You are on page 1of 4

‫االستراتيجيات القطاعية‬

‫‪ ‬‬

‫السياحة‪ :‬رؤية ‪2020‬‬

‫ترمي االستراتيجية الوطنية للسياحة‪ ،‬التي تحمل اسم "رؤية ‪ ،"2020‬إلى جعل القطاع السياحي‪  ‬إحدى القوى المحركة للتنمية االقتصادية واالجتماعية‬
‫والثقافية‪ ،‬بطموح كبير يتمثل في جعل المغرب ضمن أفضل ‪ 20‬وجهة سياحية في العالم لترسيخ مكانتها كمرجع في منطقة البحر األبيض المتوسط‬
‫في مجال التنمية المستدامة‪ ،‬من خالل نموذج سياحي فريد‪ ،‬يجمع بين النمو المستدام المرتكز على التدبير المسؤول للبيئة واحترام األصالة‬
‫السوسيوثقافية‪.‬‬

‫و يرتكز هذا الطموح على ثالثة أهداف استراتيجية ‪ :‬مضاعفة سعة اإليواء السياحي‪ ،‬عبر بناء حوالي ‪ 200.000‬سرير جديد‪ ،‬و مضاعفة عدد السياح‪ ،‬عبر‬
‫مضاعفة حصة المغرب من األسواق األوروبية التقليدية الرئيسية‪ ،‬و جذب مليون سائح من األسواق الناشئة‪ ،‬و أخيرا‪ ،‬رفع عدد األسفار الداخلية إلى ثالثة‬
‫أضعاف‪.‬‬

‫تجد هذه‪ ‬االستراتيجية الجديدة قوته في ثالث أسس رئيسية ‪ :‬سياسة إعداد و تأهيل التراب ذات الصلة بالعرض السياحي‪ ،‬التي تكفل توزيع األرباح السياحية‬
‫و تحقيق تنمية اقتصادية لكل جهات المملكة ‪ ،‬و بنية جديدة للحكامة‪ ،‬قادرة على تحقيق الدينامية و القيادة الالزمتين‪ ،‬و أخيرا‪ ،‬مقاربة مندمجة للتنمية‬
‫المستدامة‪ ،‬تحترم البيئة و األصالة السوسيوثقافية‪.‬‬

‫يشمل اإلطار اإلستراتيجي للتتبع والمرافقة مجموعة من البرامج المهيكلة‪  ،‬التي من شأنها تنويع حزمة المنتجات‪ ،‬مع نظام مندمج لتطوير سياحة‬
‫مستدامة‪ ،‬ومخطط إنعاش و خدمة جوية تالئم طموحات األقاليم‪ ،‬و تدابير دعم من أجل دينامية استثمار قوي ومستدام‪ ،‬و مخطط تثمين للرأسمال‬
‫البشري و عرض تكويني ممتاز‪ ،‬إضافة إلى استراتيجية لرفع القدرة التنافسية للقطاع والتأهيل المهني لمختلف الفاعلين في سلسلة القيمة السياحية‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬الفالحة‪ :‬مخطط‪  ‬المغرب األخضر‬

‫يعتبر مخطط المغرب األخضر‪ ،‬الذي أعطى انطالقته صاحب الجاللة الملك محمد السادس في أبريل ‪ ،2008‬إستراتيجية طموحة لجعل القطاع الفالحي‬
‫المحرك األساسي للتنمية االجتماعية و االقتصادية للمغرب‪ ،‬من خالل تسريع وثيرة النمو‪ ،‬والتخفيف من حدة الفقر وتعزيز إدماج الفالحة في األسواق‬
‫الوطنية و الدولية‪.‬‬

