You are on page 1of 94

1

2
‫‪...‬‬ ‫هج َحياة‬ ‫ن‬
‫َْ ُ‬‫م‬

‫كتبه الشيخ‬
‫ميسرة الغريب‬
‫رحمه هللا‬

‫‪3‬‬
‫الكتاب الأول في سلسلة‬

‫"بدمائهم نصحوا"‬
‫ُنشرت بالتنسيق مع مكتبة‬

‫مة )‬
‫( اله ّ‬
‫بدولة العراق الإسلامية‬

‫‪4‬‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫َخذ وأَعطى‪ ،‬سبحانك ربّنا ال حُنصي ثناء عليك‪ ،‬سبحانك تَفعل ما تشاء كم ا‬ ‫احلمد هلل على ما أ َ‬
‫كص ‪ ،‬وأحعط َي كش َ ر‪ ،‬وعل ى آه و وو حبو اه ذين‬‫تش اءح‪ ،‬اهل ِّ و مل وس لمِّ عل ى نبين ا اه ذ‪ ،‬ابُحل َي َ‬
‫ساروا على َد ْربو‪ ،‬وعلى مجيع األنبياء واملرسلني‪ ،‬أما بعد‪:‬‬
‫إهي ِّ إخوة اإلميان عحصارةَ ك ر‪!،‬‬
‫ت قليب ه لماهتا‪....‬‬‫ووهب ح‬
‫ت روحي يف عباراهتا‪ْ ،‬‬ ‫َس َ ْب ح‬
‫ي‬
‫ت يمَ َ‬
‫ك آياهت ا م ع َعْن َ أحاديث ا هيف وأ أَرا ا‬ ‫كعجْن ح‬
‫ت كَ َرْدَدقَ ا ك ْ ر‪ ،،‬وقل يب َجريْ َره ا َ‬
‫َج َعل ح‬
‫بإذن َملي ا‪.‬‬
‫ت أن أ ْحْنييَ ا هُ ون داداً إلخويت أ َحومدع ِّ ا ا قب ل س فر‪ ،،‬وه ْن ق ّدر اهلل ‪ -‬واحلم د هلل أوالً‬
‫جو ح‬
‫ور ْ‬
‫َ‬
‫ت‬‫وآخراً وظاهراً وباطناً ‪ -‬أن يح َُب رحيلي قبل رجائي‪ ،‬كخشيةً مين أن تَضيع يف طَ مي اجمل ول رأي ح‬
‫أن أمتم ا ب َق ْدر وسعي هعحَر املراجعة وضيق اهوقت يف بالد اهغحربة‪.‬‬
‫ت أن ت ون من اآليات واآلثار‪ ،‬كما كان ثابُاً من احلديث املركوع‪ 1‬أو حمقا يرباً‪ 2‬وض ْعُحو ب ني‬ ‫وج ي ْد ح‬
‫َ‬
‫عفو‪ ،‬وم ا ك ان ق والً‬ ‫هاله ني ‪ ، ...‬وم ا ن ي ن ثابُ اً وض عُو حع ارداً‪ ،‬م ع اإلىل ارة يف ام امن إو ض ي‬
‫ح‬
‫حاض وض عُحو ب ني حاو رتني إ‪..‬ك م ع اهُنبي و إن ك ان ثابُ اً‪ ،‬وم ا ك ان ق والً هي َم ن بع َدهِّ‪،‬‬ ‫هص ع‬
‫أو ح م ةً‪ ،‬أو ُن َوت وض ْعُحو ب ني عحل يوياُني ل‪...‬ل‪ ،‬إال م ا َدّل ب و اهقل ِّ‪ ،‬واه م ال هلل وح دت‪ ،‬وأم ا‬
‫خاوني{‪.}..‬‬‫اآليات كال ََيفى أْنا بني هالهني ّ‬
‫ُب ما اهظ ور‪.‬‬ ‫ك‬
‫ح‬ ‫حىت‬ ‫ر‬‫و‬ ‫ط‬
‫َ‬ ‫إو‬ ‫ر‬‫و‬ ‫ط‬
‫َ‬ ‫ن‬ ‫وبعد ثالثة ىل ور يصري عمرها مخس سنني وهي تََُ نَ اقل ي‬
‫م‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫وق د انَُْ َخْبُح ا م ن ‪ 15000‬ح ديث أو يدي د‪ ،‬وال ت دال قابل ةً هلمدي د‪ ،‬ون أَ ْك ُِّ ه ذا ه ال يحْدَه د ا ا‪،‬‬
‫كاسأهوا اهللَ يل اهُيَري واهَُديد‪.‬‬
‫امن كاو ؛لة‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫دون‬ ‫بانَيابية‬ ‫اهرساهة‬ ‫أ‬
‫ر‬‫َ‬ ‫ق‬
‫ْ‬ ‫هُ‬
‫ح‬
‫‪4‬‬
‫اهرساهة‬ ‫آخر‬ ‫ويف‬ ‫ا‬
‫ر‬
‫ً‬ ‫ص‬‫َ‬‫خمُ‬ ‫‪3‬‬
‫أيت أن ي ون اهُخريج‬
‫ور ح‬

‫‪ - 1‬هو ما نحَب إهيو ‪ ‬من قوهو‪ ،‬أو كعلو‪ ،‬أو تقريرت‪.‬‬


‫‪ - 2‬هو ما يع ا عنو ب واحل‪ ،‬حمقارب اهَند‪ ،‬ال بأس بو‪....،‬وُنوت‪.‬‬
‫‪ - 3‬وهو من كُب أئمُنا املعُ ين من املُقدمني‪ ،‬واهنظر يف اموامن يحظ ر من هِّ‪ ،‬وما ي مين هنا اهُنبيو إو أن اهشيخ لاألهباينل من‬

‫‪5‬‬
‫اب اهَلوكيات واألدب‪.‬‬
‫أوقع يف اهنفس ألن عاما أبو ح‬
‫كُ و َن َ‬
‫ب إال َّأم سعد ‪.5‬‬ ‫أسأل اه َقبول‪ ،‬وأن أكون مبا قلُحو عن ا من أهل‪ِ ٍ ُّ . :‬‬
‫كل نائحة تَكذ ُ‬ ‫واهللَ ح‬

‫ب االسُش اد بو خشيةَ أن تَُارب آراؤت اهيت يحَمي ا هو لسلفيةل ويَموْنا هِّ‬ ‫املشُغلني يف ختريج احلديث‪ ،‬ه ن ىليوخ بلدنا عموماً ال حُت ُّ‬
‫لوهابيةل‪ ،‬وهيس هنا عال بيان اآلراء‪ ،‬إال أن ما يَ ح ُِّّ أن أه ّد أعدائو من املشُغلني يف احلديث لاهغحماريونل ىل دوا هو باه اعة يف اهُخريج‪،‬‬
‫ومن أهل اخلي ة يف احلديث‪ ،‬كمما قاهو اهشيخ أمحد اهغحمار‪ :،‬لوأقبل على علِّ احلديث كأتقنو جداً جداًل‪ ،‬وُنوت‬ ‫وهِّ أعداؤت يف اآلراء‪ ،‬ي‬
‫وهابيُو هذا كمن اإلنصاف أن ال يح َد َر قوهحو يف اهُخريج‪ ،‬خاوة كيما ن يحعثر كيو على قول هلمُقدمني‪،‬‬ ‫اهشيخ عبد اهلل مع ُتذيرهِّ من ّ‬
‫ت هنا‪ ،‬وإن ن يَحرق‬
‫كاه اكر _وهو كاكر_ نأخذ منو اخُصاوو يف اه ونيات‪ ،‬ك يف باملَلِّ؟ وكلٌّ يحؤخذ من قوهو ويحرتك‪ ،‬وعلى هذا َد َر ْج ح‬
‫ت املوو كيو‪.‬‬‫ضْي ح‬
‫كالمي ملعاديو أو حُمبيو‪ ،‬وحَيب أن أقول ما أحراين أ َْر َ‬
‫‪ - 4‬ارتح ينا وضع اموامن اخلاوة ب ل وفحة أسفل ا بدل اهطريقة اهيت وضع ا اهشيخ‪ ،‬ألننا بعد املراجعة وجدنا أن اهنّفس تُوق هرؤية‬
‫اموامن اهيت ال ختلو من كوائد عظيمة ومراجعُ ا ْناية اه ُاب قد يفضي إو قطع مُعة املُابعة واالسُفادة إاهنّاىلرك‪.‬‬
‫بعد موتو‪ ،‬وراجع لكيض اهقديرل‬ ‫‪ - 5‬أخرجو ابن سعد يف اهطبقات وغريت‪ ،‬ووححو األهباين‪ ،‬وقاهو ‪‬ملا َم َد َحت ابن ا لسعد بن معاذل َ‬
‫ّ‬ ‫هلمناو‪.،‬‬
‫ح‬

‫‪6‬‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫أحب يت وإخ ويت‬


‫إهي م و ه دييت‬
‫إهي م و نص يحيت‬
‫إهي م و وو ييت‬
‫إهي م و ُمب يت‬
‫مض مومةً يف ط اقيت‬
‫* * *‬
‫ه دييت بص ائر‬
‫هلمَ لِّ املعاو ر‬
‫عل ى طري ق اهص حوة‬
‫نص يحيت دواج ر‬
‫هلمَ لِّ املخ اطر‬
‫يف غفل ة اهبص رية‬
‫*‬ ‫* *‬
‫وو ييت خ واطر‬
‫هلمَ لِّ املص ابر‬
‫مبح ْد َمي ِّّ اهن ب ة‬
‫*‬ ‫* *‬
‫وط اقيت أداه ر‬
‫ت ددان ب ا واهر‬

‫‪7‬‬
‫م ن س ورة؛ ح‬
‫وس نةّ‬
‫*‬ ‫* *‬
‫تَ ري هلض مائر‬
‫واألنف س احلرائ ر‬
‫مقرون ةً مبح ج يت‬
‫حامل ة ه دييت‬
‫حامل ة نص يحيت‬
‫حامل ة وو ييت‬
‫حامل ة ُمب يت‬
‫‪6‬‬
‫مض مومة يف ط اقيت‬

‫وكُبو‪ُ :‬ممد‪.‬‬

‫‪ - 6‬حمقُبس من كُاب لبصائر هلمَلِّ املعاورل هلشيخ لعبد اهرمحن َحبَ نا ةل مع تغي ؛ري يَري‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫نشيدنا‪:‬‬
‫اام إال َااْ َُ َديساتُااني أاسااتكد‪،‬ني أ سَُا ِادكلي يااا عبااا! ك ككُّكاال ئااائع إال َااْ‬
‫‪.‬ياعبااا! ك ككُّكاال ا ن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ساكلي‬ ‫ساوني أَ سك ُ‬
‫أاستَ سك ُ‬ ‫أطعمتُني أاستطسعموني أُطسع سمكلي ياعبا! ك كككال عاا ٍ إال َاْ َك َ‬
‫س ساوتُني س‬ ‫س‬
‫خطئون بالكيل ‪،‬النكا ي ‪،‬أناا أفراا الاذنوب ئميعااي أاسات را‪،‬ني أفر ساا لكالي‬ ‫يا عبا! ك إنكل تُ ِ‬
‫يا عبا! ك إنكل لْ تَا سباكُ وا ُ ّا أتَضا‪،‬نيي ‪،‬لْ تَبك وا نرعي أتنرعوني ‪...‬‬
‫أماْ ‪،‬ئاد ليااا أكسيحماد ا ي‬ ‫يا عبا! ك إنما ُي أعمالكل أُحصايكا لكال ال أ َُ‪،‬أمايكل إياُااي َ‬
‫نرسن ‪…7‬‬
‫‪، َْ،‬ئد فيا ذلك أال يَاكُ سوََ ّْ إال َ‬
‫ي‬
‫َسأستُل أَاكَ َكا}‪...‬أَض تَ ْغ َّرتون أم ّ‬
‫علي ََْت َرتئون‪ 8‬؟!!‬ ‫س سنتل أحسنتل ألنرسكلي ‪،‬إن أ َ‬
‫َح َ‬
‫{إن أ س‬

‫أ‪،‬لئاك آبائيك ‪..‬‬


‫ت س بعني بَ ْد يريااً…‪ ،‬ه و رأيُم وهِّ قل ُِّ‪ :‬ع انني‪ ،‬وه و رأوا خي اركِّ هق اهوا‪:‬‬ ‫ي‬
‫لواهلل هق د أدرْك ح‬
‫ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫َما مؤالء يف اآلخرة من َخالق! وهو رأوا ىلر َاركِّ قاهوا‪ :‬هؤالء ال يؤمنون بي وم احلَ اب! وهق د رأي ح‬
‫ت أقوام اً‬‫أقوام اً كان ت اه دنيا أه و َن عل ى أح دهِّ م ن اه رتاب ُت ت قدمي و‪ ،‬وهق د رأي ح‬
‫َج َع ل ه ذا كلاو يف بط ين‪ ،‬ب ل ألجعل ان بعض و هلل‬
‫حميَي أحدهِّ وم ا ا د عن دت إال قح ْوت اً‪ ،‬كيق ول‪ :‬ال أ ْ‬
‫ألحوج ممن يُصدق عليو‪!…9‬‬ ‫َ‬ ‫عد وجل‪ ،‬كيُصدق ببعضو‪ ،‬وإ ْن كان هو‬
‫ت كقي اً ق ؟! إا ا اهفقي و‪ :‬اهداه د يف اه دنيا‪ ،‬اهراغ ب يف اآلخ رة‪ ،‬اه دائب يف اهعب ادة …‬‫وهل رأي َ‬
‫مح َد اهلل‪ ،‬وإن رادت َي‬
‫مح َد اهلل‪.. 10‬ل لح يِّ اهُ ابعني احلَ ن اهبص ر‪،‬ل‬ ‫ينشر ح مة اهلل‪ ،‬كإن قحبيلت َي‬
‫ح‬ ‫ْ‬
‫رمحو اهلل‪.‬‬
‫إن اهفىت من يقول ها أن ا ذا‬ ‫هيس اهفىت من يقول كان أض‬

‫‪ - 7‬حديث قدسي أخرجو مَلِّ‪.‬‬


‫‪ - 8‬نقل امليّد‪ ،‬واملناو‪ ،‬واملباركفور‪ ،‬عن اهرتمذ‪ ،‬أنو قال‪ :‬حَن غريب‪ ،‬وه ن املنذر‪ ،‬نقل عنو‪ :‬حَن‪ ،‬ونادع احملققون اهرتمذ ا‬
‫‪ ،‬وضعفوت‪.‬‬
‫ح‬
‫مال‪.‬‬ ‫‪ - 9‬راجع هتذيب اه‬
‫‪ - 10‬اهدهد البن املبارك‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫الكاادف‬
‫ومن ورائيو يسُّر ا نة!… اهفردوس‪.11‬‬ ‫يرضا املوو تبارك وتعاو يف اه ّدارين‪ ،‬ي‬
‫َ‬
‫اجد َم ن أَتْ بَ ع نفَ و هواه ا ومت ّ عل ى اهلل‬ ‫ك اه يمس م ن دان نفَ و وعم ل هيم ا بع د امل وت‪ ،‬واهع ي‬
‫َ‬
‫ااب إلا ا أح اادكل َ ااْ‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫اة‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫الى‬ ‫ا‬ ‫ئ‬‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫األم اين‪ 12‬ك ‪.‬ال ي ت ااا َّن أحا ا ُدكل ِ‬
‫بح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ِشااك نعكن ‪ ،13‬واهراحةح عند أول قَ َدم تحوضع يف ا نة‪،‬‬
‫{أمْ ُز سح ِح عاْ الناا ‪،‬أُ س! ِلال ال ناة أ اد أااز}‪ ،‬ك م ا كريق ان يف ْناي ة املط اف ال ثاه ث مم ا‪:‬‬
‫َ‬
‫{أايق أي ال نةي ‪،‬أايق أي السعيا}‪.‬‬
‫بس سكوة ‪ 14‬ك ‪ ََْ .‬لااف أَ س!لَا ي ‪َ،‬اْ‬ ‫ِ‬
‫‪.‬أال إ ّن عمل ال نة َح س ٌن ب َابسوةي أال إن عمل النا َس سك ٌل َ‬
‫أَ س!لَ بَاكَ َغ المنا مي أال إن ِسك َسعةَ ا فاليةي أال إن ِسكعة ا ال نة ‪.15‬‬
‫ال النااا نااام ُا بكااا ‪ ،16‬وي في ك أن ‪.‬أُاال النااا‬ ‫حق اً! ‪َ.‬ااا أيا ُ ِ‬
‫ال ال نااة نااام طالبكاااي ‪ َ،‬ا َ‬
‫اِ َ سا َ‬
‫ادم ا يعنااي ا َكااا َن‬ ‫ُئ ِايَااِ الساارْ أااي !َااوعكل لَ َ ا َاا س‬
‫كي ‪،‬إنكاال لَيَسب ُكااون الا َ‬ ‫لَيَسب ُكااون حت ا لااو أ س‬
‫الدَع ‪ 17‬كمن اىلُاق إو ا نة سارع إو اخلريات‪ ،‬ومن أَ ْىل َفق من اهنار َمَا عن اهش وات‪.18‬‬
‫ف من دهُك من اآلن يف ا نة كاسُعمل املي دان‬ ‫ت أن تحطبمق مبدأ لخريح اهي م عاجلول ‪ ،‬كَُ ْع ير َ‬
‫أرد َ‬
‫وإن ْ‬
‫‪19‬‬

‫ب أن يَعلِّ من دهُو عند اهلل كلينظ ر كي ف من دهة اهلل عن دت؟ ك إ ّن اهلل يحن دل اهعب د‬
‫اهعجيب‪ :‬من كان حُي ُّ‬
‫منو حيث أن دهو من نفَو‪.20‬‬
‫وخاهصو‪.‬‬ ‫كل ىليء‪ :‬جوكو وهحبُّو‬
‫وسّر م‬‫‪ - 11‬كما يف اهبخار‪. ،‬إذا سأهُِّ اهلل تعاو كاسأهوت اهفردوس كإنو يسُّر ا نة ‪ ،‬ي‬
‫ح‬
‫‪ - 12‬حَنو اهرتمذ‪ ،‬ووححو احلاكِّ وتبع ما اهنوو‪ ،،‬وتع ّقب ِّ احملققون كاهذهيب بأنو ضعيف وهو كذهك‪.‬‬
‫‪ - 13‬اهبخار‪.،‬‬
‫‪ - 14‬قال ابن كثري يف تفَريت‪ :‬لانفرد بو أمحد‪ ،‬وإسنادت حَن هيس كيو عروأ‪ ،‬ومُنو حَنل‪ ،‬ه ن يف لهَان امليدانلما يف ِّ منو احُمال‬
‫تضعيفو تبعاً هرجل يف اهَند ن يُبني امسو‪ ،‬واحلَْدن ضد اهَ ل‪ ،‬واه اَ وة=األرض اهلينة‪ ،‬كاملعصية بَ وهُ ا مثل اه اَ وة‪.‬‬
‫‪ - 15‬اهرتمذ‪ ،،‬وقال‪ :‬حَن غريب‪.‬‬
‫‪ - 16‬اهرتمذ‪ ،‬واهط اين يف األوس ‪ ،‬وإسنادت حَن كما قال اميثمي‪ ،‬وحَنو األهباين‪.‬‬
‫‪ - 17‬احلاكِّ وواكقو اهذهيب‪ ،‬وحَنو األهباين‪.‬‬
‫صرى يف أماهيو وقال‪ :‬حَن غريب‪ ،‬وقال اهعراقي‪ :‬سندت ضعيف‪ ،‬ودعِّ ابن ا ود‪ ،‬وضعو‪ ،‬وضعفو األهباين‪.‬‬ ‫وْ‬
‫‪ - 18‬ابن َ‬
‫‪ - 19‬هيس حديثاً‪.‬‬
‫لىل َعب اإلميانل‪ ،‬وقال املنذر‪ :،‬احلديث حَن اه ه ن أوردت اهذهيب يف امليدان‪ ،‬وس ت احلاكظ يف لاهلَانل‬ ‫‪ - 20‬احلاكِّ واهبي قي يف ح‬
‫وضعفو األهباين‪ ،‬ه نو حَنو هشواهدت يف لاهَلَلةل بلفظ‪. :‬من أراد أن يعلِّ ما هو عند‬ ‫لمجَ َع اهلل على هذا احلديث اهضعفاءل‪ّ ،‬‬ ‫عمن قال‪َ :‬‬
‫اهلل كلينظر ما هلل عندت ‪ ،‬وذكرت ابن عد‪ ،‬يف لكاملول‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫ّأم ا األنبي اء وم ن ت بع ِّ بإحَ ان ك اهلل تع او عن دهِّ ذو اه رقِّ ‪ ، 1‬إذاً كمن دهُ ِّ يف ا ن ة‬
‫برقِّْ ‪ ، 1‬أما أنا وأنت كعفا اهلل عنا!!! قد أ ْمَُْنا اهدنيا!‬

‫الدنيا ‪،‬ال ُد‬


‫ك ‪ََ .‬ااْ‬ ‫‪.‬اقرتبَت اهَ اعة وال ي دداد اهن اس عل ى اه دنيا إال يحرو اً‪ ،‬وال ي ددادون م ن اهلل إال بحع داً‬
‫‪21‬‬

‫كانِ نِيَّتُان اخلااَة َئ َم َاع ا عكيان أَ َااعي ‪،‬ئعال فنااع أاي كبان ‪،‬أَتَا ستان الادنيا ‪ُ،‬اي افماةي ‪َ،‬اْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫كانِ نيتُن الدنيا أَا َّاق ا عكيان أَااعي ‪،‬ئعال أَا س َااع بايْ عينيان ‪،‬لال يَأتان َاْ الادنيا إال َاا ُكتا َ‬
‫لن ‪.22‬‬
‫اهُعلُّ َق اهقل يب! وق د أ ََمَرن ا ىل رعحنا أن نح ْف ير َ قلبَن ا ال‬ ‫ي‬
‫وه يس اهده د ح مَ ياً ب َق ْدر م ا ه و معن و‪ !،‬أع ين َ‬
‫ودرعو مرهونة عند ي ود‪ 23،‬ن ي ن هي ي‬ ‫ي‬
‫ضيق ذات اهيد‪،‬‬ ‫يدنا من اهدنيا‪ ،‬كَ َف ْقحر رسوهنا ‪ ‬اهذ‪ ،‬تح حو ميف ح‬‫َ‬
‫بل ألن مبدأت هاهنا‪ :‬غري‪ ،‬غري‪ ،‬ال نفَي نفَي‪،24‬‬
‫و{لََ سد َكا َن لَ ُكل أِي س ِ ِ‬
‫سنَةٌ}‪.‬‬ ‫وم الكَّن أ س‬
‫ُس َوةٌ َح َ‬ ‫س َُ‬
‫كاهداه د له و اه ذ‪ ،‬إن أو اب اه دنيا ن يَف رأ‪ ،‬وإن كاتَُْ و ن َُْي دنل كم ا ق ال اب ن املب ارك‬
‫رمحو اهلل‪ ،25‬واهادهادة يف اهدنيا‪ :‬أن ال ت ون مبا يف يديك أ َْوثَ َق منك مبا يف يد‪ ،‬اهلل‪ ،‬وأن ت ون يف‬
‫أردت َح اق اهدهد كادهد يف‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ت هك ‪ ،‬وإن َ‬ ‫ب منك كي ا هو أْنا بَقيَ ْ‬ ‫ت اا أر َغ َ‬‫ثواب املصيبة إذا أحوْب َ‬
‫‪26‬‬

‫كل ما ال ينفعك يف اآلخرة!‬


‫ضُّر َذ ُّمو ويَ يشْي نحو إال اهلل‪،27‬كادهد يف‬
‫َح َد يَْن َف حع م ْد ححو ويَيديْنحو ويَ ح‬
‫ومما يحَ م ل اهقضية أن تَ ْعلَ َِّ أنو ال أ َ‬

‫‪ - 21‬احلاكِّ‪ :‬وحيح اإلسناد وتعقبو اهذهيب كما يف كيض اهقدير‪ ،‬وحَنو األهباين‪.‬‬
‫‪ - 22‬إسنادت وحيح‪ ،‬أخرجو ابن عبد اه َّ‪ ،‬وابن أض عاوِّ‪ ،‬واهطحاو‪ ،‬يف مش لو‪ ،‬وقال اهرتمذ‪ :،‬حَن‪.‬‬
‫‪ - 23‬اهرتمذ‪ :،‬حَن وحيح اه واسِّ اهي ود‪ ،‬أبو اهشحِّ‪.‬‬
‫‪ - 24‬إىلارة إو ما يقوهو حىت األنبياء يوم اهقيامة من َهول ذاك اهيوم‪ ،‬مُفق عليو‪.‬‬
‫‪ - 25‬راجع ترتيب املدارك هلقاضي يعياض‪.‬‬
‫ضعفو ا م ور‪.‬‬ ‫‪ - 26‬اهط اين‪ ،‬وكيو رجل ّ‬
‫‪ - 27‬تأيت هنا قصة اهرجل اهذ‪ ،‬قال عن نفَو إإن محَْد‪ ،‬دين‪ ،‬وإن ذمي َىلنيك‪ ،‬كقال هو عليو اهصالة واهَالم‪. :‬ذاك اهلل ‪ ،‬وإسنادت‬
‫املقدسي ُتقيق لدهينل‪ ،‬ووححو األهباينّ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫وحيح كما يف املخُارة هلضياء‬
‫ح‬

‫‪11‬‬
‫ذم و‪ ،‬وارغ ب يف َم ن حك ُّل امل دأ يف مدح و وحك ُّل‬ ‫ذم م ن ال يَش ينحك ُّ‬ ‫َم دأ م ن ال يَيدينح ك ح‬
‫مدح و‪ ،‬ويف ّ‬
‫اهش ْاني يف َىلْينو‪.‬‬
‫ال كي ك‬ ‫ب أن حيُيبا ك اهن اس؟! إذاً ‪.‬ازُ ااد أيم ااا عن ااد الناااا يُحبَّااك الن اااا ‪ ،28‬ح ىت يق َ‬ ‫أال حيُت ُّ‬
‫ما قيل يف احلَن اهبصر‪ ،‬رمحو اهلل‪ :‬لاحَُ ْجنا إو علمو‪ ،‬واسَُ ْغ عن حدنيانال‪.29‬‬
‫سا ااا َن أِ ا اي َكبَا ا ٍاد}‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ي‬
‫ونَ ال تَ ْدَه د؟! وه ي ‪ -‬يف حقيقُ ا ‪ -‬دار كُن ة واب ُالء‪{ :‬لََ ا ا سد َلكَ س نَا ااا ا سألنس َ‬
‫وال راحة إال بليقاء اهلل‪.‬‬
‫َتمعت تذوب أمام ن ريان اهفُن ة‪ ،‬وم ا ت رك اهرس ول ‪‬‬
‫وحَبك من كُنُ ا اهنَاءح‪ ،‬كاهشموع م ما ّ‬
‫بعدت ‪.‬أتنة أ َ َّا َْ النساء عك الائام ‪.30‬‬
‫‪،‬ح َّرا ااِ النا ااا بالشا ااكواك ‪،31‬‬ ‫ي‬
‫بالمكا ااا ِعي ُ‬ ‫الح ت ىل واهتا كأبع ْدها ب ‪ُ . :‬ح َّرا ااِ ال نا ااة َ‬ ‫ك إ ْن َ‬
‫ض عيني ك ه رتى‪{ :‬أَااال تَا سعكَا ُال نَا سر ا ٌ ََااا أُ سل ِرا َاي لَ ُكا سال َِا ساْ ُا َّااةِ أَ سعاايُ ٍْ}‪،‬‬ ‫ي‬
‫يِّ دائ ل ك أ ْغم ْ‬
‫وإ ْن بَ َر َق نع ئ‬
‫و{لَ َم وبا ا اةٌ َ ا ااْ عن ا ا ِاد ا لي ا ااا} ألن وو ية نبي ك ‪ُ . :‬ك ا ا ساْ أ ا ااي الا ا ادنيا كأن ا ااك فَايا ا ا‬
‫أ‪ ،‬عابا سبيل ‪.32‬‬
‫وخ ْذ‬‫ت ك ال تنُظ ر املَ اء‪ ،‬ح‬ ‫بح َ‬‫يت ك ال تَنُظ ر اهص باأ‪ ،‬وإذا أو ْ‬ ‫وكان ابن عم ر ‪ ‬يق ول‪ :‬إإذا أ َْم ََ َ‬
‫م ن و حُك ملرض ك وم ن حيات ك ملوت كك‪ 33‬ك ‪.‬إنمااا يَكرااي أح ا َدكل َك ا ا! الااكِ ا ‪ ،34‬وواهلل‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ال ‪َ،‬كرا لي ٌاا َماا َك ُا َاا‬ ‫اا‬ ‫َ‬‫‪.‬‬ ‫ك‬ ‫‪،‬‬ ‫ان‬ ‫ب‬ ‫اع‬ ‫ن‬‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫ي‬‫اا‬ ‫أ‬‫را‬‫ك‬ ‫ان‬ ‫ش‬‫ي‬‫ع‬ ‫اان‬ ‫ك‬
‫‪،‬‬ ‫االم‬ ‫س‬‫اإل‬ ‫إل‬ ‫‪.‬أَأساكَح َْ ُُد َ‬
‫‪35‬‬
‫َ َّ‬ ‫ََ‬ ‫َس ُ َ‬
‫‪َّ َ،‬ااة الادنيا ُحكاوة‬
‫س ن َق يف يف املع ك ‪ُ .‬حكاوة الادنيا َُ َّااةُ اخلااةي ُ‬ ‫ألن ما داد يف احلي ا‬ ‫‪،‬أَلك‬
‫‪36‬‬

‫‪ -‬حَنو اهرتمذ‪ ،‬وتبعو اهنوو‪.،‬‬ ‫‪28‬‬


‫‪ -‬نقلو املناو‪ ،‬يف لكيض اهقديرل ‪.481 1‬‬ ‫‪29‬‬
‫‪ -‬مُفق عليو‪.‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪ -‬مُفق عليو‪ ،‬واهلفظ ملَلِّ‪.‬‬ ‫‪31‬‬
‫ماجو‪.‬‬
‫‪ -‬اهبخار‪ ،‬وأمحد واهرتمذ‪ ،‬وابن ْ‬ ‫‪32‬‬
‫‪ -‬اهبخار‪.،‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪ -‬املنذر‪ :،‬اهط اين وأبو يعلى بإسناد جيد اه ورواية ‪.‬هي ن بال أحدكِّ‪ ..‬عند اهط اين وابن اهَين ووحح ا لعلوشل يف اهدوائد‪.‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪ -‬احلاكِّ وأقرت اهذهيب‪ ،‬ووححو األهباين‪.‬‬ ‫‪35‬‬
‫‪ -‬أبو يعلى وهو وحيح‪.‬‬ ‫‪36‬‬

‫‪12‬‬
‫ي‬
‫ت ه و عالم ات‬
‫ت‪ ،‬وك ِّ م ن مل ك حوض َع ْ‬ ‫ت أ َْوَك ََ ْ‬
‫ت‪ ،‬وإذا َك ََ ْ‬ ‫اخلاااة ‪ ،‬كاه دنيا إذا َحلَ ْ‬
‫ت أ َْو َحلَ ْ‬
‫‪37‬‬

‫ومن باع دنيات بآخرتو َريِبَ ح ما مجيعاً إن ىلاء اهلل‪.‬‬ ‫كلما عال مات‪َ ،‬‬
‫يمن الماااءَ ‪،38‬‬
‫وه ذت ه ي س نة اهلل‪. :‬إذا أح ا ا عباادا حماااع الاادنيا كمااا يَ سحمااي أح ا ُدكل َس ا َ‬
‫ض من اهدنيا باهيَري مع سالمة دينك كما َر يضي‬ ‫وذهك هيُ ْن ي‬
‫كار َ‬
‫كُأنس برب اهناس ‪ْ ،‬‬ ‫اهناس‬ ‫من‬ ‫ر‬‫ف‬
‫‪39‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫أقو ئام باه ثري مع ذهاب دين ِّ‪.‬‬
‫اوك يوَاان أكأنمااا ِح سي ا َ س‬
‫ك لاان‬ ‫و‪ََ .‬ااْ أحاابح َاانكل آَنااا أااي ِسا ساابني َُعاااأ أااي َئساادعي عناادع ا ُ‬
‫بحذاأياُا ‪.40‬‬‫الدنيا َ‬
‫‪ ،41‬و‪.‬لاو تعكماون َاا ا! ِ‬
‫ُّل َاا لكالي‬ ‫‪،‬لكْ ال ِنَا ِفنَا الانر‬ ‫الع َا ِ‬ ‫ِ‬
‫ضي ّ‬ ‫ك ‪.‬لي َ ال ن عْ َك سا َاة َ‬
‫الي‬ ‫َ ا ااا َحا ا ا ِنساتُل عكا ا ا َ ا ااا ُز ِ‪ َ ،‬ع ا اانكل ‪ ،‬ب ل ‪.‬ل ا ااو تعكم ا ااون َ ا ااا لك ا اال عن ا ااد ا َعا ا ا َّ َ‬
‫‪،‬ئ ا ا َّ‬
‫‪42‬‬

‫ألَ سحبَسبتُل لو أنكل ت !ا!‪،‬ن َ‬


‫حائة ‪،‬أا ة ‪.43‬‬
‫ب َْ ز ن كما يَا سكاب َْ الموك ألَ س! ََكن ز ان كماا يُ سد كان‬ ‫ابْ آ!م َُ َا َ‬
‫ونَ ال تَ ْدَهد؟! و‪.‬لو أن َ‬
‫المااوك ه ذا ‪.‬ال تَسااتبطئوا الااازقى أ ناان لاال يكااْ عب ا ٌد لِيما َ‬
‫اوك حت ا يَا سباكُ ا َغ آلا َاا ِ سز ٍق ُااو‬ ‫‪44‬‬

‫لاان‪ ،45 ...‬و‪.‬لااو أنكاال تتوككااون عك ا ا تعااال ح ا ّق تَا َوُّككِاان لاااز كل كمااا يَااازق الطياااى تَ ااد‪،‬‬
‫اوك حت ا ا‬
‫او أا ااي ُ‪،‬ع ااي‪ :‬أ ّن نرسا ااا ال تم ا ُ‬ ‫ِلماح ااا ‪،‬تَا ااا‪،‬ح بِطان ااا ‪ ،46‬و‪.‬إ ّن ُ س‪،‬ح ال ا ا ُدا نَا َر ا َ‬
‫َئ ِمك ا ااوا أ ا ااي الطَّكَا ا ا ي ‪،‬ال يَ سح ِمكَا ا انَّ ُكل اس ا ااتبطاءُ ال ا ااازق أن‬
‫تَ سس ا ااتَ سك ِم َل ِ سزَك ا اااى أ ا ااات وا ا ‪،‬أ س‬

‫‪ - 37‬أمحد واحلاكِّ ووححو وواكقو اهذهيب‪ ،‬ووححو األهباين‪.‬‬


‫‪ - 38‬اهرتمذ‪ ،‬وقال‪ :‬حَن غريب‪ ،‬ووححو احلاكِّ وأقرت اهذهيب‪ ،‬وقال املنذر‪ :،‬حَن‪ ،‬ووححو األهباين‪.‬‬
‫‪ - 39‬من احلي ِّ اهعطائية‪.‬‬
‫‪ - 40‬قال اهرتمذ‪ :،‬حَن غريب‪ ،‬وهو حَن‪.‬‬
‫‪ - 41‬اهبخار‪.،‬‬
‫‪ - 42‬قال اميثمي‪ :‬روات أمحد ورجاهو وثقوا‪ ،‬وقال املنذر‪ :،‬بإسناد ال بأس بو‪ ،‬وقال األهباين‪ :‬أمحد إسنادت ىلامي وحيح‪.‬‬
‫‪ - 43‬اهرتمذ‪ :،‬حَن وحيح‪.‬‬
‫‪ - 44‬ذكر يف لكشف اخلفال أن يف سندت ضعيفاً‪ ،‬وووب اهدارقطين واهبي قي وقفو على أض اهدرداء‪ ،‬وقال األهباين‪ :‬أبو نعيِّ يف احللية‬
‫وابن عَاكر وهو ىلاهدان يُقوى اما ك و حَن إن ىلاء اهلل اه وذكر املنذر‪ ،‬عن رواية اهط اين ‪.‬إن اهردق هيَطلب اهعبد أكثر مما يطلبو‬
‫أجلو أْنا بإسناد جيد‪ ،‬وقال اميثمي عن ا‪ :‬رجاهو ثقات‪ ،‬وحَن ا األهباين مرة‪ ،‬ومرة قال‪ :‬وحيح هغريت‪.‬‬
‫‪ - 45‬اهراد‪ ،‬يف مشيخُو واحلاكِّ وواكقو اهذهيب‪ ،‬وقال أبو نعيِّ‪ :‬غريب‪ ،‬ووححو األهباين‪.‬‬
‫‪ - 46‬اهرتمذ‪ :،‬حَن وحيح‪ ،‬ووححو احلاكِّ وأقرت اهذهيب‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫ض غات‬ ‫كم ا قحدمر هيم ي‬
‫اض غَْيك أن ميَْ َ‬
‫‪47‬‬
‫تطكبوع بمعاحي ا ى أ ن ا ال يُد َك َا عنادع إال بطاعتان‬
‫َ‬
‫ضغات‪َ ،‬وُْيك! حك ْل ا بيعيّد وال تأكل ا بي حذ ّل‪.48‬‬ ‫كال بح ّد أن ميَْ َ‬
‫سا عكايكل الادنيا كماا بُ ِساطِ‬ ‫‪.‬أوا َا الر ُا ألشا عكايكلي ‪،‬لك ساْ ألشا عكايكل أن تُا سب َ‬
‫ِ‬
‫سااوُاي أَاتُا سك ِكاايَكل كمااا أَل َسكا ستا ُكل ‪ 49‬ك ‪.‬الاادنيا ُح سكا َاوةٌ‬
‫سااوُا كمااا تَانَاأَ ُ‬
‫عكا ََااْ كااان اابككلي أَاتَانَاأَ ُ‬
‫ض أيمااا اشااتكِ نرساان لااي لاان يااوم‬ ‫ب َُتَخا ماو ٍ‬‫ضاااةي أمااْ ألااذُا بح اان بُااو ك لاان أيكاااي ‪َّ ُ،‬‬ ‫َل ِ‬
‫سااواك ‪ 51‬كع ُّد‬ ‫ك ال مت ُّد ان أي دي ِّ و‪.‬اساات نوا عااْ الناااا ‪،‬لااو ب َ‬
‫شا ساو ال م‬ ‫ال ياَااة إال النااا‬
‫‪50‬‬

‫احلبيب ‪ ‬ن َفراً‬‫ح‬ ‫بايع‬


‫َ‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫‪53‬‬
‫السرك‬ ‫اليد‬ ‫َْ‬ ‫ليا‬ ‫العكيا‬ ‫اليد‬ ‫و‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪52‬‬
‫املؤمن ‪.‬است ناؤع عْ الناا‬
‫إك ان لثوب ا حنل يق ع س وطو وه و راك ب‪ ،‬ك ال يق ول‬ ‫‪54‬‬
‫من أوحابو على أن ال يََأهوا اهن اس ىل ي اً‬
‫ألحد نا يوهْنييو! حىت ين دل كيأخذتك‪.55‬‬
‫ِ لِ ِعبااا!تي أ سََ ا س‬
‫وخ ْذ ه ذا اهوع د اهص ادق م ن اه رداق يف احل ديث اهقدس ي‪. :‬يااا بسا َاْ آ!مك تَا َرا َّاا س‬
‫ح‬
‫َس َّاد أ ااك ‪ ،56‬وأكض ل اهعب ادات‬ ‫َك يديك شا ال ‪،‬لال أ ُ‬ ‫َس َّد أ اكي ‪،‬إالّ س‬
‫ترعل ََ ُ‬ ‫حد َك فن ‪،‬أ ُ‬
‫يف أيامنا –بعد توحيد اهلل‪ -‬إعالء كلمُو حىت ي ون اهدين كلو هلل‪.‬‬
‫أال أده ك عل ى خ ري امل ال كُُخ َذت؟! ‪.‬أأض ااكن لس ااا ٌن ذاك اااي ‪ ،‬كا ا ش اااكاي ‪،‬ز‪،‬ئا اةٌ َ َن ااة‬
‫الصائل الصابِ ِا ‪.58‬‬
‫ِ‬ ‫الشاكا لن َ ل أئ ِا‬ ‫ل‬ ‫تُعينن عك إيمانن ‪ 57‬ك ‪ِ .‬‬
‫الطاع‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪ - 47‬اهبدار وقال املنذر‪ :،‬رواتو ثقات إال كالناً ال ُيضرين كيو جرأ وال تعديل‪ ،‬وقال اميثمي‪ :‬ن أجد من ترمجو‪ ،‬ووححو احلاكِّ‪ ،‬وقال‬
‫األهباين‪ :‬احلديث حَن على أَقَ مل األحوال‪.‬‬
‫‪ - 48‬نَمعو من املشايخ غري املخُصني باحلديث على أنو حديث مركوع واملخاطَب بو بالل‪ ،‬وال أدر‪ ،‬من أخرجو‪ ،‬ون أجدت يف كُب‬
‫حرر‪.‬‬
‫اهغريب‪ ،‬وذكر بعض ىليوخنا أنو من احل ِّ اهعطائية وأن ديادة ليا باللل م ذوبة‪ ،‬كليح ّ‬
‫‪ - 49‬اهبخار‪.،‬‬
‫‪ - 50‬قال املنذر‪ :،‬رواتو ثقات‪ ،‬واميثمي‪ :‬رجاهو ثقات‪ ،‬وهو وحيح‪.‬‬
‫اهبدار وقال اهعراقي‪ :‬إسنادت وحيح‪ ،‬وقال اميثمي واهَخاو‪ :،‬رجاهو ثقات‪ ،.‬واهش ْاوص=كحُات اهَواك أو حغَاهُو‪.‬‬ ‫‪ّ - 51‬‬
‫ب َمن ىل ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ن ما ىل ت كإنك ميّت‪ ،‬وأحب ْ‬ ‫‪ - 52‬جدم املنذر‪ ،‬واهعراقي ِبَنو‪ ،‬وحَنو األهباين‪ ،‬ونصو‪. :‬أتاين ج يل كقال‪ :‬يا ُممد! ع ْ‬
‫كإنك حمفارقو‪ ،‬واعمل ما ىل ت كإنك َْع يد ٌّ‬
‫‪ ،‬بو‪ ،‬واعلِّ أن ىلرف املؤمن قيامو باهليل‪ ،‬وعادت اسُغناؤت عن اهناس ‪.‬‬
‫‪ - 53‬اهبخار‪.،‬‬
‫‪ - 54‬أخرجو مَلِّ وغريت‪.‬‬
‫ماجو بإسناد وحيح كما قال املنذر‪ ،،‬ووححو األهباين‪.‬‬ ‫‪ - 55‬ابن ْ‬
‫‪ - 56‬اهرتمذ‪ :،‬حَن غريب‪ ،‬واحلاكِّ وأقرت يف اهُلخييف‪ ،‬ووححو األهباين‪.‬‬
‫أ‪ ،‬املال خريئ كنُخ َذت!ك‪.‬‬ ‫ي‬
‫‪ - 57‬حَنو اهرتمذ‪ ،،‬ووححو األهباين‪ ،‬قاهو عليو اهصالة واهَالم ملا تَاءل بعض أوحابو‪ :‬إهو عل ْمنا ُّ‬
‫‪ - 58‬قال اهبحووري‪ :،‬هذا إسناد وحيح رجاهو ثقات‪ ،‬وهو من معلاقات اهبخار‪ ،،‬وقال املناو‪ :،‬احلاكِّ وأقرت اهذهيب‪ ،‬وذكر عن←‬

‫‪14‬‬
‫بع َْ أُعطيَكْ أ اد أُعطاي لياا الادنيا ‪،‬اخلااة‪ :‬لساان ذاكااي ‪ ،‬كا شااكاي ‪،‬بادن‬
‫أج ل! ‪.‬أ ٌ‬
‫عك البالء حاباي ‪،‬ز‪،‬ئةٌ ال تَا سب ين َل سونا أي نرسكا ‪،‬ال َالن ‪.59‬‬
‫كإذا ما راق هنفَك أن تقارن بينك وبني أهل اهدنيا كَ َرمد ْد‪. :‬أ َََا تا أن تكون لكل الادنيا ‪،‬لناا‬
‫اِ ا تعااال يُعطااي العبااد َااْ الاادنيا َااا يُ ِح ا ُّ ‪ُ،‬ااو َ اايل عك ا‬ ‫اخلاااة ألن ك ‪.‬إذا أيا َ‬
‫‪60‬‬

‫ب‪ ،‬وال يعط ي‬ ‫ب وم ن ال حيُي ُّ‬ ‫إك إ ّن اهلل يحعط ي اه دنيا َم ن حيُي ُّ‬ ‫َعاحين أ نما ذلك َنان اساتد ا‬
‫‪61‬‬

‫طعال بحساناتن أاي الادنياي‬ ‫اهدين كقد أحباوك ‪ ،‬وأم ا اه اكر ك ‪.‬يُ َ‬
‫‪62‬‬
‫ب‪ ،‬كمن أعطات َ‬ ‫َح ا‬
‫اهدين إال من أ َ‬ ‫َ‬
‫حت إذا أَأسض إل اخلاة لل تكْ لان حسانة يُعطَا بكاا ليااا ‪ ،63‬ومص داقو يف اه ُ اب {َاْ‬
‫ز اخلا اااةِ نا ا ا س! لا اان أا ااي َح ساِا ا ِاني ‪َ،‬ا ااْ كا ااان يُايسا ا ُد َحا ا ساا َ‬
‫ز الا اادنيا نُا س تِا ا ِان َنكا اااي‬ ‫كا ااان يُايا ااد َحا ا ساا َ‬
‫‪َ،‬ا لن أي اخلاة َْ نصي }‪.‬‬
‫وأنت باخلييار! ك‬
‫َّل يَصاالُا ََا سذ َُوَا‬
‫{َْ كان ياي ُد العائكة َع َّ كسنا لن أيكا َا نشاء لمْ نايدي ل ئعكنا لان َئ َكان َ‬
‫ليا لك َْ األ‪،‬ل }‪.‬‬ ‫ََ سدحو ا}‪،{ ،‬اخلاة َل سيا ٌا ‪،‬أب }‪،{ ،‬لَآللاة ٌ‬
‫ت اهدنيا كلا ا هل تَُطيع أن تنام إال على س رير واح د!!!؟ واآلن تأم ل‬ ‫وأجبين مث تأمل! هو مل ْ َ‬
‫م ا ح دثنا ب و عب د اه رمحن ب ن َع ْوف ‪ :‬إابُحلين ا م ع رس ول اهلل ‪ ‬باهض راء كص نا مث ابُحلين ا باهَ راء‬
‫ت‪.‬‬
‫أعطي َ‬
‫تو ْ‬ ‫بعدت كلِّ نص ك ! وقحل‪ :‬اهل ِّ هك احلمد على ما أخ ْذ َ‬
‫‪64‬‬

‫‪َ،‬اْ أحا َّ آلاتان‬


‫ك ‪.‬الدنيا س ْ الم َْ ‪،‬ئنة الكااأا ‪ ،‬و‪ََ .‬اْ أحا َّ !نيااع أ اا بهلاتاني َ‬
‫‪65‬‬

‫←اهعراقي يف م ان آخر‪ :‬يف إسنادت اخُالف‪ ،‬ورواية اهرتمذ‪... ،‬مبن دهة اهصائِّ‪ ..‬وقال‪ :‬حَن غريب‪ ،‬ووححو األهباين‪.‬‬
‫‪ - 59‬أوس اهط اين وقال املنذر‪ :،‬إسناد جيد‪ ،‬وقال اميثمي‪ :‬رجال األوس رجال اهصحيح‪ ،‬وذكرت اهط ‪ ،‬يف تفَريت بال إسناد من‬
‫ضعفو األهباين اذا اهلفظ يف‬‫كالم داود عليو اهصالة واهَالم‪ ،‬ونقل لعلوشل يف لاهدوائدل عن اهَخاو‪ ،‬يف ختريج األربعني‪ :‬حَن‪ ،‬و ّ‬
‫لاهَلَلة اهضعيفةل‪.‬‬
‫‪ - 60‬مُفق عليو‪.‬‬
‫‪ - 61‬قال اهعراقي‪ :‬إسنادت حَن‪ ،‬أمحد واهط اين‪ ،‬ووححو األهباين‪.‬‬
‫ض ْعف‪.‬‬
‫‪ - 62‬رجاهو رجال اهصحيح موقوكاً على ابن مَعود ‪ ،‬وأما مركوعاً كفيو َ‬
‫‪ - 63‬مَلِّ‪.‬‬
‫‪ - 64‬حَنو اهرتمذ‪ ،،‬وقال األهباين ‪ :‬إسناد حَن‪.‬‬
‫‪ - 65‬مَلِّ واهرتمذ‪ ،،‬وغريمها‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫أ َّا بدنياعي أه ُِا‪،‬ا َا يَب عك َا يَرن ‪ 66‬ك ‪.‬إن ا يُب ض كل َئ سعظَ ِا ٍّ َئ َّواظ َسخَّاب أاي‬
‫األسواقي ِئ سيا َر ٍة بالكيلي ِحما ٍ بالنكا ي ٍ‬
‫عالل بالدنيا ٍ‬
‫ئاُل باخلاة ‪.67‬‬
‫وس َفحرنا إو اآل خ رة‪ ،‬واه دنيا‬
‫َخذ من هذت مذت ألن احلي اة امُح ان وهيَ ت عبَث اً‪َ ،‬‬
‫‪68‬‬
‫وخريحكِّ من أ َ‬
‫وعبور ا َر بنور اه ُاب واهَنة‪ ،‬على َه ْد‪ ،‬اهَلف اهصاحل‪ ،‬وتوضيحات اهعلم اء‬ ‫جَر هلعبور‪ ،‬ح‬
‫ِ لحياتي}‪ ،‬ك يف ترجو دروع ا نة‬ ‫األَ ِئكَّة ال اكي أكال ختاف أن تقول هناك‪{ :‬يا ليتني َّد سَ ُ‬
‫ت بي ْذر اهنار!؟‬
‫وقد بَ َذ ْر َ‬
‫‪،‬استمتَا سعتُل بكا} ك ‪.‬إ ّن ّأ‪َ ،‬م َاا‬
‫س‬ ‫أال ختاكون أن يحقال ه ِّ‪{ :‬أَ سذ َُ سبتل طيباتِكل أي حياتكل الدنيا‬
‫ئسمكي ‪،‬نُا سا‪،‬يسك َْ الماء‬ ‫ِ‬
‫يُسأم عنن العبد يوم ال ياَة َْ النعيل أن يُ ام لن‪ :‬ألل نُص َّح لك َ‬
‫َئا َد ُ أن‬
‫أسرل َنكل ‪،‬ال تَا سنظاا‪،‬ا إلا َاْ ُاو أاو كل أكاو أ س‬ ‫البا ! هذا ‪.‬انظا‪،‬ا إل َْ ُو َ‬
‫‪69‬‬

‫ااذم الكاذاكي أ نان َاا ذَكااع أحاد أاي ِ ٍ‬


‫ايق‬ ‫ال تَا س َ! ‪،‬ا نعمة ا عكيكل ‪،. ،70‬اساتك ا‪،‬ا ذكاا ُ ِ‬
‫َ‬
‫ا ََ َعة إال اي كا عكيان ‪ ،71‬و‪.‬ز‪، ،‬ا ال باو ى أ نكاا تُا َذ مكا الماوك ‪،72‬‬ ‫إال َ‪َّ ،‬سعني ‪،‬ال ذكاع أي ِ‬
‫ص ّحات واملَُش فيات ألن َم ن تََرقا َ‬
‫ب امل وت هان ت علي و اهل ذات‪ ،‬وم ن ده د يف‬ ‫ك إن ن ََت دوا كاملَ َ‬
‫لء ْْ كيك وأنت ال ت در‪ ،‬أر ؛‬
‫اض عن ك اه رمحن أم‬ ‫اهدنيا هانت عليو املصيبات‪ ،73‬وكيف تَضحك مبي ي‬
‫ساخ !‪ 74‬كأس ير ْع باملُاب قبل كوات األوان‪،‬‬
‫َ‬
‫ب افرا ا ااا ‪،‬ا حا ا اال ‪،‬أنا ا ااِ ليا ا ااا ال ا ا اااحميْ} كض امةح اهق ي تحْنَ ي هيل ة اهع رس‪،‬‬ ‫{‪ ،‬ا ا اال‪ :‬م‬
‫اهذهيب‬
‫ُّ‬ ‫‪ - 66‬أمحد واهبَ ادار واهط اين‪ ،‬ورجاهو ثقات كما قال املنذر‪ ،‬واميثمي‪ ،‬ه ن كيو انقطاع‪ ،‬ك و ضعيف‪ ،‬وأخرجو احلاكِّ‪ ،‬وتع ّقب‬
‫تصحيحو باالنقطاع كذهك‪ ،‬وقال األهباين يف لوحيح اهرتغيبل‪ :‬وحيح هغريت‪.‬‬ ‫َ‬
‫‪ - 67‬اهبي قي وابن يحبّان وهو وحيح‪ ،‬وقوهو يجيفة باهليل‪ :‬كناية عن تركو قيام اهليل‪.‬‬
‫و‪ ،‬عند ابن عَاكر واهديلمي واخلطيب وأبو نعيِّ‪ ،‬وقال اهَيوطي يف احلاو‪ ،‬هلفُاوى _كيما ُيضرين_‪ :‬وحيح من وجوت‪ ،‬ه نو‬ ‫‪ - 68‬حر َ‬
‫ن يواكَق‪.‬‬
‫َُّخ بإثبات ياء‬
‫اهصدر املحناو‪ :،‬سند اهرتمذ‪ ،‬جيد‪ ،‬ونبّو املباركفور‪ ،‬إو أن اهن َ‬ ‫‪ - 69‬اهرتمذ‪ ،‬واحلاكِّ ووححو وأقرت اهذهيب‪ ،‬وقال ّ‬
‫ص ّح اه ‪ ،‬مع أن إثبات احلرف املعُل يف حاهة ا دم مع نية إسقاط اهضمة وارد يف هغة‬ ‫‪.‬نحرويك ‪ ،‬وأن اهظاهر حذكح ا ألنو عطف على ‪.‬نح ي‬
‫كلرياجع‪.‬‬
‫اهعرب‪ ،‬كما حققو اهشيخ أمحد ىلاكر يف تعليقاتو على اهرتمذ‪ ،‬ومَند أمحد‪ ،‬ح‬
‫‪ - 70‬مَلِّ‪.‬‬
‫‪ - 71‬قال املنذر‪ ،‬واميثمي‪ :‬إسنادت حَن‪.‬‬
‫‪ - 72‬مَلِّ‪.‬‬
‫‪ - 73‬ابن وصرى يف أماهيو وقال‪ :‬حَن غريب‪ ،‬وقال اهعراقي‪ :‬سندت ضعيف‪ ،‬ودعِّ ابن ا ود‪ ،‬وضعو‪ ،‬وضعفو األهباين‪.‬‬
‫َس َخطَو ‪.‬‬ ‫ي‬
‫ت هضاحك ملء كيو ال يدر‪ ،‬أ َْرضى اهرمحن أو أ ْ‬ ‫‪.‬عجب ح‬
‫‪ - 74‬عند اهديلمي وهو ضعيف ْ‬

