‫عنارص ادلرس‬

‫•مفهوم اللعان‬
‫•حكم اللعان ودليله‪.‬‬
‫•الحكمة من مشروعية اللعان‬
‫•شروط اللعان‬
‫•كيفيته وصفته‬
‫•فرقة اللعان ‪.‬‬
‫اللعان لغة ‪ :‬مشتق من اللعن وهو الطرد واإلبعاد عن رمحة هللا ‪ ،‬ألن لك واحد يلعن نفسه إ ن‬
‫اكن اكذًاب ‪.‬‬
‫ويف الاصطالح ‪ :‬شهادات مؤكدات بأميان من اجلانبني يؤدهيا الزوجان أمام القايض إ ذا قذف‬
‫الزوج امرأته ابلزان ‪ ،‬أو نفى نسب ودله ‪ ،‬مقرونة بلعن وغضب ‪.‬‬
 ‫اللعان جائز إ ذا اكن دلى الزوج دليل أو قرينه أو ظن راحج ‪.‬‬
‫الكتاب ‪:‬‬
‫قال تعاىل ‪َ ( :‬و اِذَّل يَن َيْر ُم وَن َأْز َو اُهَج ْم َو َلْم َيُكْن َلُهْم ُش َهَد اُء اَّل َأْنُفُس ُهْم َفَش َهاَد ُة َأَح ِد ْمِه َأْر َبُع َش َهاَداٍت‬
‫ْل‬ ‫ِإ‬
‫اِب ِهَّلل َّنُه َلِم َن الَّص اِدِق َني * َو اْلَخ اِم َس ُة َأَّن َلْع َنَت اِهَّلل َعَلْي ِه ْن اَك َن َن ا اَك ِبَني * َو َيْد َر ُأ َع َهْنا ا َع َذ اَب‬
‫ْل‬ ‫ِذ‬ ‫ِم‬
‫ِإ‬ ‫ْل‬ ‫ِإ‬
‫َأْن َتْش َهَد َأْر َبَع َش َهاَداٍت اِب ِهَّلل َّنُه َلِم َن ا اَك ِذ ِبَني * َو اْلَخ اِم َس َة َأَّن َغَض َب اِهَّلل َعَلَهْيا ْن اَك َن ِم َن‬
‫ِإ‬ ‫ِإ‬
‫الَّص اِدِق َني ) (النور‪)9 -6:‬‬
 ‫السنة‪:‬‬
‫واختلف العلامء يف نزول آية اللعان هل هو بسبب عومير العجالين أم بسبب هالل بن أمية ؟‬
‫فقال بعضهم ‪ :‬بسبب عومير العجالين ‪ .‬واستدل بقوهل صىل هللا عليه وسمل يف احلديث اذلي‬
‫ذكره مسمل يف الباب أوال لعومير ‪ :‬قد أنزل هللا فيك ويف صاحبتك وقال مجهور العلامء ‪ :‬سبب‬
‫نزولها قصة هالل بن أمية ‪ .‬واستدلوا ابحلديث اذلي ذكره مسمل بعد هذا يف قصة هالل قال ‪:‬‬
‫واكن أول رجل العن يف اإلسالم ‪.‬‬
‫قال املاورديمن أحصابنا يف كتابه احلاوي ‪ :‬قال األكرثون ‪ :‬قصة هالل بن أمية أسبق من قصة‬
‫العجالين ‪ .‬قال ‪ :‬والنقل فهيام مشتبه وخمتلف ‪ .‬وقال ابن الصباغ من أحصابنا يف كتابه الشامل يف‬
‫قصة هالل ‪ :‬تبني أن اآلية نزلت فيه أوال ‪ ،‬قال ‪ :‬وأما قوهل صىل هللا عليه وسمل لعومير إ ن هللا‬
‫قد أنزل فيك ويف صاحبتك مفعناه ما نزل يف قصة هالل ألن ذكل حمك عام مجليع الناس ‪.‬‬
‫قلت ‪ :‬وحيمتل أهنا نزلت فهيام مجيعا فلعلهام سأال يف وقتني متقاربني فزنلت اآلية فهيام وسبق‬
‫هالل ابللعان فيصدق أهنا نزلت يف هذا ويف ذاك وأن هالال أول من العن ‪ ،‬وهللا أعمل ‪.‬‬
