You are on page 1of 18

‫عَقِيدَةُ خَوَارِجِ العَصْرِ‬

‫«دَاعِش» وَأَبْرَزُ‬
‫صِفَاتِهِمْ‬
‫كتبه‬
‫أبو زياد حممد بن سعيد البحريي‬
‫عَقِيدَةُ خَوَارِجِ العَصْرِ «دَاعِش» وَأَبْرَزُ صِفَاتِهِمْ‬

‫ُم َقـدِّ َمـةٌ‬


‫بسم اهلل الرمحن الرحيم‬
‫ُ َ ى‬ ‫َ َُ َ ى‬ ‫ََُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬
‫وسل َم ىلع‬ ‫وصَّل اهلل‬ ‫احلمد هلل أوىل ما فغ َر انلاطق به فمه‪ ،‬وافتح ِ‬
‫َكمه‪،‬‬
‫َ َ ْ ُ‬ ‫ى ُ‬ ‫َْ َ ْ‬
‫وم ْن أك َر َمه‪.‬‬ ‫ـر خل ِق ِه َم ْن َعل َمه‪ ،‬وىلع آهل وصحبه‬
‫خي ِ‬

‫أما بعد‪،‬‬

‫فهذه رسالة خمترصة جدا يف بيان عقيدة خوارج العرص "داعش"‪ ،‬وأبرز‬
‫صفاتهم‪ ،‬وإين ذاكرها لك يف نقاط حىت تستقر يف األذهان‪ ،‬وينطق بها اللسان‪،‬‬
‫ويعيها اجلنان‪ ،‬ف َ‬
‫اهلل أسأل أن تكون نافعة مباركة خالصة لوجهه الكريم‪ ،‬إنه‬
‫جواد كريم‪ ،‬رءوف رحيم‪.‬‬

‫أبو زياد‬

‫‪2‬‬
‫عَقِيدَةُ خَوَارِجِ العَصْرِ «دَاعِش» وَأَبْرَزُ صِفَاتِهِمْ‬

‫عقيدة خوارج العصر «داعش» وأبرز صفاتهم‬


‫ى‬
‫‪-1‬يكفرون ك َم ْن لم يكن معهم ىلع ضالتلهم ويستحلون دمه كأسالفهم‪.‬‬

‫‪ -2‬يكفرون مجاعة اإلخوان الضالني‪ ،‬وحزب الزور‪.‬‬


‫‪ -3‬يكفرون مجيع اجليوش اإلسالمية‪ ،‬ويسمونها "اجليوش املرتدة"‪.‬‬
‫‪-4‬حيكمون بالكفر ىلع مجيع بالد املسلمني‪ ،‬وقد قال انليب ﷺ فيما رواه‬
‫َ َ ُ ََ ْ َ َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ ُّ َ ْ‬
‫اء بِها‬‫خي ِه يا َكف ِر فقد ب‬
‫ِ‬ ‫أل‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ئ‬
‫الشيخان عن ابن عمر واللفظ ملسلم‪« :‬أيما ِ ٍ‬
‫ر‬ ‫ام‬
‫َ َ ُ ُ َ ْ َ َ َ َ َ َ َ َّ َ َ َ ْ َ َ ْ‬
‫أحدهما إِن َكن كما قال وإِال رجعت علي ِه»‪ .‬وهؤالء اخلوارج ادلواعش حيكمون‬
‫ىلع ماليني املسلمني بالكفر‪ ،‬فليبرشوا برجوع الكفر عليهم‪.‬‬
‫‪ -5‬يكفرون مجيع القضاة‪ ،‬ورجال اجليش‪ ،‬والرشطة‪ ،‬بأعيانهم شخصا‬
‫شخصا‪.‬‬
‫‪-6‬يكفرون املؤسسات احلكومية بشبهة أنهم موالون للطواغيت‪ ،‬وهم جهال‬
‫ال يفهمون معىن الطاغوت‪ ،‬وال معىن املواالة‪.‬‬
‫‪ -8‬ك َم ْن حكم بغري ما أنزل اهلل يكون اكفرا عندهم دون تفصيل‬
‫السلف‪.‬‬
‫‪ -9‬الغاية عندهم تربر الوسيلة‪ ،‬فال مانع من أن حيكموا ألنفسهم بغري ما‬
‫أنزل اهلل حىت حيققوا أهدافهم اخلبيثة‪ ،‬فهم كفار ىلع قاعدتهم‪.‬‬

‫ُ َ ِّ‬
‫ويكف ُر‬ ‫‪ -10‬أعرف منهم َم ْن يرشب املخدرات‪ ،‬والسجائر‪ ،‬وجياهر بذلك‪،‬‬
‫َُ‬ ‫ََ ُ ُى ُ‬
‫أباه وأمه وإخوته‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫عَقِيدَةُ خَوَارِجِ العَصْرِ «دَاعِش» وَأَبْرَزُ صِفَاتِهِمْ‬

