاعة يف الجاهلية فكان‬
‫النب ‪ ،‬قال قتله قبل النداء أو بعد النداء ؟ قالوا‬
‫من خزاعة فذبحه كما تذبح الشاة فرفع ذلك إل ي‬
‫النب لو كنت قاتال مؤمنا بكافر لقتلته به ولكن أخرجوا عقله ‪ ،‬فأخرجوا عقله‬
‫قتله بعد النداء فقال ي‬
‫فبدأ أول عقل يف اإلسالم ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _911‬روي الطيي يف تهذيب اآلثار ( ‪ ) 9000‬عن سعيد بن المسيب قال قال رسول هللا يوم‬
‫مقالب هذه فأهله بخي‬
‫ي‬ ‫الفتح أيها الناس ارفعوا أيديكم إن خراشا قتال إن خراشا قتال من قتل بعد‬
‫بب بكر ومن هذيل ‪ ،‬فجاءوا إل رسول هللا فقالوا يا رسول هللا إن‬
‫النظرين فقتل خراش رجال من ي‬
‫بب كعب فأتوا‬
‫خراشا قتل رجال منا فقال إن شئتم القود أو الدية فاختاروا العقل فقال قوموا يا ي‬
‫بمائة ناقة فخرجوا إل مر فأتوه بها ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫أن بلص قد اعيف اعيافا‬


‫النب ي‬
‫المخزوم أن ي‬
‫ي‬ ‫أن أمية‬
‫‪ _903‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 4083‬عن ي‬
‫ولم يوجد معه متاع فقال رسول هللا ما إخالك رسقت قال بل فأعاد عليه مرتي أو ثالثا فأمر به‬
‫وحء به فقال استغفر هللا وتب إليه فقال أستغفر هللا وأتوب إليه فقال اللهم تب عليه‬
‫فقطع ي‬
‫ثالث ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب‬
‫أن ي‬ ‫‪ _909‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 90080‬عن دمحم بن عبد الرحمن بن ثوبان قال ي‬
‫النب ما إخاله يرسق أرسقت ؟ قال‬
‫برجل رسق شملة فقيل يا رسول هللا إن هذا قد رسق ؟ فقال ي‬
‫فإن‬
‫ائتون به فأتوا به فقال تب إل هللا قال ي‬
‫ي‬ ‫نعم قال فاذهبوا به فاقطعوا يده ثم احسموها ثم‬
‫أتوب إل هللا قال اللهم تب عليه ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪78‬‬
‫الجهب أن رجال من جهينة رسق‬
‫ي‬ ‫‪ _901‬روي أبو داود يف المراسيل ( ‪ ) 140‬عن بعجة بن عبد هللا‬
‫إن رسقت فاقطع يدي فقطع يده ثم غزا يف سبيل هللا فاستشهد ‪.‬‬
‫النب فقال ي‬
‫متاعا من السوق فأن ي‬
‫( مرسل صحيح )‬

‫أن برجل رسق‬


‫النب ي‬
‫أن هريرة إن ي‬
‫‪ _900‬روي مسدد يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 9800 /‬عن ي‬
‫شملة فقال أرسقت ؟ ما إخالك ترسق ‪ ،‬قال بل يا رسول هللا قال اذهبوا به فاقطعوا يده ثم‬
‫ائتون به فقطعوه ثم حسموه ثم أتوا به فقال تب إل هللا فقال أتوب إل هللا قال‬
‫ي‬ ‫احسموها ثم‬
‫اللهم تب عليه ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أن بسارق رسق شملة فقالوا‬


‫أن هريرة أن رسول هللا ي‬
‫الدارقطب يف سننه ( ‪ ) 0908‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _904‬روي‬
‫ائتون به فقطع‬
‫ي‬ ‫يا رسول هللا إن هذا قد رسق فقال رسول هللا اذهبوا به فاقطعوه ثم احسموه ثم‬
‫فأن به فقال تب إل هللا فقال قد تبت إل هللا قال تاب هللا عليك ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫النب قطع يد سارق من المفصل ‪.‬‬


‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 101 / 8‬عن عدي الكندي أن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _900‬روي‬
‫( صحيح )‬

‫أن برجل إل رسول هللا‬


‫ان يف المعجم الكبي ( ‪ ) 0084‬عن السائب بن يزيد قال ي‬
‫‪ _900‬روي الطي ي‬
‫قالوا يا رسول هللا إن هذا رسق جل بعي أو جل دابة فقال رسول هللا ما أخاله فعل ثم قالوا يا‬
‫رسول هللا إن هذا رسق ‪ ،‬قال ما إخاله فعل حب شهد عل نفسه شهادات فقال اذهبوا به‬
‫ائتون به فقطعوه ثم جاءوا به إل رسول هللا فقال ويحك تب إل هللا ‪ ،‬قال تبت إل‬
‫ي‬ ‫فاقطعوه ثم‬
‫هللا ‪ ،‬قال اللهم تب عليه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪79‬‬
‫أن به‬
‫النب بسارق فأمر بقطع يده ثم ي‬
‫أن ي‬ ‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 109 / 8‬عن جابر قال ي‬
‫ي‬ ‫‪ _900‬روي‬
‫أن به قد رسق‬
‫أن به بعد وقد رسق فأمر بقطع يده اليرسى ثم ي‬
‫قد رسق فأمر به فقطع رجله ثم ي‬
‫أن به قد رسق فأمر بقتله ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬
‫فأمر بقطع رجله اليمب ثم ي‬

‫النب وهو بوادي‬


‫‪ _908‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 91800‬عن عبد هللا بن شقيق عن من سمع ي‬
‫القرى وهو عل فرسه فسأله رجل من بلقي فقال يا رسول هللا من هؤالء ؟ قال هؤالء المغضوب‬
‫يعب النصارى ‪ ،‬قال وجاءه رجل فقال‬
‫عليهم وأشار إل اليهود قال فمن هؤالء ؟ قال هؤالء الضالي ي‬
‫استشهد موالك أو قال غالمك فالن فقال بل يجر إل النار يف عباءة غلها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫بب‬
‫‪ _901‬روي أبو عوانة يف مستخرجه ( ‪ ) 0149‬عن عائشة قالت نكحت تلك المرأة رجال من ي‬
‫الب‬
‫يعب المرأة ي‬
‫فتأتيب فأرفع لها حاجاتها إل رسول هللا ‪ -‬ي‬
‫ي‬ ‫سليم فتابت فكانت عنده حسنة اللباس‬
‫النب ‪ ( .‬صحيح )‬
‫الحل ‪ -‬فقطعها ي‬
‫ي‬ ‫استعارت‬

‫الكعب‬
‫ي‬ ‫اىع ثم‬
‫‪ _943‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 90149‬عن مسلم بن يزيد أنه سمع أبا رسي ح الخز ي‬
‫بب بكر حب أصبنا‬
‫وكان من أصحاب رسول هللا وهو يقول أذن لنا رسول هللا يوم الفتح يف قتال ي‬
‫فلف رهط منا الغد رجال من هذيل يف الحرم‬
‫منهم ثأرنا وهو بمكة ثم أمر رسول هللا برفع السيف ي‬
‫يؤم رسول هللا ليسلم ‪،‬‬

‫وكان قد وترهم يف الجاهلية وكانوا يطلبونه فقتلوه وبادروا أن يخلص إل رسول هللا فيأمن فلما بلغ‬
‫أن بكر وعمر‬
‫ذلك رسول هللا غضب غضبا شديدا وهللا ما رأيته غضب غضبا أشد منه فسعينا إل ي‬
‫وعل نستشفعهم وخشينا أن نكون قد هلكنا فلما صل رسول هللا الصالة قام فأثب عل هللا بما‬
‫ي‬
‫هو أهله ‪،‬‬

‫‪81‬‬
‫وه‬
‫ثم قال أما بعد فإن هللا هو حرم مكة ولم يحرمها الناس وإنما أحلها يل ساعة من النهار أمس ي‬
‫اليوم حرام كما حرمها هللا أول مرة وإن أعب الناس عل هللا ثالثة ‪ ،‬رجل قتل فيها ورجل قتل غي‬
‫ُ‬
‫وإن وهللا ألدين هذا الرجل الذي قتلتم فوداه رسول هللا ‪( .‬‬
‫قاتله ورجل طلب بذحل يف الجاهلية ي‬
‫حسن )‬

‫اىع قال لما بعث عمرو بن سعيد إل‬


‫أن رسي ح الخز ي‬
‫‪ _949‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 90141‬عن ي‬
‫مكة بعثه يغزو ابن الزبي أتاه أبو رسي ح فكلمه وأخيه بما سمع من رسول هللا ثم خرج إل نادي‬
‫قومه فجلس فيه فقمت إليه فجلست معه فحدث قومه كما حدث عمرو بن سعيد ما سمع من‬
‫رسول هللا وعما قال له عمرو بن سعيد ‪،‬‬

‫قال قلت هذا إنا كنا مع رسول هللا حي افتتح مكة فلما كان الغد من يوم الفتح عدت خزاعة عل‬
‫رجل من هذيل فقتلوه وهو مرسك فقام رسول هللا فينا خطيبا فقال يا أيها الناس إن هللا حرم مكة‬
‫فه حرام من حرام هللا إل يوم القيامة ال يحل المرئ يؤمن باهلل‬
‫يوم خلق السماوات واألرض ي‬
‫واليوم اآلخر أن يسفك فيها دما وال يعضد بها شجرا ‪،‬‬

‫قبل وال تحل ألحد يكون بعدي ولم تحلل يل إال هذه الساعة غضبا عل أهلها‬
‫لم تحلل ألحد كان ي‬
‫أال ثم قد رجعت كحرمتها باألمس أال فليبلغ الشاهد منكم الغائب فمن قال لكم إن رسول هللا قد‬
‫قاتل بها فقولوا إن هللا قد أحلها لرسوله ولم يحللها لكم ‪ ،‬يا معرس خزاعة وارفعوا أيديكم عن القتل‬
‫مقام هذا فأهله بخي النظرين إن شاءوا فدم‬ ‫كي أن يقع ئلي قتلتم قتيال ألدينه فمن قتل بعد‬ ‫فقد ر‬
‫ي‬
‫قاتله وإن شاءوا فعقله ثم ودى رسول هللا الرجل الذي قتلته خزاعة ‪،‬‬

‫‪81‬‬
‫ألن رسي ح انرصف أيها الشيخ فنحن أعلم بحرمتها منك إنها ال تمنع سافك‬
‫فقال عمرو بن سعيد ي‬
‫دم وال خالع طاعة وال مانع جزية قال فقلت قد كنت شاهدا وكنت غائبا وقد بلغت وقد أمرنا‬
‫رسول هللا أن يبلغ شاهدنا غائبنا وقد بلغتك فأنت وشأنك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫األزرف يف أخبار مكة ( ‪ ) 033 / 1‬عن الواقدي عن أشياخه قال لما كان بعد الفتح بيوم‬
‫ي‬ ‫‪ _941‬روي‬
‫األسلم‬
‫ي‬ ‫الهذل مكة يرتاد وينظر والناس آمنون فرآه جندب بن األعجم‬
‫ي‬ ‫دخل جنيدب بن األدلع‬
‫وكان جنيدب بن األدلع قد قتل رجال من أسلم يف الجاهلية يقال له احمر بأسا وكان شجاعا وكان‬
‫من خي قتله إياه ‪،‬‬

‫ح احمر بأسا وكان احمر‬


‫قال خرج غزي من هذيل يف الجاهلية وفيهم جنيدب بن األدلع يريدون ي‬
‫بأسا رجال شجاعا ال يرام وكان ال ينام يف حيه إنما كان ينام خارجا من حاضه وكان إذا نام غط‬
‫يخف مكانه وكان الحاض إذا أتاهم الفزع صاحوا يا احمر بأسا فيثور مثل األسد ‪،‬‬
‫ي‬ ‫غطيطا منكرا ال‬

‫فلما جاءهم ذلك الغزي من هذيل قال لهم جنيدب بن األدلع إن كان احمر بأسا يف الحاض فليس‬
‫فدعون أتسمع له فتسمع الحس فسمعه فأمه حب وجده‬
‫ي‬ ‫إليهم سبيل وإن له غطيطا ال يخف‬
‫شء احمر بأسا قد قتل ‪،‬‬
‫الخ يا احمر بأسا فال ي‬
‫الخ فصاح ي‬
‫نائما فقتله ثم حملوا عل ي‬

‫فقالوا من الحاض ثم انرصفوا فتشاغلوا باإلسالم فلما كان بعد الفتح بيوم دخل جنيدب بن األدلع‬
‫األسلم فقال جنيدب بن األدلع قاتل‬
‫ي‬ ‫مكة يرتاد وينظر والناس آمنون فرآه جندب بن األعجم‬
‫الكعب‬
‫ي‬ ‫لف خراش بن أمية‬
‫احمر بأسا ؟ قال نعم فخرج جنيدب يستجيش عليه حيه فكان أول من ي‬
‫فأخيه فاشتمل خراش عل السيف ‪،‬‬

‫‪82‬‬
‫ثم أقبل إليه والناس حوله وهو يحدثهم عن قتل احمر بأسا وهم يجتمعون عليه إذ أقبل خراش‬
‫الكعب مشتمال عل السيف فقال هكذا عن الرجل فوهللا ما ظن الناس إال أنه يفرج عنه‬
‫ي‬ ‫بن أمية‬
‫الناس ليتفرقوا عنه فانفرجوا عنه فلما انفرج الناس عنه حمل عليه خراش بن أمية بالسيف‬
‫فطعنه يف بطنه وابن األدلع مستند إل جدار من جدر مكة ‪،‬‬

‫فجعلت حشوته تسايل من بطنه وإن عينيه لتيقان يف رأسه وهو يقول أقد فعلتموها يا معرس‬
‫خزاعة ؟ فوقع الرجل فمات فسمع رسول هللا بقتله فقام خطيبا وهذه الخطبة الغد من يوم فتح‬
‫مكة بعد الظهر فقال أيها الناس إن هللا قد حرم مكة يوم خلق السموات واألرض ويوم خلق‬
‫فه حرام إل يوم القيامة ‪،‬‬
‫الشمس والقمر ووضع هذين الجبلي ي‬

‫ال يحل لمؤمن يؤمن باهلل واليوم اآلخر أن يسفك فيها دما وال يعضد فيها شجرا لم تحل ألحد كان‬
‫قبل وال تحل ألحد بعدي ولم تحل يل إال ساعة من نهار ثم رجعت كحرمتها باألمس فليبلغ‬
‫ي‬
‫الشاهد الغائب ‪ ،‬فإن قال قائل قد قتل بها رسول هللا فقولوا إن هللا قد أحلها لرسوله ولم يحلها‬
‫لكم ‪،‬‬

‫يا معرس خزاعة ارفعوا أيديكم عن القتل فقد وهللا ر‬


‫كي أن يقع وقد قتلتم هذا القتيل وهللا ألدينه‬
‫مقام هذا فأهله بالخيار إن شاءوا فدم قتيلهم وإن شاءوا فعقله فدخل أبو رسي ح‬
‫ي‬ ‫فمن قتل بعد‬
‫الكعب عل عمرو بن سعيد بن العاص وهو يريد قتال ابن الزبي فحدثه هذا الحديث وقال‬
‫ي‬ ‫خويلد‬
‫النب أمر به ‪،‬‬
‫النب أمرنا أن يبلغ الشاهد الغائب وكنت شاهدا وكنت غائبا وقد أديت إليك ما كان ي‬
‫إن ي‬

‫فقال له عمرو بن سعيد انرصف أيها الشيخ فنحن أعلم بحرمتها منك إنها ال تمنع من ظالم وال‬
‫خالع طاعة وال سافك دم ‪ ،‬فقال أبو رسي ح قد أديت إليك ما كان رسول هللا أمر به فأنت وشأنك ‪،‬‬

‫‪83‬‬
‫وحدثب عبد هللا بن نافع عن أبيه أنه أخي ابن عمر بما قال أبو رسي ح لعمرو بن سعيد‬
‫ي‬ ‫قال الواقدي‬
‫‪ ،‬فقال ابن عمر يرحم هللا أبا رسي ح قض الذي عليه قد علمت أن رسول هللا تكلم يومئذ يف خزاعة‬
‫أن سمعت المسلمي يقولون قال رسول هللا فأنا أديه ‪( .‬‬
‫الهذل بأمر ال أحفظه إال ي‬
‫ي‬ ‫حي قتلوا‬
‫مرسل ضعيف )‬

‫‪ _940‬روي األزرف ف أخبار مكة ( ‪ ) 030 / 1‬عن عطاء بن يزيد ر‬


‫الليب أن رجلي من خزاعة قتال‬
‫ي‬ ‫ي ي‬
‫أن بكر وعمر يستشفعون بهما عل رسول هللا فقام رسول هللا‬
‫رجال من هزيل بالمزدلفة فأتوا إل ي‬
‫قبل وال تحل ألحد كان بعدي ‪،‬‬
‫فقال إن هللا حرم مكة ولم يحرمها الناس ال تحل ألحد كان ي‬

‫فه حرام بحرام هللا سبحانه إل يوم القيامة فال يسي ين أحد‬
‫وال تحل يل إال ساعة من نهار ي‬
‫وإن ال أعلم أحدا أعب عل هللا من ثالثة رجل قتل بها ورجل قتل‬
‫فيقول إن رسول هللا قتل بها ي‬
‫بدخول الجاهلية قتل يف الحرم ورجل قتل غي قاتله ‪ ،‬وايم هللا ليودين هذا القتيل ‪ (.‬حسن لغيه )‬

‫يعل يف مسنده ( إتحاف الخية ‪ ) 9148 /‬عن عبد هللا بن عمرو أن رسول هللا لما‬
‫‪ _944‬روي أبو ي‬
‫بب بكر فأذن لهم حب صلوا العرص ثم قال كفوا‬
‫فتح مكة قال كفوا السالح إال من خزاعة عن ي‬
‫بب بكر بالمزدلفة فقتله ‪،‬‬
‫لف رجل من خزاعة رجال من ي‬
‫السالح حب إذا كان من الغد ي‬

‫النب فقام خطيبا مسند ظهره إل الكعبة فقال إن أعب الناس عل هللا من عدى يف‬
‫فلما بلغ ذلك ي‬
‫ابب عاهر‬
‫الحرم وقتل غي قاتله ومن قتل بذحول الجاهلية وجاء رجل فقال يا رسول هللا إن فالنا ي‬
‫بامرأة يف الجاهلية فقال رسول هللا ذهب أمر الجاهلية ال دعوة يف اإلسالم الولد للفراش وللعاهر‬
‫نب هللا وما األثلب ؟ قال الحجر ‪،‬‬
‫األثلب ‪ ،‬قالوا يا ي‬

‫‪84‬‬
‫قال وقال يف خطبته يف األصابع عرس عرس وقال يف الموضحة خمس خمس وقال ال صالة بعد‬
‫صالة الصبح حب ترسق الشمس وال صالة بعد صالة العرص حب تغرب الشمس وقال يف خطبته‬
‫وال تنكح المرأة عل عمتها وال عل خالتها وال يجوز المرأة عطية إال بإذن زوجها وقال يف خطبته‬
‫ًْ‬ ‫ُ‬
‫وأوفوا بحلف الجاهلية فإنه ال يزيده اإلسالم إال شدة وال تحدثوا يف اإلسالم حلفا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _940‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 0110‬عن ابن عمر قال كانت خزاعة حلفاء لرسول هللا‬
‫ألن سفيان قال وكانت بينهم موادعة أيام الحديبية‬
‫بب كنانة حلفاء ي‬
‫وكانت بنو بكر رهط من ي‬
‫فأغارت بنو بكر عل خزاعة يف تلك المدة فبعثوا إل رسول هللا يستمدونه فخرج رسول هللا ممدا‬
‫لهم يف شهر رمضان ‪،‬‬

‫فصام حب بلغ قديدا ثم أفطر وقال ليصم الناس يف السفر ويفطروا فمن صام أجزأ عنه صومه‬
‫ومن أفطر وجب عليه القضاء ‪ ،‬ففتح هللا مكة فلما دخلها أسند ظهره إل الكعبة فقال كفوا‬
‫السالح إال خزاعة عن بكر حب جاءه رجل فقال يا رسول هللا إنه قتل رجل بالمزدلفة فقال إن هذا‬
‫قبل وال يحل لمن بعدي ‪،‬‬
‫الحرم حرام عن أمر هللا لم يحل لمن كان ي‬

‫يختل خاله وال‬


‫ي‬ ‫وإنه لم يحل يل إال ساعة واحدة وإنه ال يحل لمسلم أن يشهر فيه سالحا وإنه ال‬
‫يعضد شجره وال ينفر صيده فقال رجل يا رسول هللا إال اإلذخر فإنه لبيوتنا وقبورنا فقال رسول‬
‫هللا إال اإلذخر ‪ ،‬وإن أعب الناس عل هللا ثالثة من قتل يف حرم هللا أو قتل غي قاتله أو قتل لذحل‬
‫الجاهلية ‪،‬‬

‫‪85‬‬
‫إل‬
‫بب فالن وإنها ولدت يل فأمر بولدي فليد ي‬
‫إن وقعت عل جارية ي‬
‫نب هللا ي‬
‫فقام رجل فقال يا ي‬
‫فقال ليس بولدك ال يجوز هذا يف اإلسالم والمدىع عليه أول باليمي إال أن تقوم بينة الولد‬
‫نب هللا وما األثلب ؟ قال الحجر ‪،‬‬
‫وبف العاهر األثلب فقال رجل يا ي‬
‫لصاحب الفراش ي‬

‫فمن عهر بامرأة ال يملكها أو بامرأة قوم آخرين فولدت فليس بولده ال يرث وال يورث ‪ ،‬والمؤمنون‬
‫يد عل من سواهم تتكافأ دماؤهم يجي عليهم أولهم ويرد عليهم أقصاهم وال يقتل مؤمن بكافر وال‬
‫ذو عهد يف عهده ‪ ،‬وال يتوارث أهل ملتي ‪ ،‬وال تنكح المرأة عل عمتها وال عل خالتها وال تسافر‬
‫ثالثا مع غي ذي محرم ‪ ،‬وال تصلوا بعد الفجر حب تطلع الشمس وال تصلوا بعد العرص حب تغرب‬
‫الشمس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ئ‬
‫النسان يف الكيي ( ‪ ) 0900‬عن اللجالج بن حكيم قال كنت أعتمل فمرت امرأة ومعها‬
‫ي‬ ‫‪ _940‬روي‬
‫النب فقال للمرأة من أبو هذا الغالم ؟ فسكتت قال‬
‫صب فثار الناس وثرت فيمن ثار فانتهيت إل ي‬
‫ي‬
‫وقام فب فقال أنا أبوه يا رسول هللا فقال رسول هللا من أبو هذا الغالم ؟‬

‫يعب عهد بخزية وليست بمكلمتك أنا‬


‫وه حديثة السن حديثة ي‬
‫فقال الفب أنا أبوه يا رسول هللا ي‬
‫أبوه يا رسول هللا فكأنه نظر إل من حوله فسألهم ما تقولون ؟ فقالوا ال نعلم إال خيا ‪ ،‬فقال‬
‫أحصنت ؟ قال نعم ‪ ،‬فأمر برجمه فذهبنا به فحفرنا له حب إذا أمكنا رميناه حب هدأ ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب فقال‬
‫‪ _940‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 0040‬عن واثلة بن األسقع قال خرج علينا ي‬
‫إن من أولكم وفاة وتتبعو ين أفنادا يرصب بعضكم رقاب بعض ‪( .‬‬
‫أن من آخركم وفاة ‪ ،‬ي‬
‫تزعمون ي‬
‫صحيح )‬

‫‪86‬‬
‫أن آخركم‬
‫النب قال أتزعمون ي‬
‫‪ _948‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 90003‬عن واثلة بن األسقع عن ي‬
‫وتتبعون أفنادا يهلك بعضكم بعضا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫إن من أولكم وفاة‬
‫وفاة ‪ ،‬أال ي‬

‫النب وهو‬
‫‪ _941‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 983 / 90‬عن سلمة بن نفيل قال كنا جلوسا عند ي‬
‫يفب بعضكم‬
‫وستأتون أفنادا ي‬
‫ي‬ ‫إن غي البث فيكم ولستم البثي بعدي إال قليال ‪،‬‬
‫يوح إليه ‪ ،‬فقال ي‬
‫ي‬
‫بعضا ‪ ،‬وبي يدي الساعة موتان شديد وبعده سنوات الزالزل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أن ملفوت ‪،‬‬ ‫‪ _903‬روي ابن أن عاصم ف الديات ( ‪ ) 80‬عن سلمة بن نفيل عن النب قال أوح َّ‬
‫إل ي‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وتتبعون أفنادا يرصب بعضكم بعضا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫أن سفيان قال كنا جلوسا يف‬


‫ان يف مسند الشاميي ( ‪ ) 1911‬عن معاوية بن ي‬
‫‪ _909‬روي الطي ي‬
‫وإن من أولكم وفاة ‪،‬‬
‫أن من آخركم وفاة ‪ ،‬ي‬
‫النب فقال إنكم تتحدثون ي‬
‫المسجد إذ خرج علينا ي‬
‫عل أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من‬
‫وتتبعون أفنادا ‪ ،‬ثم نزع بهذه اآلية ( قل هو القادر ي‬
‫ي‬
‫حب بلغ ( وسوف تعلمون ) ‪،‬‬
‫تحت أرجلكم ) ي‬

‫عل الحق ظاهرين ال يبالون من خذلهم وال من خالفهم‬


‫أمب يقاتلون ي‬
‫ثم قال ال تيح عصابة من ي‬
‫إل ومطهرك‬
‫إن متوفيك ورافعك ي‬
‫عيس ي‬
‫ي‬ ‫عل ذلك ‪ ،‬ثم نزع بهذه اآلية ( يا‬
‫يأن أمر هللا وهو ي‬
‫حب ي‬‫ي‬
‫إل يوم القيامة ) ‪ ( .‬صحيح )‬
‫من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا ي‬

‫ان يف المعجم الكبي ( ‪ ) 113 / 91‬عن اللجالج بن حكيم قال كنا غلمانا نعمل يف‬
‫‪ _901‬روي الطي ي‬
‫السوق فأمر رسول هللا برجل فرجم فجاء رجل يسألنا عنه فأتينا به رسول هللا فقلنا يا رسول هللا‬

‫‪87‬‬
‫إن هذا جاء يسألنا عن هذا الخبيث الذي رجم اليوم فقال رسول هللا ال تقولوا خبيث فوهللا لهو‬
‫أطيب عند هللا من المسك ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _900‬روي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 0101‬عن اللجالج بن حكيم أنه كان قاعدا يف السوق فمرت‬
‫النب وهو يقول من أبو هذا معك ؟ فسكتت‬
‫امرأة تحمل صبيا فثار الناس وثرت فرسنا فانتهيت إل ي‬
‫فقال شاب حذاءها أنا أبوه يا رسول هللا فأقبل عليها فقال من أبو هذا معك ؟‬

‫فسكتت فقال الفب يا رسول هللا إنها حديثة السن حديثة عهد بحرية وليست تكلمك وأنا أبوه يا‬
‫النب إل بعض أصحابه كأنه يسألهم عنه ‪ ،‬فقالوا ما نعلم إال خيا أو نحو ذا فقال‬
‫رسول هللا فنظر ي‬
‫النب أن يرجم فخرجنا به فحفرنا له حب أمكنا ثم رميناه‬
‫النب أحصنت ‪ ،‬قال نعم فأمر به ي‬
‫له ي‬
‫بالحجارة حب هدأ ‪،‬‬

‫ثم انرصفنا إل مجالسنا فبينا نحن كذلك إذ جاء شيخ يسأل عن المرجوم فقمنا إليه وأخذنا‬
‫النب فقلنا يا رسول هللا هذا جاء يسأل عن الخبيث فقال رسول هللا مه ‪،‬‬
‫بتالبيبه فانطلقنا به إل ي‬
‫هو أطيب عند هللا من ري ح المسك ‪ ،‬فانرصفنا مع الشيخ فإذا هو أبوه فانتهينا إليه فأعناه عل‬
‫غسله ودفنه وتكفينه ‪ ،‬قال وما أدري قال الصالة عليه أم ال ‪ ( .‬صحيح )‬

‫للنب أن رسول هللا أعطاها جارية وأن‬


‫‪ _904‬روي ابن راهوية يف مسنده ( ‪ ) 938 / 0‬عن موالة ي‬
‫تلك الجارية ولدت من زنا وأنها أرادت أن تعتق ولدها فاستأمرت رسول هللا يف ذلك فقال رسول‬
‫تصدف بصدقة خي لك من أن تعتيقها ولكن استخدميها ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫ي‬ ‫هللا ألن‬

‫‪88‬‬
‫‪ _900‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 11‬عن أسامة بن زيد بن حارثة قال بعثنا رسول هللا إل الحرقة‬
‫من جهينة فصبحنا القوم فهزمناهم ولحقت أنا ورجل من األنصار رجال منهم ‪ ،‬فلما غشيناه قال ال‬
‫النب فقال يل‬
‫برمخ حب قتلته ‪ ،‬قال فلما قدمنا بلغ ذلك ي‬
‫ي‬ ‫إله إال هللا فكف عنه األنصاري وطعنته‬
‫يا أسامة أقتلته بعد ما قال ال إله إال هللا ؟ قال قلت يا رسول هللا إنما كان متعوذا ‪ ،‬قال فقال أقتلته‬
‫أن لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم‬
‫عل حب تمنيت ي‬
‫بعد ما قال ال إله إال هللا ؟ قال فما زال يكررها ي‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _900‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 18‬عن أسامة بن زيد قال بعثنا رسول هللا يف رسية فصبحنا‬
‫نفس من ذلك ‪ ،‬فذكرته‬
‫ي‬ ‫الحرقات من جهينة ‪ ،‬فأدركت رجال فقال ال إله إال هللا فطعنته فوقع يف‬
‫للنب فقال رسول هللا أقال ال إله إال هللا وقتلته ؟ قال قلت يا رسول هللا إنما قالها خوفا من السالح‬
‫ي‬
‫أن أسلمت‬
‫عل حب تمنيت ي‬
‫‪ ،‬قال أفال شققت عن قلبه حب تعلم أقالها أم ال ؟ فما زال يكررها ي‬
‫يومئذ ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _900‬روي ابن وهب يف الموطأ ( ‪ ) 030‬عن الحسن البرصي قال بعث رسول هللا رسية فأتاهم‬
‫إن مؤمن ‪ ،‬فقال كذبت بل أنت متعوذ‬
‫رجل فقال السالم عليكم ‪ ،‬فقام إليه رجل ليقتله فقال ي‬
‫فقتله ‪ ،‬فأنزل هللا ( وال تقولوا لمن ألف إليكم السالم لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا ) ‪( .‬‬
‫حسن لغيه )‬

‫‪ _908‬روي الحارث يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 1881 /‬عن هارون بن رئاب قال بعث رسول‬
‫هللا بعثا ففتح لهم فبعثوا بشيهم إل رسول هللا ‪ ،‬فبينما هو يخيه بفتح هللا لهم وبعدد من قتل‬
‫إن مسلم فقتلته ‪،‬‬
‫هللا منهم قال فتفردت برجل منهم فلما غشيته ألقتله قال ي‬

‫‪89‬‬
‫إن مسلم ؟ قال يا رسول هللا إنما قال متعوذا ‪ ،‬قال فهال شققت عن قلبه ؟‬
‫قال فقتلته وقد قال ي‬
‫عب‬
‫قال وكنت أعرف ذلك يا رسول هللا ؟ قال ال لسانه صدقت وال قلبه عرفت ‪ ،‬إنك لقاتله اخرج ي‬
‫تصاحبب ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫ي‬ ‫فال‬

‫‪ _901‬روي الحارث يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 0008 /‬عن سعيد بن جبي قال خرج المقداد‬
‫بن األسود يف رسية فمروا بقوم مرسكي ففروا وأقام رجل يف أهله وماله فقال أشهد أن ال إله إال هللا‬
‫فقتله المقداد ‪ ،‬فقيل له أقتلته وهو يشهد أن ال إله إال هللا ؟ فقال ود لو أنه فر بأهله وماله ‪،‬‬
‫فقالوا هذا رسول هللا فاسألوه فأتوه فذكروا ذلك له فقال أقتلته وهو يشهد أن ال إله إال هللا ؟‬

‫فقال يا رسول هللا ود لو أنه فر بماله وأهله قال فيلت هذه اآلية ( يأيها الذين آمنوا إذا ضبتم يف‬
‫ألف إليكم السالم لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا فعند‬
‫سبيل هللا فتبينوا وال تقولوا لمن ي‬
‫ّ‬
‫يعب تخفون إيمانكم وأنتم مع المرسكي ‪ ،‬فمن هللا عليكم‬
‫هللا مغانم كثية كذلك كنتم من قبل ) ي‬
‫وأظهر اإلسالم ّ‬
‫فتبينوا ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫ان يف مسند الشاميي ( ‪ ) 0119‬عن قبيصة بن ذؤيب قال أغار رجال من أصحاب‬
‫‪ _903‬روي الطي ي‬
‫فغس رجل من المسلمي رجال من المرسكي وهو‬ ‫ي‬ ‫رسول هللا عل رسية من المرسكي فانهزمت ‪،‬‬
‫منهزم فلما أراد أن يعلوه بالسيف قال الرجل ال إله إال هللا فلم ر‬
‫يني عنه حب قتله ‪ ،‬ثم وجد يف‬
‫نفسه من قتله ‪،‬‬

‫فذكر حديثه لرسول هللا فقال رسول هللا فهال تفنت عن قلبه فإنما يعي عن القلب اللسان ‪ ،‬فلم‬
‫توف ذلك الرجل القاتل فدفن فأصبح عل وجه األرض فجاء أهله فحدثوا‬
‫يلبثوا إال قليال حب ي‬

‫‪91‬‬
‫رسول هللا فقال رسول هللا إن األرض قد أبت أن تقبله فاطرحوه يف غار من الغيان ‪ ( .‬حسن‬
‫لغيه )‬

‫أن عاصم يف الديات ( ‪ ) 01‬عن الحسن البرصي أن رسول هللا بعث خيال إل فدك‬
‫‪ _909‬روي ابن ي‬
‫إن الحق بمحمد وأصحابه‬
‫الفدك قد خرج من الليل وقال ألصحابه ي‬
‫ي‬ ‫فأغاروا عليهم ‪ ،‬وكان مرداس‬
‫إن مؤمن فحمل عليه فقتله ‪،‬‬
‫فبرص به رجل فحمل عليه فرسه ‪ ،‬فقال مرداس ي‬

‫النب هل شققت عن قلبه‬


‫النب فأرسل إل قاتله فسأله كيف صنعت ؟ فأخيه فقال له ي‬
‫فبلغ ذلك ي‬
‫فنظرت أصادق هو أم كاذب ‪ ،‬فقال يا رسول هللا وهل يبي ذلك شيئا ؟ فقال إنما يعرب عنه لسانه‬
‫‪ ،‬قال أنس بن مالك إن قاتل مرداس مات فدفنوه فأصبح فوق القي موضوعا ثم أعادوه يف القي‬
‫فأصبح فوق القي موضوعا ثم أعادوه فأصبح فوق القي موضوعا ‪،‬‬

‫نفس بيده إن األرض‬


‫ي‬ ‫النب فطرح يف واد بي جبلي بالمدينة ‪ ،‬ثم قال أما والذي‬
‫فرفع ذلك إل ي‬
‫لتكفت أو تواري من هو رس من صاحبكم ولكن هللا وعظكم ‪ ،‬فأنزل هللا يف شأنه ( يأيها الذين آمنوا‬
‫ألف إليكم السالم لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة‬ ‫إذا ضبتم يف سبيل هللا فتبينوا وال تقولوا لمن ي‬
‫َّ‬
‫الدنيا فعند هللا مغانم كثية كذلك كنتم من قبل فمن هللا عليكم فتبينوا إن هللا كان بما تعملون‬
‫خبيا ) ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _901‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 000 / 0‬عن قتادة قوله ( يأيها الذين آمنوا إذا ضبتم يف سبيل‬
‫نب هللا بعث‬
‫هللا فتبينوا ) اآلية قال هذا الحديث يف شأن مرداس رجل من غطفان ‪ ،‬ذكر لنا أن ي‬
‫جيشا عليهم غالب ر‬
‫الليب إل أهل فدك وبه ناس من غطفان وكان مرداس منهم ففر أصحابه ‪،‬‬
‫ي‬
‫وإن غي متبعكم فصبحته الخيل غدوة ‪،‬‬
‫إن مؤمن ي‬
‫فقال مرداس ي‬

‫‪91‬‬
‫فلما لقوه سلم عليهم مرداس فدعاه أصحاب رسول هللا فقتلوه وأخذوا ما كان معه من متاع ‪،‬‬
‫فأنزل هللا يف شأنه ( ال تقولوا لمن ألف إليكم السلم لست مؤمنا ) ألن تحية المسلمي السالم بها‬
‫يحب بعضهم بعضا ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫ي‬ ‫يتعارفون وب ها‬

‫‪ _900‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 000 / 0‬عن السدي قوله ( يأيها الذين آمنوا إذا ضبتم يف سبيل‬
‫هللا فتبينوا وال تقولوا لمن ألف إليكم السلم لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا فعند هللا‬
‫مغانم كثية كذلك كنتم من قبل فمن هللا عليكم فتبينوا ) ‪،‬‬

‫بب ضمرة فلقوا رجال منهم يدىع مرداس بن نهيك‬


‫بعث رسول هللا رسية عليها أسامة بن زيد إل ي‬
‫معه غنيمة له وجمل أحمر ‪ ،‬فلما رآهم أوى إل كهف جبل واتبعه أسامة ‪ ،‬فلما بلغ مرداس الكهف‬
‫وضع فيه غنمه ثم أقبل إليهم فقال السالم عليكم أشهد أن ال إله إال هللا وأن دمحما رسول هللا ‪،‬‬
‫فشد عليه أسامة فقتله من أجل جمله وغنيمته ‪،‬‬

‫يثب عليه خيا ويسأل عنه أصحابه ‪ ،‬فلما رجعوا لم يسألهم‬


‫النب إذا بعث أسامة أحب أن ي‬
‫وكان ي‬
‫النب ويقولون يا رسول هللا لو رأيت أسامة ولقيه رجل فقال الرجل ال‬
‫عنه فجعل القوم يحدثون ي‬
‫إله إال هللا دمحم رسول هللا فشد عليه فقتله وهو معرض عنهم ‪،‬‬

‫فلما ر‬
‫أكيوا عليه رفع رأسه إل أسامة فقال كيف أنت وال إله إال هللا ؟ قال يا رسول هللا إنما قالها‬
‫متعوذا تعوذ بها ‪ ،‬فقال له رسول هللا وهل شققت عن قلبه فنظرت إليه ؟ قال يا رسول هللا إنما‬
‫قلبه بضعة من جسده فأنزل هللا خي هذا وأخيه إنما قتله من أجل جمله وغنمه ‪،‬‬

‫‪92‬‬
‫فذلك حي يقول ( تبتغون عرض الحياة الدنيا ) فلما بلغ ( فمن هللا عليكم ) يقول فتاب هللا‬
‫لف من رسول هللا‬
‫عليكم ‪ ،‬فحلف أسامة أن ال يقاتل رجال يقول ال إله إال هللا بعد ذلك الرجل وما ي‬
‫‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫‪ _904‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 941‬عن وائل بن حجر قال كنت عند رسول هللا فأتاه رجالن‬
‫أرض يا رسول هللا يف الجاهلية وهو امرؤ‬
‫ي‬ ‫يختصمان يف أرض فقال أحدهما إن هذا انيى عل‬
‫القيس بن عابس الكندي وخصمه ربيعة بن عبدان ‪ ،‬قال بينتك ؟ قال ليس يل بينة قال يمينه ؟‬
‫قال إذا يذهب بها ‪ ،‬قال ليس لك إال ذاك ‪ ،‬قال فلما قام ليحلف قال رسول هللا من اقتطع أرضا‬
‫لف هللا وهو عليه غضبان ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ظالما ي‬