‫‪16‬‬
‫ضارع إو اهرمحن‪:‬‬
‫وتَ َ‬
‫ه و راح ِّ ه و غ اكر ه و كاك ي‬ ‫أن ا م ذنب أن ا آمث أن ا ع اوي‬
‫وسُغليبَ ّن وفاتحو أوو ايف‬ ‫ع َادهْ ُحو ث الثةً ب ثال‬

‫ت يف أعم ال اه دنيا ظ اهراً أن ت ون م ع اهلل باطن اً هُ ون م ن أه ل‬


‫واح رص إذا م ا كن َ‬
‫بيع عْ ذكا ا }‪.‬‬ ‫{ ٌ‬
‫ئام ال تُاكسكيكل ت ا ة ‪،‬ال ٌ‬
‫ايا لِكُ َك َاع با ِْ‬ ‫ِ‬
‫أيت من ارتف اع اهوض يع كُ ذ اكْر تَ لية رس وهك‪. :‬ال تاذُ ُ الادنيا حتا تَص َ‬ ‫وم ما ر َ‬
‫ودقت يا رسول اهلل!‬‫َ‬ ‫هُقول‪:‬‬
‫َ‬ ‫‪75‬‬
‫لُ َكع‬
‫أتعلِّ أسوأَ اهناس من دهةً!؟ ‪.‬إ ّن َِْ أسوأ الناا َنا لة ََْ أَ سذ َُ آلاتَن بدنيا فياع ‪.76‬‬ ‫ح‬
‫اِ‬
‫اك إال َااا أككا َ‬ ‫آ!م َااْ َالِا َ‬
‫وبع د ك مل ه ذا ‪.‬ي ااوم ابا ُاْ آ!م‪َ :‬ااالي َاااليكك ‪ُ،‬اال لااك يااا بسا َاْ َ‬
‫أأَضيِ؟ ‪.77‬‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫أأبكيِي أ‪ ،‬تصد س َ‬
‫َ‬ ‫أأأنيِي أ‪ ،‬لبِ َ‬
‫سِ‬ ‫َ‬
‫حاكسبَني أا سن‬ ‫آ!َي ‪،‬عاء شاا َاْ بطناني بحسا ِ اباْ آ!م ل يم ٌ ِ‬
‫ااك يُ سم َاْ ُ‬ ‫َس‬ ‫ن‬ ‫كأما اهطعام ك ‪َ.‬ا َ‬
‫كو لن َر ِسن ‪ ،78‬وأما اهلباس ك ‪ََ .‬اْ تَا َاا َك الكبااا‬
‫كو لشاابني ‪ٌ ،‬‬
‫كو لطعاَني ‪ٌ ،‬‬
‫كان ال ََحالةَ‪ :‬أ ُ ٌ‬
‫توا عا ‪ُ،‬و يَا س د عكين !عاع ا يوم ال ياَة عك ؤ‪،‬ا الخالئق حت يُ َخيَّا َِْ أ م ُحكَ ِال‬
‫اإليمان شاء يَاكسبَسكا ‪.79‬‬
‫نعِّ! باملقابل ‪.‬إن ا ع ‪،‬ئل إذا أنعل عك ٍ‬
‫عبد نِ سع َمة يح أن ياى أََا النعمة عكيني ‪،‬يَ سكاع‬
‫ا ‪،‬التّباااؤا ‪ ،80‬و‪.‬أحااكحوا حااالكلي ‪،‬أحساانوا لباسااكل حت ا تكونااوا كااأنكل شاااَة أااي‬
‫البُا ا س َ‬
‫‪ - 75‬اميثمي‪ :‬رجاهو ثقات اه وإسناد أمحد حَن‪ ،‬ولاهلُّ عل عند اهعرب األمحق مث اسُحعمل هلذم مبع اهل يِّ واهوسخ‪ ،‬وهو غري منصرف‬
‫هلعدل واهصفة كما قال اهطمييب‪.‬‬
‫َ‬
‫وبني اهَبب‪ ،‬وضعفو األهباين‪.‬‬
‫ماجو‪ ،‬وقال اهبووري‪ :،‬إسناد حَن‪ ،‬ا‬‫ْ‬ ‫ابن‬‫و‬ ‫هفظو‪،‬‬ ‫وهذا‬ ‫اهطياهَي‬ ‫أخرجو‬ ‫‪-‬‬ ‫‪76‬‬
‫‪ - 77‬مَلِّ‪.‬‬
‫‪ - 78‬حَنو اهرتمذ‪ ،،‬وقال ابن حجر يف لاهفُحل‪ :‬حديث حَن‪.‬‬
‫‪ - 79‬اهرتمذ‪ :،‬حَن‪ ،‬وقال احلاكِّ‪ :‬وحيح اإلسناد وواكقو اهذهيب يف م ان وضعفو يف م ان كما نقل املناو‪ ،،‬وذكرت ابن ا ود‪ ،‬يف‬
‫لاهعللل‪ ،‬وحَنو األهباين‪ ،‬ووححو هغريت يف لاهَلَلةل‪.‬‬
‫‪ - 80‬حىلعب اهبي قي‪ ،‬وبنحوت اهط اين يف اهصغري وقال اميثمي‪ :‬رجاهو رجال اهصحيح‪ ،‬وقال اهذهيب يف امل ذب‪ :‬إسنادت جيد كما نقل‬
‫املناو‪ ،،‬ووححو األهباين‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫النااى أ ن ا ال يُح الرحش ‪،‬ال الترحش ‪ ،81‬كاهُواد َن اهُواد َن!!‬
‫وَئ ٍاذ عاْ النعايل}‪،‬‬
‫االمتَانَا معميْ ‪ {،‬ال لَتُساألُ َّْ يَ َ‬
‫‪82‬‬
‫وه ن ‪.‬إياك ‪،‬التاَّانَاعُّ َلى أا ن عباا! ا ليساوا ب ُ‬
‫وقد ْنانا‪. ‬عْ َك ي ٍا َْ اإل سأاع ‪.83‬‬
‫المبَا ا ّذ يْ كا ااانوا إلا ااوان الشا ااياطيْ}‪ ،‬وك ن م ن أه ل‬
‫ك ال ت ن م ن إخ وان اهش ياطني‪{ :‬إن ُ‬
‫االعُدال‪،{ :‬الذيْ إذا أَنسا َر وا لل يُ سس ِاأوا ‪،‬لل يَا س تُا‪،‬اي ‪،‬كان بيْ ذلك َا َواَا}‪.‬‬
‫ال الصا ااد ة‬‫وأم ا اهص دقة ك ‪.‬الصا ااد ة تُطرا ااة الخطيئا ااة كما ااا يُطرا ااة الما اااء النا ااا ‪ ،‬و‪.‬أأضا ا ُ‬
‫‪84‬‬

‫ض َ الاب ‪ 86‬ك ‪.‬ال تَا ُاا!ُّ‪،‬ا الساائل‬‫الم ِ ملي ‪،‬ابدأ بمْ تَاعُوم ‪ ،‬و‪.‬حد ة السا تُطرة فَ َ‬ ‫ُئ سك ُد ُ‬
‫‪85‬‬

‫سف َُ سح َاق ‪ 87‬ألن ‪.‬كل اَ ِائ أي ِظ مل حد تن حت يُ ض بيْ الناا ‪.88‬‬ ‫‪،‬لو ِ‬


‫بظك ٍ‬

‫قول رسوهنا ‪ ‬هو كَيق ْ نات ‪:‬‬ ‫أعمق َ‬


‫وما َ‬
‫ذكا ا ‪َ،‬ا ‪،‬االعي أ‪َ ،‬عكمماي أ‪َ ،‬تعكمما ‪ُّ ،‬‬
‫كأ‪ ،‬قيمة تحذ َكحر‬ ‫‪.‬الدنيا َكعونةٌ َكعون َا أيكا إال َ‬
‫‪89‬‬

‫هيم ؛‬
‫لك ال يحَاو‪َ ،‬ىلْربَةً وال بَ ْوهَةً!؟‪.90‬‬ ‫ح‬
‫ي‬
‫وهلل َد ُّر اب ين عمر رضي اهلل عن ما إذ قيل كيو‪ :‬إما مناا أح ئد أ َْدرك اهدنيا إال ماهت بو ومال اا َ‬
‫غري‬

‫‪ - 81‬أبو داود وأمحد واحلاكِّ وأقرت اهذهيب‪ ،‬وقال اهنوو‪ ،‬يف اهرياض‪ :‬إسنادت حَن إال رجالً اخُلفوا كيو‪ ،‬وروى هو مَلِّ اه وضعفو‬
‫األهباين‪.‬‬
‫‪ - 82‬املنذر‪ ،‬واميثمي‪ :‬رجال أمحد ثقات‪ ،‬واحلديث حَن‪.‬‬
‫‪ - 83‬أبو داود ووححو األهباين‪ ،‬وذكر اهشاوكاين ثبوتَو يف لنيل األوطارل‪ ،‬ومعنات‪ :‬ترجيل اهشعر يف اهيوم مرتني‪ ،‬أ‪ ،‬املباهغة يف االهُمام‪.‬‬
‫‪ - 84‬اهرتمذ‪ :،‬حَن وحيح‪.‬‬
‫‪ - 85‬أمحد وأبو داود‪ ،‬ووححو احلاكِّ وأقرت اهذهيب‪ ،‬وإسنادت جيد‪ ،‬وهفظة ‪.‬وابدأ مبَن تَ حعول عند اهشيخني‪.‬‬
‫‪ - 86‬كأن احلاكظ يف لاهُلخييفل مال إو تضعيفو‪ ،‬وأطال يف لكشف اخلفال مبا خالوُو أن هو ىلواهد‪ ،‬وذكر عن سند اهط اين أنو‬
‫حَن‪ ،‬وهذا ما قاهو اميثمي عنو‪ ،‬وقال األهباين‪ :‬وحيح بشواهدت‪.‬‬
‫‪ - 87‬أمحد واهنَائي‪ ،‬ووححو األهباين‪ ،‬وبنحوت قاهو ‪ ‬هعائشة رضي اهلل عن ا‪ ،‬وقال اهرتمذ‪ :،‬حَن وحيح‪.‬‬
‫‪ - 88‬احلاكِّ على ىلرط مَلِّ ‪ ،‬وقال اهذهيب‪ :‬إسنادت قو‪ ،،‬وقال اميثمي‪ :‬رجال أمحد ثقات‪.‬‬
‫ماجو‪ ،‬وإسنادت حَن‪ ،‬واحلديث وحيح هغريت‪ ،‬ووقع يف رواية اهرتمذ‪. ،‬أو معلمِّ أو مُعلِّ بإسقاط األهف‪ ،‬ونبو‬ ‫‪ - 89‬اهرتمذ‪ ،‬وابن ْ‬
‫املناو‪ ،‬بأنو هيس ألْنما مركوعان ألن االسُثناء من حموجب‪ ،‬بل ألن عادة كثري من احملدثني إسقاط األهف من اخل اه مع أن اهركع بعد‬
‫األحوذ‪،‬ل‪.‬‬
‫ّ‬ ‫حموجب وارد هغةً راجع لهَان اهعربل‪ ،‬وهلقار‪ ،‬كالم راجعو من لُتفة‬
‫ت املاء ب ِّ تشرت‪َ ،‬ىلربةً؟ قال‪ :‬بنصف مل ي‪ ،‬مث قيل‪ :‬هو ححرمت اهبول‬ ‫‪ - 90‬ما قصة مع لهارون اهرىليدل خالوُ ا أنو قيل هو‪ :‬هو حح يرْم َ‬
‫ملك ال يحَاو‪ ،‬بَوهةً وال َىلربةً؟ راجع لاه امل يف اهُاريخل البن األثري‬
‫ملك ئ‬ ‫ب ِّ تشرت‪،‬؟ قال‪ :‬بنصف مل ي‪ ،‬كقال احل يِّ‪ :‬كأ‪ ،‬؛‬
‫هلُفصيل‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫ي‬
‫عبد اهلل بن عمر رضي اهلل عن ماك‪ ،91‬ك إكونوا م ن أبن اء اآلخ رة‪ ،‬وال ت ون وا م ن أبن اء اه دنيا‪ ،‬ك إن‬
‫عملك‪.92‬‬
‫حَاب وال ئ‬
‫ئ‬ ‫عمل وال حَاب وغداً‬
‫اهيوم ئ‬
‫{أأحسبتل أنما لك ناكل عب اي ‪،‬أنكل إلينا ال تُائعون}‬
‫عيش اخلاة ‪ ،93‬ك ِّ يمن مَُقبي ؛ل يوم اً ال‬
‫ش إال ُ‬ ‫وباخُصار هي ن مبدؤك هاهنا‪. :‬الككل ال َع سي َ‬
‫كات‪ ،‬واآلن‪ ،‬ويوم هن يأيت‪.‬‬
‫َ‬ ‫يوم‬ ‫ثالثة‪:‬‬ ‫األيام‬
‫و‬ ‫‪،‬‬‫‪94‬‬
‫يََُ ملو‪ ،‬ومنُظ ؛ر غداً ال يَْب لحغو!‬

‫َح َذا ير َح َذا ير من كَ ُْ ي وبَطْشي‬ ‫ه ي اه دنيا تق ول مبيي ْل يء كي ا‪:‬‬


‫اهقول حمْب يي‬
‫كو ح‬ ‫كَيف ْعليي حم ْ‬
‫ض يح ئ‬ ‫ك ال يَ ْغحرْرحك حم و م ين ابَُ ئام‬

‫ت اهَ ري إو أعل ى ا ن ان كاح ذر َع حد اوين‪ :95‬اه نفس واهش يطان‪ ،‬واس ُعن ب اثنني‪ :‬اخلحل ق‬
‫عدْم َ‬
‫ك إذا َ‬
‫واخلليل‪.‬‬

‫‪،‬الشيطان‬ ‫الع ُد ّ‪،‬ان‪ :‬النر‬


‫َ‬
‫ئئِ بن ‪.96‬‬
‫َمن أطاع اموى كقد هوى‪،. ،‬ال ي َْ أحدكل حت يكون ُواع تبعا لما ُ‬
‫ت كق ل‪ :‬ك اهّرحى اه دائرة ال تَ َْ ح ن‪،‬‬ ‫ي‬
‫كأما اهنفس ك اهطائر! كلما َع ال ابُع د ع ن اآلك ات‪ ،‬وإن ىل َ‬
‫طحنَُْو‪ ،‬وإن حوضع سوات ط َحنَُْو‪.‬‬
‫وحصى َ‬
‫اب ً‬ ‫وال بح اد ما من ىليء تطحنحو كإ ْن حوضع تر ئ‬
‫أكثرهِّ‬ ‫واألك ار واخلواطر كاحل م ي‬
‫يج دقيقاً ينفع بو نفَو وغريت‪ ،‬و ح‬
‫ب‪ :‬من اهناس من يَطْ َحن حبّاً كيحخر ح‬‫َ‬
‫اهع ْجن واخلَْبد تعرف حقيقة اهطم ْحن!‪.‬‬ ‫ي‬
‫وحصى وتْبناً‪ ،‬وعند َ‬
‫يَطحن رمالً ً‬
‫‪ - 91‬أخرجو أبو سعيد األعراض‪ ،‬وسندت وحيح كما قال احلاكظ يف لاهفُحل‪.‬‬
‫‪ - 92‬اهبخار‪ ،‬معلاقاً وموقوكاً على علي ‪.‬‬
‫‪ - 93‬مُفق عليو‪.‬‬
‫‪ - 94‬اهديلمي وهو ضعيف‪.‬‬
‫ىلر اهنفس واهشيطان يف أدعية اهصباأ‬
‫اهُعوذ من ّ‬
‫‪ - 95‬هيَت اهنفس دائماً أمارة باهَوء‪ ،‬ه ن األغلب هذا‪ ،‬وجاء يف اهَنة اهثابُة ّ‬
‫واملَاء‪.‬‬
‫‪ - 96‬قال ابن حجر يف اهفُح‪ :‬رجاهو ثقات ووححو اهنوو‪ ،‬يف األربعني اه ه ن احلاكظ ابن رجب قال‪ :‬تصحيح هذا احلديث بعيد جداً‬
‫تفرد بو لنحعيِّ بن محّادل‪ ،‬وذكرت ابن كثري يف تفَريت مرتني بصيغة‪ :‬لكما ورد يف‬
‫من وجوت من ا‪ ...‬وأطال يف اهبيان‪ ،‬وقال اهبي قي‪ّ :‬‬
‫ف إسنادت األهباين‪.‬‬
‫وضع َ‬
‫احلديث‪ -‬ويف احلديثل‪ّ ،‬‬

‫‪19‬‬
‫ونفَ ك‬
‫ض ع …؟ ح‬
‫وهن ت ون تقي اً ح ىت ُتاس بَ ا كمحاس بة اهش ريك ىل ري َ و م اذا أخ ذ‪ ،‬وم اذا َو َ‬
‫باحلق ّْ يْ َىلغَلَُْك باهباطل‪.‬‬
‫إن ن تشغَْل ا ّ‬
‫كان اهلل يف عونك! كإن ترويض ا عَري! وقد أقَِّ ربنا تبارك ‪ 11‬قََماً عل ى ك الأ م ن َداكاه ا‬
‫{‪،‬الشم ي ‪ ،‬حاُاي ‪،‬ال ما‪ ...‬د أأكح َْ زّكاُاا} كدمك ا وال َُْت يم ْل ا عل ى غ ري اهفط رة اه يت‬
‫كطرها اخل الق علي ا‪.‬‬
‫أيت نفَك مع اهلل كاحذر يمن نفَك‪ ،‬وإذا رأيَُ ا مع نفَك كاحذر من اهلل!‬
‫كإذا ر َ‬
‫و‪.‬الم اُاد َااْ ئاُااد نرساان أاي ا ‪ ،97‬ب ل ‪.‬أأضاال ال كاا! َااْ ئاُااد نرساان أااي ذاك ا‬
‫اه َدةح توكي ق‪،{ ،‬الا ااذيْ ئاُا ااد‪،‬ا أينا ااا لَنَا سكا ا ِاديَانَّكل ُسا اابُكناي ‪،‬إن ا لَ َما ا َاع‬
‫ع ا ا ‪،‬ئا اال ‪ ،‬واملح َج َ‬
‫‪98‬‬

‫المحسنيْ}‪.‬‬
‫وَيَطم م ن وراء ظ رك … م ا ىل عورك؟ …‬
‫ت إنَ اناً ينُقص ك ح‬ ‫وأما اهشيطان كأخي ين! إن ْ‬
‫مسع َ‬
‫ما عملحك؟!‬
‫ك يف مبن ال يَ ْفَُأح يَ يْي حدك!؟‪ ...‬اهشيطان‪.‬‬
‫ص يُّ يد اه حفُي ا ه ل معص ية‬
‫َ‬ ‫ت‬
‫َ‬‫و‬ ‫ة‪،‬‬ ‫خطي‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ذر‬ ‫اهع‬ ‫اس‬ ‫باهُم‬ ‫ك‬ ‫دين‬ ‫ى‬ ‫عل‬ ‫ك‬‫دو‬
‫ُّ‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ا‬
‫ن‬ ‫ب‬‫ك ال ي ْغلي‬
‫َ َ‬
‫ك ‪.‬الحالم بَايمْي ‪،‬الحاام بَايمْ ‪.99‬‬
‫ال ََيْ َد َعناك يف َوَر يعك كيح َدمه َد َك يف اهُاكو احلقري مث يحطْ يمعحك يف اهعظيِّ اخلطري‪.‬‬
‫كم ن‬
‫وس إهي ك ه رتك اهف رائض َ‬ ‫ب إهي ك اهنواك ل مث يوس َ‬ ‫ال يَ َْ َُ ْ ويَناك اهش يطان يف عبادت ك كيح َحبم َ‬
‫َىلغَلَو نفلو عن كرضو ك و مغرور‪.100‬‬
‫!اَ ااِ‬ ‫اا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫اا!ك‬ ‫ا‬ ‫ب‬‫ع‬ ‫او‬ ‫ا‬ ‫ف‬‫ُ‬‫أ‬ ‫ح‬‫اا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ب‬‫َ‬‫أ‬ ‫ال‬ ‫ك‬‫ب‬‫م‬ ‫اا‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫اك‬ ‫ا‬‫‪،‬ع َّتِ‬
‫ه ذا ه و اهش يطان وه اهي ذ‪ ،‬مقوهُ و‪ِ . :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫س‬

‫ماجو‪ ،‬وابن يحباان‪ ،‬وإسنادت حَن‪.‬‬


‫‪ - 97‬ابن ْ‬
‫‪ - 98‬اميثم ّي‪ :‬إسنادت حَن‪.‬‬
‫‪ - 99‬مُفق عليو‪.‬‬
‫‪ - 100‬هيس حديثاً‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫أ ‪،‬احكل أي أئسا!ُلي أ ام الاب‪ِ :‬‬
‫‪،‬ع َّتاي ‪،‬ئاللايك ال أزام أفر ُاا لكال َاا اسات را‪،‬ني ‪،101‬‬
‫فيا أَ م ك ‪.102‬‬
‫ك أَ َّ ا َ‬ ‫كليَُك ت ون لعح َمَراًل ‪َ.‬ا لَِ يَك الشيطا ُن ُّ سالكا أ َّ ا إال سكَ َ‬
‫وإن حمها َُمضاك اهنصح كاتّ يِّ‬ ‫ص ي ما‬ ‫كخاهي ي‬
‫ف اهنفس واهشيطان و ْاع ي‬

‫اخلليل!‬
‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬
‫ح‬ ‫اخل‬ ‫ي‬
‫امدف‬ ‫ي‬ ‫هبلو‬ ‫عني‬ ‫امل‬
‫و‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫امل‬ ‫ِّ‬ ‫ع‬ ‫وهَني‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ حَ‬ ‫ْ‬
‫ح‬

‫الخكاايل‬
‫ألن ‪.‬الائا اال عك ا ا ِ!يا ااْ‬ ‫‪103‬‬
‫ب م ن ال يحْن ي ح‬
‫ض ك حاهح و‪ ،‬وال يَ حدهُّك عل ى اهلل مقاهح و‬ ‫ص َح ْ‬
‫ال تَ ْ‬
‫ال ال ك ااي الصااالح كم َاال العطّااا إن لاال يُا سعطااك َ ااْ عطاااع أحااابك َ ااْ‬
‫ُ‬ ‫ا‬‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫و‪.‬‬ ‫‪،‬‬‫‪104‬‬
‫لكيكاان‬
‫ذكاُكل ا ؤيتاني ‪،‬زا! أاي عكمكال َ ِ‬
‫نط ُاني ‪،‬ذ ّكااكل بااخلاة‬ ‫وخيار جلَائ ِّ ‪َّ ََْ .‬‬
‫يحن ‪ ،‬ح‬
‫‪105‬‬
‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫عمكُن ‪.106‬‬

‫ض ّر نفَ و هينفع ك‪.‬‬ ‫وم ن يَ ح‬ ‫إ ّن أخ اك احل ّق م ن ك ان مع ك‬


‫‪107‬‬
‫ات كي و لَ و هيَ ْج َمع ك‬
‫َىل ُ َ‬ ‫اعك‬
‫و دَ‬‫اك َ‬
‫وم ن إذا ىل يءئ ده َ‬‫َ‬

‫ال طعاَا ا ااك إال تَِ ا ا ا ّاي‬ ‫ِ‬


‫ؤمن خ رياً‪،‬‬
‫إذ ال يَ ْع َد حم امل ح‬ ‫ك ‪.‬ال تُصا ا اااح إال َ َنا ا اااي ‪،‬ال يأكا ا ا س‬
‫‪108‬‬

‫ماىلْيَُو نفعك‪ ،‬وإن ىلارْكَُو ن َف َعك‪.109‬‬ ‫جاهََُو نفعك‪ ،‬وإن َ‬ ‫إن ْ‬

‫‪ - 101‬وححو احلاكِّ وأقرت اهذهيب‪ ،‬وقال اميثمي‪ :‬أحد إسناد‪ ،‬أمحد رجاهو رجال اهصحيح‪.‬‬
‫‪ - 102‬مُفق عليو‪.‬‬
‫‪ - 103‬يمن احلي ِّ اهعطائية‪.‬‬
‫‪ - 104‬حَنو اهرتمذ‪ ،،‬وقال اهنوو‪ :،‬إسنادت وحيح‪.‬‬
‫‪ - 105‬أبو داود‪ ،‬ووححو احلاكِّ وأقرت اهذهيب‪ ،‬ووححو األهباين‪.‬‬
‫‪ - 106‬أبو يعلى‪ ،‬وقال اميثمي‪ :‬كيو كالن حوثمق‪ ،‬وبقية رجاهو رجاهو اهصحيح اه وبنحوت املنذر‪ ،،‬وأوردت ابن عد‪ ،‬يف لاه املل‪ّ ،‬‬
‫وضعفو‬
‫األهباين‪.‬‬
‫ي‬
‫ت اهبيت من لإذا َريْب اهدمانل إو ما ترى ألننا حْنينا عن سب اهدهر أو قول ليا َخيبة اهدهرل كما وح يف احلديث‪ ،‬أو أ‪،‬‬ ‫غري ح‬
‫‪ّ - 107‬‬
‫ىليء يدل على ذ عم‪.‬‬
‫‪ - 108‬وححو احلاكِّ وأقرت اهذهيب‪ ،‬وحَنو اهرتمذ‪ ،،‬وهو حَن‪.‬‬
‫‪ - 109‬بدايُو‪ :‬مثل املؤمن كمثل اهعطار إن جاهََُو‪...‬أخرجو اهبدار‪ ،‬وقال اميثمي‪ :‬رجاهو موثّقون اه وضعّفو األهباين‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫ومن أراد اهللح بو خرياً َرَدقو أخاً واحلاً‪ :‬إن نَ يَ َي ذَ اكرت‪ ،‬وإن ذَ َكر أعانو‪.110‬‬
‫َ‬
‫ت ي دك و ري م ّدها‪ ،‬وإن رأى من ك حَ نةً ع ّدها‪ ،‬وإ ْن رأى س ي ة‬
‫كل ي ن و احبك م ن إذا َم َد ْد َ‬
‫ت و ّدق قوهَ ك‪،‬‬ ‫س ّدها‪ ،‬وإن س أهَُو أعط اك‪ ،‬وإن ن دهَت ب ك ناده ةئ واس اك‪ ،‬وإن قل َ‬
‫تنادعُما آثرك‪.‬‬
‫وإن ْ‬
‫ي‬ ‫ي ‪111‬‬
‫ب اه الم كم ا يحنُق ى أَطَا ح‬
‫ب‬ ‫هي ن كصاحب املَ ك ال كن اكخ اه ْري ‪ ،‬ه ي ن مم ن يَْنَُق ي أطاي َ‬
‫اهُمر‪.112‬‬
‫وه ْن! ‪.‬ال ت ااوم الس اااعة حتا ا يُِعا ا َّ ا أي اان ال ااا‪ُ ! :‬م ااا َ ااْ ح ااالمي ‪،‬عكم ااا َس ااترا!اي‬
‫إاهوح دة‬ ‫ت‬ ‫كان‬ ‫ذا‬ ‫ه‬ ‫‪114‬‬
‫اة‬
‫ا‬ ‫ك‬ ‫اح‬ ‫اا‬‫ا‬ ‫ك‬ ‫أي‬ ‫اد‬
‫ا‬ ‫المئَااة ال تكااا! تَ ِ‬
‫‪،‬ألااا أااي ا ‪ 113‬ك ‪.‬الناااا كاإلباال ِ‬
‫َ‬
‫ص ر أو اهفاس ق كمص احبة األكع ى ال ت در‪ ،‬م ىت‬ ‫خ ريئ م ن جل يس اهَ وءك‪ 115‬ألن مص احبَة امل َق م‬
‫ح‬
‫تحؤذيْك؟!‬
‫ت كحَ يب أن أق ول م ا قاه و ج ي ل‬
‫كاخ َْرت إخوانك‪ ،‬وال تَ َد يع اهظروف هي اهيت ختُار هك‪ ،‬ك إ ْن أبَْي َ‬
‫ْ‬
‫شئِى أ نك َُرا ن ‪.116‬‬ ‫َحبِ ََْ َ‬ ‫األمني عليو اهَالم‪. :‬أ س‬
‫كل مؤهمف تقرأ هو يرتك يف تف ريك َمَا ير َ‬
‫ب وأَخاديد؟!‬ ‫أال ترى معي أن ا‬
‫وحرق ؛ة إلع الء ه ذا‬ ‫دق يف االتب اع‪ ،‬وإخ ؛‬ ‫إذاً ال تق رأ إال هيم ن عركْ َُ و‪ :‬بص ؛‬
‫الص يف اهق ول واهعم ل‪ ،‬ح‬ ‫َ َ‬
‫اه دين‪ ،‬وح م ؛ة يف ط رأ وج ة اهنظ ر يف اهدم ان وامل ان‪ ،‬وقح ْل يمثْ َل ذه ك يف االس ُماع ألن له ذا‬

‫‪ - 110‬ابن أض اهدنيا مرسالً‪ ،‬وجاء عند أض داود بإسناد جيد على ىلرط مَلِّ كما قال اهنوو‪ ،‬ه ن بلفظ‪. :‬إذا أراد اهلل باألمري خرياً‬
‫نَي ذ ّكرت‪ ،‬وإن ذَكر أعانو ‪.‬‬ ‫جعل هو ودير ؛‬
‫ودق إن‬
‫َ‬
‫‪ - 111‬إىلارة إو ما يف اهبخار‪. ،‬مثَل ا ليس اهصاحل و ا ليس اهَوء كمثل واحب املَك و كي ْري احل ّداد‪ ،‬ال يَ ْع َدمك من واحب‬
‫َتد رُيو‪ ،‬وكي ْري احل ّداد حُيرق بيُك أو ثوبك أو َتد منو رُياً خبيثة ‪.‬‬‫املَك إما أن تشرتيَو أو َ‬
‫‪ - 112‬إىلارة إو حديث عند اهط اين يف وفة من يح ْغبَطون يوم اهقيامة‪....:‬اُمعون على ذكر اهلل كيَنُقون أطايب اه الم كما يَنُقي آكل‬
‫اهُمر أطايبَو قال اميثمي‪ :‬رجاهو موثقون‪ ،‬وقال املنذر‪ :،‬إسنادت مقارب ال بأس بو‪ ،‬وضعفو األهباين‪.‬‬
‫ف‪ ،‬ومن ِّ من قَ ّوات‪ ،‬وهو عند اهدايْلَمي‪.‬‬
‫ض ْع ئ‬
‫لرْوأ بن والأل كيو َ‬ ‫عركةل يف لجدئول ورجاهو ثقات حُْمَُ ٌّج اِّ إال َ‬ ‫‪ - 113‬أخرجو لاحلَن بن َ‬
‫‪ - 114‬مُفق عليو‪.‬‬
‫ذر أو أض‬ ‫حجر‪ :‬سندت حَن‪ ،‬واحملفوظ أنو موقوف على أض ّ‬ ‫‪ - 115‬ال يصح مركوعاً كما قال اهذهيب‪ ،‬ون يصححو احلاكِّ‪ ،‬قال ابن َ‬
‫اهدرداء اه ‪.‬‬
‫‪ - 116‬املنذر‪ ،‬واهعراقي‪ :‬إسنادت حَن‪ ،‬وحَنو األهباين‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫عمن تأخذون دينَ ِّل‪.117‬‬
‫دين كانظروا ّ‬
‫اهعلِّ ئ‬
‫‪ ،‬اهناقيصات؟!‬ ‫ض عوا ثح يد ا‬
‫إذا َر َ‬ ‫مال‬
‫وهل يحرجى ألطفال ك ئ‬
‫ض على يديك قائالً‪{ :‬يا َ‪،‬يساكَتَ كك ليتني لل أتّ ِخ سذ أالنا لكيال}‪.‬‬ ‫كل هذا ه يال تَ َع ا‬
‫ُّ‬
‫ك ُّل ه ذا هي َال ت ون م ن أه ل‪{ :‬أم ا ااا لن ا ااا َ ا ااْ ش ا اااأعيْي ‪،‬ال ح ا ااديق حم ا اايل} ب ل م ن‬
‫يحدب‪{:‬األَ ِلالء يوَئذ بعضكل لبعض عد ن‪ ،‬إال المت يْ}‪.‬‬
‫و‪َ ََْ .‬س َّااع أن يَ اد طعال اإليماان أكسيُحا َّ المااءَ ال يُ ِحبُّان إال عا ‪،‬ئال ‪ ،118‬ك ‪.‬إذا أحا َّ‬
‫أحدكل ألاع أي ا أَاكسيُبَايم سْ لانى أ نان لي ٌاا أاي األُلس َراةي ‪،‬أب ا أاي الماو!ة ‪ ،119‬وال تح يثق ل علي و‪،‬‬
‫يَأم منك‪ ،‬وه ل قاعدة ىلواذ‪:‬‬ ‫ه ال َ‬
‫‪120‬‬
‫وطَبمق معو مبدأ ‪ُ .‬ز س ِفبَّا تَا س َ! س! حبا‬

‫كَ حدرت وال َختَف منو يمالال‬ ‫ت م ن خَ عل يودادا‬


‫إذا ح ّق ْق َ‬
‫وال ت ن يف دي ارت و هالال‬ ‫كل حني‬ ‫وكن كاهشمس تطلحع ا‬
‫صا يويل اثنني‪:‬‬ ‫ناء ؛‬‫وإن ظَيفرت بعد ع ؛‬
‫ت أن يحفارقَك يوماً ما‪ ،‬كَ َ‬ ‫وليل‪ ،‬وأَىلف ْق َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬
‫‪ .1‬اهعني ألْنا ‪.‬تُدلل الائل ال باي ‪،‬ال َ َم َل ال ِ سد ‪.121‬‬
‫يرا َق بينكما إال بذن ٍ يُ سح ِد ُن أحدُما ‪.122‬‬ ‫ا! ا نان أي ا أُ َّ‬ ‫‪ .2‬اه اذنْب‪َ. :‬ا تَا َو َّ‬

‫وَمهم ي م ن اه دنيا خلي ل مَ ي‬


‫اعد‬ ‫موم رج ؛ال يف أم و؛ر كث رية‬
‫َ ئ‬ ‫َ‬ ‫ه ح‬
‫كجَ م ما يجَ ي‬
‫مان واه روأ واح د‬ ‫ي‬ ‫ي ون ك روأ ب ني جَ مني قح مَ َمت‬
‫حح‬

‫‪ -‬مَلِّ من كالم ابن سريين رمحو اهلل‪.‬‬ ‫‪117‬‬


‫‪ -‬اهطياهَي وأمحد واهبدار بإسناد حَن‪ ،‬وقال اميثمي‪ :‬رجاهو ثقات‪.‬‬ ‫‪118‬‬
‫‪ -‬وكيع يف اهدهد بَند وحيح ‪ ،‬وقال األهباين‪ :‬حَن هشواهدت‪.‬‬ ‫‪119‬‬
‫بل‪ :‬أ‪ ،‬كل كرتة‪.‬‬ ‫ي‬
‫املنذر‪ :،‬هو أسانيد حَان عند اهط اين‪ ،‬وقال اميثمي‪ :‬رجاهو ثقات‪ ،‬وحَنو األهباين‪ ،‬واملراد من لاهغ ّ‬‫ي‬
‫‪-‬‬ ‫‪120‬‬
‫عد‪ ،،‬وقال ابن كثري يف تفَريت‪ :‬هذا إسناد رجاهو كل ِّ ثقات‪ ،‬ون حَيَّرجوت‪ ،‬وهو حَن‪.‬‬
‫‪ -‬احللية ألض نعيِّ‪ ،‬وابن ّ‬ ‫‪121‬‬
‫‪ -‬قال اميثمي‪ :‬سندت جيد‪.‬‬ ‫‪122‬‬

‫‪23‬‬
‫ال ُخ اكُق‪...‬‬
‫ال الما َنيْ إيمانااا أحساانُكل لكُ ااا ‪ 123‬ك إ ّن ‪.‬أ اال َااا يُو ااع أااي الميا ان لكُا ٌق‬
‫إذا ك ان ‪.‬أكما ُ‬
‫‪،‬حسْ الخكق ‪.125‬‬ ‫حسْ ‪ ،124‬وأكثر ما يدخل ا نة ‪.‬ت وى ا ِ‬
‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫ََ‬
‫ف‬
‫عظيل ! ئاك اخلااةي ‪َ ،‬ش َاا َ‬
‫ب إذاً أن يقول نبينا ‪. :‬إن العب َد ليَسباكُغ بحسْ لك ن َ‬
‫عج َ‬
‫كال َ‬
‫أسرل َ! سك ئكنل ‪،126‬‬
‫المنازمي ‪،‬إنن لضعيف أي العبا!ة … ‪،‬إن العبد ليَسبكغ َْ سوء لك ن َ‬
‫سْ ُلكُ ُن ‪.127‬‬ ‫ح‬ ‫ْ‬‫م‬ ‫بيِ أي أعك ال نة لِ‬
‫بل ت َ افل نبينا ‪ ‬ب ‪ٍ .‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك ‪.‬إن َِااْ أحابمكل إلا َّاي ‪،‬أ اابِكل َنااي‬ ‫‪128‬‬
‫َحا ُّ عبااا! ا إلا ا أحساانكل لك ااا‬
‫وإذا ك ان ‪.‬أ َ‬
‫يوم ال ياَة أحاسنُكل ألال ا ‪.129‬‬
‫َ كسا َ‬
‫ح ا سد ُق الحااديوي ِ‬
‫‪،‬ح سر ا ُ األَانااةي‬ ‫ضا ُّااك َااا أاتَااك َااْ الاادنيا‪ِ :‬‬‫اك ال يَ ُ‬‫حق اً! ‪.‬أ با ٌاع إذا ُكا ّاْ أيا َ‬
‫‪،‬عرة طُ سعمة ‪.130‬‬ ‫‪،‬حسْ ُلكقي َّ‬
‫كيف ال؟! و‪.‬إ ّن الائل لي سد ِك بحسْ لك ن ! ئةَ ال ائل بالكيل ِ‬
‫الظاَ ِة بالكوائا ‪.131‬‬ ‫َ ُ‬
‫صل ََاْ‬ ‫ض عْ ال اُكيْ …‪ :‬أ سن تَ ِ‬ ‫نصيحة! ‪ُ .‬ل ِذ العروي ‪،‬اس َُ سا بالعُ سافي ‪،‬أَ سع ِا س‬
‫؛‬ ‫وما أحالها من‬

‫‪ -‬أمحد وأبو داود‪ ،‬واحلديث وحيح‪.‬‬ ‫‪123‬‬


‫‪ -‬أمحد وأبو داود‪ ،‬وقال اهرتمذ‪ :،‬حَن وحيح‪.‬‬ ‫‪124‬‬
‫‪ -‬أمحد واهرتمذ‪ ،‬وقال‪ :‬وحيح غريب‪.‬‬ ‫‪125‬‬
‫‪ -‬قال اهعراقي‪ :‬أخرجو أبو اهشيخ بإسناد جيد‪ ،‬وضعفو األهباين‪.‬‬ ‫‪126‬‬
‫‪ -‬أبو داود بَند جيد‪.‬‬ ‫‪127‬‬
‫ُمُج اِّ يف اهصحيح‪.‬‬
‫‪ -‬املنذر‪ :،‬رواتو ّ‬ ‫‪128‬‬
‫‪ -‬أمحد وهو وحيح‪.‬‬ ‫‪129‬‬
‫‪ -‬أمحد وقال املنذر‪ ،‬واميثمي‪ :‬بأسانيد حَنة‪ ،‬ووححو األهباين‪.‬‬ ‫‪130‬‬
‫‪ -‬احلاكِّ على ىلرط ما وأقرت اهذهيب‪.‬‬ ‫‪131‬‬

‫‪24‬‬
‫كَ ‪.‬عُ ا سد َااْ ال يَعااو!كي ‪،‬أ سَُا ِاد لمااْ ال‬ ‫عمااْ ظَكَمااك‬
‫‪132‬‬
‫َطَعااكي ‪،‬تُعطا َاي ََا ساْ َح َاََااكي ‪،‬تع ُرا َاو ّ‬
‫ب‪.‬‬ ‫كد لك ‪ ،‬بل كن كاهَحاب يََقي من حيُي ُّ‬ ‫ي ِ‬
‫ب ومن ال حُي ّ‬
‫‪133‬‬
‫ُ‬
‫الناا أن تُ سحسانواي ‪،‬إن أسااؤ‪،‬ا أاال تظكماوا ‪،134‬‬ ‫أحسْ ُ‬ ‫م‬
‫أنرسكل‪ :‬إ سن َ‬ ‫َج ْل يا أحبيت! ‪،َ .‬طنوا َ‬ ‫أَ‬
‫ب ل أعل ى م ن ذه ك ‪ِ ….‬‬
‫إن ساَا ُااٌؤ شااتَمك ‪،‬عيَّاااك بااأَا لااي ُااو أيااكي أااال تُا َعيماااع بااأَا ُااو‬
‫أياان ‪ 135‬ألن َم ن أ ْحع يط َي كش ر‪ ،‬وابُحل َي كص ‪ ،‬وظَلَ ِّ كاس ُغفر‪ ،‬وظحلي ِّ كغَف ر‪ ،‬أوه ك م ِّ األ َْم ن‬
‫وهِّ م ُدون‪.136‬‬
‫ت و ادقاً كغَف ر اهلل يل‪ ،‬وإال كغَف ر اهلل‬
‫أمس اكِّ ي ا س ل َفنا اهص احل ي وم تحش َُمون كُقوه ون‪ :‬لإن كن َ‬
‫ما ْ‬
‫هكل‪.137‬‬
‫سااعُكل َاانكل بَ سس ا ُ‬
‫سااعُوا الناااا بااأَوالكلي ‪،‬لكااْ يَ َ‬
‫وو َد َق طبي ب اإلنَ انية ‪. :‬إنكاال لااْ تَ َ‬
‫َ‬
‫في ‪،‬ال ليا أيمْ‬ ‫ألن ‪.‬الم َْ يألَ ُ‬
‫‪139‬‬
‫‪،‬ح سسْ الخكق ‪ 138‬هذا ‪.‬لِسينوا بأيد إلوانكل‬ ‫الوئن ُ‬
‫ال يَألَف ‪،‬ال يُا س لَف ‪.140‬‬
‫ب هغ ريك م ن املَ لمني م ا حيُت ُّ‬
‫ب هنفَ ك‪ ،‬وا ْك َرْت م ِّ م ا تَ ْ َرت هنفَ ك‪ ،141‬وال تَظل ِّ كم ا ال‬ ‫كأ ي‬
‫َح ا‬
‫أح يَ ن إو م ن أس اء إهي ك ألن اهقل وب حجبيلَ ت‬ ‫ب أن تحظلَ ِّ‪ ،‬وأ ي‬
‫َحَ ن كم ا حُي ََ ن إهي ك‪ ،‬ب ل ْ‬ ‫ْ‬ ‫حيُت ُّ‬
‫ب م ن أحَ ن إهي ا‪ ،‬وبحغ ض م ن أس اء إهي ا‪ ،142‬واس ُقبي ْح م ن نفَ ك م ا تََ ُقبح م ن‬ ‫عل ى حح م‬

‫‪ -‬اهعراقي‪ :‬بأسانيد حَان‪.‬‬ ‫‪132‬‬


‫ضعف احلديث‪.‬‬
‫‪ -‬قال اهبي قي‪ :‬مرسل جيد اه ومن رأى املرسل ضعيفاً ّ‬ ‫‪133‬‬

‫وح موقوكاً عن ابن مَعود كما قال األهباين‪.‬‬


‫‪ - 134‬قال اهرتمذ‪ :،‬حَن غريب‪ ،‬وبعض ِّ ضعف إسنادت‪ ،‬ه ن ّ‬
‫ومن قبلو اهنوو‪ ،‬قال‪ :‬باإلسناد اهصحيح‪.‬‬ ‫‪ - 135‬اهطياهَي وابن حبان‪ ،‬ووححو اهَيوطي‪ ،‬ي‬
‫خرجو اهط اين بَند حَن‪ ،‬ه نو يف اإلوابة ذكر أن لداود األعمىل يف اهَند‪ ،‬وهو مرتوك اه ‪ ،‬وكذا ذكر‬ ‫‪ - 136‬قال احلاكظ يف اهفُح‪ّ :‬‬
‫ناو‪ ،‬يف لاملداو‪،‬ل‪ :‬بأن يف اهَند كذاباً‪ ،‬وقال األهباين‪ :‬ضعيف‬
‫اهغمار‪ ،‬املح ّ‬
‫ُّ‬ ‫اميثمي‪ ،‬وو ّدرت املنذر‪ ،‬بصيغة لرو‪،‬ل مشرياً إو ضعفو‪ ،‬وتع ّقب‬
‫ح‬ ‫جداً‪.‬‬
‫‪ - 137‬راجع لسري اهنبالءل هلذهيب‪ ،397 4‬وتفَري اهقرطيب‪.361 15‬‬
‫‪ - 138‬املنذر‪ ،‬وابن حجر‪ :‬إسنادت حَن‪.‬‬
‫‪ - 139‬أمحد وأبو داود وهو وحيح‪.‬‬
‫‪ - 140‬أمحد وهو وحيح‪ ،‬وعند احلاكِّ ‪.‬يأهف ويحؤهف وتع ّقبو اهذهيب بأن كيو انقطاعاً‪.‬‬
‫‪ - 141‬يف سندت ابن َميعة ضعفوت‪.‬‬
‫‪ - 142‬ال يصح ال مركوعاً وال موقوكاً‪ ،‬وحىت معنات هيس على إطالقو‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫ارض م ن اهن اس مب ا ترض ات م ِّ م ن نفَ ك‪،…. ،‬انظااا َااا تُحا لكناااا أن يااأتوع إليااك‬
‫غ ريك‪ ،‬و َ‬
‫أاأعكن بكلي ‪َ،‬ا تكاع أن يأتوع إليك أَ َذ س ُُل َنن ‪.143‬‬
‫واحلقوق كثرية‪ :‬اهواهدان‪ ،‬ا ريان‪ ،‬األرحام‪ ،‬أساتذتك‪ ،‬إخوتك‪ ،‬مَجدك‪...‬إخل‪.‬‬
‫أال ط ول هيم ن ك ان لكاهش جر يح َرم ى ب احلَ َجر كيح ْل يق ي ب اهثّ َمرل‪ ،144‬أال ط ول هي َم ن ىل غَلو َعْيبح و ع ن‬
‫عيوب اهناس‪ ،145‬أال كانشغل بعيوبك!‬
‫وباخُصار‪َ :‬ذ ْر كل ما يح ْؤذ‪ ،‬املَلِّ أل ّن ‪.‬ا يَ سك َاع أذى الم َْ ‪ 146‬ظاهراً وباطناً‪ ،‬وهو بنَظْرة‪.‬‬
‫وأس وتك رس وهك ‪ ‬اه ذ‪ ،‬وو فو ربن ا بأن و {بااالم َنيْ ؤ‪،‬ف حاايل} ك ان ال يواج و أح داً يف‬
‫رهو‪.147‬‬
‫وج و بشيء ي ح‬
‫ي‬
‫ؤمن‬ ‫وحَبحك مقوهة ابن عمر ‪ ‬ملّا نظ ر إو اه عب ة كق ال‪ :‬إم ا َ‬
‫أعظم ك! وم ا أعظ ِّ ححْرَمُ ك! وامل ح‬
‫أعظِّ حرمةً عند اهلل ي‬
‫منكك‪.148‬‬ ‫ح ح َْ‬
‫ي‬
‫وباخُصا ؛ر أىلدا‪ :‬هيَ ح ْن حخلحقك اهقرآن ‪ ،‬وإ ْن ىل َ‬
‫ت أقول‪ :‬حك ْن قرآناً ميشي!!!‬ ‫‪149‬‬

‫االي األلاالق ‪،‬يَكااع َس سرسااأكا ‪ ،150‬كي ا َم ن حُت ب اهللَ َهلح اِّ بن ا ننظ ْر م ا‬
‫وإذا كان اهلل ‪.‬يح َع َ‬
‫ُيبو ربنا وما ي رهو‪ ،‬هنصدمق اهقول باهعمل!‬

‫أ‪ .‬اهلَّان‪...‬‬

‫‪ - 143‬اهط اين …إسناد جيد‪ ،‬ويف اهدوائد‪ :‬املَند رجاهو ثقات‪.‬‬


‫‪ - 144‬كلمة بليغة ألحد اهدعاة‪.‬‬
‫اهبدار وقال اهعراقي‪ :‬إسنادت ضعيف اه وهو ىلاهد يف األدب امل ْفَرد هلبخار‪. :،‬إذا أردت عيوب واحبك كاذكر عيوب نفَك ‪،‬‬ ‫‪ّ - 145‬‬
‫ح‬
‫وه ن قال يف اهُمييد‪ :‬إسنادت حَن‪ ،‬كما يف كشف اخلفاء‪ ،‬وكذا قال اهصنعاين يف لسبل اهَالمل‪ ،‬وقال األهباين‪ :‬ضعيف جداً‪.‬‬
‫‪ - 146‬يف سند أض يعلى َمن ن يعرك ِّ اميثمي‪ ،‬ه ن قال اهبووري‪ :،‬رجاهو ثقات‪.‬‬
‫‪ - 147‬اهعراقي‪ :‬بَند ضعيف‪.‬‬
‫‪ - 148‬قال اهرتمذ‪ :،‬حَن غريب‪ ،‬ويف اهَند لأوىف بن دمِّل خمُلف كيو‪ ،‬وراجع لهتذيب اهُ ذيبل‪ ،‬وقال األهباين‪ :‬حَن وحيح اه‬
‫واملركوع ضعيف‪.‬‬
‫‪ - 149‬إىلارة إو ما يف مَلِّ وغريت ‪.‬كان خلقو اهقرآن ‪ ،‬عليو اهصالة واهَالم‪.‬‬
‫‪ - 150‬اهعراقي‪ :‬إسنادت وحيح‪ ،‬ورجال اهط اين ثقات كما قال اميثمي‪ ،‬ووححو األهباين‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫ااا النا ااا َ الرا ا ُال ‪،‬ال َرا ا ساا ُ ‪ ،151‬و‪.‬إ ّن أك ا ا َاا لطايا ااا بنا ااي آ!م أا ااي‬ ‫ِ‬
‫‪….‬أ سك َ ا ا ُاا َا ااا يُا اادل ُل النا ا َ‬
‫س هَ انك‬ ‫ي‬ ‫لسانن‬
‫ومن َكثحر َس َقطحو َكثحرت ذنوبو ك ال تَ ْغم ْ‬ ‫كالمو َكثحر َس َقطحو‪َ ،‬‬ ‫أل ّن َمن َكثحر ح‬
‫‪153‬‬ ‫‪152‬‬

‫مع اهغامَني!!‪.‬‬
‫االم ابا ِْ آ!م عكياان ال لاان إال أَا ٌاا بمعااا‪،‬في أ‪ ،‬نكا ٌاي عااْ َنكاااي أ‪ ،‬ذكا ُاا ا ِ ‪ 154‬إذ‬ ‫ال كا ِ‬ ‫و‪.‬كا ُّ‬
‫وم إال لدين َ ي َعتيد}‪.‬‬ ‫{َا يَاك ِسر َْ ٍ‬
‫و‪َ.‬ا َِْ اوم ي وَاون َاْ َ كا ال ياذكا‪،‬ن ا تعاال أيان إال ااَوا عاْ َِ س ِال ِئ سيا َراة حماا ي‬
‫‪،‬كان ذلك الم ك عكايكل حسااة ياوم ال ياَاة ‪ 155‬ه ذا أوو ى نبين ا ‪ََ . :‬اْ كاان يا َْ باا‬
‫ص ا ُامِ ‪156‬ى أا اامالمسكل ََ ااْ َس ااكِل المس ااكمون َ ااْ لس ااانن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪،‬الي ااوم اخل ااا أ سكيَا ُ اال ليا ااا أ‪ ،‬ليَ س‬
‫‪،‬يدع ‪ ،157‬بل ‪ َِ .‬سْ ُح سس ِْ إسالم الماء تاُكن َاال يَا سعنين ‪.158‬‬
‫ت‪:‬‬‫ت بلَاين كم ا كع ل رس وهنا ‪ ‬مث قل ح‬ ‫َخ ْذ ح‬ ‫عكي ؟ أل َ‬ ‫خاف َّ‬ ‫ألوف َا تَ ُ‬‫ُ‬ ‫وهو أنك سأهُين‪َ. :‬ا‬
‫ااا أ ااي الن ااا عكا ا‬
‫اك ُّأَ ااكك ‪ ُ،‬اال يَ ُكا ا ُّ الن ا َ‬‫ت ه َراد ْدت‪ِ َ . :‬ككَست ا َ‬
‫‪ ُ.‬ااذا ‪ ،‬وه و أن ك تَع اجْب َ‬
‫‪159‬‬

‫نالاُل إال حصائ ُد ألسنتكل؟! ‪.160‬‬ ‫َ ِ‬


‫َ‬
‫صنَع يا خليف ة رس ول‬ ‫وحَبحك أن عح َمر ‪ ‬دخل على أض ب ر ‪ ‬كرآت َْابي حذ هَانو كقال‪ :‬إما تَ ْ‬
‫‪161‬‬

‫اهلل ‪‬؟! كق ال‪ :‬إ ّن ه ذا أ َْوَرَدين امل واردك‪َ ،162‬ي اف هَ انو وه و اه ذ‪ ،‬ق ال عن و عم ر ‪ :‬إه و حويدن‬
‫َ‬
‫‪ - 151‬اهرتمذ‪ :،‬وحيح غريب‪ ،‬وإسنادت حَن‪.‬‬
‫‪ - 152‬املنذر‪ :،‬رواة اهط اين رواة اهصحيح‪ ،‬وحَنو األهباين‪.‬‬
‫‪ - 153‬اهط اين يف األوس بإسناد كيو ضعفاء حوثم حقوا‪.‬‬
‫‪ - 154‬اهرتمذ‪ ،‬وقال‪ :‬غريب‪ ،‬ويف نح ََخ‪ :‬حَن غريب‪ ،‬كما قال املباركفور‪ ،،‬وقال املنذر‪ :،‬رواتو ثقات‪ ،‬ويف لكالنل كالم قريب ال‬
‫يَ ْقدأ وهو ىليخ واحل اه وضعفو األهباين‪ ،‬ومصداقحو من اه ُاب {ال خري يف كثري من جنواهِّ إال من أمر بصدقة أو معروف أوإوالأ بني‬
‫اهناس}‪ ،‬ومضى قريباً حول نصب وركع ما بعد أداة االسُثناء‪.‬‬
‫‪ - 155‬أبو داود واحلاكِّ وهو وحيح كما قال اهنوو‪ ،‬وغريت‪.‬‬
‫‪ - 156‬اهرتمذ‪ ،‬وهو وحيح‪.‬‬
‫‪ - 157‬اهبخار‪ ،‬وغريت‪.‬‬
‫ابن‬
‫ضعفو‪ ،‬ه ن املناو‪ ،‬ذكر أن اهنوو‪ ،‬حَنو وأن َ‬‫‪ - 158‬اهرتمذ‪ ،‬وحَنو كما قال احلاكظ‪ ،‬ه ْن نقل املباركفور‪ ،‬عنو‪ :‬غريب‪ ،‬وذكر من ّ‬
‫عبد اه َّ وححو اه وهو كذهك‪.‬‬
‫‪ - 159‬اهرتمذ‪ :،‬حَن وحيح‪.‬‬
‫‪ - 160‬اهرتمذ‪ :،‬حَن وحيح‪.‬‬
‫ب مبع ً واحد‪.‬‬‫وج َذ َ‬
‫‪َ - 161‬جبَ َذ َ‬
‫‪ - 162‬وحيح اإلسناد على ىلرط اهبخار‪ ،،‬ونقل اهَيوطي يف ا امع اه بري عن ابن كثري‪ :‬إسنادت جيد‪ ،‬ويف املخُارة بُحقيق لدهينل‪:‬‬