‫‪ -11‬يلبسون األسود دائما اكلروافض وانلصارى‪ ،‬فيرتكون السنة من لبس‬


‫األبيض‪ ،‬ولم يكن انليب ﷺ يلزتم لبس األسود‪.‬‬
‫َُُْ َ ََْ ْ ْ َ َََ ُ َ ََْ ََْْ‬
‫اْلسَل ِم ويدعون أهل األوث ِ‬
‫ان" كما قال انليب يف احلديث‬ ‫‪" -12‬يقتلون أهل ِ‬
‫املتفق عليه‪ ،‬وذللك ال يطلقون طلقة ىلع ايلهود‪ ،‬وال ىلع إيران‪ ،‬بل يوالونهم‪.‬‬

‫‪ -13‬يستحلون قتل رجال اجليش والرشطة من خالل العمليات االنتحارية‬


‫ُْ َ‬
‫واتلفجريات‪ ،‬وال يُلقون باال ل َم ْن يُقتل يف هذه اتلفجريات‪ ،‬اكألطفال والنساء‬
‫وكبار السن‪.‬‬

‫فيقتلون املسلمني بشبهة أنهم مرتدون‪ ،‬ويرتكون الكفار بشبهة أنه ال بد من‬
‫قتل املرتدين أوال‪ ،‬أو نيف هلم بذمتهم!!‬

‫قال شيخ اْلسَلم ابن تيمية يف "جمموع الفتاوى" (‪:)279/3‬‬


‫ُ َ ِّ َ َ ْ‬ ‫َ ْ َ َ ُ ُ ْ َ ى ُ َ ْ َ ى َ ْ ُ ْ َ ُ َ ِّ ُ َ ُّ ُ‬
‫وب‪َ ،‬ويكف ُرون من‬ ‫ارج هم أول من كفر المس ِل ِمني يكفرون بِاذلن ِ‬ ‫"واخلو ِ‬
‫َ ْ ً‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ ْ ْ‬‫َ‬ ‫ْ َ ْ َ َ ْ َ ُّ َ َ َ ُ َ َ َ ُ َ َ‬ ‫َخالَ َف ُه ْ‬
‫ال َد ِع يَبتَ ِد ُعون بِد َعة‬
‫ِ ِ‬ ‫ل‬‫ه‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ذ‬
‫ِ‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ال‬ ‫م‬‫و‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ون‬ ‫ل‬‫ح‬‫ِ‬ ‫ت‬ ‫س‬‫ي‬‫و‬ ‫م‬‫ه‬‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫د‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫يف‬
‫ِ‬ ‫م‬
‫َ ُ َ ِّ ُ َ َ ْ َ َ َ ُ ْ َ َ َ ْ ُ ُّ ى َ ْ َ َ َ َ ى ُ َ ْ َ َ َ ُّ ى َ‬
‫كتاب والسنة‬ ‫ويكفرون من خالفهم ِفيها‪ .‬وأهل السن ِة واجلماع ِة يت ِبعون ال ِ‬
‫َ ُ ُ َ ى َ َ َ ُ َ ُ َ َ ى ُ َ َْ ى َ َ ْ َ ُ َ ْ ْ‬
‫َحون اخلَل َق"‪.‬‬ ‫وي ِطيعون اَّلل ورسوهل فيت ِبعون احلق وير‬

‫وقال أيضا يف (‪:)497/28‬‬


‫ْ‬
‫اخلَارج َ‬ ‫َُُْ َ ََْ ْ ْ َ َََ ُ َ ََْ َْ‬
‫األ ْوثَان‪َ .....‬و َه َذا َن ْع ُ‬
‫ت َ‬
‫ني‬ ‫ِ ِ‬ ‫ر‬ ‫ِ‬
‫َ ِ‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫اإلسالمِ ويدعون أهل‬ ‫"يقتلون أهل ِ‬
‫َ ُّ َ‬ ‫ى‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬
‫َ ى َ َ َ ْ ْ َ ى ُ ْ َ ْ َ ُّ َ َ َ ْ ْ َ‬
‫اء أه ِل ال ِقبْل ِة ِالع ِتقا ِد ِه ْم أن ُه ْم ُم ْرتدون‬ ‫اكلرا ِفض ِة وَن ِو ِهم؛ ف ِإنهم يست ِحلون ِدم‬
‫َ‬ ‫َ ْ َ َ ى َ ْ َ ُّ َ ْ َ ْ ُ ى ى َ َ ْ ُ ُ ْ َ ِّ‬
‫اذلين ليسوا مرتدين"‪.‬‬ ‫ار ِ‬
‫أكَث ِمما يست ِحلون ِمن ِدما ِء الكف ِ‬

