‫الفوج الرابع‪ :‬السداس ي الثالث‬

‫وحدة‪ :‬منهجية البحث العلمي‬

‫والتحليل العلمي‬
‫ورقة بحثية أولية‬

‫المنهج التحليلي الوصفي‬

‫القانون ‪"07.20‬‬
‫عنوان‪:‬‬‫تحتضوء‬
‫عرضعلى‬
‫"بنية الجبايات المحلية‬

‫من إنجاز الطلة‪:‬‬

‫تحت إشراف الدكتور‪:‬‬
‫• فيروز جرير‬
‫محمد محاسني‬
‫• عبد الرحيم أوحودا‬

‫• شيماء قوريبشي‬

‫• المحفوظ أشكر‬

‫• الذهبة بونعاج‬

‫• المهدي دانون‬

‫• المحفوض أشكر‬
‫‪2022/2021‬‬
 ‫تقديم‬

‫إن أي نظام جبائي في شاكلته الحالية ما هو الا نتاج لمسار إصلاحي يحاول المشرع من خلاله مواكبة‬

‫التطورات السياسية والاقتصادية؛ فكما هو الحال بالنسبة للنظام الجبائي المحلي الذي سار على درب من‬

‫الإصلاحات المتوالية نتيجة ما يعرفه التطور الإداري المغربي خاصة والعالمي عامة ‪ ،‬فمطلع الالفية‬

‫الثانية كشفت السياسة المركز ية في العالم عن ضعفها في تحقيق تنمية شاملة؛ مما جعل من التدبير‬

‫اللامركزي يفرض نفسه كأسلوب بديل للمركز ية ألإدار ية ؛ ويرجع ذلك إلى حقيقة أن هذ الأسلوب‬

‫أي اللامركز ية الإدار ية لها انعكاس إ يجابي على التنمية؛ و هو ما عمل عليه المغرب منذ الاستقلال‬

‫كمحاولة منه لتنز يل اللامركز ية؛ و هذا من خلال مجموعة من المحطات الإصلاحية محاولا صياغة نمط‬

‫يتناسب مع الإرث التار يخي و الثقافي المتنوع للدولة المغربية ؛ فمع صدور ظهير ‪ 1962‬كمرحة‬

‫تمهيدية للامركز ية الإدار ية بالمغرب ‪،‬بعدها جاء الميثاق الجماعي لسنة ‪ 1970‬بهدف توسيع مجالات‬

‫اختصاصات المجالس الجماعية ؛ ليحل القانون المنظم للجهات في الساحة الإدار ية سنة ‪ 1997‬بعده‬

‫بخمس سنوات جاء الميثاق الجماعي كنقلة نوعية في تاريخ الجماعات الترابية و الذي بدوره ثم‬

‫إخضاعه لمجموعة من التعديلات كان أبرزها تعديل سنة ‪ ، 2009‬إلا أن تطور اللامركز ية الإدار ية‬

‫المغربية عرفت صيحة و تحول بارز مع صدور دستور ‪ 2011‬و تنصيصه على ان التنظيم الإداري‬

‫بالمغرب تنظيم لا مركز يقوم على الجهو ية المتقدمة‪ 1‬بالإضافة الى تخصيصه باب كامل للجماعات‬

‫الترابية ‪ . 2‬فيما أضحت الجماعات الترابية ذات أهمية كبرى في إطار بلورة للتنظيم اللامركزي القائم على‬

‫الجهو ية المتقدمة مع صدور القوانين التنظيمية للجماعات الترابية‪3‬؛ فهذا المسار الإصلاحي كان له‬