‫‪ _900‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 98080‬عن وائل بن حجر قال كنت عند رسول هللا فأتاه رجالن‬
‫أرض يا رسول هللا يف الجاهلية وهو امرؤ‬
‫ي‬ ‫يختصمان يف أرض فقال أحدهما إن هذا انيى عل‬
‫القيس بن عابس الكندي وخصمه ربيعة بن عبدان فقال له بينتك ‪ ،‬قال ليس يل بينة ‪ ،‬قال يمينه ‪،‬‬
‫قال إذا يذهب بها ‪ ،‬قال ليس لك إال ذلك ‪ ،‬قال فلما قام ليحلف قال رسول هللا من اقتطع أرضا‬
‫لف هللا يوم القيامة وهو عليه غضبان ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ظالما ي‬

‫النب قال من‬


‫‪ _900‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 1000‬عن شقيق عن عبد هللا بن مسعود عن ي‬
‫لف هللا وهو عليه غضبان فأنزل هللا (‬
‫حلف عل يمي يقتطع بها مال امرئ مسلم هو عليها فاجر ي‬
‫إن الذين يشيون بعهد هللا وأيمانهم ثمنا قليال ) اآلية ‪،‬‬

‫‪93‬‬
‫فجاء األشعث فقال ما حدثكم أبو عبد الرحمن يف أنزلت هذه اآلية كانت يل ئبي يف أرض ابن عم يل‬
‫النب هذا‬
‫فقال يل شهودك ؟ قلت ما يل شهود قال فيمينه قلت يا رسول هللا إذا يحلف فذكر ي‬
‫الحديث فأنزل هللا ذلك تصديقا له ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أن وائل قال قال عبد هللا بن مسعود من حلف‬


‫‪ _900‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 1090‬عن ي‬
‫لف هللا وهو عليه غضبان فأنزل هللا تصديق ذلك ( إن‬
‫عل يمي يستحق بها ماال وهو فيها فاجر ي‬
‫الذين يشيون بعهد هللا وأيمانهم ثمنا قليال فقرأ إل عذاب أليم ) ثم إن األشعث بن قيس خرج‬
‫إلينا فقال ما يحدثكم أبو عبد الرحمن ‪ ،‬قال فحدثناه قال فقال صدق َّ‬
‫لف وهللا أنزلت ‪،‬‬‫ي‬

‫بيب وبي رجل خصومة يف ئبي فاختصمنا إل رسول هللا فقال رسول هللا شاهداك أو يمينه‬
‫كانت ي‬
‫يبال فقال رسول هللا من حلف عل يمي يستحق بها ماال وهو فيها فاجر‬
‫؟ قلت إنه إذا يحلف وال ي‬
‫لف هللا وهو عليه غضبان فأنزل هللا تصديق ذلك ثم اقيأ هذه اآلية ( إن الذين يشيون بعهد هللا‬
‫ي‬
‫وأيمانهم ثمنا قليال إل ولهم عذاب أليم ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _908‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0144‬عن األشعث بن قيس أن رجال من كندة ورجال من‬
‫أرض اغتصبنيها أبو‬
‫ي‬ ‫النب يف أرض من اليمن فقال الحرص يم يا رسول هللا إن‬
‫حرصموت اختصما إل ي‬
‫أرض اغتصبنيها أبوه فتهيأ‬
‫ي‬ ‫وه يف يده قال هل لك بينة ؟ قال ال ولكن أحلفه وهللا يعلم أنها‬
‫هذا ي‬
‫لف هللا وهو أجذم ‪ ،‬فقال الكندي‬
‫الكندي لليمي ‪ ،‬فقال رسول هللا ال يقتطع أحد ماال بيمي إال ي‬
‫ه أرضه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫النب يف‬
‫‪ _901‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 119 / 4‬عن األشعث بن قيس أنه خاصم رجال إل ي‬
‫أرض فقال رسول‬
‫ي‬ ‫أرض فجعل اليمي عل أحدهما فقال اآلخر يا رسول هللا إن حلف دفعت إليه‬

‫‪94‬‬
‫لف هللا يوم القيامة وهو‬
‫هللا اتركه فإنه من حلف عل يمي صي ليقتطع بها مال امرئ مسلم ي‬
‫مجتمع عليه غضبا عفا هللا عنه أو عاقبه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _903‬روي الرامهرمزي يف المحدث الفاصل ( ‪ ) 440 / 9‬عن األشعث بن قيس قال خاصم رجل‬
‫النب للحرص يم شهودك عل حقك وإال‬
‫من الحرصميي رجال منا إل رسول هللا يف أرض له فقال ي‬
‫النب إن يمي المسلم من وراء ما‬
‫حلف لك ‪ .‬قال إن األرض أعظم ميلة من أن يحلف عليها فقال ي‬
‫النب إن حلف كاذبا أدخله هللا النار ‪ ،‬فأخيته فقال‬
‫هو أعظم من ذلك ‪ ،‬فانطلق ليحلف فقال ي‬
‫بيب وبينه ‪ ( .‬حسن )‬
‫أصلح ي‬

‫ئ‬
‫النسان يف الكيي ( ‪ ) 0100‬عن عدي بن عمية قال كان بي امرئ القيس ورجل من‬
‫ي‬ ‫‪ _909‬روي‬
‫حرصموت خصومة فارتفعا إل رسول هللا فقال للحرص يم بينتك وإال فيمينه قال يا رسول هللا إن‬
‫لف هللا وهو‬
‫بأرض فقال رسول هللا من حلف عل يمي كاذبة ليقتطع بها حق أخيه ي‬
‫ي‬ ‫حلف ذهب‬
‫عليه غضبان ‪ ،‬قال امرؤ القيس يا رسول هللا فما لمن تركها وهو يعلم أنها حق ؟ قال الجنة قال‬
‫أن قد تركتها ‪ ،‬قال فيلت هذه اآلية ( إن الذين يشيون بعهد هللا وأيمانهم ثمنا قليال‬
‫فإن أشهدك ي‬
‫ي‬
‫) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _901‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 949‬عن وائل بن حجر قال جاء رجل من حرصموت ورجل من‬
‫ألن فقال الكندي‬
‫غلبب عل أرض يل كانت ي‬
‫ي‬ ‫النب فقال الحرص يم يا رسول هللا إن هذا قد‬
‫كندة إل ي‬
‫أرض يف يدي أزرعها ليس له فيها حق ‪ ،‬فقال رسول هللا للحرص يم ألك بينة ؟‬
‫ي‬ ‫ه‬
‫ي‬

‫‪95‬‬
‫يبال عل ما حلف عليه وليس يتورع‬ ‫قال ال ‪ ،‬قال فلك يمينه ؟ قال يا رسول هللا إن الرجل فاجر ال ي‬
‫شء فقال ليس لك منه إال ذلك ؟ فانطلق ليحلف فقال رسول هللا لما أدبر أما ئلي حلف عل‬ ‫من ي‬
‫ماله ليأكله ظلما ليلقي هللا وهو عنه معرض ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _900‬روي أبو نعيم يف مستخرجه ( ‪ ) 001‬عن وائل بن حجر قال كنت عند رسول هللا وأتاه‬
‫أرض يف الجاهلية وهو امرؤ القيس بن‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫خصمان فقال أحدهما يا رسول هللا إن هذا انيى ي‬
‫أرض أزرعها قال ألك بينة ؟ قال ال ‪ ،‬قال فلك‬
‫ي‬ ‫ه‬
‫عابس الكندي ابن ربيعة بن عبدان فقال اآلخر ي‬
‫يبال ما حلف عليه ‪ ،‬قال ليس لك منه إال ذاك ‪ ،‬قال فلما أن ذهب يحلف‬
‫يمينه ‪ ،‬قال أما إنه ليس ي‬
‫قال أما إنه إن يحلف عل ماله ظلما ليلقي هللا وهو عليه غضبان ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ئ‬
‫شء‬
‫ي‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫النب‬
‫ي‬ ‫إل‬ ‫يختصمان‬ ‫رجالن‬ ‫جاء‬ ‫قال‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫)‬ ‫‪0100‬‬ ‫(‬ ‫ي‬‫الكي‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫النسان‬
‫ي‬ ‫‪ _904‬روي‬
‫النب‬
‫للمدىع أقم البينة فلم يقم وقال لآلخر احلف فحلف آهلل الذي ال إله إال هو ‪ ،‬فقال ي‬
‫ي‬ ‫فقال‬
‫ِّ‬
‫ادفع حقه وستكف ُر عنك ال إله إال هللا ما صنعت ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫موش األشعري أن رجلي اختصما إل‬


‫ي‬ ‫أن‬
‫ان يف المعجم األوسط ( ‪ ) 9313‬عن ي‬
‫‪ _900‬روي الطي ي‬
‫النب فإن اليمي عليه فضج الرجل من ذلك‬
‫للمدىع أحرص بينتك فلم تكن له بينة فقال ي‬
‫ي‬ ‫النب فقال‬
‫ي‬
‫النب من حلف عل يمي يريد أن يذهب بها حق أخيه باطال لم‬
‫حف بيمينه فقال ي‬
‫وقال يذهب ي‬
‫ينظر هللا إليه يوم القيامة ولم يزكه وله عذاب أليم ‪ ،‬فلما سمعها الرجل نكل عن اليمي وأقر‬
‫للرجل بحقه ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫موش أن رجلي اختصما إل رسول هللا فقال رسول‬


‫ي‬ ‫أن‬
‫الرويان يف مسنده ( ‪ ) 484‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _900‬روي‬
‫هللا أحرص بينتك فلم يكن له بينة فقال رسول هللا فإن اليمي عليه فضج الرجل من ذلك وقال‬

‫‪96‬‬
‫النب عند ذلك من يحلف يمينا يريد أن يقطع بها حق أخيه ظالما لم‬
‫حف بيمينه فقال ي‬
‫يذهب ي‬
‫ينظر هللا إليه يوم القيامة وال يزكيه وله عذاب أليم ‪ ،‬فلما سمع ذلك الرجل نكل عن اليمي وأن أن‬
‫يحلف وأعطاه حقه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫وعم وكانا شهدا حنينا مع‬


‫ي‬ ‫أن‬
‫حدثب ي‬
‫ي‬ ‫‪ _900‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 1010‬عن زيد بن ضمية‬
‫النب الظهر ثم جلس تحت شجرة فقام إليه األقرع بن حابس وهو سيد‬
‫رسول هللا قاال صل ي‬
‫خندف يرد عن دم محلم بن جثامة وقام عيينة بن حصن يطلب بدم عامر بن األضبط وكان‬
‫أشجعيا ‪،‬‬

‫بب ليث يقال له مكيتل فقال يا رسول هللا وهللا‬


‫النب تقبلون الدية فأبوا فقام رجل من ي‬
‫فقال لهم ي‬
‫النب لكم‬
‫ما شبهت هذا القتيل يف غرة اإلسالم إال كغنم وردت فرميت أولها فنفر آخرها فقال ي‬
‫خمسون يف سفرنا وخمسون إذا رجعنا ‪ ،‬فقبلوا الدية ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _908‬روي ابن قانع يف معجمه ( ‪ ) 031‬عن سعد الضمري أنه حرص رسول هللا ورجل من أشجع‬
‫يخاصم يف دم رجل من أشجع قتلهم حلم بن جثامة وهو أول دم أصيب يف اإلسالم ‪ ( .‬حسن )‬

‫البيهف يف الدالئل ( ‪ ) 030 / 4‬عن زياد بن سعد عن أبيه وجده قال موش وجده وكانا‬
‫ي‬ ‫‪ _901‬روي‬
‫شهدا مع رسول هللا حنينا يعب أباه وجده ثم رجعنا إل حديث وهب أن محلم بن جثامة ر‬
‫الليب‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫األشجع‬
‫ي‬ ‫قتل رجال من أشجع يف اإلسالم وذلك أول غي قض به رسول هللا فتكلم عيينة يف قتل‬
‫ألنه من غطفان ‪،‬‬

‫‪97‬‬
‫وتكلم األقرع بن حابس دون محلم ألنه من خندف فارتفعت األصوات ر‬
‫وكيت الخصومة واللغط‬
‫فقال رسول هللا يا عيينة أال تقبل العي ؟ فقال عيينة ال وهللا حب أدخل عل نسائه من الحرب‬
‫نسان قال ثم ارتفعت األصوات ر‬ ‫ئ‬
‫وكيت الخصومة واللغط فقال رسول هللا يا‬ ‫ي‬ ‫والحزن ما أدخل عل‬
‫عيينة أال تقبل العي ؟‬

‫وف يده درقة‬


‫بب قيس يقال له مكيتل عليه شكة ي‬
‫فقال عيينة مثل ذلك أيضا إل أن قام رجل من ي‬
‫فرم أولها فنفر‬
‫إن لم أجد لما فعل هذا يف غرة اإلسالم مثال إال غنما وردت ي‬
‫فقال يا رسول هللا ي‬
‫آخرها اسي اليوم وغي غدا ‪ ،‬فقال رسول هللا خمسون يف فورنا هذا وخمسون إذا رجعنا إل‬
‫طرف الناس ‪،‬‬
‫ي‬ ‫المدينة وذلك يف بعض أسفاره ومحلم رجل طويل آدم وهو يف‬

‫إن قد فعلت‬
‫فلم يزالوا حب تخلص فجلس بي يدي رسول هللا وعيناه تدمعان فقال يا رسول هللا ي‬
‫وإن أتوب إل هللا فاستغفر يل يا رسول هللا فقال رسول هللا أقتلته بسالحك يف غرة‬
‫الذي بلغك ي‬
‫اإلسالم اللهم ال تغفر لمحلم بصوت عال ‪ ،‬فقام وإنه ليتلف دموعه بطرف ردائه ‪ ،‬قال ابن إسحاق‬
‫فزعم قوم أن رسول هللا استغفر له بعد ذلك ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _983‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 13000‬عن دمحم بن جعفر بن الزبي قال سمعت زياد بن ضمرة بن‬
‫أن وجدي وكانا قد شهدا حنينا مع رسول هللا قاال‬
‫حدثب ي‬
‫ي‬ ‫السلم يحدث عروة بن الزبي قال‬
‫ي‬ ‫سعد‬
‫صل بنا رسول هللا الظهر ثم جلس إل ظل شجرة ‪ ،‬فقام إليه األقرع بن حابس وعيينة بن حصن‬
‫األشجع عامر بن األضبط وهو يومئذ سيد قيس واألقرع بن حابس يدفع عن‬
‫ي‬ ‫بن بدر يطلب بدم‬
‫محلم بن جثامة لخندف ‪،‬‬

‫‪98‬‬
‫فاختصما بي يدي رسول هللا فسمعنا رسول هللا يقول تأخذون الدية خمسي يف سفرنا هذا‬
‫وخمسي إذا رجعنا قال يقول عيينة وهللا يا رسول هللا ال أدعه حب أذيق نساءه من الحزن ما أذاق‬
‫ئ‬
‫نسان ‪ ،‬فقال رسول هللا بل تأخذون الدية فأن عيينة فقام رجل من ليث يقال له مكيتل رجل‬‫ي‬
‫فرم‬
‫نب هللا ما وجدت لهذا القتيل شبيها يف غرة اإلسالم إال كغنم وردت ي‬
‫قصي مجموع فقال يا ي‬
‫أولها فنفر آخرها اسي اليوم وغي غدا ‪،‬‬

‫قال فرفع رسول هللا يده ثم قال بل تقبلون الدية يف سفرنا هذا خمسي وخمسي إذا رجعنا ‪ ،‬فلم‬
‫يزل بالقوم حب قبلوا الدية قال فلما قبلوا الدية قالوا أين صاحبكم يستغفر له رسول هللا فقام‬
‫رجل آدم طويل ضب عليه حلة كان تهيأ للقتل حب جلس بي يدي رسول هللا ‪،‬‬

‫فلما جلس قال له رسول هللا ما اسمك ؟ قال أنا محلم بن جثامة قال رسول هللا اللهم ال تغفر‬
‫لمحلم اللهم ال تغفر لمحلم ثالث مرات ‪ ،‬فقام من بي يديه وهو يتلف دمعه بفضل ردائه فأما‬
‫نحن بيننا فنقول قد استغفر له ولكنه أظهر ما أظهر ليدع الناس بعضهم من بعض ‪ ( .‬حسن )‬

‫أن هريرة قال شهدنا خيي فقال رسول هللا لرجل‬


‫‪ _989‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 4134‬عن ي‬
‫ممن معه يدىع اإلسالم هذا من أهل النار فلما حرص القتال قاتل الرجل أشد القتال حب ر‬
‫كيت به‬ ‫ي‬
‫الجراحة فكاد بعض الناس يرتاب فوجد الرجل ألم الجراحة فأهوى بيده إل كنانته فاستخرج منها‬
‫أسهما فنحر بها نفسه فاشتد رجال من المسلمي فقالوا يا رسول هللا صدق هللا حديثك انتحر‬
‫فالن فقتل نفسه ‪ ،‬فقال قم يا فالن فأذن أنه ال يدخل الجنة إال مؤمن إن هللا يؤيد الدين بالرجل‬
‫الفاجر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪99‬‬
‫‪ _981‬روي أبو نعيم يف مستخرجه ( ‪ ) 033‬عن سهل بن سعيد أن رسول هللا التف هو والمرسكون‬
‫وف أصحاب رسول هللا رجل‬
‫فاقتتلوا فلما مال رسول هللا إل عسكره ومال اآلخرون إل عسكرهم ي‬
‫ال يدع لهم شاذة وال فاذة إال اتبعها يرصب ها بسيفه فقالوا ما أجزأ منا اليوم أحد كما أجزأ منا فالن ‪،‬‬

‫فقال رسول هللا أما إنه من أهل النار فقال رجل من القوم أنا صاحبه أبدا فخرج معه كلما وقف‬
‫وقف معه وإذا أرسع أرسع معه قال فجرح الرجل جرحا شديدا فاستعجل الموت فوضع نصل‬
‫سيفه يف األرض وذبابه بي ثدييه ثم تحامل عل سيفه فقتل نفسه فخرج الرجل إل رسول هللا‬
‫فقال أشهد أنك رسول هللا ‪ ،‬قال وما ذاك ؟‬

‫إن لكم به فخرجت يف‬


‫قال الرجل الذي ذكرت آنفا أنه من أهل النار فأعظم الناس ذلك فقلت ي‬
‫طلبه حب جرح جرحا شديدا فاستعجل الموت فوضع نصل سيفه يف األرض وذبابه بي ثدييه ثم‬
‫تحامل عليه فقتل نفسه فقال رسول هللا إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو‬
‫من أهل النار وإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار فيما يبدو للناس وهو من أهل الجنة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _980‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 90000‬عن عبد الرحمن بن عبد هللا بن كعب أنه أخيه بعض من‬
‫النب بخيي أن رسول هللا قال لرجل ممن معه إن هذا لمن أهل النار فلما حرص القتال قاتل‬
‫شهد ي‬
‫النب فقالوا يا رسول هللا أرأيت‬ ‫ر‬
‫الرجل أشد القتال حب كيت به الجراح فأتاه رجال من أصحاب ي‬
‫الرجل الذي ذكرت أنه من أهل النار فقد وهللا قاتل ف سبيل هللا أشد القتال ر‬
‫وكيت به الجراح ‪،‬‬ ‫ي‬

‫فقال رسول هللا أما إنه من أهل النار وكاد بعض الناس أن يرتاب فبينما هم عل ذلك وجد الرجل‬
‫ألم الجراح فأهوى بيده الرجل إل كنانته فانيع منها سهما فانتحر به فاشتد رجل من المسلمي إل‬
‫نب هللا قد صدق هللا حديثك قد انتحر فالن فقتل نفسه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫رسول هللا فقال يا ي‬

‫‪111‬‬
‫أن هريرة يقول افتتحنا خيي ولم نغنم ذهبا وال‬
‫‪ _984‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 4104‬عن ي‬
‫فضة إنما غنمنا البقر واإلبل والمتاع والحوائط ثم انرصفنا مع رسول هللا إل وادي القرى ومعه عبد‬
‫بب الضباب فبينما هو يحط رحل رسول هللا إذ جاءه سهم عائر‬
‫له يقال له مدعم أهداه له أحد ي‬
‫حب أصاب ذلك العبد ‪،‬‬

‫الب أصابها يوم‬


‫نفس بيده إن الشملة ي‬
‫ي‬ ‫فقال الناس هنيئا له الشهادة فقال رسول هللا بل والذي‬
‫النب برساك‬
‫خيي من المغانم لم تصبها المقاسم لتشتعل عليه نارا فجاء رجل حي سمع ذلك من ي‬
‫شء كنت أصبته فقال رسول هللا رساك أو رساكان من نار ‪ ( .‬صحيح )‬
‫أو برساكي فقال هذا ي‬

‫توف‬
‫النب ي‬
‫الجهب أن رجال من أصحاب ي‬
‫ي‬ ‫‪ _980‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 1093‬عن زيد بن خالد‬
‫يوم خيي فذكروا ذلك لرسول هللا فقال صلوا عل صاحبكم فتغيت وجوه الناس لذلك فقال إن‬
‫صاحبكم غل يف سبيل هللا ففتشنا متاعه فوجدنا خرزا من خرز يهود ال يساوي درهمي ‪ ( .‬حسن )‬

‫توف رجل عل عهد رسول هللا فلم‬


‫أن أمامة قال ي‬
‫ان يف الشاميي ( ‪ ) 081‬عن ي‬
‫‪ _980‬روي الطي ي‬
‫النب فقال انظروا إل داخلة إزاره فأصيب دينار أو ديناران فقال كيتان صلوا عل‬
‫يوجد له كفن فأن ي‬
‫فدىع رسول هللا فلما وقف عليه قيل عليه ديناران دين فقال صلوا عل‬
‫ي‬ ‫توف آخر‬
‫صاحبكم ثم ي‬
‫صاحبكم ‪ ،‬فقال رجل َّ‬
‫عل قضاؤها يا رسول هللا فصل عليه ‪ ( .‬صحيح )‬‫ي‬

‫توف رجل من أهل الصفة فوجد‬ ‫أن أمامة قال ي‬‫ان يف المعجم الكبي ( ‪ ) 0000‬عن ي‬
‫‪ _980‬روي الطي ي‬
‫ميره دينار فقال رسول هللا كية ثم توف آخر فوجد ف ئ‬
‫ميره ديناران فقال رسول هللا كيتان ‪( .‬‬ ‫ف ئ‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫صحيح )‬

‫‪111‬‬
‫حدثب عمر بن الخطاب قال لما كان‬
‫ي‬ ‫‪ _988‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 990‬عن ابن عباس قال‬
‫النب فقالوا فالن شهيد فالن شهيد حب مروا عل رجل فقالوا فالن‬
‫يوم خيي أقبل نفر من صحابة ي‬
‫إن رأيته يف النار يف بردة غلها أو عباءة ثم قال رسول هللا يا ابن الخطاب‬
‫شهيد فقال رسول هللا كال ي‬
‫اذهب فناد يف الناس أنه ال يدخل الجنة إال المؤمنون ‪ ،‬قال فخرجت فناديت أال إنه ال يدخل‬
‫الجنة إال المؤمنون ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب رجل يقال‬


‫‪ _981‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0304‬عن عبد هللا بن عمرو قال كان عل ثقل ي‬
‫له كركرة فمات فقال رسول هللا هو يف النار فذهبوا ينظرون إليه فوجدوا عباءة قد غلها ‪ (.‬صحيح )‬

‫‪ _913‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 91991‬عن أنس بن مالك قال قالوا يا رسول هللا استشهد موالك‬
‫إن رأيت عليه عباءة غلها يوم كذا وكذا ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬
‫فالن ؟ قال كال ي‬

‫النب قيل له يف رجل كان يمسك‬


‫‪ _919‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 1030‬عن زيد بن أسلم أن ي‬
‫برأس دابته عند القتال استشهد فالن فقال إنه اآلن يتقلب يف النار ‪ ،‬قيل ولم يا رسول هللا ؟ فقال‬
‫إن أخذت رساكي يوم كذا وكذا ‪ ،‬قال رساكان‬
‫غل شملة يوم خيي فقال رجل من القوم يا رسول هللا ي‬
‫من نار ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أن رسول هللا فقيل له إن فالنا‬


‫‪ _911‬روي ابن قانع يف معجمه ( ‪ ) 9080‬عن قيس بن عباد قال ي‬
‫َّ‬
‫استشهد قال بل ينطلق به إل النار يف كساء غله ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪112‬‬
‫النب قال رأيت يف النار‬
‫‪ _910‬روي أبو إسحاق الفزاري يف السي ( ‪ ) 010‬عن الحسن البرصي عن ي‬
‫رجال عليه عباءة غلها فلقد رأيتها يف النار يف عنقه ‪ ( .‬مرسل صحيح ) قال قال الحسن ثمن أربعة‬
‫دارهم ‪.‬‬

‫النب رجل يقال له‬


‫أن شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 038 / 0‬عن ابن عمر قال كان عل ثقل ي‬
‫‪ _914‬روي ابن ي‬
‫كركرة فمات فقال رسول هللا هو يف النار فذهبوا ينظرون فوجدوا عليه عباءة قد غلها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب وهو‬
‫‪ _910‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 13191‬عن عبد هللا بن شقيق قال أخي ين من مع ي‬
‫بوادي القرى وهو عل فرسه وسأله رجل من بلقي فقال يا رسول هللا من هؤالء ؟ قال هؤالء‬
‫يعب النصارى ‪ ،‬قال‬
‫المغضوب عليهم فأشار إل اليهود فقال من هؤالء ؟ قال هؤالء الضالون ي‬
‫وجاءه رجل فقال استشهد موالك أو قال غالمك فالن ‪ ،‬قال بل هو يجر إل النار يف عباءة غلها ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫أن رافع قال خرجت مع رسول هللا فانتهيت إل بقيع‬


‫‪ _910‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 0881‬عن ي‬
‫وأم ال يا رسول هللا ‪ ،‬قال هذا‬
‫بأن أنت ي‬
‫إل فقال هل تسمع الذي أسمع ؟ فقلت ي‬
‫الغرقد فالتفت ي‬
‫فالن بن فالن يعذب يف قيه يف شملة اغتلها يوم خيي ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫حدثب عمر بن الخطاب قال‬


‫ي‬ ‫األمال الخميسية ( ‪ ) 949‬عن ابن عباس قال‬
‫ي‬ ‫‪ _910‬روي الشجري يف‬
‫لما كان يوم خيي قتل نفر من أصحاب رسول هللا قالوا فالن شهيد وفالن شهيد حب ذكروا رجال‬
‫إن رأيته يف النار يف عباءة غلها أو بردة غلها ثم قال رسول‬
‫فقالوا فالن شهيد فقال رسول هللا كال ي‬
‫هللا يا ابن الخطاب اذهب فناد ف الناس إنه ال يدخل الجنة ٌّ‬
‫غال ‪ ،‬فناديت يف الناس ‪ ( .‬حسن )‬ ‫ي‬

‫‪113‬‬
‫الطيالس يف مسنده ( ‪ ) 1081‬عن ابن عباس قال لما نزلت هذه اآلية ( والذين يرمون‬
‫ي‬ ‫‪ _918‬روي‬
‫المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثماني جلدة وال تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك‬
‫هم الفاسقون ) فقال سعد بن عبادة أهكذا أنزلت ؟ فلو وجدت لكاعا متفخذها رجل لم يكن يل أن‬
‫يقض حاجته ‪،‬‬
‫ي‬ ‫آن بأربعة شهداء حب‬
‫آن بأربعة شهداء ؟ فوهللا ال ي‬
‫أحركه وال أهيجه حب ي‬

‫فقال رسول هللا يا معرس األنصار أال تسمعون ما يقول سيدكم ؟ قالوا يا رسول هللا ال تلمه فإنه‬
‫رجل غيور وهللا ما تزوج فينا قط إال عذراء وال طلق امرأة له فاجيأ رجل منا أن ييوجها من شدة‬
‫ولكب عجبت فبينا‬
‫ي‬ ‫إن ألعلم يا رسول هللا أنها الحق وأنها من عند هللا‬
‫غيته فقال سعد وهللا ي‬
‫الواقف وهو أحد الثالثة الذين تاب هللا عليهم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫رسول هللا كذلك إذ جاء هالل بن أمية‬

‫أهل رجال ورأيت‬


‫إن جئت البارحة عشاء من حائط يل كنت فيه فرأيت عند ي‬
‫فقال يا رسول هللا ي‬
‫بأذن فكره رسول هللا ما جاء به فقيل أيجلد هالل وتبطل شهادته يف المسلمي ؟‬
‫بعيب وسمعت ي‬
‫ي‬
‫وإن ألرجو أن يجعل هللا‬
‫إن ألرى يف وجهك أنك تكره ما جئت به ي‬
‫فقال هالل يا رسول هللا وهللا ي‬
‫فرجا ‪،‬‬

‫الوح تربد لذلك‬


‫ي‬ ‫الوح وكان رسول هللا إذا نزل عليه‬
‫ي‬ ‫قال فبينا رسول هللا كذلك إذ نزل عليه‬
‫الوح قال أبرس يا هالل فقال‬
‫ي‬ ‫جسده ووجهه وأمسك عنه أصحابه فلم يكلمه أحد منهم فلما رفع‬
‫رسول هللا ادعها فدعيت فقال رسول هللا إن هللا يعلم أن أحدكما كاذب فهل منكما تائب ؟‬

‫ه عند ذلك كذب قال‬


‫فقال هالل وهللا يا رسول هللا ما قلت إال حقا ولقد صدقت قال فقالت ي‬
‫فقيل لهالل أتشهد أرب ع شهادات باهلل إنك لمن الصادقي ؟ وقيل له عند الخامسة يا هالل اتق‬

‫‪114‬‬
‫الب توجب عليك العذاب ‪ ،‬قال وهللا‬
‫هللا فإن عذاب هللا أشد من عذاب الناس وإن هذه الموجبة ي‬
‫يجلدن عليها ‪،‬‬
‫ي‬ ‫يعذبب هللا عليها أبدا كما لم‬
‫ي‬ ‫ال‬

‫فشهد الخامسة أن لعنة هللا عليه إن كان من الكاذبي وقيل اشهدي أرب ع شهادات باهلل إنه لمن‬
‫اتف هللا إن عذاب هللا أشد من عذاب الناس وإن هذه‬
‫الكاذبي وقيل لها عند الخامسة يا هذه ي‬
‫قوم فشهدت الخامسة‬
‫ي‬ ‫الب توجب عليك العذاب فتلكأت ساعة ثم قالت وهللا ال أفضح‬
‫الموجبة ي‬
‫أن غضب هللا عليها إن كان من الصادقي ‪،‬‬

‫قال وقض رسول هللا أن ال ترم وال يرم ولدها ومن رماها ورم ولدها جلد الحد وليس لها عليه‬
‫قوت وال سكب من أجل أنهما يتفرقان بغي طالق وال متوف عنها ‪ ،‬وقال رسول هللا أبرصوها فإن‬
‫جاءت به أثيبج أصيهب أرسح حمش الساقي فهو لهالل بن أمية وإن جاءت به خدلج الساقي‬
‫سابغ األليتي أورق جعدا جماليا فهو لصاحبه قال فجاءت به أورق جعدا جماليا خدلج الساقي‬
‫سابغ األليتي فقال رسول هللا لوال األيمان لكان يل ولها أمر ‪ ( .‬حسن )‬

‫تعال ( والذين يرمون‬


‫ي‬ ‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 430 / 0‬عن مقاتل بن حيان يف قوله‬
‫ي‬ ‫‪ _911‬روي‬
‫المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثماني جلدة ) اآلية قال فقام عاصم بن عدي‬
‫ورم ابن عمه هالل‬
‫يزن بها ونزول آية اللعان ي‬
‫فذكر قصة سؤاله يف رجل يرى رجال عل بطن امرأته ي‬
‫بن أمية امرأته بابن عمه رسيك بن سحماء وأنها حبل ‪،‬‬

‫النب لزوجها هالل ويحك‬


‫قال فأرسل رسول هللا إل الخليل والمرأة والزوج فاجتمعوا عنده فقال ي‬
‫ما تقول يف بنت عمك وابن عمك وخليلك أن تقذفها ببهتان ‪ ،‬فقال الزوج أقسم باهلل يا رسول هللا‬

‫‪115‬‬
‫النب للمرأة ويحك ما يقول‬
‫لقد رأيته معها عل بطنها وإنها لحبل وما قربتها منذ أربعة أشهر فقال ي‬
‫زوجك ؟‬

‫النب للخليل‬
‫قالت أحلف باهلل إنه لكاذب وما رأى منا شيئا يريبه وذكر كالما طويال يف اإلنكار فقال ي‬
‫ويحك ما يقول ابن عمك ؟ فقال أقسم باهلل ما رأى ما يقول وإنه لمن الكاذبي وذكر كالما طويال يف‬
‫النب للمرأة والزوج قوما فاحلفا باهلل فقاما عند المني يف دبر صالة العرص فحلف‬
‫اإلنكار قال فقال ي‬
‫إن لمن الصادقي ‪،‬‬
‫زوجها هالل بن أمية فقال أشهد باهلل ي‬

‫وإن لمن الصادقي ثم لم يذكر‬


‫فذكر لعانه وصفة لعانها وذكر يف لعان الزوج أنها لحبل من غيي ي‬
‫فأتون به فولدت غالما أسود جعدا كأنه من‬
‫ي‬ ‫النب إذا ولدت‬
‫أنه أحلف رسيكا وإنما ذكر قول ي‬
‫الحبشة فلما أن نظر إليه فرأى شبهه برسيك وكان ابن حبشية ‪ ،‬قال لوال ما مض من األيمان لكان‬
‫يعب الرجم ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫يل فيها أمر ي‬

‫للنب ما حد ذلك ؟‬
‫الشعب أن اليهود قالوا ي‬
‫ي‬ ‫أن شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 11039‬عن‬
‫‪ _133‬روي ابن ي‬
‫يعنون الرجم ‪ ،‬قال إذا شهد أربعة أنهم رأوه يدخل كما يدخل الميل يف المكحلة فقد وجب الرجم ‪.‬‬
‫( حسن لغيه )‬

‫‪ _139‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 1391‬عن عكرمة قال لما نزلت ( والذين يرمون المحصنات‬
‫ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثماني جلدة ) فقال سعد بن عبادة أي لكاع أال إن تفخذها‬
‫يقض حاجته وإن حدثتكم‬
‫ي‬ ‫رجل فنظرت حب أيقنت فإذا ذهبت أجمع الشهداء لم أجمعهم حب‬
‫بما رأيت ضبتم ظهري ثماني ‪،‬‬

‫‪116‬‬
‫نب هللا ال تلمه فإنه ليس فينا أحد أشد غية‬
‫النب أال تسمعون إل ما يقول سيدكم ؟ قالوا يا ي‬
‫فقال ي‬
‫النب ال‬
‫منه وهللا ما تزوج امرأة قط إال بكرا وال طلق امرأة قط فاستطاع أحد منا أن ييوجها فقال ي‬
‫النب أنه قد أدرك عل امرأته رجال ‪ ،‬فأنزل‬
‫فابتل ابن عم له فجاءه فأخي ي‬
‫ي‬ ‫الب ذكر هللا قال‬
‫إال البينة ي‬
‫هللا ( والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إال أنفسهم فشهادة أحدهم أرب ع شهادات باهلل‬
‫إنه لمن الصادقي ) ‪،‬‬

‫النب قفوه فإنها واجبة ثم قال له إن كنت كاذبا فتب إل هللا قال ال‬
‫قال فلما شهد أرب ع مرات قال ي‬
‫ه أرب ع شهادات باهلل إنه لمن الكاذبي ثم قال‬
‫إن لصادق ثم مض عل الخامسة ثم شهدت ي‬
‫وهللا ي‬
‫قوم‬
‫ي‬ ‫فتون فسكتت ساعة ثم قالت ال أفضح‬
‫ي‬ ‫النب قفوها فإنها واجبة ثم قال لها إن كنت كاذبة‬
‫ي‬
‫سائر اليوم ثم مضت عل الخامسة ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫الشعب قال لما أنزل ( والذين يرمون المحصنات‬


‫ي‬ ‫‪ _131‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 980 / 90‬عن‬
‫ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثماني جلدة ) قال عاصم بن عدي إن أنا رأيت فتكلمت‬
‫جلدت ثماني وإن أنا سكت عل الغيظ ؟ قال فكأن ذلك شق عل رسول هللا فأنزلت هذه اآلية (‬
‫والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إال أنفسهم ) قال فما لبثوا إال جمعة حب كان بي رجل‬
‫من قومه وبي امرأته فالعن رسول هللا بينهما ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النب حي انفتل من‬


‫‪ _130‬روي ابن قانع يف معجمه ( ‪ ) 1901‬عن هالل بن أمية األنصاري أنه أن ي‬
‫أهل فوجدتهم عل فاحشة فأنزلت اآليات يف شأن‬
‫إن رجعت إل ي‬
‫صالة الفجر فقال يا رسول هللا ي‬
‫اللعان ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪117‬‬
‫أن الماجد قال جاء رجل إل عبد هللا فذكر القصة‬
‫‪ _134‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 0100‬عن ي‬
‫النب‬
‫أن به ي‬
‫وأنشأ يحدث عن رسول هللا قال إن أول رجل قطع يف اإلسالم أو من المسلمي رجل ي‬
‫فقيل يا رسول هللا إن هذا رسق فكأنما أسف وجه رسول هللا رمادا ‪،‬‬

‫يمنعب ؟ وأنتم أعوان الشيطان عل‬


‫ي‬ ‫فقال بعضهم يا رسول هللا أي يقول مالك ؟ فقال وما‬
‫لوال أمر أن يؤن بحد إال أقامه ثم قرأ ( وليعفوا‬
‫ينبع ي‬
‫ي‬ ‫صاحبكم وهللا عفو يحب العفو وال‬
‫وليصفحوا أال تحبون أن يغفر هللا لكم وهللا غفور رحيم ) ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أن رسول هللا بسارق فلما نظر‬


‫‪ _130‬روي أبو نعيم يف أخبار أصبهان ( ‪ ) 08 / 1‬عن ابن عمر قال ي‬
‫إليه تغي وجهه وكأنما رش عل وجهه حب الرمان فلما رأى القوم شدته قالوا يا رسول هللا لو علمنا‬
‫عل وأنتم أعوان الشيطان عل أخيكم ‪ ( .‬ضعيف )‬
‫مشقته عليك ما جئناك به قال وكيف ال يشق ي‬

‫النب وهو يف المسجد‬


‫‪ _130‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0103‬عن جابر أن رجال من أسلم أن ي‬
‫فقال إنه قد زن فأعرض عنه فتنخ لشقه الذي أعرض فشهد عل نفسه أرب ع شهادات فدعاه‬
‫ُ‬
‫فقال هل بك جنون ؟ هل أحصنت ؟ قال نعم فأمر به أن يرجم بالمصل ‪ ،‬فلما أذلقته الحجارة‬
‫َّ ُ‬ ‫ُ‬
‫بالحرة فقتل ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫جمز حب أدرك‬

