You are on page 1of 46

‫ق‬ ‫س‬‫ل‬ ‫س‬

‫لة الكامل ‪ /‬كتاب رم ‪/ 801‬‬


‫الكامل قي اتفاق الصحابة والأئمة ان لأ ُتقتل مسمل‬

‫بكافر قصاصا وان كان معاهدا غير محارب‬


‫ن‬ ‫م‬
‫مع ِذكر ( ‪ ) 00‬صحابتا واماما هم مع بتان‬
‫ق‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬
‫بتاقض ابي حنيقة قي ا ا ة و وابة ي سة‬
‫ت‬ ‫م‬
‫ح‬ ‫ل‬‫ا‬
‫لمولقة ذ ‪ /‬عامر احمد يني ‪ ..‬ا كتاب حا يب‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬
‫عل ج ال حم‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬‫ل‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫سي‬‫ح‬ ‫نس ح ب بن‬
‫م‬ ‫ه‬ ‫خ‬ ‫ق‬ ‫سي‬ ‫ي‬‫ن‬ ‫خ‬
‫( حة د دة ن ط و رة ر راءة و اصة ي ا رة ول )‬

‫‪1‬‬
‫ُ‬
‫غي محارب مع‬
‫الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن ال يقتل مسلم بكافر قصاصا وإن كان معاهدا ر‬
‫عل نفسه‬
‫أب حنيفة يف المسألة وجوابه ي‬
‫ذكر ( ‪ ) 05‬صحابيا وإماما منهم مع بيان تناقض ي‬

‫المقدمة ‪:‬‬
‫اصطف ‪ ،‬أما بعد ‪:‬‬
‫ي‬ ‫عل عباده الذين‬
‫وكف ‪ ،‬وصالة وسالما ي‬
‫ي‬ ‫بسم هللا‬

‫عل اللطالق يممع السنة النويةة كلها بكل من رواها‬ ‫ُّ‬


‫كتاب األو ( الكامل يف السن ) أو كتاب ي‬
‫بعد ي‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬مع الحكم‬
‫من الصحابة بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫عل جميع األحاديث ‪ ،‬وفيه ( ‪ / 000555‬الصدار الرابع ) ثالثة وستون ألف حديث ‪ ،‬آثرت أن‬
‫ي‬
‫أجمع األحاديث الواردة يف بعض األمور يف كتب منفردة ‪ ،‬تسهيال للوصو إليها وجمعها وقراءتها ‪.‬‬

‫ُ‬
‫النب قا ال يقتل مسلم بكافر ‪( .‬‬
‫أب لطالب عن ي‬
‫عل بن ي‬
‫روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 0500‬عن ي‬
‫صحيح )‬

‫حصن قا قتل رجل من هذيل رجال‬


‫ر‬ ‫الكوي ( ‪ ) 888 / 81‬عن عمران بن‬
‫ر‬ ‫اب يف المعمم‬
‫وروي الطي ي‬
‫الهذل متوارةا فلما كان يوم الفتح وظهر النداء ظهر فلقيه رجل من‬
‫ي‬ ‫من خزاعة يف الماهلية فكان‬
‫النب ‪،‬‬
‫خزاعة فذبحه كما تذبح الشاة فرفع ذلك إل ي‬

‫النب لو كنت قاتال مؤمنا بكافر‬


‫ي‬ ‫قا قتله قبل النداء أو بعد النداء ؟ قالوا قتله بعد النداء ‪ ،‬فقا‬
‫لقتلته به ولكن أخرجوا عقله ‪ ،‬فأخرجوا عقله فبدأ أو عقل يف السالم ‪ ( .‬حسن )‬

‫‪2‬‬
‫يف الكتاب السابق رقم ( ‪ ( ) 08‬الكامل يف أحاديث رشوط أهل الذمة وإيماب عدم مساواتهم‬
‫بالمسلمن وما تبعها من أقاوةل ونفاق وحروب ‪ 055 /‬حديث )‬
‫ر‬

‫ُ‬ ‫كان من ضمن هذه ر‬


‫الشوط أحاديث ال يقتل مسلم بكافر قصاصا وإن قتله عامدا وإنما له الدية‬
‫ُ‬
‫فقط ‪ ،‬ثم أفردت هذه األحاديث وحدها يف كتاب رقم ( ‪ ( ) 05‬الكامل يف تواتر حديث ال يقتل‬
‫النب )‬
‫إل ي‬ ‫مسلم بكافر وإن قتله عامدا وإنما له الدية فقط من ( ‪ ) 80‬لطرةقا مختلفا ي‬

‫ّ‬
‫التابعن واألئمة يف‬
‫ر‬ ‫وبينت فيه تواتر هذا الحديث ‪ ،‬وذكرت فيه مخترصا أن ذلك هو قو جمهور‬
‫الذم المعاهد ‪ ،‬وهو قو جميعهم يف المستأمن ‪.‬‬
‫ي‬

‫ُ‬ ‫ر‬ ‫ّ‬


‫عل أن ال يقتل مسلم‬ ‫وف هذا الكتاب أفصل يف ذلك أكي ‪ ،‬وبيان أن الصحابة واألئمة جميعا ي‬
‫ي‬
‫ّ‬
‫والنخع ‪ ،‬ومن قلد أبا حنيفة‬
‫ي‬ ‫والشعب‬
‫ي‬ ‫ذم ‪ ،‬ولم يخالف يف ذلك إال ثالثة هم أبو حنيفة‬
‫بمعاهد أو ي‬
‫ُ‬
‫الباقن يف مسألة ال يقتل مسلم بمستأمن ‪.‬‬
‫ر‬ ‫حب هؤالء يوافقون‬
‫يف ذلك ‪ ،‬بل ي‬

‫والتابعن واألئمة يف المسألة أذكر باختصار عالم اعتمد‬


‫ر‬ ‫__ وقبل ذكر أمثلة من أقوا الصحابة‬
‫عل أنفسهم ‪.‬‬
‫هؤالء الثالثة يف خالفهم ‪ ،‬وكيف يميوون هم ي‬

‫فيسأب بيانه‬ ‫__ أما ُّ‬


‫أهم ما اعتمدوا عليه فاحتماج لغوي وحديث نووي ‪ ،‬أما الحديث النووي‬
‫ي‬
‫سيأب يف كالم‬
‫ي‬ ‫وبيان أن راوةه مختلف فيه ب رن ضعيف وميوك ‪ ،‬بل والحديث نفسه منسيخ كما‬
‫وغيه ‪.‬‬
‫الشافع ر‬
‫ي‬ ‫المام‬

‫‪3‬‬
‫ُ‬
‫النب أن يقو ( ال يقتل‬
‫حرب ) للحديث ‪ ،‬وقالوا إنما أراد ي‬
‫ي‬ ‫__ أما االحتماج اللغوي فأضافوا كلمة (‬
‫وسيأب جواب األئمة عن ذلك ‪ ،‬وأن‬
‫ي‬ ‫حرب ) ‪،‬‬
‫ي‬ ‫حرب وال يقتل ذو عهد يف عهده بكافر‬
‫ي‬ ‫مسلم بكافر‬
‫ذلك إضافة للحديث من عند أنفسهم ‪ ،‬وأن ذلك غلط شديد من الناحية اللغيةة ‪ ،‬بل ووصفهم‬
‫ِّ‬
‫وةقولونه ما لم يقل ‪.‬‬ ‫النب‬
‫قائلن أنهم بذلك يكذبون ع يل ي‬
‫بعض األئمة بأوصاف سيئة جدا ر‬

‫وغيه‬‫الشافع ر‬
‫ي‬ ‫وأن األئمة قالوا إنما كل جملة منها قائمة بذاتها ‪ ،‬ومن أقوالهم يف ذلك قو المام‬
‫غي‬
‫ش ‪ ،‬فلما ظن بعض الناس أن ذلك مويحا لقتل ر‬ ‫قالوا ( ال ُيقتل مسلم بكافر ) عامة لم يخصها ر ئ‬
‫ُ‬
‫المسلم بإلطالق فأردفها بقوله ( وال يقتل ذو عهد يف عهده ) يك يزةل ما يقع يف النفس من ذلك ‪.‬‬

‫ُ‬
‫والنخع أنهم قالوا يقتل المسلم‬
‫ي‬ ‫والشعب‬
‫ي‬ ‫أب حنيفة‬
‫الطن بلة فعليا يف احتماج ي‬
‫__ لكن ما يزةد ر‬
‫ُ‬
‫بالذم فقط !‬
‫ي‬ ‫بالمموش وإنما‬
‫ي‬ ‫بالذم قصاصا لكن ال يقتل المسلم بالمستأمن وال‬
‫ي‬

‫عل الدوام ولكن لمدة معينة فقط سواء‬


‫المسلمن ال لإلقامة ي‬
‫ر‬ ‫يعب الذي يدخل بالد‬
‫والمستأمن ي‬
‫والشعب إن قتله المسلم عمدا فال قصاص ألنه ال‬
‫ي‬ ‫والنخع‬
‫ي‬ ‫قرصت أو لطالت ‪ ،‬فهنا يقو أبو حنيفة‬
‫ُ‬
‫يقتل مسلم بكافر ‪.‬‬

‫ُّ‬
‫النب قوله فيهم ( ُسنوا‬
‫المموسين وهم من لهم عهد شبيه بعهد أهل الذمة وثبت عن ي‬
‫ر‬ ‫وكذلك يف‬
‫ُ‬
‫بهم سنة أهل الكتاب ) ‪ ،‬فيقولون أيضا إن قتل المسلم أحدا منهم عمدا فال قصاص ألنه ال يقتل‬
‫مسلم بكافر ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫وهم بهذا أجابوا عل أنفسهم ‪ ،‬إذ حينها يقا لماذا ّ‬
‫فرقتم يف القصاص لممرد أن هذا معاهد وهذا‬ ‫ي‬
‫حن‬
‫حن قتله القاتل ؟ أليس كالهما له عهد وذمه وأمان ر‬
‫مستأمن ؟ أليس كالهما معصوم الدم ر‬
‫قتله القاتل ؟ فلم قلتم القصاص قائم إن كان معاهدا ولم تأخذوا بالحديث وقلتم ال قصاص‬
‫وأخذتم بالحديث إن كان مستأمنا ؟ وأين يف الحديث هذا التفرةق ؟‬

‫غي ر‬
‫مباش ‪ ،‬ألنهم من حيث‬ ‫وهم بها لم يتناقضوا يف المسألة وحسب بل وأيدوا القو اآلخر بشكل ر‬
‫ال يشعرون اتفقوا معهم يف األخذ بالحديث وأن الكافر المذكور فيه ليس المحارب فقط ‪.‬‬

‫غي‬
‫المسلمن بقتل أناس من ر‬
‫ر‬ ‫__ هذا بالضافة لورود أحاديث فيها أن يف فتح مكة قام أناس من‬
‫النب ( لو كنت قاتال مسلما بكافر لقتلت فالنا ولكن أعطوهم‬
‫ي‬ ‫المحاربن ‪ ،‬فقا‬
‫ر‬ ‫غي‬
‫المسلمن من ر‬
‫ر‬
‫الدية ) ‪ ،‬فهل بعد هذا من وضيح ‪ .‬وقد سبقت أحاديث المسألة يف الكتب المذكورة سابقا ‪.‬‬

‫بنف‬ ‫__ أخيا يقا لهؤالء الذين إذا ُعرضت عليهم هذه المسألة صاحوا ُّ‬
‫القائلن ي‬
‫ر‬ ‫يسوون ويشتمون‬ ‫ر‬
‫القصاص وةصفونهم بأوصاف المهل والغباء وعدم الفهم وعدم المعرفة بالسالم وبالقرآن‬
‫إل آخره مما هو معلوم ‪،‬‬
‫وبالفقه ي‬

‫فحينها يقا لهم إذن أنتم تصفون الصحابة وأئمة السالم جميعا بالمهل والغباء وانعدام المعرفة‬
‫ُ‬
‫يبف إن رأوا أن ال أحد يف‬
‫وف مسائل كيي مثل هذه ‪ ،‬وماذا ي‬‫بالسالم وبالقرآن وبالفقه ‪ ،‬بل ي‬
‫حب هؤالء الثالثة يقولون بعدم القصاص‬
‫الصحابة واألئمة جميعا يعرف السالم سوي ثالثة ‪ ،‬بل ي‬
‫يف المستأمن ! فانظروا من يخالفكم يف المسألة ‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫وكذلك يقا لهم إن أنتم عرفتم هذا الخالف وتعمدتم وصف مخالفيكم يف المسألة بما سوق‬
‫ينبع‬
‫ي‬ ‫أعل مراتب الغش والتدليس ‪ ،‬بل وحينها‬
‫وأخيتم الناس أن ال خالف فيها ‪ ،‬فقد رصتم يف ي‬
‫النظر يف مسألة عدالتهم من األصل وهل يموز قوو أخبارهم وأقوالهم أم ال ‪.‬‬

