You are on page 1of 4

‫‪Rumusan Sementara dari MWC kec.

Sukakarya‬‬
‫‪BAHTSUL MASA’IL PCNU KAB. MUSIRAWAS‬‬
‫‪DI PP. MIFTAHUL HUDA KEDIRI‬‬
‫‪Ahad 03 Robi’ul Awal 1442 H. / 10 Oktober 2021 M.‬‬

‫‪01 SHOHIBUL MUSIBAH‬‬


‫‪Deskripsi masalah‬‬
‫‪Entah kapan mulainya bahasa itu nada-nadanya agak sering terdengar saat acara kematian dari tetangga‬‬
‫‪rumah atau tetangga desa, seperti saat protokol / MC mulai dalam mengawali acaranya dengan menyematkan‬‬
‫‪bahasa SHOHIBUL MUSIBAH di awal muqoddimahnya,‬‬
‫‪Pertanyaan :‬‬
‫’‪a. Layakkah bahasa itu disematkan oleh keluarga besar yang mengadakan acara yasin tahlil atau dzikir fida‬‬
‫? ‪untuk saudaranya yang baru meninggal‬‬
‫? ‪b. Kalau tidak layak adakah bahasa yang lebih pantas‬‬
‫? ‪c. Apakah ditinggal wafat itu termasuk musibah‬‬
‫? ‪d. Apakah kematian itu termasuk musibah bagi yang menjalaninya‬‬
‫) ‪( Penanggung jawab as’ilah Panitia LBM‬‬

‫حاشية إعانة الطالبين ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪)164‬‬ ‫‪‬‬


‫(خاتمة) نسأل هللا حسن الختام ‪ -‬تسن تعزية المصاب‪ ،‬لما أخرجه الترمذي عن ابن مسعود رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا (ص)‪ :‬من عزى مصابا فله‬
‫مثل أجره‪ .‬وأخرج الترمذي أيضا عن أبي برزة‪ :‬من عزى ثكلى كسي بردا‪ .‬وأخرج ابن ماجه والبيهقي عن عمرو بن حزم‪ :‬ما من مؤمن يعزي أخاه بمصيبة‬
‫إال كساه هللا عزوجل من حلل الكرامة يوم القيامة‪.‬‬
‫وقد أرسل االمام الشافعي ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬إلى بعض أصحابه يعزيه في ابن له قد مات بقوله‪ :‬إني معزيك ال إني على ثقة * * من الخلود‪ ،‬ولكن سنة الدين‬
‫فما المعزى بباق بعد ميته * * وال المعزي ولو عاشا إلى حين والتعزية‪ :‬هي االمر بالصبر‪ ،‬والحمل عليه بوعد االجر‪ ،‬والتحذير من الوزر بالجزع‪،‬‬
‫والدعاء للميت بالمغفرة وللحي بجبر المصيبة‪ ،‬فيقال فيها‪ :‬أعظم هللا أجرك‪ ،‬وأحسن عزاءك‪ ،‬وغفر لميتك‪ ،‬وجبر معصيتك‪ ،‬أو أخلف عليك‪ ،‬أو نحو ذلك‪.‬‬
‫وهذا في تعزية المسلم بالمسلم‪ .‬وأما تعزية المسلم بالكافر فال يقال فيها‪ :‬وغفر لميتك‪ ،‬الن هللا ال يغفر الكفر‪.‬‬

‫تفسير القرطبي ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪)176‬‬ ‫‪‬‬


‫اجعُونَ } جعل هللا تعالى هذه الكلمات ملجأ لذوي المصائب‪ ،‬وعصمة للممتحنين‪ :‬لما جمعت‪ i‬من المعاني‬ ‫الرابعة‪ -‬قوله تعالى‪ { :‬قَالُوا إِنَّا هَّلِل ِ َوإِنَّا إِلَ ْي ِه َر ِ‬
‫المباركة‪ ،‬فإن قوله‪{ :‬إِنَّا هَّلِل ِ} توحيد وإقرار بالعبودية والملك‪ .‬وقوله‪َ :‬‬
‫{وإِنَّا إِلَ ْي ِه َر ِ‬
‫اجعُونَ } إقرار بالهلك على أنفسنا والبعث من قبورنا‪ ،‬واليقين أن رجوع‬
‫األمر كله إليه كما هو له‪ .‬قال سعيد بن جبير رحمه هللا تعالى‪ :‬لم تعط هذه الكلمات نبيا قبل نبينا‪ ،‬ولو عرفها يعقوب لما قال‪ :‬يا أسفي على يوسف‬

‫التعريفات ‪( -‬ج ‪ / 1‬ص ‪)278‬‬ ‫‪‬‬


‫‪ - 1386‬المصيبة ما ال يالئم الطبع كالموت و نحوه‬
‫المحيط في اللغة ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪)236‬‬ ‫‪‬‬
‫اب‪ :‬بمعنى أرادَ؛ في قَوْ لِه َع َّز و َجل‪ " :‬رُخَا ًء َحي ُ‬
‫ْث‬ ‫وأص َ‬‫َ‬ ‫صب ُ‬
‫ْت الهَدَفَ ‪َ :‬وقَ َع ال َّس ْه ُم به‪.‬‬ ‫ْت‪ :‬بمعنى َو َج ْدت‪ .‬وأ َ‬ ‫صب ُ‬ ‫صائبُ ‪ .‬وأ َ‬ ‫والجمي ُع ال َم َ‬‫َ‬ ‫ف‪،‬‬ ‫ص ْيبَةُ‪َ :‬م ْعرُوْ ٌ‬
‫ال ُم ِ‬
‫أصاب‬ ‫َ‬
‫تفسير القرطبي ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪)175‬‬ ‫‪‬‬
‫ات ِم ْن َربِّ ِه ْم َو َرحْ َمةٌ َوأُولَئِ َ‬
‫ك هُ ُم ْال ُم ْهتَ ُدونَ }‬ ‫صلَ َو ٌ‬ ‫اجعُونَ } اآلية‪{ -157 :‬أُولَئِكَ َعلَ ْي ِه ْم َ‬ ‫صيبَةٌ قَالُوا إِنَّا هَّلِل ِ َوإِنَّا إِلَ ْي ِه َر ِ‬ ‫آلية‪{ -156 :‬الَّ ِذينَ إِ َذا أَ َ‬
‫صابَ ْتهُ ْم ُم ِ‬
‫فيه ست مسائل‪:‬‬
‫صيبَةٌ} المصيبة‪ :‬كل ما يؤذي المؤمن ويصيبه ‪ ،‬يقال‪ :‬أصابه إصابة ومصابة ومصابا‪ .‬والمصيبة واحدة المصائب‪ .‬والمصوبة "بضم‬ ‫األولى‪ :‬قوله تعالى‪ُ { :‬م ِ‬
‫الصاد" مثل المصيبة‪ .‬وأجمعت العرب على همز المصائب‪ ،‬وأصله الواو‪ ،‬كأنهم شبهوا األصلي بالزائد‪ ،‬ويجمع على مصاوب‪ ،‬وهو األصل‪ .‬والمصاب‬
‫اإلصابة‪ ،‬قال الشاعر‪:‬‬
‫أسليم إن مصابكم رجال ‪ ...‬أهدى السالم تحية ظلم‬
‫وصاب السهم القرطاس يصيب صيبا‪ ،‬لغة في أصابه‪ .‬والمصيبة‪ :‬النكبة ينكبها اإلنسان وإن صغرت‪ ،‬وتستعمل في الشر‪ ،‬روى عكرمة أن مصباح رسول هللا‬
‫صلى هللا عليه وسلم انطفأ ذات ليلة فقال‪ " :‬إنا هلل وإنا إليه راجعون" فقيل‪ :‬أمصيبة هي يا رسول هللا؟ قال‪" :‬نعم كل ما آذى المؤمن فهو مصيبة"‪.‬‬
‫قلت‪ :‬هذا ثابت معناه في الصحيح‪ ،‬خرج مسلم عن أبي سعيد وعن أبي هريرة رضي هللا عنهما أنهما سمعا‪ i‬رسول هللا صلى هللا عليه وسلم يقول‪ " :‬ما يصيب‬
‫المؤمن من وصب وال نصب وال سقم وال حزن حتى الهم يهمه إال كفر به من سيئاته" ‪.‬‬

