‫الجمعية الجزائر ية للتواصل العلمي والثقافي‬

‫أوت ‪2020‬‬ ‫امتحان البكالور يا التجريبي عن بعد‬

‫الشعبة‪ :‬علوم تجريبية‬
‫المدة‪ 2 :‬سا و ‪ 30‬د‬ ‫اختبار في مادة‪ :‬اللغة العربية و آدابها‬
‫على المتر ّشح أن يختار أحد الموضوعين الت ّاليين‪:‬‬

‫الموضوع الأوّل‬

‫الن ّص‪:‬‬

‫ن الحاجة في أ ّول الدولة إلى‬

‫سيف) والقلم كلاهما آلة لصاحب الدولة‪ ,‬يستعين بها على أمره‪ ,‬إلا أ ّ‬
‫ن ال ّ‬
‫(اعلم أ ّ‬

‫ن القلم في تلك الحال خادم فقط‪ ,‬من ّفذ للحكم‬

‫سيف ما دام أهلها في تمهيد أمرهم أش ّد من الحاجة إلى القلم‪ ,‬لأ ّ‬
‫ال ّ‬

‫ل أهلها بما‬
‫سيف شر يك في المعونة‪ ,‬وكذلك في آخر الدولة حيث تضعف عصبيتهما كما ذكرناه و يق ّ‬
‫السلطاني‪ ,‬وال ّ‬

‫سيوف‪ ,‬وتقوى الحاجة إليهم في حماية الدولة‬

‫ينالهم من الهرم الذي ق ّدمناه‪ ,‬فتحتاج الدولة إلى الاستظهار بأرباب ال ّ‬

‫سيف مزي ّة على القلم في الحالتين‪ ,‬و يكون أرباب‬

‫والمدافعة عنها كما كان الشأن أ ّول الأمر في تمهيدها‪ ,‬فيكون لل ّ‬

‫سيف حينئذ أوسع جاها‪ ,‬وأكثر نعمة‪ ,‬وأسنى إقطاعا‪ ,‬وأما في وسط الدولة فيستغني صاحبها بعض الشيء عن‬
‫ال ّ‬

‫سيف‪ ,‬لأنه قد تمهّد أمره ولم يبق هم ّه إلا في تحصيل ثمرات الملك من الجباية‪ ,‬والضبط‪ ,‬ومباهاة الدول‪ ,‬وتنفيذ‬
‫ال ّ‬

‫سيوف مهملة في مضاجع أغمادها‪،‬‬

‫الأحكام والقلم‪ .‬هو المعين له في ذلك فتعظم الحاجة إلى تصر يفه‪ ،‬وتكون ال ّ‬

‫إلا إذا (أنابت نائبــة)‪ ،‬أو دعيت إلى س ّد فرجة‪ ،‬ومما سوى ذلك فلا حاجة إليها‪ ،‬فتكون أرباب الأقلام في‬

‫هذه الحاجة أوسع جاها‪ ،‬وأعلى رتبة‪ ،‬وأعظم نعمة وثروة‪ ،‬وأقرب من السلطان مجلسا‪ ،‬وأكثر إليه ترددا‪ ،‬وفي‬

‫خلواته نجيا‪ ،‬لأنه حينئذ آلته التي بها (يستظهر) على تحصيل ثمرات مل كه‪.‬‬

‫‪ -‬ابن خلدون –‬

‫صفحة ‪ 1‬من ‪2‬‬

‫المدة‪ 2 :‬سا و ‪ 30‬د‬ ‫اختبار في مادة‪ :‬اللغة العربية و آدابها‬
‫الأسئلة‪:‬‬

‫أولا ‪ -‬البناء الفكريّ ‪ 12( :‬نقطة)‬

‫‪ -1‬ما القضي ّة التي يعالجها ابن خلدون في نصّ ه هذا؟‬

‫‪ -2‬ما الحالات التي يلجأ فيها صاحب الد ّولة إلى السّيف؟ ومتى يعتمد على القلم؟‬

‫وضح ما تذهب إليه‪.‬‬

‫‪ -3‬هل يمكن للسّيف أن ينوب عن القلم فيؤدي دوره؟ ّ‬

‫‪ -4‬لو طلب منك تقديم مشروع لإخراج الجزائر من الوضع الاجتماعي و الاقتصادي الصعب الذي‬

