You are on page 1of 28

‫الحكامة الترابية‬

‫على مستوى الجماعات‬


‫والجهات‪ :‬بين احترام‬
‫القانون وتكريس‬
‫النزاهة والشفافية‬
‫الكتاب التركيبي‬

‫من إعداد‬

‫أحمد مفيد‬
‫أستاذ‪ ‬القانون الدستوري والعلوم السياسية‬

‫السفارة الربيطانية‬
‫جمعية ذات منفعة عامة‬ ‫بالرباط‬
‫الحكامة الترابية‬
‫على مستوى الجماعات‬
‫والجهات‪ :‬بين احترام‬
‫القانون وتكريس‬
‫النزاهة والشفافية‬
‫الكتاب التركيبي‬

‫من إعداد‬

‫أحمد مفيد‬
‫أستاذ‪ ‬القانون الدستوري والعلوم السياسية‬

‫تم إنجاز هذه النشرة بدعم‬


‫من السفارة البريطانية بالرباط‬

‫السفارة الربيطانية‬
‫جمعية ذات منفعة عامة‬ ‫بالرباط‬
‫االيداع القانوين ‪2016MO2819 :‬‬
‫‪ISBN: 978-9954-38-082-6‬‬
‫محتويات الكتاب‬
‫‪7‬‬ ‫السياق العام للكتاب وأهم الخالصا ‬
‫ت‬
‫‪8‬‬ ‫القسم األول – تجليات مبادئ الحكامة يف القانون التنظيمي املتعلق بالجامعا ‬
‫ت‬
‫‪8‬‬ ‫أوال ‪ -‬قواعد التنظيم الجيد ملجلس الجامعة ‬
‫‪8‬‬ ‫‪ .1‬التنايف يف املهام االنتدابية ‬
‫‪8‬‬ ‫‪ .2‬اللجان الدامئة‪ :‬ضبط تكوينها ورئاستها وتوفري املعلومات ألعضائها ‬
‫‪8‬‬ ‫ثانيا – قواعد السري الجيد ملجلس الجامعة ‬
‫‪8‬‬ ‫‪ .1‬النظام الداخيل للمجلس وإلزامه ألعضاء املجل ‬
‫س‬
‫‪8‬‬ ‫‪ .2‬دورات املجلس وضبط املدة الزمنية وتوقيت الجلسات ‬
‫‪9‬‬ ‫‪ .3‬دورات املجلس‪ :‬ضبط الدعوة للدورات وتوفري املعلومات والوثائق لألعضاء ‬
‫‪9‬‬ ‫‪ .4‬الدعوة لعقد الدورات االستثنائية وحقوق األعضاء ‬
‫‪9‬‬ ‫‪ .5‬التسجيل اإلجباري للعرائض يف جدول أعامل دورات املجلس ‬
‫‪9‬‬ ‫‪ .6‬مساهمة أعضاء املجلس يف وضع جدول أعامل الدورات ‬
‫‪9‬‬ ‫‪ .7‬وضع رشوط خاصة بالنصاب للتصويت عىل بعض القرارات الهامة ‬
‫‪9‬‬ ‫‪ .8‬حق األعضاء يف توجيه أسئلة للرئيس خالل الدورات ‬
‫‪9‬‬ ‫‪ .9‬تطبيق الترشيع الوطني الخاص باألرشيف عىل وثائق الجامعة ‬
‫الحكامة الرتابية عىل مستوى الجامعات والجهات‪:‬‬

‫‪10‬‬ ‫ثالثا – النظام األسايس للمنتخب الجامعي‪ :‬املستجدات الرئيسية ‬


‫‪10‬‬ ‫‪ .1‬التجريد من العضوية يف املجلس بسبب التخيل عن االنتامء السيايس ‬
‫‪10‬‬ ‫‪ .2‬االستفادة من التكوين املستمر ‬
‫‪10‬‬ ‫‪ .3‬اختصاص القضاء بعزل أعضاء املجلس أو حل املجلس ‬
‫‪10‬‬ ‫‪ .4‬منع تضارب املصالح والترسيبات املخلة باملنافسة النزيهة ‬
‫‪10‬‬ ‫‪ .5‬التنصيص عىل إجبارية حضور األعضاء يف الدورات ‬
‫‪10‬‬ ‫‪ .6‬رشط اإلقامة داخل الوطن بالنسبة للرؤساء ونوابهم ‬
‫‪10‬‬ ‫‪ .7‬إعادة العمل بقاعدة جواز إقالة الرئيس من قبل األعضاء ‬
‫‪11‬‬ ‫‪ .8‬البت يف حالة امتناع الرئيس عن القيام مبهامه من طرف القضاء ‬
‫‪5‬‬
‫‪11‬‬ ‫رابعا – اآلليات التشاركية للحوار والتشاور‪ :‬تكريس الدميقراطية التشاركية ‬
‫‪11‬‬ ‫‪ .1‬اآلليات التي يحدثها مجلس الجامعة ‬
‫بني احرتام القانون وتكريس النزاهة والشفافية‬

‫‪11‬‬ ‫‪ .2‬الهيئات االستشارية املوضوعاتية ‬


‫‪11‬‬ ‫خامسا ‪ -‬حق تقديم العرائض ‬
‫‪12‬‬ ‫‪ .1‬رشوط تقديم العرائض من قبل املواطنات واملواطنني ‬
‫‪12‬‬ ‫‪ .2‬رشوط تقديم العرائض من قبل الجمعيات ‬
‫‪12‬‬ ‫سادسا ‪ -‬مقتضيات جديدة خاصة بإدارة الجامعة ‬
‫‪12‬‬ ‫‪ .1‬حرية املجلس يف تنظيم إدارة الجامعة وإحداث مديرية للمصالح ‬
‫‪12‬‬ ‫‪ .2‬منح االختصاص للرئيس للتعيني يف جميع املناصب ‬
‫‪12‬‬ ‫‪ .3‬التنصيص عىل إصدار نظام أسايس خاص مبوظفي إدارة الجامعات الرتابية ‬
‫‪13‬‬ ‫سابعا ‪ -‬مقتضيات جديدة خاصة بأجهزة وآليات تنفيذ املشاريع ‬
‫‪13‬‬ ‫‪ .1‬رشكات التنمية املحلية ‬
‫‪13‬‬ ‫‪ .2‬مؤسسات التعاون بني الجامعات ‬
‫‪13‬‬ ‫‪ .3‬مجموعات الجامعات الرتابية ‬
‫‪13‬‬ ‫‪ .4‬اتفاقيات التعاون والرشاكة‪ :‬وسيلة لتعبئة متويل املشاريع ‬
‫‪14‬‬ ‫ثامنا – الحق يف الحصول عىل املعلومات‪ ،‬رافعة للحكامة التشاركية ‬
‫‪14‬‬ ‫‪ .1‬املتخبون والحق يف الحصول عىل املعلوما ‬
‫ت‬
‫‪14‬‬ ‫‪ .2‬املواطنون واملواطنات والحق يف الحصول عىل املعلوما ‬
‫ت‬
‫‪15‬‬ ‫تاسعا – قواعد الحكامة املتعلقة بحسن تطبيق مبدأ التدبري الحر ‬
‫‪15‬‬ ‫‪ .1‬احرتام القانون والتحيل بالنزاهة وتكريس الشفافية وربط املسؤولية باملحاسبة ‬
‫‪16‬‬ ‫‪ .2‬اعتامد أساليب فعالة لتدبري الجامعة ‬
‫‪16‬‬ ‫‪ .3‬اعتامد تقييم األداء واملراقبة الداخلية واالفتحاص ‬
‫‪16‬‬ ‫عارشا – املواكبة واملساندة من قبل السلطة املركزية ‬
‫‪16‬‬ ‫‪ .1‬املواكبة من أجل حسن تدبري املرافق العمومية وتقديم الخدمات ‬
‫‪ .2‬املواكبة من أجل مساندة الجامعة لبلوغ حكامة جيدة‬
‫‪16‬‬ ‫يف تدبري شؤونها ومامرسة االختصاصات املوكولة إليها ‬
‫‪18‬‬ ‫القسم الثاين – تجليات مبادئ الحكامة يف القانون التنظيمي املتعلق بالجهات ‬
‫‪18‬‬ ‫أوال ‪ -‬قواعد التنظيم الجيد ملجلس الجهة ‬
‫‪18‬‬ ‫‪ .1‬التنايف يف املهام االنتدابي ة‬
‫‪18‬‬ ‫‪ .2‬اللجان الدامئة‪ :‬ضبط تكوينها ورئاستها وتوفري املعلومات ألعضائها ‬
‫‪18‬‬ ‫ثانيا – قواعد السري الجيد ملجلس الجهة ‬
‫‪18‬‬ ‫‪ .1‬النظام الداخيل للمجلس ‬
‫‪18‬‬ ‫‪ .2‬دورات املجلس وضبط املدة الزمنية وتوقيت الجلسا ‬
‫ت‬
‫‪18‬‬ ‫‪ .3‬دورات املجلس‪ :‬ضبط الدعوة للدورات وتوفري املعلومات والوثائق لألعضاء ‬
‫‪19‬‬ ‫‪ .4‬الدعوة لعقد الدورات االستثنائية وحقوق األعضاء ‬
‫‪19‬‬ ‫‪ .5‬التسجيل اإلجباري للعرائض يف جدول أعامل دورات املجلس ‬
‫‪19‬‬ ‫‪ .6‬مساهمة أعضاء املجلس يف وضع جدول أعامل الدورات ‬
‫‪19‬‬ ‫‪ .7‬وضع رشوط خاصة بالنصاب للتصويت عىل بعض القرارات الهامة ‬
‫‪19‬‬ ‫‪ .8‬حق األعضاء يف توجيه أسئلة للرئيس خالل الدورات ‬
‫‪20‬‬ ‫‪ .9‬تطبيق الترشيع الوطني الخاص باألرشيف عىل وثائق الجهة ‬
‫‪20‬‬ ‫ثالثا – النظام األسايس للمنتخب‪ :‬املستجدات الرئيسية ‬
‫‪20‬‬ ‫‪ .1‬التجريد من العضوية يف املجلس بسبب التخيل عن االنتامء السيايس ‬
‫‪20‬‬ ‫‪ .2‬االستفادة من التكوين املستمر ‬
‫‪20‬‬ ‫‪ .3‬اختصاص القضاء بعزل أعضاء املجلس أوحل‪ ‬املجلس ‬

‫الرتابية عىل مستوى الجامعات والجهات‪:‬‬


‫‪20‬‬ ‫‪ .4‬منع تضارب املصالح والترسيبات املخلة باملنافسة النزيهة ‬
‫‪20‬‬ ‫‪ .5‬التنصيص عىل إجبارية حضور األعضاء يف الدورات ‬
‫‪20‬‬ ‫‪ .6‬رشط اإلقامة داخل الوطن بالنسبة للرؤساء ونوابهم ‬
‫‪21‬‬ ‫‪ .7‬إعادة العمل بقاعدة جواز إقالة الرئيس من قبل األعضاء ‬
‫‪21‬‬ ‫‪ .8‬البت يف حالة امتناع الرئيس عن القيام مبهامه من طرف القضاء ‬
‫‪21‬‬ ‫رابعا ‪ -‬اآلليات التشاركية للحوار والتشاور‪ :‬تكريس الدميقراطية التشاركية ‬
‫‪21‬‬ ‫‪ .1‬اآلليات التي يحدثها مجلس الجهة ‬
‫‪21‬‬ ‫‪ .2‬الهيئات االستشارية املوضوعاتية ‬ ‫‪6‬‬
‫‪22‬‬ ‫خامسا ‪ -‬رشوط تقديم العرائض من قبل املواطنات واملواطنني والجمعيات ‬

‫بني احرتام القانون وتكريس النزاهة والشفافية‬


‫‪22‬‬ ‫‪ .1‬رشوط تقديم العرائض من قبل املواطنات واملواطنني ‬
‫‪22‬‬ ‫‪ .2‬رشوط تقديم العرائض من قبل الجمعيات ‬
‫‪22‬‬ ‫سادسا – مقتضيات جديدة خاصة بإدارة الجهة ‬
‫‪22‬‬ ‫‪ .1‬مبدأ حرية تنظيم إدارة الجهة‪  ‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪ .2‬منح االختصاص للرئيس للتعيني يف جميع املناصب ‬
‫‪23‬‬ ‫‪ .3‬التنصيص عىل إصدار نظام أسايس خاص مبوظفي إدارة الجامعات الرتابية ‬
‫‪23‬‬ ‫سابعا – مقتضيات جديدة خاصة بأجهزة تنفيذ املشاريع وآليات التعاون والرشاكة ‬
‫‪23‬‬ ‫‪ .1‬الوكالة الجهوية لتنفيذ املشاريع ‬
‫‪23‬‬ ‫‪ .2‬رشكات التنمية الجهوية ‬
‫‪23‬‬ ‫‪ .3‬مجموعة الجهات ‬
‫‪23‬‬ ‫‪ .4‬مجموعات الجامعات الرتابية ‬
‫‪24‬‬ ‫‪ .5‬اتفاقيات التعاون والرشاكة‪ :‬تعبئة متويل املشاريع ‬
‫‪24‬‬ ‫ثامنا ‪ -‬الحق يف الحصول عىل املعلومات‪ ،‬رافعة للحكامة التشاركية ‬
‫‪24‬‬ ‫‪ .1‬املنتخبون والحق يف الحصول عىل املعلومات ‬
‫‪25‬‬ ‫‪ .2‬املواطنات واملواطنون والحق يف الحصول عىل املعلومات ‬
‫‪25‬‬ ‫تاسعا – قواعد الحكامة املتعلقة بحسن تطبيق مبدأ التدبري الحر ‬
‫‪25‬‬ ‫‪ .1‬احرتام القانون والتحيل بالنزاهة وتكريس الشفافية وربط املسؤولية باملحاسبة ‬
‫‪26‬‬ ‫‪ .2‬اعتامد أساليب فعالة لتدبري الجهة ‬
‫‪26‬‬ ‫‪ .3‬اعتامد تقييم األداء واملراقبة الداخلية واالفتحاص ‬
‫‪ ‬عارشا – املواكبة من أجل مساندة الجهة لبلوغ حكامة جيدة‬
‫‪26‬‬ ‫يف تدبري شؤونها ومامرسة اختصاصاتها ‬
‫السياق العام للكتاب وأهم الخالصات‬

‫ •الرغبة يف االطالع عىل املزيد من املعلومات واألنظمة‬ ‫يندرج إصدار هذا الكتاب يف إطار مرشوع الحكامة املحلية‬
‫املقارنة من أجل إغناء تجربتهم‪ ،‬وال سيام فيام يتعلق‬ ‫الذي ينجزه مرصد الرشوة للجمعية املغربية ملحاربة الرشوة‬
‫بإحداث اآلليات التشاركية للحوار والتشاور التي بني‬ ‫(ترانسربانيس املغرب)‪ .‬وقد جاء كثمرة للقاءات والدورات‬
‫الواقع أنها غري متطورة بالشكل الكايف؛‬ ‫التكوينية الجهوية التي نظمتها ترانسربانيس املغرب مع‬
‫ •املطالبة برضورة إصدار ما تبقى من النصوص الترشيعية‬ ‫الفاعلني الجمعويني واملنتخبني املحليني خالل سنة ‪ .2016‬تم‬
‫والتنظيمية التطبيقية الرضورية إلعامل قواعد الحكامة‪،‬‬ ‫عقد هذه اللقاءات يف ‪ 25‬و‪ 26‬ماي بفاس‪ ،‬ويف ‪ 1‬و‪ 2‬يونيو‬
‫مثل‪:‬‬ ‫مبراكش‪ ،‬ويف ‪ 20‬و‪ 21‬و‪ 22‬و‪ 23‬يونيو بطنجة‪.‬‬
‫ ‪-‬النص التنظيمي املتعلق مبنح تعويضات لبعض أعضاء‬ ‫انطلق املرشوع من مفهوم الحكامة الرتابية كام تناولها‬
‫املجلس؛‬
‫الدستور وعملت عىل تكريسها القوانني التنظيمية املتعلقة‬
‫ ‪-‬النص التنظيمي الخاص برشوط وكيفيات تقديم‬ ‫بالجاعات الرتابية‪ ،‬مع الرتكيز القانون التنظيمي رقم ‪111.14‬‬
‫الحكامة الرتابية عىل مستوى الجامعات والجهات‪:‬‬