‫‪ _130‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0894‬عن جابر بن عبد هللا األنصاري أن رجال من أسلم أن‬
‫رسول هللا فحدثه أنه قد زن فشهد عل نفسه أرب ع شهادات فأمر به رسول هللا فرجم وكان قد‬
‫أحصن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪118‬‬
‫النب فاعيف بالزنا‬
‫‪ _138‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0813‬عن جابر أن رجال من أسلم جاء ي‬
‫النب أبك جنون ؟ قال ال قال أحصنت ؟‬
‫النب حب شهد عل نفسه أرب ع مرات قال له ي‬
‫فأعرض عنه ي‬
‫النب خيا‬
‫قال نعم فأمر به فرجم بالمصل فلما أذلقته الحجارة فر فأدرك فرجم حب مات فقال له ي‬
‫وصل عليه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _131‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 4413‬عن الحسن بن الحنفية قال جئت جابر بن عبد هللا فقلت‬
‫إن رجاال من أسلم يحدثون أن رسول هللا قال لهم حي ذكروا له جزع ماعز من الحجارة حي‬
‫أح أنا أعلم الناس بهذا الحديث كنت فيمن رجم‬
‫أصابته أال تركتموه وما أعرف الحديث قال يا ابن ي‬
‫الرجل إنا لما خرجنا به فرجمناه ‪،‬‬

‫نفس‬
‫ي‬ ‫وغرون من‬
‫ي‬ ‫قتلون‬
‫ي‬ ‫قوم‬
‫ي‬ ‫ردون إل رسول هللا فإن‬
‫ي‬ ‫فوجد مس الحجارة ضخ بنا يا قوم‬
‫قاتل فلم نيع عنه حب قتلناه ‪ ،‬فلما رجعنا إل رسول هللا وأخيناه قال‬
‫ون أن رسول هللا غي ي‬
‫وأخي ي‬
‫وجئتمون به ‪ ،‬ليستثبت رسول هللا منه فأما ليك حد فال ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬ ‫فهال تركتموه‬

‫‪ _193‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 4403‬عن جابر بن عبد هللا أن رجال من أسلم جاء إل رسول هللا‬
‫فاعيف بالزنا فأعرض عنه ثم اعيف فأعرض عنه حب شهد عل نفسه أرب ع شهادات فقال له‬
‫النب فرجم يف المصل فلما أذلقته‬
‫النب أبك جنون ؟ قال ال قال أحصنت قال نعم قال فأمر به ي‬
‫ي‬
‫النب خيا ولم يصل عليه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫الحجارة فر فأدرك فرجم حب مات فقال له ي‬

‫النب لما رجم ماعز بن مالك قال لقد‬


‫‪ _199‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 4439‬عن جابر أن ي‬
‫رأيته يتخضخض يف أنهار الجنة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪119‬‬
‫أن هريرة قال أن رجل من أسلم رسول هللا وهو يف‬
‫‪ _191‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0101‬عن ي‬
‫يعب نفسه فأعرض عنه فتنخ لشق وجهه‬
‫المسجد فناداه فقال يا رسول هللا إن األخر قد زن ي‬
‫الذي أعرض قبله فقال يا رسول هللا إن األخر قد زن فأعرض عنه فتنخ لشق وجهه الذي أعرض‬
‫قبله فقال له ذلك فأعرض عنه فتنخ له الرابعة ‪ ،‬فلما شهد عل نفسه أرب ع شهادات دعاه فقال‬
‫النب اذهبوا به فارجموه وكان قد أحصن ‪ ( .‬صحيح )‬
‫هل بك جنون ؟ قال ال فقال ي‬

‫األسلم إل رسول‬
‫ي‬ ‫أن هريرة قال جاء ماعز بن مالك‬
‫‪ _190‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 10190‬عن ي‬
‫إن قد‬
‫إن قد زنيت فأعرض عنه ثم جاء من شقه األيمن فقال يا رسول هللا ي‬
‫هللا فقال يا رسول هللا ي‬
‫إن قد زنيت فقال له ذلك أرب ع‬
‫زنيت فأعرض عنه ثم جاءه من شقه األيرس ‪ ،‬فقال يا رسول هللا ي‬
‫مرات فقال انطلقوا به فارجموه ‪،‬‬

‫لخ جمل فرصبه ‪ ،‬فذكر‬


‫فانطلقوا به فلما مسته الحجارة أدبر واشتد فاستقبله رجل يف يده ي‬
‫لرسول هللا فراره حي مسته الحجارة ‪ ،‬قال فهال تركتموه ( صحيح ) وورد يف األحاديث أن ذلك‬
‫قاتل وليس ليك الحد يف ذاته ‪.‬‬
‫النب غي ي‬
‫ون أن ي‬
‫قوم وأخي ي‬
‫ي‬ ‫غرن‬
‫ليستثبت وقال ماعز ي‬

‫أن هريرة قال جاء ماعز بن مالك إل رسول هللا‬


‫‪ _194‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 4433‬عن ي‬
‫النب ويلك وما يدريك ما الزن ؟ ثم أمر به فطرد وأخرج ثم أتاه‬
‫فقال إن األبعد قد زن ‪ ،‬فقال له ي‬
‫الثانية فقال يا رسول هللا إن األبعد قد زن ‪ ،‬فقال ويلك وما يدريك ما الزن ؟ فطرد وأخرج ‪،‬‬

‫ثم أتاه الثالثة فقال يا رسول هللا إن األبعد قد زن ‪ ،‬قال ويلك وما يدريك ما الزن ؟ قال أتيت امرأة‬
‫يأن الرجل من امرأته ‪ ،‬فأمر به فطرد وأخرج ثم أتاه الرابعة فقال يا رسول هللا إن‬
‫حراما مثل ما ي‬

‫‪111‬‬
‫األبعد قد زن ‪ ،‬قال ويلك وما يدريك ما الزن ؟ قال أدخلت وأخرجت ؟ قال نعم ‪ ،‬فأمر به أن‬
‫يرجم فلما وجد مس الحجارة تحمل إل شجرة فرجم عندها حب مات ‪،‬‬

‫فمر رسول هللا بعد ذلك معه نفر من أصحابه فقال رجل منهم لصاحبه وأبيك إن هذا لهو‬
‫النب حب مر بجيفة‬
‫النب مرارا كل ذلك يرده حب قتل كما يقتل الكلب ‪ ،‬فسكت عنهما ي‬
‫الخائب أن ي‬
‫حمار شائلة رجلها فقال كال من هذا ‪ ،‬قاال من جيفة حمار يا رسول هللا ؟ قال فالذي نلتما من‬
‫لف نهر من أنهار الجنة يتقمص ‪ ( .‬حسن )‬ ‫ر‬
‫عرض أخيكما أكي والذي نفس دمحم بيده إنه ي‬

‫ئ‬
‫إن زنيت‬
‫النب فقال ي‬
‫أن هريرة قال جاء ماعز إل ي‬
‫النسان يف الكيي ( ‪ ) 0910‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _190‬روي‬
‫فأعرض عنه حب إذا كان يف الخامسة أقبل عليه فقال أنكحتها حب غاب ذلك منك يف ذلك منها ؟‬
‫قال نعم قال كما يغيب المرود ف المكحلة أو كما يغيب الرشاء ف ئ‬
‫البي ؟ قال نعم ‪ ،‬قال تدري ما‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫تطهرن ‪،‬‬
‫ي‬ ‫يأن الرجل امرأته حالال قال فما تريد ؟ قال أريد أن‬
‫الزنا ؟ قال أتيت منها أمرا حراما كما ي‬

‫النب رجلي من أصحابه يقوالن انظروا إل هذا الذي سيه ثم لم‬


‫فأمر به أن يرجم فرجم فسمع ي‬
‫تقر نفسه حب رجم رجم الكلب وذكر كلمة معناها فرأى جيفة حمار قد شغر برجله فقال إل فالن‬
‫وفالن ادنوا فكال من جيفة هذا الحمار قاال غفر هللا لك أتؤكل جيفة ؟ قال فالذي نلتما من أخيكما‬
‫لف أنهار الجنة يتغمس فيها ‪ ( .‬حسن )‬
‫نفس بيده إنه ي‬
‫ي‬ ‫أعظم من ذلك والذي‬

‫النب قال له‬


‫‪ _190‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0814‬عن ابن عباس قال لما أن ماعز بن مالك ي‬
‫ّ‬
‫يكب ‪ ،‬قال فعند ذلك أمر‬
‫لعلك قبلت أو غمزت أو نظرت ‪ ،‬قال ال يا رسول هللا ‪ ،‬قال أنكتها ‪ -‬ال ي‬
‫برجمه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪111‬‬
‫بلغب‬
‫ي‬ ‫النب قال لماعز بن مالك أحق ما‬
‫‪ _190‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 9010‬عن ابن عباس أن ي‬
‫بلغب أنك وقعت بجارية آل فالن ‪ ،‬قال نعم ‪ ،‬قال فشهد أرب ع‬
‫ي‬ ‫عب ؟ قال‬
‫عنك ؟ قال وما بلغك ي‬
‫شهادات ثم أمر به فرجم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب فقال إنه زن‬


‫‪ _198‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 4419‬عن ابن عباس أن ماعز بن مالك أن ي‬
‫فأعرض عنه فأعاد عليه مرارا فأعرض عنه فسأل قومه أمجنون هو ؟ قالوا ليس به بأس قال‬
‫أفعلت بها ؟ قال نعم فأمر به أن يرجم فانطلق به فرجم ولم يصل عليه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب‬
‫‪ _191‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 9018‬عن بريدة بن الحصيب قال جاء ماعز بن مالك إل ي‬
‫طهرن فقال ويحك ارجع فاستغفر هللا وتب إليه قال فرجع غي بعيد ثم جاء‬
‫ي‬ ‫فقال يا رسول هللا‬
‫طهرن فقال رسول هللا ويحك ارجع فاستغفر هللا وتب إليه ‪ ،‬قال فرجع غي‬
‫ي‬ ‫فقال يا رسول هللا‬
‫طهرن ‪،‬‬
‫ي‬ ‫بعيد ثم جاء فقال يا رسول هللا‬

‫النب مثل ذلك حب إذا كانت الرابعة قال له رسول هللا فيم أطهرك ؟ فقال من الزنا فسأل‬
‫فقال ي‬
‫رسول هللا أبه جنون ؟ فأخي أنه ليس بمجنون فقال أرسب خمرا ؟ فقام رجل فاستنكهه فلم يجد‬
‫منه ري ح خمر ‪ ،‬قال فقال رسول هللا أزنيت ؟ فقال نعم فأمر به فرجم ‪،‬‬

‫فكان الناس فيه فرقتي قائل يقول لقد هلك لقد أحاطت به خطيئته وقائل يقول ما توبة أفضل‬
‫اقتلب بالحجارة قال فلبثوا بذلك يومي أو‬
‫ي‬ ‫النب فوضع يده يف يده ثم قال‬
‫من توبة ماعز أنه جاء إل ي‬
‫ثالثة ثم جاء رسول هللا وهم جلوس فسلم ثم جلس فقال استغفروا لماعز بن مالك ‪،‬‬

‫‪112‬‬
‫قال فقالوا غفر هللا لماعز بن مالك قال فقال رسول هللا لقد تاب توبة لو قسمت بي أمة‬
‫ارجع‬
‫ي‬ ‫طهرن فقال ويحك‬
‫ي‬ ‫لوسعتهم ‪ ،‬قال ثم جاءته امرأة من غامد من األزد فقالت يا رسول هللا‬
‫ترددن كما رددت ماعز بن مالك ‪ ،‬قال وما ذاك ؟‬
‫ي‬ ‫وتون إليه فقالت أراك تريد أن‬
‫ي‬ ‫فاستغفري هللا‬
‫قالت إنها حبل من الزنا ‪،‬‬

‫تضع ما يف بطنك ‪ ،‬قال فكفلها رجل من األنصار حب‬


‫ي‬ ‫فقال آنت ؟ قالت نعم ‪ ،‬فقال لها حب‬
‫النب فقال قد وضعت الغامدية فقال إذا ال نرجمها وندع ولدها صغيا ليس له من‬
‫وضعت قال فأن ي‬
‫نب هللا ‪ ،‬قال فرجمها ‪ ( .‬صحيح )‬
‫إل رضاعه يا ي‬
‫يرضعه فقام رجل من األنصار فقال ي‬

‫األسلم أن رسول هللا فقال‬


‫ي‬ ‫‪ _113‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 9011‬عن بريدة أن ماعز بن مالك‬
‫تطهرن فرده فلما كان من الغد أتاه فقال يا‬
‫ي‬ ‫وإن أريد أن‬
‫نفس وزنيت ي‬
‫ي‬ ‫إن قد ظلمت‬
‫يا رسول هللا ي‬
‫إن قد زنيت فرده الثانية فأرسل رسول هللا إل قومه فقال أتعلمون بعقله بأسا تنكرون‬
‫رسول هللا ي‬
‫وف العقل من صالحينا فيما نرى ‪،‬‬
‫منه شيئا ؟ فقالوا ما نعلمه إال ي‬

‫فأتاه الثالثة فأرسل إليهم أيضا فسأل عنه فأخيوه أنه ال بأس به وال بعقله فلما كان الرابعة حفر له‬
‫فطهرن وإنه ردها‬
‫ي‬ ‫إن قد زنيت‬
‫حفرة ثم أمر به فرجم قال فجاءت الغامدية فقالت يا رسول هللا ي‬
‫إن لحبل ‪،‬‬
‫تردن كما رددت ماعزا فوهللا ي‬
‫ي‬ ‫تردن لعلك أن‬
‫ي‬ ‫فلما كان الغد قالت يا رسول هللا لم‬

‫اذهب‬
‫ي‬ ‫بالصب يف خرقة قالت هذا قد ولدته قال‬
‫ي‬ ‫فاذهب حب تلدي فلما ولدت أتته‬
‫ي‬ ‫قال إما ال‬
‫نب هللا قد فطمته‬
‫بالصب يف يده كرسة خي فقالت هذا يا ي‬
‫ي‬ ‫فأرضعيه حب تفطميه فلما فطمته أتته‬
‫الصب إل رجل من المسلمي ثم أمر بها فحفر لها إل صدرها وأمر الناس‬
‫ي‬ ‫وقد أكل الطعام فدفع‬
‫فرجموها ‪،‬‬

‫‪113‬‬
‫نب هللا سبه‬
‫فيقبل خالد بن الوليد بحجر فرم رأسها فتنضح الدم عل وجه خالد فسبها فسمع ي‬
‫نفس بيده لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له ثم أمر‬
‫ي‬ ‫إياها فقال مهال يا خالد فوالذي‬
‫بها فصل عليها ودفنت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب إذ جاءه رجل يقال له‬


‫‪ _119‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 11401‬عن بريدة قال كنت جالسا عند ي‬
‫نب ارجع فلما كان من‬
‫تطهرن فقال له ال ي‬
‫ي‬ ‫إن قد زنيت وأنا أريد أن‬
‫نب هللا ي‬
‫ماعز بن مالك فقال يا ي‬
‫النب إل قومه فسألهم عنه فقال‬
‫النب ارجع ثم أرسل ي‬
‫الغد أتاه أيضا فاعيف عنده بالزنا فقال له ي‬
‫األسلم ؟ هل ترون به بأسا أو تنكرون من عقله شيئا ؟‬
‫ي‬ ‫لهم ما تعلمون من ماعز بن مالك‬

‫النب الثالثة فاعيف عنده بالزنا‬


‫نب هللا ما نرى به بأسا وما ننكر من عقله شيئا ثم عاد إل ي‬
‫قالوا يا ي‬
‫النب إل قومه أيضا فسألهم عنه فقالوا له كما قالوا له المرة‬
‫طهرن فأرسل ي‬
‫ي‬ ‫نب هللا‬
‫أيضا فقال يا ي‬
‫النب الرابعة أيضا فاعيف عنده بالزنا ‪،‬‬
‫األول ما نرى به بأسا وما ننكر من عقله شيئا ثم رجع إل ي‬

‫النب فحفر له حفرة فجعل فيها إل صدره ثم أمر الناس أن يرجموه وقال بريدة كنا نتحدث‬
‫فأمر ي‬
‫النب بيننا أن ماعز بن مالك لو جلس يف رحله بعد اعيافه ثالث مرار لم يطلبه وإنما رجمه‬
‫أصحاب ي‬
‫عند الرابعة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أن نعيم ‪ ) 940 / 9 /‬عن بريدة قال أرجم مالك بن ماعز‬


‫أن حنيفة ( رواية ي‬
‫‪ _111‬روي يف مسند ي‬
‫قالوا له يا رسول هللا ما يصنع به ؟ قال اصنعوا به كما تصنعوا بموتاكم يف غسله وكفنه والحنوط‬
‫والصالة عليه ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪114‬‬
‫النب فرده ثم قال‬
‫‪ _110‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 4408‬عن بريدة قال جاء ماعز بن مالك إل ي‬
‫استنكهوه فاستنكهوه ثم رجمه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب‬
‫أن حنيفة ( رواية ابن يعقوب ‪ ) 030 /‬عن بريدة أن ماعز بن مالك أن ي‬
‫‪ _114‬روي يف مسند ي‬
‫فقال إن اآلخر قد زنا فأقم عليه الحد فرده رسول هللا ثم رده الثانية فرده ثم أتاه الثالثة فرده ثم‬
‫أتاه الرابعة فقال إن اآلخر قد زن فأقم عليه الحد فسأل عنه أصحابه فقال تنكرون من عقله ؟‬
‫قالوا ال ‪،‬‬

‫قال انطلقوا به فارجموه ‪ ،‬قال فانطلق به فرجم ساعة بالحجارة فلما أبطأ عليه القتل انرصف إل‬
‫النب فقال‬
‫مكان كثي الحجارة فقام فيه فأن المسلمون فرضخوه بالحجارة حب قتلوه فبلغ ذلك ي‬
‫هال خليتم سبيله ‪ ( .‬حسن )‬

‫النب فقال يا‬


‫قف يف حديثه ( ‪ ) 990‬عن بريدة قال جاء ماعز بن مالك إل ي‬
‫‪ _110‬روي عباس الي ي‬
‫طهرن قال ويحك استغفر هللا وتب إليه ‪ ،‬فرجع غي بعيد ثم جاء فقال يا رسول هللا‬
‫ي‬ ‫رسول هللا‬
‫طهرن فقال رسول هللا ارجع واستغفر هللا وتب إليه قال فرجع غي بعيد ثم جاء فقال يا رسول‬
‫ي‬
‫طهرن ‪،‬‬
‫ي‬ ‫هللا‬

‫النب أبه‬
‫النب مم أطهرك ؟ فقال من الزنا فسأل ي‬
‫النب مثل ذلك حب كانت الرابعة فقال له ي‬
‫قال ي‬
‫جنون ؟ فأخي أنه ليس بمجنون فقال أرسبت خمرا ؟ فقام رجل فاستنكهه فلم يجد منه ري ح‬
‫النب فرجم ‪،‬‬
‫خمر ‪ ،‬قال فقال رسول هللا أثيب أنت ؟ قال نعم فأمر ي‬

‫‪115‬‬
‫وكان الناس فيه فرقتي قائل يقول هلك ماعز عل أسوأ عمله لقد أحاطت به خطيئته وقائل يقول‬
‫اقتلب بالحجارة قال‬
‫ي‬ ‫ما توبة أفضل من توبة ماعز أن جاء رسول هللا فوضع يده يف يده ثم قال‬
‫النب وهم جلوس فسلم ثم جلس فقال استغفروا لماعز بن‬
‫فلبثوا بذلك يومي أو ثالثة ثم جاء ي‬
‫مالك ‪،‬‬

‫النب لقد تاب توبة لو قسمت بي أمة لوسعتها ‪ ،‬قال‬


‫قال فقالوا غفر هللا لماعز بن مالك قال فقال ي‬
‫ارجع فاستغفري هللا‬
‫ي‬ ‫طهرن فقال ويحك‬
‫ي‬ ‫ثم جاءته امرأة من غامد من األزد فقالت يا رسول هللا‬
‫ترددن كما رددت ماعز بن مالك قال وما ذاك ؟ قالت إنها حبل‬
‫ي‬ ‫وتون إليه ‪ ،‬فقالت لعلك تريد أن‬
‫ي‬
‫من الزنا ‪،‬‬

‫تضع ما يف بطنك ‪ ،‬قال فكفلها رجل من‬


‫ي‬ ‫فقال أثيب أنت ؟ قالت نعم ‪ ،‬قال إذن ال نرجمك حب‬
‫النب فقال قد وضعت الغامدية فقال إذن ال نرجمها وندع ولدها صغيا‬
‫األنصار حب وضعت فأن ي‬
‫نب هللا فرجمها ‪ ( .‬صحيح )‬
‫إل رضاعه يا ي‬
‫ليس له من يرضعه ‪ ،‬فقام رجل من األنصار فقال ي‬

‫حء به‬
‫‪ _110‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 9014‬عن جابر بن سمرة قال رأيت ماعز بن مالك حي ي‬
‫النب رجل قصي أعضل ليس عليه رداء فشهد عل نفسه أرب ع مرات أنه زن فقال رسول هللا‬
‫إل ي‬
‫فلعلك ؟ قال ال وهللا إنه قد زن األخر قال فرجمه ثم خطب فقال أال كلما نفرنا غازين يف سبيل هللا‬
‫يمكب من أحدهم ألنكلنه‬
‫ي‬ ‫خلف أحدهم له نبيب كنبيب التيس يمنح أحدهم الكثبة أما وهللا إن‬
‫عنه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أن رسول هللا برجل قصي‬


‫‪ _110‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 9010‬عن جابر بن سمرة يقول ي‬
‫أشعث ذي عضالت عليه إزار وقد زن فرده مرتي ثم أمر به فرجم فقال رسول هللا كلما نفرنا‬

‫‪116‬‬
‫يمكب من أحد‬
‫ي‬ ‫غازين يف سبيل هللا تخلف أحدكم ينب نبيب التيس يمنح إحداهن الكثبة إن هللا ال‬
‫منهم إال جعلته نكاال أو نكلته ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب بماعز بن مالك رجل‬


‫أن ي‬ ‫‪ _118‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 13108‬عن جابر بن سمرة قال ي‬
‫قصي ف إزاره ما عليه رداء قال ورسول هللا مت ئ‬
‫ىك عل وسادة عل يساره فكلمه وما أدري ما يكلمه‬ ‫ي‬
‫بيب وبينه قوم فقال اذهبوا به ثم قال ردوه ‪ ،‬فكلمه وأنا أسمع فقال اذهبوا به‬
‫وأنا بعيد منه ي‬
‫فارجموه ثم قام رسول هللا خطيبا وأنا أسمعه قال فقال أكلما نفرنا يف سبيل هللا خلف أحدهم له‬
‫نبيب كنبيب التيس يمنح إحداهن الكثبة من اللي وهللا ال أقدر عل أحدهم إال نكلت به ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫‪ _111‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 13000‬عن جابر بن سمرة أن رسول هللا رجم ماعز بن مالك ولم‬
‫يذكر جلدا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أن سعيد أن رجال من أسلم يقال له ماعز بن مالك‬


‫‪ _103‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 9010‬عن ي‬
‫النب مرارا قال ثم سأل قومه فقالوا ما نعلم‬
‫عل فرده ي‬
‫إن أصبت فاحشة فأقمه ي‬
‫أن رسول هللا فقال ي‬
‫النب فأمرنا أن‬
‫به بأسا إال أنه أصاب شيئا يرى أنه ال يخرجه منه إال أن يقام فيه الحد قال فرجع إل ي‬
‫نرجمه قال فانطلقنا به إل بقيع الغرقد قال فما أوثقناه وال حفرنا له ‪ ،‬قال فرميناه بالعظم والمدر‬
‫والخزف ‪،‬‬

‫يعب الحجارة‬
‫قال فاشتد فاشتددنا خلفه حب أن عرض الحرة فانتصب لنا فرميناه بجالميد الحرة ي‬
‫العس فقال أو كلما انطلقنا غزاة يف سبيل هللا تخلف‬
‫ي‬ ‫حب سكت ‪ ،‬ثم قام رسول هللا خطيبا من‬
‫َّ ْ ُ‬
‫عل أن ال أون برجل فعل ذلك إال نكلت به ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫رجل يف عيالنا له نبيب كنبيب التيس ي‬

‫‪117‬‬
‫النب فقال‬
‫أن سعيد الخدري أن ماعز بن مالك أن ي‬
‫‪ _109‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 4408‬عن ي‬
‫النب مرارا قال فسأل قومه أبه بأس ؟ فقيل ما به بأس غي أنه أن أمرا‬
‫إن أصبت فاحشة ‪ .‬فرده ي‬
‫ي‬
‫يرى أنه ال يخرجه منه إال أن يقام الحد عليه ‪ ،‬قال فأمرنا فانطلقنا به إل بقيع الغرقد قال فلم‬
‫نحفر له ولم نوثقه فرميناه بخزف وعظام وجندل ‪،‬‬

‫قال فاشتىك فسع فاشتددنا خلفه فأن الحرة فانتصب لنا فرميناه بجالميدها حب سكن فقام‬
‫العس خطيبا فحمد هللا وأثب عليه ثم قال أما بعد ما بال أقوام إذا غزونا تخلف أحدهم‬
‫ي‬ ‫النب من‬
‫ي‬
‫أون بأحد فعل ذلك إال نكلت به ‪ ،‬قال ولم يسبه‬
‫عل أن ال ي‬
‫يف عيالنا له نبيب كنبيب التيس أما إن ي‬
‫ولم يستغفر له ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أن‬
‫‪ _101‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 4491‬عن نعيم بن هزال قال كان ماعز بن مالك يتيما يف حجر ي‬
‫أن ائت رسول هللا فأخيه بما صنعت لعله يستغفر لك وإنما يريد‬
‫الخ فقال له ي‬
‫فأصاب جارية من ي‬
‫بذلك رجاء أن يكون له مخرجا فأتاه فقال يا رسول هللا إن زنيت فأقم ّ‬
‫عل كتاب هللا فأعرض عنه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫إن‬
‫عل كتاب هللا فأعرض عنه فعاد فقال يا رسول هللا ي‬
‫إن زنيت فأقم ي‬
‫فعاد فقال يا رسول هللا ي‬
‫عل كتاب هللا حب قالها أرب ع مرار قال إنك قد قلتها أرب ع مرات فبمن ؟ قال بفالنة‬
‫زنيت فأقم ي‬
‫فقال هل ضاجعتها ؟ قال نعم قال هل بارستها ؟ قال نعم ‪ ،‬قال هل جامعتها ؟ قال نعم ‪،‬‬

‫قال فأمر به أن يرجم فأخرج به إل الحرة فلما رجم فوجد مس الحجارة جزع فخرج يشتد فلقيه‬
‫النب فذكر ذلك‬
‫عبد هللا بن أنيس وقد عجز أصحابه فيع له بوظيف بعي فرماه به فقتله ثم أن ي‬
‫له فقال هال تركتموه لعله أن يتوب فيتوب هللا عليه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪118‬‬
‫أن شيبة يف مسنده ( ‪ ) 048‬عن نعيم بن هزال قال جاء ماعز إل رسول هللا فقال‬
‫‪ _100‬روي ابن ي‬
‫إن زنيت فأقم يف كتاب هللا فأعرض عنه حب ذكر أرب ع مرار فقال اذهبوا به فارجموه‬
‫يا رسول هللا ي‬
‫فلما مسته الحجارة جذع فاشتد قال فخرج عبد هللا بن أنس أو ابن أنيس من باديته فرماه بوظيف‬
‫للنب فراره فقال هال تركتموه لعله يتوب هللا عليه ؟ يا هزال‬
‫حمار فرصعه ورماه الناس قتلوه فذكر ي‬
‫أو يا هزان لو سيته بثوبك كان خيا لك مما صنعت به ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب‬
‫أن بكر قال كنت عند ي‬
‫‪ _104‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 41‬عن عبد الرحمن بن أبزى عن ي‬
‫جالسا فجاء ماعز بن مالك فاعيف عنده مرة فرده ثم جاءه فاعيف عنده الثانية فرده ثم جاءه‬
‫فاعيف الثالثة فرده فقلت له إنك إن اعيفت الرابعة رجمك قال فاعيف الرابعة فحبسه ثم سأل‬
‫عنه فقالوا ما نعلم إال خيا قال فأمر برجمه ‪ ( .‬حسن )‬

‫ئ‬
‫إن زنيت فأعرض‬
‫النب فقال له ي‬
‫النسان يف الكيي ( ‪ ) 0901‬عن عكرمة أن ماعزا أن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _100‬روي‬
‫عنه فقالها مرارا فقال له أنكحت ؟ قال نعم فسأل عنه قومه أبه بأس ؟ أبه مس ؟ قالوا ال ‪ ،‬فرجمه‬
‫رسول هللا ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫ئ‬
‫أن بكر‬
‫النسان يف الكيي ( ‪ ) 0949‬عن سعيد بن المسيب أن رجال من أسلم جاء إل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _100‬روي‬
‫الصديق فقال له إن اآلخر قد زن فقال له أبو بكر هل ذكرت ذلك ألحد غيي ؟ قال ال فقال له أبو‬
‫ألن‬
‫بكر تب إل هللا فاستي بسي هللا فإن هللا يقبل التوبة عن عباده فأن عمر فقال له مثل ما قال ي‬
‫بكر ‪،‬‬

‫‪119‬‬
‫فقال له عمر ما قال له أبو بكر فأن رسول هللا فقال إن اآلخر قد زن قال سعيد فأعرض عنه‬
‫أيشتىك ؟ أبه جنة‬ ‫رسول هللا ثالث مرار كل ذلك يعرض عنه حب إذا ر‬
‫أكي عليه بعث إل أهله فقال‬
‫ي‬
‫؟ فقالوا يا رسول هللا وهللا إنه لصحيح فقال رسول هللا أبكر أم ثيب ؟ قال بل ثيب ‪ ،‬فأمر به‬
‫فرجم ‪ ( .‬حسن لغيه )‬ ‫رسول هللا ُ‬

‫األسلم فلم يصل عليه ‪( .‬‬


‫ي‬ ‫النب‬
‫‪ _100‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 0090‬عن الزهري قال رجم ي‬
‫حسن لغيه )‬

‫النب‬
‫أن أمامة بن سهل بن حنيف األنصاري أن ي‬
‫‪ _108‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 90001‬عن ي‬
‫صل الظهر يوم ضب ماعز وطول األوليي من الظهر حب كاد الناس يعجزوا عنها من طول القيام‬
‫بلحب بعي فأصاب رأسه‬
‫ي‬ ‫فلما انرصف أمر به أن يرجم فرجم فلم يقتل حب رماه عمر بن الخطاب‬
‫فقتله ‪،‬‬

‫تصل عليه ؟ قال ال فلما كان الغد صل‬


‫ي‬ ‫للنب يا رسول هللا‬
‫فقال فاظ حي لماعز نفست فقيل ي‬
‫الظهر فطول الركعتي األوليي كما طولهما باألمس أو أدن شيئا فلما انرصف قال فصلوا عل‬
‫النب والناس ‪ ( .‬صحيح )‬
‫صاحبكم فصل عليه ي‬

‫النب فرده‬
‫‪ _101‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 90049‬عن مجاهد قال جاء ماعز بن مالك إل ي‬
‫النب قال هال تركتموه ‪( .‬‬
‫أرب ع مرات فرده ثم أمر به فرجم فلما مسته الحجارة حال وجزع فلما بلغ ي‬
‫يعب لتثبت ال ليك الحد ‪.‬‬
‫حسن لغيه ) ي‬

‫‪121‬‬
‫الشعب قال شهد ماعز عل نفسه أرب ع مرات‬
‫ي‬ ‫أن شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 11140‬عن‬
‫‪ _143‬روي ابن ي‬
‫أنه قد زنا فأمر به رسول هللا أن يرجم ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _149‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 91110‬عن مساور بن عبيد قال أتيت أبا برزة فقلت هل رجم‬
‫رسول هللا فقال نعم رجال منا يقال له ماعز بن مالك ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫األسلم قال‬
‫ي‬ ‫حدثب أبو برزة‬
‫ي‬ ‫‪ _141‬روي الحارث يف مسنده ( إتحاف الخية ‪ ) 4000 /‬عن مساور‬
‫رجم رسول هللا رجال منا يقال له ماعز بن مالك بالحرة ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫األسلم عن أبيه قال كنت‬


‫ي‬ ‫أن الهيثم بن نرص بن دهر‬
‫الدارم يف سننه ( ‪ ) 1098‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _140‬روي‬
‫يعب ماعز بن مالك فلما وجد مس الحجارة جزع جزعا شديدا قال فذكرنا ذلك لرسول‬
‫فيمن رجمه ي‬
‫هللا قال فهال تركتموه ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫أن شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 11104‬عن نرص بن دهر قال كنت فيمن رجم ماعزا فلما‬
‫‪ _144‬روي ابن ي‬
‫ردون إل رسول هللا فأنكرت ذلك فأتيت عاصم بن عمر ‪ ،‬فقال قال‬
‫ي‬ ‫وجد مس الحجارة قال‬
‫األسلم شيئا من قول‬
‫ي‬ ‫بلغب فأنكرته فأتيت جابرا فقلت لقد ذكر‬
‫ي‬ ‫الحسن بن دمحم ابن الحنفية لقد‬
‫ردون فأنكرته ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ماعز بن مالك‬

‫آذون وقالوا‬
‫ي‬ ‫قوم‬
‫ي‬ ‫ردون إل رسول هللا فإن‬
‫ي‬ ‫فقال أنا فيمن رجمه فقال إنه وجد مس الحجارة قال‬
‫للنب فقال أال تركتموه‬
‫ائت رسول هللا فإنه غي قاتلك فما أقلعنا عنه حب قتلناه فلما ذكر شأنه ي‬
‫حب أنظر يف شأنه ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪121‬‬
‫‪ _140‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 4400‬عن اللجالج بن حكيم أنه كان قاعدا يعتمل يف السوق‬
‫النب وهو يقول من أبو هذا‬
‫فمرت امرأة تحمل صبيا فثار الناس معها وثرت فيمن ثار فانتهيت إل ي‬
‫معك ؟ فسكتت فقال شاب حذوها أنا أبوه يا رسول هللا فأقبل عليها فقال من أبو هذا معك ؟ قال‬
‫الفب أنا أبوه يا رسول هللا فنظر رسول هللا إل بعض من حوله يسألهم عنه فقالوا ما علمنا إال خيا‬
‫النب أحصنت ؟ قال نعم ‪،‬‬
‫فقال له ي‬

‫فأمر به فرجم قال فخرجنا به فحفرنا له حب أمكنا ثم رميناه بالحجارة حب هدأ فجاء رجل يسأل‬
‫النب فقلنا هذا جاء يسأل عن الخبيث فقال رسول هللا لهو أطيب‬
‫عن المرجوم فانطلقنا به إل ي‬
‫عند هللا من ري ح المسك فإذا هو أبوه فأعناه عل غسله وتكفينه ودفنه وما أدري ؟ قال والصالة‬
‫عليه أم ال ‪ ( .‬صحيح )‬

‫بب حريش قال كنت مع‬


‫حدثب رجل من ي‬
‫ي‬ ‫الدارم يف سننه ( ‪ ) 00‬عن حبيب بن خدرة‬
‫ي‬ ‫‪ _140‬روي‬
‫فضمب إليه رسول هللا فسال‬
‫ي‬ ‫أن حي رجم رسول هللا ماعز بن مالك فلما أخذته الحجارة أرعبت‬
‫ي‬
‫عل من عرق إبطه مثل ري ح المسك ‪ ( .‬ضعيف )‬
‫ي‬

‫حدثب‬
‫ي‬ ‫القرش قال‬
‫ي‬ ‫‪ _140‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 90941‬عن عبد العزيز بن عبد هللا بن عمرو‬
‫النب قال فهال‬
‫النب وأمر برجم رجل بي مكة والمدينة فلما أصابته الحجارة فر فبلغ ذلك ي‬
‫من شهد ي‬
‫تركتموه ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫ئ‬
‫النب قال جاء‬
‫النسان يف الكيي ( ‪ ) 0900‬عن غزوان الغفاري عن رجل من أصحاب ي‬
‫ي‬ ‫‪ _148‬روي‬
‫النب أرب ع مرات كل ذلك يرده ويقول أخيت أحدا غيي ؟ ثم أمر برجمه فذهبوا‬
‫ماعز بن مالك إل ي‬

‫‪122‬‬
‫به إل مكان يبلغ صدره إل حائط فذهب يثب فرماه رجل فأصاب أصل أذنيه فرصع فقتله ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫أن ذر قال كنا مع رسول هللا يف سفر فأتاه رجل فقال‬


‫‪ _141‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 19340‬عن ي‬
‫النب وقال مرة فأقر عنده بالزنا فردده أربعا ثم‬
‫إن اآلخر قد زن فأعرض عنه ثم ثلث ثم رب ع فيل ي‬
‫نزل فأمرنا فحفرنا له حفية ليست بالطويلة فرجم فارتحل رسول هللا كئيبا حزينا فرسنا حب نزل‬
‫ميال فرسي عن رسول هللا فقال يل يا أبا ذر ألم تر إل صاحبكم غفر له وأدخل الجنة ‪ ( .‬حسن )‬

‫أن أوف‬
‫الشيبان قال سألت عبد هللا بن ي‬
‫ي‬ ‫أن إسحاق‬
‫‪ _103‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 9030‬عن ي‬
‫هل رجم رسول هللا ‪ ،‬قال نعم ‪ ،‬قلت بعد ما أنزلت سورة النور أم قبلها ‪ ،‬قال ال أدري ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أن شيبة يف مسنده ( إتحاف الخية ‪ ) 4003 /‬عن ابن عباس قال قال عمر الرجم‬
‫‪ _109‬روي ابن ي‬
‫حد من حدود هللا فال تخدعوا عنه وآية ذلك أن رسول هللا رجم ورجم أبو بكر ورجمت معه‬
‫وسيخء قوم يكذبون بالقدر ويكذبون بالحوض ويكذبون بالشفاعة ويكذبون بقوم يخرجون من‬
‫ي‬
‫النار ‪ ( .‬حسن )‬

‫ان يف المعجم الكبي ( ‪ ) 0819‬عن سهل بن سعد قال شهدت ماعزا حي أمر‬
‫‪ _101‬روي الطي ي‬
‫بلخ بعي فقتله ‪.‬‬
‫رسول هللا برجمه فعدا فاتبعه الناس يرجمونه حب لقيه عمر يف الجبانة فرصبه ي‬
‫( حسن )‬

‫ان يف المعجم الكبي ( ‪ ) 0810‬عن سالم بن عبد هللا وأبان بن حسن أن عثمان‬
‫‪ _100‬روي الطي ي‬
‫أن برجل قد فجر بغالم من قريش معروف النسب فقال عثمان ويحكم أين الشهود‬
‫بن عفان ي‬

‫‪123‬‬
‫عل لعثمان لو دخل بها لحل عليه الرجم‬
‫أحصن ؟ قالوا قد تزوج بامرأة ولم يدخل بها بعد فقال ي‬
‫إن سمعت رسول هللا يقول الذي ذكر‬
‫فأما إذ لم يدخل بأهله فاجلده الحد فقال أبو أيوب أشهد ي‬
‫أبو الحسن فأمر به عثمان فجلد مائة ‪ ( .‬ضعيف )‬

‫النب رد ماعز بن مالك‬


‫وأن هريرة أن ي‬
‫األسلم ي‬
‫ي‬ ‫أن مالك‬
‫‪ _104‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 0013‬عن ي‬
‫ثالث مرار فلما جاء يف الرابعة أمر به فرجم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫لم قال كنت جالسا عند‬