‫‪27‬‬
‫إميان أض ب ر بإميان أهل األرض هََر َجحك‪.163‬‬
‫ب أ َْم َر اهلَ ان!! ك ‪.‬إن العبااد ليااتككل بالككمااة َااْ ِ س ا َاوان ا ال يُا سك ِ ااي لكااا باااال‬ ‫حق اً م ا أ َْع َج َ‬
‫ئاكي ‪،‬إن العباد لَيَاتَ َككَّل بالككماة َاْ ساخ ا ال يُك اي لكاا بااال يَا سكاو بكاا‬ ‫ياأعن ا بكا ! ٍ‬
‫َ‬
‫ك ‪ِ َ .‬ح َل ا اَاأ تككّل أَا َنِ َل أ‪َ ،‬س َك َ‬
‫ِ ‪165‬‬
‫مت ح م ة‪ ،‬وقلي ئل‬ ‫إذ إاهص ح‬ ‫ساك َل‬
‫ِ أَ َ‬
‫‪164‬‬
‫أي َئ َكنَّ َل‬
‫كاعلوك‪.166‬‬
‫و ْمُحو كي ْ راً ونحط حقو ذكراً!‬
‫ويا كَ ْوَد من كان َ‬
‫وهيُك تح َع مود هَانك على اهعربية هغة اهقرآن ما أ َْم َ نَك!‬
‫اهقلِّ نائب اهلَان!‬ ‫هذا! وإن َ‬
‫يَ حَ ّرك يف اهق يامة أن تَرات‪.‬‬ ‫غري ىليء‬
‫كال تَ ْ ُحب ب َ فمك َ‬

‫‪ .1‬ال يبةُ ‪،‬االأتااء‪...‬‬


‫إذا كان ‪ َِْ .‬أ ب الابا استطالةُ الماء أي ِع ساض ألين ‪ 167‬كليس غريباً أ ّن ‪ ََْ .‬اام أاي َا َْ‬
‫َس َكنن ا َ س!فَة ال َخبَام حت يَخا َما امي ‪،‬لي بخا ‪.168‬‬ ‫َا لي أين أ س‬
‫اام لان‪ُ :‬ك سكانُ ََ سيتاا كماا‬ ‫كإ ْن كان كيو كإ ان ‪َ ََْ .‬‬
‫أكل لحل ألين أي الدنيا ُا ماب لن يوم ال ياَةي أي ُ‬
‫أككستَن حياك أيأككُني ‪،‬يَ سككَحي ‪،‬يَصيح ‪.169‬‬
‫ي‬
‫ونَ ال؟! وَكلي َمُحو هذت ‪.‬لو َُ ِ َئ س‬
‫ِ بماء البحا لَ َم َ َئ ستن ‪ 170‬يمن نَُْني ا‪.‬‬
‫إسنادت حَن‪ ،‬ووححو األهباين‪.‬‬
‫‪ - 163‬اهبي قي يف لاهشعبل‪ ،‬بإسناد وحيح عنو‪ ،‬وال يصح مركوعاً‪ ،‬راجع لكشف اخلفال‪ ،‬وقال اهذهيب بعد إيرادت يف لسري اهنبالءل‪:‬‬
‫لمراد عمر ‪ ‬أهل أرض دمانول‪.‬‬
‫‪ - 164‬مُفق عليو‪.‬‬
‫‪ - 165‬اهبي قي‪ ،‬وقال اهعراقي‪ :‬سند املرسل رجاهو ثقات‪ ،‬واملَند ضعيف اه إذاً كاحلديث حَن هالعُضاد‪.‬‬
‫‪ - 166‬بَند وحيح عن أنس من قول هقما َن احل يِّ رمحو اهلل تعاو‪.‬‬
‫‪ - 167‬اهبدار بَند قو‪.،‬‬
‫‪.‬من ذَ َكَر امرأً بشيء هيس كيو هيَعيبَو بو حبََو اهلل يف نار‬
‫‪ - 168‬أبو داود واهط اين وقال املنذر‪ :،‬إسناد جيد‪ ،‬ووححو األهباين‪ ،‬ويف هفظ َ‬
‫ج نِّ حىت يأيتَ بنَفاد ما قال كيو اهط اين بإسناد جيد‪ ،‬كما قال املنذر‪ ،،‬وذكر اميثمي أن يف سند األوس ضعيفاً‪ ،‬وأحد رجال اه بري‬
‫ثقات‪ ،‬ه ن ضعفو األهباين‪َ ،‬ورْدغة اخلَبَال= حعصارة أهل اهنار كما كح مَر مركوعاً‪.‬‬
‫ي‬
‫‪ - 169‬ابن حجر‪ :‬سندت حَن‪ ،‬يف ذاكريت أن املنذر‪ ،‬يف لاهرتغيبل ر اجح ليَض ّجل بدل ليَصيحل كليححرر‪ ،‬واملع واحد‪.‬‬
‫‪ - 170‬اهرتمذ‪ :،‬حَن وحيح‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫ذب عاْ ِع سااض أليان بال َسيبَاة كاان ح اا عكا ا أن يُا سعتِ َ ان‬
‫وعلى طََرف اهنقيض يم ن ه ذا‪ََ . :‬اْ َّ‬
‫َْ النا ‪.171‬‬

‫ك ‪.‬يا ََ سعشا ََْ أسكل بكساانن ‪،‬لال يَا سد ُلل اإليماا ُن كبان‪ :‬ال ت تاابوا المساكميْ ‪ ،‬و ْ‬
‫اس حرتوهِّ‬ ‫‪172‬‬

‫ستَاُا كان َك َمْ استحيا ََ سوءُ‪!،‬ة َِْ باُا ‪.173‬‬ ‫ألن ‪ ََْ .‬أى عو ة أَ َ‬

‫‪ .2‬النّميمة‪...‬‬
‫إذ ‪ ….‬يىل ر حار عب اد اهلل امل ّش اؤون باهنميم ة‪ ،‬امل َفمرقح ون ب ني األحب ة‪،‬‬ ‫‪174‬‬
‫ات‬
‫دخل ا نا ة قَُّ ئ‬
‫‪.‬ال ي ح‬
‫ح‬ ‫َ‬
‫ت ‪.175‬‬ ‫اهعنَ َ‬
‫اهباغون اه ح آءَ َ‬

‫‪ .3‬الكذب ‪َ،‬كح اتن‪...‬‬


‫ص ا مد ٌقي ‪،‬أنااِ لاان باان كاااذب ‪ ،176‬ب ل‬ ‫مز ألاااك حاادي ا ُااو لااك باان َُ َ‬ ‫ك ليانااة أ سن تُ َح اد َ‬
‫‪َ .‬كبُ ا َاا س‬
‫مز بكل َا َس ِمع ‪ ،177‬و‪.‬بِسئ َ ََ ِطيَّةُ الائل "زعموال ‪.178‬‬ ‫‪.‬كر بالماء َك ِذبا أن يُ َحد َ‬
‫ال‬
‫ك ‪،.‬يا ٌ‬
‫‪179‬‬
‫ضا ِاحك بكااا ئكساااءَع يَا سكااو بكااا أبسا َعا َد َااْ ال ايااا‬
‫و‪.‬إ ّن الائاال لَيااتككّل بالككمااة يُ س‬
‫‪،‬يل لن ‪.180‬‬ ‫ِ‬ ‫لكذ يحدمز بالحديو لي س ِ‬
‫‪،‬يل لني ٌ‬ ‫بي ٌ‬ ‫وم أيكذ ُ‬ ‫ضحك بن ال َ‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬
‫يء‬
‫ئ‬ ‫ىل‬ ‫ح‬‫ل‬
‫ح‬ ‫ص‬‫َ‬‫ي‬ ‫إال‬ ‫ا‬
‫ً‬ ‫إذ‬ ‫‪181‬‬
‫ااكك ال لال يُا سع ِط ِان شايئا أكاي ِك ََذباة‬
‫اامي ُ َ‬‫بل ‪ ََْ .‬اام لصابي‪ :‬تع َ‬

‫‪ - 171‬أمحد بإسناد حَن‪.‬‬


‫‪ - 172‬أمحد وغريت‪ ،‬وإسنادت حَن‪.‬‬
‫أقل ضعفاً كما قال‪ :‬اميثمي‪ ،‬وضعّفو األهباين‪.‬‬‫‪ - 173‬وححو احلاكِّ وأقرت اهذهيب‪ ،‬وعند اهط اين كيو ضعيف‪ ،‬وعندت أيضاً بإسناد ا‬
‫‪ - 174‬مُفق عليو‪.‬‬
‫لىل ْ رل حوثمق ح‬
‫وض معف‪ ،‬وبقية إسنادت ُمُج اِّ يف اهصحيح اه وبنحوت املنذر‪ ،،‬وض ّعفو األهباين‪.‬‬ ‫‪ - 175‬أمحد وقال اميثمي‪ :‬كيو َ‬
‫‪ - 176‬أمحد واهط اين وكيو ضعيف‪ ،‬وقد حوثمق كما قال اميثمي يف موطن آخر‪ ،‬وضعفو اهنوو‪ ،‬واألهباين‪ ،‬ونقل احلاكظ يف اإلوابة عن ابن‬
‫بعد إو تقويُو‪ ،‬بل قال اهعراقي يف ختريج اإلحياء عن سند أمحد واهط اين‪ :‬بَند جيد‪.‬‬
‫مندت قوهو‪ :‬غريب‪ ،‬وكأنو أىلار كيما ح‬
‫‪ - 177‬مَلِّ يف مقدمة وحيحو‪.‬‬
‫‪ - 178‬اهبخار‪ ،‬يف األدب املفرد وأبو داود واهطحاو‪ ،‬وإسنادت وحيح كما قال احلاكظ يف ل اإلوابةل‪ ،‬ووححو األهباين‪ ،‬واألغلب يف‬
‫لدعِّل اهَوء‪.‬‬
‫‪ - 179‬أمحد وابن حبان‪ ،‬وكيو ضعيف كما يف امليدان هلذهيب‪ ،‬ه ن قال اهعراقي‪ :‬أخرجو ابن أض اهدنيا بَند حَن‪.‬‬
‫‪ - 180‬اهرتمذ‪ :،‬حَن‪ ،‬وهو كذهك‪.‬‬
‫يب منو راجع لاهرتغيبل‬ ‫‪ - 181‬أمحد وكيو انقطاع‪ ،‬ه ن قال األهباين‪ :‬بَند وحيح عند ابن َوْهب يف ا امع اه وهناك ما هو وحيح قر ئ‬

‫‪29‬‬
‫‪183‬‬
‫م ن اه ذب يف يج عد وال َه ْدلك‪ 182‬ه ذا‪ :‬ال حمتَ ا ير أخ اك وال حمتَا يد ْح و وال تَعي ْدت موع داً كُح ْخلي حف و‬
‫ف املوعد‪ ،‬و‪.‬ال يُا س َِْ العبا ُد‬ ‫ومن ي‬
‫ك ‪.‬إ ّن حسْ الع سكد َْ اإليمان ‪ ،184‬ي‬
‫وخ ْل ح‬
‫ح ح‬ ‫ذب‬ ‫اه‬ ‫املناكقني‬ ‫ة‬ ‫مس‬
‫َ‬ ‫ُ سَ َ‬
‫احةي ‪،‬المااء ‪،‬إن كان حا! ا ‪.185‬‬ ‫اإليما َن ككَّن حت يَا ستا ُا َك الكذب أي ُ‬
‫الم َ‬
‫لمْ تَا َاك الكذب ‪،‬إن كان َازحا ‪.186‬‬ ‫وقد تَ َ افل نبينا ‪. ‬ببيِ أي َ‬
‫‪،‬س ال نّة َ‬

‫‪ .4‬ذ‪ ،‬الوئكيْ‪...‬‬
‫‪….‬تَ ااد‪،‬ن شا َّاا الناااا يااوم ال ياَااة عنااد ا ذا الااوئكيْي يااأتي ُا الء بوئااني ‪،‬يااأتي ُا الء‬
‫بوئن ‪.187‬‬
‫و‪َ.‬ااْ كااان لاان ‪،‬ئكا ِ‬
‫اان أااي الاادنيا كااان لاان لسااانان َااْ نااا يااوم ال ياَااة‬
‫ك اتا حقوا املح َ‬
‫داهن ة‬ ‫‪188‬‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫َساخ عكيان ََاْ أ ااع أاي‬ ‫َسخ ا أاي اا النااا َساخ َ ا عكياني ‪،‬أ س‬ ‫واهُّملُّ ق ألن ‪ ََْ .‬أ س‬
‫عنان َاْ أساخطن أاي ااعي‬ ‫ا َ أي َس َخ ِ الناا َ ي ا عنني ‪،‬أ‬ ‫‪ َْ،‬أ‬
‫سخطني َ‬
‫‪،‬التكو َن أي !يْ ا ‪.190‬‬ ‫حت يَ ِيسانَن ‪،‬يَ ِيس َْ ولَن ‪،‬عمكَن أي عينن ‪ ،189‬وإياك مث ‪.‬إياك ُّ‬

‫‪ .5‬الخيانة ‪َ،‬كح اتكا‪...‬‬


‫ك ‪.‬أ م! األَانااة إل ا ََااْ‬ ‫‪191‬‬
‫‪ََ ….‬ااْ أشااا عك ا ألياان بااأَ ٍا يَا سعكَاال ُّ‬
‫الا سشااد أااي فياااع أ ااد لاناان‬

‫هلمنذر‪ ،،‬ه نين أخذت هذا هلفظو‪.‬‬ ‫ح‬


‫‪ - 182‬األدب املفرد هلبخار‪ ،‬من كالم ابن مَعود وهو وحيح‪ ،‬وقال اهبووري‪ :،‬رواتو ثقات‪ ،‬ووححو األهباين‪.‬‬
‫‪ - 183‬اهرتمذ‪ ،،‬وكيو ضعيف من ج ة احلفظ كما قال اهذهيب واهعراقي‪ ،‬وضعفو األهباين‪ ،‬ه ن قال اهُ انو‪ ،‬يف لاإلعالءل‪ :‬هو ىلواهد‬
‫حَنة يف معنات‪ ،‬وأوردت احلاكظ ساكُاً عليو يف لاهفُحل ك و حَن عندت على قاعدتو‪.‬‬
‫‪ - 184‬احلاكِّ على ىلرط ما‪ ،‬وأقرت اهذهيب‪ ،‬وهو حَن‪.‬‬
‫‪ - 185‬أمحد وأوس اهط اين‪ ،‬وقال اميثمي‪ :‬كيو لكالنل ن أر من ذكرت‪ ،‬وقال املنذر‪ :،‬يف مُنو َمن ال ُيضرين حاهو‪ ،‬وملُنو ىلواهد كثرية‪،‬‬
‫وكذا قال احلاكظ يف لتعجيل املنفعةل‪ ،‬ووححو األهباين هغريت يف لوحيح اهرتغيبل‪.‬‬
‫‪ - 186‬أبو داود وهو حَن‪.‬‬
‫‪ - 187‬مَلِّ‪.‬‬
‫‪ - 188‬أبو داود واهبخار‪ ،‬يف األدب املفرد بَند حَن كما قال اهعراقي‪.‬‬
‫‪ - 189‬اهط اين بإسند جيد قو‪ ،‬كما قال املنذر‪ ،،‬ووححو األهباين‪.‬‬
‫‪ - 190‬اميثمي‪ :‬اهط اين بإسنادين رجال أحدمها ثقات‪ ،‬وأوردت احلاكظ يف لاهفُحل ساكُاً‪.‬‬
‫‪ - 191‬أمحد وأبو داود‪ ،‬وس ت عليو لعبد احلقل‪ ،‬وتع ّقبو لابن اهقطانل بأنو ضعيف‪ ،‬وحَنو األهباين‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫ص بي ْح يوم اً ويف قلب ك يغ ٌّ‬
‫ن ألح د م ن أه ل‬ ‫ائساتَ َمنَااكي ‪،‬ال تَ ُخا ساْ َااْ لانااك ‪ ،192‬وال متحْ ي‬
‫س وال تح ْ‬
‫َنا ‪.193‬‬ ‫شنا أكي‬
‫اإلسالم ألن ‪ ََْ .‬فَ ّ‬
‫وإ ّن يم ن اخليان ة إكش اءَ اهَ ر إذ ‪….‬يت ا ااال المت السا ااان بأَانا ااة ا تعا ااال ى أا ااال يَ ِحا ا ُّ‬
‫ال‬
‫اِ‬ ‫ااف ‪ ،194‬ب ل ‪.‬إذا حا َّادز الائاال بحا ٍ‬
‫اديو اال الستَا َرا َ‬ ‫ألحاادُما أن يُرشا َاي عكا حاااحبن َااا يَخا ُ‬
‫أكي أَانة ‪.195‬‬

‫‪،‬الاأق‪...‬‬
‫‪ .6‬ال ُرحش ّ‬
‫الم َْ بالطَّ َّعاني‬ ‫من أجل ذهك ‪.‬لي‬ ‫‪196‬‬
‫‪.‬ال يكون الكّ َّعانون شرعاءَ ‪،‬ال شكداء يوم ال ياَة‬
‫‪،‬ال الكَّعَّاني ‪،‬ال الراحشي ‪،‬ال البَذ ء ‪.197‬‬
‫أتعلِّ يعظَِّ هعن املَلِّ عند اهصحابة رضي اهلل عن ِّ؟ هاهِّ َي وننا‪ :‬إكن ا إذا رأين ا اهرج َل يَ ْل َع حن‬
‫أخات رأينا أنو قَ ْد أتى باباً من اه بائرك‪.198‬‬
‫‪.‬أال ألباكل بخياكل َْ شاكل؟ لياكل َاْ يُائا ليااعي ‪ ،‬يُا س ََْ ش ُّااعي ‪،‬ش ُّااكل ََاْ ال يُائا‬
‫لياااع ‪،‬ال يُا ََْ شاااع ‪ ،‬و‪.‬إن شا َّاا الناااا َن ا لة عنااد ا يااوم ال ياَااة ََااْ تَا َاَكاان الناااا ات اااءَ‬
‫‪199‬‬

‫ِ ‪200‬‬
‫ظاهر اه حفحن وباطنو‬ ‫َ‬ ‫ا‬
‫و‬ ‫ر‬
‫ح‬ ‫ذ‬
‫َ‬ ‫ك‬
‫َ‬
‫‪201‬‬
‫شاُل‬ ‫اء‬ ‫ات‬ ‫ون‬ ‫َ‬
‫ُ‬‫ا‬‫َ‬ ‫ك‬
‫س‬ ‫ي‬
‫ُ‬ ‫الذيْ‬ ‫الناا‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫ش‬ ‫إن‬ ‫‪.‬‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫أُ سحشن‬
‫كل أاحش َُتَا َر محش ‪.203‬‬ ‫‪،‬الترحش ‪ ،‬و‪.‬يَكاع َّ‬
‫‪202‬‬
‫ّ‬ ‫ك ‪.‬إن ا ال يُ ِح ُّ الرحش‬
‫‪ - 192‬قال اهرتمذ‪ :،‬حَن غريب‪ ،‬وتع ّقبوت‪ ،‬كقال ابن ا ود‪ :،‬ال يصح من مجيع طرقو‪ ،‬وقال اهبي قي‪ :‬بَند ضعيف‪ ،‬وه ن قال احلاكظ‬
‫اه اَخاو‪ :،‬بانضمام ا يقوى احلديث‪ ،‬ووححو األهباين‪.‬‬
‫‪ - 193‬مَلِّ‪.‬‬
‫ضعف احلديث‪.‬‬‫ضعف املرسل ّ‬
‫ُّعبل وقال‪ :‬هذا مرسل جيد اه ومن ّ‬ ‫‪ - 194‬أبو اهشيخ واهبي قي يف لاهش َ‬
‫‪ - 195‬اهرتمذ‪ ،‬وحَنو‪ ،‬وهو كذهك‪.‬‬
‫‪ - 196‬مَلِّ‪.‬‬
‫‪ - 197‬قال اهرتمذ‪ :،‬حَن غريب‪ ،‬واهبدار بإسناد حَن كما قال اميثمي‪ ،‬وهو وحيح‪.‬‬
‫‪ - 198‬أوس اهط اين وإسنادت جيد كما قال‪ :‬املنذر‪ ،‬واميثمي‪.‬‬
‫‪ - 199‬أمحد واهرتمذ‪ ،‬وقال اميثمي‪ :‬رجال أحدمها رجال اهصحيح‪ ،‬وقال اهذهيب‪ :‬سندت جيد كما نقل املناو‪.،‬‬
‫‪ - 200‬مُفق عليو‪.‬‬
‫‪ - 201‬أبو داود‪ ،‬ووححو األهباين‪ ،‬وهعلو من اهرواية باملع ك و عن عائشة كذهك رضي اهلل عن ا‪ ،‬وهنفس اهقصة‪ ،‬كليحرر‪.‬‬
‫‪ - 202‬مَلِّ‪.‬‬
‫‪ - 203‬املنذر‪ :،‬أحد أسانيد اهط اين رجاهو ثقات‪ ،‬وحَنو األهباين‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫‪204‬‬
‫وم اهقيام ة أكث حرهِّ خوض اً يف اهباط لك‬ ‫َعظِّ اهن ي‬
‫اس خطاي ا ي َ‬ ‫وض يف اهباط ل ك إأ ح‬
‫وإي اك واخل َ‬
‫ت أو سُقع أو ُن يو ذهك‪.‬‬ ‫عاص ؛ْ وقَ َع ْ‬
‫اهس اخلمور… أ‪ ،‬إنو اه الم يف َم ؛‬
‫وع ي‬ ‫كُج ُّ امللوك َ‬
‫وعلي ك ب اهركق ك ‪.‬إ ّن الاأااق ال يكااون أااي شاايء إال زانااني ‪،‬ال يُنا ا ش َااْ شاايء إال َشااانَن ‪،205‬‬
‫الخيا ككَّن ‪.206‬‬ ‫م‬‫ا‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫الاأق‬ ‫و‪ َْ.‬يحاِ‬
‫م‬
‫َ‬ ‫س‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ س ُ سَ‬
‫اهفعال كلي ما‪،‬‬ ‫واهمركق يف املقال و ي‬
‫َ‬ ‫ح‬
‫ضوا َِْ حولك‪.}..‬‬ ‫كنِ أظّا فكي َ ال ك النسا َر ّ‬ ‫ِ لكلي ‪،‬لو َ‬ ‫حمة َْ ا لِسن َ‬ ‫{أَبِما ٍ‬
‫يح ال ت ْل َعْن ا ‪.‬أ نكا َأَو ةي ‪،‬إنان ََاْ لَعاْ شايئا لاي بأُال َ َئ سعاِ الكعناة عكيان ‪،207‬‬ ‫وحىت اهر ح‬
‫سابُّوا الشايطاني ‪،‬تَا َع َّاوذ‪،‬ا باا‬
‫وحىت اهشيطا حن ‪-‬وهو اهشيطان‪ -‬جاءنا اهق رار اهنب و‪ ،‬و رُياً‪. :‬ال تَ ُ‬
‫َِْ َش ماع ‪.208‬‬
‫بص ْحب اهرس ول ‪‬؟ ك ي ف و ري‬ ‫ك ي ف ب املؤمن؟!! ك ي ف باهعلم اء؟! ك ي ف َ‬
‫اثنني؟‪..‬اهعح َمَرين؟!!! رضي اهلل عن ما‪.‬‬
‫كإن غحليبت على أمرك كا ْ أ إو هذت املمحاة من ويدهية اهنبوة‪. :‬تكريا ك مل لِ ٍ‬
‫حاء كعتان ‪.209‬‬ ‫ُ‬ ‫َْ‬
‫‪ِ .7‬‬
‫المااء‪...‬‬
‫ال‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ك ‪ََ .‬اْ تَا َااك الماااء ‪ُ،‬او َُ سبط ٌ‬ ‫وم بعد ُُادى كاانوا عكيان إال أُ‪،‬تاوا ال َ ا َدم…‬ ‫‪َ.‬ا َ َّل ٌ‬
‫‪210‬‬

‫ِ ِ‬ ‫بُنِ َي لن ٌ‬
‫و َدأ رس وهنا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬ساطكا‬‫بيِ أي َبَض ال نّةي ‪ َْ،‬تَا َاَكان ‪ُ،‬او َُح ُّاق بُن َاي لان أاي َ‬
‫‪211‬‬
‫َ‬
‫المااء ‪،‬إن كان َُ ِح ّ ا ‪.212‬‬‫بيِ أي بض ال نّة لمْ تاك ِ‬
‫ََ‬
‫‪ ‬ذات يوم‪. :‬أنا زعيل ٍ‬
‫ٌ‬

‫‪ - 204‬ابن أض اهدنيا مرسالً رجاهو ثقات‪ ،‬واهط اين موقوكاً على ابن مَعود بَند وحيح وغاهب ظين أن هذا كالم اهعراقي ‪.‬‬
‫‪ - 205‬مَلِّ‪.‬‬
‫‪ - 206‬مَلِّ وأمحد‪.‬‬
‫وقوى احلديث‪ ،‬وأبو داود‪ ،‬ووححو‬ ‫يح رداءَت‪ ،‬قال اهرتمذ‪ :،‬حَن غريب‪ ،‬ونقل املنذر‪ ،‬عنو‪ :‬غريب‪ ،‬وتع ّقبو ّ‬ ‫نادعُْو اهر ح‬
‫‪ - 207‬قاهو هرجل َ‬
‫األهباين‪ ،‬وجاء اهن ي عن سب ا عند احلاكِّ ووححو وأقرت اهذهيب‪ ،‬وقال اهنوو‪ :،‬إسنادت حَن‪.‬‬
‫‪ - 208‬امل َخلايف واهديلمي بإسناد وحيح‪.‬‬
‫ضعف اهعراقي واميثمي سند اهط اين‪ ،‬وأخرجو متّام وابن األعراض وسندت حَن كما قال األهباين‪ ،‬واهلمحاء= املخاومة واملَابّة‪.‬‬ ‫‪ - 209‬ح‬
‫ح‬ ‫‪ - 210‬اهرتمذ‪ :،‬حَن وحيح‪ ،‬ووححو احلاكِّ وأقرت اهذهيب يف اهُلخييف‪.‬‬
‫‪ - 211‬أبو داود واهرتمذ‪ ،‬وحَنو‪ ،‬كما نقل املنذر‪.،‬‬
‫‪ - 212‬أبو داود بَند جيد‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫إيل يمن أن أكون رأساً يف اهباطلل‪.213‬‬
‫أحب ّ‬
‫وهيَُك تُمثّ حل حاالً مبدأ‪ :‬لألَ ْن أكون ذنَباً يف احلق ُّ‬
‫‪ِ .8‬‬
‫الك سبا ‪،‬التوا ع‪...‬‬
‫َم ْأى اهَ نابل تَْن َح ين بُواض ع! و‪.‬إن ا أ‪،‬ح ا إِلَا َّاي أن تَا َوا َ ااعوا حت ا ال يَا سر َخا َاا أح ا ٌد عك ا‬
‫ضن ا … ‪.216‬‬ ‫كيح ْف َ حِّ أ ّن ‪ ََْ .‬تَ َكبَّا َل َر َ‬
‫‪215‬‬
‫أحد… ‪ ،214‬و‪َ.‬ا توا ع أح ٌد إال َأَعن‬
‫شااك ا ي أكااو أااي‬ ‫و‪.‬إن العبااد إذا توا ااع أعاان ا تعااال بِ ِح َك ِماان ‪ ،‬ياال لاان‪ :‬انا ِ‬
‫اتعش نَا َع َ‬
‫صاان ا إل ا األ ضي ‪ ،‬ااام‪:‬‬ ‫‪،‬عاادا طَا ساوَع َ‪َ َُ ،‬‬
‫نرساان ح ياااي ‪،‬أااي أعاايْ الناااا كبياااي ‪،‬إذا تَ َكبَّااا َ‬
‫س اأَك ا ي أكااو أااي نرساان عظاايلي ‪،‬أااي أعاايْ الناااا ح يااا ‪ ،217‬ب ل ‪ََ .‬ااْ تَا َعظَّاال أااي‬ ‫س اأس َل َ‬
‫ا سل َ‬
‫نرسن ‪،‬التام أي َِ سشيَتِن لَِ َي ا َ ‪ُ،‬و عكين فضبان ‪.218‬‬
‫ال كماا يأكال‬ ‫ي‬
‫كداك أض وأمي يا رسول اهلل ما أرك َع تواض عك وأن ت س يد وه د آدم ب ال حمن ادع‪. :‬آ ُك ُ‬
‫َئكِ ُ كما يَ س كِ العبد ‪.219‬‬ ‫العبدي ‪،‬أ س‬
‫ىلراً أن َُيُقر ما قحمرب إهيو!‪.220‬‬
‫وكفى املرءَ ّ‬
‫ب اه ذات واهع ين يف إيكْراداهت ا وه و ك ان حري راً مْنَُ ؛و حُْم اً باالخُن اق‪ ،‬و‪ِ .‬‬
‫الك سبااا‪ََ :‬ااْ بَطَااا‬ ‫إ ّن حح ا‬
‫ح َ‬ ‫َ‬
‫الناا ‪ ،221‬وهو يف احلال واملقال‪.‬‬ ‫الحق ‪،‬فَ َم َ َ‬ ‫َّ‬
‫واهقل ِّ أخ و اهلَ ان ك ‪ .‬ا ا اال الح ا ا ا َّاق ‪،‬ل ا ا ااو عكا ا ا ا نرس ا ا ااك ‪ ،222‬و‪.‬إ سن ك ا ا ااان َ ا ا ا ّااا ‪،223‬‬

‫‪ - 213‬مقوهة حمنصفة ألحد سادات اهبصرة وكق ائ ا وعلمائ ا لعبيد اهلل بن احلَنل‪ ،‬وكان قاضي ا‪ ،‬قاما ملا نبّ و تلميذت ابن م د‪ ،‬إو‬
‫غل ؛ ‪ ،‬راجع لهتذيب اهُ ذيبل البن حجر أو أولو ي‬
‫هلممد‪.،‬‬ ‫َ‬
‫‪ - 214‬مَلِّ‪.‬‬
‫‪ - 215‬مَلِّ واهدارمي‪.‬‬
‫‪ - 216‬بإسناد وحيح‪.‬‬
‫‪ - 217‬ابن أض اهدنيا وابن حبان بإسناد حَن‪ ،‬واحلديث وحيح‪ ،‬وبنحوت عند اهط اين واهبدار وقال املنذر‪ :،‬إسناد حَن‪.‬‬
‫‪ - 218‬أمحد واهط اين وقال اميثمي‪ :‬رجاهو رجال اهصحيح‪ ،‬وقال املنذر‪ :،‬رواتو ُمُج اِّ يف اهصحيح‪ ،‬ووححو احلاكِّ ون يُع ّقبو‬
‫اهعراقي‪ ،‬ووححو األهباين‪.‬‬
‫‪ - 219‬قال اميثمي‪ :‬إسنادت حَن املناو‪ :،‬وهُعدد هذت اهطرق رمد املصنف حلَنو‪ ،‬ووححو األهباين‪.‬‬
‫‪ - 220‬بعض أسانيدهِّ حَن كما حقال املنذر‪ ،،‬وسند أض يعلى كيو من ن يعركو اميثمي‪ ،‬وذكرت يف لامليدانل من مناكري أحد اهرواة‪،‬‬
‫ي‬
‫وضعّفو األهباين‪.‬‬
‫‪ - 221‬مَلِّ‪.‬‬
‫ي‬
‫ضعفو‪ ،‬ومن قبلو لابن امللَقمنل قال‪ :‬غريب‪...‬يف إسنادت‬
‫ح‬ ‫‪ - 222‬ابن اهنّ ّجار وقال األهباين‪ :‬وحيح هغريت‪ ،‬ه ن احلاكظ يف لاهُلخييفل ّ‬
‫ضعف اه ‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫و{ال تَبخسوا الناا أشياءُل}‪.‬‬
‫وإي اك يف تقييم ك هأىل خاص أو اآلراء أن ينطل ق هَ انك باهثن اء إذا م ا أح ْح يَ َن إهي ك‪ ،‬وإذا م ا‬
‫س املطاعن كُ و َن من أه ل {‪َ،‬نكل َاْ يَاك ِسما ُك أاي الصاد اكي‬ ‫م‬
‫ا‬ ‫ُل‬‫َ‬‫ت‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫نح يَيت أو تحنح ي‬
‫وس‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫أ ن أُ سعطوا َنكا َ ُواي ‪،‬إن لل يُا سعطَوا َنكا إذا ُل يَ سسخطون}‪.‬‬
‫إياك أن ت ون ممن {إِ َذا ا سكتالواس عك النَّ ِ‬
‫اا يَ سستَا سوأُو َن}‪.‬‬ ‫وإياك مث َ‬‫ك ن حمنصفاً‪َ ،‬‬
‫ب م ني هنفَ و وه و م ا م ْ يرم!‪ ،224‬ي‬
‫وذهاة اه دنيا أه ون‬ ‫أال ر ا ؛‬
‫ح‬ ‫ب حم ْ يرم هنفَو وهو ما حم ني‪ ،‬أال حر ا ح‬ ‫ح‬
‫من يذهّية ي‬
‫اآلخرة!‬
‫السخاية‪...‬‬
‫‪ُّ .9‬‬
‫اوم َااْ ااومى عسا أن يكونااوا ليااا َاانكل}‪ ،‬واهَ خرية ت ون باحملاك اة يف اهفع ل‬ ‫{ال يَ سسا َخ سا ا ٌ‬
‫اِ إنس ااانا ‪،‬إ ّن ل ااي ك ااذا‬ ‫واهق ول‪ ،‬وق د ت ون باإلىل ارة واإلمي اء‪ ،‬ك ‪،.‬ا ِك َ ااا أ ِ‬
‫ُحا ا ُّ أن ااي حا َك سي ا ُ‬
‫‪،‬كذا ‪ ،225‬واحملاكاة ِبضورت سخريةئ‪ ،‬وبغَْيبَُو يغْيبةئ‪.‬‬
‫ت اهَخرية! كال تحظ ي ر اهشماتة ألخيك‪.226‬‬ ‫حخ ح‬
‫وحيث إن اهشماتة أ ْ‬
‫ح‬

‫الم ّْ‪...‬‬
‫‪َ .10‬‬
‫يمن اهثالث ة اه ذين ‪….‬ال يُ َككم ُمكال ا ياوم ال ياَاةي ‪،‬ال يَنظُاا إلايكلي ‪،‬ال يُا َ ّكيكل ‪،‬لكال عاذاب‬
‫االم مْ ‪،‬األذى}‪ ،‬وه و كن ُِّ‬ ‫ِ‬
‫ك {ياا أيكاا الااذيْ آَناوا ال تُا سبطكاوا حاد اتكل ب َ‬ ‫المنَّاان‬
‫ألايل … َ‬
‫‪227‬‬

‫م ي‬
‫داعبني!‬ ‫ح‬

‫‪ - 223‬اهرتمذ‪ ،‬وكيو من ر احلديث اه ‪ ،‬ه نو عند أمحد وحيح وهو ىلواهد كما يف لكشف اخلفال‪ ،‬وقال اميثمي‪ :‬أحد إسناد‪ ،‬أمحد‬
‫ثقات‪ ،‬وهو يف وحيح ابن حبان‪ ،‬وقال األهباين‪ :‬وحيح هغريت‪.‬‬
‫ضعيف جداً‪.‬‬
‫ئ‬ ‫بن حمحيد يف تفَريت‪ ،‬وهو ضعيف أو‬
‫وعْب حد ح‬
‫‪ - 224‬اهط اين َ‬
‫‪ - 225‬أبو داود وأمحد واهرتمذ‪ ،‬ووححو‪.‬‬
‫‪ - 226‬إىلارة إو حديث مركوع تُمُو‪ ... :‬كريمحو اهلل ويبُليك اهرتمذ‪ :،‬حَن غريب‪ ،‬ودعِّ ابن ا ود‪ ،‬وضعو‪ ،‬ونادعو اهعالئي‪ ،‬وراجع‬
‫كريحِّ حْه اهلل‬
‫َ‬ ‫تعقبات احلاكظ على ما انُحقد من أحاديث املش اة‪ ،‬ولُتفة األحوذ‪،‬ل‪ ،‬ونقل املباركفور‪ ،‬عن اهقار‪ :،‬ل قال اهقار‪:،‬‬
‫باهنصب على جواب اهن ي‪ ،‬ويف نَخة أ‪ ،‬من املش اة باهركع‪ ،‬وهو املالئِّ ملراعاة اهَجع يف عطفل‪ ،‬ون يذكر اهطمييب إال اهنصب كما‬
‫نقل املناو‪ ،،‬وضعّفو األهباين‪.‬‬
‫‪ 227‬ح‪ -‬مَلِّ‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫‪ .‬الوا‪ :‬يا سوم ا ك إنك تُ ِ‬
‫داعبناك ام‪ :‬إني ال أ وم إال ح ا ‪.228‬‬
‫‪ .11‬الم سدح‪...‬‬
‫غريكِّ مب ا يَقط حع عحنح َق و‪ ،‬وق ل‪. :‬أَحا ِ ََب أالنااي‬ ‫‪،‬التما!حى أ نن َّ‬
‫الذبسح‬ ‫‪.‬إياكل‬
‫كال تحطْروا َ‬
‫‪229‬‬
‫َ‬
‫‪،‬ا ُ َح ِسيبُني ‪،‬ال أُ َزّكي عك ا أحدا ‪.230‬‬
‫ض حل اهلل؟‬
‫ت ب و‪ ،‬وإا ا كَ ْ‬ ‫ي‬
‫دح ِّ ه و اه ذ‪َ ،‬وَهبَ ك م ا حم د ْح َ‬
‫وكي ف تف رأ مب دأ اهن اس وه يس م ح‬
‫{أَبِ َذلك أ سكيَا سراحوا}‪.‬‬
‫وتأمل هاتني اآليُني‪:‬‬
‫‪{ -‬أال تُا َ ّكوا أنرسكلي ُو أعكل بمْ ات }‪.‬‬
‫ض ُل ا عكيكل ‪ ،‬حمتُن َا َزَكا َنكل َِْ أحد أبدا}‪.‬‬ ‫‪،{ -‬لوال أَ س‬
‫ورمد ْد هنا‪ :‬إاهل ِّ ال تحؤاخذين مبا يقوهون‪ ،‬واغفر يل ما ال يعلمونك‪.231‬‬

‫ب‪...‬‬
‫ب‪ .‬اهعح ْج ْ‬
‫اب الماء بنرسن ‪.232‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من املحْ ل ات اهثال ‪ُ…. :‬وى َُتَّبَعي ‪،‬إع ُ‬
‫كيف ال؟! وهو رابع أربعة من أسباب اه ْ ‪ :‬لرياء‪ ،‬حقد‪ ،‬حَد‪ ،‬عح ْجبل‪.‬‬
‫ك ْل ي ن م ن‬ ‫و‪.‬لااو لاال تكونااوا تُا سذنِبون لَ ِخ سرا ُ‬
‫اِ عكاايكل َااا ُااو أكبا ُاا َااْ ذلااكك العُ س ا‬
‫‪233‬‬

‫‪ - 228‬قال اهرتمذ‪ :،‬حديث حَن وحيح‪ ،‬وإسنادت حَن عند أمحد كما قال اميثمي‪.‬‬
‫وحَنو األهباين‪.‬‬
‫ماجو واهطحاو‪ ،‬يف املش ل‪ :‬سندت حَن كما قال اهبووري‪ّ ،،‬‬ ‫‪ - 229‬أمحد وابن ْ‬
‫ت عنق واحبك! َمن كان من ِّ مادحاً أخات ال ُماهةَ كليقل‪ :‬ي‬
‫أحس َْب كالناً واهللح َحَيبو وال أحَدّكي على‬ ‫قطع َ‬
‫‪ - 230‬مُفق عليو ‪.‬ويلك! ْ‬
‫اهلل أحداً ي‬
‫أحس َْبو كذا و كذا إن كان يعلِّ ذهك منو ‪.‬‬
‫املفرد‪ ،‬وإسنادت وحيح كما قال األهباين‪ ،‬ونصو‪ :‬إكان اهرجل من أوحاب اهنيب ‪ ‬إذا حدمكي قال‪... :‬ك‪ ،‬وقال‬ ‫‪ - 231‬اهبخار‪ ،‬يف األدب َ‬
‫احلاكظ يف لاهفُحل‪ :‬لقال بعض اهَلف‪ :‬إذا حمدأ اهرجل يف وج و كليقل‪ :‬لاهل ِّ اغفر يل ما ال يعلمون‪ ،‬وال تؤاخذين مبا يقوهون‪ ،‬واجعلين‬
‫خرياً مما يظنونل أخرجو اهبي قي يف اهشُّعبل اه وس ت عليو احلاكظ‪ ،‬وأسند اهبي قي يف لاهشعبل ُنوها عن لاألوداعيل أنو إن أث أحد‬
‫بوج ك كقل‪ ،..:‬وهي مأثورة عن أض ب ر رضي اهلل عنو‪ ،‬ذكرها اهنوو‪ ،‬يف لهتذيبول عنو بلفظ إاهل ِّ أنت أعلِّ ض من نفَي‪ ،‬وأنا أعلِّ‬
‫بنفَي من ِّ‪ ،‬اهل ِّ اجعلين خرياً مما يظنون‪ ،‬واغفر يل ما ال يعلمونك‪ ،‬وراجع هتذيب امليّد‪ ،‬يف ترمجة ل َعد‪ ،‬بن أرطاة اهفدار‪،‬ل‪.‬‬
‫‪ - 232‬أوس اهط اين‪ ،‬وابن عبد اه َّ يف لجامع بيان اهعلِّل‪ ،‬وهو حَن هغريت‪.‬‬
‫د‪ ، ،‬وقال املنذر‪ ،‬واميثمي‪ :‬إسنادت جيد‪.‬‬‫اهبدار وابن َع ّ‬
‫‪ّ - 233‬‬

‫‪35‬‬
‫دعائك‪ :‬اهل ِّ‪ … ،‬اجعلين يف عيين وغرياً‪ ،‬ويف أعني اهناس كبرياً‪.234‬‬
‫و َقلَُْو‬
‫أ‪َ ،‬‬ ‫و يد َ‬
‫أ اه ر ح‬ ‫ك لإذا َ‬ ‫واح ذر أن تَ َْ َُبي اد برأي ك إذا رأي َ‬
‫ت إعج اب ك مل ذ‪ ،‬رأ ؛‪ ،‬برأي و‬
‫‪235‬‬

‫امل حشورةل‪.236‬‬
‫َ‬

‫ج‪ .‬االحُقار‪...‬‬
‫‪.‬بِ َح سس اَائ َْ الشا أن يَ سح ِ َا ألاع المسكل ‪،237‬‬
‫{‪،‬تَحسبونن ُيّنا ‪ُ،‬و عند ا عظيل}!‬
‫كيا َخْيبَةَ َمن َُيُقر َمن اىلرتك معو يف األول‪ ..‬اهرتاب!‬

‫لِّ واهعفو‪...‬‬‫احلقد واحلي‬


‫اهغضب و ح‬
‫ح‬ ‫د‪َ .‬‬
‫‪،239‬‬ ‫نص يحة خمُص رة‪. :‬ال تَا سض ا س ‪ …238‬ك ‪.‬إنمااا الشااديد الااذ يَمكااك نرساان عنااد ال ض ا‬
‫و‪ََ .‬اْ َكظَال فيظااا ‪ُ،‬او يَا س ا ِاد عكا أن يُنرااذع !عااع ا عكا ؤ‪،‬ا الخالئاق يااوم ال ياَاة حتا‬
‫يُ َخيماع أي أ م الحو شاء ‪.240‬‬
‫ت! وال ت ن ضيمق األكق‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫كال تَْبَُ س –يا أخي‪ -‬إ ْن ذحممْ َ‬
‫وه َو اهلل تح ح لم َِّ عنو بي حَوء كقاهوا‪{ :‬ي ُد ا ََ كولة}! وأن األنبياءح ح‬
‫وه حِّ األنبي اءح‬ ‫أال ترى أن اهللح ح‬

‫حَن اهبدار حديثو اه وقال ابن أض حامت‪ :‬حديث من ر‪ ،‬وضعفو األهباين‪.‬‬ ‫اهبدار‪ ،‬وقال اميثمي‪ :‬كيو كالن ضعيف‪ ،‬ه ن ّ‬ ‫‪ّ - 234‬‬
‫مر قبل حديثني‪.‬‬ ‫‪ّ - 235‬‬
‫‪ - 236‬ح مة‪.‬‬
‫‪ - 237‬مَلِّ‪.‬‬
‫‪ - 238‬اهبخار‪.،‬‬
‫‪ - 239‬مُفق عليو‪.‬‬
‫‪ - 240‬أمحد واهرتمذ‪ :،‬حَن غريب‪ ،‬وهو كذهك حَن‪ ،‬وهو بُشديد كاء ‪.‬يحن ّفذت ‪ ،‬أ‪ ،‬حميضيو‪ ،‬ويف رواية ‪.‬إنفاذت ‪ ،‬كاهُخفيف جائد‪،‬‬
‫كذا يف ىلرأ املباركفور‪ ،،‬ه ن يحف َ ِّ من املعاجِّ وحة اهلفظني هغةً‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫ي‬
‫ت؟‬ ‫ما َسلموا من األذى؟ ك يف بي َ‬
‫ك أَنْ َ‬
‫ت كَ َََُ ْع يجد عن اعُقال أهَنة اهناس‪ ،‬وه ْن يَ ََعحك اهُجاهل‪،‬‬
‫هت وحاوهْ َ‬
‫وم ما حاو َ‬
‫وتََُق ُّر بأقصى قاع و اهدُّرر‬ ‫ف‬ ‫ي‬
‫َأما ترى أن اهبحر تَعلو كوقو جيَ ئ‬
‫س واهقم ر‬‫وهيس يح ْ ََف إال اهشم ح‬ ‫ويف اهَماء جنوم ال يع داد ه ا‬

‫َج رى األذى عل ى أي دي ِّ ك يال ت و َن إه ي ِّ س اكناً‪ ،241‬وانظ ر إو أحس وتيك ‪‬‬ ‫وإا ا أ ْ‬


‫ك حرم ةح اهلل كيَ ْن َُ يقِّ ا ا هلل ‪،242‬‬
‫‪....‬م ا ان ُ َقِّ رس ول ‪ ‬هنفَ و يف ىل يء ق ُّ إال أن تحنَُ َ َ‬
‫و‪َ.‬ا زا! ا ُ عبدا َبع سر ٍو إال ِع ّا ‪.243‬‬
‫سمن َئ سككَني ‪،‬ال ت يدع شادة ال كال عكيان‬ ‫ِ‬
‫ت مع أن يُاصف رسوهك ‪ ‬ب ‪....‬يَسبق حك ُ‬ ‫ك ل أدرْك َ‬
‫إال ِحكسما ‪244‬؟‪.‬‬
‫ه ن اح ذر أن ت ْ يظ ِّ َغيظ ك َع ْج داً ع ن االنُق ام كيَح يُق َن غض بحك كيص َري يحق داً … وه يس‬
‫ف تَ َ ُّرم اً‪ ،‬ورمدد أبي ات‪ 246‬لاهع الء ب ن‬
‫مرت اه دمالء‪ ،‬و ْاع ح‬
‫امل ؤمن ِبق ود ك ن ك اهبحر ال تح َ د ح‬
‫‪245‬‬

‫ضرميل ‪:‬‬
‫احلَ ْ‬

‫وإن َكَُموا عنك احلديث كال تَ ََ ْل‬ ‫ف تَ َ ُّرماً‬


‫كاع ح‬
‫كإن َد َح حَوا يف اهشمر ْ‬
‫وإ ّن اه ذ‪ ،‬ق اهوا وراءك ن يح َق ْل!‬ ‫كإ ّن اه ذ‪ ،‬يح ْؤذي ك منو مساعحو‬

‫{‪،‬إذا لاطَبَكل ال اُكو َن الوا‪ :‬سالَا}‪.‬‬

‫‪ - 241‬من احل ِّ اهعطائية‪.‬‬


‫‪ - 242‬اهبخار‪.،‬‬
‫‪ - 243‬مَلِّ‪.‬‬
‫‪ - 244‬رجاهو ثقات كما قال اميثمي‪ ،‬وكيو قصة إسالم احلَْ لديد بن َسعنةل وكي ا ع ة‪ ،‬وقال احلاكظ يف اإلوابة‪ :‬رجال اإلسناد موثقون‪،‬‬
‫وذكر هلقصة ىلاهداً‪.‬‬
‫هلغدايل‪.‬‬
‫‪ - 245‬هيس حديثاً وإن ذحكر يف اإلحياء ّ‬
‫‪ - 246‬هناك أقوال عديدة كيمن قاما راجع لاإلوابةل يف ترمجة لقيس بن اهربيعل‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫{‪،‬إذا ََ ُّا‪،‬ا بالك و ََ ُّا‪،‬ا كااَا}‪.‬‬
‫ضبَة احلليِّ‪.‬‬
‫واتقوا َغ ْ‬
‫ه ‪ .‬احلَ ََد‪...‬‬
‫ك عد اوكِّ إبل يس‬
‫كإياكِّ وما أ َْهلَ َ‬
‫‪247‬‬
‫ب إليكل !اءُ األَل‪ :‬الحسد ‪،‬الب ضاءي ُي الحالِ ة‬
‫‪َّ !َ .‬‬
‫‪ ،248‬و‪.‬اساتعيذ‪،‬ا باا َاْ العايْى أا ن‬ ‫يأكل الحسناك كما تأكل النا الحطا‬
‫كإن ‪.‬الحسد ُ‬
‫العيْ َح ّق ‪.249‬‬
‫ت ال َُت حَد اه اكر ذا املاليني كعالم َُتَد أخاك يف اهدين؟!‬ ‫وما حد ْم َ‬
‫بل إنك تََُشعر قصور ك ير احلاسد كإ ْن َح ََ َد عل ى دني ا ك إ ّن اهلل ىل اء وه ن ي ون إال م ا ىل اء‪:‬‬
‫ت كل ِّ‬
‫ت س ْعي َ‬‫{‪،‬ال تَتمنَّوا َا أَضَّل ا بان بعضاكل عكا بعاض}‪ ،‬وإن ك ان يف أم ر أحخ رو‪ ،‬وكن َ‬
‫ت‬‫ت األج ر‪ ،‬وه و َس بَ َقك أح ئد إو دع وة إنَ ان إو خ ؛ري م ا‪ ،‬وكن َ‬
‫تَْب لح ْغ و ك ال علي ك ألن ك أخ ْذ َ‬
‫نَ َويَُْو ك ‪.‬إنما األعمام بالنياك ‪.250‬‬

‫و‪ .‬اهظّن‪...‬‬
‫أكذب الحديوي…‪،‬كونوا عبا! ا إلوانا ‪ ،251‬ك أَن حَيْ يط أ أح حدنا‬
‫ُ‬ ‫الظْ‬
‫‪،‬الظْى أ ن َّ‬ ‫َّ‬ ‫‪.‬إياكل‬
‫يف اهعفو خريئ يمن أن حَيْ يطأ يف اهعقوبة‪.252‬‬

‫‪ - 247‬اهرتمذ‪ :،‬حَن وحيح‪.‬‬


‫وضعفو األهباين‪.‬‬
‫‪ - 248‬قال اهعراقي‪ :‬قال اهبخار‪ :،‬ال يصح‪ ،‬ه نو يف تاريخ بغداد بَند حَن اه ‪ّ ،‬‬
‫‪ - 249‬وححو احلاكِّ على ىلرط ما‪ ،‬وأقرت اهذهيب‪.‬‬
‫‪ - 250‬مُفق عليو‪.‬‬
‫‪ - 251‬مُفق عليو‪.‬‬
‫‪ - 252‬اهرتمذ‪ ،‬واحلاكِّ وال يصح مركوعاً‪ ،‬ه ن ورد عن عمر ُنوت‪ ،‬واحلديث عن إقامة احلدود واهشب ات كي ا‪ ،‬واهُخريج بُوسع يف‬
‫هلديْلَعي‪.‬‬
‫حجر‪ ،‬ولنصب اهرايةل ّ‬
‫لتلخييف احلبريل البن َ‬

‫‪38‬‬
‫ادت يم ْن تَ َوُّه ِّ‬
‫اق م ا يَ ْعُ ح‬
‫وو د َ‬
‫َ‬ ‫إذا س اء كي ْع ل امل رء س اءت ظنون و‬
‫وأو بح يف هي ؛ل م ن اهش ك مظل ِّ‬ ‫وع ادى حيُم بّيو بق ول يع داتو‬

‫اهُجَس‪...‬‬
‫ّ‬ ‫د‪.‬‬
‫كَ َذروا املَ لمني‪،‬‬ ‫ك يوم اهقيامة‬ ‫؛‬
‫ب يف أذنيو اآلنح ح‬‫وا‬ ‫حديث قوم وهِّ هو كارهون ح‬ ‫‪.‬من تََ امع‬
‫‪253‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫احن‬
‫ضس‬ ‫‪،….‬ال تَاتَّبِعوا عو اتِكلى أ ّن ََْ تَاتَبَّع عاو تَكل تَاتَبَّاع ا عو تَاني ‪َ،‬اْ تَاتَبَّاع ا عو تَان يَا سر َ‬
‫أي بيتن ‪.254‬‬

‫ا‬ ‫كيَ ُي َ‬
‫ك اهلل س رتاً ع ن مَاوي‬ ‫ال َهتُْي َ ّن يمن مَاو‪ ،‬اهناس ما َس َرتوا‬
‫ا‬ ‫ب أح داً م ن ِّ مب ا كي‬ ‫ي‬ ‫واذكر َم حاسن ما كي ِّ إذا ذحكي روا‬
‫وال تَع ْ‬

‫أ‪ .‬اهظّلِّ‪...‬‬
‫‪.‬ات وا الظكلى أ ن الظكل ظكماك يوم ال ياَة ‪،. ،255‬إ سن كاان ضايبا َاْ أَ اك ‪ ،256‬و‪.‬إن كاان‬
‫كاأاا ‪.257‬‬
‫ص َانَّك ‪،‬لو بعد حيْ ‪.258‬‬
‫أال ك ‪.‬ات وا !عوة المظكوم‪ ...‬ي وم ا تعال ‪، :‬ع تي ‪،‬ئالليك ألَنس ُ‬