‫وإن قيل لم يعلموا هذا الخالف يف المسألة ‪ ،‬وإن كان هذا بعيدا جدا ألن الخالف فيها مشهور ولن‬
‫والشوح والفقه والمذاهب إال وتمدهم يذكرونه ‪ ،‬وحينها يقا كيف‬ ‫تقرأ كتابا ف السن واآلثار ر‬
‫ي‬
‫إذن تكلموا يف مسألة كهذه دون النظر فيما فيها من أحاديث وآثار وخالف ‪.‬‬

‫ينبع إعادة النظر يف رجاحة عقولهم وسالمة أنظارهم يف المنقو ‪ ،‬ألنهم قبل أن يعرفوا‬
‫ي‬ ‫وكذلك‬
‫قو الصحابة والتابعن ف المسألة صدرت منهم ُكيةات األوصاف ِّ‬
‫والسباب ‪ ،‬ثم لما علموا بأقوا‬ ‫ر ي‬
‫إل قو حسن جميل مقوو ! مع أن األحاديث‬
‫الصحابة واألئمة تحو هذا القو الشديد السوء ي‬
‫غيت آراءهم ‪.‬‬
‫ه األحاديث ولم يعطهم األئمة أحاديثا أخري جديدة لنقو عرفوا أحاديثا جديدة ر‬
‫ي‬

‫ُ‬
‫القائلن ال يقتل مسلم بكافر سواء كان الكافر محاربا أو ذميا معاهدا ‪:‬‬
‫ر‬ ‫__ من الصحابة واألئمة‬

‫_‪ _8‬عمر بن الخطاب‬


‫_‪ _5‬عثمان بن عفان‬
‫أب لطالب‬
‫عل بن ي‬
‫_‪ _0‬ي‬
‫_‪ _0‬زةد بن ثابت‬
‫أب سفيان‬
‫_‪ _0‬معاوةة بن ي‬

‫‪6‬‬
‫_‪ _0‬المام عمر بن عبد العزةز‬
‫الشافع‬
‫ي‬ ‫_‪ _7‬المام‬
‫_‪ _1‬المام مالك‬
‫_‪ _0‬المام ابن حنبل‬
‫أب رباح‬
‫_‪ _85‬المام عطاء بن ي‬

‫_‪ _88‬المام الحسن البرصي‬


‫ر‬
‫القرش‬ ‫_‪ _85‬المام عكرمة‬
‫ي‬
‫_‪ _80‬المام ابن شهاب الزهري‬
‫_‪ _80‬المام ابن شيمة‬
‫_‪ _80‬المام سفيان الثوري‬

‫اع‬
‫_‪ _80‬المام األوز ي‬
‫_‪ _87‬المام عمرو بن شعيب‬
‫_‪ _81‬المام إسحاق بن راهيةة‬
‫_‪ _80‬المام القاسم بن سالم‬
‫_‪ _55‬المام الليث بن سعد‬

‫_‪ _58‬المام ابن المنذر‬


‫_‪ _55‬المام البخاري‬
‫الويهف‬
‫ي‬ ‫_‪ _50‬المام‬
‫_‪ _50‬المام اليمذي‬

‫‪7‬‬
‫الخطاب‬
‫ي‬ ‫_‪ _50‬المام‬

‫ئ‬
‫النساب‬
‫ي‬ ‫_‪ _50‬المام‬
‫_‪ _57‬المام البغوي‬
‫الحازم‬
‫ي‬ ‫_‪ _51‬المام‬
‫_‪ _50‬المام ابن حزم‬
‫_‪ _05‬المام أبو ثور‬

‫الباج‬
‫ي‬ ‫_‪ _08‬المام أبو الوليد‬
‫_‪ _05‬المام داود الظاهري‬
‫_‪ _00‬المام ابن عبد الي‬
‫_‪ _00‬المام ابن الموزي‬
‫جوي‬
‫_‪ _00‬المام سعيد بن ر‬

‫أب شيبة‬
‫_‪ _00‬المام ابن ي‬
‫_‪ _07‬المام ابن حبان‬
‫_‪ _01‬المام ابن حمر‬
‫السمعاب‬
‫ي‬ ‫_‪ _00‬المام ابن‬
‫العرب‬
‫ي‬ ‫_‪_05‬المام ابن‬

‫_‪ _08‬المام الخطيب البغدادي‬


‫الصنعاب‬
‫ي‬ ‫_‪ _05‬المام عبد الرزاق‬

‫‪8‬‬
‫_‪ _00‬المام عبد الواحد بن زةاد‬
‫الحسن‬
‫ر‬ ‫أب‬
‫_‪ _00‬المام ابن ي‬
‫_‪ _00‬المام زفر بن الهذيل‬

‫كثي‬
‫_‪ _00‬المام ابن ر‬
‫الثعلب‬
‫ي‬ ‫_‪ _07‬المام‬
‫_‪ _01‬المام البغوي‬
‫_‪ _00‬المام ابن رجب‬
‫_‪ _05‬المام ابن قدامة‬

‫وتكويه‬
‫ر‬ ‫بتحسن الخط‬
‫ر‬ ‫__ تنويه ‪ :‬صدرت نسخة جديدة من الكتب السابقة من سلسلة الكامل‬
‫عل أجهزة المحمو ‪.‬‬
‫لتيسي القراءة وخاصة ي‬
‫ر‬

‫‪-------------------------------------------‬‬

‫‪9‬‬
‫لدارقطب يف سننه ( ‪ ) 0500‬عن عبد الرحمن بن‬
‫ي‬ ‫__ أما الحديث الذي استدلوا به فهو ما روي ا‬
‫الويلماب قا قتل رسو هللا رجال من أهل القبلة برجل من أهل الذمة ‪ ،‬وقا أنا أحق من أوف‬
‫ي‬
‫بذمته ‪ ( .‬مرسل ضعيف )‬

‫تابع وهو يروي هنا‬


‫الويلماب ي‬
‫ي‬ ‫األول أنه مرسل ألن عبد الرحمن‬
‫ي‬ ‫وإسناده ضعيف وفيه علتان ‪،‬‬
‫الويلماب‬ ‫الصحاب ‪ ،‬والعلة الثانية أن عبد الرحمن‬ ‫وبن‬
‫النب دون ذكر الواسطة بينه ر‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫مباشة عن ي‬
‫عل ضعفه ‪.‬‬
‫نفسه متفق ي‬

‫لدارقطب يف سننه ( ‪ ) 0505‬عن ابن عمر أن رسو هللا قتل مسلما بمعاهد ‪ ،‬وقا أنا‬
‫ي‬ ‫_ وروي ا‬
‫ّ‬
‫أكرم من وف بذمته ‪ ( .‬ضعيف جدا )‬

‫األول أن فيه عمار بن مطر ضعيف ‪ ،‬والعلة الثانية أن ابن‬


‫ي‬ ‫وإسناده ضعيف جدا وفيه ثالث علل ‪،‬‬
‫الويلماب مرسال دون ذكر ابن‬
‫ي‬ ‫عل ضعفه ‪ ،‬والثالثة أنه روي من لطرق أخري عن ابن‬
‫الويلماب متفق ي‬
‫ي‬
‫عمر ‪.‬‬

‫الب‬ ‫ر‬
‫وهذا مع ضعف الحديث ضعفا واضحا شديدا ‪ ،‬فهو أيضا مخالف لعشات األحديث الثابتة ي‬
‫ُ‬
‫عل صحته ‪.‬‬
‫ي‬ ‫فق‬ ‫مت‬ ‫وبعضها‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫بكافر‬ ‫مسلم‬ ‫قتل‬‫ي‬ ‫النب ( ال‬
‫ي‬ ‫فيها قو‬

‫وغيه يف ذلك ‪.‬‬


‫الشافع ر‬
‫ي‬ ‫وسيأب كالم المام‬
‫ي‬ ‫حب إن سلمنا جدال بثووته فهو منسيخ حكما‬
‫ي‬

‫‪11‬‬
‫فه ال تخالف الحديث السابق بل‬ ‫الذم مثل دية المسلم ‪ ،‬ي‬
‫ي‬ ‫النب كان يمعل دية‬
‫__ أما أحاديث أن ي‬
‫ُ‬
‫عل الحقيقة تؤةده ‪ ،‬فقد وردت يف قضايا القتل العمد ‪ ،‬ألنه إن لم يقتل المسلم بالكافر قصاصا‬
‫ي‬
‫فماذا كانت عقيبته ؟ كانت عليه الدية كاملة ‪.‬‬

‫الذم نصف دية المسلم ) وهذا يف القتل الخطأ ‪ ،‬أما يف‬


‫ي‬ ‫النب قا ( دية‬
‫إذ ثبت يف األحاديث عن ي‬
‫ُ‬
‫يعط الدية الكاملة وليس نصف الدية فقط كما يف‬
‫ي‬ ‫القتل العمد فقا ال يقتل مسلم بكافر وإنما‬
‫القتل الخطأ ‪.‬‬

‫النب أنه ودى ذميا دية مسلم ‪( .‬‬


‫لدارقطب يف سننه ( ‪ ) 0580‬عن ابن عمر ذكر ي‬
‫ي‬ ‫_ مثل ما روي ا‬
‫ذم دية مسلم ‪.‬‬
‫النب قا دية ي‬
‫لدارقطب يف سننه ( ‪ ) 0501‬عن ابن عمر أن ي‬
‫ي‬ ‫لغيه ) ‪ .‬وروي ا‬
‫حسن ر‬
‫لغيه )‬
‫( حسن ر‬

‫‪-------------------------------------------‬‬

‫‪11‬‬
‫__ وهذا ما دع البعض للكالم ف بعض هذه ر‬
‫الشوط ‪:‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫قائلن افيض‬
‫ر‬ ‫لغيه ‪،‬‬
‫يرض لنفسه ما يرضاه ر‬
‫ي‬ ‫ينبع أن‬
‫ي‬ ‫والبديه أن المرء‬
‫ي‬ ‫_ قا البعض من المعلوم‬
‫المسلمن ‪ ،‬وأن بعض الناس أو بعض الدو قننت أن القاتل البد أن‬ ‫عل‬ ‫ر‬
‫ر‬ ‫أن هذه الشوط أقيمت ي‬
‫ُ‬
‫عل القتل إال يف حالة أن يكون المقتو مسلما ‪ ،‬فحينها يأخذ أهله الدية فقط وال‬
‫يقتل عقيبة ي‬
‫غيهم ‪،‬‬
‫المسلمن أقل مكانة وقيمة من أرواح ر‬
‫ر‬ ‫يقام القصاص ألن أرواح‬

‫فهل يقولون نعم نعم ما أحسن هذا وأجمله وأعدله ؟ فإن قيل نعم فحينها ال بأس إذن ‪ ،‬أما إن‬
‫ونستعن بالناس عليهم فحينها يقا لم رضيت إذن أن‬
‫ر‬ ‫نرض بهذا أبدا بل ونخرج من ذلك‬
‫ي‬ ‫قيل ال‬
‫باف الناس واعتيتهم أهل ظلم وعدوان إن خرجوا عنها ؟‬
‫عل ي‬‫تقيم أنت هذا ي‬

‫عل مواقف مخصوصة وأوقات‬


‫ي‬ ‫وعل كل فلعل يف المسألة مزةد تمحيص وبحث ونظر وإنزا‬
‫ي‬ ‫_‬
‫مخصوصن ‪ ،‬إقامة ألوارص السالم واالحيام المتباد ربن الناس ‪ ،‬وإن‬
‫ر‬ ‫مخصوصة وأشخاص‬
‫ول‬
‫السالم اسم من أسماء هللا سبحانه ‪ ،‬فما وافقه فبه ونعمت ‪ ،‬وما خالفه فرد أو تأوةل ‪ ،‬وهللا ي‬
‫التوفيق ‪.‬‬

‫‪-------------------------------------------‬‬

‫‪12‬‬
‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 57070‬عن الحسن البرصي قا ُسئل عثمان بن عفان عن‬ ‫‪ _8‬روي ابن ي‬
‫ُ‬
‫رجل يقتل يهوديا أو نرصانيا ‪ ،‬قا ( ال يقتل مسلم بكافر وإن قتله عمدا )‬

‫ُ‬
‫أب رباح قا ( ال يقتل الرجل المسلم‬
‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 57070‬عن عطاء بن ي‬
‫‪ _5‬روي ابن ي‬
‫اب ولكن يغرم الدية )‬
‫باليهودي وال النرص ي‬