‫العرائض؛‬ ‫املتعلق بالجامعات‪ ،‬والقانون التنظيمي رقم ‪ 113.14‬املتعلق‬


‫ ‪-‬النص التنظيمي الذي سيحدد املعلومات املالية التي‬ ‫بالجهات‪.‬‬
‫ميكن نرشها للعموم؛‬
‫وقد تناولت اللقاءات والدورات التكوينية املذكورة بالتحليل‬
‫ ‪-‬النص التنظيمي الذي يحدد اآلليات واألدوات الالزمة‬ ‫والدراسة مختلف القضايا املتعلقة بالحكامة الرتابية عىل‬
‫ملواكبة ومساندة الجامعة لبلوغ حكامة جيدة يف تدبري‬ ‫مستوى الجامعات والجهات‪ ،‬والتي تهم أساسا النقط‬
‫شؤونها ومامرسة االختصاصات املوكولة إليها‪.‬‬ ‫التالية‪ :‬تنظيم وسري املجالس املنتخبة‪ ،‬املستجدات الرئيسية‬
‫ •من جهة أخرى‪ ،‬عرب املشاركات واملشاركون عن غياب‬ ‫لنظام املنتخب‪ ،‬اآلليات التشاركية للحوار والتشاور‪ ،‬الهيئات‬
‫‪7‬‬
‫بعض املقتضيات يف القوانني التنظيمية التي ميكن أن‬ ‫االستشارية املوضوعاتية‪ ،‬حق تقديم العرائض من قبل‬
‫تساعدهم عىل إعامل بعض املقتضيات الدستورية‬
‫بني احرتام القانون وتكريس النزاهة والشفافية‬

‫املواطنات واملواطنني والجمعيات‪ ،‬املقتضيات الجديدة الخاصة‬


‫املتعلقة بحكامة املرافق العمومية‪ ،‬وال سيام‪:‬‬ ‫بإدارة الجامعة والجهة‪ ،‬املقتضيات الجديدة الخاصة بأجهزة‬
‫ ‪-‬تلقي التظلامت والشكايات الصادرة عن الساكنة‪،‬‬ ‫وآليات تنفيذ املشاريع‪ ،‬الحق يف الحصول عىل املعلومات‬
‫والتي يبقى تنظيمها يف الوقت الحايل يخضع للمامرسة؛‬ ‫كرافعة للحكامة التشاركية‪ ،‬قواعد الحكامة املتعلقة بحسن‬
‫ ‪-‬التواصل مع الساكنة وطرق تنظيم ومأسسة هذا‬ ‫تدبري مبدأ التدبري الحر‪ ،‬مواكبة السلطة املرطزية من أجل‬
‫التواصل‪.‬‬ ‫مساندة الجامعة والجهة لبلوغ حكامة جيدة يف تدبري شؤونها‬
‫ •تم التأكيد أيضا عىل رضورة إصدار ميثاق املرافق‬ ‫ومامرسة االختصاصات املوكولة لها‪.‬‬
‫العمومية الذي ينص عليه الدستور‪ ،‬والذي سيسمح‬ ‫أهم الخالصات‬
‫بتحديد قواعد الحكامة الجيدة التي تهم مختلف اإلدارات‬
‫ومن بينها الجامعات الرتابية‪.‬‬ ‫لقد مكن النقاش وتبادل األفكار خالل اللقاءات السابقة الذكر‬
‫من الوقوف عىل ما ييل‪:‬‬
‫ •الحاجة امللحة لدى املنتخبات واملنتخبني يف املزيد من‬
‫املعرفة املتعلقة مبضامني القوانني التنظيمية واملفاهيم‬
‫األساسية التي جاءت بها‪ ،‬وال سيام‪:‬‬
‫ ‪-‬مفهوم التدبري الحر؛‬
‫ ‪-‬مبدأ التفريع ومامرسة االختصاصات؛‬
‫ ‪-‬آليات الرشاكة والتعاون؛‬
‫ ‪-‬مالية الجامعات الرتابية؛‬
‫ ‪-‬العالقة بني املنتخب والسلطة املحلية وباقي املصالح‬
‫الالممركزة‪.‬‬
‫القسم األول – تجليات مبادئ الحكامة في القانون التنظيمي المتعلق‬
‫بالجماعات‬

‫املادة ‪:27‬‬ ‫أوال ‪ -‬قواعد التنظيم الجيد لمجلس‬


‫تخصص رئاسة إحدى اللجان الدامئة للمعارضة‪ .‬يحدد النظام‬ ‫الجماعة‬
‫الداخيل للمجلس كيفية مامرسة هذا الحق‪.‬‬
‫❚❚‪ .1‬التنايف يف املهام االنتدابية‬
‫املادة ‪)...( :28‬‬
‫يزود رئيس املجلس اللجان باملعلومات والوثائق الرضورية‬ ‫تتناىف مهام رئيس مجلس الجامعة أو نائب رئيس مجلس‬
‫ملزاولة مهامهم‪.‬‬ ‫الجامعة مع مهام رئيس أو نائب رئيس مجلس جامعة ترابية‬
‫أخرى أو مهام رئيس أو نائب غرفة مهنية‪ .‬ويف حالة الجمع بني‬
‫هذه املهام‪ ،‬يعترب املعني باألمر مقاال بحكم القانون من أول‬
‫رئاسة أو إنابة انتخب لها‪ .‬تتم معاينة هذه اإلقالة بقرار لوزير‬
‫ثانيا – قواعد السير الجيد لمجلس‬

‫الرتابية عىل مستوى الجامعات والجهات‪:‬‬


‫الداخلية‪( .‬املادة ‪)15‬‬
‫الجماعة‬ ‫ال يجوز الجمع بني رئاسة مجلس الجامعة وصفة عضو يف‬
‫الهيئة العليا لالتصال السمعي البرصي أو مجلس املنافسة أو‬
‫❚❚‪ .1‬النظام الداخيل للمجلس وإلزامه ألعضاء‬ ‫الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها‪.‬‬
‫املجلس‬
‫❚❚‪ .2‬اللجان الدامئة‪ :‬ضبط تكوينها ورئاستها وتوفري‬
‫يقوم رئيس املجلس بإعداد مرشوع النظام الداخيل للمجلس‬ ‫املعلومات ألعضائها‬ ‫‪8‬‬
‫يعرض عىل هذا األخري لدراسته والتصويت عليه خالل الدورة‬

‫بني احرتام القانون وتكريس النزاهة والشفافية‬


‫املوالية النتخاب مكتب املجلس‪.‬‬ ‫املادة ‪:25‬‬
‫يدخل النظام الداخيل حيز التنفيذ بعد انرصام أجل ‪ 8‬أيام من‬ ‫يحدث مجلس الجامعة‪ ،‬خالل أول دورة يعقدها بعد مصادقته‬
‫تاريخ توصل العامل باملقرر دون التعرض عليه‪.‬‬ ‫عىل نظامه الداخيل لجنتني دامئتني عىل األقل يعهد إليهام عىل‬
‫تعترب مقتضيات النظام الداخيل ملزمة ألعضاء املجلس‪( .‬املادة‬ ‫التوايل بدراسة القضايا التالية‪:‬‬
‫‪)32‬‬ ‫ •امليزانية والشؤون املالية والربمجة؛‬
‫❚❚‪ .2‬دورات املجلس وضبط املدة الزمنية وتوقيت‬ ‫ •املرافق العمومية والخدمات‪.‬‬
‫الجلسات‬ ‫يحدد النظام الداخيل عدد اللجان الدامئة وتسميتها وغرضها‬
‫وكيفية تاليفها‪.‬‬
‫يعقد مجلس الجامعة وجوبا جلساته أثناء ثالث دورات عادية‬
‫يف السنة خالل شهر فرباير ماي وأكتوبر‪.‬‬ ‫يجب أن ال يقل عدد أعضاء كل لجنة دامئة عن خمسة أعضاء‬
‫وأن ال ينتسب عضو من أعضاء املجلس إىل أكرث من لجنة دامئة‬
‫تتكون الدورة من جلسة أو عدة جلسات‪ .‬ويحدد لكل دورة‬ ‫واحدة‪.‬‬
‫جدولة زمنية للجلسة أو للجلسات والنقط التي سيتداول يف‬
‫شأنها املجلس خالل كل سنة‪.‬‬ ‫املادة ‪:26‬‬
‫تحدد املدة الزمنية للجلسات وتوقيتها يف النظام الداخيل‬ ‫ينتخب املجلس من بني أعضاء كل لجنة‪ ،‬وخارج أعضاء‬
‫للمجلس‪( .‬املادة ‪)33‬‬ ‫املكتب‪ ،‬باألغلبية النسبية لألعضاء الحارضين رئيسا لكل لجنة‬
‫ونائبا له‪ ،‬وتتم إقالتهام باألغلبية املطلقة لألصوات املعرب عنها‪.‬‬
‫يجب أن يراعى يف الرتشيح لرئاسة لجنة من بني اللجان الدامئة‬
‫السعي إىل تحقيق مبدأ املناصفة بني الرجال والنساء املنصوص‬
‫عليه يف الفصل ‪ 19‬من الدستور‪.‬‬
‫إىل مقدم أو مقدمي الطلب‪.‬‬ ‫❚❚‪ .3‬دورات املجلس‪ :‬ضبط الدعوة للدورات‬
‫يحاط املجلس علام‪ ،‬دون مناقشة‪ ،‬عند افتتاح الدورة بكل‬ ‫وتوفري املعلومات والوثائق لألعضاء‬
‫رفض إلدراج نقطة أو نقاط اقرتح إدراجها يف جدول األعامل‪،‬‬
‫يقوم الرئيس بإخبار أعضاء املجلس بتاريخ وساعة ومكان‬
‫ويدون ذلك وجوبا مبحرض الجلسة‪.‬‬
‫انعقاد الدورة بواسطة إشعار مكتوب يوجه إليهم عرشة (‪)10‬‬
‫يف حالة تقديم طلب كتايب قصد إدراج نقطة تدخل يف‬ ‫أيام قبل تاريخ انعقاد الدورة يف العنوان املرصح به لدى‬
‫صالحيات املجلس يف جدول أعامل الدورات من قبل نصف‬ ‫املجلس املعني‪.‬‬
‫عدد أعضاء املجلس‪ ،‬تسجل وجوبا هذه النقطة يف جدول‬
‫يكون هذا اإلشعار مرفقا بجدول األعامل والجدولة الزمنية‬
‫األعامل‪( .‬املادة ‪)40‬‬
‫لجلسة أو جلسات الدورة والنقط التي سيتداول املجلس يف‬
‫❚❚‪ .7‬وضع رشوط خاصة بالنصاب للتصويت عىل‬ ‫شأنها خالل كل جلسة‪ ،‬وكذا الوثائق ذات الصلة‪( .‬املادة ‪)35‬‬
‫بعض القرارات الهامة‬ ‫❚❚‪ .4‬الدعوة لعقد الدورات االستثنائية وحقوق‬
‫تتخذ املقررات باألغلبية املطلقة لألصوات املعرب عنها‪ ،‬ما عدا‬ ‫األعضاء‬
‫يف القضايا بعده‪ ،‬التي يشرتط العتامدها األغلبية املطلقة‬
‫يستدعى املجلس لعقد دورة استثنائية من قبل رئيس املجلس‪،‬‬
‫الحكامة الرتابية عىل مستوى الجامعات والجهات‪:‬‬

‫لألعضاء املزاولني مهامهم‪:‬‬


‫كلام دعت الرضورة إىل ذلك‪ ،‬إما مببادرة منه أو بطلب من‬
‫ •برنامج عمل الجامعة‬ ‫ثلث أعضاء املجلس املزاولني مهامهم عىل األقل‪ ،‬ويكون‬
‫ •كل العمليات القانونية املتعلقة برشكات التنمية املحلية؛‬ ‫الطلب مرفقا بالنقط املزمع عرضها عىل املجلس قصد التداول‬
‫يف شأنها‪.‬‬
‫ •طرق تدبري املرافق العمومية التابعة للجامعة؛‬
‫إذا رفض رئيس املجلس االستجابة لطلب ثلث األعضاء القايض‬
‫ •الرشاكة مع القطاع الخاص؛‬
‫بعقد دورة استثنائية‪ ،‬وجب عليه تعليل رفضه بقرار يبلغ‬
‫ •العقود املتعلقة مبامرسة االختصاصات املشرتكة مع‬ ‫إىل املعنيني داخل أجل أقصاه عرشة أيام من تاريخ توصله‬
‫‪9‬‬ ‫الدولة واملنقولة من هذه األخرية إىل الجامعة‪.‬‬ ‫بالطلب‪.‬‬
‫بني احرتام القانون وتكريس النزاهة والشفافية‬

‫غري أنه إذا تعذر الحصول عىل األغلبية املطلقة لألعضاء‬ ‫إذا قدم الطلب من قبل األغلبية املطلقة ألعضاء املجلس‪،‬‬
‫املزاولني مهامهم يف التصويت األول‪ ،‬تتخذ املقررات يف شأن‬ ‫تنعقد لزوما دورة استثنائية عىل أساس جدول أعامل محدد‬
‫القضايا املذكورة يف جلسة ثانية ويتم التصويت عليها باألغلبية‬ ‫خالل خمسة عرش (‪ )15‬يوما من تاريخ تقديم الطلب‪( .‬املادة‬
‫املطلقة لألصوات املعرب عنها‪.‬‬ ‫‪)36‬‬
‫ويف حالة تعادل األصوات‪ ،‬يرجح الجانب الذي يكون فيه‬ ‫❚❚‪ .5‬التسجيل اإلجباري للعرائض يف جدول أعامل‬
‫الرئيس‪ ،‬ويدرج يف املحرض بيان التصويت الخاص بكل مصوت‪.‬‬ ‫دورات املجلس‬
‫(املادة ‪)43‬‬
‫(‪ )...‬تسجل وجوبا يف جدول األعامل العرائض املقدمة من قبل‬
‫❚❚‪ .8‬حق األعضاء يف توجيه أسئلة للرئيس خالل‬
‫املواطنات واملواطنني والجمعيات التي تم قبولها‪ ،‬وفقا ألحكام‬
‫الدورات‬ ‫املادة ‪ 125‬من القانون التنظيمي املتعلق بالجامعات‪ ،‬وذلك‬
‫ميكن ألعضاء مجلس الجامعة أن يوجهوا‪ ،‬بصفة فردية أو‬ ‫يف الدورة العادية املوالية لتاريخ البت فيها من لدن مكتب‬
‫عن طريق الفريق الذي ينتمون إليه‪ ،‬أسئلة كتابية إىل رئيس‬ ‫املجلس‪( .‬املادة ‪)38‬‬
‫املجلس حول كل مسألة تهم مصالح الجامعة‪ .‬وتسجل هذه‬ ‫❚❚‪ .6‬مساهمة أعضاء املجلس يف وضع جدول‬
‫األسئلة يف جدول أعامل دورة املجلس املوالية لتاريخ التوصل‬ ‫أعامل الدورات‬
‫بها‪ )...( .‬وتقدم اإلجابة عليها يف جلسة تنعقد لهذا الغرض‪.‬‬
‫(‪)...‬‬ ‫يجوز ألعضاء املجلس املزاولني مهامهم أن يقدموا للرئيس‪،‬‬
‫يخصص مجلس الجامعة جلسة واحدة عن كل دورة لتقديم‬ ‫بصفة فردية أوعن طريق الفريق الذي ينتمون له‪ ،‬طلبا كتابيا‬
‫أجوبة عىل األسئلة املطروحة‪( .‬املادة ‪)46‬‬ ‫قصد إدراج كل نقطة تدخل يف صالحيات املجلس يف جدول‬
‫أعامل الدورات‪.‬‬
‫❚❚‪ .9‬تطبيق الترشيع الوطني الخاص باألرشيف‬
‫يتعني أن يكون رفض إدراج كل نقطة مقرتحة معلال وأن يبلغ‬
‫عىل وثائق الجامعة‬
‫يربم معها أعامال أو عقودا للكراء أو االقتناء أو التبادل‪ ،‬أو كل‬ ‫يخضع أرشيف الجامعة ألحكام القانون رقم ‪ 69.99‬املتعلق‬
‫معاملة أخرى تهم أمالك الجامعة‪ ،‬أو أن يربم معها صفقات‬ ‫باألرشيف‪( .‬املادة ‪)50‬‬
‫األشغال أو التوريدات أو الخدمات‪ ،‬أو عقود لالمتياز أو الوكالة‬
‫أو أي عقد يتعلق بطرق تدبري املرافق العمومية للجامعة أو‬
‫أن ميارس بصفة عامة كل نشاط قد يؤدي إىل تنازع املصالح‪،‬‬
‫سواء كان ذلك بصفة شخصية أو بصفته مساهام أو وكيال عن‬ ‫ثالثا – النظام األساسي للمنتخب‬
‫غريه أو لفائدة زوجه أو أصوله أو فروعه‪.‬‬ ‫الجماعي‪ :‬المستجدات الرئيسية‬
‫تطبق نفس الحكام عىل عقود الرشاكات ومتويل مشاريع‬ ‫❚❚‪ .1‬التجريد من العضوية يف املجلس بسبب‬
‫الجمعيات التي هو عضو فيها‪.‬‬ ‫التخيل عن االنتامء السيايس‬
‫تطبق مقتضيات املادة ‪ 64‬أعاله عىل كل عضو أخل مبقتضيات‬
‫الفقرتني السابقتني‪ ،‬أو ثبتت مسؤوليته يف استغالل الترسيبات‬ ‫طبقا ألحكام املادة ‪ 20‬من القانون التنظيمي رقم ‪29.11‬‬
‫املخلة باملنافسة النزيهة‪ ،‬أو استغالل مواقع النفوذ واالمتياز أو‬ ‫املتعلق باألحزاب السياسية‪ ،‬يجرد العضو املنتخب مبجلس‬
‫ارتكب مخالفة ذات طابع مايل تلحق رضرا مبصالح الجامعة‪.‬‬ ‫الجامعة الذي تخىل خالل مدة االنتداب عن االنتامء للحزب‬
‫(املادة ‪)65‬‬ ‫السيايس الذي ترشح باسمه من صفة العضوية يف املجلس‪.‬‬
‫يقدم طلب التجريد لدى كتابة الضبط باملحكمة اإلدارية من‬
‫❚❚‪ .5‬التنصيص عىل إجبارية حضور األعضاء يف‬