‫وترتكز هذه اإلستراتيجية على ‪ 7‬أسس رئيسية‪:‬‬

‫جعل الفالحة رافعة رئيسية للتنمية في أفق ‪ 10‬إلى ‪ 15‬سنة المقبلة‪ ،‬وذلك من خالل الرفع من مساهمتها في الناتج المحلي اإلجمالي‪ ،‬خلق‬
‫مليون و نصف منصب شغل إضافي‪ ،‬تحسين الدخل الفالحي و الزيادة في قيمة الصادرات الفالحية؛‬
‫تبني التجميع كنموذج لتنظيم قطاع الفالحة ( نظام جديد للدعم‪ ،‬ولوج تفضيلي للوعاء العقاري و للتمويل و لالمتيازات المهنية‪ ،‬و إنشاء صندوق‬
‫لضمان اإلستثمار) ؛‬
‫إعتماد الفالحة للجميع وبدون إقصاء عبر إرساء الدعامتين التاليتين‪ :‬الدعامة األولى وتهم‪  ‬تطوير فالحة عصرية ذات القيمة المضافة العالية‬
‫ال‬ ‫لل شا ال ا‬ ‫ال ا‬ ‫ال‬ ‫ال ا الثا‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫اإل ا‬
‫واإلنتاجية المرتفعة‪ ،‬فيما تهم الدعامة الثانية الدعم التضامني للمشاريع الزراعية الصغيرة‪.‬‬
‫تشجيع اإلستثمار الخاص‪ ‬المدعوم بمساعدات من مصادر عمومية (تحقيق استثمار سنوي بقيمة ‪ 10‬مليون درهم عن طريق بلورة "عرض المغرب"‬
‫الموجه)‪ ‬‬
‫تبني مقاربة تعاقدية لتنفيذ مخطط المغرب األخضر (تنفيذ ‪ 1500‬مشروع ملموس)‪ ‬‬
‫ضمان‪  ‬استمرار التنمية الفالحية في المغرب‪(  ‬من خالل اإلندماج في بعد «التغيرات المناخية» في مرحلة تصميم المشاريع‪ ،‬تحويل ما يقارب مليون‬
‫هكتار من األراضي المنتجة للحبوب نحو زراعة الفواكه و التي من شأنها حماية المساحات الزراعية‪ ،‬ودعم استعمال أنظمة الري المقتصدة للماء‪ ،‬‬
‫وتوسيع نطاق استخدام الطاقات المتجددة)‬
‫إعادة تنظيم‪  ‬اإلطار القطاعي من خالل إعتماد سياسة عقارية و مائية جديدة‪  ،‬تحديث النظام الضريبي‪ ،‬عصرنة السوق الوطنية‪  ،‬وتوفير الدعم و‬
‫ضمان‪  ‬التتبع و التقييم‬

‫‪ ‬‬

‫الصناعة ‪ :‬مخطط تسريع التنمية الصناعية‬

‫‪  ‬الميثاق الوطني لإلقالع الصناعي ‪ ، 2015-2009‬هو بمثابة‪  ‬استراتيجية تنموية متكاملة تسعى إلى تحقيق إنعاش إقتصادي‪  ‬من خالل تعبئة و تنسيق‬
‫جهود الدولة و الفاعلين االقتصاديين من أجل بناء قطاع صناعي قوي‪.‬‬

‫‪ ‬تستند اإلستراتيجية الصناعية الجديدة‪ ،‬التي تحمل إسم‪  ‬مخطط التسريع الصناعي ‪ ، 2020-2014‬إلى اإلنجازات التي تحققت كما تحافظ على مسار المهن‬
‫العالمية للمغرب‪ ،‬مع دمج الشعب الكالسيكية األخرى المشكلة للنسيج الصناعي الوطني‪ ،‬كالنسيج و الجلد‪ .‬وتقوم هذه الخطة ‪ ‬على عشرة إجراءات‬
‫رئيسية ‪ ،‬مجمعة في ثالث مجموعات‪ ‬‬

‫تهدف الحزمة األولى من التدابير ‪  ‬باألساس إلى تقليص التجزئة القطاعية والعمل ‪ ،‬بالموازاة مع ذلك ‪ ،‬على إرساء أسس قطاع صناعي أكثر تكامال‬
‫واندماجا‪ ،.‬يكون منطق اشتغال المنظومة فيه هو المحور و الرافعة األساس‪ .‬وداعم للنظم الصناعية حول المقاوالت الرائدة‪ ،‬وذلك عبر خلق دينامية‬
‫وعالقة جديدتين بين المجموعات الكبرى والمقاوالت الصغرى والمتوسطة من أجل بلوغ فائدة مشتركة‪.‬‬