‫‪4‬‬
‫عَقِيدَةُ خَوَارِجِ العَصْرِ «دَاعِش» وَأَبْرَزُ صِفَاتِهِمْ‬

‫وقال القرطيب يف "املفهم" (‪:)139/4‬‬

‫"وذلك أنهم ملا حكموا بكفر َمن خرجوا عليه من املسلمني‪ ،‬استباحوا‬
‫دماءهم"‪.‬‬

‫‪ -14‬يستحلون قتل انلصارى اذلميني واملستأمنني‪.‬‬

‫َ‬
‫‪ -15‬يرون ذب ْ َح َم ْن يرونه اكفرا؛ اكملسلمني‪ ،‬وانلصارى اذلميني واملستأمنني‪،‬‬
‫انليب ﷺ لم يذبح أحدا التة‪ ،‬وأما حديث "جئتكم باذلبح" فقد ضعفه‬ ‫ى‬ ‫مع أن‬
‫ُ‬
‫غري واحد من أهل العلم اكحلافظ ابن حجر‪ ،‬وإن صح ‪-‬كما قال بعضهم‪ -‬فيفرسه‬
‫احلديث اآلخر "جئتكم بالسيف"‪ .‬أي‪ :‬بالقتل‪ ،‬فقوهل ﷺ‪« :‬جئتكم باذلبح»‪.‬‬
‫انليب ﷺ أحدا ممن قال هلم ذلك‪ ،‬فهو كقوهل عند‬ ‫ُّ‬ ‫يعين‪ :‬بالقتل‪ ،‬وذللك لم يذبح‬
‫ُ‬
‫ْ َ َ ًْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ َ َ َ‬
‫مسلم (ح ‪« :)7386‬إِن اَّلل أم َر ِن أن أح ِّرق ق َريشا»‪ .‬أي‪ :‬أقتلهم‪.‬‬
‫َََ‬
‫ونتحدى اخلوارج أن يذكروا نلا حديثا صحيحا فيه‪« :‬أن انليب ﷺ ذبح‬
‫ً‬ ‫َ َ‬
‫أحدا‪ ،‬أو ح َّرق أحدا بانلار» بل ثبت عنه ﷺ انليه عن ذلك‪.‬‬

‫"تفسري غريب ما يف الصحيحني ابلخاري ومسلم"‬ ‫قال حممد بن فتوح احلميدي يف‬
‫(ص‪:)499‬‬
‫ُ‬ ‫ُ ًْ َ َ َ َْ ْ َ َ ْ َ َْ ى َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫السالم ِجئتُك ْم‬ ‫مرِن أن أحرق قريشا ِكناية عن القتل كقو ِهل علي ِه‬
‫"قوهل أ ِ‬
‫بِاذلب ْ ِح"‪.‬‬
‫ََ‬
‫ِّ‬
‫اآلدم يأيت يف لسان العرب يأيت بمعىن القتل‪ ،‬وهو ما فعله انليب ﷺ‪،‬‬ ‫فذب ْ ُح‬
‫َ َ َ ُ ُ َّ َ َ َ ُ َ َ ْ َ ِّ َ‬
‫اب»‪ .‬أما القصاص‬
‫كما يف قوهل ‪-‬تعاىل‪« :-‬فإِذا ل ِقيتم اذلِين كفروا فَضب الرق ِ‬
‫فباب آخر‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫عَقِيدَةُ خَوَارِجِ العَصْرِ «دَاعِش» وَأَبْرَزُ صِفَاتِهِمْ‬

‫َ‬
‫اآلدم طريقة خارجية‪ ،‬فقد اكن أسالفهم األقدمون من اخلوارج ىلع‬ ‫ِّ‬ ‫وذب ْ ُح‬
‫َ َ ُ ْ َ ُ َّ ُ‬ ‫َ َ ُ َ ْ َ َّ ْ َ َ َّ‬
‫اب كما تذبح الشاة"‪ ،‬كما ثبت ذلك عنهم يف‬‫ذلك‪" ،‬فقد ذَبوا عبد اَّللِ بن خ ٍ‬
‫ب‬
‫"كتب اتلاريخ‪ِّ ،‬‬
‫والسري‪ ،‬واتلفسري"‪.‬‬

‫فاآلدم ال يُذبح‪ ،‬ولم يأت الرشع بذلك‪ ،‬بل يُقتل إن اكن يستحق القتل‪ ،‬كما‬
‫َ َ‬ ‫ْ َ َ َ َ ُ ِّ َ‬ ‫َّ َّ َ َ َ َ‬
‫اْلحسان لَع ُك ش ٍء فإِذا‬ ‫قال انليب فيما رواه مسلم (ح ‪« :)5167‬إِن اَّلل كتب ِ‬
‫َ َ ْ ُ ْ َ َ ْ ُ ْ ْ َ َ َ َ َ َ ْ ُ ْ َ َ ْ ُ َّ ْ َ َ ْ ُ َّ َ َ ُ ُ ْ َ ْ َ َ ُ ْ ُ ْ‬
‫ريح‬ ‫حد أحدكم شفرته ول ِ‬ ‫قتلتم فأح ِسنوا ال ِقتلة وإِذا ذَبتم فأح ِسنوا اذلبح وْل ِ‬
‫َ َ َُ‬
‫ذبِيحته»‪.‬‬

‫قال شيخ اْلسَلم ابن تيمية يف "جامع املسائل" (‪/1‬ص‪:)34‬‬


‫ىْ‬ ‫َْ‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ِّ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ى ْ ْ َ َ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫اق انلف ِس‬ ‫ال حىت ِيف إزه ِ‬ ‫اجب ىلع ك ح ٍ‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫ان‬ ‫س‬‫ح‬ ‫اإل‬
‫ِ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ىلع‬ ‫ل‬ ‫يل‬‫ِ‬ ‫د‬ ‫"و ِِف هذا‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ْ ُ ْ َ ْ َ َ ِّ َ َّ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ ََ َ َ َ‬
‫ني َواذلبِيحة لِلبهائ ِِم"‪.‬‬ ‫ان أن ُي ِسن ال ِقتلة لِْلدمِي‬ ‫اْلنس ِ‬‫اط ِقها وب ِهي ِمها فعَل ِ‬
‫ن ِ‬