‫ط‪ .‬اهُ لّف‪...‬‬


‫وَتَنا ي‬
‫ب اه اش طَ َ يف ك ل ىل يء‪،{ ،‬ابساتَ ا ِغ باايْ ذلااك ساابيال}‪ ،‬وَمتَثا ْل ح االً ومق االً‬ ‫اح ذر اهَُ َ لُّ َ‬
‫ف! َ‬

‫‪ -‬اهبخار‪.،‬‬ ‫‪253‬‬
‫‪ -‬أمحد وغريت‪ ،‬وإسنادت حَن‪.‬‬ ‫‪254‬‬
‫‪ -‬أمحد وهو وحيح‪.‬‬ ‫‪255‬‬
‫‪ -‬مَلِّ واحلديث ب املو ‪.‬من اقُطع ح اق امرأ مَلِّ بيمينو كقد أوجب اهلل هو اهنار وحرم عليو ا نة وإن كان قضيباً من أراك ‪.‬‬ ‫‪256‬‬
‫‪ -‬أمحد ورجاهو ثقات‪ ،‬احلاكظ‪ :‬سندت حَن‪ ،‬ونصو ‪.‬اتقوا دعوة املظلوم وإن كان كاكراً‪ ،‬كإنو هيس دوْنا يح َجاب ‪.‬‬ ‫‪257‬‬
‫‪ -‬اهبخار‪ ،‬يف اهُاريخ اه بري‪ ،‬وحَنو اهرتمذ‪.،‬‬ ‫‪258‬‬

‫‪39‬‬
‫المتَ َككمريْ} كإ ّن املْنبَ ا‬
‫ت ال أرضاً قَطَ َع‪ ،‬وال ظَ ْ َراً أَبقى‪.259‬‬ ‫{‪َ،‬ا أنا َْ ُ‬
‫ح‬
‫‪ .،‬احلياء‪...‬‬
‫كم ن ال‬
‫َ‬
‫‪260‬‬
‫اتحيِ سي ئاال َاْ حاالحي وَاك‬
‫‪.‬أُ‪،‬حيك أن تَ سستَ سحيِ َي َْ ا عا ‪،‬ئال كماا تَس س‬
‫يَ ََُْ يح ْي من اهناس ال يَ َُْحي من اهلل‪ ،261‬واحلياءح ي ون من اخلاهق ومن املخلوق‪ :‬أنبياء‪ ،‬مالئ ة‪،‬‬
‫عامة اخللق‪.‬‬
‫وحابة‪ ،‬واحلون‪ّ ،‬‬
‫و‪...‬ح ا ّق الحياااء‪...‬أن تَحر ا ال ااأا ‪َ،‬ااا َ‪َ ،‬ع ا ي ‪،‬تَ سحر ا الاابطْ ‪َ،‬ااا َحااوىي ‪،‬لستَ ا سذ ُكا المااوك‬
‫‪،‬البِكَا ا ي َ‬
‫‪ َ،‬ااْ أ ا! اخل اااةَ تَا ا َااك زين ااة ال اادنياى أم ااْ أع اال ذل ااك أ ااد اس ااتحيا َ ااْ ا َحا ا ّق‬
‫الحياء ‪.262‬‬
‫ائِ كم ا يف‬
‫ألنو ال يحعَُذر من خري‪ ،‬و‪.‬إذا لل تَ سستَ ِح أاحنع َا ش َ‬
‫‪263‬‬
‫و‪.‬إياك ‪َ،‬ا يُعتَذ َنن‬
‫تنس أن ‪.‬الحياء ال يأتي إال بخيا ‪.265‬‬
‫َ‬ ‫وال‬ ‫‪،‬‬‫‪264‬‬
‫اهبخار‪ ،،‬وال حياءَ يف اهَُ َف ُّقو يف اهدين‬

‫ك‪ .‬حح َْن املعاىلرة‪...‬‬


‫ِ‬ ‫ِ‬
‫س َا‬ ‫‪َّ ََْ .‬نر عْ َُ س َ ٍْ ُك سابة َْ ُك َاب الدنيا نَا َّر ا عنن ُك سابة َْ ُك َاب يوم ال ياَةي َ‬
‫‪ َْ،‬يَ َّ‬
‫‪َ َْ،‬ستَا َا َساكما َساتَا َاع ا أاي الادنيا ‪،‬اخلااةي‬
‫س َا ا عكين أي الدنيا ‪،‬اخلاةي َ‬ ‫عك َُ سع ِس ٍا يَ َّ‬
‫‪،‬ا ُ أي َعون العبد َا كان العبد أي َع سون ألين ‪.266‬‬
‫اهبدارواحلاكِّ واهبي قي وال يصح‪ ،‬وراجع كيض اهقدير وكشف اخلفا‪ ،‬وأوردت احلاكظ يف اهفُح ساكُاً‪.‬‬ ‫‪ّ - 259‬‬
‫ف كي ِّ اه ورجاهو موثقون ه نو معلول كما يف لاملخُارةل بُحقيق لدهينل‪ ،‬وأوردت احلاكظ يف‬ ‫ضع ؛‬
‫‪ - 260‬اميثمي‪ :‬رجاهو حوثم حقوا على ْ‬
‫اإلوابة مشرياً إو أن لابن َمييعةل يف سندت‪ ،‬وقال األهباين يف اهَلَلة‪ :‬أخرجو أمحد يف اهدهد‪ ،‬واهبي قي واخلرائطي‪ ،‬بإسناد جيد كل ِّ‬
‫ثقات‪ ،‬ووححو يف لوحيح ا امعل‪.‬‬
‫‪ - 261‬أوس اهط اين وهو ضعيف‪.‬‬
‫‪ - 262‬اهرتمذ‪ ،‬وغريت‪ ،‬وقال األهباين‪ :‬حَن هغريت‪.‬‬
‫اهربال‪ ،‬ونقل اهَخاو‪ُ ،‬تَينو هو يف لاملقاودل‪ ،‬وأخرجو كثريون راجع ا امع اهصغري‪ ،‬وحَنو األهباين‪.‬‬ ‫حجر يف لدهر ُّ‬ ‫‪ - 263‬حَنو ابن َ‬
‫ت عن اهلفظ املوهِّ املنُشر‪ :‬لال حياء يف اهدينل‪ ،‬كإن احلياء من ىلعب اإلميان‪.‬‬‫‪َ - 264‬ع َدهْ ح‬
‫‪ - 265‬مُفق عليو‪ ،‬وكيو قصة كما يف مَلِّ أن رجالً قال ه لعمران بن احلصنيل ‪ ‬بعدما روات إإنا هنجد يف بعض اه ُب أو احل مة أن‬
‫منو س ينةً ووقاراً هلل ومنو ضعف‪ ،‬كغضب لعمرانل حىت امحرتا عينات‪ ،‬وقال‪ :‬أال أحراين أحدثك عن رسول اهلل ‪ ‬وتحعا يرض كيو!!ك‪.‬‬
‫‪ - 266‬مَلِّ‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫‪ َْ،‬اعتكف يوَا ابت اء‬ ‫عشا سنيْي َ‬ ‫ش أي حائة ألين كان لياا لن َْ اعتكاأن َ‬ ‫ب ل ‪َ ََ ََْ .‬‬
‫ال لنادق أبعاد َماا بايْ الخااأِ َ يْ ‪ ،267‬وه ك يف‬
‫الز لنا! َقي ك ُّ‬
‫َ‬ ‫ا ئعل ا بينن ‪،‬بيْ النا‬
‫اليوم باألئا ‪ 268‬يع ةئ!‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الم سرطا‪،‬ن َ‬
‫قصة ‪.‬ذَُ ُ‬
‫أماْ بَ ِخال بتكاك المنااأع عاْ العباا! نَا َ ال‬ ‫صكل ا ُ بالنعل لمنااأع العباا!ي َ‬ ‫و‪.‬إن عبا!ا يَ ُخ ُّ‬
‫َسابَا َكا‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫‪،‬حولَكااا إلا فياااُل ‪ ،‬و‪َ.‬ااا َااْ عبااد أنسا َعا َال ا عكياان نعمااة أأ س‬ ‫ا تكااك الاانعل عاانكلي َّ‬
‫‪269‬‬

‫ض تكاك النعماة لكا ّ‪،‬ام ‪ ،270‬ويَ في ك أن‬ ‫عكيني ل ئعل َْ حوائ الناا إلين أَاتَبَا َّاَم أ اد َع ّاا َ‬
‫يد اهق وم خ ادم ِّ‪ ،272‬يَ في ك أن ربان ا تَب ارك‬ ‫‪.‬حنائع المعا‪،‬ف تَ ي ََصا ش الساوء ‪ ،‬وأن س َ‬
‫‪271‬‬

‫ت كلب اً َعطش ا َن يوحمف ا‪،‬‬ ‫يي‬ ‫؛‬ ‫ي‬


‫ص َن َىل ْوك ع ن اهطري ق كغَ َف َر ه و ‪ ،‬و َغ َف ر هبَغ عي َس َق ْ‬ ‫َىل َ َر ه َم ن أَم ا َط غح ْ‬
‫‪273‬‬

‫كغحيفَر ما وهي بَغي ّي!!‪.274‬‬


‫‪،‬حاكُّوا بالكيال ‪،‬النااا نياام تَادلكوا‬
‫وما دام هدكح ِّ ا نةَ ك ‪.‬أَأسشوا الساالمي ‪،‬أطعماوا الطعاامي َ‬
‫ال نة بسالم ‪.275‬‬
‫طعمان‬ ‫ِ‬ ‫ي‬
‫وم ن ‪.‬أأضل األعماام أن تُادلل عكا ألياك الما َْ ساا‪ ،‬اي أ‪ ،‬تَ ض َاي عنان َ!ينااي أ‪ ،‬تُ َ‬
‫سا ّااع بااذلك َسا َّااع ا ع ا ّ ‪،‬ئاال يااوم‬ ‫ِ‬
‫أل ّن ‪ََ .‬ااْ ل ااي ألاااع المسااكل بمااا يُح ا ُّ ا ُ ليَ ُ‬ ‫لب ا ا‬
‫‪276‬‬

‫‪ - 267‬أوس اهط اين‪ ،‬إسنادت جيد كما قال اميثمي‪ ،‬وو ّدرت املنذر‪ ،‬ب ‪ :‬لعنل ون يُ لِّ بشيء بعدت‪ ،‬ه ن كيو رجل قال عنو أبو حامت‪:‬‬
‫إيل من أن أَ ْعُي َ ف‬
‫ب ّ‬ ‫‪.‬وألن أمشي مع أخ يف حاجة أح ُّ‬ ‫حجر‪ ،‬وضعفو األهباين ه نو قال عن َ‬ ‫من ر احلديث‪ ،‬كما يف لهَان امليدانل البن َ‬
‫يف هذا املَجد يف املدينة ىل راً ‪ :‬إسناد ابن أض اهدنيا حَن كيو ودوق هو أغالط اه ‪.‬‬
‫‪ - 268‬مُفق عليو وهي‪. :‬كنا مع اهنيب ‪ ‬أكثرنا ظالًّ اهذ‪ ،‬يَُظل ب َائو‪ ،‬وأما اهذين واموا كلِّ يعملوا ىلي اً‪ ،‬وأما اهذين أكطروا كبَعثوا‬
‫اهركاب وامَُ نوا وعا َ وا كقاهو ‪. ‬‬
‫‪ - 269‬املنذر‪ :،‬وهو قيل بُحَني سندت ه ان مم ناً اه ‪ ،‬بل حَنو لعلوشل يف لاهدوائدل‪.‬‬
‫‪ - 270‬أوس اهط اين‪ ،‬وإسنادت جيد كما قال اميثمي واملنذر‪ ،،‬ويف كشف اخلفا‪ :‬وبعض ا يؤكد بعضاً اه ‪ ،‬ه ن يف لهَان امليدانل أوردت‬
‫دون إىلارة إو تقويُو‪ ،‬وحَنو األهباين يف لوحيح اهرتغيبل‪.‬‬
‫‪ - 271‬كأن احلاكظ يف لاهُلخييفل مال إو تضعيفو‪ ،‬وأطال يف لكشف اخلفال مبا خالوُو أن هو ىلواهد‪ ،‬وذكر عن سند اهط اين أنو‬
‫حَن‪ ،‬وهذا ما قاهو اميثمي عنو‪ ،‬وقال األهباين‪ :‬وحيح بشواهدت‪.‬‬
‫‪ - 272‬ضعيف‪ ،‬وأىلار اهعجلوين إو إم انية ُتَينو هلشواهد‪ ،‬وضعفو األهباين‪.‬‬
‫‪ - 273‬مُفق عليو‪.‬‬
‫‪ - 274‬مُفق عليو‪.‬‬
‫‪ - 275‬اهرتمذ‪ :،‬حَن وحيح‪.‬‬
‫‪ - 276‬ابن أض اهدنيا واهبي قي‪ ،‬وهلحديث ىلاهد مرسل‪ ،‬واحلاول أنو حَن هغريت كما قال املناو‪ ،،‬وكذا يف كشف اخلفا‪ ،‬وحَنو‬
‫األهباين‪ ،‬واألىلبو – واهلل أعلِّ – أنو ذ َكَر اخلبد ألنو اهقوت املعروف وإال كاملراد س ّد ا َْوعة‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫ال ياَة ‪.277‬‬
‫ت ألخي ك إذا ح ّدثَك‪،‬‬ ‫ي‬ ‫وال تنس أننا ‪.‬أ َُِانا أن نُنا م النااا َناازلَكل ‪ 278‬ي‬
‫كم ن امل روءة أن تحْنص َ‬ ‫س‬ ‫َ‬
‫ومن حح َْ ين املماىلاة أن تَقف هو إذا انقطع يىل َْ حع نعلو‪.279‬‬ ‫ي‬
‫ح‬
‫مل اإلميان كال تَ ْغ حفلَ ان ساعةً عن‪:‬‬
‫أردت كا َ‬
‫وإذا َ‬
‫{‪،‬يُ ِا‪،‬ن عك أنرسكل ‪،‬لو كان بكال َلصاحاةٌ}‪ ،‬وع ن‪. :‬ال يا َْ أحادكل حتا يحا َّ ألليان‬
‫‪َ،‬ااْ‬
‫‪َ،‬ااْ سااألكل بااا أااأعطوعي َ‬
‫ه ذا ‪ََ .‬ااْ اسااتعاذكل بااا أأَعيااذ‪،‬عي َ‬
‫‪280‬‬
‫َااا يح ا ُّ لنرساان‬
‫حاانَ َع إلاايكل َعا‪،‬أااا أكاااأئوعى أا ن لاال تَ ااد‪،‬ا َااا تُكاأئوناان أااا س!عوا ا‬
‫‪َ،‬ااْ َ‬
‫!عاااكل أاأَئيبوعي َ‬
‫ومن امل اكأة أن تَ ْد ي‬
‫حت تَاا‪،‬ا أنكل كاأأتموع ‪ ،281‬ي‬
‫َكادك كائ د ًة كائن اً م ا‬
‫ت منو‪ ،‬أو أ َ‬ ‫عو ه َم ْن تَ َعلا ْم َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫كان؟ وغرياً أو كبرياً‪ ،‬ك ‪ ََْ .‬لل يَ سش ُكا الناا لل يَ سشكا ا ‪.282‬‬
‫كإن ن َيَت ْد ىلي اً ك ح ا‬
‫ف ‪َ .‬ش َّاك عْ النااى أ نكا حد ةٌ َنك عك نرسك ‪.283‬‬
‫‪َ،‬اْ ياا ساوم ا ؟ك اام‪ :‬الاذ ال يَاأ َسَْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪،.‬ا ال يُ َْي ‪،‬ا ال يُا َْي ‪،‬ا ال يُا َْي يال‪َ :‬‬
‫ئا ُع بَوائ َ ن ‪ ... ،284‬وإخوتك يف املن دل جريانك‪ ،‬بل ‪ ََْ .‬كان ي َْ با ‪،‬اليوم اخلا أكيُ سك ِام‬
‫ئااا ع ‪ ،‬وال أظن ك تَ ْغ حف ل ع ن احل ديث املُف ق علي و‪. :‬ال يَ ِحا ُّ‬
‫ال لمسااكل أن يَا سك ُ ااا ألاااع أااوق‬ ‫‪285‬‬

‫ِ‬
‫الز ليام ‪.‬‬
‫وكِّ يَُاهل بعضنا كَحَريموع إخوتو حممادحاً مع أنو ‪.‬ال يَ ِح ُّل لمسكل أن يُا َام‪،‬ش َسكما ‪.286‬‬

‫د‪ :،‬من ر‪ ،‬ون يُع ّقبو‪،‬‬


‫‪ - 277‬اهط اين اهصغري وإسنادت حَن كما قال املنذر‪ ،‬واميثمي‪ ،‬ونقل احلاكظ يف لهتذيب اهُ ذيبل قول ابن َع ّ‬
‫وقال األهباين‪ :‬من ر‪.‬‬
‫‪ - 278‬مَلِّ تعليقاً يف مقدمُو‪ ،‬وأبو داود واحلاكِّ بنحوت‪ ،‬ويف كشف اخلفا عن اهَخاو‪ ،‬أن احلديث با ملة حَن‪.‬‬
‫‪ - 279‬اخلطيب اهبغداد‪ ،‬واحلديث ال يصح‪ ،‬بل قال األهباين‪ :‬موضوع اه وإن كانت هذت اآلداب مطلوبة بعموم أحاديث أخرى‪.‬‬
‫‪ - 280‬مُفق عليو‪.‬‬
‫‪ - 281‬أمحد وأبو داود وهو وحيح كما يف رياض اهنوو‪.،‬‬
‫‪ - 282‬اهرتمذ‪ :،‬حَن وحيح‪ ،‬اميثمي‪ :‬سند أمحد وأوس اهط اين حَن‪.‬‬
‫ف َىلّرك‪ ، ..‬وهويف مَلِّ ملا قال أبو ذر ‪ :‬يا رسول اهلل‬
‫‪ - 283‬ابن أض اهدنيا يف اهصمت وحَنو اهَيوطي‪ ،‬ووححو األهباين بلفظ ‪ .‬حك ّ‬
‫ّ‬ ‫ىلرك عن اهناس كإْنا ودقة منك على نفَك ‪.‬‬ ‫ف ّ‬ ‫ت عن بعض اهعمل؟!! قال ‪ :‬ت ُّ‬ ‫ض حع ْف ح‬
‫أيت إن َ‬
‫أر َ‬
‫‪ - 284‬اهبخار‪.،‬‬
‫‪ - 285‬مُفق عليو‪.‬‬
‫بَ ْحب احلبل من يدت وهو نائِّ‪.‬‬
‫رجل أخات َ‬‫‪ - 286‬أبو داود بَند وحيح‪ ،‬وقال اهعراقي‪ :‬حديث حَن‪ ،‬قاهو ‪ ‬ملّا ّروع ئ‬

‫‪42‬‬
‫إهيك‪ ،‬ك ما تَديحن تحدان‪.287‬‬ ‫واألمر َ‬
‫الم سستسا ي ‪،288‬‬ ‫وأيّاً ما كان ك ‪.‬ال تَ سح ِ َا َّن َْ المعا‪،‬ف شيئا ‪،‬لو أ سن تُا سر ِا َ‬
‫ِ َْ َ!لوك أاي إنااء ُ‬
‫‪289‬‬
‫‪.‬ال تَح ا ا ا ا ااان َ ا ا ا ا ااْ المع ا ا ا ا ااا‪،‬ف ش ا ا ا ا اايئا ‪،‬ل ا ا ا ا ااو أن تَا سك َ ا ا ا ا ا ا أل ا ا ا ا اااك بوئ ا ا ا ا اان طكي ا ا ا ا ااق‬
‫سمك أي ‪،‬ئن أليك حد ةٌ ‪.290‬‬ ‫إ ْذ ‪.‬تَابَ ُّ‬

‫أخي إن اهبي ْشَر ىليءئ َه مني ْ‬


‫وج وئ طليق وهَان هَيم ن‪.‬‬

‫اك كاملغ ارة ألن عائش ة رض ي اهلل عن ا ن تَ َر‬


‫اهُبَ ِّ‪ ،291‬وال تَف ُح ك َ‬
‫وهْ يَ ن حج ُّل ض ح ك ُّ‬
‫سل ‪.292‬‬ ‫ِ‬
‫‪ .‬سوم ا ‪ َُ ‬سستَ س معا احكا‪...‬إنما كان يَاتَبَ ّ‬
‫إس ل اب حن عم ر ‪:‬‬
‫‪ ،‬وق د ح‬ ‫وال تح ْ ثي ر اهض حك ك ‪.‬إن ك ا اااة الضا ااحك تُ ِم سي ا ا ُ‬
‫اِ ال ك ا ا‬
‫‪293‬‬

‫ظِّ من ا بالك‪.294‬‬
‫ضح ون؟ قال‪ :‬نعِّ! واإلميا حن يف قلواِّ أ َْع ح‬ ‫أوحاب اهنيب ‪ ‬يَ ْ‬
‫ح‬ ‫هل كان‬
‫َج ْل! ‪.‬لل يَكْ أححاب سوم ا ‪َ ‬نحاأيْ ‪،‬ال َُتَما ِ‪،‬تيْي ‪،‬كانوا يَتناشد‪،‬ن األشعا أي‬ ‫أَ‬
‫َ السااكلي ‪،‬يَا سذ ُكا‪،‬ن أَا َاا ئاااُكيتكلي أ ا ذا أُ ي ا َد أح ا ُدُل عك ا شاايء َااْ !يناان !ا َك َحماااليق‬
‫عينين ‪.295‬‬
‫اد‪َ :‬دع ي امَ ْدل واعُنق ي ا ي ّد إذْ‬ ‫وه ا ق د أحري د اإلس الم ككُّ اان‪ ،‬وقح ي‬
‫ض َي األم ر‪ ،‬كي ا ّأم ةَ ا‬
‫‪.‬لو تَعكمون َا أَ سعكَل لضحكتل كيال ‪،‬لبَ َك سيتُل ك ياا ‪.296‬‬

‫حجراه ‪ ،‬وبو يُقوى املركوع اهضعيف‪ ،‬وأوردت ابن عد‪ ،‬يف لكاملول‪ ،‬وضعفو األهباين‪.‬‬
‫‪ - 287‬هو ىلاهد مرسل ورجاهو ثقات كما قال ابن َ‬
‫‪ - 288‬اهطياهَي وابن حبان‪ ،‬وإسنادت وحيح كما قال اهنوو‪.،‬‬
‫‪ - 289‬مَلِّ‪.‬‬
‫‪ - 290‬اهرتمذ‪ :،‬حَن غريب‪ ،‬وهو وحيح‪.‬‬
‫اهُبَِّل ‪ ،‬ه ن اهَند ضعيف‪.‬‬ ‫لج ُّل ضح و ُّ‬
‫‪ - 291‬جاء يف ل ائل اهرتمذ‪،‬ل‪ :‬ح‬
‫‪ - 292‬مُفق عليو‪.‬‬
‫جو‪ :‬إسنادت وحيح‪ ،‬وأوردت يف لاهفُحل ساكُاً‪،‬‬ ‫‪ - 293‬اهرتمذ‪ ،‬وقال‪ :‬غريب‪ ،‬راجع لاهُحفةل‪ ،‬ه ن قال اهبووري‪ ،‬يف دوائد ابن ما ْ‬
‫ووححو األهباين‪.‬‬
‫كلرياجع‪.‬‬ ‫ي‬
‫‪ - 294‬احل ْلية ألض نعيِّ‪ ،‬ويف ذاكريت أنو ثابت عن ابن عمر‪ ،‬ح‬
‫‪ - 295‬ابن حجر يف لاهفُحل‪ :‬ابن أض ىليبة بإسناد حَن‪.‬‬
‫‪ - 296‬مُفق عليو‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫الدعااوة‪...‬‬
‫ال ت ن َسبَ ْ لَالً!‪.297‬‬
‫وكيِّ أ َْر َسلوت؟‬
‫كيِّ َربَطو أهلو َ‬
‫س أن ي ون املرء كاحلمار ال يَدر‪َ ،‬‬
‫كما أتْ َع َ‬
‫ات كامل اء! إاهراك حد تَعل وت اهطحاه ب واألعف ان‪ ،‬وأم ا املَُ َح مرحك ك الك ك ذا يح َؤمك د‬
‫وإذا كان ت اجملُمع ح‬
‫ح‬
‫ول َمي ُيف حيويُن ا وكَ ؛ل يَ حش ُّل ج ودن ا‬ ‫حاجَُن ا اهي وم إو م ن ج مُح رك مُ ام ل يْنَُ يدعحن ا م ن‪ :‬مخ ؛‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫فاهات تحوىلك أن تأيتَ على كل ما بنات اهعاملون‪.‬‬ ‫وتَوا حك ؛ل ي َدمر حاضرنا وتَ ؛‬
‫ح‬
‫أج ل ذه ك كان ت احلرك ة ا ادي ة اهطويل ة بامل ال واه مَ نان واهلَ ان واهبَن ان ه ي اه يت متَْح و‬ ‫ي‬
‫من ْ‬
‫اهرتف اهيت تَََُ ْعبيد اهشعوب اهراكدة‪.‬‬ ‫اهرتُّهل‪ 298‬من حياة األمة‪ ،‬وتح يذيب مظاهر َا‬
‫ََ‬
‫وهن يثمر اإلوالأ إال بثال ‪ :‬در ي‬
‫اسة اجملُمع‪ ،‬وودق اهعاطفة‪ ،‬ومُابعة اهَري على حخطا اهَ لف‬ ‫ح‬
‫اهصاحل‪.‬‬
‫ظ ينفع إال بثال كذهك‪ :‬حرارة اهقلب‪ ،‬وطالقة اهلَان‪ ،‬ومعركة طبائع اإلنَ ان‬‫اهو ْع َ‬
‫َب َ‬‫وال َُْت ََ َ ا‬
‫احلب واهُعارف‪.299‬‬
‫أساس دعوتنا ُّ‬
‫ف إو من تَ ْلقات إ ْذ ح‬ ‫هذا تَ َعار ْ‬
‫أل ّن ‪.‬الم ا َْ الااذ يُخااال‬ ‫وو اكحوهِّ مب ا يَ ْش ُ ون‪ ،‬ودي نَ ِّ ال تَ ْ لي حمنا وك‬
‫‪300‬‬
‫اس َ‬
‫ي‬
‫ك إخاهطوا اهن َ‬
‫الناااا ‪،‬يَصاابا عك ا أذاُاال أعظا ُال أئ ااا َااْ الم ا َْ الااذ ال يُخااال الناااا ‪،‬ال يَصاابا عك ا‬
‫أَذاُل ‪.301‬‬
‫كضول األوقات هن تح ْفليح أبداً!‬
‫وه ّن دعوًة تح ْعطَى َ‬

‫معان كما يف لاهلَانل ومما ذكرت‪ :‬لوكح مَر كارغاً هيس معو من عمل اآلخرة ىليء‪ .‬ورو‪ ،‬عن عمر أَنو قال‪ :‬إيين ألَكرت أَن‬ ‫‪ - 297‬هو عدة ؛‬
‫َح َدكِّ َسبَ ْ لَالً ال يف َع َمل حدنْيا وال يف َع َمل آخرةل اه ‪ ،‬وال أدر‪ ،‬ما وحُحو وال َمن أخرجو‪ ،‬وذكرت ابن األثري يف لاهن ايةل‪ ،‬وذكر‬ ‫أَرى أ َ‬
‫اهعجلوين أن اهدخمشر‪ ،‬ذ َكرت‪ ،‬ه نو هيس من أهل احلديث‪ ،‬وهو يف اهط اين من كالم ابن مَعود ‪ ‬إإين ألَ ْكَرت أن أرى اهرجل كارغاً ال يف‬
‫عمل دنيا وال آخرةك‪ ،‬وكيو را ؛و ن يحَ اِّ وبقية رجاهو ثقات كما قال اميثمي‪.‬‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫؛‬ ‫‪ - 298‬يف اهوسي ‪ :‬ي‬
‫ل=رهل‪.‬‬ ‫وويرَم من غري داء ‪ .‬ك و ره ئل‪ ،‬وهي َرهلة‪ّ ،‬‬
‫وتره َ‬ ‫اس َْرتيَخى ‪ .‬و‪ -‬انَُْ َف َخ َ‬
‫رب و ْ‬
‫اضطَ َ‬‫حلموح‪ْ :‬‬
‫‪.‬ره َل ح‬
‫َ‬
‫‪ - 299‬من قوهو تعاو {وجعلناكِّ ىلعوباً وقبائل هَُعاركوا‪.‬‬
‫حجر يف لاهفُحل ساكُاً‪.‬‬
‫‪ - 300‬اميثمي‪ :‬اهط اين بإسنادين رجال أحدمها ثقات‪ ،‬من كالم ابن مَعود ‪ ،‬وأوردت ابن َ‬
‫حجر‪ :‬بَند حَن يف لاهفُحل‪.‬‬ ‫‪ - 301‬اهرتمذ‪ ،‬بَند جيد‪ ،‬وقال ابن َ‬

‫‪44‬‬
‫كاهداعي ة اهص ادق َم ن كان ت دعوتحو يف رأس و كاهص داع أل ّن ‪.‬الما َْ َااْ أُاال اإليمااان بمنا ا لة‬
‫ال ااأا َااْ ال سااد‪ :‬يَااألَل الم ا َْ ألُاال اإليمااان كمااا يَااألَل ال سااد لِ َمااا أااي ال ااأا ‪ ،302‬إْن ِّ‬
‫أساان اشااتك ككَّااني ‪،‬إن اشااتك عينَاان اشااتك ككَّاان ‪ ،303‬واه دعاة‬ ‫ٍ‬
‫‪.‬كائا ٍال ‪،‬احااد إذا اشااتك َ‬
‫وم ن ن ي ُ اِّ ب أمر املَ لمني كل يس‬ ‫اهصادقون إذا اهُ َقوا ُت ّدثوا عن عم ل‪ ،‬وإذا انص ركوا ك إو عم ل‪َ ،‬‬
‫من ِّ‪.304‬‬
‫وآخر اسُيقظ يف اهظالم‪.‬‬ ‫أحد رجلني‪ :‬؛‬
‫رجل نام يف اهنور‪َ ،‬‬ ‫كال ت ونوا َ‬
‫االيق لكشاااي ‪،‬إ ّن َااْ الناااا‬
‫ااتيح لكخيااا َ ا َ‬ ‫وانظ ر يم ن أ م‬
‫‪ ،‬املف اتيح أن ت؟! ‪.‬إ ّن َااْ الناااا َرا َ‬
‫ال لماْ ئعال‬
‫َراتيح لكشاى أطوب لمْ ئعل ا َراتيح الخياا عكا يدياني ‪،،‬ي ٌ‬
‫َ‬ ‫اليق لكخيا‬
‫َ َ‬
‫ا َراتيح الشا عك يدين ‪.305‬‬

‫إذا ما عح اد يمن َس َق املُ اع‪.‬‬ ‫وما ي‬


‫هلمرء خ ري يف ح ي اة؛‬
‫َ‬ ‫ئ‬ ‫َ‬

‫أقل ىلأناً يمن حهدهد سليمان عليو اهصالة واهَالم‪ ،‬ذاك اهذ‪ ،‬بَلاغ ما َعَرف‬
‫ونن ّ‬
‫كال ت ّ‬
‫يَقوهون‪ :‬م ار‪ ،‬وه ذا األَثَر!‬ ‫وحك ْن رج الً إ ْن أَتَوا بع دت‬

‫وم ن ال يَع رف مل اذا اْن دم ال‬


‫دو اه داخلي‪َ ،‬‬
‫وه ن! حروي َدك…! ألن أحوو خط وات اهنص ر هدمي ةح اهع م‬
‫يَعرف كيف يَنُصر؟‬
‫كاْنَ ا ع ن َغيم ا ألن كاق د اهش يء ال يعطي و‪ ،‬مث ي‬
‫انُق ْل س ريعاً إو اهن اس ك اعُدْمِّ‬ ‫كاب دأ بنفَ ك ْ‬
‫ح‬
‫ك كي راً أو س لوكاً‪ ،‬عده ةً حُتق ق كي ا‪ََ . :‬ااْ أى َاانكل َنك ااا‬
‫عحده ةً حمَُ نَ مقلَ ةً َمتنَ ع َس َريَان اهباط ل إهي َ‬

‫‪ - 302‬أمحد واهط اين‪ ،‬وحَنو اهَيوطي وقال اهعراقي وتلميذت اميثمي‪ :‬رجاهو رجال اهصحيح‪ ،‬وقال اهبووري‪ ،‬يف رجال ابن أض ىليبة‪:‬‬
‫رجاهو ثقات‪ ،‬وحَنو األهباين‪.‬‬
‫‪ - 303‬مَلِّ وأمحد‪.‬‬
‫‪ - 304‬ضعيف ومن ِّ من قال بوضعو‪ ،‬راجع كُب املوضوعات‪.‬‬
‫‪ - 305‬ابن ماجو وابن أض عاوِّ واهبي قي‪ :‬وهوحَن‪ ،‬وهو ىلاهد عن س ل بن سعد‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫‪306‬‬
‫أكسي يّا ا اااع م‪ 1‬بي ا ا اادع…م‪… 2‬أبكس ا ا ااانن م‪… 3‬أبِ كب ا ا اانى ‪،‬ذل ا ا ااك أ ا ا ااعف اإليم ا ا ااان‬
‫اأم العباد ياوم‬
‫ك ‪.‬لي َنا ََْ لل…يأَا بالمعا‪،‬ف ‪،‬يَا سننَ عاْ المنكاا ‪ ،307‬و‪.‬إ ّن ا تعاال لَيَس ُ‬
‫ِ المنكا أن تُا سنكاع؟… ‪.308‬‬ ‫ك إذا أيس َ‬
‫ال ياَة حت يَسألَن‪َ :‬ا ََنَا َع َ‬
‫ِ‬
‫ك ‪.‬إذا عُمكَِ الخطيئة أي األ ض كان ََْ َشكدُا أ َك ِاُكا َك َمْ فاب عنكاي َ‬
‫‪ َْ،‬فااب عنكاا‬
‫كم سْ َش ِكدُا ‪.309‬‬ ‫ِ‬
‫أَا َا يَكا كان َ‬
‫غري عليو كا ْك َف ي ار يف وج وك‪.310‬‬ ‫هذا ابن مَعود ‪ ‬يح َعلم حمنا‪ :‬إإذا رأي َ‬
‫ت اهفاجر كلِّ تَُطع أن تح ّ‬
‫ع عكا بناي إسااائيلي أنان كاان‬ ‫ال الان ُ‬ ‫أ‪،‬م َاا َ!ل َ‬ ‫كاملؤمن ال يحْل َد كما هحد بنو إسرائيل! ك ‪.‬إ ّن َ‬
‫ال لاكي ال يَك ااع َاْ‬ ‫ش َا تَصانعى أ نان ال يَ ِح ُّ‬ ‫‪ !،‬س‬
‫الائلي أي وم‪ :‬يا ُذاك اتق ا ي َ‬ ‫َ‬ ‫الائل يَا سك‬
‫ال ااد ‪ُ،‬ااو عك ا حالااني أااال يَ سمنَاعُاان ذلااك أن يكااون أَكِ سياكَاان ‪َ ،‬ش ا ِايسابَن ‪ِ َ ،‬ع سي ا َدعي أكمااا أعكااوا ذلااك‬
‫َ اااب ا كااوب بعضااكل باابعض‪{...،‬لُعااْ الااذيْ كرااا‪،‬ا َااْ بنااي إس ااائيل عك ا لسااان !ا‪!،‬‬
‫صااوا ‪،‬ك ااانوا يَا سعتَااد‪،‬ني ك ااانوا ال يَاتَناااُون ع ااْ َنكااا أعك ااوعي‬ ‫‪،‬عيس ا ابااْ َا اايلى ذلااك بم ااا َع َ‬
‫لبئ َاا كاانوا يرعكاون} …كاال ا ‪،‬ا ا لَتَاأ ُسَ ُا َّن باالمعا‪،‬في ‪،‬لَتَا سنا َك ُاو َّن عاْ المنكااي ‪،‬لَتَأس ُلا ُذ َّن‬
‫ض اابَ ّْ ا‬ ‫صا ُاانَّن عك ا الحااق َ س‬
‫ص اااي أ‪ ،‬لَيَ س‬ ‫عك ا يااد الظاااللي ‪،‬لَتَأسطُُانَّاان عك ا الحااق أَطس اااي ‪،‬لَتَا س ُ‬
‫اأَ ُا ّن‬
‫ب ك ااوب بعض ااكل عكا ا بع ااضي اال يَاك َسع اانُكل كم ااا لَ َع اانَكل ‪،. ،‬ال ااذ نرس ااي بي اادع لتَ ا ُ‬
‫‪311‬‬

‫المنكا أ‪ ،‬لَيُا سو ِش َك َّْ ا تعال أن يَبعاو عكايكل ِع اباا َنان ال تَ سدعُونَان‬ ‫بالمعا‪،‬ف ‪،‬لَتَا سنا َك ُو ّن عْ ُ‬
‫اب لكل ‪.312‬‬ ‫أال يُست ُ‬
‫ظكا َااك‬
‫ه ل تعل ِّ ‪َ....‬ت ا يُا ست ا َااك األَااا بااالمعا‪،‬ف ‪،‬النكااي عااْ المنكااا؟ … ااام ‪ :‬إذا َ‬
‫‪ -‬مَلِّ واألربعة وأمحد‪.‬‬ ‫‪306‬‬

‫‪ - 307‬اهنوو‪ ،‬يف اهرياض‪ :‬حديث وحيح‪ ،‬واحلاكِّ وأقرت اهذهيب‪ ،‬وقال اهعراقي‪ :‬سندت جيد‪.‬‬
‫‪ - 308‬اهعالئي‪ :‬إسنادت ال بأس بو‪ ،‬اهعراقي‪ :‬إسنادت جيد‪ ،‬كما يف لكيض اهقديرل‪ ،‬ووححو األهباين‪.‬‬
‫‪ - 309‬أبو داود وهو حَن‪.‬‬
‫لىلريكل حَن احلديث‪ ،‬وبقية رجاهو رجال اهصحيح‪.‬‬ ‫‪ - 310‬اهط اين ويف سندت َ‬
‫‪ - 311‬أبو داود واهرتمذ‪ ،‬وقال‪ :‬حَن غريب‪ ،‬وعند اهط اين بنحوت ورجاهو رجال اهصحيح كما قال اميثمي‪ ،‬وأعلو املنذر‪ ،‬باالنقطاع‪،‬‬
‫بارْك حفور‪ ،،‬وضعّفو األهباين‪ ،‬ويف ذاكريت اآلن أن اهشيخ أمحد ىلاكر اعلو باالنقطاع يف ُتقيقو على مَند أمحد‪.‬‬
‫وتبعو املح َ‬
‫‪ - 312‬اهرتمذ‪ :،‬حديث حَن‪ ،‬وحَنو األهباين‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫المك ااك أ ااي حا ا ا كلي ‪،‬الر اان أ ااي‬ ‫ِ‬
‫داُنَااة أ ااي لي ااا كلي ‪،‬الراحش ااة أ ااي شا ااا كلي ‪،‬تَ َح ا َّاوم ُ‬
‫الم َ‬
‫ُ‬
‫أ اذلكاال ‪ ،313‬وال يَْب عح د أن ت ون وا كاهَ ابقني األوه ني م ن امل اجرين واألنص ار إذا قل ُِّ باه ُ اب‬
‫واهَ نة ح ني يَظ ر يف اهن اس ح ب اه دنيا ك ال يَ أمرون ب املعروف‪ ،‬وال يَن َ ون ع ن املن ر‪ ،‬وال‬
‫ااهدون يف سبيل اهلل‪!314‬‬
‫تح رى! ه ل يم ن خ ؛ري آن ذاك إذا تحيرك ا؟ َدعح وا أب ا بَ ْ َرَة ‪ ‬حاي ب‪ :‬إإين أخش ى أن أحد يرك دمان اً ال‬
‫خري يوم ؛ذك‪.315‬‬
‫أسُطيع كيو األمر باملعروف‪ ،‬واهن َي عن املن ر وال َ‬
‫كائُمر بقوهو تعاو‪ ،َ { :‬ساؤَُا بالمعا‪،‬ف ‪،‬انسنَ عْ المنكاي ‪،‬احبا عك َا أحابك} يف سبيل هذا‬
‫املبدأ اإلسالمي اه ذ‪ُ ،‬يب و اهلل ورس وهو‪ ،‬و‪.‬ال يَمانعْ أحا َدكل ُباةُ النااا أن ي اوم بحاق إذا آع‬
‫‪،‬يُا َذ مكا بعظاايلى أ ناان ال يُا َ ا ماب َااْ أئاال ‪،‬ال يُباعااد َااْ زق ‪ ،‬ح‬
‫وىل اد عدميُ ك بقوه و تع او‪:‬‬ ‫‪316‬‬

‫كاف عبدعك؟ ‪،‬يُ َخ ّوأونك بالذيْ َْ !‪،‬نن}‪.‬‬ ‫{ألي ا بِ ٍ‬

‫ول اهباط ل إذ ‪.‬ال طاعاة لمخكاوق‬ ‫وين ق َ‬


‫ول احل ق ك ال تََ ُ ّ‬ ‫ويف أسوأ االحُماالت إن ن تََُطع ق َ‬
‫نس أنو ‪.‬ال ينب اي لما َْ أن يُ ِاذ َّم نرساني االوا‪، :‬كياف يُ ِاذ ُّم‬ ‫َ‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫ال‬ ‫هذا‬ ‫ومع‬ ‫‪،‬‬‫‪317‬‬
‫أي َعصية ا‬
‫نرسن؟ ام‪ :‬يَاتَا َع ّاض َْ البالء َا ال يُطيق ‪.318‬‬ ‫َ‬
‫ااا‬ ‫ودوائ ر دعوتن ا مخ س‪{ :‬يا ااا أيكا ااا الا ااذيْ آَنا ااوا ُا ااوا أنرسا ااكل ‪،‬أُكِا اايكل نا ااا ا َ‪ُ ُ ،‬‬
‫و!ُا ااا النا ا ُ‬
‫عشياتك األ ابيْ}‪{ .‬لِتُا سن ِذ َّأم ال اى ‪ ََْ،‬حولكا}‪{ .‬لِتكون لكعاالَميْ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫‪،‬الح ا ة}‪،{ .‬أَنسذ س‬
‫نذياا}‪.‬‬

‫ماجو وغريت بأهفاظ مُقاربة‪ ،‬وأوردت احلاكظ يف لاهفُحل ساكُاً‪ ،‬وهو يف لاملخُارةل هلضياء‪ ،‬ويف سندت عند اهط اين خمُلف كي ِّ‬
‫‪ - 313‬ابن ْ‬
‫ماجول‪ :‬إسنادت وحيح ورجاهو ثقات‪ ،‬وضعّفو األهباين‬ ‫كما قال اميثمي‪ ،‬قال اهعراقي‪ :‬بإسناد حَن‪ ،‬وقال اهبووري‪ ،‬يف لدوائد ابن ْ‬
‫اهدهري‪ُ ،‬مقق جامع ابن عبد اه َّ‪.‬‬
‫وّ‬
‫‪ - 314‬اقُباس بُصرف من حديث ضعيف اهَند ‪….‬إذا ظ ر كي ِّ حب اهدنيا كال تأمرون باملعروف وال تَْن َ ون عن املن ر وال‬
‫اهبدار وكيو كالن وثقو أبو حامت‬
‫َتاهدون يف سبيل اهلل‪ ،‬اهقائلون يوم ذ باه ُاب واهَنة كاهَابقني األوهني من امل اجرين واألنصار اميثمي‪ّ :‬‬
‫وضعّفو غريت‪ ،‬وكيو ضعف اه ‪ ،‬وضعفو األهباين‪.‬‬
‫‪ - 315‬اميثمي‪ :‬اهط اين ورجاهو ثقات‪.‬‬
‫‪ - 316‬أمحد أبو يعلى ورجاهو رجال اهصحيح كما قال اميثمي‪ ،‬ووحح إسنادت أمحد ىلاكر‪.‬‬
‫‪ - 317‬أمحد واحلاكِّ ورجال أمحد رجال اهصحيح‪ ،‬وهو وحيح‪.‬‬
‫‪ - 318‬اهرتمذ‪ :،‬حَن غريب اميثمي‪ :‬إسناد اه بري جيد ورجاهو رجال اهصحيح‪ ،‬اهعراقي‪ :‬إسنادت جيد‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫ك إذا م ا قي ل ه ِّ‪{ :‬لِا َال تَ ِعظ ااون وَ ااا ا َُ سككِ ُك ُك اال أ‪َ َُ ،‬عا ا مذبُكل عا اذابا أليم ااا؟…} كقوه وا‪:‬‬
‫ب لاألم ريل أَه ون م ن‬
‫ض ح‬ ‫{َعااذ ة إل ا بكاالي ‪،‬لعككاال يت ااون}‪ ،‬وال َختَ ْ‬
‫ف يف اهلل هوم ة الئ ِّ كَغَ َ‬
‫ضب اهلل!!!‬
‫َغ َ‬
‫ألن اه دعوة‬ ‫‪319‬‬
‫ت لاهن ي ع ن املن رل ك ال تُناس ى لاهن ي ع ن املن ر ب املعروفل‬ ‫ه نك إذا تَبَ ن ْاي َ‬
‫احمااوا ااالوا‪ُ :‬ككُّنااا حاايل يااا‬
‫ب‪ :‬أم ئر م ع ىل فقة‪ ،‬وْن ئي م ع رمح ة‪ ،‬و‪.‬لااْ ت َنااوا حت ا تَا َ‬ ‫إو اهلل حح ّ‬
‫العاَااة ‪،320‬‬
‫سااوم ا ك ااام‪ :‬إناان لااي باحمااة أحاادكل حاااحبَنك ‪،‬لكنكااا حماةُ النااااي حماةُ َّ‬
‫و‪ ََْ .‬ال يَاحل ال يُاحل ‪.321‬‬
‫‪،‬ع ِماال حااالحاي ‪ ،‬ااام‪ :‬إننااي َااْ المسااكميْ؟}‪ ،‬ك‬
‫‪َ،‬ااْ أَحسا ُاْ ااوال َمااْ !عااا إل ا ا ي َ‬
‫{َ‬
‫{ا!ش إل سبيل بك بالحكمة ‪،‬الموعظة الحسنة}‪ ،‬واهبارعح َمن يَنشر دعوتو باألسلمة اهُحُي ة!‬
‫ك ‪.‬ال تكونوا عو َن الشيطان عك أليكل ‪.322‬‬
‫وال تَ ْع َجلوا ك ‪.‬التأنّي َْ ا ي ‪،‬الع كة َْ الشيطان ‪ ،323‬وهك يف هاتني اآليُني ع ة‪:‬‬
‫و}‪.‬‬‫{‪ ،‬اآنا أَاا سناعى لِتَا َ اأَع لكناا عك َ سك ٍ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك لِتَا سع َ َل بن}‪.‬‬
‫{ال تُ َح ما سك بن لسانَ َ‬
‫صل كي ا يذ ْكحر‬ ‫وهْنَ َُْمع معاً إو أحمنا عائشة رضي اهلل عن ا‪ :‬إإاا ن دل َ‬
‫أول ما ن دل منو سورةئ من امل َف ا‬
‫ح‬
‫اب اهناس إو اإلس الم ن دل احل الل واحل رام‪ ،‬وه و ن دل أوَل ىل يء لال تَش ربوا‬ ‫ا نة واهنار‪ ،‬حىت إذا ثَ َ‬
‫اخلمرل هقاهوا‪ :‬ال نَ َدعح اخلمر أبداً! وهو ن دل لال تَ ْدنوال هقاهوا‪ :‬ال نَ َدعح اهدىن أبداً! هقد ن دل مب ة عل ى‬
‫ُمم د ‪ ‬وإين َ اري ة أَهْ َع ب‪{ :‬باال الساااعةُ َوعاادُلي ‪،‬الساااعةُ أَ س!ُ ا ‪،‬أ َََا ُّاا}‪ ،‬وم ا ن دهت س ورة‬
‫اهبقرة واهنَاء إال وأنا عندتك‪.‬‬
‫‪ - 319‬جاء بنحوت حديث ضعيف يف لىلعب اإلميانل هلبي قي‪ ،‬وال أسُحضر هفظو اآلن‪.‬‬
‫حجر‪ :‬رجاهو ثفات‪ ،‬وقال األهباين‪ :‬حَن هغريت‪.‬‬
‫‪ - 320‬املنذر‪ :،‬رواتو رواة اهصحيح‪ ،‬اميثمي‪ :‬كيو كالن وثّق وضعفو مجاعة‪ ،‬وقال ابن َ‬
‫‪ - 321‬مُفق عليو‪.‬‬
‫ضرب هشربو اخلمر كلما انصرف قال رجل‪ :‬إما أخداتك كقاهو ‪.‬‬ ‫‪ - 322‬اهبخار‪ ،،‬وكيو قصة أن رجالً ح‬
‫ضعف أحد رجال اهَند‪ ،‬وأخرجو أبو يعلى ورواتو رواة‬‫َ‬ ‫ورجح‬
‫‪ - 323‬اهرتمذ‪ :،‬غريب ويف نَخ‪ :‬حَن غريب كما قال املباركفور‪ّ ،،‬‬
‫اهصحيح كما قال املنذر‪ ،‬واميثمي‪ ،‬وحَنو األهباين‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫اد‪،‬‬ ‫أردت أن تبق ى يف يذروة يرض ا اه رمحن ك ن دائم اً عل ى يذروة َس نام اإلس الم!‪…324‬ا‬
‫وإذا َ‬
‫ت هك‬ ‫ض َح ْ‬ ‫ك ‪.‬الم ا َْ ال ااو ليا ٌاا ‪،‬أح ا ُّ إل ا ا َااْ الم ا َْ الضااعيف ‪ ،‬وه و كعل َ‬
‫ت هََو َ‬
‫‪325‬‬

‫اب اهواح ات م ن و ادق ا‪ ،‬وحَ بح ِّ ه ذت اهنص يحة‪. :‬عكاايكل‬ ‫ي‬


‫اهَ بحل م ن َاَْرج ا‪ ،‬وس ر ح‬
‫ادق ُّ‬
‫و ح‬
‫الك ا َّال‬ ‫ِ‬ ‫ااب َ ااْ أب ا ِ‬
‫اواب ال َ نَّ ااةي يُا ا سذُ ُ ا ُ ب اان َ‬ ‫بال ك ااا! أ ااي س اابيل ا تب ااا ك ‪،‬تع ااال ى أ ن اان ب ا ٌ‬
‫‪،‬ال َ َّل ‪.326‬‬
‫وكونوا بلَان احلال كاهصحابة اه رام‪:‬‬
‫وعلمم وا كم ا علا ِّ س لف ِّ اهص احل‪،‬‬ ‫إُنن اهذين بايعوا ُممدا *** على ا اد م ا بَقين ا أب داك ‪َ ،‬‬
‫‪327‬‬

‫كع ن عل مي ب ن احلَ ني رمح و اهلل‪ :‬إكن ا نح َعلم ِّ مغ اد‪ ،‬اهن يب ‪ ‬وس رايات كم ا نح َعلم ِّ اهَ ورَة‬
‫من اهقرآنك‪!!!!328‬‬
‫‪329‬‬ ‫ويف عام ة عمل ِّ ‪.‬عك ا اايكل بال ماع ا ااةى أ نم ا ااا يأك ا اال ال ا ااذئ َ ا ااْ ال َ ا اانَل ال ِ‬
‫اح ا اايةَ‬
‫وم ن َىل اذ َىل اذ يف اهن ار‪،331‬‬
‫َ‬ ‫‪،‬‬‫‪330‬‬
‫ك ‪.‬الشا ا اايطان َا ا ااع الواحا ا اادي ‪ُ،‬ا ا ااو َا ا ااْ اال نا ا اايْ أبعا ا ااد‬
‫شكوا ‪،‬تَ سذ َُ َ ِيس ُحكل}‪،{ ،‬تَعا‪،‬نوا عك البِ ما ‪،‬الت وىي ‪،‬ال تَعا‪،‬نوا عك اإل ل‬ ‫{‪،‬ال تَنازعوا أَاتَا سر َ‬
‫‪،‬العا ا ا ا ااد‪،‬ان} ك املرء قلي ئل بنفَ و‪ ،‬كث ريئ بإخوان و‪ ،‬و‪.‬ي ا ا ا ا ا ُد ا َا ا ا ا ااع ال ماعا ا ا ا ااة ‪،332‬‬
‫ف أهلَ و‪،334‬‬ ‫ف احل ق تَ ْع ير ْ‬ ‫وإا ماع ة م ا واك ق احل اق وإن كن ت وح َدكك‪ ،333‬ك اع ير ي‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫‪ - 324‬إىلارة إو احلديث اهصحيح عند اهرتمذ‪. ،‬وذروة سنامو ا اد ‪.‬‬
‫‪ - 325‬مَلِّ‪.‬‬
‫‪ - 326‬احلاكِّ ووححو وأقرت اهذهيب‪.‬‬
‫كاغفر هأنصار وامل اجرة‪،‬‬ ‫‪ - 327‬مُفق عليو‪ ،‬ملا رأى ‪ ‬ما اِّ من تعب يوم اخلندق قال‪ :‬اهل ِّ إن اهعين عين اآلخرة‬
‫كقاهوا عيبني هو‪ُ :‬نن اهذين‪ ،..‬رضي اهلل عن ِّ وأحلََقنا اِّ‪.‬‬
‫‪ - 328‬كما يف ا امع ألخالق اهراو‪ ،‬واهَامع هلخطيب اهبغداد‪.،‬‬
‫‪ - 329‬أمحد وأبو داود واهنَائي‪ ،‬قال اهنوو‪ ،‬يف اخلالوة‪ :‬إسنادت وحيح كما نقلو اهديلعي واملباركفور‪ ،،‬وديادة لمن اهغنِّل عند احلاكِّ‪،‬‬
‫واملراد من احلديث والة ا ماعة كما يحعلِّ من سياقو‪ ،‬واسُعرت منو عمومو‪.‬‬
‫‪ - 330‬اهرتمذ‪ :،‬حَن وحيح‪ ،‬ووححو احلاكِّ على ىلرط ما وأقرت اهذهيب‪.‬‬
‫‪ - 331‬اهرتمذ‪ ،‬وهو حديث ضعيف ه ن هو ىلواهد كما قال املباركفور‪ ،،‬ونقل املناو‪ ،‬قول ابن حجر‪ :‬غريب‪ ،‬ويف م ان آخر نقل عنو‪:‬‬
‫له ن ما ىلواهد كثرية من ا موقوف وحيحل‪.‬‬
‫حجر‪ :‬هو ىلواهد كثرية من ا موقوف وحيح‪.‬‬ ‫‪ - 332‬اهط اين ورجاهو ثقات‪ ،‬وقال ابن َ‬
‫ي‬
‫‪ - 333‬مأثورة عن ابن مَعود ‪ ،‬وراجع لهتذيب اه مالل هلممد‪ ،،‬يف ترمجة لعمرو بن ميمون األود‪،‬ل‪ ،‬وأخرجو اهاله ائي يف لاعُقاد‬
‫أهل اهَنةل عنو‪.‬‬
‫‪ - 334‬من كالم علي ‪ ‬كيما نقلو اهقرطيب واملناو‪ ،،‬قاهو ملن قال هو‪ :‬أطلحة واهدبري كانا على باطل؟ كقال‪ :‬إيا هذا! إنو ملبوس عليك! إن‬
‫احلق ال يح ْعَرف باهرجال اعرف احلق تَ ْع يرف أهلوك‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫وال تنظحر إو َمن قال‪ ،‬وانظر إو ما قال!‬
‫ب ظَ سك َااك ‪،‬أَ َلا َذ َالَاك ‪ ،335‬وإن حح ي ِّ علي ك‬ ‫ي‬
‫ت أم رياً ك امسع وأط ْع ‪،.‬إ سن َ ا َاا َ‬‫وبايع َ‬
‫ْ‬ ‫ك إ ْن َح َد‬
‫باملوت كرمد ْد حمْبُ جاً‪:‬‬