‫‪ _100‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 400 / 4‬عن معتب بن عمرو األس ي‬
‫النب فجاءه ماعز بن مالك فقال زنيت فأعرض عنه ثالثا فقالها الرابعة فأقبل عليه فقال أنكحتها ؟‬
‫ي‬
‫فقال نعم حب غاب ذلك ف ذلك منها كما يغيب المرود ف المكحلة والرش ف ئ‬
‫البي ‪ ( .‬حسن )‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫النب فشهد عل نفسه‬


‫عل أن رجال من أسلم جاء إل ي‬
‫‪ _100‬روي يف مسند زيد ( ‪ ) 110 / 9‬عن ي‬
‫النب أتدري ما الزنا ؟ قال نعم أتيتها حراما حب‬
‫النب أرب ع مرات فلما جاءه الخامسة قال ي‬
‫الزنا فرده ي‬
‫النب برجمه فرجم ‪،‬‬ ‫ئ‬
‫مب يف ذاك منها كما يغيب المرود يف المكحلة والرشاء يف البي فأمر ي‬
‫غاب ذاك ي‬

‫النب أال تركتموه ؟ ثم صل‬


‫بلخ جمل فرجمه فقتله فقال ي‬
‫فلما أذلقته الحجارة فر فلقيه رجل ي‬
‫النب إن الرجم يطهر ذنوبه‬
‫تصل عليه فقال له ي‬
‫ي‬ ‫عليه فقال له رجل يا رسول هللا رجمته ثم‬
‫لف أنهار الجنة‬
‫نفس بيده إنه الساعة ي‬
‫ي‬ ‫ويكفرها كما يطهر أحدكم ثوبه من دنسه والذي‬
‫يتخضخض فيها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪124‬‬
‫حل لها ثم‬
‫‪ _100‬روي أبو داود يف سننه (‪ ) 4018‬عن أنس أن يهوديا قتل جارية من األنصار عل ي‬
‫النب فأمر به أن يرجم حب يموت فرجم حب‬
‫فأن به ي‬
‫ألقاها يف قليب ورضخ رأسها بالحجارة فأخذ ي‬
‫مات ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أن ال‬
‫األغان ( ‪ ) 0339‬عن عاصم بن عمر بن قتادة قال كان فينا رجل ي‬
‫ي‬ ‫األصفهان يف‬
‫ي‬ ‫‪ _108‬روي‬
‫ندري من أين هو ؟ يقال له قزمان فكان رسول هللا يقول إذا ذكره إنه لمن أهل النار فلما كان يوم‬
‫أحد قاتل قتاال شديدا فقتل هو وحده ثمانية من المرسكي أو تسعة وكان شهما شجاعا ذا بأس‬
‫بب ظفر ‪،‬‬
‫فأثبتته الجراحة فاحتمل إل دار ي‬

‫قال فجعل رجال من المسلمي يقولون وهللا لقد أبليت اليوم يا قزمان فأبرس قال بم أبرس ؟ فوهللا‬
‫قوم ولوال ذلك ما قاتلت فلما اشتدت عليه جراحته أخذ سهما من‬
‫ي‬ ‫إن قاتلت إال عل أحساب‬
‫إن رسول هللا حقا ‪ ( .‬مرسل‬
‫كنانته فقطع رواهشه فيفه الدم فمات فأخي رسول هللا بذلك فقال ي‬
‫حسن )‬

‫النب كان اسمه‬


‫‪ _101‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0083‬عن عمر بن الخطاب أن رجال عل عهد ي‬
‫فأن به يوما‬
‫النب قد جلده يف الرساب ي‬
‫عبد هللا وكان يلقب حمارا وكان يضحك رسول هللا وكان ي‬
‫النب ال تلعنوه فوهللا ما‬ ‫ر‬
‫فأمر به فجلد ‪ ،‬فقال رجل من القوم اللهم العنه ما أكي ما يؤن به ‪ ،‬فقال ي‬
‫علمت إنه يحب هللا ورسوله ‪ ( .‬صحيح ) والمراد أن ذلك من اللمم وتاب منه وأقيم عليه الحد‬
‫بخالف ما ليس من اللمم ‪.‬‬

‫البيهف يف السي الكيي ( ‪ ) 939 / 1‬عن رافع بن سنان يف قصة خيي وما أخرج من‬
‫ي‬ ‫‪ _103‬روي‬
‫حصن الصعب بن معاذ قال وزقاق خمر فأهريقت وعمد يومئذ رجل من المسلمي فرسب من‬

‫‪125‬‬
‫النب فكره حي رفع إليه فخفقه بنعله وأمر من حرصه فخفقوه بنعالهم‬
‫ذلك الخمر فرفع ذلك إل ي‬
‫‪ ،‬وكان يقال له عبد هللا الحمار وكان رجال ال يصي عن الرسب فرصبه رسول هللا مرارا ‪ ،‬فقال عمر‬
‫اللهم العنه ما ر‬
‫أكي ما يرصب ‪ ،‬فقال رسول هللا ال تفعل يا عمر فإنه يحب هللا ورسوله ‪ ( .‬حسن )‬

‫عل أمه وأخته ‪ ،‬والطبائع البرسية ال تتغي‬


‫النب أنه قال من رسب الخمر وقع ي‬
‫وف األحاديث عن ي‬
‫ي‬
‫صحان ‪ ،‬والخمر خمر ‪ ،‬وقد جمعت أحاديث الخمر يف الكتاب‬
‫ي‬ ‫صحان وفالن غي‬
‫ي‬ ‫بمجرد أن فالن‬
‫السابق رقم ( ‪ ( ) 944‬الكامل يف أحاديث الخمر وما ورد فيها من تحريم وذم وعقوبة ووعيد‬
‫وحدود وبيان عدم امتناع الصحابة عنها قبل تحريمها ‪ 033 /‬حديث )‬

‫حب نزل‬
‫والخمر نزل تحريمها بعد ( ‪ ) 90‬سنة من اإلسالم ‪ ،‬وظل الصحابة يرسبون الخمر ي‬
‫عل أمهاتهم أخواتهم ؟ فإن قيل ال لم يفعلوا فيقال ما منعهم ؟‬
‫تحريمها ‪ ،‬فهل وقع بعضهم ي‬
‫فالخمر خمر ‪ ،‬وحينها ما يمنعهم يمنع غيهم ‪.‬‬

‫عل قال أنزل هللا يف الخمر‬


‫أن القموص زيد بن ي‬
‫‪ _109‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 081 / 0‬عن ي‬
‫ثالث مرات ‪ ،‬فأول ما أنزل قال هللا ( يسألونك عن الخمر والميرس قل فيهما إثم كبي ومنافع للناس‬
‫وإثمهما أكي من نفعهما ) ‪ ،‬قال فرسب ها من المسلمي من شاء هللا منهم عل ذلك حب رسب‬
‫رجالن فدخال يف الصالة فجعال يهجران كالما ال يدري عوف ما هو ‪،‬‬

‫فأنزل هللا فيهما ( يأيها الذين آمنوا ال تقربوا الصالة وأنتم سكارى حب تعلموا ما تقولون ) فرسب ها‬
‫من رسب ها منهم وجعلوا يتقونها عند الصالة حب رسب ها فيما زعم أبو القميص رجل فجعل ينوح‬
‫فإن‬
‫ذريب أصطبح بكرا ي‬
‫ي‬ ‫تحب بالسالمة أم عمرو ‪ /‬وهل لك بعد رهطك من سالم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫عل قتل بدر ‪،‬‬

‫‪126‬‬
‫كأن بالطوي‬
‫‪ /‬رأيت الموت نقب عن هشام ‪ ،‬وود بنو المغية لو فدوه ‪ /‬بألف من رجال أو سوام ‪ ،‬ي‬
‫كأن بالطوي طوي بدر ‪ /‬من الفتيان والحلل الكرام ‪،‬‬
‫طوي بدر ‪ /‬من الشيى يكلل بالسنام ‪ ،‬ي‬

‫قال فبلغ ذلك رسول هللا فجاء فزعا يجر رداءه من الفزع حب انته إليه ‪ ،‬فلما عاينه الرجل فرفع‬
‫رسول هللا شيئا كان بيده ليرصبه قال أعوذ باهلل من غضب هللا ورسوله وهللا ال أطعمها أبدا ‪،‬‬
‫فأنزل هللا تحريمها ( يأيها الذين آمنوا إنما الخمر والميرس واألنصاب واألزالم رجس من عمل‬
‫الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون ‪ ،‬إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء يف الخمر‬
‫والميرس ويصدكم عن ذكر هللا وعن الصالة فهل أنتم منتهون ) فقال عمر بن الخطاب انتهينا‬
‫انتهينا ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _101‬روي الطيي يف الجامع ( ‪ ) 009 / 8‬عن عبد هللا بن بريدة قال بينما نحن قعود عل رساب‬
‫آن رسول هللا فأسلم عليه وقد نزل تحريم الخمر ( يأيها‬
‫لنا ونحن نرسب الخمر حال إذ قمت حب ي‬
‫الذين آمنوا إنما الخمر والميرس واألنصاب واألزالم رجس من عمل الشيطان ) إل آخر اآليتي (‬
‫فهل أنتم منتهون ) ‪،‬‬

‫أصحان فقرأتها عليهم إل قوله ( فهل أنتم منتهون ) ‪ ،‬قال وبعض القوم رسبته يف يده‬
‫ي‬ ‫فجئت إل‬
‫وبف بعض يف اإلناء ‪ ،‬فقال باإلناء تحت شفته العليا كما يفعل الحجام ثم صبوا ما‬
‫قد رسب بعضا ي‬
‫يف باطيتهم فقالوا انتهينا ربنا انتهينا ربنا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أن وقاص قال يف نزل تحريم الخمر‬


‫‪ _100‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 0041‬عن سعد بن ي‬
‫النب فذكرت‬
‫بلخ جمل ‪ ،‬فأتيت ي‬
‫أنف ي‬
‫بب رجل منهم عل ي‬
‫رسبت مع قوم ذلك قبل أن تحرم فرص ي‬

‫‪127‬‬
‫النب فيلت ( يسألونك عن‬
‫ذلك له فأنزل هللا تحريم الخمر ‪ ،‬قال وأصبت سيفا يوم بدر فسألت ي‬
‫األنفال قل األنفال هلل والرسول ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ان يف المعجم الكبي ( ‪ ) 009‬عن سعد قال نزلت يف ثالث آيات من كتاب هللا نزل‬
‫‪ _104‬روي الطي ي‬
‫وعارضب فعربدت عليه فشججته ‪ ،‬فأنزل هللا ( يأيها الذين‬
‫ي‬ ‫تحريم الخمر نادمت رجال فعارضته‬
‫آمنوا إنما الخمر والميرس ) إل قوله ( فهل أنتم منتهون ) ‪،‬‬

‫ونزلت يف ( ووصينا اإلنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ) إل آخر اآلية ‪ ،‬ونزلت ( يأيها الذين‬
‫آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بي يدي نجواكم صدقة ) فقدمت شعية ‪ ،‬فقال رسول هللا إنك‬
‫لزهيد ‪ ،‬فيلت األخرى ( ءأشفقتم أن تقدموا بي يدي نجواكم صدقات ) اآلية كلها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ئ‬
‫النسان يف الصغري ( ‪ ) 0043‬عن عمر قال لما نزل تحريم الخمر قال عمر اللهم بي لنا‬
‫ي‬ ‫‪ _100‬روي‬
‫فدىع عمر فقرئت عليه فقال عمر اللهم بي لنا يف‬
‫ي‬ ‫الب يف البقرة ‪،‬‬
‫يف الخمر بيانا شافيا فيلت اآلية ي‬
‫الب يف النساء ( يأيها الذين آمنوا ال تقربوا الصالة وأنتم سكارى ) ‪،‬‬
‫الخمر بيانا شافيا فيلت اآلية ي‬

‫فدىع عمر فقرئت‬


‫ي‬ ‫فكان منادي رسول هللا إذا أقام الصالة نادى ال تقربوا الصالة وأنتم سكارى ‪،‬‬
‫فدىع عمر فقرئت عليه‬
‫ي‬ ‫الب يف المائدة‬
‫عليه فقال اللهم بي لنا يف الخمر بيانا شافيا فيلت اآلية ي‬
‫فلما بلغ ( فهل أنتم منتهون ) قال عمر انتهينا انتهينا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫بأن‬
‫الثان من تاريخه ( ‪ ) 0333‬عن زارع بن عامر يا رسول هللا ي‬
‫أن خيثمة يف السفر ي‬
‫‪ _100‬روي ابن ي‬
‫بخال أو ابن أخت يل مصاب لتدعو هللا له أن يعافيه وهو يف الركاب ‪ ،‬قال‬
‫ي‬ ‫مع‬
‫إن جئت ي‬
‫وأم ي‬
‫ي‬

‫‪128‬‬
‫عيبب فأخرجت ثوبي حسني وألقيت عنه ثياب‬
‫ي‬ ‫فأتيته وقد رأيت الذي صنع األشج ففتحت‬
‫النب وهو ينظر نظر المجنون ‪،‬‬
‫السفر وألبستهما إياه ثم أخذت بيده فجئت به إل ي‬

‫قبل فأخذه‬
‫النب ووجهه من ي‬
‫قبل فأقمته فجعلت ظهره من قبل ي‬
‫فقال رسول هللا اجعل ظهره من ي‬
‫من مؤخره بمجامع ردائه فرفع يديه حب رأيت إبطه ثم ضب بثوبه ظهره وقال اخرج عدو هللا ‪،‬‬
‫فالتفت ينظر نظر الصحيح ثم أقعده بي يديه فدعا له ومسح وجهه ‪ ،‬فلم تزل تلك المسحة يف‬
‫وجهه وهو شيخ كبي كأن وجهه وجه عذراء شابا ‪،‬‬

‫النب ‪ ،‬ثم دعا لنا عبد القيس فقال خي أهل‬


‫فما كان يف القوم رجل يفضل عليه بعقل بعد دعوة ي‬
‫المرسق رحم هللا عبد القيس إذ أسلموا غي خزايا وال موتورين إذ أن بعض الناس أن يسلموا حب‬
‫نب هللا إن معنا ابن أخت‬
‫وتروا ‪ ،‬قال ثم لم يزل يدعو لنا حب زاغت الشمس ‪ ،‬قال فقال جدي يا ي‬
‫لنا ليس منا قال ابن أخت القوم منهم ‪ ،‬فانرصفنا راجعي ‪،‬‬

‫مب فيهما ‪ ،‬قال وكان يف القوم جهم بن قثم وكان قد‬


‫قال فقال األشج أنت كنت يا زارع أمثل رأيا ي‬
‫رسب قبل ذلك بالبحرين مع ابن عم له فقام إليه ابن عمه فرصب ساقه بالسيف فكانت تلك‬
‫نب هللا إن أرضنا ثقيلة وخيمة وإنا نرسب من هذا الرساب‬
‫الرصبة يف ساقه ‪ ،‬فقال بعض القوم يا ي‬
‫عل طعامنا ‪،‬‬

‫فقال عل أحدكم أن يرسب اإلناء ثم يزداد إليها أخرى حب يأخذ فيه الرساب فيقوم إل ابن عمه‬
‫ْ‬ ‫ُ‬
‫يغىط جهم بن قثم ساقه فنهاهم عن الدباء والنقي والحنتم ‪.‬‬
‫ي‬ ‫فيرصب ساقه بالسيف ‪ ،‬قال فجعل‬
‫( صحيح )‬

‫‪129‬‬
‫أن سعيد الخدري أن أناسا من عبد القيس قدموا عل‬
‫‪ _100‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 91‬عن ي‬
‫ح من ربيعة وبيننا وبينك كفار مرص وال نقدر عليك إال يف أشهر‬
‫نب هللا إنا ي‬
‫رسول هللا فقالوا يا ي‬
‫الحرم فمرنا بأمر نأمر به من وراءنا وندخل به الجنة إذا نحن أخذنا به ‪ ،‬فقال رسول هللا آمركم‬
‫بأرب ع وأنهاكم عن أرب ع ‪ ،‬اعبدوا هللا وال ترسكوا به شيئا وأقيموا الصالة وآتوا الزكاة وصوموا رمضان‬
‫وأعطوا الخمس من الغنائم ‪،‬‬

‫ّ‬
‫نب هللا ما علمك بالنقي ؟ قال بل‬
‫ي‬ ‫يا‬ ‫قالوا‬ ‫‪،‬‬ ‫والنقي‬ ‫ت‬ ‫والمزف‬ ‫وأنهاكم عن أرب ع عن الدباء والحنتم‬
‫جذع تنقرونه فتقذفون فيه من القطيعاء ‪ -‬أو قال من التمر ‪ -‬ثم تصبون فيه من الماء حب إذا‬
‫وف القوم رجل‬
‫سكن غليانه رسبتموه حب إن أحدكم أو إن أحدهم ليرصب ابن عمه بالسيف ‪ ،‬قال ي‬
‫أصابته جراحة كذلك ‪ ،‬قال وكنت أخبأها حياء من رسول هللا ‪،‬‬

‫الب يالث عل أفواهها ‪ ،‬قالوا يا رسول هللا‬


‫فقلت ففيم نرسب يا رسول هللا ؟ قال يف أسقية األدم ي‬
‫نب هللا وإن أكلتها الجرذان وإن أكلتها‬
‫إن أرضنا كثية الجرذان وال تبف بها أسقية األدم ‪ ،‬فقال ي‬
‫نب هللا ألشج عبد القيس إن فيك لخصلتي يحبهما هللا‬
‫الجرذان وإن أكلتها الجرذان ‪ ،‬قال وقال ي‬
‫الحلم واألناة ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب إل اليمن‬
‫أن موش األشعري حي بعثه ي‬
‫‪ _108‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 90383‬عن ي‬
‫النب أيسكر ؟ قال نعم ‪ ،‬قال‬
‫قوم يصنعون رسابا من الذرة يقال له المزر فقال له ي‬
‫ي‬ ‫سأله قال إن‬
‫فانههم عنه ‪ ،‬قال قد نهيتهم فلم ينتهوا ‪ ،‬قال فمن لم ينته يف الثالثة فاقتله ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب إل اليمن سأله‬


‫‪ _101‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 90000‬أن أبا موش األشعري حي بعثه ي‬
‫النب أيسكر ؟ قال نعم ‪ ،‬قال‬
‫قوم يصنعون رسابا من الذرة يقال له المزر ‪ ،‬فقال له ي‬
‫ي‬ ‫فقال إن‬

‫‪131‬‬
‫فانههم عنه قال ثم رجع فسأله فقال انههم عنه ‪ ،‬ثم سأله الثالثة فقال قد نهيتهم عنه فلم ينتهوا ‪،‬‬
‫النب من لم ينته فاقتله ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فقال ي‬

‫‪ _103‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 90909‬عن شهاب بن عباد أنه سمع بعض وفد عبد القيس وهم‬
‫يقولون قدمنا عل رسول هللا فاشتد فرحهم بنا ‪ ،‬فلما انتهينا إل القوم أوسعوا لنا فقعدنا فرحب‬
‫النب ودعا لنا ثم نظر إلينا فقال من سيدكم وزعيمكم ؟ فأرسنا بأجمعنا إل المنذر بن عائذ ‪،‬‬
‫بنا ي‬

‫النب أهذا األشج وكان أول يوم وضع عليه هذا االسم برصبة لوجهه بحافر حمار ‪ ،‬قلنا نعم يا‬
‫فقال ي‬
‫رسول هللا فتخلف بعد القوم فعقل رواحلهم وضم متاعهم ثم أخرج عيبته فألف عنه ثياب السفر‬
‫النب رجله واتكأ ‪ ،‬فلما دنا منه األشج أوسع‬
‫النب وقد بسط ي‬
‫ولبس من صالح ثيابه ثم أقبل إل ي‬
‫القوم له وقالوا هاهنا يا أشج ‪،‬‬

‫النب فرحب به وألطفه‬


‫النب واستوى قاعدا وقبض رجله هاهنا يا أشج فقعد عن يمي ي‬
‫فقال ي‬
‫وأم يا‬
‫بأن ي‬
‫وسأله عن بالده وسم له قرية قرية الصفا والمشقر وغي ذلك من قرى هجر ‪ ،‬فقال ي‬
‫إن قد وطئت بالدكم وفسح يل فيها ‪،‬‬
‫رسول هللا ألنت أعلم بأسماء قرانا منا ‪ ،‬فقال ي‬

‫قال ثم أقبل عل األنصار فقال يا معرس األنصار أكرموا إخوانكم فإنهم أشباهكم يف اإلسالم أشبه‬
‫ُ‬
‫شء بكم أشعارا وأبشارا أسلموا طائعي غي مكرهي وال موتورين إذ أن قوم أن يسلموا حب قتلوا ‪،‬‬ ‫ي‬
‫قال فلما أن أصبحوا قال كيف رأيتم كرامة إخوانكم لكم وضيافتهم إياكم ؟ قالوا خي إخوان أالنوا‬
‫فراشنا وأطابوا مطعمنا وباتوا وأصبحوا يعلمونا كتاب ربنا وسنة نبينا ‪،‬‬

‫‪131‬‬
‫النب وفرح بها ثم أقبل علينا رجال رجال يعرضنا عليه ما تعلمنا وعلمنا فمنا من علم‬
‫فأعجبت ي‬
‫التحيات وأم الكتاب والسورة والسورتي والسي ثم أقبل علينا بوجهه فقال هل معكم من أزوادكم‬
‫شء ؟ ففرح القوم بذلك وابتدروا رحالهم فأقبل كل رجل منهم معه ضة من تمر فوضعوها عل‬
‫ي‬
‫نطع بي يديه ‪،‬‬

‫فأومأ بجريدة يف يده كان يخترص بها فوق الذراع ودون الذراعي فقال أتسمون هذا التعضوض ؟‬
‫قلنا نعم ثم أومأ إل ضة أخرى فقال أتسمون هذا الرصفان ؟ قلنا نعم ثم أومأ إل ضة فقال‬
‫أتسمون هذا الي ين ؟ قلنا نعم ‪ ،‬فقال رسول هللا أما إنه خي تمركم وأنفعه لكم ‪،‬‬

‫قال فرجعنا من وفادتنا تلك ر‬


‫فأكينا الغرز منه وعظمت رغبتنا فيه حب صار معظم نخلنا وتمرنا‬
‫الي ين فقال األشج يا رسول هللا إن أرضنا أرض ثقيلة وخمة وإنا إذا لم نرسب هذه األرسبة هيجت‬
‫ألواننا وعظمت بطوننا ‪ ،‬فقال رسول هللا ال ترسبوا يف الدباء والحنتم والنقي وليرسب أحدكم يف‬
‫سقاء يالث عل فيه ‪،‬‬

‫إن إن‬
‫وأم يا رسول هللا رخص لنا يف مثل هذه وأومأ بكفيه ‪ ،‬فقال يا أشج ي‬
‫بأن ي‬
‫فقال له األشج ي‬
‫يعب أعظم منها‬
‫رخصت لك يف مثل هذه وقال بكفيه هكذا رسبته يف مثل هذه وفرج يديه وبسطها ي‬
‫حب إذا ثمل أحدكم من رسابه قام إل ابن عمه فهزر ساقه بالسيف ‪،‬‬

‫بب عضل يقال له الحارث قد هزرت ساقه يف رساب لهم يف بيت تمثله من‬
‫وكان يف الوفد رجل من ي‬
‫الشعر يف امرأة منهم ‪ ،‬فقام بعض أهل ذلك البيت فهزر ساقه بالسيف فقال الحارث لما سمعتها‬
‫بساف وقد أبداها هللا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫فأغىط الرصبة‬
‫ي‬ ‫ثون‬
‫من رسول هللا جعلت أسدل ي‬

‫‪132‬‬
‫أن هريرة قال حرمت الخمر ثالث مرات قدم رسول هللا‬
‫‪ _109‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 8430‬عن ي‬
‫المدينة وهم يرسبون الخمر ويأكلون الميرس فسألوا رسول هللا عنهما فأنزل هللا عل نبيه (‬
‫يسألونك عن الخمر والميرس قل فيهما إثم كبي ومنافع للناس وإثمهما أكي من نفعهما ) إل آخر‬
‫اآلية ‪،‬‬

‫فقال الناس ما حرم علينا إنما قال ( فيهما إثم كبي ) وكانوا يرسبون الخمر حب إذا كان يوم من‬
‫األيام صل رجل من المهاجرين أم أصحابه يف المغرب خلط يف قراءته فأنزل هللا فيها آية أغلظ‬
‫منها ( يأيها الذين آمنوا ال تقربوا الصالة وأنتم سكارى حب تعلموا ما تقولون )‬

‫يأن أحدهم الصالة وهو مفيق ثم أنزلت آية أغلظ من ذلك ( يأيها الذين‬
‫وكان الناس يرسبون حب ي‬
‫آمنوا إنما الخمر والميرس واألنصاب واألزالم رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون )‬
‫فقالوا انتهينا ربنا ‪،‬‬

‫فقال الناس يا رسول هللا ناس قتلوا يف سبيل هللا أو ماتوا عل فرشهم كانوا يرسبون الخمر ويأكلون‬
‫الميرس وقد جعله هللا رجسا من عمل الشيطان ‪ ،‬فأنزل هللا ( ليس عل الذين آمنوا وعملوا‬
‫النب لو حرمت عليهم‬
‫الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا وآمنوا ) إل آخر اآلية ‪ ،‬فقال ي‬
‫ليكوها كما تركتم ‪ ( .‬حسن )‬

‫ألسف أبا طلحة وأبا دجانة وسهيل بن‬


‫ي‬ ‫إن‬
‫‪ _101‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0033‬عن أنس قال ي‬
‫البيضاء خليط برس وتمر إذ حرمت الخمر فقذفتها وأنا ساقيهم وأصغرهم وإنا نعدها يومئذ الخمر‬
‫‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪133‬‬
‫أن طالب قال صنع لنا عبد الرحمن بن‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _100‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 000 / 1‬عن ي‬
‫فقدمون فقرأت قل يأيها‬
‫ي‬ ‫عوف طعاما فدعانا وسقانا من الخمر فأخذت الخمر منا وحرصت الصالة‬
‫الكافرون ال أعبد ما تعبدون ونحن نعبد ما تعبدون ‪ ،‬قال فأنزل هللا ( يأيها الذين آمنوا ال تقربوا‬
‫الصالة وأنتم سكارى حب تعلموا ما تقولون ) ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫أن عبد الرحمن أن عبد الرحمن صنع طعاما قال‬


‫‪ _104‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 908 / 4‬عن ي‬
‫أن طالب فقرأ قل يا أيها الكافرون ال أعبد ما تعبدون‬
‫عل بن ي‬
‫النب فيهم ي‬
‫فدعا ناسا من أصحاب ي‬
‫ونحن عابدون ما عبدتم ‪ ،‬فأنزل هللا ( يأيها الذين آمنوا ال تقربوا الصالة وأنتم سكارى حب تعلموا‬
‫ما تقولون ) ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب يف رفقة من عبد‬


‫‪ _100‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 0130‬عن المنذر بن عائذ أنه أن ي‬
‫النب فأناخوا ركابهم فابتدر القوم ولم يلبسوا إال ثياب‬
‫القيس ليوره فأقبلوا فلما قدموا رفع لهم ي‬
‫سفرهم وأقام العرصي فعقل ركائب أصحابه وبعيه ثم أخرج ثيابه من عيبته وذلك بعي رسول‬
‫النب فسلم عليه ‪،‬‬
‫هللا ثم أقبل إل ي‬

‫شء‬
‫النب إن فيك لخصلتي يحبهما هللا ورسوله قال ما هما ؟ قال األناة والحلم ‪ ،‬قال ي‬
‫فقال له ي‬
‫شء أتخلقه ؟ قال ال بل جبلت عليه ‪ ،‬قال الحمد هلل ‪ ،‬ثم قال معرس عبد القيس‬
‫جبلت عليه أو ي‬
‫نب هللا نحن بأرض وخمة كنا نتخذ من هذه األنبذة ما يقطع‬
‫مال أرى وجوهكم قد تغيت قالوا يا ي‬
‫ي‬
‫اللحمان يف بطوننا ‪،‬‬

‫‪134‬‬
‫النب إن الظروف ال تحل وال تحرم ولكن‬
‫فلما نهينا عن الظروف فذلك الذي ترى يف وجوهنا فقال ي‬
‫كل مسكر حرام وليس أن تحبسوا فترسبوا حب إذا امتألت العروق تناحرتم فوثب الرجل عل ابن‬
‫عمه فرصبه بالسيف فيكه أعرج ‪ ،‬قال وهو يومئذ يف القوم األعرج الذي أصابه ذلك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _100‬روي البخاري يف األدب المفرد ( ‪ ) 14‬عن سعد قال نزلت يف أرب ع آيات من كتاب هللا كانت‬
‫أم حلفت أن ال تأكل وال ترسب حب أفارق دمحما فأنزل هللا ( وإن جاهداك عل أن ترسك ين ما ليس‬
‫ي‬
‫أعجبب فقلت‬
‫ي‬ ‫أن كنت أخذت سيفا‬
‫لك به علم فال تطعهما وصاحبهما يف الدنيا معروفا ) والثانية ي‬
‫يا رسول هللا هب يل هذا فيلت ( يسألونك عن األنفال ) ‪،‬‬

‫أفأوض بالنصف ؟‬
‫ي‬ ‫مال‬
‫إن أريد أن أقسم ي‬
‫تان رسول هللا فقلت يا رسول هللا ي‬
‫أن مرضت فأ ي‬
‫والثالثة ي‬
‫إن رسبت الخمر مع قوم من‬
‫فقال ال فقلت الثلث ؟ فسكت فكان الثلث بعده جائزا والرابعة ي‬
‫النب فأنزل تحريم الخمر ‪ ( .‬حسن )‬
‫بلحب جمل فأتيت ي‬
‫ي‬ ‫أنف‬
‫األنصار فرصب رجل منهم ي‬

‫النب ضب يف الخمر بالجريد والنعال وجلد‬


‫‪ _100‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0000‬عن أنس أن ي‬
‫أبو بكر أربعي ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أن برجل قد رسب الخمر‬


‫النب ي‬
‫‪ _108‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 9030‬عن أنس بن مالك أن ي‬
‫فجلده بجريدتي نحو أربعي قال وفعله أبو بكر فلما كان عمر استشار الناس فقال عبد الرحمن‬
‫أخف الحدود ثماني فأمر به عمر ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب جلد يف الخمر بالجريد والنعال‬


‫‪ _101‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 4401‬عن أنس بن مالك أن ي‬
‫ول عمر دعا الناس فقال لهم إن الناس قد دنوا من الريف وقال مسدد‬
‫وجلد أبو بكر أربعي فلما ي‬

‫‪135‬‬
‫من القرى والريف فما ترون يف حد الخمر ؟ فقال له عبد الرحمن بن عوف نرى أن تجعله كأخف‬
‫الحدود فجلد فيه ثماني ‪ ( .‬صحيح )‬

‫كأن أنظر إل رسول هللا اآلن‬


‫‪ _183‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 4480‬عن عبد الرحمن بن أزهر قال ي‬
‫أن برجل قد رسب الخمر فقال‬
‫وهو يف الرحال يلتمس رحل خالد بن الوليد فبينما هو كذلك إذ ي‬
‫للناس اضبوه فمنهم من ضبه بالنعال ومنهم من ضبه بالعصا ومنهم من ضبه بالميتخة ‪ -‬قال‬
‫ابن وهب الجريدة الرطبة ‪ -‬ثم أخذ رسول هللا ترابا من األرض فرم به يف وجهه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب بشارب وهو بحني‬


‫أن ي‬
‫‪ _189‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 4488‬عن عبد الرحمن بن األزهر قال ي‬
‫ر‬
‫فحب يف وجهه الياب ثم أمر أصحابه فرصبوه بنعالهم وما كان يف أيديهم حب قال لهم ارفعوا‬
‫فتوف رسول هللا ثم جلد أبو بكر يف الخمر أربعي ثم جلد عمر أربعي صدرا من إمارته ثم‬
‫ي‬ ‫فرفعوا‬
‫جلد ثماني يف آخر خالفته ثم جلد عثمان الحدين كليهما ثماني وأربعي ثم أثبت معاوية الحد‬
‫ثماني ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _181‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 4481‬عن عبد الرحمن بن أزهر قال رأيت رسول هللا غداة الفتح‬
‫فأن بشارب فأمرهم فرصبوه بما يف‬
‫وأنا غالم شاب يتخلل الناس يسأل عن ميل خالد بن الوليد ي‬
‫وحب رسول هللا‬‫ر‬ ‫أيديهم فمنهم من ضبه بالسوط ومنهم من ضبه بعصا ومنهم من ضبه بنعله‬
‫النب الذي ضبه فحزروه أربعي فرصب أبو‬
‫أن بشارب فسألهم عن ضب ي‬
‫الياب فلما كان أبو بكر ي‬
‫بكر أربعي ‪،‬‬

‫‪136‬‬
‫فلما كان عمر كتب إليه خالد بن الوليد إن الناس قد انهمكوا يف الرسب وتحاقروا الحد والعقوبة‬
‫قال هم عندك فسلهم وعنده المهاجرون األولون فسألهم فأجمعوا عل أن يرصب ثماني ‪ ،‬قال‬
‫ِّ‬
‫عل إن الرجل إذا رسب افيى فأرى أن يجعله كحد الف ْرية ‪ ( .‬صحيح )‬
‫وقال ي‬

‫‪ _180‬روي الحاكم يف مستدركه ( ‪ ) 009 / 4‬عن عبد الرحمن بن أزهر قال رأيت رسول هللا يوم‬
‫فأن بسكران فأمر رسول هللا من كان عنده‬
‫حني وهو يتخلل الناس يسأل عن ميل خالد بن الوليد ي‬
‫أن أبو بكر بسكران قال‬
‫أن يرصبوه بما كان يف أيديهم قال وحثا رسول هللا الياب يف وجهه ‪ ،‬قال ثم ي‬
‫فتوح الذين كان من ضب هم يومئذ فرصب أربعي وضب عمر أربعي ‪ ( .‬صحيح )‬

‫وأن‬
‫‪ _184‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 9031‬عن حضي بن المنذر قال شهدت عثمان بن عفان ي‬
‫بالوليد قد صل الصبح ركعتي ثم قال أزيدكم فشهد عليه رجالن أحدهما حمران أنه رسب الخمر‬
‫عل قم فاجلده ‪،‬‬
‫وشهد آخر أنه رآه يتقيأ فقال عثمان إنه لم يتقيأ حب رسب ها فقال يا ي‬

‫عل قم يا حسن فاجلده فقال الحسن و ّل حارها من تول قارها فكأنه وجد عليه فقال يا عبد‬
‫فقال ّ‬
‫ي‬
‫النب أربعي‬
‫وعل يعد حب بلغ أربعي فقال أمسك ثم قال جلد ي‬‫ي‬ ‫هللا بن جعفر قم فاجلده فجلده‬
‫وكل ُس َّنة وهذا أحب ّ‬
‫إل ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫وجلد أبو بكر أربعي وعمر ثماني ٌ‬
‫ي‬

‫حء بالنعيمان أو ابن‬


‫‪ _180‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 1090‬عن عقبة بن الحارث قال ي‬
‫النعيمان شاربا فأمر رسول هللا من كان يف البيت أن يرصبوا ‪ ،‬قال فكنت أنا فيمن ضبه فرصبناه‬
‫بالنعال والجريد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪137‬‬
‫أن بنعيمان أو بابن‬
‫النب ي‬
‫‪ _180‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0000‬عن عقبة بن الحارث أن ي‬
‫نعيمان وهو سكران فشق عليه وأمر من يف البيت أن يرصبوه فرصبوه بالجريد والنعال وكنت فيمن‬
‫ضبه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أن سعيد الخدري أن رسول هللا ضب الحد بنعلي‬


‫‪ _180‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 9441‬عن ي‬
‫أربعي ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫النب يف الخمر‬
‫أن سعيد الخدري قال جلد عل عهد ي‬
‫‪ _188‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 99140‬عن ي‬
‫بنعلي أربعي فلما كان زمن عمر جلد بدل كل نعل سوطا ‪ ( .‬حسن )‬

‫ئ‬
‫إن‬
‫ي‬ ‫فقال‬ ‫نشوان‬ ‫برجل‬ ‫النب‬
‫ي‬ ‫أن‬
‫ي‬ ‫قال‬ ‫الخدري‬ ‫سعيد‬ ‫أن‬
‫ي‬ ‫عن‬ ‫)‬ ‫‪0100‬‬ ‫(‬ ‫ي‬‫الكي‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫النسان‬
‫ي‬ ‫‪ _181‬روي‬
‫لم أرسب خمرا إنما رسبت زبيبا وتمرا يف دباء قال فبهر باأليدي وخفق بالنعال ونه عن التمر‬
‫والزبيب أن يخلطا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أن برجل سكران فقال يا رسول‬


‫النب ي‬
‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 090 / 8‬عن ابن عمر أن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _113‬روي‬
‫إن لم أرسب الخمر إنما رسبت زبيبا وتمرا فأمر به فرصب الحد ونه عنهما أن يخلطا ‪ ( .‬حسن‬
‫هللا ي‬
‫لغيه )‬

‫أن برجل قد سكر من نبيذ‬


‫الدارقطب يف سننه ( ‪ ) 0010‬عن ابن عمر أن رسول هللا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _119‬روي‬
‫تمر فجلده ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪138‬‬
‫يعب بسكران‬
‫النب ي‬
‫أن ي‬
‫العل ‪ ) 840 /‬عن ابن عمر قال ي‬
‫ي‬ ‫يعل يف مسنده ( المقصد‬
‫‪ _111‬روي أبو ي‬
‫فرصبه الحد ثم قال ما رسابك ‪ ،‬قال زبيب وتمر ‪ ،‬قال تخلطونها ؟ بلغ كل واحد من صاحبه ‪( .‬‬
‫حسن لغيه )‬

‫النب برجل قد رسب قال اضبوه قال‬


‫أن ي‬ ‫أن هريرة ي‬
‫‪ _110‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0000‬عن ي‬
‫أبو هريرة فمنا الضارب بيده والضارب بنعله والضارب بثوبه فلما انرصف قال بعض القوم أخزاك‬
‫هللا قال ال تقولوا هكذا ال تعينوا عليه الشيطان ‪ ( .‬صحيح ) وذلك ألنه أصاب لمما وليس ُم َّ‬
‫رصا‬
‫وقد تاب وأقيم عليه الحد ‪.‬‬

‫أن برجل قد رسب فقال رسول‬


‫أن هريرة أن رسول هللا ي‬
‫‪ _114‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 0110‬عن ي‬
‫هللا اضبوه قال فمنا الضارب بيده ومنا الضارب بنعله والضارب بثوبه فلما انرصف قال بعض‬
‫القوم أخزاك هللا قال رسول هللا ال تقولوا هكذا ال تعينوا عليه الشيطان ولكن قولوا رحمك هللا ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫النب برجل رسب الخمر‬


‫أن ي‬ ‫أن كثي قال ي‬
‫‪ _110‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 90008‬عن يحب بن ي‬
‫النب من كان عنده فرصب كل واحد منهم ضبتي بنعله أو سوطه أو ما كان يف يده وهم حينئذ‬
‫فأمر ي‬
‫عرسون رجال أو قريبه ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫النب‬
‫أن بابن النعيمان إل ي‬
‫‪ _110‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 90381‬عن زيد بن أسلم قال ي‬
‫أكي ما يرسب وما ر‬
‫أكي ما‬ ‫فجلده ثم أن به فجلده قال مرارا أربعا أو خمسا فقال رجل اللهم العنه ما ر‬
‫ي‬
‫النب ال تلعنه فإنه يحب هللا ورسوله ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬
‫يجلد فقال ي‬