‫الرتابية عىل مستوى الجامعات والجهات‪:‬‬


‫قبل رئيس املجلس أو أحد أعضائه أو الحزب السيايس الذي‬
‫الدورات‬ ‫ترشح املعني باألمر باسمه‪ ،‬وتبت املحكمة اإلدارية يف الطلب‬
‫يعترب حضور أعضاء مجلس الجامعة دورات املجلس إجباريا‪.‬‬ ‫داخل أجل شهر من تاريخ تسجيل طلب التجريد لدى كتابة‬
‫الضبط‪.‬‬
‫كل عضو من أعضاء مجلس الجامعة مل يلب االستدعاء لحضور‬
‫ثالث دورات متتالية أو خمس دورات بصفة متقطعة دون‬ ‫❚❚‪ .2‬االستفادة من التكوين املستمر‬
‫مربر يقبله املجلس‪ ،‬يعترب مقاال بحكم القانون‪ .‬ويجتمع‬ ‫‪10‬‬
‫املجلس املعني ملعاينة هذه اإلقالة‪( .‬املادة ‪)67‬‬ ‫يحق ألعضاء مجلس الجامعة االستفادة من تكوين مستمر يف‬

‫بني احرتام القانون وتكريس النزاهة والشفافية‬


‫املجاالت املرتبطة باالختصاصات املخولة للجامعة‪.‬‬
‫❚❚‪ .6‬رشط اإلقامة داخل الوطن بالنسبة للرؤساء‬ ‫وتحدد مبرسوم يتخذ باقرتاح من السلطة الحكومية املكلفة‬
‫ونوابهم‬ ‫بالداخلية كيفيات تنظيم دورات التكوين املستمر ومدتها‬
‫ال يجوز أن ينتخب رئيسا أو نائبا للرئيس أعضاء املجلس‬ ‫ورشوط االستفادة منها ومساهمة الجامعة يف تغطية‬
‫الجامعة الذين هم مقيمون خارج الوطن ألي سبب من‬ ‫مصاريفها‪( .‬املادة ‪)53‬‬
‫األسباب‪.‬‬ ‫❚❚‪ .3‬اختصاص القضاء بعزل أعضاء املجلس أو حل‬
‫يعلن فورا‪ ،‬بقرار للسلطة الحكومية املكلفة بالداخلية‪ ،‬بعد‬ ‫املجلس‬
‫رفع األمر إليها من قبل عامل العاملة أو اإلقليم‪ ،‬عن إقالة‬
‫رئيس املجلس أو نائبه الذي ثبت‪ ،‬بعد انتخابه‪ ،‬أنه مقيم يف‬ ‫يختص القضاء وحده بعزل أعضاء املجلس وكذلك بالترصيح‬
‫الخارج‪( .‬املادة ‪)69‬‬ ‫ببطالن مداوالت مجلس الجامعة وكذا بإيقاف تنفيذ املقررات‬
‫والقرارات التي قد تشوبها عيوب قانونية‪ ،‬مع مراعاة مقتضيات‬
‫❚❚‪ .7‬إعادة العمل بقاعدة جواز إقالة الرئيس من‬ ‫املادة ‪ 117‬من القانون التنظيمي املتعلق بالجامعات‪.‬‬
‫قبل األعضاء‬ ‫يختص القضاء وحده بحل مجلس الجامعة‪( .‬املادة ‪)63‬‬
‫بعد انرصام أجل ثالث سنوات من مدة انتداب املجلس يجوز‬ ‫❚❚‪ .4‬منع تضارب املصالح والترسيبات املخلة‬
‫لثلثي (‪ )2/3‬األعضاء املزاولني مهامهم تقديم ملتمس مطالبة‬ ‫باملنافسة النزيهة‬
‫الرئيس بتقديم استقالته‪ ،‬وال ميكن تقديم هذا الطلب إال مرة‬
‫واحدة خالل مدة انتداب املجلس‪.‬‬ ‫مينع كل عضو من أعضاء مجلس الجامعة أن يربط مصالح‬
‫يدرج امللتمس وجوبا يف جدول أعامل الدورة العادية األوىل‬ ‫خاصة مع الجامعة أو مع مؤسسات التعاون أو مع مجموعة‬
‫من السنة الرابعة التي يعقدها املجلس‪.‬‬ ‫الجامعات الرتابية التي تكون الجامعة عضوا فيها‪ ،‬أو مع‬
‫املؤسسات العمومية أو رشكات التنمية التابعة لها‪ ،‬أو أن‬
‫التعاون والتضامن؛ ويؤمن مشاركة السكان املعنيني يف تدبري‬ ‫إذا رفض الرئيس تقديم استقالته جاز للمجلس يف نفس‬
‫شؤونهم‪ ،‬والرفع من مساهمتهم يف التنمية البرشية املندمجة‬ ‫الجلسة أن يطلب بواسطة مقرر يوافق عليه بأغلبية ثالثة‬
‫واملستدامة‪( .‬الفصل ‪)136‬‬ ‫أرباع (‪ )3/4‬األعضاء املزاولني مهامهم‪ ،‬من عامل العاملة أو‬
‫من جهة أخرى‪ ،‬ينص الفصل ‪ 139‬عىل أنه " تضع مجالس‬ ‫اإلقليم إحالة األمر عىل املحكمة اإلدارية املختصة لطلب عزل‬
‫الجهات‪ ،‬والجامعات الرتابية األخرى‪ ،‬آليات تشاركية للحوار‬ ‫الرئيس‪.‬‬
‫والتشاور‪ ،‬لتيسري مساهمة املواطنات واملواطنني والجمعيات‬ ‫تبت املحكمة يف الطلب داخل أجل ‪ 30‬يوما من تاريخ توصلها‬
‫يف إعداد برامج التنمية وتتبعها‪" .‬‬ ‫باإلحالة‪( .‬املادة ‪)70‬‬
‫وقد عمل القانون التنظيمي املتعلق بالجامعات عىل إدراج‬ ‫❚❚‪ .8‬البت يف حالة امتناع الرئيس عن القيام‬
‫بعض املقتضيات طبقا ملقتضيات الدستور السالفة الذكر‪.‬‬ ‫مبهامه من طرف القضاء‬
‫❚❚‪ .1‬اآلليات التي يحدثها مجلس الجامعة‬ ‫إذا امتنع الرئيس عن القيام باألعامل املنوطة به مبقتىض أحكام‬
‫تطبيقا ألحكام الفقرة األوىل من الفصل ‪ 139‬من الدستور‪،‬‬ ‫هذا القانون التنظيمي وترتب عىل ذلك إخالل بالسري العادي‬
‫تحدث مجالس الجامعات آليات تشاركية للحوار والتشاور‬ ‫ملصالح الجامعة‪ ،‬قام عامل العاملة أو اإلقليم مبطالبته مبزاولة‬
‫املهام املنوطة به‪.‬‬
‫الحكامة الرتابية عىل مستوى الجامعات والجهات‪:‬‬

‫لتيسري مساهمة املواطنات واملواطنني والجمعيات يف إعداد‬


‫برامج العمل وتتبعها طبق الكيفيات املحددة يف النظام‬ ‫بعد انرصام أجل سبعة (‪ )7‬أيام من تاريخ توجيه الطلب‬
‫الداخيل للجامعة‪( .‬املادة ‪)119‬‬ ‫دون استجابة الرئيس‪ ،‬يحيل عامل العاملة أو اإلقليم األمر إىل‬
‫القضاء االستعجايل باملحكمة اإلدارية من أجل البت يف وجود‬
‫❚❚‪ .2‬الهيئات االستشارية املوضوعاتية‬ ‫حالة االمتناع‪.‬‬
‫تحدث لدى مجلس الجامعة هيئة استشارية برشاكة مع‬ ‫يبت القضاء االستعجايل داخل أجل ‪ 48‬ساعة من تاريخ‬
‫فعاليات املجتمع املدين تختص بدراسة القضايا املتعلقة‬ ‫تسجيل اإلحالة بكتابة الضبط بهذه املحكمة‪.‬‬
‫‪11‬‬ ‫بتفعيل مبادئ املساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع تسمى‬
‫ويتم البت املشار إليه يف الفقرة السابقة بواسطة حكم قضايئ‬
‫"هيئة املساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع ‪".‬‬
‫نهايئ وعند االقتضاء بدون استدعاء األطراف‪.‬‬
‫بني احرتام القانون وتكريس النزاهة والشفافية‬

‫يحدد النظام الداخيل للمجلس كيفيات تأليف هذه الهيئة‬


‫إذا اقر الحكم القضايئ حالة االمتناع‪ ،‬جاز للعامل الحلول محل‬
‫وتسيريها‪( .‬املادة ‪)120‬‬
‫الرئيس يف القيام باألعامل التي امتنع هذا األخري عن القيام‬
‫بها‪( .‬املادة ‪)76‬‬

‫خامسا ‪ -‬حق تقديم العرائض‬


‫يتأسس هذا الحق عىل أحكام الفقرة الثانية من الفصل ‪139‬‬ ‫رابعا – اآلليات التشاركية للحوار‬
‫من الدستور‪ ،‬والذي مبقتضاه ميكن للمواطنات واملواطنني‬ ‫والتشاور‪ :‬تكريس الديمقراطية‬
‫والجمعيات أن يقدموا وفق رشوط محددة‪ ،‬عرائض يكون‬ ‫التشاركية‬
‫الهدف منها مطالبة املجلس بإدراج نقطة تدخل يف صالحياته‬
‫ضمن جدول أعامله‪.‬‬ ‫تجد الدميقراطية التشاركية اساسها يف مقتضيات الدستور‪ .‬ينص‬
‫الفصل ‪ 12‬منه عىل ما ييل‪" :‬تساهم الجمعيات املهتمة بقضايا‬
‫وال ميكن أن ميس موضوع العريضة الثوابث املنصوص عليها يف‬ ‫الشأن العام‪ ،‬واملنظامت غري الحكومية‪ ،‬يف إطار الدميقراطية‬
‫الفصل األول من الدستور‪.‬‬ ‫التشاركية‪ ،‬يف إعداد قرارات ومشاريع لدى املؤسسات املنتخبة‬
‫يقصد بالعريضة كل محرر يطالب مبوجبه املواطنات‬ ‫والسلطات العمومية‪ ،‬وكذا يف تفعيلها وتقييمها‪ .‬وعىل هذه‬
‫واملواطنون والجمعيات مجلس الجامعة بإدراج نقطة تدخل‬ ‫املؤسسات والسلطات تنظيم هذه املشاركة‪ ،‬طبق رشوط‬
‫يف صالحياته ضمن جدول أعامله‪ .‬ويقصد بالوكيل‪ :‬املواطنة أو‬ ‫وكيفيات يحددها القانون‪.‬‬
‫املواطن الذي يعينه املواطنات واملواطنون وكيال عنهم لتتبع‬ ‫وبالنسبة للمشاركة املواطنة عىل املستوى الرتايب‪ ،‬فإن الدستور‬
‫مسطرة تقديم العريضة‪.‬‬ ‫ينص عىل ما ييل‪:‬‬
‫تقدم العريضة إىل الرئيس وتحال إىل مكتب املجلس‪ .‬يف حالة‬ ‫يرتكز التنظيم الجهوي والرتايب عىل مبادئ التدبري الحر‪ ،‬وعىل‬
‫قبولها‪ ،‬تعرض عىل الدورة املوالية وتحال إىل اللجنة املختصة‬
‫قبل عرضها عىل املجلس للتداول فيها‪ .‬أما يف حالة عدم قبول‬
‫سادسا ‪ -‬مقتضيات جديدة خاصة بإدارة‬ ‫العريضة من قبل مكتب املجلس‪ ،‬يكون قرار رفض العريضة‬
‫الجماعة‬ ‫معلال ويصدر داخل أجل ثالثة أشهر من تاريخ توصل الرئيس‬
‫(املواد من ‪ 126‬إىل ‪)129‬‬ ‫بها‪.‬‬
‫يحدد بنص تنظيمي شكل العريضة والوثائق املثبثة التي يتعني‬
‫❚❚‪ .1‬حرية املجلس يف تنظيم إدارة الجامعة‬
‫إرفاقها بها‪ ،‬حسب الحالة‪.‬‬
‫وإحداث مديرية للمصالح‬
‫وتختلف رشوط مامرسة هذا الحق بحسب ما إذا قدمت‬
‫تتوفر الجامعة عىل إدارة يحدد تنظيمها واختصاصاتها بقرار‬ ‫العريضة من قبل املواطنني واملواطنات أو من قبل الجمعيات‪.‬‬
‫لرئيس املجلس يتخذ بعد مداولة املجلس‪.‬‬
‫❚❚‪ .1‬رشوط تقديم العرائض من قبل املواطنات‬
‫تتألف وجوبا هذه اإلدارة من مديرية للمصالح‪ ،‬غري أنه ميكن‬ ‫واملواطنني‬
‫لبعض الجامعات التي تحدد الئحتها مبرسوم يتخذ باقرتاح من‬
‫السلطة الحكومية املكلفة بالداخلية‪ ،‬التوفر عىل مديرية عامة‬ ‫يجب أن يستويف مقدمو العريضة من املواطنات واملواطنني‬
‫‪1‬‬
‫للمصالح‪.‬‬ ‫الرشوط التالية‪:‬‬
‫يساعد املدير العام أو املدير‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬رئيس املجلس يف‬ ‫ •أن يكونوا من ساكنة الجامعة املعنية أو ميارسوا بها‬

‫الرتابية عىل مستوى الجامعات والجهات‪:‬‬


‫مامرسة صالحياته ويتوىل تحت مسؤولية الرئيس ومراقبته‪،‬‬ ‫نشاطا اقتصاديا أو تجاريا أو مهنيا؛‬
‫اإلرشاف عىل إدارة الجامعة‪ ،‬وتنسيق العمل اإلداري مبصالحها‬ ‫ •أن تتوفر فيهم رشوط التسجيل يف اللوائح االنتخابية؛‬
‫والسهر عىل حسن سريه‪ .‬ويقدم تقارير لرئيس املجلس كلام‬
‫طلب منه ذلك‪.‬‬ ‫ •أن تكون لهم مصلحة مبارشة مشرتكة يف تقديم العريضة؛‬
‫ •أن ال يقل عدد املوقعني منهم عن مائة (‪ )100‬مواطن‬
‫❚❚‪ .2‬منح االختصاص للرئيس للتعيني يف جميع‬
‫أومواطنة فيام يخص الجامعات التي يقل عدد سكانها عن‬
‫املناصب‬ ‫‪ 35000‬نسمة و ‪ 200‬مواطن أو مواطنة بالنسبة لغريها‬ ‫‪12‬‬
‫يتم التعيني يف جميع املناصب بإدارة الجامعة بقرار لرئيس‬ ‫من الجامعات‪ .‬غري أنه يجب أن ال يقل عدد املوقعني‬

‫بني احرتام القانون وتكريس النزاهة والشفافية‬


‫مجلس الجامعة‪ ،‬غري أن قرارات التعيني املتعلقة باملناصب‬ ‫عن ‪ 400‬مواطن أو مواطنة بالنسبة للجامعات ذات نظام‬
‫العليا بها تخضع لتأشرية السلطة الحكومية املكلفة بالداخلية‪.‬‬ ‫املقاطعات‪( .‬املادة ‪)123‬‬
‫يساعد املدير العام أو املدير‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬رئيس املجلس يف‬ ‫❚❚‪ .2‬رشوط تقديم العرائض من قبل الجمعيات‬
‫مامرسة صالحياته ويتوىل تحت مسؤولية الرئيس ومراقبته‪،‬‬
‫اإلرشاف عىل إدارة الجامعة‪ ،‬وتنسيق العمل اإلداري مبصالحها‬ ‫يجب عىل الجمعيات التي تقدم العريضة استيفاء الرشوط‬
‫والسهر عىل حسن سريه‪ .‬ويقدم تقارير لرئيس املجلس كلام‬ ‫التالية‪:‬‬
‫طلب منه ذلك‪.‬‬ ‫ •أن تكون الجمعية معرتفا بها ومؤسسة باملغرب طبقا‬
‫للترشيع الجاري به العمل ملدة تزيد عىل ثالث (‪)3‬‬
‫❚❚‪ .3‬التنصيص عىل إصدار نظام أسايس خاص‬ ‫سنوات‪ ،‬وتعمل طبقا للمبادئ الدميقراطية وألنظمتها‬
‫مبوظفي إدارة الجامعات الرتابية‬ ‫األساسية؛‬
‫تخضع املوارد البرشية العاملة بإدارة الجامعة ومؤسسات‬ ‫ •أن تكون يف وضعية سليمة إزاء القوانني واألنظمة الجاري‬
‫التعاون بني الجامعات ومجموعات الجامعات الرتابية ألحكام‬ ‫بها العمل؛‬
‫نظام أسايس خاص مبوظفي إدارة الجامعات الرتابية يحدد‬ ‫ •أن يكون مقرها أو أحد فروعها واقعا برتاب الجامعة‬
‫بقانون‪.‬‬ ‫املعنية بالعريضة؛‬
‫ويحدد النظام األسايس املذكور‪ ،‬مع مراعاة خصوصيات‬ ‫ •أن يكون نشاطها مرتبطا مبوضوع العريضة‪( .‬املادة ‪)124‬‬
‫الوظائف بالجامعات الرتابية‪ ،‬عىل وجه الخصوص‪ ،‬حقوق‬
‫وواجبات املوظفني بإدارة الجامعة ومؤسسات التعاون بني‬
‫الجامعات ومجموعات الجامعات الرتابية والقواعد املطبقة‬

