Professional Documents
Culture Documents
رصد05
املعالم الكبرى آلفاق حضور املسألة الترابية في السياسات العمومية 2
إشكاليات األطروحة
كيف تحضر املسألة الترابية في السياسات العمومية؟ وماهو شكل العالقة بين
الدولة والجماعات الترابية منذ انطالق التجربة الالمركزية إلى اليوم؟
ثالثا 02هل تتوفر الدولة على سياسة وطنية للمسألة الترابية؟
ماهو نمط إنتاج السياسات العمومية في بعدها الترابي؟
كيف دبرت السياسات العمومية مسألة تعدد املتدخلين في التدبيرالترابي؟03
هل مكنت السياسات العمومية الجماعات الترابية وباقي الفاعلين من وضع إطار مرجعي
مقدمة:
للتدبيرالترابي؟
04
بناء على دستور 2011ماهي الهندسة الترابية الجديدة؟ وهل استطاع أن يؤسس لرؤية
جديدة 05
للسياسات العمومية في عالقتها باملسألة الترابية؟
إلى أي حد يمكن الحديث في املغرب اليوم عن مرحلة ثانية لالمركزية والجهوية؟...
06
مقدمة :السياق العام واألهداف واإلشكالية والفرضيات واملنهجية
الفرضية :2السياسات العمومية هيمنة عليها مقاربة ظرفية في التعامل مع التقسيم والتخطيط
03 رابع
الفرضية :3السياسات العمومية هيمنة عليها مقاربة قطاعية في التعامل مع سياسات التنمية ا
04 مقدمة:
فرضيات األطروحة في مرحلة اآلفاق املستقبلية
الفرضية 05 :1
السياسات العمومية يمكن أن تؤسس ملقاربة شمولية تتجاوز املقاربة تجزيئية
الفرضية :2السياسات العمومية يمكن أن تؤسس ملقاربة االستمرارية تتجاوز املقاربة الظرفية
06
الفرضية :3السياسات العمومية يمكن أن تؤسس ملقاربة إلتقائية تتجاوز املقاربة القطاعية
مقدمة :السياق العام واألهداف واإلشكالية والفرضيات واملنهجية
املقاربة املنهجية
املنهج الوصفي التحليلي :من خالل التركيز على تحليل مجموع النصوص القانونية
والتنظيمية التي تعكس مقاربة السياسات العمومية للمسألة الترابية و آثارها على كيفية
خامسا 03
اشتغال املؤسسات
املنهج الوظيفي :من خالل رصد وتشخيص الوظائف التي تقوم بها الدولة والجماعات
04الفاعلين على املستوى الترابي والعالقات فيما بينهم
الترابية وباقي مقدمة:
05
منهجية التحليل الرباعي SWOTعبرالوقوف عند عناصرالقوة ،وعناصرالضعف،
والفرص ،والتهديدات املرتبطة بالتوجهات الجديدة للسياسات العمومية في عالقتها باملسألة
06 الترابية
املبحث التمهيدي :السياسات العمومية :اإلطارالنظري والنموذج املغربي
التخطيط الترابي بين الغياب والهامشية محددات التقسيم الترابي وأبعاده ومستوياته
إشكاليات انسجام اإلطار القانوني آثار الظرفية على التقسيم الترابي الجهوي
واملؤسساتي للتصاميم واملخططات
محدودية البعد الترابي في السياسات االقتصادية واالجتماعية السياسات االقتصادية واالجتماعية :مركزية القرار وترابية التنفيذ
األسباب والنتائج واآلثار
القسم األول :تشخيص وتحليل السياسات العمومية في عالقتها باملسألة الترابية
ستة استنتاجات أساسية
تجزيئية السياسات العمومية في عالقتها باملسألة الترابية أدت تجزيئية وظرفية وقطاعية السياسات العمومية
3
إلى أربع أزمات عانت منها املنظومة الترابية: املتعلقة بالجماعات الترابية تجد أساسها في طبيعة
1
وبنية النظام السياس ي املبني على أساس وحدة
أزمة رؤية :ناتجة عن تداخل االختصاصات بين السلطة السياسية واإلدارية وتمركزها.
املستويات الترابية وبينها وبين الدولة
السياسات العمومية املتعلقة بالتأطير القانوني
أزمة حكامة مؤسساتية :خاصة في العالقة بين الدولة
والتنظيمي للجماعات الترابية طبعتها التجزيئية
والجماعات الترابية وفيما بين الجماعات الترابية
لحوالي نصف قرن ،بحيث ظل التعامل مع كل مستوى 2
أزمة حكامة في تدبيراملوارد املالية والبشرية ترابي وكل بنية إدارية على حدة ،ال على مستوى تحديد
اإلطار القانوني ،وال على مستوى تدبير توزيع
أزمة حكامة تشريعية :ناتجة عن تشتت النصوص االختصاصات واملوارد.