‫تفسير القرطبي ‪( -‬ج ‪ / 6‬ص ‪)345‬‬ ‫‪‬‬


‫ض فَأ َ َ‬
‫صابَ ْت ُك ْم‬ ‫ِ‬ ‫رْ‬‫َ‬ ‫األ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ت‬ ‫ْ‬
‫ب‬ ‫ر‬
‫َ‬ ‫ض‬
‫َ‬ ‫م‬‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ت‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ك‬ ‫ْر‬
‫ِ‬ ‫ي‬‫غ‬‫َ‬ ‫ن‬‫ْ‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ان‬
‫ِ‬ ‫ر‬
‫َ‬ ‫خ‬‫َ‬ ‫آ‬ ‫وْ‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ك‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ل‬
‫ٍ‬ ‫ْ‬
‫د‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ذ‬ ‫ن‬‫ِ‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ْ‬
‫اث‬ ‫ة‬
‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ي‬ ‫ص‬
‫ِ‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ينَ‬ ‫ح‬
‫ِ‬ ‫ت‬‫ُ‬ ‫وْ‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ك‬ ‫د‬
‫َ‬ ‫ح‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ر‬
‫َ‬ ‫ض‬‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫ذ‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ْ‬
‫ي‬ ‫ب‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ة‬ ‫د‬
‫َ‬ ‫ا‬‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ش‬ ‫وا‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫م‬‫َ‬ ‫آ‬ ‫ينَ‬ ‫ذ‬‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ه‬‫ي‬
‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ا‬‫َ‬ ‫ي‬ ‫{‬ ‫‪-‬‬ ‫‪106‬‬
‫ان بِاهَّلل ِ إِ ِن ارْ تَ ْبتُ ْم ال نَ ْشت َِري ِب ِه ثَ َمنا ً َولَوْ َكانَ َذا قُرْ بَى َوال نَ ْكتُ ُم َشهَا َدةَ هَّللا ِ ِإنَّا إِذاً لَ ِمنَ اآلثِ ِمينَ }‬ ‫َ ِ‬ ‫م‬‫س‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬
‫ق‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ة‬
‫ِ‬ ‫َّال‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫د‬
‫ِ‬ ‫ْ‬
‫ع‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫ن‬‫ْ‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ا‬‫م‬‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ُو‬
‫س‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫َحْ‬ ‫ت‬ ‫ت‬
‫ِ‬ ‫وْ‬‫م‬‫َ‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ُ‬ ‫ة‬‫َ‬ ‫ب‬ ‫صي‬
‫ُم ِ‬
‫تفسير القرطبي ‪( -‬ج ‪ / 6‬ص ‪)352‬‬ ‫‪‬‬
‫وسمى هللا تعالى الموت في هذه اآلية مصيبة ؛ قال علماؤنا‪ :‬والموت وإن كان مصيبة عظمى‪ ،‬ورزية كبرى؛ فأعظم منه الغفلة عنه‪ ،‬واإلعراض عن ذكره‪،‬‬
‫وترك التفكر فيه؛ وترك العمل له؛ وإن فيه وحده لعبرة لمن اعتبر‪ ،‬وفكرة لمن تفكر‪ .‬وروي عن النبي صلى هللا عليه وسلم أنه قال‪" :‬لو أن البهائم تعلم من‬
‫الموت ما تعلمون ما أكلتم منها سمينا" ويروى أن أعرابيا كان يسير على جمل له؛ فخر الجمل ميتا فنزل األعرابي عنه‪ ،‬وجعل يطوف به ويتفكر فيه ويقول‪:‬‬
‫ما لك ال تقوم ؟! ما لك ال تنبعث ؟! هذه أعضاؤك كاملة‪ ،‬وجوارحك سالمة؛ ما شأنك ؟! ما الذي كان يحملك ؟! ما الذي كان يبعثك ؟! ما الذي صرعك؟! ما‬
‫الذي عن الحركة منعك ؟! ثم تركه وانصرف متفكرا في شأنه‪ ،‬متعجبا من أمره‪.‬‬

‫? ‪02 Tentang pembatasan usia pernikahan UUD pemerintah bagaimana menurut Agama‬‬
‫?‪03 Tentang adzan dan Iqomat untuk jenazah yang akan di kuburkan saat ini yang sedang ramai di masyarakat‬‬
‫) ‪( Penanggung jawab as’ilah MWC Jayaloka‬‬

‫‪Rumusan sementara dari MWC Kec. Sukakarya‬‬


‫‪1‬‬
‫بغية المسترشدين ‪( -‬ج ‪ / 1‬ص ‪)189‬‬ ‫‪‬‬
‫(مسألة ‪ :‬ك) ‪ :‬يجب امتثال أمر اإلمام في كل ما له فيه والية كدفع زكاة المال الظاهر ‪ ،‬فإن لم تكن له فيه والية وهو من الحقوق الواجبة أو المندوبة جاز‬
‫الدفع إليه واالستقالل بصرفه في مصارفه ‪ ،‬وإن كان المأمور به مباحا ً أو مكروها ً أو حراما ً لم يجب امتثال أمره فيه كما قاله (م ر) وتردد فيه في التحفة ‪ ،‬ثم‬
‫مال إلى الوجوب في كل ما أمر به اإلمام ولو محرما ً لكن ظاهراً فقط ‪ ،‬وما عداه إن كان فيه مصلحة عامة وجب ظاهراً وباطنا ً وإال فظاهراً فقط أيضا ً ‪،‬‬
‫والعبرة في المندوب والمباح بعقيدة المأمور ‪ ،‬ومعنى قولهم ظاهراً أنه ال يأثم بعدم االمتثال ‪ ،‬ومعنى باطنا ً أنه يأثم اهـ‪ .‬قلت ‪ :‬وقال ش ق ‪ :‬والحاصل أنه‬
‫تجب طاعة اإلمام فيما أمر به ظاهراً وباطنا ً مما ليس بحرام أو مكروه ‪ ،‬فالواجب يتأكد ‪ ،‬والمندوب يجب ‪ ،‬وكذا المباح إن كان فيه مصلحة كترك شرب‬
‫التنباك إذا قلنا بكراهته ألن فيه خسة بذوي الهيئات ‪ ،‬وقد وقع أن السلطان أمر نائبه بأن ينادي بعدم شرب الناس له في األسواق والقهاوي ‪ ،‬فخالفوه وشربوا‬
‫فهم العصاة ‪ ،‬ويحرم شربه اآلن امتثاالً ألمره ‪ ،‬ولو أمر اإلمام بشيء ثم رجع ولو قبل التلبس به لم يسقط الوجوب اهـ‪.‬‬

‫االشباه والنظائر ص ‪83 :‬‬ ‫‪‬‬


‫تصرف االمام على الرعية منوط بالمصلحة هذه القاعدة نص عليها االمام الشافعي وقال منزلة االمام من الرعية منزلة الولي من اليتيم‬
‫المواهب السنية ص ‪185 :‬‬ ‫‪‬‬
‫فيلزم االمام ونحوه في التصرف على االنام منهج أي طريق الشرع الوفى فما حلله فعله وما حرمه تركه فيحفظ أموال الغائبين ويفعل فيها ما فيه المصلحة‬
‫أصول الفقه ألبى زهرة ص ‪279 :‬‬ ‫‪‬‬
‫قرر كل مصلحة تكون من جنس المصالح التى يقررها الشارع اإلسالمى بأن يكون فيها محافظة على النفس أو الدين أو النسل أو المال ولكن لم يشهد لها‬
‫أصل خاص حتى تصلح قياسا‪ i‬فإنها يؤخذ بها على دليل قائم بذاته وهذه هى التى تسمى مصلحة مرسلة أو استصالحا‬
‫قواعد األحكام فى مصالح األنام الجزء األول ص ‪29 – 28 :‬‬ ‫‪‬‬
‫في بيان تقسيم المصالح والمفاسد المصالح والمفاسد أقسام‪ :‬أحدها‪ :‬ما تعرفه األذكياء واألغبياء الثاني ما يختص بمعرفته األذكياء الثالث ما يختص بمعرفته‬
‫األولياء ألن هللا تعالى ضمن لمن جاهد في سبيله أن يهديه إلى سبيله فقال‪ :‬والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وألن األولياء يهتمون بمعرفة أحكامه وشرعه‬
‫فيكون بحثهم عنه أتم واجتهادهم فيه أكمل مع أن من عمل بما يعلم ورثه هللا علم ما لم يعلم وكيف يستوي المتقون والفاسقون ؟ ال وهللا ال يستوون في‬
‫الدرجات وال في المحيا وال في الممات‪ i‬والعلماء ورثة األنبياء فينبغي أن يعرضوا عن الجهلة األغبياء الذين يطعنون في علومهم ويلغون في أقوالهم ويفهمون‬
‫غير مقصودهم كما فعل المشركون في القرآن المبين فقالوا‪ :‬ال تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون فكما‪ i‬جعل لكل نبي عدوا من المجرمين جعل لكل‬
‫عالم من المقربين عدوا من المجرمين فمن صبر من العلماء على عداوة األغبياء كما صبر األنبياء نصر كما نصروا وأجر كما أجروا وظفر كما ظفروا‬
‫وكيف يفلح من يعادي حزب هللا ويسعى في إطفاء نور هللا ؟ والحسد يحمل على أكثر من ذلك فإن اليهود لما حسدوا الرسول عليه السالم حملهم حسدهم على‬
‫أن قاتلوه وعاندوه مع أنهم جحدوا رسالته وكذبوا مقالته‬

‫حاشية الباجورى الجزء األول ص ‪( 168 :‬دار الفكر)‬ ‫‪‬‬


‫ويسن األذان واإلقامة أيضا خلف المسافر وال يسن األذان عند إنزال الميت القبر خالفا لمن قال بسنيته حينئذ قياسا لخروجه من الدنيا على دخوله فيها قال‬
‫ابن حجر ورددته فى شرح العباب لكن إن وافق إنزاله القبر أذان خفف عنه فى السؤال والمعتمد اشتراط الذكورة فى جميع ذلك كما هو مقتضى كالمهم‬
‫خالفا لما وقع فى حاشية الشوبرى على المنهج من أنه ال يشترط فى األذان فى أذن المولود الذكورة ويوافقه ما استظهره بعض المشايخ ألن من أنه تحصل‬
‫السنة بأذان المقابلة فى أذن المولود‬

‫بغية المسترشدين ص ‪( 67 :‬دار الفكر)‬ ‫‪‬‬


‫(مسألة ب ك) تباح الجماعة فى نحو الوتر والتسبيح فال كراهة فى ذلك وال ثواب نعم إن قصد تعليم المصلين وتحريضهم كان له ثواب وأى ثواب بالنية‬
‫الحسنة فكما يباح الجهر فى موضع اإلسرار الذى هو مكروه للتعليم فأولى ما أصله اإلباحة وكما يثاب فى المباحات‪ i‬إذا قصد بها القربة كالتقوى باألكل على‬
‫الطاعة هذا إذا لم يقترن بذلك محذور كنحو إيذاء أو اعتقاد العامة‪ i‬مشروعية الجماعة وإال فال ثواب بل يحرم ويمنع منها‬