‫‪ 1‬يتعلق األمر باملرسوم رقم ‪ 2.15.995‬الصادر يف ‪ 30‬ديسمرب ‪ 2015‬بتحديد الئحة الجامعات‬


‫التي تتوفر عىل مديرية عامة للمصالح (الجريدة الرسمية عدد ‪ 6431‬بتاريخ ‪ 18‬يناير ‪.)2016‬‬
‫ •التطهري السائل والصلب ومحطات معالجة املياه العادمة؛‬ ‫عىل وضعيتهم النظامية ونظام أجورهم عىل غرار ما هو‬
‫ •توزيع املاء الصالح للرشب والكهرباء واإلنارة العمومية؛‬ ‫معمول به يف النظام األسايس للوظيفة العمومية‪.‬‬
‫ •صيانة الطرق العمومية الجامعية‪.‬‬ ‫الباب الثاين‬
‫كام ميكن للمؤسسة‪ ،‬بناء عىل مداوالت مجالس الجامعات‬
‫املكونة لها‪ ،‬أن تناط بها جزئيا أو كليا األنشطة ذات الفائدة‬
‫املشرتكة التالية‪:‬‬ ‫سابعا ‪ -‬مقتضيات جديدة خاصة بأجهزة‬
‫ •إحداث التجهيزات والخدمات وتدبريها؛‬ ‫وآليات تنفيذ المشاريع‬
‫ •إحداث وتدبري التجهيزات الرياضية والثقافية والرتفيهية؛‬ ‫❚❚‪ .1‬رشكات التنمية املحلية‬
‫ •إحداث الطرق العمومية وتهيئتها وصيانتها؛‬
‫ميكن للجامعات ومؤسسات التعاون بني الجامعات ومجموعة‬
‫ •إحداث مناطق األنشطة االقتصادية والصناعية وتدبريها؛‬ ‫الجامعات الرتابية املنصوص عليها أدناه إحداث رشكات يف‬
‫ •عمليات التهيئة‪.‬‬ ‫شكل رشكات مساهمة تسمى «رشكات التنمية املحلية » أو‬
‫املساهمة يف رأساملها باشرتاك مع شخص أو عدة أشخاص‬
‫الحكامة الرتابية عىل مستوى الجامعات والجهات‪:‬‬

‫ميكن أن تناط باملؤسسة عالوة عىل ذلك كل مهمة تقرر‬


‫الجامعات املكونة لها باتفاق مشرتك إسنادها إليها‪.‬‬ ‫اعتبارية خاضعة للقانون العام أو الخاص‪.‬‬
‫وتحدث هذه الرشكات ملامرسة األنشطة ذات الطبيعة‬
‫❚❚‪ .3‬مجموعات الجامعات الرتابية‬ ‫االقتصادية التي تدخل يف اختصاصات الجامعة أو مؤسسة‬
‫(املواد ‪)142 – 141‬‬ ‫التعاون بني الجامعات أو مجموعة الجامعات الرتابية أو تدبري‬
‫مرفق عمومي تابع للجامعة‪( .‬املادة ‪)130‬‬
‫ميكن لجامعة أو أكرث أن يؤسسوا مع جهة أو أكرث أو عاملة‬
‫أو إقليم أو أكرث مجموعة تحمل اسم "مجموعة الجامعات‬ ‫❚❚‪ .2‬مؤسسات التعاون بني الجامعات‬
‫‪13‬‬ ‫الرتابية" تتمتع بالشخصية االعتبارية واالستقالل املايل‪ ،‬بهدف‬
‫إنجاز عمل مشرتك أو تدبري مرفق ذي فائدة عامة للمجموعة‪.‬‬ ‫(املواد ‪)134-133‬‬
‫بني احرتام القانون وتكريس النزاهة والشفافية‬

‫تحدث هذه املجموعات بناء عىل اتفاقية تصادق عليها‬ ‫ميكن للجامعات أن تؤسس فيام بينها‪ ،‬مببادرة منها مؤسسات‬
‫مجالس الجامعات الرتابية املعنية وتحدد موضوع املجموعة‬ ‫للتعاون بني جامعات متصلة ترابيا تتمتع بالشخصية االعتبارية‬
‫وتسميتها ومقرها وطبيعة املساهمة أو مبلغها واملدة الزمنية‬ ‫واالستقالل املايل‪.‬‬
‫للمجموعة‪.‬‬ ‫تحدث هذه املؤسسات مبوجب اتفاقيات تصادق عليها‬
‫يعلن عن تكوين مجموعة الجامعات الرتابية أو انضامم‬ ‫مجالس الجامعات املعنية وتحدد موضوع املؤسسة وتسميتها‬
‫جامعة أو جامعات ترابية إليها بقرار للسلطة الحكومية‬ ‫ومقرها وطبيعة املساهمة أو مبلغها واملدة الزمنية للمؤسسة‪.‬‬
‫املكلفة بالداخلية بعد االطالع عىل املداوالت املتطابقة ملجالس‬ ‫يعلن عن تكوين مؤسسة التعاون أو انضامم جامعة إليها‬
‫الجامعات الرتابية املعنية‪.‬‬ ‫بقرار للسلطة الحكومية املكلفة بالداخلية بعد االطالع عىل‬
‫املداوالت املتطابقة ملجالس الجامعات املعنية‪.‬‬
‫❚❚‪ .4‬اتفاقيات التعاون والرشاكة‪ :‬وسيلة لتعبئة‬
‫متويل املشاريع‬ ‫ميكن انضامم جامعة أو جامعات إىل مؤسسة التعاون بني‬
‫الجامعات بناء عىل مداوالت متطابقة للمجالس املكونة‬
‫ميكن للجامعات‪ ،‬يف إطار االختصاصات املخولة لها‪ ،‬أن تربم‬ ‫ملؤسسة التعاون ومجلس املؤسسة ووفقا التفاقية ملحقة‪.‬‬
‫فيام بينها أو مع جامعات ترابية أخرى أو مع اإلدارات‬ ‫متارس مؤسسة التعاون بني الجامعات‪ ،‬إحدى أو بعض أو‬
‫العمومية أو املؤسسات العمومية أو الهيئات غري الحكومية‬ ‫جميع املهام التالية‪:‬‬
‫األجنبية أو الهيئات العمومية األخرى أو الجمعيات املعرتف‬
‫لها بصفة املنفعة العامة اتفاقيات للتعاون أو الرشاكة من أجل‬ ‫ •النقل الجامعي وإعداد مخطط التنقالت للجامعات‬
‫إنجاز مرشوع أو نشاط ذي فائدة مشرتكة ال يقتيض اللجوء‬ ‫املعنية؛‬
‫إىل إحداث شخص اعتباري خاضع للقانون العام أو الخاص‪.‬‬ ‫ •معالجة النفايات؛‬
‫(املادة ‪)149‬‬ ‫ •الوقاية وحفظ الصحة؛‬
‫تحدد االتفاقيات املشار إليها يف املادة ‪ 149‬أعاله‪ ،‬عىل وجه‬
‫تقديم تقرير عن األعامل من قبل الرئيس‬ ‫الخصوص املوارد التي يقرر كل طرف تعبئتها من أجل إنجاز‬
‫املرشوع أو النشاط املشرتك‪( .‬املادة ‪)150‬‬
‫يقدم الرئيس عند بداية كل دورة عادية تقريرا إخباريا‬
‫للمجلس حول األعامل التي قام بها يف إطار الصالحيات‬ ‫تعتمد ميزانية أو حساب خصويص إلحدى الجامعات الرتابية‬
‫املخولة له‪( .‬املادة ‪)106‬‬ ‫املعنية سندا ماليا ومحاسبيا ملرشوع أو نشاط التعاون‪( .‬املادة‬
‫‪)151‬‬
‫تسليم نسخ من تقرير التدقيق السنوي لألعضاء‬
‫تخضع العمليات املالية و املحاسباتية للجامعة لتدقيق سنوي‪.‬‬
‫وينجز لهذه الغاية تقرير تبلغ نسخ منه إىل رئيس مجلس‬
‫الجامعة وإىل عامل العاملة أو اإلقليم و كذا إىل املجلس‬ ‫ثامنا – الحق في الحصول على‬
‫الجهوي للحسابات املعنى الذي يتخذ ما يراه مناسبا يف ضوء‬ ‫المعلومات‪ ،‬رافعة للحكامة التشاركية‬
‫خالصات هذه التقارير‪.‬‬ ‫ينص الفصل ‪ 27‬من الدستور عىل حق الحصول عىل املعلومات‬
‫يتعني عىل الرئيس تبليغ تسخة من التقرير املشار إليه أعاله‬ ‫كام يحدد الهيئات املعنية بذلك ويضع التوجيهات العامة‬
‫إىل مجلس الجامعة الذي ميكنه التداول يف شأنه دون إتخاد‬ ‫الخاصة باالستثناءات املقيدة لذلك الحق ويحيل بالنسبة‬
‫مقرر‪( .‬املادة ‪)214‬‬ ‫للباقي إىل القانون‪.‬‬
‫إمكانية تشكيل لجان لتقيص الحقائق‬ ‫تشري الفقرة األوىل منه إىل الحق يف الحصول عىل املعلومات‬

‫الرتابية عىل مستوى الجامعات والجهات‪:‬‬


‫بالصيغة اآلتية‪ ":‬للمواطنات واملواطنني حق الحصول عىل‬
‫ميكن ملجلس الجامعة أن يشكل لجنة للتقيص حول مسألة‬
‫املعلومات‪ ،‬املوجودة يف حوزة اإلدارة العمومية‪ ،‬واملؤسسات‬
‫تهم تدبري شؤون الجامعة‪.‬‬
‫املنتخبة‪ ،‬والهيئات املكلفة مبهام املرفق العام"‪.‬‬
‫وال يجوز تكوين لجان للتقيص يف وقائع تكون موضوع‬
‫من جهة أخرى‪ ،‬صادق مجلس الحكومة بتاريخ ‪ 31‬يوليو‬
‫متابعات قضائية‪ ،‬ما دامت هذه املتابعات جارية‪،‬و تنتهي‬
‫‪ 2015‬عىل مرشوع قانون رقم ‪ 31.13‬يتعلق بالحق يف الحصول‬
‫مهمة كل لجنة للتقيص‪ ،‬سبق تكوينها‪ ،‬فور تحقيق قضايئ يف‬
‫عىل املعلومات‪ .‬وقد تم تقدميه يف لجنة العدل والترشيع‬ ‫‪14‬‬
‫الواقع التي اقتضت تشكيلها‪.‬‬
‫وحقوق اإلنسان مبجلس النواب يوم الثالثاء ‪ 23‬يونيو ‪.2015‬‬

‫بني احرتام القانون وتكريس النزاهة والشفافية‬


‫لجان التقيص مؤقتة بطبيعتها‪ ،‬وتنتهي أعاملها بإيداع تقريرها‬ ‫يتكون املرشوع من سبعة (‪ )7‬أبواب و ‪ 30‬مادة‪ :‬الباب‬
‫لدى املجلس‪ .‬يحدد النظام الداخيل للمجلس كيفيات تأليف‬ ‫األول‪ :‬أحكام عامة (املواد ‪)6-1‬؛ الباب الثاين‪ :‬استثناءات من‬
‫هذه اللجان وطريقة تسيريها‪ .‬تعد هذه اللجنة تقريرا حول‬ ‫الحق يف الحصول عىل املعلومات (املواد ‪)9-7‬؛ الباب الثالث‪:‬‬
‫املهمة التي أحدثت من اجلها يف ظرف شهر عىل األكرث‪ ،‬و‬ ‫تدابري النرش االستباقي (املواد ‪)13-10‬؛ الباب الرابع‪ :‬إجراءات‬
‫يناقش هذا التقرير من قبل املجلس الذي يقرر يف شأن توجيه‬ ‫الحصول عىل املعلومات (املواد ‪)21-14‬؛ الباب الخامس‪ :‬لجنة‬
‫نسخة منه إىل املجلس الجهوي للحسابات‪(.‬املادة ‪)215‬‬ ‫إعامل الحق يف الحصول عىل املعلومات (املواد ‪)26-22‬؛ الباب‬
‫تسليم نسخة من محارض الجلسات ألعضاء املجلس‬ ‫السادس‪ :‬العقوبات (املواد ‪)29-27‬؛ الباب السابع‪ :‬أحكام‬
‫ختامية (املادة ‪ )30‬‬
‫يقوم رئيس مجلس الجامعة ‪،‬يف اطار قواعد الحكامة املنصوص‬
‫عليها يف امليثاق الجامعي بتسليم نسخة من محارض الجلسات‬ ‫❚❚‪ .1‬املتخبون والحق يف الحصول عىل املعلومات‬
‫لكل عضو من اعضاء املجلس داخل اجل الخمسة عرش(‪)15‬‬
‫املعلومات الخاصة بالدورات وأشغال اللجان‬
‫يوما املوالية الختتام الدورة عىل ابعد تقدير‪ ،‬وفق مسطرة‬
‫يحددها النظام الداخيل للمجلس‪(.‬املادة ‪)273‬‬ ‫يقوم الرئيس بإخبار أعضاء املجلس بتاريخ وساعة ومكان‬
‫انعقاد الدورة بواسطة إشعار مكتوب يوجه إليهم عرشة (‪)10‬‬
‫❚❚‪ .2‬املواطنون واملواطنات والحق يف الحصول عىل‬ ‫أيام قبل تاريخ انعقاد الدورة يف العنوان املرصح به لدى‬
‫املعلومات‬ ‫املجلس املعني‪.‬‬
‫يعترب الحق يف الحصول عىل املعلومات رشطا أوليا ألي شكل‬ ‫يكون هذا اإلشعار مرفقا بجدول األعامل والجدولة الزمنية‬
‫من أشكال املشاركة املواطنة‪ .‬يتعني إذن إصدار ترشيع ينظم‬ ‫لجلسة أو جلسات الدورة والنقط التي سيتداول املجلس يف‬
‫الحق يف الوصول إىل املعلومات والوثائق التي متلكها اإلدارة‬ ‫شأنها خالل كل جلسة‪ ،‬وكذا الوثائق ذات الصلة‪.‬‬
‫والتي ال تدخل ضمن االستثناءات املتعارف عليها دوليا‪.‬‬
‫املعلومات والوثائق لواجب نرشها يف الجريدة‬ ‫من جة أخرى‪ ،‬يكرس القانون التنظيمي املتعلق بالجامعات‬
‫الرسمية للجامعات الرتابية‬ ‫مامرسة هذا الحق لفائدة املواطنات واملواطنني والجمعيات يف‬
‫تنرش يف الجريدة الرسمية للجامعات الرتابية‪:‬‬ ‫بعض الحاالت املحددة‪.‬‬
‫ •القرارات التنظيمية الصادرة عن رئيس الجامعة؛‬ ‫علنية الجلسات وجدول أعامل الدورة‬
‫ •القرارات املتعلقة بتنظيم ادارة الجامعة وتحديد‬ ‫تكون جلسات مجلس الجامعة مفتوحة للعموم ويتم تعليق‬
‫اختصاصاتها؛‬ ‫جدول أعامل الدورة وتواريخ انعقادها مبقر الجامعة‪.‬‬
‫ •قرارات تحديد سعر األجور عن الخدمات؛‬ ‫ميكن للمجلس أن يقرر‪ ،‬دون مناقشة‪ ،‬بطلب من الرئيس‬
‫أو من ثلث أعضاء املجلس عقد اجتامع غري مفتوح للعموم‪.‬‬
‫ •قرارات التفويض؛‬
‫إذا تبني أن عقد اجتامع يف جلسة مفتوحة للعموم قد يخل‬
‫ •القوائم املحاسبية واملالية املشار إليها يف املادة ‪.275‬‬ ‫بالنظام العام‪ ،‬جاز لعامل العاملة أو اإلقليم أو من ميثله طلب‬
‫انعقاده بشكل غري مفتوح للعموم‪( .‬املادة ‪)48‬‬
‫نرش القرارات التنظيمية للرئيس‬
‫تاسعا – قواعد الحكامة المتعلقة بحسن‬
‫الحكامة الرتابية عىل مستوى الجامعات والجهات‪:‬‬