‫ُ‬
‫بالذم )‬
‫ي‬ ‫‪ _0‬جاء يف أحكام أهل الملل للخال ( ‪ ) 081‬عن عكرمة قا ( ال يقتل المسلم‬

‫المسلمن قتل رجال من‬


‫ر‬ ‫‪ _0‬جاء يف أحكام أهل الملل ( ‪ ( ) 058‬عن اليا بن ميشة أن رجال من‬
‫الحية نرصانيا عمدا ‪ ،‬قا فكتب يف ذلك إل عمر بن الخطاب ‪ ،‬قا فكتب إليه أن أقيدوه منه‬
‫أهل ر‬
‫يجء الغضب ‪ ،‬قا‬‫يجء الغيظ حب ي‬ ‫‪ ،‬قا فدفع إليه فكان يقا له اقتله ‪ ،‬قا فكان يقو حب ي‬
‫ُ‬
‫فوينا هم كذلك إذا كتاب من عمر بن الخطاب أن ال تقتلوه فإنه ال يقتل مؤمن بكافر وليعط الدية )‬

‫ُ‬ ‫‪ _0‬روي ابن أب شيبة ف مصنفه ( ‪ ) 57077‬عن عل بن أب لطالب قا ( من ُّ‬


‫السنة أن ال يقتل‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫مسلم بكافر وال حر بعبد ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _0‬جاء يف رشح السنة للبغوي ( ‪ ( ) 870 / 85‬وفيه دليل عل أنه ال يقتل المسلم بالكافر ‪ ،‬سواء‬
‫كان الكافر ذميا له عهد مؤبد أو مستأمنا وعهده إل مدة ‪ ،‬وإل هذا ذهب جماعة من الصحابة‬
‫التابعن فمن بعدهم ‪،‬‬
‫ر‬ ‫و‬

‫‪13‬‬
‫وعل وزةد بن ثابت ‪ ،‬وبه قا عطاء وعكرمة والحسن البرصي وعمر بن‬
‫ي‬ ‫وهو قو عمر وعثمان‬
‫والشافع وأحمد وإسحاق ‪،‬‬
‫ي‬ ‫اع‬
‫عبد العزةز ‪ ،‬وإليه ذهب مالك وسفيان الثوري وابن شيمة واألوز ي‬

‫والنخع وإليه ذهب أصحاب الرأي ‪،‬‬


‫ي‬ ‫الشعب‬
‫ي‬ ‫بالذم ‪ ،‬وهو قو‬
‫ي‬ ‫وذهب جماعة إل أن المسلم يقتل‬
‫حرب بدليل أنه عطف عليه وال ذو عهد يف عهده وذو‬
‫ي‬ ‫وتأولوا قوله ال يقتل مؤمن بكافر أي بكافر‬
‫بالحرب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫العهد يقتل بذي العهد ‪ ،‬إنما ال يقتل‬

‫وقالوا تقدير الكالم ال يقتل مؤمن وال ذو عهد يف عهده بكافر ‪ ،‬واحتموا بحديث منقطع ‪ ،‬وهو ما‬
‫المسلمن قتل رجال من أهل الذمة فرفع ذلك إل‬
‫ر‬ ‫الويلماب أن رجال من‬
‫ي‬ ‫روي عن عبد الرحمن بن‬
‫ُ‬
‫رسو هللا فقا أنا أحق من أوف بذمته ثم أمر به فقتل ‪،‬‬

‫فيقا لهم قوله ال يقتل مؤمن بكافر كالم تام مستقل بنفسه ‪ ،‬فال وجه لضمه إل ما بعده وإبطا‬
‫ّ ُ‬
‫غي ذكر ذي العهد ‪ ،‬فهو عام يف‬
‫عل ال يقتل مؤمن بكافر من ر‬
‫حكم ظاهره ‪ ،‬وقد روةنا عن صحيفة ي‬
‫النب ال يرث المسلم الكافر وال الكافر المسلم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫حق جميع الكفار أن ال يقتل به مؤمن ‪ ،‬كما قا‬
‫والحرب فيه سواء ‪،‬‬
‫ي‬ ‫الذم والمستأمن‬
‫ي‬ ‫فكان‬

‫وف ذكر‬
‫وقوله وال ذو عهد يف عهده أراد به أن ذا العهد ال يموز قتله ابتداء ما دام يف العهد ‪ ،‬ي‬
‫النب لما أسقط القود عن المسلم إذا قتل الكافر أوجب‬
‫المعاهد أنه ال يقتل ابتداء فائدة ‪ ،‬وهو أن ي‬
‫السامعن يف حرمة دمائهم‬
‫ر‬ ‫توهن حرمة دماء الكفار ‪ ،‬فلم يؤمن من وقيع شوهة لبعض‬
‫ر‬ ‫ذلك‬
‫المسلمن إل قتلهم ‪ ،‬فأعاد القو يف حظر دمائهم دفعا للشوهة وقطعا لتأوةل‬
‫ر‬ ‫وإقدام المشع من‬
‫المتأو وهللا أعلم ‪،‬‬

‫‪14‬‬
‫الويلماب فمنقطع ال تقوم به الحمة ‪ ،‬وهو خطأ من حيث إن القاتل كان عمرو بن‬
‫ي‬ ‫وأما حديث ابن‬
‫النب ‪ ،‬وإن ثبت فهو ميوك ألنه روي أن المقتو الكافر كان‬
‫أمية الضمري وكان قد عاش بعد ي‬
‫ُ‬
‫رسوال فيكون مستأمنا ‪ ،‬وال يقتل المسلم بالمستأمن باالتفاق ‪ ،‬أو هو منسيخ ألنه كان قبل الفتح‬
‫ُ‬
‫النب عام الفتح ال يقتل مؤمن بكافر ‪ ،‬فصار األو به منسوخا )‬
‫ي‬ ‫وقد قا‬

‫والتابعن‬
‫ر‬ ‫للحازم ( ‪ () 810‬عامة أهل العلم من الصحابة‬
‫ي‬ ‫‪ _7‬جاء يف االعتبار يف الناسخ والمنسيخ‬
‫ُ‬
‫والحرب وتمسكوا‬
‫ي‬ ‫الذم‬
‫ي‬ ‫فمن بعدهم من أئمة األمصار قالوا ال يقتل المسلم بالكافر ولم يفرقوا ربن‬
‫يف ذلك بأحاديث ثابتة وصحيحة ‪،‬‬

‫أب لطالب وزةد بن ثابت ‪ ،‬وبه‬


‫وعل بن ي‬
‫ي‬ ‫وروةنا نحو ذلك عن عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان‬
‫اع‬
‫والشافع وأصحابه وأهل مكة واألوز ي‬
‫ي‬ ‫قا الحسن البرصي وعطاء وعكرمة ومالك وأهل المدينة‬
‫وأهل الشام ‪،‬‬

‫اقين‬
‫الكوفين الثوري وأصحابه وأحمد وإسحاق وأبو عويد وأبو ثور ‪ ،‬ومعهم من العر ر‬
‫ر‬ ‫ومن‬
‫النب يف‬
‫ي‬ ‫الويلماب عل تقدير ثووته منسيخ بقو‬
‫ي‬ ‫الشافع إل أن حديث ابن‬
‫ي‬ ‫اسانين ‪ ،‬وذهب‬
‫ر‬ ‫والخر‬
‫خطوته زمن الفتح ال يقتل مسلم بكافر )‬

‫ُ‬
‫المحل البن حزم ( ‪ ) 550 / 85‬بعد حديث ال يقتل مسلم بكافر ( وهذا ال يحل لمسلم‬
‫ي‬ ‫‪ _1‬جاء يف‬
‫حرب أو إذا قتله خطأ ‪ ،‬فكان هذا من أسخف ما أتوا به‬
‫ي‬ ‫خالفه ‪ ...‬وقالوا معناه ال يقتل مؤمن بكافر‬
‫الحربين ‪ ،‬موعودون عل‬
‫ر‬ ‫‪ ،‬وكيف يموز أن يظن هذا ذو مسكة عقل ‪ ،‬ونحن مندوبون إل قتل‬
‫قتلهم بأعظم األجر‪،‬‬

‫‪15‬‬
‫ُ‬
‫النب مع هذا الحا وأمره بالمهاد يتكلف أن يخينا أننا ال نقتل‬
‫أيمكن أن يظن من به لطباخ أن ي‬
‫بالحربين إذا قتلناهم ‪ ،‬ما شاء هللا كان ! وكذلك القو يف تأوةلهم السخيف أنه عليه الصالة‬
‫ر‬
‫يقن الكذب عل رسو هللا ‪،‬‬
‫والسالم أراد أن ال يقتل مؤمن بكافر إذا قتله خطأ ‪ ،‬هذا وهللا ر‬
‫الموجب للنار ‪،‬‬

‫وكيف يمكن أن يسع هذا يف دماغ من به مسكة عقل أن يكون مذ بعث هللا نبيه إل يوم القيامة‬
‫ُ‬
‫قد أمنا أن يقتل منا أحد بألف كافر قتلهم خطأ ثم يتكلف إخبارنا بأن ال يقتل المؤمن بكافر قتله‬
‫يون لنا ذلك إال بكالم مممل ال يفهم أحد منه هذا المعب ‪،‬‬
‫خطأ ثم ال ر‬

‫أعط جوامع الكلم وأمره ربه بالويان لنا‬


‫ي‬ ‫يأب به المتكلفون لنرص البالطل ‪ ،‬وأما رسو هللا الذي‬
‫إنما ي‬
‫فال وال كرامة ‪ ،‬لقد نزهه هللا عن هذا وباعده عن أن يظن به ذلك مسلم ‪ ،‬وقالوا يف قوله عليه‬
‫ُ‬
‫وتأخي ‪ ،‬إنما أراد أن يقو ال يقتل‬
‫ر‬ ‫الصالة والسالم ال يقتل مؤمن بكافر وال ذو عهد يف عهده تقديم‬
‫بالذم فصح أنه إنما أراد‬
‫ي‬ ‫مؤمن وال ذو عهد يف عهده بكافر وقد صح بال خالف وجوب قتل المعاهد‬
‫الحرب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫بالكافر‬

‫وهذا كذب آخر عل رسو هللا موجب لصاحبه وليج النار واللعنة ‪ ،‬إذ تحكموا يف كالمه عليه‬
‫وتأخيا وجب أن‬
‫ر‬ ‫الصالة والسالم بال دليل ‪ ،‬وليس إذا وجد نص قد قام اليهان بأن فيه تقديما‬
‫والتأخي بال دليل ‪ ،‬كما أنه إذ وجد نص منسيخ لم يحل ألحد أن يقو‬
‫ر‬ ‫يحكم يف نص آخر بالتقديم‬
‫الكذابن الفساق المفيةن عل هللا‬
‫ر‬ ‫يف نص آخر لم يأت دليل بأنه منسيخ هذا منسيخ ‪ ،‬هذه صفة‬
‫وعل رسوله بالكذب ‪،‬‬

‫‪16‬‬
‫بالذم ؟ فقلنا هذا لم يصح قط‬
‫ي‬ ‫الشعب هو أحد رواة ذلك الخي وهو يرى قتل المؤمن‬
‫ي‬ ‫وقالوا إن‬
‫عن الشعب ألنه لم يروه إال ابن أب ليل وهو ر ئ‬
‫سب الحفظ ‪ ،‬وداود بن يزةد الزغافري وهو ساقط ثم‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لو صح ذلك عنه لكان الواجب رفض رأيه والطراحه واألخذ بروايته ‪،‬‬

‫غي موثوق بهم بأنهم ال يخطئون ‪،‬‬


‫وغيه من األئمة موثوق بهم يف أنهم ال يكذبون لفضلهم ر‬
‫ألنه ر‬
‫ئ‬
‫يخط أحد يف الدين إال لمخالفة‬ ‫غي معصوم من الخطأ وال بد ‪ ،‬وليس‬
‫بل كل أحد بعد رسو هللا ر‬
‫نص قرآن‪ ،‬أو نص سنة بتأوةل منه قصد به الحق فأخطأه ‪،‬‬

‫وقد أفردنا بابا ضخما يف كتابنا الموسوم ( بالعراب ) فيما أخذ به الحنفيون من السن ي‬
‫الب خالفها‬
‫ُ‬
‫من رواها من الصحابة ‪ ،‬وهذا من أبرد ما موهوا به ‪ ،‬فهذا ما اعيضوا به قد أوضحنا سقوط‬
‫الويلماب فمرسالن وال حمة يف‬
‫ي‬ ‫أقوالهم فيه ‪ ،‬وأما احتماجهم بخي ابن المنكدر وربيعة عن ابن‬
‫مرسل )‬

