You are on page 1of 20

‫ق‬‫ل‬

‫وصايا ان لا هن‬
‫ب‬ ‫م‬
‫وصااي لقمان البنو‬

‫احلمد هلل والصالة و السالم على رسول هللا وبعد‪،‬‬

‫نبوة‪ ،‬وقيل‬
‫لقمان رجل صاحل‪ ،‬كان عبدا حبشيا آاته هللا الفقو والعقل واإلصابة يف القول من غَت ّ‬
‫خَت بُت احلكمة والنبوة فاختار احلكمة‪.‬‬
‫أنو ّ‬

‫وقد اقتصرت على مجع ما أوصى بو لقمان ابنو على وجو اخلصوص‪ .‬منها ما ذكر هللا يف كتابو‪،‬‬
‫استللتو من تفسَت قتادة السدوسي ‪ -‬سورة لقمان‪ ،‬ومنها ما وقفت عليو يف كتب السلف رمحة‬
‫هللا عليهم‪.‬‬

‫نفعٍت هللا بو ومن قرأه‪،‬‬


‫وال حول وال قوة إال ابهلل‪.‬‬
‫َن ا ْش ُكر َِِ‬
‫لِل ) اآلية‬ ‫قولو تعاىل ( ولََق ْد آتَ ْي نَا لُ ْقما َن ا ْْلِ ْكم َة(‪ )1‬أ ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قال الطربي ‪: 134/20‬‬
‫ْم َة) أي‬ ‫ِ‬
‫(ولَ َق ْد آتَ ْينا لُ ْقما َن احلك َ‬
‫حدثنا بشر‪ ،‬قال‪ :‬ثنا يزيد‪ ،‬قال‪ :‬ثنا سعيد‪ ،‬عن قَتادة قولو‪َ :‬‬
‫الفقو يف اإلسالم‪ ،‬قال قَتادة‪ :‬ومل يكن نبيّا‪ ،‬ومل يوح إليو‪.‬‬

‫وجاء يف تفسَت ابن أيب حامت ‪: 17533‬‬


‫خَت هللا تعا ى لقمان بُت احلكمة والنبوة فاختار احلكمة على النبوة فأاته جربيل‬
‫عن قتادة قال‪ّ :‬‬
‫عليو السالم وىو انئم فذر عليو احلكمة فأصبح ينطق هبا‪ .‬فقيل لو‪ :‬كيف اخًتت احلكمة على‬
‫النبوة وقد َخي َرَك ربك؟ فقال‪ :‬لو أنو أَرسل إل ابلنبوة عزمة لرجوت فيها الفوز منو‪ ،‬ولَ ُكنت‬
‫أرجو أن أقوم هبا‪ ،‬ولكنو َخ َّت‪،‬ين‪ ،‬فففت أن أععف عن النبوة فكانت احلكمة أحب إل‪.‬‬

‫شر َك لَظُل ِ‬‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ال لُ ْق َما ُن ِالبْنِ ِو َو ُى َو يَِعظُ ُو َاي بُ ََ‬
‫يم(‪))2‬‬
‫ْم َعظ ٌ‬
‫ٌ‬ ‫َن ال تُ ْش ِر ْك ِِب َلِل إِ َن ال ّ ْ‬ ‫قولو تعاىل ( َوإِ ْذ قَ َ‬

‫قال الطربي " ‪:" 90 /18‬‬


‫َخبَ َرَان َم ْع َمر‪َ ،‬ع ْن قَتَ َادة قال‪ :‬إِن هللاَ َُِي ُّل‬
‫َخبَ َرَان َعْب ُد الرّزاق‪ ،‬قَ َال‪ :‬أ ْ‬
‫َحدثَنَا احلَ َسن بن ََْي َِت‪ ،‬قَ َال‪ :‬أ ْ‬
‫ُخَرى‪ ،‬لَ ِكن هللاَ الَ‬ ‫ِ ِ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِم ْن أ َْم ِرِه َما يَ َشاءُ‪َ ،‬وَُيَِّرُم‪َ ،‬وِى َي ُّ‬
‫ض‪َ ،‬وَُي ُّل ِلُمة‪َ ،‬وَُيَِّرُم َعلَى أ ْ‬‫السنَ ُن َوال َفَرائ ُ‬
‫ص َوالت ْوِح َ‬ ‫ي ْقبل ِمن أَح ٍد م َ ِ‬
‫يد لَوُ‪.‬‬ ‫ضى إال ا ِإل ْخالَ َ‬ ‫َ َُ ْ َ َ‬
‫__________‬
‫ِ‬
‫نبوة‪[.‬تفسَت الطربي]‪.‬اى وعن وىب بن منبو أنو‬ ‫‪ /1‬عن رلاىد يف قولو‪( :‬احلك َ‬
‫ْمةَ) قال‪ :‬الفقو والعقل واإلصابة يف القول من غَت ّ‬
‫سئل‪ :‬أكان لقمان عليو السالم نبيًا؟ قال‪ :‬ال‪ .‬مل يوح اليو‪ ،‬وكان رجال صاحلا‪[.‬تفسَت ابن أيب حامت]‪.‬اى وعن عبد الرمحن بن‬
‫حرملة‪ ،‬قال‪ :‬جاء أسود إ ى سعيد بن ادلسيب يسأل‪ ،‬فقال لو سعيد‪ :‬ال حتزن من أجل أنك أسود‪ ،‬فإنو كان من خَت الناس ثالثة‬
‫ِ‬
‫ومهجع مو ى عمر بن اخلطاب‪ ،‬ولقمان احلكيم كان أسود نوبيا ذا مشافر‪[.‬تفسَت الطربي]‪.‬اى‬ ‫من السودان‪ :‬بِالل‪ّ ،‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ش‪،‬‬ ‫َع َم ِ‬
‫يع‪َ ،‬ع ِن اِل ْ‬ ‫وحدثَنَا ََْي َِت‪َ ،‬حدثَنَا َوك ٌ‬
‫يع‪ ،‬ح َ‬ ‫اق بْ ُن إِبْ َراى َيم‪ ،‬أ ْ‬
‫َخبَ َرَان َوك ٌ‬ ‫‪ /2‬قال البفاري يف صحيحو ‪َ : 6937‬حدثَنَا إِ ْس َح ُ‬
‫ين َآمنُوا َوَملْ يَلْبِ ُسوا} [اِلنعام‪ ]82 :‬إِميَانَ ُه ْم بِظُلْ ٍم َشق‬ ‫ِ‬ ‫ال‪ :‬لَما نَزلَ ِ ِ‬ ‫َع ْن إِبْ َر ِاى َيم‪َ ،‬ع ْن َعلْ َق َمةَ‪َ ،‬ع ْن َعْب ِد اّللِ هنع هللا يضر‪ ،‬قَ َ‬
‫ت َىذه اآليَةُ‪{ :‬الذ َ‬ ‫َ ْ‬
‫س َك َما تَظُنُّو َن‪ ،‬إَِّنَا ُى َو َك َما‬ ‫ِ‬ ‫ال رس ُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ك َعلَى أ ْ ِ‬ ‫ِ‬
‫صلى هللاُ َعلَْيو َو َسل َم‪ " :‬لَْي َ‬‫ول اّلل َ‬ ‫َص َحاب النِ ِّ‬
‫ب ملسو هيلع هللا ىلص‪َ ،‬وقَالُوا‪ :‬أَيُّنَا َملْ يَظْل ْم نَ ْف َسوُ؟ فَ َق َ َ ُ‬ ‫ذَل َ‬
‫الش ْرَك لَظُلْ ٌم َع ِظ ٌيم} [لقمان‪." ]13 :‬اى‬ ‫{َي بُ ٍَت الَ تُ ْش ِرْك ِابّللِ إِن ِّ‬ ‫ِ ِِ‬
‫ال لُْق َما ُن البْنو‪َ :‬‬ ‫قَ َ‬
‫ي(‪ )2‬أ ِ‬ ‫(‪ِ )1‬‬ ‫ِ ِ‬
‫َن‬ ‫نسا َن بَِوال َديْو ََحَلَْت ُو أ ُُّم ُو َو ْىنًا َعلَى َو ْى ٍن َوف َ‬
‫صالُوُ ِِف َع َام ْ ِ‬
‫ص ْي نَا ا ِإل َ‬
‫قولو تعاىل ( َوَو َ‬
‫ك إِ ََ ِ‬ ‫ا ْش ُك ْر ِِل َولَِوالِ َديْ َ‬
‫(‪)3‬‬
‫ري )‬
‫ِل ال َْمص ُ‬
‫قال الطربي ‪: 137/20‬‬
‫(محَلَْتوُ أ ُُّم ُو َوْىنًا َعلى َوْى ٍن) أي‬
‫حدثنا بشر‪ ،‬قال‪ :‬ثنا يزيد‪ ،‬قال‪ :‬ثنا سعيد‪ ،‬عن قَتادة قولو‪َ :‬‬
‫جهدا على جهد‪.‬‬

‫ك بِِو ِعلْم فَال تُ ِطعهما وص ِ‬


‫اح ْب ُه َما ِِف‬ ‫ُْ َ َ َ‬ ‫ٌ‬ ‫اك َعلَى أَن تُ ْش ِر َك ِِب َما لَْي َ‬
‫س لَ َ‬ ‫قولو تعاىل ( َوإِن َج َ‬
‫اى َد َ‬
‫ُّ‬
‫الدنْ يَا َم ْع ُروفًا )‬

‫جاء يف تفسَت ابن أيب حامت ‪: 17543‬‬


‫َع ْن قَتَ َادة هنع هللا يضر ِيف قَ ْولِِو‪( :‬وصاحبهما يف الدنيا معروفا) قال‪ :‬تعودمها إذا مرعا‪ ،‬وتتبعهما إذا‬
‫ماات(‪ ،)4‬وتواسيهما شلا أعطاك هللا‪.‬‬
‫__________‬
‫(وْىنًا ًعلى َوْى ٍن) قال‪ :‬وىن الولد على وىن الوالدة وععفها‪[.‬تفسَت الطربي]‪.‬اى‬
‫‪ /1‬عن رلاىد َ‬
‫‪ /2‬الفصال مبعٌت الفطام‪ .‬قال هللا تعا ى ( والوالدات يرععن أوالدىن حولُت كاملُت دلن أراد أن يتم الرعاعة )‪ .‬وقال ابن أيب شيبة‬
‫ش ‪َ ،‬ع ْن إبْ َر ِاى َيم أَن َع ْل َق َمةَ َمر ِاب ْمَرأَةٍ َوِى َي تُ ْر ِع ُع‬
‫َع َم ِ‬‫ُس َامةَ ‪َ ،‬ع ْن ُس ْفيَا َن ‪َ ،‬ع ِن اِل ْ‬ ‫ي َوأَبُو أ َ‬
‫ِ‬
‫يف مصنفو ‪َ :17343‬حدثَنَا ابْ ُن َم ْهد ٍّ‬
‫ال ‪ :‬الَ تسقيو داءك ‪.‬اى وكان السلف ال يرون الرعاع بعد احلولُت شيئا‪ .‬يقول سعيد بن منصور يف‬ ‫ُت ‪ ،‬فَ َق َ‬ ‫احلَولَ ْ ِ‬ ‫َِ‬
‫صبيا َذلَا بَ ْع َد ْ ْ‬
‫ُت فَإِنوُ َُيَِّرُم‪َ ،‬وإِ ْن‬
‫احلَولَ ْ ِ‬
‫ال ‪َ :‬ما َكا َن ِيف ْ ْ‬ ‫اس‪ ،‬قَ َ‬ ‫سننو ‪َ : 972‬حدثَنَا َعْب ُد الْ َع ِزي ِز بْ ُن ُزلَم ٍد‪َ ،‬ع ْن ثَ ْوِر بْ ِن َزيْ ٍد‪َ ،‬ع ْن عِ ْك ِرَمةَ‪َ ،‬ع ِن ابْ ِن َعب ٍ‬
‫س بِ َش ْي ٍء ‪.‬اى ويف الباب عن ابن مسعود هنع هللا يضر والشعب وغَتىم‪.‬‬ ‫ت بَ ْع َد ْ ِ‬
‫احلَْولَ ُْت فَلَْي َ‬ ‫ت َمصةً‪َ ،‬وَما َكانَ ْ‬ ‫َكانَ ْ‬
‫‪ /3‬ىذه اآلية كثَت شلن يذكرىا َيصرىا يف ابب بر الوالدين واإلحسان إليهما وىي كذلك إال أن ابهبا يف ىذا ادلوعع ىو الوالء‬
‫ابلرب‪،‬‬
‫والرباء وأن الدين هلل وحده‪ ،‬بدليل اآلية اليت بعدىا‪ .‬وروي أن أم سعد بن أيب وقاص هنع هللا يضر قالت لو ‪ " :‬أليس هللا قد أمر ّ‬
‫فوهللا‪ ،‬ال أطعم طعاما وال أشرب شرااب حىت أموت أو تكفر "‪ ،‬فنزلت اآلية‪[.‬تفسَت الطربي]‪.‬اى فإن كان ىذا مقام الوالدين وقد‬
‫هناك هللا عن طاعتهما إذا أمراك ابدلعصية وأعظمها الشرك بو‪ ،‬فمن ابب أو ى أن ال تطيع من ىو دوهنما إذا أمرك ابدلعصية‪ .‬وىذا‬
‫صي ٍة‪ ،‬إَِّنَا الطاعةُ ِيف الْمعر ِ‬
‫ِ‬
‫وف "‪[.‬متفق عليو]‪.‬اى‬‫َ ُْ‬ ‫َ‬ ‫اع َة ِيف َم ْع َ‬
‫حق هللا على عباده‪ ،‬ويف احلديث‪ " :‬الَ طَ َ‬
‫‪ /4‬قال سعيد بن جبَت‪" :‬مات رجل يهودي ولو ابن مسلم‪ ،‬فلم خيرج معو‪ ،‬فذكر ذلك البن عباس‪ ،‬فقال‪ :‬كان ينبغي لو أن ميشي‬
‫(وَما َكا َن‬
‫معو ويدفنو‪ .‬ويدعو لو ابلصالح ما دام حيا‪ ،‬فإذا مات وكلو إ ى شأنو "‪[ .‬تفسَت الطربي ‪.]13478‬اى قال هللا تعا ى َ‬
‫ُت لَوُ أَنوُ َع ُدٌّو ِّّللِ تَبَ رأَ ِمْنوُ)‪ .‬نسأل هللا أن يقبضنا على اإلسالم والسنة‪.‬‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫است ْغ َف ُار إِبْ َراى َيم ِلَبِيو إِال َعن م ْوع َدة َو َع َد َىا إَِيهُ فَلَما تَبَ َ‬
‫ْ‬
‫ِل َم ْرِج ُع ُك ْم فَأُنَبِّئُ ُكم ِِبَا ُكنتُ ْم تَ ْع َملُو َن )‬
‫ِل ُثَُ إِ ََ‬
‫ب إِ ََ‬ ‫ِ ِ‬
‫قولو تعاىل ( َواتَب ْع َسب َ‬
‫يل َم ْن أ َََن َ‬