‫ب كان يف اهلل َمصرعي‬ ‫‪َ ،‬جْن ؛‬ ‫على أ م‬ ‫هَت أحبايل حي ن أحقَُ ل مَل ماً‬
‫إو ح‬
‫‪336‬‬
‫ك‬ ‫يحب ا يرك على أ َْوو ال يىل ْل ؛و ممحَادع‬ ‫وذهك يف ذات اإله و وإن يَش أ‬

‫وباخُصار‪ :‬هي ن مب دؤك يف االعُ دال‪،{ :‬أَ سعتا لكل ‪َ،‬اا تَا سدعون}‪{ ،‬إال ا }‪ ،‬وي ا حَ رة علي ك‬
‫‪337‬‬
‫حيك؟!!‬
‫ص ّديق اهقائل‪ :‬إأ ََويحْن َقيف اهدين وأنا ّ‬
‫إن كانت غريتك على دينك أقل من اه م‬
‫َكواهذ‪ ،‬نفَي بيدت إ ّن دعوتنا أمانة يف عنقك ك ح لُّ ِّ على ثح ْغرة من ثحغَر اإلسالم‪ ،‬ك اهللَ اهللَ!! ال‬
‫‪338‬‬
‫اإلسالم من قيبَليو!!!‬
‫ح‬ ‫يحؤتى‬
‫ال ٍاش عمااا اسااتاعاع‬
‫اائل كا َّ‬
‫ٌ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫اال‬ ‫ا‬ ‫ع‬‫ت‬ ‫ا‬ ‫إن‬ ‫و‪.‬‬ ‫‪،‬‬‫‪339‬‬
‫‪.‬ككُّكاال ٍاش ‪،‬كككاال َس ا ‪،‬م عااْ عيتاان‬
‫أَح ِر َ ذلك أم يَّاعن؟ ‪ 340‬ك ‪.‬أ ِ‬
‫َع َّد لكمسألة ئوابا ‪!341‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫كإذا كانت اهدعوة أحوو حم مات األنبياء { ل‪ُ :‬ذع سابيكي أ!عاو إلا ا }‪ ،‬وإذا كان ت األنبي اء‬
‫‪342‬‬
‫اغي ا ن ة اهعلي اء … هي ا بن ا … ي ا رهب ا َن اهلي ل وكرس ان اهن ار‬
‫يف أعل ى اه درجات‪ ،‬كي ا ب َ‬
‫‪ - 335‬مَلِّ‪.‬‬
‫د‪،‬ل ‪ ‬قبل أن يقُلو املشركون يف م ة‪.‬‬ ‫لخبيب بن َع ّ‬ ‫‪ - 336‬اهبخار‪ ،‬من قول ح‬
‫حي؟!!ك أخرجو اهنَّائي كيما قاهو‬ ‫‪ - 337‬إىلارة إو ما قاهو اهصديق هعمر رضي اهلل عن ما إإنو قد انقطع اهوحي‪ ،‬ومت اهدين َأويحنقيف وأنا ّ‬
‫اهع دة عليو‪.‬‬
‫واحب لاهرياض اهنضرةل‪ ،‬و ح‬
‫ي‬
‫ني من قبَلك ‪ ،‬وقال عنو األهباين يف اهَلَلة اهضعيفة‪ :‬ن أجدت اذا‬ ‫ي‬
‫‪ - 338‬إىلارة إو ما رو‪. ،‬أنت على ثحغرة من ثحغر اإلسالم‪ ،‬كال يح ْؤتََ ّ‬
‫هلمرود‪،‬ل‪. :‬كل رجل من املَلمني على ثحغرة من ثحغر االسالم‪ ،‬اهللَ اهللَ! ال يحؤتى اإلسالم من‬ ‫ياهلفظ اه ‪ ،‬مث وجدتو مركوعاً يف لاهَنة َ‬
‫قبَلك وإسنادت ضعيف مرسل كيو لاهوضني بن عطال ودوق سيأ احلفظ‪ ،‬ه نو بَند حَن عن األوداعي أنو قال‪ :‬لكان يحقال ما من‬
‫مَلِّ إال وهو قائِّ على ثغرة من ثغر اإلسالم‪ ،‬كمن اسُطاع أن ال يحؤتى اإلسالم من ثحغرتو كليفعلل‪ ،‬على ما قال ُمققو‪ ،‬واحلمد هلل على‬
‫اهُيَري‪.‬‬
‫‪ - 339‬مُفق عليو‪.‬‬
‫ي‬
‫‪ - 340‬أمحد وابن حبّان‪ ،‬وحَنو األهباين‪.‬‬
‫‪ - 341‬حم ْقَُبَس من حديث يف أوس اهط اين‪ ،‬وسندت حَن كما قال ابن حجر يف لاهفُحل ومتامو‪. :‬وما جوااا؟ قال‪ :‬أعمال اه ‪.‬‬
‫جند املَلمني اهفاُتني كما أخرج اهط ‪ ،‬يف تارَيو‪.‬‬ ‫جاسوس اهروم َ‬
‫ح‬ ‫‪ - 342‬إىلارة إو ما َووف بو‬

‫‪50‬‬
‫َمروا عن ساعد ا ي ّد‬
‫‪343‬‬
‫اهعين حميَي علينا حرام‬
‫أو ح‬ ‫وقوهوا‪َ :‬مييناً َسنَ ْجلو اهظالم‬

‫وداؤها اهيأس‪.‬‬
‫وجَدها اهعمل‪ ،‬ح‬
‫ح‬ ‫أس ا اهعلِّ‪،‬‬
‫وه ْن م الً! إذ ر ح‬
‫‪344‬‬
‫ورد اإلبل!‬
‫سعد تح َ‬
‫ما ه ذا يا ح‬ ‫أ َْوَرَدها َسع ئد وسع ئد حم ْشَُ يم ئل‬

‫اليأا‪...‬‬
‫يوم إال ‪،‬الذ بعدع َش نا َنني حت تَا سك َ اوا بكال ‪ 345‬إذ ‪.‬يَاذُ الصاالحون‬ ‫عام ‪،‬ال ٌ‬
‫‪.‬ال يَأتي ٌ‬
‫الايسا ‪ََ :‬اْ ال يَا سعا ِاف َعا‪،‬أاا ‪،‬ال يُا سن ِك ُاا َن َكااا ‪. ،‬يَا سذُ الصاالحون َ‬
‫األ‪،‬م‬ ‫أُل َّ‬
‫ُ‬ ‫أسالأا ‪،‬يَب‬
‫باليكل ا تعال بالَة ‪.346‬‬ ‫كح الة الشعيا أ‪ ،‬التماي ال يُ س‬ ‫أاأل‪،‬مي ‪،‬تَب ُح الةٌ ا أ‪ُ ،‬حرالة ا ُ‬
‫َ‬
‫ص ا تح َف مرقح ِّل‪ ،‬وال تَ حش ا ان يف َد ْرب ك أو ك رت ك‬ ‫ي‬
‫ك ال ت ن َه اش اً يف مبادئ ك مما ْن لطَْب ئل َامع ِّ‪َ ،‬‬
‫وع ً‬
‫هقل ة اهَ اه ني‪ 347‬ألن اهباط َل عل ى َم مر اهعص ور أكث حر تَبَع اً‪،{ ،‬إن تُ ِط ا سع أك ا َاا ََااْ أااي األ ض‬
‫ضكُّوك عْ سبيل ا }‪.‬‬ ‫يِ‬
‫ُ‬
‫يب حقاً أن كثرياً يممن حُْي يَنون اهَباحة يف َِبر اهدعوة َغ َفلوا عن هذا كَغَ يرقوا هيَُ َش نُّج عض الت‬ ‫واهغر ح‬
‫ت ألن َمن َع حم َق إميانحو ك ي ات أن تح َع م ر طحمأنينَُ و‬ ‫األمل ِبامض اهيأس‪ ،‬بَْي َد أ ّن سفينة اإلميان َجنَ ْ‬
‫جات احلياةي اهَطحية‪.‬‬ ‫باهلل َمتَُّو ح‬
‫الم غحثائيّ ة احملص ول؟! { ا ا اال‪ ُ :‬ا ا ااو َِا ا ا اْ ِعن ا ا ااد أنرس ا ا ااكل}‪،‬‬
‫وهعل ك ال تَ ْفَُ أ تَ أهين‪ :‬ع َ‬

‫حق ا اهنصب ومي ن اهُعديل لاهظالما‪.....‬حرامال‪ ،‬وهيس املقصود احلرمة اهشرعية إاا اهعركية‪ ،‬وهذا اهبيت من املباهغات هركع اممة‬ ‫‪ُّ - 343‬‬
‫ك ثري من األبيات واهلل أعلِّ‪.‬‬
‫صر يف األمراه ‪.‬‬
‫‪ - 344‬قال يف عمع األمثال‪ :‬قَاهَوا‪ :‬يحضرب ملن أراد املراد بال تَ َعب‪ ،‬واهصواب أن يح َقال‪ :‬يحضرب ملن قَ ا‬
‫‪ - 345‬اهبخار‪.،‬‬
‫‪ - 346‬اهبخار‪.،‬‬
‫وطرق‬
‫يضرك قلّةح اهَاه ني‪ ،‬واياك َ‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫‪ - 347‬قال ُنوها اه حفضيل بن عياض رمحو اهلل كيما نقلو اهنوو‪ ،‬يف أذكارت‪ :‬لاتّب ْع طححر َق امدى‪ ،‬وال ّ‬
‫اهضالهة‪ ،‬وال تغرتّ ب ثرة اماه نيل‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫ِ أيديكل ‪،‬يَعرو عْ ك يا}‪.‬‬
‫سبَ س‬ ‫ِ‬
‫{‪َ،‬ا أحابكل َْ َصيبة أبما َك َ‬
‫اك ليااا أواُاا ‪،‬اُااي ‪،‬إن ياك شااا‬
‫ك ‪َ.‬ا أنكاتل َْ زَانكل أبما فَيَّا سااتل َاْ أعماالكلي أا ن يَ ُ‬
‫أهُااا آُااا‪ ،348 ...‬واحل ُّل‪{ :‬إن ا ال يُا َيمااا َااا ب ااوم حت ا يُا َيمااا‪،‬ا َااا بأنرسااكل}‪ ،‬وعل ى رأس‬
‫‪،‬أعد‪،‬ا لكل َا استطعتُل َْ وة}‪.‬‬ ‫املعاوي ترك ما أمرنا اهلل بو { ُّ‬
‫وه ن اهطريق طويلة‪:‬‬
‫{أم حسا اابتل أن تا اادلكوا ال نا ااة ‪،‬لَ ّما ااا يعكا ا ِال ا الا ااذيْ ئاُا ااد‪،‬ا َا اانكل ‪،‬يعكا ا َال الصا ااابايْ}‪،‬‬
‫كم ن أ ْجلي ك ي ا‬
‫وال ب اد هلمجُمع من ميالد‪ ،‬وال ب اد هلم يالد م ن َخم اض‪ ،‬وال ب اد هلمخ اض م ن أن‪ ،‬ي‬
‫ح َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫كَ ْجَر اإلسالم كِّ َُْتلحو يف اهدرب اآلالم!‬
‫ت مب روت‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫واهص ح عل ى ثالث ة أقَ ام‪ :‬و عل ى اهطاع ة‪ ،‬وع ن املعص ية‪ ،‬وعل ى اهبَليا ة ك إذا أحو ْب َ‬
‫؛‬ ‫ِ‬
‫{أاح ا ابا كما ااا حا اابا أُ‪،‬لُا ااوا الع ا ا م َا ااْ الاسا اال} ألن و أكث حر حخلح ق أع ادت اهق رآن‪َ ،‬‬
‫ورمد ْد م ع‬
‫دوابع اهدمان‪:‬‬
‫‪349‬‬ ‫ويف سبي ل اهلل ما هَيقي ي‬
‫ت‬ ‫أنت إال إوبع د يمي ي‬
‫ت‬ ‫‪.‬هل ي‬
‫ْ‬ ‫َْ ئ َ ْ‬

‫حسا !يناني أا ذا كاان‬ ‫َ‬ ‫ألن ‪.‬أشد الناا بالء األنبياءي ل األَ ُل أاألَ لي يُا سبتَك الائل عك‬
‫اتد بااالؤعي ‪،‬إ سن كااان أااي !يناان ِ َّاةٌ ابتُكِا َاي عكا َا سد !ينااني أمااا يَا سب ا َااح الاابالء‬
‫حاكسبا اشا َّ‬
‫أااي !يناان ُ‬
‫ي‬
‫ب مرارَة اهص ‪.‬‬ ‫بالعبد حت يَتاَكن يَ سمشي عك األ ض ‪َ،‬ا عكين لطيئة ‪ ،‬وحالوةح األجر تح ْذه ح‬
‫‪350‬‬

‫وتدبار هذت اآلية علاك ترتاأ‪{ :‬إن تكونوا تألمون أ نكل يألمون كماا تاألمون}‪ ،‬ه ْن م ع اهف ارق‬

‫لواهاًل قييل‪ :‬مع هذت اه لمة اهُالَ ُّ ف‪ ،‬وقد تحوضع َم ْوضع اإلعجاب باهشيء‬ ‫‪ - 348‬اميثمي‪ :‬اهط اين بإسناد حَن‪ ،‬قال يف اهن اية‪َ :‬‬
‫يقال‪َ :‬واهاً هَو‪ ،‬وقد تَ يرحد مبع اهُ َاو ّجع‪ ،‬وقيل‪ :‬اهُ َاو ّجع يقال كيو‪ :‬آهاً‪ ،‬ومنو حديث‪...‬وذكر هذا احلديث اه وأوردت يف لعون املعبودل ساكُاً‪،‬‬
‫ه ن اهادبيد‪ ،‬يف لىلرأ اإلحياءل نقل عن ابن عَاكر‪ :‬غريب اه ‪ ،‬وهو يف لاهدهد اه بريل هلبي قي‪ ،‬ولاهَنن اهواردة يف اهفنتل هلداين‪،‬‬
‫ولاحليليةل ألض نحعيِّ‪.‬‬
‫ت إوبَعحو يف إحدى املشاهد‪ ،‬وقال احلاكظ‪ :‬لهذان قَمان من َر َجد‪ ،‬واهُاء يف آخرمها م َورة على َوكق‬ ‫ي‬
‫‪ - 349‬اهبخار‪ ،،‬قاما ‪ ‬ملا َدميَ ْ‬
‫اهشعر‪ ،‬وجدم اه رماين بأْنما يف احلديث باهَ ون‪ ،‬وكيو نظر‪ ،‬ودعِّ غريت أن اهنيب ولى اهلل عليو وسلِّ تع امد إس اْنما هيحخرج اهقَمني‬
‫ضرب آخر من اهشعر وهو من ضروب اهبحر امللقب اه امل‪ ،‬ويف اهثاين دحاف جائد‪ ،‬قال يعياض‪:‬‬ ‫عن اهشعر وهو مردود كإنو يصري من ؛‬
‫بل‪.‬‬ ‫ي‬ ‫وقد َغ َفل بعض اهناس كروى د يمي ي‬
‫ت بغري م عد كخاهف اهرواية هيَ َْلِّ من اإلىل ال كلِّ يحص ْ‬
‫ت وهَقيَ ْ‬‫ََْ‬
‫‪ - 350‬اهبخار‪ ،‬وغريت‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫ا وهر‪،{ :،‬تَا سا ُئون َْ ا َا ال يَا سائون}‪.‬‬
‫وه ا ه و رب ِّ اه ر يحواس ينا {‪،‬ال تَ ِكنا ااوا ‪،‬ال تَ سح َنا ااوا ‪،‬أنا ااتل األعكَا ا ساو َن إن كنا ااتل َ ا ا َنيْ}‪،‬‬
‫سيُا سن ِر ونكا ال تكاو ُن عكايكل َح سسااة‬ ‫ِ‬
‫ص ّد‪،‬ا عْ سبيل ا ي أَ َ‬ ‫{إ ّن الذيْ كرا‪،‬ا يُنر ون أَوالَكل ليَ ُ‬
‫ل يُا سكَبون}‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ت حيُت ُّ‬
‫ب أن تَن درج ُت ت مظل ة‪َ. :‬ااْ أَ َش ا مد الناااا لااي حبااا نا ٌ‬
‫ااا يكونااون بعااد ي يَا َاو ُّ!‬ ‫ك إذا كن َ‬
‫هعاوفة‪. :‬إن الباليا أساشُ إل ََْ يُ ِحبُّناي َاْ الس ِ‬
‫ايل‬ ‫ي‬ ‫أحدُل لو آني بأُكن ‪َ،‬الن ‪ 351‬كاسُع اد‬
‫إل َُنتكاعُ ‪.352‬‬
‫ص سي ُ َ َنا نَ سكبةٌ َْ َشوكة أما‬ ‫ش َّد ُ! عكيكلي ‪،‬إنن ال ي ِ‬ ‫وهيس يف األمر َغرابة! ك ‪.‬إن الصالحيْ يُ َ‬
‫ُ‬
‫ال العبااد الما َْ حاايْ‬ ‫ِ‬ ‫أاو َق ذلاك إال ُحطَّا س‬
‫اِ بكاا عناان لطيئاةي ‪ُ،‬أا َاع بكاا ! ئاة ‪ ،‬و‪.‬إنمااا ََ َ ُ‬
‫‪353‬‬

‫كم َل َح ِديدةٍ تُد َلل النا أيَ سذُ ُ َلبَ ُكاي ‪،‬يَب طيبكا ‪.354‬‬ ‫الو َعك أ‪ ،‬الحم َ‬ ‫يُصيبن َ‬
‫كي ف ال؟ و‪.‬إ ّن الائل لَيكو ُن لن عند ا المنا لةُي أما يَا سباكُ ُكا بعم ٍالى أاال يا ام ا يَا سبتَكِ سي ِان بماا‬
‫يَكاع حت يُابَاكم َن إياُا ‪ ،355‬وهذت حسناةح اهلل كي ِّ‪.‬‬
‫أل سَيَاذسكا‬ ‫ك إ ْن ض اق ب ك األم ر كاس ُعمل ه ذت اهوو فة اهنبوي ة ألو حابو‪ََ . :‬ااْ أُحااي بمصاايبة َ‬
‫َُصيبتَن بيى أ نكا َْ أعظل المصائ ‪.356‬‬
‫ص ناً ه ك م ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وإذا م ا ك ان ربُّ ك َو اج َ ك إو ححَ ن اهظ ن ب و ك ال تحعام ْل و بغ ريت‪ ،‬كي و َن ذه ك ح ْ‬
‫اهوقوع يف اهيأس‪،{ ،‬عس أن تَكاُوا شيئا ‪ُ،‬و لياا لكال}‪ ،‬وإي َ‬
‫اك م م ا طاه ت ب ك األي ام أن‬
‫تَش َو ربّك ألحد‪ ،‬كعَى اذا أن يح ْغ َفر هك‪.357‬‬

‫‪ - 351‬مَلِّ‪.‬‬
‫حَن رواية ابن حبان‪.‬‬‫‪ - 352‬اهرتمذ‪ :،‬حَن غريب‪ ،‬وضعف ا األهباين ه نو ّ‬
‫‪ - 353‬أمحد واهط اين واحلاكِّ وواكقو اهذهيب‪ ،‬وقال اميثمي رجاهو ثقات‪ ،‬وحَنو األهباين‪.‬‬
‫‪ - 354‬احلاكِّ ووححو وأقرت اهذهيب‪ ،‬وقال يف امل ذب مرسل جيد‪ ،‬واهبدار واهط اين ه ْن يف سندت من ال يحعرف كما قال اميثمي‪،‬‬
‫ووححو األهباين‪.‬‬
‫‪ - 355‬أبو يعلى وقال اميثمي‪ :‬رجاهو ثقات‪ ،‬وابن حبان واحلاكِّ اهذهيب‪.‬‬
‫‪ - 356‬وإسنادت حَن ه ن اخُحلف كيو على علقمة كما قال احلاكظ يف لاإلوابةل‪ ،‬ووححو األهباين‪ ،‬واهَبب يف هذا ىلدة حب ِّ هو ‪،‬‬
‫أحب عندت منو كال أظن ا تنفعو‪.‬‬
‫أما من كانت اهدنيا ا‬
‫‪.‬من أحويب مبصيبة يف ماهو أو جَدت ك َ َُم ا ون يَ ْش ح ا إو اهناس كان حقاً على اهلل أن يَغفر هو أخرجو‬ ‫‪ - 357‬إىلارة إو ما رو‪َ ،‬‬

‫‪53‬‬
‫ألحد َىل وى ألنك يف َىل واك تش و اهرحيِّ إو اهذ‪ ،‬ال يَْر َحِّ‪.‬‬ ‫نعِّ‪...‬ال تحظْ ي ر ّن ؛‬
‫َ‬
‫أ‪،‬م ََااْ يُاادع إل ا ال نااة الااذيْ يَحمااد‪،‬ن ا ع ا ‪،‬ئاال أااي السا َّاااء‬ ‫وأ ْكثي ْر م ن مح دت ك إ ّن ‪َ .‬‬
‫‪،‬الضااء ‪.358‬‬
‫َّ‬
‫‪،‬لم ااا يَااأتِكل َ َاال ال ااذيْ َلكَااوا َااْ ا ابككل ََ َّ‬
‫سا ا ستكل البأس اااء‬ ‫{أم حساابتل أن ت اادلكوا ال ن ااة ّ‬
‫‪،‬زلس ِلوا}‪.‬‬
‫‪،‬الضااء ُ‬
‫اابا أايكل عكا‬
‫ُ‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫ي‬‫ن‬‫ٌ‬ ‫زَا‬ ‫الناا‬ ‫عك‬ ‫يأتي‬ ‫‪.‬‬ ‫وس‬ ‫‪،‬‬ ‫‪359‬‬
‫وقد ‪.‬بدأ اإلسالم فايبا ‪،‬سيعو! كما بَ َدأَ‬
‫ااا حاالحون أاي ن ِ‬
‫ااا ساوء ك يااي ََ ساْ‬ ‫!ينن كال ابض عك ال ما ‪ ،‬ك ‪.‬طاوب لك ابااء… ن ٌ‬
‫‪360‬‬

‫صيكل أك ا َمْ يُ ِطيعُ ُكل ‪ 361‬و‪ ََْ .‬أحيا ُسنة َْ سنتي كان لن َِ س ُل أئا ِا ََاْ عمال بكاا ال‬ ‫يا سع ِ‬
‫َ‬
‫أعم اال بك ااا ك ااان عكي اان أ‪،‬زا ُ ََ ااْ عم اال بك ااا‬
‫يَ اان ُع َ ااْ أئ ااو ُل ش اايئاي ‪ َ،‬ااْ ابت اادش بدع ااة َ‬
‫ال يَا سنا ُع َْ أ‪،‬زا ََْ عمل بكا شيئا ‪.362‬‬
‫ِ}‪ ،‬وم ا ال ي ْدرحك كلُّ و ال ي رت حك جلُّ و‪ ،‬كأ ي‬
‫َنق ْذ َم ن‬ ‫ح َْ ح‬ ‫ح َ‬ ‫اتطع ُ‬ ‫كاملب دأ‪{ :‬إ سن أُ يا ا ُد إال اإلح ا َ‬
‫االح َ ااا اس ا س‬
‫تََ ُطيع إنق اذت‪ ،‬واه دمن ج دء م ن اهع الج‪ ،‬واملَُ َق دمم ع ن اهص ف كاملُ أ مخر عن و َس َواءئ بَ واء‪،‬‬
‫ح‬
‫مقدار اهعمل ب َق ْدر االسُمرار كيو‪.‬‬ ‫يل اجُماع اهنق ‪ ،‬كليس امل ِّ َ‬ ‫وإاا اه اَ ح‬
‫ُتص ْد أم ينَ َنْ تَدرع؟!‬ ‫ن‬
‫َ‬
‫َ َ ْ ح‬
‫خ م ين!؟ ما تظن رباك سائلَك‪ :‬ي‬
‫ن‬ ‫َ‬ ‫َْ‬
‫ض غون َخْيبَ ة‬ ‫درع ِّ قبل نح ْ ي‬
‫كال ُتاوهوا قطف مثار ي‬
‫ورجع ُحِّ متَْ َ‬
‫ضجو‪ ،‬كإن ِّ إن كعل ُِّ أَتْ لَ ْف ُحِّ مث َاركِّ‪ْ ،‬‬ ‫َ‬

‫اهط اين ‪ ،‬وذكرت اهذهيب مع بضعة أحاديث يف لسري اهنبالءل مث قال‪ :‬وهذت بواطيل‪ ،‬ونقل عن ابن حبان مثلو‪ ،‬ومثلو يف لامليدانل‪ ،‬ه ن‬
‫ي‬
‫املنذر‪ ،‬قال‪ :‬ال بأس بإسنادت‪ ،‬واميثمي قال‪ :‬كيو لبَقياةل حم َدهمس‪ ،‬ويف موطن‪ :‬رجاهو حوثم حقوا اه ّ‬
‫وضعفو األهباين يف م ان‪ ،‬وقال يف م ان آخر‪:‬‬
‫موضوع‪.‬‬
‫‪ - 358‬احلاكِّ‪ :‬وحيح على ىلرط مَلِّ‪ ،‬واهبدار واهط اين وإسناد أحدمها حَن كما قال املنذر‪ ،،‬وقال اميثمي‪ :‬روات اهبدار بنحوت‬
‫وإسنادت حَن‪ ،‬وضعفو األهباين‪.‬‬
‫‪ - 359‬مَلِّ‪.‬‬
‫‪ - 360‬يف سندت ضعيف عند اهرتمذ‪ ،،‬ووححو األهباين هطرقو‪.‬‬
‫‪ - 361‬اميثمي‪ :‬بأسانيد رجال أحدها رجال اهصحيح‪ ،‬ووححو األهباين‪.‬‬
‫‪ - 362‬اهرتمذ‪ ،‬وابن ماجو بنحوت‪ ،‬ووححو األهباين هغريت يف وحيح ابن ماجو‪ ،‬ويف ىلرأ املباركفور‪ :،‬لىلي اً باهنصب على أنو مفعول‬
‫مطلق أ‪ :،‬ال ين حقيف من أجورهِّ ىلي اً من اهنقيفل‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫ب يِبرمانو‪!364‬‬ ‫ي‬
‫لخ اف ْي ححننيل ‪َ ،‬‬
‫كمن اسَُعجل اهشيءَ قبل أ ََوانو عحوق َ‬
‫‪363‬‬
‫ح‬
‫كيوم اهقيامة يأيت ‪.‬النبي‬ ‫ت على اهصراط املَُقيِّ‪َ ،‬‬ ‫اهعدد ما حد ْم َ‬ ‫وأح َكمرحر خوكاً أ ْن تنَى‪ :‬ال يغحّرنّك َ‬
‫ال ‪،‬الااائالني ‪،‬النبااي ‪،‬لااي َعاان أحااد ‪ ،365‬وه و ن يب أ ْحوييت م ن‬ ‫‪َ،‬عاان الا َّاا سُ ي ‪،‬النبااي ‪َ،‬عاان الائا ُ‬
‫احل مة واهبيان واإلخالص ما ن نح ْؤتَ ْو!‬
‫ي‬
‫وهَني ْع َِّ بَ ْل ََ حِّ ا راأ اإلميا حن باهقضاء و َ‬
‫اهقدر!‬
‫ك ‪َ.‬ااا بَاكَااغ عبا ٌد ح ي اةَ اإليمااان حتا يَا سعكاال أ ّن َااا أحااابَن لاال يكااْ لِيُ سخ ِطئَاان ‪،‬أن َااا أَ سلطااأع لاال‬
‫ُحاد ذُباا أاي سابيل ا َاا َبِكان ا َناك حتا تا َْ‬ ‫صيبن ‪ ،366‬بل ‪.‬لاو أَنسا َر س َ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ال أ ُ‬ ‫اِ َ َ‬ ‫يكْ ليُ َ‬
‫اِ عكا‬‫أتعكل أن َا أحابك لل يكْ لِيُ سخ ِطئَك ‪َ،‬ا ألطاأك لال يكاْ لِيُصايبكي ‪،‬لاو َ ّ‬ ‫بال َد ي َ‬
‫لكِ النا ‪ ،367‬وه ْن ال تََُعملو إال بعد اهعم ل وانقض اء األم ر ح ىت ال ت ون مم ن‬ ‫فيا ُذا ل َد َ‬
‫ف ََ َّ ََك الصحف ‪.368‬‬ ‫‪،‬ئ َ‬‫اسَُ وتْو اهشياطني ‪ُ .‬أعِ األ المي َ‬
‫لياي ‪،‬لاي َ ذاك ألحاد إال لكما َْي إ سن أحاابَا ستن َساااءُ‬ ‫حق اً ‪َ .‬ع َ با ألَا الم َْك إ ّن سأَ َاع ككَّن ٌ‬
‫حبَا َا أكان لياا لن ‪.369‬‬ ‫َش َك َا أكان لياا لني ‪،‬إ سن أحابَا ستن َ ااءُ َ‬
‫ض حن وج وَ م اء األْن ار‪،‬‬ ‫ب كُث ري يف اهص حراء اهغب ار‪ ،‬وتحغَ م‬
‫ال مع ي ننظ ْر إو اه ريح اهعاو ف‪ :‬هتح ُّ‬ ‫تع َ‬
‫ش حىل اِّ ا بال عاد خاس اً وهو حَري‪.‬‬ ‫ه ن ي‬
‫ناو َ‬
‫َ‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫ياأ‬‫ر‬‫اه‬ ‫يس‬
‫َ‬ ‫رت‬
‫ْ‬ ‫ع‬ ‫ّ‬
‫ك ح ْن ج بَالً! … ه ْن يف احل ق! أم ام مش قات اهَ فر! أم ام بَ ْرد اهش ُاء! أم ام َوث ري اهف راش!‬
‫أم ام ه ذة اهَُ لية! أم ام روائ ح اهطع ام! أم ام َعن اء اه دعوة! أم ام اك رتاء اهن اس علي ك!‬
‫أمام ُتصيل اهعلِّ وُتويلو إو عمل! أمام حمغ يريات اهدنيا! بل أمام اهدنيا كلم ا!‬

‫‪ -‬يحضرب عند اهيأس من احلاجة واهرجوع باخليبة‪ ،‬وراجع عمع األمثال هُفصيل قصُو‪.‬‬ ‫‪363‬‬
‫‪ -‬من اهقواعد اهفق ية‪ ،‬راجع ىلرأ لاهدرقال رمحو اهلل هبياْنا‪.‬‬ ‫‪364‬‬
‫علي األمِّ كرأيت اهنيب‪. ...‬‬ ‫ضت ّ‬ ‫‪ -‬اهبخار‪ ،،‬وبدايُو ‪ ….‬حع ير َ‬ ‫‪365‬‬
‫وض معف‪ ،‬وبقية رجاهو ثقات اه ‪ ،‬وقال األهباين يف اهَلَلة‪ :‬إسنادت حَن‪ ،‬رجاهو‬‫‪ -‬أمحد واهط اين‪ ،‬قال اهعالئي‪ :‬كيو رجل حوثم َق ح‬ ‫‪366‬‬
‫ثقات‪.‬‬
‫ماجو‪ ،‬وذكرت احلاكظ يف لاهفُحل ساكُاً‪ ،‬ووححو األهباين‪ ،‬ويف ختريج لاملش اةل قال‪ :‬إسنادت وحيح‪.‬‬
‫‪ -‬أمحد وأبو داود وابن ْ‬ ‫‪367‬‬
‫‪ -‬اهرتمذ‪ :،‬حَن وحيح‪.‬‬ ‫‪368‬‬
‫‪ -‬مَلِّ‪.‬‬ ‫‪369‬‬

‫‪55‬‬
‫ت! ألن نوح اً ‪ ‬م ا آم ن مع و‬
‫وال تقل‪ :‬ال أس ُطيع! ألن إب راهيِّ ‪ ‬ك ان أ ّحم ة ‪ ،‬وال تق ل‪ :‬ي َ ح‬
‫‪370‬‬

‫أول األمر‪ :‬لواهلل ال يح َْلي حِّ حىت يحَلي َِّ محار اخلَطاابل‪.371‬‬
‫عمر ‪َ ‬‬
‫إال قليل‪ ،‬وقد قيل يف َ‬
‫وهيُك تُفاءل ب {أ ن ح ب ا ُل ال البون}‪ ،‬وهو {بعد حيْ}‪.‬‬

‫أضاف أع ماراً إو عح ْم رت‪.‬‬ ‫يخ يف ود يرت‬


‫ومن َو َعى اهُار َ‬
‫َ‬
‫ف عل ى دي ن اهلل اهعظ يِّ ك ‪.‬ال يا ام ا يَ ا ِاا أاي ُاذا الااديْ فَ ساساا يَ سساتَا سع ِمكُكل أااي‬
‫ال‪..‬ال َختَ ْ‬
‫ف على نفَك أ يَم َن اهغَْرس أنت أم ال؟!‬ ‫طاعتن ‪َ ،‬‬
‫وخ ْ‬
‫‪372‬‬

‫اآلخ ير‪ُ :‬نن أم اإلسالم؟!!!!!‬


‫كأيُّنا احملُاج إو َ‬
‫‪،‬لكْ لِيَسباكُ َو بع َ‬
‫ضكل ببعض}‬ ‫ص َا َنكلي س‬
‫{‪،‬لو يَشاء ا النساتَ َ‬
‫ص َا َّن ا ََْ يَ ُ‬
‫نص ُاع}‬ ‫{‪،‬لَيَا سن ُ‬
‫‪،‬لكنَّكل تستع كون ‪.373‬‬ ‫‪ِ .‬‬

‫كاونع من اهلّيمونة ىلراباً حح ْلواً!‬

‫ِ‬
‫الع سك اال‪...‬‬
‫و ال كل… ‪ ،374‬و‪ ََْ .‬يُا ِاِ! ا بان ليااا يُا َر م سكانُ أاي‬ ‫‪ َِْ .‬أشااط الساعة أن يُا ساأَع العكل ‪،‬يُابَ َّ‬
‫ف اهغ اهيني‪ ،‬وانُح َ‬
‫ال‬ ‫ال ااديْ ‪ 375‬كَ ْليح يم ل ه ذا اهعل ِّ يم ن ك ل َخلَ ؛‬
‫ف عح حدوهح و‪ ،‬يَْن حف ون عن و ُتري َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬

‫‪ -‬إىلارة إو قوهو تعاو‪.‬‬ ‫‪370‬‬


‫ي‬
‫‪ -‬اهط اين وقال اميثمي‪ :‬ورأ ابن إسحاق باهَماع ك و وحيح اه ‪ ،‬وأمايل املحاملي‪ ،‬وكضائل اهصحابة البن أمحد‪.‬‬ ‫‪371‬‬
‫ماجول‪ :‬إسناد وحيح رجاهو َكل ِّ ثقات ه ن تع ّقبو األهباين بأنو حَن‪.‬‬
‫‪ -‬اهُاريخ هلبخار‪ ،،‬قال اهبووري‪ ،‬يفل دوائد ابن ْ‬ ‫‪372‬‬
‫‪ -‬اهبخار‪ ،،‬قاهو ‪ ‬ملا طلب منو ضعفاء م ة أن يدعو مِّ هيأيت اهنصر‪.‬‬ ‫‪373‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬مُفق عليو‪.‬‬ ‫‪374‬‬
‫‪ -‬مُفق عليو‪.‬‬ ‫‪375‬‬

‫‪56‬‬
‫ك ‪.‬إن األنبيا اااء لا اال يُا َوم ا ااوا !ينا ااا ا ‪،‬ال ! ُما اااي ‪،‬لكا اانكل َ‪ َّ،‬ا ااوا‬ ‫‪376‬‬
‫املبطل ني‪ ،‬وتأوي ل ا اهلني‬
‫العكل ‪.377‬‬
‫ذر ألن تَ ْغ حد َو كَ َُ َعلا َِّ آي ةً م ن كُ اب اهلل‬
‫وهاهي نصيحة رسوهنا ‪ ‬ألض ذر ‪ ‬كيما يحروى ‪ :‬يا أبا ّ‬
‫تغدو ك َُ َعلاِّ باب اً م ن اهعل ِّ عح يم ل ب و أو ن يحعم ل ب و خ ئري‬ ‫ن‬
‫ْ‬ ‫أل‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫كعة‪،‬‬
‫ر‬ ‫ة‬‫َ‬ ‫خري هك من أن تصلي ي‬
‫م‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ئ‬
‫أهف ركعة‪.378‬‬
‫تصلي َ‬
‫هك من أن َ‬
‫ك ‪ ََْ .‬سكَك طاي ا يَكتم أيان عكماا َس ّاكل ا لان بان طاي اا إلا ال ناة ‪ ،379‬ه ّن ‪ََ .‬اْ طكا‬
‫‪380‬‬
‫عكما َما يُا سبتَا َ بن ‪،‬ئنُ ا لِيُصي َ بن َع َا َ ا َْ الدنيا لل يَ ِ د َع ساف ال نة يوم ال ياَة‬
‫ك ‪.‬تَعكّمااوا ال اااآني ‪،‬سااكوا ا باان ال نااةي باال أن يتعكماان ااوم يسااألون باان الاادنياى أ ا ن ال اااآن‬
‫يتعكّماان ال ااة‪ :‬ئاال يُباااُي بااني ‪ ،‬ئاال يَ سسااتَأسكل بااني ‪ ،‬ئاال يَ ااأع ‪ ،381‬ورأين ا بأعينن ا أقوام اً‬
‫اَياي يُا َ دمَون الائل لي بأأ ككل ‪،‬ال بأأضككلي يُا َنا سميكل ِفناء ‪.382‬‬ ‫‪.‬يَتخذ‪،‬ن ال اآن َ َ‬
‫اخ حذها اهن اس حس نّة‪ ،‬ك إذا‬ ‫إكي ف ب ِّ إذا هَبيَ ُ ِّ كُن ةئ ي رم كي ا اه ب ري‪ ،‬وي رب و كي ا اهص غري‪ ،‬وي ُ ي‬
‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َْ َ‬ ‫َ‬
‫ت‬‫ت ق راؤكِّ‪ ،‬وقَلا ْ‬
‫غح مَريت ق اهوا‪ :‬غح مريت اهَ نة!! قي ل‪ :‬م ىت ذه ك ي ا أب ا عب د اه رمحن؟! ق ال‪ :‬إذا َكثح َر ْ‬
‫ت أمناؤكِّ‪ ،‬واهُح يمَت اهدنيا بعمل اآلخرة‪ ،‬وتح حفقمو هغري اهدينك‪.383‬‬ ‫كق اؤكِّ‪ ،‬وَكثحرت أمراؤكِّ‪ ،‬وقَلا ْ‬

‫وتوسع اهَيوطي يف تدريب‬ ‫وردت اهعراقي‪ّ ،‬‬‫حجر أطال قليالً‪ّ ،‬‬ ‫اهبدار وغريت وكيو كالم راجع هو لامليدان وهَانول‪ ،‬ويف اإلوابة البن َ‬ ‫‪ّ - 376‬‬
‫أخذت رواية ابن أض حامت بديادة اهالم يف أوهو‪.‬‬
‫ح‬ ‫حَنو احلاكظ اهعالئي‪ ،‬وقد‬
‫اهراو‪ ،‬وأجاد يف اهنقول‪ ،‬ومع ذهك ّ‬
‫‪ - 377‬األربعة وأمحد وابن عبد اه َّ واخلطيب وهو حَن أو وحيح‪.‬‬
‫ماجو وقال اهبووري‪ :،‬لهذا إسناد ضعيف هضعف كالن‪ ،‬وهو ىلاهد يف اهرتمذ‪ ،‬من حديث ابن عباس وقال‪ :‬غريب‪ ،‬وآخر‬ ‫‪ - 378‬ابن ْ‬
‫عندت من حديث أض أمامة وقال‪ :‬حَن غريبل‪ ،‬وقال اهعراقي‪ :‬إسنادت ضعيف‪ ،‬وقال ابن اهقيِّ هذا حديث ال يثبت ركعو‪ ،‬ه ن املنذر‪،‬‬
‫وعدُّوت من تَاهلو‪ ،‬وضعّفو األهباين‪ ،‬وىلرأ اهَند‪ ،‬على أن ضبط ا‪ :‬كَُعلاِّ‪ ،‬أ‪ ،‬يُعلِّّ يف‬ ‫ماجو‪ :‬إسناد حَن يف موضعني‪َ ،‬‬ ‫قال عن ابن ْ‬
‫األوو واهثانية‪ ،‬ك ْل حرياجع‪.‬‬
‫‪ - 379‬مَلِّ واهرتمذ‪.،‬‬
‫ماحو بإسناد جيد‪.‬‬
‫‪ - 380‬أمحد وأبو داود‪ ،‬وهو وحيح ‪ ،‬وابن ْ‬
‫‪ - 381‬أبو حعبيد يف كضائل اهقرآن‪ ،‬وأوردت يف لاهفُحل ساكُاً على تصحيح احلاكِّ‪ ،‬وقال األهباين يف لاهَلَلة اهصحيحةل‪ :‬جيد‪.‬‬
‫‪ - 382‬قال اميثمي‪ :‬ويف إسناد أمحد لعثمان بن عمري اهبجليل وهو ضعيف‪ ،‬وأحد إسناد‪ ،‬اه بري رجاهو رجال اهصحيح‪ ،‬وبدايُو‪.‬عن‬
‫عابس اهغفار‪ ،‬قال‪ :‬مسعت رسول اهلل ‪ ‬يُخوف على أمُو ست خصال‪ :‬إمارة اهَف اء‪ ،‬وكثرة اهشَُّرط‪ ،‬واهرىلوة يف احلح ِّ‪ ،‬وقطيعة اهرحِّ‪،‬‬
‫واسُخفاف باهدم ونَ ْش ئو‪ ، ..‬ويف م ان آلخر قال‪ :‬اهط اين وبنحوت أمحد وكيو لهيثل كيو كالم‪ ،‬وهو طرق‪ ،‬وكيو ‪.‬مايح َقدممونو إال هييحغَنميَ ِّ ‪،‬‬
‫ووححو األهباين‪.‬‬
‫‪ - 383‬اهدارمي واحلاكِّ بَند وحيح من كالم ابن مَعود ‪ ،‬وابن عبد اه َم من طريق أخرى بَند حَن‪ ،‬وكيو هذت اهديادة إوتح حفقمو هغري‬
‫اهدينك‪ ،‬وهو يف ح ِّ املركوع ألنو ال يقال باهرأ‪.،‬‬

‫‪57‬‬
‫‪384‬‬
‫أم سعتِ ُكاا أ‪ َُ ،‬سوبُِكاا‬
‫نرسان ُ‬
‫أبائع َ‬
‫كل الناا يَ د‪ٌ ،‬‬ ‫ك اعلِّ أن ‪.‬ال اآن ح ةٌ لك أ‪ ،‬عكيكك ُّ‬
‫العكل لِتُباُوا بان العكمااءي ‪،‬ال لِتُماا ‪،‬ا بان الساركاءي ‪،‬ال لِتَ سحتااز‪،‬ا بان الم اال ي‬
‫هذا ‪.‬ال تتعكّموا َ‬
‫أمْ أعل ذلك أكو أي النا ‪ ،385‬كليس اهعلِّ هوحدت هو املقياس!‪.‬‬ ‫َ‬
‫ت حديث ‪.‬إ ّن ا لَيُا َ يم ُد ُذا الديْ بالائل الرائا ‪386‬؟‬ ‫مسع َ‬
‫َأوما ْ‬
‫اهف يم ن‬ ‫ي‬
‫أ‪َ ،‬خص ماً‪ ،‬وال ك ال م ن واكق ك خ الًّ‪ ،‬كق د ي ون املخ ح‬‫كل َمن خاهَفك اه ر َ‬‫وإياك أن تَعح اد ا‬
‫وداً‪.‬‬
‫أكثرهِّ ّ‬
‫‪ ،‬إسالمي ‪-‬على أمهيُو‪!-‬‬ ‫كحَب يمن حلية ود ع‬ ‫ف مع املظ ر‬ ‫ي‬
‫ح‬ ‫وال ت ن سطحيّاً يف اهُقييِّ! ال تَق ْ‬
‫ليا َْ َِلء األ ض َِ سْ َِ س ِل ُذا ‪.387‬‬ ‫كلعل ‪ُ.‬ذا ٌ‬
‫َأم ا َح َق ر اهص حابة أعم امِّ م ع أعم ال اخل وارج؟!‪ 388‬وم ع ذه ك ه ِّ –ب نيف احل ديث‪. -‬كِااالب‬
‫النا ‪.389‬‬
‫كانظحر‪-‬هُقييِّ اهرج ل‪ -‬ه ل ه و عل ى طري ق ‪َ.‬اا أناا عكيان ‪،‬أحاحابي ؟‪ 390‬مث ت ابع اهنظ ر يف س ائر‬
‫حىلعب اإلميان تَ ي‬
‫ص ْل بَّر األمان‪.‬‬ ‫َ‬
‫ض دني ا أو‬ ‫كاسُح أن تطلبَو هغري اهلل‪ :‬يمن َع َر ي‬
‫ي‬ ‫كإذا كان ربُّنا هو اهذ‪ ،‬يح ْو يسع كَ ْ َمك ويديد حفظك‬
‫هلُجم ل‪ 391‬كم ا ح ّذ َرنا‬ ‫جاهل أو ي‬
‫عادهة ع ان …‪ ،‬ويوىل ك أن ي ون اهعل ِّ ُّ‬ ‫ناس أو مماراةي ؛‬ ‫مديح ؛‬
‫ي‬
‫سلفنا اهصاحل‪.‬‬
‫أول م ا تب دأ ب و ك ذا حجْن حدب ب ن عب د اهلل ‪ ‬حايب ك‪:‬‬
‫أردت أن تع رف م ا ح‬
‫وإذا َ‬
‫‪ - 384‬مَلِّ‪.‬‬
‫‪ - 385‬ابن ماجو وهو حَن‪ ،‬وبنحوت وححو احلاكِّ وأقرت اهذهيب‪ ،‬وهو وحيح‪.‬‬
‫‪ - 386‬اهبخار‪.،‬‬
‫غين كمدحو‪… .،‬مث َمّر رجل كقال هو رسول اهلل ‪ :‬ما رأيك يف هذا؟ كقال‪ :‬يا‬ ‫‪ - 387‬اهبخار‪ ،،‬وكيو قصة أنو ‪ ‬سأل أحدهِّ عن ؛‬
‫رجل ع‬
‫‪ ،‬إن َخطب أن ال يحن ح‪ ،‬وإن َىل َفع أن ال يح َش افع‪ ،‬وإن قال أن ال يح َ‬
‫َمع هقوهو‪ ،‬كقال‬ ‫رسول اهلل! هذا رجل من كقراء املَلمني! هذا َح ير ٌّ‬
‫خري من ملء األرض من مثل هذا ‪.‬‬ ‫رسول اهلل ‪ :‬هذا ئ‬
‫‪ - 388‬كما يف اهبخار‪ ،‬مركوعاً ‪ُ.‬تقرون والت ِّ مع والهتِّ‪ ،‬وويام ِّ مع ‪ ...‬راجع لاهفُحل هُمام اهروايات‪.‬‬
‫‪ - 389‬حَنو اهرتمذ‪ ،،‬ورجال أمحد ثقات كما قال اميثمي‪ ،‬ووححو األهباين‪.‬‬
‫اهوحدة مع كل َمن قال‪ :‬لال إهو إال اهللل وهو كان معو‬‫‪ - 390‬اهرتمذ‪ ،‬وهو حَن بطرقو على اهُحقيق‪ ،‬خالكاً ملن يحشيع ضعفو من دعاة َ‬
‫أهف ناقض هإلسالم‪ ،‬وهو كان حمَيلمةَ اه ذاب!!!!‬ ‫ح‬
‫حض ب ين َك ْعبل ‪ 693 1 ‬بُحقيق اهدهري‪.،‬‬ ‫‪ - 391‬ذكرت ابن عبد اه َّ بال إسناد عن لأ َم‬

‫‪58‬‬
‫‪.‬كنا َع النبي ‪، ‬نحْ أتيااني أتعكّمناا اإليماان َاْ بال أن ناتعكل ال ااآني ال تعكمناا ال ااآن‬
‫أاز!!ن ا ااا ب ا اان إيمان ا ااا ‪ ،392‬واح ذر يف ع ال اهعل ِّ اهش رعي م ن ك ل م ا يَن درج ُت ت مب دأ‪:‬‬
‫ُتت هذين املبدأين‪:‬‬
‫َ‬ ‫ضّرل‪ ،‬وتَعلا ِّْ من اه ونيات ا‬
‫كل ما يَندرج‬ ‫وج اهةئ ال تَ ح‬
‫َ‬ ‫لعلِّ ال يَْن َفع‬
‫ئ‬
‫َ‬
‫‪،{ -‬أعد‪،‬ا لكل َا استَطَ سعتل َْ وة}‪.‬‬
‫‪َ { -‬أ‪،‬لل يتركا‪،‬ا}؟‬
‫و‪َ .‬سكُوا ا عكما ناأعاي ‪،‬تَع ّاوذ‪،‬ا باا َاْ عكال ال ينراع ‪ 393‬ك ‪.‬ع سك ٌال ال يَنراع ككن ا ال يُا سنا َر ُاق‬
‫‪395‬‬
‫َنن ‪ 394‬يف سبيل اهلل‪ ،‬وقد كان من دعاء رسوهنا ‪. ‬الككل إني أعوذ بك َْ عكل ال ينرع‬
‫ررت‬ ‫ي‬
‫كم ن اهعل ِّ م ا ه و كاه دواء‪ ،‬وم ن اآلراء م ا ه و ك اخلَالء ال تحذكر إال عن د اهض رورة‪ ،‬ك إن اض طح َ‬
‫كمن َالس َُيفظ من اهشعر أده اراً‪،‬‬ ‫كخذت كاهدواء ال كاهغذاء‪ ،‬وال تنشغل باهوسائل عن املقاود‪َ ،‬‬
‫ويحع يرض عن حفظ اهقرآن إعراضاً‪ ،‬مع أ ّن كضل كالم اهلل على سائر اه الم كفض ل اهلل عل ى س ائر‬
‫خلقو‪ ،396‬وخريح ما َد َخل َج ْوكَك اهقرآن‪.‬‬
‫واهعلِّ اهناكع ما يَْنبَ يَ ح يف اهقلب ىلعاعو‪ ،397‬كيح َقمربحك من اهلل! هذا هو اهضاب !‬
‫اعي رمحو اهلل حُي مذر‪ :‬لإذا أراد اهلل عد وجل أن َُْي يرم عبداً بََركة اهعل ِّ أَهْق ى عل ى‬
‫وها هو اإلمام األود ُّ‬
‫أكثر من املعلومات‪ ،‬وهعل لاألىلرطة اهعلمية اهبنائي ةل تحعين ك‬ ‫هَانو األغاهي ل كَ َرمكْد على اهعلِّ َ‬
‫‪398‬‬

‫كاسُفد من ا‪ ،‬واسأل املوو يل أن أحيمتا ا‪.‬‬


‫ي‬

‫ب خط حؤت ووابَو‪.‬‬
‫ىليخو كُابَو َغلَ َ‬
‫حق اهعلِّ كباهُلقي أل ّن َمن كان ح‬
‫أردت ّ‬
‫وإن َ‬

‫‪ - 392‬ابن ماجو‪ ،‬وقال اهبووري‪ :،‬إسنادت وحيح‪ ،‬رجاهو ثفات‪ ،‬ووححو األهباين‪.‬‬
‫‪ - 393‬ابن حبان وابن عبد اه ‪ ،‬وإسنادت حَن‪ ،‬وحَنو األهباين‪.‬‬
‫‪ - 394‬أمحد واهبدار ورجاهو موثقون كما قال اميثمي‪ ،‬ووححو األهباين‪.‬‬
‫‪ - 395‬اهرتمذ‪ ،‬واهناَائي وهو وحيح‪.‬‬
‫‪ - 396‬اهرتمذ‪ ،‬وقال‪ :‬حَن غريب كما يف طبعة لإحياء اهرتا ل‪ ،‬ونقل عنو يف لُتفة احملُاجل‪ :‬حَن‪ ،‬ه ن املنذر‪ ،‬واملباركفور‪ ،‬نقال‬
‫وضعف ا‪ ،‬وضعفو األهباين‪.‬‬
‫عنو‪ :‬غريب‪ ،‬وذكر احلاكظ يف باب لكضل اهقرآنل ىلي اً من طرقو ّ‬
‫‪ - 397‬من احل ِّ اهعطائية‪.‬‬
‫‪ - 398‬ابن عبد اه َّ وهو وحيح عنو‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫كعيْل حم و عند أهل اهعلِّ كاه َع َدم‪.‬‬ ‫و ححف‬
‫ومن ي ن آخذاً اهعلِّ من ح‬

‫ب اهُيمِّ‪ ،‬وهرمبا كان ضررت أه و َن م ن بليّة علم اء اهَ وء يف‬ ‫ي‬


‫أجل! هك أن تقول‪ :‬إ ْن عحدم املاء َو َج َ‬
‫َ‬
‫ايل الكسا ا ااان ‪،399‬‬
‫ال َنا ا اااأق عكا ا ا ُ‬
‫اوف َا ا ااا ألا ا اااف عك ا ا ا أَتا ا ااي كا ا ا ُّ‬
‫آخ ر اهدم ان ك ‪.‬إ ّن ألا ا ا َ‬
‫ألوف عك أَتي َْ الدئام‪ :‬األئمةَ المضكيْ ‪.400‬‬
‫ُ‬ ‫فيا الدئام‬
‫و‪ُ .‬‬
‫وكث ريئ م ن املف رين اإلس الميني املعاو رين م ا أحوت وا م ن اهعل ِّ إال قل يالً‪ ،‬وت راهِّ أحداب اً‪،‬‬
‫ح‬
‫ال حا ا ا ا ا ا ا ٍ‬
‫ب بم ا ا ا ا ا ااا ل ا ا ا ا ا ااديكل أاح ا ا ا ا ا ااون}‪ ،‬وه ن! عن د اهلل َتُم ع اخلص وم‪،‬‬ ‫و{ك ا ا ا ا ا ا ُّ‬
‫{‪،‬بدا لكل َْ ا َا لل يكونوا يحتَسبون}‪ ،‬ي‬
‫وم ْن مثارهِّ تَعرك ِّ‪.‬‬ ‫َس‬
‫ك ال تنش غل َبع َف ين كث ري م ن ه ؤالء لامل َع م رينل املعاو رين ع ن َه ْد‪ ،‬املُق دمني اهرب انيني كُ و َن م ن‬
‫ح‬
‫كيقال هك‪:‬‬
‫َحلَى وقْ َعوح َ‬ ‫أهل ‪.‬ىليطا ئن يَُْبَ حع ىليطانةً ‪ ،‬وال تقل‪ :‬ما أ ْ‬
‫‪401‬‬

