You are on page 1of 2

‫‪1.

‬‬

‫بغية المسترشدين ص ‪108‬‬

‫فائدة‪ :‬جماعة يقرأون القرآن في المسجد جهراً‪ ،‬وينتفع بقراءتهم أناس‪ ،‬ويتش ّوش آخرون‪ ،‬فإن كانت المصلحة أكثر من المفسدة‬
‫فالقراءة أفضل‪ ،‬وإن كانت بالعكس كرهت اهـ فتاوى النووي‬

‫إعانة الطالبين ‪ -‬ج ‪ / 2‬ص ‪103‬‬


‫ويكره الجهر بقراءة الكهف وغيره إن حصل به تأذ لمصل أو نائم ‪ -‬كما صرح النووي في كتبه ‪ -‬وقال شيخنا في شرح العبــاب‪:‬‬
‫ينبغي حرمة الجهر بالقراءة في المسجد‪.‬وحمـل كالم النـووي بالكراهـة‪ :‬على مـا إذا خـف التـأذي‪ ،‬وعلى كـون القـراءة في غـير‬
‫المسجد‬
‫(قوله‪ :‬ويكره الجهر بقراءة الكهف) لم يعبر هنا بالسورة لالرشاد للرد على من شذ فكره ذكر ذلك من غير سورة (قوله‪ :‬وغيره)‬
‫االولى وغيرها‪ ،‬الن المراد من الكهف السورة‪( .‬قوله‪ :‬إن حصل به) أي بالجهر‪.‬وهو قيد في الكراهــة‪(.‬قولــه‪ :‬أو نــائم) قـال ســم‪:‬‬
‫ظاهره ولو في المسجد وقت إقامة المفروضة‪.‬وفيه نظر‪ ،‬النه مقصر بالنوم‪.‬‬

‫نهاية القول المفيد ص‪24‬‬

‫إعلم أن الواجب في علم التجويد ينقسم إلى واجب شرعي وهو ما يثاب على فعله و يعاقب على تركه أو صناعي وهو ما يحسن‬
‫فعله و يقبح تركه و يعزر على تركه التعزير الالئق عند أهل تلك الصناعة فالشرعي ما يحفظ الحروف من تغيير المبني و‬
‫إفساد المعنى فيأثم تاركه والصناعي فيما ذكره العلماء في كتب التجويد كاإلدغام واإلخفاء واإلقالب والترقيق والتفخيم فال يأثم‬
‫تاركه على اختيار المتأخرين ‪ .‬نهاية القول المفيد ‪ :‬ص ‪٢٤ :‬‬

‫‪2‬‬
‫‪- Mukhtashar at Tahrir Syarh al Kaukab al Munir juz 1 hal. 77‬‬

‫ولما انتهى الكالم على العلم ‪ ،‬وكان الجهل ضدا له استطرد الكالم إلى ذكره ‪ ،‬وذكر ما يتنوع إليه ‪ ،‬فقال (واالعتقاد الفاسد) من‬
‫حيث حقيقته (تصور الشيء على غير هيئته ‪ ،‬و) من حيث تسميته (هو الجهل المركب) ألنه مركب من عدم العلم بالشيء ‪،‬‬
‫ومن االعتقاد الذي هو غير مطابق لما في الخارج ‪ .‬والجهل نوعان ‪ :‬مركب ‪ ،‬وهو ما تقدم (و) الثاني من نوعي الجهل هو‬
‫(البسيط) وهو (عدم العلم) وهو انتفاء إدراك الشيء بالكلية ‪ .‬فمن سئل ‪ :‬هل تجوز الصالة بالتيمم عند عدم الماء ؟ فقال ‪ :‬ال ‪،‬‬
‫كان ذلك جهال مركبا من عدم العلم بالحكم ‪ ،‬ومن الفتيا بالحكم الباطل ‪ ،‬وإن قال ‪ :‬ال أعلم ‪ ،‬كان ذلك جهال بسيطا (ومنه) أي‬
‫ومن الجهل البسيط (سهو ‪ ،‬وغفلة ‪ ،‬ونسيان) والجميع (بمعنى) واحد عند كثير من العلماء (و) ذلك المعنى (هو ذهول القلب عن‬
‫معلوم) قال الجوهري ‪ :‬السهو الغفلة ‪ ،‬وقال في القاموس ‪ :‬سها في األمر ‪ :‬نسيه وغفل عنه ‪ ،‬وذهب قلبه إلى غيره ‪ ،‬فهو ساه‬
‫وسهوان ‪ ،‬وقال ‪ :‬غفل عنه غفوال ‪ :‬تركه وسها عنه ‪ ،‬انتهى‬