‫‪ 1‬الفصل ‪ 1‬في فقرته األخيرة التنظيم الترابي للمملكة تنظيم ال مركزي يقوم على الجهوية المتقدمة‬
‫‪ 2‬الباب التاسع الجهات والجماعات الترابية األخرى‬
‫‪3‬القانون ‪ 111.14‬المتعلق بالجهات‪ ،‬القانون ‪ 112.14‬المتعلق بالعماالت واإلقليم‪ 113.14 ،‬المتعلق بالجماعات‪.‬‬
‫وقع خاص على النظام الجبائي المحلي؛ فمع تزايد الاختصاصات المنوطة لمجالس الجماعات الترابية عبر‬

‫المحطات الإصلاحية الإدار ية السابقة؛ كان لزاما على المشرع إعادة النظر في القدرة المالية للمجالس‬

‫الجماعية؛ حتى يتسنى لها القيام باختصاصاتها وتنفيذ سياستها التنمو ية؛ وهو ما سار عليه الامر مع‬

‫صدور التشر يع الخاص بالأداءات و الرسوم سنة ‪ ،1962‬ليعرج المشرع بعد ذلك على إصلاح جبائي‬

‫ثاني سنة ‪ 1989‬مع صدور القانون رقم ‪30.89‬؛حمل في فحوه مجموعة من الرسوم و الاتاوى كانت ذا‬

‫انعكاس سلبي على التدبير الجبائي لدى المجالس و كذا الملزم‪ ،‬مما لاح في الأفق ضرورة إعادة النظر في‬

‫النظام الجبائي المحلي ؛ و هو ما تمخض عنه القانون رقم ‪ 06.47‬سنة ‪ ، 2007‬الذي ضم مجموعة من‬

‫الرسوم المستحقة لفائدة الجماعات الترابية؛ إضافة إلى القانون رقم ‪ 39.07‬سنة ‪ 2008‬كأحكام‬

‫انتقالية للقانون السابق‪ ،‬غير أن هذا الاصلاح استمر حتى مع الأهمية التي أولها دستور ‪ 2011‬للجماعات‬

‫الترابية‪ ،‬و كذا صدور القوانين التنظيمية لها سنة ‪ ، 2015‬التي أسندت وما مجموعة من الاختصاصات‬

‫للوحدات الترابية بهدف تحقيق تنمية محلية منشودة ؛ مما جعل من الاصلاح ضرورة يفرض نفسه؛ و‬

‫هو ما جاءت به المناظرة الوطنية للجبايات عبر محاورها المتعددة‪،‬الا وهي صياغة نظام جبائي محلي‬

‫يواكب تطورات الاختصاصات المنوطة للمجالس الجماعية‪ ،‬مما دفع بالمشرع الى صياغة القانون‬

‫‪ 07.20‬كإصلاح للقانون ‪ ،06.47‬والذي كان ذا محل نقاش حول مدى تمكن المشرع المغربي‬

‫للاستجابة للمتطلبات الإصلاحية ولمخرجات المناظرة الوطنية الثالثة من خلال هذا الإصلاح الأخير و‬

‫ما ان كان اصلاح حقيقي قائم بذاته ام انه مجرد خطوة لإصلاح شامل في صياغة لمخرجات المناظرة‬

‫الوطنية ولمقتضيات القانون الاطار‪ .‬وهو موضوع دراستنا المتواضعة محاولين الالمام بالإصلاح الجديد‬

‫للنظام الجبائي المحلي‪ ،‬وأي مواكبة للمتطلبات الاصلاحية سيرا نحو تحقيق رهان التنمية‪.‬‬
 ‫الإشكالية‪:‬‬

‫كمحاولة منا لدراسة موضوع بنية الجبايات المحلية على ضوء القانون ‪ ،07.20‬فقد عمدنا على تأطيره في‬

‫نطاق إشكالية تنم حول البحث عن مدى تمكن المشرع المغربي للاستجابة للتطلعات الاصلاحية‬