‫تعيشه‪ .‬فما الذي تقدّمه؟ وما الوسيلة الأنسب في نظرك "السّيف أم القلم‪".‬؟‬

‫‪ -5‬يبدو ابن خلدون في هذا الن ّص متمر ّدا على طر يقة كتّاب عصره ـــ شكلا و مضمونا ـــ‬

‫وضح مع التّمثيل‪.‬‬
‫ّ‬

‫ثانيا ‪ -‬البناء الل ّغويّ ‪ 08( :‬نقاط)‬

‫النص‪.‬‬
‫ّ‬ ‫خط في‬
‫‪ -1‬أعرب ما تحته ّ‬

‫ل الإعرابي لما بين قوسين؟‬

‫‪ -2‬ما المح ّ‬

‫‪ -3‬ما نوع الأسلوب السّائد في الن ّص (خبري أم إنشائي)؟ ولماذا؟‬

‫‪ -4‬وردت في العبارة الت ّالية (وتكون السّيوف مهملة في مضاجع أغمادها) صورة بيانية‪،‬‬

‫اشرحها بلاغي ّا‪ ،‬وبيّن أثرها في المعنى؟‬

‫‪ -5‬ما النّمط الغالب على الن ّص؟ اذكر ثلاثة مؤش ّرات له‪ ،‬مع التّمثيل من الن ّص‪.‬‬

‫انتهى الموضوع الأول‬

‫صفحة ‪ 2‬من ‪4‬‬

‫المدة‪ 2 :‬سا و ‪ 30‬د‬ ‫اختبار في مادة‪ :‬اللغة العربية و آدابها‬
‫الموضوع الثاني‬

‫أرب فيه لهنـــد ولا سعــــــدى‬
‫ٌ‬ ‫فـــلا‬
‫ول كن هيامي صار بالأنفع الأجــــدى‬
‫وانكرتــــــه لهـــــــوا فأحببته كـــــــدّا‬
‫فما أنا م َنْ (يرضــى) و (يقنع) بالأردا‬
‫ل الناس من حولنا أســــدا‬
‫وقد صار ك ّ‬
‫وقد مل كوا من فوقنا البرق والرعــدا‬
‫ك لنا بنــدا‬
‫سم َا ِّ‬
‫وأن لا نــــرى فوق ال ِّّ‬
‫فزلزل نفسي أن ّه انهار وانهــــــــــ ّدا‬
‫وصارت بلاد أنبتتها لها لحـــــــــــدا‬
‫تعل ّم مناـــ أهلهاـــ البذل َّ‬
‫والر ّف ْــــــــدا‬
‫على حين كان الناس ملبسهم جلــــــــ دا‬
‫نض يء به الدّنيــــاـــ و نملؤها حمــــ دا‬
‫وتخفى‪ ،‬ول كن ليس تبلى ولا تصدا‬
‫وإن هي لم ترصف ولم تنتظم عــقدا‬
‫الل ّآل ِّي لا يخيس جمالهــــــــاـــ‬
‫الن ّص‪:‬‬
‫‪ )1‬تــــــبدّل قلبي من ضلالتــه رشــــــدا‬
‫‪ )2‬ولم تخب نار الوجـــد فيه ولا انطـــوت‬
‫أحب ســــواي العيش لهوا وراحــــة‬
‫ّ‬ ‫‪)3‬‬
‫‪ )4‬وما دام في الدنيا سمـــو ّ ورفعــــــــ ة‬
‫‪ )5‬هو الموت أن نحياـــ شياها وديعـــــــة‬
‫‪ )6‬وأن نكتفي بالأرض نسرح فوقهــــاـــ‬
‫ل أفق بنودهم‬
‫‪ )8‬وأن ينشـــــــروا في ك ّ‬
‫‪ )9‬تأملت ماضيناـــ المجيــــد الذي انقض ى‬
‫‪ )10‬وكيف ا ِّ َّ ّمح َْت تلك الحضارات كل ّهاـــ‬
‫‪ )11‬وصرنا على الدنيا عي ّالا وطالــــــــما‬
‫‪ )12‬ونحن الألــــ ى كان الحر يــر برودهم‬
‫ن لناـــ غدا)‬
‫‪ )13‬إذا الأمس لم يرجع (فإ ّ‬
‫ن نفوس العرب كالشهب‪ ،‬تنطــوي‬
‫‪ )14‬فإ ّ‬
‫‪ )15‬ومثل َّ‬