‫‪ -15‬جهال ال يعرفون شيئا من العلم الرشيع‪ ،‬ولم يأخذوا العلم عن أهل‬


‫ُ‬ ‫َ َُ ُ َ ُُ ْ َ َ‬
‫ج َره ْم "‪ .‬أي‪ :‬ال‬
‫اوز إِيمانهم حنا ِ‬
‫العلم‪ ،‬كما يف احلديث‪ " :‬يقرأون القرءان ال ُي ِ‬
‫يفهمون‪ ،‬يقرأون القرءان دون فقه معانيه‪.‬‬

‫‪ -16‬حدثاء األسنان‪ ،‬سفهاء األحالم‪ ،‬يقولون من خري قول الربية؛ كما أخرج‬
‫انل ى‬‫َ ْ ُ ى‬ ‫َ ي َ َ ىُ َ ُْ‬
‫يب ﷺ‬ ‫َع ْ‪َ -‬ر ِِض اَّلل عنه ْ‪َ -‬قال‪ :‬س ِمعت ِ‬ ‫الخاري ْ يف "صحيحه" (ح ‪ )4669‬عن ِ‬
‫َ ْ َْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ ْ ٌ ُ َ َ ُ ْ َ ُ َ ُ ْ‬
‫َ‬ ‫َُ ُ َ‬
‫ري‬
‫ِ‬ ‫خ‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ون‬ ‫ول‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫األ‬ ‫اء‬ ‫ه‬‫ف‬ ‫س‬ ‫ان‬
‫ِ‬ ‫ن‬ ‫س‬‫األ‬ ‫اء‬ ‫ث‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫م‬‫و‬ ‫ق‬ ‫ان‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫الز‬ ‫ر‬
‫ِ‬ ‫خ‬
‫ِ‬ ‫آ‬ ‫يف‬
‫ِ‬ ‫ِت‬
‫ِ‬ ‫أ‬ ‫يقول‪« :‬ي‬
‫َُ ُ َ ُُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ ُ ُ َّ ْ ُ ْ َّ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ ْ َ َّ َ ْ ُ َ ْ‬
‫ُ‬
‫اوز إِيمانه ْم‬ ‫ِ‬ ‫ُي‬ ‫ال‬ ‫ة‬
‫ِ‬ ‫ِي‬ ‫م‬ ‫الر‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫م‬‫ه‬ ‫الس‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ك‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫َل‬ ‫س‬ ‫اْل‬
‫ِ‬ ‫ِن‬ ‫َبي ِة يمرقون م‬ ‫قو ِل ال ِ‬
‫َ‬
‫ُ َ ْ َ َ َ ُ ُ ُ َ ْ ُ ُ ُ َ َّ َ ْ َ ُ ْ َ ْ َ َ َ ُ َ َ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫ج َره ْم فأينما ل ِقيتموه ْم فاقتلوه ْم فإِن قتله ْم أج ٌر لِمن قتله ْم ي ْوم ال ِقيام ِة»‪.‬‬ ‫حنا ِ‬

‫‪6‬‬
‫عَقِيدَةُ خَوَارِجِ العَصْرِ «دَاعِش» وَأَبْرَزُ صِفَاتِهِمْ‬

‫قال ابن حجر يف "فتح ابلاري" (‪:)619/6‬‬


‫ْ ُ ََ ُ ُُْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ ْ َ‬ ‫ََْْ َ‬ ‫َ َ ُُْ‬
‫ول‪،‬‬
‫" وقوهل حدثاء األسنان أي صغارها‪ ،‬وسفهاء األحالمِ أي ضعفاء العق ِ‬
‫اذلي‬
‫ى‬ ‫َ‬ ‫ون م ْن قَ ْول َخ ْري ال ْ َرب ىية أَ ْي م َن الْ ُق ْر َ َ‬
‫َ َ ُُْ َ ُ ُ َ‬
‫آن كما ِيف ح ِديث أيب سعيد ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وقوهل يقول‬
‫َّ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُْ ْ َ َ َ ُ َ‬
‫َك َم ٍة خ َر ُجوا بِ َها ق ْول ُه ْم‪" :‬ال حك َم إِال اَّلل"‬ ‫قبله يقرؤون القرآن َوَكن أ ىول ِ‬
‫َ ََْ ُ َ َ ُْ ْ َ َ َ ُ َ ََ َ ْ َْ‬
‫ري َم َم ِل َها"‪.‬‬ ‫آن وَحلوها ىلع غ ِ‬ ‫وانزتعوها ِمن القر ِ‬
‫ُ‬
‫قلت‪:‬‬
‫فالسفه اذلي هو الطيش وخفة العقل صفة مالزمة للك خاريج‪ ،‬جتدهم‬
‫يغلب عليهم الترسع يف تكفري املسلمني‪ ،‬ال علم عندهم‪ ،‬يتلكمون باحلماسة‬
‫والعاطفة‪.‬‬