‫الفتاوى الكبرى البن حجر الجزء الثانى ص ‪( 18 -17 :‬دار الفكر)‬ ‫‪‬‬
‫(وسئل) نفع هللا به ما حكم األذان واإلقامة عند سد فتح اللحد ؟ (فأجاب) بقوله هو بدعة إذ لم يصح فيه شيئ وما نقل عن بعضهم فيه غير معول عليه ثم رأيت‬
‫األصبحى أفتى بما ذكرته فإنه سئل هل ورد فيهما‪ i‬خبر عند ذلك ؟ فأجاب بقوله ال أعلم فى ذلك خبرا وال أثرا إال شيئا يحكى عن بعض المتأخرين أنه قال‬
‫لعله مقيس على استحباب األذان واإلقامة فى أذن المولود وكأنه يقول الوالدة أول الخروج إلى الدنيا وهذا آخر الخروج منها وفيه ضعف فإن مثل هذا ال يثبت‬
‫إال بتوقيف أعنى تخصيص األذان واإلقامة وإال فذكر هللا محبوب على كل حال إال فى وقت قضاء الحاجة اهـ كالمه رحمه هللا وبه يعلم أنه موافق لما ذكرته‬
‫من أن ذلك بدعة وما أشار إليه من ضعف القياس المذكور ظاهر جلى بعلم دفعه بأدتى توجه وهللا سبحانه وتعالى أعلم بالصواب‬

‫حواشى الشروانى وابن قاسم الجزء الثانى ص ‪( 92 - 91 :‬دار الكتب العلمية)‬ ‫‪‬‬
‫(والتثويب) بالمثلثة (فى) كل من أذانى مؤداة وأذان فائتة (الصبح) وهو الصالة خير من النوم مرتين بعد الحيعلتين للحديث الصحيح فيه "من تاب إذا رجع"‬
‫ألنه بمعنى ما قبله فكان به راجعا إلى الدعاء بالصالة ويكره فى غير الصبح كحى على خير العمل مطلقا فإن جعله بدل الحيعلتين لم يصح أذانه وفى خبر‬
‫الطبرانى برواية من ضعفه ابن معين أن بالال كان يؤذن للصبح فيقول حى على خير العمل فأمره ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬أن يجعل مكانها‪ i‬الصالة خير من‬
‫النوم ويترك حى على خير العمل وبه يعلم أنه ال متشبث فيه لمن يجعلونها بدل الحيعلتين بل هو صريح فى الرد عليهم قول المتن (والتثويب فى الصبح)‬
‫وخص بالصبح لما يعرض للنائم من التكاسل بسبب النوم نهاية ومغنى (قوله من أذانى مؤداة) بال تنوين بتقدير اإلضافة أى مؤداة صبح كردى (قوله وهو‬
‫الصالة خير من النوم) أى اليقظة للصالة خير من الراحة التى تحصل من النوم ويسن في الليلة الممطرة أو المظلمة أو ذات الريح أن يقول بعد األذان وهو‬
‫األولى أو بعد الحيعلتين أال صلوا فى رحالكم أى مرتين لما صح من األمر به وقضية كالمهم أنه لو قال أى أال صلوا عوضا أى عن الحيعلتين لم يصح أذانه‬
‫وهو كذلك نهاية وشرح بافضل وكذا فى المغنى إال وقضية كالمهم إلخ فقال بدله فلو جعله بعد حيعلتين أو عوضا عنهما جاز اهـ قال الكردى قوله فى الليلة‬
‫ليس بقيد كما فى شرح العباب بل النهار كذلك كبقية أعذار الجماعة اهـ وقال ع ش قوله م ر أو المظلمة المراد بها إظالم ينشأ عن نحو سحاب أما الظلمة‬
‫المعتادة فى أواخر الشهور لعدم طلوع القمر فيها فال يستحب ذلك فيها اهـ وأقره الرشيدى (قوله كحى على خير العمل مطلقا) أى كما يكره هذا فى الصبح‬
‫وغيره (قوله فإن جعله) أى لفظ حى على خير العمل (قوله لم يصح أذانه) والقياس حينئذ حرمته ألنه به صار متعاطيا لعبادة فاسدة ع ش (قوله حى على‬
‫خير العمل) أى أقبلوا على خير العمل ع ش (قوله وبه) أى بذكر خبرالطبرانى أى بقوله فأمره إلخ‬

‫إعانة الطالبين الجزء األول ص ‪( 271 :‬دار الفكر)‬ ‫‪‬‬


‫وقال ابن حجر فى فتح المبين فى شرح قوله ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪" -‬من أحدث فى أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ما نصه قال الشافعى ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬ما‬
‫أحدث وخالف كتابا أو سنة أو إجماعا أو أثرا فهو البدعة الضالة وما أحدث من الخير ولم يخالف شيئا من ذلك فهو البدعة المحمودة‬

‫‪Rumusan sementara dari MWC Kec. Sukakarya‬‬


‫‪2‬‬
‫‪04 Fenomena akhir zaman‬‬
‫‪Deskripsi masalah‬‬
‫‪Pada zaman teknologi mutaakhir ini yang kita alami, ummat manusia yang kita alami ummat manusia tidak‬‬
‫‪bisa terlepas dari HP / Digital baik dikalangan tua, muda , anak-anak yang menggunakan facebook, whatsapp,‬‬
‫‪instagram dll.‬‬
‫‪Pertanyan :‬‬
‫‪a. Apa hukumnya melihat gambar wanita atau laki-laki telanjang ( Aurat ) pada media di atas baik di sengaja‬‬
‫? ‪atau tidak sengaja‬‬
‫‪b. Seandainya haram apakah ada dalil yang menjelaskan melihat wanita atau laki-laki telanjang ( aurat ) yang‬‬
‫? ‪dapat pahala dikarenakan sulit menghindari dari dunia digital tersebut‬‬
‫) ‪( penanggung jawab as’ilah Ghusniyah Jayaloka‬‬

‫المجموع شرح المهذب ‪( -‬ج ‪ / 17‬ص ‪)222‬‬ ‫‪‬‬


‫(فصل) وان قال ان رأيت فالنا فأنت طالق فرآه ميتا أو نائما طلقت النه رآه‪ ،‬وان رآه في مرآة أو رأى ظله في الماء لم تطلق النه ما رآه وانما رأى مثاله‬
‫وان رآه من وراء زجاج شفاف طلقت النه رآه حقيقة‬

