You are on page 1of 14

‫ايدييس ثاين عش‬

‫رئيس املشاورة‬ ‫مشاورة‬ ‫املوضوع‬


‫طالب املعهد العايل فصل ادلاريس‬ ‫منهاج الطابلني‬ ‫صفات احلاضن واملحضون‬
‫اثلالث‬
‫منهج ‪ :‬تلخيص املسائل‬ ‫‪ 3‬صفر ‪ 1445‬ه‬ ‫صحـ ‪282 - 281‬‬
‫منهاج الطابلني وعمدة املفتني يف الفقه (ص‪:)267‬‬
‫فإن كملت ناقص ة وطلقت منكوحة ح ضنت وإن اغبت األم أو امتنعت فللجدة ىلع الصحيح هذا لكه يف غري ممزي واملمزيان‬
‫افرتق أبواه اكن عند من اختار منهما فإن اكن يف أحدهما جنون أو كفر أو رق أو فسق أو نكحت فاحلق لآلخر وخيري بني أم‬
‫وجد وكذا أخ أو عم أو أب مع أخت أو خالة يف األصح وإن اختاره أحدهما ثم ا آلخر حول إيله فإن اختار األب ذكر لم يمنعه‬
‫زيارة أمه ويمنع أنىث وال يمنعها دخوال عليهما زائرة والزيارة مرة يف أيام فإن مرضا فاألم أوىل بتمريضهما فإن ريض به يف بيته‬
‫وإال فيف بيتها وإن اختارها ذكر فعندها يلال وعند األب نهارا يؤدبه ويسلمه لكتب أو حرفة أو أنىث فعندها يلال ونهارا يزورها‬
‫األب ىلع العادة وإن اختارهما أقرع وإن لم خيرت فاألم أوىل وقيل‪ :‬يقرع ولو أراد أحدهما سفر حاجة اكن الودل املمزي وغريه مع‬
‫املقيم حىت يعود أو سفر نقلة فاألب أوىل برشط أمن طريقه وابلدل املقصود قبل ومسا فة قرص وحمارم الع صبة يف هذا اكألب‬
‫وكذا ابن عم ذلكر وال يعطى أنىث فإن رافقته بنته سلم إيلها‪.‬‬
‫ضابط الالصة‬
‫يف اتلفاصيل واألحك م والالف بني ابن حجر والرميل والطيب الرشبيين و زكريا األنصاري‬
‫أسئلة‬
‫اذكر خالصة املسائل يف صفات احلاضن واملحضون فلخص خالفها فضبط أفرادها !‬
‫‪Sebutkanlah ringkasan masalah dalam sifatnya pengasuh dan orang yang di asuh‬‬
‫!‪dan ringkaslah khilafnya dan batasilah perindividualnya‬‬
‫هل جيري اتلخيري بني اذلكرين واألنثيني ؟‬
‫?‪Apakah pilihan itu berlaku pada dua orang laki-laki dan dua orang perempuan‬‬
‫زكريا األنصاري‬ ‫الطيب الرشبيين‬ ‫الرميل‬ ‫ابن حجر‬
‫ال‪/‬نعم‬ ‫نعم‬ ‫نعم‬ ‫ال‬
‫الضابط‬
‫إذا خري بني غري املتساويني فبني املتساويني أوىل‬
‫حتفة املحتاج يف رشح املنهاج وحوايش الشواين والعبادي (‪:)360 /٨‬‬
‫(وخيري) املمزي اذلي ال أب هل (بني أم) ‪ ،‬وإن علت (وجد) ‪ ،‬وإن عال عند فقد من هو أقرب منه‪ ،‬أو قيام مانع به لوجود الوالدة‬
‫يف اللك (وكذا) احلوايش فهم اكجلد ومنهم (أخ وعم) ‪ ،‬أو ابنه إال ابن عم يف مشتهاة وال بنت هل ثقة أي‪ :‬مثال واملراد أنه ال جيد‬