‫الس ْهم ِم ْن ى‬
‫الر ِم ىي ِة‪ ،‬أخرجه الشيخان‪ ،‬وِف رواية‪:‬‬ ‫وق ى‬‫ُُ َ‬
‫ين مر‬ ‫َ ْ ُ ُ َ ْ ِّ‬
‫ِ‬ ‫‪ -17‬يمرقون ِمن ادل ِ‬
‫"خيرجون"‪ ،‬وقد ذهب بعض العلماء إىل تكفريهم بهذا انلص‪ ،‬وبنصوص أخر‪.‬‬

‫‪ -18‬حيسنون الالكم والقيل والقال ويسيئون الفعل؛ كما قال انليب ﷺ‪:‬‬
‫ْ َ ٌ ٌََُْ ٌَْ ُْ ُ َ ْ َ َ ُ ُ َ ْ ْ َ‬ ‫ُ َّ‬ ‫َ َ ُ ُ‬
‫سيئون ال ِفعل» أخرجه‬
‫«سيكون ِيف أم ِِت اختَِلف وفرقة‪ ،‬قوم ُي ِسنون ال ِقيل‪ ،‬وي ِ‬
‫أَحد‪ ،‬وأبو داود بإسناد صحيح‪.‬‬

‫َْ ُ َ ََ‬
‫‪ -19‬يظهرون ىلع حني فرقة من انلاس‪ ،‬كما قال انليب ﷺ‪" :‬خي ُرجون لَع‬
‫ُ َ‬
‫ني ف ْرق ٍة م َِن انلَّ ِ‬
‫اس " أخرجه الخاري ومسلم‪.‬‬ ‫ح ِ‬‫ِ‬
‫وانظر ‪-‬هداك اهلل‪ -‬كيف ظهروا‪ ،‬فما ظهروا يف سوريا ومرص والعراق وغريها‬
‫من دول اإلسالم إال بعد أن تفرق أهلها‪ ،‬وصاروا شيعا وأحزابا ومجااعت‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫عَقِيدَةُ خَوَارِجِ العَصْرِ «دَاعِش» وَأَبْرَزُ صِفَاتِهِمْ‬

‫‪ -20‬ال ينظرون ألهل العلم بعني اتلوقري‪ ،‬وال يعتدون بهم أصال‪ ،‬بل‬
‫يتهمونهم باخليانة والعمالة‪ ،‬بل يكفرونهم‪ ،‬وقد اكن أسالفهم كذلك‪ ،‬فقد فعلوا‬
‫ذلك مع علماء الصحابة‪ ،‬وتناسوا "أن العلماء ورثت األنبياء"‪.‬‬

‫‪ -21‬يستدلون بآيات نزلت يف الاكفرين فيجعلونها يف املسلمني‪ ،‬كما قال عبد‬


‫ْ ُ َّ َ َ َ ُ َ َ َ‬ ‫َْ َُ َ َ َََ ْ‬
‫ار فجعلوها لَع‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫يف‬‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ات نزل‬ ‫اهلل ابن عمر ‪-‬رِض اهلل عنه‪" :-‬انطلقوا إَِل آي ٍ‬
‫َ‬ ‫َ َْ َ َ َ ْ‬
‫ام ِة احل ُ ىج ِة َعليْ ِه ْم"‪.‬‬
‫ْ ْ‬
‫ار ِج َوال ُمل ِح ِدين بعد إِق‬
‫َْ ْ‬
‫اخل َ َ‬ ‫"‬ ‫ال ْ ُم ْؤمن َ‬
‫ني‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫باب‬ ‫"‬ ‫يف‬ ‫تعليقا‬ ‫الخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫ِِ‬

‫‪ -22‬خيتلفون كثريا فيما بينهم‪ ،‬وانظر إىل مجاعتهم األم اليت يه مجاعة‬
‫اإلخوان قد اكنت مجاعة واحدة فصارت مجااعت شىت‪ ،‬وقد خرج من حتتهم‬
‫"اتلكفري واهلجرة‪ ،‬وانلاجون من انلار‪ ،‬وتنظيم القاعدة‪ ،‬وجبهة انلرصة‪ ،‬واجلهاد‪،‬‬
‫وم ْن اكن معه‪ ،‬ويكفرون‬ ‫وادلواعش‪ ... ،‬إلغ‪ ،‬واآلن داعش تكفر الظواهري َ‬

‫اإلخوان املسلمني وحزب انلور‪ ،‬وغريهم‪.‬‬

‫‪ -23‬ال يرون إمامة احلاكم الظالم‪ ،‬مع أنه قد تواتر عن انليب ﷺ األمر‬
‫بالصرب ىلع جور األئمة‪ ،‬وعدم اخلروج عليهم‪ ،‬وعدم شق عصا الطاعة‪.‬‬