‫فتاوي كبرى الفقهية ‪ :‬ج ‪ 4:‬ص ‪95 :‬‬ ‫‪‬‬


‫يع َواَل‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ْ‬
‫ُؤ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ك‬
‫ِ ِ َ ِ‬ ‫ل‬ ‫َ‬
‫ذ‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫ف‬‫َ‬ ‫ت‬ ‫ْ‬
‫ك‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫اَل‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َّ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ً‬
‫ذ‬ ‫خ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ل‬‫ذ‬‫َ‬
‫ْ ِ َ َ ِ ِ َ‬ ‫از‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ض‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ع‬ ‫ب‬ ‫َى‬ ‫ت‬ ‫ْ‬
‫ف‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ل‬
‫َ َ ِ وْ ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫)‬ ‫اب‬ ‫ج‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫(‬ ‫؟‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫َّا‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫آ‬ ‫رْ‬ ‫م‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫َّ‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫جْ‬ ‫َ‬ ‫أْل‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ُؤ‬‫ْ‬ ‫ر‬ ‫ز‬‫ُ‬ ‫ُو‬ ‫ج‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫لْ‬ ‫ه‬
‫( َو ُس ِ َ َ‬
‫)‬ ‫ل‬ ‫ئ‬
‫َِ َِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ َ َ ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫َ‬
‫ق َعلى الرُّ ؤيَ ِة ‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫َث بِ ِه َمن َعل َ‬ ‫ْ‬ ‫يَحْ ن ُ‬
‫موسوعة الفقهية ج ‪ 2 :‬ص ‪124 :‬‬ ‫‪‬‬
‫َت َم ْقطُو َعةً أَوْ ُمهَانَةً ‪ -‬فَاَل‬ ‫َت ُمبَا َحةَ ااِل ْستِ ْع َما ِل ‪َ -‬ك َما لَوْ كَان ْ‬ ‫النَّظَ ُر إلَى الصُّ َو ِر ‪ - 58 :‬يَحْ ُر ُم التَّفَرُّ ُج َعلَى الصُّ َو ِر ْال ُم َح َّر َم ِة ِع ْن َد ْال َمالِ ِكيَّ ِة َوال َّشافِ ِعيَّ ِة ‪ .‬لَ ِك ْن إ َذا كَان ْ‬
‫ْث ِه َي ص َُو ٌر ِع ْن َد‬ ‫يل تَحْ ِر ِيم النَّظَ ِر ‪ :‬أِل َ َّن النَّظَ َر إلَى ْال َح َر ِام َح َرا ٌم ‪َ .‬واَل يَحْ ُر ُم النَّظَ ُر إلَى الصُّ و َر ِة ْال ُم َح َّر َم ِة ِم ْن َحي ُ‬ ‫يَحْ ُر ُم التَّفَرُّ ُج َعلَ ْيهَا ‪ .‬قَا َل الدَّرْ ِدي ُر فِي تَ ْعلِ ِ‬
‫ال‬‫َب ‪َ :‬وقَ َ‬ ‫صنَعُوا لِ ُع َم َر رضي هللا عنه ِحينَ قَ ِد َم ال َّشا َم طَ َعا ًما فَ َدعَوْ هُ ‪ ,‬فَقَا َل ‪ :‬أَ ْينَ هُ َو ؟ قَا َل ‪ :‬فِي ْال َكنِي َس ِة ‪ .‬فَأَبَى أَ ْن يَ ْذه َ‬ ‫ارى َ‬ ‫ص َ‬ ‫ْال َحنَابِلَ ِة ‪َ .‬ونَقَ َل ابْنُ قُدَا َمةَ أَ َّن النَّ َ‬
‫ال ‪:‬‬ ‫َ‬
‫َ ِ َ َ‬ ‫ق‬‫و‬ ‫‪,‬‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫الصُّ‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ر‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ظ‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫َ َ َ َ َ ِ ٌّ َ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬‫و‬ ‫‪,‬‬ ‫اسُ‬ ‫َّ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫و‬‫َ َ‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫َّ‬
‫د‬ ‫َ‬
‫غ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫‪,‬‬ ‫َ‬ ‫ة‬ ‫س‬ ‫ي‬
‫ِ َ َ ِ َ‬‫ن‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ل‬ ‫خَ‬ ‫د‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫اس‬ ‫َّ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫ع‬
‫َ َ ِ ٌّ‬ ‫َب‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ذ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ض بِالنَّ ِ َ وْ‬
‫َّ‬
‫د‬ ‫َ‬
‫غ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫اس‬ ‫لِ َعلِ ٍّي رضي هللا عنه ‪ :‬ا ْم ِ‬
‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ال اب عَابِ ِدينَ ‪ :‬هَلْ يَحْ ُر ُم النظ ُر بِش ْه َو ٍة إلى الصُّ و َر ِة ال َمنقوش ِة ؟ َم َحلُّ ت َرد ٍد ‪,‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْنُ‬ ‫َ‬
‫ك ‪ .‬ل ِكن ق َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫صا ِعن َد ال َحنفِيَّ ِة فِي ذلِ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫ير ْال ُم ْؤ ِمنِينَ لَوْ َد َل فأك ََل ‪َ .‬ول ْم ن ِجد ن ّ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫خَ‬ ‫َما َعلَى أَ ِم ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َولَ ْم أَ َرهُ ‪ ,‬فَ ْليُ َر َ‬
‫ج ا ْم َرأ ٍة بِ َشه َْو ٍة ‪,‬‬ ‫ب ‪ :‬أ َّن ال َّر ُج َل إذا نَظ َر إلى فَرْ ِ‬ ‫ب ال َحنَفِيَّ ِة ُدونَ َسائِ ِر ال َمذا ِه ِ‬ ‫اج ْع ‪ .‬فَظا ِه ُرهُ أنهُ َم َع َعد َِم الش ْه َو ِة اَل يَحْ ُر ُم ‪َ .‬على أنهُ قَ ْد ُعلِ َم ِم ْن َمذهَ ِ‬
‫ج فِي ال ِمرْ آ ِة فَاَل تَ ْنشَأ تِلكَ الحُرْ َمة ; أِل نَّهُ يَ ُكونُ قَ ْد َرأى َع ْك َسهُ اَل َع ْينَهُ ‪ .‬فَفِي النَّظَ ِر إلَى الصُّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫فَإِنَّهَا تَ ْنشَأ ُ بِ َذلِكَ حُرْ َمة ال ُم َ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ور ِة‬ ‫صاهَ َر ِة ; لَ ِك ْن لَوْ نَظَ َر إلَى صُو َر ِة الفَرْ ِ‬
‫ب أَوْ لَى ‪َ - 59 .‬و ِع ْن َد ال َّشافِ ِعيَّ ِة ‪ :‬اَل يَحْ ُر ُم النَّظَ ُر ‪َ -‬ولَوْ ِب َشه َْو ٍة ‪ -‬فِي ْال َما ِء أَوْ ْال ِمرْ آ ِة ‪ .‬قَالُوا ‪ :‬أِل َ َّن هَ َذا ُم َج َّر ُد َخيَا ِل ا ْم َرأ ٍةَ‬ ‫صاه ََر ِة ِم ْن بَا ٍ‬ ‫ْال َم ْنقُو َش ِة اَل تَ ْنشَأ ُ حُرْ َمةُ ْال ُم َ‬
‫س أَوْ ْال َو َس ِط ‪ ,‬أَوْ‬ ‫ْ‬ ‫ص َو ِر َحيَ َوا ٍن َغي ِْر َمرْ فُو َع ٍة ‪ .‬أَوْ َعلَى هَ ْيئَ ٍة اَل تَ ِعيشُ َم َعهَا‪ , i‬كَأ َ ْن كَان ْ‬
‫َت َم ْقطُو َعةَ الرَّأ ِ‬ ‫ُوريُّ ‪ :‬يَجُو ُز التَّفَرُّ ُج َعلَى ُ‬ ‫ْس ا ْم َرأَةً ‪َ .‬وقَا َل ال َّش ْي ُخ ْالبَاج ِ‬ ‫َولَي َ‬
‫ي ع َْن عَائِ َشةَ رضي هللا عنها‬ ‫ُخَار ِّ‬ ‫ب‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫يح‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫و‬‫ُ‬ ‫ط‬ ‫ُ‬ ‫ب‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ُ‬ ‫ة‬ ‫َ‬ ‫ق‬‫ر‬‫َّ‬ ‫خَ‬ ‫م‬ ‫وصٌ‬ ‫خ‬‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ش‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫َّ‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫;‬ ‫ُوف‬ ‫ر‬ ‫ع‬‫ْ‬ ‫م‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ل‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ظ‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫خَ‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ج‬ ‫رُّ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫َّ‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ز‬‫ُ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ْ‬
‫ع‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ال‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫‪.‬‬ ‫ون‬ ‫ُ‬ ‫ط‬ ‫ُ‬ ‫ب‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫َ‬ ‫ة‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ُمخَ َّر‬
‫ِ‬ ‫َ ِ ِ‬ ‫ِ َِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ أِل َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫َ َ ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ير ‪ ,‬فقا َل لِي ‪ :‬هَ ِذ ِه ا ْم َرأتك ‪ ,‬فكشفت‪ i‬عَن َوجْ ِهك‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ال لِي َرسُو ُل ِ صلى هللا عليه وسلم ‪ :‬أ ِريتك فِي ال َمن َِام ‪ ,‬يَ ِجي ُء بِك ال َملك فِي َس َرق ٍة ِمن َح ِر ٍ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫هَّللا‬ ‫ت‪{:‬ق َ‬ ‫َ‬ ‫قَالَ ْ‬
‫ُول ِ صلى هللا عليه‬ ‫هَّللا‬ ‫َ‬
‫ال ابْنُ َح َج ٍر ‪ِ :‬عن َد ا جُرِّيِّ ِم ْن َوجْ ٍه آخَ َر ع َْن عَائِ َشة ‪ { :‬لق ْد نَ َز َل ِجب ِْري ُل بِصُو َرتِي فِي َرا َحتِ ِه ِحينَ أ َم َر َرس َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫آْل‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ت ِه َي } ق َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ب ‪ ,‬فإِذا أن ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الثَّوْ َ‬
‫هَّللَا‬
‫ف ‪َ .‬و ُ‬ ‫يل َوال ِخاَل ِ‬‫ْ‬ ‫ص ِ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬
‫ث نَظَ ُر ال َّرج ُِل إلَى ال َمرْ أ ِة التِي يَ ِحلُّ لَهُ النَّظَ ُر إلَ ْيهَا ‪َ ,‬ما لَ ْم تَ ُك ْن الصُّ و َرةُ ُم َح َّر َمة ‪َ ,‬علَى َما تَقَ َّد َم ِم ْن التَّف ِ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َّجنِي } فَفِي هَ َذا ال َح ِدي ِ‬ ‫وسلم أ ْن يَتَزَ و َ‬ ‫َ‬
‫أَ ْعلَ ُم ‪.‬‬