‫‪ _0‬جاء يف موسوعة الفقه الكيةتية لممموعة من الدكاترة ( ‪ ) 815 / 07‬يف مسألة قتل المسلم‬
‫ُ‬
‫األعل ال‬
‫ي‬ ‫إل أنه ال يقتل المسلم بالمستأمن ‪ ،‬ألن‬
‫بالمستأمن ( ذهب المالكية والشافعية والحنابلة ي‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫إل أنه ال قصاص‬ ‫النب ال يقتل مسلم بكافر ‪ ،‬وذهب الحنفية يف ظاهر الرواية ي‬
‫ي‬ ‫باألدب ولقو‬
‫ي‬ ‫يقتل‬
‫ذم بقتل مستأمن )‬
‫عل المسلم أو ي‬
‫ي‬

‫بالذم ‪ :‬ذهب الشافعية‬


‫ي‬ ‫‪ _85‬جاء يف موسوعة الفقه الكيةتية ( ‪ ( ) 005 / 08‬يف باب قتل المسلم‬
‫ُ‬
‫بالذم مطلقا ‪ ،‬واستدلوا بقو الرسو ال يقتل مسلم‬
‫ي‬ ‫والحنابلة إل القو بأن المسلم ال يقتل‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫بكافر ‪ ،‬وقا الشافعية يعزر وةحبس وال يبلغ بحبسه سنة ‪ ،‬وقا الحنابلة عليه الدية فقط ‪...‬‬

‫‪17‬‬
‫ُ‬
‫إل موضع فقتله يقتل به سياسة ال قصاصا ‪،‬‬
‫حب ذهب به ي‬
‫وقا المالكية إذا قتله غيلة بأن خدعه ي‬
‫أما إذا لم يقتله غيلة فعليه الدية فقط )‬

‫ُ‬
‫عل الصحيح يقتلون وال عية‬
‫ومعب قتل الغيلة ما يكون من قطاع الطرةق وأشباههم ‪ ،‬فهؤالء ي‬
‫ي‬
‫غي مسلم ‪ ،‬وهذه يف األصل مسألة أخري تماما ‪.‬‬
‫بكون المقتو مسلما أو ر‬

‫ُ‬
‫عل هذا عند‬ ‫‪ _88‬جاء يف سن اليمذي ( ‪ ) 8085‬بعد حديث ال يقتل مسلم بكافر قا ( العمل ي‬
‫ُ‬
‫والشافع وأحمد وإسحاق قالوا ال يقتل‬
‫ي‬ ‫بعض أهل العلم ‪ ،‬وهو قو سفيان الثوري ومالك بن أنس‬
‫ُ‬
‫مؤمن بكافر ‪ ،‬وقا بعض أهل العلم يقتل المسلم بالمعاهد ‪ ،‬والقو األو أصح )‬

‫للويهف ( ‪ ( ) 000 / 0‬باب سقوط القود من المسلم للكافر ‪ ،‬ثم ساق‬


‫ي‬ ‫‪ _85‬جاء يف السن الكيي‬
‫ُ‬
‫أحاديث ال يقتل مسلم بكافر )‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪ _80‬جاء يف صحيح البخاري ( ‪ ( ) 85 / 0‬باب ال يقتل مسلم بكافر ‪ ،‬ثم ساق حديث ال يقتل‬
‫مسلم بكافر )‬

‫ُ‬
‫للخطاب ( ‪ ) 080 / 5‬قا ( ال يقتل مؤمن بكافر فإنه قد دخل فيه كل‬
‫ي‬ ‫‪ _80‬جاء يف معالم السن‬
‫كافر له عهد وذمة أو ال عهد له وال ذمة ‪ ...‬وقد تأوله من ذهب من الفقهاء إل أن المسلم يقتل‬
‫بالذم عل أن قوله وال ذو عهد يف عهده معطوف عل قوله ال يقتل مؤمن بكافر وةقع يف الكالم‬
‫ي‬
‫فيصي كأنه قا ال يقتل مؤمن وال ذو عهد يف عهده بكافر ‪ ،‬وإل هذا‬
‫ر‬ ‫وتأخي‬
‫ر‬ ‫عل مذهبه تقديم‬
‫ذهب أصحاب الرأي ‪،‬‬

‫‪18‬‬
‫الشافع ال يقتل مسلم بوجه من الوجوه بأحد من الكفار عل ظاهر الحديث وعمومه ‪ ،‬قا‬
‫ي‬ ‫وقا‬
‫وقوله ال يقتل مسلم بكافر كالم تام بنفسه ‪ ،‬ثم قا عل أثره وال ذو عهد يف عهده أي ال يقتل‬
‫معاهد ما دام يف عهده ‪،‬‬

‫قا وإنما احتيج إل أن يمري ذكر المعاهد وةؤكد تحرةم دمه هاهنا ألن قوله ال يقتل مؤمن بكافر‬
‫ً‬
‫قد يوهم ضعفا وتوهينا لشأنه وةوقع شوهة يف دمه فال يؤمن أن يستباح إذا علم أن ال قود عل‬
‫قاتله فوكد تحرةمه بإعادة الويان لئال يعرض االشكا يف ذلك )‬

‫ُ‬
‫شافع يف الرد عن من قا يقتل‬
‫ي‬ ‫للويهف ( ‪ ) 57 / 85‬يف نقل كالم ال‬
‫ي‬ ‫‪ _80‬جاء يف معرفة السن‬
‫النضي وقبل الفتح بزمان‬
‫ر‬ ‫بب‬
‫الشافع والذي قتله عمرو بن أمية قبل ي‬
‫ي‬ ‫المسلم بالمعاهد ( قا‬
‫وخطوته ملسو هيلع هللا ىلص ال يقتل مسلم بكافر عام الفتح ‪ ،‬فلو كان كما يقو كان منسوخا ‪،‬‬

‫الشافع لقد عاش عمرو بن أمية بعد‬


‫ي‬ ‫قا فلم لم يقل به وةقو هو منسيخ وقلت هو خطأ ؟ قا‬
‫اثنن‬
‫النب دهرا وأنت إنما تأخذ العلم من بعد ‪ ،‬ليس لك به مثل معرفة أصحابنا ‪ ،‬وعمرو قتل ر‬
‫ي‬
‫مب عهد ألديهما )‬
‫رجلن لهما ي‬
‫ر‬ ‫عل أن قا قتلت‬
‫النب ي‬
‫النب ولم يزد ي‬
‫وداهما ي‬

‫للويهف ( ‪ ( ) 08 / 85‬عن ابن عمر أن رجال مسلما قتل رجال من أهل‬


‫ي‬ ‫‪ _80‬جاء يف معرفة السن‬
‫الذمة عمدا ورفع إل عثمان فلم يقتله )‬

‫ُ‬
‫‪ _87‬جاء يف غرةب الحديث للقاسم بن سالم ( ‪ ) 850 / 5‬يف حديث ال يقتل مسلم بكافر ( ليس‬
‫بذم وإن قتله عمدا ولكن يكون عليه الدية كاملة يف‬
‫له عندي وجه وال معب إال أنه ال يقاد مؤمن ي‬
‫أب حنيفة وجميع أصحابه فإنهم يرون أن يقاد لحديث يروى عن عبد الرحمن ابن‬
‫ماله ‪ ،‬وأما رأي ي‬

‫‪19‬‬
‫النب أقاد معاهدا بمسلم وقا أنا أحق من وف بذمته ‪ ،‬وهذا حديث ليس بمسند وال‬
‫الويلماب أن ي‬
‫ي‬
‫المسلمن )‬
‫ر‬ ‫يمعل مثله إماما يسفك به دماء‬

‫ُ‬
‫للويهف ( ‪ ) 05 / 85‬يف حديث ال يقتل مسلم بكافر ( عن عن عبد‬
‫ي‬ ‫‪ _81‬جاء يف معرفة السن‬
‫الواحد بن زةاد قا قلت لزفر إنكم تقولون إنا ندرأ الحدود بالشوهات وإنكم جئتم إل أعظم‬
‫ُ‬
‫الشوهات فأقدمتم عليها ‪ ،‬قا وما هو ؟ قا قلت المسلم يقتل بالكافر ‪ ،‬قا فاشهد أنت عل‬
‫رجوع عن هذا )‬
‫ي‬

‫للويهف ( ‪ ( ) 08 / 85‬قا ابن المنذر وقد ثبت عن عثمان بن عفان‬


‫ي‬ ‫‪ _80‬جاء يف معرفة السن‬
‫ُ‬
‫أب لطالب أنهما قاال ال يقتل مؤمن بكافر وروي عن عمر وزةد بن ثابت )‬
‫وعل بن ي‬
‫ي‬

‫ئ‬
‫للنساب ( ‪ ( ) 000 / 0‬باب سقوط القود من المسلم للكافر ‪ ..‬ثم ساق‬
‫ي‬ ‫‪ _55‬جاء يف السن الكيي‬
‫ُ‬
‫أحاديث ال يقتل مسلم بكافر )‬

‫ُ‬
‫‪ _58‬جاء يف أحكام أهل الملل للخال ( ‪ ) 100 / 050‬وقيل لإلمام ابن حنبل أن فالنا قا يقتل‬
‫ُ‬
‫النب ال يقتل مسلم بكافر وهو‬
‫ي‬ ‫المؤمن بالكافر فقا ( سبحان هللا واستشنع هذا القو وقا يقو‬
‫يقو يقتل مسلم بكافر ! فأي قو أشد من هذا ! )‬

‫ُ‬
‫‪ _55‬جاء يف أحكام أهل الملل للخال ( ‪ُ ( ) 087‬سئل المام ابن حنبل عن حديث ال يقتل مسلم‬
‫اب منه ؟ قا نعم )‬
‫بكافر ‪ ،‬من هذا الكافر ؟ قا كل الكفار ‪ ،‬فقيل اليهودي والنرص ي‬

‫‪21‬‬
‫‪ _50‬جاء يف تعظيم قدر الصالة للمروزي ( ‪ .. ( ) 005 / 5‬عن قيس بن عباد قا انطلقت أنا‬
‫أب لطالب فقلنا هل عهد إليك رسو هللا شيئا لم يعهده إل الناس عامة ؟ قا‬
‫عل بن ي‬
‫إل ي‬
‫واألشي ي‬
‫كتاب هذا فأخرج كتابا من قراب سيفه فإذا فيه المؤمنون تكافأ دماؤهم وال يقتل‬
‫ال إال ما كان يف ي‬
‫مؤمن بكافر وال ذو عهد يف عهده ‪.‬‬

‫‪ ..‬فيقا لهؤالء ما تقولون ف مسلم رشب خمرا أو شق ر‬


‫عشة دراهم فقتله مسلم متعمدا أهل‬ ‫ي‬
‫المؤمنن‬
‫ر‬ ‫غي‬
‫يقتص له منه ؟ فإن زعموا أنه يقتص له منه فيقتل به فقد جعلوا القصاص ربن ر‬
‫وجعلوا دم من ليس بمؤمن كحقن دم المؤمن وخالفوا الكتاب والسنة ‪ ،‬وإن قالوا ال يقتص منهما‬
‫غي‬
‫النب قا المؤمنون تتكافأ دماؤهم وهذان أحدهما مؤمن واآلخر ر‬
‫ألنهما ليسا بمتكافئ رن ألن ي‬
‫مؤمن خرجوا من قو أهل العلم )‬

‫عل مسلم من‬


‫‪ _50‬جاء يف أحكام أهل الملل للخال ( ‪ ) 081‬عن ابن شهاب الزهري قا ( ال قود ي‬
‫كافر )‬

‫أب سفيان لم يقتلوا‬


‫‪ _50‬جاء يف أحكام أهل الملل ( ‪ ( ) 055‬روي عن عثمان بن عفان ومعاوةة بن ي‬
‫مسلما بكافر )‬

‫ُ‬ ‫ر‬
‫المعب أنه‬
‫ي‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫ودليلنا‬ ‫‪،‬‬ ‫بكافر‬ ‫مؤمن‬ ‫قتل‬‫ي‬ ‫الباج ( ‪ ..‬ال‬
‫ي‬ ‫ألب الوليد‬
‫‪ _50‬جاء يف شح المولطأ ي‬
‫عل المؤمن كالمستأمن )‬
‫ناقص بالكفر فلم يمب له القود ي‬

‫والشافع وأصحابهما والليث والثوري‬


‫ي‬ ‫‪ _57‬جاء يف االستذكار البن عبد الي ( ‪ () 858 / 1‬قا مالك‬
‫اع وأحمد وإسحاق وأبو ثور وأبو عويد وداود الظاهري ال يقتل مؤمن بكافر ‪ ،‬إال‬
‫وابن شيمة واألوز ي‬