‫‪ -24‬ال يرون حاكما رشعيا ايلوم‪ ،‬وذللك يرون اخلروج ىلع مجيع األمراء‪.‬‬

‫‪ -25‬حيرفون نصوص الكتاب والسنة يف األمر باملعروف وانليه عن املنكر‬


‫فيرصفونها إىل اخلروج ىلع أئمة الظلم وقتاهلم‪ ،‬كما فعل أسالفهم؛ قال اْلمام‬
‫اآلجري يف "الرشيعة" (ص‪:)327‬‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ ُ َْ‬ ‫َْ َ َ َ َ َ ُ‬ ‫ُى ىُ ْ‬
‫ان ش ىىت‪َ ،‬واجتَ َم ُعوا َوأظ َه ُروا‬
‫"ثم إِنهم ‪-‬اخلوارج‪ -‬بعد ذلِك خرجوا ِمن بْل ٍ‬
‫ْ ْ َ‬ ‫انل ْ َ‬ ‫َْ ْ َْ ْ‬
‫يه َع ِن ال ُمنك ِر"‪.‬‬ ‫وف َو ى‬
‫األم َر بِالمع ُر ِ‬

‫‪8‬‬
‫عَقِيدَةُ خَوَارِجِ العَصْرِ «دَاعِش» وَأَبْرَزُ صِفَاتِهِمْ‬

‫‪ -26‬ليس هلم مشاركة يف يشء من العلوم الرشعية‪ ،‬وال تسمع أن أحدا منهم‬
‫َ‬ ‫ى‬
‫انلاس شيئا من العلم الرشيع‪ ،‬فجميع املبتدعة‬ ‫رشح كتابا يف االعتقاد‪ ،‬أو َعل َم‬
‫أسعد حظا بالعلم الرشيع من اخلوارج‪ ،‬بل يعتقدون أنه جيوز للك أحد أن يفرس‬
‫القرءان الكريم ولو اكن جاهال بلسان العرب وأصول العلوم الرشعية!!‬

‫‪ -27‬يتخذون هلم شعارا دائما‪َ ،‬كبس األسود‪ ،‬وإطالة الشعر‪ ،‬وقد اكن‬
‫َ‬ ‫َ ُُ‬
‫اره ْم يف عهد َع بن أيب طالب "حلق رؤوسهم"‪ ،‬كما أخرب عنهم انليب ﷺ يف‬ ‫ِشع‬
‫ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫احلديث السابق‪" :‬قالوا‪ :‬يا َرسول اهللِ‪ ،‬ما ِسيماه ْم؟ قال‪" :‬اتلَّحلِيق"‪ ،‬وورد عند‬
‫ْ‬ ‫َّ ْ ُ‬ ‫ْ ُ‬ ‫َ ُ‬
‫أَحد يف "املسند"‪ِ " :‬سيماه ُم اتلَّحلِيق َوالتسبِيت" ويه انلعال السب ِتية‪ ،‬وسيماهم يف‬
‫هذا الزمان إطالة الشعر‪ ،‬ولبس األسود‪ ،‬والراية السوداء‪.‬‬

‫‪ -28‬يوالون الروافض ويأخذون منهم السالح‪ ،‬كما أقر بذلك اهلالك "أبو‬
‫حممد العدناين"‪ ،‬وقد اكن املتحدث الرسيم باسمهم‪ ،‬فانظر‪ :‬يستعينون بالروافض‬
‫ىلع املسلمني‪ ،‬فيقتلون املسلمني بسالح الكفار‪ ،‬فال مانع عندهم من تويل‬
‫الاكفرين تلحقيق أغراضهم اخلبيثة‪.‬‬

‫‪ -29‬سالحهم غريب‪ ،‬إما من الروافض‪ ،‬وإما من دول الغرب‪ ،‬فيقتلون‬


‫ى َ‬
‫املسلمني بسالح الكفار‪ ،‬ثم يَد ُعون أنهم يريدون الرشيعة!!‬

‫َ‬
‫رأيت‪.‬‬ ‫‪ -30‬يسفكون ادلم احلرام يف األشهر احلرم كما‬
‫ُْ ُ‬
‫‪ -31‬يقتلون بالظن والشبهة‪ ،‬ومعلوم أن احلدود تد َرأ بالشبهات‪ ،‬وهؤالء ال‬
‫يفقهون هذه األمور َكها‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫عَقِيدَةُ خَوَارِجِ العَصْرِ «دَاعِش» وَأَبْرَزُ صِفَاتِهِمْ‬

‫ى َ‬
‫‪ -32‬يَد ُعون اجلهاد وهم ال يعرفون أحاكمه‪ ،‬وال درسوها أصال ىلع أحد من‬
‫أهل العلم‪ ،‬يتلكمون باحلماسة ويرتكون األدلة من الكتاب والسنة؛ ألنها ال توافق‬
‫هواهم‪.‬‬