‫موسوعة الفقهية ج ‪ 2 :‬ص ‪93 :‬‬ ‫‪‬‬


‫ص ِّو ُر ‪َ ,‬و َم ْعنَاهُ ‪:‬‬ ‫صةُ الَّتِي يَتَ َميَّ ُز بِهَا ع َْن َغي ِْر ِه ‪َ .‬وفِي أَ ْس َمائِ ِه تَ َعالَى ‪ْ :‬ال ُم َ‬ ‫ص ْن ُع الصُّ و َر ِة ‪َ .‬وصُو َرةُ ال َّش ْي ِء ِه َي هَ ْيئَتُهُ ْالخَا َّ‬ ‫ْريفُ ‪ - 1 :‬التَّصْ ِوي ُر لُ َغةً ‪ُ :‬‬ ‫تَصْ ِوي ٌر التَّع ِ‬
‫ث ا ْب ِن ُع َم َر تَ ْس ِميَةُ‬ ‫اختِاَل فِهَا َوك َْث َرتِهَا ‪َ .‬و َو َر َد فِي َح ِدي ِ‬ ‫صةَ َوهَ ْيئَتَهُ ْال ُم ْف َر َدةَ ‪َ ,‬علَى ْ‬ ‫َي ٍء ِم ْنهَا صُو َرتَهُ ْالخَا َّ‬ ‫ت َو َرتَّبَهَا ‪ ,‬فَأ َ ْعطَى ُك َّل ش ْ‬ ‫صو ََّر َج ِمي َع ْال َموْ جُودَا ِ‬ ‫الَّ ِذي َ‬
‫ب ال َوجْ هُ أوْ يُو َس َم‬‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ورةُ ‪ ,‬أوْ نَهَى ع َْن ال َوس ِْم فِي ال َوجْ ِه } أيْ ‪ :‬أ ْن يُضْ َر َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ب الصُّ َ‬ ‫َ‬
‫ال رضي هللا عنه ‪ { :‬نَهَى النَّبِ ُّي صلى هللا عليه وسلم أ ْن تُضْ َر َ‬ ‫ُورةً ‪ ,‬قَ َ‬ ‫ْال َوجْ ِه ص َ‬
‫ور ِة‬ ‫ص ْن ُع الصُّ َ‬ ‫ص ْفته لَهُ ‪َ .‬والتَّصْ ِوي ُر أَ ْيضًا ‪ُ :‬‬ ‫ص َّورْ ت لِفُاَل ٍن اأْل َ ْم َر ‪ ,‬أَيْ ‪َ :‬و َ‬ ‫صفَتُهُ ‪ ,‬يُقَا ُل ‪َ :‬‬ ‫ْال َحيَ َوانُ فِي َوجْ ِه ِه ‪َ .‬والتَّصْ ِوي ُر أَ ْيضًا ‪ِ :‬ذ ْك ُر صُو َر ِة ال َّش ْي ِء ‪ ,‬أَيْ ‪ِ :‬‬
‫َت الصُّ و َرةُ ُم َج َّس َمةً أَوْ َغ ْي َر ُم َج َّس َم ٍة ‪ ,‬أَوْ َك َما يُ َعبِّ ُر بَعْضُ ْالفُقَهَا ِء ‪َ :‬ذ ُ‬
‫ات‬ ‫الَّتِي ِه َي ِت ْمثَا ُل ال َّش ْي ِء ‪ ,‬أَيْ ‪َ :‬ما يُ َماثِ ُل ال َّش ْي َء َويَحْ ِكي هَ ْيئَتَهُ الَّتِي هُ َو َعلَ ْيهَا ‪َ ,‬س َوا ٌء أَكَان ْ‬
‫ضا ُؤهَا نَافِ َرةً يُ ْم ِكنُ أَ ْن تَتَ َميَّ َز‬ ‫ْث تَ ُكونُ أَ ْع َ‬ ‫َت َذاتَ ثَاَل ثَ ِة أَ ْب َعا ٍد ‪ ,‬أَيْ لَهَا َحجْ ٌم ‪ ,‬بِ َحي ُ‬ ‫ات الظِّلِّ َما كَان ْ‬ ‫ور ِة ْال ُم َج َّس َم ِة أَوْ َذ ُ‬ ‫ت ِظ ٍّل ‪َ .‬و ْال ُم َرا ُد بِالصُّ َ‬ ‫ِظلٍّ أَوْ َغ ْي ُر َذا ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫ضا ُؤهَا بِالنظ ِر فقط ‪ُ ,‬دونَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ْس لهَا ِظلٌّ ‪ ,‬ف ِه َي ال ُم َسط َحة ‪ ,‬أوْ ذات البُ ْع َد ْي ِن ‪َ ,‬وتَتَ َميَّز أ ْع َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ضاف ِة إلى تَ َمي ُِّزهَا بِالنظ ِر ‪َ .‬وأ َّما َغ ْي ُر ال ُم َج َّس َم ِة ‪ ,‬أوْ التِي لي َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫س ‪ ,‬بِاإْل ِ َ‬ ‫بِاللَّ ْم ِ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫اللَّ ْم ِ‬
‫ح الفقَهَا ِء يَجْ ِري َعلَى َما َج َرى‬ ‫وح ال َمل َسا ِء ‪َ .‬والتَّصْ ِوي ُر َوالصُّ و َرةُ فِي اصْ ِطاَل ِ‬ ‫اش ‪ ,‬أوْ ال ُّسط ِ‬ ‫ق ‪ ,‬أوْ الق َم ِ‬ ‫س ; أِل نَّهَا لَ ْي َست نَافِ َرةً ‪ ,‬كَالصُّ َو ِر التِي َعلَى ال َو َر ِ‬
‫يث عَائِ َشةَ رضي هللا عنها فِي شَأ ِن ال َّس ْت ِر قَوْ لُهُ صلى هللا عليه‬ ‫ْ‬ ‫ك فِي ال ُّسنَّ ِة َح ِد ُ‬ ‫اوي ُر ‪َ ,‬وقَ ْد َو َر َد ِم ْن َذلِ َ‬ ‫ورةُ تَصْ ِوي َرةً ‪َ ,‬و َج ْم ُعهَا‪ i‬تَ َ‬ ‫َعلَ ْي ِه فِي الل َغ ِة ‪َ .‬وقَ ْد تُ َس َّمى الصُّ َ‬ ‫ُّ‬
‫ص ِ‬
‫ضافَ ِ‪i‬ة إلَى َما َذكَرْ نَاهُ ِم ْن الصُّ َو ِر الثَّابِتَ ِة‬ ‫إن الصُّ و َرةَ ‪ِ -‬باإْل ِ َ‬ ‫ع الصُّ َو ِر ‪َّ - 2 :‬‬ ‫صاَل تِي } ‪ .‬أَ ْن َوا ُ‬ ‫ْرضُ فِي َ‬ ‫ِ‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ر‬‫ُ‬ ‫ي‬ ‫او‬
‫ِ‬ ‫ص‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ل‬
‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َزَ‬ ‫ت‬ ‫اَل‬ ‫ُ‬ ‫ه‬‫َّ‬ ‫ن‬ ‫يطي َعنَّا قِ َرا َمك هَ َذا ِ‬
‫إ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫‪,‬‬ ‫وسلم ‪ { :‬أَ ِم ِ‬
‫ح ‪ ,‬فَإِ ْن ا ْنتَقَ َل ال َّش ْي ُء ع َْن‬ ‫ُورتُهُ فِي ْال َما ِء َوال ُّسطُوح الاَّل ِم َع ِة ‪ ,‬فَإِنَّهَا تَدُو ُم َما دَا َم ال َّش ْي ُء ُمقَابِاًل لِلس ْ‬
‫َّط‬ ‫َ‬ ‫ص‬ ‫و‬
‫ِ ِ َ‬ ‫‪,‬‬ ‫ة‬ ‫آ‬ ‫رْ‬ ‫م‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ي‬ ‫ف‬
‫ْ ِ ِ‬ ‫ء‬ ‫ي‬ ‫َّ‬
‫ش‬ ‫ال‬ ‫ة‬
‫َِ‬ ‫ُور‬ ‫ص‬ ‫ك‬‫َ‬ ‫ً‬ ‫ة‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫َّ‬ ‫ق‬ ‫ؤَ‬ ‫م‬ ‫‪ -‬قَ ْد تَ ُكونُ ص َ ُ‬
‫ً‬ ‫ة‬ ‫ُور‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َّ‬
‫ُور ا ِ س ِمي ِة ‪,‬‬ ‫ْاَل‬ ‫إْل‬ ‫ْض ال ُعص ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫صا ِد ِر الضَّوْ ِء ‪َ .‬و ِمنهُ َما كَانوا يَستع ِملونهُ فِي بَع ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت صُو َرتهُ ‪َ .‬و ِمن الصُّ َو ِر غي ِْر الدائِ َم ِة ‪ِ :‬ظلُّ الش ْي ِء إذا قابَ َل أ َح َد َم َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْال ُمقَابَلَ ِة ا ْنتَهَ ْ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أْل‬ ‫ْ‬
‫ص َو َر خَ يَا ِل الظ ِّل ‪ .‬فإِنهُ ْم كَانوا يَقطعُونَ ِم ْن ال َو َر ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ص ِغي َر ٍة ‪َ ,‬ويُ َح ِّركونَهَا أ َما َم الس َِّر ِ‬
‫اج ‪,‬‬ ‫ص ٍّي َ‬ ‫َاص ‪ ,‬ث َّم يُ ْم ِسكونَهَا بِ ِع ِ‬ ‫ق ص َُورًا لِ شخ ِ‬ ‫ال ‪ ,‬أوْ ُ‬ ‫ص َو َر الخَ يَ ِ‬ ‫َويُ َس ُّمونَهُ ‪ُ :‬‬
‫ُورةُ الصُّ و َر ِة ‪َ .‬و ِم ْن الصُّ َو ِر َغي ِْر ال َّدائِ َم ِة ‪ :‬الصُّ َو ُر التِّلِيفِ ْزيُونِيَّة ‪ ,‬فَإِنَّهَا‬ ‫ْضا ِء يَقِف َخ ْلفَهَا ْال ُمتَفَرِّ جُونَ ‪ ,‬فَيَ َروْ نَ َما ه َُو فِي ْال َحقِيقَ ِة ص َ‬ ‫فَتَ ْنطَبِ ُع ِظاَل لُهَا َعلَى شَا َش ٍة بَي َ‬
‫ُور ِة‬ ‫ُور ِة اإْل ِ ْن َسا ِن ‪ .‬أَوْ َغي ِْر عَاقِ ٍل ‪َ ,‬كص َ‬ ‫ُوح ‪َ ,‬كص َ‬ ‫َي ٍء َح ٍّي عَاقِ ٍل ِذي ر ٍ‬ ‫إن الصُّ و َرةَ قَ ْد تَ ُكونُ لِش ْ‬ ‫ورةُ ‪ - 3 .‬ثُ َّم َّ‬ ‫ت الصُّ َ‬ ‫تَدُو ُم َما دَا َم ال َّش ِريطُ ُمت ََحرِّ ًكا فَإِ َذا َوقَفَ ا ْنتَهَ ْ‬
‫ص َو ِر ْال َمصْ نُوعَا ِ‬
‫ت‬ ‫ُوم َو ْال ِجبَا ِل ‪ ,‬أَوْ ُ‬ ‫س َو ْالقَ َم ِر َوالنُّج ِ‬ ‫ت َكص َُو ِر ال َّش ْم ِ‬ ‫ب ‪ .‬أَوْ لِ ْل َج َمادَا ِ‬ ‫ُور َواأْل َ ْعشَا ِ‪i‬‬ ‫الزه ِ‬ ‫ار َو ُّ‬ ‫الطَّائِ ِر أَوْ اأْل َ َس ِد ‪ .‬أَوْ لِ َح ٍّي َغي ِْر ْال َحيَ َوا ِن َكص َُو ِر اأْل َ ْش َج ِ‬
‫ُورتُهُ‬ ‫َ‬ ‫ص‬ ‫‪:‬‬ ‫ء‬ ‫ي‬
‫ْ ِ‬ ‫َّ‬
‫ش‬ ‫ال‬ ‫ل‬
‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ث‬ ‫م‬‫ت‬ ‫و‬ ‫"‬ ‫ء‬
‫َ ِ َ ْ ِْ ٍ ِ ِ ِ َِْ‬ ‫ا‬ ‫َّ‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ْر‬ ‫س‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫ب‬ ‫"‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫َ‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫َّ‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ث‬