‫‪139‬‬
‫‪ _110‬روي الحاكم يف مستدركه ( ‪ ) 009 / 4‬عن ابن عباس قال إن الرساب كانوا يرصبون عل عهد‬
‫رسول هللا باأليدي والنعال والعصا حب توف رسول هللا وكانوا ف خالفة أن بكر ر‬
‫أكي منهم يف عهد‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫رسول هللا فقال أبو بكر لو فرضنا لهم حدا فتوح نحوا مما كانوا يرصبون يف عهد رسول هللا ‪،‬‬

‫أن برجل‬
‫توف ثم قام من بعده عمر فجلدهم كذلك أربعي حب ي‬
‫فكان أبو بكر يجلدهم أربعي حب ي‬
‫بيب وبينك كتاب هللا فقال‬
‫تجلدن ي‬
‫ي‬ ‫من المهاجرين األولي وقد كان رسب فأمر به أن يجلد فقال لم‬
‫أن ال أجلدك ؟ فقال إن هللا يقول يف كتابه ( ليس عل الذين آمنوا‬
‫عمر يف أي كتاب هللا تجد ي‬
‫وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا ) اآلية فأنا من الذين آمنوا وعملوا الصالحات ثم اتقوا وآمنوا‬
‫ثم اتقوا وأحسنوا ‪،‬‬

‫شهدت مع رسول هللا بدرا والحديبية والخندق والمشاهد فقال عمر أال تردون عليه ما يقول ؟‬
‫فقال ابن عباس إن هذه اآليات أنزلت عذرا للماضي وحجة عل الباقي ألن هللا يقول ( يأيها الذين‬
‫آمنوا إنما الخمر والميرس واألنصاب واألزالم رجس من عمل الشيطان ) ‪،‬‬

‫ثم قرأ حب أنفذ اآلية األخرى ( ليس عل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما‬
‫اتقوا وآمنوا وعملوا الصالحات ثم اتقوا وآمنوا ثم اتقوا وأحسنوا ) ‪ ،‬فإن هللا قد نه أن يرسب‬
‫عل نرى أنه إذا رسب سكر وإذا سكر هذى وإذا هذى‬
‫الخمر فقال عمر صدقت فماذا ترون فقال ي‬
‫افيى وعل المفيي ثمانون جلدة ‪ ،‬فأمر عمر فجلد ثماني ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _118‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0001‬عن السائب بن يزيد قال كنا نؤن بالشارب عل عهد‬
‫أن بكر وصدرا من خالفة عمر فنقوم إليه بأيدينا ونعالنا وأرديتنا حب كان آخر‬
‫رسول هللا وإمرة ي‬
‫إمرة عمر فجلد أربعي حب إذا عتوا وفسقوا جلد ثماني ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪141‬‬
‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 099 / 8‬عن عمر بن الخطاب أن رجال عل عهد رسول هللا كان‬
‫ي‬ ‫‪ _111‬روي‬
‫فأن‬
‫اسمه عبد هللا وكان يلقب حمارا وكان يضحك رسول هللا وكان رسول هللا قد جلده يف الرساب ي‬
‫ُ‬
‫فجلد ‪ ،‬فقال رجل من القوم اللهم العنه ما ر‬
‫أكي ما يؤن به ‪ ،‬فقال رسول هللا ال‬ ‫به يوما فأمر به‬
‫تلعنه فوهللا ما علمت إنه يحب هللا ورسوله ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أن بالنعيمان قد رسب الخمر ثالثا فأمر‬


‫النب ي‬
‫‪ _033‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 0100‬عن جابر أن ي‬
‫أن به قد رسب فأمر به فجلد فكان ذلك ناسخا للقتل ‪ ( .‬حسن )‬
‫برصبه فلما كان يف الرابعة ي‬

‫األحمس قال رأيت رسول هللا يوم حني وهو‬


‫ي‬ ‫‪ _039‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 98031‬عن صنابح‬
‫فأن بسكران فأمر رسول هللا من كان عنده أن يرصبوه‬
‫يتخلل الناس يسأل عن رحل خالد بن الوليد ي‬
‫ر‬
‫وحب عليه رسول هللا الياب ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫بما كان يف أيديهم‬
‫ي‬

‫النب جلد يف الخمر‬


‫ان يف المعجم الكبي ( ‪ ) 904 / 98‬عن عمران بن حصي أن ي‬
‫‪ _031‬روي الطي ي‬
‫بالجريد والنعال أربعي ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫ان‬
‫الجهب ما قاال جاء أعر ي‬
‫ي‬ ‫أن هريرة وزيد بن خالد‬
‫‪ _030‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 1010‬عن ي‬
‫فقال يا رسول هللا اقض بيننا بكتاب هللا فقام خصمه ‪ ،‬فقال صدق اقض بيننا بكتاب هللا فقال‬
‫ابب منه بمائة‬
‫ابب كان عسيفا عل هذا فزن بامرأته فقالوا يل عل ابنك الرجم ففديت ي‬
‫ان إن ي‬
‫األعر ي‬
‫من الغنم ووليدة ‪،‬‬

‫‪141‬‬
‫النب ألقضي بينكما‬
‫ثم سألت أهل العلم فقالوا إنما عل ابنك جلد مائة وتغريب عام ‪ ،‬فقال ي‬
‫بكتاب هللا ‪ ،‬أما الوليدة والغنم فرد عليك وعل ابنك جلد مائة وتغريب عام ‪ ،‬وأما أنت يا أنيس‬
‫لرجل فاغد عل امرأة هذا فارجمها فغدا عليها أنيس فرجمها ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الجهب أنهما قاال إن رجال من‬


‫ي‬ ‫أن هريرة وزيد بن خالد‬
‫‪ _034‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 9039‬عن ي‬
‫األعراب أن رسول هللا فقال يا رسول هللا أنشدك هللا إال قضيت يل بكتاب هللا فقال الخصم اآلخر‬
‫ابب كان عسيفا‬
‫وهو أفقه منه نعم فاقض بيننا بكتاب هللا وأذن يل ‪ ،‬فقال رسول هللا قل قال إن ي‬
‫ابب الرجم فافتديت منه بمائة شاة ووليدة فسألت أهل‬
‫وإن أخيت أن عل ي‬
‫عل هذا فزن بامرأته ي‬
‫ابب جلد مائة وتغريب عام وأن عل امرأة هذا الرجم ‪،‬‬
‫ون أنما عل ي‬
‫العلم فأخي ي‬

‫نفس بيده ألقضي بينكما بكتاب هللا الوليدة والغنم رد وعل ابنك جلد‬
‫ي‬ ‫فقال رسول هللا والذي‬
‫مائة وتغريب عام ‪ ،‬واغد يا أنيس إل امرأة هذا فإن اعيفت فارجمها ‪ ،‬قال فغدا عليها فاعيفت‬
‫فأمر بها رسول هللا فرجمت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫الجهب أنهما قاال إن رجال‬


‫ي‬ ‫أن هريرة وزيد بن خالد‬
‫‪ _030‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 1010‬عن ي‬
‫من األعراب أن رسول هللا فقال يا رسول هللا أنشدك هللا إال قضيت يل بكتاب هللا فقال الخصم‬
‫ابب كان‬
‫اآلخر وهو أفقه منه نعم فاقض بيننا بكتاب هللا وأذن يل فقال رسول هللا قل قال إن ي‬
‫ابب الرجم فافتديت منه بمائة شاة ووليدة ‪،‬‬
‫وإن أخيت أن عل ي‬
‫عسيفا عل هذا فزن بامرأته ي‬

‫ابب جلد مائة وتغريب عام وأن عل امرأة هذا الرجم ‪ ،‬فقال‬
‫ون أنما عل ي‬
‫فسألت أهل العلم فأخي ي‬
‫نفس بيده ألقضي بينكما بكتاب هللا الوليدة والغنم رد وعل ابنك جلد مائة‬
‫ي‬ ‫رسول هللا والذي‬

‫‪142‬‬
‫وتغريب عام اغد يا أنيس إل امرأة هذا فإن اعيفت فارجمها قال فغدا عليها فاعيفت فأمر بها‬
‫رسول هللا فرجمت ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _030‬روي مجاعة بن الزبي يف حديثه ( ‪ ) 01‬عن حبيب بن سالم أن نعمان بن بشي رفع إليه‬
‫رجل وقع بجارية امرأته فقال ألقضي فيها بقضاء رسول هللا إن كانت أحلتها له ألجلدنه مائة‬
‫ه قد أحلتها له فجلده مائة جلدة ‪( .‬‬
‫جلدة وإن كانت لم تحلها له ألرجمنه فنظر يف ذلك فإذا ي‬
‫صحيح )‬

‫‪ _030‬روي يف مسند الربيع ( ‪ ) 010‬عن ابن عباس قال اختصم رجالن إل رسول هللا فقال أحدهما‬
‫اقض بيننا بكتاب هللا وقال اآلخر أجل يا رسول هللا اقض بيننا بكتاب هللا وائذن يل أن أتكلم ‪ ،‬فقال‬
‫ابب الرجم فافتديته منه‬
‫ابب كان عسيفا لهذا الرجل فزن بامرأته فأخيت أن عل ي‬
‫تكلم ‪ ،‬فقال إن ي‬
‫ابب مائة جلدة وتغريب عام وإنما‬
‫ون أنما عل ي‬
‫إن سألت أهل العلم فأخي ي‬
‫بمائة شاة وبجارية ثم ي‬
‫الرجم عل المرأة ‪،‬‬

‫نفس بيده ألقضي بينكم بكتاب هللا أما غنمك وجاريتك فرد عليك ‪ ،‬وجلد‬
‫ي‬ ‫قال رسول هللا والذي‬
‫يأن امرأة اآلخر فإن اعيفت رجمها ‪ ،‬فاعيفت‬
‫األسلم أن ي‬
‫ي‬ ‫ابنه مائة جلدة وغربه عاما وأمر أنيسا‬
‫فرجمها ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _038‬روي ابن منصور يف سننه ( ‪ ) 9000‬عن ابن عباس أن رسول هللا العن بي رجل وامرأته ‪،‬‬
‫السف شهرين ‪،‬‬
‫ي‬ ‫تسف النخل بعدما تيك من‬
‫ي‬ ‫قال زوج المرأة وهللا ما قربتها منذ عفرنا والعفر أن‬
‫وقال رسول هللا اللهم بي فكان زوج المرأة أصهب الشعر حمش الساقي والذراعي ‪،‬‬

‫‪143‬‬
‫الب‬
‫أه المرأة ي‬
‫فجاءت بغالم أسود جعد قطط عبل الذراعي ‪ ،‬فقال شداد بن الهاد البن عباس ي‬
‫قال رسول هللا لو كنت راجمها بغي بينة رجمتها ؟ قال ال تلك امرأة كانت قد اعتلنت يف اإلسالم ‪،‬‬
‫ئ‬
‫السب ‪( .‬‬ ‫فناداه رجل آخر فقال يا أبا عباس كيف صفة الغالم ؟ فقال جاءت به عل الوصف‬
‫صحيح )‬

‫أن وقاص عهد إل أخيه‬


‫‪ _031‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 1300‬عن عائشة قالت كان عتبة بن ي‬
‫أن‬
‫مب فاقبضه ‪ ،‬قالت فلما كان عام الفتح أخذه سعد بن ي‬
‫أن وقاص أن ابن وليدة زمعة ي‬
‫سعد بن ي‬
‫أن ولد عل فراشه‬
‫أح وابن وليدة ي‬
‫إل فيه فقام عبد بن زمعة فقال ي‬
‫أح قد عهد ي‬
‫وقاص وقال ابن ي‬
‫إل فيه ‪،‬‬
‫أح كان قد عهد ي‬
‫النب ‪ ،‬فقال سعد يا رسول هللا ابن ي‬
‫فتساوقا إل ي‬

‫أن ولد عل فراشه ‪ ،‬فقال رسول هللا هو لك يا عبد بن زمعة ‪،‬‬


‫أح وابن وليدة ي‬
‫فقال عبد بن زمعة ي‬
‫احتجب منه لما‬
‫ي‬ ‫النب‬
‫النب الولد للفراش وللعاهر الحجر ‪ ،‬ثم قال لسودة بنت زمعة زوج ي‬
‫ثم قال ي‬
‫لف هللا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫رأى من شبهه بعتبة ‪ ،‬فما رآها حب ي‬

‫أن وقاص وعبد‬


‫‪ _093‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 9401‬عن عائشة أنها قالت اختصم سعد بن ي‬
‫إل أنه ابنه انظر إل‬
‫أن وقاص عهد ي‬
‫أح عتبة بن ي‬
‫بن زمعة يف غالم فقال سعد هذا يا رسول هللا ابن ي‬
‫أن من وليدته ‪ ،‬فنظر رسول هللا‬
‫أح يا رسول هللا ولد عل فراش ي‬
‫شبهه ؟ وقال عبد بن زمعة هذا ي‬
‫واحتجب منه يا‬
‫ي‬ ‫إل شبهه فرأى شبها بينا بعتبة فقال هو لك يا عبد الولد للفراش وللعاهر الحجر ‪،‬‬
‫سودة بنت زمعة ‪ ،‬قالت فلم ير سودة قط ‪ ( .‬صحيح )‬

‫نب هللا‬
‫‪ _099‬روي مسلم يف صحيحه ( ‪ ) 9033‬عن عمران بن حصي أن امرأة من جهينة أتت ي‬
‫نب هللا وليها فقال أحسن إليها‬
‫عل فدعا ي‬
‫نب هللا أصبت حدا فأقمه ي‬
‫وه حبل من الزنا فقالت يا ي‬
‫ي‬

‫‪144‬‬
‫نب هللا فشكت عليها ثيابها ثم أمر بها فرجمت ثم صل عليها‬
‫فأتب بها ففعل فأمر بها ي‬
‫فإذا وضعت ي‬
‫نب هللا وقد زنت ‪ ،‬فقال لقد تابت توبة لو قسمت بي سبعي من‬
‫تصل عليها يا ي‬
‫ي‬ ‫‪ ،‬فقال له عمر‬
‫أهل المدينة لوسعتهم ‪ ،‬وهل وجدت توبة أفضل من أن جادت بنفسها هلل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب فجاءته‬
‫الدارم يف سننه ( ‪ ) 1014‬عن بريدة بن الحصيب قال كنت جالسا عند ي‬
‫ي‬ ‫‪ _091‬روي‬
‫ارجع ‪ ،‬فلما كان من‬
‫ي‬ ‫تطهرن فقال لها‬
‫ي‬ ‫وإن أريد أن‬
‫إن قد زنيت ي‬
‫نب هللا ي‬
‫بب غامد فقالت يا ي‬
‫امرأة من ي‬
‫ترددن كما رددت ماعز بن‬
‫ي‬ ‫طهرن فلعلك أن‬
‫ي‬ ‫نب هللا‬
‫الغد أتته أيضا فاعيفت عنده بالزناء فقالت يا ي‬
‫ارجع حب تلدي ‪،‬‬
‫ي‬ ‫النب‬
‫إن لحبل ‪ ،‬فقال لها ي‬
‫مالك فوهللا ي‬

‫فاذهب فأرضعيه‬
‫ي‬ ‫نب هللا هذا قد ولدت ‪ ،‬قال‬
‫فلما ولدت جاءت بالص يب تحمله يف خرقة فقالت يا ي‬
‫النب‬
‫نب هللا قد فطمته فأمر ي‬
‫بالصب يف يده كرسة خي فقالت يا ي‬
‫ي‬ ‫ثم افطميه ‪ ،‬فلما فطمته جاءته‬
‫بالصب فدفع إل رجل من المسلمي وأمر بها فحفر لها حفرة فجعلت فيها إل صدرها ‪،‬‬
‫ي‬

‫ثم أمر الناس أن يرجموها فأقبل خالد بن الوليد بحجر فرم رأسها فتلطخ الدم عل وجنة خالد بن‬
‫نفس بيده لقد تابت توبة‬
‫ي‬ ‫النب سبه إياها ‪ ،‬فقال مه يا خالد ال تسبها فوالذي‬
‫الوليد فسبها فسمع ي‬
‫فصل عليها ودفنت ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫لو تابها صاحب مكس لغفر له ‪ ،‬فأمر بها‬

‫النب رجم امرأة فحفر لها إل الثندوة ‪( .‬‬


‫أن بكرة أن ي‬
‫‪ _090‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 4440‬عن ي‬
‫حسن لغيه )‬

‫ئ‬
‫النب وهو واقف عل بغلته‬
‫أن بكرة قال شهدت ي‬
‫النسان يف الكيي ( ‪ ) 0900‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _094‬روي‬
‫النب استيي بسي هللا فذهبت ثم‬
‫فجاءته امرأة حبل فقالت إنها قد بغت فارجمها ‪ ،‬فقال لها ي‬

‫‪145‬‬
‫النب استيي بسي هللا ‪ ،‬فرجعت ثم‬
‫النب وهو واقف عل بغلته فقالت ارجمها فقال ي‬
‫رجعت إل ي‬
‫جاءت الثالثة وهو واقف عل بغلته فأخذت باللجام فقالت أنشدك هللا إال رجمتها ‪،‬‬

‫انطلف فتطهري‬
‫ي‬ ‫النب ثم قال‬
‫النب فكفله ي‬
‫انطلف فلدي فانطلقت فولدت غالما فجاءت به ي‬
‫ي‬ ‫قال‬
‫النب إل نسوة فأمرهن أن يستيئنها وأن‬
‫من الدم فانطلقت فتطهرت من الدم ثم جاءت ‪ ،‬فبعث ي‬
‫النب بطهرها ‪،‬‬ ‫ئ‬
‫ينظرن أطهرت من الدم ؟ فجي فشهدن عند ي‬

‫النب بحفرة إل ثندوتها ثم أقبل هو والمسلمون فقال بيده فأخذ حصاة كأنها حمصة أو‬
‫فأمر لها ي‬
‫مثل الحمصة فرماها ثم قال للمسلمي ارموها وإياكم وجهها ‪ ،‬فرموها حب سكنت فأمروا بإخراجها‬
‫فصل عليها ثم قال لو قسم أجرها بي أهل الحجاز لوسعهم ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪ _090‬روي اليار يف مسنده ( كشف األستار ‪ ) 9043 /‬عن أنس أن امرأة اعيفت بالزنا أرب ع مرات‬
‫تضع ثم جاءت وقد وضعته فقال أرضعيه حب تفطميه ثم‬
‫ي‬ ‫ارجع حب‬
‫ي‬ ‫النب‬
‫وه حبل ‪ ،‬فقال لها ي‬
‫ي‬
‫جاءت فرجمت ‪ ،‬فذكروها فقال لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ان يف المعجم الكبي ( ‪ ) 0014‬عن خزيمة بن معمر األنصاري قال رجمت امرأة‬
‫‪ _090‬روي الطي ي‬
‫النب فقال هو كفارة ذنوب ها وتحرس عل ما سوى‬
‫النب فقال الناس حبط عملها ‪ ،‬فبلغ ذلك ي‬
‫يف عهد ي‬
‫ذلك ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _090‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 10010‬عن وائل بن حجر قال خرجت امرأة إل الصالة فلقيها‬
‫رجل فتجللها بثيابه فقض حاجته منها وذهب ‪ ،‬وانته إليها رجل فقالت له إن الرجل فعل ين كذا‬

‫‪146‬‬
‫وكذا فذهب الرجل يف طلبه فانته إليها قوم من األنصار فوقعوا عليها ‪ ،‬فقالت لهم إن رجال فعل‬
‫ين كذا وكذا فذهبوا يف طلبه فجاءوا بالرجل الذي ذهب يف طلب الرجل الذي وقع عليها ‪،‬‬

‫النب برجمه قال الذي وقع عليها يا رسول هللا أنا هو‬
‫النب فقالت هو هذا ‪ ،‬فلما أمر ي‬
‫فذهبوا به إل ي‬
‫نب هللا أال ترجمه ؟ فقال‬
‫اذهب فقد غفر هللا لك وقال للرجل قوال حسنا ‪ ،‬فقيل يا ي‬
‫ي‬ ‫‪ ،‬فقال للمرأة‬
‫لقد تاب توبة لو تابها أهل المدينة لقبل منهم ‪ ( .‬صحيح ) ‪.‬‬

‫أما المرأة فال حد ألنها مغصوبة أما الرجل فال حد عليه وإنما تعزير فقط لقوله ( أقيلوا ذوي‬
‫الهيئات ر‬
‫عياتهم إال الحدود ) وفعله ذاك لم يبلغ الحد ‪.‬‬

‫ئ‬
‫إن زنيت فأقم يف الحد‬
‫ي‬ ‫فقالت‬ ‫النب‬
‫ي‬ ‫أتت‬ ‫أة‬
‫ر‬ ‫ام‬ ‫أن‬ ‫جابر‬ ‫عن‬ ‫)‬ ‫‪0941‬‬ ‫(‬ ‫ي‬‫الكي‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫النسان‬
‫ي‬ ‫‪ _098‬روي‬
‫إن زنيت فأقم يف‬
‫تفطم ولدك ‪ ،‬فلما فطمت ولدها أتت فقالت يا رسول هللا ي‬
‫ي‬ ‫انطلف حب‬
‫ي‬ ‫‪ ،‬فقال‬
‫الحد ‪ ،‬فقال هات من يكفل ولدك فقام رجل فقال أنا أكفل ولدها يا رسول هللا ‪ ،‬فرجمها ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫ئ‬
‫النسان يف الكيي ( ‪ ) 0101‬عن الرسيد بن سويد يقول رجمت امرأة عل عهد رسول‬
‫ي‬ ‫‪ _091‬روي‬
‫هللا فلما فرغنا منها جئت إل رسول هللا فقلت قد رجمنا هذه الخبيثة ‪ ،‬فقال رسول هللا الرجم‬
‫كفارة ما صنعت ‪ ( .‬حسن )‬

‫ان يف المعجم الكبي ( ‪ ) 91999‬عن ابن عباس قال لما أمر رسول هللا برجم ماعز‬
‫‪ _013‬روي الطي ي‬
‫بن مالك أتوه فأخيوه أنهم قد فعلوا ‪ ،‬فقال رسول هللا لقد تاب توبة لو تابها صاحب مكس لقبلت‬
‫منه ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪147‬‬
‫فأمرن أن أحفر لها فحفرت‬
‫ي‬ ‫النب رجم امرأة‬
‫أن ذر أن ي‬
‫‪ _019‬روي أحمد يف مسنده ( ‪ ) 19304‬عن ي‬
‫رسن ‪ ( .‬حسن )‬
‫ي‬ ‫لها إل‬

‫أن طالب أنه رجم‬


‫عل بن ي‬
‫الشعب عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _011‬روي أبو يوسف يف الخراج ( ‪ ) 901 / 9‬عن عامر‬
‫النب لما أتته الغامدية‬
‫الشعب أنا شهدت ذلك وقد بلغنا أن ي‬
‫ي‬ ‫امرأة فحفر لها إل الرسة ‪ ،‬قال عامر‬
‫فأقرت عنده بالزنا أمر بها فحفر لها إل الصدر وأمر الناس فرجموا ثم أمر بها فصل عليها ودفنت ‪.‬‬
‫( حسن لغيه )‬

‫إن‬
‫‪ _010‬روي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 0091‬عن عائشة عن سبيعة القرشية قالت يا رسول هللا ي‬
‫تضع ما يف بطنك ‪ ،‬قالت فلما وضعت ما يف بطنها أتته‬ ‫اذهب حب‬ ‫زنيت فأقم ّ‬
‫عل حد هللا قال‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫اذهب فأرضعيه حب‬
‫ي‬ ‫بطب ‪ ،‬قال‬
‫ي‬ ‫إن قد وضعت ما يف‬
‫ولو لم تأته ما سأل عنها فقالت يا رسول هللا ي‬
‫الصب ؟‬
‫ي‬ ‫إن قد فطمته فقال رسول هللا من لهذا‬‫تفطميه ‪ ،‬فلما فطمت أتت رسول هللا فقالت ي‬
‫ئ‬
‫فرن يف وجه رسول هللا الكراهية فقال اذهبوا بها فارجموها‬
‫فقال رجل من األنصار أنا يا رسول هللا ي‬
‫‪ ( .‬حسن )‬

‫نب هللا‬
‫أن موش األشعري قال جاءت امرأة إل ي‬
‫‪ _014‬روي ابن حبان يف صحيحه ( ‪ ) 4441‬عن ي‬
‫نب هللا أن تذهب حب تضع ما يف بطنها ‪ ،‬فلما وضعت‬
‫وه حبل فأمرها ي‬
‫فقالت قد أحدثت ي‬
‫جاءت فأمرها أن تذهب فيضعه حب تفطمه ففعلت ثم جاءت فأمرها أن تدفع ولدها إل أناس‬
‫ففعلت ثم جاءت فسألها إل من دفعت فأخيت أنها دفعته إل فالن فأمرها أن تأخذه وتدفعه إل‬
‫آل فالن ناس من األنصار ‪،‬‬

‫‪148‬‬
‫ثم إنها جاءت فأمرها أن تشد عليها ثيابها ثم إنه أمر بها فرجمت ثم إنه كفنها وصل عليها ثم دفنها‬
‫النب ما يقول الناس فقال لقد تابت توبة‬
‫‪ ،‬فقال الناس رجمها ثم كفنها وصل عليها ثم دفنها فبلغ ي‬
‫لو قسمت توبتها بي سبعي رجال من أهل المدينة لوسعتهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب وهو واقف عل بغلته‬


‫أن بكرة قال شهدت ي‬
‫المحل ( ‪ ) 11 / 91‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _010‬روي ابن حزم يف‬
‫النب استيي بسي هللا فذهبت ثم‬
‫فجاءته امرأة حبل فقالت إنها قد بغت فارجمها ؟ فقال لها ي‬
‫رجعت إليه وهو واقف عل بغلته فقالت ارجمها ‪،‬‬

‫النب استيي بسي هللا فرجعت ثم جاءت الثالثة وهو واقف عل بغلته فأخذت باللجام‬
‫فقال لها ي‬
‫النب‬
‫انطلف حب تلدي فانطلقت فولدت غالما فجاءت به ي‬
‫ي‬ ‫فقالت أنشدك هللا إال رجمتها ‪ ،‬فقال‬
‫انطلف فتطهري من الدم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫النب ثم قال‬
‫فكفله ي‬

‫النب إل نسوة فأمرهن أن يستيئنها وأن ينظرن‬


‫فانطلقت فتطهرت من الدم ثم جاءت ‪ ،‬فبعث ي‬
‫النب بطهرها فأمر لها بحفرة إل ثندوتها ثم أقبل هو‬ ‫ئ‬
‫أطهرت من الدم ؟ فجي فشهدن عند ي‬
‫والمسلمون فقال بيده فأخذ حصاة كأنها حمصة فرماها بها ثم قال للمسلمي ارموها وإياكم‬
‫ووجهها فرموها حب طفيت ‪ ،‬فأمر بإخراجها حب صل عليها ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫ئ‬
‫النسان يف الكيي ( ‪ ) 0103‬عن وائل بن حجر زعم أن امرأة وقع عليها رجل يف سواد‬
‫ي‬ ‫‪ _010‬روي‬
‫وه تعمد إل المسجد عطورة مكرهة عل نفسها ‪ ،‬فاستغاثت برجل مر عليها وفر صاحبها‬
‫الصبح ي‬
‫‪ ،‬ثم مر عليها ذوو عدد فاستغاثت بهم فأدركوا الرجل الذي كانت استغاثت به فأخذوه وسبقهم‬
‫اآلخر فجاؤوا به يقودونه إليها ‪،‬‬

‫‪149‬‬
‫النب فأخيته أنه وقع عليها وأخي القوم‬
‫فقال لها أنا الذي أغثتك وقد ذهب اآلخر قال فأتوا به ي‬
‫فأخذون ‪ ،‬قالت كذب هو‬
‫ي‬ ‫كب هؤالء‬
‫أنهم أدركوه يشتد ‪ ،‬فقال إنما كنت أغيثها عل صاحبها فأدر ي‬
‫الذي وقع ّ‬
‫عل ‪ ،‬فقال رسول هللا انطلقوا به فارجموه ‪ ،‬فقام رجل من الناس فقال ال ترجموه‬
‫ي‬
‫وارجمون فأنا الذي فعلت بها الفعل ‪،‬‬
‫ي‬

‫فاعيف فاجتمع ثالثة عند رسول هللا الذي وقع عليها والذي أغاثها والمرأة ‪ ،‬فقال أما أنت فقد‬
‫غفر لك وقال للذي أغاثها قوال حسنا ‪ ،‬فقال عمر أرجم الذي اعيف بالزن ؟ فأن رسول هللا قال ال‬
‫إنه قد تاب إل هللا ‪ ( .‬صحيح ) ‪ .‬والحد ال يسقط بالتوبة كما هو معروف وإنما لبيان أنه لم يكن‬
‫معهم يف الواقعة ‪.‬‬

‫أن شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 11109‬عن سعيد بن المسيب أن ماعز بن مالك أن أبا بكر‬
‫‪ _010‬روي ابن ي‬
‫فأخيه أنه زنا فقال له أبو بكر ذكرت هذا ألحد غيي ؟ قال ال ‪ ،‬قال له أبو بكر استي بسي هللا‬
‫وتب إل هللا فإن الناس يعيون وال يغيون وهللا يقبل التوبة عن عباده ‪ ،‬فلم تقر نفسه حب أن‬
‫ألن بكر ‪،‬‬
‫عمر فذكر مثل ما ذكر ي‬

‫فقال له عمر مثل ما قال له أبو بكر ‪ ،‬فلم تقر نفسه حب أن رسول هللا فأخيه أنه قد زنا فأعرض‬
‫عنه حب قال ذلك مرارا ‪ ،‬فلما ر‬
‫أكي بعث إل قومه فقال لهم هل اشتىك ؟ أبه جنة ؟ فقالوا ال وهللا‬
‫يا رسول هللا إنه لصحيح ‪ ،‬قال أبكر أم ثيب ؟ قالوا بل ثيب ‪ ،‬فأمر به ُ‬
‫فرجم ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫‪ _018‬روي الجصاص يف أحكام القرآن ( ‪ ) 000‬عن ابن عباس قال لما العن رسول هللا بي المرأة‬
‫وزوجها فرق بينهما وقال إن جاءت به أرح القدمي يشبه فالنا فهو منه ‪ ،‬قال فجاءت به يشبهه‬
‫فقال رسول هللا لوال ما مض من الحد لرجمتها ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪151‬‬
‫ئ‬
‫النسان يف الكيي ( ‪ ) 0110‬عن ابن عباس أنه قال ذكر التالعن عند رسول هللا فقال‬
‫ي‬ ‫‪ _011‬روي‬
‫عاصم بن عدي يف ذلك قوال ثم انرصف ‪ ،‬فأتاه رجل من قومه يشكو إليه أنه وجد مع أهله رجال‬
‫بقول ‪ ،‬فذهب به إل رسول هللا فأخيه بالذي وجد عليه امرأته‬
‫ي‬ ‫فقال عاصم ما ابتليت بهذا إال‬
‫يدىع عليه أنه وجد عند أهله خدال‬
‫ي‬ ‫وكان ذلك الرجل مصفرا قليل اللحم سبط الشعر وكان الذي‬
‫كثي اللحم ‪،‬‬

‫فقال رسول هللا اللهم بي فوضعت شبيها بالرجل الذي ذكر زوجها أنه وجده عندها فالعن رسول‬
‫الب قال رسول هللا لو رجمت أحدا بغي بينة‬
‫أه ي‬‫هللا بينهما فقال رجل البن عباس يف المجلس ي‬
‫رجمت هذه ؟ فقال ابن عباس ال تلك امرأة كانت تظهر يف اإلسالم الرس ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ئ‬
‫النسان يف الكيي ( ‪ ) 0900‬عن اللجالج بن حكيم قال كنت أعتمل فمرت امرأة ومعها‬
‫ي‬ ‫‪ _003‬روي‬
‫النب فقال للمرأة من أبو هذا الغالم ؟ فسكتت قال‬
‫صب فثار الناس وثرت فيمن ثار فانتهيت إل ي‬
‫ي‬
‫وقام فب فقال أنا أبوه يا رسول هللا فقال رسول هللا من أبو هذا الغالم ؟‬

‫يعب عهد بخزية وليست بمكلمتك أنا‬


‫وه حديثة السن حديثة ي‬
‫فقال الفب أنا أبوه يا رسول هللا ي‬
‫أبوه يا رسول هللا فكأنه نظر إل من حوله فسألهم ما تقولون ؟ فقالوا ال نعلم إال خيا فقال‬
‫أحصنت ؟ قال نعم ‪ .‬فأمر برجمه فذهبنا به فحفرنا له حب إذا أمكنا رميناه حب هدأ ‪ ( .‬صحيح )‬

‫ان يف المعجم الكبي ( ‪ ) 113 / 91‬عن اللجالج بن حكيم قال كنا غلمانا نعمل يف‬
‫‪ _009‬روي الطي ي‬
‫السوق فأمر رسول هللا برجل فرجم فجاء رجل يسألنا عنه ‪ ،‬فأتينا به رسول هللا فقلنا يا رسول هللا‬

‫‪151‬‬
‫إن هذا جاء يسألنا عن هذا الخبيث الذي رجم اليوم فقال رسول هللا ال تقولوا خبيث فوهللا لهو‬
‫أطيب عند هللا من المسك ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _001‬روي أبو نعيم يف المعرفة ( ‪ ) 0101‬عن اللجالج بن حكيم أنه كان قاعدا يف السوق فمرت‬
‫النب وهو يقول من أبو هذا معك ؟ فسكتت‬
‫امرأة تحمل صبيا فثار الناس وثرت فرسنا فانتهيت إل ي‬
‫فقال شاب حذاءها أنا أبوه يا رسول هللا فأقبل عليها فقال من أبو هذا معك ؟‬

‫فسكتت فقال الفب يا رسول هللا إنها حديثة السن حديثة عهد بحرية وليست تكلمك وأنا أبوه يا‬
‫النب إل بعض أصحابه كأنه يسألهم عنه فقالوا ما نعلم إال خيا أو نحو ذا فقال له‬
‫رسول هللا فنظر ي‬
‫النب أن يرجم فخرجنا به فحفرنا له حب أمكنا ثم رميناه بالحجارة‬
‫النب أحصنت قال نعم فأمر به ي‬
‫ي‬
‫حب هدأ ‪،‬‬

‫ثم انرصفنا إل مجالسنا فبينا نحن كذلك إذ جاء شيخ يسأل عن المرجوم فقمنا إليه وأخذنا‬
‫النب فقلنا يا رسول هللا هذا جاء يسأل عن الخبيث فقال رسول هللا مه !‬
‫بتالبيبه فانطلقنا به إل ي‬
‫هو أطيب عند هللا من ري ح المسك فانرصفنا مع الشيخ فإذا هو أبوه فانتهينا إليه فأعناه عل‬
‫غسله ودفنه وتكفينه قال وما أدري قال الصالة عليه أم ال ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب قطع يد سارق من المفصل ‪.‬‬


‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 101 / 8‬عن عدي الكندي أن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬روي‬
‫( صحيح )‬

‫النب قطع رجال من‬


‫أن شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 010 / 0‬عن رجاء بن حيوة أن ي‬
‫‪ _004‬روي ابن ي‬
‫ْ‬
‫المفصل ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪152‬‬
‫النب قطع رجال من المفصل ‪.‬‬
‫‪ _000‬روي أبو يوسف يف الخراج ( ‪ ) 900 / 9‬عن عدي بن عدي أن ي‬
‫( حسن لغيه )‬

‫أن زمني يف تفسيه ( ‪ ) 10‬عن دمحم بن المنكدر قال قطع رسول هللا يد سارق من‬
‫‪ _000‬روي ابن ي‬
‫الكوع وحسمها ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫النب سارقا من المفصل‬


‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 101 / 8‬عن عبد هللا بن عمرو قال قطع ي‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬روي‬
‫‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _008‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 80 / 0‬عن عبيد هللا بن عبد هللا بن عتبة قال قطع رسول‬
‫أن بن كعب ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬
‫بب حديلة دعاه إل تلك الناحية ي‬
‫هللا للمقداد يف ي‬

‫النب قطع يف بيضة من حديد قيمتها‬


‫أن طالب أن ي‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _001‬روي اليار يف مسنده ( ‪ ) 830‬عن ي‬
‫أحد وعرسون درهما ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪ _043‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 4014‬عن صفوان بن أمية قال كنت نائما يف المسجد عل‬
‫فأن به رسول هللا فأمر به‬
‫مب فأخذ الرجل ي‬
‫خميصة يل ثمن ثالثي درهما فجاء رجل فاختلسها ي‬
‫ليقطع قال فأتيته فقلت أتقطعه من أجل ثالثي درهما ؟ أنا أبيعه وأنسئه ثمنها قال فهال كان هذا‬
‫تأتيب به ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬
‫ي‬ ‫قبل أن‬

‫‪153‬‬
‫ئ‬
‫النسان يف الصغري ( ‪ ) 4808‬عن صفوان بن أمية أن رجال رسق بردة له فرفعه إل‬
‫ي‬ ‫‪ _049‬روي‬
‫النب فأمر بقطعه فقال يا رسول هللا قد تجاوزت عنه فقال أبا وهب أفال كان قبل أن تأتينا به ؟‬
‫ي‬
‫فقطعه رسول هللا ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫ئ‬
‫النسان يف الصغري ( ‪ ) 4889‬عن صفوان بن أمية أنه طاف بالبيت وصل ثم لف رداء‬
‫ي‬ ‫‪ _041‬روي‬
‫النب فقال إن‬
‫فأن به ي‬‫له من برد فوضعه تحت رأسه فنام فأتاه لص فاستله من تحت رأسه فأخذه ي‬
‫ئ‬
‫النب أرسقت رداء هذا ؟ قال نعم قال اذهبا به فاقطعا يده ‪ ،‬قال صفوان ما‬
‫ردان فقال له ي‬
‫هذا رسق ي‬
‫ئ‬
‫ردان ‪ ،‬فقال له فلو ما قبل هذا ‪ ( .‬صحيح )‬
‫كنت أريد أن تقطع يده يف ي‬

‫‪ _040‬روي الضياء يف المختارة ( ‪ ) 1401‬عن صفوان بن عبد هللا قال قيل لصفوان بن أمية إنه من‬
‫لم يهاجر هلك فدعا براحلته فركبها فأن المدينة فقال له رسول هللا ما جاء بك يا أبا وهب قال‬
‫بلغب أنه ال دين لمن ال هجرة له قال ارجع إل أباطح مكة ‪،‬‬
‫ي‬

‫النب فقال يا رسول هللا رسق هذا‬


‫فأن به ي‬
‫فرجع فدخل المسجد فتوسد رداءه فجاء رجل فرسقه ي‬
‫ئ‬ ‫ئ‬
‫ردان ما تقطع فيه يد رجل قد جعلتها صدقة‬
‫النب بقطعه فقلت يا رسول هللا لم يبلغ ي‬
‫ردان فأمر ي‬
‫ي‬
‫تأتيب به ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫عليه فقال رسول هللا فهال قبل أن‬

‫ئ‬
‫فأن به رسول‬
‫أن رباح أن رجال رسق ثوبا ي‬
‫النسان يف الصغري ( ‪ ) 4883‬عن عطاء بن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _044‬روي‬
‫هللا فأمر بقطعه فقال الرجل يا رسول هللا هو له ‪ .‬قال فهال قبل اآلن ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 100 / 8‬عن طاوس قال قيل لصفوان بن أمية بن خلف إنه ال‬
‫ي‬ ‫‪ _040‬روي‬
‫بيب حب أذهب إل المدينة فأن المدينة فدل عل‬
‫دين لمن لم يهاجر فقال وهللا ال أصل إل ي‬

