You are on page 1of 16

‫عرض‬

‫السياسات العمومية واملسألة الترابية‬


‫إشكالية العالقة بين الدولة والجماعات الترابية‬
‫إعداد‬
‫عدنان الزروقي‬
‫محاور العرض‬

‫مقدمة‪ :‬السياق العام للموضوع اإلشكالية والفرضيات واملنهجية‬


‫املبحث التمهيدي‪ :‬السياسات العمومية‪ :‬اإلطار النظري والنموذج املغربي‬
‫القسم األول‪ :‬تشخيص وتحليل السياسات العمومية في عالقتها بالجماعات الترابية‬
‫القسم الثاني‪ :‬آفاق حضور املسألة الترابية في السياسات العمومية‬

‫خاتمة‪ :‬خالصة عامة‬


‫مقدمة‪ :‬السياق العام واألهداف واإلشكالية والفرضيات واملنهجية‬

‫السياق العام للموضوع‬ ‫أوال‬


‫التحول العاملي نحو الديمقراطية‬ ‫‪1‬‬

‫التحوالت السياسية التي يعرفها املغرب‬ ‫‪2‬‬ ‫‪02‬‬


‫املكانة املتصاعدة للمسألة الترابية في الخطاب الرسمي للدولة‬ ‫‪3‬‬
‫‪03‬‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫األهداف‬ ‫ثانيا‬
‫‪04‬‬
‫إنجاز تشخيص وتحليل للسياسات العمومية في عالقتها باملسألة الترابية‬ ‫‪1‬‬

‫رصد‪05‬‬
‫املعالم الكبرى آلفاق حضور املسألة الترابية في السياسات العمومية‬ ‫‪2‬‬

‫بدراسة تحليلية للنصوص التنظيمية والسياسات الترابية‬


‫‪06‬‬ ‫القيام‬ ‫‪2‬‬
‫مقدمة‪ :‬السياق العام واألهداف واإلشكالية والفرضيات واملنهجية‬

‫إشكاليات األطروحة‬
‫كيف تحضر املسألة الترابية في السياسات العمومية؟ وماهو شكل العالقة بين‬
‫الدولة والجماعات الترابية منذ انطالق التجربة الالمركزية إلى اليوم؟‬
‫ثالثا ‪02‬هل تتوفر الدولة على سياسة وطنية للمسألة الترابية؟‬
‫ماهو نمط إنتاج السياسات العمومية في بعدها الترابي؟‬
‫كيف دبرت السياسات العمومية مسألة تعدد املتدخلين في التدبيرالترابي؟‬‫‪03‬‬
‫هل مكنت السياسات العمومية الجماعات الترابية وباقي الفاعلين من وضع إطار مرجعي‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫للتدبيرالترابي؟‬
‫‪04‬‬
‫بناء على دستور ‪ 2011‬ماهي الهندسة الترابية الجديدة؟ وهل استطاع أن يؤسس لرؤية‬
‫جديدة ‪05‬‬
‫للسياسات العمومية في عالقتها باملسألة الترابية؟‬
‫إلى أي حد يمكن الحديث في املغرب اليوم عن مرحلة ثانية لالمركزية والجهوية؟‪...‬‬
‫‪06‬‬
‫مقدمة‪ :‬السياق العام واألهداف واإلشكالية والفرضيات واملنهجية‬

‫فرضيات األطروحة في مرحلة التشخيص‬


‫الفرضية ‪ :1‬السياسات العمومية هيمنة عليها مقاربة تجزيئية في التعامل مع الالمركزية والالتركيز‬

‫الفرضية ‪ :2‬السياسات العمومية هيمنة عليها مقاربة ظرفية في التعامل مع التقسيم والتخطيط‬
‫‪03‬‬ ‫رابع‬
‫الفرضية ‪ :3‬السياسات العمومية هيمنة عليها مقاربة قطاعية في التعامل مع سياسات التنمية‬ ‫ا‬
‫‪04‬‬ ‫مقدمة‪:‬‬
‫فرضيات األطروحة في مرحلة اآلفاق املستقبلية‬
‫الفرضية ‪05 :1‬‬
‫السياسات العمومية يمكن أن تؤسس ملقاربة شمولية تتجاوز املقاربة تجزيئية‬

‫الفرضية ‪ :2‬السياسات العمومية يمكن أن تؤسس ملقاربة االستمرارية تتجاوز املقاربة الظرفية‬
‫‪06‬‬
‫الفرضية ‪ :3‬السياسات العمومية يمكن أن تؤسس ملقاربة إلتقائية تتجاوز املقاربة القطاعية‬
‫مقدمة‪ :‬السياق العام واألهداف واإلشكالية والفرضيات واملنهجية‬