‫قال الطربي ‪: 139/20‬‬


‫ب إل) أي‪ :‬من أقبل‬
‫يل َم ْن أ ََان َ‬‫حدثنا بشر‪ ،‬قال‪ :‬ثنا يزيد‪ ،‬قال‪ :‬ثنا سعيد‪ ،‬عن قَتادة ِ ِ‬
‫(واتب ْع َسب َ‬
‫َ‬
‫( ‪)1‬‬
‫إل‪.‬‬
‫ّ‬

‫ال َحبَ ٍة ِّم ْن َخ ْر َد ٍل )‬


‫ك ِمثْ َق َ‬
‫َن إِنَ َها إِن تَ ُ‬
‫قولو تعاىل ( َاي بُ ََ‬

‫قال الطربي ‪: 141/20‬‬


‫ك ِمثْ َق َال َحب ٍة ِم ْن‬
‫(َيبُ ٍَت إِن َها إِ ْن تَ ُ‬
‫حدثنا بشر‪ ،‬قال‪ :‬ثنا يزيد‪ ،‬قال‪ :‬ثنا سعيد‪ ،‬عن قَتادة قولو‪َ :‬‬
‫شر‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫َخ ْرَدل) من خَت أو ّ‬

‫ض َي ِ‬ ‫سماو ِ‬ ‫ٍ(‪)2‬‬
‫ْت ِِبَا َ‬
‫الِلُ )‬ ‫ِ‬
‫ْ َ‬ ‫َر‬
‫أل‬ ‫ا‬ ‫ِ‬
‫ِف‬ ‫َو‬
‫أ‬ ‫ات‬
‫ََ ْ‬ ‫َ‬ ‫ال‬ ‫ِ‬
‫ِف‬ ‫َو‬ ‫قولو تعاىل ( فَ تَ ُكن ِِف َ‬
‫ص ْخ َرة ْ‬
‫أ‬

‫قال الطربي ‪: 141/20‬‬


‫ص ْفَرٍة) أي‪ :‬جبل‪.‬‬
‫حدثنا بشر‪ ،‬قال‪ :‬ثنا يزيد‪ ،‬قال‪ :‬ثنا سعيد‪ ،‬عن قَتادة يف قولو‪( :‬فَتَ ُكن ِيف َ‬

‫__________‬
‫ِِ‬
‫ُت ‪.‬اى وقولو ادلؤمنُت ‪ :‬يعٍت الصحابة ومن تبعهم إبحسان‪ .‬ويف‬ ‫‪ /1‬قال َيِت بن سالم يف تفسَته ‪ : 675/2‬النِب ملسو هيلع هللا ىلص َوالْ ُم ْؤمن َ‬
‫احلديث يقول النب ملسو هيلع هللا ىلص‪ " :‬خَت الناس قر‪،‬ين مث الذين يلوهنم مث الذين يلوهنم "‪[.‬متفق عليو]‪.‬اى‬
‫ض‪،‬‬‫ت ْاِل َْر ِ‬ ‫ي‪ :‬قَ َ ِ‬
‫‪ /2‬وقيل الصفرة اليت عليها قرار اِلرعُت‪ .‬قال عبد الرزاق يف تفسَته ‪ : 2291‬أران الث ْوِر ُّ‬
‫ص ْفَرةٌ َْحت َ‬
‫ال‪ :‬ى َي َ‬
‫ِ‬
‫ك الص ْفَرةِ» ‪.‬اى وأذكر مر معي أن الصفرة خضراء‪.‬‬ ‫ضَرةَ الس َماء ِم ْن تِلْ َ‬
‫«بَلَغَنَا أَن ُخ ْ‬
‫الِلَ لَ ِط ٌ‬
‫يف َخبِ ٌري )‬ ‫قولو تعاىل ( إِ َن َ‬

‫قال الطربي ‪: 142/20‬‬


‫حدثنا بشر‪ ،‬قال‪ :‬ثنا يزيد‪ ،‬قال‪ :‬ثنا سعيد‪ ،‬عن قَتادة (إِن اّللَ لَ ِط ٌ‬
‫يف َخبِ ٌَت) أي‪ :‬لطيف‬
‫مبستقرىا‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ابستفراجها‪ ،‬خبَت‬

‫َن أَقِ ِم ال َ‬
‫صالةَ )‬ ‫قولو تعاىل ( َاي بُ ََ‬

‫قال ابن أيب حامت " ‪:" 8789‬‬


‫اف عن سعِ ٍ‬
‫يد َع ْن قَتَ َادةَ‬ ‫اخلَف َ َ ْ َ‬‫اح ثنا َعْب ُد الوىاب ابْ َن َعطَ ٍاء ْ‬
‫احلَ َس ُن بْ ُن ُزلَم ِد بْ ِن الصب ِ‬
‫َحدثَنَا ْ‬
‫وعها وسج ِ‬
‫ود َىا‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫الة‪ :‬الْمحافَظَةُ علَى مواقِيتِها‪ ،‬وو ِ‬ ‫قال‪ :‬إِقَامةُ الص ِ‬
‫عوئ َها َوُرُك َ َ ُ ُ‬‫َ ََ َ َُ ُ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬

‫ك ِم ْن َع ْزِم‬
‫ك إِ َن َذلِ َ‬
‫(‪)2‬‬
‫اصِ ِْب َعلَى َما أ َ‬
‫َصابَ َ‬ ‫ِ‬
‫قولو تعاىل ( َوأْ ُم ْر ِِبل َْم ْع ُروف َوانْ َو َع ِن ال ُْمن َك ِر َو ْ‬
‫(‪)1‬‬

‫األ ُُموِر(‪) )3‬‬

‫قال الطربي يف تفسَته‪:‬‬


‫َحدثَنَا بِ ْشر بَ ْن ُم َعاذ قَ َال‪َ ،‬حدثَنَا يَِزيد قَ َال‪َ ،‬حدثَنَا َسعِيد‪َ ،‬ع ْن قَتَ َادة‪ ،‬قَ َال ‪[ :‬قال موسى ملسو هيلع هللا ىلص]‪:‬‬
‫اس‪َ ،‬يْمرو َن ِابلْمعر ِ‬
‫وف َويَْن َه ْو َن َع ِن الْ ُمْن َك ِر‪،‬‬ ‫ر ِب‪ ،‬إِِ‪،‬ين أ َِجد ِيف اِلَلْو ِاح أُم ًة خي ر أُم ٍة أُخ ِرج ِ‬
‫َ ُْ‬ ‫ت للن ِ َ ُ ُ‬ ‫ْ َ ْ‬ ‫َ َْ‬ ‫َ‬ ‫َّ ّ ُ‬
‫اآلخُرو َن ‪-‬أي آخرون‬ ‫َمحد‪ .‬قَ َال‪ :‬ر ِب إِِ‪،‬ين أ َِج ُد ِيف اِلَلْو ِاح أُم ًة ىم ِ‬ ‫اج َعلْ ُه ْم أُمِيت قَ َال‪ :‬تِلْ َ‬
‫ُُ‬ ‫َ‬ ‫َّ ّ‬ ‫ك أُمةُ أ َْ‬ ‫فَ ْ‬
‫__________‬
‫‪ /1‬قال السدي ‪ :‬اِلمر ابلتوحيد والنهي عن الشرك‪[.‬تفسَت َيِت]‪.‬اى وكان أبو العالية الرَيحي يقول‪َ :‬م ْن أ ََمَر بِعِبَ َادةِ اّللِ‪َ ،‬ونَ َهى‬
‫عن عِبادةِ اِلَو ََث ِن‪ ،‬فَ َق ْد أَمر ِابلْمعر ِ‬
‫وف َونَ َهى َع ِن الْ ُمْن َك ِر ‪.‬اى وىذا رأس اِلمر ابدلعروف والنهي عن ادلنكر‪.‬‬‫ََ َ ُْ‬ ‫َْ َ َ ْ‬
‫‪ /2‬فيو إشارة إ ى أن اآلمر ابدلعروف والناىي عن ادلنكر َيتاج من الصرب الشيء العظيم فإنو البد من اِلذية يف ذلك‪ ،‬ما سلم‬
‫اِلنبياء والرسل فكيف مبن دوهنم؟‪.‬‬
‫اِلموِر) ‪ :‬إن ذلك شلا عزم هللا عليو من اِلمور‪ ،‬يقول‪ :‬شلا أمر هللا بو من اِلمور ‪.‬اى‬ ‫‪ /3‬قال الطربي يف تفسَته‪( :‬إِن ذلِ ِ ِ‬
‫ك م ْن َع ْزم ُ‬
‫َ َ‬
‫َمحَد‪.‬‬ ‫اج َعلْ ُه ْم أُمِيت! قَ َال‪ :‬تِلْ َ‬
‫ك أُمةُ أ ْ‬ ‫ب ْ‬
‫ول ْ ِ‬
‫اْلَنة‪َ ،‬ر ِّ‬
‫يف اخللق ‪ -‬السابُِقو َن ِيف ُدخ ِ‬
‫ُ‬

‫ال‬ ‫الِلَ ال ُِي ُّ‬


‫ ُّب ُك َل ُْخْتَ ٍ‬ ‫ض َم َر ًحا(‪ )1‬إِ َن َ‬
‫ش ِِف األ َْر ِ‬ ‫ص ِّع ْر َخ َد َك لِلن ِ‬
‫َاس َوال َتَْ ِ‬ ‫قولو تعاىل ( َوال تُ َ‬
‫فَ ُخوٍر )‬

‫قال عبد الرزاق ‪: 2288‬‬


‫ص ّعِْر َخد َك لِلن ِ‬
‫اس} [لقمان‪ ]18 :‬قَ َال‪ُ « :‬ى َو‬ ‫أران معمر ‪ ،‬عن قَ تاد َة ‪ِ ،‬يف قَولِِ‬
‫{وَال تُ َ‬
‫َ‬ ‫‪:‬‬ ‫ا ى‬
‫َ‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ ٌَ َ ْ َ َ‬
‫ض َعْنوُ ُمتَ َكٌِّرب»‪.‬‬ ‫اس ي َكلِ‬ ‫(‪)2‬‬ ‫ِْ‬
‫ت ُم ْع ِر ٌ‬
‫َح ُد ُى ْم َوأَنْ َ‬ ‫أ‬
‫ُ ُ َ‬ ‫ك‬‫َ‬ ‫م‬‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫الن‬ ‫ِ‬
‫ن‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫اض‬
‫اإل ْعَر ُ‬
‫وقال الطربي ‪: 145/20‬‬
‫حدثنا بشر‪ ،‬قال‪ :‬ثنا يزيد‪ ،‬قال‪ :‬ثنا سعيد‪ ،‬عن قَتادة قال‪ :‬هناه عن التكرب‪ ،‬قولو‪( :‬إن هللا ال‬
‫َُِي ُّ‬
‫ب ُكل سلُْ ٍ‬
‫( ‪)3‬‬
‫تال فَ ُفور) متكرب ذي ففر‪.‬‬