‫‪- Al Mausu'ah al Fiqhiyyah juz 17 hal. 207‬‬

‫ينقسم الجهل إلى قسمين ‪ :‬أوال ‪ -‬الجهل الباطل الذي ال يصلح عذرا ‪ :‬وهذا القسم ال يصلح أن يكون عذرا في اآلخرة وإن كان قد‬
‫يصلح عذرا في أحكام الدنيا كقبول عقد الذمة من الذمي حتى ال يقتل ‪ ،‬ولكن ال يكون عذرا في اآلخرةحتى أنه يعاقب فيها ‪ .‬ومن‬
‫أمثلة ذلك جهل الكفار بصفات هللا تعالى وأحكام اآلخرة ‪ ،‬فإنه ال يصلح عذرا أصال ‪ ،‬ألنه مكابرة وعناد بعد وضوح الدالئل‬
‫على وحدانية هللا تعالى وربوبيته ‪ ،‬بحيث ال يخفى على أحد من حدوث العالم المحسوس ‪ ،‬وكذا على حقية الرسول من القرآن‬
‫وغيره من المعجزات ‪ .‬وكذا جهل صاحب الهوى الذي يقول بحدوث صفات هللا تعالى ‪ ،‬أو يقول بعدم إثبات صفة له سبحانه ‪.‬‬
‫هذا ما قاله الحموي ‪ ،‬وقال الزركشي ‪ :‬الجهل بالصفة هل هو جهل بالموصوف مطلقا أو من بعض الوجوه ؟ المرجح الثاني ‪،‬‬
‫ألنه جاهل بالذات من حيث صفاتها ال مطلقا ‪ ،‬ومن ثم ال نكفر أحدا من أهل القبلة ‪ .‬ومن هذا القسم أيضا جهل من خالف في‬
‫اجتهاده الكتاب أو السنة المشهورة أو اإلجماع ‪ ،‬أو عمل بالغريب على خالف الكتاب أو السنة المشهورة فإنه ليس بعذر أصال ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ -‬الجهل الذي يصلح عذرا ‪ :‬الجهل الذي يصلح أن يكون عذرا هو الجهل الذي يكون في موضع االجتهاد الصحيح ‪ ،‬بأن ال‬
‫يكون مخالفا للكتاب أو السنة أو اإلجماع ‪ ،‬وذلك كالمحتجم إذا أفطر على ظن أن الحجامة مفطرة ال تلزمه الكفارة ‪ ،‬ألن جهله‬
‫في موضع االجتهاد الصحيح‬

‫‪3‬‬

‫الفتاوى الفقهية الكبرى جـ ‪ 3‬ص ‪155‬‬


‫وان المسجد حر يملك فال يجوز التصرف فيه إال بما فيه مصلحة تعود عليه أو على عموم المسلمين وأما مجرد المصلحة‬
‫الخاصة فال يكتفي بها في مثل ذلك فاتضح أنه ال يجوز إال للمصلحة الخاصة بالمسجد أو العامة لعموم المسلمين وال تتحقق تلك‬
‫المصلحة إال بتلك الشروط فلم نجوزه إال بها‬

‫فتح االله المنان للشيخ سالم بن سعيد بكير باغيثان الشافعي ص ‪١٥٠ :‬‬

‫سئل رحمه هللا تعالى عن رجل وقف امواال كثيرة على مصالح المسجد الفالني وهو االن معمور وفي خزنة المسجد من هذا‬
‫الوقف الشئ الكثير فهل يجوز اخراج شئ من هذا الوقف القامة وليمة مثال يوم الزينة ترغيبا للمصلين المواظبين ؟ فا جاب‬
‫الحمد هلل وهللا الموافق للصواب الموقوف على مصالح المساجد كما في مسئلة السؤال يجوز الصرف فيه البناء والتجصيص‬
‫المحكم و في أجرة القيم والمعلم واالمام والحصر والدهن وكذا فيما يرغب المصلين من نحو قهوة وبخور يقدم من ذلك االهم‬
‫فاالهم وعليه فيجوز الصرف في مسئلة السؤال لما ذكره السائل اذافضل عن عمارته ولم يكن ثم ما هو اهم منه من المصالح اهـ‬

‫حاشية القليوبى ج ‪ 3 :‬ص ‪108 :‬‬


‫واعلم أن أموال المسجد تنقسم على ثالثة أقسام ‪ ،‬قسم للعمار كالموهوب والمتصدق به له وريع الموقوف عليه ‪ ،‬وقسم للمصالح‬
‫كالموهوب والمتصدق به لها وكذا ريع الموقوف عليها وربح التجارة وغلة أمالكه وثمن ما يباع من أمالكه وكذا ثمن الموقوف‬
‫عله عند من جوز بيعه عند البلى واإلنكسار وقسم مطلق كالموهوب والمتصدق به له مطلقا وكذا ريع الموقوف عليه مطلقا ‪,‬‬
‫وهذا التقسيم مأخوذ من مفهوم أقوالهم فى كتب القفه المعتبرة والمعتمدة ‪ ،‬والفرق بين العمارة والمصالح هو أن ما كان يرجع‬
‫إلى عين الوقف حفظا وإحكاما كالبناء والترميم والتجصيص لإلحكام والساللم والسوارى والمكاسن وغير ذلك هو العمارة ‪ ,‬أن‬
‫ما كان يرجع إلى جميع ما يكون مصلحة وهذا يشمل العمارة وغيرها من المصالح كالمؤذن واإلمام والدهن للسراج هو‬
‫المصالح‬

You might also like