You are on page 1of 32

‫خمتصر‬

‫ألفية السري النبوية‬


‫للحافظ عبد الرحيم بن احلسني ابن العراقي‬

‫الرحيم‬
‫الرمحن ّ‬
‫بسم هللا ّ‬
‫حممد وآله وصحبه وسلّم‬
‫صل على سيّدان ّ‬
‫اللهم ّ‬
‫ّ‬
‫مقدمة املؤلف‬
‫ذنب‪:‬‬ ‫بن احلس ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ني املُ ُ‬ ‫الرحيم ُ‬ ‫ب ‪ ...‬عب ُد‬
‫هر ُ‬
‫يقول َراجي َمن إليه املَ َ‬
‫‪ُ .1‬‬
‫وللصالة والسالم أ ِ‬
‫ُهدي‬ ‫رّب أبمتّ احل ِ‬
‫ّ‬ ‫مد ‪ّ ...‬‬‫َ‬ ‫‪ .2‬أمح ُد ّ‬
‫‪ .3‬إىل نبيّ ِه وأَرجو هللا ‪ ...‬يف ُُْن ِح ما سئلتُهُ ِش َفاها‬
‫قص ِد‬
‫األْمَ ِد ‪ ...‬ألفية حاوية للم ِ‬ ‫يب ْ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫َ‬ ‫‪ .4‬م ْن نظم سرية النَ ّ‬
‫كرا‬
‫صح وما ق ْد أُنْ َ‬
‫ريا ‪ََ ...‬ت َم ُع ما َّ‬‫الس ََ‬
‫أن ّ‬ ‫الطالب َّ‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫وليعلم‬ ‫‪.5‬‬

‫الس َْري ‪ِ ...‬به‪ ،‬وإ ْن ُ‬


‫إسنادهُ ملْ يُ ْعتَ َْب‬ ‫أهل ّ‬
‫ذكر ما أتى ُ‬
‫‪ .6‬والقص ُد ُ‬
‫صح منه واستطر‬ ‫ذكرت ما قد ّ‬
‫ُ‬ ‫صح غريُ ما ذُكِ ْر ‪...‬‬
‫يكن ق ْد َّ‬
‫‪ .7‬فإ ْن ْ‬
‫شريفة صلّى هللا عليه وسلّم‬
‫أمساؤه ال ّ‬
‫الردى‬ ‫‪ .8‬حمم ٌد‪ ،‬مع املُق ّفي‪ ،‬أمحَدا ‪ ...‬احلاشر‪ِ ،‬‬
‫ب‪ ،‬واملَاحي ّ‬‫العاق ُ‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬
‫محة ‪ ...‬يف «مسلم »‪ ،‬وبنيب ِ‬
‫التوبة‬ ‫الر ِ‬
‫بنيب َّ‬
‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫املسمى ّ‬ ‫وه َو َّ‬ ‫‪ْ .9‬‬
‫نيب املرمحه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْح َم ْه ‪ ...‬ويف رواية ‪ّ :‬‬
‫بنيب املَل َ‬
‫وفيه أيْضا ‪ّ :‬‬ ‫‪.10‬‬
‫كذاك عب ُد هللا يف التَّ ْن ِ‬
‫زيل‬ ‫الر ِ‬
‫سول ‪َ ...‬‬ ‫طه‪ ،‬وايسني‪َ ،‬م َع َّ‬ ‫‪.11‬‬
‫أي ُر ْح ِم‬
‫حيم ُّ‬
‫الر ُ‬
‫ف‪َّ ،‬‬
‫والرُؤ ُ‬
‫األمي ‪َّ ...‬‬
‫النيب ّ‬
‫واملُتَ َوّك ُل‪ُّ ،‬‬ ‫‪.12‬‬
‫ص ْل بِ ِه منريا‬
‫شرا‪ ،‬نَذيرا ‪ ...‬كذا ِسراجا‪ِ ،‬‬ ‫ِ‬
‫وشاهدا‪ُ ،‬مبَ ّ‬ ‫‪.13‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫املزّمل‪ ،‬امل ّدثّر ‪ ...‬وداعيا هلل‪ ،‬واملذ ّكر‬
‫كذا به ّ‬ ‫‪.14‬‬
‫ور ْمحَة‪ ،‬ونِ ْعمة‪ ،‬وهادي ‪ ...‬وغَ ْريها ََِتلُّ عن تَ ِ‬
‫عداد‬ ‫‪.15‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وعى ابن العرّب سبع ْه ‪ِ ...‬من ِ‬
‫بعد ستّني‪ ،‬وقيل ‪:‬تسعه‬ ‫ْ‬ ‫ّ َ‬ ‫وق ْد َ ُ‬ ‫‪.16‬‬

‫ص يُوفِيها ثالث مئة‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِمن ِ‬


‫تسعني والب ِن د ْحية ‪ ...‬ال َف ْح َ‬
‫َ‬ ‫بعد‬ ‫ْ‬ ‫‪.17‬‬
‫الصوفيّة‬
‫وكوهنا ألفا ففي «العارضة ‪» ...‬ذكره عن بعض ذي ّ‬ ‫‪.18‬‬

‫كي الطّيّب الطّاهر صلّى هللا عليه وسلّم‬


‫ذكر نسبه ال ّز ّ‬
‫ب‬ ‫ِ ِ‬ ‫وهو ابن ِ‬
‫وه َو ‪َ :‬شيبَةَ احلَ ْمد نُس ْ‬‫املطلب ‪ ...‬أبوهُ‪ْ ،‬‬
‫ْ‬ ‫عبد هللا‪ ،‬عب ُد‬ ‫ْ ُ‬ ‫‪.19‬‬
‫ص ّي َزيْ ُد‬ ‫ِ‬ ‫هاش ٌم‪ُّ ،‬‬ ‫أبوهُ عمرو ِ‬
‫بن قُ َ‬
‫واجلد ‪ ...‬عب ُد َمناف ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫‪.20‬‬
‫كع ِ‬
‫ب ب ِن ل َُؤ ْي‬ ‫ابن ُم َّرةَ ب ِن ْ‬ ‫ابن كِالب؛ أي ‪:‬حكيم اي أُ َخ ْي ‪ْ ...‬‬
‫وه َو ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪.21‬‬
‫ض ِر‬
‫ابن مالك؛ أي ‪:‬اب ِن الن ْ‬ ‫ابن غالب؛ أي ‪:‬اب ِن فِ ْه ِر ‪ْ «4» ...‬‬
‫وه َو ُ‬ ‫وه َو ُ‬
‫ْ‬ ‫‪.22‬‬
‫وأبُهُ »‪«5‬كِنانةٌ ما أبْ َرَك ْه ‪ ...‬والده خزمية بن مدركه‬ ‫‪.23‬‬

‫ضرا ‪ ...‬إب ِن نزا ِر بْ ِن َم َع ّد ال ِمرا‬ ‫ْياس؛ ِ‬


‫أي ‪:‬ابْ ِن ُم َ‬ ‫ابن إل َ‬
‫وه َو ُ‬
‫ْ‬ ‫‪.24‬‬
‫أْجعوا إىل ُهنا يف الكتُ ِ‬
‫ب‬ ‫ِ‬
‫النسب ‪ ...‬ق ْد ْ‬ ‫وأهل‬
‫وهو ابن عدان َن‪ُ ،‬‬ ‫‪.25‬‬
‫أصحهُ حواه هذا النّظم‬
‫ْف كثريٌ َج ُّم ‪ُّ ...‬‬
‫وبع َدهُ ُخل ٌ‬ ‫‪.26‬‬
‫الع َد ْد‬
‫ض ُه ْم يزي ُد أُدًّا يف َ‬
‫ابن أ َُد ْد ‪ ...‬وبع ُ‬
‫األصح ُ‬
‫ّ‬ ‫عدانن يف القول‬ ‫‪.27‬‬

‫انحور بع ُد َج ُّدهُ‬
‫ُ‬ ‫بَينَ ُهما‪ ،‬وأ َُد ٌد وال ُدهُ ‪ُ ...‬م َق َّوٌم‪،‬‬ ‫‪.28‬‬
‫شجبَا‬
‫ابن يَ ُ‬
‫هو ُ‬‫وأن يعراب َ‬ ‫أي ‪:‬اب ِن يَ ْع ُراب ‪َّ ...‬‬
‫ريح؛ ِ‬ ‫ابن تَ ْ َ‬
‫وه َو ُ‬‫ْ‬ ‫‪.29‬‬
‫وإمساعيل ‪ ...‬أب له‪ ،‬وج ّده اخلليل‬ ‫ُ‬ ‫ابن انبِت‪،‬‬ ‫وهو ُ‬ ‫ْ‬ ‫‪.30‬‬
‫إبراهيم بن اترح؛ أي ‪:‬آزر ‪ ...‬وهو ابن انحور‪ ،‬وهذا آخر »‪«2‬‬ ‫‪.31‬‬
‫ب ب ِن شا ََلْ »‪«3‬‬ ‫وهو ابن شاروح ب ِن ْأرغو‪ ،‬فا ََلْ ‪ٌ ...‬‬
‫أب له‪ ،‬اب ُن َعْي َ‬ ‫‪.32‬‬
‫قوام‬
‫سام ‪ ...‬أبوه نوح صائم ّ‬
‫ش ْذ‪ ،‬أبوهُ ُ‬
‫ابن ْأرفَ ْخ َ‬
‫وهو ُ‬
‫ْ‬ ‫‪.33‬‬

‫وهو فيما ُوِّرخا‬‫وهو ابن المك بن متّوشلخا ‪ ...‬إبن خنوخ‪ْ ،‬‬ ‫‪.34‬‬
‫ليل ب ِن قَ ْينن يَ ْع ِقبُ ْه‬
‫ابن َم ْه َ‬
‫إدريس‪ -‬فيما زعموا‪ -‬يَ ْر ٌد أبُ ْه ‪ ...‬وهو ُ‬
‫ُ‬ ‫‪.35‬‬
‫اينش شيث أبه ابن آدما ‪ ...‬صلَّى عليه ربُّنا وسلَّما‬ ‫‪.36‬‬
‫فاألصح فهر ‪ْ ...‬جاعها‪ ،‬واألكثرون ‪:‬النّضر‬
‫ُّ‬ ‫قريش‪..‬‬
‫َّأما ٌ‬ ‫‪.37‬‬
‫ب‪ ،‬يَلي عب ُد مناف َج ُّدها‬
‫وأمه آمنة‪ ،‬وال ُدها ‪َ ...‬و ْه ٌ‬
‫ّ‬ ‫‪.38‬‬
‫وفيه مع ِ‬
‫أبيه االنتساب‬ ‫وهو ابن ُزْهرةَ يلي كِالب ‪ِ ...‬‬ ‫‪.39‬‬
‫َْ‬ ‫ُ‬ ‫َْ ُ‬
‫ذكر مولده وإرضاعه صلّى هللا عليه وسلّم‬
‫ضيل‬ ‫أي يف ربي ِع ِ‬
‫األول ال َف ِ‬ ‫عام ِ‬
‫الفيل ‪ْ ...‬‬ ‫َوُولِ َد ُّ‬
‫النيب َ‬ ‫‪.40‬‬
‫ني ِم ْن ربيع َخلتا‬
‫ني ُمباركا أتى ‪ ...‬لليلت ِ‬ ‫ِ‬
‫ليوم االثن ِ‬ ‫‪.41‬‬
‫وقيل ‪:‬بع َد ِ‬
‫الفيل ذا بفرتْه‬ ‫لثنيت َع ْش َرْه ‪َ ...‬‬
‫ذاك ْ‬ ‫وقيل ‪:‬بل َ‬ ‫َ‬ ‫‪.42‬‬
‫وبعض وهَّنَ ْه‬
‫ٌ‬ ‫ْف‬
‫ور َّد ذا اخلُل ُ‬
‫ثالثني سن ْه ‪ُ ...‬‬
‫أبربعني أو َ‬
‫َ‬ ‫‪.43‬‬
‫خر َج منها‪ ،‬رأت ال ُقصورا‬
‫ض َعْتهُ نورا ‪َ ...‬‬
‫أت إذ َو َ‬
‫وقَ ْد َر ْ‬ ‫‪.44‬‬
‫ِ‬
‫السماء ُم ْرتَِف ْع‬ ‫صرهُ إىل‬ ‫أضاءت‪ِ ،‬‬
‫ووض ْع ‪ ...‬بَ ُ‬
‫ْ ُ‬ ‫ص َرى قَ ْد‬
‫قصور بُ ْ‬
‫َ‬ ‫‪.45‬‬
‫ث‪ ،‬وقيل ابلنقص ِ‬
‫ان‬ ‫مات أبوهُ ولهُ ِ‬
‫عامان ‪ ...‬وثلُ ٌ‬ ‫َ‬ ‫‪.46‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫حني كان ِطفال‬ ‫ضعْتهُ َ‬‫وأر َ‬
‫صح كا َن َمحْال ‪ْ ...‬‬‫بل َّ‬ ‫عن قَد ِر ذا؛ ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪.47‬‬
‫وم ْع أّب سلمة املخزومي‬ ‫ِ ِ‬ ‫مع ِ‬
‫عمه محزةَ ليث ال َقوم ‪َ ...‬‬ ‫ْ ّ‬ ‫‪.48‬‬

‫لب‬
‫حني ان َق ْ‬ ‫ب ‪ ...‬أعتَقها‪ ،‬وإنهُ َ‬ ‫ثويبة‪ ،‬وهي إىل أّب هلَ ْ‬ ‫‪.49‬‬
‫‪1‬‬ ‫ُهلْكا‪ ،‬رئي نوما بش ِر ِحيب ْه ‪ ...‬لكن س ِقي ِ‬
‫بعتق ِه ثُويب ْه‬ ‫‪.50‬‬
‫ْ ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫ابلدرةِ َّ‬
‫السنِيَّ ْه‬ ‫رت ُّ‬‫ظف ْ‬‫عدي ْه ‪ ...‬فَ ِ‬
‫الس ِ‬
‫وبع َدها َحليمةُ َّ‬ ‫‪.51‬‬
‫ورغَد َوَم ِْري‬ ‫ِ‬ ‫لت ِبه خريا َّ‬
‫وأي َخ ِري ‪ ...‬م ْن َسعة َ‬ ‫َان ْ‬ ‫‪.52‬‬
‫ِ‬
‫األعوام ََتْين َس ْع َدها‬ ‫أقام يف س ِ‬
‫عد ب ِن بكر عن َدها ‪ ...‬أربعةَ‬ ‫‪.53‬‬
‫َ َ‬
‫ؤول‬ ‫افت ِ‬
‫عليه َح َدًث يَ ُ‬ ‫جبيل ‪َ ...‬خ ْ‬ ‫صدرهُ‬
‫ُ‬ ‫وحني َش َّق َ‬
‫َ‬ ‫‪.54‬‬
‫ردتْهُ َساملا إىل آمنة ‪ ...‬وخرجت به إىل املدينة‬
‫َّ‬ ‫‪.55‬‬

‫تزور أخواال له‪ ،‬فمرضت ‪ ...‬راجعة‪ ،‬وقبضت‪ ،‬فدفنت‬ ‫‪.56‬‬


‫مع شيء يقدره‬ ‫عم ُرْه ‪ُّ ...‬‬ ‫ِ‬
‫سنني َ‬
‫ست َ‬ ‫وه َو ُ‬
‫ابألبواء ‪ْ ،‬‬ ‫هناك‬ ‫‪.57‬‬
‫أعواما‬ ‫بل أر َبعةٌ َ‬‫وقيل ‪ْ :‬‬
‫ضابطه مبئة ّأايما ‪َ ...‬‬ ‫‪.58‬‬
‫جلدهِ مبكةَ املُبَ َارك ْه‬
‫ت محلْتهُ برَك ْه ‪ِ ...‬‬
‫َ‬ ‫وحني ماتَ ْ‬
‫َ‬ ‫‪.59‬‬
‫َك َفلَهُ إىل متام عمره ‪ ...‬مثانيا‪ ،‬مثّ مضى لقبه‬ ‫‪.60‬‬
‫ذكر كفالة أّب طالب له صلّى هللا عليه وسلّم‬
‫ِ‬
‫ب ‪ ...‬إىل أّب طالب احلَامي احلَ ِد ْ‬ ‫ِ‬
‫ب‬ ‫صى به َج ُّدهُ عب ُد املُطل ْ‬
‫ْأو َ‬ ‫‪.61‬‬
‫‪ 1‬ذكر الناظم أن هذا رؤية منامية وليس أن هذا يحصل له حقيقة في القبر‪ ،‬فليتنبه لذلك‪ ،‬فإن أبا لهب الذي مات كافرا ونزلت سورة في القراءن في ذمه‬
‫ال يخفف عنه العذاب في القبر وال في النار‪ ،‬كما بين ذلك شراح الحديث في كتبهم‪.‬‬
‫ت نَ ْشأتُ ْه ‪ ...‬طاهرة َمأمونة غائِلتُ ْه‬
‫يَك ُفلُهُ بع ُد‪ ،‬فكانَ ْ‬ ‫‪.62‬‬
‫ني‪ ،‬ورحل ‪ ...‬مع َع ِ‬
‫للش ِام حىت إ ْذ َ‬
‫وص ْل‬ ‫مه َّ‬ ‫ْ‬ ‫فكا َن يُدعى ابألم ِ َ َ ْ‬ ‫‪.63‬‬
‫ب‬ ‫دل أنه ُّ ِ‬ ‫بُصرى‪ ..‬رأى منه ََِبريا‪ ،‬الراهب ‪ ...‬ما َّ‬
‫النيب العاق ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪.64‬‬
‫فردَّهُ؛ ََتَوفا ِم ْن َمثَّْه‬
‫األم ْه ‪َ ...‬‬
‫نيب هذي َّ‬
‫حمم ٌد ُّ‬ ‫‪.65‬‬
‫وعمرهُ إذ ذاك ثِنتا ع ْشرْه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أمرْه ‪ْ ...‬‬
‫بعض اليهود َ‬ ‫م ْن أ ْن يَ َرى ُ‬ ‫‪.66‬‬
‫ال من َخ ِ‬ ‫ِ‬
‫دجية‬ ‫للش ِام َم ْع َمْيسرة ‪ ...‬يف َمتجر‪ ،‬واملَ ُ ْ‬
‫ضى َّ‬‫مثَّ م َ‬ ‫‪.67‬‬
‫بل تزويج هبا‪ ،‬فبلغا ‪ ...‬بصرى فباع وتقاضى ما بغى‬ ‫ِم ْن قَ ِ‬ ‫‪.68‬‬
‫ص ِبه ِ‬
‫مواهبا‬ ‫الع َجائبَا ‪ ...‬منهُ وما ُخ َّ‬
‫وق ْد رأى ميسرةُ َ‬ ‫‪.69‬‬
‫ت قِيلَ ْه‬
‫فأحص ْ‬
‫َ‬ ‫ث السيدةَ اجلَليلَ ْه ‪ ...‬خدجيةَ ال ُكبى‬ ‫َّ‬
‫وحد َ‬ ‫‪.70‬‬
‫حممدا ‪ ...‬فيَا هلا من خطبة ما أسعدا‬
‫ت َّ‬‫ت‪ ،‬فخطبَ ْ‬ ‫ِ‬
‫ورغبَ ْ‬ ‫‪.71‬‬
‫ين بغ ِري لبس‬ ‫ِ‬ ‫ابن ِ‬
‫من بعد عشر َ‬
‫مخس ‪ْ ...‬‬ ‫وكان إذ ُزّو َجها َ‬ ‫‪.72‬‬