‫‪2‬‬
‫ثقة يسلمها إيلها وحينئذ فال اعرتاض عليهما خالفا ملن زعمه فيتخري بني أحدهم‪ .‬واألم يف األصح اكألب بامع العصوبة‬
‫«وألنه ‪ -‬صىل اهلل عليه وسلم ‪ -‬خري ابن سبع‪ ،‬أو ثمان بني أمه وعمه» رواه الشافيع (أو أب مع أخت) شقيقة‪ ،‬أو ألم (أو خالة)‬
‫حيث ال أم فيخري بينهما (يف األصح) فإن فقد األب أيضا خري بني األخت‪ ،‬أو الالة‪ ،‬وبقية العصبة ىلع األوجه وظاهر الكمهم‬
‫أن اتلخيري ال جيري بني ذكرين وال أنثيني‬
‫[حاشية الشواين]‬
‫(قوهل‪ :‬أيضا) أي اكألم (قوهل‪ :‬وظاهر الكمهم أن اتلخيري ال جيري بني ذكرين إلخ) كأخوين‪ ،‬أو أختني وهو ما نقله األذريع يف‬
‫األنثيني عن فتاوى ابلغوي ونقل عن ابن قطان وعن مقتىض الكم غريه جريانه بينهما أي املت ساويني وهو األوجه؛ ألنه إذا‬
‫خري بني غري املتساويني فبني امل تساويني أوىل نهاية ومغين وأسن‬
‫[حاشية ابن قاسم العبادي]‬
‫(قوهل‪ :‬وظاهر الكمهم أن اتلخيري ال جيري بني ذكرين) أي‪ :‬كأخوين‪ ،‬وال أنثيني أي‪ :‬كأختني قال يف رشح الروض عقب هذا‪ :‬ثم‬
‫رأيت األذريع نقله يف األنثي ني عن فتاوى ابلغوي ونقل عن ابن القطان وىلع مقتىض الكم غريه جريان ذلك بينهما وهو أوجه‬
‫م ر؛ ألنه إذا خري بني غري املتساويني فبني املتساويني أوىل‪ .‬اه‪.‬‬
‫اإلمداد بشح اإلرشاد ج ‪ 10‬ص ‪557‬‬
‫وكذا خيري بني لك من األخ والعم واألم ألن علة يف ذلك العصوبة ويه موجودة يف احلوايش اكألصول ومثلهما ابن العم يف حق اذلكر‬
‫واما يف حق األنىث فاذلي يف الروضة ونقله الرافيع عن ابلغوي وهو املعتمد ان األم اوىل منه بها واذلي مىش عليه املصنف بقوهل من‬
‫زيادته أو ذي بنت واقتضاه الكم كثريين ورصح به الروياين وغريه وصوبه انلواوي يف تصحيح اتلنبيه انه ال فرق بني ذكر واألنىث يف‬
‫اتلخيري بني األم وابن العم فاذا إختارته سلمت ايله اليت ال تشتىه مطلقا واملشتهاة اذا اراد تسليمها المرأة ثقة نظري ما مر او اكن هل‬
‫بنت وحنوها برشطها الس ابق واال فاألم أوىل منه لعدم حمرمية واجلدة اكألم فيما ذكر عند عدمها أو عدم اهليتها وخيري بني اخت‬
‫واب او وخالة كما رصح به يف املنهاج كأصله واقتضاه قول العزيز اذا قدم عليهما قبل اتلمزي واما ما اقتضاه قول املصنف بني‬
‫مستحقة وقول الروضة إذا قدما عليه قبل اتلميزي من انه اوىل منهما فضعيف ىلع أن الالكم الروضة سهو فاندفع قول اإلسعاد وهو‬
‫أي عدم اتلخيري املعتمد بناء ىلع الراجيح وهو تقديم األب عليهما وهذا هو املوافق ملا يف الروضة وأصلها وأما يف املنهج اكملحرر من‬
‫ترجيح اتلخيري فتفريع ىلع املرجوح وهو تقديمهما عليه قبل تميزي ا ـه‪ .‬فقوهل إن ما يف الروضة و أصلها يوافق عدم اتلخيري خلة ملا‬
‫عل ت من اختالف عباراتهما وقوهل يف املنهاج تفريع ىلع املرجوح يرده بناء الرفيع ىلع تقدمه عليهما كما تقرر‬
‫نهاية املحتاج إىل رشح املنهاج (‪:)232 /7‬‬
‫(أو خالة) حيث ال أم فيخري بينهما (يف األصح) ؛ ألن الك منهما قا ئم مقام األم‪ ،‬واثلاين يقدم يف األويلني األم ويف األخريني‬
‫األب‪ ،‬فإن فقد األب أيضا خري بني األخت أو الالة وبقية العصبة كما هو األقرب‪ ،‬وظاهر الكمهم أنه ال فرق يف األخت بني‬
‫اليت لألب وغريها‪ ،‬لكن ا ملاوردي قيدها باليت لغري األب إلدالئها باألم وهو ظاهر‪ ،‬ومثل األخت لألب العمة‪ ،‬وظاهر الكمهم‬