‫إليا أبو ماضي‬

‫شرح الكلمات‪ :‬أرب‪ :‬قصد ‪ /‬هند‪ ،‬سعدى‪ :‬أسماء بنات ‪ /‬السّماك‪ :‬نجم في السّماء‪ /‬البند‪ :‬الع َلَم‪ ،‬الرّاية‪/‬‬

‫الر ّفد‪ :‬العطاء‪ /‬لا يخيس‪ :‬لا تزول قيمته‬

‫صفحة ‪ 3‬من ‪4‬‬

‫المدة‪ 2 :‬سا و ‪ 30‬د‬ ‫اختبار في مادة‪ :‬اللغة العربية و آدابها‬
‫الأسئلة‪:‬‬

‫أولا ‪ -‬البناء الفكريّ ‪ 12( :‬نقطة)‬

‫وضح‪.‬‬
‫‪ )1‬شهدت حياة الشاعر تحو ّلا‪ ،‬فما الذي أصبح يهمّه؟ وما الذي كان يشغل باله؟ ّ‬

‫ل منهما؟‬
‫‪ )2‬في الأبيات (‪ )7-6-5‬غلب استعمال ضميرين‪ ،‬حدّدهما‪ ،‬على من يعود ك ّ‬

‫ل على ثلاث منها مع التوضيح‪.‬‬

‫‪ )3‬علامات تحس ّر الشاعر بادية في الن ّص‪ .‬د ّ‬

‫‪ )4‬قس ّم الن ّص إلى أفكاره الأساسية وعنونها‪.‬‬

‫وضح ذلك مستشهدا من الن ّص‪.‬‬

‫‪ )5‬يبدو أبو ماضي في هذه القصيدة من الشّعراء الملتزمين‪ّ .‬‬

‫ثانيا ‪ -‬البناء الل ّغويّ ‪ 08( :‬نقاط)‬

‫‪ )1‬أ‪ -‬أعرب ما تحته خط‪.‬‬

‫ل من الاعراب؟ عل ّل‪.‬‬
‫ب‪ -‬هل تجد للجمل الواردة بين قوسين مح ّ‬

‫‪ )2‬هات من الن ّص ثلاثة روابط مختلفة اعتمدها الشاعر في بناء نصّ ه‪ ،‬مع التّمثيل‪.‬‬

‫‪ )3‬عيّن النّمط السائد في الن ّص‪ ،‬واذكر مؤشرين له‪ ،‬مع التمثيل‪.‬‬

‫فزلزل نفسي أن ّه انهار و انه ّدا‬ ‫‪ )4‬تأملت ماضينا المجيد الذي انقضى‬

‫أ‪ -‬ما نوع الأسلوب في عجز هذا البيت؟‬

‫ب‪ -‬استخرج منه صورة بياني ّة‪ ،‬حدّد نوعها وسرّ جمالها‪.‬‬

‫انتهى الموضوع الثاني‬

‫صفحة ‪ 4‬من ‪4‬‬