‫قصة بناء الكعبة‬


‫ّ‬
‫ف‬
‫مالؤه ْم تنازعا‪ ،‬حىت وقَ ْ‬
‫ُ‬ ‫ف ‪...‬‬
‫البيت‪ ،‬اختلَ ْ‬
‫يش َ‬ ‫ت قر ٌ‬
‫وإ ْذ بَنَ ْ‬ ‫‪.73‬‬
‫وضع‬
‫حيث يُ ُ‬
‫األسود ُ‬
‫َ‬ ‫أحلجر‬
‫َ‬ ‫ض ُع ‪...‬‬
‫فيمن يكو ُن يَ َ‬
‫هم ْ‬ ‫أمر ُ‬
‫ُ‬ ‫‪.74‬‬
‫ضينا ‪ ...‬لوضعِ ِه حمم َد األمينَا‬‫إ ْذ جاء قالوا كلُّ ُهم ‪:‬ر ِ‬
‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫‪.75‬‬
‫طرفا‪ ،‬فرفَ عُوا‬ ‫فح َّ‬
‫كل قبيل َ‬‫فع ‪ُّ ...‬‬‫ط يف ثوب وقال ‪:‬يَ ْر ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪.76‬‬
‫ضوا مبا جرى‬ ‫األمني احلَ َجرا ‪ ...‬مكانَهُ‪ ،‬وقد ر ُ‬
‫ُ‬ ‫ع‬
‫أود َ‬
‫ت َ‬ ‫ُمثَّ َ‬ ‫‪.77‬‬
‫بدء الوحي‬
‫جبيل‬
‫ُ‬ ‫األربعني‪َ ..‬جاءهُ‬
‫َ‬ ‫الرسول ‪...‬‬
‫ُ‬ ‫حىت إذا َما بَلَ َغ‬ ‫‪.78‬‬
‫العلي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫من عند َ‬ ‫وه َو بغار َب َراء ُخمتَلي ‪ ...‬فجاءهُ ابلوح ِي ْ‬
‫ْ‬ ‫‪.79‬‬
‫يف ِ‬
‫يوم االثن ِ‬
‫من َشه ِر مولد مثا ٌن ا ْن ثَبَ ْ‬
‫ت‬ ‫ت ‪ْ ...‬‬‫ني‪ ،‬وكا َن ق ْد َخلَ ْ‬ ‫‪.80‬‬
‫بل يف رمضا َن الطيّ ِ‬
‫ب‬ ‫وقيل ‪ْ :‬‬
‫جب ‪َ ...‬‬ ‫وقيل ‪:‬يف ساب ِع عشري َر ِ‬ ‫َ‬ ‫‪.81‬‬
‫يب نُطقا ‪:‬ما أان بِقاري‬ ‫ِ‬
‫وه َو يف املرا ِر ‪ُ ...‬جي ُ‬
‫قال لهُ ‪:‬اقرأ ْ‬
‫َ‬ ‫‪.82‬‬
‫لذاك وانصبَ ْغ‬ ‫َّ‬
‫فاشتد َ‬ ‫فَ غَطَّهُ ثالثة حىت بَلَ ْغ ‪ ...‬اجلَ ْه َد‪،‬‬ ‫‪.83‬‬
‫أول العلق ‪ ...‬قرأه كما له به نطق‬
‫يل َ‬‫أقرأَهُ جب ُ‬ ‫‪.84‬‬

‫وقيل ‪:‬بل َاي أَيُّ َها ال ُْم َّدثُِّر‬


‫األشه ُر ‪َ ...‬‬
‫فه َو َ‬
‫األول ْ‬
‫وكو ُن ذا َ‬ ‫‪.85‬‬
‫للص ِ‬
‫واب‬ ‫األقرب َ‬ ‫ُ‬ ‫واألول‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫الكتاب ‪...‬‬ ‫بل فاحتةَ‬
‫وقيل ‪ْ :‬‬ ‫‪.86‬‬
‫َ‬
‫َجاءَ إىل خدجيةَ األمينَ ْه ‪ ...‬يشكو هلا ما قد رآه حينه‬ ‫‪.87‬‬
‫ص ِّدقَ ْه‬
‫فثبّتته إهنّا موفّقه ‪ّ ...‬أول ما قد آمنت ُم َ‬ ‫‪.88‬‬
‫ت ِبه تَؤمُّ َوَرقَ ْه ‪ ...‬قَ َّ‬
‫ص عليه ما رأى فص ّدقه‬ ‫مثَّ أَتَ ْ‬ ‫‪.89‬‬
‫صادقا ُمواتِيا‬
‫فهو الّذي آمن بع ُد ًثنيا ‪ ...‬وكا َن بَ ًّرا َ‬ ‫‪.90‬‬
‫ض ُخضا يف اجلنّه‬
‫قال ‪:‬إن ْه ‪ ...‬رأى له ََتَ ْ‬ ‫ِ‬
‫والصاد ُق املصدو ُق َ‬ ‫‪.91‬‬
‫قدر إقامته مب ّكة بعد البعثة‬
‫ثالث َع ْشرةَ بغ ِري ِم ْر ِية‬
‫ام يف َم َّكةَ بع َد البِعثَ ِة ‪َ ...‬‬
‫أقَ َ‬ ‫‪.92‬‬
‫وُها مبََّرْه‬ ‫وقيل ‪َ :‬ع ْشرا‪ ،‬أو فخمس ع ْشرْه ‪ِ ...‬‬
‫قوالن وهَّنُ ُ‬ ‫‪.93‬‬
‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ولكن َجي َع ُل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫دس‪ْ ،‬‬ ‫صالته يَستقب ُل ‪ ...‬مبكةَ ال ُق َ‬
‫فكا َن يف َ‬ ‫‪.94‬‬
‫طوعا أو فَ ْرضا‬ ‫البيت من ب ِ ِ‬
‫ني يديه أيضا ‪ ...‬فيما أتى تَ ّ‬ ‫َ ْ‬ ‫‪.95‬‬

‫ف ُس ْد ِ‬
‫س‬ ‫ونص ُ‬ ‫وبع َد هجرة كذا لل ُق ْد ِ‬
‫س ‪ ...‬عاما وثُلثا‪ ،‬أو ْ‬ ‫‪.96‬‬
‫ذاك ِ‬ ‫لت من ِ‬
‫القبلةُ ‪ ...‬لكعبة هللا ونعم اجلهة‬ ‫بعد َ‬ ‫وح ِّو ْ ْ‬
‫ُ‬ ‫‪.97‬‬

‫السابقني لإلسالم‬
‫ذكر ّ‬
‫حسان يف القصيدة‬ ‫الرجال ابن أّب قُحاف ْه ‪ِ َ ...‬‬
‫قال به ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِم َن‬ ‫‪.98‬‬
‫ِ‬
‫وعدةٌ من الصح ِ‬
‫ابة األُىل ‪ ...‬وفَّ ْوا‪ ،‬واتبِعُ ُ‬
‫وه ُم ممن تال‬ ‫َ‬ ‫‪.99‬‬
‫الصبيان‬
‫أول ّ‬ ‫أول النّ ِ‬
‫سوان ‪ ...‬عليًّا اع ُد ْد َ‬ ‫اذكر َ‬
‫خدجيَةَ ْ‬ ‫‪.100‬‬
‫ست او مخس‪ ،‬وقيل ‪:‬أكب‬
‫شر ‪ ...‬أو ّ‬
‫وعمره مثان او مع ّ‬ ‫‪.101‬‬
‫من املوايل ‪:‬زيد ابن حارث ْه ‪ ...‬كان ُْمَالِسا لهُ ِ‬
‫حمادثَ ْه‬ ‫‪.102‬‬
‫ف ‪ ...‬طلحةُ سع ٌد ِأمنوا ِمن َخ ِ‬
‫وف‬ ‫عثما ُن والزبري وابن عو ِ‬ ‫‪.103‬‬
‫ْ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫َ‬
‫ابن مظعون بذا الطر ِ‬
‫يق‬ ‫ِ‬ ‫إذ آمنوا بدعوةِ‬
‫الصديق ‪ ...‬كذا ُ‬ ‫‪.104‬‬
‫املكرُم‬
‫واألرقم ‪ ...‬كذا أبو سلمةَ َّ‬
‫ُ‬ ‫مث أبو عبيدة‬ ‫‪.105‬‬
‫بل قبلَ ُه ُم تَ َّ‬
‫قدما‬ ‫وقيل ‪ْ :‬‬
‫أسلما ‪َ ...‬‬
‫وابن سعيد خال ٌد ق ْد َ‬
‫ُ‬ ‫‪.106‬‬
‫أخت عُ َمرا‬
‫وزوجهُ فاطمةُ ُ‬ ‫ِ‬
‫ابن زيد؛ أي ‪:‬سعي ٌد ال م َرا ‪ُ ...‬‬
‫كذا ُ‬ ‫‪.107‬‬
‫دام ْه ‪ُ ...‬ها ملظعون سعيدا اهلامه‬
‫مع قُ َ‬
‫كذاك عب ُد هللا ْ‬
‫َ‬ ‫‪.108‬‬

‫وه َي غري طامث‬


‫عائش ْ‬ ‫ِ‬
‫احلارث ‪ ...‬أمساءُ ْ‬ ‫حطاب ابنا‬
‫ٌ‬ ‫وحاطب‬ ‫‪.109‬‬
‫ٌ‬
‫ممن ُولِدا‬
‫ش ْ‬ ‫تكن عائِ ُ‬
‫انفردا ‪ ...‬ومل ْ‬
‫بذاك َ‬
‫كذا ابن إسحاق َ‬ ‫‪.110‬‬
‫لذاك هذهِ للثان‬
‫تلك َ‬ ‫ِ‬
‫الزوجان ‪َ ...‬‬ ‫فاطمةٌ »‪«3‬فُ َكْي َهةُ‬ ‫‪.111‬‬
‫أجابُوا‬
‫كله ْم َ‬ ‫ابن ِّ‬
‫األرت ُ‬ ‫اب ‪ُ ...‬‬
‫عبيدةُ بْ ُن حارث‪َ ،‬خبّ ُ‬ ‫‪.112‬‬
‫س بَدري‬ ‫ابن عم ِرو ‪ُ ...‬‬
‫وابن حذافةَ ُخنَ ْي ٌ‬ ‫وه َو ُ‬
‫ط ُ‬‫كذا َسلِْي ٌ‬ ‫‪.113‬‬
‫معدود‬
‫ُ‬ ‫بن حارث‬
‫وم ْع َم ُر ُ‬
‫مسعود ‪َ ...‬‬
‫ُ‬ ‫وابن ربيعةَ امسُهُ‬
‫ُ‬ ‫‪.114‬‬
‫وولدا َج ْحش ُها عب ُد هللا ‪ ...‬كذا أبو أمح َد عب ٌد َّأوا ْه‬ ‫‪.115‬‬
‫عامر‬
‫ليف ُ‬‫زوجهُ‪ ،‬احلَ ُ‬
‫عفر ‪ ...‬أمساءُ ُ‬
‫كذا َشبيهُ املُصطفى؛ أي ‪َ :‬ج ُ‬ ‫‪.116‬‬
‫ابن أّب ربيع ْه ‪ ...‬وزوجه أمسا إىل سالمة‬
‫عياش اعين َ‬
‫ٌ‬ ‫‪.117‬‬

‫السائب‬
‫ُ‬ ‫ابن عمرو‪ ،‬وكذاك‬
‫حاطب ‪ ...‬وهو ُ‬
‫ُ‬ ‫َّحام‪ ،‬أيضا‬
‫يم الن ُ‬
‫نُ َع ٌ‬ ‫‪.118‬‬

‫ابن عثما َن ب ِن مظعون‪ ،‬ذكر ‪ ...‬أبوه‪ ،‬مع مطّلب ابن َ‬


‫أزه ْر‬ ‫أي ُ‬ ‫‪.119‬‬
‫ف خلالد قرينه‬ ‫مع أ َُمْي نَ ْه ‪ ...‬بنت خلَ ْ‬
‫وزوجهُ َرملةُ‪ْ ،‬‬
‫ُ‬ ‫‪.120‬‬
‫امس ِه ِ‬
‫بعام ِر‬ ‫مضى امسه‪ ،‬عمار ابن ايس ِر ‪ ...‬وابن فُ َه ْريةَ ِ‬ ‫‪.121‬‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫ب‬
‫صدو ٌق طيّ ُ‬ ‫ذر َ‬
‫وه َو أبو ّ‬ ‫ب ‪ْ ...‬‬ ‫صهيب‪ُ ،‬جْن ُد ُ‬
‫ٌ‬ ‫أبو حذيفةَ‪،‬‬ ‫‪.122‬‬
‫مع ْه‬ ‫ِِ‬
‫النيب أسلموا َ‬‫ألربع ْه ‪ ...‬من اتبعي ّ‬ ‫ابع َ‬
‫وقال ‪:‬إن ر ٌ‬‫َ‬ ‫‪.123‬‬
‫ت ُأم ُه َما‬ ‫أسلما ‪ُ ...‬مثَّ َ‬
‫ت بع ُد أسلَ َم ْ‬ ‫ُنيس أ ُخهُ ق ْد َ‬
‫كذا أ ٌ‬ ‫‪.124‬‬
‫إايس‪ ،‬عاقِ ٌل‪ ،‬و َخال ُد‬ ‫ِ‬
‫ابن عبد هللا وهو واقد ‪ ...‬كذا ٌ‬
‫كذا ُ‬ ‫‪.125‬‬
‫وابن أّب وقاص امسُه عُ َم ْري‬
‫وعامر أربعةٌ بنُو البُ َك ْري ‪ُ ...‬‬
‫ٌ‬ ‫‪.126‬‬
‫باعةُ‬
‫ض َ‬ ‫بنت عامر ُ‬
‫بنت أسد فاطمةُ ‪ ...‬كذاك ُ‬
‫كذاك ُ‬ ‫‪.127‬‬
‫فيهم َمعدو ْد ‪ ...‬عُتبةُ‪ ،‬عب ُد هللا ُنال مسعود‬
‫يح ْ‬ ‫عمرو‪ ،‬أبو َُِن ِ‬
‫ٌ‬ ‫‪.128‬‬

‫سبب إسالم ابن مسعود رضي هللا عنه‬


‫املرعى‬
‫سيمها يف َ‬
‫النيب و ْه َو يَ ْرعى ‪ ...‬غُنَ ْيمة‪ ،‬يُ ُ‬
‫جاءَ لهُ ُّ‬ ‫‪.129‬‬
‫نعم‪ ،‬لكنين ُم ْؤَمتَ ُن‬
‫قال ‪ْ :‬‬‫لنب؟ ‪َ ...‬‬ ‫قال لهُ ‪:‬شا ُؤ َك فيها ُ‬
‫َ‬ ‫‪.130‬‬
‫حل‪ ،‬إذا فتَأْت‬ ‫من شاةِ ‪ ...‬ما َّ‬
‫مسها ال َف ُ‬ ‫قال ‪:‬فَ َه ْل فيها إذن ْ‬
‫َ‬ ‫‪.131‬‬

‫ضرعُها َو َد ّر الض َّْرعُ‬‫وه َو ي ْدعو ‪ ...‬فامتَ َّد َ‬


‫ع ْ‬ ‫ِهبا‪َّ ،‬‬
‫فمس الض َّْر َ‬ ‫‪.132‬‬
‫ص‬ ‫فاحتلَب الشاةَ وأسقى مثَّ مص ‪ ...‬يف ِ‬
‫ص فَقلَ ْ‬
‫قال لهُ ‪:‬اقلُ ْ‬
‫شربه َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫‪.133‬‬
‫قال ‪:‬فعلِّمين ل ََعلي أعلَ ُم ‪َ ...‬‬
‫قال له ‪:‬غُلَيِّ ٌم ُم َعلَّ ُم‬ ‫َ‬ ‫‪.134‬‬