‫‪3‬‬
‫عدم جريان اتلخيري بني ذكرين أو أنثيني كأخوين أو أختني‪ ،‬وهو ما نقله األذريع يف األنثيني عن فتوى ابلغوي‪ ،‬ونقل عن‬
‫ابن القطان وعن مقتىض الكم غريه جريانه بينهما‪ ،‬وهو األوجه؛ ألنه إذا خري بني غري املتساويني فبني املتساويني أوىل‬
‫مغ ين املحتاج إىل معرفة معاين ألفاظ املنهاج (‪:)19٨ /5‬‬
‫تنبيه‪ :‬سكت املصنف عن ابن العم مع األم‪ ،‬وعبارة الروضة‪ :‬ومثل األخ والعم ابن العم يف حق اذلكر‪ ،‬واألم أوىل منه باألنىث‪،‬‬
‫ونقله الرافيع عن ابلغوي وأقره‪ ،‬وهو اذلي يف املهذب وتعليق ابلندنييج وجرى عليه ابن املقري يف روضه وهو املعتمد وإن‬
‫أطلق كثري يف ذلك وجهني بال تفصيل بني اذلكر واألنىث‪ ،‬واقتىض الكمهم أنه ال فرق بينهما يف اتلخيري‪ ،‬ورصح به الروياين‬
‫وغريه‪ ،‬وظاهر إطالق الكتا ب وأصله والروضة وأصلها جريان الالف بني األخت واألب من أي جهة اكنت‪ .‬قال األذريع ومن‬
‫تبعه‪ :‬وهو ظ اهر يف الشقيقة ويف األخت من األم إلدالئها باألم‪ - .‬إىل أن قال ‪ -‬تنبيه‪ :‬ظاهر إطالق املصنف أنه حيول وإن تكرر‬
‫ذلك منه دائما‪ ،‬وهو ما قاهل اإلمام‪ ،‬لكن اذلي يف الروضة كأصلها إن كرث ذلك منه حبيث يظن أن سببه قلة تميزيه جعل عند‬
‫األم كما قبل اتلميزي‪ ،‬وهذا ظاهر‪ ،‬وظاهر الكمهم أن اتلخي ري ال جيري بني ذكرين وال أنثيني كأخوين وأختني‪ ،‬ونقله األذريع‬
‫يف األنثيني عن فتاوى ابلغوي‪ ،‬ونقل عن ابن القطان وعن مقتىض الكم غريه جريان ذلك بينهما‪ ،‬وهو كما قال شيخنا أوجه؛‬
‫ألنه إذا خري بني غري املتساويني فبني املتساويني أوىل (فإن اختار األب ذكر لم يمنعه زيا رة أمه) وال يكلفها الروج لزيارته‬
‫ئلال يكون ساعيا يف العقوق وقطع الرحم وهو أوىل منها بالروج؛ ألنه ليس بعورة‪.‬‬
‫أسن املطالب يف رشح روض الطالب (‪:)450 /3‬‬
‫(وإذا خري بني األم وبينهم) أي العصبة (فهو) أي اتلخيري (بينهم وبني غريها) ممن يستحق احلضا نة من اإلناث (أوىل) اتلرصيح‬
‫بهذا من زيادته (فإن اختار أحدهما مدة ثم اختار اآلخر اتبع‪ ،‬وإن تكرر) ذلك منه؛ ألنه قد يظهر هل األمر خبالف ما ظنه أو‬
‫يتغري حال من اختاره أوال؛ ألن املتبع شهوته كما قد يشتيه طعاما يف وقت‪ ،‬وغريه يف آخر؛ وألنه قد يقصد مرااعة اجلانبني (إال‬
‫إن ظن) بتكرر ذلك ( عدم تميزيه) فيبىق لألم كما قبل اتلميزي قال ابن الرفعة ويعترب يف تميزيه أن يكون اعملا بأسباب االختيار‬
‫وذلك موكول إىل نظر احلاكم‪ .‬انتىه‪ .‬وظاهر الكمهم أن اتلخيري ال جيري بني ذكرين‪ ،‬وال أنثيني كأخوين وأختني ثم رأيت‬
‫األذريع نقله يف ا ألنثيني عن فتاوى ابلغوي ونقل عن ابن القطان وعن مقتىض الكم غريه جريان ذلك بينهما وهو أوجه؛ ألنه‬
‫إذا خري بني غري املتساويني فبني املتساويني أوىل‪.‬‬
‫الغرر ابلهية يف رشح ابلهجة الوردية (‪:)406 /4‬‬
‫أما املمزي فحكمه ما ذكره بقوهل (ومرتىض) أي وقدم خمتار (ممزي) ممن هل احلضانة؛ ألنه « ‪ -‬صىل اهلل عليه وسلم ‪ -‬خري غالما بني‬
‫أبيه وأمه» حسنه الرتمذي والغالمة اكلغالم كما يف االنتساب فيخري بني األبوين وإن علوا برتتيبهما السابق أو اختص أحدهما‬
‫بزيادة دين أو مال فإن لم يكن أب وال جد خري بني األم وإن علت وبقية العصبة برتتيبهم الساب ق لكن ال تسلم املشتهاة‬
‫لغري املحرم اكبن العم بل ثلقة يعينها هو كبنته فإن لم تكن أم خري بني األب وإن عال واألخت أو الالة فإن لم يكن أب‬
‫فالوجه أنه خيري بني األخت أو الالة وبقية العصبة كما خيري بينهم وبني األم وظاهر الكمهم أن اتلخيري ال جيري بني ذكرين وال‬
‫أنثيني‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫فتاوي ابلغوي صـ ‪355‬‬
‫مسألة ‪ 683‬قال‪ :‬املولود الخيري بني نساء القرابة وقال اتلخيري بني األم وسائر العصبات أما بني النساء فال جيوز‬
‫هل تمنع أنىث عن الروج ألم خمدرة ؟‬
‫?‪Apakah anak perempuan tercegah dari keluar untuk menjenguk ibu yang cacat‬‬
‫زكريا األنصاري‬ ‫الطيب الرشبيين‬ ‫الرميل‬ ‫ابن حجر‬
‫سكوت‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫نعم‬
‫الضابط‬
‫حيث اكن الروج ريبة قوية لم يلزمه وإال فال‬
‫حتفة املحتاج يف رشح املنهاج وحوايش الشواين والعبادي (‪)361 /٨‬‬
‫( ويمنع أنىث) ومثلها هنا وفيما يأيت النىث من زيارة أمها تلألف الصيانة‪ .‬وإفتاء ابن الصالح بأن األم إذا طلبتها أرسلت إيلها‬
‫حممول ىلع معذورة عن اخلروج للبنت نلحو ختدر‪ ،‬أو مرض‪ ،‬أو منع حنو زوج‪ ،‬ويظهر أن حمل إلزام ول ابلنت خبروجها لألم‬
‫عند عذرها بناء ىلع ما ذكر حيث ال ريبة يف اخلروج قوية وإال لم يلزمه‪.‬‬
‫[حاشية الشواين]‬
‫(قوهل‪ :‬وإفتاء ابن الصالح) عبارة انلهاية‪ ،‬واملغين وظاهر الكمه عدم الفرق يف األم بني املخدرة وغريها وهو كذلك خالفا ملا‬
‫حبثه األذريع من الفرق وظاهر الك مهم أنه لو مكنها من زيارتها لم حيرم عليه نعم ال يمنعه ا عن عيادتها ملرض لشدة احلاجة‬
‫إيلها اه‪( . .‬قوهل‪ :‬أرسلت) ببناء املفعول‪ ،‬والضمري لألنىث (قوهل‪ :‬نلحو ختدر) ‪ ،‬وقوهل‪ :‬أو منع حنو زوج خالفا للنهاية‪ ،‬واملغين كما‬
‫مر آنفا‬
‫[حاشية ابن قاسم العبادي]‬
‫(قوهل يف املنت‪ :‬ويمنع أنىث) وظاهر الكمه عدم الفرق بني األم املخ درة وغريها وهو كذلك خالفا ملا حبثه األذريع من الفرق‪،‬‬
‫وظاهر الكمه أنه لو مكنها من زيارتها لم حيرم عليه نعم ال يمنعها من عيادتها ملرض لشدة احلاجة إيلها م ر ش‬
‫اإلمداد بشح اإلرشاد ج ‪ 10‬ص ‪561‬‬
‫(وتزار أنىث) أي تزرها إمها وال تزر يه أمها فلألب منعه ا من ذلك تلألف الصينات وعدم الربوز و أم أوىل بالروج لزيارتها لسنها‬
‫وخربتها نعم ليس هل منع بنت من عيادة أمها لشدة احلاجة وقياسه أن األم لو اكنت خمدرة أو ممنوعة من اخلروج ملن زوج أو ول‬
‫اكنت اكملريضة فزتورها ابلنت ثم ريت ابن الصالح أفىت به فقال إذا طلبتها املزوجة أنفذت إيلها بقدر الزيارة فإن امتنع زوجها من‬
‫إدخاهلا مزنهل نظرت إيلها وابلنت خارجة واألم داخلة من غري إطالة‬
‫نهاية املحتاج إىل رشح املنهاج (‪:)232 /7‬‬
‫( ويمنع أنىث ) ومثلها هنا وفيما يأيت النىث من زيارة أمها تلألف الصيانة وعدم الربوز‪ ،‬واألم أوىل منها بالروج لزيارتها لسنها‬
‫وخربتها‪ ،‬وظاهر الكمه عدم الفرق يف األم بني املخدرة وغريها وهو كذلك خالفا ملا حبثه األذريع من الفرق‪ ،‬وظاهر الكمها أنه‬