‫(‪) 4‬‬
‫ك)‬ ‫قولو تعاىل ( واق ِ‬
‫ْص ْد ِِف َم ْشيِ َ‬ ‫َ‬
‫قال الطربي ‪: 146/20‬‬
‫حدثنا بشر‪ ،‬قال‪ :‬ثنا يزيد‪ ،‬قال‪ :‬ثنا سعيد‪ ،‬عن قَتادة (واقْ ِ‬
‫ص ْد ِيف َم ْشيِ َ‬
‫ك) قال‪ :‬هناه عن‬ ‫َ‬
‫اخليالء‪.‬‬
‫__________‬
‫ش ِيف ْاِل َْر ِ‬
‫ض َمَر ًحا} يقول‪ :‬ابخليالء‪ ،‬وأقبل على الناس بوجهك‪ ،‬وحسن خلقك‪[.‬تفسَت البسيت]‪.‬اى‬ ‫{وَال َتَْ ِ‬
‫‪ /1‬عن الضحاك َ‬
‫الرببري وميمون بن مهران ويزيد اِلصم‪ .‬وعن رلاىد أنو ليس على وجو التكرب‪ ،‬وإَّنا دلن‬
‫ّ‬ ‫‪ /2‬يريد اإلعراض ابلوجو‪ .‬قالو عكرمة‬
‫اإلحنَة‪ ،‬فتلقاه‪ ،‬فيعرض عنك بوجهو "‪[.‬تفسَت سعيد بن‬
‫كان بينو وبُت الرجل حقد‪ .‬قال رلاىد‪ " :‬ىو الرجل يكون بينك وبينو ْ‬
‫منصور]‪.‬اى ‪ .‬وقال إبراىيم النفعي ‪ :‬ىو التشديق‪[.‬تفسَت الطربي]‪.‬اى فالن تش ّدق إذا لوى شدقو استهزاءً وسفرية‪.‬‬
‫تال) قال‪ :‬متكرب‪ .‬وقولو‪( :‬ففور) قال‪ :‬يع ّدد ما أعطى هللا‪ ،‬وىو ال يشكر هللا‪[.‬تفسَت الطربي]‪.‬اى‬ ‫‪ /3‬وعن رلاىد قولو‪ُ ( :‬كل سلُْ ٍ‬
‫ك) قال‪ :‬من السرعة‪[.‬تفسَت الطربي]‪.‬اى وعن رلاىد قال‪ :‬تواعع‪[ .‬تفسَت‬ ‫‪ /4‬عن يزيد بن أيب حبيب‪ ،‬يف قولو‪( :‬واقْ ِ‬
‫ص ْد ِيف َم ْشيِ َ‬ ‫َ‬
‫ابن أيب حامت]‪.‬اى‬
‫ص ْوتِ َ‬
‫ك)‬ ‫ض (‪ِ )1‬‬
‫ض من َ‬ ‫قولو تعاىل ( َواغْ ُ ْ‬

‫قال عبد الرزاق ‪: 2292‬‬


‫ك} [لقمان‪ ]19 :‬قَ َال‪« :‬أُِمَر‬
‫ص ْوتَ َ‬ ‫عن معم ٍر ‪ ،‬عن قَ تاد َة ‪ِ ،‬يف قَولِِو تَع َا ى‪{ :‬وا ْغض ِ‬
‫ض م ْن َ‬
‫َ ُ ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ ْ ََْ َ ْ َ َ‬
‫ص ْوتِِو»‪.‬‬ ‫ِابِالقْتِ ِ‬
‫صاد ِيف َ‬
‫َ‬

‫ت ا ْْلَ ِم ِري )‬
‫ص ْو ُ‬ ‫قولو تعاىل ( إِ َن أَن َكر األ ْ ِ‬
‫َص َوات لَ َ‬ ‫َ‬
‫قال الطربي ‪: 146/20‬‬
‫ت احلَ ِم َِت) أي‪:‬‬ ‫ِ‬
‫ص ْو ُ‬
‫اِلص َوات لَ َ‬
‫حدثنا بشر‪ ،‬قال‪ :‬ثنا يزيد‪ ،‬قال‪ :‬ثنا سعيد‪ ،‬عن قَتادة (إن أن َكَر ْ‬
‫أقبح اِلصوات(‪ )2‬لصوت احلمَت‪ّ ،‬أولو زفَت‪ ،‬وآخره شهيق‪ ،‬أمره ابالقتصاد يف صوتو‪.‬‬

‫__________‬
‫ص ْوتِ َ‬
‫ك) يقول‪ :‬واخفض من صوتك‪ ،‬فاجعلو قصدا إذا تكلمت‪[.‬تفسَت‬ ‫‪ /1‬عن يزيد بن أيب حبيب‪ ،‬يف قولو‪( :‬وا ْغض ِ‬
‫ض من َ‬
‫َ ُ ْ‬
‫الطربي]‪.‬اى‬
‫‪{ /2‬أنكر اِلصوات} أي أقبح اِلصوات‪ .‬قالو رلاىد [تفسَت البسيت]‪.‬اى واِلعمش [تفسَت سفيان]‪.‬اى والضحاك [تفسَت‬
‫الطربي]‪.‬اى وكان ابن زيد يقول‪ :‬لو كان رفع الصوت ىو خَتا ما جعلو للحمَت‪[.‬تفسَت الطربي]‪.‬اى وىنا لفتة يف ىذه الوصاَي‬
‫العظيمة اليت ذكرىا لقمان احلكيم البنو‪ ،‬فقد مجع لو أمور الدين كلها‪ :‬فبدأ ابِلصل وىو اِلمر ابلتوحيد والنهي عن الشرك وعلّمو‬
‫أن على ىذا اِلصل يعقد الوالء والرباء وأن ىذا ىو سبيل ال صاحلُت من قبل‪ .‬مث أخربه عن عظمة هللا وأنو قد أحاط بكل شيء‬
‫اخلَرد ِل و سي ِ‬
‫حصيو َعليو‪ .‬مث‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫علما حىت مثقال حبة من خردل هللا خبَت مبستقرىا‪َ ،‬يذره أن هللا عليم بعملو كما علم ىذه احلبة م َن ْ ْ َ‬
‫أمره ابلعبادات مث أمره ابذلدي الصاحل يف نفسو ومع غَته‪ .‬وىذا وهللا أعلم معٌت قول النب ملسو هيلع هللا ىلص دلا سئل عن الفرقة الناجية قال‪" :‬‬
‫من كان على مثل ما أان عليو اليوم وأصحايب "‪ .‬وال حول وال قوة إال ابهلل‪.‬‬
‫يقول إسحاق البسيت يف تفسَته ‪:‬‬
‫مسعت بن أيب عمر يقول‪ :‬قال سفيان بن عيينة ‪ " :‬قال لقمان البنو‪ :‬اي بَن‪ ،‬ال يكن الديك‬
‫ذكرا هلل منك "‪.‬‬
‫أكثر ً‬

‫وقال دمحم بن يعقوب اِلصم يف الثا‪،‬ين من حديثو ‪: 30‬‬


‫يد بْ ِن َم ْزيَ ٍد أان ُع ْقبَةُ‪َ ،‬حدثٍَِت َسلَ َمةُ بْ ُن ُكلْثُ ٍوم‪ ،‬قَ َال‪ :‬قَ َ‬
‫ال لُ ْق َما ُن‬ ‫ثنا أَبو الَْفض ِل الْعباس بن الْولِ ِ‬
‫ْ َ ُ ُْ َ‬ ‫ُ‬
‫وك‪َ ،‬و ُخ ْذ ِم َن ُّ‬
‫الدنْ يَا بُلْغَ ًة َوال تَ َد ْع َها‬ ‫ك‪َ ،‬وال ُُتَ ِاد ْْلُ ْم فَ يُ ْم ِقتُ َ‬ ‫َن ز ِ‬
‫اح ِم الْعلَماء بِرْكب تَ ْي ِ‬
‫ََُ َُ‬ ‫البْنِ ِو‪َ :‬اي بُ ََ َ‬
‫ك فَِإ َن‬ ‫ك‪ ،‬وال تَصم ِ‬ ‫ِِ‬ ‫َاس‪ ،‬و ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫صيَ ًاما يَ ْقطَ ُع َ‬ ‫ص ْم صَي ًاما تَ ْقطَ ُع بو َش ْه َوتَ َ َ ُ ْ‬ ‫فَ تَص َري عيَاال َعلَى الن ِ َ ُ‬
‫ص ْوِم "‪.‬‬ ‫الِل ِم َن ال َ‬
‫ ُّب إِ َىل َِ‬
‫َح ُّ‬
‫صالةَ أ َ‬‫ال َ‬

‫وقال أمحد يف الزىد ٘‪: ٜٗ‬‬


‫ال لُ ْق َما ُن ِالبْنِ ِو‪ " :‬ال‬
‫ب‪َ ،‬ع ْن ُزلَم ِد بْ ِن َو ِاس ٍع قَ َال‪ " :‬قَ َ‬ ‫َحدثَنَا أَبُو الربِي ِع‪َ ،‬حدثَنَا أَبُو ْاِلَ ْش َه ِ‬
‫تَ تَ َعلَ ْم َما ََلْ تَ ْعلَ ْم َح ََّت تَ ْع َم َل ِِبَا تَ ْعلَ ُم "‪.‬‬

‫وقال ابن ادلبارك يف الزىد ٕ‪: ٜٔ‬‬


‫الِلَ‪َ ،‬وَال تُ ِر‬ ‫ال لُ ْق َما ُن ِالبْنِ ِو‪َ :‬اي بُ ََ‬
‫َن‪ ،‬اتَ ِق َ‬ ‫َخبَ َرَان َج ْع َفُر بْ ُن َحيا َن‪َ ،‬ع ْن ُزلَم ِد بْ ِن َو ِاس ٍع قَ َال‪ " :‬قَ َ‬
‫أْ‬
‫اج ٌر "‪.‬‬ ‫ك فَ ِ‬ ‫وك‪َ ،‬وقَ لْبُ َ‬‫ك ََتْ َشاهُ لِيُ ْك ِرُم َ‬
‫َاس أَنَ َ‬
‫الن َ‬

‫وقال أبو سعيد االشج يف حديثو ٓ٘ ‪:‬‬


‫حدثنا إسحاق بن سليمان قال مسعت عثمان بن زائدة يقول‪ :‬قال لقمان البنو ‪ :‬ال تؤخر‬
‫التوبة فإن املوت قد َييت بغتة‪.‬‬
‫وقال أمحد يف الزىد ‪: ٕٜٙ‬‬
‫اَت ْذ‬ ‫ال لُ ْق َما ُن ِالبْنِ ِو‪َ « :‬اي بُ ََ‬
‫َن‪َِ ،‬‬ ‫حدثَنَا سيار‪ ،‬حدثَنَا جع َفر‪َ ،‬عن مالِ ٍ‬
‫ك يَ ْعٍِت ابْ َن ِدينَا ٍر قَ َال‪ :‬قَ َ‬ ‫َْ ٌ ْ َ‬ ‫َ ٌ َ‬ ‫َ‬
‫اع ٍة»‪.‬‬‫ضَ‬ ‫ح ِم ْن غَ ِْري بِ َ‬ ‫طَاع َة َِ‬
‫الِل ُِتَ َارًة ََتْتِ َ‬
‫ك ْاأل َْرَِب ُ‬ ‫َ‬

‫وقال ابن أيب شيبة يف مصنفو ‪: 35433‬‬


‫يك‪َ ،‬ع ِن ابْ ِن أَِيب ُملَْي َك َة‪َ ،‬ع ْن ُعبَ ْي ِد بْ ِن ُع َم ٍَْت قَ َال ‪ :‬قَ َ‬
‫ال لُ ْق َما ُن‬ ‫حدثَنَا وكِيع‪َ ،‬عن ُزلَم ِد ب ِن َش ِر ٍ‬
‫ْ‬ ‫َ َ ٌ ْ‬
‫ي ِِبل َدِم ‪ ،‬فَِإ َن لَو ِع ْن َد ِ‬
‫وت‪.‬‬‫هللا قَاتِالً الَ ََيُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ ُّب ال ِّذ َر َ‬
‫اع ْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِِ‬
‫البْنو ‪َ :‬اي بُ ََن‪ ،‬الَ يُ ْعجبُك َر ُج ٌل َر ْح ُ‬
‫القوة عند الشدائد‪ .‬ولعل ادلراد‪ :‬الذي يَ ْقتُ ُل بغَت حق‪ .‬وهللا أعلم ))‬ ‫اسع ّ‬ ‫(( رحب الذراع أي‪ :‬و ُ‬

‫وقال أبو الشيخ يف النوادر والنتف ‪: 968‬‬


‫حدثنا القاسم بن فورك حدثنا احلسن بن عرفة حدثنا إمساعيل بن عياش عن عبد هللا بن دينار‬
‫بَن‪ ،‬أنزل نفسك ِبنزلة من ال حاجة لو فيك وال ب ّد لك منو‪،‬‬
‫قال ‪ :‬قال لقمان البنو ‪ :‬اي ّ‬
‫كمن ال يبتغي دمحمة الناس وال يكس ُّب ذمهم‪ .‬فنفسو منو ِف غىن والناس منو ِف رجاء‪.‬‬