‫اجتماع املسلمني بدار األرقم‬


‫عن قَ ْوِم ِه ِم‬
‫ني ْ‬
‫ب مس ِ‬
‫تخف َ‬ ‫للصح ِ ُ ْ‬
‫ْ‬ ‫األرقَِم ‪...‬‬
‫دار ْ‬‫النيب َ‬
‫َّ‬
‫واَتَ َذ ُّ‬ ‫‪.135‬‬
‫اب للصالةِ ِس ّرا‬ ‫وقيل ‪:‬كانوا خيرجو َن تَ ْرتى ‪ ...‬إىل ِّ‬
‫الش َع ِ‬
‫َ‬ ‫‪.136‬‬
‫الرمحن بع ُد ال ّدينا‬
‫ُ‬ ‫وأظهر‬
‫َ‬ ‫ت ثالثةٌ ِسنينا ‪...‬‬ ‫ضْ‬
‫حىت َم َ‬
‫َّ‬ ‫‪.137‬‬
‫ع ِمبا فما ون‬ ‫اص َد ْ‬
‫لت فَ ْ‬‫النيب َجهرا ُمعلِنا ‪ ...‬إ ْذ نَز ْ‬
‫دع ُّ‬‫وص َ‬ ‫َ‬ ‫‪.138‬‬
‫لت َوأَنْ ِذ ْر‬
‫العشائر اليت ذكِ ْر ‪ ...‬جبمعِ ِه ْم‪ ،‬إ ْذ نز ْ‬
‫َ‬ ‫وأنذر‬
‫َ‬ ‫‪.139‬‬
‫ذكر أتييده صلّى هللا عليه وسلّم مبعجزة القرآن‬
‫رهاان‬
‫ت بُ َ‬
‫أعج َز ْ‬
‫وجعل هللا له القرآان ‪ ...‬آية ح ّق َ‬ ‫‪.140‬‬
‫إتياهنُ ْم مبثلِ ِه فغُلِبُوا‬
‫طلب ‪َ ...‬‬
‫فيهم فو َق َعشر يَ ُ‬
‫أقام ْ‬ ‫َ‬ ‫‪.141‬‬
‫فلم يُ ِطيقوها ولو قَصريْه‬ ‫مثَّ َبع ْش ِر ُس َور‪ ،‬بسورة ‪ْ ...‬‬ ‫‪.142‬‬
‫وه ْم َحيارى لُ ْك ُن‬ ‫وه ْم ل ََعم ِري ال ُفصحاءُ اللُّ ْس ُن ‪ ...‬فان َقلَبوا ُ‬
‫ُ‬ ‫‪.143‬‬
‫ُمسعوا التوبي َخ والتَّقريعا ‪ ...‬لدى املَال ُمف ِرتقا َْمموعا‬ ‫وأ ِ‬ ‫‪.144‬‬
‫يح بِ َ‬ ‫ِ‬
‫ش َف ْه ‪ُ ...‬م َعا ِرضا‪ ،‬بل اإللهُ َ‬
‫‪2‬‬
‫ص َرفَ ْه‬ ‫منهم فص ٌ‬
‫فلم ي ُف ْه ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪.145‬‬
‫وقائل ‪:‬يف أذُنَّ َوق ُْر‬ ‫ِ‬
‫حر ‪ٌ ...‬‬
‫يقول ‪:‬هذا س ُ‬ ‫ائل ُ‬‫فَ َق ٌ‬ ‫‪.146‬‬
‫يقول ممّ ْن قَد طَغَوا ‪: ...‬ال تسمعُوا لهُ‪ ،‬وفيه فالْغوا‬
‫وقائل ُ‬
‫ٌ‬ ‫‪.147‬‬

‫المعتمد أن سليقتهم عجزت ما استطاعت‪.‬‬ ‫‪2‬‬


‫أبن ًّ‬
‫حقا ما تال‬ ‫اعرتفوا َّ‬
‫بعض ببعض ق ْد َخال ‪ََ ...‬‬
‫و ُه ْم إذا ٌ‬ ‫‪.148‬‬
‫ليس لهُ مبُ َِ‬
‫فرتي‬ ‫ش ِر ‪ ...‬وأنّه َ‬
‫كالم البَ َ‬
‫وأنهُ ليس َ‬ ‫‪.149‬‬
‫بذاك‪ ،‬واست َق ّروا‬
‫َّضر ‪ ...‬وعتبةٌ َ‬
‫اعرتف الولي ُد‪ ،‬مثّ الن ُ‬
‫َ‬ ‫‪.150‬‬
‫األخنس ‪ ...‬كذا أبو جهل‪ ،‬ولكن أبلسوا‬
‫ُ‬ ‫وابن َش ِريق ابءَ ْ‬
‫وه َو‬ ‫ُ‬ ‫‪.151‬‬
‫لة اشتباهِ‬‫وهو كالم هللا ‪ ...‬منزهٌ عن ِ ِْن ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫كيف ال ْ َ ُ‬ ‫و َ‬ ‫‪.152‬‬
‫ص ُم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يَهدي إىل اليت ُه َداها أَق َْو ُم ‪ ...‬به يُطَاعُ وبه يُعتَ َ‬ ‫‪.153‬‬
‫تعني‬ ‫ِ‬
‫ونس ُ‬‫تني ‪ ...‬نعبُ ُدهُ به‪ْ ،‬‬ ‫وه َو لَ َديْنا َحْب لُهُ املَ ُ‬
‫ْ‬ ‫‪.154‬‬
‫ضل أبدا م ِ‬
‫صاحبُ ْه‬ ‫وه َو الذي ال تَن َقضي َع َجائبُ ْه ‪ ...‬وال يَ ُّ‬
‫ْ‬ ‫‪.155‬‬
‫ُ‬
‫حىت إىل الوقت الّذي قد وعدا‬
‫معجزة ابقية على املدى ‪ّ ...‬‬ ‫‪.156‬‬

‫ذكر كفاية هللا املستهزئني‬


‫ابلر َدى‬
‫وقد كفى املستهزئني البعدا ‪ ...‬هللا ربّنا‪ ،‬فباؤوا َّ‬ ‫‪.157‬‬
‫تس َقى فأردته اليَ ُد‬
‫اس ْ‬
‫اآلخر ْ‬
‫األسود ‪ُ ...‬‬
‫ُ‬ ‫األسود‪ ،‬مثَّ‬
‫ُ‬ ‫فَ َع ِم َي‬ ‫‪.158‬‬
‫رح‪ ،‬والعاصي كذاك فعرض‬ ‫ِ‬
‫ض ‪ ...‬اجلُ ُ‬
‫للوليد فانتَ َق ْ‬ ‫أشار‬
‫كذا َ‬ ‫‪.159‬‬
‫اجتيح بقيح بَ َزقا‬
‫َ‬ ‫واحلارث‬
‫ُ‬ ‫حىت أرهقا ‪...‬‬
‫شوكة ّ‬ ‫لرجله ال ّ‬ ‫‪.160‬‬
‫ب َابءَ سريعا ابلبَال‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وعُقبَةٌ يف يوم بَدر قُتال ‪ ...‬أَبو َهلَ ْ‬ ‫‪.161‬‬
‫كم ‪ ...‬فَ َق ْد َك َفاهُ َش َّره إذ يسلم‬ ‫ِ‬
‫ًثمنُ ُه ْم أسلَ َم وهو احلَ ُ‬ ‫‪.162‬‬

‫ذكر مشي قريش يف أمره صلّى هللا عليه وسلّم إىل أّب طالب‬
‫قريش االعداءُ ‪ ...‬إىل أّب طالب‪ ،‬ان يساؤوا‬
‫ت ٌ‬ ‫ش ْ‬
‫ُمثَّ َم َ‬ ‫‪.163‬‬
‫وسب دينِ ِه ْم‪َ ،‬و ِذك ِر َعْيبِ ِه ْم‬ ‫ِِ‬
‫من ابنه حممد يف َسبّ ِه ْم ‪ّ ...‬‬ ‫‪.164‬‬
‫ويقوي أمره‬
‫يذب‪ّ ،‬‬
‫وه َو ّ‬
‫ومرْه ‪ْ ...‬‬
‫ومرة َ‬
‫يف َم َّرة َ‬ ‫‪.165‬‬
‫أعطنا ‪ ...‬حممدا و ُخ ْذ عُمارةَ ابْنَنا‬ ‫ات قالوا ‪ِ :‬‬ ‫يف آخر املََّر ِ‬ ‫‪.166‬‬
‫ُسلِ ُم ابْين يُ ْقتَ ُل؟!‬
‫أردمت أك ُف ُل ‪ ...‬إبنَ ُك ُم‪ ،‬وأ ْ‬
‫ال ‪ُ :‬‬ ‫بَ َدلَهُ‪ ،‬قَ َ‬ ‫‪.167‬‬
‫خياف سطوة العبيد‬ ‫ابلتوحيد ‪ ...‬وال ُ‬ ‫ِ‬ ‫جيه ُر‬
‫ضى َ‬ ‫مثَّ م َ‬ ‫‪.168‬‬
‫احذروا‪ ،‬وعنهُ ِميلُوا‬ ‫وأْجعت قريش ان يقولوا ‪: ...‬ساحر ْ‬ ‫‪.169‬‬
‫كل ِ‬
‫قادِم‬ ‫واس ِم ‪ُُ ...‬ي ِّذرو َن منهُ َّ‬
‫وقَ عدوا يف زم ِن املَ ِ‬ ‫‪.170‬‬
‫َ‬
‫شاع أمره ‪ ...‬بني القبائل‪ ،‬وسار ذكره‬
‫الناس‪ ،‬فَ َ‬
‫وافرت َق ُ‬
‫ََ‬ ‫‪.171‬‬
‫لنيب هللا وللمستضعفني‬
‫ذكر أذى قريش ّ‬
‫النبيني‪َ ،‬وذَا‬ ‫من‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫يب ما مل يؤذا ‪َ ...‬م ْن قبلَه َ‬
‫وأوذي النّ ّ‬ ‫‪.172‬‬
‫يضاعف له األجورا ‪ ...‬ولو يشاءُ ُد ِّمروا تَ ْدمريا‬
‫ُ‬ ‫ممَّا‬ ‫‪.173‬‬
‫الضغَائِنا ‪ ...‬ما ُم ّكنوا‪ ،‬فاستَ ْ‬
‫ضعفوا َم ْن آمنا‬ ‫أضمروا َّ‬
‫لكنه ْم إذ َ‬
‫ُ‬ ‫‪.174‬‬
‫ب َّأمه أَبَ ْه ‪َّ ...‬أم بالل وبالال ع ّذبَ ْه‬
‫َع َّمارا الطي َ‬ ‫‪.175‬‬
‫الر ِ‬
‫وميّةُ‬ ‫ومنه ُم ِزنْ ََ‬
‫بةُ ُّ‬ ‫ومنه ُم َجاريةُ ‪ُ ...‬‬
‫أميةٌ‪ُ ،‬‬ ‫‪.176‬‬
‫وابن فُ َه ْرية فذي سبعتها‬
‫كذاك أمُّ َعْن بَس وابنتُ َها ‪ُ ...‬‬
‫َ‬ ‫‪.177‬‬
‫يع ُه ْم هلل‪ ،‬بَ َّر وصدق‬
‫ابتاعها الصدي ُق مث أعتَ ْق ‪َْ ...‬ج َ‬
‫َ‬ ‫‪.178‬‬

‫ِ‬
‫انشقاق القم ِر‬ ‫ذك ِر‬
‫اه ُم انشقا َق ال َق َم ِر‬
‫قريش أن يري ‪ ...‬آاي‪ ،‬أر ُ‬
‫ت منهُ ٌ‬
‫وإ ْذ بَغَ ْ‬ ‫‪.179‬‬
‫َت‬ ‫ِ‬
‫للطود منهُ نزل ْ‬ ‫ت ‪ ...‬وفرقةٌ‬ ‫فصار فرقت ِ‬
‫ني ‪:‬فرقةٌ َعلَ ْ‬ ‫‪.180‬‬
‫َ‬
‫السماعي‬
‫ص والتّواتر ّ‬ ‫وذاك َمرت ِ‬
‫ني ابالْجا ِع ‪ ...‬والنّ ّ‬ ‫َ‬ ‫‪.181‬‬
‫زاد الّذين آمنوا إميَاان ‪ ...‬وألّب َج ْهل ِبه طُ ْغياان‬ ‫‪.182‬‬
‫سحر‪ ،‬فجاءَ الس ْف ُر ‪ ...‬كلٌّ ِبه ُمص ّد ٌق ُم ِق ُّر‬ ‫وقال ‪:‬ذا ٌ‬‫َ‬ ‫‪.183‬‬

‫شعب‬
‫جاشي وحصر بين هاشم يف ال ّ‬
‫ذكر اهلجرتني إىل النّ ّ‬
‫اإلسالم‪ ،‬واشتَ َّد على ‪َ ...‬م ْن َ‬
‫أسلم البَالءُ هاجروا إىل‬ ‫ُ‬ ‫شا‬
‫ملّا ف َ‬ ‫‪.184‬‬
‫ت هلم ِمن النبوةِ‬ ‫َصحمة‪ ،‬يف رجب ِمن ِ‬
‫ضْ ْ َ‬ ‫سنة ‪ ...‬مخس َم َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أ ْ ََ‬ ‫‪.185‬‬
‫ِ‬ ‫شرا ‪ِ ...‬م َن‬ ‫ِ‬
‫الرجال‪ُ ،‬كلُّ ُه ْم ق ْد َه َ‬
‫اجرا‬ ‫س من النّساء‪ ،‬واثنَا َع َ‬
‫َمخ ٌ‬ ‫‪.186‬‬
‫أسب ُق ُهم للهجرةِ املَر ِ‬
‫ضيّ ْه‬ ‫ِِ‬
‫ْ‬ ‫مع زوجته ُرقَيَّ ْه ‪ْ َ ْ ...‬‬
‫عثما ُن ْ‬ ‫‪.187‬‬
‫ف ‪ ...‬وحاطب‪ ،‬فأ َِمنوا ِمن َخ ِ‬
‫وف‬ ‫مصعب‪ ،‬والزبري‪ ،‬وابن َعو ِ‬ ‫‪.188‬‬
‫ْ‬ ‫َ ٌ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫ُ ُ‬
‫ب‬ ‫مظعون‪ ،‬ابن مسعود‪ ،‬أبو ‪ ...‬سلَمة‪ ،‬وزوجه تُ ِ‬ ‫ِ‬
‫صاح ُ‬
‫ُُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ابن‬
‫كذا ُ‬ ‫‪.189‬‬
‫بنت ُس َهْيل َس ْهلَةُ‬
‫وزوجهُ ُ‬
‫أبو ُح َذيْفة أبوهُ عُْت بَةُ ‪ُ ...‬‬ ‫‪.190‬‬
‫الناصر‬
‫ُ‬ ‫ليف‬
‫ابن ربيعةَ احلَ ُ‬
‫وعامر ‪ُ ...‬‬
‫ُ‬ ‫هاشم‪،‬‬
‫وابن عمري ٌ‬
‫ُ‬ ‫‪.191‬‬

‫بةَ َم ْع ‪ ...‬زوجتِ ِه ‪-‬أي ‪ِّ :‬أم ُكلْثوم‪ُْ -‬جَ ْع‬


‫وزوجهُ ليلى‪ ،‬أبو َس ْ َ‬
‫ُ‬ ‫‪.192‬‬
‫َّار‬ ‫ِ‬ ‫قريش يف اآلًث ِر ‪ ...‬مل ِ‬
‫منه ْم أل ْخذ الث ْ‬
‫يصلوا ُ‬ ‫ت ٌ‬ ‫َو َخ َر َج ْ‬ ‫‪.193‬‬
‫حال ‪ ...‬مثَّ أتَ ْوا َمكةَ يف َش َّو ِال‬
‫فجاو ُروهُ يف أمتّ ِ‬
‫َ‬ ‫‪.194‬‬
‫عام ِهم‪ ،‬إذ قيل ‪:‬أهل ِ‬
‫مكة ‪ ...‬ق ْد أسلموا‪ ،‬وملْ يكن ابلثَّبَ ِ‬
‫ت‬ ‫ِمن ِ‬ ‫‪.195‬‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫والشدةِ ‪ ...‬فرجعوا للهجرة الثّانية‬
‫َّ‬ ‫وه ْم ابألذى‬
‫فاستَقبلُ ُ‬
‫ْ‬ ‫‪.196‬‬
‫الثمانني ُه ُم‬ ‫اثنان من ِ‬
‫بعد‬ ‫منهم ‪ِ ...‬‬ ‫يف مئة َع ُّد‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫الرجال ُ ُ‬
‫ُ‬ ‫‪.197‬‬
‫ظ املَال‬
‫فنزلَوا عن َد النجاش ِي على ‪َ ...‬أمتّ حال‪ ،‬وتغيَّ َ‬ ‫‪.198‬‬
‫البغيض يف كتابِ ِه‬
‫ُ‬ ‫كتب‬ ‫ِِ‬
‫النيب‪ ،‬وعلى أصحابه ‪ ...‬و َ‬
‫على ّ‬ ‫‪.199‬‬
‫شريفه‬ ‫على ِبين ِ‬
‫هاشم الصحي َف ْه ‪ ...‬وعلّقت ابلكعبة ال ّ‬ ‫‪.200‬‬
‫عب حىت أقبَال‬ ‫ش ِ‬ ‫صروا يف ال ّ‬‫أن ال يناكحوهم وال وال ‪ ...‬وح ِ‬ ‫‪.201‬‬
‫ُ‬
‫ث‬‫شر م ْك ِ‬
‫ّأول عام سبعة للبعث ‪ ...‬قامسوا به َج ْهدا ب َ ّ ُ‬ ‫‪.202‬‬
‫ذاك بعض ِ‬
‫أقوام ِه ُم‬ ‫ِِ‬
‫فساءَ َ َ‬ ‫أصوات صبياهن ُم ‪َ ...‬‬
‫ُ‬ ‫عت‬
‫ومس ْ‬
‫ُ‬ ‫‪.203‬‬
‫أكلت الصحيفةَ املُبَ غَّض ْه‬‫ض ْه ‪ِ ...‬‬ ‫األر َ‬
‫الرسول أن َ‬
‫ُ‬ ‫ُطلع‬
‫وأ َ‬ ‫‪.204‬‬
‫الذكر كما ق ْد كتبا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ما كا َن من َج ْور وظلم َذ َهبَا ‪ ...‬وبَق َي ُ‬ ‫‪.205‬‬