‫وتقوم الحزمة الثانية على‪  ‬وضع أليات دعم من أجل تحسين تنافسية المقاوالت الصغرى والمتوسطة عبر تخويلها الولوج إلى االستثمار وإلى التمويل‬
‫وإلى األسواق‪  .‬و يتضمن النظام المالي الذي يعتبر موضوع برنامج محدد‪ ،‬إنشاء صندوق للتنمية الصناعية‪ ،‬بغالف مالي يقدر ب ‪ 20‬مليار درهم‪.‬‬

‫‪ ‬وترمي الحزمة الثالثة من اإلجراءات إلى تعزيز قدرة البلد على جذب اإلستثمارات األجنبية المباشرة‪ ،‬من خالل إنشاء فريق‪ ،‬يتكون من مهنيين في مجال‬
‫الوساطة وخبراء مكلفين ب ‪ 20‬أفق استراتيجي‪ .‬وبالنظر إلى أن تعاظم البعد اإلفريقي للمملكة أصبح اليوم هدفا واضحا‪ ،‬فإن المخطط الصناعي يقترح‬
‫استغالل هذا البعد من خالل تشجيع الشراكات جنوب‪-‬جنوب‪ ،‬والعمل من منظور خلق قيمة مشتركة‪.‬‬

‫تسعى هذه اإلجراء ات إلى خلق ‪ 500‬ألف منصب شغل في القطاع وزيادة حصة الصناعة في الناتج الداخلي الخام التي ُي رتقب أن تنتقل من ‪ 14‬في المئة‬
‫إلى ‪ 23‬في المئة‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫قطاع اللوجستيك‪ :‬االستراتيجية الوطنية لتنمية التنافسية اللوجستيكية‬

‫يعد تطوير قطاع اللوجستيك أولوية استراتيجية ‪  ‬في عملية تعزيز القدرة التنافسية لإلقتصاد الوطني‪ .‬و تهدف اإلستراتيجية الجديدة للتنافسية‬
‫اللوجستية إلى وضع المغرب على سكة الممرات اللوجستية الرئيسية واإلستجابة للحاجيات اللوجستية لمختلف اإلستراتيجيات القطاعية ‪ ‬التي تم إطالقها‬
‫أو التي ال زالت في طور اإلعداد على المستوى الوطني‪.‬‬

‫فيما يلي أهم اآلثار العامة لهذه اإلستراتيجية ‪:‬‬

‫‪ ‬تقليص الكلفة اللوجستية للمغرب لفائدة المستهلكين وتعزيز القدرة التنافسية للفاعلين االقتصاديين من خالل إعتماد تدبير أمثل و آمن ومكثف‬
‫لتدفق السلع ( الكلفة اللوجستية عند التصدير واالستيراد وفي شبكات التوزيع الداخلي)‬
‫‪ ‬تسريع نمو الناتج المحلي اإلجمالي عن طريق زيادة القيمة المضافة الناتجة عن انخفاض الكلفة اللوجستية خاصة عبرخلق قطاع لوجستي تنافسي‬
‫مع فاعلين لوجستيين مندمجين و منصات خدمات ذات أداء عالي‪ ،‬تعتبر بمثابة مراكز حقيقية لتركيز وخلق القيمة المضافة اللوجستية‪.‬‬
‫مساهمة قطاع اللوجستيك في التنمية المستدامة للبلد‪ ،‬عبر تقليص التلوث الضوضائي‪.‬‬

‫‪ ‬ولبلوغ األهداف السالفة الذكر‪ ،‬ينبغي أن يرتكز تنفيذ اإلستراتيجية اللوجستية الجديدة للمغرب على المحاور األساسية التالية ‪ :‬‬

‫تطوير وإعداد شبكة وطنية مندمجة للمحطات اللوجستيكية متعددة التدفقات‬


‫تحسين فاعلية وتكثيف تدفقات السلع‪.‬‬
‫تأهيل وتشجيع بروز فاعلين لوجستيكيين مندمجين‬
‫تنمية الكفاءات والقدرات عن طريق إعتماد خطة وطنية للتكوين في مهن اللوجستيك‬
‫وضع إطار لحكامة القطاع وإعتماد تدابير تنظيمية مناسبة‬

‫‪ ‬‬

‫قطاع التجارة‪ :‬مخطط‪  ‬رواج‬

‫يهدف مخطط‪  ‬رواج لتنمية التجارة والتوزيع‪ ،‬إلى تنظيم و إنعاش قطاع التجارة وجعله رافعة أساسية لإلستثمار و التنمية االجتماعية واالقتصادية‪.‬‬