‫َ ِ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫َّ‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫‪-‬‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫ة‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ص‬‫ِّ‬ ‫ال‬ ‫ات‬‫ُ‬ ‫ذ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ظ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫َ‬ ‫أْل‬ ‫ا‬ ‫َار ٍة أَوْ َسفِينَ ٍة ‪( .‬‬ ‫َّار ٍة أَوْ َمن َ‬ ‫اإْل ِ ْن َسانِيَّ ِة َكصُو َر ِة َم ْن ِز ٍل أَوْ َسي َ‬
‫صو ََّرهُ لَهُ كَأَنَّهُ يَ ْنظُ ُر إلَ ْي ِه ‪َ ,‬و َمثَّ ْلت لَهُ َك َذا ‪ :‬إ َذا‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ء‬
‫ْ َ‬ ‫ي‬ ‫َّ‬
‫ش‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ِ ُ ُ ُ َ َ ُ‬‫ل‬ ‫ل‬ ‫َّ‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫صْ‬ ‫َّ‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ِ َ ِْ ُ‬‫ي‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫َّ‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ْ‬
‫ي‬ ‫َ‬ ‫ئ‬ ‫ْ‬
‫ي‬ ‫َّ‬
‫ش‬ ‫ال‬ ‫َي ٍء آخَ َر ‪َ .‬وه َُو ِم ْن ْال ُم َماثَلَ ِ َ ِ َ ُ َ َ َ نَ‬
‫ْ‬
‫ي‬ ‫ب‬ ‫ُ‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫او‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ال‬‫ْ‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪,‬‬ ‫ة‬ ‫فِي ش ْ‬
‫َ‬
‫ق بَ ْينَ الت ْمثا ِل َوبَ ْينَ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َي ٍء تِ ْمثالهُ ‪ .‬فالفرْ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ص ِّو ٌر ‪َ .‬و ِظلُّ ك ِّل ش ْ‬ ‫َ‬
‫اس َعذابًا ُم َمث ٌل ِمن ال ُم َمثلِينَ } أيْ ُم َ‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ث ‪ { :‬أ َش ُّد الن ِ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ص َّورْ ت لهُ ِمثالهُ بِ ِكتَابَ ٍة أوْ َغي ِْرهَا ‪َ ,‬وفِي ال َح ِدي ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ور ِة ‪ :‬أَ َّن صُو َرةَ ال َّش ْي ِء قَ ْد يُ َرا ُد بِهَا ال َّش ْي ُء نَ ْف ُسهُ ‪َ ,‬وقَ ْد ي َُرا ُد بِ ِه َغ ْي ُرهُ ِم َّما يَحْ ِكي هَ ْيئَةَ اأْل َصْ ِل ‪ ,‬أَ َّما التِّ ْمثَا ُل فَهُ َو الصُّ و َرةُ الَّتِي تَحْ ِكي ال َّش ْي َء َوتُ َماثِلُهُ ‪َ ,‬واَل‬ ‫الصُّ َ‬
‫يح ال َّدج َ‬
‫َّال‬ ‫ي أَ َّن ْال َم ِس َ‬ ‫َار ِّ‬ ‫يح ْالبُخ ِ‬ ‫ص ِح ِ‬ ‫ت َما َو َر َد فِي َ‬ ‫ص َو ِر ْال َج َمادَا ِ‬ ‫ُور ِة ال َّش ْي ِء فِي نَ ْف ِس ِه ‪ :‬إنَّهَا تِ ْمثَالُهُ ‪َ - 5 .‬و ِم َّما يُبَيِّنُ أَ َّن التِّ ْمثَا َل أَ ْيضًا فِي اللُّ َغ ِة يُ ْستَ ْع َم ُل لِ ُ‬ ‫يُقَا ُل لِص َ‬
‫ال بَ ْينَ لَ ْفظَ ْي ( الصُّ و َر ِة ) ( َوالتِّ ْمثَا ِل ) ‪,‬‬ ‫َ ِ‬ ‫م‬ ‫ع‬‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ْ‬ ‫اِل‬‫ا‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ونَ‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫ر‬‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ف‬‫ُ‬ ‫ي‬ ‫اَل‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ر‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ن‬‫َّ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َّنَ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫َاَل‬
‫ك‬ ‫ء‬
‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ق‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ب‬
‫ِ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َّ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫‪,‬‬ ‫ء‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ُ‬ ‫ف‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ف‬‫ِ‬ ‫ُرْ‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫م‬‫َّ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫ار‬
‫َ ِ‬ ‫َّ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ة‬
‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ن‬ ‫ج‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ل‬‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫يَأْتِي َو َم َعهُ‬
‫ت‪,‬‬ ‫س أَوْ قَ َم ٍر أَوْ بَ ْي ٍ‬ ‫ان ‪َ ,‬س َوا ٌء أَ َكانَ ُم َج َّس ًما أَوْ ُم َسطَّحًا ‪ُ ,‬دونَ صُو َر ِة َش ْم ٍ‬ ‫ُور ِة اإْل ِ ْن َسا ِن أَوْ ْال َحيَ َو ِ‬ ‫ُوح ‪ ,‬أَيْ ص َ‬ ‫ُور ِة َما َكانَ َذا ر ٍ‬ ‫ال بِص َ‬ ‫ْضهُ ْم َخصَّ التِّ ْمثَ َ‬ ‫إاَّل أَ َّن بَع َ‬
‫ب ِع ْن َد ْالفُقَهَا ِء ‪َ ,‬وهُ َو أَ َّن الصُّ و َرةَ الَّتِي تَحْ ِكي ال َّش ْي َء ‪,‬‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ْ‬
‫غ‬ ‫َ‬ ‫أْل‬ ‫ا‬ ‫ح‬
‫ِ ِ‬ ‫اَل‬ ‫ط‬ ‫صْ‬ ‫ا‬
‫َ ٍ َ اِل‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ار‬ ‫ج‬ ‫ث‬‫ُ‬ ‫حْ‬ ‫ب‬ ‫ْ‬
‫ال‬
‫ُ ِ ِ َ َ َ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ْ‬ ‫َن‬ ‫ْ‬ ‫ع‬ ‫ِ ِ ينَ‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫َا‬‫ع‬ ‫ْنُ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ق‬‫َ‬ ‫ن‬ ‫‪.‬‬ ‫َوأَ َّما الصُّ َ ِ َ َ ُّ ِ ِكَ‬
‫ل‬ ‫َ‬
‫ذ‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ُ‬ ‫ة‬ ‫ور‬
‫ْ‬
‫يل ‪ :‬بَقِيَّة ا ث ِر ‪َ .‬وأث ُر الش ْي ِء قد يُشَا ِكلهُ فِي الهَ ْيئَ ِة ‪َ .‬و ِمن هُنَا َس َّموْ ا " الرَّوْ َس َم " ‪,‬‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أْل‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫اح ٍد ‪ .‬ب ‪ -‬ال َّر ْس ُم ‪ - 6 :‬ال َّر ْس ُم فِي الل َغ ِة ‪ :‬أث ُر الش ْي ِء ‪َ .‬وقِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ال بِ َم ْعنًى َو ِ‬ ‫َوالتِّ ْمثَ َ‬
‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ال ابْنُ ِسي َد ْه ‪ " :‬الرَّوْ َس ُم الطابَ ُع " ‪َ .‬و ِمنهُ " ال َمرْ سُو ُم " أِل نهُ يُختَ ُم بِخَات ٍَم ‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َوه َُو ْالخَ َشبَة التِي فِيهَا نقوشٌ يُختَ ُم بِهَا ا شيَا ُء ال ُم َرا ُد بَقَا ُؤهَا ُمخفَاةً ‪ ,‬لِئَ ت ْستَ ْع َم َل ‪َ .‬وقَ َ‬
‫ُ‬ ‫اَّل‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أْل‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ح ‪ ,‬إ َذا َكانَ َم ْع ُمواًل بِاليَ ِد ‪َ .‬واَل تُ َس َّمى الصُّ و َرةُ الفُوتُو ْغ َرافِيَّة َر ْس ًما ‪ .‬بَلْ يُقَا ُل ‪:‬‬ ‫ير ْال ُم َسطَّ ِ‬ ‫ص ِر بِ َم ْعنَى ‪ :‬الصُّ و َر ِة ْال ُم َسطَّ َح ِة ‪ ,‬أَوْ التَّصْ ِو ِ‬ ‫ال ْال ُم َعا ِ‬ ‫َوال َّر ْس ُم فِي ااِل ْستِ ْع َم ِ‬