 ‫رفع احلرج واملشقة عن األزواج‬
‫منع الزوجات من الوقوع يف الفاحشة‬
‫حفظ األنساب‬
‫دفع الظمل عن الزوجة إ ذا اهتمت ابلباطل‬
‫حامية األرسة وحتصيهنا مبا يدفع عهنا أسباب التصدع‬
 ‫‪ .‬يشرتط يف الزوج أن يكون حرا ابلغا عاقال ‪-‬‬
‫‪.‬ويشرتط يف الزوجة أن تكون حرة ابلغه عفيفة‬
‫ويشرتط أال يكون واحد من الزوجني حمدودا يف قذف‪ .‬وأن يكون اللعان‬
‫‪ .‬بألفاظ وارده ‪ ،‬وأن يكون حبرضة القايض أو من ينوبه‬
‫إ ذا رىم الرجل زوجته ابلزان ‪ ،‬أو بنفي الودل ‪ ،‬ورفع األمر إ ىل القايض ‪ ،‬أو رفعته يه وطلبت حد‬
‫القذف ‪ ،‬ومل يكن للزوج بينه ويه أربعة شهود ‪ ،‬وعظه القايض وبني هل إ ن عذاب ادلنيا أهون من‬
‫عذاب اآلخرة ‪ ،‬ووعظ الزوجة وبني لها هذا أيضا ‪ ،‬بعد هذا حيلف قائال ‪ :‬أشهد ابهلل إ ين ملن‬
‫الصادقني فامي رميت زوجيت من الزان –إ ن اكن رماها به –أو نفي الودل –إ ن اكن ادعاه‪ -‬أو هبام معا‬
‫‪ ،‬ويكرر عبارته هذه أربع مرات ‪ ،‬ويثين بعدها بقوهل (لعنة هللا عيل )إ ن كنت من الاكذبني فامي‬
‫‪ .‬رميهتا به‬
 ‫وبعد انهتاء الزوج من مالعنته يطلب القايض من الزوجة مالعنة زوهجا ‪ ،‬فتشهد ابهلل إ نه‬
‫ملن الاكذبني فامي رماها به ‪ ،‬وتكرر هذا أربع مرات ‪ ،‬واخلامسة تقول ‪ :‬غضب هللا علهيا إ ن‬
‫اكن من الصادقني ‪.‬‬
‫وإ ن أىب الرجل أن حيلف حيد حد القذف عند مجهور الفقهاء‪ ،‬وإ ن أبت أن حتلف حدت حد‬
‫الزان إ ذا توفرت رشوطه‪.‬‬
 ‫إ ذا متت املالعنة بني الزوجني وقعت الفرقة بيهنام بنفس اللعان ويه طالق ابئن عند احلنفية ‪ ،‬وفسخ عند مجهور‬
‫الفقهاء ومهنم‪ :‬ماكل والشافعي وأمحد؛ ألهنا توجب حرمة مؤبدة كفرقة الرضاع ‪ .‬وهذه الفرقة توجب حترمي الزوجة‬
‫عىل زوهجا عىل وجه التأبيد ‪ ،‬لقول النيب صىل هللا عليه وسمل ملن العن زوجته ((ال سبيل كل علهيا ))‪ ،‬وعن معر‬
‫‪.‬وعيل ابن مسعود ريض هللا عهنم (( أن املتالعنني ال جيمتعان أبدا ))‬
‫حىت لو أكذب نفسه بعد اللعان فإن هذا ال خيفف مما وقع بيهنام من تقاطع وتباغض ‪ ،‬بعد أن فقدت الثقة بني‬
‫‪ .‬الزوجني‬
 ‫‪ .‬يسن تالعهنام قيامًا‪1-‬‬
‫‪ .‬وأن يكون حبرضة جامعة‬
‫‪ .‬وأن يكون الوقت واملاكن معظمني‬
‫‪ .‬إ ذا بدأت الزوجة ابللعان مل يصح‪2-‬‬
‫‪ .‬إ ذا قذف زوجته الصغرية أو اجملنونة ابلزان عزر وال لعان‪3-‬‬