‫كبْـ ُر ى‬
‫واتل َعايل‪ ،‬فاخلوارج مع جهلهم املركب متكربون‪ ،‬يتفاخرون‬ ‫‪ -33‬ال ِ‬
‫بنرص زائف‪ ،‬أو قتل مسلم بغري حق‪ ،‬يعجبون بأنفسهم‪ ،‬مع أن أكَثهم قد َ َ‬
‫مج َع‬
‫احلمق جبميع أشاكهل‪ ،‬فقد أخرج اإلمام أَحد يف "املسند" (ح ‪ )12420‬بإسناد صحيح ىلع‬
‫َ َ َ َ ْ ُ ْ ُ َّ‬ ‫َ ْ ََ َ َ ُ َ َ ى َُ َ ى‬
‫اَّلل ﷺ قال‪َ :‬ول ْم أ ْس َمعه ِمنه‪« :‬إِن‬
‫رشط الشيخني عن أن ٍس قال‪ :‬ذ ِكر ِيل أن رسول ِ‬
‫ُ ْ َ ْ ً َ ْ ُ ُ َ َ َ ْ َ ُ َ َ َّ ُ ْ َ َ ْ َّ ُ َ ُ ْ َ ُ ُ ُ ُ ُ َ ْ ُ َ‬
‫جبه ْم نفوسه ْم يم ُرقون‬ ‫فِيكم قوما يعبدون ويدأبون حَّت يعجب ب ِ ِهم انلاس وتع ِ‬
‫ْ ِّ ُ ُ َ َّ ْ ْ َّ َّ‬
‫الرمِي ِة»‪.‬‬ ‫ين مروق السه ِم مِن‬
‫مِن ادل ِ‬
‫ْ َ‬ ‫ُ ْ َ ُّ ْ ْ‬
‫(ح‪)2518‬‬ ‫رش اخلَل ِق َواخل َ ِليق ِة؛ كما قال انليب فيما أخرجه مسلم‬ ‫‪ -34‬هم‬
‫وغريه‪.‬‬

‫هذا ما تيرس كتابته‪ ،‬واهلل تعاىل أعلم‪ ،‬وإيله املشتىك‪ ،‬وهو حسبنا ونعم‬
‫الوكيل‪ ،‬وصَّل اهلل ىلع نبينا َممد‪ ،‬وىلع وصحبه وسلم‪ ،‬واحلمد هلل رب العاملني‪.‬‬

‫وكتب‬
‫أبو زياد حممد سعيد البحريي‬
‫غفر اهلل له ولوالديه وللمؤمنني‬

‫‪10‬‬
‫عَقِيدَةُ خَوَارِجِ العَصْرِ «دَاعِش» وَأَبْرَزُ صِفَاتِهِمْ‬

‫طبع للكاتب‬

‫‪11‬‬
‫عَقِيدَةُ خَوَارِجِ العَصْرِ «دَاعِش» وَأَبْرَزُ صِفَاتِهِمْ‬

‫‪12‬‬
‫عَقِيدَةُ خَوَارِجِ العَصْرِ «دَاعِش» وَأَبْرَزُ صِفَاتِهِمْ‬

‫‪13‬‬
‫عَقِيدَةُ خَوَارِجِ العَصْرِ «دَاعِش» وَأَبْرَزُ صِفَاتِهِمْ‬

‫‪14‬‬
‫عَقِيدَةُ خَوَارِجِ العَصْرِ «دَاعِش» وَأَبْرَزُ صِفَاتِهِمْ‬

‫‪15‬‬
‫عَقِيدَةُ خَوَارِجِ العَصْرِ «دَاعِش» وَأَبْرَزُ صِفَاتِهِمْ‬

‫وسوف يَصْدُ ُر للكَاتِبِ ِإنْ شَاءَ اللَّ ُه‬


‫يف علم االعتقاد واملنهج‪:‬‬
‫‪ -‬تيسري عقيدة أهل السنة واجلماعة «جمدل صغري مطبوع»‪.‬‬

‫ويف علم النحو‪:‬‬


‫المبْ ِه ُر يف رشح نظم اآلجرومية لعبيد ربه‪.‬‬
‫ُ‬

‫ويف علم التصريف‪:‬‬


‫َ ْ َ ى َ‬
‫األ ْف َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َ ُ َْ‬
‫ال «جمدل»‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ة‬‫ي‬
‫ِ ِ‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ح‬‫ِ‬ ‫رش‬ ‫يف‬ ‫ال‬
‫‪ -‬خالصة األق ِ‬
‫و‬
‫ْ ى ْ‬ ‫َُْ ىْ‬
‫يـف «منت خمترص»‪.‬‬ ‫رص ِ‬ ‫ِ‬ ‫اتل‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫ِ‬ ‫يف‬ ‫يص‬ ‫ِ‬ ‫خ‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬مْت اتلل‬
‫ْ ى ْ‬ ‫‪َ -‬ن ْظ ُم َم ْْت َ‬
‫يـف‪.‬‬‫رص ِ‬ ‫النا ِء يف ِعل ِم اتل ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫‪ -‬تلخيص مْت الناء «منت صغري»‪.‬‬
‫‪ -‬املقنع يف علم اتلرصيف «منت دون الشافية»‪.‬‬

‫ويف علم أصول الفقه‪:‬‬


‫َ ْ َْ َََ‬ ‫ىَ‬ ‫َْ ُ‬
‫ات «يف جمدلين كبريين»‪.‬‬ ‫‪ -‬قطف اثلم َر ِ‬
‫ات يف رش ِح نظ ِم الورق ِ‬
‫ويف علم اإلعراب‪:‬‬
‫اب «جمدل»‪.‬‬ ‫الط ىالب ب َ ْ‬
‫رش ِح َن ْظم قَ َوا ِع ِد ْ َ‬ ‫َْ ُ‬
‫اع ُّ‬
‫اإلعر ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫‪ِ -‬إمت‬

