‫بسم اهلل الرحمان الرحيـ ــم‬

‫القسم ‪3:‬آداب‬ ‫احتالل البالد العربية وأثاره في الشعر و األدب‬ ‫النشاط ‪:‬نصوص‬

‫* الكفاءات المستهدفة ‪:‬‬

‫‪ .1‬أن يكتشف أهم النزعات التي عرفها الشعر العربي إبان االحتالل الغربي ‪.‬‬
‫‪ .2‬أن يصل إلى وضع تصميم للنص وأن يقدر على استنتاج نمطه وأن يعلل لما يقول‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫زاهي كركبي "أبو خالد‬ ‫* خطوات الدرس ‪:‬‬

‫هنا ميسلون هنا ميسلون‬ ‫‪_1‬تمهيد وتعريف بصاحب النص‪.‬‬
‫هنا استبسل العرب ضد الغزاة‬ ‫‪_2‬تقديم النص وقراءته‪.‬‬
‫هنا استشهد الباسلون‬ ‫‪_3‬اكتشاف معطيات النص ومناقشتها‪.‬‬
‫‪_4‬مجمل القول‬

‫تمهيد ‪ :‬تعرضت البالد العربية في مطلع القرن الماضي إلى غزو أوربي كبير أدى على‬
‫احتالل الوطن العربي زمنا طويال‪ ..‬فهل لك أن تذكر أهم ما ترتب عن هذا االحتالل ؟‬
‫هل بقي العرب مكتوفي األيدي؟ كيف كانت مقاومتهم له؟‬
‫ما هو أثر هذا االحتالل على الشعر واألدب؟‬
‫تقديم النص ثم قراءته‪ :‬قراءة نموذجية ثم قراءات فردية‪.‬‬
‫اكتشاف معطيات النص‪:‬‬
‫يعالج النص الذي بين أيدينا قضية أدبية تاريخية ‪ ،‬تتمثل في مدى تأثر الشعراء باالحتالل‬
‫وتعبيرهم عن هذا الوضع ‪ ،‬ومن أجل توضيح هذه القضية قسم الكاتب نصه إلى مجموعة من‬
‫األفكار نوجزها في ما يلي‪:‬‬
‫‪ _1‬طبيعة االحتالل الغربي وأثره على الشعراء‪.‬‬
‫‪ _2‬ظهور الرغبات التحررية وانضمام الشعراء لها‪.‬‬
‫‪ _3‬نشوء نزعات في األدب العربي وموقفها من االحتالل ‪.‬‬
‫ومن هذه النزعات النزعة العربية التي نادت إلى توحيد العرب وتبنت مبدأ القومية العربية ‪،‬‬
‫وهي تختلف بذلك عن النزعة اإلقليمية التي تبنت مبدأ الدفاع عن األوطان التي ينتمي إليها‬
‫شعراؤها‪ .‬في حين كان شعراء المهجر يعبرون عن حنينهم الجارف إلى أوطانهم ويحلمون‬
‫باستقالل أوطانهم ‪ ،‬فإن شعراء المقاومة فضلوا شعر الحماسة والدعوة إلى الجهاد ومقاومة‬
‫االحتالل‪.‬‬
 ‫مناقشة معطيات النص‪:‬‬
‫خص النص أربع نزعات سبق الحديث عنها في اكتشاف معطيات النص ‪ ،‬فأي هذه‬
‫النزعات تميل إليها ‪ ،‬اشرح موقفك؟‬
‫_ موقف األستاذ‪ :‬استطاع شعراء المقاومة الفلسطينية الذين برزوا في مناطق االحتالل‪،‬‬
‫كسب اعتراف العرب بنضالهم وإبداعهم‪ .‬ألنه يدعو إلى تحرير األرض ال من اليهود‬
‫وإنما من الصهيونية فقد هتف في حناجر الشعراء الشباب حتى أمسى دوره الوطني و‬
‫االجتماعي دورًا قياديًا رائدًا يعزز شرف العرب‪ ،‬فقد أعاد الثقة إلى النفوس اليائسة فكان‬
‫الصوت المدوي فأعاد الرجاء باستعادة الفردوس المسلوب‪.‬‬
‫تصميم للنص‪:‬‬
‫التمهيد‪ _ :‬طبيعة االحتالل الغربي وأثره على الشعراء‪.‬‬
‫العرض‪ :‬ظهور الرغبات التحررية وانضمام الشعراء لها‪.‬‬
‫ا_ النزعة العربية ودعوتها إلى القومية‪.‬‬
‫ب_ النزعة العربية ودعوتها إلى تحرير األوطان اإلقليمية‪.‬‬
‫ج_ النزعة المهجرية ‪ ،‬وسيطرة الحنين إلى األوطان على شعرائها‪.‬‬
‫د_ نزعة المقاومين في فلسطين ودعوتهم إلى تحريرها‪.‬‬
‫الخاتمة ‪ :‬غائبة في النص‪.‬‬
‫ومن أجل تقديم هذه األفكار اعتمد الكاتب على النمط اإلخباري اإلبالغي ‪ ،‬ألنه يورد‬
‫المعلومات ويقدمها إلى القارئ في شيء من الحياد بأسلوب مباشر ‪ ،‬فال أثر في النص‬
‫للمؤثرات الفردية ‪ ،‬وال أثر لرأي الكاتب ‪ ،‬فقارئ النص يشعر بتلقي كم من المعلومات‬
‫وفقط‪.‬‬
‫مجمل القول‪:‬‬
‫الواضح من النص أن الشعراء متفقين في موقفهم من االحتالل وهو موقف رافض له ‪،‬‬
‫وليس في ذلك شك ‪ ،‬غير أن االختالف يكمن في طريقة التعامل معه ‪ ،‬ولعل ذلك يعود‬
‫إلى اختالف نزعاتهم التي ينتمون إليها فكل شاعر ينظر وفق المنظور الذي تحدده النزعة‬
‫التي ينتمي إليها‪.‬‬
‫_ ماذا تعرف عن موقعة ميسلون؟‬
‫رفض يوسف العظمة‪ ،‬أول وزير دفاع سوري‪ ،‬إنذار الجنرال غورو بفتح دمشق كي‬
‫يدخلها وخرج إلى روابي ميسلون مع ثلّة من المتطوعين المزودين ببواريد قديمة ليتصدى‬
‫لجيش الغزاة الفرنسيين المدجج باألسلحة‪ ،‬وليعلن التمسك باالستقالل الذي أعلنه المؤتمر‬
‫السوري‪ ،‬ويدافع عنه وعن الدولة ومؤسساتها الوليدة التي طلب غورو تصفيتها‪ ،‬كان‬
‫يعرف إلى أين يسير‪ ،‬ويعرف المصير المحتوم الذي ينتظره في معركة غير متكافئة‪،‬‬
‫وليس أدل على ذلك من أنه أوصى قبل خروجه بابنته الوحيدة ليلى‪ .‬ولكنه فعل ذلك "من‬
‫أجل أن ال يذكر التاريخ يومًا أن القوات الفرنسية دخلت دمشق دون مقاومة" كما قال‪،‬‬
‫وفيها استشهد البطل وأصبح من رموز المقاومة‪.‬‬