‫الصمد‬ ‫قال‪َ ،‬وقَ ْد ‪ُ ...‬شلَّ ْ‬


‫ت ي ُد البغيض وهللا ّ‬ ‫كما َ‬
‫ذاك َ‬
‫فوجدوا َ‬
‫َ‬ ‫‪.206‬‬
‫خرج‬ ‫السالح مثّ أخرجوا ‪ِ ...‬م ْن َشعب ِه ْم‪ ،‬وكا َن َ‬
‫ذاك املَ ُ‬ ‫فلبسوا ّ‬ ‫‪.207‬‬
‫عام ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ني‬ ‫يف عام َع ْشرة بغ ِري َم ْني ‪َ ...‬‬
‫وقيل ‪:‬كا َن ُمكثُ ُه ْم َ‬ ‫‪.208‬‬

‫عمه أّب طالب وزوجته خدجية بنت خويلد رضي هللا عنها‬
‫ذكر وفاة ّ‬
‫ِ‬
‫بع َد خروج ِه ْم بِثُلْثَ ْي َع ِام ‪ ...‬وثُلُثَ ْي َشهر ْ‬
‫ويوم طامي‬ ‫‪.209‬‬
‫سيق أبو طالب للحمام ‪ ...‬مثّ تال ثالثةَ ِ‬
‫األايم‬ ‫‪.210‬‬
‫الرسول فقد ذين وحزن‬
‫ضا فلم يَ ُه ْن ‪ ...‬على ّ‬
‫موت خدجيةَ الر َ‬
‫ُ‬ ‫‪.211‬‬

‫اجلن‬
‫ذكر وفد ّ‬ ‫‪.212‬‬
‫وربع عام َجاءَهُ يَ ْس َعوان‬
‫ت له َمخْسوان ‪ُ ...‬‬ ‫ضْ‬ ‫وبع َد أ ْن َم َ‬ ‫‪.213‬‬
‫كاان ‪ ...‬يَ ْقرأُ يف صالته قرآان‬
‫ني لهُ‪ ،‬و َ‬ ‫ِج ُّن نَ ِ‬
‫صْيبِ ْ َ‬ ‫‪.214‬‬
‫بنخلة‪ ،‬فاستمعوا‪ ،‬وأسلموا ‪ ...‬ورجعوا‪ ،‬فأنذروا قومهم‬ ‫‪.215‬‬

‫ذكر قصة اإلسراء‬

‫السم ِاء حىت َح ِظيا‬ ‫ِ‬


‫وبع َد َعام َم َع نِصف أ ْ‬
‫ُسراي ‪ ...‬به إىل َ‬ ‫‪.216‬‬
‫الب ِ‬
‫اق راكبا‪ ،‬مثَّ َعال‬ ‫س على ‪ ...‬ظَه ِر ُ‬ ‫ِم ْن َمكةَ َّ‬
‫الغرا إىل ال ُق ْد ِ‬ ‫‪.217‬‬
‫يقول‬
‫اب لهُ‪ُ ،‬‬ ‫ِ‬
‫جبيل ‪ ...‬فاستَفتَ َح البَ َ‬
‫ُ‬ ‫معهُ‬
‫إىل السماء َ‬ ‫‪.218‬‬
‫ك‬
‫ب املَلَ ْ‬ ‫ك؟ ‪ُ ...‬حمم ٌد َمعِي َّ‬
‫فرح َ‬ ‫مع ْ‬
‫قيل لَهُ ‪َ :‬م ْن ذا َ‬
‫ُْميبا اذ َ‬ ‫‪.219‬‬
‫واحد لدى َمس ِاء‬ ‫ِ‬
‫األنبياء ‪ ...‬وكلُّ ِ‬ ‫مع‬
‫مثَّ تَالقى َ‬ ‫‪.220‬‬
‫ِ‬
‫االقالم مبا ق ْد َوقَ َعا‬ ‫ريف‬
‫ص َ‬ ‫مثَّ عال ملستَوى ق ْد َِمسعا ‪َ ...‬‬ ‫‪.221‬‬
‫مخسني على ‪ ...‬أمتِ ِه َّ‬
‫حىت خلَ ْمس نَ َزال‬ ‫َ‬ ‫رض الصالةَ‬‫وفَ َ‬ ‫‪.222‬‬
‫ِ‬ ‫واألجر مخسو َن كما ق ْد َكاان ‪ ...‬وز َ ِ‬
‫إحساان‬ ‫ادهُ م ْن فضل ِه ْ‬ ‫ُ‬ ‫‪.223‬‬
‫ار ابإلسر ِاء‬ ‫ب َّ‬
‫الكف ُ‬
‫ِ‬
‫يق ذُو الوفاء ‪ ...‬وَك َّذ َ‬ ‫َّ‬
‫فصد َق الص ّد ُ‬ ‫‪.224‬‬
‫روح ال ُق ْد ِ‬
‫س‬ ‫ِ‬ ‫ص ِ‬
‫فات ال ُق ْد ِ‬ ‫وسأَلُوهُ عن ِ‬
‫رفعهُ إليه ُ‬
‫س ‪َ ...‬‬ ‫ْ‬ ‫‪.225‬‬
‫فما طَاقوا لهُ ِخالفا‬ ‫جبيل‪ ،‬حىت َح َّق َق ْ‬
‫األوصافَا ‪ ...‬لهُ‪َ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫‪.226‬‬
‫وج َح ُدوا ‪ ...‬فأ ُْهلِكوا‪ ،‬ويف العذاب أخلدوا‬ ‫َّه ْم ق ْد َّ‬
‫كذبوا َ‬ ‫لكن ُ‬ ‫‪.227‬‬

‫يب نفسه على القبائل وبيعة األنصار له صلّى هللا عليه وسلّم‬
‫ذكر عرض النّ ّ‬
‫صال‬
‫نفسهُ على ‪ ...‬قبيلة قبيلة ليَ ْح ُ‬
‫النيب َ‬
‫ض ُّ‬‫َو َع َر َ‬ ‫‪.228‬‬
‫إيواؤه ِمن ِ‬
‫بعض ِه ْم؛ يبلِّ ُغ ‪ ...‬رسالةَ هللا‪ ،‬فكلٌّ يَ ْن َزغُ‬ ‫‪.229‬‬
‫ْ‬
‫حىت يُ ْع ِرضوا ‪َ ...‬ع ْن قولِ ِه‪ ،‬ويهزؤوا‪ ،‬ويَ ْرفُضوا‬ ‫إلي ِه ُم َّ‬
‫الشيطا ُن َّ‬ ‫‪.230‬‬
‫حىت أ ََات َح هللا لألنصا ِر ‪ ...‬فاستَ بَ ُقوا لل َخ ِري اب ْختيَا ِر‬
‫َّ‬ ‫‪.231‬‬
‫فر ِمحُوا‬ ‫منهم‪ ،‬يسلِم ‪ِ ...‬به َْج ِ ِ‬
‫يع أهله؛ ُ‬ ‫ُ‬ ‫فيُ ْسل ُم الواح ُد ُ ْ ُ ْ ُ‬
‫ِ‬ ‫‪.232‬‬
‫دعاه ُم إىل اهلُدى‬ ‫ل َِق َي ستًّا او مثانيا ل َدى ‪َ ...‬ع َقبَة ُ‬ ‫‪.233‬‬
‫س ِمعُوا‬
‫فآمنُوا ابهلل‪ ،‬مثَّ َر َجعُوا ‪ ...‬لقوم ِه ْم يَ ْدعُو َهنُ ْم؛ فَ َ‬ ‫‪.234‬‬
‫اإلسالم‪ ،‬مثَّ قَ ِد َما ‪ ...‬يف قابِل منهم وممَّ ْن أسلَ َما‬
‫ُ‬ ‫شا‬
‫حىت فَ َ‬
‫ّ‬ ‫‪.235‬‬
‫انص َرفوا‬ ‫ِ‬ ‫لبيعة ضعف الّذين سلفوا ‪ِ ْ «1» ...‬‬
‫كبيعة النساء‪ ،‬مث َ‬ ‫‪.236‬‬
‫مثَّ أتى ِم ْن قابِل َسْبعوان ‪ٌ «2» ...‬‬
‫ونيف‪ ،‬فبايَعُوا ُخيْفوان‬ ‫‪.237‬‬

‫بَ ْي َعتَ ُهم ليال‪ ،‬ونِ ْع َم البَ ْيعةُ ‪ ...‬جزاءُ َم ْن َابيَ َع َ‬


‫فيها اجلَنَّةُ‬ ‫‪.238‬‬

‫ذكر اهلجرة إىل املدينة‬


‫ظ فيها ِدينَ ْه‬‫اجر َم ْن ُيف ُ‬
‫اإلسالم ابملَدين ْه ‪َ ...‬ه َ‬
‫ُ‬ ‫شا‬
‫وإ ْذ فَ َ‬ ‫‪.239‬‬
‫اجرا‬ ‫الصديق أن ي ِ‬
‫حىت َه َ‬
‫النيب َّ‬
‫هاجرا ‪ ...‬فَ َردَّهُ ُّ‬ ‫ُ ُ‬ ‫زم‬
‫وع َ‬‫َ‬ ‫‪.240‬‬
‫فرتافَقا إىل ‪ ...‬غَار بثور بع ُد‪ ،‬مثَّ ْارَحتَال‬ ‫‪َ .241‬معا‪ ،‬إليها َ‬
‫ليل للطري ْق‬ ‫ِ‬
‫وابن َأريْقط َد ٌ‬ ‫الص ّدي ْق ‪ُ ...‬‬ ‫موىل ّ‬ ‫عامر َ‬
‫‪َ .242‬وَم ْع ُه َما ُ‬
‫وهو غري فاتِ ِ‬
‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بن مالك ‪ ...‬يري ُد فَ ْتكا‪ُ َ ْ ،‬‬ ‫‪ .243‬تَب َع ُه ْم ُسراقةُ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫س ‪ ...‬انداه ابألمان إذ عنه حبس‬ ‫‪ .244‬ملَّا َد َعا َعلَيه َسا َخت ال َف َر ْ‬
‫ذكر مروره صلى هللا عليه وسلم أبم معبد‬
‫ص ِد»‬ ‫ِ‬ ‫يم ِة ِأم َمعبَ ِد ‪ْ ...‬‬
‫وه َي علَى طريق ِه ْم مبَْر َ‬ ‫َم ُّروا على َخ َ‬ ‫‪.245‬‬
‫أضر اجلَ ْه ُد ‪ ...‬هبا‪ ،‬وما هبا قوى يشت ّد‬
‫وعن َدها َشاةٌ َّ‬ ‫‪.246‬‬
‫ت ما ق ْد كفاهم وسعا‬
‫ض ْر َعا ‪ ...‬فَ َحلبَ ْ‬
‫النيب منها ال َ‬
‫س َح ُّ‬
‫فَ َم َ‬ ‫‪.247‬‬
‫وحلبت بعد إانء آخرا ‪ ...‬ترك ذاك عندها وسافرا‬ ‫‪.248‬‬
‫ذكر وصوله صلّى هللا عليه وسلّم إىل قباء مثّ إىل املدينة‬ ‫‪.249‬‬
‫ابلس ْع ِد واهلَنَ ِاء‬
‫حىت إذا أتَى إىل قُبَ ِاء ‪ ...‬نَ َزهلَا َّ‬
‫ّ‬ ‫‪.250‬‬
‫من َشه ِر َم ْولِد فَنِ ْع َم اهلِ ْج َرْه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫لثنيت َع ْش َرْه ‪ْ ...‬‬
‫يف يوم االثنني َْ‬ ‫‪.251‬‬
‫ْجعة فصلَّى َو َْجَ ْع‬ ‫ِ‬
‫أقام أربعا لدي ِه ْم‪َ ،‬وطَلَ ْع ‪ ...‬يف يوم َ‬ ‫َ‬ ‫‪.252‬‬
‫النيب فيما نَ َقلوا‬
‫َّع ُّ‬ ‫سجد اجلم ِ‬
‫يف م ِ‬
‫أول ‪ ...‬ما ْج َ‬
‫وه َي ُ‬
‫عة‪ْ ،‬‬ ‫ُْ‬ ‫َ‬ ‫‪.253‬‬
‫وه ْم ينتَ ِحلُون »‪ِ «1‬ذ ْك َرْه‬
‫فيهم‪ُ ،‬‬
‫أقام ْأربَ ْع َع ْشره ‪ْ ...‬‬
‫بل َ‬ ‫وقيل ‪ْ :‬‬
‫َ‬ ‫‪.254‬‬
‫مر من اإلتيان‬
‫لكن ما ّ‬‫شيخان ‪ّ ...‬‬ ‫أخرجهُ ال ّ‬
‫وه َو الذي َ‬ ‫ْ‬ ‫‪.255‬‬
‫عة يوم ْجع ِة ‪ ...‬ال يستقيم مع هذي املَُّدةِ‬‫ِ‬
‫ُ ََ‬ ‫اجلم َ َ‬ ‫ملسجد ْ‬ ‫‪.256‬‬
‫بيوم اجلُ ْم َع ِة‬‫بكون ال َقدم ِة ‪ ...‬إىل قُبا كانت ِ‬
‫إال علَى القو ِل ِ‬ ‫‪.257‬‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫ْ‬
‫الفيح ِاء ْ‬
‫طابت نُ ُزال‬ ‫وارَحتال ‪ ...‬لطيبَةَ َ‬ ‫بَن ِهبا مسج َدهُ‪ْ ،‬‬
‫َ‬ ‫‪.258‬‬
‫جد يف الظَّهريْه‬ ‫ت انقتُهُ املأْمورْه ‪ ...‬مبوض ِع املَس ِ‬ ‫فَ ََبَك ْ‬ ‫‪.259‬‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫الرِحيبا‬
‫حىت ابْتََن مسج َدهُ َّ‬ ‫فَ َح َّل يف دا ِر أّب أَيّواب ‪َّ ...‬‬ ‫‪.260‬‬
‫وحولَهُ َمنَا ِزال ألهلِ ِه ‪ ...‬وحولَهُ أصحابُهُ يف ِظل ِّه‬ ‫‪.261‬‬