‫تطبيقاً ألحكام الفقرة الثانية من الفصل ‪ 140‬من الدستور ‪،‬‬


‫تطبيق مبدأ التدبير الحر‬ ‫ميارس رئيس مجلس الجامعة‪ ،‬بعد مداوالت املجلس‪ ،‬السلطة‬
‫يضع القانون التنظيمي املتعلق بالجامعات عدة قواعد تتعلق‬ ‫التنظيمية مبوجب قرارات تنرش بالجريدة الرسمية للجامعات‬
‫بحسن تطبيق مبدإ التدبري الحر‪ .‬ويقصد بها عىل الخصوص‬ ‫الرتابية طبقاً ألحكام املادة ‪ 294‬من هذا القانون التنظيمي‪.‬‬
‫احرتام املبادئ العامة التالية‪:‬‬ ‫(املادة ‪)95‬‬
‫ •املساواة بني املواطنني يف ولوج املرافق العمومية التابعة‬ ‫تعليق ملخصات املقررات مبقر الجامعة‬
‫للجامعة؛‬ ‫يقوم رئيس مجلس الجامعة تعليق ملخص املقررات يف ظرف‬
‫‪15‬‬
‫ •االستمرارية يف أداء الخدمات من قبل الجامعة وضامن‬ ‫مثانية (‪ )8‬ايام مبقر الجامعة‪ ،‬ويحق لكل املواطنات واملواطنني‬
‫بني احرتام القانون وتكريس النزاهة والشفافية‬

‫جودتها؛‬ ‫والجمعيات ومختلف الفاعلني ان يطلبوا االطالع عىل املقررات‪،‬‬


‫طبقا للترشيع الجاري به العمل‪( .‬املادة ‪)273‬‬
‫ •تكريس قيم الدميقراطية والشفافية واملحاسبة‬
‫واملسؤولية؛‬ ‫نرش القوائم الرتكيبية املالية‬
‫ •ترسيخ سيادة القانون؛‬ ‫يتعني عىل رئيس مجلس الجامعة وكذا االشخاص االعتبارية‬
‫ •التشارك والفعالية والنزاهة‪.‬‬ ‫الخاضعة للقانون العام او الخاص والتي تقوم بتسيري مرفق‬
‫عمومي تابع لها‪ ،‬ان تعمل عىل اعداد قوائم تركيبية تتعلق‬
‫❚❚‪ .1‬احرتام القانون والتحيل بالنزاهة وتكريس‬ ‫بتسيريها ووضعيتها املالية واطالع العموم عليها‪.‬‬
‫الشفافية وربط املسؤولية باملحاسبة‬ ‫ميكن نرش هذه القوائم بطريقة الكرتونية‪.‬‬
‫يتعني عىل مجلس الجامعة ورئيسه والهيئات التابعة للجامعة‬ ‫تحدد مبرسوم يتخذ باقرتاح من السلطة الحكومية املكلفة‬
‫ومؤسسات التعاون بني الجامعات ومجموعات الجامعات‬ ‫بالداخلية طبيعة املعلومات واملعطيات املضمنة يف القوائم‬
‫الرتابية التقيد بقواعد الحكامة املذكور سابقا‪ ،‬ولهذه الغاية‪،‬‬ ‫الرتكيبية وكذا كيفيات اعداد هذه القوائم ونرشها‪( .‬املادة‬
‫تتخذ اإلجراءات الالزمة من أجل ضامن احرتام القانون وربط‬ ‫‪)275‬‬
‫املسؤولية باملحاسبة‪:‬‬
‫نرش تقارير التقييم واالفتحاص واملراقبة‬
‫ •مقتضيات النظام الداخيل للمجلس؛‬
‫تقوم الجامعة بربمجة دراسة تقارير التقييم واالفتحاص‬
‫ •التداول داخل املجلس بكيفية دميقراطية؛‬ ‫واملراقبة وتقديم الحصيلة يف جدول أعامل مجلسها‪ ،‬وتنرش‬
‫ •حضور ومشاركة األعضاء‪ ،‬بصفة منتظمة‪ ،‬يف مداوالت‬ ‫هذه التقارير بجميع الوسائل املالمئة ليطلع عليها العموم‪.‬‬
‫املجلس؛‬ ‫(املادة ‪)272‬‬
‫ •شفافية مداوالت املجلس؛‬
‫ •آليات الدميقراطية التشاركية؛‬
‫عاشرا – المواكبة والمساندة من قبل‬
‫السلطة المركزية‬ ‫ •املقتضيات املتعلقة بوضع امليزانية والتصويت عليها‬
‫وتنفيذها؛‬
‫❚❚‪ .1‬املواكبة من أجل حسن تدبري املرافق‬ ‫ •املقتضيات املنظمة للصفقات؛‬
‫العمومية وتقديم الخدمات‬ ‫ •القواعد والرشوط املتعلقة بولوج الوظائف بإدارة‬
‫يف إطار مواكبة ومصاحبة املجالس الجامعية‪ ،‬ميكن للسلطة‬ ‫الجامعة والهيئات التابعة لها ومؤسسات التعاون بني‬
‫الحكومية املكلفة بالداخلية أن تتخذ مبوجب قرار جميع‬ ‫الجامعات ومجموعات الجامعات الرتابية؛‬
‫اإلجراءات الالزمة لحسن سري املرافق العمومية الجامعية‪ ،‬مع‬ ‫ •القواعد املتعلقة بربط املسؤولية باملحاسبة؛‬
‫مراعاة الصالحيات املخولة ملجالس الجامعات ورؤسائها‪.‬‬
‫ •عدم استغالل الترسيبات املخلة باملنافسة النزيهة؛‬
‫وتشمل هذه اإلجراءات ما ييل‪:‬‬
‫ •الترصيح باملمتلكات؛‬
‫ •تنسيق مخططات تنمية املرافق العمومية الجامعية عىل‬
‫ •عدم تنازع املصالح؛‬
‫املستوى الوطني؛‬
‫ •عدم استغالل مواقع النفوذ‪.‬‬
‫ •لتنسيق يف مجال تحديد التسعرية املتعلقة بخدمات‬
‫❚❚‪ .2‬اعتامد أساليب فعالة لتدبري الجامعة‬

‫الرتابية عىل مستوى الجامعات والجهات‪:‬‬


‫املرافق العمومية الجامعية؛‬
‫ •وضع معايري موحدة وأنظمة مشرتكة للمرافق العمومية‬ ‫يتخذ رئيس مجلس الجامعة اإلجراءات الرضورية من أجل‬
‫املحلية أو الخدمات التي تقدمها؛‬ ‫اعتامد األساليب الفعالة لتدبري الجامعة‪ ،‬والسيام‪:‬‬
‫ •تنظيم النقل والسري باملجال الحرضي؛‬ ‫تحديد املهام ووضع دالئل للمساطر املتعلقة باألنشطة‬
‫ •الوساطة بني املتدخلني قصد حل الخالفات فيام بينهم؛‬ ‫واملهام املنوطة بإدارة الجامعة وبأجهزتها التنفيذية‬
‫ •وضع مؤرشات متكن من تقييم مستوى أداء الخدمات‬ ‫والتدبريية؛‬ ‫‪16‬‬
‫وتحديد طرق مراقبتها؛‬ ‫تبني نظام التدبري بحسب األهداف؛‬

‫بني احرتام القانون وتكريس النزاهة والشفافية‬


‫ •تحديد طرق تقديم الدعم للجامعات ومجموعاتها من‬ ‫وضع منظومة لتتبع املشاريع والربامج تحدد فيها األهداف‬
‫أجل الرفع من جودة الخدمات املقدمة من لدن املرافق‬ ‫املراد بلوغها ومؤرشات الفعالية املتعلقة بها‪.‬‬
‫العمومية الجامعية؛‬
‫❚❚‪ .3‬اعتامد تقييم األداء واملراقبة الداخلية‬
‫ •تقديم املساعدة التقنية للجامعات يف مجال مراقبة‬ ‫واالفتحاص‬
‫تسيري املرافق العمومية املحلية املفوض تدبريها؛‬
‫ •جمع املعطيات واملعلومات الرضورية‪ ،‬ووضعها رهن‬ ‫يجب عىل الجامعة‪ ،‬تحت إرشاف رئيس مجلسها‪ ،‬اعتامد‬
‫اإلشارة لتتبع تدبري املرافق العمومية الجامعية‪.‬‬ ‫التقييم ألدائها واملراقبة الداخلية واالفتحاص وتقديم حصيلة‬
‫تدبريها‪.‬‬
‫ميكن لوالة الجهات أو لعامل العامالت واألقاليم‪ ،‬حسب‬
‫الحالة‪ ،‬مامرسة بعض املهام املشار إليها أعاله بتفويض من‬ ‫تقوم الجامعة بربمجة دراسة تقارير التقييم واالفتحاص‬
‫السلطة الحكومية املكلفة بالداخلية‪.‬‬ ‫واملراقبة وتقديم الحصيلة يف جدول أعامل مجلسها‪ ،‬وتنرش‬
‫هذه التقارير بجميع الوسائل املالمئة ليطلع عليها العموم‪.‬‬
‫❚❚‪ .2‬املواكبة من أجل مساندة الجامعة لبلوغ‬ ‫(املادة ‪)272‬‬
‫حكامة جيدة يف تدبري شؤونها ومامرسة‬
‫االختصاصات املوكولة إليها‬
‫تضع الدولة‪ ،‬خالل مدة انتداب مجالس الجامعات املوالية‬
‫لنرش هذا القانون التنظيمي يف الجريدة الرسمية‪ ،‬اآلليات‬
‫واألدوات الالزمة ملواكبة ومساندة الجامعة لبلوغ حكامة‬
‫جيدة يف تدبري شؤونها ومامرسة االختصاصات املوكولة إليها‪.‬‬
‫ولهذه الغاية‪ ،‬تقوم الدولة مبا ييل‪:‬‬
‫ •تحديد اآلليات لتمكني املنتخبني من دعم قدراتهم‬
‫التدبريية عند بداية كل انتداب جديد؛‬
‫ •وضع أدوات تسمح للجامعة بتبني أنظمة التدبري‬
‫العرصي والسيام مؤرشات التتبع واإلنجاز واألداء وأنظمة‬
‫املعلومات؛‬
‫ •وضع آليات للتقييم الداخيل والخارجي املنتظم؛‬
‫ •متكني مجلس الجامعة من املعلومات والوثائق الرضورية‬
‫للقيام مبامرسة صالحياته‪.‬‬
‫وتحدد كيفية تطبيق مقتضيات هذه املادة بنص تنظيمي‪.‬‬
‫(املادة ‪)276‬‬
‫الحكامة الرتابية عىل مستوى الجامعات والجهات‪:‬‬

‫‪17‬‬
‫بني احرتام القانون وتكريس النزاهة والشفافية‬
‫القسم الثاني – تجليات مبادئ الحكامة في القانون التنظيمي المتعلق‬
‫بالجهات‬

‫يزود رئيس املجلس اللجان باملعلومات والوثائق الرضورية‬ ‫أوال ‪ -‬قواعد التنظيم الجيد لمجلس‬
‫ملزاولة مهامهم‪( .‬املادة ‪)31‬‬ ‫الجهة‬
‫❚❚‪ .1‬التنايف يف املهام االنتدابية‬
‫ثانيا – قواعد السير الجيد لمجلس الجهة‬ ‫تتناىف مهام رئيس مجلس الجهة أو نائب رئيس مجلس الجهة‬
‫مع مهام رئيس أو نائب رئيس مجلس جامعة ترابية أخرى‬
‫❚❚‪ .1‬النظام الداخيل للمجلس‬ ‫أو مهام رئيس أو نائب رئيس غرفة مهنية أو مهام رئيس أو‬
‫‪ ‬يقوم رئيس املجلس بتعاون مع املكتب بإعداد مرشوع النظام‬ ‫نائب رئيس مجلس مقاطعة‪ .‬ويف حالة الجمع بني هذه املهام‪،‬‬
‫الداخيل للمجلس يعرض عىل هذا األخري لدراسته والتصويت‬ ‫يعترب املعني باألمر مقاال بحكم القانون من أول رئاسة أو إنابة‬

‫الرتابية عىل مستوى الجامعات والجهات‪:‬‬


‫عليه خالل الدورة املوالية النتخاب مكتب املجلس‪.‬‬ ‫انتخب لها‪.‬‬
‫يحيل رئيس املجلس إىل وايل الجهة مقرر مداولة املجلس‬ ‫‪ ‬تتم معاينة هذه اإلقالة مبوجب قرار للسلطة الحكومية‬
‫القايض باملوافقة عىل النظام الداخيل مرفقا بنسخة من هذا‬ ‫املكلفة بالداخلية‪.‬‬
‫النظام الداخيل‪.‬‬ ‫‪ ‬ال يجوز الجمع بني رئاسة مجلس الجهة وصفة عضو يف‬
‫يدخل النظام الداخيل حيز التنفيذ بعد انرصام أجل مثانية‬ ‫الحكومة أو يف مجلس النواب أو مجلس املستشارين أو‬
‫(‪ )8‬أيام من تاريخ توصل الوايل باملقرر دون التعرض عليه‪.‬‬ ‫املجلس االقتصادي واالجتامعي والبيئي‪ ،‬أو الهيئة العليا‬ ‫‪18‬‬
‫ويف حالة التعرض‪ ،‬تطبق أحكام املادة ‪ 114‬من هذا القانون‬ ‫لالتصال السمعي البرصي أو مجلس املنافسة أو الهيئة الوطنية‬

‫بني احرتام القانون وتكريس النزاهة والشفافية‬


‫التنظيمي‪.‬‬ ‫للنزاهة و الوقاية من الرشوة و محاربتها‪( .‬املادة ‪)17‬‬
‫تعترب مقتضيات النظام الداخيل ملزمة ألعضاء املجلس‪( .‬املادة‬ ‫❚❚‪ .2‬اللجان الدامئة‪ :‬ضبط تكوينها ورئاستها وتوفري‬
‫‪)35‬‬ ‫املعلومات ألعضائها‬
‫❚❚‪ .2‬دورات املجلس وضبط املدة الزمنية وتوقيت‬ ‫يحدث مجلس الجهة خالل أول دورة يعقدها‪ ،‬بعد مصادقته‬
‫الجلسات‬ ‫عىل نظامه الداخيل‪ ،‬ثالث (‪ )03‬لجان دامئة عىل األقل ‪ ‬و سبعة‬
‫(‪ )07‬عىل األكرث يعهد إليها عىل التوايل بدراسة القضايا التالية‪:‬‬
‫يعقد مجلس الجهة وجوبا جلساته أثناء ثالث دورات عادية يف‬
‫السنة خالل أشهر مارس و يوليو و أكتوبر‪.‬‬ ‫ •امليزانية والشؤون املالية و الربمجة؛‬
‫تتكون الدورة من جلسة أو عدة جلسات‪ ،‬ويحدد لكل دورة‬ ‫ •التنمية االقتصادية واالجتامعية والثقافية و البيئية؛‬
‫جدولة زمنية للجلسة أو للجلسات والنقط التي سيتداول يف‬ ‫ •إعداد الرتاب‪.‬‬
‫شأنها املجلس خالل كل جلسة‪.‬‬ ‫يحدد النظام الداخيل عدد اللجان الدامئة وتسميتها وغرضها‬
‫تحدد املدة الزمنية للجلسات وتوقيتها يف النظام الداخيل‬ ‫و كيفيات تأليفها‪.‬‬
‫للمجلس‪( .‬املادة ‪)36‬‬ ‫يجب أن ال يقل عدد أعضاء كل لجنة دامئة عن خمسة (‪)5‬‬
‫❚❚‪ .3‬دورات املجلس‪ :‬ضبط الدعوة للدورات‬ ‫وأن ال ينتسب عضو من أعضاء املجلس إىل أكرث من لجنة دامئة‬
‫وتوفري املعلومات والوثائق لألعضاء‬ ‫واحدة‪( .‬املادة ‪)28‬‬
‫تخصص رئاسة إحدى اللجان الدامئة للمعارضة‪.‬‬
‫يقوم الرئيس بإخبار أعضاء املجلس سبعة (‪ )07‬أيام عىل األقل‬
‫قبل انعقاد الدورة بتاريخ وساعة ومكان انعقاد الدورة يوجه‬ ‫يحدد النظام الداخيل للمجلس كيفيات مامرسة هذا الحق‪.‬‬
‫إليهم بالعنوان املرصح به لدى مجلس الجهة‪.‬‬ ‫(املادة ‪)30‬‬
‫❚❚‪ .7‬وضع رشوط خاصة بالنصاب للتصويت عىل‬ ‫يكون هذا اإلشعار مرفقا بجدول األعامل والجدولة الزمنية‬
‫بعض القرارات الهامة‬ ‫لجلسة أو جلسات الدورة والنقط التي سيتداول املجلس يف‬
‫شأنها خالل كل جلسة‪ ،‬وكذا الوثائق ذات الصلة‪( .‬املادة ‪)38‬‬
‫تتخذ املقررات باألغلبية املطلقة لألصوات املعرب عنها‪ ،‬ما عدا‬
‫يف القضايا بعده‪ ،‬التي يشرتط العتامدها األغلبية املطلقة‬ ‫❚❚‪ .4‬الدعوة لعقد الدورات االستثنائية وحقوق‬
‫لألعضاء املزاولني مهامهم‪:‬‬ ‫األعضاء‬
‫ •برنامج التنمية الجهوية؛‬ ‫يستدعى املجلس لعقد دورة استثنائية من قبل رئيس املجلس‬
‫ •التصميم الجهوي إلعداد الرتاب ؛‬ ‫كلام دعت الرضورة إىل ذلك‪ ،‬إما مببادرة منه أو بطلب من‬
‫ثلث أعضاء املجلس املزاولني مهامهم عىل األقل‪ ،‬ويكون‬
‫ •إحداث رشكات التنمية الجهوية أو تغيري غرضها أو‬
‫الطلب مرفقا بالنقط املزمع عرضها عىل املجلس قصد التداول‬
‫املساهمة يف رأساملها أو الزيادة فيه أو تخفيضه أو‬
‫يف شأنها‪.‬‬
‫تفويته ؛‬
‫إذا رفض رئيس املجلس االستجابة لطلب ثلث األعضاء القايض‬
‫ •طرق تدبري املرافق العمومية التابعة للجهة ؛‬
‫بعقد دورة استثنائية‪ ،‬وجب عليه تعليل رفضه بقرار يبلغ إىل‬
‫ •الرشاكة مع القطاع الخاص؛‬ ‫املعنيني باألمر داخل أجل أقصاه عرشة (‪ )10‬أيام من تاريخ‬
‫الحكامة الرتابية عىل مستوى الجامعات والجهات‪:‬‬