‫ويرتكز هذا المخطط على ‪ 3‬محاور رئيسية ‪ :‬‬

‫‪ ‬ضمان توازن الشبكة التجارية‪ ،‬وتعزيز جاذبية الجهاز التجاري وتنويع عرض المنتجات‪ .‬باإلضافة إلى تنظيم الفضاءات من خالل إعتماد سياسة ناجعة في‬
‫ي‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ن لإ‬ ‫يم‬ ‫إى‬ ‫ب إل‬ ‫ج‬ ‫ج ري و زيز ج بي ج ز ج ري و ويع رض‬ ‫ب‬ ‫ن و زن‬
‫مجال التخطيط الحضري التجاري تقوم على أساس‪ ‬عملية تخطيط المعدات التجارية وفًق ا للمعايير االجتماعية واالقتصادية وتسعى‪ ‬إلى تعزيز التماسك بين‬
‫األقطاب التجارية و تنويع أشكال التوزيع وتبني تدابير‪ ‬من شأنها الحد من المضاربات في األراضي والمباني التجارية‪ .‬‬

‫و يهدف هذا المحور أيًض ا إلى ‪   ‬التشجيع ‪  ‬على اتباع أشكال جديدة للتوزيع عن طريق إنشاء مناطق لألنشطة التجارية يسهل الوصول إليها ودعم نمو‬
‫التجارة عن ُب عد‪  ‬وتطوير العالمات التجارية الوطنية ‪ ،‬والتي يمكن أن تستهدف جميع شرائح المستهلكين (االمتيازات ‪ ،‬الخصم الثابت ‪ ،‬إلخ)‪.‬‬

‫ويدعم المحور الثاني عصرنة تجارة القرب ( إنشاء صندوق رواج بغالف مالي قدره ‪ 900‬مليون درهم)‪ ،‬وتعزيز األقطاب التجارية الحضرية ( المدينة و األحياء‬
‫الجديدة) وتنظيم األنشطة التجارية غير المهيكلة ( إعداد و تخصيص الفضاءات التجارية‪ ،‬األسواق القروية‪)......‬‬

‫وأخيًر ا ‪ ،‬يقدم المحور الثالث عرًض ا يتالءم مع حاجيات كل المستهلكين‪ ،‬من حيث مصادر توريد المنتجات الطازجة (مخطط التوجه الوطني ألسواق الفاكهة‬
‫والخضروات بالجملة) وإمكانية الوصول إلى المنتجات المصنعة (إعادة تنظيم قنوات توزيع هذه المنتجات عبر إعادة تنظيم مختلف المتدخلين و وتقليص‬
‫عدد الوسطاء)‪ ‬‬

‫ُي واكب تنفيذ مخطط رواج عدة محاور جانبية‪ ،‬ومن بين هذه المحاور نخص بالذكر‪:  ‬‬

‫توفير حماية اجتماعية مستدامة للتجار‪،‬‬


‫توفير عرض تكويني يتالءم‪  ‬مع حاجيات القطاع‪،‬‬
‫ضمان حماية فعالة للمستهلك‪،‬‬

‫ضمان تمثيلية قوية للمهنيين‪،‬إضافة إلى نظام مراقبة و إحصاءات‪ ‬يضمن شفافية أكثر في القطاع‪ .‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬الطاقات المتجددة‪ :‬اإلستراتيجية الطاقية ‪2030‬‬

‫تقوم اإلستراتيجية الطاقية للمغرب على رؤية مستقبلية‪ ،‬ترمي إلى ضمان أمن البلد من الناحية الطاقية من خالل تنويع مصادر الطاقة الوطنية ‪ ،‬وتشجيع‬
‫استخدام الطاقات البديلة‪ ،‬ودعم‪  ‬إمكانية الوصول إليها من خالل مواءمة‪  ‬أسعارها واستحداث التكنولوجيات المتقدمة مع الحفاظ على البيئة وصحة‬
‫وسالمة المواطنين‪.‬‬

‫‪ ‬و لبلوغ هذه األهداف‪ ،‬حددت اإلستراتيجية الطاقية توجهات استراتيجية ترتكز على‪:  ‬‬