‫املقاربة املنهجية‬
‫املنهج الوصفي التحليلي‪ :‬من خالل التركيز على تحليل مجموع النصوص القانونية‬
‫والتنظيمية التي تعكس مقاربة السياسات العمومية للمسألة الترابية و آثارها على كيفية‬
‫خامسا ‪03‬‬
‫اشتغال املؤسسات‬

‫املنهج الوظيفي‪ :‬من خالل رصد وتشخيص الوظائف التي تقوم بها الدولة والجماعات‬
‫‪ 04‬الفاعلين على املستوى الترابي والعالقات فيما بينهم‬
‫الترابية وباقي‬ ‫مقدمة‪:‬‬
‫‪05‬‬
‫منهجية التحليل الرباعي ‪ SWOT‬عبرالوقوف عند عناصرالقوة‪ ،‬وعناصرالضعف‪،‬‬
‫والفرص‪ ،‬والتهديدات املرتبطة بالتوجهات الجديدة للسياسات العمومية في عالقتها باملسألة‬
‫‪06‬‬ ‫الترابية‬
‫املبحث التمهيدي‪ :‬السياسات العمومية‪ :‬اإلطارالنظري والنموذج املغربي‬

‫الفاعلون واملؤثرون في‬ ‫تنفيذ وتقييم‬ ‫اإلطار املفاهيمي ومراحل‬


‫السياسات العمومية السياسات العمومية في املغرب‬ ‫صنع السياسات العمومية‬

‫‪03‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪01‬‬


‫القسم األول‪ :‬تشخيص وتحليل السياسات العمومية في عالقتها باملسألة الترابية‬
‫الفصل األول‪ :‬هيمنة املقاربة التجزيئية‬
‫تعامل تجزيئي مع‬ ‫تعامل تجزيئي مع‬
‫سياسات الالتركيز‬ ‫سياسات الالمركزية‬

‫سياسات الالتركيز التطور والتنظيم‬ ‫املرجعيات السياسية لسياسات الالمركزية‬

‫مؤسسة الوالي والعامل وإشكالية تنسيق‬ ‫السياسات املجزأة لتوزيع االختصاصات‬


‫السياسات العمومية على املستوى الترابي‬ ‫واملوارد بين الجماعات الترابية‬

‫آثار التجزيئية على سياسات الالمركزية والالتركيز‬


‫أثار التجزيئية على مستوى حكامة السياسات العمومية‬ ‫أثار التجزيئية على مستوى تصور السياسات العمومية‬
‫القسم األول‪ :‬تشخيص وتحليل السياسات العمومية في عالقتها باملسألة الترابية‬
‫الفصل الثاني‪ :‬هيمنة املقاربات الظرفية والقطاعية‬
‫هيمنة املقاربة الظرفية على‬ ‫هيمنة املقاربة الظرفية على‬
‫سياسات التخطيط التر ابي‬ ‫سياسات التقسيم الترابي‬

‫التخطيط الترابي بين الغياب والهامشية‬ ‫محددات التقسيم الترابي وأبعاده ومستوياته‬

‫إشكاليات انسجام اإلطار القانوني‬ ‫آثار الظرفية على التقسيم الترابي الجهوي‬
‫واملؤسساتي للتصاميم واملخططات‬

‫هيمنة املقاربة القطاعية‪ :‬حدود البعد الترابي في السياسات االقتصادية واالجتماعية‬