‫‪Rumusan sementara dari MWC Kec. Sukakarya‬‬


‫‪3‬‬
‫ات اأْل َرْ بَ ُع تَكَا ُد تَ ُكونُ بِ َم ْعنًى َوا ِح ٍد ‪َ ,‬وه َُو تَجْ ِمي ُل ال َّش ْي ِء‬ ‫ق ‪َ ,‬والنَّ ْقشُ ‪َ ,‬و ْال َو ْش ُي ‪َ ,‬وال َّر ْق ُم ‪ - 7 :‬هَ ِذ ِه ْال َكلِ َم ُ‬ ‫َر َس ْمت دَارًا ‪ ,‬أَوْ إ ْن َسانًا ‪ ,‬أَوْ ش ََج َرةً ‪ .‬ج ‪ -‬التَّ ْز ِوي ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ضافَ ِة أَ ْشك ٍ‬
‫ان ‪ :‬ثَوْ بٌ ُمنَ ْمنَ ٌم أيْ ‪:‬‬ ‫ِّ‬
‫صا ِحبُ الل َس ِ‬ ‫ك ‪ .‬قَا َل َ‬ ‫ص َورًا أوْ َغ ْي َر َذلِ َ‬ ‫ت أوْ ُ‬ ‫َت أش َكااًل هَ ْن َد ِسيَّة أوْ نَ ْمنَ َما ٍ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َال تَجْ ِميلِيَّ ٍة إلَ ْي ِه ‪َ ,‬س َوا ٌء أكَان ْ‬ ‫ح بِإِ َ‬ ‫ح أَوْ َغي ِْر ْال ُم َسطَّ ِ‬ ‫ْال ُم َسطَّ ِ‬
‫ب بِأدَا ٍة َحا َّد ِة‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ت ‪ :‬اأْل ْخ ُذ ِم ْن ُك ْتلَ ٍة صُلبَ ٍة كَال َح َج ِر أوْ الخَ َش ِ‬ ‫َ‬ ‫ت ‪ - 8 :‬النَّحْ ُ‬ ‫َموْ قُو ٌم ُم َو ّشى ‪َ ,‬وقَا َل ‪ :‬النَّ ْقشُ ‪ :‬النَّ ْمنَ َمةُ ‪ .‬فَ ُكلٌّ ِم ْنهَا يَ ُكونُ ِبالصُّ َو ِر أوْ بِ َغي ِْرهَا ‪ .‬د ‪ -‬النَّحْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫ث‪-9:‬‬ ‫ُورةٌ ‪َ ,‬وإِاَّل فَاَل تَرْ تِيبُ هَ َذا ْالبَحْ ِ‬ ‫ب ‪ ,‬فَإِ ْن َكانَ َما بَقِ َي يُ َمثِّ ُل َش ْيئًا آ َخ َر فَه َُو تِ ْمثَا ٌل أَوْ ص َ‬ ‫طلُو ِ‬ ‫ين ‪َ ,‬حتَّى يَ ُكونَ َما يَ ْبقَى ِم ْنهَا َعلَى ال َّش ْك ِل ْال َم ْ‬ ‫َكاإْل ِ ْز ِمي ِل أَوْ ال ِّس ِّك ِ‬
‫صنَا َعةُ الصُّ َو ِر ‪ .‬ثَالِثًا ‪ :‬أَحْ كَا ُم ا ْقتِنَا ِء الصُّ َو ِر ‪,‬‬ ‫ِ‬ ‫‪:‬‬ ‫يْ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫‪,‬‬ ‫ير‬ ‫ِ ِ‬ ‫و‬ ‫صْ‬ ‫َّ‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫َا‬ ‫ك‬ ‫حْ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ًا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬
‫َِ ِ َ ِ ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫ث‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫َّ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫إْل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ور‬ ‫الصُّ‬ ‫ب‬
‫ِ ِ‬ ‫َام‬ ‫ك‬ ‫حْ‬ ‫َ‬ ‫أْل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫َ َ َ ِ‬ ‫ق‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫اًل‬ ‫و‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫َ َِ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫َ‬ ‫ث‬ ‫يَحْ ت َِوي هَ َذا ْالبَحْ ُ‬
‫أَيْ ‪ :‬اتِّخَا ُذهَا َوا ْستِع َمالهَا‪َ . i‬رابِعًا ‪ :‬أ كَا ُم الصُّ َو ِر ِمن َحيْث الت َعا ُم ُل َوالت َعرُّ فِيهَا ‪ .‬القِس ُم ا َّو ُل ‪َ :‬ما يَت َعلق ِمن ا ك َِام بِالصُّ و َر ِة ا ِ ن َسانِيَّ ِة ‪ - 10 :‬يَنبَ ِغي‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫إْل‬ ‫حْ‬ ‫َ‬ ‫أْل‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أْل‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫فُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫حْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ق هَّللا ِ تَ َعالَى بِ ُش ْك ِر ِه َعلَى أَنَّهُ َج َّم َل صُو َرتَهُ ‪َ .‬و ْال ِعنَايَةُ‬ ‫يل صُو َرتِ ِه ْالبَا ِطنَ ِة ‪َ ,‬ويَقُو ُم بِ َح ِّ‬ ‫ضافَ ِة إلَى ا ْعتِنَائِ ِه بِتَ ْك ِم ِ‬ ‫ان أَ ْن يَ ْعتَنِ َي بِتَجْ ِمي ِل صُو َرتِ ِه الظَّا ِه َر ِة ‪ ,‬بِاإْل ِ َ‬ ‫لِإْل ِ ْن َس ِ‬
‫ال‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ق ال َح ِمي َد ِة ‪َ .‬وال ِعنَايَة بِالصُّ و َر ِة الظا ِه َر ِة تَ ُكونُ بِالتَّطَه ُِّر بِال ُوضُو ِء َوااِل غتِ َس ِ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ب َوالشك ِر ِ ‪َ ,‬والتَّ َج ُّم ِل بِا خاَل ِ‬ ‫َ‬ ‫أْل‬ ‫هَّلِل‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ان َوالتَّطَه ُِّر ِم ْن الذنُو ِ‬‫ُّ‬ ‫اطنَ ِة تَ ُكونُ بِا ِ ي َم ِ‬ ‫إْل‬ ‫ور ِة البَ ِ‬ ‫ْ‬ ‫بِالصُّ َ‬
‫ك ‪ ( ,‬ر ‪ِ :‬زينَةٌ ) ‪َ - 11 .‬واَل يَ ِحلُّ لِإْل ِ ْن َسا ِن أَ ْن يُش َِّوهَ ِج ْس َمهُ‬ ‫س ْال َح َسنَ ِة َو َغي ِْر َذلِ َ‬ ‫ِ َ ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫اَل‬ ‫م‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫ْر‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫َّ‬ ‫ال‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ة‬‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ِ‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ة‬
‫ِ‬ ‫ع‬‫َ‬ ‫ُو‬ ‫ر‬ ‫ش‬‫ْ‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ة‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫الز‬ ‫ِّ‬ ‫ب‬
‫ِ ِ‬ ‫ن‬ ‫ي‬
‫ُّ‬ ‫ز‬‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫‪,‬‬ ‫ث‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫َّ‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ة‬‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫زَ‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫ف‬‫ِ‬ ‫َوالتَّن ُّ‬
‫َظ‬
‫ك َوقَ ْد { نَهَى النَّبِ ُّي‬ ‫ْث أَ ِذنَ هَّللا ُ تَ َعالَى ِب َذلِ َ‬ ‫ك بِ َغي ِْر ِه ‪ ,‬إاَّل َحي ُ‬ ‫إخ َرا ِج ِه ع َْن َوضْ ِع ِه الَّ ِذي خَ لَقَهُ هَّللا ُ َعلَ ْي ِه ‪َ .‬ك َما اَل يَ ِحلُّ لَهُ أَ ْن يَ ْف َع َل َذلِ َ‬ ‫ضائِ ِه ‪ ,‬أَوْ ْ‬ ‫ف عُضْ ٍو ِم ْن أَ ْع َ‬ ‫بِإِ ْتاَل ِ‬
‫ْس َما يَ ْنفِ ُر النَّاسُ ِم ْنهُ َوي ُْخ ِر َجهُ ع َْن ْال ُم ْعتَا ِد ( ر ‪ :‬أَ ْلبِ َسةٌ ) ‪.‬‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫ُ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ْ‬
‫ف‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ي‬
‫َِ‬ ‫و‬ ‫ش‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫د‬
‫َ‬ ‫ص‬ ‫َ ِ‬ ‫ْ‬
‫ق‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫لُّ‬ ‫ح‬
‫َ ِ‬ ‫ي‬ ‫اَل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫ٌ‬ ‫ة‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ْ‬
‫ث‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫‪:‬‬ ‫ر‬ ‫(‬ ‫‪.‬‬ ‫}‬ ‫ة‬ ‫َ َ ُ ِ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ْ‬
‫ث‬ ‫م‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ْ‬
‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫َن‬ ‫ْ‬ ‫ع‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬
‫صة ‪ُ.‬‬ ‫َّب َويَتَ َعطَّ َر ‪َ .‬ولِ ْل َمرْ أَ ِة ِزينَتُهَا ْالخَا َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫اح َد ٍة } أ ‪ :‬فِي دَى ق َد َمي ِه دونَ ا خ َرى ‪َ .‬وش ِر َع لِل ُمسلِ ِم أن يَتطي َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫أْل‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫إحْ‬ ‫يْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ي { نهَى أن يَ ْم ِش َي الر ُج ُل فِي نع ٍل َو ِ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫َو ِم ْن ذلِكَ أن النبِ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ض ُع َم َحبَّتِ ِه ‪,‬‬ ‫ْ‬ ‫هَّللا‬ ‫َ‬
‫ال ابْنُ القي ِِّم ‪ :‬ال َج َما ُل البَا ِطنُ هُ َو َم َحلُّ نَظ ِر ِ ِمن َع ْب ِد ِه َو َموْ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ضابٌ ‪ُ .‬حلِ ٌّي ‪ ,‬إلخ ) ‪ - 12 .‬أ َّما الزينَة البَا ِطنَة ‪ ,‬فقد ق َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ث ( اكتِ َحا ٌل ‪ .‬اختِ َ‬ ‫ْ‬ ‫اج ْع َمبَا ِح َ‬ ‫َو َر ِ‬
‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫إن َ اَل يَنظ ُر إلَى ص َُو ِر ُك ْم َوأ ْم َوالِ ُك ْم ‪َ ,‬ولَ ِك ْن يَنظ ُر إلَى قلوبِ ُك ْم َوأ ْع َمالِ ُك ْم } ‪َ .‬وهَ َذا ال َج َما ُل البَا ِطنُ يُ َزيِّنُ الصُّ و َرةَ الظا ِه َرةَ َوإِ ْن لَ ْم تَ ُك ْن َذاتَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫هَّللا‬ ‫ث ‪َّ { :‬‬ ‫َك َما فِي ْال َح ِدي ِ‬
‫ب إي َمانِ ِه ‪ ,‬فَ َم ْن َرآهُ‬ ‫ت ‪ .‬فَإِ َّن ْال ُم ْؤ ِمنَ يُ ْعطَى َمهَابَةً َو َحاَل َوةً بِ َح َس ِ‬ ‫صفَا ِ‬ ‫ت رُو ُحهُ ِم ْن تِ ْلكَ ال ِّ‬ ‫ب َما ا ْكتَ َسبَ ْ‬ ‫صا ِحبَهَا ِم ْن ْال َج َما ِل َو ْال َمهَابَ ِة َو ْال َحاَل َو ِة بِ َح َس ِ‬ ‫ال ‪ ,‬فَتَ ْكسُو َ‬ ‫َج َم ٍ‬
‫ُورةً ‪َ ,‬وإِ ْن َكانَ َغ ْي َر َج ِمي ٍل ‪َ ,‬واَل ِسيَّ َما‬ ‫اس ص َ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫حْ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫ة‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ج‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ق‬
‫ِ‬ ‫اَل‬ ‫ْ‬
‫خ‬ ‫َ‬ ‫أْل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫َّا‬‫ص‬ ‫ال‬ ‫ُل‬‫َ‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫َّ‬ ‫ال‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫َّ‬ ‫ن‬ ‫إ‬
‫ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ع‬
‫ِ‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ٌ‬
‫د‬ ‫ُو‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫ش‬ ‫م‬‫َ‬ ‫ر‬ ‫ٌ‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫ذ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫‪,‬‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َّ‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ط‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫خَا‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫م‬
‫هَابَهُ َ َ‬
‫و‬ ‫‪,‬‬
‫ال هَّللا ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫هَّللا‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ت‬
‫ِ ِ‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫خ‬‫َ‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫د‬
‫َ‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ن‬
‫َ ٍ َ ِ َ ِ َِ ِ‬‫ْ‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪,‬‬ ‫ْض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫َن‬‫ْ‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫َ ِ‬ ‫و‬ ‫الصُّ‬ ‫ْض‬ ‫َِ َ َ‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ُ‬ ‫صَّ‬ ‫خَ‬ ‫ة‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ز‬
‫ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫الظ‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫َ َ َّ َ َ‬ ‫ج‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬
‫َ َ‬ ‫جْ‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫َو‬‫ِ ِ َ ِّ‬‫ن‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫‪,‬‬ ‫ل‬ ‫ْ‬
‫ي‬ ‫الل‬ ‫ة‬
‫َ ِ‬ ‫اَل‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫م‬
‫ق َ ِ‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ح‬ ‫ُز َ‬ ‫إ َذا ر ِ‬
‫طبُو َعةٌ َعلَى َم َحبَّتِ ِه ‪َ ,‬ك َما ِه َي َم ْفطُو َرةٌ َعلَى ا ْستِحْ َسانِ ِه ‪.‬‬ ‫ورةُ ْال َح َسنَةُ ‪َ .‬و ْالقُلُوبُ َم ْ‬ ‫َ‬ ‫الصُّ‬ ‫و‬ ‫َ َ َ‬ ‫نُ‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ال‬‫ْ‬ ‫ت‬ ‫ُ‬ ‫َّوْ‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫ُو‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫‪:‬‬ ‫َ ُ ِّ ُونَ‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ال‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫}‬ ‫ء‬
‫ِ َ َ ُ‬‫َا‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫خَ‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ي‬ ‫ُ‬
‫فِيهَا ‪ِ ِ َ :‬‬
‫ف‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫{‬
‫ْ‬
‫صيَانَ ِة ‪َ ,‬وبِ ِه َما يَزدَا ُد َج َما َعلى َج َمالِ ِه ‪َ .‬وإِن ا ْستَ ْع َم َل‬ ‫َ‬ ‫اًل‬ ‫ْ‬ ‫وجبُ َعلى ال َع ْب ِد شكرًا بِالتق َوى َوال ِّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ال البَا ِط ِن نِ ْع َمة ِمن ِ تَ َعالى ت ِ‬ ‫َ‬ ‫هَّللا‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ال الظا ِه ِر َوال َج َم ِ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ال ‪َ :‬و ُكلٌّ ِم ْن ال َج َم ِ‬ ‫ْ‬ ‫قَ َ‬
‫هَّللا‬
‫ال البَا ِط ِن بِ َج َما ِل الظا ِه ِر ‪ { ,‬قَا َل َج ِري ُر بْنُ َع ْب ِد ِ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫اس إلَى َج َم ِ‬ ‫َّ‬
‫ب ُ َم َحا ِسنَهُ‪َ i‬ش ْينًا َوق ْبحًا ‪َ .‬و َكانَ النبِ ُّي صلى هللا عليه وسلم يَ ْدعُو الن َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫هَّللا‬ ‫اصي ِ قَلَ َ‬ ‫هَّللا‬ ‫َج َمالَهُ فِي َم َع ِ‬
‫ق‬
‫ِ‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫خَ‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫جْ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫ي‬‫ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫َّ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫انَ‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫‪.‬‬ ‫}‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ُ‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ِّن‬ ‫س‬ ‫ح‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫‪,‬‬ ‫كَ‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫خ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫هَّللا‬ ‫َّنَ‬ ‫س‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ؤ‬ ‫ٌ‬ ‫ر‬
‫ُ‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫تَ‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫ِ‬ ‫هَّللا‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ُو‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ال‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫‪:‬‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫ْالبَ َجلِ ُّي رضي‬
‫ال ‪ :‬اَل ‪ ,‬بَلْ ِم ْث َل ْالقَ َم ِر ‪َ .‬و َكانَ صلى هللا عليه وسلم يَ ْست َِحبُّ‬ ‫ْف ؟ فَقَ َ‬ ‫ب ‪ :‬أَ َكانَ َوجْ هُ النَّبِ ِّي صلى هللا عليه وسلم ِم ْث َل ال َّسي ِ‬ ‫َاز ٍ‬ ‫َوأَحْ َسنَهُ ْم َوجْ هًا ‪َ .‬وقَ ْد ُسئِ َل ْالبَ َرا ُء بْنُ ع ِ‬
‫ي بَ ِريدًا فَاجْ َعلُوهُ َحسَنَ ْال َوجْ ِه َحسَنَ ااِل س ِْم } َوقَ ْد أَ ْمتَ َع هَّللا ُ ِعبَا َد ُه‬ ‫أَ ْن يَ ُكونَ ال َّرسُو ُل الَّ ِذي يُرْ َس ُل إلَ ْي ِه َحسَنَ ْال َوجْ ِه َحسَنَ ااِل س ِْم ‪ ,‬فَ َكانَ يَقُو ُل ‪ { :‬إ َذا أَ ْب َر ْدتُ ْم إل ََّ‬
‫ضا َءةً ‪,‬‬ ‫بإ َ‬ ‫ث { أَ َّو ُل ُز ْم َر ٍة تَ ْد ُخ ُل ْال َجنَّةَ َعلَى صُو َر ِة ْالقَ َم ِر لَ ْيلَةَ ْالبَ ْد ِر ‪َ ,‬واَلَّ ِذينَ َعلَى أَثَ ِر ِه ْم كَأ َ َش ِّد َكوْ َك ٍ‬ ‫َار َك َرا َمتِ ِه بِ ُحس ِْن الصُّ َو ِر ‪َ ,‬ك َما فِي ْال َح ِدي ِ‬ ‫ْال ُم ْؤ ِمنِينَ فِي د ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ص َو ُرهُ ْم َعلى صُو َر ِة الق َم ِر ل ْيلة البَد ِر } ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫ب َرج ٍُل َوا ِح ٍد ‪ ,‬يُ َسبِّحُونَ َ بُك َرة َوع َِشيَّة ‪ُ .‬‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫هَّللا‬ ‫قُلُوبُهُ ْم َعلَى قَ ْل ِ‬