‫وقال أبو نعيم يف " احللية ‪:" 337/3‬‬


‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫اْلَر ِاح‪ ،‬ثنا‬ ‫احلَ َس ُن‪ ،‬ثنا َعْب ُد الر ْمحَ ِن بْ ُن َسعيد بْ ِن َى ُارو َن‪ ،‬ثنا َس ْل ُم بْ ُن ُجنَ َاد َة‪ ،‬ثنا َوك ُ‬
‫يع بْ ُن ْ‬ ‫َحدثَنَا ْ‬
‫س َش ْيءٌ أ ََم َر‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ف‬
‫َ‬ ‫ة‬
‫َ‬‫ار‬ ‫ر‬ ‫ْم‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬
‫ُ‬ ‫ق‬
‫ْ‬ ‫ذ‬
‫ُ‬ ‫د‬‫ْ‬ ‫ق‬
‫َ‬ ‫‪:‬‬ ‫ال لُ ْقما ُن ِالبنِ ِ‬
‫و‬ ‫َ‬ ‫ق‬
‫َ‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ال‬
‫َ‬ ‫ق‬
‫َ‬ ‫‪،‬‬ ‫ة‬
‫َ‬ ‫م‬‫ُس ْفيَا ُن‪َ ،‬ع ْن أَبِ ِيو‪َ ،‬ع ْن ِع ْك ِ‬
‫ر‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وء‪َ ،‬ولَ ْو أَ َن الْ َك َال َم ِم ْن فِض ٍَة‬ ‫الس ِ‬
‫س َش ْيءٌ أَثْ َق َل ِم ْن َجا ِر ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ِمن الَْف ْق ِر‪ ،‬و ََحَل ُ ِ‬
‫يل فَ لَْي َ‬
‫ْت ا ْْل ْم َل الثَق َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ ُّب "‪.‬‬‫ت ِم ْن َذ َى ٍ‬‫ص ْم ُ‬ ‫لَ َكا َن ال َ‬

‫وقال عبد هللا يف زوائد " الزىد ِلمحد ‪:" 272‬‬


‫صم ِ‬
‫ت‬ ‫َن َما نَ ِد ْم ُ‬
‫ت َعلَى ال َ ْ‬
‫ِ ِِ‬ ‫َحدثٍَِت احلُ َس ُْت بن اْلُنَ ْيد َحدثَنَا ُس ْفيَان قَ َال‪ :‬قَ َ‬
‫ال لُ ْق َمان البْنو‪َ ،‬اي بُ َّ‬
‫وت ِم ْن َذ َى ٍ‬
‫ ُّب‪.‬‬ ‫الس ُك َ‬‫ط َوإِ ْن َكا َن ال َكالَ ُم ِم ْن فِض ٍَة فَِإ َن ُّ‬
‫قَ ُّ‬
‫وقال ابن أيب الدنيا يف الصمت ٔ٘٘ ‪:‬‬
‫ال لُ ْق َما ُن َعلَْي ِو ال َ‬
‫س َال ُم‬ ‫يسى قَ َال‪ " :‬قَ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َحدثَنَا أَبُو َعْبد الر ْمحَ ِن الْ ُقَرش ُّي‪َ ،‬حدثَنَا إبَْراى ُيم بْ ُن ع َ‬
‫ ُّب ََجَالُ ُو "‪.‬‬
‫ب َذ َى َ‬ ‫اء ُخلُ ُق ُو َع َذ َ‬
‫ب نَ ْف َسوُ‪َ ،‬وَم ْن َك َذ َ‬ ‫َن‪َ ،‬م ْن َس َ‬ ‫ِالبْنِ ِو‪َ :‬اي بُ ََ‬

‫وقال ابن أيب الدنيا يف الوجل ‪: ٙ‬‬


‫ج َ‬
‫الِلَ‬ ‫ال لُ ْق َما ُن ِالبْنِ ِو‪َ « :‬اي بُ ََ‬
‫َن ْار ُ‬ ‫َخبَ َرِ‪،‬ين َعْب ُد الْ ُمْنعِِم‪َ ،‬ع ْن أَبِ ِيو‪َ ،‬ع ْن َوْى ِب بْ ِن ُمنَ بٍِّو قَ َال‪ :‬قَ َ‬
‫َوأ ْ‬
‫ك ِم ْن َر َْحَتِ ِو»‪.‬‬ ‫سَ‬ ‫ِ‬ ‫ف َ‬
‫الِلَ َخ ْوفًا َال يُ َؤيّ ُ‬
‫صيتِ ِو‪ ،‬و َخ ِ‬ ‫ِ‬
‫ك َعلَى َم ْع َ َ‬ ‫اء َال ُُيَ ِّرئُ َ‬
‫َر َج ً‬

‫وقال ابن أيب الدنيا يف حسن الظن ‪: ٜٔٔ‬‬


‫ال لُ ْق َما ُن ِالبْنِ ِو‬
‫يٍت‪َ ،‬ع ْن ُم ْعتَ ِم ِر بْ ِن ُسلَْي َما َن‪َ ،‬ع ْن أَبِ ِيو‪ ،‬قَ َال‪ " :‬قَ َ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫َحدثٍَِت ُزلَم ُد بْ ُن َعْبد اّلل الْ َمد ِ ُّ‬
‫ات َال يَ ُر ُّد فِي ِه َن َسائًِال "‪.‬‬ ‫ِِ‬ ‫َن َع ِّو ْد لِ َسانَ َ‬
‫اع ٍ‬ ‫ك‪ :‬اللَ ُه َم اغْ ِف ْر ِِل؛ فَِإ َن َلِل َس َ‬ ‫َي بُ َ ْ‬
‫أْ‬

‫وقال ابن أيب الدنيا يف مداراة الناس ٔٗٔ ‪:‬‬


‫اّلل‪َ ،‬حدثٍَِت َعْب ُد الْ َع ِزي ِز بْ ُن أَِيب َحا ِزٍم‪َ ،‬ع ْن‬
‫حدثَنا الْم َفضل بن َغسا َن‪ ،‬حدثَنا مصعب بن عب ِد ِ‬
‫َ َ ُ ْ َ ُ ْ ُ َْ‬ ‫َ َ ُ ُ ُْ‬
‫ش َر؟‪ .‬فَِإ ْن‬ ‫ش ُّر يُط ِْف ُئ ال َ‬
‫ال ال َ‬ ‫ال ِالبْنِ ِو‪َ « :‬م ْن قَ َ‬ ‫َسلَ َم‪ ،‬أَ َن لُ ْق َما َن‪ ،‬قَ َ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫ى َش ِام بْ ِن َس ْعد‪َ ،‬ع ْن َزيْد بْ ِن أ ْ‬
‫ِ‬
‫اُهَا ْاألُ ْخ َرى؟‪ .‬أََال فَِإ َن ْ‬
‫اْلَْي َر‬ ‫وق ْد ََن ًرا ِع ْن َد ََن ٍر‪ُ ،‬ثَُ لِيَ ْنظُْر َى ْل تُط ِْف ُئ إِ ْح َد ُ‬
‫َكا َن ص ِادقًا فَ لْي ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫َار»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫يُط ِْف ُئ ال َ‬
‫ش َر َك َما يُطْف ُئ ال َْماءُ الن َ‬

‫وقال أبو الشيخ يف النوادر والنتف ‪:‬‬


‫حدثنا عبد هللا بن دمحم بن زكرَي حدثنا إمساعيل بن عمرو حدثنا الفرج بن فضالة حدثٍت أبو‬
‫سعيد رفع احلديث إ ى لقمان‪ ،‬أن لقمان قال البنو ‪ :‬اي بَن لو أن البيوت كانت على عجل َل‬
‫ُياور الرجل دار سوء أبدا‪ .‬ولو كان النساء تذاق كما تذاق اْلمر َل يتزوج الرجل سوى‬
‫زوجة أبدا‪.‬‬
‫(( يف بعض ادلصادر " على عمد "‪)) .‬‬
‫وقال أبو الفضل اذلامشي يف جزء الشيوخ ‪:‬‬
‫ال لُ ْق َمان ِالبْنِ ِو‪ :‬إِ َاي َك َوال َك َسل‬
‫اخ ِو قَ َال ‪ :‬قَ َ‬
‫ض أَ ْشي ِ‬
‫العباس‪َ ،‬حدثَنَا ابن َغلبُون َع ْن بَ ْع ِ َ‬ ‫أَ ْخبَ َرَان أَبُو َ‬
‫صِِب َعلَى اْلَق‪.‬‬ ‫ض ِج ْرت ََلْ تَ ْ‬
‫ك إِن َ‬ ‫ض َجر فَِإنَ َ‬ ‫ت ََلْ تُ َؤِّد اْلُُق َ‬
‫وق َوإ َاي َك َوال َ‬ ‫ك إِ ْن َك َس ْل َ‬
‫فَِإنَ َ‬

‫وقال ابن أيب الدنيا يف احللم ‪: ٜٚ‬‬


‫َمسَ ِاء بْ ِن ُعبَ ْي ٍد‪ ،‬قَ َال‪ " :‬بَلَغَنَا أَ َن لُ ْق َما َن‪،‬‬ ‫حدثَنا عبد ِ‬
‫اّلل بْ ُن ُع َمَر‪ ،‬ان َج ْع َفُر بْ ُن ُسلَْي َما َن‪َ ،‬ع ْن أ ْ‬ ‫َ َ َْ ُ‬
‫ك َس َر َك "‪.‬‬‫صاهُ َخ ْي ٌر ِم ْن َس ِف ٍيو ُكلَ َما لَِقيَ َ‬ ‫ك بِ َع َ‬ ‫ك قَ َر َع َ‬ ‫يم ُكلَ َما لَِقيَ َ‬ ‫قَ َ ِ ِ ِ ِ‬
‫ال البْنو‪َ :‬حل ٌ‬

‫وقال أمحد يف الزىد ‪: ٜ٘ٗ‬‬


‫ج‬ ‫ِ ِِ‬ ‫ي‪ ،‬عن عو ِن ب ِن عب ِد ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫ال لُ ْق َما ُن البْنو‪ْ :‬ار ُ‬ ‫اّلل قَ َال‪ " :‬قَ َ‬ ‫َخبَ َرَان الْ َم ْس ُعود ُّ َ ْ َ ْ ْ َ ْ‬ ‫َخبَ َرَان ُزلَم ُد بْ ُن ُعبَ ْيد‪ ،‬أ ْ‬
‫أْ‬
‫َس فِ َيها ِم ْن َر َْحَتِ ِو قَ َ‬
‫ال‪َ :‬اي أَبَتَاهُ‪،‬‬ ‫ف َ‬
‫الِلَ َْخَافَ ًة َال تَ ْيأ ُ‬
‫الِلَ َع َز وج َل رجاء َال ََتْمن فِ ِيو م ْكرهُ‪ ،‬و ِخ ِ‬
‫َ َ َ ََ ً َ ُ َ َ َ‬
‫ْ ُّب يَ ْر ُجو‬
‫ي‪ :‬قَ ل ٌ‬‫َن‪ ،‬إِ َن ال ُْم ْؤِم َن لَ ُذو قَ لْبَ ْ ِ‬
‫ال‪َ :‬اي بُ ََ‬ ‫ك؛ وإِ ََّنَا ِِل قَ لْ ُّب و ِ‬
‫اح ٌد؟ قَ َ‬ ‫ٌ َ‬
‫ف أَست ِط ِ‬
‫يع َذل َ َ‬ ‫َوَك ْي َ ْ َ ُ‬
‫اف بِ ِو "‪.‬‬ ‫بِو‪َ ،‬وقَ ل ٌ‬
‫ْ ُّب ََيَ ُ‬ ‫ِ‬

‫وقال أمحد يف الزىد ‪: ٖٜ٘‬‬


‫ِ ِِ‬ ‫وف‪ ،‬أَخب رَان عمرةُ‪ ،‬ع ِن ُّ ِ‬
‫أَخب رَان ىارو ُن بن معر ٍ‬
‫َي‬
‫ال لُ ْق َما ُن البْنو‪ :‬أ ْ‬ ‫الس ّد ِّ‬
‫ي بْ ِن ََْي َِت قَ َال‪ " :‬قَ َ‬ ‫ْ ََ َ ْ َ َ‬ ‫ْ ََ َ ُ ْ ُ َ ُْ‬
‫ت الْمساكِي ََمَالِس الْملُ ِ‬
‫وك "‪.‬‬ ‫َ ُ‬ ‫َجلَ َس ِ َ َ َ‬ ‫َن‪ ،‬إِ َن ا ْْلِ ْك َم َة أ ْ‬
‫بُ ََ‬
‫(( ىو السري بن َيِت الشيبا‪،‬ين ))‬