‫‪21‬‬
‫أن مالكا والليث قاال إن قتله قتل غيلة قتل به ‪ ،‬وقتل الغيلة عندهم أن يقتله بماله كما يصنع قالطع‬
‫الطرةق ال يقتله لثائرة وال عداوة )‬

‫النب أنه قا ال يقتل‬


‫‪ _51‬جاء يف االستذكار البن عبد الي ( ‪ ... ( ) 850 / 1‬فإن قيل قد روي عن ي‬
‫الحرب ‪ ،‬قالوا وال‬
‫ي‬ ‫يعب بكافر والكافر الذي ال يقتل به ذو العهد هو‬
‫مؤمن بكافر وال ذو عهد يف عهده ي‬
‫يموز أن يحمل الحديث عل أن العهد يحرم به دم من له عهد الرتفاع الفائدة يف ذلك ألنه معلوم‬
‫أن السالم يحقن الدم والعهد يحقن الدم ‪،‬‬

‫وه فائدة الخي‬


‫قيل له بهذا الخي علمنا ألنه معلوم أن المعاهد يحرم دمه وال يحل قتله ي‬
‫ومستحيل أن يأمر هللا بقتل الكفار حيث وجدوا وثقفوا وهم أهل الحرب ثم يقو ال يقتل مؤمن‬
‫بكافر أمر ثم يقتله وقتاله ووعدكم هللا بمزةل الثواب عل جهاده ‪ ،‬هذا ما ال يظنه ذو لب فكيف‬
‫يخف مثله عل ذي علم ‪،‬‬

‫الذم ألنهما‬
‫ي‬ ‫بالحرب المستأمن فكذلك‬
‫ي‬ ‫الشافع بأنه ال خالف فيه أنه ال يقتل المسلم‬
‫ي‬ ‫وقد احتج‬
‫يف تحرةم القتل سواء )‬

‫‪ _50‬جاء يف التحقيق يف أحاديث الخالف البن الموزي ( ‪ ... ( ) 051 / 5‬عن ابن عمر أن رسو‬
‫أب‬
‫غي إبراهيم بن ي‬
‫الدارقطب لم يسنده ر‬
‫ي‬ ‫هللا قتل مسلما بمعاهد وقا إنا أكرمهم وف بذمته ‪ ،‬قا‬
‫الويلماب‬
‫ي‬ ‫النب مرسال وابن‬
‫الويلماب عن ي‬
‫ي‬ ‫يحب وهو ميوك الحديث ‪ ،‬والصواب عن ربيعة عن ابن‬
‫ر‬
‫ضعيف ال تقوم به حمة إذا أوصل الحديث فكيف بما يرسله وهللا أعلم ‪،‬‬

‫‪22‬‬
‫معن هو كذاب وقا أحمد‬
‫وةحب بن سعيد وابن ر‬
‫ر‬ ‫يحب فقا مالك بن أنس‬
‫قلت أما إبراهيم بن ر‬
‫الويلماب فاسمه عبد الرحمن وقد ضعفوه ‪ ،‬قا أحمد من‬
‫ي‬ ‫والبخاري ترك الناس حديثه وأما ابن‬
‫الويلماب فهو عندي مخطء وإن حكم به حاكم فرفع إل حاكم آخره رده ‪،‬‬
‫ي‬ ‫حكم بحديث ابن‬

‫الويلماب بمسند وال يمعل مثله إماما يسفك به‬


‫ي‬ ‫قا أبو عويد القاسم بن سالم ليس حديث ابن‬
‫المسلمن ‪ ،‬قا وقد قا عبد الرحمن بن زةاد قلت إن قراءكم ليقولون إنا ندرأ الحدود‬
‫ر‬ ‫دماء‬
‫بالشوهات فإنكم جئتم إل أعظم الشوهات فأقدمتم عليها ‪ ،‬فقا ما هو فقلت المسلم يقتل بالكافر‬
‫رجوع عن هذا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫‪ ،‬قا فاشهد أنت عل عل‬

‫بالذم عمرو بن أمية الضمري وعمرو عاش بعد‬


‫ي‬ ‫وقد ذكروا يف التعاليق أن الذي قتله رسو هللا‬
‫عل مسلما بكافر قلنا ليس كذا الحديث ‪ ،‬وأخينا به ابن عبد‬
‫سنن قالوا فقد قتل ي‬
‫رسو هللا ر‬
‫ّ‬
‫عل من كانت له ذمة فدمه كدمائنا ‪ ،‬قا‬ ‫أب المنوب قا قا‬
‫ي‬ ‫حسن بن ميمون عن ي‬
‫ر‬ ‫الخالق ‪ ..‬عن‬
‫الدارقطب وأبو المنوب ضعيف ثم نحمله عل أن دمه محرم كتحرةم دمائنا )‬
‫ي‬

‫الذم قا ( فيه الدية‬


‫ي‬ ‫‪ _05‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 81050‬عن عكرمة يف المسلم يقتل‬
‫وليس عليه قود )‬

‫قض رسو هللا أن ال‬


‫ي‬ ‫‪ _08‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 81050‬عن عمرو بن شعيب قا (‬
‫ُ‬
‫يقتل مسلم بكافر )‬

‫ُ‬
‫بالذم وال الململوك )‬
‫ي‬ ‫‪ _05‬روي عبد الرزاق يف مصنفه (‪ )81050‬عن عكرمة قا ( ال يقام المسلم‬

‫‪23‬‬
‫‪ _00‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 81050‬عن مماهد بن جي قا ( قدم عمر بن الخطاب الشام‬
‫المسلمن قتل رجال من أهل الذمة فهم أن يقيده ‪ ،‬فقا له زةد بن ثابت أتقيد‬
‫ر‬ ‫فوجد رجال من‬
‫عبدك من أخيك فمعل عمر ديته )‬

‫‪ _00‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 81085‬عن مكحو ( أن عمر بن الخطاب أراد أن يقيد رجال‬
‫مسلما برجل من أهل الذمة يف جراحة ‪ ،‬فقا له زةد بن ثابت أتقيد عبدك من أخيك ؟! )‬

‫أب عمرو قا ( كتب عمر بن عبد العزةز‬


‫‪ _00‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 81085‬عن معمر بن ي‬
‫‪ :‬جراح الرجل من أهل الذمة نصف جراح المسلم ‪ .‬و( ‪ ) 81080‬عن سماك بن الفضل قا ( كتب‬
‫عمر بن عبد العزةز يف زةاد بن مسلم وقتل هنديا بعدن أن أغرمه خمسمائة دينار وال تقتله )‬

‫حسن ( أن رجال مسلما شج رجال من أهل‬


‫ر‬ ‫أب‬
‫‪ _00‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 81088‬عن ابن ي‬
‫الذمة فهم عمر بن الخطاب أن يقيده ‪ ،‬قا معاذ بن جبل قد علمت أن ليس ذلك له وأثر ذلك عن‬
‫فرض به )‬
‫ي‬ ‫النب ‪ ،‬فأعطاه عمر بن الخطاب يف شمته دينارا‬
‫ي‬

‫‪ _07‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 81080‬عن ابن جرة ج قا ( قلت لعطاء المسلم يقتل‬
‫ُ ُ‬
‫اب عمدا ‪ ،‬قا ديته ‪ ،‬قا قلت يغلظ عليه يف الحرم ؟ قا ال )‬
‫النرص ي‬

‫الشعب قا ( كتب عمر بن الخطاب يف رجل‬


‫ي‬ ‫‪ _01‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 81055‬عن عامر‬
‫اب اقتله ‪ ،‬قا ال يأب‬
‫اب قتله مسلم أن يقاد صاحبه فمعلوا يقولون للنرص ي‬
‫من أهل المزةرة نرص ي‬
‫ب ‪ ،‬فوينا هو عل ذلك جاء كتاب عمر بن الخطاب ال تقده منه )‬‫حب يأب العص ُ‬
‫ي‬

‫‪24‬‬
‫الهذل ( أن رجال من قومه رم رجال‬
‫ي‬ ‫أب المليح‬
‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 57070‬عن ي‬‫‪ _00‬روي ابن ي‬
‫يهوديا بسهم فقتله ُ‬
‫فرفع إل عمر بن الخطاب فأغرمه أربعة آالف ولم يقد منه )‬

‫يعب نفس‬
‫جوي قا ( النفس بالنفس ي‬
‫تفسيه ( ‪ ) 0000‬عن سعيد بن ر‬ ‫ر‬ ‫أب حاتم يف‬
‫‪ _05‬روي ابن ي‬
‫ُ‬
‫النب ال يقتل مسلم بكافر )‬
‫ي‬ ‫المسلم بنفس المسلم الحر إذا كان عمدا وقا‬

‫ُ‬
‫‪ _08‬جاء يف اختالف الفقهاء البن نرص المروزي ( ‪ ) 050‬عن سفيان الثوري قا ( ال يقتل مسلم‬
‫بكافر ولكن أحب أن يؤخذ بالدية وةرصب وةحبس )‬

‫‪ _05‬جاء يف الفقيه والمتفقه للخطيب البغدادي ( ‪ ( ) 885 / 5‬عن عبد الرحمن بن مهدي قا‬
‫قا عبد الواحد بن زةاد قلت لزفر رصتم حديثا يف الناس وضحكة ‪ ،‬قا وما ذاك ؟ قلت تقولون يف‬
‫األشياء كلها ادرءوا الحدود بالشوهات ادرءوا الحدود بالشوهات فرصتم إل أعظم الحدود فقلتم‬
‫ُ‬
‫يقام بالشوهات ‪ ،‬قا وما ذاك ؟ قلت قا رسو هللا ال يقتل مؤمن بكافر وقلتم يقتل به ‪،‬‬

‫أب قد رجعت عنه الساعة ‪ .‬قلت ‪ -‬أي الخطيب البغدادي ‪ -‬كان زفر بن الهذيل من‬
‫إب أشهدك ي‬
‫قا ي‬
‫أب حنيفة ‪ ،‬فلما حاجه عبد الواحد يف مناظرته وفت يف عضده بحمته أشهده‬
‫أفاضل أصحاب ي‬
‫تون له أنه زلة وخطأ ‪،‬‬
‫يدع ثباته عل قوله الذي سوق منه ‪ ،‬بعد أن ر‬
‫ي‬ ‫عل رجعته ‪ ،‬خيفة من مدع‬

‫وكذلك يمب عل كل من احتج عليه بالحق أن يقبله ويسلم له ‪ ،‬وال يحمله اللماج والمد عل‬
‫التقحم يف البالطل مع علمه به ‪ ،‬قا هللا تعال ( بل نقذف بالحق عل البالطل فيدمغه فإذا هو‬
‫زاهق ))‬

‫‪25‬‬
‫نف القصاص يف القتل وإثبات التوارث ربن أهل‬
‫‪ _00‬جاء يف صحيح ابن حبان ( ‪ ( ) 0000‬باب ذكر ي‬
‫ُ‬
‫ملتن ‪ ..‬ثم روي بإسناده حديث ال يقتل مسلم بكافر )‬
‫ر‬

‫نف‬
‫‪ _00‬جاء يف فتح الباري البن حمر ( ‪ .. ( ) 508 / 85‬وقا الطحاوي ولو كانت فيه داللة عل ي‬
‫والنب ال يلحن‬
‫ي‬ ‫بالذم لكان وجه الكالم أن يقو وال ذي عهد يف عهده وإال لكان لحنا‬
‫ي‬ ‫قتل المسلم‬
‫المعب بالقصاص فصار التقدير ال يقتل مؤمن وال ذو عهد‬
‫ي‬ ‫فلما لم يكن كذلك علمنا أن ذا العهد هو‬
‫ئ‬
‫والالب يئسن من المحيض من نسائكم إن ارتبتم فعدتهن‬
‫ي‬ ‫يف عهده بكافر ‪ ،‬قا ومثله يف القرآن‬
‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫والالب لم يحضن ‪،‬‬
‫ي‬ ‫والالب يئسن من المحيض‬
‫ي‬ ‫ثالثة أشهر والالب لم يحضن فإن التقدير‬

‫ُ‬
‫بغيه إذا جعلنا المملة مستأنفة وةؤةده اقتصار‬
‫وتعقب بأن األصل عدم التقدير والكالم مستقيم ر‬
‫النف ال من كل‬
‫الحديث الصحيح عل المملة األول ‪ ،‬ولو سلم أنها للعطف فالمشاركة يف أصل ي‬
‫وجه وهو كقو القائل مررت بزةد منطلقا وعمرو فإنه ال يوجب أن يكون بعمرو منطلقا أيضا بل‬
‫المشاركة يف أصل المرور ‪،‬‬