‫اهَ ُِّّ !‬
‫اب هَ ّذتَو ُّ‬ ‫ور ا ؛‬
‫ب هذي ذ ىل َ‬‫ح‬ ‫مسعت كالماً هَ َذ َْ ّْ يف اهَمع وقْ عحو‬
‫َ‬

‫حصل وقاهوا حقاً كُذ اكْر ‪َ .‬‬


‫ح َد َك ‪ُ،‬و َكذ‪،‬ب‬ ‫وإن َ‬
‫‪402‬‬

‫‪403‬‬ ‫ض يح اتي ي‬
‫كل‬ ‫وباخُصار‪ :‬اتبع مبدأ لأمر مب يياتي ي‬
‫ك ال أ َْمَر حم ْ‬ ‫ْ َ حْ‬
‫َميحُّر بو على يجيف اه يالب‪.‬‬ ‫كمن جعل اهغراب هو دهيالً‬
‫ت ع ن اهعلم اء كاح ذر يغيب ة أس اتذتك ألن حل وم اهعلم اء َمَ مومة‪ ،404‬واعل ِّ أن يم ن‬
‫وإن تَلَ اقْي َ‬
‫‪ - 399‬أمحد وغريت‪ ،‬قال املنذر‪ :،‬رواتو ُمُج اِّ يف اهصحيح‪ ،‬وقال اميثمي‪ :‬رجاهو موثقون اه ‪ ،‬وهو وحيح‪.‬‬
‫‪ - 400‬أمحد وقال اهعراقي‪ :‬سندت جيد‪ ،‬وهو وحيح‪ ،‬وقال املناو‪ ،‬عن ضب لاألئمةل‪ :‬لكذا وقع يف هذت اهرواية باهنصب! واهوجو أن‬
‫تقديرت َمن تعين بغري اهدجال؟ قال‪ :‬أعين األئمةَ‪ ،‬وإن جاء باهركع كان تقديرت األئمة املضلونل‪.‬‬
‫ماجو وهفظو ‪...‬يُبع ىليطاناً ‪ ،‬وقال اهبووري‪ :،‬إسنادت وحيح رجاهو ثقات‪ ،‬ه ن قال املناو‪ ،‬ا َ ّد‪ :‬يف سندت رجل‬ ‫‪ - 401‬أبو داود وابن ْ‬
‫كيو خالف‪ ،‬ووححو األهباين‪ ،‬قاهو ‪ ‬ملا رأى رجالً يَُبع طائراً أو محامة‪ ،‬وإاا مسات ىليطاناً ملباعدتو عن احلق واىلُغاهو مبا ال يَعنيو‪ ،‬ومساها‬
‫ىليطانة ألْنا أورثُو اهغفلة عن ذكر اهلل‪ ،‬كما يف لعون املعبودل و لكيض اهقديرل‪.‬‬
‫‪ - 402‬اهبخار‪ ،،‬برقِّ ‪ ،2187‬وكي ا قصة طريفة مع أض هريرة ‪ ‬واهشيطان‪.‬‬
‫كأمَر َمن أكعل؟‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ت إهي ن يحب ين ا‪ ،‬ه ّن خاالهتا يحضح ْن ا‪ْ ،‬‬ ‫‪ - 403‬مثل عرض خالوة قصُو أن كُاةً اسُشارت أباها ألن عماهتا إن ذهبَ ْ‬
‫أمر…‪ ،‬وراجع لعمع األمثالل هلنيَابور‪.،‬‬
‫كقال‪َ :‬‬
‫‪ - 404‬مقُبَة من كلمة نفيَة هلحاكظ لابن عَاكرل يف لتبيني كذب املفرت‪ ،‬كيما نحَب إو اإلمام األىلعر‪،‬ل‪ ،‬وذكرها اهنوو‪ ،‬يف مقدمة‬
‫لاجملموعل‪ :‬لاعلِّ‪ ...‬أن حلوم اهعلماء مَمومة‪ ،‬وعادة اهلل يف َهُْك أسُار منُقصي ِّ معلومة‪ ،‬وأن من أطلق هَانو يف اهعلماء باهثا ْلب‪ ،‬بالت‬

‫‪60‬‬
‫و ْحبََُو أل ّن َم ن َعلام ك َحْرك اً واح داً مم ا َُتُ اج إهي و يف اه دين و ار‬
‫ح ق اهع ان أن ال َمتَ ال ح‬
‫أباك يف اهدين‪،‬‬
‫احذر أن ت ون من أهل‪:‬‬
‫و ْ‬
‫كلما اىلُ ّد ي‬
‫ساع حدت َرماين‬ ‫كل ي وم‬
‫اهرماية ا‬ ‫حعلممو ّ‬ ‫أَ‬
‫كلما قال قاكيةً َهج اين!‬ ‫وكِّ علّ ْمُحو نَظْ َِّ اهقوايف‬

‫دم اهش ر هي َم ن ه و كض ئل علي ك‪ ،‬و ْادعح هي َم ن َعلام ك ه ال تح دان كم ا‬ ‫ي‬


‫كَُ ْج َم َع َىل ّريْن‪ :‬األَذياة وع َ‬
‫داد حلظة‪ ،‬وانَُب هي َمن أكادت هفظة‪.‬‬ ‫تَدين‪ ،‬وال تَُن ا ْر ملن أسدى هك معروكاً كاحلحُّر من راعى يو َ‬
‫ب أن ي ُعلِّ امل رء م ن ا الء! ك لم ا رأى َعْيب اً ك ي ِّ اجَُ نَبَ وح ألن احل م ة ض اهةح‬‫وم ا أعج َ‬
‫املؤمن‪ ،405‬وإاهَعيد َمن حو يعظ بغريتك‪.406‬‬
‫نس أن لاهعلم اء ثالث ة‪ :‬رج ل ع اش بعلم و وع اش اهن اس‬ ‫كإن بدأْ َ‬
‫ت اهَري هُ ون من اهعلماء كال ت َ‬
‫ن بو أح د غ ريتل‪ ،407‬ك ن أول‬ ‫ي‬
‫نفَو‪ ،‬ورجل عاش بعلمو ون يَع ْ‬ ‫اهناس وأهلك َ‬
‫بو‪ ،‬ورجل عاش بو ح‬
‫اهثالثة‪.‬‬
‫ب أ‪ :،‬إاح ْغ حد عامل اً أو مُعلم اً أو مَ ُمعاً أو حيُمبّ اً وال ت ن اخلامَ ة‬ ‫َح ا‬ ‫وإن س عيت ون تَب لح ْغ كأ ي‬
‫َ َْ َ ْ‬
‫ال وَاا‬ ‫ي‬
‫َح ّ ‪،. ،‬ال يُح ّ ئ ٌ‬ ‫كُ لكك كما ثبت عن ابن مَعود ‪ ‬ألن ‪.‬الماء َع َْ أ َ‬
‫‪409‬‬ ‫‪408‬‬

‫س‬ ‫ن‬
‫ْ‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫وال‬ ‫‪،‬‬‫‪411‬‬
‫انكل‬ ‫َ‬ ‫او‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫اوم‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫اب‬ ‫ش‬‫ت‬
‫َ‬ ‫اْ‬ ‫َ‬ ‫‪.‬‬ ‫ك‬ ‫ِّ‬ ‫مثل‬ ‫ا‬
‫و‬ ‫ون‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫إن‬ ‫ا‬
‫و‬ ‫ب‬
‫ا‬ ‫ش‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫ك‬
‫َ‬ ‫‪،‬‬‫‪410‬‬
‫َعكل‬ ‫ا‬ ‫إال ح ِ‬
‫ش‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫اهلل قبل موتو مبوت اهقلبل‪.‬‬
‫ماجو واهرتمذ‪ ،‬وقال‪ :‬غريب‪ ،‬وهو ضعيف‪.‬‬ ‫‪ - 405‬ابن ْ‬
‫ص َل كراجعو مثّةَ‪ ،‬ه ن اهعراقي قال‪:‬‬
‫ماجو إسنادت ضعيف كما قال اهبووري‪ ،‬وك ا‬ ‫‪ - 406‬مَلِّ من كالم ابن مَعود‪ ،‬واملركوع عند ابن ْ‬
‫إسنادت جيد كما نقلو املناو‪ ،‬عنو‪.‬‬
‫ي‬
‫خضرم لأض مَلِّ اخلَوالينل كما يف مصنف ابن أض ىليبة‪ ،‬واحللية‪ ،‬وال يصح مركوعاً‪ ،‬بل هو موضوع كما قال‬ ‫‪ - 407‬من كالم اهُابعي املح َ‬
‫األهباين‪.‬‬
‫ي‬
‫‪ - 408‬املركوع ال يصح‪ ،‬وقال اميثمي‪ :‬رجاهو موثقون‪ ،‬واهذ‪ ،‬يف ذاكريت أنو ثابت موقوكاً كيححارر‪ ،‬واملراد باخلامَة املبغض‪.‬‬
‫ح‬ ‫‪ - 409‬مُفق عليو‪.‬‬
‫ووثق‪ ،‬ووححو األهباين هغريت‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪ - 410‬اهط اين يف اهصغري وقال املنذر‪ :،‬إسنادت جيد‪ ،‬ه ّن اميثمي ذكر أن يف اهَند ضعيفاً ح‬
‫ت ‪...‬إخل اه وقال ابن تيمية‪ :‬سندت‬ ‫‪ - 411‬علّقو اهبخار‪ ،،‬وهو بَند حَن عند أض داود كما قال احلاكظ‪ ،‬وقال يف م ان آخر‪ :‬ثَبَ َ‬
‫ضعفو‪ ،‬ووححو األهباين‪.‬‬ ‫ماجو بإسناد حَن‪ ،‬نقل املناو‪ ،‬أقوال من ّ‬
‫جيد‪ ،‬واحُج بو اإلمام أمحد‪ ،‬وقال املنذر‪ :،‬ابن ْ‬

‫‪61‬‬
‫يَوا مع ِّ‪.‬‬
‫حب أنبياءهِّ ه ن ِّ هَ ح‬
‫ود يداعون ّ‬
‫أن اهي َ‬
‫عضو حىت تحعطيَو كلاك‪ ،‬وهن تَناما إال على جَر من‬ ‫يق اهعلِّ يا أخي طويلة‪ ،‬كلن يحعطيَك بَ َ‬‫وطر ح‬
‫اهُعب‪ ،‬كمن ن ت ن هو بدايةئ حُْمرقة ن ت ن هو ْناية حم ْشرقة‪ ،412‬كما أمج َل امل رض م ن غ ري أن! وم ا‬
‫أحلى اهعلِّ من غري َس َقِّ! …وه ن هي ات!‬
‫‪.‬مْن ح وم ان ال يَش بعان طاه ب‬
‫إذ َ‬
‫‪413‬‬
‫وه ن يَش بع م ؤمن م ن خ ري يَ َْ َمعحو ح ىت ي ون منُ ات ا ن ة‬
‫علِّ‪ ،‬وطاهب دنيا ‪ ،414‬ك ح ن خري اهطاهيبَ ْ ي‬
‫ني‪.‬‬ ‫َ‬
‫س يْب‬ ‫ت دواءً ه ث رة نَ يانك ك امسع س ادس س ُة يف اإلس الم يَش رأ اهقض ية‪ :‬إإين ألح َ‬ ‫أرد َ‬
‫ك إن ْ‬
‫اهرجل يَنَى اهعلِّ كما تعلمو هلخطي ة يعمل اك‪.415‬‬
‫تعلم ُحِّ من و وهي َم ن‬
‫وال ب أس علي ك إن إ َذهَْل ت طاهب اً هلعل ِّ كَ َع َدْدت مطلوب اًك ‪ ،‬ك إتواضعوا مل ن ْ‬
‫‪416‬‬

‫َعلامُموت‪ ،‬وال ت ونوا جبابرةَ اهعلماءك‪.417‬‬


‫ف من اهرجوع إو احلق‪ ،‬وتَ َذ ّكر قول عمر ‪ُّ :‬‬
‫إكل اهناس أَكْ َقوح من عح َمرك‪.418‬‬ ‫وال تَأْنَ ْ‬
‫وعالم ة رس وخك يف اهعل ِّ دي ادةح اخلش ية‪ ،‬ه ذا اب ن املب ارك يق ول الب ن يعي اض رمح م ا اهلل تع او‪:‬‬
‫لأكث حركِّ علم اً ينبغ ي أن ي ون أكث َركِّ خوك اًل‪{ ،419‬إنّمااا يَخش ا ا ََ َااْ عبااا!ع العكم ااءُ}‬
‫‪.‬أول ما تَفقدونو من دين ِّ اخلشوع ‪.420‬‬‫هذا ح‬
‫أ‪،‬م شيء يُاأع َْ ُذع األَة الخشوش حت ال تَاى أيكا لاشعا ‪.421‬‬
‫نعِّ ‪ ..‬نعِّ! ‪ُ .‬‬
‫‪ - 412‬من احل ِّ اهعطائية‪.‬‬
‫وضعفو األهباين‪،‬‬
‫ّ‬ ‫املنذر‪،،‬‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫اميثِّل‬ ‫أض‬ ‫عن‬ ‫اج‬‫ر‬ ‫لد‬ ‫كيو‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫يب‪،‬‬
‫ر‬ ‫غ‬ ‫حَن‬ ‫اهرتمذ‪:،‬‬ ‫وقال‬ ‫اهذهيب‪،‬‬ ‫أقرت‬
‫‪ - 413‬وححو احلاكِّ و‬
‫‪.،‬‬ ‫ي‬
‫وراجع لكاملل ابن َعد ّ‬
‫اهعجلوين‪ :‬ومبجموع ا يُقوى احلديث‪ ،‬ووححو األهباين‪.‬‬ ‫‪ - 414‬اهدارمي واحلاكِّ وغريمها‪ ،‬قال َ‬
‫‪ - 415‬روات اهط اين يف اه بري موقوكاً على ابن مَعود ‪ ‬ورواتو ثقات إال أن اهقاسِّ ن يَمع من جدت عبد اهلل كما قال املنذر‪،‬‬
‫واميثمي‪ ،‬وضعفو األهباين مركوعاً وموقوكاً‪.‬‬
‫‪ - 416‬كلمة مش ورة عن ابن عباس ‪ ‬أخرج ا اهدينور‪ ،،‬كما يف كشف اخلفا‪.‬‬
‫‪ - 417‬ال يصح مركوعاً‪ ،‬ووح موقوكاً على عمر ‪.‬‬
‫ورجل أخطأك قال ابن كثري‬
‫‪ - 418‬قاهو بعد اهقصة املش ورة مع املرأة‪ ،‬وقال ابن كثري‪ :‬إسنادت جيد قو‪ ،،‬وأما هفظ إامرأةئ أوابَت‪ ،‬ئ‬
‫حجر‪ :‬يف سندت انقطاع‪.‬‬ ‫واحلاكظ ابن َ‬
‫‪ - 419‬وحيح عنو‪ ،‬أخرجو أبو نحعيِّ وابن عبد اه َّ‪.‬‬
‫‪ - 420‬احلاكِّ وححو‪ ،‬وأقرت اهذهيب‪ ،‬ه ن ذكرت ابن عد‪ ،‬يف لاه املل مع اهذ‪ ،‬يليو‪.‬‬
‫‪ - 421‬املنذر‪ ،‬واميثمي‪ :‬اهط اين بإسناد حَن‪ ،‬ه ن قال املنذر‪ :،‬املوقوف أىلبو‪ ،‬ووححو األهباين‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫ادددت‬
‫ح‬ ‫ت علم اً‬
‫عر طَ ْع َِّ ق ومِّ‪ :‬لكلم ا اددد ح‬
‫وض اب املَ رية اهص حيحة يف اهعل ِّ أن تََُش َ‬
‫علماً جبَ ليل‪.‬‬
‫طف أن يَ ْل َ َج قلبحك عل ى اه دوام‪ :‬لإم ي أن ا ا اه ل يف علم ي‪ ،‬ك ي ف ال أك ون ج اهالً يف‬ ‫وما أَهْ َ‬
‫ومن اسُعان باهلل أعانو‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪،‬‬ ‫‪422‬‬
‫ج لي؟!ل‬
‫وه ي تَْب لحغ وا حمن ا حكِّ تناو حوا يف اهعل ِّ‪ ،‬وال يَ ْ ُح ِّْ بعض ِّ بعض اً ك إ ّن خيان ة أح يدكِّ يف علم و‬
‫ص َحةئ‪ ،‬واه َف َجَرة َغ َش َشة‪.424‬‬
‫أىلد من خيانُو يف ماهو‪ ،‬وإ ّن اهلل سائلح ِّ كاملؤمنون نَ َ‬
‫‪423‬‬
‫ُّ‬
‫ت اهعل َِّ ك ال َختج ل م ن كلم ة لاهلل أعل ِّل ك إإن يم ن عل ِّ امل رء أن‬ ‫طلب َ‬ ‫وإذا م ا ْ‬
‫يق ول هي َم ا ال يعل ِّ‪ :‬اهلل أعل ِّك‪ ،425‬وأج رؤكِّ عل ى اهفُي ا أج رؤكِّ عل ى اهن ار‪ 426‬ه ذا‬
‫ك إإن اه ذ‪ ،‬يحف يت اهن اس يف ك ل م ا يَ ُفُونو كي و عن ونك‪ 427‬وذه ك ألن إاهعل ِّ ثالث ة‪:‬‬
‫َح ي ِّْ َ‬
‫أول ثلحثني!‬ ‫كُاب ناطق‪ ،‬وسنة ماضية‪ ،‬وال أدر‪،‬ك ‪ ،‬كَأ ْ‬
‫‪428‬‬

‫ت‪ :‬أدر‪،‬‬ ‫ولتعلا ِّْ ال أدر‪ ،،‬وال تُعلاِّ أدر‪ ،،‬كإن ك إ ْن قل ت‪ :‬ال أدر‪ ،‬علم وك ح ىت ت در‪ ،،‬وإن قل َ‬
‫اوبي ُز‪ ،430 ،‬وال‬ ‫شبم ُع بما لال يُا سعا َ كالبا‬
‫المتَ َ‬
‫سأهوك حىت ال تَدر‪ ، ،‬وودق رس وهنا ‪ُ . ‬‬
‫‪429‬‬

‫ب ّد أن يَ ْفَُضح أمرت‪.‬‬
‫وله يس ك ُّل م ا علي ِّ ي َق الل ك ون وا ح م اء وإح دمثوا اهن اس مب ا يعرك ون أ حي‬
‫َُتبُّ ون أن يح َ اذب اهلل‬ ‫ح َح‬
‫ورسوهوك‪ 431‬ك إما أنت مبح َح مد قوماً حديثاً َْ ال تَْب لحغحو عقومِّ إال كان هبعض ِّ كُنةًك‪.432‬‬

‫‪ - 422‬من كالم ابن عطاء اهلل‪.‬‬


‫‪. - 423‬تناوحوا ‪..‬سائل ِّ قال املنذر‪ :،‬رواتو ثقات إال كالناً‪..‬اخُلف كيو‪ ،‬وقال اميثمي‪ :‬كيو خمُلف كيو‪ ،‬وبقية رجاهو موثقون‪ ،‬وراجع‬
‫لامليدان وهَانول‪ ،‬وضعفو األهباين‪.‬‬
‫لىل َعبيول‪. :‬املؤمنون بعض ِّ هبعض نصحة و ُّادون وإن اكرتقت منادمِّ‬ ‫‪ - 424‬إىلارة إو حديث يف إسنادت ضعيف كما قال اهبي قي يف ح‬
‫وأبداْنِّ‪ ،‬واهفجرة بعض ِّ هبعض َغششة كيُجادهون وإن اجُمعت منادمِّ وأبداْنِّ ‪.‬‬
‫‪ - 425‬احلميد‪ ،‬يف مَندت‪ ،‬وابن عبد اه َّ‪ ،‬وهو وحيح من كالم ابن مَعود ‪ ‬أخرجو عنو مَلِّ‪.‬‬
‫مرسالً‪ ،‬وهو ضعيف سنداً‪.‬‬ ‫‪ - 426‬اهدارمي َ‬
‫‪ - 427‬اهط اين رجاهو موثقون‪ ،‬من كالم ابن مَعود ‪ ،‬كما قال اميثمي‪.‬‬
‫حجر‪.‬‬
‫‪ - 428‬أبو داود واحلاكِّ واهديلمي وهو ضعيف مركوعاً‪ ،‬ه ن املوقوف على ابن عمر ‪ ‬حَن اإلسناد كما قال ابن َ‬
‫‪ - 429‬لابن عبد اه َّ بإسناد وحيح عن أض اهذيّال‪ ،‬وهو من اهَلف‪ ،‬وذكرت ابن اهقيِّ يف لإعالم املوقّعنيل‪.‬‬
‫‪ - 430‬مُفق عليو‪.‬‬
‫ا‬
‫‪ - 431‬اهبخار‪ ،‬من قول علي ‪ ‬موقوكاً ومعلقاً‪.‬‬
‫‪ - 432‬مَلِّ من كالم ابن مَعود ‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫كإن حدت ىلي اً من اهعلِّ كَصْنو عن املبَُ َذ ي‬
‫الت مجيعي ا‪:‬‬ ‫حْ‬ ‫ح‬ ‫حْ َ‬
‫وهو َعظاموت يف اهنف وس هَعحظمما‬ ‫كلو أن أهل اهعلِّ وانوت واْنِّ‬
‫كش ممر عن ساعدك هُبدأ اهعمل‪.‬‬
‫اهعمل بو َ‬
‫وإذا كانت دكاةح ما تعلّ ْمَُو بثاو و َ‬

‫العم سل‪...‬‬
‫َ‬
‫أكثر من هَان املقال! كأين {الذيْ يَستمعون ال وم أَايَتَّبِعون أحسنن}؟‬
‫أكصح هَا حن احلال َ‬
‫كِّ َ‬
‫حل أكل ويدت!‪ 433‬كيا بؤساً هي َمن انشغل ب لقال وقيلل‪.‬‬ ‫أال ترى أن اه لب ملا طَبا َق ما تَ َعلامو ا‬
‫ّ‬
‫كم ن َعم ل مب ا َعلي ِّ أورث و‬ ‫ِ‬
‫و‪.‬ال ت ‪،‬م دَا عبد حت يُسأم …عاْ ع سكمان َااذا عمال بان؟ ‪َ ،‬‬
‫‪434‬‬

‫س َمقوه ةَ أعل ِّ اهص حابة ب احلالل واحل رام‪ 436‬حمع ياذ ب ن َجبَ ل ‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ن‬
‫ْ‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫وال‬ ‫‪،‬‬‫‪435‬‬
‫اهلل عل َِّ م ا ن يَ ْعل ِّ‬
‫إتَعلّموا ما ىل ُِّ أن تَ َعلّموا كلن يَأْ حجَركِّ اهلل حىت تَ ْعملواك‪.437‬‬
‫‪438‬‬
‫ت ع ن اهعم ل ك ال تعج َد ّن ع ن ‪ ََ .‬ااْ َ! َّم عكا ا لي ااا أك اان َ اال أئ ااا أاعك اان‬ ‫ك إذا َع َج ْد َ‬
‫إذ ‪ُ َ ََ .‬ل الذ يتعكل العكل ‪،‬ال يتحدز بن كم ال الاذ يَكن ا الكن ا ‪،‬ال يُ ِنراق َنان ‪ ،439‬و‪ََ .‬اْ‬
‫عكَّل عكما أكن أئا ذلك َا َع ِمل بن عاَلي ال يَن ُع َْ أئا العاَل ‪ ،440‬وال يَْب عح د أن ت و َن‬
‫أكض حل اهص دقة أن ي ُعلِّ امل رء املَ لِّ علم اً مث يح َعلم َم و أخ ات املَ لِّ‪ ،441‬وال ري ب أن امل راد اهعل ِّ‬
‫‪ - 433‬من قوهو تعاو {وما َعلامُِّ من ا وارأ‪ } ..‬اآلية‪.‬‬
‫‪ - 434‬اهرتمذ‪ ،‬وهو وحيح‪.‬‬
‫رجب يف لجامع اهعلوم واحل ِّل‪ :‬كما قيل‪َ :‬من َعمل ‪ ،...‬وبنحوت من كالم لاه حفضيل بن عيياضل كما يف لهتذيب‬ ‫‪ - 435‬ذكرت ابن َ‬
‫هلمّد‪ ،،‬وذكرت ابن كثري يف تفَريت على أنو أثر‪ ،‬وعلّق اهشيخ لعبد اهفُاأ أبو غدةل يف رساهة املَرتىلدين عليو مبا خالوُو‪ :‬أنو‬ ‫اه مالل ي‬
‫كحَب قصور‪.‬‬
‫ح‬ ‫كاقُصار اهعراقي على تضعيفو‬
‫ح‬ ‫من كالم عيَى عليو اهَالم عن بعض اهُابعني‪ ،‬وأن أبا نحعيِّ وارأ بوضعو‬
‫‪ - 436‬اهرتمذ‪ :،‬حَن وحيح‪ ،‬وغريت‪.‬‬
‫‪ - 437‬اهدارمي بإسناد وحيح موقوكاً‪.‬‬
‫‪ - 438‬مَلِّ وغريت‪.‬‬
‫‪ - 439‬ابن عبد اه وأوس اهط اين وإسنادت حَن‪ ،‬ووححو األهباين‪.‬‬
‫خرج لأض نحعيِّل على لمَلِّل‪ ،‬وهو حَن باهشواهد‪ ،‬ووححو‬ ‫ي‬
‫ماجو إال ‪.‬ما َعمل بو عامل ‪ ،‬ك ي عند اهط اين ومََُ َ‬ ‫‪ - 440‬ابن ْ‬
‫األهباين‪.‬‬
‫ماجو بإسناد حَن هو وح مساع احلَن من أض هريرة كما قال املنذر‪ ،،‬وكال اهبووري‪ ،‬يف اهدوائد‪ :‬إسنادت ضعيف هضعف‬ ‫‪ - 441‬ابن ْ‬
‫رجل يف اهَند وعدم مساع احلَن‪ ،‬وضعّفو األهباين‪ ،‬ه ن حقق اهُ انو‪ ،‬ترجيح مساعو يف لقواعد يف علوم احلديثل‪ ،‬ويف سند اهط اين يف‬
‫لاحلجاج بن أرطَأةل‪.‬‬
‫ّ‬ ‫األوس‬

‫‪64‬‬
‫اهناكع‪.‬‬
‫ب‬‫ت اهلُّ ا‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وه ن ال ت ن كاإلبرة تَ َو اهعراة وهي عاري ة‪ ،‬أو كاملحْن حخ ل ميحَْ ك هنفَ و اهنُّخاه ة ويح ْفل ح‬
‫ساا يُضيء لكناا ‪،‬يُ سح ِاق نرسن ‪.442‬‬ ‫ك ‪َ َ َ.‬ل الذ يُا َعكمل الناا الخيا ‪،‬يَنس نرسن كم ل ال م‬
‫ال ت ن َك حمَُ ََ مويل دمانن ا تَغي ب ع ن ذهن و مجي حع آي ات اهق رآن ك ال ي رر إال‬
‫ي‬
‫ف املُصدقني!‬‫{ ََْ ئاء بالحسنة أكن َع سشا أَ الكا… } هيَ ََُْد ار اا أَ حك ّ‬
‫ب‪ ،‬كخ ذ م ثالً‬ ‫ك ومخوه ك كحَ ح‬ ‫أعين ال َُتف ْظ من اإلس الم املُ ام ل م ا تُ أ علي و هُح ََ مو َك ََ لَ َ‬
‫اقرْنا ب ‪.‬ال يَدلل ال نةَ َاْ كاان أاي‬ ‫‪ ََْ .‬شكد أن ال إلن إال ا حا! ا بكا !لل ال نة ‪ ،‬و ح‬
‫‪443‬‬

‫ِ ‪444‬‬
‫اضعينا!‬
‫تأم ْل تو ح‬
‫ّ‬ ‫و‬ ‫ام ذ ة َْ ك سبا‬ ‫كبن َ ُ‬
‫أكثر يغشانا حىت ألنفَنا‪.‬‬ ‫فش أكي َنا ‪ ،‬وما َ‬
‫‪445‬‬
‫خذ ‪ّ ََْ .‬‬
‫ب أن‬ ‫عاف لعالمنا ح َّن ‪ ،‬وانظر كِّ حيُن ُّ‬ ‫احل ح ياناي ‪،‬يَ س‬ ‫خذ ‪.‬لي َنا َْ لل يُوما كبياناي ‪،‬يَ س‬
‫‪446‬‬

‫نوقاَر وننَى أن نَْر َحِّ!‬


‫خ ذ ‪.‬لااي أااي النااوم تَا سر ا ِايس ٌي إنمااا التر ااي ُ أااي الي ظا ِاة ‪ 447‬م ع حكْريه و ‪ ‬اه اَ َمر بع د اهعش اء‬
‫وهلح ِّّ َجّراً‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪،‬‬‫‪448‬‬
‫اآلخرة‬
‫َج ْل! كثريئ يََُطيع اهَُ َم مين‪ ،‬وقليل من يعمل‪ ،‬وقليل من اهعاملني م ن حااه د‪ ،‬وقلي ل م ن اجملاه دين‬ ‫أَ‬
‫قليل من قلي ؛ل من ؛‬
‫قليل‪.‬‬ ‫قليل من ؛‬ ‫ي‬
‫َمن يَص ‪ ،‬وقليل من اهصابرين َمن يَثبحت كَيَص حل‪ ،‬ك ِّ ئ‬
‫وو داقو اهعم لل‪ 449‬ك ال‬‫احلمي‪ ،‬وه ن ه و م ا َوقَ َر يف اهقل ب‪َ ،‬‬ ‫حقاً! لهيس اإلمي ان ب اهُمين وال ب اهُ َ‬
‫اهشاكي ْني املَُ َو مجعني وقلةح املداوين‪ ،‬كثرةح‬
‫ت ن كاهطبل األجوف‪ ،‬ال يط ْح َن عندك أل ّن آكََُ نَا َكثْ َرةح ّ‬
‫‪450‬‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫‪ -‬اهط اين بإسناد حَن كما قال املنذر‪ ،،‬ووححو األهباين‪.‬‬ ‫‪442‬‬
‫‪ -‬أمحد واهط اين‪ ،‬وقال اميثمي‪ :‬رجاهو ثفات‪ ،‬وطرقو كثرية‪ ،‬ووححو األهباين‪.‬‬ ‫‪443‬‬
‫‪ -‬مَلِّ‪.‬‬ ‫‪444‬‬
‫‪ -‬مَلِّ‪.‬‬ ‫‪445‬‬
‫‪ -‬اهط اين‪ :‬اهط اين وإسنادت حَن‪ ،‬وحَنو األهباين‪.‬‬ ‫‪446‬‬
‫حجر‪ :‬إسنادت على ىلرط مَلِّ‪ ،‬ووححو األهباين‪.‬‬ ‫ي‬
‫‪ -‬أمحد وابن حبّان‪ ،‬وقال ابن َ‬ ‫‪447‬‬
‫‪ -‬مُفق عليو‪.‬‬ ‫‪448‬‬
‫‪ -‬قال اهعالئي‪ :‬حديث من ر‪ .. ،‬كيو مرتوك‪ ،‬ورو‪ ،‬بَند جيد من كالم لاحلَن اهبصر‪،‬ل‪.‬‬ ‫‪449‬‬
‫‪ -‬إىلارة إو املثل‪ :‬لأمسع َجعجعةً وال أرى يط ْحناًل‪.‬‬ ‫‪450‬‬

‫‪65‬‬
‫يق اهع ين ه وال كح َْ َحةح األم ل‪،451‬‬ ‫ي‬
‫م ن يَ حَ بُّون اهظ الم‪ ،‬وقلّ ةح َم ن يحوق د اهش موع‪ ،‬كم ا أض َ‬
‫َكثر اآلمال وه ن أين اهعمل؟!‬ ‫وما أ َ‬
‫ك ‪.‬افتاانِل لمسااا باال لم ا ‪ :‬حياتَااك باال َوتااكي ‪،‬حااحتَك باال س ا مكي ‪،‬أاافَااك باال‬
‫ُشا ككي ‪،‬شاابابك باال ُاَِااكي ِ‬
‫‪،‬فناااك باال أَا س ا ِاك ‪ ،452‬و‪.‬بااا! ‪،‬ا باألعمااام أتنااا ك ِ طَااع الكياال‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫المظكل… يَبيع أحدُل !ينن َبع َاض َْ الدنيا ‪.453‬‬
‫ت؟‬
‫رت ك ل طَبا ْق َ‬
‫كت؟ وإن ك َ‬ ‫ت وما تر َ‬ ‫رت أن متحَْك دكرتاً تح ََ مجل ما كع ْل َ‬
‫هل ك ّ َ‬
‫اكعل أو ال تفعل ه ان احلََفظَة يفعلون! {إنا كنا نَ سستَا سن ِسخ َا كنتل تعمكون}‪.‬‬
‫حقاً! ‪.‬نعمتان ََ بون أيكما ك ٌيا َْ الناا‪ :‬الصحة ‪،‬الرااِ ‪.454‬‬

‫وت أخري اهص الة إو املم ات‬ ‫أَذان امل رء ح ني اهطف ل يَ أيت‬
‫كم ا ب ني األذان إو اهص الة‪.‬‬ ‫ئل أن َم ح يات يَ ري‬ ‫ده ي‬

‫أتدر‪ ،‬كيف يح ََْر حق عح ْمحر املرء منو؟ يَ ْذ َهل عن يوم و يف ارتق اب غ دت‪ ،‬وال ي دال ك ذهك ح ىت ينقض َي‬
‫فر من أ‪ ،‬خري‪.‬‬ ‫ي‬
‫أجلحو ويدات و ئ‬
‫س اهن ار‬‫ب! إن ع اش امل رء ‪ 60‬س نة‪ ،‬ن ام اهلي َل ك ذهب قري ب نص ف ا‪ ،‬ون ام حس حد َ‬ ‫كلنحَ ْ‬
‫ح‬ ‫ال‬
‫تع َ‬
‫أ‪ :،‬أربع ون س نة تقريب اً‪ ،‬كبق ي ‪ 20‬س نة‪ ،‬من ا ‪ 15‬س نة قب َل اهبل و ‪،‬‬ ‫قيلوه ةً ك ذهب ثلثاه ا‪ْ ،‬‬
‫كيبقى البن اهَُني ‪ 10 5‬سنوات‪ ،‬كما يقول ابن اهثالثني؟! ك ذا لرأمساهكل ب ني ي ديك كاكع ل‬
‫بو ما َُْيلو هك!‬
‫بأحب األىلياء إو اهلل اهذ‪ ،‬حُْي يَن إهيك!‬
‫م‬ ‫كإذا كان اهوقت حقاً أعاد ىليء هديك‪ ،‬كال َمتأت إال‬
‫وتأ ام ل مع ي ق ول اهفقي و اهبص ري اب ين مَ عود ‪ :‬إإن ِّ يف دم ان كث ؛ري كق اؤت‪ ،‬قلي ؛ل‬

‫‪ -‬اقُباس من بيت ألمحد ىلوقي‪.‬‬ ‫‪451‬‬


‫‪ -‬وححو احلاكِّ وأقرت اهذهيب‪ ،‬وأخرجو أمحد يف لاهدهدل‪ ،‬وقال اهعراقي‪ :‬بإسناد حَن‪.‬‬ ‫‪452‬‬
‫‪ -‬مَلِّ واهرتمذ‪.،‬‬ ‫‪453‬‬
‫‪ -‬اهبخار‪.،‬‬ ‫‪454‬‬

‫‪66‬‬
‫اهعمل كيو خري من اهعلِّ‪ ،‬وسيأيت على اهناس دما ئن قلي ئل كق اؤت‪ ،‬كث ريئ خطب اؤت‪...‬اهعلِّ‬
‫خطباؤت… ح‬
‫كيو خري من اهعملك‪.455‬‬
‫كم ن ىل غلو االس ُعداد هغ دت ع ن اهعم ل هيوم و ك ان لح يم اً أمح ق!!ل‪ ،‬وم ن اس ُوى يوم ات ك و‬
‫َم ْغبون‪ ،456‬واخلطأ يف اهُخطي يَاو‪ ،‬اهُخطي يف اخلطأ‪.‬‬
‫ف هلل‪ ،‬ك إذا هَ َم َع‬ ‫ك ي ف يَ و ه ك وأن ت ال متَْلي‬
‫نح إج ادة م ا…؟! إا ا أن ت َوقْ ئ‬
‫ح‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫نفَ‬
‫َ‬ ‫ك‬ ‫َ‬
‫كَ ْجر األجر هان َعناء اهُ ليف‪.‬‬
‫أي ن ا ي ل اه ذ‪ ،‬يُج اود اهغَ ْوغائييا ة؟ أي ن ا ي ل اه ذ‪ ،‬يحطلم حق اهعش وائية؟ ال ينَ ى وه و يُطل ع إو‬
‫اهَماء أنو واق ف عل ى األرض‪ ،‬ال يََ بح بغ ري م اء‪ ،‬وال يَط ري بغ ري جن اأ‪ ...‬ال يََ بح يف اه ‪ ،‬وال‬
‫َُي حر يف اهبح ر‪ ،‬وال يَب حذر يف اهص خر‪ ،‬وال يَنَ ج خيوط اً م ن اخلي ال‪ ،‬وال يَْب ين قص وراً م ن اهرم ال‬
‫… جيل ك ذا يفعل اهعجائب ك ‪.‬ال تكونوا ّإَ َعة ‪.457‬‬
‫َرحون يف ا نة؟‬‫كي‬ ‫املضاجعل‪،‬‬ ‫عن‬ ‫جنواِّ‬ ‫تُجاىف‬ ‫اهذين‬ ‫ي‬
‫ِّ‬ ‫ق‬
‫ح‬ ‫ي‬‫ما ىلعورك حني يقال‪ :‬لهي‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ت ك ي حرخص ةل ‪-‬ألن و‬ ‫هذا لاهاربييع بن حخثَيِّل ‪-‬رمحو اهلل‪ -‬يح َادى بني رجلني كقيل ه و‪ :‬له و جلَ َ‬
‫ب وهو َحْب َواً!‪.458‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لحي على اهفالأل‪ ،‬كإذا َمسع أحدكِّ كليحج ْ‬
‫مفلوج‪ -‬كقال‪ :‬إين أمسع‪ :‬ا‬
‫وبقي أن تعلِّ أ ّن لربيعاًل ه ذا ق ال ه و اب ن مَ عود ‪ :‬له و رآك رس ول اهلل ‪ ‬ألَحباك!!!‪ ،459‬كي ا‬
‫ت هنا!‬ ‫ي‬
‫سبحان اهلل! هَيُ ا قْي لَ ْ‬
‫أروع أن تصل قمة األعمال اهص احلات‪ ،‬وه ن يَبق ى ‪.‬أحا األعماام إلا ا تعاال أ!‪َ،‬ان‬ ‫وما َ‬
‫ال‪، ...‬كانااِ عائشااة إذا َع ِمكَااِ العماال لَ ََِ ستاان ‪ 460‬كَ ََ اقييَةئ َمتش ي خ ريئ م ن ْن ؛ر مقط وع‪،‬‬
‫‪،‬إن َا ّ‬

‫‪ - 455‬ابن عبد اه َّ وهو وحيح من قوهو ‪.‬‬


‫‪ - 456‬هيس حديثاً‪ ،‬وال يعرف إال يف منام كما قال اهعراقي‪ ،‬ونقلو اه َقا ير‪.،‬‬
‫‪ - 457‬اهرتمذ‪ :،‬حَن غريب‪ ،‬وأوردت ابن حدم يف لاإلح امل من قول ابن مَعود ‪ ‬جادماً‪ ،‬وقال األهباين يف ختريج لاملش اةل‪ :‬إسنادت‬
‫ضعيف وقد وح موقوكاً‪.‬‬
‫‪ - 458‬ابن سعد يف اهطبقات‪.‬‬
‫‪ - 459‬كما يف تقريب اهُ ذيب‪.‬‬
‫‪ - 460‬مَلِّ‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫كنت ه ذا وه ذا طَ يمع كيك كأين أنت من املداومة؟‬ ‫واهشيطان َميَ ُّل من املداومة‪ ،‬كإن َ‬
‫‪.‬لذ‪،‬ا َْ العمل َا تُطي ونى أ ّن ا ال يَ َم ُّل حت تَ َمكُّوا ‪.461‬‬
‫واحذر! ك ‪.‬إن لكل عمل ِش ّاةي ‪،‬لكل ِش ّاةٍ أتاةٌى أمْ كان أتاتن إل سانتي أ اد اُتادىي ‪َ،‬اْ‬
‫كانِ إل فيا ذلك أ د ُكَك ‪.462‬‬
‫ض ْعَُو هنفَك من يوْر؛د كإ ّن ‪ ََْ .‬نام عْ ِح س بن أ‪ ،‬عاْ شايء َنان أ ااأع أيماا بايْ‬ ‫ي‬
‫ت عما َو َ‬
‫وإ ْن اْ َ‬
‫يل اهلل عليك!‬‫َ‬ ‫تَ‬ ‫كانظر‬ ‫‪،‬‬‫‪463‬‬
‫حالة الر ا ‪،‬حالة الظكا َكتَ َ ا لن كأنما اأع َْ الكيل‬
‫اك َاْ كاان ابككل باال ُكُمو أاي الاديْ ‪ ،464‬وهع ّل‬ ‫كو أاي الاديْى أ نماا َُكَ َ‬
‫ومع ه ذا ‪.‬إياكل ‪،‬ال َّ‬
‫ىلر‪.‬‬
‫كل ّ‬‫اهُطرف يف اهدنيا‪ ،‬ويف ع‬
‫اهُطُّّرف يف اهدين أهو حن من ُّ‬
‫ت ك ال تَعَُم د عل ى اهعم ل‪ ،‬وإا ا عل ى كض ل امل وو‪ ،‬ك ‪.‬لاو أن ئاال َلا ّا عكا‬ ‫ي‬
‫وم ما مث م ما َعم ْل َ‬
‫يوم َِ‪،ُ 465‬لِ َد إل يوم َاك ُ ِاَا أي طاعة ا لح َ اع ياوم ال ياَاةي ‪،‬لَ َاو َّ! أنان ُ َّ! إلا‬ ‫‪،‬ئكن َْ َ‬
‫!ا! َااْ األئ ااا ‪،‬ال ااواب ‪ ،466‬كربُّن ا تع او إذا أراد أن يحظ ي َر كض لو علي ك خلَ ق‬ ‫الاادنيا َك سيمااا يا ا َ‬
‫ونَ ََب إهيك‪.467‬‬
‫أو عل ى اهلل كُج َدم ول ود َم ن ن تَعل ِّ خامتُ و يف اهن ار أو بدخوه و ا ن ة م ع األب رار!‬ ‫وح ذا ير أن تُ ّ‬ ‫َ‬
‫ك ‪.‬إن ئ ااال ااام‪، :‬ا ِ ال يَ ر ااا ا لر ااالنك ااام ا ‪ ََ :‬ااْ ذا ال ااذ يت ااألّ عك ا ّاي أن ال أَ سف ِر ااا‬
‫سِ عمكك ‪ 468‬ك ‪.‬إنما األعمام بخواتيمكا ‪.469‬‬ ‫لرالن؟ك أ ني د فراك لرالن ‪،‬أحبَط ُ‬
‫ف على نفَك من اهنفاق‪ ،‬ومن االنَالخ من آي ات اهلل‪ ،‬وم ن س وء اخلامت ة ك ذا لاب ن أض‬ ‫كخ ْ‬
‫َ‬

‫‪ - 461‬مُفق عليو‪.‬‬
‫‪ - 462‬اهبي قي‪ ،‬وقال اميثمي‪ :‬رجاهو رجال اهصحيح على ما نقلو املناو‪ ،،‬ووححو األهباين‪.‬‬
‫‪ - 463‬مَلِّ‪.‬‬
‫ماجو وابن خدمية واحلاكِّ وواكقو اهذهيب‪ ،‬وقال ابن تيمية كيما نقلو املناو‪ :،‬إسناد وحيح على ىلرط مَلِّ‪.‬‬
‫‪ - 464‬اهناَائي وابن ْ‬
‫‪ - 465‬اود اهفُح واه َر‪.‬‬
‫‪ - 466‬قال املنذر‪ :،‬رواتو رواة اهصحيح‪ ،‬وقال اميثمي‪ :‬روات أمحد واهط اين يف اه بري ورجاهو رجال اهصحيح‪ ،‬وقال احلاكظ يف لاإلوابةل‪:‬‬
‫سندت قو‪.،‬‬
‫‪ - 467‬من احل ِّ اهعطائية‪.‬‬
‫‪ - 468‬مَلِّ‪.‬‬
‫‪ - 469‬اهبخار‪.،‬‬

‫‪68‬‬
‫ت ثالث ني م ن أو حاب اهن يب ‪ ‬كل ِّ ََي اف‬ ‫حملي ةل رمح و اهلل م ن علم اء اهُ ابعني يق ول‪ :‬إأ َْد َرْك ح‬
‫اهنفاق على نفَوك‪.470‬‬
‫كي ف ال؟ وأحس َوحهتِّ اهرس ول اه ذ‪. ،‬كااان أك ا ُاا !عائاان ‪ :‬يااا َُ َ كما ال كااوب َابمااِ كبااي عك ا‬
‫!ينك ‪ ،471‬وهو رسول معصوم!‬
‫ك تَا ساَك ُْ إليكل شيئا كيال}‪.‬‬ ‫ناك ل د كِ سد َ‬ ‫وهو اهذ‪ ،‬قيل هو‪،{ :‬لوال أ سن َابَّتَ َ‬
‫ب عيني ك‪. :‬إن ا يُحا ا ّ إذا عم اال أح اادكل‬ ‫ص َ‬ ‫ض ْع نح ْ‬ ‫ويف أعماه ك كلم ا األحخروي ة واهدنيوي ة َ‬
‫ِ ‪472‬‬
‫كَيَنفعك يف كثري من‬ ‫َ‬ ‫‪،‬‬ ‫‪473‬‬
‫‪...‬‬‫يعمككا‬ ‫أكل‬ ‫بحسنة‬ ‫ل‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫س‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫وتذكر‬ ‫‪،‬‬ ‫عمال أن يُا ست نَن‬
‫األقوال واألكعال‪ ،‬يف اهعلِّ واهعمل‪.‬‬
‫ِ ِ‬
‫سنُكل أعماال ‪.474‬‬ ‫َح َ‬‫‪.‬أال أُلباكل بخيا كل؟ ليا ُكل أَط َسولُكل أعما ا ‪،‬أ س‬
‫َو َوبحو!‪.475‬‬ ‫صو َوأ ْ‬
‫َخلَ ح‬ ‫َح ََ َن ي‬
‫اهعمل أ ْ‬ ‫وإ ان أ ْ‬
‫ستيْ سنة ‪َ،‬ا تُا س بَل لن حالة … ‪ ،476‬كما هو اه مَر؟‬
‫و‪.‬إن الائل ليصكي َ‬

‫اإللال ‪...‬‬
‫الص كي و‪ ،‬وك ان س ل حفنا‬ ‫ي‬
‫ب‪ ،‬ك ذهك اهعم ل اه ذ‪ ،‬ال إخ َ‬ ‫اهرع د اه ذ‪ ،‬ال م اءَ مع و ال يحْنب ت اهعح ْش َ‬
‫أكثر يمن اهعمل نفَو‪ ،‬و ّأما ُنن كال نعمل‪ ،‬ك يف يحَُ َقبال؟‬
‫اهعمل َ‬
‫اهصاحل يَ ح ُّم ِّ أن يح ْقبَل ح‬
‫أردت اهنجاة م ن و غار‬
‫كإن َ‬
‫‪477‬‬
‫الشاك األح ا‪ ...‬الاياء‬
‫ُ‬ ‫نعِّ! ‪َّ .‬‬
‫إن ألوف َا ألاف عكيكل‬
‫‪ - 470‬علّقو اهبخار‪ ،،‬وراجع لاهفُحل ملعركة من وولو‪.‬‬
‫‪ - 471‬حَنو اهرتمذ‪ ،،‬ووححو األهباين‪.‬‬
‫‪ - 472‬اهبي قي يف لاهشُّعبل‪ ،‬وأبو يعلى وقال اميثمي‪ :‬رجاهو ثقات إال كالناً وثقو ابن حبان‪ ،‬وضعفو مجاعة اه ‪ ،‬وحَنو األهباين أ‪،‬‬
‫هلشواهد‪.‬‬
‫ني ذهك كمن َه ِّّ ِبَنة كلِّ يعمل ا كُب ا اهلل تعاو عندت حَنة‬ ‫‪ - 473‬مُفق عليو‪ ،‬وهفظو ‪.‬إن اهلل تعاو كُب احلَنات و اهَي ات مث بَا َ‬
‫كاملة‪ ،‬كإن َه ِّّ اا كعمل ا كُب ا اهلل تعاو عندت عشرة حَنات إو سبعي يمائَة ضعف إو أضعاف كثرية‪ ،‬وإن َه ِّّ بَي ة كلِّ يعمل ا كُب ا اهلل‬
‫ي‬
‫عندت حَنة كاملة‪ ،‬كإن َه ِّّ اا كعمل ا كُب ا اهلل تعاو سي ة واحدة‪ ،‬و الي ليك على اهلل إال هاهك ‪.‬‬
‫‪َ - 474‬عْب حد بن حمحَيد واحلاكِّ على ىلرط اهشيخني وواكقو اهذهيب‪.‬‬
‫‪ - 475‬ومصداقو من اه ُاب{ليَسباكُوكل أيكل أحسْ عمال} من سوررة تبارك‪.‬‬
‫‪ - 476‬األوب اين يف اهرتغيب‪ ،‬وقال املنذر‪ :،‬يحنظَر سندت اه ‪ ،‬وقال األهباين ولعلوشل‪ :‬إسناد حَن‪.‬‬
‫‪ - 477‬املنذر‪ :،‬أمحد بإسناد جيد‪ ،‬وقال اميثمي‪ :‬رجاهو رجال اهصحيح‪ ،‬ووححو األهباين‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫اهشرك وكيبا يرت ك ادع ك ال ي وم‪. :‬الككال إناي أعاوذ باك أن أُش َ‬
‫ااك باك ‪،‬أناا أعكالي ‪،‬أسات راك لماا ال‬
‫أعكل ‪.478‬‬
‫ت معو ك ‪.‬إن ا تعال يَ ا ! ‪.479‬‬ ‫ي‬
‫ك ربُّك ه َم ْن أىلرْك َ‬
‫واحذر أن يَْرتحَك َ‬
‫أال ترات قال يف احلديث اهقدسي‪. :‬من عمل عمالً أشاك أين معي غري‪ ،‬تركُحو ي‬
‫وىلْرَكو ‪ ،480‬ونباأَنا‬ ‫َ‬
‫‪،‬ئكن ‪481‬؟!‬
‫رسوهو ‪ ‬كقال‪. :‬إ ّن ا تعال ال يَا س بل َْ العمل إال َا كان لالصا ‪،‬ابتُ ي بن ُ‬
‫ني ه ك‪ ،‬كقليلح و وكث ريحت هلش ريك!‪،482‬‬
‫ك ال تق ل‪ :‬ج دءئ يل وج دءئ هلل كإن و تع او ب ا َ‬
‫َع ْد حَاباتيك!‬
‫و‪.‬إن ا طَي ال ي بل إال طيبا ‪ ،483‬كأ ي‬
‫ٌّ َ‬
‫ااَع لك ان‬
‫بعمكان س َّامع ا بان أس َ‬
‫ااا َ‬
‫سمع الن َ‬
‫ب إو اهلل‪ ،‬واحذر اهفضيحة يوم اهقيامة ك ‪َّ َْ.‬‬ ‫تح ْ‬
‫يوم ال ياَةي ‪،‬ح َّ اع ‪،‬ح َّاع ‪.484‬‬
‫وه ن انُب و! ه يس اإلخ الص أن تنقط ع ع ن اهعم ل‪ ،‬وإا ا أن تَ ْع يرف هلل تع او قَ ْد َرت‪ ،‬ك ال تص ر َ‬
‫ف‬
‫اهعمل إال هو‪.‬‬
‫وعالم ة اإلخ الص أن ت ون يف اخلَْل َوة ك ا َْل َوة‪ ،‬كللمرائ ي أرب ع عالم ات‪ :‬يَ ََ ل إذا ك ان وح دت‪،‬‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫يف‬
‫يف منو إذا ن يحثْ َن عليو ه ذا أخل ْ‬ ‫ين عليو‪ ،‬ويحنق ح‬ ‫ويَْن َش ح إذا كان يف اهناس‪ ،‬ويَديد يف اهعمل إذا أحثْ َ‬
‫اائل حظُّا ا ا ا ا اان َا ا ا ا ا ااْ ياَا ا ا ا ا اان السا ا ا ا ا ااكاي‬ ‫دينَ ك ي يف ك اهعم حل اهقلي ل‪ 485‬ك ‪َّ ُ .‬‬
‫ب اا ا ا ا ا ٍ‬

‫غار اهشرك وكيبَارت‪… ،‬‬ ‫ي‬


‫ت عنك و َ‬ ‫أذهْب َ‬
‫ك على ىليء إذا كعلَُو َ‬ ‫وسأدهُّ َ‬
‫مرك كي ِّ أَخفى من َدبيب اهنمل‪ ،‬ح‬ ‫‪ - 478‬أمحد واهط اين ‪….‬اهش ح‬
‫كل يوم… ‪ ،‬ووححو األهباين من دون تقييد باهيوم أو املرات‪.‬‬ ‫تقوما ‪3‬مرات ا‬
‫‪ - 479‬مُفق عليو‪.‬‬
‫‪ - 480‬مَلِّ‪.‬‬
‫حجر‪ ،‬وحَنو األهباين‪.‬‬ ‫‪ - 481‬أبو داود واهنَائي بإسناد جيد كما قال املنذر‪ ،،‬وابن َ‬
‫غين املنذر‪ ،‬واميثمي‪ :‬رجاهو‬
‫عملو قليلو وكثريت هشري و اهذ‪ ،‬أىلرك ض أنا عنو ّ‬ ‫‪ - 482‬إىلارة إو حديث ‪َ ….‬من أىلرك ض ىلي اً كإن َ‬
‫ضعف األهباين احلديث‪.‬‬‫لىل ْ رل وثقو أمحد‪ ،‬وضعفو غريت اه وحقق اهُ انو‪ ،‬يف‪ :‬لقواعد يف علوم احلديثل أنو حَن احلديث‪ ،‬و ّ‬ ‫ثفات إال َ‬
‫‪ - 483‬مَلِّ‪.‬‬
‫‪ - 484‬أمحد وابن املبارك يف لاهدهدل‪ ،‬واإلسناد األول على ىلرط اهشيخني‪ ،‬وقال املنذر‪ ،‬واميثمي‪ :‬روات اهط اين بأسانيد أحدها وحيح‪،‬‬
‫أسامعل‪ ،‬مع اهُنبيو أنو ن‬
‫لسامعل باهركع بدل ل َ‬
‫ح‬ ‫وكيو أن عينا ابن عمر ‪ ‬ذَ َركَُا ملا مسعو من عبد اهلل بن عمرو‪ ،‬وراجع لاهن ايةل هُوجيو رواية‬
‫حرر‪.‬‬ ‫ّ‬
‫يحورد لمَامعل من بني اهروايات‪ ،‬ك أْنا تصحيف‪ ،‬كليح ّ‬
‫‪ - 485‬قاهو ‪ ‬ملعاذ ملا طلب منو وويةً‪ ،‬واحلديث وححو احلاكِّ ون يُعقبو املنذر‪ ،،‬ه ن اهذهيب واهعراقي تعقبات باالنقطاع‪ ،‬وضعفو‬
‫األهباين‪.‬‬