القانونية والتنظيمية وعدم انسجامها وضعف تكاملها
القسم األول :تشخيص وتحليل السياسات العمومية في عالقتها باملسألة الترابية
ستة استنتاجات أساسية
سياسات التقسيم الترابي هي سياسات ظرفية مؤقتة
وقصيرة املدى ،ولم تستطع أن تفرز رؤية متكاملة
سياسات التنمية الترابية االقتصادية واالجتماعية طبعتها وشاملة وبعيدة املدى لتقسيم التراب بمستوياته 4
القطاعية بسبب: الثالثة ،وبالتالي ظلت االختالالت التي سجلت منذ
-صدارة املقاربة املركزية على مستوى تصور السياسات اعتماد أول تقسيم هي نفسها تقريبا لسنوات طويلة
وتنفيذها؛
-هيمنة املقاربة التقنوقراطية في وضع السياسات وهامشية 6 سياسات التخطيط الترابي هي أيضا سياسات
أدوارالفاعلين الترابيين؛ ظرفية ،أدت إلى إفراغ التخطيط من غاياته بسبب:
-عدم مراعاة الخصوصيات الترابية وضعف النقاش العمومي -أن وثائق التخطيط الترابي ظلت هامشية ضعيفة
حول الشأن الترابي؛ الفعالية ومحدودة املردودية؛ 5
-تبعية الفاعل الترابي للفاعل املركزي؛ -غياب االنسجام في اإلطار القانوني املنظم للتخطيط
-ضعف حكامة توزيع املهام بين الفاعلين. الترابي:
-عدم توفر إطار مؤسساتي جهوي أو وطني للتنسيق
بين مختلف أنواع التخطيط الترابي.
القسم الثاني :آفاق حضور املسألة الترابية في السياسات العمومية
الفصل األول :املرجعيات املؤسسة
التقاريراإلستراتيجية والنموذج الحوار وامليثاق والتصميم
التنموي ألقاليم الجنوب الوطني إلعداد التراب
تقارير الخمسينية واللجنة االستشارية للجهوية الحوار الوطني وامليثاق الوطني إلعداد التراب
مبادى القانون الدستوري للجماعات الترابية أسس القانون الدستوري للجماعات الترابية
القسم الثاني :آفاق حضور املسألة الترابية في السياسات العمومية
الفصل الثاني :املحددات الجديدة
شمولية السياسات العمومية شمولية السياسات العمومية
لالمركزية والالتركيز لالمركزية :الهياكل واالختصاصات
سياسات عمومية شمولية للحكامة والتدبير سياسات عمومية تشريعية شمولية لتنظيم
والديمقراطية الجماعات الترابية
سياسات عمومية شمولية لالتركيز سياسات عمومية تشريعية شمولية لتوز يع
االختصاصات بين الجماعات الترابية
استمرارية والتقائية السياسات العمومية الترابية
التقائية السياسات العمومية الترابية :التعاقد الترابي استمرارية السياسات العمومية الترابية :التخطيط الترابي
القسم الثاني :آفاق حضور املسألة الترابية في السياسات العمومية
أربعة استنتاجات أساسية
اإلطار القانوني الجديد املنظم للجماعات الترابية يمكن أن الحضور البارز للمسألة الترابية في مجموعة من
يؤسس ملقاربة شمولية في تعامل السياسات العمومية مع الدراسات والوثائق املرجعية والوعي بضرورة تجاوز
املسألة الترابية على مستوى الالتركيز والالمركزية والتدبير 3 املقاربات السابقة ونهج مقاربات جديدة واعتبار 1
املؤسساتي والحكامة وتوزيع االختصاصات واملوارد تتجاوز التنمية الترابية املدخل األساس ي للتنمية على
املقاربة التجزيئية رغم بعض التهديدات التي الزالت قائمة املستوى الوطني
اإلطار القانوني الجديد املنظم للجماعات الترابية يمكن أن دستور 2011يشكل تحول هام وأساس ي في مقاربة
يؤسس ملقاربة مبنية على أساس االستمرارية والرؤية بعيدة املسألة الترابية ،ويمكن اعتباره تدشين للمرحلة 2
املدى وااللتقائية بين البرامج واملخططات يمكن أن تتجاوز 4 الثانية لالمركزية والجهوية في املغرب
العديد من االشكاليات املرتبطة بظرفية وقطاعية هذه
السياسات في السابق رغم بعض نقط الضعف في هذا املجال
خاتمة
❑ "املشروع الترابي" الجديد الذي وضع أسسه دستور 2011ويجد امتداداته في ومجموعة التقارير الهامة؛ التي أجمعت على ضرورة
إيالء املسألة الترابية املكانة التي تستحقها في السياسات العمومية ،باعتبارها مدخل أساس ي لإلصالح– ،يبقى -مشروعا كبيرا وواعدا،
إال أنه يحتاج إلى بذل مجهودات كبيرة جدا لتفعيله على الشكل األمثل،
❑من الضروري اتباع مسلسل طويل للتغيير املستمر للسياسات العمومية في عالقتها باملسألة الترابية ،تغيير يراعي أمر هام وأساس ي
وهو أن "تقاليد" املركزية التي "ترسخت" لسنوات طويلة اليمكن تجاوزها بمجرد إصدار دستور جديد ،ومجموعة قوانين تنظيمية -
على الرغم من أهميتها ،-بل يجب االقتناع بأن أي إصالح فعلي للنظام الترابي في املغرب ،يندرج في إطار إصالح الدولة ككل ،أي أنه ليس
إصالحا "بسيطا" لبنية إدارية "بسيطة" ،وإنما هو إصالح عميق ملجموعة من البنيات املؤسساتية التي تشكل نسيجا معقدا.
❑كل تعامل تبسيطي مع الحجم الكبير لإلصالح املنتظر ،ماهو في الواقع إال تعامل يدل على عدم استيعاب للرهانات الحقيقية وراء
هذا اإلصالح نفسه.
❑ التجارب املقارنة خير دليل وأحسن مثال ،على أن اإلصالحات من هذا الحجم ،تشكل منعطفا تاريخيا هاما وحاسما ،كما تعتبر
موضوع رهانات كبرى :سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية ،ارتبطت دائما إما ببناء الدولة أو بتحديثها .وليس هناك أي سبب يمكن
أن يجعل من املغرب حالة استثناء في هذا الصدد.
شكرا لكم