‫وقا الطحاوي أيضا ال يصح حمله عل المملة المستأنفة ألن سياق الحديث فيما يتعلق بالدماء‬
‫ُ‬
‫الب يسقط بعضها ببعض ألن يف بعض لطرقه المسلمون تتكافأ دماؤهم ‪ ،‬وتعقب بأن هذا الحرص‬‫ي‬
‫غي هذه ‪،‬‬
‫كثية ر‬
‫مردود فإن يف الحديث أحكاما ر‬

‫وبن الكفار أعلمهم‬


‫الشافع له مناسبة فقا يشبه أن يكون لما أعلمهم أن ال قود بينهم ر‬
‫ي‬ ‫وقد أبدى‬
‫بغي حق فقا ال يقتل مسلم بكافر وال يقتل ذو عهد يف‬
‫أن دماء أهل الذمة والعهد محرمة عليهم ر‬
‫عهده ‪،‬‬

‫‪26‬‬
‫ومعب الحديث ال يقتل مسلم بكافر قصاصا وال يقتل من له عهد ما دام عهده باقيا ‪ ،‬وقا بن‬
‫السمعاب وأما حملهم الحديث عل المستأمن فال يصح ألن العية بعموم اللفظ حب يقوم دليل‬
‫ي‬
‫عل التخصيص ‪،‬‬

‫الشع عل السالم والكفر إنما هو ر‬


‫لشف السالم أو‬ ‫ومن حيث المعب أن الحكم الذي يوب ف ر‬
‫ي‬
‫حب قا وأيضا القصاص يشعر بالمساواة وال مساواة للكافر‬
‫لنقص الكفر أو لهما جميعا ‪ ...‬ي‬
‫والمسلم )‬

‫بالذم ‪ ،‬تعلق أبو حنيفة‬


‫ي‬ ‫العرب ( ‪ ( ) 851 / 5‬مسألة قتل المسلم‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬جاء يف أحكام القرآن البن‬
‫ُ‬
‫بالذم ألنه‬
‫ي‬ ‫يعب ( وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس ) ‪ ،‬فقا يقتل المسلم‬
‫وغيه بهذه اآلية ‪ ،‬ي‬
‫ر‬
‫وشع من قبلنا ليس رشعا لنا ‪،‬‬ ‫نفس بنفس ‪ .‬قالت له الشافعية هذا خي عن رشع من قبلنا ر‬

‫يعب المالكية ‪ -‬هذه اآلية إنما جاءت للرد عل اليهود يف المفاضلة ربن القبائل‬
‫وقلنا نحن له ‪ -‬ي‬
‫نفسن بنفس ‪ ،‬فأما اعتبار‬
‫ر‬ ‫وأخذهم من قويلة رجال برجل ونفسا بنفس وأخذهم من قويلة أخرى‬
‫أحوا النفس الواحدة بالنفس الواحدة فليس له تعرض يف ذلك وال سيقت اآلية له ‪ ،‬وإنما تحمل‬
‫األلفاظ عل المقاصد ‪،‬‬

‫ئ‬
‫والنساب وبعضهم‬
‫ي‬ ‫جواب آخر وذلك أن هذا عموم يدخله التخصيص بما روى أبو داود واليمذي‬
‫ر‬
‫بشء ؟ قا ال إال ما يف‬ ‫ُ‬
‫أب لطالب وقد سئل‪ :‬هل خصه رسو هللا ي‬ ‫عل بن ي‬
‫أوعب من بعض عن ي‬
‫هذا ‪ ،‬وأخرج كتابا من قراب سيفه وإذا فيه المؤمنون تتكافأ دماؤهم وهم يد عل من سواهم ‪ ،‬أال‬
‫ُ‬
‫ال يقتل مسلم بكافر وال ذو عهد يف عهده ‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫جواب ثالث وذلك أن هللا سبحانه قا يف سورة البقرة ( ولكم يف القصاص حياة ) وقا ( كتب‬
‫عليكم القصاص يف القتل ) فاقتض لفظ القصاص المساواة ‪ ،‬وال مساواة ربن مسلم وكافر )‬

‫ُ‬
‫كثي ( ‪ ( ) 005 / 8‬وذهب الممهور إل أن المسلم ال يقتل بالكافر ‪ ،‬كما‬
‫تفسي ابن ر‬
‫ر‬ ‫‪ _00‬جاء يف‬
‫ُ‬ ‫ثبت ف البخاري عن ي‬
‫عل قا قا رسو هللا ال يقتل مسلم بكافر ‪ ،‬وال يصح حديث أو تأوةل‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫يخالف هذا )‬

‫ر‬
‫باألنب‬ ‫ر‬
‫واألنب‬ ‫تفسي قوله ( الحر بالحر والعبد بالعبد‬
‫ر‬ ‫الثعلب ( ‪ ) 000 / 0‬عند‬ ‫تفسي‬
‫ر‬ ‫‪ _07‬جاء يف‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫المسلمن ‪ ،‬أو األحرار من المعاهدين أو العويد‬
‫ر‬ ‫المسلمن ‪ ،‬أو العويد‬
‫ر‬ ‫( إذا تكافأ الدمان من األحرار‬
‫ر‬
‫باألنب والذكر ‪،‬‬ ‫ر‬
‫واألنب إذا قتلت‬ ‫منهم ‪ ،‬قتل من كل صنف منهم الذكر إذا قتل بالذكر ‪،‬‬

‫والمياث وحد الزنا والقذف‬


‫ر‬ ‫فالجماع واقع عل أن الرجل يقتل بالمرأة ألنهما تساوةا يف الحرةة‬
‫ُ‬
‫وغي ذلك ‪ ،‬فكذلك يمب أن يستيةا يف القصاص ‪ ،‬وال يقتل الحر بالعبد ‪ ،‬وعليه قيمته وإن بلغت‬ ‫ر‬
‫ُ‬
‫ديات ‪ ،‬لما بينهما من المفاضلة ‪ ،‬وال يقتل مؤمن بكافر بدليل ‪ ،‬ثم روي بإسناده حديث ال يقتل‬
‫مسلم بكافر )‬

‫تفسي البغوي ( ‪ .. ( ) 810 / 8‬ثم ربن المماثلة فقا ( الحر بالحر والعبد بالعبد‬
‫ر‬ ‫‪ _01‬جاء يف‬
‫المسلمن‬
‫ر‬ ‫المسلمن أو العويد من‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫باألنب ) وجملة الحكم فيه أنه إذا تكافأ الدمان من األحرار‬ ‫ر‬
‫واألنب‬
‫ر‬
‫وباألنب ‪،‬‬ ‫أو األحرار من المعاهدين أو العويد منهم قتل من كل صنف منهم الذكر إذا قتل بالذكر‬

‫‪28‬‬
‫ر‬
‫باألنب وبالذكر ‪ ،‬وال يقتل مؤمن بكافر وال حر بعبد ‪ ،‬وال والد بولد ‪ ،‬وال‬ ‫وتقتل ر‬
‫األنب إذا قتلت‬
‫أكي أهل العلم من‬‫ر‬ ‫الذم بالمسلم ‪ ،‬والعبد بالحر ‪ ،‬والولد بالوالد ‪ .‬هذا قو‬ ‫بذم ‪ ،‬وةقتل‬
‫ي‬ ‫مسلم ي‬
‫الصحابة ومن بعدهم )‬

‫تفسي ابن رجب ( ‪ .. ( ) 000 / 8‬ومنها أن يقتل المسلم كافرا ‪ ،‬فإن كان حربيا لم يقتل‬
‫ر‬ ‫‪ _00‬جاء يف‬
‫ُ‬
‫الحرب مباح بال رةب ‪ ،‬وإن كان ذميا أو معاهدا فالممهور عل أنه ال يقتل‬
‫ي‬ ‫بغي خالف ‪ ،‬ألن قتل‬
‫به ر‬
‫ُ‬ ‫به أيضا وف صحيح البخاري عن ي‬
‫النب قا ال يقتل مسلم بكافر ‪،‬‬
‫عل عن ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫ُ‬
‫النب‬
‫ماب عن ي‬
‫الكوفين يقتل به ‪ ،‬وقد روى ربيعة عن ابن الويل ي‬
‫ر‬ ‫وقا أبو حنيفة وجماعة من فقهاء‬
‫أنه قتل رجال من أهل القبلة برجل من أهل الذمة وقا أنا أحق من وف بذمته ‪،‬‬

‫والموزجاب وابن المنذر‬


‫ي‬ ‫الحرب‬
‫ي‬ ‫وهذا مرسل ضعيف قد ضعفه المام أحمد وأبو عويد وإبراهيم‬
‫الويلماب ضعيف ال تقوم به حمة إذا وصل الحديث فكيف بما يرسله ‪،‬‬
‫ي‬ ‫والدارقطب ‪ ،‬وقا ابن‬
‫ي‬
‫الويلماب ‪ ،‬وابن‬
‫ي‬ ‫يحب عن ابن المنكدر عن ابن‬
‫أب ر‬
‫الموزجاب إنما أخذه ربيعة عن إبراهيم بن ي‬
‫ي‬ ‫وقا‬
‫يحب ميوك الحديث )‬
‫أب ر‬
‫ي‬

‫الكاف البن قدامة ( ‪ ) 505 / 0‬يف باب رشوط وجوب القصاص ( الثالث أن يكون‬‫ي‬ ‫‪ _05‬جاء يف‬
‫ً‬
‫مكافئا للقاتل ‪ ،‬وهو أن يساوةه ف الدين والحرةة أو الرق ‪ُ ،‬‬
‫فيقتل الحر المسلم بالحر‬ ‫ي‬ ‫المقتو‬
‫المسلم ‪ً ،‬‬
‫ذكرا كان أو ر‬
‫أنب ‪ ،‬وةقتل العبد المسلم بالعبد المسلم ‪،‬‬

‫النب أنه قا المسلمون تتكافأ دماؤهم ويسع بذمتهم‬


‫‪ ...‬وال يقتل مسلم بكافر لما روي عن ي‬
‫ئ‬ ‫ُ‬
‫النساب ووافقه عل آخره البخاري ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أدناهم وال يقتل مسلم بكافر ‪ ،‬رواه‬

‫‪29‬‬
‫وال يقتل حر بعبد ‪ ،‬لقو هللا تعال ( الحر بالحر والعبد بالعبد ) فيد عل أنه ال يقتل به الحر ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫وروي عن عل رض هللا عنه أنه قا من ُّ‬
‫ذم حر عبدا مسلما‬ ‫ي‬ ‫قتل‬ ‫وإن‬ ‫‪،‬‬ ‫بعبد‬ ‫حر‬ ‫قتل‬ ‫ي‬ ‫السنة أال‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ُ‬
‫فعليه قيمته وةقتل لنقضه العهد )‬

‫وكان بالمكان الكثار فوق ذلك ‪ ،‬إال أن المسألة مشهورة ‪،‬‬


‫وما ذلك إال تنويه لمعرفة األقوا وقائليها يف المسألة ‪.‬‬

‫‪----------------------------------------‬‬

‫‪31‬‬
‫__ كتب سابقة ‪:‬‬

‫عل اللطالق يممع السنة النويةة كلها ‪ ،‬بكل من رواها من‬ ‫ُّ‬
‫‪ _8‬الكامل يف السن ‪ ،‬أو كتاب ي‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬مع الحكم‬
‫الصحابة ‪ ،‬بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫عل جميع األحاديث ‪ ،‬وفيه ( ‪ ) 000555‬ثالثة وستون ألف حديث ‪ /‬الصدار الرابع‬
‫ي‬

‫إل وجه‬
‫‪ _5‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ( اليمان معرفة وقو وعمل ) وحديث ( النظر ي‬
‫ٌّ‬
‫وعل بابها ) وتصحيح األئمة له‬ ‫ي‬
‫عل عبادة ) وبيان معناه وحديث ( أنا مدينة العلم‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ _0‬الكامل يف األحاديث الضعيفة ‪ /‬الصدار الثالث ‪ /‬إصدار جديد يحوي متون األحاديث‬
‫بغي تكرار ألسانيدها ولمن رواها من الصحابة‬
‫الضعيفة ر‬

‫‪ _0‬الكامل يف األحاديث الميوكة والمكذوبة ‪ /‬الصدار الثالث ‪ /‬إصدار جديد يحوي متون‬
‫بغي تكرار ألسانيدها ولمن رواها من الصحابة‬
‫األحاديث الميوكة والمكذوبة ر‬

‫النب ‪ 805 /‬حديث‬


‫عل ي‬ ‫‪ _0‬الكامل يف أحاديث فضل الصالة ي‬
‫‪ _0‬الكامل يف أحاديث فضائل الصحابة ‪ 0055 /‬حديث‬