‫? ‪05 Bagaimana sholatnya orang yang tempat sujudnya kedatangan najis‬‬


‫) ‪( Penanggung jawab as’ilah MWC Tugumulyo‬‬

‫المجموع شرح المهذب ‪( -‬ج ‪ / 3‬ص ‪)151‬‬ ‫‪‬‬


‫قال المصنف رحمه هللا‬
‫(طهارة الموضع الذى يصلي فيه شرط في صحة الصالة لما روى عمر رضي هللا عنه ان النبي صلى هللا عليه وسلم قال " سبعة مواطن ال تجوز فيها‬
‫الصالة المجزرة والمزبلة والمقبرة ومعاطن االبل والحمام وقارعة الطريق وفوق بيت هللا العتيق " فذكر المجزرة والمزبلة وانما منع الصالة فيها للنجاسة‬
‫فدل على أن طهارة الموضع الذي يصلى فيه شرط)‬
‫(الشرح) حديث عمر رضي هللا عنه هذا رواه الترمذي وابن ماجه والبيهقي وغيرهم لكن من رواية عبد هللا بن عمر ال من رواية عمر وفى رواية للترمذي‬
‫عن عمر قال الترمذي ليس اسناده بذاك القوى وكذا ضعفه غيره والمجزرة بفتح الميم ولزاى موضع ذبح الحيوان والمزبلة بفتح الباء وضمها لغتان الفتح‬
‫أجود والمقبرة بفتح الباء وضمها وكسرها ومعاطن االبل واحدها معطن بفتح الميم وكسر الطاء ويقال فيها عطن وجمعه اعطان وسنوضح تفسيرها حيث‬
‫ذكرها المصنف في آخر الباب والبيت العتيق هو الكعبة زادها هللا شرفا سمي عتيقا لعتقه من الجبابرة فلم يسلطوا اعلي انتهاكه ولم يتملكه أحد من الخلق كذا‬
‫نقل عن ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وقتادة وقيل عتيق أي متقدم وقيل كريم من قولهم فرس عتيق‪ :‬واما حكم المسألة فطهارة الموضع الذى يالقيه في‬
‫قيامه وقعوده وسجوده شرط في صحة صالته سواء ما تحته وما فوقه من سقف وما بجنبيه من حائط وغيره فلو ماس في شئ من صالته سقفا نجسا أو‬
‫حائطا أو غيره ببدنه أو ثوبه لم تصح صالته ودليله ما سبق في أول الباب واما الحديث المذكور هنا فال يصح االحتجاج به ومما يحتج به حديث بول‬
‫االعرابي في المسجد‪ i‬وقول النبي صلي هللا عليه وسلم " صبوا عليه ذنوبا من ماء " رواه البخاري ومسلم‬
‫قال المصنف رحمه هللا‬
‫(فان صلى علي بساط عليه نجاسة غير معفو عنها فان صلي على الموضع النجس منه لم تصح صالته النه مالق للنجاسة وان صلي على موضع طاهر منه‬
‫صحت صالته النه غير مالق للنجاسة وال حامل لما هو متصل بالنجاسة فهو كما لو صلي على أرض طاهرة وفى موضع منها نجاسة)‬

‫المجموع شرح المهذب ‪( -‬ج ‪ / 3‬ص ‪)153‬‬ ‫‪‬‬


‫(فان صلي علي أرض فيها نجاسة فان عرف موضعها تجنيها وصلي في غيرها وان فرش عليها شيئا وصلي عليه جاز النه غير مباشر للنجاسة وال حامل‬
‫لما هو متصل بالنجاسة‬

‫‪Rumusan sementara dari MWC Kec. Sukakarya‬‬


‫‪4‬‬

You might also like