‫ •العقود املتعلقة مبامرسة االختصاصات املشرتكة مع‬ ‫توصله بالطلب‪.‬‬


‫الدولة واملنقولة من هذه األخرية إىل الجهة‪.‬‬ ‫‪ ‬إذا قدم الطلب من قبل األغلبية املطلقة ألعضاء املجلس‪،‬‬
‫‪ ‬غري أنه إذا تعذر الحصول عىل األغلبية املطلقة لألعضاء‬ ‫تنعقد لزوما دورة استثنائية عىل أساس جدول أعامل محدد‬
‫املزاولني مهامهم يف التصويت األول‪ ،‬تتخذ املقررات يف شأن‬ ‫خالل ثالثني (‪  )30‬يوما من تاريخ تقديم الطلب‪( .‬املادة ‪)39‬‬
‫القضايا املذكورة يف جلسة ثانية ويتم التصويت عليها باألغلبية‬ ‫❚❚‪ .5‬التسجيل اإلجباري للعرائض يف جدول أعامل‬
‫املطلقة لألصوات املعرب عنها‪.‬‬ ‫دورات املجلس‬
‫‪19‬‬ ‫‪ ‬ويف حالة تعادل األصوات‪ ،‬يرجح الجانب الذي يكون فيه‬
‫الرئيس‪ ،‬ويدرج يف املحرض بيان التصويت الخاص بكل مصوت‪.‬‬ ‫(‪ )...‬تسجل وجوبا يف جدول األعامل العرائض املقدمة من قبل‬
‫بني احرتام القانون وتكريس النزاهة والشفافية‬

‫(املادة ‪)46‬‬ ‫املواطنات واملواطنني والجمعيات التي تم قبولها‪ ،‬وفقا ألحكام‬


‫املادة ‪ 122‬من هذا القانون التنظيمي‪ ،‬وذلك يف الدورة العادية‬
‫❚❚‪ .8‬حق األعضاء يف توجيه أسئلة للرئيس خالل‬ ‫املوالية لتاريخ البت فيها من لدن مكتب املجلس‪( .‬املادة ‪)41‬‬
‫الدورات‬
‫❚❚‪ .6‬مساهمة أعضاء املجلس يف وضع جدول‬
‫ميكن ألعضاء مجلس الجهة أن يوجهوا‪ ،‬بصفة فردية أو عن‬ ‫أعامل الدورات‬
‫طريق الفريق الذي ينتمون إليه‪ ،‬أسئلة كتابية إىل رئيس‬
‫املجلس حول كل مسألة تهم مصالح الجهة‪ .‬وتسجل هذه‬ ‫يجوز ألعضاء املجلس املزاولني مهامهم أن يقدموا للرئيس‪،‬‬
‫األسئلة يف جدول أعامل دورة املجلس املوالية لتاريخ التوصل‬ ‫بصفة فردية أو عن طريق الفريق الذي ينتمون إليه‪ ،‬طلبا‬
‫بها رشط أن يتم التوصل بها قبل انعقاد الدورة بشهر عىل‬ ‫كتابيا قصد إدراج كل نقطة تدخل يف صالحيات املجلس يف‬
‫األقل‪ .‬وتقدم اإلجابة عليها يف جلسة تنعقد لهذا الغرض‪،‬‬ ‫جدول أعامل الدورات‪.‬‬
‫ويف حالة عدم الجواب خالل هذه الجلسة‪ ،‬يسجل السؤال‪،‬‬ ‫‪  ‬يتعني أن يكون رفض إدراج كل نقطة مقرتحة معلال وأن يبلغ‬
‫بطلب من العضو أو الفريق املعني‪ ،‬حسب الرتتيب يف الجلسة‬ ‫إىل مقدم أو مقدمي الطلب‪.‬‬
‫املخصصة لإلجابة عىل األسئلة خالل الدورة املوالية‪.‬‬ ‫يحاط املجلس علام‪ ،‬دون مناقشة‪ ،‬عند افتتاح الدورة بكل‬
‫يخصص مجلس الجهة جلسة واحدة عن كل دورة لتقديم‬ ‫رفض إلدراج نقطة أو نقاط اقرتح إدراجها يف جدول األعامل‪،‬‬
‫أجوبة عىل األسئلة املطروحة‪.‬‬ ‫ويدون ذلك وجوبا مبحرض الجلسة‪.‬‬
‫يحدد النظام الداخيل للمجلس كيفيات إشهار األسئلة‬ ‫يف حالة تقديم طلب كتايب قصد إدراج نقطة تدخل يف‬
‫واألجوبة‪( .‬املادة ‪)49‬‬ ‫صالحيات املجلس يف جدول أعامل الدورات من قبل نصف‬
‫عدد أعضاء املجلس‪ ،‬تسجل وجوبا هذه النقطة يف جدول‬
‫األعامل‪( .‬املادة ‪)43‬‬
‫❚❚‪ .4‬منع تضارب املصالح والترسيبات املخلة‬ ‫❚❚‪ .9‬تطبيق الترشيع الوطني الخاص باألرشيف‬
‫باملنافسة النزيهة‬ ‫عىل وثائق الجهة‬
‫مينع عىل كل عضو من أعضاء مجلس الجهة أن يربط مصالح‬ ‫يخضع أرشيف الجهة ألحكام القانون رقم ‪ 69.99‬املتعلق‬
‫خاصة مع الجهة أو مع مجموعات الجهات أو مع مجموعات‬ ‫باألرشيف‪( .‬املادة ‪)53‬‬
‫الجامعات الرتابية التي تكون الجهة عضوا فيها‪ ،‬أو مع الهيئات‬
‫أو مع املؤسسات العمومية أو مع رشكات التنمية التابعة لها‪،‬‬
‫أو أن يربم معها أعامال أو عقودا للكراء أو االقتناء أو التبادل‪ ،‬أو‬
‫كل معاملة أخرى تهم أمالك الجهة‪ ،‬أو أن يربم معها صفقات‬ ‫ثالثا – النظام األساسي للمنتخب‪:‬‬
‫األشغال أو التوريدات أو الخدمات‪ ،‬أو عقودا لالمتياز أو‬ ‫المستجدات الرئيسية‬
‫الوكالة أو أي عقد يتعلق بطرق تدبري املرافق العمومية للجهة‪،‬‬
‫أو أن ميارس بصفة عامة كل نشاط قد يؤدي إىل تنازع املصالح‪،‬‬ ‫❚❚‪ .1‬التجريد من العضوية يف املجلس بسبب‬
‫سواء كان ذلك بصفة شخصية أو بصفته مساهام أو وكيال عن‬ ‫التخيل عن االنتامء السيايس‬
‫غريه أو لفائدة زوجه أو أصوله أو فروعه‪.‬‬ ‫طبقا ألحكام املادة ‪ 20‬من القانون التنظيمي رقم ‪29.11‬‬
‫وتطبق نفس األحكام عىل عقود الرشاكات و متويل مشاريع‬ ‫املتعلق باألحزاب السياسية‪ ،‬يجرد العضو املنتخب مبجلس‬
‫الجمعيات التي هو عضو فيها‪.‬‬

‫الرتابية عىل مستوى الجامعات والجهات‪:‬‬


‫الجهة الذي تخىل خالل مدة االنتداب عن االنتامء للحزب‬
‫‪ ‬تطبق مقتضيات املادة ‪ 67‬أعاله عىل كل عضو أخل مبقتضيات‬ ‫السيايس الذي ترشح باسمه من صفة العضوية يف املجلس‪.‬‬
‫الفقرتني السابقتني أو ثبتت مسؤوليته يف استغالل الترسيبات‬ ‫يقدم طلب التجريد لدى كتابة الضبط باملحكمة اإلدارية من‬
‫املخلة باملنافسة النزيهة‪ ،‬أواستغالل مواقع النفوذ واالمتياز أو‬ ‫قبل رئيس املجلس أو الحزب السيايس الذي ترشح املعني‬
‫ارتكب مخالفة ذات طابع مايل تلحق رضرا مبصالح الجهة‪.‬‬ ‫باألمر باسمه‪ ،‬وتبت املحكمة اإلدارية يف الطلب داخل أجل‬
‫(املادة ‪)68‬‬ ‫شهر من تاريخ تسجيل طلب التجريد لدى كتابة الضبط بها‪.‬‬
‫(املادة ‪)54‬‬ ‫‪20‬‬
‫❚❚‪ .5‬التنصيص عىل إجبارية حضور األعضاء يف‬

‫بني احرتام القانون وتكريس النزاهة والشفافية‬


‫الدورات‬ ‫❚❚‪ .2‬االستفادة من التكوين املستمر‬
‫‪ ‬يعترب حضور أعضاء مجلس الجهة دورات املجلس إجباريا‪.‬‬ ‫‪ ‬يحق ألعضاء مجلس الجهة االستفادة من تكوين مستمر يف‬
‫كل عضو من أعضاء مجلس الجهة مل يلب االستدعاء لحضور‬ ‫املجاالت املرتبطة باالختصاصات املخولة للجهة‪.‬‬
‫ثالث دورات متتالية أو خمس دورات بصفة متقطعة‪ ،‬دون‬ ‫وتحدد مبرسوم يتخذ باقرتاح من السلطة الحكومية املكلفة‬
‫مربر يقبله املجلس‪ ،‬يعترب مقاال بحكم القانون‪ .‬ويجتمع‬ ‫بالداخلية كيفيات تنظيم دورات التكوين املستمر ومدتها‬
‫املجلس ملعاينة هذه اإلقالة‪( .‬املادة ‪)70‬‬ ‫ورشوط االستفادة منها ومساهمة الجهات يف تغطية مصاريفها‪.‬‬
‫(املادة ‪)56‬‬
‫❚❚‪ .6‬رشط اإلقامة داخل الوطن بالنسبة للرؤساء‬
‫ونوابهم‬ ‫❚❚‪ .3‬اختصاص القضاء بعزل أعضاء املجلس‬
‫أوحل‪ ‬املجلس‬
‫ال يجوز أن ينتخب رئيسا أو نائبا للرئيس‪ ،‬أعضاء مجلس الجهة‬
‫الذين هم مقيمون خارج الوطن ألي سبب من األسباب‪ ،‬يعلن‬ ‫يختص القضاء وحده بعزل أعضاء املجلس وكذلك بالترصيح‬
‫فورا‪ ،‬بقرار للسلطة الحكومية املكلفة بالداخلية بعد رفع األمر‬ ‫ببطالن مداوالت مجلس الجهة وكذا إيقاف تنفيذ املقررات‬
‫إليها من قبل وايل الجهة‪ ،‬عن إقالة رئيس املجلس أو نائبه‬ ‫والقرارات التي قد تشوبها عيوب قانونية‪ ،‬مع مراعاة مقتضيات‬
‫الذي ثبت بعد انتخابه أنه مقيم يف الخارج‪( .‬املادة ‪)72‬‬ ‫املادة ‪ 114‬من هذا القانون التنظيمي‪.‬‬
‫يختص القضاء وحده بحل مجلس الجهة‪( .‬املادة ‪)66‬‬
‫رابعا ‪ -‬اآلليات التشاركية للحوار‬ ‫❚❚‪ .7‬إعادة العمل بقاعدة جواز إقالة الرئيس من‬
‫والتشاور‪ :‬تكريس الديمقراطية‬ ‫قبل األعضاء‬
‫التشاركية‬ ‫يجوز‪ ،‬بعد انرصام السنة الثالثة من مدة انتداب املجلس‪،‬‬
‫لثلثي (‪ )2/3‬أعضاء املجلس املزاولني مهامهم تقديم طلب‬
‫تجد الدميقراطية التشاركية أساسها يف مقتضيات الدستور‪ .‬ينص‬ ‫بإقالة الرئيس من مهامه‪ .‬وال ميكن تقديم هذا الطلب إال مرة‬
‫الفصل ‪ 12‬منه عىل ما ييل‪" :‬تساهم الجمعيات املهتمة بقضايا‬ ‫واحدة خالل مدة انتداب املجلس‪.‬‬
‫الشأن العام‪ ،‬واملنظامت غري الحكومية‪ ،‬يف إطار الدميقراطية‬
‫التشاركية‪ ،‬يف إعداد قرارات ومشاريع لدى املؤسسات املنتخبة‬ ‫يدرج طلب اإلقالة وجوبا يف جدول أعامل الدورة العادية‬
‫والسلطات العمومية‪ ،‬وكذا يف تفعيلها وتقييمها‪ .‬وعىل هذه‬ ‫األوىل من السنة الرابعة التي يعقدها املجلس‪.‬‬
‫املؤسسات والسلطات تنظيم هذه املشاركة‪ ،‬طبق رشوط‬ ‫يعترب الرئيس مقاال من مهامه بعد املوافقة عىل طلب اإلقالة‬
‫وكيفيات يحددها القانون‪.‬‬ ‫بتصويت ثالثة أرباع (‪ )3/4‬أعضاء املجلس املزاولني مهامهم‪.‬‬
‫وبالنسبة للمشاركة املواطنة عىل املستوى الرتايب‪ ،‬فإن الدستور‬ ‫(املادة ‪)73‬‬
‫ينص عىل ما ييل‪ :‬يرتكز التنظيم الجهوي والرتايب عىل مبادئ‬ ‫❚❚‪ .8‬البت يف حالة امتناع الرئيس عن القيام‬
‫التدبري الحر‪ ،‬وعىل التعاون والتضامن؛ ويؤمن مشاركة السكان‬
‫الحكامة الرتابية عىل مستوى الجامعات والجهات‪:‬‬

‫مبهامه من طرف القضاء‬


‫املعنيني يف تدبري شؤونهم‪ ،‬والرفع من مساهمتهم يف التنمية‬
‫البرشية املندمجة واملستدامة‪( .‬الفصل ‪)136‬‬ ‫إذا امتنع الرئيس عن القيام باألعامل املنوطة به مبقتىض أحكام‬
‫من جهة أخرى‪ ،‬ينص الفصل ‪ 139‬عىل أنه " تضع مجالس‬ ‫هذا القانون التنظيمي وترتب عىل ذلك إخالل بالسري العادي‬
‫الجهات‪ ،‬والجامعات الرتابية األخرى‪ ،‬آليات تشاركية للحوار‬ ‫ملصالح الجهة‪ ،‬قامت السلطة الحكومية املكلفة بالداخلية‪،‬‬
‫والتشاور‪ ،‬لتيسري مساهمة املواطنات واملواطنني والجمعيات‬ ‫عن طريق وايل الجهة‪ ،‬مبطالبته مبزاولة املهام املنوطة به‪.‬‬
‫يف إعداد برامج التنمية وتتبعها‪" .‬‬ ‫بعد انرصام أجل خمسة عرش (‪ )15‬يوما من أيام العمل من‬
‫‪21‬‬ ‫وقد عمل القانون التنظيمي املتعلق بالجهات عىل إدراج بعض‬ ‫تاريخ توجيه الطلب دون استجابة الرئيس‪ ،‬تحيل السلطة‬
‫املقتضيات طبقا ملقتضيات الدستور السالفة الذكر‪.‬‬ ‫الحكومية املكلفة بالداخلية األمر إىل القضاء االستعجايل‬
‫بني احرتام القانون وتكريس النزاهة والشفافية‬