‫أس َودا‬ ‫ت ِبه طيبةُ من ْبع ِد َّ‬


‫الردى ‪ ...‬أشر َق ما ق ْد كا َن منها ْ‬ ‫طَابَ ْ‬ ‫‪.262‬‬
‫ال َدا ُؤها هبذا اجلاهِ‬ ‫كانت ل َِم ْن أ َْوأبِ ِ‬
‫أرض هللا ‪ ...‬فَ َز َ‬ ‫ْ‬ ‫‪.263‬‬
‫َ َ‬
‫للج ْح َف ِة‬
‫من محَّى هبا ُ‬
‫ض ِل ْ ِ‬
‫رمحَة ‪ ...‬ما كا َن ْ‬ ‫ونقل هللا بف ْ‬‫َ‬ ‫‪.264‬‬
‫ني‬ ‫ِ‬
‫فحرُزها ح ِ‬
‫صُ‬ ‫دجال وال طَاعُو ُن ‪ ...‬يَد ُخلُها‪َ ْ ،‬‬ ‫وليس ٌ‬ ‫َ‬ ‫‪.265‬‬
‫ت‬ ‫إمتام الصالةِ أ ِ‬
‫ُكملَ ْ‬ ‫ِ‬
‫َت ‪ ...‬عليه ُ‬‫أقام َش ْهرا‪ ،‬مثَّ بَع ُد نَ َزل ْ‬
‫َ‬ ‫‪.266‬‬
‫ام ِم ْن شهر ربيع لصفر ‪ ...‬اي بَن لهُ مسج ُدهُ واملُستَ َق ْر‬
‫أَقَ َ‬ ‫‪.267‬‬
‫ليهود يف كتابِ ِه ‪ ...‬ما بينهم وبني ما أصحابه‬
‫عا َ‬ ‫اد َ‬
‫َوَو َ‬ ‫‪.268‬‬
‫ًثن »‪«5‬‬ ‫ابألذان ‪ ...‬رؤاي اب ِن َزيْد‪ ،‬أو لعام ِ‬
‫ِ‬ ‫وكان بدء األمر‬ ‫‪.269‬‬
‫َ‬
‫للفط ِر »‪ ،«6‬والعيدي ِن ابلصالةِ‬ ‫الص ِ‬
‫وم‪ ،‬والزَكاةِ ‪ِ ...‬‬ ‫فرض َّ‬
‫ففيه ُ‬ ‫‪.270‬‬
‫ني بع ُد‪ ،‬واألضحيةُ ‪ ...‬كذا زكاة ماهلِِم‪ِ ،‬‬
‫والقْبلةُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫خبُطبتَ ِ َ‬ ‫‪.271‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫للمسجد احلََر ِام‪ ،‬والبنَاءُ ‪ ...‬بعائش‪ ،‬كذلك َ‬
‫الزهراءُ‬ ‫َ‬ ‫‪.272‬‬
‫در ال ُك ْبى‪ ،‬ويف الثّالثة ‪ ...‬دخوله َبفصة القانتة‬
‫وبَ ٌ‬ ‫‪.273‬‬
‫عفا ْن ‪ ...‬أبم ُكلْثُوم‪ِ ،‬‬
‫وفيه اجلَ ْم َعا ْن‬ ‫ابن َّ‬ ‫والزينبَ ِ‬
‫ّ‬ ‫وبَن ُ‬
‫ني‪َ ،‬‬ ‫َّ‬ ‫‪.274‬‬
‫بتلك ال َف ِ‬
‫اجع ْه‬ ‫بئر َمعونة َ‬
‫ابع ْه ‪ُ ...‬‬
‫والر َ‬
‫أبحد‪َّ ،‬‬
‫إلتَقيا ُ‬ ‫‪.275‬‬
‫قاع بع َدها كما َح َك ْوا‬ ‫وغزوهُ بين النَّض ِري و َجلَوا ‪ُ ...‬‬
‫ذات ال ِّر ِ‬ ‫‪.276‬‬
‫حرم‪ ،‬او ففي الّيت خلت‬ ‫وقَائل فيها الصالةُ قُ ِ‬
‫ت ‪ ...‬واخلمر ّ‬ ‫ص َر ْ‬ ‫ٌ‬ ‫‪.277‬‬
‫ف َم ْع ُخلْف ُُني‬ ‫وقيل فيها آية التَّي ُّم ِم ‪ ...‬كذا صالةُ اخلَو ِ‬ ‫‪.278‬‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫صلِّيَ ْ‬
‫ت‬ ‫سوف ُ‬ ‫اب‪ ،‬واخلُ ُ‬ ‫وقيل يف اخلمس‪ ،‬وفيه نزلت ‪ ...‬آي احلِ َج ِ‬ ‫‪.279‬‬
‫صطَلِ ِق‬
‫مع قُ َريْظة‪َ ،‬م َع املُ ْ‬ ‫ِ‬
‫غزو اخلَْن َدق ‪َ ...‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ل َق َمر‪ ،‬وفيه ُ‬ ‫‪.280‬‬
‫واإلفك‪ْ ،‬أو يف اآلتيَ ْه‬
‫ُ‬ ‫حيح‪ ،‬وهبا ُج َويْ ِريَ ْه ‪ ...‬بَ ََن ِهبَا‪،‬‬
‫الص ِ‬
‫على َّ‬ ‫‪.281‬‬
‫الزاكِيَ ْه‬
‫تلك َّ‬
‫وان َ‬ ‫ض ِ‬ ‫الر ْ‬
‫يعةُ ّ‬‫كانت عُ ْم َرةُ احلُ َديْبِيَ ْه ‪ ...‬وبَ َ‬
‫ت ْ‬ ‫الس ِّ‬
‫يف ّ‬ ‫‪.282‬‬
‫التاس َع ِة‬
‫الثمان‪ ،‬أو ففي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت ‪ ...‬أو يف‬ ‫ض احلج أو ما َخلَ ِ‬ ‫ِ‬
‫وفيه فَ ْر ُ َ ّ‬ ‫‪.283‬‬
‫النه ِ‬ ‫ِ‬
‫اية »‬ ‫قبل اهلِجرة ‪ُ ...‬وجوبُهُ َح َكاهُ يف « َ‬ ‫وقيل ‪:‬كان َ‬ ‫ْف‪َ ،‬‬ ‫ُخل ٌ‬ ‫‪.284‬‬
‫يل ‪ ...‬وآية الظ َّها ِر يف اب ِن َخ ْويل‬ ‫بني اخلَ ِ‬ ‫ِ‬
‫وفيه ق ْد َسابَ َق َ‬ ‫‪.285‬‬
‫ت ُّأم َحبِْي بَةَ ال ِّرضا‬‫ضا ‪َ ...‬وقَ ِد َم ْ‬ ‫مرةُ ال َق َ‬
‫السْب ِع َخْيبٌ‪ ،‬وعُ َ‬
‫يف َّ‬ ‫‪.286‬‬
‫ص ِفيَّ ْه‬
‫كذاك فيها قَبلَها َ‬ ‫ميمونَ ْه ‪َ ...‬‬ ‫بَ ََن هبا‪ ،‬وبع َدها ُ‬ ‫‪.287‬‬
‫نني يف ذي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫السنة‬ ‫تح َم ْع ُح َ‬ ‫ْعةٌ ِمبُؤتَة ‪ ...‬وال َف ُ‬
‫الثمان َوق َ‬
‫ويف َ‬ ‫‪.288‬‬
‫يب فيها املِْن َبا‬‫واَتذ النّ ّ‬ ‫وأَ ْخ ُذ جزية ْموس هجرا ‪ّ ...‬‬ ‫‪.289‬‬
‫فس ْن‬
‫أص َح َم غائبا َ‬ ‫صلَّى على ْ‬ ‫وك بع َد أ ْن ‪َ ...‬‬ ‫يف التس ِع غَزوةُ تَبُ َ‬ ‫‪.290‬‬
‫وفيه قصةُ اللِّع ِ‬
‫ان‬ ‫النسوان ‪َ ...‬شهرا‪ِ ،‬‬
‫ِ‬ ‫من‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫وفيه قَ ْد آىل َ‬ ‫‪.291‬‬
‫الصديق‪ ،‬مث أ َْر َسال ‪ ...‬له عليًّا بع َدهُ على ال ِوال‬
‫ِ‬ ‫وح َّجةُ‬
‫َ‬ ‫‪.292‬‬
‫طوف عُراي ٌن ِ‬
‫كفعل اجلَُهال‬ ‫شرك بع ُد‪ ،‬وال ‪ ...‬يَ ُ‬
‫أن ال َُيُ َّج ُم ٌ‬ ‫‪.293‬‬
‫ادم ِمن وفُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يت ِ‬
‫ود‬ ‫الوفود ‪ ...‬لكثرة ال َق ِ ْ‬
‫بسنة ُ‬
‫ومس ْ َ‬
‫ُ‬ ‫‪.294‬‬
‫ابطالع‬
‫ِ‬ ‫الوافو َن‬
‫ص ُر َ‬
‫الو َد ِاع ‪ ...‬ال َُْي ُ‬ ‫الع ْش ِر ك ْ‬
‫انت َح َّجةُ َ‬ ‫يف َ‬ ‫‪.295‬‬
‫فقيل ‪:‬كانوا أربعني ألفا ‪ ...‬أو ضعفها‪ ،‬وزد عليه ِ‬
‫ض ْعفا‬ ‫‪.296‬‬
‫َ‬
‫موه‬‫حىت ّ‬‫سي ّ‬‫العْن ُّ‬
‫األسود َ‬
‫ُ‬ ‫وارتَ َّد فيها وادَّعى النُّبُو ْه ‪...‬‬ ‫‪.297‬‬
‫الشقي َم ْع َم ْن تَبِ َع ْه‬ ‫صنَ َع ْه ‪ ...‬ف ُقتِ َل‬ ‫ِ ِِ‬
‫ُّ‬ ‫بس ْجع َ‬
‫لبعض قومه َ‬ ‫‪.298‬‬
‫نيب هللا فيها عُ ْم َرْه‬ ‫ضى »‪ُّ «1‬‬ ‫فيما يَلِيها و ْه َي إحدى َع ْش َرْه ‪ ...‬قَ َ‬ ‫‪.299‬‬
‫لف يف هذا خال‬ ‫أصحها‪ ،‬واخلُ ُ‬
‫ستني على ‪ّ ...‬‬ ‫عاش ثالًث بع َد َ‬
‫َ‬ ‫‪.300‬‬

‫ذكر صفته صلّى هللا عليه وسلّم‬


‫ال ‪ ...‬ال من قِصا ِرِهم وال ِ‬
‫الط َّو ِال‬ ‫الرج ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫من َ‬‫َوَربْ َعة كا َن َ‬ ‫‪.301‬‬
‫ني َش َع ُرْه ‪ ...‬يَبل ُغ شحمة األذن‪ ،‬يُوفِ ُرْه‬
‫بني املَْنكِبَ ْ ِ‬
‫بعي َد َ‬ ‫‪.302‬‬

‫ضرب مْنكبَ ْي ِه يعلُو ظَ ْه َرهُ‬


‫َمرة اُ ْخ َرى فَيَكو ُن َوفْ ُرهُ ‪«1» ...‬يَ ُ‬ ‫‪.303‬‬
‫صرهُ يف نُس ِ‬ ‫ألجل الن ِ‬ ‫ِ‬
‫ك‬ ‫ُ‬ ‫أسهُ ِ ُ‬
‫ُّسك ‪ ...‬ورمبا قَ َّ َ‬ ‫َُْيل ُق ر َ‬ ‫‪.304‬‬
‫ألج ِل النُّس ِ‬
‫ك احملَّ ِ‬
‫اص‬ ‫ض ُع النَّواصي ‪ ...‬إال ْ‬
‫وقَ ْد َرووا ال تُو َ‬ ‫‪.305‬‬
‫ُ‬
‫ت‬ ‫الصحيح أزهر ِ‬
‫اللون ثَبَ ْ‬ ‫ت ‪ ...‬ويف «‬ ‫شرب ُمحْرة َعلَ ْ‬
‫ِ ُ‬ ‫أبيض قَ ْد ّ‬
‫َ‬ ‫‪.306‬‬
‫الع ْ ِ‬
‫ني‬ ‫ياض َ‬ ‫العْين ِ‬
‫ني ‪ ...‬أي ‪ُ :‬محْ َرةٌ لدى بَ ِ‬ ‫الصحيح ‪» :‬أ ْش َك ُل َ‬
‫ِ‬ ‫ويف «‬ ‫‪.307‬‬
‫واد يف العني يرى‬ ‫الس ِ‬ ‫ولِعلي ‪:‬أ ْد َعج‪ ،‬وفُ ِسرا ‪ِ ...‬‬
‫بش ّدةِ َّ‬ ‫‪.308‬‬
‫ٌ َ ّ‬ ‫َ ّ‬
‫ط وال جبَ ْعد‪ ،‬اخلََْب‬ ‫الش َع ْر ‪ ...‬ال َسبِ ٌ‬
‫الصحيح ‪ :‬أنّه جعد َّ‬ ‫ويف ّ‬ ‫‪.309‬‬
‫ّحيَ ِة‬ ‫إسنادهُ ‪ ،‬وكان َك َّ‬
‫ث الل ْ‬ ‫ت ‪ُ ...‬‬ ‫ط مل ي ثْ بُ ِ‬
‫علي َسبِ ٌ َ‬
‫وعن ّ‬ ‫ْ‬ ‫‪.310‬‬
‫حىت ُياذي لببه‬ ‫ِ‬ ‫الص ْد ِر َ‬
‫دقيق املَ ْس ُربَ ْه ‪ ...‬من ُس َّرة ّ‬ ‫وأ ْش َع َر َّ‬ ‫‪.311‬‬
‫وكان َشثْ نا َك ُّفهُ وال َق َد ُم ‪ ...‬وهو الغَلي ُ‬
‫ظ قوة يستلزم‬ ‫‪.312‬‬
‫ط‬‫صعُد َُيُ ُّ‬ ‫ِ‬
‫صبَب‪ ،‬م ْن ُ‬ ‫ط ‪ ...‬يف َ‬‫إذا مشى كأ ُّنا ينح ّ‬ ‫‪.313‬‬
‫ِ‬
‫قوي َم ْشي ُم ْس ِرعا‬ ‫اي ‪َّ :‬‬ ‫ص ْخر ‪ْ ،‬‬ ‫كأُنا تَ َقلَّعا ‪ ...‬م ْن َ‬
‫شى َّ‬ ‫إذا َم َ‬ ‫‪.314‬‬
‫وليس يُلْوي عُنُ قا تَلَ ُّفتَا‬ ‫ِ ُّ‬
‫يُقب ُل كلهُ إذا ما الْتَفتا ‪َ ...‬‬ ‫‪.315‬‬
‫والصفا إذا رئي‬ ‫كأُنا َع َرقُهُ كاللُّؤل ِؤ ‪ ...‬أي ‪:‬يف البياض ّ‬ ‫‪.316‬‬
‫ضلُ ْه‬ ‫ْجَعُهُ أمُّ َسلِيم‪ََ ،‬تْ َعلُ ْه ‪ ...‬يف ِطيبِها‪ْ ،‬‬
‫فه َو ل ََع ْمري أف َ‬ ‫‪.317‬‬
‫ط مثله‬
‫يقول َم ْن يَ ْن َعتُهُ ‪:‬ما قَبلَهُ ‪ ...‬أو بعده رأيت ق ّ‬
‫ُ‬ ‫‪.318‬‬

‫شريفة صلّى هللا عليه وسلّم‬


‫ذكر أخالقه ال ّ‬
‫ضبِهُ غَ ْ‬
‫ضبا ُن‬ ‫أكرم به خلقه القرآن ‪ ...‬فَ ْه َو لَدى غَ َ‬ ‫‪.319‬‬
‫ب‬ ‫ِِ‬
‫ب ‪ ...‬لنفسه إال إذا تُ ْرتَ َك ُ‬ ‫ضُ‬ ‫ليس يَغ َ‬
‫ضاهُ‪َ ،‬‬ ‫ضى مبا ير َ‬
‫يَر َ‬ ‫‪.320‬‬
‫ِ‬
‫قم‬
‫لذاك أصال مل يَ ْ‬
‫َح ٌد َ‬ ‫َحمَا ِرُم هللا إذا فيَ ْن تَق ْم ‪ ...‬فَأ َ‬ ‫‪.321‬‬
‫ِ‬
‫األخالق‬ ‫كيما يَتِ َّم َ‬
‫صاحلَ‬ ‫ِ‬
‫الرمحن ابإلرفاق ‪َ ...‬‬ ‫ُ‬ ‫بَ َعثَهُ‬ ‫‪.322‬‬
‫وأجود ِ‬
‫الناس بناان ويدا‬ ‫ُ‬ ‫وطن ْ‬
‫وأُنَدا ‪...‬‬ ‫أ ْشجعهم يف م ِ‬ ‫‪.323‬‬
‫َ ُُ ْ َ‬
‫أص َد ُق َهلْ َجة‪ ،‬وأوىف ِذ َّم ْه ‪ ...‬ألينُ ُه ْم َع ِري َكة يف األ َُّم ْه‬ ‫‪.324‬‬
‫ْرب‬ ‫ِ‬
‫جليسهُ أَن سواهُ أق ُ‬ ‫سب ‪ُ ...‬‬ ‫أكرم ُه ْم يف ع ْشرة‪ ،‬ال َُي ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪.325‬‬
‫الع ْذر ِاء ‪ ...‬يف ِخد ِرها‪ ،‬لِ ِش َّدةِ احلَيَ ِاء‬ ‫َحياؤهُ يَربُو على َ‬ ‫‪.326‬‬
‫ِ‬ ‫نَظَرهُ لألر ِ ِ‬
‫السماء‪َ ،‬خافِ ٌ‬
‫ض إ ْذ يَ ْنظُُر‬ ‫ض منهُ أكثَ ُر ‪ ...‬إىل َ‬ ‫ُ ْ‬ ‫‪.327‬‬
‫أكثرهم تواضعا‪ُ ،‬جييب ‪َ ...‬د ِ‬
‫اعيَهُ بعيد او قريب‬ ‫‪.328‬‬
‫ُ‬ ‫ُُ ْ‬
‫مؤم ِن‬
‫بكل ْ‬ ‫وأرحم ِ‬
‫الناس ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ِم ْن عبد أو ُح ّر فقري أو ِ‬
‫غين ‪...‬‬ ‫‪.329‬‬
‫ري َم َّرْه‬ ‫وطَائف ي ْعروهُ‪ِ َّ ،‬‬
‫حىت اهلرْه ‪ ...‬يُصغي هلا اإلانءَ غَ َ‬ ‫َُ‬ ‫‪.330‬‬

‫ليس َهلُ َّن ميَْلِ ُ‬


‫ك‬ ‫أيدي َم ْن َ‬
‫ك ‪َ ...‬‬ ‫ليس ميُْ ِس ُ‬
‫ف الناس‪َ ،‬‬ ‫أع َّ‬
‫كا َن َ‬ ‫‪.331‬‬
‫ي بايِع النساء ال يصافِح ‪ِ ...‬‬
‫أيديَ ُه َّن‪ ،‬بل كالم صاحل‬ ‫‪.332‬‬
‫َ َُ ُ‬ ‫َُ ُ‬
‫احِرتاما‬ ‫ِِ‬
‫ليس َميُ ُّد ِرجلَهُ ْ‬
‫لصحبه إكراما ‪َ ...‬‬ ‫ُّ‬
‫أشد ُه ْم َ‬ ‫‪.333‬‬
‫كن يُ َق ِّد ُم ‪ُ ...‬ركبَ تَهُ على اجلَ ِ‬
‫ليس يكرم‬ ‫بينَ ُه ُم‪ ،‬وَملْ يَ ْ‬ ‫‪.334‬‬