‫النب ‪ 8755 /‬حديث‬


‫‪ _7‬الكامل يف أحاديث فضائل آ الويت لقرابتهم من ي‬
‫أب بكر الصديق ‪ 155 /‬حديث‬
‫‪ _1‬الكامل يف أحاديث فضائل ي‬

‫‪31‬‬
‫‪ _0‬الكامل يف أحاديث فضائل عمر بن الخطاب ‪ 055 /‬حديث‬
‫‪ _85‬الكامل يف أحاديث فضائل عثمان بن عفان ‪ 005 /‬حديث‬
‫أب لطالب ‪ 005 /‬حديث‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _88‬الكامل يف أحاديث فضائل ي‬

‫أب سفيان ‪ 855 /‬حديث‬


‫‪ _85‬الكامل يف أحاديث فضائل معاوةة بن ي‬
‫النب ‪ 05 /‬حديث‬ ‫ِّ‬
‫إل ي‬‫‪ _80‬الكامل يف أحاديث أحب الصحابة ي‬

‫الخي عند حسان الوجوه من ( ‪ ) 55‬لطرةقا عن‬


‫‪ _80‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الطلووا ر‬
‫لنب وبيان معناه‬
‫ا ي‬

‫‪ _80‬الكامل يف أحاديث رأشاط الساعة الصغري ‪ 0755 /‬حديث‬


‫النب‬ ‫ِّ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _80‬الكامل يف تواتر حديث مهدي آخر الزمان من ( ‪ ) 05‬لطرةقا مختلفا ي‬

‫‪ _87‬الكامل ف أحاديث زواج النب من ( ‪ ) 50‬امرأة ولطلق ر‬


‫عشة وارتدت واحدة وما توع ذلك من‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أقاوةل ‪ 555 /‬حديث‬

‫يمن وما توع ذلك من أقاوةل ‪ 05 /‬حديث‬


‫النب من ملك ر‬
‫‪ _81‬الكامل يف أحاديث ما كان لدي ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫اب المحصن من ( ‪ ) 00‬لطرةقا مختلفا ي‬
‫‪ _80‬الكامل يف تواتر حديث رجم الز ي‬

‫‪32‬‬
‫‪ _55‬الكامل ف تفاصيل حديث غفر هللا ي‬
‫لبع بسقيا كلب وبيان أنه ورد يف غفران الصغائر وأن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عل من زنت مرة واحدة ‪ 05 /‬حديث وأثر‬
‫بع تطلق لغيةا ي‬
‫كلمة ي‬

‫ّ‬
‫‪ _58‬الكامل يف أحاديث المتعة وأيما رجل وامرأة تمتعا فع رشة ما بينهما ثالثة أيام وأنها أبيحت‬
‫للصحابة فقط وما توع ذلك من أقاوةل ‪ 05 /‬حديث‬

‫النب من عائشة وعمرها ( ‪ ) 0‬ست سنوات ودخل بها وعمرها ( ‪) 0‬‬


‫‪ _55‬الكامل يف أحاديث زواج ي‬
‫وخمسن عاما ‪ 855 /‬حديث‬
‫ر‬ ‫تسع سنوات وعمره ( ‪ ) 00‬أربعة‬

‫النب المتيجات من النساء وما يف معناه وما تبعها من أقاوةل ‪555 /‬‬
‫‪ _50‬الكامل يف أحاديث لعن ي‬
‫حديث‬

‫النب النساء بالخمار والغاللة والذيل وما تبعها من أقاوةل ‪ 15 /‬حديث‬


‫‪ _50‬الكامل يف أحاديث أمر ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫بول من ( ‪ ) 85‬لطرةقا مختلفا ي‬
‫‪ _50‬الكامل يف تواتر حديث ال نكاح إال ي‬

‫‪ _50‬الكامل يف شهرة حديث يقطع الصالة الكلب والمرأة والحمار عن ( ‪ ) 7‬سبعة من الصحابة عن‬
‫عل نفسها‬
‫النب وجواب عائشة ي‬
‫ي‬

‫‪ _57‬الكامل ف أحاديث ال ُّ‬


‫تؤم امرأة رجال ولو من وراء ستار ‪ 05 /‬حديث‬ ‫ي‬

‫‪33‬‬
‫ّ‬
‫فدارها تعش بها ولن يفلح قوم ولوا أمرهم‬
‫ِ‬ ‫‪ _51‬الكامل يف أحاديث خلقت المرأة من ضلع أعيج‬
‫امرأة وما يف معناه ‪ 05 /‬حديث‬

‫النب يف رصب النساء وال ترفع عصاك عن أهلك ‪ 05 /‬حديث‬


‫‪ _50‬الكامل يف أحاديث أذن ي‬

‫توف المرأة حق زوجها وإن سا جسمه دما وصديدا فلحسته بلسانها‬ ‫‪ _05‬الكامل يف أحاديث ال ي‬
‫ُ‬
‫وال تقبل لها حسنة إن باتت وزوجها عليها غاضب وما يف معناه وما تبعها من أقاوةل ‪ 805 /‬حديث‬

‫ّ‬
‫‪ _08‬الكامل يف تواتر حديث ألمرت المرأة أن تسمد لزوجها لما عظم هللا عليها من حقه ‪ ،‬من‬
‫لنب ‪ ،‬وما تبعه من أقاوةل‬
‫إل ا ي‬
‫( ‪ ) 55‬لطرةقا مختلفا ي‬

‫‪ _05‬الكامل يف شهرة حديث ال يموز المرأة أمر يف مالها إال بإذن زوجها ‪ ،‬من ( ‪ ) 0‬تسع لطرق‬
‫النب ‪ ،‬وما تبعه من أقاوةل‬
‫إل ي‬ ‫مختلفة ي‬

‫عل يده ثيبا ‪ 50 /‬حديث‬


‫النب ال يصافح النساء وإن صافح وضع ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث كان ي‬

‫النب ‪ ،‬وما تبعه‬ ‫ر‬


‫إل ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث أكي أهل النار النساء ‪ ،‬من ( ‪ ) 55‬لطرةقا مختلفا ي‬
‫من أقاوةل‬

‫‪34‬‬
‫عل ملك نفسه وحديث‬ ‫ِّ‬
‫النب يقبل نساءه وهو صائم وقدرته ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث كان ي‬
‫لساب ‪ 05 /‬حديث‬ ‫ُّ‬
‫وةمص‬ ‫لب‬ ‫ّ‬
‫ي‬ ‫النب يقب ي‬
‫عائشة كان ي‬

‫وعل فرجها خرقة ‪ 05 /‬حديث‬ ‫وه حائض‬ ‫ر‬


‫ي‬ ‫النب يباش نساءه ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث كان ي‬

‫غي‬
‫لغي رصورة وقا ارجعن مأزورات ر‬
‫النب النساء عن الخروج ر‬
‫نه ي‬ ‫‪ _07‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫مأجورات وما يف معناه ‪ 855 /‬حديث‬

‫النب قام لمنازة يهودي وقا إنما قمنا للمالئكة وإعظاما للذي يقبض‬
‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث أن ي‬
‫األرواح ‪ 55 /‬حديث‬

‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث رأشاط الساعة الكيي ‪ 055 /‬حديث‬


‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _05‬الكامل يف تواتر حديث دابة آخر الزمان من ( ‪ ) 05‬لطرةقا مختلفا ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _08‬الكامل يف تواتر حديث يأجيج ومأجيج من ( ‪ ) 05‬لطرةقا مختلفا ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫عيش آخر الزمان من ( ‪ ) 00‬لطرةقا مختلفا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _05‬الكامل يف تواتر حديث نزو‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث المسيح الدجا من ( ‪ ) 855‬لطرةق مختلف ي‬
‫الديلم وما تفرد به عن كتب الرواية ‪ 8055 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف زوائد مسند‬

‫‪35‬‬
‫‪ _00‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث من حفظ عل أمب أربعن حديثا ومن ّ‬
‫حسنه وعمل به‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من األئمة‬

‫والحمي واألنعام والقردة‬


‫ر‬ ‫‪ _00‬الكامل يف آيات وأحاديث وصف من لم يسلم بالسفهاء والكالب‬
‫إل آخر ما ورد من أوصاف ‪ 055 /‬آية وحديث‬ ‫ر ِّ‬
‫والخنازةر وأظلم الناس وأش الناس ي‬

‫للنب إن قومك أنصفوك يقولون لك ال تسوهم وال تشتمهم‬


‫أب لطالب ي‬
‫‪ _07‬الكامل يف أحاديث قو ي‬
‫حب ال يسووك ويشتموك وةؤذوك ‪ 555 /‬حديث‬
‫وال تسفههم وال تقتحم ممالسهم ي‬

‫تعال ( والفتنة أكي من القتل ) المراد‬


‫ي‬ ‫‪ _01‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن الفتنة يف قوله‬
‫بها الكفر ‪ /‬أي أن الكفر ر‬
‫والشك أعظم عند هللا من القتل‬

‫وتابع وإمام ممن‬


‫ي‬ ‫صحاب‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث قصة الغرانيق وذكر ( ‪) 50‬‬
‫قبلوها ّ‬
‫وفشوا بها القرآن‬

‫أب قتله‬ ‫‪ _05‬الكامل ف أحاديث كان النب ّ‬


‫يخي ر‬
‫كن ربن السالم والقتل فمن أسلم تركه ومن ي‬
‫المش ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل ذلك وأن ما قبله منسيخ ‪ 005 /‬حديث و‪ 05‬أثر‬
‫ونقل الجماع ي‬

‫بالمسلمن وما تبعها من أقاوةل‬


‫ر‬ ‫‪ _08‬الكامل يف أحاديث رشوط أهل الذمة وإيماب عدم مساواتهم‬
‫ونفاق وحروب ‪ 055 /‬حديث‬

‫‪36‬‬
‫ُ‬
‫‪ _05‬الكامل يف تواتر حديث ال يقتل مسلم بكافر قصاصا وإن قتله عامدا وإنما له الدية فقط من (‬
‫النب وما تبعه من أقاوةل ونفاق وحروب‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 80‬لطرةقا مختلفا ي‬

‫النب وما‬
‫إل ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث ال يرث الكافر من المسلم شيئا من ( ‪ ) 80‬لطرةقا مختلفا ي‬
‫تبعه من أقاوةل ونفاق وحروب‬

‫ِّ‬
‫الكتاب نصف دية المسلم من خمسة لطرق ثابتة عن‬ ‫‪ _00‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث دية‬
‫ي‬
‫النب وما توع ذلك من أقاوةل ونفاق وحروب‬
‫ي‬

‫ُ‬
‫خي من دين السالم يقتل وما تبعها‬
‫النب أو قا ديننا ر‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث من جهر بتكذيب ي‬
‫من أقاوةل ونفاق وحروب ‪ 855 /‬حديث‬

‫النب‬
‫للنب يف الشاة قتلها ي‬
‫الب وضعت السم ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن المرأة ي‬
‫َ‬
‫وصلوها‬

‫‪ _07‬الكامل ف تواتر حديث من أسلم ثم ّ‬


‫تنرص أو ّ‬
‫تهود أو كفر فاقتلوه من ( ‪ ) 05‬لطرةقا مختلفا‬ ‫ي‬
‫عل ذلك وبيان اختالف حد الردة عن حد المحاربة وما تبعه من أقاوةل‬
‫النب ونقل الجماع ي‬
‫إل ي‬ ‫ي‬
‫ونفاق وحروب‬

‫‪37‬‬
‫‪ _01‬الكامل يف تواتر حديث أخرجوا اليهود والنصاري من جزةرة العرب وال يسكنها إال مسلم من (‬
‫النب وما تبعه من أقاوةل ونفاق وحروب‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 80‬لطرةقا مختلفا ي‬

‫عل المسلم‬
‫أب السالم فخذوا منه المزةة والخراج ثالثة أضعاف ما ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫واجعلوا عليهم الذ والصغار وما تبعها من أقاوةل ونفاق وحروب ‪ 555 /‬حديث‬

‫النب‬ ‫ر‬
‫أب المزةة والخراج وشوط أهل الذمة أو خالفها حكم فيهم ي‬
‫‪ _05‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫بالقتل وأخذ أموالهم غنائم ونسائهم وألطفالهم سبايا وما تبعها من أقاوةل ونفاق وحروب ‪505 /‬‬
‫حديث‬

‫النب أن نكشف عن فرج الغالم فمن نبت شعر عانته قتلناه ومن‬
‫‪ _08‬الكامل يف شهرة حديث أمرنا ي‬
‫النب وما تبعه من‬
‫إل ي‬ ‫لم ينبت شعر عانته جعلناه يف الغنائم السبايا من ( ‪ ) 85‬لطرق مختلفة ي‬
‫أقاوةل ونفاق وحروب‬