‫باملحكمة اإلدارية من أجل البت يف وجود حالة االمتناع‪.‬‬


‫❚❚‪ .1‬اآلليات التي يحدثها مجلس الجهة‬ ‫‪ ‬يبت القضاء االستعجايل داخل أجل ‪ 48‬ساعة من تاريخ‬
‫تطبيقا ألحكام الفقرة األوىل من الفصل ‪ 139‬من الدستور‪،‬‬ ‫تسجيل طلب ‪ ‬اإلحالة بكتابة الضبط بهذه املحكمة‪.‬‬
‫تحدث مجالس الجهات آليات تشاركية للحوار والتشاور‬ ‫‪ ‬ويتم البت املشار إليه يف الفقرة السابقة بواسطة حكم قضايئ‬
‫لتيسري مساهمة املواطنات واملواطنني والجمعيات يف إعداد‬ ‫نهايئ وعند االقتضاء بدون استدعاء األطراف‪.‬‬
‫برامج التنمية وتتبعها طبق الكيفيات املحددة يف النظام‬
‫إذا أقر الحكم القضايئ حالة االمتناع‪ ،‬جاز للوايل الحلول محل‬
‫الداخيل للجهة‪( .‬املادة ‪)116‬‬
‫الرئيس للقيام باألعامل التي امتنع هذا االخري عن القيام بها‪.‬‬
‫❚❚‪ .2‬الهيئات االستشارية املوضوعاتية‬ ‫(املادة ‪)79‬‬
‫تحدث لدى مجلس الجهة ثالث (‪ )3‬هيئات استشارية‪:‬‬
‫ •هيئة استشارية برشاكة مع فعاليات املجتمع املدين‬
‫تختص بدراسة القضايا الجهوية املتعلقة بتفعيل مبادئ‬
‫املساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع ؛‬
‫ •هيئة استشارية تختص بدراسة القضايا املتعلقة‬
‫باهتاممات الشباب ؛‬
‫ •هيئة استشارية برشاكة مع الفاعلني االقتصاديني بالجهة‬
‫تهتم بدراسة القضايا الجهوية ذات الطابع االقتصادي‪.‬‬
‫يحدد النظام الداخيل للمجلس تسمية هاته الهيئات و كيفيات‬
‫تأليفها وتسيريها‪( .‬املادة ‪)117‬‬
‫‪ 400 -‬توقيع بالنسبة للجهات التي يرتاوح عدد سكانها‬
‫بني مليون وثالثة ماليني نسمة؛‬
‫خامسا ‪ -‬شروط تقديم العرائض من قبل‬
‫المواطنات والمواطنين والجمعيات‬
‫‪ 500 -‬توقيع بالنسبة للجهات التي يتجاوز عدد سكانها‬
‫ثالثة ماليني نسمة‪.‬‬ ‫طبقا ألحكام الفقرة الثانية من الفصل ‪ 139‬من الدستور‪ ،‬ميكن‬
‫يتعني أن يكون املوقعون موزعني بحسب مقرات إقامتهم‬ ‫للمواطنات واملواطنني والجمعيات أن يقدموا وفق الرشوط‬
‫الفعلية عىل عامالت وأقاليم الجهة‪ ،‬رشط أن ال يقل عددهم‬ ‫املحددة بعده‪ ،‬عرائض يكون الهدف منها مطالبة املجلس‬
‫يف كل عاملة أو إقليم تابع للجهة عن ‪ 5‬يف املائة من العدد‬ ‫بإدراج نقطة تدخل يف صالحياته ضمن جدول أعامله‪.‬‬
‫املطلوب‪( .‬املادة ‪)120‬‬ ‫ال ميكن أن ميس موضوع العريضة الثوابت املنصوص عليها يف‬
‫الفصل األول من الدستور‪( .‬املادة ‪)118‬‬
‫❚❚‪ .2‬رشوط تقديم العرائض من قبل الجمعيات‬
‫يقصد بالعريضة كل محرر يطالب مبوجبه املواطنات‬
‫يجب عىل الجمعيات التي تقدم العريضة استيفاء الرشوط‬ ‫واملواطنون والجمعيات مجلس الجهة بإدراج نقطة تدخل يف‬
‫التالية‪:‬‬ ‫صالحياته ضمن جدول أعامله؛ ويقصد بالوكيل‪ :‬املواطنة أو‬
‫ •أن تكون الجمعية معرتفا بها ومؤسسة باملغرب طبقا‬ ‫املواطن الذي يعينه املواطنات و املواطنون وكيال عنهم لتتبع‬
‫للترشيع الجاري به العمل ملدة تزيد عىل ثالث سنوات‪،‬‬ ‫مسطرة تقديم العريضة‪.‬‬

‫الرتابية عىل مستوى الجامعات والجهات‪:‬‬


‫وتعمل طبقا للمبادئ الدميقراطية وألنظمتها األساسية؛‬ ‫تودع العريضة لدى رئيس مجلس الجهة مرفقة بالوثائق‬
‫ •أن تكون يف وضعية سليمة إزاء القوانني واألنظمة الجاري‬ ‫املثبتة للرشوط املنصوص عليها أعاله مقابل وصل يسلم فورا‪.‬‬
‫بها العمل؛‬ ‫وتحال من قبل الرئيس إىل مكتب املجلس‪ .‬يف حالة قبول‬
‫العريضة‪ ،‬تسجل يف جدول أعامل املجلس يف الدورة العادية‬
‫ •أن يكون مقرها أو أحد فروعها واقعا برتاب الجهة املعنية‬ ‫املوالية‪ ،‬وتحال إىل اللجنة أو اللجان الدامئة املختصة لدراستها‬
‫بالعريضة؛‬ ‫قبل عرضها عىل املجلس للتداول يف شأنها‪ .‬يخرب رئيس املجلس‬
‫ •أن يكون نشاطها مرتبطا مبوضوع العريضة‪( .‬املادة ‪)121‬‬ ‫الوكيل أو املمثل القانوين للجمعية‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬بقبول‬ ‫‪22‬‬
‫العريضة‪ .‬أما يف حالة عدم قبولها من قبل مكتب املجلس‪،‬‬

‫بني احرتام القانون وتكريس النزاهة والشفافية‬


‫يتعني عىل الرئيس تبليغ الوكيل أو املمثل القانوين للجمعية‪،‬‬
‫حسب الحالة‪ ،‬بقرار الرفض معلال داخل أجل شهرين ابتداء‬
‫سادسا – مقتضيات جديدة خاصة بإدارة‬ ‫من تاريخ توصله بالعريضة‪.‬‬
‫الجهة‬
‫‪ ‬يحدد بنص تنظيمي شكل العريضة والوثائق املثبتة التي‬
‫(املواد من ‪ 123‬إىل ‪)127‬‬ ‫يتعني إرفاقها بها‪ ،‬حسب الحالة‪.‬‬
‫❚❚‪ .1‬مبدأ حرية تنظيم إدارة الجهة‪ ‬‬ ‫وتختلف رشوط مامرسة هذا الحق بحسب ما إذا قدمت‬
‫العريضة من قبل املواطنني واملواطنات أو من قبل الجمعيات‪.‬‬
‫تتوفر الجهة عىل إدارة يحدد تنظيمها واختصاصاتها بقرار‬
‫لرئيس املجلس يتخذ بعد مداولة املجلس‪.‬‬ ‫❚❚‪ .1‬رشوط تقديم العرائض من قبل املواطنات‬
‫واملواطنني‬
‫تتألف وجوبا هذه اإلدارة من مديرية عامة للمصالح ومديرية‬
‫لشؤون الرئاسة واملجلس‪.‬‬ ‫يجب أن يستويف مقدمو العريضة من املواطنات و املواطنني‬
‫يساعد املدير العام للمصالح الرئيس يف مامرسة صالحياته‬ ‫الرشوط التالية‪:‬‬
‫ويتوىل تحت مسؤولية الرئيس ومراقبته‪ ،‬اإلرشاف عىل إدارة‬ ‫ •أن يكونوا من ساكنة الجهة املعنية أو ميارسوا بها نشاطا‬
‫الجهة‪ ،‬وتنسيق العمل اإلداري مبصالحها والسهر عىل حسن‬ ‫اقتصاديا أو تجاريا أو مهنيا؛‬
‫سريه‪ .‬ويقدم تقارير لرئيس املجلس كلام طلب منه ذلك‪.‬‬ ‫ •أن تكون لهم مصلحة مبارشة مشرتكة يف تقديم العريضة؛‬
‫يتوىل مدير شؤون الرئاسة واملجلس مهام السهر عىل الجوانب‬ ‫ •أن ال يقل عدد التوقيعات عىل ما ييل‪:‬‬
‫اإلدارية املرتبطة باملنتخبني وسري عمل املجلس وأعامله‪.‬‬
‫‪ 300 -‬توقيع بالنسبة للجهات التي يبلغ عدد سكانها أقل‬
‫من مليون نسمة؛‬
‫‌ب ‪ -‬تنفيذ مشاريع وبرامج التنمية التي يقرها مجلس الجهة‪.‬‬ ‫❚❚‪ .2‬منح االختصاص للرئيس للتعيني يف جميع‬
‫ميكن ملجلس الجهة أن يعهد إىل الوكالة باستغالل أو تدبري‬ ‫املناصب‬
‫بعض املشاريع لحساب الجهة‪ ،‬طبقا للرشوط و الكيفيات التي‬
‫يتم التعيني يف جميع املناصب بإدارة الجهة بقرار لرئيس‬
‫يحددها مبقرر ‪.‬‬
‫مجلس الجهة‪ ،‬غري أن قرارات التعيني املتعلقة باملناصب العليا‬
‫‪ ‬وميكن للوكالة أن تقرتح عىل مجلس الجهة إحداث رشكة من‬ ‫بها تخضع لتأشرية السلطة الحكومية املكلفة بالداخلية‪  .‬‬
‫رشكات التنمية الجهوية تشتغل تحت إرشاف الوكالة‪.‬‬
‫❚❚‪ .3‬التنصيص عىل إصدار نظام أسايس خاص‬
‫❚❚‪ .2‬رشكات التنمية الجهوية‬ ‫مبوظفي إدارة الجامعات الرتابية‬
‫ميكن للجهة ومجموعاتها ومجموعات الجامعات الرتابية‬ ‫‪ ‬تخضع املوارد البرشية العاملة بإدارة الجهة و مجموعاتها‬
‫املنصوص عليها أدناه إحداث رشكات مساهمة تسمى "رشكات‬ ‫و مجموعات الجامعات الرتابية ألحكام نظام أسايس خاص‬
‫التنمية الجهوية" أو املساهمة يف رأساملها باشرتاك مع شخص‬ ‫مبوظفي إدارة الجامعات الرتابية يحدد بقانون‪.‬‬
‫أو عدة أشخاص اعتبارية خاضعة للقانون العام أو الخاص‪.‬‬
‫‪ ‬ويحدد النظام األسايس املذكور‪ ،‬مع مراعاة خصوصيات‬
‫وتحدث هذه الرشكات ملامرسة األنشطة ذات الطبيعة‬ ‫الوظائف بالجامعات الرتابية‪ ،‬عىل وجه الخصوص‪ ،‬حقوق‬
‫الحكامة الرتابية عىل مستوى الجامعات والجهات‪:‬‬

‫االقتصادية التي تدخل يف اختصاصات الجهة أو تدبري مرفق‬ ‫وواجبات املوظفني بإدارة الجهة ومجموعاتها ومجموعات‬
‫عمومي تابع للجهة‪( .‬املادة ‪)145‬‬ ‫الجامعات الرتابية والقواعد املطبقة عىل وضعيتهم النظامية‬
‫‪ ‬ينحرص غرض الرشكة يف حدود األنشطة ذات الطبيعة الصناعية‬ ‫ونظام أجورهم‪ ،‬عىل غرار ما هو معمول به يف النظام األسايس‬
‫والتجارية‪ ،‬التي تدخل يف اختصاصات الجهة ومجموعاتها‬ ‫للوظيفة العمومية‪.‬‬
‫ومجموعات الجامعات الرتابية باستثناء تدبري امللك الخاص‬
‫للجهة‪( .‬املادة ‪ )146‬‬

‫‪23‬‬ ‫❚❚‪ .3‬مجموعة الجهات‬ ‫سابعا – مقتضيات جديدة خاصة‬


‫بأجهزة تنفيذ المشاريع وآليات التعاون‬
‫بني احرتام القانون وتكريس النزاهة والشفافية‬

‫ميكن للجهات أن تؤسس فيام بينها‪ ،‬مبوجب اتفاقيات يصادق‬


‫عليها من قبل مجالس الجهات املعنية‪ ،‬مجموعات تتمتع‬
‫والشراكة‬
‫بالشخصية االعتبارية واالستقالل املايل‪ ،‬وذلك من أجل إنجاز‬ ‫❚❚‪ .1‬الوكالة الجهوية لتنفيذ املشاريع‬
‫عمل مشرتك أو تدبري مرفق ذي فائدة عامة للمجموعة‪.‬‬
‫تحدد هذه االتفاقيات غرض املجموعة وتسميتها ومقرها‬ ‫(املواد من ‪ 128‬إىل ‪)130‬‬
‫وطبيعة أو مبلغ املساهمة واملدة الزمنية للمجموعة‪ ،‬عند‬ ‫ألجل متكني مجالس الجهات من تدبري شؤونها‪ ،‬يحدث لدى كل‬
‫االقتضاء‪.‬‬ ‫جهة‪ ،‬تحت اسم "الوكالة الجهوية لتنفيذ املشاريع"‪  ،‬شخص‬
‫‪ ‬يعلن عن تكوين مجموعة الجهات أو انضامم جهة إليها‬ ‫اعتباري خاضع للقانون العام‪ ،‬يتمتع باالستقالل اإلداري واملايل‪.‬‬
‫بقرار للسلطة الحكومية املكلفة بالداخلية بعد االطالع عىل‬ ‫‪  ‬يكون مقر الوكالة داخل الدائرة الرتابية للجهة‪.‬‬
‫املداوالت املتطابقة ملجالس الجهات املعنية‪.‬‬ ‫تخضع الوكالة لوصاية مجلس الجهة‪ ،‬ويكون الغرض من هذه‬
‫ميكن انضامم جهة أو جهات إىل مجموعة للجهات بناء عىل‬ ‫الوصاية العمل عىل احرتام أجهزتها املختصة ألحكام هذا‬
‫مداوالت متطابقة للمجالس املكونة للمجموعة ومجلس‬ ‫القانون التنظيمي‪ ،‬وخاصة ما يتعلق منها باملهام املنوطة بها‪.‬‬
‫املجموعة ووفقا التفاقية ملحقة‪( .‬املادة ‪)148‬‬ ‫وتخضع الوكالة أيضا للمراقبة املالية للدولة املطبقة عىل‬
‫❚❚‪ .4‬مجموعات الجامعات الرتابية‬ ‫املنشآت العامة وهيئات أخرى طبقا للنصوص الترشيعية‬
‫الجاري بها العمل‪.‬‬
‫ميكن لجهة أو أكرث أن يؤسسوا مع جامعة أو أكرث أو عاملة‬
‫تتوىل الوكالة القيام ‪ ‬مبا ييل‪:‬‬
‫أو إقليم أو أكرث مجموعة تحمل اسم "مجموعة الجامعات‬
‫الرتابية"‪  ،‬تتمتع بالشخصية االعتبارية واالستقالل املايل‪ ،‬بهدف‬ ‫‌أ‪ -‬مد مجلس الجهة‪ ،‬كلام طلب رئيسه ذلك‪ ،‬بكل أشكال‬
‫إنجاز عمل مشرتك أو تدبري مرفق ذي فائدة عامة للمجموعة‪.‬‬ ‫املساعدة القانونية والهندسة التقنية ‪ -‬املالية عند دراسة‬
‫(املادة ‪)154‬‬ ‫وإعداد املشاريع وبرامج التنمية؛‬
‫يكون هذا اإلشعار مرفقا بجدول األعامل والجدولة الزمنية‬ ‫تحدث هذه املجموعات بناء عىل اتفاقية تصادق عليها‬
‫لجلسة أو جلسات الدورة والنقط التي سيتداول املجلس يف‬ ‫مجالس الجامعات الرتابية املعنية وتحدد موضوع املجموعة‬
‫شأنها خالل كل جلسة‪ ،‬وكذا الوثائق ذات الصلة‪( .‬املادة ‪)38‬‬ ‫وتسميتها ومقرها وطبيعة املساهمة أو مبلغها واملدة الزمنية‬
‫تقديم تقرير عن األعامل من قبل الرئيس‬ ‫للمجموعة‪.‬‬
‫‪ ‬يعلن عن تكوين مجموعة الجامعات الرتابية أو انضامم‬
‫يقدم الرئيس عند بداية كل دورة عادية تقريرا إخباريا‬
‫جهة أو جامعات ترابية إليها بقرار للسلطة الحكومية املكلفة‬
‫للمجلس حول األعامل التي قام بها يف إطار الصالحيات‬
‫بالداخلية بعد االطالع عىل املداوالت املتطابقة ملجالس‬
‫املخولة له‪( .‬املادة ‪)110‬‬
‫الجامعات الرتابية املعنية‪( .‬املادة ‪)155‬‬
‫تبليخ نسخة من تقرير التدقيق السنوي إىل مجلس‬
‫الجهة‬ ‫❚❚‪ .5‬اتفاقيات التعاون والرشاكة‪ :‬تعبئة متويل‬
‫املشاريع‬
‫تخضع العمليات املالية و املحاسباتية للجهة لتدقيق‬
‫سنوي‪ .‬وينجز لهذه الغاية تقرير تبلغ نسخ منه إىل رئيس‬ ‫ميكن للجهات يف إطار االختصاصات املخولة لها أن تربم فيام‬
‫مجلس الجهة وإىل وايل الجهة وإىل السلطة الحكومية املكلفة‬ ‫بينها أو مع جامعات ترابية أخرى أو مع اإلدارات العمومية‬
‫بالداخلية‪ ،‬وكذا إىل املجلس الجهوي للحسابات املعني الذي‬ ‫أو املؤسسات العمومية أو الهيئات غري الحكومية األجنبية‬
‫يتخذ ما يراه مناسبا يف ضوء خالصات تقارير التدقيق‪.‬‬ ‫أو الهيئات العمومية األخرى أو الجمعيات املعرتف لها‬