‫‪5‬‬
‫لو مكنها من زيارتها ل م حيرم عليه‪ ،‬نعم ال يمنعها من عيادتها ملرض لشدة احل اجة إيلها‪ ،‬ويتجه أن حمل تمكينها من الروج‬
‫عند انتفاء ريبة قوية وإال لم يلزمه‬
‫[حاشية الشربامليس]‬
‫(قوهل‪ :‬ويمنع أنىث) أي ندبا ملا يأيت من قوهل‪ :‬وظاهر الكمهم إلخ (قوهل‪ :‬خالفا ملا حبثه األذريع) جرى عليه حج حيث قال‪ :‬وأفىت‬
‫ابن الصالح بأن األم إذا طلبتها أرسلت إيلها حممول ىلع معذورة يف عدم اخلروج للبنت نلحو ختدر أو مرض أو منع حنو زوج‬
‫اه‪ .‬وليس يف الكم الشارح تعرض ملا لو اكن امتناعها ملرض أو منع حنو الزوج هلا‬
‫مغين املحتاج إىل معرفة معاين ألفاظ املنهاج (‪:)199 /5‬‬
‫(ويمنع) األب (أنىث) إذا اختارته من زيارة أمها تلأ لف الصيانة وعدم الربوز‪ ،‬واألم أوىل منها بالروج لزيارتها لسنها وخربتها‪.‬‬
‫تنبيه‪ :‬سكت عن النىث‪ ،‬والظاهر أنه اكألنىث‪ ،‬وظاهر الكمه أنه ال فرق يف األم بني املخدرة وغريها وهو كذلك وإن حبث‬
‫األذريع الفرق‪ ،‬وظاهر الك مهم أنه لو مكنها من زيارتها لم حيرم عليه‪ ،‬وخرج بزي ارتها عيادتها فليس هل املنع منها لشدة‬
‫احلاجة إيلها‬
‫هل لألب منع أم االبن وابلنت زائرة؟‬
‫?‪Apakah ayah boleh mencegah ibu untuk mengunjungi anak-anak nya‬‬
‫زكريا األنصاري‬ ‫الطيب الرشبيين‬ ‫الرميل‬ ‫ابن حجر‬
‫ال‬ ‫نعم‬ ‫ال‬ ‫ال‬
‫الضابط‬
‫حيث الخلوة هل بها حمرمة وال ريبة فاليمنعه وإال فاليمنع‬
‫حتفة املحتاج يف رشح املنهاج وحوايش الشواين والعبادي (‪:)361 /٨‬‬
‫(وال يمنعها) أي‪ :‬األب واألم (دخوال عليهما) أي‪ :‬االبن وابلنت إىل بيته (زائرة) حيث ال خلوة هل بها حمرمة وال ريبة كما هو‬
‫ظاهر نظري ما يأيت يف عكسه دفعا للعقوق‪.‬‬
‫[حاشية الشواين]‬
‫(قول املنت وال يمنعها إلخ) عرب املاوردي بأنه يلزم األب أن يمكنها من ادلخول وال يوهلها ىلع ودلها ويف الكم بعضهم ما يفهم‬
‫عدم اللزوم وبه أفىت ابن الصالح فقال فإن خبل األب بدخوهلا إىل مزنهل أخرجه إيلها ان تىه وهذا هو الظاهر؛ ألن املقصود‬
‫حيصل بذلك اه‪ .‬مغين واعتمد ع ش األول أي‪ :‬اللزوم وهو قضية الكم الرشيدي كما يأيت‬
‫[حاشية ابن قاسم العبادي]‬
‫(قوهل يف املنت‪ :‬وال يمنعها دخوال عليهما زائرة) عبارة رشح ابلهجة‪ :‬وإذا زارت ال يمنعها ادلخول بليته‪ ،‬وخييل هلا حجرة فإن‬
‫اكن ابليت ضيقا خرج‪ ،‬وال يطيل املكث يف بيته‪ ،‬وعدم منعها دلخول الزم كما رصح به املاوردي فقال‪ :‬يلزم األب أن يمكنها‬
‫من ادلخول‪ ،‬وال يوهلها ىلع ودلها للنيه عنه‪ ،‬ويف الكم غريه ما يفهم عدم الوجوب وبه أفىت ابن الصالح فقال‪ :‬فإن خبل األب‬