‫مزيج كهربائي مثالي يعتمد على خيارات تكنولوجية موثوقة وتنافسية (سيتم تنفيذ خطة لتثبيت قوى كهربائية إضافية باستخدام الفحم النظيف‬
‫عالي الكفاءة و المردودية) "‬
‫زيادة حصة الطاقات المتجددة (تطوير الطاقة الريحية‪ ،‬إنشاء محطات توليد الطاقة الشمسية‪ ،‬تشجيع بناء القدرات في مجال الكتلة اإلحيائية‪ ،‬تعبئة‬
‫اإلمكانات الكهرومائية)‬
‫النجاعة الطاقية (‪  ‬إنشاء وكالة متخصصة‪ ،‬إصالح قانون التعمير والبناء‪ ،‬تنمية المدن الخضراء‪ ،‬تحفيز التوليد المشترك للطاقة في النظم الصناعية‪،‬‬
‫تحديث أسطول النقل)‬
‫تعبئة الموارد الوطنية ( اإلستغالل األمثل للحقول المائية‪ ،‬الرصد االستباقي للتكنولوجيات النووية و إطالق دراسة جدوى لبناء مراكز نووية‪ ،‬تقوية‬
‫التنقيب عن النفط‪ ،‬اإلحراق المباشر للصخر الزيتي لتوليد الكهرباء و إنتاج المحروقات‪ ،‬البحث الدائم عن التكنولوجيات األكثر مالئمة الستغالل‬
‫إمكانات الكتلة الحيوية‪ ،‬البحث عن المواقع المالئمة لتطوير الطاقة الحرارية األرضية‪) .‬‬
‫اإلندماج اإلقليمي ( تمديد التوصيالت الكهربائية مع الجزائر وإسبانيا‪ ،‬الولوج إلى الحلقة الكهربائية المتوسطية‪ ،‬واإلندماج في المخطط الشمسي‬
‫المتوسطي)‪.‬‬
‫التوازن بين اإلنتاج الوطني و الواردات الطاقية ( بناء وحدات تخزين في مختلف موانئ البلد‪ ،‬اإلعفاء الضريبي للمنتجات الطاقية من حيث رسوم‬
‫االستيراد‪ ،‬الضريبة الداخلية لإلستهالك وغيرها بالنسبة للمنتجات الطاقية المستوردة‪ ،‬منح تحفيزات ضريبية للمنتجات الطاقية البديلة عن طريق‬
‫إعفائها من الرسوم و الضرائب عند اإلستيراد وعلى المعدات‪  ‬والمكونات الضرورية إلنتاج الطاقات المتجددة و تعزيز النجاعة الطاقية‪) .‬‬

‫‪ ‬‬

‫الصيد البحري ‪ -‬مخطط أليوتيس‬

‫ُي صنف المغرب من بين البلدان األكثر تنافسية عالميا فيما يتعلق بصادرات المنتجات السمكية‪ ،‬كما تجعل المنطقة االقتصادية الخالصة‪ ،‬والتي تتميز بتنوع‬
‫كبير في مواردها (‪ 500‬نوع من بينها ‪ 60‬نوعا مستغًال ) ‪ ،‬من المغرب رائدًا في السوق الدولية للسردين المعلب‪ ،‬حيث ُت قدر حصته في سوق التصدير بأكثر‬
‫من ‪.٪40‬‬

‫تهدف استراتيجية تنمية وتنافسية قطاع الثروات البحرية‪ ،‬المسماة أليوتيس‪  ،‬بشكل عام إلى خلق قطاع صيد بحري مستدام وتنافسي‪ ،‬يرتكز على تثمين‬
‫الثروة البحرية للبلد‪ ،‬ويجعل من القطاع محركا حقيقيا لنمو اإلقتصاد المغربي‪.‬‬

‫ومن أجل‪ ‬دعم االندماج المتكامل في اإلتجاهين (المنبع و المصب) ‪ ،‬وتعزيز التعاون بين مختلف الفاعلين و أصحاب المصلحة من أجل تدبير تشاركي وناجع‬
‫للقطاع‪ ،‬فقد ارتكزت‪  ‬استراتيجية أليوتيس حول ثالثة محاور أساسية ‪ :‬‬