‫وم ْن خالطَهُ أحبَّهُ‬


‫فمن بديهة رآه َهابَهُ ‪ ...‬طَبعا‪َ ،‬‬ ‫‪.335‬‬
‫اجة ِم ْن غ ِري ما أَنَ َف ِة‬ ‫ِ‬
‫واألرملَة ‪ ...‬يف َح َ‬
‫ني ْ‬ ‫مع املِسك ِ‬
‫ميَْشي َ‬ ‫‪.336‬‬
‫ِ‬
‫ولن يَعِيبَهُ‬
‫ب َشاتَهُ‪ْ ،‬‬ ‫ف نَعلَهُ‪َِ ،‬خيي ُ‬
‫ط ثَ ْوبَهُ ‪َُ ...‬يل ُ‬ ‫صُ‬ ‫َخيْ ِ‬ ‫‪.337‬‬
‫كما ‪ ...‬يَقطَ ُع ابلسك ِ‬
‫ني َحلْما قَ ُدما‬ ‫ِ ِِ‬ ‫ِ‬
‫َخيْد ُم يف َم ْهنَة أهله َ‬ ‫‪.338‬‬
‫استِكبَا ِر‬ ‫يِ‬
‫ف َخل َفهُ على احلِ َما ِر ‪ ...‬على إكاف غري ذي ْ‬ ‫رد ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪.339‬‬
‫ف إىل ‪ِ ...‬عيَادةِ املر ِ‬
‫يض حولَهُ املَال‬ ‫ميَْشي بال نَعل وال ُخ ّ‬ ‫‪.340‬‬
‫قري واملِ ْسكينا ‪ ...‬ويُك ِرُم الكِ َر َام إ ْذ ََيْتوان‬
‫الس ال َف َ‬
‫ُجي ُ‬ ‫‪.341‬‬
‫ضا ي ِ‬
‫واج ُه ْه‬ ‫ليس مو ِ‬
‫ليسهُ‪ ،‬بَ ْل ابلر َ ُ‬ ‫كرُه ْه ‪َ ...‬ج ُ‬‫شىء يَ َ‬ ‫اجها ب َ‬ ‫َ َُ‬ ‫‪.342‬‬
‫قول إال ح ّقا ‪ ...‬جيلس يف األكل مع األرقّا‬ ‫ح ال يَ ُ‬
‫ميََْز ُ‬ ‫‪.343‬‬
‫لك اإلتْ ِ‬
‫يان‬ ‫َيت إىل بساتِ ِن اإل ْخو ِ‬
‫ان ‪ ...‬يُك ِرُم ُه ْم بِ َذ َ‬ ‫‪.344‬‬
‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫يل لهُ يَدعُو على ال ُك َّفا ِر ‪َ ...‬د ْوس وغَ ِريِه ْم ِم َن ال ُف َّجا ِر‬ ‫ِ‬
‫ق َ‬ ‫‪.345‬‬
‫الرمحَ ْه‬
‫نيب َّ‬
‫وليس لَعَّاان ُّ‬ ‫فقال ‪:‬إُنا بُعِ ُ‬
‫ثت َر ْمحَ ْه ‪َ ...‬‬ ‫َ‬ ‫‪.346‬‬
‫فأصبَ ُحوا ُرؤوسا‬ ‫اهد َدوسا ‪ ...‬و ِ‬
‫أت هبِ ْم ْ‬ ‫الله َّم فَ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫أل ‪ُ :‬‬ ‫بل َس َ‬ ‫ْ‬ ‫‪.347‬‬
‫ك فَ َّحاشا وال لَعَّاان ‪ ...‬وال َِخبيال ال وال َجبَ َاان‬ ‫ملْ يَ ُ‬ ‫‪.348‬‬

‫س َر األموِر إ ْذ َما ‪ُ ...‬خَِّ‬


‫ري‪ ،‬إال أ ْن يَكو َن إمثَا‬ ‫ار أَيْ َ‬
‫َخيْتَ ُ‬ ‫‪.349‬‬
‫ديه‬ ‫ضِ‬
‫احكا مبلء فيه ‪ ...‬ضحكه تبسم ي ْب ِ‬ ‫ملْ يُ َر َ‬ ‫‪.350‬‬
‫ّ ُ‬
‫ِ‬
‫فما بوج ِهه عُبُ ُ‬
‫وس‬ ‫ليس ‪ ...‬منهُ‪َ ،‬‬
‫ب اجلَ ُ‬ ‫ب ممَّا َ‬
‫يعج ُ‬ ‫يَ ْع َج ُ‬ ‫‪.351‬‬
‫كوان‬
‫ض َح َ‬ ‫عار يَ ْ‬
‫أصحابُهُ إ ْذ يَتَنا َش ُدوان ‪ ...‬بينَ ُه ُم األ ْش َ‬
‫ْ‬ ‫‪.352‬‬
‫س َما‬
‫فما ‪ ...‬يَزي ُد أ ْن يَ ْش َرَك ُه ْم تَبَ ُّ‬ ‫ِ‬
‫ويَذْكرو َن َجاهليَّة‪َ ،‬‬ ‫‪.353‬‬
‫َّاس بَبَ ْس ِط اخلُل ِْق ‪ ...‬فَ ُه ْم َسواءٌ عن َدهُ يف احلَ ّق‬ ‫ِ‬
‫قَ ْد ُوس َع الن َ‬ ‫‪.354‬‬
‫وما‬ ‫ِِ‬ ‫تهر اخلَ ِ‬
‫اد َم ُّ‬
‫يرتُكهُ َملُ َ‬
‫فيما ‪َ ...‬يتْيه أو ْ ُ‬
‫قط َ‬ ‫ما انْ َ َ‬ ‫‪.355‬‬
‫ىء ‪ِ:‬ملْ تَ َرْكتَهُ؟‬
‫للش ِ‬
‫صنَ ْعتَهُ؟ ‪ ...‬وتَ ْركِ ِه َّ‬ ‫يف صنعِ ِه َّ ِ ِ‬
‫للشىء ‪:‬ملْ َ‬ ‫ُ‬ ‫‪.356‬‬
‫حاان‬
‫كاان ‪ُ ...‬سْبحا َن َم ْن َك َّملَهُ ُسْب َ‬ ‫يقول ‪ْ :‬لو قُ ِّد َر شىءٌ َ‬
‫ُ‬ ‫‪.357‬‬
‫ومرة كالقرفصاء خاضعا‬ ‫ض َعا ‪ّ ...‬‬ ‫ويف اجلُ ِ‬
‫لوس َُْيتَيب تَوا ُ‬ ‫‪.358‬‬
‫الم َم ْن قَ ْد ل َِقيَا‬
‫لس ِ‬
‫وص ْبٌ‪َ ،‬و َحيَا ‪ ...‬يَ ْبدأُ اب َّ‬ ‫َْملِ ِ‬
‫ْم‪َ ،‬‬ ‫سهُ حل ٌ‬‫ُ‬ ‫‪.359‬‬

‫الثوب لهُ ِز َ‬
‫ايد ْه‬ ‫َ‬ ‫ط‬
‫سُ‬ ‫اد ْه ‪ ...‬أو يَ ْب ُ‬‫ابلوس َ‬
‫الداخل َ‬ ‫َ‬ ‫ويُ ْؤثُِر‬ ‫‪.360‬‬
‫ب ‪ ...‬قَطعا ِسوى احلَ ّق‪ ،‬ف ُخ ْذهُ وا ْكتُ ِ‬
‫ب‬ ‫ضِ‬‫ضا والغَ َ‬ ‫الر َ‬
‫يقول يف ّ‬
‫ليس ُ‬ ‫‪.361‬‬
‫َ‬
‫ظ ابجل ّد إذا ما ذَ َّكرا ‪ ...‬كأنَّهُ ُمْن ِذ ُر َجْيش َح َّذرا‬‫يَعِ ُ‬ ‫‪.362‬‬
‫جههُ إ ْن ُس ّرا ‪ََ ...‬تَالُهُ ِم َن ُّ‬
‫الس ُروِر بَ ْدرا‬ ‫ويَ ْستَنِريُ َو ُ‬ ‫‪.363‬‬
‫َح ْد‬
‫ك هللا األ َ‬ ‫َح ْد ‪ ...‬بَل َخل َفهُ َمالئِ ُ‬
‫شي َخل َفهُ أ َ‬
‫‪َ .364‬مينَ ُع أن َمي َ‬
‫ضلِ ِه‬ ‫لكن بِ َع ْفو َ‬
‫وبص ْفح فَ ْ‬ ‫ِ ِِ‬
‫وليس َْجيزي سيِّئا مبثْله ‪ْ ...‬‬
‫َ‬ ‫‪.365‬‬
‫شراب‬ ‫ذكر خلقه صلّى هللا عليه وسلّم يف الطّعام وال ّ‬
‫ض ُرْه ‪َ ...‬يكلُهُ إن يَ ْشتَهي‪ ،‬أ َْو يَ َذ ُرْه‬ ‫ب قَ ُّ‬
‫ط طَ َعاما َُي ُ‬ ‫ِ‬
‫وملْ يَع ْ‬ ‫‪.366‬‬
‫وسهُ ُمتَّكِيَا ‪ ...‬يف حالة األكل ولكن مقعيا‬ ‫وملْ ي ُك ْن ُجلُ ُ‬ ‫‪.367‬‬

‫لواءُ‬
‫حبوب‪ ،‬واحلَ َ‬
‫سل املَ ُ‬ ‫والع ُ‬
‫والد َّابءُ ‪َ ...‬‬‫تعجبه ال ّذ َراعُ‪ُّ ،‬‬ ‫‪.368‬‬
‫والقثَّاءَ ‪ ...‬بُِرطَب‪ ،‬يَ ْبغي ِبه َّ‬
‫الدواءَ‬
‫وَي ُكل البطي َخ ِ‬
‫ُ ّ‬ ‫‪.369‬‬
‫كل إرشاد فعْنه أ ِ‬
‫ُخذا‬ ‫َُ‬ ‫برد َذيْ ِن َح َّر ذا ‪ ...‬و ُّ ْ‬
‫يقول ‪:‬يُطْفي ُ‬
‫ُ‬ ‫‪.370‬‬
‫البَك ِة‬ ‫َيْ ُكل ابألصابِ ِع الثَّالثَ ِة ‪ ...‬يلع ُقها‪ ،‬لَِق ْ ِ‬
‫صد ذي ََ‬ ‫ََ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫‪.371‬‬
‫ابسم هللا مثَّ َخيتِ ُم ‪ ...‬ابحلَ ْم ِد يف ُش ْرب وأَ ْكل يَط َْع ُم‬
‫يبدأُ ِ‬ ‫‪.372‬‬
‫السا‬ ‫ِ‬
‫ص فَ ْه َو أَ ْهنَأُ ا ْخت َ‬
‫اسا ‪َ ...‬ميُ ُّ‬
‫ب يف ثَالثَة أنْ َف َ‬
‫يَ ْش َر ُ‬ ‫‪.373‬‬
‫اإلان إ ْذ يشرب ‪ ...‬يبِينُهُ ِ ِ‬
‫ب‬
‫عن فيه فَ ْه َو أَطْيَ ُ‬ ‫ْ‬ ‫س يف َ َ َ ُ ُ‬ ‫ملْ يَتَ نَ َّف ْ‬ ‫‪.374‬‬
‫كزْم ِزِم احلَر ِام‬ ‫ومن قِ ِ ِ‬
‫يام ‪ ...‬ل َعا ِرض‪َ ،‬‬
‫ِ‬
‫ب قَاعدا‪ْ ،‬‬
‫ي ْشر ِ‬
‫َ َُ‬ ‫‪.375‬‬
‫ص ِة املُ َح َّق َق ْه‬ ‫معلَّ َق ْه ‪َ ...‬د َّل به ُّ‬ ‫ِ ِ‬
‫للر ْخ َ‬ ‫و ُشربُهُ م ْن ق ْربَة َ‬ ‫‪.376‬‬
‫س ِر ‪ ...‬إال ِِبذنِِه ِحلَ ِّق َِ‬
‫األكب‬ ‫بل األيْ َ‬ ‫يُنَا ِو ُل ْ‬
‫األميَ َن قَ َ‬ ‫‪.377‬‬

‫أحبَّهُ‬
‫اد إ ْذ َ‬
‫استَز َ‬
‫واللنب ْ‬
‫ب ُشربَهُ ‪ََ ...‬‬ ‫والبَا ِر ُد احلُل ُْو ُُِي ُّ‬ ‫‪.378‬‬
‫والطع ِام املُ ْجزي‬
‫اب َ‬ ‫الشر ِ‬ ‫يقول ‪ِ :‬ز ْدان ِمْنهُ ْ‬
‫فه َو ُْجيزي ‪ ...‬ع ِن َّ‬ ‫ُ‬ ‫‪.379‬‬
‫ذكر خلقه صلّى هللا عليه وسلّم يف اللباس‬
‫الثياب َو َج َدا ‪ِ ...‬م َن اإلزا ِر‪ ،‬وال َق ِم ِ‬
‫يص‪ ،‬وال ِّر َدا‬ ‫ِ‬ ‫س ما ِم َن‬
‫يَلبَ ُ‬ ‫‪.380‬‬
‫ض َرْه‬
‫بْه ‪َ ...‬و ُجبَّة‪ ،‬أو ف ُقبَاء َح َ‬ ‫ِ‬ ‫وبُ ْر َدة‪َ ،‬‬
‫وَشْلَة‪َ ،‬وح ََ‬ ‫‪.381‬‬
‫س أيْضا ُحلَّة محراء ‪ ...‬فزادها َبسنه سناء‬ ‫ِ‬
‫لَب َ‬ ‫‪.382‬‬
‫ورَّمبا ارتَ َدى الكِساء و ْح َد ْه ‪ْ ...‬ليس َع ِ‬
‫ليه غَريُهُ‪َ ،‬ملْ يع ُد ْه‬ ‫‪.383‬‬
‫َ‬ ‫َََ‬
‫ورَّمبَا كا َن اإلز ُار َوح َدهُ ‪َ ...‬‬
‫ليس عليه غريه بعقده‬ ‫‪.384‬‬
‫ط ‪ُ ...‬مر َّحل‪ ،‬يَ ْقنَ ُع ال يَ ْشتَ ُّ‬
‫ط‬ ‫ورَّمبا كا َن ِ‬
‫عليه َم ْر ُ‬ ‫‪.385‬‬
‫َ ٌ‬
‫اح ِد ‪ ...‬ملْتَ ِحفا ِبه بِغ ِري َز ِ‬
‫ائد‬ ‫ورَّمبا صلَّى بِثَوب و ِ‬ ‫‪.386‬‬
‫ُ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫واإلز َارا ‪ ...‬بل فَو َق َكعبَ ْيه ُُهَا اقْتِ َ‬
‫صارا‬ ‫ميص َ‬ ‫ال يُ ْسبِ ُل ال َق َ‬ ‫‪.387‬‬
‫ضعا لِربِّه اخلَ ِ‬
‫الق‬ ‫بل ُرَّمبا َ‬
‫الساق ‪ ...‬تَوا ُ َ‬ ‫كاان لنصف ّ‬ ‫‪.388‬‬
‫ابلع ْك ِ‬
‫س؛ للتَّيَ ُام ِن‬ ‫ِ‬
‫من املَيام ِن ‪ ...‬ونَ ْزعُهُ َ‬
‫س ثَوبَهُ َ‬
‫يَلْبَ ُ‬ ‫‪.389‬‬
‫لح َفةٌ َمصبُوغَةُ ‪ ...‬بزعفران أو بورس ينبت‬ ‫ْ ِ‬
‫كانت لهُ م َ‬ ‫‪.390‬‬
‫سان‬ ‫ِ‬ ‫قول عن َد اللُّْب ِ‬
‫ابللسان ‪: ...‬احلم ُد هلل الذي َك َ‬
‫س َ‬ ‫يَ ُ‬ ‫‪.391‬‬
‫َّج ُّم ِل ِبه يف الن ِ‬
‫َّاس‬ ‫مع الت َ‬ ‫ورةَ ِم ْن لِبَ ِ‬
‫اس ‪َ ...‬‬ ‫الع َ‬
‫سرتُ َ‬
‫ما يَ ُ‬ ‫‪.392‬‬
‫ِِ ِ‬ ‫وي ْ ِ‬
‫شاءُ ‪ ...‬بَِرأسه ع َ‬
‫صابَةٌ َد ْمسَاءُ‬ ‫نب إ ْذ يَ َ‬
‫ص َع ُد امل ََ‬ ‫َ‬ ‫‪.393‬‬
‫س ِهبا َجبِينَ ْه‬ ‫صونَ ْه ‪ ...‬طُوىب ملَ ْن َم َّ‬
‫ونَ ْعلُهُ ال َكرميَةُ املَ ُ‬ ‫‪.394‬‬
‫ان َسبَتوا َش ْع َر ُُهَا‬‫االن بِس ْري و ُُهَا ‪ِ ...‬سْبتِيَّ تَ ِ‬
‫هلَا قِب ِ‬ ‫‪.395‬‬
‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ان »‪«3‬‬ ‫ضها ِممَّا يلي ال َكعب ِ‬ ‫وع ْر ُ‬‫ان ‪َ ...‬‬ ‫وإصب ع ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫وطُو ُهلَا ش ْبٌ ْ َ َ‬ ‫‪.396‬‬
‫ت فاعلَ ِم‬ ‫س‪ ،‬وفَو َق ذا فَ ِس ٌّ‬ ‫أصابِ َع‪ ،‬وبَط ُ ِ‬
‫ْن ال َق َدم ‪َ ...‬مخْ ٌ‬ ‫َسْب ُع َ‬ ‫‪.397‬‬
‫ان‪ ،‬اضبِط ُْه َما‬‫اصب ع ِ‬ ‫ني ِ‬
‫القبَالَ ِ‬ ‫َوَرأْ ُس َها ُحمَ َّد ٌد‪َ ،‬‬
‫ني ْ َ َ‬ ‫ض َما ‪ ...‬بَ َ‬ ‫وع ْر ُ‬ ‫‪.398‬‬
‫ذكر صفة خامته صلّى هللا عليه وسلّم‬