‫‪6‬‬
‫بدخوهلا إىل مزنهل أخرجها إيل ها أي‪ :‬إىل مسكن األم بديلل قوهل‪ :‬ويكون ذلك برضا زوج األم فإن أىب تعني أن يبعثها إىل األم‪،‬‬
‫فإن امتنع الزوج من إدخاهلا إىل مزنهل نظرت إيلها وابلنت خارجه ويه داخله‪ ،‬ثم نقل عن بعضهم أن ادلخول من غري إطالة‬
‫لغرضالزيارة ال منع منه انتىه‪.‬‬
‫نهاية املحتاج إىل رشح املنهاج (‪:)232 /7‬‬
‫(وال يمنعها) أي األب األم ( دخوال عليهما) أي االبن وابلنت إىل بيته (زائرة) حيث ال خلوة بها حمرمة وال ريبة كما هو ظاهر‬
‫نظري ما يأيت يف عكسه دفعا للعقوق لكن ال تطيل املكث (والزيارة مرة يف أيام) ىلع العادة ال يف لك يوم إال أن يكون مزنهلا‬
‫قريب ا فال بأس بدخوهلا لك يوم‪.‬‬
‫[حاشية الشربامليس]‬
‫(قوهل‪ :‬فال بأس بدخوهلا) أي فال يمنعها من ذلك ما لم تكن هناك ريبة وقد يتوقف يف الفرق بني قريبة املزنل أو بعيدته فإن‬
‫املشقة يف حق ابلعيدة إنما يه ىلع األم فإذا حتملتها وأتت يف لك يوم لم حيصل للبنت بذلك مشقة فأي فرق بني القريبة‬
‫وابلعيدة‬
‫[حاشية الرشيدي]‬
‫(قوهل‪ :‬ويتجه أن حمل تمكينها من الروج) أي للعبادة بديلل قوهل‪ ،‬وإال لم يلزمه ألن الروج املذكور هو اذلي يلزمه تمكينها‬
‫منه كما علم من السياق وبه ترصح عبارة اتلح فة‪ ،‬ومعلوم أن هذا القيد يأيت فيما إذا جاز هل خروجها من غري لزوم باألوىل‬
‫(قوهل‪ :‬إال أن يكون مزنهلا قريبا) حاصل هذا مع ما قبله أن مزنهلا إن اكن قريبا فجاءت لك يوم لزمه تمكينها من ادلخول‪،‬‬
‫وإن اكن بعيدا فجاءت لك يوم فله منعها‪ ،‬وال خيىف ما فيه‪ ،‬وأي فرق بني القري ب وابلعيد واملشقة يف ذلك إنما يه عليها ال عليه‬
‫ولعل الك م املاوردي مفروض يف غري ما يتعلق باملنع‪ ،‬وإال فال يظهر هل وجه‪ ،‬ثم ظهر أن وجهه انلظر إىل العرف‪ ،‬فإن العرف أن‬
‫قريب املزنل اكجلار يرتدد كثريا خبالف بعيده‬
‫مغين املحتاج إىل معرفة معاين ألفاظ املنهاج (‪:)199 /5‬‬
‫(وال يمنعها) أي األم (دخوال عليهما) أي ودليها اذلك ر واألنىث‪ ،‬أو النىث‪ ،‬ويف بعض النسخ عليها أي األنىث (زائرة) ألن يف‬
‫ذلك قطعا للرحم‪ ،‬لكن ال تطيل املكث‪ ،‬وعرب املاوردي بأنه يلزم األب‪ ،‬أن يمكنها من ادلخول وال يوهلا ىلع ودلها‪ ،‬ويف الكم‬
‫بعضهم ما يفهم عد م اللزوم‪ ،‬وبه أفىت ابن الصالح‪ ،‬فقال‪ :‬فإن خبل األب بدخوهلا إىل مزنهل أخرجه إيلها اه‪ .‬وهذا هو الظاهر؛‬
‫ألن املقصود حيصل بذلك (والزيارة) ىلع العادة (مرة يف أيام) أي يومني فأكرث ال يف لك يوم‪ ،‬نعم إن اكن مزنهلا قريبا فال بأس أن‬
‫يدخل لك يوم كما قاهل املاوردي‪.‬‬
‫أ سن املطالب يف رشح روض الطالب (‪:)450 /3‬‬
‫( ولألم زيارتهما يف بيته يف يوم من األيام) يومني فأكرث ىلع العادة ال يف لك يوم فليس هل منعها من ادلخول كما رصح به األصل‬
‫وغريه وعبارة املاوردي يلزم األب أن يمكنها من ادلخول وال يوهلها ىلع ودلها للنيه عنه‪ ،‬ويف الكم بعضهم ما يفهم عدم اللزوم‬
‫وبه أفىت ابن الصالح فقال فإن خبل األ ب بدخوهلا إىل مزنهل أخرجها إيلها (وال تطيل املكث) إذا دخلت بيته للزيارة‬

‫‪7‬‬
‫الغرر ابلهية يف رشح ابلهجة الوردية (‪:)407 /4‬‬
‫(فإن خيرت أبا) هل (فما منع) أي األب (أما زيارة) هل ئلال يكون قاطعا للرحم وال يمنعه زيارتها ئلال يكلفها الروج لزيارته‬
‫إال أن يكون أنىث فله منعها زيارتها تلألف الصيانة وعدم الربوز واألم أوىل منها بالروج لزيارتها والزيارة يف األيام مرة ىلع‬
‫العادة ال لك يوم وإذا زارت ال يمنعها ادلخول بليته وخييل هلا احلجرة فإن اكن ابليت ضيقا خرج وال تطيل املكث يف بيته‪ ،‬وعدم‬
‫منعها ادلخول الزم كما رصح به املا وردي فقال يلزم األب أن يمكنها من ادلخول وال يوهلها ىلع ودلها للنيه عنه ويف الكم‬
‫غريه ما يفهم عدم الوجوب وبه أفىت ابن الصالح فقال فإن خبل األب بدخوهلا إىل مزنهل أخرجها إيلها ويكون ذلك برىض زوج‬
‫األم فإن أىب تعني أن تنفذ إىل األم فإن امتنع الزوج من إدخاهلا إىل مزنهل نظرت إيلها وابلنت خارجة ويه داخلة‬
‫[حاشية العبادي]‬
‫(قوهل‪ :‬فإن اكن ابليت ضيقا) ولم يكن ثم حمرم أو حنوه ولم يكن الودل ممن يستحيي منه وإال فال يكلف الروج كذا يف رشح‬
‫الروض (قوهل‪ :‬كما رصح به املاوردي) عبارة رشح الروض فليس هل منعها من ادلخول كما رصح به األصل وغريه وعبارة‬
‫املاوردي يلزم األب‪ . . .‬إلخ‬
‫[حاشية الشبيين]‬
‫(قوهل‪ :‬فما منع أب إلخ) أي حيرم عليه ذلك وتدخله قهرا عليه وهلا أن ال تكتيف بإخراج الودل إيلها ىلع ابلاب ح ل وانظر ما‬
‫إذا لزم ىلع دخوهلا إفساد (قوهل‪ :‬يلزم األب إلخ) وأما إذا اختارت األم فق ال ع ش ينبيغ أن ال جيب عليها تمكينه من دخول‬
‫املزنل إذا اكنت مستحقة ملنفعته وال زوج هلا بل إن شاءت أذنت هل يف ادلخول حيث ال ريبة وال خلوة وإن شاءت أخرجتها هل‬
‫والفرق تيرس مفارقة األب للمزنل عند دخول األم بال مشقة خبالف األم فإنه قد يشق عليها مفارقة املزنل عند دخوهل فربما‬
‫جر ذلك إىل حنو اللوة‬
‫مرضت األم فهل لألب منع الودل تمريضها؟‬
‫‪Ketika ibu sakit, apakah boleh bagi sang ayah mencegah anaknya untuk merawat‬‬
‫?‪ibu‬‬
‫زكريا األنصاري‬ ‫الطيب الرشبيين‬ ‫الرميل‬ ‫ابن حجر‬
‫ال‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫ال‬
‫الضابط‬
‫لك أنىث إن أحسنت تمريضها فلها الروج ولك ذكر اليلزم األب تمكينه من أن يمرضها وإن أحسنت‬
‫حتفة املحتاج يف رشح املنهاج وحوايش الشواين والعبادي (‪:)361 /٨‬‬
‫(فإن مرضا فاألم أوىل بتمريضهما) ؛ ألنها أصرب عليه (فإن ريض به يف بيته) بالرشطني املذكورين فذاك (وإال فيف بيتها) فهو‬
‫املخري يف ذلك نعم إ ن أرضت انلقلة بليتها امتنعت ولو مرضت األم فليس لألب منع الودل اذلكر واألنىث من عيادتها‬
‫[حاشية الشواين]‬