‫وقال عبد هللا يف زوائد الزىد ٕ‪: ٕٚ‬‬


‫ت َعلَى‬ ‫َن‪َ ،‬ما نَ ِد ْم ُ‬
‫ال لُ ْق َما ُن ِالبْنِ ِو‪َ « :‬اي بُ ََ‬
‫اْلُنَ ْي ِد‪َ ،‬حدثَنَا ُس ْفيَا ُن قَ َال‪ :‬قَ َ‬
‫ُت بْ ُن ْ‬ ‫َحدثٍَِت ْ‬
‫احلُ َس ْ ُ‬
‫ ُّب»‪.‬‬ ‫وت ِم ْن َذ َى ٍ‬ ‫الس ُك َ‬ ‫ط‪َ ،‬وإِ ْن َكا َن الْ َك َال ُم ِم ْن فِض ٍَة‪ ،‬فَِإ َن ُّ‬ ‫ت قَ ُّ‬‫صم ِ‬
‫ال َ ْ‬
‫اّلل ِم ْن فِض ٍة‪،‬‬
‫(( عن عبد هللا بن ادلبارك وسئل عن قول لقمان‪ ،‬فَ َق َال ‪« :‬لَو َكا َن الْ َك َالم بِطَاع ِة ِ‬
‫ُ َ‬ ‫ْ‬
‫صي ِة ِ‬
‫اّلل ِم ْن َذ َى ٍ‬ ‫ِ‬
‫ب»‪[.‬الصمت البن أيب الدنيا ‪.]736‬اى ))‬ ‫ت َع ْن َم ْع َ‬ ‫فَِإن الص ْم َ‬
‫وقال عبد هللا يف زوائد الزىد ٖ‪: ٔٛٚ‬‬
‫ال لُ ْق َما ُن ِالبْنِ ِو‪َ « :‬اي‬
‫ك قَ َال‪ :‬قَ َ‬‫َحدثٍَِت َعلِ ُّي بْ ُن ُم ْسلٍِم‪َ ،‬حدثَنَا َسي ٌار‪َ ،‬حدثَنَا َج ْع َفٌر‪َ ،‬حدثَنَا َمالِ ٌ‬
‫اعا يَ ْذ َىبُو َن؟»‪.‬‬‫وع ُدو َن ِس َر ً‬
‫وع ُدو َن َو ُى ْم إِ َىل َما َال يُ َ‬ ‫ف تَطَ َاو َل َعلَى الن ِ‬
‫َاس َما يُ َ‬ ‫َن َك ْي َ‬
‫بُ ََ‬

‫وقال ىناد يف الزىد ٔ\ٖٖ٘ ‪:‬‬


‫ال لُ ْق َما ُن ِالبْنِ ِو‪َ « :‬اي بُ ََ‬
‫َن ‪،‬‬ ‫س قَ َال‪ :‬قَ َ‬ ‫اعيل بْ ِن أَِيب َخالِ ٍد‪َ ،‬ع ْن قَ ْي ٍ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َحدثَنَا أَبُو ُم َعاويََة‪َ ،‬ع ْن إ ْمسَ َ‬
‫امتنِع ِِمَا ََيْرج ِمن فِيك ‪ ،‬فَِإنَك ما س َك َ ِ‬
‫ك»‪.‬‬‫ك ِم َن الْ َق ْوِل َما يَ ْن َف ُع َ‬‫ت َساَلٌ‪َ ،‬وإِ ََّنَا يَ ْن بَ ِغي لَ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ُُ ْ َ‬ ‫َْ ْ‬

‫وقال ابن أيب شيبة يف مصنفو ‪: ٖٕٜٗٙ‬‬


‫يل الْ َم ِّك ُّي‪َ ،‬وُمبَ َارٌك‪َ ،‬ع ِن ْ‬
‫احلَ َس ِن‪ ،‬قَ َال‪ " :‬قَ َ‬
‫ال لُ ْق َما ُن‬ ‫ِ ِ‬
‫َخبَ َرَان‪ ،‬إ ْمسَاع ُ‬ ‫يد بْ ُن َى ُارو َن‪ ،‬قَ َال‪ :‬أ ْ‬ ‫َحدثَنَا‪ ،‬يَِز ُ‬
‫ٍ‬
‫ْت ا ْْلَنْ َد َل َوا ْْلَ ِدي َد فَ لَ ْم أ ََر َش ْي ًئا أَثْ َق َل ِم ْن َجا ِر ُسوء ‪َ ،‬وذُق ُ‬
‫ْت ال ُْم َر َار ُكلَوُ‬ ‫َن ََحَل ُ‬ ‫ِالبْنِ ِو‪َ :‬اي بُ ََ‬
‫فَ لَ ْم أ ََر َش ْي ًئا أ ََم َر ِم َن الَْف ْق ِر "‪.‬‬

‫وقال وكيع يف الزىد ٖ‪: ٚ‬‬


‫َن َال ََتْ ُك ْل ِشبَ ًعا فَ ْو َق ِشبَ ٍع‪،‬‬
‫ال لُ ْق َما ُن ِالبْنِ ِو‪َ :‬اي بُ ََ‬ ‫ض ُل بْ ُن َد ْذلٍَم‪َ ،‬ع ِن ْ‬
‫احلَ َس ِن‪ ،‬قَ َال‪ :‬قَ َ‬ ‫َحدثَنَا الَْف ْ‬
‫ك‪.‬‬‫ك ِم ْن َذلِ َ‬ ‫ك إِ ْن تَ ْن بُ َذهُ لِلْ َكل ِ‬
‫ْ ُّب َخ ْي ٌر لَ َ‬ ‫فَِإنَ َ‬

‫وقال احلسُت يف زوائد الزىد البن ادلبارك ‪: ٜٔٓ٘‬‬


‫ي‪ ،‬عن عب ِد ِ‬
‫اّلل بْ ِن‬ ‫ِ‬ ‫َخبَ َرَان َعْب ُد الْ َع ِزي ِز بْ ُن أَِيب ُعثْ َما َن الرا ِز ُّ‬
‫وسى بْ ُن ُعبَ ْي َد َة الربَذ ُّ َ ْ َ ْ‬ ‫ي قَ َال‪َ :‬حدثَنَا ُم َ‬ ‫أْ‬
‫َن من َال َيَْلِ ْ ِ‬ ‫ِ ِِ‬ ‫عب ي َدةَ‪ ،‬ومن ي َشاء اّلل ِمن أَ ْشي ِ‬
‫ك ل َسانَوُ‬ ‫ال لُ ْق َما ُن البْنو‪َ « :‬اي بُ ََ َ ْ‬ ‫اخنَا‪ ،‬قَ َال‪ " :‬قَ َ‬ ‫َُ ْ َ َ ْ َ ُ ُ ْ َ‬
‫ ُّب‬ ‫وء ي تَهم‪ ،‬ومن يصح ُّب ِ‬ ‫اخل ُّ ِ‬ ‫ي ْن َدم‪ ،‬ومن ي ْكثِ ِر ال ِْمراء ي ْشتم‪ ،‬ومن ي ْد ُخل م َد ِ‬
‫صاح َ‬ ‫الس ُ َ ْ َ َ ْ َ ْ َ ْ َ‬ ‫َ َ ُ َ ْ ََ ْ َ ْ َ َ‬ ‫َ ْ ََ ْ ُ‬
‫ ُّب ِع ًّزا بِغَ ِْري ِع ٍّز ُُْي َز ُّ‬
‫الذ َل‬ ‫اح ُّب ال َ ِ‬ ‫ ُّب ال َ ِ‬ ‫ص َح ِ‬ ‫ُّ ِ‬
‫صال َح يَغْنَ ْم‪َ ،‬وَم ْن طَلَ َ‬ ‫ص َ‬ ‫السوء َال يَ ْسلَ ْم‪َ ،‬وَم ْن يَ ْ‬
‫ ُّب ُّ‬
‫الدنْ يَا‬ ‫ف‪َ ،‬وَم ْن َح َ‬ ‫شر ِ‬
‫الدنْ يَا َوال َ َ‬ ‫اء بِغَ ِْري ظُل ٍْم‪َ ،‬وِم ْن أ َْر َدى ْاألَ ْخ َال ِق لِل ِّدي ِن ُح ُّ‬
‫ ُّب ُّ‬ ‫َج َز ً‬
‫الِل تَ َع َاىل‪َ ،‬وِم ْن‬
‫ضوا ُن َِ‬
‫اء لَوُ إَِال ِر ْ َ‬
‫ض ُّب َِ َ ِ‬
‫الِل الذي َال َد َو َ‬ ‫الِل‪َ ،‬وغَ َ َ‬
‫ض ُّب َِ‬ ‫ِ‬
‫ف يَ ْستَح َل غَ َ َ‬ ‫َوال َ‬
‫ش َر َ‬
‫الدنْ يا ي عمل َِِ‬
‫لِل تَ َع َاىل‪َ ،‬وَم ْن‬ ‫الدنْ يَا‪َ ،‬وَم ْن يَ ْزَى ْد ِِف ُّ َ َ ْ َ ْ‬ ‫أَ ْع َو ِن ْاألَ ْخ َال ِق َعلَى ال ِّدي ِن ال َزَى َ‬
‫ادةُ ِِف ُّ‬
‫ْج ْرُه َ‬ ‫ِِ‬
‫الِلُ َع َز َو َج َل»‪.‬‬ ‫يَ ْع َم ْل َلِل تَ َع َاىل ََي ُ‬
‫( (موسى بن عبيدة حديثو مستو إال عن عبد هللا بن دينار‪ ،‬وقال ابن معُت ليس ابلكذوب ))‬

‫وقال ابن ادلبارك يف الزىد ‪: ٖٔٛٚ‬‬


‫ال لُ ْق َما ُن ِالبْنِ ِو‪َ « :‬اي بُ ََ‬
‫َن‪،‬‬ ‫اّلل بْن ُعمر‪َ ،‬عن َعْب ِد الْوى ِ‬
‫اب بْ ِن ُُبْ ٍت الْ َم ِّك ِّي قَ َال‪ " :‬قَ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ََ‬
‫أَخب رَان عب يد ِ‬
‫ْ َ َ َُ ْ ُ‬
‫وب بِنُوِر ا ْْلِ ْك َم ِة َك َما‬ ‫ِ‬ ‫َجالِ ِ‬
‫الِلَ تَ َع َاىل َع َز َو َج َل ُْييِي الْ ُقلُ َ‬
‫ك‪ ،‬فَِإ َن َ‬‫اء َوَزاَحْ ُه ْم بُِرْكبَ تَ ْي َ‬
‫س ال ُْعلَ َم َ‬
‫س َم ِاء»‪.‬‬ ‫ض بَِوابِ ِل ال َ‬ ‫ُْييِي ْاأل َْر َ‬

‫وقال الطربي يف هتذيب اآلَثر ‪:‬‬


‫اب‪ ،‬حدثَنا عبد ِ‬ ‫حدثَنا عبد ِ‬
‫اّلل بْ ُن أَِيب ِزََي ٍد الْ َقطََوِا‪،‬ينُّ‪َ ،‬حدثَنَا َزيْ ُد بْ ُن ْ‬
‫اّلل بْ ُن بَ ْك ٍر الْ ُمَزِ‪،‬ينُّ‪،‬‬ ‫احلُبَ ِ َ َ َ ْ ُ‬ ‫َ َ َْ ُ‬
‫ِ‬
‫الس َم ِاد َوال َزْرِع»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ال لُ ْق َما ُن ِالبْنِ ِو‪َ « :‬اي بُ ََ‬
‫َع ْن أَبِ ِيو‪ ،‬قَ َال‪ :‬قَ َ‬
‫ب ال َْوالد َولَ َدهُ مثْ ُل ّ‬
‫ض ْر ُ‬‫َن َ‬

‫وقال دمحم بن يعقوب اِلصم يف الثا‪،‬ين من حديثو ‪: 57‬‬


‫يد بْ ِن َم ْزيَ ٍد ثنا ُع ْقبَةُ‪َ ،‬حدثٍَِت َسلَ َمةُ بْ ُن ُك ْلثُ ٍوم‪ ،‬قَ َال‪ :‬قَ َ‬
‫ال لُ ْق َما ُن‬ ‫ثنا أَبو الَْفض ِل الْعباس بن الْولِ ِ‬
‫ْ َ ُ ُْ َ‬ ‫ُ‬
‫اب يَ ْد ُعو إِ َىل ال ِْقتَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫السبَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫البْنِ ِو‪َ « :‬اي بُ ََ‬
‫ال‪،‬‬ ‫السبَ ُ‬ ‫اب‪َ ،‬و ّ‬ ‫اء يَ ْد ُعو إِ َىل ّ‬ ‫اء‪ ،‬فَِإ َن الْم َر َ‬ ‫َن إِ َاي َك َوالْم َر َ‬
‫ال يَ ْد ُعو إِ َىل ِى َراقَ ِة ال ِّد َم ِاء‪َ ،‬و ِع ْن َد ِى َراقَ ِة ال ِّد َم ِاء تَ ُكو ُن ا ْْلَلَ َكةُ»‪.‬‬
‫َوال ِْقتَ ُ‬
‫اء فَِإ َن ِح ْك َمتَوُ ال تُ ْع َق ُل‪َ ،‬وفِ ْت نَ تَ ُو ال تُ ْؤَم ُن»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫ال لُ ْق َما ُن البْنو‪« :‬إِ َاي َك َوالْم َر َ‬ ‫قَ َال‪َ :‬وقَ َ‬