‫‪154‬‬
‫العباس فبينا هو نائم يف المسجد وعل رأسه قصة فجاء سارق فرسقها فأخذها منه فجاء به إل‬
‫تأن به ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫ه له ‪ ،‬فقال فهال قبل أن ي‬
‫النب بقطعه فقال يا رسول هللا ي‬
‫النب فأمر ي‬
‫ي‬

‫‪ _040‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 98108‬عن عمرو بن دينار أن قالوا لصفوان بن أمية بن‬
‫النب ليجعن أبا وهب إل أباطح‬
‫النب مهاجرا فقال ي‬
‫خلف بعد الفتح ال دين لمن ال هجرة له فجاء ي‬
‫ه له يا رسول هللا ‪ ،‬قال فهال قبل‬
‫النب اقطعوا يده قال ي‬
‫مكة قال هذا سارق رسق خميصة يل فقال ي‬
‫جئتب به فال فقطعت يده ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫ي‬ ‫تأتيب به فأما إذا‬
‫ي‬ ‫أن‬

‫ان يف المعجم الكبي ( ‪ ) 0000‬عن يزيد بن صفوان بن أمية أن لصا أن أباه وهو‬
‫‪ _040‬روي الطي ي‬
‫النب فأمر به أن يقطع فقال يا رسول هللا‬
‫نائم فاستل إزاره من تحت رأسه فاستيقظ فأخذه فأن به ي‬
‫تأتيب به إن اإلمام إذا انته إليه حد من حدود هللا أقامه ‪ ( .‬حسن‬
‫ي‬ ‫قد أحللته له قال فهال قبل أن‬
‫لغيه )‬

‫أن ثابت يرفع الحديث أن فاطمة‬


‫‪ _048‬روي ابن سعد يف الطبقات ( ‪ ) 083 / 8‬عن حبيب بن ي‬
‫النب بغي واحد‬
‫بنت األسود بن عبد األسد رسقت عل عهد رسول هللا حليا فاستشفعوا عل ي‬
‫النب قال ال‬
‫وكلموا أسامة بن زيد ليكلم رسول هللا وكان رسول هللا يشفعه فلما أقبل أسامة ورآه ي‬
‫إل فليس لها ميوك لو كانت ابنة دمحم فاطمة لقطعتها ‪( .‬‬
‫تكلمب يا أسامة فإن الحدود إذا انتهت ي‬
‫ي‬
‫حسن لغيه )‬

‫‪ _041‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 1003‬عن الزهري قال ثم إن رسول هللا بعدما هاجر وجاء‬
‫الذين كانوا بأرض الحبشة بعث بعثي قبل الشام إل كلب وبلقي وغسان وكفار العرب الذين يف‬
‫بب فهر ‪ ،‬وأمر عل‬
‫مشارف الشام ‪ ،‬فأمر رسول هللا عل أحد البعثي أبا عبيدة بن الجراح وهو أحد ي‬

‫‪155‬‬
‫أن عبيدة أبو بكر وعمر ‪ ،‬فلما كان عند خروج‬
‫البعث اآلخر عمرو بن العاص فانتدب يف بعث ي‬
‫البعثي دعا رسول هللا أبا عبيدة بن الجراح وعمرو بن العاص فقال لهما ال تعاصيا ‪،‬‬

‫فلما فصال عن المدينة جاء أبو عبيدة فقال لعمرو بن العاص إن رسول هللا عهد إلينا أن ال نتعاصيا‬
‫أطعب فأطاعه أبو عبيدة ‪ ،‬فكان عمرو‬
‫ي‬ ‫تطيعب وإما أن أطيعك ‪ ،‬فقال عمرو بن العاص بل‬
‫ي‬ ‫فإما أن‬
‫أمي البعثي كليهما فوجد من ذلك عمر بن الخطاب وجدا شديدا فكلم أبا عبيدة فقال أتطيع ابن‬
‫أن بكر وعلينا ؟ ما هذا الرأي ؟‬
‫النابغة وتؤمره عل نفسك وعل ي‬

‫إل وإليه أن ال نتعاصيا فخشيت إن لم‬


‫فقال أبو عبيدة لعمر بن الخطاب ابن أم إن رسول هللا عهد ي‬
‫وشىك إليه ذلك فقال رسول هللا ما أنا بمؤثر بها عليكم إال بعدكم يريد‬
‫ي‬ ‫أعض رسول هللا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أطعه أن‬
‫المهاجرين ‪ ،‬وكانت تلك الغزوة تسم ذات السالسل أرس فيها ناس كثية من العرب وسبوا ‪،‬‬

‫ثم أمر رسول هللا بعد ذلك أسامة بن زيد وهو غالم شاب فانتدب يف بعثه عمر بن الخطاب‬
‫فتوف رسول هللا قبل أن يصل ذلك البعث فأنفذه أبو بكر الصديق بعد رسول‬
‫ي‬ ‫والزبي بن العوام‬
‫ول األمر بعد وفاة رسول هللا ثالثة أمراء إل الشام وأمر خالد بن سعيد‬
‫هللا ‪ ،‬ثم بعث أبو بكر حي ي‬
‫عل جند وأمر عمرو بن العاص عل جند وأمر رسحبيل بن حسنة عل جند ‪،‬‬

‫وبعث خالد بن الوليد عل جند قبل العراق ‪ ،‬ثم إن عمر كلم أبا بكر فلم يزل يكلمه حب أمر يزيد‬
‫أن سفيان عل خالد بن سعيد وجنده وذلك من موجدة وجدها عمر بن الخطاب عل خالد بن‬
‫بن ي‬
‫أن طالب خالد بن سعيد فقال‬
‫عل بن ي‬
‫فلف ي‬
‫سعيد حي قدم من اليمن بعد وفاة رسول هللا ‪ ،‬ي‬
‫بب عبد مناف عل أمركم ؟ فلم يحملها عليه أبو بكر وحملها عليه عمر ‪،‬‬
‫أغلبتم يا ي‬

‫‪156‬‬
‫فقال عمر فإنك لتيك إمرته عل الثعالب ‪ ،‬فلما استعمله أبو بكر ذكر ذلك فكلم أبا بكر فاستعمل‬
‫أن سفيان فأدركه يزيد أميا بعد أن وصل الشام بذي المروة وكتب أبو بكر إل خالد‬
‫مكانه يزيد بن ي‬
‫توف أبو بكر ‪،‬‬
‫بن الوليد فأمره بالمسي إل الشام بجنده ‪ ،‬ففعل فكانت الشام عل أربعة أمراء حب ي‬
‫فلما استخلف عمر نزع خالد بن الوليد وأمر مكانه أبا عبيدة بن الجراح ‪،‬‬

‫ثم قدم عمر الجابية فيع رسحبيل بن حسنة وأمر جنده أن يتفرقوا يف األمراء الثالثة ‪ ،‬فقال‬
‫عزلتب‬
‫ي‬ ‫رسحبيل بن حسنة يا أمي المؤمني أعجزت أم خنت ؟ قال لم تعجز ولم تخن ‪ ،‬قال ففيم‬
‫فاعذرن يا أمي المؤمني ‪ ،‬قال سأفعل ولو‬
‫ي‬ ‫؟ قال تحرجت أن أؤمرك وأنا أجد أقوى منك ‪ ،‬قال‬
‫علمت غي ذلك لم أفعل ‪ ،‬قال فقام عمر فعذره ثم أمر عمرو بن العاص بالمسي إل مرص ‪،‬‬

‫توف أبو عبيدة فاستخلف‬


‫أن سفيان ‪ ،‬ثم ي‬
‫أن عبيدة بن الجراح ويزيد بن ي‬
‫وبف الشام عل أميين ي‬
‫ي‬
‫خالدا وابن عمه عياض بن غنم فأقره عمر ‪ ،‬فقيل لعمر كيف تقر عياض بن غنم وهو رجل جواد ال‬
‫يعىط دونك ؟ فقال عمر إن هذه شيمة‬
‫ي‬ ‫يمنع شيئا يسأله ؟ وقد نزعت خالد بن الوليد يف أن كان‬
‫وإن مع ذلك لم أكن ألغي أمرا قضاه أبو عبيدة بن الجراح ‪،‬‬
‫عياض يف ماله حب يخلص إل ماله ي‬

‫أن سفيان ‪ ،‬فقال احتسب يزيد يا‬


‫أن سفيان فأمر مكانه معاوية فنعاه عمر إل ي‬
‫توف يزيد بن ي‬
‫قال ثم ي‬
‫توف عياض‬
‫أبا سفيان ‪ ،‬قال يرحمه هللا فمن أمرت مكانه ؟ قال معاوية قال وصلتك رحم ‪ ،‬قال ثم ي‬
‫بن غنم فأمر مكانه عمي بن سعد األنصاري ‪ ،‬فكانت الشام عل معاوية وعمي حب قتل عمي ‪،‬‬
‫فاستخلف عثمان بن عفان فعزل عميا وترك الشام لمعاوية ‪،‬‬

‫أن وقاص ‪ ،‬ونزع عمرو بن العاص عن مرص‬


‫ونزع المغية بن شعبة عن الكوفة وأمر مكانه سعد بن ي‬
‫أن رسح ‪ ،‬ونزع أبا موش األشعري وأمر مكانه عبد هللا بن عامر بن‬
‫وأمر مكانه عبد هللا بن سعد بن ي‬

‫‪157‬‬
‫أن وقاص من الكوفة وأمر الوليد بن عقبة ‪ ،‬ثم شهد عل الوليد فجلده‬
‫كريز ‪ ،‬ثم نزع سعد بن ي‬
‫ونزعه وأمر سعيد بن العاص مكانه ‪ ،‬ثم قال الناس ونشبوا يف الفتنة ‪،‬‬

‫فحج سعيد بن العاص ثم قفل من حجه فلقيه خيل العراق فرجعوه من العذيب وأخرج أهل‬
‫أن رسح ‪ ،‬وأقر أهل البرصة عبد هللا بن عامر بن كريز فكان كذلك أول‬
‫مرص عبد هللا بن سعد بن ي‬
‫أن طالب ‪ ،‬فأرسل إل طلحة والزبي إن‬
‫عل بن ي‬
‫الفتنة ‪ ،‬حب إذا قتل عثمان رحمه هللا بايع الناس ي‬
‫فبايعان وإن شئتما بايعت أحدكما ‪ ،‬قاال بل نبايعك ثم هربا إل مكة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫شئتما‬

‫النب بما يتكلمان به فأعانتهما عل رأيهما فأطاعهم ناس كثي من قريش‬


‫وبمكة عائشة زوج ي‬
‫أن بكر وخرج معهم عبد‬
‫فخرجوا قبل البرصة يطلبون بدم ابن عفان ‪ ،‬وخرج معهم عبد الرحمن بن ي‬
‫الرحمن بن عتاب بن أسيد وعبد هللا بن الحارث بن هشام وعبد هللا بن الزبي ومروان بن الحكم يف‬
‫أناس من قريش كلموا أهل البرصة وحدثوهم أن عثمان قتل مظلوما ‪،‬‬

‫وأنهم جاءوا تائبي مما كانوا غلوا به يف أمر عثمان فأطاعهم عامة أهل البرصة واعيل األحنف من‬
‫أن طالب بعامة من أطاعه وركبت عائشة جمال لها يقال له‬
‫عل بن ي‬
‫تميم ‪ ،‬وخرج عبد القيس إل ي‬
‫يعب جلود البقر ‪ ،‬فقالت إنما أريد أن يحجز بي الناس‬
‫وه يف هودج قد ألبسته الدفوف ي‬
‫عسكر ي‬
‫مكان ‪ ،‬قالت ولم أحسب أن يكون بي الناس قتال ولو علمت ذلك لم أقف ذلك الموقف أبدا ‪،‬‬
‫ي‬

‫إل وكان القتال ‪ ،‬فقتل يومئذ سبعون من قريش كلهم‬


‫قالت فلم يسمع الناس كال يم ولم يلتفتوا ي‬
‫يأخذ بخطام جمل عائشة حب ال يقتل ‪ ،‬ثم حملوا الهودج حب أدخلوه ميال من تلك المنازل‬
‫وجرح مروان جراحا شديدة وقتل طلحة بن عبيد هللا يومئذ وقتل الزبي بعد ذلك بوادي السباع ‪،‬‬
‫بف من قريش فقدموا المدينة ‪،‬‬
‫وقفلت عائشة ومروان بمن ي‬

‫‪158‬‬
‫أن البخيي عل المدينة وأهلها يغلبان‬
‫وانطلقت عائشة فقدمت مكة فكان مروان واألسود بن ي‬
‫عل ومعاوية ‪ ،‬فكانت بعوثهما تقدم المدينة وتقدم مكة للحج فأيهما‬
‫عليها وهاجت الحرب بي ي‬
‫النب إل أم سلمة قالت‬
‫سبق فهو أمي الموسم أيام الحج للناس ‪ ،‬ثم إنها أرسلت أم حبيبة زوج ي‬
‫الب تروع الناس حب‬ ‫ّ‬
‫وعل أن يعتقا من هذه البعوث ي‬
‫ي‬ ‫تعال نكتب إل معاوية‬
‫ي‬ ‫إحداهما لألخرى‬
‫أح معاوية وقالت أم سلمة كفيتك عليا ‪،‬‬
‫تجتمع األمة عل أحدهما ‪ ،‬فقالت أم حبيبة كفيتك ي‬

‫فكتبت كل واحدة منهما إل صاحبها وبعثت وفدا من قريش واألنصار فأما معاوية فأطاع أم حبيبة‬
‫عل عن ذلك ‪ ،‬فلم يزل بعوثهما وعمالهما‬ ‫وأما ّ‬
‫عل فهم أن يطيع أم سلمة فنهاه الحسن بن ي‬
‫ي‬
‫يختلفون إل المدينة ومكة حب قتل ّ‬
‫عل ‪ ،‬ثم اجتمع الناس عل معاوية ومروان وابن البخيي‬
‫ي‬
‫يغلبان عل أهل المدينة يف تلك الفتنة ‪،‬‬

‫أن طالب فأمر عليها قيس بن سعد بن عبادة األنصاري وكان حامل‬
‫عل بن ي‬
‫وكانت مرص يف سلطان ي‬
‫راية األنصار مع رسول هللا يوم بدر وغيه سعد بن عبادة ‪ ،‬وكان قيس من ذوي الرأي من الناس إال‬
‫ما غلب عليه من أمر الفتنة ‪ ،‬فكان معاوية وعمرو بن العاص جاهدين عل إخراجه من مرص‬
‫ويغلبان عل مرص وكان قد امتنع منهما بالدهاء والمكيدة فلم يقدرا عل أن يفتحا مرص ‪،‬‬

‫حب كاد معاوية قيس بن سعد من قبل ّ‬


‫عل ‪ ،‬قال فكان معاوية يحدث رجال من ذوي الرأي من‬
‫ي‬
‫قريش فيقول ما ابتدعت من مكيدة قط أعذب عندي من مكيدة كايدت بها قيس بن سعد من قبل‬
‫تدعون إل غزوه فإن‬ ‫مب قيس ‪ ،‬فقلت ألهل الشام ال تسبوا قيسا وال‬ ‫ّ‬
‫ي‬ ‫عل وهو بالعراق حي امتنع ي‬‫ي‬
‫قيسا لنا شيعة تأتينا كتبه ونصيحته ‪ ،‬أال ترون ما يفعل بإخوانكم الذين عنده من أهل خربتا يجري‬
‫عليهم أعطيتهم وأرزاقهم ويؤمن رسب هم ويحسن إل كل راغب قدم عليه ‪،‬‬

‫‪159‬‬
‫شيعب من أهل العراق فسمع‬
‫ي‬ ‫فال نستنكره يف نصيحته ‪ ،‬قال معاوية وطفقت أكتب بذلك إل‬
‫عل الذين هدى من أهل العراق ‪ ،‬فلما بلغ ذلك عليا ونماه إليه عبد هللا بن‬
‫بذلك من جواسيس ي‬
‫أن بكر الصديق اتهم قيس بن سعد وكتب إليه بأمره بقتال أهل خربتا ‪ ،‬وأهل‬
‫جعفر ودمحم بن ي‬
‫خربتا يومئذ عرسة آالف ‪ ،‬فأن قيس أن يقاتلهم وكتب إل ّ‬
‫عل أنهم وجوه أهل مرص وأرسافهم‬
‫ي‬
‫وذوو الحفاظ منهم ‪،‬‬

‫مب بأن أؤمن رسب هم وأجري عليهم أعطياتهم وأرزاقهم ‪ ،‬وقد علمت أن هواهم مع‬
‫وقد رضوا ي‬
‫قتال‬ ‫معاوية فلست مكايدهم بأمر أهون ّ‬
‫عل وعليك من أن نفعل ذلك بهم اليوم ‪ ،‬ولو دعوتهم إل ي‬
‫ي‬
‫الخوالن ‪،‬‬
‫ي‬ ‫كانوا قرناهم أسودان العرب وفيهم برس بن أرطاة ومسلمة بن مخلد ومعاوية بن خديج‬
‫فذرن ورأن فيهم وأنا أعلم بما أداري منهم ‪ ،‬فأن عليه ّ‬
‫عل إال قتالهم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫يي‬ ‫ي‬

‫لب عن عملك وأرسل إليه غيي ‪،‬‬ ‫فأن قيس أن يقاتلهم وكتب قيس إل ّ‬
‫تتهمب فاعي ي‬
‫ي‬ ‫عل إن كنت‬
‫ي‬
‫فأرسل األشي أميا عل مرص حب إذا بلغ القلزم رسب بالقلزم رسبة من عسل فكان فيها حتفه ‪،‬‬
‫فبلغ ذلك معاوية وعمرو بن العاص فقال عمرو بن العاص إن هلل جنودا من عسل ‪ ،‬فلما بلغت عليا‬
‫أن بكر أميا عل مرص ‪،‬‬
‫وفاة األشي بعث دمحم بن ي‬

‫فلما حدث به قيس بن سعد قادما أميا عليه تلقاه فخال به وناجاه وقال إنك قد جئت من عند‬
‫وإن من أمركم عل بصية‬
‫بمانع أن أنصح لكم ‪ ،‬ي‬
‫ي‬ ‫امرئ ال رأي له يف الحرب وإنه ليس عزلكم إياي‬
‫وإن أدلك عل الذي كنت أكايد به معاوية وعمرو بن العاص وأهل خربتا فكايدهم به فإنك إن‬
‫ي‬
‫الب كايدهم بها ‪،‬‬
‫كايدتهم بغيه تهلك ‪ ،‬فوصف له قيس المكايدة ي‬

‫‪161‬‬
‫أن بكر مرص خرج قيس‬
‫شء أمره به ‪ ،‬فلما قدم دمحم بن ي‬
‫أن بكر وخالفه يف كل ي‬
‫فاغتشه دمحم بن ي‬
‫أن البخيي حب إذا خاف أن يؤخذ ويقتل ركب راحلته‬
‫قبل المدينة فأخافه مروان واألسود بن ي‬
‫أن البخيي يتغيظ عليهما ويقول أمددتما‬ ‫فظهر إل ّ‬
‫عل ‪ ،‬فكتب معاوية إل مروان واألسود بن ي‬
‫ي‬
‫عليا بقيس بن سعد وبرأيه ومكايدته ‪،‬‬

‫فوهللا لو أمددتماه بثمانية آالف مقاتل ما كان ذلك بأغيظ ل من إخراجكما قيس بن سعد إل ّ‬
‫عل‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عل أن قيس‬ ‫فقدم قيس بن سعد إل ّ‬
‫أن بكر عرف ي‬ ‫عل ‪ ،‬فلما بانه الحديث وجاءهم قتل دمحم بن ي‬
‫ي‬
‫بن سعد كان يداري منهم أمورا عظاما من المكايدة الب قرص عنها رأي ّ‬
‫عل ورأي من كان يؤازره عل‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عزل قيس ‪،‬‬

‫فأطاع ّ‬
‫عل قيسا يف األمر كله وجعله عل مقدمة أهل العراق ومن كان بأذربيجان وأرضها وعل‬
‫ي‬
‫رسطة الخمسي الذين انتدبوا للموت ‪ ،‬وبايع أربعون ألفا كانوا بايعوا عليا عل الموت ‪ ،‬فلم يزل‬
‫عل واستخلف أهل العراق الحسن بن ّ‬
‫عل عل الخالفة ‪،‬‬ ‫قيس بن سعد يسد ذلك الثغر حب قتل ّ‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫وكان الحسن ال يريد القتال ولكنه كان يريد أن يأخذ لنفسه ما استطاع من معاوية ثم يدخل يف‬
‫الجماعة ويبايع ‪ ،‬فعرف الحسن أن قيس بن سعد ال يوافقه عل ذلك فيعه وأمر مكانه عبيد هللا‬
‫بن العباس ‪ ،‬فلما عرف عبيد هللا بن العباس الذي يريد الحسن أن يأخذ لنفسه كتب عبيد هللا إل‬
‫الب أصاب ‪،‬‬
‫معاوية يسأله األمان ويشيط لنفسه عل األموال ي‬

‫فرسط ذلك معاوية له وبعث إليه ابن عامر يف خيل عظيمة ‪ ،‬فخرج إليهم عبيد هللا ليال حب لحق‬
‫بهم وترك جنده الذين هو عليهم ال أمي لهم ومعهم قيس بن سعد ‪ ،‬فأمرت رسطة الخمسي قيس‬

‫‪161‬‬
‫بن سعد وتعاهدوا وتعاقدوا عل قتال معاوية وعمرو بن العاص حب يشيط لشيعة ّ‬
‫عل ولمن كان‬
‫ي‬
‫اتبعه عل أموالهم ودمائهم وما أصابوا من الفتنة ‪،‬‬

‫فخلص معاوية حي فرغ من عبيد هللا والحسن إل مكايدة رجل هو أهم الناس عنده مكيدة‬
‫وعنده أربعون ألفا ‪ ،‬فيل بهم معاوية وعمرو وأهل الشام أربعي ليلة ويرسل معاوية إل قيس‬
‫بايعب الذي تقاتل عل طاعته ‪ ،‬فأن قيس أن‬
‫ي‬ ‫تقاتلب ؟ ويقول قد‬
‫ي‬ ‫ويذكره هللا ويقول عل طاعة من‬
‫يقر له حب أرسل معاوية بسجل قد ختم له يف أسفله ‪ ،‬فقال اكتب يف هذا السجل فما كتبت فهو‬
‫لك ‪،‬‬

‫فقال عمرو لمعاوية ال تعطه هذا وقاتله ‪ ،‬فقال معاوية وكان خي الرجلي عل رسلك يا أبا عبد هللا‬
‫وإن‬
‫فإنا لن نخلص إل قتل هؤالء حب يقتل عددهم من أهل الشام فما خي الحياة بعد ذلك ؟ ي‬
‫وهللا ال أقاتله حب ال أجد من ذلك بدا ‪ ،‬فلما بعث إليه معاوية بذلك السجل اشيط قيس بن سعد‬
‫عل األمان عل ما أصابوا من الدماء واألموال ‪،‬‬
‫لنفسه ولشيعة ي‬

‫ولم يسأل معاوية يف ذلك ماال ‪ ،‬فأعطاه معاوية ما اشيط عليه ودخل قيس ومن معه يف الجماعة‬
‫وكان يعد يف العرب حب ثارت الفتنة األول خمسة يقال لهم ذوو رأي العرب ومكيدتهم يعد من‬
‫قريش معاوية وعمرو ويعد من األنصار قيس بن سعد ويعد من المهاجرين عبد هللا بن بديل بن‬
‫ورقاء الخزاىع ويعد من ثقيف المغية بن شعبة ‪ ،‬فكان مع ّ‬
‫عل منهم رجالن قيس بن سعد وعبد‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫هللا بن بديل ‪،‬‬

‫وكان المغية معيال بالطائف وأرضها ‪ ،‬فلما حكم الحكمان فاجتمعا بأذرح وافاهما المغية بن شعبة‬
‫وأرسل الحكمان إل عبد هللا بن عمر وإل عبد هللا بن الزبي وواف رجاال كثيا من قريش وواف‬

‫‪162‬‬
‫معاوية بأهل الشام وواف أبو موش األشعري وعمرو بن العاص وهما الحكمان ‪ ،‬وأن ّ‬
‫عل وأهل‬
‫ي‬
‫العراق أن يوافوا ‪،‬‬

‫فقال المغية بن شعبة لرجال من ذوي رأي أهل قريش هل ترون أحدا يقدر عل أن يستطيع أن‬
‫ألظنب‬
‫ي‬ ‫إن‬
‫يعلم أيجتمع هذان الحكمان أم ال ؟ فقالوا له ال نرى أن أحدا يعلم ذلك ‪ ،‬قال فوهللا ي‬
‫سأعلمه منهما حي أخلو بهما فأراجعهما ‪،‬‬

‫فدخل عل عمرو بن العاص فبدأ به فقال يا أبا عبد هللا أخي ين عما أسألك عنه كيف ترانا معرس‬
‫نستأن ونتثبت حب‬
‫ي‬ ‫المعيلة ؟ فإنا قد شككنا يف هذا األمر الذي قد تبي لكم يف هذا القتال ورأينا‬
‫تجتمع األمة عل رجل فندخل يف صالح ما دخلت فيه األمة ؟ فقال عمرو أراكم معرس المعيلة‬
‫خلف األبرار ومعرس الفجار ‪،‬‬

‫أن موش األشعري فخال به فقال له نحوا‬


‫فانرصف المغية ولم يسأله عن غي ذلك حب دخل عل ي‬
‫مما قال لعمرو ‪ ،‬فقال أبو موش أراكم أثبت الناس رأيا وأرى فيكم بقية المسلمي ‪ ،‬فانرصف فلم‬
‫فلف أصحابه الذين قال لهم ما قال من ذوي رأي قريش ‪ ،‬قال أقسم لكم‬
‫يسأله عن غي ذلك ‪ ،‬قال ي‬
‫ال يجتمع هذان عل رجل واحد وليدعون كل واحد منهما إل رأيه ‪،‬‬

‫نقض به يف الحق علينا أن‬


‫ي‬ ‫فلما اجتمع الحكمان وتكلما خاليي فقال عمرو يا أبا موش أرأيت أول ما‬
‫نقض ألهل الوفاء بالوفاء وألهل الغدر بالغدر ‪ ،‬فقال أبو موش وما ذاك ؟ قال ألست تعلم أن‬
‫ي‬
‫معاوية وأهل الشام قد وافوا للموعد الذي وعدناهم إياه ؟ فقال فاكتبها فكتبها أبو موش ‪ ،‬فقال‬
‫فإن أقدر عل أن‬
‫يل أمر هذه األمة فسم يا أبا موش ي‬
‫نسم رجال ي‬
‫ي‬ ‫عمرو قد أخلصت أنا وأنت أن‬
‫تبايعب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أبايعك منك عل أن‬

‫‪163‬‬
‫أسم عبد هللا بن عمر بن الخطاب وكان عبد هللا بن عمر فيمن اعيل ‪ ،‬فقال‬
‫ي‬ ‫فقال أبو موش‬
‫ّ‬
‫واستبا ‪ ،‬ثم‬ ‫أن سفيان فلم ييحا من مجلسهما ذلك حب اختلفا‬‫أسم لك معاوية بن ي‬
‫ي‬ ‫عمرو فأنا‬
‫إن قد وجدت مثل عمرو بن العاص مثل الذي قال‬
‫خرجا إل الناس ثم قال أبو موش يا أيها الناس ي‬
‫هللا ( واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها حب بلغ لعلهم يتفكرون ) ‪،‬‬

‫أن موش مثل الذي قال هللا ( مثل الذين حملوا‬


‫إن وجدت مثل ي‬
‫وقال عمرو بن العاص يا أيها الناس ي‬
‫التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا ) حب بلغ ( الظالمي ) ‪ ،‬ثم كتب كل واحد منهما‬
‫بالمثل الذي ضب لصاحبه إل األمصار ‪ ( .‬مرسل صحيح )‬

‫ئ‬
‫النسان يف الصغري ( ‪ ) 4881‬عن ابن عباس قال كان صفوان نائما يف المسجد ورداؤه‬
‫ي‬ ‫‪ _003‬روي‬
‫النب فأمر بقطعه قال صفوان يا‬‫تحته فرسق فقام وقد ذهب الرجل فأدركه فأخذه فجاء به إل ي‬
‫ئ‬
‫ردان أن يقطع فيه رجل قال هال كان هذا قبل أن تأتينا به ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬
‫رسول هللا ما بلغ ي‬

‫النب برجل قد‬


‫‪ _009‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 004 / 4‬عن ابن عباس أن صفوان بن أمية أن ي‬
‫رسق حلة له ثم قال يا رسول هللا هبه يل فقال رسول هللا فهال قبل أن تأتينا به ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _001‬روي الضياء يف المختارة ( ‪ ) 1190‬عن أنس أن رجال رسق مجنا عل عهد رسول هللا فقوم‬
‫خمسة دراهم فقطعه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫فأن به‬
‫النب ي‬
‫‪ _000‬روي الضياء يف المختارة ( ‪ ) 00‬عن الحارث بن حاطب أن رجال رسق عل عهد ي‬
‫فقالوا إنه رسق فقال مرتي اقتلوه فقالوا إنما رسق قال فاقطعوا يده فقطع ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪164‬‬
‫النب بسارق فأمر‬
‫أن ي‬ ‫الدارقطب يف سننه ( ‪ ) 0000‬عن عبد الرحمن بن عوف قال ي‬
‫ي‬ ‫‪ _004‬روي‬
‫بقطعه قال ال غرم عليه ‪ ( .‬حسن )‬

‫ئ‬
‫النب قطع يد سارق رسق ترسا‬
‫النسان يف الصغري ( ‪ ) 4131‬عن عبد هللا بن عمر أن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬روي‬
‫ّ‬
‫من ُصفة النساء ثمنه ثالثة دراهم ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النب قطع يد رجل يف مجن ‪.‬‬


‫‪ _000‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 98108‬عن مروان بن الحكم أن ي‬
‫( حسن لغيه )‬

‫النب قطع يد رجل ثم حسمه ‪( .‬‬


‫أن شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 11300‬عن ابن ثوبان أن ي‬
‫‪ _000‬روي ابن ي‬
‫حسن لغيه )‬

‫ئ‬
‫النب قطع يف قيمة خمسة دراهم ‪( .‬‬
‫النسان يف الصغري ( ‪ ) 4141‬عن ابن مسعود أن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _008‬روي‬
‫حسن لغيه )‬

‫ئ‬
‫النسان يف الصغري ( ‪ ) 4181‬عن ابن محييز قال سألت فضالة بن عبيد عن تعليق يد‬
‫ي‬ ‫‪ _001‬روي‬
‫ّ‬
‫السارق يف عنقه ‪ ،‬قال ُسنة ‪ ،‬قطع رسول هللا يد سارق وعلق يده يف عنقه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أن بسارق فأمر‬


‫النب ي‬
‫‪ _003‬روي الجصاص يف أحكام القرآن ( ‪ ) 404‬عن عبد الرحمن بن عوف أن ي‬
‫ُ‬
‫بقطعه وقال ال غ ْرم عليه ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪165‬‬
‫أن رسول هللا بسارق فقطع‬
‫الدارقطب يف سننه ( ‪ ) 0000‬عن جابر بن عبد هللا قال ي‬
‫ي‬ ‫‪ _009‬روي‬
‫أن به قد رسق فقطع رجله ثم‬
‫أن به قد رسق فقطع يده ثم ي‬
‫أن به قد رسق فقطع رجله ثم ي‬
‫يده ثم ي‬
‫أن به قد رسق فأمر به فقتل ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬
‫ي‬

‫أن بسارق قد رسق شملة‬


‫النب ي‬
‫أن هريرة أن ي‬
‫‪ _001‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 000 / 4‬عن ي‬
‫فقالوا يا رسول هللا إن هذا رسق ‪ ،‬فقال رسول هللا ما إخاله رسق ‪ ،‬فقال السارق بل يا رسول هللا ‪،‬‬
‫أن به فقال تب إل هللا ‪،‬‬
‫ايتون به ‪ ،‬فقطع ثم ي‬
‫ي‬ ‫فقال رسول هللا اذهبوا به فاقطعوه ثم احسموه ثم‬
‫فقال تبت إل هللا ‪ ،‬فقال تاب هللا عليك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _000‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 9440‬عن عبد الرحمن بن محييز قال سألت فضالة بن عبيد عن‬
‫ُ ّ‬
‫أن رسول هللا بسارق فقطعت يده ثم أمر بها‬
‫ي‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫هو‬ ‫ة‬ ‫ن‬‫تعليق اليد يف عنق السارق أمن الس‬
‫فعلقت يف عنقه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _004‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 1088‬عن ثعلبة بن عمرو أن عمرو بن سمرة بن حبيب بن عبد‬
‫فطهرن ‪ ،‬فأرسل إليهم‬
‫ي‬ ‫لبب فالن‬
‫إن رسقت جمال ي‬
‫شمس جاء إل رسول هللا فقال يا رسول هللا ي‬
‫النب فقطعت يده ‪ ،‬قال ثعلبة أنا أنظر إليه حي وقعت‬
‫النب فقالوا إنا افتقدنا جمال لنا ‪ ،‬فأمر به ي‬
‫ي‬
‫تدخل جسدي النار ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫طهرن منك أردت أن‬
‫ي‬ ‫يده وهو يقول الحمد هلل الذي‬

‫النب أنه قطع سارقا فلما قطعه قال له إن‬


‫‪ _000‬روي يف مسند الربيع ( ‪ ) 109‬عن جابر بن زيد عن ي‬
‫يمينك سبقتك إل النار فإن تبت رد هللا عليك يمينك وإال يتبع آخر جسدك أوله ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫‪166‬‬
‫النب قطع رجال ثم أمر به فحسم‬
‫‪ _000‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 90080‬عن ابن المنكدر أن ي‬
‫النب إن السارق إذا قطعت يده وقعت يف النار فإن عاد‬
‫وقال تب إل هللا فقال أتوب إل هللا فقال ي‬
‫تبعها وإن تاب استشالها ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أن شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 040 / 0‬عن الحسن البرصي أن رجال من قريش رسق بعيا‬
‫‪ _000‬روي ابن ي‬
‫النب يده ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫فقطع ي‬

‫ئ‬
‫بب مخزوم‬
‫النسان يف السي الصغري ( ‪ ) 4811‬عن سعيد بن المسيب أن امرأة من ي‬
‫ي‬ ‫‪_008‬روي‬
‫النب فقطعت ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫استعارت حليا عل لسان أناس فجحدتها فأمر بها ي‬

‫تعب حليا عل ألسنة أناس‬


‫‪ _001‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 4010‬عن عائشة قالت استعارت امرأة ي‬
‫الب شفع فيها أسامة بن‬
‫وه ي‬‫النب فأمر بقطع يدها ي‬
‫فأن بها ي‬
‫ه فباعته فأخذت ي‬
‫يعرفون وال تعرف ي‬
‫زيد وقال فيها رسول هللا ما قال ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _003‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 4010‬عن عائشة قالت كانت امرأة مخزومية تستعي المتاع‬
‫النب بقطع يدها ‪ ( .‬صحيح )‬
‫وتجحده فأمر ي‬

‫النب فقال اقتلوه‬


‫حء بسارق إل ي‬
‫‪ _009‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 4493‬عن جابر بن عبد هللا قال ي‬
‫حء به الثانية فقال اقتلوه ‪ ،‬فقالوا يا‬
‫‪ ،‬فقالوا يا رسول هللا إنما رسق فقال اقطعوه ‪ ،‬قال فقطع ثم ي‬
‫حء به الثالثة فقال اقتلوه ‪ ،‬فقالوا يا رسول هللا‬
‫رسول هللا إنما رسق فقال اقطعوه ‪ ،‬قال فقطع ثم ي‬
‫أن به الرابعة فقال اقتلوه فقالوا يا رسول هللا إنما رسق قال اقطعوه ‪،‬‬
‫إنما رسق فقال اقطعوه ‪ ،‬ثم ي‬

‫‪167‬‬
‫فأن به الخامسة فقال اقتلوه ‪ ،‬قال جابر فانطلقنا به فقتلناه ثم اجيرناه فألقيناه يف ئبي ورمينا عليه‬
‫ي‬
‫الحجارة ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬

‫ئ‬
‫أن بلص فقال‬
‫النسان يف الصغري ( ‪ ) 4100‬عن الحارث بن حاطب أن رسول هللا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _001‬روي‬
‫اقتلوه فقالوا يا رسول هللا إنما رسق فقال اقتلوه ‪ ،‬قالوا يا رسول هللا إنما رسق قال اقطعوا يده ‪،‬‬
‫أن بكر حب قطعت قوائمه كلها ‪ ،‬ثم رسق أيضا‬
‫قال ثم رسق فقطعت رجله ثم رسق عل عهد ي‬
‫الخامسة فقال أبو بكر كان رسول هللا أعلم بهذا حي قال اقتلوه ثم دفعه إل فتية من قريش‬
‫أمرون عليكم فأمروه عليهم ‪ ،‬فكان إذا‬
‫ي‬ ‫ليقتلوه منهم عبد هللا بن الزبي وكان يحب اإلمارة فقال‬
‫ضب ضبوه حب قتلوه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫يعل يف مسنده ( إتحاف الخية ‪ ) 4003 /‬عن دمحم بن حاطب قال ذكر ابن الزبي‬
‫‪ _000‬روي أبو ي‬
‫النب بلص فأمر بقتله فقيل إنه رسق قال‬
‫فقال قال ما حرص عل اإلمارة ‪ ،‬قلت وما ذاك ؟ قال أن ي‬
‫أن بكر وقد قطعت قوائمه ‪ ،‬فقال أبو بكر ما أجد لك شيئا إال ما‬
‫حء به بعد ذلك إل ي‬
‫اقطعوه ‪ ،‬ثم ي‬
‫قض فيك رسول هللا فأمر بقتلك ‪ ،‬فإن كان أعلم بك فأمر بقتله أغيلمة من أبناء المهاجرين أنا‬
‫أمرون عليكم فأمرناه علينا ‪ ،‬فانطلقنا به إل البقيع فقتلناه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫فيهم قال ابن الزبي‬

‫الحنف قال كنت قاعدا عند عبد هللا‬


‫ي‬ ‫أن ماجد‬
‫أن شيبة يف مسنده ( ‪ ) 134‬عن ي‬
‫‪ _004‬روي ابن ي‬
‫النب فقالوا يا‬
‫أن به ي‬
‫فأنشأ يحدثنا إن أول من قطع يف اإلسالم أو من المسلمي رجل من األنصار ي‬
‫استف يف وجه رسول هللا رمادا قيل يا رسول هللا كأنه‬
‫ي‬ ‫رسول هللا إنه سارق فقال اقطعوه ‪ ،‬فكأنما‬
‫ينبع أن تكونوا أعوان الشياطي أو إلبليس إن هللا عفو يحب العفو ‪ ،‬إنه ال‬
‫ي‬ ‫شق عليك ‪ ،‬قال وما‬
‫لوال أن يؤن بحد إال أقامه ‪ ( .‬حسن )‬
‫ينبع ي‬
‫ي‬