‫‪8‬‬
‫(قوهل‪ :‬ولو مرضت األم إلخ) تقدم هذا وعبارة انلهاية‪ ،‬واملغين‪ ،‬واألسن وإن مرضت األم لزم األب تمكني األنىث من تمريضها‬
‫إن أحسنت ذلك خبالف اذلكر ال يلزمه ت مكينه من ذلك وإن أحسنه اه‪.‬‬
‫[حاشية ابن قاسم العبادي]‬
‫(قوهل‪ :‬بالرشطني املذكورين) أي‪ :‬بقوهل‪ :‬حيث ال خلوة هل بها حمرمة‪ ،‬وال ريبة (قوهل‪ :‬ولو مرضت األم إلخ) قال يف الروض‪ :‬وإن‬
‫مرضت أي‪ :‬األم مرضتها األنىث إن أحسنت تمريضها قال يف رشحه‪ :‬خبالف اذلكر ال يلزم األب تمكينه من أن يمرضها‪ ،‬وإن‬
‫أحسن‪ .‬اه‪.‬‬
‫اإلمداد بشح اإلرشاد ج ‪ 10‬ص ‪561‬‬
‫وإن مرضت يه مرضتها األنىث إن أحسنت تمريضها خبالف اذلكر ال يلزم األب تمكينه من أن يمرضها وإن أحسن‬
‫نهاية املحتاج إىل رشح املنهاج (‪:)233 /7‬‬
‫فإن مرضا فاألم أوىل بتمريضها؛ ألنها أهدى إيله وأصرب عليه من غريها (فإن ريض به يف بيته) بالرشطني املذكورين (فذاك وإال‬
‫فيف بيتها) يكون اتلمريض ويعودهما‪ ،‬وجيب االحرتاز من اللوة بها يف احلالني‪ ،‬وال يمنع األم من حضور جتهزيها يف بيته إذا‬
‫ماتا‪ ،‬وهل منعها من زيارة قربهما إذا دفنا يف ملكه‪ ،‬واحلكم يف العكس كذلك‪ ،‬ولو تنازاع يف دفن من مات منهما يف تربة‬
‫أحدهما أجيب األب كما حبثه بعض املتأخرين‪ ،‬وإن مرضت األم لزم األب تمكني األنىث من تمريضها إن أحسنت ذلك‪،‬‬
‫خبالف اذلكر ال يلزمه تمكينه من ذلك وإن أحسنه‬
‫مغين املحتاج إىل معرفة معاين ألفاظ املنهاج (‪:)199 /5‬‬
‫(فإن ريض به يف بيته) فذاك ظاهر (وإال فيف بيتها) يكون اتلمريض ويعودهما‪ ،‬وجيب االحرتاز يف احلالني من اللوة بها‪ ،‬وال‬
‫تمنع األم من حضور جتهزيهما يف بيته؛ أما إذا ماتا فله منعها من زيارة قربهما إذا دفنا يف ملكه (فإن ريض به يف بيته) فذاك‬
‫ظاهر (وإال فيف بيتها) يكون اتلمريض ويعودهما‪ ،‬وجيب االحرتاز يف احلالني من اللوة بها‪ ،‬وال تمنع األم من حضور جتهزيهما‬
‫يف بيته؛ أما إذا ماتا فله منعها من زيارة قربهم ا إذا دفنا يف ملكه واحلكم يف العكس كذلك‪ ،‬ولو تنازاع يف دفن من مات منهما‬
‫يف تر بة أحدهما أجيب األب كما حبثه بعض املتأخرين‪ ،‬وإن مرضت األم لزم األب أن يمكن األنىث من تمريضها إن أحسنت‬
‫تمريضها خبالف اذلكر ال يلزمه أن يمكنه من ذلك وإن أحسن اتلمريض‬
‫أسن املطالب يف رشح روض الطالب (‪:)450 /3‬‬
‫وتستحق تمريضهما يف بيته) ؛ ألنها أشفق وأهدى إيله هذا (إن ريض بذلك‪ ،‬وإال فيف بيتها) ويعودهما (وخيرج عنها) من بيته‬
‫(عند الزيارة‪ ،‬واتلمريض) فيه (إن لم يكن) ثم (ثالث) حمرم أو حنوه‪ ،‬ولم يكن الودل ممن يستىح منه وضاق ابليت احرتازا عن‬
‫اللوة بها‪ ،‬وإال فال يكلف الروج (وال تمنع من حضور جتهزيهم ا) يف بيته (إن ماتا‪ ،‬وإن مرضت) يه (مرضتها األنىث إن‬
‫أحسنت) تمريضها خبالف اذلكر ال يلزم األب تمكينه من أن يمرضها‪ ،‬وإن أحسن‪.‬‬
‫الغرر ابلهية يف رشح ابلهجة الوردية (‪:)40٨ /4‬‬