‫الشهادتن فهو مسلم له المنة خالدا فيها وله مثل ر‬


‫عشة أضعاف‬ ‫ر‬ ‫‪ _05‬الكامل يف أحاديث من شهد‬
‫وزب وشق ومن لم يشهدهما فهو كافر مخلد يف المحيم وإن لم يؤذ‬
‫أهل الدنيا جميعا وإن قتل ي‬
‫إنسانا وال حيوانا ‪ 155 /‬حديث‬

‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث ال يؤمن باهلل من ال يؤمن يب وال يدخل المنة إال نفس مسلمة ‪805 /‬‬
‫حديث‬

‫‪38‬‬
‫تعال ( لتمدن أقرب هم مودة ) نز يف أناس من أهل الكتاب لما‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث أن قوله‬
‫وبالنب ‪ 15 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫سمعوا القرآن آمنوا به‬

‫رّ‬ ‫ُ‬
‫فبشه‬ ‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث نهينا أن نستغفر لمن لم يمت مسلما وحيثما مررت بقي كافر‬
‫بالنار ‪ 75 /‬حديث‬

‫ألم فلم يأذن يل من ( ‪ ) 50‬لطرةقا مختلفا‬


‫رب أن أستغفر ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث استأذنت ي‬
‫والممهولن‬
‫ر‬ ‫بالكذابن‬
‫ر‬ ‫النب حديث آحاد بإسناد مسلسل‬
‫النب وأن حديث إحياء أبوي ي‬
‫إل ي‬ ‫ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫نب هللا إبراهيم يف النار من تسع لطرق مختلفة ي‬
‫‪ _07‬الكامل يف شهرة حديث أن أبا ي‬

‫كن ف النار والوائدة والموءودة ف النار من ( ‪ ) 85‬ر‬


‫عش‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫‪ _01‬الكامل يف تواتر حديث ألطفا المش ر ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫لطرق مختلفة ي‬

‫كن فقا نعم هم من أهليهم من (‬ ‫ر‬ ‫ُ‬


‫المش ر‬ ‫النب عن قتل ألطفا‬
‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث سئل ي‬
‫النب وبيانه‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 88‬لطرةقا مختلفا ي‬

‫ّ‬ ‫ّ‬
‫النب وأحاديث‬
‫عل هللا أمام ي‬
‫تأل الصحابة ي‬
‫عل هللا وأمثلة من ي‬
‫التأل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _75‬الكامل يف أحاديث إباحة‬
‫النه عنه والممع بينهما ‪ 75 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪39‬‬
‫يغيوه عمهم هللا‬ ‫ّ‬
‫فليغيه وإن الناس إذا رأوا منكرا فلم ر‬
‫ر‬ ‫‪ _78‬الكامل يف أحاديث من رأي منكم منكرا‬
‫بالعقاب ‪ 755 /‬حديث‬

‫المعاض‬ ‫‪ _75‬الكامل ف أحاديث ال تصاحب إال مؤمنا وال يأكل لطعامك إال ّ‬
‫تف ومن جالس أهل‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لعنه هللا ‪ 05 /‬حديث‬

‫‪ _70‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اذكروا الفاجر بما فيه يحذره الناس ومن خلع جلباب‬
‫النب‬ ‫ر‬
‫الحياء فال غيبة له من ( ‪ ) 85‬عش لطرق عن ي‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫بغي حق فاللهم اجعلها‬
‫‪ _70‬الكامل يف تواتر حديث أيما امرئ سبوته أو شتمته أو آذيته أو جلدته ر‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫ي‬ ‫مختلفا‬ ‫لطرةقا‬ ‫)‬ ‫‪55‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫ربة‬‫وق‬ ‫له زكاة وكفارة‬

‫‪ _70‬الكامل يف أحاديث فضائل العرب وحب العرب إيمان وبغضهم نفاق ‪ 855 /‬حديث‬

‫عل سائر الناس وحب قريش إيمان‬


‫اصطف قريشا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _70‬الكامل يف أحاديث فضائل قريش وأن هللا‬
‫وبغضهم نفاق ‪ 555 /‬حديث‬

‫ُ‬
‫‪ _77‬الكامل يف أحاديث أحلت يل الغنائم ومن قتل كافرا فله ماله ومتاعه وأحاديث توزة ع الغنائم‬
‫وأنصبتها وأسهمها ‪ 055 /‬حديث‬

‫‪41‬‬
‫النب‬
‫عل السالم وقولهم كنا نبغض ي‬
‫النب يعطيهم الما للبقاء ي‬
‫‪ _71‬الكامل يف أحاديث من كان ي‬
‫حب صار أحب الناس إلينا ‪ 05 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫فظل يعطينا الما‬

‫يصطف لنفسه ما يشاء‬ ‫للنب أن‬ ‫ُ ُ‬


‫ي‬ ‫‪ _70‬الكامل يف أحاديث إن خمس الغنائم هلل ورسوله وأحل هللا ي‬
‫من الغنائم والسبايا ‪ 855 /‬حديث‬

‫النب قا ألقتلن رجالهم‬


‫‪ _15‬الكامل يف أحاديث اغزوا تغنموا النساء الحسان ومن لم يرض بحكم ي‬
‫وألسون نساءهم وألطفالهم وأحاديث توزةعهم كمزء من الغنائم كتوزة ع الما والمتاع ‪055 /‬‬
‫ر‬
‫حديث‬

‫إل سيد أفضل يف األجر وأعظم عند هللا من عتقه‬


‫‪ _18‬الكامل يف أحاديث نقل العبد من سيد ي‬
‫ونقل الجماع أن عتق العويد ليس بواجب وال فرض ‪ 005 /‬حديث‬

‫ُ‬
‫‪ _15‬الكامل يف أحاديث ال يقتل حر بعبد قصاصا وإن قتله عامدا وعورة األمة المملوكة من الشة‬
‫الب تختلف ربن الحر والعبد ‪ 505 /‬حديث‬
‫وباف األحكام ي‬
‫إل الركبة ي‬
‫ي‬

‫‪ _10‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من عشق فعف فمات مات شهيدا وبيان معناه ومن‬
‫صححه من األئمة‬

‫‪41‬‬
‫‪ _10‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حدث حديثا فعطس عنده فهو حق وبيان معناه ومن‬
‫عل من قا أنه ميوك أو مكذوب‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫حسنه وضعفه من األئمة وإنكارهم ي‬

‫‪ _10‬الكامل يف أسانيد وتضعيف حديث نبات الشعر يف األنف أمان من المذام وتضعيف األئمة‬
‫عل من قا أنه ميوك أو مكذوب‬
‫له وإنكارهم ي‬

‫أب امرأته يف دبرها من ( ‪) 80‬‬


‫‪ _10‬الكامل يف تواتر حديث ال تأتوا النساء يف أدبارهن ولعن هللا من ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫لطرةقا مختلفا ي‬

‫النب‬
‫‪ _17‬الكامل يف تواتر حديث الشؤم يف الدار والمرأة والفرس عن ( ‪ ) 0‬تسعة من الصحابة عن ي‬
‫عل عائشة‬
‫وإنكارهم ي‬

‫أتن تساوي شهادة رجل واحد وشهادة المرأة نصف شهادة‬


‫‪ _11‬الكامل يف تواتر حديث شهادة امر ر‬
‫الرجل وإن كانت أصدق الناس وأوثقهم يف رواية الحديث النووي‬

‫أب الرجل امرأته فليستيا وال يتمردا تمرد الع ريةن‬


‫‪ _10‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إذا ي‬
‫الزوجن عند المماع مستحب‬
‫ر‬ ‫ونقل الجماع أن عدم تعري‬

‫النب‬
‫‪ _05‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال يدخل المنة ديوث من سبعة لطرق عن ي‬

‫‪42‬‬
‫ِّ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫ي‬ ‫مختلفة‬ ‫لطرق‬ ‫ثمانية‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫ل‬‫ل‬‫والمح‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫‪ _08‬الكامل يف شهرة حديث لعن هللا المح‬

‫‪ _05‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث مسح الوجه باليدين بعد الدعاء ومن ّ‬
‫حسنه من األئمة‬ ‫ي‬
‫عل من منع العمل به‬
‫والنكار ي‬

‫شفاعب ومن صححه من األئمة‬


‫ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من زار قيي وجبت له‬
‫عل من قا أنه ضعيف أو ميوك‬
‫وإنكارهم ي‬

‫رجلن يقتتالن يف موضع لونة فاخرج منها‬


‫ر‬ ‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث مرص وحديث إذا رأيت فيها‬
‫‪ 05 /‬حديث‬

‫ُ‬
‫وخي جنده ‪/‬‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث الشام ودمشق واليمن وأحاديث الشام صفوة هللا من بالده ر‬
‫‪ 555‬حديث‬

‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث العراق والبرصة والكوفة وكربالء ‪ 855 /‬حديث‬


‫‪ _07‬الكامل يف أحاديث قزوةن وعسقالن والقسطنطينية وخراسان ومرو ‪ 05 /‬حديث‬

‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث سمود الشمس تحت العرش يف الليل كل يوم والكالم عما فيها من معارضة‬
‫لقوانن علم الفلك‬
‫ر‬

‫‪43‬‬
‫سنن‬ ‫‪ _00‬الكامل ف أحاديث األمر باالستنماء بثالثة أحمار وفعل النب لذلك ( ‪ ) 85‬ر‬
‫عش ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل أنفسهم ‪ 05 /‬حديث‬ ‫ُ‬
‫وجواب منكري االستنماء بالمنديل ي‬

‫حب الكالب األليفة‬


‫وكويها أبيضها وأسودها ي‬
‫صغيها ر‬
‫ر‬ ‫‪ _855‬الكامل يف أحاديث األمر بقتل الكالب‬
‫ُ‬
‫وكالب الحراسة والكالم عما نسخ من ذلك ‪ 855 /‬حديث‬

‫غي كلب الصيد والحراسة نقص من أجره كل يوم‬


‫اقتب كلبا ر‬
‫ي‬ ‫‪ _858‬الكامل يف تواتر حديث من‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫قياط من ( ‪ ) 80‬لطرةقا مختلفا ي‬
‫ر‬

‫عل كل حديث وبيان‬


‫‪ _855‬الكامل يف تقرةب ( سن ابن ماجة ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عدم وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه‬

‫الب قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫‪ _850‬الكامل يف أحاديث ( سن ابن ماجة ) ي‬
‫وبيان أن ليس فيه حديث ميوك أو مكذوب ‪ 805 /‬حديث‬

‫عل كل حديث والبقاء‬


‫‪ _850‬الكامل يف تقرةب ( سن اليمذي ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عل ما فيه من األقوا الفقهية وبيان عدم وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه‬
‫ي‬

‫‪44‬‬
‫الب قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬
‫‪ _850‬الكامل يف أحاديث ( سن اليمذي ) ي‬
‫وبيان أن ليس فيه حديث ميوك أو مكذوب ‪ 05 /‬حديث‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫النب‬
‫‪ _850‬الكامل يف تواتر حديث الميت يعذب بما نيح عليه عن ( ‪ ) 7‬سبعة من الصحابة عن ي‬
‫عل عائشة‬
‫وإنكارهم ي‬

‫عل عائشة‬ ‫ر‬


‫النب با قائما عن عشة من الصحابة وإنكارهم ي‬
‫‪ _857‬الكامل يف تواتر حديث أن ي‬

‫‪---------------------------------------------‬‬

‫‪45‬‬
‫ق‬ ‫س‬‫ل‬ ‫س‬
‫لة الكامل ‪ /‬كتاب رم ‪/ 801‬‬
‫الكامل قي اتفاق الصحابة والأئمة ان لأ ُتقتل مسمل‬

‫بكافر قصاصا وان كان معاهدا غير محارب‬


‫ن‬ ‫م‬
‫مع ِذكر ( ‪ ) 00‬صحابتا واماما هم مع بتان‬
‫ق‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬
‫بتاقض ابي حنيقة قي ا ا ة و وابة ي سة‬
‫ت‬ ‫م‬
‫ح‬ ‫ل‬‫ا‬
‫لمولقة ذ ‪ /‬عامر احمد يني ‪ ..‬ا كتاب حا يب‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬
‫عل ج ال حم‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬‫ل‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫سي‬‫ح‬ ‫نس ح ب بن‬
‫م‬ ‫ه‬ ‫خ‬ ‫ق‬ ‫سي‬ ‫ي‬‫ن‬ ‫خ‬
‫( حة د دة ن ط و رة ر راءة و اصة ي ا رة ول )‬

‫‪46‬‬

You might also like