‫‪168‬‬
‫أن‬
‫النب ي‬
‫أن ربيعة أن ي‬
‫‪ _000‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 98000‬عن الحارث بن عبد هللا بن ي‬
‫أن به الخامسة فقطع يده ثم السادسة فقطع رجله ثم‬
‫فأن به أرب ع مرات فيكه ثم ي‬
‫بعبد رسق ي‬
‫السابعة فقطع يده ثم الثامنة فقطع رجله ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫أن شييبة يف مصنفه ( ‪ ) 18000‬عن عبد الرحمن بن سابط والحارث بن عبد هللا‬
‫‪ _000‬روي ابن ي‬
‫أن به فقطع‬
‫أن به فقطع يده ثم ي‬
‫أن بعبد قد رسق فقطع يده ثم الثانية فقطع رجله ثم ي‬
‫النب ي‬
‫أن ي‬
‫رجله ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أن رسول هللا‬


‫الدارقطب يف سننه ( ‪ ) 0901‬عن دمحم بن عبد الرحمن بن ثوبان قال ي‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬روي‬
‫بسارق قد رسق شملة فقال أرسقت ما إخاله رسق ‪ ،‬قال بل ‪ ،‬فقال رسول هللا اقطعوه ثم احسموه‬
‫النب تب فقال تبت إل هللا ‪ ،‬قال اللهم تب عليه ‪ ( .‬حسن لغيه )‬
‫فقطعوه ثم حسموه ‪ ،‬فقال له ي‬

‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 109 / 8‬عن الحارث بن حاطب أن رجال رسق عل عهد رسول‬
‫ي‬ ‫‪ _008‬روي‬
‫النب فقال اقتلوه ‪ ،‬فقالوا إنما رسق قال فاقطعوه ‪ ،‬ثم رسق أيضا فقطع ‪ ،‬ثم رسق عل‬
‫فأن به ي‬
‫هللا ي‬
‫أن بكر فقطع ‪ ،‬ثم رسق فقطع حب قطعت قوائمه ‪ ،‬ثم رسق الخامسة فقال أبو بكر كان‬
‫عهد ي‬
‫رسول هللا أعلم بهذا حي أمر بقتله اذهبوا به فاقتلوه ‪ ،‬فدفع إل فتية من قريش فيهم عبد هللا بن‬
‫أمرون عليكم فأمروه ‪ ،‬فكان إذا ضبه ضبوه حب قتلوه ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫الزبي فقال عبد هللا بن الزبي‬

‫النب‬
‫فأن به ي‬
‫‪ _001‬روي ابن عبد الي يف التمهيد ( ‪ ) 000 / 94‬عن ابن عمر أن رجال رسق حجفة ي‬
‫فقومت بثالثة دراهم فقطعه ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫فأمر بها ّ‬

‫‪169‬‬
‫أن برجل فقالوا إنه قد رسق جمال‬
‫أن مطر رأيت عليا ي‬
‫يعل يف مسنده ( ‪ ) 018‬عن ي‬
‫‪ _083‬روي أبو ي‬
‫فقال ما أراك قد رسقت ‪ ،‬قال بل ‪ ،‬قال فلعله شبه لك ؟ قال بل قد رسقت ‪ ،‬قال اذهب به يا قني‬
‫أحء ‪ ،‬فلما جاء قال له رسقت ؟ قال ال‬
‫فشد أصبعه وأوقد النار وادع الجزار يقطعه ثم انتظر حب ي‬
‫فيكه ‪،‬‬

‫أن‬ ‫قالوا يا أمي المؤمني لم تركته وقد أقر لك ؟ قال أخذته بقوله وأتركه بقوله ‪ ،‬ثم قال ّ‬
‫عل ي‬‫ي‬
‫أبىك‬
‫تبىك ؟ فقال وكيف ال ي‬
‫رسول هللا برجل قد رسق فأمر بقطعه ثم بىك فقيل يا رسول هللا لم ي‬
‫وأمب تقطع بي أظهركم ؟ قالوا يا رسول هللا أفال عفوت عنه ؟ قال ذاك سلطان سوء الذي يعفو‬
‫ي‬
‫عن الحدود ولكن تعافوا بينكم ‪ ( .‬حسن )‬

‫الجهب أن رجال من جهينة رسق‬


‫ي‬ ‫‪ _089‬روي أبو داود يف المراسيل ( ‪ ) 140‬عن بعجة بن عبد هللا‬
‫إن رسقت فاقطع يدي فقطع يده ثم غزا يف سبيل هللا فاستشهد ‪.‬‬
‫النب فقال ي‬
‫متاعا من السوق فأن ي‬
‫( مرسل صحيح )‬

‫أن برجل رسق‬


‫النب ي‬
‫أن هريرة إن ي‬
‫‪ _081‬روي مسدد يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 9800 /‬عن ي‬
‫شملة فقال أرسقت ؟ ما إخالك ترسق ‪ .‬قال بل يا رسول هللا قال اذهبوا به فاقطعوا يده ثم‬
‫ائتون به فقطعوه ثم حسموه ثم أتوا به فقال تب إل هللا فقال أتوب إل هللا قال‬
‫ي‬ ‫احسموها ثم‬
‫اللهم تب عليه ‪ ( .‬حسن لغيه )‬

‫أن بسارق رسق شملة فقالوا‬


‫أن هريرة أن رسول هللا ي‬
‫الدارقطب يف سننه ( ‪ ) 0908‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _080‬روي‬
‫ائتون به فقطع‬
‫ي‬ ‫يا رسول هللا إن هذا قد رسق فقال رسول هللا اذهبوا به فاقطعوه ثم احسموه ثم‬
‫فأن به فقال تب إل هللا فقال قد تبت إل هللا قال تاب هللا عليك ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫‪171‬‬
‫النب قطع يد سارق من المفصل ‪.‬‬
‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 101 / 8‬عن عدي الكندي أن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _084‬روي‬
‫( صحيح )‬

‫أن برجل إل رسول هللا‬


‫ان يف المعجم الكبي ( ‪ ) 0084‬عن السائب بن يزيد قال ي‬
‫‪ _080‬روي الطي ي‬
‫قالوا يا رسول هللا إن هذا رسق جل بعي أو جل دابة فقال رسول هللا ما أخاله فعل ثم قالوا يا‬
‫رسول هللا إن هذا رسق ‪ ،‬قال ما إخاله فعل حب شهد عل نفسه شهادات فقال اذهبوا به‬
‫ائتون به فقطعوه ثم جاءوا به إل رسول هللا فقال ويحك تب إل هللا ‪ ،‬قال تبت إل‬
‫ي‬ ‫فاقطعوه ثم‬
‫هللا ‪ ،‬قال اللهم تب عليه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أن به‬
‫النب بسارق فأمر بقطع يده ثم ي‬
‫أن ي‬ ‫البيهف يف الكيي ( ‪ ) 109 / 8‬عن جابر قال ي‬
‫ي‬ ‫‪ _080‬روي‬
‫أن به قد رسق‬
‫أن به بعد وقد رسق فأمر بقطع يده اليرسى ثم ي‬
‫قد رسق فأمر به فقطع رجله ثم ي‬
‫أن به قد رسق فأمر بقتله ‪ ( .‬صحيح لغيه )‬
‫فأمر بقطع رجله اليمب ثم ي‬

‫‪ ..‬قائمة المصادر مذكورة بأكملها يف آخر كتاب ( الكامل يف السي ) ‪..‬‬

‫‪---------------------------------------------‬‬

‫‪171‬‬
‫__ كتب سابقة ‪:‬‬

‫عل اإلطالق يجمع السنة النبوية كلها ‪ ،‬بكل من رواها من‬ ‫ُّ‬
‫‪ _9‬الكامل يف السي ‪ ،‬أول كتاب ي‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬مع الحكم‬
‫الصحابة ‪ ،‬بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫عل جميع األحاديث ‪ ،‬وفيه ( ‪ ) 000333‬ثالثة وستون ألف حديث ‪ /‬اإلصدار الرابع‬
‫ي‬

‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫إل وجه‬
‫ي‬ ‫النظر‬ ‫(‬ ‫وحديث‬ ‫)‬ ‫وعمل‬ ‫وقول‬ ‫معرفة‬ ‫‪ _1‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ( اإليمان‬
‫ٌّ‬
‫وعل بابها ) وتصحيح األئمة له‬ ‫ٍّ‬
‫عل عبادة ) وبيان معناه وحديث ( أنا مدينة العلم‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ _0‬الكامل يف األحاديث الضعيفة ‪ /‬اإلصدار الثالث ‪ /‬إصدار جديد يحوي متون األحاديث‬
‫الضعيفة بغي تكرار ألسانيدها ولمن رواها من الصحابة‬

‫‪ _4‬الكامل يف األحاديث الميوكة والمكذوبة ‪ /‬اإلصدار الثالث ‪ /‬إصدار جديد يحوي متون‬
‫األحاديث الميوكة والمكذوبة بغي تكرار ألسانيدها ولمن رواها من الصحابة‬

‫النب ‪ 903 /‬حديث‬


‫عل ي‬ ‫‪ _0‬الكامل يف أحاديث فضل الصالة ي‬
‫‪ _0‬الكامل يف أحاديث فضائل الصحابة ‪ 4133 /‬حديث‬

‫النب ‪ 9033 /‬حديث‬


‫‪ _0‬الكامل يف أحاديث فضائل آل البيت لقرابتهم من ي‬
‫أن بكر الصديق ‪ 833 /‬حديث‬
‫‪ _8‬الكامل يف أحاديث فضائل ي‬

‫‪172‬‬
‫‪ _1‬الكامل يف أحاديث فضائل عمر بن الخطاب ‪ 033 /‬حديث‬
‫‪ _93‬الكامل يف أحاديث فضائل عثمان بن عفان ‪ 003 /‬حديث‬
‫أن طالب ‪ 103 /‬حديث‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _99‬الكامل يف أحاديث فضائل ي‬

‫أن سفيان ‪ 933 /‬حديث‬


‫‪ _91‬الكامل يف أحاديث فضائل معاوية بن ي‬
‫النب ‪ 43 /‬حديث‬ ‫ِّ‬
‫إل ي‬‫‪ _90‬الكامل يف أحاديث أحب الصحابة ي‬

‫‪ _94‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اطلبوا الخي عند حسان الوجوه من ( ‪ ) 13‬طريقا عن‬
‫النب وبيان معناه‬
‫ي‬

‫‪ _90‬الكامل يف أحاديث أرساط الساعة الصغري ‪ 0033 /‬حديث‬


‫النب‬ ‫ِّ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _90‬الكامل يف تواتر حديث مهدي آخر الزمان من ( ‪ ) 03‬طريقا مختلفا ي‬

‫النب من ( ‪ ) 10‬امرأة وطلق عرسة وارتدت واحدة وما تبع ذلك من‬
‫‪ _90‬الكامل يف أحاديث زواج ي‬
‫أقاويل ‪ 133 /‬حديث‬

‫النب من ملك يمي وما تبع ذلك من أقاويل ‪ 03 /‬حديث‬


‫‪ _98‬الكامل يف أحاديث ما كان لدي ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫ان المحصن من ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬
‫‪ _91‬الكامل يف تواتر حديث رجم الز ي‬

‫‪173‬‬
‫‪ _13‬الكامل ف تفاصيل حديث غفر هللا ٍّ‬
‫لبع بسقيا كلب وبيان أنه ورد يف غفران الصغائر وأن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عل من زنت مرة واحدة ‪ 03 /‬حديث وأثر‬
‫بع تطلق لغويا ي‬
‫كلمة ي‬

‫ّ‬
‫‪ _19‬الكامل يف أحاديث المتعة وأيما رجل وامرأة تمتعا فعرسة ما بينهما ثالثة أيام وأنها أبيحت‬
‫للصحابة فقط وما تبع ذلك من أقاويل ‪ 13 /‬حديث‬

‫النب من عائشة وعمرها ( ‪ ) 0‬ست سنوات ودخل بها وعمرها ( ‪) 1‬‬


‫‪ _11‬الكامل يف أحاديث زواج ي‬
‫تسع سنوات وعمره ( ‪ ) 04‬أربعة وخمسي عاما ‪ 933 /‬حديث‬

‫النب المتيجات من النساء وما يف معناه وما تبعها من أقاويل ‪133 /‬‬
‫‪ _10‬الكامل يف أحاديث لعن ي‬
‫حديث‬

‫النب النساء بالخمار والغاللة والذيل وما تبعها من أقاويل ‪ 83 /‬حديث‬


‫‪ _14‬الكامل يف أحاديث أمر ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫بول من ( ‪ ) 91‬طريقا مختلفا ي‬
‫‪ _10‬الكامل يف تواتر حديث ال نكاح إال ي‬

‫‪ _10‬الكامل يف شهرة حديث يقطع الصالة الكلب والمرأة والحمار عن ( ‪ ) 0‬سبعة من الصحابة عن‬
‫عل نفسها‬
‫النب وجواب عائشة ي‬
‫ي‬

‫ٌ‬ ‫‪ _10‬الكامل ف أحاديث ال ُّ‬


‫تؤم امرأة رجال ولو من وراء ستار ‪ 03 /‬حديث‬ ‫ي‬

‫‪174‬‬
‫ّ‬
‫فدارها تعش بها ولن يفلح قوم ولوا أمرهم‬
‫ِ‬ ‫‪ _18‬الكامل يف أحاديث خلقت المرأة من ضلع أعوج‬
‫امرأة وما يف معناه ‪ 03 /‬حديث‬

‫النب يف ضب النساء وال ترفع عصاك عن أهلك ‪ 03 /‬حديث‬


‫‪ _11‬الكامل يف أحاديث أذن ي‬

‫توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وصديدا فلحسته بلسانها‬ ‫‪ _03‬الكامل يف أحاديث ال ي‬
‫ُ‬
‫وال تقبل لها حسنة إن باتت وزوجها عليها غاضب وما يف معناه وما تبعها من أقاويل ‪ 903 /‬حديث‬

‫ّ‬
‫‪ _09‬الكامل يف تواتر حديث ألمرت المرأة أن تسجد لزوجها لما عظم هللا عليها من حقه ‪ ،‬من‬
‫النب ‪ ،‬وما تبعه من أقاويل‬
‫إل ي‬ ‫( ‪ ) 13‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _01‬الكامل يف شهرة حديث ال يجوز المرأة أمر يف مالها إال بإذن زوجها ‪ ،‬من ( ‪ ) 1‬تسع طرق‬
‫النب ‪ ،‬وما تبعه من أقاويل‬
‫إل ي‬ ‫مختلفة ي‬

‫عل يده ثوبا ‪ 10 /‬حديث‬


‫النب ال يصافح النساء وإن صافح وضع ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث كان ي‬

‫النب ‪ ،‬وما تبعه‬ ‫ر‬


‫إل ي‬ ‫‪ _04‬الكامل يف تواتر حديث أكي أهل النار النساء ‪ ،‬من ( ‪ ) 13‬طريقا مختلفا ي‬
‫من أقاويل‬

‫‪175‬‬
‫عل ملك نفسه وحديث‬ ‫ِّ‬
‫النب يقبل نساءه وهو صائم وقدرته ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث كان ي‬
‫لسان ‪ 43 /‬حديث‬ ‫ُّ‬
‫ويمص‬ ‫لب‬ ‫ّ‬
‫ي‬ ‫النب يقب ي‬
‫عائشة كان ي‬

‫وعل فرجها خرقة ‪ 43 /‬حديث‬


‫ي‬ ‫وه حائض‬
‫النب يبارس نساءه ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث كان ي‬

‫النب النساء عن الخروج لغي ضورة وقال ارجعن مأزورات غي‬


‫نه ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫مأجورات وما يف معناه ‪ 933 /‬حديث‬

‫النب قام لجنازة يهودي وقال إنما قمنا للمالئكة وإعظاما للذي يقبض‬
‫‪ _08‬الكامل يف أحاديث أن ي‬
‫األرواح ‪ 13 /‬حديث‬

‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث أرساط الساعة الكيي ‪ 033 /‬حديث‬


‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _43‬الكامل يف تواتر حديث دابة آخر الزمان من ( ‪ ) 03‬طريقا مختلفا ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _49‬الكامل يف تواتر حديث يأجوج ومأجوج من ( ‪ ) 03‬طريقا مختلفا ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫عيس آخر الزمان من ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _41‬الكامل يف تواتر حديث نزول‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _40‬الكامل يف تواتر حديث المسيح الدجال من ( ‪ ) 933‬طريق مختلف ي‬
‫الديلم وما تفرد به عن كتب الرواية ‪ 9433 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫‪ _44‬الكامل يف زوائد مسند‬

‫‪176‬‬
‫‪ _40‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث من حفظ عل أمب أربعي حديثا ومن ّ‬
‫حسنه وعمل به‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من األئمة‬

‫‪ _40‬الكامل يف آيات وأحاديث وصف من لم يسلم بالسفهاء والكالب والحمي واألنعام والقردة‬
‫إل آخر ما ورد من أوصاف ‪ 033 /‬آية وحديث‬ ‫ِّ‬
‫والخنازير وأظلم الناس وأرس الناس ي‬

‫للنب إن قومك أنصفوك يقولون لك ال تسبهم وال تشتمهم‬


‫أن طالب ي‬
‫‪ _40‬الكامل يف أحاديث قول ي‬
‫حب ال يسبوك ويشتموك ويؤذوك ‪ 133 /‬حديث‬
‫وال تسفههم وال تقتحم مجالسهم ي‬

‫تعال ( والفتنة أكي من القتل ) المراد‬


‫ي‬ ‫‪ _48‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن الفتنة يف قوله‬
‫بها الكفر ‪ /‬أي أن الكفر والرسك أعظم عند هللا من القتل‬

‫وتابع وإمام ممن‬


‫ي‬ ‫صحان‬
‫ي‬ ‫‪ _41‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث قصة الغرانيق وذكر ( ‪) 10‬‬
‫قبلوها ّ‬
‫وفرسوا بها القرآن‬

‫أن قتله‬ ‫ّ‬


‫النب يخي المرسكي بي اإلسالم والقتل فمن أسلم تركه ومن ي‬
‫‪ _03‬الكامل يف أحاديث كان ي‬
‫عل ذلك وأن ما قبله منسوخ ‪ 003 /‬حديث و‪ 03‬أثر‬
‫ونقل اإلجماع ي‬

‫‪ _09‬الكامل يف أحاديث رسوط أهل الذمة وإيجاب عدم مساواتهم بالمسلمي وما تبعها من أقاويل‬
‫ونفاق وحروب ‪ 133 /‬حديث‬

‫‪177‬‬
‫ُ‬
‫‪ _01‬الكامل يف تواتر حديث ال يقتل مسلم بكافر قصاصا وإن قتله عامدا وإنما له الدية فقط من (‬
‫النب وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 91‬طريقا مختلفا ي‬

‫النب وما‬
‫إل ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث ال يرث الكافر من المسلم شيئا من ( ‪ ) 90‬طريقا مختلفا ي‬
‫تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬

‫ِّ‬
‫الكتان نصف دية المسلم من خمسة طرق ثابتة عن‬ ‫‪ _04‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث دية‬
‫ي‬
‫النب وما تبع ذلك من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫ي‬

‫ُ‬ ‫‪ _00‬الكامل ف أحاديث من جهر بتكذيب النب أو قال ديننا ٌ‬


‫خي من دين اإلسالم يقتل وما تبعها‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من أقاويل ونفاق وحروب ‪ 933 /‬حديث‬

‫النب‬
‫للنب يف الشاة قتلها ي‬
‫الب وضعت السم ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن المرأة ي‬
‫َ‬
‫وصلبها‬

‫‪ _00‬الكامل ف تواتر حديث من أسلم ثم تن ّرص أو ّ‬


‫تهود أو كفر فاقتلوه من ( ‪ ) 43‬طريقا مختلفا‬ ‫ي‬
‫عل ذلك وبيان اختالف حد الردة عن حد المحاربة وما تبعه من أقاويل‬
‫النب ونقل اإلجماع ي‬
‫إل ي‬ ‫ي‬
‫ونفاق وحروب‬

‫‪178‬‬
‫‪ _08‬الكامل يف تواتر حديث أخرجوا اليهود والنصاري من جزيرة العرب وال يسكنها إال مسلم من (‬
‫النب وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 94‬طريقا مختلفا ي‬

‫عل المسلم‬
‫أن اإلسالم فخذوا منه الجزية والخراج ثالثة أضعاف ما ي‬
‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫واجعلوا عليهم الذل َّ‬
‫والصغار وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب ‪ 133 /‬حديث‬

‫النب‬
‫أن الجزية والخراج ورسوط أهل الذمة أو خالفها حكم فيهم ي‬
‫‪ _03‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫بالقتل وأخذ أموالهم غنائم ونسائهم وأطفالهم سبايا وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب ‪103 /‬‬
‫حديث‬

‫النب أن نكشف عن فرج الغالم فمن نبت شعر عانته قتلناه ومن‬
‫‪ _09‬الكامل يف شهرة حديث أمرنا ي‬
‫النب وما تبعه من‬
‫إل ي‬ ‫لم ينبت شعر عانته جعلناه يف الغنائم السبايا من ( ‪ ) 93‬طرق مختلفة ي‬
‫أقاويل ونفاق وحروب‬

‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث من شهد الشهادتي فهو مسلم له الجنة خالدا فيها وله مثل عرسة أضعاف‬
‫وزن ورسق ومن لم يشهدهما فهو كافر مخلد يف الجحيم وإن لم يؤذ‬
‫أهل الدنيا جميعا وإن قتل ي‬
‫إنسانا وال حيوانا ‪ 833 /‬حديث‬

‫ٌ‬
‫نفس مسلمة ‪903 /‬‬ ‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث ال يؤمن باهلل من ال يؤمن ين وال يدخل الجنة إال‬
‫حديث‬

‫‪179‬‬
‫تعال ( لتجدن أقرب هم مودة ) نزل يف أناس من أهل الكتاب لما‬
‫ي‬ ‫‪ _04‬الكامل يف أحاديث أن قوله‬
‫وبالنب ‪ 83 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫سمعوا القرآن آمنوا به‬

‫ّ‬ ‫ُ‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث نهينا أن نستغفر لمن لم يمت مسلما وحيثما مررت بقي كافر فبرسه‬
‫بالنار ‪ 03 /‬حديث‬

‫ألم فلم يأذن يل من ( ‪ ) 14‬طريقا مختلفا‬


‫رن أن أستغفر ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث استأذنت ي‬
‫النب حديث آحاد بإسناد مسلسل بالكذابي والمجهولي‬
‫النب وأن حديث إحياء أبوي ي‬
‫إل ي‬ ‫ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫نب هللا إبراهيم يف النار من تسع طرق مختلفة ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف شهرة حديث أن أبا ي‬

‫‪ _08‬الكامل يف تواتر حديث أطفال المرسكي يف النار والوائدة والموءودة يف النار من ( ‪ ) 93‬عرس‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫طرق مختلفة ي‬

‫النب عن قتل أطفال المرسكي فقال نعم هم من أهليهم من (‬ ‫ُ‬


‫‪ _01‬الكامل يف تواتر حديث سئل ي‬
‫النب وبيانه‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 99‬طريقا مختلفا ي‬

‫ّ‬ ‫ّ‬
‫النب وأحاديث‬
‫عل هللا أمام ي‬
‫تأل الصحابة ي‬
‫عل هللا وأمثلة من ي‬
‫التأل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _03‬الكامل يف أحاديث إباحة‬
‫النه عنه والجمع بينهما ‪ 03 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪181‬‬
‫عمهم هللا‬ ‫ّ‬
‫فليغيه وإن الناس إذا رأوا منكرا فلم يغيوه َّ‬ ‫‪ _09‬الكامل يف أحاديث من رأي منكم منكرا‬
‫بالعقاب ‪ 033 /‬حديث‬

‫المعاض‬ ‫‪ _01‬الكامل ف أحاديث ال تصاحب إال مؤمنا وال يأكل طعامك إال ّ‬
‫تف ومن جالس أهل‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لعنه هللا ‪ 03 /‬حديث‬

‫‪ _00‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اذكروا الفاجر بما فيه يحذره الناس ومن خلع جلباب‬
‫النب‬
‫الحياء فال غيبة له من ( ‪ ) 93‬عرس طرق عن ي‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪ _04‬الكامل يف تواتر حديث أيما امرئ سببته أو شتمته أو آذيته أو جلدته بغي حق فاللهم اجعلها‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫ي‬ ‫مختلفا‬ ‫طريقا‬ ‫)‬ ‫‪13‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫ربة‬‫وق‬ ‫له زكاة وكفارة‬

‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث فضائل العرب وحب العرب إيمان وبغضهم نفاق ‪ 933 /‬حديث‬

‫عل سائر الناس وحب قريش إيمان‬


‫اصطف قريشا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث فضائل قريش وأن هللا‬
‫وبغضهم نفاق ‪ 133 /‬حديث‬

‫ُ َّ‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث أحلت يل الغنائم ومن قتل كافرا فله ماله ومتاعه وأحاديث توزي ع الغنائم‬
‫وأنصبتها وأسهمها ‪ 133 /‬حديث‬

‫‪181‬‬
‫النب‬
‫عل اإلسالم وقولهم كنا نبغض ي‬
‫النب يعطيهم المال للبقاء ي‬
‫‪ _08‬الكامل يف أحاديث من كان ي‬
‫َّ‬
‫أحب الناس إلينا ‪ 03 /‬حديث‬ ‫حب صار‬ ‫َّ‬
‫فظل يعطينا المال ي‬

‫يصطف لنفسه ما يشاء‬ ‫للنب أن‬ ‫َّ‬ ‫ُ ُ‬


‫ي‬ ‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث إن خمس الغنائم هلل ورسوله وأحل هللا ي‬
‫من الغنائم والسبايا ‪ 933 /‬حديث‬

‫َّ‬
‫النب قال ألقتلن رجالهم‬
‫‪ _83‬الكامل يف أحاديث اغزوا تغنموا النساء الحسان ومن لم يرض بحكم ي‬
‫َّ‬
‫وألسبي نساءهم وأطفالهم وأحاديث توزيعهم كجزء من الغنائم كتوزي ع المال والمتاع ‪033 /‬‬
‫حديث‬

‫إل سيد أفضل يف األجر وأعظم عند هللا من عتقه‬


‫‪ _89‬الكامل يف أحاديث نقل العبد من سيد ي‬
‫ونقل اإلجماع أن عتق العبيد ليس بواجب وال فرض ‪ 103 /‬حديث‬

‫‪ _81‬الكامل ف أحاديث ال ُيقتل ٌ‬


‫حر بعبد قصاصا وإن قتله عامدا وعورة األمة المملوكة من الرسة‬ ‫ي‬
‫الب تختلف بي الحر والعبد ‪ 103 /‬حديث‬
‫وباف األحكام ي‬
‫إل الركبة ي‬
‫ي‬

‫‪ _80‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من عشق فعف فمات مات شهيدا وبيان معناه ومن‬
‫صححه من األئمة‬

‫‪182‬‬
‫‪ _84‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حدث حديثا فعطس عنده فهو حق وبيان معناه ومن‬
‫عل من قال أنه ميوك أو مكذوب‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫حسنه وضعفه من األئمة وإنكارهم ي‬

‫‪ _80‬الكامل يف أسانيد وتضعيف حديث نبات الشعر يف األنف أمان من الجذام وتضعيف األئمة‬
‫عل من قال أنه ميوك أو مكذوب‬
‫له وإنكارهم ي‬

‫أن امرأته يف دبرها من ( ‪) 91‬‬


‫‪ _80‬الكامل يف تواتر حديث ال تأتوا النساء يف أدبارهن ولعن هللا من ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫طريقا مختلفا ي‬

‫النب‬
‫‪ _80‬الكامل يف تواتر حديث الشؤم يف الدار والمرأة والفرس عن ( ‪ ) 1‬تسعة من الصحابة عن ي‬
‫عل عائشة‬
‫وإنكارهم ي‬

‫‪ _88‬الكامل يف تواتر حديث شهادة امرأتي تساوي شهادة رجل واحد وشهادة المرأة نصف شهادة‬
‫الرجل وإن كانت أصدق الناس وأوثقهم يف رواية الحديث النبوي‬

‫أن الرجل امرأته فليستيا وال يتجردا تجرد العيين‬


‫‪ _81‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إذا ي‬
‫ونقل اإلجماع أن عدم تعري الزوجي عند الجماع مستحب‬

‫النب‬
‫‪ _13‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال يدخل الجنة ديوث من سبعة طرق عن ي‬

‫‪183‬‬
‫َّ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫ي‬ ‫مختلفة‬ ‫طرق‬ ‫ثمانية‬ ‫)‬ ‫‪8‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫‪ _19‬الكامل يف شهرة حديث لعن هللا المحلل والمح‬

‫‪ _11‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث مسح الوجه باليدين بعد الدعاء ومن ّ‬
‫حسنه من األئمة‬ ‫ي‬
‫عل من منع العمل به‬
‫واإلنكار ي‬

‫شفاعب ومن صححه من األئمة‬


‫ي‬ ‫‪ _10‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من زار قيي وجبت له‬
‫عل من قال أنه ضعيف أو ميوك‬
‫وإنكارهم ي‬

‫‪ _14‬الكامل يف أحاديث مرص وحديث إذا رأيت فيها رجلي يقتتالن يف موضع لبنة فاخرج منها‬
‫‪ 03 /‬حديث‬

‫ُ‬
‫‪ _10‬الكامل يف أحاديث الشام ودمشق واليمن وأحاديث الشام صفوة هللا من بالده وخي جنده ‪/‬‬
‫‪ 133‬حديث‬

‫‪ _10‬الكامل يف أحاديث العراق والبرصة والكوفة وكربالء ‪ 913 /‬حديث‬


‫‪ _10‬الكامل يف أحاديث قزوين وعسقالن والقسطنطينية وخراسان ومرو ‪ 13 /‬حديث‬

‫‪ _18‬الكامل يف أحاديث سجود الشمس تحت العرش يف الليل كل يوم والكالم عما فيها من معارضة‬
‫لقواني علم الفلك‬

‫‪184‬‬
‫النب لذلك ( ‪ ) 93‬عرس سني‬
‫‪ _11‬الكامل يف أحاديث األمر باالستنجاء بثالثة أحجار وفعل ي‬
‫عل أنفسهم ‪ 43 /‬حديث‬ ‫ُ‬
‫وجواب منكري االستنجاء بالمنديل ي‬

‫حب الكالب األليفة‬


‫‪ _933‬الكامل يف أحاديث األمر بقتل الكالب صغيها وكبيها أبيضها وأسودها ي‬
‫ُ‬
‫وكالب الحراسة والكالم عما نسخ من ذلك ‪ 913 /‬حديث‬

‫اقتب كلبا غي كلب الصيد والحراسة نقص من أجره كل يوم‬


‫ي‬ ‫‪ _939‬الكامل يف تواتر حديث من‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫قياط من ( ‪ ) 94‬طريقا مختلفا ي‬

‫عل كل حديث وبيان‬


‫‪ _931‬الكامل يف تقريب ( سي ابن ماجة ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عدم وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه‬

‫الب قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫‪ _930‬الكامل يف أحاديث ( سي ابن ماجة ) ي‬
‫وبيان أن ليس فيه حديث ميوك أو مكذوب ‪ 943 /‬حديث‬

‫عل كل حديث واإلبقاء‬


‫‪ _934‬الكامل يف تقريب ( سي اليمذي ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عل ما فيه من األقوال الفقهية وبيان عدم وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه‬
‫ي‬

‫الب قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫‪ _930‬الكامل يف أحاديث ( سي اليمذي ) ي‬
‫وبيان أن ليس فيه حديث ميوك أو مكذوب ‪ 03 /‬حديث‬

‫‪185‬‬
‫ُ َّ ُ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫عن‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫سبعة‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫عن‬ ‫عليه‬ ‫يح‬‫ن‬ ‫بما‬ ‫ب‬ ‫‪ _930‬الكامل يف تواتر حديث الميت يعذ‬
‫عل عائشة‬
‫وإنكارهم ي‬

‫عل عائشة‬
‫النب بال قائما عن عرسة من الصحابة وإنكارهم ي‬
‫‪ _930‬الكامل يف تواتر حديث أن ي‬

‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫مسلم بكافر قصاصا وإن كان معاهدا غي‬ ‫‪ _938‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن ال يقتل‬
‫عل‬
‫أن حنيفة يف المسألة وجوابه ي‬
‫محارب مع ذكر ( ‪ ) 03‬صحابيا وإماما منهم مع بيان تناقض ي‬
‫نفسه‬

‫‪ _931‬الكامل يف زوائد كتاب الكامل يف ضعفاء الرجال البن عدي وما تفرد به عن كتب الرواية‬
‫‪ 033 /‬حديث‬

‫‪ _993‬الكامل يف األسانيد مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته ‪ /‬الجزء األول ‪1033 /‬‬
‫إسناد‬

‫‪ _999‬الكامل يف أحاديث الصالة وما ورد يف فرضها وفضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 0033 /‬حديث‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬


‫‪ _991‬الكامل يف أحاديث قتل تارك الصالة ونقل اإلجماع أن تارك الصالة يقتل أو يحبس ويرصب‬
‫يصل ‪ 13 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫حب‬
‫ي‬

‫‪186‬‬
‫‪ _990‬الكامل يف أحاديث الوضوء وما ورد يف فرضه وفضله وكيفيته وآدابه ‪ 9333 /‬حديث‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _994‬الكامل يف تواتر حديث األذنان من الرأس يف الوضوء من ( ‪ ) 90‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _990‬الكامل يف أحاديث األذان وما ورد يف فرضه وفضله وكيفيته وآدابه ‪ 013 /‬حديث‬

‫‪ _990‬الكامل يف أحاديث الجماعة والصف األول للرجال يف الصالة وما ورد يف ذلك من فضل‬
‫وآداب ‪ 043 /‬حديث‬

‫‪ _990‬الكامل يف أحاديث القراءة خلف اإلمام يف الصالة ‪ 80 /‬حديث‬


‫عل الخفي يف الوضوء ‪ 903 /‬حديث‬
‫‪ _998‬الكامل يف أحاديث المسح ي‬

‫‪ _991‬الكامل يف أحاديث التيمم وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه ‪ 13 /‬حديث‬


‫‪ _913‬الكامل يف أحاديث سجود السهو يف الصالة وما ورد يف كيفيته وآدابه ‪ 03 /‬حديث‬

‫‪ _919‬الكامل يف أحاديث صلوات النوافل وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 183 /‬حديث‬
‫‪ _911‬الكامل يف أحاديث المساجد وما ورد يف بنائها وفضلها وآدابها ‪ 9333 /‬حديث‬

‫‪ _910‬الكامل يف أحاديث القنوت يف الصالة وما ورد يف فضله وآدابه ‪ 03 /‬حديث‬

‫‪187‬‬
‫‪ _914‬الكامل يف أحاديث الوتر والتهجد وقيام الليل وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه ‪803 /‬‬
‫حديث‬

‫‪ _910‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث من ر‬


‫كيت صالته بالليل حسن وجهه بالنهار وبيان من‬ ‫ي‬
‫صححه من األئمة والجواب عن حجج من ضعفه‬

‫‪ _910‬الكامل يف أحاديث السواك وما ورد يف فضله وآدابه ‪ 903 /‬حديث‬


‫‪ _910‬الكامل يف أحاديث صالة الجنازة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 083 /‬حديث‬

‫‪ _918‬الكامل يف أحاديث صالة االستسقاء وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 03 /‬حديث‬
‫‪ _911‬الكامل يف أحاديث صالة االستخارة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 93 /‬أحاديث‬

‫‪ _903‬الكامل ف أحاديث صالة التسابيح وما ورد ف فضلها وكيفيتها وآدابها وتصحيح ر‬
‫أكي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من ( ‪ ) 13‬إماما لها‬

‫‪ _909‬الكامل يف أحاديث صالة الحاجة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 00 /‬حديث‬
‫‪ _901‬الكامل يف أحاديث صالة الخوف وما ورد يف كيفيتها وآدابها ‪ 00 /‬حديث‬

‫‪ _900‬الكامل يف أحاديث صالة الكسوف والخسوف وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪933 /‬‬
‫حديث‬

‫‪188‬‬
‫‪ _904‬الكامل يف أحاديث صالة العيدين وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 990 /‬حديث‬
‫الضخ وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 910 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫‪ _900‬الكامل يف أحاديث صالة‬

‫ىع وليس طبيا أو لمنع اختالط‬


‫الزن أمر رس ي‬
‫ان مع بيان أن تحريم ي‬
‫‪ _900‬الكامل يف أحاديث رجم الز ي‬
‫النسل بسبب إباحة نكاح المتعة ( ‪ ) 13‬سنة يف أول اإلسالم ‪ 983 /‬حديث‬

‫ّ‬
‫توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وصديدا‬
‫‪ _900‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال ي‬
‫فلحسته بلسانها وتصحيح األئمة له وبيان أن الحجة الوحيدة لمن ضعفه أنه ال يعجبهم‬

‫‪ _908‬الكامل يف أحاديث سبب نزول آية ( ال إكراه يف الدين ) وبيان أنها نزلت يف اليهود والنصاري‬
‫وليس يف عموم المرسكي والمرتدين والفاسقي ‪ 80 /‬حديث وأثر‬

‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫أن طالب مواله من ( ‪ ) 43‬طريقا مختلفا‬
‫فعل بن ي‬‫ي‬ ‫‪ _901‬الكامل يف تواتر حديث من كنت مواله‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫ي‬

‫‪ _943‬الكامل يف آيات وأحاديث وإجماع إن الدين عند هللا اإلسالم وال يدخل الجنة إال مسلم‬
‫ّ‬
‫المعان ‪ 9033 /‬آية وحديث‬
‫ي‬ ‫هذه‬ ‫ف‬‫ي‬ ‫ورد‬ ‫وما‬ ‫بالنار‬ ‫ه‬‫فبرس‬ ‫وحيثما مررت بقي كافر‬

‫النب ومن صححه من األئمة‬


‫إل ي‬ ‫‪ _949‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الطي من ( ‪ ) 43‬طريقا ي‬
‫أن طالب‬
‫عل بن ي‬
‫وبيان تعنت بعض المحدثي يف قبول أحاديث فضائل ي‬

‫‪189‬‬
‫رن بكرس المعازف والمزامي وبيان اختالف حكم الغناء عن حكم‬
‫بعثب ي‬
‫ي‬ ‫‪ _941‬الكامل يف أحاديث‬
‫المعازف ‪ 913 /‬حديث ‪ /‬مع بيان وتنبيه حول رسقة بعض كتب الكامل ونسبتها لغي صاحبها‬

‫َّ‬ ‫ِّ‬
‫والمغب له مع بيان اختالف حكم المغنية‬
‫ي‬ ‫المغب‬
‫ي‬ ‫النب الغناء ولعن‬
‫‪ _940‬الكامل يف أحاديث حرم ي‬
‫الحرة عن المغنية األمة المملوكة واختالف حكم الغناء عن حكم المعازف ‪ 933 /‬حديث‬

‫‪ _944‬الكامل يف أحاديث الخمر وما ورد فيها من تحريم وذم وعقوبة ووعيد وحدود وبيان عدم‬
‫امتناع الصحابة عنها قبل تحريمها ‪ 033 /‬حديث‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _940‬الكامل يف تواتر حديث ما أسكر كثيه فقليله حرام من ( ‪ ) 91‬طريقا مختلفا ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _940‬الكامل يف تواتر حديث من رسب الخمر أرب ع مرات فاقتلوه من ( ‪ ) 90‬طريقا مختلفا ي‬
‫وبيان اختالف األئمة يف نسخه‬

‫‪ _940‬الكامل يف أحاديث الرسقة وما ورد فيها من تحريم وذم وعقوبة ووعيد وحدود بقطع األيدي‬
‫واألرجل ‪ 003 /‬حديث‬