‫وصياغة لبنية جبائية قادرة على تعزيز الموارد المالية للجماعات الترابية؟‬

‫الأسئلة الفرعية‬

‫ماهي أهم مستجدات القانون ‪07.20‬؟‬

‫ما مدى استجابة المشرع لمتطلبات الإصلاح؟‬

‫أي دور لهذا الاصلاح في تعزيز الموارد المالية؟‬

‫الفرضيات‬

‫اعتبار القانون ‪ 07.20‬اصلاحا شكليا لا غير‬

‫لا مناط من إصلاح جبائي أخر قادر على تعزيز الموارد المالية للجماعات الترابية‬
‫أهمية الموضوع‬

‫كثيرا ما يرجع الباحثين أهمية الموضوع الى حداثته وكونه مستجد في الساحة الأكاديمية والبحثية‪،‬‬

‫وهذا لا ندعيه لان اصلاح النظام الجبائي المحلي بشكل عام سال ال كثير من المداد لدى الباحثين غير‬

‫انه ما زال يبحث عن الإجابة لأشكال محوري حول‪ :‬أي نظام جبائي محلي قادر على تعزيز الموارد‬

‫المالية للجماعات الترابية وكسب رهان التنمية في ضل الاوراش ال كبرى؟ فيما تنبثق الأهمية‬
‫الاجتماعية في البحث في نفس النطاق على ابراز أهمية الجبايات المحلية في تحقيق التنمية وتلبية‬

‫حاجيات الساكنة المحلية‪.‬‬

‫المناهج‬

‫الوصف من‬
‫ي‬ ‫إن خصوصية موضوع الدراسة تفرض علينا الاعتماد عل منهجين اساسين‪ :‬المنهج‬

‫خالله سنعمل على تبيان هيكلة الجبايات المحلية؛ كما سنعمل أيضا على كشف مظاهر مساهمة‬

‫القانون ‪ 07.20‬في تعزيز الموارد المالية للجماعات وذلك عبر المنهج التحليلي‪.‬‬

‫التصميم المقترح‬

‫المبحث الأول‪ :‬بنية الجبايات المحلية‬

‫المبحث الثاني‪ :‬مستجدات القانون ‪07.20‬‬

‫لائحة المراجع‬

‫ال كتب‬

‫‪ o‬العامة‬

‫كريم لحرش‪ :‬تدبير مالية الجماعات الترابية بالمغرب‪ ،‬ط ‪2019‬‬

‫المصطفى قريشي‪ :‬القانون الجبائي المغربي‪ ،‬ط ‪.2020/2019‬‬

 ‫‪ o‬الخاصة‬

‫محجوب الدربالي‪ :‬جبايات الجماعات الترابية‪ ،‬ط ‪2016‬‬

‫أحمد قيلش‪ ،‬عبد الغني حدوش‪ :‬بنية المنظومة الجبائية المحلية‪ ،‬ط ‪2012‬‬

‫الاطاريح والرسائل الجامعية‪:‬‬

‫‪ o‬الاطاريح‬

‫عبد الله كواعروس‪ :‬التدبير الجماعي وإشكالية التدخل التنموي؛ أطروحة لنيل‬

‫شهادة الدكتوراه في القانون العام؛ جامعة ابن زهر؛ كلية العلوم القانونية‬

‫والاقتصادية والاجتماعية؛ أكادير؛ السنة الجامعية ‪2018/2017‬‬

‫القوانين‬

‫‪ o‬دستور ‪2011‬؛‬

‫‪ o‬القانون رقم ‪30.89‬؛‬

‫‪ o‬القانون رقم ‪47.06‬؛‬

‫‪ o‬القانون رقم ‪39.07‬؛‬

‫‪ o‬القانون رقم ‪07.20‬؛‬

‫‪ o‬القانون التنظيمي للجهات ‪111.14‬؛‬

‫‪ o‬القانون التنظيمي للعمالات والأقاليم ‪112.14‬‬

‫‪ o‬القانون التنظيمي للجماعات ‪113.14‬؛‬

‫البوابات الال كترونية‬

‫‪ o‬بوابة الجماعات الترابية؛‬