‫‪70‬‬
‫ب ائل حظُّن َْ حياَن ال وش ‪،‬العطش ‪.486‬‬ ‫‪َّ ُ،‬‬
‫وضاب اإلخالص يف اهدعوة أن ال تن دعج إن أكاد املدع او غريحك‪ ،‬وال تقل‪ :‬لكاتين األجرل!!! ألن‬
‫ت‬‫َ‬ ‫ىل‬ ‫وإن‬ ‫‪،‬‬ ‫‪487‬‬
‫امل َع اول على اهنية اهصادقة إن تَع اذر اهفعل‪ ،‬وهرمبا كانت نية املرء خ رياً ه و م ن عمل و!‬
‫ح‬
‫ٍ‬
‫كَ حقل‪ :‬قد يَْب لحغ املرء بنيُّو ما ال يَْب لحغو بعملو ك ‪.‬إنما الادنيا أل بعاة نَا َراا‪ :‬عباد ز ان ا َااال ‪،‬عكماا‬
‫صل أين ِح َمن ‪،‬يعمل أين ح اي أكذا بأأضل المنازمي ‪،‬عبا ٌد َز ان ا‬ ‫أكو يت ي أين بني ‪،‬ي ِ‬
‫َ‬
‫سِ بعمل أاالني أكاو‬ ‫تعال عكماي ‪،‬لل ياز سن َاالي أكو حا! ُق النية ي وم‪ :‬لو أن لي َاال َلع ِمك ُ‬
‫َئاُما سواءي ‪،‬عب ٌد ز ن ا َاال ‪،‬لل ياز سن عكماا يَخابِ أاي َالان ب ياا عك ٍالي ال يت اي‬ ‫بنيتني أأ ُ‬
‫ص ا ا اال أي ا ا اان ِحم ا ا ااني ‪،‬ال يعم ا ا اال أي ا ا اان ح ا ا ااا أك ا ا ااذا بألب ا ا ا ِ‬
‫او المن ا ا ااازمي‬ ‫أي ا ا اان بَّا ا ااني ‪،‬ال ي ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬
‫االني أكااو‬‫اِ أياان بعمال أ ٍ‬ ‫‪،‬عباد لال ياز ان ا َاااال ‪،‬ال عكمااي أكاو ي اوم‪ :‬لااو أ ّن لاي َااال لَ َع ِم سك ُ‬
‫َ‬
‫بنيّتني أ ِوز ُما سواء ‪.488‬‬
‫ي‬
‫هات رأيك اذين احلديثني‪:‬‬
‫او ال يا اااع النا اااا تَعا ا ِادم ح ااالتَن عك ا ا أع اايْ النا ا ِ‬
‫ااا لمسا ااا‬ ‫‪. -‬ح ااالةُ الائا اال تَطَُّوع ااا حيا ا ُ‬
‫‪،‬عشايْ ‪!!489‬‬
‫ال ح ااالة الائ اال أ ااي بيت اان عكا ا ح ااالتن حي ااو يا اااع النا ااا كرض اال المكتوب ااة عكا ا‬
‫‪. -‬أ ض ا ُ‬
‫الناأكة ‪.490‬‬
‫اسُطعت؟!‬ ‫ت أن ت ُحِّ واحل عملك ما‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫حب اهظ ور يَقصِّ اهظ ور؟ وهل َعَدْم َ‬
‫اقُنعت أن ا‬
‫َ‬ ‫كل‬
‫إذاً هي ن مبدؤك هنا {ال نُاياد َانكل َئا اء ‪،‬ال شاكو ا}‪ ،‬وال تنُظ ر اهش ر عل ى إحَ انك م ن‬

‫‪ - 486‬أمحد واهط اين‪ ،‬وقال اهعراقي‪ :‬إسنادت حَن‪ ،‬وكال اميثمي‪ :‬رجاهو موثقون‪.‬‬
‫حَنو كقد ّكرط‪ ،‬كذا قال‬
‫‪ - 487‬إىلارة إو حديث ضعيف ‪.‬نية املؤمن خري من عملو ‪ ،‬وهو وإن كانت هو طرق َت ح ضع َفو ه ن من ّ‬
‫املناو‪ ،‬يف لىلرأ ا امعل‪ ،‬وهي مبع أن اهعمل رمبا يشوبو اهرياء والف اهنية هنا‪.‬‬
‫‪ - 488‬أمحد واهرتمذ‪ ،‬وهو وحيح‪.‬‬ ‫ح‬
‫‪ - 489‬أبو يعلى‪ ،‬ووححو األهباين يف وحيح ا امع‪.‬‬
‫‪ - 490‬اهط اين‪ ،‬وكيو رجل ضعّفو ابن معني وغريت‪ ،‬ووثقو أمحد كما قال اميثمي‪ ،‬وعند اهبي قي ‪....‬كفضل اهفريضة على اهُطوع وقال‬
‫املنذر‪ :،‬وإسنادت جيد إن ىلاء اهلل‪ ،‬وحَنو األهباين‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫ال َ ا ااْ عب ا ااا! َ الش ا ااكو }‪،‬‬
‫أح د‪ ،‬كَ َربُّ ك ‪-‬وه و احملَ ن‪ -‬أخ ن ا ع ن نفَ و تع او {‪ ،‬كي ا ا ٌ‬
‫حح يَن إهيك ك ن من اهشاكرين‪.‬‬
‫وه ْن إن أ ْ‬
‫وتذ اكْر دعاء ذاك اهقائد املَلِّ‪ :‬لاهل ِّ اجعلين مع واحب اهنا ْقبل‪.491‬‬

‫الصواب‪...‬‬
‫ّ‬
‫‪.‬لََ ا ااد تَ ا ا َااسكتُ ُكل عك ا ا َِ سا اال البيضا اااءي لَسياكُكا ااا كنكا ُا اااي ال يَ ِيسا ا ُغ عنكا ااا بعا ااد إال ُالا ااك ‪،492‬‬
‫ولَ َح بو أوحما‪.494‬‬
‫َ‬ ‫مبا‬ ‫إال‬ ‫األمة‬ ‫هذت‬ ‫آخر‬
‫ح‬ ‫ح‬‫ل‬
‫ح‬ ‫ص‬‫َ‬‫ي‬ ‫هن‬‫و‬ ‫‪،‬‬‫‪493‬‬
‫يق ‪َ.‬ا أنا عكين ‪،‬أححابي‬
‫إْنا طر ح‬
‫ش َّرع‪َ ََْ ...‬ئ َعكَن أَاَن ا!ع إل ال نةي ‪َ َْ،‬ئ َعكَان َل سك َ‬
‫اف ظكااع ساا َن إلا‬ ‫ك ‪.‬ال اآن شاأع َُ َ‬
‫أردت اهنج اة حق اً ك ال خت اهف‬ ‫ك إ ْن َ‬
‫‪496‬‬
‫ال َااا حا َّاام ا‬
‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫اوم‬
‫ُ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫اا‬
‫ّ‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫اا‬
‫ا‬ ‫َ‬ ‫ن‬
‫ّ‬ ‫إ‬ ‫و‪.‬‬ ‫‪،‬‬‫‪495‬‬
‫النااا‬
‫ب ح ني يَنص حك‪ ،‬وني ْع َِّ اهطبي ب احل يِّ رس وهنا ‪!‬‬ ‫يِّ املح َج مر َ‬
‫اهطبيب حني يحعا حك‪ ،‬واحل َ‬ ‫َ‬ ‫اثنني‪:‬‬
‫ي‬
‫ب جناحيو يف امواء إال وهو يح َذ مكحرنا منو علماً‪ ،‬وم ا بَق ي‬ ‫كلقد إترَكنا رسول اهلل ‪ ‬وما من طائر يح َقلم ح‬
‫ويباع د م ن اهن ار إال وق د بح مني ه ِّك‪ ،497‬وق ال هن ا‪:‬‬ ‫ىل يء ي َق مرب م ن ا نا ية ي‬
‫َ‬ ‫ئح ح‬
‫‪.‬إناان لااي شاايءٌ يُا َ ا مابُكل إل ا ال نااة إال ااد أَ ااتُكل بااني ‪،‬لااي شاايءٌ يُا َ ا مابُكل إل ا النااا إال‬
‫نَا َك سيتُكل عنن‪.498 ...،‬‬

‫‪ - 491‬ذكر اهقصة ابن قُيبة يف لعيون األخبارل‪ ،‬وها َك ا‪ :‬حاور َم َْلَ َمةح بن عبد امللك حصناً وكان كيو نَ ْقب – أ‪ ،‬ثقب يف احلائ‬
‫اسُأذ ين األمري! كقال هو اآلذن‪ :‬أنت واحب اهنقب؟!! قال‪:‬‬ ‫– كَندب اهناس إو دخوهو‪ ،‬كما دخلو أحد‪ ،‬كجاء رجل إو اآلذن‪ ،‬كقال‪ :‬ي‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫؛‬
‫وحيفة إو اخلليفة‪،‬‬ ‫واحب اهنا ْقب يشرتط ثالثاً!! أن ال ت ُبوا امسو يف‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫لمة‪:‬‬ ‫َ‬ ‫مل‬ ‫اهرجل‬ ‫كقال‬ ‫هو‪،‬‬ ‫ن‬ ‫ي‬
‫َذ‬‫أ‬‫ك‬ ‫اهقائد‬ ‫ن‬‫اآلذ‬ ‫كأتى‬ ‫عنو‪،‬‬ ‫كِّ‬ ‫أ ْي‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َْ‬ ‫ح َ َ‬ ‫حخ ح‬
‫بعد هذا ال يصلي والة‬
‫لمَلمةل َ‬ ‫‪ ،‬قبيلة هو‪ ،‬كقال َمَلمة‪ :‬مواكق‪ ،‬كقال اهرجل‪ :‬أنا هو!!!! ك ان َ‬ ‫وال تأمروا هو بشيء‪ ،‬وال تَأهوت من أ م‬
‫إال قال كي ا‪ :‬لاهل ِّ اجعلين مع واحب اهنا ْقبل!!!!‪.‬‬
‫ماجو‪ ،‬وابن أض عاوِّ بإسناد حَن‪ ،‬ووححو األهباين‪.‬‬ ‫‪ - 492‬أمحد واحلاكِّ وابن ْ‬
‫‪ - 493‬حَن بشواهدت‪.‬‬
‫‪ - 494‬بنحوها من كالم علي ‪ ،‬كما يف تاريخ اهط ‪ ،،‬ولموضح أوهام ا مع واهُفريقل هلخطيب اهبغداد‪.،‬‬
‫‪ - 495‬بنحوت قال اميثمي عن سند اهبَ ّدار‪ :‬رجاهو ثقات‪ ،‬وقال املنذر‪ :،‬إسناد املركوع جيد‪ ،‬وقال األهباين عن هذا اهلفظ‪ :‬اهبي قي وإسنادت‬
‫جيد ورجاهو ثقات‪.‬‬
‫‪ - 496‬أمحد وأبو داود وهو وحيح‪.‬‬
‫‪ - 497‬اهط اين بنحوت قال اميثمي‪ :‬رجاهو رجال اهصحيح‪ ،‬وقال األهباين‪ :‬وهو ىلاهد أخرجو اهشاكعي وابن خدمية وهو مرسل حَن ‪.‬ما‬
‫كت ىلي اً مما ْناكِّ عنو إال قد ْنيُح ِّ عنو اه ‪.‬‬
‫كت ىلي اً مما أمركِّ اهلل بو إال قد أمرتح ِّ بو‪ ،‬وما تر ح‬
‫تر ح‬
‫‪ - 498‬ذكرت اهدارقطين يف لعللول‪ ،‬وكيو رجل ن يعركو املنذر‪ ،‬وال اميثمي‪ ،‬وقال األهباين‪ :‬احلديث حَن على أَقَ مل األحوال‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫حب اهلل اتباع رس وهو ‪ { :‬ال‪ :‬إن كناتل تُحباون ا أااتَّبِعوني يُ سحبِ سابكل ا }‪ ،‬واالتب اع‬
‫وعالمةح م‬
‫ي ون يف اهظاهر ويف اهباطن ألن األعمال باطنيةئ قلبيةئ أو ظاهريةئ جارحيّة‪.‬‬
‫كأم ا اهقلبي ة كعلي ك بعقي دة اإلم ام اهطّح او‪ ،‬رمح و اهلل‪ ،‬كق د أمج ع واجُم ع علي ا أه ل اهَ نة‬
‫اس َع هُخلية قلبيك من اآلكات اهيت أسلفناها لحَد‪ ،‬حقد‪…،‬ل‪.‬‬ ‫وا ماعة‪ ،‬و ْ‬
‫اهر كلي م ا وأعاله ا اه ورع‪ ،‬مث اهنواك ل ووج وت اه ي م‬
‫ب واهظ َ‬
‫وأم ا ا ارحيّ ة ك اهُقوى تَش مل اهقل َ‬
‫بلغ أعلى وأحلى ا نان‪.‬‬
‫واآلداب مما ن يحفرتض‪ ،‬وه ذا تَ ح‬
‫هلمْنذر‪ ،‬رمح ما اهلل تعاو‪.‬‬ ‫ي‬
‫و‪ ،،‬ولاهرتغيب واهرتهيبل ح‬
‫واسُعن ب لحياة اهصحابةل هل اند ْهلَ ّ‬

‫التّ وى‪...‬‬
‫إذا كان اهلل مطاليعاً عليك كال ي ونَ ان أهو َن ي‬
‫اهناظ يرين إهيك!!!!‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫شوع إن كنتل َ َنيْ}‪.‬‬ ‫ُّ‬
‫أحق أن تَ سخ َ‬ ‫أحق أن يُستحيا َنن َْ الناا ‪{ ،499‬أا‬ ‫ُّ‬ ‫أل ّن ‪.‬ا‬
‫أال حيُت ُّ‬
‫ب أن تَنال مغفرًة وأجراً كبرياً؟!‬
‫ود ْع ما ن يحبَ ْح‪.‬‬ ‫{إن الذيْ يَخشون بكل بال ي لكل َ راةٌ ‪،‬أئا كبيا}‪ ،‬كما أ َ‬
‫حبيح اكعل‪َ ،‬‬
‫كاَاةَ بيضااءَي أي عككاا ا‬ ‫اام ئب ِ ِ‬
‫اام أَ ِ‬
‫‪َ .‬ألَ سعكَم َّْ أ واَا َاْ أَتاي ياأتون ياوم ال ياَاة بأعم ٍ‬
‫اام ت َ‬ ‫َ‬
‫ح سر ُكل لناي َحكمكل لنااى ال نكاون َانكلي ‪،‬نحاْ ال نعكالك اام‪:‬‬ ‫ُباء َن و ا ‪ ،‬قيل يا رسول اهلل‪ِ . :‬‬
‫َأَا إنكل إلاوانكل ‪َ،‬اْ ِئ سكا َدتِكلي ‪،‬يَألاذ‪،‬ن َاْ الكيال كماا تألاذ‪،‬ني ‪،‬لكانّكل أ اوام إذا َلكَاوا‬
‫بمحااا م ا انساتَككوُااا ‪{ ،500‬يَ سسااتَ سخرون َااْ النااااي ‪،‬ال يَ سسااتَخرون َااْ ا ‪ُ،‬ااو َعكاال}‪....‬‬
‫{إنا كنا نَ سستَا سن ِسخ َا كنتل تعمكون}‪.‬‬
‫ي‬
‫ت عن ك‪ ،‬ويَ في ك م ن ذح ّل املعص ية أن ك َختْ َج ل‬‫ويَ في ك م ن ع مد اهطاع ة أن ك تح ََ ُّر ا ا إذا عح يركَ ْ‬
‫ت إهيك‪ ،‬يَ فيك من اهُقوى االطم ن ان‪ ،‬وم ن املعص ية ن ار اهقل ق واحلرم ان‪ ،‬يَ في ك‬ ‫ي‬
‫من ا إذا نحَبَ ْ‬
‫لاْْدل‪.‬‬
‫‪ -‬أمحد واحلاكِّ ووححو وأقرت اهذهيب‪ ،‬واألربعة وحَنو اهرتمذ‪ ،،‬وعلقو اهبخار‪ ،‬جادماً‪ ،‬وذكر احلاكظ أن إسنادت وحيح إو َ‬ ‫‪499‬‬
‫ماجو املنذر‪ :،‬رواتو ثقات‪ ،‬وقال اهبووري‪ :،‬إسنادت وحيح ورجاهو ثقات‪ ،‬ووححو األهباين‪.‬‬‫‪ -‬ابن ْ‬ ‫‪500‬‬

‫‪73‬‬
‫أ ّن كُاب ربمنا بَ ّشر املُقني ب ‪ 27‬بشارة‪.501‬‬
‫دار إميان ك؟ إذاً َج مرب ه ذا املعي ار‪. :‬إذا َسا َّااتك حساانتكي ‪،‬ساااءتك‬ ‫ف مق َ‬ ‫أال يَ ح ُّم ك أن تَ ْع ير َ‬
‫بعد املعصية أم تُلمس ما كُاوى د ؛‬
‫يد وعحبَيد!؟‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫د‬
‫ّ‬ ‫ُ‬‫َ‬‫ت‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫‪،‬‬‫‪502‬‬
‫سيئتُك أأنِ َ َْ‬
‫ح‬ ‫ّ‬
‫أمر اخُحليف كيو كَ حرادت إو‬ ‫ي‬
‫ني هك حر ْىلدت كاتابي ْعو‪ ،‬وأ َْمئر تَبَ ا َ‬
‫ني هك َغيُّو كاجَُنْبو‪ ،‬و ئ‬ ‫أمر تَبَ ا َ‬
‫كاألمور ثالثة‪ :‬ئ‬
‫عاملو‪.503‬‬
‫كل َرَو ؛اج م ذا اهبَ ْ َرج ه ن يحغَ مري‬
‫ّأما عالج األمور بُغطية اهعيوب‪ ،‬وتدويق املظاهر كال جدوى منو‪ ،‬و ُّ‬
‫نت احلقيقة اه ري ة‪ ،‬كما قيمةح املظ ر احلحلو هي َم ْن خمَْ َحت حمّر؟!‬
‫من نَْ ي‬
‫َ‬
‫يض واكياً‬
‫وإن كان هون املاء أب َ‬ ‫طعم و‬
‫أن َتر أن امل اء يَ ْ حدر ح‬
‫أال ‪.‬أااائتنبوا ُااذع ال اااذ‪ ،‬اك التااي نكا ا ا عنكاااي أمااْ أل ا َّال بشاايء َنك ااا أَاكسيسااتَتِا ِ‬
‫بسا ا ستا‬ ‫َس‬ ‫َ‬
‫ألن ‪.‬كل أَتي َعاأ إال الم اُايْ ‪.505‬‬ ‫‪504‬‬
‫ا‬
‫{‪،‬ذَ ‪،‬ا ظا اااُا اإل ا اال ‪،‬باطنااانك إن الا ااذيْ يَ سك ِسا اابون اإل ا اال سا اايُ ‪،‬ن بما ااا كا ااانوا يَا س تَاأا ااون}‪،‬‬
‫‪،‬ا!ي أ اااء ذا‬ ‫اوم نا ا لوا بطااْ ٍ‬ ‫اك الااذنوب ك ا ٍ‬ ‫اك الااذنوبى أ نمااا َ َاال َح َّ ااا ِ‬ ‫و‪.‬إياااكل ‪َ،‬ح َّ اا ِ‬
‫َ َُُ َ‬ ‫َُ‬
‫ض وا بن ُلب ُلي ‪،‬إن َح َّ اااك الاذنوب َتا أ ِ‬
‫ُلا َذ بكاا‬ ‫بعو!ي ‪،‬ئاء ذا بعو! حت َئ َمعوا َا أَنس َ‬
‫حاحبكا تُا سككِ سكن ‪ ،506‬وإهو غح يفر ه ِّ ما تأتون إو اهب ائِّ هغَ َفر ه ِّ كثرياًك‪.507‬‬

‫حيو ال يَ سحتَ ِس }‪،‬‬


‫از سن َْ ُ‬ ‫عل لن َْ أَاع يُساا}‪ َْ،{ ،‬يَاتّ ِق ا ي عل لن ََ سخ َائاي ‪،‬يَ ُ‬ ‫‪ - 501‬من ُنو{‪ َْ،‬يَات َِّق ا ي س‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫{إن المت يْ أي ئناك ‪،‬نَا َكاي أي ََ س َعد ح سدق عند ََكيك َُ س تد ِ}‪.‬‬
‫‪ - 502‬وححو احلاكِّ وأقرت اهذهيب‪ ،‬ووححو اهعراقي يف أماهيو‪.‬‬
‫‪ - 503‬من كالم عيَى ‪ ، ‬أخرجو اهط اين بإسناد ال بأس بو كما قال املنذر‪ ،،‬ورجاهو موثقون كما قال اميثمي‪ ،‬وأوردت ابن حجر‬
‫ووح‪ ....‬وذكرت‪ ،‬وهو غريب منو! كحَبحو أنو كما قال املنذر‪ ،،‬بل قال األهباين ‪ :‬ضعيف جداً‪ ،‬وقال‬ ‫اميُمي امل ي يف لاهدواجرل بصيغة‪ّ :‬‬
‫اهدهري‪ :،‬يف سندت مرتوك‪.‬‬
‫‪ - 504‬احلاكِّ قال اهعراقي‪ :‬إسنادت حَن‪ ،‬وكذهك األهباين‪ ،‬ووححو يف موطن آخر‪.‬‬
‫‪ - 505‬مُفق عليو‪ ،‬وقال احلاكظ‪ :‬كذا هأكثر وكذا يف رواية مَلِّ ومَُخرج اإلمساعيلي وأض نعيِّ باهنصب‪ ،‬ويف رواية اهنَفي إال‬
‫اجملاهرون باهركع وعلي ا ىلرأ ابن بطّال وابن اهُمني‪ ،‬وقال‪ :‬كذا وقع وووابو عند اهبصريني باهنصب وأجاد اه وكيون اهركع يف االسُثناء املنقطع‬
‫خرجوا قراءة ابن كثري وأض عمرو {‪،‬ال يكترِ َنكل أحد إال اَاأتك} ‪-‬أ‪،‬‬ ‫كذا قال‪ ،‬وقال ابن ماهك‪ :‬إال على هذا مبع ه ن‪ ،‬وعلي ا ّ‬
‫ه ن امرأتك‪{ -‬إنن َصيبكا َا أحابكل}‪ ،‬وكذهك هنا املع ‪ :‬ه ن اجملاهرون باملعاوي ال يح َعاكَون كاجملاهرون مبُدأ واخل ُمذوف‪.‬‬
‫‪ - 506‬اميثمي‪ :‬رجال أمحد رجال اهصحيح‪ ،‬وقال ابن حجر‪ :‬بَند حَن كما يف اهفُح‪.‬‬
‫‪ - 507‬اميثمي‪ :‬إسناد املوقوف جيد‪ ،‬وقال املنذر‪ :،‬موقوكاً على أض اهدرداء ‪ ‬وإسنادت أوح وهو أىلبو‪ ،‬وقال األهباين‪ :‬أمحد بإسناد‬

‫‪74‬‬
‫األنصار‪  ،‬حُيَ مذرنا‪ :‬إإ ّن اهرجل هيعمل باحلَ نة كَيَثي ق ا ا ويَنَ ى احمل اق رات‪ ،‬كيَلق ى‬
‫ُّ‬ ‫هذا أبو أيوب‬
‫اهلل وقد أحاطت بو‪ ،‬وإن اهرجل هيعمل اهَي ة كال يدال من ا حم ْش يفقاً حىت يَلقى اهللَ آمناًك‪.508‬‬
‫واذك ر دائم اً ق ول أن س ‪ :‬إإن ِّ هَُعمل ون أعم االً ه ي أ ََد ُّق يف أعي ن ِّ م ن اه اش َعر‪ ،‬إ ْن كن ا‬
‫هَنَ عحدُّها على ع د اهنيب ‪ ‬من امل ْوبيقاتك‪.509‬‬
‫ح‬
‫وكبي ره ا ذاك اهُُّق ى‬ ‫َخ مل اهذنوب وغي َرها‬
‫ض اهشوك َُْيذر ما يَرى‬ ‫ي‬ ‫اش كوق أ َْر‬ ‫واونع َكمَ ؛‬
‫إن ا يب ال من احلَص ا‬ ‫ال َُْت يق َر ّن وغي رًة‬

‫ك ‪.‬العيناان ت نيااني ‪،‬اليادان ت نيااني ‪،‬الا ما سئالن ت نيااني ‪،‬ال َر ساا يَ ناي ‪ ،510‬ك انظر! ه ل ه ك م ن‬
‫هذا نصيب؟!‬
‫وأد يرْك حَ ناتيك! ك ‪ََ .‬ااْ كانااِ عناادع َظكماةٌ أللياان أَاكسيَتَ َحكَّ سكاان َنكاااى أ نّاان لااي َ َا َّال !ينااا ٌ ‪،‬ال‬
‫اك أليان‬ ‫ُلاذ َاْ سايئ ِ‬ ‫اناك أ ِ‬
‫ُلي َِْ َا سب ِل أن يُا س َل َذ أللين َْ حسناتني أ ن لل يَ ُك سْ لان حس ٌ‬ ‫! ٌ‬
‫أطُ ِا َحِ عكين ‪.511‬‬
‫اِ أن يَطَّكِا َاع عكياان‬
‫ااك أااي الاانر ي ‪َ،‬ك ِا سُا َ‬ ‫ت أن تفع ل أم راً كُ دباْر عاقيبََُ و‪ ،‬ك ‪.‬اإل ا ُال َااا َحا َ‬ ‫وإذا َمهَ ْم َ‬
‫وم ن ورائ و‬ ‫ض و‪ ،‬وإن ك ان ىل راً كانُب و‪ ،‬وحَ بك س خ ح اهلل ىل راً‪ ،‬ي‬ ‫الناااا ‪ ،512‬ك إ ْن ك ان خ رياً كَأَم ي‬
‫ح َ َ‬ ‫ْ‬
‫ح ا سابوةَ ل اان ‪ ،513‬وهق د ك ان س لفنا اهص احل‬ ‫ااب ال َ‬
‫نِّ واهفض يحةح‪ ،‬و‪.‬إ ّن ب ااك لَيَا سع َ ا ا ُ لكش ا ّ‬ ‫ج ح‬

‫حَن‪.‬‬
‫‪ - 508‬أخرجو لأسد بن موسىل يف اهدهد‪ ،‬وس ت عليو احلاكظ بعد إيردات يف اهفُح‪.‬‬
‫‪ - 509‬اهبخار‪ ،‬موقوكاً‪.‬‬
‫‪ - 510‬أمحد واهط اين‪ ،‬اميثمي‪ :‬سندت جيد‪ ،‬وقال املنذر‪ :،‬وحيح‪.‬‬
‫‪ - 511‬اهبخار‪.،‬‬
‫‪ - 512‬مَلِّ‪.‬‬
‫اهَخاو‪،،‬‬
‫حجر يف كُاويو البن َميعة كما نقل تلميذت ّ‬
‫‪ - 513‬أمحد واهط اين وأبو يعلى وإسنادت حَن كما قال اميثمي‪ ،‬وضعّفو ابن َ‬
‫وضعفو األهباين يف لضعيف ا امعل‪ ،‬وقال يف اهَلَلة‪ :‬إسنادت جيد‪.‬‬
‫وقال اهادبيد‪ ،‬يف ىلرأ اإلحياء‪ :‬بإسناد حَن‪ّ ،‬‬

‫‪75‬‬
‫ت حدناً طويالً‪.515‬‬ ‫ي ؛‬
‫ب ىل وة ساعة أ َْوَرثَ ْ‬ ‫يحعجب ِّ أن ال ي ون هلشاب وبوة‪ ،514‬كَ حر ا‬
‫‪،‬العالنِيَاة بالعالنياة ‪ ،516‬وب ذهك‬ ‫سِ سايئة أاعمال ب نبكاا حسانة‪ :‬الس ُّاا بالسا ماي َ‬ ‫ك ‪….‬إذا َع ِمك َ‬
‫‪.‬تَمحك ااا ‪ ،517‬وتَ أْْمن أن ي ْلبيَ ك اهلل رداء س ي ُك‪ 518‬ك ‪.‬ل ااو أ ّن أحا ا َدكل َع ِم اال أ ااي ح ااخاةٍ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ح ح َ‬ ‫سُ‬
‫َو لح اهلل‬
‫وم ن أو لح س ريرتو أ ْ‬ ‫‪،‬‬ ‫حماءَي ال باب لكا ‪،‬ال ُك ّوةَ ألَ سل َا ا ُ َ‬
‫عمكان كائناا َاا كاان‬
‫‪519‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫عالنيَُو‪.520‬‬
‫و‪.‬التائ ُ َْ الذن َك َم سْ ال ذَنس لن ‪ ،521‬وإال كبرية مع اسُغفار‪ ،‬وال وغريةَ مع إو رارك‪،522‬‬
‫كأين أنت يمن {‪،‬المست رايْ باألسحا }؟‬
‫ايل عكيان ال يُرا ان حتا‬ ‫ِ‬
‫َج ْل! ‪َ.‬ا َْ َ َْ إال ‪،‬لن ذن ٌ يَعتا!ع ال َرينةَ بع َد ال َريناةَي أ‪ ،‬ذنا ٌ َ ٌ‬ ‫أَ‬
‫يُر ا ا ا ا ااا ِ َق ال ا ا ا ا اادنياي إن الما ا ا ا ا ا َْ ُلكِ ا ا ا ا ا َاق َُ َرتَّن ا ا ا ا ااا ّتواب ا ا ا ا ااا نَ ِسا ا ا ا ا ايَّا إذا ذُمك ا ا ا ا ااا ذَ َك ا ا ا ا ااا ‪،523‬‬
‫‪،‬ئل إال أبس َدلك ا لياا َنن ‪.524‬‬ ‫ّ‬ ‫ش شيئا ع‬ ‫ه نك ‪.‬لْ تَ َد َ‬
‫وهَني ْع َِّ امجرةح هجرةح املعاوي واهذنوب إذ ‪.‬المكائا‪َ َ َُ َْ :‬ا َا نك ا ُ عنن ‪.525‬‬
‫ال‬
‫ب عليك االنُق ح‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫صعح ح‬ ‫تفعل وارت كعالً‪ ،‬كإن ن تُداركو بضدت وار عادة! كيَ ْ‬ ‫كداكع اخلَطَْرة‪ ،‬وإال ْ‬
‫‪ - 514‬كما يف كشف اخلفا‬
‫‪ - 515‬ابن سعد واهبي قي يف لاهشعبل‪ ،‬وهو ضعيف‪.‬‬
‫‪ - 516‬اهط اين وأمحد يف اهدهد وقال اميثمي‪ :‬إسنادت حَن‪ ،‬وقال األهباين يف اهَلَلة‪ :‬حَن بشواهدت‪ ،‬ويف وحيح ا امع ‪ :‬حَن‪.‬‬
‫‪. - 517‬اتق اهلل حيثما كنت و أتبع اهَي ة احلَنة متح ا وخاهي يق اهناس ولق حَن اهرتمذ‪ ،‬وقال‪ :‬حَن وحيح‪ ،‬وعند أمحد‪. :‬إذا‬
‫ت سي ة كأتبع ا حَنةً متح ا ‪.‬‬ ‫ي‬
‫َعم ْل َ‬
‫أسر عبد سريرة إال أهبَو اهلل رداءها وهلَخاو‪ ،‬يف كُاويو احلديثية ُتقيق جيد‪ ،‬وأوردت ابن رجب يف‬ ‫‪ - 518‬إىلارة إو ما ن يصح ‪.‬ما ّ‬
‫لجامع اهعلومل ساكُاً‪ ،‬وأىلار ابن كثري يف اهُفَري إو ضعفو‪ ،‬وقال اهعجلوين يف موطن‪ :‬هيس ِبديث‪.‬‬
‫‪ - 519‬وححو احلاكِّ وأقرت اهذهيب‪ ،‬وقال اميثمي‪ :‬إسناد أمحد وأض يعلى حَن‪ ،‬وقال اهنجِّ‪ :‬بَند حَن كما نقل اهعجلوين‪ ،‬ه ن‬
‫قال األهباين يف ختريج لاملش اةل‪ :‬إسنادت ضعيف‪ ،‬وهعلو هوجود لابن َميعةل و لدراج عن أض اميثِّل يف اهَند‪ ،‬وهو عند ابن حبان والف‬
‫بَي ‪.‬‬
‫‪ - 520‬احلاكِّ يف اهُاريخ وضعفو األهباين‪.‬‬
‫حجر‪ ،‬يعين هشواهدت‪ ،‬وحَنو األهباين‪.‬‬ ‫ماجو واهط اين وقال اهَخاو‪ :،‬رجاهو ثفات بل حَنو ىليخنا أ‪ ،‬ابن َ‬ ‫‪ - 521‬ابن ْ‬
‫رجب يف لجامع اهعلومل‪:‬‬ ‫‪ - 522‬اهديلمي‪ ،‬وذكرت اهنوو‪ ،‬يف ىلرأ مَلِّ باهُمريض‪ :‬لورو‪ ،‬عن عمر وابن عباس وغريمها‪..‬ل‪ ،‬ومثلو ابن َ‬
‫ماجو‪ :‬لكما قاهوا‪ :‬ال كبرية‪..‬ل‪ ،‬وأوردت يف لامليدان وهَانول‪ ،‬وضعفو األهباين‪.‬‬
‫لورو‪ ،‬عن ابن عباس‪..‬ل‪ ،‬وذكرت اهَند‪ ،‬يف ىلرأ ابن ْ‬
‫‪ - 523‬اهط اين بَند وحيح‪ ،‬وقال اميثمي‪ :‬أحد إسناد اه بري رجاهو ثقات‪.‬‬
‫‪ - 524‬أمحد بأسانيد‪ ،‬ورجاما رجال اهصحيح كما قال اميثمي‪ ،‬وعند ابن أض ىليبة بنحوت بَند وحيح كما قال اهبووري‪ ،،‬وقال‬
‫األهباين‪ :‬سندت وحيح على ىلرط مَلِّ‪ ،‬أخرجو األوف اين‪ ،‬واهقضاعي‪.‬‬
‫‪ - 525‬اهط اين وإسنادت حَن كما قال اميثمي‪ ،‬ووححو األهباين‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫عن ا!!‬
‫أس األكعى‪ ،‬كأوليح خواطرك!‬
‫ح‬ ‫ر‬ ‫ات‬
‫ح‬ ‫ر‬‫اهُصو‬
‫و‬ ‫ات‪،‬‬
‫ر‬ ‫اهُصو‬
‫ُّ‬ ‫تبعث‬ ‫كإْنا‬ ‫ل‪،‬‬ ‫ع‬
‫ْ‬
‫كاخلواطر مبدأح كل كي‬
‫م‬ ‫ح‬
‫اأَاع ‪،‬ينكااع ‪ ،526‬كاطل ب م ن م والك ه ذا‬
‫و‪.‬إذا أ ا! ا بعبد لياا ئعل لن ‪،‬اعظاا َاْ نرسان ي ُ‬
‫اهواعظ!‬
‫وباهُقوى يح ْفظ اهنعِّ‪:‬‬
‫ي‬
‫كإن املََعاوي تحيديْ حل اهن َ‬
‫مع ِّ‬ ‫كار َع ا‬
‫كنت يف ن ْع َمة ْ‬
‫إذا َ‬
‫كإن اإلهو سريع اهنم َق ِّ‬ ‫وحاكظ علي ا بُقوى اإلهو‬

‫كيف ال؟ و‪.‬إن الائل ليُ سح َام الازق بالذن يُصيبن ‪.527‬‬
‫معِّ وأن ت حمق يِّ عل ى معاو يو ‪.‬أ نمااا ذلااك َناان‬ ‫و{لاائْ َشا َك ساتُل ألزياادنّكل}‪ ،‬ك إ ْن أ ََم د َ‬
‫اك اهلل ب اهن َ‬
‫ك ك اعلِّ أن و أراد من ك اإلس راع يف اهع ودة إهي و‪،‬‬ ‫ض ْح َ‬‫‪ ،‬وإذا َس ََرتك ون يَ ْف َ‬
‫‪528‬‬
‫اس ا ا ااتد ا‬
‫ب حمبَ يم ؛‬ ‫ِ ‪529‬‬ ‫و‪.‬إ ّن ا لَيمكِ‬
‫مس هدين و‪،‬‬ ‫ئ‬ ‫ن‬ ‫د‬
‫َ‬ ‫م‬
‫ح‬ ‫و‬ ‫وه‬ ‫هثيابو‬ ‫ض‬ ‫ّ‬ ‫ر‬
‫ح‬ ‫إأال‬ ‫‪،‬‬ ‫ن‬ ‫ت‬
‫س‬ ‫ك‬ ‫ر‬
‫س‬ ‫ا‬
‫ُ‬ ‫ي‬ ‫لل‬ ‫ع‬
‫ُ‬ ‫ذ‬
‫َ‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫أ‬ ‫إذا‬ ‫حت‬ ‫لكظالل‬ ‫ي‬ ‫ُس‬
‫ب حم ْ ير؛م هنفَو وهو ما حم نيك‪.530‬‬ ‫أال حر ا‬
‫اب اه َف ِّ أو احلفظ أو اهُوكيق كاطرق باب اهلل‪:‬‬ ‫ت أبو ح‬ ‫كإذا أ ْحو يو َد ْ‬
‫ال لا ا اان َا ا ااْ أَا ا اااع يُس ا ا ااا}‪َ،{ ،‬ا ا ااْ يَاتَّا ا ا ِاق ا ي عا ا ا س‬
‫ال لا ا اان ََ سخ َائا ا اااي‬ ‫{‪َ،‬ا ا ااْ يَاتَّا ا ا ِاق ا يَ عا ا ا س‬
‫حيو ال يَ سحتس }‪.‬‬
‫از سن َْ ُ‬ ‫‪،‬يَ ُ‬
‫ف إل ا أي الالاء يَا سع ِاأسك أي الشدة ‪.531‬‬
‫عا س‬ ‫ي‬
‫ومن هذت اهلّحظة ‪.‬تَ ّ‬
‫‪ - 526‬أخرجو اهديلمي وابن الل‪ ،‬وقال اهعراقي وغريت‪ :‬إسنادت جيد‪.‬‬
‫ماجو وقال اهبووري‪ :،‬إسنادت حَن‪ ،‬ويف موطن آخر قال‪ :‬سأهت ىليخنا اهعراقي كقال‪ :‬حديث حَن‪ ،‬واحلاكِّ‬ ‫‪ - 527‬أمحد وابن ْ‬
‫ووححو وأقرت اهذهيب‪ ،‬وقال املنذر‪ :،‬اهناَائي بإسناد وحيح‪ ،‬وأوردت احلاكظ يف لتلخييف احلبريل ون يذكر درجُو‪ ،‬ه نو يف لهتذيب‬
‫أكثر من كُاب‪ ،‬ويف لكشف اخلفال توجيو‬ ‫اهُ ذيبل نقل قول ابن اهقطان عن ج اهة حال أحد اهرواة‪ ،‬وس ت عليو‪ ،‬وضعفو األهباين يف َ‬
‫معنات‪.‬‬
‫‪ - 528‬أمحد واهط اين‪ ،‬وقال اهعراقي‪ :‬إسنادت حَن‪ ،‬ووححو األهباين‪.‬‬
‫‪ - 529‬مُفق عليو‪.‬‬
‫‪ - 530‬أخرجو ليعقوب بن سفيانل بَند مرسل أن أبا عبيدة ‪ ‬كان يَري يف اهعَ ر كيقوهو‪ ،‬كما يف اإلوابة البن حجر‪ ،‬وورد مركوعاً‬
‫بنحوت وهو ضعيف‪.‬‬
‫ي‬
‫‪ - 531‬أبو اهقاسِّ بن بشران يف أماهيو‪ ،‬وقال بعض اهشراأ‪ :‬حَن غريب‪ ،‬كما قال املناو‪ ،،‬وهو وحيح مبجموع طرقو إن ىلاء اهلل‪.‬‬

‫‪77‬‬
‫ش َااا ال بااأا باان َح ا َذ ا لِمااا باان بااأا ‪،532‬‬ ‫و‪.‬ال يَا سبك ا ُغ العبااد أن يكااون َااْ المت اايْ حت ا يَا َد َ‬
‫ش َ ا ا ا ا ااا يَ ِايسابُ ا ا ا ا ااك إلا ا ا ا ا ا َ ا ا ا ا ااا ال يَايبُ ا ا ا ا ااك ‪ 533‬أل ّن ‪.‬لي ا ا ا ا ااا !ي ا ا ا ا اانكل ال ا ا ا ا ااو ش ‪،534‬‬
‫ك ‪ !َ .‬س‬
‫ك ‪. ،535‬أماْ ات ا الشابكاك اساتباأَ‬
‫ِ أن يااع الناا أاال ترع سكان بنرساك إذا َلكَ ساو َ‬‫و‪َ.‬ا َك ِا سُ َ‬
‫لدينن ِ‬
‫‪،‬ع سا ِ ن ‪.536‬‬
‫ث ثالث ة‬ ‫َح ئد كق ل‪. :‬أأا ا ااال أكا ا ااون عبا ا اادا شا ا ااكو ا ‪ ،‬وهيَُ ك ت ون ثاه َ‬
‫كأَ‬ ‫ك إن َع َذهَ َ‬
‫‪537‬‬

‫صاادي ‪َ،‬اانكل سااابق بااالخيااك}‪ ،‬هيُ ك ت ون م ن عب اد اهلل‬ ‫{أماانكل ظااالل لنرسااني ‪َ،‬اانكل َ س تَ ِ‬
‫ُ‬
‫اهقلي ل م ن آخ ر ه ذت األم ة‪،{ :‬الس اااب ون الس اااب وني أ‪،‬لئااك الم اب ااوني أ ااي ئن اااك النع اايلي‬
‫اخلايْ}‪.‬‬ ‫ُاكَّة َْ األ‪،‬ليْي ‪ ،‬كيل َْ ِ‬

‫ك ‪.‬إنم ا ااا األعم ا ااام‬ ‫‪538‬‬


‫بعم ا اال أح ا ااد حتا ا ا تَا سنظُا ااا‪،‬ا بم ا ااا يُ سخ ا ااتَ ُل ل ا اان‬
‫وه ن ‪.‬ال تُا سع َ ب ا ااوا َ‬
‫بخواتيمكا ‪.539‬‬
‫كل يوم! ركعُان‪ ،‬وتذهُّ ئل بني يد‪ ،‬ذ‪ ،‬ا الل واإلكرام‪.‬‬
‫ع أن ينام املرء على توبة ا‬
‫وما أ َْرَو َ‬
‫كود من كان وقااكاً عند آ‪ ،‬كُاب اهلل كاهف اروق‪،541‬‬
‫وباخُصار ‪.‬اعبد ا كأنّك تااع ‪ ،‬ويا َ‬
‫‪540‬‬

‫‪542‬‬
‫يق تَليِّ املالئ ة!!!‬
‫أوعب طر َ‬
‫وما أحلى و َ‬
‫‪ - 532‬اهرتمذ‪ ،‬وقال‪ :‬حَن غريب‪ ،‬ون يُعقبو املباركفور‪ ،،‬وس ت املنذر‪ ،‬واهعراقي بعد نقل ما تصحيح احلاكِّ‪ ،‬وأوردت يف لاهفُحل‬
‫ساكُاً يف موطنني ك و حَن على قاعدتو‪ ،‬وأوردت ابن حدم يف لاإلح امل مَُش داً‪ ،‬وضعفو األهباين‪.‬‬
‫‪ - 533‬اهرتمذ‪ :،‬حَن وحيح‪ ،‬وأمحد واحلاكِّ ووححو‪.‬‬
‫‪ - 534‬وححو احلاكِّ وأقرت اهذهيب‪ ،‬وحَنو اهرتمذ‪ ،،‬ووححو األهباين‪.‬‬
‫‪ - 535‬ابن حبان يف لروضة اهعقالءل وابن عَاكر‪ ،‬وحَنو األهباين‪.‬‬
‫‪ - 536‬مُفق عليو‪.‬‬
‫‪ - 537‬اهبخار‪.،‬‬
‫‪ - 538‬أمحد وإسنادت وحيح على ىلرط اهشيخني‪.‬‬
‫‪ - 539‬اهبخار‪.،‬‬
‫‪ - 540‬اهط اين وحَنو األهباين‪ ،‬وهو مُفق عليو بلفظ‪. :‬اإلحَان أن تعبد اهلل كأنك ترات‪ ،‬كإن ن ت ن ترات كإنو يراك ‪.‬‬
‫إه ْي! يابن اخلطاب! كواهلل ما تحعطينا ا َْدل وال َُت ِّ بيننا باهعدل! كغضب‬ ‫‪ - 541‬كما يف اهبخار‪ ،،‬وكيو قصة مؤثرة ملا قال هو رجل‪ :‬ي‬
‫جاودها عمر حني تالها عليو‪ ،‬وكان وقّاكاً عند كُاب اهللك‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪،‬اَاّ ‪ }..‬هدأ‪ .‬وقال اهراو‪ :،‬إواهلل ما‬
‫ت عليو آيةح {لذ العروي ُ‬
‫ي‬
‫عمرك‪ ،‬كلما تحليَ ْ‬
‫ي‬
‫حصنيل ‪ ‬كما يف وحيح مَلِّ‪ ،‬وأرىلد ‪‬‬ ‫‪ - 542‬إىلارة إو ترك امل روهات‪ ،‬وإكثار األذكار كقد كانت املالئ ة تح ََلمِّ على لعمران بن ح‬
‫لحْنظلةل ‪ ‬كما يف مَلِّ أيضاً كقال‪. :‬واهذ‪ ،‬نفَي بيدت هو تَدومون على ما ت ونون عند‪ ،‬ويف اهذكر هصاكحُ ِّ املالئ ة على كرىل ِّ‬ ‫َ‬
‫ويف طرق ِّ ‪ ،‬وعند اهرتمذ‪. :،‬هصاكحُ ِّ املالئ ة يف عاهَ ِّ ويف طرق ِّ وعلى كرىل ِّ وقال‪ :‬حَن وحيح‪ ،‬وعند أمحد‪:‬‬
‫بأكف ِّ‪ ،‬وهدارت ِّ يف بيوت ِّ ‪ ،‬وعند أمحد ‪.‬ألظلُ ِّ بأجنحُ ا ‪ ،‬وعند ابن حبان‪:‬‬ ‫ُّ‬ ‫‪.‬هصاكحُ ِّ املالئ ة‬

‫‪78‬‬
‫أمامك!‬
‫واهفروةح ال تدال َ‬
‫‪543‬‬
‫ضا ‪َ،‬اا بَ اي‬ ‫ك ‪ َْ.‬أحسْ أيما ب ِ ي فُِرا لن َا َض ي ‪ َْ،‬أسااء أيماا ب اي أ ِ‬
‫ُلاذ بماا ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫او‬
‫او أعاالع َلبُ َ‬ ‫طاب أعالع طاب أساركني ‪،‬إذا َلبُ َ‬ ‫ك ‪.‬إنما ََ َ ُل َع َم ِل أحدكل كم ل ال ِوعاءي إذا َ‬
‫أسركن ‪.544‬‬
‫ص مايسْك الذيْ ي ِ‬
‫ص ُّا‪،‬ن عك َا أعكوا ‪ُ،‬ل يعكمون ‪.545‬‬ ‫وبعد هذا وذاك‪،…. :‬يل لكم ِ‬
‫َ‬
‫ُ‬ ‫ٌ ُ‬
‫{‪،‬لِ َم سْ لاف ََ ام بن َئنّتان}‬
‫{‪،‬العا بة لكت وى}‬
‫وإذا كان درهِّ ‪.‬سبق َِائَة ِ‬
‫ألف ! ُل ‪ 546‬كاعرف كيف تصطاد احلَنات! لاعرف من أين تح ْؤَك حل‬ ‫ئ‬
‫اه َ ُيف؟ل بطريقُني‪:‬‬
‫‪ .1‬أكثي ْر م ن املن دوبات واهنواك ل تَ ْدَد ْد قحرب اً م ن اهلل‪ ،‬وال تَ ْدَه د كي ا كإن ك ال ت در‪ ،‬أي ن وم ىت‬
‫ي ون اه َقبول؟‬
‫اِ إلياان‬
‫إيل باهنواك ل ح ىت أحباو ‪ ،‬م…‪،‬إن تَا َ ا َّااب إل ّاي ذ اعااا ت ّاب ُ‬
‫‪547‬‬
‫‪.‬وم ا ي دال عب د‪ ،‬يََُ َق ارب ّ‬
‫يء خ ريئ إال يف عم ل اآلخ رةك‪،549‬‬ ‫باعااي ‪،‬إن أتااني يمشاي أَتَايتاان ُا‪،‬لَاة ‪ ،548‬وإاهُُّ ؤدة يف ك ل ىل ؛‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫سُ َ س َ‬
‫حاسا بان العباد ياوم ال ياَاة حاالتُنى أا سن‬ ‫ُ َ‬ ‫ي‬ ‫اا‬ ‫َ‬ ‫أ‪،‬م‬ ‫‪.‬‬ ‫ك‬ ‫‪550‬‬
‫يف اهفرائض‬ ‫بل هي قَ ْب َل هذا َت ح نَ ْق َ‬
‫‪.‬حىت تحظلا ِّ بأجنحُ ا ‪ ،‬وداد أبو يعلى ‪.‬بأجنحُ ا عيياناً وإسنادت وحيح‪ .‬وأعلى اهذكر تالوة اهقرآن‪.‬‬
‫‪ - 543‬اهط اين بإسناد حَن كما قال املنذر‪ ،،‬ووححو األهباين يف لوحيح اهرتغيبل‪ ،‬ومع ذهك قال لاهنجِّل ن أجدت يف املركوع كما‬
‫نقلو اهعجلوين‪.‬‬
‫‪ - 544‬إسنادت وحيح يف لاهدهدل البن املبارك‪.‬‬
‫‪ - 545‬أمحد ورجاهو رجال اهصحيح غري رجل وثقو ابن حبان‪ ،‬وإسناد اهط اين حَن كما قال اميثمي‪ ،‬وقال املنذر‪ ،‬واهعراقي‪ :‬إسنادت‬
‫جيد‪ ،‬وأوردت األهباين يف لوحيح ا امعل‪.‬‬
‫رجل هو درمهان أخذ أحدمها كُصدق بو‪ ،‬ورجل هو مال كثري‬ ‫‪ - 546‬اهنَّائيي وابن حبان واحلاكِّ‪ ،‬وحَنو األهباين‪ ،‬وهفظو ‪.‬سبق درهِّ ‪ ...‬ئ‬
‫أهف كُصدق اا ‪.‬‬ ‫كأخذ من َعرضو مائة ؛‬
‫ْ‬

‫‪ -‬اهبخار‪.،‬‬ ‫‪547‬‬
‫‪ -‬مُفق عليو‪.‬‬ ‫‪548‬‬
‫لم ََدادل‪ ،‬وقال اهبووري‪ :،‬روات بَند وحيح وهو ىلاهد مركوع روات أبو داود واحلاكِّ ووححو واهبي قي‪.‬‬
‫‪ -‬من قول عمر ‪ ،‬أخرجو ح‬ ‫‪549‬‬
‫‪ -‬ذكرذهك احلاكظ يف لاهفُحل‪.‬‬ ‫‪550‬‬

‫‪79‬‬
‫َتمكاا اام ا لمالئكتان‪ :‬انظاا‪،‬ا ُال ت اد‪،‬ن لعباد‬ ‫ِ لان تاَاةي ‪،‬إن لال يكاْ أ ّ‬ ‫كان أَتَ َّمكا ُكتِبَ س‬
‫َِ ااْ تط ااوش أتُكمك ااون بكا اا أايض ااتن؟ اال ال ك اااة ك ااذلكي اال تُا س َل ااذ األعم ااام عكا ا حس ا ا‬
‫ذلك ‪.551‬‬
‫ض اآلداب‪ ،‬وعلي ك ب لاهرتغيب‬‫اذج م ن اه حقحرب ات واملن دوبات مم ا ق د نَغ حف ل عن و مث بع َ‬
‫وه اك ا َ‬
‫واهرتهيبل هلحاكظ املنذر‪ ،،‬كفيو ما يَ حد ُّر احلَنات بإذن اهلل‪:‬‬
‫الم سح ا ِام ‪ ،‬خاو ةً‬
‫َئ ُاع كااأئا الحااا م ُ‬
‫‪ََ .‬ااْ لااا َااْ بيتاان َتطك ااا إل ا حااالة َكتوبااة أ اأ س‬
‫‪552‬‬