‫محدودية البعد الترابي في السياسات االقتصادية واالجتماعية‬ ‫السياسات االقتصادية واالجتماعية‪ :‬مركزية القرار وترابية التنفيذ‬
‫األسباب والنتائج واآلثار‬
‫القسم األول‪ :‬تشخيص وتحليل السياسات العمومية في عالقتها باملسألة الترابية‬
‫ستة استنتاجات أساسية‬
‫تجزيئية السياسات العمومية في عالقتها باملسألة الترابية أدت‬ ‫تجزيئية وظرفية وقطاعية السياسات العمومية‬
‫‪3‬‬
‫إلى أربع أزمات عانت منها املنظومة الترابية‪:‬‬ ‫املتعلقة بالجماعات الترابية تجد أساسها في طبيعة‬
‫‪1‬‬
‫وبنية النظام السياس ي املبني على أساس وحدة‬
‫أزمة رؤية‪ :‬ناتجة عن تداخل االختصاصات بين‬ ‫السلطة السياسية واإلدارية وتمركزها‪.‬‬
‫املستويات الترابية وبينها وبين الدولة‬
‫السياسات العمومية املتعلقة بالتأطير القانوني‬
‫أزمة حكامة مؤسساتية‪ :‬خاصة في العالقة بين الدولة‬
‫والتنظيمي للجماعات الترابية طبعتها التجزيئية‬
‫والجماعات الترابية وفيما بين الجماعات الترابية‬
‫لحوالي نصف قرن‪ ،‬بحيث ظل التعامل مع كل مستوى‬ ‫‪2‬‬
‫أزمة حكامة في تدبيراملوارد املالية والبشرية‬ ‫ترابي وكل بنية إدارية على حدة‪ ،‬ال على مستوى تحديد‬
‫اإلطار القانوني‪ ،‬وال على مستوى تدبير توزيع‬
‫أزمة حكامة تشريعية‪ :‬ناتجة عن تشتت النصوص‬ ‫االختصاصات واملوارد‪.‬‬
‫القانونية والتنظيمية وعدم انسجامها وضعف تكاملها‬
‫القسم األول‪ :‬تشخيص وتحليل السياسات العمومية في عالقتها باملسألة الترابية‬
‫ستة استنتاجات أساسية‬
‫سياسات التقسيم الترابي هي سياسات ظرفية مؤقتة‬
‫وقصيرة املدى‪ ،‬ولم تستطع أن تفرز رؤية متكاملة‬
‫سياسات التنمية الترابية االقتصادية واالجتماعية طبعتها‬ ‫وشاملة وبعيدة املدى لتقسيم التراب بمستوياته‬ ‫‪4‬‬
‫القطاعية بسبب‪:‬‬ ‫الثالثة‪ ،‬وبالتالي ظلت االختالالت التي سجلت منذ‬
‫‪ -‬صدارة املقاربة املركزية على مستوى تصور السياسات‬ ‫اعتماد أول تقسيم هي نفسها تقريبا لسنوات طويلة‬
‫وتنفيذها؛‬
‫‪ -‬هيمنة املقاربة التقنوقراطية في وضع السياسات وهامشية‬ ‫‪6‬‬ ‫سياسات التخطيط الترابي هي أيضا سياسات‬
‫أدوارالفاعلين الترابيين؛‬ ‫ظرفية‪ ،‬أدت إلى إفراغ التخطيط من غاياته بسبب‪:‬‬
‫‪ -‬عدم مراعاة الخصوصيات الترابية وضعف النقاش العمومي‬ ‫‪ -‬أن وثائق التخطيط الترابي ظلت هامشية ضعيفة‬
‫حول الشأن الترابي؛‬ ‫الفعالية ومحدودة املردودية؛‬ ‫‪5‬‬

‫‪ -‬تبعية الفاعل الترابي للفاعل املركزي؛‬ ‫‪ -‬غياب االنسجام في اإلطار القانوني املنظم للتخطيط‬
‫‪ -‬ضعف حكامة توزيع املهام بين الفاعلين‪.‬‬ ‫الترابي‪:‬‬
‫‪ -‬عدم توفر إطار مؤسساتي جهوي أو وطني للتنسيق‬
‫بين مختلف أنواع التخطيط الترابي‪.‬‬
‫القسم الثاني‪ :‬آفاق حضور املسألة الترابية في السياسات العمومية‬
‫الفصل األول‪ :‬املرجعيات املؤسسة‬
‫التقاريراإلستراتيجية والنموذج‬ ‫الحوار وامليثاق والتصميم‬
‫التنموي ألقاليم الجنوب‬ ‫الوطني إلعداد التراب‬

‫تقارير الخمسينية واللجنة االستشارية للجهوية‬ ‫الحوار الوطني وامليثاق الوطني إلعداد التراب‬

‫النموذج التنموي لألقاليم الجنوبية‬ ‫التصميم الوطني إلعداد التراب‬

‫الجماعات الترابية في دستور ‪2011‬‬

‫مبادى القانون الدستوري للجماعات الترابية‬ ‫أسس القانون الدستوري للجماعات الترابية‬
‫القسم الثاني‪ :‬آفاق حضور املسألة الترابية في السياسات العمومية‬
‫الفصل الثاني‪ :‬املحددات الجديدة‬
‫شمولية السياسات العمومية‬ ‫شمولية السياسات العمومية‬
‫لالمركزية والالتركيز‬ ‫لالمركزية‪ :‬الهياكل واالختصاصات‬

‫سياسات عمومية شمولية للحكامة والتدبير‬ ‫سياسات عمومية تشريعية شمولية لتنظيم‬
‫والديمقراطية‬ ‫الجماعات الترابية‬