‫اإلستدامة ‪ :‬ضمان استدامة الموارد و الثروات‪ ،‬و جعل الصيادين أول الفاعلين من أجل صيد يستحضر المسؤوليات‪.‬‬
‫األداء ‪ :‬تنظيم و تمكين القطاع من األدوات الالزمة من أجل تحقيق جودة مثلى‪ ،‬انطالقا من النزول ( شفافية على طول سلسلة القيمة ) ووصوال‬
‫للتسويق (آليات البيع في األسواق الكفؤة )‬
‫التنافسية ‪ :‬تثمين المنتجات في األسواق المربحة‪ ،‬من خالل ضمان تواجد و انتظام المادة الخام ذات الجودة العالية‬

‫يرتكز تنفيذ هذه االستراتيجية على خمس أدوات رئيسية‪  ‬ترتبط بالوظائف العرضانية للحكامة و التمويل و اإلنعاش و التنمية و اليقظة التكنولوجية و‬
‫التكوين ‪:‬‬

‫اللجنة الوطنية للصيد البحري‬


‫ي ب ري‬ ‫و ي‬ ‫ج‬
‫صندوق تعديل وعصرنة مجهودات الصيد البحري‬
‫الوكالة الوطنية لتنمية تربية األحياء البحرية‬
‫مركز تثمين المنتوجات البحرية‬
‫مرصد التشغيل في قطاع الصيد البحري‬

‫‪ ‬‬

‫الموانئ ‪ :‬اإلستراتيجية الوطنية للموانئ في أفق ‪2030‬‬

‫‪ ‬تشكل الموانئ المغربية ‪ ،‬باعتبارها حلقة أساسية في السلسلة اللوجستية للمبادالت الخارجية‪ ،‬رافعة أساسية و مهمة للتنمية‪ ،‬يلعب أداؤها العالي‬
‫دورا أساسيا‪.‬‬

‫ترمي اإلستراتيجية الوطنية للموانئ في أفق ‪ 2030‬إلى‪  ‬مواكبة تطور اإلقتصاد‪ ‬الوطنى و ذلك باستباق الطلب على البنية التحتية للموانئ والعمل‪،‬‬
‫على نطاق أوسع‪ ،‬على إدماج المغرب على سكة التنافسية العالمية‪.‬‬

‫تستجيب استراتيجية تهيئة الموانئ لتحديات متعددة‪ ،‬تتمثل في‪:‬‬

‫تعزيز تنافسية السلسلة اللوجستية وتثمين الموارد‬


‫ضمان تأمين اإلمدادات االستراتيجية‪.‬‬
‫مواكبة التغيرات االقتصادية‬
‫تعزيز قدرات ُن ظم الموانئ على التكيف مع التغيرات اإلقليمية والدولية بهدف استغالل الفرص الجيواستراتيجية‪.‬‬

‫ويتمثل الهدف العام لهذه الرؤية في تقوية حصة السوق من التجارة البحرية الدولية والرحالت‪ ،‬عن طريق إدماج نظام الموانئ في شبكة النقل‬
‫اإلقليمي‪ .‬وتقدم هذه الرؤية عرضا مندمجا‪ ،‬يتالءم مع الطلب المينائي‪ ،‬ويضم ستة أقطاب مندمجة جغرافيا‪ ،‬تندرج في إطار المشاريع المهيكلة الكبرى‪،‬‬
‫و تثمن المزايا التنافسية لكل جهة ‪ :‬‬

‫قطب الشرق موجه نحو أوروبا وبلدان البحر األبيض المتوسط والسيما بلدان المغرب العربي‬
‫قطب الشمال الغربي‪ ،‬بوابة مضيق جبل طارق وطنجة‬
‫قطب القنيطرة الدار البيضاء والذي يضم مينائين‪ ،‬المحمدية والدار البيضاء ‪ ،‬في نفس اإلمتداد الحضري‪ ‬‬
‫قطب عبدة دكالة‪ ،‬مركز الصناعة الثقيلة‪ ،‬المتمثلة في الجرف األصفر وأسفي‬
‫قطب سوس تانسيفت‪ ،‬من خالل المجمع المينائي ألَك ادير‪ ‬‬
‫قطب موانئ الجنوب‪  ،‬و الذي يضم ‪ 3‬موانئ ‪ :‬طان طان‪ ،‬العيون والداخلة‬

‫‪ ‬‬

You might also like