‫اهفج ر واهعش اء ‪….‬لااو يعكمااون َااا أيكمااا ألَتَا سوُمااا ‪،‬لااو َح سبااوا ‪ ،553‬و‪.‬ليا ُاا حااروف الائااام‬
‫أ‪،‬لُك ا ا ا ا اااي ‪،‬ش ا ا ا ا اااُا آلاُ ا ا ا ا ااا ‪ ،554‬وهيَُ ك حُت اكظ عل ى ت ب رية اإلح رام م ع اإلم ام‬
‫أ بعايْ يوَاا أاي ئماعاةي يُاد ِك التكبيااة األ‪،‬لا ي ُكتباِ لان بااءتاان‪ :‬باااءة َاْ‬ ‫ك ‪ ََْ .‬حك‬
‫النا ي ‪،‬بااءة َْ النراق ‪.555‬‬
‫احلذر أن ت ون من أه ل {‪،‬إذا ااَوا إلا الصاالة ااَوا كساال }‪ ،‬أو م ن أه ل إوهق د‬
‫كاحلذر َ‬ ‫َ‬
‫رأيُحنا وما يََُ َخلّف عن ا إال مناكقك‪.556‬‬
‫‪،.‬ال يُحاأ عك الو وء إال َ َْ ‪.557‬‬
‫وذ ْك ؛ر واسُحضار نييا ية اهُا َ ُّجد‪ ،‬ك ‪.‬ياعب َد ا ك ال تكْ َِ َل أالن كان ي وم َاْ‬
‫اهنوم على ط ارة ي‬
‫ح‬
‫‪ - 551‬أبو داود واهرتمذ‪ ،‬بنحوت وقال‪ :‬حَن غريب‪ ،‬وأمحد واحلاكِّ‪ ،‬وقال اميثمي‪ :‬رجاهو رجال اهصحيح‪ ،‬وقال احلاكظ‪ :‬لكما وح يف‬
‫احلديث‪. ..‬انظروا! هل هعبد‪ ،‬من تطوع كُ مل بو كريضُو؟ ل‪.‬‬
‫‪ - 552‬أبو داود‪ ،‬وكيو رجل كيو مقال كما قال املنذر‪ ،‬اه نقلو يف لعون املعبودل‪ ،‬وحَنو األهباين‪.‬‬
‫‪ - 553‬مُفق عليو‪.‬‬
‫‪ - 554‬مَلِّ‪.‬‬
‫‪ - 555‬اهرتمذ‪ ،،‬وحَنو األهباين مبجموع طرقو‪ ،‬وأطال احلاكظ يف لاهُلخييفل يف ختراو وذكر طرقو‪ ،‬وقال‪ :‬لواملنقول عن اهَلف يف كضل‬
‫اهُ برية األوو آثار كثريةل‪.‬‬
‫إم ْن سارت أن يَلقى اهلل غداً مَلماً كليحاكظ على هؤالء اهصلوات‪ ،‬حيث يحنادى ان كإن‬ ‫‪ - 556‬مَلِّ من كالم ابن مَعود ‪ ‬ونصو‪َ :‬‬
‫اهلل تعاو ىلرع هنبي ِّ سنن امدى‪ ،‬وإْنن من سنن امدى‪ ،‬وهو أن ِّ وليُِّ يف بيوت ِّ‪ ،‬كما يحصلي هذا املُخلف يف بيُو‪،‬هرتكُحِّ←‬
‫يعمد إو مَجد من هذت املَاجد‪ ،‬إال َكُب اهلل‬ ‫←سنة نبي ِّ‪ ،‬و هو تركُِّ سنة نبي ِّ هضللُِّ‪ ،‬و ما من رجل يُط ر كيحَن اهطُّ ور‪ ،‬مث ي‬
‫وُيح ُّ عنو اا سي ة‪ ،‬وهقد رأيُحنا وما يُخلف عن ا إال مناكق معلوم اهنفاق‪ ،‬وهقد كان اهرجل‬
‫هو ب ل خطوة َيطوها حَنة‪ ،‬ويركعو اا درجة‪َ ،‬‬
‫يحؤتى بو يح ادى بني اهرجلني حىت يحقام يف اهصفك‪.‬‬
‫واهقول اهذ‪ ،‬يحرتاأ هو هو وجواا كما هو مذهب أمحد واهبخار‪ ،‬وعامة مُون احلنفية‪ ،‬ووريح كالم اهشاكعي يف األم‪ ،‬وال تعارض بني‬
‫اهوجوب واهثواب من حَنات ودرجات كما هو نيف ابن مَعود كُأملو‪.‬‬
‫ماجو وحيح‪ ،‬وقال اهعراقي يف أماهيو‪ :‬حَن‪ ،‬وقال مغلطا‪ :،‬إسنادت ال بأس بو‪ ،‬ووححو األهباين‪.‬‬ ‫‪ - 557‬املنذر‪ :،‬إسناد ابن ْ‬

‫‪80‬‬
‫الكياال أَاتَ ا َااك ‪ ،558‬وه ل تعل ِّ أ ان ‪ .‬ولاان تعااال {تت اااأ ئنااوبكل عااْ المضااائع نا ا لِ أااي‬
‫العتَمة ‪ ،559‬وأ ان ‪.‬أ اب َا يكاون الااب َاْ العباد أاي ئاوف الكيال‬ ‫انتظا الصالة التي تُ سدع َ‬
‫اتطعِ أن تك ا ا ااون َم ا ا ااْ يَا ا ا ا سذ ُكا ا َ أ ا ا ااي تك ا ا ااك الس ا ا اااعة أَ ُك ا ا ا ساْ ‪،560‬‬ ‫ِ‬
‫اخل ا ا اااي أا ا ا ا ن اس ا ا ا َ‬
‫دع وات‬
‫دمع ات األس حار‪ ،‬وأي ن َ‬ ‫وأ ّن ‪….‬أأضاال الصااالة بعااد الرايضااة حااالة الكياال ‪ ،‬ك أين َ‬
‫‪561‬‬

‫األسحار؟‬
‫تعال أي كل يوم ِسنتَي‬ ‫هل ت بين هنفَك كل ؛‬
‫يوم بيُاً يف ا نة؟ ك ‪َ.‬ا َْ عبد َسكل يُصكي‬ ‫ا‬ ‫َْ‬
‫عشاة كعة تطوعا فيا أا ٍ‬
‫يضة إال بَن ا لن بيتا أي ال نة ‪.562‬‬ ‫َ‬
‫ِي… ِ‬
‫بصيام ال ة أيام َْ‬ ‫الز لْ أ ََ! َع ُك َّْ َا ِع سش ُ‬
‫وعن أض اهدرداء ‪. ‬أ‪،‬حاني حبيبي ‪ ‬ب ٍ‬
‫كل شكاي ‪،‬حالة الضح ي ‪،‬بأن ال أنام حت أ سُ‪،‬تِا ‪ ،563‬و‪.‬ال يحاأ عك حالة الضاح إال‬
‫ّأ‪،‬ابي ‪ُ،‬ي حالةُ األَ ّ‪،‬ابيْ ‪.564‬‬
‫‪.‬الصوم أي الشتاء ال نيمةُ البا ِ!ة ‪.565‬‬
‫‪.‬كان يُح ّ التياَْ َا استطاش … ‪،‬أي شأنِِن ُككمن ‪.566‬‬
‫ك عكين األيد ‪،567‬‬ ‫َح ُّ الطعام إل ا َا َك ُا َا س‬
‫‪.‬أ َ‬

‫‪ - 558‬مُفق عليو‪ ،‬قاما ‪ ‬هعبد اهلل بن عمرو ‪ ،‬ورواية األكثر دون هفظ لمنل وهي مرادة كما قال احلاكظ‪.‬‬
‫‪ - 559‬أ‪ ،‬اهعشاء‪ ،‬روات اهرتمذ‪ ،‬وقال‪ :‬حديث حَن وحيح غريب‪ ،‬وأبو داود إال أنو قال‪. :‬كانوا يُنفلون ما بني املغرب واهعشاء‬
‫يصلون ‪ ،‬وكان احلَن يقول‪ :‬لقيام اهليلل‪ ،‬كما قاهو املنذر‪ ،‬يف لاهرتغيبل‪.‬‬
‫‪ - 560‬اهرتمذ‪ ،‬وقال‪ :‬حَن وحيح غريب‪.‬‬
‫‪ - 561‬مَلِّ‪.‬‬
‫‪ - 562‬مَلِّ‪.‬‬
‫‪ - 563‬مَلِّ‪.‬‬
‫‪ - 564‬وححو احلاكِّ وواكقو اهذهيب يف اهُلخييف‪ ،‬ه نو أوردت يف امليدان‪ ،‬وحَنو األهباين‪ ،‬وهو يف أقل تقدير أقوى مما يَميو اهناس‬
‫األوابني بني املغرب واهعشاء‪.‬‬

‫‪ - 565‬أمحد وقال اهرتمذ‪ :،‬مرسل‪ ،‬ويف لاملخُارةل ُتقيق لدهينل‪ :‬إسناد حَن مرسل‪ ،‬وذكر اهعجلوين أن يف سند اهط اين ضعيف‪،‬‬
‫وقال األهباين‪ :‬وبا ملة حَن هشواهدت‪ ،‬وبلفظ ‪.‬اهشُاء ربيع املؤمن عند أمحد وأبو يعلى قال اميثمي‪ :‬إسنادت حَن‪ ،‬وذكر اهعجلوين أنو‬
‫حَن هغريت‪ ،‬وضعفو األهباين‪.‬‬
‫‪ - 566‬مُفق عليو‪.‬‬
‫‪ - 567‬أبو يعلى وقال اهعراقي‪ :‬إسنادت حَن‪ ،‬وتع ّقبوت كما يف لكيض اهقديرل بأنو حَن بشواهدت‪ ،‬وقال األهباين‪ :‬وهو مبجموعو حَن‪.‬‬

‫‪81‬‬
‫كل َا َك ُا أكو أح ُّ إل ا ع ‪،‬ئل ‪.568‬‬ ‫بل ‪ُّ ….‬‬
‫الز لصام‪ :‬أَ ٌ‬
‫خ َُستَا َرا ٌ! أ‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫اسُطعت إذ ‪.‬ئكي المس د عك‬ ‫َ‬ ‫حك ْن َمحَ َامةَ امل َْ يجد‪ 569‬ما‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫ككما اةٌ َُ سح َك َم ااة أ‪ َ ،‬سح َما اةٌ َُ سنتَظَا َااة ‪ ،‬و‪.‬إ ّن َ ااْ أشا اااط الس اااعة أن يَ ُم ا َّاا الائ اال أ ااي طُااوم‬
‫‪570‬‬

‫صكمي أين كعتيْ ‪.571‬‬ ‫المس د َ ِ‬


‫‪،‬ع سا ن ال يُ َ‬
‫‪.‬بو ك ألَتي أي بكو ُا ‪.572‬‬
‫‪،‬الحديو بع َدُا ‪ ،573‬و‪.‬كان يَنك عْ‪ ...‬ذهك‪.574‬‬ ‫َ‬ ‫وأما اهعيشاء ك ان ‪.‬يَكاع النوم بكَكاي‬
‫‪ َْ،‬اخ!اب‪:‬‬
‫أاعل ذلك فداي إال أن يشاءَ ا }‪.‬‬ ‫إني‬ ‫‪:‬‬ ‫ٍ‬
‫لشيء‬ ‫{‪،‬ال ت ولَ َّْ‬
‫ٌ‬
‫ِ ئميعا ‪.575‬‬
‫ِ الستَا َر َ‬‫ح َع ٍدي ‪،‬إذا الستَا َر َ‬
‫كان ‪. ‬إذا َش ت َك ّرأَى كأنما يمشي أي َ‬
‫اِ عنكمااا ذنوبكمااا كمااا يَتحا ُّ‬
‫ااك الااو ق عااْ‬ ‫‪.‬إن المسااكل إذا ل ااي ألاااع أأَ َلااذ بياادع تَحاتّا س‬
‫يح عاحف ‪.576‬‬ ‫الش اة اليابسة أي ِ‬
‫يوم ٍ‬
‫ك ال تَ َْ ُقبلنّ ا ب ير ْجل ك‪ ،‬وال‬ ‫‪577‬‬
‫ُابَالَ اةَ ال ِ بكااة‬ ‫‪.‬إن لكاال شاايء َس ايمداي ‪،‬إن َس ايم َد الم ااال‬

‫‪ - 568‬أمحد وأبو داود واهرتمذ‪ ،‬وابن حبان واحلاكِّ وجدم ابن معني واهذهلي بصحة هذا احلديث كما قال املنذر‪ ،،‬وبدايُو ‪.‬والة اهرجل‬
‫كل ما َكثحر ك و أحب إو اهلل وأوردت احلاكظ يف‬ ‫مع اهرجل أدكى من والتو وحدت‪ ،‬ووالتو مع اهرجلني أدكى من والتو مع اهرجل‪ ،‬و ُّ‬
‫لاهفُحل وقال‪ :‬هو ىلاهد قو‪ ،،‬وحَنو األهباين‪.‬‬
‫ا‬
‫‪ - 569‬كانت تقال لألض إسحاق اهشرياد‪،‬ل رمحو اهلل واحب منت لامل َ ذبل ه ثرة مالدمُو هلمَجد‪.‬‬
‫‪ - 570‬أمحد وكيو لابن َميعةل كما قال اميثمي‪ ،‬وإسنادت حَن كماح حققو لعلوشل يف لاهدوائدل وذكر أن اهراو‪ ،‬عن لابن ميعةل قبل‬
‫اخُالطو‪ ،‬وأن رواية لدراج عن أض اميثِّل هي اهضعيفة‪ ،‬وقال األهباين يف لوحيح اهرتغيبل‪ :‬حَن وحيح‪.‬‬
‫‪ - 571‬قال اميثمي‪ :‬روات اهط اين يف اه بري ورجاهو رجال اهصحيح إال أن لسلمة بن ك يلل وإن كان مسع من اهصحابة ن أجد هو رواية‬
‫و‪ ،‬باهطرق‪.‬‬
‫عن ابن مَعود ‪ ،‬وأوردت احلاكظ يف لاهفُحل ساكُاً‪ ،‬وأوردت األهباين يف اهصحيحة ‪249 2‬وقال‪ :‬ق ّ‬
‫‪ - 572‬حَنو اهرتمذ‪ ،،‬ون يعركو ابن عبد اه ‪ ،‬وقال املنذر‪ :،‬يف كثري من أسانيدها مقال وبعض ا حَن‪ ،‬وقال احلاكظ يف لاهفُحل‪:‬‬
‫ضعيف‪ ،‬وأىلار يف موطن آخر إو ورودت عن ُنو عشرين من اهصحابة‪ ،‬ووححو األهباين‪.‬‬
‫‪ - 573‬مُفق عليو‪.‬‬
‫‪ - 574‬أبو داود‪.‬‬
‫‪ - 575‬ويف لاملخُارةل ُتقيق لدهينل‪ :‬إسنادت حَن‪ ،‬وحَنو األهباين‪ ،‬واملع ‪ :‬يَلُفت جبميع جَدت وال يَْلو‪ ،‬رقبُو اخُالساً كاهثعلب‪،‬‬
‫ب‪،‬‬ ‫وبَ ؛‬
‫وب اهشيء=دكعو كما يف لعون املعبودل‪ ،‬وجاءت بلفظ ‪.‬وإذا مشى كأاا يَْن َح ُّ من َ‬ ‫وأما اهُا َ فُّؤ كفيو أقوال هعل أمثلَ ا أنو مبع‬
‫ّ‬
‫وبنحوت قال عنو اهرتمذ‪ :،‬حَن وحيح‪ ،‬ووححو األهباين‪ ،‬ومعنات َميشي بقوة كما يف هتذيب اهنوو‪.،‬‬
‫‪ - 576‬اهط اين وحَن املنذر‪ ،‬إسنادت‪ ،‬وبنحوت يف أوس اهط اين وقال اميثمي عنو‪ :‬كالن ن يضعفو أحد وبقية رجاهو ثقات‪ ،‬وقال‬
‫يب من هفظو‪ :‬بَند رجاهو كل ِّ ثقات‪.‬‬ ‫؛‬
‫حديث قر ؛‬ ‫املنذر‪ :،‬ال أعلِّ كي ِّ عروحاً‪ ،‬وقال األهباين عن‬
‫‪ - 577‬اهط اين وقال اميثمي‪ :‬إسنادت حَن وكذا املنذر‪ ،،‬وحَنو األهباين‪.‬‬

‫‪82‬‬
‫تَ ُدبرّْنا بظ رك‪ ،‬وك ذا ك ُّل حم ارم ك ُ ب اهعل ِّ اهش رعي‪ ،‬وال َمتح ار ان كوقَ ا‪ ،‬وه ي ن كُ اب اهلل‬
‫كوق مجيع ا‪.‬‬
‫وتفَريحت َ‬
‫وهيُك تَ ْرتَع يف رياض ل ائل اهرتمذ‪،‬ل هرتى ااذج عديدة‪.‬‬

‫‪. .2‬ال ي ام لسانك َطسبا َْ ذكا ا تعال ‪ 578‬ألن حبيب ك ‪. ‬كان يَذسكا ا تعال عكا‬
‫ابيحة ‪،‬تكبيااة‬‫ك مل أحيانن ‪ ،579‬و‪.‬لي أح ٌد أأضل عند ا َْ َا َْ ياع َّماا أاي اإلساالمي لتس ٍ‬
‫َُ‬ ‫َ‬
‫‪،‬تككيكة ‪ ،580‬و‪.‬ليا العمل أن تُرا ق الدنيا ‪،‬لسانُك طس ٌ َْ ذكا ا ‪ 581‬ك ‪.‬اذكا ا عند‬
‫أحب ىلي اً أ ْكثََر من يذ ْكرت‪ ،583‬حىت يَْن حف َذ إو اهقل ب ك ال يحغ ياد حرت‬
‫أل ان َمن ّ‬
‫‪582‬‬
‫ك مل َح َ ا ‪َ ،‬ش َ ا‬
‫اِ َاْ لشاية ا ي ‪،‬عايْ‬
‫عيْ بَ َك س‬
‫سكما النا ‪ٌ :‬‬
‫اهعملي على ا وارأ‪ ،‬ك ‪.‬عينان ال تَ َم ُّ‬
‫ُّ‬ ‫أثرت‬
‫مث يَظْ َ حر ح‬
‫حاا أي سبيل ا ‪.584‬‬
‫باتِ تَ ُ‬
‫س‬
‫وم َف مرج امم وم‪:‬‬ ‫‪،‬‬‫‪586‬‬
‫ة‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ق‬
‫َ‬‫و‬ ‫احل‬ ‫ا‪:‬‬ ‫أ ْكث روا م ن نص ف املي دان‪ :‬احلم د هلل‪ ،585‬وكن د ا ن ة وغر ي‬
‫اس‬
‫ح‬ ‫َْ‬
‫ضة اخلطايا‪. :‬سبحان ا ي ‪،‬الحماد ي ‪،‬ال‬ ‫‪ 588‬ي‬
‫وعَدمد اإلميان‪ :‬ال إهو إال اهلل ‪ ،‬وناك َ‬
‫االسُغفار ‪ ،‬ح‬
‫‪587‬‬

‫‪ -‬حَنو ابن حجر‪.‬‬ ‫‪578‬‬


‫‪ -‬مَلِّ‪.‬‬ ‫‪579‬‬
‫‪ -‬أمحد واهط اين‪ ،‬وقال املنذر‪ ،‬واميثمي‪ :‬رجامِّ رجال اهصحيح‪ ،‬ووححو األهباين‪.‬‬ ‫‪580‬‬
‫‪ -‬قال األهباين ‪ :‬اهبغو‪ ،‬وإسنادت وحيح رجاهو ثقات‪ ،‬وُنوت عند اهبدار وقال اميثمي‪ :‬إسنادت حَن‪.‬‬ ‫‪581‬‬
‫‪ -‬اميثمي‪ :‬إسنادت حَن‪ ،‬وكذهك املنذر‪ ،‬واهعراقي ه ن قاال‪ :‬كيو انقطاع‪ ،‬وحَنو األهباين‪.‬‬ ‫‪582‬‬
‫‪ -‬أبو نعيِّ واهديلمي وهو ضعيف‪.‬‬ ‫‪583‬‬
‫‪ -‬أبو يعلى وقال املنذر‪ :،‬رجاهو ثقات‪ ،‬ووححو األهباين‪.‬‬ ‫‪584‬‬

‫‪ - 585‬اهَُمية هذت إىلارة إو حديث بلفظ ‪.‬اهَُبيح نصف امليدان قال اهرتمذ‪ :،‬غريب هيس إسنادت باهقو‪ ،،‬وجاء‪....‬وما يمن ىليء‬
‫أحب إو اهلل من احلمد أبو يعلى ورجاهو رجال اهصحيح كما قال املنذر‪ ،‬واميثمي‪.‬‬
‫‪.‬م ْر أحمُك كَ ْليح ثروا من يغراس ا نة أمحد بإسناد حَن كما قال املنذر‪ ،،‬وحَنو األهباين‪ ،‬ويف‬ ‫‪ - 586‬قال أبونا إبراهيِّ ‪ ‬هرسوهنا ‪ :‬ح‬
‫ك على كلمة هي َكن د من كنود ا نة؟ ال حول وال قوة إال باهلل ‪.‬‬ ‫املُفق عليو ‪.‬أال أدهُّ َ‬
‫ي‬
‫‪.‬من هَ يدم االسُغفار جعل اهلل هو من كل ضيق خمرجاً و من كل َه عِّ كَ َرجاً و ردقو من حيث ال َُْيََُب أبو داود وغريت‪،‬‬ ‫‪ - 587‬من حديث َ‬
‫ووحح إسنادت اهشيخ أمحد ىلاكر‪ ،‬وضعفو األهباين‪ ،‬ومعنات على أية حال يف اهقرآن‪ ،‬ويف حديث ‪.‬طول ملن وجد يف وحيفُو اسُغفاراً‬
‫كثرياً روات ابن ماجو بإسناد حَن وحيح كما يف لعون املعبودل‪.‬‬
‫‪.‬جدمدوا إميان ِّ!‪ ...‬أكثيروا من قول لال إهو إال اهلل اعرتض اهذهيب على تصحيح احلاكِّ‪ ،‬وقال املنذر‪ :،‬إسناد أمحد حَن‪ ،‬قال‬ ‫‪َ - 588‬‬
‫اميثمي‪ :‬أمحد وإسنادت جيد‪ ،‬ويف موطن‪ :‬رجاهو ثقات‪ ،‬وضعفو األهباين‪ ،‬وبلفظ ‪.‬إن اإلميان هَيَ ْخلَ حق يف جوف أحدكِّ كما ََيْلَ حق اهثوب‪،‬‬
‫مد اإلميا َن يف قلوب ِّ احلاكِّ ورواتو ثقات وواكقو اهذهيب‪ ،‬وقال اميثمي‪ :‬إسنادت حَن‪ ،‬وحَنو اهعراقي‪ ،‬وكذا األهباين‪.‬‬ ‫كاسأهوا اهلل أن حاَد َ‬

‫‪83‬‬
‫إلن إال ا ي ‪،‬ا أكبا ‪.589‬‬
‫نس أن‬
‫َ‬ ‫ت‬ ‫وال‬ ‫‪،‬‬‫‪590‬‬
‫الم َرا ما!‪،‬نك الاذاكا‪،‬ن ا َ ك يااا ‪،‬الاذاكااك‬
‫كل ه ذا هُ ون س بّاقاً إذ ‪َ .‬سابَق ُ‬
‫ُّ‬
‫هدكك ا نة‪ ،‬و‪.‬فنيمة َ ال الذكا ال نة ‪.591‬‬
‫* ك ‪ َْ.‬است را لكم َنيْ ‪،‬الم َناك َكت ا لن بكل َ َْ ‪َ َ،‬نة حسنة ‪.592‬‬
‫أيحما ا ُدع عكيك ااا أ‪ ،‬يَش ا َااب َّ‬
‫الش ا ساابة أيَ سح َم اادع‬ ‫* و‪.‬إن ا لَيَا سا َ ا ا ع ااْ العب ااد يأك اال األَ سككَا اةَ َ‬
‫عكيكا ‪.593‬‬
‫‪،‬إنا إلين ائعون}‪.‬‬ ‫* {الذيْ إذا أحابَا ستكل َصيبةٌ الوا‪ :‬إنا‬
‫* كان أكثر اهَلف اهصاحل ََيُيمون اهقرآن ا‬
‫كل سبع هيال‪.‬‬
‫‪.‬ا اااؤ‪،‬ا ال اااآنى أ ناان يااأتي يااوم ال ياَااة شااريعا ألحااحابن ‪ ،594‬واه دعاء ع اب ‪-‬إن ىل اء اهلل‬
‫تعاو‪ -‬عند َخُْمو‪.‬‬
‫الم يَّدة بو ِل كفي ا ااذج طيبة إن ىلاء اهلل‪.‬‬ ‫* وعليك بأوراق لاألذكا ‪،‬األ!عية المأ و ة فيا ُ‬
‫ب ل ‪َ.‬ا َِْ وم ي وَون َْ َ ك ال يَذسكا‪،‬ن ا تعال أين إال اَوا عاْ َِ س ِال ِئ سيا َراة حماا ي‬
‫يف أ‪،‬‬ ‫هذا ال تغ حفل ع ن ‪.‬ك ّرا ة الم كا‬ ‫‪595‬‬
‫عكيكل حساة يوم ال ياَة‬ ‫‪،‬كان ذلك الم ك‬
‫؛‬
‫علس كان بل أن تقوم‪.596‬‬

‫‪ - 589‬كفي أمحد ‪.‬تَن حفض اخلطايا كما تَْن حفض اهشجرةح ورقَ ا رجاهو رجال اهصحيح كما قال املنذر‪ ،،‬وحَنو األهباين‪.‬‬
‫ي‬
‫‪.‬سبَ َق امل َفمردون املََُ َرتون ل=املوهَعونل يف ذكر اهلل‪ ،‬يَضع اهذكر عن ِّ أثقامِّ كيأتون يوم اهقيامة خفاكاً وححو‬ ‫‪ - 590‬مَلِّ‪ ،‬ويف رواية‬
‫وضعفو األهباين‪ ،‬وامل َفمردون=املوهَعون باهذكر املداومون عليو ال‬ ‫كفور‪،،‬‬ ‫املبار‬ ‫و‬ ‫ب‬‫ق‬ ‫يُع‬ ‫ون‬ ‫يب‪،‬‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫ح‬
‫حَن‬ ‫احلاكِّ وأقرت اهذهيب‪ ،‬وقال َ ح‬
‫اهرتمذ‪:،‬‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ّ‬ ‫ّْ‬
‫يحباهون ما قيل كي ِّ‪ ،‬قال ابن قُيبة وغريت‪ :‬وأول امل َفمردين اهذين هلَك أقراْنِّ وانفردوا عن ِّ‪.‬‬
‫وضعفو األهباين يف م ان‪ ،‬وقال‪ :‬حَن هغريت يف آخر‪.‬‬ ‫ح‬
‫‪ - 591‬اميثمي‪ :‬أمحد واهط اين بإسناد حَن‪ّ ،‬‬
‫‪ - 592‬اهط اين وقال اميثمي‪ :‬إسنادت جيد‪ ،‬وحَنو األهباين‪.‬‬
‫‪ - 593‬مَلِّ‪.‬‬
‫‪ - 594‬مَلِّ‪.‬‬
‫‪ - 595‬أبو داود واحلاكِّ وهو وحيح كما قال اهنوو‪ ،‬وغريت‪.‬‬
‫ي‬
‫ومن قاما يف علس هَ ْغ ؛و كانت كفارًة هو‬ ‫‪ - 596‬تقال قبل اهقيام من أ‪ ،‬علس بدهيل ‪.‬كإ ْن قاما يف علس ذ ْك ؛ر كانت كاهطابع يحطْبَع عليو‪َ ،‬‬
‫أخرجو اهناَائي واحلاه ِّ‪ ،‬وهو وحيح‪ ،‬ويُأ اكد يف اهل ْغو كعند اهرتمذ‪. ،‬من َجلس يف علس ك ثحر كيو هَغَطحو كقال قبل أن يقوم من علَو‬
‫ذهك‪ :‬سبحانك اهل ِّ وِبمدك أىل د أن ال إهو إال أنت أسُغفرك وأتوب إهيك‪ ،‬إال غح يفر هو ما كان يف علَو ذهك وقال‪ :‬حَن غريب‬
‫وحيح‪ ،‬ووردت تَميُ ا ‪.‬كفارة اجمللس يف عدة روايات كما يف لعمع اهدوائدل من ا عند اهط اين بَند حَن كما قال اهعراقي‪ ،‬ورجاما‬
‫رجال اهصحيح كما قال اميثمي‪ ،‬ووححو األهباين‪.‬‬

‫‪84‬‬
‫وحَ بك أن م والك ق ال يف احل ديث اهقدس ي‪. :‬يااا بسا َاْ آ!مك إذا ذَ َك ساتَنااي لاليااا ذَ َك ساتُااك لالياااي‬
‫‪،‬إذا ذَ َك ساتَني أي ََ ٍ ذَ َك ساتُك أي ََ ٍ لي ٍا َْ الذيْ تَ سذ ُك ُاني أيكل ‪.597‬‬
‫كلي ن مبدؤنا هنا – ما اسَُطَ ْعنا –‪ :‬إاجلس بنا نؤمن ساعةك‪.598‬‬
‫اهَ الم يم ن إدم ان دع اء احلنّ ان‬ ‫ي‬
‫وال ب د ‪ -‬م ع ك ل ه ذا‪ -‬هوو ول اهَ فينة إو بَ مر األم ان دار ّ‬
‫املنّان!‪.599‬‬

‫الاحمْ‪...‬‬
‫!عاء ّ‬
‫‪600‬‬
‫وقت تَ ْش َ د كيو وجود كاقَُيك إو موالك‬
‫خريح أوقاتك ئ‬
‫ك ‪ ََ .‬ااْ َس ا َّااعُ أن يَ سس ااتَ ي ا ُ ل اان عن ااد الش اادائد ‪،‬الك اااب أكسيُ سكِااا ال اادعاءَ أ ااي َّ‬
‫الال اااء ‪،601‬‬
‫الناا ََْ َع َ َ عْ الدعاء ‪ ،602‬بل ‪ ََْ .‬لل يَسأم ا يَ ض س عكين ‪.603‬‬ ‫و‪.‬أَ سع َ ُ ِ‬
‫اأم بَّ ا ا ا ا ا اان عا ا ا ا ا ا ا ‪،‬ئ ا ا ا ا ا اال ‪،604‬‬
‫ك ‪.‬إذا تَ َمنَّا ا ا ا ا ا ا أحا ا ا ا ا ا ا ُدكل أكسيَ سس ا ا ا ا ا ااتَ سك اى أ نم ا ا ا ا ا ااا يَس ا ا ا ا ا ا ُ‬
‫ش سس ا َاعي أا ا ن ا عا ا ‪،‬ئ اال‬ ‫ال ش اايء حتا ا ال م‬ ‫ك ‪َ .‬سا اكُوا ا ُك ا َّ‬
‫‪605‬‬
‫و‪.‬إن ا ال يَاتَعاظَ ُم اان ش اايء‬
‫سا ‪.606‬‬
‫س ساع لل يَاتَايَ َّ‬
‫إن لل يُايَ م‬

‫‪ - 597‬اهبدار بإسناد وحيح كما قال املنذر‪ ،،‬وقال اميثمي‪ :‬رجاهو رجال اهصحيح غري لكالنل ثقة‪ ،‬وأمحد وسندت وحيح على ىلرط‬
‫اهشيخني‪.‬‬
‫‪ - 598‬علّ َقو اهبخار‪ ،‬من كالم معاذ بن َجبَل ‪ ،‬وقال ابن حجر يف لاهفُحل‪ :‬لواهُعليق املذكور وولو أمحد وأبو ب ر أيضاً بَند وحيح‬
‫إو لاألسود بن هاللل قال‪ :‬قال يل معاذح بن َجبَل‪ :‬اجلس بنا نؤمن ساعة‪ ،‬ويف رواية مما‪ :‬كان معاذ بن َجبَل يقول هلرجل من إخوانو‪:‬‬
‫اجلس بنا نؤمن ساعة! كيَ ْجلَان كيذكران اهلل تعاو وُيمدانول‪ ،‬ويف لكشف اخلفال أنو بإسناد حَن عن لابن رواحةل ‪.‬‬
‫‪ - 599‬ثبت هذا من أمسائو احلَ والف لاهعالّمل‪ ،‬كَندت على اهُحقيق ضعيف‪.‬‬
‫‪ - 600‬من احل ِّ اهعطائية‪.‬‬
‫‪ - 601‬اهرتمذ‪ ،‬وأبو يعلى‪ ،‬ووححو احلاكِّ وأقرت اهذهيب‪ ،‬وحَنو األهباين‪.‬‬
‫‪ - 602‬سندت حَن وقال املنذر‪ :،‬إسنادت جيد قو‪ ،،‬واميثمي‪ :‬رجاهو رجال اهصحيح‪.‬‬
‫‪ - 603‬اهبخار‪ ،‬يف األدب املفرد واهرتمذ‪ ،‬واهبي قي وحَنو األهباين‪ ،‬وأىلار احلاكظ يف لاهفُحل إو ما يقويو‪.‬‬
‫بن حمحيدل إسناد وحيح على ىلرط اهشيخني‪.‬‬ ‫لعبد ح‬
‫‪ - 604‬قال األهباين‪ :‬ح‬
‫‪ - 605‬مَلِّ‪.‬‬
‫اهَين يف لعمل اهيوم واهليلةل سندت جيد‪ ،‬وضعفو‬‫‪ - 606‬أبو يعلى وقال اميثمي‪ :‬رجاهو رجال اهصحيح إال كالناً وهو ثقة‪ ،‬وعند ابن ُّ‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ا‬
‫ائجو كل ا حىت يَأهَو ىل َْع نعلو إذا انقطع‪،‬‬ ‫ي‬
‫حاجُو أو حو َ‬ ‫األهباين يف لضعيف ا امعل‪ ،‬ويف رواية ‪.‬هيَ َْ ْأل أح حدكِّ رباو َ‬
‫لح اهبدار وقال اميثمي‪ :‬رجاهو رجال اهصحيح غري كالن وهو ثقة‪ ،‬وأورد احلاكظ يف لاهفُحل رواية اهرتمذ‪ ،‬ساكُاً‪ ،‬وقال‬ ‫وحىت يَأهَو امل َ‬
‫ووب إرساهو وأن رجاهو ثقات‪ ،‬وقال عن رواية اهرتمذ‪ :،‬إسنادت‬ ‫اهرتمذ‪ :،‬غريب‪ ،‬وذكر أن املرسل أوح‪ ،‬ويف لاملخُارةل ُتقيق لدهينل ّ‬
‫حَن اه ‪ ،‬وضعفو األهباين‪.‬‬

‫‪85‬‬
‫كإن دعومت ك ‪.‬ا!عاوا ا ‪،‬أناتل َُو ناون باإلئاباةي ‪،‬اعكماوا أن ا ال يَسات ي !عااء عاْ ظَ سكا ِا‬
‫ف عنان َاْ‬ ‫ح َاا َ‬
‫اكل يادعو بادعوة إال آتااع ا إياُاا أ‪َ ،‬‬ ‫إذ ‪َ.‬اعك األ ض َس ٌ‬
‫‪607‬‬
‫ك ٍ فاأل‬
‫السوء َ كَكا ‪ ،608‬ب ل ‪َ.‬اا َاْ َساكل يادعو بادعوة لاي أيكاا إ الي ‪،‬ال طيعاةُ حال إال أعطااع‬
‫صا ِاف‬ ‫ِ‬ ‫بكا إحادى ٍ‬
‫االز‪ّ :‬إَاا أن يُا َع م ال لان !عوتَاني ‪،‬إَاا أن يَا ّدل َاُا لان أاي اخلااةي ‪،‬إَاا أن يَ س‬
‫عنن َْ السوء َ كَكاي الوا‪ :‬إذا نُ سكِ ُاكك ام ‪ :‬ا ُ أَ سك َا ُا ‪.609‬‬
‫!عوك أكل يُست َ س لي ‪.610‬‬‫ُ‬ ‫وال تَ ْع َجل إذ ‪.‬يُست اب ألحدكل َا لل يَا سع َ ل ي وم‪ :‬د‬
‫ود ْع عن ك َس ْجع اه ح ّ ان‪ ،‬وأودا َن امل رائني‬
‫َ‬ ‫وام دأ رب ك اه ذ‪. ،‬يُ ِح ا ا ا ا ُّ الما ا ا اادح ‪،611‬‬
‫ح‬
‫كقد ‪.‬كان ‪ ‬يَستح ال واَع َْ الدعاء ‪،‬يَ َدشُ َا سوى ذلك ‪.612‬‬
‫و‪.‬كااان أك ا ُاا !عااوة ياادعو بكااا‪ :‬بَّنااا آتنااا أااي الاادنيا حساانة ‪،‬أااي اخلاااة حساانة ‪ِ،‬نااا عااذاب‬
‫النا ‪.613‬‬
‫وال تُ اس ل ع ن االس ُخارة كَ يم ن س عادة اب ن آدم اس ُخارتحو اهلل‪ ،614‬ويَ في ك أن امل رض احل يِّ‬
‫‪ ‬كان يح َعلمِّ وحبَو االسُخارة يف األمور كلم ا كما يحعلمم ِّ اهَورَة من اهقرآن‪.615‬‬
‫وبعد هذا وذاك م ما غضبُِّ ك ‪.‬ال تَ سدعُوا عك أنرسكل إال بخياى أا ن المالئكاة يُا َ مَناون عكا‬
‫َ‬
‫َا ت ولون ‪.616‬‬

‫‪ - 607‬اهرتمذ‪ ،‬وغريت‪ ،‬وحقق املناو‪ ،‬ضعفو‪ ،‬ه ن املنذر‪ ،‬واميثمي قاال عن إسناد أمحد‪ :‬حَن‪ ،‬وأوردت احلاكظ يف لاهفُحل مَُدالً بو‪،‬‬
‫وحَنو األهباين هغريت‪.‬‬
‫وأىلار املباركفور‪ ،‬إو تقويُو‪ّ ،‬‬
‫‪ - 608‬قال ابن حجر‪ :‬حديث وحيح أخرجو اهرتمذ‪ ،‬واحلاكِّ‪.‬‬
‫‪ - 609‬أمحد وغريت ورجاهو رجال اهصحيح كما قال اميثمي‪ ،‬وأوردت يف لاهفُحل ساكُاً‪ ،‬ووححو األهباين‪.‬‬
‫‪ - 610‬مُفق عليو‪.‬‬
‫أحب إهيو‬
‫أحد ُّ‬
‫‪ - 611‬أمحد واهنَائي واحلاكِّ وأحد أسانيد أمحد رجاهو رجال اهصحيح‪ ،‬ه ن ضعفو األهباين‪ ،‬ويف اهصحيحني ‪.‬وال َ‬
‫امليْد َحة من اهلل‪ ،‬كلذهك َم َدأ نفَو ‪.‬‬
‫‪ - 612‬أبو داود احلاكِّ ووححو وأقرت اهذهيب‪ ،‬وقال اهنوو‪ :،‬إسنادت جيد‪.‬‬
‫‪ - 613‬أمحد واهشيخان وأبو داود‪.‬‬
‫حجر‪ ،‬ه ن أىلار املنذر‪ ،‬إو ضعفو‪ ،‬ونقل تضعيف اهرتمذ‪ ،‬هو‪ ،‬ويف سند‬ ‫‪ - 614‬اهرتمذ‪ ،‬واهنَائي وأمحد وسندت حَن كما قال ابن َ‬
‫أمحد رجل مقارب يح ُب حديثو كما قال اميثمي‪ ،‬وقال اهعراقي‪ :‬ال يصح كما نقلو اهشوكاين يف لاهنيلل‪ ،‬وضعفو األهباين‪.‬‬
‫‪ - 615‬اهبخار‪.،‬‬
‫‪ - 616‬مَلِّ‪.‬‬

‫‪86‬‬
‫را لااك‬ ‫ت أن يحرىل د اهن يب ‪ ‬إهي ك يمثْ ل عم ر ‪ ‬بقوه و ه و‪. :‬أ ا سن اسا َ‬
‫اتطعِ أن يَساات َ‬ ‫وإن أحبب َ‬
‫أاأعل ‪....‬كَي ا أ امك!‪.617‬‬
‫ص ّدقْنا‪ ،‬وال و ليناك‪ ،618‬وإذا‬ ‫وهْ يَ ْل َ ج هَ انحك و َذ ّراتح ك كلُّ ا ب إاهل ِّ ه وال أن َ‬
‫ت م ا اهَُ َدينا‪ ،‬وال تَ َ‬
‫ض ُّاعا َ‪ُ ،‬ل سريَة}‪.‬‬
‫دعومت ك {ا!عوا بكل تَ َ‬
‫هأدمات‪:‬‬
‫كنت تَ َْمع نصيحيت كَُلّح بَالحني حعاربَني َ‬
‫وإن َ‬
‫ت من ا يف أوراق األذكار غري املقيدة بوقت‪.‬‬
‫ت هك ما ثَبَ َ‬
‫‪ -‬اسِّ اهلل األعظِّ‪ ،‬وقد َمجَ ْع ح‬
‫عمل واحلح حمُميم ئد ن يَطالع عليو أحد‪ ،‬عَى أن حَتاب كأوحاب اهغار‪.619‬‬ ‫‪ -‬ئ‬

‫‪‬‬ ‫‪ - 617‬إىلارة إو ما يف مَلِّ ‪.‬خري اهُابعني رجل يقال هو‪ :‬لأويس بن عامرل وهو من طريق قُادة‪ ،‬وكي ا قول عمر مسعت رسول اهلل‬
‫اسُطعت أن‬
‫َ‬ ‫ص ك أ منو إال موضع درهِّ‪ ،‬هو واهدة بَار اا‪ ،‬هو أقَِّ على اهلل ألَبَارت‪ ،‬كإن‬
‫يقول‪ :‬يأيت عليك لأويس بن عامرل ‪ ...‬كان بو بََر ئ‬
‫يََُغفر هك كاكعل ‪.‬‬
‫‪ - 618‬مُفق عليو‪ ،‬وهو ما كان ‪ ‬يرَتدت ملا كان ينقل اهرتاب يوم اخلندق وقد غطّى ىلعر ودرت ‪.‬‬
‫‪َ - 619‬تدها يف وحيح مَلِّ برقِّْ‪ 2743:‬باب قصة أوحاب اهغار‪.‬‬

‫‪87‬‬
‫سك الختام‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫َ‬

‫ع نحَ يمات األو يل‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ه ذت األغص ان ماه‬


‫د دن ا وق ت اهرحي ل‬ ‫ق‬ ‫ت‪:‬‬ ‫وخي وط اهش مس قاه‬
‫*******‬
‫اء‬ ‫ان يف اهلل اهلق‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫وم اهُقين‬ ‫اأخي ي‬ ‫ي‬
‫دعاء‬ ‫اب ك ْلي َْبق اه‬ ‫غ‬ ‫ن؟‬ ‫د أي‬ ‫ن ذاك اهع‬ ‫أي‬
‫*******‬
‫كالن ا هلنا وى واهش وق ب اقي‬ ‫أخ ي و اً عل ى أن ي‬
‫اهف راق‬
‫كروح ي ُن و روح ك يف يعن ي‬
‫اق!‬ ‫ت‬‫ت هي اكلنا وبان ْ‬ ‫إذا انفص لَ ْ‬
‫اجر وامل آقي‬ ‫ودمع ي يف املح ي‬ ‫تح َومدعين أخ ي واه دمع ج ار‪،‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫وك اءً باهغ اً أقص ى املراق ي‬ ‫ب ى قل يب وم ا س اهت عي وين‬
‫وتل ك اهن ار تح ْؤيذن ب احرتاق‬ ‫دموع ك هيا َج ت ن ريان قل يب‬
‫ويبق ى ط ي حف ِّ رغ ِّ ي‬
‫اهف راق‬ ‫أراك ِّ إخ ويت عن د اهُا واين‬
‫َ‬
‫وماعش نات يف أمس ى يوك اق‬ ‫ي‬ ‫س نذكر ع َدنا جبمي ل يذك ر‬
‫وْنُي ف هأحب ة باىل ُياق‬ ‫َ‬ ‫وُني ا باحملب ة واهُآخ ي‬ ‫َ‬
‫يحع ا يودين إو ي وم اهُاالق ي‪:‬‬ ‫ال‬
‫ئ‬ ‫وأَذْ حك ركِّ ويَ أتيين خي‬
‫روي دك! ه ل تح رى أَنْ ََ ى رك اقي؟!‬ ‫أتنَ اهِّ؟ ويَ ْقطَ ع ا ج واض‪:‬‬
‫تَ رادد يف حناياه ا اهمرق ي‬
‫اق‪:‬‬ ‫وت‬
‫كَ َج ال بَ ائر األعم اق و ئ‬
‫ََ َ‬
‫ت‪ :‬وه ل هغ ريهِّ اهُْي َح اقي؟‬‫كقل ح‬ ‫أال تَْن و‪ ،‬بيَرْكبي ِّ اهُحاق اً‬

‫‪88‬‬
‫‪،‬يل أل ماش ال وم‪...620‬‬
‫ٌ‬
‫هذا ما بدا يل‪،‬‬
‫يك وواباً كَ يمن اهلل‪ ،‬وإن ي ن خطأً ي‬
‫كم مين ومن اهشيطان‪ ،‬واهللح ورسوهو بري انك‪.621‬‬ ‫إكإ ْن ح‬
‫َ‬
‫‪622‬‬
‫َسا ا ا ا اتَا سوِ!ش ا َ !ين ا ا ا ااكي ‪،‬أ َََانت ا ا ا ااكي ‪،‬ل ا ا ا ااواتيل َع َمك ا ا ا ااك‬
‫و حدوق‪. :‬أ س‬
‫؛‬
‫كق ل يل بلَ ان َ‬
‫أل ان ‪.‬ا إذا استُا سوِ!ش شيئا َح ِرظَن ‪.623‬‬
‫‪624‬‬
‫كنِ‬
‫الخيا حي ما َ‬
‫س َا لك َ‬
‫ز‪!،‬ك ا الت وىي ‪،‬فَ َرا ذنبكي ‪،‬يَ َّ‬
‫وهْن حقل هبعضنا‪َّ . :‬‬

‫باهق ْمع أ‪ ،‬ال حمي يَك ىلي اً من اخلري‪ ،‬أخرجو أمحد ورجاهو رجال اهصحيح غري رجل وثقو ابن يحبّان‪ ،‬وإسناد اهط اين حَن‬ ‫‪ - 620‬اهُشبيو ي‬
‫كما قال اميثمي‪ ،‬وقال املنذر‪ ،‬واهعراقي‪ :‬إسنادت جيد‪ ،‬وأوردت األهباين يف لوحيح ا امعل‪.‬‬
‫‪ - 621‬كلمة رائعة هعبد اهلل بن مَعود ‪ ،‬أخرج ا أبو داود واهرتمذ‪ ،،‬وقال‪ :‬حَن وحيح‪.‬‬
‫أودعك كما كان رسول اهلل‬
‫‪ - 622‬أبوداود واهرتمذ‪ ،‬وهو وحيح عن ابن عمر ‪ ‬أنو كان يقول هلرجل إذا أراد أن يَاكر‪ :‬إاحْد حن مين حىت َ‬
‫يودعناك‪.‬‬
‫‪ - 623‬وححو ابن حبان‪ ،‬وإسنادت جيد‪ ،‬ووححو األهباين‪.‬‬
‫‪ - 624‬احلاكِّ واهرتمذ‪ ،‬وهو حَن‪ ،‬قاهو عليو اهصالة واهَالم هرجل قال هو‪ :‬إين أريد سفراً كَ َدمو ْدين‪.‬‬

‫‪89‬‬
‫الاحيل‪...‬‬
‫أ ااد آ َن ّ‬
‫وتَْب لَ ى اهي حد م ين يف اهُ راب‬ ‫س يبقى اخل ّ م ين يف اه ُ اب‬
‫دع ا يل ب اخلالص م ن احلَ اب‬ ‫ت اه ذ‪ ،‬يَ ْق َراْ كُ اض‬
‫كي ا هي َ‬
‫لح َق باألنبي اء ك ال نَبل ى‪ ،625‬وهي َم ن ّأم ن عل ى ه ذا اه دعاء‪،‬‬ ‫اهل ِّ كاردقين ىل اد َة معركة‪ ،‬عَى أن نح َ‬
‫وأبْ يش روا! ك إ ّن ‪ََ .‬ا ااْ سا ااأم ا َ الشا ااكا!ة بصا اادق بَاكَّ َا اان ا َنا ااازم الشا ااكداء ‪،‬إن َا اااك عك ا ا‬
‫أااشن ‪.626‬‬

‫اهدرقاين كالمو يف ىلرحو على املوطأ‬ ‫‪ - 625‬أحلَ َق ابن عبد اه َّ اهش داء باألنبياء يف عدم كناء أجَادهِّ كما نقل احلاكظ يف اهفُح‪ ،‬وذ َكر ُّ‬
‫‪ :115 2‬لرو‪ ،‬يف أجَاد األنبياء واهش داء أن األرض ال تأكل ِّ‪ ،‬وحَبك ما جاء يف ىل داء أحد إذ أخرجوا بعد ست وأربعني سنة هينةً‬
‫أجَادهِّ يعين أطراك ِّل‪ ،‬وجدم املناو‪ ،‬بذهك عند حديث ‪.‬إن من أقضل أيام ِّ يوم ا معة‪ ...‬ونقل أمثلة كحمدة وابن حرام وابن‬
‫ا موأ وىل داء أحد رضي اهلل عن مجيع ِّ‪ ،‬ه ن يف لاهديباجل هلَيوطي نقل األقوال يف مع حياهتِّ كنقل عن أض َحياان أننا نشاهد كناء‬
‫مع بني ذهك أن من ِّ من يح َرمون اذا‪ ،‬وأن اهش ادة‬ ‫أجَادهِّ‪ ،‬ون َقل يف ىلرحو على اهنَائي ‪ 34 4‬عن اهبي قي أْنِّ يََُ َفُاُحون اه وكأ ّن ا َ‬
‫أ َْدعى هنيل هذت اهدرجة مما سواها من أعمال اه ‪ ،‬هذا ما بدا يل‪ ،‬وهذهك قلت‪ :‬لعَى‪...‬ل‬
‫ص حدقْك اهنَائي واحلاكِّ‪ ،‬وهو وحيح‪ ،‬قاهو ‪ ‬ألعراض غدا معو كَ َدكَع إهيو قَ َْ َمو كقال‪ :‬ما‬ ‫ص حدق اهلل يَ ْ‬
‫‪ - 626‬مَلِّ واألربعة‪ ،.‬و‪.‬إن تَ ْ‬
‫ص حدق اهلل‬
‫على هذا اتابَ ْعُحك! وه ن اتابَ ْعُك على أن أ ْحرَمى إو هنا وأىلار إو حلقو بَ ِّ كأموت كأدخل ا نة‪ ،‬كقال هو ‪. :‬إن تَ ْ‬
‫ص حدقك ‪ ،‬كلَبثوا قليالً مث ْنضوا يف قُال اهعدو‪ ،‬كأحيت بو إو رسول اهلل ‪ ‬حُيمل قد أوابو س ِّ حيث أىلار‪ ،‬كقال ‪ :‬أهو هو؟ قاهوا‪ :‬نعِّ‪،‬‬ ‫يَ ْ‬
‫ي‬
‫ص َدقَو مث َكفانَو يف حجبُّو ‪ ‬مث قَدامو كصلّى عليو‪.‬‬ ‫‪.‬و َد َق اهلل كَ َ‬
‫كقال ‪َ : ‬‬

‫‪90‬‬
‫لا حقوق لهذه الرسالة‪،‬‬
‫كانشروا اخلري دون إخالل يف َسْب ا‪ ،‬وادعوا ه اتب ا‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫‪627‬‬ ‫ِ‬
‫الر سك ا ِاا‬

‫مقدمة‪5 ................................................................................‬‬
‫نشيدنا‪9 ...............................................................................:‬‬
‫أوه ك آبائي! ‪9 .........................................................................‬‬
‫ام دف ‪10 .............................................................................‬‬
‫اهدنيا واهدهد‪11 .........................................................................‬‬
‫اهع حد ّوان‪ :‬اهنفس واهشيطان ‪19 ............................................................‬‬
‫َ‬
‫اخلل يل‪21 ..............................................................................‬‬
‫اخلح لحق‪24 ...............................................................................‬‬
‫أ‪ .‬اهلَّان ‪26 ........................................................................‬‬
‫‪ .1‬اهغيبةح واالكرتاء‪28 ............................................................‬‬
‫‪ .2‬اهنّميمة‪29 ..................................................................‬‬
‫‪ .3‬اه ذب وملحقاتو ‪29 ........................................................‬‬
‫‪ .4‬ذو اهوج ني‪30 ..............................................................‬‬

‫‪ - 627‬كان باإلم ان أن تحعرض اهرساهة بأسلوب آخر‪ ،‬ه نين ارتأيت هذا اهعرض مراعاةً هنقاط اهضعف اهيت يحعاين من ا ىلبابنا‪ ،‬كمثالً مي ن‬
‫ض ا كما يلي‪ :‬امدف رضات كأعلى ا نة‪ ،‬وهذا يُحقق بأن نعبحدت عباد ًة يَ ْقبَل ا املوو‪ ،‬واهعبادة ال تُِّ إال باهعلِّ‪ ،‬وهي يف اهقلب إاعُقاد‪،‬‬ ‫َع ْر ح‬
‫وآكات اهقلبك أو على ا وارأ‪ ،‬كعبادة ا وارأ على عاهني‪ ،‬كأما اجملال اهشخصي‪ :‬إاهُقوى وأعالها اهورع‪ ،‬كاهنواكل واآلداب واألذكارك‪،‬‬
‫وأما على عال غريك‪ :‬كاهدعوة‪.‬‬
‫واهعمل ال يحقبَل إال بشرطني‪ :‬اإلخالص واهصواب‪ ،‬ويف كل ما مضى كإن اهيأس داء يَ حش ُّل احلركة عن اهعمل واهدعوة‪ ،‬ويف َس ْريك كلو‬
‫اسُعن باثنني‪ ،‬واحذر عدوين‪ :‬اخللق واخلليل‪ ،‬واهنفس واهشيطان‪.‬‬

‫‪92‬‬
‫‪ .5‬اخليانة وملحقاهتا ‪30 .........................................................‬‬
‫اهركق ‪31 ...........................................................‬‬
‫‪ .6‬اه حفحن و ّ‬
‫‪ .7‬امليراء ‪32 ....................................................................‬‬
‫‪ .8‬اه ي ْ واهُواضع‪33 ...........................................................‬‬
‫اهَخرية‪34 .................................................................‬‬
‫‪ُّ .9‬‬
‫‪ .10‬امل ّن ‪34 ...................................................................‬‬
‫َ‬
‫‪ .11‬امل ْدأ‪35 ..................................................................‬‬
‫ب‪35 ......................................................................‬‬
‫ب‪ .‬اهعح ْج ْ‬
‫ج‪ .‬االحُقار ‪36 .....................................................................‬‬
‫لِّ واهعفو‪36 ....................................................‬‬‫د‪ .‬اهغضب و ح ي‬
‫احلقد واحل ح‬ ‫َ‬
‫ه ‪ .‬احلَ ََد‪38 ........................................................................‬‬
‫و‪ .‬اهظّن‪38 ..........................................................................‬‬
‫اهُجَس‪39 ......................................................................‬‬
‫ّ‬ ‫د‪.‬‬
‫أ‪ .‬اهظّلِّ ‪39 ........................................................................‬‬
‫ط‪ .‬اهُ لّف ‪39 ......................................................................‬‬
‫‪ .،‬احلياء ‪40 ........................................................................‬‬
‫ك‪ .‬حح َْن املعاىلرة‪40 .................................................................‬‬
‫اهدع وة ‪44 .............................................................................‬‬
‫اهيأس‪51 ...............................................................................‬‬
‫اهعيْل ِّ‪56 ...............................................................................‬‬

‫‪93‬‬
‫اهعم ْل ‪64 ..............................................................................‬‬
‫َ‬
‫اإلخالص‪69 ...........................................................................‬‬
‫اهصواب ‪72 ............................................................................‬‬
‫ّ‬
‫اهُّقوى‪73 ..............................................................................‬‬
‫اهرمحن‪85 .........................................................................‬‬
‫دعاء ّ‬
‫يم ح‬
‫َك اخلُام ‪88 ........................................................................‬‬
‫ويل ألقماع اهقول‪89 ....................................................................‬‬
‫ئ‬
‫اهرحيل‪90 ......................................................................‬‬
‫كق د آ َن ّ‬

‫بدولة العراق الإسلامية‬ ‫ُتقيق م ُبة ‪.‬اممة‬

‫اهناىلر‬
‫َاكا الر اا لإلعاالم‬
‫‪ُ1431‬ا ~ ‪2010‬م‬

‫ا!عوا إللوانكل الم اُديْ‬

‫‪94‬‬

You might also like