‫سياسات عمومية شمولية لالتركيز‬ ‫سياسات عمومية تشريعية شمولية لتوز يع‬
‫االختصاصات بين الجماعات الترابية‬
‫استمرارية والتقائية السياسات العمومية الترابية‬

‫التقائية السياسات العمومية الترابية‪ :‬التعاقد الترابي‬ ‫استمرارية السياسات العمومية الترابية‪ :‬التخطيط الترابي‬
‫القسم الثاني‪ :‬آفاق حضور املسألة الترابية في السياسات العمومية‬
‫أربعة استنتاجات أساسية‬
‫اإلطار القانوني الجديد املنظم للجماعات الترابية يمكن أن‬ ‫الحضور البارز للمسألة الترابية في مجموعة من‬
‫يؤسس ملقاربة شمولية في تعامل السياسات العمومية مع‬ ‫الدراسات والوثائق املرجعية والوعي بضرورة تجاوز‬
‫املسألة الترابية على مستوى الالتركيز والالمركزية والتدبير‬ ‫‪3‬‬ ‫املقاربات السابقة ونهج مقاربات جديدة واعتبار‬ ‫‪1‬‬
‫املؤسساتي والحكامة وتوزيع االختصاصات واملوارد تتجاوز‬ ‫التنمية الترابية املدخل األساس ي للتنمية على‬
‫املقاربة التجزيئية رغم بعض التهديدات التي الزالت قائمة‬ ‫املستوى الوطني‬

‫اإلطار القانوني الجديد املنظم للجماعات الترابية يمكن أن‬ ‫دستور ‪ 2011‬يشكل تحول هام وأساس ي في مقاربة‬
‫يؤسس ملقاربة مبنية على أساس االستمرارية والرؤية بعيدة‬ ‫املسألة الترابية‪ ،‬ويمكن اعتباره تدشين للمرحلة‬ ‫‪2‬‬
‫املدى وااللتقائية بين البرامج واملخططات يمكن أن تتجاوز‬ ‫‪4‬‬ ‫الثانية لالمركزية والجهوية في املغرب‬
‫العديد من االشكاليات املرتبطة بظرفية وقطاعية هذه‬
‫السياسات في السابق رغم بعض نقط الضعف في هذا املجال‬
‫خاتمة‬
‫❑ "املشروع الترابي" الجديد الذي وضع أسسه دستور ‪ 2011‬ويجد امتداداته في ومجموعة التقارير الهامة؛ التي أجمعت على ضرورة‬
‫إيالء املسألة الترابية املكانة التي تستحقها في السياسات العمومية‪ ،‬باعتبارها مدخل أساس ي لإلصالح‪– ،‬يبقى‪ -‬مشروعا كبيرا وواعدا‪،‬‬
‫إال أنه يحتاج إلى بذل مجهودات كبيرة جدا لتفعيله على الشكل األمثل‪،‬‬
‫❑من الضروري اتباع مسلسل طويل للتغيير املستمر للسياسات العمومية في عالقتها باملسألة الترابية‪ ،‬تغيير يراعي أمر هام وأساس ي‬
‫وهو أن "تقاليد" املركزية التي "ترسخت" لسنوات طويلة اليمكن تجاوزها بمجرد إصدار دستور جديد‪ ،‬ومجموعة قوانين تنظيمية ‪-‬‬
‫على الرغم من أهميتها‪ ،-‬بل يجب االقتناع بأن أي إصالح فعلي للنظام الترابي في املغرب‪ ،‬يندرج في إطار إصالح الدولة ككل‪ ،‬أي أنه ليس‬
‫إصالحا "بسيطا" لبنية إدارية "بسيطة"‪ ،‬وإنما هو إصالح عميق ملجموعة من البنيات املؤسساتية التي تشكل نسيجا معقدا‪.‬‬
‫❑كل تعامل تبسيطي مع الحجم الكبير لإلصالح املنتظر‪ ،‬ماهو في الواقع إال تعامل يدل على عدم استيعاب للرهانات الحقيقية وراء‬
‫هذا اإلصالح نفسه‪.‬‬
‫❑ التجارب املقارنة خير دليل وأحسن مثال‪ ،‬على أن اإلصالحات من هذا الحجم‪ ،‬تشكل منعطفا تاريخيا هاما وحاسما‪ ،‬كما تعتبر‬
‫موضوع رهانات كبرى‪ :‬سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية‪ ،‬ارتبطت دائما إما ببناء الدولة أو بتحديثها‪ .‬وليس هناك أي سبب يمكن‬
‫أن يجعل من املغرب حالة استثناء في هذا الصدد‪.‬‬
‫شكرا لكم‬

You might also like