‫وقال أبو الشيخ يف النوادر والنتف ‪: 1136‬‬


‫حدثنا عبد هللا بن دمحم بن زكرَي حدثنا علي بن بشر حدثنا معاذ بن فضالة عن حفص بن ميسرة‬
‫عن زيد بن أسلم قال ‪ :‬قال لقمان البنو‪ :‬اي بَن إذا افتقرت يوما فال حتدثن بو الناس كي ال‬
‫ع إليو فلم يرَحو‬
‫وتضر َ‬
‫يبغوك وهتون عليهم‪ ،‬وعليك ِبهلل‪ُ ،‬ث سل من ذا الذي دعاه فلم ُيبو ّ‬
‫أو سألو فلم يعطو‪.‬‬
‫وقال معمر بن راشد يف جامعو ‪: 20135‬‬
‫َن‪ ،‬الَ تَ رغَ ُّب ِِف وِّد ا ْْل ِ‬
‫اى ِل‪،‬‬ ‫ال ِالبْنِ ِو‪َ :‬اي بُ ََ‬
‫صَرِة‪ ،‬أَ َن لُ ْق َما َن قَ َ‬ ‫ِ‬
‫ْ ْ ُ َ‬ ‫َع ْن أَِيب ُعثْ َما َن َشْي ٌخ م ْن أ َْى ِل الْبَ ْ‬
‫ت ا ْْلَ ِك ِيم‪ ،‬فَ يَ ْزَى ُد فِ َ‬
‫يك‪.‬‬ ‫ضى َعملَوُ‪ ،‬والَ تَ تَ َهاو ْن ِِبَْق ِ‬
‫َ‬ ‫ك تَ ْر َ َ َ‬ ‫فَ يَ َرى أَنَ َ‬

‫وقال ابن ادلبارك يف الزىد ٓ٘‪: ٜ‬‬


‫َن‪ ،‬إِذَا‬‫ال ِالبْنِ ِو‪َ :‬اي بُ ََ‬ ‫ي‪ ،‬عن عو ِن ب ِن عب ِد ِ‬
‫اّلل ‪ " :‬أَ َن لُ ْق َما َن قَ َ‬ ‫ِ‬
‫َخبَ َرَان َعْب ُد الر ْمحَ ِن الْ َم ْس ُعود ُّ َ ْ َ ْ ْ َ ْ‬ ‫أْ‬
‫س إِ َىل ََن ِحيَتِ ِه ْم ‪ ،‬فَ َال تَ ْن ِط ْق‬ ‫س َالم‪ُ ،‬ثَُ اجلِ‬ ‫ال‬ ‫َن‬ ‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫‪،‬‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ال‬ ‫س‬ ‫ِ‬
‫اإل‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت ََن ِدي قَ وٍم فَارِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫أَتَ ْي َ َ ْ ْ ْ َ‬
‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫م‬
‫اضوا ِِف غَ ِْري‬‫ك َم َع ُه ْم‪ ،‬فَِإ ْن أَفَ ُ‬ ‫َج ِر َس ْه َم َ‬ ‫اضوا ِِف ِذ ْك ِر َِ‬ ‫اى ْم قَ ْد نَطَُقوا‪ ،‬فَِإ ْن أَفَ ُ‬
‫الِل فَأ ْ‬ ‫َح ََّت تَ َر ُ‬
‫ك فَ تَ َح َو ْل َع ْن ُه ْم إِ َىل غَ ِْريِى ْم "‪.‬‬‫ذَلِ َ‬

‫وقال ابن ادلبارك يف الزىد ٕ٘‪: ٜ‬‬


‫ت َش ْهر بْن َح ْو َش ٍ‬ ‫ِ‬
‫ال لُ ْق َما ُن‬ ‫ول‪ " :‬قَ َ‬ ‫ب يَ ُق ُ‬ ‫َخبَ َرَان ُس ْفيَا ُن بْ ُن ُعيَ ْي نَ َة‪َ ،‬ع ْن َد ُاوَد بْ ِن َشابُ َور قَ َال‪َ :‬مس ْع ُ َ َ‬ ‫أْ‬
‫اء‪َ ،‬وَُتَا ِر َي بِِو ِِف‬ ‫اء‪َ ،‬وتُبَا ِر َي بِِو ُّ‬ ‫َن‪َ ،‬ال تَ ت علَ ِم ال ِْعل ِ ِ ِِ‬ ‫ِالبْنِ ِو‪َ :‬اي بُ ََ‬
‫الس َف َه َ‬ ‫ْم لتُ َباى َي بو ال ُْعلَ َم َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫الِل فَ ِ‬ ‫ادةً ِف ِيو‪َ ،‬وَرغَْبةً ِِف ا ْْلََهالَ ِة‪ ،‬إِذَا َرأَيْ َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ال َْم َجالِ ِ‬
‫س‬‫اجل ْ‬ ‫ت قَ ْوًما يَ ْذ ُك ُرو َن ََ ْ‬ ‫ْم َزَى َ‬
‫س‪َ ،‬وَال تَ ْت ُرك الْعل َ‬
‫وك ِعل ًْما‪َ ،‬ولَ َع َل َ‬
‫الِلَ تَ َع َاىل إِ ْن‬ ‫كجِ‬
‫اى ًال يَ ِزي ُد َ‬ ‫ك‪َ ،‬وإِ ْن تَ ُ َ‬ ‫ْم َ‬‫ك عل ُ‬
‫ك عالِما ي ْن َفع َ ِ‬
‫َم َع ُه ْم‪ ،‬فَِإ ْن تَ ُ َ ً َ ْ‬
‫س َم َع ُه ْم‪ ،‬فَِإ ْن‬ ‫ِ‬ ‫ت قَ ْوًما َال يَ ْذ ُك ُرو َن َ‬ ‫ك ِِبَا َم َع ُه ْم‪َ ،‬وإِ َذا َرأَيْ َ‬ ‫يطَلِع إِلَْي ِهم بِر َْحٍَة فَ ي ِ‬
‫الِلَ فَ َال َُتْل ْ‬ ‫صيبَ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ْ َ‬
‫كجِ‬ ‫ك عالِما َال ي ْن َفع َ ِ‬
‫ال‪ :‬غَيًّا ء َولَ َع َل َ‬
‫الِلَ‬ ‫وك َج ْه ًال ء أ َْو قَ َ‬ ‫اى ًال يَ ِزي ُد َ‬ ‫ك‪َ ،‬وإِ ْن تَ ُ َ‬ ‫ْم َ‬
‫ك عل ُ‬ ‫تَ ُ َ ً َ ْ‬
‫ك ِِبَا َم َع ُه ْم "‪.‬‬‫صيبَ َ‬ ‫تَ ع َاىل يطَلِع إِلَْي ِهم بِس ْخطٍَة فَ ي ِ‬
‫ُ‬ ‫َ َ ُ ْ ُ‬

‫وقال ابن ادلبارك يف الزىد ‪: ٖ٘ٚ‬‬


‫الدنْ يا ََْبر َع ِمي ٌق‪ ،‬قَ ْد غَ ِر َق ِف َيها ََن ِ‬
‫ري‪ ،‬فَ لْتَ ُك ْن‬
‫س َكث ٌ‬
‫ٌ‬ ‫َن‪ ،‬إِ َن ُّ َ ٌ‬
‫ال لُ ْق َما ُن‪َ :‬اي بُ ََ‬
‫َخبَ َرَان ُس ْفيَا ُن‪ " :‬قَ َ‬
‫أْ‬
‫لِل ع َز وج َل‪ ،‬و ِشراعها التَوُّكل علَى َِ‬
‫الِل‪ ،‬لَ َعلَ َ‬ ‫ِ‬ ‫ك فِيها تَ ْقوى َِ‬ ‫ِ‬
‫ك‬ ‫الِل‪َ ،‬و َح ْش ُو َىا إَِيَ ًاَن ِِب َ َ َ َ َ َ ُ َ َ َ َ‬ ‫َسفينَ تُ َ َ َ‬
‫اك ََن ِجًيا "‪.‬‬
‫ََن ٍج‪َ ،‬وَال أ ََر َ‬
‫وقال ابن أيب الدنيا يف إصالح ادلال ‪: 461‬‬
‫ال لُ ْق َما ُن ِالبْنِ ِو‪َ « :‬اي‬
‫ب قَ َال‪ :‬قَ َ‬ ‫اع بْن ْاِلَ ْشر ِس َحدثَنَا َعْب ُد الْغَ ُفوِر َع ْن َمه ٍام َع ْن َك ْع ٍ‬
‫َحدثَنَا ُش َج ُ ُ َ‬
‫اسأَلْوُ ِم ْن فَ ْ‬
‫ض ِل ِو‬ ‫ض َر َ ِ‬
‫ع إِلَْيو ‪َ ،‬و ْ‬ ‫ك َع َز َو َج َل َو ْح َد ُه فَا ْد ُع ُو َوتَ َ‬‫ع إِ َىل َربِّ َ‬
‫ت فَافْ َز ْ‬‫َن ‪ ،‬إِ َذا افْ تَ َق ْر َ‬
‫بُ ََ‬
‫َاس فَ تَ ُهو َن َعلَْي ِه ْم ‪َ ،‬وَال يَ ُردُّوا َعلَْي َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ ِ ِ‬
‫ك َش ْي ئًا»‪.‬‬ ‫َو َخ َزائنو؛ فَإنَوُ َال َيَْل ُكوُ غَْي ُرهُ ‪َ ،‬وَال تَ ْسأَل الن َ‬

‫وقال أمحد يف الزىد ٖٗ٘‪:‬‬


‫ي‪َ ،‬ع ْن ُم َعا ِويََة بْ ِن قُرَة قَ َال‪ " :‬قَ َ‬ ‫ِ‬ ‫َخب رَان سيار‪ ،‬حدثَنَا ج ْع َفر‪ ،‬أ ْ ِ‬
‫ال‬ ‫َخبَ َرَان ب ْسطَ ٌام‪َ ،‬ع ْن َسَل َم َة الْ َع ْوذ ِّ‬ ‫َ ٌ‬ ‫أ ْ ََ َ ٌ َ‬
‫صي ُّب ِمن ََمَ ِ‬
‫اسنِ ِه ْم َخ ْي ًرا‪َ ،‬ولَ َعلَ ُو‬ ‫الِل؛ فَِإنَ َ ِ‬ ‫صاْلِِي ِمن ِعب ِاد َِ‬ ‫َن‪َ ،‬جالِ ِ‬ ‫لُ ْق َما ُن ِالبْنِ ِو‪َ :‬اي بُ ََ‬
‫ك تُ ُ ْ‬ ‫س ال َ َ ْ َ‬
‫َن‪َ ،‬ال ُُتَالِ ِ‬
‫س ْاألَ ْش َر َار؛‬ ‫ك َم َع ُه ْم‪َ ،‬اي بُ ََ‬ ‫صيبَ َ‬ ‫ك أَ ْن تَ ْن ِز َل َعلَْي ِهم ال َر َْحَةُ‪ ،‬فَ تُ ِ‬ ‫أَ ْن ي ُكو َن ِ‬
‫آخ ُر ذَلِ َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ك أَ ْن تَ ْن ِز َل َعلَْي ِه ْم ُع ُقوبَةٌ‪،‬‬‫آخ ِر ذَلِ َ‬‫صي ُّب ِمن َُمَالِستِ ِهم َخي را‪ ،‬ولَعلَو أَ ْن ي ُكو َن ِِف ِ‬ ‫ِ‬ ‫فَِإنَ َ‬
‫ك َال تُ ُ ْ َ ْ ْ ً َ َ ُ َ‬
‫ك َم َع ُه ْم "‪.‬‬ ‫صيبَ َ‬ ‫فَ تُ ِ‬

‫وقال ابن أيب الدنيا يف مداراة الناس ‪: 140‬‬


‫ال‬
‫ب‪َ ،‬ع ْن قَتَ َاد َة‪ ،‬قَ َال‪ " :‬قَ َ‬‫يع‪َ ،‬حدثَنَا أَبُو ْاِلَ ْش َه ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ ِ‬
‫َحدثَنَا َعفا ُن بْ ُن سلَْلَد الْبَ لْف ُّي‪َ ،‬حدثَنَا َوك ٌ‬
‫ش ِّر ُخلِ َق "‪.‬‬ ‫ش َر لِل َ‬
‫ك‪ ،‬فَِإ َن ال َ‬ ‫َن‪ ،‬ا ْعتَ ِزِل ال َ‬
‫ش َر َك َما يَ ْعتَ ِزلُ َ‬ ‫َي بُ ََ‬ ‫ِ ِِ‬
‫لُ ْق َما ُن البْنو‪ :‬أ ْ‬

‫وقال ابن أيب الدنيا يف منازل اِلشراف ‪: 51‬‬


‫يد بْ ِن أَِيب ِى َال ٍل‪ ،‬أَ َن‬
‫احلا ِر ِث‪ ،‬عن سعِ ِ‬
‫َْ َ‬ ‫ين‪َ ،‬ع ْن َع ْم ِرو بْ ِن َْ‬
‫ِ ِ‬ ‫ٍ‬
‫َو َحدثَنَا أَبُو ُكَريْب‪ ،‬قَ َال‪َ :‬حدثَنَا ر ْشد ُ‬
‫ش َر لِل َ‬
‫ش ِّر َخلْ ٌق»‪.‬‬ ‫ش ُّر ‪ ،‬فَِإ َن ال َ‬
‫ْك ال َ‬ ‫ال ِالبْنِ ِو‪« :‬ا ْعتَ ِزِل ال َ‬
‫ش َر يَ ْعتَ ِزل َ‬ ‫لُ ْق َما َن‪ ،‬قَ َ‬