‫صهُ‬
‫ليه‪ ،‬نَ ُّ‬ ‫صهُ ‪ِ ...‬منهُ‪ ،‬ونَ ْق ُ‬
‫شهُ َع ِ‬ ‫َخامتُهُ ِم ْن فِضَّة وفَ ُّ‬ ‫‪.399‬‬
‫طر( ‪ ...‬هللا َسط ٌْر‪ ،‬ليس فيه كب‬
‫سول ) َس ُ‬
‫( ُحم َّم ٌد ) َسط ٌْر‪َ ( ،‬ر ُ‬ ‫‪.400‬‬
‫ش َع ِ‬
‫ليه يَ ْشتَبِ ْه‬ ‫صهُ لِب ِ‬
‫اطن َخيتِ ُم بِ ْه ‪َ ...‬‬
‫وقال ‪:‬ال يُْن َق ْ‬ ‫وفَ ُّ َ‬ ‫‪.401‬‬
‫خنصر‪َ ،‬ميني أو يَسا ِر‬
‫كما َرَوى البُ َخا ِري‪ ... -‬يف َ‬
‫سهُ‪َ -‬‬
‫يَلْبَ ُ‬ ‫‪.402‬‬
‫وجي َم ُع ‪َ ...‬أب َّن ذَا يف َحالَتَ ِ‬
‫ني يَ َق ُع‬ ‫كِ ُ‬
‫الُها يف « ُمسلم » ُْ‬ ‫‪.403‬‬
‫ذكر فراشه صلّى هللا عليه وسلّم‬ ‫‪.404‬‬
‫وح ْش ُوهُ ‪ ...‬لِْي ٌ‬ ‫ِ ِ‬
‫ف‪ ،‬فال يُلْهي بِعُجب َزْه ُوهُ‬ ‫فرا ُشهُ م ْن أ ََدم َ‬ ‫‪.405‬‬
‫بعض النّسوةِ‬ ‫ورَّمبا َانم على العباءةِ ‪ ...‬بثَ ْن ي ت ِ ِ‬
‫ني عن َد ِ ْ‬ ‫ََ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫‪.406‬‬
‫ِ‬
‫ورَّمبا َان َم على احلَص ِري ‪ ...‬ما حتته شيء سوى ّ‬
‫السرير‬ ‫‪.407‬‬
‫ذكر طيبه وكحله صلّى هللا عليه وسلّم‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يح ال َكريهَ ُكلَّهُ‬
‫كرهُ الر َ‬ ‫والنساءُ ُحبّبَا لَهُ ‪ ...‬ويَ َ‬
‫ّيب َ‬ ‫الط ُ‬ ‫‪.408‬‬
‫ك‬‫الس ُّ‬
‫كذاك ُّ‬ ‫سك وح َدهُ‪َ ،‬‬ ‫ك ‪ ...‬واملِ ُ‬ ‫وم ْس ُ‬‫وطيبه غَالِيةٌ ِ‬
‫ِ‬ ‫‪.409‬‬
‫ُُ َ‬
‫وعينُهُ يَ ْك ُحلُ َها ابإلمثِ ِد‬
‫ود النَّدي ‪َ ...‬‬ ‫الكافور والعُ ُ‬
‫ُ‬ ‫ورهُ‬
‫َخبُ ُ‬ ‫‪.410‬‬
‫ني يف اليسار‬ ‫ي اثنتَ ِ‬ ‫ني لإليتَا ِر ‪ُ ...‬‬
‫ور ِو َ‬ ‫الع ْ ِ‬
‫ثَالثَة يف َ‬ ‫‪.411‬‬
‫ذكر معجزاته صلّى هللا عليه وسلّم‬
‫ب األ ْزم ِ‬
‫ان‬ ‫أعظمها معجزة القرآن ‪ ...‬تَ ْب َقى على تَ َعاقُ ِ َ‬ ‫‪.412‬‬
‫أي َع ْني ُح ِّق َقا‬ ‫حىت افرتقا ‪ ...‬بِِف ْرقتَ ْ ِ‬
‫ني‪َ ،‬ر َ‬ ‫كذا انْ ِشقا ُق البَ ْد ِر ّ‬ ‫‪.413‬‬
‫األرض َم ْغراب هلَا َو َش ْرقَا‬
‫َ‬ ‫وقَ ْد َزَوى لَهُ اإللهُ َح َّقا ‪...‬‬ ‫‪.414‬‬
‫ْك أ َُّميت »فَبَ لَغُوا‬ ‫وقال« ‪:‬ما َزواهُ يل سي ْب لُ ُغ ‪ِ ...‬‬
‫إليه ُمل ُ‬ ‫َ‬ ‫‪.415‬‬
‫ََ‬ ‫َ‬
‫وح َّن ِج ْذعُ النَّ ْخ ِل ملَّا فَارقَ ْه ‪ ...‬لِ ِمْن َب إلي ِه‪َّ ،‬‬
‫حىت ا ْعتَ نَ َق ْه‬ ‫َ‬ ‫‪.416‬‬
‫مره‬
‫اش َكثْ َره ‪ ...‬من بني إصبعيه غري ّ‬ ‫َونَبَ َع ال َْماءُ فَ َج َ‬ ‫‪.417‬‬
‫ام ِعن َدهُ ِبه نَطَ ْق‬ ‫ِِ‬
‫وسبّح احلصى بِ َك ّفه َِبَ ْق ‪َ ...‬كذا َ‬
‫الطع ُ‬ ‫‪.418‬‬
‫َو َش َج ٌر َو َح َج ٌر قَ ْد َسلَّما ‪َ ...‬علَْي ِه نُطْقا‪ ،‬وال ّذ َراع كلّما‬ ‫‪.419‬‬
‫وقد شكا له البعري إذ جهد ‪ ...‬وابلنّ ّبوة له ال ّذيب شهد‬ ‫‪.420‬‬
‫مرة قضاء احلاجة ‪ ...‬ومل جيد شيئا سوى أشاءة‬
‫وجاء ّ‬ ‫‪.421‬‬
‫لكن ُُهَا بَعُ َدات ‪َ ...‬أم َر كالًّ ِمْن ُهما فَأَتَتَا‬ ‫ِِ‬
‫ومثْل َها‪ْ ،‬‬ ‫‪.422‬‬
‫كال فمضى‬
‫ضى ‪ ...‬حاجته‪ ،‬أمر ّ‬
‫حىت قَ َ‬
‫ض ذي وذي َّ‬ ‫ََتُ ُّد ْ‬
‫األر َ‬ ‫‪.423‬‬
‫َّح ِر‪ُ ،‬كلٌّ َسابِ ٌق للطَّ ْع ِن‬ ‫إلي ِه ِس ُّ‬
‫ت بُ ْد ِن ‪ ...‬للن ْ‬ ‫وازدلفت ْ‬ ‫‪.424‬‬
‫فكانت ِم ْن صحيحة أحد‬
‫ْ‬ ‫ادةَ فَ َر ْد ‪ ...‬تِ َ‬
‫لك‬ ‫ني قَتَ َ‬
‫ت َع ْ ُ‬
‫َونَ َد َر ْ‬ ‫‪.425‬‬
‫ص ْل‬ ‫يها لَِوقْتِ ِه‪ ،‬وما َع َ‬
‫اد َح َ‬ ‫لي إ ْذ تَ َف ْل ‪ ...‬فِ َ‬
‫ني َع ّ‬
‫وبرئت َع ْ ُ‬ ‫‪.426‬‬
‫ت ‪ ...‬فَ ْه َي مبسحه سريعا برئت‬ ‫وابْ ُن َعتِْيك ِر ْجلُهُ أُصيبَ ْ‬ ‫‪.427‬‬
‫ف‬
‫فاِنَتَ ْ‬ ‫ف ‪َ ...‬خ َد َشهُ َخ ْدشا ِ‬
‫يسريا ْ‬ ‫ُّب بْ َن َخلَ ْ‬
‫ال ‪:‬أقْتُ ُل أ ََّ‬
‫وقَ َ‬ ‫‪.428‬‬
‫ف ‪ ...‬قُتِ َل كافِرا ببَ ْدر فَ ُوِيف‬ ‫َك َذا ُكم أ َُميَّةُ بْن َخلَ ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪.429‬‬
‫صا ِرعا ‪ ...‬كلٌّ مبا َمسّى لهُ قَ ْد ُ‬
‫ص ِرعا‬ ‫َو َع َّد يف بَ ْدر هلُ ْم َم َ‬ ‫‪.430‬‬
‫أي‪ :‬يَغْ ُزوان‬ ‫وقال َع ْن قَ ْوم« ‪َ :‬س َْريَكبُوان ‪ ...‬ثَبَ َج «‪» 4‬هذا البَ ْح ِر» ْ‬ ‫َ‬ ‫‪.431‬‬
‫ت‬‫ضْ‬ ‫ت ‪ ...‬البحر‪ ،‬مثَّ يف ِ‬
‫رجوع ِه ْم قَ َ‬ ‫ومنه ُم أمُّ َح َرام َركِبَ ْ‬ ‫‪.432‬‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬
‫صلِ َح بِ ْه‬
‫سبِ ْه ‪ ...‬يَوما ‪:‬ل ََع َّل هللا أ ْن يُ ْ‬
‫ال يف احل ِ ِ‬
‫س ِن سْبط نَ َ‬ ‫ََ‬ ‫وقَ َ‬ ‫‪.433‬‬
‫ِ‬ ‫ني و ُُهَا ‪َ ...‬عظيم ِ‬ ‫ما َكا َن ب ْ َ ِ‬
‫تان‪ ،‬ال ُك ُّل ممَّ ْن ْ‬
‫أسلَ َما‬ ‫َ‬ ‫ني فئتَ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫‪.434‬‬
‫وقال يف عثماان« ‪: ...‬تصيبه البلوى »فح ّقا كاان‬
‫فكا َن ذا‪َ ،‬‬ ‫‪.435‬‬
‫صْن َعا اليَ َم ْن ‪ ...‬ذَ َك َرهُ لَيلَةَ قَ ْتلِ ِه‪َ ،‬وَم ْن‬ ‫ِ‬
‫األسود يف َ‬
‫وم ْقتَ ُل َ‬ ‫َ‬ ‫‪.436‬‬
‫با ‪ ...‬بَِقْتلِ ِه‪ ،‬فَ َكا َن ذا بِال ِم َرا‬ ‫قَتَ لَهُ ‪َ ،‬ك َ ِ‬
‫ذاك ك ْس َرى أ ْخ ََ‬ ‫‪.437‬‬
‫اب ‪ ...‬بِعِ َّزةِ ال ّدي ِن ِبه‪ْ ،‬أو أبَِّب‬ ‫وقَ ْد َد َعا لول ِ‬
‫َد اخلَطَّ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪.438‬‬
‫ض َحى ُم ْسلِ َما‬
‫فأسلَ َما ‪َ ...‬ع َّز ِبه َم ْن كا َن أ ْ‬
‫ت عُ َمرا ْ‬
‫أصابَ ْ‬
‫َج ْهل‪َ ،‬‬ ‫‪.439‬‬
‫يكن بِ َذي ِن يَ ْدري‬ ‫هاب احلر ‪ِ َ ...‬‬ ‫ِِ‬
‫والبد‪ ،‬ملْ ْ‬
‫ْ‬ ‫ول َعل ّي ب َذ ِ َّ‬ ‫‪.440‬‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫والب ِن َعباس بفقه ال ّدي ِن َم ْع ‪ ...‬علْم بتأويل‪ ،‬فَبَ ْحرا اتَّ َ‬
‫س ْع‬ ‫‪.441‬‬
‫وًثبِت بِ َعْي ِش ِه َسعِيدا ‪َ «3» ...‬حيَاتَهُ‪ ،‬وموتِِه َشهيدا‬
‫َ‬ ‫‪.442‬‬
‫ول املَُّدةِ‬ ‫فَكا َن ذا‪ ،‬وأنس بِ َكثْ رةِ ‪ ...‬املَ ِ‬
‫ال والول ِ‬
‫ْد َوطُ ِ‬ ‫‪.443‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫السنَ ِة‬ ‫يف ِ‬
‫عم ِره‪ ،‬فَ َع َ‬
‫اش َِن َو املئة ‪«4» ...‬وكا َن يُ ْؤت ََنْلُهُ يف َّ‬ ‫ْ‬ ‫‪.444‬‬
‫والولْ ُد لصلب مئة ‪ ...‬من بعد عشرين ذكورا أثبتوا‬ ‫ني‪ُ ،‬‬ ‫ِمحْلَ ْ ِ‬ ‫‪.445‬‬
‫ذكر أوالده صلّى هللا عليه وسلّم‬
‫وان‬ ‫القاسم ِ‬
‫الذي بِه يَ ْكنُ َ‬ ‫وان ‪ِ ...‬‬‫َكا َن لَهُ ثَالثَةٌ بَنُ َ‬ ‫‪.446‬‬
‫ُ‬
‫ِمبَ َّكة قَبل النُّبوةِ ولِ ْد ‪ ...‬والطّيب الطَّاهر و ْهو و ِ‬
‫اح ْد‬ ‫‪.447‬‬
‫ُ َ َ َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َْ‬
‫ان ِس َوا ْه‬ ‫وامسُه َعْب ُد هللا ‪ ...‬وقِْيل ‪:‬بل َه َذ ِ‬
‫ان فَابنَ ِ‬
‫َ َ َْ‬ ‫يح‪ْ ،‬‬ ‫و ْهو َّ ِ‬
‫الصح ُ‬ ‫َ َ‬ ‫‪.448‬‬
‫ونصف ِ‬
‫سنة‬ ‫اش ِهبا عاما ْ‬ ‫ِ‬
‫اهيم ابملَدينة ‪َ ...‬ع َ‬‫والثالث ابر ُ‬
‫ُ‬ ‫‪.449‬‬

‫يل ‪:‬مع نقصان شهر‪ ،‬وقضى ‪ ...‬سنة َع ْش َر‪ ،‬فَ َرطا »‪«1‬لَهُ ِر َ‬
‫ضا‬ ‫ِ‬
‫َوق َ‬ ‫‪.450‬‬
‫األوالد ِمن نِسو ِ‬
‫ان‬ ‫ِ‬ ‫ان ‪َ ...‬و ِع َّدةُ‬ ‫وم َ ِ‬
‫اسم لَهُ َعام ِ‬
‫ْ َْ‬ ‫َ‬ ‫ات قَ ٌ‬ ‫ََ‬ ‫‪.451‬‬
‫ول‬ ‫ول ‪َ ...‬زَّو َج َها َعلِيًّا َّ‬
‫الر ُس ُ‬ ‫أَرب عةٌ ‪:‬فَ ِ‬
‫اط َمةُ البَ تُ ُ‬ ‫َْ َ‬ ‫‪.452‬‬
‫ِ‬
‫الربي ِع َوافيا ذَا إِ ْخ ْ‬
‫الص‬ ‫إبن َّ‬ ‫اص ‪َ ...‬‬ ‫الع ْ‬
‫ب َزَّو َج َها أ ََاب َ‬ ‫َوَزيْنَ ٌ‬ ‫‪.453‬‬
‫ُّوريْ ِن‬
‫ني ‪ ...‬تَعاقُبا عُثما َن ذا الن َ‬ ‫بَِو ْع ِدهِ‪َ ،‬وَزَّو َج اثْنَ تَ ْ ِ‬ ‫‪.454‬‬
‫الو ْيل‬
‫الص ْه ُر عُثْما ُن َ‬ ‫اك ّ‬ ‫وأم ُكلْثُوم تَلِ ْي ‪َ ...‬ونِ ْع َم َذ َ‬ ‫ُرقَيَّةٌ ّ‬ ‫‪.455‬‬
‫يم ِمن َما ِريَ ِة‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِِ ِ ِ‬
‫األوالد م ْن َخدجيَة ‪ ...‬لَك َّن إبْ َراه َ‬ ‫َو ُْجْلَةُ ْ‬ ‫‪.456‬‬
‫س يف بَنَاتِه َم ْن أَ ْع َقبَا ‪ ...‬إِال البتول طاب ّأما وأاب‬ ‫َولَْي َ‬ ‫‪.457‬‬

‫وعماته صلّى هللا عليه وسلّم‬


‫ذكر أعمامه ّ‬
‫َّاس‬ ‫ِ‬
‫َسلَ َما َوأ ُْرغ َم اخلَن ُ‬
‫اس ‪ ...‬قَ ْد أ ْ‬
‫والعبَّ ُ‬
‫أَ ْع َم ُامهُ ‪َ :‬محْ َزةُ‪َ ،‬‬ ‫‪.458‬‬
‫زبري‪ ،‬احلارث‪ ،‬جحل ‪ ،‬قُثَم‪ِ ... ،‬‬
‫ض َر ٌار‪ ،‬الغَْي َدا ُق‪ ،‬واملَُق ّو ُم‬ ‫‪.459‬‬
‫ُ‬
‫أردي َك ْسبَ ْه‬ ‫َعْب ُد منَاف‪ ،‬مع َعْب ِد ال َك ْعب ْه ‪َ ...‬ك َذا أَبو َهلَب ِ‬ ‫‪.460‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬
‫ص ِفيَّةٌ‪َ ،‬عاتِ َكةُ ‪ ...‬أُمُّ َحكِْيم‪ ،‬بَ َّرةٌ‪ ،‬أ َُمْي َمةُ‬
‫َع َّماتُهُ ‪َ :‬‬ ‫‪.461‬‬
‫ص ِفيَّ ِة ‪ ...‬قِْيل ‪َ :‬وَم ْع أروى ومع عاتكة‬ ‫ِ ِ‬
‫أ َْرَوى‪َ ،‬وَمل يُ ْسلم س َوى َ‬ ‫‪.462‬‬
‫ذكر أزواجه صلّى هللا عليه وسلّم‬
‫ْف نَ َق ْل‬ ‫َزْو َجاتُهُ الالَِّت ِهب َّن قَ ْد َد َخ ْل ‪ ...‬ثِْن تَا أَ ِو ْ‬
‫اح َدى َع ْش َرة ُخل ٌ‬ ‫‪.463‬‬
‫الصدي َقةُ‬
‫شةُ ّ‬ ‫َخ ِدجيَةُ األُوىل تَلِيها َس ْو َدةُ ‪ُ ...‬مثَّ تَلِي َعائِ َ‬ ‫‪.464‬‬
‫ب َوالِ ُد َها ُخ َزْميَةُ‬
‫صةُ‪ ... ،‬فَ َزيْ نَ ُ‬
‫ِ‬
‫َوقْي َل ‪:‬قَ ْب َل َس ْو َدة‪ ،‬فَ َح ْف َ‬ ‫‪.465‬‬
‫ينب املُ َك َّرَم ْه‬ ‫أي ‪:‬امُّ َسلَ َم ْه ‪ ...‬فَابْنَةُ َج ْحش َز ُ‬ ‫فَبَ ْع َد َها ِهْن ٌد؛ ِ‬ ‫‪.466‬‬
‫املسبِيَّ ْه‬
‫ث؛ أَي ‪ُ :‬ج َويْريَ ْة ‪ ...‬فَبَ ْع َد َها َرُْيَانَةُ َّ‬ ‫تَلِي ابْنَةُ احلا ِر ِ‬ ‫‪.467‬‬
‫َ‬
‫ط‬
‫اك اضبَ ُ‬ ‫جها‪َ ،‬و َذ َ‬ ‫ْك َميِني فَ َق ُ‬
‫ط ‪َ ...‬ملْ يَتَ َزَّو َ‬ ‫َوقِْي َل ‪:‬بَ ْل ِمل ُ‬ ‫‪.468‬‬
‫ص ِفيَّةُ‬ ‫ِ‬
‫ت أّب ُس ْفيَا َن َو ْه َي َرْملَةُ ‪ ...‬أ ُُّم َحبِيبَة‪ ،‬تَلي َ‬ ‫بِْن ُ‬ ‫‪.469‬‬
‫كامسها َمْي ُمونَ ْه‬‫ت ِ‬ ‫ِم ْن بَ ْع ِد َها‪ ،‬فَبَ ْع َد َها َمْي ُمونَ ْه ‪ِ ...‬حالًّ‪َ ،‬وكانَ ْ‬ ‫‪.470‬‬
‫هبن دخال‬ ‫الالت ّ‬ ‫ثَن َم ْع َم ٌر قَد أ ْد َخال ‪ِ ...‬يف ُْجْلَ ِة ِ‬ ‫ابن املُ َّ‬‫َو ُ‬ ‫‪.471‬‬