‫ويف علمي العَرُوضِ والقوايف‪:‬‬


‫‪-‬تسهيل عليم اخلليل العروض والقافية‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫عَقِيدَةُ خَوَارِجِ العَصْرِ «دَاعِش» وَأَبْرَزُ صِفَاتِهِمْ‬

‫ويف علم الفقه‪:‬‬


‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َْ ُ َ ْ َ‬
‫اإللمام بِأحاكمِ الصيامِ «موسوعة يف مخسة أجزاء»‪.‬‬
‫‪ِ -‬‬
‫‪ -‬فقه اتليمم «جمدل صغري»‪.‬‬
‫َ‬
‫‪ -‬حكم تـكرار العمرة «رسالة»‪.‬‬
‫‪ -‬رسالة يف رشح البسملة‪ ،‬وإعرابها‪.‬‬
‫ويف علم آداب الطلب‪:‬‬
‫ْ‬ ‫َ ُ َ َ‬ ‫ََْ ىُ ى‬
‫ب ال ِعل ِم «رسالة»‪.‬‬
‫‪ -‬المنه ِجية الص ِحيحة يف طل ِ‬
‫ويف علم أصول احلديث‪:‬‬
‫ىْ َ ُ َ ُ‬
‫ال ِه ىية ىلع املنظومة اليقونية «جمدل»‪.‬‬ ‫‪ -‬اتلع ِليقات‬
‫ويف التخريج‪:‬‬
‫اح َ‬
‫والم َسا ِء «اجلزء األول»‪.‬‬ ‫الصحيح م ْن أَ ْذ َاكر ى‬
‫الصبَ ِ‬ ‫انلبَ َالء إىل ى‬
‫– ِه َدايَ ُة ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪ -‬بيان املقصود بتحقيق أحاديث كيفية الزنول إىل السجود‪.‬‬
‫‪ -‬ختريج حديث «أفطر احلاجم واملحجوم»‪.‬‬
‫‪ -‬تنبيه الرواة بضعف حديث قراءة آية الكريس دبر ك صالة‪.‬‬
‫‪ -‬املرشوع يف كيفية وضع ايلدين بني السجدتني وبعد القيام من الركوع‪.‬‬
‫‪ -‬بيان ضعف حديث عرشة من الفطرة‪.‬‬
‫‪ -‬رسالة يف ختريج حديث «إن املاء ال ُينب»‪.‬‬

‫ويف املنطق‪:‬‬
‫ُّ ى ُ َ‬ ‫ى َُْ‬ ‫َ ْ‬ ‫اشيَ ُة ُ‬
‫ال َحيْ ِّ‬ ‫َ‬
‫المن ْو َر ِق‪.‬‬ ‫ور ِّي ىلع السل ِم‬
‫ـري ىلع رش ِح ادلمنه ِ‬
‫ِ‬ ‫‪-‬ح ِ‬
‫‪ -‬املخترص الوجزي يف رشح سلم األخرضي‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫عَقِيدَةُ خَوَارِجِ العَصْرِ «دَاعِش» وَأَبْرَزُ صِفَاتِهِمْ‬

‫كتب مل أنته منها‬


‫َ‬ ‫السلَف أَ ْص َ‬
‫يدة ى‬‫ُ َ َ‬
‫يث والرد ىلع املبتدع الغوي اخلبيث‪.‬‬
‫ِ ِ‬‫د‬ ‫احل‬ ‫اب‬
‫ِ‬ ‫ح‬ ‫ِ‬ ‫‪ -‬اجلَا ِمع ِلع ِق ِ‬
‫‪ -‬حاشية الحريي ىلع القول املفيد ىلع كتاب اتلوحيد‪.‬‬
‫ََ‬ ‫ُ ُُ‬
‫‪-‬اجلَا ِمع ِلعلومِ احل َ ِد ِ‬
‫يث واألث ِر «انتهيت من املجدل األول»‪.‬‬
‫‪ -‬غنية الفقري يف رشح املخترص الصغري «يف الفقه الشافيع»‪.‬‬
‫‪ -‬حاشية ىلع كشف انلقاب للفاكيه «مكتوبة»‪.‬‬
‫‪ -‬حاشية الحريي ىلع رشح ابن عقيل ىلع ألفية ابن مالك «انتهيت من‬
‫املجدل األول»‪.‬‬
‫‪ -‬الصواعق املحرقات ىلع أصحاب ادليمقراطية واألحزاب ادلينية‬
‫والسياسية واالنتخابات «انتهيت من جمدل»‪.‬‬
‫‪ -‬كتاب العلل‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ -‬ال ِمنَ ُح الوفية يف األسانيد الحريية «ثبت مجعت فيه مسمواعِت‪ ،‬ومقروءاِت‪،‬‬
‫وإجازاِت»‪.‬‬
‫‪ -‬إسعاد الطالب بكيفية تزنيل نظام املاكنتوش ىلع أجهزة احلاسب‪.‬‬

‫‪18‬‬

You might also like