‫وقال آدم يف العلم واحللم ‪: 58‬‬


‫حدثنا الربيع بن صبيح قال حدثنا يزيد الرقاشي قال ‪ :‬قال لقمان اْلكيم البنو اي بَن كن عاملا‬
‫أو متعلما أو مستمعا أو منصتا وال تكن اْلامسة فتهلك‪.‬‬
‫وقال احلسُت يف زوائد الزىد ٓ‪:ٔٓٙ‬‬
‫ي‪ ،‬عن عب ِد ِ‬
‫اّلل بْ ِن ِدينَا ٍر‬ ‫ِ‬
‫وسى بْ ُن ُعبَ ْي َد َة الربَذ ُّ َ ْ َ ْ‬ ‫َحدثَنَا َعْب ُد الْ َع ِزي ِز بْ ُن أَِيب ُعثْ َما َن قَ َال‪َ :‬حدثَنَا ُم َ‬
‫وع ُدو َن؟ َوال َْو ْع ُد يَ ْدنُو‪َ ،‬و ُى ْم ُك َل‬ ‫َاس َما يُ َ‬‫اع ُد َع ِن الن ِ‬ ‫ف يَتَ بَ َ‬ ‫َن‪َ ،‬ك ْي َ‬ ‫ال لُ ْق َما ُن ِالبْنِ ِو‪َ « :‬اي بُ ََ‬
‫قَ َال‪ :‬قَ َ‬
‫اعا إِ َىل ال َْو ْع ِد‬ ‫اع ُد َع ِن الن ِ‬ ‫ٍ‬
‫وع ُدو َن؟ َوال َْو ْع ُد يَ ْدنُو َو ُى ْم ُس َر ً‬
‫َاس َما يُ َ‬ ‫ف يَتَ بَ َ‬‫َن‪َ ،‬ك ْي َ‬‫يَ ْوم ََيُوتُو َن‪َ ،‬اي بُ ََ‬
‫ت إِ َىل َدا ٍر تَ ْدنُو‬ ‫ْت ْاآل ِخ َرةَ‪ ،‬فَأَنْ َ‬‫استَ ْقبَ ل َ‬ ‫ت ُّ‬
‫الدنْ يَا يَ ْوَم نَ َزلْتَ َها‪َ ،‬و ْ‬ ‫استَ ْدبَ ْر َ‬
‫ك ْ‬ ‫َن‪ ،‬إِنَ َ‬‫يَ ْذ َىبُو َن‪َ ،‬اي بُ ََ‬
‫اع ُد َع ْن َها»‪.‬‬ ‫ك إِ َىل ال َدا ِر الَِِت تَ بَ َ‬‫ب ِم ْن َ‬ ‫ِ‬
‫م ْن َها أَق َْر ُ‬

‫وقال ابن أيب الدنيا يف اإلخوان ٕ٘ ‪:‬‬


‫ف‪َ ،‬ع ْن ُم ْسلِِم بْ ِن َع ِطي َة‪َ ،‬ع ِن‬ ‫يد بن سلَيما َن الْو ِاس ِطي‪ ،‬عن ُزلم ِد ب ِن طَْلح َة ب ِن مص ِر ٍ‬
‫َ ْ ُ َّ‬ ‫َحدثَنَا َسع ُ ْ ُ ُ ْ َ َ ُّ َ ْ َ ْ‬
‫ِ‬
‫احبا ص ِ‬ ‫َخ َذ ِ‬ ‫الِل ِمن أَ ْن تَ ت ِ‬
‫ِ‬ ‫ال لُ ْق َما ُن ِالبْنِ ِو‪َ :‬اي بُ ََ‬
‫احلَ َس ِن‪ ،‬قَ َال‪ ":‬قَ َ‬
‫اْلًا "‪.‬‬ ‫ص ً َ‬ ‫َ‬ ‫َن َال تَ ْع ُد بَ ْع َد تَ ْق َوى َ ْ‬ ‫ْ‬

‫وقال ابن أيب الدنيا يف اإلخوان ٔ٘ ‪:‬‬


‫يب‪َ ،‬ع ْن ُم ْسلِِم بْ ِن َوا ِزٍع‬ ‫ت الْ ِك َالِ ُّ‬‫اس‪ ،‬حدثٍَِت ُزلم ُد بن عم ِرو ب ِن الْ ُكمي ِ‬
‫َْ‬ ‫َ ُْ َْ ْ‬ ‫َحدثٍَِت ُزلَم ُد بْ ُن الْ َعب ِ َ‬
‫ك‬
‫ك َولْيَ ُك ْن أَ ْخ َدانُ َ‬ ‫َن و ِ‬
‫اص ْل أَقْ ِرَِب َء َك َوأَ ْك ِرْم إِ ْخ َوانَ َ‬ ‫ِ ِِ‬ ‫الت ِم ِ‬
‫َي بُ ََ َ‬
‫ال لُ ْق َما ُن البْنو‪ :‬أ ْ‬ ‫يم ِّي‪ ،‬قَ َال‪ " :‬قَ َ‬
‫ ُّب ِبِِ ْم "‪.‬‬ ‫َم ْن إِذَا فَ َارقْتَ ُه ْم َوفَ َارقُ َ‬
‫وك ََلْ تُ َع ْ‬

‫وقال ابن أيب الدنيا يف التوكل على هللا ‪: ٛ‬‬


‫س‪ ،‬ع ِن ْاِلَوز ِ‬
‫اع ِّي‪َ ،‬ع ْن ََْي َِت بْ ِن أَِيب‬ ‫ُّوس‪َ ،‬ع ْن بَ ْك ِر بْ ِن ُخنَ ْي ٍ َ ْ َ‬ ‫َحدثٍَِت ُشَريْ ُح بْ ُن يُونُس‪ ،‬ان َعْب ُد الْ ُقد ِ‬
‫َ‬
‫ري‪ ،‬فَِإ ِن ْ‬ ‫الدنْ يا ََْبر غَ ِر َق فِ ِيو أ ََُن ِ‬ ‫ال لُ ْق َما ُن ِالبْنِ ِو‪َ « :‬اي بُ ََ‬
‫َكثِ ٍَت‪ ،‬قَ َال‪ :‬قَ َ‬
‫ت أَ ْن‬ ‫استَطَ ْع َ‬ ‫س َكث ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫َن‪ٌ َ ُّ ،‬‬
‫لِل‪ ،‬وح ْشوىا الْعمل بِطَاع ِة َِ‬ ‫ِ‬
‫َوُّك َل‬ ‫الِل َع َز َو َج َل‪َ ،‬و ِش َر ُ‬
‫اع َها الت َ‬ ‫اإلَيَا َن ِِب َ َ َ ُ َ َ َ َ َ‬ ‫ك فِ َيها ِْ‬ ‫تَ ُكو َن َس ِفينَ تُ َ‬
‫ك تَ ْن ُجو»‪.‬‬ ‫علَى َِ‬
‫الِل؛ لَ َعلَ َ‬ ‫َ‬

‫وقال ابن أيب الدنيا يف اْلوع ٖٓٔ ‪:‬‬


‫اق‪ ،‬قَ َال‪ :‬حدثَنا حسا ُن بن عب ِد ِ‬
‫اّلل‪ ،‬قَ َال‪َ :‬حدثٍَِت الس ِر ُّ‬
‫ي بْ ُن ََْي َِت‪َ ،‬ع ِن‬ ‫َحدثٍَِت ُزلَم ُد بْ ُن إِ ْس َح َ‬
‫ْ ُ َْ‬ ‫َ َ َ‬
‫ب أَ ْكلَ ٍة قَ ْد أ َْوَرثَ ْ‬
‫ت‬ ‫َن‪َ ،‬ال ََتْ ُك ُل ِشبَ ًعا َعلَى َشبِ َع‪ ،‬فَِإنَوُ ُر َ‬
‫ال ِالبْنِ ِو‪َ « :‬اي بُ ََ‬
‫احلَ َس ِن‪ ،‬أَ َن لُ ْق َما َن‪ ،‬قَ َ‬
‫ْ‬
‫اء»‪.‬‬ ‫ِ‬
‫صاحبَ َها َد ً‬ ‫َ‬

‫وقال ابن أيب الدنيا يف الصمت ٕٗٔ ‪:‬‬


‫َحدثَنَا أَبُو َعْب ِد الر ْمحَ ِن الْ ُقَرِش ُّي‪َ ،‬حدثَنَا أَبُو َغسا َن‪َ ،‬حدثَنَا ُس ْفيَا ُن بْ ُن ُعيَ ْي نَ َة‪َ ،‬ع ْن َد ُاوَد بْ ِن‬
‫َن‪َ ،‬ال‬
‫َي بُ ََ‬ ‫ال لُ ْقما ُن َعلَي ِو ال َ ِ ِ ِ‬ ‫َشابُور‪ ،‬قَ َال‪َِ :‬مس ْعتُوُ ِم ْن َش ْه ِر بْ ِن َح ْو َش ٍ‬
‫س َال ُم البْنو‪ :‬أ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ب قَ َال‪ " :‬قَ َ َ‬ ‫َ‬
‫س "‪.‬‬ ‫اء‪ ،‬أ َْو تَ َرائِي بِِو ِِف ال َْم َجالِ ِ‬ ‫اء‪ ،‬أ َْو َُتَا ِري بِِو ُّ‬
‫الس َف َه َ‬
‫تَ علَ ِم ال ِْعل ِ ِِ‬
‫ْم تُبَاىي بو ال ُْعلَ َم َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬

‫وقال ابن أيب الدنيا يف الصمت ‪: ٖ٘ٛ‬‬


‫احلَ َس ِن قَ َال‪ " :‬قَ َ‬
‫ال‬ ‫س‪َ ،‬ع ِن ْ‬ ‫ن‬
‫ُ‬‫و‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫‪،‬‬ ‫يم‬ ‫اعيل بن إِب ر ِ‬
‫اى‬ ‫حدثَنا إِب ر ِاىيم بن عب ِد ِ‬
‫اّلل‪ ،‬حدثَنَا إِ ْمس ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َْ ُ ْ ُ َ ْ‬
‫ص ُفوِر‪َ ،‬ع َما قَلِ ٍ‬
‫يل يَ ْق َالهُ‬ ‫ب؛ فَِإنَوُ َش ِه ُّي َكلَ ْح ِم ال ُْع ْ‬
‫ِ‬ ‫لُ ْقما ُن َعلَي ِو ال َ ِ ِ ِ‬
‫س َال ُم البْنو‪ :‬إِ َاي َك َوالْ َكذ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫صِ‬
‫احبُ ُو "‪.‬‬ ‫َ‬

‫وقال ابن أيب الدنيا يف العقل وفضلو ٖٖ ‪:‬‬


‫َحدثَنَا َعلِ ُّي بْ ُن إِبَْر ِاى َيم الس ْه ِم ُّي‪ ،‬أَنْبَأ ََان َد ُاوُد بْ ُن الْ ُم َح ِرب‪َ ،‬ع ِن ْ‬
‫احلَ َس ِن بْ ِن ِدينَا ٍر‪َ ،‬ع ْن قَ تَ َادةَ‪ ،‬قَ َال‪:‬‬
‫الدنْ يَا َو ْاآل ِخ َرِة ُح ْس ُن ال َْع ْق ِل‪،‬‬
‫ف ِِف ُّ‬ ‫شر ِ‬ ‫َن‪ ،‬ا ْعلَم أَ َن غَايةَ ُّ ِ‬
‫الس ْؤ ُدد َوال َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ال لُ ْق َما ُن ِالبْنِ ِو‪َ :‬اي بُ ََ‬
‫" قَ َ‬
‫َصلَ َح َم َسا ِوئَوُ "‪.‬‬
‫ك ُعيُوبَوُ َوأ ْ‬ ‫س َن َع ْقلُوُ غَطَى َذلِ َ‬ ‫ِ‬
‫َوأَ َن ال َْع ْب َد إ َذا َح ُ‬

‫وقال ابن أيب الدنيا يف العقل وفضلو ٖٓٔ ‪:‬‬


‫ت َم ْسلَ َم َة بْ َن َح ْف ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ُت‪ ،‬قَ َال‪َ :‬حدثَنَا ُعبَ ْي ُد بْ ُن إِ ْس َح َ‬
‫احلُس ْ ِ‬
‫ص‪،‬‬ ‫ب‪ ،‬قَ َال‪َ :‬مس ْع ُ‬ ‫اق الضُِّّ‬ ‫ثَنَا ُزلَم ُد بْ ُن ْ َ‬
‫ال ِالبْنِ ِو‪َ :‬اي‬ ‫ِ ِ‬ ‫ٍ‬
‫وب أَنَوُ قَ َ‬‫ب بْ ِن ُمنَ بِّو‪ ،‬قَ َال‪ِِ " :‬ف ح ْك َمة لُ ْق َما َن َم ْكتُ ٌ‬ ‫ال‪َ ،‬ع ْن وْى ِ‬
‫َ‬ ‫َع ِن الصب ِ ِ‬
‫اح الث َُّم ِّ‬
‫ك َج َس َد َك َويُ ْس ِخ ُ‬
‫ط‬ ‫اح َذ ْر أَ ْن ََيُْر َج ِم ْن لِ َسانِ َ‬
‫ك َما يُ ْهلِ ُ‬ ‫ِ‬
‫ب ا ْْلَ َسد‪ ،‬فَ ْ‬
‫ِ‬
‫َن‪ ،‬إِ َن اللّ َسا َن ُى َو َِب ُ‬
‫بُ ََ‬
‫ك َع َز َو َج َل "‪.‬‬ ‫ك َربَ َ‬
‫َعلَْي َ‬
‫وقال ابن أيب الدنيا يف اليقُت ٗٔ ‪:‬‬
‫ثنا َعلِ ُّي بْ ُن إِبَْر ِاى َيم الس ْه ِم ُّي ‪ ,‬ثنا َد ُاوُد بْ ُن الْ ُم َح ِرب ‪َ ,‬ع ِن ْ‬
‫احلَ َس ِن بْ ِن ِدينَا ٍر ‪َ ,‬ع ْن قَتَ َاد َة قَ َال‪:‬‬
‫ي ‪َ ,‬وإِ َن لِ ُك ِّل َع َم ٍل َك َم ًاال‬ ‫ص ْب ر َعلَى ال َْم َكا ِرِه ِم ْن ُح ْس ِن الْيَ ِق ِ‬ ‫ال لُ ْق َما ُن ِالبْنِ ِو‪َ :‬اي بُ ََ ِ‬
‫َن إ َن ال َ َ‬ ‫" قَ َ‬
‫ي "‪.‬‬ ‫اد ِة الْور ُ ِ‬ ‫وغَايةً ‪ ,‬وَكم ُ ِ‬
‫ع َوالْيَق ُ‬ ‫ال الْعَب َ َ َ‬ ‫َ َ َ َ‬