‫‪9‬‬
‫ولو مرض الودل فاألم أوىل بتمريضه ذكرا أوأنىث؛ ألنها أشفق وأهدى إيله فإن ريض به يف بيته فذاك وإال فيف بيتها ويعوده وإذا‬
‫مات لم تمنع من حضور غسله وجتهزيه إىل ادلفن ولو مرضت األم لم يمنع الودل عيادتها ذكرا أو أنىث ولو اكنت ابلنت حتسن‬
‫اتلمريض قال الروياين مرضتها‪.‬‬
‫هل جيوز لألب أن يسافر يف ابلحر مع الودل ؟‬
‫?‪Apakah boleh bagi ayah bepergian mengarungi lautan bersama anak‬‬
‫زكريا األنصاري‬ ‫الطيب الرشبيين‬ ‫الرميل‬ ‫ابن حجر‬
‫نعم‬ ‫نعم‬ ‫نعم‬ ‫نعم‬
‫الضابط‬
‫لك سفر يترضر به الودل فال حيمله‬
‫حتفة املحتاج يف رشح املنهاج وحوايش الشواين والعبادي (‪:)363 /٨‬‬
‫( برشط أمن طريقه وابلدل) أي‪ :‬املحل (املقصود) إيله فإن اكن أحدهما خموفا امتنع السفر به وأقر عند املقيم‪ ،‬وكذا إن لم يصلح‬
‫امل حل املنتقل إيله عند املتول‪ ،‬أو اكن وقت شدة حر‪ ،‬أو برد عند ابن الرفعة‪ ،‬أو اكن السفر به حبرا أخذا من منعهم السفر بماهل‬
‫فيه قيل‪ :‬بل أوىل انتىه ‪ .‬ومر أواخر احلجر ما يرده‪ ،‬أو اكن به إىل دار احلرب وإن أمن كما نقله األذريع واعتمده‪ ،‬وليس خوف‬
‫الطاعون مانعا‪ ،‬وإن وجد ت قرائنه كما هو ظاهر نظرا ألصل عدمه‪ ،‬والقرائن كثريا ما تتخلف خبالف حتققه حلرمة ادلخول إىل‬
‫حمله اكلروج منه لغري حاجة ماسة‬
‫[حاشية الشواين]‬
‫(قوهل‪ :‬أو اكن وقت شدة حر إلخ) قال األذريع‪ :‬وهو ظاهر إذا اكن يترضر به الودل أما إذا محله فيما يقيه ذلك فال اه‪ .‬مغين‬
‫عبارة انلهاية كما قاهل ابن الرفعة وترضر بذلك كما قيده األذريع اه‪.‬‬
‫نهاية املحتاج إىل رشح املنهاج (‪:)234 /7‬‬
‫وإنما جيوز سفره به (برشط أمن طريقه وابلدل) أي املحل (املقصود) إيله‪ ،‬فإن اكن أحدهما خموفا امتنع السفر به وأقر عند‬
‫املقيم‪ ،‬وكذا إن لم يصلح املحل املنتقل إيله كما قاهل املتول‪ ،‬أو اكن وق ت شدة حر أو برد كما قاهل ابن الرفعة وترضر بذلك كما‬
‫قيده األذريع‪ ،‬وجيوز هل سلوك ابلحر به كما مر يف احلجر ‪ ،‬وليس خوف الطاعون مانعا وإن وجدت قرائنه كما هو ظاهر إذ‬
‫األصل عدمه والقرائن يكرث ختلفها‪ ،‬خبالف حتققه حلرمة ادلخول إىل حمله والروج منه لغري حاجة ماسة‬
‫مغين املحتاج إىل معرفة معاين ألفاظ املنهاج (‪:)201 /5‬‬
‫برشط أمن طريقه‪ ،‬و) أمن (ابلدل املقصود) هل‪ ،‬وإال فيقر عند أمه وليس هل أن خيرجه إىل دار احلرب كما رصح به املروزي‪ ،‬وقال‬
‫األذريع‪ :‬إنه ظاهر وإن اكن وقت أمن‪ ،‬وأحلق به ابن الرفعة خبوف الطريق السفر يف احلر والربد الشديدين‪ .‬قال األذريع‪ :‬وهو‬
‫ظاهر إذا اكن يترضر به الودل‪ ،‬أما إذا محله فيما يقيه ذلك فال ‪ ،‬ورشط املتويل يف ابلدل املنتقل إيله أن يكون صاحلا لإلقامة‪،‬‬

‫‪10‬‬
‫وهل جيوز هل أن يسافر به يف ابلحر أو ال؟ تقدم الالكم ىلع ذلك يف باب احلجر (قيل‪ :‬و) يشرتط (مسافة قرص) بني ابلدل املنقول‬
‫عنه وإيله‪ ،‬ألن االنتقال ملا دونها اكإلقامة يف حملة أخرى من ابلدل املتسع إلمكن مرااعة الودل‪ ،‬واألصح ال فرق‪.‬‬
‫أسن املطالب يف رشح روض الطالب (‪:)451 /3‬‬
‫(أو) سافر (نلقلة‪ ،‬ولو دون مسافة القرص فاألب أوىل) به‪ ،‬وإن اكن هو املسافر حفظا للنسب وراعية ملصلحة اتلأديب‪ ،‬واتلعليم‬
‫وسهولة اإلنفاق عليه هذا (إن لم يكن خوف) يف مقصده أو طريقه فإن اكن فيهما أو يف أحدهما خوف كغارة وحنوها فاملقيم‬
‫أوىل وأحلق ابن الرفعة بالوف السفر يف حر وبرد شديدين قال األذريع‪ :‬وهو ظاهر إذا اكن يترضر به الودل أما لو محله فيما‬
‫يقيه ذلك فال‬
‫الغرر ابلهية يف رشح ابلهجة الوردية (‪:)40٨ /4‬‬
‫(إن سافرت) ولو لغري نقلة إىل أن تعود (أو وادل) أي أو سافر األب وإن اكن هل أب ببدل األم (للنقله) وإن قرص السفر حفظا‬
‫للنسب وراعية ملصلحة اتلأديب واتلعليم وسهولة اإلنفاق برشط أمن ادلرب اذلي يسافر فيه وابلدل اذلي يقصده خبالف ما إذا‬
‫خيفا أو أحدهما كما ذكره بقوهل (قلت لوف ادلرب والقطر اذل ي يبيغ) أي يطلبه (نلحو اغرة) علة للخوف (لم يؤخذ) أي‬
‫الودل من أمه والواو يف الكمه بمعىن أو وأحلق يف الكفاية باخلوف السفر يف حر وبرد شديدين وفيها عن تعليق القايض لو أراد‬
‫انلقلة من بدل إىل بادية فاألم أحق قال األذريع ولم أره يف تعليقه وال كتب أتباعه‬
‫[حاشية العبادي]‬
‫(قوهل‪ :‬واحدة كطفلته وطفله إلخ) عبارة املنهاج كغريه ولو أراد أحدهما سفر حاجة اكن الودل املمزي وغريه مع املقيم حىت يعود‪.‬‬
‫اه‪ .‬وهو شامل ملا إذا اكن احلق للمسافر منهما دون املقيم (قوهل‪ :‬شديدين) قال األذريع وهو ظاهر إذا اكن يترضر به الودل أما لو‬
‫مح له فيما يقيه ذلك فال رشح روض‬