‫الرتابية عىل مستوى الجامعات والجهات‪:‬‬


‫‪ ‬يتعني عىل الرئيس تبليغ نسخة من التقرير املشار إليه أعاله‬ ‫بصفة املنفعة العامة اتفاقيات للتعاون أو الرشاكة من أجل‬
‫إىل مجلس الجهة الذي ميكنه التداول يف شأنه دون اتخاذ‬ ‫إنجاز مرشوع أو نشاط ذي فائدة مشرتكة ال يقتيض اللجوء‬
‫مقرر‪( .‬املادة ‪)227‬‬ ‫إىل إحداث شخص اعتباري خاضع للقانون العام أو الخاص‪.‬‬
‫(املادة ‪)162‬‬
‫إمكانية تشكيل لجان لتقيص الحقائق‬
‫ميكن للمجلس‪ ،‬بطلب من نصف عدد األعضاء املزاولني‬
‫‪24‬‬
‫مهامهم عىل األقل‪ ،‬أن يشكل لجنة للتقيص حول مسألة تهم‬ ‫ثامنا ‪ -‬الحق في الحصول على المعلومات‪،‬‬

‫بني احرتام القانون وتكريس النزاهة والشفافية‬


‫تدبري شؤون الجهة‪.‬‬
‫رافعة للحكامة التشاركية‬
‫وال يجوز تكوين لجان للتقيص يف وقائع تكون موضوع‬
‫متابعات قضائية‪ ،‬ما دامت هذه املتابعات جارية‪ ،‬وتنتهي‬ ‫ينص الفصل ‪ 27‬من الدستور عىل حق الحصول عىل املعلومات‬
‫مهمة كل لجنة للتقيص‪ ،‬سبق تكوينها‪ ،‬فور فتح تحقيق قضايئ‬ ‫كام يحدد الهيئات املعنية بذلك ويضع التوجيهات العامة‬
‫يف الوقائع التي اقتضت تشكيلها‪.‬‬ ‫الخاصة باالستثناءات املقيدة لذلك الحق ويحيل بالنسبة‬
‫للباقي إىل القانون‪.‬‬
‫لجان التقيص مؤقتة بطبيعتها‪ ،‬وتنتهي أعاملها بإيداع تقريرها‬
‫لدى املجلس‪.‬‬ ‫تشري الفقرة األوىل منه إىل الحق يف الحصول عىل املعلومات‬
‫بالصيغة اآلتية‪ ":‬للمواطنات واملواطنني حق الحصول عىل‬
‫يحدد النظام الداخيل للمجلس كيفيات تأليف هذه اللجان‬
‫املعلومات‪ ،‬املوجودة يف حوزة اإلدارة العمومية‪ ،‬واملؤسسات‬
‫وطريقة تسيريها‪.‬‬
‫املنتخبة‪ ،‬والهيئات املكلفة مبهام املرفق العام"‪.‬‬
‫تعد هذه اللجنة تقريرا حول املهمة التي أحدثت من أجلها يف‬
‫من جهة أخرى‪ ،‬صادق مجلس الحكومة بتاريخ ‪ 31‬يوليو ‪2015‬‬
‫ظرف شهر عىل األكرث‪ ،‬ويناقش هذا التقرير من قبل املجلس‬
‫عىل مرشوع قانون رقم ‪ 31.13‬يتعلق بالحق يف الحصول عىل‬
‫الذي يقرر يف شأن توجيه نسخة منه إىل املجلس الجهوي‬
‫املعلومات‪ .‬وقد تم تقدميه يف لجنة العدل والترشيع وحقوق‬
‫للحسابات‪(  .‬املادة ‪)228‬‬
‫اإلنسان مبجلس النواب يوم الثالثاء ‪ 23‬يونيو ‪.2015‬‬
‫تسليم نسخة من محارض الجلسات ألعضاء املجلس‬
‫❚❚‪ .1‬املنتخبون والحق يف الحصول عىل املعلومات‬
‫يقوم رئيس مجلس الجهة‪ ،‬يف إطار قواعد الحكامة املنصوص‬
‫عليها بتسليم نسخة من محارض الجلسات لكل عضو من‬ ‫املعلومات الخاصة بالدورات وأشغال اللجان‬
‫أعضاء املجلس داخل أجل الخمسة عرش (‪ )15‬يوما املوالية‬ ‫يقوم الرئيس بإخبار أعضاء املجلس سبعة (‪ )07‬أيام عىل األقل‬
‫الختتام الدورة عىل أبعد تقدير‪ ،‬وفق مسطرة يحددها النظام‬ ‫قبل انعقاد الدورة بتاريخ وساعة ومكان انعقاد الدورة يوجه‬
‫الداخيل للمجلس‪( .‬املادة ‪)247‬‬ ‫إليهم بالعنوان املرصح به لدى مجلس الجهة‪.‬‬
‫نرش تقارير التقييم واالفتحاص واملراقبة‬ ‫❚❚‪ .2‬املواطنات واملواطنون والحق يف الحصول عىل‬
‫تقوم الجهة بربمجة دراسة تقارير التقييم و االفتحاص‬ ‫املعلومات‬
‫واملراقبة وتقديم الحصيلة يف جدول أعامل مجلسها‪ ،‬وتنرش‬ ‫يعترب الحق يف الحصول عىل املعلومات رشطا أوليا ألي شكل‬
‫هذه التقارير بجميع الوسائل املالمئة ليطلع عليها العموم‪.‬‬ ‫من أشكال املشاركة املواطنة‪ .‬يتعني إذن إصدار ترشيع ينظم‬
‫(املادة ‪)246‬‬ ‫الحق يف الوصول إىل املعلومات والوثائق التي متلكها اإلدارة‬
‫املعلومات والوثائق الواجب نرشها يف الجريدة‬ ‫والتي ال تدخل ضمن االستثناءات املتعارف عليها دوليا‪.‬‬
‫الرسمية للجامعات الرتابية‬ ‫من جة أخرى‪ ،‬يكرس القانون التنظيمي املتعلق بالجهات‬
‫‪ ‬تنرش يف الجريدة الرسمية للجامعات الرتابية‪:‬‬ ‫مامرسة هذا الحق لفائدة املواطنات واملواطنني والجمعيات يف‬
‫بعض الحاالت املحددة‪.‬‬
‫ •القرارات التنظيمية الصادرة عن رئيس مجلس الجهة؛‬
‫ •القرارات املتعلقة بتنظيم إدارة الجهة وتحديد‬ ‫علنية الجلسات وجدول أعامل الدورة‬
‫اختصاصاتها؛‬ ‫تكون جلسات مجلس الجهة مفتوحة للعموم‪ ،‬ويتم تعليق‬
‫ •قرارات تحديد سعر األجور عن الخدمات؛‬ ‫جدول أعامل الدورة وتواريخ انعقادها مبقر الجهة‪ ،‬ويسهر‬
‫الحكامة الرتابية عىل مستوى الجامعات والجهات‪:‬‬

‫الرئيس عىل النظام أثناء الجلسات‪ ،‬وله الحق يف أن يطرد من‬


‫ •قرارات التفويض؛‬ ‫بني الحضور كل شخص يخل بالنظام‪ ،‬وميكنه أن يطلب من‬
‫ •القوائم املحاسبية واملالية املشار إليها يف املادة ‪249‬‬ ‫وايل الجهة التدخل إذا تعذر عليه ضامن احرتام النظام‪( .‬املادة‬
‫أعاله‪( .‬املادة ‪)251‬‬ ‫‪)51‬‬
‫نرش القرارات التنظيمية للرئيس‬
‫تطبيقا ألحكام الفقرة الثانية من الفصل ‪ 140‬من الدستور‪،‬‬
‫تاسعا – قواعد الحكامة المتعلقة بحسن‬ ‫ميارس رئيس مجلس الجهة‪ ،‬بعد مداوالت املجلس‪ ،‬السلطة‬
‫‪25‬‬ ‫تطبيق مبدأ التدبير الحر‬ ‫التنظيمية مبوجب قرارات تنرش بالجريدة الرسمية للجامعات‬
‫بني احرتام القانون وتكريس النزاهة والشفافية‬

‫يضع القانون التنظيمي املتعلق بالجامعات عدة قواعد تتعلق‬ ‫الرتابية طبقا ألحكام املادة ‪ 251‬من هذا القانون التنظيمي‪.‬‬
‫بحسن تطبيق مبدإ التدبري الحر‪ .‬ويقصد بها عىل الخصوص‬ ‫(املادة ‪)102‬‬
‫احرتام املبادئ العامة التالية‪:‬‬ ‫تعليق ملخصات القرارات مبقر الجهة‬
‫ •املساواة بني املواطنني يف ولوج املرافق العمومية التابعة‬ ‫‪ ‬يقوم رئيس مجلس الجهة‪ ،‬يف إطار قواعد الحكامة املنصوص‬
‫للجهة؛‬ ‫عليها بتعليق املقررات يف ظرف عرشة (‪ )10‬أيام مبقر الجهة‪،‬‬
‫ •االستمرارية يف أداء الخدمات من قبل الجهة وضامن‬ ‫ويحق لكل املواطنات واملواطنني والجمعيات ومختلف‬
‫جودتها؛‬ ‫الفاعلني أن يطلبوا االطالع عىل املقررات‪ ،‬طبقا للترشيع‬
‫الجاري به العمل‪( .‬املادة ‪)247‬‬
‫ •تكريس قيم الدميقراطية والشفافية واملحاسبة‬
‫واملسؤولية؛‬ ‫نرش القوائم املحاسبية واملالية‬
‫ •ترسيخ سيادة القانون؛‬ ‫يتعني عىل رئيس مجلس الجهة وكذا األشخاص االعتبارية‬
‫ •التشارك والفعالية و النزاهة‪.‬‬ ‫الخاضعة للقانون العام أو الخاص والتي تقوم بتسيري مرفق‬
‫عمومي تابع للجهة‪ ،‬أن تعمل عىل إعداد قوائم محاسبية‬
‫❚❚‪ .1‬احرتام القانون والتحيل بالنزاهة وتكريس‬ ‫ومالية تتعلق بتسيريها ووضعيتها املالية وإطالع العموم عليها‪.‬‬
‫الشفافية وربط املسؤولية باملحاسبة‬ ‫ميكن نرش هذه القوائم بطريقة إلكرتونية‪.‬‬
‫يتعني عىل مجلس الجهة ورئيسه والهيئات التابعة للجهة‬ ‫تحدد مبرسوم يتخذ باقرتاح من السلطة الحكومية املكلفة‬
‫ومجموعات الجهات ومجموعات الجامعات الرتابية التقيد‬ ‫بالداخلية طبيعة املعلومات واملعطيات املضمنة يف القوائم‬
‫بقواعد الحكامة املذكورة أعاله‪ .‬ولهذه الغاية‪ ،‬تتخذ االجراءات‬ ‫املحاسبية واملالية وكذا كيفيات إعداد هذه القوائم ونرشها‪.‬‬
‫الالزمة من أجل ضامن احرتام‪:‬‬ ‫(املادة ‪)249‬‬
‫ •مقتضيات النظام الداخيل للمجلس؛‬
‫‪ ‬عاشرا – المواكبة من أجل مساندة‬
‫الجهة لبلوغ حكامة جيدة في تدبير‬ ‫ •التداول خالل جلسات املجلس بكيفية دميقراطية؛‬
‫شؤونها وممارسة اختصاصاتها‬ ‫ •حضور ومشاركة األعضاء‪ ،‬بصفة منتظمة‪ ،‬يف مداوالت‬
‫املجلس؛‬
‫تضع الدولة‪ ،‬خالل مدة انتداب مجالس الجهات املوالية لنرش‬
‫هذا القانون التنظيمي يف الجريدة الرسمية‪ ،‬اآلليات واألدوات‬ ‫ •شفافية مداوالت املجلس؛‬
‫الالزمة ملواكبة ومساندة الجهة لبلوغ حكامة جيدة يف تدبري‬ ‫ •آليات الدميقراطية التشاركية؛‬
‫شؤونها ومامرسة االختصاصات املوكولة إليها‪ .‬ولهذه الغاية‪،‬‬ ‫ •املقتضيات املتعلقة بوضع امليزانية والتصويت عليها‬
‫تقوم الدولة مبا ييل‪:‬‬ ‫وتنفيذها؛‬
‫ •تحديد اآلليات لتمكني املنتخبني من دعم قدراتهم‬ ‫ •املقتضيات املنظمة للصفقات؛‬
‫التدبريية عند بداية كل انتداب جديد؛‬
‫ •القواعد والرشوط املتعلقة بولوج الوظائف بإدارة الجهة‬
‫ •وضع أدوات تسمح للجهة بتبني أنظمة التدبري‬ ‫والهيئات التابعة لها ومجموعات الجهات ومجموعات‬
‫العرصي والسيام مؤرشات التتبع واإلنجاز واألداء وأنظمة‬ ‫الجامعات الرتابية؛‬
‫املعلومات؛‬
‫ •القواعد املتعلقة بربط املسؤولية باملحاسبة؛‬

‫الرتابية عىل مستوى الجامعات والجهات‪:‬‬


‫ •وضع آليات للتقييم الداخيل والخارجي املنتظم؛‬
‫ •عدم استغالل الترسيبات املخلة باملنافسة النزيهة؛‬
‫ •متكني مجلس الجهة من املعلومات والوثائق الرضورية‬
‫للقيام مبامرسة صالحياته‪.‬‬ ‫ •الترصيح باملمتلكات؛‬
‫وتحدد كيفيات تطبيق مقتضيات هذه املادة بنص تنظيمي‪.‬‬ ‫ •عدم تنازع املصالح؛‬
‫(املادة ‪)250‬‬ ‫ •عدم استغالل مواقع النفوذ‪( .‬املادة ‪)244‬‬
‫❚❚‪ .2‬اعتامد أساليب فعالة لتدبري الجهة‬ ‫‪26‬‬

‫بني احرتام القانون وتكريس النزاهة والشفافية‬


‫ •يتخذ رئيس مجلس الجهة اإلجراءات الرضورية من أجل‬
‫اعتامد األساليب الفعالة لتدبري الجهة‪ ،‬وال سيام ‪:‬‬
‫ •تحديد املهام ووضع دالئل للمساطر املتعلقة باألنشطة‬
‫واملهام املنوطة بإدارة الجهة وبأجهزتها التنفيذية و‬
‫التدبريية؛‬
‫ •تبني نظام التدبري بحسب األهداف ؛‬
‫ •وضع منظومة لتتبع املشاريع والربامج تحدد فيها‬
‫األهداف املراد بلوغها ومؤرشات الفعالية املتعلقة بها‪.‬‬
‫(املادة ‪)245‬‬
‫❚❚‪ .3‬اعتامد تقييم األداء واملراقبة الداخلية‬
‫واالفتحاص‬
‫يجب عىل الجهة‪ ،‬تحت إرشاف رئيس مجلسها‪ ،‬اعتامد التقييم‬
‫ألدائها واملراقبة الداخلية و االفتحاص وتقديم حصيلة تدبريها‪.‬‬
‫‪ ‬تقوم الجهة بربمجة دراسة تقارير التقييم و االفتحاص‬
‫واملراقبة وتقديم الحصيلة يف جدول أعامل مجلسها‪ ،‬وتنرش‬
‫هذه التقارير بجميع الوسائل املالمئة ليطلع عليها العموم‪.‬‬
‫(املادة ‪)246‬‬

You might also like