‫‪ _948‬الكامل يف أحاديث حد الرسقة وما ورد فيه من مقادير وقطع األيدي واألرجل ونقل اإلجماع‬
‫عل ذلك ‪ 943 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪191‬‬
‫‪ _941‬الكامل يف أحاديث عمل قوم لوط وما ورد فيه من تحريم وذم ووعيد وعقوبة وحدود مع‬
‫طب ‪ 933 /‬حديث‬
‫ىع وليس ي‬
‫بيان أن تحريم ذلك أمر رس ي‬

‫‪ _903‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اقتلوا الفاعل والمفعول به يف عمل قوم لوط مع بيان‬
‫اختالف الصحابة واألئمة يف حده بي الرجم والقتل والحرق‬

‫ّ‬
‫عل بهيمة فاقتلوه واقتلوا البهيمة ومن صححه‬
‫‪ _909‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من وقع ي‬
‫من األئمة والجواب عن حجج من ّ‬
‫ضعفه‬

‫ُ ُ‬ ‫َ‬
‫ف عدوله ينفون عنه تحريف‬ ‫‪ _901‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث يحمل هذا العلم من كل خل ٍ‬
‫الغالي وانتحال المبطلي وتأويل الجاهلي‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪ _900‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث المرأة تقبل وتدبر يف صورة شيطان فمن وجد ذلك‬
‫فليأت امرأته ونرصة اإلمام مسلم يف تصحيحه وبيان تعنت وجهالة مخالفيه‬

‫‪ _904‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث صدقك وهو كذوب وبيان فائدته الفقهية يف عدم اعتبار‬
‫الحاالت الفردية يف القواعد العامة‬

‫ّ‬
‫عل مجرد الخروج من اإلسالم بقول‬
‫عل حد الردة وأنه ي‬
‫‪ _900‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫ُ‬
‫صحان وإمام منهم وبيان سبب إخفار الجدد لكثي من آثار وإجماعات‬
‫ي‬ ‫أو فعل مع ذكر ( ‪) 903‬‬
‫الصحابة واألئمة‬

‫‪191‬‬
‫عل كل حديث وبيان عدم‬
‫الدارم ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫ي‬ ‫‪ _900‬الكامل يف تقريب ( سي‬
‫وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه‬

‫الب قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫الدارم ) ي‬
‫ي‬ ‫‪ _900‬الكامل يف أحاديث ( سي‬
‫وبيان أن ليس فيه حديث ميوك أو مكذوب ‪ 93 /‬أحاديث‬

‫‪ _908‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث خلق هللا اليبة يوم السبت ومن صححه من األئمة‬
‫عل تعنت مخالفيه‬
‫ونرصة اإلمام مسلم ي‬

‫‪ _901‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث النساء شقائق الرجال وبيان أنه ورد مخصوصا مقصورا‬
‫عل الجماع وتشابه األبناء مع اآلباء واألمهات بالوراثة‬
‫ي‬

‫أن طالب سيد المسلمي وإمام المتقي وقائد‬


‫عل بن ي‬
‫‪ _903‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫ُ ِّ ُ َّ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫عن‬ ‫طرق‬ ‫خمس‬ ‫من‬ ‫لي‬‫حج‬ ‫الغر الم‬

‫َّ‬
‫ألن بكر‬
‫ي ي‬ ‫ويتجل‬ ‫عامة‬ ‫لعباده‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫هللا‬ ‫يتجل‬
‫ي‬ ‫‪ _909‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫النب‬
‫خاصة من خمس طرق عن ي‬

‫َ‬
‫‪ _901‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن الزهرة فتنت الملكي هاروت وماروت فمسخها هللا‬
‫كوكبا ومن صححه من األئمة ومن قال به من الصحابة‬

‫‪192‬‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ َّ‬
‫عر يف األنف أمان من الجذام وإثبات صحته‬
‫ِ‬ ‫الش‬ ‫‪ _900‬الكامل يف إعادة النظر يف حديث نبات‬
‫ّ ُ‬
‫ضعفته‬ ‫وحجخ حي‬
‫ي‬ ‫نفس‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫وجوان ي‬
‫ي‬

‫عل كل حديث وبيان‬


‫‪ _904‬الكامل يف تقريب ( صحيح ابن حبان ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عل تعنت مخالفيه‬
‫عدم وجود حديث ضعيف فيه ونرصة اإلمام ابن حبان ي‬

‫عل كل حديث‬
‫‪ _900‬الكامل يف تقريب ( األدب المفرد ) للبخاري بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫وبيان أن ليس فيه إال ستة أحاديث ضعيفة فقط وبيان جواز العمل بالضعيف والضعيف جدا‬

‫لس من جسدها سوي‬ ‫ئ‬ ‫عل الخمار وتحريم إظهار المرأة‬


‫‪ _900‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫صحان وإمام منهم وكشف جهالة الحدثاء األغرار‬ ‫ر‬
‫األكي مع ذكر ( ‪) 933‬‬ ‫عل‬
‫ي‬ ‫الوجه والكفي ي‬

‫عل جواز ضب الرجل امرأته باليد والعصا مع ذكر ( ‪933‬‬


‫‪ _900‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫ُ‬
‫معب النشوز هو العصيان بالقول أو الفعل وكشف جهالة الحدثاء‬
‫ي‬ ‫صحان وإمام منهم وبيان أن‬
‫ي‬ ‫)‬
‫األغرار‬

‫‪ _908‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن آيات ( قاتلوا يف سبيل هللا الذين يقاتلونكم وال تعتدوا )‬
‫و( ال ينهاكم هللا عن الذين لم يقاتلوكم يف الدين ) و( إن جنحوا للسلم فاجنح لها ) وأشباهها‬
‫صحان وإمام‬
‫ي‬ ‫منسوخة يف المرسكي ومخصوصة بمزيد أحكام يف أهل الكتاب مع ذكر ( ‪) 913‬‬
‫منهم و( ‪ ) 183‬مثاال من آثارهم وأقوالهم‬

‫‪193‬‬
‫عل كل حديث وإصالح‬
‫للسيوط ببيان الحكم ي‬
‫ي‬ ‫‪ _901‬الكامل يف تقريب ( الجامع الصغي وزيادته )‬
‫إل ( ‪) % 13‬‬
‫عل أحاديثه ورفع نسبة الصحيح فيه من ( ‪ ) % 00‬ي‬
‫ما أفسده المتعنتون يف الحكم ي‬
‫مع تشكيل جميع ما يف الكتاب من أحاديث ‪ 94033 /‬حديث‬

‫ُ‬
‫‪ _903‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث كل أمر ذي بال ال يبدأ فيه بحمد هللا فهو أقطع‬
‫وتصحيح ر‬
‫أكي من ( ‪ ) 90‬إماما له وبيان األسباب الحديثية لتعنت كثي من المعاضين يف الحكم‬
‫عل األحاديث‬
‫ي‬

‫الب قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫‪ _909‬الكامل يف أحاديث ( مسند أحمد ) ي‬
‫وبيان عدم وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 10‬من‬
‫أحاديثه‬

‫الب قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫أن داود ) ي‬
‫‪ _901‬الكامل يف أحاديث ( سي ي‬
‫وبيان عدم وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 18‬من‬
‫أحاديثه‬

‫الب قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫‪ _900‬الكامل يف أحاديث ( مستدرك الحاكم ) ي‬
‫وبيان عدم وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 11‬من‬
‫أحاديثه‬

‫‪194‬‬
‫‪ _904‬الكامل يف أسانيد وتضعيف حديث ال تعلموهن الكتابة وبيان أنه ليس بميوك وال مكذوب‬
‫النه عن تعليم المغنيات‬
‫ي‬ ‫وأنه ورد يف‬

‫‪ _900‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث ِّ‬


‫عودوا نساءكم المغزل ونعم لهو المرأة المغزل من سبعة‬ ‫ي‬
‫النب وبيان معناه‬
‫طرق عن ي‬

‫مناد يوم القيامة غضوا أبصاركم عن فاطمة بنت‬


‫‪ _900‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ينادي ٍ‬
‫دمحم حب تمر عل الرصاط من سبعة طرق عن النب ومن ّ‬
‫حسنه من األئمة والجواب عن تعنت من‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لم يعجبهم الحديث‬

‫النب وذكر ( ‪ ) 43‬إماما‬


‫إل ي‬ ‫‪ _900‬الكامل يف تواتر حديث الفخذ من العورة من ( ‪ ) 91‬طريقا مختلفا ي‬
‫ممن صححوه واحتجوا به مع بيان شدة ضعف ما خالفه‬

‫النب وذكر‬
‫إل ي‬ ‫‪ _908‬الكامل يف تواتر حديث أوتيت القرآن ومثله معه من ( ‪ ) 90‬طريقا مختلفا ي‬
‫ٍّ‬
‫مروي غي القرآن‬ ‫وح‬
‫( ‪ ) 03‬إماما ممن صححوه مع بيان ( ‪ ) 93‬أوجه عقلية لوجود ي‬

‫عل القرآن من ( ‪ ) 1‬تسعة طرق عن‬ ‫ر‬


‫حديب ي‬
‫ي‬ ‫‪ _901‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اعرضوا‬
‫معروف العدالة والعلم والثقة‬
‫ي‬ ‫النب قاله يف روايات المجهولي غي‬
‫النب وبيان سبب وروده وأن ي‬
‫ي‬

‫‪195‬‬
‫‪ _983‬الكامل يف إثبات تصحيح ( ‪ ) 00‬خمسة وثالثي إماما منهم ابن معي لحديث أنا مدينة العلم‬
‫العقيل وجهاالت ابن تيمية‬
‫ي‬ ‫أن طالب بابها وبيان اتباع من ضعفوه لتعنتات‬
‫وعل بن ي‬
‫ي‬

‫أن طالب عبادة من ( ‪ ) 13‬طريقا‬


‫عل بن ي‬
‫إل وجه ي‬
‫‪ _989‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث النظر ي‬
‫عن النب وتصحيح ( ‪ ) 93‬عرسة أئمة له وبيان اتباع من ّ‬
‫ضعفوه لتعنتات ابن حبان وجهاالت ابن‬ ‫ي‬
‫الجوزي‬

‫نه وذم ووعيد وأحاديث اتباع السي وما‬


‫‪ _981‬الكامل يف أحاديث البدع واألهواء وما ورد فيها من ي‬
‫ورد فيها من أمر وفضل ووعد ‪ 9033 /‬حديث‬

‫ّ‬
‫قدر كل ئ‬
‫ش قبل خلق السماوات واألرض بخمسي ألف‬ ‫‪ _980‬الكامل يف أحاديث القدر وأن هللا‬
‫سنة وأحاديث القدرية نفاة القدر وما ورد فيهم من ذم ولعن ووعيد ‪ 013 /‬حديث‬

‫‪ _984‬الكامل يف أحاديث المرجئة القائلي أن اإليمان قول بال عمل وما ورد فيهم من ذم ولعن‬
‫ووعيد ‪ 03 /‬حديث‬

‫‪ _980‬الكامل يف أحاديث الخوارج وما ورد فيهم من ذم ولعن ووعيد وأحاديث بيان أن أصل‬
‫النب وإن لم يقتلوا أحدا ‪ 00 /‬حديث‬
‫الخوارج هو رفض أحكام ي‬

‫‪196‬‬
‫ّ‬
‫عل هدم اإلسالم من‬
‫ي‬ ‫أعان‬ ‫فقد‬ ‫بدعة‬ ‫صاحب‬ ‫ر‬ ‫وق‬ ‫‪ _980‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من‬
‫( ‪ ) 8‬ثمانية طرق عن النب وبيان تهاون من ّ‬
‫ضعفوه يف جمع طرقه وأسانيده‬ ‫ي‬

‫‪ _980‬الكامل يف أحاديث صفة الجنة وما ورد فيها من نعيم وطعام ورساب وجماع وحور عي‬
‫إل وجه هللا ‪ 033 /‬حديث‬
‫ودرجات وخلود ونظر ي‬

‫‪ _988‬الكامل يف أحاديث صفة النار وما ورد فيها من وعيد وعذاب ودرجات وخلود ‪ 103 /‬حديث‬

‫وف‬
‫‪ _981‬الكامل يف أحاديث علم القرآن والسي وما ورد يف تعلمه وتعليمه من أمر وفضل ووعد ي‬
‫نه وذم ووعيد ‪ 9433 /‬حديث‬
‫الجهل به من ي‬

‫‪ _913‬الكامل يف أحاديث وإن أفتاك المفتون وبيان ما يف نصوصها أن اإلثم ما حاك يف صدرك أنه‬
‫الورع ال يسكن للحرام ‪ 13 /‬حديث‬
‫حرام وإن أفتاك المفتون أنه حالل فإن قلب المسلم ِ‬

‫عل كل مسلم من ( ‪ ) 43‬طريقا عن‬


‫‪ _919‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث طلب العلم فريضة ي‬
‫النب مع بيان الفرق الجوهري بي علم الدين واختالفه وعلم المادة وثبوته‬
‫ي‬

‫ليعذبب وبيان أن معناه من التقدير‬


‫ي‬ ‫يجمعب‬
‫ي‬ ‫احرقون ئلي قدر هللا أن‬
‫ي‬ ‫‪ _911‬الكامل يف أحاديث‬
‫نب هللا يونس ( فظن أن لن نقدر عليه ) وأن الرجل كان مرسكا وآمن قبل موته‬
‫وليس القدرة كقول ي‬
‫‪ 10 /‬حديث وأثر‬

‫‪197‬‬
‫‪ _910‬الكامل يف أحاديث فضل العقل ومكانته ومدحه مع بيان إمكانية استقالل العقل بمعرفة‬
‫الحسن والقبيح والمحمود والمذموم ‪ 83 /‬حديث‬

‫النب ودمه ووضوئه وريقه ونخامته ومالبسه‬ ‫ّ‬


‫‪ _914‬الكامل يف أحاديث تيك الصحابة بعرق ي‬
‫وأوانيه وبصاقه وأظافره ‪ 933 /‬حديث‬

‫عل وجود األبدال مع‬


‫‪ _910‬الكامل يف أحاديث األبدال وما ورد يف فضلهم وبيان اتفاق األئمة ي‬
‫الشافع وابن حنبل ‪ 13 /‬حديث و‪ 03‬أثر‬
‫ي‬ ‫ذكر ( ‪ ) 43‬إماما ممن آمنوا بذلك منهم‬

‫‪ _910‬الكامل يف أحاديث الزهد والفقر وما ورد يف ذلك من فضل ومدح ووعد وأحاديث أن هللا‬
‫الغب والشبع والفقر والجوع فاختار الفقر والجوع ‪ 003 /‬حديث‬ ‫النب بي‬ ‫ّ‬
‫ي‬ ‫خي ي‬

‫ورجله وبيان استحباب األئمة لتقبيل أيدي‬


‫النب ِ‬
‫‪ _910‬الكامل يف أحاديث تقبيل الصحابة ليد ي‬
‫األولياء والصالحي ‪ 13 /‬حديث‬

‫‪ _918‬الكامل يف أحاديث فضائل القرآن وتالوته وآياته وحفظه وتعلمه وتعليمه وأحاديث فضائل‬
‫سور القرآن ‪ 1333 /‬حديث‬

‫‪ _911‬الكامل يف أحاديث فضائل سورة يس وما ورد يف فضل تالوتها والمداومة عليها وقراءتها‬
‫عل األموات ‪ 43 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪198‬‬
‫‪ _133‬الكامل يف أحاديث من حلف بغي هللا فقد أرسك ومن حلف باألمانة فليس منا ‪ 43 /‬حديث‬

‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬


‫‪ _139‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من زار قي والديه يف كل جمعة غفر له وكتب ب ّرا من‬
‫ضعفوه لطرقه وأسانيده بغضا منهم للصوفية‬‫خمس طرق عن النب وبيان تجاهل من ّ‬
‫ي‬

‫ومب استعبدتم‬
‫القبىط وعمرو بن العاص ي‬
‫ي‬ ‫‪ _131‬الكامل يف إثبات أن قصة عمر بن الخطاب مع‬
‫الناس مكذوبة كليا مع بيان ثبوت عكسها عن عمر والصحابة وتعاملهم بالعبيد واإلماء‬

‫ْ ً‬
‫النب ُسئل هل ينكح أهل الجنة فقال نعم دحما‬
‫‪ _130‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن ي‬
‫النب‬ ‫عن‬ ‫طرق‬ ‫ثمانية‬ ‫)‬ ‫‪8‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫تنقطع‬ ‫ال‬ ‫وشهوة‬ ‫دحما بذ َكر ال ُّ‬
‫يمل‬
‫ي‬

‫‪ _134‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إال ذكر هللا وما وااله‬
‫النب‬
‫من ( ‪ ) 0‬سبعة طرق عن ي‬

‫عل ( ‪ ) 00‬ثالث وسبعي فرقة كلها يف النار إال واحدة‬


‫أمب ي‬
‫‪ _130‬الكامل يف تواتر حديث تفيق ي‬
‫النب‬
‫من ( ‪ ) 94‬طريقا مختلفا عن ي‬

‫أصحان كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم واختالف‬


‫ي‬ ‫‪ _130‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫أمب‬
‫النب وبيان قيامه مقام الحديث المكذوب اختالف ي‬
‫أصحان لكم رحمة من خمسة طرق عن ي‬
‫ي‬
‫رحمة‬

‫‪199‬‬
‫يأن يف آخر الزمان قوم يسمون الرافضة يرفضون اإلسالم‬
‫‪_130‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫خف من طرقه ورواته‬
‫النب وبيان ما ي‬
‫فجاهدوهم فإنهم مرسكون من ( ‪ ) 93‬عرس طرق عن ي‬

‫‪ _138‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن شهادة النساء يف الحدود والعقوبات غي مقبولة مطلقا‬
‫وإن كانت أصدق الناس وأوثقهم واتفق الجمهور أن شهادة النساء غي مقبولة يف المعامالت غي‬
‫صحان وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫عل قبولها يف المعامالت المالية مع ذكر ( ‪) 933‬‬
‫المالية واتفقوا ي‬

‫عل المسلمي غي‬


‫‪ _131‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن شهادة اليهود والنصاري والمرسكي ي‬
‫مقبولة وشهادة المسلمي عليهم مقبولة واختلفوا يف قبول شهادة اليهود والنصاري والمرسكي‬
‫صحان وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫عل بعض مع ذكر ( ‪) 943‬‬
‫بعضهم ي‬

‫النب وتصحيح األئمة‬


‫‪ _193‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الرايات السود من ( ‪ ) 93‬طرق عن ي‬
‫النه عن اتباعها والجمع بينهما‬
‫ي‬ ‫وف بعضها‬
‫له مع بيان ما ورد يف بعض األحاديث من أمر باتباعها ي‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬


‫‪ _199‬الكامل يف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن تارك الصالة يقتل وقال الباقون يحبس ويرصب‬
‫إل قائل‬
‫يصل مع بيان اختالفهم يف القدر الموجب لذلك من قائل بصالة واحدة ي‬
‫ي‬ ‫حب‬
‫ضبا ميحا ي‬
‫صحان وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫بأرب ع صلوات مع ذكر ( ‪) 933‬‬

‫‪211‬‬
‫‪ _191‬الكامل ف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن ال ُيقتل ٌ‬
‫حر بعبد قصاصا وإن قتله عامدا مع‬ ‫ي‬
‫والشافع ومالك وابن حنبل مع بيان‬
‫ي‬ ‫وعل‬
‫صحان وإمام قالوا بذلك منهم أبو بكر وعمر ي‬
‫ي‬ ‫ذكر ( ‪) 83‬‬
‫ضعف من خالفهم‬

‫‪ _190‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن دية المرأة يف القتل الخطأ نصف دية الرجل مع ذكر‬
‫صحان وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫( ‪) 933‬‬

‫‪ _194‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن رأس األمة المملوكة وثديها وساقها ليس بعورة وليس‬
‫الحجاب والجلباب عليها بفرض مع ذكر ( ‪ ) 03‬مثاال من آثارهم وأقوالهم وما تبع ذلك من أقاويل‬

‫الكتان يف القتل الخطأ نصف أو ثلث دية‬


‫ي‬ ‫‪ _190‬الكامل يف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن دية‬
‫صحان وإمام منهم وبيان ضعف من خالفهم‬
‫ي‬ ‫المسلم مع ذكر ( ‪) 03‬‬

‫‪ _190‬الكامل يف أحاديث ذكر هللا وما ورد يف فضله واألمر به واإلكثار منه وأحاديث األدعية‬
‫واألذكار وما ورد يف ألفاظها وفضائلها وأورادها ‪ 0333 /‬حديث‬

‫‪ _190‬الكامل يف أحاديث الدعاء وما ورد يف األمر به واإلكثار منه وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه‬
‫وأوقاته ‪ 003 /‬حديث‬

‫‪211‬‬
‫‪ _198‬الكامل يف أحاديث التوبة واالستغفار وما ورد يف ذلك من أمر وفضل ووعد وما يف تركه‬
‫عي أخاه بذنب وحديث أصاب رجل من امرأة‬ ‫من نه وذم ووعيد مع بيان تفاصيل حديث من ّ‬
‫ي‬
‫ُ‬
‫قبلة ‪ 003 /‬حديث‬

‫نه وذم ولعن ووعيد مع بيان أن الكذب هو‬


‫‪ _191‬الكامل يف أحاديث الكذب وما ورد فيه من ي‬
‫اإلخبار بخالف الواقع ولو بغي ضر ودخول التمثيل يف ذلك ‪ 033 /‬حديث‬

‫‪ _113‬الكامل يف تواتر حديث من سمعتموه ينشد ضالته يف المسجد فقولوا ال ردها هللا عليك‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫ومن رأيتموه يبيع يف المسجد فقولوا ال أرب ح هللا تجارتك من ( ‪ ) 90‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _119‬الكامل يف تواتر حديث اللهم امأل بيوتهم وقبورهم نارا ألنهم شغلونها عن صالة العرص‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫من ( ‪ ) 99‬طريقا مختلفا ي‬

‫ُ‬
‫‪ _111‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث المرأة الساخط عليها زوجها ال تقبل لها صالة من ( ‪) 93‬‬
‫النب وذكر ( ‪ ) 13‬عرسين إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫عرس طرق عن ي‬

‫‪ _110‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث عند كل ختمة للقرآن دعوة مستجابة من ( ‪ ) 0‬سبع‬
‫النب‬
‫طرق عن ي‬

‫‪212‬‬
‫الثان ‪ /‬مجموع‬
‫ي‬ ‫‪ _114‬الكامل يف األسانيد مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته ‪ /‬الجزء‬
‫والثان ( ‪ ) 4333‬إسناد‬
‫ي‬ ‫الجزء األول‬

‫ُ‬
‫حب يقولوا ال إله إال هللا من ( ‪ ) 00‬طريقا‬
‫ي‬ ‫الناس‬ ‫أقاتل‬ ‫أن‬ ‫رت‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫‪ _110‬الكامل يف تواتر حديث‬
‫عل موافقته للقرآن مع‬
‫النب وذكر ( ‪ ) 900‬إماما ممن صححوه وبيان اتفاق األئمة ي‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬
‫إظهار التساؤالت حول تعصيب اإلنكار ي‬
‫عل اإلمام البخاري رغم موافقة جميع األئمة له‬

‫‪ _110‬الكامل يف تصحيح حديث إذا رأيتم الرجل يعتاد المسجد فاشهدوا له باإليمان وذكر ( ‪) 93‬‬
‫عل الرواة وسوء أدبهم مع األئمة‬ ‫ّ‬
‫أئمة ممن صححوه وبيان تأويله وتعنت من ضعفوه يف حكمهم ي‬

‫يأن يف آخر الزمان قوم يكون حديثهم يف مساجدهم‬


‫‪ _110‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫النب ومن صححه من األئمة‬
‫همتهم الدنيا ليس هلل فيهم حاجة من خمس طرق عن ي‬

‫أحل من العسل وقلوب هم‬


‫ي‬ ‫عل الناس زمان ألسنتهم‬
‫يأن ي‬
‫‪ _118‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫النب وبيان تعنت‬ ‫ر ّ‬
‫قلوب الذئاب ألبعي عليهم فتنة تدع الحليم فيهم حيانا من ( ‪ ) 93‬طرق عن ي‬
‫عل األحاديث‬ ‫ّ‬
‫من ضعفوه يف حكمهم ي‬

‫النب أن يتوضأ الرجل بماء توضأت منه امرأة وذكر (‬


‫نه ي‬ ‫‪ _111‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫عل جواز وضوء الرجال‬
‫‪ ) 13‬إماما ممن صححوه وبيان اختالف األئمة يف نسخه ونقل اإلجماع ي‬
‫والنساء بماء توضأ منه رجل‬

‫‪213‬‬
‫‪ _103‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أقل الربا مثل أن ينكح الرجل َّأمه من ( ‪ ) 90‬طريقا عن‬
‫عل عدم تحريم المعامالت البنكية‬ ‫ّ‬
‫النب وبيان التعنت المطلق لمن ضعفوه مع بيان الدالئل ي‬
‫ي‬
‫الحديثة وقروضها وعدم دخولها يف الربا‬

‫‪ _109‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث إذا عرف الغالم يمينه من شماله ُ‬


‫فمروه بالصالة واضبوه‬ ‫ي‬
‫عليها إذا بلغ عرس سني وذكر ستي ( ‪ ) 03‬إماما ممن صححوه‬

‫ّ‬
‫‪ _101‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ادفنوا موتاكم وسط قوم صالحي فإن الميت يتأذي‬
‫ضعفوه‬‫بجار السوء كاألحياء من خمس طرق عن النب وبيان األخطاء المنكرة الب وقع فيها من ّ‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ _100‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ينادي القي أنا بيت الوحدة أنا بيت الوحشة أنا بيت‬
‫النب وبيان الجهالة التامة لمن ادعوا أنه مكذوب‬
‫الدود من خمس طرق عن ي‬

‫بيب وبينه‬
‫أن الدنيا وذكر ( ‪ ) 133‬كتاب من كتبه وبيان االختالف ي‬
‫‪ _104‬الكامل يف مدح اإلمام ابن ي‬
‫يف طرق جمع األحاديث النبوية وبيان جواز تسمية الكتب بالكامل‬

‫وتول ) وبيان اتفاق الصحابة واألئمة أن العابس‬


‫ي‬ ‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث سبب نزول آية ( عبس‬
‫صحان وإمام منهم وبيان أقوالهم أنها للعتاب ‪ 00 /‬حديث وأثر‬
‫ي‬ ‫النب مع ذكر ( ‪) 03‬‬
‫فيها هو ي‬

‫‪214‬‬
‫النب أن يؤكل الطعام سخنا وقال إن الطعام الحار ال‬
‫نه ي‬ ‫‪ _100‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫عل االستحباب‬
‫النب وبيان أن ذلك ي‬
‫بركة فيه من عرس ( ‪ ) 93‬طرق عن ي‬

‫‪ _100‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ّتربوا كتبكم فإن ذلك أنجح للحاجة من تسع طرق عن‬
‫عل من قال أنه ميوك أو مكذوب‬
‫النب مع بيان تأويله واستحباب األئمة له وإنكارهم ي‬
‫ي‬

‫النب وذكر ( ‪) 03‬‬


‫إل ي‬ ‫‪ _108‬الكامل يف تواتر حديث أنت ومالك ألبيك من ( ‪ ) 91‬طريقا مختلفا ي‬
‫إماما ممن صححوه واحتجوا به مع بيان تأويله ومعناه‬

‫‪ _101‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من لم تنهه صالته عن الفحشاء والمنكر لم تزده من هللا‬
‫األلبان يف كل األحاديث بالكلية‬
‫ي‬ ‫إال بعدا وثبوته عن الصحابة وبيان وجوب ترك تضعيفات‬

‫‪ _143‬الكامل يف أحاديث االحتضار والموت والكفن وغسل الميت والجنازة والقبور والدفن‬
‫والتعزية وما ورد يف ذلك من أحكام وآداب ‪ 1133 /‬حديث‬

‫نه وذم ولعن ووعيد ‪903 /‬‬


‫عل الميت وما ورد يف ذلك من ي‬
‫‪ _149‬الكامل يف أحاديث النياحة ي‬
‫حديث‬

‫‪215‬‬
‫نه وذم ولعن ووعيد وما يف تركها‬
‫‪ _141‬الكامل يف أحاديث الغيبة والنميمة وما ورد يف ذلك من ي‬
‫من أمر وفضل ووعد ‪ 003 /‬حديث‬

‫‪ _140‬الكامل يف أحاديث الحياء والسي وعدم المجاهرة بالمعصية وما ورد يف ذلك من أمر وفضل‬
‫نه وذم ووعيد ‪ 113 /‬حديث‬
‫ووعد وما ورد يف ترك ذلك من ي‬

‫إل هللا إمام عادل وأبغضهم‬


‫‪ _144‬الكامل يف أحاديث السلطان ظل هللا يف األرض وأحب الناس ي‬
‫إليه إمام جائر وحرمة الخروج عليهم بالكلية وما ورد يف ذلك من أحاديث ‪ 9333 /‬حديث‬

‫المعب‬
‫ي‬ ‫فطون للغرباء وما ورد يف ذلك‬
‫ي‬ ‫‪ _140‬الكامل يف أحاديث بدأ اإلسالم غريبا وسيعود غريبا‬
‫من أحاديث ‪ 903 /‬حديث‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _140‬الكامل يف تواتر حديث بدأ اإلسالم غريبا وسيعود غريبا من ( ‪ ) 10‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _140‬الكامل يف أحاديث بر الوالدين وصلة األبناء واإلخوة واألقارب واألصحاب والجيان وما ورد‬
‫يف ذلك من فضائل وأحكام وآداب ‪ 4833 /‬حديث‬

‫بأن القاسم‬
‫والتكب ي‬
‫ي‬ ‫التسم بمحمد‬
‫ي‬ ‫‪ _148‬الكامل يف أحاديث فضائل التسمية بمحمد وبيان جواز‬
‫‪ 03 /‬حديث‬

‫‪216‬‬
‫ئ‬
‫يمتل شعرا من ( ‪) 91‬‬ ‫ئ‬
‫يمتل جوف أحدكم قيحا خي له من أن‬ ‫‪ _141‬الكامل يف تواتر حديث ألن‬
‫النب وبيان تأويله‬
‫إل ي‬ ‫طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _103‬الكامل يف أحاديث األمراض والباليا والمصائب وما ورد يف الصي عليها من كفارة وفضل‬
‫ووعد وثواب وعيادة المريض وما ورد فيها من فضائل وآداب ‪ 9433 /‬حديث‬

‫النب أنه دواء وشفاء وما قال فيه أنه شفاء من كل داء وبيان‬
‫‪ _109‬الكامل يف أحاديث ما قال فيه ي‬
‫النب قالها بالجزم واليقي والعلم وليس بالشك والظن والجهل ‪ 183 /‬حديث‬
‫أن ي‬

‫وأمرن جييل والمالئكة بالحجامة وما ورد‬


‫ي‬ ‫‪ _101‬الكامل يف أحاديث أفضل ما تداويتم به الحجامة‬
‫فيها من أحكام وآداب ‪ 103 /‬حديث‬

‫أمرن جييل والمالئكة بالحجامة وقالوا ُمر أمتك‬


‫ي‬ ‫‪ _100‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫النب وذكر ( ‪ ) 90‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫بالحجامة من ( ‪ ) 94‬طريقا عن ي‬

‫النب وبيان‬
‫‪ _104‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن العبد ليتكلم بالكلمة من ( ‪ ) 90‬طريقا عن ي‬
‫عل أي حديث بالكلية‬
‫عل الرواة واألحاديث واألئمة ووجوب ترك تضعيفاته ي‬
‫األلبان ي‬
‫ي‬ ‫شدة اعتداء‬

‫‪217‬‬
‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث الصيام وشهر رمضان وليلة القدر والسحور واإلفطار وما ورد يف ذلك من‬
‫أحكام وآداب ووعد ووعيد ‪ 1333 /‬حديث‬

‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث زكاة الفطر وما ورد فيها من أمر وفضل ووعد وبيان جواز إخراجها بالمال‬
‫وإظهار خطأ من نقل عن األئمة خالف ذلك ‪ 03 /‬حديث‬

‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث الزكاة والصدقة وما ورد فيها من أمر وفضل ووعد وأحكام وما يف تركها من‬
‫نه وذم ولعن ووعيد ‪ 1033 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪ _108‬الكامل يف أحاديث الحج والعمرة وما ورد يف ذلك من أمر وفضل ووعد وأحكام ‪1133 /‬‬
‫حديث‬

‫‪ _101‬الكامل يف أحاديث األضحية وما ورد فيها من أمر وفضل ووعد وأحكام ‪ 003 /‬حديث‬

‫‪ _103‬الكامل يف أحاديث عذاب القي وبيان أنه ثبت من رواية ثالثة وخمسي ( ‪ ) 00‬صحابيا عن‬
‫النب ‪ 113 /‬حديث‬
‫ي‬

‫إل وجه هللا يف اآلخرة وبيان أنه ثبت من رواية عرسين (‬


‫‪ _109‬الكامل يف أحاديث نظر المؤمني ي‬
‫النب ‪ 00 /‬حديث‬
‫‪ ) 13‬صحابيا عن ي‬

‫‪218‬‬
‫النب لهم‬
‫النب وأوامره ونواهيه يف حياته وأمر ي‬
‫‪ _101‬الكامل يف أحاديث كتابة الصحابة ألقوال ي‬
‫بذلك ‪ 033 /‬حديث‬

‫عصان فقد‬
‫ي‬ ‫أطاعب فقد أطاع هللا ومن‬
‫ي‬ ‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث أوتيت القرآن ومثله معه ومن‬
‫عض هللا ‪ 003 /‬آية وحديث‬
‫ي‬

‫ونواه وأحكام‬
‫ي‬ ‫‪ _104‬الكامل يف أحاديث الزواج والنكاح والطالق والخلع وما ورد يف ذلك من أوامر‬
‫وآداب ‪ 4133 /‬حديث‬

‫نه وذم ولعن ووعيد‬


‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث زنا العي واللسان واليد والفرج وما ورد يف الزنا من ي‬
‫وحدود ‪ 9433 /‬حديث‬

‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث غسل الجنابة وما ورد فيه من أمر وفضل وأحكام ‪ 003 /‬حديث‬

‫إل المدينة وبيان السؤال الناقص يف محادثة‬


‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث السية النبوية قبل الهجرة ي‬
‫النجاش وهو السؤال عن الناسخ والمنسوخ ‪ 9033 /‬حديث‬
‫ي‬

‫نه وذم ولعن ووعيد‬


‫‪ _108‬الكامل يف أحاديث الحسد والعي والسحر وما ورد يف ذلك من ي‬
‫وأحاديث الرقية والتميمة وما ورد يف ذلك من أحكام وآداب ‪ 033 /‬حديث‬

‫‪219‬‬
‫المجوش يف القتل الخطأ تكون عرسة‬
‫ي‬ ‫‪ _101‬الكامل يف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن دية‬
‫بالمائة ( ‪ ) % 93‬فقط من دية المسلم مع ذكر ستي ( ‪ ) 03‬صحابيا وإماما قالوا بذلك ومنهم عمر‬
‫والشافع وابن حنبل وبيان ضعف من خالفهم‬
‫ي‬ ‫وعل ومالك‬
‫ي‬ ‫وعثمان‬

‫عل جواز زواج الرجل بأرب ع نساء باشياط القدرة المالية‬


‫‪ _103‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫فقط مع ذكر ( ‪ ) 983‬صحابيا وإماما منهم وذكر بعض الصحابة الذين تزوجوا سبعي ( ‪ ) 03‬امرأة‬
‫عل‬
‫ومنهم الحسن بن ي‬

‫النب وذكر (‬
‫‪ _109‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث انتظار الفرج عبادة من تسع ( ‪ ) 1‬طرق عن ي‬
‫عل الرواة واألحاديث واألئمة ووجوب ترك تضعيفه‬
‫األلبان ي‬
‫ي‬ ‫‪ ) 13‬إماما ممن قبلوه وبيان اعتداء‬
‫ألي حديث بالكلية‬

‫‪ _101‬الكامل يف اختصار علوم الحديث ‪ /‬مي مخترص لقواعد علوم الحديث والرواة واألسانيد يف‬
‫( ‪ ) 103‬قاعدة يف ( ‪ ) 03‬صفحة فقط بعبارات سهلة وكلمات يسية‬

‫َّ‬
‫‪ _100‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حالت شفاعته دون حد من حدود هللا فقد ضاد هللا‬
‫النب وبيان أن انتقاء الناس والتفريق يف العقوبات بي الحاالت المتماثلة‬
‫يف أمره من سبع طرق عن ي‬
‫يدخل يف ذلك‬

‫‪211‬‬
‫‪ _104‬الكامل يف أحاديث الجن والشياطي والغيالن وما ورد فيهم من نعوت وأوصاف ‪9933 /‬‬
‫حديث‬

‫الشافع‬
‫ي‬ ‫أن حنيفة مع ذكر ثماني ( ‪ ) 83‬إماما منهم‬‫عل ذم ي‬
‫‪ _100‬الكامل يف اتفاق األئمة األوائل ي‬
‫ُ‬
‫ومالك وابن حنبل والبخاري مع إثبات كذب ما نقل عن بعضهم من مدحه وبيان النتائج العملية‬
‫لذلك ‪ 103 /‬أثر‬

‫إل السماء الدنيا يف الليل وبيان أنها ثبتت من رواية عرسين (‬


‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث نزول هللا ي‬
‫‪ ) 13‬صحابيا والكالم عما فيها من معارضة لقواني علم الفلك‬

‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث ال تفكروا يف هللا وإن قال الشيطان ألحدكم من خلق هللا فليستعذ باهلل‬
‫ُ‬
‫العقل ‪933 /‬‬
‫ي‬ ‫عل الجدل‬
‫القلب وليس ي‬
‫ي‬ ‫عل التسليم‬
‫بب ي‬ ‫ولينته ونقل اإلجماع أن اإليمان باهلل ي ي‬
‫حديث‬

‫كرش هللا وعرشه وحملة العرش وما ورد يف ذلك من نعوت وأوصاف ‪/‬‬
‫ي‬ ‫‪ _108‬الكامل يف أحاديث‬
‫‪ 003‬حديث‬

‫‪--------------------------------------------‬‬

‫‪211‬‬
‫ق‬ ‫س‬‫ل‬ ‫س‬
‫لة الكامل ‪ /‬كتاب رم ‪/ 972‬‬
‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬‫ي‬ ‫ص‬‫ل‬‫ا‬
‫الكامل قي أحاديث ابة الذ ن أر وأ ق ل‬
‫ب‬ ‫ي‬ ‫ح‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫س‬ ‫ُّ‬
‫وألابتحار والسرقة وال نري وال كر قي حتاة ن يب‬
‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬
‫وبتان أن عذد ق ي روب ن ابة و م‬
‫ه‬ ‫ح‬‫ص‬ ‫ي‬‫ب‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ل‬

‫بلغ تسعين الفا مغ ألايكار علي الحاسئين السامنين يق‬


‫ل‬‫س‬ ‫م‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫ا وي أن ا وأ ن ر ن ‪ 083 /‬ذ ث‬
‫ي‬ ‫ح‬ ‫مي‬ ‫ي‬‫ع‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ح‬ ‫ل‬‫ا‬
‫لمولقة د ‪ /‬عامر أحمذ سئبي ‪ ..‬الكتاب محا ين‬
‫‪212‬‬

You might also like