‫‪11‬‬
Diangkat Menjadi Lurah Prajurit Pengawal Sultan Demak Bintoro
Jaka Tingkir diangkat sebagai Lurah Prajurit Pengawal Sultan Demak.
Berhasil dengan gemilang melewati uji keprajuritan Pasukan Pengawal Sultan,
nama Jaka Tingkir seketika dikenal dan merebak dikalangan istana. Identitas
Jaka Tingkir sebagai putra Kyai Ageng Pengging-pun sudah banyak yang tahu.
Banyak para pejabat Demak yang kagum pada ketangkasan Jaka Tingkir,
namun disebagian pihak, bergulir pula sebuah kecemasan. Ada yang diam-diam
menolak dan tidak puas atas keputusan tersebut, namun banyak pula yang
bergembira mendengar keputusan Sultan. Dan masa depan Jaka Tingkir sudah
nampak didepan mata. Kemampuan Jaka Tingkir kerap kali teruji. Sebagai
Lurah Prajurit Pengawal Sultan, Jaka Tingkir mampu memberikan rasa aman
bagi Sultan Trenggana. Pernah suatu ketika, manakala Sultan Trenggana
tengah melakukan perburuan dihutan, Jaka Tingkir berhasil menyelamatkan
Sultan Trenggana dari serangan gerombolan gerilyawan.
Jaka Tingkir mampu mengusir gerombolan gerilyawan tersebut tanpa
pertempuran sama sekali. Pemimpin gerombolan mematuhi perintah Jaka
Tingkir, sang putra Kyai Ageng Pengging, untuk tidak meneruskan
penyerangannya. Begitu juga suatu ketika, saat Jaka Tingkir mengawal Sultan
Trenggana yang tengah berkunjung ke wilayah bagian Demak melalui rute
menyeberangi sebuah sungai, Jaka Tingkir mampu mengundurkan gerombolan
gerilyawan pula yang tengah menyerang secara tiba-tiba rombongan Sultan
Trenggana. Jaka Tingkir mengundurkan mereka tanpa pertempuran sama
sekali. Sultan Trenggana merasa sangat terlindungi dan aman dengan Jaka
Tingkir yang berada disampingnya.
“Dalam Babad Tanah Jawa dikisahkan, ketika Sultan Trenggana tengah
berburu, Jaka Tingkir berhasil menangkap seekor harimau yang hendak
mengganggu Sultan. Harimau tersebut ditaklukkan dan dipanggul oleh Jaka
Tingkir. Ditunjukkan kepada Sultan Demak, lantas dilepaskannya. Dan dilain
waktu, manakala Sultan Demak tengah mengadakan kunjungan ke wilayah
bagian dengan melewati rute menyeberangi sebuah sungai, tiba-tiba muncul
buaya yang besar. Jaka Tingkir terjun ke sungai, dia bergulat dengan buaya.
Buaya berhasil ditangkap, diperlihatkan kepada Sultan Trenggana dan lantas
dilepaskan”
Jaka Tingkir sangat dekat dengan Sultan Trenggana. Lebih dekat daripada
pejabat-pejabat yang lain, seperti Sunan Kudus maupun Fatahillah, Sang

12
Senopati Demak Bintara. Keselamatan Sultan benar-benar terjaga apabila Jaka
Tingkir melakukan pengawalan. Seluruh laskar yang masih bergerilya, sangat
menghormati dan menyegani putra Kyai Ageng Pengging tersebut. Apa yang
disampaikan oleh Kyai Ganjur, terbukti sudah. Dan Sultan Trenggana semakin
menyayangi Jaka Tingkir.
Pada suatu ketika, Sultan Trenggana mengeluarkan maklumat khusus,
membuka kesempatan kepada pemuda-pemuda Demak untuk mengabdi
sebagai Pasukan pengawal Sultan. Sultan Demak menghendaki jumlah personil
pasukan pengawal ditambah dengan mengambil personil baru diluar personil
angkatan perang yang sudah ada. Maklumat istimewa tersebut disambut
antusias oleh seluruh pemuda-pemuda Demak. Banyak yang berdatangan ke
ibu kota Demak. Mereka mengajukan diri untuk bersedia mengabdi sebagai
anggota Pasukan pengawal Sultan.
Setiap pemuda harus melewati ujian-ujian yang tidak mudah. Banyak yang
berhasil, tapi lebih banyak pula yang gagal. Jaka Tingkir mendapat tugas
melakukan penyeleksian dan pengujian. Konon, seluruh pemuda yang berasal
dari padepokan-padepokan di pelosok Tanah Jawa, banyak yang berdatangan.
Dengan mengandalkan kesaktian yang telah mereka peroleh dari guru masing-
masing, para pemuda ini mencoba peruntungannya di Demak Bintara

13
14

You might also like