‫ذكر أفراسه صلّى هللا عليه وسلّم‬


‫رَت ٌز‪َ ،‬ورٌد‪َ ،‬حلِ ٌ‬ ‫س ْك ِ‬
‫يف‪َ ،‬س ْب َع ْه‬ ‫ب‪ ،‬ل َزا ٌز‪ ،‬ظَ ِر ٌ‬
‫ب‪َ ،‬و َسْب َح ْه ‪ُ ...‬م َ‬ ‫َ ٌ‬ ‫‪.472‬‬
‫ْف ِيف مالوح‪ ،‬والطُّر ِ‬
‫ف‬ ‫ولَْيس فِيها ِعْن َدهم ِم ْن ُخل ِ‬
‫ْ‬ ‫ْف ‪ ...‬واخلُل ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫‪.473‬‬
‫ُنيب‬ ‫ِ‬ ‫َك َ ِ‬
‫هم‪ُ ،‬‬ ‫اح‪ََْ ،‬ب ٌر‪ ،‬أ ْد ٌ‬
‫وب ‪ ...‬م ْرَو ُ‬
‫رس‪ ،‬و َش َحا‪َ ،‬مْن ُد ُ‬ ‫ذاك ض ٌ‬ ‫‪.474‬‬
‫مع ُم ْرََِتل‪ ،‬مع يعسوب ‪ ...‬سرحان‪ ،‬ذو الع ّقال‪ ،‬سجل‪ ،‬يعبوب‬ ‫َبلق‪ْ ،‬‬
‫أ ُ‬ ‫‪.475‬‬

‫ذكر بغاله ومحريه صلّى هللا عليه وسلم‬


‫بِغَالُهُ َمخْسةٌ‪ ،‬أو فَ ِستّ ْه ‪ُ ...‬دلْ ُد ُل‪ ،‬مع فِضةَ‪ ،‬واألَيْلِيَّ ْه‬ ‫‪.476‬‬
‫وجاء ِمن كِ ْسرى‪ ،‬وفِ ِيه نَظَ ُر‬ ‫ُكيد ُر ‪َ ...‬‬
‫وبغلة أهدى لهُ األ ْ ِ‬
‫َ‬ ‫‪.477‬‬
‫َّيب »ال َف ِ‬
‫اشي‬ ‫َوبَغلة أَهدى له النّجاشي ‪ ...‬وهو ب «أخالق النِ ِ‬ ‫‪.478‬‬
‫ور‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ور ‪ ...‬أو فَ ُه َما اثنَان‪ ،‬وذا املَ ْش ُه ُ‬
‫ارهُ عُ َف ْريٌ‪ ،‬أو يَ ْع ُف ُ‬
‫محَ ُ‬ ‫‪.479‬‬
‫وَكونُهُ َكان امسُهُ زايدا ‪ ...‬أو فيزيد منكر إسنادا‬ ‫‪.480‬‬
‫وًثلث أعطاه سعد يسنده ‪ ...‬رديفه قيس بن سعد ولده‬ ‫‪.481‬‬
‫وْجالِ ِه صلى هللا عليه وسلم‬
‫ذكر لقاحه ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َكانَ ْ ِ‬
‫الس ْم َراءُ‬
‫وم‪َّ ،‬‬‫س‪ ،‬بغُ ٌ‬
‫قاح ‪:‬احلنَّاءُ ‪ ...‬عُ َريّ ٌ‬
‫ت لَه ل ٌ‬ ‫‪.482‬‬
‫مه َرةُ‪ ،‬واليَ ِسريةُ‬
‫والسعدية ‪َ ...‬حفدةٌ‪ْ ،‬‬ ‫بُ ْر َدةُ‪ ،‬واملَروةُ‪َّ ،‬‬ ‫‪.483‬‬

‫ص َواءُ‬
‫والصهباء ‪ ...‬عضباء‪ ،‬جدعاء‪ُ ،‬ها ال َق ْ‬ ‫شقراء‪ّ ،‬‬ ‫ِرَّايءُ‪ ،‬وال ّ‬ ‫‪.484‬‬
‫ب‬
‫س ُ‬
‫أمحر‪ ،‬واملُكتَ َ‬
‫ب ‪َ ...‬و َْج ٌل ُ‬ ‫َوغَريُُه َّن‪ ،‬واجلِ َم ُ‬
‫ال ‪:‬الث َّْعلَ ُ‬ ‫‪.485‬‬
‫يوم بدر ِمن أَِّب ‪ ...‬جهل‪ ،‬فأهداهُ إىل ِ‬
‫البيت النَّيب‬ ‫غَنِمه يف ِ‬ ‫‪.486‬‬
‫ْ‬ ‫َُ‬
‫أنف ِه بِرةٌ؛ اي ‪ِ :‬من فِض ْه ‪ ...‬غَا َ‬
‫ظ ِبه ُك َّفار أهل م ّكة‬ ‫ِيف ِ‬ ‫‪.487‬‬

‫ذكر منائحه وديكه صلّى هللا عليه وسلّم‬


‫مزُم‪ُ ،‬سقيا‪َ ،‬ع ْج َرةٌ‪َ ،‬وَوْر َشةُ‬
‫ح ‪:‬بَ َرَكةُ ‪َ ...‬ز َ‬ ‫ِ‬
‫ت لَهُ َمنَائ ٌ‬
‫َكانَ ْ‬ ‫‪.488‬‬
‫اف‪ ،‬قَ َمر‪ ،‬مع مي ِن ‪ ...‬غوثةُ أو غَيثةُ‪ ،‬بل يف السن ِن‬
‫أطالل‪ ،‬اطر ٌ‬
‫ٌ‬ ‫‪.489‬‬
‫ت له مئة شاة غَنَ َما ‪ ...‬وال يُري ُد أن تزي َد‪ ،‬كلَّ َما‬
‫َكانَ ْ‬ ‫‪.490‬‬
‫ولِ َد ِمْن ها َهبمةٌ‪ ،‬ر ِ‬
‫اعْيها ‪َ ...‬ذبَ َح َشاة ال يَ ِزي ُد فِْي َها‬ ‫‪.491‬‬
‫َ َْ َ‬ ‫ُ‬
‫فاحملب قد نقله‬
‫ّ‬ ‫َوَكا َن أيضا ِعن َده ٌ‬
‫ديك لَهُ ‪ ...‬أبيض‪،‬‬ ‫‪.492‬‬

‫ذكر سالحه صلّى هللا عليه وسلّم‬


‫الرماح مخسة ‪ ...‬من قينقاع جاءه ثالثة‬
‫كان له من ّ‬ ‫‪.493‬‬
‫يسمى ‪:‬املثواي ‪ ...‬واخلامس ‪:‬املثين‪ ،‬بذاك مسّيا‬
‫ورابع له ّ‬ ‫‪.494‬‬
‫الروحاء ‪ ...‬وقوس شوحط »‪«1‬هي البيضاء‬
‫أقواسه مخسة ‪ّ :‬‬ ‫‪.495‬‬
‫والزوراء‬
‫الصفراء ‪ ...‬كذلك الكتوم‪ّ ،‬‬
‫وقوس نبع »‪«2‬وهي ّ‬ ‫‪.496‬‬
‫كانت له ترس به متثال ‪ ...‬كرهه‪ ،‬فذهب التّمثال‬ ‫‪.497‬‬
‫للسالح يزلق ‪ ...‬وترسه الثّالث فهو الفتق‬
‫الزلوق ّ‬
‫كذا ّ‬ ‫‪.498‬‬
‫أسيافه ‪:‬احلتف‪ ،‬وذو الفقار ‪ ...‬مأثور‪ ،‬العضب‪ ،‬مع البتّار‬ ‫‪.499‬‬
‫كذاك خمذم‪ ،‬كذا رسوب ‪ ...‬والقلعي مل يسم ‪ ،‬والقضيب‬ ‫‪.500‬‬
‫وقيل ‪:‬ذا قضيبه املمشوق ‪ ...‬كان أبيدي اخللفا يشوق‬ ‫‪.501‬‬

‫ذكر مرضه ووفاته صلى هللا عليه وسلم‬


‫ش ْر‬ ‫ام ِيف َش ْك َواهُ َ‬
‫ذاك اثْ َين َع َ‬ ‫ض ِيف الع ْش ِر األَخ ِري من َ‬
‫ص َف ْر ‪ ...‬أَقَ َ‬ ‫َم ِر َ‬ ‫‪.502‬‬
‫الث ع ْشرة قَ ْد ذَ َك َرْه‬
‫بع َع ْشرْه ‪ ...‬أَو فَثَ َ‬
‫ام أَر ْ‬
‫أَو َع ْشرا‪ ،‬أو أقَ َ‬ ‫‪.503‬‬
‫ني لَدى اجلَ ِمْيع‬ ‫بد الب ِيف ربي ِع ‪ِ ...‬يف ِ‬
‫يوم االثْن ِ‬ ‫ِ‬
‫ابن َع َّ‬ ‫َك َذا ُ‬ ‫‪.504‬‬
‫ته ّل‪ ،‬أَو بِثَ ِان َع ْش ِر‬ ‫َوفَاتُه إِ َّما بِثَ ِان َّ‬
‫الش ْه ِر ‪ْ ...‬أو ُم ْس َ‬ ‫‪.505‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫مهور ‪ ...‬لَكن َعلَْيه نَظٌَر َكبريُ‬
‫َو ْه َو الذي أ َْوَر َدهُ اجلُ ُ‬ ‫‪.506‬‬
‫يص ُّح َكوهنُا فِيه َم َع ْه‬‫ألن وق َفةَ الو َدا ِع اجلم َع ْه ‪ ...‬فَال ِ‬
‫ُُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪.507‬‬
‫ابن َح ْزِم‬
‫ص َّح َحه ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َوقْيل ‪:‬بَل يف ًثمن ابجلَْزم ‪َ ...‬و ْهو الذي َ‬
‫ِ‬ ‫‪.508‬‬
‫صرحا‬ ‫َّ‬ ‫اشتد الضُّحى ‪ ...‬أَو ِ‬ ‫َّ‬ ‫ذاك ِ‬
‫ْف َ‬‫مس‪ُ ،‬خل ٌ‬‫ُ‬ ‫الش‬ ‫غ‬
‫َ‬ ‫ا‬
‫ز‬‫َ‬ ‫ني‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ندما‬ ‫ع‬ ‫َوَكا َن َ‬ ‫‪.509‬‬
‫س‬ ‫غَ َّ ِ‬
‫ض ُل‪ُ ،‬مث َان ُ‬
‫باس ‪ ...‬وقُثَ ٌم وال َف ْ‬
‫والع ُ‬‫سلَهُ َعل ُّي َ‬ ‫‪.510‬‬
‫حاضر املَ َك ِ‬
‫ان‬ ‫ِ‬ ‫أُسامةٌ َش ْقرا ُن ي ْ ِ‬
‫صبُبَان ‪ ...‬أملا‪ ،‬فأوس »‪ُ «1‬‬ ‫َ َ‬ ‫‪.511‬‬
‫َن َع َّم ْه َمل ِ‬‫يل ‪َ :‬كان ين ُق ُل املاءَ لهُ ‪ ...‬وأ َّ‬‫ِ‬
‫يشاه ْد غَ ْسلَهُ‬ ‫َوق َ‬ ‫‪.512‬‬
‫س ‪َ «2» ...‬وَمل ُجيَ ّر ْد ِمن قَ ِ‬
‫ميص اللّبس‬ ‫غَ ِس َل ِمن بْئ ِرهِ بئ ِر غَ ْر ِ‬ ‫‪.513‬‬

‫يَ ْدلُ ُكهُ ِِخب ْرقَة َعلِ ُّي ‪ِ ...‬م ْن َحتْتِه‪َ ،‬و ْهو لَهُ َوِ ُّ‬
‫يل‬ ‫‪.514‬‬
‫والسد ِر ثَالًث غُ ِسال ‪ِ ...‬‬
‫ويف ثالثة ثِيَااب ُجعِال‬ ‫ِ‬
‫ِابملَاء ّ‬ ‫‪.515‬‬

‫ول اليَ َم ِن ‪َ ...‬ومل يَ ُكن قَ ِم ُ‬


‫يصهُ يف ال َك َف ِن‬ ‫بيض من َس ُح ِ‬
‫وتلك ٌ‬
‫َ‬ ‫‪.516‬‬
‫صلُّوا فرادى‪ ،‬ومضوا خروجا‬ ‫جال فَوجا فَوجا ‪َ ...‬‬ ‫الر ُ‬
‫ُمثَّ أَتى ّ‬ ‫‪.517‬‬
‫بقعة ِ‬ ‫ودفنُه يف ِ‬
‫الوفاة ‪ِ ...‬خبَ ِب ّ‬
‫الص ّديق ابإلثبات‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪.518‬‬
‫وخوِيل‬
‫ودخل القب األىل يف الغسل ‪ ...‬وقيل ‪:‬ال‪ ،‬أُسامة ْ‬ ‫‪.519‬‬
‫عوف ‪ ...‬مع عقيل أ َِمنُوا من ِ‬
‫خوف‬ ‫اد ابن سعد أيضا ‪:‬ابن ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َز َ ُ‬ ‫‪.520‬‬
‫ت‬ ‫َوفُ ِر َشت ِيف قَ ِْبه قُطَْي َفةُ ‪َ ...‬وقِيل ‪:‬أُ ْخ ِر َج ْ‬
‫ت‪َ ،‬و َه َذا أَثبَ ُ‬ ‫‪.521‬‬
‫ت‬‫ت ‪َ ...‬علَْيه تِ ْس ُع لَبِنَات أُطْبِ َق ْ‬ ‫وحلدوا حلْدا له‪ ،‬ونُ ِ‬
‫صبَ ْ‬ ‫ََ‬ ‫‪.522‬‬
‫الع َز ِاء‬
‫َانم ِيف َ‬
‫واشرت َك األ ُ‬‫ابملاء ‪َ ...‬‬‫وسطَّحوا مع ر ّشهم ِ‬
‫ََ ُ َْ َ‬ ‫‪.523‬‬
‫االربعاء ‪ ...‬أَو قَبلَها بِليلة ل ِ‬
‫َيالء‬ ‫ِ‬ ‫اك ِيف ِ‬
‫ليلة‬ ‫َوذَ َ‬ ‫‪.524‬‬
‫احلاكم يف «اإل ْكلِ ِ‬
‫يل»‬ ‫ُ‬ ‫صححهُ‬ ‫ِ‬
‫ابلتعجيل ‪َّ ...‬‬ ‫وقِيل ‪:‬يوم ِ‬
‫املوت‬ ‫َ َ َ‬ ‫‪.525‬‬
‫للصدي َق ِة ‪ ...‬منامها أن سقطت يف احلجرة‬
‫ديق ّ‬
‫الص ُ‬
‫سر ّ‬‫َوفَ َّ‬ ‫‪.526‬‬
‫حجرهتا ثالثة أقمارا ‪ ...‬ها خري االقمار أاتك َّ‬
‫الد َارا‬ ‫‪.527‬‬
‫َنع َما‬ ‫صلَّى َعليه ربُّنا وسلَّما ‪ ...‬و ِ ِ‬
‫صاحبَ ْيه نُعّ َما َوأ َ‬
‫َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫‪.528‬‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫من األَقْما ِر ‪ ...‬قَد َجاورا يف اللَّ ْحد َخ َ‬
‫ري َجا ِر‬ ‫ُُها الضَّجيعان َ‬ ‫‪.529‬‬
‫والويل‬
‫ّ‬ ‫علي ‪ ...‬وسائر األصحاب‬‫‪ُ .530‬مثَّ َعلَى عثما َن مع ّ‬
‫كتبها انظمها عبد الرحيم بن احلسني ابن العراقي ابملدينة الشريفة‪ ،‬وبعضها ابلروضة جبوار‬
‫احلجرة الشريفة‬

You might also like