‫وقال اخلرائطي يف مكارم اِلخالق ٕٗٔ ‪:‬‬


‫ال لُ ْق َما ُن ِالبْنِ ِو‪:‬‬
‫ول‪ :‬قَ َ‬‫احلَ َس ِن الْ َم َدائٍِِت‪ ،‬يَ ُق ُ‬ ‫ت أ ََاب ْ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ ِِ‬
‫ش بْ ُن َس ْعد الْ َواسط ُّي‪ ،‬قَ َال‪َ :‬مس ْع ُ‬
‫َحدثَنَا ُحبَ ْي ُ‬
‫اْلَ ِْري َم ْن يَ ْف َعلُوُ‪َ ،‬و َش ٌّر ِم َن ال َ‬
‫ش ِّر َم ْن‬ ‫ش َر‪ ،‬فَ َخ ْي ٌر ِم َن ْ‬
‫ْت ال َ‬‫اْلَْي ر‪ ،‬وَال ََت ِ‬
‫َن‪ ،‬افْ َع ِل ْ َ َ‬ ‫« َاي بُ ََ‬
‫يَ ْف َعلُوُ»‪.‬‬

‫وقال أبو نعيم يف احللية ٗ\‪: ٖٛ‬‬


‫ص ْق ٍر‬ ‫ِ‬ ‫ب بْ ُن َُزلم ِد بْ ِن أ ْ‬
‫َمحَ َد الدُّيْل ُّي‪ ،‬ثنا َس ْه ُل بْ ُن َ‬ ‫ف‪ ،‬ثنا ُش َعْي ُ‬ ‫وس َ‬ ‫َحدثَنَا ُزلَم ُد بْ ُن َج ْع َف ِر بْ ِن يُ ُ‬
‫ال لُ ْق َما ُن ِالبْنِ ِو‪" :‬‬
‫ب بْ ِن ُمنَ بٍِّو‪ ،‬قَ َال‪ " :‬قَ َ‬ ‫اخلَال ِط ُّي‪ ،‬ثنا َعْب ُد الْمْنعِِم بْن إِ ْد ِريس‪َ ،‬ع ْن أَبِ ِيو‪َ ،‬ع ْن وْى ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ْ‬
‫َن‪ ،‬إِ َن َمثَ َل أ َْى ِل ال ِّذ ْك ِر َوالْغَ ْفلَ ِة َك َمثَ ِل النُّوِر َوالظُّل َْم ِة "‪.‬‬
‫َاي بُ ََ‬

‫وقال أبو نعيم يف احللية ‪: ٖٕٓ\ٙ‬‬


‫يد‪ ،‬ثَنَا ابْن وْى ٍ‬ ‫َمحد بن سعِ ٍ‬ ‫َحدثَنَا أَبُو ُزلَم ِد بْ ُن َحيا َن‪ ،‬ثَنَا إِبَْر ِاى ُيم بْ ُن ُزلَم ِد بْ ِن ْ‬
‫ب‪،‬‬ ‫َُ‬ ‫احلَ َس ِن‪ ،‬ثَنَا أ َْ ُ ْ ُ َ‬
‫ص َح ٍة‪َ ،‬وَال‬‫َن لَْيس غَنَاء َك ِ‬
‫ال البْنو‪َ :‬اي بُ ََ َ ٌ‬
‫ول‪ :‬ب لَ َغٍِت أَ َن لُ ْقما َن قَ َ ِ ِ ِ‬
‫َ‬ ‫س‪ ،‬يَ ُق ُ َ‬ ‫ك بْ َن أَنَ ٍ‬ ‫قَ َال‪َِ :‬مسع ِ‬
‫ت َمال َ‬ ‫ْ ُ‬
‫َاس قَ ْد تَطَ َاو َل َعلَْي ِه ْم َما‬
‫َن إ َن الن َ‬
‫ال لُ ْق َما ُن ِالبْنِ ِو‪َ :‬اي بُ ََ ِ‬
‫ك‪ :‬قَ َ‬ ‫س‪َ .‬وقَ َال َمالِ ٌ‬ ‫يم َك ِط ِ‬
‫ي ُّب نَ ْف ٍ‬ ‫ِ‬
‫نَع ٌ‬
‫ع ي ْذىبو َن وإِنَ َ ِ‬ ‫ِ ِِ‬
‫ْت‬
‫استَ ْقبَ ل َ‬‫ت َو ْ‬ ‫ت ُّ‬
‫الدنْ يَا ُم ْن ُذ ُك ْن َ‬ ‫استَ ْدبَ ْر َ‬
‫ك قَد ْ‬ ‫وع ُدو َن َو ُى ْم إِ َىل ْاآلخ َرة س َرا ٌ َ َ ُ َ‬ ‫يُ َ‬
‫ج ِمنْ َها "‪.‬‬ ‫ْاآل ِخرةَ وإِ َن دارا تَ ِسري إِلَي ها أَقْ رب إِلَي َ ِ‬
‫ك م ْن َدا ٍر ََتُْر ُ‬ ‫َ َ َ ً ُ َْ َ ُ ْ‬

‫وقال أبو نعيم يف احللية ‪: ٖٜٛ\ٚ‬‬


‫ص ٍَْت‪ ،‬ثنا‬ ‫ص ٍَْت ِيف كِتَابِِو‪َ ،‬و َحدثٍَِت َعْنوُ ُزلَم ُد بْ ُن إِبَْر ِاى َيم ‪ ,‬ثنا أ ْ‬
‫َمحَ ُد بْ ُن نُ َ‬
‫ِ‬
‫َخبَ َرَان َج ْع َفُر بْ ُن ُزلَمد بْ ِن نُ َ‬
‫أْ‬
‫ال لُ ْق َما ُن ِالبْنِ ِو‪ :‬ثََالثَةٌ َال يُ ْع َرفُو َن إَِال‬ ‫ت إِبَْر ِاى َيم بْ َن أ َْد َى َم يَ ُق ُ‬
‫ول‪ " :‬قَ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫إِبَْراى ُيم بْ ُن بَشا ٍر‪ ،‬قَ َال‪َ :‬مس ْع ُ‬
‫ب إِ َذا لَِق َي‬ ‫اع إَِال ِِف ا ْْلَْر ِ‬‫الش َج ُ‬ ‫ضِ‬
‫ ُّب‪َ ،‬وَال ُّ‬ ‫يم إَِال ِع ْن َد الْغَ َ‬ ‫اطن‪َ :‬ال ي عر ُ ِ‬
‫ف ا ْْلَل ُ‬
‫ِ ِ‬
‫ِِف ثََالثَة َم َو َ ُ ْ َ‬
‫ك إِلَْي ِو "‪.‬‬ ‫اجتِ َ‬ ‫َخ َ ِ‬
‫اك إَِال عنْ َد َح َ‬ ‫ْاألَق َْرا َن‪َ ،‬وَال أ َ‬

‫وقال أبو نعيم يف احللية ‪: ٕٙٗ\ٜ‬‬


‫َمحَ ُد‬ ‫وب‪ ،‬ثنا أَبُو َح ٍِ‬
‫امت‪ ،‬ثنا أ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َحدثَنَا أَِيب َوأَبُو ُزلَمد بْ ُن َج ْع َف ٍر‪ ،‬قَ َاال‪ :‬ثنا َعْب ُد اّلل بْ ُن ُزلَمد بْ ِن يَ ْع ُق َ‬
‫ض ُّر‬
‫وال يَ ُ‬
‫الدنْ يَا ُد ُخ ً‬ ‫ال لُ ْق َما ُن ِالبْنِ ِو‪َ :‬اي بُ ََ‬
‫َن َال تَ ْد ُخ ْل ِِف ُّ‬ ‫ي‪ ،‬قَ َال أَبُو ُسلَْي َما َن‪ " :‬قَ َ‬ ‫احلََوا ِر ِّ‬
‫بْ ُن أَِيب ْ‬
‫ِ‬
‫َاس "‪.‬‬ ‫ك َوَال تَ تْ ُرْك َها تَ ْرًكا تَ ُكو ُن َك ًّال َعلَى الن ِ‬ ‫ِِب ِخ َرت َ‬

‫وقال البيهقي يف الزىد الكبَت ‪: ٖٚٚ‬‬


‫َمحَ ُد‬
‫اعي‪ ،‬ثنا أ ْ‬ ‫احلس ِن السراج‪ ،‬ثنا يوسف بن ي ع ُقوب الْ َق ِ‬ ‫َخبَ رَان أَبُو نَ ْ ِ‬
‫ُ ُ ُ ُ ْ ُ َْ َ‬ ‫صر بْ ُن قَتَ َادةَ‪ ،‬أَنْبَأ ََان أَبُو َْ َ‬ ‫أْ َ‬
‫احلَا ِر ِث‪َ ،‬ع ِن ابْ ِن أَِيب ِى َال ٍل‪َ ،‬ع ْن َزيْ ِد بْ ِن‬
‫َخبَ َرِ‪،‬ين َع ْمُرو بْ ُن ْ‬
‫ب‪ ،‬أ ْ‬‫اّلل بْن وْى ٍ‬
‫َُ‬
‫بن ِعيسى‪ ،‬ثنا عبد ِ‬
‫َْ ُ‬ ‫ُْ َ‬
‫اْلَْي َر‪َ ،‬وإِذَا فَ َعل َ‬
‫ْت‬ ‫ج ْ‬ ‫ْت ْ‬
‫اْلَْي َر فَ ْار ُ‬ ‫ال ِالبْنِ ِو‪َ « :‬اي بُ ََ‬
‫َن إِذَا فَ َعل َ‬ ‫َسلَ َم قَ َال ‪ :‬بَلَغََنا أَ َن لُ ْق َما َن قَ َ‬
‫أْ‬
‫ش ُّر»‪.‬‬ ‫ك ال َ‬‫ك أَ ْن يُ ْف َع َل بِ َ‬ ‫شَ‬ ‫ال َ‬
‫ش َر فَ َال تَ ُ‬

‫وقال البيهقي يف شعب اإلميان ٓٔ‪: ٜ‬‬


‫َخبَ َرِ‪،‬ين أَبُو‬ ‫ِِ‬ ‫َخبَ َرَان أَبُو الْ َعب ِ‬ ‫احلَافِ ُ‬ ‫أَخب رَان أَبو عب ِد ِ‬
‫اس بْ ُن الْ َوليد‪ ،‬أ ْ‬
‫َخبَ َرَان الْ َعب ُ‬
‫َص ُّم‪ ،‬أ ْ‬
‫اس ْاِل َ‬ ‫ظ‪ ،‬أ ْ‬ ‫هللا ْ‬ ‫ْ َ َ ُ َْ‬
‫اء‪.‬‬‫ت َم ً‬ ‫ت َح َج ًرا َالنْ َفطَ ْر َ‬ ‫ك َح ََّت لَ ْو ُك ْن َ‬ ‫ال لُ ْق َما ُن‪ِ " :‬البْنِ ِو َاي بُ ََ‬
‫َن لََق ْد َو َعظْتُ َ‬ ‫ب قَ َال‪ :‬قَ َ‬ ‫ُش َعْي ٍ‬
‫ْ ُّب الْغَُالِم َوَم َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ات "‪.‬‬ ‫ع قَ ل ُ‬ ‫ص َد َ‬‫فَ بَ ْي نَا ُى َو يَعظُ ُو يَ ْوًما إِذ انْ َ‬
‫ول‪ " :‬إِن لُ ْق َما َن لَما قَ َال ِالبْنِ ِو‪:‬‬ ‫(( يقول َيِت بن آدم ‪ :‬مسعت احلسن بن صاحل [بن ُحيَ ّي] يَ ُق ُ‬
‫ٍِ‬ ‫{إِن ها إِ ْن تَ ُ ِ‬
‫ات "‪[ .‬احللية ‪ /‬ترمجتو]‪)) .‬‬ ‫ك مثْ َق َال َحبة م ْن َخ ْرَد ٍل} [لقمان‪ ،]16 :‬تَ َفكَر فَ َم َ‬ ‫َ‬

‫رمحهما هللا ورعي عنهما‪.‬‬

You might also like